عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - John Homeh

صفحات: [1]
1
أدب / حوار بين الانسان والحياة
« في: 17:17 30/05/2013  »

حوار بين الانسان والحياة


جان هومه


جلس الانسان خلف مغارة مهجورة , ثم نظر الى الأفق وتمتم يسأل الحياة ما في داخله من اسئلة تحيّره ليل نهار . ايتها الحياة , جئتك وأنا لا اعلم من اين ؟ فهل لي ان اعرف منك حقيقة وجودي ؟
لمست يد الحياة كتف الانسان واجابت ... يا بني سؤالك هذا قديم كقدم وجودك على الأرض .لو اجبتك سأخون عهدي مع القوة الخالقة . كذلك قد يضرك اكثر فتهتز اركان كيانك وفكرك ومشاعرك .
تنهد الانسان والتفت الى يمينه وقال : نعم لقد حاولت مزج فكري بتأملاتي حتى ايقنت ان فلسفة وجودي لن تمنحني غير الألم . مع هذا اشعر ان رياحك تقذفني نحو شواطىء الألغاز الكونية .
اقتربت الحياة من الانسان وضمته الى صدرها وهمست في اذنه ... الألغاز الكونية لا تحصى يا ولدي . حتى السنين الضوئية او السنين التي تجري بسرعة الأفكار لا تكفي لك لتدرك حقيقة ما في الأكوان من الغاز او معرفة اسرارها .
هزّ الانسان رأسه وبكى على صدر الحياة ثم رفع رأسه وسألها بمرارة : اماه ... احلّفك بقدسية القوة الخالقة قولي لي ماذا تريدين مني  ؟
نظرت الحياة في عيونه وتمعّنت ما يخفيه وراء هذا السؤال حتى حملت راحته وتحدثت باسلوب اكثر شفافية ... ما اريده يا ولدي هو ليس اكثر من أن ترفع من شأني امام القوة الخالقة .
اتكأ على خاصرة الحياة واجابها بسؤال : كيف ؟؟؟
لنسير معا في كرمة هذا الكون حتى اجيبك كيف . اسمعني باصغاء شديد حتى تفهمني جيدا . اولا العطاء بدون قيود او حدود .
اوقفها تحت شجرة الزيزفون وحمل يدها ووضعها على خده الأيسر ثم سألها : لمن اعطي ؟
داعبت خصلات شعره والابتسامة تغرّد فوق شفتيها واجابت ... للغريب قبل القريب , ولكل محتاج دون أن يسالك العطاء .
داعب الانسان شفته السفلى بلسانه وبعد تفكير وتأمل نظر في عيونها ليسألها باستغراب : اي نوع من العطاء تقصدين ؟
سؤال مفيد ... ان من وهبك نعمة المواهب , يريد منك أن تعمل بها من كل فكرك وروحك وقلبك . فكن عاشقا لها بكل صدق واخلاص وتضحية. لأنك بهذا ترفع من شأني انا وترتقي بأخلاقك انت .فلا تنسى ان من خلال موهبتك يكون عطاؤك رسالتك . وكل رسالة تكتبها بحروف المحبة , ستتحوّل الى شهادة سمو وقداسة امام عرش القوة الخالقة . ولأن كل رسالة محبة  تخطّها ستنقص من بشريتك لتزيد من انسانيتك .
صمت الانسان لبعض الوقت ثم جلس في حضن الحياة وقال: اذن ما تقصدينه يعني انني كبشري لن احصل على سمو الأخلاق والمبادىء والمحبة الا اذا توصلت الى مرتبة الانسانية .
لقد نطقت الحقيقة يا ولدي ... اجابت الحياة .
ثم ماذا يا اماه ؟
ثانيا ... القوة الخالقة يا بني هي من ارسلت ابنها البار لينقذك من المفاهيم الخاطئة المتوارثة من خلال الأديان .
لم افهم , ماذا تعنين ؟
الأديان هي مصدر الخوف والرعب والقتل والدمار والأنانية وصانعة السياسة وكل ما يسىء الى غاية القوة الخالقة من خلقك .
احتار وهزها بعفوية وسألها ... لقد قلت يا اماه أن القوة الخالقة هي التي ارسلت ابنها البار لخلاص الانسان من المفاهيم الدينية الخاطئة . اوليس هذا الابن البار قد جاء بديانة جديدة ؟؟؟
ابتسمت الحياة واجابت . لا يا ولدي ابن الانسان لم يأت بدين بل بسلام ومحبة وتسامح. فالسلام لا يحتاج الى دين والمحبة هي ذاتها القوة الخالقة والتسامح يلغي العداء.
ابن الانسان ؟؟؟ تعنين يسوع الذي صلب على خشبة الخلاص .
بالتأكيد ... جاء من اجل خلاصك فكان لك المعلم والطبيب والمهندس والمحامي وعالم النفس وكل ما تحتاجه . لأنه هو الحق والطريق والنور .
هل تعلمين اماه انني منذ وعي وانا اؤمن بهذا ايمانا من كل فكري وروحي وقلبي ؟
كيف لا اعرف وانت ولدي الحبيب ؟...
اكملي ارجوك , ماذا بعد ؟
احب حماسك هذا لأنه دليل عشقك لكل ما هو جميل .
هيا يا امي ما هو الثالث ؟
ثالثا يا بني ... ولادتك في وجودي هي دراسة وعمل وامتحان .احفظ دروسي جيدا . اعمل بأخلاق ومحبة واخلاص, فلو فعلت هذا حينها ستدخل في تجربة الامتحان الصعب . ان نجحت يعني انك حصلت على شهادة الانسانية بامتياز . وهذه الشهادة هي طريقك من خلال جسر الموت الجسدي لينتقل العقل من خلاله الى منزلة السمو والروح الى مرتبة القداسة . بهذا ستكون مستحقا في التمتع بحياة اخرى اسمى مني بمراتب ارقى ... هي حياة القوة الخالقة .
بكى الانسان لسببين الأول فيه الفرح لأنه اطمأن ان هناك حياة ارقى واسمى واقدس , والثاني فيه البكاء , لأنه يرى ان هذه التجربة لها بوابة ضيقة تحتاج الى تحمل اعظم الآلام واقساها .
اراك تهت يا ولدي , الى اين اخذك الفكر ؟
اماه ... ارجوك قبل أن ننهي حوارنا , هل لي أن اسألك للمرة الأخيرة ؟
كم أنت فضولي يا ولدي ؟ اسأل حبيبي تفضل .
من هو الاله ؟
مجرد انك قلت هو , يعني انك شخّصته بالذكر وهذا تصور بشري خاطىء ومفهوم ساذج . لكن مع هذا سأجيبك من خلال الآتي اوليس الابن البار هو البداية والنهاية ؟
نعم انه هو .
اذن لا تبتعد اكثر في طرح الأسئلة لأن ما في هذا الكون من الغاز لا تعد ولا تحصى , قف هنا وتأمل وجودك في اعماقي وتمتع بجمالي , يكفي أن البداية والنهاية تعني بلغة القوة الخالقة والتي يسمونها البشر ( الله ) هي لغة آشور . وآشور يعني البداية .

    
  
      
  

2
فنانة الحرف  وشاعرة اللون ... جوانـــــــــا

قراءة نصوصك رحلة متعة برفقة كائنات تشبه الفراشات .
طوبى لمن يقرأ لحظات مخاض حروفك .

جان هومه

3
كل الرحمة لفقيدة الأمة الآشورية شميرام
ستظلين فنانتنا الممتلئة بنعمة الفن الأصيل والمحبة التي كانت تملأ قلبك وتنير روحك الطاهرة .
نصلي من الأعماق لأجل ان يسكنك الرب في احضان السماء .
كل العزاء لكل ابناء وبنات شعبنا عامة ولذويها خاصة .
GOD BLESS HER SOUL

John Homeh

4
عشتار الحرف ... جوانا

( أساور آثرَتْ وَخز المَجاز )

كلمات تسابق رياح صرخة المشاعر
آهات تحوّلت الى سحاب بلون الأساور
انفاس تخلق من ذاتها البرق والرعد
تمطر فوق الأماكن المخفية
تملأ ينابيع العشق
ليولد نيسان جديد
ليًصلب على جسد ريحانة فتية
كي تخلّص من الخطيئة الأصلية
ابناء وبنات الورود والأزهار

بورك حرفك يا سيدة اليراع جوانا
وتباركت ذاتك العشتارية يا نور ونار النهرين

خلق , ابداع , وخلود .

جان هومه

5
كافي ... كافي ... كافي

هذه كانت صلاة آدم , طفل الرب يسوع
لكن ابناء الأبالسة ذبحوا في عيونه الحروف والآهات والدموع
رددها مرّات ومرّات
اتعلمون ماذا تعني تلك الكلمات ؟

انها وصيته لك ولي
رسالة ملاك من امتنا الطاهرة الى مؤسساتنا الدينية والسياسية والاجتماعية
رسالة مقدسة من طفل بار الى ضمير كل ايناء وبنات آشور وحمورابي وعشتار

رسالة طاهرة من قلب بريء الى ضمير كل انسان مخلص وصادق وشريف
+ + +

جان هومه

6
المنبر الحر / سيميلى 2010
« في: 18:13 05/11/2010  »
علمنا معلمنا وربنا يسوع المسيح ان نحب اعداءنا . ففعلنا .
علمنا ان نبارك لاعنينا , فعملنا .
وعلمنا ان ندير خدنا الآخر لمن يضربنا على خدنا الأيمن . فأطعنا .
 
لكنه قال ايضا لأعداء المحبة والسلام ( انتم من اب هو ابليس , وشهوات ابيكم تريدون ان تعملوا , ذاك كان قتالا للناس من البدء ... ) .
اجل انهم ابناء ابليس . اوليس قتل الأبرياء من الكهنة والأطفال والنساء والرجال في بيوت الله من افعال الابليس ؟

انهم يحملون السيف ليدافعوا عن الله . اي اله ضعيف هذا الذي تدافع عنه عصابات شيطانية . اوليس الله من خلق الحياة وكل ما في الأكوان ؟ كيف يدافعون عن اله قادر بكلمة منه ان يحي الموتى ويميت الأحياء ؟ من الذي له القدرة على قول  ( كن فيكون ) غير الله ؟
هم يقولون ( الأعمار بيد الله ) لكنهم يفعلون ما لا يرضي الله . كي تكون اعمار الأبرياء بأياديهم  .

