عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - Salem Sulaiman

صفحات: [1]
1
فعالية ثقافية لأتحاد الادباء والكتاب العراقيين حول تغير اسم محافظة بابل

ينظم الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين أصبوحة ثقافية عن بابل وأور والأهوار يوم الأربعاء القادم المصادف 29 حزيران 2016  الساعة الحادية عشر صباحا في مقر الاتحاد
يتحدث فيها كل من
الاستاذ قيس حسين رشيد رئيس هيئة الاثار والتراث ووكيل وزير السياحة بالإضافة الاستاذ ناجح المعموري رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين والأستاذ الناقد فاضل ثامر وتنطوي الفعالية الثقافية على بيان وجهة نظر اتحاد الأدباء حول محاولات الكيانات الدينية لتغيير اسم محافظة بابل


2
سياسة التوافق والمحاصصة تنصب وديع بتي سفيرا
 ( 2 – 2 )

د.سالم جورج

في القسم الاول تناولت نشاط السيد وديع في حزب البعث المنحل وموقفه الاستخباراتي من قوى المعارضة قبل سقوط  حكم البعث, وفي هذا القسم بعض المقاطع من مقالات السيد وديع مع تعليق بسيط واترك الرأي للقاريء الكريم.
* مقالة منشورة في موقع الحوارالمتمدن العدد 2245 بعنوان (انهاء الاحتلال لن يتم بقتل المسيحيين) فيذكر فيها " بيلاطس صلب بالمفرد وها هو جورج بوش في القرن الواحد والعشرين يصلب بالجملة ......... واليوم يتحمل الاحتلال المسوؤلية الرسمية والاخلاقية والقانونية الاولى في كل قطرة دم تراق في زمنه وفي كل دمعة تذرف امام انظار قواته "
لماذا ياسيد وديع لاتنصف الامور وتحمل البعث وحليفه القاعدة مسوؤلية هذا الاجرام ومن جاء بالأمريكان الى العراق الم يكن الطاغية صدام وحزب البعث , وبعد سقوطهم وانهاء حكمهم العفن بداءوا العمل بالمقولة التي اطلقها صدام والمعروفة للجميع ورددها اعوانه وهي "ان من يستلم حكم العراق من بعدنا سيستلم ارض سوداء بدون بشر".
* مقالة منشورة في نفس الموقع العدد 2061 بعنوان (المسيحيون والسندان الكردي والمطرقة العربية). فيذكر فيها "وهاهي اثار التجربة نعيشها اليوم حيث نرى الفوضى والمآسي في الشارع العراقي منذ اكثر من اربع اعوام والتي يمثلها (لملوم) مما كان يسمى سابقا بالمعارضة العراقية الى التمثيل الرسمي للسلطة ...."
اقول للسيد وديع هل الوطنية كانت ممثلة في حزب البعث المنحل الذي قاد العراق الى حروب دامية كنا في غنى عنها والان مع حليفه القاعدة يقومون بهذه الاعمال الاجرامية بالقتل والتفجير واخرها العمل الارهابي يوم الاربعاء الدامي. وتعتبر احزاب عريقة جاءت الى السلطة بأنها لملوم ومنها الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الشيوعي وحزب الدعوة والمجلس الاسلامي الاعلى والحزب الاسلامي ....وغيرهم.
مقالتين منشورتين في نفس الموقع العدد 1100 بعنوان (دعاية بعد الانتخابات) والعدد 1397 بعنوان (جيرنوفسكي الجبوري- ما احوجنا الى (المشاغب) الوطني). يذكر في الاولى "....كتلة التحرير والمصالحة التي يقودها الاستاذ مشعان الجبوري ان هذا الرجل قبل كل شيء يمثل حاجة ملحة للطيف السياسي العراقي لاننا بحاجة ضرورية لمن يمثل الوطنية بصورتها التي قد تبدو متطرفة للبعض. لقد لجاءت واستميح عذرا الى تشبيه هذه الكتلة بالحزب اللبرالي الروسي وزعيمه فلاديمير جيرنوفسكي انطلاقا من المكانة التي يمثلها هذا الحزب وزعيمه في روسيا .....".
وفي المقال الثاني يذكر "ان وجود السيد مشعان الجبوري وكتلته في البرلمان المقبل بثقل كبير هو ضرورة وطنية اشبه بضرورة وجود صمام الامان في قدر الضغط الذي ينبه الى الخطر والحالة الحرجة ....". هل يعلم السيد وديع من هو هذا الفاشي جيرنوفسكي ام يعتبره وطنيا لكونه دعم وساند المجرم صدام ونظام البعث في العراق, جيرنوفسكي قومي شوفيني لعب على مزاج الشارع الروسي والحالة الصعبة التي عاشها الشعب الروسي بشعاراته القومية والعنصرية وكسب اصوات عالية في انتخابات عام 1993 (كما فعل هتلر). استلم جيرنوفسكي ملايين الدولارات من صدام اضافة الى صفقات شراء النفط باسعار منخفضة وكانت صور صدام معلقة في مقرات ومكاتب الحزب اللبرالي الروسي وزياراته المستمرة للعراق ولقاءه بصدام وفيما بعد تراجعت شعبية جيرنوفسكي. اما مشعان الجبوري هل تكمن وطنيته في دعم الارهاب والقتل ويعلن امام انظار الجميع في الفضائيات بأن المجرم صدام بطلا اسطوريا وبمقام احد ائمة المسلمين ويحث العراقيين على زيارة قبره كل عام في يوم اعدامه.
