ankawa

الاخبار و الاحداث => أخبار شعبنا => اخبار فنية ثقافية اجتماعية => الموضوع حرر بواسطة: عنكاوا دوت كوم في 17:51 26/09/2021

العنوان: منار الخوري المرشح عن الكوتا: فشل السياسيين الحاليين كان دافعا لدخول الشباب معترك الانتخابات والسياسة والنجاح يكمن في تغيير المعادلة
أرسل بواسطة: عنكاوا دوت كوم في 17:51 26/09/2021
منار الخوري المرشح عن الكوتا: فشل السياسيين الحاليين كان دافعا لدخول الشباب معترك الانتخابات والسياسة والنجاح يكمن في تغيير المعادلة
عنكاوا كوم/ بغداد/ باء كاف

عندما قرر الشاب منار الخوري (30 عاما) دخول معترك الانتخابات البرلمانية لاول مرة له وضع نصب عينيه بأن يكون للشباب حضور فاعل تحت قبة البرلمان ليكون لهم بصمة في مواقع القيادة اسوة بالدول المتقدمة كونهم يشكلون الفئة الاكبر في المجتمع العراقي، بحسب رأيه.

ويعول المرشح المستقل ضمن الكوتا المسيحية في بغداد بالتسلسل ١٣٩ على وعي الناخبين الذين يخاطبهم بقوله "ان وجوه الساسة الحاليين اصبحث مستهلكة لانها مسؤولة عندما فشلت تجربة ادارة الدولة بشكل عام وبالتالي لا يمكن نجاح التجربة دون تبديل هذه الوجوه حتى تتغير المعادلة فلولا فشلهم لما دخل الشباب في معترك السياسة"، ناصحا بضرورة ان يكون اختيار المرشح على وفق برنامجه الانتخابي وليس بشعاراته الضيقة.

ويعرض المرشح الشاب الحاصل على شهادة بكلوريس ادارة واقتصاد في حديث خاص مع "عنكاوا كوم" رؤيته في كيفية الحفاظ على الوجود المسيحي في العراق من خلال ترسيخ مبادئ الدولة المدنية التي تحمي حقوق الجميع دون سواء، وهذا ،بحسب قوله، "يجنب المسيحيين اللجوء الى جهات اخرى متنفذة عند وقوع المشاكل على سبيل المثال اغتصاب العقارات وغيرها من التجاوزات".

وطوال السنوات التي اعقبت التغيير في العراق عام 2003 يرى الخوري ان "من تصدر تمثيل المسيحيين قد فشلوا في مهامهم وبرامجهم السياسية رغم انهم لم يكونوا ضعفاء بالامكانيات وعوامل النجاح لكنهم فضلوا الاستمرار بالعمل السياسي والانجرار وراء بعض الجهات لضمان بقاءهم على حساب المواطنين المسيحيين الذين صار يجمعهم طموح مشترك الا وهو الهجرة من العراق".

ومع أنه قريب من الكنيسة لكونه شماسا يخدم فيها لكن منار لا يعول عليها في كسب الاصوات لصالحه ويقول، "الكنيسة مؤسسة روحية ودينية ومن ثم اجتماعية ويجب ان تكون بعيدة عن العمل السياسي".

وتعتبر مسألة وجود فصائل مسلحة مسيحية مرفوضة بتاتا لدى المرشح منار وهو بالضد من وجود اي شكل من المجاميع المسلحة في العراق، لأعتقاده ومن وجهة نظر مسيحية أن الحقوق لا تاخذ بالعنف بل بقوة القانون، بالاضافة الى أنه لا يؤمن بالفكر القومي، مبررا رأيه بسبب خسارة المسيحيين للكثير من الامور الجوهرية فلم يعد لهم دورا في حسم تمثيلهم في البرلمان نتيجة الانشطارات والانقسامات التي انتجتها الافكار القومية.

ويعطي منار الخوري ضمن برنامجه الانتخابي اهمية لدعم الشباب من خلال خلق توافق فكري بين طبقات المجتمع وتفهم المتطلبات الحالية والسعي الى سن تشريعات تخدم تطلعاتهم وتلبي التطورات الحاصلة على سبيل المثال في التكنولوجيا والانترنيت، فما عاد الشباب يبحث عن وظائف تقليدية من وجهة نظر الخوري، والوظائف الحكومية اصبحت تشكل عباءا على الدولة وبطالة مقنعة لذا يجب توسعة الاناء الاقتصادي.

ولا يخفِ المرشح الشاب الذي تعذر عليه تعليق لافتات انتخابية في الشوارع لمحدودية امكاناته، طموحه المستقبلي بتشكيل كيان سياسي شبابي بطابع مدني، داعيا الى وضع ضوابط تحقق التكافى الانتخابي بين جميع المرشحين في الدعاية الانتخابية لخلق المساواة بين جهات حزبية تملك المليارات والشباب المستقلين.