عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - متي اسو

صفحات: [1] 2
1
الاخ سلوان ساكو المحترم
تحية طيبة

كان لنا امتحان فصلي في " الشعرالانكليزي " في السنة الثانية من الكلية ... كانت أبيات من الشعر والمطلوب منا ذكر الشاعر الذي كتبها وتوضيح فكرة القصيدة – الثيم – مع ابداء الرأي ونقدها سلبا او ايجابا ...
كانت الابيات لقصيدة للشاعر الانكليزي " جون دون 1572- 1631" بعنوان " ايها الموت لا تفتخر " ...
المعروف عن ذلك الشاعر انه كان " مسيحيا مؤمنا " لا يخاف الموت ، بل يعتبره " انتقالا " كما جاء في رد السيد ادورد اوديشو قبلي .
في ذلك الوقت ، وقت الشباب وعنفوانه ، لم اكن مؤمنا كي اؤيد الشاعر في فكرته .... لكن في نفس الوقت لم اكن افكر بـ " تهديد الموت " كما يقوله مارتن هايدغر ...
مع الزمن وتجاربه ، الحلوة والمرة ، تتغيّر الكثير من قناعاتنا ، وأنا لست استثناء... لكن ما كتبته في ذلك الامتحان لم ولن يتغير ابدا .
خلاصة ما كتبته هو اني لا اريد ان اموت ، وارفض الموت حتى لو كان هناك خلودا ابديا في حياة ثانية ... سأشعر بالاسف لو جاءني الموت غدا ، وسأشعر بنفس الاسف لو جاءني بعد خمسين سنة !!!!
لكني لا اخاف الموت ابدا ، لو اصابني مرض لا شفاء منه سأقاومه بكل الوسائل المتاحة ، لكن في اللحظة التي ادرك فيها ان لا مجال لقهر المرض سأنساه كليا وكأنه غير موجود ابدا ... ساتجاهله ، لاني غير مستعد لـ " الخوف العبثي " ... الخوف من الموت هو خوف عبثي يصيب الضعفاء الذين لا يعرفون للتصالح مع النفس معنى ...
أليس من المضحك ان نخاف شيئا " طبيعيا " لا يمكن تفاديه ؟
 ثم ان التشبث الغريزى المبالغ فيه في الحياة يحمل " انانية " وإنكارا لحق الاجيال من بعدنا في الحياة .
تحياتي... مقال جيد

متي اسو


2
الاخ قيصر السناطي المحترم

تحليل جيد وتشخيص دقيق تشكر عليه
اسمح لي ان اضيف بعض الشيء
حسب الدستور الامريكي , ان من حق الرئيس ترامب الذي قضى  اربعة اعوام في حكم البلاد ان يخوض سباقا للرئاسة ثانية لاربعة اعوام اخرى في عام 2024... وهذا ما يرتعب منه الديمقراطيون ... ومحاولتهم عزله الان هو حرمانه من هذا الحق ...
للرئيس ترامب اعداء كثيرون لا تجمعهم صفات مشتركة ... لا شك ان 74 مليون ناخب الذين صوّتوا له يحبونه ... في حين ان الذين صوتوا لبايدن ( من الصعب معرفة العدد الحقيقي نتيجة التزوير ) فأكثرهم صوّتوا كرها لترامب وليس حبا ببايدن .
وهذه نماذج من الذين يبغضونه :
قداسة البابا الحالي ، والذي هو على نقيض البابا السابق... رأينا عندما رفع ترامب شعار بناء السياج الحدودي كيف أجابه بابا الفاتيكان بأن " المسيحية لا تبني جدرانا بل تمد جسورا وتفتح حدودا "... حاول ترامب استمالته بزيارته في بداية رئاسته , لكنه لم يفلح.... رأينا قبل الانتخابات الحالية كيف انه رفض استقبال وزير خارجية امريكا.... وكلنا نتذكر كيف انه بنفسه زار اوباما اثناء حكمه !!!... في امريكا الكثير من الكاثوليك البسطاء خاصة القادمين من امريكا اللاتينية ، ولك ان تتصور ماذا سيكون موقفهم ...

العديد من الشخصيات اليهودية التي لها ثقل كبير في الاعلام وفي حركة رأس المال ... من الغريب ان يطلب كبير حاخامات اليهود في واشنطن من الناس ان تنتخب مرشحي الديمقراطيين لمجلس الشيوخ في جورجيا رغم ان احد المرشحين كان قد هاجم اسرائيل قبل سنتين ، ولا احد يعلم السبب سوى الخوف من التوجهّات المسيحية لدى ترامب.

كبار اثرياء امريكا والعالم اجمع ، خاصة في نيويورك وفي كاليفورنيا... وول ستريت ، بلوم بيرك ، امازون ، سيليكون فالي ومعه عمالقة الالكترونيات مثل آبل وكوكل وفيسبوك وتويتر ... تصوّر انهم الغوا حساب الرئيس الامريكي !!! وهنا ينصب امام اعيننا السؤال التالي : هل سيكون من حق هذه الشركات مستقبلا ان تتحول الى طغاة تتحكم فيما يجب او لا يجب ان نقوله ؟... تصوّر انهم أغلقوا منصة " بارلير " كي لا يستخدمها مؤيدوا ترامب كما يدعون ، وبذلك حطّموا هذه الشركة !!!
الاقليات العرقية والدينية والمهاجرين ، خاصة غير الشرعيين منهم  ، وحركة السود وحركة انتيفا والمثليين ومناصري الاجهاض ودعاة ترخيص المارجوانا والمخدرات وعصابات الجريمة المنظمة ومعهم كل الذين طالبوا بتقليص الشرطة وشل اياديهم ... ومعهم كل الذين يكرهون التوجهات المسيحية " الشخصية " !!!
لكن ترامب وضع بصمات من الصعب محوها بسهولة , وسيكون الديمقراطيون حذرون جدا كي لا يفضحوا انفسهم اكثر ..
لكن الخوف ، كل الخوف ان لا تخرج الامور عن السيطرة .

متي اسو


3
اقتباس من مقال السيد كاتب المقال :
 " واليوم ونحن في القرن الحادي والعشرين  تجد هناك من يريد ان يجعل من مفهومه المغلوط للايات القرآنية   وجريه خلف الفتاوي المظلله ان يخلق حربا كونية ثالثة بأسم الدين " ... انهى الاقتباس
لا ادري ما الهدف الذي يرمي اليه السيد الكاتب من هذا المقال سوى تبرأة الدين الاسلامي من آياته الصريحة التي تحض على الجهاد وقتال الكفار من غير المسلمين والمعززة بتفاسير مثل صحيح مسلم والبخاري والذي لا يجرأ المسلم على معارضتها ....
لا ادري اين يعيش السيد كاتب المقال ؟ هل في كوكب آخر ؟ ...  هناك اليوم الكثير من المسلمين يحمّلون الايات القرآنية والاحاديث النبوية مسؤولية المجازر التي ترتكب بسببها ...
يا اخي يوجد الان شيوخ مسلمين ينتقدون هذه الايات والاحاديث مثل الشيخ وسيم يوسف ... انه لامر عجيب فعلا ... !!!
كيف توقف الارهاب والمحرض مقدس لا يمكن المساس به ؟... اذهب الى الازهر والقي نظرة على مناهجه الدراسية ....

متي اسو

4
ماذا تعلم المسيحيون من دروس اضطهاداتهم ؟
اعتقد الجواب عند ممثليهم من الاحزاب القومية في البرلمان العراقي ...

5
ردودي على بولص آدم وأخيه الثرثار ( عديم الاسم والصورة ) الذي يحشر نفسه دائما دفاعا عن الاخرين الحاضرين وليس الغائبين ، لم يكن على اساس مذهبي ابدا ... انهما يحاولان توظيف اي مقال او رد لصالح مشروعهم القومي البائس ... فبعض القوميين اياهم ( ان لم نقل كلّهم ) لا يؤمنون بالمسيح اصلا ... فما هذا الرياء والادعاء الكاذب بالدفاع عن المذهب ؟؟... ان هذا النفاق والحرص الكاذب على المذهب من جانبهم مفضوح لان ما يهمهم هو " الجانب القومي " في الكنيسة المشرقية لا غير ...
وعندما قلتُ " لكنكم فعلتم ذلك من تلقاء انفسكم " كان ردا غاضبا فقط على الثرثار لاسكاته ... لانه اعاد جملة   " وهنا ستقول لي اين قال المسيح اذهبوا وهرطقوا وسموا الاخرين اعداء واكتبوا ببغض؟ اين رايت هكذا مسيحية؟ "..قالها عدة مرات ... يعيدها بالخط العريض وبالاحمر !!!.... الرجل يحب اجترار كلماته وما على الاخرين الا هضمها !!!.. هذا ما يظنه !!...
 انتم تفتقرون الى الحد الادنى من اسلوب الحوار ... الثرثار يرد علي بما قاله الاخرون عنهم !!! بما قاله ، وبما لم يقله الاخرون ربما !!!.. وكذلك بولص آدم الذي ينتقدني على ما قاله الاخرون وعلى سكوتي !!!.. الساذج يريد تجنيدي لزيادة الجيش الاعلامي الفاشل عندهم !! 
كان سؤالي موجها الى الاخ الشماس والمسيحي المؤمن جورج اوديشو بعدما قرأتُ تلميحاته الغير مبررة ( للاسف الشديد ) بشأن العقيدة الارثوذوكسية بعد ان نسي نفسه وتحزّب للجانب القومي ... ولولا ذلك لما دخلتُ في هكذا نقاشات ...
لكن دخولكما على الخط كان بعيدا عن الموضوع.. كان كالعادة اسلوبا ممنهجا في التهريج القومي بعد الباسه حلّة مذهبية ...لانكما حريصان على " قومية الكنيسة " وليس على مذهبها !!!!.... الامر مفضوح ولا يمكن ستره ...فكفاكما ...
سؤالي كان " ضمن " ما جاء في الردود على مقالات المحترم كاتب المقال ، لكن الحشر القومي لانفسكما كان بعيدا جدا عن الموضوع .. بعيدا الى حد الابتذال من اعادة ما قاله الارهابيون المسلمون بخصوص نساء كهنتنا ...لم اجد هكذا شهامة  قبلا!! .... والله لو تيسر الامر لديكم لما اختلفتم عنهم في شيء .
يا سيد بولص ، نعم اني اقصدك هنا وهناك ، اقصدك لان  شحطاتك ، وما اكثرهم ، اتجاه الاخرين ( ومنها الان نساء كهنتنا ) لا يمكن نسيانها ...

متي اسو



6
المسيح لم يقل اذهبوا وهرطقوا...
لكنكم فعلتم ذلك من تلقاء انفسكم....

متي اسو


7
هؤلاء الناس اساتذة في " تغيير المواضيع ".... لكن للاسف بطريقة ساذجة وطفولية ...
هل كنا نناقش مقالي " محنة البلدات المسيحية في سهل نينوى " ؟؟؟... ام اسلمة القبطيات .. ام اشتغالهم بالزبالة ؟...
سألت سؤالا عن العقيدة النسطورية وانتظر الجواب... اذا كان مثل هذا السؤال محرّم ، اجيبوا بصراحة ...

متي اسو



 

   


 

8
قلتُ في ردي السابق : " عقيدتي هي ان للمسيح طبيعة واحدة ... قلتها من البداية ، وها اني اقولها بفخر ، فلماذا تسألني ؟ "
لكن الثرثار اقتبس من كلامي : " لماذا تسألني ؟ " فقط ... وكأني اخاف البوح عن عقيدتي كما يفعل هو واترابه ....
سؤالي واضح وكان موجها للسيد جورج ايشو... ولا يمكن لمثلي ان يوجه سؤالا كهذا لمثلك ....,
ماذا بشأن الزبالين الاقباط ؟ ... ايها البائس الجالس على باب الحزب يرتزق....
انتظر الجواب من الاخ الشماس جورج  ...
يا بولص آدم ... لا حاجة لاقرأ... نواياك خبيثة وضحلة يا رجل ... والله اني أأسف عليك !!!

متي اسو

 

9
المشكلة في هذا المخلوق الذي يخجل من ذكر اسمه وجارته انه يثرثر بصلافة ...
عقيدتي هي ان للمسيح طبيعة واحدة ... قلتها من البداية ، وها اني اقولها بفخر ، فلماذا تسألني ؟ .. لكنه لا يريد ان يفهم لانه لا يفهم ...
لم اهاجم عقيدته ، وليس في نيتي ... تعلموأ اصول الحوار ولا تقل لي قال كاهنك او السيد موفق نيسكو ايها المتخلفون... جاوبني على قدر سؤالي ولا تهرب ....
الاخ جورج ايشو ، وقبل ان اتشرّف بالحوار مع جهابذة التخلف واحفاد الحقد ، ذكر اكثر من مرة بأن العقيدة الارثوذوكسية ( الذي يطيب لاعدائها وصمها باليعقوبية ) بانها عقيدة هرطوقية !!!!...  واني على ثقة من الاخ جورج مسيحي ملتزم رغم شحطاته القومية احيانا... لذا اردتُ الاستفسار منه عن العقيدة النسطورية التي يمكن ان تكون مستقيمة في نظره بعكس الهرطقة الارثوذوكسية كما يدعي ...
وقبل ان يجيب الاخ جورج انهال ابناء التخلّف وأحفاد الحقد بالهجوم الغير مبرر على الاقباط !!! ولا الجن الازرق يعرف لماذا وما دخل الاقباط بالموضوع !!!....واحد يهاجم شرف نساء كهنتهم ولم تأخذه الغيرة على المسيحيات من اية ملة كانت ، لانه لا يملكها.... والثاني يصف 90% منهم بالزبالين ، اقول له هم اشرف منك لانهم لم يحسبوا كيف " يختارون " قوميتهم كما فعلت ايها الرعديد الذي يخاف او يخجل عن الاعلان عن اسمه وجارته ...

  متي اسو     

10


السؤال كان موجها للاخ جورج ايشو ولا زلت بانتضار الرد ... السؤال كان عن فحوى العقيدة ، فما الذي يجعل البعض يرعص ؟... الانسان السوي يفرح عندما يسأله احد عن عقيدته لانها فرصة متاحة لشرحها ... فما الذي يغيض الاستاذ الا اذا كان هو نفسه يتحرّج في الافصاح عنها... والان لنسأل لماذا ؟... اعتقد ان الاخ جورج لا مانع لديه ... ومن العيب ان  تهاجم شرف المسيحيات لان سؤالي اغاضك ...هذا مستواك ولا يفيدك التبجح بكتاب وانت تحمل مثل هذا المستوى من التفكير ..... فما الذي حشرك في القضايا المسيحية اصلا  والتي هي آخر من يفكر بها القوميون امثالك ؟ ... فلا تتصنع الرياء والاهتمام لا بالدين ولا بكنيسة النجاة ....

متي اسو   
 

11

مقتبس من " المثقف بدرجة امتياز " !!
" ومنها طلب الأرهابيين إطلاق سراح سيدتين قبطيتين كانتا زوجتي قسين قبطيين أسلمتا " انتهى الاقتباس ...

وصلت الرسالة يا طالب الفلسفة ... رسالتك لا تهتم بالذين استشهدوا في كنيسة النجاة ... لكنك تستغل الحدث لدس الخبث فيها  وهو الطعن بشرف نساء الاقباط !!!!.... 
الاقباط يقولون ان نسائهم وبناتهم تُختطف بعلم وتشجيع الاجهزة الامنية وانهم بصدد تدويل الاقباط .... لكن الحقد الذي يملأ قلبك ينسيك انهما سيدتان مسيحيتان وتقف مع الجناة الاسلاميين تلميحا ... تريد " تحلّل خبزتك " عند اللوبي القومي بادعاءات يستحي الأمي ان يفعلها ....
فقط اريد ان اقول لك : " من كان بيته مصنوعا من الزجاج لا ينبغي ان يرجي الناس بالحجارة " ....

متي اسو
   
 

12
الست " سريانية انا " المحترمة
تحية طيبة

اشكرك على الايضاح الذي ، إن كان دقيقا ، سيضع العقيدة النسطورية في موازاة مع عقيدة " النصارى " ( زوجة نبي الاسلام الاولى كانت نصرانية ) ، او الى حد ما شبيهة بعقيدة " شهود يهوة " ...
لكني لا زلت بانتظار تعليق الاخ جورج ايشو لدراسته اللاهوت في كنيسته ... كما ارجو منه ان يوضح اذا طرأ اي تغيير من قبلهم بشأن العقيدة لاحقا ....
ملاحظة : ان الذين كانوا يطالبون ب" الحوار الاخلاقي " عادوا ليؤكدوا لنا معيار الاخلاق في ذواتهم !!! ... يبدو ان ما كتبه السيد موفق نيسكو منحهم الجواز لممارسة " البذاءة الاخلاقية " بحق كل من يخالفهم من السريان !!!
يبدو ان لا يجدون غير اسلوب وصف الاخرين بـ " المهرج " او البعثي عندما يعجزون ...
رغم كرهي الدائم لحزب البعث ، الا ان المدعو ميخائيل ديشو اتهم مرارا ما اكتبه بالاسلوب البعثي ... اتسائل ان كان ذلك ضمن نشرات الحركة القومية !!!
صحيح ان حزب البعث كان مجرما ، الا ان من بين البعثيين من يعتبرون مقارنتهم بهؤلاء ( اصحاب اطلاق التهمة ) شتيمة لهم ...
كما يقول العراقيون " لسان ما بيه عظم " ، فإنهم مهما فعلوا لا يستطيعوا ستر تخلفهم باتهام الاخرين بالتخلف !!!!

تحياتي
متي اسو     
 
 

13
السيد جورج ايشو المحترم
تحية طيبة

اني لست لاهوتيا ولا اعرف الكثير عن التفاسير اللاهوتية الطائفية . اني اعتقد ، وربما اكون على خطأ ، بأن " الايمان  المسيحي " لا يحتاج الى " الفهم اللاهوتي " كي يكون كاملا..
كل ما اعرفه عن الطوائف المسيحية هو :
ان الارثوذوكس يؤمنون بالطبيعة الواحدة للمسيح ..
وان الكاثوليك يؤمنون بالطبيعتين للمسيح ...
وكان هناك " نصارى " ، وهم طائفة من اليهود ( وهم لا يمثلون طائفة الان ) ، اعتقدوا بأن يسوع الناصري كان نبيا ، لكنه ليس المسيح المنتظر ، ولهذا السبب سميوا بالنصارى ....
سؤالي هو ، اين تقف العقيدة النسطورية من التفاسير اعلاه ... ارجو ان يكون الجواب بسيطا وواضحا وقصيرا لاني لا ابحث عن " الاقناع " ولا عن الادانة ... لكني ابحث عن المعرفة ...
ارجو من الاخوة عدم الاسترسال في الصراع الطائفي نتيجة هذا الاستفسار ...
تحياتي
متي اسو
   

14
الاستاذ صباح قيا المحترم
تحية طيبة

بعيدا عن العواطف ، أوالانحياز الطائفي ( سلبا ام ايجابا ) ، فإن الحبر الاعظم كثيرا ما يثير تساؤلات الكثيرين ، من الكاثولوليك ام من غيرهم ، نتيجة اقوال ومواقف يتخذها غبطته ... انها ليست المرة الاولى التي يتخّد فيها مثل هذه المواقف الغريبة ...
هل تتذكر موقفه من الارهاب الاسلامي ؟ ... هل تتذكر عندما طلب " عدم التبشير" وكأنه يداهن الحكومة المغربية ؟ ... هل تتذكر انحيازه السياسي في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ؟... هل تتذكر كيف طلب من الغرب ان يفتح ذهنه وابوابة امام الهجرة الغير مشروعة ؟ ... والآن يطلب " تكوين عائلة " للمثليين !!!
فضّلتُ عدم الكتابة عن الموضوع بسبب كوني غير كاثولوكي واعرف جيدا " الغيرة الطائفية " التي تدفع البعض ( لا اراديا ) الى الرفض او القبول دون الرجوع الى قوة المنطق...
الرجل على رأس الهرم في " الكنيسة " الكاثولوكية ... أليس المطلوب منه الدفاع عن مسيحيته ؟ ... ام انه ملتزم بالمواقف السياسية ( اصبحت قضية المثليين سياسية بامتياز ) فقط والتناسي المتعمد لما جاء في الكتاب المقدس بهذا الخصوص ؟؟؟
الى متى يبقى الاخوة الكاثولوليك يبرّرون له ، بل يحاولون بكل جهدهم ايجاد " تفسيرات " لاقواله لاخراجها من المأزق الذي لا باب له ولا شباك للافلات ؟؟؟.... هل كانوا سيتخذون نفس الموقف لو جاء القول من دين او من طائفة اخرى ؟
- في ادناه بعض مما جاء  في الكتاب المقدس بخصوص الموضوع :
" فخلق الله الإنسان على صورته... على صورة الله خلقه... ذكرا وأنثى خلقهم وباركهم وقال لهم أثمروا واملئوا الأرض" (تكوين 1: 27، 28).
- " لا تضاجع ذكرًا مضاجعة امرأة " (لاويين 18: 22)
- " لذلك أسلمهم الله أيضًا في شهوات قلوبهم إلى النجاسة لإهانة أجسادهم بين ذواتهم.. الذين استبدلوا حق الله بالكذب.. واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك إلى الأبد آمين. لذلك أسلمهم الله إلى أهواء الهوان لأن إناثهم استبدلوا الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة... وكذلك الذكور أيضا تاركين استعمال الأنثى الطبيعي. اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور ونائلين في أنفسهم جزاء ضلالهم المحق" (رومية 1: 24-27).
- " لا تضلوا.. لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعوا  ذكور ... يرثون ملكوت الله" (1كورنثوس 6: 9-10)
- ونستطيع ان نضيف ماذا حصل لـ " قوم لوط " ....
ماذا سيفعل قداسته بكل هذه وغيرها من النصوص ؟
ما الذي اجبره على مثل هذه الاقوال ؟؟؟
نعم ، المسيحية محبة ، المسيحية تحب الخاطيء لكنها تكره الخطيئة ... فهل محبتنا للخاطيء تجعلنا نبرّر الخطيئة ؟....
الرجل ليبرالي الى حد التطرّف .

تحياتي
متي اسو

15
السيد يوحنا بيداويد المحترم
تحية
لا شك ان التطرف والتعصب هو مرض يحمله من يكّن كرها للاخرين ...
والتعصب والتطرّف ليس مقتصرا على الاديان فقط , وانما الكثير من ابطال التطرّف كانوا من " القوميين " او من " السياسيين الذين لا للدين علاقة بهم  ....
لكن السؤال المحيّر هو : ما الهدف من وضع كل الاديان في سلة واحدة ؟ ... هل حقيقة انها متشابهة الى هذا الحد ؟... كيف نفسّر محاولة وضعها في خانة واحدة ونصوصها ترفض ان تكون منسجمة ؟ ... اهذا انصاف ؟
السؤال الاهم هو : هل يُقاس الدين بتعاليمه او ببعض الاشخاص من المنتمين اليه ؟
انظر الى " انتيفا " مثلا ، وهي حركة " السلام " ضد النازية ... لكن افعال الحركة أقبح من النازية ، وهم متطرفون اكثر من التطرّف الذي يدعون محاربته ...
 تحياتي

متي اسو
 

16
بعد اذن السيد جورج ايشو المحترم
مقتبس من السيد لوسيان :
" انا شخصيا تعجبني بشدة نقاشات نقدية وخاصة عندما تتم من قبل اشخاص يشتركون في نفس القناعات. وهنا تعجبني بشدة وجود نقاشات نقدية بين الاشوريين انفسهم " انتهى الاقتباس

لا تعليق
متي اسو

17
الاخ متي كلو المحترم

حضرتك تتكلم عن تبادل " الاراء " وقبول الانتقادات والمحاورة اللائقة مع المخالف ...
اسمح لي ان اقول بأن معظم الكتاب هنا لا يأبهون بالاراء ... مهمتهم الرئيسية هي الذود المستميت عن " القناعات " ...
في اعتقادي ان الاراء تختلف عن القناعات ، لان صاحب الرأي يهمه سماع الاراء المؤيدة والمخالفة ... لكن ما يهم صاحب القناعة بثوبه " الشرقي " هو اسكات المخالف بأية طريقة متيسرة ... بالكذب ، بالتمويه ، بالكيل بمكيالين ، بالتبرير المفضوح ، بالحلال لي والحرام عليك ، بالشتائم رغم تصنعه الادب في امر آخر  .... المسألة عنده ليست الحوار وتبادل الاراء ، فهي بالنسبة له اشبه بخوض " معركة " تقرر مصير " قناعاته "، ويجب عليه ان يخرج منتصرا حتى لو كانت انتصاراته اشبه بالانتصارات التي كان يشدو بها مطربينا ايام الحروب العبثية !!!
مقال جميل
تقبل اجمل تحياتي

متي اسو 

18
لا يسعك الا وان تفرح وانت تسمع " الممارسات الديمقراطية " في الغرب المسيحي ...
متى نسمع  ولو مسحة خفيفة من الديمقراطية في العالم العربي والاسلامي ؟؟ .. متى يتم اعتبار " اردوغان " مجرما لسفكه الدماء في سوريا والعراق وليبيا ومصر  وووو.... وماذا عن ملالي ايران ؟؟؟؟.....
لماذا يتغاضى المسلم عن كل الجرائم التي ترتكب في العالم العربي والاسلامي ، ويلاحق " حزبا " في اليونان مثلا ؟!!!

متي اسو

 

19
  الاخ المحترم knara drokha   
 وأخيرا وجدنا من يتكلّم بوجدانه وعقله وايمانه ...
لا احد يعرف السر الكامن وراء " التبرير القومي " الذي يستميت في صنعه الاخوان القوميين للدفاع عن مثل هذه المواقف ضد المسيحية ... ولا احد بينهم ينتقد ولو انتقادا خفيفا  !!!
هذا الامر لا يدخل في خانة الصراع القومي او من اجل التسمية .... هناك خطأ واضح ومقصود في اجندة القوميين الاشوريين .... وإلا ، ما الذي جعل السيدة ميمي ان تتحوّل فجأة من انسانة مؤمنة ، مواظبة على ارتياد الكنيسة ، الى امرأة تهاجم  وتنصب العداء للمسيحية ؟؟؟... هل هناك " غسل دماغ قومي " ؟؟... ما هو التفسير الآخر ؟؟.... لو كانت قد تركت الايمان وسكتت ، لكان الامر مختلفا ، لقلنا ربما غيّرت رأيها او اصابها القنوط والاحباط ... لكن ان يكون التغيير من المحبة الى هذه الكراهية !!!؟؟؟ ..هناك الف علامة استفهام .
اشكرك اخي على ردك الشجاع الذي يرفض المهادنة على حساب الايمان ..
ليباركك الرب ، وتقبّل اجمل تحياتي

متي اسو 

20
يصيبك الاحباط وانت تستمع الى هؤلاء البشر.
لا يفيد المنطق معهم ولا الحقائق  .
لا يحسنون سوى التمويه والترقيع .
طبعا ليس من حق احد ان يحاسب الاخرين على ايمانهم .
لكن السيدة ميمي اوديشو ومعها الكثير من القوميين يهاجمون المسيحية او يحملونها المسؤولية من منطلق " قومي " وليس بسبب اعتقاد شخصي ... وهنا المشكلة ... اذ يبدو ان من بين معتقدات  التنظيم القومي وادبياته تدمير المسيحية من اجل " الصالح القومي " !!!.... اليس هذا ما يجاهد من اجله الاسلاميون أيضا ؟
كنتُ قد دعوت الى تشكيل تجمّع سياسي " علماني " مسيحي حتى لو  يقوده اشخاص غير مؤمنين ، شرط ان يكونوا مستقلين وليسوا اصحاب اجندات حزبية وسياسية ، بسبب ثقتي الغير محدودة بالناحية الانسانية لديهم....
الاعتراض ليس على عدم ايمان الشخص ... الاعتراض على نوايا الحركة اتجاه المسيحية ....فليس من الصدفة ان نسمع من حين الى آخر ، هنا وهناك ، قومي يصرّح او يلمّح على نفس المنوال ... 

متي اسو   


21
صاحب العليق # 3 " اجا يكحلها عماها " ...‏

اذا كان هذا دعاء آشور وهو يصف نفسه " عبدا " لاله السماوات ‏والارض ، فلماذا يعتبره الكثير من القوميين الهاً لهم ؟ ... أليس هذا ‏غريبا ويحمل في طياته اجندة سياسية ...‏
المشكلة ليست في الملك آشور نفسه ، سواء اعتبر نفسه الها ، او ‏عبد اصناما او الاله الواحد ....كل الملوك في ذلك العصر فعلوا ‏الشيء نفسه ، (علما ان العبرانيين عرفوا الاله الواحد قبله بقرون ) ‏‏... المشكلة ليست هنا ....ولا نحتاج الى " مرشح لرئاسة الوزراء ‏في العراق " كي  يفهمنا ذلك .... المشكلة في اتباع حركة قومية ‏يحاولون عبادته وتسويقه الها في القرن الواحد والعشرين !!....‏

وما علينا الا العودة الى متن المقال وما تدعيه السيدة ميمي اوديشو ‏كي نشخص ما يقال... ...‏

متي اسو


22
الاخ جورج ايشو المحترم

تحية طيبة

يؤسفني ان اقول بأن السيدة ميمي اوديشو ليست الوحيدة من بين " القوميين " ‏الذين ينادون بنفس الافكار !!!‏
كنتُ قد كتبتُ مقالا اتسائل فيه " هل الاشورية ديانة " ؟ ... اوردتُ ثلاثة ‏اقتباسات من الاخوة القوميين بخصوص موقفهم من المسيحية ... لم ينفي احدهم ‏او ينكر !!! ، بل كان هجوما عنيفا مضادا ، ربما بسبب كوني غير اشوري !!‏
فشلتُ في العثور على مقالي اعلاه ، واتسائل ان كان قد تم حذفه ... على اية ‏حال سوف اعطيك مختصرا منه لعلّه يوضح المسألة اكثر ...‏

الاقتباس الاول : يقول السيد البرت ناصر في مقاله على موقع  ‏Assyrian ‎Forums – Atour‏ بعنوان :‏
   ‏ " اشور الله الخالق العظيم رب العالمين , الله الذي نعبد اليوم هو الله الذي ‏عبده ملوك وشعب أمبراطورية أشور قبل المسيحية بالاف السنين "‏
‏ وفي مقاله هذا ( الرابط ادناه ) يفصح عن ايمان عميق لهذه الديانة فيقول : ‏

‏" يا الهي رب الخلق يا آشور هل كفرنا بك نحن شعبك وهم يتلون في دور ‏عبادتك علينا منذ الفين سنة أسماً بغير الذي نعرفه , الفين عام قاموا بغسل ‏عقول أجدادنا وأباءنا وجاء الدور علينا كي تستمر مؤامرتهم في ألغاء أسمك ‏من الوجود , غيروا أسمك العظيم من آشور الى( ? ) وقالوا هذا أسم ربكم ‏فأذكروه في صلواتكم ما دمتم أحياء واتلوه على موتاكم وهم في قبورهم ‏ليطمئنوا حتى في مماتنا لا نعرف أسم خالقنا !! هل نكفر اليوم لو قرأنا ‏أسمك الحقيقي في صلواتنا ؟ أم لمجرد لفظ أسمك سيقربنا اليك ومنك ‏سنستلهم قيم الحياة على الارض فندرك معنى الارض أرض آشور , بلاد ‏آشور وهذا ما يرعبهم "....‏‎!‎
http://www.atour.com/forums/arabic/44.html

الاقتباس الثاني كان من مقال للسيد آشور كيواركيس بعنوان " البطاركة ‏الآشوريون قبل الميلاد " ( الرابط ادناه ) يقول :‏
‏" إن ما يعزز الأصالة الآشورية لكنيسة المشرق هو تقليدها العفوي (عن ‏غير قصد) للميراث الثقافي الآشوري ليس فقط في الإيمان بالإله الغير ‏المنظور (الخالق في ملحمة الخلق والمخلــّــص في احتفالات رأس السنة ‏الآشورية)، ومنع الصور والأصنام في هيكل الكنيسة بل حتى التقليد في ‏الرتب الكنسية وأسمائها، وفي الزي الكهنوتي وخصوصا‎ ‎القبعة...الخ

الاقتباس الثالث وكان السيد أخيقر يوخنا قد قال في احدى ماخلاته على موقع ‏عنكاوا : " ان المسيحية فرّقت شعبنا الى كنائس " . ( الرابط ادناه )‏
‏ ‏http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,92634‎‎4.0.html‎

خلاصة الكلام ، ان القوميين يحمّلون الكنيسة والمسيحية السبب في ضياع ‏دولتهم !!! .... اعتقد  ان الغرض من هذا الكلام هو تقديم " البديل " من ‏اجل نجاح الحركة القومية على حساب المسيحية !!!... وهذا منحى خطير ‏يقف ضده الكثير من المؤمنين امثالك ....‏


تحياتي

متي اسو










23
السيد ديشو

من السهل جدا وصف الاخرين " حسب المزاج " ، خاصة اذا كلن المزاج قوميا .... مرة تصف ما اكتبه بالاسلوب البعثي في جريدة الثورة ، ومرة اشبه باعلانات لشركات تجارية لبضاعة تحملها فتاة جميلة نصف عارية ، ومرة تلمح الى كتابات مسيحية رجعية ، ومرة تصفها بقافزة الموانع ، وفجأة أصبحت غير مترابطة ولا طعم ولا رائحة فيها وتبعث السأم فيك  .. !! ..
تستطيع ان تضيف وتضيف على راحتك .... لانك لا تملك ما تجيب به ... الاسهل هو اطلاق النعوت القومية .....
مع السلامة

متي اسو 
 

24
السيد حنا
اقتباس : "  أما المسكينة السريانية  فزواجها كنسي ،  ووثيقة  الطلاق بيد الأقندي زوجها الذي يلوح بها  كلما شاء ، وطابت نفسه كلما أراد " ...انتهى الاقتباس
لا ادري ان كان الامر قد اختلط على السيد نعموج فلم يعد يفرّق بين شريعة المسيحي وشريعة المسلم .... ففي اية دولة واية كنيسة تعطي ورقة الطلاق بيد الافندي ليتحكم بها ؟؟؟؟
ام انك سمعت قصة وتريد ان تجعل منها شريعة ؟؟؟

متي اسو

25
ايها الكذاب المنافق
في كل مرة يصفن يومين او ثلاثة ليعيد ويصقل بما تقيأته....
مرة اخرى هذا اقتباس من مداخلتي : اقتباس " لكن ، دعني احاول المساعدة ... دعني احاول وأقول بان الكتاب المقدس غير محايد ... لماذا ؟ ... لانه غير محايد ؟ ... لماذا ؟... " لان آل ...؟  وحدهم  يفرزنون المحايد من غير المحايد ...والكتاب المقدس عندهم ليس استثناءاً " انتهى الاقتباس. ...
هل ذكرته حصرا ...ام كان قصدي ربعه ؟.. وبماذا يختلف عنهم ؟
ولما كان قد طالب بالرجوع الى مصادر محايدة ، ارتأيت ان افضح كذبه ونفاقه...فكان ذكر الكتاب المقدس ضروريا " كمصدر محايد " بعد ان صرح ربعه بأنهم لا يعتبرون الكتاب المقدس " مصدرا " لان اليهود كتبوا العهد القديم ...!!!...اما المسيحيون فيعتبرونه مصدرا لان معلمنا كان يكرز به ... لكنها " اللعنة القومية " التي تمنعهم .....فإذا كان نكران الكتاب المقدس يأتي بسبب عدم تطابقه مع توجهاتهم القومية ، فما حال المصادر الاخرى التي لا تخدمهم ؟
انه يعرف قصدي ... لكن لان كل كتاباته اصبحت مضحكة فلا يسعه الا اجترار الثرثرة .....

متي اسو

   
   

26
الاخ شوكت توسا المحترم
  تحية عطرة

اشكرك على الرد اللطيف الذي تعودناه من حضرتك دائما... واسمح لي ببعض الايضاحات ...
نحن نكتب لنعبّر عما نعتقده صحيحا ، خاصة ان كان هذا الاعتقاد نابعا من الذات وغير متأثر بانتماءات او ايدولوجيات .... ولا ادعي بأني احتكر الحقيقة ، فقد اكون على خطأ ولو في اعين البعض.... لكن ذلك لا يمنع ان تعبّر عما نعتقده صحيحا  ....
اني اعتقد بأن حملات التهجّم والانتقادات على الكنيسة وعلى المسيحية وعلى رجال الدين في هذه الفترة بالذات تخفي ورائها أسباب سياسية بحتة ( خاصة القومية منها ) ، او لتصفية حسابات شخصية !!....التهجمات قائمة على قدم وساق غير مبالين بتأثيبره على  وضع المسيحيين في العراق !!! ، وحالهم يقول : " ان مت ظمآنا فلا نزل القطر " .....
واعتراضي على هذه التهجمات لا تدخل في خانة الدفاع عن المسيحية او الكهنة ، وانما ضد الاستغلال القومي لها ليزيد من الضعف والانقسام في موقف المسيحيين في العراق ضعفا وانقساما....
وكان ردي على ردك محاولة مني لمنع البعض من استغلال رأيك بهذا الخصوص .
لستّ انا القائل ... لكن الاحداث التاريخية التي كان شعبنا مسرحا لها ، بل كان ضمن " الخسائر " ( حسب التعبير العسكري )  بعد انفلات الغزوات الاسلامية من قمقمها ، هي التي تخبرنا بما لا يقبل الشك  ...فامبراطوريات سقطت وبلدان احتلّت شرقا الى الصين وغربا الى فرنسا !!!...فعن اية كنيسة نتحدث ؟
فقط القوميون وحدهم يصرّون على تحميل الكنيسة او المباديء المسيحية مسؤولية ما حدث ( متجاهلين ان الغرب كان مسيحيا ايضا )!!!! ... يحملونها كاذبين لاغراض قومية بحتة وهي ايهام المسيحيين بأنهم " الحل " !!! ... وبعد ان بانت " حلولهم " مفضوحة للعيان لعقدين من الزمن ،  جاء الدور الان على " تصحيح المسار " ... وهو فخ آخر لا يختلف عن سابقه ...
لذا لم اجد بد من التطرق الى الموضوع لصلته الوثيقة حسب اعتقادي ...ولم يكن اتهاما ضدك لاني طلبت عذرا منك كي انتقل الى موضوع وجدته وثيق الصلة ....
اما " الواقع الافتراضي " فلم يكن الا محاولة ايقاظ البعض من احلامهم ، او من الاحلام التي يصنعونها بعناية لنا ، كي يعاينوا واقع الحال التعس والمرير الذي يعيشه الجميع في الشرق بفعل انانيتهم  واطماعهم.... ومع ذلك البعض يحسدهم !!!
نعم ، اني احمّل الكنيسة مساهمتها في تشتتنا الطائفي... رغم ان الكنيسة " الآن " ليست مسؤولة مسؤولية كاملة عما توارثته قبل ستة عشرة قرنا ... لكني احملها المسؤولية لاننا في القرن الواحد والعشرين الان وهي لا تفعل شيئا ، او ربما القليل جدا بهذا الخصوص ...
لكننا في القرن الحادي والعشرين  يا استاذ... من في اوربا  يعلّق اخطاءهم او حالهم اليوم  على ما فعلته الكنيسة قبل خمسة قرون ؟؟ ... خمسة قرون وليس اربعة عشر مثل حالنا !!!.... الكنيسة هناك كان لها شأن سياسي لا يمكن مقارنته بموقف كنائسنا الشرقية ... مع ذلك ، من يبكي حظه من الاوربيين " اليوم " عما فعلته كنيستهم ؟؟؟
فالحملة على الكنائس الشرقية مفضوحة يتعكّز عليها البعض ( حاشاك ) ويريد اقناعنا بها بالقوة... من اجل ... من اجل البزنس القومي .....
اين دور المثقفين ؟؟... ألا نتحمل جميعنا المسؤولية عن عجزنا عن ايجاد ولو موقف سياسي موحد للمسيحيين ؟؟؟
نرشف قهوتنا في الصباح ، ونحتسي كأسنا في المساء ، ونركن الى الهدوء والى راحة البال .... لا تدوّخ نفسك بما قاله هذا وذاك...
متي اسو

 
   

27

تصفيت حجي من رجل مصاب بالادمان القومي  ... أقول له :
please don't get high before writing........   
والحجي كله مترابط ولا فيه قفز على الموانع !!!
" حضرتك تغلط كثيرا على الاخرين، هذه الاهانات للاخرين يستطيع اي من الكتاب ان يقول الاسوء منها.رجاءا توقف.... اتقنت بجدارة الاسلوب البعثي..... تكتب عن المسيحية بانها هي الحل ....البعض ومنهم السيد متي لازالوا يعيشون في الماضي السحيق يهرطقون ملايين المسيحيين.....لكن لا ينبسون ببنت شفة على الاديان الاخرى.... غباء لا زال للبعض موهبة ونحن في القرن الواحد والعشرين...كتابات السيد اسو تشبه كاعلانات لشركات تجارية لبضاعة تحملها فتاة جميلة نصف عارية....اعرف ان هبة الاعتذار عن الخطاء ليس من طبعه.... هؤلاء يحتاجون الى مصح عقلي لانهم يكرهون الاشوريين بهذا الشكل فانهم يكرهون الاحزاب الاشورية...."
لو كان للسيد ميخائيل ديشو الشجاعة ... لو تحلّى بقليل من الصراحة ... لكان اختصر كل ما كتبه بكلمتين فقط ... نعم ، كلمتين قالها في بداية رده الاول ، لكنه أضاعها في هوس كلماته خوفا من الصراحة ... كلمتين ، وهي " رجاء توقف "...
الباقي كله ذرائع لـ " اسكات كل من ينتقدهم " !!!!
 
متي اسو

 




28
المدعو لوسيان يستغل عدم حواري معه ليتمادى بالكذب كما يشاء وهو في مأمن !!!
قاطعته لان كل كلامه يتلخص بـ " الكذب والتحوير " وبتكرار ممل ...
نعم ، هذا اقتباس من كلامي ...ودعنا نشرحه لنعرف من الكاذب ...
من المضحك ان يطالب بالرجوع الى مصادر "حيادية " ... الحيادية في عرفه ، وفي عرف  جميع القوميين  هي تلك التي تخدم توجهاتهم القومية  ، سواء اكانت المصادر شرقية ام غربية ، قديمة ام حديثة ، مصادر علمانية ام دينية .... واتحدى اي واحد يقبل بمصدر لا يتوافق مع توجهاته القومية ويصفه بالمحايد .... اين الخطأ في الكلام ؟... ومن هو الكذاب ؟
وعندما قلتُ ان الكتاب المقدس ليس " محايدا " في نظر القوميين اياهم ، وأقصد " الاشوريين " طبعا ... فإني اقول ذلك استنادا الى اقوال اكثر من واحد منهم ، واعرفهم بالاسماء ، ولا اعتقد هم  ينكرون ذلك ... وذكرتُ ذلك لعلاقته بالموضوع ( المصدر المحايد ) ....فإذا كان الكتاب المقدس غير محايد في نظرهم ، فكيف يقبلون بمصدر آخر يخذل توجهاتهم ؟.....
فأين الكذب ؟... المصيبة انه يعرف ذلك جيدا ... لكنه يكذب ويتهرب ليصفني بما هو فيه.... وهو في مأمن لاني لا احاوره !!!.. متى ينضج هذا الرجل ؟

متي اسو 

 

29
رد على رد الاستاذ شوكت توسا المحترم بخصوص مقالي " محنة البلدات المسيحية في سهل نينوى "
 
اشكرالاستاذ شوكت توسا المحترم على مداخلتة بخصوص مقالي  " محنة البلدات المسيحية في سهل نينوى "..... اشكرك على اسلوبك الراقي في الحوار ... واني اجد متعة في الحوار مع جنابكم وإن اختلفنا قليلا هنا وهناك ...
سأجيب على النقاط المهمة الواردة في ردك... وارجو ان لا اكون قد أغفلتُ شيئا منها....
حضرتك تطالبني بأن اذكر الاسباب التي جعلت اعداد المسيحيين ، بمختلف قومياتهم يتناقص على نحو مخيف في الشرق الاسلامي ( ومنها العراق طبعا ) ... وتحمّل الكنيسة والمباديء المسيحية في التسامح المسؤولية الكاملة عن ذلك ...
قبل كل شيء اريد ان أتساءل هنا ... هل موافقتي لحضرتك بتحميل الكنيسة المسؤولية الكاملة عن تناقص المسيحيين في الشرق الاسلامي ستحل مشكلة المسيحيين اليوم ؟... ام ان الغرض الحقيقي من العزف على هذا الوتر هو تعزيز " الحركة القومية " التي تعتقد جازمة بأن الكنيسة  حجرعثرة امام المشروع القومي ؟... جنابك صريح وارجو ان تفهمني  ....
استاذي العزيز ، صدقني لو ان تحميل الكنيسة مسؤولية ما حدث للمسيحيين في الماضي سيفيد المسيحيين اليوم ، لما ترددتُ في تأييدك ... لكني اعرف ان ذلك غير صحيح ، كما انه لا يفيدنا اليوم بشيء ...ربما يفيد القوميين فقط ...
نحن اشبه بمن بيته يحترق امامه الآن ، المطلوب من اهل البيت هو التكاتف لاطفاء الحريق وليس التقاتل من اجل معرفة من تقاعس ولم يقاوم الذي اضرم النار في بيته...
حضرتك تجعلني  اكرر ما قلته سابقا ، وهو ان الدولة الاسلامية نهضت بسرعة مخيفة وأسقطت الامبراطورية الفارسية القوية سنة 15 هجرية ( اي بعد 4 سنوات فقط من موت نبي الاسلام ، ومباشرة بعد الانتهاء من حروب الردة والحروب فيما بينهم ) !!!...والامبراطورية الفارسية كانت دولة مقاتلة وليست دولة مسيحية ... ثم واصلت الدولة الاسلامية " فتوحاتها " في تركيا واوربا !!! ... هل تريد ان نتناسى كل ذلك لنلقي اللوم على كنائسنا ونحملها المسؤولية فيما حصل للمسيحيين في العراق  لانها لم تصد الهجمة الاسلامية  ؟؟ ...هل هذا انصاف وحقيقة ، ام موقف سياسي بحت ؟
نعم ، ان المضي في استهداف الفرس والعثمانيين والاكراد والتركمان والشبك مثلا كان  اقل بكثير لانهم دخلوا في الاسلام ....لكنهم ، والى اليوم يتقاتلون لاسباب مذهبية او قومية !!... نعم ، ان الاقوام الجديدة التي دخلت في الاسلام اخذت تضطهدنا ايضا ... وهذا ما حصل ايضا في كل البقاع التي مرّ الاحتلال الاسلامي بها ...
فإن كنا نلوم اجدادنا لعدم دخولهم في الاسلام حفاظا على " القومية "... فهذا موضوع آخر.... توجيه اللوم هنا سيكون على اجدادنا الذين رفضوا الركوع وليس على الكنيسة ...لكني اؤكد لك ، حتى في حالة افتراض دخول اجدادنا  بالاسلام ، فإن " القومية العربية " التي نشرها الاسلام ، وبجانبها الفارسية والعثمانية والكردية ، لم يكونوا قد تركونا  بسلام !!! .. هل هذا مجرد افتراض ام انه امر واضح يفرض نفسه بقوة على واقعنا اليوم ؟...انظر الى الاحداث الجارية على ارض الواقع في هذه اللحظة واخبرني ان كنتُ على خطأ .
المشكلة كانت ولا تزال في الاسلام نفسه ، والتداخل الديني / القومي فيه... وكفانا نأكل في بعضنا البعض ... هذا ليس تبريرا ومحاولة التنصل والقاء اللوم على الآخرين  ... انه الواقع المرير الذي كان فوق طاقة الجميع....
نعم ، اني القي اللوم على الكنائس لانها سمحت للطائفية ان تشتتنا ...وهذا ليس من المسيحية بشيء... وإذا كانت الكنائس تشتتنا ، فماذا أبقت لاحزابنا القومية اليوم ؟؟...
واستميح عذرا من الاستاذ شوكت هنا ليسمح لي بمخاطبة القوميين للصلة الوثيقة بالموضوع .
 من البديهي ان الاقوام التي تتعرض للاحتلال او للاضطهادات ان تتوحد وتلجأ الى التضامن ونبذ الخلافات ... الوحدة اساس القوة ، وهي قبل كل شيء " الخيار الوحيد " للشعوب المقهورة ...
 لكن ، وبعد احتلال العراق ، العراقيون قتلوا بعضهم البعض !!.....
ولكن ، وعند اشتداد الهجمة الاسلامية على المسيحيين بعد الاحتلال ، ورغم ضعفهم ، شتتنا  " القوميون " بسبب مصالح لم تعد تخفي على احد ....وما اشبه هذا بذاك !!!
 فمن ينبغي علينا ان نلومه اليوم ؟؟؟.... انعود الى الماضي لنلوم الكنيسة التي لم تستطع الوقوف امام المد الاسلامي ؟... ام نلوم مثقفينا وقوميينا اليوم الذين يتجاذبون بنا يمينا ويسارا من اجل مصالح تافهة ؟
في كل مرة... في كل مرة  اطالب فيها بتجمع " سياسي علماني " للمسيحيين ... يصرخ بعض القوميون بتكرار ممل  من أنني اقترح بأن " المسيحية " هي الحل !!!... هم يعرفون جيدا هذا غير صحيح ، لكن يبدو انهم يجدون في ادعائهم الكاذب هذا سلاحهم الوحيد لافشال اي توجّه يقف ضد مشاريعهم ...
في كل العالم تقوم المجاميع البشرية المختلفة بانشاء احزاب لتحقيق مصالحها ، او للذود عن وجودها .... بعض هذه الاحزاب ايدلوجية تدافع عن وجهة نظرها الاقتصادية  وبعضها قومية واخرى اممية ... ولما كان العالم الاسلامي قد قرر وبإصرار ان يسير الى الخلف ، فقد افرزت  " صحوته " هذه الى انشاء احزاب دينية ومذهبية عصرية  !!!... و " عين الحسود بها عود " للنتائج الباهرة !!!
تصدمني اشارات من بعض مثقفينا  التي تقول : لماذا للعرب احزاب قومية ( رغم طيحان حظها ) ، وكذلك للاكراد والتركمان والشبك ... ونحن بلا حزب قومي ؟؟
يحيّرني غياب المنطق هنا .. هل هي قلّة الوعي ، ام محاولة وضع الغشاوة على  أعيننا ؟
المسيحيون مُحارَبون بسبب انتمائهم الديني ، وعليهم ان يتوحدّوا ( ليس كنسيا ، كي افوّت الفرصة للذين يتصيدون الكلمات ليعطوها معاني حسب هواهم ) كي ينالوا حقوقا متساوية مع الاغلبية المسلمة ويوقفوا محاولات الاجتثاث التي تُدار ضدهم .... فهل ينتظرون من العرب والاكراد والتركمان الشبك ايضا بتأسيس احزاب لنيل المساواة الدينية والتصدي لمحاولة تهجيرهم بسبب انتمائهم الديني ؟؟؟؟... انه لامر مضحك ان نشبّه هذا بذاك ...
اخواني القوميين ... شي ما يشبه شي ... مشكلتنا ليست مثل مشكلتهم ( إن وجدت لهم مشكلة  اصلا ) ....  وان محاولاتكم استنساخ المتناقضات وفرضها علينا عملية فاشلة ...
وان محاولاتكم لتمثيل المسيحيين باءت بالفشل الذريع أيضا .... وانتم متهمون اليوم ، حتى من قبل رفاقكم ، بالعمل من اجل مصالحكم فقط على حساب جميع المسيحيين بما فيهم مؤيديكم ... احتواء الاخرين قوميا ، او احتكار التسمية ، محاولات عقيمة وغير مجدية  ولم تعد تنطلي على احد ...وهي ليست سوى ذرائع للمضي في " البزنس " الذي اصبح مفضوحا ، لمؤيديكم قبل غيرهم ....
لكن للاسف ، " البزنس " يأبى الا وان تدافعوا عنه بشراسة ... وسيكون " حاقدا " كل من ابدى رأيا لا يناسبكم ....

متي اسو 
   

30
الاستاذ شوكت توسا المحترم
تحية طيبة
اشكرك على مداخلتك القيمة وعلى اسلوبك الراقي في الحوار ...
قررتُ ان يكون ردي بمقال منفصل لاهمية النقاط التي اثرتها في مداخلتك .
ارجو ان تتقبل اجمل تحياتي وفائق احترامي
متي اسو

31
السيد ميخائيل ديشو المحترم
اولا :
اقتباس : " تكتب عن المسيحية بانها هي الحل لانقاذ شعبنا كانما انت المسيحي الاوحد بين ابناء شعبنا. كنت لا افهم سابقا الهدف من اصرارك في الكتابة دائما بان المسيحية هي الحل " .....
والآن لنجد من يحوّر كلام الاخرين ...... جد اقتباسا واحدا قلتُ فيه " المسيحية هي الحل " ... او طالبتُ بانشاء تيار او حزب ديني مسيحي ....
ليس صعبا عليك ان تعثر على ما كتبتُ لان ارشيفكم يحتوى على كل الذي كتبته وكل الذي لم اكتبه ...واسأل الاخ بولص بهذا الشأن.
ثانيا :
صدقني اني لا أقرأ كل ما يكتب هنا ... والرابط الذي اشرت اليه اقرأه لاول مرة ولا ادري ما علاقته بالموضوع...
لكن كانت لك ردود في غاية اللطافة .. ولهذا السبب اخذت الكلام على نفسك.
ففي ردك على مقالي : " يا مسيحيو سهل نينوى ... ادفعوا ثمن تحريركم ".... ورغم ان المقال كان مكرّس لما تحاول ان تفعله المليشيات الشبكية ...الا انك قلت : "
المنبر الحر / رد: يا مسيحيو سهل نينوى ... ادفعوا ثمن تحريركم !!!
« في: 04:05 23/12/2017  »
الاخ متي اشو المحترم,
ماذا تريدنا ان نقول؟ هل نحن جميعنا على هذا الموقع وغيره من المواقع (المسيحية) لا نعرف ما يحصل في قرانا وبلداتنا؟ اطلب المساعدة من رجال دينك ياسيدي. هم الذين يقولون لك نحن اخوة في الانسانية, ولا مانع ان سكن شباب مسلمون او هنود بجوار منزلك في قريتك سواء لديك بنات او لا. اما هم (رجال ديننا الاممين) فلا يتحملون المسؤلية ولكن انت وبقية اولياء الامور من يتحمل المسؤلية اذا حدث ما لا يحمد عقباه. اسأل الدكاترة العباقرة ملحسي اقداهم  على هدا الموقع لتتأكد من ذلك! تحياتي
https://ankawa.com/forum/index.php?action=profile;area=showposts;u=174380

اما ردك علي بخصوص مقال السيد ابرم شبيرا " ملحق بالرسالة إلى جدي آشور ‏بانيبال ملك العالم من حفيدك... فهذه مقتطفات منه :
 " حضرتك لا تجاوب بموضوعية على الاخرين وانما باسلوب الاعلام البعثي ....قد اتقنت بجدارة الاسلوب البعثي بتحويل النقاش في اتجاه واحد...لو كان نظام صدام باقيا لمنحوك على الاقل ترفيع واكرامية....اسأل عن الوصايا العشرة من رجال الدين الكاثوليك او كنيستك عدا طبعا الكنيسةالاشورية...... اكثر من ستون الف مسيحي من سهل نينوى هجروا بلداتهم بملابسهم ولم يدافعوا عن انفسهم لانهم لا يمتلكون بندقية ليدافعوا عن انفسهم امام افراد داعش لا يتجاوز عددهم المثات على الاكثر والاكراد تركوهم لقمةسائغة. وتجد الحالة مختلفة لبلدة القوش والداعش كان على كيلومترات منها, لان الالقوشيين كانوا مسلحين وعلى استعداد للدفاع عن انفسهم وبلدتهم والتاريخ يشهد على بطولاتهم . اسمع هذه القصة عن الذين تسميهم الاشوريين  والتي لا زلت اتذكرها وانا صغير في الستينات من القرن الماضي. جاءت الاخبارية الى القرية الاشورية بان الحكومة سوف تأتي لمصادرة  البنادق في القرية ولكن الذي حدث ان كل نساءالقرية نزلوا الى الحقول وتحت ملابسهم بنادق رجالهم ليخفوها فيها. حتى القس كان لديه بندقية لم يعرف احد كيف اخفاها. هذا الفرق في المسيحية.....حصل لاكثر من ستين الف مسيحي لا يسمح لهم رجل الدين ان يدافعوا عن انفسهم امام عشرات من الهمج. نعم المسيحية الملقنة والتي لا زالت ملقنة هي السبب .....لا حاجة لردك لانني لا اطيق قراءة جريدة الثورة "...
 https://ankawa.com/forum/index.php?action=profile;area=showposts;u=174380   

متي اسو
 
 

32
السيد اوشانا يوخنا المحترم

كانت لي مناقشات مع حضرتك اكثر من مرة.... تغيّرت لهجتك مؤخرا ، وهذا جيد ، لكن الاسلوب بقي هو هو ...هناك ضياع المعنى في الجمل الغير مترابطة ، مثل قولك : " وحاول أن تفهم القصد من هذا الرد بالذي هو خارج الشك ولأ ارغب بيان المخفية " ...
وعندما تقول : " نحن نقول علانا تسمية السريانية هي اتية من الاسم الاشوري في سوريا " ....لا تتوقع من الاخرين ان يهتموا لما تقولونه ....أي ان المشكلة غير قابلة للحل !!!!   
ما اريد قوله هو انكم لثلاثين سنة تصيحون " اشورية ، لا سريانية ولا كلدانية "... وعندما جاء الرد من السريان مؤخرا أُطلقت صفارات الانذار في معاقلكم ....
انتم تحاولون اسكات كل الاصوات التي تعارض مشروع " البزنس القومي " ... فمثلا ، خمسة منكم تصدى بسرعة فائقة  وبإسهاب انشائي ممل لهذا  للمقال !!! اثنان منكم رد مرتين !!!
لا احد يهتم للقومية التي تريد اختيارها... لكن خذها بعيدا عنا واعملوا لكم تجمعا او تيارا مدنيا... لانكم ، بنشاطكم " السياسي " ومحاولة احباط اية معارضة ، اصبحتم تشكلون خطرا على مصير المسيحيين في العراق ... الا تقرأ ما يكتبه " الاشوريون " انفسهم بخصوص الاحزاب الاشورية وتواطأها مع الاحزاب الشيعية ؟؟؟..يبدو ان بعضهم حوّل البزنس من البعث بعد سقوطه الى الاحزاب الشيعية !!. .. أليس هذا ما كتبه رفاقكم ؟ ...
الذي يدافع عن النشاط القومي السياسي ( البزنس ) يكون إما متورطا او مستغفَلاً ....
تحياتي
متي اسو
 

33
الاخ وليد حنا بيداويد المحترم

تحية طيبة

اشكرك على مرورك الكريم وعلى مشاركتك في نقل تجربة خبرتها شخصيا ... اعتقد ان الكثير من المسيحيين قد تعرّضوا لتجارب مشابهة ... لكن ، للاسف بعضهم ينكر او يفضّل السكوت .. !
تقبل اجمل تحياتي ثانية

متي اسو

34
السيد جوزيف اسمر المحترم

نصيحة اخوية ..... إن اردتَ في المرة تأييدا من نفس الجماعة الذين يستنفرون عند سماع اسم " السريان " الذي يغيضهم ويحاولون مهاجمتك ، عليك ان تكتب ما يودون سماعه والا فان ما تنقله  غير قانوني ومصدره " الدجالين والباحثين في الفتات المتساقطة " حسب وصف شماس  المعبد  ....
انهم لا يمنحون فرصة لانفسهم ليتحققوا من صحة الكلام ... لماذا ؟ ... لان همهم الوحيد هو اسكات الاخرين فقط .. .
تحياتي

متي اسو
 

35
الاخ متي كلو
تحية طيبة
اشكر مرورك ، وهذا اقتباس منه : " امام صمت الرفاق من اهل برطلة "
نعم ، لقد اوضحتُ بأن تفكيك البلدات المسيحية حدث في زمن البعث... اما صمت الرفاق في برطلة هو نفس صمت الرفاق في بغداد والكربلاء وتكريت ... لقد ادخلهم القائد " دورة الصمت " فلم يعد باستطاعتهم فتح افواههم الا للهزج والتبرير وما يعبّر عن الحب نحو القائد ...
مثالان مختلفان جدا ..
غازي ثجيل  " رفيق " وشاعرغنائي من الناصرية ، اراد " رفيقه " ازاحته كي يستولي على ادارة توزيع جريدة ما ، رتّب امسية الشرب معه ، وسجّل له ( بعد ان فتح موضوعا ) وهو يشتم ام صدام ...
 قصّ علي احد الشعراء من الناصرية ( وهو اسلامي يدعي التنوير )، ان الرفاق في الناصرية يخدمون الحزب بالنهار ويشتمونه في الليل عندما يسكرون !!!.. كانت النتيجة ان تم اعدام الرجل ....كلمات اغنية " مسافرين " الرائعة للمطرب ياس خضر من شعره...
عند زيارة صدام المفاجئة لوزارة التربية ، رأيناه يخرج وهو غاضب مكفهر الوجه بحيث لم يستطع ان " يكشّر " بابتسامة لفئة اللوكية التي كانت تهزج له ... فجأة توقف الوزير محمد محجوب عن مرافقة القائد الى الباب بعد ان اسمعه كلاما خفيضا ، واستمر وكيل الوزير وبقية مسؤولي الوزارة معه... بقي الوزير في الخلف ، وحيدا حائرا ، ثم عاد بادراجه مكسورا نحو مكتبه ... في اليوم الثاني تعمدتُ ان ازور اخت زوجة الوزير التي كانت مديرة رياض الاطفال في الوزارة ، لاول مرة اراها شاردة الذهن وشبه صامتة ودمعة حبيسة في عينيها الخضراويتين ، وبدت وكأنها تلملم اشيائها للرحيل ... بعد يومين او ثلاث اعدم الوزير مع نصف قيادة الحزب .... كان درسا في " الصمت " لجميع الرفاق وفي كل مكان في العراق ..
القصد من المثالين هو ان لا احد ، مهما كانت وظيفته او حتى درجة قرابته ، يسلم من غضب القائد..
لكني اركز هنا ، ما الدافع الذي جعل " رفاق الموصل " يقنعون به القيادة في بغداد لتفكيك البلدات المسيحية ؟ ... لماذا تآمروا على رفاقهم من " النصارى " لصالح رفاقهم من الشبك ؟... من اعطاهم المبرّر لاقناع قيادتهم ؟ .
تحياتي
متي اسو
         

36
السيد سلوان ساكو المحترم

مقال جميل  يحمل الاحاسيس المرهفة اتجاه مشكلة  " البشر والزمن " ... يتحدث عن تلك " اللحظات " التي نقتنصها في كامرة خوفا من زوالها ...
يذكرني المقال بقصيدة الشاعر الرومانسي الانكليزي الكبير جون كيتس " اغنية الى مزهرية اغريقية "
Ode on a Grecian Urn by John Keats
والتي يتحدّث فيها عن تلك الرسوم والصور الخالدة التي زخرف بها فنان تلك المزهرية الاغريقية  ... وهكذا ... سيظل العازف عليها يعزف بلا انقطاع ...والعاشق الولهان يرنو الى لقاء حبيبته ، ولا يفتر حبه أبدا... والمعشوقة شابة وخالدة وجميلة ومرغوبة الى الابد ....
احيانا تتمنى من كل قلبك ان تقابل صدفة فتاة كنت تعرفها وأضاعها الزمن ... ثم لا تلبث ان تغيّر رأيك وتطلب من الله ان لا تحدث تلك الصدفة ... تخاف على تلك " الصورة " الجميلة المنقوشة في ذهنك ان تتكسّر بفعل الزمن ....
أعادنا المقال الى ايام " ما قبل السياسة "...!
تحياتي

متي اسو






37
محنة البلدات المسيحية في سهل نينوى

ان  الحالة الامنية للمناطق المسيحية في سهل نينوى كانت دائما ، وعلى مر العصور ، هشة وقلقة رغم مظاهر الامان التي كانت تغشّنا  في معظم الاحيان ...
ولم يستطع اهالي تلك المناطق  تغيير واقع الحال الذي كان مفروضا عليهم فرضاً...إذ ان تغييره كان دائما مستحيلا واكبر من طاقتهم .... لان ذلك الواقع كان مرتبطا ارتباطا وثيقا بعوامل تجعل من المستحيل حتى التفكير بمحاولة تغييره....,
 من تلك العوامل :
اولا : طبيعة التضاريس في منطقة سهل نينوى ، والتي يمكن معرفتها بسهولة من اسمها " سهل نينوى "... وطبيعة الارض هذه ، رغم مردودها الزراعي ( قوت لا يموت ) إلا انها تجعلهم " ضعفاء " ... ضعفاء في بلد تتعاقب فيه حكومات قاسية وفاسدة ، وتتحكّم في شعبه النزعات الدينية والقومية والعشائرية.... وطبيعة الارض هذه  تخذلهم وتجعل موقفهم ضعيفا عند التفكير في الدفاع عن انفسهم  ضد المتربصين بهم .
ثانيا : وقوعها بين القوميتين العربية والكردية ... والقوميتان قويتان بالعدد وبـ " الانتماء الاسلامي " وبالنظام العشائري !!...،  كانتا على الدوام ، ولا تزال ، تفرز متشددين اسلاميين الذين يزرعون الكراهية بين رعاياهم ويتحينون الفرص لاجتثاث الوجود المسيحي في العراق ..
ثالثا : احاطتها ، من هنا وهناك ، بقرى من الشبك التي أيضا تنتسب الى الاكثرية المسلمة  ... وقد كشف البعض منهم عن وجهه القبيح ونواياه المبيتة بعد ان افرزت تلك القرى مؤخرا جماعات ومليشيات مرتبطة بالاحزاب الشيعية الايرانية التي سلحتها بأسم " الحشد " لتظهر علانية  اطماعها في البلدات المسيحية وذلك بفرض ضغوط عليهم بغية تهجيرهم  ...
رابعا : ويمكن اعتبار هذا العامل الاخطر على الاطلاق ، وهو قربها الشديد من " الموصل "... ( 20 - 25 كم )!!!...فالموصل كانت ، وربما لا  زالت ، جزءا مهما من الحكومة المركزية في بغداد وتتمتع بسلطات قضائية وتنفيذية وادارية واسعة في المنطقة !!!..  وهذا يجعل البلدات المسيحية تحت رحمة المتشددين في الموصل وما اكثرهم ، المتشددون دينيا او قوميا.... والمتشددون في الموصل يختلفون عن كل المتشددين الاسلاميين في العراق ، لانهم توارثوا تشددهم من الدولة العثمانية التي حكمت العراق لاربعة قرون ، وكان ان أوجد  الاحتلال العثماني بينهم اقطاعيات وارتباطات وثيقة مع  العديد من العوائل الموصلية ، وما رافق ذلك من ظهور حركات اسلامية مبكرة وشيوخ متطرفين  .... وكانت اعين تركيا ( وربما لا تزال )   ترنو دائما نحو الموصل لضمها اليها !!!  ...لذلك ، وحتى قبل ان تستجد الظروف السياسية الحالية ، كان في الموصل دائما انحيازا للمسلم ضد النصراني ( هكذا يسموننا ) ، سواء كان المسلم عربيا او كرديا او شبكيا ....
كان عزاء المسيحيين الوحيد في سهل نينوى انهم  كانوا " أسياد أنفسهم " في بلداتهم ... كانوا اسيادا لانفسهم ولا يسمحون لكائن من كان ان ينال من كرامتهم ... كانوا اسيادا لانفسهم وشبابهم يحلم بـ " غد أفضل "... غد أفضل يأتي بمثابرتهم وحصولهم على شهادات  في التحصيل العلمي ... غد أفضل ببزوغ دولة علمانية تنصفهم بموازاة انصاف الشعب العراقي كله... ...وكاد حلمهم ان يتحقق بقيام ثورة تموز 1958 بقيادة الراحل عبد الكريم قاسم الذي ناضل من اجل " هوية عراقية "... تلك الهوية التي يثور من اجلها العراقيون اليوم ....
لكن الرجعية  رفضت باستماتة  " حلم الانصاف هذا " الذي كان يراود العراقيين والاقليات على وجه الخصوص... أبت ورفضت  وتآمرت وأسقطت حكومة قاسم التي كانت " الامل " في انصافهم .... ومع سقوط حكومة قاسم وضياع الامل ، تم اعتقال وفصل العديد من شباب سهل نينوى ... ولنا ان نخمن الوضع المأساوي لعوائلهم في تلك البلدات ... وفي الموصل نفسها ، جرت اغتيالات وتهديدات  وما يشبه عملية " التهجير " للعوائل المسيحية داخل المدينة التي هربت  لتسكن بغداد ...   
 لكن ، ورغم كل ذلك ، كان قاطنوا سهل نينوى  لا يزال  يشعرون بأنهم اسياد انفسهم في بلداتهم وقراهم ، ويأملون ان " الفرج " لا بد ان يأتي يوما ....
وكان ان عاد البعث عام 1968 وهو يحمل " غصن الزيتون " في ثورته البيضاء !!!
وكما العطشان في قيظ الصحراء وهو يرى سرابا يحسبه ماء ، حسب أهلنا ان البعث بعد 1968 سوف ينصفهم ، خاصة وان مؤسسه مسيحي ( خاب ظنهم تبين انه قد اسلم ) .. خاصة وان هناك شخصيات مسيحية في مواقع رفيعة في الحزب والدولة ...ففي برطلة مثلا ،سمعتُ  بقدوم  مسؤول بعثي مسيحي ( ربما من بعشيقة ) وسكن في برطلة ...كانت للرجل كلمة مسموعة جدا في مركز القضاء والناحية وفي الموصل نفسها ، كان بمقدوره حل المشاكل العريصة التي تواجه البلدة.......حسب الكثير من اهلنا ان ما يرونه ليس سرابا ، بل واقعا ملموسا... ظنوا انه  قد جاء اخيرا من  ينصفهم ....
وإن كان هناك " لوم " يجب توجيهه اليهم ، فدعنا اولا  نوجه اللوم الى معظم الشعب العراقي ، خاصة  الى سكان المدن  الذين لم يواجهوا ربع ما واجهه اهل سهل نينوى بعد ان حاصرهم البعث ولم يجد الشباب سبيلا الى المستقبل دون المرور من بابه المشؤوم ....
 وهكذا ظلّ  اهلنا في سهل نينوى لفترة  أسيادا في بلداتهم  وهم يرفلون في  احلام يقضتهم....  الى ان  خذلهم الرفيق صدام  بسحب البساط المتبقي الوحيد من تحت اقدامهم ....
لم تعد بلداتكم خالصة لكم ... والحليم تكفيه الاشارة .... عليكم الرحيل !!...
لا احد يدري ما الدافع الذي جعل " رفاق الموصل " إقناع قيادتهم في بغداد بتفكيك البلدات المسيحية في سهل نينوى ... تفكيكها بتوزيع اراضي فيها للشبك ، ثم التوسع بالمشروع ليشمل توزيع اراضي المسيحيين على اهل القيارة  ايضا !!... فهل لان البلدات " نصرانية " والشبك مسلمين !!.... نعم ، الشبك مسلمون ومعظمهم شيعة ... هذا كان في وقت كانت نصف قيادة حزب البعث من الشيعة ، وكذلك نصف الحكومة أيضا ... في وقت كان الشيعة يمثلون الاكثرية في قاعدة الحزب ....لكن الشيعة اخترعوا لانفسهم " مطهر التوّابين " بعد 2003 الذي حوّلهم بقدرة قادر الى وطنيين ومناهظين للبعث ....!!!
وبقيت المحن تذهب وتأتي وتدور على اهلنا فقط في سهل نينوى !!!...
لا احد يدري ما الحجة التي كان ينتظرها " رفاق الموصل "  ليضربوا ضربتهم ضد " النصارى "  ليفككوا بلداتهم ؟؟...:
هل استغلّوا وجود نفر من المحسوبين على المسيحية  من " القوميين اياهم "  الذين سجّلوا انفسهم مقاتلين مع الاكراد  لاسباب لا يمكن تفسيرها الا من اجل الاسترزاق ؟؟... يا " للبزنس المشؤوم " !!! ...هل استغلّوا ذلك لاقناع القيادة في بغداد من ان البلدات المسيحية لا يمكن الوثوق بها بعد اليوم  ويجب تفكيكها ؟ ... أيوجد تفسير آخر عندما  يصل هكذا تقرير الى قيادة  تنفّذ الاعدام بسبب شكوك ؟
تلك الحركة القومية " الغامضة " في مطاليبها....تلك التي كانت ( ولا تزال ) وبالا على جميع المسيحيين بلا استثناء ... يبدو ان الحركة نشأت من اجل " الاسترزاق " لا اكثر ، وإلا ما الذي جعلها تقاتل مع الاكراد  منذ حكومة عبد الكريم قاسم ؟ .... نشأت استرزاقا ، ثم كبرت مثل كرة الثلج لتغري اتباعها وتبيع لهم وعودا من سراب لا مكان لها على ارض الواقع....ولينتفع منها ثلة من القادة الحزبيين فقط !!!
 كلنا نعلم بأن الاكراد قاتلوا من اجل الاستقلال .. وهم دائما يفكرون بضم اكراد البلدان المجاورة في تركيا وسوريا وايران متى ما امكن ... والحكم الذاتي هو الحد الادنى من مطاليبهم  ... وهم يحاربون الآن من اجل ضم " اراضي متنازع عليها " !!! ، فكيف يفرّطون بشبر لغيرهم  ؟ ... ألا يعرف قوميونا  الغامضون هذه الحقيقة ؟؟؟
 وما الذي يمكن ان نفهمه من مطالب " القوميين اياهم " وهم يتجحفلون مع الاكراد في حربهم منذ حكومة قاسم ؟ ... استقلال ؟ ... حكم ذاتي ؟ .. اين ؟... يبدو ان بداية الحركة كانت " خدمة واسترزاقا " للحصول على مناصب في حكومة كردستان ربما  ... ونهايتها هي  محاولتهم الآن  لبسط نفوذهم على القرى والبلدات المسيحية ومنها سهل نينوى!!...
وقرّة عين المسيحيين بعد ان خدعوهم واستطاعوا ان يصبحوا ممثليهم في البرلمانين !!! ، ممثليهم وهم سرا يتآمرون ضدهم ! .   
هذا هو الحلم القومي العتيد ...أيوجد غيره على ارض الواقع اذا استثنينا الشعارات ؟؟
يعتقدون ان تنفيذ مشاريع " البزنس القومي " سيكون سهلا برأس المسيحيين  ، خاصة وانهم ينظرون الى بلدات سهل نينوى باستصغار لا مثيل له ...خاصة وانهم استطاعوا شراء قسم منهم ...هذا هو تقييمهم لتلك البلدات حسب تلميحاتهم.... هذا هو تقييمهم الحقيقي لبلدات سهل نينوى .... لقد عبّر احدهم عن " تقييمه " عندما قال ما معناه ان اهل سهل نينوى " جبناء "  لانهم هربوا  امام هجوم داعش دون ان يقاوموا ولو بالبنادق !!!.... وقارنهم بـشجاعة " قس " من ملّته الجبارة الذي حمل بندقية  مع ثلة من ابطالهم الشجعان على احد الجبال !!! .. . قالها وهو يعلم جيدا بأن داعش ، وقبل ان تَنظّم الموصل اليها رسميا ، وقبل استيلائها على الدبابات والصواريخ والطائرات من المعسكرات ، هزمت الفرق العسكرية الثلاث والشرطة الاتحادية والمحلية معا !!! .. هو يعلم كل ذلك ، لكنه يتغاضى من اجل استصغارنا ووضع درجة تقييمه لنا ...تقييم ومفاضلة !!.....مقارنة بين اهل الجبل واهل " الدشتة " !!!
اقول له ولكل " الزمّاطين " من امثاله ، تعال واسكن مع عائلتك في سهل نينوى واشهر بندقيك لنمجّد استبسالك !!... حسب سماعي ، تم اعدام اثنين من الموظفين في برطلة ، ليس بسبب تنظيم مسلح يقاتل الدولة  ، بل لانهم يحملون عقيدة تكره البعث ...
وآخر لا يفتأ من ذكر برطلة باستخفاف ( نجت منه بغديدا في المرة الاخيرة) ... ولا ادري من أية ...... هو ؟... دعه يجد الكلمة المناسبة كي يقارنها ببرطلة مثلا .....
نعم ، ان اهل سهل نينوى في محنة .... وكما يقول المثل : " خلصنا من الحرامي ، اجانا فتاح الفال " !!!... ومشروع استغلالهم لا زال قائما من قبل جماعة شعارها " الاقربون اولى بالمعروف " ... نعم ، يعتقدون ان لهم الاولية في استغلالكم والتآمر عليكم ..... 
وستدوم محنتهم الى ان يتكاتفوا ليصبحوا اسياد انفسهم من جديد ....
 وعلينا ان ان نفهم خبث السياسيين في هذه الايام ... بالشعارات فقط يتم استغلالكم ... وبالشعارات فقط يتم بيعكم ... وليس من المستبعد ابدا ان يتم الاتفاق مع المليشيات والتخطيط معها لخلق مشكلة هنا وهناك ليقنعوكم بأن الحل لا يأتي الا  على اياديهم !!!... افلام يبيعونها لكم.....فحذار ....

متي اسو

       
     

38
الاخت " سريانية أنا " المحترمة

كان جوهر موضوعكِ هو " عدم انصاف " موقع عنكاوا في تعامله مع كتاب الموقع ... ألم يكن من الاجدر بـ " الثرثار النطاط " بأن يفهم ذلك ...
اليوم يوم الاحد ... سأكون مشغولا اليوم ....
لكني اعد الثرثار ... غدا سنلتقي ....

مع ارق التحيات

متي اسو

39
يبدو ان الفيلسوف مثل " الاطرش بالزفّة " قي قدرته على فهم ما يعنيه الآخرون... يا له من ارشيف خائب !!!
كعادتهم ... ما علاقة هذا بذاك ؟....فيلسوف يخاطب فيلسوف ... صرنا مثل الاطرش بالزفة ....
فقط الاخ نذار عناي فضح قصدي ( الشريف طبعا ) في حينه ...


متي اسو

40
الاخت الفاضلة " سريانية أنا "
تحية عطرة

لا عليكِ  ، فبعض القوم ، ومن كثرة تراكضهم هنا وهناك ، تتساقط اوراق التوت لتكشف يوما بعد يوم  عوراتهم  وزيف ادعاءاتهم...
يتنفسون الكذب ويمتهنون " الترقيع " ...لاهثون ، علّهم يجدون اسما هنا وهناك ليزعقوا " وجدتها .. وجدتها !!" ....... اشبه بأصحاب النبي الذين " يصفنون " آناء الليل واطراف النهار علّهم يعثرون في شتات الغير على كلمة يصنعوا منها " معجزة " لنبيهم الذي افنقر الى معجزات  ....
طبعا .. حملة " التهريج " في اعلامهم لن تترك حتى مطالبتكِ للموقع بالانصاف !!!... تصوّري احدهم وصف مطالبتك بـ " المستفزة " !!!... ربما لعدم تناغمها مع " مزاجهم الديمقراطي " المرهف !!
طبعا سيجرف " تيار التهريج الديمقراطي  " الموضوع عن مساره ...؟
" لهم سوابق " في ذلك .... أتذكرين كيف لم يجدوا ما يحاوروني به سوى " صورتي " !!! .. وهكذا كان ... وهكذا سيظل تيار التهريج  قائما الى يوم انتهاء البزنس القومي في العراق ...
وما علينا  الا  وان نتعايش مع " فايروس كورونا "..!!

متي اسو

     

41
المدعو " انتي - قرضاوي " ( للاسقاط فقط ) يقول :

" اذهب الى اختصاصين محايدين في التاريخ "
انتباه الى جميع الاخوان ...خبر هام ... هناك محايدين في التاريخ ، وهناك غير محايدين !!!
يا ترى ، من الذي سيحدّد لنا المؤرخ المحايد ويكشف لنا غير المحايد ؟؟... اعتقد انها ليست حزورة ، الجواب واضح  ...
لكن ، دعني احاول المساعدة ... دعني احاول وأقول بان الكتاب المقدس غير محايد ... لماذا ؟ ... لانه غير محايد ؟ ... لماذا ؟... " لان آل ...؟  وحدهم يفرزنون المحايد من غير المحايد ...والكتاب المقدس عندهم ليس استثناءاً...
وله في خلقه شؤون ... وشجون !!!
متي اسو

   

42

السيد نيسان المحترم
بعد اذن الاخت " سريانية أنا " المحترمة

ما علاقة الموضوع بغضبك " العلماني " ؟ ... وكأنك " العلماني الاخير "  ونحن المتطرفون !!! ...
لاني علّقتُ على الموضوع ، اود ان اطلب منك الكف عن تمييز نفسك كي تصف الاخرين كما يحلو لك ... تسأءلتْ الاخت كاتبة المقال عن سبب التمييز في المعاملة في المنبر الحر ... وكان ردك خاليا من متن الموضوع !! .. بل جاء التلميح واضحا في ردك من ان حضرتك تختلف عنا نحن المتطرفون... نحن متطرفون  فقط لاننا تساءلنا !!! ...
ألا تعتقد بوجود هكذا تمييز ؟؟....كم من مرة ، اشتكى حضرتك من هذا التمييز ؟  .. حلال عليك ، حرام على غيرك ؟؟ ... كان من الاجدر ان تكلمنا عن موضوع المقال اولا وبعدها تلقي موعظتك ...
حضرتك تعرف جيدا جيدا من كان ( ولا يزال ) السبب الرئيسي في المناكفات القومية .... تعلم جيدا من  مثّلَ  دور " ممثل " المسيحيين في البرلمان ليطعنهم في الظهر .....تنزعج فقط عند انتقادهم ؟
تحياتي

متي اسو

   

43
الاخت " سريانية أنا " المحترمة

تحية طيبة
كي تصلي الى جواب لتساؤلك ، يجب ان تعودي الى الاوضاع التي آل اليها العراق " الجديــــد "  .
برزت في العراق " الجديد " حركة عتيقة اتخذت واجهات عديدة تسمي نفسها بـ " آل البيت " ... وقالوا ان العراق عراقنا " فقط " ... قالوا ان العراق " بيتنا فقط " لاننا من " آل البيت " ...ووجدت الحركة من السياسيين  من دعمها في ادعاءاتها ..... والبقية معروفة للجميع بعد ان نهبوا العراق...
وفي شأننا المسيحي ، برز ت حركة " عتيقة " أيضا تريد ان تفرض نفسها ،  زورا وبالقوة ، ممثلة لنا ... حاملة نفس الافكار الرجعية ، ولها نفس الاهداف السامية في " البزنس " ... ويبدو انها استطاعت فرض نفسها  علينا كـ " آل البيت " ايضا....وعلى هذا الاساس ، يبدو ان السيد مشرف المنبر الحر يعتبر " البيت بيتهم " فقط !!!
تحياتي
متي اسو [/size]

44

تعليق على مقال سيادة  المطران الدكتور يوسف توما  بعنوان " ‏البدع: تشويه للدين وعلامة أمراض خطيرة‎...‎‏ "‏



لأهمية الموضوع الذي تناوله المطران الدكتور يوسف توما في مقاله ، ‏ارتأيتُ ان يكون تعليقي في رد منفصل ...‏
‏ ‏
يجب ان اوضح اولا ان سيادة المطران يتحفنا من حين لاخر بمقالات ‏متميّزة ، سواء في مواضيعها او في طريقة عرضها وتحليلها ، ‏والقاريء لا يحتاج الى معرفة شخصية بكاتب المقال ليتأكد من سعة ‏الاطلاع وانفتاح الذهن التي يتحلّى بها سيادة المطران ...‏

لم تكن المقدمة اعلاه بمثابة المدخل للبدأ بـ  " لكن " ... لكنها كانت ‏حقيقة اشعر بها اتجاه ما يكتبه الرجل .... وان الـ " لكن " هذه الان تلحّ ‏علي هذه المرة كي أعبّر عن اختلافي او ربما عن عدم فهمي او لبعض ‏الغموض الذي ورد في المقال‎  االمذكور‎ ‎‏ ...‏

لا شك ان المقال احتوى على الكثير من التشخيص والتحليل التي اتفق ‏معها ... لكن كان هناك نقاط بالغة الاهمية لم تُعالج على نحو صحيح ( ‏حسب اعتقادي ) ....   ‏

الاقتباس الاول : " حتى يمكن أن نقرأ في ظاهرة "داعش" في زماننا، ‏تبنيها جميع أساليب البدع، استعملتها لأنها مجرَبة فاجتذبت آلاف الشباب ‏إلى صفوفها وجنّدتهم وأرسلتهم ليموتوا في سوريا والعراق‎. ‎‏ " انتهى ‏الاقتباس ....‏

ان نعت داعش بـ " البدعة " لم تصدر من المسلم العادي ، بل من " ‏الاسلاميين " الذين ارادوا ابعاد التهمة عن الدين الاسلامي ... ان قصد ‏داعش كان احياء لما جاء في الشريعة الواردة في القرآن والحديث ‏والسنة النبوية ... وحسب تفاسير علماء المسلمين...  وان جذب الاف ‏الشباب من قبل داعش ( كما قلتَ ) كان اشبه بتقاطر الرجال في صدر ‏الاسلام في الاشتراك بالغزوات قبل ان يُكتب القرآن ليعرفوا محتواه !!! ‏‏.. ولم تكن حور العين في الاخرة دافعهم قدر ما كان الحور من " السبايا ‏الارضية " والغنائم ... وما اشبه الليل بالبارحة ، ومليارات الخليج ‏تشتري الشباب المدقع والضائع وتبذخ عليهم ... وهكذا تكلّم داعش ‏‏....والازهر لم يكفّر داعش لان ما تحتويه مناهجه الدراسية فيها الكثير ‏مما فعلته داعش  ... ألم يكن من الاجدر ان تأتي بمن هم محسوبين على ‏المسيحية ، مثل شهود يهوة وجماعة المورمن ، كأمثلة على البدع ؟
في الحقيقة ، ان اختيارك لداعش وكلامك لا يمكن تفسيره أبدا ...‏

الاقتباس الثاني : " أحاول أن أشخّص تلك الأساليب التي اعتمدتها أغلب ‏البدع، دينية كانت أو سياسية أو اقتصادية، كلها "حيلة رزق" وكسب ‏سهل،‎ ‎‏".. انتهى الاقتباس ...‏

اني اؤيدك تأييدا كاملا هنا ، رغم وجود عوامل اخرى مثل " شهوة ‏الشهرة " لدى البعض ... لكن حضرتك لا تلبث وان وتناقض ما قلته ‏عندما قلت :‏
الاقتباس الثالث : " في كل زمان ومكان كان هنالك لدى البشر جوع إلى ‏معرفة الله في جميع أنحاء العالم. وهذا الجوع تغذيه أولاً وقبل كل شيء ‏حاجة إلى الإيمان بوجود عالم آخر غير هذا العالم‎ ‎‏ .... لذلك عادة ما ‏تستغل جميع البدع هذا الجوع " !!!انتهى الاقتباس ...‏

يا استاذ ، الاقتباس الثاني هو الصحيح ... أما فيما يخص الاقتباس الثالث ‏، لم نجد " جوعا لمعرفة الله " في جميع البدع ، ولا يوجد ما يجعلنا نقتنع ‏به او حتى ان نتصوّره ... وهذا لا يشمل صاحب البدعة فقط بل يشمل ‏أيضا معظم اتباع صاحب البدعة ...مثلهم مثل الذي قاله عادل امام : " ‏انا مستعد للانحراف بس عايز اللي يوكّهني " ...وهكذا جاء من يوجّه ‏المستعدّين للانحراف ...والا لماذا اقتصرت البدع على مجاميع محدودة ‏فقط ؟

الاقتباس الرابع : " إن المتغيرات الثقافية العميقة التي نشهدها من جهة، ‏وتراجع الكنائس المؤسساتية والتقليدية من جهة أخرى، عامل مساعد ‏على انتشار البدع "...انتهى الاقتباس ...‏

‏ بعد حقبة الرسل وتلاميذ المسيح ، والى ما بعد انشقاق الكنيسة .. ما ‏الذي فعلته الكنائس بعد ذلك ؟ .. ألم تتحول الى ما يشبه مؤسسات تعمل ‏من اجل الطائفة فقط ..تعمل بخوف ، لكن باصرار المتشبث بالطائفة ‏وليس بالمسيحية إن توخينا الدقة !!! ؟... ألم تشهد ما يحصل بالعالم وهي ‏‏" صامتـــــــة " ؟
لا احد يطالب أو يرغب ان تتدخل الكنيسة بالسياسة ... لكن ، هل معنى ‏هذا ان تكون الكنيسة سلبية وهي تشاهد ما يجري بحق المسيحية من ‏تشريغ قوانين ضد ايمانها و " تُفرض عليها فرضا لتطبيقها " ؟... ‏وأقصد هنا جميع الكنائس بدون استثناء ...هل تمرير هذه التشريعات ‏جرت بمعزل عن المؤمنين من الكنائس الرسولية في البرلمانات الاوربية ‏؟ ، ام ان الحصول على  " الاصوات الانتخابية " كان الاهم لهم ؟ ... ‏لماذا سكتت الكنيسة الخائفة ؟ ‏
‏ لكن للفاتيكان دولة ، ولها صبغة سياسية لا يمكن نكرانها ... بالامس ‏القريب زار الحبر الاعظم الرئيس اوباما ... وبالامس القريب أيضا ، ‏وعندما رفع ترامب شعار " بناء جدار للحدود " في حملته الانتخابية ‏السابقة ، أعلن الحبر الاعظم بأن المسيحية " ترفض وضع الحدود بين ‏الناس " ... وكان تدخلا واضحا ودعوة صريحة لعدم انتخاب ترامب ... ‏لكن عندما اراد وزير خارجية امريكا زيارته قبل عدة ايام رفض بحجة ‏عدم استغلال الزيارة من اجل الانتخابات القادمة !!!...‏
وهوموقف سياسي بامتياز ( يُحسد عليه ) ....‏
كل الكنائس .. من جميع الطوائف ... لا تتدخل بالسياسة عند الحديث عن ‏الارهاب الاسلامي ... لكنها فجأة تتدخّل بالسياسة لتشجب اليمين ‏الاوربي الذي يتصدى للارهاب الاسلامي ... اي كما يقول المثل " ‏كنائسنا لا ترحمنا ولا تدع رحمة الله تنزل " ...!!!... وهذا اشبه بالنكتة ‏القائلة بأن احد البسطاء أجاب بغضب  : لا تحجون وياي وانا اصلي ، ‏لمن اصلي حتى الله ما اعرفة " .‏
‏ ‏
الاقتباس الخامس : " نحن إذن أمام زعزعة ثقافية هائلة هزّت الحضارة ‏الغربية، التي أصبحت حضارة "ما بعد المسيحية" أو ما بعد الحداثة، ولم ‏يسلم من هذه الزعزعة أي من العناصر والمؤسسات: الأسرة، المدرسة، ‏الجيش، وخصوصا الكنائس‎.‎‏ لا أحد منها محصَن ضد "فيروس" ظهر في ‏كل مكان على شكل تعصّب أعمى ولم تتمكن مجتمعاتنا من تقوية المناعة ‏لدى الناس فتفاجأنا بالضبط كما تفاجأنا في مطلع عام 2020 مع فايروس ‏كورونا (الكوفيد19)  المستجد " .....انتهى الاقتباس

دعني اركّز على عبارتك : " ظهر في كل مكان على شكل تعصّب ‏أعمى ".... حضرتك تلصق " التعصب الاعمى" هنا  بالغرب وبالكنيسة ‏‏...هلّا شرحت لنا يا استاذ عن اي " تعصب أعمى "  تتحدث ؟؟؟
في الحقيقة يصعب علي فهمك ... ولا ادري ما الذي ترمي اليه ؟.‏


الاقتباس السادس : " تتميز البدع بالسلبية وتمارس النقد المنهجي للديانات ‏الأخرى "‏‎.‎... انتهى الاقتباس...

ولما كان من المتعذّر فهم قصد حضرتك هنا ايضا ... هل توضح لنا من ‏هي تلك البدع التي تمارس النقد المنهجي للديانات الأخرى ؟ ‏‎.‎
حضرتك لا تتحدث عن " انتقاد الاديان لبعضها البعض " ... لكنك ‏تحصرها في " البدع " التي تمارس ذلك ... فمن تقصد ؟

ان تعاليم الدين الاسلامي ( وليس بدعة داعش كما تفضّلتَ ) تهاجم ‏وتكفّر المسيحية باعتبارها ديانة محرّفة .... فهل تفضل مواصلة السكوت ‏كما سكت آبائنا وأجدادنا لاربعة عشرة قرنا ؟ ... وانظر ما حصل ‏للمسيحيين وكيف انحسرت المسيحية !! ... أليس من الواجب افهام ‏المسلم ( والمسيحي كذلك ) حقيقة تلك الادعاءات ؟.....هل ممارسة ‏الايمان المسيحي يتركّز في الطقوس وتمشية امور الطائفة فقط ؟ ... اهذه ‏هي المسيحية ؟ ... اين أصبح مثل " صاحب الوزنات " ؟....‏

الاقتباس السابع : " قال تشارلز مانسون‎  Manson(1934 - 2017) ‎وهو من أشهر مجرمي سبعينيات القرن العشرين: "يمكنني إقناع أي ‏شخص بأي شيء إذا ما كرّرته كثيرًا بما فيه الكفاية وخصوصا إن لم ‏يكن لدى ذلك الشخص أي مصدر آخر للمقارنة ...‏‎"!‎‏ انتهى الاقتباس ...‏

ان فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي كانت الفترة التي دفع ‏فيها الشيطان بكل صنوف جيشه لتقويض المسيحية في الغرب ليسهل ‏الاستحواذ عليها ....‏
لقد شهدت تلك الفترة بناء معابد شيطانية .. موسيقى الروك وفرقة بيتلز ‏‏... الثورة الجنسية في كل مكان ....جموع الهيبيز الذين يفترشون ‏الشوارع والمنتزهات ، وتفوح منهم رائحة الكحول والمخدرات والجنس ‏، يساعدهم في ضياعهم و " تمرّدهم "  اساتذة جامعات عريقة مثل  ‏Timothy Leary‏ الذي طالب بأستعمال حبوب الهلوسة ‏LSD‏ ... ‏وظهور عصابة ‏Son Of Sam‏ التي مارست الطقوس الشيطانية وبث ‏الرعب بالاغتيال المقصود والعشوائي للفتيات ...جميع هذه " الاسلحة "  ‏المتنوعة كانت تُدار بتناسق شيطاني فريد لا يطاله احد... وكان تشارلز ‏مانسون احدها عندما نظّم عصابة ‏Manson Family‏ واشما الصليب ‏المعقوف على جبينه !!!.... كان هو الاخر " مشغوفا بالغناء والعزف " ‏‏... لكن ، ورغم ان كلامه المذكر في الاقتباس صحيح بشأن التأثير على ‏الناس ، لكنه كان مقتضبا لم يفصح عن الخطط الجهنمية التي مارستها ‏اسلحة الشيطان تلك لايقاع الناس في حبائلها ...‏
متى ستتخذ كنائسنا مواقفا ايجابية ؟؟؟

متي اسو


‎ ‎

45
الاخ يعكوب ابونا المحترم

لقد سبقني الاخ نذار عناي  مشكورا في التوضيح....
اكل آدم وزوجته من الشجرة المحرمة ( كاسرا وصية الله ) قبل ان يكون لهم اولاد .... فما الذي كان سيحصل لغرض الله في خلق الانسان على الارض لو اماته في الحال ؟
التفسير المسيحي يقول ان الموت قد بدأ عمله في الاجسام البشرية منذ تلك اللحظة  .... في الحقيقة ، ان الموت يمشي موازيا مع نمو الحياة في البشر... منذ الولادة ...
تحياتي

متي اسو

46
الاستاذ رعد الحافظ المحترم
تحية عطرة

كالعادة ـ تتحفنا بمقالاتك المشوّقة والانيقة
كان للعراقيين فرصة ذهبية بعد 2003 لكنهم أهدروها.... ببساطة لان العراق كان يفتقر الى وجود عراقيين ... سنه وارتباطهم بالخارج ( تركيا ، السعودية  ووو ) ، ، وشيعة وارتباطهم بايران... والصراع الديني/ المذهبي طغى على كل شعور بالمواطنة الذي كان ضعيفا اصلا بسبب حكم الرئيس البعثي العروبي و" المؤمن كذاك " صدام حسين ...
تساؤلاتك الاخيرة .. ".فمتى سيتصالح العراقيّون مع أنفسهم ويفرّقون بين ماينفعهم ويضرّهم؟
متى سنتوقف عن نكران الجميل وتكرار نفس الأخطاء لننتظر نتائج أفضل؟
متى سينتهي زمن الغباء الوطني وأدعياء الوطنيـّة الأنذال والمتاجرين بالدين وشعاراتهم الجوفاء؟
"
سوف لن تكون هناك اجابات صحيحة لهذه التساؤلات المشروعة إلا بعد تحجيم السلطة الدينية والقضاء على سطوتها... باغلاق كل الدكاكين المذهبية .. وحل جميع الاحزاب الدينية والمذهبية والقومية ... بتحريم ظهور رجال الدين في وسائل الاعلام كافة ، ومنع مكبرات الصوت على المآذن التي تقلق راحة المواطن وتبث الكراهية الدينية ... بالغاء الدروس الدينية في المدارس  التي هي بمثابة تهيأة وتدريب للشباب  ليكونوا عنصريين  كارهين لبعضهم البعض عوض ان يكونوا مواطنين صالحين يمثلون مستقبل البلاد ...
قبل حوالي ساعة فقط ، كنتُ استمع الى مقابلة تلفزيونية مع برلماني عراقي سابق بخصوص ان امريكا هددت بغلق سفارتها في العراق بسبب استيائها من عدم قدرة العراق على حمايتها من صواريخ المليشيات الايرانية.... يبدو ان حضرة النائب من المعسكر " المنافس " الذي يقف ضد التدخل الايراني... لكن عوض ان يقوم باجابة صريحة ، كان عليه ( حاله حال الاخرين ) ان يعبّر عن وطنيته بقوله : " والله انعل ابو امريكا لابو ايران" ... وبعد ان ادّى الواجب الوطني بتلاوة البسملة ( لعن الاستمار والصهونية ) صرح بأن غاية ايران هو اضعاف العراق بترحيل الامريكان ليخلول الجو لهم !!!..... برلماني وكبير في السن وهذا حاله !!!...ولنا ان نخمّن ماذا يحوي هذا البلد ...
تحياتي ثانية
متي اسو 
 
     

47
السيد نيسان المحترم

بعد اذن السيد كاتب المقال المحترم
وكما يقول عادل امام : " انت ما صدأتش يا سيد ؟" ...كاعد ركبة ونص بس تشوف اقل حجّة حتى تهاجم ؟
السيد نيسان ، كان من المفروض ان تقرأ تعاليم بوذا وتقارنها بتعاليم المسيح لتصدر حكمك وتقول لنا اين تفوقت تعاليم بوذا على تعاليم المسيح !!... والا سيكون كلامك محض موقف ايدولوجي ضد المسيحية دون معرفة ...
اما الراكعون !! .. فهناك راكعون للايدولوجية التي تحرّم عليهم النقاش .. وهناك راكعون للقائد الملهم ، أكان في العراق ام ايران او في الصين ، وهناك راكعون لرئيس المافيا لا يجرأون على التنفس ... والاسوأ من كل ذلك ، هناك راكعون لاصنام الماضي وعظام الموتى لا يعرفون لمن تؤول !!!...
على الاقل  انك لا تركع هنا للبشر... 
هل بنيتَ رأيك على ما يحدث هنا على هذا المنبر ؟.. لك الحق ان تكون محبطا.... لكن عذرنا اننا قضينا كل اعمارنا في البلدان العربية والاسلامية ... والبوذيون كانوا بعيدين جدا من التأثر البيئي هذا .
لكن ومع ذلك ، اذا راجعت قليلا التاريخ ، فستجد ان اليابانيين الذين  كانوا يدينون بتعاليم بوذا المسالمة ، اكرر " المسالمة " لاني قرأتها... ستجد اليابانيين أشرس الناس وأقساهم ولا يحملون ذرة من الانسانية... لان توجهاتهم " القومية " آنذاك طغت على تعاليمهم الدينية... وأسأل ما فعلوا بالصينيين والكوريين والبلدان التي استعمروها !!
فما الذي حصل؟؟؟
الذي حصل انهم في الحرب العالمية الثانية هاجموا بيرل هاربر فجأة فدخلت امريكا الحرب ضدهم ... كانت النتيجة قنبلتان نوويتان على هيروشيما وناكازاكي... كانت النتيجة ان ركعت اليابان ... كانت النتيجة ان " دفروا الاتجاه القومي بجلّاق " .. كانت الحكومات التي اعقبت قد حذفت ميزانية " الدفاع العسكري " من ميزانيتها ... كانت النتيجة انها صادقت امريكا رغم القنبلتين ... كانت النتيجة انها اتجهت للعلم والاختراعات جعلت بعدها امريكا والغرب يجدون صعوبة في منافستها...
هل معنى ذلك اننا ايضا نحتاج قنبلة نووية " حتى نكعد وزن " ؟... الجواب كلا والف كلا ... اليابان اخذت صدمة فصلحّت اوضاعها ... بينما حياتنا كلها كانت صدمات ، لكن دون درس او عبرة ...
فلا تقل لي ان البوذية افضل من المسيحية...
تحياتي

متي اسو 
     
 

48
اقتباس من المدعو لوسيان ‏
‏" اعتقد بان هناك مشكلة قد اخترعها البعض عن قصد ، وهي في كل ‏الاحوال مشكلة جديدة، وهي مساواة السريان بالاراميين " ....
[/color][/b]
اقسم لكم بأني قرأتُ سطرين فقط كي يتأكد لي بأن هذا الشخص لا ‏يصلح للمناقشة ... ببساطة الرجل يفتقر الى التفكير الصحيح والتعبير ‏الدقيق ... لهذا السبب كانت كل كتاباته محشوّة بالاطناب والركض في ‏دائرة تكرار الكلام ...‏
ومن نفس المنطلق ، فإنه عند الرد يأخذ " كل كلامك " اقتباسا !!! وكأنه ‏حقق شيئا ...‏
ما معنى ، وما الذي يقصده بـ " مساواة " السريان بالاراميين  ؟.. اي ‏منطق وأية دقة ؟...‏
لم يسبق ابدا ان طلب السريان " مساواتهم " بالاراميين ...‏
السريان يقولوا : " نحن اراميين " .... ونطلب مساواتنا مع اخواننا ‏المسلمين في الدستور العراقي ( قلتُ ذلك علّه يفهم معنى المساواة ) !!!‏
اذا كان لا يعرف ابسط الامور ... فكيف يكتب ، وكيف يناقش ؟

متي اسو 



49
عاد الثرتار النطاط لينصب نفسه كالعادة محاميا..‏
عاد الصلف ليتقيأ نفس كلماته في كل مرة (المناورة والاحتيال وذلك لانك منغمس ‏في الطائفية ، والتحوير )... بينما كان ردي بسبب ذكر اسمي ومداخلاتي مع السيد ‏بولص ‏
والله تكاسلتُ عن رؤية معنى النطاط في القاموس ... اخاف احدهم يعثر على معنى ‏قبيح لها ... وعاد والله ما يخلصنا ... هم يبحثون عن مثل هذه التوافه..‏

عاد النطّاط " ليتطفّل " كالعادة ....فقط ليكون فظّا وشتاما بطريقته المؤدبة التي تليق ‏به... لكنه اخذ عبارة " يدافع بأسنانه " هذه المرة ،  وكأنه يعمل بالمثل العراق " ‏يشتري منا ويبيع علينا " ...‏
اقول " يتطفّل " لانه لا يناقش فكرة ... عاد ليوضح حسن نوايا جماعته " العاجزين ‏‏" عن الرد وعن خبث نوايانا !!! ...  ‏

متي اسو


50
المنبر الحر / رد: ثرثرات خائف
« في: 16:01 26/09/2020  »
الاستاذ كوركيس اوراها منصور المحترم
تحية عطرة ‏

اشكرك على كلمات الاطراءالتي تعبّر عن تفاعلك مع المقال ... ...‏
ويهمني جدا جدا ان اسمع انسانا يحمل فكرا لا تقيّده الانتماءات التي ‏خلقناها بأنفسنا ... ‏
بصراحة ، ما نكتبه ما هو الا محاولة للكشف عما يجري على الساحة ‏المسيحية ... اني لستُ متفائلا مثلك بهذا الخصوص... اني اعتقد عندما ‏يكفّ البعض عن المضي بخططه في " البزنس القومي " ، عندئذ فقط ‏يحل الوئام والانسجام بين مختلف التسميات من ابناء شعبنا ... ‏

مرة اخرى تقبل خالص تمنياتي

متي اسو

‏ ‏

51
الاخ متي كلو المحترم

من خلال الجدالات ( وليس الحوارات ) تجد انه من المتعذّر جدا ان ‏تميّز بين المتعلّم فيهم وبين الذي لا يختلف عن اي امي عادي ...‏
يبدو انهم لا يملكون في مناكفاتهم سوى البحث عن اخطاء املائية ‏والتحليلات المختبرية لما وراء الصورة ، ومن اي منطقة او مذهب ‏انت ... ثم الافصاح عن حقد غير مبرر لاهالي سهل نينوى ، وبرطلة ‏بالذات ...والسيد بولص بالذات ، عندما يجد نفسه عاجز عن النقاش يلجأ ‏الى اجترار نفس الكلمات التي لا يمّل منها ، وكأنها زاده اليومي ، او ‏القشّه التي تنقذ مناكفاته.. ...كم من مرة لم يجد ما يقوله سوى : برطلة ‏‏.. مطرانك .. ارثوذوكس ومذهبيتك !!!.. ثم فجأة يحذرنا من ‏الاصطفاف " العاطفي " !!! ...الله ؟؟!!... الرجل غريب في كيفية ‏تفكيرة ، وان اسماء الكتاب والفلاسفة التي يستعين بها ليست سوى " ‏ديكورا " للتباهي الفاضي ولاعتقاده بأنها سوف تساعده في تسويق ‏فكرته ، إن كان هناك فكر أصلا ...‏
رغم كل ذلك ، فإنهم لا يترددون بوصف من ينتقدهم بالحاقد او مصاب ‏بـ " اشورفوبيا " !!!‏
يبدو انهم لا يملكون مرآة لرؤية أنفسهم ...‏

متي اسو

‏   ‏

52
المنبر الحر / رد: ثرثرات خائف
« في: 04:40 25/09/2020  »
الاخ نيسان سمو الهوزي المحترم
تحية طيبة
أسف على التأخير في الرد ... وان كان الرد اخيرا فهو ليس اخرا ...
اشكرك على الرد وعلى التأكيد على ان " الصراع القومي " ليس ما يحتاجه المسيحيون .. وان التنظيمات القومية أثبتت فشلها بامتياز ...
تحياتي
متي اسو 

53
نوما هنيئا ..... ولكـــــــــــــــــــــن ، اقتباس :
" لينعم بمقوماتها ايا كانت هويته ولكن ان يعرف الجيل الجديد، من هو ولمن ينتمي، ماهي مقوماته وكيف يصنع لنفسه فسحة ولو صغيرة بين البشر اعتمادا على جذوره.. هو مااتمناه، نحن كنا تحت سقف ثقافة الغير و قوميته، "
يا لضيق الافق القومي !!!
ان تهميشنا ، ومحاولة التعريب والقضاء على لغتنا، وحتى أسلمتنا لم تكن موجّهة ضد قوميتنا ، مهما كانت تسميتها.....
ما أصابنا ( مهما كانت تسميتنا ) هو نفس ما اصاب المسيحيين الفرس ، هو نفس ما اصاب المسيحيين الاتراك ، وهو نفس ما اصاب المسيحيين العرب .....وما أصاب الارمن كان الاعظم ...وسّع ذهنك قليلا لترى ما اصاب الاقباط ، وما زال يصيبهم حتى كتابة هذه السطور.... هل سألت يوما عما اصاب البربر والامازيغ والقوميات الاخرى في شمال افريقيا ؟....
انها " بدعة " وخداع لا ينطلي على احد عندما ندّعي زورا بأننا محارَبون في قوميتنا... انها خدعة اخترعها البعض من ذوي " البزنس القومي " لتحقيق مصالح شخصية  دون الاكتراث بمصير المسيحيين ...
والان قل لي ، ما الفرق بين الذي اصابنا مع الذي أصاب جميع القوميات الاخرى في هذه البقعة الجغرافية ؟؟؟
   متي اسو

54
السيد بولص ، انك لا تفتقر الى التعبير ، لكن تخونك الحجّة ، ببساطة لانك لست على حق فتحرج نفسك ...
السريانية لا تعني المذهبية ... فهناك سريان كاثوايك وسريان ارثوذوكس ...
كما انها ليس مناطقية ومحصورة في برطلة فقط !!!... من اين اتتك هذه الانطباعات ؟

55
انت منغمس حتى اذنيك في الجهاد القومي والدفاع عنه بأسنانك ...
ورغم انك تعلم جيدا موقفي من الاحزاب القومية ...واني قد حذّرتُ مرارا وتكرارا من طريق " القومية " الوعر  الذي لم يؤدي الا الى تمزيق شعبنا المسيحي وطعنه كخنجر في الخاصرة ...
ورغم اننا متناقضان ...، رغم كل ذلك ...ورغم انك لا زلت تجاهد بكل قواك ، وتعلن تسجيل هدف علي باتهامات كان يجب ان تخجل منها ايها المدعي .... يا من تنصحنا ان نكون عقلانيين وليس عاطفيين   !!! 
رغم كل ذلك ... تتهمني بالتطرف ، فقط لاني " ساكت " ولا انظم الى جوقة حملتكم البائسة ضد السريان  !!!... واياك ان تقول لي " قالوا "... اقرأ ما قلتم لمدة ثلاث عقود !!!
هل فعلا تسمع نفسك ؟؟ ... ام ان العمى القومي قد نالته المضاعفات فأصابكم الصمم أيضا ؟؟؟
اما ترديدك لـ برطلة ، ومطرانك ، وارثودوكسيتك ... فأقول اني برطلاوي وافتخر ، واني سرياني/ ارامي ارثودوكسي وأفتخر ...
واستخفافك بعدم وجود احزاب قومية في برطلة فخر لهم... ذلك يثبت انهم كانوا نزيهين ولم يخططوا لـ " احزاب البزنس القومية " للاسترزاق والطعن بالظهر ....
لاول مرة اسمع من هكذا متعلم " يغلّس " عن التأمرعلى تهميش السريان وابعاد ذكرهم في الدستور !!!  ليقول ما معناه ان تهميش السريان وابعاد ذكرهم من الدستور كان بسبب عدم وجود احزاب " قومية " لهم... بدءأ في برطلة !!!!
كما ان مغازلتك للاخوة الكلدان غير مجدية لانهم نالوا الكثير منكم ، ولا يزالون باصطفافكم مع المتهجمين على رموزهم ... فالنفاق هنا مفضوح ...
برطلة لا تمثل جميع المسيحيين ،  والمسيحيين ليسوا  عاجزين بدونكم .... كان بإمكان المسيحيين بعد هذه الفترة الطويلة ان يتوّحدوا في حزب مستقل علماني لولا تخريبكم للساحة المسيحية...
انت كتبتَ ضد الفساد في احزابكم ؟؟.. لنتصبّر بالله ونصدق ...لكن لم تقل لنا ، هل طالبت بإلغاء هذه الاحزاب ام " اصلاحها " ؟ ... أليس " الاصلاح " هو بمثابة  الخطة " رقم 2 " للمضي في مخططاتكم ...
ملاحظة : ارجو ان لا اكون قد ارتكبتّ خطئا مطبعيا .. فيتلقفه المفلس " هدفا " ضدي .

متي اسو 
 

56
المنبر الحر / رد: ثرثرات خائف
« في: 20:38 24/09/2020  »
ليعذرني الجميع
انــــي عاجــــــــز عن الارتقاء الى فهم ومجاراة المدعو لوسيان ( لا اعرف اسمه )
كي لا افضح عجزي ، افضل السكوت ... ألا يقولون " السكوت من ذهب " ؟


57
كانت ثرثرة من " التساؤلات " ... هل اجبتَ عليها ولو مع نفسك ؟
على الذي بدأ الصراعات القومية  بغية " انشاء احزاب بزنس " برأس المسيحيين ، مع الاصرار على تهميشه للاخرين ، عليه إذاً ان يتحمّل كل ما يقوله ويؤمن به الآخرون ...
ودعك من اثارة " العواطف " التي حذّرتنا منها...
اني لستُ مثلك ... لا يمكنني ان اكون " مناصرا " ( كما زعمت ) لاية ايدولوجية قومية ، حتى لوكانت على حق ...لهذا فلا يمكنني ان اكون مثلك..
ذلك لا يعني ان اكون سلبيا وانتم تحللون عليكم ما تحرمونه على الاخرين وتطالبون بـ " تنظيف ؟ " الموقع منهم  !!!...وتجعلون من السبب فيما تفعلونه "عنوانه قوميا " ، وفي الحقيقة هو القتال من اجل عدم المساس بـ " البزنس القومي " ...وحضرتك ، إما متورطا او مستغفلا ....اني لستُ مثلك... .
اني اعتقد ان المستقبل يكمن في الاتحاد من اجل اهلنا في العراق وليس التآمر عليه بحجة تمثيله بواسطة " احزاب البزنس " التي أثبتت فسادها وتآمرها...
ولا زلتم ، وتحت راية " الاصلاح " المضحكة ، تريدون المضي في خططكم واخراس معارضيكم بأي ثمن... تماما كما تفعله جميع الحكومات الفاسدة ... 
الشعب المسيحي ممزق بسبب اتجاهاتكم " القومية " التي زرعتوها ... تلك الاتجاهات التى عفى عنها الزمن ...انا لست مثلك...

متي اسو

58
اقتباسات من السيد بولص:
الاقتباس الاول: " الدعاية النازية أنها تقوم على عناصر عاطفية لا عقلانية " .
الاقتباس الثاني : " ولا يمكن مقارنة هدفك بهدف الأخ إدي الذي مثل دوغلس عزيز، سجل هدفا من بعد اربعين ياردة في مرمى موفق ومن ثم في مرمى الحارس الأحتياطي متي ... عاد حارسي المرمى أخيقر ومتي الى مزيد من التمرين في صفوف المنتخب الوطني، أما انت فتريد التمرين في صفوف أحد الفرق الشعبية! ههههه "
الاقتباس الثالث : " ونحن نحترم كل وجهة نظر متأتية عن دراسة  رصينة  محايدة " .

في الاقتباس الاول ، وبعد ان زخرف مقدمته ومؤخرته بأسماء ومصطلحات كي تُحدث التأثير اللازم  كي نفهم ما كنا قد عجزنا عن فهمه !! ، يتحدث محذرا عن " العنصر العاطفي" !!... ولا ادري إن كان يقصد نفسه ام غيره ؟! .. ام ان الامرقد اختلط عليه ..ام انه مجرد اسقاط !
في الاقتباس الثاني ، جعلني مأخوذا بالاسلوب والتعبير الراقي التي لا يحسنها الا اديب من نوع فريد....ويؤسفني ان اخيّب ظنّه ، فإني لا زلتُ العب مع القوات الامريكية ( هكذا قيل لي ، ولا يسعني تكذيبهم ) ، وليس مع " المنتخب الوطني " ...
في الاقتباس الثالث ، لا تعليــــــــق !!!
  اننا نعيش أياما قاسية... قاسية لا ترحم وهي تعرّي وتزيل الاقنعة !!!