انتم لستم من هذا العالم , انتم برهنتم بأفعالكم الاجرامية انكم ابناء الشيطان . من يعرف الله , يعرف المحبة , ومن لا يعرف الله هو من الشرير .

طوبى لكم يا شهداء كنيسة النجاة . لأنكم في بيت الله نلتم الأبدية .
لتنعم ارواحكم في احضان السماء . ولتمتد يد الرب وتشفي جراح من جًرح , وتلمس قلوب اهلنا في العراق . وطن الأباء والأجداد . ( بيت نهرين ) .

جان هومه

7
أدب / رد: سيميل
« في: 09:49 19/10/2010  »
الأحبة اسيريان و هارون
شكرا لكم . هو فخر لي ان اقرأ كلماتكم على صفحتي . نعم نحن امة واحدة وسنظل هكذا الى ان يتم قول الرب ( ابناء نينوى سيقومون ويدينونكم ) اكرر شكري مع كل المحبة

جان

8
أدب / رد: اعصريني في دمك ودموعك
« في: 09:43 19/10/2010  »
اخي العزيز نديم
اعجابك يشرفني وانا فخور بك ايها الصديق والأخ الغالي .
لذاتك الجميلة عصارة محبتي

جان

9
أدب / رد: نيوءة
« في: 09:41 19/10/2010  »
الأخوة الأحبة موعوود , نديم , واسعد
اشكركم من القلب واتمنى ان اكون دائما عند حسن ظنكم .
لكم محبتي

جان

10
أدب / نيوءة
« في: 10:49 18/09/2010  »

نبوءة
جان هومه


صوت ايقظني من سباتي
هزٍِّّّ بصراخه روحي وذاتي

قم يا ولدي
انهض ولملم الغيوم والسحاب
قبل ان يبلع الغول الأصفر
تلك الجبال والسهول والهضاب
فيمضغ الحجارة ويمتص حبّات التراب

قم يا ولدي
قبل ان يأكل ماضيك المحفور
على بوابات وجدران القصور

انهض حبيبي
خلصني من مرارة عذاباتي
فهذا الوحش البري ... يخيفني
كابوسه ... يرعبني
أسنانه تطحنني
لسانه يعجنني

قم يا ولدي
خلصني من اوجاع عذاباتي
فالويل لأبنائي وبناتي
ان قرأ الغول فاتحته على النهرين ... دجلة والفرات


11
أدب / اعصريني في دمك ودموعك
« في: 11:35 12/09/2010  »

اعصريني في دمك ودموعك

جان هومه

حبيبتي ...

هوذا القلب قد اضناه الحنين
زمان يفصلنا
مسافات تبعدنا
الم وآه وانين
فالى متى ...
 الى متى يا ابنة النهرين ؟

ظلام الشوق برد وثلج وصقيع
فهل اغتصب الشتاء فصل الربيع ؟

سبعة الاف سنة وحبك تاريخي وعنواني
سبعة الاف سنة وابجديتك مذهبي وعقيدتي وايماني

انهضي حبيبتي
قومي يا ابنة النهرين
هيا افتحي بوابة حضنك
دعيني ارسم ملامح نيسان على الجمرتين

شديني اليك
اعصريني في دمك ودموعك
اشعلي حروفي بلهيب شموعك

هيا يا عشتار
هيا يا نبض الفكر والروح والقلب
هيا ... قبل ان اتلاشى في ظلام الشوق والصبر والانتظار

  + + +


11/ 09 / 2010 سدني استراليا

12
أدب / رد: 7 آب
« في: 15:22 14/08/2010  »
ما هذا يا انهاء ... !!!؟ ما هذا ايتها الأخت العزيزة ...!!!؟؟؟
لقد شممت من كرمة كلماتك رائحة بخور نينوى وبابل .
من عمق اعماق حروفك , سمعت صدى تنهدات شهداء سيفو وسميل .
فمادمت يا انهاء شاهدة على هذه الوثيقة , فان ذاتي قد امتلأت من نعمة تضرعات الأم الكبرى .

جان


13
أدب / رد: سيميل
« في: 14:46 14/08/2010  »
الأخت الغالية انهاء ...

انها الحقيقة يا عزيزتي . لاشيء يمكن ان يحكم الكلمة , لأن الذي هو نور , هو وحده من يبدد الظلمات .
لذاتك الرقيقة كل المحبة .

جان

14
أدب / رد: سيميل
« في: 06:38 11/08/2010  »
وبذات واحدة
وقلب واحد
وروح واحدة

لشهدائنا الملكوت و على ذكراهم السلام ...

كم انت طاهرة يا ابنة النهرين ... اعشق فيك هذا السمو يا حبيبة آشور وحمورابي وشميرام , واحب فيك جوانا المطر والوطن والصليب .

ثالوثي ...وجوانا / جان


15
أدب / رد: 7 آب
« في: 06:17 11/08/2010  »
آشوريتي ... جوانا

اقولها بكل الصدق , ومن عمق اعماق القلب , أني قد قرأت الكثير الكثير , لكني ما قرأت كلمات او جمل او تعابير , ارق واعذب واعظم من هذه التي يعزفها قلمك على اوتار قيثارة الحرف .

تجولت مرارا في جنائن كتاباتك , جلست تحت ظلال معانيك , وتأمّلت الساكن في كل حرف من حروفك .
نور ونار انت يا جوانا الشمس . شعاع ذاتك يضيء الروح . وروحك دفء لهذا القلب .
 
( والصمتُ في حرم معموذيات الدم تأمل ... )....................... نبض قلب يملأ الكون من صراخ الصمت .

محبتي وجوانا / جان

16
أدب / رد: 7 آب
« في: 10:48 10/08/2010  »
احبائي ... نديم والبغديدي

لكما عصارة محبتي والف شكر لكلماتكما النابعة من صدق مشاعركما .


17
أدب / رد: سيميل
« في: 10:44 10/08/2010  »
اخي نديم ...
كلما قرأت ردودك تنتابني مشاعر رقيقة مثل رقة ايمانك وقلبك . لك مني كل المحبة .


18
أدب / رد: سيميل
« في: 10:41 10/08/2010  »
ولدت انا وولدت انت .. فإن كنت انت اشوري واخوك كلداني .. فمن أنا؟؟؟!!!

انت انا وانا انت ...

لروحك النبيلة وقلبك النقي كل المحبة ايها البغديدي الطيب .


19
أدب / 7 آب
« في: 15:10 09/08/2010  »

اليوم : السبت
التاريخ : 7 آب
المكان : سدني - فيرفيلد
المناسبة : ازاحة الستار عن النصب التذكاري للشهيد الآشوري
...
حوار دار بين العقل والروح والقلب .
التفت العقل الى الروح ثم سألها 
- اعرف انك الطاقة التي تفجّر مشاعري , من اجل ان ترتقي العين الى ذروة السمو , وتنتشي الأذن من اعذب الألحان . كما اعرف انك القوة التي تمنحني العظمة , حين يرتقي فكري الى اعلى درجات الابداع , لكن ماذا لو اسقطت من ذاكرتي افراحي وآلامي ؟
ابتسمت الروح واحتضنت يدها يد العقل واجابت : سأترك الجواب للعين يا عزيزي .
نظرت العين الى العقل وبكت بحرقة وحسرة والم , ثم سقطت من مآقيها ثلاث دمعات ثم تمتمت : لقد مرّت امام بصري مشاهد القتل والذبح والاغتصاب منذ سقوط نينوى العظيمة الى عراق اليوم .
ارتجف القلب حين غزته احاسيس سوداء , ثم اتكأ على خاصرة الروح وقال : سأظل حيّا مادامت شرايني يتدفق منها دم آشور .

جان هومه   

20
أدب / سيميل
« في: 19:11 06/08/2010  »

انا طفلة من بيث نهرين
اسمي سيميل
اسم ابي آشور
اسم امي آتور
عمري سبعة الاف سنة
حصلت على شهادة الأمة في السابع من آب 1933
...

اني اتحدث اليكم من عالم الخلود
اسمعوني احبائي في كل مكان من ذاك الوجود
اذا اردتم ان تكتمل شهادتي ...
اشهدوا لي في كل مكان ... أني آشورية
فاذا كانت الحجارة تشهد بهذا
اوليس الانسان افضل من الحجارة !!!؟
اسم واحد , شعب واحد , راية واحدة
آشورية ... آشورية ... آشورية

جان هومه
7/آب / 2010

21
تحية محبة واحترام للاعلامية الجميلة سلام...
هو فخر لنا أن نرى اعلامية من بنات امتنا قد تسلقت الدرجات العليا في عالم الاعلام .
العزيزة سلام ... من خلال اجوبتك قرأت ذاتك وما بين ثناياها من قوة وعذوبة وشفافية . ومن خلال ملامحك قرأت الروح الساكن في جسدك الطاهر .
امنياتي لك بالنجاح الدائم والاستمرارية .
كنت اتمنى لو تجمعنا الأيام لنعمل سويا في مجال السينما الآشورية . فأنت بحق تمتلكين ملامح آشورية اصيلة يمكن توظيفها في فيلم للملكة العظيمة شميرام .
اذا اردت أن تتعرفي على اعمالي يمكنك زيارة موقعي الخاص
www.johnhomeh.com
كما يمكنك مراسلتي على العنوان الالكتروني التالي
johnhomeh@msn.com
لك من القلب كل المحبة والف شكر لعنكاوا كوم على هذا اللقاء الأكثر من رائع مع تحياتي الى الأخ العزيز ريمون .

