ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: عبدالاحد سليمان بولص في 19:55 03/05/2019

العنوان: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: عبدالاحد سليمان بولص في 19:55 03/05/2019
الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.

تعريف الطفيلي:

الطفيلي‮ ‬هو‮ ‬كائن‮ ‬حي،‮ ‬او‮ ‬حيوان‮ ‬صغير،‮ ‬يعيش‮ ‬في‮ ‬او‮ ‬على‮ ‬كائن‮ ‬حي‮ ‬آخر‮ ‬ويأخذ‮ ‬الغذاء‮ ‬منه.‮ ‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬للطفيلي‮ ‬ان‮ ‬يعيش‮ ‬بنفسه.‮ ‬تشمل‮ ‬الطفيليات البراغيث والقمل والديدان".....

ما دعاني لذكر الطفيليات في مقدمة المقالة هو وجود طفيليات بشرية لا تقل تأثيراً عن شبيهاتها التي تعتاش على مص الدماء كوسيلة وحيدة للاستمرار في الحياة لدى الحيوان كذلك فالطفيليون من البشر الذين يعتبرون أنفسهم كتاباً غير قادرين على ما يبدو الاتيان بمواضيع رصينة من بنات أفكارهم لذا نراهم يستهدفون جهود غيرهم ويستغلون ما ينشره أهل الفكر والمعرفة محاولين تفسيره بالطريقة التي تناسب مؤهلاتهم وغاياتهم.

في مجتمعاتنا الشرقية عموماً ولدى شعبنا ال "سورايا" بشكل خاص نرى للطفيليين آثاراً تحريفية لا بل  تخريبية واضحة على الجانبين الثقافي والاجتماعي في مواقع التواصل تتمثل بكثرة مداخلاتهم  وتعليقاتهم السطحية غير الهادفة على كل ما ينشره أهل  الثقافة والاختصاص في شتى المجالات الاجتماعية والسياسية والدينية .

من الأفكار الهادفة التي حاول الطفيليون الاقلال من أهميتها وتجريدها من مضمونها وكثرت كتاباتهم حولها في الآونة الأخيرة طلب قداسة البابا فرنسيس وسيادة المطران نيقاديموس توحيد عيد القيامة وازالة الاختلاف المربك في مواعيد الاحتفال به أو رسالة غبطة البطريرك الكاردينال لويس ساكو حول الوضع المتردي للمسيحيين في العراق حين وصفهم بالمهاجرين المؤجلين / الرابط 1 أدناه وهناك من يتصيَّدون كل ما يصدر عن البطريركية الكلدانية من بيانات وآراء ويحاولون تشويه معانيها ولا يفوتني أن أشير الى تعليقات البعض على مقالة الدكتور عبدالله مرقس رابي الهادفة والمنشورة على هذا الموقع بتاريخ 22/4/2019 وعلى الرابط أدناه والتي كانت تحمل عنوان:

علم الاجتماع واللاهوت ودور العلمانيين في الكنيسة"
وغيرها الكثير من المواضيع.
             
                         
الدافع من وراء التعليقات التي يكررها المتطفلون أو الطفيليون يتمثَّل في العادة بحب الظهور وإثبات الوجود أو بسبب النعرات الطائفية والقومية  ولكن الأمَرّ من كل ذلك عندما  يكون لأسباب  ذاتية الغاية منها الانتقاص من الشخص المقصود ويتصوَّر هؤلاء  بأنهم عند مناقشتهم للآراء الرصينة يصبحون أنداداً لأصحابها وتصرفاتهم غير المسؤولة هذه عامل مساعد لحالة التفرقة والتباعد بين أبناء شعبنا الذي تعمدت تسميته بال " سورايا" بمفهوم الكلمة العام الذي يقصد به " المسيحي" رغم تقارب اللفظة مع غيرها من الألفاظ التي تحاول كل جهة تفسيرها بما يخدم توجهاتها الطائفية أو القومية الضيقة.

