اسمحوني ايها السادة
دعوني ادردش معكم,وسامحوني يمكن كلامي يكون اكبر مني ,ولكن اطمأنوا كل كلمة كتبتها على هذه الصفحة نابع من عمق قلبي واتفاخر بكل جملة كتبتها,اكتب اليكم من عمق الحضارة من ارض الرافدين وقلبي مليء الايمان زلا احب ان اكون مصدر الازعاج لاحد ولكن اكره الخداع والكذب.
اليوم قبل كل ايام امتنا بحاجة الى اقلام شريفة ,بحاجة الى قلوب الابرياء الى اناس يفهموا معنى الحياة ومعنى العزة والشرف,العزة التي كنا ننادي بها بدون خوف ايام النظام البائد ,نحن كنا بحاجة الى وحدة استشهاد الشهيد مار فرج رحو الى وحدة استنكار الغاء (كوتا) الى وحدة اخراج اهلنا واقربائنا من مدينة الموصل,وحدة حقيقية ,وحدة عقل,وحدة ايمان والمحبة ,
اليوم وبعد كل المأسي ,مع الاسف لم نترجمها الى الوقائع,ولم نتعلم منها الدروس والعبرولو جملة مفيدة واحدة, نخوض الانتخابات بعدة قوائم بهدف الفوز بالمقعد اليتيم,لا بأس بالرغم من انه خطء ,ولكن لم يدركنا الوقت لنا وقت كاف لكي نتعلم ولكي نفهم معنى الخول في الانتخابات,من يفوز او ينال المقعد سيكون ممثل الجميع بدون اسثناء, اما اذا حاولنا زرع بذور العداوة واستغلال الدعايات الكاذبة ضد هذا او ذاك,بصراحة اقول لا نستحق ان نعيش وان نطالب بحقوقنا ,واطلب من المشرفين على ادارة المواقع الخاصة بشعبنا ان لا ينشروا هكذا المقالات.
من تابع الانتخابات الاميريكية ,راى الالوان يرمز الى الحزب ,ولكن عندما خاطب الرئيس اوباما الشعب في شيكاغو انتهت مرحلة الانتخابات وبدءت مرحلة جديدة وهي اميريكا,تركوا الون واستعانو بعلم الاميريكي هكذا يجب ان نكون ,الانتخابات مرحلة انتقالية ,ومن يفوز فيها سيكون ممثلا للجميع ولا يمثل حزيه فقط .
نحن في بداية الحملة الانتخابية ,تكلموا كثيرا,وكتبوا مقالات عن رابي سركيس اغاجان , كالعادة مصدرها من الغرب ,تتذكرنا بايام محكمة الكنيسة الشرقية ومارباوي , ولكن اتمنى من كل قلبي ان يفهم د.ويع واخصه بالذكر لأنه اكبر من ان يسمع كلام الاخرين ,ولا يليق بمكانته الثقافية ما ليس صحيحا , انا والاف مثلي سنقى اوفياء الى رابي سركيس اغاجان ,واطمأن لم نرجع الى قبل عهد سركيس اغاجان ,الى عهد استسلام وخوف من الاخرين,((لا نطلب لكي لا يذبحوننا)), هل هذه توصية اجدادكم ,لو طلب مني والاف مثلي يا اخواني الاعزاء ,ان افدي بروحي مقابل حياته لفعلت , انها مبدء وليس البيع والشراء كما تضنون او قيل لكم , دخلتم في الصراع وتجهلون معاناتنا في ايام العوزة في ايام الحصار والبؤس والبطالة ,والقرى المهجورة الي كانت مأوى للذاب والحيوانات المفترسة مهجورة حزينة وهي بحاجة الى صواعد قوية ,الى مبادرة ,الى عمال ,والمرشدين ,والان نشيع شيعات كاذبة حول من كان مبادر ومرشد وعامل
.
الامة ليست سلعة لتباع في الاسواق كمادة جامدة بلا روح ,نحن بشر وخلقنا من روح وجسد ,ولنا باع طويل في الوطنية ,لا انكر بان هناك اناس وجماعات انكروا احزابهم ومبدئهم ظاهريا لكي يرضى عليهم ,ولكن لا هو ولا غيره قال لهم ليفعلوا ذلك , ولا تعمموا افعال فردية على الاغلبية الذين يعتبرون رابي سركيس اغاجان مدرسة وهم تلاميذ فيها,وانهم سيعلمون الاطفال ما تعلموا منه,لو كان مثل ما تقولون صدقوني لكنت اول من يتركه ,ولكن هو اكبر من ان يهان ,ومن يسيء الى اسمه ,ولا يعرفه .
اما في الختام اقول لكم الوطنية ليست كلام في الهواء بل العمل والمثابرة والفعل,ورجائي لكم ايها الاخوى تعالوا الى ارض الوطن لكي تفهموا ما نفهم ,مهما تقولون ستبقون احبائي واصدقائي.لأن سيأتي يوم وتفهمون الحقيقة .
نينوس سياوش ايو
Neenosaio777@hotmail.com