* مقالة منشورة في نفس الموقع العدد 2154 بعنوان ( لينين وغبطة الكاردينال وطارق عزيز )
ويذكر فيها ".....والا قولوا لي ما الذي يخسره شعبنا كمجموع, ويخسره كل منا شخصيا لو اطلق سراح طارق عزيز وعاش بايلوجيا فترة اضافية ما, حسب مشيئة الله؟....".
لا اعلق على شيء هنا لان الشعب العراقي يعلم من هو طارق عزيز واي موقع قرار كان يحتل  في عهد الطاغية صدام والجرائم التي ارتكبت.
* وفي كثير من مقالات السيد وديع يمارس فيها التحريض والتلفيق ولا يحق لي ذكرها لانها تدخل ضمن حرية الرأي وانما ما  ذكرته من مقالات لا يدخل ضمن هذه الحرية عندما يدافع السيد وديع عن القتلة والمجرميين. وهنا اذكر مقالة فيها هذا النوع من التحريض والتلفيق تم الرد عليها بشكل موثق ومنشورة في الحوار المتمدن العدد 2302 بعنوان (نمرود بيتو وسهل نينوى/وهب الوزير ما لايملك).
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=136710 
فاترك للقارىء الكريم ان يطلع عليها ومن الضروري ان يطلع على رد السيد عمانويل خوشابا في موقع بحزاني على هذا الرابط
http://www.bahzani.net/services/forum/archive/index.php/t-23748.htm/
وبتاريخ 12-06-2008 وعنوان المقالة (رد على مقال "وهب الوزير ما لايملك"للكاتب وديع بتي).
من خلال هذا الرد الموثق سندرك بأي اسلوب يكتب السيد وديع وكيف يلفق الاكاذيب,
أورد السيد وديع عبارة جميلة في مقالته بموقع الحوار المتمدن العدد1161 بعنوان (تعال نلعب اللوتو), والعبارة هي "لقد برهنت تجربة السنتين الماضيتين ان التوافق والمحاصصة لا تبني العراق الجديد ويتحمل من وضعها وكرسها مسوؤلية امام الله والتأريخ حيث ادخل العراق في نفق مظلم جديد سيكون من الصعب على الاجيال القادمة التخلص منه.....".وأقر لك بأن هذه العبارة يرتاح منها كل أنسان حر وحريص على وطنه ويرددها الكثيرون ومنهم المسوؤليين في الدولة ولكنهم بعيدين كل البعد من تطبيقها. وها أنت ياسيد وديع كتبت مقالة تندد بالتوافق والمحاصصة ولكن اسألك بالله عليك كيف رشحت ان تكون سفيرا اليس عبر التوافق والمحاصصة ؟....!!!.
في اخر هذه المقالة ذكرت "أن الكثير من المؤشرات تشير للاسف على ان اللعبة ستستمر ولذلك تعال عزيزي القارىء لنلعب اللوتو على دوري الانتخابات القادمة, عسى ان نكون من الرابحين".
وها أنت دخلت في صلب اللعبة وكنت من الرابحين وربح من ساندك ورشحك (اقصد السيد يونادم كنه) لانه عثر على خادم له انتهازي ومطيع ويتقن اسلوب الغش والخداع بمهارة وهذا واضح من السيرة الذاتية التي كتبتها وقدمتها لمجلس النواب العراقي, ولتكن مسوؤلا انت ومن رشحك امام الله والتاريخ وامام الشرفاء والمناضليين من ابناء شعبنا العراقي الجريح.
أن موقف القوى السياسية الوطنية  والتي عارضت النظام الدكتاتوري من البعثين هو:
- هناك اناس كثيرون ممن اجبروا على الانتماء لحزب البعث المنحل أنقاذا لانفسهم ولعوائلهم ولم يمارسوا أي نشاط معادي ضد شعبهم, هولاء اناس ابرياء وكانوا مضطهديين لا مانع من أن يشغلوا أي موقع في الدولة حسب كفاءاتهم.
- اما البعثيين الذين ارتكبوا جرائم القتل والتعذيب وكانوا في مواقع صنع القرار فيجب ان يكونوا بيد القضاء العراقي للمحاسبة على اعمالهم.
- اما الاشخاص الذين انتموا الى حزب البعث طواعيا ومارسوا نشاطا بالدفاع عن الحزب والطاغية صدام وحماسة العمل ضد القوى الوطنية المعارضة للدكتاتورية ومنهم السيد وديع لايمكن ان يحتلوا موقعا مسوؤلا في الدولة الحديثة (وزير, وكيل او مستشار وزارة , سفير, مديرعام او رئيس جامعة).
ما هي المعادلة التي من خلالها ينصب البعثي المخابراتي وديع بتي سفيرا وهو في زمن صدام كان استاذا جامعيا هل هذه مكافئة له لانتمائه لحزب البعث؟....!!! السوأل موجه الى الشخص الذي رشحه لهذا المنصب المهم والحساس الى السيد يونادم كنه... والى رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والى البرلمان العراقي الذي صادق على هذا الترشيح  ؟؟ اقول لهم جميعا لا تتلاعبوا بمشاعر الناس الوطنيين والمناضليين.  اسحبوا هذا المنصب من السيد وديع لانه لا يستحقه فهناك الكثير من ابناء القومية الكلداشور سريان اكثر منه كفاءة وحرصا على العراق الجديد. واقول للسيد وديع ,لا اعتقد من وجود اعتراض على ان تكون استاذا جامعيا اوحتى رئيس قسم في اختصاصك في داخل العراق .