جان هومه
سدني استراليا

22
تحية محبة واحترام للاعلامية الجميلة سلام...
هو فخر لنا أن نرى اعلامية من بنات امتنا قد تسلقت الدرجات العليا في عالم الاعلام .
العزيزة سلام ... من خلال اجوبتك قرأت ذاتك وما بين ثناياها من قوة وعذوبة وشفافية . ومن خلال ملامحك قرأت الروح الساكن في جسدك الطاهر .
امنياتي لك بالنجاح الدائم والاستمرارية .
كنت اتمنى لو تجمعنا الأيام لنعمل سويا في مجال السينما الآشورية . فأنت بحق تمتلكين ملامح آشورية اصيلة يمكن توظيفها في فيلم للملكة العظيمة شميرام .
اذا اردت أن تتعرفي على اعمالي يمكنك زيارة موقعي الخاص
www.johnhomeh.com
كما يمكنك مراسلتي على العنوان الالكتروني التالي
johnhomeh@msn.com
لك من القلب كل المحبة والف شكر لعنكاوا كوم على هذا اللقاء الأكثر من رائع مع تحياتي الى الأخ العزيز ريمون .

جان هومه
سدني استراليا

23
تحية ومحبة الى فنانتنا العزيزة سوسن ...
الف مبروك على البومك الذي يحمل رقة صوتك وعذوبة الألحان والكلمات .
اتمنى لك النجاح والتوفيق والاستمرارية

جان هومه
سدني استراليا

24
اخي العزيز س تي دي

بداية ... في الفن لا يوجد ما يسمى ابن البلد أو الأخ او الصديق . الفن هو لغة الله يا عزيزي , فمن يجامل في الفن هو منافق وليس له فيه غير الكذب والدجل .
تأمل قليلا منذ متى قدمنا انا وهو معرضا للتصوير في الحسكة وتأمل عمرنا حين ذاك . وقتها ستعرف ان كان يوسف يمارس التصوير من السن المبكرة أم لا . ثم لمعلواتك ايها الأخ الغالي , يوسف لم يكن مطربا يوم قدمنا المعرض سويا .
اما بالنسبة اذا كان ينتمي الى المدارس التصويرية أم لا . فمدرسة التصوير في الدرجة الأولى هي الحياة , الحياة التي تعلمنا كل مافي وجودنا . واريدك أن تتأمل جيدا زوايا يوصف في التصوير والايطار الدقيق , ثم اهم ما في لقطاته روح يوسف وهو يقف خلف الكاميرا والمشهد الذي يعبر عن مكنونات نفسه الطيبة . ثم الا تسأل نفسك يا عزيزي كيف لكل اصحاب الصالات والصحف والمحافل أن يقبلوا بيوسف مصورا ناجحا ويمنحوه الجوائز والشهادات ان لم يكن كذلك . لا يا اخي لنكن منصفين في احكامنا . ولتكن المحبة قائدة نفوسنا لنرى لأمور بصدق واخلاص .

اليك من القلب كل المحبة واتمنى لك الصحة والخير والنجاح

اخوك

جان هومه
john@johnhomeh.com
www.johnhomeh.com

25
ايها الأخ والصديق العزيز يوسف ...
قد لا تدري ماذا فعلت الفرحة في عمق اعماق قلبي وأنا اقرأ عنك وعن اعمالك الجميلة مثل جمال روحك الطيبة يا لها من ذكريات وتواريخ حلوة . سنوات مضت وكأنها لحظات يا يوسف . ولكن كانت من اجمل ايام العمر .
عرفتك انسانا يحمل في كيانه المحبة وفي روحه الطهارة . كنت مخلصا لكل شيء . لعملك , لفنك ,للصورة وللناس . كنت يا صديقي نشيطا ومجتهدا ,كما كنت خدوما لكل من يسألك .

قرأت مشاركاتك التي ملأت من خلالها الصالات من اعمالك الناجحة والصحف من اخبارك . وهذا شرف كبير لكل آشوري وسوري هناك وهنا في المغتربات .

من القلب اتمنى لك النجاح المستمر , فالفن يا يوسف هو لغة الله على كوكبنا الأرض .

ملاحظة للأخ س تي دي ... الذي يقول أنه صديقك ويزيد ليقول أنك العملاق . اي تناقض هذا يا س تي دي وقد ضربت بعرض الحائط الفنان واعماله كلها وتناسيت تاريخ هذا الفنان الذي حمل الكاميرا منذ الطفولة ونال العديد من الجوائز وشهادات الفخر . كيف يكون صديقك عملاقا لكنه في نفس الوقت عندك هو قزم اصغر من الذبابة . اهكذا هو النقد ايها الأخ العزيز . أم ان لديك عقدة النقص لأن صديقك قد وصل بجهده وعشقه لكل ما وصل وأنت بقيت ترواح مكانك . هل ازعجك كلامي؟؟؟ . ان كان كلامي يزعجك فتأمل كلامك الأكثر من جارح لصديقك العملاق .

يوسف ... لك عنواني البريدي اتمنى أن نتواصل .
john@johnhomeh.com
واليك عنوان موقعي الخاص
www.johnhomeh.com

اخوك
جان هومه
سيدني استراليا

26
أدب / رد: وطـارت مـن الـعش تـالا
« في: 11:38 11/09/2008  »
هناء ...

ماذا تريدين !!!؟
عزاء أم تهنئة ؟؟؟
اذا كان موت طفلة ملاك قد خلق فيك هذا الألم فثقي تماما أن ذاك الألم هو الرحم الذي حمل رائعتك هذه لتتم الولادة الجديدة ( وطارت من العش تالا ) .

محبتي لك ولقلمك ايتها الشاعرة الشفافة

جان هومه 

27
أدب / رد: شتيمة في عهر الزمن ..
« في: 17:57 09/06/2008  »
مانيا ... ايتها الشاعرة الرقيقة

كالبرق لمعت حروفك , كالرعد دوت كلماتك , والى قطرات المطر تحوّلت انفاسك.

سرياليتك يا مانيا تدفعني الى البحث عن السر الذي تتكون في رحمه افكارك ومشاعرك وعن تلك الروح التي تمنحني التأمل .

كلما قرأت لك , كلما قرأتك أنت .

محبة وتقدير وامنية

جان هومه



28
ريتا ... يا رعشة الوتر

وأخيرا , وبعد ثلاث سنوات من الانتظار ... ها انت كالفجر تلونين سماء فننا الآشوري .

صوتك يا ريتا تتدفق من ينابيعه قطرات الحنان والرقة والجمال .

كلما كنت اسمعك , كانت ذاتي تنتشي من دندنات صوتك ورناته الدافئة .

كلي ثقة أن البومك هذا سيأخذك الى مدائن آمالك وطموحاتك . واني من القلب اتمنى لك كل النجاح والتوفيق والاستمرارية .

بقدر ما هو صوتك جميل , كذلك هو جمالك الذي يشع بنور المحبة والبراءة والطهارة .

لك محبتي

الف مبروك يا اجمل صديقة

جان هومه

29
اكنس ... فنانتنا الرقيقة

بخطوطك والوانك وانفاسك , تجلّت ملامح الابداع لتثير في النفس مشاعر الفخر بك وبآشوريتك وانسانيتك .

تخيلتك تداعبين الريشة في ليلة قمرية وتغزلين من خيوط الضوء لوحاتك , ثم تلامسين الألوان لتتحول بين اناملك الى نوطة موسيقية لنسمع بعدها تراتيل عشتار من بين جدران آهاتك وأنّاتك .

لن يمضي وقت طويل حتى نرى في القادم من الأيام ... اسمك يلمع في سماء الفن الأصيل لأنك قد كتبت من خلال لوحاتك قصيدة حروفها تبعث نكهة رائحة النهرين .

لك كل المحبة بالتوفيق والاستمرارية

جان هومه

john@johnhomeh.com
www.johnhomeh.com


30
أدب / رد: ﺪﻡ ﺍﻟﻗﻟﻢ
« في: 10:18 15/05/2008  »
جان ...

الأخت الغالية  ( وتر الحب ) و (أنا ) قد تبادلنا عملية التخاطر صدقني , فما قالته هو الذي كان في ذاكرتي
لك وللعزيزة الغالية وتر الحب كل الحب

اكمل مشوارك ايها الغالي ...

جان هومه

31
أدب / رد: صدى الخطى
« في: 10:03 15/05/2008  »
ماذا يا هناء ... !!! ؟؟؟

لقد اصبت القلب بطلقة الم من فوهة حزنك
وها هو القلب ينزف الدمع بدل الدم .
ماذا يا هناء ... !!!
ماذا ايتها الأخت القريبة من الفكر والروح والقلب ؟؟؟

هل تعرف عزيزتي انها لم تكتب شعرا ولا نثرا ولا خاطرة
انما حفرت بأناملها الشمعية تمثالا للوجع ...

ما ادهشني يا هناء , انك البست كلماتك اجمل الألوان , فكان الجمال اكثر عظمة من الألم .

ذاتك صلاة يتمنى كل من يحمل ايمانا مثل حبة الخردل أن يصلّيها .

جان هومه

32
أدب / رد: باقة ورد ... لثلاث امهات
« في: 09:38 15/05/2008  »
اخي وصديقي ... جان ياقو

اشكرك من القلب ,
فرحي عظيم لأنك انتسبت الى عائلتك ( عنكاوا )
مرحبا بك ايها الغالي ,
نتمنى أن نرى منك الكثير مما في قلبك الكبير .

جان هومه


33
أدب / رد: باقة ورد ... لثلاث امهات
« في: 09:30 15/05/2008  »
رمز الأخوة ... غادة

غالية الذات أنت
اميرة الحرف أنت
دنيا المحبة أنت
هبة العطاء أنت

ذاتك مثل الذي علّق عليه ابن الانسان
حرفك اشبه بذاك القول فوق الجلجلة  ( ايلي ايلي لمن شبقتني )
دنياك لوحة مرسومة على كل القلوب
وهبتك... محبة الله والحياة والانسان .

