المشاركات الحديثة

صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10
1
أخبار العراق / تركيا والعراق.. ضرورة الشراكة
« آخر مشاركة بواسطة Janan Kawaja في اليوم في 12:41 »
تركيا والعراق.. ضرورة الشراكة
جوار تاريخي تجاوز الكثير من المشاكل والارهاصات، يجد اليوم فرصة انطلاق جديدة.
MEO

وعي مختلف لأهمية العلاقة
علاقة تركيا بالعراق مركّبة، وتحكمها عوامل عدة، تاريخية وثقافية وسياسية، وكل عامل من هذه العوامل يجب قراءته بعين فاحصة لكي لا تتسبب القراءة بما يجعل الحاضر واقعا تحت تأثير الماضي، لأن السياسة الناجحة لأية دولة هي ان تجعل المستقبل هدفها وان لا تستحضر من الماضي الاّ ما يجعل هذا الهدف ممكنا.

تركيا دولة كبرى في المنطقة وهي وفق تصورنا من أبرز الدول في العالم التي لها خبرة في معرفة اللعبة السياسية الدولية وكيفية التعامل مع استحقاقاتها. فالتاريخ يحدثنا عن امبراطورية عثمانية (تركية) كبيرة أفلت بعد ان كان العراق جزءا منها وتركت خلفها بعض المشاكل الحدودية وغيرها، وقد تجاوزها البلدان لاحقا وسارت الأمور بشكل جيد. ولعل تركيا هي البلد الوحيد بين جوار العراق لم تكن لنا معه مشاكل كبيرة ومنذ قيام الدولة العراقية الحديثة مطلع القرن الماضي، الأمر الذي جعل العراق يغفو على وسادة ناعمة منحتنا راحة سياسية وامنية كنّا نريدها ان تكون مع بعض الدول المجاورة الأخرى التي نغصت علينا هذه الغفوة!

وايضا من تركيا يبدأ شريان الحياة في العراق، ونقصد نهري دجلة والفرات. ولدينا في العراق ارتباط ثقافي من شقين، اسلامي وكذلك وقومي من خلال التركمان الذين يمثلون القومية الثالثة في العراق بعد العرب والكرد، فضلا على ان تركيا تمثل بوابة العراق على أوروبا. ولعل قطار بغداد برلين الذي عصفت به مخرجات الحرب العالمية الأولى كان سيربط العراق فعلا بأوروبا منذ قرن من الزمن وأكثر.

تركيا مرّت بتحولات سياسية ومحطات كثيرة، بعضها كان حادا ثقافيا، لكن علاقتها بالعراق ظلت طبيعية ولم تتغير في جوهرها المبني على احترام سيادة العراق وأمنه الذي تراه مغذيا لأمنها القومي، ولذا حرصت على ان يكون هناك تفاهما مستمرا بينها وبين العراق. وتركيا لم تستثمر في أي من القوى التي عارضت الأنظمة السابقة لابتزاز العراق او بقصد ايذائه كما حصل مع غيرها من دول الجوار، وايضا عارضت غزو العراق واحتلاله في العام 2003 وكان موقفها الداعم لوحدة العراق اعطى العراقيين قوة في مواجهة مخطط التقسيم الذي كاد يحصل بعد ان عملت عليه وبقوة بعض القوى الداخلية والخارجية. ويضاف الى كل هذا حجم التبادل التجاري بين البلدين وانبوب النفط العراقي المار بالأراضي التركية وصولا الى موانئها، ما يعني ان علاقة العراق بتركيا يجب ان يضعها صانع القرار السياسي العراقي في مقدمة اهتماماته وان يتعامل مع الملف التركي بوصفه ملف علاقات مصيرية.