في الدول الديمقراطية الغربية وغيرها عندما يحتل شخص ما موقع مهم في الدولة ويمارس الكذب  والخداع من اجل الوصول الى هذا الموقع ,يجرد من موقعه ويحال الى القضاء .وما اود ان اقوله ان السيد وديع مارس الكذب في كتابة السيرة الذاتية وحشر فيها مواضيع مبالغ فيها ليظهر نفسه بأنه انشتاين العراق. ففي اول فقرة منها يذكر "..... هذه الشهادة تم تقيمها ومعادلتها بالدكتوراه السويدية من قبل هيئة التقيم الجامعية الحكومية في السويد." هذا غير صحيح وليس بهذه السهولة يتم معادلتها فارجو التحقق من هذه المعادلة للشهادة من قبل اخصائيين محايدين في السويد , وان ينشر السيد وديع هذا التقيم والمعادلة على احد مواقع الانترنت (برطيلة, عينكاوة,...) للتحقق منه .
ويذكر السيد وديع ايضا في سيرته الذاتية انه يجيد اللغة السويدية كتابة وقراءة وحوار وهذه كذبة اخرى , اكد لي الكثيرون ممن لهم علاقة به في السويد وفي مدينته, انه لايجيد التكلم باللغة السويدية ولا الكتابة والقراءة الجيدة, وكذلك الحال مع اللغة الانكليزية والروسية.واتحمل مسوؤلية ما ذكرت وارجو من مجلس النواب التاكد من ذلك ومن لجنة المسائلة والعدالة ( ان كانت موجودة ) التحقيق في هذا الموضوع.  لي ملاحظات كثيرة حول السيرة الذاتية للسيد وديع المقدمة الى مجلس النواب لايسمح المجال هنا للتطرق اليها , واذا تطلب الامر سأذكرها فيما بعد.
واسأل السيد وديع اذا تم تقيم ومعادلة شهادتك بالدكتوراه السويدية, وتجيد اللغة السويدية قراءة وكتابة وحوار ودخلت دورات تأهيل عدة, لماذا طيلة هذه السنوات الثمان في السويد لم تعمل وتعيش على المساعدة الاجتماعية؟ مع العلم ان السويد ليس مبالغ فيه اكثر دول العالم تؤهل وتساعد اللاجئين للحصول على عمل باختصصاتهم او قريب منها. الاستنتاج من ذلك انك كنت فاشل في كل دورات التاءهيل.