متي اسو
 
   

59
المنبر الحر / رد: ثرثرات خائف
« في: 07:53 24/09/2020  »
الاخ وليد حنا بيداويد المحترم
‏ ‏
تحية عطرة
‏ ‏
اشكرك على الاطراء وعلى الرد الاخوي الحميم الذي ينطوي على تفهّم ‏اعتز به ..‏
طبعا الخوف ليس من احد ... لكن تكراره ( الخوف ) هنا كان بمثابة ‏فضح الحال الذي أوصلنا انفسنا اليه ... والى متى ؟ ... هل نستمر على ‏هذا المنوال وشعبنا المسيحي يواجه الاخطار ؟ ...‏
‏ لقد كتبتَ وكتبتُ عن الذي واجهه اهلنا في الماضي القريب والبعيد ...ما ‏فائدة ما كتبناه ان كان هذا حالنا ؟
في الغد ، وعندما يكون الوقت قد فات ( لا سمح الله ) ، سوف لن نجد ‏غير اتهام بعضنا البعض بأنه كان السبب فيما جرى لاهلنا ..‏
لك كل الاحترام والمودة .‏

متي اسو




60
المنبر الحر / رد: ثرثرات خائف
« في: 07:04 24/09/2020  »
الاخ متي كلو المحترم
‏ ‏
تحية طيبة ‏
‏ ‏
اشكرك على الرد اللطيف وعلى الافصاح عن ادماننا على قراءة الكتب ‏‏.. افرح عندما اسمع احدا يشاركني في هذا الهم اللذيذ...‏
لستُ متأكدا إن كنتُ كاتبا جيدا ... لكني على يقين تام من انني قاريء ‏جيد... كان هذا خبزنا اليومي ولا يزال ... قد لا يوافقني البعض ، لكن ‏القراءة هي نعمة لا يمكن تقييمها ...توّسع مداركك وتفتح ذهنك ...تجعلك ‏تنسجم مع نفسك ، وتمنع الملل عنك ...‏
نعم ، ليس من المعقول ان تهاجم الآخرين على معتقداتهم ، خاصة ان ‏كنت لا تحمل ايدولوجية معينة ... لكن ، للاسف الشديد ، يبدو ان الآخر ‏لا يحمل فكرا ، بل مخططا علينا الرضوخ لتسهيل امر تنفيده طوعا او ‏اكراها ... فقط تنقصه السلطة ... والا كنا قد واجهنا مقصلة صدام او ‏كاتم المليشيات ....‏

لك كل الاحترام والمودة .‏

متي اسو



61
المنبر الحر / رد: ثرثرات خائف
« في: 20:24 23/09/2020  »
الاستاذ ااوديشو يوخنا المحترم

تحية طيبة

اشكرك على الرد اللطيف ... واسمح لي ان اقول ان الصراعات " ‏القومية " ، التي كان المسيحيون في غنى عنها في هذا الوقت بالذات ، ‏هي التي قادت الى هذا التخندق والى هذا الحماس في اصطياد اي شيء ‏، حتى لو كان مضحكا وتافها بغية تحقيق شعارنا العتيد : " كل شيء من ‏اجل المعركة " ... ‏
نعم اننا نخوض معركة ... لكن مع انفسنا ...‏
اطيب التحيات ‏

متي اسو



62
المنبر الحر / رد: ثرثرات خائف
« في: 20:07 23/09/2020  »
السيد ااوشانا يوخنا المحترم

تحية طيبة
اشكرك على ملاحظاتك في ابداء وجهة نظرك ...‏
لم اعوّل في مقالي على " حرفية الكلمة " ...‏
فمثلا عندما قلتُ في نهاية المقال : " خفت ان لا يروا ( اولادي ) ‏الحوارات اللطيفة فيكسرون ‏الكومبيوتر " ... كنتُ أعبّر عن امتعاضي ، ‏حتى من نفسي ، لتلك الحوارات التي لا تليق...‏
وكذلك الامر عندما أبديتُ " خوفي " من ارتكاب الخطأ في كتابة اسمي ‏‏... بالطبع سيبدو الامر مضحكا من شخص " يخاف " من خطأ مطبعي ‏تافه .... لكني اردتُ ان انقل صورة عما يحدث في هذا المنبر ... وصل ‏الامر ان يتصيّد احدهم مثل هذه الهفوات ليجعل منها " سلاحا " تشهيريا  ‏لا اساس له ...فقط لانه وجد نفسه اعزلا في الحوار ... كانت هناك ‏عجائب في الشأن ، والاعجب منه انخراط الكثيرين بحمل هذا السلاح ‏دون تفكير ...  ‏

متي اسو


63
المنبر الحر / ثرثرات خائف
« في: 22:06 22/09/2020  »
ثرثرات خائف


يجب ان اعترف بأن الرعب بدأ يتملّكني كلما حاولت الكتابة في هذا الموقع ..‏
أصبحتُ مثل الذي لدغته الحية فأصبح يرتعب من منظر الحبل ...‏
اني على ثقة ان هناك من يقول : ما تبطّل وتروح  وتجفّينا شرّك!!... ترتاح وتريح ....‏

أصبحت ُ اخاف عند كتابة اسمي ... اسمي من ثلاثة حروف فقط ( اذا استثنينا الشَدّة ‏‏).. مع ذلك يأخذني وقت طويل في كتابته... اخاف ان أخطأ في حرف او نقطة فتقوم ‏قيامة العلماء المتخصّون في اصطياد هذه الاخطاء ، ليمنحوا لك بعدها لقبا يعرّي زيف ‏ما تكتب !!... هم أبطال في منح الالقاب ... بصراحة يعني ...‏
هم مثل " هيئة الحسبة " التي لا يمكنها قبول الخطأ ...‏
بعضهم سيقول ان الخطأ الذي حدث عند كتابة اسمي ، كان حكمة ربانية من الله لفضح ‏زيف ما اكتبه... فـ " وكلاء الحسبة " أشبه بـ  رنكو الذي لا يتفاهم ...‏
وسواس الخوف يجعلني  اعود مرة بعد الاخرى لأتأكد من صحة اسمي ... وهذا ‏القلق الوسواسي حملته معي من العراق ... فعندما ازدهرت تجارة سرقة السيارات في ‏عهد الرئيس الذي كنا نسمع اغنية تصدح بوصفه  " وجّك وج الخير " ... خفتُ ان  ‏تُسرق السيارة فعملتُ " زر " مخفي لتعطيلها ... كنتُ اعطلّها تلقائيا كلما اركنتها ، لكن ‏وفي عدة مرات ينتابني القلق فاعود لاتأكد من انني عطّلتها ... ثرتُ على نفسي وقلت ، ‏هل أصبحتُ مريضا ؟ ......قهقه صديقي من كل قلبه وانا اخبره بذلك ... قال لي ، ‏اشكرك لانك منحتني مجددا الثقة في نفسي ، اني كذلك ، أنقل جميع الكتب داخل محلّي ‏وأقفل المحل ، لاعود بعد دقائق لاتأكد من انني قفلته فعلا ... الان علمتُ انني لستّ ‏وحدي في هذا الامر ...‏

هنا الامر يختلف ، فإذا سُرقت السيارة تُعوّض ... لكن إن أخطأتً بأسمك وانت تكتب ‏في هذا الموقع تكون قد ارتكبتً خطئا لا يمكن تصحيحه ... حتى لو كان الخطأ حرفا ‏او نقطة ... لأن " هيئة الحسبة " عندنا تحاسب على مثل هذه الاخطاء حسابا عسيرا...‏

إننا جئنا من بلد ينفّذ حكم الاعدام بسبب " قول او انتقاد " ...المصيبة اني رأيت ‏أشخاصا متعلمين جدا يؤيدون ذلك !!!... قالوا ، يستحق الاعدام لانه  لم يضبط لسانه .. ‏فلسانه هو الذي قتله !!!... هنا أيضا يجب ان تضبط لسانك حتى في كتابة اسمك ....‏
‏" الأسم " مقدّس  ولا يمكن المساس به في تراثنا الشرقي .. وان تغييره يغيّر كينونة ‏حامله ومصداقيته !! ... لذا فقد كفر المسيحيون عندما قالوا ان المسيح هو " يسوع " ‏لأنه اتضح ، وبعد مرور سبعة قرون ، ان اسمه الحقيقي  هو عيسى ، ولا يمكن ‏التساهل هنا ابدا  ،لان ذلك مدوّن في اللوح المحفوظ قبل بدأ العالم  !!!‏

لذا لا تصدّقوا الراحل السيّاب عندما قال : " وإلا فهو محض اسم تبدّل بين أسماء " ‏‏...فأغلب الكتّاب والشعراء هم من المغضوب عليهم وهم لا يفقهون ...‏
‏ ‏
توارثتْ " هيئة حسبتنا " كل تلك الثوابت من الماضي السحيق ... لتأكد اصالتها في " ‏نبش الماضي " والركوع له ... يا له من  ايمان وانتماء لا يتزحزحان ... صحيح انهم ‏احيانا ، وهم يحدثوننا عن الماضي الذي جعلوا منه " مستقبلنا " ، يقلبون حرفا ، ‏يحذون حرفا ، يضيفون حرفا ، يتلاعبون بالنقاط ، لكن كل ذلك من أجل ... كلا ليس ‏لغرض تحقيق هدف لا سمح الله  .. ابدا  ابدا ... كل ذلك  من اجل إظهار الحقيقة .... ‏وإذا قلتَ لهم بأن كلمة " العبد " تصبح "عيد " بإضاف نقطة ، قالوا لك هذا موضوع ‏آخر .... انهم الراسخون في العلم ولوحدهم فقط  الحق في الافتاء ...‏

بدأ الخوف يتملكني وأنا اكتب في موقع عنكاوا حتى من اولادي ...‏
لقد خذلتنا الكتب التي قرأناها عندما قالت لنا  " كن صديقا " لاولادك ... او المثل ‏العراقي " خاوي اولادك " ... اصبحوا ياخذون راحتهم  وهم يحدثونني ...‏
قالوا لي سنأتي لنأخذك للعشاء ( ومعها الشرب طبعا... فتصوّر  ) ... نسيتُ نفسي وأنا ‏اكتب في المنبر الحر ... فجأة رأيتهم واقفين فوق رأسي ... تبادلوا النظرات الخبيثة ، ‏قال احدهم ، ما هذا ؟ انت تكتب في المواقع ؟ ... شوفوا هاي صورتة ... وقع قلبي ‏عنما اشار الى الصورة ، حسبتُ انه خمّن شيئا ما ، لكن الله ستر  ... قال الآخر : ‏اكول بابا ، انت لويش مدوخ نفسك ، انت مو كتلنا انسوا العراق ومشاكلة ؟ ... قال ‏الآخر : كل الابهات هيجي ، يطلبون منك شي وهما يسوون غير شي...اجاب الآخر ، ‏يمكن الرجّال يريد الحفاظ على لغته العربية ... اجابه الاخر ضاحكا ، هو مو يكول اني ‏سرياني ، شمجلّب بالعربي ؟ ... شوفوا ... ترى الادمان مو بس عل الشرب ‏والمخدرات ، البعض ( يقصدني طبعا ) مدمن عل المشاكل ... يكولون العراق كله جان ‏مشاكل ، قبل ما نولد ، من 63 الى الآن ، الظاهرالرجال  ما يكدر ينساها بسهولة ... ‏
بابا .. انت لويش متعّب نفسك ... على الاقل جيبلك سكرتيرة تطبع عربي... ‏اوه...اوه.. تعالوا شوفوا ،  هذا الموقع بيه نسوان يريدون الزواج ، والله راح يفاجئنا ‏الاخ ( يقصدني طبعا ) ويتزوج فجأة ... هسّة عرفنا ليش مدوّخ نفسة ..‏
تصنّعتُ الغضب وانتهرتهم ليسكتوا ... قلت سآخذ دوش سريع ونروح ...‏
حرصتُ ان اقفل الكومبيوتر ... خفت ان لا يروا الحوارات اللطيفة فيكسرون ‏الكومبيوتر ....   ‏

متي اسو    ‏


64
الاخ نيسان سمو الهوزي المحترم
تحية طيبة
من بعد اذن كاتب المقال

اؤيدك في كل ما قلته ...
لكن هناك نقطة ينبغي علينا توضيحها ... ان البعض ، ومنذ مدة ليست بالقصيرة ، وجد ان رفع شعار " احياء الماضي " فرصة لتعبأة بعض الناس بغية انجاح احزاب قومية " تسترزق " برأس جميع المسيبحيين ... وان استقتال البعض الذي يعيش في الخارج خاصة لديمومة هذا المشروع الخبيث ليس اعتباطيا او صدفة ... واعلامهم يدافع عنه بـ " اسنانه " ...
ادرس حالة المسيحيين وما حصل لهم من هذه الاحزاب الرجعية منذ عقدين من الزمن ... وستعرف ,,
رد جميل تُشكر عليه

متي اسو

65
الاخ متي كلو المحترم
تحية طيبة

لا شك ان اختيار المسيحيين للاحزاب كان له علاقة وثيقة بموقف تلك الاحزاب من المسيحيين ، السبب  ، رغم الاصدقاء الكثيرين من المسلمين الرائعين ، هو هاجس المسيحي اتجاه الاسلام  نتيجة القوانين وتصريحات رجال الدين المسلمين وبعض المسؤولين او الافراد.التي تعلن عن حقدها للمسيحيين من حين الى آخر..
السبب الذي جعلني أنفر من حزب البعث هو الميل الاسلامي المستتر فيه ، وتعاونهم مع تيارات رجعية واسلامية وقومية تكره المسيحيين... وعند مقارنتهم بالشيوعيون مثلا ، يصبح الامر اكثر وضوحا  بمحبة الشيوعيين الصادقة للاقليات كافة  .. الفرق كان واضحا وضوح الشمس ...
مشكلة معظم المسيحيين تكمن بانعدام الوعي لديهم ... فمثلا انهم يتعامون عن قيام صدام بمصادرة اراضي المسيحيين وتوزيعها على الغرباء من المسامين ، في ذات الوقت يتهللون لوجود طارق عزيز في موقع مهم في السلطة ... ربما لو لم تسقط امريكا النظام  لكنا سمعنا بأن طارق عزيز قد أسلم هو الاخر كذلك ...
ان صدام حسين ، كما كتبتُ في مقالات سابقة ، كان يضع عقال في جيب وعمامة في الجيب الآخر ... بعد سقوطه ، كبار البعثيين أصبحوا شيوخ جوامع ، ولا يمكن لذلك ان يحدث فجأة ... وان اضطهاد المسيحيين في الموصل كان على ايدي الرفاق وضيوفهم من الارهابيين ... ان محافظ الموصل السابق اثيل النجيفي ( بعثي ) يبارك اردوغان على جعل كنيسة آية صوفيا جامع .. في الحقيقة هذا هوالمعدن الحقيقي لمعظم المسلمين البعثيين ، ولا يخدعك تظاهرهم.
ان الاسلام يحتّم على المتحول الى الاسلام " اشهار اسلامه " ... فكيف صار عفلق مسلما دون ان " يشهر " اسلامه ؟... بل تم الاعلان عن ذلك من قبل شخص آخر ( صدام ) ، وبعد موته !...
لقد استخف صدام بكل مايدعي حزبه من العلمانية ... استخفّ برفاقه المسيحيين ومنهم طارق عزيز ، بل استخف بكل المسيحيين لانه بدا وكأنه يدفع تهمة خبيثة عن حزبه ... فجعل من المسيحية تهمة  !!!
ان حسن العلوي مشهور بتلونه .. وهو مثال صادق لكثير من البعثيين وموقفهم من المسيحيين ...
تم تعيين احد البعثيين الناشطين ( عندما كان في الكلية ) عندنا في وزارة التربية... كان يختلف كليا عن الاخرين من البعثيين ... كان يحب المسيحيين من كل قلبه فتوطدت صداقتي معه بسرعة وسط دهشة جميع الزملاء الذين يعرفونني جيدا .... بعد سنتين ترك الحزب نهائيا معرضا  نفسه للملاحقة طويلا ... هذا المثال له ىمعنى خاص ...فالبعثي المسلم ، الطيب وصاحب مبدأ ، لا يستطيع الاستمرار مع هذا الحزب ...
تحياتي

متي اسو   
   


66
المدعو لوسيان ، العديم الصورة والاسم ، يستغل قراري بعدم محاورته ، لاخذ راحته في الثرثرة الفارغة .. وهوكذلب بين حفنة من كذابين ... غرضهم استغفال المسيحيين كي يحصلوا على اصواتهم للمضي في استغلالاهم ...
السبب الاول لانتقادي د. ليون كان بسبب مقالاته في مجلة سعودية ...
وانت منو حتى تدافع عن الدكتور فلان وفلان ؟ انك لا تصلح ان تكون طالبا عندهما..
ابقى كذلك ... لكن لو تموت .....
القلرضاويين هم اولئك القوارض الذين يريدون " انهاء الآخر "...
السيد بولص... اهنئك على قرار المحكمة ... ايها ..؟؟. يجب ان تحتفل بالقرارالذي جاء بعد " مسح " جميع المستمسكات والتفاهم مع صاحب القرار... كيف تنسجم مع نفسك ؟.

متي اسو


67
الى منقذ الجماعة الذي يفلسف لانقاذ نفسه

تقول لي :  " تم دفعك ".... ‏
الجواب : عندما يأتي اليوم الذي اقبل فيه ان يتم دفعي من اية جهة كانت سأختار ان أقبرنفسي اولا ... فلا ‏تحاول " اسقاط " ما عندك على الآخرين ...‏
أشكر الله لاني " غير منتمي " ... وما افعله وأقوله هو التزام نابع من الذات ، وليس " الزاما " من ‏الاخرين يدفعني ... ليس في نيتي ان ازور العراق ابدا .. ولا ان انتمي الى حزب او رابطة طائفية مهما ‏كانت ... دع تلك الاحلام تراودك  ولجميع اصحاب الاجندات السياسية التي غُلفت بالطابع القومي ‏لاستجداء العواطف بغية تحقيق مصالح ذاتية تافهة ... كما رأيناهم في العقدين الماضيين ...‏
نعم ان خلف صورتي كانت مزهرية في احد المطاعم ، وتراني مائلا لاني كنتُ في حديث مع شخص ‏عزيز على قلبي عندما فاجأني احد الاخوان بأخذ الصورة ... لكن قل لي ايها الفيلسوف وانت تخضع " ‏الكذب " الى تحليلاتك الفلسفية ... ما علاقة ما وراء الصورة بنقاشنا ؟ ... اليس تخلفا منك ومن صاحبك ‏اذا اعتبرتم ذلك " مستمسكا " تم اخذه وكأنني متلبسا بـ " الجرم المشهود " ؟ ... ما قيمة شهادتك وانت ‏بهذه العقلية ؟... الا يدل ذلك بأنك تكذب عل نفسك وعلى الآخرين عندما تحاول ايهامنا بكتاباتك ؟؟
دمبك ؟؟ حتى لو كان دمبك ... يا أسير التخلّف الشرقي الذي لا تستطيع الفكاك منه مهما درست ، وأينما ‏عشت .... الذي خلف الصورة هو الذي يحدد مستقبل حوارنا ؟... انك تفضح نفسك ...‏
انت تقول لي : " ‏‎ ‎تحيزا للمناطقية وكونك من رعايا الكنيسة السريانية الأرثوذكسية " ...‏
الجواب هو انك تستمر بالتهبيش شمالا ويمينا علّك تظفر بشيء ... لانك تعلم جيدا ان الامر ليس كذلك .. ‏اني انتقدتُ السيد ليون برخو ( كنتَ محاميا له ) ، وانتقدتُ الاخ عبد الله رابي ، وكتبت كثيرا ضد قبام ‏البعض باختلاق اسباب تافهة للهجوم على الكنيسة الكلدانية وعلى رئيسها ، وانتقدتُ مرتين الحبر الاعظم ‏‏... انت تعلم جيدا ان ذلك لم يكن دفاعا عن المناطقية والكنيسة السريانية الارثوذوكسية ... الى متى تبقى ‏تكذب على نفسك ؟

ساءني ان يطلق " كبير قومكم " النفير العام بـ " تنظيف " الموقع من السريان وطردهم !!!... ان كنتَ ‏تبحث عن الدافع ... هذا هو الدافع ...‏
ان يتهمني امثالك بـ " قومي متطرف " لا يجعل مني قوميا ... انه اسقاط آخر من جانبكم ...وهذا لا يعني ‏ان يكون وجودي " كتلة سلبية " لا رأي لها ...‏
كما انه من المؤسف ان تقول اني اكره " الاشوريين " ... يا رجل ، توقف عن عملية الاسقاط في كل شيء ‏‏... اني لا اكرههم .. لكني اكره الاتجاهات القومية المتطرفة عند بعضهم ،  وما رافق ذلك من تمزق في ‏الساحة المسيحية ... " الاشوريين " هم من بدأوها ، والجدالات العنيفة مع الاخوة الكلدان سبقت طويلا ‏جدالاتكم مع السريان ... الى متى تبقى تقلب الحقائق ؟؟؟ ...‏
جادلوهم بالذي قالوه عنكم دون اللجوء الى تعبير حقير بـ " تنظيف الموقع " ....‏
ألا تعتقد ايها الفيلسوف " المثقف " بأن التنظيمات القومية اصبحت متخلفة الآن ؟ ...ألا تعتقد بأنها مزّقت ‏الساحة المسيحية ومن العبث الاستمرار بها ؟ ...ألا تعتقد ان الكثير من الاثوريين الان غير راضين عن ‏احزابهم التي لم ينتفع منها الا من وجد الى المصالح سبيلا ؟ ‏
مع حالتك ... اني لا اعتب غيرك ...‏

متي اسو





68
المنبر الحر / رد: ايضاح لابد منه
« في: 03:22 17/09/2020  »

الاخوة الاعزاء
بعيدا عن تعليقات صاحب الاسم المجهول الذي نصب نفسه " محاميا " في جميع شؤون رفاقه ... انه يعرف جيدا اني لا احاوره .....
كتبتُ هذا المقال بعد اعتقادي ان كل شيء قد انتهى مع المدعو ادي خاصة وان تعليقاته البذيئة قد  تم مسحها بالكامل من الردود في مقالي " نعم لبقاء صفحات منتدى الحواروالرأي الحر بيضاء ناصعة "...ربما مشرف الموقع قد مسحها....
لكنه عاد اليوم  ليضع " صورتي " مع بعض الاخوة السريان ، وليكتب بجانب صورتي " دمبكجي " ومعهل صورة  " طبل " في رده رقم 34 على مقال رفيقه بعنوان " .كتابة ساخرة.. شالوم من إسرائيل "!!...!!!
ماذا تقترحون ؟....
هل بالامكان السكوت على تصرفات لا يقوم بها الا " ابن شارع " ؟ ..مزوّر وابن شارع....
كما قلتُ سابقا ، في مقدرته " تحميل " صورنا ووضع ما يريد عليها ...
تحياتي

متي اسو

69
الاستاذ وليد حنا بيداويد المحترم
اقتباس :  " واقول دائما كن ما تريد ان تكون وان تحمل التسمية التي تريدها ولكن لا تتدخل في قناعات الاخرين ولا تلغيهم "... انتهى الاقتباس
اخي العزيز، اني اوافقك الرأي ...ولا اطلب منك الرد على هذا الرد ابدا ...
لكني أطلب منك فقط ان تتمعّن وتفكر طويلا بالاقتباس اعلاه ... وبامكانك العودة الى منشأ الصراع " القومي " بين المسيحيين والى الآن ... وحتما ستجد " أبطال " التدخل في قناعات الاخرين ومحاولة الغائهم كما حصل في تثبيت القوميات في الدستور العراقي..
ولك ان تشاهد الشعودة التي يمارسها استاذ التزوير المدعو ادي بيت بنيامين عندما زوّر الكتابة على صورتي لتحويل النقاش الى " اشتغالي مع القوات الامريكية "... لانه هزّام لا يصلح لشيء سوى الحرفية في التزوير ... وظل بعدها يهدد بأن موقع عنكاوا يحقق بالامر ... ليقول بعدها بأن الصورة والطلب كان قد مُسح من الموقع لطردي منه!!! وهذه كذبة اخرى .... لكن ، كيف مُسحت الصورة من الموقع وبقيت محفوظة في بيته ؟؟؟... باختصار الرجل عديم الثقافة ، لكنه مهني في التزوير ...
فلا تقل لي فلان وفلان ... هذه تجربة حدثت الان معي .... 
دعنا لا نكيل بمكيالين ...
ولك خالص تحياتي
متي اسو

 

70
الاخ ‏Odisho Youkhanna‏ المحترم

تحية عطرة ‏

لو كان لنصف المسيحيين ( اقول نصف المسيحيين كي لا اكون طمّاعا واقول كل ‏المسيحيين )  التنوير الذي في حضرتك ، لكانت الساحة المسيحية بألف خير... لكان " ‏المنبر الحر" ينطق بالشأن المسيحي ، ليس الديني ، بل بهموم المسيحيين جميعهم ... ‏انهم لا يهاجمون الباحث موفق نيسكو فقط ، بل يطالبون  " بتنظيف " موقع عنكاوا من ‏كل من يشيد به... لاحظ عبارة " تنظيف " التي استعملها اولئك الذين يدّعون زورا ‏بالتحضر ...‏
ورثنا ثقافة الشيعي الذي لا ينتخب غير الشيعي ، وكذلك الامر بالنسبة للسني . والامر ‏ذاته عند الكردي ... طبعا هناك حالات قليلىة نادرة مختلفة ....‏
ادخل القوميون هذه الثقافة الى ساحتنا المسيحية فكان التحزّب .. وكان التطرف .. ‏وأصبح دوّامة تلفّنا جميعا دون ان ندري ...‏
كثّر الله من امثالك ... ‏
متي اسو



71
الاخ  وليد حنا بيداويد المحترم

يؤسفني ان اراك تتبنى قضايا خاسرة فتضطر الى تحويل الموضوع ....
ربما انت اشجع مني في هذا الامر ... صدقني اني لن استطيع ان اكتب جملة واحدة في قضية خاسرة ...
اما بمناسبة تطرقك الى " سيميراميس " فهذه اسطورة اخرى ..
https://en.wikipedia.org/wiki/Ara_the_Handsome
تقبّل مودتي واحترامي

متي اسو

72
المنبر الحر / ايضاح لابد منه
« في: 21:40 15/09/2020  »
ايضاح لابد منه

شهد " المنبر الحر " قبل فترة قصيرة اشتباكا معيبا دُفعتُ اليه دفعا ... لم يكن لي ‏الخيار ، مع ذلك اقدم اعتذاري  للاخوة القراء ولكتُاب الموقع عن تلك " الدوشة " ‏‏...‏
لقد تحتّم علي أيضا الان ان اقدّم ايضاحا ، وكلي امل ان يُقرأ مقالي بهدوء ، ‏وبروح حيادية ولو " مؤقتا "،  بغية تشخيص موضع الخلل ...‏

في مناسبات ، وصفني اكثر من واحد بـ " المسيحي المتطرف " ...‏
ووصفني اكثر من واحد ايضا بـ " القومي المتطرف " الذي اخفى نواياه تحت ‏الرماد !!!‏
لماذا هذان الوصفان ؟؟؟ ... والجواب التبريري لهذين الوصفين عند المنتقدين لي ‏، هو انني اعترض ، وبشدة احينا ، على ما يكتبون في كلا الشأنين ...‏
يريدون ان يكتبوا ما يشاءوا ... وهذا من حقهم ومن حق الجميع ... لكنهم يريدون ‏ان تؤمن بما يكتبون ولو غصبا ... او السكوت والتزام بالصمت ، وإلا ... ؟ وإلا ‏ستضع نفسك في قفص اتهاماتهم ... ومن المؤسف حقا ان ينطلي ذلك على بعض ‏الآخرين ايضا !!!.‏

كم مرة اوضحتُ ( وباستطاعة اي اخ التحقق مما اقوله ) اني عندما ادافع عن  ‏الكنيسة الفلانية او عن رجل الدين الفلاني ليس لانني انتمي الى تلك الكنيسة  او ‏لارتباطي بعلاقات شخصية او مصلحية مع رجل الدين الفلاني ...‏
كان احد الاخوة من شهود يهوة قد اتهمني مرة ( عندما دافعت عن الكهنة ، بعد ‏ان  وضع جميعهم – هدفا – لافتراءاته وشتائمه ) ... اقول ، انه اتهمني ‏ووصفني بأنني احد هؤلاء الذين يتلقّفون ما يتطفّر من موائد الكهنة .. قال شتيمته ‏المقززة دون ان يعرفني معرفة شخصية ... لكن لا عجب في قول " الشتّام " ‏الذي يريد اجبارك على تأييده او الصمت ... وهنا اجد نفسي حائرا ، كيف احاور ‏مع هذا المخلوق ؟....‏
البعض يقف متفرجا ، ويفضّل الموقف السلبي ! .. وربما ينتقد اعتراضك لانه ‏سبّب ضوضاء في سماء السكينة ... اني احسده ...‏
‏ لكن الاخ من شهود يهوه ليس الوحيد في مواقفه وتطاوله على الذين ينتقدونه ، ‏ففي منبرنا الحر من يضاهيه في هذا المضمار.... عليك بموافقتهم او السكوت ‏والالتزام بالصمت... والا ستكون من الخنوعين المنبطحين ، هكذا يصفونك! ...، ‏خاصة بعد ان يأتيهم التأييد من جماعة " اللون واحد " !!!... عليك ان تخرس ‏وانت تشاهدهم يثخنون الموقع بجراحات التهجم على رجال الدين ‏المسيحيين....اولئك الذي لم يكلّفوا انفسهم ان يكتبوا حرفا واحدا مما يعانيه ‏المسيحيون من الارهاب الاسلامي وجور الحكومات الطائفية ... نضالاتهم و " ‏اختصاصهم "  تكمن في التهجم على الكنيسة او على رجل الدين !!.. ولاسباب ‏اتفه من التفاهة احيانا... رجل الدين المسيحي طبعا  وليس الشيخ او الملا الذي ‏يحرّض علنا على قتل المسيحيين ... وما عليك الا ان تقول لهم نعم .... لا ادري ‏إن كان ذلك جنونا ام هدفا ممنهجا ؟؟!!! ‏

اما بخصوص الصراع القومي وما خلّفه من صراع التسميات واللهاث الدموي  ‏لتسجيل " اللغة السريانية " في طابو الجماعة ...كان الاسوأ والاخطر على ‏الساحة المسيحية ...‏
‏ وهنا يجب على الذي لا يؤيد علانية ، ان لا يصمت فقط ، بل ان يتوارى من ‏مكان تواجدهم .... حتى لو كان هذا المكان موقع الكتروني عام !!!‏
‏ لمدة اكثر من عشرين عاما ، والاخوة الاثوريين يقولون  اننا من سلالة ‏الاشوريين ... لمدة اكثر من عشرين عاما وهم يقولون لا وجود للكلدان او ‏السريان ... كل هذه المدة وهم يحاولون ارغامنا على القبول بأن اللغة السريانية ‏هي اللغة الاشورية !!! ... وما علينا الا ان نقبل او ان نسكت ... والا سنسمع ما ‏لا يرضينا !!... اكررها ، احد الاخوان طلب مني الرحيل من الموقع لاني لا ‏انتمي اليه ... اضطررتُ معها لكتابة مقال بعنوان " اللامنتمي " !!! ... ورغم ‏ان ذلك مثبت في اقوالنا وفي ردودنا ، لكن الغريب ان هناك من يتطوّع دائما  ‏وينصب من  نفسه محاميا لـ " يدخل بعيني " بقوله هذا غير صحيح !! ... والله لا ‏ابالغ ( وما اقوله محفوظ في المقالات والردود أيضا ) ، عندما قلتُ اني سرياني ‏في احد الردود أجابني احد الاخوة من " الاشوريين بغضب شديد : " إن كنت ‏تقول انك سرياني فاخرج من ارضي ، أرض اشور ، واذهب الى سوريا حيث ‏تنتمي " !!! ...‏
‏ المضحك في الامر ان كلانا مشردان ونعيش في الخارج !!! ...‏
‏ نسي الاخ القومي من الذي شرّدنا .. نسي اهلنا في الداخل ... كل جهادهم ‏ونضالهم كان منصبّا ، ولا يزال ، على اقناعنا والرضوخ لاحتواءنا ... ولا وجود ‏لشيء اسمه " مشكلة المسيحيين " خارج نضالهم هذا !!!‏
ولا عجب ، ولا عجب إن كان " فيلسوفهم " يحاول الاستخفاف بمناطقنا ، ... ‏برطلة ... بغديدا .... و ينصب من  نفسه محاميا عن اكاديمي يستطيع الاجابة ‏علينا افضل منه ...أتساءل ماذا كان فيلسوفنا سيفعل بهذه البلدات لو كان رئيسا ‏بدرجة صدام حسين ؟؟

نسيوا كلامهم وافعالهم " الاقصائية " بحق الجميع ... تناسوا عما قالوه بحق ‏الآخرين ومحاولة اسكاتهم وتجريدهم من كل شيء ... لغرض الباسهم " الزي ‏الموحد " الذي ينادي به القوميون الاشاوس...‏

وكان ان السريان تحرّكوا بعد سنوات طويلة من الصمت ، بعد ان تم ابعاد ذكرهم ‏في الدستور العراقي  بـ " قصد مع سبق الاصرار " بسنوات ...  وشهدنا جدالات ‏ساخنة بهذا الشأن ...وأخيرا تجرأ احد من السريان ليعلن عن كتاب للاخ موفق ‏نيسكو بعنوان " ‏‎ ‎اسمهم سريان لا آشوريون ولا كلدان‎ ‎‏".... ‏
وبعيدا عن مسألة الاحقية والصواب  ، فإن الاخ موفق نيسكو لم يقل الا جزءا مما ‏قالوه هم  بحق الآخرين ...‏
أليس هذا ما توقعناه من الجدالات القومية ؟
كنت أظن بأن التصدي له من اخوة يوسف سيكون كالعادة ، نقاشات حادة ، ‏وابراز كتابات قديمة من الجنون ان نصدقها بعد الان ... تلك النقاشات التي طالما ‏حذّرتُ منها ، ولكل الاطراف ، لان اهلنا في العراق يحتاجون مؤازرتهم... ‏بتكاتفنا ووحدة موقفنا .... خاب ظني ، لان احد قادتهم الغيورين طالب " بتنظيف ‏الموقع" من هؤلاء السريان  وذلك بطردهم !!!!... يجب ان يتواروا !!!‏
لم اصدّق نفسي ، كل تهميشهم للاخرين كان حلالا .. اما من يقابلهم بالمثل ‏يستحق الطرد من الموقع ... مع استعمال كلمة نابية " تنظيف " !!؟؟
السؤال هنا ... ماذا كان قد فعل هؤلاء الاخوة بالسريان لو كانوا على رأس ‏السلطة ؟؟ ... ليس بحق السريان وحدهم ، بل بحق جميع الآخرين الذين لم يقدّموا ‏فروض الطاعة ... وأولهم الكنيسة ورجال الدين ؟؟....‏
كان علي ان اكتب مقالا اتصدى فيها لتلك الحملة المسعورة والغير معقولة ...‏

ولا داعي للاسترسال ... جميعكم يعلم ما حدث ....وكيف تحوّل المقال الى " ‏اشتغالي مع القوات الامريكية " !!!‏

متي اسو


73
سكت دهرا ونطق كفرا

يصلح المقال ان يكون بعنوان " هلوسات اثوري متطرف " ....او ثرثرات فارغة ....‏

دع الحقد يملأ قلوبكم....‏

متي اسو


74
الى الغبي " المزوّر

باستطاعة اي انسان تسجيل فيديو لاي موضوع
وباستطاعة " المزورين " تعديل تاريخ الفيديو في الفوتوشوب ...
يجب ان اعترف انك مزوّر محنك ... هل تذكر قصاصات الورق ومعها " الصمغ " وانت تشرح فقط الجزء اليسير من عملياتك التجميلية لتصحيح كتاب الاخ موفق نيسكو ؟... ثم اختفت تلك الشروحات فجأة ...
لكن لا يتملكك الخيلاء ، ان كنت بارعا في التصوير لا يجعلك انسانا مستقيما او ذكيا ...
انت سألتني بنية صافية  لابشرك باشتغالي مترجما مع الجيش الامريكي ؟؟؟... ايها الغبي ... كيف خطر فجأة ذلك على بالك ؟ انت تضحك على نفسك ...
ذرة واحدة من المصداقية  والذكاء يا غبي
متي اسو

75
اقتباسين مما تقيأه " المزوّر " الخائب

الاقتباس الاول : " كتبت لك بنية وبقلب صافي ان تبشرني اذا حصلت فرصة عمل كمترجم للجيش ‏الامريكي "‏

هل ذلك يحتاج تعليق ؟ ... انت تهين نفسك بهذا الكذب المفضوح .....‏

الاقتباس ‎الثاني : " دمبكجي "‏

يعرفني كل اصدقائي وأقاربي  ، لكنك لا تعرفني...  ( لا ابخص قيمة الدمبكجي ) ، لكنك تعتقد انك ‏تستطيع ان تصفني بأي شيء كي  تشتمني  .... حسنا ،اني استحق كل مسبّات اهل الشوارع اذا كنتُ يوما ‏واحدا أخذتُ الدمبك بيدي ... لكن تستحق كل تلك المسبّات اذا كنتَ تكذب ...‏Fair enough, right ? ‎

الاقتباس الثالث : " لاحظ في الفيديو باني انزلت صورتك من موقع عنكاوة بتاريخ‎ Wednesday, ‎June 12, 2019 ‎اي قبل سنة وثلاثة اشهر حينما كنت عضو في موقع عنكاوة . هذا التاريخ الذي ‏انزلت صورتك من موقع عنكاوة لا انت ولا انا ولا ربك ربك يستطيع تغيره والتلاعب به لانه بمثابة ‏برهان .لا بد ام ا انت او الادارة حذفته لسبب ما‎ ‎‏"‏‎.‎

يستطيع اي واحد ان ‏Right click‏ على صورتي التي تظهر دائما مع مقالاتي وردودي ،  ثم ‏Save ‎image as ‎‏ ويكون بذلك قد حمّلها في حاسوبه الشخصي... ثم الفوتوشوب لوضع التاريخ عليها ، ثم ‏اعادة تحميلها بعد عملية التجميل ( التزوير حاشاك ).. !!‏
صورتي مُسحت من طلبات المترجمين كما تقول.. بفعل فاعل كما تقول ، انا او الموقع ... لكنك بقيت ‏محتفظا بها وتتذكر !!!! لانك لا تجد شيئا تحاججني على مقالي ايها المزوّر الخائب ...‏

متي اسو



76

الاخ سامي ديشو المحترم
‏ تحية عطرة

حضرتك تعلم جيدا اني كنتُ ، ولسنوات عديدة ، ادعو الى نبذ الصراعات القومية والتعكّز ‏على عظام الموتى ، مستشهدا ببيت من شعر المتنبي " ينام على المجد القديم .. وفوق كومة ‏من عظام " ...‏
‏ وصل بي الامر ان اطلب من صناديد القومية  اجراء قرعة ، او " طرّة كتبة  " لانهاء ‏موضوع التسميات والصراع القومي من اجل اهلنا في العراق ... ‏
كم مرة طلبتُ منهم الكف ، ولو  " مؤقتا " فقط لحين انجلاء الموقف السياسي في العراق ....‏

‏ للأسف ، كان يُقابل ذلك بحقد وبغض من البعض الذي أقسم ان يبيع " كل المسيحيين " من ‏اجل اجنداته ومصالحه.... ساهموا واستغلّوا البعض لتحويل اهتمامنا بمصير اهلنا في العراق ‏الى حرب شعواء ضد الكنيسة ورجال الدين المسيحي !!!!... انظر الى صحيفة المنبر وقل ‏لي إن كنتُ مخطئا ... فأرجو ان لا يكون كلامك تعميما كما يفعله الاخ العزيز نيسان الهوزي ‏‏...‏

‏ يا ريت كان عندي صبرك ، لكني ارى ان السيل بلغ الزبى كما يقولون ، وان السكوت عن ‏هذا التطرّف ... وعن هذا التزوير والكذب والخداع لم يعد خيارا ....‏

فمثلا ان المدعو ادي يقول في رده # 14 :‏

" السيد متي اسو

اتصلت بادارة موقع عنكاوة وارسلت صورتك بانك اتهمتني بالزور . فسوف تتحقق الادارة ‏بالصورة هل هي حقيقية ام انا زورتها حسب اتهامك لي .‏
هذا يعني بان ادارة موقع عنكاوة اما ستسحب عضويتك من موقع عنكاوة ام عضويتي "‏


أما في رده # 20 يقول :‏
الكاتب متي اسو سجل اسمه كعضو في موقع عنكاوة بتاريخ 21 / 7 / 2014 اي حوالي ‏اكثر من ستة سنوات . اول رد كان له بتاريخ 21/3/2019 ومن هذا التاريخ والى يومنا هذا ‏كتب 500 مقالة ورد اي بمعدل 31 مقالة ورد في الشهر‎ .

من تاريخ تسجيله كعضو بتاريخ 21/7/2014 وحتى اول رد له كان بتاريخ 21/3/2019 اي ‏مدة اربعة سنوات وثمانية اشهر . فهل من المعقول لم يكتب اي مقالة او رد خلال اربعة ‏سنوات وثمانية اشهر ؟ الجواب نعم كتب ولكن ادارة موقع عنكاوة حذفت عضويته لكتاباته ‏العفنة , وحينما يفقد العضو عضويته كل مقالاته وردوده تحذف من الموقع من ضمنهم رد ‏طلب فرصة عمل كمترجم للجيش الامريكي " ‏
[/b][/color]
بالمناسبة ، قمتُ باستنساخ الردين حتى لا يقوم " المزوّر " بمسحها او تعديلها ....‏
‏ السؤال هنا ....ان كان " المزوّر " يدعي بأن موقع عنكاوا قد مسح كل  مقالاتي وجميع  ‏ردودي وبضمنها " طلب فرصة عمل كمترجم للجيش الامريكي " .... فمن أين حصل " ‏المزوّر " على طلبي ومعه صورتي إذاً ؟؟...‏
‏ يبدو ان " المزوّر " لايقرأ الممحي فقط ، بل يصوّر الممحي !!!‏

عزيزي الاخ سامي ... لي الشرف ان اشتغل مترجم للجيش الامريكي ، ليس هذا ما يغيضني ‏‏... يغيضني قدرته الفائقة على التزوير والتي يغش الجميع بها وهم ساكتون ... كيف نصدق ‏الكذاب بعد الان ؟؟
ياريت كنتُ " امشّي " كما يقول العراقيون ...امشّي واحتفظ بصداقته علّه يفيدنا بجواز لاخ ‏عالق في تركيا او بيروت .... " امشّي " واعتبر استفساره عن اشتغالي مع الجيش الامريكي ‏مجرد استفسار وعمل روتيني عادة ما يقوم به " المسؤول الامني للجماعة " للحفاظ على ‏السلم العام من " الغزو التجسسي " !!!‏
اني أتسائل ماذا كان سيحدث لاي كاتب آخر من قومية " منافسة " لو فعل ما فعل مسؤول ‏ارشفيهم ( لا سمح الله ) ؟؟!!‏
نعم اخي سامي ، انها " المنافسة ".... المسيحيون في رخاء ولا يجدون ما يفعلوه الا " ‏المنافسة " ... المنافسة بحجم القتال !!!.‏
‏ تحياتي ‏

متي اسو 


77
الاخ رعد الحافظ المحترم

تحية عطرة

اشتقنا الى مقالاتك الهادفة وتحليلاتك الرائعة ...
لا تزعل مني اذا قلتُ لك ان مشكلة العرب والمسلمين في مجملها تكمن في الدين الاسلامي نفسه ، وفي تلك العاطفة المدمّرة التي يحملها الشرقي اتجاه دينه دون اية ذرة من الوعي والتفكير ... وإلا كيف تستطيع ايران  استغلال " المسلمين " من اجل اجنداتها في المنطقة ؟ ... وإلا كيف يستطيع اردوغان ان يضع أقدامه في سوريا وفي ليبيا ويرسل دواعشه الى سيناء ؟
متى يفكر العرب بأنهم مستَغلون من حكامهم ومن دول الجوار بأسم الدين ؟؟؟
تحياتي

متي اسو

78
السيد نيسان
إما ان تكون محايدا ، او تتوقف عن افحامنا بنصائحك ...
اولا ، ضحكتُ كثيرا وانت تقول : " قول المسيح : مَن يكن بابه من الزجاج لا يرمي أبواب الجيران بالحجر"... لا اعلم في اي انجيل هذا ...
ثانيا ، اني علماني ، ولا اتحول الى قومجي في ثوان كما وصفتني ... لقد قلتُ لك مرارا من انك دائما تتسرّع .... اني ببساطة احاول التصدّي الى هجمات القوميين اياهم عندما يمعنون في التهجم على السريان على نحو غير لائق ...
حملة تنظيف الموقع من السريان بدأها المدعو ادي قبل اسبوع تقريبا ( وهي حالة نادرة ان يكتب مقالا ) ، وانظم الى " الغزوة " كل القوميين المتطرفين الذين يرفضون ان يكون هناك " سريان " بين ظهرانيهم ، رغم انهم يتكلمون " السريانية " ...هل هذا واضح عندك ؟ ...
بعد عدة أيام ، وبعد ان رأيتُ تماديهم ( واحد يرفع وواحد يكبس ) كتبتُ مقالا ضد حملتهم تلك تحديدا ، منتقدا تطرفهم الغير مبرر والذي يحمل الكثير من الكذب ، خاصة بعد ان كان المدعو ادي قد اتحفنا بـ " الاعجاز العلمي " لقومه بشأن كورونا ...هل هذا واضح عندك ؟
فما الذي يقترحه جنابك ؟... ان نسكت وإلا اصبحنا " قومجية " ؟
يا رجل ، اتذكر كيف تصديتَ لاحد الاخوان عندما قال ان كان بين الكلدان رجل .. اليس كذلك ؟.. هل تحوّل جنابك الى " قومجي " في لحظات ؟
انك تحلل الاشياء الى نفسك وترفضها لغيرك .... ان كان الامر كذلك ، فاحتفظ بنصائحك لنفسك ... لم أكن الباديء ، ولن اكون...
ولا يهمني ان اكتب في هذا الموقع او في غيره...
تحياتي
متي اسو 
 

79
الاخ شابا حنا المحترم
تحية طيبة

والله ربما انت على حق .... كان علي ان اقرر من اول رده .. من اول رده ، وبدون مقدمات ، لا في الماضي ولا في الحاضر ليسأل سؤالا يليق به : " بشّرني استاذ متي ،هل حصلت على وظيفة مترجم مع الجيش الامريكي " ؟
ربما كما تقول ... كان علي تركه وإضافته الى رفيقه في الجهاد الذي يتطفّل  ويثرثر ناشرا كذبه ( والله وكأنها صفة مشتركة ) دون ان يعرّفنا بأسمه او صورته والذي قاطعته تماما  ...
تحياتي
متي اسو 

80
لا تستطيع ان تترجى من " الكذّاب " خيرا...و " لا من الشوك تينا " ‏‏...  ‏
لكن أبشع الكذّابين هو ذلك الذي يمارس مهنته " عيني عينك " .. وهذا ‏النوع يكون قد فقد احترام النفس في داخله وفقد معها الخجل . كل " ‏الادب " الذي يُظهره يكون مصطنعا ، ينفجر كالفقاعة عند ملامستها ‏‏...‏
لا احد يعرف " صلاتهم الشخصية " بموقع عنكاوا ... ولا يهمني ان ‏اعرف ... لاني لا استفيد من الموقع او من غيره ليهددني " المزوّر ‏المأبون " بفقد عضويتي في الموقع ... ‏
والصورة التي أجاد في فبركة العبارات عليها هي نفس صورتي ‏الحالية في الموقع بعد انتمائي له عام 2014 !!!! ... لا بل انها نفس ‏الصورة في موقع برطلي بعد عام 2014....‏
لماذا عام 2014 ؟ .. لاني قررتُ ان لا اسكت بعد ما اصاب اهلنا ‏على يد الارهاب الاسلامي من القتل والتشريد..‏
لكن لم اكن اتصوّر ان هناك " ارهاب " يتعرّض له المسيحيون ، ‏تمارسه فئة من المحسوبين على المسيحيين " اسما " لتنفيذ مصالح ‏تافهة التي فاحت ريحتها النتنة بعد تعاونها السري مع احزاب شيعية ‏‏...‏
يقول " شيخ المزوّرين " بأني ارتبكتُ عندما قال اني وجّهت طلبا ‏للعمل مترجم مع القوات الامريكية في العراق !!!... ولا ادري  لماذا ‏ارتبك ؟ .. كان هو  المرتبك بفعل المقال الذي فضح " الشعوذة " التي ‏يمارسها وأمثاله ؟؟
‏ ما العيب في الاشتغال مترجم مع القوات الامريكية ؟ ... جميع ‏العراقيين سيضحكون من " التهمة " السخيفة التي تمسك بها ... تمسك ‏بها تمسك الغريق بطوق النجاة ... لم تصدمني " التهمة " ، لكن قوة ‏الكذبة ...‏
‏  لكنه نجح في شيء واحد ، وهو تحويل موضوع المقال الى " قشة " ‏يحاول الغريق التمسك بها بكل قواه !!!.. هذا كل ما استطاعه... لكن ‏مشكلته هي انه قد " فضح نفسه " امام الجميع ...‏
مرة اخرى ، ان " فقد عضويتي في الموقع"  التي يهددني بها سوف ‏لن تمنحني الآ راحة من بعض الوجوه " القومية والطائفية " ، وأصبح ‏مثل المثل القائل " لا ارى الدب ، ولا الدب يراني " ....‏
لكن ، للحقيقة والواقع ، ان من يربح بخروجي من الموقع هم اولئك ‏الرعاديد الذين يخافون " فضحهم " ...بعد دخولي الى الموقع بعدة ‏شهور " نصحني " زميله السيد أخيقر يوحنا بترك الموقع لاني لا ‏انتمي اليه ، بعد ان أفهمني ان الموقع موقعهم !!!!‏
واني اوجه رسالتي الى كل المسيحيين ... إن استطاع امثال هؤلاء ‏المضي في استغفالكم ، فإنكم تستحقّون ماذا سيحل بكم وقد وضعتم ‏ثقتكم بأيدي غير أمينة ... الخطر الذي يهددكم ليس قادما من الارهاب ‏الاسلامي وحده ، بل من " حصن طروادة " وما يشبه بالطابور ‏الخامس الذي يعشعش بينكم ...‏

متي اسو


‏ ‏

81
السيد نيسان
اني ارفض ان تضعني في ميزان المساواة  مع المدعو ادي
جدالنا الان حول " اشتغالي مترجما في الجيش الامريكي " ، هذا هو حواره !!!
لماذا لا تفهمني كيفية الحوار معه ؟؟... يا رجل ، انه لم يجد ما يقوله فافتعل هذا الجدال كي يتم الغاء عضويتي من الموقع كما قال ...
وحضرتك تشبهني بنقاش الاتجاه المعاكس ؟؟ ...اين النقاش ... اين وجهات النظر ؟ اين الافكار ؟
تحياتي
متي اسو

82
المهم ان المقال نال منك وأفقدك صوابك
بيني وبينك المسيح ايها الكذاب المشعوذ

83
المزوّر ادي

بعد ان افقدك مقالي صوابك ، وخرست ولم تستطع الاجابة ، اخترعت قصة " المترجم في الجيش الامريكي " التي لا علاقة لها بالموضوع ابدا ،،، نعم لنها نفس الصورة التي انزلتها في موقع عنكاوا عندما انتميت الى الموقع علم 2014 !!! ان تأخذها وتجري عليها تزويرك سوف لن تخزي الا نفسك ... واذا كان موقع عنكاوا متواطيء معك لاخلاء الجو الى امثالك فإنه يرتكب خطأ فادحا...
ستلاحقك تعليقاتي ايها المزوّر في كل مكان
والان احكي للقراء .. ما علاقة فكرتك هذه بموضوع مقالي ؟
متي اسو

84
أيها المزوّر المحترف
ورائي ليس دمبك ، بل مزهرية في احد المطاعم ...
كيف دبّرت قص ولصق الصورة ... بأي تارخ وأية صفحة عنكاوا ؟
هذه هي عيشة آ خر زمانكم ؟
انت لا تعرفني شخصيا ، فكيف تذكرت ايها المزوّر ؟
انها فضيحة ان تصلوا الى هذا الدرك ..
متي اسو

85
السيد ادي بيث بنيامين
اقتباس : قبل بضعة سنوات نشر موقع عنكاوة صورتك تبحث عن وضيفة كمترجم للجيش الامريكي . فلا ضرر في ذلك ... انتهى الاقتباس
لا ادري ان كان الكبر قد أفقدك السلامة الذهنية ... واياك وان تهددني بمحاميك ... من يشهّر بمن ؟
من اين اتيت بهذه القوانة البائسة ؟
اني لست امريكيا ولا احمل جنسيتها او الاقامة الدائمية ...
اي موقع عنكاوة  واية صورة واي طلب  ؟.. اني انتميتُ الى موقع عنكاوا عام 2014
وهل موقع عنكاوا يروّج لمثل هذه الطلبات ؟....
اشرح لنا يا سيد ادي غرضك الاصلي من اثارة موضوع لا اصل له .. وليعرف القاريء حقيقة هؤلاء الذين يدعون " النظافة والاستقامة "... والله اني ارثي لحال بعض الاخوة الاثوريين الذين وضعوا ثقتهم بأمثالك ...
ولكي ارضي فضولك ، اني احب الادارة الامريكية الحالية وسياستها ...ان كان هذا ما تريده لتبني عليه خزعبلات خيالك ...
مرة اخرى ... ما الذي دفعك الى اختلاق موضوع لا صلة له بأي شيء !!!!
متي اسو


86
الاخت ‏soraita‏ المحترمة
‏ ‏
تحية طيبة ‏

في الحقيقة اني لا أفهم قصدك ِ...‏
هل تعتقدين ان الارامي يختلف عن السرياني ؟
اني استعمل التسمية الجديدة للاراميين التي ترسخت في كنائسنا منذ وقت تلاميذ ‏المسيح فأقول انا " سرياني " .. نعم انا سرياني ... وهذا لا يفرق ابدا عندما اقول ‏اني ارامي / سرياني ... لان القومية واحدة حتى لو اختلفت التسمية ...‏
آمل اني كنتُ واضحا ...‏

تقبلي تحياتي
متي اسو ‏


87
الاستاذ ادي

اقتباس " لان اذا ارد لمقالتك فاكون كذاب لاني لست بدرجة شماس .... تحية لك ‏ولمن خدم الجيش الامريكي " .‏
‎ ‎
يؤسفني ان اقول لك انك لا تترك لي الخيار ... لانك في الحقيقة كذّاب او ضحية ‏لكذّاب من الربع ... ‏
دعنا ننتهي من قضية " الجيش الامريكي " اولا ... العار اذا هربت ...قل ، وضّح ، ‏‏ افصح كل ما في جعبتك الخائبة ، والا ستكون مثل الذي تسقط الامور بيده ولا يجد ‏غير الكذب الرخيص ... مرة اخرى ، كنتُ اتباهى لو عملتُ مترجما في الجيش ‏الامريكي ولا مسترزقا مع الاحزاب الشيعية ...‏
تحياتي

‏ متي اسو ‏


88
السيد ادي

هل كلمة " شماس " هي الاخرى شتيمة ؟ .. ام انك تتعذّر بها ؟ ما رأيك لو قال لك ‏احد الاخوان " حجي " كما يقول العراقيون ...‏

ثم ما موضوع " مترجم في الجيش الامريكي " ؟؟؟ عن اي مترجم تتحدث ؟؟ ... او ‏عن اي استمارة طلب جنابك يتكلم ؟؟؟.... أليس اسلوبا رخيصا ان تخرجني عن ‏الموضوع لتطلب اشياء لا علم لي بها...‏
سيكون لي الشرف لو كنت مترجما في الجيش الامريكي ... ولكنك تبدو الآن وكأنك ‏تهذي ( عذرا ) لانك تتحدث في موضوع لا افهمه ....‏
وامام  القراء جميعا ... سيكون من العار اذا هربت من الموضوع ولم تقل لي قضية ‏‏" المترجم في الجيش الامريكي " ...‏
كان سيسعدني لو كنتُ مترجما في الجيش الامريكي ... أفضل من المرتزقة الذين ‏يضحكون على المسيحيين بتمثليهم في البرلمان وفي الحقيقة يتآمرون عليهم مع ‏احزاب شيعية ...‏
كن رجلا ... وقل ما قصة المترجم في الجيش الامريكي ...‏

متي اسو



89
السيد مايكل سبي المحترم

‏ قبل كل شيء اريد ان اقول لك شيئا ، اذا حضرتك لم تسمع بشيء ليس معنى ذلك ‏انه غير موجود ..‏
كل هؤلاء العلماء في الاثار وفي اللغات القديمة الذين ذكرهم الاخ نزار ملاخا ‏يجمعون على ان السريان هم الاراميون ( ارجو ان لا تقل لي اني لم اسمع ‏بالاراميين ايضا )... وان اللغة المحكية حاليا هي ارامية ...هؤلاء الاراميون اطلقوا ‏على انفسهم بـ " السريان " وتعني المؤمنون من الاراميين بعد اعتناقهم المسيحية ، ‏خاصة في وقت الاضطهاد ... ان تغيير الاسم الذي يحمل طابع ايماني لا يمكنه ان ‏يغيّر الانتماء القومي ...‏
انت مثلا اردت تغيير اسمك الى جورج ، فهل يغيّر الاسم الجديد كينونتك ؟
انت مدرس وتؤمن بـ " الواجب البيتي " ... ما الذي يضيرك لو قمتَ بالواجب ‏البيتي والبحث عن السريان وأصولهم ؟ ... بعض الكتابات تشير الى مصادر يمكنك ‏الرجوع اليها....‏

تحياتي ‏

متي اسو


90
السيد ادي المحترم

اقتباس : " بشرني استاذ متي اسو ارجوك بشرني ... هل حصلت فرصة عمل ‏كمترجم في الجيش الامريكي ؟ ".. انتهى الاقتباس...‏

يا وسفة ... يا خسارة ... طول بعرض... ومافيش؟... اهذا كل ما تملك ؟
لا ادري ... هل اشعر بالحزن من اجلك ، ام من اجل نفسي ... حيث انتهى المطاف ‏بي لأحاور ... في مواضيع ....‏

تحياتي استاذ ‏

متي اسو


91
السيد نيسان : ‏
عماها ؟ .. كيف يا اخي ؟
ألا يجب فضح الازدواجية والكيل بمكيالين الذي اصبح منهجا للبعض ؟
ام علينا السكوت والاستعانة بالله...‏
اني ادرك ان كلمة " السرياني " تثير كرهك ... لذا قلتَ " عماها " ؟ ... لكن لا ‏بأس ، انك لستَ الوحيد ....‏
تحية

متي اسو


92

نعم لبقاء صفحات منتدى الحواروالرأي الحر بيضاء ناصعة


قام السيد ادي بيث بنيامين بـ " حملته القومية " النارية الشعواء لتنظيف منتدى ‏الحوار والرأي الحر من الاوساخ التي خلفها سرياني واحد او اثنان !!!‏
نعم ، واحد او اثنان فقط من السريان ....حسب رأي الرابي ادي ، وحسب تحليله ‏الرائع لاسلوب الآخرين في الكتابة  الذي لا يخطأ ،  ان هناك شخص واحد  ينتحل ‏اسمان على الاقل ... ولما كان الكاتب السرياني موفق نيسكو لا يكتب في الموقع ‏اصلا ، فلم يبقى الا هذا السرياني الواحد او الاثنان الذان جعلا السيد ادي يطلق ‏صفارة الانذار ويعلن النفير العام ... ليصطف خلفه رهط او طابور من القوميين ‏الغيارى وهم يحملون الـ ‏power wash machines ‎‏ في محاولة لتنظيف ‏الموقع من رجس السرياني هذا او السريانيين !!!‏

هم يطالبون الموقع بحظر دخولهم الى الموقع ... وأخشى ما أخشاه ان يقوم " رفاق ‏حملة التنظيف " بإقناع الموقع بتقنين الدخول اليه وذلك بتأليف لجنة منهم مهمتها ‏البت فيمن يحق له الدخول !!!... وستكون اللجنة اشبه بمكتب المستشار خامنئي ‏الذي يحدد من يحق له الترشيح للانتخابات‎  الايرانية ‎‏ !!!.. دائما نتعلم من ‏المحيط  ومن الجيران ...‏
‏ ‏
لا شك اني مع منع الشتائم اللفظية من اية جهة كانت ... لكن ... لكن .. ألم يكن من ‏بين " اخوة يوسف " ، من بين حملة التنظيف وأصدقائهم ومؤيديهم المياميم ( وما ‏اكثرهم ) من الذين يحسنون ، بل يبرعون في الشتائم والكلام اللفظي الجارح بحق ‏مخالفيهم ؟؟ .....‏
هل شتائمكم صلوات وشتائم الاخرين مسبّات ؟؟؟
لكني سأكتفي بحالة واحدة .....‏
لمدة عشرين سنة والشتائم توزّع بصلافة ضد البطريرك ساكو  ( مدلس ، مزوّر ، ‏دكتاتور وطاغية .... الى أبشع الكلمات التي يخجل الانسان من ترديدها ) ...ولم يثر ‏ذلك غيرة عند اصحاب الغيرة المطالبة بتنظيف المنبر...غبطة البطريرك لا يكتب ‏في الموقع ... فما الذي يدفع البعض للتهجم عليه ؟؟ ... أهي لتصفية حسابات ‏شخصية ؟ ام بغية تضخيم الـ " انا " المريضة  بمقارعة رأس الكنيسة ؟  ام لاسباب ‏قومية بحتة ؟؟؟؟ !!!... لكن يبدو ان هذه الاسباب مبرّرة في نظركم ... ‏
لماذا لا تملكون الشجاعة للافصاح عن الدافع الحقيقي ؟؟

يا سيد ادي ... يا سيد ادي ... اسمعني جيدا وأجبني رجاءً ... هل هناك في قاموسكم ‏‏" شتائم نظيفة " واخرى وسخة ؟؟... اتقي الله يا شماس !! ... انتم لم تسكتوا عن ‏تلك الشتائم فقط ، بل لقيت ترحيبا واسعا منكم ...راجع وانظر عدد المرحبين بها ، ‏ومن أية جهة هم ؟ .... أليس هذا نفاق يا رجل ؟

ما مشكلتك مع السريان ؟ لانهم مزوّرون في عرفك ؟... طيب ، انتم من بدأتم ‏الحملة القومية سيئة الصيت وجعلتموها حربا شعواء ضد الكلدان والسريان فخرّبتم ‏البيت المسيحي ، ولا زلتم ... ألم تسمع بالمثل العراقي القائل : من يطرق الباب ‏يتلقّى الجواب ؟... انت تتهم الاخرين بالتزوير ، وتنسى انك المتهم الاول بالتزوير ‏في " الحروب القومية " معهم ... ألا يحق للسريان المطالبة بحرمانكم من الموقع ‏لانكم مزوّرون ؟؟ ... تماما كما تفعل انت معهم .... ‏
وإن كان الموقع محايدا يجب ان يكون الى جانبهم وليس الى جانبكم ، لانهم فرد ‏واحد او اثنان حسب اعترافك يا سيد ادي ، لان السيد موفق نيسكو لا يكتب في ‏الموقع ... بينما انتم جيش من العشيرة تريد فرض نفسها بالقوة .... و " تحييد " من ‏يخالفها ....‏

لماذا لا ننظف المنبر الحر مما يشبه الشعوذة  ؟؟
‏ كيف تنزّه نفسك من التزوير وانت القائل ، وبتصميم لا يعرف التردد  " مرض ‏كرونا عرفه اباؤنا واجدادنا وسموه كورانا قبل ان يكتشفه العالم المتحضر‎ ‎‏"‏‎.‎‏!!!!‏

أليس هذا وثيق الصلة بادعاء بعض شيوخ المسلمين بـ " الاعجاز العلمي للقرآن " ‏؟؟ ... يكتشف الغرب احدى الحقائق العلمية ، او يخترع شيئا  ،  فيبادرالشيوخ الى ‏الاعلان بأن القرآن علم بذلك قبل خلق العالم .. بربك ما الفرق ؟ !!!... تريد ان ‏تعرف الفرق ؟ .. الفرق ان الكثير من الاخوة المسلمين لا يؤيدون شيوخهم في ‏كذبهم هذا ، بينما الشلّة القومية " تبصم لك بالعشرة " ... ومستعدة ان تبصم " على ‏البياض " ... فقط من اجل الخاطر القومي !!!! ....هذا هو الفرق...‏
‏ ‏
يا رجل وانت تعيش في امريكا ، ألا تعرف ان تطوّر الجراثيم والفايروسات كله ‏موثق علميا وتاريخيا قبل لويس باستر نفسه ؟... فكيف غاب عنهم هذا الفايروس ‏ولم يغب عن اجدادنا ؟... المضحك في الامر هو كيف تطابق اسم " كورونا " ‏الحالي والذي معناه الشكل التاجي للفايروس  مع ما تدعيه " كورانا " ... على اي ‏اساس ؟ ... نوع من الصدفة مثلا لتحقق نبوّة ؟... ‏

الى الآن والعلماء حائرون ان كان الفايروس قد تم تصنيعه ام لا ... الى الآن والعالم ‏بأجمعه حائر كيف يوقفه او يحد من انتشاره.... تصوّر لو كان فايروس " كورونا "  ‏فعلا غزا البشر في تلك الايام ...خاصة وان خطورته تكمن في سرعة انتشاره ... ‏وتكمن ايضا  في عدم معرفة حامله به ...  لكان العالم قد خسر معظم ساكنيه ... ‏لكان العالم الى الان يتذكره  كما تذكّر الطاعون الاسود قبل ستة قرون .... رغم ان ‏انتشار الطاعون يبدو كالسلحفاة امام سرعة انشار " كورونا " الشبيه بـ سيارة ‏السباق ‏Bugatti Chiron Super Sport‏ ...‏
ألم يكن من الواجب الذهاب الى البيت الابيض لتعين البشرية بدواء الاجداد !!!‏

من هذه الحادثة نستطيع ان نخمّن نوع المعلومات التي يرفدنا بها القوميون الغيارى ‏‏.... وما علينا ، نحن المتلقّون ، الا السمع والطاعة ..‏



متي اسو‎

‎ 




93
الاخ جورج السرياني المحترم

تحية طيبة

اشكرك على مساهمتك القيّمة في اغناء المقال ..‏
اخي جورج ، اني غير معني بما " يعتنقه " الآخرون من قوميات ... رغم ان " القومية " انتماء وليست ‏اعتناقا او خيارا ... فقط  الغزو الاسلامي أجبر شعوبا على " اعتناق " القومية العربية ...‏
صراع القوميات بدأه المسيحيون العراقيون في وقت كانت المسيحية والمسيحيين بأمس الحاجة الى الوحدة ‏اتجاه الهجمة الاسلامية البربرية التي تريد اجتثاثهم ... لكن يبدو ان " مصالح البعض " كانت اقوى لديهم ‏من كل الوجود المسيحي ... فشهدنا الصراع الكلداني الاشوري المرير الذي تمخّض في النهاية الى نوع ‏من التسوية  لابعاد  ذكر  " السريان " في الدستور العراقي .... قرة عين المسيحيين في العراق !!... ‏جاءهم الفرج ، وزال الخطر بعمل " القوميين البطولي " في الدستور  ...نفس الدستور الذي يهين ‏المسيحيين !!!‏
لكن اسم اللغة  " السريانية " كان يقلقهم ...هكذا اسمها ، فهي  ليست كلدانية ولا اشورية ، بل هي سريانية ‏‏/ ارامية ... واني اشكر الاخ نزار ملاخا لانه اعترف بأن المؤرخين يؤيدون بان اللغة السريانية في ‏العراق وسوريا هي لغة ارامية سميت بالسريانية من قبل الاراميين انفسهم بعد ان تحوّلوا الى المسيحية...( ‏لكنه لم يشأ اجابتي لاعتبارات اعتقد انها شخصية لا يريد تجاوزها ) .... فأصبحت " السريانية " اللغة ‏الارامية المقدسة التي حافظت كنائسنا عليها لمدة الفي عام ، خاصة بعد اجتياح التعريب الاسلامي ... لولا ‏الكنائس لما كانت هناك لغة سريانية باقية ...لذا كان على " قوميي آخر الازمنة "  ان يقوموا بمحاولة ‏السطو على اللغة لتسجيلها بأسمهم ...‏
لما تحرك السريان ، خاصة وهم يشاهدون  ابعاد ذكرهم في الدستور ... لما تحركوا وهم  يشاهدون " ‏الغزو القومي " في محاولة سرقة لغتهم السريانية ايضا ...واجهوا ، ولا زالوا يواجهون ، مقاومة عنيفة ( ‏الى حد التكفير ) من الاخوة الاعداء من اصحاب المشاريع القومية التجارية ... لذلك كان التركيز على ‏الاخ الباحث موفق نيسكو لانهم وجدوا فيه تهديدا لمصالحهم ...ولا استبعد ان تكون هناك صفقة لمواجهة ‏التهديد الجديد .‏

الان  فقط علمتُ اسباب الهجمة الشرسة على غبطة البطريرك ساكو.. كنت اعتقد بأن الرجل ، وهو رجل ‏دين ، لا يريد اخضاع الكنيسة الى المشاريع القومية ... لا يسعني الا وان اهنأ غبطته على شجاعته في ‏قول الحقيقة ...‏

تحياتي ‏
متي اسو ‏


94
وأد الحوار في مهده...و التهرّب من الاجابة .. ‏

اضطررت لكتابة هذا التوضيح بعد ان تيقنتُ بانني سوف لن انال اية اجوبة من الاستاذ نزار ملاخا ‏بخصوص مقاله " تاريخية السريان والسريانية " الذي كتبه ردا على مقال الاخ موفق نيسكو بخصوص " ‏الانتماء القومي " ..‏
كنتُ اتمنى لو ان الاخ نزار ملاخا قد ناقش ما ورد  بمقال الكاتب السرياني موفق نيسكو ... لكنه آثر عدم ‏خوض النقاش مع هاوي ( حسب وصفه ) ، بل فضّل ان يصب اهتمامه بـ " تاريخ السريان " ... وهنا  ‏كان علي ان احاور وأسأل ...... ‏
كتب الاخ  نزار ملاخا مقالا مطولا وافيا بعنوان " تاريخية السريان والسريانية "... لم يكن محتوى المقال ‏والغرض من كتابته بقصد البحث العلمي في تاريخ السريان  قدر ما كان " ردا " على الكاتب السرياني ‏الاخ موفق نيسكو... وهذا يعطي انطباعا مسبقا عن موقف الاخ نزار في سرده لتاريخ السريان....‏
مع ذلك ، فإن الاخ نزار ملاخا اورد مقتطفات قيّمة  مما قاله  المؤرخون والباحثون في هذا الشأن..‏
الاقتباس الاول : كان من العلامة الدكتور جواد علي  في مفصله التاريخي الجزء الثالث، ‏صفحة 11 يقول فيه "وأما إطلاق أسم السريان على الآراميين الشرقيين أي إرميي العراق ‏فقد حدث بعد الميلاد أطلق على متنصرة الإرميين ليميزوا عن بني جنسهم الوثنيين، فصار ‏لهم مفهوم خاص، وصارت كلمة (إرمي) (آرامي) تعني الصابئي
‏ الاقتباس الثاني : كان من الدكتور سعيد عبد الرحمن والدكتور طارق أحمد شمس والدكتور ‏يوسف سمير الكيال في كتابهم تاريخ الاقليات، ص169 يقولون : تعود لفظتا سريان ‏وسريانية حسب ما ورد عند المؤرخين إلى الملك سورس الآرامي الذي أستولى على سوريا ‏فأطلق على أهلها لقب السورسيين، لتحذف السين لاحقاً لتصبح السوريين.(أسحق ساكا، ‏السريان إيمان وحضارة، حلب، مطرانية حلب للسريان الأرثوذكس، 1983- 1984، ج3، ‏ص59- 70)... فاصبحت لفظة "سريان" مرادفة للفظة "مسيحي‎" .‎
الاقتباس الثالث : كان من العلاّمة الدكتور طه باقر في كتابه تاريخ الحضارات القديمة وفي ‏ص 312 فيقول : أما السريانية فكانت في الأصل لغة إقليم الرها (أديسا) وصارت لغة ‏الكنائس المسيحية المتعددة في سوريا ولبنان وشمالي العراق (بلاد ما بين النهرين) وظلت ‏في الإستعمال من القرن الثالث إلى القرن الثالث عشر للميلاد حين حلّت محلها العربية، ولما ‏أتخذ المسيحيون الذين هم من أصل آرامي اللهجة الرهوية جاعلين إياه لغة الدين والثقافة ‏صاروا يعرفون بأسم السريان أو السوريين (ولغتهم بأسم السريانية) مبدلين تسميتهم ‏بالآراميين التي أصبحت لديهم تسمية غير محببة لأقترانها بالعهد الوثني، ويُستعمل مصطلح ‏‏(سريانية) الآن ليعني اللهجة الرهوية وما طرأ عليها من تغييرات‎.‎

ما ورد في الاقتباسات الثلاث صحيح في كل ما قاله المؤرخون...  إذ ان الاراميين الذين ‏أصبحوا مؤمنين بالمسيح شغفوا بالاسم " السرياني " الذي يميزهم عن الارامي الوثني ، ‏وأبقوا على التسمية في كنائسهم الاولى التي أنشأها تلاميذ المسيح الذين كانوا يتكلمون ‏الارامية ... ‏
لذا فإن " التسمية " السريانية اصبحت بديلة عن التسمية  الارامية ، وبذلك  اصبحت ‏السريانية لغة الاناجيل في كنائسنا منذ الفي عام.... وطبعا ان التسمية الجديدة غير قادرة على ‏الغاء منشاها الارامي ..‏
ثم اورد مقتطفات اخرى من باحثين ومن رجال الدين تتطابق احيانا او تختلف في احيان ‏اخرى ...‏
لكن الغريب في الامر ان الاستاذ نزار ملاخا لا يتردد في الاستشهاد بما قاله رجال الدين ‏المسيحيين من بطريرك ومطارنة في هذا الخصوص !!!... بينما يقول في مقاله ... اقتباس " ‏لندخل في صلب الموضوع: سالتني أيها الأخ عن رَجُلْ دين هو البطريرك لويس ساكو ‏‏(أكرر رَجُلْ دين) إذن هو ليس بمؤرخ بل مهمته وواجبه اليومي هو الدين...أعتقد أن رجال ‏الدين خارج إطار هذا الوصف الأكاديمي... بمجرد أن أحد رجال الدين قال كلمة وهو غير ‏مسؤول عنها لأنها لا تقع في دائرة إختصاصه " ... انتهى الاقتباس
ولا ادري لماذا هذا الكيل بمكيالين  ...هل اصبحت مهمتنا " انتقاء رجال الدين " لنقول هذا ‏يصلح وهذا لا يصلح ؟ ...لا يصلح عندما لا يتناغم مع ما ندّعيه ؟   ‏‎      ‎
قررتُ  ان تكون ردودي على مقال الاخ نزار ملاخا مقتصرة على نحو سؤالين في كل مرة ... تساؤلات ‏بسيطة ومحددة وكلي امل ان أتلقّى اجابات صريحة واضحة...‏
سألتُ الاستاذ نزار ملاخا : هل ان الاراميين في سوريا هم من نفس قومية الاراميين في العراق ؟ وهل ‏لغتهم واحدة ؟ ...‏
‏ وسألتُ رأيه بما كتبه العلاّمة الدكتور طه باقر من ان اللغة المحكية للاخوة الاثوريين ، اسوة ‏باللغة المحكية لاغلب المسيحيين في العراق ، هي لغة سريانية/ ارامية وليست اشورية ...‏
لم اتلقى الجواب رغم تكراره في ردّين !! ...وسوف لن يأتيني ، خاصة بعد رد الاخ أخيقر ‏يوخنا الموجه اليّ يذكر فيه ما كتبه الراحل طه باقر حول ما  فعله الاشوريون بعد سقوط ‏دولتهم !!!... ولم يذكر كلمة واحدة عن موضوع اللغة التي سألتُ عنها !!!!‏
وجاء الرد الاخير  للاخ  نزار ملاخا لينهي كل أملي في الاجابة !!!‏
جاء في رده  على الاخ أخيقر ، اقتباس : "   ولكم كل الحق في الرد والتعقيب، لذا وفرت عليَّ الوقت‎
وسهّلت الأمر ، أشكرك مرة ثانية للمعلومات التي ذكرتها عسى أن يستفيد منه الأستاذ متي اسو
"‏
لا ادري ما الذي يستفيد منه متي اسو !!!.... سؤالي كان في صميم مقالك يا استاذ نزار ، عن الاراميين / ‏السريان  ولغتهم ، فما الذي قاله الاخ أخيقر بهذا الخصوص كي أستفيد ؟
ثم واصل الاستاذ نزار ، اقتباس : " لنستخدم لغة العقل والمنطق ‏‎ ‎ونترك التاريخ الذي تم تدوينه والذي ‏يبحث عن حالات قبل عدة آلاف من السنين‎ ‎لنقول وحسب تعريف القومية البسيط التي يقول بمقتضاها بأنها ‏شعور بالإضافة‎ ‎إلى المقومات فأنا توصلت إلى قناعة وهي : ما دام هناك مجموعة بشر يشعرون
بأنهم من القومية الفلانية ما الضرر في أن أحترم مشاعرهم "
... انتهى الاقتباس ..‏‎ ‎‏ ‏‎
وهذه " طمطمة " واضحة كما يقول العراقيون ....‏
نترك التاريخ ؟؟؟ وحضرتك تشيد بالمؤرخين  وبدراسة التاريخ ؟ !!!.... اخوانك القوميون هم الذين ‏يصرّون على نبش التاريخ بما يلائمهم ..... وعندما كنتُ الح بالكف عن نبش التاريخ والموتى " ولو موقتا ‏‏" لنحصر اهتمامنا  على مصير " الاحياء " من المسيحيين المهدد ، كنتُ أقابل بالغضب القومي !!!...نترك ‏التاريخ فقط حينما ننحرج ؟
للمرة الالف اقول ، لا يضرني ان " يختار" الانسان القومية  التي يحبذها ( رغم ان القومية انتماء وليس ‏اختيارا ) بسبب اني لست قوميا وأبغض ادخالها في السياسة ...  لكن يجب على الذي اختار قوميته ان ‏يحترم الانتماء القومي للاخرين..  ومن ابسط الامور ان لا يحاول نهب لغتهم ... لان ذلك محال ...‏
اتضح لي بأن الصفقات القومية هي جزء من الصفقات السياسية في زمن ضاعت فيه القيم والمباديء . ‏وأول من يخذلنا هم مثقفونا .....‏

متي اسو ‏





95

الاستاذ نزار ملاخا المحترم
تحية طيبة ‏
‏ ‏
اشكرك على الرد اللطيف ... لكنك لم تخبرني اذا كان الاراميون ‏في سوريا هم من نفس قومية الاراميين في العراق ... وهل ‏لغتهم واحدة رغم اختلاف اللهجات ؟ ‏

كنتُ قد قرأت صدفة قبل مدة طويلة مقالا  للراحل طه باقر اعتقد في مجلة الاثار ( ‏وحتما ان هكذا مقال قد جلب انتباه حضرتك في حينه ) يتسائل ‏فيه إن كان الاخوة الاثوريين العراقيين هم من سلالة آشور ... ‏لقد اوضح بأن اللغة " المحكية " الدارجة للاثوريين هي سريانية ‏ووثيقة الصلة باللغة الارامية .. فإما هم ليسوا بآشوريين ( كما ‏قال ) ، او انهم اشوريون تركوا لغتهم الاصلية وتبنّوا اللغة ‏الارامية بعد سقوط دولتهم...‏
صدقني لو كنتُ اعرف سيأتي مثل هذا اليوم على المسيحيين ‏لكنتُ احتفظتُ بها ... السؤال هنا ، هل اللغة المحكية للاغلبية ‏المسيحية هي سريانية من اصل ارامي ، ام انها اللغة التي ‏استعملها الكلدان الاوائل ام الاشوريين ... اعتقد الرجوع الى ‏المتاحف العراقية ( كما فعل الراحل طه باقر ) سيحل المشكلة ‏‏...‏
طبعا ان دارسي الاثار وعلماء اللغات القديمة يعرفون جيدا ‏تطوّر اللغة وتشعب لهجاتها .‏
تقبل محبتي وتقديري

متي اسو



96
الاستاذ نزار ملاخا المحترم
تحية طيبة ‏

شكرا على المعلومات الواردة في مقالكم ...‏
سأحاول في كل مرة ان اطرح سؤالا او سؤالين كي لا نرهق ‏أنفسنا ( ومعنا القراء ) ، وسأكون شاكرا لوكانت الاجابة مركزة ‏ومختصرة ...‏
اولا .. ألا يحق لغير " المختص اكاديميا " ان يبحث في التاريخ ‏ومن ثم يستشهد بما كتبه اناس ومؤرخون في الماضي (  طبعا ‏لم يكونوا اكاديميين في الماضي ) ؟
ثانيا... ان الحروب والاسباب الاقتصادية او غيرها جعلت قسم ‏من الشعوب تنتقل الى اماكن جغرافية اخرى... لذا نجد ان ‏القومية الواحدة منتشرة في اكثر من بلد واحد .. كالاكراد مثلا ‏‏... السؤال هنا ، هل الاراميون في العراق هم غير الاراميون ‏في سوريا مثلا ؟ .. وبعيدا عن اللهجات ، هل لغتهم تختلف ؟

اكتفي بذلك الآن .. مع التحيات ‏

متي اسو


97
الاخ ابو افرام المحترم

كم كان بودي ان تكون الحوارات بين المسيحيين في الوضع الراهن محصورة في كيفية الحفاظ على الوجود المسيحي ...
لكن ، مثل هذا التمني يبقى مستحيلا امام " المصالح القومية " ، خاصة بعد ان عثرت تلك المصالح على موضع قدم " تجاري " تتعامل فيه مع الاحزاب الشيعية .
سيلعن التاريخ هؤلاء البشر الذين فقدوا الاحساس بالمهانة والاذلال والتشريد ، وانصرفوا الى نفخ انفسهم بادعاءات كاذبة من اجل الاستغلال والتنمّر عل بعضهم البعض ...
هم لا يكفّون عن التهريج لصالح المضي في مشروعهم " القومي " الذي كانت ثماره " فضائح " بحق المسيحيين !!... لكنهم ، حالهم حال كل الاحزاب والحكومات الفاسدة ، سيجدون في كل مرة " كبش الفداء " ليكون تبريرا للمضي في اجنداتهم ....
هم لا يكفّون ... لكن " ديمقراطيتهم " لا تسمح بوجود " السريان " معهم .... والسبب لا يحتاج الى ذكاء لفهمه...
يذكرني ذلك برئيس وزراء الاسبق نوري المالكي عندما قال بفخر " استطعنا القضاء على العلمانية " !!! ، لهذا القول معنى خاص ، لان العلمانيين لم يرفعوا السلاح لاسقاط دولته الفاسدة كما فعلت الاحزاب السنية ... لكنه ادرك ان العلمانية عدوه الحقيقي التي ستسقط ايدولوجيته مستقبلا.... كذلك هؤلاء السادة ، يعلمون جيدا بأن الخطر الحقيقي لادعاءاتهم هم " السريان " ، لذلك حرصوا على عدم ذكرهم في الدستور ...
والايام حبلى بالمفاجئات ...

تحياتي
متي اسو 
 

98
الاخ وليد حنا بيداويد المحترم
تحية عطرة

اشكرك على اختيارك لهذه المواضيع لحاجة شعبنا الماسة لمعرفة المآسي التي حلّت بآباءنا ...علّنا نفهم جيدا ما الذي يُطبخ ضدنا الآن ، خاصة وان البوادر تشير الى ان المجرمين يحاولون اعادة مشاهد القتل والتهجير بحق شعبنا...
ان تركيا القاتلة كانت تحكم سوريا ( وبقية الدول العربية ) في القرن التاسع عشر ، ولقد قامت تركيا بمساعدة جلاوزتها من شيوخ المسلمين بما يشبه التطهير العرقي ضد المسيحيين في سوريا في الستينات من القرن التاسع عشر... قام بعض المسلمين الطيبين من الجيران بإخفاء المسيحيين في بيوتهم لحمايتهم من بطش شيوخ المسلمين ومن وراءهم تركيا ....
انها دروس ... لكني غير متأكد إن كان " مثقفونا " يلتفتون اليها ام ان انشغالهم بالامور القومية  والطائفية وتضخيم الذات تمنعهم !!!
ارجو ان تكون درسا لكنائسنا لتنهي تباعدها والعمل من اجل المسيحية وليس من اجل الطائفة ...
تحياتي

متي اسو
 

99
المنبر الحر / رسالة عتاب
« في: 22:47 07/09/2020  »

رسالة عتاب

لست من مدمني " الايميلات " رغم ان لي اكثر من ايميل...
ازورها لأتفقدها مرة في الاسبوع في احسن الحالات ... فوجئتُ اليوم برسالة شخصية من احد الاخوان ارسلها لي قبل عدة ايام ، يعاتبني فيها بشدة على احد ردودي ... ويتهمني بأن حقيقتي ومواقفي  ليست مسيحية تدعو الى نبذ الصراعات على المسألة القومية  والتسميات " كما ادّعي "....بل اني  " قومي للعظم " ،  واتخذ مواقفا ازدواجية وانتهازية لتحقيق ذلك .....
سوف لن اعلن عن اسم الشخص ليبقى الموضوع شخصيا بيني وبينه ، خاصة وانه ، كما اوضح ، آثر العتاب الشخصي على رد علني قد يمسني  ...
اني ، في الوقت الذي اشكره على صراحته ولطف شتائمه المؤدبة ، ارتأيتُ ان اوضح ذلك للجميع لانها المرة الثالثة التي يُطلبُ مني ان أكون حياديا بخصوص المسائل القومية والتسميات ( لكنها المرة الاولى التي أُتهم فيها بالازدواجية والانتهازية ) ... طولبتُ بأن اقف على مسافة واحدة من الجميع بهذا الخصوص والتصدي للاخوة السريان كما افعل مع غيرهم !! ...
في المرات القليلة التي انتقد فيها القوميين اياهم ، لا يكون  بسبب ادعاءاتهم القومية ، بل بسبب ما اعتبره غير صحيح وتجاوز قد يصل في بعض الاحيان الى المساس بالمسيحية نفسها من اجل " الخاطر القومي "   ... فكيف لي ان اعامل السريان بالمثل ؟
اني لا احبّذ التجاوز اللفظي من كل الاطراف بما فيهم الاخوة السريان  ... لكن اللمّة القومية وارفة ومنظّمة تنظيما جيدا لدى الاخوة الاثوريين ... هل يريد صاحب " رسالة العتاب " احراجي كي ابدو وكأنني منظم الى اللمة  الجوقة  للتصدي لشخصين او ثلات من السريان ؟
اتمنى ان يتوقف النشاط القومي وما يجلبه من المنازعات من جميع الاطراف .. كم مرة طالبتُ بالتوقف ، ولو مؤقتا ، وخلق صيغة تجمع الجميع في الظرف الراهن ؟... لكن التمني يُقابل بالغضب من اصحاب المصالح القومية !!!
اني اعرف نفسي جيدا... ولوكنتُ " قوميا " لما ترددتُ لحظة في الاعلان عنها ... ما الذي يمنعني ؟... لكن ثقافتي وانسانيتي تمنعني ان اكون " قوميا " ...مع جل احترامي لكل الاخوة القوميين ، اعتبر القومية السياسية من مخلفات الشعوب الغابرة ...وان الانتماء القومي الان في الدول المتمدنة معناه الانتماء الوطني ... واعتبر القوميين المسيحيين الآن حفنة من تجار المصالح خرّبوا الساحة المسيحية الضعيفة اصلا والمهددة في وجودها... بل تناول انتقادي كل المنافقين ( وبلا محشوم ) الذين صدعوا رؤوسنا لعقدين من الزمن في افتعال امور تافهة للتهجم على الكنائس ورجال الدين ولم يكتبوا حرفا واحدا بشأن الارهاب الاسلامي الذي يهدد الوجود المسيحي... ولم يدعوا في مقال او رد واحد الى توحيد الموقف السياسي للمسيحين ...  يتجلّى النفاق في ادعاءاتهم بالحرص على " المسيحية " !!!.
نعم ، اني سريانــــــــــــــــــــــي آرامــــــــــــــــي ، واعتز جدا بقوميتي ... وعلى المثقف ان يعي  ان اعتزازك بقوميتك لا يجعلك " قوميا " ....
اني لا ادعو الى انشاء حزب قومي حتى لوكان  هذا الحزب " السرياني الوحيد " ..
لا ادعو الى انشاء رابطة قومية او طائفية من اية جهة كانت ...
لا اكتب مقالات او ردود تدعو الى مسح الادعاءات القومية للاخرين...
لكن ذلك لا يعني ان اكون سلبيا ... هل سمعتم قبلا بـ " الحياد الايجابي " ؟.. في بعض الاحيان اجد نفسي ملزما في الدفاع ضد التجاوز والتزوير الذي ينادي به البعض ... ويبدو ان ذلك يُغيض هذا البعض ويطالب بتحييدي  ..
هم يريدون " تحييدي " !!... وفي لغة اليوم تعني التصفية ..... اي اسكات الآخر بأية طريقة ...
لو ان سريانيا واحدا  انتقد از كتب ( اقولها كمثال وليس من باب التشجيع ) ، لقابله أمر بـ " النفير العام " بين خلية الاصدقاء اللدودين !!! ... تشتغل العشائريات والفزعات على نحو يثير السخرية ... اكتشفتُ ان احدهم " بارع " في التحريف الطباعي ( قص ولصق ) من اجل التصحيح !!!
اني سرياني ببساطة لأن كنيستي " سريانية " منذ الفين عام ...
وكفى كذبا ومحاولة افهامنا بأن السريانية دين او مذهب ... الارثوذوكسية مذهب .. والكثلكة مذهب .. وهناك سريان من المذهبين ...
كنتُ قد قرأت مقالا قديما للراحل طه باقر في مجلة الاثار( كما اعتقد ) يؤكد فيها بأن السريانية هي وليدة الارامية....وشعوري المستمر بقوميتي دفعني الى كتابة " السريانية " في خانة القومية في الاحصاء الحكومي ...
قبل يومين ، وأنا اشاهد برنامج " انا مش كافر" اكّد الحاضرون بأن رسل المسيح كانوا يتكلمون ويكتبون بالارامية .. لك ان تستنتج لغة الكنائس الاولى التي ورثناها الى الآن ... هذا البرنامج لم يكن من اجل التسميات .. ولا احد بين المحاورين من الاراميين السريان .. لكن  الحديث جاء عرضيا وتكرّر ... في ادناه الرابط للبرنامج المذكور ...
https://www.youtube.com/watch?v=tB6p7UBct2o&feature=youtu.be

هذا يكشف السرفي الامعان في تهجم البعض على المسيحية .... انها لا تسعف التخريف القومي للبعض .
عندما اقول اني آرامي سرياني ، اثير غضب البعض !!! لماذا ؟
لكني لا اشعر بالانفصال ممن يدعي بأنه كلداني او اشوري ... اعتبره اخي في المسيحية ، شاء ذلك ام أبى ..
انتقي لك القومية التي تناسبك ، كما فعل البعض ، لكن اياك ان تجعل من اختيارك قاعدة لمهاجمة الآخرين او التقليل من شأنهم .
حتى لو كنتَ حياديا ...عليك ان تعترف بأن الاخوة الاثوريين هم الذين بدأوا بالمناكفات القومية ... وان احزابهم القومية لا تمثل المسيحيين في البرلمان كما هو مقرر لها... و باعترافهم ... وان الحملات الدعائية والتشويشية منهم لا تنتهي ..,.ويرفضون رفضا قاطعا منافستهم ... وقد كرّسوا العديد منهم لهذا الغرض ....  فليس من العدل محاولة اخراسنا بتحييدنا ...
         

متي اسو 


100
الاخ د.عبد الله رابي المحترم
تحية طيبة

اشكرك على الرد اللطيف ، رغم اختلافي معك في بعض الامور ‏‏..‏
ان دراسة وتحليل الظواهر الاجتماعية لاتعني بالضرورة النجاح ‏في تشخيص الحالات الشخصية لفرد او لافراد معينين... فمثلا ‏انك قد تجد اخوين متقاربي الاعمار، في نفس المدرسة ، ومع ‏نفس الاقارب والاصحاب ، والعيش في نفس الظروف ، ومع ذلك ‏تراهما مختلفين في الكثير من الامور.... وللمضي قي شرح ذلك ‏نحتاج الى كتابة كتاب ...‏
وليس من المستحسن او المفيد اللجوء الى مثل هذه التحاليل بغية " ‏اخضاع " حواراتنا  لها ....‏

ثم ان تغيير المواقف بالتقدم بالعمر قد يكون ، ببساطة متناهية ، ‏نتيجة الوعي والدراسة والبحث والتجارب الشخصية ، ومنها ‏انكشاف الحقائق على الصعيد العالمي بخصوص الاوهام التي كان ‏المرأ متعلقا بها وهو في مقتبل العمر ... وليست بالضرورة ان ‏تكون لاسباب مصلحية لتحقيق رغبة ... الخ ...‏
نعم ، ان تغيير المواقف قد يكون 180 درجة بسبب اغتنام ‏الفرصة وركوب الموجة لتحقيق مصلحة  كما حدث مع بعض ‏الماركسيين المصريين الذين تحوّلوا الى " اسلاميين " متطرفين ‏‏!!!... ‏
وقد يكون بسبب الوعي لا غير ، كما حدث للكاتب والمفكر ‏الفرنسي البير كامو  وللألاف من امثاله ... مصيبة المصائب ان ‏يبقى الانسان " متخشبا طوال حياته ، لا لسبب ، بل لعناده  ‏ورفضه او تقاعسه عن توسيع ذهنه ومداركه... ثم يبرّر ذلك يـ " ‏الثبات على المبدأ " !!!.‏
في قولي : " من منا مستعد ان يغيّر قناعاته التي أصبحت ‏كالنقش على نفوسنا ، ونحن غير مستعدين لتغييرها‎ ‎‏"... استعملتُ ‏صيغة الجمع ( منا .. نحن ) حتى لا يكون كلامي فجّا وقاسيا... ‏صدقني كتبتها قي البدأ " من منكم ..." لكني سرعان ما بدلتها ‏لاني وجدتها غير لائقة ...ببساطة ، لاني لستُ كذلك ...‏
‏ وإذا عدنا الى النقطة السابقة فستجد اني اؤيد بقوة مع الذي يطوّر ‏مفاهيمه مهما بلغ من العمر .. وأن لا يكون ماءا راكدا .. شرط ‏ان لا يكون التغيير مرتبطا بمصلحة شخصية ليقع قي مستنقع ‏الانتهازية ... استاذي العزيز ، هناك من اعترف بانه  " اختار ‏قوميته " لانه وجد مصلحة شخصية في اختيارها !!!‏

كما ان رفض الواقع لايعني بالضرورة ان يكون مثل حال الطالب ‏الذي يعاند ويشاكس معلمّه بدافع من عقله الباطني في " تحدي أباه ‏الحقيقي " ... ربما يكون ذلك صحيحا في فترة " عدم النضج " ‏‏... لكن من المستغرب ان تدوم الحالة مع عمر الانسان كله ... ‏وهنا يبرز السؤال ، هل نحتاج لذلك الشعور كي نرفض الواقع ؟ ‏‏... ‏
الا يكفي تهجيرنا وتشريدنا ؟ ألا تكفي حمامات الدم وحرق ‏الكنائس بحق ابناء شعبنا ورجال الدين المسيحي ، وبحق الاخوة ‏الايزيديين والصايئة ؟
‏ الآ يكفي كل ذلك وانت ترى من المحسوبين على المسيحيين ‏يستخدمون " غيرتهم القومية " في اغتنام الفرصة لاستغلال ‏المسيحيين دون اي وازع من الضمير ؟... ألا يكفي ، وانت ‏تشاهد ثلاثة اصناف من " المسيحيين اياهم " وهم يفتعلون ‏الاسباب للهجوم على الكنيسة وعلى رجال الدين في حين ان اهلنا ‏في العراق يصارعون من اجل البقاء ؟... يهاجمون رجال الدين ‏ويطالبونك بالتأييد او الصمت ، وإلا اتهموك يالخنوع والخوف من ‏‏" قداسة الاشخاص "  ( نفس القوانة )!!!! اي منطق هذا ؟ .... ها ‏اني اكرر ، انتقدتُ الحبر الاعظم مرتين لاسباب لا ازال مقتنعا ‏بها .. لكني لستُ عدوا له ، ولا لاية طائفة مسيحية او كنيسة ... ‏
ومن العار ان يتحول النضال من اجل توحيد كلمة المسيحيين ‏ومواقفهم الى تصفية الحسابات مع رجال الدين ، لاسباب شخصية ‏او طائفية او قومية  ...اتسائل ان كانت هناك جهات تدفع من اجل ‏ذلك ؟
يؤسفني ان اقول بأني لا زلتُ على رأيي بخصوص مقالك رغم ‏الشرح والرد اللطيف من جنابك ... وجدتُ في عنوان المقال ‏إسهاما ، على نحو ما ، في الحملة الغير مبرّرة على رجال الدين ‏‏..‏
كان من الانصاف ان يكون تحذيرك موجها ضد جميع المصادر ‏والكتب المتناقضة بشأن اللغة ( الذي يستميت البعض من اجل ‏نهبها ) ومنها طبعا ما كتبه بعض رجال الدين .... ‏
رغم ان ذلك لا يفيد في الوقت الحالي أبدا ، فـ " جماعتنا "  ‏لايؤيدون الا ما يرغبون في سماعه بهذا الخصوص ....‏
لا يفيد في الوقت الحالي ، فساحة " المنبر الحر " لا تخلو ، ‏وبهمّة لا تعرف الكلل والفتور ، ومنذ عشرين عاما من مثل هذه ‏التهجمات على الكنائس ورجال الدين !!! ... وكأن الذي يحاول ‏اجتثاث المسيحيين هي الكنيسة ورجال الدين !! ...بل يكون هكذا ‏مقال ( دون ان ندري ) اسهاما وبمثابة صب الزيت على النار ‏لتأجيج خصومات البعض الذي يبدو مصرا على اضعاف وتمزيق ‏الساحة المسيحية لاسباب..... ..( علينا ان نملأ الفراغ ) ....‏
تحياتي وتقديري
‏ ‏

متي اسو


101
الاخ ابو افرام المحترم
تحية طيبة

اشكرك على التعليق على الموضوع...
مشكلتنا مع " المثقفين " اليوم هي  براعتهم في استخدام اللغة الزئبقية للوصول الى اهدافهم ، وكذلك محاولتهم التعتيم وعدم الوضوح في الامور التي لا تخدم مصالحهم رغم معرفتهم الكاملة بالحقيقة ... انها نوع من " الانتهازية " التي يصفونها بالذكية في قرارة انفسهم بغية المحافظة على صورتهم امام الآخرين ...
تحياتي

متي اسو


102

 
الاخ بولس يونان المحترم
تحية
عبارة " أما فيكم مسلم ؟ " هي عبارة يستخدمها بكثرة معظم المسلمين...
ان السيد كاتب المقال ليس الوحيد من بين المسيحيين الذين اقتبسوا عبارات وافكار وشعارات من الاخوة المسلمين ...
 ان من بين المسلمين اليوم من هجر مثل هذه العبارات ونأى بنفسه عن تلك الشعارات والافكار بعد ان تيقّن ان الالتزام الشديد بالدين الاسلامي هو السبب فيما حصل ويحصل لجميع العرب والمسلمين ...
 لكن يبدو ان بعض الاخوة من المسيحيين سيكون آخر من يفهم ذلك ... سيكون آخر من يعي بأن ما جرى ويجري للمسيحيين والاقليات الدينية الاخرى كان بسبب شيوخ المسلمين وملاليهم وكتبهم ، وليس بسبب " الاستعمار والصهيونية " كما يردد المسلمون ومن خلفهم بعض الببغاوات المسيحية .
تحياتي
متي اسو
 







103
الاخ sam  المحترم
تحية طيبة

اقتباس : " سؤالي هو هل اشار الاستاذ عبد الله رابي بان العلمانيين معصومون كي توجه له سؤالك ..............طبعا با امكانك ان تكتب مقال عن عدم عصمة العلمانيين وهم اصلا لم يدعوا العصمة ."
عزيزي الاخ سامي ، لم يكن قصدي اتهام العلمانيين ... فأنا علماني حتى النخاع ، لكن الواقع يقول ان الجميع يخطأ ( وانا من ضمنهم ) ...
وسيكون من المضحك ، ومن غير المعقول ان نكتب " احذروا العلمانيين " !!! معنى ذلك اننا شطبنا على جميع نواحي الحياة التي يقودها العلمانيون ...
تساؤلي كان ، لماذا يخص الاخ عبدالله رابي " رجال الدين " دون سواهم ليحذرنا منهم مادام الجميع يخطأ  ؟؟ ... لماذا .. مادام الجميع يخطأ بما فيهم العلمانيون ؟ ...لماذا.. ومن بين العلمانيين من يسخّر شهادته وعلمه لتضليلنا ؟ و حاشا ان يكون الدكتور عبدالله من ضمنهم ...
الذي أغاضني ان عنوان المقال الذي كتبه السيد عبدالله رابي  كان تعميما شمل جميع رجال الدين ، ولم يقل " بعضهم " ؟؟ .. وكما بينتُ في المقال ، فإن التأثير السايكولوجي على الناس اتجاه رجال الدين ، فيما كل ما يعملوه او يقولوه ، سيكون سلبيا لا يحمل ذرة من العدالة والانصاف ...
في الامس سألتُ نفسي ، ما الذي يدفعني الى التصدي على محاولات البعض من النيل من رجال الدين ؟ ... خاصة واني لم اكن يوما قريبا على نحو شخصي من اي رجل دين ، من اية طائفة كانت ...اكتشفتُ  ان " التلقائية " التي تدفع الانسان الى هذا التصدّي لها اسبابها ...
بسبب ان البعض ترك ، على نحو اناني ، كل المشكلات الخطيرة التي تواجه المسيحيين وأخد يدوخنا بـ " تصفية حساباته الشخصية " مع رجال الدين ... صححني ان كنتُ على خطأ ...
وبسبب ان البعض الآخر يريد " ترميم ذاته " ونيل الشهرة الرخيصة بالتهجم على رجال الدين على حساب ساحتنا المسيحية الساخنة بالمشكلات ... هو لا يفهم ، بل لا يمتلك من الفكر شيئا ، وأفضل طريقة يجدها هي ان يخصص 99.9% من كتاباته لانتقاد ومهاجمة رجال الدين .. . طيّب ، الرجل يؤمن بالانتقاد ، وأنا كذلك أيضا ( رغم انه يشتغل – تك- اي على رجل الدين فقط )... لكن عندما يُوجّه الانتقاد اليه " يرعص " ويتقيأ كل ما ورثه في جوفه من التخوين الشرقي المبتذل ... أليس هذا واضحا ؟؟
وبسبب ايضا ان البعض الآخر ، وهو الاخطر على الاطلاق !!!... هذا البعض يريد فرض أجنداته " القومية " على الكاهن .. لا بل على الكنيسة .. ولا ابالغ ان قلتُ انه يريد فرضها على الكتاب المقدس والمسيح نفسه من اجل " هلوسته القومية " !!!... لقد رأيناهم يقولون ان " العهد القديم " غير موثوق لان اليهود كتبوه ... ولا احد يدري ( ولا هم يدرون ، ولا الجن الازرق كذلك ) من كان ينبغي ان يكتبه !!! .. هذا الكتاب الذي كان " المخلّص " يعلّم به ، هذا الكتاب الذي لم ينقضه المسيح ... يأتي قومي آخر زمانه ، ليتعكّز على مفاهيم رجعية تقيأها العالم منذ امد طويل ، ومن ثم ليخبرنا بأن على المسيحية  ان تتوارى امام خزعبلاته القومية .... هل اني ابالغ ؟؟؟
كل هؤلاء العناترة الابطال يُظهرون لنا عضلاتهم امام رجال الدين وهم في " مأمن " من ردودهم !!!!... هل تقترح ان أسكت لاني علماني ؟؟؟
اني انتقدتُ الحبر الاعظم مرتين وبشدة ...مرة عندما حاول ان يعادل الارهاب الاسلامي بالجرائم العادية التي يرتكبها الايطالي الكاثولوكي ... ومرة عندما دعا الى عدم التبشير .. ولا زلتُ الى الان راض عن تلك الانتقادات .. لكن من العار ان اجعلها منهجا لي ...لكن ذلك لا يجعلني عدوا لقداسته لاني اعلم ان الجميع يخطأ في حساباته ... واعلم ايضا ان هناك من لا يوافقني الرأي  ... وهذا الشعور يجعلني مستعدا للدفاع عن قداسته بكل قوتي في حالات التهجم عليه بدافع كره المسيحية او لحسابات طائفية رغم اني غير كاثوليكي  ...
اني مع انتقاد " البعض " من رجال الدين ... البعض الذي يكون بتصرفه " عثرة " للمؤمنين ، ولا غير ذلك أبدا ابدا ... اني مع انتقاد رجل الدين الذي ارتضى لنفسه ان يركع للقوميين وأخذ بعبادة سيدين ( الله والصنم القومي ) .. وهذه عثرة اخرى  !!!
....لكن لا لتصفية الحسابات الشخصية ... لا من اجل الـ " انا " المريضة ... لا  وألف لا من اجل امور قومية  .... لا لانتقادة من اجل وضعه المادي وانت اصلا غير ملزم باعطائه شيئا ...
تحياتي

متي اسو


104
تعقيب على مقال الاستاذ د. عبد الله رابي المحترم بعنوان "  أحذروا من طروحات رجال الدين عن لغتنا " ...

ينبغي ان اوضح قبل كل شيء بأن مقالات السيد عبد الله رابي تثير اهتمامي واعجابي في الكثير من الاحيان ( رغم الاختلافات في الراي احيانا )  لما تحمله من اراء ودراسات اكاديمية تعود بالمنفعة للجميع ...
لكني اعتقد بأن حضرته لم يكن موفقا في المقال موضوع البحث ...
كان عليه ان يدرك ان مثل هذه المواضيع سوف لن تؤدي الا في الاستزادة من صراع التسميات بين ابناء شعبنا ... ابناء شعبنا ، الذي اثبت مثقفوه بأنهم اساتذة في هذه الصراعات الى حد التصوّر بأنهم لا يحسنون غيرها ... في وقت تتكالب الاخطار على جميع المسيحيبن من كل حدب وصوب ...
واعتذر للدكتور عندما قلتُ " كان عليه ان يدرك " !! .. قلتُ ذلك لاني حاولت ان ارفض فكرة " انه كان يدرك " ...
الذين أيدوا المقال ، ووجدوا فيه " منفعة " عامة ، بل طالبوا بالاستزادة ، هم اولئك الذين وجدوا فيه ما يطابق اتجاههم القومي !!
والذين أيدوا المقال أيضا ، هم اولئك الذين وجدوا فيه الفرصة للتهجم على رجال الدين بسبب انهم ( رجال الدين ) كانوا مثبطين لاتجاهاتهم القومية ، بل ان المعلومات الواردة  في " كتابهم المقدس " تخالف تطلعاتهم القومية !!!
ما المنفعة التي جنيناها سوى ترسيخ افكار البعض القديمة ليصبحوا اكثر تطرفا ؟؟؟
من منا مستعد ان يغيّر قناعاته التي أصبحت كالنقش على نفوسنا ، ونحن غير مستعدين لتغييرها ؟ ...يذكرني ذلك بنقاش تلفزيوني مصري بخصوص القنوات المسيحية التي تنتقد " الاسلام " .. ملخص النقاش ، ان الشيوخ الحاضرين قالوا ، بأسف شديد ، ان الانتقاد مأخوذ من الكتب الاسلامية نفسها ( اي انهم حمّلوا كتبهم المسؤولية ) ، ثم قالوا انها بسبب الفتاوي ايضا مثل " ارضاع الكبير " وهي موجودة في كتبهم ايضا ... لكن احد الاعلاميين البسطاء ( وهنا بيت القصيد ) قال بمرارة : " اني مقتنع بالقرآن والاحاديث والسيرة النبوية والتفاسير، وغير مستعد لمناقشتها حتى لو كان فيها خطأ " !!... هنا بيت القصيد...
 القوميون أيضا كحال الاعلامي هذا ... لا تهمّهم الحقائق وغير مستعدين ان يسمعوا ما لا يرضيهم بهذا الخصوص .. فما المنفعة إذاً من مثل هذه المقالات ؟؟
لكني استغربتُ جدا من عنوان المقال ... كاتب المقال باحث اجتماعي يدرك جيدا التأثير السايكلوجي على الناس عندما يقول "  أحذروا من طروحات رجال الدين " !!! ..
أكاد اؤكد للسيد كاتب المقال ، ان الحذر من رجال الدين سوف لن يتوقف عند " لغتنا " .. بل سوف يتجاوزها الى مجمل سلوك رجال الدين والى كل ما يقولوه ...
وهنا اوجه السؤال الى استاذي الدكتور ...لماذا تجعل الحذر موجها نحو رجال الدين فقط ؟؟ .. هل العلمانيون معصومون ؟ .. ألا تتقاطع ارائهم حتى في الحقائق التاريخية ؟ .. بل ان بعضهم يستعمل كامل حرفيته في تحريف الواقع ؟ .. لماذا رجال الدين وحدهم ؟ ... بالله لا تقل لي ان تأثير رجال الدين على الناس اكثر من غيرهم ، ان ذلك ربما كان صحيحا قبل قرن من الزمن ... اني اتكلّم عن رجال الدين المسيحيين هنا ... وليس اولئك الذين امتهنوا " الاسلام السياسي " ...وما يجري على هذا المنبر يعكس ما اقوله ...
بعض " العناترة " ( اقسم اني لا اقصد الدكتور هنا ) وجدوا في رجال الدين " الارضية الرخوة " التي يستطيعون اشهارسيوفهم فيها بلا منازع !!!!... الغريب في الامر ، انهم يصرخون ويلولون " كفى اذعانا لرجال الدين .. لا للخوف من انتقادهم بعد اليوم ... الخ " ..
لا ادري إن كنت قد عشتُ في عالما آخرا غير هذا العالم !!! اني لم اواجه " تسلّط " رجل الدين في حياتي ... ولا يمكنني ان اتصور ذلك يحدث لغيري ... كيف ؟ .. كيف ؟
يا ليتهم توقفوا عن مناكفاتهم السخيفة اتجاه رجال الدين ... يا ليتهم انتقدوا رجال الدين في نواحي ملحة تستوجب الانتقاد ، لان رجال الدين بشر غير معصومين  .. ينتقدون على نحو حضاري ومؤدب ....

متي اسو




105
الاخ جيفارا زيا المحترم

قبل كل شيء يجب ان نقرأ الواقع كي نتصرّف... ان الاعتماد على " المسألة القومية " لا تحل مشكلتنا مهما حاولنا ، لانها في النهاية تصب في " الواقع الانفصالي " ...
وعندما تقول : " نواب الكوتا المسيحية " ، فمن المفترض ان هذه الاحزاب تمثّل المكون المسيحي وليس القومي...صححني ان كنت على خطأ ...
 وعندما تقول : " بالرغم من معاناة شعبنا والمآسي التي يعيشها بسبب استهدافه المستمر " فإنك تعني المسيحيين بمختلف قومياتهم ، بما فيهم الارمن مهما حاولنا طمس هذه الحقيقة .. ولا يمكن ربط ذلك بقومية معينة....
دراسة الواقع تحتّم علينا ايجاد صيغة "  وحدوية " كما تفضلت ، وهذا لا يمكن تحقيقه بـ " الانعزال القومي " ...
الواقع يقول ان لا جهة قومية تستطيع النضال لوحدها ، خاصة بعد الهجرة القسرية لابناء شعبنا... اما الذي يحاول ايهامنا بغير ذلك ، فإنه يفضح لهاثه خلف منافع شخصية لا غير ...
تحياتي
متي اسو 

   

106
السيد اوشانا نيسان المحترم
تحية طيبة ‏

في الحقيقة انتظرت طويلا كي ارد على هذا ‏المقال.. لانني كنتُ انتظر ان يفعل ذلك غيري ‏بسبب ان المقال مليء بالاخطاء ... آثرتُ ان يفعل ‏ذلك غيري بسبب الحساسية المفرطة لدى بعض ‏الاخوان من انني انتقد الموضوع متعمدا كونه " ‏اشوري " .... الامر ليس كذلك عندي أبدا ،  لاني ‏اعتبر الادعاء بالانتساب الى آشور مجرد ادعاء... ‏لكني انتقد الهالة المليئة بالاخطاء التي تُنسب الى ‏‏"  آشور " بدافع من " الحب الاعمى " كما يقولون ‏، أو للتسرع وعدم المعرفة ....سأكتفي بنقاط قليلة ‏كي يتعرف القاريء على مدى مصداقية مثل هذه ‏المواضيع ... ودوافعها ...‏

الاقتباس الاول :‏‎
" تعتبر الميثيولوجيا الاشورية المترسخة في ذهن ‏المواطن الاشوري الرافديني  وتراث اله أشور، ‏بداية للاعتراف بالاله الواحد في عالم كان يعج ‏بمفهوم تعدد الالهة" ‏‎.‎انهى الاقتباس ...‏

بداية الاعتراف بالاله الواحد ؟؟؟ ...النبي ابراهيم ‏الذي عبد " الاله الواحد " عاش حوالي الف سنة ‏قبل آشور ...النبي موسى عاش قبل اشور بحوالي ‏‏700 سنة... والمسيح له كل المجد وُلد يهوديا ‏وبيده المقدسة " العهد القديم " لانقاذ العالم... ان ‏محاولة جعل آشور " اب الموحدين " محاولة ‏مضحكة وخائبة ..( ارجو ان لا ينتقل الشعور هذا ‏الى البعض في القرن الواحد والعشرين )...‏
‏ الاشوريين ، وهم عبدة الاصنام ، حاربوا ‏الاسرائيليين الذين كانوا يعبدون الاله الواحد... ‏
اما اذا كان آشور قد جعل من  نفسه " الاها وحيدا ‏‏" لشعبه ، فإن حاله حال كل الوثنيين آنذاك .. من ‏الاله الواحد فرعون .. الى الاله الواحد اودين .. ‏الى اله الشمس...!!!‏

الاقتباس الثاني :‏
‏" كان أهتداء الشعب الاشوري الى المسيحية كأول ‏شعب يهتدي الى الديانة المسيحية في العالم كله " ‏انتهى الاقتباس ...‏

لا ادري من اين يستقي الاخ الكاتب معلوماته !! ‏‏..لا يوجد مصدر واحد يشير الى ذلك ... ربما في ‏مخيلة البعض فقط ...‏

الاقتباس الثالث :‏
‏ " أن الملك الاشوري أبجر أوكاما الخامس ملك ‏أورهي كان يعاني من مرض داء البرص، حين ‏علم بمعجزات السيد المسيح، بعث اليه برسالة ‏يتوسل حضوره الى مملكته ليشفيه‎.‎‏ "...انتهى ‏الاقتباس .‏

لا ادري لماذا لم يوضح الاخ الكاتب عن اللغة ‏التي كُتبت بها الرسالة !!....يقولون ، والعهدة ‏على الراوي ، انه بعث إليه وفداً، وحمله رسالة‎ ‎‏ " ‏بالسريانية‎ ‎‏" ( الارامية ) وليس بالاشورية ‏‏...بسبب ان المسيح كان يتحدث بالارامي ( ‏السرياني ) وليس بالاشوري ...ولحضرتك ان ‏تحقق من ذلك ....‏

ساكتفي بذلك..‏
تحياتي

متي اسو


107

الاخ عبد الله رابي المحترم

العديد من الاخوة المعلقين أكّدوا على  " أهميـــــة المقـــال " ، لكني على العكس تماما... اتسائل ، ما هي اهمية هذا المقال ؟ ... وما دوافعه ؟ ... ما النتيجة المتوخاة والمرجوة التي كنتَ في انتظارها منه ؟...
نظرة بسيطة على تاريخ مثل هذه المقالات والردود التي صاحبتها ستخبرنا بأن هذا المقال ليس الا تكرارا مملا للجدالات البيزنطينية التي نلوكها بلا ملل منذ اليوم الاول الذي اصبح في مقدورنا استعمال الانترنيت في التعبير عن أنفسنا ...
سيؤيدك كل الذين يجدون في المقال توجهاتهم القومية .. و" طز بالحقيقة " ... بل يجعل من كذب اوهامه حقيقة ... مرة اخرى ، ماذا حقق المقال ؟ .. وسيخالفك كل الذين وجدوا في المقال ما لم يشبع اعتقاداتهم او اوهامهم... وكذلك سيخالفك كل الذين يجدون في المقال تجني على الحقيقة التي يؤمنون بها .... فما اهمية المقال إذا سوى تكرار ما قلناه لالاف المرات ؟
لماذا لا تذهب لجنة من الاخوة الكلدان ومعهم علماء اللغات القديمة الى المتاحف العراقية علّهم يجدون اي صلة بين لغة " الكلدانيين الاوائل " مع " اللغة السريانية الحالية ... ولا تقل لي ان اللغة تتطور ، لان ذلك محسوب ومعلوم لدي علماء اللغة ....
اما الاخوة الاثوريين فإنهم مع مواقف متغيّرة ومتضاربة ... مرة ينكرون وجود السريان وانحدارهم من الاراميين ... ومرة اخرى يقرّون بوجود اللغة السريانية لكنهم ينسبونها الى اللغة الآشورية تماما كما ينسبون انفسهم الى الاشوريين... مرة اخرى يقولون ان الاشوريين استعاروا " الحروف " الارامية / السريانية لسهولتها في لغتهم كما فعلت تركيا في استعارة الحروف اللاتينية ... وهنا يضعون انفسهم الآن في مأزق كبير ، لان استعارة الاتراك للحروف اللاتينية لم يغيّر من اسم اللغة " التركية " وهي في حلتها الجديدة من  الحروف اللاتينية  ... وهنا نتسائل لماذا أبقى الاشوريون على اسمها " السرياني " عوض ان يجعلوه " اشوري " ؟؟ ... وللخروج من المأزق تفتّق ذهن البعض عن ان الاسم السرياني نفسه اشوري !!... طيب لماذا لم يكن صريحا بالاسم " الاشوري " وليس السرياني ؟؟
بالله عليكم ، كونوا كما يحلوا لكم .. . كلدان .. اشوريين .. لا يهم ، لكنكم تتكلمون وتكتبون بـ " السرياني " شئتم ذلك ام ابيتم !! ...
ولا تهنمّوا للامر كثيرا ..فمهما كانت اهمية اللغة في الانتساب القومي ، الا انها ستكون عاجزة امام طموحات القوميين اياهم ...  سوف لن يعجزوا عن " تجاوز اللغة " عندما تصبح عائقا امام مشاريعهم القومية  ويجعلوها في نهاية المطاف امرا لا قيمة له !!! ...
مرة اخرى ، ما فائدة المقال سوى تكرار لما قلناه واثارة " الزوبعة " الغير مجدية ...ربما للتسلية .. !!
مع تحياتي
متي اسو 
   


108
الاخ  ابو افرام المحترم

ان الحادثة المنقولة من السيد حسن الربيعي تكشف لنا معاناة الاخوة المسلمين أنفسهم من المتطرفين في دينهم ...يقولون ان نبي الاسلام اخبرهم بأن المسلمين سيكونون فرقا كثيرة .. ولكن " واحدة " منهم فقط ستكون " الفرقة الناجية " .... ولك ان تتصوّر كيف ان المسلمين سيتقاتلون فيما بينهم لاثبات كل طرف بأنه هو الفرقة الناجية ...
مبدأ " التسامح وعدم ادانة الآخرين " معدوم عندهم ... الههم أوْكلهم بمحاسبة الاخرين والقصاص منهم لانه عاجز عن اداء المهمة ...
تقول انهم تشاجروا من اجل من يكون امام الجامع ؟
اقسم لك ان صديق عزيز لي ( مسلم ) اخبرني كيف تشاجروا عندما كانوا بصدد انشاء نادي عائلي .. وجاء الخلاف عند الاسئلة التالية : وهل يمكن تأجير القاعة للمناسبات  ؟ وهل يسمحون للمؤجر توزيع الكحول في الحفلة ؟
وكانت النتيجة تحقيقات في الشرطة والانصراف عن فكرة النادي ...
تحياتي
متي اسو



109
الاخ   Gabriel Gabrielالمحترم
تحية عطرة
اشكرك على اسلوبك الرائع في النقاش وعلى المعلومات القيمة التي وردت في ردك ...
بالتأكيد ، لم يكن هناك تهافتا ... بل كانت رغبة مني في الاستزادة والتوضيح لنقاط وجدتها مهمة في ردك الاول ...
ارجو ان لا اكون انا المعني بـ " الغزالي " !!... ولا حضرتك أيضا .... الرجلان كانا متناقضين ، ونحن لسنا كذلك ... والغزالي لا يمكن تشبيهه بأحدنا لانه كان يمثّل قمة التطرّف الرجعي الاسلامي ...
كان قصدي ان اوضح لمثقفينا بأن الانحياز المتطرف للـ " الموروث " لا يليق بثقافتنا ... صحيح ان لا احد " طالع من زرف الحائط " كما يقول المثل العراقي ، لكن هذا الشعور يشمل الجميع...
 على المثقف الواعي ان يدرك تماما ان انقسام الكنيسة في الماضي لم يكن بدافع ايماني قدر ما كان بدافع سياسي ...  مبني على قاعدة : " لا اريد ان اكون تابعا لذاك " ... الغربي والشرقي ؟ .. من يتبع من ؟؟؟.. سياسة...
وكانت رغبة " التحكّم والادارة "  تتطلّب اسبابا ...وجاءت الفلسفات اللاهوتية للبعض لتشبع هذه الاسباب ..
والسؤال المشروع هنا : كيف عاشت الكنيسة كل تلك الفترة الطويلة موحدة قبل ان يأتي احدهم ليفهمها لاهوتها !!!... ولماذا لم يحسم هذا الامر ( اذا كان هناك اصلا امر ) تلاميذ المسيح الذين بذلوا دمائهم في تأسيس الكنيسة ؟؟
لذا اجد انه من واجب المثقف اليوم هو محاولة ردم تلك الهوة المفتعلة التي خلقها اباءنا.. وليس تعميقها بالانحياز " الانقيادي " !!...هذا لا يليق ...
اما بشأن الايمان ...ربما البلدان الاسكندنافية لا زالت " باردة " على الايمان ... لكن ما اراه في امريكا وكندا هو العكس تماما ... فالكنائس ممتلئة بالشابات والشباب المؤمن ، والحماس والغيرة الدينية تطغي على نشاطاتهم ...
ارسل تحياتي وفائق احترامي .
متي اسو



110
ماذا يحدث في الغرب ؟.. وما الموقف من تركيا ... تعقيبا على رد الاخ  Gabriel Gabriel  المحترم .

تضمّن الرد بعض الاراء احاول الاجابة عليها حسب فهمي..
يقول الاخ كابرييل : " الغرب الذي يتصوره العالم الشرقي مسيحياً لم يعد كذلك " ...
اعتقد ان الغرب لا يزال مسيحيا ، وان الايمان المسيحي بدأ يعود اليه بعد فترة طويلة من الأفول والغياب بسبب محاولات " الليبراليين" المستميتة في ابعاد الانسان الغربي عن الايمان المسيحي ... ولتحقيق غرضهم هذا استعملوا كافة الطرق المتاحة لديهم ، بما فيها سن قوانين غريبة بأسم الحرية وحقوق الانسان ....
ولكي نكون منصفين ، ان الليبراليين الاوائل كانوا مسيحيين مؤمنين ، ولا زال قسم منهم كذلك لحد الان... لكن ، وبمرور الوقت ، برز من بينهم فئة  تتحالف مع احزاب او مجاميع اخرى لها نفس الاهداف في محاربة المسيحية ، كُرها او لقاء ثمن مدفوع ... استطاع هؤلاء شراء وسائل اعلام عملاقة والتأثير على اساتذة الجامعات بهدايا ومنح سخية ... والنتيجة كانت  فوزهم في الانتخابات لتصبح احزابهم ونفوذهم على رأس الحكومات الغربية ..
وكانوا ( ولا يزالون ) يؤثرون على الرأي العام وخاصة على فئة الشباب بتقديم لهم بدائل ماكرة خادعة  تغازل احلامهم وجموحهم التوّاق الى الحرية وكسر المفاهيم البالية . ومتخذين من اخطاء الكنيسة في الماضي ، وتقاعسها وانغلاقها على نفسها في الحاضر ، أسلحة  تفنّنوا في استعمالها لخداع لانسان الغربي ..
لقد مهّدوا  أرضية صالحة لظهور ادباء  يتحدثون عن " عبثية الحياة " ... ويقدمون عوض المباديء بدائلا سهلة جاهزة غير مكلفة ، وهي البحث عن " اللذة الآنية " ، و just be happy  بعد ان تغيّرت مفاهيم كثيرة عن الحياة بعد المآسي التي انتجتها الحرب العالمية الثانية ...
لم تكن " ثورة الجنس " ، والتمرد السلبي ، والطباع البوهيمية الرافضة مثل الهيبس ، وخلق جماهير مهووسة بأغاني البيتلز والروك.، عفوية ... بل كان هناك من يقترحها ويمولها ويرعاها.. ولها شخصيات كارزمية تبهرها مثل Timothy Leary الاستاذ في جامعة الهارفارد العريقة ، والمدافع العنيد عن توزيع حبوب LSD  " حبوب الهلوسة " ... وصفه الرئيس الامريكي آنذاك " ريتشارد نيكسون " بأنه أخطر رجل على امريكا  ، ثم سُجن اكثر من مرة لاتجاره بالمخدرات !!! ، ثم وجدنا مثلا المغني الشهير John Lennon وهو يقيم حفلات لدعم " البروفسر " الماجن المخبول " ، ومن ثم ليغني لنا اغنيته المشهورة  Imagine  التي تدعو الى السلام بإنكار الله !!... لم يكن ذلك عفويا ... بل عملا ممنهجا لاسقاط الغرب بأية وسيلة كانت ...
ولنا ان نقف طويلا ونتأمل ... كيف لاغنية " السلام " الجميلة هذه ان تحارب " رئيس السلام " ؟ .. ما الدافع ؟ ...
كما شهددت فترة الستينات ظهور معابد لـ "عبدة الشيطان " ... حرصوا على تسمية معابدهم بـ " الكنائس " امعانا في الخداع مثل: Process Church of the Final Judgment
... و Church of Satan .... و Church of Scientology.
للاسف استطاعوا ايقاع فنانين كبار ومشاهير في حبائلهم ... وهم لا يسمحون  لـ " المرتد "  بالافلات منهم لان مصيره القتل بالتعذيب او باستهداف عائلته !!...كل ذلك كان لكسب المزيد من الشباب والتأثير عليهم ...  وكان ان شكّلوا عصابات ارهابية لاغتيال من يقف في طريقهم او من يحاول فضحهم ، او ذلك الذي يحاول ان يبشّر بالايمان المسيحي بينهم ..كما حدث للفتاة الامريكية Arlis Perry ( موظفة في الجامعة ومتزوجة حديثا ) بعد استدراجها  وقتلها والتمثيل بها داخل الكنيسة بعد وقت الصلاة العصرية ، او قيامهم بعمليات اغتيال عشوائية للفتيات لارهاب المجتمع ... وصفهم وصفا دقيقا الصحافي والكاتب الامريكي المبدع Maury Terry  في كتابه الوثائقي الشهير The Ultimate Evil  …
اقول ، لم تكن هذه الافعال الا حصاد لما زرعته هذه الفئة الليبرالية من الاحزاب ... وجعلت من حصادها للشباب الضائع قوته اليومي ( خبزهم كفافهم اليومي ) !!!.. مخدرات وجنس وضياع .. ولم تعد افلامنا تخلو من مشاهد الجنس والعنف ...حتى افلام الكارتون ولعبات الفيديو لاطفالنا .... أُضيف اليها حديثا ما يدعو للتعاطف مع " مثيلي الجنس " ..
لكن الايمان المسيحي يعود الى الغرب الآن وبقوة ، من روسيا الى امريكا ...وهذا وعد من الرب " وابواب الجحيم لا تقدر عليها " ... لكن الحرس الليبرالي القديم لا يسلّم بالامر بسهولة ... انه يقاتل بكل قواه ... ونرى ذلك واضحا في الحزب الديمقراطي الامريكي والاحزاب الاوربية الحاكمة الان .... تصوّر بلغ الكذب معهم ( خاصة وان معظم وسائل الاعلام تعمل لصالحهم ) ان يُرعبوا الانسان الغربي بإفهامه ان اليمين المسيحي أخطر من داعش عليهم ...هذا ما قاله الحزب الاشتراكي الفرنسي والاحزاب الشبيهة في الغرب ...كل ذلك ، كي يحافظوا على ديمومتهم وبقائهم في السلطة ...
هل الايمان اقوى لدينا نحن الشرقيون ؟ ... للاسف اني اشك في ذلك ...هل يمكن اختصار الايمان بالذهاب الى الكنيسة ايام الآحاد والدفاع عن " المذهب " ؟ ... أهذا هو الايمان ؟
ثم ، ومن باب الحرص على " الايمان " نهاجم هذا الكاهن او ذاك او نتشاحن فيما بيننا ؟... هل الايمان لا يكتمل إلا بإلباس المسيح الرداء المذهبي او القومي ؟؟.. عن اي ايمان نتحدث ؟.. وما قيمة مثل هكذا ايمان ؟
  اننا نستخدم الدين ( وليس الايمان ) لابراز ذواتنا .. ولـ " الكشخة " والمناكفات المملة التي لا صلة لها بالمسيحية ...
 وهناك الكثير من السياسيين عندنا يعتبرون المسيح عثرة في مشاريعهم الايدولوجية ... إن كنا ونحن ضعفاء على مثل هذا الحال من الايمان ، ماذا لو كنا دولا قوية كالغرب ؟؟
اي ايمان هذا ونحن منقسمون قوميا ومذهبيا ومناطقيا ووو...؟؟ ونعجز عن ايجاد اية وسيلة تجمعنا ؟؟.....نحن نخدع انفسنا والآخرين عندما نزايد ونقول نحن افضل من غيرنا.... الايمان المسيحي " محبة ".. وهي عملة نادرة فيما بيننا...
اني اخاطب طبقة مثقفة جدا ، تكره الطائفية بلسانها ، تهاجم الكنيسة التي قسمتنا الى طوائف ، لكن البعض ، في لحظة ما ينسى كل ذلك  ويُعلن عن طائفيته !!!
تأملتُ طويلا في جملة كتبها احد الاخوان الذي اعزّه واحترم كتاباته ... لم أشأ ان ارد عليه في حينه بسبب احترامي له اولا ، وكرهي للجدال الطائفي ثانيا ... كتب يقول : "  في عام 1054م إنشقت الكنيسة الشرقية عن الغربية وانبثق المذهب الأرثذوكسي في الشرق " ...
قلتُ في نفسي ، ماذا لو قلتُ له : " انشقت الكنيسة الغربية عن الشرقية وانبثق المذهب الكاثوليكي " ؟ ... خاصة وان الكنيسة تأسست في الشرق اصلا قبل ان تمتد الى الغرب !!!
ألم يكن من الاجدر به القول : " اختلف المؤمنون فيما بينهم وكانت النتيجة ان انقسمت " الكنيسة الواحدة " الى شرقية ارثوذوكسية وغربية كاثولوكية ؟؟ ...
اعتقد ان هذا الكلام لن يستسيغه الكثير ممن لهم حس طائفي ، وما اكثرهم ! .. اني لا ادافع ... لكني احاول ان اكشف ....

ذكرتُ ذلك مثلا كي نطيل النظر في أنفسنا لنعرف مقدار ايماننا .. لم اذكره هنا لاثارة الجدال البيزنطي الطائفي ...وانا غير مستعد لذلك ..
نحن توارثنا طوائفنا ... والمتطرف فينا لا يختلف عن المتطرف المسلم وهو يقول " اشكر الله على نعمة الاسلام " في معرض حديثه عن عملية ارهابية ...