لموقع عنكاوا حصة كبيرة من الطفيليين/المتطفلين الذين لا يكتفون بالتعليق على ما ينشر فيه بل يقومون بنقل مواضيع منشورة في موقع أخرى الى صفحات المنبر الحر ويحللونها بشكل مستفز وغير لائق تعوزه الموضوعية ومن المؤكد أن هذا الوضع قد دفع بكثيرين من كتاب موقع عنكاوا المتميزين للابتعاد عنه أو التقليل من كتاباتهم فيه نتيجة لحرية النشر غير المسيطر عليها فيه.

المفروض بكل واحد منا أن يعرف حدوده وأن لا يتجاوز على الآخر  ومن له اعتراض على الرأي المقابل عليه أن يبدي رأيه بأسلوب هادف وبناء وبدون تجاوز ويخطئ من يتصوَّر بأن العناد والاكثار من التعليقات يدعم وجهة نظره المبنية على الخطأ من أساسها .

من المؤكد أني سوف أتعرض لهجمة معاكسة من الطفيليين رداً على ما ذكرته في هذه المقالة ولكن لا بأس من ذلك وسيكفيني فخراً اذا أيد وجهة نظري هذه محايد واحد مقابل كل مائة من الطفيليين .

1- رابط رسالة غبطة البطريك/ الكاردينال ساكو:

http://saint-adday.com/?p=31675

2- رابط مقالة الدكتور عبدالله مرقس رابي:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,934542.msg7653553.html#msg7653553
العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: نيسان سمو الهوزي في 21:02 03/05/2019
الاستاذ عبد الأحد : لأكن انا اول المحايدين واضع يدي بيدك وما طرحته وخاصة بما يتعلق بعبائة البطريرك ساكو ! بس خائف لأكون انا اول المتطفلين والله فكرة ! بالمناسبة كتبت قبل قليل سخرية تقترب مما ذهبت اليه . تحية وتقدير
العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: داليا سعد في 10:25 04/05/2019
اقتباس
المفروض بكل واحد منا أن يعرف حدوده وأن لا يتجاوز على الآخر  ومن له اعتراض على الرأي المقابل عليه أن يبدي رأيه بأسلوب هادف وبناء وبدون تجاوز ويخطئ من يتصوَّر بأن العناد والاكثار من التعليقات يدعم وجهة نظره المبنية على الخطأ من أساسها .