أنادي كل الوطنيين والمناضليين الشرفاء ان يكونوا بالمرصاد وحجر عثرة امام كل اللصوص الذين  يحاولون سرقة نضالات وتضحيات ابناء شعبنا الشرفاء ويتسلقوا على جثث شهدائهم للوصول الى القمة, فالعراق لم يكن ضحية صدام وحده وانما ضحية كل من صفق له وزين أخطاءه.
السيد وديع ليس حالة نادرة وصل الى قمة جهاز الدولة فهناك الكثير من هذه النماذج بل واسوء. فيجب على المخلصين من ابناء الشعب العراقي رصد هولاء وفضحهم. وواجب المسوؤلين في جهاز الدولة والذين يسعون لبناءعراق ديمقراطي امن وحر ان يبتعدوا عن العلاقات الشخصية والتوافق والمحاصصة في تشخيصهم وتقيمهم للعناصر التي تحتل موقع المسوؤلية في دولة العراق الجديد.
لقد ذكر الدكتور ابراهيم الجعفري في حفل الاعلان عن تشكيل الائتلاف الجديد قبل ايام "لا نقبل بمقولة ان الثورة تأكل أبنائها نحن نصمم ونسمع العالم لابد للثورة ان تحتضن ابنائها". ولكن ما يحدث في العراق الان ان الثورة تهين وتأكل ابنائها.
واقول للدكتور الجعفري والسيد المالكي والسيد الطالباني و.......لكل المسوؤلين في الدولة العراقية الجديدة: ان ابناء الثورة الذين تحملوا ظلم الدكتاتورية وكافحوا ضدها هم من مختلف القوميات والاديان والطوائف, تعاملوا معهم بعدالة ومساوات لاعلى اساس هذا الاختلاف بل على اساس الكفاءة التي يمتلكونها والتضحيات التي قدموها. من هذا المنطلق سيكن لكم الشعب العراقي بأجمعه كل الاحترام والدعم.
لنتلاحم جميعا من أجل القضاء على التوافق والمحاصصة والارهاب والتدخل من جميع دول الجوار بدون استثناء بالشاءن العراقي, نقول هذا الكلمات عسى ان يتحرك الضميروتسمع بعقل راجح. 

 
   
 
 
 
 

3
سياسة التوافق والمحاصصة تنصب وديع بتي سفيرا
( 1 – 2 )  
           
