عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - أحمد شرار

صفحات: [1]
1

في سطور...

انتخابات أم مصير وطن

أحمد الحربي جواد كاتب وإعلامي

يبدو إن الانتخابات القادمة ستحدد مصير وجود العراق ، بلد ذو سيادة، فبعد الأزمات الخانقة التي مر بها منذ 2003 وحتى الآن ،كالحروب التي لم تخضها أي دولة بالعالم حتى الان المصنفة عسكريا ( بحروب الجيل الرابع:الصراع المميز بعدم وضوح الخطوط الفاصلة أو الحرب على المنظمات الإرهابية)، الأزمات الأقتصادية خانقة ، انهيار البنى التحتية، أزمات سياسية متكررة، تأثيرات تداعيات الربيع العربي، ازمة كورونا وانكفاء الأسواق العالمية.

بالاضافة الى الفساد الذي اوصل العراق الى حافة الانهيار، ومن مؤشراته تأخر دفع رواتب الموظفين واللجوء الى الاقتراض وخفض قيمة الدينار العراقي.

بعد ماتقدم من تلك المعطيات، يدور سؤال في خلد الجميع ، ماهو السبيل الى الخروج بالعراق كبلد ذو سيادة يخدم أبناء شعبه من كل ما سبق؟سيكون الجواب تقويم العملية السياسية اولا عن طريق الانتخابات لكن ليس بتلك البساطة التي نتصور.

الانتخابات هي الحل الأمثل والفشل الكامن في نفس الوقت، كيف؟

عدم ثقة المواطن بصندوق الانتخابات، أتى بسبب تحطم اماله وطموحاته وسلب ابسط حقوقه عن طريق المسميات التي انتخبها،وتكرار تلك المأساة مراراوتكرارا، مما أدى إلى عزوفهم عن المشاركة في الانتخابات وتركه لحقه الشرعي في التغيير.

وشهدت الانتخابات في السنوات الاخيرة الى تشويه صورتها حتى اصبح الحديث عنها بما يشاع انها غير عادلة وصيغة لسرقة الاصوات، أكثر من الحقائق عنها أو نتائج مزورة مسبقا، لاسباب عدة منها تأخر ظهور النتائج حرق بعض المخازن التي احتوت نتائج الانتخابات، تعرض بعض المرشحين للتهديد واغتيال الآخر..... الخ.

هنا يتبين أن الحلقات التي يجب ان يعاد بناؤها، وأولها بناء جسور الثقة بين المواطن وصندوق الأنتخابات،وهذه الثقة تبنى عن طريق الوعي بالمسؤولية الجماعية ؛

أما المسالة التي لا تقل اهمية عن الاولى هي إدراك المواطن لقيمة صوته، فلا يجب اي ينتخب جزافا، بل أن يكون متأكدا مرة واخرى قبل الادلاء بصوته.

لايقتصر دور انقاذ العراق على دور المواطن ،ولأهمية رأيه قدم على ما يجب ان يتم تغييره في العملية السياسية والانتخابية ، ألا وهو وضع الشروط الملزمة لكافة الجهات المشاركة في العملية الانتخابية، فازت أم لم تفز وخاصة تلك التي يقع على عاتقها تشكيل الحكومة القادمة

أن الفصل بين اليمين عن اليسار، ووضوح قائمة المعارضة من القائمة الوزارية ، والعمل على منح السلطة الرابعة الحق الكامل، لنقل كافة ما يدور في كواليس مجلس النواب، اولا باول الى الشارع العراقي، و طرح مايقدم من قوانين ومشاريع بشكل شفاف الى المواطن للاستفتاء أومناقشتها، وتطبيق القانون بحذافيره والموازنة العادلة في توزيع الثروات، وتوزيع الفرص بشكل عادل ،لايستثنى من ذلك أحدا.

عندها سيكون لدينا مشروع انقاذ وطن.

دمتم.


2
المنبر الحر / مد رجلك
« في: 22:03 09/10/2020  »
في سطور....

أحمد الحربي جواد كاتب وإعلامي

مد رجلك

المثل العراقي يقول (مد رجلك على كد غطاك )، ومعنى هذا المثل أن تعمل وفق قدراتك وامكانياتك الحقيقية ، ولا تبالغ في التصدي لمهام لا تستطيع إنجازها  ، المثل ببساطة ينصح بالتواضع.

ما سبق هو مفهوم المثل المتداول لدينا، لكن للأسف ما يحدث اليوم هو العكس بالضبط، فنجد أن الكثير من الأشخاص، الذين  يحاولون أن يكونوا أسما، في المجتمع العراقي، بشتى الطرق الجيدة وهذا شيء مقبول ومحمود أو تلك الطرق غير المستساغة، ( وهنا مربط الفرس )  التي تتدرج بين بعض التصرفات البسيطة أو تلك الأفكار والتصرفات الغريبة والشاذة.

