عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - Sam Shlimon

صفحات: [1]
1

ASSYRIAN CANADIAN NATIONAL FEDERATION
Protecting Assyrian Identity

م / إفتتاح مكتب الفيدريشن القومي الآشوري الكندي

تم  في يوم السبت 14 تموز 2007  إفتتاح مكتب الفدريشن الاشوري الكندي الذي سيباشر اعماله في خدمة ابناء جاليتنا ساعة افتتاحه، وسوف تكون اولويات مهام المكتب هي:
معاملات الهجرة والترجمة، إقامة ورشات عمل في كل المجالات يضاف الى ذلك تعليم اللغة الآشورية والتربية القومية الآشورية والتاريخ الاشوري.

وقد حضر حفل الإفتتاح الاستاذ عاصف سرت تركمن ممثل الجبهة التركمانية / شمال امريكا و بريطانيا وقد القى كلمة هنأ فيها الفيدريشن الآشوري وأثنى على العلاقات الآشورية التركمانية كما ابلغ تهنئة الأستاذ الاخ سعد الدين اركيج عضو مجلس النواب العراقي رئيس الجبهة التركمانية العراقية بمناسبة افتتاح المكتب، كما حضر الاستاذ الاخ أيوب جرجيس ممثلا عن جمعية شباب تركمان العراق،
اما الاستاذ لازار شمعون ممثل حزب بت نهرين الديموقراطي في كندا فقد ابدى اعجابه بالجهود التي بذلت لانجاز هذا العمل وقدم تهانيه الحارة بهذه المناسبة متمنيا لجميع العاملين في الفيدريشن الموفقية والنجاح
كان من ضمن المشاركين في الحفل كل من الاخ وليم تمو مسؤول الحزب الوطني الآشوري / فرع كندا والانسة فيرجينيا عن مؤسسة اتحاد العوائل الاشورية الكندية والاخ جنان صليوا عن مركز الجالية الآشورية في كندا والاخ آشور ايشو عن اتحاد الشبيبة الاشوري في كندا والكاتب الآشوري الاخ عدنان شمعون والناشط الآشوري المهندس قيس ميرزا والناشط الآشوري الاخ ستيفان اوشانا، إضافة الى الانسة آشا مهراج مستشارة المنح المالية للفيدريشن.

وقد القى الأخ سام شليمون رئيس الفيدريشن كلمة اثنى بها المشاركون على دعمهم للفيدريشن وحضورهم بمناسبة إفتتاح المكتب الذي تزامن مع إفتتاح مدرسة نينوى القومية الآشورية.

الهيئة التنفيذية للفيدريشن
14  تموز 2007

2
ASSYRIAN CANADIAN NATIONAL FEDERATION
Protecting Assyrian Identity

م/ مدرسة نينوى الآشورية القومية
يعلن الفدريشن القومي الاشوري في كندا وبكل فخر عن تأسيس معهد الثقافة القومية الاشوري
وإفتتاح مدرسة نينوى القومية، حيث ستدرس فيها المواد التالية:

1.   القومية والوطنية الاشورية 
2.   اللغة الآشورية والتراث الاشوري
3.   التاريخ الاشوري
4.   دروس تقوية في الرياضيات     (G1 – G6)

يبدأ التسجيل يوم السبت بتاريخ 14 تموز 2007
من الساعة العاشرة صباحاً لغاية الساعة الثالثة بعد الظهر
مكان التسجيل: مكتب الفدريشن الآشوري الكائن على العنوان أدناه
المقاعد ستكون محدودة

الفدريشن القومي الاشوري في كندا
لجنة الثقافة القومية

العنوان
Weston & Hwy 401
2625 Weston Rd. Building D 2nd floor unit # 27
Toronto, Ontario, Canada
: (416) 501 – 5185 Leave a message @
Email: acnf_2007@yahoo.com

3
الباحث الإستاذ عوديشو ملكو أشيثا
صوت من اعماق التاريخ الآشوري من على منبر عشتار الفضائية


سام شليمون
samshlimon@yahoo.ca


بالرغم من ان الحدث كان قديماً، ولكني اطلعت عليه قبل أسابيع حيث لم يكن اللقاء يشبه اللقاءات الروتينية التي تستطيع وبسهولة ان تستنتج من الكلام بأن المتحدث سواء كان مقدم برنامج أو ضيف القناة مملي عليه الكلام مسبقاً ولا يستطيع ان يجتاز حدود رسمت له قبل وقت بث البرنامج أو اللقاء تصل احياناً بمنعه عن استخدام مصطلحات أو الإطراء بأشخاص معينة لا تتماشى مع سياسة الفضائية.
وهذه الحالة ليست بالجديدة على قنواتنا الفضائية، وتذكرني بقصة أحد "أصدقائي" المعروفين بالخط الآشوري على الساحة الكندية الذي رفض قطعاً مقابلة مع ممثل  احدى الفضائيات لإملائها عليه بعض الشروط لا نعرف إن كانت شروط الفضائية أو إجتهاد شخصي من قبل ممثل الفضائية، "فصديقي" رفض أن يكون ببغاء يتلوا ما يريد سماعه ممثل الفضائية في كندا.

هنا لا الوم أية فضائية أو افضل احدهما على الأخرى فجميع الفضائيات الآشورية لهم نفس القوانين وخطوط حمر مرسومة لها من قبل اصحابها فإذا كنت تريد أن تظهر على الفضائية، عليك أن تتمرن كالببغاء لكي تكون صورتك مقبولة.

كنت اتنقل عبر الاثير من قناة الى اخرى توقفت عند قناة عشتار الفضائية الفتية، عندما تعرفت على الشخص الذي ظهر على شاشة التلفاز، كان الاستاذ الباحث عوديشو ملكو أشيثا مع الاعلامي المعروف صبري إيشو،

لقد شدني الاستاذ ملكو الى المقابلة التي كانت بحق مقابلة تستحق وسام شرف لما كانت مليئة بالحقائق التاريخية ودسمة بمعلومات لا تحصل عليها بمجرد قراءة كتاب، كما لا انكر الأسلوب الشيق للاستاذ ملكو في تقصي الحقائق التاريخية الذي يشد المستمع الى أخر كلمة ينطق بها. ولأول مرة اسمع مقابلة تتحدث بوضوح عن حرية رأي ضيفها من دون حدود وخطوط حمر، كما انني اعترف بخبرة الاستاذ صبري  إيشو في ادارة المقابلة ولباقته في طرح الاسئلة.
لقد كان الاستاذ ملكو الرسول الآشوري من على منبر عشتار الفضائية موضحاً التاريخ بكل صراحة وشفافية مؤديا واجبه المقدس كأكاديمي وباحث تاريخي ومؤلف دون رتوش ام مسح اكتاف لأجل حفنة من المال كما يفعلها الببغاوات التي تتلوا وتتبع مصالحها الشخصية،
لقد كان الاستاذ ملكو رائعاً في موازنة التاريخ ومعلماً في فنونه، فهذا ليس بجديد على الاستاذ ملكو، حيث إنه أول شخصية آشورية في العصر الحديث طالب بأرض لإسكان الآشوريين على أرضهم التاريخية من خلال ترأسه لتجمع الوطني الآشوري في الإنتخابات العراقية الأولى، حيث يعتبر الإستاذ عوديشو ملكو أول شخصية آشورية لا بل عراقية رفض خوض الانتخابات العراقية الثانية لعدم حصول قائمته على مقعد في الجمعية الوطنية العراقية وإعطائه فرصة لشخصيات اخرى لخوض الانتخابات الثانية، هذا التصرف الحضاري الاصيل مفقود بين قادتنا الآشوريين والعراقيين، وإن دلت هذه التصرفات على شيء وانما تدل على الخلفية الاكاديمية والثقافية وديمقراطية الشخص عوديشو ملكو، عكس قياديي أحزابنا الآشورية الذين تمسكوا بدفة قيادة أحزابهم منذ تأسيسها والى يوم القيامة.

في هذه اللحظات العصيبة نرى جميع قياديي أحزابنا تجري مسرعة وراء المصالح الشخصية والحزبية متناسين مطالب امتنا الآشورية، نراهم ضائعين بين التسميات وكأنهم لا يعرفون أنفسهم، هنا ترى العجب بحيث كرسي واحد ومنصب وقتي كفيل بإسكات وخنق صوت سياسي وقيادي ما تسمى أحزابنا ومؤسساتنا.

إن الإستاذ ملكو إبن الآشورية البار إستطاع أن يبرهن بأن الآشورية شعباًً ولغة وتقاليد وحضارة أورثناها من آبائنا وأجدادنا، فها نرى حفيد آشور وسركون وحورابي يحمل راية أجداده ويسير بها في الطريق الوعر فخوراً مرفوع الرأس عكس من هو منكوس الرأس على كرسي وهب له لخدمة أسياده لا حول له ولاقوة الاّ الإنصياع والخنوع.

لقد كانت بحق مقابلة غنية بالمعلومات التاريخية وصريحة مع شعبنا الآشوري بكل طوائفه ومذاهبه دون الدخول في متاهات غبية او مستغبية كمتاهات آشوري أو أثوري او التسميات المركبة، لإن الاستاذ ملكو يعرف من هو وما هو أصله ولإنه من أصل رفيع فإنه يرفض خداع شعبه بتسميات مذهبية ظهرت كقومية بعد سقوط نظام صدام حسين ويرفض قطعاً الأساليب الغبية في إعلان حرب جديدة بين الآشورية والآثورية التي تخدم مصالح اعداء امتنا المتربصين لكل آشوري معرض للبيع لغرض إستخدامه في استبدال الآشورية بالمسيحية او تركيبها لغرض خلق وضع فوضوي آشوري على أقل تقدير.

لقد كان الاستاذ ملكو منصفاً للتاريخ ومنصفاً لشعبه الآشوري بكافة مذاهبه وطوائفه، لقد دحض تاريخياً التسميات المركبة وأثبت تاريخياً الآشورية كشعب ولغة وتقاليد موروثة من أجدادنا الآشوريين، بهذا الإسلوب الممتاز كشف عن الاعيب ومكر المنادين بالتسميات المركبة بإسلوبه الرزين الهاديء.

سيبقى الاستاذ عوديشو ملكو أشيثا صرحا تاريخياً شامخاً وصوتاً صارخاً من أعماق التاريخ ورسولاً آشورياً يبشر بالعهد الجديد في خدمة امته الآشورية العظيمة.





4
كتبت ،،، ومن خلال كتاباتك يستطيع القاريء ان يشعر بتهجمك المتواضع على الاستاذ شاهين، بدلاً ان تكون فخورا به وهو يضع مصلحة شعبه الآشوري الذي انت جزء منه فوق مصلحته الخاصة وعلى حساب اعماله،

تكتب
ما استنتجته من هذا الكلام ان الاخوة في الاتحاد الاشوري لا يدركون الواقع الحقيقي للعراق ولا يدركون مدى صعوبة تحقيق هذا الامر ولا يهمهم وحدة شعبنا ومصيره المتعرض للتفتيت في كل يوم مثل الاختطاف والاختصاب وقتل وتهجير والهجوم على الكنائس بقدر ما يهمه حصول طابو على اطلاق تسمية أقليم اشور على سهل نينوي ومن ثم يستطيع  الاخرين العيش فيه، سواء  كان كلداني او يزيدي او كوردي او عربي مع العلم يزيد عدد كل فئة من هذه القوميات على  عدد الاشوريين الموجوديين هناك.  

بالله عليك يا أخي العزيز تقبل والمئات مثلك بأن تكون جزء من الشعب الكردي وهناك ما تسميهم كلدان من الجمعية الثقافة الكلدانية يفتخرون بكرديتهم وقلمك مكسور امام هذه الاوضاع ولكنك تبخل على ابن آشور البار الاستاذ شاهين ان يسكنك بشرف وعزة على ارضك التاريخية آشور ، تلك الارض التي ترعب من احتلها وسكنها سواء كان كرديا او عربيا او فارسيا، فلماذا ترفض تسمية أقليم آشور التاريخية وتقبل وتخضع لتسمية الكرد. اناشدك بالله ان تنصف في كتاباتك يا أخي

اخي العزيز احترمك، احبك مهما اعتبرت نفسك فانت من دمي ولحمي ومهما ناديت نفسك لاي مصلحة او دافع كانت فانت ابن آشور البار وافتخر بك في اي مكان وزمان,

أخوك
سام

samshlimon@yahoo.ca

5
UNITED ASSYRIAN YOUTH OF CANADA[/b][/color][/font][/size]

Open Invitation
[/font][/size]

The Executive Committee of the United Assyrian Youth of Canada cordially invites you to the annual remembrance day of the Assyrian Martyrs, the 7th of August.

Location

Humber North Campus
205 Humber College Blve
Toronto, Ontario
L9W 5L7, Canada
           
Tel   
5000-675 (416)    
Time:  6:00 PM
Date:   August 06, 2006


Your presence to this ceremony is greatly appreciated, for more information please contact us at the following telephone number

8117-835 (416)
8749-871 (416)




Yours truly
Adnan Shamon
UAYC 

6

تجمع آشور الوطني

بيـــان



إننا في تجمع آشور الوطني نعلن مساندتنا الكاملة للإتحاد الآشوري العالمي في محاولته لتوحيد القرار الآشوري من خلال المؤتمر الثاني للأحزاب الآشورية لغرض خلق جبهة آشورية موحدة وبرلمان آشوري يجتمع تحت مظلته كافة الاحزاب السياسية والمؤسسات الاجتماعية والدينية الاشورية،
اننا اليوم بأمس الحاجة الى توحيد الجهود الآشورية بعيدا عن التصرفات الفردية الضيقة سواء كانت المبادرة من اية جهة آشورية كانت، وان اتحاد الآشوري العالمي معروف بتاريخه النضالي وانجازاته الموسومة وهو خير مظلة لكل من يؤمن ايمانا حقيقياً بامته الاشورية.

الى الاحزاب الآشورية
كإخوة لكم في العمل القومي نشد على ايديكم جميعاً في تفعيل هذا العمل الجليل في خدمة امتنا ونطالبكم بدعم مشروع اتحاد الآشوري العالمي في خدمة وتوحيد امتنا الآشورية العظيمة.

الى الامام ومن الله التوفيق

ملاحظة:
ان البريد الاكتروني  الرسمي لتجمع آشور الوطني / العراق -  نينوى هو:    info@ninweh.com     
ان البريد الاكتروني الرسمي لتجمع آشور الوطني / المهجر هو:   Assyria@rogers.com
والموقع الرسمي لتجمع آشور الوطني هو:   www.ninweh.com
الرجاء اهمال اي بريد الكتروني او موقع يدعي تمثيل تجمع آشور الوطني


تجمع آشور الوطني
16 حزيران, 2006[/b]

7
لاتزال الآشورية وسام شرف على اعناقكم  !!![/font][/size]


سام شليمون
samshlimon@yahoo.ca
02 أيار, 2006


لقد شرحنا في المقالة السابقة عن كيفية تقسيم الآشورية وتحويل احدى مذاهبها الى قومية لها ثوابت مطابقة للآشورية، فمثلا وليس للحصر، كيف تحول اكيتو الآشوري الى رأس "السنة الكلدانية"، فعلى ما اعتقد بأنه ليس هناك "باحث كلداني" تاريخي يستبطن تاريخ بدء "السنة الكلدانية" كما فعلها الرسام الذي رسم خطوط طول وعرض وقدمه كعلم، لأن التاريخ بألواحه الطينية لايقبل الجدل، وليس هناك اي اثر يدل على هذا التاريخ الكنسي، فقط هناك قبائل كسديم التي حرفت بترجمتها الى الكلدانية، فلو اعتمدنا على اصل الكتابة في التورات وباللغة الاصلية للتورات (العبرية) التي هي اساس التاريخ فليس هناك كلمة (كلداني أو كلدايا، أو كلدانية) مطلقاً، هناك كلمة كسديم التي ترجمت عن العبرية بكلمة كلدايا، وما نستنتج من هذا بانه ليس هناك ذكر للكلدانية وانما هي الترجمة الخاطئة لكسديم،

فلنفترض فرضاً بان هناك كان ذكر للكلدان، والسؤال هنا (أين اصبح هذا الشعب ان كان شعباً ؟) فانني اسمع بفرقعات تنادي بالكلدانية الذين هم قلة من النفر الضال: لم اسمع من احداً قبل سقوط الصنم يطالب "بحقوق قومية كلدانية"،

لنبدأ بالحديث الجاد:

1- هل هناك حجر واحد اكتشف في بلاد النهرين كتب عليه كلداني ، ما هو واين هو ذلك الحجر ؟؟؟
1- متاحف العالم لا تسع للأحجار والاثار الآشورية التي اكتشفت ولا تزال بعضها تحت الانقاض عن الآشورية !!!


2- هل هناك جامعة واحدة فقط حتى لو كانت في موزنبيق تدّرس علم الكلدانيات ؟؟؟
2- هناك المئات بل الاف الجامعات التي تدّرس علم الآشوريات (Assyriology) !!!


3- هل هناك كتب تاريخية كتبت حصرياً عن الكلدانية ؟؟؟ (انني لا اتكلم عن الكتب التي اصدرت بعد سقوط الصنم)
3- هنالك مئات الاف من الكتب التي كتبت عن الآشورية سواء كانوا آشوريين ام اجانب وعلاوة على ذلك هناك كتّاب عظماء تابعين للكنيسة الكلدانية والسريانية والمشرقية تقلدوا وسام الآشورية بفخر واعتزاز وما من الباحث الاستاذ عوديشو ملكو اشيثا رمزا مستمراً لهؤلاء الجبابرة، و الباحث الاستاذ هرمز ابونا الالقوشي خليفة هؤلاء العظام الذين لم يقبلوا على انفسهم ان يصبحوا إبن الضال، وانما ابن الاصل البار للآشورية.


4- لقد سمّوا انفسهم "كلدان القدماء" وهم من ازالوا الحكم الآشوري وحكموا لغاية 538 ق م ، نقبل بهذا التحريف ولكن السؤال ،، ماذا حدث لهؤلاء "الكلدان المنتصرين" اين تبخروا ومن كان ملوكهم بعد السقوط 538 ق.م( اريد اسماً) ( اريد ملكا) ان كان هناك كلدان،
4- بعد سقوط المملكة الآشورية التي تنبأ بها الرب على افواه الانبياء 612 ق.م  أقاموا الآشوريين ممالك لهم في شمال العراق وجنوب تركيا وإن اول ملك آشوري دخل الميسحية هو ابجر اوكاما،


5- هل كان هناك ولو شخصاً واحداً طالب بالحقوق القومية للكلدان قبل سقوط الصنم
5- اعتقد بانه ليس هناك حاجة للمقارنة فإن الشهداء يكبلون اصابعي، ويأمرونني بأن اتوقف عن الاسئلة لأنهم يعرفون اليقين بانهم استشهدوا لجميع طوائف ومذاهب الشعب الآشوري الأصيل.

القومية ليست مزاج، هناك اسس يجب ان تتوفر في مجموعة تستطيع ان تسمى قومية،

انني لا اعادي احداً، انني احترم جميع طوائف ومذاهب الشعب الآشوري، واقولها للمرة الثانية بإنني احترم الآراء التي تكتب بدوافع قومية مخلصة او حتى إذا كانت تكتب بدوافع حاقدة مهما كانت تحتوي على عبارات نابية وغير موزونة، فالكلمات مرآة تعكس صاحبها، إننا لا نلغي احداً فالتاريخ هو الذي يلغي من لم يحتويه ويبرهن ويثبت من كتبه على الواح الطين على شكل اثار لا تمحيها قلم حاقد، ولن يستطيع احداً ان يجرني ان أغير ما أومن به، ولا اريد قطعاً ان اجبر اي آشوري كاثوليكي أن يؤمن بأنه آشوري القومية، فإن الخطابات السياسية للتجمع الوطني الآشوري (ANA) خلال مرحلة الانتخابات العراقية الاولى تدل على اصالة الإنتماء الى الآشورية، والتي جاء فيها:
 
(يؤمن التجمع الوطني الآشوري بأن الامة الاشورية تتكون من اتباع الكنيسة المشرقية, الكنيسة السريانية, الكنيسة الكلدانية والكنائس الانجيلية المختلفة وهذا لا يلغي كل من يشعر بانتمائه الاشوري أي كان انتماءه العقائدي أو الديني، آذن التجمع يؤمن أيمانا راسخاً بأن جميع المسيحيين الحاليين والذين هم من أصول عراقية قديمة بمعناه الكبير أي عراق ما قبل حدود بروكسل هم آشوريون يقيناً. لا بل أن الامتداد الآشوري يتعدى المسيحية إلى عقائد وأديان أخرى شريطة أن يكون ذلك مقروناً بالشعور الصادق بالانتماء إلى الحضارة الآشورية التي تكون صميم الهوية القومية لكل إنسان آشوري حيثما ولد وحيثما عاش.)