عطر تحياتك تعطّرت به انفاسي . الف شكر

جان هومه

34
أدب / رد: باقة ورد ... لثلاث امهات
« في: 09:00 15/05/2008  »
Etoile

وأنا اقرأ ردك تحوّلت كلماتك الى قيثارة , لهذا يا مانيا , لتكن كلماتي لك ذاك الوتر الذي سيذكّرك دائما أنك قادرة على العزف في اي مكان وأي زمان .

على اية حال , أنت لست بحاجة الى من يذكرك, لأنك أنت القيثارة ذاتها .

جان هومه




35
أدب / رد: باقة ورد ... لثلاث امهات
« في: 08:48 15/05/2008  »
Hano
هنادي العزيزة

اشكر  مرورك المرفق بتلك الصورة الجميلة التي قرأت من خلالها مشاعرك النبيلة .

نعم الأم  هي وحدها ينبوع الحب والحنان والعطاء . انها يا هانو ... صورة محبة الله على الأرض .

لك محبتي ايتها الأخت الغالية

جان هومه 

36
أدب / رد: باقة ورد ... لثلاث امهات
« في: 03:32 14/05/2008  »
سيمار ... صباح المحبة ومساء نورها

اتكأت على كتف الأزمان , احاور المسافات , ارسم على جدران الأيام , واعزف على قيثارة الليالي .
بين هذا وذاك , سرقتني الأحلام , لأرى أنك أنت وأنا, كنا في اللازمان واللامكان توأم في رحم أم الحياة . وهوذا نحن وان لم ير احدنا الآخر . الا اننا اخ واخت نعيش معا عصارة عصارات المحبة .

في كل قراءة جديدة لكتاباتك , اقترب اكثر الى دنياك .

كل الشكر لأطلالة حروفك على حديقة كتاباتي

اخوك
جان هومه 

37
أدب / رد: باقة ورد ... لثلاث امهات
« في: 02:51 14/05/2008  »
انهاء ...

ما أقدس الروح الساكن في قلبك الطاهر

حين ارفع رأسي الى السماء , تنتابني مشاعر الحب لكل الناس
اعيش في قلب الله . اداعب بروحي طفولة المحبة , وبفكري الاعب شبابها , وحين ابحث عن شيخوختها,اسمع صوت من السماء يقول.الكل يشيخ ويموت , وتبقى المحبة سرمدية الوجود .

وأنت يا انهاء ...
 
في روحك ... شفافية الحياة
 في فكرك ... عذوبة الكلمات
وفي قلبك ... طهر النبضات

حين أتأمل حروفك , اعيش مع تأملاتك

فهات راحة يدك وخذي محبتي

اخوك
جان هومه

38
أدب / رد: عـــــــش ّ المطر ..
« في: 18:33 13/05/2008  »
مانيا ...

هنا يتملكني الكون كله

قلمك قد طال ذروة الشعور

الحب في قلوب ابطالك يساوي حبك لهم

العظمة تلمع كالبرق في سماء قكرك

لك تقديري ومحبتي

جان هومه


39
أدب / رد: ثلاث اخوات
« في: 18:18 13/05/2008  »
اخي العزيز علي
يبدو أنك انزلت ردك هذا في المكان الغير مناسب
فهو يصلح لقصيدتي ( باقة ورد ... لثلاث امهات )

مع هذا اشكرك من القلب

جان هومه

40
أدب / رد: في العالم المهجور
« في: 16:54 13/05/2008  »
غادة ... يا نجمة فجر المحبة

اختي العزيزة ... ماذا اقول لك عن الف مشهد ومشهد رسمته اناملك ...
لقد ابدعت في تكوين سيناريو ابطاله ( اله , انسان , وهذه الدنيا ) .

لملمت ذاتي ووضعتها بين سطورك , فاذ بحروفك وقد تحوّلت الى اجنحة لفكري وروحي وقلبي ...
حين تأملت جسدك الروحاني وهو يلاحق رحلتي الى دنيا كلماتك الخمرية , احسست
بالسماء ترضّعنا من زوادة الشمس .

ما اروعك يا غادة !!!

جان هومه

41
أدب / رد: باقة ورد ... لثلاث امهات
« في: 16:33 13/05/2008  »
وتر الحب ...

كلما قرأت لك , احسّ بأنني اقرؤك أنت . قوة غريبة تشدني الى طبيعة ذاتك . تجذبني الى سكون عالمك العتيق .

شممت نكهة رائحة الوردة الرابعة والمعطّرة بمحبتك وصدق مشاعرك وأنت تهديها اليّ . وأنا اليك اختي الغالية جدا , اقدم ريحانة من كرمة محبتي , املا أن تلمسها يديك الطاهرتين .

احببت فيك هذا النقاء المتدفق من روحك الطيبة .

قصيدتك ايتها العزيزة , صورة عنك . جميلة مثل جمال ذاتك , ومؤلمة مثل الم فراق الروح عن الجسد . لهذا كل ما يخرج من الألم يتحوّل الى الابداع .

وقلبي ايضا معك يا قلب المحبة

اخوك
جان هومه

42
أدب / رد: باقة ورد ... لثلاث امهات
« في: 18:50 12/05/2008  »
اورنينا ...

هوذا قد اكتملت بدمعتك الرابعة نجمة المحبة

قبلة عذراء على جبينك الطاهر

محبتي لروحك النقية

جان هومه   

43
أدب / باقة ورد ... لثلاث امهات
« في: 21:19 10/05/2008  »
تركت بيتي متوجها الى قلب المدينة ( فيرفلد – سدني ) لشراء هدية عيد الأم .
لست من الذين يؤمنون بالأعياد . لسبب في غاية البساطة , فان كان عيد ميلاد المخلص يسوع
فأنا كلي ايمان بأنه ولد قبل ولادة الزمن . لأنه هو الأزل والأبد . اضافة الى أنه في القلب ليل نهار , ومتى كان في القلب فهو في كل لحظة عيد للفكر والروح والقلب .
وان كان عيد الأم . فالأم هي العيد ذاته منذ اول قطرة حليب من صدرها , الى آخر نبضة في قلوبنا . ولكن شيء ما حاصرني من كل جانب وشدّني بقوة الى سماع صوته القادم من وراء عالمنا . حتى تجمّد كل شيء من حولي . الى أن امتزج صوت سقوط دمعة من عيني اليسرى فوق صدري , مع ذاك الصوت الطاهر مثل طهارة الحان كنيستنا . وكان السؤال الصعب ...
لمن تشتري الهدية ؟!!!
رفعت رأسي الى السماء , تأمّلت ذاتي الحزينة , وتأملت يميني وشمالي . وفجأة لمحت طفلة تتأملني وبيدها باقة ورد , كأنها مثلي تعيش لحظات الصمت . فأخذني شعوري الى ابعد من طفولتها . لأحس ان امي قد تجسدت في شخص هذا الملاك .
تركت سيارتي واسرعت اليها . لكنها هي الأخرى اسرعت نحوي ومدت يدها وقالت : هذه آخر باقة ورد , ارجوك خذها , منذ الفجر وأنا هنا , تعبت كثيرا .
وهنا سقطت دمعتي الثانية . لأن الموقف كان اكبر حجما من كل ما في داخلي من مشاعر .
تركتها وتركت آهاتي فوق ذاك الرصيف الذي استأجرته تلك الطفلة من سيد القدر .
اردت العودة الى سيارتي . ولكن فجأة لمحت مسكن الساكنة في السماء . دون ارادتي وجدت نفسي اقف فوق مدرج مسكنها امام بابها المغلق .
 على اقل من مهل وضعت باقة الزهور بقرب الباب . ورفعت رأسي وبدأت اصلّي هكذا ...
 
امّنا التي في السموات
ليتقدس اسمك في كل زمان
كما في الأعالي كذلك في كل مكان
مبارك هو عيدك يا ام الأمهات والآباء
مبارك هو عيدك يا مر_يم ... العذراء

ودعت دمعتي الثالثة امام باب كنيستنا , ورفعت ثانية رأسي الى السماء , فرأيت العذراء
تحمل بيمينها يد عشتار وفي يسارها يد امي التي ودعتني قبل خمس سنوات .

جان هومه

www.johnhomeh.com
john@johnhomeh.com

44
أدب / رد: يا حبي الأول
« في: 19:05 07/05/2008  »
وتر الحب ... يا قيثارة الأخوة

اي قلب هذا الذي يسكن حضنك يا لحن الطهر أنت !!!
قرأت كلماتك مرارا الى أن احسست بنكهة رائحة السماء
ولم تشبع ذاتي من انفاس حروفك المقدسة

اواه... كم كان وقع كلامك وتوقيعك دافئا

(قلبي معك

اختك وتر الحب )

سأحتفظ بشعورك هذا في قلب قلبي


لروحك الأنقى من النقاء ... محبتي
 

اخوك
جان هومه

45
أدب / رد: يا حبي الأول
« في: 18:50 06/05/2008  »
 ( مازلت أراها حية في روح حرفك النقي الصافي. )
                                          غادة

نعم يا غادة ... نعم يا انبل اخت , انها كذلك , وستبقى الى يوم اللقاء .

ردودك بلسم على الجرح , هي لا تختلف عن قصائدك وخواطرك ودندنات مشاعرك .
حين تبعث لي السماء هدية جميلة . افرح من عمق اعماق قلبي , وتمتلىء ذاتي بمحبة الله .
لأن هدية السماء هي أنت ومن هم انقياء مثلك .

سأظل احمل محبتك الى حيث الوداع

جان هومه

46
أدب / رد: ثلاث اخوات
« في: 18:28 06/05/2008  »
 ( اتمنى ان اكون شجرة صغيرة لصليب كبير! )
                                      غادة

البساطة في هذا القول الرقيق . هي الطاقة النقية التي تدفع المحبة الى ذروة السمو .

غادة ... اختي الغالية

من خلال امنيتك هذه , احسست برعشة عميقة تتجول في ثنايا تأملاتي , احسست بهذا الكم الهائل من الايمان , الذي يتدفق في كل اوردة قلبك النقي كنقاء آهاتك .
كبيرة أنت يا غادة , لأنك ممتلئة من أنفاس المحبة .

