عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - hanan shaba

صفحات: [1]
1
تُعلن رهبنة بنات مريم الكلدانيات عن أفتتاح الموقع الرسمي للرهبنة (Website) تحت عنوان «مع مريم نحو الأعالي» dmi-iq.com. الموقع يضم ضمن ابوابه: اخبار الرهبنة، رسالات الرهبنة المنتشرة حول العالم، مواضيع رعوية، مواضيع تربوية وغيرها من المنتديات المختلفة.
تمنياتنا ان يكون موقعنا الرسمي بالمستوى المطلوب والذي يسهم بشكل اساسي لخدمة كلمة الرب يسوع.

2
زاوية خواطر / البحث عن الحكمة
« في: 16:26 09/02/2015  »
لماذا نبحث عن الزائل فهو كسفر الليل إذ ودع

لا يدوم ولا يسر القلب بما جمع

ولا يبهر أو يسحر العيون بما استودع

ما أحسب الاستفادة منه إذا كانت الخسارة الملتقى؟

 

لذا أخترت ثلاثة لحياتي:

 

الخبرة علمتني بأن الصبر بين الفضائل أرقى

لأن الإنسان الصبور يعيش بالشجاعة والتقى

ويزيد مع مرور الأيام حكمة وخلقا

ويميز بين ما هو زائل وباقي مفرقا

 

والحياة علمتني بأن الإنسان الناجح يختار الحكمة ويعيش مشرقا

يميل إليها أُذنه ويختار طرقها

يلاحقها ويطلبها، وعندما يجدها، لا يتركها

لأنها تعلمه أن يترك الزائل ويعيش حراً موفقا

 

والحكمة علمتني أن أختار المحبة لأنها طريق للسما

فهي بين الكلمات ملكة لأن رب السما

دعيَّ بالله محبة الذي يظهر بصنيعه مبدعا

لذا غض الكلام طرفاً خاشعا

أمام رب الكائنات وأصبح القلب طائعا

 

بقلم الأخت حنان إيشوع

3
المنبر الحر / التجسد
« في: 17:58 19/12/2011  »
التجسد
الأخت حنان ايشوع

مقدمة
في مسيرتنا نحو حدث التجسّد (الإله الذي صار بشراً)، نتوقَّف أمام عظمته ونسأل: كم من التواضع والحب ليأخذ الرب يسوع جسداً شبيها بنا، ويختار مريم لتكون أما له! وبعد ذلك جعلها أماً لنا؟. لقد حمل مجيئه إلى أرضنا الفرح والسلام، كما وضح الملائكة للرعاة: "الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ". هو لم يأتِ إلينا  بدون سابق إعلام، بل أعدّت لمجيئه سلسلة من الأنبياء، الذين أخبروا عنه كما نقرأ في الكتاب المقدس: قال ميخا النبيّ: "وأنتِ يا بيتَ لحم، أرضَ يَهُوذا، لستِ أصغرَ ولايات يَهُوذا، فمنكِ يخرج الوالي الذي يرعى شعبي" (مي 5: 1 ومت 2: 6).  وأشعيا النبيّ قال: "ها إنّ العذراء تحمِل فتَلِد ابناً، وتدعو اسمه عِمّانوئيل" (7/14)، "الشعب السالك في الظلمة أبصر نُوراً عظيماً، والمُقيمون في بقعة الظلام أشرق عليهم النُور... لأنّه قد وُلِدَ لنا وَلَدٌ، وأُعطِيَ لنا ابنٌ فصارت الرئاسة على كَتِفِه، ودُعِيَ اسمُه عجيباً مُشيراً، إلهاً جبّاراً، رئيسَ السلام" (9: 1-5). كذلك نقرأ في العهد الجديد: "فرأينا مجده مجداً من لَدُن الآب لابن وحيد مِلْؤه النِعمة والحقّ... فمن مِلْئه نلنا بأجمعنا، وقد نلنا نِعمةً على نِعمة" (يو 1: 14-16).
كم هو جميل التأمل في هذه الآيات " قد وُلِدَ لنا وَلَدٌ"، أي ولد لنا، لأجل خلاصنا. ولد طفلاً، كسائر الأطفال (حاملاً الطبيعة البَشَريَّة، ما عدا الخطيئة)، لكنه لبس القدرة الإلهيَّة. لذا سأحاول أن أتعمق بشكل بسيط بمعنى التجسد والميلاد، ليس كشيئين منفصلين بل متكاملين.

