الوثيقة الختامية الصادرة عن مؤتمر مسيحي المشرق المنعقد في لبنان
----------
الأحد 03 تشرين الثاني 2013
المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان
وطنية - اختتم "المؤتمر المسيحي المشرقي" أعماله التي كانت بدأت أمس السبت، بعرض الوثيقة المسيحية المشرقية الختامية التي صدرت عن اللقاء، وبكلمات لممثلي الوفود التي شاركت في المؤتمر من مصر والعراق وسوريا والأردن وفلسطين، وبكلمة لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون.
حضر اللقاء الأساقفة ممثلو الكنائس، الوزير السابق يوسف سعادة ممثلا رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية، النائب هاغوب بقرادونيان ممثلا "حزب الطاشناق" ووزراء ونواب في تكتل "التغيير والاصلاح" ووزراء ونواب حاليون وسابقون ورؤساء أحزاب وسفراء عرب وأجانب وفاعليات اجتماعية ودبلوماسية واقتصادية وسياسية واعلامية وفكرية وفنية.
استهل الإحتفال بصلاة لممثل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي المطران سمير مظلوم على نية "الحفاظ على الدور والوجود".
الوثيقة
ثم تلا الإعلامي جان عزيز مقدمة الوثيقة التي صدرت عن "اللقاء المسيحي"، وتلا منسقو اللجان التي انبثقت من "لقاءات بيت عنيا" فقرات الوثيقة، وهي: المسيحيون والميثاق: قانون الانتخاب (الوزير سليم جريصاتي)، المسيحيون والسياسة الدفاعية وتحييد لبنان(السفير عبدالله بو حبيب)، المسيحيون ومقومات الوجود: الديموغرافيا والجغرافيا، والمسيحيون والاقتصاد: اللامركزية الميثاقية (الأستاذ كريم بقرادوني)، المسيحيون والهوية والثقافة المشرقيتان (الأستاذ حبيب افرام)، شاكرين كل أعضاء لقاء بيت عنيا الذين عملوا في اللجان.
وأبرز ما تضمنته الوثيقة "اعتبار الحضور المسيحي في لبنان ضرورة لوجود المسيحيين في كل المشرق واعتبار الأمرين معا شرطا لسلام المنطقة والعالم، كما التأكيد على أن ذلك مرتبط بمسؤوليات أربع:
1- مسؤولية بعض الغرب لاختزاله منطقتنا بالنفط واسرائيل.
2- مسؤولية اسرائيل بفعل قيامها وبردود الفعل عليه.
3- مسؤولية المسلمين في التغاضي عن الأصوليات وعن هجرة المسيحيين.
4- مسؤولية المسيحيين في تأكيد حضورهم ومواجهة الأخطار.
وكانت مطالبة بالنقاط التالية:
- تعزيز صلاحيات الرئاسة برئيس قوي في طائفته ووطنه، وقانون انتخاب يؤمن المناصفة الفعلية والفاعلة.
- تحييد لبنان عن الصراعات العربية والاسلامية مع التزامه قضية فلسطين والصراع العربي الاسرائيلي.
- سياسة دفاعية منسجمة مع ذلك.
- لامركزية ميثاقية إدارية ومالية.
- اقتصاد منتج لا ريعي، مع التوقف باهتمام خاص عند ثروتي المياه والبترول.
كلمات الوفود
ثم كانت كلمات للوفود العربية المشاركة شددت كلها على "ضرورة مواجهة الأخطار المحدقة بمسيحيي الشرق عبر التكاتف لتشكيل وحدات لها قرار ضاغط على حكوماتها المحلية والمجتمع الدولي، وعلى مواجهة المجموعات الارهابية والتطرف في الاسلام السياسي ووقف نزف هجرة المسيحيين عبر جعلهم شركاء حقيقيين في القرارات وفي الحكم".