لقد ولد التجمع من رحم الامة الآشورية وكان الملاذ الآمن لكافة مذاهب وطوائف الشعب الآشوري، إيمانه وطبيعته ومنهاجه الانتخابي كان المنقذ لامتنا العظيمة،

أخيراً ان الحقائق تبقى مدونة على صفحات التاريخ فمهما كانت الاصوات متعالية ومتباكية فان صوت النشاز يبقى دائماً متعالياً ومتباكياً بدون ان يؤئر على المسيرة القومية الآشورية ولا تزال الآشورية وسام شرف على اعناقكم .

8
ألآشورية وسام شرف على اعناقكم !!![/b][/color][/font][/size]

سام شليمون
samshlimon@yahoo.ca
14 نيسان, 2006

في المسابقات الرياضية يتنافس الرياضيون للحصول على الميداليات الذهبية، ومن خلال هذه العملية يستخدمون الرياضيون اقصى جهودهم البدنية والنفسية والتقنية للوصول الى الهدف المنشود بشرط ان يتحلوا ويصونوا ثوابتهم الرياضية ويتحلون بمبادئ واخلاقية الرياضي، واية حركة غير قانونية من اي رياضي يطرد من المسابقة، وتسجل سلبياً في ملفاته الخاصة وملف الفريق الذي يمثله، ومن يحافظ على مبادئ وثوابت الرياضة يبقى منافساً شريفاً الى نهاية المطاف ولا بد ان ينال الميدالية الذهبية ان كان يستحقها بحق.
في المقدمة اعلاه ننظر الى الساحة الآشورية بكل مذاهبها وطوائفها العزيزة على قلوبنا، انها المنافسة الخفية بين الكيانات السياسية القديمة والكيانات السياسية الحديثة اي بمعنى أخر انه التنافس الشريف بين المدرسة السياسية الآشورية القديمة والمدرسة السياسية الآشورية الحديثة، حيث ان الجيل الآشوري الجديد يفكر بثقافة اوسع وبعقلانية اكثر وواقعية بعيداً عن المصالح الانية والمراكز والمناصب الموهوبة هبة للطامعين بها، والعداوات الشخصية القديمة المنتشرة بين ابناء المدرسة السياسية الآشورية القديمة،
إن العمل القومي الآشوري يحتاج الى ابناء الجيل الجديد، يحتاج الى تغيير الفكرة الضيقة للمدرسة السياسية الآشورية القديمة، يحتاج الى دماء شابة تضخ في العمل القومي الآشوري بكل مذاهبه وطوائفه العزيزة على قلوبنا.
لقد مرت الحركة القومية الآشورية بمراحل تغيير جذرية بعد سقوط الصنم، فتبين من كان يتعامل مع النظام على حساب امته. وظهور شعور قومي جديد بين ابناء مذاهب وطوائف شعبنا الآشوري ( ولا نحتاج ان ندخل في جدال عقيم وانما نكتب لتوضيح هذا الموضوع) لإننا لم نسمع ابداً حركة قومية او منظمة قومية او حتى بيان سياسي أو منشور سري لهؤلاء المنظمات أو الاتحادات أو السياسيين والكتاب الجدد من مذاهب الآشورية على حساب قوميتهم الآشورية. بل سمعنا عنهم بعد سقوط الصنم، من كان يحسب نفسه عربياً ويفتخر بعروبته اصبح يؤلف كتاباً عن قوميته المزعومة التي هي مذهب من المذاهب الآشورية ويرسم خطوط طول وعرض ويسميه علماً، اين كانوا هؤلاء الرسامين قبل سقوط الصنم، اين كانوا هؤلاء "المؤرخين" عندما تقلد الابطال الآشوريين وسام الشهادة من اجل آشوريتهم، وبينما القسم الاخر "ابطال المقالات" شحذوا اقلامهم ونكروا أصلهم الآشوري ولكن انكسرت اقلامهم امام ما يحدث في شمالنا العزيز، ولم ترى اقلامهم النور لإستنكار ما يحدث "لقوميتهم المستحدثة". وانما كانت اقلامهم مسعورة ضد كل ما هو آشوري، ضد اصلهم الذي حافظ على وجودهم من التعريب والتركيد، صانهم من ان يكونوا اتراك او فرس، وكان ردهم للجميل لقوميتهم الآشورية أشبه برد جميل ،،، نادن (ابن اخت اخيقار) الى خاله اخيقار الحكيم!!
إن مايحدث مؤخرا على الساحة القومية والسياسية الآشورية هو استمرار لأخطاء المدرسة السياسية الآشورية القديمة بممارستها الخاطئة افرزت مذاهب على شكل قوميات وقد استبدلت كل ماهو آشوري الى تنظيمات قومية آرامية وكلدية وسريانية،
وبما انني في هذا الموضوع، قبل عدة اسابيع اتصل بي ابن خالتي هاتفياً، تكلمنا عن المقالات والأراء التي تكتب في المواقع الآشورية والعراقية حول اصالة الآشورية وبين حفنة من الضاليين التي تنكسر اقلامهم في اول مشكلة يجابهونها، فقال لي ان اكتب عن ماتسمى القومية الكلدانية وللمنادين بهذه التسمية ثلاث نفاط فقط:
وهنا الحديث لإبن خالتي العزيز السيد خوشابا

اولاً : إن الملك الآشوري الذي اعتنق المسيحية كان ابجر اوكاما : فهل تستطيعون يامن تنادون بالكلدانية ان تذكروننا ماتسمون الملوك الكلدانيين : فمن هو الملك الكلداني المزعوم الذي دخل المسيحية ؟؟؟؟؟؟؟ (إن كانت هناك قومية تسمى بالكلدانية) !!!!!!!
ثانياً: اطالب من المنادين يما تسمى القومية الكلدانية، ان يسمون شخصاً واحداً فقط ينتمي الى القومية الكلدانية خارج نطاق الكنيسة الكلدانية، ولكن هناك ألآشوري ينتمي الى الكنيسة الكاثوليكية والانجيلية والبروتستانية والارثوذكسية وجميعهم يعرفون انفسهم آشوريين ويفتخرون بقوميتهم الآشورية، فهل هناك اي شخص خارج  الكنيسة الكلدانية يعترف بقوميته الكلدانية؟؟؟؟  (إن كانت هناك قومية تسمى بالكلدانية) !!!!!!!

ثالثاً: لقد اعترف قداسة المرحوم روفائيل بيداويث (نوهرا عل سندوقيه) بأنه آشوري القومية، ولكن قداسة مار دلي قال انه كلداني القومية ، فمن قال الحقيقة ومن قال العكس.
وقد أضاف ابن خالتي العزيز:
وأخيراً ان جميع الآشوريين بكافة مذاهبهم وطوائفهم فقط , أقولها فقط، يصومون صوم نينوى (سواء سمى نفسه كلدايا او سريانايا او مشرقياً او مغربياً) ، فهذا دليل قاطع على آشورييتهم، لان الكاثوليكي الهندي او الفليبيني او الايطالي لا يصوم صوم نينوى لانهم ليسوا آشوريين، فإن لم تكن آشوري القومية فلماذا تصوم صوم نينوى، اليس هذا الواقع ؟؟؟؟

أخيرا اود ان اقول لكافة ابناء امتي الآشورية بكافة طوائفهم ومذاهبهم العزيزة على قلوبنا بان الانتماء الى الآشورية ليس بكتابة مقالات تبرهن الآشورية او اية قومية مستحدثة وانما هو الشعور القومي بألانتماء الآشوري سواء كنت مسلماً (سنياً او شيعياً) او كنت مسيحياً (إنجيلياً او كلدانياً او بروتستانياً) ام يزيديا او صبياً او مندائياً ونحترم كل الآراء التي تكتب بدوافع قومية مخلصة او بدوافع حاقدة مهما كانت تحتوي على عبارات نابية وغير موزونة، فالكلمات مرآة تعكس صاحبها، إننا لا نلغي احداً فالتاريخ هو الذي يلغي من لم يحتويه ويبرهن ويثبت من كتبه على الواح الطين على شكل اثار لا تمحيها قلم حاقد، ومهما فعلتم او كتبتم فالآشورية وسام شرف على اعناقكم رضيتم او رفضتم
.



 نشر هذا الموضوع في نينوى.كوم
http://www.ninweh.com/articles/assyrianhonor.html

9

منظمة معاً

بمناسبة اليوم العالمي للمراة اقامت وزارة الدولة لشؤون المراة في العراق الموحد احتفالاً مهيباً يليق المراة العراقية الباسلة في نادي الجادرية في بغداد.
وتلبية للدعوة التي قدمت للسيدة ابتسام كوركيس من قبل الدكتورة أزهار الشيخلي وزيرة الدولة لشؤون المراة، شاركت منظمة معاً في هذه الاحتفالية الرائعة التي تجسد دور المراة العراقية عامة والآشورية خاصة في بناء عراق ديمقراطي موحد.
 


كان من ضمن المشاركات السيدة وصفية السهل وزيرة المرأة والسيدة ميسون الدملوجي والعديد من ممثلي المنظمات المدنية والجمعيات والمؤسسات الاخرى.
اكدت جميع الحاضرات على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية وان تأخذ المرأة في العراق دورها في مواقع صنع القرار، وناشدت السيدة وزيرة المرأة كافة الكتل والشخصيات السياسية بالعمل الجماعي وان يأخذوا دورهم في اخراج الوطن من ازمته الحالية.



لقد القت السيدة ابتسام كوركيس رئيسة منظمة معاً كلمة بالمناسبة وحثت المراة العراقية بالعمل في كافة المجالات السياسية والاقتصادية واهمية مشاركتها اخيها الرجل في بناء عراق موحد مبني على الديمقراطية واحترام كافة القوميات والطوائف والمذاهب التي تشكل العراق الجميل.[/b][/size][/font]

10
الآشورية ،،، تعصًّب التاريخ  !!!

سام شليمون
samshlimon@yahoo.ca

لقد ولدت آشورياً، وبعد اربعين يوم تعمدّت مسيحياً في كنيسة المشرق الآشورية العظيمة، تلك الكنيسة التي انا مدين لها كآشوري دوم الحياة، مدين لها لمحافظتها على تراثي الآشوري وحفاظها على لغتي الآشورية الاصيلة، وهنا لا اريد ان اربط الاشورية بالمسيحية، لانني تلقيت رسالة الكترونية (ردا على احدى مقالاتي) من احد الاخوة من محافظة نينوى يلومني بتحديدي للآشورية بالمسيحية فقط قائلاً "بانني آشوري اصيل سكنت عائلتي وعائلة اجدادي مئات بل الوف السنين مدينة نينوى ولكنني لست مسيحياً".

علينا ان نفهم التعصب قبل الخوض في اعماقه، وإذا فُسِرَ التعصب كل على هواه، لأصبح الجميع متعصب في كافة مجالات   
إن التاريخ يثبت بأن أبناء شعبي الآشوري هم الاصلاء في العراق المستحدث قبل ان يسكنها العرب والتركمان. هل هذه الحقيقة تعتبر تعصبا؟
 إذا قال العربي بان الشيعة هم احد مذاهب الاسلام، فهل هذا تعصباً؟
وهل ان العربي يلغي الشيعة من المعادلة العربية؟
فهل قول الحقيقة المدعومة بإثباتات التاريخ تعصباً؟
فهنا يجب ان نعرف ما معنى التعصب قبل نتورط بتحليله.

صراحة انني لست خبيرا بتحليل التعصب، ولكن ساُحلله حسب معرفتي المتواضعة عن التعصب، اولا اقول بأن التعصب هو الغاء الاخر. وهنا البعض سيهلهلون بانني قلت المتناقضات، فمهلا الى ان انتهي، هنا الحق بإدلاء الرأي مطلوب،
مثلا انني افسر حادثة ما اعتمادا على الكتب التي قرأتها او على القصة التي سمعتها او حجر اثري لمسته، ولكن لربما الطرف الاخر فسره اعتماداً على مصادره، وهنا نأتي الى البيت القصيد، الآشوري الكاثوليكي (الكلداني) انني لا الغي الكلداني ولا الغي السرياني انهم اخوة لي سرقهم الزمن واعدائي من عقر داري واليوم يستعملهم اعدائي لإلغائي ومسحي من الوجود، انني اعترف بان النسيج العراقي الجميل يحوي على العرب والآشوريين والتركمان والاكراد، وكذلك العراق جميل بمذاهبه الشيعة والسنة والكلدان والصابئة والمندائيين واليزيديين،
إنني لا الغي احدا من قوميات ومذاهب الشعب العراقي الجميل، ولست متعصباً لقوميتي الاصيلة إذا حاولت الدفاع عن وجودها، ان التاريخ يقول ويثبت ذلك وليس من جعبتي.
إنني لا ادافع عن نفسي هنا ولكن علينا ان نفهم ما نكتب، وليس كل من هب ودب وكتب كلمة متراصة وصدق نفسه، نصدقه نحن.
التاريخ يثبت حقائق لا نستطيع بشخطة قلم ان نزيفه، وهناك آشوريين عظماء لا نستطيع ان ننكر تعاليمهم، فهناك الاب الخالد نعوم فائق ويوسف مالك وفريد نزهت والعديد منهم من اعترف بمذهبه الكلداني واصّر على قوميته الآشورية حيث قالها وكتبها بانه كان ينتمي دينياً الى المذهب الكلداني والسرياني ولكنهم كتبوا وافتخروا بانهم آشوريين اصلاء واكرر ما قالته شميرام القرن الحادي والعشرين السيدة جاكلين زومايا، "إذا كان هؤلاء العظماء متعصبين فإنني افتخر ان اكون متعصباً مثلهم".

كلنا نعلم ،،، وهذا ليس انتقاصا من اخوتي الآشوريين الكاثوليك (الكلدان) ،،، بانهم وقبل سقوط النظام لم يكن هناك شعور قومي لديهم ولم يكن هناك تسمية قومية لهم لم نسمعها ولم نقرأ عنها بأي شكل من الاشكال سواء كان على شكل حركة سرية او حزب سري او بحث او حتى مقالة او منشور سري، ولم يكن هناك عَلَم او شعار او مناسبة قومية، ما عدا بعض الاخوة الذين شاركوا في المدراس القومية الاشورية كالحركة الديمقراطية الآشورية قبل استشهاد الابطال، والاتحاد الآشوري العالمي قبل شيخوخته، وصراحة كانت الاغلبية الساحقة من الاخوة التابعين الى الكنيسة الكلدانية يعتبرون انفسهم عرب القومية، هذا كان واقعنا المُّر، ولكن بعد سقوط الصنم، وخيانة "قيادة" الحركة الديمقراطية التي تسمى الان الآشورية (زوعا) لنهج الشهداء الابرار ودمج المذهب بالقومية، انبثق الشعور القومي عند الآشوريين الكاثوليك (الكلدانية)، طبعاً كانت هناك ايادي خفية لتحريك هذا الشعور بعد فشل قياديي زوعا في تقسيم الامة الآشورية (الاسم التاريخي) الى مسميات مركبة من مذهب وقومية وتشتيت الحركة القومية الآشورية لخدمة تلك الايادي الخفية لتمرير مشروعها الاستيطاني الكبير( وما من منطقة ادارية مسيحية الا قسم من هذا المشروع الاستيطاني الكبير).
بعد كل هذا التغيير رأينا احزاب ومنابر واتحادات سميت بالكلدانية، وظهر كتّاب ومقالات عن الكلدانية لم نسمع في الماضي القريب والبعيد عن كتاباتهم القومية مطلقا، ً منهم من حاول تزييف وتحوير كتابة التاريخ في صفحات مطولة على شكل هزيل ومضحك، ويا ريت يعلمون ما يكتبون، ومنهم من تهجم على قوميته الام الآشورية، ومع كل هذا لقد كتبنا في مقالاتنا السابقة بان كل قوم يكتمل بوجود مقومات القومية كالتاريخ والارض والشعب واللغة والتقاليد،، والخ من مقومات القومية،
فإذا كان تاريخهم هو تاريخ الآشورية ولغتهم الآشورية وارضهم آشور وتقاليدهم آشورية وكل حجر يكتشف في العراق آشوري، فلماذا هو التعصب وليس مجال للإلغاء هنا.
إنك تملك تاريخي وتتكلم لغتي وتلبس تقاليدي وارضي هي ارضك فلماذا لا ندافع معاً للحفاظ على هذه الثروة التي وهبها الله لنا، فذراعي ترحب بعناقك وصدري يسعك، مهما اختلفنا فنحن اخوة من دم واحد ومن اصل واحد مهما كانت تحليلاتنا واستنباطنا لتسميات من القرن السادس عشر والى ما لا نهاية.
انني لا احاول ان اهين احداً فالكل له احترامه وتقديره في منجدي، ولكن اقولها للكل بإن التاريخ لن يرحم، ومزبلته ستكون اقسى وأظلم من نار جهنم، لمن يحاول ان يزور او يتلاعب او يركب قوميته الاصيلة (الآشورية).

ومن الله التوفيق

11
منظمة معاً لحقوق الانسان


بعد التغيير الكبير الذي حصل في العراق الجريح، ظهرت التنظيمات السياسية والانسانية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني، ومن هول التغيير، ومن رحم المعاناة العراقية إنبثقت منظمة عراقية هدفها الدفاع عن حقوق الانسان الذي اضطهده الدهر، وكان مصيره تحت رحمة اشرار الزمن
منظمة عراقية بنت على اكتاف المثقفين من شعبنا العراقي العظيم، شرفاء حملوا الموت على اكتافهم، وساروا ما بين الكفن، لكي تقوى وتزدهر منظمتهم التي هي منظمة الشعب العراقي بكل انتماءاته واطيافه، منظمة العرب والآشوريين والتركمان والاكراد وكافة طوائف ومذاهب العراقية. الا وهي منظمة معاً للدفاع عن حقوق النسان.
لقد عملت هذه المنظمة في وسط الجحيم ، اعضاءها الابطال لم يكترثوا بالارهاب ولم يهابوا الموت وإنما ساروا على درب النضال الذي يوصلهم الى حقوق شعبهم،
فلنعمل معاً مع هذه المنظمة سواء كنا في العراق او خارجه، لأجل حماية حقوق الانسان العراقي

نتمى جميعاً الموفقية والنجاح لهذه المنظمة ونخص بالذكر السيدة ابتسام بهنام التي عملت في البرلمان العراقية السابق، ورئيسة منظمة معاً للدفاع عن حقوق الانسان العراقي.[/b]




شعار منظمة معا"     عراق تعددي     يرفل بالسلام

تعريف المنظمة

منظمة أنسانية وطنية ذات طابع مدني لا تنقاد لأي جهة أو حزب سياسي.تعنى بحقوق الأنسان وبالأخص حقوق المكونات القليلة العدد وبالتحديد المسيحيين
          وتمد جسورا"مع القوميات والأديان الأخرى للعمل سوية من أجل بناء عراق ديقراطي يرفل بالسلام والرفا هية .. يثبت حقوق المواطنة فيه على أساس المساواة دون تمييز.ويعمق   الحس الوطني بأعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق  غايات المجتمع نحو الديمقراطية.....

أهداف المنظمة

تهدف المنظمةالى تعزيزدورمنظمات المجتمع المدني في الحياة السياسية في البلاد وفي عملية
أعادة البناء وتطوير مقومات المجتمع العراقي الذي تعرض الى تشويهات كثيرة نتيجة للقيود
التي فرضت عليه في ظل غياب الحريات الأساسية التي يشكل وجودها مصدر قوة لنموه وتطوره .... ولتحقيق هذا الغرض تسعى المنظمة الى.....
1.   التأكد من ممارسة جميع الأفراد والجماعات لمعتقداتها الدينية بحرية كاملة في أطارالقانون والنظام.
2.   نشر قيم المساواة أمام القانون دون تمييز بسبب الجنس أوالعرق أواللغة أوالقومية او الدين أوالمنشألأجتماعي.
3.   ضمان أن يقوم الدستور بحماية الحريات المدنية والسياسية في العراق ويضع الأطار العام لكيفية ممارستها.
4.   أشاعة روح التسامح الديني بين الأديان والطوائف المختلفة.
5.   تثبيت روح المواطنة الصحيحة والوئام الأجتماعي.
6.   أحترام خصوصية العراق التعددي فيما يخص التلون الموزاييكي لشعبه.
7.   العمل حثيثا"لتثبيت حقوق المكونات القليلة العرقية والدينية.
 8)      حل المنازعات الآجتماعية بالطرق السلمية((اعتماد مبدأ الحوار الوطني الديمقراطي،واعتماد روح التسامح ...والولاء للوطن))   


12
أسرار الحملات الانتخابية لبعض قوائم شعبنا العراقي والآشوري !!!

سام شليمون
samshlimon@yahoo.ca

الانتخابات العراقية على الابواب، وجميع الكتل والائتلافات والكيانات السياسية تستعد باقصى جهدها للإعلان عن كيانهم وبرنامجهم الانتخابي لغرض استقطاب الصوت العراقي والحصول عليه للوصول الى سدة الحكم بأكثرية المقاعد للبرلمان المقبل.