الى روحك الجميلة عصارة محبتي

جان هومه

47
أدب / يا حبي الأول
« في: 19:36 05/05/2008  »
امي...
يا حبي الأول
هوذا قد مرّ على رحيلك خمس سنوات
وأنا ما زلت الملم دموعي من السواقي
ومازال قلمي يدمع فوق اوراقي

اواه يا امي
 لقد رحلت معك كل الكلمات
فلم يبق لي غير الآهات والأنات

بالأمس يا امي
 كتبت لعيدك قصيدة
فقلت لي :
في هذه الحياة يا ولدي
انت قصيدتي وأنت شعري
اوصيك في الغد
 أن تكتب على قبري
-اذكرني يا ولدي
فان كنت كبدي قبل موتي
فأنت اليوم روحي وصمتي-

اماه ... اتوسل اليك ... اعذريني
لقد تحطم قلمي
 لقد نضب حبري
وبرحيلك  تيتم قلبي ... فانتظريني
اني قادم اليك
لأنك أنت حبي وشوقي وحنيني
 ................................

جان هومه

48
ريمون ... ايها الأخ العزيز

تحية ومحبة ...

رائع كل ما كتبته والأروع هذه الغيرة التي تسكن مشاعرك النبيلة تجاه امتنا ووحدة شعبنا
غيرتك على قناتنا الغالية عشتار ان هي الا عشقك الوفي لكل من يحمل في فكره وروحه وقلبه الحب لأمتنا العريقة , ولكل من يتحدث بلغة الآباء والأمهات , لغة السماء , ولغة ربنا يسوع المخلص .

يكفينا أن نبث لغتنا لكل العالم , يكفينا أن نعرّف ذاتنا للآخر , ويكفينا الكثير من البرامج التي لها اعظم الفائدة لنا جميعا , وفي ذات الوقت للآخر .
كل شيء ينبىء عن مستقبل باهر لقناتنا ولعلو اسم عشتار في كل مكان وزمان . وهذا في حد ذاته انجاز مهم ومفخرة للكل . ولكن هناك شيء يؤلمني اولا كآشوري , وثانيا كفرد له خبرة في مجال الفن والاعلام والكتابة . فقد كنت اول من صنع اول فيلم يتحدث بلغة شعبنا يعرض على شاشات السينما العالمية ( وردة ديشة ) 1991 استراليا . واول من صنع فيلم بلغتنا للأطفال ( بيبلت آتور ) 1993 استراليا .
واول من اسس ستوديو لبث برامجنا على الفضاء ( قناة اسيريا تيفي ) في المانيا عام   2000
واول من بث برامج آشورية في استراليا ( جنال 31 )   1995
ومن خلال تاريخي السينمائي  , حصلت في مهرجان باثرست السينمائي في استراليا على جائزة الاخراج السينمائي بين 320 مشترك من جميع انحاء العالم . للفيلم القصير .
بالاضافة الى انتاج فيلم وثائقي عن المذابح التي نفذت بحق شعبنا ( انتولد هولي كوست  )
وفي مجال الفيديو كليب . عندي العدد الذي لا يحصى من مطربين ومطربات من شعبنا ومن غير شعبنا . وحين صنعت اول فيديو كليب عام 1980 عند اول ظهور الفيديو في العالم اجمع . حينها حتى التلفزيون السوري لم يكن يعرف ما هو الفيديو كليب الا من خلال اغاني الأفلام . كانت كل اغاني التلفزيون اما على المسرح او في حفلة او في فيلم .

كل هذا ذكرته لك من اجل التوضيح وان كنت قد اطلت فالمعذرة منك ومن القارىء العزيز . والأن سؤالي هو او بالأحرى هو مجرد نقد بسيط , ولست ادري ان كان السبب شخصي او هو ما لا يعلمه الا الله علما انني وبكل صدق ايها الأخ الغالي . في كل عمري لم احاول ركوب فرس هو لغيري , وكم من الشباب وضعتهم على الطريق الصحيح في عالم الفن والاعلام والكتابة .اما لماذا هذا الموقف الذي حان وقت عرضه لتجيبني أنت عزيزي ريمون !!!؟

انتقادي هو الآتي

منذ اقل من سنه ارسلت بعض اعمالي كهدية لقناتنا العزيزة عشتار على قرص ال دي في دي
مع الأخ المطرب جوني طاليا , ولم اتلق من الادارين حتى رسالة تطمئنني انهم استلموا الهدية  علما أن الأخ جوني حين عاد قال سلمت الامانه .
ثانيا كنت قد تحدثت مع مندوب عشتار في السويد وما زالت رسائلنا موجودة , حتى أن الأخ المندوب كتب لي وهو ممتلىء بالفرح ما لا استطيع كتابته هنا لأنه مديح وتقدير بشكل اخجلني لتواضع نفسه وروحه , وقال بما معناه ( لقد اتصلت بالمسؤلين ورحبوا بك كثيرا وقريبا سيصلك منهم ايمايل للتعاون ) ومنذ ذلك الحين وحتى الساعة لم اتلق اي خبر ,,, لماذا ايها الأخ العزيز!!!؟
اشكر الله انني لست بحاجة الى شيء ولكن حاجتي الوحيدة كانت أن اقف بخبرتي ومحبتي لشعبي موقف المتعاون والمشارك في تطوير هذه الشعلة التي تنير بيوتنا باسمها ونجمتها وحروفها . لا لشيء الا لأنني احب من الأعماق امتي بكل الصدق والاخلاص .

تمنياتي لحبيبتنا عشتار كل التوفيق والنجاح والاستمرارية , والف شكر لكل العاملين فيها
واشكرك من القلب على مقالتك هذه .
قد لا تعرفني لذا اتمنى زيارة موقعي الخاص لتتعرف علي وعلى اعمالي
www.johnhomeh.com

لك من القلب كل المحبة

اخوك
جان هومه
سدني استراليا

49
أدب / رد: لقمة شهية
« في: 07:34 07/04/2008  »
قوس قزح المحبة ... غادة

الى اين ذهبت ذاتك!
الى اي مشهد سافرت عيونك !!
والى من تبعثين رسالة المحبة !!!

بين الأم واولادها ...
وطن يركع امام مذبح ترابه
يصلي من اجل لقمة شهية ... مثل مذاق الألم والغصّة والقهر !!!

اناملك مسامير مباركة يا غادة , لأنها على اوجاع الصليب تموت وتحيا .
محبتك طبق نيساني , من يتذوقه , يتألم ... ليبدع .

اهديك فرحي , من على جلجلة الخلاص .

جان هومه   

50
أدب / رد: أفياء للروح
« في: 04:04 05/04/2008  »
هوذا لوح سومري , من الزمن السرمدي

 أختي انهاء ...

وأنت تحفرين الحرف , كانت هناك يد خفية , تلامس وتحتضن وتبارك روحك .

في سمفونية اللغة ,  عزفت على قيثارة  كونية , الى أن تمايل اللحن فوق اوتار الفجر , ليصنع من رذاذ صدقك , تلك الأقواس القزحية ... .................................. في سماء ذاتك السامية

طوبى لمن يخفق قلبه بالمحبة ...

جان هومه

51
أدب / رد: ابن الانسان
« في: 11:30 02/04/2008  »
عامر ... ايها الأخ الغالي


يبدو انني  أخطأت طرق الباب . وضاع منزلي , وتهت في مكان هو ليس بمكاني .

ما اتمناه منك عزيزي عامر أن تعود وتقرأ ردي ثلاث مرّات , لعل الصورة ستتوضح اكثر . وتمعّن  بدقة ان كنت قد اسأت الى الرسل او القديسين , وكن على يقين ان مسيحي فهمته جيدا وهو مصدر كل عمل اقوم به وهو معلمي الأول والأخير , اتعرف لماذا ... لأنه نفسه الاله آشور . اتعرف كيف... ؟ اقرأ ملاحمنا وسترى أن الاله آشور في احد ايام رأس السنة الآشورية كان يصلب ويطعن في الخصر ويموت ومن ثم يقوم . ولأنه احد الأقانيم الثلاثة ( انو انليل ايّا ) .
قلتها لسيمار ليتنا كنا وجها لوجه , ولكن يبدو أنك اخي عامر اردت أن تأخذ صورة معنا , ولكن مع كل الأسف لقد احترق الفيلم بقدرة اله التوراة .

لك ولسيمار ولانهاء ... كل المحبة

جان هومه

52
أدب / رد: ابن الانسان
« في: 08:07 02/04/2008  »
سيمار ...

اختي العزيزة , كنت اتمنى لو نناقش الموضوع في مكان يجمعنا , غير هذا المنبر الأدبي .لأن ماجاء في ردك قد يتطلب الكثير من الوقت , كما يحتاج الى توضيح بعض النقاط التي لا بد من شرحها ان كانت من وجهة نظري او من وجهة نظرك .
عزيزتي سيمار ,التوراة هي نسخة مزورة من ملاحم واساطير ما بين النهرين ولا ننسى أن التحريف قد طالها لمرّات ومرّات .وكلما كان اصحابها يواجهون خطر زوالها , كانوا اما أن يزيدوا عليها او أن يحذفوا منها ليتلائم مع سياساتهم العنصرية . وليس في التوراة فقط , بل حتى في الأناجيل امتدت اياديهم . كما لا ننسى في بروتوكولاتهم قالوها حرفيا .( من اجل اسرائيل , علينا أن نشوه كل ثقافات الأمم ودياناتهم وبالأخص المسيحية عدوتنا الرئيسية .) ولعلك ترين ماذا جرى للمسيحية من انشقاقات وموضة الأغاني التي يكثر فيها استعمال الشتيمة والألحان التي تسير على ايقاع يثير اعصاب المراهقين لأجل بناء شخصية قلقة نهايتها الالتجاء الى المخدرات كما أن الاعلام والأفلام التي تسيء الى المفاهيم والثقافات .