ومن هذه التصرفات إحاطة الفرد نفسه بهالة أستعراضية، في مواقع التواصل لأبرز مكانة اجتماعية وسياسية المتمثلة بنشر عدد من صور الشخصية أوتلك تصريحات متزامنة مع أحداث عالمية كبرى وكأنه أحد هؤلاء المسؤولين القادرين على اتخاذ تلك القرارات، وفي الحقيقة هو لا ( يحل ولا يربط ) في حياتهِ الخاصة.

 وهناك نوع آخر من الناس، الذي يحول أي خلاف، مهما كان بسيط ، الى مشكلة كبرى ، تذهب جراء تداعياتها الكثير من الخسائر البشرية او المادية، حين يوقف العقل، وينطلق اللسان، بكلمات يملئها الغرور والعصبية بدلا من التعقل والتسامح والتنازل؛ فجمل ( أنت تعرف أني منو ، أو اليوم أشيلكم أو حضر عمامك )، هي بداية الشرارة لتلك المصائب، والتي نشهد أحدثها بشكل يومي متكرر .

وحين نتسأل عن سبب ازدياد او بروز مثل هذه الظواهر الغريبة على المجتمع العراقي، نجد أن التأثير المتراكم للحروب والعنف والفقر والأحباط، والابتعاد عن الثقافة الاجتماعية والدينية الحقيقية، المسبب الرئيس لمثل هذه الإفرازات والتصرفات، غير المرغوبة في المجتمع.

أذا أين يكمن الحل ؟

الحل من وجهة نظري المتواضعة ، في معالجة ما سبق من تلك المشاكل ( ولا يمكن ان تنجح تلك المحاولات ان كانت فردية )، بل يجب أن يتكاتف الجميع خاصة من لهم مكانة دينية أو اجتماعية والتدريسية وأكاديمية، ومن له القدرة على التأثير الإيجابي في المجتمع، لنشر ثقافة التسامح، بالتواصل مع كافة الطبقات والعمل على تصحيح تلك الإفرازات الهدامة. وهي مسؤوليتك ومسؤوليتي في الأساس كفرد في هذا المجتمع لخدمة الجميع .

دمتم.

 

3
في سطور
أحمد الحربي جواد كاتب وإعلامي
خدمات شلعان القلب
خدمات التوصيل والشراء الإلكتروني دخلت للعراق في الاونة الأخيرة ، واتسعت بشكل كبير ، ساعد على انتشارها الأزمات المتكررة التي مرت على بلادنا وأخرها جائحة ( كوفيد 19)  جنبكم  تعالى عدوى هذا المرض الخبيث؛
 أخذت هذه الخدمات تنافس طريقة التسوق المعتادة المتعارف عليها، وأحدثت انقلابا في العملية التجارية وبعلاقة المستهلك بالسوق التجارية ، فصفحات التسوق والخدمات الإلكترونية ، توفرلك الخدمة والمادة المطلوبة وقتما تشاء وحيثما تشاء،وبأسعار مناسبة.
هذه المقدمة ليست بترويجية لهذه الخدمات، بل وصف عام  لما متعارف عليه من قفزات طالت مختلف إنحاء العالم عبر مفهوم التجارة الإلكترونية ، تُقدمُ للمواطن في دول العالم المختلفة، لأختزال الوقت الثمين وتوفيره للمستهلك، وتوسعة القاعدة التجارية القديمة التي تعتمد على توجه المستهلك للأسواق التجارية بنفسه.
إلا في العراق .
 ( ولا أعمم هنا ) فبعد َتجربة شَخصية في التسوق الإلكتروني ، وجدتُ أن من يمارسون هذه المهنة لا يلتزمون مع الزبون بأبسط قواعد التسليم والاستلام ، فبعد أن يتم الأتفاق على نوع البضاعة والسعر وكلفة التوصيل ، تفاجئ بأن توقيتات التوصيل ،تعتمد على  طرف اخر ليس له علاقة بالجهة التي تم الاتفاق معها على المواد او البضاعة.
بل تجد أن البعض ممن يوصلونك الطلبات يمتازون بعدم التهذيب وسوء التعامل ، منها التأخير الطويل لساعات قد تصل الى 8 ساعات وأكثر أو أختلاف نوعية البضاعة عما هو معروض .
أما خدمات توصيل الطعام فقد وجدت لنفسها مخرجا بالالتزام بتوقيتات التوصيل والنوعية ونظافة ما يقدم، وأكرر لايشمل هذا الجميع.
بالأضافة الى ماسبق فهناك شائكة يعاني منها المستهلك المحلي وهي المواد الطبيه والأدوية، والحلول السحرية للأمراض المزمنه، التي يتم الترويج لها أيضا عبر هذه المواقع، والتي قد تتسبب بأضرار صحية جسيمة، بالأضافة الى انها شكل من أشكال الغش التي يتعرض لها المتسوق عبر هذه الصفحات ، أذ إن معظم هذه المواد ،غير خاضعة للسيطرة النوعية او معروفة المنشأ، ولايوجد أي رقيب على انتشارها أو تداولها.
ولو نظرنا الى تأريخ التجارة في البلدان الاخرى نجد، أن بعد الحرب العالمية الثانية حُلَت هذه المشكلة في معظم البلدان التي أخذت بالتعامل بالاعلانات الترويجية المتلفزة، المشابهة لما نعانيه اليوم من سلبيات هذه التجارة.
فشكلت جمعيات لحماية المستهلك، والحفاظ على نوعية وجودة المواد ، والخدمات المقدمة من قبل رابطة المستهلكين بالأضافة الى جهات صحية ورقابية لضمان دقة عمل هذه اللجان.
أخيراً وليس آخَراً، نحتاج اليوم الى عودة النموذج الرائع للتاجر العراقي النزيه ، ليحقق نجاحا في هذا المجال الجديد ويكسب ثقة المستهلك .
دمتم.