تركيا "الأخوانية" وقعت تحت تأثير الحدث الكبير الذي سمي بـ"الربيع العربي" وراودتها احلام في تحقيق بعض المكاسب الجيوسياسية، لكنه وبعد ان ادركت المأزق الذي اخذ هذا الحدث دول المنطقة اليه، انسحبت وراحت تعمل على ترميم سياجها الحدودي بلحاظ استحقاقات الحدث والانزياحات التي تسبب بها وتحسّب تركيا لذلك والعمل على القيام بنشاطات استباقية ربما لم تعجب العرب او تخوفوا من مخرجاتها النهائية، ومنها مطاردتها لحزب العمال الكردستاني (بي كا كا) الذي دفعته امواج اللعبة الدولية الى ارض العراق وربما تم استثماره في لعبة صراع القوى المحلية العراقية. نعم، لقد ترتب على ذلك تدخل تركيا في شمالي العراق تحت هذه الذريعة، وان كانت فعلا ذريعة فعلينا ان نرفعها لنجنب بلدنا مشاكل ومواجهة مع دولة لنا معها علاقات مصيرية تتصل بوحدة بلدنا واقتصاده وأمنه، وهو ما توصل اليه صانع القرار السياسي العراقي اخيرا وبعد جدل طويل، وان عراق اليوم الذي بات آمنا اكثر من اي وقت مضى بعد الاحتلال صار جاذبا ومشجعا للكثير من بلدان العالم للاستثمار فيه وتركيا هي الدولة الأقرب لنا جغرافيا والأنفع لنا على مستويات كثيرة كما اشرنا.

لذا لابد من استراتيجية جديدة للعلاقة مع تركيا تضمن لنا حقوقنا في المياه وغيرها وتعزز علاقتنا بها، لاسيما ان العراق بصدد مشروع استراتيجي عملاق يتمثل بطريق التنمية الذي سيجعل من بلادنا محورا لنشاط تجاري دولي يحسدنا عليه الكثيرون ويصبح أمن العراق مصلحة دولية واقليمية، وتركيا ودول الخليج دخلت هذا المشروع الذي بات حقيقة بعد ان كان مجرد حلم او امنية، وعلينا ان نمسك بهذه اللحظة التاريخية التي هي ثمرة واقع دولي واقليمي مختلف عما كان عليه قبل عقد او عقدين. ولعل ما تم توقيعه من مذكرات تفاهم بين المؤسسات العراقية والتركية خلال زيارة الرئيس اردوغان الاخيرة لبغداد يفتح افقا جديدا لعلاقة مميزة مع بلد كبير يحتاجنا ونحتاجه وان هذا قدرنا وقدرهم ايضا وعلينا جميعا ان نعمل لنجعله قدرا جميلا ومثمرا.
2
الاخبار العالمية / فلسطين التي يريدونها وقد ضاعت
« آخر مشاركة بواسطة Janan Kawaja في اليوم في 12:34 »
فلسطين التي يريدونها وقد ضاعت
تم تذويب فلسطين عبر الزمن. الجغرافيا والتاريخ تؤكدان ذلك.
MEO

أي خارطة لفلسطين التاريخية
هل ستُقام دولة فلسطين؟ ولكن أين ستُقام تلك الدولة؟ لا فرق. سؤال يسبق الآخر أم يلحق به. فالنتيجة واحدة. إذا كان الجواب بـ"نعم" فإن سخرية الجغرافيا ستعطل تلك الـ"نعم" وإذا كان الجواب بـ"لا" فإن قسوة التاريخ ستحول منطقة مهمة في العالم إلى ما يشبه المتاهة التي تصول فيها الميليشيات والمافيات والأسلحة والمخدرات بما يجعلها مصدر صداع مستمر للعالم.

"دولة فلسطين" كانت قبل أكثر من سبعين سنة موجودة على الأرض التي أسمها فلسطين. تلك الأرض التي تمتد من نهر الاردن إلى البحر الميت. "من النهر إلى البحر" شعار رفعته المنظمات الصهيونية ومن ثم تبنته المنظمات الفلسطينية. كل واحدة منهما تفكر في حلم يقع على الأرض نفسها. أما حين وقفت بريطانيا وهي التي اعتبرت أرض فلسطين جزءا من من ممتلكاتها من الإرث العثماني فإنها انحازت إلى الطرف الصهيوني لتنفذ وعد وزير خارجيتها بلفور بإقامة وطن قومي لليهود. وبذلك وهب مَن لا يملك لمَن لا يستحق. هو ما لم يصدقه العرب حين وقوعه.