اذن الصوت العراقي اغلى من الذهب الان، وعلينا كناخبين ان نعطي صوتنا الى الجهة التي ستستعمله لبناء عراق موحد واحد من شماله الى جنوبه، ونكون حذرين ممن يقسم العراق على الصعيد الوطني العراقي عامة وعلى الصعيد الآشوري خاصة، فهناك كيانات تأتي بالمظهر كالحملان ولكنها من الداخل ذئاب خاطفة، بإسم الوحدة التي ستمزق شعبنا العراقي عامة والشعب الآشوري خاصة بتسميات مختلفة، والانكى والأسوء من ذلك يدعون بالشعب الواحد، وانني كناخب آشوري عراقي اقف مذهلاً امام هذا التناقض، فكيف ادعي بالوحدة وفي نفس الوقت اقسم وطني الى قسمين واقسم شعبي الآشوري الواحد الى ثلاث تسميات او تسمية واحدة ولكن مركبة، والسؤال هو ان جميع هذه الكيانات السياسية الآشورية خلقت وولدت تحت التسمية الآشورية الاصيلة التي تثبتها الاثار والمتاحف والدراسات العالمية، فمن الغباء السياسي ان نضحك و (نقشمر) ابناء شعبنا بان هذه التسمية هي مرحلية لغرض الوحدة الممزقة.

نبدأ بالحملات الانتخابية العراقية، حيث نرى بانه هناك كيانات قومية وسياسية وحزبية ودينية وطائفية ومذهبية تتلألأ في سماء ديمقراطية العراق، وهناك مئات الالاف من البوسترات والاعلانات الانتخابية تغطي نصف المحافظات العراقية من اقصى شماله الحبيب الى جنوبه الشهم، وهذا منظر يملأ قلب العراقي الشريف بهجة وسرور، واذا تفحصنا اغلبية هذه القوائم لرأينا تمتد من حماية العراق من الإرهاب الى المصالح القومية والمذهبية الضيقة، ولكن هناك قائمة ذهبية تتباهى من بين قوائم الانتخابات العراقية باحتواءها العربي والآشوري والتركماني والكردي واليزيدي وجميع اطياف شعبنا العراقي الأبي، قائمة الاخلاص والخلاص ،، قائمة التضحية والتسامح الاخوي،، قائمة التنمية والتطور،، القائمة التي تجسد الجرأة ووحدة الوطن والموقف ،،، قائمة كل عراقي يفتخر بعراقيته بعيداً عن الانانية والمصلحة الشخصية الضيقة ،، قائمة نزيهة وجريئة ،،، قائمة بين اعضاءها السيدة المعروفة بجراتها وجأشها الآشوري السيدة جاكلين زومايا والآشوري الدكتور شمعون خمو وشخصيات عراقية اكاديمية معروفة باخلاصهم العراقي ،،، قائمة المحبة والتآخي بين كافة مكونات الشعب العراقي ،،،  قائمة مثال الألوسي للأمة العراقية قائمة تحمل رقم 620، الاستاذ مثال الالوسي  ،،، اسم على مسمى ،،، المثالية في الرجل المتواضع المخلص ،، ذلك الرجل الذي عمل ولا يزال يعمل مجاهداً لصيانة وحدة العراق الحقيقية من الفاو الى زاخو ومن الشمال الى الجنوب وليس الوحدة الفيدرالية والاقليمية المزيفة،  قائمة تحتوي على كافة اطياف الشعب العراقي بقومياته ومذاهبه، قائمة يقودها من وهب اغلى ما في الحياة في سبيل العراق، انه العراقي الاصيل الشهم الاستاذ مثال الألوسي، بتضحيته العراقية الاصيلة التي لا يتجرأ اي رجل على تقديمها لعراقنا الحبيب، هذا هو مثال التضحية الشريفة من اجل مبدأ ، من اجل قضية، من اجل حلم يتحقق بالتضحية، اسمه العراق.

والان نأتي الى قوائمنا الآشورية بكافة مذاهبهم واطيافهم، فهناك قائمة الرافدين التي تدعي بالوحدة التركيبية التي سوف تتمزق بحركة واحدة من احد المركبين، وهذا ما حصل، قائمة لا تحترم الدين ورجال الله، قائمة تستغل دماء الشهداء استغلالاً مشيناً في دعياتهم التضليلية، والغريب في حملتهم الانتخابية هو الصراخ والعويل على كل من يقتل من ابناء شعبنا في العراق يتحول بقدرة قادر الى شهيد القائمة، بهذا يدنسون حرمة الشهداء من اجل حفنة من الاصوات، قائمة تعمل المستحيل والاقانوني والتضليل في ضرب القوائم المتنافسة الاخرى كما حصل مؤخراً بالاعلانات والبوسترات المزيفة ضد قائمة المؤتمر الآشوري (800)، فخبرة قليلة بنظام الكومبيوتري (فوتو شاب) تتعرف على التزييف و تعرف مدى حقد قائمة الرافدين على كل من ينافسها على الساحة الآشورية والعراقية، ان الحملات الانتخابية تحتاج الى الاخلاق واحترام الذات لكي تستقطب صوت ورأي الناخب العراقي والاشوري.

ايها الناخب الشريف ها انك ترى اساليب البعث تعيش وتحيا بخبرة تلاميذهم،، بعد ان اثبتت الوثائق التي نشرتها جريدة الحوزة بأن رئيس قائمة الرافدين وصهره باسمه الصريح اثبت تعاملهم مع المخابرات الصدامية تحت إسم  ي.ي.ك (تم تجنيده) ت.ت 1997 (يونادم يوسف كنا) و (نينوس بثيو) تحت اسمه الحقيقي الكامل  كوركيس رشو زيا (تم تجنيده) ت.ت 1996، هذا ما جاء حرفياً في جريدة الحوزة التي ليس لها اية مصلحة في نشر هذه الاخبار سوى انها حقيقة دامغة، واخيرا هل هناك مطالب لشعبنا من خلال قائمة تعرف فحواها بقراءة منهاجها الانتخابي،

وهناك قائمة النهرين بتسميات عديدة تسمى الوحدة تأتي في ثلاث تسميات وليس تسمية واحدة والله بعمري لم ارى وحدة في ثلاث وانما كلمة الوحدة هي كلمة واحدة ومعناها واحد وليس ثلاثة، ولكن هناك من يفسر الديمقراطية والاتحاد على هذا المنوال والمصلحة في نفس نمرود،
اذا امعنا النظر في الكيانات السياسية المؤتلفة في هذا التجمع، فسنرى المضحك والمخجل في نفس الوقت، حيث النظام الداخلي لهؤلاء الكيانات السياسية المؤتلفة يتناقض تناقضاً صارخاً احدهما مع الاخر، فنرى في الآشوري يقول آشور ازلية والمسمي نفسه كلدانياً له علمه المخطط ويدعي بما يسميه القومية الكلدانية وهنا تاتي القنبلة الموقوته فالزعيم السرياني ينكر الهوية الآشورية وما تسمى الكلدانية ويدعي بما تسمى القومية السريانية هذه التسمية التي يغفل عنها الزعيم السرياني بانها الترجمة الاغريقية الحرفية للآشورية.
تناقضات في تناقضات، كيف ؟ لا يجوز ان نسمي لقوميتين مختلفتين بانها قومية واحدة، لانه ليس منطقيا ان يكون الثلاث واحد، ولإثبات ما نقول:
نرى في ندوات الاحزاب الآشورية المؤتلفة في قائمة النهرين العلم الآشوري الاصيل والذي يرمز الى القومية الآشورية لهذه الندوات
لكننا نرى في ندوات الكيانات الكلدانية المؤتلفة في قائمة النهرين مايسمى العلم الكلداني المخطط الذي لا يتجاوز عمره الشهور والذي يرمز الى ماتسمى القومية الكلدانية  لهذه الندوات
فكيف نعترف بقوميتين ونسميها قومية واحدة ان لم يكن هناك إن !!!!!!!
والان يا اخي الناخب ان ماهية تفسير التسميات الثلاثية والرباعية والمركبة الا طريقة لكسب صوتك بالطرق الملتوية والمزيفة، فالوحدة ليست مقصودة في هذه تناقضات، وانما مصلحة حزبية وشخصية ضيقة على حساب امتك العريقة.

قبل ان نتكلم عن القائمة الآشورية نود ان نوضح للناخب العزيز ان هذه القائمة ما هي الا امتداداً للتجمع الوطني الآشوري كما قالها الاستاذ ايشايا ايشو رئيس القائمة، وانني ارى بأن هذه القائمة الجريئة، القائمة الصريحة، القائمة الوحيدة بين جميع القوائم العراقية التي لم يرشح رئيس القائمة نفسه للمناصب، حيث عمل جاهدا الاستاذ ايشايا ايشو مع اخوته من الطلاب الجامعيين وبعض احزابنا في المهجر التي عملت ليل ونهار في خلق المؤتمر، ولكنه اعطى فرصة لطلاب الجامعيين ومن المحاميين الشباب لترشيح انفسهم في هذه الانتخابات، فهذا هو المثال الذي يجب ان يقتدي به كافة من يدّعون بقيادة الامة، ويتعلمون منه التضحية في سبيل الامة.
القائمة التي دخلت بالتسمية الصريحة في الانتخابات، القائمة التي لم تحاول ان تخدع شعبنا الآشوري بكل مذاهبه وطوائفه، تلك القائمة التي حاولت ان تأتلف مع جميع قوائم شعبنا على ان يكون الائتلاف مبني على الشفافية والامانة التاريخية والاخلاص القومي، ورفضت التآلف مع التناقضات التي تآلفت تحته بعض الكيانات السياسية لمجرد تصفية حسابات قديمة والاخ بالثأر ممن همشهم في الماضي
ان القائمة لآشورية حملت على اكتافها الامانة والاخلاص ونكران الذات للإرتقاء بشعبنا الآشوري بمكانته الطبيعية في الشعب العراقي وعلى الخارطة العراقية،
ان القائمة الآشورية المتمثلة في المؤتمر الآشوري العام هي الخلاص وتحقيق الحلم الآشوري في اقامة اقليم يتنعم فيه الآشوري بكل اطيافه ومذاهبه

انها قائمة التحدي ، انها قائمة الصمود، انها قائمة كل آشوري غيور، انها قائمتنا،
قائمة المؤتمر الآشوري العام رقم 800
[/font][/size]

13
لماذا ؟؟؟ التسمية الآشورية !!!

التسمية الآشورية هي الاصيلة نظرا الى:1

1- عمقها التاريخي
2- تداولها العالمي
3- لدينا معاملات ومستندات في عصبة الامم (الامم المتحدة) بالاسم الآشوري
4- اثارنا في العراق وخارجه آشورية
5- موسوعات العالم تعرفنا بالآشورية
6- هناك باحثين وعلماء اجانب وشهادات عن علم الآشوريات
7- تدريس علم الاشوريات في اغلبية جامعات العالم
8- متاحف العالم تزخر بالاثار اشورية

الكدان : الآشوريين الكاثوليك
1- هل بإستطاعة الاخوة الكلدان العمل بدون أوامر روما ؟
2- هل بإستطاعة الكلدان المطالبة بحقوقنا القومية لا الدينية بدون أوامر روما ؟
3- هل بإستطاعة الكلدان المطالبة بأقليم كلدو او اقليم آشور أو أقليم سريويو في محافظة نينوى ونوهدرا بدون أوامر روما ؟
4- هل تقف روما مكتوفة الايدي وهي ترى ما تسمى قوميتنا الكلدانية تأخذ مجرى قوياً بين ابناء رعيتها بدلا من الكاثوليكية الكلدانية؟

نحن نعلم جميعاً بان الكنيسة الكاثوليكية المتمثلة في روما لا تفكر باية قومية او عرق سواء كان فيليبيني او هندي او بولندي او آشوري او فارسي، وانما تفكيرها الاول والاخير كيف تستطيع كنيسة روما جمع العالم تحت رايتها الكاثوليكية التي تعني رايتها الجامعة، والتاريخ يشهد على تصرفات كنيسة روما الكاثوليكية كيف حاولت ترهيب وتعذيب وتخويف مطارنة الكلدان عندما كانوا يخرجون عن طاعتهم في بداية تكوينهم.


ان التاريخ يؤخذ من التنقيبات والحفريات التي تكوّن تاريخ امة،

فوالله لم اسمع عن اية تنقيبات على ارض الرافدين المقدسة تؤشر الى شعبنا غير الآشورية المقدسة، سواء كانت على شكل تماثيل او مؤلفات او صوائغ ذهبية.
فوالله لم اسمع بعلم التاريخ أو علم الحضارات في بلاد الرافدين غير علم الآشوريات
فوالله لم اسمع بعلماء الحضارات غير ماتفيف بارمتي وسيمون بربولا ،،، الخ  في علم الآشوريات فقط
فوالله لم اقرأ بكتب التاريخ سوى في المناهج الدراسية او كتب التاريخ غير الآشورية
فوالله لم اقرأ في الكتاب المقدس غير وعد الله عز وجل غير وعده للآشوريين
فوالله لم ارى برامج تلفزيونية او افلام وثائقية عبر الاثير تتكلم عن تاريخ وحضارة غير الآشورية
فوالله لم اسمع بشهيد ضحى بروحه الطاهرة غير الشهيد الآشوري
فوالله لم ارى في الماضي القريب شعور قومي على ارض الرافدين غير الشعور القومي الآشوري
فوالله لم اسمع بقياديي شعبنا سوى الآشوريون
فوالله لم تلاحق الزمرة الصدامية المجرمة غير المناضلين الآشوريون من شعبنا
واخيراً وليس اخراً لم اسمع في حياتي اغنية او دبكة او ملابس فولكلورية تسمى غير الآشورية

فماذا بعد !!!!!! ولماذا حرب التسميات ؟

فلنعتمد على التاريخ ولنتحد كما كنا في السابق ولنضع حقدنا ومصالحنا الشخصية جانبا ولو لفترة قصيرة ونتحد في مذاهبنا لتستقوى امتنا الآشورية على مطاليبنا القومية التي سنفقدها خلال هذه الفرصة الذهبية التي يمر بها عراقنا العزيز.

****************************************************************

فوالله ليس هناك آشورياً واحداً نكر آشورييته، وهناك الالاف لا بل مئات الالاف ممن يؤكدون بانهم يفتخرون بمذهبهم الكاثوليكي (الكلداني) ويعتزون بقوميتهم الآشورية، كما نسمع بعض الاحيان عن فئة ضالة تطلق تسمية المتأشوريين على الشرفاء من بني امتنا من المثقفين الذين يعرفون اصلهم واصل آبائهم واجدادهم، الشرفاء الذين لم يقبلوا تسمية (عرب) عليهم في زمن المجرم صدام حسين، مع العلم هؤلاء الضالين كانوا يفتخرون بتسميتهم (عرب). علما انني اكن احتراما كبيرا لاخوتنا العرب ولكن لكل واحد منا اصل واحد نبع منه.
 
************************************************************

اخيرا ان كنا (بضم الكاف) فعلا تواقين الى وحدتنا الحقيقية فانني اتحداك واتحدى كل آشوري كاثوليكي ينادي بالقومية المسمات كلدانية بالتعامل مع المنطق ، والمنطق هو ما قالته الاخت جاكلين،

وفي حال استعصاء ايجاد الحل للمشكلة الآشورية فأنني ارى ان تعقد لجنة صياغة الدستور اجتماعا مع ممثلي الشعب الآشوري في الجمعية الوطنية فتحيل الامر الى لجنة مختصة من علماء التاريخ والاثاريين وأساتذة أكاديميين وخبراء من المختصين في المجمع العلمي على ان يتعهد الحاضرون بقبول النتائج التي ستخرج بها هذه اللجنة ويكونون ملزمين بها.

واذا كنتم فعلاً متأكدين من قوميتكم ولا تريدوا الهروب من الواقع وانكم فعلا قومية تسمى الكلدانية فما المانع بإستشارة لجنة مختصة من علماء التاريخ والاثاريين وأساتذة أكاديميين وخبراء من المختصين في المجمع العلمي العراقي بشرط ان نقبل بالنتائج مهما كانت، 

اذا كانت الكلدانية قومية فبالله عليك يا اخي  القومي الكلداني هل لك ان تغني لي اغنية قومية كلدانية
فمرة اخرى اقول لك ياخي بالله عليك ان تنطق الحق ولا شي غير الحقيقة

فماذا تقول ياأخي الاشوري الكاثوليكي (الكلداني)


اخوكم في القومية الآشورية
سام شليمون

14
ألآشورية ،،، ينبوع لا ينضب ،،، نار أزلية ،،، وعطاء دائم

(الى كل من نكر ذاته، حزبه، في سبيل امته فليبصم على قائمته الاشورية)
(القائمة الوحيدة التي تحمل الاسم الآشوري
)

سام شليمون
samshlimon@yahoo.ca

الآشورية استمرار دائم رغم الصعوبات والعراقيل التي تتكدس امامها سواء كانت من ابناء جلدتها او من الغرباء، فان سر استمرارها هو القاعدة الصلبة التي بنيت عليها هذه القومية الاصيلة، ومهما هبت الرياح العاتية واشتدت فان هذه الحضارة باقية لانها بنيت على صخرة الحضارة

ان شعبنا الاشوري بكل طوائفه ومذاهبه مقبل على امتحان اخر، ولكنه امتحان النوعية والاصالة وليس امتحان المناصب والكراسي، وهناك الكثير من نادى بالاسم الاشوري المقدس من اجل مصلحة حزبية او ذاتية ضيقة،  وهناك من تلاعب بهذا الاسم المقدس وهناك من استهزأ بهذا الاسم، ورغم هذا كله نرى الاسم الآشوري يسطع بين القوائم العراقية، مكتسحاً ومناطحاً القوائم الكبرى وليس هدفه أن ينال كرسياً او مقعداً مجرداً وانما يتحدى الكبار عدديا ويقول ها انا في الوجود ،،، ها انا اقارعكم ،،، ها انا اثبت نفسي كآشوري على ارضي وموطني ،، وهذا يثبت وجودي.

اننا كآشوريين ،، نضم اصواتنا الى القائمة الآشورية ، الى الصوت الآشوري ،، الذي حمله شباب ضحوا بوقتهم ودراستهم الجامعية لإثبات وجودهم ووجودنا،، شباب تحرروا من التحزب الاعمى،، شباب لا توجد في معاجمهم الاحقاد الشخصية التي ابتلى بها معظم ساستنا، شباب تحدوا الصعاب، ونازلوا الاقوياء، رغم بساطة امكانياتهم، هؤلاء هم مفخرة الآشوريين،

إنهم يستحقون اصواتنا
انهم يستحقون دعمنا
انهم يستحقون قوتنا
فلنشارك معهم على ادنى حدودنا وهو صوتنا
لنضع مشاكلنا جانباً ونرى من مثلنا في السابق وماذا جنينا وماذا جنت امتنا الآشورية غير المضاربات والتمزيق بإسم الوحدة  العنقودية،
اننا لا نتهجم على اية قائمة تمثلنا لان كل القوائم هم لشعبنا رغم التلاعب بالتسمية والتلاعب بمشاعر شعبنا والتلاعب بمن ضحى في سبيل امتنا الآشورية (حاشا) واستخدامهم كماركة تجارية ودعاية انتخابية ،،،، ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟

لنقرأ المناهج الانتخابية ، ونفهم من يطالب بأحقية حقوق امتنا، بكل اخلاص وشفافية ووضوح.
لنقرا المناهج الانتخابية ، من دخل بأسمه الحقيقي وبكل فخر دون مزايدات سياسية ومسح الاكتف
لنقرا المناهج الانتخابية ، ونفهم معنى الديمقراطية ، والشفافية
لنقرا المناهج الانتخابية ، ونرى اسمنا الآشوري ينزل الانتخابات العراقية ليكون اثباتاً صارخاً لإستمرار حضارة بابل ونينوى

ان واجبنا هو المحافظة على استمرارية وجودنا من دون مزايدات سياسية ، علينا ان نكون على حذر من تحالفات تؤمن بالمثل القائل (عدو عدوي صديقي) وهذا مانرى تحالفات بين كيانات تختلف في الجوهر والايمان ولكن لمجرد الانتقام من الماضي يطبقون المثل اعلاه.

علينا ان نجرد انفسنا من الكره والتلاعب بمشاعر شعبنا الابي، ونقرأ المناهج الانتخابية ونرى من يمثلنا في الحكومة العراقية الجديدة وننتخب من يحافظ على وجودنا وإدامته كآشوريين اصلاء العراق كنا ونحن ولا نزال ونفتخر بعراق واحد موحد.
هناك قائمة تمثلنا جميعا، هناك واجب قومي قبل الحزبي، فمن فضل امته فوق حزبه، ومن يريد الارتقاء بامته فوق كل شيء، فليبصم بابهامه الشريف على القائمة التي تحمل وجوده، تحمل تراثه، تحمل مستقبله، تحمل شرفه ، القائمة الآشورية الابية.

http://www.assyrianconference.com/lomada/lomada.html[/b][/font][/size]

15
الاخوة التركمان والولادة العسيرة لفضائية عشتار !!!

