7
شلاما
يجب الاكتفاء بذكر اكيتو دون العمر الافتراضي الزمني لان ذلك خطا
الدكتور خزعل الماجدي في كتابه عيد اكيتو من الجذور السومرية الى الافاق العالمية
صفحة ٨ ( اكيتو الاشوري عيد قديم في اشور لا نعرف بدايته )
. أكيتو الآشوري
عيد قديم في آشور لاتعرف بدايته ، لكن وجود آثار مايعرف ب ( بيت أكيتو
) في:
1
.آشور يسمى (بيت السهوب) أو (قصر السهوب) .
2
.في أ
ربيل ( بيت الصلاة ) كان مقاماً في منطقة تدعى ( ملّكيا ) .
وكان هناك بيت أكيتو عشتار وبيت أكيتو آنو في العصر السلوقي ، هذا يحيلنا
الى أن بيت أكيتو متعدد حسب اسماء الآلهة المحتفى بها أو أنه بيت للصلاة .
ي على التوالي: شيدت المعابد في مدينة آشور على فرع نهر دجلة القديم وه
معبد آشور، زقورة إنليل، القصر القديم والمقبرة الملكية، معبد آنو أدد
المزدوج، القصر الجديد، بيت الاحتفالات السنوية (بيت أكيتو) ويقع خارج
السور.
ولبيت الاحتفالات (بيت اكيتو) دور مهم إذ تنتقل إليه جميع الآلهة بواسطة
الزوارق الخاصة بها في رأس ا
لسنة العراقية القديمة للاحتفال بالعيد ثم تعود
ثانية ولذلك كان لا بد من أن تكون المعابد وبيت الاحتفالات جميعها مطلة
على النهر.
بيت أكيتو معبد خاص باحتفالات رأس السنة في آشور ولم يعثر عليه في بابل لحد الآن
بيت أكيتو ليس معبداً بالمفهوم المتعارف عليه:
1
.لا
2 نجد فيه ما يحتويه المعبد من دكة للقرابين أو محراب يوضع فيه تمثال الإله لذلك
.وظيفة دينية محددة وخاصة بالاحتفال الذي يقام في رأس السنة
وأوضح مثال على هذا البيت هو الأنموذج الذي تم اكتشافه من قبل البعثة الألمانية في آشور والذي بناه الملك الآشوري سنحاريب في
القرن السابع ق.م،
900 ويقع على بعد
م من معبد آشور خارج أسوار المدينة،
. وكان موقعه في بابل خار
كان معبداً حيوياً خاصاً بالاحتفال بعيد السنة ال سنة الجديدة، وكان أصغر من المعبد ولكن ليس أقل ميزة عنه
ج أسوار المدينة
على بعد حوالي
200
م إلى الشمال من بوابة عشتا
ر.
وعلى الرغم من أنه لم يتم العثور على بناية بيت أكيتو خلال التنقيبات الأثرية التي أجريت في بابل ولكن وصف هذا البناء يعتمد على ح
جم البناء
وبقاياه، وأيضاً من الحدس، ومن المصادر الآشورية المتأخرة المعروفة جيداً من الكتابات الخاصة بالملك الآشوري سنحاريب والت
ي كانت مخصصة
لبيت أكيتو في أشور.
ربما عرف الآشوريين هذا العيد في وقت نجهله لكن وجوج النفوذ السومري والأكدي المبكر في آشور حوالي
2500
ق.م يمكن ان يكون بداية له وربما
1208 -1244 جاء عن طريق البابليين مع نفوذ حمورابي أو بعد أن غزا الملك توكلتي ننورتا الأول (
ق.
م.) بابل وأخذ تمثال مردوخ كغنيمة، وقد احتفل
به الآشوريون وتوقف البابليون بالاحتفال به مائة عام .