بالضبط
العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: albert masho في 20:04 04/05/2019
الاخ العزيز عبد الاحد سليمان : من الجميل ان نتناقش ونتجادل ونختلف لكن الاجمل ان ينتهي ذلك ونحن اكثر فهم بعضنا لبعض فمن خلال النقاش يجب ان تتقارب الافكار والتصورات وتذوب الخلافات ونصل الى نتيجة واحدة وهي نشر المحبة بيننا لان بالمحبة فقط نستطيع ان نهدم حصون التفرقة والكراهية ومحبة الانا . عزيزي هناك الكثير من الذي يطلق عليهم كتاب ومثقفين وعلماء لكن في الحقيقة هم جهلة مع الاسف , انا هنا لا اقيم احد لكن الانسان هو من يقيم نفسه , فكم من دكتور ومهندس وعالم وعديد الدرجات العلمية هو في الحقيقة مثلي الجنس بل يتفاخر بذلك وخاصة في بلاد المهجر التي نعيش فيها , وكم من رجل دين بمختلف الدرجات يعتدي على الاطفال وغيرهم من البشر , وكم من كاتب كبير يصر على الخطء ويتهم المقابل بالجهل , وكم من لاعب في المنتخب العراقي لا يجيد اساسيات كرة القدم . عزيزي ليس كل من يكتب بكاتب , وليس كل من يرسم برسام , وليس كل من يقيم بمقيم . لذلك يجب عدم مهاجمة الطفيلية لان في الطبيعة هناك طفيليات مفيدة ووجودها مهم , عزيزي انت تكتب من زمن بعيد وهناك الكثير غيرك يكتب وتشاهد ان عدد التعليقات قليل جدا اذا تم المقارنة مع عدد زوار المقال , اي هناك ناس تقرأ المكتوب وتستفاد منه او من التعليقات من اجل زيادة الوعي والثقافة العامة , لذلك عزيزي اتمنى ان تواصل الكتابة انت وباقي الاخوة الاعزاء في هذا الموقع الجميل لاننا نريد ان نتعلم منكم , تقبل محبتي .
العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: كوركيس أوراها منصور في 01:59 05/05/2019
اقتباس
من الأفكار الهادفة التي حاول الطفيليون الاقلال من أهميتها وتجريدها من مضمونها وكثرت كتاباتهم حولها في الآونة الأخيرة طلب قداسة البابا فرنسيس وسيادة المطران نيقاديموس توحيد عيد القيامة وازالة الاختلاف المربك في مواعيد الاحتفال به أو رسالة غبطة البطريرك الكاردينال لويس ساكو حول الوضع المتردي للمسيحيين في العراق حين وصفهم بالمهاجرين المؤجلين / الرابط 1 أدناه وهناك من يتصيَّدون كل ما يصدر عن البطريركية الكلدانية من بيانات وآراء ويحاولون تشويه معانيها ولا يفوتني أن أشير الى تعليقات البعض على مقالة الدكتور عبدالله مرقس رابي الهادفة والمنشورة على هذا الموقع بتاريخ 22/4/2019 وعلى الرابط أدناه والتي كانت تحمل عنوان ” علم الاجتماع واللاهوت ودور العلمانيين في الكنيسة" وغيرها الكثير من المواضيع.

أخي الأستاذ الفاضل " عبد الأحد سلمان بولص " الجزيل الأحترام .. شخصيا كنت من الذين قررت الأبتعاد عن موقع عنكاوا ومنبره الحر بسبب هذه الطفيليات وضررها الشديد الذي أحدثته في الموقع وتهجم البعض منها بصورة همجية طفيلية على المختافين معهم في الرأي.

وكذلك بسبب تساهل أدارة الموقع مع هذه الطفيليات الضارة التي أضرت بسمعة الموقع وأحدثت ضررا وشرخا في العلاقات بين كتاب الموقع، وألحقت الأذى الشديد بالأخوة الذين يعملون في الوطن الأم الذين خدموا أبناء شعبنا "السورايي" بكل الطرق للتخفيف عن معاناتهم ولمساعدتهم على البقاء في بيوتهم وبلداتهم ووطن أجدادهم قدر الأمكان.

وهنا أقصد دور كنيستنا المقدسة ورجالها الشجعان المضحين الذين خدموا أخوتنا هناك من خلال القيام بدور عجزت عنه الحكومة والأحزاب التي تمثل أبناء شعبنا "السوريايي"، وبدلا من أن ينال هؤلاء الأخوة والأباء الأفاضل الشكر والثناء والتشجيع والدعم على خدمتهم وتضحياتهم الجليلة هذه، بدلا من هذا راحت هذه الطفيليات الضارة التي شخصتموها بدقة، راحت تتجاوز على رموز كنيستنا وتقلل من خدمتهم وتضحياتهم، لا بل راحت أبعد من ذلك عندما بدأت تترصد كل حركة أو تصريح أو لقاء أو أجتماع يقوم بها هؤلاء الرجال، لتنقله الى صفحات عنكاوا كوم بطريقة "الكوبي بيست" ولتحلله بطريق بشع وبلغة ركيكة تحاكي لغة الشوارع، وفيها يقوم هؤلاء باتباع طرق غير لائقة لتنتقد كل هذه الأعمال الخيرية والأنسانية لتضعها في خانة النقد الجارح، والسبب كما تفضلتم أما هي لأسباب شخصية أو حب الظهور أو لأسباب طائفية أو مدفوعة من قبل من لا يريد الخير لأبناء شعبنا " السورايي".