وألقى كلمة الوفد الأردني الوزير السابق واصف عازر، والوفد السوري النائب الدكتورة ماريا سعادة، والوفد العراقي الوزيرة السابقة لحقوق الإنسان وجدان ميخائيل سالم، والوفد الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة والوفد المصري رئيس اتحاد المنظمات القبطية مدحت قلادة.
عون
وفي الختام كانت كلمة العماد عون، وجاء فيها: "نلتقي اليوم في الربوع اللبنانية، تجمعنا وحدة الإيمان المسيحي ومواطنية مشرقية نتقاسمها مع اخوة آخرين، للتفكير معا بالأخطار التي تهدد وجودنا في المشرق، بعد أن تعاظمت مع بداية ما سمي بالربيع العربي، بسبب الحركات المتطرفة التكفيرية التي تعددت أسماؤها، ولكن جوهرها واحد.
حركات تناقض بتفكيرها التنظيري وتطبيقه العملي جميع حقوق الانسان ، وخصوصا أنها ترفض الديمقراطية نظاما سياسيا وتعتبرها ضد الشريعة، وتتنكر لحرية الضمير والمعتقد، ولحرية التعبير وحق الاختلاف. وعلى الرغم من الأمل بانتصار الإسلام الحقيقي، المهدد الاول من قبل هؤلاء التكفيريين، فلا يسعنا إلا رفض الحقبة الحالية.
"واذا كان الوجود الحر هو مسألة مطروحة على المسيحيين المشرقيين، فهو ايضا، وبالمقدار عينه، تحد كبير وتاريخي، مطروح على شركائهم المسلمين المشرقيين، إن ارادوا لهذا المشرق أن يبقى مطرحا للتلاقي والتنوع والحوار. مثبتين بذلك ان الإسلام دين رحمة وتسامح وقبول للآخر".(1)
وإذا ما راجعنا تاريخنا الحديث، وعدنا به الى إعلان الدولة الصهيونية في فلسطين، نجد أن المسيحيين والمسلمين، وانطلاقا من تاريخهم وثقافتهم المشتركة، قاتلوا معا هذه الدولة، ورفضوا تطبيع علاقاتهم معها، ودفعوا ثمن هذه المواقف اضطهادا وتهجيرا، ما زالوا يعانون منهما حتى اليوم.
ما بال الدول العربية تستبدل حربها القومية ضد اسرائيل بحروب اسلامية– إسلامية، أصبح فيها المسيحيون مضطهدين ولا يعرفون سبب هذا الاضطهاد، ولا من أين يأتي ولا لماذا يضربون؟ لذلك، بات لزاما علينا، ونحن ابناء هذه الأرض، أن نسأل شركاءنا في الوطن عن الأسباب التي تؤدي الى هذا السلوك المستهجن الذي يتوافق مع السياسة الإسرائيلية التي تهدف الى تفتيت الشرق الأوسط، فهل ساءت النوايا الى هذه الدرجة، أم ان هناك غفلة في لحظة فقدت فيها الذاكرة؟ وهل نسوا اننا حملة الإرث المسيحي الذي تبلور في هذا المشرق وتلمذ به الرسل، الغرب والعالم؟
"من الخطأ مقاربة الواقع المشرقي الحالي من منطلق اقليات واكثريات، فهذه البلاد منذ فجر التاريخ هي ثمرة تراكم معرفي ثقافي لشعوب كثيرة وديانات شتى منذ ما قبل التوحيد. تراكم جمعته الأقليات والأكثريات معا في مزيج عز نظيره، وتقلبات غيرت التوجهات السياسية وأبقت على التنوع المجتمعي والثقافي داخل الجغرافيا، ولطالما كانت هناك اكثرية باتت اقلية، وبالعكس، وهذا نموذج فريد للغنى الروحي والثقافي والمعرفي، يقتضي منا جميعا المحافظة عليه وحمايته في اطار احترام حرية المعتقد والرأي والتعبير وحق الاختلاف، مع التشبث بهذا المشرق".(2)
فهل يحق لنا اليوم ضرب هذا التنوع الطبيعي في المشرق، بعد أن اجتاز العالم المسافات الطويلة باتجاهه، وبعد أن أسقطت الأحاديات بجميع اشكالها الدينية والعرقية والسياسية؟ وما نراه من بقايا هذه الاحاديات يسير بدون شك نحو الانقراض.