سيمار ...  قال المسيح ما جئت لأنقض بل لأكمل . اتعرفين ماذا يعني هذا . انه يا عزيزتي يعني ( ليس لي أن اتحدث عن الذي كتب , بل جئت لأجل أن ارفع الانسان الى الكمال . ) والدليل هو لو تمعنا بما قاله الرب في هذا الخصوص (  لقد قيل العين بالعين والسن بالسن اما أنا فأقول لكم من ضربك على خدك الأيمن فحول له الآخر ) اشك أن هذا القول مدسوس في الأناجيل مثله مثل الكثير الذي نسبوه على لسان يسوع . ولنفترض انه قال هذا . اوليس التناقض ظاهرا كالشمس .ثم تعرفين قصة يوم السبت وغيرها وغيرها . واخيرا الدليل الأهم والأكبر هو صلب اليهود ليسوع , لأن ما قيل على لسان الأنبياء غير ما ادعى به يسوع . وما تقرأينه من نبوءات عن ولادة العذراء لعمانوئيل و و و . هذه كلها اضافات جديدة ليلصقوا التوراة بالأناجيل. وبهذا الخصوص كان صراع حاد بين بطرس وبولص حول التوراة . بطرس اصّر على ربطها بالأناجيل , وبولص رفض وقال . جاء الكمال فانتهى الناقص .لكن رجال الدين انذاك تمكنوا من دفع المجتمعين الى التصويت مع بطرس لينجحوا في خطتهم . علما ان بولص في اول اجتماع او بالأصح في اول مؤتمر نجح بتحرير الاناجيل من التوراة .
اما ما قرأتيه عن سقوط نينوى . ارجوك وارجوك وارجوك أن تعلمي جيدا ان اليهود حينها كانوا يتمتعون بالجنسية الآشورية وكانت لهم وظائف في اعلى المراتب . فخطط اليهود لتدمير اعظم حضارة ظهرت لتنير البشرية بعلومها . اتفق اليهود  مع الفرس على أن الجنود الذين يحرسون بوابات المدينة هم جميعا من اليهود . بينما الملك وحاشيته وجنوده وشعبه كانوا يحتفلون بمناسبة قومية . وكان أن دخل الفرس واستلموا زمام السلطة .

هناك الكثير يا سيمار يحتاج الى ايام وايام للخوض في هكذا مواضيع . ومع كل هذا اني من القلب احترم رأيك وارجو أن لا اكون في ردي قد اسأت الى مشاعرك او مشاعر الاخوة والأخوات القراء .

ان ما زادني فرحا في ردك ايتها الأخت الغالية , هو اسلوبك الجميل , الممتع , القوي .وهذا ما يزيد من تشوقي ليوم نلتقي فيه ونتحدث عن قضايانا الانسانية والقومية والدينية . أنت ومانيا وأنا .لأنني ارى فيكما وعيّا يطمئن الذات والروح والنفس. ولأنني افكر بزيارة الوطن قريبا .

لك محبتي

جان هومه


53
أدب / رد: ابن الانسان
« في: 19:26 01/04/2008  »
انهاء...

اي يونان يا عزيزتي ؟!!! اتصدقين خرافة رجل اناني وحقود ,, وتصدقين أن اهل نينوى الذين اعطوا البشرية كل العلوم الانسانية أن يكونوا كفارا . وهم من اكتشفوا أن الكون مخلوق من اله لا يرى . وهل اهل نينوى بكل عظمتهم يسمعون لمخبول جاسوس . لا يا انهاء . كفانا من هذه الخرافة التي اسمها التوراة . والتي كل قصصها مسروقة من تراثنا الأدبي مثل ملحمة التكوين وملحمة كلكامش . وقوانين حمورابي والاف القصص التي زوّرها اليهود ونسبوها الى الههم الذي وصفه الرب يسوع بآب ابليس حين قال لهم ( اباكم ابليس وانبياءكم كذبة ولصوص ) اما قرأت قول يسوع لليهود ( ابناء نينوى سيقومون ويدينونكم ) من له سلطة الدينونة غير الاله ومع هذا قال قوله العظيم لأبناء نينوى . نحن يا انهاء ذقنا مرارة القتل والتعذيب والتشرد , لا لأننا خطاة بل لأن البعض باسم دينهم وباسم الههم حاولوا قتلنا لكوننا كنا اوفياء للرب المخلص . ارجو منك ومن كل من يشعر بانتمائه الى حضارتنا الانسانية أن يعرف انها مهد الحضارات ونورها . وانها اول امة بشرت بالمخلص وقدمت الكثير من الشهداء و من التضحيات من اجل صليبه .
اسف لأنني اطلت الموضوع , واعذريني ارجوك يا اختي العزيزة انهاء ,
عبارتك هذه ملأتني فخرا واعتزازا وسعادة (اما ابن الانسان ... ففي داخلنا نحن الانسان )

لك كل المحبة

جان هومه

54
أدب / ابن الانسان
« في: 10:45 01/04/2008  »

انا القادم من خلف الدهور

ملك الأزمان في كل العصور

جئت ابحث عن جسدي المبتور

وعن اسمي السرمدي ... آشور



على ضفاف ثالوثي المقدس

دجلة والفرات والخابور

جئت الملم بقايا ذاتي

من تحت انقاض التلال والصخور

ومن بين الهياكل والمتاحف والقصور



جئتكم يااحفاد النسور

لأمزّق كل شهادة زور

بحق مجدي وتاريخي

يا ابناء نينوى وبابل واور



انا كلكامش وانا آشور

انا النار وانا النور

انا شعلة كل الأيام

انا حبيب عشتار وشميرام



انا البدء وأنا الكلمة

وانا من صلب عل خشبة الأحزان

انا يا ابناء نينوى

انا هو... ابن الانسان



يا قوة وعصا يدي

جئت اتمم لكم وعدي

لتدينون الشرير

كي ينهض من السبات شعبي



+ + +



جان هومه


55
أدب / رد: طليثا ..... قومي
« في: 18:47 21/03/2008  »
شذى ...

نور من السماء قد اشعل روحك وأنت تخطّين هذه الأنشودة الرائعة .
 اسلوب يشد القارىء الى آهات وأنّات .
تعبير ومفردات وكلمات تتمازج في هارموني سلس , يريح الذات والروح والقلب .
اصفق لك بحرارة . واشد على يدك بكل فخر واعتزاز , لأقول لك من كل قلبي ... أنت في كل عمل ادبي تتسلقين جبلا جديدا من النجاح والتفوق .

لك اجمل باقة رياحين , وكل عام وأنت بخير والعالم كله بسلام ومحبة
 
  اخوك
جان هومه

56
غادة ...

كتّابنا في ردودهم , وقصيدتك هذه ... وأنت يا عذوبة الكلمة . قد استطعتم التعبير عن اقسى الم نعانيه في هذا الزمن المراهق .
لكني ومع هذا كله , على يقين أن الألم وحده من يبعث الفرح في نهاية المطاف . وما آلام ابن الانسان الا الرمز المقدس للخلاص   .
مهما طال الزمن , فلا بد للحقيقة أن تفرش نورها على الصالحين .

هناك بين جوف الكلمات , عصارة حزنك يا غادة , وهذا هو الذي اشعل فتيلة الابداع في حروفك . فطوبى لهذه النفس التي تبعث بأنفاسها الى ارواحنا لتدفىء ذواتنا .

محبتي لك ولقلمك الصادق

جان هومه

57
أدب / رد: عصر العميان والمطران
« في: 16:40 21/03/2008  »
سيمار ...

حين يضطرب القلب , تتيه الروح في هيكلها, حينها , تهتز اعمدة الهيكل , ولا يبقى غير الشموع . وحدها من تنير طريق المجد .

الذي يجمع بقايا الآلام ويرحل . قديس يدعى. فلا تحزني لأن الموتي سيدفنون موتاهم .

لك كل المحبة

جان هومه


58
أدب / رد: ثلاث اخوات
« في: 18:05 19/03/2008  »
عامر ... ايها الأخ العزيز

نعم لن استغرب حتى لو سقطت دموعك , لأن الحب الكامن في كيانك هو الايمان . والايمان هو نبع الألم , والألم ايها الغالي هو القوة الكونية الوحيدة التي ترفع الروح الى مراتب السمو ,كما هي الطاقة التي تنشّط فكرنا وتحوّله الى مصدر للخلق والابداع والعطاء .
الحزن فيك يا عامر هو مرآة ذاتك النبيلة . فلو تأملت من خلالها روحك بعين الحب لوجدت انها جزء طاهر من عطاء الله .
الأمانة شهادة سلوك مقدسة . وسرقة الآخر مرض يشوه الذات .
من القلب اشكرك على مشاعرك النبيلة .
 