1.   التجسد
لا يمكننا فهم سر "الكلمة المتجسد"، إذا لم نفهم سر الكلمة الكائن قبل الدهور، ضياء مجد الآب وصورة جوهره (عب 1: 3). هذه الحقيقة بيّنها المسيح نفسه في حوار مع اليهود حين قال لهم "أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح". فقال له اليهود: "ليس لك خمسون سنة بعد. أفرأيت إبراهيم؟". فأجابهم يسوع: "الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" (يو 8: 56-58). بهذا يكشف المسيح عن كينونته اللازمنية (الأزلية)، ويبين لنا بأن "الكلمة" بظهوره في الجسد لم يكن مجرد إنسان أو نبي بل هو الله الذي قد تجسد.

1.1 التجسد دعوة إلى التمثل بيسوع
مما لا شك فيه أنَّ سرَّ الإنسان لا يفسّرهُ تفسيراً حقيقياً، إلا سرُّ الكلمة المتجسد، الذي هو "صورة الله غير المنظور" (كول 1: 15)، والإنسان الكامل الذي أعاد لأبناء آدم المثال الإلهي، الذي غيرت صورته الخطيئة الأولى". قال نقولاس كباسيلاس: "في البدء كونت طبيعة الإنسان لأجل الإنسان الجديد (يسوع)، ولأجله أنشئ الروح والشوق: وهبنا العقل لنعرف المسيح، والشوق لنسعى في إثره، والذاكرة لنستحضره دوماً، فهو كان المثال للذين خلقهم. ليس العتيق الذي خلق صورة للجديد، بل بالعكس، آدم الجديد هو المثال لآدم العتيق". وإذا أصبح الإنسان مشابهاً لصورة الابن، فانه يتقبل "بواكير الروح" (روم 8: 23)، التي تجعله قادراً على أن يتجدد إلى حين "افتداء الجسد" (روم 8: 23).
فإذن، التجسد هو دعوة إلى التمثل بيسوع، الذي خضع لإرادة الآب السماوي. لذا كان من الضروري المحاولة والجهاد للتخلي عن الإنسان العتيق (إنسان الخطيئة)، واعتماد الإنسان الجديد (إنسان الانقياد البنوي لإرادة الله)، كالمسيح (ابن الله المتجسد)، الذي لم يأتِ ليعمل مشيئته بل مشيئة مَنْ أرسله، حتى في أصعب الأوقات كان أمينا، لذا أعطى البرهان على أن الحياة الحقة، هي التي تأتي من الله.

1.2 التجسد دعوة لمعرفة الله محبة
يعلن الرب يسوع أن من رآه فقد رأى الآب، لأن الآب فيه وهو في الآب (يو 14: 9-10). وهو الذي أبان لنا بأن الله محبة، والدليل على ذلك بأنه تجسد "لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 3: 16). هذا ما يظهر من خلال أعماله: يحرر، يخلص يحفظ، ويقدس ويدبر، ويقومُ الاعوجاج، ويغفر ويسير كل يوم معنا على طريق أمس واليوم وإلى الأبد.

1.3 التجسد نقطة تحول في تاريخ البشرية
إن دخول يسوع إلى العالم هو نقطة تحول في تاريخ البشرية، لأنه قرّب المسافة بين الله والإنسان. فلم يعد الله خالقاً وحسب، بل حل بينهم وأقام معهم يستمع إليهم ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم، ويشفيهم من أمراضهم ويسعى إلى هداية الضالين من بينهم، وذروة محبته كانت في بذل حياته على الصليب.