لم يعترف العرب بالقرارات الدولية التي هيأت أرضية قانونية لتقسيم أرض فلسطين التاريخية فحصلت إسرائيل على الاعتراف الدولي كونها دولة مستقلة فيما توزع الجزء الذي كان مخصصا لقيام دولة مستقلة للفلسطينيين بين الدول العربية. كل دولة صارت تدير الجزء الذي ألحق بها على أساس الوصاية المؤقتة. أما الحكمة من وراء ذلك فقد اتضحت بعد عقدين حين تم الحاق تلك الأجزاء بالدولة العبرية بعد حرب خاطفة استطاعت إسرائيل فيها أن تفضح كذبة التفوق العربي وتشطب على ما تبقى من أحلام السيادة الفلسطينية.

بغض النظر عن نصر العبور في تشرين 1973 الذي كان نصرا مصريا لم تدخل فلسطين في حساباته النهائية فإن الفلسطينيين بنضالهم الوطني المسلح هم الذين أجبروا العالم على الاعتراف بهم طرفا في قضيتهم. حين وقف ياسر عرفات على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة فإن الفلسطيني انتقل من درجة الضحية التي يشفق الآخرون عليها بسبب ما تعرضت إليه من مآس إلى درجة صاحب القضية الذي أثبت أنه يملك اللغة التي تناسب حقه في أن يقيم دولته المستقلة وهو قادر على أن يكون طرفا في مفاوضات تبين في ما بعد أنها لم تكن إلا مكيدة.

بعد اتفاقية أوسلو أُقتيد الفلسطينيون إلى بيت الطاعة. ضاعت فلسطين التاريخية وبعدها ضاعت فلسطين ما بعد قرار التقسيم. ما استلمته السلطة الفلسطينية في رام الله لم يكن سوى شذرات من أرض فلسطين، لا يمكن أن تُقام عليها دولة مستقلة حتى لو نجحت مفاوضات الحل الأخير. لم يمر الزمن لصالح الفلسطينيين الذين لم يشكل الزمن بالنسبة لهم عنصرا مهما. تلك عادة عربية اكتسبها الفلسطينيون وكانوا أوفياء لها فصارت المسافة بين طريقتهم في التفكير والواقع تتسع كلما مضى الوقت.

بعد مغامرة السابع من اكتوبر توهم البعض أن حلم الدولة الفلسطينية سيتحقق. أما كيف ومتى وعلى أية أرض، فعليك أن لا تسأل وإلا أصبحت من أعداء القضية. الأسوأ أن تسأل "أي قضية؟" ليست هناك سوى قضية واحدة. ولكن حركة حماس وهي التي قامت بتلك المغامرة لها أجندتها التي لا تدخل ضمن المشروع الوطني الفلسطيني الذي جرى تدميره. فبعد أن تم تغييب العرب عن القضية الفلسطينية حين قرر الفلسطينيون أن يكونوا سادة القرار في ما يتعلق بقضيتهم جاءت حركة حماس وألقت بغزة في الحضن الإيراني. وإيران تتفوق على إسرائيل في عدائها للعرب.

لم يسأل أحد من المتفائلين نفسه "ما الذي بقي من فلسطين على الأرض؟" لقد تم تذويب فلسطين عبر الزمن. الجغرافيا والتاريخ تؤكدان ذلك. أما كان أن تقوم دولة فلسطين في أوقات سابقة؟ يمكن أن هناك خداع عالمي لم يتعامل معه العرب بذكاء. فكرة الفلسطينيين عن قضيتهم ظلت مغلقة على أفكارهم عنها. ذلك ما صار عنوانا لقشل لا يُراد الإفصاح عنه. سيُصدم الفلسطينيون دائما أنه ليست هناك أرض تقام عليها الدولة الفلسطينية.

هل خدع الفلسطينيون أنفسهم بعد أن خدعهم العالم؟ ذلك سؤال فيه الكثير من القسوة. وهي قسوة شكلت إطارا لمعنى علاقة الفلسطينيين بالعالم الذي فرض عليهم وضعا رفضوه حين فرضوا عليه وضعا صار بمثابة واقعا. لقد انتقل الفلسطيني في خيال العالم من اسطورته إلى الحقيقة التي صار من خلالها رمزا لعصر جديد.
3
أرودوغان يحوّل كنيسة تاريخية إلى مسجد مثل "آيا صوفيا"
تركيا تفتح كنيسة شورا التاريخية أمام المصلين المسلمين بعد أن ظلت متحفا لأكثر من 70 عاما في ثاني قرار من نوعه في عهد أردوغان.
MEO