وقامت هذه الطفيليات بعمل الشيء نفسه مع تصريحات الأب الأقدس عند زيارته للمغرب وتأويل تصريحاته وبطريقة لا تختلف عن النقد الذي يتعرض له الأب الأقدس من المتطرفين وكتاب الأسلاموفوبيا، وكذلك مع كل موضوع يتطرق اليه كتابنا المحترمون أمثال الدكتور عبدالله رابي والأستاذ القدير نذار عناي والأخ الفاضل وردا أسحاق واخرون كثيرون، حيث يتعرض هؤلاء الى نفس الهجمة بسبب قولهم ودفاعهم عن الحقيقة وبسبب كتاباتهم التحليلية الرائعة والهادفة والتي لا تستطيع هذه الطفيليات مجاراتها فتقوم ببث سمومها في المقالة.
 
أخي الفاضل عبدالأحد: موضوعكم هذا يستحق الوقوف عنده وخاصة من قبل أدارة موقع عنكاوا كوم وأداريي المنبر الحر، ليراقبوا ما تكتبه الطفيليات الضارة فيه، وأن لا تدع الأدارة أن يقوم هؤلاء باستغلال مبدأ حرية الرأي والنشر في الموقع لينشروا سموم التفرقة وثقافة الكراهية وعدم الأحترام، ومن الممكن السماح بطرح هكذا مواضيع وأفكار اذا كان الغرض منها للبناء وتصحيح المسار ووحدة أبناء شعبنا "السوريايي" وكنائسهم المقدسة وأحترام الرموز، ومن الممكن تشخيص الأخطاء من أجل تصحيحها أو أقتراح الحلول والبدائل .. وشكرا.

كوركيس أوراها منصور   

العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: عبدالاحد سليمان بولص في 03:26 05/05/2019

الأخ نيسان

شكراً لكونك أول المحايدين ولست بكل تأكيد من المتطفلين لأنك تكتب من بنات أفكارك ونقطة الصفر الشهيرة خير دليل على ذلك.

بس الحكي بيناتنا أنا لم أذكر في المقالة لا عباءة ولا شروال. هههههه على خاطرك.

لك تحياتي.
العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: Odisho Youkhanna في 03:51 05/05/2019
ميقرأ رأبي عبدالاحد بولص
سلأم ومحبة
 هذه الطفيليات التي جنابك ركزت عليها انا سبق وان قلتها وسميتها بالطابور السوقي الخسيس ولكن في النهاية تاكد ان الرب سوف يخزيهم في الاخر ويعودون منكسري النفوس والقلوب فالتطاول والتجاوز على شخص من اختاره الروح القدس هذا خط احمر وعليه واجبنا جميعا ان نقف بوجه هذه الافة التي تحاول ان تزرع سموم بذورهم بين المؤمنين والكنيسة ولا يهمك اي شي من هجمات هذه الطفيليات ولكن اذا هوجمت فهم قد كشفوا عن قناع وجوهم رأبي ميقرأـ انت كبير وستبقى كبير
مع فائق احترامي
العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: د.عبدالله رابي في 05:47 05/05/2019
الاخ عبدالاحد سليمان بولص المحترم
تحية
يسعدني دائما أن اقرا ما تكتب في هذا الموقع ،كتاباتك لها دلالة فكرية تحليلية ،تقترن بالخبرة التي تمتلكها . وانا اكتب مقالتي الاخيرة بنفس الاتجاه وقبل نشرها ،الا واتصفح المنبر وارى مقالك هذاالذي تميزت في تحليلك لمن يحاول دائما تشويه الفكرة ،فوصفك لهم دقيق وموضوعي،ولعلهم يستفيدون من خبرة الاخرين في الكتابة وشكرا.
تقبل تحياتي
اخوكم
د. رابي
العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: سامي ديشو في 12:25 05/05/2019
الاخ عبدالاحد سليمان المحترم

لقد أشرت بكل صواب الى موضوع مهم يعكس السلوك الأدبي والأخلاقي، لبعض الكتّاب من أبناء شعبنا. فهم مع كل الاسف، ينتقدون من أجل الانتقاد ليس الّا. ينطلقون من حكم مسبق وسلبي، على بعض الشخصيات وخاصة الدينية، وتحديدا قداسة البطريرك ساكو.