سام شليمون
samshlimon@yahoo.ca

انه زمن الفضائيات، انه التطور، وهناك انواع متعددة من التطور، منها الايجابي ومنها السلبي. والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: ما هو اتجاه فضائية عشتار الفتية، أهو تطور ايجابي ؟ ام تطور سلبي؟ هل عشتار فضائية مستقلة ام مسييرة؟ هذا ما سيحكم عليه شعبنا الآشوري بكل طوائفه ومذاهبه.

ان دفة القيادة في فضائية عشتار معروفين بوطنيتهم العراقية وخصوصيتهم الاشورية ولهم الخبرة التقنية الكافية لتمشية امور هكذا فضائية على احسن وجه، ولكن هناك امور مهمة جدا وهي مواضيع واتجاه الفضائية واهم من ذلك استقلالية الفضائية،
نحن نعرف انفسنا اكثر من اي انسان يعرفنا، خبرتنا بالطريقة الدكتاتورية التي نتعامل بها عندما نكون اقوياء لا نفسح المجال لإستقلالية اي شبر من المساحة التي نسيطر عليها، بل اكثر من ذلك نحذف ونحرق كلمة الاستقلالية من قاموسنا ومن أبجديتنا، هذا لا ينطبق على قوم واحد أو فئة واحدة وانما على الجميع، وعلى كل من ذاق ويل الاحتلال سواء كان من البريطاني في بداية القرن الماضي ام الاحتلال المحلي المتجسد بالحكومات المتعاقبة او الاحتلال الانكلوامريكي الذي لا يزال ينبش في جسد الامة العراقية. وهنا اود التوضيح بأننا وبمساعدة القوات الانكلوامريكية استطعنا الخلاص من اعتى دكتاتورية وظلم تواجد على ارض الرافدين ولكن بعد مرور فترة على التحرير لا زلنا نعاني من دكتاتوريات جديدة، ونحن على علم بأن الديمقراطية لا تحل بين ليلة وضحاها ولكن الظروف تزداد سوءاً يوم بعد يوم وكان الاصح ان تبدأ عملية التغيير ولو بصورة بسيطة وطفيفة ونعرف ايضاً بان 35 سنة من كبح حريات الشعب العراقي لا تعالج بسهولة.
كلنا نعرف بان العراق متكون من قوميات عديدة ولكنه معروف بالقوميات (العربية والكردية والآشورية والتركمانية) هذا الطيف الجميل الذي يزداد بهاءً وجمالاً عندما يصب في قالب واحد. ولكن !!!
مع كل الاسف وبكل اسى اقولها هل نسى او تناسى اخوتنا في فضائية عشتار وعلى رأسهم صديقي العزيز الاستاذ الصحفي البارع جورج منصور اخوتنا التركمان من المعادلة الفضائية العراقية الآشورية عشتار؟ ام هناك استقلال واضح في طريقة تعامل فضائية عشتار مع اطياف الشعب العراقي فإن كانت هناك برامج باللغات العربية والآشورية والكردية فلماذا لا تكون هناك برامج باللغة التركمانية، وللعلم بان الاستاذ القدير جورج منصور يتكلم التركمانية بطلاقة، ام ان الاستاذ منصور قد حسب حساباته بان اخوتنا التركمان هم من تركيا وليس لهم علاقة بعراقنا الجميل.
وربما ندافع عن الاخ منصور بانه استخدم منظور اللغات الرسمية ولغة عشتار ولكن في هذه العملية هناك تهميش واضح لأخوة لنا في الوطن وهم من الطليعين في المحافظة على تربة العراق المقدسة.
انني لا ادافع عن اخوتي التركمان لأن التركمان (قونجا كول) العراق لكنني ادافع عن عراقية وإستقلالية عشتار، والعراق لا يكتمل عراقا بتهميش احد اجزاءه المهمة في هذا الصرح الاعلامي الجميل،
نطالب عشتارتنا الجميلة ان تكمل صورة عراقنا الحبيب عبر الاثير، وان لا تحاول ان تمس شعور اي مواطن يعتز بعراقيته سواء كان آشورياً او تركمانياً او كردياً او عربياً.
اننا ننتظر بشوق الولادة الكاملة لفضائية عشتار ولا نحبذ ولادة قيصرية مشوهة لأحلى اسم سطره التاريخ، ولأحلى امراة آشورية، خلده التاريخ.
سيبقى العراق جميلاً باطيافه، وقد ولى زمن التهميش، لقد قبر زمن الدكتاتورية، انه زمن الديمقراطية ، زمن الحرية وستبقى سماء العراق ملونة بالعربية والكردية والآشورية والتركمانية الى ابد ،،،، امين

عاش العراق واحداً موحداً من شماله الى جنوبه
عاش الشعب العراقي بكل اطيافه والوانه
والله من وراء القصد

16
همسات هادئة ومنطقية في اذن الاخ حبيب تومي

اضع امامك بعض مقتطفات من مقالات نشرت على صفحات عنكاوا الغراء، لربما فاتتك او فوتت فرصة قراءتها

************************************************************

التسمية الآشورية هي الاصيلة نظرا الى:
1.   عمقها التاريخي
2.   تداولها العالمي
3.   لدينا معاملات ومستندات في عصبة الامم (الامم المتحدة) بالاسم الآشوري
4.   اثارنا في العراق وخارجه آشورية
5.   موسوعات العالم تعرفنا بالآشورية
6.   هناك باحثين وعلماء اجانب وشهادات عن علم الآشوريات
7.   تدريس علم الاشوريات في اغلبية جامعات العالم
8.   متاحف العالم تزخر بالاثار اشورية

************************************************
ناقش هذه المسالة:

1.   هل بإستطاعة الاخوة الكلدان العمل بدون أوامر روما ؟
2.   هل بإستطاعة الكلدان المطالبة بحقوقنا القومية لا الدينية بدون أوامر روما ؟
3.   هل بإستطاعة الكلدان المطالبة بأقليم كلدو او اقليم آشور أو أقليم سريويو في محافظة نينوى ونوهدرا بدون أوامر روما ؟
4.   هل تقف روما مكتوفة الايدي وهي ترى قوميتنا الكلدانية تأخذ مجرى قوياً بين ابناء رعيتها بدلا من الكاثوليكية الكلدانية؟
نحن نعلم جميعاً بان الكنيسة الكاثوليكية المتمثلة في روما لا تفكر باية قومية او عرق سواء كان فيليبيني او هندي او بولندي او آشوري او فارسي، وانما تفكيرها الاول والاخير كيف تستطيع كنيسة روما جمع العالم تحت رايتها الكاثوليكية التي تعني رايتها الجامعة، والتاريخ يشهد على تصرفات كنيسة روما الكاثوليكية كيف حاولت ترهيب وتعذيب وتخويف مطارنة الكلدان عندما كانوا يخرجون عن طاعتهم في بداية تكوينهم.

************************************************

ان التاريخ يؤخذ من التنقيبات والحفريات التي تكوّن تاريخ امة،

فوالله لم اسمع عن اية تنقيبات على ارض الرافدين المقدسة تؤشر الى شعبنا غير الآشورية المقدسة، سواء كانت على شكل تماثيل او مؤلفات او صوائغ ذهبية.
فوالله لم اسمع بعلم التاريخ أو علم الحضارات في بلاد الرافدين غير علم الآشوريات
فوالله لم اسمع بعلماء الحضارات غير ماتفيف بارمتي وسيمون بربولا ،،، الخ  في علم الآشوريات فقط
فوالله لم اقرأ بكتب التاريخ سوى في المناهج الدراسية او كتب التاريخ غير الآشورية
فوالله لم اقرأ في الكتاب المقدس غير وعد الله عز وجل غير وعده للآشوريين
فوالله لم ارى برامج تلفزيونية او افلام وثائقية عبر الاثير تتكلم عن تاريخ وحضارة غير الآشورية
فوالله لم اسمع بشهيد ضحى بروحه الطاهرة غير الشهيد الآشوري
فوالله لم ارى في الماضي القريب شعور قومي على ارض الرافدين غير الشعور القومي الآشوري
فوالله لم اسمع بقياديي شعبنا سوى الآشوريون
فوالله لم تلاحق الزمرة الصدامية المجرمة غير المناضلين الآشوريون من شعبنا
واخيراً وليس اخراً لم اسمع في حياتي اغنية او دبكة او ملابس فولكلورية تسمى غير الآشورية

فماذا بعد !!!!!! ولماذا حرب التسميات ؟

فلنعتمد على التاريخ ولنتحد كما كنا في السابق ولنضع حقدنا ومصالحنا الشخصية جانبا ولو لفترة قصيرة ونتحد في مذاهبنا لتستقوى امتنا الآشورية على مطاليبنا القومية التي سنفقدها خلال هذه الفرصة الذهبية التي يمر بها عراقنا العزيز.

****************************************************************

فوالله ليس هناك آشورياً واحداً نكر آشورييته، وهناك الالاف لا بل مئات الالاف ممن يؤكدون بانهم يفتخرون بمذهبهم الكاثوليكي (الكلداني) ويعتزون بقوميتهم الآشورية، كما نسمع بعض الاحيان عن فئة ضالة تطلق تسمية المتأشوريين على الشرفاء من بني امتنا من المثقفين الذين يعرفون اصلهم واصل آبائهم واجدادهم، الشرفاء الذين لم يقبلوا تسمية (عرب) عليهم في زمن المجرم صدام حسين، مع العلم هؤلاء الضالين كانوا يفتخرون بتسميتهم (عرب). علما انني اكن احتراما كبيرا لاخوتنا العرب ولكن لكل واحد منا اصل واحد نبع منه.

******************************************************************


اخيرا ان كنا (بضم الكاف) فعلا تواقين الى وحدتنا الحقيقية فانني اتحداك واتحدى كل آشوري كاثوليكي ينادي بالقومية المسمات كلدانية بالتعامل مع المنطق ، والمنطق هو ما قالته الاخت جاكلين،

وفي حال استعصاء ايجاد الحل للمشكلة الآشورية فأنني ارى ان تعقد لجنة صياغة الدستور اجتماعا مع ممثلي الشعب الآشوري في الجمعية الوطنية فتحيل الامر الى لجنة مختصة من علماء التاريخ والاثاريين وأساتذة أكاديميين وخبراء من المختصين في المجمع العلمي العراقي. على ان يتعهد الحاضرون بقبول النتائج التي ستخرج بها هذه اللجنة ويكونون ملزمين بها.  

واذا كنتم فعلاً متأكدين من قوميتكم ولا تريدوا الهروب من الواقع وانكم فعلا قومية تسمى الكلدانية فما المانع بإستشارة لجنة مختصة من علماء التاريخ والاثاريين وأساتذة أكاديميين وخبراء من المختصين في المجمع العلمي العراقي بشرط ان نقبل بالنتائج مهما كانت، 

اذا كانت الكلدانية قومية فبالله عليك يا اخي تومي هل تغني لي اغنية قومية كلدانية فمرة اخرى اقول لك ياخي بالله عليك ان تنطق الحق ولا شي غير الحقيقة

فماذا تقول ياأخي الاشوري الكاثوليكي حبيب تومي المحترم

اخوك في القومية الآشورية
سام شليمون

17
الى ابناء شعبنا الآشوري

تحية آشورية

لقد عاهدناكم بنشر ما يصل الى ايدينا من رسائل ووثائق

ها نحن ننشر لكم الرسالة الثانية للسيدة جاكلين زومايا ممثلة الآشوريين في الجمعية الوطنية العراقية التي ارسلتها الى اللجنة الرئاسية للدستور للمطالبة شرعاً بحقوق شعبنا الآشوري.

مع العلم كان هناك في لجنة صياغة الدستور اثنان من ابناء شعبنا الذين كانوا مكتوفين الأيدي ومتفرجين على كتابة الدستور وتهميشه والغائه شعب العراق الاصيل

اليكم يا ابناء شعبنا الاشوري الرسالة المقدمة من السيدة جاكلين زومايا عضو الجمعية الوطنية العراقية  ممثلة الاشوريين في الجمعية الوطنية العراقية


                                  السيد رئيس اللجنة الدستورية المحترم
                                 السادة اعضاء اللجنة الدستورية المحترمون

                                  التسمية الآشورية والدستور العراقي الدائم

ايها الاخوة والاخوات الاعزاء ..

ان الآشوريين هم العمق التأريخي للعراق يمتد الى سبعة الاف سنة، وان حضورهم الفاعل على مر الازمان والى يومنا هذا ومآثرهم ومواقفهم وتأريخهم هو فخر لكل العراقيين ومعروف للمطلعين على تأريخ العراق ولا حاجة للخوض فيه. ولكن من حيث اننا نضطلع اليوم بكتابة الدستور الدائم لبلدنا العراق فيجب ان نضع نصب عيوننا ان عملية كتابة الدستور انما هي عملية توافق سياسية بين مكونات الشعب المختلفة لتقنين العلاقات فيما بينها وتحديد الآليات التي تحقق التآخي والتعايش السلمي والعدالة للجميع. وهنا اكررأنها ؛ عملــية توافق سياســية بين مكونات الشــعب المختلفــة، اي مكونات ( موجودة ) بمسمياتها التاريخية لا نختلقها اليوم . وبمعنى اخر يجب ان لا ينسحب هذا التوافق السياسي على مسميات هذه المكونات تحت اي غطاء او مبرر كان فنغير تسمياتها أو نعيد صياغة تسميات جديدة لها. فاذا كان لابد من ذكر مكونات الشعب العراقي فعندها يجب ان توضع ضوابط لهذه المكونات التي يراد لها ان تثبت في الدستور استنادا الى حقائق التأريخ والمنطق الاكاديمي والعلمي. كي لا يفسح المجال لكل من شاء وتحت غطاء العملية الديمقراطية ان يأتي بمسميات غريبة وعجيبة لادراجها كمكونات قومية في الدستور. فالتوافقات او التصويت على الثوابت العلمية والتاريخية والهوية القومية مرفوضة رفضا قاطعا .

وهذا ما اريد ( ايها الاخوة والاخوات ) ان أؤكده بالنسبة للمشكلة الآشورية. فهنالك من يحاول اليوم بدراية مقصودة او بلا مبالاة ان يشوه ويجني على التأريخ الآشوري   باطلاق تسميات مختلقة مركبة لا جذور لها على الآشوريين او يعمل على تفتيتهم الى مسميات تخلط ما بين المذهبية والقومية وتثبيتها في الدستور.   

فالمشكلة الآشورية والتي ابتلينا بها اليوم، تتحدد بصراعات مذهبية كنسية.

فما نسمعه اليوم من تسميات " كلدان، سريان " انما هي تسميات مذهبية لشعب آشوري واحد. فالكلدان هي تسمية اطلقها بابا روما اوجينيوس الرابع في منتصف القرن السادس عشر على الآشوريين الذين اتحدوا بكنيسة روما تمييزا لهم عن اخوتهم الذين حافظوا على عقيدتهم الشرقية التقليدية المسماة ( بالنسطورية ) وعلى ذلك لا ترى اي اختلاف بينهما الا في بعض الامور اللاهوتية وفيما عدا ذلك فكل شيء متطابق بينهما سواء في اللغة او التاريخ او التراث او المقومات القومية الاخرى..

اما السريان فهو تخريج لفظي وتحريف للتسميةالاشورية مأخوذ مما كانت تطلقه الشعوب المعاصرة للاشوريين كاليونانيين والارمن على ابناء اشور.

ومن هنا ايها السيدات والسادة اقول؛ يكفي العراق ما يعانيه اليوم من استقطاب طائفي يهدد بتمزيق جسد الوطن لولا لطف الله عز وجل وحكمة العقلاء من ابنائه،  فلا تزيدوا عليه استقطابا طائفيا اخرا.  بل اطالبكم الى الاحتكام الى حقائق التاريخ في تثبيت اسمنا القومي الآشوري التاريخي في الدستور وعدم العمل على تشتيت شعبنا الى مسميات مذهبية .. فمن له اطلاع على تاريخ العراق فانه يعرف حقيقة الشعب الاشوري حق المعرفة بل اكثر من هذا، هو يعلم ان التاريخ الآشوري هو تاريخ العراق نفسه وان تشويه التسمية الآشورية هو تشويه لتأريخ العراق ، اما من لم يطلع على تاريخ بلده فعليه ان لا يستسهل الامر و يتأنى في اطلاق حكمه حتى يتسنى له ذلك ، وفي حال استعصاء ايجاد الحل للمشكلة الآشورية فأنني ارى ان تعقد لجنة صياغة الدستور اجتماعا مع ممثلي الشعب الآشوري في الجمعية الوطنية فتحيل الامر الى لجنة مختصة من علماء التاريخ والاثاريين وأساتذة أكاديميين وخبراء من المختصين في المجمع العلمي العراقي. على ان يتعهد الحاضرون بقبول النتائج التي ستخرج بها هذه اللجنة ويكونون ملزمين بها. واخيرا نتمنى لبلدنا العراق الازدهار والتقدم ولاعضاء لجنة كتابة الدستورالتوفيق في انجاز مهمتهم الوطنية وللشعب العراقي العيش الهانئ في آمان ومحبة ووئام.. والتوفيق من الله تعالى، آمين.


                                             جاكلين قوسن زومايا
                                        عضو الجمعية الوطنية العراقية
                                            23 / تمـــــوز / 2005

18
ان كل آشوري بغض النظر عن مذهبه او طائفته له الحق ان يعرف ماذا يجري في دهاليز السياسة العراقية وخاصة القضايا المتعلقة بشعبه الاصيل، وان اخفاء اية معلومة او قضية عن الشعب الاشوري من قبل ممثليه فانها تعتبر جريمة يعاقب عليها من قبل الشعب الاشوري، فكفانا ضحك على الذقون ولنطرح مطاليبنا لشعبنا لاننا نمثله لا نستغله كما حصل في الماضي .

لقد استطعنا مؤخرا الحصول على نسخة من رسالة وجهتها السيدة جاكلين الى الجمعية الوطنية العراقية بتاريخ (28/8/2005) عقب تسلمه لمسودة الدستور ومصادقته عليها حيث اجريت تغييرات على مسودة الدستور من قبل رؤساء الكتل السياسية اي ما سمي بالمطبخ السياسي ضاربين لجنة صياغة الدستورعرض الحائط والتي كان الاستاذ يونادم كنا والاستاذ نوري عطو من ضمن لجنة كتابة الدستور.

اننا نعاهد ابناء شعبنا الآشوري بكل طوائفه ومذاهبه بان نكشف كل ما يصل لنا من وثائق ورسائل تخدم شعبنا.

اليكم يا ابناء شعبنا الاشوري الرسالة المقدمة من السيدة جاكلين زومايا عضو الجمعية الوطنية العراقية  ممثلة الاشوريين في الجمعية الوطنية العراقية.

تحية وسلام على اخوتي واخواتي في المواطنة.... اعضاء الجمعية الوطنية المحترمون،
لقد لاقت قضيتنا الاشورية وحقوقنا القومية وفي مقدمتها تسميتنا القومية ومنذ الشروع في كتابة مسودة الدستور الاهمال واللامبالاة ، لتتوارد علينا مسودات للدستور اقل ما فيها انها عملت على تشويه وتشتيت بل تمزيق شعبنا الاشوري. ومن هنا فانني اشدد على مايلي:

هناك تجني على القومية الاشورية في هذه المرحلة السياسية بتجاهل متعمد لكل نضالها الوطني والقومي والذي سجل حضوره في المحافل الدولية وواكب نضال الشعب العراقي من اجل نيل حريته في ماضيه وحاضره بل ان التسمية القومية الاشورية ( بكلدانها وسريانها ) ظلت حاضرة في اجندة المعارضة العراقية حتى اخر مؤتمراتها في نيويورك وصلاح الدين ولندن ولمن يريد التأكد فليعد الى اجندته ابان فترة نضاله لاسقاط نظام الدكتاتورية. وعلى ذلك فأن تشويه هذا النضال اليوم بعد بزوغ فجر الحرية انما هو اجحاف بحق الاشوريين، لا بل ان تشويه التسمية القومية الاشورية بتسميات مركبة ( الكلدواشورية ) تارة او بخلطها او تفكيكها الى تسميات مذهبية ( الكلداني الاشوري السرياني او الكلداني والاشوري والسرياني ) تارة اخرى هو تشويه لتاريخ العراق من حيث ان التسمية القومية الاشورية والتاريخ الاشوري هوعمق تاريخي للعراق والعراقيين والحضارة الاشورية إرث انساني للبشرية جمعاء حري بالعراق وهو الوريث الشرعي له ان يتباهى ويفتخر بهذا الارث لا ان يعمل على تشويهه.!

