1
الحوار الهاديء / رد: المسيحيون خارج اللعبة
« في: 02:14 01/05/2007 »
بعد التحية:
عودتنا في كل مرة ابونا بشار ان تكتب وتحاول مشاركتنا في الحوارات اقل ما اقول عنها انها حوارات تمس صميم المسيحيين ان لم تكن هي صميم المسيحيين ولكن في كل مرة يكون حوارك هاديء وليس مثل هذه المرة التي يحسن كل قاريء مدى غضبك على هذا الوضع المزي فأنا اسميه هذه المرة بالحوار الغاضب وليس الحوار الهاديء.
ابي الغالي : لقد قمت بالرد على احد حواراتك وكان ردي هو مثال كيف ان الأكراد أخذوا ويأخذون ما يريدونه من الحكومة العراقية بطريقة التهديد,ففي كل مرة يقوم الأكراد بتهديد الحكومة (فأما ما تعطونا مطلبنا او ننفصل) وتكون النتيجة رضوغ الحكومة دائما لمطلب الأكراد.
غايتي من اعادة هذا المثال لأنه برأي هو الطريقة الصحيحية للتعامل مع هذه الحكومة ,واعتقد ان هذا انسب وقت لكي ننال ما نبتغيه من الحكومة في هذه الظروف لأن الحكومة وكما تعرفون الآن ضعيفة وفيها انشقاقات داخلية(لآ اريد الخوض في هذا الموضوع لأنه ليس موضوعنا).ففي هذا الوقت ,ماذا لو هدد ابناء شعبنا وقالوا ام ان تعطوننا حقوقنا او اما نترك البلد او ننفصل كما فعل الأكراد.فهل تتخيلون اي ضربه ستكون لهذه الحكومة الطائفية اذا ما تكلمت عن الموضوع وسائل الأعلام والفضائيات.فأما ان نكون داخل اللعبة ونكون لاعبين اساسيين او نترك ونلعب لعبتنا لوحدنا.
عودتنا في كل مرة ابونا بشار ان تكتب وتحاول مشاركتنا في الحوارات اقل ما اقول عنها انها حوارات تمس صميم المسيحيين ان لم تكن هي صميم المسيحيين ولكن في كل مرة يكون حوارك هاديء وليس مثل هذه المرة التي يحسن كل قاريء مدى غضبك على هذا الوضع المزي فأنا اسميه هذه المرة بالحوار الغاضب وليس الحوار الهاديء.
ابي الغالي : لقد قمت بالرد على احد حواراتك وكان ردي هو مثال كيف ان الأكراد أخذوا ويأخذون ما يريدونه من الحكومة العراقية بطريقة التهديد,ففي كل مرة يقوم الأكراد بتهديد الحكومة (فأما ما تعطونا مطلبنا او ننفصل) وتكون النتيجة رضوغ الحكومة دائما لمطلب الأكراد.
غايتي من اعادة هذا المثال لأنه برأي هو الطريقة الصحيحية للتعامل مع هذه الحكومة ,واعتقد ان هذا انسب وقت لكي ننال ما نبتغيه من الحكومة في هذه الظروف لأن الحكومة وكما تعرفون الآن ضعيفة وفيها انشقاقات داخلية(لآ اريد الخوض في هذا الموضوع لأنه ليس موضوعنا).ففي هذا الوقت ,ماذا لو هدد ابناء شعبنا وقالوا ام ان تعطوننا حقوقنا او اما نترك البلد او ننفصل كما فعل الأكراد.فهل تتخيلون اي ضربه ستكون لهذه الحكومة الطائفية اذا ما تكلمت عن الموضوع وسائل الأعلام والفضائيات.فأما ان نكون داخل اللعبة ونكون لاعبين اساسيين او نترك ونلعب لعبتنا لوحدنا.