أنصار أردوغان يرون أنه حق الشعب التركي استخدام شورا مسجدا
أنقرة - فتحت تركيا كنيسة شورا التاريخية، وهي واحدة من أشهر مباني العصر البيزنطي في إسطنبول، أمام المصلين المسلمين بعد أن ظلت متحفا لأكثر من 70 عاما في ثاني قرار من نوعه في عهد رجب طيب أردوغان، فيما يبدو أن الرئيس التركي لا يحيد عن استغلال الدين لتعزيز شعبيته.

وأعاد أردوغان الذي يتزعم حزبا ذا جذور إسلامية تحويل كنيسة آيا صوفيا ذات الشهرة العالمية في إسطنبول إلى مسجد في عام 2020 في مراسم حضرها عشرات الآلاف.

وانتقد زعماء الكنيسة ودول غربية هذه الخطوة قائلين إن إعادة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد من شأنه تعميق الخلافات الدينية. واعتبر أردوغان هذه الانتقادات تدخلا في الحقوق السيادية لبلاده، وقال إنه مصمم على حماية حقوق المسلمين.

ويعود تاريخ كنيسة شورا إلى القرن الرابع الميلادي وقد حولها العثمانيون إلى مسجد وأصبحت متحفا في عام 1945، قبل أن يوقع أردوغان قرارا في عام 2020 بتحويلها مجددا إلى مسجد وأعيد الافتتاح يوم الاثنين بعد عملية ترميم.

وتم الإبقاء على القاعات الخارجية كمتحف، حيث يمكن للزوار مشاهدة لوحات الفسيفساء الثمينة في السقف، بينما أسدلت الستائر على قطع الفسيفساء في المساحة المخصصة للصلاة.

وقال فيردي سايمون، وهو سائح بريطاني، إنه كان يفضل أن يبقى المبنى كمتحف حتى يتمكن الزوار من رؤية الفسيفساء والجداريات، مضيفا في حديث من أمام المبنى "يبدو أنها مناورة سياسية".

وقال أوجور جوكوز، وهو تركي جاء للصلاة، إنه من حق الشعب التركي استخدام شورا مسجدا، مضيفا أن القطع الأثرية الموجودة داخل المتحف تم الحفاظ عليها ومضى قائلا "هناك قسم صغير مخصص للصلاة. لم يهدموا كل شيء ويحولوه إلى مسجد".

وكانت كنيسة قد بُنيت أول مرة في هذا الموقع في القرن الرابع، لكن القسم الأكبر من المبنى الموجود حاليا يرجع إلى كنيسة أقيمت في القرن الحادي عشر وأعيد بناؤها جزئيا بعد مئتي سنة من ذلك التاريخ إثر وقوع زلزال.

وتحتوي كنيسة "المخلص المقدس" في شورا التي بُنيت بالقرب من أسوار مدينة القسطنطينية القديمة على قطع من الفسيفساء ولوحات جدارية تصور مشاهد من قصص الكتاب المقدس.

وحُجبت الفسيفساء واللوحات تحت طبقة من الجص بعد أن استولى العثمانيون على المدينة في 1453، لكنها عادت إلى الظهور بعد أن حولت الجمهورية التركية العلمانية الكنيسة إلى متحف في عام 1945 مثلما حدث مع كنيسة آيا صوفيا.

وقالت بورسين ألتينساي أوزجونر رئيسة المجلس الدولي للمعالم والمواقع في تركيا إن القطع الأثرية في شورا فريدة من نوعها وأفضل طريقة لإتاحتها للباحثين هي الحفاظ على المبنى كمتحف.

