1
أدب / لا باب لنا سيدي
« في: 18:06 11/03/2009 »لا باب لنا سيدي
سيمار ميخائيل
..................
يفلت ُ مني كأس ٌ
مُعنّى بوهم ٍ
لا بأس إذا اندلق َ
ما دام كفي يتعبه
في الطرف الآخرِ
مدينة
تقيأت ْ ملاكها
خرجت من أبوابها بأ ثواب
الياسمين
وقلب ٌ
في زورق ٍ مثقوب ٍ
يمخر
في بحر آسن
مشتهاي
أميل ُ على حاجبي
أراك ِ
اسطورة ً
تستفيق ُ من تراب ِ
لعمري
سأبسط كتفي لها
رفاً
أوقظ ُ شمعة في
محراب ِ
أدري
على الضفاف
أفواه ٌ
تقضم ُ من حروف الأبجدية ِ
أبيضَها
تعضعضُ من حولنا
دوائر افلاطونيه
لولاه ..
خط الحديدِ الموصل إلى
سدوم
ما كنّا
فصيلاً يحدق ُ بأذن ٍ
ويسمع بعين
عمورة
في دعة ٍ
أفرغت زجاجة إثمها
ثم
تقاعدت
أقول وما أقول
وجدول ُ ماء ٍ
يهز ُّ ذيله ُ
صوب ضياع ٍ
خطا قلبي
يجنّد كؤوس
نبل ٍ
لمدينة ٍ أضاعت
قوارير الطيب ِ
وملأت جرارها مكراً
أنا ما جئت ُ
لأدهش
لا
إنما
جئت ُ استدرج ُ
كياسة ً
إني امرأة بأس ٍ
لكني
سألقي بعيني في
ماء ٍ
بارده
ظني
لا باب يدخلني
كل المفاتيح تحجرت
كل القلوب ِ تمعدنت
أنا ما جئت ُ لأدهش
إنما
أبواب ٌ لنا
تدرأ ُ الحكمة عن
مقابضها
نوافذ ُ
لا تخلع ملابسها
قبالة
النور
بياض ٌ هجر حكايانا
حجر ٌ انكمش على وصايا
وجوه ٌ لا تتمرآى
ومع ذلك
بقيت عيني بارده
فكيف لا يا ليلى
لا
اصطفي زمناً
حبذا لو كان تحت
التراب ِ
أصونك
أي ْ
أي ْ
لذا استدرج كياسة
أنا ما جئت ُ لأدهش
إنما عمري يسافر
بنشيد ٍ تاه تاه
حين أصابع َ من شوك
غزت عش َ يمام ٍ
وأهدت غراباً
للنوافذ
لعمري
منبه الساعة يرتجف
سيقص ُ ّعلينا
مفاجأة
ونحن نتمدد ُ تحت غد ّ
سيخلع سترته
ويهيض بوجه ٍ
صاخب
يا
لإطلالة فم ّ ٍ
فواح ٍ بعطر فينوس
ومثل كل مرة
نحتار كيف
نسجنه !!
سيمار ميخائيل
..................
يفلت ُ مني كأس ٌ
مُعنّى بوهم ٍ
لا بأس إذا اندلق َ
ما دام كفي يتعبه
في الطرف الآخرِ
مدينة
تقيأت ْ ملاكها
خرجت من أبوابها بأ ثواب
الياسمين
وقلب ٌ
في زورق ٍ مثقوب ٍ
يمخر
في بحر آسن
مشتهاي
أميل ُ على حاجبي
أراك ِ
اسطورة ً
تستفيق ُ من تراب ِ
لعمري
سأبسط كتفي لها
رفاً
أوقظ ُ شمعة في
محراب ِ
أدري
على الضفاف
أفواه ٌ
تقضم ُ من حروف الأبجدية ِ
أبيضَها
تعضعضُ من حولنا
دوائر افلاطونيه
لولاه ..
خط الحديدِ الموصل إلى
سدوم
ما كنّا
فصيلاً يحدق ُ بأذن ٍ
ويسمع بعين
عمورة
في دعة ٍ
أفرغت زجاجة إثمها
ثم
تقاعدت
أقول وما أقول
وجدول ُ ماء ٍ
يهز ُّ ذيله ُ
صوب ضياع ٍ
خطا قلبي
يجنّد كؤوس
نبل ٍ
لمدينة ٍ أضاعت
قوارير الطيب ِ
وملأت جرارها مكراً
أنا ما جئت ُ
لأدهش
لا
إنما
جئت ُ استدرج ُ
كياسة ً
إني امرأة بأس ٍ
لكني
سألقي بعيني في
ماء ٍ
بارده
ظني
لا باب يدخلني
كل المفاتيح تحجرت
كل القلوب ِ تمعدنت
أنا ما جئت ُ لأدهش
إنما
أبواب ٌ لنا
تدرأ ُ الحكمة عن
مقابضها
نوافذ ُ
لا تخلع ملابسها
قبالة
النور
بياض ٌ هجر حكايانا
حجر ٌ انكمش على وصايا
وجوه ٌ لا تتمرآى
ومع ذلك
بقيت عيني بارده
فكيف لا يا ليلى
لا
اصطفي زمناً
حبذا لو كان تحت
التراب ِ
أصونك
أي ْ
أي ْ
لذا استدرج كياسة
أنا ما جئت ُ لأدهش
إنما عمري يسافر
بنشيد ٍ تاه تاه
حين أصابع َ من شوك
غزت عش َ يمام ٍ
وأهدت غراباً
للنوافذ
لعمري
منبه الساعة يرتجف
سيقص ُ ّعلينا
مفاجأة
ونحن نتمدد ُ تحت غد ّ
سيخلع سترته
ويهيض بوجه ٍ
صاخب
يا
لإطلالة فم ّ ٍ
فواح ٍ بعطر فينوس
ومثل كل مرة
نحتار كيف
نسجنه !!