هل سيتمكّنون من وضع الرابطة الكلدانية على السكة الصحيحة كما يدّعون؟
سعد توما عليبك
saad_touma@hotmail.com
ملبورن 16/07/2016
و قد تبرعت الكنيسة الكلدانية من خلال البطريرك و بعض المطارنة بمبلغ 55 الف دولار و كانت كالآتي: اذ تبرعت البطريركية الكلدانية بمبلغ 20000$ و تبرع البطريرك ساكو شخصيا 5000$ ،بالاضافة الى10000$ بأسم مطرانية مار توما في امريكا، و10000$ من ابرشية اربيل للكلدان و5000$ من ابرشية كركوك، 5000$،من المطران شليمون وردوني . .[/color
أمر أخير يبدو أن مؤتمر النهضة الكلدانية ما زال يؤرق مضاجع البعض ولا بأس أن نستغل بعض المناسبات للاجابة عسى ولعل ينعموا بنوم هادئ، أن الاخ سعد عليبك لم يشارك بأي مؤتمر النهضة الكلدانية ,,, في ساندياكو الذي رعاه وتحمل نفقاته هم عشرة جمعيات كلدانية والذي دفع تكاليف الفندق لمدة 3 أيام للقادمين من خارج سان ديكو هو د. نوري بركة وهو في مدينة سان ديكو لربما يروه صدفة ويسئلوه عسى ولعل يطفي نار الحقد في دواخلهم .
ليعلم هذا البعض بأني أنام مرتاح الضمير ولا توجد نار حقد بداخلي كما يتوهّم أو يشعر بها في داخله لأني صاحب مبدأ ثابت لا تجرفني الموجة كما تفعل معه لأنّه كان في الأمس القريب طلائعياً بعثياً ثمّ قومياً كلدانياً متشدّداً يقف مع الخط الذي يعارض كل ما يصدر عن الباطريركية بشراسة واليوم اندسّ الى صفوف الرابطة الكلدانية المحسوبة على الباطريركية وغداً الى أين؟ الله أعلم.
خوفي الوحيد على الرابطة التي أتمنى لها كل النجاح كما كررت مراراً عديدة هو دخول المتلوّنين في عضويتها .
معلوماتي مستقاة من داخل أروقة مؤتمر النكسة.
الأخ سعد عليبيك
تحية وتقدير .. منذ قيام الرابطة وحتى اليوم كان موقفك منها سلبيا وتنتقدها في كل مناسبة وفرصة ويمكن القول بانك لا تريد لها النجاح، واما السبب هو لكونها تأسست بفضل الكنيسة وبرعاية غبطة البطريرك مار لويس الذي أدام مستلزمات قيامها وأسباب نجاحها مشكورا، علما بانه هناك الكثيرون من الذين لم ينتموا اليها ولكنهم لم يكونوا حجر عثرة في قيامها كونها في المحصلة عمل أيجابي ومؤسسة كلدانية جديدة يتطلب تشجيع القائمين عليها لكي تنجح.
أخي فاروق
رأيي ومـوقـفي من أخـوية رابطة الـبطريرك الكـلـدانية لم أخـفه يوماً ، وبالإضافة إلى ذلك ، نـرى قـبل عـيـد ميلادها الأول أنّ :
(1) أحـدهم ليس مؤسساً ، كـتب لي خـصيصاً قـبل أكـثر من شهـر ، أنه تـرك الرابطة ( موثـقة ) ..... وإذا كان شجاعاً يُـفـتـرض أن يعـلـن ذلك عـلى الملأ .
(2) ثم فاجأنا الأخ دومنيك سكـرتير الرابطة بإستـقالته منها بكـل شـجاعة ، وكم كان بـودّنا لـو يـذكـر الأسباب للفائـدة العامة ولكي لا نحـلل عـمله هـذا سـلـبـياً عـليه فـنـظـلمه.