الغرب المسيحي لا يفكر بالطريقة التي يفكر بها المسيحي الشرقي ؟؟...
هذا صحيح ، ولاسباب ثلاث : الاول ، لانه على رأس السلطة وليس مثلنا ( مكوّن ) ، ووضعهم الامني غير وضعنا ... والسبب الثاني ، لأن موروثه غربي بينما موروثنا شرقي ، واعتقد ذلك مفهوم للجميع .... والسبب الثالث هو تقاعسنا وفشلنا في عرض قضيتنا على العالم ...
هذه المقدمة كانت اجوبة لبعض مما جاء في الرد ... وكانت أيضا تمهيدا تسهّل علينا معرفة حقيقة الغرب بتركيا ..
 مرّ  الغرب في فترة من الظلام في العصور الوسطى ، بسبب الاقطاعيات والنزاعات القومية وفساد الكنيسة وتدخلها في السياسة وما رافق ذلك من الامراض الفتاكة والفقر الشديد ...ثم اضيف اليها النزاعات المذهبية بعد ظهور حركات " الاصلاح الديني "..
 وكان " العامل الطائفي " يقع ضمن اطار المصلحة الذاتية للدولة او الاقطاعية....لذا ، فإن حظ " آل عثمان " كان كحظ الـ " كـ..." كما يقول المثل العراقي ... إذ كان الغرب دائما حريصا على تقوية تركيا والتحالف معها  !!!.... والسبب انها متاخمة لروسيا ( المختلفة مذهبيا ) والقوية في عدد سكانها وفي قدرتهم القتالية ( سواء كانت قيصرية او شيوعية او بوتينية ) ... الغرب يدرك جيدا ان من اهم الاسباب الرئيسة التي أسقطت القائد الفرنسي الكبير نابليون بونابرت والالماني ادولف هتلر هو تورطهم في الهجوم على روسيا ....
تصوّر ان الغرب ، وبعد ان رأى بأن روسيا على وشك اكتساح تركيا في حرب القرم 1853 – 1856 ،  سارع بارسال قواته العسكرية لمساعدة تركيا !!!
اعتقد ان الرئيس الامريكي ترامب ادرك هذه الحقيقة ، وحاول جاهدا ان يبني علاقة خاصة بالرئيس بوتين لمكافحة الارهاب التي ترعاه تركيا الآن ... لكن الحزب الديمقراطي وجّه اليه تهمة الخيانة والعمالة لروسيا  !! ( وهذا يحدث لاول مرة في تاريخ امريكا ) واستمر التحقيق معه لسنتين !!.. وهناك من حزبه الجمهوري ايضا من لا يؤيده في التقرب الى روسيا... بالمقابل فإن روسيا نفسها تتخبط في سياستها الخارجية وخاصة بشأن علاقاتها مع ايران وسوريا  وتركيا...
لكن البركة تبقى في رعونة اردوغان ... ارجو ان يستمر في غيّه لكي يفهم الغرب ، وأولهم فرنسا ، حقيقة هذا الارهابي ...
الغرب تهمه مصالحه فقط ؟؟؟ ... هذا صحيح مائة بالمائة ...
لكننا لسنا استثناء ... لا اقصد الاخوة المسلمين الذين أثبتوا عن جدارة انهم مستعدون لبيع اوطانهم من اجل جيوبهم ، وهل هذا يحتاج الى أمثلة او شروحات ؟؟ ... انني اتكلّم عنّا نحن المسيحيون ، نحن لسنا استثناء ...
الفرق بيننا وبين الغرب هو ، اننا الشرقيون ( مسلمون ومسيحيون ) نغلّف شراهتنا ولهاثنا خلف مصالحنا بشعارات براقة جميلة ، كما اننا لا نتأمل في المرآة جيدا كي نرى انفسنا على حقيقتها  ... في حين ان الغرب يتحدّث عن " مصالحه " بكل ما في الكلمة من قساوة الحقيقة العارية ...
كان الاجدر بالمسيحيين الشرقيين ان يكونوا اكثر الناس التصاقا بالمباديء ، خاصة وانهم يتعرضّون الى هجمة بربرية اسلامية واضحة للعيان ... لكنهم ، للاسف الشديد " اخترعوا مبادئا " لتغليف مصالح فئوية دنيئة يبيعون فيها شعبهم ... دعنا نقول لانفسنا : " لنخرج العمود من اعيننا  اولا كي نرى جيدا القذى في أعين الآخرين " ...

متي اسو 



111
العزيز الاستاذ وليد حنا بيداويد المحترم
تحية عطرة

اشكرك على قراءتك للمقالات الاربعة وعلى التفاعل معها .. كما اشكرك على " الفيديو " الذي يصوّر بالصورة والصوت " اسلوب الغزو الجديد " الذي يتبنّاه شيوخ المسلمين والـ " دويلات " التي تموّلهم ، او تلك التي تدربهم مثل تركيا وايران ...
اي مهاجر ، من اي دولة وجنس كان ، يصل شاكرا ويعمل جاهدا لبناء مستقبل اطفاله في العالم الجديد... عدا المسلم ، فهناك جوامع وحسينيات ومنظمات تنتظره ليتم  " شراءه " ( علاوة على اعانة الدولة المستظيفة ) ، ومن ثم تدريبه وعائلته على وسائل كره النظام واستنزافه باستخدام الحرية التي يكفلها القانون له ... وبعدها يكون جاهزا للجهاد !!! ... هناك من الاخوة المسلمين من رفض ذلك وأدانهم ، وهناك من ارتدّ عليهم بعدما انكشف زيفهم ... هجّروه من بلاده ثم لحقوا به لتنظيمه في الخارج !!.... هذا بفعل التمويل الضخم الذي يأتيهم من " دولات الخليج " وايران !!!
مع اجمل تحياتي
متي اسو


112
لاخ  Gabriel Gabrielالمحترم
 تحية عطرة
اشكرك على قراءة المقال واغنائه بالمعلومات التي هي وثيقة الصلة بالموضوع .
لاهمية الموضوع ، سيكون ردي بمقال منفصل ...

متي اسو


113
الاخ Sound of Soul  المحترم
تحية طيبة
اشكرك اخي على قراءتك وتثمينك للمقال ...
نعم ، الاتراك مروا من هنا ... لا يهم إن كان التركي الذي مر من هنا سلطانا او اتاتوركا او اردوغانا ... كلهم واحد تحت مسميات قد تبدو مختلفة في الظاهر فقط ...
اتاتورك " العلماني ! " لا يقل اجراما عن السلطان العثماني او عن اردغوان " العلماني أيضا " ...
اتاتورك كان قوميا متطرفا ... وداء التطرف القومي لا يقل اجراما عن داء اخيه التطرف الديني .... مذابح الارمن وبقية المسيحيين كانت على يد العلماني اتاتورك !!!... اتاتورك اراد ان ينقذ ما يمكن انقاذه من الامبراطورية العثمانية " الاسلامية " فلم يجد البديل سوى طريق " العلمانية " لينهض بتركيا مجددا .. وجد ان " الاسلام حطّمهم " فقام بالتغيير .. التغيير كان للصالح " القومي " فقط ..وليس لتغيير المنهج والاسلوب الاجرامي العثماني في  التعامل مع الاديان والقوميات الاخرى !!
أتعرف كيف نجح اردوغان في تغيير الدستور التركي ليجعل من نفسه سلطانا ؟ ... نجح في إقناع القوميين ( احفاد اتاتورك ) بمؤازرته بعد ان دغدغ مشاعرهم القومية !!!...
كنتُ اظن بأن الدين الاسلامي والقومية العربية توآمان لا يمكن فصلهما ... وإذا بأردوغان يثبتُ بأن الدين الاسلامي والقومية التركية توأمان أيضا !! وهنا المأساة ...
وعلى الشعب العربي والتركي والفارسي ان ينهوا مأساتهم بأيديهم .. وإلا هكذا سيكون حالهم الى ابد الابدين ...
متي اسو




114
الاخ قيصر السناطي المحترم

اشكرك اخي على تفاعلك مع المقال وعلى اراءك التي تغوص في عمق الاحداث ...
نعم ، الدولة الاسلامية العربية ، لم تبخل على البشرية بغزواتها ونشر دينها بحد السيف .. والدولة الاسلامية العثمانية مشت على نفس " السراط المستقيم " ، بل وزادته اجراما ... والمصيبة ان العرب الذين كانوا سببا في دخول العثمانيين الاسلام تلقّوا المكافأة بالسيف أيضا ، قمعتهم تركيا واحتلتم وأذلّتهم لاربعة قرون !!! ولا زال هناك من بين العرب من يدافع !! ، وأولهم أثيل النجيفي محافظ الموصل السابق !!..  داء التطرف الاسلامي واحد وإن اختلفت اعراضه..
تحياتي اخي الكريم

متي اسو


115
الاخ ابو افرام المحترم
ارجو ان يكون الوقت مختلفا الآن.. ويدفع اردوغان ، بقعل خساسته ، الثمن الذي اقترفته تركيا على مر الدهور ( ولا زالت ) الثمن نقدا وليس بالآجل ... تحياتي
متي اسو


116
حلم المسلمين في غزو اوربا واستباحتها – الجزء الرابع والاخير

بعد ان استولى العثمانيون على القسطنطينية في أيار 1453 ، اصبح الطريق ممهدا امامهم للتوغل الى قلب اوربا لانهاء الوجود المسيحي فيها ...
•   في عام 1456 م احتل الاتراك اثينا فأصبحت اليونان بأكملها في قبضتهم ،  لقد مارسوا نفس القتل والاستباحة والاغتصاب والتخريب وتحويل الكنائس الى جوامع .

وصل سليم الاول إلى عرش السلطنة عام 1512 بعد انقلاب قام به على أبيه " بايزيد الثاني " وقتل اخوانه بدعم من الانكشارية وخاقان القرم  .
تحولّت " الغزوات " في أيامه من الغرب الاوربي الى الشرق الاسلامي... فاستولى على الشام والعراق والحجاز وتهامة ومصر ... وبعد خلعه آخر الخلفاء العباسيين في مصر (المتوكل على الله الثالث ) تحوّلت " الخلافــــــة الاسلامــــية " الى العثمانيين عام 1517 ..!! ..
ربما كان تحوّل العثمانيين لاحتلال الشرق الاسلامي لسببين :  الاول تقوية السلطنة ماديا وعسكريا تمهيدا لاحتلال اوربا  ، والسبب الثاني هو ظهور السلالة الصفويّة الشيعية في إيران على يد الشاه "إسماعيل الأوّل الصفوي" عام 1499، التي بدورها قامت بغزوات ( فتوحات ) لولاية شيروان والعراق وبلاد خراسان وديار بكر وأذربيجان ...  شن العثمانيون هجوما كبيرا على ايران الصفوية وألحقوا بها هزيمة ساحقة في معركة تشالديران على الجانب الشرقي من الفرات في 23 أغسطس/آب 1514.
توفي سليم الأول فخلفه ابنه سليمان القانوني بالسلطنة في عام 1520 .... وبمجيئه عادت الغزوات الشرسة على اوربا المسيحية ....
أنشأ سليمان القانوني اسطولا بحريا وجيشا جرارا من الفرسان والمشاة والرماة   معززا بالمدافع الضخمة ..
•    هاجم المجر في معركة موهاكس عام 1526 م ..اصبحت المجر بعدها ولاية تركية . ثم استولى على Buda ( بودابست ) .
واستعمل كل الوسائل القبيحة لأسلمة رومانيا .
عجّت اسواق تركيا ( اسطنبول – اقسطنطينية سابقا -، دمشق ، بغداد ، القاهرة) بأكثر من مليوني من السبايا والعبيد  يُباعون في سوق النخاسة بعد ان اصبحوا " ملك اليمين " .
يجب علينا ان نتذكر " داعش " في كل فاجعة من ثنايا التاريخ الاسلامي ....
يصف لنا كل من الكاتبين Ivo Andric  مؤلف كتاب " تاريخ بوسنيا " ، و Mesa Selimovic مؤلف كتاب " الموت والدرويش " كيف تحطّمت البلدان الاوربية التي  طالها  الغزو العثماني ... كيف انقسم الاخوة المواطنون فيها وأصبحوا اعداء لبعضهم البعض... كيف فقدوا هويتهم الوطنية ... اصبح المواطن الذي تحوّل الى الاسلام ( بفعل فاعل ) يصف أخاه الذي بقي على المسيحية بـ " الكافر " ... وأصبح المسيحي الذي احتل العثمانيون بلاده يصف اخاه الذي تحول الى الاسلام بـ " الخائن " وعميل المحتل العثماني ... يتحدث الكاتبان عن الفضائع التي اقترفها العثمانيون في دول البلقان وصربيا وبقية الدول التي احتلتها في اوربا ...
•   بعدها  قام السلطان سليمان ( القانوني )  بمهاجمة النمسا التي كانت تعتبر " حصن المسيحية " عام 1529 م . لكنه فشل في اقتحامها ، وبعد خمسة اسابيع اضطر الى الانسحاب ...
 في انسحابه قتل 300 ألف من الاسرى الفلاحين إذ لم يجد فيهم أية قيمة تذكر بعد ان إمتلأت اسواق الأمبراطورية العثمانية بالسبايا والعبيد !!.
•   سمع  " السلطان القانوني " بمؤامرة في قصره فأمر بخنق ابنيه ( ابنه البكر والذي يليه ) ، مع قتل ستة من أطفالهم . !!
•   بعد ان أنجز بناء أضخم اسطول بحري ، قرر غزو اوربا عن  " طريق البحر المتوسط " ... وفي عام 1565 م هاجم مالطا المسيحية واحتلها .
•    في عام  1566 م مات سليمان القانوني فخلفه ابنه الثالث سليم الثاني ( كان اخواه الكبيران قد قتلا على يد ابيهم ) ...
اعتقد الاوربيون ان الخطر زال عنهم بموت السلطان سليمان ( القانوني ).... لكنهم كانوا على خطأ ....
 •   ففي عام 1571 م ارسل قائده " لالا مصطفى " لغزو قبرص التي كانت تحت حكم امارة فينيسيا الايطالية ... وبعد استطاعتهم النزول على الجزيرة القبرصية  ، قدم حاكم الجزيرة Marcantonio Bragadino   ( من اصل ايطالي ) وهو في كامل ابهته وحمايته للتفاوض ... هجمت الفرقة الانكشارية على حمايته فذبحوهم ومثّلوا بهم ، ثم انزلوا الحاكم من فرسه فجدعوا انفه وقطعوا اذنيه وطافوا به المدينة لمدة 13 يوما وهو يحمل كيس الزبالة على عنقه ويمرغون رأسه بالارض تحت اقدام القائد العثماني كل يوم ، بعدها تم شقه الى نصفين وهو لا يزال حيا ، اجبروا القبرصيين على حضور ومشاهدة  إحتفالية عملية القتل .
ويتعجب البعض من اين جاءتنا داعش !!!
•  و كرد فعل ،  وفي السابع من اكتوبر  من نفس السنة ( 1571 ) قامت امارة فينيسيا الايطالية ، الغاضبة جدا من الاعمال البربرية للعثمانيين ، بالتحالف مع اسبانيا وامارات جنوب اوربا وشكلوا اسطولا بلغ 231 سفينة وأبحروا لمهاجمة الاتراك ...قابلت الاسطول التركي المؤلف من  300 سفينة حربية ، وجرت معركة Lepanto  المشهورة التي استطاع فيها الاوربيون المتمرّسون تحطيم الاسطول التركي تحطيما كاملا . ....                                           
بهذه المعركة إنتهت والى الأبد احلام تركيا بالغزو البحري ....
( يجدر الاشارة هنا الى الحرب التي دارت بين الروس والعثمانيون عام 1768 في نزاعهم على جزيرة القرم ...وحقق الروس انتصارا بحريا ساحقا على العثمانيين في 6 يوليو 1770 أمام شواطئ إزمير )
كما يجب الاشارة ايضا ، بأن قطعة بحرية تركية اردوغانية تحرّشت قبل اسبوعين بقطعة بحرية فرنسية ..تراجعت البحرية الفرنسية لتشكو حالها !!!
•  واصل العثمانيون هجومهم البري على اوربا ... هاجموا  بولندا مرتين . الاولى في عام 1621 م ،( والثانية عام 1672 م بعد تولي السلطان محمد الرابع ).
•   بعد ان تولى السلطان محمد الرابع الحكم عام 1648 ارسل جيشا تحت امرة القائد العثماني الأعظم " كارا مصطفى باشا " لاحتلال فيينا التي كانت تعتبر معقل المسيحية وحصنها في اوربا....  كان جيشا جرارا يضم في ثناياه  40 الفا من جيش التتار اضافة الى جيوش من البلدان الاخرى التي اصبحت تحت الحكم العثماني ، و تصحبهم قوات النخبة من الجيش الانكشاري ... ان طلائع الجيش العثماني التي حاصرت فيينا بلغت 170 الف مقاتل ، ثم اصبحت بحدود 300 الف مقاتل بعد وصول القطعات الاخرى ، كان الجيش يملك  مدافع  ضخمة و40 الف حصان و20 الف جمل واعدادا كبيرة من الفيلة والجواميس والابقار والغنم  و 100 الف كيس من الحبوب و 50 الف كيس قهوة + 100 من الحريم والخصيان + طواويس ونعامات .
تم السير بكل هذا الحشد لمحاصرة فيينا تمهيدا لاحتلالها واستباحتها ... واقام معسكرا من 25000 خيمة اتجاهها.
شعر الاوربيون بالخطر المحدق بهم ، هبّت اوربا والمتطوعون فيها لمساعدة فيينا... وتم  تشكيل حلفا بين مما كان يُعرف بالامبراطورية الرومانية المقدسة والمملكة البولندية وانضمت اليهم فينيسيا والبابا انوسنت الحادي عشر الذي ساعدهم ماليا ...وجُعل الملك البولندي يوحنا الثالث قائدا عاما للجيش ( كانت سابقة للبلدين لمثل هذا التعاون ) ...استطاع الحلف اقناع فرنسا المتحالفة مع العثمانيين بالوقوف على الحياد ...
ارسل العثمانيون مفاوضا يطلب تسليم المدينة مقابل خروج المقاتلين بسلام بلا اسلحتهم .. طبعا رُفض العرض .. الغريب في الامر  ، ان  الجيش العثماني كان قد ارتكب مجزرة مروعة بحق بلدة Perchtoldsdorf جنوب فيينا واستباح اهلها رغم ان البلدة رضخت لطلب العثمانيين وسلموهم مفاتيح البلدة !!.
بدأ حصارفيينا ( التي كانت تعاني من مرض الطاعون منذعام 1679 ) في 14 تموز 1683 م ، واستمر الحصار لمدة شهرين عانت فيها المدينة من الجوع والمرض والقصف اليومي .
في 11 سبتمبر من نفس السنة ، وبعد ان وجد المُحاصرون بأن ثغرات كبيرة حصلت في أسوار المدينة نتيجة القصف المدفعي العثماني ، وبعد وصول قوات الاسناد والدعم البولندية والاوربية بعد ان ستطاعت شق طريقها عنوة  وتعبر جسر "الدونة" إلى المدينة المحاصرة  بغية تعزيز القوة المدافعة ليصل عددها الى حوالي 70 الف مقالتل ...عندئذ  قرروا ركوب المخاطرة والخروج من الاسوار ومهاجمة الأتراك في الصباح الباكر من اليوم التالي ..أقاموا قداسا للصلاة والابتهال الى الله استعدادا..
هجموا على العثمانيين في الرابعة صباحا يقاتلون بلا هوادة...عند الظهر إستطاعوا شق الجيش التركي المذهول ، والذي كان يأمل ان تحدث المعركة داخل المدينة بعد اقتحامها ، الى شقين ......لكن الاتراك زجوا بقوات لشق طريقهم نحو المدينة لدخولها قبل وصول قوات الاسناد البولندية ، فتصدت لهم القوة الالمانية وأفشلت محاولتهم...  بعد الظهر ، كان التعب قد نال من المقاتلين لحسم الامر مع العثمانيين... وفي الساعة الخامسة عصرا برزت فجأة قوة الاسناد البولندية التي طال انتضارها من بين الغابة المجاورة ..لم تهدر وقتا ، بل هجمت على الخطوط التركية تدمرها تحت صيحات الاستحسان والابتهاج من المقاتلين المدافعين عن فيينا...وبغية الاجهاز الكامل على الاتراك اصدر القائد البولندي امرا الى الفرسان الرابضين على التلال ( عددهم 18 الف مقاتل ) بالهجوم لتسديد الضربة القاضية على العثمانيين ... ، كان إنتصارا باهرا إنهزم فيه الاتراك وتفتت جيشهم ...
هرب القائد الأعظم " كارا مصطفى " تاركا وراءه خيامه وجٍماله وفيله ، جواميسه وبغاله ، حبوبه وقهوته ، نعاماته وطواويسه ، لكنه لم ينسى قتل حريمه وخصيانه كي لا يقعوا بأيدي " الكفار " .
اسرع بعض الرجال كالبرق يحملون الخبر سريعا  الى الدول الاوربية المحتلة من قبل الاتراك ... ثارت تلك المناطق وشكّلت مجاميع مسلحةغاضبة تعمل تقتيلا في شراذم الجيش العثماني المهزوم  والمنهك ...
خسر الاتراك كل المعارك الاخرى التي تلت خسارتهم في معركة فيينا .. وفي عام 1699 كانت قد خسرت هنكاريا ...
لم تستطع تركيا إستعادة قوتها الغازية نحو اوربا بعد ذلك ابدا ابدا... . لا برا ولا بحرا .
كانت معركة فيينا نقطة التحول التي اسقطت احلام الدولة الاسلامية في احتلال اوربا ...
وانت تقرأ التاريخ ، تصيبك الدهشة وانت ترى " العقلية " الغريبة لدى البعض ، والتي لا زالت تتقمص البعض وكأنها منقوشة على DNA  ... فمثلا ، ان القانون الذي خوّل قتل الاخوة والابناء واولادهم درءاً للفتنة ، كان يشترط قتلهم " خنقا " !!... لماذا ؟؟ ... لأن الافتاء قال : ان سفح دم السلاطين حرام .. فأصبح خنقهم حلال ... اني لا امزح ....
ملاحظة  : تم تنفيذ حكم الاعدام " خنقا " بحق قائد الحملة العثمانية الفاشلة   " كارا مصطفى باشا "  بناء على امر أ
صدره  السلطان العثماني محمد الرابع .
متي اسو

المصادر :
•   Expansion of the Ottoman Empire From 1300–1600 - By Austin Cline
•   The Decline and Fall of the Ottoman Empire - Alan Palmer
•   Crusades  HISTORY.COM   EDITORS
•   Oriana falacci, The Force Of Reason 2006.
•   Johannes Scheffler (1663). The causes of the Turkish invasion".
•   Nicolle, David (2009). The Great Islamic Conquests ..
•   Will and Ariel Durant, The Story of Civilization (1935–1975).








117
السيد المهندس باسل قس نصر الله
مستشار مفتي سورية

نعم ، لا يوجد اسلام  متشدد او اسلام معتدل ... الاسلام واحد ، من يطبّقه مخلصا يكون  " تكفيريا " شئنا ذلك ام أبينا... أسأل عن المناهج التي تُدرّس في الازهر لتتعرّف على المنهج التكفيري في الفقه الاسلامي ...
القاعدة و داعش والنصرة وووو... خير ممثلين للاسلام .. أسأل الازهر وستؤكد لك مناهجه على ذلك ...
لا يوجد اسلام معتدل ... لكن يوجد الكثير من المسلمين المعتدلين الذين لا " يلتزمون " بكل ما جاء في القرآن والسنة النبوية ....
ولكونك ضليع في الفكر الاسلامي كما يبدو ، وتنكر وجود آيات التكفير في القرآن ، ارجو ان تشرح لنا تفاسير الآيات التالية ( كأمثلة ) حسب تفاسير العلماء المسلمين :
-َقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ
-   لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ
-   قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ.
تحياتي

متي اسو



118
السيد  Gabriel Gabrielالمحترم
تحية طيبة
اشكرك اخي على قراءتك للمقال وابداء ملاحظاتك التي تراها ضرورية لكبح حقد شيوخ المسلمين .
لقد ذكرتُ في الجزء الاول ، وكذلك في الجزء الثاني من مقالي ، بأن تلك الحروب سُميت بالحروب الصليبية بعدة مدة طويلة ... اقتباس من مقالي - الجزء الثاني - : " ...فلم تجد اوربا خيارا آخرا سوى ارسال حملات عسكرية (سُميت بعد ذلك بفترة طويلة بالحملات الصليبية لانها كانت تحمل شعار الصليب )..انتهى الاقتباس ...
 لم أشأ ان ادخل بالتفاصيل بشأن التسمية لاني لم اجدها ضرورية ... لو اردنا كتابة كل التفاصيل لاحتجنا الى تأليف كتب وليس مقالا ... كان حرصي ، ولا يزال ، منصبا على جوهر الموضوع في مقالاتي ، وهو كيف استطاع شيوخ المسلمين التعتيم على الاخوة المسلمين وجعلهم يعتقدون ان اعتداءات الغرب المسيحي ( وخاصة الحملات الصليبية ) كانت طمعا بالثروات وكرها بالاسلام والمسلمين !! .. في حين  ان الحقيقة تخبرنا ان الدولة الاسلامية هي التي من بدأت العدوان على الغرب المسيحي ولمدة اربعة قرون قبل الحروب الصليبية ... وان الحروب الصليبية  ادت الى هزيمة المسلمين وبقاء القوات الغربية تحتل مناطق مهمة في القدس وفي ديار المسلمين لمدة تقارب المائتي عام ، وليس كما جاء في كتب التاريخ في المناهج الدراسية..
نعم ، اصبح اسمها " الحروب الصليبية "... ولو كتبتُ عن " حروب الافرنج " لكان الاسم مبهما لكثير من الاخوة المسلمين والمسيحيين ...
ان المتطرفين وشيوخ المسلمين ، الذي يأكل الحقد قلوبهم ، لا يحتاجون الى اصطلاح " الحروب الصليبية " كي يضطهدوا المسيحيين ... فالمجرم خالد ابن الوليد أمر بقتل الاسرى المسيحيين طوال النهار كي يجري النهر دما قبل خمسمائة عام من الحروب الصليبية ، ناهيك عما جرى للمسيحيين ابان احتلال " ما تسمى اليوم بالدول العربية " في صدر الاسلام ....
وهل قتلوا وسبوا الاخوة الايزيديين بسبب مصطلح " الحروب الصليبية " ؟
وماذا بشأن الاخوة الصابئة وما حدث لهم ؟
ان " المشروع النبوي " لم يكن لينجح لولا التركيز على " تشويه " العقيدتين المسيحية  واليهودية ... نحن في نظر قرآنهم كفارا ، نعبد ثلاثة آلهة ، ونقول بأن الله تزوّج العذراء ؟؟!!.. أضافوا اليها الشيوخ بأننا نعبد الصليب ....والمسلم العادي يصدّق !!!
وشوّهوا اليهودية أيضا بقولهم ان اليهود يقولون " العزير ابن الله " !! ...احتار المفسرين في كيفية الخروج من هذه الورطة لعدم وجود الادعاء القرآني هذا في التوراة ..
رغم الانتقادات الواسعة لـ " الحروب الصليبية " من قبل الغرب والكثيرين غيرهم ، الا ان الكثير يفتخر بها لشيء واحد فقط ، وهي انها جاءت ردا على البغي الاسلامي ... كلنا نتذكر " غزوة نيويورك" وكيف ان الرئيس بوش غضب بشدة وقال امام الملأ وعلى الهواء " حسنا ، يريدونها حربا ؟ لنرد عليهم بحرب صليبية " ... هناك مؤسسات وفرق رياضية الآن في الغرب تحمل اسم Crusades  أي الحروب الصليبية ...ولا احد ينوي تغييرها ... ولا يحتاج شيوخ المسلمين الى هذه التسمية كي يؤججوا  " غلّهم المقدس الاسود " في جموع المسلمين ...
المشكلة تكمن في جعل الاجرام ومصطلحاته المتمثلة بالقتل والاغتصاب والسبي  ( غزو ، مُلك اليمين ، غنائم ) مقدسا ومعززا بآيات !!! .. هنا المشكلة ....
اذا كان هناك من يعتبر كلامي هذا " طعنا " بسبب كرهي للاسلام وشيوخ المسلمين ، فما عليه الا ان يذهب ويقرأ ما بدأ يقوله البعض من شيوخ المسلمين أنفسهم.. من الذين ضاقوا ذرعا بـ " اللامعقول " بما جاء في عقيدة " الموحدين " !!... ادعوهم لسماع الداعية الاسلامي " وسيم يوسف ( اماراتي من اصل اردني ) وهو يفضح ما جاء في العقيدة العصماء...
لن يستمر الكذب والخداع الى الابد ...
تحياتي
متي اسو

 



119
السيد مارتن البازي المحترم

اشكرك اخي على تقييمك للمقال وعلى اغناء الموضوع بشرح مع صورة سبطانة للمدفع الذي صنعه خائن اهله لقاء ربح مادي ...
تقبل تحياني

متي اسو


120
حلم المسلمين في غزو اوربا واستباحتها – الجزء الثالث

كان انتهاء الحملات الصليبية   متوقعا بعد مضي قرنين من الزمن على احتلالها  لمناطق بعيدة كل البعد عن اوطانها في زمن لا تتوفر فيه المواصلات السريعة ... كما ان تعاقب اجيال بعد الحملة الصليبية الاولى أفتر الحماس ، بل ان الاجيال الجديدة في الغرب  لم تعد تؤمن بمثل هذه الحملات خاصة بعد ان دبّت صراعات شديدة بين القادة الصليبيين وتحوّل قسم منهم الى تجار حروب .
لكن السؤال المهم هنا هو : "هل استوعب السلاطنة والخلفاء المسلمون الدرس جيدا من الحملات الصليبية ؟؟ " ...
في الحقيقة ان الدول الاسلامية ، وما تفرخّه من الجماعات الاسلامية ، لا زالت لحد الآن غير قادرة على استيعاب اي درس من دروس الماضي أو التعلّم من عِبَر التاريخ ... لا زال معظمهم يحلم بالغزوات ويتمنى احيائها ...
الناس ، ومن مختلف الاجناس ، لم تعد تؤمن بل وتنتقد امبراطورياتها التي غزت واحتلّت الكثير من البلدان مثل ( روما الايطالية ، مقدونيا وقائدها اسكندر المقدوني  ، المغول والتتار ، بريطانيا في العصر الحديث ومستعمراتها التي كانت لا تغيب الشمس عنها )... انصرف ابنائها حاليا لبناء اوطانهم ولم يعد تاريخ الغزوات حلمهم ، بل يرفضون ويقاومون تكرار ما حصل في الماضي.. إلا المسلمون ، فهم لا زالوا يحلمون باحياء تلك الغزوات بأية صيغة كانت.. حتى لو كانت على شكل غزوات الهجرة  !!!....ربما يفعلون ذلك للتعتيم على اسباب تخلف بلدانهم ...ربما للدين علاقة بهذا الامر ...

 ظلّ العثمانيون صامتون على "الحلم المؤجل" بالاستيلاء على اوربا هذا لمدة 84 سنة بعد الحملة الصليبية الثامنة يتحيّنون الفرص لتنفيذها....
واخيرا وجدوا ان الفرصة سانحة بسبب :
- الخلافات الحادة بين الاوربيين ، خاصة الحرب بين فرنسا وانكلترا التي حدثت   بين عامي 1337م - 1453 م. ( حرب المائة عام ) !!
- اجتياح الطاعون الاسود للقارة الاوربية ( 1347م- 1352 م) الذي تسبب في موت ما لا يقل عن ثلث سكان القارة ، وتركها فقيرة  وشبه مفلسة .
- ظهور حركة الاصلاح الديني في القرنين الرابع عشر والخامس عشر وما ترتب عليه من  خلافات مذهبية عصفت بالقارة التي كانت تعيش في ما نسميها الآن بـ " عصور الظلام " والتي أدّت الى الكثير من النزاعات والحروب  فيما بينها ...

•   في عام 1356 م احتل العثمانيون جزيرة Gallipoli  الواقعة شرق اوربا ( 100 كم من شواطيء مضيق الدردنيل ... كانت الجزيرة قد اصابها زلزال مدمر عام 1354 م وهجرها نصف سكانها اليونانيين ) . اصبحت موضع قدم لهم ليحتلوا بعدها مقدونيا والبانيا وصربيا الكبرى ... استطاعوا عزل وشل القسطنطينية بفرض حصار عليها .
•   توقف العثمانيون عن التوغل في اوربا " مؤقتا " لانشغالهم في قمع تمرد المنغوليين في الشرق .
•   إستأنفوا توغلهم في اوربا مجددا فاحتلوا Salonika  عام 1430 م ( ثاني اكبر مدينة يونانية ) .
كان لمجيء السلطان العثماني محمد الثاني ( الغازي/ الفاتح ) على السلطة  عام  1432م  بداية عصر دموي متميّز  رافق التاريخ العثماني/ التركي حتى القرن العشرين ومذابح الارمن وبقية المسيحيين ...
لقد سن السلطان محمد الثاني ( الفاتح ) قانون – الدفن - أو قانون " قتل الإخوة "  بتأييد من شيوخ المسلمين !!... الاسباب الموجبة للقانون هي حماية السلطنة من الفتنة والانقسامات ،  حيث الأخ بقتل أشقّائه وأبنائهم لينهي أيّة تهديدات تحيط بعرشه !! وسنرى كيف ان القتل طال حتى الابناء والاحفاد .
ان فكرة قتل الاخوة والابناء لم تكن جديدة على التاريخ الاسلامي...وان السلطان مراد الاول ( جد محمد الفاتح ) كان قد قتل شقيقه وابنه من اجل عرشه !!!...
لكن قتل الاخوة وابنائهم جعله محمد الفاتح " قانونا " لدرأ الفتنة  بتأييد من الشيوخ حسب الآية التي تقول : " الفتنة اشد من القتل "...
وسنجد ان :
- السلطان محمد الفاتح افتتح تنفيذ القانون بقتل شقيقه الرضيع ذات الستة اشهر !!
- السلطان سليم الاول ، كان تسلمه للعرش على جثمان شقيقيْه الأميريْن كوركود و أحمد .
- السلطان سليمان القانوني يخنق أحبّ أبنائه ثم يذبح حفيده الرضيع .( الغريب انه يُلقب بالقانوني ) .
- السلطان محمد الثالث تسلم الكرسي عام  1566صباحاً وأخرج 19 تابوتاً لأشقّائه الأمراء  ظهراً ، كان من بينهم 3 رضّع و 5 أطفال أعمارهم بين 3 و 6 سنوات .
- السلطان مراد الرابع قتل اشقاؤه الثلاث .
- السلطانة " كوسيم"  ( وهي ام السلطان مراد الرابع ) ، نجحت في عزل ابنها السلطان ابراهيم بدعمٍ من الباشوات ورجال الدين، ثمّ إعدامه بعد عزله ب 10  أيّام .
وهنا يبرز السؤال .. من اين استمد داعش جذوره ؟
يحاول بعض المؤرخون الاسلاميون اضفاء مسحة من " العدالة والرحمة " على هؤلاء السلاطين !!... كيف يمكن لشخص يفتك باخوانه واولادهم ان يكون رحيما مع الغرباء بعد ان جعلهم اعداءه ؟

•   في عام 1444 م احتلوا Wallachia, Verna , Moldavia, Transylvania
، هذه المقاطعات الآن هي رومانيا وبلغاريا .
•   جاء الدور الآن لاسقاط القسطنطينية الصامدة منذ محاولة الغزو الاموي... كانت قد أصبحت ضعيفة وفقيرة بعد غزوها من الحملة الصليبية الرابعة كما اسلفنا ، ورفضت روما مساعدتها الا بشرط مذهبي في غير وقته !! ... ويقول بعض المؤرخين المعاصرين عن ندم اوربا حكومات وشعوب واولهم الصرح البابوي لعدم دعم الأمبراطورية البيزنطية بشكل يكفي لدحر العثمانيين لأنها كات بوابة اوربا ـ وتجلُى ذلك بزيارة الراحل البابا يوحنا الثاني للكنيسة الارثوذوكسية في اليونان في ايار عام 2001 ليقدم اعتذارا كما اسلفنا . ...
لم تتلقى القسطنطينية  معونات من روما أو من اوربا الغربية عسكريا الا وصول سبع مائة محارب جنوي بقيادة الأميرال يوحنا الجنوي الذي شعر بخذلان الغرب للبيزطيين ، وجلبوا معهم حبوب ومؤمن من صقلية  الى المدينة المحاصرة ، ( قاتلوا ببسالة ، لكن عند ظهور بوادر سقوط المدينة اخذوا مراكبهم ورحلوا ) .
كان هناك امر أخر في غاية الاهمية كان يجب على الأمبراطور قسطنطين الحادي عشر ان يفطن له .. وهو ان مهندسا مجريا اسمه اوربان عرض على الامبراطور صنع مدفعًا هائلًا يقذفُ قذائف هائلة بعيدة المدى .... لكن الامبراطور لم يكن يملك المال الكافي لكلفة المدفع بعد ان اخذ فضة الكنائس وحوّلها الى نقود لاعاشة شعبه ومقاتليه ...ربما  كان على الامبراطور ان يحجزهذا المهندس الى ما بعد بدأ القتال ... لم يدر بخلده ان هذا المهندس سيذهب الى محمد الفاتح يعرض له مشروعه ... بعد ثلاثة اشهر تم صنع " المدفع السُلطاني" أو «المدفع الشاهاني»، التي كانت قذائفه الهائلة السبب الرئيسي في هدم اسوار القسطنطينية .....
( سبطانة المدفع الضخم الذي استخدمه السلطان محمد في دك القسطنطينية واسوارها موجود في متحف لندن)..
زحف الاتراك بجيش بلغ 265 ألف مقاتل من المشاة والفرسان والانكشارية، تصحبهم المدافع الضخمة ، وحاصروا القسطنطينية بحرا وجوا . إستمروا ولعدة اسابيع يدكّون اسوارها بالمدافع الضخمة ...سقطت القسطنطينية في 29 أيار 1453 م على يد محمد " الفاتح بأمر الله "  بعد الاستبسال الاسطوري الذي ابدته القوة الصغيرة المدافعة عن المدينة واستشهاد الامبراطور قسطنطين الحادي عشر وهو يقاتل بحمية مع جنوده ....  كانت العائلات اليونانية قد التجأت الى كاتردائية القديسة صوفيا الارثوذكسية ... البطريرك اشعل شموعه ، في آخر قداس له ، وهو يذكرهم بقول المسيح " أحبائي ، لا تخافوا الذين يقتلون الجسد " ... أما  النساء فحاولن تهدئة الاطفال المرعوبين : " لا تخافوا اننا نموت من اجل المسيح ".. دخل عليهم العثمانيون ولم يسلم  حتى الرضيع من الذبح . صلبوا وعلّقوا الجنود والشباب على الاعمدة ...
 واستبيحت المدينة لثلاثة ايام إغتصبوا فيها النساء وارسلوا الالاف منهم ( رجالا ونساء واطفال ) مقيدين الى انقرة ليباعوا في سوق النخاسة ، كسروا الصلبان وحطموا النواقيس وتحولت الكنائس الى مساجد او اسواق... 
لا ادري من اين استمدت  داعش جذورها ؟؟؟ ...
أصبح اسم القسطنطينية  " اسلامبول / اسطنبول " .
 تحولت كاتردائية صوفيا  الى جامع ايا صوفيا ... صلّى فيها السلطان " الورع الذي قتل اخاه الرضيع " صلاة الجمعة . ( كذلك فعل اردوغان الآن  !!) ....
... يتبع ...
متي اسو
المصادر :

•   Crusades  HISTORY.COM   EDITORS
•   Oriana falacci, The Force Of Reason 2006.
•   Johannes Scheffler (1663). The causes of the Turkish invasion".
•   Nicolle, David (2009). The Great Islamic Conquests .[/size].
•   Will and Ariel Durant, The Story of Civilization (1935–1975).



121

" أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ . مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا "
(إنجيل يوحنا 11: 25)
نقدم تعازينا لغبطة البطريرك الكاردينال ساكو ولعائلتها ولجميع محبيها ، سائلين الله الآب ان يسكنها في فردوسه ويصبّر اهلها .
متي اسو 


122
الاخ قيصر السناطي المحترم
 تحية عطرة
اشكرك على قراءتك للمقال وعلى اضافاتك بخصوص التطرّف الاسلامي ..
اخي العزيز ، ان الارهاب الاسلامي يعيد استنساخ نفسه منذ 1400 عام ... حتى التسميات والاصطلاحات التي يستعملها تكاد تكون واحدة ... لقد ابتلوا بأنفسهم ، وابتلى العالم بهم !!!
تحياتي اخي
متي اسو




123
حلم المسلمين في غزو اوربا واستباحتها – الجزء الثاني

تكلمنا في الجزء الاول عن نجاح الغزو الاسلامي لاوربا من الجنوب ...
المسلمون يرددون دائما المثل القائل : " العين بالعين ، والسن بالسن ، والبادي أظلم " ... لكنهم ينسون ، او يتناسون ، هذا الامر عندما تكون بداية العدوان من جانبهم !!...حتى لو استمر هذا العدوان لمدة اربعة قرون ، وكان لا يزال مستمرا !!!
فاتني ان اوضح في " الجزء الاول " بأن المعركة التي خسر فيها الجيش الاموي في في Tours عام 732 امام القائد الافرنجي Charles Martel سماها العرب بمعركة " بلاط الشهداء " !!!... يستطيع القاريء ان يجد المعركة على محرك google..
 بلاط الشهداء ؟؟ .. هل كان الشهداء يدافعون عن اوطانهم  وأراضيهم ؟ ؟  ، ام كانوا غزاة وصلوا الى قلب فرنسا وهم يقتلون ويدمرون ويحرقون ويغتصبون ويستعبدون ؟ ... اي شهداء هؤلاء الذين يعتقدون بأنهم ينالون الشهادة بهذه الافعال بحق الآخرين ؟ .. الذين  يعتقدون بأن الههم ينتظرهم  وقد اعد لهم " منازلا " عامرة بالحوريات مكافأة لجرائمهم ؟ !!...
كيف انخدع البعض بـ " الحكام العلمانيين !! " وهم يطلقون اسم " بلاط الشهداء " على مدارسنا التي تُربي الاجيال الصاعدة الواعدة !! اي عقلية واي افتخار بـ " غزوات " يخجل التاريخ منها ؟... ما التأثير السلبي على مستقبل تلك الاجيال بعد ملء عقولهم بمثل تلك الافكار؟..
صمدت الامبراطورية البيزنطية ، البوابة الشرقية للغرب الاوربي ، بوجه الهجمات الاسلامية التركية طيلة تلك القرون التي تعرّض فيها الغرب الاوربي الى الغزو الاسلامي من الجنوب ... حافظت خلالها على القسطنطينية منيعة وعصية على الاقتحام.... لكن الصراعات الداخلية على السلطة مزّقت البلاد وأضعفتها ... كانت النتيجة  هزيمتها امام السلاجقة الاتراك في معركة  ملاذكرد ( في اسيا الصغرى ) في آب من عام 1071 ...
 دقت خسارة البيزنطيين هذه نواقيس الخطر في اوربا ...كان الخوف من استمرار الزحف التركي لتحقيق الحلم الاسلامي الذي طال انتظاره  بإسقاط القسطنطينية تمهيدا للزحف على اوربا الغربية واحتلالها من جهة الشرق هذه المرة ....
لقد اصبح مفهوما للغرب ان الدولة الاسلامية تتربّص وتتحيّن الفرص لاكمال مشوارها في السيطرة التامة على اوربا والعالم المسيحي ...فلم تجد اوربا خيارا آخرا سوى ارسال حملات عسكرية (سُميت بعد ذلك بفترة طويلة بالحملات الصليبية لانها كانت تحمل شعار الصليب ) لاخماد الدولة الاسلامية عسكريا في عقر دارها ، ومن ثم احتلال القدس...  وارتأت أيضا التحالف العسكري مع الامبراطورية البيزنطية للحفاظ على الجبهة الشرقية من السقوط ....
  بدأت الحروب الصليبية في عام 1096 م وانتهت في عام 1291م  ... كانت سلسلة من الهجمات العسكرية الاوربية على البلدان الاسلامية استمرت " مائتي سنة " تقريبا ، أهدافها المعلنة هي اخماد القوة العسكرية الاسلامية وتحرير القدس من براثن الدولة الاسلامية...
بدأت الحملة الاولى في آب 1096 بأربعة جيوش من اوربا الغربية مع جيش من حليفتها الدولة البيزنطية ... استطاعوا الاستيلاء على عدة مدن تركية ، وبعد ثلاث سنوات ( اعتبره المؤرخون وقتا قياسيا غير متوقع في وقت لا يملك المقاتل آنذاك الا حصان في تنقلاته وحروبه )  استطاعوا الوصول الى القدس واحتلالها في عام 1099 م وأقاموا فيها مملكة القدس ، مكث الصليبيون هناك ما يقارب" المائة عام " !!!. 
 استطاع القائد صلاح الدين التغلب عليهم واستعادة القدس منهم في معركة حطين عام 1187 م ( اي بعد 88 سنة من احتلالها من قبل الحملة الصليبية الاولى ) ...
فشلت الحملة الصليبة الثانية عسكريا في استرجاع القدس .
لكن الحملة الثالثة بقيادة ريتشارد الملقب بـ " قلب الاسد " استعادت مدن هامة من القائد صلاح الدين مثل عكا و يافا  في عام 1191 ، لكنها فشلت في استعادة القدس ...
   في عام 1192 م وضع القائدان صلاح الدين الايوبي وريتشارد قلب الاسد اللمسات الاخيرة لمعاهدة الصلح بين الطرفين ... إحتفظ فيه المسلمون بالقدس مع منح المسيحيين  (الغير مسلحين ) الحق في التجارة وزيارة القدس بحرية ... ومنح الصليبين نفوذا واسعا في احتلال شريط حدودي ساحلي يمتد من صور الى يافا ...
الحملة الصليبية الرابعة كانت كارثية ... لقد غدرت بحلفائهم البيزنطيين واستولت على القسنطينية عام 1204 بعد ان ارتكبت اعمالا من القتل والتخريب ... ثم نهبت كل اموالها لتمويل نفسها !... وبسبب مشكلات مالية أيضا قامت بحصار زارا  ( زادار) ونهبها ، وهي مدينة كاثوليكية على ساحل البحر الأدرياتيكي الذي كان تحت سيطرة فينيسيّة. عندما علم البابا ذلك، حرم الجيش الصليبي هذا كنيسيًّا.
اصبحت القسطنطينية بعدها ضعيفة جدا وفقيرة وممزقة الى ثلاث دويلات !!! ...مما شجع الاتراك على احياء محاولاتهم القديمة  بغزو القسطنطينية ... وهو الغزو الذي طال انتظاره لاربعة قرون...(سنأتي على ذكره فيما بعد ) .
زار الراحل البابا يوحنا الثاني الكنيسة الارثوذوكسية في اليونان في ايار عام 2001 وقدم اعتذارا صادقا لما تعرضت له القسطنطينية  من نهب وقتل  وتخريب على يد الحملة الصليبية الرابعة والتي مهدت لسقوطها بيد الاتراك لاحقا ... وتأسف لعدم الاسراع الى مساعدتها عند حصارها من قبل الاتراك ... ثم زار كاتردائية صوفيا التي حولها المسلمون الى جامع ، ثم الى متحف آنذاك .
الحملة الصليبية الخامسة عام 1221 فشلت في احتلال مصر .
الحملة الصليبلية السادسة عام 1229 بقيادة الامبراطور فردريك وصلت الى القدس....اضطر قائد الجيوش الاسلامية  الكامل محمد ابن العادل الى عرض صلحا مع الامبراطور فريدريك يتنازل فيها عن  ادارة القدس الى الصليبين لمدة عشر سنوات... عادت الى ادارة  المسلمين بعد انتهاء مدة العقد  ...
الحملة الصليبية السابعة ، من عام 1245 -  1248  قام بها لويس التاسع ملك فرنسا ، فشلت في احتلال مصر .
الحملة الصليبية الثامنة ، كان المماليك يحكمون مصر ، وأصلهم من العبيد الذي تم استعبادهم من قبل المسلمين اثناء حروبهم ، قام المماليك بالهجوم على انطاكيا واستباحتها عام 1268 ، وكرد فعل قام الملك لويس بتجهيز الحملة الثامنة عام 1270 لاحتلال سوريا ، لكن تم تغيير وجهة الجيش الى تونس حيث توفي الملك لويس ....
ادوارد الاول ملك انكلترا ، قرر ان يقوم بالحملة التاسعة عام 1271 ، لكنها لم تحقق سوى نجاحات محدودة ... وتعتبر هذه الحملة آخر الحملات الصليبية المهمة نحو الاراضي المقدسة  ...
كانت مدينة عكا من اهم المدن التي بقيت بيد الصليبيين لمدة مائة عام بعد فشل القائد صلاح الدين في فتحها ...بعد 44 يوما من الحصار سقطت بيد الجيوش الاسلامية المتحالفة من مصر وسوريا عام 1291.... وهكذا تم اختتام الحروب الصليبية ...
  لم يعد للدولة الاسلامية القدرة على تحقيق حلمها باحتلال اوربا طيلة مدة الحروب الصليبية ... وبعد انتهاء تلك الحروب،  ظلّت صامتة على "الحلم المؤجل" هذا لمدة 84 سنة بعد الحملة الصليبية الثامنة . بعدها استغل الاتراك الظروف التي كانت تمر فيها اوربا آنذاك ، فسال لعاب " الاستحواذ المقدس " ثانية لانشاء خلافة اسلامية في اوربا ....انهم دائما يتحيّنون الفرص ... وجاءت فرصتهم مع الكوارث الي حلّت بأوربا آنذاك ...
ملاحظة : لم  تخلو الحملات الصليبية من المجازر الوحشية بحق المسلمين واليهود ... وحتى بحق المسيحيين احيانا ....
-   يتبع -
المصادر :

•   Crusades  HISTORY.COM   EDITORS
•   Oriana falacci, The Force Of Reason 2006.
•   Johannes Scheffler (1663). The causes of the Turkish invasion".
•   Nicolle, David (2009). The Great Islamic Conquests ..
•   Will and Ariel Durant, The Story of Civilization (1935–1975).
•   Donner, Fred M. (2014). The Early Islamic Conquests. Princeton University Press.
•   Ivo Andric (Nobel Prize Winner), Bosnian chronicle1945.
•   Mesa Selimovic, Death And The Dervish 1966.

[/size]


124
الاخ ابو افرام المحترم
تحية طيبة
اشكرك على قراءة المقال والتعليق عليه.
نعم الغرب يعرف هذا ، لكن الاخوة المسلمين والكثير من المسيحيين لا يعرفون هذا !!!...
معاهدة " سايكس بيكو " مشكلة لا يمكن ارضاء اية جهة شرقية منها..
القوميون العرب شتموا المعاهدة لانها فرّقت العرب الى دويلات !!!  كانوا ولايات عثمانية لمدة 400 سنة ويواجهون سياسة التتريك وساكتين !!!... لكنهم ارادوها " امة عربية واحدة " من سايكسبيكو  حتى يوفروا مجيء الرفيق عفلق !!
الاسلاميون يلعنون المعاهدة لانهم ارادوا منهم ارجاع الخلافة حتى يوّفرون مجيء الرفيق البغدادي الداعشي ..
الاكراد يلعنون المعاهدة ايضا لانهم حُرموا من اجل خاطر ايران وتركيا والعرب...
اخي العزيز ... نحن لا نحتاج دولة مطوّقة من كل هؤلاء الارهابيين ... نحتاج ان نكون موحدين لنيل المساواة والحقوق الكاملة الغير منقوصة في الدستور...
اخوك متي اسو


125
من هو مانويل مسلم هذا ؟
هل هو فعلا كاهنا ؟
هل هو مسيحي ؟
ام موظفا سياسيا في دولة الفاتيكان ؟... سياسيا ، لكن فاشلا حتى في السياسة...
هل هذا رأيه الشخصي ، ام تعليمات من وزارة خارجية الفاتيكان ؟
كيف للمؤمن ان يعبد سيدان ؟ ... السياسة والله ؟...دولة الفاتيكان ! ... تلك الدولة التي رفضها يسوع ...
تحياتي
متي اسو


126
الاخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
تحية عطرة

اشكرك على تثمينك للمقال .
نعم اخي ، ليس الغرض من المقال  اثارة الضغائن  بين اجيال غير مسؤولة عما اقترفه الآخرون قبل اكثر من الف سنة ..... لكنه ضروري للعلم والتنبيه كي لا تقع الاجيال الحالية في فخ الخداع الذي يقوده " الموحدون بالله " من امثال اردوغان ... لا يمكن إخفاء الحقائق الى الابد ... ولا يمكن للتاريخ الاسود ان يعيد نفسه في ظل معطيات جديدة تستطيع سحق اردوغان ، واحلامه في بسط نفوذه على الدول العربية ، كالحشرة ... وسيكون دفع الثمن باهظا ومخيفا ....

أخوك متي اسو


127
الاخ Sound of Soul  المحترم

اقتباس : " في 1 حزيران وصل السلطان الى الكنيسة ودخلها مع قادته وصلى فيها صلاة الجمعة بحضور شيخ الاسلام " انتهى الاقتباس ...

 لو كان احتلال القسطنطينية وارتكاب الفضائع في الكاتردائية قد حدثت من وثنيين او بسبب اي نزاع سياسي لكان الامر مختلفا ...
لكن ، عندما نرى " السلطان المؤمن " ومعه شيخ المسلمين يصلّون  في الكنيسة بعد قرارهم بتحويلها الى جامع ... ترى ، ما الذي كانوا يتلونه في صلواتهم ؟
هل شكروا " ربهم " على نعمة الاسلام الذي مكّنهم من غزو ارض ليست ارضهم ، وساعدهم في قتل رجالها واغتصاب نسائها واستعباد اطفالها ؟...
هل قالوا في صلواتهم " افرح يا ربنا بعد ان رأيت مؤمنيك وقد خلطوا دماء الرجال والقساوسة مع دماء نسائهم مع الدماء التي نزفت من عذرواتهم وقد ملأت ارضية الكنيسة  ؟؟؟ ...
هل قالوا : نشكرك يا الهنا لانك شرحت لنا صدرنا حسب آيتك : " قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ " ؟؟؟
اي صلاة ... وأي الهه يعشق شرب الدم حتى لو نزف من مغتصبات ؟؟
نبتهل الى الله ان يجعلنا نشهد الشيطان اردوغان ومن على شاكلته وهم يدفعون ثمن اجرامهم ...
تحياتي
متي اسو


128
حلم المسلمين في غزو اوربا واستباحتها – الجزء الاول

 ربما ان الاسلام هو الدين الوحيد الذي حرّض المؤمنين به على غزو البلدان الاخرى ، محلّلا لهم استباحتها بقتل رجالها واغتصاب نسائها ( ملك اليمين ) واستعباد أطفالها ...
 قد يتفاجأ المسلم العادي وهو يسمع هذا الكلام ، وقد يغضب ويعتبره هجوما من الحاقدين على " دين الرحمة " ... لانه لم يسمع من شيوخه ، طوال حياته ، غير " وجاء رحمة للعالمين " .. وبسم الله " الرحمن الرحيم " ... " وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ  ".... و " الحروب الصليبية " .....لقد حرص الشيوخ على حجب الحقائق عن المسلم العادي  بجعله لا يسمع الا الذي يريدون له ان يسمع ...
لقد بدأت الغزوات مع نشوء الاسلام ... وأصبح جيش المسلمين  قوة جبّارة غازية في وقت قياسي بعد ان جمع حوله كل الرجال الحالمين بالغنائم من الاموال والنساء على الارض وجنات وخمر وحوريات في السماء......
هل هذا اتهام باطل ؟ .. ام مستقى من آيات في كتاب الله ؟؟
للاسف الشديد ، فقد أخفق المسلمون المعتدلون ومثقفوهم في كبح " تسلّط الشيوخ " في إحكام قبضتهم الحديدية على مجتمعاتهم ،...وكانت النتيجة ما تراه أعينهم الآن .. وما أصابهم ... وما يخبأه القدر لهم ... القدر الذي كتبه شيوخهم عليهم من صدر الاسلام الى اردوغان !!!
الغزوات الاسلامية على اوربا :
•   في عام 635 م ، بعد " 3 سنوات فقط من موت نبي الاسلام " ، غزا المسلمون سوريا وفلسطين المسيحيتين ، وفي عام 638 م احتلوا اورشليم  وكنيسىة القيامة .
•   عام 640 م غزوا العراق وأسقطوا الامبراطورية الفارسية واحتلّوا ارمينيا . ثم غزوا مصر القبطية ، ثم المغرب المسيحي ( تونس والجزائر والمغرب في شمال افريقيا )
كان لا بد من شق الطريق وتعبيده للزحف نحو اوربا ...
•   عام 668 م هاجموا القسطنطينية ( اسطنبول حاليا ) وفرضوا حصارا عليها لمدة 5 سنوات ( أخفقوا في الاستيلاء عليها حينئذ ) .
•    عام  711 م عبروا مضيق جبل طارق واحتلوا  شبه جزيرة أيبيرية الكاثولوكية ، استولوا على اسبانيا والبرتغال ، واستمر احتلالهم في اسبانيا لثمانية قرون !!! ....
وإن كان هناك أحد قد صدّق اسطورة " الاحتلال السلمي " ، والمعاملة الرحيمة ، فما عليه الا ان يعيد قراءة تاريخ الاديرة المحترقة والكنائس المنتهكة والراهبات المغتصبات والسبايا من النساء المسيحيات واليهوديات  ... ليقرأ تاريخ الضحايا منهم وليس مما كتبه الغزاة المنتصرون ...مع ذلك كتب المسلمون الاوائل ، بافتخار واقتدار ، عن الاعداد الضخمة من الصبايا السبايا  اللواتي تم تسويقهن الى الخلفاء الورعين ...
 لك ان تقرأ بتأمل عن صَلب  قرطبة واعدام غرناطة  وذبح توليدو وبرشلونة ، ومذابح Seville  حيث طلب المعتمد بالله تزيين قصره برؤوس المسيحيين واليهود .... و مذابح Zamora  التي امر بها المنصور .
•   عام 721 م دخلوا فرنسا الكاثولوكية بقيادة عبد الرحمن (حاكم الاندلس آنذاك ) . عبروا Pyrenees واستولوا على Narbonne ، ثم  ارتكبوا مذابح بحق كل الذكور وسبي لكل النساء ...
 احتلوا Carcassonne   وبعدها Nimes حيث ذبحوا جميع الرهبان والراهبات . ذهبوا بعدها الى Lyons و Dijon حيث نهبوا كل الكنائس .... استمّر تقدمهم في فرنسا لمدة احد عشر عاما!!! ...
•   عام 731 م  غزت موجة  مكونة من 380 الف من المشاة و 60 الف فارس Bordeaux  التي استسلمت في الحال ، ثم تحركوا الى Poitiers وبعدها الى Tours...
تصدى لهم الامير والقائد الافرنجي Charles Martel...ولو  لم  يربح المعركة ويهزم المسلمين في  Tours عام 732 لكانت فرنسا الان في قبضة الغزاة المسلمين ...
•  في عام 827 م رسا المسلمون  في صقلية ، يقتلون ويذبحون ويصلبون كالعادة . احتلوا Syracuse  ثم Taormina بعدها Messina و Palermo .... وخلال 75 سنة ، وبغية كسر المقاومة الشرسة التي أبداها الصقليون ، عملوا كل ما في وسعهم لأسلمة الجزيرة . مكثوا هناك ما يقارب  " قرنين " من الزمن !!.. الى ان طُردوا من قبل النورمانديين .
•   عام 836 م احتلوا Brindisi
•   عام 840 م احتلوا Bari وعملوا على اسلمة Puglia ايضا.
•   عام 841 م احتلوا Ancona
•   عام 846 م احتلوا Ostia فنهبوها ثم احرقوها ، ثم اتجهوا صعودا بمحاذاة نهر Tiber فوصلوا روما ، فرضوا حصارا عليها .....في احدى الليالي استطاع قسم منهم التسلل الى الداخل ونهب اروقة كنيسة بطرس وبولص ، فخاف الكرسي الرسولي منهم...
 وللتخلص منهم ، فان البابا Sergius الثاني اضطر للموافقة على دفع جزية لهم قدرها  25 ألف قطعة فضة سنويا لتفادي غزوهم  !!!.. . خلفه البابا ليو الرابع  الذي عمل على تعلية اسوار المدينة .
•   بعد تركهم روما هبطوا واحتلوا مقاطعة Campania  ثم مكثوا فيها ... وخلال مكوثهم  دمروا Montecassino ، ثم  إحتلوا وأذلوا Salerno بإغتصاب راهباتها في المذبح داخل الكنيسة .
•   في عام 898 م احتلوا Provence ( تدعى اليوم سانت تروبيز ) واستقروا هناك ..
•   وفي عام 911 م  عبروا جبال الالب لاحتلال مقاطعة Peidmond ، احتلوا Turin و Casale ، احرقوا كل الكنائس والمكتبات وقتلوا الألاف من السكان ، ثم اتجهوا الى سويسرا فوصلوا حوض وادي Graubunden وبحيرة جنيف ، لكن الثلوج التي لم يتعودوا كثيرا عليها ، اعاقت تقدمهم فعادوا ادراجهم الى Provence حيث المناخ الدافيء .
•  في عام 940 م احتلوا Toulon حيث اقاموا هناك .
---------------------------------
شيوخ المسلمين ، ومعهم الكثير من المؤمنين بـ " اله الرحمة " لا يزالوا يحنّون على تلك الايام .. لا زالوا يبكون على طردهم من تلك البلدان !!!!... لا زالوا يحلمون باستعادتها !!!
ألم يكن هذا كله كافيا لأوربا لترد على غزوات جيوش المسلمين التي استمرّت عليهم لمدة " اربعمائة سنة  " من القتل والسبي والاحتلال ؟... اربعة قرون من التوسع الاسلامي في اوربا ؟؟ !!!
كان الغزو الاسلامي قد احتل شرقا اندنوسيا ودخل في الهند والصين ... ثم اتجه نحو روسيا بعد ان دخل التتار في الاسلام ... ثم توغلوا في الكثير من اجزاء افريقيا...
كانت المكافآت الارضية ، وتلك الاعظم منها في الجنّات السماوية ، كفيلة بخلق جيوش جرّارة تموّل نفسها ، بل ويفيض منها ، من البلدان المنهوبة ...

بدأ الغرب المسيحي يفكّر في ارسال حملات عسكرية للقضاء على خطر المد الاسلامي في اوربا حماية لنفسه ... سُميت تلك الحملات بعد ذلك بـ " الحروب الصليبية " ، والتي لا زالت المآذن لحد الآن تكرر ذكراها وتصوّرها هجوما على " سكان مسالمين " ، آمنين في بيوتهم !!!
 من العوامل الاخرى التي مهدت للحروب الصليبية  هو قيام الخليفة الفاطمي " الحاكم بأمر الله " باصدار امر لتدمير كنيسة القيامة في سنة 1009 م ، وحدوث اضطهادات فضيعة تعرض لها المسيحيون المشرقيون في مصر و بلاد الشام والعراق منذ عهد الخليفة العباسي التاسع " المتوكل على الله " الذي أمعن في اضطهاد المسيحيين واليهود .
….  يتبع ...

متي اسو
المصادر

•   Oriana falacci, The Force Of Reason 2006.
•   Johannes Scheffler (1663). The causes of the Turkish invasion".
•   Nicolle, David (2009). The Great Islamic Conquests ..
•   Will and Ariel Durant, The Story of Civilization (1935–1975).
•   Donner, Fred M. (2014). The Early Islamic Conquests. Princeton University Press.
•   Ivo Andric (Nobel Prize Winner), Bosnian chronicle1945.
•   Mesa Selimovic, Death And The Dervish 1966.[/size]







129
الاخ خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
( سيكون هذا آخر رد لي على المقال )

اود ان اشكرك مجددا على اسلوبك الرائع في الحوار ، وعلى شفافيتك في التعبير ..
اخي العزيز ، اني أؤيدك في توضيحك بخصوص " الاقلية المضطهدة " وحقها في تشكيل تيار او حزب للدفاع عن نفسها... في الحقيقة ان هذه المسألة لم تكن خافبة عليّ أبدا ، وأفرحتني مشاركتك في هذا الامر..
ولكن ، يجب ان نكون دقيقين في تشخيص من هي " الاقليىة المضطهدة "... في الواقع العراقي ، ان الاقلية المضطهدة هي " الاقلية المسيحية " ( ومعها الاقليات الدينية الاخرى ) وليست الاقلية القومية ...
نعم ، الاقلية المضطهدة هي الاقلية المسيحية بجميع تسمياتها بما فيهم الارمن ... وسيكون من العبث تصويرها بغير حقيقتها وجعلها قومية ... حاول البعض ، بعد ان وجد استحالة جعل الاضطهاد قوميا ، ان يجعل الاضطهاد دينيا / قوميا !!!... وهي محاولة مستميتة في صالح الاحزاب القومية وليس في صالح القضية المسيحية التي هي الاساس في التعرض للاضطهاد ...
يبدو ذلك واضحا فيما تعرّض له الاخوة الايزيديين ... فلو كان الايزيديون " عربا " وهم على نفس ديانتهم ، لنالوا نفس الاضطهاد والحقد الاعمى على الاقليات الدينية ...
نعم ، الاقلية المضطهدة كانت " الاقلية المسيحية " ... مع ذلك ، اني ارفض رفضا قاطعا انشاء حزب ديني مسيحي للدفاع عن نفسه اتجاه الاضطهاد الذي يهدد وجوده ... لان الحزب الديني سيكون حزبا رجعيا لا يُكتب له النجاح في مسعاه الدفاعي ... كان من الممكن تشكيل حزب او تيار علماني مستقل لجميع المسيحيين ، عابر للطائفية المذهبية او القومية .... لكن إصرار البعض على " تشويه " تعريف الاقلية المضطهدة  " وجعل الاضطهاد زورا موّجه ضد القومية ، خلق انقساما وصراعا مريرا من اجل " الهوية القومية او من اجل التسميات " .... وهنا حُرمت " الاقلية المسيحية " المضطهدة فعلا من فرصة تكاتفها وحقها في انشاء حزب يمثل جميع المسيحيين او جميع الاقليات المضطهدة ... وكان اصرار البعض هذا من اجل منافع حزبية لا غير ...
فالحرمان الذي طال المسيحيين ومنعهم من تشكيل موقف موحد لم يأتِ من اعدائهم ، بل من المحسوبين عليهم ..ولدوافع نفعية ..
استطاع القوميون بث " الهوس القومي " في العديد من المسيحيين ... وحلّقت بهم النشوة القومية التي تغازل العاطفة في السماوات الوهمية ... في حين ان الواقع كان بشعا وثقيلا بحق الجميع الذي تخدّر معظمه بأفيون القومية
 تاركا جميع المسيحيين( بما فيهم القوميين ) لقمة سائغة لاعدائهم ...
ومثلما يفعل الحكّام العرب باتهام الغرب والصهيونية لتبرير مؤامراتهم واجرامهم وفشلهم ، كذلك يفعل البعض في تحويل الانظار نحو الكنيسة لجعلها الوحيدة المسؤولة عما حدث ويحدث للمسيحيين ... ولا يوّجه نفس السؤال لنفسه... ماذا فعلنا نحن ؟؟
 ان لوم الكنيسة التي لم تساعده في " مسعاه القومي " ... ولوم الآخرين لانهم رفضوا الرضوخ الى " الحقيقــــة المطلقــــة " التي يمتلكها ،  ليست الا صرخات محبطة قديمة للتنصّل من المسؤولية ، استخدمها جميع الذين كانوا السبب في ضياع شعوبهم ...
آسف على الاطالة ... لكنها " الاقلية المضطهدة " !!! ...

اخوك : متي اسو




130
الاخ خوشابا سولاقا المحترم
تحية عطرة
اردتُ التعليق على المقال منذ الجزء الاول لكني ترددتّ لاسباب ...
لكن ، لما كان المقال صادر عن شخص معروف برزانته وسعة صدره وتفهمه ، ارتأيتُ اخيرا ان اعلّق على عبارة في المقال وهي " الفكر القومي التقدمي " .
في رأيي لا يوجد فكر قومي " تقدمي " ... لان الفكر القومي ، مهما كان توصيفه ، سيبقى حزبا " رجعيا " ان كان منغلقا على ذاته او متطرفا وعدوانيا ... لكن من الممكن وصفه بالفكر " المحافظ " إن كان منفتحا وغير عدواني ،  حتى لو مورست الديمقراطية في نشاطاته ... ولا يمكن وصفه بالفكر التقدمي ابدا ...
يجب ان اوضح هنا بأن " الفكر القومي " المرتبط بالهوية الوطنية يختلف عن الفكر القومي الاثني ( مرتبط بفئة من الناس ) .
اني اؤيدك عندما تقول " تيار القوميين التقدميين المستقلين " ...
 هذا صحيح فقط عندما تكون القيادة في التيار ومعظم المنتمين اليه " تقدميون " ... وان صفة " التقدمية " هنا ليست مأخوذة من " الفكر القومي ، بل ان الاعضاء التقدميون هم الذين أضفوا  " مسحة التقدمية " على التيار ... بعبارة اخرى ، ان وصف " التقدمية " جاء بها الاعضاء  التقدميون وليست مأخودة من " الفكر القومي " ذاته ...

متي اسو



131
الدفاع الهستيري عن الباطل والمتاجرة بمصير شعبنا المسيحي

نصب البعض من انفسهم حرّاسا على معبد صنهم...                                               يدافعون عن " عصمة " الصنم  وكهنته ، وعن الايمان الرخيص الذي يكهّنون به ...
اذا ما تعرّض المعبد او احد اعضائه او مؤديه  الى اي انتقاد ، إنبري المكلّف بالحراسة لينهش على نحو هستيري ذلك الذي تجرأ على الدنو من صنمه او سدد له نظرة متشككة !!...
الغريب  في الامر هو ان تكتشف ان الحارس العتيد هذا ، الذي يدافع عن المعبد بشراسة قلّ مثيلها ، مستعملا لسانه المنفلت ،  ومخالبه الشبيهة بمخالب القطة وهي على وشك الموت ، قد اختار المعبد ، او تم تشغيله في المعبد ، قبل فترة ليست بالبعيدة ...
يسمح لنفسه انتقاد الآخرين ، ويحرّم على الاخرين اي انتقاد يمسهّم من قريب او بعيد .... بل وصل به الزهو الصلف الى " فرض تفسيره " على ما يقوله الآخرون رغما عنهم  !!! ( كما جاء في تفسيره لما قالته الرابطة الكلدانية بخصوص نداء غبطة البطريرك ) ...ربما يتهستر ويقول لك : " وما شأنك انت ؟ " ... لكنه ، في ذات الحين ، يعطي لنفسه الحق في حشر انفه في شؤون الاخرين على نحو بغيض !!! ...
في نصائحه القيّمة التي وردت في رده على المقال بعنوان " اجازتي " ... والذي تم مسحه من المنبر ، ربما حفاظا على سلامة المنبر ، او في محاولة لاتلاف الادلة التي ادان فيها حارسنا العتيد نفسه دون ان يدري ( كما فعلت هيلاري كلينتون عندما اتلفت القرص الالكتروني بضربات من المطرقة ) قال في تلك النصائح الكثير ...
 اني اتعجّب لماذا لا يجمعها في كتاب أشبه بـ " الكتاب الاخضر " للراحل القذافي ويسميه بـ " الكتاب الاصفر " ليضفي اللون عمقا على محتواه !!!
في احدى نصائحه التي قلّ مثيلها في هذا العالم ، قال : " ولهذا فان الخطوة الثانية كانت ينبغي ان تكون بان تركز على ان تطلب من المنتقدين ان يقدموا اعمال، هنا كنت ستجد كيف كانوا سيجهشون بالبكاء، اذ لماذا لا يمتلكون لا  اعمال ولا تضحيات؟ السبب سيعرفه حتى الاطفال وهو لانهم لا يملكون الايمان بما يقولونه. من ليس مستعد بان يقدم تضحيات " ... انتهى الاقتباس
كان علينا جميعا ان نقف طويلا هنا ... ان نتأمل مليّا في مغزى الكلمتين : " أعمال... وتضحيات " !!!..
عن اية اعمال او تضحيات يرمي اليها حارسنا ؟؟؟
إن كان يقصد العمل الحزبي من " اجل الحزب " ، لماذا يتوقع من " المنتقِد " لذلك الحزب ان يجهش بالبكاء ؟؟..

أية اعمال وأية تضحيات ؟؟... هل يقصد تلك الاعمال والتضحيات التى اوصلتهم الى البرلمان العراقي كي يكونوا زورا ممثلين عن " المسيحيين " ؟!! ... ثم ثبت انهم كانوا خدما لبعض الاحزاب الشيعية التي تتربّص بمصير المسيحيين ؟!!

عن أية اعمال وتضحيات يتحدث ؟ ... عن الالتحاق في الحركة الكردية في الشمال للانضواء تحت اجنحة الحركة ؟؟....حسنا ، لكن ماذا كان الدافع الحقيقي ؟ ....مطالب قومية اشورية متحالفة مع مطالب قومية للاكراد؟؟؟ ...سبحان الذي جمع المتضدّان في " المطالب القومية " بدون ميعاد !!!.. ولا الجن الازرق يستطيع ان يحلّل ويعطى جوابا مقنعا ... ربما صاحب الكتاب الاصفر وحده يستطيع ...

ألم تكن تلك " الاعمال والتضحيات " شبيهة بأعمال وتضحيات " حزب الله " ؟؟...والنتيجة كانت التنمّر على بقية الشعب والاجهاز على الحكومة بحجة مقاومة اسرائيل ؟؟... ولم يكن الغرض النهائي منها سوى تحقيق مصالح طائفية  لكوادر الحزب فقط على حساب الآخرين ؟؟؟
يا ليتكم لم تعملوا ولم تضحّوا ... لكانت الساحة المسيحية اقوى بدونكم ... خلقتم تشرذمات وانشقاقات أضعفت الموقف المسيحي الضعيف اصلا ... اعمالكم وتضحياتكم كانت من اجل ابتلاع كل القوميات الاخرى كي لا يبقى من يفكّر في تعريتكم او منافستكم ...وهنا حفّزتم الاخرين على خوض تلك الصراعات دفاعا عن انفسهم ... شكرا لبطولاتكم !!

 يكذب من يقول ان حزب البعث لم تكن له اعمال وتضحيات كثيرة ... بل ان زخم اعماله ( وليس مبادئه ) كانت افضل من الكثير ... أفضل في ماذا ؟.. في العمل من اجل الحزب وليس من اجل الشعب ... او بالاحرى ، كي نتوخى الدقّة ، كان من اجل القائد والمنتفعين معه ... ولم يكن الحزب الا مطية يركبها عند الحاجة ...., هل هناك اوجه من الشبه ؟؟
الساحة المسيحية كانت بحاجة الى تكاتف يقوده ابنائها بعيدا عن الصراعات القومية والطائفية .... لم تكن بحاجة الى " احزاب قومية "  تشتتهم... تشتتهم  وهي تتظاهر بتمثيلهم والدفاع عنهم ... في حين انها كانت " تبيعهم سرا " لاحزاب شيعية بأسعار تقل عن " الثلاثين من الفضة " !!!
لستُ الوحيد الذي يقول ذلك ، أسأل اولئك الاخوة من اصحاب الضمائر من الاثوريين الذين بدأوا يتحدثون بمرارة عنهم ...

ينصح حارسنا ويقول : " ان تطلب من المنتقدين ان يقدموا اعمال، هنا كنت ستجد كيف كانوا سيجهشون بالبكاء " ..!!
ربما لم نفهم قصده جيدا ... لأن في دوامة كلامه يضيع عنه فهم ما يقوله...من كثرة كلامه يتعثّر ... لكن لا تلومه .. لانه يعتقد ان في كثرة الكلام يشتت تركيزنا ويصنع من الاطناب في الثرثرة ادلة !!!
ربما لم نفهم قصده جيدا ... ربما كان يقصد ان " المنتقدين " حين يتذكرون ما حل بالمسيحيين  نتيجة تلك " الاعمال والتضحيات " يجهشون في البكاء ... يجهشون بالبكاء على حظ المسيحيين جراء تلك الاعمال والتضحيات .... في هذه الحالة ، اني اؤيده ....

متي اسو




132
الاخ عبد الاحد قلو المحترم

اشكرك اخي على المشاركة وعلى إضفاء رأيك السديد بخصوص هؤلاء البعض ... انهم يدحضون ادعاءاتهم بالانتساب الى الحضارة والتنوير حين يتصرفون على نحو رجعي اكثر من الرجعيين التقليديين ... حضرتك كنت عائشا في العراق لفترة طويلة ، ألم يكن من بين العرب الكثير من المثقفين الذين لا يعيرون للدين اهتماما ، بل كانوا في تصرفاتهم  متنورين اكثر من التخلّف الذي يلف البعض وهم يوصمون الاخرين بـ " العربجة " ؟ ... اعمالهم وافعالهم تكشفهم على حقيقتهم  ...
تقبّل تحياتي
متي اسو


133
استلمتُ طلبك اخي العزيز
سلام المسيح

كنتُ اتمنى ان لا تطلب مني ذلك ، لانك اخ عزيز وأفرح لقراءة ما تكتب وكان من الصعب علي جدا ان لا البّي طلبك ، ارجو ان تسامحني...
ليس من السهل ان تضطر الى مخاطبة الاحمق باللغة التي يفهمها ... لكن لا مناص من ذلك احيانا ....
ان يهرج الساحة برعصه الصلف الذي يوزعه يمينا وشمالا ، مرتكبا هفوات تفضح نفسه وانت واقف متفرج ؟؟؟
اخي العزيز ، ارجو ان تقبل اعتذاري ... واعدك بأن المقال القادم ( ان توفّر الوقت ) سيتناول ما قاله أيضا ، لكني لن اجعله شخصيا ، بل ساتناول العموميات التي قصدها في نصيحته الاخرى ....
تحياتي اخي العزيز
متي اسو


134
الاخوة السريان المحترمين

تعرفون جيدا اني سرياني / ارامي بكل ما في الكلمة من معنى ... لكني لستُ قوميا ، أي اني اعتز بقوميتي دون ان اتطرّف ، ولا ادعو الى تشكيل حزب سياسي سرياني ... اني ادرك تماما من بدأ بتشكيل احزابه القومية واضعا نصب عينيه محو السريانية وتسجيل لغتها بأسمهم ، وادرك تماما كيف دفعكم ذلك الى الدفاع عن قوميتكم واللجوء الى التاريخ والى الكتاب المقدس لتثبيت حقوقكم ... لكن ، نحن مسيحيون ولا نقاوم الشر " بمثله " ...نعم نقاوم الشر ، لكن ليس بمثله ...
اني لا اكتب من منطلق قومي ، اكتب لتعرية القوميين المتطرفين الذين يملؤون الساحة المسيحية شرا ، مستعملين كل ادوات الخداع التي طالت حتى اولئك الذين كانوا يؤيدونهم عن بساطة وطيبة قلب ... والغرض النهائي كان الحصول على مناصب واكتساب الشهرة على حساب " جميع المسيحيين " بما فيهم مؤيدوهم ، لكن حبل الكذب قصير ...
ارجو ان لا يأخذنا الدفاع الى " التطرّف " ... نحن مسيحيون في المقام الاول ...
تحياتي للجميع

متي اسو


135
السيد د. عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة
لقد أبديتَ بعض التساؤلات  بخصوص " تجمع واحد أو رأي واحد  مسيحي سياسيا في العراق " ... أفضّل ان يكون المقصود " تجمع سياسي واحد للوصول الى رأي واحد لمسيحيي العراق "... اي ان التجمع لن يكون مسيحيا ، بل سياسيا لمسيحيي العراق ...ويجب ان يكون مستقلا ( غير مؤدلج وبعيد عن الاتجاهات القومية والطائفية ) .
التساؤلات التي اثرتها لها ما يبررها ، ناتجة عن دراستك للواقع المسيحي ، خاصة وان تجربة الاحزاب القومية ( التي تمثل المكوّن المسيحي ) تركت دروسا في الفشل لا يمكن اخفائها ..
دعني أقتبس مقتطفات من ردك :
1-   هل بامكان المسيحيين في ظل واقعهم وواقع العراق بشكل عام الخروج بنتيجة موحدة سواءً كان رأياً أو موقفاً أو حزباً سياسياً؟
2-   الا ترى منتسبيه لا يبحثون عن المناصب والمنافع لتبدأ الصراعات بينهم؟
3-   هل يمكن ارضاء القوميين المتطرفين الذين هم بلاء المسيحية بهكذا تشكيل ؟
4-   شخصيا ارى ان الاندماج المسيحي في المجتمع العراقي سياسيا بمشروع وطني الذي يؤكد عليه البطريرك ساكو في كل مناسبة ومعظم رجال الدين المسيحي هو الافضل
5-   من طرفي اي حزب سياسي يحمل اسم قومي او تسمية دينية لايخلو من العنصرية والتمييز في اي مكان وزمان .
الجواب :
فيما يخص اولا وثانيا اني معك في توجسك ... لكن لا يجب ان نفقد الثقة كليا في ابناء شعبنا ، خاصة انهم استوعبوا الدرس جيدا من فشل القوميين اياهم .. لتكن فرصة لهم ، ولا يوجد ما يخسرونه ..
فيما يخص ثالثا ، اني معك أيضا ، واكاد اجزم بأنهم سيبذلون ما في وسعهم لافشال هكذا تجمع الذي سيقضي على مصالحهم ... لكن السؤال هنا هو : هل نبقى " رهينة " لهؤلاء القوميين الى الابد ونحن واثقون من عدم امكانية ارضائهم ؟... لندع التحرك الجديد بعيدا عنهم ...
اما بخصوص رابعا ، لا ادري ما المقصود بـ " الاندماج المسيحي " !! هل تقترح ان يلتحق المسيحيون في حزب او احزاب عراقية وطنية ؟
عزيزي الكتور عبدالله ، لو لم يكن للمسيحيين مشكلة الوجود المهدد لما طالبنا اصلا بمثل هذا التجمع ، لارتضينا بالاحزاب الحالية الفاسدة على علاتها ، حالها حال العراق... مشكلة الوجود المسيحي في العراق خطيرة ولا تقبل تأجيل معالجتها ... ومعالجتها هو ايجاد للمسيحيين تجمع سياسي علماني مستقل ، وحتما ان التجمع هذا يستطيع ان يتحالف ( ولا يندمج ) مع احزاب وطنية تقف معه ..
اما بشأن خامسا فإني اؤيدك بالعشرة كما يقولون ..
واخيرا وليس آخرا ارجو ان يكون هناك اهتماما جديا واستجابة لدعوة غبطة البطريرك ساكو ...

متي اسو






 
 


136
الى جميع الاخوة
هل احد منكم يعرف ماذا حلّ بالمقال " اجازتي " للسيد اخيقر ؟؟
هل تم مسحه ؟...
 كان بالاستطاعة اقفاله وليس مسحه ....
هل مسحه سيمسح ما قاله منظّر القومية لوسيان كيف قلب الامور من كل جوانبها قبل ان يحسم رأيه لاختيار الاشورية كقومية له ثم ليصبح بعدها من اكثر المتطرفين لها...
يذكرني ذلك بالبربر الذين اعتنقوا العربية واصبحوا اكثر عروبة من اهل الجزيرة العربية !!!
متي اسو


137
الاخ الشماس اوديشو يوخنا المحترم
الاخ يوحنا بيداويد المحترم

قبل كل شيء اود ان اعتذر إن كنت قد سببتُ ازعاجا لكما ( وربما آخرين ) في  المهاترات مع المدعو لوسيان بعد ان كتبتُ مقالا اوردتُ فيه ما قاله " حرفيا "  ( دون اجتيازه من سياق الكلام )...
 سميتُ ما جاء بعد المقال بـ " المهاترات " لانه لا يمكن وصفه بالحوار مع شخص  بهذه المواصفات ...
الذي يهمني هو " ما يكتبه الشخص " دون ان اتأثر بانتمائه الطائفي او القومي .. لاني اعتبر ان جميعنا مسيحيون في نهاية المطاف ... لكن هذا ليس معناه ان اكون سلبيا اتجاه التطرّف أو محاولة النيل من كنيسة حتى لو كانت غير كنيستي ..
لا يوجد لي مقال واحد او رد يساهم او يؤجج " صراع التسميات "... على العكس تماما  فإني دائما كنتُ ضد التطرّف القومي وهذا ما جعلني اتخّذ موقفا مع هذا المتطرّف الذي كان في كل مرة يُطلق عبارات اكبر من حجمه تم " يتنصّل " في رد تمويهي ممل في محاولة للانكار ، ولا ينسى ان يطعّم رده بعبارات غير مؤدبة ...
جوهر مقالي كان يرتكز على نقطتين في غاية الاهمية جاءت في رده على مقال الاخ أخيقر...
النقطة الاولى : وضّحت كيف ان المدعو لوسيان قارن بين القوميات المتواجدة على الساحة المسيحية ، ثم حسم امره " باختيار " القومية الاشورية !!
النقطة الثانية : في نفس الرد قال وهو ينصح الاخ أخيقر : " ولهذا فان الخطوة الثانية كانت ينبغي ان تكون بان تركز على ان تطلب من المنتقدين ان يقدموا اعمال، هنا كنت ستجد كيف كانوا سيجهشون بالبكاء، " ( بالمناسبة سأكتب مقالا حول هذه النقطة بالذات اذا توفر لي الوقت )..   .. ثم اردف : " هناك طبعا البعض من يمتلك غباء، حيث لان هؤلاء فاشلين  فانه يطالب بان يكون هناك مساواة ويصبح الكل فاشلين. فاذا كان هناك من لا ايمان له وبالتالي لا استعداد للتضحية له وبالتالي لا احد ياخذه بجدية يكون مصيره الفشل وبعدها عصبية، فان حل عصبية هؤلاء يجدها البعض بان يقوم من امتلك تضحيات خلال تاريخه بان يتنازل عنها كلها من اجل ان يتوقف هؤلاء الاطفال عن العصبية. هكذا طلب لا يطلبه سوى شخص غبي. وهكذا شخص يهين نفسه بنفسه لان هذه ستعني انه يمتلك استعداد نفسي لاهانة كل التضحيات .... "
تساؤلي[/color] في المقال كان : كيف يمكن لانسان " يختار قوميته " اختياراً ان يكون بمثل هذا التطرّف ؟؟؟
على اية حال ، اني اشكركما على رديكما وسأحاول ان اوضح كل شيء بمقال منفصل ...
تحياتي

متي اسو



138
الاخت " سريانية انا " المحترمة
تحية طيبة

 المدعو لوسيان ليس فقط جاهل بالتاريخ ، لكنه كذاب وثرثار لا يجيب بصراحة على النقطة المثارة شأنه شأن اي رجل يحترم ما يقوله ... لكنه ، عندما يجد نفسه في ورطة ( وما اكثرها ) يبدأ بزعيق الثرثرة ويأخذنا الى الاشتراكية والرأسمالية مستعملا ادواته المنهوكة مثله مثل " العربجة " الذي هو اسوأ منهم ,,,
ما ورّط به نفسه كان خطيرا وأذهلني ، لانه يُلقي الضوء على " نوعية القوميين المتطرفين " الذين نتعامل معهم ...
لانه ، وبصراحة واضحة ، قال بفمه انه اختار ان يكون " اشوريا " بعد ان استبعد الكلدان والاراميين ( السريان ) معتمدا على قناعته وذكاءه !!..
كأي رجل ، كان بإمكانه ان يشرح ( ولا يرقّع ) بأسطر قليلة الدافع  الذي من اجله اختار قوميته إن كان فعلا من النوع الذي يحترم كلامه..... لكن ماذا اقول للذي اخفى صورته واسمه واحتار في اختيار اصله ؟؟
مرة يقول ان الاشوريين والكلدان واحد ( ناسيا استبعاده للاراميين ) ... ومرة يقول : " قضية التسميات، هذه موجودة منذ سنوات طويلة، وهذه ليست مشكلة اطلاقا " !!! وهنا العذر اكبر من الصوج ... صراع التسميات الثلاث كان في اوجهه في ذلك الوقت ، وكان يعكس الصراعات القومية التي اثارها الاخوة الاثوريين قبل كل الاخرين !!! فما الذي يجعله " يفكّر " كيف يختار القومية الانسب ؟ ( او التسمية الانسب ؟ ) ...
هذا العديم اللون والطعم والرائحة ( لا صورة ولا اسم ولا فصل ) يريد ان يراهن بثرثرته الطويلة على سذاجتنا وسذاجة القاريء ... فكيف لي ان احترمه واحاوره كباقي الاخوة ؟؟؟ .. قلتَ كلاما ...عليك ان تدافع عنه كرجل وباقتضاب ...لكن .. !!
اني اعلم ، والجميع يعلم ، من أسس وبدأ هذه الصراعات القومية ...
وانا اعلم والجميع يعلم ماذا كان الغرض من تأسيسهم لاحزاب قومية ، بعد ان اتضح للجميع " حصادها القومي " وهي تمثل المسيحيين في البرلمان !!!.. حتى ان بعضا من اصحاب الضمائر من الاخوة الاثوريين بدأوا يهاجمون بمرارة ما فعلته تلك الاحزاب بعد ارتضت ان تكون ذيلا للاحزاب الشيعية ...
شكرا على مشاركتك اللطيفة .

متي اسو

 

139
يومين ... وسيكون مقالا آخرا

140
هذا الدعي يختار قوميته باجراء مقارنة بين الكلدان والاشوريين واستبعاد الاراميين لانهم كانوا بدوا...اي فكّر بالخيارات الثلاث قبل ان يحسم امره.... ثم ، كعادته التي نفرتُ منها ، يدخل بـ " عينك " ويحاول الترقيع وتصوير الامر وكأنه كان واثقا من آشوريته !!!
والله لو كنتُ مسؤوله الحزبي ( لا سمح الله ) لاوقفتُ مخصصاته ، لا بل وطردته بسبب هذه الفضائح ...
مرة اخرى ...الانسان حر في اختيار " قوميته " رغم ان ذلك ضد الطبيعة البشرية ... لكن ان يكون بهذا التطرّف ؟؟؟
لن اناقشه ، هذا قرار ... لكني سأكون بالمرصاد لفضحه كلما " لوّص " ...
متي اسو


141
again
لو تموت

142
لــــــــو تمـــــــــــــــوت
 طبعا ، احيانا يكون احد مجبر على القاء نظرة على " القــــــاذورات " التي تنضح من امثالك امام الغير ...




143
ملاحظة :
ان النكرة المدعو لوسيان ، الغير واثق من اصله ، يعرف جيدا اني قررتُ انه لا يستحق النقاش معه لانه كذاب ومراوغ على نحو صلف..
المقال كان : " من فمك ادينك " ...
الكذاب يقول في تبريره ان الكلدن والاشوريين واحد ( في محاولة خائبة  لاحتواء الكلدان وايجاد تبرير لعدم معرفته بأصله ) ...
 لكن نص كلامه يقول : " كنت اقول في حينها باني اما اشوري او كلداني وقلت حينها بان الاشورية اقرب للحقيقة لكون وجود المسيحين اساسه هو الشمال "...
لو كانوا واحدا... لماذا يفضل .... ؟
ايها المنافق... اكتب جرائد .. لن تكون سوى ثرثرة مرتزق ...
متي اسو


144
الاخت " سريانية أنا " المحترمة

تحية عطرة
اشكرك على التعليق والاشارة الى نقطة في غاية الاهمية...
الغريب في الامر هو ان " يختار " الشخص اجداده ليس بحسب انتمائه ، لكن بحسب قناعته وربما مصلحته ،...
 وهنا علينا ان نتسائل ، هل كان يخفي خلف الاختيار هذا نوع من انواع الارتزاق ، ليعمل بعدها  كـ " مرتزق " للجهة التي اختارها ؟.... وإلا ، ما الذي يدفع هذا " الغير واثق من انتمائه القومي " لمثل هذا التطرّف بعد ان كان غير متأكد من قوميته ؟... كيف نفسّر ذلك ؟... ما الاتعاب ؟
طبعا ، مثل هؤلاء يتخبّطون ويطلقون اراء ( كلمة مجازية ) في غاية الغرابة والتناقض... فمثلا يحاولون جعل اللغة " السريانية " لغتهم ولا يقدمون لنا مبرّرا واحدا لماذا لم يطلقوا عليها بـ " اللغة الاشورية " لتنسجم مع ادعاءاتهم بأنهم " اشوريون " ؟؟... فهم يعتقدون انه بكثرة الادعاءات المستمرة بأنها لغتهم سيحسمون امر الاستيلاء عليها !!!.. امر ساذج وغريب وعبثي في نهاية المطاف ...
اما وصف الاراميين بـ " البدو " ، فإن اشتغال الناس في الرعي وسكنهم للخيام في فترة في فترة حياتهم لا تجعل منهم " بدو " ... التاريخ يذكر لنا " مدنهم وممالكهم " وبأسماء ملوكهم ، وهذا يتعارض تماما مع صفة " البدوي " ....
تحياتي مجددا
متي اسو


145
انه ليس اردوغان وحده
انهم ليسوا العثمانيون وحدهم
يبدو ان من بين العرب المسلمين الكثير من الاردوغانيين العثمانيين ... انهم يعبّرون بوضوح عن الاسلام الحقيقي الذي يتبناه اردوغان ....
وانا اطالع التعليقات في موقع " الحرة " او ايلاف " على خبر تحويل كاتردائية آيا صوفيا الاثرية الى مسجد ، وجدت كمية الحقد من معظم المعلقين المسلمين العرب على الموضوع ...

هم يعتبرون تحويل الكاتردائية الى جامع عملا مبررا  لان الجوامع في الاندلس تحوّلت الى كنائس !!!
المسلمون غزوا القسطنطينية وحولوها الى " اسطنبول " والان يحولون الكاتردائية الاثرية فيها الى جامع ...
المسلمون غزو الاندلس وهم الان يبكون على مساجدهم التي ضاعت بعد طردهم من الاندلس !!!... طبعا انهم كالعادة يبالغون ويكذبون لان مساجدهم تنتشر في كل اوربا بمل فيها الاندلس ...
للاسف الشديد ، لقد زرع الشيوخ عصارة الكره الذي جاء به القرآن ضد المسيحيين واليهود في نفوس الكثير من المسلمين العرب !!
نسي المسلمون العرب كيف استعبدهم العثمانيون لمدة اربعة قرون ، وكيف نهبوا ثرواتهم وإستعملوا سياسة التتريك معهم ...
نسيوا ان اردوغان كل همه ان يستعيد الخلافة كي يجعلهم مجرد " عبيد عرب "  ولينهب ثوراتهم من جديد ...
الحقد الديني أنساهم وأعمى أبصارهم ..

متي اسو


146
انه ليس اردوغان وحده
انهم ليسوا العثمانيون وحدهم
يبدو ان من بين العرب المسلمين الكثير من الاردوغانيين العثمانيين ... انهم يعبّرون بوضوح عن الاسلام الحقيقي الذي يتبناه اردوغان ....
وانا اطالع التعليقات في موقع " الحرة " او ايلاف " على خبر تحويل كاتردائية آيا صوفيا الاثرية الى مسجد ، وجدت كمية الحقد من معظم المعلقين المسلمين العرب على الموضوع ...

هم يعتبرون تحويل الكاتردائية الى جامع عملا مبررا  لان الجوامع في الاندلس تحوّلت الى كنائس !!!
المسلمون غزوا القسطنطينية وحولوها الى " اسطنبول " والان يحولون الكاتردائية الاثرية فيها الى جامع ...
المسلمون غزو الاندلس وهم الان يبكون على مساجدهم التي ضاعت بعد طردهم من الاندلس !!!... طبعا انهم كالعادة يبالغون ويكذبون لان مساجدهم تنتشر في كل اوربا بمل فيها الاندلس ...
للاسف الشديد ، لقد زرع الشيوخ عصارة الكره الذي جاء به القرآن ضد المسيحيين واليهود في نفوس الكثير من المسلمين العرب !!
نسي المسلمون العرب كيف استعبدهم العثمانيون لمدة اربعة قرون ، وكيف نهبوا ثرواتهم وإستعملوا سياسة التتريك معهم ...
نسيوا ان اردوغان كل همه ان يستعيد الخلافة كي يجعلهم مجرد " عبيد عرب "  ولينهب ثوراتهم من جديد ...
الحقد الديني أنساهم وأعمى أبصارهم ..

متي اسو


147
انه ليس اردوغان وحده
انهم ليسوا العثمانيون وحدهم
يبدو ان من بين العرب المسلمين الكثير من الاردوغانيين العثمانيين ... انهم يعبّرون بوضوح عن الاسلام الحقيقي الذي يتبناه اردوغان ....
وانا اطالع التعليقات في موقع " الحرة " او ايلاف " على خبر تحويل كاتردائية آيا صوفيا الاثرية الى مسجد ، وجدت كمية الحقد من معظم المعلقين المسلمين العرب على الموضوع ...

هم يعتبرون تحويل الكاتردائية الى جامع عملا مبررا  لان الجوامع في الاندلس تحوّلت الى كنائس !!!
المسلمون غزوا القسطنطينية وحولوها الى " اسطنبول " والان يحولون الكاتردائية الاثرية فيها الى جامع ...
المسلمون غزو الاندلس وهم الان يبكون على مساجدهم التي ضاعت بعد طردهم من الاندلس !!!... طبعا انهم كالعادة يبالغون ويكذبون لان مساجدهم تنتشر في كل اوربا بمل فيها الاندلس ...
للاسف الشديد ، لقد زرع الشيوخ عصارة الكره الذي جاء به القرآن ضد المسيحيين واليهود في نفوس الكثير من المسلمين العرب !!
نسي المسلمون العرب كيف استعبدهم العثمانيون لمدة اربعة قرون ، وكيف نهبوا ثرواتهم وإستعملوا سياسة التتريك معهم ...
نسيوا ان اردوغان كل همه ان يستعيد الخلافة كي يجعلهم مجرد " عبيد عرب "  ولينهب ثوراتهم من جديد ...
الحقد الديني أنساهم وأعمى أبصارهم ..

متي اسو


148
انه ليس اردوغان وحده
انهم ليسوا العثمانيون وحدهم
يبدو ان من بين العرب المسلمين الكثير من الاردوغانيين العثمانيين ... انهم يعبّرون بوضوح عن الاسلام الحقيقي الذي يتبناه اردوغان ....
وانا اطالع التعليقات في موقع " الحرة " او ايلاف " على خبر تحويل كاتردائية آيا صوفيا الاثرية الى مسجد ، وجدت كمية الحقد من معظم المعلقين المسلمين العرب على الموضوع ...

هم يعتبرون تحويل الكاتردائية الى جامع عملا مبررا  لان الجوامع في الاندلس تحوّلت الى كنائس !!!
المسلمون غزوا القسطنطينية وحولوها الى " اسطنبول " والان يحولون الكاتردائية الاثرية فيها الى جامع ...
المسلمون غزو الاندلس وهم الان يبكون على مساجدهم التي ضاعت بعد طردهم من الاندلس !!!... طبعا انهم كالعادة يبالغون ويكذبون لان مساجدهم تنتشر في كل اوربا بمل فيها الاندلس ...
للاسف الشديد ، لقد زرع الشيوخ عصارة الكره الذي جاء به القرآن ضد المسيحيين واليهود في نفوس الكثير من المسلمين العرب !!
نسي المسلمون العرب كيف استعبدهم العثمانيون لمدة اربعة قرون ، وكيف نهبوا ثرواتهم وإستعملوا سياسة التتريك معهم ...
نسيوا ان اردوغان كل همه ان يستعيد الخلافة كي يجعلهم مجرد " عبيد عرب "  ولينهب ثوراتهم من جديد ...
الحقد الديني أنساهم وأعمى أبصارهم ..

متي اسو


149
انه ليس اردوغان وحده
انهم ليسوا العثمانيون وحدهم
يبدو ان من بين العرب المسلمين الكثير من الاردوغانيين العثمانيين ... انهم يعبّرون بوضوح عن الاسلام الحقيقي الذي يتبناه اردوغان ....
وانا اطالع التعليقات في موقع " الحرة " او ايلاف " على خبر تحويل كاتردائية آيا صوفيا الاثرية الى مسجد ، وجدت كمية الحقد من معظم المعلقين المسلمين العرب على الموضوع ...

هم يعتبرون تحويل الكاتردائية الى جامع عملا مبررا  لان الجوامع في الاندلس تحوّلت الى كنائس !!!
المسلمون غزوا القسطنطينية وحولوها الى " اسطنبول " والان يحولون الكاتردائية الاثرية فيها الى جامع ...
المسلمون غزو الاندلس وهم الان يبكون على مساجدهم التي ضاعت بعد طردهم من الاندلس !!!... طبعا انهم كالعادة يبالغون ويكذبون لان مساجدهم تنتشر في كل اوربا بمل فيها الاندلس ...
للاسف الشديد ، لقد زرع الشيوخ عصارة الكره الذي جاء به القرآن ضد المسيحيين واليهود في نفوس الكثير من المسلمين العرب !!
نسي المسلمون العرب كيف استعبدهم العثمانيون لمدة اربعة قرون ، وكيف نهبوا ثرواتهم وإستعملوا سياسة التتريك معهم ...
نسيوا ان اردوغان كل همه ان يستعيد الخلافة كي يجعلهم مجرد " عبيد عرب "  ولينهب ثوراتهم من جديد ...
الحقد الديني أنساهم وأعمى أبصارهم ..

متي اسو


150
انه ليس اردوغان وحده
انهم ليسوا العثمانيون وحدهم
يبدو ان من بين العرب المسلمين الكثير من الاردوغانيين العثمانيين ... انهم يعبّرون بوضوح عن الاسلام الحقيقي الذي يتبناه اردوغان ....
وانا اطالع التعليقات في موقع " الحرة " او ايلاف " على خبر تحويل كاتردائية آيا صوفيا الاثرية الى مسجد ، وجدت كمية الحقد من معظم المعلقين المسلمين العرب على الموضوع ...

هم يعتبرون تحويل الكاتردائية الى جامع عملا مبررا  لان الجوامع في الاندلس تحوّلت الى كنائس !!!
المسلمون غزوا القسطنطينية وحولوها الى " اسطنبول " والان يحولون الكاتردائية الاثرية فيها الى جامع ...
المسلمون غزو الاندلس وهم الان يبكون على مساجدهم التي ضاعت بعد طردهم من الاندلس !!!... طبعا انهم كالعادة يبالغون ويكذبون لان مساجدهم تنتشر في كل اوربا بمل فيها الاندلس ...
للاسف الشديد ، لقد زرع الشيوخ عصارة الكره الذي جاء به القرآن ضد المسيحيين واليهود في نفوس الكثير من المسلمين العرب !!
نسي المسلمون العرب كيف استعبدهم العثمانيون لمدة اربعة قرون ، وكيف نهبوا ثرواتهم وإستعملوا سياسة التتريك معهم ...
نسيوا ان اردوغان كل همه ان يستعيد الخلافة كي يجعلهم مجرد " عبيد عرب "  ولينهب ثوراتهم من جديد ...
الحقد الديني أنساهم وأعمى أبصارهم ..

متي اسو


151
انه ليس اردوغان وحده
انهم ليسوا العثمانيون وحدهم
يبدو ان من بين العرب المسلمين الكثير من الاردوغانيين العثمانيين ... انهم يعبّرون بوضوح عن الاسلام الحقيقي الذي يتبناه اردوغان ....
وانا اطالع التعليقات في موقع " الحرة " او ايلاف " على خبر تحويل كاتردائية آيا صوفيا الاثرية الى مسجد ، وجدت كمية الحقد من معظم المعلقين المسلمين العرب على الموضوع ...

هم يعتبرون تحويل الكاتردائية الى جامع عملا مبررا  لان الجوامع في الاندلس تحوّلت الى كنائس !!!
المسلمون غزوا القسطنطينية وحولوها الى " اسطنبول " والان يحولون الكاتردائية الاثرية فيها الى جامع ...
المسلمون غزو الاندلس وهم الان يبكون على مساجدهم التي ضاعت بعد طردهم من الاندلس !!!... طبعا انهم كالعادة يبالغون ويكذبون لان مساجدهم تنتشر في كل اوربا بمل فيها الاندلس ...
للاسف الشديد ، لقد زرع الشيوخ عصارة الكره الذي جاء به القرآن ضد المسيحيين واليهود في نفوس الكثير من المسلمين العرب !!
نسي المسلمون العرب كيف استعبدهم العثمانيون لمدة اربعة قرون ، وكيف نهبوا ثرواتهم وإستعملوا سياسة التتريك معهم ...
نسيوا ان اردوغان كل همه ان يستعيد الخلافة كي يجعلهم مجرد " عبيد عرب "  ولينهب ثوراتهم من جديد ...
الحقد الديني أنساهم وأعمى أبصارهم ..

متي اسو


152
انه ليس اردوغان وحده
انهم ليسوا العثمانيون وحدهم
يبدو ان من بين العرب المسلمين الكثير من الاردوغانيين العثمانيين ... انهم يعبّرون بوضوح عن الاسلام الحقيقي الذي يتبناه اردوغان ....
وانا اطالع التعليقات في موقع " الحرة " او ايلاف " على خبر تحويل كاتردائية آيا صوفيا الاثرية الى مسجد ، وجدت كمية الحقد من معظم المعلقين المسلمين العرب على الموضوع ...

هم يعتبرون تحويل الكاتردائية الى جامع عملا مبررا  لان الجوامع في الاندلس تحوّلت الى كنائس !!!
المسلمون غزوا القسطنطينية وحولوها الى " اسطنبول " والان يحولون الكاتردائية الاثرية فيها الى جامع ...
المسلمون غزو الاندلس وهم الان يبكون على مساجدهم التي ضاعت بعد طردهم من الاندلس !!!... طبعا انهم كالعادة يبالغون ويكذبون لان مساجدهم تنتشر في كل اوربا بمل فيها الاندلس ...
للاسف الشديد ، لقد زرع الشيوخ عصارة الكره الذي جاء به القرآن ضد المسيحيين واليهود في نفوس الكثير من المسلمين العرب !!
نسي المسلمون العرب كيف استعبدهم العثمانيون لمدة اربعة قرون ، وكيف نهبوا ثرواتهم وإستعملوا سياسة التتريك معهم ...
نسيوا ان اردوغان كل همه ان يستعيد الخلافة كي يجعلهم مجرد " عبيد عرب "  ولينهب ثوراتهم من جديد ...
الحقد الديني أنساهم وأعمى أبصارهم ..

متي اسو


153
اقتباس من " رد صادم " !

قرأتُ مقال الاخ أخيقر يوخنا بعنوان " اجازتي " وقررت التعليق عليه ... جاءني رد السيد أخيقر لطيفا كتعليقي رغم الخلافات الفكرية بيننا ...
كنتُ اتابع ما يكتبه الاخرون  من ردود ... الى ان دفعني الفضول لقراءة رد المدعو " لوسيان " ...
 في الحقيقة صدمني رده رغم معرفتي المسبقة بالعقلية الغريبة التي يفكر بها ...
كان رده عتابا رقيقا للاخ أخيقر يوخنا لانه لم يحسن النقاشات مع السريان... ثم اخذ في سرد " نصائحه " القيّمة التي كان من المفترض ان يأخذ بها السيد اخيقرعند الخوض في تلك النقاشات...

الكل يعرف القطيعة التي أعلنتُها على المدعو لوسيان لاني كنتُ دائما أكتب ضد التطرّف القومي ، وكان هو يقفز ( رغم ان المناقشات لم تكن معه في معظم الاحيان ) ليبرر ويرقع ويدحض مستعملا كل انواع التمويه والكذب ...
كنتُ احسبه أحد الذين كانوا يحسبون أنفسهم " اشوريين " منذ نعومة أظفارهم ... حماسه واندفاعه ، الى حد التدليس ، يجعلك تظن انه تربى في بيت تعلّم فيه كيف يكون جنديا يدافع عن " اشوريته " ..مقالاته وردوده تُفصح عن ذلك ...
لكن ... لكن صدمني رده على مقال السيد أخيقر ... الرابط ادناه .
  https://ankawa.com/forum/index.php?topic=982815.0
اقتباس من رده :
 " انا شخصيا عندما دخلت المنتدى كنت اقول في حينها باني اما اشوري او كلداني وقلت حينها بان الاشورية اقرب للحقيقة لكون وجود المسيحين اساسه هو الشمال. ولم اكن افكر بان اكون ارامي، كما انني لا رغبة لي بان اكون ارامي، ليس بسبب التسميات والتاريخ وانما لا رغبة لي بان يكون اصلي يعود الى بدو رحل بحيث بعدها لا يتم تفريقي عن بدوي عربي، ولم يكن لدي استعداد بان يسالني شخص عن اجدادي ومن ثم اقول له بانهم كانوا بدو. "... انتهى الاقتباس
ان هذا الاقتباس غير مأخود من سياق الكلام ... اقول ذلك لمعرفتي  بـ " الترقيعات " التي يتشبث بها ولا يجيدها ...
فهو يعترف انه لا يعرف من هم اجداده ... كان مترددا في أن يكون كلدانيا او اشوريا ... ثم " خمّن " انه اشوري بسبب وجود المسيحيين في شمال العراق !!!... يا له من تخمين لا يقبل نسبة 1% من الخطأ ... معقولة ؟؟ ...
ثم انه يرفض مسبقا ان يكون سريانيا / اراميا ( حتى لو كان اجداده اراميون ) ليس بسبب التسميات والتاريخ ، بل لان الاراميين كانوا بدوا مثل العرب وهو يخجل ان يقول عن اجداده " بدو " !!!... معقولة ؟؟؟...
 اين نخوة الانسان واعتزازه بأجداده ؟ ...عندما يضرب الانسان كل ذلك عرض الحائط وينتقي الاجداد الذين يلائمون نزوة حدسه  ؟؟!!
ومن الغريب انه يصدع رؤوسنا ليل نهار ودائما بالاجداد وارض الاجداد !!!
هو يزعل من كلمة " متأشور " ... بالله عليكم ، كيف يكون وصف المتأشور إذاً ؟
اخوان ... اني لستُ بصدد " النقاشات القومية " التي ضعضعت موقف اهلنا المسيحيين في العراق لمدة عشرين سنة ... اني بصدد فضح احد القوميين المتطرفين بعد ان تبيّن انه " اختار قوميته " حسب حدسه وليس عن معرفة حقيقية بانتمائه !!!
أقولها كي يعرف الجميع حقيقة القوميين ، وكيف استغلوا المسيحيين بأحزاب لم تحقق الا مصالحها ...
الذي نعرفه انه من الطبيعي ان يقوم الاباء أوالامهات باختيار طفلا لـ " تبنيه "...
لكننا نجد هنا العكس ، ان رجلا يختار " آباء " انقرضوا لتبنيه !!!...
 أليس هذا انكارا للانتماء القومي الفعلي ، واستجداءاً للهوية المفلسة بغية اضفاء بعض القيمة لنفسه حسب اعتقاده ؟؟؟

حسنا .. لك الحق ان تختار ما تشاء ... لكن ، ان تكون متطرفا على هذا النحو ، ان تكون منظّرا لـ " القومية الاشورية " بعد ان كنتَ  مترددا بالانتماء اليها ، فهذا ان دل على شيء ، إنما يدل على " نوعية القوميين " الذين نتعامل معهم ، والذي ابتلى المسيحيون بهم بعد ان  أصبحوا " ممثليهم " ...

لم يكن كلامه في الاقتباس اعلاه نتيجة خطأ حدث في عجالة او زلة لسان ... لكنه كان إقرارا صريحا وواضحا ، خاصة عندما يؤكده في الاقتباس التالي :
 " أنا شخصيا كشخص امتلكت من البداية اهتمام بالارض والعودة اليها واهتمام بضرورة الحفاظ على اللغة واهتمام بالايمان وبان اي نجاح يحتاج الى طاقة بالاضافة الى كوني شخص علمي يعتمد على المنطق فانني عرفت بانني لا يمكنني ان اكون سوى اشوري " ...انتهى الاقتباس ..
انه ينكر ، من حيث لا يدري ، ان القومية انتماء شاء الانسان ام ابى... لكنه يجعلها اختيارا حسب " مصلحته " !! ... ابهذا  " الاختيار " تريدون محو القوميات الاخرى وسرقة حتى لغتهم ؟؟؟ !!!
كيف لنا ان نصدٌق انسانا لبس قناعا لاخفاء وجهه الحقيقي ؟

متي اسو



154
السيد نيسان

من حقك ان تكتب ما تشاء ، لكن ، عندما " تخلط الاخضر بسعر اليابس " تكون قد دعمت الجاني دون ان تدري وهاجمت الذي لا ناقة له في قصدك ولا جمل ...
تريد ان تكتب عن الذين قتلوا الفقيد هشام الهاشمي ، خاطبهم بأسمائهم وبكل وضوح عوض حشر ابرياء معهم ....اسمع الاخوة المتظاهرين كيف " يشخصونهم دون رتوش ، فما بالك لتخلطنا معهم ؟
للمرة الثانية تذكر المدعو لوسيان في ردك لي ... وانت تعلم علم اليقين رأيي بالشخص المذكور ... وانت تعلم علم اليقين اني لم اعد احاور شخصا يكذب من اجل الترقيع ... فما قصدك بالضبط ؟ ... ان كان قصدك " حشره " بالنقاش ، فاني اهنئك لانك نجحت .... لقد نجحت قبلا !!
اننا نكتشف في الناس شيئا جديدا كل يوم ... هذه هي الحياة .
تحياتي

متي اسو


155
السيد نيسان

للاسف ان يكون ردك مجرّد كلمات غير مترابطة ولا معنى لها..
 ما هي الحقيقة التي تمتلكها وتلومنني لاني مشرقي ( هذا تعبيرك ) ولا استطيع ان " استوعبها " !! ؟...بالراحة علينا ان كان خمول الذهن ديدنا... هل تدري ماذا نصف اولئك الذين يصرّون على امتلاك الحقيقة وحدهم ؟؟

الافكار التي تحملها قد تجاوزتها وطلّقتها منذ زمن بعيد.... بعد ان فشلت  وعفى عليها الدهر واصبحت في خانة الرجعية ...
تقول ان مشكلة البشرية في الثلاثين القرون الماضية !!!.. ما الذي حدث قبل ثلاثين قرنا ؟ وكيف كانت البشرية قبل الثلاثين قرنا الى ان عكّر صفوها  ذلك الحدث ؟؟؟...

لا ادري لماذا يتبجح الملحدون بالادعاء الفارغ ومحاولة التشبث بـ " العلم " ؟؟ ،  وقولهم ان العلم يتعارض مع الايمان !؟ .. في حين ان معظم العلماء مؤمنون !!! ... يبدو ان هناك  نوعان من العلماء.. علماء " قح " وعلماء نص ردن !!
يا اخي انت لحد الآن لا تستطيع ان تميّز بين النظرية وبين الحقيقة العلمية ... هل تعلم ان نظرية التطوّر تم حذفها من مناهج التدريس في العديد من الدول الاوربية بعد ان اكتشفوا عبثيتها وصعوبة برهنتها ؟؟... لقد لامهم صديقك سلمان رشدي على ذلك لانه شرقي ويصر اصراراً !!...
مجرد تبحج على الفاضي كما يقولون ولا معنى له ...
تحياتي

متي اسو


156
السيد نيسان
تقول : " يعني اذا لم اكتب هذا الموضوع كيف كنّا سنُخرّج كل هذه الفلسفة التي بداخلك "
الجواب بسيط ، لم اكن انا الذي تفلسف ... لكن ردي كان على " المتفلسف بسؤاله " ..

تقول : " انت تقول للتسلية وانا أقول اسأل الذين قتلوا هشام الهاشمي وستعلم لماذا كتبتٌ هذا الموضوع او تسائلتُ هذا السؤال !.... إنها للذين يقتلون الانسان الى يومنا هذا بإسم الله ! "..
الجواب... لماذا لا تكون دقيقا في تشخيصك عوض " وضع كل الاديان في سلة واحدة " ـ واتهام الله نفسه !!!.. ان هذا الخلط معناه " انهم ليسوا الوحيدين" ... وهي تبرأة مجانية لهم ...

تقول : " اما تفسيراتك العلمية بهذا الخصوص  فهي مفاجئة لي نوعاً ما ! لهذا سوف لا نتحرش بها ."..
الجواب : اني لا اتفلسف ولا أأتي بـ " تفسيرات علمية "... الموضوع بسيط ، حضرتك تؤمن بـ " النظريات " وتعتبرها مسلمات لانك تتمناها ان تكون كذلك ، او انك لا تميّز بين النظرية وبين الحقيقة  ... اني ، حالي حال الكثيرين ، لا نستطيع ان نعتبرها مسلمات لانها لا زالت مجرد نظريات لم يتم برهنتها ...

تقول : " بالمناسبة الرد على هدا السؤال سيحل كل مشاكل البشرية بصورة او اخرى وخاصة العالم المتأخر ، وسيحل مشكلة القومية التي اعتزل البعض ولَم يصل الى نتيجة ! .... سيقلب العالم المتأخر على عقب ! سيُغيّر كل المفاهيم الذي يقتلون ويتقاتلون من اجلها الى الجهة الثانية فهل تعي ماذا يعني هذا ! انها ثورة لا تضاهيها ثورة في التاريخ ! انها جزء مهم جداً من نقطة الصفر !"..
الجواب : لم اكن اعلم بأنك بسؤالك هذا ستحل مشاكل البشرية !!! .. اي انك " المخلص" الجديد ، وان  الخلاص هذه المرة  هو بموت الله !! ، لا ادري عن اي اله تتكلم فانت دائما تعمّم ؟... وهل كان الملحدون بعيدين عن اعمال القتل البشعة ؟؟ ... من يتفلسف هنا ؟....
دعني اقول لك انك دائما تخلط بين المفاهيم .. ما علاقة القومية بالدين ؟.. الحركات القومية هي دائما على نقيض من الدين ... هم مثلك يهاجمون الدين بشكل او بآخر .... فلا تخلط رجاء ...

تقول وصلتك رسالة من احدهم يقول : " شنو هذا اللف والدوران فقط لكي يبرز شيء هو لا يعرف الإجابة عليه ! هذا يشبه شيخ .......... ! بنصف دقيقة نسّف نظرية التطور والانفجار الكبير ويشكك بكل شيء ويستشهد بكتاب العهد القديم ويقول لماذا قابيل الفهلوي الزعران قتل اخوه هاويل ! لا يصدق نظرية التطور ولكنه يستشهد بكتاب لا يعلم احدهم مصدره وكاتبه ! بس اريد فد يوم واحد متدين يگول ما أعرف ! شنو راح يموت ! كلهم خبراء وجيولوجيون وسياسيين ونفسانيين وعلماء وفلاسفة ويتدخلون بكل شيء وكأنهم يعلمون كل شيء ! انتهى تعليق احدهم او الرسالة التي بعثها لي ! انتهى الاقتباس من الرسالة . " ...
الجواب : لا يهم ان كان ذلك رأيك او رأي قاريء... من حق اي واحد ان يعبر عن رأيه دون ان يضع " فلتر " انتماء الكاتب !!... لكن الرد كان من عقلية في غاية من التشويش... اولا  ، لم اقل " لماذا  قتل قائيل اخاه هابيل" ، فكيف تُغيّر كلامي ؟.. ذكرتها لاقول لك ان البشرية شهدت القتل منذ الخليقة ... صوبني ان كنتُ على خطأ واذكر لي " المجتمع الافلاطوني " الخالي من القتل الذي يعشعش في مخيلتك ... ام انها فرصة لمهاجمة الايمان ؟
مرة اخرى ، انك تجعل من مجرد " نظريات " حقائق !!! .. حتى اصحاب النظريات يتأملون يوما برهنة صحتها ... وهي تُدرس كنظريات وليس كحقائق ....لكنك تريد اجبارنا على التسليم بها كحقائق ... المشكلة انك تعطي لنفسك الحق في التفلسف وما علينا الا القبول او الصمت !!! ، وإلا فصاحبك القاريء يصفنا " كلهم خبراء وجيولوجيون وسياسيين ونفسانيين وعلماء وفلاسفة ويتدخلون بكل شيء وكأنهم يعلمون كل شيء " !! ..
هل تسمع نفسك ؟ .. هل نحن فعلا مجبرون على تأييدك او اللوذ بالصمت كي لا يُقال عنا اننا نتفلسف ؟....

تقول : "  بعدين وبفضل كتاباتكم وكتابات الجماعه المفيدة انتهينا من كل المشاكل الارضيّة سياسية كانت او حزبية او قومية او طائفية او مذهبية او تاريخية واتحدت الأفكار وانتصرت المذهبية وتحرر الانسان من كل الخرافات " ..
الجواب : انت تعلم والكل يعلم اني كنت دائما اكتب ضد الادعاءات القومية والتقوقعات المذهبية التي تنخر في الجسد المسيحي.. ولم يكن ذلك بدافع الايمان قدر ما  كان دفاعا عن وضع المسيبحيين في العراق .. فأرجو عدم الخلط كالعادة .... اغرب شيء قلتَه هو جعل " انتصار المذهبية " ضمن اتحاد الافكار وتحرر الانسان !! ...يا رجل ، انتصار المذهبية ؟؟

استاذ نيسان ، انك تتحين الفرص لوضع كل الاديان في سلة واحدة لغرض مهاجمتها عن قصد ... انها ليست المرة الاولى ... لا تهمني الايدولوجية التي تدفعك وتحفزك ... لكن لا تتوقع من الآخرين ان يقرأوا لك ويقولوا لك " آمين " ....
تحياتي

متي اسو


157
السيد نيسان
ارجو ان يتسع صدرك لما اقوله...
اصبحت بعض مقالاتك في الاونة الاخيرة لا يُفهم الغرض منها سوى اثارة جدالات عقيمة لا معنى لها ...لا ادري ان كان ذلك للتسلية او لقتل الوقت ...
اقتباس : " لماذا تأخر الله في الكشف عن ألوهيتهِ ومكانهِ كل هذه الفترة الطويلة ! " انتهى الاقتباس
تساؤلك هذا  يعني إما ان الله قد تأخر ولم يكن بمستوى الذكاء لانه تأخر ، او عدم وجوده اصلا ، او انه موجود وكل الاديان كذب ... وهذا يعني انه متواري ومعتكف لوحده ... خلق ثم رمى على الارض.. كأب يهجر اولاده...ولم يرسل احدا من اجلهم !!!

كانت الكنيسة والمؤمنين يوصفون دائما بـ "التطرف " وقمع حريات الملحدين ... لكننا نجد اليوم استظافة الملحدين في القنوات المسيحية واحترامهم والتعاطف معهم نتيجة تعرضهم للارهاب بسبب عدم ايمانهم ... وفي المقابل نجد غير المؤمنين يشنّون هجوما متواصلا ( مقالات ، افلام ، قوانين ليبرالية )على الاعتقاد بوجود الله دون اي مبرّر .....
 فمن اصبح " المتطرف " اليوم ؟... ومن هو المتنوّر ومن هو الرجعي الذي لا يتحمّل اعتقاد الاخرين ؟... من يخاف ممن ؟
انها ليست المرة الاولى ..

تقول : " كل العلماء وكل الحَفريات والتنقيبات وأثار الجماجم ( يعني أجدادنا المناضلين ولكن بلا قومية ) تقول إن عمر الانسان على الارض يقترب إلى حوالي أربعه مليون سنة " .. انتهى الاقتباس
هذا غير صحيح ابدا ... يوجد " علماء " يُبطلون طريقة حساب عمر هذه العظام والجماجم ....
كما ان نظرية دارون بخصوص التطوّر لا يمكن التسليم بها ابدا ،... لانه لايمكن اثباتها... مجرد نظرية !!
وان نظرية الخلق والانفجار الكبير ( ان صحّت ) لا يمكن استبعادها من صنع الخالق... لان الانفجار يدمر ويحطّم ولا يخلق كونا متناسفا يدور بهذه الدقة المتناهية على مر الازمنة والدهور...
عندي صديق خريج بايولوجي ، يقول لي انه لم يكن يؤمن بالله الا بعد دراسته فسلجة الانسان والحيوان ، يقول انه ادرك ان دقّة الخلق هذه لا يمكن ان تحدث تحت اية ظروف طبيعية آخرى ...