إن ما نريد بحثه اليوم، ليس فقط العيش بأمان ضمن الأنظمة الحالية، بل ماهية الدور المسيحي؛ فهل هذا الدور يقاس بالأحجام، أم أنه نوعي يتفاعل مع الآخر؟ إن الدور المسيحي يكون نوعيا، يساهم في صياغة نمط من التفكير والعيش المشترك، وفي رقي مكونات المجتمع الواحد، أو لا يكون.
وإذا كان الوجود ضمن المجتمع يقاس بالأدوار، فما نشعر به اليوم من تناقص مفروض لدور المسيحيين بدأ يلامس التمييز العنصري، وهذا ما نلفت اليه الانتباه، لأنه جدير بالتفكير الهادئ لتحديد ما يترتب على المجتمع من مسؤوليات معنوية، إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه الآن. وهل غاب عن بال بعض المنظرين أن التمييز العنصري قد انتهى مع تطور الفكر الانساني، وأحداث كبرى غيرت قواعد التعاطي بين البشر؟
لقد سقطت الأحادية العرقية بين السود والبيض بنهاية الحرب الاهلية الامريكية، ومعها تحرر السود من العبودية.
وسقطت كذلك محاولة السيطرة النازية على مختلف الاعراق البشرية بعد هزيمة هتلر في الحرب العالمية الثانية.
كما سقطت الاحادية الدينية باعتماد العلمانية في الأنظمة السياسية الحديثة.
أما الأحادية السياسية، فسقطت بانفجار النموذج السوفياتي وانهيار أنظمة ديكتاتورية عديدة.
فهل يجوز أن تعود أنظمتنا في هذا المشرق الى أحاديات تتحكم بكل إنجازات العصور الحديثة، وتعيدنا الى عصور بائدة، وقواعد حكم تخطاها الزمن، وقد سقطت بغالبيتها منذ أماد بعيدة، بعد أن تأكد عقمها ولم تعد صالحة لما تصبو اليه الانسانية من تقدم وحداثة؟
لا شك أن مجتمعاتنا المشرقية تعاني اليوم من سلفيات عادت، وتحاول إحياء العهود الغابرة. ومن هنا يأتي دورنا في رفع الصوت، والتحذير من الأخطار التي تهدد الجميع على حد سواء، قبل أن تقضي على منجزات العصر. لقد أصبح من الضرورة بمكان، أن يعي جميع القيمين على الأنظمة، بأن من واجبهم أن يتطلعوا الى ما يجري حولهم، قبل أن تتحول بلدانهم الى بؤر من النار يصعب إطفاؤها. وهكذا نتحاشى انتشار الحريق الذي يطوق ما تبقى من مشرقنا. ومن له أذنان سامعتان فليسمع، وعينان مبصرتان فليبصر. فهل سنصطدم بمن لا يريد أن يسمع أو بمن لا يريد أن يبصر؟
إن الوقت لم يعد يحتمل الانتظار، والكلفة ستكون باهظة على الذين لم يتعظوا من الأحداث التي عمت البلدان العربية، مغربية كانت أو مشرقية. إن مسؤولية المحافظة على أمن المسيحيين في المشرق تقع على عاتق جميع الأنظمة، الآتية منها أو الباقية، لأنه دين عليها وواجب. نعم، على هذه الأنظمة أن تطمئن المسيحيين العرب، وهم الذين حافظوا على لغة الضاد وطبعوا لها أول كتاب في العام 1733 في الخنشارة- لبنان على يد الرهبنة الكاثوليكية الشويرية بشخص الأب عبدالله الزاخر، الذي هرب من الاضطهاد العثماني بسبب ملاحقته لأنه كان يعمل لإنجاز هذه المطبعة بالحرف العربي في حلب .