2.   عيد الميلاد
إن عيد الميلاد في الشرق مستمد من عيد الظهور الإلهي "الغطاس"، وقد أتى على ذكره كل من إنجيل لوقا (2: 6-20)، وإنجيل متى (2: 1-12)، وأيضا التقليد المسيحي خصوصاً في ما يتعلق بتجديد لاهوت السيد المسيح ووحدته مع الله الآب في الجوهر.



2.1 الميلاد دعوة للتجدد
يدعونا الميلاد إلى أن نبذل حياتنا ونتجدد، لنتحد بعمانوئيل "إلهنا معنا"، إله يحبنا ويغفر خطايانا ويعلمنا الطريق الصحيح، التي تقودنا إلى الفرح الحقيقي. نعم الميلاد هو حدث فرح، هذا ما قاله الملاك يوم الميلاد: "لا تخافوا، إني أُبشركم بفرح عظيم، لقد ولد لكم اليوم مخلص".  فلماذا نخاف من ماضينا وخطايانا، ناسين بأننا مدعوّون إلى الحياة الجديدة، التي تبدأ بتغييرنا وتقبلنا لواقعنا، وتقبل المسيح في حياتنا، فنعمل بروحه وبه نتجدد، بمعنى آخر علينا أن نطلب ملكوته "أطلبوا أولا ملكوته" (لو 12: 31)، لأننا ان فعلنا وكملنا مشيئته، نكون أبناء  الملكوت، ويحقق المسيح غايته بواسطتنا، عندئذ نفهم لماذا تجسد من أجل خلاصنا جميعاً.

2.2 الميلاد دعوة لنيل النعمة
    لقد دعيت مريم دعوة فريدة لتصبح أم الكلمة المتجسد، وامتلأت بالنعمة. فهي كانت في مخطط الله مختارة لتصير ما صارته. هذا ما يعنيه اللقب الذي أعطاها إياه الملاك: "افرحي أيتها الممتلئة نعمة، الرب معك". في حين يستطيع كل مسيحي أن يرتوي من هذه النعمة، لاحقاً، في مشاركته الحية مع المسيح المصلوب والقائم من الموت، ببقائه أمينا كمريم التي مكثت بجانب ابنها في كل لحظات حياته، حافظة في قلبها كل ما كانت تراه وتكتشفه. إلا أن مريم لها امتيازها الوحيد بنعمة الله، لأنها "ممتلئة نعمة"، الدعوة والمهمة تخصان بها وحدها: أن تكون أم الله في التجسد.
 
2.3 الميلاد دعوة لعيش اللحظة الجديدة
يعيش الطفل هذا الأمر، لأنه يعيش الإعجاب الدائم بالواقع. كل شيء جديد بالنسبة إليه ما دام طفلا!
اليوم ونحن نسعى للولادة الجديدة، وحضور المخلص في حياتنا، علينا أن نعيش منذ الآن، أول لحظة جديدة، وما من شيء قديم، لأنه لا وجود للقديم من بعد الولادة. كل شيء يختلف ويتقدم إلى الأمام.
فقل معي: أنا أومن بأن الحياة تبدأ الآن مرة أخرى، اليوم كل شيء جديد، يمكنني الانطلاق ثانية، لم يعد للماضي وجود، لم أعد أتذكره، لأنني مؤمن بأن الرب سامحني، لأن حياتي تبدأ الآن. هذا لأن إلهنا هو المخلص الباقي معنا بالأمس واليوم والى الأبد.

3.   الانسجام بين بتوليّة مريم والتجسّد
 
مريم تجمع في ذاتها بين البتوليّة والأمومة، ما لا يمكن ان يكون مع امرأة أخرى. ولكنه في ناموس الخليقة الجديد صنع الابن مريم أمّه وحباها سمات إلهيّة، ساعدتها أن تجمع بين كلتا الحالتين. فهي أمّ المسيح الإله بكل ما في لفظة "أمّ" من معنى حقيقي، لكنّ أمومتها هي من نوع خاصّ. فقدرة العليّ هي التي ظلّلتها وبذرت الحياة في أحشائها وهي بتول. هذه البتولية هي علامة ملء استسلامها لله وتكميل مشيئته في كل حياتها، لذا صار كيانها ينبوع حياة بشريّة. يصحّ القول إنّ مريم هي أمّ وأكثر أمومة من أيّ أمّ سواها، لأن ابن الله استمدّ بشريّته كاملة من جسدها ودمها.