السؤال يطرح نفسه، هل كل ما يقوم به البطريرك من أجل العراقيين عموما، وأبناء شعبنا خصوصاً، غير صحيح، أو في غير محلّه، أو لا يصب في مصلحة شعبنا؟ نعم، لدى هؤلاء الكتّاب الذين سمّيتهم طفيليين بكل جدارة.

الكاتب المرموق والموزون في اسلوبه، يكتب من أجل المصلحة العامة، ونقده يكون بأسلوب مهذّب، ويشخّص الحالة ويقترح الافضل. فهل سنرى تغييراً لدى هؤلاء الكتّاب في أسلوب كتاباتهم، أم يقبعون في دوّأمتهم الفكرية والتي تؤخّر ولا تقدم؟

عيد قيامة مجيد لكم وللقرّاء الكرام، تحياتي....

سامي ديشو - استراليا
العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: عبدالاحد سليمان بولص في 20:15 05/05/2019
ست داليا سعد

شكراً
العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: عبدالاحد سليمان بولص في 20:27 05/05/2019

عزيزي الأخ البرت ماشو

تحياتي

شكرا لمتابعتك وأحترم وجهة نظرك. كلامي ليس موجهاً للطفيليات الحيوانية المفيدة منها أو المضرة لأن لها طريق وحيد للعيش بل أقصد من يتشبه بها من البشر الذين لديهم طرق ووسائل أخرى يمكن أن يستغلوها بدل التجاوز على المقابل.
نعم هناك شواذ في مختلف الطبقات البشرية من المحسوبين على الثقافة والدين ومختلف نواحي الحياة لكنهم يبقون شواذ ولا يمكن أن نحكم على شذوذ  فرد للحكم على جميع اقرانه.
العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: نيسان سمو الهوزي في 00:37 06/05/2019
الاخ عبد الأحد : انا اعلم بأنك لم تذكر العبائة والدشداشة ولكنني ذكرتها مقصودة للذين يتطفلون على هذا الموضوع كمثال ! هههههههههههههههههههههه
العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: عبدالاحد سليمان بولص في 05:24 06/05/2019
أخي العزيز كوركيس اوراها منصور المحترم

 محبتي وتقديري

أشكرك على التوضيح الناضج لمضمون المقالة الذي أضاف الكثير من التفاصيل التي لم اتطرَّق اليها لتلافي الاطالة لأني أعرف أن الكثيرين منا وأنا أحدهم لا نكمل قراءة المقالة المطولة أو نمر عليها مرور الكرام من دون التركيز على النقاط الأساسية الواردة فيها.

نعم كثرت التجاوزات ضد رئاسة الكنيسة ولم يسلم منها قداسة البابا فرنسيس رجل الله المتواضع الذي لا يفهم المتفيقهون ما يقوم به أو يتكلم عنه.

أما غبطة البطريرك /الكاردينال لويس ساكو كان الله في عونه بسبب الوضع غير الطبيعي الذي يعيشه نتيجة تقاعس الحكومة أو عدم مقدرتها على حل مشاكل الأقليات ومن ضمنهم المسيحيون والظلم الذي يتعرضون له في كل جوانب حياتهم وبدل أن يقوم  الطفيليون بالوقوف الى جانبه نرى بعضهم  يشهرون خناجر حقدهم المسمومة ضده ولأسباب قد تكون شخصية مثل عدم قيام الكنيسة بالصرف عليهم عند تواجدتهم في دول العبور وكأن للكنيسة مصانع لسك النقود أو لكونهم مأجورين من قبل جهات لا تريد الخير للكنيسة وأبنائها .

