ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: يوسف ابو يوسف في 02:42 03/02/2022

العنوان: غبطة البطريرك ساكو و (السورث).
أرسل بواسطة: يوسف ابو يوسف في 02:42 03/02/2022
تحية وإحترام:

غالباً ما أُتابع كتابات وتصريحات غبطة نيافة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو! وأنتقد ما أجد أنه يستحق النقد منها حسب رؤيتي الخاصة لها بعيداً عن رغبات الغير, حيثُ نشر الموقع الأعلامي الرسمي للبطريركية الكلدانية مقاطع صورية يظهر فيها غبطة البطريرك ساكو وهو يستخدم لغتنا الأم (السورث) في هذه المقاطع, ومنها على سبيل المثال:

شرح العلاقة بين يونان وباعوثا نينوى بالسورث  https://www.youtube.com/watch?v=DS5HBWTGnVw

 فيديو بلغة السورث بمناسبة الذكرى التاسعة لانتخاب الكاردينال ساكو بطريركاً على الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم
https://www.youtube.com/watch?v=HrS7_Eyqoxs&t=1s

ولا أخفيكم سراً أن قلت أنني أُخالف غبطته الرؤية في بعض الأمور التي ذكرها في هذه المقاطع الصورية التي تستحق الوقوف عندها ونقدها, فبالنسبة لي ليس كل ما يقوله رجل الدين أُردد بعده آمين دون تمحيص مضمون الكلام, وهذان المثالان اللذان أوردتهما أعلاه فيهما ما يستحق الوقوف عنده ونقده بمحبة للفائدة العامة, لكن اليوم هذا ليس موضوعي هنا.

 أنني اليوم أكتب هذه الكلمات تعبيرا عن شكري لغبطة البطريرك ساكو لأستخدامه لغة (السورث) الجميلة في مخاطبة أبناء رعيته والمشاهدين الكرام, فبهذا الفعل فهو يوجه رسالة مهمة للرعية وغير أبناء الرعية أن (السورث) تبقى لغتنا الأم التي لن نتنازل عنها وتفتخر بها كنيستنا الكلدانية الى جانب جميع اللغات الأخرى وشخوص مستخدميها من المحترمين.

ملاحظة بسيطة: يتضح جلياً في هذه المقاطع الصعوبة التي واجهها غبطته في أنتقاء بعض الكلمات وسلاسة الأسترسال في الكلام! لكن تبقى هذه المقاطع الصوريه خطوة مهمة ورسالة واضحة أن كانت بقصد أو غير قصد يستحق الشكر عليها والثناء غبطته لأنها مهمة في صحوة أحياء لغتنا وديمومتها التي تواجه الكثير من الصعاب اليوم! داخل بلدنا الأم وفي دول الأغتراب.

هناك الكثير ليُقال هنا بهذا الصدد لكن أكتفي بهذا القدر وأُكرر شكري لغبطته لأستخدامه لغتنا (السورث) ونشر مقاطع صورية بها وأشجعه على الأستمرار بهذا النهج, أما نقد مضمون ما يطرحهُ فلكل حادث حديث, وهكذا الشكر موصول أيضاً لكل من يعمل على الحفاظ على لغتنا الأم (السورث) فهي سر وجودنا نحن الناطقين بها اليوم والحافظ الوحيد لوجودنا القومي بعد حماية الرب لنا, فإذا أندثرت هذه اللغة وأستخدامها لن يبقى هناك شئ أسمه كلداني أو سرياني أو آشوري إلا في كتب التأريخ وعلى الرفوف والمتاحف فقط!!ومن له عينان للقراءة فليقرأ وأذنان للسمع فليسمع.

تحياتي.

                                        ظافر شَنو
العنوان: رد: غبطة البطريرك ساكو و (السورث).
أرسل بواسطة: جلال برنو في 09:32 04/02/2022
الأخ ظافر ،

لقد شكرت غبطة بطرك الكلدان مرتين لأنه خاطب الكلدان بالكلدانية !
وهل يُشكر بطريرك الأرمن عندما يُخاطب الأرمن بالأرمنية ؟
وهل يُشكر بطريرك الطاجيك عندما يُخاطب الطاجيك بالطاجيكية ؟
ولكن يُفترض بنا أن نشكر بطريرك الملبار الهندي إبن الهنود عندما يُصلي بالآرامية ، علماً أنني لو كنت هندياً لما قبلت بأن أستخدم لغةً هجرها أصحابها في الوقت الذي نحن الهنود نحييها !!!