وأضافت "بالطبع هناك مكاسب سياسية وراء ذلك"، مضيفة أنه لا توجد حاجة واضحة لوجود مسجد في حالة آيا صوفيا وشورا مع وجود مساجد بجوارهما مباشرة.
4
الإعلان عن تشكيل “تحالف مسيحي” للمشاركة في الانتخابات

بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن المجلس السياسي لائتلاف حمورابي، عن تأسيس التحالف المسيحي.وذكر بيان للائتلاف، أن “المجلس السياسي لائتلاف حمورابي والمتكون من حزب المجلس القومي الكلداني وحزب حركة تجمع السريان والرابطة الكلدانية العالمية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني وتيار شلاما لشؤون المسيحيين اجتمع في مقر الرابطة الكلدانية العالمية في عنكاوا اجتمع مساء أمس الجمعة، وبحضور ممثلي الأرمن من اللجنة الإدارية لطائفة الأرمن الأرثوذكس وجمعية الثقافة الأرمنية”.وأضاف البيان: “تم في الاجتماع الترحيب بالأرمن بإنضمامهم الى ائتلاف حمورابي وبعد نقاش مستفيض تم الاتفاق على تأسيس تحالف سياسي موحد ذو هوية مسيحية وطنية جامعة تحت مسمى ( التحالف المسيحي)”.وتابع، “على أن يكون بيتا للوحدة والعمل السياسي المشترك والمنبثق من رحم ائتلاف حمورابي والذي سيمثل خيمة جامعة لابناء شعبنا من الأرمن والسريان والآشوريين والكلدانيين (المسيحيين) والذي ستبقى أبوابه مفتوحة لجميع مؤسسات وقوى شعبنا ولكل من يؤمن بالوحدة والعمل السياسي المشترك المبني على أسس الاحترام المتبادل لخصوصية المكونات المجتمعية والسياسية لابناء شعبنا”.ولفت إلى “مناقشة الأوضاع السياسية الراهنة الذي تمر به المنطقة والعراق واقليم كردستان على وجه الخصوص”.
5
وزارة الثقافة:أبو جعفر المنصور رمز بغداد وتاريخها المجيد

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أبدت وزارة الثقافة، السبت، حرصها الشديد على بقاء تمثال ابو جعفر المنصور في موقعه المعروف وسط بغداد، فيما أكدت انها ترفض التجاوز لما وصفته بـ”رمز بغداد وتاريخها العتيق“.ونقلت وسائل إعلام سعودية، عن وكيل الوزارة فاضل البدراني قوله، ان “الوزارة حريصة على وجود التمثال في موقعه المعروف، ولا تسمح لأي إساءة أو تجاوز“. وأوضح البدراني، أن “مجتمع الثقافة في العراق يعتز بمباني مدينة المنصور، ولتمثال ابو جعفر رمزية كبيرة في نفوس العراقيين المحبين لبغداد“.وأزيح الستار عن تمثال أبو جعفر المنصور في جانب الكرخ ببغداد عام 1977 في عهد الرئيس العراقي الأسبق أحمد حسن البكر، وهو عمل نحتي للفنان العراقي خالد الرحال.وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر علناً دعوات إلى إزالة النصب، وخلال السنوات الماضية كانت تنتهي بحماية النصب واختفاء الأصوات المطالبة بإزالته أو هدمه.لكن النصب تعرّض إلى تفجير بعبوة ناسفة عام 2005، قُيّدت حينها ضد “مسلحين مجهولين”، لتقوم السلطات بنقله وصيانته في مكان آمن، قبل أن تعيده إلى مكانه في حي المنصور بالتزامن مع تحسن نسبي في الوضع الأمني عام 2008 وخلال الأسبوع الماضي، قال نواب وعمائم مرتبطين بالولاء إلى إيران ، إن “التمثال يستفز أكثر من نصف الشعب العراقي”، وإنه من “الضروري رفعه من هذا المكان“.وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ضرورة التقريب بين المذاهب الإسلامية في العراق، لافتاً الى أن “التنوع المذهبي يعضد الترابط داخل الوطن الواحد، مبيناً أن “تنوع هذه المدارس في الفقه والنحو والتفسير والقراءات القرآنية مصدر افتخار وعلامة غنى تاريخي.
6
بالوثائق..ميليشيا العصائب تتحرك لإقالة مدير عام شركة الموانئ العامة

بغداد/ شبكة أخبار العراق- أظهرت وثائق جمع 86 توقيعاً لإقالة مدير شركة الموانئ العامة فرحان الفرطوسي من قبل الجناح السياسي لميليشيا العصائب ” صادقون”، تحت عنوان إيقاف الفرطوسي من إبرام التعاقدات الخارجة عن القانون!.