4.   المسيحي شاهد للتجسد
نلاحظ اليوم في مجتمعنا عدم الاهتمام بالأمور الإيمانية من الناحية المسيحية في بلدنا العراق وبالأخص واقع شبابنا، تقريبا الكل يتمسك بشيء واحد اسمه الهجرة ينسى الأهم: ما دعانا إليه الرب يسوع: أن نكون نورا وملحا وخميرة.
للأسف عالمنا اليوم لا يأخذ بنظر الاعتبار حياة الروح التي تجعل منا أبناء الله. علينا أن نسلك سبيل الروح، لأننا "نعلم أن الله يعمل سوية مع الذين يحبونه لخيرهم في كل شيء، أُولئك الذين دعاهم حسب قصده. فالذين سبق فاختارهم، فعينهم ليكونوا على مثال صورة ابنه حتى يكون الابن بكراً لإخوة كثيرين" (رو 8: 28-30).
إذن، نحن مختارون لنكون على مثال صورة الابن الذي جعلنا أبناء الله. هل من امتياز عظيم أكثر من هذا؟
لماذا لا نترك الدفة في يد الله وهو يقودنا وان لا ننقاد إلى شهواتنا ونزواتنا الفانية. لنبحث عن مشيئة الله في حياتنا، لنمجده ويمجده العالم من خلال ما يروا فينا من الأعمال الصالحة، التي تشهد بأن المسيح حيٌ فينا.

خاتمة
   المسيح المخلص أخذ على عاتقه الإنسانية جمعاء، وتأنس بشخص كل إنسان، فتضامن هكذا مع الإنسانية في أفراحها وآلامها، أي في كل شيء ما عدا الخطيئة "ذاك الذي لم يعرف الخطيئة، جعله الله خطيئة من أجلنا كيما نصير فيه بر الله" (2قو 5: 21). فإذن، لا خلاص بأحد غير يسوع، لأنه "ما م اسم آخر تحت السماء أطلق على أحد الناس، ننال به الخلاص" (اع 4: 12). 

4
المشورة

المشورة هي كالنور الذي يرشدنا ويوجهنا في مسيرة حياتنا، كذلك تساعدنا على ادراك وتمييز

ارادة الله في حياتنا، التي تجعلنا نزداد حكمة لنميز بين الخير والشر ونتصرف بفطنة.

لو قرأنا بعمق الكتاب المقدس لوجدنا ان كلمة المشورة غالبا ما تتردد: في كتاب يشوع بن سيراخ

(37, 10ـ15): " لا تستشر من لا يثق بك ... لا تستشر المرأة في ضرتها ... لا تستشر التاجر في

التجارة ... لا تستشر اللئيم في عرفان الجميل ... لا تستشر الكسلان في الشغل ... بل استمع

الى من يخاف الله، ويعمل بالوصايا.

والى من يفكر ويشعر كما تفكر وتشعر،  والى من يتألم اذا فشلت، كما تتألم. وفوق ذلك خذ

بنصيحة قلبك ... وفي كل هذا تضرع الى العلي ليهديك الى الطريق المستقيم".

من خلال هذه الاسطر نستطيع ان نميز كيف ان المشورة هي ثمرة خبرة اي ثمرة اختبار وجود الله

في حياتنا. لان الكاتب يوجهنا الى التضرع الى العلي الذي يهدي (يرشد) الى الطريق المستقيم.

في كتاب الامثال (12, 1): نجد بان حب المشورة والعمل بها يؤدي الى المعرفة والفهم "من يحب

المشورة  يحب المعرفة، ومن يبغض التوبيخ فهو غبي".