ولن نتجاهل أيضا دور رواد النهضة العربية، في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، الذين أيقظوا الأمة العربية، وقد أجادوا قولا وفعلا. وأستذكر هنا قصيدة الشاعر ابراهيم اليازجي "تنبهوا واستفيقوا أيها العرب"، وفيها يعبر عن ألمه للصمت العربي عن مظالم الدولة العثمانية والخضوع لها:
تنبهوا واستفيقوا أيها العرب، فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب، خلوا التعصب عنكم واستووا عصبا على الوئام ودفع الظلم تعتصب.
وإذا كانت النهضة العربية استوجبت الثورة ضد مظالم الحكم العثماني، وضد الواقع المذل في ظل حكم الولاة العثمانيين، فنهضتنا الحاضرة تستوجب ثورة فكرية في سبيل ديمقراطية عادلة يتمتع فيها المواطن بجميع الحريات التي نص عليها الاعلان العالمي لحقوق الانسان، وباحترام دساتير تعبر بمضامينها عن هذه الحقوق. والخلل الحاصل في ممارسة الحكم في الوطن يوجب علينا اعتماد نهج تغييري يحرص على الالتزام بالقيم وبالمقاربات العلمية لمواجهة مشاكل المجتمع، وببرنامج إصلاحي يعنى بتصحيح مكامن الضعف والثغرات في القوانين؛ فالتغيير والإصلاح يشكلان أساس العمل السياسي، ومن دونهما لن يتم بناء دولة قوية تشد اواصر مكونات مجتمعاتنا وتحافظ على وحدتها الوطنية، الشرط الضروري للمحافظة على الارض والهوية. ولما كانت الديمقراطية هي النظام الجامع لمختلف المواطنين ويمكن أقلمتها مع التنوع ضمن الوحدة لتحقيق العدالة لهذا التنوع، فإن المسيحيين يجدون في الدولة المدنية، القوية، الديمقراطية، الخيار الوحيد بين قومية عربية تهاوت، وأصولية تكفيرية تلغي الآخر.
وعندما نتكلم عن الدولة القوية يخلق الالتباس عند بعض من الناس فينحون بتفكيرهم نحو عسكرة النظام والدولة الأمنية، ولكن الواقع ينبئنا بعكس ذلك تماما لأننا عشنا الأنظمة المعسكرة وقريباتها الأنظمة الديمقراطية المزيفة التي تطغى فيها القوى العسكرية على باقي السلطات فتقع في الدكتاتورية.
ومهما كانت طبيعة النظام القائم فإن الدولة ملزمة بتنشئة شعبها أخلاقيا واجتماعيا وسياسيا؛ فالمنتخبون صورة عن شعبهم، والشعب على صورة حكامه، فكيف نستطيع أن نكسر هذه الدائرة إذا لم نقم بتثقيف الشعب وتوعيته؟ إن الثقافة السياسية المقرونة بالتربية المدنية والقائمة على القيم الديمقراطية وحدها بإمكانها أن تخرج شعوب المنطقة من الدوران في حلقة مفرغة، عندها نستطيع ان نقول اننا بدأنا مسيرة التطور السياسي.
سئلت مرة في مقابلة صحفية في العام 1994 عن مستقبل الاصوليين، فأجبت ببساطة: "سيصلون إلى الحكم يوما في الدول الاسلامية، وسيسقطون بعد وصولهم، وعندها يعاد النظر في نوعية الحكم من قلب الاسلام".
ما قلته لم يكن نبؤة، ولكن النظرة في حينه الى الأنظمة العربية تظهر واقعين: واقع السلطة الأحادية وضرب الحريات السياسية، وواقع شعب تعيس ينوء تحت أعباء الحياة، ويصغي الى خطاب متطرف؛ فالوحل الذي تخبطت فيه مجتمعاتنا ولم تزل ما هو إلا نتيجة تحجر الأنظمة وغياب المعارضة الجدية القادرة على التغيير مما سمح للأصولية المتطرفة ان تنمو في الأماكن الدينية حيث اعتنقها كثيرون اعتقدوا أن الخطاب الديني الرفضي هو خشبة خلاص من حالة البؤس واليأس.