اخوك
جان هومه

 


59
أدب / ثلاث اخوات
« في: 07:47 19/03/2008  »
                                                          ثلاث اخوات


مساء الأحد 16 – 3 - 2008 , كنا جان ياقو ودافيد روئيل  وأنا ,  نشرب القهوة كعادتنا عند نهاية الاسبوع في مطعم وحلويات (  Heart to Heart ) . في ميريلاندس – سدني .
في جلساتنا دائما نتحدث ونتحاور ونناقش المسائل التي تتعلق احيانا بقضايانا الآشورية , وحينا عن موضوع الايمان والحياة والكون . تمر علينا ساعات وكأنها لحظات , من خلالها تتكون لدينا نتائج من شأنها أن تساعدنا على تطوير قدراتنا الفكرية والروحية والنفسية .
موضوعنا في هذه المرّة كان يدور حول ( الحكمة ) وعلاقتها في حياتنا , كونها عبر ودروس تفيدنا في اغناء معرفتنا وثقافتنا ووعينا . وحكمة هذه الأمسية كانت قصة يتعلق موضوعها بموضعنا الاساسي الذي كنّا نتحاور فيه حول وجود الله والحياة وهذا الكون اللامتناهي .
كنت اتحدث عن معلمي الأول والأخير في الحياة , يسوع ابن الانسان . وعن عظمة كل كلمة نطق بها للبشر . وللعالم .
 انا استمد فلسفتي وايماني ومحبتي من روح كلماته التي لو فرشنا الأرض والسماء, فلن تكفي لتفسير علاقة كل قول نطق به بعلاقة الأحياء والأشياء , لكونها تتناسب مع كل صغيرة وكبيرة في حياتنا . وهنا اريد أن اوضح أنني على يقين تام أن رسالة المسيح ليست ديانة . بل هي ثالوث مقدس ( حب . ايمان . عمل ) وغير هذا هو تلفيق وتضليل من اجل غايات دنيوية لا تمت بصلة الى المفاهيم المقدسة التي وضعها لنا كقانون واحد , الا وهو قانون الحب لكل ما في الوجود . والحب هو البحر الذي تتألف قطراته من الايمان والصدق والعمل الصالح . وبعبارة اخرى أنا ليس لي دين بل لي ايمان , وايماني هو فقط لاغير كل كلمة من كلمات يسوع الآب والأبن والروح القدس ( انو انليل ايّا ) .
وهنا تدخل صديقي جان ياقو ليروي لنا قصة فيها من حكمة تدخل البهجة الى النفس, وتحرض الدمعة في العيون . وتمسح القلب بأنفاس المحبة . طبعا هذه عادة جان ياقو , كلما اعجبه موضوع ما , يأتينا بقصة لها علاقة بموضوعنا  . احيانا يكون قد سمعها من والده او امه او من صديق . فيرويها لنا بلغتنا الآشورية المقدسة , اسأله عن كاتب القصة فيجيبني . غالبية القصص تعود الى ازمنة بعيدة ولا يعرف صاحبها , ولأنني اجد في مثل هكذا قصص الكثير من العبر والمعاني . اعود الى غرفتي لأترجمها للقراء الأحبة . كونها تحمل في طياتها حكمة تنفعنا في تأملاتنا و افكارنا واعمالنا .
 قبل فترة كنت قد ترجمت  اول قصة رواها اخي جان ياقو   بعنوان ( لا تحكم على الآخر قبل أن تختبره ) وهي موجودة في موقعنا الغالي خابوركوم , في منتدى ( القصة والنثر والخاطرة ) .
اليكم الحكمة من القصة التي رواها اليوم صديقي واخي جان ياقو , املي أن تنال اعجابكم ورضاكم , مع كل المحبة .
 

                                                             
في احدى الغابات كانت هناك ثلاث شجرات قريبة من بعضها , اقتربت الشجرة الكبرى من صديقتها الوسطى وسألتها :  مارأيك لو كل منّا تمنّت شيئا لنفسها .
اجابت الشجرة الوسطى , اقتراح جميل , دعينا نسأل صديقتنا الصغرى .
التفتت الشجرة الصغرى وقالت : سمعتك يا عزيزتي , هيا , البداية لك .
تنهدت الشجرة الكبرى , وتمتمت بصوت حالم . اتمنى لو يأتيني احد الحطّابين ليأخذني ويقطعني ويصنع مني الصندوق الذي يحفظ  المجوهرات وكل ما هو ثمين , ومن ثم يهديني لجلالة الملك .

ابتسمت الشجرة الوسطى ونظرت الى صديقتها الكبرى وبروح مرحة بدأت حديثها .
 انا ايتها العزيزة , اتمنى لو يأتيني حطّاب ويصنع مني سفينة تليق بمقام الملوك والأمراء والرؤساء . هذه امنيتي وارجو من رب السموات أن يحققها لي . الأن ماذا عنك يا صغيرتنا ؟.

رفعت الشجرة الصغرى رأسها الى السماء , وراحت تصلي لرب الحياة وتطلب منه أن يحميها ويطيل عمرها لتكبر وتكبر حتى تصل السماء ليمد الرب يده على رأسها ويباركها .

مرت الأيام وهي تجرخلفها عربة الليالي لتعبر من خلالها  بوابة الزمن , وتدخل الى اولى محطات التجربة البشرية , التي غيرت ملامح الظلام , كما غيرت وجهة ووجه التاريخ .
 صرخت الشجرة الأولى لشدة الآلام التي نتجت عن قساوة ضربات فأس الحطاب وهو يقطع اوصالها , لكنها في ذات الوقت امتلأت نفسها من الفرح , لشعورها ان امنيتها قد اقترب موعد تحقيقها . لكنها سرعان ما احسّت بالاحباط حين وجدت حطابها يصنع منها مزود ا صغيرا , بدلا من صندوق لكل ما هوثمين .

في هذه الأثناء , كانت هناك فتاة حسناء تحمل في ملامحها براءة السماء وجمال النفس ونقاء الايمان , وكانت تبحث بقلق عن مكان تحمي فيه طفلها الذي ولد مع ولادة فجر جديد .
تأمّل حطاب الشجرة الأولى مشهد الطفل وامه , ثم انحنى مرحبا وقال : ليس لي غير هذه الزاوية المتواضعة . يمكنك استعمال هذا المزود لطفلك .
 شكرته الأم من الأعماق وطلبت له المحبة الخير والبركات .

انتقلت الأيام الى المحطة الثانية وهي ما تزال تجر خلفها عربة الليالي.
 كبر الطفل وصار شابا يافعا يحب الناس ويخدم الصغير والكبير . وكان يهوى تأمّل البحر والصيادين , حتى كوّن معهم صداقة حميمة .
وفي يوم هادىء وجو ساحر , ذهب الشاب مع رفاقه الى صيد السمك في قارب صغير , فجأة هبّت عاصفة هوجاء انزلت الخوف والرعب الشديدين في نفوس الصيادين . بينما الشاب اخذته غفوة فنام في الزاوية اليمنى من القارب . الكل يحاول انقاذ نفسه من الغرق , الا أن احدهم اسرع الى الشاب ليوقظه قبل أن يلقى حتفه .
وقف الشاب وتأملهم جميعا وابتسم  ثم نظر الى البحر ومد يده وبلهجة الآمر نطق : اسكتي ايتها العاصفة  وأخفض رأسك ايها البحر, وضم امواجك في صدرك . ..
سكتت العاصفة وسكن البحر.
 وكان ذاك القارب قلب تلك الشجرة الوسطى التي احتوت على ما هواثمن من كل كنوز الدنيا .

كان حطاب الشجرة الصغرى قد ملّ من شجرته وهو يحاول أن يصنع منها ما يفيد اعماله اليومية , ولكنه  كان في كل مرّة يخفق في الوصول الى مبتغاه , واخيرا رماها في مكان مهجور .

ثلاث سنوات مرّت على حادثة البحر والقارب , والشاب الذي انقذ رفاقه من موت محتم , القي القبض عليه بتهمة تحريض الناس على عقيدة رجال الدين وعلى محاولة تضليل ايمانهم .
الكل راح يبحث عن شجرة ليصنعوا منها صليبا يعلق عليه الشاب ويعدم صلبا حتى الموت .
سمع حطاب الشجرة الصغرى أن من لديه شجرة تصلح لصناعة الصليب , عليه أن يحضرها الى ساحة الاعدام مقابل مبلغ جيد .
تذكر الحطاب شجرته فأسرع واحضرها وقبض ثمنها الذي يساوي ما يعادل ثمن الخائن الذي اسلم معلمه .
وصلب مخلص العالم على تلك الشجرة التي تمنت أن تباركها يد الله .


             نحن نتمتى الكثير , لكن الله يحقق لنا ما هو اعظم . بشرط أن نحب بعضنا بعضا .


     جان هومه

سدني 19- 3 - 2008

60
أدب / رد: وافاقت .... عشتار
« في: 16:48 18/03/2008  »
مانيا ... يا روح عشتار ويا قلب أنليل

في البدء كان الحب . والحب صار أنت .

لم اجد ما يريح فكري وروحي وقلبي , غير هذا الرد .  .


انليل ... ايها الاله الجليل
افق من سباتك الطويل
الهة الحب والجمال
سيدة البحر ... عشتار
اشرقت من خلف آفاق الظلمة والنور والنار

يمينها برق
يسارها رعد
وعيونها ... حضارة وتاريخ وانتصار

فجر ينابيعك ايها الاله
في موطن اللذّة والأنين والآه
واسقي من رحيقك جنائن تلك الشفاه

خذها ايها الاله الجليل
خذ عشتارك يا انليل

خذها الى اور

الى بابل

الى آشور

بعد أن تعمّدها في مياه نهر الخابور


جان هومه
 


61
لا تحكم على الآخر قبل أن تختبره

جان هومه


اراد ملاك عمره من عمر السماء أن يأخذ معه ملاكا ً حديث الخبرة في رحلة الى الأرض .
بين اللازمن والزمن شاهد الملاك الصغير كرة تلمع في كبد الفضاء , فاستدار نحو رفيقه وقال : انها اية في الروعة والجمال , يبدو ان اهلها ممن احبهم سيد الحياة والأكوان .
ابتسم الملاك الكبير واجاب : صدقت في شعورك وتفكيرك اخي الصغير , ولكن تريث قليلا لترى اهلها وتختبر ما في صدورهم .
امام قصر أهم واكبر اثرياء المدينة وقف الملاك الكبير الى مقربة من الباب الذهبي بينما الملاك الصغير راح يتأمل روعة ما صنعه الانسان .
بعد عدة نغمات لجرس القصر , اطلت حسناء ذو قوام رشيق وجمال ساحر .
تأملت شكلهما الدال على الفقر لتخبىء ابتسامتها وهي تسمع الملاك الكبير يسألها بود ومحبة : بعد السلام ايتها الحسناء نتمنى لو كان بالامكان قبولنا كضيفين لليلة واحدة بعد ان ارهقنا السير والجوع والعطش, ثم عند الفجر سنترككم بمحبة الآب مشكورين .
التفتت صاحبة القصر يمينا ويسارا, ثم اجابت بتكبر : لا بأس ادخلا .
استقبلهما صاحب القصر ببرودة حين همست زوجته في اذنه بعض الكلمات التي قرأها الملاك الكبير .
نادى سيد القصر الخادمة وامرها أن تأخذهما الى القبو المخصص للمواد الغذائية والمشروبات الروحية .