لقد أُعتُبِرت المسالة الاشورية وتسميتهم شأن داخلي على الاشوريين التوافق عليها وحلها بانفسهم، وهذا اجحاف ثان بحقنا، فالمسالة الاشورية شان عراقي قبل ان تكون شأن اشوري والكل معني بها وان التوافق الذي طالبتمونا به قد يصح لو كان على توزيع الثروات او على الالية الانتخابية او على نوع نظام الحكم .. ولكن ان ينسحب هذا التوافق على الثوابت ومنها تسميتنا القومية (تحت مبررات معطيات الواقع) فهذا ما ليس ممكنا اطلاقا، فتغيير تسميتنا القومية هو حق لانملكه ولم يمنح لنا ولا تستطيع اية جهة ( أكرر، اية جهة ) ـ حزبية كانت ام منظمة ام مؤتمر ام مجموعة تواقيع يجمعها احدنا من هنا او هناك ـ ان تدعي بامتلاك هذا الحق لتمنحه لنا. فنحن ممثلو الشعب هنا،  للمطالبة باستحقاقاتنا القومية والوطنية المشروعة وليس لنا الحق في تغيير او ايجاد تسمية قومية جديدة لشعبنا نستحدثها وكاننا شعب نكرة لا اسم له. وهذا للاسف ما جاءتنا به مسودة الدستور الاخيرة حيث صُعِّدَ المذهب الكلداني وهو احد  المذاهب الدينية لشعبنا الاشوري الى مصاف القومية نفسها ليدرج كقومية مستقلة في الدستور بينما في مسودة  اخرى كان قد رُكِبَ مع التسمية القومية الاشورية ( كلدواشوري ). وخلاصة القول ان كل ما طلعت به هذه المسودات مناف للحقائق العلمية والتاريخية وتجاهل صارخ لنضال الشعب الاشوري من اجل الاقرار بوجوده القومي التاريخي في ارض الاباء والاجداد.

وعلى هذا فانني اشدد مطالبتي باحقاق الحق في هذه المسودة ورفع الغبن وتصحيحه ووضع حد لهذا اللغط الحاصل وعدم فتح الابواب على مصاريعها امام من يريد المزايدة او التلاعب بتسميتنا القومية باعتماد التسمية القومية (الاشورية) التاريخية والعلمية الصحيحة بكلدانها وسريانها وعدم ضرب الاسفين في شعبنا وبخلاف ذلك فانني اطالب بترحيل المسالة الاشورية الى ما بعد كتابة الدستور على ان تحال القضية الى لجان او محاكم مختصة محايدة نزيهة من علماء الاثار والتاريخ والهيئات العلمية للبت في الاشكالية اعتمادا على الحقائق العلمية والتاريخية.

وختاما ليوفق الله العراقيين جميعا وليعم الامن والسلام والرخاء كل ارجاء بلدنا الموحد وتربته المقدسة.

جاكلين زومايا
عضو الجمعية الوطنية العراقية
28 / آب / 2005


19
الى كل من لا يعترف بآشوريته !!!

سام شليمون / كندا
samshlimon@yahoo.ca

آشور حقيقة أزلية مبنية على صخرة التاريخ، على مر العصور عانى الشعب الآشوري من مذابح رهيبة مستمرة، وإبادات جماعية، وخيانات عالمية، على أرضه المقدسة، أرض آشور.

اليوم تعاني امتنا الآشورية من الغرباء ومن قبل أبناءها، سواء بإنكار الجميل من قبل قسم من مذاهبها أو صراع الكراسي من قبل ابناءها الابرار، بعض ابناءها الذين انحرفوا عن مجرى الامة الآشورية سواء كان الإنحراف مذهبياً أو سياسياً.
 
اليوم تعاني امتنا الآشورية من التزوير والتحريف ولكن هيهات ان تموت أُمة عمرها عمر الخليقة لإنها مبنية على الصخر.

باقوال سيد الحقيقة ونور العالم ارد على بعض الاخوة الذين يتلاعبون بقوميتهم الآشورية سواء كانوا نساطرة أو كلدان أو سريان ولا اريد لهم شرا والله يغفر لهم لانهم لا يعرفون ماذا هم فاعلون،

24 فَكُلُ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوالِي هذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا أُشَّبِهُهُ بِرَجُلِ عَاقِل بَنَى بَيْتَهُ عَلَى اُلصَّخْرِ .25 فَنَزَلَ اُلْمَطَرُ وَجاءَتِ أُلأَنْهَارُ وَهَبَّتِ اُلرِياحُ وَوَقَعَتْ عَلَى ذلِكَ اُلْبَيْتِ فَلَمْ يَسْقُطْ.لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّساً عَلَى اُلصَّخْرِ. 26 وَ كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوالِي هذِهِ وَلاَ يَعْمَلُ بِهَا يُشَبَّهُ بِِرَجُلِ جَاهِل بَنَى بَيْتَهُ عَلَى اُلرَّمْلِ.27  فَنَزَلَ اُلْمَطَرُ وَجاءَتِ أُلأَنْهَارُ وَهَبَّتِ اُلرِياحُ وَصَدَمَتْ ذلِكَ اُلْبَيْتِ فَسَقَطَ. وَكَانَ سُقُوطُهً عَظِيماً. ( مَتَّي 7– 24)

لا نريد ان نثبت شيئاً هو حقيقة،
لا نريد ان نجادل في قضيةً وهي المنطق
ولا نريد ان نبرهن نظرية وهي قاعدة
مرة اخرى ندخل في متاهات تسمية شعبنا فوالله لقد فُسِرت تاريخياً ومنطقياً واعود واقولها مرة اخرى:

فوالله ليس هناك آشورياً واحداً نكر آشورييته، وهناك الالاف لا بل مئات الالاف ممن يؤكدون بانهم يفتخرون بمذهبهم الكاثوليكي (الكلداني) ويعتزون بقوميتهم الآشورية، كما نسمع بعض الاحيان عن فئة ضالة تطلق تسمية المتأشوريين على الشرفاء من بني امتنا من المثقفين الذين يعرفون اصلهم واصل آبائهم واجدادهم، الشرفاء الذين لم يقبلوا تسمية (عرب) عليهم في زمن المجرم صدام حسين، مع العلم هؤلاء الضالين كانوا يفتخرون بتسميتهم (عرب). علما انني اكن احتراما كبيرا لاخوتنا العرب ولكن لكل واحد منا اصل واحد نبع منه.

لقد قلناها عدة مرات باننا قلبا وقالبا مع بني امتنا الآشوريون الكاثوليك (الكلدان) وهم ليسوا باخوتنا وانما دما ولحما منا، ومن يدعي بانه قومية مستقلة فليكن له ما يريد، فما كان من ابن الضال الاّ ورجع الى بيت ابيه،

فالباب الآشوري مفتوح على مصراعييه لكل ابناء امته من الضالين والمزيفين والمتلاعبين والاستهزائيين، فإن آشور عظمة وحضارة ازلية لا تنطفيء بحفنة ممن نكروا انفسهم لمصالح فردية وحزبية ضيقة.   

نرى في بعض الاحيان من يقول انني لست آشورياً ولكنني افتخر بالآشوريين وتراه يتكلم اللغة الآشورية وله عادات الآشوريون ويتمسك بتقاليد وعادات الآشوريون.
ما من نسطوري او كلداني او سرياني وان لم يصوم صوم نينوى (باعوثا د نينوايي) ولإثبات بان حفنة من الضالين الآشوريون الكاثوليك (الكلدان) لم  يتهربوا او يزوروا ويزيفوا التاريخ القومي فقط، فهناك بعض المحاولات لتزوير التاريخ الكنسي ايضاً واذكرها للتاريخ لا للحصر بانه قام نيافة المطران مار يوحنا زورا ممثل الفاتيكان على الكلدان في كندا بتزوير وتحريف تسمية (باعوثا دنينوايي) الى (باعوثا قديشتا) تهربا من تسمية نينوايي وتحريفاً صارخاً لما هو مدون في الكتب المقدسة  وتقويم الكنيسة الكاثوليكية (الكلدانية) في كندا لعام 2005 خير شاهد ودليل وإثبات دامغ على ما اقول. ( فَإِني اُلحَقَّ أَقُولُ لَكُم إِلى أَن تَزُولَ السَّماءُ وَالأرضُ لاَ يزُولُ حَرْفُ وَاحِدُ أَوْ نُقْطَةُ وَاحِدُةُ مِنَ ألنَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ ألْكُلُّ  - (مَتَّي 5 – 18) فاين المفر من غضب الله.

ان دخول تسمية المذهب الكلداني الى جانب التسمية القومية الآشورية في الدستور ليست لسواد عيون الكلدان، فهناك ضرائب دفعت لذلك وايضا ضرائب وفواتير مستقبلية للدفع والمستقبل سيثبت ذلك.

اما بالنسبة الى اخوتنا السريان، فمن لفظة السريان لا نحتاج الى تضييع الوقت لتحليل هذه التسمية الآشورية المترجمة بالاغريقية التي لا تحتوى ابجديتها على الشين الآشورية: فان شعبنا (اتورايا) باللغة الآشورية و(اشوري) ياللغة العربية و (أسورايا) باللغة الارمنية و(السريان) باللغة الانكليزية واليونانية. وقد اخذت بعض الكنائس المنشقة من كنيسة المشرق الام العظيمة تسمية السريان كتسمية كنسية لها مثل السريان الارثوذكس والمارونية ،،، والخ.

موضوعنا اليوم عن حفنة من اخوتنا الآشوريون وبعض احزابنا العريقة كالوطني الذي كان ضحية للحركة الديمقراطية الاشورية طوال السنوات الماضية، تلك الاحزاب التي عانت التهميش والمحاربة القوية المستمية من قبل الحركة، عندما كانت الحركة في اوج قوتها، تلك الاحزاب التي لم تستطيع ان تحرث وتزرع في الحقل القومي الآشوري ولكنها خلقت وكبرت على الحليب الآشوري الى وصل بها المطاف ان تتنكر لأصلها وتدعي بتسميات اخرى لخلق ارضية وقاعدة صلبة لنفسها بتسمية شعبنا الآشوري بتسميات عديدة ومركبة من ناحية ونكاية بقائد زوعا المقدام من ناحية اخرى، وهم اول من اصدروا الكُتب والبحوث حول الخصوصية القومية الآشورية ومن بعض بحوثهم ( الكدان .. مذهب ام قومية) تحت اسم المثقفين الآشوريين بعد ان استولت عليه الحركة الديمقراطية الآشورية واصدرته عن قسم الثقافة والاعلام / الحركة الديمقراطية الآشورية / 2  كانون الثاني  1992 تحت اسم الآشوريون والتسميات المتعددة ( بحث) .

ان احزابنا وشخصياتنا الآشورية تعرف مسبقاً بان تعداد الآشوريين كقومية اكثر بكثير من جميع تسمياتنا المستحدثة والمركبة والمذهبية. والواقع يفرض نفسه، وانني اسأل جميع احزابنا الآشورية والمذهبية والمركبة، اعطني آشوري واحد فقط يدعي بانه تابع لقومية اخرى، اعطيكم شعباً بأكمله ينادي بمذهبه الكلداني او السرياني وقوميته الآشورية.

إذا اردنا الوحدة الحقيقية فان اتحادنا الحقيقي التاريخي والمنطقي هو تحت الاسم الآشوري، اما اذا كان بعض الاخوة او بعض احزابنا المتقلبة يودون توحيد هذه الامة تحت اسماء مستعارة، فيجب عليهم ان لا يوحدوا المذهب والقومية في تسمية مركبة كما فعلها قياديي الحركة الديمقراطية الآشورية، فتارة يدعون الكلدانية كمذهب وتارة اخرى يدمجونها مع القومية الآشورية ويدعون بانها تسمية زمنية فيا لفطاحل السياسة الذين افلسوا بين ابناء شعبنا الآشوري بكل مذاهبه، اما عن احزابنا الذين ينادون بالتسمية الآشورية الكلدانية السريانية ومنهم حزبنا الوطني الآشوري فانهم يستنسخون نفس اخطاء الحركة من جهة ويلومون الحركة من جهة اخرى وتاريخ الحزب الوطني الآشوري غني بهذه المفارقات، منها وليس للحصر،اثناء الانتخابات الاخيرة دخول الوطني وتعاملهم مع الاكراد في حين كان اعضاء الوطني يصلبون الحركة لتعاملها مع الاكراد. ولا زال قياديي الحركة وعلى رأسهم قائدهم المغوار يعملون للأكراد على قدم وساق.

التسمية الصحيحة منطقياً وتاريخيا وواقعيا كانت وستبقى الآشورية (النسطورية الكلدانية السريانية) والتسمية المنطقية التي يجب ان تصوغها الحركة هي (الكلدونسطورية)، هنا اننا لا نخلط الحابل بالنابل ولا ندمج القومية مع المذهب، وانما نسمي شعبنا بتسمية حقيقية وواقعية وتاريخية، ولا نأبه بحفنة من الاخوة الذين لا علم لهم بالتايخ ويدعون انفسهم بالمؤرخين والبعض الاخر من الذين اعطف عليهم كثيراً يرسمون خطوطا مربعة ومثلثة ويقدمونها بانها اعلام قومية وشعوبا تاريخية، فبالله عليكم اهذا هو المنطق بالتعامل مع الواقع.

انني انصح الاخوة في احزابنا وحركاتنا ان يعيدوا النظر في سياستهم القومية، وكما اطلب منهم ان يمشطوا ويطهروا احزابهم وحركاتهم من المتخاذلين والمنتفعين والجبناء ويجعلوا من احزابنا وحركاتنا مرآة الامة الآشورية التي نفتخر بها جميعا.ً

والله من وراء القصد

20
الهوية الآشورية بين مطرقة احزابها وسندان مذاهبها

(الجزء الثاني)
سام شليمون / كندا
samshlimon@yahoo.ca

ليس كل ما يلمع ذهباً ،،،، وليس من قال انا ونحن اصبح عالما و فيلسوفا ومؤرخاً أوشعباً ،،،، وانما نختبر الذهب بالنار لكي نستطيع وبإثبات بان الذي يلمع ذهباً، وهناك  مقومات وحقائق ودراسات وشهادات لكي يستطيع الانسان ان يقول انا من انا ونحن من نحن.
الشعب الآشوري يمر بمرحلة انقسام حزبي ومذهبي، فالاحزاب تجتمع في إئتلاف مع بعضها ضد البعض الاخر وبهذا العمل يدحضون معنى الإئتلاف، ويحولون كل مصطلح جميل الى معركة طاحنة يقودها قياديي احزابنا، فنرى بان كذا احزاب اجتمعت في إئتلاف بغياب بعض الاحزاب الاخرى، وبعد فترة قصيرة اصدرت بيانات ضد الاحزاب الاخرى، وبعدها الغى الإئتلاف الاول ونرى إئتلاف اخر ووجوه جديدة في الإئتلاف الوليد وهكذا دواليك، والانكى من هذا كله نرى بعض احزابنا او بالاحرى حركاتنا تدير وتسيّس بعض "المتواضعين" من ابناء امتنا الآشورية سواء كانوا نسطوريون او كلدان او سريان في خلق حزب في حزب وهذا ما حصل تكراراً مع حزب بيت نهرين الديمقراطي الآشوري عندما تلاعب بعض قيادينا الصناديد ببعض "المتواضعين" من ابناء امتنا لشق حزب بيت نهرين الى حزب اطلق عليه حزب بيت نهرين الديمقراطي / عراق، هذه اللعبة تكررت مرة اخرى واخرى الى ان اصبح حزب بيت نهرين عددياً اقوى حزب سياسي ذو اربعة فروع، وكلنا نعرف من هو وراء هذه اللعبة القذرة الذي اورثها من قيادييه البعثيين.
وهناك من يتلاعب بمصير هذه الامة بخلق تيارات داخل احزاب ( اسم في الحصاد ومنجل مكسور) حيث ان الحركات التصحيحية تأتي من داخل الحزب وليس بالبيانات والانترنيت والاعلام.
اصبحت الامة الآشورية بكافة مذاهبها النسطورية والكلدانية والسريانية مهزلة بين ابناء الشعب العراقي، حيث يقف المثقف العراقي مندهشاً من اعمال ودسائس شعب اول حضارة اشرقت انوارها على العالم المظلم، اننا بكافة مذاهبنا لا نليق باجدادنا العظام، اننا بحاجة الى تسونامي تعصف بعقول قيادينا وتضعهم امام المسؤولية التي هم متكفلين بها، وليس حرب الكراسي التي ابتلت بها امتنا الآشورية
لقد اصاب جسد الشعب الآشوري بسهام مسمومة، ونرى كيف يحاولون البعض مستسلمين تحريف كل ما هو آشوري، ان الالواح التي تتلألأ في متاحف العالم تبقى شوكة في عيون المنحرفين، وان الأثار التي تحتضنها ارض الرافدين قنبلة موقوتة تنتظر من يمس ذلك التاريخ الأزلي، وإن علم الآشوريات التي يدّرس في جامعات العالم بركان يقذف بحممه على كل من يحاول تقسيم الشعب الآشوري بكل مذاهبه.
هناك بعض الاخوة يمتعضون من تسمية الاشوريين الكاثوليك: فلنبحث معاً وبروح اخوية هذه التسمية:

من خلال قراءة التاريخ تذكر بعض المصادر بانه تم:
سيامة يوحنان سولاقا ( آشوري آمن بإيمان كنيسة روما الكاثوليكية) يوم 6 نيسان سنة 1553م كأول بطريرك منشق من كنيسة المشرق يحمل لقب (بطريرك لكلدان آشور)
سيامة مار يوسف سنة 1681 كأول بطريرك يحمل لقب " بطريرك الكلدان"
سيامة مار يوسف الثالث مروكي بطريركا سنة 1714 على يد البابا اقليميس الحادي عشر مانحاً اياه ولأول مرة لقب " بطريرك بابل"
سيامة مار يوسف اودو في 25 كانون الاول 1847 كأول بطريرك لكنيسة الكلدان على بابل الى يومنا هذا
السؤال الصارخ هنا هو:
إذا فرضنا ان بابا رُّسم البطريرك الآشوري الكاثوليكي بتسمية (بطريرك كنيسة سومر على بابل) فماذا كانوا يدعون انفسهم اخوتنا الآشوريون الكاثوليك في الوقت الحاضر:  كلدان ام سومريون ( انه المنطق) !!!!
إذا فصلنا الدين عن القومية فلم يبقى سوى نفر ضال ينادي بالقومية الكلدانية ولإثبات ذلك نرى الاخوة الآراميين لم يستطيعوا اثبات وجودهم لإنعدام مذهب كنسي يسندهم ويدعمهم ولعدم وجود مقومات القومية لإثبات الكلدانية والآرامية، أما الآشورية فستبقى كما كانت دون تغيير ولإثبات ذلك كانت الكنيسة الشرقية تسمى كنيسة المشرق الى منتصف السبعينات ولكن الآشورية كانت على قوتها لانها تسمتد قوتها واثبات وجودها لتوفر كافة مقومات القومية عندها.
اريد ان انوه للإخوة الذين يسبحون في ملعقة ويغطسون بقطرة ماء باقوالهم: ان الكلدانيون اكثر عدداً: انني لربما اوافق هؤلاء الاخوة بان اتباع الكنيسة الكلدانية (الكاثوليكية) هم اكثر عدداً ( لكي لا نتجادل) ولكن من يعرفون انفسهم آشوريون هم الاكثر عددا، إننا لا نعطي استفتاءات شفهية كما يفعلون، وانما نثبت ذلك من خلال الواقع، ومن ابسط الامثلة، ان قرى منطقة صبنا ( ديري وكوماني – ميرستك – ديرالوك – اينشكي – بي اناثا – ارادن – بادرشك – سرداراوا – سكريني) اغلبيتهم الساحقة تابعين للكنيسة الكلدانية (الكاثوليكية) ولكنهم يعرفون انفسهم قومياً آشوريون. وعلينا ان لا ننسى بان قداسة البطريرك الآشوري الكاثوليكي مار عمانوئيل الثالث دلي قدم موضوعاً عن قوميته الآشورية في الحصول على احدى شهاداته العالية

ان التاريخ يؤخذ من التنقيبات والحفريات التي تكوّن تاريخ امة،

فوالله لم اسمع عن اية تنقيبات على ارض الرافدين المقدسة تؤشر الى شعبنا غير الآشورية المقدسة، سواء كانت على شكل تماثيل او مؤلفات او صوائغ ذهبية.
فوالله لم اسمع بعلم التاريخ أو علم الحضارات في بلاد الرافدين غير علم الآشوريات
فوالله لم اسمع بعلماء الحضارات غير ماتفيف بارمتي وسيمون بربولا ،،، الخ  في علم الآشوريات فقط
فوالله لم اقرأ بكتب التاريخ سوى في المناهج الدراسية او كتب التاريخ غير الآشورية
فوالله لم اقرأ في الكتاب المقدس غير وعد الله عز وجل غير وعده للآشوريين
فوالله لم ارى برامج تلفزيونية او افلام وثائقية عبر الاثير تتكلم عن تاريخ وحضارة غير الآشورية
فوالله لم اسمع بشهيد ضحى بروحه الطاهرة غير الشهيد الآشوري
فوالله لم ارى في الماضي القريب شعور قومي على ارض الرافدين غير الشعور القومي الآشوري
فوالله لم اسمع بقياديي شعبنا سوى الآشوريون
فوالله لم تلاحق الزمرة الصدامية المجرمة غير المناضلين الآشوريون من شعبنا
واخيراً وليس اخراً لم اسمع في حياتي اغنية او دبكة او ملابس فولكلورية تسمى غير الآشورية

فماذا بعد !!!!!! ولماذا حرب التسميات ؟

فلنعتمد على التاريخ ولنتحد كما كنا في السابق ولنضع حقدنا ومصالحنا الشخصية جانبا ولو لفترة قصيرة ونتحد في مذاهبنا لتستقوى امتنا الآشورية على مطاليبنا القومية التي سنفقدها خلال هذه الفرصة الذهبية التي يمر بها عراقنا العزيز.