ثم تسأل مرة اخرى : " إذا كان الإنسان بهذا العمر الطويل ( اكثر من اربعه ملايين سنه ) وعاش دون إله : لماذا تأخر الله إذاً في الكشف عن ألوهيتهِ ومكانته كل هذه الملايين من السنوات ! وماهو ذنب الذين ذهبوا فِطيس ولماذا ؟ " انتهى الاقتباس ..
السؤال المنطقي هنا : لماذا لم يترك الانسان الذي عاش اربعة ملايين سنة اي تاريخ يؤكد وجوده في تلك الفترة ؟ ... اي كتابة مهما كانت !! ...اي شيء يدل على تجمعاتهم وحياتهم !!!؟؟ .. فجأة اخذ يؤرخ ويخترع بسرعة متزايدة الى ان غزا الفضاء بعد مضي بضعة الاف من السنين ؟
... ثم ليأتي عالما ويقدّم حسابا تاريخيا لعظمة تخدم انحيازه الالحادي !!!
اسمح لي ان اقول لك انك لا تعرف شيئا عن الدين المسيحي عندما تقول : " وماهو ذنب الذين ذهبوا فِطيس ؟ " ..
ان الله عادل لا يوجد عنده فطيس...
 في المسيحية لا يوجد تعبير كافر او فطيس !!
 الايمان المسيحي يقول لنا ان الذي مات وهو ليس تحت الشريعة فإن اعماله هي شريعته... انه يُحاسب حسب اعماله وليس على ايمانه... لو كنت تعلم بذلك لما تسائلت على هذا النحو ....

ثم ان الجرائم من صنع الانسان ... ليس عبثا او بالصدفة ان يخبرنا الكتاب المقدس ان  قائيل قتل اخاه هابيل ... الغيرة والحسد وووو... كان تحذيرا لنا ..
لم تكن للحياة طعما لو خلق الله الانسان مسلوب الحرية .. ما طعم الحياة عندما يأتيك الامر في كل لحظة من حياتك ان تفعل وان لا تفعل ؟؟؟ ... صدقني ، حتى في ذلك الامر ، كان البعض يكفر ويتهم الله بـ " الانحياز " ....
الناس تقاتلت وهي تعبد الاصنام والشمس والرياح...
الناس تقاتلت وهي تعبد ايدولوجية ( انسانية ) ملحدة...
الناس تقاتلت وهي تدعي الحرص على الايمان ...

بعد ان تثقفنا وتعلّمنا لم نجد شيئا نتقاتل من اجله سوى ان " نخترع " ادعاءات لانتماءات الى جثث مندثرة منذ الاف السنين..انظر الى ما يحتويه هذا المنبر...
لا تلوم الله إذاً ... وجه اللوم الى وعي الانسان ...
تحياتي
 
متي اسو



158
المنبر الحر / رد: مقهى حسن عجمي‬
« في: 20:08 10/07/2020  »
السيد يوسف الموسوي المحترم
تحية طيبة

يذكرنا مقالك الانيق هذا بأيام بغداد الحبيبة وبمقهى حسن عجمي العتيد وكذلك مقهى الزهاوي الذي لا يبعد كثيرا عنه..
كانت ايام ...
يذكرني مقالك بحادثة طريفة حدثت في مقهى حسن عجمي ..
في الواقع ، لم نكن من رواد المقاهي ونحسبها عادة قديمة ، لكننا ( انا واصدقائي ) اخترنا مقهي حسن عجمي لتجمعنا ( لان بعض الاصدقاء كانوا من الكرخ ) بعدها للنطلق الى نادي او بار لاحتساء ما حرّم الله ...
في مقهى حسن عجمي ، تعرفنا في التسعينات على رجل كبير السن شارك مع الضباط الاحرار في ثورة تموز... وكان الآن يعاني من العوز الشديد بسبب شموله بالتقاعد القديم الذي لا يوفر له المأكل في تلك الظروف ... استطعنا معرفة ذلك من غيره لان نفسه الابية كانت ترفض ان تنال نظرات الرأفة ...
والان الى الحادثة الطريفة ..
كان هناك رجل متشرّد طويل القامة كث الشعر بملابس قديمة ، يتسكع دائما بالقرب من ساحة الرصافي القريبة ..
دخلتْ الى المقهى يوما امرأة كبيرة رثة الحال للتسوّل من رواد المقهى ... دخل خلفها الرجل المتشرد وهو بمعطفه الطويل الذي لا يفارقه صيفا ولا شتاءً... دخل وهو يضحك ويسمعها بعض الكلام ... صرخت فيه المرأة : " روح ولّي من عندي شتريد لاحكني ؟ ... اجابها وهو يضحك باستهتار : " وين تروحين مني اليوم ، والله  لأضربج  بالمزدوج " !!!
عقدت الدهشة والخوف لسان الجميع وأخذنا نتبادل النظرات المرتبكة ... من هذا الرجل ؟.... لان  صدام كان قد هدد اسرائيل والغرب بضربهم ب، " المزدوج "  قبل يوم واحد فقط !!! كيف لهذا المتشرد ان يعرف ؟؟
بعض الاصدقاء اقترح ان يكون مكان تجمعنا القادم في مقهى الزهاوي ...

متي اسو


159
الاخ ابو افرام المحترم
تحية طيبة

اشكرك على تفهمك وتقييمك للمقال .
متي اسو

160
الاخ وليد حنا بيداويد المحترم

اشكرك على تثمينك للمقال ، وآسف على التأخير في الرد .
مشكلة العرب الحقيقية هي وقوعهم في قبضة الدين الاسلامي وتركته الثقيلة بخصوص الصراع الدموي على السلطة وما رافق ذلك من مؤامرات وخيانات .. وقد كان  ذلك جليا في عصر الخلفاء الراشدين واستمر الى الآن .
لم تشهد  البلدان العربية والاسلامية انظمة " علمانية " ، لان العلمانية تؤمن بالديمقراطية والحريات العامة ، وهذا لم يحدث ... ون اجراء الانتخابات لا يعكس الوجه العلماني ابدا .. ربما كان عبد الناصر اكثر " علمانية " من غيره لانه الغى الفقرة الثانية من الدستور التي تنص على ان " دين الدولة الاسلام " ( اعادها الرئيس المؤمن السادات ) ، لكن عبد الناصر كان ديكتاتورا يفعل المتناقضات من اجل تكريس زعامته للامة العربية !!! .. فمثلا انه ارسل جيشا لمساعدة الحكم الشيوعي في اليمن الجنوبية ، وفي ذات الوقت يتآمر للاطاحة بعبد الكريم قاسم لانه اعطى بعض الحرية للشيوعيين العراقيين !!..
الكلام يطول ولا مجال لشرحه في رد ... باختصار ، كانت المجتمعات ( وليس الحكام ) في هذه البلدان تسير نحو العلمانية ... لذلك عمدت الانظمة الثيوقراطية مثل السعودية وايران على " اسلمة هذه المجتمعات " ... وقد نجحت في مصر وسوريا والعراق والجزائر واليمن والسودان والجزائر وفي بلدان غير عربية مثل تركيا ... فقد فاز الاسلاميون في الجزائر وفي تركيا وبعدها في مصر بـ " الانتخابات " !!!.. وجاء الاسلاميون الى الحكم في العراق بالانتخابات ايضا !!!؟؟؟...
 اصبحت المشكلة شبه مستعصية بعد أسلمة هذه المجتمعات ... الامل الوحيد الآن هو ثورة الاجيال الجديدة ضد " الاسلمة " كما يحدث الان في العراق وايران وتركيا وفي معظم الدول العربية والاسلامية بعد ان انكشفت بشاعة " الاسلاميين " وفسادهم بعد الوصول الى الحكم ...
تحياتي وعذرا على الاطالة ..
متي اسو




161
الاستاذ الكاظي ... انها فرصة العراق ، فلا تهدرها..

اقول للسيد رئيس الوزراء العراقي انها فرصتك لتثبت للعراقيين وللعالم اجمع انك الرجل الذي استطاع ، بمساعدة الطيبين من العراقيين ، استرجاع الوطن الذي كان مرهونا من قبل اصحاب الولاءات الاجنبية ...
ستكون اول من استعاد ، او بالاحرى من أوجد ، " الهوية العراقية " التي لم يعرف العراقيون طعمها  بسبب طمسها تحت شعارات قومية تارة ...أواسلامية تارة اخرى ...
سيكون عهدا جديدا لم يشهده العراقيون من قبل ... العراقيون الذين انهكتهم الحروب العبثية والصراعات الدموية الطائفية والتشرذم العشائري والمناطقي ...وما انتج ذلك من فساد اداري ومالي وخلقي ، وشراء الذمم بعد ان اصبح جني " الاموال " رديفا " للوطنية عندهم ....
ربما ضارة نافعة ...
كانت " غزوة نيويورك " في الحادي عشر من سبتمبر 2001 نقطة تحوّل في الغرب لينتبه جيدا الى مخاطر الارهاب الاسلامي ... لولا تلك العملية ، لكان الارهاب الاسلامي سيد الموقف الان في الغرب ، ولكانت الدول الاوربية اكثر خنوعا  في التعامل معه ...
رغم الخسارة الكبيرة بفقدان الراحل هشام الهاشمي ، الا ان ارهاب المليشيات الايرانية كشف عن نفسه بوضوح صلف وارعن ، وبالصورة والصوت ...
ولا مجال هنا للاقناع ... ولا للمساومة ... ولا مجال للتبرير والترقيع ... ان حجة " الدفاع والحرب على داعش " هي نفس حجة حزب الله اللبناني الذي يحتفظ بسلاحه ومليشياته لاختطاف كامل لبنان بحجة " مقاومة اسرائيل " ..
في الواقع انه يستعمل مليشياته وسلاحه لجعل لبنان رهينة لديه ....وانظر ما حدث ويحدث للبنان الآن ...
هذه دروس ماثلة امام اعيننا ، وليست تخمينات أوتهيؤات ...
لذا فإن التساهل مع هذه المليشيات سوف لن يجلب الا الدمار المستديم للعراق ...
العراقيون اصابهم سرطان " القومية " والعشائرية  ... ثم اصابهم سرطان " التديّن التكفيري والمذهبية " ، في الوسط السني والشيعي على حد سواء...
السرطان لا يُعالج بحبة اسبيرين او باليانسون ... بل بعمليات استئصال منزفة ،  او بمعالجات كيمائية تنهك الجسم ...
 هل من خيار او سبيل آخر لاستئصال السرطان ؟؟؟
دعنا لا نخدع انفسنا ...

متي اسو




162
الاخ كوركيس اوراها المحترم
تحية عطرة

اشكرك على تفاعلك مع المقال ...

نعم ، وكما تفصلتً انهم حزب الشيطان .. لم يجعلوا لشيطانهم ( الههم ) حزبا فقط ، بل جعلوا من " آياته " رجالا يمشون على الارض التي فسدت بسببهم ... بدأنا نسمع " آية الله الفلاني ",,, وروح الله العلاني ... وحزب الله الشيطاني !!!
صحيح ان اغتيال المرحوم هشام الهاشمي كانت خسارة لا تعوّض ، لكنها تُعطي فرصة جيدة لحكومة الكاظمي للقضاء على هذه المليشيات المنفلتة  التي تتحكم بمصير العراق كما يتحكم حسن نصرالله في لبنان ...نرجو ان لا تفتر عزيمته ...
تحياتي اخي العزيز

متي اسو


163
السيد د. عبدالله رابي المحترم

باختصار شديد ...المسيحيون في العراق بحاجة الى حزب او تيار مستقل يجمعهم تحت اي تسمية بعيدة عن الطائفية وعن الادعاءات القومية .....واحسب ان دعوة غبطة الكاردينال هي " مسيحية " بامتياز ( اي مختصة بالشأن المسيحي )  ...
مهما تعمقنا في دراسة الواقع العراقي ... ومهما أسهبنا في تحليل واقع الاحزاب القومية ... سوف لن نخرج الا  بنتيجة واحدة ، وهي ان في صالح المسيحيين جميعا ان يكون لهم تجمعا واحدا ورأيا  واحدا في " الشأن السياسي " ...
انها اللبنة الاولى ، بل الخطوة الاولى التي تقرّر كل الخطوات اللاحقة ...
اما التطرٌق او التكهن بموقف الآخرين من هذا " التجمع او الحزب " سواء من قبل الاحزاب القومية المسيحية او الاحزاب العراقية الاخرى فلن يدخلنا الا في حالة من التردد والاحباط...لان ضمان التأييد من تلك الجهات غير وارد ... ومعنى هذا ان يستسلم المسيحيون لـ " الواقع المر " ويكتفون بندب حظوظهم.. اهذا هو المطلوب ؟...
لا احد يستطيع ان يغير الاخرين ... لكنه يستطيع ان يفعل شيئا لنفسه  حيال واقع الاخرين ..
ليس للمسيحيين في العراق شيئا يخسروه ... كوتة ؟ ...وزير ؟ ...
كفى يعني كفى ... لا يجمع المسيحيين غير حزب او تيار مستقل عابر للطائفية او التوجهات القومية ...
اما من يصر على تجاهل وضع المسيحيين الخاص ومحاولة حشرهم في " مشروعه الوطني " العام ( الله وحده يعلم الدافع ) ، اقول له : لن يبقى مسيحيون في العراق الى حين انجاح مشروعك الوطني !!!
تحياتي

متي اسو



164
الاخ نيسان

قبل كل شيء اود ان اشكرك على الرد والاهتمام ...
كما تفضلتَ ، العناوين الطائفية تجذب انتباه ابناء شعبنا  اكثر للاسف الشديد ...
لكن ـ لا يجب ان نتخلّى عن اولوياتنا وهي مصير " الشعب المسيحي " ... وليس مصير طائفة او حزب قومي ...
وسيظل المهتمون ، او المدعّون ، بالشأن القومي والطائفي يلوكون  ويجترّون كلامهم الى ان يدركوا ان كلامهم وافكارهم كانت عبثية ومضيعة للوقت بعد ان تجاوزها الزمن ... وسيكون وعيهم هذا بعد فوات الاوان ...
كما اننا ، وفي محنتنا ، لا نستطيع ان ننسى الشأن العراقي العام وقد تكالبت على العراق غربان وجدت بيئة خربة في زواياه  لتعشعش فيها .... داعش من جهة والمليشيات الشيعية الايرانية ( بعضها تحت واجهة الحشد ) من جهة اخرى ....
لا اؤمن بالمعجزات في الشأن السياسي ، الاحباط وحده يدفعنا الى التعلّق بأمل المعجزات .... ما يحتاجه العراق هو رئيس عادل وحازم وغير متردد ... صحيح ان المهمة صعبة ، لكنها غير مستحيلة ابدا ...انظر الى الشباب الثائر وستفهم ...
تحياتي
متي اسو



165
الاستاذ افسر بابكة حنا المحترم

اقتباس "  ولماذ التضامن طالما يتمتعون بكامل الحرية وجميع المناصب متاحة لهم  حتى رئاسة الحكومة ودون تميز، الدول الغربية لا تميز الناس على أساس العرق اواللون بل الجميع متساوون وفي جميع نواحي الحياة، "
ان الملوّنين محظوظون لانهم يعيشون في الغرب ، تصوّر حالهم وهم يعيشون في شرقنا العربي والاسلامي !! .... مع ذلك خرج المسلمون مع المتظاهرين " ليتضامنوا " مع حقوق السود المسلوبة في الغرب !!! .. وتراهم  ايضا يبكون على " الهنود الحمر " !!.. نفاق من نوع غريب ...
ان عصر التنوير في اوربا الذي استطاع " فصل الدين عن الدولة " قاده اناس معظمهم كانوا مؤمنين ....لم يكن غرضهم تحجيم الدين ، بل تحجيم دور الكنيسة وعزلها عن الحياة السياسية ...لكن شيئا فشيئا ، استطاع الليبراليون الغير مؤمنين من تقويض الايمان المسيحي بحجج مختلفة ... وعندما تدقّق بما تفعله منظمات حقوق الانسان وموقفها من الايمان المسيحي فلا يسعك الا وان تشك في نواياها ...
قبل مدة استقال  رئيس أساقفة كانتربيري احتجاجا على فرض تلاوة قرآنية في كاتردائيته  !!!
حكومات الدول الاوربية مستعدة لبيع ايمانها من اجل مصالح سياسية ... لكن مع ذلك فإن الايمان المسيحي بدأ يزدهر بين الناس غصبا عنهم ... ان مجيء ترامب ذو التوجهات المسيحية ( سواء اكان الرجل صادقا ام لا ) رئيسا للولايات المتحدة أغاض الجميع وأخذوا يعادونه خوفا من اعطاء زخم ايماني في شعوبهم ، وهذا معناه هزيمة محتملة لهم في الانتخابات ... لاول مرة يعود قول " كريسمس سعيد " بدلا من "عطلة سعيدة " مثلا .. علاوة على التأكيد مرارا من ان المسيحية تراثهم....
هذا ما اغاضهم لانهم " علمانيون " !!... لكن علمانيتهم كانت في اجازة عندما خصص اوباما مصلى في البيت الابيض للمسلمين بعد ان اصبحت احدى المحجبات مستشارته ( كان لها ارتباط مع الاخوان  ) ولم يعترض احد من الديمقراطيين على انتهاك العلمانية ..   امر ترامب وهو  لا يزال في دور تسلم الرئاسة بقذف كل اثاث المصلى الى الخارج واغلاقه نهائيا مما زاد في حنقهم ...

تقبل تحياتي
متي اسو


166
حزب الله ... عدو الله

بهذه الاهزوجة خرج العراقيون يهتفون وهم يحملون جنازة رمزية للمغدور المرحوم هشام الهاشمي...
المرحوم الدكتور هشام الهاشمي كان خبيرا امنيا متخصصا في في دراسة وتحليل المنظمات الارهابية مثل القاعدة وداعش ... ثم أصبح ، وبعد ان وجد ان اولئك الذين كانوا " يدّعون بمحاربة داعش " قد أصبحوا الوجه الآخر لداعش ، بتقديم تحليلاته عن المليشيات والاحزاب " الولائية " لايران  ...
وقد أغضب ذلك ايــــــــــــــــران .
لقد استغلّت الاحزاب الشيعية المتنفذة والمدعومة من ايران الحرب على داعش لتصبح بديلا له !!.. وهكذا سقطت الكثير من تنظيمات الحشد الشعبي لتصبح خادمة او مشاركة لتلك الاحزاب الارهابية  التي تمرّر الاجندات الايرانية ... واصبح هدفها الرئيسي هو جمع الاموال بكل الطرق الغير مشروعة ...بالسطو وابتزاز الدولة والناس من جميع الفئات...
نعم ، استغلّت المليشيات الايرانية الحرب على داعش وهي في آخر القائمة من تلك الحرب ... الحرب المباشرة مع العدو الداعشي كانت من التحالف الدولي بقيادة امريكا ، ومن الجيش العراقي الباسل وعلى رأسه جهاز مكافحة الارهاب ، ومن الشرطة الاتحادية والمحلية ، ومن قوات البيشمركة ، بينما كانت مهمة الحشد المساعدة في مسك الارض بعد التحرير ... وسمعنا بالكثير من التجاوزات والفساد والاستغلال وهم يمسكون بالارض المحررة !!!
إن كان المرحوم الهاشمي قد قدّم خدمة كبيرة للدولة والشعب العراقي بخصوص تحليلاته المهنية المتميزّة لمكافحة القاعدة وداعش ، لماذا يتم اغتياله على يد حزب الله ( الشيعي ) العراقي ؟؟؟... الا يعني هذا ان حزب الله هو الوجه الآخر لداعش إذاً ؟؟... هذا يؤكد بأن ايران تدعم الارهاب السني والشيعي  !!!
لقد اثبت حزب الله العراقي بأنه تلميذ جيد لحزب الله اللبناني ... انه يخطو خطواته بحرفية عالية ... يشل الدولة مستعملا كل الوسائل الارهابية في السيطرة وارهاب الشارع وتنفيذ عمليات القتل والاغتيالات ...خاصة وانه يمتلك اسلحة ثقيلة وجيشا مدربا من قبل الحرس الثوري الايراني ليكون موازيا للجيش العراقي ... ان الاغراءات المادية تعمي الكثير للاسف الشديد ...
هذا الشعب لا يتعلم من دروس الماضي ...
بدأت " ثقافة الاغتيالات " لمحاربة المرحوم عبد الكريم قاسم ... ثم أصبحت " مدرسة " في ايران بعد الاطاحة بالشاه ومجيء الخميني !!! ...
لقد فقد العراق شخصية وطنية اخرى بموت المرحوم هشام الهاشمي ...
ان عملية الاغتيال تضع رئيس الوزراء السيد الكاظمي على المحك ... إما التردد  والمجازفة بضياع العراق الى الابد ... او التصدي الحازم وضرب المليشيات المنفلتة بيد من حديد ...هذه المليشيات لا تفهم سوى لغة القوة ....
للعراق درس يجب ان لا ننساه ...وهو قول المرحوم عبد الكريم قاسم الشهير :  " عفى الله عهما سلف " ...

متي اسو 


167
ان الامريكان أخطأوا  بعدم اخذ المشورة من " الاسلام " بشأن الدعارة ... لو أخذوا تلك المشورة لما تعرضوا الى هذا الانتقاد الجارح !!!
 لو اخذوا تلك المشورة ، لكانوا هم أيضا سلكوا الطريق القويم وجعلها " دعارة شرعية " لها اكثر من وجه .. زواج المتعة ، زواج المسيار ، ملك اليمين ، تعدد الزوجات وتبديلهن بكلمة " طالق " من فم الفحل المزواج ....ومن وهبت نفسها للـ....؟ ليستنكحها ....  الخ
من كان بيته من الزجاج عليه ان يقذف الاخرين بالحجارة كي يدفع تهمة هشاشة بيته ....

متي اسو


168
السيد نيسان
بالله عليك كن دقيقا معي او لا تناقشني !!!
 اقتباس  " واعني بأنك لا تعني مثلاً إلغاء القومية الآشورية والكلدانية والإبقاء على القومية السريانية ! فإذا سألتك ماذا تعني بإلغاء القومية ولماذا لم تذكر القومية السريانية منها فسيكون الامر مُر عليك ! لأنني المفروض ان أعي بأنك لا تعني القوميتين الآشورية والكلدانية فقط . هذا هو السر في كل الكلام . " ... انتهى الاقتباس
عن أي الغاء للقومية تتحدث ؟؟... من طالب بالغاء القوميات ؟؟؟
يبدو ان الحوار معكم اصبح مشكلة لانكم تجعلون من الحوار " حوار الطرشان " ...بالله عليك لماذا لا تأخذ نفسا طويلا وتتعمق بالمسألة قبل ان تجيب ...
اني سرياني ولا اريد الغاء قوميتي ... وليس لدي اعتراض ان كنت ترى انك كلدانيا وتعتز بقوميتك ... وكذلك الحال بالذي يعتقد انه اشوري ...
اني لا اطالب بالغاء القوميات ، هذا افتراء او عدم الدقة ... كما اني لا اريد ": احتكار " القومية كما يجاهد القوميون اياهم عندما يحاولون سرقة حتى اللغة ...
لنحتفظ جميعا بقومياتنا ونعتز بها في نوادينا وفي محافلنا وتجمعاتنا ...نحن طوائف متنافرة وكفانا خداع انفسنا ومن المستحيل ان تطلب منهم المستحيل ...

لكني ارفض القومية بشدة كـ " احـــــــــــــــــــزاب سياسيــــــــة " ...
هل رفضي للاحزاب القومية ( بما فيها السريانية ان وجدت ) يعني مطالبتي بالغاء القوميات ؟؟ !!!يا رجل !!
هل رفض احزاب القومية العربية معناه تجريدهم من قوميتهم ؟؟؟
انظر ما فعلت الاحزاب القومية هذه لمدة تقارب العشرين سنة ؟؟؟ ، تحالفت حتى مع الاحزاب الشيعية ، خيانة لجميع المسيحيين ( طوائف وقوميات ) ، من اجل منافع شخصية تافهة ... الموقف المسيحي مشتت  ومتشرذم بسببهم !!!
 الى متى نتحمل التبريرات والترقيعات الغير مقنعة ؟؟؟
ارجوك اخي ، طلبت منكم سابقا ايضا ، ان تقرأوا المضمون دون وضع اسم الكاتب في " فلتر الانتماء " القومي او المذهبي ...اني لا اكتب من منطلق سرياني ...
يا لضياع الوقت !!!
ما علينا الا نعبّر عن افكارنا ... ورغم ان الساحة  المسيحية اصبحت غابة تسرح فيها الداينوصورات الطائفية ومعهم المصابون بداء الـ " انا " الذي يجعل من داء الكورونا زلاطة ، او بالذين جمعوا الصفتين معا ..!!!الا اننا لا نملك الخيار الا بعدم الاستسلام ....
لا تتوجه بخطابك الى الكنائس فـ " العجاج " يثيره الطائفيون والقوميون وحدهم .....
 
متي اسو

 

169
السيد نيسان

للاسف الشديد انت لا تختلف عن اي شرقي يعتبر انتقاده ، مهما كان بسيطا ، تهجما شخصيا .. ويرفض الاقرار وكأن ذلك ينال من " عصمته " التي لا يمكن ان تخطأ ...
طالبتك فقط بـ " توخي الدقة " ....
قلتُ لك انك أخفيت تخريب الاحزاب القومية ووضعت في الواجهة " الاحزاب المسيحية " التي لا وجود لها.... اما تبريرك انه كان علينا ان نفهم القصد من شروحاتك  ومن سياق كلامك ، فلا ادري لماذا لم تستخدم " الوصف الصحيح " اصلا ... كلمة واحدة في بيان الرابطة الكلدانية اصبحت محور مشاحنات بعد ان تم ادخالها في مختبر " التفسير" للفيلسوف الخائب... هل تريد تكرار ذلك ؟
هناك من يعمد الى " عدم الدقة " بقصد ... لكني لم اقل لك انك تعمّدت ذلك . بل طالبتك بتوخي الدقة ...
كانت حياتنا جحيما بسبب " عدم الدقة " هذه...
 كان شيوخ المسلمين يزاولونها عن قصد مع سبق الاصرار...
في كل يوم ، وهم يزعقون في صلواتهم نحو الرحمن ، يلعنون الصليبيين ... وهو غيض وتأليب المسلمين ضد المسيحيين جيرانهم ... لماذا لا يكونوا دقيقين ويتهمون امريكا والغرب والصهيونية ؟... لكنهم ، ولكي يشفوا الغل في صدور المؤمنين ، يهاجمون الصليبيين ...وسرعان ما يدخلون في التفاصيل  فيقولون  " اصحاب الصليب " !!!.... اقسم لك ان الكثير من المسيحيين لم ينتبهوا لذلك ... كانوا مشغولين بامورا اخرى لا تختلف عما هو الامر الآن ... هناك من يصر الى الان  من اننا كنا نرفل بالعز والكرامة !!!!... ربما الفنا الذل .....
لم اقل انك تعمدت ذلك ... طلبتُ فقط توخي الدقة ...
كذا الحال عندما دخل العراق في حروب عبثية ، عندما انقسم  المجتمع العراقي "الاسلامي "  ليقود حربا طائفية ، عندما تتدخل ايران بمشاريعها الدموية ... كل ذلك كان ( ولا يزال) يتم التستّر عليه بالقاء اللوم على الغرب وامريكا ...لا احد يريد الغوص في دقة التفاصيل ليشخص المتهم الحقيقي....
كذا الحال عندما يزعق اردوغان ويبتز اوربا ، ويزعق خلفه الشيوخ والاعلام العربي والاسلامي ، متهمين الغرب بالجرائم الانسانية لانه لا يفتح حدودة لاستقبال اللاجئين " الغزاة " لتفوق اعدادهم اعداد اوربا نفسها ... لا يعمدون الى " الدقة " في تحميل انفسهم جرائم الحروب الاهلية ( وفي مقدمتهم اردوغان ) التي تدفع بالمهاجرين ( طوعا او دفعا ) !!.....

هذا ليس كلاما عاطفيا ... هذه حقائق لا تتطلّب منا  سوى ان نفتح أعيننا ونشخص نحو الواقع ان كنا فعلا حريصون على الدقة.....

وعندما تقول : " انا قلت ان تتحد كنائسنا وانت تقول لا يجب ان نقول تضامن او للتضامن ! يعني اشلون راح تتضامن اذا لا تتفق !" انتهى الاقتباس...
والله اني لا افهمك ...
" تتحد كنائسنا " هي غير " تتفق " كنائسنا... وتتفق كنائسنا معناه تتضامن كنائسنا ... تستطيع كنائسنا ان تتفق ( تتضامن ) دون ان تتحد ... لا ادري كيف اشرح !!!
ان تتحد الكنائس معناه الغاء الطوائف ، وهذا حلم نتمناه لكنه تعجيزي الان ... مشكلة المسيحيين الآن غير قابلة للتأجيل ريثما يتم هذا " الاتحاد " ... وكي اكون واضحا ، فإن المؤمنين انفسهم ، خاصة المتعلمين منهم ، والذين يدينون الطائفية بلسانهم ، سوف يقاومون  مثل هذا الاتحاد !!!....
 نريد توحيد موقف( تضامن ، اتفاق ) ، وليس اتحادا ..

اما الاشياء الاخرى التي ذكرتها في ردي كانت من اجل التأكيد على ما قلته في مقالات او ردود اخرى ، ولم تكن بسبب اختلافي معك ...

اني ارفض ان تشبّهني بالمدعو " لوسيان " ... كلانا على طرفي نفيض ... اني مستقل وصاحب رأي شخصي ، والمدعو لوسيان مُجند للدفاع عن " الواجب القومي " ، وخلاصة فكره ( ان كان هناك فكر ) ان يستعمل كل المعادلات والحسابات الرياضية وجميع الامثلة المبتكرة ، وكل المناورات التمويهية والفلسفية الخائبة  لتحقيق  " مهمته " فيضع نفسه في خانة " السذاجة المفرطة " حين يتصور انه استطاع ان ينال من سذاجة الاخرين... انه يعتبر ذلك ذكاءً مفرطا... الرجل يريد انجاز " مهمة " بأية صورة كانت ،  لذا حرمتُ جداله .... هنا ايضا لم تكن دقيقا ..
تحياتي

متي اسو


170
السيد نيسان المحترم

اقتباس : " او يقول البعض ألم يحن الوقت لأحزابنا المسيحية كي تراجع حساباتها وتنظر الى المستقبل بطريقة افضل ! لا يا سيدي لم يحن ذلك الوقت . فعنجهية وعنصرية وطائفية وهمجية وتخلف تلك الاحزاب وأنانيتها أدت الى بيع حتى لقبور أجدادكم ، "... انتهى الاقتباس ...
قليلا من توخي الدقة في الكلام يا استاذ !!
احزاب مسيحية ؟؟؟ .. لا توجد احزاب مسيحية ...ولا احد يريدها او يفكّر في انشاءها ..
الاحزاب التي تقصدها هي احزاب  " قومية " وليست احزابا مسيحية ... الفرق بينهما كبير جدا....
وعوض ان تلقي اللوم على الاحزاب القومية وتنبّه المسيحيين على ما فعلوه ويفعلوه على الساحة المسيحية أخفيتهم خلف تسمية " الاحزاب المسيحية " !!!
المشكلة هنا ليست مسيحية ، بل بأحزاب قومية نفعية تعبث بمصير المسيحيين على الساحة المسيحية ...ولعلمك ، ان هذه الاحزاب  بعيدة كل البعد عن المسيحية ..

اقتباس : " أو يقول احدهم ألم يحن الوقت لتتحد الكنيستين بواحدة ! " ... انتهى الاقتباس ...
مشكلة المسيحيين ليست في عدم اتحاد الكنائس في الوقت الحالي ... المطالبة بمثل هذا الاتحاد الآن هي بمثابة اصابة مصير المسيحيين في مقتل !!! لانه طلب تعجيزي ولا يمكن تحقيقه الان ...ما يحتاجه المسيحيون الآن هو " تضامن الكنائس " وليس " اتحادها " لتوحيد الموقف المسيحي ...
 وبين الاتحاد والتضامن فرق كبير ايضا ...

المسيحيون بحاجة الى نبذ الاحزاب القومية وانشاء تيار او حزب " مستقـــــــــــــــــــــــل " لا ديني .. ولا طائفي ..ولا قومي ...ولا مناطقي...
اذا كان هناك من بين المسيحيين  من لا يزالون غير غارقين في المستنقع الطائفي او القومي او المناطقي يستطيعون انشاء مثل هذا الحزب " دون الاعتمـــــــــاد على الكنيســـــــــــة " ... ما المانع ؟؟؟
العلّة تكمن في الشعب الذي لا يستطيع التحدي والنهوض بنفسه ... وأول الشعب مثقفيهم ....
وكفانا هروبا من دراسة الواقع المنظور والتشبث بأوهام تلائم مخيلاتنا ...
في شعبنا امراض مستعصية ... الـ " انا " ... الطائفية ... القومية  ... المناطقية .... كلها تؤدي الى " الكراهية " ... وأسوأ ما في الامر هو " عندما غلفناها بعسل الكلام "...
تحية

متي اسو










171
الاخوة الاثوريين امام مشكلة حقيقية مع " اللغة السريانية " ، لكنهم يحاولون جهد الامكان التغاضي عن المشكلة  او تبريرها ...وما التركيز على اللغة السريانية الا محاولة خائبة لافهام الآخرين انها لغتهم !!!!
الاخوة الاثوريون يدعون انهم " اشوريون " ...
وفي نفس الوقت يدعون ان اللغة " السريانية " الحالية لغتهم !!!
لماذا لا يعترضون ويحاولون تبديل اسم اللغة السريانية الى " اللغة الاشورية " عند ورودها في الدستور او عند تدريسها في المدارس ؟؟؟ ... ما المانع ؟؟؟؟ اليس هذا دفعا لاشكالية " الاشوري الذي يتحدّث سرياني ؟؟؟ "... عندئذ لا يستطيع احد الطعن بـ " ملكية " اللغة ...عليهم ان يبرهنوا لهم ان اللغة هي " اشورية " رغم ان الحروف سريانية !!!... انحلت المشكلة ...
لكن هنا تبرز مشكلة اخرى .. وهي ان استعارة الحروف من لغة اخرى لا يغيّر اسم اللغة القومي ابدا... فكيف تبدّل الامر هنا واصبحت لغة الاشوري سريانية ؟؟؟
امامهم طريقان ... اما ان يغيّروا اسم اللغة السريانية الى اللغة الاشورية ... او يغيّروا اسمهم الى " السريان " ليطابق اسم لغتهم مع قوميتهم !!! ، ما الفرق مادامت السريانية تعني الاشورية !! ؟ أما ان يضعوا قدما هنا وقدما هناك !!!.. الامر مضحك حقا ..
لماذا لا يحاولون تغيير "السريانية " الى الاشورية !!؟؟ .. لان علماء اللغات القديمة سوف يستهزأون من هكذا طلب ..... لا احد في العالم يتكلم الاشورية .....اما محاولة القول بأن الاشوريين استعاروا اللغة السريانية او حروفها لتكون بديلة للغتهم فأمر مضحك ومحاولة في غاية اليأس...فالتركي الذي استعار الحروف اللاتينية مثلا لم يغيّر اسم " اللغة التركية " الى الانكليزية مثلا ، بل بقيت " تركية " رغم حروفها اللاتينية ...لماذا لم يفعل الاشوريين ذلك ؟ ... لماذا لم يبقوا على اسمها " الآشوري " حتى بعد  استعارة الحروف السريانية ... لم يفعلوا ذلك ...ببساطة لان ذلك لم يحدث ...   
فكيف يتبخّر السريان اصحاب اللغة التي عمّت واصبحت رسمية حتى في الامبراطورية الفارسية بعد سقوط الدولة الاشورية بمدة غير قليلة ويحلّ محلهم الاشوريين الذين كانوا قد فقدوا دولتهم ولغتهم ( بعد استعارة اللغة السريانية كما يدعون ) لعدة قرون ؟؟؟
حدّث العاقل بما يعقل ....
اعتقد بأن اثارة هذه المواضيع هي لاشغال المسحيين وابقائهم بعيدا عن البحث عن حلول لمصيرهم المجهول ومحاسبة ممثيليهم الذين غدروا بهم !!!!
تحية للجميع

متي اسو







172
الاستاذ سعيد شامايا المحترم

طلبتُ منك في ردي السابق ان تتكرّم وتُفهمني عن حقيقة دعوة غبطة البطريرك ساكو ... هل كانت من اجل النهوض بـ " الشأن القومي " كما جاء في مقالك ؟... ام انها كانت " دعوة الى اجتماع يناقش اوضاع المسيحيين العراقيين " كما جاء في مقال الاستاذ قيصر السناطي ؟؟؟
هل الاجابة على الرد كانت محرجة ؟
انت تعلم يا دكتور ان الفرق كبير جدا في مفهوم الدعوتين ... وان تحريف الكلام الذي لم يجف حبره على الورق عمل ذميم ، خاصة وانه يخص مستقبل المسيحيين في العراق المهدد على نحو خطير ...
التحريف لم يأت من رجل سطحي بسيط ... فما السبب ؟... لفائدة من ؟....ليس باستطاعة احد ارغام الآخرين على الاهتمام بالشأن المسيحي ... لكن على هؤلاء الاخرين ان يكفّوا عن التخريب على الاقل ...لماذا هذا الاصرار ؟
 يا للاحباط ... ويا لخيبة الامل  !!!

متي اسو








173

الاستاذ سعيد شامايا المحترم
تحية طيبة

اقتباس : " هذه دعوة الى المنصرفين عن الهدف المباشر لقضيتنا القومية الى ساحات اخرى بعيدة منهكة بمواضيع يعتبرونها قضيتنا القومية تعبر عن رأي او رغبة ذاتية اورأي او معالجة  خاصة داعية الى....اى الى ماذا؟ عودوا يا إخوة وجندوا اقلامكم لتدخل مباشرة الى القضية القومية المرتجاة التي تعالج بصعوبة بقاء اهلكم في بيتهم وعلى ارضهم .".. انتهى الاقتباس

اقتباس آخر : " (بصراحة) ما كان رد فعل النداء الذي وجهه غبطة البطريرك بمستوى الاخلاص والوعي القومي للبعض الذي استغله فرصة بعيدة عن موضوعه وعن موقعه من القضية القومية  "... انتهى الاقتباس

سؤال في غاية البساطة يا استاذ ، والسبب من سؤالي هو توضيح لما عجزتُ عن فهمه .. :
هل كان نداء غبطة البكريرك خاص بالشأن القومي ؟
ارجو ان يكون الجواب واضحا وقاطعا لان الساحة المسيحية تتلاطم بالادعاءات القومية !!...

متي اسو






174
اهنئك شماشا على الروح المسيحية الحقة والمباركة ...
ليباركك الرب ويفيض عليكبـ " النعمة " اكثر فاكثر ...
تقبّل تحياتي العطرة

متي اسو

175
السيد مايكل المحترم

تستطيع ان تلاحظ  بأني انحاز في ردودي...
انحيازي لا يعرف الحياد ، لا السلبي ولا الايجابي ...
انحاز لاي مقال او رد يدعو الى التضامن المسيحي او لمناقشة الوضع المسيحي العام ...
غبطة البطريرك ساكو يكاد ينفرد في دعواته حول الهم المسيحي ... لحد الان لم نسمع من رئاسة الكنيسة الارثوذوكسية او من الانجيليين شيئا بهذا الخصوص ... لذا انحاز الى اهتمامه بهذا الشأن ....وسأكون " انانيا " لو اني تركتُ هموم المسيحيين في الداخل وانصرفت الى عبث بعض مسيحيي الخارج المشغولين بنفخ ذواتهم ....
اكتب مقترحا حول التضامن المسيحي وستجدني مؤيد لك ... لكنك لم ولن تفعل ... ربما لانك تريدها كنيسة قومية رغم انك تأتي بآيات مسيحية ( وليس قومية ) للطعن بالبطريرك ... وهذا ضعف منك لأن باستطاعة اي شخص " ضعيف الحجة " ان يفعل مثلك وضدّك .... ربما تكره احتكار البطريركية للرئاسة  ... وتفضّل مثلا ان تكون مستشارا لا يخرج شيئا من البطرياركية دون الاشارة الى الاخذ برأي " المستشار " ... اني لا اعلم ماذا تريد بالضبط ، لكني اعلم ومتأكد من ان دعوة البطريريك للتضامن المسيحي تُقابل بهستيرية من قبل البعض وكأنهم بالضد مع كل ما هو مسيحي ، وارجو مخلصا ان لا تكون احدهم ...
البطريرك يهمه امر المسيحيين في الداخل ... ونحن في الخارج جالسين نحلم بالاحزاب والرابطة القومية والبحث عن رئاسة هذا الحزب وتلك الرابطة !!! .. وفرض الاراء واخضاع الكنيسة بغية " نفخ الذات " ...
لا يوجد اكثر من هذا التخريب ....
تحياتي

متي اسو 


176
" المكون المسيحي " ... دعوة لفك الارتباط !

سمحتُ لنفسي هنا ان اتحدث عما يعتمل في نفوس الكثيرين من المسيحيين ، اولئك الذين يشعرون بانهم ، رغما عنهم ، يرزحون تحت وطأة الانتساب الى " المكوّن المسيحي " !!.
هم لا يرغبون ان يكونوا  مؤطرين في دائرة اسمها " المكوّن المسيحي "...انه زمن الحرية والانعتاق ، وهم يريدون كسر الاغلال التي تستعبدهم  وتحشرهم كالعبيد في سجن مؤطر بدائرة اسمها " المكوّن المسيحي " ....
كفى ارغامنا على المجاملة ... كفى ارغامنا على اختيار الكلام الزئبقي الذي يُعطي انطباعا ظاهريا بأننا ضمن المكوّن المسيحي ... كفى ارغامنا على الكذب ... لا رابطة حقيقية تربطنا كي يُطلق علينا " المكوّن المسيحي " ...
جنود الحرية هؤلاء ، ليسوا من طينة واحدة او بيئة متجانسة .. قد لا يجمعهم شيء على الاطلاق.. ولا ارضية مشتركة ، مهما صغرت مساحتها ، تستطيع ان تستوعبهم .... هم خليط  عجيب تتذبذب مشاعرهم ، صعودا ونزولا ،  اتجاه  ما يسمى بـ " المكوّن المسيحي "..


البعض سوف يستلقي على قفاه وهو يقهقه عند قراءة عنوان هذا المقال....عندما يلتقط انفاسه يتسائل باستغراب : ما هذا العنوان الذي لا معنى له ؟ ...فك ارتباط ؟؟؟.....فك ارتباط من ماذا ؟ ...متى كان هناك ارتباطا  حتى يدعو الى تفكيكه ؟؟!!
انه محق في تساؤله هذا.. يجب ان اعترف بذلك ... لكني ارتأيتُ ، وسمحت لنفسي ، ان اتحددّث عما يعتمل في نفوس الكثيرين منا ، ويحجمون عن الافصاح عنه لاسباب مختلفة .... اني واثق من ان بعضهم سيشكرني في سرّه ، وقد يلعنني بلسانه في ذات الوقت  لانه لا يريد ان يُفضح سرّه !!

أسألوا كنائسنا ( ومن الافضل ان يكون الكلام همسا ) ، ستعرف الحقيقة العارية لانهم لا يكذبون ... سيقولون انهم يفضّلون اسم الطائفة  " كبديل " عن اسم المكون المسيحي الفضفاض ..
أسألوا المؤمنين منهم ، سيؤكدون ما تقول كنائسهم سرا ، بل هم اشد طائفية من جوهر الطائفة نفسها ... اما في في العلن ، فالامر يستوجب الحكمة وبعض التمويه الى حد ما ...لا مفر من التظاهر بالمسيحية !!
لا بل ان هناك كنائس محسوبة على المسيحية تجدها فرصة سانحة لفك الارتباط هذا ... تستطيع ان تُقنع  " المجاهدين " بأن معتقدهم بالمسيح ( او عيسى ) لا يختلف عن الاسلام كثيرا ، لذا وجب تشخيصهم  واخراجهم من قائمة " الكفار " !!

اسألوا العلمانيين ، خاصة المتعلّمين منهم .. هنا يجب ان تكون حذرا ... لان ما يجيده هؤلاء القوم لا يمكن مقارنته بكفاءة اية كنيسة في هذا الشأن ...هم يمتهنون التمويه والكذب والتبرير والدحض بمهنية عالية ... تتسربل افكارهم  بحلة " فلسفية " تُشعرك بسطوة قوتها... وما عليك ، وانت الذي جعلوك ضعيفا وأعزلا ، إلا ان تستكين وسط متاهة من الكلمات تمزّق ما تبقى من ذهنك بعد ان شتّته في دهاليزها المتشعبة !!

بعضهم يرى ان حشره مع "المكون المسيحي " قدر مشؤوم فُرض عليه...وان فكرة الايمان فكرة رجعية اكل الدهر عليها وشرب ...ورغم ان الانتماء للمكون لا يتطلّب ان تكون مؤمنا ، الا انه مع ذلك يرفض... لان ذلك يتعارض وارائه...

اكثر الناس المستعدين لفك الارتباط  مع " المكوّن المسيحي " هم القوميون..,. في الحقيقة ، هم اوضحوا ذلك ، او لمّحوا  مرارا في مناسبات عديدة... لكن ، ومن اجل مصالح حزبية ، وجدوا انه من الافضل ارجاء اعلان فك ارتباطهم في الوقت الحاضر ، فأصبح حالهم  كحال الـ " مشتهي ومستحي "...ربما يكون عنوان هذا المقال حافزا للمجاهرة العلنية بنيّاتهم بعد ان فقدوا الامل في الكنائس المتعنّتة الرافضة لـ " التبشير القومي " !! .. هم مستعدون للمساومة مع الكنيسة تحت شرط واحد... ان تكون مساومة تكتيكية تصب في نهاية المطاف في صالحهم ...

المصيبة الكبرى مع اصحاب الـ " انا "... انهم يعترضون من اجل الاعتراض ...انهم ينقدون من اجل " خالف تُعرف " .. انهم يصخبون ويخلقون حالة من الغوغائية فقط من اجل " اناهم "...

" المكوّن المسيحي " اصطلاح نقوله ... لكن لا نؤمن به...
يجب ان نتحلّى بالشجاعة ونعلن " فك ارتباطنا " عنه ...

متي اسو






177
الاخ مايكل المحترم
بعد اذن الاخ قيصر السناطي

اقتباس : "  يصعـب عـلى الإنسان الشرقي أن يعـتـرف بـزلاّته إنْ لم نـقـل أنه متعـمـد في زيغانه لتحـقـيق أهـدافه " انتهى الاقتباس
هل تلاحظ يا اخ مايكل بأن البعض يستشهدون بآيات من الكتاب المقدس في جدالاتهم ليقولوا لنا بأن الآية مخصصة لمناكفاتهم مع فلان اوعلان ؟؟ .. من يقول ان الاية لا تنطبق عليهم قبل ان يطعنوا بها محاوريهم ؟؟
بالمثل هو الوصف الذي نفصّله على من نريد ذمّه كما في الاقتباس اعلاه ... أليس من الافضل ان نبدأ بأنفسنا ونقول ربما القول ينطبق علينا ؟
مختصر الكلام ... ان اللجوء الى آيات من الكتاب المقدس ، والى بعض التواصيف لا تصلح الا في العموميات ... ام اعتبارها سلاحا لمهاجمة " الآخر المعلوم "  فإنه سلاح الضعفاء مع كامل احترامي ....
تحياتي
متي اسو



178
الاخ خوشابا سولاقا المحترم
تحية عطرة
مقال تحليلي رائع تُشكر عليه.
الولاءات في العراق كانت دائما قومية او مذهبية ...يغلب على ولاء معظم القوميين الطابع التكتيكي ، في حين ان ولاء المذهبيين ستراتيجي وخياني بكل ما للكلمة من معنى... صحيح ، ان في بعض الاحيان كان يتفق القومييون والمذهبيون على خيانة الوطن كالولاء الذين قدّموه لعبد الناصر وهو يحاول تقويض الحكم الوطني في العراق في عهد المرحوم عبد الكريم قاسم...
المذهبيون اليوم في العراق لا ينكرون ، بل يفتخرون بولاءهم لايران ، وفي ذات الوقت يتهمون كل من يقف ضد مشروعهم الخياني بالعمالة لامريكا واسرائيل ... ومن الصعب جدا ، بل من المستحيل ، ازاحتهم دون الاعتماد على قوة اعظم مثل امريكا ... لنا مثال في حزب الله اللبناني الذي لا تجاوره ايران!!!
انها فرصة للعراق لا يجب اضاعتها ..
شيء واحد لم افهمه في المقال وهو المطالبة باطلاق سراح المساجين ... عن اي مساجين نتحدث ؟
تحياتي
متي اسو






179
السيد عبد الكاظم حسن الجابري  المحترم

تقول ان السيد الكاظمي نقض وعده بمساعدة المتقاعدين عندما حاول " إيقاف مخصصات رفحاء " ... اسمح لي ان اقول هذا غير صحيح .. لان هذه الفئة لا تمثّل جميع المتقاعدين كي تقول انه نقض وعده ...
كما انهم ليسوا كل المتضررين من النظام السابق ، ربما كان حظهم الافضل في قبولهم في امريكا وكندا مثلا ، واستطاعوا بناء مستقبلهم وامتلاك مشاريع واعمال افضل بكثير من اولئك الذين لم يحالفهم الحظ في النجاة بأنفسهم من " العراق البعثي " ...
اما اذا كانت هناك فئات اخرى تستلم رواتب مزدوجة في العراق ، فإن الخطأ لا يبرر الخطأ ...
اعتقد ان الحكومة الحالية التي استلمت الخزينة خاوية بسبب...؟؟ حضرتك تعرف افضل مني ... يهمها جدا ايقاف هدر اية اموال تعيق مشاريعها للشعب العراقي ...
لقد كان واضحا ان " الانتماء الطائفي " كان السبب الرئيسي لكتابة المقال ، لقد كان واضحا في قولك : "  كما إنه يندرج ضمن استهداف المكون الشيعي " !!!!
اذا كان حضرتك تعتقد بأن المكوّن الشيعي مُستهدَف ... فما حال الكيانات الاخرى !!!
متى يكف العراقيون عن تحويل الشعب العراقي الى كيانات ؟
تحياتي

متي اسو




180
السيد سركون القس بطرس جيلو المحترم

اشكرك على المقال الجيد..
لكن ، دعني ابدي ملاحظة صغيرة ربما تعني الكثير...
اقتباس : " ففي أغلب الأحيان عندما نرغب في تقييم مسيرة حياة اي فرد كان ام مؤسسة فأكيد انه سنسترجع الماضي العابر لنصل إلى القناعة بالحاضر الأني ومن خلاله سنتمكن نوعا ما من قراءة المستقبل القادم وما تخفيه الأيام، وهذه العملية بحد ذاتها تنطبق على الكل سواء أفراد كانت ام مؤسسات او منظمات أو حكومات "... انتهى الاقتباس ...
لا يمكن الاستفادة من " استرجاع الماضي " دون اخضاعه لدراسة " نقدية " ايجابية واتخاذ موقف شجاع في تحليله.... لذا فشل الشرق ( افرادا ، مؤسسات ، حكومات ) لانها عمدت الى استرجاع الماضي والاكتفاء بالقاء نظرة سطحية عليه ، بل ربما تبريره وحتى تجميله !!!
كان توضيح ذلك امرا ضروريا هنا ، رغم ان حضرتك تقر بذلك ضمنا عندما تقول عن الافراد : " وكما هو معروف ان الاعتراف بالخطأ صعب جدا... الخ " ...
تحياتي

متي اسو





181
السيد نيسان
هذا آخر رد لي بخصوص هذا المقال
اولا : في وسط مسيحي عاصف بـ
 " من يحاول تحقيق مصالح او الشهرة ، من يحاول التعكّزعلى الطائفية ، من يحاول فرض اجندات عن طريق احزاب قومية ، من يحاول اشهار عنترياته على الكنيسة وهو في مأمن من عدم ردها ، من يحاول فرض نفسه داخل طائفته ، من يحاول متعمدا اثارة المشاكل بحجة الدفاع عن الطائفة وهو في الحقيقة لا ينتمي الى الطائفة ،" .. واخيرا وليس آخرا من يخاف " افول نجمه " بعد التغيير ... وكذلك من بعض الاخوة القراء المخدوعين بالوعود التي قدمها " عرقوب زمانه " ...
في خضم كل هذا البحر الهائج على بعضه البعض بسبب اهله ... بعد ان استكانوا  وارتضوا " الجزر الابدي " والخنوع الذي فُرض عليهم من الذين هجّروهم...... لا تستطيع ان تبني شيئا بالضغط على الزر ...علينا ان ننتظر الاية التي تقول : " والنوايا إذا  صدقت "....
ثانيا : حضرتك غير قومي ، الاخ اخيقر قومي مع سبق الاصرار ... كيف يمكن البناء على مقترحيكما وانتما بهذا التناقض ؟
ثالثا : ان الاخ الذي قال لك " روح حل مشاكلك في طائفتك ثم تعال " ، يقول لك ضمنا " اترك اية محاولة " !! ...
 من غير الممكن حل المشاكل وهي في ظروفها الحالية ....تُحل المشاكل بعصا سحرية اسمها " ترك كل ما هو قديم من طائفي او قومي "، ثم البناء من جديد ولو بعشرة اشخاص.... انت مدوخنا بنقطة الصفر... اليس هذا البدأ من الصفر؟
ملاحظة : لولا خوفنا على مصير اهلنا في الداخل ، لما صرفت دقيقة واحدة في مناطحة صخرة الرجعية هذه..
تحياتي

متي اسو




182
السيد نيسان

ان ما اقوله ليس تغييرا  في الموقف ولا نزوة عابرة او " مزنة صيف " !!! الاخوة ، سامحهم الله ، يحاولون استنباط معان مغايرة لما اقوله لانهم يرفضون ، وباصرار عجيب ، اي اقتراح للتغيير ...
اني فقط مع احترام الكنيسة ورؤسائها وكهنتها ... واذا تأملتَ مليا في الحملات السخيفة ضدها لن تخرج الا بغوغائية هدف بعضها نفخ الـ " انا " المريضة ، وهدف البعض الآخر هو ابقائها بعيدا عن " منجزاتهم الحزبية " كي لا تتأثر ...
يصاحب ذلك حملة افتراءات والتطاول الغبي ، مع شتمك مسبقا ان لم تؤيدهم  !!!  المصيبة انهم يصدقون بعضهم بعضا !!! ...
حسب علمي ، نعم توجد بطرياركية للسريان الارثوذوكس ومقرها سورية ... اما السريان الكاثوليك ، فلا  علم لي ...
من العبث ، حسب اعتقادي ، ان تطرق باب البطركريات لمثل هذه الامور ... السبب انهم متحفظّون جدا في الامور السياسية ، خاصة اذا كانت المفاتحة عن طريق الانترنيت من اشخاص لا علم لهم مسبق بهم ...وخاصة في الظروف الحالية ...
نعم ، مساعدة الكنيسة قد تكون ضرورية ... واني اجد ان في مناشدة غبطة البطريرك ساكو بهذا الشأن قد يلقي استجابة اكثر ، كما ان قيام غبطته بالاتصال ببقية الكنائس امر اسهل وفيه فائدة اكبر....هناك من بين مثقفينا من يستطيع ايصال هذه المناشدة الى غبطته ....
ولكني على ثقة  من ان مثقفينا ، ان صدقت النوايا ، المؤمنين منهم وغير المؤمنين ، يستطيعون وضع الحجر الاساس لمثل هذه الوحدة " الوحدة المسيحية " بدون مساعدة الكنيسة اذا احجمت او تلكأت في مساعدتهم ... ربما ستساعد لاحقا ...
 
العبأ يقع على مثقفينا ... يجب عليهم اولا غسل اياديهم من التحزبات الفئوية القديمة التي لم تجلب لنا سوى الفرقة والانقسامات ، وما نتج عنها من ملابسات وملاسنات ...
تحياتي

متي اسو




183
السيد نيسان

جهود مشكورة اخي العزيز..
لم يبادر الى ذهني ولو للحظة من انك قومي ...الدليل اني قلتُ لك في ردي الاول انك لو لم تتسرع لكان رأيك يطابق رأيي بخصوص محاولة الدمج هذه ...
لا اعلم لماذا يكون حذف " المسيحية " تخفيفا !!
ها اني اعلنها للجميع ... والله اني لا ارفض ان يكون على رأس التجمع المنشود للمسيحيين شخص لاديني او ملحد ... اننا لسنا بصدد انشاء حزب ديني الذي حتما سيقودنا الى الطائفية والانقسام ... اننا بصدد تشكيل تجمع يحفظ حقوق " المحسوبين على المسيحية " ويذود المخاطر عنهم ...انها مهمة انسانية اكثر من ان تكون مهمة دينية ... ولا استبعد ان يكون من بين الملحدين من هو انساني اكثر من احزابنا القومية التي لم تعمل الا من اجل مصالحها الفئوية...
تحياتي

متي اسو




184
السيد نيسان
في ردي قلتُ " جاءني اتصال " لاني لم أشأ ان اشير الى رسالتك الشخصية التي ارسلتها لي ... قلتُ في نفسي ، ربما يفضل ان يبقى ذلك بيننا ...
في البداية اني لم اعلق على مقالك بسبب انه يخص " الكلدان والاشوريين ) ، وهي تسميات قومية لا استسيغها ...وما سينشأ منها ( وهذا محال ) يكون مثلها ....  واقسم لك اني لم اقرا كل الردود وتفاصيلها ...
فهمتُ من رسالتك انك تريد رأيي في الموضوع .. اني اقدّر لك ذلك ... لكني رأيتُ من الافضل ان أطلع الاخوة القراء على هذا الرأي ... ولا ادري ما العيب في ذلك ؟ .. بالعكس تماما ، ذلك منحك فرصة اخرى لابداء رأيك بالملاحظات التي اثرتُها ...ألم يكن ذلك هو الافضل ؟
اني اجيب على الرسالة الشخصية برسالة شخصية اذا كان الامر محصور فقط بيننا ولا يريد مرسل الرسالة كشفه ...
قبل مدة طويلة ارسل لي احد الاخوان رسالة طلب مني ابداء بعض المرونة وشرح الاسباب لذلك ، واقترح علي ان اذكر في ردي " وردتني رسالة من صديق" .... اقتنعتُ بما قاله وكتبتُ حسب طلبه ....
هذه الامور طبيعية ، ولا ادري ما الذي اقلقك فيها ...
تحياتي

متي اسو



185
الاخ نيسان المحترم
وردني اتصال من احد الاصدقاء  يطلب التعليق على الموضوع ...
1-    المشكلة الرئيسية في اعتقادي هي مشكلة توحيد الصف المسيحي ، تحت اي مسمى علماني ، لان " المسيحية " مُستهدفة في كل مكان ، وهذا يشملنا جميعا شئنا ذلك ام أبينا ...
2-    لا توجد لدينا مشكلة " قومية او طائفية " ،  لعدم وجود من يستهدفنا على اساس قومي او طائفي ....لذا انا لا اشجع اية رابطة او حزب على اساس فئوي .....                                             المشاكل القومية والطائفية نحن من يخلقها !!!... نخلقها وكأننا نحكم دولة قوية  وأخذ الرفاه السياسي بنا  يدفعنا الى مثل هذه الاتجاهات ... تشكيل " رابطة " على اساس فئوي او قومي ، او محاولة تزويجها بمثيلتها من فئة اخرى لا يمكن الا ان تثير المشاعر الفئوية المغروسة في الطرفين ومن ثم محاولة كل منها لاحتواء ( ابتلاع ) الاخرى !!! هذا ليس حلا ...فقط اننا اوغلنا في التعقيد الذي بدأناه .
3-    لا ادري ما مشكلتكم مع الكنيسة ؟ لماذا تقحموها بمثل هذه الامور ؟ واذا كانت الكنيسة هي من أنشأت الرابطة ، فكان ذلك بضغط " المثقفين العلمانيين " الذين نسيوا او تناسوا مصيبتهم الكبرى التي كانت السبب في تهجيرهم وهي تلاحقهم الان الى بلدان المهجر ... لكنهم ابوا الا ان يطمسوا رؤوسهم بالرمال ....وبالمقابل ، بدأوا بالتفكير بمثل هذه التجمعات الفئوية طمعا في " الرئاسة !!" او بجلب الانتباه او تحقيق بعض المصالح الفردية على من هم مثلهم ...
4-    ان كل طرف ( في الرابطة المشتركة المزعومة ) يحاول دفع الآخر للمواجهة المباشرة مع كنيسته ..ولتسوية الامور مع كنيسته !!! .. وهذا قصد ( غير بريء ) لا يحتاج الى ذكاء لفهمه ...
5-    من السذاجة ان نتصوّر بأن " على الكنيسة " ان تجيبنا على مقترحاتنا ايا كانت ... البعض منا له مقاصد لا يمكن وصفها بـ " البريئة " ... والبعض يحاول ان يفسّر ما يقوله الكاهن حسب فهمه ، فيبدأ  بجعل " غباؤه " ذكاءً حادا يريد تسويقه على السذج من امثالنا .... والبعض يريد ان يشهد انهيار كل الكنائس ( صدقني لا ابالغ ) لانه يجدها عثرة في مشروعه الامبراطوري !!!...
ولنسأل انفسنا : اذا بدأت الكنائس ترد على ثرثراتنا ، هل سيكون بوسعها تنفيذ ابسط مهامها ؟...وماذا سيكون قدرها بيننا ؟
اخي نيسان ، ارجو ان لا تزعل مني ... لقد سبق وأن قلتُ لك سابقا انك في بعض الاحيان تتسرع وتندفع في الافكار التي تخطر على بالك ... اني على ثقة بأن كل النقاط التي ذكرتها اعلاه ليست خافية عليك فقط لو درست الموضوع بهدوء ...
ما نحتاجه ، في الداخل والخارج ، هو تيار علماني يوّحد جميع المسيحيين ، عابر للقومية والطائفية... بادارة كفوئين بعيدين عن البحث عن الشهرة او عن المصالح الفردية .... ويتناوبون سنويا...
طبعا ، اصحاب المصالح ، والسابحون باحلام اليقضة ...لن يوافقوا ...
تحياتي

متي اسو


186
الاخ العزيز سامي خوشابا المحترم
تحية طيبة
اقتباس : " انا لم اقحم  حالة هذا المكون سياسيا بل جنابك اقحمته في هذا الجانب من وجهة نظرك السياسية " ...انتهى الاقتباس ..
ارجو توخّى الدقة فيما نقوله لانه موثق .... في ردي الاول لم اخرج عن موضوعك " الحركة الديمقراطية الاثورية " ... لكن ردك كان " مخيبا "  ، لانك تركت موضوعك وأخذتَ تحدثنا عن الاحتلال واسلحة الدمار الشامل ....الخ ، كان ردك بالكامل سياسيا ولم يتطرّق ابدا الى ما قلته في ردي بخصوص الحركة المذكورة !!!ّ... لذا رأيته محبطا فكتبتُ مقالا بهذا الخصوص ... ارجو ان تصوّبني ان كان ذلك غير صحيح ..

من المؤسف ان نترك موضوع " الحركة الديمقراطية الاثورية " ويصبح نقاشنا عن وضع المسيحيين في زمن البعث وما بعده !!! ولكن حضرتك لا يترك لي الخيار...

اقتباس : " اني اعطيت توصيف للحالة فقط , لم اشتمه – المكون المسيحي - اولم  اعتدي علية بكلام جارح " ...
يا اخي  ، انا لم اقل انك قلت ذلك ابدا ، لا قولا ولا تلميحا ...ارجو ان تدلني على عبارة او كلمة واحدة  بهذا الخصوص ...
اني اعترضتُ على " توصيفك " فقط ... ذلك التوصيف الذي ترك موضوعك الاصلي بخصوص " الحركة الديمقراطية الاثورية " وحصر كل مشالكل المسيحيين في " الاحتلال " !!!... إن كان الامر كذلك ، لماذا كتبتَ تنتقد " الحركة " وتعتبرها مسؤولة ، وفاشلة في تمثيل المكوّن المسيحي ؟... ألم يكن الاجدر ان يكون موضوعك مخصص لما فعله الاحتلال بالمكون المسيحي ، وجعله عذرا ومبررا  لاخفاق الحركة الديمقراطية الاثورية في القيام بواجبها الوطني ؟

اقتباس : "  قلت بان الاحتلال وماّ سيه انعكس على هذا المكون وانا لم اقل  سوى الحقيقة بشهادة كل المكون عدا الذين كسبوا الارباح المادية والمالية. "
أؤيدك ...واود ان اضيف  بأن حتى اولئك الذين كسبوا الارباح بعد الاحتلال يشتمون الاحتلال !!!... ان شتم الاحتلال هو " تبييض صفحة " ، ودليل على الحس الوطني ، وعلى حسن السلوك ، ودفع الشبهات !!! ...بضاعة رائجة ومجانية...
 اني لا الوم المسيحي  البسيط الذي يكفر بالسياسة وبالاحتلال وبالعالم كله لان القلق يقتله على مصير عائلته ... لكن للاسف هناك مسيحيون لا يستطيعون العيش خارج " الجلباب الاسلامي " وهم يرددون شعاراتهم كالببغاوات ... تصور اني تحدثتُ عما يجري في امريكا من اعمال الشغب بعد مقتل الرجل الاسود ، انبرى مسيحي ليتهمني بـ " العمالة " !!!... اني لا اتوقع انه الوحيد ، ولا اتوقع من الكثير من المسيحيين سوى ترديد ما يسمعوه من الاعلام الاسلامي ...

حضرتك تقول : " كان هذا المكون ( المسيحي )  يتمتع بحرية اجتماعية وثقافية ورياضية كاملة من خلال مؤسساته الاجتماعية والثقافية والرياضية " ... انتهى الاقتباس
لا اوافقك الرأي .. اني سرياني ، مع ذلك لم اذهب الى نادي الرافدين في بغداد ابدا ( عدا في حفلة زواج اخي سامي )... كنتُ آخذ عائلتي واذهب باستمرار الى نادي اور العائلي ( مع اصدقائي الكلدان ) ، اصبحت واحد منهم بسبب المحبة والاحترام والحفاوة الصادقة ... في الثمانينات مورست على النادي ضغوط حكومية لجعله تحت اشراف بعثي ، بفرض مسيحيين بعثيين ومعهم غرباء غير مسيحيين على ادارته ،!!!... باختصار " تفلّش النادي " !! ...
بعد مدة قالوا لي انهم اسسوا نادي جديد في الكرادة ....لكني لم اعد اثق ...
 كل النوادي الاجتماعية او الرياضية ، وحتى كنائسنا ، لم تسلم من " الاشراف البعثي " ... هذه هي الحرية التي كان يمنّ بها علينا النظام ، وكفانا خداع انفسنا ....
للمرة الالف اقول ، اني مسيحي من برطلة ، اشتريتُ قطعتي ارض فيها ( بفلوسي ) .. رفض التسجيل العقاري تسجيلها بأسمي  لان قوميتي في الشريط الاحصائي " سرياني " وليس عربي !! بينما كان النظام  يستقطع اراضي من المسيحيين في برطلة ويوزعها على الغرباء من المسلمين " مجانا " !!! ..
هذه هي " جنة الحرية " التي كان يتمتع بها المسيحي !!..   

اقتباس : "  كانت حياة هذا المكون قبل 2003 ترقى الى الى مستوى لا مثيل لها مقارنة مع العديد من دول الشرق الاوسط  من حيث امنه وسلامته ..بدليل انه لم يكن في تلك الفترة انفجارات ولا اختطاف ولا قتل على الهوية ولا ارهاب مذهبي او ديني ولا اجبار على  التهجير بالقوة  الى الخارج وكل هذا كان بسبب قوة النظام السياسي الذي امن الامن لهذا المكون ولكل المكونات الاخرى من الشعب العراقي لضمان ممارسة حياته بكل حرية" انتهى الاقتباس..

وفي مكان آخر تقول : " ما اذا حصل اعتداء من هنا وهناك على بعض اعضاء هذا المكون  فرئيس النظام لم يكم له دخل  " ..

لم تنعم  الدول العربية ( وبضمنها المسيحين وباقي المكونات ) ببعض الحرية الا بعد  طرد الاحتلال العثماني في الحرب العالمية الثانية ودخول " الاستعمار" .... هذه حقيقة لا ريب فيها ... خاصة بعد الغاء الخلافة الاسلامية عام 1924 .
ورويدا ، رويدا .. بدأ التعصّب الاسلامي بأخذ بخناق الاقليات الدينية ... ان الشيوخ والملالي لا مهمة اخرى لديهم سوى شحن الكراهية ضد المسيحيين خاصة  ...
كان اول وزير للمالية في الحكومة العراقية يهودي ... وكان لنا في وزارة التربية  " بعثيا " تمت الوشاية به ( من رفيقه الوطني الغيور ) من ان امه من اصول يهودية .. لا ادري ما ذنبه في ذلك  .. اختفى بعدها الرجل ... قارن الفرق ...
ساء وضع المسيحيين بعد قيام " الثورات التحررية " !!! ، خاصة بعد انكفائها ومجيء البعثيين في سوريا  والعراق  والسادات في مصر ...
لم يكن صدام يرحّل المسيحيين جهارا ، بل بالقوة الناعمة " المميتة "  ، وكان من بين المسيحيين من يبرّر له ، ولا زال قسم منهم !!...  احد الاخوان من سكنة برطلة قال لي  ، ان الوجبة التالية لتوزيع الاراضي في برطلة ( قبل سقوط النظام ) كانت لالف قطعة لعوائل معظمها من شرقاط !!! ...
هكذا  كان النعيم الذي يرفل  فيه المسيحيون ! ...ولم يكن هناك من يقول لهم " فوق عينك حاجبك " ، كما قال مفتخرا احد الاخوة من البعثيين !!!

كان صدام اول رئيس في  " تاريخ العراق " يقدم على تخريب البلدات والقرى المسيحية .. صححني ان كنتُ على خطأ ...
كان اول رئيس في العراق يصدر قانونا مجحفا بحق غير المسلمين ( المادة 26 من قانون البطاقة الوطنية الموحدة ) .
صحيح ، لم تكن هناك انفجارات في عصره ... لان منفذي الانفجارات ( من ربعه ) كانوا معه في الحكم ... يفعلون ما يريدون دون الحاجة الى انفجارات ... وبالتالي ان " المافيا " في زمانه لم تكن لتسمح  العصابات الصغيرة ان تنافسها ...
القتل والتهجير وذبح الكهنة في الموصل لم يكن بفعل اناس نزلوا علينا من المريخ ، بل بفعل الرفاق وضيوفهم ، جميع قيادة داعش ( عدا ثلاثة ) كانوا بعثيين عراقيين سابقين  ... كما لم يتم القتل والهجير في الموصل من قبل الاحزاب الشيعية . ( لكنهم ، وشهادة لله ،  لم يقصّروا ابدا في الجنوب وبعض مناطق بغداد ) ...
وما فعله البعث السوري بالمسيحيين بعد غزوه  لبنان كان فضيعا ... ولا تقل لي ان المسيحي السوري كان يحتسي الزحلاوي في سوريا على راحته !!!
وما فعله الرئيس المؤمن ( أيضا ) في مصر بحق الاقباط بعد تحالغه مع اخوان المسلمين لا تزال دوامته ساخنة لحد الآن ..
اني احاول شرح كل ذلك حتى يتسنى للمسيحي المضطهد في ارضه ان " يشخّص "  ويعلم ان الاضطهاد كان قبل الاحتلال ، واستمر بعده من قبل بقايا الانظمة ( الوطنية )  المقبورة ...
اني احاول ....عسى ان يستفيق المسيحيون وبقية الاقليات وينظمّوا في حزب او تيار يوحدهم ... وليس بأحزاب فئوية تبيعهم ...
لقد ثبت ان المسيحيين مشتتين ، لا تجمعهم محبة ولا وحدة المصير ...
انظر الى ما يكتبه الكثير من مثقفينا من على هذا المنبر ، أليس معظمه محصورا في القضايا الطائفية او القومية ؟...
كم من الاخوة منهم يتناول الوضع المسيحي العام المهدد بالخطر ؟ ... كيف تتوقع من المسيحي العادي ان يعي اسباب مشكلاته في خضم هذا الزخم من النقاشات الفئوية ؟
المسيحي عندنا يحلل الوضع من خلال تجربته الفردية القصيرة النظر ... ولا علاقة له بالانتماء الى المسيحيين ككل ... بل مستعد ليبرر ما يحصل لهم من سوء ... انه يفتقر الى الشعور الجماعي معهم ... لهذا السبب يندفع منغمسا في الصراعات الفئوية ...وما يحدث من على هذا المنبر خير دليل ....
 
مرة اخرى اقول ، ان محاولة طمس ما يحدث للمسيحيين الآن بالقاء اللوم على الاحتلال لا يفيد .. قل لي كيف يفيد وانا سأكون معك !!!
مشكلة المسيحيين الان هي في اولئك الذين يدعون تمثيلهم من احزابنا القومية... حضرتك شخّصتَ وبدأتَ ذلك ، وقد وافقتكَ ... وعلينا اتمامه ..
مع خالص تحياتي

متي اسو









187
المسيحيون ... الى اين ؟... ردا على مقال الاخ سامي خوشابا المحترم " فقدت الحركة الديموقراطية الاثورية موقعها الوطني والشعبي "

للمرة الثانية اكتب ردا على مقالات الاخ  سامي خوشابا بسبب اهمية  المواضيع التي يختارها ، والتي اراها جديرة بالحوار .. قد تختلف رؤانا ، لكن ليس الى حد التقاطع ، لأني احب الـ " ايجابية " في المواضيع التي يطرحها ....
للاسف ، كان رده الاخير على ردي مخيّبا ... اراد ان يختصر وضع المسيحيين المزري في العراق ويحصره بالاحتلال فقط .... في حين اننا كنا نناقش " فشل " ممثليهم في البرلمان في الدفاع عنهم ، لا بل تحالفهم مع اولئك الذين يتربّصون بالمسيحيين !!!

ان بعض مثقفينا ، او المتعلمين فينا ، يتعاملون مع الاراء الاخرى حسب " اسم " صاحب الرأي وحسب  الجهة التي ينتمي اليها !!
نحن عاجزون عن التعامل مع الواقع وقراءة ما يكتبه الاخرون بحيادية دون وضع " فلتر " الانتماء  ... غير قادرين على فهم ما نقرأه دون التخلّي عن " الموقف المسبق " مع اسم الكاتب !!!

اخي العزيز سامي ، رغم اعجابي بالمواضيع التي تختارها ، الا انني لا اوافقك الرأي من ان كل الذي اصاب العراقيين ( وبضمنهم المسيحيين  ) كان ولا يزال بسبب الاحتلال ... ليس دفاعا عن الاحتلال ... بل لاني سأمتُ ترديد ما يقوله الشرقيون طوال حياتهم وهم يعلّقون جيع صراعاتهم وكل  اجرامهم على شماعات الغرب ... بطّلتُ تقليدهم ...
اني ارفض ان اكون " وطنيا بالشعارات " التي لا يحسن الشرقي غيرها ... من السخف ان نتصوّر ان الوطنية تتجلّي بشتم امريكا والغرب والصهيونية ...رأينا عملاء يفعلون ذلك رياءً.... الوطنية الحقة ، كما اراها ، مِشرط يشرّح الوضع الداخلي  ويحاسب مواطني البلد واحزابهم ، يلقي الضوء على سلبياتهم  ويفضح اجرامهم  ويكشف فسادهم وسرقاتهم والتي يغلّفونها بـ " الشعارات الوطنية " ... اني ارفض ....
من السذاجة ان نطلب من الاجنبي ان يكون babysitter  لنا... انها مهمة اهل البلد...
للاجنبي مصالحه الخاصة .. وللعراق مصلحته ... قد تتفق المصلحتان حينا ، وقد تتقاطع في احيان اخرى  .... هذا شأن السياسة في العالم اجمع ...وهذا ما يحدث في العالم دائما...الا اننا نعلم ان العالم الاسلامي يشذ عن هذه القاعدة .. والسبب ليس خافيا على احد ...

للمرة الالف اقول ان محاولة انهاء الوجود المسيحي بدأت منذ ان صادر النظام البعثي اراضي المسيحيين في بلداتهم وقام بتوزيعها على المسلمين من القرى والبلدات المجاورة ... التعتيم على هذه المسألة ، او محاولة التقليل من شأنها ، عملية خاسرة ولا يمكن كتمانها ...
إن كان غزو العراق قد حدث بارادة من الله ، او بخطة من الشيطان ، او بسبب تفاخر الرئيس المؤمن بأسلحته الكيمياوية ، او بما نقله صهر الرئيس حسين كامل  الى الامريكان اثناء هروبه الى الاردن ، فإن ذلك الغزو ، رغم دوافعه ، كان فرصة للعراقيين جميعا للخلاص من ديكتاتور خطر لايُؤتمن جانبه ، ولا تستطيع قوة او احد ان يتكهّن بما سيفعله او يخطط له....ولا بمقدور احد ان يزيحه ...
اني اعلم ان هذا الكلام سيثير غيرة وطنيوا الشعارات ... لكنها الحقيقة ...
لنبدأ بالبعثيين انفسهم ...اكبر شارب فيهم كان يرتعد من الرئيس خوفا .. خائف من الوشايات الكيدية لان الرئيس كان يعدم على دليل " الشك " !!!... اية حياة هذه ؟ ، وما قيمتها لانسان فقد حريته وأمنه ؟ .. وكيف الخلاص ومتى ؟ ...
وعوض ان يقوم البعثيون باعادة تنظيم صفوفهم ، وإجبار الامريكان الى اللجوء اليهم ( خاصة وان نوايا الاحزاب الشيعية كانت شبه معلنة منذ البدأ ) ، اختاروا اختطاف السنة جميعا واستيراد الارهابيين لتحويل العراق الى ساحة للصراع المذهبي ... اول عملية تفجير  " محترمة " قاموا بها هي تفجير بعثة الامم المتحدة التي كانت تقيم في فندق القناة في بغداد ( قُتل المبعوث الاممي في العملية ) !!!!
تريد ان تُفهمني بأن امريكا اجبرت السنة على هذا الخيار ؟؟ او انها دسّت بينهم نفرا استطاع ان يقودهم الى هذا الاتجاه ؟؟؟
كان للعراق فرصة ضيعها اهله...
اما الشيعة ، فعوض ان يشكروا الرحمن او الشيطان او القدر الذي منحهم الفرصة في المشاركة او في حكم البلد ، الا انهم فضّلوا ان يختاروا الجارة العدوّة ايران ، والتي كانت تحرّض على الاقتتال الطائفي لتحقيق مصالحها ... والعمليات العسكرية ضد الامريكان كانت الاكثر من تلك التي قام بها غرمائهم من السنة ...
تريد ان تُقنعني بأن امريكا دفعتهم الى هذا الاتجاه ، او دسّت بينهم نفر يستولي على ارادتهم ؟؟.....
كان هناك " شعب " انقسم الى فريقين ، كل فريق يستخدم الطائفة ( بعيد عنكم ) وهي مشحونة من شيوخ ومرجعيات للاجهاز على الطرف الآخر وللاستيلاء على الحكم في بلد نفطي  !!!... هذا كان الدافع الاساسي .. ولتسقط كل الشعارات المزيفة الاخرى ... وليتسلّى بها السذج ما استطاعوا ...
اتريد ان تُفهمني ان هؤلاء كانوا يخوضون صراعا دمويا من اجل وطن ؟...ام انهم داسوا الوطن بأقدامهم من اجل مصالحهم ؟؟؟

لنأتي الآن الى المسيحيين ...
هل تريد ان تُقنعني بأن خلافاتهم وتشتتهم وتحزباتهم القومية والطائفية ، وفشل ( ربما خيانة ) ممثليهم في البرلمان سببه امريكا ؟؟؟ .. يا ناس ... قليل من العقلانية ... قليل من محاسبة النفس ..
البعض يحاول  ان يبرّر لهم بعدم استطاعتهم مواجهة " الحيتان الكبيرة " في البرلمان !!! ... بالعربي الفصيح " العذر اكبر من الصوج " ... هم يرضخون ، اجبارا وليس طوعا ، لارادة الحيتان حتى ولو كان عل حساب المسيحيين !!!... اين الوطنية ؟ .. فقط في شجب الاحتلال ، بينما تراعي مصلحتك وعلى حساب شعبك عندما يكون الامر يخصك ؟... اهذا هو مفهوم الوطنية ؟

ثم ما حكاية " اسلحة الدمار الشامل " التي لم تعثر عليها امريكا واصبحت بمثابة قميص عثمان ؟؟؟
اسألكم بربكم ، من كان منكم سيصدّق لو ان امريكا عثرت فعلا على اسلحة الدمار الشامل في العراق ؟؟؟... هل نخدع انفسنا ؟ ... كنا سنقول ان امريكا هي التي جاءت بتلك الاسلحة سرا كي تبرّر غزوها .... ولكنّا رأينا " اقراص فيديو " من صنع الجارة ايران تنقل بالصورة والصوت نقل تلك الاسلحة من امريكا الى العراق !!!...نحن نطرد الملل في حياتنا... نؤازر احزابنا... بحكايات من المؤامرات وكأنها حتوتات !!!
 نحن في بلدان يعيش حكامها على الضحك على الذقون ... وشعوب تستطيب هذا الضحك ....
اني لا اقول ذلك عبثا ... كنت على خلاف مع بعض الاخوة من الشيعة  ومن السنّة نتيجة الجدالات المستمرّة والعقيمة ( ابعدكم الله عنها ) في المقهى ... هذا ادمان العراقيين ...
 بعد احداث 11 سبتمبر .. ارسل لي احد الاخوة من الشيعة  DVD بيد شخص مع تحياته ( كنا زعلانين ) يصوّر كيف ان الامريكان انفسهم كانوا وراء احداث 11 سبتمبر !!!...
رغم ان الذين قاموا بالعملية هم من غلاة الوهابيين الذين يمقتون الشيعة ، الا ان ايران تبرأهم في سبيل ادانة الشيطان الاكبر !!!.. وله في خلقه شؤون كما يقولون ....كان الاخوة الشيعة هم الذين يتولّون توزيع تلك الاشرطة !!!
كان الـ DVD فوتوشوب سخيف وانتاج في غاية الرداءة ... اعدته مع ملاحظاتي الى مرسله ...
على مثقفينا ان يدركوا ان لا وقت للعاطفة الطائفية او الحزبية في الوقت الحاضر...لا مكان لها على ارضية الواقع المؤلم ... تلك العاطفة التي تجامل ، وتبرّر ، وتتغاضى ، بل تحاول ايجاد مخارج عقيمة لا نصيب لها على ارض الواقع ... يجب ان نتحمل المسؤولية وأن لا نتهاون من اجل عيون طائفية او قومية ، او بسبب صداقة او قرابة  ... هذا ما تفعله جميع الامم المتحضرة في الملمّات الصعبة .....مع تحياتي للجميع.

متي اسو




188
الاستاذ سامي خوشابا المحترم
تحية طيبة
اقتباس : "  نتيجة السلوك السياسي والاستراتيجي الخاطئ الذي اعتمدته قيادة الحركة خلال تلك الفترة . من ناحية سمعتها الوطنية كان هو الاكثر خطورة عليها بسبب التوجهات الخاطئة التي اعتمدتها القيادة وميلها وانحيازها نحو التعاون والتنسيق مع حزب الدعوة  الذي يقوده المالكي وهذا الحزب معروف بتوجهاته الموالية لايران ويستلم تعليماته  من ايران ." انتهى الاقتباس ...

السؤال هو : هل ان اعضاء الحركة يمثلون كيانا " قوميا " في الحكومة العراقية ، ام انهم يمثلون " المكوّن المسيحي " ؟؟ ... ارجو ان نكون واضحين في هذه المسألة وعدم محاولة الخلط ؟
المشكلة ليست في البعض من اعضاء الحركة ... المشكلة في الحركة " القومية " نفسها التي تكون مستعدة دائما لانتاج مثل هؤلاء البعض ...
لقد بات واضحا ان الاحزاب القومية تميل الى انكار مسيحيتها من اجل مكاسب سياسية ، وهذا ما دفع بالحركة الى الانحياز والتنسيق مع حزب الدعوة الموالي لايران لتحقيق هذه المكاسب على حساب ( او بالضد من ) المكوّن المسيحي الذي يدّعون تمثيله !!!
باختصار شديد ، لو كان ممثلينا في البرلمان غير مرتبطين بالتنظيمات القومية الفئوية لكان من غير الممكن تحالفهم مع احزاب دينية شيعية لها ارتباطات بايران وتعمل على تقويض المكوّن المسيحي كما نراه في الاحزاب الشيعية الموالية لها وهي تسعى للسيطرة على بلداتنا في سهل نينوى !!!
فمن اي منطلق اذاً كان ممثلينا في البرلمان يعملون ؟؟؟ ...مع حقوق المسيحيين ام مع محاولة تقويض وجودهم ؟
لا ينبغي " ترقيع ثوب قديم مهلهل بقطعة قماش جديدة " ...اي ان تغيير اشخاص لا يجدي ابدا ...
لا ينبغي ايضا ان ننتظر عشرين سنة اخرى لنكتشف ان الذين جاءوا من بعدهم لا يختلفون عنهم ...

متي اسو


189
السيد باسل قس نصرالله (  مستشار مفتي سورية )

عندما تنتهي من قراءة المقال يتضح ان قصد " الكاتب " لم ينحصر بالرئيس الامريكي ترامب ... بل اراد ، بطريقته التمويهية المضلّلة ،ان يغازل ويؤكد ولائه لما يقوله الاسلاميون بخصوص امريكا التي تُقضي مضاجعهم الآن ، انه يردد نفس الاتهامات ، ليس ضد ترامب وحده ، لكن ضد امريكا قديما وحديثا ...لا بل يهاجم المسيحيين في الشرق ...

ولا بأس ان يكون هذا رأيه بأمريكا ، خاصة وانه يحمل صفته " مستشار مفتي سوريا ".... لكن عندما يحاول ، وبخبث ، تصوير المسيحيين في الشرق وكانّهم عملاء لامريكا ، وان امريكا والغرب تدافع عن المسيحيين وعن وجودهم ، نقول له انت " تكذب " ونتمنى فعلا ان يقوم الغرب بحماية المسيحيين في الشرق ( حالهم حال مسلمي بوسنيا ) بعد ان عجزت الحكومات في الشرق الاسلامي عن حمايتهم ، او بالاحرى تآمرت على اجتثاثهم ...
لماذا لا تقول لنا مباشرة ما الذي تريد قوله ؟
هل انت تهاجم ترامب ام  المسيحيين في الشرق ؟
انت لا تعلّق على حدث معين الآن ، بل تتناول التاريخ
والهروب الى الماضي ثم القفز الى الحاضر مع وضع استنتاج من جنابك ، واقوالا  لا يستطيع احد ان يتأكد من صحتها .. والغرض هو محاولة  بيع الكذب الرخيص بين " سذج " كما يتصور ذهنك الساذج ...
سأحاول ان اخذ من " الشليلة الضايع راسها " بعض ما قلته ..
انت تفضح مغازلتك للاسلاميين حتى في تناول الشأن المسيحي ، فمثلا تقول :
  " وسأل تلاميذه (الحواريون حسب التعاليم الإسلامية ) " !!!...
 ثم تقول :
" ونشرت جريدة فرنسية بأن "ويلسون يتفاوض وكأنه عيسى المسيح". ...
الفرنسيون يقولون " عيسى المسيح " ؟؟!! ام انك تضع على لسانهم ما يقوله القرآن...
ثم تختم مقالك بـ  :
" اللهم اشهد اني بلغت " !!! وهو قول مأخوذ من نبي الاسلام في صحيح البخاري... ماذا بقي غير ان تصرخ فينا : " تكبير " ؟؟
مرة اخرى تقول : "   عزيزي السيد الرئيس ترامب ...
     إنك من الرؤساء الأميركيين القلائل الذين أوضحوا للعالم - بصريح الفعل قبل القول - أن أميركا هي "ربّكم الأعلى" وأنا كمؤمن، أستغفر الله على ذلك. " ...

ان السيد ترامب يدعي بأنه مسيحي مؤمن ، وحبه العظيم لامريكا لا ينفي ايمانه ، وانت تقّوله ما لم يقله ؟... وهو مكروه من قبل الديمقراطيين ( حالهم حال الاسلاميين ) لهذا السبب ، بحجة ان الميل للمسيحية هو تقويض للعلمانية ....
انك تقول : " وأنا كمؤمن، أستغفر الله على ذلك "...أليس من الواجب ان تقول لنا اي نوع من المؤمنين جنابك ؟ .. هل مؤمن جماعة م ... أم جماعة م ...
ثم تناقض نفسك وتقول : " كانت امريكا مثال التقوى والايمان والورع " ...
 وهذه كذبة صارخة وهي الدولة الموغلة بالعلمانية... انما لزم الامر لهذا القول عندما اخذت بتصوير  قبح امريكا  وكأنك تقول " الدين المسيحي هو الذي يدفعها في هذا الاتجاه " أأأ

ثم انتقلت الى الهجوم على مسيحيي الشرق ...
فتقول :
"  وكلنا يعرف كلام السفير الاميركي في لبنان جون غونتر دين إلى بشير الجميّل في 24 نيسان 1981 حيث قال "منذ الآن، يشكل مسيحيّو لبنان جزءاً من الإسترتيجية الأميركية في المنطقة ... يجب أن تبقوا في العالم العربي. سوف نحميكم وأنتم ستدافعون عن الثقافة ونمط الحياة والقيم التي تؤمنون بها ... يرى الرأي العام الأميركي أن المسيحي طيّب وأن السوري سيء، وأن الإسرائيلي طيب والفلسطيني سيء"....
كلنا نعرف ما قاله السفير الامريكي ؟؟... حسنا ، اني لا اعرف ...وهناك الكثيرون لا يعرفون...
لكننا نعرف ، والكل يعرفون ، بأن المرحوم بشير الجميل تم اغتياله من قبل  اخوانك المسلمين والفلسطينيين في اليوم الاول لتسلمه منصب رئاسة الجمهورية في لبنان !!! هذا ما نعرفه ..
.ولا زال جنابك يلاحقه ويحاول وصم مسيحيي لبنان  بالخيانة والعمالة من طرف خفي ، أليس كذلك يا مستشار المفتي ؟
لقد ظهر حقدك على المسيحيين  جليا عندما تقول :
" ثم بدأت الضغوط على سورية للقبول بالحل الأميركي (الإسرائيلي ضمناً) من قانون الإضطهاد الديني عام 1998 الذي انطلقت فكرته للقيام بتحرك أميركي رسمي للإهتمام بالحرية الدينية في العالم بحملة - من اجل ما سُمي - إنقاذ مسيحيي العالم من الإضطهاد، أطلقها المحامي الأميركي الجنسية اليهودي الديانة مايكل هوروفيتز خلال مقال نشره في جريدة وول ستريت بتاريخ 5 تموز 1995، لكن ذلك لم يفلح، نتيجة الحرية الدينية التي تمتاز بها سورية عن غيرها من بلدان العالم. " !!!
لا احد يعلم علم اليقين بمصداقية ما تقوله ... لكن ، الذي نستطيع ان نلمسه ونراه هو ان الاضطهاد والحقد الاسلامي على مسيحيي الشرق كان ولا يزال قائما ،  ولا يهدأ ليلا ولا نهارا ...قادما من مكة ، مرورا بالازهر والمرجعيات في العراق ، لينتهي في قم وطهران .... وبدون ذنب ..
 ثم متى كانت امريكا والغرب تحمي المسيحيين ؟؟
لماذا لا تكتب مقالات تدين الارهاب الاسلامي كي يكفّ  عن قتل وتشريد واختطاف بنات المسيحيين  كي لا يسعى الغرب  الى حمايتنا ؟؟؟ ... نأمل حمايته مستقبلا كما حمى مسلمي بوسنة !!! ....ام انك تهاجم الفكرة مسبقا ؟؟؟
ثم تقول ان الرئيس ولسن  ( المتهم بالمسيحية من قبل جنابك ) قال : " إن الحق يعلو على السلام،" لغرض الدخول بالحرب ...
كيف يكون مسيحيا مؤمنا كما تصوّره ، ويقول مثل هذا الكلام ؟؟؟ انت تشوه سمعة الرئيس الامريكي هنا ام المسيحية ؟؟؟
ثم اخذت تقص علينا كيف ان امريكا كانت تتصل بالنازية تارة  ثم بالصهيونية تارة اخرى ... وهذا تناقض واضح ... وهناك الكثير الكثير من اللغط  في مقال صُمم بخبث ليكون طويلا كي يجعلك لا تعرف من اين تبدأ مع تدليسه ...
السيد باسل قس
يبدو انك سوري . ويبدو انك قد حصلت على منزلة " مستشار مفتي سورية " عن جدارة ، وقد تمتلك ميّزات لا يملكها رجل آخر من المسيحيين غيرك ...
لكنه كان من المضحك ان تقول :
" وباعتقادي أن الإلغاء تم لأن الأميركيين عرفوا بأن السوريين لا يقبلون الإملاءات عليهم. "....
 هل تستطيع ان تقول لي ما الذي تفعله ايران في سوريا ؟ ومن يفرض الاملاءات على من ؟
ما دور حزب الله اللبناني في سوريا ، ومن يفرض املاءاته هناك ؟
ما الدور التركي ، الروسي ، الامريكي في سوريا ؟ ... وابنائها يقاتلون مع الدواعش تحت املاءات اردوغان ... او يُرسلون للقتال في ليبيا ...او تحت املاءات حزب الله !!!
هل تستطيع ان تكلّمنا عما نراه ونلمسه اليوم  دون اللجوء الى اكاذيب الماضي ؟...
وتحت اية املاءات حضرتك يكتب ؟ ... هل تعتقد ان اسمك كاف لتضليلنا ؟

متي اسو



190
السيد صادق الهاشمي

اقتباس : " وخاصة ان الغرب بدأت هيمنته تتصدع وتنهار ويجب الاستغلال قبل فوات الاوان. كونوا على قدر من التناسب والتناغم الان وكونوا اكثر كفاحية من ان تكونوا واقعيين. "... انتهى الاقتباس

يجب ان اعترف بأني لم ولن اجد مثل هذا الاقتراح الذي عجز عن الوصول اليه كل " الاسلاميين " قبلك .
لكن ، اسمح لي ان اقول لك بأن  اقتراحك  النابع من جوهر " الاعتقاد الاسلامي " تنقصه بعض الامور في غاية الاهمية للنهوض بـ " الصحوة الاسلامية " التي انكفأت مؤخرا...
لم يضع اقتراحك ( او توصياتك ) دورا لباكستان النووية التي ترعى القاعدة وطالبان !
ألا يجب ان يكون جوهر تصالحهم هو اعادة الاعتبار الى ابنائها البررة من القاعدة وطالبان وداعش و بوكوحرام ؟ الذين كانوا السبب في تفرقتهم ؟
ألا يجب اسئصال اسرائيل وهي الاقرب من الغرب الآيل للسقوط ؟
ألآ يجب " تحييد " الرئيس المصري الذي لا يُؤتمن ؟
اطلب من الله ان يطيل عمركم لتشهدوا سنابك الخيل الاسلامية تدك الفاتيكان الضعيف والبيت الابيض المنهار !!
وليقوّي .؟... ايمانك ...

متي اسو


191
الاب وسام متي المحترم

شكرا على المقالة الرائعة .
دعني اضيف الابيات الاخيرة من القصيدة :

بعد أن سمّروني و ألقيت عينيّ نحو المدينة
كدت لا أعرف السهل و السور و المقبرة
كان شيء مدى ما ترى العين
كالغابة المزهرة
كان في كلّ مرمى صليب و أم حزينة
قدس الربّ
هذا مخاض المدينة


مع التحيات
متي اسو


192
الاخ العزيز كوركيس اوراها منصور المحترم

تحية عطرة
اشكرك على اغناء المقال بهذا الشرح الوافي .
نعم اخي ، الدكتاتور يرفع شعار " المؤامرات الخارجية " كي يشحن التأييد خلفه ولغرض التعتيم على جرائمه ...
والشيوخ تزعق مؤيدة للدكتاتور  كي تُخرس عقل المسلم وتُسكته عن التساؤل : " لماذا نحن متاخرون عن العالم " ؟
لانها تعرف جيدا ، يوم يضطر المسلم للاجابة على التساؤل يكون قد وارى الشيوخ خلف معابدهم ....وهذا ما تخشاه...
هناك الان الكثير من الاخوة المسلمين ( ومن ضمنهم المتظاهرون الشجعان ) من يفضح هذه الادعاءات ( المؤامرات الخارجية ) التي لم تعد تنطلي على احد ....
ومع ذلك تجد في الوسط المسيحي من لا يزال " يجتر " تلك الادعاءات وكأنه مسلوب العقل والارادة ... يجترّها مزهوا وكأنه اكتشف سرا كان مخفيا على الجميع !!!
مع فائق احترامي
متي اسو





193
السيد نيسان
كان ردي طويلا ؟ آ سف ان وجدته طويلا !
طيب ، أليس من الافضل محاولة توخّي الدقة في كتاباتنا ؟ .. ان اكثر ما يعتّم على الموضوع هو اطلاق الكلام على عواهنه او بـ " المزاج "....
والاعتقاد الذي تتحكم به " الايدولوجية " يسطع علنا ولا يمكن انكاره بحرف النفي ...
كان ردي مطولا بسبب ( وارجو ان لا تزعل ) ان كل النقاط التي اثرتها في ردك اثارت استغرابي...
السيد نيسان ... رغم تواضع كتاباتنا ، فاننا لا نكتب للتسلية او لقتل الوقت او " لجلب الانتباه " ... خاصة عندما يتعلق الامر بالشأن العام او بخصوص اهلنا في العراق .
تحياتي
متي اسو


194
الاخ وليد حنا بيداويد المحترم

تعازينا القلبية ومواستنا لك ولاخواتك وجميع الاقارب والاصدقاء لوفاة المرحومة والدتك ، طالبا من الله الآب ان يشرق بنوره السماوي على الفقيدة وان يحفظكم من كل سوء .

متي اسو


195
السيد نيسان المحترم
ارى من الصعب مناقشة شخص يحاور عن " قناعة ايدولوجية " وليس عن قراءة الواقع... لان رأيه سيكون محسوما حتى قبل قراءة المقال ...
هل تتذكّر عندما قلتَ لو ان  " دجاجة فطست في كوالا لامبور ( كما اظن ) فالسبب امريكا ؟ "... وحتى هذا القول ليس من اختراعك ...لان المؤدلجين قبلك كانوا يقولون ما يشبهه تماما ، وهو " لو تقاتلت سمكتان في المحيط فالسبب هو الانكليز "!!!.. اي ان الايدولوجية لها قناعات مسبقة وليست بحاجة لقراءة الواقع كي تعطي رأيها ...
 انت لست الوحيد الذي يتبنّى مثل هذه القناعات  الموروثة اب عن جد في شرقنا المبدع...لكن الواقع والحال الذي آلت اليه شعوب المنطقة تجزم بأن " تلك القناعات "  كانت  بمثابة الضوء الاخضر للطغاة وللحركات الرجعية للمضي في استهتارها مادام هناك من يساعدها في تحويل الانظار والقاء اللوم على مؤامرات الخارج  ...

اقتباس : " اعتقد امريكا منذ البداية ارادت ان تأجج الصراع العراقي الإيراني ولهذا تركت الحابل على النابل ! يمكن ان تكون بعض الامور قد خرجت من تحت السيطرة ولكن لازال الامر بيدها ! " انتهى الاقتباس
قول جديد وقديم ... كان الخميني قديسا لا يبغي شيئا غير حال رعيته .. وكان صدام ملاكا لا يهتم الا بامور شعبه... ثم جاء الشيطان الاكبر ( امريكا ) ليؤجج الحرب بينهما !!.... ألم يقولوا كذلك ؟
اما ان تقوم امريكا ( للمرة الثانية ) باشعال صراعا بين  العراق وايران بعد الاحتلال !!! فلا ادري ما المقصود بهذا " الاعتقاد " !! ...حتى خيالي لا يستوعب حقيقة اعتقادك .... الذي اعرفه ، ويعرفه الجميع هو ان ايران تريد ابتلاع العراق عن طريق احزاب ومليشيات شيعية " عراقية " لها نفوذ وجماهيرية واسعة بين الجماهير الشبه اميه في العراق .. وهناك الان ثورة من داخل البيت الشيعي ضد هذه الهيمنة الايرانية ...

اقتباس : " السنة لم يتوحدوا وانفصلوا وأرهبوا ولهذا ضعف دورهم وبالتالي أضحت الساحة خالية للشيعه ! " انتهى الاقتباس...
ما هذا التحليل الرائع ؟... جميع محافظات السنة كانت ملتحمة مع بعضها البعض ، وتخوض مقاومة عنيدة لعدة سنوات ... حتى ان " الدولة الاسلامية " التي اسسها داعش انتشرت في المحافظات السنية بسرعة البرق لوجود حاضنة شعبية كبيرة لها.. ان دخول بعض السنة العملية السياسية لم يكن بدافع الانقسام السني...بل كان واضحا جدا من انهم  كانوا يضعون قدما في المقاومة وقدما في الحكومة !! ،
سبب فشل السنة هو تلك " المراهنة " الغير محسوبة النتائج ... كانت المغامرة والانقلابات والجاهزية العسكرية والمخابراتية تبعث الغرور في اناس اعتادوا سابقا على تلك المجازفات في الوصول الى الحكم ، خاصة وانهم يتلقون الدعم الغير محدود من الاموال والاسلحة والانتحاريين  من دول الجوار ... لم يحسبوا حساب القوات الامريكية ، ولا الثقل الايراني في دعم الشيعة ، ولا موقف الاكراد ، ولا خبرة المقاتل الشيعي في الجيش العراقي السابق.... الانقسامات حدثت مؤخرا بعد ان تأكد لبعض السنة انهم كانوا حطبا لتلك المقاومة البائسة !!!

اقتباس : "  اليوم او الامس بدأت المحادثات الامريكية العراقية فطالب هادي العامري من رئيس الوزراء بتفعيل قانون البرلمان الشيعي بإخراج القوات الامريكية من العراق ! اي رئيس كتلة شيعية يأمر رئيس الوزراء بتنفيذ تعليماته وهذا الموقف سوف لا يمر مر الكرام على الأمريكيين ! " انتهى الاقتباس ....
اني لا افهم ... هل ان هادي العامر " طلب " من رئيس الوزراء تفعيل مادة قانونية في البرلمان ... ؟
أم انه " أمر " رئيس الوزراء ؟ بتنفيذ تعليماته ؟
هل ان كلمة  " طلب " معناها " امر " ؟... قليلا من الدقة يا استاذ ...

اقتباس : " الأكراد : اعتقد دورهم وورقتهم المهمة لم يأتي بعد وسوف تكون لهم كلمه الأسد في النهاية والامريكيين يعلمون ذلك وسيقومون بالاعتماد على تلك الورقة ان ضاقت بهم الامور . وهم يعلمون بأن الأكراد لا ثقة لهم لا بالشيعة ولا بالسنة ولكن بالامريكان وبرطانيا وإسرائيل ! ولكن تلك الورقة ستكون الجوكر المستخدم في الوقت المناسب . " انتهى الاقتباس ...
والله لا ادري ماذا تقصد بورقة الاكراد ؟ ... هل سيحكمون العراق مثلا ؟ ... ثم ما موضوع عدم ثقة الاكراد بالسنة والشيعة ؟ ...
 في العراق سنة وشيعة واكراد، هل تستطيع ان تحدد ولو طرفا واحدا منهم يثق بطرف آخر ؟... ام انك فقط تريد ترديد قوانة الاكراد وعمالتهم للغرب واسرائيل ؟ !!!...
الشعوب المتخلفة لا تجد شيئا آخرا تتعلق به لتبرير تخلفها غير " المؤامرات الخارجية " ..
السيد نيسان ، من يقرر مصير العراق " سلبا او ايجابا " هم العرب من السنة والشيعة ... وليس بالامكان استيراد شعب من الخارج !!!!

اقتباس : " المسيحي دوره قد انتهى والآمال باقية على الرابطة الكلدانية " . انتهى الاقتباس...
لم يسعني الا  ان اضحك ...
تحياتي
 متي اسو



 


196
المحادثات العراقية الامريكية... والتأرجح بين مفهومي الوطنية والعمالة ، اين يقف المسيحيون ؟

لو كانت " العمالة " سلعة ،تُباع وتُشترى لاصبح الذي يقتنيها اغنى رجل في العالم وهو يبيعها بالجملة لعشاقها في الوسط العربي والاسلامي ...
تتغيّر مواقف السياسي العراقي بتغيّر الاحداث ، لكن تغيّره وتلوّنه هذا ليس نابعا من المصلحة الوطنية في شيء ، بل نابع من مصلحة فردية او حزبية او فئوية... اما الشعارات التي يرفعها فهي مضللة وليس لها معنى على ارض الواقع ..

بعد غزوها للعراق لاسقاط نظام الدكتاتور البعثي عام 2003 ، اكتشفت امريكا بأنها تواجه فشلا سياسيا واضحا ...وجدت نفسها بين تعنّت السنة الذي لا يلين ، وبين نوايا الشيعة المنتَجة في ايران ... ولقد  واجهت عداءً شديدا ومقاومة مسلحة من الطرفين الذين كانا يخوضان في ذات الوقت قتالا دمويا فيما بينهما ...لذا اصبح  على امريكا ان تبذل قصارى جهدها للتعامل مع التكتيك المتيّسر لحفظ ماء الوجه ....
 للاسف ، لا يمكن وضع ذلك العداء لامريكا ولا تلك المقاومة في خانة " الوطنية " ، لان الفعل والقصد لم يكونا كذلك ابدا ...
فالبعثيون وحلفائهم الاسلاميون ارتضوا لانفسهم ان يكونوا عملاء لدول الجوار التي تزوّدهم بالمال والعتاد والانتحاريين لغرض ارجاع السنة الى الحكم !!... ولا ادري كيف توصف تلك المقاومة  بالوطنية وهي تنفّذ عمليات قتل عشوائية تقتل فيها الكثير من الاطفال والنساء  ... لماذا تقتل المسيحيين وتذبح كهنتم في الموصل ؟ ... لماذا كل تلك الجرائم بحق الايزيديين ؟ ماذا فعل المسيحيون والايزيديون بالضد من جهادهم الوطني سيء الصيت  ليستحقوا ذلك ....
لكن امريكا استطاعت إنشاء " صحوات " في الجانب السني ، واخذت الصحوات تتزايد بعد ان ادرك السنة الفخ الذي اوقعهم فيه سياسيوهم بعد ان تركوا الساحة العراقية للحصان الايراني  يصول ويجول فيها على راحته !!!...
فهل اصبح اصحاب الصحوات عملاء للامريكان ، بعد ان كان مفهوم الوطنية  يكمن في العمالة لدول الجوار ؟... ونجد الان  ان معظم السنة يؤيدون بقاء الامريكان في العراق لتحجيم الدور الايراني...  هنا يختلط علينا الامر.. من هو الوطني ومن هو العميل في الوسط السني ؟؟

للاسف أيضا ، فإن عداء الشيعة للامريكان لم يكن أيضا من منطلق وطني أبدا ... وانما كان اصطفافا مع الجمهورية الاسلامية التي لا تبغى شيئا من العراق سوى ابتلاعه ، سابقا ولاحقا ...لقد اوضح الكثير من قادة الاحزاب الشيعية علانية عن ولاءاتهم لايران ، وهم يفتخرون بذلك وكأنها مواقف وطنية !!!، لكن ، في الوقت ذاته ، فهم لا يفوّتون فرصة لوصم  مناوئيهم  بـ "عملاء امريكا " !!! ...اي ان العمالة للجارة ايران شيء والعمالة للامريكان شيء آخر !!!..
 لو توخينا الدقة ، لرأينا ان العمالة لايران مكتملة الاركان ، بينما الميل نحو امريكا ليس سوى موقف سياسي تقتضيه المرحلة للخلاص من النفوذ الايراني المتزايد في العراق ، خاصة وان لايران مليشيات مسلحة  ترهب العراقيين جميعا ، حكومة وشعبا .....
لم ينس المتطرفون الشيعة ان ينافسوا غرمائهم السنة في اضطهاد المسيحيين والصابئة ...
وضاعت الحسبة علينا ثانية ... ما مفهوم " الوطنية " ، ومن هو العميل في الوسط الشيعي ؟؟؟ ....

كان من مصلحة امريكا ان تقوّي علاقاتها مع الاكراد الذين لم يرفعوا السلاح ضدها ( مثل السنة والشيعة ) ،  واحتاج الاكراد الى الدعم الامريكي هذا بغية الحصول على اكثر ما يستطيعون من مطالبيهم القومية ( عدا الانفصال ) ......
مع ذلك فليس من العسير ان ترى من بين الاكراد من يكره امريكا ، لاسباب قومية تارة ،  او دينية والوقوف الى الجانب الايراني تارة اخرى ... واذا سألت الكثير من السنه ، والكثير من الشيعة ، فتجد نفس الجواب ...الاكراد عملاء لامريكا !!!!

ان اولئك الذين تستطيع تسميتهم بـ " الوطنيين او العملاء " ( لا فرق ) ، والذين يخوضون قتالا دمويا فيما بينهم من اجل السلطة ونهب الاموال ، لا يملكون الا وصف معارضيهم بـ " العمالة لامريكا " ......وقد شمل هذا الاتهام الشعب الذي يقود المظاهرات في العراق بعد ان ادرك حقيقة اصحاب الشعار هذا وأخذ يطالب بوطن اسمه " العراق " .....

من الغريب ان يتباهى هؤلاء  بالديمقراطية الحقة في ايران والتي ليست كالديمقراطية المغشوشة في الغرب ! ...في ايران انتخابات وتداول سلطة بين " متشددين ومعتدلين " !!! ....انه ضحك على الذقون ... فما دام " المرشد خامنئي " هو الذي يغربل ويوافق على المرشحين للرئاسة ! ، ما دام رئيس السلطة لا يستطيع تجاوز قرار المرشد ! ، فعن أية ديمقراطية نتحدّث ؟؟؟ ... هل يريدون تطبيق مثل هذه الديمقراطية في العراق ؟؟

والآن  نأتي الى موقف المسيحيين ....
ان المسيحيين ، رغم قلتهم العددية ( بفعل فاعل ) ، ورغم ان وجودهم مُستهدف دائما وابدا ،  فانهم لم يستطيعوا ان يشكّلوا كتلة واحدة لاتخاذ موقف محدد من الاحداث ... المسيحيون لا يحتاجون الى من يؤكد على وطنيتهم ... والدليل انهم حرصوا على النأي بالنفس عن كل الصراعات التي مزّقت جسد الوطن ... والواقع هو الذي يحدد الاخلاص للوطن وليس الشعارات ...
لكنهم فشلوا في الانضواء تحت خيمة واحدة للحفاظ على وجودهم ، لذا كانت مواقفهم فردية ومبعثرة وضائعة لا يجمعها جامع ... ...
فمعظم الذين كانوا بعثيين منهم ، ورغم كل المصائب التي حصلت للمسيحيين بسبب حزبهم ( من الممل تكرارها ) ، لا لا يهمهم وضع المسيحيين قدر حنينهم الى الماضي المقبور ....ومن يخالفهم فهو من العملاء !!!
 اما الشيوعيين من المسيحيين ، فإنهم يرفضون اي تجمّع على اساس ديني ، حتى لو كان هذا التجمّع سياسيا وعلمانيا لانقاذ ما يمكن انقاذه من "  شعب مهدد في وجوده "... وقضية الوجود المسيحي غير مهمة لديهم قدر نجاح الحزب ومستقبل العراق حتى بدون مسيحيين !!! ... وهم لا يترددون ايضا بوصم اي تحرك من هذا القبيل بالعمالة !!!! تريد ارنب ؟، اخذ أرنب ... تريد غزال ؟ ، اخذ ارنب ...
اما القوميين المسيحيين ، فالحديث عنهم سيكون مكررا ، ونظرة واحدة على وضع المسيحيين يُعطي جوابا وافيا لما عملته هذه الاحزاب من اجل مكاسب نفعية رخيصة ..... الكثير منهم يكره امريكا ، ليس لسبب وطني ايضا ، بل يعتقد بأن مؤازرة امريكا للاكراد كان على حسابهم !!...ولا ادري كيف كان بأستطاعة امريكا مواجهة عداء السنة وعداء الشيعة وعداء الاكراد والاعتماد على قوة احزابنا القومية !!!!
ولا ندري كيف نوفّق  بين عداء الكردي وعداء القومي المسيحي لامريكا !!!.
اما كنائسنا " الخائفة " فقد فضّلت  الصمت على كل الاضطهادات بحق المسيحيين كي لا تُتهّم في وطنيتها !!! ...
لقد برز من بين المسيحيين من شكّلوا خطرا حقيقيا على ما تبقّى من الوجود المسيحي في سهل نينوى ... هؤلاء تحالفوا مع الحشد الشبكي لقاء ...؟؟؟ لتنفيذ مهمة بعض الشبك في تلك المنطقة ... لما قامت امريكا بتوجيه انذارا واصدار عقوبات بحق هؤلاء ، قام البعض منهم ، وبوقاحة منقطعة النظير ، بوصف الناس والكهنة الذين اشتكوا مما يحصل لهم بـ " عملاء امريكا " !!!
مرة اخرى يختلط الامر علينا ويتعقّد ...من الوطني ومن العميل ؟ ... ان تكون عميلا لعميلا لايران وتنفّذ مآربه في المنطقة وتخون اهلك ؟ ... ام ان العميل هو ذلك الذي لم يجد سوى تقديم شكوى للحكومة وللاكراد والامريكان لانقاذ اهله ؟ ...
ان وضع المسيحيين ، في وضعهم المشتت هذا ، اغرب من كل غرابة يمكن تصورها ...
البركة في مثقفينا .....
تصوّروا ان احد الاخوان من المسيحيين ، لا اعلم الى اية مجموعة من المجاميع اعلاه ينتمي ، اتهمني بالعمالة لامريكا لانني كتبتّ عن الغوغاء الذين اندسوا بين السود في المظاهرات الامريكية !!!...
لم نكن نتحدّث عن احتلال العراق ليرميني بصاروخ " وطنيته " !! ... بل عن مظاهرات في امريكا نفسها !... رغم ان كلامه لا قيمة له ، لكنه يدلّل وعلى نحو واضح ، عن حالة من الضياع الفكري التي وصل اليها بعض المسيحيين ...

خلاصة الامر ، ان الشيعة والسنة والاكراد المتهمون في " وطنيتهم او عمالتهم " يخططون ويعرفون ماذا يريدون ...

وان المسيحيين المتهمون ... عفوا ... المسيحيين " المدانون " بتبعثرهم ، لا يعرفون ماذا يريدون ... ربما يريدون نفس الطاسة ... حرب البسوس بشأن الادعاءات الفارغة ... تنمّر البعض على البعض الآخر ، حتى في البيت الواحد !...النضال من اجل " طائفة أفضل " ! .....
 والمحصلة ( البركة في المحصلّة ) هي :  موظفان او ثلات يمثلون " المسيحيين " تحت قبة البرلمان ... تهانينا مسبقاً ...

متي اسو

 


197
الى المدعو شابا حنا

مشكلتك انك لا تفهم من انك لا تفهم ... هذا قول من الماضي...
اني احذّر اولئك الذين يحاولون التفلسف، فيقولون ان ردي فيه شخصنة...ان هذا الدعي يتهمني بالعمالة ...ولا اجد سبيلا آخرا ...
السيد شابا... لم اهرب من الموضوع ...سمعتُ ذلك قبلا من اولئك العاجزين عن الاجابة مثلك ...
لقد وضعتَ " دستورا " يتهم كل من يمدح امريكا بالخيانة والعمالة .. ثم فجأة تتهمني بأني أسوأ من صدام ؟؟؟.... هل تعاني من داء " الاسقاط " ؟ ..انت تمارس " الاسقاط "  على نحو ضحل ومفضوح لا يليق بمقام من يسن دستورا لادانة الآخرين ... ...
دستورك يقول : " كل من مدح امريكا التي غزت وخرّبت العراق هو عميل "... اننا بالعافية عملاء حسب نظرية شابا حنا حتى وإن لم ننتمي !!!
دستور السيد شابا حنا تشنّج " وتنيّا " بسبب قولنا ان هناك من بين المتظاهرين متطرفين سود ، وانتيفيا الحقيرة ، واسلاميين يصيحون " تكبير " او يرفعون شعار رابعة او يحملون اعلاما قطرية وسعودية وتركية ، ومافيات المخدرات ... تكسرُ وتحرق وتنهب محلات لاناس من ذوي الدخل المحدود ، حتى محلات السود لم تسلم منهم ... وجرائم الاعتداءات والقتل...اصبر قليلا ايها " الوطني الغيور " وسترى النتائج بالصورة والصوت ...
لكن دستور شابا حنا لا تهمه كل هذه الحقائق ... مادامت امريكا خرّبت بلده فأن كل من يتطرّق لتسمية الاحداث بأسمها ( خاصة من المسيحيين ) فانه يمدح امريكا ... لذا فهو خائن وعميل ......وما علينا نحن الا الانصياع  والطاعة ... والا اننا اسوأ من صدام !!!!
 شيء مضحك في الشخصية الهزلية هذه ....
كل سردي لما عانيته ويعانيه الملايين مثلي بسبب " السحق الوطني " في العراق،  اعتبره السيد شابا حنا  هروبا وخارج الموضوع.. هربنا بجلدنا من وطن لم يعد يعيش فيه سوى ازلام وعملاء النظام او من ادعياء الوطنية المنبطحين من امثال السيد شابا حنا ... طبعا لا اقصد اولئك الذين لم يحالفهم الحظ للنجاة بأنفسهم ، او من كان ولا يزال يأمل بانفراج الاوضاع من دون ادعاءات وطنية فارغة كحال السيد شابا حنا...
هذا ليس هروبا ايها المهزوم ، بل انني اتكلّم في صميم عقيدتك " الوتنية "...  انت الذي يهرب ويمارس الاسقاط الضحل على الغير ...
تحدّثتُ باسهاب علّني اثير بعض الفهم فيك... كي تشرح لنا " مفهوم الوطنية " في دستورك العتيد بعد ان عانينا ما عانينا على يد اصحاب الشعارات الوطنية ممن هم على شاكلتك ...
اني اتحدّث عن مواطن مثلي ، حوصر بقوانينهم الوطنية ( حاشاك ) ليصنعوا منه دخيلا في وطنه ، ثم تقول لي هذا خارج الموضوع ؟؟... أليس اتهامي بالعمالة كان بسبب عقيدتك " الوتنية " التي احاول شرحها لك ؟؟... ام انك أقسمتَ ان لا تحرك مخك ؟؟؟
انت عميل ... انت أسوأ من صدام ... هل تعتقد ان باتهاماتك السخيفة هذه تستطيع ان تجعل من نفسك شيئا ً ؟؟.
امريكا لم تخرّب العراق ...( ارجو ان لا يصعد عندك الضغط الوتني فألوم نفسي بعدها )
امريكا كشفت الخراب الذي كان متفشيا في النفسية " الوطنية "العراقية بفضل طاغية حكمهم لمدة اكثر من ثلاثة اجيال ...
امريكا سحبت البساط ليظهر الكم الهائل من " الزبل " الذي كان مخفيا تحتها ...
ألا يحتّم " الشعور الوطني " بالتكاتف في مثل هذه الازمات وخاصة عند الاحتلال ... اين كان الشعور الوطني عند تركة البعث التي اختطفت معظم السنة ؟... اين كان الشعور الوطني عند الجماهير الشيعية التي ارتضت لنفسها ان تكون مجندة لاحزاب عميلة لايران ؟... ام كان على الاكراد ان يملأوا الفراغ الوطني ويتركوا احلامهم الاستقلالية ؟ ...
 من بقي في الساحة الوطنية ؟ ... من بقي في الساحة الوطنية ؟ ...من بقي في الساحة الوطنية بعد ان هرب الجميع منها ؟ ... بقي السيد شابا حنا وحيدا ، لكنه كان واقفا كالطود الشامخ ، لا يساوم على وطنيته ، يكشف العملاء من امثالي اذا قلنا ان من بين المتظاهرين السود عنصريون ومجرمون وقتلة ...ثم يقول لك : " انت تتكلم خارج الموضوع "..
الذي خرّب العراق هم عملاء تركيا والسعودية وقطر في جانب وعملاء ايران في الجانب الآخر ... وكان لهؤلاء العملاء من المبطحين امثالك يساعدونهم في توجيه الانظار ناحية امريكا والغرب ...
بعد ان ترك السنة والشيعة والاكراد الساحة الوطنية ، أبى السيد شابا حنا الهروب ... لا ادري ان كان ذلك بسبب الحصافة الوطنية عنده ، ام كان تلبّدا ذهنيا ... كأنه كان ينتظر المليشيات الشيعية في الجنوب ، او الدواعش في الشمال ليهجموا..عندئذ فقط ، ليطلق ساقيه للريح  ويهرب فزعا من القتل والسبي والاغتصاب ... لكن لا بأس . فهناك ساحة وطنية اخرى يستطيع السيد شابا حنا ان بصول فيها.. ان يصيد فيها العملاء امثالي الذين قالوا ان من بين المتظاهرين السود مجرمين وقتلة !!!
ان السيد شابا حنا يريد من امريكا ان تتحرك بمجرّد الضغط على " زر " في حوزته... رغم اني متأكد من انه سيفشل في توجيه امريكا بسبب " حسّه الوطني "!!! ... اتضرب السنة ودواعشهم ؟... اتضرب المليشيات الشيعية ومعهم ايران ؟... اتضرب الاكراد الذين يريدون تقسيم العراق ؟... ام تقصف امثالي من الذين يتجرأون على شجب اعمال الشغب في امريكا ؟.. ربما سيضغط الزر الذي يمسح الجميع خدمة لمفهومه الوطني !!!
السيد شابا حنا ...اسمع جيدا .... انني والكثيرين من امثالي لنا كرامة ... كرامة ، اراد مدعّي الوطنية من اسيادك  اذلالها ... اني ابصق على مفهوم الوطنية عندك ... ذلك المفهوم البائس كحامله ... ذلك الذي يخوّل نكرة مثلك باتهامي بالعمالة ...
 ستبقى الانظمة في امريكا والغرب ، رغما عن انفك وادعاءاتك الوطنية الكاذبة ، حلما يراود كل المضطهدين في العالم بسبب السحق الوطني الخائب الذي هجّرهم من اوطانهم ......
الاضطهاد قدم الينا من مكة وقم وهجّرنا وجعلنا نفقد كل شيء وضعنا عصارة اعمارنا في انشاءه .. اضطهاد لم  يبرّره سوى المنبطحين من امثالك باتهام امريكا والغرب ... ما انت الا ذيلا لهم ....