على أية حال دع رؤساء كنيستنا ورجالاتها يفتخرون بالعربية وسوف ترى كيف ستؤول أحوالهم وسوف لن يكونوا بأفضل حال من سريان لبنان الذين إستعربوا ولم يُكافئهم العربان ...

تقبل خالص تحياتي
العنوان: رد: غبطة البطريرك ساكو و (السورث).
أرسل بواسطة: جورج اوراها في 14:15 04/02/2022
استاذ يوسف
عذرا ان قمنا بالمقارنة لكن من اجل الشرح .. شاهد واسمع المقدرة التي يملكها المطران بشار في الشرح وإيصال الفكرة باللغة الأصلية الام السورث .. وقارنها بسورث البطرك ومعاناته.. هل شاهدت المطران ابراهيم ابراهيم وسرهد جمو ومقدرتهم بالسورث وهكذا بالعربية والإنجليزية..
غبطة البطرك غير متمكن من السورث ولا من الألحان الطقسية وهذا هو السبب الرئيسي من التاؤين للالتفاف على ذلك كما طبقة الصوت التي يملكها البطرك طبقة صوت نسائية ( هذه ليست مسبة ) بل حقيقة علمية في الطبقات الصوتية يمكن اهل الاختصاص يثبتوا ذلك  فيقوم بتفخيم او تضخيم صوته لاحظ عن صلاته لمقطع( او ديلاخ بعيتا ربتا ..) وأحيانا يهرب إلى( التنيا ) اي صلاة بدون لحن مجرد قراءة ..

اللغة ممارسة وانت تعلم بذلك اي لغة لا تمارس يفقد الإنسان مقدرته من تكلمها ومع مرور الزمن سيفقدها وللأسف هو يسير بهذا المشروع عن دراية .. يستخف باللغة الام ويسخر من صلاواتنا ويضيف ويلغي ..
العنوان: رد: غبطة البطريرك ساكو و (السورث).
أرسل بواسطة: يوسف ابو يوسف في 02:10 05/02/2022
الأخ ظافر ،

لقد شكرت غبطة بطرك الكلدان مرتين لأنه خاطب الكلدان بالكلدانية !
وهل يُشكر بطريرك الأرمن عندما يُخاطب الأرمن بالأرمنية ؟
وهل يُشكر بطريرك الطاجيك عندما يُخاطب الطاجيك بالطاجيكية ؟
ولكن يُفترض بنا أن نشكر بطريرك الملبار الهندي إبن الهنود عندما يُصلي بالآرامية ، علماً أنني لو كنت هندياً لما قبلت بأن أستخدم لغةً هجرها أصحابها في الوقت الذي نحن الهنود نحييها !!!

على أية حال دع رؤساء كنيستنا ورجالاتها يفتخرون بالعربية وسوف ترى كيف ستؤول أحوالهم وسوف لن يكونوا بأفضل حال من سريان لبنان الذين إستعربوا ولم يُكافئهم العربان ...

تقبل خالص تحياتي
الأخ جلال شكرا للمرور والمداخلة,

عزيزي, (السورث) في خطر أو كما تسميها حضرتك (الكلدانية) والكثير منا مُشترك في عملية إبادتها من حيث ندري أو لا ندري! ومع الأسف الشديد وصلنا الى حال أننا لم نعد نميز بين رأسنا من رجلينا وأهتممنا بالقشور عوض اللب (الكلام ليس موجه لك بل لنا جميعاً), أنا هنا اشكر غبطة البطريرك وسأُكرر شكري كي أشجعهُ على مخاطبة رعيته أعلامياً بالسورث كي يفهم المُتلقي كائن من يكون أن السورث مهمة لنا وليست لغة منسية وليست عار علينا بل نحن نفتخر بها وملتزمين بالحفاظ عليها.

عزيزي إذا كان تفكير غبطته في فترة من الزمن يميل الى العربية الموصلية, إذن من واجبنا جميعاً ان ننبه غبطته أن السورث بالنسبة لنا ولوجودنا أهم من العربية بألف مرة وهي أي السورث من تحافظ على وجودنا القومي وأضيف اليه الكنسي أيضاً وبكل تأكيد, فعلى أي أساس سنسمي كنيستنا مستقبلاً بالكلدانية وأخوتنا الآشوريين بالآشوريه وأخوتنا السريان بالسريانية في حال تركنا أستخدام السورث؟؟ لهذا أعيد وأقول أنا اشكر غبطته كي أشجعه أكثر على أستخدام لغتنا الأم أعلامياً أسوة بأخوته من رجال الدين الذين أشرت اليهم جنابكم الكريم.