عاش العراق الموحد
عاشت امتنا الآشورية بكل مذاهبها
 ملاحظة: في الجزء الاول: http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=9300.0  شرحنا بإسهاب بانه ليس بإمكاننا العمل من دون التسمية الحقيقية لشعبنا والا وهي الاشورية.




21
الهوية الآشورية بين مطرقة احزابها وسندان مذاهبها

سام شليمون / كندا
samshlimon@yahoo.ca

ان الهوية الآشورية معروفة للقاصي والداني والقريب والغريب، حيث عمذها المؤرخون بمهد الحضارات، ومتاحف العالم تباهي بجناحها الآشوري، كما لسنا بحاجة لكي نكتب عن تاريخ هذه الحضارة العريقة.
لا اريد الطعن باي أخ يعتبر انتمائه الى اية قومية يرى فيها (حسب اعتقاده) تاريخه وماضيه وامجاد اجداده ، لانه احترام الرأي الاخر بالرغم على عدم اتفاقي معه، ولكن لنفس السبب (احترام الرأي) لي الحرية في البحث عن حقيقة الرأي الاخر حسب الموسوعات العالمية ورأي المؤرخين فيما لو كان ما يدلي به اخي صواب.
لقد اصبحت الهوية الآشورية عرضة البيع والشراء في سوق سماسرة السياسية، كل من ينادي بخدمة امته يستنبط اسم يتماشى مع النظام الداخلي لحزبه. ولكن الانتخابات الاخيرة ومسألة الدستور كشفت ملاعيب واستفلاس خيرة "احزابنا السياسية الاشورية" حيث نرى على الفضائيات مايسمى قياديي احزابنا  لا يتكلمون البتة عن حقوقنا القومية الآشورية والبعض الاخر تجاهلوا تاريخهم الاسود بإستعمالهم كلمات بذيئة ضد كبار رجال الدين لاسباب حزبية ضيقة متناسين انتمائهم السابق، وقد تذكرت اسلوب البعثيين عندما يستعصى شيء عليهم ينهالون على الخصم بالاهانات والشتائم.
لقد حاولت "احزابنا السياسية الاشورية" توحيد هذه الامة تحت تسمية موحدة والجميع كان الفشل رفيق نضالهم، فلنحلل معاً هذه المصالح:
جميع المتابعين للسياسة الآشورية يعلمون بان الحركة الديمقراطية الآشورية رفضت رفضاً قاطعاً تسمية الكلدوآشورية في بداية التسعينات، الفترة الذهبية للحركة عندما كانت في اوج عظمتها، حيث حاربت جميع الاحزاب الاشورية العاملة في الوطن الى ان وصل جنون العظمة لقياديي الحركة بمحاولة اغتيال احد قياديي البارزين في الحزب الوطني الاشوري في قرية المنصورية قرب قرية سميلي الجريحة.
بعد ظهور الكلدانية على اكتاف الشيوعيون (أول منظمة كلدوآشورية مستحدثة بثوبها القومي كانت على يد الشيوعيون) تحولت الكلدانية من مذهب الى قومية عريقة واخذ بعض الاخوة الكرام الكتابة عن التاريخ الكلداني كقومية، مع العلم لم تكن هناك كلمة تكتب عن الكلدان كقومية قبل سقوط الصنم في نيسان 2003،  اذا امعنا النظر جيداً فيما يكتبون عن القومية الكلدانية، فانها نسخة طبق الاصل عن التاريخ الاشوري المحفور على جداريات العالم اما عن المناسبات القومية الكلدانية فهي ذاتها الآشورية، واذا تفحصنا حقل القومية في  السجلات العراقية للاحصاء من عام 1957 وما فوق لرأينا بان الاغلبية الساحقة من الاخوة الكلدان كتبوا اسمهم تحت القومية العربية في سجلات الاحصاء العراقية، وهذا ليس استصغار بهم وانما كان الاخوة الكلدان يعرفون نفسهم بالمذهب الكاثوليكي (الكلداني).
اما الان فان من يعمل على دعاية قومية كلدانية، فنظرة سريعة ترى الاخوة الشيوعيون المتقاعدون هم الغالبية العظمى ممن ينادون الكلدانية كقومية. (سبحان مغير الاحوال) من الاممية الى القومية، ولكن ليس هناك سوى نفر ضئيل ظال يدعمون الاخوة الشيوعيون المتقاعدون في مهمتهم الكلدانية هذه.
 وان الحق يقال عن الاخوة الشيوعيون كونهم معروفين بحذاقتهم السياسية التي دفعت قياديي الزوعا، عذراً "قائد الزوعا" بالتفكير بالامر اكثر من مرة, ولسحب السجاد الكلداني من تحت اقدام الشيوعيون، وكسب ود الاخوة الذين يسيرون في الخط الكلداني طرح قائد الضرورة التسمية الكلدوآشورية كتسمية شاملة لابناء شعبنا الآشوري بكل طوائفه. وعقد مؤتمر كلدوآشوري في بغداد 2003  واستطاع قائد الضرورة ان يمرر اللعبة على غالبية "احزابنا السياسية الاشورية"
بعد ان تدخل قداسة مار عمانوئيل الثالث دلي في القضايا السياسية ووضع الكنيسة الكلدانية كمرجعية لكل من ينادي نفسه كلداني، وقيام الاخوة السريان بتنظيمات سياسية اجبرت قائد الضرورة ان يستعمل اسم كلدواشوري سرياني بدلا عن الكلدوآشورية، وها تشاهدون قائد الضرورة يظهر على الفضائيات يذرف دموع التماسيح على الاخوة السريان لعدم ذكر اسمهم في الدستور وهو يعمل على قدم وساق لإدخال التسمية السريانية في الدستور العراقي واننا نعلم اليقين بان قائد الضرورة لا يبكي على الحسين وانما يبكي على الهريسة،  فبربكم اليست هذه مهزلة التسميات.
اما بقية احزابنا السياسية فقد استعملت الاسم الثلاثي تارة وشاركت ودعمت تسمية الكلدوآشوري تارة اخرى في مؤتمر 2003 ورجعت على التسمية الثلاثية والله اعلم بالتقلبات الجوية لهكذا احزاب.
اخيرا اود ان اشارك جميع اخوتي في النقاش الجاد حول تسميتنا بعيداً عن المهاترات السياسية والتقلبات الزمنية:
ارجوا ان تسمعونني جيداً
انني ارى من المنطق ان ندخل الدستور العراقي بتسمية واحدة موحدة، وان لم نستطيع ان نوحدها اليوم فلنبدأ ببناء الجسور بيننا ابتداءً من اليوم،
انني شخصياً اقترح دخولنا بالتسمية الآشورية نظرا الى:
1.   عمقها التاريخي
2.   تداولها العالمي
3.   لدينا معاملات ومستندات في عصبة الامم (الامم المتحدة) بالاسم الآشوري
4.   اثارنا في العراق وخارجه آشورية
5.   موسوعات العالم تعرفنا بالآشورية
6.   هناك باحثين وعلماء اجانب وشهادات عن علم الآشوريات
7.   تدريس علم الاشوريات في اغلبية جامعات العالم
8.   متاحف العالم تزخر بالاثار اشورية

اننا نعرف بان هناك من يدعي بالقومية الكلدانية وهم على الارض الواقع ولا يمكن نكرانهم مهما كان عددهم او الفترة الزمنية لظهورهم، ولكن هناك العديد من الاسباب المنطقية بان ندخل الدستور بالتسمية الآشورية وهذا قطعاً ليس تهميش لمن ياخذون الكلدانية او السريانية كتسمية لهم،
ان رأيي لا يلغي اخوتي الكلدان والسريان ولا الغي حتى الاخ الذي يعتبر انتماءه بما يسمونها القومية الكلدانية او القومية السريانية، واقولها علانية بانني افتخر بكل ما هو كلداني او سرياني بغض النظر على نظرتي وتحليلي المذهبى لهذه التسميات.
انني لا امانع ان ندخل الدستور بإسم الكلدان فقط أو بإسم السريان فقط اذا لم نتفق على التسمية الآشورية فقط، فإنني ابحث عن الوحدة الحقيقية وارفض رفضاً قاطعاً الوحدة الحزبية او الوحدة السياسية لان التحزب والسياسة فيها متغيرات وتقلبات بإسم السياسة، فلا اريد لقوميتي ان تنقلب كل يوم وتصبح اضحوكة بين ابناء الشعب العراقي.
فالوحدة الحقيقية تأتي بالنيات الصافية وليس بالنيات الحزبية الضيقة. 
اننا نعرف بان القرار الكلداني يصدر من روما / الفاتيكان، وكما نعلم بان كافة ابرشيات الكنيسة الكلدانية في المهجر هي تابعة للفاتيكان وليست تابعة لمقر الكنيسة الكلدانية في بغداد، وهنا او ان ان أسأل اخوتي الكلدان بروح اخوية وللناقش هذه المسالة في العائلة الواحدة:

1.   هل بإستطاعة الاخوة الكلدان العمل بدون أوامر روما ؟
2.   هل بإستطاعة الكلدان المطالبة بحقوقنا القومية لا الدينية بدون أوامر روما ؟
3.   هل بإستطاعة الكلدان المطالبة بأقليم كلدو او اقليم آشور أو أقليم سريويو في محافظة نينوى ونوهدرا بدون أوامر روما ؟
4.   هل تقف روما مكتوفة الايدي وهي ترى قوميتنا الكلدانية تأخذ مجرى قوياً بين ابناء رعيتها بدلا من الكاثوليكية الكلدانية؟
نحن نعلم جميعاً بان الكنيسة الكاثوليكية المتمثلة في روما لا تفكر باية قومية او عرق سواء كان فيليبيني او هندي او بولندي او آشوري او فارسي، وانما تفكيرها الاول والاخير كيف تستطيع كنيسة روما جمع العالم تحت رايتها الكاثوليكية التي تعني رايتها الجامعة، والتاريخ يشهد على تصرفات كنيسة روما الكاثوليكية كيف حاولت ترهيب وتعذيب وتخويف مطارنة الكلدان عندما كانوا يخرجون عن طاعتهم في بداية تكوينهم.
لنفرض دخلنا الدستور بإسم الكلدان: فان على اخوتنا الكلدان ان يعبروا حاجز الكنيسة الشرقية الاشورية ويكثلكونها قبل ان تكشر روما انيابها عليهم، لانه دائماً سال لعاب روما ولا يزال يسيل لعابهم لضم الكنيسة الشرقية العظيمة تحت لوائها ولكن دون جدوى.
فاتحادنا الحقيقي هو التنازل لمن هو احق في خدمة شعبنا وقبول الاخر سواء كانت التسمية كلدانية أو سريانية أو آشورية.

والله من وراء القصد[/size]

22
الدستور العراقي بداية النهاية لأحزابنا المسماة الآشورية المنبطحة
سام شليمون

samshlimon@yahoo.ca

 نيسان 2003 كان اول ربيع على العراق الحرية بكل قومياته العربية والكردية والآشورية والتركمانية وبكل مذاهبه الدينية من الشيعة والسنة والكلدان والسريان والايزيديين والصابئة، ولاول مرة تنفس الشعب العراقي نسمة الامل في بناء عراق ديمقراطي حر يعيش تحت سقفه كافة ابناءه بمحبة وتسامح وثقة متبادلة بالعيش في سلام.

بالرغم من كل هذه الامال واحلام اليقضة تصاحب هذا الحلم العراقي الجميل بعض التشويش الذي ادى الى بعض الارباك في حمل مسيرة السلام الى الامام، ولكن صمود الشعب العراقي واصراره على تحقيق الحلم العراقي سيربك من يحاول ان يمس الحلم العراقي والنصر للعراق الموحد الحر انشالله.

ان الموضوع الساخن هو الدستور العراقي الذي جاء ليقضي على اعداء العراق، ولكن هذا الدستور الذي لدينا بعض التحفظات عليه كان بداية لنهاية احزابنا المسماة آشورية الانفرادية المنبحطة، حيث ان احزابنا التي سميت بالآشورية مجتمعة فشلت فشلا ذريعا في لم الصفوف  في مسألة التسمية التي لا تحتاج الى مساومات وانبطاحات واذلال وتخاذل لكافة احزابنا السياسية ولي شخصياً تحفظاً على حزب بيت نهرين الديمقراطي الآشوري، الحزب الآشوري الوحيد العامل في الوطن  الذي لم يذل نفسه ولم يتخاذل ولم ينبطح ورفض المساومة على الاسم الآشوري، لقد ولد حزب بيت نهرين آشورياً ولازال آشوريا رغم العواصف الهوجاء التي تعصف به من قبل بعض احزابنا العميلة. انني لا ادافع عن هذا الحزب وانقد الحزب الاخر، بل هذه هي الحقيقة التي لمسناها من قبل احزابنا المنبطحة.

لقد اخذت التسمية (تسمية شعبنا الآشوري) شوطا كبيرا من اعمال واجندة احزابنا المسماة الآشورية، لقد اصبح الاسم المركب على هذا الشعب العظيم كإسم يهوذا الاسخريوطي في الاناجيل الاربعة، حيث ان احزابنا المنبطحة حاولت ولا تزال تحاول ان تحصل على امتيازات اكبر بتمرير التسمية التي يحصلون من وراءها فائدة اكبر، فكلنا نعلم ان بعض احزابنا المنبطحة حاولت تمرير الاسم الثلاثي ولكنهم ارتموا في احضان الاكراد لغرض الحصول على موقع يشرف لهم تاريخهم النضالي وماذا بعد؟ بعد ان حصلوا على موقع في الجمعية الوطنية حاولوا تبرئة نفسهم من ممثلتهم التي رفضت النظرة الحزبية الضيقة وفضلت امتها الآشورية على قرارات واوامر صادرة من قياديي ذلك الحزب المنبطح بعد اصدراهم توضيح سيء الصيت ادى الى استفلاسهم السياسي وما من كتابات اعضائهم المقززة دليل على انبطاحهم امام اخوتهم وامام الغرباء، وهناك اسوأ منهم والا هو الاسخريوطي الآشوري الذي حاول تمرير الكلدوآشورية لبسط نفوذه على كافة مذاهب الاشورية وعدم اعطاء الفرصة لقياديي احزابنا الآشورية الاخرى المنبطحة لخلق موطيء قدم لهم، فراح الاسخريوطي الآشوري يصول ويجول بين كافة المذاهب الآشورية من الكلدان والسريان وكنيسة المشرق بشقيها للحصول على اتفاقات وموافقات رؤساء تلك المذاهب، ولكن موقف البطريرك الآشوري الكاثوليكي قداسة مار عمانوئيل دلي بان الكلدان لهم مرجعيتهم وهي كنيسة الكلدان كان موقفا مشرفاً وعظيماً، حيث اعطى قداسته فتوى لكل من يمس قوميته عندما اعلن بان مرجعية الكلدان هي الكنيسة الكلدانية والتحليل من ذلك هو انه المرجعية ليست بيد ناس عاديين او شيوعيون او عرب مسيحيين ينادون "بالقومية الكلدانية" فإن الكنيسة الكلدانية هي مرجعية الكلدان كما هي الحالة مع المرجعية الشيعية، فان كانت الشيعة قومية فلا بأس ان تكون الكلدانية قومية ايضاً.

الدستور العراقي على الابواب وقياديي احزابنا الآشورية المنبطحة يحاولون باقصى جهدهم لتمرير ملاعيبهم وليس هناك من يفكر في طريقة لانقاذ هذا الشعب العظيم ، هذا الارث المتواصل، هذه الحضارة الازلية،

 فالف لعنة على كل من يعرف نفسه مستغلاً لقوميته لفائدته الشخصية او الحزبية

الف لعنة على من يفكر في نفسه وقائده ويتناسى امته

المجد لكل آشوري اصيل حافظ على آشوريته

عاش الشعب العراقي

عاشت امتنا الآشورية بكل مذاهبها

 
 
 

23
The Assyrians and The Permanent Iraqi Constitution[/color]

HISTORICAL BACKGROUND:

Ashur (Assyria) the motherland extends from the Tigris to the Khaboor Rivers till it reaches the Euphrates. It has been inhabited since ages unknown, estimated by archaeologists to be over a million years ago. There have been discoveries of many agricultural villages in this area such as Shamshara near Rania, the village of Garmo east of Kirkuk, Tel Hassouna near Hamam al-Aleel, Tel Debaghiya west of al Hadar and Arbija in the Nineveh region. The village of Namreeki west of Dohuk (Nohadra), there are also many of these villages in the Turkish and Syrian lands, but the most important is the village of Tel Halaf at the sources of al Khaboor river which was named Gozana in Assyrian because walnut trees were plenty in it, where the Assyrians had settled some of the exiled from the Jewish kingdom of Israel (1), when Shalmaneser V (726-722 B.C.) headed to Samaria and drove away Israel because Samaria had stopped paying tribute to the Assyrians and had contacted Egypt’s pharaoh. The Assyrian King’s aim was to prevent the Egyptians from reaching the eastern coast of the Mediterranean Sea because that would have hindered the Assyrian trade with the western world.
Prior to this date the king of Judah in Jerusalem had pleaded with the Assyrian King Tiglath Pileser to save him from the king of Israel “so Ahaz sent messengers to Tiglath Pileser King of Assyria, saying, I am thy servant and thy son: come up, and save me out of the hand of the king of Syria, and out of the hand of the king of Israel, which rise up against me”.(2) Tiglath Pileser III rushed to his aid destroying in the process Damascus and Samaria.
Most of the archaeological and historical sources assert the fact of the migration of some Assyrians from the area of Tel Sinjar towards central Iraq seeking fertile agricultural lands where they had settled south of Baghdad and established the first Semitic State-Empire in Akkad, thus they were named Akkadians as per the city of Akkad which has yet to be excavated.
In their motherland Nineveh and Ashur, two of their five capitals (Arbil, Nineveh, Kalakh, Dur Sharukeen) were inhabited since the stone-metal ages. In addition to the sacred Assyrian capital Arbilla (Arbil) which hasn’t been scientifically excavated nor it has been revealed to the world till now, this city was also inhabited since the stone age as per most of the Iraqi and western archaeologists.
The Assyrian Kings list mentions 30 names of kings who lived in the B.C. era (before writing appeared). The first quarter of the second millennium B.C. the famous great Assyrian King Shamshi Adad I (1814-1783) appeared, who after expanding the area of the motherland Ashur, he proceeded west of the Euphrates “ for the first time in the history of Mesopotamia’s Kings and reached Lebanon’s tree covered mountains and that sea which represented then the end of the world”.(3)
Shamshi Adad I wasn’t only a great, courageous warrior king but he was a skillful administrator, a wise politician and a just ruler that’s why he paid attention to the judiciary system and laws whereby a set of Assyrian laws were found and named the Shamshi Adad I laws, thus these laws as well as those of Ashnuna were the main sources for Hammurabi’s code of law.
Five centuries after the passing of Shamshi Adad I, the Assyrian King Tukulti-Ninurta I(1244-1208) dashed through the walls of Dur-Karikalzo(Aqer-qof) liberating the land of Babylon from the Kishian occupation, hence for the first time Babylon had entered under the direct Assyrian rule… “In the midst of that battle I captured the Kashian king Kashtliash, stepped on his royal seat and neck then brought him chained and naked before the god Ashur. I subdued under my power the lands of Sumer and Akkad to their furthest limits extending the borders of my land to the lower sea with the bright sun.”(4)
During the Sargonid Empire, with Sargon II (721-705 B.C.) the son of Shalmaneser V, Ashur was expanded and became a great power not only in the region but in the whole ancient world at the time. Its needs for trade routes increased hence guaranteeing the control over the economy throughout the eastern coast of the Mediterranean became one of the priorities for the Assyrian foreign policy. In order to do that it was decided in Nineveh that enemies should be struck in their own lands, thus huge military campaigns started towards Egypt through Sinai during the days of Sennacherib (Sargon’s son), Esarhaddon and Ashurbanipal where the Assyrian army used to pass back and forth through the outskirts of Jerusalem receiving logistic support from the Jews there, until all of Egypt and Upper Egypt were subdued.
Between (612-606 B.C.) the Assyrian State’s capital Nineveh fell followed by the last capital Haran on the Baleekh River in today’s Syria leaving behind capitals, cities, palaces, temples, libraries, great irrigation projects and enchanting sculptures as well as an intellect, educated, successful people fond of culture and arts in an un equaled manner in the East at the time.
Here we mention the murals which the archaeological missions had excavated from Sargon II palace in Dur Sharukeen and which were relief style murals on Iraqi marble, they had found enough of them to cover a distance of a mile and a half when lined side by side.
The Assyrian State left behind a name list of 117 Assyrian Kings who ruled continuously “such a continuity becomes more obvious when compared with 11 Kings of Akkad, 5 Kings of the 3rd dynasty of Ur, and 11 Kings from the 1st Babylon dynasty (Hammurabi’s Babylon)” (5) Thus, because of this we can say that even though Nineveh had fallen, but “the shadow of the Assyrian Kingdom loomed over the North of Iraq …, for it doesn’t seem that the Medes had the greed to acquire the Kingdom which they had contributed to its fall that’s why they retreated behind the Zagros mountains satisfied with their share of loots … While the Babylonians remained in control over the whole Assyrian realm but they never occupied it” (6)
The Assyrian motherland remained without an occupying power all through the Chaldee period in Babylon which lasted for 73 years only making it easier for the Assyrian people to heal their wounds, recover and return to their original cities in order to re-build them as well as the temples of their famous national gods such as Ashur, Enlil and Ishtar …
This is exactly what happened during the Parthian occupation of Iraq(126 B.C.-227A.D.) whereby we see the rise of independent Assyrian kingdoms subject to the Parthian authority such as Osroena (Osroene) in Urhai – the ancient Assyrian Haran. The name Osroene is a lesser name of Ashur in both the Assyrian and Armenian languages (meaning little Assyria) which was indeed smaller in comparison with the Sargonid Assyria! In addition to Osroene there was the Kingdom of Hadyab (Adiabene) with Arbil as its capital (Arbil being an ancient Assyrian capital). Then there was the Ashur Kingdom with its Assyrian capital Nimrod during the Persian-Sassanid era … “During this period the ancient Assyrian cities rose once more, such as Nozi and Kikzo … Ashur was also rebuilt into a large city as it was when the Assyrian Empire was at its zenith”(7)
Later, the two Assyrian Kingdoms Hadyab (Adiabene) and Ashur had sent their princes to Jerusalem to present gifts and pay homage for the infant Christ in Beth Lehem, in realization of Issiah’s prophecy: “In that day shall Israel be the third with Egypt and with Assyria” (8) meaning that the Assyrian people were the first to believe in Christ’s message after the Egyptians and Jews. The Assyrians had arrived to Jerusalem as a delegation of magi princes who were Assyrians by race and homeland, but they were called as such because they had arrived from a land which followed Magianism at the time but they believed in Christ and bowed before Him in Beth Lehem.
The Assyrian teacher Mar Narsai who was born in the village of Ain Dolbi (near Dohuk [Nohadra] inhabited by Kurds at present) in the last year of the 04th century A.D. wrote about those Assyrian princes in a dialogue poem between St. Mary and the visiting princes bearing gifts and respect: “The great Assyria (Ashur) took notice and the magi were called and told, carry gifts, go the great king who is born in Judah and pay Him respect”. In another poem he said: “When Herodus felt that the Assyrians had humiliated him, he poured his wrath on the children without any mercy” (9)
In the distinctive book of Mar Addai’s (Thaddaeus) teachings, the Doctrine of Addai who presided over The Church of The East (33-45A.D.) we read the following:” Those who entered into priesthood at the hands of Addai, were preaching to their people in their Assyrian homeland”. (10)
One of the famous contemporary historians Harry Saks said about the Assyrian presence following the Fall of Nineveh:”… The destruction of the Assyrian Empire didn’t obliterate its people, for many were peasants and the land of Ashur always had the best agricultural lands, its descendants would build new villages on top of the old ones whenever opportunity was present and would continue their agricultural activities commemorating the old traditions. Seven or eight centuries later those inhabitants embraced Christianity and Christians along with the Jewish groups who lived amongst them didn’t only preserve their Assyrian ancestors traditions but they integrated them into the traditions taken from the Holy Book”. (11)
Many are the sources, proves and citations which assert the presence of the Assyrians in their indigenous Assyrian homeland even after the fall of their State, during Christian times till present, and we’re not going to go into details which will already prove what’s been established and obvious to all those who believe in the academic and scientific logic, in addition we have irrefutable linguistic proves which would take a complete volume to write about. Then there are the Assyrian customs, traditions, folklore, the Churches architecture and their building styles which are similar to ancient Assyrian temples. There are also the similarities between the ancient Assyrian religious hymns and those which are practiced today in the different Churches of the Assyrian people, thus Professor Simo Parpola says:” Converting to Christianity wasn’t difficult for the Assyrians because many of the earlier Church teachings coincided with the original Assyrian beliefs”(12) Then we have the names of today’s Assyrian cities, villages, and regions where most of them go back to the times of the Empire in every sense.
One of the most important features is the personal feeling when today’s Assyrians feel and are convinced that they are the descendants of ancient Assyrians, that they are Iraqis and patriots who tenaciously hold on to their homeland and they sacrifice for it just like the rest of society’s factions if not more.
In addition to all other resources we see two more which assert the Assyrian presence in the mountains and Plains of Ashur. Cardinal Amolis(1562A.D.) in one of his reports wrote:” The most honorable Abd Icho the Assyrians Patriarch who has been elected by the clergy and in agreement with their people”(13)
The Assyrians are also mentioned many times in Kurdish resources after the Kurds had entered the land and came in contact with Assyrians, however, we mention here what was said by Sharaf Khan al-Badlisi in his valuable book which was written in Persian in 1596, when he mentioned the impressive presence of the Assyrians in the Ashur (Hakkari) mountains “ in 1470 the Christians of the Dez district who are known with the name Assuri(Assyrians) were able to return Emir Asad al-Din Zarin Jank the Kurd to his inherited vilayet in Julamirk (the Hakkari Emirate)”(14)
The Assyrians between the denominational and the unified National feeling:
As it was mentioned, the Assyrians embraced Christianity in its early beginnings, hence we see the Diocese of the Assyrian Arbil which was founded in the last quarter of the first century A.D. with a continuous existence until 1310A.D. when for the first time since the second millennium B.C. Arbil lost its Assyrian identity when its citadel was invaded by the Mongols supported by some derwish mercenaries who came to Iraq from far away mountains. As for the Church of Kukhi in al-Mada’en (Saliq-Tisphon) or Cetisphon where the Patriarchate of The Assyrian Church of the East was founded in 97 A.D., that’s another irrefutable proof on the Assyrian existence.
It seems as if the mass conversion to Christianity came as a reaction and a desire to be distinguished from the Magi Persian society so that they wouldn’t integrate with them, but rather to create an Assyrian social, cultural, spiritual leadership which made the Assyrians rally enthusiastically around it to preserve the unity of the Assyrian national, intellectual and cultural structures for generations to come. The Assyrians didn’t have their own State during the Parthian and Sassanian eras but they had some kingdoms which were enclaves within the occupiers’ territory as mentioned before. However, the Assyrians worked, lived, and developed an intellectual institution and a belief system which was close to being a State within a State, that is, The Assyrian Church of the East which was called for a time “Nestorian” to distinguish it from other denominations which appeared amongst the Assyrians beginning in the 05th century A.D. and so on.
Then there was Shapur II persecution which he had mounted against the Church of the East for over 40 years, where tens of thousands of Christian Assyrians fell victims for their belief in God, being Assyrian and in their homeland, amongst them were three Patriarchs, tens of archbishops, many priests and monks… This was another proof on the strength of the Assyrian existence even under occupation and the fear of the Shahs who resorted to using the sword in order to preserve their rule in Iraq.
The organized Assyrian existence under the guidance of the Eastern Patriarchs in Saliq (al-Mada’en = Cetisphon) was felt by the Muslim Arabs when they entered Iraq in the first quarter of the 07th century A.D., and saw how the land was prosperous through the efforts of millions of Assyrian Christian peasants stretching from Basra to the Ashur mountains in the Upper Tigris and Euphrates Rivers (15)
In addition to all that preceded, the Assyrian Church’s stand vis a vis the Islamic Arab armies is well known when these armies first entered Heera, Koufa and Basra. This administrative, civilized and spiritual situation is what made some orientalists speak of the Assyrian Church in Iraq as if it was a true State! Thus, one of the well known French researchers in matters of faith, Father Jean Maurice Fiey compiled his famous book The Christian Ashur (16) as if he was comparing the Assyrian Church A.D. with the Assyrian Empire B.C.! … And why not! Didn’t the Assyrians have their schools and universities all through their homeland such as the school of Urhai (Edessa or Urfa), Nisibis (Nisibin) university, school of Ras-el-Ain (Resh Aina), school of the Upper Monastery in Mosul, the school of Beth A’abi west of Aqra, and the famous Jundi Shapur university where the Abbasid caliphs as they were establishing their rule used to send for its doctors, scientists and translators to Baghdad as it was the case of Gibrail Bar Bakht’Icho, his sons and many of his assistants who were asked by the Caliph Abu- Ja’afar al-Mansour to go to Baghdad. Hence, over time hundreds of Assyrian Christians (different denominations) amongst them doctors, authors, ministers and translators came to live in Baghdad, Mosul, Basra and Damascus… The Assyrians excelled in medicine to such a status that some Arab historians used the term (Nestorian medicine and doctors) during the Abbasid era and beyond, also the stature, position and importance of the Assyrian translators in the House of Wisdom of Caliph al-Ma’amoun was known to all.
Then we see the German theologian and sponsor of the 02nd Vatican theological assembly Karl Reiner doubt in the ability of those researching theology to complete their mission because as he puts it:” The reason isn’t in our human abilities, but rather because theology is a demanding field, because it involves talking about God who is above all speech”(17) Indeed, speaking about God in heavenly religions has the grace of entering into heavenly knowledge but it also takes us into a maze as a result of the human inability to talk about God’s specifications. Four centuries of Christianity in the East had passed before the clash of civilizations and cultures were brought to the Church by the different Christian peoples, which ignited disputes and struggles over the difference in opinions and interpretations… This malice brought its calamities to the Assyrian nation through the oldest Eastern Christian Church [The Assyrian Iraqi Church], when the above mentioned disputes were used politically by the two great kingdoms the Roman and Persian who interfered in the Church’s affairs in order to obtain gains on the ground.
When one of the Roman emperors sent a letter to the Persian king claiming that he had the right to oversee the Christian Assyrians’ affairs within the Persian State which was at the time in control of Iraq (18) wars and massacres were waged against the Christians when the Persians doubted the Assyrian loyalty because they shared the same religion with the Romans, and as time passed the feelings of dissension and differences reflected on the Assyrians’ feelings as well, when one Assyrian stood against his brother who belonged to another denomination, Church or religion…, drawing in the process denominational, Church and regional lines in people’s souls because of some within the Assyrian society itself and outsiders who were the rivals of the Assyrians and controlling their land.
If it wasn’t for this improper advantage taking of Assyrian sectarianism and the hidden intentions behind it, then naturally the subject would have been settled to the advantage of Assyrianism as is asserted by the opinions of a large number of researchers and historians, an example would be what the historian Abdul Massih Saadi mentions:” Just like the majority of other peoples, the Assyrians have different belief traditions for there are the Assyrians who belong to the Eastern Church (Orthodox or Nestorian) then the Catholics (Chaldeans) and the Protestants. In the same manner the Assyrians of the Western Syrian (Syriac) Church belong to different denominations, Orthodox (Jacobite), Catholics and Melkites (Greek Orthodox and Greek Catholics), Maronites and Protestants. At the end of the 19th century and in order to keep pace with nationalism, most of the aforementioned Church members preferred the Assyrian national name instead of the religious and denominational ones. Generally, the Assyrians of the Eastern Church were spread over the Eastern parts of Northern Beth Nahrain while the Assyrians of the Western Syrian (Syriac) Churches lived in the west and centre of Northern Beth Nahrain (Mesopotamia)” (19)
Thus for the Assyrians having a balance between the sectarian religious and national patriotic belonging depended on external factors built upon the extent of financial, political and safety support which would be extended to those who would overlook their national identity and cling excessively to their sectarianism. Hence, we see that the position of the Assyrian Chaldeans i.e. the Assyrian Catholics during the two centuries has always been with the powerful, for they would hold on to their sect and denomination denying their Assyrian national identity as long as that denial provided them with security and financial support. Buying the conscience of others and threats were openly practiced during past periods against those who held to their identity against sectarianism, examples on that were many but here we will mention one, that of the English man G.F. Coakley :” Mar Emmanuel, the Chaldean Patriarch had paid large sums of money illegally, and he had admitted to giving gifts continuously to Haj Rachid Beg the Emir of Barwar, in return the Emir used to protect the Dominican mission in Ashitha against the fury of the followers of the Assyrian Church of the East. (20)
The cases of murder, intimidation, forced migration, imprisonment, and burning libraries were many also there are many sources to corroborate those actions. All these had a great role in dispersing the nation. However, fair researchers and historians continuously indicate to the fact that all the different sects are Assyrians by identity and Iraqi patriots as an example we mention what the Russian Manshashveli said:” The Assyrian Christians are represented almost within all the Christian Churches, such as Nestorians, Orthodox, Jacobites, and Protestants”… Then he says:” Here and later on the Assyrian “Nestorians” are mentioned only”. This researcher continuously asserts that the Chaldeans are Assyrians:” Along side the Assyrian “Nestorians” there lived in Mosul close to 40.000 Assyrian Chaldeans and this was a name given to the Assyrians who recognized the leadership of the Catholic Church of Rome”. Then he says:” The proceedings of the religious order were complicated… and the Assyrian Chaldeans used to render services to the Kurdish leaders or Aghas during troubled times so as to be protected by them… Thus because the Assyrians weren’t religious fanatics it wasn’t difficult for them to turn to Protestantism, Catholicism, or the Orthodox beliefs, on the contrary changing beliefs became to them one of the methods for self preservation and survival” (21)
Lastly before turning to another section of this research we have to mention what the famous author Yousif Samaan el-Samaany said about the Chaldeans and others of different sects being Assyrians:” The Chaldean Assyrians are absolutely those who were called Easterners and Nestorians” (22)
THE ROLE OF OTTOMAN THOUGHT AGAINST ASSYRIAN NATIONALISM:
The Ottoman State which ruled the Assyrian lands was an Islamic State in the political sense, hence it treated the Christians including the Assyrians differently than their Muslim neighbors (Arabs, Kurds,…) when it organized the Christian affairs according to the “mellet” system distinguishing them greatly from Islam, the Ottoman was also a religious State and it used that “weapon” in its struggle against the Shiite Persian State.
The compelling Assyrian coalition with the English against the Ottoman State in WWI was a call for spite and hatred amongst the Iraqi Muslims considering the Assyrians as “traitors” because they went into war against the Ottoman Islamic State.
As there were officers and leaders in the Ottoman army, some of them held positions in ministries or the army when the Iraqi State was established therefore they dealt with the Assyrian Cause in the same Ottoman spirit as previously mentioned. So when the Assyrians asked for some political rights in the new Iraq, they were subjected to a great persecution denying them their rights, citizenship and considering them merely as a foreign “Nestorian” sect. Soon after, these acts turned into organized military action which culminated with the hideous Simel (Simeleh) massacre, while the Kurdish movements against the English and the royal regime were considered as patriotic liberation movements, and the same case was that of Shareef Hussein in 1916 during the great Arab revolution against the Ottoman State with a full support from the English, even though Hussein’s son Prince Faisal (king of Iraq) was a member in the Ottoman delegates council but none of the Iraqi intellectuals thought of the Arabs or Kurds as traitors or collaborators with foreigners.
That was the Assyrians’ biggest calamity in their homeland Iraq when most of the politicians in the beginning of the establishment of the State’s political and intellectual thought were saturated with religious, political and military ideas towards the Assyrians. Since these men were mostly of Turkish, Turkomen and Kurdish roots…as they were the graduates of the Ottoman military schools and being the first pioneers of the new Iraqi intellect whose influence continued through later periods, their inherited position became a heavy burden in dealing with the Assyrians, their political, patriotic, national and even personal rights.
In order for the Iraqi rulers and politicians to remain in power and to realize the opportunist behavior which was precipitated in the minds of those during and following the founding period of contemporary Iraq, hence they wanted to find a political victim amongst those whom they ruled especially when they differed in their ethnicity and religion, the Assyrians became the perfect material for those rulers to realize their oppressive and tyrannical projects by pretending to be struggling against colonialism and its collaborators.
It’s evidence enough that we report one such a case of this shameful stand of the Iraqi rulers as was told by the Assyrian intellect Aprim Shapira quoting the Iraqi historian Abdul Majeed Haseeb al Quaisi author of “The Assyrian Cause in Iraq”, when he says:” Haji Ramadan was the head of the company which had arranged the Simel (Simeleh) massacre of the Assyrians, this Ramadan had killed an unarmed innocent Assyrian peasant with his pistol and when he was asked why he killed the poor man, his answer was “he’s an English spy”!!! at the very same moment Haji Ramadan was standing next to two English advisors of the Iraqi government (23)
This intellectual and political Ottoman background with the Iraqi rulers which was further established in the mentality of many influential and decision making Iraqis till today was exactly the same ones which agitated the hatred feelings against the Assyrians “causing a rise in oppressive campaigns against them culminating in the Simel (Simeleh) 1933 massacre, and the destructive results which followed and influenced their patriotic rights in Iraq” (24) The massacre was lead by the “hero” Bakir Sidqui a former Ottoman army officer who took advantage of the violence against the Assyrians appointing himself as a patriotic “hero” in preparation to leap to power three years later when he arranged a military coup d’etat, the first of many in the Arab world.
THE UNITY OF ASSYRIAN NATIONALISM AND THE CONTEMPORARY IRAQI THOUGHT:
The Assyrian Christian Iraqi people with all its denominational and regional compositions possess all the characteristics which are recognized by specialists – as per the Ottoman administrative divisions and the states which appeared in the area following the fall of the Ottomans – The matter of Assyrian national unity is clear to all those concerned or those who would like to make certain of it. We have given some of this unity’s features in the previous pages.
We can also say that it’s normal for the Assyrian nation which has no power, embracing Christianity since 2000 years and being under the rule of other people who differ in religion, language as well as patriotic culture to have these denominational and sectarian names. Hence, a group of Assyrians were named “Nestorians for following the teachings and theology of Nestorius”***
Another group was called Syrians (Syriac) for following a Church which was established in Syrian Antioch.
The other group was called Syrian (Syriac) Catholics for following the teachings of the Roman Catholic Church, while others were called Chaldeans because Pope Eugene IV named them as such in 1445 (25) to distinguish them from their fellow Assyrian “Nestorians”.
The Kurds and Turks called them (fala), in Mosul (falihi) because they were the land owners and diligent peasants. Others called them (kawar) meaning infidels during the times of religious and derwish fanaticism, while some others called them (prangayeh) and (protayeh) for following the sects of the French and Protestant missionaries, in addition to being called Syriac speaking and most recently (Assyrian-Syrians(Syriacs)… Plus other designations and foreign names added to regional as well as tribal ones… However, all this doesn’t mount to denying the unity of the Assyrian nation and consequently annulling its existence in its homeland except for those who want to do so!
Those who deny the Assyrian identity, its existence and rights cling to all that may aid them in their aim: “Thus according to Iraqi thought… we have to first change the (sh) with the (th) sound, because in Iraq the Assyrians are known as Athuriyeen” (26) where some say that an Assyrian doesn’t equal an Athuri forgetting the status of the letters (sheen/SH) and (simkat/S) in the Assyrian language since it was written five thousand years ago till now. Although assyriologists know very well about how the (sheen/SH) changes to (tha/TH), (taw/T) and (simkat/S) therefore, saying Ashuraya, Athuraya, Atouraya, Assuraya and Suraya all mean Assyrian and nothing else… “When the word was translated to Arabic centuries earlier it became Ashuri, Athuri, Assuri”… (27)
Despite all the confusion and distortion intentionally or because issues aren’t dealt with seriously or scientifically, the Assyrians also played a role despite them in this distortion , for if some one has no will or decision then that person doesn’t have any other means but to be patient and submissive. However, the Assyrian national identity and its Cause remained present in the League of Nations, the United Nations and in many of the international assemblies concerned with human rights following WWI, through the Mosul crisis and beyond, as they were present in academic and eastern religions studies… Even in Iraqi as well as Middle Eastern politics, the Assyrian identity and people were always present in the plans of plotters and those who implemented them. As an example when Iraq signed its declaration of independence as it joined the League of Nations in May 1932 “Iraq was charged with a number of obligations and assurances towards the ethnic minorities with the Kurds and Assyrians coming at the first level”…(28)
In the summer of 1960 an Israeli delegation which was working in the North of Iraq stated” We have finally seen the Assyrians, and they are the descendants of that ancient, historical people who was mentioned in the Torah”(29)
An experienced American journalist who had traveled in the area of Ashur for over 40 years had said:”… The roots of Kurdish culture don’t go back to ancient texts, as is the case with the rest of the peoples and ethnicities in the area such as the Jews and the Old Testament, The Christian Assyrians and the New Testament or the Armenians with their Church possessing valuable manuscripts or the Arabs and the Koran”…(30)
Hence clearly mentioning the Assyrian nationality in some decrees of the former regime or by Michel Afleck himself are the proof on the presence of the Assyrian Cause even with the attempts of obliteration and distortion. The latter in his book [For the Baath] wrote: “That’s why there was a religious and sectarian reaction against the fanatic ethnicities of the Kurds, Assyrians and Armenians”… On May 01st 1970 an Iraqi presidential decree was issued appointing the late Patriarch Mar Ishai Shimun as the head of the Assyrian ethnicity in Iraq. Then on December 25th 1972 a pardon decree was issued for the Assyrians who were involved in the 1933 incidents and their citizenship status was reinstated. As a result of the latter decision Malik Yakou returned to Iraq in 1973 and his citizenship was reinstated then another decree appointed him as the “head of the Assyrian ethnicity”.
The Assyrian national unity was hurt because the Iraqi mentality in the contemporary Iraqi thought didn’t desire or was incapable to differentiate between considering the Assyrians as a deeply rooted Iraqi nationality with different denominations and religions, and between their different sectarian names. Then the Assyrians and their history were treated on the basis of Christian denominations or unrelated Church sects to inventing compound names joining between a denomination, a sect and a dialect in addition to other definitions whose only aim was to deceive the Assyrians and the world by diminishing the Assyrian identity, its existence, rights as well as its cultural and civilized role in this land (Iraq) into nothing other than Churches and sects.
These chauvinistic positions vis a vis the Assyrian nation’s reality and history actively contributed to creating a hostile political and intellectual position amongst the Iraqi majority thus the accusations which were spread against the Assyrians and their patriotic movement since the Ottoman era were turned into an existing fact, hence the Assyrians were accused of being traitors and foreign collaborators while lately some began to call them Crusaders forgetting that many of the Assyrian tribal men in the North of the homeland were soldiers in Saladin’s (Salah al-Din) army fighting the western invasion to these lands.
At the Assyrian national level such destructive thought had such an impact and negative results especially amongst the Catholic (Chaldean) and Syrian (Syriac) denominations through the agitation of the tribal and denominational contradictions within the entire Assyrian society, this caused several denominations to distance themselves or relinquish their true national identity so that they wouldn’t have to face the tragedies and calamities which came upon their brethren who held to their Assyrian identity.
CONCLUSION:
We do apologize in this rapidity for not serving the academic truth and depriving the reader of valuable information on an important subject that is the Assyrian Cause which has a relation to the glorious past of the homeland, the stumbling present and the promising future for all the inhabitants of Iraq and the region.
The Assyrians as we have seen are the oldest nationality, amongst the other different ethnicities and factions, which has left its impression on shaping today’s Iraq.
Due to their long history over different periods of time and civilizations it became normal to see the Assyrians having more than one sect, denomination, religion, language and social traditions.
The distinctive and necessary elements which form a living national existence are still present amongst the Assyrian people even with all the diverse intellectual and sectarian aspects that they possess.
The number of Assyrian Iraqis isn’t disappointing because they represent the third nationality without a rival if the millions of Assyrians who were forced to migrate, those who immigrated and those who were expelled would be considered as Iraqis with the right to return to their homeland and have the benefit of the Iraqi citizenship, because the small numbers of Assyrians who are today in Iraq are the result of the oppression and dispersion acts, so we can’t consider that to be the only reality otherwise we would be accomplices in the crime of persecuting and banishing this ancient civilized people away from its homeland.
The Assyrians don’t have any sensibility against the other Iraqi factions whether ethnic, racial or sectarian. On the contrary they are a peaceful, forgiving people and they love their homeland, work and culture. Therefore, having five or six Iraqi nationalities doesn’t hurt on the condition that such a thing wouldn’t affect the Assyrians’ rights on their ancestral homeland or their privileges as Iraqis without any racial, religious or cultural discrimination.
The Chaldean name was given to the Catholic Assyrians by the Roman Catholic Church in 1445 A.D. The Ottomans recognized them as a “mellet” of the Ottoman State’s mellets in 1845 A.D. as a result of French consulates pressure and in the midst of the Bader Khan Beg massacres against the “Nestorian” Assyrians in Hakkari.
As for the names such as Syrians, Syriac, Syriac language, Sureth, Suraya, Suryayeh, Syria, and the Syrian coast etc… We say even if these were linguistic derivatives of the name Ashur and Assyria, but all should be rejected for two important reasons:
1- We are Iraqis and we have our national Assyrian name and a written, spoken living Assyrian language thus there’s no need for any other names which would further distance us from our genuine inheritance.
2- There’s today a sovereign State with the name the Arab Republic of Syria and all the names which were mentioned before are bound to be connected to Syria, but as it’s known today a Syrian citizen isn’t an Assyrian or an Iraqi so why there are those who want to deprive the oldest civilized nation that is the nation of Ashur of its Assyrian identity, its Iraqi belonging and its heritage which amazes those near and far.
Our hopes from the democratically elected honorable Iraqi National Assembly in regards to the Assyrian daughters and sons of Iraq who are still struggling patiently are:
1- Recognizing the Assyrian national name, language, culture and civilization as being a pure Iraqi heritage and as such preserving and preventing their distortion is an Iraqi matter even before it’s an Assyrian one. As such the Assyrian national name must be recognized in the constitution because whenever Iraq is mentioned the great power Ashur is mentioned, this great power which moved the human civilization for over 3000 years and till today despite all the suffering.
2- Resorting to inventing new compound, sectarian, or denominational names under the pretence of agreement and understanding will only add more to the past’s negatives and precipitations as previously mentioned. The Assyrians don’t accept a replacement for their proud, true Assyrian identity and a people who have endured all these centuries refusing compromises and half solutions even with all the temptations, such a people is capable of enduring for centuries more in the face of tribulations in order to preserve its existence.
3- As for the Assyrians who aren’t recognizing their true identity and who would approach this legitimate legislative Iraqi assembly and present other formulae, solutions, or suggestions trying to agitate the Assyrian endurance, to those and through your assembly we say: The Assyrians have nothing to do with those who deny themselves and their nationality. They are free to choose whatever titles they want but they aren’t authorized to decide a nation’s fate and future when they are refusing to be an active part of it.
4- To those who are trying to prevent the constitutional recognition of the Assyrian nation, language and culture under the pretence that such a thing would divide the Assyrians, or by creating a new nationality, to those we say: The Assyrians have been divided since many decades now and the appearance of a new national identity or not is a subject that the Assyrians aren’t capable of dealing with at present. We want our Assyrian identity and we leave the right for others to endeavor for what they want.
5- In regards to the previous point (the probability of creating a new nationality) we see that the different academic and scientific assemblies in the area should be consulted such as the ones in Iraq, Damascus, Cairo, Teheran, Turkey, and Georgia … If those would confirm or discard the existence of a Syriac, Chaldean or other nationalities and whether those had the same history and past in the building of the civilized Iraq then the decision would be for the Iraqi National Assembly.
6- The Assyrians are demanding that a governorate should be established for them on their land Ashur, it would be connected to the central government with serious and honest endeavors to re-settle those who were forced to migrate and return them to this governorate so that they can preserve their cultural, linguistic and civilized heritage within the administration of this governorate and that shall serve Iraq as a whole.
Excuse us and thank you.
Information Bureau
Assyrian National Assembly
Baghdad 20/05/2005
REFERENCES:
1- II Kings. Chapter 17:5-6
2- II Kings. Chapter 16:7.
3- Girgis, Fathalla. Assyrian Research. Stockholm-Sweden, 1996, page 34.
4- Roux, Georges. Ancient Iraq. Translation: Hussein Alwan, 1984, page 354
5- Barot, Andre. The Land of Ashur (Nineveh and Babylon) Translation: Dr. Issa Salman and Salim Taha al-Takriti, 1980, page17.
6- Roux, Georges. Ancient Iraq. Translation: Hussein Alwan, 1984, pages 504-505.
7- Roux, Georges. Ancient Iraq. Translation: Hussein Alwan, 1984, page 561.
8- Isaiah. Chapter 19:24.
9- Homilies of Mar Narsai, Vol. I. San Francisco-U.S.A., 1970, page 92.
10- Cureton, W. Ancient Syriac Documents, Amsterdam-Holland, page 16.
11- Saks, Harry. The Power of Ashur. Translation: Amer Suleiman, 1999, page 409.
12- Parpola, Simo. Assyrians after Assyria. Journal of the Assyrian Academic Society. Vol. I, No. 2, 2000, page 1.
13- Father Dr. Jammo, Sarhad. Beth Nahrain magazine. The Two Factions of the Church of the East, Issue (95-96), 1996.
14- Al-Badlisi, Emir Sharaf kahn. Sharafnameh. Translation: Mulla Jameel Bandi Rozbiani, Baghdad-Iraq, 1953, page 128.
15- Gibbons, Edward. The history of the decline and fall of the Roman Empire, chapter xlvii, page 48. Ashur’s Mountains: A historical-geographical term which was used until very recently, as per the above mentioned famous English historian.
16- Fiey, Father Joseph. L’Assyrie Chretienne. Vol. III, Beirut-Lebanon, 1965-1968.
17- Al-Mukhalisi, Father Mansour. The Contemporary Christ. Baghdad-Iraq, 2004, page 123.
18- According to the English historian Edward Gibbons (the letter of King Tiathasis was full of contempt and deception against the Eastern Christians. This letter is preserved at the Library of the Vatican with a margin note of its copier mentioning that he had written the letter in order to provoke the Persian king’s heart against the Christians).
19- Abdul Massih, Saadi. Journal of the Assyrian Academic Society. Vol.12, No 2, 2000. The Scythe of the Ottomans and the decimation of the Assyrian Nation, page 17.
20- Coakley, J.F. The Church of the East and the Church of England, Oxford-England, 1992, page 313.
21- Manshashveli, Albert M. Iraq during the British Mandate. Translation: Dr. Hashem Salih al-Takriti, Baghdad-Iraq, 1978, page 344-…
22- Makhnouq, Rev. Kyriakos. The state of the successor versus the predecessor. Al-Mashreq magazine. Issue no 3, 1899, page 97.
23- Shapira, Aprim. The Assyrians in the contemporary Iraqi thought. Beirut-Lebanon, 2001, page 79.
24- Same as above mentioned source page 80.
*** Translator’s note: The Church of the East had developed its theology long before the Greek Bishop Nestorius appeared and as such it’s erroneous to say it followed the teachings of Nestorius because that would mean that he was the one who established it while this Church goes back to the early centuries of the apostolic era.
25- Aboona, Albert. The history of the Syrian (Syriac) Church. Vol. III, Beirut-Lebanon, 1993.
26- Shapira, Aprim. The Assyrians in the contemporary Iraqi thought. Beirut-Lebanon, 2001.
27- Ashitha, Odisho Malko. Today’s Assyrians. Baghdad-Iraq, 2004, page 52.
28- Manshashveli, Albert M. Iraq during the British Mandate. Translation: Dr. Hashem Salih al-Takriti, Baghdad-Iraq, 1978, page 297.
29- Nekdimon, Shomo. The Mosad in Iraq and neighboring countries. Translation: Bader Akel. Amman-Jordan, 1997, page 189.
Randal, Jonathan. A nation in dissension. Translation: Fadi Hammoud. Beirut-Lebanon, 1997, page 33.