متي اسو




198
الاخ نبسان
 لا احد يطلب منك ان لا تقابل بالمودّة جيرانك من المسلمين ..
لكن المحبة والاحترام يجب ان تكون متبادلة في احترام خصوصية كل طرف ..
ان فرض عدم المجاهرة بالافطار اصبحت عادة قديمة ومكروهة حتى في البلدان الاسلامية ... هل تتذكر محاولات كسر هذا الحظر في كل من مصر وتونس العام المنصرم ؟ كورونا حجبت الصراع هذه السنة ...
اني احترم جيراني مهما اختلفتُ معه ... لكن لا اسمح له ان يفرض تقاليده ( والتي يعتبرها هيمنة ) علي ابدا ... عليه ان يفهم اني مسيحي ولا ابالي بمن يصوم مهما كان دينه ( حتى لو كان مسيحيا )...
تحياتي
متي اسو



199
الاح نبسان
يبدو ان مشكلتنا اصبحت مع الفلا سفة,,,
وين تروح ؟
ذاك مصر على اعطاءك درسا في القومية ...
 وهذا مصر ( الحاحا ) على اعطائك درسا في الوطنية ...
وغدا سيطل علينا لا نعلم من ! ، وما بجعبته لتثقيفنا قسرا !.....
هذا هو القيح الذي خلّفه لنا المؤدلجون رحمهم الله وحفظهم اينما هم ...
لا يراعون ثقافتنا المحدودة ..... فيرموننا بأقذع الامثلة والاصطلاحات التي لا ترحم ....!!!
يبدو انهم يفرخون بسرعة مثل الكورونا  ... ابعدك الله من الداء اللعين ...
تحياتي
متي اسو



200
اخي نيسان
 لا اشك لحظة فيما قلته عن ابنك ... ارجو من الله ان يحفظه لكم ...
لكن يا اخي ، يجب ان يعلم بأنه لا يجب ان تستحي من اناس لا تستحي  وتريد فرض هيمنتها الفارغة علينا وحتى نحن في الخارج ...
تحياتي
متي اسو


201
السيد شابا حنا المحترم

اقتباس
:::::::"  انا لا اعادي الشعب الأمريكي الطيب, لكني اعتبر أمريكا حكومةً وسياسة سابقا وحاليا مجرمة لأنها غزت بلدي العراق ودمرته وكل من يدافع عن امريكا بالطريقة والهدف التي دافعت عنها انت, ومن يساندك أيضا, هو خائن وعميل ورجعي وغير وطني!!!!!
هذا دستوري وشعاري وتفكري .... " انتهى الاقتباس

كيف لي ان احاور شخصا بهذه العقلية المريضة ؟ ... ان دستورك عقيم ولا يأبه له احد غيرك ... تستطيع ان تبلله وتشرب ...
وامريكا لن تسقط او تنجح بموقفك منها ... الكلام لا يقتل احدا ...
من تحسب نفسك لتضع لك دستورا تخوّن فيه الآخرين ؟...
 ما قيمة رأيك إن قلتَ ان امريكا قتلت الهنود الحمر ، ومن ثم انك تحب الشعب الامريكي الطيب ؟!! "
انت تحسبني خائنا,,,, وأنا احسبك " ذيلا " يكرر كالببغاء ما يردده امثالك لمئة سنة ....ولا تملك من الفكر شيئا ....
هل تعيش في الخارج ؟
انا نفسي هربت من حجيم " الوطن " منذ وقت الرفيق صدام ...
اني اشك ان يكون هذا اسمك !!
لماذا هربتُ ، كما فعل الملايين مثلي ، رغم ان حالتي المادية كانت اكثر من جيدة ( يعلم ذلك كل اصدقائي وأقاربي ) ؟؟
لماذا هرب الناس من وطن كانوا يخططون مستقبلا لاولادهم فيه ؟ ...ليذهبوا الى امريكا وكندا واوربا غربـــــــــاء ؟؟؟
لا يمكن لمحددودية  ذهنك ان تفهم ... هربنا لاننا " كنا غربــــــــــــاء " في ما يسمونه اوطاننا ... وكنا معرضون للخطر بسبب ذلك التصنيف .... ووقع ذلك اليوم الذي كنا نخاف على عوائلنا منه ، ونال منه الكثير من بقي من اهلنا ......
دستوركَ ؟ يا للغرور ؟ ... فإن دستور بلادي الذي يعتبرني من الفئة الثانية ، ان لم نقل الثالثة ، هو الذي يهمني!!! ... فقط لانني مسيحي !!!
اوطاننا ؟؟ ... رفض البرلمان العراقي ، الذي يمثل معظم العراقيين ولو اجراء تعديل على فقرة مجحفة بحق غير المسلمين !!! ...
كان لي بيتا في بغداد قبل صدور قانون يمنع التملّك لمن ليس لهم السجل الاحصائي في بغداد لعام 957 ... وأصبح هاجسي اني لن استطع بعدها ان ابيع البيت او ان اشتري مستقبلا بيتا لاولادي لهذا السبب ... ثم مُنعتُ من التملك في مسقط رأسي في برطلة لان قوميتي في السجل الاحصائي كانت " سريانية " وليست عربية .... وجدـث نفسي دخيلا في وطن يسكنه امثالك ....
كان عليك آنذاك ان تعرّفنا بنفسك لتشرح لنا " مفهوم الوطن " في دستورك !!! .. كي لا ننجرف الى جهة الخيانة ....
كان يجب ان ابحث عن دستورك كي أنصف نفسي ....
ما مفهوم الوطن عندك ايها الذمي ، او المستتر خلف اسم ذمي ؟
دعنا نقول لك... اننا هربنا من الوطن " حبـــا " بالوطن ... ان كان ذلك يريح مبادئك ويطابق دستورك ...
عندما اذكر ايران والاسلاميين  (بشقّيهم ) والبعثيين والشيوعيين ، واضيف لهم القوميين ، لم يكن قصدي استعمال المضادات ... لكني اردتُ ان اوضّح الخلطة العجيبة الغير متجانسة التي يعجبك التخندق معها .....
اني استغرب عندما تقول :  "  فداعش والايرانيون والبعثيون وغيرهم من المجرمين يقولون إن الله واحد, فهل يجب ان نقول الله اثنان لكي نثبت اننا ضد داعش الإرهابية؟؟؟؟؟؟؟ "
يبدو انك غير قادر على الفهم اكثر ... في هذه الحالة ، لا يمكن لعاقل ان يقول الله اثنان (  مضادات على عناد الربع ) !!!ّ ... ببساطة نقول ونؤكد ان الله واحد ، وهؤلاء يعبدون شيطانا يدعونه الله ... هل في ذلك خطأ يخالف دستورك ؟ ام تجد صعوبة في فهمه ؟
اما اجتهادك وتعبك في افهامي كيف ان معظم سكان العراق ومصر هم من سكان البلد الاصليين لا استطيع وصفه الا بالسفسطائية .... لماذا لاتفهم ببساطة ما كان قصدي قبل ان تتعب نفسك في هذا الشرح الغير مبرر ؟.... المسيحيون مُضطهدون في العراق ومصر ، اليس كذلك ؟ ( ارجو ان تكون واعيا لهذه الحقيقة ولا تضعني في خانة الخونة ) ، وكنتُ اقول : " لم يدافع احد عن هؤلاء المسيحيين ، الذين هم من سكان البلد الاصليين ، مثل ما فعل الامريكان في دفاعهم عن السود الوافدين " ... اهي صعبة الفهم كي تّدخلنا في محاضراتك العقيمة  ؟...
 هل هي مجرد شعارات سياسية عاطفية كما تتهمنا ؟..

اما قولك : " ان قصدي هو ان الفت انتباهك ان لا تستعمل أمور غير علمية وعواطف زائفة هي التي اوصلتنا بما نحن عليه "
دعني اؤيدك وأقول ان عواطفي غير علمية وزائفة ... كيف كانت  تلك العواطف السبب في وصولك الى ما انت عليه ؟؟؟ ... ايها الوطني المتبجح المزيف !!!
أتستطيع ان تشرح لنا ؟ ... خاصة وانك بارع في المتاهات ...
الذي اوصلنا الى هذا الحال هي حكومات بشعارات وطنية ( كحالك ) ... حكومات ومليشيات تبث سمومها ليل نهار ، من الاذاعات والفضائيات ومن ابواق المساجد ... كانوا ينعتوننا او يلمحون بخيانتنا وعدم اخلاصنا وتحريف كتبنا ....
ايها الذمي البائس او المتسربل بلباسه !!! .... كانوا يعتمدون على امثالك ليبرر كل جرائمهم والقاء اللوم على امريكا والغرب والصهيونية ... لا الومهم.. لهم معجبين ....
انت تقول : " هناك مسلمون وايرانيون أيضا يحبون أمريكا أكثر منك أي انهم أكثر خيانة ولا وطنية منك. إذن لماذا تدافع انت عن أمريكا اذا كان يحبها مسلمون وايرانيون أيضا, ورايك مطابق لرأيهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟ " انتهى الاقتباس
اليس انت نفسك من قال : "  انا عندما احدد توجهي وانسانيتي وقيمي لا انظر إلى من سيتفق او سيختلف معي " ... انتهى الاقتباس
ما هذا التناقض ؟... لماذا لا يستطيع غيرك ان يعبّر عما يعتقده صحيحا دون النظر الى من سيتفق معه او يخالفه ؟... ام انه دستور وحكر لك فقط  ...ومن يفعله غيرك فإنه مع اسلوب المضادات ؟ ... انك مغرم بالاصطلاح هذا ....او لا تجيد غيرها..
الجدال معك مضيعة للوقت ... لا تزعل مني ان قلت لك انك الثاني الأسوأ من الذين حاورتهم ...


متي اسو



202
السيد شابا حنا المحترم

اقتباس
:::::::" انا لا اعادي الشعب الأمريكي الطيب, لكني اعتبر أمريكا حكومةً وسياسة سابقا وحاليا مجرمة لأنها غزت بلدي العراق ودمرته وكل من يدافع عن امريكا بالطريقة والهدف التي دافعت عنها انت, ومن يساندك أيضا, هو خائن وعميل ورجعي وغير وطني!!!!!
هذا دستوري وشعاري وتفكري .... " انتهى الاقتباس


كيف لي ان احاور شخصا بهذه العقلية المريضة ؟ ... ان دستورك عقيم ولا يأبه له احد غيرك ... تستطيع ان تبلله وتشرب ...
وامريكا لن تسقط او تنجح بموقفك منها ... الكلام لا يقتل احدا ...
من تحسب نفسك لتضع لك دستورا تخوّن فيه الآخرين ؟...
 ما قيمة رأيك إن قلتَ ان امريكا قتلت الهنود الحمر ، ومن ثم انك تحب الشعب الامريكي الطيب ؟!! "
انت تحسبني خائنا,,,, وأنا احسبك " ذيلا " يكرر كالببغاء ما يردده امثالك لمئة سنة ....ولا تملك من الفكر شيئا ....
هل تعيش في الخارج ؟
انا نفسي هربت من حجيم " الوطن " منذ وقت الرفيق صدام ...
اني اشك ان يكون هذا اسمك !!
لماذا هربتُ ، كما فعل الملايين مثلي ، رغم ان حالتي المادية كانت اكثر من جيدة ( يعلم ذلك كل اصدقائي وأقاربي ) ؟؟
لماذا هرب الناس من وطن كانوا يخططون مستقبلا لاولادهم فيه ؟ ...ليذهبوا الى امريكا وكندا واوربا غربـــــــــاء ؟؟؟
لا يمكن لمحددودية  ذهنك ان تفهم ... هربنا لاننا " كنا غربــــــــــــاء " في ما يسمونه اوطاننا ... وكنا معرضون للخطر بسبب ذلك التصنيف .... ووقع ذلك اليوم الذي كنا نخاف على عوائلنا منه ، ونال منه الكثير من بقي من اهلنا ......
دستوركَ ؟ يا للغرور ؟ ... فإن دستور بلادي الذي يعتبرني من الفئة الثانية ، ان لم نقل الثالثة ، هو الذي يهمني!!! ... فقط لانني مسيحي !!!
اوطاننا ؟؟ ... رفض البرلمان العراقي ، الذي يمثل معظم العراقيين ولو اجراء تعديل على فقرة مجحفة بحق غير المسلمين !!! ...
كان لي بيتا في بغداد قبل صدور قانون يمنع التملّك لمن ليس لهم السجل الاحصائي في بغداد لعام 957 ... وأصبح هاجسي اني لن استطع بعدها ان ابيع البيت او ان اشتري مستقبلا بيتا لاولادي لهذا السبب ... ثم مُنعتُ من التملك في مسقط رأسي في برطلة لان قوميتي في السجل الاحصائي كانت " سريانية " وليست عربية .... وجدـث نفسي دخيلا في وطن يسكنه امثالك ....
كان عليك آنذاك ان تعرّفنا بنفسك لتشرح لنا " مفهوم الوطن " في دستورك !!! .. كي لا ننجرف الى جهة الخيانة ....
كان يجب ان ابحث عن دستورك كي أنصف نفسي ....
ما مفهوم الوطن عندك ايها الذمي ، او المستتر خلف اسم ذمي ؟
دعنا نقول لك... اننا هربنا من الوطن " حبـــا " بالوطن ... ان كان ذلك يريح مبادئك ويطابق دستورك ...
عندما اذكر ايران والاسلاميين  (بشقّيهم ) والبعثيين والشيوعيين ، واضيف لهم القوميين ، لم يكن قصدي استعمال المضادات ... لكني اردتُ ان اوضّح الخلطة العجيبة الغير متجانسة التي يعجبك التخندق معها .....
اني استغرب عندما تقول :  "  فداعش والايرانيون والبعثيون وغيرهم من المجرمين يقولون إن الله واحد, فهل يجب ان نقول الله اثنان لكي نثبت اننا ضد داعش الإرهابية؟؟؟؟؟؟؟ "
يبدو انك غير قادر على الفهم اكثر ... في هذه الحالة ، لا يمكن لعاقل ان يقول الله اثنان (  مضادات على عناد الربع ) !!!ّ ... ببساطة نقول ونؤكد ان الله واحد ، وهؤلاء يعبدون شيطانا يدعونه الله ... هل في ذلك خطأ يخالف دستورك ؟ ام تجد صعوبة في فهمه ؟
اما اجتهادك وتعبك في افهامي كيف ان معظم سكان العراق ومصر هم من سكان البلد الاصليين لا استطيع وصفه الا بالسفسطائية .... لماذا لاتفهم ببساطة ما كان قصدي قبل ان تتعب نفسك في هذا الشرح الغير مبرر ؟.... المسيحيون مُضطهدون في العراق ومصر ، اليس كذلك ؟ ( ارجو ان تكون واعيا لهذه الحقيقة ولا تضعني في خانة الخونة ) ، وكنتُ اقول : " لم يدافع احد عن هؤلاء المسيحيين ، الذين هم من سكان البلد الاصليين ، مثل ما فعل الامريكان في دفاعهم عن السود الوافدين " ... اهي صعبة الفهم كي تّدخلنا في محاضراتك العقيمة  ؟...
 هل هي مجرد شعارات سياسية عاطفية كما تتهمنا ؟..

اما قولك : " ان قصدي هو ان الفت انتباهك ان لا تستعمل أمور غير علمية وعواطف زائفة هي التي اوصلتنا بما نحن عليه "
دعني اؤيدك وأقول ان عواطفي غير علمية وزائفة ... كيف كانت  تلك العواطف السبب في وصولك الى ما انت عليه ؟؟؟ ... ايها الوطني المتبجح المزيف !!!

أتستطيع ان تشرح لنا ؟ ... خاصة وانك بارع في المتاهات ...
الذي اوصلنا الى هذا الحال هي حكومات بشعارات وطنية ( كحالك ) ... حكومات ومليشيات تبث سمومها ليل نهار ، من الاذاعات والفضائيات ومن ابواق المساجد ... كانوا ينعتوننا او يلمحون بخيانتنا وعدم اخلاصنا وتحريف كتبنا ....
ايها الذمي البائس او المتسربل بلباسه !!! .... كانوا يعتمدون على امثالك ليبرر كل جرائمهم والقاء اللوم على امريكا والغرب والصهيونية ... لا الومهم.. لهم معجبين ....
انت تقول : " هناك مسلمون وايرانيون أيضا يحبون أمريكا أكثر منك أي انهم أكثر خيانة ولا وطنية منك. إذن لماذا تدافع انت عن أمريكا اذا كان يحبها مسلمون وايرانيون أيضا, ورايك مطابق لرأيهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟ " انتهى الاقتباس
اليس انت نفسك من قال : "  انا عندما احدد توجهي وانسانيتي وقيمي لا انظر إلى من سيتفق او سيختلف معي " ... انتهى الاقتباس
ما هذا التناقض ؟... لماذا لا يستطيع غيرك ان يعبّر عما يعتقده صحيحا دون النظر الى من سيتفق معه او يخالفه ؟... ام انه دستور وحكر لك فقط  ...ومن يفعله غيرك فإنه مع اسلوب المضادات ؟ ... انك مغرم بالاصطلاح هذا ....
الجدال معك مضيعة للوقت ... لا تزعل مني ان قلت لك انك الثاني الأسوأ من الذين حاورتهم ...

متي اسو



203
الاخ نيسان
اقتباس : "  قلتُ قبل فترة عندما أشعلت سيكاره أمام الباب وصرخة الولد القويه وهو ينادي ماذا تفعل نحن في الرمضان .......................... ! الباقي عندك ...."
ما عمر ابنك ؟ من هم اصدقائه ؟ من رسخ في ذهنه بأن الافطار العلني في رمضان غير مسموح به ؟
لماذا اولاد المسلمين المتدينين يستمعون الى " تعليمات " اهلهم وينقلونها " بقصد " الى الآخرين بهذا الشأن... وابنك يتلقى ذلك دون ان يجد من ينوّره من الافكار الفاسدة ؟
اين الخطا ؟... في ابنك ، ام في والده ؟
تحياتي
متي اسو




204
السيد شابا حنا المحترم
يبدو ان شعار " معاداة امريكا " التصق بالبعض بعد رضاعتهم له مع حليب امهاتهم ....
 يخاف البعض من قول الحق حتى لا يُتهم بأنه عميل وخائن ..هذا الشعار ( شعار معاداة الامبريالية والصهيونيه )  كرّسته الدول العربية مباشرة بعد تحريرها من 400 سنة من الحكم العثماني الغاشم الذي اوشك على مسح وجودها...والى الآن اصبح بعض " الذميين " حريصون على رفع الشعار هذا  ليثبتوا " حسن السلوك " والمواطنة الحقة والبقاء على العهد !!!
هناك امر غريب عند البعض ، كنا في مناقشة ما حدث في وينزر بخصوص رفع الآذان ، وإذا بـ " وطني غيور " يقول لي ، لماذا لا تقوم انت وترامب بالدفاع عن المسيحية ...؟ ( شيء من هذا القبيل )... اقحم ذلك بموضوعنا بلا سبب ....!!!
ايران الاسلامية تُعادي امريكا وترفع شعار الموت لها ..
الحركات الاسلامية الشيعية  ترفع نفس الشعار( اقرأ ادبيات حزب الله )  ...
الحركات الاسلامية السنية ترفع نفس الشعار( اقرا ادبيات القاعدة وداعش ) ...
حزب البعث المجرم ، الذي صادر اراضي المسيحيين في بلداتهم ووزعها عل المسلمين كانت البداية الحقيقية " لاجتثاث الوجود المسيحي " في العراق ...يرفع نفس الشعار...
وحضرتك تقول " عدو عدوي صديقي" !!!ّ ياله من قول عتيق ...يا له من قول ميكافيلي لا يحمل ذرة من الانسانية ....شعار يصلح للسياسيين وليس لمن يدّعون كذبا بالدفاع عن  الامور الانسانية ...
 تريدني ان اتعاطف مع هؤلاء ( حسب شعارك ) لأنها تعادي امريكا ...؟ .. هل حقا تسمع ما تقوله ؟... دع ذلك للشيوعيين الفاشلين الذين ارادو تعليق شماعة فشلهم على امريكا والامبريالية ..., وبقية القوانة ...وأصبحوا بشعارهم الرث هذا في خدمة الرجعية ....
اتريدنا ان ندعم شافيز " الماركسي" مثلا وهو يتعاون مع ايران  عملا بشعارك العتيد " عدو عدوي صديقي " ؟؟!!!
 ألا ترى ما تفعله ايران في العراق ؟؟ ...إذاً ليذهب شافيز والنظام الايراني الى الجحيم .... البركة فيك ..... تستطيع ان تقاتل من اجلهم...
من على هذا المنبر ... هناك من استغّل الحادثة للهجوم على امريكا من منطلق ايدولوجي وليس انساني ... وصل الامر بأحدهم ان يقول ان امريكا آذت الاكراد !!!
كان جوابي لهؤلاء الكذّابين ... وكأنهم يقولون لنا " نحن وحدنا الانسانيون "... فما الذي جعل حمّامك يحمي " على هذا النحو ...؟
ما الحمية " الوطنية " التي اثارت بك كل هذا الحماس ؟
لماذا تبتر مقاطع من كلامي كي تضعه في صورة اخرى ؟؟ ... لقد قلتُ ان السود ليسوا من سكان امريكا الاصليين لاني اردتُ تقديم صورة واضحة وهي كيف ان حربا اهلية  اندلعت في امريكا لمنح حقوق لهؤلاء الوافدين ( لان البيض كانوا أول الوافدين ، وأول من طرد الاستعمار الانكليزي وأول من أسّس دولة ) ... وكيف ان السكان الاصليين " المسيحيين " يتم قتلهم وتهجيرهم ولا من يدافع عنهم !!! .. لكن الحالة الانسانية لا  تتقمّص البعض إلا عندما يُقتل احد في امريكا !!!... يا للنفاق ...
امريكا قارة ... هل تستطيع ان تقول لنا عدد سكان امريكا الاصليين من الهنود الحمر عند هجرة الغرب اليها ...هل تستطيع ان تعدد لنا مدنهم وقراهم التي استولى عليها المهاجرون ؟؟؟
حسنا ... هل الجيل الحالي مسؤول عما فعله اجداده ؟ في حالة الاصرار من جنابك وامثالك على الفكرة التي يتبناها الاسلاميون اليوم ، وهو اللطم على الهنود الحمر؟؟  ... ما الحقوق المميزة للسكان الاصليين في امريكا وكندا " الان "  ؟ ...بالمقابل ،  ما المميزات التي يحصل عليها السكان الاصليين في العراق ومصر مثلا ...؟
بات واضحا الآن من هو ملكي اكثر من الملك ؟؟؟... الاعلام العربي والاسلامي استطاع ان يجعل الكثير يجيدون مثل هذا الترديد الببغاوي !!!
هل الحكومة الامريكية كانت السبب في قتل المواطن الاسود في مينيسوتا ؟... هل كانت مظاهرات سياسية عندما قُتل ؟ ... ام ان شرطي ارعن ( ربما عنصري) فعلها لوحده ؟... هل لك علم بأن جميع المسؤولين في منيسوتا هم من الحزب الديمقراطي( ومعظمهم من السود ) الذين يؤجّجون المظاهرات ... وهم نفسهم الذين عيّنوا مدير شرطة الولاية الذي كان الشرطي القاتل تحت امرته ؟....
ملكي اكثر من الملك ؟.؟؟؟ ام اطلاق الكلام على عواهنه !!!!
من غزا بلدي ؟... امريكا غزت نظام صدام ...ولم يكن باستطاعة العراقيين ازاحته.... وارفض ان يكون المحتل الاصلي لبلدي ( صدام ) ان يمثل العراق ... اعتقد معظم العراقيون يؤيدونني في ذلك ..
متي اسو

205
الاخ اسطيفان هرمز المحترم

مهما كنتَ دقيقا في نقل الحقيقة .. مهما كنت أمينا في تصوير الواقع .. فإن المؤدلجين ( حتى من بعض الذميين ) لا يُعجبهم الكلام ...
الذي يُعجبهم هو ترديد ، على نحو ممل ، ما تعلّمه في المدرسة التي لا تحسن الا تخريج " ربوبات " بشرية ...
شكرا على المقال ...
متي اسو


206
الاخ نيسان

ليش مدوّخ نفسك في موضوع كهذا ؟...
عنوان المقاله ذاته في غاية الضحالة والسخافة ......
عنوان المقال :
" الفرق بين المسيحي الذي يمتلك مشاعر قومية والذي لا يمتلك مشاعر قومية " !!!!!
المفتي هو الذي يصدر الفتوة " بهذه المشاعر !!! ...هذا بمشاعر  وذاك بدون مشاعر " !!!
لا اعتقد بوجود احد " بدون مشاعر قومية " ... اي ان العنوان يُفشل كل ما ورد بعده....
كان الاجدر ان يُقال : " هناك من يستغل القومية ، وهناك من لا يؤمن بهذا الاستغلال .....
الفرق فقط هو قيام البعض بـ " استغلال " الاسم ، او الادعاء بالانتماء القومي ، لغرض تشكيل احزاب قومية يرتزق منها !!! ، طبعا يتطلّب الامر الادعاءات الخاوية والاعلام المبهرج .... أما على ارض الواقع ... صفر على الشمال ... لو كان الامر قد وقف الى هذا الحد ، لكنا لا نبالي .....
لكن هذا التحزّب القومي ، كان سببا رئيسيا في تمزيق وحدة الصف المسيحي ... وهو يكذب عيني عينك ... يمثّل المسيحيين في البرلمان ، ولا يمثل الا الانتماء القومي خارج البرلمان !!!
فلا تدوّخ نفسك ...
متي اسو


207
السيد شابا حنا المحترم
يبدو ان شعار " معاداة امريكا " التصق بالبعض بعد رضاعتهم له مع حليب امهاتهم ....
 يخاف البعض من قول الحق حتى لا يُتهم بأنه عميل وخائن ..هذا الشعار ( شعار معاداة الامبريالية والصهيونيه )  كرّسته الدول العربية مباشرة بعد تحريرها من 400 سنة من الحكم العثماني الغاشم الذي اوشك على مسح وجودها...والى الآن اصبح بعض " الذميين " حريصون على رفع الشعار هذا  ليثبتوا " حسن السلوك " والمواطنة الحقة والبقاء على العهد !!!
هناك امر غريب عند البعض ، كنا في مناقشة ما حدث في وينزر بخصوص رفع الآذان ، وإذا بـ " وطني غيور " يقول لي ، لماذا لا تقوم انت وترامب بالدفاع عن المسيحية ...؟ ( شيء من هذا القبيل )... اقحم ذلك بموضوعنا بلا سبب ....!!!
ايران الاسلامية تُعادي امريكا وترفع شعار الموت لها ..
الحركات الاسلامية الشيعية  ترفع نفس الشعار( اقرأ ادبيات حزب الله )  ...
الحركات الاسلامية السنية ترفع نفس الشعار( اقرا ادبيات القاعدة وداعش ) ...
حزب البعث المجرم ، الذي صادر اراضي المسيحيين في بلداتهم ووزعها عل المسلمين كانت البداية الحقيقية " لاجتثاث الوجود المسيحي " في العراق ...يرفع نفس الشعار...
وحضرتك تقول " عدو عدوي صديقي" !!!ّ ياله من قول عتيق ...يا له من قول ميكافيلي لا يحمل ذرة من الانسانية ....شعار يصلح للسياسيين وليس لمن يدّعون كذبا بالدفاع عن  الامور الانسانية ... 
 تريدني ان اتعاطف مع هؤلاء ( حسب شعارك ) لأنها تعادي امريكا ...؟ .. هل حقا تسمع ما تقوله ؟... دع ذلك للشيوعيين الفاشلين الذين ارادو تعليق شماعة فشلهم على امريكا والامبريالية ..., وبقية القوانة ...وأصبحوا بشعارهم الرث هذا في خدمة الرجعية ....
اتريدنا ان ندعم شافيز " الماركسي" مثلا وهو يتعاون مع ايران  عملا بشعارك العتيد " عدو عدوي صديقي " ؟؟!!!
 ألا ترى ما تفعله ايران في العراق ؟؟ ...إذاً ليذهب شافيز والنظام الايراني الى الجحيم .... البركة فيك ..... تستطيع ان تقاتل من اجلهم...
من على هذا المنبر ... هناك من استغّل الحادثة للهجوم على امريكا من منطلق ايدولوجي وليس انساني ... وصل الامر بأحدهم ان يقول ان امريكا آذت الاكراد !!!
كان جوابي لهؤلاء الكذّابين ... وكأنهم يقولون لنا " نحن وحدنا الانسانيون "... فما الذي جعل حمّامك يحمي " على هذا النحو ...؟
ما الحمية " الوطنية " التي اثارت بك كل هذا الحماس ؟
لماذا تبتر مقاطع من كلامي كي تضعه في صورة اخرى ؟؟ ... لقد قلتُ ان السود ليسوا من سكان امريكا الاصليين لاني اردتُ تقديم صورة واضحة وهي كيف ان حربا اهلية  اندلعت في امريكا لمنح حقوق لهؤلاء الوافدين ( لان البيض كانوا أول الوافدين ، وأول من طرد الاستعمار الانكليزي وأول من أسّس دولة ) ... وكيف ان السكان الاصليين " المسيحيين " يتم قتلهم وتهجيرهم ولا من يدافع عنهم !!! .. لكن الحالة الانسانية لا  تتقمّص البعض إلا عندما يُقتل احد في امريكا !!!... يا للنفاق ...
امريكا قارة ... هل تستطيع ان تقول لنا عدد سكان امريكا الاصليين من الهنود الحمر عند هجرة الغرب اليها ...هل تستطيع ان تعدد لنا مدنهم وقراهم التي استولى عليها المهاجرون ؟؟؟
حسنا ... هل الجيل الحالي مسؤول عما فعله اجداده ؟ في حالة الاصرار من جنابك وامثالك على الفكرة التي يتبناها الاسلاميون اليوم ، وهو اللطم على الهنود الحمر؟؟  ... ما الحقوق المميزة للسكان الاصليين في امريكا وكندا " الان "  ؟ ...بالمقابل ،  ما المميزات التي يحصل عليها السكان الاصليين في العراق ومصر مثلا ...؟
بات واضحا الآن من هو ملكي اكثر من الملك ؟؟؟... الاعلام العربي والاسلامي استطاع ان يجعل الكثير يجيدون مثل هذا الترديد الببغاوي !!!
هل الحكومة الامريكية كانت السبب في قتل المواطن الاسود في مينيسوتا ؟... هل كانت مظاهرات سياسية عندما قُتل ؟ ... ام ان شرطي ارعن ( ربما عنصري) فعلها لوحده ؟... هل لك علم بأن جميع المسؤولين في منيسوتا هم من الحزب الديمقراطي( ومعظمهم من السود ) الذين يؤجّجون المظاهرات ... وهم نفسهم الذين عيّنوا مدير شرطة الولاية الذي كان الشرطي القاتل تحت امرته ؟....
ملكي اكثر من الملك ؟.؟؟؟ ام اطلاق الكلام على عواهنه !!!!
متي اسو




208
السيد عبد الخالق الفلاح المحترم
تحية طيبة

انها الرأسمالية المقيتة التي تستغل البشر وتجعل ثمن قتل الانسان غاليا بـ 20 دولار ....
نحمد الله لاننا نعيش في البلدان العربية والاسلامية التي تمارس القتل بـ " الجملة " وبلا ثمن... يا بلاش !! ...

تحياتي
متي اسو


209
الاخ نيسان

قبل مدة كتبتَ مقالا بعنوان " هل يحق للمسيحي المهاجر أن يهاب  المهاجر  المُسلم ! "
كان عنوانا ، حسب اعتقادي ، في غاية الغرابة ... كنتَ تتكلّم عن " الاحقيّة " التي لا مكان لها هنا ...
مع ذلك ارتأيتُ عدم التعليق ...
في هذا المقال تكتب "  بماذا يختلف المسيحي عن المسلم وهل هو ارقى منه ! "
وهو عنوان غريب ايضا .... اننا نعلم جيدا ان الصفة العامة للاخوة المسلمين تمت مصادرتها وإحلال صفة تأثرت بالحكام الطغاة سابقا ، ولتقع في قبضة " الاسلاموية " لاحقا...وهي ظروف اقوى من الكثير ...
الشخصية المسيحية كانت بالطبع اقل تأثرا على نحو واضح ...لكن البصمات السلبية واضحة عند البعض ...
اعتقد بأني افهم ما تريد ان تقوله ...
 ان المسيحيين في الخارج لا يهابون الحركات الاسلامية ... لكنهم يتّخذون مواقف متباينة مع الاسلاميين نكاية بعضهم بالبعض الآخر ... وهذا ثمرة التخندق القومي والطائفي ...
حتى داخل الطائفة الواحدة تجد نفورا ومشاحنات سببها الرئيسي هو تمجيد الذات وعقدة الـ " أنا " المغرورة ....
اني اوافقك الرأي عندما تقول :
 " ملاحظة : هذه لم تكن حلقة اليوم ولكن لعدم تفاعل السادة مع الحلقة الأولى (  إذا الموقع لم يرتاح للموضوع  ونشر الكلمة في آخر الذيل فكيف ستعجب الجماهير  ! او يُمكن بسبب عد ذكر إسم الرابطة الكلدانية ( غباء مني ) "

لانه فعلا ، لقد عوّدنا انفسنا ، وكذلك بعض قرائنا  للاسف الشديد ، علي الاستمتاع بالامور " الطائفية او الحزبية " التي تجلب الاثارة العاطفية او المشاحنات !!! ولم نجني منها سوى الخيبة والخسران ...
في الختام ،  اعتقد ان شخصية المسيحي ايضا ، وليس المسلم وحده ، فيها الكثير من المثالب ...
تحياتي
 متي اسو


210
الاخ قيصر السناطي المحترم
تحية طيبة

تحليل دقيق وواقعي لما يحدث في امريكا ...
اسمح لي ان اضيف " خامسا " مع الذين شخّصتهم ... وهؤلاء لهم علاقات وثيقة مع الذين ذكرتهم ..
هؤلاء هم حركة السود التي تشكّلت في عهد اوباما ، والتي حملت شعار : " دم الاسود مهم " ... يحاول الاسلاميون اثارة هذه الحركة بالتأييد والمساعدة وإظهار التعاطف الكاذب ... ولا يعلم هؤلاء السود ما كان  سيكون حالهم لو كانوا في بلد اسلامي !! ...
.لقد رأينا الكم الهائل من الحقد الذي القاه القس الاسود "  آل شاربتون " في كلمته التأبينية في الكنيسة ... انهم محترفون في تحويل " الغضب المشروع " الى تأجيج الشعور بالكراهية ... هل سمعت قسا يفعل ذلك قبلا ؟؟
واسمح لي أيضا ان اضيف " سادسا " ، وهم حركة " Antifa" التي تدّعي انها تمثّل اليسار المناهض للفاشية !!!!... هذا التنظيم الارهابي يتحرك كالزئبق .. لا تعرف من المسؤول فيه ، وينكر وجود تنظيم هرمي له !!!...لكن الواقع يكشف عن قوة تنظيمه وتدريبه !!!

لكن ، وكما تفضّلتَ ، هناك تنسيق بين جميع هؤلاء من قبل جهة واحدة فقط  ، وهي الحزب الديمقراطي ...
لم تكن لتجرأ أية جهة من هؤلاء لولا الدعم من الحزب الديمقراطي الذي يستغلّها من اجل الحصول على اصواتها الانتخابية !!!

متي اسو


211
الاخ جمعة عبد الله المحترم

ربما هم يشجبون قتل امريكي واحد لانهم " يستحرمون القتل " بالمفرد !!!
ربما يجدون في الجمهورية الاسلامية التي يوالونها كراهيتهم للعنصرية !!!
وكما يقول العراقيون " عيش وشوف " .
تحياتي
متي اسو







212
الاخ العزيز ابو افرام المحترم

من المفرح جدا ان نسمع بوجود " " حركة المسيحيين الديمقراطية المستقلة " العابرة للطائفية والتحزّبات القومية التي لم تقدّم لشعبنا هناك سوى الضياع والتشرذم ، بينما انكبت فقط  لتأمين المصالح الفردية التي اصبحت هي الاخرى محط الصراع والتقاتل عليها !!!
كنا قد أيدنا مقترح غبطة الكاردينال لويس روفائيل  ساكو لتشكيل تكتل سياسي مستقل الذي حاول البعض اجهاضه بايجاد مبرّر لا اساس له وهو رفض " حزب ديني "  الذي لم يقترحه احد ...ولم يخطر على بال احد  ..
لكني استغرب هنا لماذا هذا البطأ وهذا التردّد ... هل اصبح البطأ والتردّد من سمات الشخصية المسيحية في الشرق الاسلامي ؟.... هل بدأ البعض بعرض مقترحاته " العبقرية " ، او تحفّظه ، لاثارة الجدالات البيزنطية ؟؟
متى سنحسّ بالخطر المحدق بأهلنا هناك  لنمضي قدما ؟؟؟
تحياتي
متي اسو







213
"أنا هو القيامة والحياة من آمن بي وإن مات فسيحيا"

نعزي الدكتور عبد الله رابي بوفاة شقيقته المرحومة حني رابي طالبا من الله الاب ان يسكنها مع الابرار والقديسين وان يبعد اهلها واقاربها ومحبيها عن كل مكروه .

متي اسو [/size]

214
الاستاذ كوركيس اوراها منصور المحترم
تحية عطرة
 اشكرك على ردك الذي يشخّص الكثير مما يجري في امريكا ...
ان الديمقراطييبن يُرعبهم بقاء الرئيس ترامب لولاية ثانية ... لانهم يعرفون اذا كان الرئيس مترددا معهم بعض الشيء في ولايته الاولى ( حسابات الانتخابات الثانية ) ، فإن الامر سيختلف في الولاية الثانية ( لتسمع ايران أيضا ) ...
 ما يُرعب الديمقراطيون هوالكشف عن اطنان من المستندات واجراء تحقيقات بشأن الفساد والعلاقات المشبوهة مع دول خارجية !!!
للديمقراطيين سلاح قوي وهو سيطرتهم على وسائل الاعلام التي تتقن الـ  Fake News ،  بعد ان أنفقت السعودية سابقا وقطر حاليا ( والسائرون في ركابهما ) البلايين من الدولارات لهذا الغرض بغية " التعتيم " الكامل على الفرد الامريكي ....
من منيسوتا نفسها ( التي وقعت فيها الحادثة ) تستطيع ان تجد ذلك بوضوح لا يقبل الشك ... اكثر من 80% من سكانها من البيض ، 50% منهم بروتستاند و22% منهم كاثوليك ، والبقية لا دينية اولا تؤمن !!.. كيف استطاع الديمقراطيون في هذه الولاية من تأمين الفوز لـ " الاسلامية الهان عمر " وهي مهاجرة من الصومال ؟... أيوجد اكثر من هذا التعتيم ومن هذا الفساد  ؟
وكما تفضلتَ ، انهم عاجزون عن نقد الرئيس ترامب في انجازاته الاقتصادية ... فعمدوا على شخصه او اتهامه بالعنصرية لاستجداء اصوات الاقليات .... اني لا الومهم .. اتريدهم ان يسكتوا وهم لا يملكون  شيئا آخرا لنقد الرئيس ؟
تحياتي
متي اسو



215

الاخ ابو افرام المحترم
الرئيس ترامب لا يعرف الهزل .
لكن الديمقراطيين استشرى فيهم الفساد وأصبحوا بمثابة " حصان طروادة " لافشال الرئيس في " استرداد اميركا " ...
انهم يلعبون بالنار التي ستحرقهم ومعهم العصابات التي اوجودوها داخل امريكا ...
هؤلاء الاغبياء سيخيب ظنهم بسبب :  They’re poking the Lion
تحياتي
متي اسو


216
الاخ نيسان المحترم

امريكا لم تفعلها ... فعلها شرطي حقير ومجرم بازهاق نفس بشرية بدون سبب ... امريكا بكل مؤسساتها ، من الرئيس الى موظف صغير أدانوا العملية وتم القاء القبض على الشرطي تمهيدا لمحاكمته بتهمة القتل ...
ما الذي يريدوه اكثر ؟
ربما الشرطي عنصري حقير ، وهي مسألة فردية في شعب يختار اسودا لرئاسة امريكا مثل اوباما ... ربما يعاني مشاكل نفسية و " زهگانة روحا "لان زوجته تريد تطليقه ... من يدري ؟ التحقيق سوف يكشف ..
المشكلة هي باستغلال الحادثة " ليس حباً بموسى ، بل كرها بفرعون " ...
تحياتي
متي اسو 





217
الاخ العزيز وليد حنا بيداويد المحترم

تحية عطرة
اشكرك اخي على تفاعلك مع المقال.
للاسف لا زال هناك في مجتمعاتنا الشرقية من لا يعيش في الازدواجية فقط  ، بل يعبّر عنها على نحو مفضوح  وغير مقبول ... ربما هو يراهن على سذاجتنا !!!

متي اسو


218
الاخ bet nahrenaya
 في كل دول العالم ( عدا في البلدان العربية المتخلفة ) تجري انتخابات من حين الى أخر ، ويجري تداول السلطة من هذا الحزب الى ذاك ...
ألا ترى معي ان مجرد الاعتراض ( بعضهم يتهستر حاشاك ) على فكرة انشاء حزب او تيار علماني مستقل لينافس الاحزاب القومية الفاشلة هو امر غريب ... لماذا الاعتراض والخوف من الفكرة ان لم تكن هناك حسابت مصالح يخاف عليها البعض من ان تتضرّر ,
الانسان الواعي والمثقف والواثق من نفسه لا يسمح لنفسه ان ينفعل عندما يسمع هناك من ينافسه ...
اني مثلك لا العب القمار ... ولا حتى في الكازينو
تقبل تحياتي
متي اسو


219
الاخ العزيز ابو افرام المحترم
تحية طيبة

اشكرك على تفهمك وعلى تفاعلك مع المقال .
كل ما علينا هو ان ننبّه الى المخاطر الحقيقة التي يتعرّض لها اهلنا في العراق في ظل هذا الصمت على ما يدور بحقهم .
الكرة الان في ملعبهم ... لا وقت هناك لاضاعته بعدما ضاعت عشرين سنة من اعمارهم هدرا... ولا زالت المخاطر كامنة ...

تقبل خالص تحياتي
متي اسو


220
النفاق ...عنوان حملة التشهير بأمريكا... لماذا ؟

دأب الشرقي على استغلال اي حدث لتوظيفه لصالح اجنداته السياسية بعد ان يُشبع هذا الحدث تلوينا وتضخيما وافتراءً .....
قام شرطي امريكي أبيض بقتل رجل اسود ( جورج فلويد ) في مدينة Minneapolis وهي عاصمة ولاية Minnesota في الوسط الشمالي من الولايات المتحدة الامريكية بطريقة بشعة إشمأز العالم منها ...
( عدد نفوس الولاية حوالي خمسة ونصف مليون نسمة ،  اكثر من اربعة ونصف مليون منهم من  البيض ، وحوالى 360 الف منهم فقط من السود ، 72% من مجموع السكان مسيحيين ملتزمين ، و20% لا دينيين او غير مؤمنين )...
تم القبض على الشرطي القاتل تمهيدا  لمحاكمته بتهمة القتل... شجب الرئيس ترمب العملية وأدانها .. شجبها الجمهوريون ( الحزب الذي ينتمي اليه الرئيس ) ، وكذلك فعلت Fox News وهي المحطة التلفزيونية التي تؤيد الرئيس الامريكي ...
رغم ذلك ، اجتاحت المظاهرات الغاضبة من السود بمشاركة البيض تلك الولاية الامريكية .. ثم انتقلت المظاهرات الى ولايات اخرى بعيدة ومنها واشنطن ...
ثم زاد زخم المظاهرات ، ومن ثم تحولت الى عنيفة تكسّر المحلات من مطاعم وأسواق تعود لطبقات متوسطة  لا دخل لهم بما حدث ... وشرعت المظاهرات تخرّب وتنهب وتحرق .. شمل الحرق والتخريب سيارات الشرطة نفسها ...
البركة في Antifa …. وهي حركة ناشطة في امريكا ( واعتقد في كندا ايضا )... هذه الحركة ، التي تدّعي اليسارية ومقاومة الفاشية ، أثبتت امتهانها للعنف الصلف الذي يوازي الفاشية في كل مساراتها ومظاهراتها مثل اشتراكها بهذه المظاهرات ... يفكّر الرئيس ترمب الآن بضمها الى قائمة المنظمات الارهابية ...
شعارات المتظاهرين : " نريد عدالة " و " دم الاسود مهم "... وهو شعار عنصري  يميز دم الاسود عن دم البشر ألآخرين ( بيض ، صفر ، سُمر... )... ظهر الشعار العنصري هذا في زمن الرئيس اوباما الاسود ، وكانت المظاهرات شبيهة بهذه في عنفها عند تصدّي الشرطة لاي اسود مهما كانت جريمته !!!..مما ادي بجهاز الشرطة آنذاك الى التهديد بالاستقالة الجماعية !!!
اثبتت الاحصائيات ان العشرات من السود يُقتلون يوميا .. نعم يوميا ... لا احد يتحرك لان القتل هو بين السود انفسهم لعدة اسباب ، منها حرب المخدرات والجريمة المنظمة او بسبب جرائم عادية من سرقات وسطو ....
وظهر اسلوب جديد يستخدمه السود ، وهو مباغتة دوريات الشرطة بغية اغتيالهم ... او الاتصال بـ 911 ليدّعوا ( كذبا ) بوجود جريمة في عنوان يختارونه ، وعندما تصل الشرطة تقع في كمائنهم !!!
السود ليسوا سكان البلد الاصليين ... قدموا الى أمريكا ، او تم شرائهم ( زمن العبودية السيء الصيت ) قبل اكثر من ثلاث قرون ، اي قبل ان يخوض الامريكان حرب الاستقلال ضد بريطانيا وينالوا استقلالهم ... بعد نيل الاستقلال اصبحت صياغة " وضع السود في الدستور" مثار جدل عنيف بين الامريكيين ... كانت النتيجة حربا اهلية سالت فيها دماء لا تحصى  ، يقتل فيها الاخ اخاه.. واخيرا انتصرت الولايات الشماليه وتم إلغاء العبودية وتثبيت الحقوق المدنية للسود في الدستور...
لا احد ينكر ان التمييز العنصري كان لا يزال عند بعض البيض ، لكن السود الآن يحتلّون مراكز رفيعة في امريكا ، من نواب في الكونكرس ومجلس الشيوخ الى وزراء وقضاة ومدراء شرطة او في وكالة المخابرات المركزية او في اف بي اي او هوملاند .. كلنا نتذكر كولن باول وكونداليزا رايس اللذن تعاقبا على حقيبة وزارة الخارجية المهمة ...
تكلّل كل ذلك بانتخاب الرئيس اوباما ، وهو اسود من اب مسلم من كينيا ومشكوك في محل ولادته ... انتخبه البيض ، واحتفلوا ورقصوا له  قبل وبعد انتخابه  ...
كل هذا الشرح هو لتوضيح الناحية " الانسانية الغريبة " التي تقمّصت البعض في هذا المنبر مثلا ، فأخذ من حادثة الشرطي ليحدثنا عن عنصرية امريكا البشعة ، وليشن هجوما بلا هوادة على تلك العنصرية الغريبة عن مجتمعه الشرقي وحكوماته !!!
ان القول : " من كان بيته من الزجاج... " سوف لن يفي بالغرض ... احدهم هاجم امريكا لانها آذت " الاكراد" حين ضُربوا بالكيمياوي من قبل صدام وهي تتفرج !!! بدأت اشك في ذاكرتي ، هل الاكراد هم الذين حظروا على الطيران العسكري العراقي ووضعوا خطا للتواجد العسكري نحو الشمال لحماية الاكراد ؟ ... هل الاكراد هم الذين أسقطوا صدام ؟... بدأتُ اشك في ذاكرتي ... هل امريكا ضيّقت عليهم الخناق وقصفتهم مثل ما تفعل ايران ؟... من الذي ينقدهم الان من تركيا ومن المتربصين المحيطين بهم ؟؟ !!!
 ليس بالشيء الجديد.. لاني سمعتُ في حينه ان احد اصدقائي( كان فيما مضى ) وهو مهندس من الاكراد الشيعة ( ينكر انه فيلي ) تهلل ورقص مع زوجته في 11 سبتمبر ، عندما واجهته ، تلعثم وقال " انت تعرف ان امريكا آذتنا " !!!
كل هذه المواقف الجحودة كانت من اجل عيون الفرس الذين  خرّبوا العراق !!!
هل كان الرجل الاسود المغدور في مظاهرة سياسية سلمية وتم قتله من الحكومة او وكلائها كما حدث لمتظاهرينا في بغداد ؟ ... ام ان دم الاسود غالي ودم العراقي رخيص ؟
هل شرطة العراق والدول العربية تخلو من شرطي بهذه القسوة ؟... الذي اعرفة ان ابشع من ذلك يحدث هناك بأمر من حكومات  تطمطم ... اما امريكا فتعتقل وتحيل الى القضاء ....
هل حمل هؤلاء " الانسانيين " السلاح للدفاع عن سكان البلد الاصليين من مسيحيين وايزيديين وصابئة كما فعل الامريكان بسبب مهاجرين وليس سكان البلد الاصليين؟ .. دعنا من ذلك ، هل خرجوا بمظاهرات من أجلنا ؟.. دعنا من ذلك أيضا ، هل إحتجّت اقلامهم ؟ هل قصدوا المرجعية الدينية لاصدار ولو فتوة ؟... يا لكم من منافقين !!!
السؤال هو ، رغم اني لا اتوقع الصدق او الشجاعة للاجابة ... ماذا سيكون حال هؤلاء الافارقة السود لو كانوا في بلد عربي او اسلامي ؟... هل كنا رأينا من بينهم وزراء ورؤساء شرطة ورئيس الحكومة كما يحدث في امريكا ؟ ... يا للنفاق ؟... صحّحوا الدستور اولا فقط ليساوي المسلمين مع غير المسلمين ، رغم علمنا باستحالة  انتخاب مسيحي ( وهو من سكان البلد الاصليين ) لرئاسة الحكومة ...
مجلس النواب ، ممثل الشعب عن طريق انتخابات ديمقراطية ، يرفض تعديل او ازالة فقرة واحدة في الدستور لرفع الغبن عن غير المسلمين !!! يا لكم من انسانيين تشجبون العنصرية في امريكا !!!
ايها العنصريّون بامتياز...على من تضحكون ؟؟!!
دوّخونا بقوانة " الهنود الحمر " ... قبل كل شيء دعني  اسأل ، ماذا حدث للسكان الاصليين الذين تم احتلال بلدانهم من قبل الغزو الاسلامي ؟ ...
 امريكا وكندا  قد شرعتا قوانين تمنح فيها اراضي ومزايا مادية خاصة لسكان البلد الاصليين ؟ ... ماذا فعلتم انتم مع سكان البلد الاصليين الذين لم يطالبوا بالمزايا ... فقط بالمساواة ؟؟؟!!
امريكا قارة ... كان يسكنها الهنود الحمر بأعداد قليلة متناثرة... ايستطيع احد ان يعدد لنا المدن والقرى لاولئك الناس ؟... لا شيء .. قبائل متنقلة .. وعدد ضائع في قارة مترامية الاطراف ... اراد المهاجرون البيض ان يسكنوا في بعض اجزائها ، فرفضت بعض القبائل من الهنود الحمر وجرت مناوشات دموية بين مهاجرين وقبائل تسكن في تلك القارة ... لم يكن هناك استيلاء على قرى او احتلال مدن او ازاحة ...
امريكا ، وبعد استقلالها ، اصبحت تستقبل مهاجرين والى الان ، وتمنحم الحقوق الدستورية الكاملة ...
انه ليس دفاعا عن امريكا بقدر ما هو كشف الحقائق والدفاع عن الاقليات المظلومة في بلدان تدّعي زورا بشجبها للعنصرية ...

متي اسو
 
 



221
عزيزي الاستاذ يوحنا بيداويد المحترم
اشكرك على الرد ... واسمح لي ان ارد على ما جاء فيه نقطة فنقطة ...
1-   تقول : " - انا لست ضد تحالف مدني يحتوي كل المسيحيين من كل صوب وجهة "

ردي : اني سعيد ان اسمع ذلك ... هناك ما نسميه بـ " الحفاظ على جوهر الموضوع " ... لو ان حضرتك وضحتَ ذلك منذ البداية دون حشر المسألة القومية لكان الامر واضحا لي ....

2-   تقول : "  اتمنى ان انت ومن معك ان تبدؤوا بانشاء حلقة للمسيحيين في الداخل للعمل بهذا التوجه على ان يكون تجمعكم ذو طابع مدني، بعيد عن صراعات التسمية والمذاهب المسيحيية "
         
ردي : أقسم لك بالمسيح الذي أنار درب حياتي بأنني لا اعرف ولا اتصال لي مع احد بهذا الخصوص .. كما ان طبيعتي الاستقلالية ترفض ان اكون في حزب او تيار حتى مع " المستقلين " أنفسهم... اصلي من برطلة ، واذا سألت احدا من برطلة عني فلن يعرفني ، سوى القلة القلية من الاقارب ( ان كانت لا تزال تعيش هناك ) ، لاني عشتُ طوال حياتي في بغداد ، اولادي جميعهم ولادة بغداد ... هذا لا يمنع ان تعيش برطلة وكرمليس وبغديدي وكل المدن والقري المسيحية في الشمال ، لا بل المسيحيين كلهم في قلبي...انهم يتعرضون للاضطهاد دون سبب ... ولو سنحت الفرصة للمتربصين الانذال فلن يترددوا .. لذا انا اكتب ...
 ليس معنى هذا اني لا اتعاطف مع الاخوة المسلمين الذين يبذلون حياتهم الان من اجل وطن اسمه " العراق " ، لي اصدقاء منهم في بغداد الحبيبة ولا زال الاتصال معهم قائما ...
 لكني لا استطيع تحمّل فكرة اضطهاد اهلنا هناك بينما احزابنا القومية ، وبصراعاتها العبثية  النفعية  ، لا تقدّم لهم سوى التفرقة ... وكأنه امعان في إضعافهم ....

3-   تقول : " بالنسية لنا في المهجر الهوية مهمة لان الدول الغربية تمتلك انظمة مدينة ولا تؤمن الا بالمؤسسات المدنية والاثنيات "

ردي : المعنى غير واضح ... اني اعيش في الغرب وافتخر بهويتي الجديدة ، وهناك الكثير من امثالي ....
 الذي اعرفه جيدا ان جوهر الانظمة في الغرب هو لتكريس  " دولة المؤسسات ".. وهناك ايضا مؤسسات المجتمع المدني الغير حكومية ...
 أما الاهتمام بالاثنيات ؟؟!!.... ربما تقصد مثلا مغازلة الاحزاب الليبرالية واليسارية لبعض الاثنيات العرقية (  من البلدان المتخلّفة تحديدا ) لضمان الصوت الانتخابي .. اهذا ما تقصده ؟... اهذا ما تتمناه ؟... اذا كان الاسلامي مثلا ، الذي يرفض الاندماج في المجتمع الجديد ، ويعتقد انه ينتفع  وينشر اسلامه لقاء بيع اصواته الانتخابية ... اهذا ما تريده لانفسكم أيضا ؟... ام الافضل لك ان تكون كأي اوربي هاجر ليندمج ويبني مستقبله ومستقبل اولاده هناك؟ ...يستطيع الحفاظ على اثنيته من خلال التواصل والممارسات الاجتماعية كانشاء النوادي مثلا....لكن اخشى ان يتقاتلون على رئاسة النادي !!!
 ماذا ستكون نتيجة الاسلامي وتلك الاثنيات غير الخيبة والخسران ؟؟

4-   جئتَ باقتباس من كلامك تقول فيه "  شخصيا ارى العلة في المثقفين كما قلت عدة مرات سابقا، الذين يفتقدون الى الجراة ليحسموا موقفهم على راي موضوعي واحد يجمعنا في هذه الظرف من التاريخ (اي ينسلخوا من مشكلة التسميات التي خلقتها المذاهب المسيحية) فتحل المشكلة، وينطلق مجتمعنا المسيحي العراقي (المتحدث باللغة الواحدة كما كتب الاخ سامي خوشابا) من بداية جديدة."

ردي : اني اؤيدك لو ان القوميين اياهم لم يبادروا الى المطالبة مسبقا بتسجيل كلمة " السورت " في السجل العقاري لصالحهم !!! ... انه مقترح لن يجد طريقا للعمل به ولو منحنا له من الوقت عشرين سنة اخرى ... والسبب هم القوميون ، اليس كذلك ؟ ...
أما قولك " اي ينسلخوا من مشكلة التسميات التي خلقتها المذاهب المسيحية "....
 أقول لك : " هذا غير دقيق بالمرة " .... المذاهب لم تخلق الاسماء للعمل القومي اساسا ..
لا اعتقد ان نسطوروس اختلف مع المذاهب الاخرى بسبب كونه اشوريا  واراد تشكيل " حزب آشوري !!!
  السريان يقولون " نحن سريان " وقداديسم بالسريانية لمدة تقارب الفي سنة ، لم يفكروا بتشكيل حزب قومي بهذا الاسم رغم وجود مذهبين بهذا الاسم ( ارثوذوكس وكالثوليك )..
 اما الكلدان الذين انسلخوا من الكنيسة الكاثولوكية ( اعتقد في اواخر القرن التاسع عشر ) لم يفكروا ايضا بتشكيل حزب قوميى حين انسلاخهم...
لم يدر بخلد اولئك المؤمنين التحزّب القومي ... بل كانت خلافات مذهبية ... لا يجب ان يؤيدها احد اليوم ..
حضرتك تلوم المذاهب لانها اتخذت اسماء مذهبية مختلفة ... . ولا تلوم " المثقفين المتنورين الواعين،  في القرن الواحد والعشرين " الذين اتخذوا من هذه الاسماء حجة لتشكيل احزاب نفعية زادت  الطين بلة  في الوضع المسيحي ؟ ..كل النفعيين اليوم يصيحون : " الامريكان والاوربيون نفعيّون " !!!..
ما هي الكنيسة ؟ اليست هي جماعة من المؤمنين ومعهم كاهن وشمامسة من الناس ايضا؟؟؟
 ألم يكن  المرجو من " المثقفين المتنورين " ان  يعملوا على " تنوير"  الناس للقضاء على الخلافات المذهبية  ، عوض استغلال الاسماء المذهبية لصنع " قنابل من الحزبية القومية " ؟؟؟...
دعني اقول لك شيئا ... هناك شركات عديدة تبيع اسمدة بأسماء مختلفة للزراعة ... يشتريها الاسلامي ويصنع منها قنابلا لاستعمالها في العمليات الارهابية .... حضرتك هنا وكأنك تلوم شركات الاسمدة التي اوجدت الاسمدة فييسّرت العمل الارهابي ؟
النأي بالنفس ، والقاء كل اخطائنا على الآخرين هو صلب عقيدتنا ...

عذرا على الاطالة
وتقبّل اجمل تحياتي
متي اسو





222
الاخ يوحنا بيداويد المحترم
تحية طيبة

ارجو ان يتسع صدرك لما اقوله
اختلافي معك هو انك تهتم جدا بـ  " الهوية " القومية للذين يعيشون في الخارج ... وأنا كل همّي هم المسيحيون الذين لا يزالون  في العراق ...
المسيحيون في العراق ليسوا بحاجة الى " هوية قومية "  لانهم مُستهدفون بسبب دينهم وليس بسبب قوميتهم .. وان محاوالة البعض فرض الهوية القومية قسرا اصطدمت بالقوميين انفسهم وكانت النتيجة صراعا وتشتّتا منذ سقوط النظام البعثي وحتى الآن....
ويبدو واضحا ان البعض قد استفاد من  التحزّب القومي هذا فتشبّث به بأسنانه ، وهو غير مستعد للتنازل عنه (مثل حلفائه في التنظيمات الشيعية ) ضاربا بعرض الحائط مصير كل المسيحيين في الداخل..
   المسيحيين اليوم يحتاجون الى  تيار مستقل يجمعهم ... من يهاجمه الوحش لا يسرع الى احضار هويته التي لا يعرف لونها ، بل يعمد الى اشهار سلاحه ... والسلاح الاقوى هنا هو وحدة الكلمة والتضامن ... لان القوميين خذلوه ...
هل توحيد كلمتهم في حزب او تيّار علماني مستقل يتعارض مع الانتماء العراقي الوطني ؟
المكوّن المسيحي في الداخل (  مؤمن ، ملحد ، لا ديني ) مُستهدف ، مع ذلك فهو مشتُت بسبب هذه " الهوية " المزعومة .. لان كل جماعة تريد اقناعه بأن هويتها هي الاصلية  authentic  وغيرها مغشوشة ... صححني إن كنتُ على خطأ ...
 هل تريد ان تقول لي بأن هذا الوضع سليم وموقت وبالامكان  حل اشكالاته  غدا ؟ ...
هل وضع المسيحيين هناك يستطيع الانتظار ربما لخمسين سنة اخرى ؟
ألا يعرف القائمون على تشتتنا ( عن قصد )هذه الحقيقة ويمعنون في استغفالنا ؟ ماذا ينتظرون ؟
وماذا بشأن المسيحيين بالخارج ؟
 هل هم ضائعون لان هويتهم التي كانت فاعلة قبل ثلاثة الاف سنة طمستها المسيحية قبل الفين سنة ؟؟؟
هل لا زال هناك ، ونحن في القرن الحادي والعشرين ، من لا يزال يفكّر على هذا النحو ؟
ما العلم ، وما القيم والاخلاق التي  نحتاجها اليوم من اولئك القوم ؟ !!!
هل تريد ان تُفهمني بأن كل العالم الذي غزا حتى الفضاء ينقصهم الانتماء الى تلك الاقوام ؟
لم تكن لتلك الاقوام شيئا يفيدنا اليوم...
انني لا احدّد قوما معينا...بل جميع الاقوام على الكرة الارضية...  جل ما وصلنا منهم هي اخبار الحروب والانتصارات التي يظن الشرقي " المهزوم داخليا " انه بالانتساب البها يستطيع ان يرمّم ذاته المكسورة ، بل ويميّز بها نفسه عن الاخرين ...
وهو لايريد ان يتذ كّر  سقوطها واضمحلالها ...
 هذا ما يفعله العرب والمسلمون ، الذي لا زال البعض منهم  " يعيش فوق كومة من عظام " الى الان كما قال الجواهري...
روما حكمت العالم في وقت ما حتى مجيء المسيح له كل المجد ... لكن الايطالي لا يتغنّى اليوم بتلك الامجاد ليل نهار .. بل تقبّل المسيحية وهو مطمأن ... وكذلك فعل اصحاب اسكندر المقدوني... وهكذا فعلت كل الشعوب المتحضّرة ....هذا لان وعي هذه  الشعوب ورؤيتها للحياة تختلف  ...
لكن الشرقي ، من عربي وفارسي وعثماني ، الذين تخلفوا في كل شيء لا يطلبون اليوم الا اعادة الماضي ، وذلك سيعجّل في سقوطهم ان لم تبرز من بينهم  ، في الوقت المناسب ، فئة تمحي مثل هذه الافكار التي عفا عنها الزمن ....
لماذا الالماني والانكليزي والسويدي الذي يهاجر الى امريكا او كندا او استراليا ليست له هذه المشكلة ؟... لانه يتبنّى  بفخر هوية البلد الجديد الذي هاجر اليه..
 للاسف ، مشكلة الهوية العتيقة هذه هي هاجس  الشرقي فقط ، خاصة العرب منهم والمسلمون ... لعوامل دينية في المقام الاول ... يبدو ان بعض المسيحيين ليسوا استثناء  بسبب التأثر بثقافة الذين عاشوا معهم ...
 ألا تستطيع اية جالية مسيحية في الخارج ان تنظّم بهدوء ارتباطاتها العرقية عن طريق نوادي وما شابه كما يفعل العالم المتمدن ؟ ...مع اقامة علاقات اخوية مع كل المسيحيين الاخرين ؟... ام ان الاصول الشرقية لا ترضى الا باثارة مثل هذه " الزوابع السياسية " التي  تعمل على تقويض موقف المسيحيين في الداخل  والخارج !!؟؟...
البعض يبحث عن " مناصب " ولو زائفة بأسم التنظيمات القومية هذه ... لغرض اشباع الـ " الانا " المريضة  التي تستحوذ على كيانه ...
رجاء لا تقل لي من ان لا احد  يحترمنا في الخارج بدون هوية ... هذه التبريرات غير صحيحة ومللتُ من سماعها ... والد ترامب مهاجر من اسكتلندا ... رئيس السي اي اي الاسبق جورج تنت مهاجر من اليونان والديه لا يتكلمان الانكليزية ... الرئيس اوباما من والد كيني مسلم ... في الكونكرس الامريكي الان من هم من اصل صومالي وفلسطيني وامريكا اللاتينية ووو ...حاكم ولاية تكساس الامريكية والمرشح لرئاسة الولايات المتحدة مهاجر كوبي... وهلم جرا.....البروفسور وليد فارس المستشار السابق للرئيس الامريكي من اصل لبناني...الرئيس الامريكي السابق كلنتون ابن ارملة ولا نعرف من اي "اعمام " هو ... قبله الرئيس ريكن ممثل فاشل ولا نعرف من اي " فخد " هو .
نسيتُ اسم مسيحي مهاجر من لبنان اصبح رئيسا لدولة في امريكا الجنوبية...
اشكروا الله الذي اوصلكم الى هذه الدول سالمين ، حيث المساواة والعدل وحقوق الانسان تكفلها دساتير لم نكن نحلم يوما بأن نعيش في ظلها ...
وكما قال الاخ صباح قيا ... شجعوا اولادكم على حمل الشهادات والانخراط في مفاصل الدولة.... عوض التحسس من مسيحيين اخرين بسبب الهوية المفقودة ...

تقبل تحياتي
متي اسو


 

223

الاخ الدكتور صباح قيا المحترم

اشعر بالالم الذي يغلّف ويتماهى  مع كلماتك ... وهذا يزيد في المنا ...
إن كنا لا نستطيع تغيير الوضع المأساوي الذي خلقه النظام الطائفي  في العراق .... ولا  ان نقارع الحيتان المتسلطة فيه ... فما العمل ؟
لماذا لا نبدأ بأنفسنا ونغيّر السلبيات في ذواتنا ؟؟
ام نصبح تابعين خانعين ، عن يدنا ونحن صاغرين .. للحكومة والحيتان ؟؟.
 ما دور المثقف ؟ لقد وصل الصلف بأحدهم ليقول " الكلمة " لاتعني شيئا ... وهي دعوة للابقاء على التابعين وحالهم !!!
 لا يجب ان تستسلم ، او ان نسمح لليأس والاحباط ان تدخل قلوبنا ...
نعم ، الحصول على الشهادة  والانتساب الى الاحزاب في الخارج يحسّن كثيرا وضعهم هناك ... سبقونا المهاجرون المسلمون في  ذلك لاعتبارات حضرتك تعرفها جيدا ...؟
اما الـ " انا " ، والتفاخر الى حد الـ bragging  ، وتمييز الذات على بعضنا البعض تكاد ان تصبح سماتنا  .
نحن نحتاجك متفائلا يا دكتور ,,,

تحياتي العطرة
متي اسو








224
الاخ وليد حنا بيداويد المحترم

تحية طيبة
من خلال كتاباتكَ وردودك في هذا الموقع ،  تجعلني متأكد من انك تشاركني الكثير فيما يخص الاضطهادات التي يتعرض لها اهلنا في العراق وما يفعله ويخطط له " الاسلاميون " في الداخل والخارج للنيل من الوجود المسيحي ..
اود ان اؤكد هنا بأني لم ولن اتنكّر للشعور القومي عند الانسان سواء اكان شعوره صحيحا او ادعاءً ...
الاحزاب القومية ، وهي تمثّل المكون المسيحي لدى الدولة العراقية ،  فشلت فشلا ذريعا  في توحيد الصف المسيحي ( تحت اي مسمى كان ) .. القبول بالبقاء في برلمان يصوّت على الابقاء على فقرة في الدستور تغبن حقوق المسيحيين ( والاقليات الغير مسلمة ) كان عارا... علاوة على الفقرة الثانية في الدستور ....
أليس التضامن ووحدة الكلمة الان ، تحت اي مسمّى ، هي الحل الوحيد .. والوحيد .. الذي يلزمنا  للوقوف بوجه المخططات الاسلاموية ؟
اذا كانت الادعاءات القومية ، والتي اصبحت تنظيات سياسية ، لا تحل المشكلة ، بل تعقّدها على نحو غريب  مثير للتساؤل والريبة ... ماذا نفعل ؟
أليس ترتيب البيت المسيحي ( ليس بمعناه الديني ، بل نقصد به  اناسا  مُضطهدون بسبب الانتساب الى هذا الدين ، أكانوا مؤمنين ام غير مؤمنين وبكل قومياتهم ) امر لا يقبل التأجيل ؟... لماذا لا يقبلون فقط " تأجيل " خلافاتهم الان ؟... لماذا هذا الرفض الذي لا يلين ؟
دعني اسألك سؤالا ، لاني اعرف انك قادر على اجابته ...
هل تعتقد اني كنتُ سأتطرّق الى  مثل هكذا مواضيع لو كان مصير المسيحيين في العراق غير مهدد على نحو خطير ، وهناك " التربّص الاسلامي " ضدّهم ؟
اود ان اشكرك على إفحام النكرة لوسيان ... انه غير قادر على الحوار كما يفعل خلق الله... لا يقول مثلا ، ان اتهاماتي في الجملة الفلانية خطأ ، ثم يأتينا بالدليل على رغية القوميين بتوحيد الموقف ليثبت ان اتهاماتي خطأ ... انه لا يملك شيئا غير الثرثرة الفارغة وقلة الادب احيانا....
مع اطيب التمنيات
متي اسو


225
الاستاذ افسر بابكة حنا المحترم
 ان التأييد الذي أتلقاه من اناس مثل حضرتك يعني الشيء الكثير لي ... كلنا نخاف ان نخطأ ... فيأتي كلامك ليؤكد بأني على صواب هنا .. اشكرك.
وتقبل تحياتي
متي اسو


226
الاخ نيسان المحترم
اشكرك على تفاعلك وعلى تأييدك للمقال في  تعليقك الاول .
في تعليقك الثاني اقول :
اولا : انك " مو راحة " تذب قنبلتك وتريد عبارة واحدة ..
ثانيا : في حياتي كلُها لم اقل اني لا أخطأ ... قلتُ وأقول " احاول ان لا أخطأ "... والعصمة لله وحده
ثالثا : فيما يخص النكرة المدعو لوسيان اقول ,,, ان هذا الكائن اشبه بـ " المربوط " على باب الحزب ، متى ما جاءه الايعاز رفع رأسه ونهش... وأقول اذا جاءتك مذمة من ناقص ... وأقول الجبان من يخاف إظهار اسمه وجارته ، اما خجلا او جبنا او كلاهما...وتعقيبا على ان احزابه لم تقصفنا بالطائرات اقول ، عندك انت عربانة وما قصّرت ؟

تحياتي
متي اسو


227
ما مصير المسيحيين في العراق؟ ... ما حقيقة احزابهم القومية ؟

انتشر الفكر القومي العربي في الماضي القريب ليشمل اقوى الدول العربية ( المستعربة ) مثل مصر وليبيا والعراق وسوريا ، وانتشر الزخم القومي بين شعوب معظم الدول العربية الاخرى .. ... ورغم ان الاحزاب والتيارات القومية لم تكن مشتّتة في تبنيها للفكر القومي  ( كما في حالة احزابنا القومية ) الا ان سقوطها كان مريعا ومدويا ،  لتأتي بعدها احزاب دينية  وتسود في نهاية المطاف...
 والملاييين من الفقراء الذين خدعهم عبد الناصر وامثاله ، والذين كانوا بالامس يهتفون  لهم ،  تحوّل معظمهم الى قنابل انتحارية ، تُفجّر صواعقها من " اسلاميين " يمتهنون الفكر الارهابي ....
القوميون المسيحيون  لا يمتلكون " فكرا " بقدر ما يمتلكون  رغبة وتشبثا في الانتماء القومي المشكوك فيه ...
 احزابنا القومية  لا تشبه احزاب القوميين العرب ، لا في عديدها ولا في عدّتها ( قوتها ) ...
فهي ، رغم اعلامها البالوني المنفوخ حد الانفجار ، من كتُاب وفضائيات وجناح عسكري واقامة احتفالات والترويج لتشكيل برلمان ( وربما حكومة ) في المنفى .. او تمثيل دبلوماسي في تل ابيب !!! ، فهي لا تمتلك اية قوة حقيقية على ارض الواقع ...
كل هذا الضجيج هو فقط  لاقناع  وخداع  الناخب المسيحي .. او للتنمّر " الفاضي " على بعضهم البعض ....
محصلّة كل هذا الكم الهائل من النشاط لا يصب في النهاية إلا لخدمة الحكومة والاحزاب الشيعية الى حد ما ...ولتحقيق مصالح حزبية للبعض ليس الا !!!
انهم لم يقدّموا شيئا للمسيحيين في العراق بل حرصوا على جعلهم مشتّتين ... ان اعلامهم يرفض حتى التكلّم بأسم المسيحيين ، بل يحاول باصرار على فرض " الاسم القومي " !!!
من الناحية القانونية ، يُفترض ان يكونوا ممثّلين عن المسيحيين في البرلمان العراقي ، ... لكن في الواقع ، العملي والاعلامي ، هم في خدمة الحكومة والحركة القومية فقط ... ان المنتمين لهذه الاحزاب يرفضون رفضا قاطعا ( يصل حد العداء )  لكل ما شأنه ان يُقحم " اسم المسيحيين " في اي مشروع سياسي يفيدهم !!!  رغم ان احزابهم تمثل المسيحيين في الحكومة العراقية !!!،،،،
 انها عملية مفضوحة لتسخير" المسيحيين " لصالح احزابهم القومية !...
لقد بات  واضحا ان  الاحزاب القومية هذه  قد دفعت  بالبعض منها ( كخط مائل ) للقبول بالتسمية الثلاثية كي تحقق " الحد المُمكن " الذي يؤهلها الحصول على اعضاء في البرلمان العراقي.... وفي تكتيتهم " القومي " هذا ،  يكمن شعار - لكل حادث حديث - .
ما سر هذه الاحزاب القومية ؟
لماذا ترفض بشدة اي تقارب بينها لتشكيل تيار او جبهة موحدة  لتقوية وضع المسيحيين في العراق ؟؟؟....
لماذا يرفضون اية دعوة لتشكيل حزب علماني مستقل للمسيحيين ؟ ، .. لم يتعلّموا شيئا في حياتهم الا نظام " الحزب الواحد ؟!َ!...
هل هم متورّطون مع جهات حكومية او مع احزاب اخرى فأعطوا تعهدا  بجعل الساحة المسيحية ممزقة ؟ ... لقاء مصالح ؟؟؟
المئات من الاحزاب في الشرق والغرب تتضامن وتشكّل جبهات في ظروف سياسية معينة ... لنا مثال في الجبهة التي ضمت البعثيين والشيوعيين بعد حمامات من الدم ! ( لسنا بصدد تقييمها ..ولا يوجد في الطرف المسيحي من هو بفكر أو بقوة صدام ... ولا توجد حمامات دم بين المسيحيين ) . فاذا كانت الاحزاب في كل مكان تخمّن ان التحالف الجبهوي ضروري ولا بد منه احيانا ، فما الذي يمنع المسيحيين ؟ .. ما السر ؟ ...
لو كتبتُ مقالا  اهاجم فيه المسيحية او الكنيسة  ، لصمتوا وربما استحسنوا !!!
 لو كتبنا اي شيء يقترح تشكيل تيار يوّحد المسيحيين لجن جنون البعض !! .. ما السر ؟ ...
ان وضع المسيحيين المأساوي ، والمستنقبل القاتم  الذي يهدد وجودهم ، يحتُم عليهم الاسراع  بعملية  التضامن ، ويضعها في اول  الاولويات لديهم  ....ألا يعلم القوميون ذلك افضل مني ؟
فما السر في التعنّت والرفض والتصدي لاية محاولة في هذا الاتجاه إذاً ؟؟... ألا يحق لنا ان نتسائل وان نشكك ؟؟،،،
لا يمكنهم ان يقدّموا  سببا واحدا يُقنعنا  ويدعم رفضهم  ... التبريرات الرافضة في حد ذاتها ( في مثل هذه الحالات ) جريمة بحق المسيحيين ومستقبلهم في العراق. .. لكن يبدو ان هناك تعهّدات لا يمكنهم ، او لا يريدون الفكاك منها ....

كتب السيد سامي خوشابا مقالا نشره على هذا المنبر بتاريخ الخامس والعشرين من هذا الشهر بعنوان " لنتوحد تحت سقف وراية علم واحد لكل الناطقين بلغة السورث " ...
رغم المآخذ على تلك الدعوة التي فيها مسحة قومية ( اللغة ) ، الا انني وجدتها محاولة مخلصة من السيد كاتب المقال لترتيب البيت المسيحي الذي يحاول القوميون هدمه ...لهذا لم اعترض على عنوان المقال في حينه ، لاني وجدتّ في جوهر المقال رغبة صادقة وخالية من الاجندات الحزبية التي ابتلانا بها ... قل الشيطان وليس الله ...
لذلك سارعتُ الى تاييدها ...لكن ماذا كانت النتيجة ؟؟!!!
كان بودي ان يكون عنوان المقال وجوهره هو : " لنتوحد تحت سقف وراية علم واحد لكل المسيحيين في العراق "...( اكرر ، دعوة علمانية  لاسم علماني  للمسيحيين ، وليست دعوة مسيحية لاسم  مسيحي )... ذلك  لاكثر من سبب :
اولا : ان هناك من بين المسيحيين أرمن ، أو ممن يعتبر قوميته عربية ( اي لا يتحدّث السورث ) علاوة على دخول اصحاب الديانات الاخرى في المسيحية وهم الان مسيحيون مثلنا ويعانون من مشاكل اعظم ...
ثانيا ، انه ( المقال )  فتح الباب وشهية القوميين لاختلاق الرفض  ، وفرض الشروط  والمطالبة بامتلاك التسمية !!! ووو...
( اي الرغبة منهم  لارجاعنا الى المربع الاول ).. هذا ما كانوا ينتظرونه !!!
ربما حسِب الاخ سامي خوشابا بأن كلمة " السورث " ستغدغ مشاعر القوميين  ويحسّوا بأخوّتهم ... لكن الامر كان معكوسا تماما... لا شيء يُفيد معهم ... تصرفاتهم تؤكد ذلك ....
لقد نذروا  انفسهم للابقاء على الخلافات والعمل على تعميقها !! .. ما السر ؟ .... يبدو ان  وراء الأكمة ما  وراءها  !!!
ثالثا : من الخطأ توجيه مثل هذه الدعوات الى الاحزاب القومية ... ما يقارب عشرين سنة وهم على هذا المنوال ... ماذا نتوقع منهم ، معجزة ؟؟؟... ام معاول الهدم التي لا تفارق اياديهم ؟
كان يجب ان تكون الدعوة موجهة الى المسيحيين في الداخل لترتيب بيتهم خارج التنظيمات القومية ... كما يجب توجيه الدعوة الى كل القوميين البسطاء الذين تستخدمهم الاحزاب القومية وتستغلّهم دون ان تفكّر  لحظة واحدة بمصائرهم ....
ان اعلامهم ( القوميون ) ، رغم ركاكته ، ليس بسبب اللغة ، بل لهشاشة الارضية التي يقف عليها ،  رهيب في التعتيم على قضايانا المصيرية ... وهو بارع في اخذنا الى فضاءات من التيه ... فقط  لتحويل انظارنا عن واقعنا ...
عملية مقصودة ومفضوحة مع سبق الاصرار والترصد !.. ما السر ؟
المنبر ممتليء ، دائما وأبداً،  بالمقالات او بالردود الطائفية ... الهجوم وانتقاد الكنائس واختلاق المشاكل لا تهدأ لحظة واحدة .... البكاء المستمرعلى اللغة والطقس والريازة ، وأخشى ان نستعير ثقافة اللطم  والتطبيرعليها ... مناكفات لامور عجيبة غريبة  ، وشماتة البعض بالبعض رغم  الصياح " اللهم لا شماتة " ..... ووو

لا يوجد مقال واحد يبحث عن حل او عن تشكيل تيار موحّد لتقوية وضع المسيحيين في الداخل  .... ومن تجرأ سابقا وكتب هكذا مقال ، انهالت عليه سهام الردود القومية  المقدسة ، الممتلئة  كذبا وصلافة  وحقدا ...
ما السر ؟؟

متي اسو

 












228
السيد اوشانا نيسان المحترم
ايهما اسهل ، توحيد الكنائس، ام توحيد الصف السياسي ؟ ... ايهمها ملح وأني ؟
ما يحتاجه شعبنا المسيحي الان ، وعلى نحو ملح ، هو مطالبة سياسيينا  "بتوحيد صفوفهم " والكف عن  الحرب الباردة فيما بينهم .. وهو مطلب سهل التحقيق إن صدقت النوايا ... لكن ، يبدو ان هناك سر في هذا الرفض ..
مع تحياتي
متي اسو



229
السيد ابو نينوس المحترم

الاقتباس الاول :
" هل تستطيع ان تعطني اين كان المسيحييون في الوطن متفقين قبل تشكليل الأحزاب  "... انتهى الاقتباس

اؤيدك مليون بالمئة كما يقولون ... ما شغلنا  نحن الآن ؟ ، ما المفروض منا ان نعمله ؟ ...
 ان نكرّس هذا الانقسام ونجعله انقساما اكثر تعقيدا بحشر العامل القومي بالاضافة الى الانقسام الطائفي ؟؟ ... ان ننتقد الكنيسة ونحلّل لانفسنا ؟...هل تسمع ما تقوله يا شماس ؟ ، ام ان القاء اللوم على الكنيسة هو الاسهل ؟... الانقسام الطائفي لم يكن بهذه الحدة ابدا ، بل كان هناك تقارب طائفي لا ينكر في العقود الماضية ...

الا قتباس الثاني :
" تريد الحقيقة انظر الى التاريخ اليهودي فكيف تواصلوا ونظموا انفسهم وهم في حالة واجهوا فيها الأضطهادات في اوروبا ولكنهم بدأوا باعادة لغتهم التي كانت مفقودة في بادئ الأمر " ... انتهى الاقتباس

بعض الكلام صحيح مائة بالمائة وبعضه " اقحاما " .
نعم ، اليهود جمعهم العامل " الديني " في المقام الاول لانهم كانوا مُضطهدون بسبب دينهم ( كالمسيحيين الان ) .. وكانت الحركة الصهيونية ( القومية ) في خدمة الاتجاه الديني لليهود ، ولم تخلق احزابا قومية متنافرة لتقول هذا يهودي عربي وهذا يهودي روسي وهذا يهودي  فلاشا من افريقيا ... اذا كان هناك تحبيذ لفئة منهم اكثر من الاخرى فحدثت بهدوء " بعد فوزهم " وزوال الخطر ... بعد تشكيل دولتهم دون ان يصرّحوا بهذا التحبيذ الذي كان مبنيا على اساس ان يهود " اوربا " اكثر كفاءة لاعتلاء  المفاصل المهمة لدولتهم " العلمانية " واليمقراطية  ... كان هذا ذكاء حاد اتفق عليه المتديّنون القوميين منهم ...
اني اقرأ التاريخ جيدا ، واهم ما في قراءة التاريخ هو استخلاص العبر منه وليس ايجاد تبريرات سطحية لاغراض آنية ...
لم يكن لليهود فرصة ليهدروها في فرض تعليم اللغة العبرية وهم مُلاحقون ومهددون ...لم يكن لهم هذا الوقت  قبل ان يزيلوا عنهم الاخطار المحدقة بهم ... وتم الاهتمام باللغة  تحديدا بعد قيام دولتهم ... والاهتمام باللغة هذا كان دينيا وتوراتيا قبل ان يكون صهيونيا ( قوميا ) ...
عشرون سنة ونحن نقاتل بعضنا البعض ( ولا زلنا ) ، والاخطار المحدقة بنا هي الاعظم ... نعم ، هذه الانقسامات التي خلقها القوميون اياهم هي فتنة اشد من الاقتتال البدني ...
 باختصار ، ان القوميين الآن يقلبون كل الحقائق ... ويختلقون شتى الاعذار والتبريرات لتكريس الانقسام وتعميقه ... ما السر ؟؟؟
اطلب من الله فتح العيون والعقول
تحياتي
متي اسو
 


230
السيد ابو نينوس المحترم

النقاش معك مضيعة للوقت
تقول : " ولكنكم تصرون على الدخول في معمعة لا طائل منها  "
ما هذه القدرة على تغيير الكلام وقلبه رأسا على عقب ...
مقالي " مسلمون ... وبيزنطيون " كان موجها اصلا للمسيحيين الذين دخلوا في المعمعة ، مع او ضد ، بعضهم بعضا ... وحضرتك احدهم ...
وتقول ايضا " وأن لا تؤمن بوطن الأجداد فبامكانك تشجيع خروج ما تبقى من المسيحيين من ارض الأجداد "
لست انا من يُضعف موقف المسيحيين في العراق ، بل احزابكم القومية التي اقسمت على اضعاف موقف المسيحيين ببث التفرقة والتعنّت القومي ...
اشكرك لانك وضعت فكرة في رأسي لاكتب بهذا الخصوص .
بقية الكلام انشاء بدون معنى...
ارجو ان يبقى الاسلاميون في كيفية الحفاظ على اسلامهم مثلكم الاعلى في الحفاظ على قومية تدعون بالانتساب اليها ..


متي اسو


231
اخي وعزيزي نيسان...
هل حقا أخذت ملاطفاتي محمل الجد ...
اين روحك المرحة ؟ ... كل ما قلته من مزحة " ان عدوى الاحباط " انتقلت منك اليّ... ليس بسببك ، بل لاني كتبتُ الرد ... وهذه مزحة في غاية اللطافة ...
بالعكس يا رجل ... انك محبوب وكنتَ دائما بشوشا ودمثا وفي غاية الاحترام معي ...
هل صدّقتَ فعلا عندما قلتُ ان الاخوان لم يعلقّوا من اجلك ؟
هل صدّقت فعلا ان احدهم خابرني ليتكلّم عليك ؟
في الحقيقة الآن بدأتُ اقلق عليك... ليس لي اية معرفة شخصية مع اي شخص في موقعنا ....
اين روح الفكاهة والسخرية ؟
كما قلتُ لك سابقا ، انك تتسرّع احيانا ....
رجاء اخوي ان تعيد قراءة الرد الذي حيّرك مجددا ...
ولك مني اجمل تحياتي...
ربما تأخرتُ بالرد قليلا ، لان اخوك كسر " حصار كورونا " وذهبلتُ اتمشى بجانب بحيرة قريبة منا ...
كل ما ارجوه ان تدع الشكوك جانبا و " طز بالدنيا كلها" ...
سأكون سعيدا لو ان ردك فهم الرد السابق ...
اخوك الذي يحبك
متي اسو



232
اگلّك نيسان...
بعد ما تشوف اخي او سيد عل المصيبة التي حدثت لي من وراك...
الظاهر انك عديتني ...بعد ان كتبت ردي " المشؤوم لي " اليك ...
ما اعرف شنو اللي خلاني اكتب الرد ، ما اعرف.... آني بحياتي ما مسوّي زينية ... شنو الوزني اللى خلاني اتمرّض مثلك ... هاي اول مرة اني اتندم عل اللي كتبتا ... هذا اخذتا منك ... ما شعرت بمثل هذا الشعور گبل ...
خليني ا گلك شغلة ... ترى كل الجماعة اللي كتبت ورايا ما كتبوا من اجلك... كتبوا حتى يطلعوني " جذّاب " من گلت " ما يبولون على الايد المجروحة ...... لا تتصوّر اني بهذا الكلام اريد اثارة " الفتنة " مثل فتنة وينزر... اقصد الفتنة بين البيزنطيين انفسهم...
شوف اللي كتبوه الك ... ولا واحد نصحك ... الا الاخوة القوميين اللي رادوا يستغلّون ( بطيبة قلب طبعا ) وضعك ويجرّون رجلك .. رهيبين يا اخي في خططهم...
يمكن اخونا سالم يوخنا الوحيد اللي نصحك بقفل الكومبيوتر ... تتذكر " الاجازة المفتوحة " التي أخذتها ؟ ... تتصور كانت من اجل سفرة مع صديقتي الى جزر الهاواي ؟... لو زهگان من الاصدقاء اللدودين ؟....
لما جنت بايطاليا مرة " اشتقت عل الاخبار".. ادمان ....سألت عن راديو ياخذ اخبار عربي ... ضحك صديقي الايطالي وقال : نحن في ايطاليا نقول ، اذا استمعت الى الاخبار فستشعر بنهاية العالم ، وإن لم تسمع فالجو بديع والدنيا ربيع ....
ليش ما تروح الى جزيرة سانت ماريا في كوبا ... اجمل جو واجمل جزيرة في وسط البحر وألذ طعام 24 ساعة ...وأرقى تواضع واخلاق دمثة ...والله مو دعاية مني ...
الحقيقة اني غشيم وانسى نفسي ... بديت انصحك مرة ثانية ... ما اخذت الدرس..
كان المفروض ان اوزّك من البداية ..واحجيلك الحقائق ، مثل الحقائق القومية ...وهي ان كل كتابنا يخابروني من وقت لاخر حتى يحجون عليك...
وما عليك الا ان  تاخذ مسدس وتخش على المنبر الحر ولا تخلي واحد منهم .. اني سأكون مُجاز  لحين سماع الاخبار...
شفت جماعة على گد ايدك واخذت تدلّل عليهم ؟
متي اسو


233
السيد ابو نينوس المحترم

جملة واحدة في ردك الاخير ألقت الضوء على الفكر او على الطريقة التي تفكر بها ...
لقد كانت صادمة لي ... كيف لانسان يعيش في الغرب ان يفكّر على هذا النحو ... خاصة إن كان هذا الانسان مسيبحيا الذي يُفترض فيه ان يكون متنورا ...
انت تقول :
" المسلمون يثبتون أنفسهم من خلال الثبات على طباعهم وتراثهم ولغتهم ولو فقدوها لفقدوا اسلامهم " انتهى الاقتباس
لا ادري بماذا اجيبك ؟ ... وما هي نوع القناعة المشتركة التي تتحدث عنها ؟... نحن ( انا واياك ) على طرفي نقيض في الفكر ....
ان منطقك هذا منقول حرفيا من منطق شيخ الجامع ، لان هناك الكثير من المسلمين الآن لا يوافقونك على هذا الرأي ... انهم ينتقدوهم عوض الاشادة بهم ...
هل تحسدهم على الثبات على طباعهم والحفاظ على دينهم بهذه الطريقة ؟ ... أليست هذه الطباع ، وهذ الدين هو الذي شرّدنا وشرّدهم ؟ ... اليست هذه الطباع وهذا الدين هو الذي يجعلهم يدمون ظهورهم بالزناجيل كل سنة لحادثة وقعت قبل 1400 سنة ؟...أليست هذه الطباع هي التي تجني على أطفالهم فتعزلهم ليشعروا بالغربة والعداء اتجاه وطن احتظنهم ومن المفروض ان يستمتعوا بالانتساب اليه  ؟.... اليست هذه الطباع هي التي تنمّي " اليمين " في الغرب ليعيدوا لانفسهم نفس المشاكل التي هربوا ( او ربما غزو ) بسببها ؟... اي منطق هذا ؟...
أية رجعية وأي تخلّف ؟ ...
اتأخذهم مثالا على الحفاظ على ادعائك القومي ؟ ... يا للمصيبة... اعذرني ، الفكر الرجعي واحد ...
أبشع انجاز حققه الغرب هو بالموافقة على تعدد الثقافات multiculturalism  في بلدانهم ...  فتحوّلت تلك البلدان الجميلة الى غزو همجي يحاول مسخ وقتل كل الثقافات الغربية التي لا يؤمن بها ...
اذا كان يريد الحفاظ عليها ، فإن دينه ولغته وطباعه مضمونة في بلده ... ماذا يفعل هنا اذاً ؟
وانتم القوميون أيضا ، لماذا تركتم ارض الاجداد  ؟ ... اني تركت العراق في وقت النظام البعثي لاني كنتُ انشد سلاما وثقافة الغرب ... لو كنتُ قوميا لبقيتُ هناك ...عوض الهروب والنجاة بالنفس كي اثير المواقف القومية من هنا واخرّب الشغل على من تبقّى من المسيحيين هناك !!!
اني اختلف عنك تماما .... فمثلا ، انك تصرّ على ان الجامع في وينزر حصل على موافقة " قانونية " ... انها لا زالت عقلية الشرقي اتجاه القرارات الحكومية مهما كانت...فمثلا .. ترامب يصدر قرارات بخصوص الهجرة مستندا الى فقرات في الدستور ... يرفع محاموا الديمقراطيون دعوة ضده مدعين بأن قرارات الرئيس غير قانونية ... هذاا يحدث في اوربا كلها أيضا ..
قرار المحافظ في وينزر اكتسب " زورا " الصفة الشرعية لان هناك من بين المسيحيين من هلّل له لاغراض" قومية " .. أو تخاصم وسكت عنه الاخرون ...
انتم تصيبوننا بالقنوط ...
تحياتي
متي اسو



 


234
الاخ العزيز نيسان سمو الهوزي المحترم
 لا تتوقع من احد ان يقدّم لك مساعدة مجانية لـ " وجه الله " ، فالجماعة  " لا يبولون على اليد المجروحة " كما يقولون .. اننا في زمن المصالح ، ورغم الادعاءات ، فالحقيقة تقول ان المصالح تبدأ بالرئيس الامريكي ترامب ولا تنتهي بأصغر " قومي " في منبرنا العتيد ....
 اقول ذلك لان منبرنا مرتع يعجّ بالقوميين من كل المشارب ... رغم خلافاتهم ، لكن فيهم صفة مشتركة ربما يجهلوها ، وهي انهم من النوع " الذي لا يرحم ولا يدع رحمة الله تنزل " ، وهم مخلصون وعنيدون في هذا الشأن ...
والآن اسمح لي ان اشسخصّك مجانا ( لم افعل ذلك ابدا في حياتي  قبلا ) ، وارجو ان لا تزعل ... انك انسان بسيط وطيب وعفوي ولا تدع شيئا يفوتك ... لكن ضعفك يكمن في تسرعّك واندفاعك ... بعد التسرّع تعود طيبتك تلومك فتندم على تسرّعك ... انت تخاف ان تفقد اصدقاك المنبريين ...

يجب ان تسمعني... وإلا سأقول ان ميلك يمينا ويسارا هو بسبب " انك مو راحة ".... ( زينة هاي ) ...
اخي العزيز ، بعض الناس " متعافية " وغير مستعدة  للاصغاء او تغيير مفاهيمها حتى لو كان الموضوع يخص مصير اهلنا ... لا تفيد معه الحوارات ولا عيشه في الخارج أفاده ...
رغم ان صحتي جيدة جدا ، الا ان نوع من الهزال اصابني وأفقدني حيويتي وانا في العراق ...راجعت الطبيب ، فرأيته مندهشا وهو يجدّد قياس ضغط الدم عندي... اخيرا نظر الي وسألني إن كنتُ اذهب في غيبوبة احيانا ... ولما اجبته بالنفي  استغرب وقال ان ضغطك منخفض جدا واني اتعجب كيف تستطيع السير ... اخذ الدم مني لاجراء الفحوصات ونصحني بزيادة الملح في طعامي وأن اكلل الكبد والطحال ...
بعد خروج نتيجة الفحص ضحك وقال : " صحتك جيدة جدا ... مشكلتك انك تزوّر على ماكنتك .. خذ الامور ببساطة ، انك تستطيع ان تغيّر نفسك ، لكنك لا تستطيع تغيير الظروف " ..
اردد لك ما قاله الدكتور  :take it easy and cheer up
يجب ان نتقبّل الاخرين على ماهم عليه ... هم ايضا يفعلون ذلك معنا ....
نعم انتقدهم على ما اراه يستحق النقد ولا الوم نفسي بعد ذلك ابدا ... في الصراحة راحة ....
لكني تذكرتُ الان ... كيف يمكن ان تكون ساخرا ومحبطا في آن واحد ...( حضرتك تلعب علينا ؟ )
تقبّل تحياتي العطرة
متي اسو


235
السيبد ليون برخو
 اني ايضا اتمنى لك الصحة والموفقية ... وارجو من جميعنا ان نعيد الحسابات في مواقفنا ونراجع انفسنا ... وأسأل الله ان يساعدنا ويفتح أعيننا كي نرى حقيقة انفسنا قبل ان نرى حقيقة الاخرين ...
لا تعتقد بأني سعيد باتخاذ مثل هذه المواقف ، أكان الامر معك ام مع الاخرين ... لكني مضطرّ وعلى مضض ...
سأختصر ما اريده بهذا الكلام :
لا يهمني ما يفعله الذين تصفهم بـ " المسيحيين " في شمال امريكا بـ " المسيحيين الماركسسيين ! " في جنوبها ...
دكتور .. اني لا اعيش بالرفاهية السياسية كي اولى اهتمامي الكبير لهذا وذاك ... عنددما يكون اهلنا مهددون بوجودهم ، اتذكر اطفالهم ونسائهم اكثر من اي شيء آخر في العالم ...
لا يهمني ما يفعله الشمال بالجنوب
الذي يهمني هو ابناء شعبنا الذي حضرتك واحد منهم ... في الشدائد نحن نحتاجكم... ولكن ، للاسف ، عندما يخذلوننا ويطعنوننا في الخاصرة يصيبنا اليأس والاحباط ..
اني لا اتوقع من الغربي ان يحس بعمق مأساتنا ... لكن المفروض من ابناء شعبنا ، وحضرتك واحد منهم ، ان يعي حجم مأساتنا... لا يمكنه ان يدير وجهه الناحية الاخرى وهو يعلم يقينا بمصيرنا ...
نحن لا نحتاج الى ما قاله الفيلسوف الفلاني والعلاني ، ومن ثم ادخالنا في دهاليز طنانة  " الوضوح ام الدقة " !!ّ ..
 نحن طمّاعون هنا في مأساتنا ... اننا نطالب ابناءنا بكليهما ... الوضوح والدقة للوصول الى الحقيقة دون مساعدة من فيلسوف ما  ....
تحياتي
متي اسو


236
السيد ليون برخو

اقتباس " ومطربة الحي لا تطرب " ... انتهى الاقتباس..
ارجوك ، ولو لمرة واحدة ، ان تكون صادقا مع نفسك ومعنا ...
من العبث ان تصوّر نفسك " الضحية " ....
يا سيد ليون ... لو كنت حقا مطرب حيّنا ، لصفقنا لك ورقصنا على انغامك .... لكن ، للاسف الشديد ، كنتَ مطربا لمضطهدينا ...
نحن من كنّا " الضحية " ... فكفاك الادعاءات رجاء ...
متي اسو


237
الاخ bet nahrenaya المحترم
تحية عطرة
ان الوقت الذي وفّرته لنا " كورونا " جعلنا نقرأ الكثير ..
اشكرك على الرابط ، وشاهدت المقابلة مع السيد يعقوب ماعوز ..
طبعا اني افهم " الاثورية " جيدا لأنها اللهجة الشرقية للسريانية اولا ، وان المرحومة زوجتي كانت " اثورية "... واني اعاتبك  على قولك  لي " ارجو ان لا تتحسس لاني اشوري ".. . بالله عليك ، كيف تعتقد اني لا احبكم بمجرد الخلافات في الادعاءات القومية ..
ثم اني افهم الانكليزية جيدا ، لاني خريج آداب انكليزي ، واعيش في الخارج..
اخي bet nahrenaya :
ان الاخ أخيقر لم يعد يملك ما يناقش به فيكرر ، في محاولة يائسة ، من ان " الحزب المسيحي " لا يوافق ابناء شعبنا من الملحدين وووو.
يا اخي ، اننا نطالب بتشكيل حزب علماني ... والحزب العلماني المستقل سيملك الخاصية لقبول الكل .. نعم الكل ..اي قابليته لاحتضان الكل اوسع بكثير من قابلية الحزب القومي.... ودع الاحزاب القومية تنافسه لعلّلها تُصلح من حالها ...

لي ملاحظات محددة على المقابلة التلفزيونية مع السيد يعقوب ماعوز:
اولا : ان الرجل عراقي الاصل ، وانه هاجر وسكن وتجنّس في اسرائيل .... انظر كيف ان البلدان العربية والاسلامية تضطهد وتطرد ابناء البلد الاصليين ، وتحتضنهم دولة مثل اسرائيل لتمنحهم شعورا بالمواطنة !!!
اني انتقد العروبيين والاسلاميين على هذه الاسس ، وليس من قبيل " التطرف المسيحي " كما يحلو للبعض وصفه ...

ثانيا : ان الرجل يعترف بأن اولاده يتحدّثون العبرية والانكليزية  ولا يتحدثون الـ " سورث " ، وهذا يدل على احساسه القومي المتأخر جدا !
ثالثا : وهنا الطامة الكبرى ....
ان اليهودية شيء ، والصهيونية شيء آخر ... ان الحركة الصهيونية هي حركة " قومية " لليهود المتطرفين ... وهناك الكثير من اليهود اليساريين والليبراليين يعارضونها....
السيد يعقوب ماعوز يقول ، ومن ثم يؤكد ، بأنه صهيوني " يهودي " !!!! ... كيف توّفق بين قوميته العبرية ( الصهيونية ) وبين ادعاءه بالقومية الاشورية ؟؟؟ ...
فقط العاطفة الشرقية المدمّرة تستطيع التبرير وايجاد " مخرج " مهلهل لذلك ...
رابعا : في الختام ان الرجل يقول بصراحة المقاول : " ساعدوني كي اساعدكم " ... والمساعدة التي يطلبها هي معونة مالية لفتح " سفارة اشورية " في تل ابيب !!!
تقبّل تحياتي
متي اسو





238
الاخت soraita المحترمة

للاسف ليس لي الكثير لاضيفه على اجابتي للسيد ابو نينوس التي هي موضع استفسارك .
لكن اريد ان اؤكد بأن الرابطة الكلدانية لن نستطيع وصفها بـ " الرابطة الكنسية " بمجرد ان رئيس الكنيسة اسسها .. فالكنيسة تتعرض اليوم الى ضغط شديد من القوميين لمجاراة ما يفعله القوميون الآخرون ... والحبل على الجرار ...

كنتُ اتمنى ان يتخذ " القوميون " من كل الاطراف موقفا مسيحيا موحدا في مثل هذه الحالات ... لكن يبدو انهم صنعوا من ادعاءاتهم القومية " بعبعا عدوانيا " اتجاه بعضهم البعض حتى في مثل هذه الحالات ...

كل القوميين يفهمونني ، او ربما يحاولون ان يصوّرونني بـ " المسيحي المتطرف " ... لا يمكن لمسيحي حقيقي ان يكون متطرفا ... لا اطالب الا بالتضامن في الموقف المسيحي وليس تشكيل " حزب مسيحي " .
اختي العزيزة ، ليس حسنا ، وبعد ان وصلنا الى الخارج ، ان ننسى المصائب الي يلاقونها اهلنا هناك في العراق... وان القاء كل طرف " قومي " اللوم على الطرف الآخر لن يحل المشكلة ، بل يعقدّها اكثر على حالة اهلنا في العراق ...
الموقف الانساني ، وليس غيره ، هو الذي يدعونا الى المطالبة بحزب علماني مستقل للمسيحيين ...
 وليس " حزب مسيحي للمسحيين " ..
والغرض منه هو لتقوية موقف المسيحيين في الداخل بالقضاء على هذه الانقسامات العبثية  ..
واعدك بأني سوف لن انتمي الى هذا الحزب المنشود ، لان طبيعتي استقلالية حتى مع المستقلين ... لا املك غير قلم متواضع .
ارجو ان تتفهمي الامر بهدوء
وتقبّلي خالص تحياتي
متي اسو




239
الاخ العزيز وليد حنا بيداويد المحترم

المهاجرون المسلمون ( الغزاة ) ، والذي يبتزّ بهم اردوغان الدول الاوربية ،  لا يصلون اوربا بنفس القصد الذي وصلنا نحن فيه .. فهناك من يستقبلهم سرا ، وهناك طرق كثيرة تستعملها المؤسسة الدينية في البلدان الاوربية للتواصل معهم وتعليمهم ( مع الاسناد طبعا ) الكثير من الطرق التي يستطيع ان يستغل بواسطتها قوانين ذلك البلد لصالحه ...
بعد الارهاب وخطره ، على اوربا ان تعدّل قوانين الهجرة ، والا ستعاني الكثير الكثير ,,
بالمقابل ، فإن المسيحيين في الخارج منقسمين الى حد ان يقف احدهما ضد الآخر كما في حالة رفع الاذان في وينزر ...
اني سعيد لتفهمك ووعيك ... وارجو ان نستفيق يوما على حالة الانقسام والتشرذم التي وصلنا اليها . ..
تقبل تحياتي العطرة
متي اسو


240

السيد بولص ادم المحترم
ان الاسهاب الشديد في عرض الكتاب الجديد للدكتور ليون برخو اقتصر في معظمه على مديحا مكررا للمؤلف ودار نشر الكتاب دون الاشارة ولو الى شيء يسير الى  الاتجاه الذي يسير فيه الكاتب في تناوله لموضوع :
" ( نقد الخطاب الإعلامى العربى.. تحليل وتفكيك الخطاب فى زمن العولمة والنظريات الحديثة ) "..
ثم ذهبنا الى الرابط لعلنا نفهم شيئا ، فإذا به يقتصر في معظمه أيضا على اسلوب الكاتب والادوات التي استخدمها في انجاز مهمة تأليف الكتاب...مركزا على دور الكلمة والعبارة الاسمية في تحقيق النزاهة في الكتابة الصحفية والاعلامية ، ودورهما أيضا في التحيّز وعدم النزاهة والموضوعية ...
ولما كان " نقد الخطاب الإعلامي العربي  " موضوعا شديد الاهمية ، كان من الافضل ان نعرف في اي اتجاه يسير كاتبنا ... فإذا كان القرآن " حمّال اوجه " حسب قول الامام على ، فإن لمثل هذا الموضوع ان يحمل اوجها اكثر خاصة في تثبيت مقاييس النزاهة ومعيار فهمها في " سوق الصحافة " ... نعم انها سوق يتبارى فيها " محترفون " ومؤهلون جدا لتقديم سلعة النزاهة  تكون احيانا كثيرة  بعيدة كل البعد عن النزاهة ....
مثال :
 في اليوم الاول لاحتلال العراق سمعتُ مراسل بي بي سي في العراق يسأل احد المنتمين للتيار الصدري عن رأيه .. كان الجواب انهم سعداء بالقوات الامريكية لانها انقذتهم من صدام .. كان تعليق المراسل بعدها : " هذا رأي احد المنتمين الى الاحزاب التي وصلت على " ظهر الدبابات الامريكية "... قول المراسل المحترف صحيح .....
بعد اكثر من اسبوع سأل نفس المراسل شخصا آخرا ينتمي ايضا للتيار الصدري عن رأيه ، فأجابه انهم سعيدون لتخلصهم من صدام ومهمتهم الفورية  الان هي التخلص من " الاحتلال الامريكي " ... كان تعليق المراسل : " هذا رأي احد المنتمين الى تيار له قاعدة عريضة وشعبية واسعة في العراق .. قول صحيح أيضا ..
لكن في قولي المراسل " يسوّق " لنا الفكرة التي يريد فرضها علينا عند وصفه للرجل الذي قابله.... في صدق احترافيته ، كان يبيع لنا  " عدم النزاهة " ...
ارجو ان لا تقول لي اشتري الكتاب للتعرف على محتواه ...لاني عادة لا اشتري كتابا لا اعرف  ولو شيئا نزيرا عن محتواة ... ببساطة  لاني لا اعلم الخط الذي يسير فيه المؤلف والفكر الذي يريد تسويقه من خلال التحليل هذا ...
 لكني اعرف الكثير عن الكاتب نفسه ... خاصة وان في الجزء الثاني من كتابه  يقدّم في الموضوع ذاته مقالات  له ظهرت على صفحات جريدة " الاقتصادية " ..
هذا ما عرفته من الرابط الذي وضعنا مجددا في الظلام كي لا نعرف المزيد .
ولكي اكون  واضحا اكثر ، ففي احدى مقالاته تلك ينتقد " الاعلام الغربي اليميني" وتخاذل الاعلام العربي والاسلامي ...  ، ويعاتب دول الخليج لانها سمحت لامريكا وللغرب ان يتدخلّوا في حذف بعض ما جاء في مناهجهم الدراسبة ...
اتدري يا استاذ ما كان المحذوف ؟ ... كانت مقتطفات من  الايات والاحاديث والسيرة النبوية التي تحرّض المسلم على قتل المسيحي واليهودي والاستيلاء على اموالهم  وسبي نساءهم ( اي متعلقة  بتربية الارهاب ) ...
فهل نقده للخطاب الإعلامي العربي في كتابه هذا يسير في نفس الاتجاه !!... ارجو ان لا يكون ....
تحياتي
متي اسو



241

السيد   ابو نينوس المحترم
رجوتك ان تمسح ردك الغير اللائق ، لكن للاسف لم تفعل .
 لا استغرب ابدا من رد الفعل " القومي " لدى البعض عند كل مطالبة بتشكيل حزب مستقل ، فهم يريدونها " طابو " الى الابد كالحكومة الشيعية ( حليفتهم ) وموقفها من المتظاهرين المطالبين بالتغيير ..
لكن ، لماذا كل هذا التعصب الاعمى الذي يجعلك تتشنّج على هذا النحو وتكتب ردا مخزيا تقول فبه :
 " فاقول البركة بيك وبالسيد ترامب وبوجودكما معاً ستثبت المسيحية في الغرب وستسكت اصوات الآذان " .. انتهى الاقتباس
ما دخل المسيحية ولماذا الحقد علىيها؟  ’ لكن لا استغرب من " شماس غريب " قال يوما : -ـ  لا يمكن الوثوق بالكتاب المقدّس كمصدر تاريخي .
ثم ، كيف توصّلت الى انني احد القادة في حزب ترامب ؟
هل مثل هذا الكلام يليق ؟
ولعلمك ، ان سطوة السيد ترامب هي احد الاسباب التي جعلت السعودية تغيّر منهجها 180 درجة ، وهي التي اوقفت شراسة المتربصين ( حكومة ومليشيات وشبك ) من المضي في الاجهاز على البقية الباقية من الوجود المسيحي ... وحتما كان لها ثقلا ايضا في احتضان كردستان لابناء شعبنا ..
ما دور الاحزاب القومية ؟ ....موظفون في خدمة الدولة الشيعية فقط ، اليس كذلك !!
 تقول : " المسألة ببساطة شخص أخطأ  فالبعض يعارضه والبعض يؤيده وخطأوه كان قانونياً بحسب اعراف الدولة التي يقيم فيه"......
انت ثاني قومي يتخذ موقفا سلبيا .. ما السر ؟ هل  السر يكمن في الروابط الوشيجة بين الاحزاب الدينية واحزابنا القومية ؟...
بربك ، هل هذا سيكون رأيك لو كان الخلاف بين حزب او رابطة اشورية  والجامع ؟
ها انت ترى " الموقف القومي " !!!... كيف حكمتَ بأن  رئيس الرابطة الكلدانية قد أخطأ ، وان خطأه كان قانونيا ؟ هل هو ضلوعك العميق وتبحرّك في القانون الكندي ، ام انه موقف من منطلق " قومي " ليس الا ؟
هل تريد افهامنا من ان الجوامع والحسينيات في كندا لها كل الحق في رفع الآذان وهي متنازلة عن هذا الحق طوعا ؟.. حضرتك تفتي كما تشاء ْ؟...
هل تعرف شيئا عن nuisance law  المعرّف بالاصوات التي تُؤذي نفسية وأذهان الاخرين " Mental Health " ؟؟
لماذا لا تقرأ عن هذه القوانين لولاية وينزر By-laws – City Of Windsor
 هل بهذه المواقف تدافع عن حقوق شعبنا المسيحي  وانت تطعن في الظهر؟
انت تقول : " ويكفي التصيد في المياه العكرة " ... كنتُ اتمنى ان تقرأ الجملة مرتين قبل اطلاق الكلام على عواهنه كما يقولون ... الذي يتصيّد بالماء العكر غرضه الحصول على منفعة ... ما الذي اجنيه من المطالبة بتشكيل حزب سياسي علماني مستقل للمسيحيين ؟... يا سيد نمئيل ، كل ما في الامر اني اعتقد ان ذلك هو الافضل للجميع ( بما فيهم القوميين ) ، فأي صيد آخر ابغيه ؟..... هذا اعتقادي .... وكل ما ابغيه هو ان أجعل  " الماء العكر " واضحا للعيان " امام الجميع ... انت ديمقراطي ( زورا ) في حرية الاذان ، وتنسى الديمقراطية في اختلاف الرأي !!!
آمل يكون حوارنا افضلا في المستقبل .
تحياتي
متي اسو

.



242
السيد أخيقر يوخنا المحترم
شلاما
هل رأيت كيف ذهبت بنا الى " حوار الطرشان " .؟
اقول حزب علملني ، تجيب لا نريد ان نحصر شعبنا بالسياج الديني ...
اؤكد لك بأن المقترح هو حزب علماني ، تأتي اجابتك لا نريد ان نحصر شعبنا داخل سور المعبد ...
هي بالعافية ؟؟؟
لماذا لا يكون " اختصارك الشديد " واضحا وتقول : " نحن نرفض اي حزب آخر ينافسنا ... وانتهت المسألة...
كما لا زلت لا افهم المشكلة العويصة التي وقعت فيها امرأة من اهلنا التي لا تتحدُث  الانكليزية ؟ هل كان وضعها سيكون افضلا لو صاحت " اني آشورية ؟؟.... من سخريات القدر ان يكون سائق الباص سريانيا او كلدانيا ( للملاطفة طبعا ... )
انه عبث الكلام .
 تقبل تحياتي.
متي اسو.


243
السيد ادي المحترم
بعد اذن السيد سامي خوشابا المحترم
والله لا يسعني والا ان اشكرك من كل قلبي على صراحتك ... سياسة " الايمان القومي " الذي لا يتزعزع... سياسة الاحتواء والرفض (معقولة بس المسلمين عندهم رافضة ؟ ) لكل من يطالب بأي مشروع  للم الشمل ،  رغم ان السيد سامي خوشابا استبعد السريان مقدما من حساباته ( ربما بغير قصد )...
ارجو من الله ان يلهمكم ويسدد خطاكم في نشر الحقيقة لاخراس كل الاصوات المطالبة بالتقارب مع الاخرين المتطلعين الى المساواة مع مقامكم السبّاق ؟
هذا هو معنى الصمود... عقدين من الزمن والمبدأ القويم لا يتغير قيد انملة ... حضرتك نموذج للقومي المخلص !!  وطز بالشأن المسيحي....
تعجبني صراحتك
تحياتي
متي اسو


244
السيد اخيقر يوخنا المحترم
شلاما
 
اولا : قبل كل شيء ، من المفيد ان نضع مقدما اوراقنا على الطاولة ... حضرتك قومي اشوري متحمس ( حسبتُ ان الامر تغيّر عند تعليقك على انقطاعك لفترة عن الكتابة ، لكن يبدو الامر مختلفا الان ) ، وتُناصر وجود الاحزاب القومية ... انا شخص علماني مستقل... وهذا يجعلني ادرك تماما سبب دفاعك العاطفي ومن ثم  اختلافنا في الرأي ..
ثانيا : تقول :  " وهكذا اذا ارادت المذاهب المسيحية ان تشكل وحدة متماسكة لا بد من حل كل الاشكاليات العقاءدية فيما بينها ،،،،وكناءس شعبنا فشلت لحد اللحظة في لم ووحدة صفوفها ولذلك لا يمكن الاعتماد عليها ،"
 جوابي هو انك تطلب شيئا تعجيزيا في الوقت الحالي ، وانت تعلم ذلك جيدا ...وارجو ان لا يكون طلبا  متعمدا !!! لان الاسهل منه هو محاولة حل الخلافات القومية بين ابناء شعبنا، فهل تستطيعون  ؟؟ ... ام انك مصر على النأي بالنفس وتحميل الكنيسة كل الخراب الذي تسبب فيه " الصراع القومي " ؟
ما يحتاجه شعبنا اليوم ، على نحو ملح ، هو توحيد موقف الكنائس وتضامنها اتجاه الهجمة الشرسة على المسيحيين ( بضمنهم القوميين طبعا ) وليس حل خلافاتها العقائدية ...
ثالثا :حضرتك تعرف ان النزاعات والصراعات القومية على الساحة المسيحية خلال عقدين من الزمن أضر وانهك الوجود المسيحي ... وانت تعلم جيدا ايضا ، حالك حال الجميع ، ان العرب والاكراد والتركمان والشبك ، وجميع الاحزاب الاسلامية بشقيها السني والشيعي ، وكذلك الحكومات العراقية المتعاقبة على اطلاع ودراية كافية بالساحة المسيحية الممزقة ... من كان السبب ؟ وما  تأثير ذلك على الشأن المسيحي ؟
رابعا : انت تقول : "   واما الاحزاب القومية فلها اهمية بالغة في اثبات وجودنا القومي في الساحة السياسية الوطنية والدولية الاخرى "...
لا ادري ان كانت اهمية هذه الاحزاب هي في اثبات وجودنا ام في نشر تشرذمنا ... وكما قلتُ سابقا ... حماسك القومي لا يجعلك ترى غير تلك الاحزاب  ومصالحها الذاتية ... لذلك تبرّر .
خامسا : تقول " رغم ما قد تتعرض له ( الاحزاب ) من نكسات واخفاقات وفشل في مسيرتها الا انها تمتلك روح المقاومة وارادة الصمود والتحدى لمواصلة المسيرة القومية."
الاسئلة هنا هي : كم من وقت ضائع آخر تحتاج هذه الاحزاب لمعالجة اخطائها ؟ من يضمن ذلك ؟... هل الوضع المسيحي يتحمّل عشرين سنة اخرى ؟ ... اين هي روح المقاومة وارادة الصمود والتحدي  ، هل نحن نتلوا ونردد شعارات الانظمة العربية ؟ ام ان هذه الاحزاب اصبحت جزءاً من الحكومة العراقية ؟....   حضرتك تختمها بـ "مواصلة المسيرة القومية " ، اي مواصلة الاصطفاف القومي ، اليس كذلك ؟ هل هذا يحل مشاكلنا الذي كان الاصطفاف القومي سببها الرئيسي  ؟
سادسا تقول " وبالنسبة لشعبنا  اذا حصرناه بالسياج الديني فان ذلك سيقود حتما الى اثارة نزعات قومية بمرور الزمن بين الاعضاء لان هناك حاليا عربي مسيحي وكردي مسيحي وارمني  مسيحي "..
للمرة المائة بعد الالف ... يا اخي ، لا احد يطالب بحزب ديني ، حتى رجال الدين الذين صرّحوا بهذا الشأن طالبوا ان يقوم العلمانيون بهذه المهمة .. ان السياج الديني لا وجود له .. اني اعتبر تخيّل هذا السياج ما هوالا  حجة مفتعلة ...
ملاحظة : ان حادثة المرأة التي لا تتحدث الانكليزية غير وثيقة الصلة بموضوعنا ...
تقبل تحياتي
متي اسو



245
السيد نمئيل بيركو ( ابو نينوس )
شماسنا الكريم
ان تعليقك لا يليق بمقامك
ارجو مخلصا ان تحذفه او استبداله بشيء له معنى
تحياتي
متي اسو


246
الاخ الدكتور صباح قيا المحترم

 احاول ان اتجنّب انتقاد من أطلق صرخة " الكلدان في خطر " ، لكن الرجل لا يترك لي الخيار احيانا ، لذا رأيتُ من العبث ان اعلّق على مقاله في حينه .... وتفاجأتُ بالاخوة الذين علّقوا على الموضوع ، سلبا ام ايجابا ، لان نوايا الرجل ( وليعذرني ) بعيدة كل البعد عن عنوان المقال ... وهذا ليس تخمينا مني ، لان الامر لا يحتاج الى ذكاء لمعرفة القصد ...
ان الامعان في الاصطفاف الطائفي او القومي ما هو الا " خطر حقيقي " يهدد جميع المسيحيين ( كلدان وسريان وآشوريين ) ، والرجل يعرف ذلك أفضل مني ...
المسيحية ( المسيحيون ) في عقر دارها مهددة بالخطر، وكذلك على نحو ما  اولئك الذين يعيشون في الخارج ، اي ان السريان والكلدان والاشوريين في قارب واحد مُهدد بالاستهداف والغرق ... أيعقل ان يقوم احدهم من القارب ليقول لنا " كلدان في خطر " ؟... ومن الطريف ان ينشأ اقتتال فيما بينهم  بسبب التسمية ليعجّلوا في غرق القارب... أليس هذا واقع حالنا ؟ ... ألا يعرف الدكتور ليون هذه الحقيقة ؟؟؟ ... ان صرخة " الكلدان في خطر" ، التي دغدغت المشاعر العاطفية لدي البعض فبلعوا الطعم ، ما هي الا محاولة لتحويل الانظار عن الاخطار الحقيقية التي تحيق بكل المسيحيين ومنهم الكلدان طبعا .
رغم اني غير مُحبط مثلك يا دكتور ، ولا احد يلومك على ذلك ، الا انني أبصمُ بالعشرة على اقتراحك ... مع ذلك ارى ان من بين شعبنا من لا يزال نظيفا ومبدئيا لهذه المهمة النبيلة... على اية حال ، فالحزب المنشود يجب ان يكون علمانيا بعيدا عن المذهبية الطائفية والقومية ... أكانت القيادة من اناس علمانيين ام  بالمشاركة الدورية للكنائس كما تفضلتَ ، مع تعهّد الكنائس بعدم اقحام الدين في هذا الامر.... حتى لو خوّلت الكنائس شخصية من احداها فسأكون سعيدا سواء كانت هذه الشخصية من الكنيسة المشرقية ام الكنيسة المغربية ، من بين الكاثوليك ، ام الارثوذوكس ام الانجيليين ...
 
تقبّل تحياتي العطرة
متي اسو


247
القوميون.... " نمور من ورق "

لا ادري سر الهيجان الكبير واللغط الذي لا ينتهي بسبب حادثة رفع الاذان في وينزر...
المسألة في غاية البساطة ..,. الاخوة المسلمون لا تنتهي طلباتهم الغير معقولة ... وهناك من عارض من المسيحيين وقال لا ... ما المشكلة ؟؟؟
المشكلة الحقيقية هي في هذا الهيجان المتوتّر والرهاب الذي اصاب البعض ولا يريد ان ينتهي لمسألة بسيطة كهذه ... المشكلة في الجدال البيزنطي والصراعات الداخلية واستغلال الحادثة لتصفية الحسابات الشخصية ...
 سمعنا تخاذل اكثر من جهة " قومية " التي تحولت فجأة  الى " حمل وديع " يدير الخد الاخر ، وتتنكر وتنأى بنفسها عن " جريمة الممانعة " ، وجهة قومية اخرى تطالبنا بالصبر  ، وتذكرنا بأن الشكوى لغير الله مذلة !!!
اسود علينا ، ونمور من ورق اتجاه الاخرين ( قول الراحل ماوتسي تونك ) ... ربما خائفين على مصالحهم التجارية كي لا تتأثر بالمقاطعة  !!! ...
من يخاف جدا على امنه وتجارته ، يفقدهما معا ... هكذا علمتنا تجارب الحياة ....
ماذا علمنا الدرس في حادثة وينزر ؟ :
اولا : ان التنظيمات القومية لا نفع فيها ، فهي  هشة وتخاف من اتخاذ موقف جدي مهما كان بسيطا . ( عدا اتجاه بعضها البعض ) .
ثانيا : ان اهدافها القومية " واجهات " لمصالح شخصية ، لذا فإن مواقفها مرهونة بتلك المصالح ...
ثالثا : هناك  صراعات ونزاعات فردية على الزعامة وحب الظهور ( للاسف تكاد ان تكون الصفة المميزة للكثير ) تؤدي الى الكثير من المبالغة  والكذب المتبادل... وهذا ليس محصورا بالاخوة الكلدان فقط ...
رابعا : هناك اختراق وتخريب متعمد في داخل التنظيم .
خامسا : واعتبرها الاخطر ... ان الكثير من ابناء شعبنا المسيحي مخدوعون بهذه التنظيمات ـ فيتحمسون ( على الفاضي كما يقولون ) لهذا الشخص او ذاك ، ( ربما بسبب القرابة او الصداقة او التنظيم الحزبي ) ، ويتوتّرون في ابسط القضايا ... هناك من ينتقد .. هناك من يكذّب ... هناك من يشتم ... وهناك من يقدّم حلولا لا معنى لها  ، فمثلا ان القانون الذي يعالج مسألة الضجيج لا تنطبق على الآذان .. لان الاذان ضجيج " ديني " لا يمكن السماح به في دولة علمانية ولو ليوم واحد  ... وهناك من يؤيد الاذان لمصلحة حزبية ولتسجيل نقطة ضد الخصم القومي ...
ايها المسيحيون ، في الداخل وفي الخارج ، عليكم ايجاد لكم حزب علماني " مستقـــــــــــــــــــــل " ... حزب مستقل يوحدّكم ويعيد لكم الثقة بأنفسكم ،  ويسحب البساط من تحت الاقدام المتهرئة ...