في كتاب سفر الحكمة: "الله هو مرشد الحكماء" (7, 15).



بين مواهب الروح القدس نجد موهبة المشورة، لماذا؟

لان المشورة هي ذلك الصوت الخاص للروح الذي يسمح لنا ان نميز في  حياتنا بين الخير والشر،

اي ان نسعى باحثين عن الخير الاسمى "صوت الله الذي يرشدنا الى الطريق الصائبة". من اجل

الوصول الى هذه المرحلة علينا ان نصغي الى كلمة الله، ان نصلي لنميز، وان نصمت الضوضاء في

حياتنا، ليكون لهذه الكلمة مكانة في قلوبنا. وبالتالي نستطيع ان نتذوق ثمارها: الفرح، السلام،

التواضع، البصيرة. فقط الذي يختبر ويستذوق هذه اللحظات في حياته يستطيع ان يساعد الاخرين

على كشف الطريق التي تؤدي الى الله والعمل بارداته.         


وقفة تاملية

 يا رب، انا احتاج للمشورة.
انت دعوتني للسير في طريقك ولكن الطرق هي كثيرة اليوم.
انا احتاج للمشورة حتى لا امشي او اختار الطريق غير الصحيحة.
انت دعوتني حتى اكمل كل ما يبني وليس فقط ما يرضي.
قدني بنورك، وانر عيني حتى ارى الى اين اذهب وماذا اختار،
ولا تحرمني من مشورتك. 

روح المشورة هو الهبة التي توجه نحو الحق، والذي يرغب بمساعدة الاخرين للوصول الى الحق،

يعرف  بان  روح الحق هو الذي يرشد "فمتى جاء روح الحق ارشدكم الى الحق كله، لانه لا يتكلم

بشيء من عنده، بل يتكلم بما يسمع ويخبركم بما يحدث" (يوحنا 16, 13).

في الاخير نستطيع ان نقول بان المشورة هي نتيجة خبرة حصل عليها من بحث عنها والرب هو

واهبها "الرب يرشدني فأباركه، وقلبي في الليالي دليلي" (مزمور 16, 17).

                                                                                 بقلم الاخت حنان ايشوع       

5
أدب / رد: الابتسامة
« في: 11:22 06/04/2008  »


شكرا amer ramzi على الرد القيم والراي الصريح.

 حلو، انا معك ...

لا  تستطيع القلم ان تعبر عن كل شيء ...

الخبرة هي اعمق من ان تصف بعبارة ولكن هي تستطيع ان تعطي معنى لحياة من يعرف كيف يتعلم من الحياة.

انا ابتسم عندما ارى الاخر فرحان ... احب ان اساعد الاخر على ان يكون سعيد ويشعر بسلام.

شكرك الاخ  amer ramzi ، اهدي لك الجملة ا لتي اخترتا: الأبتسامه تطبع صورة جميلة في ذاكرة من

يستقبلها والهودء لمن يهبها.


                                                           الاخت حنان ايشوع

6
أدب / رد: الابتسامة
« في: 11:11 06/04/2008  »


شكرا لمرورك SMSMA ... وردك المعبر.

اشكرك على العبارة القيمة ... الابتسامة هي التوقيع على ميثاق المحبة بين الاصدقاء .

7
أدب / رد: الابتسامة
« في: 09:40 04/04/2008  »

شكرا لمرورك inhaa_sefo وردك المعبر.

حقا الابتسامة هي باب الامل.

8
أدب / الابتسامة
« في: 12:26 03/04/2008  »
                                   
الابتسامة

هل تعلم بان الانسان الذي لا يبتسم، هو محتاج للابتسامة اكثر من غيره.

لان
الابتسامة تفتح القلب وتضيف جمالا للوجه.

تغني من يحصل عليها، ولا تجعل فقيرا من يعطيها بفرح.

تطبع صورة جميلة في ذاكرة من يستقبلها والهودء لمن يهبها.