بالمناسبة في حال أندثرت (السورث) وأندثر معها السريان والآشورين والكلدان فلن يتغير شئ في موازين العالم والكنيسة! كل ما في الأمر نحن الثلاثة سنكون الخاسرين الوحيدين لأننا لم نكن على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا بالحفاظ على وجودنا كحضارات كانت يوم من الأيام مفخرة الأرض وواضعة حجر الأساس لها.

لا يفوتني هنا أن أشكر كل الأخوة والأخوات الكرام من الذين يكتبون بهذا الأتجاه لتبيان أهميه (السورث) بالنسبة لنا ولوجودنا.

تقبل تحياتي أخي جلال وكل المطلعين الكرام.

                                          ظافر شَنو
العنوان: رد: غبطة البطريرك ساكو و (السورث).
أرسل بواسطة: يوسف ابو يوسف في 14:08 06/02/2022
استاذ يوسف
عذرا ان قمنا بالمقارنة لكن من اجل الشرح .. شاهد واسمع المقدرة التي يملكها المطران بشار في الشرح وإيصال الفكرة باللغة الأصلية الام السورث .. وقارنها بسورث البطرك ومعاناته.. هل شاهدت المطران ابراهيم ابراهيم وسرهد جمو ومقدرتهم بالسورث وهكذا بالعربية والإنجليزية..
غبطة البطرك غير متمكن من السورث ولا من الألحان الطقسية وهذا هو السبب الرئيسي من التاؤين للالتفاف على ذلك كما طبقة الصوت التي يملكها البطرك طبقة صوت نسائية ( هذه ليست مسبة ) بل حقيقة علمية في الطبقات الصوتية يمكن اهل الاختصاص يثبتوا ذلك  فيقوم بتفخيم او تضخيم صوته لاحظ عن صلاته لمقطع( او ديلاخ بعيتا ربتا ..) وأحيانا يهرب إلى( التنيا ) اي صلاة بدون لحن مجرد قراءة ..

اللغة ممارسة وانت تعلم بذلك اي لغة لا تمارس يفقد الإنسان مقدرته من تكلمها ومع مرور الزمن سيفقدها وللأسف هو يسير بهذا المشروع عن دراية .. يستخف باللغة الام ويسخر من صلاواتنا ويضيف ويلغي ..
تحية أخ جورج وشكرا للمرور والمداخلة, بداية أنت تتفق معي فيما ذهب اليه بقولي (ملاحظة بسيطة: يتضح جلياً في هذه المقاطع الصعوبة التي واجهها غبطته في أنتقاء بعض الكلمات وسلاسة الأسترسال في الكلام!) ومن الممكن أن يكون هذا والسببين الآخرين أحد أسباب التجديد كما تفضلت بها حضرتك, أما عن خامة اصوت فهذا أمر خارج عن سلطة البشر.

تبقى هناك ملاحظة بسيطة قد أكون مخطئ فيها لكنني وجدت في مسيحيي مدينة الموصل أنهم يجدون في أنفسهم ارفع مستوى من (أهل بغه!) القرى المحيطة بالموصل الخاصة بالمسيحيين والذين يتكلمون (الفليحي) على حد تعبير مسيحيي الموصل! وبالطبع هذه الأفكار تؤثر على طريقة تفكير من عاش داخل الموصل ! ولليوم حتى هنا في استراليا تجد المسيحيين من أصول سكنة مدينة الموصل يجدون أنفسهم أرقى من سكنة القرى المحيطة بها!! أعيد وأقول قد أكون مخطئ لكن هذا ما أحسه في تجمعاتهم ربنا يباركهم ويبارك الجميع.

تقبل تحياتي أج جورج ومعذرة لتأخري بالرد.