د.سالم جورج

لا اكتب هذا الموضوع والمعلومات عن سماع واقاويل البعض وانما عن معايشة لحقائق. فبعد خروجي من كردستان العراق على اثر اصابتي بجروح عندما كنت في صفوف انصار الحزب الشيوعي العراقي وبعد اكمال العلاج في موسكو, سافرت في عام 1986 الى مدينة مينسك عاصمة بيلاروسيا مع مجموعة من الزملاء للدراسات العليا وكنا من معارضي نظام الدكتاتور المقبور صدام.
وفي مدينة مينسك سكنا في القسم الداخلي رقم 8 التابع لجامعة بيلاروسيا وهذا القسم مخصص لطلبة الدراسات العليا. وفي هذا القسم كان يسكن عدد من الطلبة المبعوثيين من قبل النظام, والمعروف ان هولاء الطلبة اعضاء في حزب البعث المنحل. فبدون هذا الانتماء والتزكية لا يمكن ارسالهم خارج العراق للدراسات العليا.
وكان من بين هولاء المبعوثيين الطالب البعثي وديع بتي وامتاز هذا الطالب بالنشاط الدوؤب والحماسة العالية لخدمة اسياده في نظام البعث المنحل وبالأخص كونه ينتمي للقومية الكلدانية فيحتاج الى جهد مضاعف للوصول الى اهدافه من خلال حزب عربي شوفيني.
وقد وصل السيد وديع الى مدينة مينسك في نفس العام الذي وصلت أنا فيه عام 1986 وسكنا نفس القسم الداخلي رقم 8 . ولم تربطني بمبعوثي النظام اي علاقة وكنا على نقيض وصراع مستمر معهم لما اقترفه هذا الحزب من جرائم منذ انقلاب عام 1963 الاسود ولحد الان بحق الشعب العراقي.
وخلال دراستي في مدينة مينسك كنت ممثلا للطلبة العراقيين المعارضيين لنظام صدام المقبور في مجلس المدينة وكانت لي لقاءات دورية مع احد اعضاء المجلس واسمه آليك وهو بيلاروسي, ونفس هذا الشخص يلتقي بممثل الطلبة البعثيين وكان  ممثل البعثيين طالب دراسة عليا اسمه سلام ويسكن نفس القسم الداخلي رقم 8 وصل الى مدينة مينسك على ما اعتقد بسنة وكان بعثيا نشطا وشرسا ومسوؤل عن تنظيمهم الحزبي ويمتاز بحقده وعدائه لمعارضي النظام الدكتاتوري.
السيد وديع ارتبط بعلاقة صداقة قوية مع البعثي سلام بدافع انتهازي وكان على ما يبدو مساعده الامين بهدف الحصول على امتيازات وتقيم جيد من حزب البعث المنحل.
كان السيد وديع ورفيقه سلام يرسلون التقارير الى السفارة العراقية  في موسكو عن تحركاتنا ولقاءاتنا ونشاطاتنا (وهذا كان قرار بالاخص للبعثيين الذين يحتلون مواقع المسوؤلية داخل الحزب ويعيشون خارج العراق, يجب ان يزودوا سفاراتهم بتقارير عن تحركات المعارضيين لنظام البعث المنحل) . وهذا ما كانوا يفعلونه في مجلس مدينة مينسك وكنت ابلغ باحتجاجاتهم من قبل ممثل المجلس السيد آليك . وفي الذكرى السنوية لضرب مدينة حلبجة بالاسلحة الكيمياوية وسقوط آلاف الضحايا الابرياء قتلى نتيجة هذه العملية الاجرامية, قمنا بنشاط واسع في جامعة بيلاروسيا بلصق بوسترات وصور الضحايا وعرض فلم فيديو عن مدينة حلبجة وضحاياها بعد الضربة بالسلاح الكيمياوي. على  اثر هذا النشاط ارتفعت هيستيرية السيد وديع ورفيقه سلام فقدموا احتجاجهم الى مجلس مدينة مينسك واستدعاني ممثل المجلس السيد آليك وابلغني باحتجاج الطلبة البعثيين على النشاط الذي قمنا به وللعلاقة الطيبة التي تربطنا به ذكر لي اسماء المحتجين. هكذا كان السيد وديع بعثيا ورجل استخباراتي نشط وانتهازي طموح.