تبقى رئاسة كنيستنا الكلدانية رمزاً لجميع الكلدان والدفاع عنها واجب كل المخلصين وهذا لا يعني بالضرورة دفاعاً عن شخص بل عن الرمز الذي يمثله ذلك الشخص  ومن يتهم المدافعين عن الحق ويصفهم باللوكية وما شابه ذلك من الألفاظ  السوقية الهابطة التي تتعارض مع مبادئ ديانتنا السمحة يعكس صورته الشخصية ومعدنه الصدئ لا غير.

آمل أن تلتفت ادارة موقع عنكاوا لملاحظاتنا وتعيد للموقع رونقه وأن تمنع المسيئين من النشر المباشر وذلك أفضل بكثير من حذف مواضيعهم بعد نشرها والبلبلة التي تحدثها قبل أن ينتبه أو أن يُنَبَّه  المشرف المختص عنها.
العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: عبدالاحد سليمان بولص في 17:24 06/05/2019

الأخ العزيز والشماس القديرعوديشو يوخنا المحترم

أشكرك على مرورك وتأييدك لوجهة نظري التي هي وجهة نظر كل انسان يسعى للخير وليس لبذر سموم التفرقة بين أبناء شعبنا والتطاول على رؤسائنا الدينيين الذي يتحدون الواقع المؤلم لاخوتنا في الوطن الأم معرضين أنفسهم لكل الاحتمالات غير المحمودة نتائجها.

يكفيني فخراً أن أضع قلمي في خدمة مجتمعنا وأن أقوم بما يفيد والكبير بيننا هو الذي يكون خادماً للجميع.

 تقبل تحياتي وتقديري.
العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: عبدالاحد سليمان بولص في 17:38 06/05/2019

الأخ الفاضل الدكتور عبدالله رابي المحترم

أشكرك على مرورك وعلى تفهمك لوجهة نظري وتقييمك للنقاط المثارة وهذا مدعاة فخر لي.

تفضلك بالكتابة عن نفس الموضوع بعيد نشر مقالتي هذه قد يكون الدافع وراءه ما يسمى بتوارد الخواطر لأن الاراء متقاربة ومحاولة كشف المتجاوزين تبقى سمة مشتركة بيننا.

تقبل تحياتي وتقديري لشخصك الكريم.
العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: عبدالاحد سليمان بولص في 06:18 07/05/2019

الأخ الفاضل سامي ديشو المحترم

تحياتي

شكراً على متابعتك وتاييدك لما جاء في المقالة .

أنا لا أتأمل خيراً من الطفيليين الذي يقومون بشكل متعمد ولمصالح ذاتية بمعاكسة أي فكرة أو توجيه من قبل غبطة الباطريرك ساكو أو غيره من الخيرين الذين يحاولون تقديم المفيد خدمة لقضايانا المصيرية .

نعم النقد البناء والهادف مطلوب للتنبيه عن أي اهمال من قبل المسؤولين إن وجد أما أن ياتي الانتقاد لاذعاً وخارجاً عن اللياقة والأصول المرعية وفمن واجب أي منا مواجهته.




العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: متي اسو في 22:04 07/05/2019
السيد عبد الاحد سليمان بولص المحترم

في معرض تعليقك على رد الاخ  كوركيس اوراها منصور المحترم ‏ذكرتَ ما يلي : ‏

" نعم كثرت التجاوزات ضد رئاسة الكنيسة ولم يسلم منها قداسة ‏البابا فرنسيس رجل الله المتواضع الذي لا يفهم المتفيقهون ما يقوم ‏به أو يتكلم عنه‎.‎‏ "‏

اني لست كلدانيا ولا كاثوليكيا ..‏
لكني أيدتُ ( ولا زلت ) بكل قوة ما يطرحه غبطة الباطريرك ساكو ‏في الشأن المسيحي في الشرق عامة وفي العراق تحديدا لاني اشعر ‏ان غبطته منصرف الى الهم المسيحي بمختلف طوائفهم .‏
انتقدتُ البابا فرنسيس لتصريحاته في المغرب ، ولتصريحاته حول ‏الارهاب الاسلامي ومشابهته بالارهاب المسيحي !!!... انتقدته مع ‏الشعور بالاسف لمحاولة ايجاد التبريرات لقداسته .‏
اريد ان اشدّد على نقطة اعتبرها جوهرية وهي ، لايجب علينا ان ‏نؤيد او ننتقد او " ندافع " من منطلق طائفي ... وإلا فإننا نضع ‏الطائفة قبل الايمان وقبل المسيح نفسه .‏
لكني اؤيدك عندما يكون الانتقاد من اجل الانتقاد فقط ...لاغراض ‏عديدة ، قد تكون طائفية كما اسلفت ، او لابراز الـ " انا " المريضة ‏‏.‏
ارجو ان يكون ايضاحي وافيا .‏
تقبّل اجمل تحياتي ‏

متي اسو  ‏

العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: عبدالاحد سليمان بولص في 20:47 08/05/2019
السيد متي أسو المحترم

تحياتي واحترامي

أشكرك لمتابعتك للموضوع وعلى النقاط المهمة التي أثرتها وأرجو أن أكون موفقاً في إجاباتي التالية عليها بما تستحق واعتذر مقدماً اذا جاء ردي هذا مطوّلاً نسبياً :

1- أنا تكلمت في المقالة عن الطفيليين الذين يتداخلون في كل موضوع ينشر حباً بالظهور ولا أقصد الذين يبدون آراءهم وينتقدون بطريقة مقبولة من دون تجريح للمقابل وردي على مداخلة الأخ العزيز كوركيس اوراها منصور الذي أعرفه معرفة شخصية جاء وفق النقاط المثارة وأنا على ثقة تامة بأنه هو الآخر يقف مثلنا بالضد من التفرقة الطائفية والعنصرية.

2- من خلال متابعاتي لكتاباتك أعلم بأنك لست كلدانياً ولا كاثوليكياً وموقفك المسيحي التوحيدي موضع تقديري وأؤكد لك بأن التعصب الطائفي والقومي هو آخر ما يمكنني التفكير به لا بل أرفضه وكل كتاباتي حول هذه النقطة تؤكد على ذلك.

3- ذكرت في بداية المقالة أسمي قداسة البابا فرنسيس وسيادة المطران نيقاديموس حول توحيد عيد القيامة وما تبع ذلك من تعليقات غير مسؤولة من قبل بعض المتطفلين (المتفيقهين) حباً بالظهور لمجرد أثبات الوجود مع علمي المسبق بأن المطران نيقاديموس ليس كلدانياً أو كاثوليكياً ولكن له عندي كامل التقدير والاحترام لأنه تكلم عن حرقة قلب وبصدق قل نظيره. كذلك أنا على ثقة بأن تأييدك لكلام غبطة البطريرك/الكاردينال لويس ساكو ينطلق من نفس الاتجاه والدعوة المخلصة علينا تشجيعها واحترامها بغض النظر عن مصدرها .

4- فيما يخص تصريحات قداسة البابا فرنسيس في المغرب أو في مناسبات أخرى التي فسرها كل متابع بحسب قناعاته رغم الشرح الوارد من الفاتيكان في حينه عن وجود التباس في الترجمة بين العربية واللاتينية فوجهة نظري تنحصر في أن لرجال الدين الكبار فلسفتهم الخاصة في اقناع وكسب المقابل مدفوعين بالروح القدس يمكن أن  نتفق أو نختلف معها وخير مثال على ذلك ما جاء بالفصل التاسع من رسالة الرسول بولس الأولى  الى أهل قورنثس حيث يقول:

20 فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ. وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ.
21 وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ ¬ مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ للهِ، بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ ¬ لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ.