من هنا كان تقديرنا بأن الوضع سينفجر يوما ويؤدي الى سقوط الأنظمة الحاكمة، ثم سقوط البدائل التي وصلت لأنها آتية من ماض لكان استمر لو كان صالحا للحاضر والمستقبل. وقد بدأت معالم السقوط تظهر في أكثر من بلد.
قد يتساءل البعض اليوم كيف يمكن أن نتخطى الأصولية التكفيرية لننتقل الى الديمقراطية المدنية، وآخرون يعتقدونه حلما مستحيل التحقيق في شرقنا العربي. أما نحن فنقول إن الإنسانية لم تحقق شيئا لم يبد في البدء مستحيلا او شبه مستحيل؛ من الغوص في عمق البحار الى استكشاف الكون، مرورا بجميع الاختراعات التي بدلت وجه الحياة الانسانية. وما نتمناه اليوم قد تخطته شعوب كثيرة وكان حلمنا منذ قرن ونيف، فهل يجوز ان نبقى في تلك المستنقعات؟
غنى الشرق الحب حتى ملأ القلوب والشرايين، فحبذا لو يغني اليوم الحرية والكرامة عله يملأ بهما النفوس. حقنا ان نحلم بمعجزة تنقلنا من عالم إلى آخر، ولكن المعجزة الإلهية لا تتم إلا بسعي من الانسان وقبول من الله، فعلينا ان نسعى.
ومن كانت فضائله المحبة والإيمان والرجاء، ينتصر".
اليوم الأول
وكان المشاركون في اليوم الأول من المؤتمر توافقوا على إنشاء اللقاء المسيحي المشرقي واعتبار المجتمعين اليوم نواته التأسيسية الأولى مع ترك باب الانضمام اليه مفتوحا، وتشكيل لجنة متابعة ضمنها أمانة سر للقاء تتألف من مندوبين عن كل وفد مشرقي لمتابعة توصيات اللقاء وخطط العمل المقترحة.
وأعلنوا بيانا جاء فيه: "نظرا الى الظروف الراهنة في منطقتنا بما تضمنه من احتلال واعتداءات اسرائيلية وأصوليات تكفيرية وتدخلات خارجية، ونظرا الى تداعياتها على كل انسان حر وخصوصا على المسيحيين في المشرق، وتطلعا الى تحقيق الديمقراطية والمواطنة وحقوق الانسان ومفهوم الدولة المدنية، اجتمع في بيروت يوم السبت في 2 تشرين الثاني 2013 بدعوة من اللقاء المسيحي- بيت عنيا لبنان عدد من ممثلي المسيحيين المشرقيين بينهم. تداول المجتمعون في أوضاع المسيحيين المشرقيين وعرضوا أحوال اوطانهم كما ظروف المنطقة وتوقفوا عند الأزمات المرتبطة بخصوصية كل منهم كما بالهواجس والمخاطر المشتركة"
لجنة المتابعة
يذكر أن المندوبين في لجنة المتابعة هم:
من العراق: النائب خالص أيشوع، الوزيرة السابقة وجدان ميخائيل سالم وجيفارا زيا.
من فلسطين: رمزي خوري، زياد البندك وخلود عيسى.
من لبنان: حبيب افرام، عبدالله بو حبيب وجان عزيز.
من الأردن: النائب غازي مشربش ولؤي حداد.
من مصر: شريف دوس، مدحت قلادة ومدحت بطرس.
من سوريا: كوليت خوري والنائبان فايز الصايغ وماريا سعادة.
المصدر :
---
http://www.google.com/http://newspaper.annahar.com/article/80862-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A-%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%83%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D9%88%D8%B1-%D9%88%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D9%86%D8%AD%D9%88