وضع الملاك الصغير وسادة قاسية تحت رأسه وغطى جسده بقطعة تفوح منها رائحة ازعجته , نظر الى الملاك الكبير ليراه يتأمل فوهة صغيرة في وسط الجدار . فسأله : ماذا تفعل ايها الملاك الطاهر ؟
التفت الكبير وقال: هذه الفوهة تشوه مشهد القصر, علي أن اسدها .
خبأ الملاك الصغير رأسه في صدره ونام , بينما الآخر بقدرته السماوية ملأ الفوهة ليسد ذلك الفراغ وينام .

في الصباح الباكر اكملا رحلتهما بعد أن شكرا سيد القصر وزوجته.
بعد مسيرة يوم كامل وصلا الى مشارف المدينة الثانية . لكن الملاك الكبير فجأة توجه نحو قرية قريبة ليتبعه رفيقه .
ابتسم صاحب بيت من الطين والقش وهو يستقبل ضيفيه بحرارة ومحبة ,كما امرأته التي ملأت ثغرها بابتسامات ملؤها الفرح والترحيب .
جلس الملاك الكبير بقرب صاحب البيت بينما الملاك الصغير امتلأت نفسه من السعادة وهو يستلقي على بساط من الفرو . وأحس أنه في بيته السماوي .
اسرعت صاحبة البيت المتواضع لتجلب زوادة زوجها المحشوة بقطعة من الخبز الناشف الى جانب قارورة الماء وصحن فيه بعض اللبن .
- المعذرة ان كان هذا لايكفي لسد جوعكما.
ابتسم الملاك الكبير وقال بصوت فيه نقاء السماء : بل يكفي ويزيد ايتها المرأة الكريمة , ان حسن استقبالكما لنا قد جعل نفسنا تشبع من كرم محبتكما .
التفت رب البيت الى ربة البيت وسألها أن ترتب سريرهما الوحيد للضيفين .
حين تأكد صاحب وصاحبة البيت أن ضيفيهما قد ناما , تركا البيت بهدوء وخرجا يحملان ثياب العمل ليصنعان منها وسادة ولحاف وينامان في حظيرة البقر.
عند الفجر استيقظ الملاك الكبير على صوت بكاء المرأة فأسرع يلحقه رفيقه ليجدان تلك المسكينة تبكي بمرارة على موت بقرتها الوحيدة . بينما زوجها قد عصره الحزن وهو يتكىْ على ركبته مسندا رأسه على راحة يده .
اقترب الملاك العظيم منهما وقال : يؤسفنا أن نرى الحزن قد ملأ قلبيكما . وكل ما نتمناه هو أن يهبكما الآب اضعاف ما خسرتم . والأن نترككم بمحبة الآب وكلنا شكر وامتنان لكرم ضيافتكم .
على الطريق توقف الملاك الصغير ونظر الى رفيقه وسأله بدهشة واستغراب وفي عينيه قطرة دمعة يتيمة : ايها الملاك العظيم كان بامكانك أن تمنع موت البقرة التي كانت رزق هذين المسكينين . لماذا لم تفعل هذا احسانا لكل ما فعلاه من اجل راحتنا ؟ بينما في ذلك القصر قد قمت بسد تلك الفوهة . بالرغم من استقبال اهله لنا بتلك القساوة ,
وبتلك القلوب الفارغة من المحبة .
ابتسم الملاك الكبير ووضع يده على كتف رفيقه واجاب بحكمة اراد من خلالها أن يكبر الملاك الصغير بحكمه على الانسان ورؤيته للأمور.
اسمع يا صغيري ... ان الفوهة التي اغلقتها كانت تخفي خلفها خزائن من الذهب والثروات الطائلة . اما بالنسبة لذاك الفقير المسكين وزوجته الطيبة , فان الآب قد ارسل ملاك آخر اذ أن ساعة صاحب البيت قد حانت ليسلم الروح . فرجوت اخي الملاك أن لايفعل هذا بعد أن رويت له قصة استقبالنا . لكنه قال جئت بمهمة وعلي أن انفذها لأنها ارادة الآب . ثم قال لي اذهب واطلب من الآب أن يلبي طلبك . وطبعا هذا ليس حسن ,فقلت له عندي فكرة لعلها تصلح . ما رأيك لو تستبدل روح صاحب البيت بفدية تكون البقرة . اجابني بعد تفكير . فكرة لا بأس بها واعتقد أن الآب سيسامحنا في هذا .
تأمل الملاك الصغير كل كلمة قالها رفيقه ثم ابتسم وتمتم ... يا رب ما اعظم حكمتك وما اعظم سرك .



62
أدب / رد: حنين (قصة قصيرة )
« في: 09:53 08/03/2008  »
اختي الغالية...

ما اجملك يا شذى وأنت تبحثين عن جواز سفر بدون صفحات . مختوم بمحبة الله للانسان الواحد, وللوطن الواحد, الذي هو هذا,الكون اللامتناهي .
احداث القصة ان هي الا تعبير حقيقي وصادق للألم الساكن في اعماقك الوردية .وما الرحيل الذي يختاره الانسان في نتاجاتك الا السفر على اجنحة المحبة الى العالم الذي لا خارطة له ولا عنوان . حيث القارب يرمز الى فلسفة الحياة والموت .لكنه في ذات الوقت صرخة صامتة  يفرزها وجدانك الذي يعيش بين الخوف من مخاطر الفكر الفردي , وبين الرعب من الغوص في بحر الأنا .
نعم يا شذى ... بطلك هو القلب الذي يبحث عن الحب خارج الحدود , وبطلتك من تبحث عن الكمال داخل ذاك القلب .

اختيارك لهكذا موضوع هو صورة رسمتها طفولتك على دفاتر احلامك البريئة . كلي ثقة بأنه في القادم من الأيام , سترسمين الكلمة على صدر السماء .

لك عصارة محبتي ...

جان هومه


   


63
أدب / رد: كوكب
« في: 19:50 07/03/2008  »
طاهرة الحب ... شذى

هي رحلة الفكر الى فضاءات الحب...
هي صلاة الروح في كل درب  ...   
هي معمودية الجسد في رعشة القلب

ثالوثك هذا يا شذى , قد جعل قلمك يخفق لكل البشر
ليرسم ملامح الحب بألوان الفجر
على  خيوط الليل وعلى  وجه القمر

قلمك يا شذى , هو خميرة الحرف , وخمرة الكلمة
يجعل من ذاتك الخبز المقدس لفقراء الحب
كما يجعل من كيانك الكأس الطاهرة لكل روح عطشة

اكملي رحلتك الى مابعد خارطة الكوكب , انها رحلة تأخذني الى جنائن شذى المحبة .


من اخ الى اخته ... كل الحب

جان هومه

64
أدب / رد: شغب التراب
« في: 18:15 03/03/2008  »
ميلادها بدون تاريخ
آتية على صهوة الريح
نارية كأنفاس الألم
يرتعش بين يديها
الضوء واللون والقلم

مانيا ... وأنا اقرأ انشودتك هذه

سمعت صوتا يلهث بين البرق والرعد
ولمحت صورة عذراء تنبثق من شعلة الفجر
تحمل بيمينها ريشة الأمس والغد
لترسم لوحة الحب على قطرات المطر

جان هومه


 



65
أدب / رد: على الطريق
« في: 05:46 22/02/2008  »
شذى ... ايتها الأخت القريبة من الفكر والروح والقلب
جاء دوري ليتجمد قلمي امام مشاعرك الصادقة المطوية في ثنايا المحبة , وأمام كلماتك الرقيقة كرقة قطرات النهرين .
اعجابك ب ( اصنع سيفك من معدن المحبة , تنتصر أنت وعدوك ) هو دليل للحب الذي يغمر ذاتك الطيبة .
قلت هذا القول في كتابي ( نحن الانسان ) يمكنك مشاهدته في موقعي الخاص www.johnhomeh.com
اتمنى أن تزورينه وتقرأين كتابي لأن فيه ما يتفق مع فكرك وروحك ومشاعرك . 
ليتني اقتني كل ما خطته أناملك الحريرية . لأن ما لمسته في كتاباتك ... يجعلني في حالة غير مألوفة .حالة تأخذني الى حيث اللحظات التي عاشتها روحك حين كانت تلمس مشاعرك لتزيدها نعومة وشفافية وفي ذات الوقت قوة ونشاط .
امنيتي أن تكوني ابدا في تألق

جان هومه

66
أدب / رد: على الطريق
« في: 01:34 07/02/2008  »
شذى ...

فكرك , روحك , وقلبك , ثالوث متكامل في وحدة خلاّقة .
ذروة الصدق , عاطفة ملتهبة , حب لامتناهي .
شدني اسلوبك الرقيق ولفتني كلماتك في طيّات قدس اقداس المحبة .

جان هومه

67
تحفة ادبية , بين شاعر اديب , وبين شاعرة اعلامية . لوحة اشورية , تضيء الفكر , وتلمس الروح , وتدفء القلب .
من يعرف هذا المتواضع الكبير ... يعرف أن الذي يرفعك الى اسمى مراتب الانسان هو التواضع الكامن في قلب الحرفين ( حب ) .
ميخائيل ... ايها الأديب القريب الى النفس . لك كل المحبة , لوقوفك ابدا, مع ابناء وبنات هذه الأمة السماوية , من اجل أن تزرع في كيانهم بذور العشق لكل ما هو جميل , ولتحتضن بقلمك الاشوري , كل عمل ينبع من الثالوث الانساني .
 
وأنت يا سلام ...
ايتها الشاعرة التي تبعث الدفء في روح الحرف , كلماتك , تأخذ الذات في رحلة الى الساكن في الأعالي . 
لك يا نجمة عشتار , عصارة اشوريتي .
 
جان هومه

صفحات: [1]