                                              ظافر شَنو
العنوان: رد: غبطة البطريرك ساكو و (السورث).
أرسل بواسطة: نزار ملاخا في 23:52 07/02/2022
الأخ يوسف المحترم
تحية وتقدير
اراك تكرر ما كرره غبطته وتقول لغة السورث، هل أنت متأكد من أن اللغة الكلدانية هي لغة السورث؟
وهل سمعت في شجرة عائلة اللغات لغة بأسم (السورث)؟
غريبة أنكم تحاولون أن تطمسوا أسم لغتنا وتحولوه حسب المزاج.لا بل أنك تنتقد أحد الإخوة وتقول (كما تسميها الكلدانية)
أخي الكريم هي وكلدانية وليس كما يسميها، وأنتم تسمونها خطأ بالسريانية أو السورث
أتمنى أن يتم الإفتخار بلغتنا الكلدانية لكي نستطيع أن نصل إلى حد أدنى من التوافق، إن كنا وما زلنا نحن الكلدان نختلف
على أسم لغتنا لحد الآن، هل يصح أن نطلب الوحدة أو الإتفاق على الأمور التي هي أكبر؟؟؟؟
تحياتي
نزار
العنوان: رد: غبطة البطريرك ساكو و (السورث).
أرسل بواسطة: يوسف ابو يوسف في 16:36 08/02/2022
الأخ يوسف المحترم
تحية وتقدير
اراك تكرر ما كرره غبطته وتقول لغة السورث، هل أنت متأكد من أن اللغة الكلدانية هي لغة السورث؟
وهل سمعت في شجرة عائلة اللغات لغة بأسم (السورث)؟
غريبة أنكم تحاولون أن تطمسوا أسم لغتنا وتحولوه حسب المزاج.لا بل أنك تنتقد أحد الإخوة وتقول (كما تسميها الكلدانية)
أخي الكريم هي وكلدانية وليس كما يسميها، وأنتم تسمونها خطأ بالسريانية أو السورث
أتمنى أن يتم الإفتخار بلغتنا الكلدانية لكي نستطيع أن نصل إلى حد أدنى من التوافق، إن كنا وما زلنا نحن الكلدان نختلف
على أسم لغتنا لحد الآن، هل يصح أن نطلب الوحدة أو الإتفاق على الأمور التي هي أكبر؟؟؟؟
تحياتي
نزار

تحية وإحترام خوني نزار, سأبدء بردي بالجواب على سؤالك (هل أنت متأكد من أن اللغة الكلدانية هي لغة السورث؟) عن نفسي لا أستطيع أن أقول أن اللغة الكلدانية هي نفسها لغة (السورث) لسبب بسيط جداً وهو أن اللغة الكلدانية أقدم بالتأكيد من لغة (السورث) ومن الممكن جداً ان تكون قد نالت نصيبها من النسيان والاندثار حالها حال الكتابة السومرية وهذا ليس بالشئ المُعيب فالحياة تتطور وهناك ما يولد جديد وهناك ما يموت لأنتفاء الحاجة اليه! لكن هل معنى هذا الكلام أن اللغة الكلدانية يومها لم تؤثر باللغات الجارة لها؟ بالتأكيد أثرت وخصوصاً لأن الكلدان كان لهم شأن لا يستهان به يوماً من الأيام وبسطوا نفوذهم على أراضي لا يُستهان بها .

أما عن قولك (اراك تكرر ما كرره غبطته وتقول لغة السورث) عزيزي نتيجة للحال المأساوي الذي آل اليه حالنا نحن أبناء بلاد الرافدين فأنني أفضل استخدام هذا المصطلح (السورث) لانه يجمعنا حسب تصوري البسيط أو من المفترض أن يكون سبباً يدعونا أن نتمسك به منعاً لأندثارنا, ومن المحتمل جدا أن يكون غبطته أطلع على موضوعي السابق وغيره الذي نشرته في مثل هذه الايام من عام 2016 تحت عنوان ( بتركنا (السورث) سنكون قد حكمنا على انفسنا بالفناء) وتجده على الرابط https://ankawa.com/forum/index.php/topic,803660.0.html
اتمنى أن تطلع عليه بتأني لتصل لك وللمطلعين الكرام الغاية المنشودة منه وأخر همي هو مصدر تسمية كلمة (سورث)! فكل ما يهمني اليوم هو الحفاظ على لغة (السورث) سمها أنت ما شئت وليسمها الآشوري ما يشاء وكذالك السرياني, المهم عندي هو الحفاظ عليها من الزوال.

سؤال عزيزي نزار, عندما كنت أنت طفلا في بيت والديك ماذا كُنتم تسمون اللغة التي تتكلمون بها في البيت يومها وبكل صراحة؟ هل كُنتم تسمونها الكلدانية أم السورث؟؟  أنا متاكد اننا كلنا نحن أبناء الرافدين الناطقين بالسورث عندما كنا نتكلم بها في بيوتنا ايام زمان كُنا نسميها (لشانا دسورث) وليس غيرها من التسميات مع جل أحترامي لكل التسميات.

أخيرا عزيزي نزار لا تعول كثيرا على الكلدان فهؤلاء آخر همهم الكلدان!! ولم يعلموا أنهم كلدان إلا بالأمس القريب!! أطلع على هذا الرابط عله يفيدك https://ankawa.com/forum/index.php/topic,780767.0.html .

تحياتي خوني.

                                            ظافر شَنو