4
المنبر الحر / صخم وجهة
« في: 22:06 21/09/2020  »
في سطور
كاتب وإعلامي
صخم وجهة
المثل العراقي ، حِكَمٌ متجذرة في المجتمع العراقي ،أتى من تجرب عديدة فأثَروتأثر ظهوره بهذا المجتمع عن طريق طبقاته المختلفة.
أناقش اليوم المثل القائل (( مو كلمن صخم وجهة كال حداد )) أي ليس كل من تظاهربهذه الحرفة أو تلك يجيدها ،بل تحتاج الى الممارسة والخبرة ولها أيضا أسراراها التي يجب معرفتها ؛
فأذكى الأطباء في مجال عمله، لايستطيع أن يبدع في مجال أخر غير أختصاصه ، فلكل منا في الحياة مجال عمل وأختصاص نبدع فيه.
وما دفعني الى الكتابه على هذا المثل،هي تلك الظاهرة المنتشرة بشكل كبيروواسع هذه الايام وهي التحليل السياسي .
 فالعراق ابتلى بظهور بطبقة صنفت على أنها سياسية، جَرت على العراق الكثير من المصائب، رافقَ ظهور هذه الطبقة زيادًة وانتشار واضح لعدد كبير من البرامج التي تتناول تلك الاحداث السياسية ؛
رافق هذه الظاهرة، زيادة في عدد المتابعين لتلك البرامج، لما تقدمهُ من طرحِ قد يكون لأسرارٍ أو حلٍ لمشكلة يعاني منها أوتتناول حدث آني كبير، أو قد يكون لمتابعة مقدم أو مقدمة البرنامج ذاته لما يمتلك من كاريزما أو أسلوب مميز في الحوار أو غيره من الأسباب ....
ولا اعمم هنا بل أقول لبعض من البرامج.
أما نوعية الضيوف الذين يظهرون في تلك البرامج، وطريقة تقديمهم من قبل مقدم البرنامج، وتلك الألقاب ينهال بها المقدم على ضيوفه حتى يتهيأ للمتابع أو المشاهد أن (( هذا الضيف هو الذي سيحل جميع مشاكل العراق ويجيب الاسد من ذيله ))، وكل هذا يقع تحت مفهوم الترويج الأعلامي، للمقدم والقناة التي يظهر عليها.
اليوم لايختلف التحليل السياسي عن أي أختصاص أخر، تجد له الأكاديميات العلمية الرصينة والكتب والمصادر والمناهج؛ يجيد فيه ويبدع من يستطيع أن يدرسه ويمارسه ويتمكن من أسراره ؛
فلا يجب أن نستثنيه من متطلبات هذا الأختصاص الشائك؛ والذي يتوهم البعض على أنه القدره على التكلم أمام الكاميرا أو كما يصفه البعض ( تسفيط حجي ).
أخيرٍ وليس أخراً التحليل السياسي أختصاصُ مهم ومؤثر في عالم اليوم له متطلباته واهدافه (( مو صخام الوجه فقط)).
دمتم.

