ankawa

الاخبار و الاحداث => الاخبار العالمية => الموضوع حرر بواسطة: Janan Kawaja في 16:00 02/07/2022

العنوان: إسرائيل تضرب "مزارع دجاج" قرب القاعدة الروسية في طرطوس
أرسل بواسطة: Janan Kawaja في 16:00 02/07/2022
إسرائيل تضرب "مزارع دجاج" قرب القاعدة الروسية في طرطوس
وزارة الدفاع السورية: إصابة اثنين في محيط بلدة جنوب طرطوس بصواريخ أطلقتها اسرائيل من فوق البحر المتوسط قبالة مدينة طرابلس اللبنانية.
MEO
(https://www.middle-east-online.com/sites/default/files/styles/home_special_coverage_1920xauto/public/2022-07/Tartus.jpg?itok=3_gYRhox)
ما حدود التفاهمات بين روسيا واسرائيل في سوريا؟
دمشق - قالت سوريا السبت ان إسرائيل شنت "عدوانا جويا على مداجن" بعدة صواريخ من البحر المتوسط غرب مدينة طرابلس اللبنانية مستهدفة جنوب طرطوس، التي تضم القاعدة البحرية الروسية.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن ذلك أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح وبعض الأضرار المادية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله ان اسرائيل شنت "عدواناً جوياً بعدة صواريخ من فوق البحر المتوسط غرب طرابلس مستهدفة عدة مداجن (مزارع دجاج) في محيط بلدة الحميدية جنوب طرطوس".
وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الضربة، وهي الأولى منذ تولى رئيس الوزراء الجديد يائير لابيد منصبه على رأس حكومة مؤقتة قبل انتخابات تجرى في نوفمبر/تشرين الثاني.
من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية لها شبكة واسعة من المصادر في سوريا، أن القصف استهدف "هنغارات سابقة لتربية الحيوانات" في المنطقة "تستخدمها ميليشيات موالية لإيران".
وأوضح المرصد أنه "لم تسمع أصوات مضادات الدفاع الجوي التابع للنظام حيث كان الاستهداف مباغت".
وتهاجم إسرائيل منذ عدة سنوات ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث نُشرت قوات مدعومة من طهران تشمل مقاتلين من حزب الله اللبناني لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي أعقاب التدخل الروسي في الحرب السورية في عام 2015، أنشأت إسرائيل "آلية تجنب المواجهة" مع موسكو، التي تدير المنشأة البحرية في طرطوس، لمنع اشتباك البلدين دون قصد خلال الضربات الإسرائيلية.
ووقعت روسيا وسوريا في 2017 اتفاقا لانشاء قاعدة للقوات البحرية الروسية في ميناء طرطوس لمدة 49 عاما.
وتوترت العلاقات بين موسكو واسرائيل منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل حوالي اربعة اشهر بسبب اتخاذ الدولة العبرية موقفا اقرب الى الغرب.