فهل أصبح بولس الرسول يهودياً بلا ناموس أو وثنيا
أم تكلم باللغة التي ما يفهمها المقابل؟
العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: متي اسو في 22:54 08/05/2019
الاخ العزيز عبد الاحد بولص المحترم

اشكرك على الرد اللطيف وأسعدتني جدا التوضيحات بشأن توجهاتك المسيحية ‏والانسانية الخالية من الانحيازات القومية والطائفية ... هذا ما يحتاجه العراقيون ‏جميعا وخاصة المسيحيون منهم وهم يواجهون المتربّصين بوجودهم .‏
كنتُ على دراية تامة بما قصدته بـ " الطفيليون المعشعشون " عندما كتبتُ ردي ...‏
لكني قد اختلف معك قليلا في موضوع قداسة البابا الذي احترمه واعتبره احد الرموز ‏القوية لشعبنا المسيحي .‏
لا توجد " عصمة " في الايمان المسيحي ، واجبنا ان نعبّر عن رأينا فيما يقوله رجل ‏الدين المسيحي في الشأن العام ، خاصة اذا كان للقول مدلول سياسي وذلك بسبب ‏الوضع السيء الذي يعيشه المسيحيون في شرقنا العربي والاسلامي . ‏
ان رجل الدين قد يخطأ  او قد لا يكون دقيقا في هذا المجال .. وعلينا هنا ان نقول ‏رأينا بصراحة ... لا انكر اني كنتُ مغتاضا منذ ان شبّه قداسته الارهاب الاسلامي ‏بجريمة عادية يرتكبها مسيحي ... شعرتُ انه لم يكن عادلا معنا ...‏
اريد ان اوضّح هنا ، ان بعض الاخوة يتخذون من مثل هذه الاخطاء ذرائع  لوأد أية ‏مبادرة جيدة من رجل الدين المسيحي في سبيل انقاذ الوجود المسيحي في العراق ...‏
وكأن الاخطاء من نصيب رجال الدين والعصمة لـ " السياسيين " !!! ..‏
ان التدخل الفعلي لرجال الدين في السياسة يتمّ بإنشاء احزاب او تيارات لها صبغة ‏دينية .... ونشكر الله لعدم وجود مثل هذه النوايا بين رجال ديننا .... ‏
اما المواقف الايجابية في الشأن المسيحي العام فنحن نحتاجها ، بل هم مُطالبون بها .‏
تحياتي للجميع ‏

متي اسو 















‏ ‏

العنوان: رد: الكتاب الطفيليون المعشعشون في مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل بواسطة: عبدالاحد سليمان بولص في 03:40 10/05/2019
الأخ العزيز متي أسو المحترم

شكراً لمرورك على المقالة ثانيةً.

أنا أحترم رأيك وأؤمن بمبدأ حرية أي شخص في نقد ما لا يراه صحيحاً وبأسلوب حضاري. نعم ليس هناك شخص معصوم وكل انسان يمكن أن تصدر عنه هفوات .

من حق قداسة البابا أن يساوي بين الجريمتين فالجريمة واحدة ومرفوضة في المسيحية وربما كان هناك عدم دقة أو زلة لسان حين المساواة بين جريمة منظمة يرتكبها البعض مستندين الى نصوص دينية كما يفعل المتشددون من المسلمين وبين جريمة شخصية يقوم بها انسان مسيحي لا تجيزها مبادئ دينه.

مع ذلك ارجع وأقول بأننا لا نعرف ما قصده بالضبط قداسة البابا فرنسيس والمثل يقول " المعنى في قلب الشاعر"  كما أن المسيح له المجد قال:

  "ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب.فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام"( مت16:10)

مع تحياتي