متي اسو

 


248
المنبر الحر / رد: اشودة المحبة
« في: 19:32 24/05/2020  »
الاخ سامي خوشابا المحترم

تحية عطرة
اقتباس " كيف يفكر شخص يحمل صفة كهنوتية ويحمل في داخله حقد وكراهية على شخص اخر لانه يختلف معه في الانتماء القومي , كيف يتجرأ ان يعلم اطفاله على الحقد والكراهية " .... انتهى الاقتباس .
لا يسعني والا ان اهنئك على الروح المسيحية الحقة التي تتحلى بها ...
كانت هناك حادثة قد وقعت لجيراننا ... كان للشماس جيراننا فتاة جميلة ومؤدبة ، كانت معلمة ليس لها في الخدمة اكثر من سنتين ـ تقدّم لخطبتها شاب مدرّس ومثقف بعد او وجد من الفتاة شعورا مماثلا ... ارغى الشماس الوالد وازبد لان المتقدم كان من مذهب آخر ... ذهبت كل محاولات الشاب ، وكل توسلات الابنة بأبيها ادراج الرياح ... بعد اكثر من سنتين ( اعتقد بعد ان تزوج الشاب عندما فقد الامل ) ، هربت مع سائق تاكسي مسلم كان ينقل المعلمات الى المدرسة ، لم يكن الرجل يحمل اي شهادة اومؤهل ...
قالت احدى صديقاتها من ان هروبها كان نوع من الاحباط والانتقام من اهلها ....
 لكن والدها ، وكأنه يقرأ لومنا له ، قال : " اني افضل هذا السائق المسلم على ذاك المسيحي من الطائفة الفلانية ...
لا تلوم الكهنة والشمامسة فقط ، ربما الالتصاق المذهبي والقومي الاعمى المغروس منذ الصغر في الكثير من البيوت والكنائس جعلهم كذلك ....
اللوم الاشد يقع على اولئك المتعلمين المدّعي الثقافة !!! . الذي بعضهم يحمل شهادات جامعية او عليا... ومهما تباهى بشهادته وعلمه ، فإنه لا يفهم شيئا من الحياة سوى ما غرسه والده منذ الصغر فيه ، فشرب الحقد والانعزالية مع حليب امه ... وها هو الآن يتباهى ، وبدون خجل ، بذلك المزرع فيه ، من اهله او كنيسته ....
رغم ثقافته ( السطحية ) لا يسأل نفسه : ماذا لو كان والدي وكنيستي من مذهب او قومية اخرى ؟؟؟ ....
اليسوا قريبين الصلة  فكرا بأدعياء " آل البيت " ؟ .. ما الفرق ؟؟

متي اسو



249
الاخ سالم يوخنا المحترم

سلام المسيح
اشكرك على المشاعر الاخوية الجميلة واطلب من رب المجد ان يحفظكم .

نعم اخي العزيز ، معظم احلامنا الجميلة ، ونحن بصدد الهجرة ( الهروب ) الى بلدان التنوير والديمقراطية والحرية ،  تلاشت مع واقع الحال الذي صدمنا بعد وصولنا  ...
يجب ان لا انكر ، بل اكون ممتنا لتلك البلدان الرائعة التي احتضنتنا وأشعرتنا بانسانيتنا وأعادت لنا كرامتنا ....
لكن الاحباط كان من المهاجرين امثالنا ، مسيحيين ومسلمين ..
كنا نتوقع من المسيحي ، وهو الذي خبر الاضطهاد والمعاناة ، ان يكون مخلصا في علاقاته مع جميع المسيحيين الذين عانوا من الارهاب الاسلامي مثله ، سواء من لا يزال داخل العراق او خارجه .... لكن رأينا معظمهم قد تحوّل طائفيا تلقفته الاحزاب الطائفية والقومية لتقول له ، من دون الافصاح الكامل  : " انسىى ما حصل ، وانسى اهلك في الداخل ،  ان عدوك الان أصبح المسيحي الآخر... هدف حربنا الان هو  ان يفوز حزبنا على المسيحي الآخر  " !!!!. ...شُرّع الانقسام وخُتم ..
كنا نعتقد ان نجد اخواننا السلمين ، وهم الذين هاجروا مثلنا ، كما كنا نتخيلهم ، تسودهم المحبة والالفة بعد ان هربوا من ارهاب مليشياتهم الاسلامية ... كنا نتصور اننا سنجدهم مثل اولئك الاخوة المسلمين الذين كنا نلتقيهم في الخارج في سفراتنا ... كانوا اخوة حقيقيين في كل شيء ... لكن للاسف الشديد ، لم نجد مسلمين عراقيين في معظمهم ...وجدناهم عربا واكرادا وتركمانا  وسنة وشيعة متطرفين ... تطرّف بعضهم اكثر من تطرّف اقرانهم في العراق ، واصبح الجامع والحسينية من تتحكم فيهم  ... الفرق الوحيد انه يجاملك من باب التقية او الاحتواء لانه يعيش في بلد غير اسلامي !!!... رأينا الذين هربنا منهم قد سبقونا الى هنا ... ان حالة هؤلاء البشر محيرة فعلا...
 ان الحركات اليمينية والوطنية اخذت تتنامى في الغرب بسببهم...واخشى ان يأتي يوم و ......
اذا كان الانفتاح والوعي قد حصل ويحصل بين مسلمي الداخل وأخذوا يتظاهرون ضد السلطة الدينية ، فإن  مسلمي الخارج لا زالوا يتراوحون في مكانهم ويطالبون بتطبيق الشريعة ورفع الاذان والترويج لاسواق اللحم الحلال... ولا تظن بأن مطاليبهم  ستنتهي يوما .. عاشوا في المشاكل في بلدانهم ، وها هم يحملونها معهم !!!
نعم اخي العزيز ، ان الطابور الخامس يعشعش ويعيش قسم منه مخفي بين ظهرانينا ، والقسم الآخر يشتغل على المكشوف تحت رايات قومية ..
تقبل اجمل رتحياتي
متي اسو


 



250
الاخ الاستاذ عبد الاحد سلمان بولص المحترم
اشكرك على الرد الجميل والترحيب الاجمل

نعم ، ان الاسلاميين في الخارج سيفشلون في فرض اجنداتهم عاجلا ام آجلا ... انهم يراهنون على " الاعلام المخترق " وحجب الانسان الغربي عن معرفة الحقيقة ، وكذلك نشاطهم الدؤوب في الخداع والاقناع او بشراء الذمم ... لكن نجاحاتهم ، مهما تكون محدودة وآنية ، إلا انها تؤثر سلبا على المسيحيين في اوطاننا الاصلية ام من هم في الخارج ...كذلك انها زخم لهم في تجنيد الكثير من المسلمين البسطاء ...
اجد من الضروري للاخوة في وينزر الاحتفاظ بنسخ من الصحف المحلية التي حشّدت كنديين ( مسلمين ) ضد كنديين ( مسيحيين ) على اسس طائفية ... عملهم ذلك هو خرق للقانون وتبني شريعة الغاب ... كان عليهم ، وهم في بلد الحريات والديمقراطية ان يلجأوا الى القانون إن كانوا فعلا يعتقدون بالاعتداء على حقوقهم !!!
لكن الحادثة كشفت حالة الانقسامات بين ابناء شعبنا ، وحالة الصراعات المخزية حتى داخل الطائفة الواحدة ، وهذا ليس استثناء مما يحصل في الطوائف الاخرى ...
ارجو ان لا يزعل مني الاخوة القوميون ... اصبحت الاحزاب والتنظيمات القومية مثل " بيت الحرامية " ، يُستخدم لوضع الخطط او تقاسم الغنائم او الصراعات ...
آن الاوان لمثقفينا كي يضعوا حدودا لهؤلاء المرتزقة الذين لا يهمهم امر المسيحي البسيط لا في الداخل ولا في الخارج ...
افعالهم  والوضع  المزري للمسيحيين تكشف عنهم ...
تحياتي
متي اسو



251
الاخ صباح قيا المحترم
تحية طيبة واشكرك على الترحيب
كنتُ قد كتبتُ جوابا على ردك ... لكنني قررت في اللحظة الاخيرة ان لا انشره  ، فأرجو المعذرة ...
السبب هو انك في ردك على مقالي ، كنتَ قد اشرت الى مقالك " الرابطة الكلدانية العالمية الى اين "..... لم اكن قد قرأتُ المقال في حينه ظنا مني انه يخص الامور الطائفية او القومية التي لاتفارق" منبرنا الحر " والتي لا تنتهي ولا تستهويني ، وهذا  يشمل المقالات المشابهة للطوائف والقوميات الاخرى ....
ولكن ، وربما بسبب الاقامة الشبه الاجبارية التي فرضتها " كورونا " علينا ، اي لكثرة الوقت ، قررتُ ان أقرأ مقالك اعلاه...
لم اكن اعلم ابدا من ان للمقال علاقة بما حدث في وينزر والذي كان محور مقالي الذي كتبته تعقيبا على مقال السيد زيد ميشو .
قبل كل شيء يجب ان اعتذر مجددا  للاخ  قيصر السناطي واقول له :
 " انت على حق فيما ذهبت اليه ، لقد بدا واضحا لي الآن ان من بين المسيحيين من لا يزال  خائفا وعائشا في – الثوب الذمي - ، وعنترياته فقط على اقرانه من المسيحيين الاخرين " ...
لقد هالني ما قرأتُ ..
الكل يعلم اني لا اتعاطف مع التنظيمات القومية او الطائفية ... لكن ، ما الذي قاله مسؤول الطائفة الكلدانية كي يستحق كل هذا اللغط " البيزنطي " ؟... وكيف له ان يتراجع على هذا النحو المذل ؟..
 من اين تم تهجيركم ؟ من سويسرا ؟  ام من موطن اجدادكم في بلد كان يعلّق اسماء النصارى الكفرة الذين يجب ترحيلهم على جدران الجامع القريب من منطقة الدورة في بغداد ؟... ماذا بشأن الجوامع في الموصل وهي تفتي من على مآذنها بالجزية او بالتهجير او بقطع الرؤوس ؟ هل ما حصل للمسيحيين في البصرة يختلف ؟؟؟
في وقت صدام العلماني ،  وضع جامع في منطقتنا ( البلديات ) قطعة كبيرة ( لافتة ) على جداره تقول : " تنبأ الانجيل بمجيء النبي محمد ، لكن النصارى الكفرة ازالوا القول بعد تحريف كتابهم " ... يشتموننا حتى خارج وقت صلاتهم !!!! يهيأون الشعب المسلم لكراهيتنا .... لم تنزل الكراهية من السماء ، بل تم توريدها من مكة وقم ..
الى الآن ، الى الآن ، ومن حين الى آخر نسمع ما تفعله الجوامع في تكفيرنا ليس في الشرق الاسلامي وحده ، لكن  حتى هنا في الغرب .. لهذا السبب نسمع من حين لاخر بحملات التفتيش وترحيل شيوخ التي تقتصر صلواتهم على بث الحقد والكراهية والارهاب ...
. الا يذكّرنا الجامع ، اينما كان ، بالمآسي التي عشناها ويعيشها الان اهلنا في العراق ؟
أيحق لليهود فقط ان يقوموا بتأليف كتب واصدارات  وافلام عن الهولوكست والتأكيد على احياء الذكرى كل عام ، بينما نحن نتجرع ونكتم ما اصابنا ،  بل المطلوب منا ان نتقبّل الهيمنة الدينية مجددا ونسمع  ونحن صاغرين ؟
من سرّب الشريط ؟ ... ان اهمية  وفحوى الشريط  لا معنى له ، وتافه  كمسرّبه مهما كان الكلام فيه ، فما جاء فيه ليس سوى غيض من فيض ... لكن الاهمية تكمن في عملية " التسريب " ذاتها...
هل تم اختراقنا يا دكتور ؟؟؟ ... عوض الدعوة الى التضامن نجد  مشاحنات داخلية ودسائس لا مبرر لها !!... عوض التضامن نجد من بين المحسوبين على المسيحية  يصفون  مسيحيين آخرين بـ " الحاقدين " ، واضعين اياهم في خانة " الاعداء " ؟؟ !!!... أكرر ، هل تم اختراقنا وان ما نراه الان  هو عمل مقصود لانهاء ما تبقى من المسيحيين الشرقيين حتى في الغرب ؟؟ وان جهات مسيحية تساهم عمدا في هذا التخريب لاسباب...لاسباب لايعلمها الا الله واصحاب النفوس المريضة  ...
بالله يا دكتور لا تقل لي انها حالات شخصية او فردية .. انظر الى عدد المتصفحين ، وخمّن عدد الذين يُشحنون مع او ضد هذا وذاك !!! ولك ان تحصي حجم التخريب ...
انتم مُخترقون... و هناك تخريب متعمد .....
 
هل كان رئيس الطائفة  الكلدانية  في مقابلة اذاعية او تلفزيونية عندما قال ما قال ، فقامت الدنيا عليه ولم تقعد ؟
هل القانون الكندي يُحاسبنا على ما نقوله بعيدا عن الاعلام ؟ ... حتى الديكتاتوريات الان بدت فاترة في هذا المجال خوفا !!!
هل كتب رئيس الرابطة الكلدانية  مقالا في صحيفة رسمية يدعو الناس لشن اضطرابات واعمال عنف بسبب الاذان ؟ .... لماذا لا يُحاسب الجانب الاسلامي على تحريضه ضد الكلدان في جريدة علنية ؟... تقولون القانون ؟ ، طيب ، هذا هو القانون ...
هل اصبح  الـ  Petition ممنوعا كي لا يعكر مزاج اصحاب الاجندات الدينية لفرضها في دولة علمانية ؟... ولماذا  يخاف المسيحي " الكندي "  ويتبرأ من الافصاح عن رفضه الآذان ؟
اسئلة لا تنتهي ولا اجابات لها ..
حضرتك تقول : " ما يعزز ذلك أنه في أوج الازمة أبدى الكثير من الكنديين ومنهم رجل دين كاثوليكي ترحابهم بالآذان "
للأسف ، اجد نفسي عاجزا عن فهم لماذا يوافق العمدة وبعض الكنديين ورجل دين كاثوليكي  على السماح برفع الآذان  ؟؟؟
ان عدم فهمي نابع من المنظور الغربي والكندي وليس من المنظور الشرقي ... لو ازعجك جيرانك بموسيقى عاليه ، مهما كانت الالحان جميلة ، فانك تخابر الشرطة لاسكات الصوت ...ألا يعرفون الكنديون هذه الحقيقة ؟
ثم اين مفهوم الدولة العلمانية وموقفها من " الصراخ الديني "  الذي يُفرض على الناس قسرا بموافقة مسؤول حكومي ؟؟؟
ان المسلمين استطاعوا بمختلف الوسائل التأثير على القرار الغربي ... وارجو ان لا يقول لي احد من انهم يسلكون الجانب القانوني ... الجانب القانوني في مثل هذه الامور مهزلة وغطاء لا يستر عورة القصد ... انهم يعززون " الجانب القانوني " ببصمة من كاهن مسيحي !!... يا للسخرية !!!...
استاذي العزيز ، انت تعيش في الخارج وقد تعرف افضل مني  .. الفساد وشراء الذمم والخداع الماكر ( الموهوب من " خير الماكرين " ) ، وحسابات الانتخابات والمفاوضات على " الصوت الانتخابي " تلعب دورا رئيسيا في مثل هذه الامور ....وليس القانون وجوهره ...والدليل هو " اللوبيات " .
ماذا نفعل ؟ كيف نواجه ؟ ...  التضامن وحده ولا من خيار اوسبيل آخر ، اليوم قبل غدا ... على الاقل سيكون لتضامننا  ولصوتنا الانتخابي اثرهما ...
لا احد سيعيرنا اهمية ونحن كلدانا وسريانا واشوريين ...
علينا ان نصحى قبل فوات الاوان ... وان " لعبة القومية " هذه اصبحت مشبوهة بكل المعايير ... لا يمكن للبعض ان تكون بهذا البله والاخطار تحيطنا من كل حدب وصوب ..

لتذهب الى الجحيم كل الصداقات المبنية على الاحتواء... البعض من ضعاف النفوس يقدم " لوبي مجاني " على حساب اهله ....
وليكن ملعونا كل خنيث خبيث يطعن في الظهركاذبا من اجل ... من اجل ... ماذا ؟.. هل من احد يشرح لنا ؟

 هنا في الدول الديمقراطية تستطيع ان تنتقد وتهاجم الدولة وقراراتها ( اعلاميا طبعا ) ، وكذلك رئيس الدولة دون خوف ...
تخويفك من نشر الكراهية لا اساس له ، وهم يعلمون ذلك جيدا ، انت في بلد علماني تستطيع ان ترفض اية هيمنة دينية ، خاصة تلك التي  ترعبك عندما تذكّرك بما حدث لك ويحدث لاهلك ...
اخي الدكتور صباح ، في مقالك ذاك ، لم اجد اي سبب تجعلك تربط العلاقة مع مسلم كأنسان  وبين ما يريد فرضه الجامع او الحسينية ... لا علاقة على الاطلاق ...فحسابات الجامع ليست حسابات المسلم الانسان ...
كما يؤسفني ان تضع الاديان وتعاليمها كلها في سلة واحدة ... سوف لا اتحدث عن المسيحية كي لا ابدو " مسيحيا متطرفا " كما يصفني اولئك العاجزين عن الحوار... هل رأيت في التعاليم البوذية ( التي اشرتَ اليها ايضا ) ما يشبهها في التعاليم الاسلامية....
انه الخوف فعلا ، او انه مراعاة للشعور على حساب الحقيقة  ..
هذا الخوف يطال ايضا بعض اخواننا من المسلمين المتنورين .. فعندما يريد احدهم انتقاد ما يفعله بعض الشيوخ والملالي ، يبدأ اولا  بالمشابهة  وانتقاد ما فعلته الكنيسة الكاثولوكية قبل 500 عام !!! وبتكرار ممل نسمعه كل يوم .
انه الادمان على الخوف ... وستبقى القبضة الدينية ومعها الارهاب الديني يأخذ بخناق الجميع  الى ان تأتي اجيال تتصدى وتسحق تلك القبضة .. انظر الى ما يجري في العراق وايران الاسلامية !!
تحياتي اخي العزيز ، وكنت اتمنى  مخلصا ان يأخذ حوارنا منحا آخرا ، لاني احترمك من خلال علمك  ونضجك وشخصيتك المرهفة ...

متي اسو


252
الاخ  قيصر السناطي المحترم
اني اعتذر لمخالفتك الرأي... كنتُ مخطئا ، وانت على حق .. فمن بين المسيحيين المهاجرين من لا يزال مرعوبا من الهيمنة الاسلامية ... اتضحت لي الرؤية بعد قراءتي اليوم لمقال الاستاذ صباح قيا  " الرابطة الكلدانية العالمية الى اين ؟"  والتعليقات عليه ...
سأوضح ذلك بالتفصيل في اجابتي على رد الدكتور صباح.
تحياتي
متي اسو


253
الاخ قيصر السناطي المحترم
لا ابالغ ان قلتُ لك بأنني كنت اعرف مضمون ردك قبل ان اقرأه.
السبب هو انني اجد في الكثير مما تكتبه يتوافق مع ما اعتقده ، عدا في بعض الامور البسيطة وهي قليلة ، وهذه مسألة طبيعية  ...
اما قولك : " ومن الواضح ان بعض الأخوة من المسيحيين لا زال الخوف مسيطر عليه من التعصب الأسلامي الذي كان السبب في تهجيرهم " ، فإن رأيي يختلف .... اني اعتقد بأن هناك عوامل اخرى تجعل بعض مواقف المسيحي في الخارج سلبية في بعض الاحيان ...
منها ان المهاجر المسيحي المنهوك ( بفعل فاعل معلوم ) يريد البدأ في حياة جديدة بعيدة عن كل منغصات ...
 وانه  احيانا  ينسى او يتناسى حتى مشاكل اهله المسيحيين في  الداخل ، تلك المشاكل التي عاناها هو ذاته ..
انه يحاول " ترميم الذات "  واشغال نفسه بالبحث عن هوية قومية ويجد هناك من يدفعه ويشجعه !!... وهنا كارثة الكوارث ... إذ يجد نفسه ، ودون وعي منه ، في " مواجهة قومية " او طائفية مع  مسيحيين آخرين يخالفونه الرأي  ... اي ان غرماءه الجدد ، واعداءه الى حد ما  ، اصبحوا المسيحيين الهاربين من الاضطهاد الاسلامي مثله  ...
لم يعد في ذهنه شيء آخر سوى غريمه الحالي... المسيحي مثله !!!
وهناك عامل آخر مهم ، وهو ان المسيحي ، ورغم كل الجور الذي تلقاه من المسلمين ، الا انه لا يزال يكن لهم المحبة المسيحية معتقدا بان جميع المسلمين في الخارج لا علاقة لهم بمسلمي الداخل ... لا احد يلومه على ذلك ، في الحقيقة معظمنا هكذا !!...
 لكن الإمعان في الطيبة  "سذاجــــــة  قاتلــــــــــــة "....
اشكرك اخي على تأييدك وارجو ان تواصل مقالاتك الهادفة .
متي اسو


.

 




254
الاخ عبد الاحد قلو المحترم
اشكرك على الرد وعلى ترحيبك .
لا شك ان الحوارات واختلاف الاراء وتنوع المقالات والمواضيع المختلفة التي تعالجها وغناها بالمعلومات  تطعي فائدة لا يمكن انكارها ... لا احد يريد لونا واحدا مهما كان جماله ...
اتذكر شيئا من قصة قديمة قرأتها في باكورة عمري ، مفادها ان رجلا بارعا وحكيما استطاع بعد جهد جهيد ان يقضي على الخلافات بين الرجال في قبيلته ونبههم الى الخطر الداهم  الذي يهددهم من قبل قبائل الجوار.... واستطاعوا بعد ان توحّدوا ان ينتصروا على القبائل التي كانت تترصد بهم .... بعد النصر ، اراد الرجال اجراء ما يشبه المباريات الرياضية فيما بينهم احتفاء بالنصر... ابتسم قائدهم وقال : " كلا ، ليس وقتها ، للنتظر اكثر كي يزول الخطر تماما .. اخشى ان تؤدي المباريات الى إلهائنا عن الخطر الذي لا يزال قائما ، وان تؤدي الى تحزّب وخلافات فيما بيننا " ...
اتأمل كل واحد منكم ان يكون ذلك الرجل ....
مختصر الكلام ، ان وضع المسيحيين في الداخل والخارج لا يعجب اي مثقف واعي ... وان نقاشاتنا واختلافاتنا " ليس وقتها " ...ان مسألة التضامن المسيحي والتركيز على وضع اهلنا في العراق ليس لها نصيب في كتاباتنا ...... وعوض ان نقول ان " اعجبتني طريقة معالجة الكلدان في ديترويت " نقول " اعجبتني طريقة معالجة المسيحيين في ديترويت " .. انربح في ديترويت ونخسر في ونزر ؟؟
الى متى يبقى بيتنا مجزءاً وهناك من يريد التربص بنا وفرض اجنداته علينا ... الواقع الحالي يمكن تغييره اذا صدقت النوايا من كلنا او معظمنا ...
اشكرك على تأييدك للمقال ، مع خالص تحياتي
متي اسو


255


رابي أخيقر يوخنا
شلاما
اشكرك على الرد ، واود ان اقول ان اغاني فيروز كلها جميلة ... ولكني مغرم هذه الايام بأغنية " زوروني بالسنة مرة ".....
دعني اختلف عنك قليلا في تصوير علاقتنا مع الاخوة المسلمين ...من غير الممكن اقناع " اسلاميين " بمثل هذه الامور ، سنة كانوا ام شيعة . لان مرجعياتهم الدينية المتثلة بالجوامع والحسينيات هي التي تقرر...
كذلك فاني اعتقد ان المتطرفين الاسلاميين لا يحتاجون الى ما يكتبه متي اسو وغيره للانتقام من المسيحيين ... انهم لا يترددون بالاعتداء " كلما سنحت لهم الفرصة " ، وهذه مرتبطة بعوامل داخلية وخارجدية كثيرة... وهذه نقطة مهمة ربما سأكتب عنها ...
ما يهم الجهات الاسلامية فيما نكتبه هو خلافاتنا وعدم توحدنا ...
تحياتي
متي اسو

   


256
الاخ وليد حنا بيداويد المحترم

اشكرك على تفاعلك مع المقال ، وارجو ان يسود هذا الشعور وينتشر بين مسيحيي الخارج .
اخي العزيز ، انت لم تغرد خارج المسيحسة ابدا ... فعندما صفع الجندي الروماني المسيح له كل المجد ، التفت الى الجندي وقال له : " إِنْ كُنْتُ قَدْ تَكَلَّمْتُ رَدِيًّا فَاشْهَدْ عَلَى الرَّدِيِّ، وَإِنْ حَسَنًا فَلِمَاذَا تَضْرِبُنِي؟ "... اي ان السكوت عن الحق لا مكان له في المسيحية ....
نعم ، وكما تفضّلتَ  قائلا : " من خلال ان نوحد جهودنا والتنازل عن خلافاتنا وكبريائنا وكفى علينا تسجيل موقف تاريخي "... نعم علينا ايجاد اية صيغة تجمعنا...
تحياتي
متي اسو



257
الاخ زيد ميشو
اقتباس : " لكنهم لم يقسمونا، بل نحن من قدم لهم هدية انقسامنا على طبق من ذهب
والمنقسمون لا حقوق لهم ولا مكان "... انتهى الاقتباس..

ان رأيك يهمني جدا ، خاصة وان مقالي كان تعقيبا على مقالك ..
اشكرك على صراحتك وعلى تفهمك...واشكرك على اثارة هذا الموضوع الذي لا يمكن السكوت عنه ...
اخي زيد ، ان ما ننشره هنا وفي المواقع المسيحية الاخرى يقرأه الكثيرون ومنهم المتربصون ... البيزنطيون لا يبخلون عليهم بإثارة مواضيع جانبية وتافهة اذا ما قورنت بمشكلة المسيحيين الاساسية وهي مصيرهم وقضية وجودهم ... نعم ، انهم يُضعفون الموقف المسيحي الضعيف اصلا بسببهم .. وهذا ما يحتاجه المتربصون ..
للاسف الشديد ، لقد ثبت بالتجارب القاطعة ان من كانوا اخواننا في الوطن من المسلمين يكرهوننا ... والابتسامات والكلمات الحلوة تتبخر في الافعال ... هناك جوامع وحسينيات ترفدهم بهذه الكراهية وتعمل على ديمومتها ... تصوّر ، انهم يكرهون البلدان الغربية التي احتضنتهم !!! .. انهم لا يعدمون وسيلة لغرض تثبيبت اقدامهم كغزاة في البلدان  الكافرة .. انهم ينجحون في خداع الغرب ... ونحن نمتهن اللعبة البيزنطينية في امور تافهة .. على بعضنا البعض !!!
لم يتبقى لي من الاصدقاء المسلمين هنا إلا واحدا فقط ..  اني اعتز بصداقة هذا الواحد لانه يختلف قولا وعملا ... اما الاخرون ، فقد ظهروا على حقيقتهم الواحد تلو الآخر ... هناك حقيقة مذهلة ، وهي ان التطرف لدى الكثير هنا أبشع من التطرف لدى المسلمين في بغداد مثلا ... فقط المكان يختلف.. لا زلت اخابر بعض اصدقائي من المسلمين في بغداد ... والله لا زالوا على طيبتهم عكس الكثيرين منهم هنا ... الكلام لا ينتهي ...
تحياتي
متي اسو



258
الاخ نيسان
اشكرك على مشاعرك وعلى افقتقادك لاصدقائك ... ما يبعدني عن الاستمرار في المشاركة معكم هو الاحباط الذي ينشره الاخوة البيزنطيون الذين اقسموا على الاصرار على اهمال قضية ومصير شعبنا المسيحي ( الذين هم جزء منها شاءوا ام أبوا ) ، وتشبثوا  بأحلام اليقضة والامور الجانبية الاخرى التي تشتتنا ...
تحياتي
متي اسو


259
مسلمون... وبيزنطيون.. تعقيبا على مقال السيد زيد ميشو المحترم

في البدأ ارجو ان تكون مطالبة المسلمين القادمة هي " منع الافطار العلني " في وينزر اثناء الصوم المبارك في رمضان ، فقط كبداية ... يقولون ان المسلمين  استطاعوا فعلا ، دون الحاجة الى قوانين او موافقات ، من  فرض " منع الافطار العلني " في بعض الاحياء من المدن الاوربية المتهالكة ...
المسلمون ، رغم الصراعات فيما بينهم عندما يكونوا اقوياء في بلدانهم ، إلا إنهم يعرفون جيدا ماذا يريدون عندما يكونوا اقلية في الشتات . ان مطالباتهم  بتطبيق الشريعة ، بناء المآذن الشاهقة ، رفع الاذان ، فرض الحجاب والنقاب ، واللحم الحلال في المدارس.. ووو ... سوف لن تنتهي .... هم اساتذة في تسخير القوانين الغربية لصالحهم ، ولهم تفاسيرهم  الخاصة بـالحرية الدينية و " حرية الفرد " ! .... طبعا في الغرب فقط !!! ...
وإذا استثنينا القلة القليلة منهم  ، فإنك  لا تستطيع ان تميّزهم عن بعضهم البعض ، في مثل هذه المطالب يتساوى شيخ الجامع والمتطرف مع الذي كان يوهمك بأنه " معتدل " ، فقط لانه كان حريصا على إظهار اعتداله من خلال العلاقات العامة ! .
 
انهم يعرفون ماذا يريدون ... والبيزنطي يعرف كيف يتفلسف...

المطالبة برفع الآذان كانت اسلامية ... والمعارضة ، كما يبدو ، كانت كلدانية !!!... عنوان طريف...
 حاشا ان تكون المعارضة مسيحية او كندية !!! ، كي لا يأخذنا الظن ، وان في بعض الظن اثم ، من ان المسيحيين كانوا  قد طُردوا من بلدانهم بسبب دينهم ، وان اعتراضاتهم الآن ما هي الا محاولة لرفض كل ما يذكّرهم بالماضي الاليم .. هرب المسيحيون الى  الغرب  ليجدوا ان الذين قد هربوا منهم قد سبقوهم اليها !!! هذه حقيقة يأبى البيزنطي ان يعترف بها ...خاصة وانه لا يرى إلا " الاعتدال " في البعض .. سواء اكان الاعتدال صادقا او مصطنعا ... خاصة وانهم ( البيزنطيون ) منقسمون ومشغولون على نحو ممل بالتراث  واللغة و" الريازة " والفحولة القومية !!!
وإني ارفع قبعتي لذكاء بعض المسلمين الذين هاجموا " الرفض الكلداني " !!! ... يبدو انهم يعرفون جيدا المستنقع البيزنطي الذي أوجده " مثقفونا " على الساحة المسيحية فأخذوا يشجعون تشرذمهم .
المسلم يعرف ماذا يريد ... والبيزنطي يعرف كيف يتفلسف...
لو شاء الله وأطال أعمارنا خمسين سنة اخرى ، سوف لن نجد في هذا الموقع اوفي غيره من المواقع المسيحية  غير الفلسفة البيزنطينية ذاتها ... يبدو ان " المراوحة " رياضة وهواية مفيدة  وطريقة عصرية للبحث عن " هوية " !!!
فالبيزنطي المشهور بزمطه ، واستعراض عضلاته على من هم مثله ... المميّز والمدمن على افيون الـ " انا " ، لا يعرف ، او لا يهمه شيئا آخرا غير ارضاء ذاته وغروره !!! ...
لقد قامت الدنيا ولم تقعد بسبب ان كاهنا ومعه بعض الاخوة اعترضوا ( وانا احيي موقفهم ) على رفع الآذان في وينزر ...
 اذا قام المسلمون بالهجوم والاعتراض على الكاهن وعلى من معه  فالامر واضح لان الجماعة يعرفون جيدا ماذا يريدون ... لكن ، عندما يأتي الاعتراض من الجانب البيزنطي يكون الامر محيرا فعلا ....
لماذا نضع الكاهن ومن معه في خانة  " الكلدان " اصلا ، وهي صبغة طائفية هلّل لها المسلمون ؟ ... أليسوا كنديين من اصل عراقي تم اضطهادهم وتهجيرهم بسبب ديانتهم ،وانهم يطالبون الان بعدم ارغامهم على سماع المآذن التي كانت ولا تزال تحرّض على قتلهم  ؟ هل كانت مآذن من نوع آخر لديانة اخرى؟... مَن مِن غير المسلمين الذي ذاق الاضطهاد الاسلامي لا يتذكّر مآسيه وهو يسمع الى الآذان مرغما ؟؟
ألا يحق للفرد او للأفراد في الغرب ان يعترضوا او يخرجوا بمظاهرات ضد اية قرارات يجدونها لا تناسبهم ؟ ... انهم يحرقون الاعلام الوطنية في رفضهم للـ " قانون " ، فما بالك بقرار جائر !!!؟... الرئيس الاسبق بيل كلنتون كان قد شارك في احراق علم بلده عندما كان طالبا في الكلية اثناء احدى المظاهرات ..
لكن المسلم هو الكائن الوحيد الذي له حق الاعتراض ، وهو الوحيد الذي يهاجم من يعترض على قراراته مهما كانت موغلة بالرجعية وبالتطرف الديني ...
لو سكت الكاهن ومن معه لرأينا العجب العجاب من البيزنطينيين اياهم ... انظروا الى الكنيسة الخانعة ... هذا ما علمهم انجيلهم من " ادر الخد الآخر" ... ان المسيحية هي التي ضيعتنا !!! ... وتبدأ حفلة الزمط واستعراض العضلات !!!... لا استبعد  ان يقوم " ذميا مرتدا " بمناصرة رفع الاذان ، ثم  " يفلسف " لنا  كيف ان الاذان يصفّي قلوب الناس ، طوعا او اكراها ، لان اله الآذان لا يعترف بالديمقراطية ... وسيصف لنا فيلسوفنا كيف اغرورقت عيناه بالدموع وهو ينصت اليه ... لم يذرف دمعة وهو يرى ويسمع تحريض تلك المآذن على قتل المسيحيين ... لم يبكي على القتل والتهجيبر الذي طال العائلات وهي لاهثة تركض طلبا للنجاة ... لم يرف له جفنا وهو يرى اخواتنا الايزيديات معرضات في سوق النخاسة امام حثالات من العراقيين والاجانب ... هذا لانه انساني من نوع غريب ... انساني احادي القطب ! ...
اذا كان للمسلمين مطالب الآن ، إذا كانوا منصفين مع انفسهم ومع الآخرين ، فهي لا تتعدى مطلب واحد ، وهو طلب الصفح عنهم ونسيان الماضي لما ارتكبوه من الجرائم بحق الآخرين  ، بمشاركتهم في تلك الافعال او بالسكوت او التغاضي عنها... بعدم محاسبتهم لشيوخهم وملاليهم وما زرعوه ولا زالوا من الفتن الطائفية ... لا ان ينقادوا خلفهم بمثل هذه الطلبات العنصرية السخيفة .   
بالمناسبة ، هناك مطالبات متزايدة الان  في البلدان العربية والاسلامية نفسها لالغاء ما يدعونه بـ " الضجيج الديني " ... والايام القادمة حبلى بالمفاجئات ... لعل البيزنطي والمسلم في الخارج يستفيقان ..

متي اسو

 
 

260
المنبر الحر / رد: اجازة مفتوحة
« في: 09:53 28/02/2020  »
الاستاذ يوحنا بيداويد المحترم
تحية عطرة
اشكرك على ردك ، واسمح لي ان اشير الى مقتطفات منه :
 " الانسانية لا زالت الظاهرة الاكثر ايجابية "
" اكتب عن الحقيقة لعله تجد يوما ما ان القومية ظاهرة حتمية جاءت من العقل اللاواعي بسبب العلاقات الانسانية بين الكتل البشرية في  ظروف معينة في مواقع جغرافية(اوطان)، بسبب حاجة الانسان والمجتمع اليها، "

لا يختلف اثنان على ان المسيحية هي مرآة صادقة للمحبّة والانسانية ... مع ذلك ، لو تم استغلال المسيحية لاغراض سياسية لاصبحت نقمة ..
فما بالك بالقومية ؟... سبق وان اوضحتُ ، ولمرات عديدة ، من انني لا اقصد مشاعر الانتماء القومي لدى الانسان ، رغم ان الشعور بالانتماء هذا يختلف من شخص الى آخر.... لكن استغلال القومية للعمل السياسي  وتشكيل احزاب وتكتّلات لهذا الغرض ، ومحاولة تركيع الكنيسة لاغراض قومية لا يمكن القبول بها  ابدا ... لقد كان ضررها ، ولا يزال ، على الشأن المسيحي في العراق واضحا كالشمس .
القومية ، بمفهومها الحالي ، ما هي الا تطوّرا  في المفهوم العشائري ثم القبلي ...وكما تفضلتَ ، في مناطق جغراقية معينة في زمن معيّن ...لذا فإن التصاق الشعوب المتخلّفة بها لاغراض سياسية كان اكثر من غيرها ....
الشعوب والدول المتمدنة حاليا استبدلت ذلك المفهوم بمفهوم الانتماء الوطني ... 
واسمح لي لن اوضح باني لن استرسل في رد آخر .
مع تحياتي وفائق احترامي
متي اسو


261
المنبر الحر / اجازة مفتوحة
« في: 22:08 27/02/2020  »
اجازة مفتوحة


قبل اكثر من اسبوع توّقف  الكومبيوتر ( Desktop ) عن الاتصال بموقع عنكاوا ... كانت هناك رسالة من الموقع على الشاشة تطلب منا الصبر لبضعة ايام ريثما يتم اجراء بعض التحسينات على الموقع .. زاولنا صبر أيوب الذي يجيده العراقيون دون فائدة ...لكن المفاجئة حدثت البارحة عند استخدامي " اللاب توب "، إذ ان الاتصال مع الموقع كان سريعا !!.. عدتُ احاول مع الكومبيوتر دون جدوى ، وبعد عدة محاولات اكتشفتُ ان السبب الذي يمنع الاتصال بالموقع كان تقنيا يخص السيرفر لا ادري كيف حدث ،  فتم حل المشكلة ...  لكني اعتبرتُ ذلك مؤشرا لي  كي آخد اجازة مفتوحة من الموقع ...
تذكرتُ موظفا بسيطا في وزارة التربية ، كان يناولني خفية ، من حين لآخر ،  قصاصات ورق من  شعره الشعبي ! ! ، في مقطع من إحداها كتب : " مو كتبنا هواي.. ولغينا هواي ... شگگـوا حتى كتبنا " ... قالها ، وأقولها ، بأن الاستمرار في الكتابة على هذا المنوال مضيعة للوقت وإحباط على نحو ما ...
ومهما كتبنا ، ستبقى احزابنا المسيحية صامدة  تتاجر بمصير المسيحيين في العراق وتناضل من اجل الاستمرار في حصادها الحزبي حتى لو بقي بضعة مسيحيين فقط في العراق .. حتما ستقدّم وعودا ، منها تخفيض معدل الهجرة من 75% الى 50% مثلا .. المهم ان تبقى هناك ، ولو اعدادا قليلة من المسيحيين ، كي تبرّر وجودها ( الاحزاب ) . كما ان الحكومة لا تمانع من اجل تجميل صورتها في الخارج ... كلنا نتذكر اللوحة الكبيرة التي تحمل العنوان " الجبهة الوطنية والقومية التقدمية " المعلقة على مدخل مقر الجبهة في منطقة الكسرة المجاورة للاعظمية ...رغم ان معظم اعضاء الجبهة من الاحزاب ومؤيدبهم تم اعتقالهم ومطاردتهم ، إلا ان اللوحة بقيت صامدة معلقّة على باب المقر كي تُخرس المتآمرون والعملاء الذين يشككون في ديمقراطية القائد وانفتاحه على الاحزاب الاخرى .... وهكذا ، ستبقى احزابنا العتيدة تتحدى  الجميع  ببقائها وهي  تمثل " اللاموجود " !!!
مو كتبنا اهواي ! ... لكن ، سيبقى القوميون صامدون في نضالهم من اجل اعادة تشكيل امبراطورياتهم  بعد ان يوّثقوا انتماءاتهم ب DNA  الشرعي ...وستركع الكنيسة في نهاية المطاف للمشروع القومي بعد ان يتم اجتثاث كل الكهنة ، مهما كانت درجاتهم ، من الذين يشككون بالانتماء القومي او يضعون الانتماء المسيحي في اولوياتهم.... هؤلاء المؤمنون القوميون سيعملون على اخراس كل من يتهمهم بالتخلّف والرجعية ...وكذلك اسكات كل من يحاول ان يذكّرهم بأن المسلمين الذين ننتقدهم افضل منهم هنا ... فالشيعة لا يمانعون ان يكون قائد الصلاة فيهم عربيا او كرديا فيليا او ايرانيا ، ونفس الحال عند السنة ، بل ان الامر تطوّر لدى مرشد الاخوان السابق ففضّل ان يحكم مصر باكستانيا مؤمنا !! ... لكن قوميوا آخر الزمان من المسيحيين المؤمنين  يريدون رجل الدين في طائفتهم   " قوميا " وحسب المقاس !!! ... ولا يفيد الحوار معهم ، لأن الداء استفحل فيهم  وأصبح  مزمنا  ...وهناك من يروّج له ويعمل على تغذيته مع سبق الاصرار ..... لقد أصبحوا  أشبه بالداينوصورات او حرّاس المعبد كما تم وصفهم من قبل آخرين .
وفي الختام اقول ، ان المسيحيين في العراق أدرى بأحوالهم ، وعليهم ان يقرّروا بأنفسهم ... وان الاتكال على مسيحيي الخارج لا فائدة منه ...

متي اسو




262
بادرة نابعة من الاحساس الاخوي من السيد عبد الاحد قلو بعد ان ألقت بكل الخلافات جانبا ...
اسعدني ظهور الاخ احيقر يوخنا ليعلن ان غيابه كان قرارا شخصيا ... ,
واسعدني كذلك قوله : "  انني فهمت رسالة الجيل العراقي  الشاب الثاءر الذي ينبذ ويحتقر ويطمس كل افكار ونظريات كل الاجيال السابقة وجيلنا منهم ، ولذلك اجد ان تدخلنا في الشان الفكري او الثقافي او السياسي للجيل الجديد هو فضول مزعج ومكروه ".
 
يجب ان اعترف بأن قوله هذا غيّر الكثير مما كنتُ أظنه بالرجل  ...اهنيك اخي احيقر على الذهن المتفتّح واتمنى لك دوام الصحة .
تحياتي للجميع
متي اسو


263
السيد اوشانا المحترم
هناك نوعان من المتأشورين ( اذا استثنينا المغرّر بهم والذين تم شرائهم  ) ، النوع الاول هو القومي السياسي المسلح بأجندات حزبية مصلحية ، والنوع الثاني هو الذي جعل من الفكر القومي " مخدّرا " اغلق عقله وكل حواسه الاخرى ... فما جدوى الكلام مع هذين الصنفين ...سوى اضاعة الوقت .
إحترتُ كيف اتهرّب ( كالعادة ) من ردّك البتّار هذا ، فوجدتُ ( وهذه آخر مرة ) ان اتلّمس دربي من خلال مقتطفات من ردّك القاطع ...
اقتباس 1 :
 " هي وضعكم بين كتابنا لصفة تمررونها أو تعلمتموها من غيركم واصبحت كمرجعيتكم بها وتعيدوها لنا لتختفوا انتم منها ، "
يا لركاكة  التعبير !!... لا ادري ما المقصود بـ " وضعكم بين كتابنا " ... هل المقصود ما قاله احد " كتابكم " لي مرة من انه تنازل وسمح لي ان أهبّش مع مقامه الادبي... لم ازعل في حينه لمعرفتي بشهية البعض لطعام " الباميا " وقلتُ في نفسي ان الرجل يحاول تخفيف الضغط على بطنه .

اقتباس 2 :
 " الهدف من توجيه السؤال لكم بالانفراد هو لأجل الفهم الحقيقة التاريخية أن كنتم بالاتصال المباشر بها ، أو هناك جاهزية لتوصيلها لنا حسب طلبنا وليس اختياركم . لانها تدلنا الي التواضع العلمي التاريخي لنحصل منكم او يحدث بيننا القناعة ثم الاعتراف ويكمل الحل بواقع جديد "
مرة اخرى ، لا ادري إن كانت ركاكة مزمنة ، او الشعور بـ " الهاي " بفعل المخدّر القومي ....

اقتباس 3 :
 " - لآن لدينا الثقة بالنفس وعزيزي الفكر باعلان النقاش الاخوي فيما بيننا في قضايانا المصيرية التي تداهمنا وتفرض دوما بفضل اعداءنا واغلبها عملائهم من دواخلنا "
رغم الركاكة ، لكني فهمت اليسير منها ..
اخي اوشانا ... قضايانا المصيرية في اعتقادي هي كيفية النضال من اجل المحافظة على وجودنا " المسيحي " في العراق ... قضيتك المصيرية هي نجاح احزابكم القومية في فرض سيطرتها ومحو القوميتان ، السريانية والكلدانية ... وشتّان بين هذا وذاك ... سوف لن نتفق ابدا ...

اقتباس 4 :
 " لغتي القديمة هي منقوشة ومكتوبة بالخط المسماري على الحجر والالواح الطينية لأ خوف عليها من التضرر أو المحي ، لآن باطن الارض فيها باكثر من التي بين يدينا ، القنابل الاقوى في هذا الكون يمحي كل شيئ من الوجود ، كتابة لغتنا تبقى لانها الالهية ."
اللغة الاشورية " المسمارية " لم تُكتشف وتُصان  بفعل " العناية الالهية " التي حمتها من القنابل !!!... قليلا من التفكير يا رجل ... الانسانية تدفع مليارات الدولارات من اجل الاكتشاف  والمحافظة على تاريخ الاقدمين ...
ثم ما قصدك بأنها " الهية " ؟ هل نحن مع المخدّر القومي ثانية ... هل لغة الله آشورية ؟؟ اخواننا المسلمين يقولون ان لغته " عربية " ... هل لا زال هناك بشر بهذه العقلية لحد الآن ؟؟؟

اقتباس 5 :
 " رغم كل من يدعو باللغة الارامية هو يتكلم الاشورية الامبراطورية الصرفة ، التي باغلبية المطلقة الارامية اكتسب الاشورية من اول البدء لها أي منذ القرن العاشر ق.م ، وهو امر تاريخي لغوي منتهي تم اثباته بيني وبين الاكثرية من هؤلاء المدعوين بها ، واثبت ذلك من قبل العلماء في اللغات القديمة "
والله ان الركاكة سيدة الموقف في كل ما تكتبه ..... هل تقصد ان الارامية تخلّت عن لغتها واعتنقت الاشورية واخدت تكتب بالمسماري ؟؟؟ .. ام ان قصدك العكس ، ان الاشورية تخلّت عن لغتها واستعارت الارامية ؟...

اقتباس 6 :
 " قاموس العلاني إن لم يقنعني لوحده هو عندي ولكل اشوري كافي وجوده بيننا كمصدر للجميع ، ويمحي من الوجود كل اللغات الغير الاشورية وتحولها الي لهجاتها الشعبية والقبلية وكنائسية طقسية ( الاكادية البابلية وارامية وسورث والسواد والسريانية وظهرت ايضا انتهازية كلدية المسروقة علنا "...
يمحي من الوجود كل اللغات الغير آشورية ؟؟؟ ... لديك مشكلة يا رجل ... ما هي اللغات " الغير اشورية " المقصودة ؟.. من جانب تعتبر لغتنا جميعا هي الاشورية ... ومن جانب تريد الغاء كل اللغات الغير آشورية .. هل تقد الصينية والانكليزية مثلا ؟

اقتباس 7 :
 " وعن اللغة الارامية الرسمية في بلدان التي اشرت اليها سوف افهمك القضية بكل امكانيات التي تتيح لي في وقتها "
؟؟؟؟؟  في وقتها ؟؟؟

اقتباس 8 :
" كن على ثقة وحتى في اوربا في العصور القديمة ولازالت حاليا بشكل مخفي غير ديمقراطي ، لو لم يكن النظام القبلية أو العشائرية بينهم لكانوا من المنقرضين في اصلهم ولا نسب يحدد دمهم وانتماءهم البشري بين اقرانهم ، لذلك لم نندثر نحن الاشوريين لأن القبلية والعشيرة صمدت وازدهرت "
ارجو ان تعيد قراءة هذا الاقتباس عدة مرات ... يا له من تخلّف فكري لا تجده حتى في الاربعينات من القرن الماضي في بلد مثل العراق ....

اقتباس 9:
" وانزويتم في زاوية مظلمة من غير نور القبيلة التي لربما تدافع عنكم "
احيل الموضوع الى بعض العشائر العراقية في الجنوب حسب العائدية ...ارجو ان لا تستنكف هذه العشائر من الرد عليه .

اقتباس 10
" كل بلدان الاوربية وسلطتهم اتت من الاحزاب والسياسيين وحصل لهم هذه المسيرة المتقدمة ، هل تعلم ما حصل لأوربين على يد رجال الدين ، دخل شعب اوربا في عصر اطلق علية عصور اوربا الوسطى المظلمة "
اولا العصور الوسطى كانت مظلمة بفعل الملوك والامراء المستبدين وغياب الديمقراطية ، بسبب الاقطاع والاقطاعيات القومية والقبلية والحروب بينهم واستعباد البشر ... اما اتهام رجال الدين بشكل عام ، فإن دلّ على شيء إنما يدل على كمية الحقد ... الخطأ كان في كنيسة واحدة في زمن معين فقط .. اعتذرت بعدها الكنيسة ... فلا تعمّم وتجعلها " قميص عثمان ".... من قاد " التنوير " في اوربا هم " العلمانيون المؤمنون " الذين حملوا مشاعل ورايات الحرية  وليس خرق القبيلة ...

ملاحظات :
عندما كنتُ اشير الى الاشورية كان في بالي  ادعاءاتك الفارغة فقط وتبجّحاتك بالانتماء الى قوم لا صلة لك بهم ..
أنت الشخص الثاني الذي اعتبره غير جدير بالحوار ... السبب ، بالاضافة الى الركاكة ، هو ذلك الفكر ( إن كان بالامكان اعتباره فكرا ) الذي لا يصلح لهذا الزمان ومن الصعب التفاهم معه ..
تحياتي
متي اسو







 

264
السيد اوشانا
اولا : معظم كلامك يفتقر الى جملة مفيدة... والقليل منه سوقي وقليل الاحترام ... 
ثانيا : وكما توقعتُ في ردي السابق ..... إن كنت تشكك في كل الذي كُتب ويُكتب عن الارامية والسريانية .... فما الهدف من سؤالك إذا ؟؟
ألا يؤكد ذلك ما قلته لك من انك وأمثالك الذين يتسوّلون " بعض العنجهية الفارغة " بالتشبّت بأكفان موتى لا تربطهم صلة بهم ؟
ثالثا : اذهب وتحقق من لغتك ، لعلّك تتكلّم الارامية رغما عنك  وعن كل مصادرك المشبوهه وانت لا تدري ؟.. اما قاموسك العلاني فلن يقنع الا من امثالك .
رابعا : لماذا تتوقع ان تندثر الارامية القديمة ؟ لان اندثار الاشورية كان قبلها ( رغم ان لا صلة لكم بآشور )، بينما بقيت اللغة الارامية لغة رسميه لكثير من الدول في ايران وعراق وسوريا وجنوب تركيا بعد اندثار الاشورية ...وبقيت لغة الكنائس السريانية ( لان السرياني يعني المؤمن بالارامي ) منذ وقت المسيح له كل المجد والى الان بدون انقطاع ... لماذا تصدق هذا المصدر ولا تصدق المصادر التي تقول باندثار الاشورية ( التي لا تنتمي لها اصلا ) ؟
خامسا : اشبهّك وامثالك باولئك الشرقيين الخائفين من مواجهة الحياة دون االانتماء للعشيرة ...الذين يجدون انفسهم بلا قيمة اذا تم اخراحهم من العشيرة ... وانت تبحث عن عشيرة قبل الميلاد علّكم تتشبّثون بها رغم عدم انتمائكم لها ...
سادسا : انت تعلم ، كما الجميع يعلم ، اني لا ادخل في مهاترات قومية .. لان " القومية السياسية " أسخف من ان تحضى باهتمامي .... لهذا السبب فاني احاول " فضح القوميين " واحزابهم الاسترزاقية على حساب المسيحيين ، وهذا ليس من باب الجدالات القومية الفارغة ... ان انتمائك القومي لا يهمني ابدا ...  لكن عندما تريد فرضه سياسيا على الساحة المسيحية ستجد دائما من يردعك وانا اولهم ....
متي اسو



265
السيد اوشانا يوخنا يسأل عن اصل الاراميين ومن هم السريان وكيف ظهروا ....
لعشرات ، بل لمئات المرات ، تم شرح ذلك ... قليلا من " الواجب البيتي " يا رجل ... اذهب  واقرأ ...
المناكفة الجدلية هذه مفضوحة المقاصد ، بالنسبة لي على الاقل ... انت سوف لن تصدّق ما لا ترغب بسماعه حتى لو كان من الكتاب المقدّس نفسه ، وهو ، بالاضافة الى تعاليمه المقدسّة ، اقدم مصدر تاريخي يمكن الوثوق به ... لقد تنكّر شمامسة من ابناء قومك لما جاء في الكتاب المقدّس فقط لأن ما جاء فيه لا يخدم " ايمانهم القومي " !!!
ألآ ترى انه من العبث إذا الاستمرار معكم ...
ان الحرص على فتح مثل هذه المواضيع والاستمرار بها الى ما لا نهاية ليس من اجل " الفهم " ... الغرض هو إشغال المسيحيين بها في محاولة لابقاء الاحزاب القومية على وضعها القديم  ووأد اية محاولة " مستقلّة " لتنحيتها جانبا ...
تريد ان تعرف عن الاراميين والسريان ؟... هناك المئات من المصادر ... اذهب واقرأ ... لكن ، حاول ان تفتح ذهنك قليلا وانت تفرأ ....

متي اسو


266
المدعو مجهول الهوية ... محامي خائب آخر يتطوع للدفاع عن احد ابناء القبيلة ...هو مكلّف بالحراسة ...
كالعادة ، رد سخيف لا يستحق الرد عليه ...
متي اسو


267
الاخ عبد الاحد سليمان بولص المحترم
بعد اذن السيد كاتب المقال المحترم

اقتباس " أنا شخصياً أرى أن يبتعد غبطة الباطريرك ساكو عن الكتابة في مثل هذه المواضيع العامة ليس  لأنه لا يحق له ذلك كما تقول بل لعدم فسح المجال للمترصدين لكل تحركاته والاعتراض عليه " انتهى الاقتباس ...
دعني اخالفك الرأي هنا .. احدى الاشياء المحببة في شخصية الكاردينال ساكو هي تفاعله مع هموم المسيحيين والرد الضمني على ما يطرحه البعض من ادعاءات قومية فارغة إمعانا منهم في خراب البيت المسيحي... يقولها بثقة الشخص الواثق من نفسه ومن معلوماته ، متجاوزا الانتقادات اللامنطقية والتي تخفي مآرب حزبية  من البعض لا يمكن اخفائها .
 صدقني ، ان هؤلاء لهم اجندات تفرض عليهم انتقاد رجال الدين المسيحي على كل شيء وفي جميع الاحوال ....  واذا قرر الكاردينال ساكو عدم مواصلة الكتابة في مثل هذه الامور، فهذا لا يعني انه سيكون في مأمن من انتقاداتهم ... سيصفون البطريركية بـ " الحوزة الصامتة " الغير مكترثة .... انهم جهاز اعلامي متكامل ...
نحن امام قومجية أقسمت ان تحقق مصالحها الخائبة على حساب المسيحية نفسها ...
متي اسو
 


268
اخي العزيز نيسان
لا شك ان الجماعة ( جماعة القومجية وليس جماعة الاخوان ) لهم حظوة خاصة في عيون الموقع الالكتروتي هذا ، لكننا لا نستطيع ان نجزم بالسبب....  ربما ذلك بفعل الالكترونيات القومية وليس بفعل اشخاص ....
ان زعلك على الموقع يُسعدهم ... لانهم ( القومجية ) يعتبرون ان الدار دارهم ، وهم مثل الاخوان ( الاخوان المسلمين هذه المرة ) لا يرغبون بالمخالف بينهم .
احدهم ( قومجي ) قال لي بصراحة ، انت غريب لا تنتمي الى هنا ، وهذا الموقع موقعنا ، وانصحك بـ " اخذ جوالاتك وتعود الى حيث تنتمي "...
وامام عنادي القروي  كلّفوا احد منظريهم ( وهو في الحقيقة احد ... الحراسة على باب الحزب ) ليزمجر (كلمة مهذبة ) علينا ويتفلسف بأمثلة من الـ  س و ص لينزل الى مستوانا كي يُفهنا ، نحن الذين اصروا على ألا يفهموا ....
اكرر ... زعلك يُسعدهم ...
تحياتي
متي اسو


269
اقترح على الاخوة المشرفين على المنتدى ان يتم نقل مثل هذه المواضيع الى " منتدى المقالات الدينية "... الغريب في الامر ان هذا المقال كُتب عام 2011  ولا يزال يطفو على السطح من حين لآخر  ليعلن حضوره والى الآن ...  ارجو ان يكون القصد شريفا كما يقولون ...
تحياتي
متي اسو


270
المنبر الحر / في سبيل الوحدة
« في: 23:34 14/02/2020  »
في سبيل الوحدة

لم يكن للعرب في  الجاهلية وعيا يدفعهم ليجاهدوا  من اجل  " الوحدة العربية " ... رغم ان الوجود العربي آنذاك لم يكن ليتعدى الجزيرة العربية !!
كانت حياتهم بسيطة ، يزاولون تجارتهم ويكتبون اشعارهم ويعلّقون على الكعبة معلّقاتهم ...
كانوا قبائلا تتعايش او قد تتناحر احيانا من اجل امور حياتية سرعان ما يتم حلّها ... كانت تلك القبائل  ترتضي بتعدد آلهتها ( اصنامها ) دون ان يثير تعبدّهم المتنوّع غريزة إجبار الاخرين على " الوحدة الدينية " ...
وكان من بينهم سريان وعبرانيين دون ان يفكر عرب الجاهلية بضرورة " تعريبهم " من اجل غريزة  " الوحدة " المتأصلة في بعض النفوس ....
ربما لانهم كانوا " جهلة  " فلم تظهر لديهم نزعة " الوحدة الربانية " ...
ثم جاء عصر النهضة في تلك الجزيرة النائية والغارقة في الصحراء ... ولا ندري هنا كيف انتشر " الوعي " فجأة  بين اولئك القوم ، لكن الشائعات تقول ، وربما هذا صحيح ، ان الوعي نزل مع " الوحي " !!!
ادرك العرب آنذاك الحالة المزرية التي كانوا يعيشونها ... ضلال وتشتّت ...في الحقيقة ، ان ادراكهم هذا جاء بفعل " الموّحدين بالله " ... انهضوا ياعرب ، وليوحّدكم الاسلام .. انتم ضعفاء بدون الوحدة الاسلامية هذه ... طبعا ، كان يجب قتل واجتثات الرافضين للوحدة المقدسة ، من مشركين ومرتدّين ،... ثم توّسع الامر قليلا ليشمل فرض " الوحدة " على النصارى واليهود ، اولئك الذين وضعهم عنادهم في خانة " المشركين " ... لم يدرك هؤلاء ( النصارى واليهود ) ان قتالهم كان من اجلهم ، فالاسلام لا يطيق ان يرى المخالف على ارضه ، فيريد انتشاله ( المخالف ) من الضلالة ولو لزم ذلك قتله ....
لكن " الموّحدون بالله " ، ومن منطلق الحماس الايماني لا غير ، اختلفوا في سبل وكيفية فرض هذه الوحدة على العالم ... لم يختلفوا على الطريقة ، فكلاهما يؤمنان والحمد لله بآية السيف ، لكن الاختلاف كان على " من هو المؤهل " لحمل هذا السيف ... هذا الحماس الايماني المفرط  كان من اجل فرض الاسلام " لتوحيد العالم " لاغير ... وإنهم يقتلون بعضهم بعضا لحد الآن ويشكرون الله لان  ايمانهم لم يفتر ابدا  .. لكن ان بعض المشكّكين  ونفر من الحاقدين يقولون ان هذا القتال كان في الاساس  من اجل الكراسي !!!
لم يبق الوعي العربي راكدا تحت التأطير الاسلامي ، لقد انتبه العرب الى دخول اقوام غريبة ومنهم الترك والفرس في دين " الموّحدين " ... وهكذا دارت الدائرة واحتلّتهم تلك الاقوام بنفس الشعار الاسلامي !! ...
لذا  قرّر بعض العرب ان يرفعوا شعار " الوحدة العربية " من دون المساس بالإطار الاسلامي  ، وانما توسيعه قليلا  للعيش في كنفه.... وكانت نظرية فرض " الوحدة " قسريا  ايضا ، لكن بوسائل حديثة ... دفع العراق في زمن الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم ثمنا غاليا لانه لم يبد مرونة كافية للوحدة العربية المقدّسة ...لا احد يبالي ، ان حياة شعب وزعيم لا شيء ازاء فكرة  الوحدة العربية المقدّسة ...نعم ، لقد اثبتت الوقائع فيما بعد انها كانت في الحقيقة مجرّد فكرة ، او حجّة لتنفيذ مشاريع سياسية دنيئة ...
لا يغيب عن بال القاريء الكريم ، بأن شعبنا المسيحي أيضا ، ورغم الظروف العصيبة المحيطة به من كل حدب وصوب ، قرّر بعض  ابناءه  من الغيارى الميامين  من " القوميين  الموّحدين "   ان يستفيدوا من تجارب الاولين  ... سيناضلون بدون كلل من اجل " الوحدة القومية " بكل الوسائل المتاحة ...حتما سيفرضون " تسمية موّحدة " في آخر المطاف ، ولو استمر ذلك الى اجتثاث آخر مسيحي من العراق ...

متي اسو







271
الاخ ابرم شبيرا المحترم

نشكر جهودكم وحرصكم على تقديم نصائح في محاولة لانعاش احزاب متهالكة التي لم ولن تتعدى واجباتها غير الاسترزاق والتحزّب الفئوي ، غير عابئة  بوحدة الموقف المسيحي المهدد بالاجتثاث في العراق ... سيروا وعين الله ترعاكم ...
تحياتي
متي اسو


272
عودة اخرى الى مشكلة الردود

ان المشكلة الرئيسية في الردود  والردود المضادة  هي خضوعها  لتلك " العاطفة المدمرة " التي تتقمّص البعض فتفرز انفعالات تمنع العقول من التفكير الهاديء ....
وغالبا ما تكون مصحوبة  بـ " فزعات عشائرية " اساسها  التعاطف مع الشخص نفسه وليس مع ما قاله  ... او على العكس ،  تفرز غزوة عشائرية اساسها كره الشخص نفسه وليس لما  قاله...
 اما النوع الثالث ، فإن تأييده للانتقاد لا يكون عن محبة المنتقد ، بل بسبب ان الانتقاد موجه لـ " شخص "  يكرهه !!!..
لقد أقسمت " عاطفتنا الشرقية " على نفسها ان يكون التأييد او الانتقاد موقفان ايدولوجيان ثابتان لا يقبلان التغيير في كل الامور وفي جميع الاحوال ....
فلا يجوز ، حسب العرف العشائري والحزبي ، أن تنتقد شخصا في موقف ما ، ثم تؤيده في موقف مغاير  .... انت إما معه او ضده  على طول الخط ، " يا بيض يا سود " ....وإلا سيكون الاتهام جاهزا ، إما  خائنا ، او متلوّنا في احسن الحالات !!!!
تنقصنا أيضا شجاعة الانتقاد الذاتي لأن " العناد القروي " وكبرياءه المتأصل فينا يمنعنا .
مثال رائع... مقتطف مما قاله الاستاذ مايكل سيبي اتناء اجراء المقابلة معه :
" بـداية ، لم أكـن أعـرف شخـصا يحـمل إسم لويس ساكـو إطلاقاً ولا كاهـنا بهـذا الإسم ولا أسـقـفاً ...! إلاّ قـبل سنـوات ــ موثـقة في مقال لي ــ عـنـدما سمعـتُ المذيع ولسن يونان ومقابلته في إذاعة ( SBS ) سدني/ استراليا  مع المطران لـويس ساكو ، ولما إنـتـبهـتُ إليه ، إستغـربتُ من طروحاته وأنه لا يعـرف إسم قـوميتهِ ولا إسم لغـتهِ وهـو مطران وحامل لشهادة الـدكـتوراه . قـلتُ مع نـفـسي من هـو هـذا المطران .. ومن أين هـو .. وإبن مَن يكـون .. ومَن عـيّـنه مطرانا في الكـنيسة الكـلـدانية ؟... انتهى الاقتباس

مما قاله الاستاذ مايكل في هذه المقابلة ، نستطيع ان نستلخص ما يلي :
اولا : ان السيد مايكل لم يكن يعرف المطران ساكو ( في حينه ) ولم يقابله ابدا... وانما سمع به لاول مرة  عن طريق مقابلة اذاعية وليس وجها لوجه ...
ثانيا : اتخذ موقفا رافضا له ( دون ان يعرفه ) لأن المطران ، حسب رأيه ، غير مؤهل ليكون مطرانا للكنيسة الكلدانية ... والسبب لا علاقة  له بالجانب الايماني او العلمي ( المطران يحمل شهادة دكتوراه ) ، بل لأن المطران لا يعرف اسم قوميته او لغته حسب ادعاء السيد مايكل !!...
 ثالثا : ان السيد مايكل " شماس " ، والشماس في العرف الديني " متديّن وخادم المسيح في المقام الاول ".. وهذا التعريف ينطبق على الشمامسة في كل الطوائف ... فكيف للشمّاس ان يتّخد موقفا عدائيا مع مطران لا يعرفه بسبب اختلاف في التوجهات القومية ؟... والسؤال هنا أيضا : هل السيد مايكل شمّاسا كنسيا ام  شمّاسا في حزب قومي ؟؟ ...
الكل يعرف اني لا انتمي الى الطائفة....
 لكني اشكر السيد مايكل لانه منحني فرصة لـ " افضح " التطرّف القومي لدى البعض من كل الاطياف ( وليس عند الاخ مايكل وحده ) ، واوضّح ما ينشأ عن هذا التطرّف  ، وما يفعله  في الشأن المسيحي عموما ....فإن كانت المواقف بهذا التشنج داخل الطائفة الواحدة بسبب " التوجهات القومية " ، فما بالك مع بقية الطوائف الاخرى ؟ !!
كيف سيقبل هؤلاء القوميون ان يشدّوا ايادي بعضهم على بعض لتشكيل تجمّع او جبهة مسيحية واحدة وهم بهذا المنطق ؟ ... ألا يكشف ذلك السر في رفضهم القاطع لاي مقترح بهذا الخصوص ؟
 لا ادري .. كيف لشخص ان يؤيد السيد مايكل هنا ؟؟ نعم ، هنا ، في هذه الحالة ؟  ... ارجو ان لا  تهربوا الى التعميم ومن ثم وضعه  في خانة " انتقاد الكنيسة واجب " والتطرّق الى اشياء حدثت بعد ذلك !!!,,, لأن النيّة على محاربة البطريرك ساكو كانت معقودة منذ البدأ ، منذ ان كان مطرانا  ... السبب ؟ ... قضايا قومية !!!...
الغريب بالامر هو ان البعض وصف موقف السيد مايكل بـ " الموقف الشجاع "....من أية زاية ميته نظروا وقالوا هذه شجاعة ؟
لم يجد الاخ مايكل ما يرد به  سوى " فيديو السيد محسن " ليجيبنا عليه !!!...استمعتّ دقائق قليلة فقط بعد ان عرفتُ ان السيد المذكور يحدثنا...عن  "صناعة الدكتاتور "  !!! ...
 ولا ادري ما علاقة هذا بذاك ....
 يذكرني السيد مايكل هنا بأحد الاخوة من شهود يهوة ، كانت مهمته الرئيسية هي البدأ بسرد آيات من الكتاب المقدّس ليقول لنا بعدها هذه الايات تنطبق عليكم وعلى كهنتكم ... ما ارخص الكلام وما أسهله ! ... وما طلاقة  اللسان " بدون عظم " !!...
اخي مايكل ،  انت رفضتَ بشدة مطرانا لا تعرفه لانه غير قومي كفاية حسب سماعك منه... انت من تدين نفسك ... واني ادين القوميين المتطرفين لانهم الاساس في بث التفرقة بين المسيحيين ، وانت لست الوحيد في هذا الشأن .....
 رفضتَ المطران منذ البدأ ... لم يكن قد أصبح بطريركا دكتاتورا ( حسب ادعائك ) بعد .. فكيف تريد ان نصدقك في ادعاءاتك وانت تريد ان تحكم على اهلية مطران لا تعرفه  من خلال توجهاته القومية  ؟؟ انت لم تقل هنا بأن المطران كان ديكتاتورا ، لانك لم تكن تعرفه انذاك .... فما علاقة  صناعة الدكتاتور في فيديو السيد محسن بحديثنا هنا ؟؟.. أليس هذا تهرّبا ؟
غايتي كانت ولا زالت هي فضح تلك " الممارسات القومية " عندما تزيد عن حدها ....
لقد سمعنا من اجدادنا ان الحكم  " العصملّي " ( العثماني ) كان يشترط ان تكون مواصفات الشخص الذي يريدون  تعيينه في دوائرهم  " قلافطي وحسن خطّي " ... اي ان يكون ضخما ( هيبة ) وخطه جيدا .. هذه كانت المواصفات المرجوة  في ذلك الحين من دولة لم تشتهر إلا بتخلفّها ومجازرها   ...
يبدو ان الامر لم يتغيّر كثيرا عند البعض ...فبعض المؤمنين الآن ( خاصة من كان بدرجة شماس ) يشترط ان يكون رجل الدين  قوميا وحريص على اللغة في المقام الاول ( سمعت نفس الكلام من شمامسة آخرين قبلك ) ... اما المؤهلات الاخرى  كالايمان والشهادة العلمية  فلن تنفعه !!!  ...
ايها القوميون .... الى اين ؟؟؟

متي اسو

 


273
الاخوة المحاورون
تحية طيبة
اقتباس من كلام الاخ مايكل في المقابلة : " ولما إنـتـبهـتُ إليه ، إستغـربتُ من طروحاته وأنه لا يعـرف إسم قـوميتهِ ولا إسم لغـتهِ وهـو مطران وحامل لشهادة الـدكـتوراه . قـلتُ مع نـفـسي من هـو هـذا المطران .. ومن أين هـو .. وإبن مَن يكـون .. ومَن عـيّـنه مطرانا في الكـنيسة الكـلـدانية ؟ "

اقتباس من رد الاخ سامي ديشو : " اذا كان شخص ما، ينظر إلى رئيس كنيسة، ويحكم عليه من منظور نظرته إلى الجانب القومي، تاركا نظرته الى واجبه الاساسي، فهذا غير منطقي،  "

تعليق :
هتافنا سوف لن يقتصر  على السياسيين والجانب السياسي فقط ... هتافنا سيكون صراخا داخل الكنيسة نفسها ... اهتفوا معي ، عاشت القومية ولتسقط الكنيسة ... عاش المسيح القومي ...
نهتف ولا يمكن لاحد ان ينتقدنا ... لاننا منفتحون ونستنكرالطائفية عند الاسلام ... كما اننا ضد التعصب القومي عند العرب والاكراد ...
في الشرق نُركع الكنيسة  ونرغمها كي تصلّي الى الاله القومي...
وفي الغرب نُركعها كي تُلقي الانجيل جانبا لغرض إتمام مراسيم زواج المثيليين ....
اخواني لا يصح ان نقف مكتوفي الايدي ... لا اقصد ان نعارض لا سمح الله ... فالعصرنة والديمقراطية وحقوق الانسان وحق الانتقاد ( السلبي اولا والايجابي ثاتيا ) والعصر الذهبي لـ " أنا  المقدسة "  تحتم علينا التأييد والقبول والرضوخ كي لا نظهر بمظهر المتخلّفين ....

متي اسو



274
المنبر الحر / رد: وداعا للسلاح
« في: 03:00 12/02/2020  »
واخيرا تكلّم " القزم القومي " المجهول الاسم والهوية ...
يعتقد بأن اطالة قامته واثبات وجوده لا يتمّان الا بالتعكّز على اكفان الموتي....
من أمثاله يعتّمون على المسيحيين في الداخل، ويعدوهم بما وعد به عرقوب زمانه....
ما تبقّى من المسيحيين هناك لا يتقاتلون ، بل مشغولون مع حالة الاقناع من اجل " انتخابات " قادمة ...
والله  إن كذْب هذا الكائن فريد من نوعه ... ربما لافتقاره على القدرة على التفكير .... هل سمع احد منكم من انني قلتُ على الجميع ان يحلّوا خلافاتهم لتكوين حزب مستقل يجمع الجميع ؟؟؟ قلتُ ان الاسلامي وضع يده بيد الماركسي من اجل قائمة موحدة ، فما بالكم ؟....
يبدو انه لا يجيد غير الشعوذة الرخيصة ...

متي اسو 


275
المنبر الحر / رد: وداعا للسلاح
« في: 19:15 11/02/2020  »
الاخ يوحنا بيداويد المحترم
تحية طيبة
ارجو ان يفهمني الجميع ...
اني لا انكر قوميتي ولا اطالب احدا ان ينكر قوميته ، سواء أكان على حق في ادعائه القومي ام لا ....
اني لا اطالب العربي بالتخلّى عن قوميته ، لكن عندما يتّخد من قوميته " حزبا سياسيا شوفينيا " ، لا يسعني الا ان ألعن هذا الحزب .
كذلك الحال بالنسبة للقوميين المسيحيين ، لا احد يطالبهم بالتخلّي عن قومياتهم..... لكن عندما تصبح ( هذه القوميات ) أحزابا سياسية غرضها الوحيد هو تحقيق مصالح فئوية ... ثم تتقاتل اعلاميا فيما بينها  لمدة عشرين سنة  من اجل  " الاحتواء و فرض  التسمية على " المسيحيين جميعا " ،  دون الالتفات الى مصير المسيحيين في العراق الذين أصبحوا في حالة من التشرذم طيلة هذه الفترة بسببهم  ( اذكّرك بما قاله المرحوم الطالباني ، اذهبوا ووحدوا انفسكم ثم تعالوا ... بالمناسبة هذه الحقيقة تعرفها كل الاحزاب العراقية  )... عندما تصر هذه الاحزاب على تفضيل مصالحها الشخصية  والاستهتار بمصير المسيحيين ... لا يسعني الا ان ألعنها وأتبرأ من مثل هكذا انتماء ( طائفي او قومي ) ، والذي من شأنه الابقاء على هذا الشرخ والمضي في توسيعه استهتارا ....
نعم ، اهرب منه  كالهروب من مرض خبيث.... 
للاسف الشديد ، اصبح  التغنّي بالطائفة او بالقومية  اليوم وقودا لزيادة هذا الشرخ دون ذرة من الوعي ...هذا ما آلت اليه الامور بسببهم .
مرة اخرى اقول ، كيف استطاع اسلاميون وماركسيون ، وفي زمن قصير ، من اتخاذ قائمة سياسية " موحدة " ، ويعجز القوميون المسيحيون من ذلك ؟... لا بل انهم يحاربون وبكل قوة ، وبذرائع مهلهلة تليق بهم ، اية محاولة لايجاد مثل هذا التجمّع السياسي الموحد للمسيحيين ...
عندما يُقتل الكردي او العربي الذي تحوّل الى المسيبحية ، لا يكون ذلك بسبب " اعتناقه " الاشورية او الكلدانية او السريانية .... ورغم ان الاستهداف موجّه بوضوح كوضوح الشمس  ضد اتباع المسيحية ، بغض النظر إن كان المستهدَف مؤمنا او ملحدا او من عبدة الشسيطان ، إلا ان " القزم القومي " يصرّ على ان الاستهداف " قوميا " !!!!
نحن نعيش وسط  كذب صلف وممنهج ...
مارسوا شعائركم القومية في محافلكم ، في نواديكم ، في كنائسكم ، مارسوا فيها طائفيتكم ايضا ... لان الوضع  ميؤوس منه .... لكن بالله عليكم ، أجلّوا مشاريعكم الطائفية والقومية السيباسية لمدة سنتين فقط .... أخذتم عشرين سنة ، أليس باستطاعتكم  اخذ اجازة ( راحة لكم ولنا ) لسنتين فقط ؟ .. انكم تجرمون بحق المسيحيين جميعا ...
اخي يوحنا بيداويد ، الكلام ليس موّجها الى شخصك ... لكنه موجّه الى كل من أعمته الطائفية والقومية السياسية عن رؤية ما يحدث للمسيحيين عامة ، والضرر الذي يُحدثه بادعاءاته الطائفية والقومية على هذا النحو ...
لا زلتُ مصرا على ان العبأ يقع على المثقفين ...
من على هذا الموقع ، رأيتُ سجالات عن الطائفة ( كالفرقة الناجية ) التي تنفرد بصحة  " تحديد يوم القيامة " ...شارك فيها الكثير الكثير من المؤمنين ... لم يشارك فيها رجل دين واحد ... لم يشارك فيها مثقّف واحد من الطائفة ليخبرهم عن سخافة الموضوع ...ليخبرهم بأن المسيحيين بحاجة الى يوم يحتفل به الكل ... نعم الكل ، هذا هو جوهر المسيحية .
هناك امر آخر لا افهمه ... كيف لماركسي ، المتباهي بماركسيته ، ان يصّر بالحاح على التحزّب " القومي " ، رافضا اي تجمّع مسيحي " علماني " ، حتى لو لم  يحمل اسما مسيحيا ؟؟؟
هل تغيّر مفهوم " الاممية " في القاموس الماركسي لتصبح " قومية " ؟؟
وكما قال احدهم : " دودنا من خلّنا وليس من خل الآخرين "

متي اسو



276
المنبر الحر / وداعا للسلاح
« في: 06:40 10/02/2020  »
وداعا للسلاح

 “وداعا للسلاح  “هي رائعة الروائي الامريكي آرنست همنغواي  التي تتحدث عن الملازم  الامريكي الشاب ( فردريك هنري ) الذي تطوع  للعمل في مجال الإسعاف والإنقاذ لحساب احدى المستشفيات الميدانية في شمال ايطاليا خلال  الحرب العالمية الاولى  ..
 تُصوّر لنا الرواية أجواء الحرب والقسوة والقتل التي أحبطت  الملازم الشاب ، لكنها عجزت عن  قتل روح العشق والحب ورغبة الإنسان في الحياة وسط ذلك الدمار....
وسط تلك الاجواء ،  قرر الملازم فريدرك  ان يعلن ايقاف الحرب من جانب شخصي واحد ، فقذف بسلاحه الى الجحيم وفرّمن الجيش ..ثم استطاع  بمشقّة ، الفرار من محكمة الاعدامات بحق الهاربين من الجيش ..
لأول وهلة ، قد يبدو الامر غريبا اذا ما حاولنا ان نشبّه وضعنا ، نحن المسيحيون ، بوضع تلك الامم التي قاتلت بعضها البعض... اعتقد اننا ، على نحو ما ،  مثلهم... إلا ان  الوسائل والامكانيات والظروف تختلف...
ففي وسط الدمار والقتل والتهجير التي طالت شعبنا المسيحي ،  والخوف المسيطر على عوائلهم الى الان والذي يمنعهم من العودة الى بلداتهم وبيوتهم ، الخوف الذي له مبرراته الملموسة على ارض الواقع...  والمصير المبهم لمستقبلهم في العراق ، نكون قد وضعنا انفسنا في حالة حرب غير مُعلنة  مع بعضنا البعض باصرارنا على  رفض اي مقترح يوحدنا " سياسيــــــا " ومهاجمة من يحاول اقتراحه ...
نبرع في اختراع الذرائع كي نرفض بشدة  ، ثم نلقي اللوم على الكنائس ... ربما لانها  ( الكنائس ) الحلقة الاضعف ولا تستطيع الرد علينا ...
نحن طائفيون حد النخاع ، شئنا ذلك ام أبينا ،  فمثقفينا حريصون على انتقاء الكلمات التي يصفون بها انفسهم ، إذ لا تعجبهم  إلا  و " نا "  تزيّن مؤخراتها... طائفتنا ... كنيستنا ... قوميتنا...
المسيحية  هي التي فرقّتنا ( هكذا قالوا ) ... ورجال الدين الخائفون على كراسيهم ( هكذا ادّعوا )  ، هم السبب في مصائبنا ..
ثم ،  وفي حالة اشبه ما تكون باللاوعي ، نشن حربا على رجال الدين لانهم لا يعملون على توحيدنا......
يا رجال الدين ، وحدونا .... لكن اياكم اياكم ان " تتنازلوا " للكنائس الاخرى على حسابنا  !!! .. خاصة بعد ان أخذت كنيستنا  بُعدها القومي،  وغدت بحلّتها القومية ، اكسير حياتنا ، وان عودة المسيح ثانية لن يثنينا ....قوموا بالمحاولة وفي جعبة افكاركم  " غُلب البدوي " ، ، وسنكون  بالمرصاد لافشالها ان لم يكن  طرحها يتناغم  ومقاساتنا ....فحذار .
ان  " مكرالبدوي  " في هذه الحالة مطلوب  ... نعم ،  قد نُدين  الفكر البدوي من حين الى آخر  ، لكن ذلك لا يعني انه غير متأصل فينا... ادواته ضرورية  لتنفيذ كلّ او بعض من مآربنا ..
البدوي يعرف جيدا كيف  يدافع عن مكره ...  فالصحراء  لا تعينه كثيرا على المناورة  ،  لذا وجب عليه ان  ينا ور بالمتيسّر ، وأولها  الغدر ... ويستمر البدوي في دفاعه فيقول  : وهل لُقّب  القائد رومل بثعلب الصحراء عبثا  ... ها  قد جعلتُ " مكري " مقدسا بعد ان وصفتُ الهي بـ " خير الماكرين " ...
كلنا سمعنا بما حدث بعد محاولة توحيد " عيد الميلاد " ... اسرع البعض من الغيارى المؤمنين بـ " يوم الاجداد المقدس " الى رفض هذه الهرطقة وسموا من وافق عليها  بـ " قليبايي " ... اجابهم الموحّدون   بـ " جماعة 7up “... لا استبعد ان يكون من بين هؤلاء الاخوة اليوم من يهاجم الكنيسة التي فرّقتهم ، وتعاليمها التي ضيّعتهم !!
لكن ، ليس من العدل ان نلوم اولئك الاخوة  فقط ، فإن من بين الذين أيّدوا ، وبفرح عارم ، توحيد يوم عيد الميلاد كان بسبب ان " الصفقة "  كانت في  صالحهم !! ... نعم ، اصفها بـ " الصفقة " وبكل ما تعني الكلمة من فجاجة ...فنحن سياسيون قبل ان نكون مؤمنين ، ولا بأس ان نسمي ما نفعله بالسياسة الايمانية ... الرئيس ترامب هو الوحيد الذي قذف بمصطلح " الصفقة " بوجه كل اولئك السياسيين المنافقين الذين صدعوا رؤوسنا بالمباديء وبالدبلوماسية كاذبين ...  عشرون سنة والارهاب الاسلامي يقضّ مضاجعهم  وهم يخافون من تسميته بأسمه ... جلس ترامب في السعودية ، وبحضور كبير من الدول الاسلامية يطالبهم بمعالجة " الايدولوجية " التي تفرّخ الارهاب الاسلامي ...طالبهم قبل ان يوقّعوا على صفقته !!
نعم ، فرح البعض بتوحيد عيد الميلاد  لأن " غُلب البدوي " تهلّل في قلوبهم ... خاصة بعد إبقاء عيد القامة على وضعه !!! لقد عرف اولئك المؤمنون بأن المسيح الرب سيغضب علينا إن لم نكن دقيقين جدا  في تحديد يوم قيامته !!!... المسألة خارجة عن ايدينا ... المسيح نفسه يرفض ... مسيحنا الآن لا يشبه  ذاك المسيح الذي  انتهر نفاق اليهود عندما ارادوا جعل يوم السبت أعظم من الانسان ومن ابن الانسان .... بماذا نختلف عنهم ؟
" والله لا يوجد أطيب من قلبي " .. كالببغاوات نردد ذلك ...و يردده حتى بعض السّيئين منا ...
نقول ذلك لاننا نرفض ان نغوص في اعماقنا كي نتعرّف جيدا على ذواتنا ...
اني مذهبي معتدل ... لا بل اني قومي معتدل ... تماما كالاسلامي المعتدل الذي يقدمه الاخواني وابتسامته البشوشة على وجهه !!!
نحن نتقاتل بدون اسلحة ...يكفينا الحرص على الاسلوب الدبلوماسي ( من النوع الغربي الجيد )  كي نخدع فيه  انفسنا...
يا له من " مضخّم " الامور صاحب المقال هذا ، عن اي قتال يتحدّث ؟ ... ألم يسمع بأن الاختلاف حالة صحية ...انها  مجرد خلافات بسيطة تحدث في " احسن العوائل " ... وماذا لو اخذت خلافاتنا عشرين سنة اخرى ؟ ...نحن متأكدون من اننا سنتغلب على مثل هذه الخلافات في نهاية المطاف ..نستطيع ان نقسم  ونؤكد بأن كل خلافاتنا ستنتهي حال انتهاء وجودنا في العراق ... فكفاك تضخيما للامور .
اعلن عن القاء سلاح الطائفية بكل اشكالها الى الجحيم ، وداع غير مأسوف عليه لمثل هكذا سلاح ....سأعيش هاربا من هذا الوباء... لكن ليس مع نفسي ... اشكر الله على هذا التصالح الرائع مع نفسي ...
اني بلا مذهب ، وبلا قومية سياسية..... مذهبي هو كل المذاهب ، وقوميتي هي كل القوميات ....
تكفيني ترنيمة  :   Christ is sufficient
على هذا الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=f-gKA60jGjY

متي اسو





277
المدعو لوسيان ( المجهول الهوية )
ما تكتبه لا ولن يستحق الرد عليه... موتور قومي وحاقد ولن تجتر الا غيضك ...


278
تحية للجميع
مشكلتنا اننا لا نتوخّى الدقة في نقاشاتنا...
" من ضربك على خدك ... " ليست مقولة ، انها آية ، ولا يمكن للمؤمن ان يشكك في قول الرب ....
مشكلتنا ايضا اننا نتخّذ مواقف متناقضة ومتأرجحة ، من
 اقصى اليمين الى اقصى اليسار ....
للمرة الالف اقول بأن " تفسير الآية " لم يكن موفقا...
تعرضتُ انا شخصيا لهذا التفسير قبل اكثر من خمسة عشر عام في موقع برطلة السابق....
لكن الادعاء بأن ما أصاب المسيحيين كان نتيجة " الآية "، ادعاء سخيف.... صدر هذا الادعاء في الاساس من بعض " القوميين " المعروفين بمواقفهم المتشددة والمتشككة بالدين المسيحي ( كنت قد كتبتُ مقالا بهذا الخصوص ) ، لغرض ترويج اجندانهم الحزبية على حساب " المسيحية " ... وقد تأثر بتلك الادعاءات بعض الطيبين فأخدوا يرددونها ورائهم ...
ان المسلمين " يطبّقون " عقيدتهم ...وعلى جميع غير المسلمين ... يطبقونها ، بوجود آية او غير آية ...وإذا تبرأنا من الآية في الجريدة الرسمية ( لا سمح الله ) ، فلن يغيّر شيئا عند المسلمين...
عندما انتقدُ الاسلام على آيات او احاديث مجحفة وغير انسانية ... يتهمني  البعض ب، " التطرّف المسيحي " ، ويذكرونني  بـ " المحبة المسيحية " !!! .
وعندما تقوم قنوات مسيحية بعرض " آيات العنف والسيف " وتفاسيرها حسب التفاسير الاسلامية نفسها كي يطّلع المسلمون انفسهم على حقيقة دينهم  ، ينبري لانتقاد تلك القنوات مسيحيون ، متهمين تمويلها من " الاستعمار الغربي " !!!
يبدو ان بعض المسيحيين قد فقدوا توازنهم واخذوا يتأرجحون ما بين اليمين واليسار فلم يعد لديهم سوى انتقاد دينهم تارة وانتقاد من ينتقد الاسلام تارة اخرى !!!!
من يعتقد ان المؤمنين  بـ " آيات السيف " هم الفائزون ! ... من يتمنى لو كان لدينه مثل تلك الايات ! ... ما عليه الا البحث لشراء نظارات طبية ليرى جيدا ما يحدث اليوم .. ليبحث ايضا لشراء  بعض " الوعي " لعلّه يُباع  فيستطيع قراءة الواقع ...
اشكر الله لاني لا اؤمن بآيات السيف تلك ...
المشكلة عند بعض الشرقيين هي البحث هنا وهناك ، في محاولة ترقيعية ، لاثبات لنفسه ، قبل الاخرين ، من انه كان ولا يزال على صواب دائما ..
الحوار معكم شيق..
متي اسو



279
الاخ يوحنا بيداويد المحترم
في الحقيقة اني لا افهم كلامك ... تقول لي : " حقيقة أنك تخاطبنا وكأنما لا زلنا نعيش القرن الاول من المسيحية ".... الحقيقة لا ادري كيف ؟
كل ما في الامر هو ، ان هناك من يصرّ على ان التعاليم المسيحية وخاصة آية " من ضربك على خدك ... " كانت السبب فيما اصاب المسيحيون والكنيسة الشرقية ...
جوابي كان : نعم ، ربما لم توفق الكنيسة في شرح الآية ، لكن ذلك لم يكن سببا فيما اصاب المسيحين في الشرق... السبب ان الاسلام نهض قويا وغازيا  وبسرعة ، واكتسح الدولة الفارسية وافغانستان وحتى جزء من الهند... واجبر تركيا على الدخول بالاسلام ، بعدها فتحوا القسطنطينية ودول البلقان وبلغاريا ثم حاصروا فيينا ..
هزموا الدولة البيزنطية بعد ان استولوا على العراق وعلى سوريا ، ثم احتلوا مصر وشمال افريقيا ... ثم عبروا واحتلوا الاندلس ....دخلول ايطاليا وفرضوا الجزية على روما ، واحتلوا صقلية قبل ان يتوجهوا الى الشمال ودخلوا جنوب سويسرا ....
كل هؤلاء كانوا مسيحيين... ثم استطاعوا هزم الجيوش الاسلامية فيما بعد دون ان يقولوا ان سبب خسارتنا الاولي كانت بفعل التعاليم المسيحية والاية المثيرة للجدل عند البعض ....
لكن بعض المنتمين الى الكنيسة الشرقية والتي كانت في موقع " الخسائر "  (  تقع في الخطوط الامامية  مع منبع الاسلام )   يُكابرون  الان .. نعم الان ،  ويقولون : لولا آية  " من ضربك "  لكنّا فعلتا كذا وكذا .....
انها ليسن دراسة وتشخيص ... انها مكابرة قومية سخيفة الغرض منها بروباغندا  قومية  والنيل من المسيحية ... انها ليست المرة الاولى ، ولن تكون الاخيرة ...
اما بقية كلامك واتهامي بمحاولة " الفهم الحرفي " للانجيل ... الحقيقة لا ادري اين تكمن الحرفية في كلامي !!!
لقد تعودتُ على سماع مثل هذا الكلام ...اقول لاحد الاخوة ، وارددها الان ، ألم تكفيكم فترة 600 سنة او 700 سنة لانشاء الدولة الاشورية ( واضيف اليها الان الدولة الكلدانية ) قبل مجيء تعاليم " المحبة " التي ادت الى انتكاستكم ؟ ... الجواب كالعادة ، اتهامي بالحقد وربما بـ  ....فوبيا !!!
اخوان ... المشكلة لا  تكمن في الحقائق هنا  ...المشكلة  تكمن في ان البعض يرفض ما لا يريد سماعه ...

تحياتي
متي اسو


280
الاخ  الشماس ستيفن اسحق المحترم
 آسف على التأخير في الرد ... لكن ، إن كان  الرد اخيرا  فهو ليس آخرا .
اشكر تفهمك لفحوى المقال . ويجب ان تكون جهودنا متضافرة من اجل فضح محاولات البعض للنيل من المسيحية بتهم " باطلة " لتحقيق اجندات سياسية قومية ... وادعو بعض الاخوة والاخوات  الى التأمل في مثل هذه الدعوات قبل الانجرار ( بقلوب طيبة ) خلفها ...
فكيف تفسّر قيام البعض باتهام اليمين المسيحي بمحاولة تقويض الاسلام مستندين الى آيات عنفية وغير انسانية في الكتاب المقدس !! ...
ثم يأتي فريق آخر ليحمّل آيات من الكتاب المقدس  مسؤولية ما حدث للمسيحيين !!
ولا يحتاج الامر الى ذكاء خارق كي تكتشف ما وراء هذه الحملات التي تتهم المسيحية مرة بالعنف ومرة اخرى بصناعة الجبن !!!
ففي وقت يحتاج  فيه المسيحيون  ، وبضرورة  ملحّة ، الى نبذ الخلافات ورسم كيان سياسي موحّد لهم ، ينبري  ذوات الـ " انا المريضة " أيضا لتصفية حساباتهم مع رجال الدين ....
بخصوص الـ DNA ... صدقني كنتُ امزح بهذا الخصوص ، ثم تفاجأت بالروابط التي ارسلتها مشكورا ... لا يسعنا الا ان نقول Good luck...
تقبّل تحياتي
متي اسو




281
الاخت سوريتا المحترمة
هذا آخر رد لي عليك .. لاني اخشى ان يتحوّل حوارنا الى جدالات عقيمة ...
اني لا اهتم بعدد المسيحيين ، بل اهتم بوضعهم الامني الحالي ....
مرة اخرى اقول ... لماذا وضعْ المسيحيين في الغرب يختلف عن وضع المسيحيين في الشرق ... لكلاهما نفس الانجيل ...
مع ذلك ، فكثير من الكنائس أغلقت ابوابها في الغرب  للتناقص الشديد في عدد المسيحيين ، بل ان قسم منها بيعت لتصبح مساجد ... هل لآية ( من ضربك....)  دخل بالموضوع؟
كذلك نقلّصت المسيحية في البلدان الشيوعية ( في الغرب والشرق ) ، فهل السبب هو التعاليم المسيحية ؟
نفر قليل من تلاميذ المسيح ، بلا مال ولا سلطة  ولا سيوف ، بل  حملوا تلك الكلمات المقدسة التي " نتمرّد " اليوم عليها ، فركعت امبراطوريات  واباطرتها لتلك البشارة ...هل اختلف الانجيل الان ؟
المسيح له كل المجد اعطانا وعدا  بأن " ابواب الجحيم لا تقدر عليها " .. وها هو يفي بوعده بالصحوة الايمانية في الغرب وفي العالم اجمع ...واني متفائل..
اني اعلم بأن  الذي  اصابنا جعلكِ  " رافضة "على هذا  النحو ..لا الومكِ ، لانني انا كذلك احيانا اشعر بالتمرد... لكن رفضنا وتمردنا لا يستطيع ان يغيّر الواقع .. ومن العبث والخطأ ان ننسب ما حدث الى ايماننا المسيحي ...
بردّك على المقال السابق جعلتني اكتب هذا المقال ... وبردودك هذه سأكتب مقالا آخرا .... الله يسامحك ، لانني قاريء جيد ، لكني لست كذلك في الكتابة ...
كما اني لا اصلح ان اؤسس حزبا ولا ان اكون حزبيا حتى لو كان حزبا مسيحيا ... لا اصلح ان اكون سياسيا او مسؤولا في اي درجة كانت ....  كما انت رافضة ، كذلك ينتابني الشعور نفسه فاحاول الكتابة  لادافع عما اعتقده بشأن اهلنا في العراق ، وسوف لن اتوقف عن ذلك  ... انني افضّل ان اضع نفسي  دائما  في خانة " اللامنتمي " لان الانتماء سيقتل حريتي في التعبير عن  ذاتي ...
تحياتي
متي اسو




282
الاخ اوشانا يوخنا المحترم
هذه آخر رد لي عليك ..
انك تسال سؤال بمنتهى الغرابة  وتريد الاجابة ....
سؤالك هو :  "  تصور ماذا كان مصير المسيحين اليوم بدون هذه الاية وغيرها من التي نكست إرادة هذا الشعب المسيحي في شرقنا " ...
من يستطيع التصوّر ؟ ... وكيف  ؟
انت سألت وأجبت على نفسك  عندما قلتَ " التي نكّست ارادة هذا الشعب المسيحي في شرقنا " !!
هل تسمع ما تقوله ؟ ... لقد اجبت على " تصوراتك " !!! وسترفض اية تصورات اخرى ... اليس كذلك ؟
دولة آشور سقطت قبل 600 عام قبل مجيء المخلص ، تضاف اليها  مدة لا تقل عن قرن آخر قبل وقوعهم في فخ الآية ( حسب  قولك ) ... ألم تكفي 600 سنة او 700 سنة لتشكيل دولة آشور الثانية على غرار الاولى قبل ان تحوّلهم المسيحية الى " حمامات وديعة " حسب تعبيرك ؟
هل تراجع ما تقوله ؟
يبدو ان لك تاريخ خاص بك ... كانت الدولة الاشورية قد سُحقت تماما ولم تقم لها قائمة بعد ذلك ، وإلا كنا سمعنا عن دولتهم الافتراضية  ... والمتبقين منها اندمجوا يشعوب اخرى  وتبنّوا  لغات تلك الشعوب..., ولم يعد من يتحدث الاشورية اليوم ... اذهب الى المتاحف العراقية وأسأل عن اصل اللغة المحكية من قبل المسيحيين الان ,,,
للمرة الاخيرة  ، لا يهمني ان كان احد يبغي  " إطالة قامته " بالانتساب الى اجناس منقرضة .... تستطيعون ان تفعلوا ذلك ، لكن بالله عليكم  اعملوا ما يعجبكم ، لكن دون الافتراء على المسيحية  ....لان ذلك ليس عدلا ...
تحياتي
متي اسو


283
الاخت سوريتا المحترمة
اولا : اني لم اقصدك باالمبالغة  والكذب .. قصدتُ ما نسمعه.. مع ذلك اني اعتذر...
ثانيا : سمعتُ  جميع ما قاله البطريرك ، واشكرك جدا جدا على الرابط ... اكّد ما نقوله نحن السريان الاراميين ، لا توجد لغة كلدانية ولا اشورية ...جميعكم تتكلّمون الارامية ... إذن كلكم اراميون " وإن لم تنتموا "... ومن يدعي انه كلداني او اشوري فاته مُطالب بتقديم DNA ( انـــي أمـــزح طبعــــا )..
لنعود الى الجد ... البطريرك المرحوم قال بأن التبشير وصل الى الصين والتبت  ، وان كل تلك الكنائس تعود الى كنيسة المشرق ... وهذا يختلف تماما من فهمنا من ان اتباع الكنيسة في مناطقنا كان 80 مليون ...
ثالثا :  اقتباس "  وبعد السقوط نرى ان المطارنه في الشمال قاومو بالعصيان على البطريكيه وضعوا حصار على البطريكيه الي 2013 بالأستقاله المرحوم عمانوئيل الدلي  يعني عشره سنوات ظل حصارهم جعلوا الكهنه يهربون والرعيه تهرب  وتقريبا نصف المسيحين هاجروا الي ان تم تعين بطرياك جديد وبعد ذلك تم المناوشات بين البطريكيه  والمطارنه في الخارج عبر القارات واخذت لمدت سنتين اخرى "... انتهى الاقتباس ...
نصف المسيحيين يهاجرون لوجود خلاف داخل الكنيسة ؟؟؟... لم اكن اعرف هذه الحقيقة التي ، في اعتقادي ، لا يمكن للعقل ان يقبلها.... اقسم بأني ابحث في " الكوكول " احيانا كي اتذكر اسم بطريركنا ... ما شأني بما يحدث بالكنيسة ؟ ... اننا نطالب الكنيسة بعدم التدخل في شؤوننا ، وفي الوقت نفسه نجعل نمط حياتنا ، ونتخذ قرارات صعبة تخص عائلاتنا بسبب شؤون كنسية !!!.. لا انكر باني عاجز عن الفهم ...
ما اريده من الكنيسة هو سماع كلمة الله الحية ، من اية كنيسة كانت ... ومن  واجبي ان احترم اولئك الكهنة الذين نذروا حياتهم  من اجل ديمومة ايصال تلك البشارة ...
شؤونهم الشخصية لا تهمني ، شؤونهم الكنسية الداخلية لا تهمني .....  ومن انا كي اتحزّب لهذا وذاك وادينهم ؟؟؟.... الافعال الشنيعة فقط هي التي تفرض علينا ادانة مرتكبيها فقط ...
رابعا : تقولين " فهولأء هم قادتنا اليوم فهل يتمكن السياسين من الدخول بيناتهم اكيد الجواب لأ ".....
لا ادري .. كيف هم قادتنا ؟
خامسا : تقولين " هل المرجعيات الدينيه  المسيحيه هناك اي حوار بينهم اكيد لأ "
اني اؤيدكِ هنا  ، رغم اني غير متأكد تماما بوجود مثل هذا الحوار ام لا ...
في الختام اريد ان اقول بأن الذي يمنع تضامننا " السياسي " الان هم القومين الذي تريد كل طائفة منهم حصلد ما يمكن حصاده على حساب " القضية المسيحية " ...
هم الوحيدون الذين يعملون على ديمومة الخلافات ...
السياسيون ، وليس الكنائس ...
العبأ على السياسيين ... والمساعدة (فقط ) من الكنائس.. اذا صدقت النوايا لدى السياسين ، يستطيعون انشاء " تضامن مسيحي " حتى بدون مساعدة الكنائس ... لكن مصالحهم الشخصية تمنعهم ... بماذا يواجهوننا ؟ .. بشماعة المسيحية والكنائس ....
لا استطيع الاسترسال.... برشلونه تلعب الان ....
تحياتي
متي اسو





284
الاخ اوشانا يوخنا المحترم
طيب اخي ، ما اسم الدولة الاشورية في زمن المد الاسلامي  .. ما  قوتها  .. وما جيشها ؟
كانت هناك دولا مسيحية عربية في المنطقة مثل الغساسنة والمناذرة ، وهم لهم نفس الانجيل ... لماذا لم تكن هناك دولة اشورية ؟
كان للبيزنطين جيشا قويا  يحتلّون به تلك المناطق ( وهم مسيحيون يقرأون نفس الاية ) ... وقاتلوا المسلمين بشراسة ... لماذا لم يكن للاشوريين شيئا ؟
سقطت اعظم دولتين ( الفارسية والعثمانية ) على ايدي المسلمين  ، رغم قوتهما وشراستهما وعدم ايمانهما بالمسيحية !!!!
اخي اوشانا ، من غير المفيد ان نعيد قراءة التاريخ حسب اوهامنا او تمنياتنا ....
خذوا الاجندات القومية بعيدا عن الاتهامات الباطلة للمسيحية ... لان الادعاءلت هذه لا تُقنع الا مُطلقها ...
تحياتي
متي اسو



285
الاخ حسام سامي المحترم
اشكرك على المشاركة  وعلى اضفاء بعض التوضيح  على  آية ( من ضربك على خدك ... ) ..
اقتباس " اسباب نكستنا في الشرق هو تحزّب الكهنة ... مذابح سيفو دليلاً على ذلك ... "
اسمح لي ان اختلف معك هنا ....
نعم ، ان تحزّب الكهنة موجود... وهو مُدان من التعاليم المسيحية نفسها ... والتحزب هذا يُؤذي تضامننا ... لكن مذابح سيفو مثلا حدثت من قبل دولة قوية عريقة في القنال وفي  " حقدها الشيطاني " على المسيحية ... تلك الدولة الخبيثة حكمت المنطقة لمدة 400 عام ، وجنّدت لها مرتزقة ، ومنهم الاكراد ... لم يكن بالامكان تجنّب مذابح الارمن او مذابح سيفو بالامكانيات المتوفرة للمسيحيين آنذاك من غير تدخّل خارجي ( الذي لم يحصل )...
واذا كان التحزّب عند الكهنة موجود ، فأن التحزّب لدى " العامة " اكثر وأفضع ، حتى من بين المتعلمين منهم ... ان جل اهتمامنا ، للاسف الشديد ، منصب على خلافاتنا الثانوية وعلى " تصفية حسابات " .....
ليباركك الرب
متي اسو 


286

الاخت سوريتا المحترمة

يبدو انكِ لم تركزي جيدا على المقال ..
لم احمّل القوميين ولا غيرهم مسؤولية ما حدث للمسيحيين في الشرق الاوسط عموما ...لقد اوضح المقال بأن الهجمة الاسلامية البربرية شملت المنطقة كلها ، بما فيها ايران وشرقها حتي الهند ، وتركيا وغربها من دول البلقان حتى فيينا ...كنتُ قد قرأتُ كتابين عما حدث في دول البلقان ، الاول بعنوان Bosnian Chronicle للكاتب Ivo Andric الحائز على جائزة نوبل في الادب  وآخر بعنوان Death And The Dervish  للكاتب Mesa Selimovic اللذان ، رغم اصولهما الاسلامية ، يتحدثان بمرارة  وبتفصيل عما حدث لتلك الشعوب بعد ان غزاها " الاسلام التركي "... ولا ننسى عملية الابادة التي حصلت بعد سقوط القسطنطينية والتي تحوّلت الى " اسطنبول " الان ... وحتما ان المسيحيين في العراق مثلا لم يكونوا استثناءاً... ما حصل للاقباط في مصر ، وللشعوب في شمال افريقيا لا يقل بشاعة..
وفي معركة اليس 12 هـ امر خالد ابن الوليد بقتل الاسرى المسيحيين  على نهر الفرات حتى يجري النهر دما .. امتد قتلهم طوال النهار ، ولم يعبأ " سيف الله المسلول "  بتوسلات الجلادين من انهم  تعبوا وملّوا من القتل ...
وكي لا نسترسل الى ما لا نهاية ، دعينا نشير  الى ابادة المسيحيين في سوريا في الستينات من القرت التاسع عشر  ، ثم نأتي الى قتل الارمن ومسيحيين مشرقيين الذي زاد عددهم عن مليوني شخص  قبل مائة عام فقط ... تصورى كم كان سيبقى عددهم  الان !!!
وهناك عوامل اخرى ...  منها تعب بعض المسيحيين من الاضطهادات ومن دفع الجزية ( وحتما ليس بسبب آية من ضربك على خدك ..) فتحوّلوا الى الاسلام ...عمليات الهجرة ... عملية الانجاب والاكتفاء بزوجة واحدة خلافا لاصحاب  تعدّد الزوجات  و" المتفاخرين بالعدد "!!...
في الحقيقة لا ادري من اين جئتِ بالاحصائية التي تقول بأن عدد المسيحيين التابعين لكنيسة المشرق كان 80 مليونا  وفيما اذا كان هذا الاحصاء كان قد حصل قبل 1500 سنة !!! انه رقم مبالغ فيه اكثر من المبالغة نفسها ...هذا حال الشرقيين وكذبهم الشرعي ..
ان الانتقاد موّجه للقوميين الان ... نعم الان وليس في الماضي ... لهم اجندات سياسية يعتقدون ان من غير الممكن تنفيذها  إلا  بمحاربة الكنيسة نفسها ، وتحميلها كل ما حصل للمسيحيين ، كي  يقدّموا انفسهم بمثابة " المنقذ " .. وفي الحقيقة هي لغرض مصالح حزبية وفئوية لنفر معيّن  يعرف كيف يستميل العاطفة لتأييده  !!! ( الشعب الالماني ، رغم وعيه وثقافته ، سقط قبل مدة منظورة  في فخ العاطفة البائسة نفسها...ربما اغرتهم الصناعات والدولة الجبارة ... فماذا نحن لدينا ؟ )
ان الاوضاع العالمية تغيّرت الان كثيرا ... نحتاج الى ( تيار ، حزب مستقل ، جبهة ) توحد المسيحيين " سياسيا " في الوقت الحالي لفرض انفسهم على الحكومة ، وعلى الا حزاب الاخرى ، وايصال صوت قوي في المحافل الدولية .... لكن القوميون مصرّون على اجنداتهم ولو على تشرذم الموقف المسيحي لعشرين سنة اخرى ... ولا ادري كيف سيحلونها بعد ذلك ... ربما بـ  Toss a coin  !!!
كل ما نحتاجه الان هو انقاذ ما يمكن انقاذه .. وهذا لن يأتي الا بوحدة الكلمة ...
نحن بحاجة الى " الوعي " قبل كل شيء ..
تحياتي
متي اسو


287
الاخ سامي ديشو المحترم
يهمني جدا ان اسمع رأيا من انسان مخلص لمسيحيته دون ان ينحاز الى اي انتماء فئوي الذي بات ، للاسف الشديد ، عائقا بين الانسان  وايمانه... اشكرك جدا .
تحياتي
متي اسو


288
المنبر الحر / رد على اتهام باطل !!
« في: 10:08 05/02/2020  »
رد على اتهام باطل !!

في ردها على مقالي السابق (القوميون... حملة مسعورة  لإفشال التضامن المسيحي ) ، كرّرت احدى الاخوات الاتهام الموّجه لآية في التعاليم المسيحية وهي " من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر” ، وتحميلها مسؤولية ما حدث للمسيحيين عبر تاريخهم ...
ان الاتهام هذا ليس من بنات افكارها ، بسبب اننا نسمعه من بعض " القوميين " ، او من المتأثرين بهم ، من مدة طويلة جدا  ...يبدو انهم لم يعدموا وسيلة إلا واستخدموها لترويج البروباغندا القومية ولو على حساب " المسيحية " نفسها .
 مقدمة لا بد منها
دأب بعض من ابناء شعبنا على تعليق وضعهم المأساوي في البلدان الاسلامية على شماعة الآية في الانجيل " من ضربك على خدك الايمن فادر له الايسر ايضا " ، محمّلين الكنيسة وتفسيرها لهذه الآية كل ما اصابهم في البلدان الاسلامية .... ويبدو ان هذا اللوم لم يأتِ عفويا ، بل انه كان بمثابة " فتوى " من ادبيات بعض الاحزاب القومية ...  انتشرت التهمة الباطلة  بسرعة  البرق بين شعب " شرقي " مولع جدا بالقاء اللوم دائما على الآخرين ويرفض دراسة الاسباب او انتقاد ذاته ... خاصة  عندما لا تكون هناك ضريبة على كلامه كما يقولون...
لا يختلف هذا الامر كثيرا عند الاحزاب الوطنية ( الشرقية ايضا ) التي برّرت كل احباطاتها وفشلها  بتعليقها على شماعة المؤامرات الامبريالية والصهيونية !!!
لقد استطاب  هذا الامر جدا لدى البعض من ابناء شعبنا ايضا ، فأسرفوا  بالامعان والتفنّن في خيالهم الجامح عن  نظرية المؤامرة ، فننسيوا  او تناسوا ما يفعله بالعراق ابناءه ... بل برّروا  افعالهم  وعملوا على تبرأتهم ، وصوّروهم بـ " الحمل الوديع " المغلوب على امره والذي  لا يجد حيلة سوى الانسياق لاشارات " الرموت كونترول "  القادمة من الخارج !! ...
ذكرتُ كل ذلك في محاولة  مني لالقاء بعض الضوء على العقلية الشرقية الباحثة دائما عن شماعات تحمل اخفاقاتها  ...

لنعود الآن الى شماعة " من ضربك على خدك .... "
ربما ان الكنيسة الشرقية لم تكن  موفقّة كثيرا  في تفسير الآية .... لكن ربط ما اصاب المسيحيين في الشرق بهذه الآية وتفسيرها  لم تكن سوى محاولة بائسة اخرى من العقلية " الشرقية " لايجاد شماعة دون دفع ضريبة الكلام ...
  يجب علي هنا ان استدرك قليلا ... فإذا كانت للاحزاب الوطنية فرصة ذهبية لمستقبلها السياسي اهدرتها عن غباء تكتيكي سياسي ، فإن مثل هذه الفرصة لم تتوفّرللمسيحيين اطلاقاً ..
إذن ما الهدف من هذا الاتهام الباطل  للمسيحية ؟ .. اهو مزاولة هواية تعليق كل المصائب على شماعات الغير ؟ .. هل هي محاولة ايجاد حجة ما للطعن بالتعاليم المسيحية بعد ان اصبحت موضة العصر لدى البعض ؟.. هل هو نوع من " الزمط القومي " ليقولوا لنا : والله لكنّا فعلنا كذا وكذا لولا تعاليم الكنيسة ( اي بروباغاندا قومية ) ؟ !!!
منذ القديم والى الآن ، نشرب الخمر ونتخاصم  ونهيم بالحسناوات غير مبالين بما تقوله الكنيسة ... لكن عندما تهدد الاخطار وجودنا وحياة اطفالنا ونسائنا نتذكر قول الكنيسة " من ضربك على خدك . " ؟!!...أي نفاق هذا؟
لماذا الغرب المسيحي ، الذي له نفس الانجيل ، ويقرأ نفس الآية  يختلف عنا ؟
كيف نسمح بـ " فتوة قومية سياسبية "  ان تتهم آباءنا بالجبن والتقصير ، وبخداع الكتيسة لهم  ؟
الحقيقة العارية تقول ، ان المد الاسلامي  والظروف المحيطة بهم كانت اقوى منهم  ، ولا يسعنا إلا ان ننحني إجلالا  لذكراهم  ، لانهم ، وبشجاعة منقطعة النظير ،  صمدوا وحافظوا على ديننا وقومياتنا ولغتنا بعد ان سقطت شعوبا وامبراطوريات امام الغزو الاسلامي بعد ان فقدت اديانها وحتى لغاتها ...
هل كان وضع " القوميين "  سيصبح افضلا لو تحوّلوا الى الاسلام مثلا ولم تعد تكبحهم آية " من ضربك على خدك ... "؟...
كيف ذلك وهم محاطون  ومحاصرون ( وهم في ظل القومية ) من العرب المحيطين به ، ومن تركيا ( وربما من التركمان ايضا ) ، ومن ايران ( وربما من الشبك أيضا ) ، وكذلك من الاكراد !!!... اللهم الا اذا غيّروا قوميتهم ايضا !!!!
ان وضع المنطقة كان  ولا يزال  برمته مأساوي ، وقد تعقّد جدا ، وعلى نحو خطير،  بعد الغزو الاسلامي .. وتوجيه اللوم الى المسيحية ما هو الا محاولة بائسة وفاشلة ..
دعنا نستعرض بعض الصور لما حدث ....
الصورة الاولى :
كان سقوط امبراطوريات ضخمة مثل الاشورية والكلدانية  قبل مجيء المسيح له كل المجد بعدة قرون ... اي ان سقوطهم لم يكن بفعل آية " من ضربك على خدك ... "  ان سقوط تلك الامبراطوريات كان ماحقا ومدويا في ذلك الزمن بسبب قساوة وشراسة المنتصر وانعدام شبه كامل لوسائل هروب العوائل من النساء والاطفال طلبا للنجاة  ... لهذا السبب لم تقم لها قائمة ...
الصورة الثانية :
وهو نهوض الدولة الاسلامية  على نحو سريع جدا ...
 لقد أمّن الاسلام  للرجال المقاتلين  " الغزو المقدس "  بآيات صريحة  مقدسة ... واصبح الرجال وهم يحيطون بقرية او مدينة متلهفين للقتال وهم يحلمون  بالغنائم  والنساء والعبيد ... وفي اسوأ الاحوال ، ينتقل من قُتل منهم ،  الى جنة ملؤها طعام وشراب وخمر وحوريات ...وهكذا  دخل في دين الله افواجا  واصبح لهم جيشا ضخما لا يُقهر ...
 وقد كانوا قساة حتى مع العرب والمسلمين أنفسهم  ، ففي حروب الردة مثلا احاط خالد ابن الوليد بعشائر تميم  التي لم تكن مرتدة اصلا ( يقال انها لم تدفع اوتأخرت بدفع الزكاة ) ، وأمر بقطع رأس احد اعمدتها وهو مالك بن نويرة  لان زوجته كانت في غاية الجمال ( يقال ان مالك نظر الى زوجته وقال " هي التي قتلتني " ، يقصد جمالها )... امر خالد بشواء رأس مالك بن نويرة  ليرعب الاعراب  ، وعلى رائحة الشوي دخل بزوجته !!
وفي واقعة الحرة ( يحاول المسلمون التكتم عليها ) ، فقد ارسل يزيد بن معاوية جيشا من الشام وحاصر  " المدينة "  التي كان يعيش فيها الكثير من الصحابة  ، ثم غزاها واستباحها لمدة  ثلاثة ايام قتلا وتنكيلا  ، يقال ان الف فتاة عذراء اغتصبت !!!
بهذه العزيمة ، استطاع جيش المسلمين المتنامي من اسقاط الامبراطورية  الفارسية عام   15 هجرية ‏‏!!!.. اي بعد 4 سنوات  فقط من موت نبي الاسلام !!!‏..
ان الامبراطورية الفارسية كانت قوية جدا ، وحتما انها  لم تكن تعمل بآية ( من ضربك على خدك .. ) .
في ذلك الحين ، لم تكن هناك دولا ولا امبراطوريات مسيحية تم انشائها على انقاض الامبراطوريات  القديمة  المندثرة كي تقاوم ذلك المد الجنوني ... خاصة بعد ان استطاع المسلمون اخضاع تركيا ( التي استعبدت الجميع بأسم الاسلام نفسه لاربعة قرون فيما بعد ، وكان كرهها للقوميات الاخرى وللمسيحيين شديدا على نحو خاص ) ،  وفتحوا مصر ، بل كل شمال افريقيا ، ومن ثم غزو الاندلس واستطاعوا الوصول الى فيينا  والى روما ...
فعن أية آية نتكلّم ؟
ان  " الزمط القومي " يستهتر احيانا كثيرة بمشاعر الآخرين ....,..احد الاخوة من القوميين قال في رده مرة :  " رجال دين الكنيسة ( الفلانية ) كانوا يقاتلون مع شعبهم وحتى البطريرك كان يحمل بندقية ويقاتل مع اتباعه في تركيا وايران, بالمقابل رجال دين اخرين يختبئون فوق السطوح ويتوسلون بالمنظمات الانسانية لحمايتهم."...
ثم واصل تفاخره ليقول : " تصور امام بضع مئات من دواعش. خرجوا ( يقصد هربوا ) ولم يكن لديهم حتى بندقية الصيد ليدافعوا عن انفسهم, هكذا علموهم رجال ديننا. "....
في حينه ، لم أشأ  الاسترسال مع رجل بهذا المنطق ...
يريد ان يقارن بين اناس في مناطق جبلية ،  أيام كان للبندقية شأنها في القتال ، مع اناس تعيش في سهول لا تبعد بلداتهم عن الموصل ( معقل داعش ) اكثر من عشرين كم ...
عند سقوط الموصل بيد " داعش " كانت هناك اربع فرق عسكرية  و750 الف عنصر من الشرطة الاتحادية ، اضافة الى اجهزة الآمن والمخابرات والشرطة المحلية ، انهزمت شر هزيمة تاركة معسكراتها وأسلحتها ودباباتها وهمراتها وطياراتها على نحو مخزي ....
ويريد " اخو أخيتة " ان تقاوم البلدات المسيحية ببنادق الصيد ... في حين كان باستطاعة داعش تدميرهم من بعيد بالصواريخ وقنابل الهاون قبل ان تدخل لذبح ما تبقّى من اطفالهم واستعباد نسائهم ، وفعلا فقد جرّبوا بعض هاوناتهم على بغديدا ....يا له من منطق ، ويا له من ضمير  !!!
اني على ثقة من ان هؤلاء الاخوة القوميين متعلّمون  ويحملون شهادات جامعية اولية على اقل تقدير ... لكن يبدو ان الهوس القومي يشلّ  ويعمي بصرهم وبصيرتهم  ولا يُبقي لهم سوى الهذيان ....
لا ينبغي ان يكرر الانسان كل ما يسمعه دون التفكير مليا بالنوايا التي تكمن خلف  مثل هذه الادعاءات ..

متي اسو





 
       


289
الاخ بولص ادم المحترم

اقتباس : "  الأمل في المقام الأول هو حدوث ودنو مايشبه معجزة، تتمثل بحكومة تُعامل الكل في العراق بتوازن وتكافؤ وتكفل حقوق كل مواطن عراقي.. " .. انتهى الاقتباس
 لو كلن للعراق مثل هذه الحكومة ... او لو  حدثت المعجزة  وجاءت مثل هذه الحكومة  ،  لكانت اجنحة الحشد الشبكي المنقادة خلف آل  قدو  التي تطير بعجاج ايراني قد تم قصها ... ولكان الطامعون ، من مدمني الاستحواذ  ،  بجميع الوانهم  في شمال العراق  قد تم كبحهم .....  ولكنّا قد توقفنا عن الكتابة في " الشأن القومي "  كي نترك المجال للاخوة القوميين لمدة عشرين سنة اخرى لعلّهم  يتفقون ...
لكن المشكلة هي مع  " لو "  !
تحياتي
متي اسو






290
الاخت سوريتا المحترمة

اشكرك على المشاركة في الردود على المقال .
سيكون ردي على ردكِ بمقال منفصل علّني اوضح بعض  المفاهيم  التي غرستها  بعض الاحزاب في اذهاننا ...
فقط امنحي لي بعض الوقت كي اجد فرصة لذلك ....
سأعوّل على سماحة قلبك في  تقبّل ما سأقوله ، والنظر اليه بعين مجرّدة من كل تحزّب .

 تقبلي تحياتي العطرة
متي اسو



ا

291
الاخ سامي ديشو المحترم

اشكرك على قراءة المقال وعلى تفهّمك النابع من قلب مفعم  بالحب المسيحي المتجرّد من اية مصلحة ذاتية .
 تقبّل تحياتي الحارة
متي اسو


292
الاخ يوحنا بيداويد المحترم

اقتباس :   
"  كثيرة هي المرات قلتها للاخوة في لقاءتنا الثقافية او في مقابلات المحلية هنا في مدينة ملبورن، ان رؤساء الكنائيس يستطيعون اقامة الوحدة القومية في يوم واحد حينما يتفقون على تسمية توافقية قريبة من الشارع لان الشعب تواق الى هذه الوحدة اجتماعيا قبل الايمان قوميا قبل كل شيء، لكنهم ابوا التدخل وتحمل المسؤولية  "... انتهى الاقتباس
اعتقد ان الاسترسال  في النقاش مضيعة للوقت ...
في الاقتباس اعلاه تضع خلاصة ما يؤمن به  ويتمناه  كل قومي ، لكن شرط ان  يكون  قرار الكنائس في صالح القومية التي يدعي الانتساب اليها  ... وإلا ...!!
عشرون سنة ونحن نتصارع من اجل احقية قومية  ما  في ابتلاع القوميات الاخرى ... عشرون سنة ونحن نتقاتل من اجل تسمية موحدة .... لكن الذنب ذنب الكنائس التي لا تستعمل تأثيرها  كي تساعدنا في مسعانا القومي !!! واجبهم ( الكنائس )  هو خدمة القومية وليس  تقديم اقتراحات لصالح المسيحيين جميعا ... يبدو ان الشعار الجديد هو : "  لا مسيحية بدون قومية  " ... اعتقد اننا تفوّقنا على الاسلاميين في ماضيهم السحيق وليس الان .
اليست المطالبة  بحزب سياسي موحد للمسيحيين  هي نتيجة الصراعات على التسمية القومية !!!
عندما قال المرحوم الطالباني : " اذهبوا وحدوا صفوفكم ومطالبكم واسمكم وتعالوا كي نفكر ان نعطيكم ما تستحقونه من الحقوق.." ... كان يعلم جيدا مع اية افكار متشرذمة يتكلّم !!!
ان رؤساء الكنائس ( حسب اعتقادك ) يستحقون كل اللوم  لان في استطاعتهم " اقامة الوحدة القومية في يوم واحد " ولكنهم لا يفعلون !!!... ولا ادري  ما المقصود بالوحدة القومية  ولا بالتسمية الموحّدة  التي يتوق اليها  شعبنا  !!! في الحقيقة  تتوق اليها احزابنا القومية  وليس ابناء شعبنا...
اخي ، حضرتك لست مخولا  كي  تخولني لايجاد الحل ...
وانا لست مخولا  ان اتكلم نيابة عن الجميع ...
اننا جميعا نبحث عن جهود متظافرة  للوصول الى حل ... لكن هناك من يعارض لاسباب لا يمكن اخفائها ... وهذا كان جوهر المقال ...
وان بقاء الـ 10%  ( كما قلتَ ) من ابناء شعبنا هناك في العراق لا يعني انهم لا يستحقون اهتمامنا ... واذا كان الوقت قد فات ( كما تقول ) لا يعني الكف عن المحاولة ...
اكرر ... نطالب  بتيار او حزب  او ائتلاف علماني مستقل  لا يحمل اسما قوميا  ، ولا تسمية مسيحية ... حزب الاصالة ... حزب الحرية ... حزب السلام...  ينقذنا من التشرذم الذي  اوقعتنا احزابنا القومية فيه ...
مرة اخرى .... ان كان باستطاعة الماركسسين والاسلاميين  الاتفاق على قائمة بأسم جديد ... فما الذي يمنع المسيحيين  من تحقيق ذلك  مع بعضهم البعض ؟ ... الذي يمنعهم هم بعض المحسوبين عليهم ..