7
حزب الحل يطالب بتغيير(بلاسخارت)وليس إنهاء بعثة الأمم المتحدة

بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا حزب الحل، أمس الجمعة، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للتروي بطلب إنهاء بعثة الأمم المتحدة بالعراق نهاية 2025.وأكد مطالبته بتغيير المبعوثة الأممية جينين بلاسخارت فقط.

8
وزارة النقل:الربط السككي مع إيران لنقل بضائعها وزوارها إلى العراق وسوريا واجب “شرعي شيعي”

بغداد/ شبكة أخبارالعراق- شرعت وزارة النقل بالمرحلة الثانية من المباحثات مع الجانب الإيراني لتنفيذ مشروع الربط السككي، بصرة- شلامجة لنقل البضائع الإيرانية إلى العراق وصولا إلى سوريا وكذلك المسافرين والزائرين  ومقاتلي المقاومة .وقال مدير المكتب الإعلامي بالوزارة ميثم الصافي في حديث صحفي: إنَّ “الوكيل الإداري حازم الحفاظي بمعيَّة اللجنة الفنيَّة المخصصة لتنفيذ خطوات مشروع الربط السككي المذكور، متواجد حالياً في طهران لغرض إطلاق المرحلة الثانية من المباحثات الخاصة بتفاصيل المشروع، لكونه يحظى باهتمام حكومتي البلدين، لما يمثله من وسيلة نقل مهمة وآمنة لزيادة حجم الصادرات الإيرانية للعراق وسوريا  ودخول ملايين الزوار الإيرانيين ، لا سيما في أيام الزيارات الدينية المليونية، خاصة أنه سيسهم بشكل كبير في تعزيز القطاع السياحي بين الدولتين، إذ سيختصر مدة السفر وسيكون بأقل كلفة مقارنة بوسائل النقل الأخرى”.وأضاف الصافي أنَّ “اللجان الفنية المشتركة بين البلدين قامت خلال الأشهر الماضية بتحديث تصاميم المشروع بما لا يتعارض مع البنى التحتية في كل منهما، فضلاً عن اتفاق الطرفين على المباشرة بالمشروع خلال أقرب مدة”، مؤكداً أنَّ” المشروع حالياً بطور المصادقة على إحالته على الشركة الفائزة من بين الشركات العالمية التي تقدمت لإنجازه”. ونبّه الصافي على أنَّ “الوزارة رفعت دعاوى قضائية بحسب قانون الاستملاك وتوجيهات الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ونتيجة لذلك قامت بدفع الوجبة الأولى من التعويضات لنحو (85) أسرة متجاوزة، بعد أن قدمت الأسر المذكورة تعهدات طوعية بإخلاء التجاوزات خلال 10 أيام”، مؤكداً “تسلم بقية طلبات المتجاوزين تباعاً. وبيّن المتحدث الإعلامي في ختام حديثه أنَّ توجيهات دولة رئيس الوزراء تؤكد تعويض محافظة البصرة كلَّ متجاوز غير مستفيد من قطع الأراضي بالقطع التي ستوزع من قبل المحافظة، أما في ما يخص التعارضات الحكومية، فقد تعهّدت حكومة البصرة المحلية بإزالة التجاوزات الموجودة على خط المسار وحلّ جميع المشكلات الفنية، بينما تعهّدت إيران من جانبها بإنشاء الجسر وإزالة الألغام”. يذكر ان وزير النقل هو القيادي في منظمة بدر الإيرانية المدعو رزاق محيبس.
9
أخبار العراق / قيس الخزعلي: خروج المحتل ليس أمراً سهلاً
« آخر مشاركة بواسطة Janan Kawaja في اليوم في 10:27 »
قيس الخزعلي: خروج المحتل ليس أمراً سهلاً

شفق نيوز/ قال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، يوم الجمعة، إن خروج المحتل (القوات الأمريكية) ليس أمراً سهلاً.

جاء ذلك في حوار لمساحة المنتدى السياسي المركزي لكتلة "الصادقون" التابعة للعصائب على منصة "أكس" (تويتر سابقاً)، بحسب قناة العهد التابعة للحركة.