في ساعة الالم هي كالدواء، وفي ساعة الفرح هي تعبير.

حاول ان تبتسم حتى وان كنت متالما، لان المك سوف يخف عندما ترى الاخر يبتسم.

بقلم الاخت حنان ايشوع

9

اشكرك على مرورك Ghada Bandak ... واقدر رائك القيم

هناك فرق بين صمت مفكر وخلاق الذي لا يعني الانعزال والاستمرار لمدة طويلة،

 وبين صمت يستمر فترة طويلة، الذي ينبه لوجود مشكلة نفسية بالدرجة الاولى او من نوع اخر، علينا تميزها.

الانسان الناجح يحتاج الى التركيز وفهم الامور بعمق لذلك يصمت ثم يبدا بقوى.

وهناك من يتهرب ويصمت، اي يسكت او يوقف كل شيء لانه عاجز.

10

اشكرك على مرورك: الاخ  علي ميجا ... وردك القيم.

تماما الصمت يعني التبصر والنزول الى العمق لفهم الواقع.

 فذا وقف الانسان وفكر بعمق، اكيد سوف يميز ماذا يجب عليه فعله.

اللحظات العظيمة في حياة الانسان هي تلك المصحوبة بصمت.

                                                          الاخت حنان ايشوع.

11


                           صمت مفكر وليس صمت عاجز

كل من يفكر يحتاج الى الصمت، لانه ان لم يصمت ويفكر بعمق لا يستطيع ان يميز.

كل من يكتب يحتاج الى الصمت، حتى يؤلف.

كل من يخترع يحتاج الى الصمت، حتى يبتكر اشياء عظيمة. 

كل من يصلي يحتاج الى الصمت، حتى يدخل الى العمق.

اللحظات العظيمة في حياة الانسان هي تلك المصحوبة بصمت.

الصمت مهم ولكن الكثير من الناس يفضلون الكلام على الصمت، كثيرون هم من يخافون الصمت ويحاولون

التخلص منه من خلال انشغالهم باشياء عديدة التي غالبا ما تحدث ضوضاء في حياتهم. لانه بالكاد يبدا

الانسان بالصمت حتى يبدا بالتكلم مع ذاته وانشغالاته. الصمت هو السيطرة على الفوضى "الضجة". فمن لا

 يستطيع ان يصمت، بصعوبة يصلي وبسرعة يحكم.

هل حاولت ان تصمت عندما يعاكسك الاخر بارائه عندما يريد ان يظهر ذاته، فاذا حاولت الكلام زاد انفعالا

وثرثرة، وان صمت وقع في ارتباك لانه يشك بما يقول.

قيل بان الحكيم فقط يستطيع ان يلزم الصمت، لان الصمت ينقي التفكير. ولان التفكير السليم لا ياتي او يحصل

الا في الصمت. فاذا تمعنت بالامور جيدا واستجبت بفطنة وقع سامعك تحت تاثيرك، لان صمتك ليس رغما

عنك او لانك لا تعرف الاستجابة (صمت عاجز)، بل صمتك هو صمت مفكر (حكيم) يعرف متى يلقي الكلام

حيث يعمل به ويؤخذ منه عبرة.

ماذا تقول، اليس كل شيء بحاجة الى صمت: القداسة، العبقرية، الفطنة، الحكم، التفوق العلمي، الفن.

                                                                                          بقلم الاخت حنان ايشوع

12
                         

                       المحاولة

حاول ان تفكر عندما تقرا، فمن يقرا بدون تفكير يجهل الكثير.

حاول ان لا تحكم بسرعة، فالذي يحكم بسرعة هو فقير الخبرة.

حاول ان تعبر بقلمك، لانه يخلد ذكرك.

 حاول ان تحب الحكمة، لان الحكمة تزين حياتك.

حاول ان تحفظ السر، فبهذا يثق بك اصدقاءك.

حاول ان تبحث عن الله، لانه يضيف معنى لحياتك.
     
                                                         بقلم الاخت حنان ايشوع
                                                                           

صفحات: [1]