بعد ان انهى رفيقه سلام الدراسة وسافر الى العراق وعلى ما يبدو بان السيد وديع استلم المسوؤلية بعده وقد لوحظ هذا من تحركاته, اما سلام فقد عين رئيس قسم الفيزياء في جامعة الانبار وبعد ان انهى السيد وديع دراسته التحق به في جامعة الانبار كاستاذ في قسم الفيزياء.
بعض الطلبة من مبعوثي نظام الطاغية صدام الذين أنهوا دراستهم بقوا في مدينة مينسك ولم يسافروا الى العراق ولم تكن لدينا معلومات عن تحركات لهم تذكر ضدنا كمعارضيين والتقيت باثنين منهم بعد ان كانت القطيعة بيننا, فاعتذروا عن موقفهم السابق وكانوا يشتمون صدام ونظامه وسمعت بان قسم اخر من مبعوثي النظام وصلوا الى العراق ومن ثم غادروا الى ليبيا وغيرها من الدول نتيجة الحصار المفروض على العراق آنذاك. اما السيد وديع فبقى في العراق الى عام 2002 يعمل في جامعة الانبار وعضوا في حزب البعث. ولكن في عام 2002 وصل الحال في العراق الى وضع صعب واصبح نظام صدام على هاوية السقوط, فادرك السيد وديع ان الوضع ميؤس منه فقرر مغادرة العراق الى السويد.
هنا احاول ان اعطي للقارىء الكريم وللمسوؤليين في الحكومة العراقية صورة عن السلوك الوصولي والانتهازي للسيد وديع الذي اصبح سفيرا. ان السيد وديع كالحرباء يبدل لونه حسب مصلحته فكان الى عام 2002 مدافعا عن نظام صدام وبعد سقوط هذا النظام العفن تحول مباشرة الى وصف صدام بالدكتاتور دون المساس بحزب البعث الفاشي, وبداء يخطط لغنيمة ومصلحة جديدة بعد ان ظهر شكل جديد في السياسة التي تتحكم بالعراق سياسة التوافق والمحاصصة. وقبل اكثر من ثلاث سنوات اتصلت باحد الاصدقاء في السويد- ستوكهولم من الناشطيين في الجمعيات والمنتدايات الكلداشورسريان وحذرته من السيد وديع واعطيت له المعلومات عنه بانه بعثي حاقد على المعارضيين لنظام البعث سابقا وانتهازي وصولي يحاول ان يستفيد من الوضع الحالي واسم هذا الصديق بالحروف س.م. وسيدرك هذا الصديق حقيقة ماقلت له في ذلك الوقت.
ان من رشح السيد وديع ليكون سفيرا حسب ما هو واضح هو السيد يونادم كنه ضمن منهج التوافق والمحاصصة, فأقول للسيد يونادم كنه انه عارعليك ان ترشح شخص كان مستفيدا من نظام المقبور صدام واحد المدافعيين عنه الى عام 2002  والان يصبح مستفيدا اكثر من الوضع الحالي دون ان يمتلك أي تاريخ نضالي ضد نظام القمع البعثي. بهذا الترشيح ياسيد يونادم كنه أهنت كل المناضليين والشهداء الابطال الذين قارعوا نظام صدام. فهناك الآلاف من أبناء شعبنا الكلداشورسريان من المناضليين ضد الدكتاتورية واصحاب شهادات عالية لا بل علماء  وتفوق مواهبهم مواهب السيد وديع بدرجات عالية واتمكن ان اقدم لك قائمة باسماء هولاء وقارن بينهم وبين السيد وديع وسوف تخجل من نفسك على هذا الترشيح الذي وضع علامة استفهام عليك؟
اما ما يذكر السيد وديع في رده في موقع الحقائق بتاريخ 8-08- 2009 على مقال الدكتور احمد ربيعة    " شرطي امن سابق – سفير عراقي جديد " بأن هذا الاسم مستعار  ليس مستعارا وانما اسمه الحقيقي وحاصل على شهادة الدكتورا من اكاديمية تيمريازيف في موسكو وكان قبل ذلك مقاتلا في صفوف الانصار في كردستان ضد النظام الدكتاتوري.