(3) زميل آخـر قـد وعـد قـبل أكـثر من شهـرَين ( موثـقة ) بأنه سـيـنـسـحـب من الرابطة بعـد أن يكـمل نـشاط ما لـصالح الكـلـدان ! أنا رأيت حجـته ليست منـطـقـية لأنه يـقـيم في بقـعة جـغـرافـية ويعـمل ضمن مجـموعة قادرة عـلى إنجاز ما يصبـو إليه دون الحاجة إلى الرابـطة .... ولا أدري إنْ كان يـمـوّه عـليّ بحجـته تلك أم لا ـ لـذلك أنا أشـك بـوعـده .
(4) ومَن يـدري ، ربما هـناك مَن يـفـكـر بالإنسحاب
لكـن الرابطة ستـمشي .............
وقـبل الـتـعـلـيق أقـول :
حاشا لي أن أستـهـزىء بأحـد فأنا أحـتـرم الجـميع ... ولكـن لا بـد من التعـلـيق حـين يتـطـلب الأمر .
أغـلـبنا سبق له أن سمع نكـتة الـفـيـتـرﭼـي الـذي فـتح محـرّك سيارته بجـميع أجـزائها ولما رجع وربطها ، كانت هـناك أجـزاء ( براغي وصامولات ) باقـية دون ربط لأنه لم يعـرف أين مكانها ، فـلم يستـطع إرجاعـها.... وحـين أدار المفـتاح وشـغـّلها ، إشـتـغـلـتْ فـعلاً !!
سألـوه ما هـذه النـواعـم الباقـية ؟ قال : هـذه أساساً زائـدة من المنـشأ وليست ضرورية .
بعد إذن كاتب المقال السيد سعد
الساده اصحاب الردود
گورگيس اوراها
سامي ديشو
يوحنا بيداويد
عبدالاحد سليمان
akoza
المحترمين
بعد وصول المقال الى اكثر من 2000 مشاهده حتى الان، اصبح أمامنا ما يشبه المناظره بين كاتب المقال و بين معارضيه، وعليه اسمحوا لي ان أبدي رأيي بهذا الخصوص.
من خلال ردودكم على المقال ، يتبين للقارئ جلياً مدى الضعف و الهزل الذي وصلت اليه الرابطه ( من أعضاء و مساندين) للاسباب التاليه:
1- شخصنه الموضوع والذهاب به بعيدا والدخول في سجالات كتابيه مع الآخرين ،
2- عدم ابداء الرأي في الأمور العديده التي طرحها المقال عدا ما تطرق اليه بخصوص مكانه سيدنا البطريرك، و لكن في المقال أمور كثيره تغاضيتم عنها .
3- اُسلوب التهجم والاتهام والتسقيط في كتاباتكم دليل على ضعف حجتكم. والبعيد كل البعد عن المبادئ المسيحية والتي من المفروض على أعضاء الرابطه اول من يطبقها.
أولاً: استبعاد من كان له دور سلبي سابق في معادات القوميين الكلدان و مسخ القومية الكلدانية من المراكز الإدارية الرئيسية.
ثانياً: الغاء منصب المرشد الروحي للرابطة.
ثالثا: رفض اعتبار عيد مار توما الديني كعيد قومي كلداني، و اختيار مناسبة من التاريخ ان كان ذلك ضرورياً.
رابعاً: عدم السماح للبطريرك و المطارنة بالتدخل في شؤون الرابطة الداخلية و قراراتها، اقتصار دورهم على دعم الرابطة و مساندتها عند الضرورة، أو الإنتماء اليها بشكل رسمي كاي عضو كلداني آخر إذا رغبوا . اي بمعنى آخر سحب الرابطة من وصاية البطريرك و البطريركية.
و هنا يقفز أمام القلم سؤالٌ يأبى الاّ أن يحشر نفسه بين السطور وهو: إن كانت هذه الرابطة بهذه الضرورة و الأهمية للشعب الكلداني، لماذا احتفظ غبطته بفكرة تأسيس و تفعيل الرابطة طوال هذه السنين و لم يفصح عنها الاّ بعد تسنمه منصب البطريرك؟
الاخ لوسيان ابدع كالعادة ولكن تعليقي عليه هو ان اصدقاءنا الكلدان كما ترى كلهم قادة ومؤسسين ليس لديهم جنود (اعضاء) ليشكلوا هيئة عامة.