24
الى الاخوة الذين ينادون بالتسمية الكلدوآشورية

مرجعية الكلدان تنادي بالكلدان فقط، وهذا من حقهم في العراق الديمقراطي

شخصياً اعتبرهم الآشوريين الكاثوليك وهناك 85% منهم يعتبرون انفسهم وبكل افتخار آشوريين كاثوليك ولكنهم يؤمنون بالمذهب الكلداني الكاثوليكي وهذا حق ايضاً في العراق الديمقراطي.

سؤالي الى اخوتي في الحركة الديمقراطية الآشورية ماعدا القياديين
هل ستستمرون بالتسمية المركبة ام سترجعون الى الاصل بعد ان رفضتكم المرجعية الكاثوليكية (الكلدانية)، وانشالله قريباً سيرجع الجميع الى الاصل

انها مسألة وقت فقط.

سام شليمون




26
الاخ والصديق العزيز جورج منصور

اتمنى لك ولجميع العاملين في قناة عشتار الموفقية والنجاح لخدمة شعبنا الآشوري
ارجوا ان توضح اكثر وبصورة مبسطة ما كتبته ادناه

لان الحضارة الجبارة، التي نعتز بها اليوم، لم تكن من صنع حاكم معين، او سلالة بعينها، او جنس( عنصر، عرق) دون الاخرين، وانما هي نتيجة تضحيات هائلة قدمها سكان هذه المنطقة عبر الاف السنين، فامتزجت عناصرها ومكوناتها، تماما كما امتزجت دماء وموروثات ابنائها في وحدة تأريخية- بشرية عضوية يستحيل الفصل بينها.

انني على ثقة كاملة بك يا أخي العزيز ولكن الاسطر اعلاه تحتاج الى توضيح اكثر

تقبل تحياتي واحتراماتي لشخصكم الكريم ولجميع العاملين في قناة عشتار

سام

27
الاخ هكاري (Hakari)

عادة لا ارد على التهجمات من اشخاص ملثمين (كما ذكرت انت سابقاً)  ولكن !!!!!!

انت لم تكن صديقي فقط وانما كنت معلمي

اشكرك على اسلوبك في الكتابة ( كنت وستبقى معلمي) رغم اداءك في الاونة الاخيرة



تلميذك
سام او سمعان كما يحلو لك ؟؟؟؟

28
مطاليب التجمع الوطني الآشوري
 من
 الجمعية الوطنية العراقية
[/b]





ما نتأمله اليوم من الجمعية الوطنية العراقية الموقرة والمنتخبة بصورة ديمقراطية ان تؤديه للاشوريين ابناء العراق الصابرين المكافحين يقتصر على:

1 ـ عدم السماح لكائن من كان التلاعب بالاسم الاشوري القومي، واعتباره مع اللغة الاشورية والثقافة والحضارة الاشورية ارثاً عراقياً نقياً يجب الحفاظ عليه وصونه من خلال الاقرار به دستورياً فهو شأن العراقيين جميعاً قبل ان يكون شأنا ًآشورياً. اذ حيثما ذكر العراق ذكرت آشور تلك القوة العظمى التي حركت عجلة التطور البشري لما يزيد عن ثلاثة الاف سنة ومازالت رغم كل المعاناة.

2 ـ عدم اللجوء الى ابتكار صيغ توفيقية واسماء مركبة أو طائفية أو مذهبية وفرضها على الاشوريين بحجة الوفاق والتفاهم وما الى ذلك من سلبيات وترسبات الماضي كما اشرنا باختصار. فالاشوريون لا يقبلون الا بآشوريتهم الاصيلة الابية والشعب الذي صمد هذه القرون كلها ورفض كل الحلول لقاء كل المغريات، لقادر على ان يصبر ويصمد امام محنته ومن أجل وجوده عهوداً أخرى.

3 ـ الاشوري الذي لا يقبل بآشوريته  لا سمح الله ويقدم الى هذا المحفل العراقي الشرعي والتشريعي بصيغ ومقترحات وبدائل وحلول يحاول من خلالها زعزعة الحالة الاشورية الصامدة، نقول له ومن خلالكم ايها السادة: لا شأن للاشوريين بالذي ينكر قوميته وذاته! فهو حرّ في اختيار ما يطيب له من العناوين ولكنه ليس مخولاً بتقرير مصير ومستقبل أمة لا يرضى ان يكون فرداً فعالاً بين صفوف ابنائها.

4 ـ اذا تعذر البعض عن الاقرار دستورياً بالامة واللغة والثقافة الاشورية بحجة تجزئة الاشوريين وربما ظهور قومية جديدة في الدستور، نقول لهم: الاشوريون مجزئون ومنذ عهود طويلة كما مرّ. وان ظهور قومية جديدة أو عدمه موضوع أكبر من مقدرة الاشوريين الحالية للبت فيه. فنحن نريد آشوريتنا ولغيرنا الحق في ان يريد ويسعى الى ما يشاء.

5 ـ ايها الاخوة بخصوص النقطة الرابعة (احتمالية استحداث قومية جديدة) نرى وجوب الاستئناس واستشارة المجامع العلمية والمحافل الاكاديمية في المنطقة كالمجمع العلمي العراقي والمجمع العلمي في دمشق والقاهرة والمجمع العلمي في طهران والمجمع العلمي التركي والجورجي...الخ. فأن هم اكدوا وجود قومية سريانية أو كلدانية وغيرها، وكان لها ماضٍ وارض وشأن في مسيرة العراق الحضاري أو نفوا مثل هذا الوجود. عندها يكون القرار لكم ايها السادة الكرام.

6 ـ الاشوريون يطالبون باستحداث محافظة خاصة بهم وعلى ارضهم آشور على ان تكون مرتبطة بالمركز مع العمل الجاد والمخلص لجمع نسبة عالية من المهجرين منهم فيها، لكي يستطيعوا المحافظة على موروثهم الثقافي واللغوي والحضاري ضمن ادارة هذه المحافظة وبما يخدم العراق كله.



عذراً للجميع وشكراً



اعلام/ التجمع الوطني الاشوري

29

بيان


الى الامة الاشورية

الى جميع الغيارى على القضية الاشورية

الى التجمع الوطني الاشوري وانصاره


تحية وطنية آشورية....


ايها الاخوة والاخوات: التجمع الوطني الاشوري كفكرة كان موجوداً منذ عقود، اما كتشكيل أو كيان سياسي مجاز للعمل في مضمار الحركة السياسية العراقية فكان وليد الستة أشهر الماضية.

وولادة تجمعكم كانت في ظرف أملته الضرورة القصوى لاثبات اسم امتكم بين اللوائح المشاركة في الانتخابات العراقية الماضية من جهة، ولنشر منهاجكم الاشوري الانتخابي بين العشرات من المناهج الانتخابية من جهة أخرى.

هكذا ايها الاخوة... كان لابد من تشكيل هيئة تنفيذية وقيادية مؤقتة وكتابة نظام داخلي ومنهاج عمل لها خلال أيام معدودات بعد ان انعدمت اللوائح الطويلة من اسماء الكيانات السياسية من أسم آشور رمز العراق الجليل.

وبعد مرور هذه المدة على دخول التجمع الوطني الاشوري معترك الانتخابات بامكاناته الاعلامية البسيطة بسبب الظرف الشاذ الذي مرّ على البلاد في تلك الفترة، وبالرغم من امكاناته المادية الشبه معدومة ايضاً الا انه بقي ثابتاً على مساره قوياً بافكاره صامداً امام التجارب المختلفة، من الداخل الاشوري ومن الخارج المتربص بالاشورية. فكان وضعه صعباً الى درجة تمنى بل تنبأ البعض بنهايته المفاجئة كما كانت ولادته مفاجئة بالنسبة لهم، لانهم لا يعيرون للبعد الفكري القومي والحضاري وللعقيدة النقية في الصدور المؤمنة أهمية. بل يتعاملون مع المظهر دون العودة الى الجوهر.


ايها الاخوة في الاشورية: والان وبعد سلسلة من الاجتماعات الموسعة خلال الشهر الماضي مع شرائح مختلفة من اتباع وانصار التجمع، تبلور الرأي حول ضرورة انعقاد اجتماع موسع لانتخاب المكتب التنفيذي والقيادة واللجان العاملة وحسب النظام الداخلي المعتمد. وفعلاً اجتمعت نخبة طيبة ومثقفة من اعضاء التجمع البارزين وتم انتخاب الهيئة التنفيذية وبالاقتراع السري. وبذلك اكتسبت هذه الهيئة الجديدة الشرعية والمتكونة من تسعة اعضاء دائميين واثنين احتياط. وفي الاجتماع اللاحق والذي انعقد يوم الاثنين 6/6/2005 تم انتخاب رئيساً للتجمع ونائبه وبالاقتراع السري ايضاً.


وبهذه المناسبة أي مناسبة تشكيل الهيكلية القانونية المنتخبة للتجمع، نهنيء اعضائه كافة ومعهم ابناء الامة الاشورية، ونعاهدهم بأننا على الدرب القومي سائرون وعلى خدمة الامة واهدافها ساهرون وعلى تربة الاباء وفي الوطن العراق صامدون انشاء الله.


عاش العراق وشعبه، عاش الاشوريون وحضارتهم الشامخة في وطنهم العراق.


اعلام/ التجمع الوطني الاشوري

بغداد ـ 9/6/2005

صفحات: [1]