وفي هذا الرد يورد السيد وديع كذبة يريد من خلالها ان يعكس صورة اخرى بانه كان الى جانب المعارضة وهذه كذبة لا تنطلي على احد ويشير الى استشهاد زوج اخته في كردستان وانه رافق اخته الى السويد بعد استشهاد زوجها. امتلك معلومات اكيدة وحصلت عليها من اهالي برطلة والمقربيين للسيد وديع بانه كان في موقف عدائي من زوج اخته لكونه شيوعيا ومعارضا وهذا ما كان يعاني منه زوج اخته ولنا معرفة به وكان يطلق عليه اسم دكتور سعيد (هاني دنخا البتي) . واستشهد هذا المناضل البطل دكتور سعيد عام 1986 في سهل اربيل في احد المعارك . وكان السيد وديع يكن له الكره لكونه معارضا لنظام الطاغية, واتمنى من البطلة المناضلة اخت السيد وديع ان تذكر هذه الحقيقة اذا كانت وفيه لروح زوجها, واقول نعم انها عانت من مضايقات النظام وبعض الاهل. وفي تلك السنة من استشهاد زوجها في عام 1986 كان السيد وديع في مدينة مينسك وكنا على تضاد معه لكونه بعثي وهذه حقيقة انا شاهد عليها وهناك شهود كثيرون على ذلك . لااعلم كيف عانى من مضايقات النظام وكيف اصطحب اخته الى السويد بعد استشهاد زوجها عام 1986 فمنذ ذلك العام والى عام 1992 كان يدرس في مدينة مينسك ومن ثم غادرها الى العراق وعمل في جامعة الانبار الى عام 2001 وفي عام 2002 سافر الى السويد, فيا لها من كذبة لا تنطلي على اغبى انسان, وقد يكون قد اصطحب اخته في عام 2002 عندما ذهب الى السويد وليس بعد استشهاد زوجها عام 1986, وليجعلها ورقة يلعب عليها ضمن الحالة السياسية الجديدة.
اما ماكتبه من رد في موقع الحقائق بتاريخ 22-08 – 2009 حول ما كتب عنه في موقع عنكاوا وبرطلة حول تعينه سفيرا فكان اما من منطلق قومي دون المعرفة بحقيقته او من اناس مواليين له بالافكار والسلوك.
اقول للسيد وديع بأني استقصيت خلال هذه الفترة اراء مجموعة كبيرة من الكلدان الاشورين السريان حول تعينك سفيرا والكثير منهم مستائيين من ذلك وحتى من ابناء مدينتك برطلة لوجود اعداد كبيرة من ابناء هذه القومية اكثر منك موهبة ومواصفات وناضلوا ضد ظلم صدام واعوانه.
ذكر السيد وديع حول علاقتهم مع مبعوثي احزاب المعارضة اصبحت جيدة اثناء ازمة الكويت. فاقول للقارىء الكريم أن  ما اكتبه ليس تلفيقا. فقد درست في مدينة مينسك من عام 1986 الى عام 1989 ومن ثم انتقلت الى مدينة موسكو لاكمال الدراسة حتى عام 1992 واثناء تواجدي في موسكو كنت باستمرار اتردد على مدينة مينسك لزيارة اصدقاء. وقدعلمت منهم بأن العلاقات مع مبعوثي النظام اصبحت اكثر هدوء , واعتقد ان الدافع لتحسين علاقاتهم مع احزاب المعارضة هو الخوف من عواقب مغامرات الطاغية صدام واحتلاله الكويت وحشود جيوش العالم لتحرير هذا البلد المغتصب ومن ثم الاستياء الذي عم الشارع العراقي من اعمال هذا الارعن وجلاوزته والانتفاضة التي عمت معظم مدن العراق وهذا ما اخاف مبعوثي النظام على مستقبلهم فأوقفوا اعمالهم المخابراتية وبداءوا بالتقرب من طلبة احزاب المعارضة.
اما عن سلوكية السيد وديع اثناء عمله في جامعة الانبار لا معلومات عندنا عن تلك المرحلة سوى انه عضو في حزب البعث ويمارس نشاطاته داخل هذا الحزب حتى خروجه من العراق عام 2002 . وفي تلك المرحلة كانت اجهزة الامن والمخابرات مسيطرة بقبضة من حديد على الاوضاع ولايمكن لاي معارض او مستاء من الاوضاع ان ينطق بكلمة واحدة يعبر فيها عن استياءه فالتعذيب والقتل يكون مصيره وخاصة في محافضة الانبار.

يتبع في القسم الثاني......
           
                                   

صفحات: [1]