متي اسو

 


293
الاخ يوحنا بيداويد المحترم
الاخ بولص ادم المحترم
( ارتأيت ان يكون الرد لكليكما لتطابق وجهتي نظركما )

اقتباسات من رد الاخ يوحنا بيداويد :
الاقتباس الاول : " ان طرح موضوعك بهذه الصيغة وكانما جاء كتهجم على خمس مجاميع معارضة (حسب قناعتك)  للمقترح العمل الوحدوي  الذي قدمه غبطة البطريرك ساكو، وان معظم هؤلاء المعارضين هم من السياسين والقوميين والمسترزقين وغيرهم.  شخصيا لم اجد اي  كاتب معارض لهذه الخطوة وانما هناك من ابدى رايه فيها، واعتبرها غير عملية ولا توجد فرصة لنجاحها، لان قدمت الكثير من المشاريع والمقترحات خلال القرن الماضي ولم يحصل اي تغير لدى الرؤساءّ!. " انتهى الاقتباس.
في البدء يجب ان اؤكد من انني اؤيد بقوة  كل دعوة صادقة لايجاد " تجمع سياسي مستقل " لجميع المسيحيين ... هذا هو شعاري البسيط... وسوف اؤيد مثل هذه الدعوة من اية جهة كانت ، حتى لو اختلفتُ معها وتقاطعت رؤانا في جميع الامور الاخرى ...اني اعتقد بأن وضع اهلنا في العراق يتطلّب توحيد الكلمة في الوقت الراهن على الاقل ...
مرة اخرى اشير الى الرابط ادناه الذي يؤكد طرحي لنفس الفكرة في ايلول من العام الماضي !
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,948917.0.html
اخي ، اني لا " اخلق " معارضين وهميين ...هم يفرزون انفسهم وبقوة ، وبحجج غير منطقية او مفهومة ، وباستطاعتك اعادة قراءة ما يكتبون  بهذا الخصوص ....
لم افهم جيدا قولك : "  ، لان قدمت الكثير من المشاريع والمقترحات خلال القرن الماضي ولم يحصل اي تغير لدى الرؤساءّ!. ".... هل هذا يعني انك ايضا طالبت بمثل هذا التجمع ورفضه الرؤساء ؟ ... اننا لا نطالب بـ " اسهامات " الرؤساء ....اننا نطلب " معونتهم " فقط  ، وهذا يعني مؤازرة  الدعوات الصادرة عنهم بهذا الخصوص وليس التصدي او محاولة احباط " مقصود " لمبادراتهم ...
اخي العزيز ، العبأ الاعظم لمشكلة الوجود المسيحي في العراق يقع علينا جميعا ، وعلى مثقفينا بوجه خاص... اننا جعلنا من  المواقع المسيحية " تكيات " نمارس بها هواية الكتابة او القراءة ، نتغنى بالماضي ونعبد اصنامه ، ونختلف عليه الى حد التصادم   ، او حولنا الموقع الى ما يشبه " النادي الترفيهي " الذي نمضي فيه بعض الوقت للتسلية ، او لمزاولة الممارسات الاجتماعية ..... البعض منا لا يكتب الا للتعبير عن " وطنيته الزائدة عن الحد " في مهاجمة امريكا في ذات الوقت الذي يهاجم الثوار العراقيين فيه ايران  المهيمنة !...
باختصار نحن مشغولون بـ " اللاشيء " مقارنة بالمصير القاتم الذي يواجهه المسيحيون  في العراق ...
نحن مُطالبون  ومُدانون جميعا ... اولهم انا ....

 الاقتباس الثاني : "   بالنسبة لي شخصيا كاحد الذين علقوا بعدم الجدوى من هذه الخطوة الان لانها متاخرة، ولا زال رجال الكنيسة انفسهم يتحملون انقسام الكنيسة لا اليوم وانما من مجامع الكنيسة الاولى ىبسبب التشبث برايهم والاصرارعلى قناعتهم، " انتنهى الاقتباس ..
اولا ، اني لم اضع جميع الغير مقتنعين باقتراح غبطة البطريرك في سلة واحدة .. ابدا .. جاء في مقالي : "   لا ننكر ان بعض  الطيبين  اعتقدوا فعلا  انها محاولة الاصلاح ...او التمرّد على سطوة رجال الدين .. او الحق المكفول التي تكفله الديمقراطية في النقد ...و ..و ...و  "
ثانيا ، ان المهم في الاقتباس الثاني من ردك هو ": تشبث رؤساء الكنائس بمواقفهم والاصرار على انقسام الكنيسة " ....
ان توحيد الكنائس هو حلم وامل لكل مسيحي ينكر طائفته اولا من اجل المسيح نفسه ....
لكن ... من السذاجة ان نطلب الان من الكنائس ان تتوحد ... الوقت غير مناسب ابدا ...لاننا بطلبنا هذا ، نكون مثل القوميبن الذي تصر كل قومية منهم على ابتلاع الاخريات ...
انني لا اطالب بـ " وحدة الكنائس " التي ستدخلنا في نفق آخر من الجدالات يحسدنا عليها القوميون اياهم ....
كما لا اطالب بـ " التسمية الموحدة " التي تآكل الوجود المسيحي في العراق بسبب الصراع من اجلها ...
هل سمعتم بكتلة " السائرون " التي تضم اسلاميين وشيوعيين ؟... هل معنى هذا  ان الاسلاميين اصبحوا ماركسيين ، او ان الشيوعيين اصبحوا  اسلاميين ؟؟؟
ومع الفارق الشاسع  اقول ، كلنا مسيحيون ، هل من الصعب علينا ايجاد " تجمّع سياسي موحد " يجمعنا  لدرأ الاخطار المحيطة بنا  مع الاحتفاظ بطوائفنا وقومياتنا " المقدسة " ؟؟؟... حتما ان مثل هذا الكلام سوف لن يعجب ذلك الذي ستضرّر مصالحه الشخصية ...

الاقتباس الثالث : "  فارجو الكف عن تحميل العاملين في الشأن القومي بوضع المعوقات امام هذا العمل الوحدوي لاسباب لن اذكرها الان " ...انتهى الاقتباس..
اعدك بأني سوف اكفّ حينما يكفّوا ....
تحياتي
متي اسو








294
الاخ الدكتور نوري بركة المحترم
اشكرك على تفاعلك مع محتوى المقال ، وكذلك على اسهابك في التفاصيل واعطاء مثال لما ينبغي علينا عمله ، ليس من اجل طائفة واحدة فقط ، بل من اجل جميع اهلنا في العراق .
تحياتي
متي اسو

295
السيد ميخائيل ديشو المحترم

اشكرك على هذا الرابط ... اود ان اقول ان المطران نيقوديموس داؤد متي شرف  معروف دائما بمواقفه الشجاعة المخلصة  من اجل الوجود المسيحي  المُهدَّد في ارضه .
لكـــــــــــــــــــن ، لكـــــــــــــــــــن ، لكـــــــــــــــــــــــن
وللمرة الالف نقول ، اننا " لا نحتاج " الى رجل دين  يقودنا ...
لم يطالب احد بذلك ...
رجال الدين المسيحيين انفسهم يرفضون ذلك .
نحن يحاجة الى رجال الدين ( من جميع المذاهب )  فقط لمساعدتنا في تعبأة المسيحيين جميعا  من اجل ايجاد حزب او تيار مستقل يجمعهم بقيادة مثقفيهم " العلمانين "  .... علمانيون من اية طائفة كانت او مذهب ... سواء أكانوا  مؤمنين ام غير مؤمنين ... ايمانهم المطلوب هنا  ينحصر فقط في الدفاع من اجل  وحدة الصف المسيحي للنضال من اجل البقاء ...المهم فقط ان يكونوا مؤهلين ومخلصين  للتوجّه الجديد .
للمرة الالف نقول ... لا نريد حزبا دينيا ... ولم يطالب احد بذلك ...
الاحزاب القومية لا تستطيع ان تكون البديل ، لقد اثبتت فشلها بـ " الصوت والصورة " كما يقولون ... جعلتنا نعيش في حالة من التشرذم  والتشتّت ... لم ولن تعمل الا من اجل مصالحها الحزبية.... لم يعد الوقت كافيا للبقاء في هذا الوضع المزري ....
سأصف انا ايضا شعبنا بـ " البائس " اذا لم يتحرّك لنفض الغبار القديم عنه والنهوض بتشكيل تجمّع موحّد لا يعرف الطائفية او الانتماء القومي .... لنا في المظاهرات التي تعم العراق خير مثال في رفض  القديم البائس ...مظاهرات  مستقلة عابرة للطائفية تطالب بوطن للجميع .....
تحياتي
متي اسو

 

296
متي اسو

القوميون... حملة مسعورة  لإفشال التضامن المسيحي .

نُجابه اية مطالبة او اقتراح  لتشكيل تجمّع سياسي موحد لمسيحيي العراق  بحملات مسعورة ومقصودة  لافشاله ...
الحملات المسعورة هذه لا تأتي من الاسلام السياسي ، او من اولئك المتربّصين الذين يحيطون ببلداتنا المسيحية بانتضار الفرصة السانحة للانقضاض على ما تبقّى من المسيحية في العراق .... هناك في الوسط المسيحي من يقوم بهذه المهمة خير قيام ...
الحملات المسعورة هذه لا تمولها السعودية او قطر ، ولا تجيّش لها تركيا او ايران ... هناك من هو محسوب على المسيحية يوّفر لهم هذا العناء ...
ليس من باب المصادفة ان تستعر هذه الحملات مرة واحدة  ضد اية شخصية تحاول طرح اقتراحا بايجاد تجمع سياسي  موحد للمسيحيين ...
نكون قد ارتكبنا خطئاً قاتلا اذا قلّلنا من اهمية وخطورة  هذه الحملات ، لانها ليست عشوائية وبسيطة كما يبدو للبعض ... يجب ان نعترف بحنكة ادارتها ، وفي كيفية اختيار الاشخاص المناسبين او المندسين لتنفيذها ... والاخطر من ذلك هو خلق " التنوّع " التمويهي لهذه " المقاومة الخبيثة " بغية النيل او لتشويه صورة كل من ينادي بايجاد تجمّع  سياسي موحد للمسيحيين  ...

فالنوع الاول منهم  يرفض بعناد وجود كلمة " مسيحي " للتجمع ... فهو لا يستطيع ، او بالاحرى لا يريد ، ان يفهم  ان المطالبة في الاساس هي لتشكيل تجمّع " علمانـــــي " !!! .. ويرفض الجمع بين كلمتي العلمانية والمسيحية ... قد يكون هذا الشخص يعيش في الغرب الذي يعج بأحزاب علمانية بأسماء مسيحية ( الاشتراكي المسيحي ، الديمقراطي المسيحي ، القومي المسيحي )... لكنه يصر ان " علمانيته " ليست مثل غيرها في بقية العالم...فهي رافضة لانها الانقى  !!!
 
النوع الثاني يتحجّج بأن الفكرة ( ايجاد تجمع سياسي موحد ) تتعارض ومطالب المتظاهرين العراقيين في ساحة التحرير !!!! شكرا  للمظاهرات التي اعطت اسبابا مجانية لمثل هؤلاء !!! فهو يشبّه " التجمّع العلماني المنشود للمسيحيين "  بالاحزاب الاسلامية المتطرفة ، الايرانية الهوى ، التي ترفضها المظاهرات  !!!
يا له ضمير ، ويا له من منطق ، يا له من تمويه ومن قلب للحقائق ...

والنوع الثالث يقترح اسما " قوميا " لمثل هذا التجمّع !!!
لا ادري ،  أهي سذاجة ام خبث ؟.... لوكانت هذه الدكاكين " القومية " قد وحّدتنا  وافادتنا عوض اللهاث خلف مصالحها الشخصية ، فلماذا المطالبة بهذا التجمع اصلا ؟ ... وأشد ما في الامر من غرابة هو انه يرفض " الطائفية " ، لذلك فهو يريدها قومية !! !  يبدو اننا في عصر اشبه بقارب " ضاع فيه المجذاف والملّاح " ... هل التكتل الطائفي محصور فقط في الشأن الديني ؟ ... هل التكتل العربي لا يتميز عن التكتل الكردي مثلا ؟ الطائفتان واحد ؟ ... هل نحن هنا امام سذاجة وعدم فهم ، ام استعباط ؟

 والرابع صريح الى حد ما ...صراحته ليست نابعة من ايمانه بالصراحة ، لان كذبه وتمويهاته لا حصر لها.... لكن " الهسترة القومية " تجعله يُخرج  بصراحة عما يعتمل في قلبه...  فهو يصرخ بالبطاركة ان يرحلوا .. ويطالب الباطريرك بأن يوجّه الخطاب مستقبلا الى نفسه فقط  !!! فالوسط القومي ( في نظره ) ومشاريعه التنموية لا تتحمل افكارا غريبة .... مع ذلك ، فاني اجد الرجل صادقا مع نفسه على الاقل ، فهو أفضل بكثير من اولئك الكذابين المقنعين بقناع " الثقافة والتنوير "  وهم  في دواخلهم ذئاب خاطفة ( قوميين متطرفين حشالكم ) ، يلهثون هنا وهناك للدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه.

اما النوع الخامس فهو الاخطر على الاطلاق ... ( دعني اوضح ) :
ان مقترح ايجاد تجمع سياسي موحد جاء من رأس الكنيسة الكلدانية  ، لذا فأن سهام الانتقاد والتشويه كانت موجهة لصاحب الاقتراح تحديدا ...
لو كان الاقتراح  قد جاء من الكنيسة السريانية الارثوكسية ، لكانت تلك السهام قد وجدت الطريق الى الكنيسة الارثوذوكسية ... ولو ان مثل هذا الاقتراح " بعيد الاحتمال " ، لاننا لم نجد من رأس الكنيسة الارثوذوكسية مثل هذا التوجه لحد الان ...
ولكان الامر نفسه لو جاء الاقتراح من الكنيسة النسطورية ، رغم ان ذلك " مستحيـــل " لان المؤمنون هناك يشترطون ان تكون المهام القومية قبل المهام الدينية ....
اذن ، فقد وجد المموّهون المحترفون بأن أفضل سلاح لمحاربة  رأس الكنيسة الكلدانية هو زج  المحسوبين على الكلدان  والذين هم بمثابة " الخط المائل "  للتهجم على الكنيسة  ورئيسها بذرائع قديمة  جديدة  ، ظاهرها الحرص على الكنيسة وعلى القومية الكلدانية ، وباطنها  هو استهداف  صاحب اقتراح " تجمع موحد للمسيحيين "...ان اختيار شخص  " ذو قناع كلداني " يكشف عن ذكاء ما بعده ذكاء ... التقبّل يكون افضلا ... والتأثير أمضى ...والهدم من الداخل ...
ان التصريحات والتلميحات التي كان يطلقها رئيس الكنيسة الكلدانية  بهذا الخصوص سبقت اقتراحه العلني بمدة طويلة  ، لذا كانت الهجمة ضده منذ مدة ليست بالقصيرة ، ثم انفجرت بعد الاقتراح الصريح ...
ايها السادة ، ان الانتماء الطائفي  والديني ليس ختما على جبين الانسان ، لذا من السهل ان يغيّر الواحد طائفته او دينه ... لكننا نشهد الآن من يغيّر قوميته التي لا تقبل التغيير ، وكأننا نحاكي المسلمين الاوائل  وما عملوه بالشعوب الاخرى ... هناك من باع نفسه وقوميته ليشتري قومية اخرى لقاء ثمن  ، كالمومس التي تذهب مع من يدفع اكثر ... لو كان الامر " شخصيا " لما إكترثنا به  ، لكن الامر سياسيا يحمل في طياته مصير الشعب المسيحي برمته في العراق ... مثل هؤلاء ، يقبضون الثمن لقاء تقديم  خدمات  لاجندات قومية وحزبية  دون وازع من ذمة او ضمير ... هؤلاء هم ابطال هذه الفئة ... فهم ، ومن باب الحرص على الطائفة ، خوّلوا انفسهم بشتم  رئيس الطائفة صاحب الاقتراح ... لا ننكر ان بعض " الطيبين " اعتقدوا فعلا  انها محاولة الاصلاح ...او التمرّد على سطوة رجال الدين .. او الحق المكفول التي تكفله الديمقراطية في النقد ...و ..و ...و

من المؤسف ان نرى مثقفينا جالسين في ابراجهم العاجية " يتفرّجون " على ما يجري دون ان " يدوخوا رؤوسهم ".
ان الاسراع بتشكيل هذا " التجمع "  ، دون الاكتراث  بالهجمة المسعورة المناهظة له ، اصبح مطلبا ملحا لمؤازرة  اولئك الذين  قرروا ان يحافظوا على الوجود المسيحي في العراق مهما كان الثمن .






297
يا لها من نصيحة متأخرة !!!
اقسم بالمسيح المخلص اني الان فقط عدتُ الى البيت بعد ان قضيتُ اكثر من ساعة ونصف في الـ gym
هل تعتقد فعلا انكم ، بأفكاركم هذه ، تؤثرون على حياتي !!
الذي يؤثر فيّ هو حالة اهلنا في العراق ... وإلا ، فما الذي يجعلني " مدوخ راسي " في امر لا ناقة لي فيه ولا جمل ... ومع ذلك فاني حريص على ان استمتع بحياتي ... لان " الحزن " لن يفيد احدا ... بل يقتل صاحبه ....
كل ما اشعر به هو  الاسف من اجلكم ...
متي اسو


298
السيد بطرس آدم المحترم
تحية
ان الامر ليس ببساطة المثل الذي ذكرته ...
من ناحيتي اقول ، انه ليس اصطداما " عفويا " غير مقصود كما في حالة كوب القهوة ...فالانسان " الطبيعي " يبادر الى القول  sorry  حتى لو كانت قهوته هي المسكوبة ....
فالسيد بولص ، ومن قبله  "منظّر الجماعة " المدعو لوسيان وامثاله لا يكفيهم ان اختلف مع " عدوّهم القومي " ... فالسيد بولص  يطالبني بصراحة بائسة ( ارجو ان تعيد قراءة رده بتركيز ) ان  اقوم بـ " ايقاف السيد بهنام  موسى عند حدّه " كي لا يضعني انا الآخر في خانة " الخيانة والتطرّف ... وكأني شرطي واقف على باب حزبه المتهالك ...يريد ، فيلسوف آخر زمانه ، إجباري على وصف الذي يعارضهم بالخيانة ... واجعل من  الذي هاجم المسيحية في صحيفة سعودية  بطلا قوميا !!! والسبب ان لهم مؤلفات واصدارات وكتب... ومقابلات ..... !!! لا ادري ما المقصود بـالـ bragging  عندما تحاول الناس هنا وصف قول المتبجّح  المنفوخ ....
 هؤلاء البشر قد فقدوا الحد الادنى من المنطق ... لذلك كان موضوع " الردود والردود المضادة " معضلة يجب على ان احدد موقفي منها ... 
تقبل تحياتي
متي اسو


299
الردود والردود المضادة

 اعتقد ان مقال السيد بولص آدم ( الرابط ادناه ) والردود عليه كانت القشة التي قصمت ظهر البعير..
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,962949.0.html
لنبدأ من الآخر...
تذكرتُ وانا اعبّر عن اندهاشي من رد  السيد بولص ادم القاسي جداعلى ردي  من ان المدعو لوسيان  كان هو الآخر قد وجّه رده الناري لي ( في السابق ) بعد ان  أساء فهم قصدي ...
وكانت النتيجة ان المدعو لوسيان يطالبني بالرابط ... اني لا املكه... لكنني لا انسى مثل هذه الامور... اني لا املك " ارشيفا " ولا مكتبا ، ولا انتمي الى حزب يوّثق هذه الاشياء للرجوع اليها في " جهاده " ضد اعداءه الحقودين !!!
الرابط الذي يطالبني به المدعو لوسيان غير متيسر لدي ... علي ان ابحث عنه  .. والبحث عنه لا يتلائم مع نمط الحياة التي اعيشها ، واني غير مستعد لتغيير نظام حياتي من اجل اناس يتخبطون في " المستنقع القومي " ولا يجيدون غير المناكفات الغير مبررة .. اخيرا ، وبعد ان اجبرتُ نفسي ،  وجدت الرابط :
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,942216.msg7662511.html#msg7662511
فعلتُ ذلك كي تكون المرة الوحيدة والاخيرة ... وسوف لن أفعل ذلك ثانية ... لا وقت لدي لمثل هذه المهاترات....
في ردي # 10 قلتُ.. اقتباس : " اننا كنا نفضح شهود يهوة لان غايتهم هي تقويض الايمان المسيحي ‏، ولا ادري لماذا تم اقحام النساطرة في الامر ليأخذ الموضوع بُعدا ‏طائفيا غير مستحب " ...‏( كان هذا تعليقي على ما كتبه الاخ  بهنام موسى )
 أجابني المدعو لوسيان برده رقم 13 .. اقتباس :  "  وانما هناك شخص محدد واحد وهو شخص طائفي واحد وهو بهنام موسى والذي انت قمت الان بكتابة تعليق لطيف تجاهه لكونك طائفي لحد النخاع وانني كنت اريد ان اتصور ان يفعل ذلك شخص اخر مثل بهنام موسى من غير طائفتك. " انتهى الاقتباس.....
اجبته بالرد # 14  اقتباس : " لو استطاع السيد لوسيان التخلص من الهوس القومي الذي يتقمصه ‏، ولو لفترة محدودة فقط  في اثناء  قراءته  لما يكتبه الغير ، لتغيّر ‏فهمه للموضوع ... لكن الهوس القومي اعماه.... ‏. لم يدر بخلدي ان السيد بهنام موسى من اية طائفة هو ، لكني وجدتُ ‏حسا طائفيا فيما كتبه فقررتّ ان ارد " منعا " للاسترسال في مثل ‏هذه المواضيع التي اعتبرها طائفية  " انتهى الاقتباس...‏

اني لا اوثّق الردود ، لكني لا انساها.... أما قضية البحث عنها ، فلن افعل ذلك ثانية ... فعلتها كي تكون عبرة اخيرة لي .

لقد عثرتُ ، وأنا ابحثُ عن الرابط اعلاه ، على رد آخر من المدعو لوسيان يقول فيه .. اقتباس من رد #2 من الرابط ادناه ... اقتباس " انا شخصيا مؤمن جدا بان من يحق له التحدث عن المسيحين يجب ان يكون اشوري القومية, بمعنى هو يعرف نفسه بانه اشوري القومية. من لا يعرف نفسه بان اشوري القومية فسيكون افضل للمسيحين كلهم بان يسكت ويلتزم الصمت بشكل ابدي." .. انتهى الاقتباس
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,940608.msg7660322.html#msg7660322
بعد ان تمعّنت بهذا " الجنون الفكري " لمتُ نفسي ، كيف لم اضع حدا لردودي مع هذا الكائن بهذا المستوى من الفكر ؟ ... كان عليّ ان احترم ما اكتبه منذ امد ... يا سيد لوسيان ...هذه آخر مرة ارد فيها عليك ... فما تكتبه لا يستحق عندي الرد عليه .... هذا وعد..

يكاد الامر يتكرر مع السيد بولص ادم .
عندما ارد على مقاله اعلاه ، واؤيد جوهر ما جاء فيه لا يعني شيئا له .... يبدو اني ارتكبتُ خطأ لا يُغتفر عند قولي " لا احبذ كلمة الخائن " !!!
 فجاء نعتي بـ " ليس خائن فقط بل متطرف  مزدوج ، قومي ومسيحي !!!!
لم اكن اعرف ان عبارة " لا احبذ " هي قبيحة الى هذا الحد ...
هؤلاء الاخوة يطالبونك بالالتزام الحرفي  لما يدور في ذهنهم ..وإلا ؟!...
تكاد ان تتقيأ مع الكذب الشنيع عندما يقولون : " اننا لا نتعامل مع الاسماء بل مع المحتوى " ....يجب ان تصدقهم ايضا ... وإلا ؟! ...
لقد فاجأني السيد بولص في معرض ردّه  بـاقتباس   من رد الاخ بهنام موسى على مقالي " اللامنتي " قبل سنة !!!
انا اتعاجز من البحث على اقتباس يخصني ، والاخ بولص يفاجئني باقتباس من رد شخص آخر على مقالي قبل سنة !!!... يا للشغل المضبوط ..
اتذكر ان الاخ  بولص اورد قولا مفاده  : " شيطان واضح افضل من ملاك غامض " ... ارجو ان لا يطالبني بالرابط لاني لن افعل ...
 اعتقد انه يأخذ دور " الملاك الغامض " معنا ... فمثلا ، وفي قضية مهمة وهي توجيه الانتقادات الى رأس الكنيسة الكلدانية التي أصبحت " موضة " في هذه الايام ، يوجّه لوما الى " لوسيان "
لانه طالب باقصاء البطاركة ... لكنه ، وقبل مدة قصيرة ، جعل من نفسه محاميا للسيد " برخو " بعد ان كانت انتقادات الاخير شتائم للبرطريركية بحجة سخيفة مفتعلة !!!!
قد يقول قائل " وما دخلك انت ؟...ربما مزاج الرجل وتفكيره في الصباح يختلف عما هو في الليل ؟ " فتأتي ردوده متناقضة غامضة  !!
الجواب هو : ان مقالي هذا هو عن الردود ... ومرافعات السيد بولص الفلسفية عن السيد برخو كانت معي ...
السؤال هو : هل ان الاكتفاء بالمقالات فقط ( كما يفعل البعض ) وعدم التورط بردود لا طائل منها هي الطريقة الافضل ؟؟؟
ملاحظة : ( ليس من الصعب التكهّن بالاسباب الحقيقية وراء التهجم على البطريركية الكلدانية .. ان وجدت وقتا ، سأكتب بهذا الخصوص )

متي اسو







300
يبدو ان مشكلة الردود اصبحت متفاقمة بحيث اصبح من الصعب التعامل معها...
افكر في ايجاد حل لها ، من جانبي على الاقل ....
سأجيب على المدعو لوسيان والى كل المناكفين بمقال حالما اجد فرصة ...

متي اسو


301
امجد الدهامات ... رحيلك ترك فراغا واضحا

منذ فترة ليست بالطويلة برزت مقالات  للراحل امجد الدهامات لتزيّن صفحات " المنبر الحر " ولتشق طريقها الى قلوبنا بلا استئذان ...
كانت مقالات ذات نكهة خاصة لا تشبه غيرها ... كانت مطعّمة بمعلومات واحصائيات طريفة ومدهشة ... لم يكن انتقائها عشوائيا ، وانما لتوضيح الفارق بين السبل التي سلكته دول في شتى انحاء العالم كي تتخطى وتذلل مشالكلها من اجل التقدم والازدهار  وبين الحال المزري الذي يعيشه العراق لاصرار  بعض ابنائه على القتال  الدامي بغية المحافظة على العيش في المستنقع الرجعي الطائفي ....
لقد كتب مقالات جميبلة هادفة مثل :  الدكتاتور العادل ...
، لماذا حدثَ في الهند ولم يحدث في العراق؟ ، ...نشيدنا الوطني بثلاث لغات؟! ..... يا للهول! ، الدرس الافريقي...   
كان الراحل " منسق المنظمات الإنسانية في مكتب محافظ ميسان " .. وكان  أحد أبرز قادة التظاهرات الشعبية في محافظة ميسان ضد  الهيمنة الايرانية على العراق ...
اغتالته مجموعة مسلحة من عملاء ايران بأسلحة  كاتمة وهو في طريق عودته الى البيت من ساحة المظاهرات في ميسان .....
نعاه موقع عنكاوا ونقل الينا الخبر المحزن في حينه .
ادانت منظمات عديدة  ومنها  اتحاد الادباء في العراق حادث اغتياله...
ارجو ان ينال القتلة حكم العدالة  بحقهم  بعد ان تنهار قوى الشر .
ليتغمده الله برحمته الواسعة .

متي اسو



302
السيد بولص آدم المحترم
اقتباس من ردي الاول على مقالك :
"    نعم ، ما جاء بمقال السيد ابرم شبيرا يعرّي ما قام ويقوم به العروبيون من تزوير للحقائق وللتاريخ .. لقد مسخ المسلمون قوميات كل الشعوب التي احتلوها "... انتهى الاقتباس ...
ماذا يعني لك ذلك ؟ ... أليس تأييدا لمقال السيد ابرم شبيرا وبالتالي تأييدا لمقالك ؟... ألا يعني ضمنا عدم موافقتي على ما جاء برد الاخ بهنام موسى ؟ ... ام انك تصرّ على  تقديم " البراءة " التي كان يطلبها جهاز الامن السابق ؟ ... لقد وصفتُ الامر بـ " الهوس القومي "... وهذا ما اعتقده ...
اني ادافع عن آشور ليس بسبب ادعاء البعض من الانتساب اليه ، اني ادافع عن شخصيات عراقية تاريخية انتمي انا ( مهما كانت قوميتي ) اليها ضد التزييف العربي...
أليس من الافضل ان نتأنى قليلا  قبل الاسراع في الفهم الخطأ ؟
في مرة سابقة انتقدت احد الاخوة السريان خوفا من ان قوله سيؤدي الى جدالات في وقت نحتاج فيه الى وحدة الكلمة ... تفاجأت برد السيد لوسيان  الناري بعد ان فهم عكس ما قصدته ... اني اقولها بصراحة ، ان " العمى القومي " قد اخفق ، للاسف الشديد، بعض كتابنا ...
لم استعمل ابدا كلمات مثل " نحن السريان " .. و "كنيستنا السريانية " بقصد المدح او لغرض تمييزها على بقية المسيحيين كما يفعل الكثير الكثير من الطوائف الاخرى.... لاني ارى ان اولياتنا الآن هي ايجاد تيار اوحزب مستقل يجمعنا ...
ان الوقت ليس وقت التغني بـ " العشــــــــــــــــــــــــــــــــــيرة " .
مع التحيات
متي اسو


303
السيد بولص آدم المحترم

عندما يتهستر احد هنا ( مثل حالك ) ، فجأة وبدون سبب ، يقولون له : you must have a bad day  ?  …  واعتقد ان جدالك مع " الفيلسوف الآخر " قد جعلك بهذه النرفزة الغير مبررة....
كل ذلك من اجل كلمة " لا احبّذ " ؟ ... بينما كان بقية الرد اما تأييدا او توضيحا !!!
ثارت ثائرتي من اجل صديقي ؟ كيف ؟... لا معرفة شخصية لي بالرجل .... اني لست " مؤدلجا " اؤيد واهاجم على  الاسماء ... ردي يكون على ما اقرأه ... لكن ، وكما قلت، في مقال سابق ، نحن ايضا ديمقراطيون وجمهوريون !!!
لكن كلمة " الخيانة " اكاد اتقيأها لكثرة ما اسمعها في صفوف شعبنا " الوتني " .
صحيح اني اركزّ على القوميين الآثوريين ... لانهم هم من بدأوا ( حتى قبل السقوط ) بالادعاءات القومية الفارغة ومحاولة سلب الاخرين ( كلدان وسريان ) من قومياتهم بغية الاستحواذ لا غير ... من اجل احزاب تستفيد ولا تقدم شيئا ....بل هم يصطفّون الآن بهمّة ضد اية محاولة لرص الصف المسيحي ولا يترددون في شتم رموز دينية من اجل ذلك ... هل عرفت الان لماذا ؟
وان مقالي الذي اشرت اليه لم يكن إلا " ردا  " على ما  جاء بمقلات وردود الاصدقاء اللدودين ....
لا يهمني ما تعتقده  بي .. اني اعرف نفسي ولا قيمة لرأيك في هذا الخصوص .
دعني اقول لك شيئا .. يبدو انك لا تختلف عن الآخرين ( المعروفين ) ...وثورتك هذه والاتهامات الى حد التطاول تكشف معدنك الذي تحاول عبثا اخفاؤه بكلمات كبيرة جوفاء لا معنى لها .... يا للخسارة ....
متي اسو


304
الاخ بولص آدم المحترم
اسمح لي ببعض الملاحظات :
-   لا احبّذ استعمال  كلمة " الخيانة  " التي تبرع في استخدامها الشعوب العربية والاسلامية ... كل ما في الامر عند بعض الاخوة هو " الهوس القومي ".. من فعل ورد فعل ...ذلك الذي مارسه القوميون ببراعة لمصالح حزبية غير آبهين بشق الصف المسيحي ...فإذا استمرينا في مسلسل الخيانة فلن يبقى احد ( مبالغة مشروعة لايصال الفكرة ) ،  فمثلا ان بعض القوميون اياهم ينكرون الانتماء الى المسيحية ويطالبون بالعودة الى الاله الوثن ( كنت قد كتبتُ مقالا بهذا الخصوص )...كل الذي هاجموني لم ينكروا  ما قلته في مقالي ...
-   ان وقوف النظام البعثي العروبي في سوريا ضد النظام البعثي العروبي في العراق يدلل على هشاشة " الادعاء القومي "  لدى العروبيين... وقد عزّز هذه الفكرة  القائد المؤمن عندما وضع العمامة على " لسانه " .
-   انت تقول : "  لو اتفق الشرفاء من شعبنا على تسمية واحدة وحتى لو كانت سرياني فسأفتخر بها "....
 اقسم ايها الاخ اني " توسلت " اليهم اكثر من مرة قائلا : " رغم اعتزازي بقوميتي السريانية ( الارامية ) لكني مستعد للتنازل عنها ... العبوا " طرة وكتبة " لتجدوا لنا تسمية واحدة ، قلت ذلك بعد ان رأيت استحالة توافقهم ... لكن المدمن على المخدّر القومي سوف لن يسمع ابدا ...
-   تقول : " وتجعله سرياني وتعتمدون الترجمة السبعينية اليونانية لأنها تضم وللمرة الأولى اسم السريان، فالكتاب المقدس العبري لا وجود لكلمة سريان فيه " ...
يا اخي ، يبدو انك تفرّق بين التسمية السريانية والتسمية الارامية ... فكيف للاراميون ان يطلقوا على انفسهم " سريانا " قيل المسيح ؟؟ ... الاراميون القلائل الذين تحوّلوا الى المسيحية في باديء الامر  اطلقوا على انفسهم " سريانا " ( اي المؤمنون )... وعندما تحول معظم الاراميين الى المسيحية اعجبهم  المصطلح الجديد آنذاك " السريان " فأسسوا كنائسهم معتمدين اللغة السريانية التي هي بالاساس " ارامية "....فكيف يعقل ان تقوم فئة من الناس باختراع لغة وقومية بعد المسيح بغية انشاء كنائسهم عليها ؟؟... لذلك لن تجد كلمة " سرياني قبل المسيح ... وللحقيقة اننا جميعا نتكلم الارامية ( السريانية ) الآن ، فلا وجود لشخص يتكلم الاشورية او الكلدانية ... من حسن الحظ ان اللغات الثلاث موجودة في متاحفنا ، وستجد ان الارامية ( السريانية ) هي الوحيدة المتداولة الان ، بكل لهجاتها.... لكن ، ان كان هناك من يدعي انه اشوري او كلداني رغم استعماله اللغة الارامية ( السريانية ) فلا بأس وهذا من حقه  ... ولا زلت اؤكد على اقتراح " الطرة والكتبة " لتوحيد تسميتنا وصفوفنا ، فالاحياء عندي الآن أفضل من الاموات ....  الاعتزاز بالقومية شيء ، والانتماء القومي السياسي شيء آخر .. انه تخلف رجعي ، ومحاولة ترميم الشعور بالدونية او الحصول على مكاسب شخصية بواسطة التشبث بـ " عظام الموتى " ..... وكما قال الجواهري العظيم في – تنويمة الجياع  - :  " نامي على المجد القديم .... وفوق كوم من عظام ".
-   نعم ، ما جاء بمقال السيد ابرم شبيرا يعرّي ما قام ويقوم به العروبيون من تزوير للحقائق وللتاريخ .. لقد مسخ المسلمون قوميات كل الشعوب التي احتلوها ..لكن الامر لن يدوم طويلا في زمن عولمة الاتصالات والمعلومات . وها هو المغرب " العربي! " ينهض من جديد ....
-   تقول "   ، ثم تحركوا نحو العراق ، بمساعدة فلول البعث الذين انضموا الى الأرهابيين ".... دعني اذهب اكثر من ذلك ، وهي ان داعش خُلقت من بعث العراق واستوردوا ارهابيين من الخارج للتمويه اولا ، ولتكليفم بالمهمات الانتحارية ثانيا ...

تحياتي
متي اسو


305
السيد بولص آدم المحترم
اشكرك على اضافاتك على موضوع المقالة ...
دعني اسرد ما سمعته بخصوص الموضوع.... لي صديق عزيز الان كان زميلا ( وصديقا على نحو ما ) للسيد رائد جاهد فهمي في الاعدادية الشرقية في منطقة الكرادة الشرقية في بغداد .
من المهم ان احدثك باقتضاب عن صديقي هذا  كي يعرف القاريء مدى صدقه... صديقي هذا من بغداد من اصل تكريتي ، مثقف جدا ويقرأ باستمرار... يكره البعث والانتماءات القومية والدينية ، ويكره الاسلام على نحو خاص ، انما يؤمن بوجود الخالق من دراسته لـ " البايولوجي " ... لا يحب الشيوعيين ابدا وينتقدهم  بافراط مبالغ فيه احيانا ... يحدثني عن السيد رائد جاهد فهمي فيقول : " كان الرجل مثقفا جدا ومؤدبا والاول على المدرسة في الدراسة ، كانت صورته لا تفارق لوحة الشرف للطلبة الاوائل ... فجّر السيد رائد قنبلته التي صعقت الجميع عندما ترأس قائمة الشيوعيين في انتخابات اتحاد الطلبة في المدرسة ( الفخ الذي نصبه القائد الديمقراطي )... احتار بعض المدرسين معه عندما حاول بعضهم مناقشته .. المدرس عبد السلام ابراهيم ناجي مثلا قال باستغراب : اين يجد رائد الوقت الكافي لهذا الكم الهائل من الكتب التي قرأها بالاضافة الى الكتب الدراسية مع الاحتفاظ بالوقت للتنظيم الحزبي ؟ .. حيف على الولد ان يكون شيوعيا !! "
كا ن السيد رائد قد حصل على زمالة دراسية في لندن ، حافظ على ارسال معايدة ( كما يقول صاحبي ) لادارة المدرسة في الاعياد ، وكانت الادارة تضعها بفخر في لوحة الاعلانات ....
اعتقد بان اتهام صديقك الشاعر لمثل هذه الشخصية لن يكون دقيقا...
في احد الايام وصديقي وأنا نحتسي قهوتنا في مقهى ، وكان وضع العراق ميئوس منه وابناءه في قتال طائفي وعلى الهوية ، سألت صاحبي : من ترشح للحكم في العراق كي يجتاز محنته ؟.. أجابني بلا تردد : ارشح الشيوعيين ....قلتُ له : انك لا  تحب هؤلاء الناس ، ودائم الانتقاد لهم ، لعلك تمزح ؟.... اجابني : والله اني لا امزح ، اني انسان عملي ، العراق يعاني من الطائفية والعشائرية والمناطقية ، وهذه معدومة في قاموس الشيوعيين.. العراق يعاني في الفساد الاداري والمالي ، والشهادة لله فان الشيوعيين نزيهون ومؤهلون لادارة الدولة ... اذن ، انتهت مشاكل العراق !!!
ضحكت طويلا من تحوله المفاجيء...
ثم استطرد وقال : لكني ارشحهم بشروط ، ان يحافظوا على سياستهم الحالية ، يؤمنون بالديمقراطية وبالعملية السياسية ، وان يبقون بدون مليشيات مسلحة وليس كما فعلت الاحزاب الاخرى ، وان لا تدفعهم الايدولوجية الى محاربة الامريكان  ، لان المرونة السياسية مطلوبة من اجل شعب سحقه ابناءه !!!
مع التحيات
متي اسو 


306
السيد سردار الكردي المحترم

اشكرك جدا على الرابط ... لقد افرحني ان اجد عراقيين في الحراك يشاركونني الرأي بخصوص التيار الصدري ... اعتقد ان  الزمن الذي كانت تمارس فيه هذه الاحزاب والتيارات  خداع العراقيين قد ولى الى غير رجعة ...
وكما قال احدهم  : " تستطيع ان تكذب على بعض الناس لبعض الوقت ، لكنك لا تسنطيع ان تكذب على جميع الناس كل الوقت " .
اني اعتب على الاخوة الاكراد الذين بتحالفهم مع الاحزاب الشيعية مكّنتهم من التحكّم بالبلاد وكانت النتيجة الغدر بهم ...  وزيارة السيد عادل عبد المهدي الاخيرة لاربيل كانت من اجل استعادة " تحالفهم مع الاكراد " .... ارجو من الاخوة الاكراد ان يأخذوا درسا  مما حدث منذ 2003 والنأي بنفسهم من هذه الاحزاب مسقبلا .
ارجو ان تتقبل تحياتي
متي اسو


307
من بيان لوسيان الانقلابي رقم واحد . ..الى وصفات الكنيسة الفكرية والمستخلصة من الأرقام الوترية والشفعية للتشويش على تشفيرات التكفيريين... الى امتناع البطاركة من فتح مؤلفات الجهاد لتحرير القدس انطلاقا من " برطلة " .... الى توقه لرمي تلك المؤلفات من نافذة متحف " شهداء بغديدا " الى المزبلة ... الى  كوميديا السخرية من " الهروب " امام داعش ... الى السخرية من تفعيل دور " الانا " ، قبل الاشادة بقلم  " ابن آدم " ! الذي قض مضاجع العباد باقتباس من الخائنة هانا ارندت وأبن برخو بمايخص التراتيل واللغة !!!

انه عمل رائع لخلط الحابل بالنابل...
 لعلها الفوضى الخلاقة !!!
متي اسو


308
هل بدأت ايران باستخدام احتياطها العزيز داخل العراق ؟

والسؤال المباشر هو : هل التيار الصدري هو الاحتياطي العزيز لايران داخل العراق ؟
يجب الاعتراف بأن  نظام الملالي في ايران  كان يدير اتباعه في دول الجوار بذكاء منقطع النظير وبمهنية عالية ... وقد مكّنه ذلك من فرض نفوذه  داخل تلك الدول  بعد ان استطاع ايجاد قاعدة شعبية للاحزاب الموالية له اساسها " الولاء الطائفي " . !!!
لا يعني ذلك ان  ذكاء النظام الايراني " الخبيث "  مكتوب له النجاح دائما...لأن المغالاة  في الاطماع الخبيثة  قد تأتي بنتائج عكسية ...فينطبق عليه المثل " طمعه قتله " .
الذي يعنينا هنا ليس نجاح  النظام الايراني أو فشله ... الذي يعنينا هو حجم الخراب الذي تحدثه ايران  داخل هذه الدول ، ومنها العراق ، سواء نجح نظام الملالي في مسعاه ام فشل ....
من الواضح ان النظام الايراني ، وبذكاء خبيث ، لم يضع كل بيضه في العراق في " سلّة واحدة "... فتأسست احزاب شيعية وتيارات مختلفة ، تلتها انقسامات  او تفريخ لجماعات واحزاب اخرى !!!!
لا يهم ان اختلفت وتقاتلت هذه الاحزاب والتيارات فيما بينها ، فالمرجعية الايرانية  تستطيع حل مشاكلها....  ذلك ، في نظر النظام الايراني ، أفضل من ان تكون هذه الاحزاب  متحدّة  ... فالنظام الايراني لا يستطيع المجازفة بانقلاب هذه الاحزاب ضدها في حالة كونها متحدة ...
كما ان " الشعارات " التي ترفعها هذه الاحزاب والتيارات تأتي متباينة !!!... وهذا التباين في الشعارات يسهل تجنيد عدد اكبر من فقراء الشيعة لخدمة مصالح احزابها التي تصب في مصلحة ايران في نهاية المطاف ....
 والفائدة الاخرى التي جنتها ايران من " الاختلافات " بين التيارات  والاحزاب الشيعية  والتباين في شعاراتها هي انها اصبحت بمثابة " اوراق " بيد النظام الايراني يلعب بها حسب المرحلة والمواقف السياسية المستجدّة ...
حاول التيار الصدري تسويق  " الشعار الوطني العراقي "  واتخاذه سببا لمهاجمة الوجود الامريكي " المحتل " الذي جاء بالشيعة الى الحكم !!! ...وهذا ما كانت تريده ايران ...
ثم ، وبعد انسحاب القوات الامريكية عام 2011  من العراق بمدة ، اصرّالتيار الصدري على تسويق شعاره " العراقي " بتوجيه انتقادات لايران ومعارضة وجودها في العراق !!! لكن " الكلام  لا يقتل احدا " كما يقولون .....لان السيد مقتدى كان يفاجيء الجميع بزياراته المفاجئة لايران واعتكافه هناك في اوقات سياسية حرجة مما يجعل تفسيرها عصي على اعظم المحللين السياسيين !!!! كما ان مواقفه السياسية المتأرجحة  أثبتت  عدم امكانية  الاعتماد عليها في نضال الشعب العراقي ضد الوجود والتدخل الايراني في العراق....
اني اعتقد بأن ثقة بعض الشخصيات الوطنية ( ومنها  السيد رائد جاهد فهمي ) بالتيار الصدري كان " وهما "   يُضاف الى اوهام  في تاريخ الحركة الوطنية في العراق ....
يواجه النظام الايراني الان مواقفا تهدد وجوده ...الغليان الشعبي في ايران  ذاتها ، في العراق ، وفي جميع البلدان العربية الاخرى.، الحصار الاقتصادي الخانق ، تلقّيه  ضربة لا تعوض بقتل قاسم سليماني  وتابعه ابو مهدي المهندس على ايدي الامريكان .........وفجأة قرر التيار الصدري نجدة ايران كما يبدو ....  فطرح شعار " المظاهرة المليونية لاخراج القوات الامريكية " !!!  ... يبدو ان السيد مقتدى هو رجل المهمات الصعبة لايران !... لماذا لا تكون " مظاهراته " موجهة لدعم المتظاهرين العراقيين للتخلص من الحكومة الفاسدة  التابعة لايران ؟؟؟
شعار طرد القوات الامريكية من العراق  هو مطلب ايراني  ملح الان ... كما انه " جهاد " الاحزاب الشيعية  كي تنفرد للاجهاز على  المتظاهرين العراقيين حاليا بعد ترميم صوري للحكومة الشيعية  ...
انه وقت الحسم ... فمع من يقف التيار الصدري ؟.
اين الشعار الوطني العراقي الذي يتغنى به التيار الصدري ؟

متي اسو 




309
الاخ وليد حنا بيداويد المحترم
اشكرك اخي الكريم على تفاعلك مع المقال ... انت ترى بأم عينك كيف ان الجميع ، سنة وشيعة ( بقومياتهم المختلفة )  يتكالبون على تهجير ابناء شعبنا للاستحواذ على ما تبقى لهم ... انهم حرامية وقتلة ، وسيظلون جشعين وجوعى في دواخلهم مهما امتلكوا....
تقبل تحياتي الاخوية
متي اسو


310
الحشد الشبكي ...تصرّف شخصي ، أم جس نبض ؟
 
ان أطماع  المكون الشبكي  في الاستيلاء على البلدات المسيحية في سهل نينوى واضحة للجميع .
بدأت هذه الاطماع  مع قيام النظام البعثي باطفاء الاراضي المحيطة بالبلدات المسيحية وتوزيعها على الشبك ... ولا يمكن إستبعاد فكرة  التواطؤ بين الرفاق العرب في الموصل وبين الرفاق من الشبك لقاء ؟؟....لأنه من الصعب التصوّر ان القيادة في بغداد كانت تفكر في مثل هذا الامر لولا " التقارير " المرفوعة الى رأس النظام  تقترح  " خطوات امنية "  لحماية النظام !!! والعامل الامني هو ما كان الطاغية يحب سماعه ولا يتردد بتنفيذه ... 
( لم يكن يخطر ببال الرفاق قي الموصل بما يخبئه القدر لهم على ايادي الشبك انفسهم ) ....
وازدادت أطماع الشبك بعد مجيء الحكم الشيعي  والتوغّل الايراني الذي يستميت من اجل المضي في التغيير الديمغرافي في محافظة نينوى لتحجيم العرب السنة في الموصل واطرافها ، وتشكيل خط اتصال سريع وفعال مع سوريا  ....
 وكان دور آل قدو محوريا في تنفيذ هذا المخطط  وخداع قسم كبير من الشبك كأدوات تنفيذ  لهذا المخطط ، خاصة بعد تشكيل " الحشد الشبكي " الذي كشّر عن انيابه على المسالمين من ابناء المنطقة ...
كيف لنا والحالة هذه  ان نصدّق بأن فكرة  او خطوة للمضي في التغيير الديمغرافي  بانشاء مجمع قريب من بغديدي لاسكان الشبك حصرا هي  تصرّف شخصي من فرد في الحشد الشبكي ؟؟
كيف لشخص ان يقوم بهده الخطوة دون دراسة واستشارة واتفاق مع اشخاص لهم شأن في مفاصل الدولة  ؟ .
من الواضح الآن ان مصير " الحكومة الشيعية " والمليشيات الايرانية على كف عفريت ... وان الاحداث الحالية اثبتت ان الحشد ( شيعي او شبكي ) يقف ايضا مع تلك المليشيلت لتنفيذ اجندات ايرانية ...  وهذا ما يجعل الحشد الشبكي  غير قادر على الكشف صراحة عن نواياه  الخبيثة في الوقت الحالي  ، فيقوم بهكذا مناورات لجس النبض  ....
على اهلنا هناك ان يكونوا  يقظين ...
 متي اسو





311
السيد نذار عناي المحترم
اود ان اعبر عن تثميني للمجهود  الرائع .

الاقتباس الاول : " الأحزاب السياسية لا تعرف سوى لغة القوة والمصالح لذلك اية دعوة للتوحد او التحالف مع غيرها وبأية لغة كانت سوف لن تعمل  " ...

الاقتباس الثاني : "  لذلك تتطلب المرحلة (تشكيل تنظيم مواكب للحداثة والتطورات) بأن لا يكون كالاحزاب السياسية الموجودة على الساحة العراقية. وإنما يكون في قيادته سياسيين مستقلين متحررين من اية انتماءات مذهبية أو إثنية وكفاءات  علمية ومهنية لكي يستطيع إثبات حضوره في واقع ابناء الشعب يتعايش ويلامس حياتهم في كل تفاصيلها عمليا. " ....

الاقتباس الثالث : "  لا يمكن وضع العوائق أمام المشاركة في رئاسته أو رئاسة لجانه الفنية من السياسيين المستقيلين من الأحزاب السابقة والحالية ممن كان يحمل رؤى أحادية النظرة واكتشف لاحقا عدم جدواها وبدأ يرى الأمور بنظرة جمعية وحدوية - نحن اخوة نشأتنا كانت على التسامح والمحبة ."....
التعليق :
أؤيد بقوة ما جاء في الاقتباس " الثاني " ... ومن الممكن جدا الاخذ بالاقتباس ( الثالث ) أيضا

الاقتباس الاول يعطي صورة واضحة لحالة الاحزاب المسيحية في الوقت الراهن ... على هذا الاساس ، فإن التركيز على مشاركة هذه الاحزاب  ( حسب اعتقادي ) سيكون مضيعة للوقت ... لا استطيع ان اخفي تشاؤمي من ان هذه الاحزاب ستعمل كل ما في وسعها  لتخريب اية فكرة  تحدد " مطامعها "....

تقبل تحياتي العطرة
متي اسو 

312
السيد لوسيان
فكرة المقال تلخّصت بان جميع " الديمقراطيين " في امريكا ينتقدون ويعارضون ويهاجمون السيد ترامب!! ... وليس من المعقول ان ينفرد اصحاب  اللون الواحد " جميعا  " برؤية أخطاء  السيد ترامب دون غيرهم !!!.. وقلنا المسألة واضحة ، ولا علاقة لها بـ " الحقائق " بل  باستخدام - الكذب الشرعي -  من اجل الفوز بالانتخابات ... اي حاشاك ( من اجل مصالح شخصية ) !!!
وقلتُ ان ذلك يحصل عندنا ايضا ، رغم ان ظروفنا تختلف ولا تتحمّل التفريط بمستقبل اهلنا من اجل مصالح شخصية  ....
واشكرك جدا جدا جدا....لانك بردِّك أيدتَ فكرة المقال...
فـ " اللون الواحد " الذي تنتمي اليه هو الوحيد الذي ينبري لافشال اية فكرة لتوحيد الصف المسيحي ...والحجج الواهية ما اكثرها ....
فجنابك هو الوحيد الذي يمتلك الحقيقة( كاصحاب اللون الواحد ) ... ولقد كررتَ " انا " على نحو ممل وكأنك تضع نفسك  في مقام " المرجعية " التي ينبغي على الجميع اطاعتها والاخذ برأيها قبل اي تحرّك !!!
والمصيبة انكم لا تملكون حلا... سوى محاولة اجبار الاخرين للتواصل في المشروع القومي البائس الذي خرّب وضع المسيحيين لعقدين من الزمن ... ألا يكفي ؟؟
اسمح لي ان اقول لك ان اسلوب الاطناب والامثلة الفقيرة التي تُتحفنا بها قد خبرناها مع غيرك الغارق في تيه الكلام وفي فكره شيء واحد....محاولة بائسة للوقوف مع الضد ....
متي اسو


313
إقتباسات من مداخلة الاستاذ " لوسيان " المحترم

-   من مصلحة أبناء شعبنا ان يقوم البطاركة بزيارة كل الكنائس ودعوة أبناء الكنيسة وخاصة في الخارج بأن يشجعوا ويحفزوا أبناء شعبنا بان يخرجوا في احتجاجات ..........
 
-   لماذا سيحتاج البطرك إلى تجمع موحد اولا قبل أن يفعل ما كتبته أعلاه؟ من الذي يمنعه؟

-   لماذا لا يقم الان بما شرحته أعلاه؟

-   ما قاله ليس مقترح وإنما استعمل فقط مصطلح مبهم. " تجمع موحد"

-    فهذه مصطلحات مبهمة تقلل من أهمية كل شئ. المقترح يكون كما وضعته انا، واضح ومفهوم للكل.

-   انا ما ساكتبه ادناه لا يخص اي من المدخلات أعلاه وإنما سأكتب لأنني لا اريد فتح شريط جديد لأكتب رأي الخاص.

-   انا شخصيا اعتبر الغرض من تأسيس تجمع موحد بأنه غرض تافه

-   لماذا سيكون هناك حاجة إلى تأسيس تجمع كبير وموحد اولا قبل القيام باي مطالبة من أبناء شعبنا وتحفيزهم للخروج في احتجاجات مثلا في الخارج

-   بالطبع المتملقين له سيفكرون بطريقة [color=green]لينتقدوا ما قلته انا[/color] أعلاه،.... هممم كيف ستكون؟؟

-   اخذ دور قيادي هو فكرة فاشلة وغير موجودة سوى في رؤوس المتأثريين بالثقافة العربجية .  واكبر دليل اخر على الكلام الذي قلته واعدته  انا سابقا تكرارا ومرارا هو ما يحدث في الاحتجاجات في ساحة التحرير .

-   كلامي أعلاه يملك من المنطق الذي لن يتجراء احد بأن ينتقده، ولكن هكذا كلام يعبر عن الحقيقة للأسف لن يحرك التفكير في عقول الكثيرين،

-   انا شخصيا أمتلك جواب وهو : البطرك يريد فقط أن يقول انا اضع مقترحات ولكن  الآخرين لا يستجيبون ولا يفعلون ما أقوله، انا الشخص الطيب الوحيد والآخرين هم كلهم شياطين.

-   هذه اللعب من قبل البطرك نحن سئمنا منها واصبحت مملة جدا.

-   لكن وبشكل عام عدم تمكن البطاركة خلال كل هذه المئات من السنين لاقامة قداديس مشتركة وامسيات تراتيل مشتركة هو سبب كافي للسخرية من كراسيهم،

ملاحظة : الصمت هنا ابلغ من الكلام

متي اسو



314
الاخ سامي ديشو المحترم

عندما تكون الانتقادات هشة ولا اساس لها تأتي الاتهامات جزافا ...
لا توجد نية لدى اي رجل دين مسيحي لتشكيل  حزب سياسي ...هم ( اصحاب الانتقادات ) يعلمون ذلك جيدا ، لكنهم يبالغون ويكررون شكوكهم فقط للتشويش وافشال اية بادرة خارج " تنظيماتهم القومية " ...
 اما مصلحة اهلنا في داخل العراق وحاجتهم القصوى الى  حزب مستقل او تيار يجمع صفوفهم للنضال من اجل البقاء فلا تهمهم ابدا ... المهم عندهم ، والذين يعملون ويقاتلون من اجله هو " مصالحهم الشخصية فقط " ....
اذهب اخي العزيز الى الصفحة الاولى من موقع عنكاوا هذا اليوم لترى استغاثة اهلنا امام تآمر الحشد الشبكي لاجتثاثهم !!!... هل من مغيث ؟!!!
مع كل ذلك ، لا ذرة من الضمير الانساني تحرك القوميين اياهم ....بل ربما ذلك يزيدهم تصميما على  افشال اي تحرك يصب في مصلحة اهلنا هناك لانقاذ ما يمكن انقاذه ....
ما اؤمن به هو في غاية البساطة ...كتلك البساطة التي علّمنا اياها مخلّص البشرية ورسول السلام الرب يسوع ... ما اؤمن به يخصوص اهلنا في العراق هو " الوقوف بقوّة " مع اية بادرة تصب في مصلحتهم .. لا يهم من يكون صاحب المبادرة ..... و " الوقوف بقوة " ضد من لا زال يعمل على تفرقتهم من اجل مصالح تافهة.. ومن اي طرف كان...
ولكي اكون صريحا اكثر ، اني اقرأ  في مبادرة غبطة البطريرك ساكو هموم انسان يفكر في مصلحة اهلنا هناك ، فكيف لا اؤيدها ؟ .
تقبل تحياتي الحارة
متي اسو



315
العزيز نذار عناي المحترم

لا يمكن إجبار اللغة على الانطلاق بزهوها ان حاول راكبها الخوض في موضوع يفتقر الى الحقيقة ...مفرداتها تهرب ، تناور ، تزوغ وتلف وتدور عبثا  ...فتصبح كوردة اصطناعية ، لا عطر ولا حياة فيها... وكذلك حال المنطق  الذي يفقد منطقه ويصبح متلعثما مترددا ...
نحن صورة مصغرّة  للانظمة المتهرئة في بلداننا الشرق اوسطية ، حيثّ يُزجّ بـ " الحرس القديم " للذود عنها بغية ادامة سلطتها ... فقط  تنقصنا السلطة والقوة اللازمة لقمع الاصوات المطالبة بالتغيير .... وقد يقوم احدهم ، دون ان يعي ، بالهجوم على الحكومة الطائفية انتصارا  للثوار ، لكنه يدافع عن " الوضع الطائفي " الذي يُراد فرضه على شعبنا المسيحي ...ازدواجية شرقية ...

تقبل تحياتي العطرة
متي اسو





316
الاخ العزيز نيسان
نعم ، عند بعض الناس المصلحة الشخصية تأتي في المقام الاول ... ولا ابالغ ان قلتُ انها ( المصلحة الشخصية ) ليست من الاوليات احيانا ، بل هي الوحيدة العزيزة عند هذا البعض وليس لهم غيرها ... هذا البعض ، الذي قد  ينتقد الاوربيين والغربيين عموما  بسبب اهتمامهم  بالمال يتصرف اتعس منهم بهذا الخصوص ...
يجب ان لا ندع الاحباط يقودنا الى " غسل ايادينا " ...
دع اليد تأخذ قلما وتقدّم ما تستطيعه ....
تحياتي
متي اسو


317
الاخ يعكوب ابونا المحترم
اقتباس : "  بدليل كل الذي فعلوه انهم استهدفوا موقعين امريكيين في العراق واطلقواعليهما بعض الصواريخ بعد ان اعلموا واتفقوا مع امريكا على تلك الاجراءات " انتهى الاقتباس

المقال في مجمله تحليل جيد ، عدا ما جاء في الاقتباس اعلاه ... ايران تتفق مع امريكا ؟ ان قاسم سليماني ( الايراني ) وابو مهدي المهندس ( المحسوب زورا على العراق ) كانا ذراعا ايران في خططها وتآمرها... وامريكا قتلتهما  وآخرين معهما  فحرمت ايران من فئة  من الصعب تعويضها ... اتفاق على ماذا ...
كان على ايران ان تجد مخرجا ( ردا ) للاستهلاك المحلي ولحفظ ماء الوجه ...  لكنها كانت مرتعبة  من ان الرد قد يصيب جنودا امريكان فيحصل لها ما لا تحمد عقباه ... ولم تجد بدا من اعلام طرف ثالث ( سويسرا كما قالت بعض الانباء ) كي  تتجنب الوقوع في خطأ من الصعب اصلاحه فيما بعد.... نظام الملالي مشهور بالتراجع ...
لايمكن ان يكون اتفاقا  ابدا ....
إن كان اتفاقا حسب نظرية المؤامرة  ، لبقي الامر سريا بينهما !!!
تحياتي
متي اسو


318
نحن  أيضا ديمقراطيون  وجمهوريون

من يتتبع العلاقة بين الحزب الديمقراطي الامريكي ونظيره الحزب الجمهوري  يرى العجب العجاب...
فالرئيس الامريكي " ترامب " ، وهو محسوب على الجمهوريين ، كلّه أخطاء في نظر الديمقراطيين ، حتى في طريقة شربه للماء او تناوله ألآيسكريم !! ، وكذلك فهو في نظرهم عنصري ابيض ومسيحي متشدد و " ديكتاتور " يكره السود  والعضوات المسلمات في الكونكرس الامريكي مثل الهان عمر ( من اصل صومالي ) و رشيدة طليب ( من اصل فلسطيني )... ولما كان الديمقراطيون يمتلكون معظم  وسائل الاعلام واكثرها تأثيرا مثل CNN  وصحيفة The Washington Post ، فإنهم حوّلوا هذه القناة لاكثر من ثلاث سنوات ( بعد انتخاب ترامب رئيسا ) لمهاجمة الرئيس في كل شيء ، وهم الآن  منشغلون باعداد العدة لمحاكمته !!!
السؤال هنا ، ما الذي يجعل " جميع الديمقراطيين " ان تكون لهم " نفس الفكرة " عن الرئيس ؟؟؟
وما الذي يجعل " جميع الجمهوريين " لا يرون هذه الاخطاء ، بل يدافعون بقوة عن انجازاته !!!
نحن الآن امام حقيقتين ... حقيقة ديمقراطية ( خاصة بالحزب الديمقراطي  ،  وحقيقة جمهورية  (خاصة  بالحزب الجمهوري ) !!!
سبب هذا الاختلاف ليس خافيا على احد ، ولا يستند الى " حقائق " مجردة  ، بل هو نتيجة الصراع المحموم على السلطة والتأثير على الناخب الامريكي ...
لكن الامر يصبح خطيرا  عندما يتناول الصراع تعيين قضاة ... فمن المعلوم ان مهمة القاضي هي تطبيق القانون وتحقيق العدالة  ،  فلماذا اذا هذا الصراع بين الديمقراطيين والجمهوريين  في تعيين القضاة ؟ ... هل هناك عدالة ديمقراطية واخرى مغايرة وهي عدالة جمهورية ؟؟...وللاسف الشديد فإن بعض الوقائع اثبتت هذا الاختلاف .... فعندما اصدر الرئيس ترامب اوامرا ( بعد موافقة الكونكرس ) تمنع دخول مواطنين من بلدان اغلبها اسلامية لاسباب امنية ، تصدي له بعض القضاة  ( من المعيّنين في وقت اوباما الديمقراطي ) مطالبين بعدم الالتزام بتلك التعليمات التي تخالف الدستور الامريكي حسب ادعائهم !!!
وعندما اراد ترامب تعيين   Brett Michael Kavanaugh للمحكمة الاتحادية العليا ، جنّ جنون الديمقراطيين... ولما كان للرجل  سجلا حافلا  بالانجازات ومعروف بحياديته طيلة فترة وظيفته ، اتهمه  الديمقراطييبن انه ضد " الاجهاض " وله توجّهات مسيحية لا تتلائم وحياديبة القاضي !! . وعندما عجزوا  عن ادانته قالوا ان هناك سيدة  اسمها Christine Margaret Blasey Ford  وهي استاذة جامعية في علم النفس تدعي بأن المرشح المذكور كان قد حاول الاعتداء عليها جنسيا !!!
متى ؟ .. عندما كان عمرها 15 وهو 17 في الثانوية العامة ( عمرهما الان اكثر من 50 سنة .. اي قبل 35 سنة )!! ...
اين ؟ ..في حفلة اقامها احد الطلاب في بيتهم ... لا تتذكر مكان البيت  ولا اسم صاحبه ولا من اخذها الى الحفلة ولا كيف عادت الى  بيتها ( لم تكن تسوق سيارة حينئذ ) .
هل ابلغت اهلها او الشرطة ؟... كلا  ، احتفظت بالسر لنفسها طيلة المدة الى ان سمعت بترشيحه للمحكمة الاتحادية فاتصلت بـصحيفة ألــ Washington Post ...
والغريب بالامر ان هذه السيدة ترددت كثيرا بالذهاب الى واشنطن من اجل الادلاء بشهادتها عن الحادث بحجة انها تخاف من ركوب الطائرة !!! ثم تبين انها تسافر بالطائرة مرة او مرتين في السنة لغرض الاستجمام او قضاء عطلة !!!
مع ذلك ، لم يتهمها احد بالكذب ، حتى المرشح المتهم نفسه قال : " اني اتعاطف معها لكنها مخطأة في تشخيص الشخص الذي اراد الاعتداء عليها..

اني اعرف ان هذا الكلام سيفتح شهية المهتمين بعداء " الرأسمالية "  لينتقدوا عدالتها العرجاء مقارنة بالعدالة في ...والعالم الثالث ... اما الاخوة المسلمون فقصصهم عن " العدالة الاسلامية " لا تضاهيها قصص اخرى ، سيحدثوننا كيف ان قاضي انتصر لليهودي في نزاعه مع الامام علي !!!
اعتقد ان الغرب لم يكتف بسرقة العلوم العربية فقط ، وانما سرق العدالة ايضا منهم  ..فلم يُبقى لنا منها شيئا الان ....
هذه المقدمة هي لتوضيح ما يشبه الديمقراطيين والجمهوريين بين ظهرانينا !!!
فعندما يقدم احد منا " مقترحا " للنهوض بالواقع المأساوي لشعبنا في العراق بايجاد تجمّع او حزب مستقل لجميع المسيحيين بغية " توحيد الموقف " فقط ، ينبري له الاخوة ، لا نسميهم بالديمقراطيين او بالجمهوريين ، بل من " اللون الواحد " لافشال المهمة !! ...
" اللون الواحد " هذا ، هو الوحيد الذي يجد اخطاء في مثل هذه الدعوات .. فـهو يمتلك " حقيقته " الخاصة به ولا يمكن للاخرين رؤيتها ، سواء أكانوا من " لون مختلف " او من اللامنتمين مثل حالي ...
اسباب اعتراض اصحاب اللون الواحد :
-لا نريد حزبا دينيا....رغم ان احدا لم يطالب بحزب ديني ....اني اتحدى إن كان احدهم قد سمع باقتراح او  بنيّة تشكيل حزب ديني ... لكنهم مثل الديمقراطيين هنا.. عندما لا يجدون سببا معقولا للاعتراض يختلقونه ... هكذا ولو للتشويش ...
- ان مثل هذا التجمّع سوف لن يحضى باحترام الاحزاب الاسلامية !!... أيحتاج السبب السخيف هذا  الى تعليق !!!
- والسبب الاكتر سخفا والمثير للضحك هو القول : " بأن هذا التجمّع سيجعل من المسيحيين هدفا سهلا للقضاء  عليهم "  !!! ولا ادري ما الذي يدور في الخيال الجامح للاخوة هؤلاء ... هل يعتقدون بأن جميع المسيحيين بعد تشكيل " التجمع "هذا  سيتجمّعون للعيش في بقعة واحدة أو بلدة واحدة ( برطلة ، بغديدي ، بطنايا ، القوش ، عنكاوا ، بغداد او بصرة ) فيسهل اقتناصهم ؟!... او ربما .. ربما .. ان القتل والتهجير طال الايزيديين والصابئة لان كان لهم "تجمعّات " ...بينما لم يتعرض المسيحيون  لاي أذى لانهم كانوا في مأمن ... مأمن التبعثر والانقسام !!! ...
الحقيقة التي يراها " اللون الواحد " عصية على ان يراها الاخرون ....
كان من الافضل لهم ولنا قول الحقيقة البسيطة وهي انهم مصرّون على ابقاء الوضع الحالي القديم على قدمه ، عوض تقديم اسبابا متهالكة ....
لا يستطيع احد ان يلوم بعض الاراء السطحية التي تتداول مثل هذه الاعذار ... لكني اشعر بحزن عندما ارى اقلاما ناضجة ولها وزنها  الحقيقي وهي تحاول عبثا الدفاع عما  لا يمكن الدفاع عنه ، اكاد اشعر بالمهمة الصعبة الملقاة على  كواهلهم  ، يرتضونها كواجب اساسه عواطف ليس الا .... 
سادتي ...الديمقراطيون والجمهوريون في امريكا يتنافسون طمعا ومن باب البطر ، فأغلبهم يتقاضون رواتب ضخمة ( بلاوي كما يقول عادل امام ) ، ولهم شركات او اعمال خاصة بهم ... هم ليسوا اقلية مهددة بالاجتثاث ... ويمتلكون اكبر قوة عسكرية في العالم ... ورغم كل مشاحناتهم مع بعضهم البعض ، فانهم غالبا ما يتحدون في مواقفهم ازاء التعامل مع من يعتبرونه خطرا على الامن القومي الامريكي او مصالح امريكا...
سادتي ، نحن لسنا كذلك . نحن اقلية ( هكذا جعلونا ) مهددة بالزوال .. مع ذلك ، هناك من يجد ان مصلحته الشخصية هي في ابقائنا على ما نحن عليه ....
وأود ان اؤكد بأن تشكيل مثل هذا التجمع او " حزب مستقل " ( اقترح ان لا يحمل كلمة – مسيحي – كي لا تثير  الكلمة حساسية اللون الواحد ) ليس بالامر الصعب ... اذهبوا الى جماهير المسيحيين ... وليس الى الاحزاب المسيحية الحالية  ، الا اذا  رغب حزب ما حل نفسه والانضمام  الى التجمع الجديد دون شروط ، وكما قلت سابقا .. كل ما تحتاجونه هو التصميم والارادة القوية ....
 متي اسو





319
أالاستاذ رزكار عقراوي المحترم
 الاقتباس الاول : " والتصعيد العسكري الأمريكي - الإيراني الأخير من الممكن ان يفجر أوضاع المنطقة “.. انتهى الاقتباس .
الاقتباس الثاني : "  أمريكا كأكبر قوى رأسمالية تدعم معظم الأنظمة الرجعية والعنصرية في العالم، " .. انتهى الاقتباس
في البدء دعني اشكرك على صراحتك والافصاح هن هويتك " اليسارية "... والسبب في ذلك اننا نقرأ مقالات مذيّلة بـ " كاتب او صحافي مستقل " ، لكن سرعان ما ينكشف كذبه وانت تقرأ مضمون ما كتبه ، واذا به متطرّف اكثر من الايدولوجية التي ينتمي اليها ... وهويته الكاذبة ( مستقل ) هي محاولة ساذجة لخداع القاريء ولتسويق لفكاره ...
لنا مشكلة مع مواقف الاخوة اليساريين الذين ، في مواقفهم المتخشبّة ، يقدمون خدمة مجانية لارهاب القوى الرجعية التي كانت سببا رئسيا ( ولا تزال ) في تغييبهم عن الساحة السياسية ... فاليسار اضاع بوصلته السياسية منذ امد بعيد ، ولا يجيد الآن غير تكرار نفسه وشعاراته ...
اسمح لي ان اقول ان شهادتك مطعون بها  في حالة الكلام عن امريكا ... فمهما كان الشاهد نزيها ، فإن شهادته غير مقبولة عندما يكون متحيّزا... والعداء الايدولوجي مع " الرأسمالية " تجعل انحيازه لا يرى ولا يحلل الا من خلال موقفه من " الرأسمالية " !!! وهنا الطامة الكبرى ... وهنا الخدمة المجانية للرجعية .... ، ضنّا منك ، ان تحميل امريكا كل المصائب يخدم ايدولوجيتك .
دعنا نناقش الاقتباس الاول اعلاه ... لتخرج امريكا من العراق غدا ، وليصمت التصعيد بين امريكا وايران الى الابد ايضا.... الان قل لي : ما مصير المتظاهرين ؟ ما مصير الشعب العراقي ؟ ما مصير اليسار العراقي ؟ من يلجم المليشيات والحشد ؟ ...
ارجو ان لا يأخذك " الخيال الادولوجي " الى القول : ومن أتى بهم ، اليست امريكا ؟ ... لان ذلك يقودنا الى مناقشة هل كان يقاء الدكتاتور افضلا ؟
 وفي الاقتباس الثاني  تقول  : " أمريكا كأكبر قوى رأسمالية تدعم معظم الأنظمة الرجعية والعنصرية في العالم " ..
 هل نظام الملالي في ايران وملشياتها المنتشرة في العراق وسوريا ولبنان واليمن  ليست رجعية وعنصرية ؟ ... امريكا في نظرك مُدانه اذا وقفت مع الرجعية ومُدانة اكثر اذا حاربتها ...أرأيت كيف ان " التخشّب الايدولوجي " يعمي ابصارنا ولا نجد من ارض الواقع الا ما يلائم انحيازنا الايدولوجي ؟ ... ألا يمكنك وانت " الماركسي " ان تستفيد من الموقف الامريكي " احيانا " وهويقاتل من كان سببا في تغييبك والاجهاز عليك ؟ ... ولو موقتا يا رجل !!! ام ان ذلك خيانة لايدولوجيتك ؟
لو تُرك الشعب العراقي يُلاقي مصيره لوحده امام القوة الايرانية  الغاشمة ومليشياتها التي لا ترحم لكان نعي القوى المتبقية من اليسار  اول الغيث ...
ان سليماني كان جنرالا عسكريا يجوب المنطقة بعد ان يزرع خطط القتل والارهاب الطائفي العنصري ... ماذا كنت تقترح لو كان الامر بيدك ؟ ....
هل تسمح ان اقول لك شيئا ؟.... لو ان امريكا تركته وأمثاله لقال يساري مثلك : " انه اتفاق بين امريكا وايران " ، وان قتلته تنتفض لتلعن " الرأسمالية الامركية " !!!
انكم لا ترحمون ولا تدعون رحمة الله تنزل ...
مصير شعب  ازاء الاخلاص الايدولوجي ...هذه هي المعادلة !
لم تستفيدوا من تجاربكم ابدا ... حسبت ان اشتراك السيد حميد مجيد موسى  في العملية السياسية التي رعتها امريكا في باديء الامر  هو تحول ناضج في الرؤية اليسارية لمصلحة العراق .... لكن ....
 مع تحياتي
متي اسو




320
الاستاذ شوكت توسا المحترم
تحية طيبة
اعتقد انه من الافضل ان نوّجه لانفسنا بعض الاسئلة كي نتوصل الى  فهم عميق لمشكلة المسيحيين في العراق  ومن ثم التفكير بحلول لها ...
اولا : هل ان مشكلة " الوجود المسيحي " في العراق حقيقية ومتفاقمة ، ام ان الامر مبالغ فيه ؟
ثانيا : هل  ان موقف المسيحيين  موحد بهذا الخصوص ، ام انهم يحتاجون الى  موقف موّحد ؟ ... هل الموقف الموّحد المنشود  ضروري جدا وآني ام لا ؟
ثالثا : هل استطاعت  احزابنا القومية  ايجاد ارضية مشتركة لخلق مثل هذا الموقف الموّحد ؟ .. ام على العكس تماما  فكانت هي المشكلة ؟.... هل تتوّقع ، بعد  مضي ستة عشر عاما  ، ان بمقدورها  تجاوز اخطائها وايجاد مثل هذا الموقف الموّحد للمسيحيين  ؟ .
رابعا : ما الحل ؟ ... وهل ايجاد مثل هذا الحل هو ضرورة مستعجلة ، ام يمكن تأجيله لعشرة اعوام اخرى ؟
استاذي العزيز شوكت ، اني مثلك ارفض تشكيل  " حزب مسيحي " ... واني كذلك ( ربما ليس مثلك ) ارفض الاتكال  على احزاب قومية مسيحية التي شرذمت المسيحيين  ، كما لا اؤمن باصلاحها ... واني مثلك اكره الطائفية مهما كان لونها....
باختصار ، اني اعتير الاحزاب الدينية او الطائفية ( من اي دين ) ، وكذلك الاحزاب القومية ( من اية قومية كانت ) احزاب رجعية اكل الدهر عليها وشرب ... وان تدخّل رجل الدين في السياسة امر مرفوض....
لكن شعبنا يحتاج ، على نحو عاجل لا يقبل التأجيل ، الى موقف موّحد في محنته الحالية  ، وخلق هذا الموقف يحناج  الى  " تجمّع سياسي " ذو توّجه علماني ..
لكني اعتقد ، وارجو ان اكون على صواب ، من ان غبطة البطريرك ساكو وجّه دعوة للنخبة العلمانية من ابناء شعبنا لايجاد مخرج لهذه المشكلة الملحة بتشكيل :
"  تجمع سياسي واحد لمسيحيي العراق "
وهذه الدعوة  لا تعني تدخلا في السياسة  ، بل  تعني الحرص القوي على مصير شعبنا  الذي من الواجب  ان يشعر به جميع ابناء شعبنا ، علمانيين ورجال دين  ، كما انها ليست دعوة لتشكيل حزب ديني .

فهو لم يدعو الى " تشكيل تجمع سياسي  مسيحي " كما جاء في عنوان  مقالك  ، والذي يعطي انطباعا  من ان الدعوة  كانت لتشكيل تجمع ذو صبغة دينية  !!!

كل عام وانت وعائلتك بألف خير
متي اسو





321
السيد محمد علي مزهر  المحترم

اقتباس : "  ان الحقيقة لا يحجبها غربال  " .. انتهى الاقتباس

من حقك ان تنعي الراحل بما تشتهيه عواطفك الممهورة على كلماتك ... لكن ، وكما قلتَ "  ان الحقيقة لا يحجبها غربال " .

لا  أدري  ما اوجه الشبه بين حقيقة سقراط  وبين حقيقة الراحل ..
كما لا يمكن ابدا المقارنة بين ما فعله المسيح وما فعله الاخرون ، بشر او انبياء ... المسيح كان يحمل الكلمة العذبة المتسامحة ... لم  يحمل سيفا ، بل قال : " من يأتي بالسيف ، فبالسيف يذهب " .
جيفارا  و هوشي منة  لم يقاتلا من اجل طائفة  او من اجل دولة جارة ...قاتلا من اجل وطن .. ولم يوجهوا رصاصاتهم اتجاه المتظاهرين من شعوبهم ...
مهما كانت حلاوة  الكلمات لكنها  تصطدم بـ  "   ان الحقيقة لا يحجبها غربال  " .
في الصفحة الأولى من موقع عنكاوا هذا اليوم تستطيع ان تجد ما يفعله الحشد ( لوائي 30 و 50 ) بالناس المسالمين في سهل نينوى ... ألا تقولون  " ان الله يمهل ولا يهمل " .
تحياتي
متي اسو




322
الاخ نيسان

نعم اؤيدك ... ان دحر الحشد الشعبي لن يكون سهلا وايران تتآمر معه في الجوار ...
لكن ، سيكون اسهل بكثير من القتال الذي جرى لدحر ازلام صدام ومؤيديه ..
اخ نيسان ... انت تعرف جيدا  كيف يتخلّى العراقيون عن " زمطهم " عندما تصبح الحديدة حارة  ويتوارون  عن الانظار بعد مقتل قادتهم  !!!...خاصة اولئك الذين على الباطل ...
تحياتي ... نصلي من اجل السلام ..
تحياتي
متي اسو


323
الاخ نيسان
الظروف تغيّرت  جدا الان .. معقولة انك لا تراها ؟
عندما دخلت امريكا العراق ارادت تجنّب الاصطدام بالشعب العراقي  بل فرض قيمها الديمقراطية كي تثبت نجاحها ... لكن  الشعب العراقي في ذلك الوقت خيّب ظنها ...
بعد ان فرض السنّة  القتال عليها ، كان عليها السكوت عن الكثير بشأن الشيعة ... فليس من المعقول ان ترفع شعار الديمقراطية وفي نفس الوقت تقاتل السنة  والشيعة الذين يمثلون  كل الشعب العراقي تقريبا  ...
الان :
-   السنة سكنوا تماما الان ، بل يؤيدون  بقاء القوات  الامريكية في العراق !!!.
-   معظم الشيعة  الان ( جيل الحرية ) يقاتل النفوذ الايراني ومليشياتها الشيعية   ويثور على الحكومة العراقية الشيعية .. هل رأيتهم وهم يرقصون فرحا لمقتل قاسم السليماني ؟؟
-   في البيت الابيض الان رجل اسمه ترامب  !

مع ذلك الامر ليس سهلا  ، لان ايران  " مجاورة " للعراق ... وقدرتها على التخريب  لا يستهان به

تحياتي
متي اسو


 

324
الاخ نيسان
اقتباس : "  ألم يكن بمقدرتها السيطرة على كم شخص ينتمي آيدولوجياً لإيران ! ألم تكن تعلم أمريكا بتبعية المرجعيات الشيعية العراقية لنظام الفقيه  " ... انتهى الاقتباس
كم شخص ؟؟؟ ... اتعتقد تتشاقى !!! .. معظم الشيعة  كانوا منتظمين او مؤيدين لاحزاب شيعية موالية لايران عام 2003 ، والبركة بما فعله صدام !!!
بعد ان استطاع حزب البعث ومؤازريه من الارهابيين من حشد  معظم السنة  لقتال الامريكان والشيعة ( المجوس كما  أطلقوا عليهم ) ... استطاع الـ " كم نفر !! " من الشيعة حشد الاغلبية العظمى من الشيعة ( من آل البيت ) بعد ان اصبحت المعركة " طائفية بامتياز " واصبح القتل على الهوية !!!
الذين يقودون الصراع الطائفي لا يحتاجون وقتا لحشد الناس ... مجرد خطاب في جامع او فتوى !!!... فعلوها شيوخ السنة ... فجاء الجواب من ملالي الشيعة ... ألم تركض الشيعة للانخراط في الحشد الشعبي حالما جاءت الفتوى من المرجعية ؟؟ .. كانت داعش في حينه تحتل 70% من الاراضي العراقية !!!! والله لولا امريكا والتحالف لسقطت بغداد بيد داعش ...
ألا تلاحظ الملايين التي تدمي اجسادها بالسلاسل من اجل مقتل الامام الحسين قبل كم سنة !!! بين هؤلاء حملة شهادات ....
استطاعت دول الجوار ، تلك التي تساعد السنة ،  ام  ايران  التي تساعد الشيعة ، من التغلغل بواسطة " هؤلاء العراقيين " الذين أقسموا على حرق العراق من اجل مصالحهم !!!... ولم يعد بأيدي العراقيين ولا بيد امريكا حيلة اتجاه  تلك " الملايين  " التي تزيّن شوارع بغداد بصور " خامنئي " !!!
دعني أسألك... ما  الذي  كانت امريكا تأمله من تقوية النفوذ الايراني بعد ان خسرت البلايين من الدولارات وحياة اكثر من خمسة الاف من مقاتليها من تلك الحرب ؟
ارجوك ... دع المنطق يتكلّم ... وليس اللجوء الى الحسبة القديمة  وهي " الخيال السابح في بحر المؤامرات "...
ربما أخطأت امريكا بالدخول الى العراق ( اقول ربما ، لان كانت للعراقيين فرصة لبناء وطن ديمقراطي  بعد اسقاط الطاغية )... لكنها توّرطت مع شعب منقسم على ذاته ، تقوده احزاب عريقة في التآمر والاجرام  وواجهتهم الشيوخ والمرجعيات الدينية .... خير مثال ، هو مشاركة ريان الكلداني مع الحشد في الهجوم على السفارة الامريكية !!... وتقول " كم نفر " ... جنّدوا حتى بعض المحسوبين على المسيحية !!! .... 
الحقيقة تتطلّب منا  ان نعترف بما يجري على ارض الواقع .. وليس بما نرغب  او نستأنس بترديده ...
تحياتي
متي اسو


 

325
الاخ نيسان
اقتباس  " هنا اكرر بأن الأمريكان كانوا السبب في الذي حصل وفِي تقوية نفوذ الإيراني في العراق وبالتالي سيطر ايران على العراق !" انتهى الاقتباس
اختلف معك هنا ، لان هذا غير صحيح
تقوية النفوذ الايراني  كان بسبب السنة  الذين استعانوا بتركيا واموال الخليج وبكوادرهم  العسكرية والمخابراتية وبالارهابيين المستوردين لضرب الشيعة والقوات  الامريكية ... وجد الشيعة ملاذا  عند ايران  التي وجدتها فرصة لتمديد نفوذها في العراق ...
امريكا  توّرطت بالعراق .. حشد السنة انفسهم لمحاربة امريكا والعملية السياسية منذ اليوم الاول  ...( وطنيون !!! )   
وتبيّن منذ اليوم الاول ايضا  ان الشيعة ايضا يكرهون الامريكا ن بسبب العلاقة  بين ايران وامريكا  .. وقاموا بعمليات عسكرية خطرة ضدها .....( وطنيوايضا !!! )
اعتقد ان الاكراد ايضا ، لوكانت هناك قوى اجنبية تساعدهم كتلك التي تساعدد السنة والشيعة لحاربوا الامريكان ايضا من اجل الاستقلال !!!
ثبت ان العراقيين بعد 2003  ( تركة صدام ) لا يمكن الاعتماد عليهم..... وهم المسؤولون عما كل ما حدث ويحدث في العراق...
الثوار الحاليين في ساحة التحرير وامثالهم في الجنوب العراقي هم الوحيدين الذين يمكن الاعتماد عليهم ... لانهم نفضوا اياديهم  من الايدولوجيات الفاسدة .   
انهم يحاربون النفوذ الايراني من اجل وطن ...  ارجو ان يتالوا مساعدة من امريكا والغرب .
تحياتي
متي اسو


326
الاخ نيسان والاخوة المحاورون
لا  يوجد صراع  امريكي ايراني على الارض العراقية ....
يوجد صراع بين الشعب العراقي  وبين ايران وعملائها في العراق ...
وان التحرش بأمريكا هو  لايجاد مخرج  للحكومة الشيعية  ولضرب المتظاهرين ...
اعتقد حان الاوان كي نشخص الامور بعيدا  عن تكرار  الشعارات القديمة التي بدأت الآن  تضر ولا تفيد ...
من يستهدف العراق ويحاول اختطافه هم ، للاسف الشديد ، العراقيون  انفسهم ...
اختطف صدام العراق لاجيال ... وشعرنا  بأننا غرباء في اوطاننا ..واليسار العراقي كا ن غبيا ولقمة سائغة ...
الذين جاءوا بعده يحاولون  بقوة اختطاف العراق لصالح ايران ...
الشباب المتظاهر اليوم هم العراقيون الاصلاء ... لو كانوا لا يزالون شباب صدام  ، لكانوا يتظاهرون " اذلاء " بالروح بالدم .... لو كانوا متظاهري الملالي  لصرخوا " ما ننطيها ، ما ننطيها " كما ارادهم عملاء ايران.... انهم شباب الحرية بعد عام 2003....
ان الدماء التي سالت وتسيل هي بفعل الذين كانوا يحكمون العراق والذين جاءوا من بعدهم ....
كفانا تبرئتهم ومنحهم Credit باشراك امريكا والغرب بجرائمهم ...
لقد عشنــــــــــــا في العـــــــــــــــــــــراق  ، ورأينا بأعيننا...
سنة مباركة للجميع
تحياتي
متي اسو


327
الاخ جمعة عبد الله المحترم

هل تريد ان تقنعنا بأن " حزب الله العراقي " يختلف ‏عن حزب الله اللبناني وليس اداة بيد ايران ؟

ايران تقبع بجوار العراق وتريد ابتلاعه " عيني ‏عينك " ...وهذا التاريخ يشهد....‏
صحيح ان لامريكا مصالح في المنطقة ، لكنها ‏خسرت في اسقاط صدام ما لم يمكن تعويضه ، وهي ‏دولة غنية وكل الدول التي لها علاقات قوية مع ‏امريكا اصبح اقتصادها قويا  رغم قلة مواردها و ‏كوريا الجنوبية خير مثال ...‏
لقد استطاعت المؤسسة الدينية ، السنية والشيعية ، ‏في الشرق الاوسط من زرع الخوف وعدم الثقة  ‏والكراهية اتجاه الغرب ، لذا بقيت هذه الشعوب ‏متأخرة يتحكم فيها الطغاة بأسم القومية تارة والدين ‏تارة اخرى ويشنقون المعارض بدعوة الخيانة ‏والعمالة للاجنبي !!! ...‏
كلما بقينا خائفين من تسمية الامور بمسمياتها كلما ‏بقينا ندور في حلقة مفرغة ...‏
صدقني ان الحكومة الطائفية اختلقت التحرّش ‏بأمريكا كي تجد مخرجا لأزمتها ولضرب ‏المتظاهرين ....‏
انه ليس صراعا بين ايران وامريكا على الارض ‏العراقية ، انه صراع بين الشعب العراقي وايران ، ‏واقحام امريكا هو فقط للتغطية ... ‏
على اية حال ، اني معجب بكتاباتك ..‏

تحياتي ‏
متي اسو



328
السيد اوشانا نيسان المحترم
كان استهلال المقال واضحا ودؤوبا  في القاء الضوء على  دعوة غبطة الكاردينال ساكو الى النهوض بالارضية المشتركة لشعبنا وهي الانتماء المسيحي  لايجاد " تحالف مسيحي موحد "....... ....
ولكن .... سرعان ما تنسفت  كل ذلك عندما تقول :
اقتباس : " هل يفلح الكاردينال لويس روفايل ساكو أن يتحمل المسؤولية وتداعيات الانتقال من مربع التنظير الى مربع تبني قضيتنا القومية المشروعة داخل الوطن وخارجه ليكون بطريركا ورمزا للجميع؟؟"انتهى الاقتباس...
فانك ، بقولك هذا ، تحاول وأد دعوة الكاردينال ساكو وأخذنا الى " المشروع القومي " الذي مزّق الصف المسيحي ، ولا يزال ....
اسمح لي ان اعتبره " صوتا قوميا " يتشبّث بالحالة القائمة المزرية  لشعبنا المسيحي .... رافضا اية فكرة بديلة ...
كان من الافضل الدخول المباشر الى قصد المقال منذ البدأ ....
عام مبارك للجميع
 
تحياتي
متي اسو
 


329
السيد سردار الكردي المحترم
ينبغي علينا ان نتوخّى الدقة قبل الكتابة او التعليق على أمر ما ... ويبدو انك تناولت المسألة بشكل سطحي جدا ، فجاء مغزى تعليقك مغايرا للحقيقة على ارض الواقع ...
اولا : ان الدستور ونظام الحكم في العراق غائص الى اذنية بالدين الاسلامي ، وادعائه بالعلمانية مجرد كلام ...
ثانيا : الثوار الان يطالبون بـ " فصل الدين عن الدولة " ... ألا يعني لك هذا بأن الذي يتضامن مع الثوار يؤيدهم في مطلبهم هذا ؟؟؟ ,,, ام انه " حرام " على رجل الدين ان يفعل ذلك ؟؟؟؟
ثالثا : من قال لك بأن التجمّع السياسي المنشود للمسيحيين سيكون تجمّعا " دينيا " ... لا احد من المسيحيين ، وعلى كل المستويات ، تفكّر في هذا الامر ...
هل لك علم  بأن احزاب عديدة   "علمانية " في الغرب تحمل كلمة " المسيحيى "  في تسمياتها ؟؟؟
وكما ذكرت سابقا ، يجب ان يكون لك المام جيد وان تتوخى الدقة قبل التعليق ...
تحياتي
متي اسو 



330
غبطة الكاردينال لويس ساكو المحترم

لطالما انتظر المسيحيون مثل هذه الخطوة من جنابكم .
ان اضطهاد المسيحيين كان ولا يزال بسبب انتمائهم الديني فقط ، وهذا يُحتم عليهم تشكيل تجمّع سياسي " واحــــــد " لا غير .
لقد انهكت شعبنا المسيحي ، علاوة على المحنة التي يعيشها ، الانقسامات الخطيرة  بسبب ادعاءات قومية لا طائل منها ، واختلقوا " مبررات واهية " لها... ولم يشأ ابطال القومية حتى تأجيل صراعاتهم في الوقت الراهن نظرا للخطورة التي يتعرض لها الوجود المسيحي في العراق ...فكانت المصلحة الحزبية عندهم اهم  من مصلحة المسيحيين .... ولقد رأينا ذلك واضحا في مواقف وتصرف  واخفاقات " ممثلي المسيحيين " في البرلمان .
كما يحاول البعض الان اثارة الخلافات الطائفية ايضا !!!
ولا نعلم ما الهدف ومن المستفيد .
ان تشكيل التجمّع السياسي " الواحد " للمسيحيين  هو خيار لا بديل عنه ... وانتم يا غبطة الكاردينال مطالبون بالمضي فيه قدما ... نعم هناك من يعترض او يلمّح ، او يجعل من التفاصيل عثرات  امام مشروع التجمّع هذا ...لكن ، بالارادة القوية سيتم انجاحه .
لقد كتبتُ مقالا  في ايلول الماضي اطرح نفس الفكرة ... ولا اعتقد ان هذا الطرح كان بمعزل عما يشعر به اغلبية المسيحيين للخروج من المأزق الذي وضعه " سياسيونا " به ...
اتمنى لك من كل قلبي التوفيق في مهمتك النبيلة هذه .
عيد ميلاد مجيد وعام مبارك للجميع
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,948917.0.html

متي اسو



331
الاخ يوحنا بيداويد المحترم
اقتباس من مقالك : "  هذا الموقف ليس منطقيا من دكتور يدعي البعض أصبح ظاهرة " انتهى الاقتباس...
مقدمة :
ليس خافيا على احد من ان العديد من الدول الاسلامية  تتبنّى وتموّل الحركات الاسلامية  لغرض القضاء على المسيحية  في  تلك البلدان... وهي تلجأ لتلك الحركات لانها عاجزة عن المجاهرة لاسباب واضحة ... اذن نحن  امام حرب خطيرة غير معلنة ... ويجب علينا والحالة هذه ، بل يجب على كل من يحمل ذرّة من الضمير من اي دين كان ، ان نتصدّى بقوة لهذا المخطط الرهيب ...وان تمثيل دور النعامة والاستخفاف بالامر هو قمة السذاجة واللامبالاة التي يتصف بها البعض للاسف الشديد ....

 وصفتُ السيد ليون برخو بـ " الظاهرة " تشبيها بتلك الظاهرة الطبيعية الغير مألوفة ،  او بالسلوك الشاذ الغريب الذي  يباغت المجتمع بعمل لم يشهد له مثيلا في السابق.... فهل احد منكم رأى او سمع شمّاسا من قبلٍ يتهم الكتاب المقدس  بعهديه " القديم والجديد " باحتواءه على ايات غير انسانية وعنفية يستغلها المسيحيون المتطرفون في الغرب للقضاء على الاسلام !!!!
الى اولئك الذين يقرأون مثل هذه المواضيع  وهم " يكرزون الحب " ويخلطون بين حرية الرأي و " الكذب الشنيع " اقول ،  لايهم اذا  ترك كاهن المسيحية ومن ثم هاجمها ، هذا رأيه ... لكن ليس بمقدوره ان يصف المسيحية على النحو  الذي قاله السيد برخو ....
علينا ان ندافع عن أنفسنا بإظهار الحق ... الحق ...سلاح المسيحية العتيد...   
مرة اخرى اقول اني لستُ كلدانيا ، ولا  يخطر على بالي ابدا ان انتقد او ان ادافع عن شخص لـ " اعتبارات طائفية او قومية "... دع هذه الامور ليشبع بها  ارباب الرجعية والتخلّف ...
اني ارى إن الهدف من الانتقادات التي وجهها السيد  برخو لغبطة البطريرك  ليس  من اجل الكنيسة " المشرقية " كما يدعي ، بل العكس هو الصحيح  وهو هدم المسيحية برمتها...  والسبب ان انتقاده الاخير المصحوب بــ  " الشتائم "  كان بسبب زيارة البطريرك  لركن في  موقع  المظاهرات !!!
لو كان انتقادا " مهذبا "  لربما وضعناه في خانة " الرأي " ... لكن تعمّده كيل الشتائئم كان لغرض واحد ، وقد تحقق ما اراده ...وهو اثارة الانقسامات ...
إذن ، السبب الرئيسي ، كما اعتقد ، هو لاثارة  وتعميق الانقسامانت  في الوسط المسيحي... ويدعم اعتقادي هذا هو  جنحه مؤخرا لاثارة  مشاكل في قضية اخرى وهي اثارة النعرات الطائفية  بتهجمّه على الغرب وبعثاتهم التبشيرية الانجيلية !!!....  فهو يريد هنا ضرب عصفورين بحجر  ،  كلنا نعلم علم اليقين موقف العالم الاسلامي من هذه قضية التبشير هذه ، وخاصة الدول التي تقرّخ التطرف الاسلامي مثل قطر وتركيا والسعودية وايران  وحتى مصر ووو...وبعد ان وصل التبشير داخل بيوتهم ...ويبدو ان السيد ليون يعلن عن تضامنه !!
وأما بخصوص رأي  قداسة البابا بالتبشير هذا ، اقول ان قداسته  لا يعيشس في الشرق العربي والاسلامي ، ولا استبعد ان معلوماته قد يُنقل بعضها اليه  من  طائفيين او من على شاكلة السيد برخو الذي يدعي بأن موقفه نابع من حرصه على المسيحية " المشرقية "!! ...نفس المسيحية  التي يهاجمها وهو يخاطب منبع الارهاب الاسلامي !!!.
وتعقيبا على ما قاله السيد جاك الهوزي : "  كل شخص حر في ما يكتب " اقول  ، استاذي ،  نحن لا نهاجم حريته في " رأيه " ... اننا ندافع عن انفسنا  ازاء كذبه وفريته التي ترقى الى مقام  " التحريض " على شعب  تُشنّ  عليه حربا ليس طرفا بها ....تصوّر  انه يلوم دول الخليج لسماحهم للغرب بتغيير بعض مناهجهم التي تشحن الطلاب بالكراهية والحقد اتجاه غير المسلمين.... وحضرتك تقول " كل شخص حر فيما يكتب  ؟ !" .
وللاخت جوليت فرسيس اقول  تعقيبا على قولها  بخصوص شخص  آخر كان يهاجم  رجال الدين  ايضا : "   الحقيقة بان الجميع ترحموا عليه بمحبة فائقة وتعاطفوا مع عائلته وسامحوه اولهم غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو.... فلا تهتم  للاقلام الصفراء وسامح الشماس .  "...
 اعتقد يا اخت جوليت ان الاستاذ بيداويد  ، وأنا كذلك ، قد شرحنا الموضوع بإسهاب يكاد ان يصبح مملا ... ليس بإمكان احد ان يسامحه ، فالمسألة اعمق من ان تكون امرا شخصيا ... السيد ليون برخو هو وحده الذي يستطيع ان ينال المساحة والغفران .. ليس من احد منا ... لكن من الكتاب المقدّس الذي افترى عليه ، فكان شاهد زور امام الحاقدين على المسيحية ... فهو يستطيع ان يقول الحقيقة فهي وحدها التي تسعفه,,,
اني لا ادينه... لكني ادافع عن نفسي وعن اهلي اتجاه شهادة الزور هذه ...

ليبارك الرب الجميع  ويجعل عام 2020 عام خير وبركة للجميع .
متي اسو






332
بـــــــــدون  تعليـــــــق

مقتطفات من رد السيد ليون برخو الاخير :‏

اققتباس : "  يوقظ النائمين لأنك تقارن بين ما يحدثه ‏الشجعان في بني قومهم من تغيير صوب الأحسن ، ‏وما يرافق التأخر والتقهقر الذي تسببه المواقف ‏الضعيفة. " انتهى الاقتباس .....‏

اقتباس آخر : " أي أن نرفع الخشبة من أعيننا كي ‏نرى أنفسنا أولا لنصحح المسار ومن ثم نستطيع ‏رؤية الأخر وتشجيعه على تصحيح مساره." انتهى ‏الاقتباس .....‏

اقتباس آخر : " الموقف الضعيف هو الذي يضعف ‏أمام الدخيل والأجنبي،.....بمعنى، ننزع الشجاعة ‏عن أنفسنا ونوصمها بالضعف، ونمنح الشجاعة ‏للدخيل والأجنبي. " انتهى الاقتباس ....‏

اقتباس : " هذا هو التأطير النظري الأكاديمي ‏للطائفية، "‏

فقط ملاحظة صغيرة ، هل نسي السيد برخو السبب ‏الاصلي للموضوع برمته ليكتب مثل هذا الكلام ؟؟؟
ومن الذي يعزف على وتر الطائفية ؟؟؟
هل الرجل يتقمّص دورين ، ينسى احدهما عندما ‏يمثّل الثاني ؟
اذا كنت لا ..... فاكتب ما شئت ....‏

متي اسو


333
المنبر الحر / رد: ذئبان
« في: 08:43 26/12/2019  »
الاخ بولص آدم المحترم ‏

تحية طيبة
يمكن لقصتك ( لخاطرتك ) هذه ان تكون فلسفة مسيحية بامتياز .‏
الايمان المسيحي يؤمن بحرية الانسان الكاملة .‏
فالله لا يقتحم حياتنا عنوة .... " ها انا واقف علي الباب واقرع ان سمع ‏احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه ... "‏
وكذلك الشيطان ، فهو لا يستطيع سوى اغرائك فقط ...‏
لكن اتخاذ القرار يكون لك وحدك انت فقط ... يبدو ذلك جليا عندما لا ‏تكون متأكدا من  ان الذي ستفعله صواب او خطأ ... فهو نفس الذهن ‏الذي قد يغريك او يلومك لمجرد التفكير بالامر !!!!.. وقد يأخذ الصراع ‏وقتا ....‏
وفي النهاية تميل الكفّة نحو الطريق الذي " درّبت " نفسك عليه .....‏
واحيانا قد تختار الخطأ بارادتك التي ضعفت امام الاغراء... ‏
لكن ذلك ليس نهاية العالم ما دمت تستطيع ان تكفّر عما فعلته... فليس ‏المهم ان تخطأ ، لكن المهم ان تجاهد بــ " اخلاص " كي لا تقع في الخطأ ‏
ثانية .... فالبغفران تجعل المسيحية الامر سهلا  لك ....‏
لكن ، دعني اختلف عنك قليلا ... فأحدهما في داخل الرجل ليس ذئبا على ‏الاطلاق ... ربما في داخل الرجل " حمل  وذئب " .‏

خاطرة لطيفة ‏

تحياتي ‏
متي اسو  ‏


334
الاخوة المعلقون المحترمون
رأيتُ ان لا مناص من التعليق لعدة اسباب ، منها ان المقال هذا موّجه لي شخصيا  حيث يتهمني فيه السيد ليون بأني قد جعلتُ من نفسي " حكما وديّانا على مسيحية الاخرين " واني اعمل على تشويه سمعته ....السبب الآخر هو محاولة السيد ليون الى أخذنا  الى موضوع آخر لا علاقة له بالموضوع وهو " التبشير الانجيلي " ، وأتسائل إن كان لهذا الربط  قصد معين ، ام انها محاولة الهروب من جانبه (كالعادة ) مع اثارة النعرات الطائفية في الوسط المسيحي !!!....
 وفي مكان آخر ، اراد السيد ليون ان يُظهر فضله على المسيحيين لانه استطاع جمع رجل دين مسيحي ( من السويد ) مع شخصيات اسلامية في قطر ، واجراء مقابله له مع قناة الجزيرة ( سيئة الصيت ) !!!....
هناك حقيقتان هنا ،  اعتقد لا احد منا يعرفها.... هل كان  رجل الدين السويدي هذا على علم  بالتهجم الذي شنّه السيد ليون على المسيحية في صحيفة سعودية ؟؟ والحقيقة الثانية  التي لا نعرفها ايضا هي ، ما الذي استفاد منه المسيحيون من ذلك اللقاء ؟ اهو التهجير والقتل والا جتثاث التي حصلت بعدها ولا زالت مخاطرها  قائمة ؟
ام ان اللقاء كان محاولة وواجهة لمآرب اخرى ؟
واخيرا جاء ردي هذا على ردود غير واضحة المعالم لبعض الاخوة .
اخواني الاعزّاء .... كان من الممكن تجنّب هذا الاطناب المبالغ فيه والذي تعوّد  السيد ليون على  اتحافنا به في مقالاته  وفي ردوده ..
.سأحاول اختصار " الحكاية وما فيها " كما يقولون :
اولا : ان السيد ليون يفتعل خصومات لا معنى ولا مبرّر لها ، ولا يمكن تفسير الغرض منها الا لاثارة البلبلة والنقاشات والمهاترات في الوسط المسيحي الذي هو الآن بأمس الحاجة الى وحدة الكلمة ,,,
ثانيا : قمتُ بتذكيره  بهجومه على المسيحية في صحيفة سعودية .... ومن السذاجة ان يحاول البعض تصويري  وكأني " حكما او ديّانا " عل مسيحية الاخرين !! ... اقولها للمرة الالف ، اني لم  ولن انتقد من يترك المسيحية ، فهذا شأنه ... واني اعشق حرية الشخص في اتخاذ قراراته ، وليس لي الحق ان أُشيطن تلك القرارات ....الامر لم يكن كذلك ، ان السيد ليون كذب وافترى على الكتاب المقدّس  خاصة عند قوله " بوجود آيات في الانجيل غير انسانية  وتدعو الى العنف يستغّلها اليمين المسيحي للقضاء على المسلمين "  ، فكان واضحا بأن السيد ليون  يحاول نيل الرضا  في اعين اولئك الذين يخطّطون لقتلنا ... الأنكى من هذا ، فهو يلومهم لانهم سمحوا للغرب بتغيير بعض مما جاء في مناهجهم ، تلك التي تحرّض الطلاب المسلمين على العنف اتجاه غير المسلمين خاصة اليهود والمسيحيين !!! تلك المناهج التي شجبها الكثير من الاخوة المسلمين انفسهم !!!....
فهل السيد ليون كان قد غيّر دينه فأغاضني الامر ؟؟
واني اقول للاخ بولص آدم ، هل كان السيد ليون يطرح "  أفكارا " لم تعجبني  فغضبتُ ؟؟؟
المسألة هي ان السيد ليون كذب وافترى على الكتاب المقدّس وحرضّ القتلة علينا  ولامهم على تغيير مناهجهم  ( لا يزال الازهر يدرّسها ) ....فهل هذا " الكذب والتحريض " يدخل في باب " حريّة الرأي " ؟؟!!. انه لامر عجيب فعلا ...
اخي العزيز ليون برخو ، ليجعل الله هذه الاعياد مباركة عليكم... اود ان اوّضح بأن ليس هناك سبب واحد يجعلني احمل ضغيتة شخصية اتجاهك ... كم كان بودي لو كنت قلما شجاعا مدافعا عن المسيحيين في محنتهم ... يا اخي ، لنترك الدين جانبا ، دعنا نتشبّث بالمواقف الانسانية التي تحتّم علينا الدفاع عن اناس " مسالمين " ، لا ذنب لهم سوى انهم على دين آخر  يُغيض الها يصفونه بالرحيم زورا ... وعندما اقول " مسالمين " فاني اعني الصابئة والاخوة الايزيديين ايضا ... هذا الارهاب الذي لم يقف عند حدود الجماعات المسالمة ، بل انه يقتنص الافراد المسالمين ايضا من اللادينيين ومن الملحدين ...
كان بودي لو بادرتَ منذ البداية لايجاد تبرير ، اي تبرير حتى لو كان غير مقنع ... لكنك لم تفعل ، وانتظرت كثيرا لتقول لنا  أخيرا  بأن المقصود كان الارهابي النرويجي ( الذي قتل المسيحيين )!!!... لكن ، ما قلته بخصوص المناهج لا يسعفك ...
كم كان بودي ( ولا يزال الامل قائما ) ان تكتب مقالة في نفس الصحيفة تقول فيها ان هناك من عجز عن استيعاب مقالي و أساء فهمي من امثال متي اسو  ( والله اقبل ) فاعتقدوا بأني اتهمت الانجيل باحتواءه على ايات عنيفة وغير انسانية ....ومن ثم تقول الحقيقة يا رجل... لا نطلب منك غير ذلك .
وحكاية " المد الانجيلي " ذكّرتني بما كتبه احد الاخوان القوميين من العيار الثقيل على هذا المنبر ...اعترض الاخ وشجب عملية التبشير التي تطال الاخوة الاكراد ( وليس المسيحيين ) ، قال ، ماذا لو دخلت اعداد كبيرة من الاكراد في المسيحية ، ألن يكونوا منافسين لنا  على المقاعد المخصصة لنا في الكوتا ؟! .. والله اني لا امزح..
شكرا لعولمة الاتصالات التي تزيل الاقنعة عن وجوهنا....
دعنا الان نترقّب رد جماعة الــ “ cover up “ على لسان من تقع القرعة عليه لايداء المهمة .... في عملية مفضوحة to cover his a…. كما يقولون  اثر كل رد ينتقد السيد ليون  ... يذكّرني ذلك  بالهزج والردح ايام زمان : " ابو هيثم لا تهتم ، كلنا نفديك بالدم  " .
تحياتي للجميع  وعيد ميلاد مجيد
متي اسو 

 



335
الاخ بولص آدم المحترم
دعنا نتحدّث عن الادب قليلا بعدما أجبرتنا الاحداث على الخوض في مواضيع لا نحبها ، ونفضح ونهاجم عدوّا لا نكرهه ....اضحك من نفسي احيانا وأنا ارى وأكتب عن ما لم يكن يخطر ببالي يوما ابدا من انني سأتطرّق اليها .....
لم نهاجر ديارنا فقط ، لكننا هاجرنا انفسنا ....
 اتذكّر الان ما كتبه الشاعر المرهف جورج جرداق في اغنية ام كلثوم " هذه ليلتي "....
 بعد حين يبدل الحب دارا
والعصافير تهجر الاوكارَ
وديار كانت قديما ديارا
سترانا كما نراها قفارا
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر .........
هل تعلم ان شخصية زوربا لم تكن بالكامل Fiction ، ففي مذكرات نيكوس كانتزاكس قال من ان زوربا بعث له رسالة  في نهاية الثلاثينات يحثّه بالحاح ان يسافر لرؤيته لانه عثر على حجر ازرق مدهش تستحق رؤيته .... يقول كانتزاكس انه شعر بغباء وسخف الطلب ، وقلتُ في نفسي ، ان العالم على وشك حرب عالمية بسبب هتلر المجنون وزوربا يريدني ان اسافر  من اجل رؤية حجر !!! ...انتهت الحرب  بعدما قادتنا الى عبثية الحياة ، وسمعت ان زوربا قد مات ...لقد كنتُ غبيا لاني لم اذهب لمشاهدة الحجر ....
ملاحظة : ان تحب كاتب معين ليبس بالضرورة ان توافقه كليا على افكاره.... هذا ما شعرت به معه ومع الكاتب الانكليزي دي . اج . لورنس...
اما عن  رواية دستويفسكي ( الأخوة كارامازوف ) ، فإذا كانت مفضلة لدى البابا السابق (بندكت السادس عشر) كما تقول  ، فهذا يزيد اليقين بالشخصية الفريدة التي كان يتمتّع بها الرجل والتي حُرمنا من ابداعها.... الرواية تحتوي على فصل بـ " عودة المسيح ثانية "... جاء المسيح ليراقب الفقراء الخائفين  وقد أُجبروا على التجمع لمشاهدة  النار المقدسة  التي اوقدها رجال كنيسته لاحراق الهراطقة !!! ما ان رآه الفقراء عرفوه وركضوا اليه طالبين القرب منه ... لكن رجال الدين منعوهم واخذوه والقوه في الحبس ... قالول له ، لماذا اتيت ؟ لم يعد هناك شيء تضيفه ... دعنا نقوم بالامر على طريقتنا ، ولم يعد بامكانك ان تهدم ما بنيناه !!!!
سوف اشاهد اليوم فيلما بعنوان : The Two Popes انتج عام 2019.. اعتقد سيتحدّث الفيلم عن المقارنة بين الافكار المحافظة ( الضرورية الان كما اعتقد ) والافكار الليبرالية  ( التي في تطبيقات البعض خرّبت اوربا كما اعتقد ايضا )....
تحياتي
متي اسو


336
الاخ  بولص آدم المحترم
تحية طيبة وعيد ميلاد سعيد وسنة مباركة .
طبعا " يعزّعلينا فراقكم " كما يقول المتنبّي  ...  مثل هذا القرار كنتُ قد اتخذته انا نفسي اكثر من مرة سابقا ... لكن عندما نغيّرت الظروف ، بسرعة وعلى نحو خطر ـ وأصبح مصير اهلنا المسيحيين على كف عفريت ، عفريت ارهابي ، لم يعد الصمتُ خيارا ...
للاسف الشديد ، اننا احيانا  نتنازل عن ثقافتنا ، او جزء منها ، لصالح العاطفة " الشرقية " التي لا يمكن الفكاك منها ... ويكون ذلك على حساب الحقيقة ... والمثل القائل : " قل الحق  ولو على نفسك " مجرّد كلام ...
ذكّرتنا بالكاتب اليوناني نيكوس كانتزاكس  وروياته العظيمة مثل زوربا  والمسيح يُصلب من  جديد  والحرية او الموت  و الاخوة الاعداء.....
في الاخوة الاعداء حاول الكاتب افهامنا كيف ان الوطن  ضاع تحت اقدام كل الذين تقاتلوا بأسمه !!! .....
لكني تذكّرتُ شيئا آخرا لاتقل اهميته ، وهو كيف ان " كلبة " لجد احد المقاتلين  خانتهم  . كانت الكلبة المشهورة بوفائها ، تحرس  الغنم  جيدا ، لكنها  ، وأمام  مغريات وجدتها في الذئب الذي يريد الفتك بالغنم  ، اخذت تسمح له ان يفترس خروفا بعد ان يُضاجعها ، واستمر الحال على هذا المنوال وصاحب الغنم لا يجد تفسيرا لاختفاء الغنم لان الكلبة  ساكنة لا تنبح ،  الى ان أمسكها صاحبها بالجرم المشهود ... أخذ هراوة  وضربها بكل قوة ... وخافت الكلبة على حياتها فقررت ان تلتحق بحبيبها الذئب .... لكن ، وهي على رأٍ س الجبل وجدت ان الذئب حبيبها مع قطيع من الذئلب المفترسة  ... تسمّرت في مكانها تعوي ، خوفا من الهراوة في هذا الجانب  ومن الذئاب المفترسة في الجانب الآخر ... بقيت تعوي الى ان ماتت .
تحياتي وارجو ان تعدل عن قرارك
متي اسو 
 




 

337
الاخ shlama30 المحترم
لا احد يستطيع ان يشكّك في ايمان رجال الدين وكذلك المؤمنين  الذين يتبعون الكنائس الطقسية ... لكن هذه الكنائس  ، وبمرور الزمن الطويل تحت النير الاسلامي  ، ترهّلت  واقتصرت خدمتها  على الطقس وتكراره  ، دون  ان تزيد من مساحة  الموعظة اللاهوتية لارواء ظمأ المؤمنات والمؤمنين  لماء الحياة في  انجيل يسوع المسيح له كل المجد ....
وبمرور الزمن ايضا  توّسعوا  في تفسير  " من ضربك على خدّك الايمن "  لتفقد الاية  قصدها الاصلي ... وتناسوا قول  المسيح  : " لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد " ...
وبمرور الزمن أيضا  تقوقعت كل طائفة على نفسها  وهي تبث الريبة بين مؤمنيها اتجاه الطوائف الاخرى .... فكان الانقسام الطائفي  واضحا ، وانحصرت خدمة المسيح والمسيحية بخدمة " الطائفة " !!! ... اتذكّر في  احدى كرازاة  الراحل ،  والعظيم الايمان ، البابا شنودة  بمناسبة اعياد الميلاد حيث قال : " في خضم  انشغالنا بالتحضير للطقس ومتطلبّات العيد ، والمستلزمات التى تأخذ الكثير من وقتنا  وفكرنا ، نسينا يسوع !!  "...( كان هذا فحوى كلامه .. لا اتذكره حرفيا  ) .
عزوف كنائسنا الرسولية عن التبشير كان بسبب الخوف ... يصيبك  الحزن  وانت تسمع  مسلما قد تحوّل الى المسيحيبة وهو يروي كيف اصابه الاحباط  عندما امتنعت الكنيسة عن قبوله  وتعميده بسبب الخوف ، فهي لم تكلّف نفسها بتبشيره ، بل اوصدت باب المسيحية في وجهه .... لكنهم لا يقفون هنا  ، اذ ينطبق عليهم المثل القائل  " لا يرحم ولا يدع رحمة الله تنزل " !!!! فبماذا نخبر الله عن " الوزنات " التي اعطانا اياها ؟ ...وما هذا العزف الجديد بخصوص التبشير  والانجيليين الامحاولات خائبة لتبرير فشلنا  ... او قد يستغلّه  البعض عمدا لاثارة البلابل والفرقة وتقويض المسيحية ..
الغيرة في الايمان مطلوبة  ، لماذا لا يشمّر الجميع عن سواعدهم  للتبشير ، فرحين  بنشر كلمة الخلاص ... فرحين بعضهم ببعض كما اوصاهم يسوع ؟
القنواة المسيحية هذه رسّخت في العمق ايماننا ، عرفّت الاخوة  المسلمين حقيقة ايماننا خلافا لما سمعوه من شيوخهم ، بل انتبهوا بشدة الى الايات والاحاديث والتفاسير التي استغلّها الارهاب و التي لم تكن تخطر ببال الكثيرين منهم ...
مهمة التخلّص من الترسّبات التي علقت بايماننا نتيجة التقوقع الطائفي لمئات من السنين تحتاج الى مؤمنين متنوّرين ....
اعيادكم مباركة وكل عام وانتم بخير
متي اسو



   

338
الاىستاذ اوديشو يوخنا المحترم
اني اتسائل ، هل سيكون اغلاق الكنائس في بغداد الى اشعار آخر ، ام  فقط  في ليلة الميلاد ؟ ....اذا كان في ليلة الميلاد فقط ، أليس هذا تضامنا مع المتظاهرين وشجبا لما تفعله الحكومة الشيعية ومليشياتها وحشدها ؟.
هل  جاء بيان السيد ريان الكلداني بسبب حرصه على المسيحية ، ام  تضامنا مع الحشد الشيعي ؟ ...هل بدأ استغلال الدين من اجل مصالح سياسية بائسة ؟
بعض المسيحيين .... الى اين ؟؟؟
يستطيعون المسيحيون الصلاة  في بيوتهم خلف ابواب مغلقة ، الم يقل رب المجد ذلك لنا ؟
مع التحيات
متي اسو



339
الاستاذ عبد الله رابي المحترم

اولا : من البديهي ان تدريس اللغة السريانية تحتّم اضافة القومية السريانية الى الدستور ... اغفال ذكر" القومية السريانية " في الدستور كان عن قصد وجهد بذله بعض الاخوة القوميين !! ...
بـ " واوات " او بدون " واوات " ...لا يهم ،  لقد تعبنا من سماع تكرار مثل هذا الكلام  ...
ثانيا : المشكلة ليست بالافراد الذين يحكمون العراق ، المشكلة بالاحزاب التي انتجتهم ... مثل هذه الاحزاب ستنتج استنساخا لافراد السلطة الحاليين !!!... يجب ان يمنع الدستور العراقي تشكيل احزابا على اسس دينية او طائفية او قومية ...
وعلى نفس المنوال ، فمن العبث تحميل ممثلي المسيحيين في الحكومة العراقية كامل المسؤولية والاخفاقات ... المشكلة في الاحزاب التي انتجتهم ، وهذه الاحزاب مستعدة لاستنساخ آخرين مثلثهم ...
اعتقد ان على المسيحيين ترك كل هذه الاحزاب وتشكيل حزبا مستقلا لا مكان فيه للاتجاهات القومية والطائفية .... كنتُ قد كتبتُ مقالا في ايلول الماضي بهذا الخصوص .. الرابط ادناه .
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,948917.0.html
ثالثا : تعليق مشاركة المسيحيين في البرلمان او في المناصب الحكومية العليا ( ان وجدت ) ، الى حين تخليص وتنقية الدستور العراقي من المواد المجحفة بحق غير المسلمين ... القول من ان المشاركة افضل من عدمها  لا يمكن ان يقنع احد .
مع التحيات
متي اسو


340
الاخ العزيز حسام سامي المحترم
  اقتباس من ردك على ردي :
" اختلف معك عزيزي في موضوع ان ( لا علاقة للدين بالقومية ) ... وانا اعرفك ان لك قراءات جميلة تستقيها من الكتاب المقدس ( ارجع إلى نشوء القوميات من العهد القديم ) مثلاً وكيف يتكلّم عنها وكيف ان لكل قومية ( إله ) والصراع بين القوميات لا يخلوا من الصراع بين آلهتهم ( موسى وفرعون ) مثلاً  ، وان كل انتصار يسجّل على اساس قوّة الآله كذلك مسيرة ابراهيم إلى ارض الموعد ولوط ".... انتهى الاقتباس
دعني اوضح اكثر ما قصدته بقولي : " لا علاقة للدين بالقومية "
ليس معناه بأن القوميات لم تكن موجودة قبل المسيحية ، وأثناء نشوء المسيحية ، وبعد المسيحية ولا تزال طبعا ...
لكن المفهوم الايماني في المسيحية لا علاقة له بـ " الفكر  القومي "  ... فالمسيح الذي جاء الى خاصّنه ( قومه ) اصبح امميا في خدمته من اجل جميع الامم ... " اذهبوا واكرزوا للعالم اجمع " ، والوضوح هنا ، ان الايمان المسيحي لا يختصّ بقومية ولا يدعو للفكر القومي ... لم يقل ان تترك الناس قومياتها ، لكن دعاهم ان يكونوا اخوة في المسيح بتعاملهم مع بعضهم البعض وليس على اساس انتمائهم القومي ... وقد اكّد ذلك بولص الرسول في احدى رسائله عندما دعا الى المساواة بين اليوناني واليهودي ( نسيت  النص واسم الرسالة !!!!) لكن حضرتك حتما تعرفها ...
نعم ، في العهد القديم اختار الله " قوما " وهم العبرانيين ، ولغرض حصولهم على ارض الميعاد كان عليهم ان يحاربوا " اقواما " اخرى... وبقيت اليهودية مقترنه  بالفكر " القومي " بعد ان رفضوا المسيح له كل المجد ... ومن الفكر القومي اليهودي نشأت الصهيونية ، لكن للحقيقة نقول ان الدولة العبرية الآن هي " علمانية " ... لكن ، لا يعني هذا ان المتشددين من اليهود لا زالوا ينشدون الفكر القومي ويحلمون بالدولة القومية ...
اما الاسلام ، كعادته ، كان التخبّط واضحا ( ولا يزال ) في علاقة الدين الاسلامي بـ " القومية العربية " ... فبعد ان قال القرآن : "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " ، وجد المسلمون انفسهم ان لا مناص عند فرض الأسلمة على  الناس الا يتغيير " قومياتهم " ايضا ... وهكذا كان تجريد الشعوب من قومياتها لتصبح " عربية " بعد فرض الاسلام عليها !!!ّ... وعندما أنشأ المسيحيون حركات قومية ( أملا في المساواة ) وقف الشيوخ بالمرصاد وقالوا : " لا قومية عربية بدون اسلام " ففشلت الحركات تلك في مهدها .. كان موقف ميشيل عفلق انتهازيا ، وكذلك  كان موقف الرئيس الراحل صدام عندما كان يزاوج بين " الانتماء القومي العربي الخالص " وبين الانتماء الى الدين الاسلامي !!!!.. .. لنعود الآن  الى التخبّط  االذي اصبح واضحا  عند المسلمين  بعد الحديث الشريف الذي قال فيه رسول الاسلام : " لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى " .. اي انه فصل الانتماء القومي عن الدين الاسلامي ... وهذا ما تُركّز عليه الآن الحركات الاسلامية الارهابية  ... ففي عقيدتها لا يوجد " انتماء قومي "  للمسلم ، وليس له هوية وانتماء وطني ... بل انتمائه  يكون للاسلام فقط ... تُخرّب الدولة التي تعيش فيها لانها غير مسلمة !!!
باختصار ، الفكر والايمان المسيحي لا علاقة له بالفكر القومي ....
ارجو ان اكون واضحا هذه المرة ...
تحياتي اخي العزيز والرب يحفظك وعائلنك .
متي اسو
       

341

اعيد نشر رد # 22 لـ " الشماس المؤمن " وحامي المسيحيين بأمر ‏الله ، انقذهم  عندما  ورّطوا انفسهم في خلاف مع الموحّدين بالله  ‏بعد ان استطاع اقناع كاردينال من بلده السويد ليصحح ما فعله ‏المسيحيون !!! هنيئا للمسيحيين لانهم كانوا في مأمن  من الاذى ‏بفضل الشمّاس .. نشكر الدوحة وقناة الجزيرة و" صاحب المصداقية ‏‏" وكارديناله....  ‏

‏" الأخ سامي ديشو المحترم‎

الروائع في طريقهاـ أعدك، ولكن تحتاج الى لمساتك، لأنك أستاذ ‏ومعك الأخوة الكلدان الرائعون الذين اليوم يمارسون ثقافتهم ‏ولغتهم وطقوسهم وفنونهم وتراثهم الكنسي (هويتهم وسر ‏وجودهم وبقائهم) في الفضاء الافتراضي لأن لم يبق من يرعاهم ‏ومع الأسف. أرفع القبعة لك ولهم‎.
. ومن ثم أؤكد أن الدليل المادي على‎  providential ‎موجود  في ‏حاسوبي‎.