وأوضح الخزعلي، أن "خروج المحتل يحتاج إلى موقف شعبي وسياسي رافض"، مؤكداً أن "المواقف الشعبية وفصائل المقاومة ترفض تواجد القوات الاجنبية داخل الأراضي العراقية".

ولفت إلى أن "الموقف العراقي قوي ووطني وقادر على فرض إرادته وإخراج القوات الأجنبية"، مشيراً إلى أن "موقف الحكومة غير قابل للتنازل ويتمثل بخروج القوات الأجنبية على أساس فني".

وتابع الخزعلي أن "الحكومة العراقية حريصة على أن يكون موعد خروج القوات الأمريكية مبني على أسس فنية".

واشار إلى أن "فصائل المقاومة وعملياتها أرسلت رسائل واضحة لإخراج المحتل"، متوقعاً أن "لا يطول موعد خروج القوات الأمريكية خلال أشهر والحكومة بانتظار رأي القادة العسكريين".

وتشهد العلاقة العراقية الأمريكية - في الوقت الراهن - حالة هدوء مع تراجع التعرضات التي كانت تحصل على القواعد والمعسكرات التي تتواجد فيها القوات الأمريكية من قبل فصائل المقاومة، في وقت يدور الحديث حالياً حول إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، بحسب الرسالة التي ذكر رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني - في مؤتمره الصحفي الأخير - أنه استلمها من الإدارة الأمريكية.

ودفعت عشرات الهجمات والعديد من الردود الأمريكية عليها، بما في ذلك مقتل قيادي كبير في حركة النجباء في بغداد يوم الخامس من كانون الثاني/ يناير الماضي، السوداني إلى إعلان أن التحالف أصبح عاملاً لعدم الاستقرار في المنطقة، معلناً بدء محادثات لإنهاء وجوده في العراق.
10
"انقلاب في الجامعات العراقية".. استبدال رؤساء وعمداء بموجب قانون التعليم العالي الجديد

شفق نيوز/ أكد عضو البرلمان العراقي عن نينوى نايف الشمري، يوم السبت، أن  عدداً من رؤساء الجامعات والعشرات من عمداء الكليات سيتم استبدالهم بعد إقرار قانون التعليم العالي الجديد.

وقال الشمري، لوكالة شفق نيوز، إن "عدداً من رؤساء الجامعات ومساعديهم والعشرات من عمداء الكليات في جامعات نينوى سيجري تغييرهم خلال الفترة القادمة، وفقا لقانون التعليم العالي الجديد الذي شرعه البرلمان العراقي الخميس الماضي في 9 أيار/ مايو".

وأضاف الشمري، أنه "من المتوقع أن يدخل القرار حيز التنفيذ بعد شهرين تقريباً، وتحديدا عند نشره في جريدة الوقائع العراقية الرسمية، ووصوله لوزارة التعليم العالي لبدء العمل به"، مؤكداً أن "هذا القانون يعد مهما للجامعات ولجميع المؤسسات العلمية التابعة لوزارة التعليم العالي".

وأوضح أن "القانون نص على فقرة مهمة للغاية، تتمثل بتغيير رؤساء الجامعات ومساعديهم والعمداء ومدراء مراكز هيئة البحث العلمي لمن مضى على وجودهم في المنصب مدة 4 سنوات، حيث سمح القانون بالتمديد لهم سنة واحدة فقط، وأن القانون سيجري على منهم في المنصب الآن".

وفيما يتعلق بإدارة المنصب بالوكالة، قال الشمري إنه "لا يجوز تمديد الوكالة أكثر من سنة واحدة"، معلقا بالقول "نحن في نينوى يهمنا أن تحظى الكفاءات العلمية ومن المشهود لهم بالخبرة والنزاهة بمناصب علمية، دون أن تكون هناك مجاملات على حساب المستوى والرصانة العلمية، لا سيما أن الجميع يشهد على ما حققته جامعة الموصل من مراتب علمية مميزة".

وكان مجلس النواب العراقي قد صوّت يوم الخميس الماضي، على مشروع قانون التعديل التاسع لقانون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وذكرت الدائرة الاعلامية لمجلس النواب، أن المجلس صوت على مشروع قانون التعديل التاسع لقانون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رقم 40 لسنة 1988.
صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10