5
في سطور
ليس الفتى ...
أحمد الحربي جواد
كاتب وأعلامي

 
قالت العرب قديما ليس الفتى من قال كان أبي ... إن الفتى من قال هاأنا ذا.
بيت شعر تردد على مسامعي ومسامع أقراني منذ ان كنت صغيراً، حاثا أياي على الجد والأجتهاد لبناء نفسي ومجدي الخاص بي، من الصفر متكئأ على أخلاقي وتربيتي التي اكسبتني ملامج الرجولة المبكرة حينها، ولا أخص نفسي بهذا الشىء بل اعمه على جيل كامل قد عاصرته.
التغير اليوم واضح وواسع في بناء الشخصية الشابة المعاصرة (( كان هذا رأي الخاص قبل أحداث ثورة الاول من أكتوبر 2019 )) هناك جيل واع مسؤول عن تصرفاته لايتبع الا مايراه حقاً.
وهنا يجب أن لا أعمم بل أخص ظاهرة بعينها.
بعض الفئات التي تكرر ظهورها هنا أو هناك ،على وسائل التواصل الاجتماعي أو على الميديا، وقد تجده صديقا او جارا وقد تلتقيه صدفه.
هؤلاء الذين يتغيروون ويتلونون حتى في الأسماء والالقاب، يلتصقون بأي اسم يبرزأو يشتهر في الحكومة العراقية بمنصب اوقيادة.
فتجدهم قد أتخذوا من لقب تلك الشخصية لقبا لهم ، يكاد يكون تزويرا في أوراق غير رسمية ، ويزداد عددهم حتى يبلغ العشرات ممن يحمل هذا اللقب او ذلك.
ويأخذون بالترويج له وأختلاق القصص والحوادث الي تعزز صلتهم بذلك الاسم ، وتكتشف أنه ( أي تلك الشخصية المشهورة تربطه صفة قرابة قوية جدا ) بالمتحدث ولكنه لم  يذكره تواضعا َ...
أدعاء تلك الصله طمعا بالأحترام عن طريق التخويف والترهيب ، يغييب متطلبات الرجولة  فالرجولة تتطلب فعلاً وليس أسماَ ولفباَ.
دمتم.

6
ويكلكس... لماذا، كيف، من؟
أحمد شرار
وثائق جديدة سربها موقع ويكلكس، تبين أهم الاتصالات التي أجرتها الحكومة السعودية، تحتوي على مراسلات سرية من مختلف السفارات السعودية حول العالم، وتتضمن تقارير سرية للغاية، بما فيها وزارة الداخلية والمخابرات العامة للمملكة، فيما يقدر بنصف مليون وثيقة، نشر الموقع منها 70 ألف وثيقة بشكل مبدئي، وسيتم نشر الباقي على دفعات في الأسابيع القادمة.
أهم النقاط التي بينتها تلك وثائق ويكلكس.
خشية المملكة من التمدد الإيراني مما سبب دخول السعودية في حرب اليمن.
تعزيز لمكانته السعودية الإقليمية بالتدخل المفرط في الشؤون الداخلية للدول.
 إعلاميا؛ رصد يومي عما يهتم به الإعلام الداخلي لكل دولة ولعل أهم ما ترصده السعودية هو الإعلام المصري والإيراني.
تعزيز الهيكل البيروقراطي للمملكة ذا المركزية الشديدة، حيث يتم معالجة أدق التفاصيل من قبل كبار المسؤولين، كما تظهر وضع السعودية كالحليف الأول للولايات المتحدة الأميركية، والمملكة البريطانية المتحدة في الشرق الاوسط، لامتلاكها أكبر احتياطي نفطي في العالم مما يمنحها فرصة في التحكم بسياسات دول أخرى دون تحفظ.
من قام بالتسريب ل ويكلكس، ولماذا؟
بالرغم من تعدد النظريات التي تحاول أن تفسر عمل موقع ويكلكس، فأن الأقرب هو ما يبين غايات عمل ويكلكس.
الموقع ذو أمكانيات هائلة لا يمكن ان يدار من قبل شخص أوعده أشخاص أو حتى مؤسسات إعلامية كبيرة، مثل هذا العدد الهائل من الوثائق وبالسرية التي تحويها، يجب أن تدار من جهة ذات نفوذ دولي ودعم هائل، بالإضافة الى أن توقيتات نشر المعلومات يتزامن مع الأحداث والمجريات على ارض الواقع.
تتغير استراتيجية الكثير من الدول، عند نشر تلك الوثائق لحساسيتها، بما يصب في المصلحة الأمريكية.
الوثائق التي نشرت، تظهر قدرات الولايات المتحدة، وأجهزتها الاستخبارية على التغلغل بعمق في الاتصالات الحكومية السرية للمملكة السعودية؛
الهدف من نشر الوثائق بالتالي، هو أنذرا ليس للسعودية فحسب، بل لأي دولة تحاول أن تلعب في سياساتها خارج الأطر التي وضعتها الولايات المتحدة في أدارتها للمنطقة.
ورسالتها ببساطة، أنتم مراقبون.


صفحات: [1]