‎ ‎وفي الموقع هذا هناك نص لقاء الكاردينال في الجزيرة وهو ‏يتحدث حوالي ساعة، وهذا الفسحة رتبتها شخصيا له في وقت ‏عصيب من العلاقات بين الفاتيكان والعالم الإسلامي وكان هناك ‏شحن ديني خطير بسبب مواقف محددة راح ضحيته مسيحيين ‏مشرقيين أبرياء ومنهم من مذاهب لا ناقة لهم في هذه المواقف ‏ولا جمل‎.

وأجرى لقاءات مطولة مع شيوخ وعلماء مسلمين في الدوحة من ‏شتى الأطياف وفرش الأرضية لإعادة الحوار بين الديانتين التي ‏كانت قد انقطعت ووصلت الى مراحل خطيرة وضعت كل المسيحيين ‏المشرقيين في خطر بسبب بعض المواقف لا أريد الدخول فيها كي ‏لا نخرج عن سياق الموضوع‎.

وشهادة لله، ابدع الكاردينال، وفي اللقاء أجاب عن مسائل كبيرة ‏ذات علاقة بالعقيدة منها زواج الكهنة في الكنيسة الكاثوليكية  ‏والتعدي الجنسي على الأطفال والحوار بين الأديان والمواقف ‏السياسية وكان يتحدث وكأنه الناطق الرسمي باسم الفاتيكان‎.

ومهما كان رأينا عن الجزيرة، فإنها مؤثرة جدا وفي حينه كانت ‏بلا منافس، وذهبت بعيدا ونشرت اللقاء نصا وهو محفوظ في ‏أرشيفها ومنشور في هذا الموقع‎.

ولا أريد رفعة رأس لي ابدا وأظن هذه اول مرة أشرت الى هذا ‏الأمر وبصورة غير مباشرة وعابرة كان قبل عدة أيام  في تعليق ‏يتيم ردا عن سؤال‎.

وسيضل الكاردينال هذا شخصية مسيحية رائعة ونموذجا مسيحيا ‏يحتذى في مجتمع علماني لا ديني. له بعد مسكوني يحب ‏المسيحيين المشرقيين كاثوليكا او غيرهم حبا جما‎.

وأزيدك فإنه في رأي الكثير من الكلدان، وأنا منهم، نضع ‏الكاردينال في مرتبة الطوباوية والقداسة لخشوعه وتواضعه‎.

أنظر يا أخي العزيز، انتخبته الصحافة السويدية رجل العام في ‏السويد، ورفض نشر خبر عن هذا حتى في موقع إبرشيته وعندما ‏اتصلت به طالبا أن يسمح لي كتابة مقال عن هذا الأمر المهيب، ‏وهو مهيب حقا، رفض طلبي بصورة قطعية‎.

وكذلك رفض الحضور في الإعلام ورفض إقامة أي احتفاء بهذا ‏التشريف الكبير‎.

تحياتي "‏   


342
الاخ حسام سامي المحترم

كم كان بودي لو لم يتم طرح مثل هذه المواضيع في هذه ‏الاوقات بالذات لانها تفتح " شهية " القوميين اياهم لاطلاق ‏توقهم القومي كتيار شديد علّه يجرف كل القوميات الاخرى ... ‏ليس بيدهم حيلة ، هكذا تعلّموا من المجتمع الذي عاشوا فيه ‏طوال حياتهم  ولا يستطيعون الفكاك منه رغم ادانتهم له !!!‏
القوميات ...عربيه ، المانية ، تركية ، كردية ... الخ ، ما هي ‏الآن الا حركات رجعية مبتذلة وليبس لها مكان " سياسي " في ‏العالم المتحضر اليوم ...‏
تحب قوميتك وتفخر بها ؟ .. هذا جيد .. لك ان تمارسها بين ‏قومك ، في نواديكم الاجتماعية ، او ربما في كنائسكم ... اما ‏في المجال السياسي فإنها بمثابة العدو نحو الخلف ...‏

في الامم المتحضرة ، هناك شعور قومي ، وجهاز الامن ‏القومي ، ومستشار الامن القومي ، والمصلحة القومية ...كلّها ‏تشير الى شيء واحد لا غيره وهو " الوطنية " التي تشمل ‏جميع المواطنين في البلد الواحد وليس القومية  بمعناها القبلي ‏والفئوي الرجعي .‏

الدين لا علاقة له بالقومية ...,‏
خاصة الدين المسيحي ( الايمان المسيحي ) الذي نبذ فكرة ‏القومية ، فقد جاء للعالم كلّه وأحبّ الناس جميعا ( اعتقد الاخ ‏برخو له رأي آخر ).... بل جعل السامري الصالح ، وهو من ‏قومية اممية ،  أفضل من رجل الدين اليهودي في عمله ‏الصالح ... وجعله المسيح له كل المجد  مثالا لـ " الاخوّة " ‏‏..وكذلك كلامه مع المرأة السامرية.‏
الدين لا يهذّب القومية ...‏
من الخطأ ان نقول ان الدين المسيحي " يهذّب القومية ... ‏ببساطة لانه لم يأت لتهذيب الخطأ والخطيئة ، انما جاء لتهذيب ‏‏" الانسان " واصلاحه " لترك " الخطأ وليس لتهذيب الخطأ ‏‏...‏
خمر جديد في زقاق جديد ، ولا يمكن ترقيع الثوب المهلهل ‏بقطعة ثوب جديد ...‏
بولص الرسول انتقد بشدة الرسول بطرس لمداهنته اليهود ‏المتحوّلين الى المسيحية في طبيعة طعامهم ...‏
روما كانت تحكم العالم بحروبها التي لا تهدأ... المسيحية ‏هذّبتها ...‏
مقدونيا غزت العالم ايضا قبل المسيح ... المسيحية هذّبتها...‏
ربما اعتقد موسوليني ، التي لم تستطع المسيحية التي يدّعي ‏بها ان تهذّب قوميته ،  بأن المسيحية حجّمتهم ( هذا شعور ‏الكثير من القوميين ) فتحالف مع نظيره هتلر ومع حكومات ‏ذات النزعات القومية مثل اليابان وتركيا ... وكانت الطامة ‏الكبرى والانكسار العظيم رغم القوة العسكرية الهائلة لتلك ‏البلدان ...‏
لا يمكن لحركة قومية سياسية ان تكون انسانية ، فكل قوم يريد ‏لنفسه على حساب الاخرين... كالقبائل العربية في غزواتها....‏
عيد ميلاد سعيد وسنة مباركة ..
تحياتي ‏
متي اسو     ‏


343
السيد ليون برخو ‏
حاورتُ وجادلتُ الكثيرين...لم ار في حياتي مثل هذا الكم من ‏الانكاروالكذب الصلف ( عيني عينك )... تقول اننا نأخذ الكلام ‏من خارج السياق لقلب الحقائق وتشويه سمعتك !! ...‏
حسنا ، هذا رابط المقال الذي اشرتُ اليه ليتسنى للقاريء ‏الاطلاع على الحقيقة ...‏
http://www.aleqt.com/2011/07/29/article_563734.html

أولا : لو كان المقال ينقل وجه نظر الارهابي النرويجي كما ‏تدعي كذبا ، فلماذا كان عنوان مقالك مستفزّا : ‏
‏" ومن ينقذنا من الإرهاب المسيحي المتطرف وإعلامه ‏المنافق؟ "‏
ثانيا : الارهابي النرويجي قتل مسيحيين... فما رأيك في ‏الارهاب الاسلامي الذي قتل وشرّد وهتك الاعراض ؟ ... هل ‏قلت في حياتك " الارهاب الاسلامي " ؟ ..كما قلت زورا ‏الارهاب المسيحي لان معتوها قوميا قتل مسيحيين !!!‏
ثالثا : انت تقول : " ولكن لأنه مسيحي غربي لم نر حتى الآن ‏أي إدانة لقومه أو دينه أو منظمته "... يا لك من حاقد يتذلل ‏للخليج الذي قوّض كل تقدم في الدول العربية والاسلامية ‏بأمواله الذي حار معه الشيطان اين يضعها، وشحن شعوبها ‏ضد الاقليات الدينية والمسيحيين خاصة ...تريد ادانة دينه ؟ ‏لماذا ؟ هل سمعت في اي كنيسة في العالم ، من اية طائفة ‏كانت ، تحرض على الارهاب ايها المفتري ؟؟؟
رابعا : نزلت الى اسفل الدرك بمحض اختيارك ، عندما كتبتَ ‏‏: " لدرجة أن بعض الأنظمة لا بل أغلبها سمح للغربيين ‏التدخل حتى في كتابة المناهج الدراسية كي توائم التوجهات ‏الغربية‎.‎‏ "....‏
حكاية تغيير المناهج تمّت تحت ضغوط دولية ومعهم الكثير ‏من المسلمين ايضا ، لتنقية المناهج الدراسية من الفكر الوهابي ‏التي تشحن ذهن الطالب المسلم وتحرضه ، بل تحلل له قتل ‏غير المسلم ( الى الان لا زالت بعض منها يدرّس في مدارس ‏الازهر ) ...‏
والله لو تحوّلتَ الى مسلم معتدل لفرحت وانا اراك " اسلاميا ‏متطرفا " ... ما الذي اغاضك يا دكتور .. يا شماس .. في ‏تنقيح هذه المناهج ؟... يبدو ان موقف بعض الدول الاسلامية ‏المتطرفة كان افضل منك عندما قبلت بالتغيير  !!‏
خامسا : هل تستطيع ان تكتب مقالا  الان في نفس الصحيفة ‏السعودية تقول فيه من ان البعض أساءوا فهمك ( والله اقبل ‏رغم المغالطة ) ، وانك توّضح الان ان الدين المسيحي دين ‏سلام  ولا يحرّض على الارهاب ... اي ان تقول الحقيقة يا ‏شماس ... ارجوك ان تصالح الحقيقة ولو لمرة واحدة ...‏

متي اسو 
  ‏






   ا

344
الاخ نذار عناي المحترم
بعد اذن كاتب المقال الاخ عبدالاحد سليمان

بعض الاقتباسات من ردك " ‏‎ ‎قولنا (ظاهرة ليون برخو) ‏هو تعبير غير دقيق...... حق للدكتور ليون برخو ما ‏يحق لغيره, فأن كانت افكاره لا تتطابق مع افكار غيره ‏فهذا امر طبيعي‎ ‎‏........ ان كان الدكتور برخو قد بدأ او ‏ساعد او اشترك في ترتيب لقاءات مسيحية اسلامية فهذا ‏عمل بحد ذاته رائع ......"‏

اولا : الظاهرة " السلبية " في المجتمع هي السلوك ‏الاجتماعي  الذي يمارسه بعض الأفراد في المجتمعات ، ‏ممَّا يلحق الضرر بهم وبغيرهم اوبالمجتمع برمته...‏
كما اننا نسمع من حين الى آخر برؤية ظاهرة طبيعية  ‏شاذة  ...‏
ومن الممكن جدا تزاوج الفكرتين لوصف حالة السيد ‏برخو وتسميتها بـ " الظاهرة " ...‏
وإن اعتبرتها مبالغة ، فحضرتك تعلم جيدا ان هناك " ‏مبالغات مشروعة " في الادب والفن غرضها ليس ‏المبالغة المجرّدة ، وانما ايصال فكرة واضحة للمتلقي ‏‏....‏
والآن .. السيد برخو ، وهومسيحي وشماس ، يكتب في ‏مجلّة سعودية ليقول " خطته الجهنمية المبنية على القضاء ‏على المسلمين تستند إلى آيات واقتباسات عنيفة وغير ‏إنسانية من الكتب المسيحية‎ ‎بعهديها القديم ‏والجديد!!!‏‎ " ‎‏...‏
هل سمعت مثل ذلك قبلا ... اليست هذه ظاهرة شاذة ؟
هل هذا فكر  ووجهة نظر علينا الحوار بشأنها ، ام انه ‏كذب صلف يُغلق الابواب بوجوهنا ؟ ‏

ثانيا : اما عن موضوع " الشخصنة " ، فهل تهجماته ‏الشخصية  على رموز دينية بعيدة عن موضوع ‏الشخصنة ؟...لقد وضّح الاستاذ عبدالاحد سليمان ذلك ‏مشكورا .‏
وكما قلتُ سابقا ، اني لا ادافع عن احد هنا ، لكني اعتقد ‏جازما من ان السيد برخو يتعمّد اثارة هذه المواضيع بغية ‏نشر البلبلة بين المسيحيين ، اضافة الى محاولاته نشر ‏الفتنة الطائفية بمهاجمة الانجيليين ...‏
ما يفعله ، لا يمكن فصله من " اولا " اعلاه .‏

ثالثا : ان  ترتيب لقاءات مسيحية اسلامية ، إن حصلت ‏فعلا ، فهي ليست عملا رائعا من جانبه ابدا .... ألا ‏يقولون انما الاعمال بالنيّات  ... ‏
ولا يسعنا الا عودة اخرى الى " اولا " اعلاه  كي نفسّر ‏نية الرجل ...‏
‏ ان  ‏‎ ‎البابا بندكتس كان متميّزا في موقفه الصلب امام ‏الهجمة الاسلامية الشرسة التي كانت تحظى بمباركة ‏ونفاق الشيوخ ... وان محاولة ترتيب مثل ذلك اللقاء في ‏ذلك الظرف لم يكن الا محاولة لتغيير وتليين موقف البابا ‏بندكس المشّرف ...اي ان اللقاء سيكون في صالح ‏الاسلاميين الذين لم يتعوّدوا من رجل دين مسيحي ان ‏ينتقد اعمالهم التي تضطهد دائما غير المسلمين .‏
هل هناك شيء آخر نفهمه ؟

خلاصة الامر : يبدو ان الرجل قد حزم امره لخدمة من ‏كان ولا يزال مصمما على اذية المسيحيين ....‏
من المضحك ان يدّعي بأني اناقش " مسيحيته " ... اني ‏انتقده على تدليسه وافتراءه .... ‏

مع اجمل التحيات ‏
عيد ميلاد سعيد وسنة مباركة للجميع ‏

متي اسو


345
الاخ عبد الاحد سليمان بواص المحترم

‏-‏   تتسائل عن نوعية الظاهرة ؟ ... انها ظاهرة " سيئة بامتياز " بسبب ‏أن حتى اعداء المسيحية لم يتهموا الانجيل باحتوائه على آيات غير ‏انسانيه وعنيفة تُفسّر لقتل المسلمين ..وهذا تفرّد شاذ غريب من جانب ‏السيد برخو ...‏
هناك شيوخ متطرفون يهاجمون المسيحية من على منابر الجوامع ، لكن لا ‏احد منهم وجّه مثل هذا الاتهام للمسيحية ؟
‏-‏   يُبدي السيد برخو محبة كاذبة لقداسة البابا لسبب واحد لا غيره وهو ‏ان قداسة البابا فرنسيس رفض الربط بين الإسلام والعنف بل ‏حاول مساواة الارهاب بالعمل الجرمي الفردي للمسيحي ، ‏‏... ولا ينسى السيد برخو هنا ( ربما لحرصه الشديد ) الى ‏اخبارنا بالقلاقل داخل الفاتيكان !!!!‏
‏-‏   كان البروفسر وليد فارس قد قال في كتابه ‏Future Jihad ‎الصادر عام 2005 من ان امريكا تستطيع تحطيم الارهاب ‏والدول التي تدعمه في ساحة المعركة ... والدول راعية ‏الارهاب تعلم ذلك ، لذا فهي تحاول شراء الذمم لدحر امريكا ‏من الداخل ، من منصات المحاضرات في كلياتها بعد اغراق ‏العديد من الجامعات بالمنح والهدايا الضخمة ...واختراق ‏وسائل الاعلام بنفس الطريقة لغرض خنق اي صوت يحاول ‏التنبيه الى تغلغلها السرطاني في الغرب ....‏
‏-‏   من الامثلة على الصحفيين الذين تم شرائهم :‏
إيفون ردلي كاتبة وصحفية بريطانية وسياسية معروفة، عملت في ‏أكبر الصحف البريطانية (الإندبندنت) و(الأوبزرفر) و(صانداي ‏تايمز) و(صانداي إكسبرس)،في عام 2003 عملت ردلي في قناة ‏الجزيرة، حيث عملت ككبير المحررين ...‏
وآخرين يشتغلون في التأليف والصحافة مثل مايكل وولف ، وسارة ‏جوزيف ، و لورين بوث ...وغيرهم ..‏
ليس من الصعب معرفة الاسباب الحقيقية التي تجعل من امرأة ‏انكليزية التي لا تفرط بحقوقها كـ " امرأة " ابدا ، ان تتنازل عنها ‏فجأة !!!‏
وكلنا نتذكّر الابله مايكل مور وهو يخاطب لاري كنك ( كان يعمل في ‏سي ان ان الاخبارية  ) بعد احداث 11سبتمبر قائلا : " لاري ، انت ‏يهودي وانا كاثولوكي ، دعنا نجمع الاموال لبناء المساجد نكاية بالذين ‏يكرهونهم " !!!!‏
لكني ، لست حكما على مسيحية الاخرين كما يحاول السيد ليون ‏تصويره ... هؤلاء الذين ذكرتهم ، لم يفتري احد منهم ويكذب بادعاء ‏ان في المسيحية ايات عنيفة وغير انسانية ....‏
ان الاستجداء على ابواب الجوامع انزه من الكذب الرخيص هذا ...‏
ولقد سكتت ولم يستطع التبرير وانما اللف والدوران .‏
‏-‏   هناك الكثير من الاساتذة المسيحيين خارج العراق ، هل يستطيع ‏احدهم ان يعمل على لقاء بين الفاتيكان و الاتحاد العالمي لعلماء ‏المسلمين ؟؟.. ربما يحتاج الامر الى مواصفات خاصة ...ليست ‏اكاديمية ابدا .. ‏
‏-‏   اما استشهادة بالفيلسوف الفلاني والعالم العلاني ... فهو ليس اكثر من ‏‏" استعراض عضلاته الاكاديمية " بعد ان فقد مصداقيته وأعلن عن ‏افلاس فكره  ...‏

ملاحظة للاخ سامي ديشو : هذا اقتباس من مداخلتك " ‏‎ ‎نحن بانتظار رائعة ‏اخرى من روائع طقسنا المشرقي منك، وأن تركّز على هكذا مواضيع مهمة ‏تجمعنا " انتهى الاقتباس
اخي ، انت حر فيما تقوله ، لكني الاحظ أن العاطفة الطيبة والرغبة في انهاء ‏الخلافات المشوبة بالعاطفة الطائفية ، تتغلّب للاسف الشديد على الحرص على ‏المسيحية التي تأتي في المقام الاول ... الرجل فقد مصداقيته عندما اتهم ‏المسيحية  بما ليس فيها ...‏
تحياتي ‏
متي اسو 



346
الاخ بولص آدم المحترم

جميل ان نكتب عن يسوع المسيح ونحن على ابواب عيد ميلاده المجيد....
يقول البشير يوحنا :
"2 :14 و وجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا و غنما و حماما و الصيارف جلوسا
2 :15 فصنع سوطا من حبال و طرد الجميع من الهيكل الغنم و البقر و كب دراهم الصيارف و قلب موائدهم
2 :16 و قال لباعة الحمام ارفعوا هذه من ههنا لا تجعلوا بيت ابي بيت تجارة"
ان عبارة " صنع سوطا " لها دلالة خاصة ... حتى لا يظن احد من ان المسيح كان في نوبة غضب ... فعملية صنع السوط ، مهما كان طول الفترة ، تدل على الهدوء والتصميم .....
تجّسدـت الحادثة في وصيته : " لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ ".... فالذهاب الى الهيكل هو لغرض الصلاة الى لله وليس للتجارة ...
 وفي مكان آخر يقول لنا : " ماذا يفيد الانسان ان ربح العالم وخسر نفسه " ....
وألم يخسر يهوذا نفسه بـ " الثلاثين من الفضة " ؟؟؟؟
مقال رائع
تحياتي
متي اسو

 

347
اشكرك اخي العزيزسرسبيندار على التصليح المطلوب .
تحياتي
متي اسو

348
shlama30الاخ
 ان الحقائق التي ذكرتها جعلت المدعو ليون برخو يفقد صوابه ...هان عليه وصف احبائه على هذا النحو المقرف الذي صوّرته في ردك ....
 وهو الذي لا ينفك يقول ان منتقديه يكتبون خارج الموضوع ، ركض 180 درجة خارج الموضوع لبث سمومه من التفرقة العنصرية بين الوسط المسيحي " ليغطي " على الخطر الداهم من احبابه المتطرفين الاسلاميين نحو مسيحيي الشرق ...ا
ما انا فأقول : " في بيتنا خائن " ....
ان دعواه المبطّنه من اجل " كنيسة مشرقية " هي محاولة خائبة لشق الصف المسيحي وجعله معزولا عن الغرب ( كما كان دائما ) ليستمر لقمة سائغة مهددة بالانقراض..
هناك كاثوليك في المشرق ، فهل عليهم التحسس او اشهار العداء للكاثوليك في ايطاليا وامريكا ؟ يا لبؤس المحاولة .. وهذا ينطبق على الارثودوكس والانجيليين ايضا .
هذا الرجل يحتار كيف يرضي اسياده ... والان حان دور بث سموم التفرقة ، تفرقة بين الطوائف المسيحية ، وتفرقة بين الطائفة الواحدة بمحاولة خائبة لجعلها " مشرقية ضد غربية " !!! والخاسر الاكبر هم اهلنا هناك .
السيد ليون .... بيننا وبينك المسيح له كل المجد....

متي اسو

349
السيد سرسبيندار السندي المحترم

مجموعة العراقيين المسلمين ؟؟؟؟
من اين اتيت بهذا العنوان ؟؟؟... ام انه خطأ مطبعي ؟

متي اسو

350
السيد عبدالاحد سليمان بولص المحترم
اشكرك على تعقيبك الايجابي حول الموضوع . سأكون شاكرا لو استطعت التنويه لما يجري على ساحة " الردود "....
بما اني جديد على الموقع مقارنة بالسادة الاخرين ، وتنقصني المعرفة الشخصية بهم ، ينتابني " الشك الديكارتي " عن الدافع الحقيقي لتلك الردود التي تحاول عبثا ، لكن باصرار لا  يلين ،  الدفاع عن السيد ليون برخو .
والشك هذا يتسائل : هل ان المدافعين عنه هم من " لون واحد " من الطيف المسيحي ؟ ... ان كان الجواب بالايجاب فنحن امام معضلة عشائرية .....
لا انكر ان ردود الاخ بولص آدم كان لها جانب ايجابي وهو حرص الرجل على ردم الخلافات بين كتاب الموقع ، لكن ، وللاسف الشديد ، فانه ينسف حياديته عندما يطالب بالخروج من المظلة الدوغماتية !!!! وكأننا نناقش " افكارا " مع السيد ليون برخو في محاولة منا لتسويق افكارنا " غصبا " ...
الموضوع برمته ليس هكذا ، الموضوع ليس نقاشا فكريا ، وانما هو اشارة واضحة الى شيء وحقيقة ملموسة وهي ان السيد برخو ، وهو شماس ، يهاجم المسيحية ويتهم الانجيل ( العهد الجديد ) بما ليس فيه في صحف تصدر في بلدان تفرّخ الارهاب !!! ، بل ويلوم تلك البلدان على  قبولها تغيير بعض مما جاء في مناهجها من التحريض ضد المسيحيين واليهود بضغط من الغرب ( الصهيومسيحي ) !!!
الموضع هذا وجد نفسه حاضرا لان السيد ليون برخو لا يكف عن اثارة خلافات عبثية في وقت يحتاج المسيحيون الى التكاتف اكثر من اي وقت مضى ... ألا يحق لنا ان نتسائل لماذا كل ذلك ؟
فهل هذا  "خلاف فكري " حتى تتم مناقشته ؟... أم انها ظاهرة " سيئة " ملخصها التدليس على الانجيل بغية .... وليأخذ الشك الديكارتي راحته في اتمام الجملة ....
مح تحياتي
متي اسو
   

351
يقول السيد برخو ‏
‏-‏   ‏" بعض التعقيبات طويلة وعدد كلماتها أكثر من المقال "‏
لا تعليق !!!... فقط ليرجع الى تعليقاته السابقة ....‏
حسنا ، لنجرب الان ، سؤال : هل في العهد الجديد  آيات غير ‏انسيانية وعنيفة ؟.... سؤال مقتضب ....‏
ارجو ان تجب بنعم ام لا دون لف ودوران لتجنب الاطالة ‏‏..!!!!‏
‏-‏   ان " الصهيوتية المسيحية " مصطلح تردده المنظمات ‏الاسلامية المتطرفة ، وكذلك ايران  ، وكذلك الصحف العربية ‏ذات التوجهات الاسلاميه ، ويكفي للقاريء ان يبحث فيها في ‏الانترنيت وسيجد الكم الهائل من الاخبار و " الكتب " المحشوّة ‏بالاكاذيب والحقد ...وهذه امثلة لها :‏
https://www.dorar.net/adyan/666/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B9-‎‎%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9:-‎‎%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-‎‎%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9:‎

https://www.aljazeera.net/knowledgegate/opinions/2004/10/3/%D8%A7%D9%84%D9%85%D‎8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9-‎‎%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-‎‎%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-‎‎%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9‎


والسيد برخو استشهد بصحيفتين وهما واشنطن بوست و ميدل ‏ايست ريسيرج وهما لا تختلفان كثيرا في مواقفهما عن ‏جماعتنا... ان الاختراق الاسلامي للاعلام الغربي مفضوح  ‏وتستطيع ان ترى بصماته في اكثر وسائل الاعلام شهرة مثل ‏CNN ‎‏ و ‏BBC
وكما تقول الاغنية العراقية " سبحان الجمعهم بغير ميعاد "‏
سأقدم امثلة بسيطة للذي يجري في الغرب ( ابطاله اولئك الذين ‏يدعون الانسانية والانفتاح ويقاومون – اليمين المتطرف!!- )‏
‏-‏   عندما فاز جيرمي كورين برئاسة حزب العمال البريطاني عام ‏‏2015 احتفلت منظمة حماس ووزّعت " شربت وحلويات " ‏في فلسطين .( الرجل ضد ما يسمى ب " الصهيو مسيحي" ..‏
‏-‏   فازت الهان عمر بعضوية الكونكرس الامريكي عن ولاية ‏منيسوتا ، والمرأة وافدة من الصومال وهي محجبة ولها ‏توجهات اسلامية الى حد التطرف... وتم انتخابها في ولاية ‏‏78% منهم مسيحيين والباقين بلا دين ...انتخابها كان من قبل ‏الحزب الديمقراطي الذي يعادي " اليمين المتطرف " !!!‏
‏-‏   جو بايدن –نائب الرئيس الامريكي اوباما – انتهر السيدة ‏هيرسي علي ( وهي صومالية متدينه تركت الاسلام) عندما ‏كانت تحاضر عن وضع المرأة السيء في الاسلام ... قال لها : ‏انتِ لا تعرفين شيئا عن الاسلام !!! ...شيء مضحك ، الشيخ ‏بايدن يعرف عن الاسلام اكثر منها....‏
‏-‏   مثل هؤلاء يعشعشون في مراكز عليا في الغرب ... جميعهم ‏على شاكلة اخونا ليون ، انسانيين يكرهون التطرّف ولا مانع ‏لهم بمغازلة الاسلام المتطرف !! ... عدا انهم متطرقون ضد ‏خصومهم من اليمين ...‏

هل يستطيع السيد برخو ان يعطينا رأيه بأمانة ( هذي صعبة ‏شوية )  في قداسة البابا  بنديكتوس السادس عشر التي كانت ‏مواقفه مخالفة في التعامل مع العالم الاسلامي ؟

متي اسو
   ‏

352
السيد بولص آدم المحترم
 على الاسلام السياسي اقامة تمثال لـ " المتطرّف النرويجي " لانه منح فرصة ذهبية لامثال السيد برخو في سعيهم الحثيث لاختلاق " يمين مسيحي متطرّف " وتصويره كأخطر من الارهاب الاسلامي ( المظلوم ) رغم ان رصاصات القاتل النرويجي كانت موجهة الى صدور المسيحيين ......
اعتقد بأن المسيحيين في الشرق يُضطهدون ويُقتلون بيد الارهاب الاسلامي وليس بيد اليمين المتطرّف الغربي...
لقد تغلغل الاسلام السياسي وترعرع وانتعش في زمن حكومات غربية ليبرالية واحزاب ديمقراطية او اشتراكية محسوبة على " اليسار " !!!!... ولم تكن هناك احزاب يمينية حاكمة ... وان مصصطلح " اليمين المتطرّف " اوجدته تلك الاحزاب بعد ان وجدت تناقصا في شعبيتها  وخسارات محتملة في الانتخابات بعد ان فاحت رائحة فسادها ولم تعد تستطيع السيطرة على الارهاب الاسلامي التي اوجدته بين ظهرانيها ... وقد تهلّل وصفّق الاسلام السياسي لهاذا الوصف ، بل تمادى وسمّاها بـ " الصهيومسيحية " .. بل مضى في غيّه واستطاع ب " امواله الطائلة " اصدار قوانين " الاسلاموفوبيا " ...  والان تستطيع ان تشتم المسيحية واليهودية والحكومة نفسها ، لكنك لا تستطيع ان تهاجم او تبلّغ عن نشاطات اسلامية مشبوهة كي لا تُتهم بـ " الاسلاموفوبيا " .....
وها نحن نرى " ذميين " أيضا يعبّرون عن ولائهم ... تماما مثل بعض العبيد السود الذين حاربوا مع العنصريين البيض ضد اولئك الذين يطالبون بمساواتهم في الحقوق.... الفرق الوحيد ان اولئك السود الفقراء كانوا خائفين فقط ... اما " الذميين " عندنا فمن اجل ... لندع السيد برخو يُفتي .
اذا تنامى " اليمين " في الغرب ، واذا ظهر لنا " هتلر " آخر لا سمح الله ، فسيكون ذلك بفضل الاسلام السياسي والانظمة الليبرالية والافراد التي تريد اجبارنا على دفن رؤوسنا في الرمال وعدم مواجهة الواقع والتصدي له قبل فوات الاوان ...
الى متى سيبقى الانسان الغربي  متحمّلا عبأ الارهاب وعملياته ؟  ... الى متى سيرضخ ويؤجل حفلاته الموسيقية لـ " اسباب امنية " ؟
الى متى سيبقى اسم العاصمة الانكليزية " لندستان" ومحافظها مسلم من باكستان ؟
هل شاهدت فيلم " لندن ريفر " رغم ان منتجه من اصل جزائري وحاول ان يكون " تبريريا ؟ هل رأيت فيلم " جلدرن اوف مين " الذي يحاول التنبأ بمصير لندن ؟
يمين متطرف ؟ ... وانا متطرّف  ايضا ؟   
يا اخ بولص ، ان  ربط الارهاب بالدين لا يكون بما يقوله الارهابي ، ايّا كان ... فكلامه لا معنى له إلا في حالة  " تطابقه " مع نصوص دينه و " التفاسير المعتمدة لهذه النصوص في دينه ..
فلا يحق للمسيحي مثلا ان يفسّر الايات القرآنية والاحاديث... بل لا يمكن للمسلم العادي ان يفسّرها على هواه لانجاح جداله... من هذه النصوص وتفاسيرها الصحيحة تستطيع ان تميّز صدق او كذب الارهابي في ادعاءاته .....
اخي .. عندما قلتُ بأن ما يكتبه السيد برخو لا يهمني ، كان ردا على لومك لي من انني لا اتفاعل مع " الايجابيات " التي يكتبها .... هذا لاني لا اراها... سأذهب الى طبيب العيون من اجل النظارات ...
مرة اخرى اقول اني لا املي على الاخرين ما عليهم ان يقولوا... لكن اطالبهم بأن يقولوا الصدق والحق ... لم اكن اطالب السيد برخو لو ان في الانجيل ايات " غير انسانية وعنيفة "  كما ادعى...اعتقد ان ذلك واضح لا يقبل التأويل او الاجتهاد ....
اخي بولص ، ارجو ان تكون دقيقا معي ولا تحاول خلط الامور... ان الفلسفة مهمة ونحتاجها ، لكن في الوضع العراقي الآني لا مكان لها ، هذا ما قلته ...
كما اني اعشق اللغة والتراث والترانيم ، لكن التركيز عليها الآن مع اثارة الحساسيات بين المسيحيين يجعلني اعتقد بأن الغاية هي صرف الانظار عما يحصل لاهلنا في العراق ، او عدم الاكتراث بهم ... وفي هذه الحالة فاني لا " اشتريها بفلس " كما يقولون ....
ارجو ان اكون قد عبّرت عن تفسي بما لا يقبل الشك او التأويل ....             
متي اسو

           
   

353
السيد ليون برخو
مقالك هذا ، وكالعادة ، " شليلة وضايع راسها ".. كثرة الكلام ، والاطناب فيه ، لا يُصلح ما افسده الدهر ... لذا ساحاول ان اختار بعض ما جاء فيه للرد عليه...
اولا: اقتباس " هذه اول مرة أرد على سلسلة مقالات (حوالي عشرة مقالات) كتبها الأخ متي اسو في حملة منهجية للتشهير " .....
 اذكر لنا مقالين فقط غير المقال الاخير .
 
ثانيا : اقتباس " لا بل يذهب بعيدا ودون أي وخز ضمير حيث يقيم نفسه ديانا وحاكما على مسيحية الأخرين ويتهمني بأنني لست مسيحيا مشرقيا او أنني على دين أخر" ........
غير صحيح ، فهل مطالبتك بأن لا تكون شاهد زور على المسيحية تجعلني ديّانا ؟

ثالثا : اقتباس "وفي كل ما يأتي به الأخ متي اسو فإنه يستند الى مقال او مقالات محددة ظهرت قبل حوالي عشر او تسع سنوات وعلى اقتباسات خارج سياقها كانت تعليقا على عملية إرهابية في النرويج ".....
 لم تكن خارج السياق  ،هذا رابط عن المقال حيث يستطيع من يقرأه ان  يحدد :
http://www.aleqt.com/2011/07/29/article_563734.html
ثم ان الارهابي النرويجي ( التي كانت اشارتك عابرة اليه )  لم يصرخ بـ " اسم الاب والابن والروح القدس " ليقتل المسلمين ، بل ان رصاصاته كانت موّجهة الى المسيحيين ... وقد فعل هتلر ذلك من قبله ...
 يا رجل ، في مقالك هذا انت تلوم الخليج " تملّقا " على سماحه للغرب بالتدخل في كتابة مناهجه الدراسية !!! أتعلم من ان الكثير من الاخوة المسلمين احتجّوا بشدة على تلك المناهج التي تطلب من المسلمين اضطهاد وقتل غير المسلمين حسب التعاليم الاسلامية ؟ أتعرف من ان الازهر لا يزال يدرّسها ؟ وان الدكتور السيد القمني اخذ بعضها وقذف بها امام منظمة حقوق الانسان في الامم المتحدة ؟... قليل من الضمير يا رجل ..

ثالثا : اقتباس "وهذا البيان الذي يستند فيه هذا الإرهابي على آيات من العهد القديم والجديد تتخذ بعض نصوصه ومفاهيمه الكثير من الحركات المسيحية المتطرفة "......
اذا كان الارهابي محقا من وجود هذه الايات في العهد الجديد ، فانت مطالب ، كونك شماس " بتنويرنا والاشارة الى هذه الايات ... اما اذا كان الارهابي كاذبا ( حشاك ) فكان عليك ان تكذّبه في مقالك ذاك وليس ان تؤيده ، ... الاسلوب الزئبقي لا يليق برجل يحترم كلمته  ...

رابعا : اقتباس "وكما يقول البابا فرنسيس لا يخلو أي دين من المتطرفين وهم ومتواجدون في المسيحية وضمن صفوف الكاثوليك وأي دين ......الخ " ....
لم يكن قداسة البابا موفقا في قوله ، ولقد سمحتُ لنفسي ان انتقده بشدة في حينه ... فكيف يساوي بين مجرم عادي ( كاثولوكي يقتل حماته ) مع ارهابي يقتل ويغتصب ويهجّر ويفجّر نفسه ويبيع العراقيات لانذال مثله في سوق النخاسة ؟... الجريمة العادية كانت موجودة منذ بدأ الخليقة  ، منذ ان قتل قابيل اخاه هابيل ...ولا علاقة للجرائم العادية بالارهاب ... قداسة البابا ليس معصوما ، وقد لا يفهم بالسياسة ...لكن حضرتك عندما تصر بأن الامر واحد ، فإن ذلك لا يحتاج الى ذكاء خاص لمعرفة النوايا التي تقف خلف كلامك ...

خامسا : اقتباس "هل ممكن أن يقول لنا الأخ متي اسو من أين تحصل بعض القنوات التلفزيونية اليمينة المسيحية المتطرفة باللغة العربية والتي تطفح كراهية وهي نسخة طبق الأصل من القنوات التكفيرية الإسلامية التي تثير الكراهية للأخر والتي يدافع عنها في مقاله؟ ".....
والله اني لا اعرف.... لكن الذي اعرفه ومتأكد منه .. ان هناك اثرياء " بلا حدود " يصرفون الملايين في التبشير وطباعة الكتاب المقدس وتوزيعه مجانا ومن  " كل " الطوائف المسيحية .... نحن نسمع من حين الى آخر بيع لوحة فنية ، او قطعة استخدمها فلان بملايين الدولارات !!! .. فلماذا العجب ؟ كونها قنواة مسيحية فقط ؟
والذي اعرفه ،  ان " الارهاب النفطي " يصرف المليارات لنشر الارهاب في العالم وشراء الذمم ( بعيد عنك ) ...تصوّر ان دول الخليج تتبرع بالملايين للجامعات الغر بيه ؟؟؟ ولا احد يسأل لماذا ؟... تصوّر ان السعودية تبرعت ملايين من الدولارات لجمعية كلنتون للدفاع عن المرأة في وقت كانت السعودية لا تسمح للمرأة بقيادةالسيارة !! ...هل تعرف بأن الاعلام الغربي قد تمّ اختراق معظمه ( وانت تستشهد بصحيفة !!)، وكذلك دوائر الهجرة وبعض المنظمات الحقوقية ... كل ذلك لا يهم ، الذي يقلق مضجعك وجود قنواة مسيحية ومن يموّلها !!!
في الحقيقة  لم اعد اعرف من الحاقد ، هل هي القنواة المسيحية حسب وصفك ، ام انك الحاقد... اتحداك ان جلبت مقطعا من قناة مسيحية تحرّض على معاداة غير المسيحيين وقتلهم كما تفعل القنوات الاسلامية ... اتحداك ان عثرت على كذبة واحدة او تحوير بخصوص آية او حديث اوتفسير خارج عن الكتب الاسلامية نفسها ... لم يكذبوا كما فعلت في اتهام المسيحية بالعنف وعدم الانسانية ....
يتكلّمون عن الارهاب ؟ .. نعم .. لكنهم يصلّون من اجلهم ...وان التغيير الذي حدث من موقف الكثير من الدول والاخوة المسلمين بخصوص التصدي للارهاب كان بفعل هذه القنواة .

سادسا : اقتباس " وهذا لقاء مهم دشن لتعاون كبير في أغلب المضامير بين قادة متطرفين مسيحيين بعضهم يعمل مستشارا في البيت الأبيض مع ولي العهد في السعودية.".....
لا ادري ان كنت ساذجا الى هذا الحد ، ام  تعتقد بأنك تخاطب ساذجين ...
ما علاقتي بالامر ... وما علاقة ذلك بـ " شهادة الزور " التي أطلقتها بحق المسيحية ؟؟؟؟
   أتذكّر  جيدا من ان احدهم  اتهم غبطة البطريرك ساكو باتهامات مماثلة فقط لانه ، من موقعه المسيحي ، التقى ببعض المسؤولين الحكوميين العراقيين !!! يا لبؤس المنطق وخبثه...
غلاة الشيوخ المتطرفين ( ممثلين حكوماتهم )  يعقدون اجتماعات منتظمة مع الفاتيكان تحت يافطة " حوار الاديان " منذ التسعينات من القرن الماضي ، والذي لم يفضي الا  الى المزيد من الاضطهادات  بحق المسيحيين ...أهم يتآمرون معهم ؟.. هل هذا منطق ؟...
اني متأكد من شيء واحد هنا ، ان الاجتماعات هذه قد تكوت ضرورية او عديمة الفائدة مع قوم قد لا يملكون القدرة على التغيير.... لكن لا احد منهم ، واكرر ، لا احد منهم يكذب ويقول ان في انجيلنا ايضا آيات غير انسانية وعنيفة ... فاطمأن ...
ان هذا التكرار الممل بخصوص " الانجيليين المتطرفين " يشاركك فيه الاسلاميون وموّزعي النعمة الشيطانية بقولهم " الصهيومسيحية " ، له مهمة وغرض واحد الان .... هم في معاداتهم للمسيحية وانت للعزف على الوتر الطائفي ... والنتيجة واحدة ....وهذا ما يحتاجه المسيحيين الان  في نضالهم من اجل البقاء .

سابعا : اقتباس "وللأخ متي أقول إن ما تقوم به هو حملة للتشهير او حتى "الشيطنة" لأن حضرتك تتخذ من الدين ومن نصوص محددة لشيطنة الأخر كما يفعل المتطرفون من أي لون او دين او مذهب "...
هنا ، وفي كلامك المبهم هذا ، تحاول عبثا تضليلنا... انت تقول لي " تتخذ من الدين ومن نصوص محددة لشيطنة الأخر " ... لكنك لم تقل من اي دين آخذ هذه النصوص لشيطنة الآخر .. ربما جعلتها مبهمة " قصدا " ليتصوّر  البعض من ان هذه النصوص هي من الكتاب المقدّس ليوافق اتهاماتك للمسيحية !!!! اما اذا كنت تقصد نصوصا من القرأن والاحاديث والسيرة النبوية ، فاني ، إن فعلتُ ذلك ( ونادرا جدا ان أفعل ) ، فما هو الا استشهاد لما يقوله شيوخ المسلمين انفسهم .
بقية كلامك عبارة عن انشاء غير مفيد ...
وليسمح لي الرب ان " اقسم به " :
اني لا اطلب من احد ان يفكر مثلي ( ولا اريد حتى من اولادي ان يفكرون مثلي ) ... ولا ازعم اني على صواب في كل شيء ... طلبي بسيط وواضح ، اني اناشدك يارجل ، لا تتهم المسيحية بعدم الانسانية والعنف ... ليس دفاعا عن المسيحية ، بل لانها كذبة كبيرة... ويجب ان تفّرق بين مسؤولية الاديان ومسؤولية اتباعها .....
ليس لي طائفة ... وكل الطوائف طوائفي ...صعب على الطائفيين المدمنين منذ الصغر على فهم هذا الكلام ...
والاتهامات جاهزة عوض التفكير العقلاني ...
اني اعتقد بأن جميع الطوائف المسيحية تعترف بالآب والابن والروح القدس ، وهي مؤمنة وتقدّم الخدمة على طريقتها ...
اني اعتقد من ان اي انسان من اية طائفة يحاول ادانة الطوائف الاخرى يعمل من اجل الطائفة وليس من اجل المسيحية ....او هو منافق يبغي زرع الفتنة ...
واعتقد ايضا ، ان كل طائفة تحاول ادانة الطائفة الاخرى تضع نفسها في خانة " الحزب " وليس في حظيرة المسيح ... وهذا الكلام يشمل الارثودوكس ( مذهبي ومذهب اجدادي ) والكاثوليك والانجيليين ...
لنا مسيح واحد ، وقد حان الوقت كي نتوّحد في المسيح يسوع ... حان الوقت ان نصلّح ما خرّبه اسلافنا .. لم يكن تخريبا مقصودا ( ليغفر لهم الرب ) ، لكنه ،  كان تطرّفا  واجتهادا وربما الـ " انا " التي ادت الى ما نحن عليه اليوم...
ومن العار ان نكون طائفيين اليوم والوجود المسيحي في الشرق على المحك ....
متي اسو


               

354
السيد بولص آدم المحترم
اولا: ان المواضيع التي يتطّرق اليها السيد برخو لا تهمني كثيرا ، فهو يتكلّم عن التراث الكلداني - الاشوري وكنيسته المشرقية وعن الاهتمام في اللغة والترنيمات المريمية ، ولا ينسى ان يثير زوبعة من النقاشات عند تهجمّه عمدا على البطيرك مثلا ولم يكلّف نفسه ان يكتب مقالا واحدا عما يتعرّض له المسيحيون في العراق المهدّدون بالاجنثاث ...
ثانيا : اني آسف لعدم كتابتي شيئا عن الكاتب  "   ميخائيل ممو "  ومرضه لاني ببساطة لا اعرف شيئا عن الرجل ، ولم أقرأ له شيئا وأكره عبارة " حشر مع الناس عيد " .
ثالثا : يؤسفني ان اجدك متخذا دور " المحامي والمرشد " لتقول لي ما يجب ان افعله وما الذي لا افعله  ... اعتقد حضرتك تعيش في الغرب !!
رابعا : في الاساس لم انتقد السيد برخو على اراءه ولون كتاباته ، ولكني كتبتّ بصدد كذبه وافتراءه عندما ادعى ان اليمين المتطرف في الغرب يستعين بآيات عنيفة وغير انسانية من الكتب المسيحية بعهديها القديم والجديــــــــــد .
ولا اعتقد انه يعتبر نفسه " مخطئا " لانه سكت عن ذلك لمرات ... وها حضرتك " تتبرع " بالقول عنه .
خامسا : لم تكم موفقا ابدا في قولك لي : "وتختار مايلائم (نزعتك ) "... اعتقد اننا نكتب عما نؤمن به وعما قد نراه صوابا ( حتى لو كنا مخطئين ) ، ومن العيب ان نكتب بما يلائم نزعاتنا ... اترك النزعات لاولئك المهووسين ب " الانتماءات " الطائفية والقومية .
سادسا : ما المقصود بقولك " الذي اقتبست منه ليس منشورا في عنكاوا دوت كوم " ... انه لامر عجيب ، ألا تقتبس من كتّاب لا علاقة لهم بالموقع ؟ ام ان ما يهمنا هو ما يكتبه الكاتب في موقع عنكاوا فقط ولا يجوز ان ننتقده عما يكتبه في مواقع اخرى ؟؟
دعني اوضّح لك شيئا ، لو ان السيد برخو كان قد كتب ما كتبه ( من شهادة زور ) في احد مواقعنا المسيحية لكان الامر اهون بكثير جدا مقارنة بنشر كذبه في صحيفة سعودية ... أصحيح انك لا تفهم الفرق ؟؟.. ولا تسأل نفسك لماذا ، وما حجم الضرر ؟؟؟
سابعا : يدهشني ، وحضرتك تتوخى الدقة ، ان تخلط بين اتهام الدين نفسه وبين اتهام اتباعه ..فعندما توجد آيات تحرّض على العنف والقتل تكون اصابع الاتهام موجهة الى الدين ، ولكن ، عندما يقوم متطرف ، من اي دين كان بعمل ارهابي غير معزز بآيات من دينه فلا يسعنا الا نتهم الارهابي نفسه .... كان هناك ارهابيون من اتباع بوذا ، فهل يصح ان نقول ان تعاليم بوذا تحرّض على الارهاب ونحن نعلم جيدا وداعة بوذا وتعاليمه . والسيد برخو قال ان اليمين  يستعين بآيات من العنف والكراهية في " الكتب المسيحية " بعهديها القديم والجديد.
 ثامنا : حضرتك تقول " النزعة التحريضية ونشر الكراهية وازدراء شخصي ضد احد كتاب المنبر الحر يخالف قواعد حرية النشر ويناقض ايمانك المسيحي "
هل يوجد اتهام باطل ضد السيد برخو كي تضع مقالي في خانة " النزعة التحريضية ونشر الكراهية " المتداولة بكثرة هذه الايام ؟
هل كان السيد برخو قد وجّه اعتداءاً شخصيا لي ، ولم  اسامحه  مخالفا ايماني المسيحي ؟.. انه خلط عجيب...
اعذرني ان قلتُ لك يا اخ بولص من انك وضعت نفسك في موقف ضعيف عندما قررت الدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه ....
لستُ انا الذي اسامح السيد برخو ، فكلنا نخطأ ، لكن للاخطاء حدود ، وهنا ننتقد بشدة تناسب الخطأ .
اعتقد ان السيد برخو مطالب ان يكون شجاعا ليعتذر عما بدر منه ... ويكتب مقالة في الصحيفة السعودية نفسها يوضّح فيها بأنه ، في عجالة ، أخطأ في وصف المسيحية ...هنا يكون قد نشر الحقيقة ...
متي اسو

           
   

355
رد على رد الاخ ابو افرام ، وظاهرة السيد " ليون برخو "

في البدء اريد ان اؤكد بأني لا احمل ضغينه شخصية للسيد ليون برخو ، كما ان خلافي معه ليس لاسباب دينية او قومية او طائفية ....
كما انه ليس خلافا فكريا ولا نتيجة تقاطع في الاراء...
وكذلك فانه ليس دفاعا من جانبي عن رموز دينية  بعد ان  افتعل موضوعا ليهاجمها ويشتمها لغاية ارباك الوضع المسيحي المرتبك اصلا .
ويجب ان اوضح أيضا بأن لا شأن لي اذا ترك شخص ما  دينه او عقيدته ،  حتى لو بدأ يهاجم العقيدة التي تركها ... فكل انسان حر فيما يفعل...
ونشكر الرب على الارث المسيحي والحرية التي وهبها الله لنا فأنار طريق حياتنا بهذا الخصوص ....
القضية مع السيد برخو اعمق من ذلك بكثير....
اورد هنا اقتباسين مما كتبه السيد برخو كي اوضح " الظاهرة الغريبة " التي يريد خلقها هذا الشخص  في وسطنا :
في الاقتباس الاول يقول : "  خطته الجهنمية المبنية على القضاء على المسلمين تستند إلى آيات واقتباسات عنيفة وغير إنسانية من الكتب المسيحية بعهديها القديم والجديد " ... مقتبس من مقال السيد برخو بعنوان : " ومن ينقذنا من الإرهاب المسيحي المتطرف وإعلامه المنافق؟ " المنشور على صفحة الاقتصادية السعودية بتاريخ 29 تموز 2011
الاقتباس الثاني : " تفاهة الشر موجودة بين الأديان المختلفة وهناك لغة شيطنة لكل دين ضد الأخر " ...مقتبس من الرد 11 الوارد في مقاله بعنوان " نحن لسنا أمام سقوط جدرا برلين ابدا، ولن نكون.. " بتاريخ 30 تشرين الثاني على موقع عنكاوا....

كلنا نعرف ما مدى حاجة الاقطار المنتجة للارهاب على مثل هذا الكلام كي تبرر ارهابها الموجّه الى المسيحيين في المقام الاول ... خاصة اذا كان صادرا عن " مسيحي وشماس " !!!... تصوّروا احساس المتطرف الارهابي ، او من على وشك ان يصبح ، وهو يقرأ ما كتبه السيد ليون ..." شاهد من اهلها "  .. وقد نال استحسان " قراءه " من الخليج ...
نعم ، شاهد ، لكنه شاهد زور ... لان العهد الجديد هو كلام المسيح له كل المجد واعماله ، فمن اين جاء بـ " اقتباسات عنيفة وغير انسانية " لقتل المسلمين ؟
هذا الكلام لم يقله غيره ...
فالاسلام نفسه ، ولغرض انجاح المشروع النبوي ، اتهم المسيحيين بالكفر وعبادة ثلاثة الهة وتحريف الكتاب ، لكنه لم يتهم المسيحية بالعنف ( كان قد اتهم اليهود ايضا بتحريف الكتاب وبالقول ان عزير ابن الله !!) ...
اليهود حسبوا ان " المخلّص " سيأتي فارسا يقلّد سيفا لطرد الرومان ، وليس راكبا اتان يحمل غصن زيتون لخلاص النفوس .. لهذا لم يؤمنوا ... ولم يقولوا انه كان عنيفا .
الملحدون لا يؤمنوا بالغيبيات ، والعديد منهم يحمل افكارا انسانية رائعة ... ينتقدون المسيحية ، لكنهم لا يتهمونها بالعنف ...
بعض القوميين اياهم يحمّلون المسيحية ما اصابهم لانه دين السلام الذي لم ينفعهم !!!
حتى الماركسية ـ اعتبرت المسيحية دين سلام و " اشتراكية طوبائية " لا يمكن تحقيقها ...ولم يقولوا انها عقيدة عنيفة...
فما الذي جعل  السيد برخو يشذّ عن الجميع ويغازل الارهاب ، بل ويؤلبه على المسيحيين بكذبة وافتراء لا تُغتفران ؟؟؟
لو قالها في مجلس ، لقلنا ان الرجل " شارب حاجة او  كان هاي " ونحاول ان نبرّر له ...
هل كانت زلّة لسان ؟ .. كيف ؟ ... هي مكتوبة وموثّقه ويخاطب فيها منبع الارهاب ...
هل ان الرجل من دين آخر لم يقرأ الكتاب المقدّس فأراد كاذبا وصم المسيحيبة تنفيسا لكرهه لها ؟ كلا ، الرجل يدعي انه شماس ....

في الاقتباس الثاني ( تفاهة الشر موجودة بين الأديان المختلفة وهناك لغة شيطنة لكل دين ضد الأخر ) ... هل يتفضّل السيد برخو ليخبرنا ما الذي وجده  في الدين المسيحي لشيطنة الاديان الاخرى ، وحتى لشيطنة الاشرار من الناس  ؟؟...,. هل وجد في الآية التي تقول "  فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين " ما يدعم فكرته الخبيثة في محاولة غير موفّقة لوضع كل الاديان في سلة واحدة زورا ....
محاولة " المساواة " هذه  هي طريقة اخرى لتبرير الارهاب ...كأنه يقول لهم : " لستم الوحيدين " .
هناك اديان لا تحتاج الى احد كي يشيطنها ... لان اتباعها يقومون بالمهمة المقدسة خير قيام ، ويُغضبهم اذا شاركهم احد في ذلك .
يخطيء من يتصوّر بأن القنواة المسيحية تعمل على الهجوم على الاسلام . ظهرت هذه القنواة بعد ان كشّر الارهاب الاسلامي عن انيابه لقتل المسيحيين ، والغاية الاولى للقنواة المسيحية هي افهام  وتوعية الاخوة المسلمين ما خفي عنهم ليواجهوا الارهاب بأنفسهم ، فمقدم البرنامج يأتي بآية مع ذكر السورة ، ثم تفاسيرها وأسباب نزولها من المصادر الاسلامية كالطبري وابن كثير .... او يأتي بحديث صحيح مأخوذ من المراجع الاسلامية المعتمدة مثل البخاري و صحيح مسلم ... ثم عرض فيديوهات لشيوخ المسلمين وهم يعلّقون على تلك الآيات او الاحاديث ، كل ذلك لفضح الارهاب ومن يقف خلفه ليكون واضحا  لدى الاخوة المسلمين .... فهل الاشارة الى الايات والاحاديث مع " التفاسير الاسلامية " لها مع تأييد الشيوخ في خطبهم تعتبر هجوما ؟... يا سبحان الله... هل كشف المستور في دين الله ( من كتبهم ) هو شيطنة وتجديف ؟... كل هذا حصل بعد ان كشّرت الدولارات النفطية الخليجية عن انيابها لقتل وترويع اناس مسالمين كالمسيحيين والاخوة الايزيديين والصابئة ..   
ولا يسعنا الا ان نسأله : " ما الغرض " يا شماس ؟
لو كنتَ انسانا صادقا في انسانيتك ، لتركتَ الدين الذي تدعي انه يدعو الى العنف جهارا... عوض ان تكون شماسا فيه  .
اقسم ، لو ان ايماني المسيحي يمنعتي من محبة المختلف معي دينيا  بسبب دينه ،  لتركتّ هذا الاله الحاقد على البشر الذي يدعي انه خلقهم ....
اني اعاتب القلة من الاخوان الذين اغوتهم انتهازيته بالغزل الحاذق في امور القومية ...
 اخواني ، المسألة ليست اختلافا في الفكر والرأي  ... انها  الحتميّة  التي تفرضها  الانسانية علينا في تعاملنا  مع من فقد مصداقيته ..., فكيف الوثوق بشاهد زور على اهله ؟

متي اسو
           
 

356
العزيز ابو افرام المحترم
بيش طالبني ؟ ... طلّعتلي شغلة الان .
علاوة على اهتماماتي الكثيرة فأنا مشغول جدا هذه الايام بمشاهدة بطولات كرة القدم ، من دوري ابطال اوربا الى دوري الاندية في البلدان الاوربية  التي تحرمني من النوم الكافي... في كثير من الاحيان يكون اللعب مشوقا ومتميزا جدا ....
لا اشاهد الكرة العربية الا عندما يلعب العراق . لم انم اليوم اكثر من اربعة ساعات كي اشاهد مباراة العراق والبحرين حيث خسر العراق في الركلات الترجيحية !!
يا للزمن الدوّار !!
ردك هذا ، شجعني ان اجيب عليه بمقال منفصل ، فقط اعطيني بعض الفرصة كي ارتاح واجد فرصة لذلك ...
واشكرك جدا
متي اسو
 

357
الاستاذة تارة ابراهيم المحترمة
تحية طيبة
لمن نكتب ، وما نفع الكتابة في هذا الموضوع ؟
اذا ما قارنا وضع المرأة في الغرب مع وضعها في الشرق ، فإن موضوعكِ يخص المرأة الشرقية رغم محاولة الرجل لفرض استبداده  على المرأة في انحاء المعمورة .
ومشكلة ضرب المرأة ومصادرة حقوقها الانسانية غير قابلة للحل في المجتمعات العربية والاسلامية ....
السبب بسيط ... فإن اراد الطبيب شفاء المريض ، عليه ان يشخّص المرض اولا ، واذا حاولنا حل معضلة ما ، علينا تشخيص السبب .... وإلا نكون كمن يدور في حلقة مفرغة ونصرخ للهواء .
وتشخيص اسباب قهر المرأة الشرقية غير مسموح به .. لأن تعنيفها واخضاعها حكمة ربأنية نزلت كآيات من السماء لا يمكن المساس بها ... فإذا خاف الرجل نشوزها ( مجرد خوف او شك ) عليه ان يضربها ... ولا يهم إن كان هذا الرجل معتوها ام ساديا ...
لقد أفتى الشيوخ ، ولا زالوا ، من ان المرأة مكرمّة  في الاسلام رغم ان الرجل يطلّقها بكلمة  ، ويتزوّج عليها ، او يسبيها او يتخذها " ملك يمينه ".. والأبشع عندما يُقال " يطأها " ... وهي نصف الرجل في الميراث والشهادة .. حتما ان هناك حكمة ربانية ( او رجولية ) في اخضاع هذا الكائن الذي يصفونه زورا بـ " النصف الجميل " وتكميمه وتغليفه بالسواد ... لانها لؤلؤة يجب الحفاظ عليها لاعمال المطبخ والانجاب كما افتى شيوخنا ...وهذا الاكرام لا يراه الا الله والراسخون في العلم !!!
وهناك الكثير من النساء من استطاب وألف الذل ، بل يدافع عن عبوديته بشراسة ... ربما خوفها من الرجل ، او من نار الآخرة ... او ان ترويضها ( آسف للتعبير ) يشعرها  بالعجز عن النضال من اجل الحقوق ...
عندما تنبري الكاتبة " نادين البديري " للدفاع بشراسة عن حقوق المرأة الشرقية تستثني اولئك اللواتي ارتضين بعبودتهن . ( كانت قد أغاضت الشيوخ والاسلاميين بمقالها - انا وازواجي الاربعة - ) .
هناك  رجال من المؤمنين الصابرين يسهرون بيقضة لجعل حال المرأة هكذا الى الابد ، وهم سعداء بذلك...
وهناك من الرجال من يرفض اذلال المرأة ويسعى الى نيل حقوقها ... لكن ، بأصوات خافتة ... لانه هو الآخر يخاف المترصدين من " حرّاس المعبد "  ....
فعندما اتخدت تونس قرارات لانصاف المرأة في الميراث وحرية الزواج انتفض " الازهر الشريف " ومن وراءه حرّاس المعبد وقالوا هذا كفر وكسر لـ " كلام الله " ...
هل رأيتِ حجم الكارثة ؟
الكل يخاف ، حتى المرأة المتنوّرة الواعية .... أجرت قناة الحدث لقاء مع وزيرة من المغرب العربي ( نسيت البلد ) قبل سنة بخصوص العنف ضد المرأة ، بدت الوزيرة متفتحة في اناقتها ، لكنها كانت قلقة من حساسية الموضوع  !!! بدأت بداية طيبة ، لكن سرعان ، وبعد ان سألتها المذيعة عن وضع المرأة في الغرب ، وجدت في السؤال وكأنه طوق النجاة ، إذ اقتصر كل كلامها الى نهاية المقابلة على الوضع السيء للمراة في الغرب !!!! ماذا استفادت المرأة الشرقية من الوزيرة المتنورة ؟..... ليستريح ضمير الشيوخ والرجل الشرقي ، فالغرب أسوأ منهم في معاملة المرأة !!! ......
اذا اردتم  إنصاف المرأة الشرقية ، عليكم توجيه اصبع الاتهام الى السبب ، وبلا خوف ... نيل الحقوق يكون بالمطالبة وليس بالتوسل او التمنيات ....         
 
مع ارق التحيات
متي اسو

358
السيد بولص آدم المحترم
تحية طيبة
اني لست مختصا بالفلسفة ، ويبدو ان الاشارة الى  بعض ما قالته الفيبلسوفة هنا آرنت كانت عملية " اقحام " ، الغرض منها  تمكين السيد برخو من تبرير اقواله بعد ان عجز في الدفاع عن نفسه ... فليس من المعقول ان يطابق ، لا من قريب ولا من بعيد ، ما قالته السيدة هنا بخصوص النازية في محاكمة آيخمان في اسرائيل مع ما كان يدعيه السيد برخو من محاولة الاخرين النيل منه ...
، يمكننا القول بأن الفلسفة، التي هي الفكر، لا تترافق مع الموجود ، ورغم اهميتها العظيمة في دراسة الفكر ومحاولة الايقاظ ،  ودورها في النقد والاستيعاب والتوجيه والفهم والمواكبة. الا  انها تكون عاجزة في احيان كثيرة عن مواكبة الواقع الآني وتقديم الحلول لمشكلاته ... وقد تخنلف الفلسفات او تتقاطع حتى لوكان منهاج بحثها واحدا ، ففلسفة ماركس في الحرية والاقتصاد تتقاطع  مع نظرية آدم سمث في نفس المجال ...كما لا يمكن للفيلسوف ان يتحدث في كل شيء.
والمشاكل التي تواجه العراقيين عامة والمسيحيين خاصة تحتاج الى التفاعل مع الوقائع الحاضرة والمتجددة كل يوم ، وليس الطلب منا الرجوع الى القاموس لمعرفة معاني الدهاء والنفاق والغش والخداع !!!
 كنتُ قد قررتُ عدم المضي في مثل هذه الجدالات ( وليس الحوارات ) ... لكن ، ربما سأغير رأي ... السيد برخو ظاهرة لا يجب السكوت عنها ...
مع تحياتي     
متي اسو

359
نصيحة للسيد ليون ... لا تراهن ابدا على سذاجة القاريء... فمن الغباء ان نتصوّر اننا الوحيدون الذي يفهم والآخرين " سذّج "... اؤكد لك ان القاريء  " يفمها  وهي طايرة " كما يقولون ...
ان كلمة " التشويش " بدأت تشعر بالملل ومن أنها اسيرة الاستعمال السيء.
وان قولك "وإحدى صفات تفاهة الشر حسب الفيلسوفة هذه هي محاولة الزيغ اي تحويل مسارالنقاش حول أمور غير ذات علاقة بالموضوع "...  يجعلني ذلك لا اجد الا ما قاله رئيس المحكمة لعادل امام : " ما ألش يا مفتري ، ما ألش " ....
أما عن تذمّرك عن " الزيغ من الموضوع " ...فانت من " بدأت به " في ردّك على الاخ آدم ، وجئت بمثال بائس لا علاقة له أبدا ، مراهنا بسذاجة على " سذاجتنا " !!!!.. امرك غريب وعجيب فعلا ... انت من اخترت هذا " الزيغ " ثم تولول كالضحية لاننا أجبنا عليك !!!
ألم يكن من الافضل ان تشبّه الهجوم عليك كهجوم الصحابة على يهوذا مما اضطره الى شنق نفسه ؟؟؟... كان من السهل علينا ايضا ان نترجم كلمة " الصحابة " الى تلاميذ المسيح ....
ستكون خاتمة ردودك كخاتم ... ؟..فقط لحفظ ماء الوجه ، إن كان هناك ماء قد بقي في الوجه ...اقولها بمرارة لانك تحرّف حتى ما نكتبه امام الناس .

متي اسو

   

360
الاخ كوركيس اوراها منصور المحترم

ليس لي معرفة شخصية بالسيد ليون برخو ، اليس من السخف اتهامنا بكيل ‏اتهامات شخصية له ؟؟؟
اعتقد ان الاناء ينضح ما فيه ، لان التهجم والشتائم التي وجهها للبطريرك ‏كانت لاسباب شخصية كونها مفتعلة وله معرفة شخصية به كما يقول...‏
مشكلته انه يعتقد ان الاسلوب " الزئبقي  " الذي يمتهنه يستطيع ان يستر ‏عورات كتاباته... خاب ظنه .‏
فمثلا ان استاذة الفلسفة التي اشار اليها كانت تتحدث في كتابها عما يفعله ‏الفكر النازي ( القومي والعرقي ) من ممارسات عنصرية  ... لكن السيد ‏ليون اراد ان يجعل من نفسه ضحية نفس الممارسات !!! فتصوّر !!!‏
ان كتابها ‏Eichmann in Jerusalem‏" محاكمة آيخمان " في اسرائيل ‏‏( بعد اختطافه من قبل الموساد من اوربا ) يحمل  عبارة  ‏A Report on ‎the Banality of Evil‏  وان المعلومة هذه ليست من موقع عربي كما ‏يدعي ، وهذا هو الرابط :‏
‏ ‏https://plato.stanford.edu/entries/arendt/‎
وهذا مقتطف من الويكابيديا التي تعزز ذلك فتقول : ‏
Arendt's subtitle famously introduced the phrase "the ‎banality of evil," which also serves as the final words ‎of the book. In part, at least, the phrase refers to ‎Eichmann's deportment at the trial as the man ‎displayed neither guilt for his actions nor hatred for ‎those trying him.‎
وهذا هو الرابط :‏
https://en.wikipedia.org/wiki/Eichmann_in_Jerusalem
لقد عثرت صدفة ( اعتقد في عام 2011) على مقالات السيد ليون في ‏المجلة السعودية يهاجم فيها المسيحية...انطبع اسمه في ذهني بعد فشلت كل ‏محاولاتي للاتصال به فقط لكي اعرف لماذا ... قلتُ ربما اثنيه عما يفعله ‏بينما كان الارهاب الاسلامي يشحذ سكاكينه لذبحنا ...‏
اني اتعجّب كيف كيف يتغاضى البعض عن فعلته ، وكيف يعتبرون المسألة ‏شخصية !! .... ‏
تحياتي العطرة ‏
متي اسو

ملاحظة : يا سيد برخو لم انتقدك لخلاف طائفي او قومي واتحداك ان ‏وجدت ذلك... كفاك خلط الامور ... اما الذين يتباهون بطائفة ، فهذه الطائفة ‏هي  طائفتك كما تقول انت ... الست انت الذي تمدح الطائفة واناشيدها  " ‏المريمية " ؟؟ سبحان الله .‏



361
اقتباس من السيد ليون برخو في معرض ردّه على السيد ‏بولص آدم .‏
اقتباس " وفي "تفاهة الشر" تقول حنا آرندت (إنها تحمل ‏اسم توراتي وهو بالعربية "حنا" ويرادف‎ Hannah ‎بالعبرية)، اننا نصبح أشرارا في اللحظة التي نعرض ‏الذين نختلف معهم للطعن الشخصي، كأن ننتهك حرمتهم ‏الشخصية وخصوصيتهم بالتركيز على من هم وما هم ‏عليه من ميل او لون او عرق او حتى الاسم او الهوية ‏التي يحملونها او البلد الذي ينتمون إليه او العمل الذي ‏يقومون به‎.

وتضيف أننا اشرار عندما نستخدم لغة او خطابا فيه نضع ‏أنفسنا في خانة أسمى ومرتبة أعلى من حيث الموقع ‏والدين والمذهب والنصوص التي نراها مقدسة او غيرها ‏مما لدى الأخر‎.

ونصبح أشرارا، حسب هذه الفيلسوفة الكبيرة، عندما لا ‏ننظر الى أنفسنا أولا ونلقي نظرة على الشر الكامن فينا ‏وفي ميولنا وأدياننا ومذاهبنا وما نراه من نصوص ‏مقدسة، بل نركز على المختلف عنا ونرى كل الشر فيه ‏وليس فينا‎.

وفي اللحظة التي أقول او اسأل ما هو دينك او مذهبك ‏ومن أنت ومن أين أتيت وحتى من أي بلد أنت وأبني ‏موقفا على ذلك، تقول حنا آرندت، فأنا في طريقي الى ‏اقتراف الشر‎.‎‏ " انتهى الاقتباس.... ‏

لا ادري ان كانت هناك شهادة " الاستاذية " في التمويه ‏وقلب الحقائق ...‏
لم يهاجمك احد على شخصك وانتمائك ...وسيكون من ‏المضحك ان تقول لنا " هذا يشبه ذاك ".‏
‏ تركز الانتقاد على موقفك من ثورة الشباب في العراق ‏اولا ، والهجوم " الشخصي " من قبلك بتوجيه شتائم ‏غير مبرّرة الى رجل دين بغية اثارة مزيدا من الانقسامات ‏في الوسط المسيحي المنقسم اصلا بفعل فاعل !! ... وهذا ‏اضطرنا الى تذكيرك بالفرية على المسيحيين والمسيحية ‏عندما كتبت تقول ان " استهداف الاسلام " مبني على ‏آيات من " العهد الجديد " ايضا !!‏
ولا نعرف ، اكان ذلك تودّداً ، ام اتفاقا مسبقا مع اثرياء ‏البترول الذين كانوا يستهدفون المسيحيين بتنظيماتهم ‏الارهابية ؟ .... وسيبقى ذلك لغزا...‏
فهل كان ذلك استهدافا لشخصك ام كان له علاقة وثيقة ‏بما تفعله وتقوله ؟  ‏

ثم انك تبالغ جدا عندما تقول : "  ومن النادر ان تقرأ ‏بحثا او كتابا في العلوم الاجتماعية او السياسية حاليا لا ‏يتضمن اقتباسات من كتبها‎.‎‏ " !!!‏
الكاتبة يهودية ، اقول يهودية كي ابين من انها عانت من ‏النازية في موطنها المانيا مما اضطرّها الى الهجرة الى ‏امريكا عام 1941 ... وما تقوله في " تفاهة الشر " هو ‏عصارة الشعور بالاضطهاد العنصري ... فأين لك من هذا ‏؟
واعتبرها ، رغم الظلم الذي اصابها ، مغالية في ‏ليبراليتها بعد ان كان لها نشاط مُحاط بفلاسفة من الحركة ‏الصهيونية....‏
وهذا ما نراه الان في امريكا ... فان الرئيس الامريكي ‏ترامب ، وهو افضل رئيس لاسرائيل ، يتعرّض الى ‏محاربة شديدة من قبل بعض الشخصيات اليهودية ( ‏سياسية واعلامية ) في امريكا نفسها ... بلغ الامر بقسم ‏منهم الى اعتبار التوجه المسيحي اخطر من الاسلام ‏عليهم !!! ‏
فكيف تحشر ما تدعي انه اصابك مع ما قالته او اصابها ؟
مرة اخرى ، هل توجد استاذية في " علم التمويه " ؟

متي اسو


362
لا خير في امة تستلهم قراراتها من مرجعية دينية
 
اين الديمقراطية اذاً ؟
وما مؤهلات المسؤولين السياسيين او أعضاء البرلمان المنتخبيبن من " الشعب " اذا كانت قراراتهم مقترنه  برأي المرجعية .؟
لماذا لا نختصر الاجراءات ونجعل من المرجعية الدينية الحاكم الفعلي في العراق ولتذهب الديمقراطية  الى الجحيم ؟
ربما كانت مواقف المرجعية الدينية في النجف بالشأن العراقي  افضل بكثير  من مواقف الكثير من الشخصيات  الدينية الاخرى ، لكن هذا لا يعني انها صالحة للاستشارة في الشأن السياسي العراقي ...
ان مصيبة البلدان العربية هي ديكتاتورية الحاكم وخضوعه ( على نحو ما ) لرأي المرجعية الدينية ، وما نراه في الازهر فيما يخص السنه ، نجده في مرجعية الحوزة  لدى الشيعة ...
كان من المحزن ان نرى تقاطر السياسيين ، شيعة وسنه ، الى النجف بغية الاجتماع بالسيد علي السيستاني لغرض " تقوية " موقفهم السياسي ... وقد دفع هذا العمل ببعض الشخصيات الاجنبية ، ومنها افراد من الامم المتحدة ليحذوا حذوهم .

كان هناك قرارين اتخذتهما مرجعية النجف آذت فيهما جدا العملية السياسية في العراق ...
لقد صدمت امريكا بما وعدتهم به المعارضة وهو رغبة جميع العراقيين بالتخلّص من الدكتاتور وإقامة نظام ديمقراطي .... ثم اتضح لها بأن " السنة " مُختطفون من المقاومة ولا يمكن التفاهم معهم ... ووجدت ان " معظم الشيعة " مختطفون من احزاب دينية لها ولاء مطلق لايران ، وما قبولها بالعملية السياسية الا لغرض حكم العراق !!... ووجدت ان " الاكراد "  لا يبالون  ويتطلّعون الى الاستقلال ، وإلا فإن تحالفاتهم ستكون مع الاحزاب الشيعية ....
لقد كان لمرجعية النجف مواقف مرنة أفضل من غيرها كما اسلفنا.... لكنها اتخذت قرارا حطّمت فيه العملية السياسية....... فبعد ان وجدت ان امريكا قد اصبحت شبه معزولة سياسيا في العراق ، اصدرت تهديدا للحاكم الامريكي بريمر بـ " العصيان المدني " اذا لم يتم اجراء انتخابات مبكرة !!!
لو كانت المرجعية رشيدة فعلا ويهمها مصلحة العراقيين لكان التهديد بالعصيان المدني في حالة اجراء انتخابات مبكرة وليس العكس ، فهي كانت تعلم جيدا الشرخ الطائفي والوضع النفسي لشعب قاسى من الحكم الديكتاتوري لما يقارب اربعة قرون ... لكن يبدو انها كانت متلهّفة لما قد يحدث بعد الانتخابات  ....
الشأن الثاني هو تدخّلها المباشر في إنقاذ  المتطرفين من مليشيات التيار الصدري التي عاثت في العراق فسادا من الاجرام والقتل على الهوية ، أنقذتها بعد ان كانت محاصرة في النجف من قوات حكومية وامريكية ويستحيل عليها انقاذ نفسها ....
متي يحترم السياسيون العراقيون انفسهم ويكونوا اسياد انفسهم ... متى ينتمون الى الهويّة العراقية وليس الى  هوية عربية او اعجمية ؟؟؟

متي اسو 

     

363
الاخ الشماس نمئيل بيركو المحترم
دعنا نشخّص  ونسأل انفسنا قليلا لنعرف إن كنتُ واحدا منهم ...
هل وجدتني اهاجم رجال الدين لاسباب مفتعلة ؟.. خذ مثلا  زيارة  غبطة البطريرك ساكو للمتظاهرين في بغداد...قامت الدنيا ولم تقعد لدى البعض ، هذا يشتمه ، والاخر يحلل لقائه السابق مع المسؤولين ليحكم  على " نواياه"  !!!...
وفي الاتجاه المعالكس كان هناك من استنبط " الحكمة وبعد النظر " في تلك الزيارة ... وبدأت المشاحنات تستقطب شعبنا الاعزل في العراق ... لماذا ؟ .. حضرتك قل لي...
يُنتقد رجل الدين المسيحي ( حسب اعتقادي ) بـ " أدب " فقط على تصريحاته بخصوص مصير المسيحيين في العراق ووحدة موقفهم  ... وما عدا ذلك فهو مفتعل خبيث ....
أهذا هو دور المثقّف في اردأ زمن يمرّفيه أهلنا في العراق ؟
هذا غيض من فيض ...واجترار من حين الى آخر لا يهدأ .... اذا كنتُ افعل ذلك فأنا واحد منهم ...
هل وجدتني أشيد برجل دين معيّن ، خاصة من طائفتي ؟؟؟
هل كتبتُ امدح طائفتي واجعلها في مصاف " الفرقة الناجية " كما يظهر ذلك جليا  في بعض كتابات الاخرين ؟؟ ... هل تغنّيتُ بها  كي اترك شعورا بـ " التفرقة " لدى الطوائف الاخرى ؟
  هل خصصتُ مقالا امتدح فيه  قوميتي   (رغم اعتزازي بها  ) ؟ ... كلا لم ولن أفعل ، خاصة وان مثل هذه المواضيع حساسة تفرّق ولا تجمع في وقتنا العصيب هذا .. اني اعتبر الانتماء القومي  والطائفي مسألة شخصية لا ينبغي ان ترى النور في الفضاء السياسي... لكن البعض يستغلها لمنافع شخصية ولا يبالي بتمزيق وحدة الصف المسيحي ...وهذا ما حصل ...
نعم ، كتبتُ احيانا اتصدّى لـ " القوميين " وكتاباتهم المقرفة ... ولم يكن ذلك بدافع قومي بقدر ما كان محاولة مني في فضح نواياهم  واخماد تأجيج الفتنة من القوميين اياهم ....
كنتُ دائما ، ولا ازال ، ادعو الى وحدة الصف المسيحي يقودها علمانيون مثقفون ، ولا بأس من اشراك رجل الدين الغير طائفي واللّاقومي ...
منذ زمن بعيد ونحن لا نسمع خبرا مفرحا ... ستكون فرحة حقيقية لو ان مسيحيي الداخل تركوا كل الاحزاب وشكّلوا حزبا مستقلا عابرا للانتماءات القومية والطائفية ...
فيا سيد نمئيل ، لو كنتُ واحدا منهم لانغمستُ في المباريات الخائبة تلك عوض هذا المقال ..
ارجو ان  تترك التعصّب لبرهة كي  تفهمني ....
تحياتي
متي اسو

364
نحن أيضا نقتل على الهوية

كلنا نعلم الحالة التي آل اليها العراقيون في التسعينات من القرن الماضي ...الشعب المنهوك من الحروب ، والجهل والفقر المتفشّي فيه ، كان قد اصبح تربة خصبة وهدفا سهلا لاعتناق الافكار الاسلامية المتطرفة  الواردة من الرياض وطهران ..
وأصبح الاصطفاف الطائفي  كامنا ونارا تحت الرماد خاصة بعد  الانتفاضة الشعبانية...
وكان ذلك جليا أيضا بعد غزو العراق ... عادة ان  شرائح المجتمع وأطيافه تتكاتف في مثل هذه الاحداث ، لكن وضع الشعب العراقي كان شاذا بامتياز.   

وبايجاز ، عمد حزب البعث على تعبئة السنه طائفيا وتشكيل مليشيات دينية ذات نزعة ارهابية مثل " جيش محمد " واستيراد الارهابيين بمساعدة السعودية وتركيا.... ثم كان ما كان .. من دماء  ازهقت بلا هوادة... دون تحقيق اي شيء ... وشهدنا حال العراق الذي أوصلته اليه " المقاومة "... والحال الذي آل اليه السنة انفسهم !!!!
كانت ايران ترقص فرحا لسلوك البعث العراقي ، بل انها ساعدته في مهمته عن طريق حليفتها سوريا بعد السقوط مباشرة... والغاية هي تسهيل مهمتها في  تنظيم وتمويل المليشيات الشيعية على غرار ما فعلته في سوريا ولبنان واليمن  ... والقصد من ذلك هو السيطرة الفعلية على العراق . .. وكان لها ما ارادت..
ثم اصبح القتل على الهوية ... دون مراعاة  الضحية والتحقق من اعماله وافكاره التي قد تكون بعيدة كل البعد عن الانحياز الطائفي !!!!!
ان سقوط النظام  وعولمة الاتصالات  قد أتاحت للعراقيين فرصة التعبير عما يعتمل في دواخلهم ... ولقد اُثبت المسيحيون بأنهم لا يقلّون غيرة عن اخوانهم المسلمين في الاصطفاف الطائفي !!!... قوميا أو طائفيا ... لا فرق ...
لكن ، ان كانت غاية السنة هو العودة الى حكم العراق ، معتمدين على كوادرهم العسكرية والمخابراتية المطعّمة بالارهاب الدولي ومن خلفها دول قوية ماليا او عسكريا مثل تركيا والسعودية...
وأن كان الشيعة يملكون الاكثرية العددية تساندهم دولة هي الاخرى  ضليعة في الارهاب مثل ايران لتجعلهم يهتفون " ما ننطيها ... ما ننطيها " ...
فما الذي كان يأمل المسيحيون من اصطفافهم الطائفي ؟؟؟؟... وهم الضحية والمستَهدفون  من كلا الجانبين ؟!!!..للاسف الشديد  ، كان البعض هذا لا يأمل غير منافع شخصية تافهة .
اول سلاح تتجه اليه أنظار " الاقلية المستهدفة " هو التكاتف ووحدة الموقف والكلمة... ومن العار العار ان يتم شق وحدة الصف هذه تحت اية ذريعة .
فشل مثقفونا في توعية الشعب المسيحي وتعبئته ، فشلوا في ردم اية محاولة " نفعية " وقفت عثرة امام وحدة الموقف المسيحي ... فشلوا لانهم ، حالهم حال غيرهم ، كانوا هم ايضا منغمسون في لعبة الاصطفاف الطائفي... فشلوا لان القسم الآخر منهم مريض بالـ " أنا " ولا يحلو له الا اللعب مع " الكبار " ( حسب اعتقاده )  فيقذف بما يكتبه على صفحات المواقع الالكترونية لتبدأ " حفلته " وهويتفرّج على المنازعات والجدل البيزنطي الذي أثاره بين " الشعب المهدد بالزوال "... فيجلس قابعا خلف الكيبورد  راضيا عن نفسه وهو يتلذّذ باحتساء شرابه ....
وظهر نوع غريب آخر ... شماس يقول : لم يعد الكتاب المقدس مصدرا موثوقا .... وشماس آخر يهاجم " الارهاب المسيحي " ويحذّر منابع الارهاب الاسلامي من ان استهداف الاسلام منبعه الايات االعنفية  والتحريضية في العهد القديم  و " العهد الجديد " !!! ....
الحقيقة هي ، ان العديد من الاخوة المسلمين يشهدون عكس ما يقوله هذا الشماس ..
ليس من حقي ، ولا من حق الاخرين محاسبة الاخرين على ايمانهم.... انما ينبغي ان نحاسبه على فريته وكذبه الشنيع الذي يؤدي الى التحريض ضدنا .... ومن المفارقة ان يصرخ محتجا ويدعي اننا نشوّش ونزاول ارهابا فكريا بحقه !!!... اي ، انه يريد ان يفتري و يكذب على راحته وليخرس الاخرون ...
الكثير منا ، كُتّابا وقُراءاً ، نؤيد او نشجب " على الهوية "....
وارجو ، وقبل ان نرفض هذا الكلام ، دعنا نفكّر مليا في اعماق أنفسنا  ثم نقرر...
لا يهم اذا كان 1+1 = 2
ولا يهم ان جاء أحد وقال ان 1 + 1 = بطريقة ما 11
فنحن نختار الخطأ والصواب على " هوية " القائل !!
ان هذا الامر مكشوف ومفضوح ولا داعي لاخفائه أو لالقاء اللوم على الغرب والصهيونية ... اننا تلامذة لبيئتنا الاسلامية ، وقد حفظنا الدرس جيدا ...
اننا نمدح  وندافع ايضا على " الهوية "... ربما لو كذب الشماس اياه بحق من ليس من هويتنا ، فلا شأن لنا بالامر !!...
لا يغرنّكم اذا امتدح احد من ليس على هويته رغم معرفته بكذبه ....
ولا اذا هاجم احد من هو على هويته رغم صدقه !!!
انه يمدح من ليس على هويته لانه يهاجم من يكرهه من الهوية الاخرى ... او انه يستطيب الغزل بهويته من منافق يجيد " الانتهازية الذكية "....
انه ينتقد من هو على هوّيته بعد ان يراه " مرتدّا " ، او لا يعبّر عن هويته بالشكل المطلوب !!!... نعم ، مرتدّا ، ألم اقل اننا حفضنا الدرس الشرقي جيدا...

فالعبرة في الاستحسان او في الانتقاد  ليست في نتيجة " واحد زائد واحد " ... العبرة في هوية قائلها ....

ربما تكون امورنا الشخصية عال العال ... ربما تسير حياتنا على احسن ما يرام... لكننا ، رغما عنا ، فقدنا شيئا ما في دواخلنا ، لم نعد نقهقه من اعماقنا كما كنا نفعل ، لم يعد شيء فينا يفرحنا... انه احساسنا  باننا في العراق نواري وجودنا  ....

متي اسو
               

365
بدأتُ اشك في مقدرتك على الفهم الدقيق ... او ان الارضية الهشّة ‏التي تقف عليها لا تسعفك على الثبات وقول الحق ...‏
ايها الرجل " الاكاديمي " ، انك تخلط بين الاسلام والمسلمين ...‏
كما انك تخلط بين المسيحية وبين المسيحيين ...‏
مشكلة الارهاب ليست في المسلمين ، بل هي حاضرة في النصوص ‏القرآنية وفي الاحاديث والسيرة النبوية وقد تبنّاها الارهاب ‏الاسلامي... هذا ما تعترف به الكتب الاسلامية ...والكثير من ‏المسلمين اليوم يؤرقهم وجودها ...‏
فهل لمثل هذه النصوص وفي سيرة يسوع المسيح له كل المجد مثل ‏هذه الاقوال والافعال ؟ فكيف تفتري ايها الشماس ؟
فإنكار المسلمين لا يسعفهم ، وما يقوله البابا لا يغيّر من الامر ‏شيئا...‏
لماذا لا تكون شجاعا وتعترف عوض اللف والدوران ؟
متي اسو

‏  ‏

366
الاخ العزيز نذار عناي المحترم
تحية عطرة
‏ لا يسعني الا  ان اعبّر عن استحساني لردودك التي تحمل معها ‏دفء مشاعرك المخلصة اتجاه قضية اهلنا هناك وكذلك تفهّمك ‏وعمق ارائك وتشخيصاتك...‏

اخوك : متي اسو


367
السيد ليون برخو
هل الشهادة تجعل الانسان محقّا فيما يفكّر او يقول ؟
ما رأيك ان العديد من قيادات الاخوان وزعماء الارهاب يحملون ‏شهادات عالية في مختلف الاختصاصات وبعضهم اساتذة جامعات ؟
إن كان فكر حامل الشهادة ملتويا ، فإنه يصبح اخطر بكثير من حامل ‏شهادة بسيطة ، لان قدرته على الكذب والمراوغة قد تخدع الكثير ... ‏فمثلا ، ان احدهم طلب منا الرجوع الى القاموس كي نعرف معاني ‏الغش والخداع  العصية على فهمنا !!!‏
ما رأيك بـ " دكتور وشماس " يهاجم المسيحية في مقاله ويقول : ‏اقتباس "   كما هو شأن كل المتطرفين والإرهابيين من أي دين أو ‏مذهب أو ملة كانوا، يقع في الفخ الخطابي الذي نصبه لغيره. خطته ‏الجهنمية المبنية على القضاء على المسلمين تستند إلى آيات ‏واقتباسات عنيفة وغير إنسانية من الكتب المسيحية بعهديها القديم ‏والجديد "‏‎.‎انتهى الاقتباس ؟؟؟...  ‏
شماس يفضح عهدنا الجديد باقتباسات عنيفة وغير انسانية !!!! ‏
لكن لا بأس ، فهو يجيد " الترتيل المريمي " !!!‏
كما قلتُ سابقا ... ان هذا الكيبورد لا يخجل ....‏
متي اسو

368
اخي ابو افرام المحترم

اقتباس " و ما ينقصنا هو فقط " كيان سياسي " بصيغة معينة ... و ‏هذا ما نسعئ اليه ! " انتهى الاقتباس

نعم ، ان لغتنا السريانية ( الارامية ) بقيت حية لانها كانت محكية ‏منذ القدم ولا زالت ، وإن اختلفت لهجاتها ... وبقيت حية في كتابتها ‏وقرائتها بواسطة كنائسنا بعد الغزو الاسلامي .....‏
من اولوياتنا اليوم هو الحفاظ على الوجود المسيحي في العراق ، ‏وهذا لا يتم الا بوحدة الصف المسيحي ونبذ كل ما من شأنه ان يفرّقنا ‏من الادعاءات " الغير مسؤولة " بشأن الانتماء القومي او الانحياز ‏الطائفي ...‏
والان قل لي ، من سيقرأ السريانية في مناهجنا اذا اختفى الوجود ‏المسيحي في العراق لا سمح الله ؟...‏
ان القاء اللوم على " الآخر " لا يخدم قضيتنا ... على جميعنا ان نبدأ ‏بأنفسنا ....‏
هذا المقال كان مكرّسا لمثل هؤلاء الذين يتعمّدون اهمال مصير ‏الوجود المسيحي في العراق واشغالنا بأمور لا تجلب الا صرف ‏الانظار والمشاحنات التي لا طائل منها ...‏
هذا الشخص  كتب مقالا في تموز 2011 بعنوان :  ‏‎
‏" ومن ينقذنا من‎ ‎الإرهاب المسيحي‎ ‎المتطرف وإعلامه المنافق؟ "‏
كتب المقال في صحيفة سعودية يغازل فيها ويتودّد الى منبع ‏الارهاب في الخليج ( حكّاما وشعوبا – عدا القلّة القليلة - ) في وقت ‏كان الارهاب في عنفوانه ويتهيأ للهجوم على الاقليات الدينية عامة ‏والمسيحية منها خاصة !!! لماذا ؟؟؟... الله اعلم..‏
http://www.aleqt.com/2011/07/29/article_563734.html
نعم، المسيحيون بحاجة الى كيان سياسي جديد عابر للانتماءات ‏القومية والمذهبية ، كيان يمحو القديم ...‏
قرأتُ يوما عن شعب كافح جدا من اجل وجوده ودفع الاخطار ‏المحيطة به ، كان يقوده شخص حكيم ، وفي غمرة نجاحاتهم اراد ‏الناس اقامة سباقات رياضية بينهم ... تأمل قائدهم طويلا ثم قال لهم ‏‏: " ارجو ان تؤجلوا ذلك الآن ، لان الاخطار لا زالت محدقة بنا ‏وأخشى ان تكون المباريات عاملا في نشوء الانشقاقات فيما بينها ، ‏نستطيع ان نقيم المباريات بعد زوال الخطر ...‏
تحياتي
متي اسو

‏ ‏


369
السيد اخيقر يوخنا
اقتباس " من المعروف ان رابي كنا يشكل رقما صعبا  ومهما في المعادلة السياسية الوطنية منها او القومية ،الآشورية ،،او المكون المسيحي عامة ،" ...انتهى الاقتباس

دعني اخالفك الرأي واقول بأن السيد كنا  مجرد رقم  ضائع بين ارقام فيما سميتها " المعادلة السياسية الوطنية " !!!...
اذا كنتً ترى بأنه رقم اشوري ، فلا بأس ... لكن من المؤكد انه رقما للمكوّن المسيحي ...
ان اعتراضه على قانون الانتخابات ليس مطلبا جديدا  أو محددا للمكون المسيحي ... لان جميع الاحزاب الوطنية والشخصيات المستقلة كانت تعارضه منذ مدة طويلة ،   ولا تزال ... والآن لنفرض بأن القانون تغيّر وتضاعف عدد " المحسوبين على المكون  المسيحي " في البرلمان ، فما الذي يجنيه المسيحيون  سوى وظائف جديدة  وإرتزاق  لعدد ضئيل آخر؟
في الدستور العراقي الحالي فقرات مجحفة بحق المسيحيين والمكونات الدينية الاخرى عير المسلمة .... وعلى هذه الفئات ان تعمل على تغيير هذه الفقرات او " عدم المشاركة " في برلمان لا يحترمها ... وهذا ما كان سيفعله كل من يحترم نفسه او الجهة التي يمثّلها .
دعوتك له بالاستقالة اشبه بقذف طوق نجاة له كي يسجل موقفا قبل التغيير المتوقّع ...
تحياتي
متي اسو


370
المنبر الحر / انتم.... والمقدّسات
« في: 08:39 18/11/2019  »
انتم.... والمقدّسات

انتم ... يا اهلنا هناك... العالقون والمتمسّكون بارض الاجداد .. لا تمتلكون غير الايمان والاصرار والارادة القوية ... تعلمون جيدا كم متربّص بكم من حولكم ... تبحثون عن معين وعن امل ، فلا ولن تجدوه الا بقوة ايمانكم وتكاتفكم .....
المقدّسات .. يمكن اختصارها بما قاله  أحد حاملي الفكر الدينصوري من الذين يعيشون في الخارج  بهذا الخصوص ، قال  : " أنا قائد لشعب أبي ( لا ادري ان كان يقصد الشعب المسيحي برمته ، ام  لمكوّن طائفي واحد فقط ) ، التراث واللغة والطقس والإرث والفنون هي وجوده وهويته ومستقبله وبدونها ينتهي تماما "....!!!
 كنت احسب بأن الذي يهدد وجودكم هو تلك الخطة الجهنمية  المتمثّلة بالاستيلاء على اراضيكم  بغية التغيير الديمغرافي تمهيدا لاجتثاثكم والاستيلاء على ما تبقّى لكم ، وكذلك الاصرار الشرير الآن على المضي بها .... لكن تبيّن ، وحسب النظرية الداينصورية ، بأن الذي يهدد وجودكم هو ترك المقدّسات اياها ...
لا ادري إن كان الخلط متعمدا بين مخاطبة مسيحيي الخارج وبين مسيحيي الداخل في العراق !!! أم ان بعضا من الذين يعيشون في الخارج  قد الغوا كل الاحساس بأهل الداخل فوضعوهم في خانة " النسيان والخسائر "  فكان كلامهم كلّه موجها لبعضهم البعض فقط  !!!
 يا مسيحيو سهل نينوى وقاطنوا الشمال العراقي... انتم البنية التحتية للوجود المسيحي في العراق.. في بغداد والموصل والبصرة وكركوك وفي كل المدن العراقية..   وبدونكم لا وجود للمسيحية في العر اق ... وحتما ان وجودكم  ليس مرهونا بالمقدسّات اياها....
بيني وبينكم ، ان حياة طفلة او طفل منكم لن ابدّلها بكل تلك المقدسات ...   
لا يسعني الا ان اوجّه عتابي الاخوي لكم ، لماذا تركتم  مقدساتكم المتمثّلة باللغة والتراث والطقس والارث والفنون ؟؟؟!!!! ...
 تقولون انكم لم تتركوها ؟ ... إن كان الامر كذلك ، فما الذي يسعى اليه الداينصور يا ترى ؟ وما غايته من هذا التشويش بكيله الاتهامات التي لا تهدأ ، وافتعال المشاحنات  مع الكنائس ؟
...... 
ان هذا الطمس المتعمّد لقضية  الوجود المسيحي في العراق ، وجعله مرهونا بـ " المقدسات "  ، دون الاشارة الى السبب الرئيسي وهو اصرار بعض المؤمنين بـ " دين الرحمة " على المضي باجتثاثكم ، ليس سوى قنبلة دخان  في محاولة خبيثة لتشويش رؤيتكم  والهائكم في نقاشات عقيمة لا تخدمكم ... ولنا كل الحق ان نسأل هنا : لماذا يا ترى ؟
لا تدعوا كائن من كان ان يزايد على ايمانكم ، خاصة من اولئك الذين يعيشون في الخارج ( انا ايضا اعيش في الخارج  ) ... لقد اجتزتم الامتحان الايماني بنجاح منقطع النظير .. كنتم لنا  ولكل المسيحيين  فخرا عظيما... فرح الاب السماوي بكم وانتم تتركون كل ما لديكم ...تهاجرون دياركم  ، حاملين اطفالكم الى المجهول بعد ان هدّدكم المؤمنون بـ " اله الرحمة " بالموت اوترك دينكم !!!
فلا تدعوا كائن من كان يزايد عليكم بـ " مقدساته " !!!
بيني وبينكم ، ان كرامة فتاة او سيدة منكم لا توازيها كل تلك المقدسات...
آن الاوان ان تتحدوا ، من ابن برطلة الكرمليسي الى ابن كرمليس البغديدي ومن ابن بغديدي التلكيفي الى ابن تلكيف البطناوي ومن ابن بطنايا الارادني الى ابن ارادن الالقوشي ومن ابن  تلسقف االباقوفي الى  ابن باقوفا العنكاوي... ووو...
لا تدعوا احدا يفرّقكم لاي سبب من الاسباب ....
واني ادعو الكهنة والاباء في الكنائس ان يكونوا مثالا لوحدة الصف المسيحي .... ليعمل الجميع بما علّمه لنا يسوع المسيح له كل المجد ...لآخر يوم من حياته المقدسة على ارضنا  قال : " بِهذَا أُوصِيكُمْ حَتَّى تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا " ..
كل مشروع ، مهما كان بسيطا ، لا بد وان يلاقي بعض الصعاب " في البداية " ... لكن الصبر والارادة تذلل كل الصعاب .
ليبارككم الرب .
متي اسو


         
 

371
السيد الكاتب والاخوة المحاورون
 اتسائل بجد ... لو ان غبطة البطريرك لم يعرج على المظاهرات ولم يعلق عليها ايضا ... هل كان السيد برخو قد اعد هجوما مماثلا عليه كونه قد فشل في إظهار تعاطف شعبنا مع الثورة ؟
من المقالات التي يثيرها الرجل ، تتضح نواياه  " الطيبة " في إشغالنا بالمهاترات هنا وهناك ، وكأنه يريد منا ان ننسى مشكلة المسيحيين الاولي وهي قضية " وجودهم " في العراق تحديدا   ....
اخواني ، اني لا اتحدُث عن شخص بسيط او متوسط التعليم كي يبرّر ذلك له  .... اننا نتحدّث عن دكتور يريد احتواءنا وهو يخاطبنا بـ " قرائي الاعزاء " !!!
للاسف الشديد ان نجد من يشاركه الرأي لاسباب ....معروفة ....

تحياتي
متي اسو

 

372
السيد ليون برخو المحترم

تحليل " رائع " وغير تقليدي ... لان التحليل التقليدي في اوطاننا الواعية ‏جدا جدا يقتصر عادة على اتهام امريكا والصهيونية بكل شاردة وواردة ‏تحدث في المجتمعات العربية والاسلامية ... ومع ذلك ، فإن الباب يبقى ‏مفتوحا لشمول فكرة المؤامرة مادام ان " الكيبورد  " لا يمانع  ولا يخجل ‏من نقل ما يعتمل بنفوس الاخرين سواء اكانوا صادقين وصريحين في ‏كلامهم ام انهم  يخفون اسبابهم الخاصة خلف كلامهم ...‏
اتمنى حظا اوفر للمقال كي يتجاوز مصفحيه اكثر من المقال السابق ...‏
أقول ذلك بعد " الوعي " الذي ارشدتني اليه بتحليلك الرائع هذا ...‏

كنتُ احسب بأن جيل حديث من الشباب العراقي ، الذي يجوب عالم ‏الانترنيت ويطّلع على ما يحدث في العالم ، تمرّد على اهل العمائم وفسادهم ‏في جميع النواحي... ‏
كنت احسب ، وانا اسمع صرخات الثائرين ، بأن هؤلاء الشباب يبحثون ‏عن الهوية العراقية التي طمسها السابقون واللاحقون ... هل سمعتهم ‏يصرخون "عراقية ... عراقية " ؟؟ ....‏
كنتُ احسب بأن الشباب العراقي قد ضاق ذرعا بايران ومليشياتها وحشدها ‏اللاشعبي ...‏
كنتُ احسب بان الشباب العراقي لا يقل همة من الشباب الايراني الذي ثار ‏ويثور على حكامه ويُقمع بالنار والحديد ...‏
كنتُ غارقا بأحلام اليقضة هذه الى ان جاء مقالك ليوقضني ... فشكرا ...‏
لا تمرد على الفساد ، ولا على ايران واحزابها الطائفية ، ولا على الحشد ‏والمليشيات  المتحكمة بمصائر الناس ...‏
كل ما في الامر هو صراع بين مقتدى ومنافسيه من الشيعة !!!!‏
سأكون شاكرا لو نوّرتنا عن اسباب ثورة الشباب في لبنان والجزائر ...  ‏ومن كان وراء ثورة الشعب في السودان ...‏
‏ ‏
ملاحظة : سأكون شاكرا لو كان الرد قصيرا ومركزا لسببين : الاول اني لا ‏احب الاطناب .. ثانيا اعتقد ان اللجوء الى الاطالة هو نوع من انواع ‏التهرّب من الاجابة الواضحة ...‏
طبعا سأقدر لو ان وقتك الثمين لا يسمح لك ان تهدره على جميع الاجابات ‏‏... ‏
تحياتي ‏
متي اسو  ‏

‏ ‏

373
السيد عبد الخالق حسين
في بداية سقوط النظام البعثي كانت كتاباتك مختلفة تماما ،  حسبتك وجها تقدميا وانت تدين النظام المقبور وتبرّر اسباب اسقاطه !!!
لكن ، خاب ظن الناس بك .... وخاب ظني .....
بلغتَ ذروة الترنّح الفكري عندما كتبتَ مقالا تشبّه فيه نوري المالكي بعبد الكريم قاسم ( ايام حكم المالكي ) ...
يا رجل ، كيف تشبّه طائفيا وعميلا ايرانيا بشخصية عراقية مخلصة ؟؟؟ ...  عبدالكريم قاسم دفع حياته ثمنا لعراقيته على ايدي العروبيين !!!
والآن تحاول من حين الى آخر ان تدافع عن ايران بتصوير مشكلة العراق وكأنها صراع بين ايران وامريكا وليس صراعا حقيقيا بين الشعب العراقي والهيمنة الايرانية بملشياتها المسلّحة وعلى رأسها الان الحشد اللاشعبي .
راجع نفسك يا رجل واسمع الى ما تقوله ...
متي اسو
     

374
السيد ليون برخو
ان التشبّث بما يشبه مقولة " كلام حق يُراد به باطل " لا يُفيد معي ، فأرجو ان لا تحاول ..
ان ما اقصده هو " اولويات الشأن المسيحي " وفي مقدمتها قضية وجوده ونحن نعاين تكالب المتكالبين على تهجيرهم ... ولم اجد من حضرتك اهتماما موازيا للمواضيع التي تثيرها وتستقطب فيها الكثير بغية تحويل الانظار عن الشأن الاهم ...او محاولتك جر الاخرين للدخول في مناقشات عقيمة " ليس وقتها " ، ومحاولة اثارة النعرات الطائفية بحجة شجبك للتبشير الانجيلي  الاستعماري الـ ( حاول ان تكمّل ) ... وهذا ما ينقصنا ..
وارجو ان لا يكون ذلك مقصودا...
لي كل الحق ان اشك ... وحضرتك تعلم ذلك جيدا
تحياتي
 متي اسو


 

375
الاستاذ كاظم حبيب المحترم

اعتقد انه من الافضل احيانا ان نتجاهل مواقفنا السياسية بغية الوصول الى الحقيقة العارية .
ما ذكرته بخصوص السلطان العثماني اردوغان لا يختلف عليه اثنان ... وان امريكا تعرف ذلك جيدا ولا اعتقد انها تتآمر مع تركيا ضد الاكراد ، فليس من مصلحتها ان تفعل ذلك ...
الكل يعلم ، بما فيهم الاكراد ، موقف امريكا والغرب المساند للاكراد منذ حقبة صدام .
ساعدت امريكا الاكراد على نحو خاص بعد غزو العراق ، لكنها كانت صريحة جدا في عدم دعم التوجّهات الانفصالية لدى الكثير من الاخوة الاكراد ، وقد تجلّى ذلك واضحا باصرارهم على اجراء الاستفتاء بخصوص الرغبة في الانفصال رغم مناشدة امريكا والغرب لهم بعدم اجراء مثل هذا الاسستفتاء...
ان التعنت والتطرف القومي يفضي دائما الى اتخاذ مواقف غير سليمة ، وهذا الامر لا يخص الاكراد وحدهم .... لكن المواقف السياسية للاكراد أغاضت امريكا في الكثير من الاحيان ، فماذا تتوقع ؟؟
هل  يستطيع احد ان يشرح لماذا تحالف الاكراد مع الاحزاب الشيعية طيلة الوقت لتجعلهم ينفردون في تشكيل حكومات شيعية ذات هوى ايراني ؟ ماذا كانوا يتوقعون من ايران نفسها والاحزاب الشيعية التي تؤيدها ؟... وها نحن قد رأينا ما حدث بينهم . رأينا حتى الحشد الشبكي اخذ مؤخرا يتحرش بهم !!!
كما لم نر منهم مواقف جدية في محاربة التطرّف الاسلامي في كردستان العراق .
 سياسة  اكراد العراق وثيقة الصلة بسياسة اكراد سوريا .
الاكراد حاربوا داعش في العراق وسوريا ؟ نعم .. ولم يكن لهم الخيار في ذلك فهم كانوا مستهدفون أيضا.... وللاسف الشديد تعاونوا مرارا مع الاتراك في مسائل تجارية هامة  ، حتى في بيع بعض اسرى داعش لاعتبارات مالية او لتوسطات عشائرية في سوريا كما ادعوا...
ألا ترى ان الموقف الروسي يكاد يكون منسجما مع الموقف الامريكي بخصوص اكراد سوريا ؟
في سوريا ايضا ، فان التوجهات الانفصالية لدي قسم فاعل منهم كان واضحا للعيان ، وكذلك المواقف العدائية احيانا اتجاه الاقليات ومنهم المسيحيين في الشمال السوري.. وقد اغتنم اردوغان الحاقد ذلك .
كلنا نتعاطف مع الحقوق القومية المشروعة  للاخوة الكرد ، لكن المطلوب منهم عدم التطرّف واتخاذ مواقف " علمانية " التي ينبغي ان لا تنسجم مع الاسلام السياسي بأي حال من الاحوال .
تحياتي العطرة
متي اسو


376
السيد وليد حنا بيداويد

اقتباس " وانت كيف تثبت لنا انك لم تكون بعثيا ان لم تكون ضمن ‏المعارضة؟‎ ‎‏" انتهى الاقتباس...‏

الحزبي ، من اي حزب كان ، يعرفه رفاقه واصدقائه وزملائه في العمل ‏واقاربه واناس من ملّته ، وانا غادرت العراق عام 1999 ... ولما كنت ‏اهاجم البعث ، فاني اتحدى كائن من كان اذا ادعى اني كنت يوما بعثيا ...‏
اني لا اهاجم البعث من منطلق الاختلاف السياسي ، بمعنى اني لا اهاجمه ‏لاني منتمي الى حزب منافس ، لكن لكون الحزب مافيوي ، غدر بجميع ‏حلفائه بعد ان صعد على اكتافهم ، وصفّى اليسار السياسي وفي مقدمتهم ‏الشيوعيين الذين ، عن غباء ، دخلوا في جبهة معه . كل ذلك في جانب ‏وتحطيم الشعب العراقي ومثقفيه وخلق طبقة مافوية غيّرت كل القيم ‏العراقية ، في زمانه كانت الناس تُقتل بمجرد الشبهات ، في زمانه تعلّم ‏الشعب العراقي ثفافة السوق السوداء والدلالات وسرقة السيارات وازمات ‏اختفاء الحاجيات الضرورية والوقوف في الاصطفاف ساعات وساعات . ‏في زمانه ترك الكثير من الرجال لبس " البجاما " وبدّلوها بـ " الدشداشة ‏‏"!!! امر غير مهم ؟... له دلالات عميقة ...‏
وكمسيحي ، فان صاحب هذا النظام ، الرئيس عبد الله المؤمن ، صاحب ‏الحملة الايمانية ، حارب المسيحيين على نحو لم يشهدوه لا في تاريخهم ‏القديم ولا الحديث ، وأبشعها سلب بلداتهم وقراهم ...‏
ان قولك بأني اكره جميع من كانوا بعثيين غير صحيح ، فكان لي اصدقاء ‏طيبين منهم رغم اختلافنا الفكري ... بدأتُ انتقدهم على سكوتهم ، وربما ‏رضاهم ، بعد ان قام الطاغية باطفاء الاراضي في البلدات المسيحية ‏وتوزيعها على المسلمين الغرباء ،والامر لا يحتاج الى ذكاء خاص لنعرف ‏مصير الوجود المسيحي بعد بدأ تلك العملية الاجرامية...‏
ربما سنعطيهم بعض العذر لسكوتهم ازاء " جمهورؤية الخوف " في ذلك ‏الوقت .... لكن ما عذر المسيحي البعثي الان بعد ان شبع الطاغية موتا ؟، ‏ان حقدي منصب على هؤلاء بالذات ... كان الواجب ان يعتذروا كي نتفهّم ‏وضعهم في ذلك الوقت ... لكن يبدو ان النظام العفلقي افسد هذا لبعض فلم ‏يعد بمقدورهم  الشفاء او الفكاك منه ...‏
وستذهب الاحزاب الدينية الشيعية الى الجحيم وتلقى مصير الطاغية على يد ‏الشباب العراقي الصاعد من الشيعة انفسهم ....‏
واذا كان جنابك تعيش في " الوهم " من ان البعث كانت هويته عراقية ، ‏فهذا ادعاء فارغ .... سبب مأسي العراقيين انهم كانوا " محرومين " من ‏الهوية العراقية فانعدمت " الاخوة الوطنية " بينهم لتحل محلّها الهوية ‏الطائفية ... وها نحن نحصد النتائج ...‏
كانت هويتنا عربية ـ والان يحاول البعض جعلها ايرانية – لا وجود ذكر ‏للهويه العراقية !!!‏
حاول المرحوم عبد الكريم قاسم جعل هويتنا " عراقية " فتصدى له ‏البعثيون والقوميون والرجعيون بكلل مللهم ووصفوه بـ " الشعوبي " قبل ان ‏يقتلوه . ‏
معظم شوارع بغداد واسماء مدارسها عربية واسلامية ... هل رأيت شارع ‏سنحاريب ( العراقي ) مثلا ؟... لكن رأينا ساحة جمال عبد الناصر ، ‏وساحة عنتر ، وحي الجزائر وحي عدن وشارع المغرب وقاعة الرباط ‏وحي تونس وشارع فلسطين وساحة عقبة بن نافع ... وسوف لن انتهي من ‏السرد خاصة اذا تناولت اسماء المدارس ...‏
فاللجوء الى الادعاءات الوطنية عملية مفضوحة ... الرئيس الوطني هو من ‏يحب شعبه ولا يفرٌق بينهم وان ويحميهم من كل اذى ، من يجعلهم يعتزّون ‏بالانتماء " الوطني " وليس القومي او المذهبي ..‏
اذا كان الفساد المالي مستشريا الآن ، والحرامية بالمئات ... فإن الطاغية ‏كان الحرامي الاوحد ، ويا ويل من يشك او يفتح فمه... الدليل مقارنة حال ‏الموظف والمتقاعد والشرطي والجندي رغم الفساد الهائل والحروب التي لا ‏تهدأ ، وكذلك هبوط اسعار النفط ... ‏

متي اسو

‏  ‏

377
مقتبس من السيد وليد حنا بيداويد
بعد اذن السيد شوكت توسا المحترم ‏
اقتباس " ليش يا اخونا متى اسو كنت تشتغل قطاع طرق ‏في المعارضة التي عملت معها " ... انتهى الاقتباس .‏

ترددتُ كثيرا قبل الرد عليك ، هل ما تدعيه يستحق الرد ؟
مع اية معارضة اشتغلت؟؟ .. في اي حزب ومع أية جهة ‏؟ ، هل رأيت اسمي واردا مع تيار او تجمّع ؟ إن كنت لا ‏تدري ، لماذا تقول شيئا سخيفا كهذا ؟ ‏
دعني اقول لك محنة الناس في المجتمع العربي ‏والاسلامي ...ان الاحوال تمشي من سيء الى اسوأ.... في ‏القديم كانت هناك حكومات فاسدة وديكتاتوريات ، وكان ‏هناك مناضلين شرفاء تستطيع ان تضع بعض الامل فيهم ‏‏.... في حقبة صدام وأمثاله ، اصبح الحاكم ديكتاتورا ‏فاسدا والمعارضة ليست بأفضل منه ( خاصة بعد دخول ‏الاسلام السياسي على الخط ) ... ‏
هل رأيت المحنة ؟؟؟
‏ تفكيرحضرتك مثال نمطي لما افرزته ( ولا زالت ) تلك ‏الانظمة..... فالسابقون واللاحقون منهم يتهمون كل من ‏يعارضهم بالخيانة وبالانتماء الى احزاب او جهات ‏مشبوهة .... امبريالية وصهيونية و و و ... نعم انك المثال ‏الجيد والتلميذ المجتهد في ترديد الاقاويل الببغائية .‏
مع اية معارضة اشتغلتُ ؟؟
ما هذا التفكير الركيك يا رجل ؟ ... هل بذمتك فعلا تعتقد ‏ان لا احد يهاجم الطاغية أوالوجه الآخر من العملة ، من ‏الحكومات الطائفية من بعده ، إلا اذا كان منتميا الى ‏المعارضة ؟ ... اهذا هو المدى الذي يصل اليه  تفكيرك ؟
أليس ضياعا للوقت في الحوار معك ؟
نعم ، لا احد يمنعك من ان تكتب ما تشاء ، لكنك يجب ان ‏تفهم بأن تتقبل الانتقادات لما تكتبه ، سلبا ام ايجابا ...‏
من الممكن ان تترحّم ايران وعملائها على صدّام يوما ما، ‏خاصة وانه قتل وغيّب وهاجر كل العلمانيين التقدميين ‏وهيّا لهم الساحة " للجهاد الايماني " ...ألم يكن الجنوب ‏الشيعي يساريا ؟ .. ما الذي حدث لهم ؟
نحن في زمن " اللامعقول " نتوقع الشيء ونقيضه ...‏
يمكن ان يترحّم عليه بعض اليسار لاسباب سياسية حقيرة ‏‏..,. كل شيء جائز هذا الايام...‏
سأذهب بعيدا اكثر في " اللامعقول " مع اغنية وائل كفور  ‏الذي يقول " معقول تشتي ب آب و تتلج عالدنيا كلها... ‏معقول يزهر ايلول و درب الطلعه يصير نزول "...  ‏
نعم هذا كله معقول في زمن اللامعقول...‏
لكن ، حسب اعتقادي ، انه ليس من المعقول ان يكون ‏هناك مسيحيا واحدا ، نعم مسيحيا واحدا  يحترم نفسه ‏واهله من المسيحيين يترحّم على نظام الطاغية ...‏
انت حر في رأيك ... وهذا رأيي..‏
نظام البعث هو الذي بدأ بالتغيير الديمغرافي لاجتثاث ‏المسيحيين ... تصوّر وضع المسيحيين الان  وبلداتهم ‏المسيحية لا زالت خالصة لهم الى هذا اليوم !!!! ‏
لم يفعل بهم ذلك لا هولاكو ولا الاستعمار التركي الكاره ‏للمسيحية .. وهذه جريمة لا تُغتفر ولا يمكن علاجها ... ‏ألا يكفي ذلك كي يثير " بعض الغيرة " لنلعن النظام ‏المجرم ليل نهار ؟؟؟ ....‏
نظام البعث هو الذي غيّر قانون الاحوال المدنية ليكون ‏مجحفا بحق المسيحيين والاقليات الدينية الاخرى الغير ‏مسلمة .‏
هل تتذكر بعد نفوق عفلق ، كيف ان صدّام اعلن بأن ‏المقبور كان قد تحوّل الى الاسلام ، وكأن المسيحية " ‏تهمة رديئة " اراد نفيها !!!!‏
داعش؟ ... داعش ؟... انه الاسم الحركي للبعث ، ماذا ‏فعلوا بالمسيحيين والايزيديين ؟؟ ألم تتحول الموصل ( بلد ‏الرفاق بلا منازع ) الى سوق لبيع العراقيات الى سقط ‏المتاع من كل حدب وصوب ؟؟؟ ... يا للعار ...ألا يزال ‏العقال على رؤوس بعض منهم !!!‏
ان الحكومات السيئة التي اتت بعده هي تربيته شاءت ام ‏ابت ... وكما قلتُ ، انهم الوجه الآخر للعملة ...اعظم ‏شتيمة للحكومات الحالية هي تشبيهها بالبعث ، وهذا ‏صحيح الى حد ما .‏
فكانوا اسوأ خلف لاحقر سلف ...ومن العار العار تبييض ‏وجه السلف بحجة الخلف ....‏

ابحث عما ينشره البعض " الضائع " في الفيس بوك ‏متناسيا  الواقع  وعما حصل ويحصل للمسيحيين ومن كان ‏السبب !!!!‏
هذا ديدن بعض المسيحيين " الذميين " للاسف الشديد ...‏
انهم كالموتى الذي وصفهم الشاعر " من يهن يسهل الهوان ‏عليه  وما لجرح بميت ايلام "‏
يكفي ان تنظر الناس الى الاحزاب المسيحية الحالية حتى ‏ترى تفهم مع من نتعامل ....‏
فيا سيد وليد ، دع الانتماء لك و ‏Good Luck
متي اسو


378
الاستاذ شوكت توسا المحترم

اني آسف جدا لسوء الفهم هذا..‏
لم يكن سوء الفهم من جانبي ، لاني ، رغم عدم تشرفي بمعرفتك ‏شخصيا ، إلا اني اعرف جيدا اتجاهك الوطني الثابت والمخلص ، ‏الاتجاه الوطني الذي لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يلتقي مع ‏افكار البعث ...هذا الرأي كوّنته عنك منذ زمن ، منذ اليوم الاول بعد ‏قراءتي لما تكتب ...‏
ربما كان ردي مختصرا جدا ، ربما كان عليّ ان اوضح اكثر كي لا ‏يحصل التباس من انني قد قصدتك ... حاشاك يا رجل من هذا الاتهام ‏‏...‏
لكني رغبتُ ان اقطع الطريق على اولئك الذين قد يجدوها فرصة ‏نادرة لتأويل ما نكتب ومن ثم البناء " المسخّم " على هذا التأويل ‏لتبييض وجه الطاغية ...‏
اعتذر إن كنتُ غير واضح كفاية ..‏

تقبّل احر تمنياتي
اخوك متي اسو ‏




379
الاستاذ شوكت توسا المحترم

دعني اقول : " كذب البعثيون ولو صدقوا " ‏
الرجل لم يكن يحلّل ، بل شأنه شأن كل بعثي وهو مهاجمة كل من ‏تسوّل له نفسه في معارضة النظام المجرم وبـ " الوسائل المتيسرة ‏طبعا " !!!. .وجاءت كما يقول المثل العراقي " عثرة بدفرة " .‏
صدقني ان ثقافة البعث لا تختلف كثيرا عن ثقافة الحكومات التي اتت ‏من بعده ...انهم الوجه الآخر للعملة ...‏
لقد سلّم الطاغية العراق خربا .. وفي المقدمة " خراب النفوس " ... ‏لم تكن هناك وسيلة او " زر " يُضغط عليه لاعادة الشعب العراقي ‏الى ما قبل البعث ...فكانت الكارثة .‏
وتلك الغيمة السوداء أمطرت مثل هؤلاء الغربان !!!‏
‏ تحياتي
متي اسو ‏





380
اقتباس من الرد الاخير للسيد ليون برخو :‏
‏" النقاش حول الطرائق المثلى للحفاظ على لغتنا وفنونا وطقوسنا ‏وريازتنا وإرثنا يجب أن يتصدر كل الحوارات التي تدور في صفوف ‏شعبنا‎.‎‏"... انتهى الاقتباس

هذا ما كنتُ اقصده دائما في جديّة " مثقفينا " في الاهتمام بالشأن ‏المسيحي والدفاع عن قضية وجوده في العراق...‏
اشكر السيد ليون برخو على صراحته !!!!‏

تحياتي
متي اسو



381
السيد كاتب المقال والاخوة المحاورون
‏ ألا تعتقدون بأن المسيحيين في العراق أحوج من غيرهم ومن ‏حكومتهم الى مثل هؤلاء اليابانيين ؟؟؟
رغم ان الوجود المسيحي في العراق مهدّد على نحو خطير إلا ان ‏احزابهم ومثقفيهم في واد آخر .‏
‏ لعل مثل هؤلاء اليابانيين يجدون وسيلة ما لتوحيد صفوف ‏المسيحيين رغم ان الشكوك تساورني في استحالة الامر ...‏

تحياتي
متي اسو


382
السيد يوحنا بيداويد المحترم
بعد اذن السيد كاتب المقال

اقتباس : " مشكلة العراق وقع مرة اخرى في خط التماس في ‏الصراع بين الشرق والغرب! وهذا امر مهم جدا في تحديد مصير ‏الاقليات في المستقبل ".. انتهى الاقتباس
حقا ؟؟؟ ... هل فعلا تعني ما تقوله ؟... كيف يؤثر الصراع بين ‏الشرق والغرب على الاقليات ؟ ‏
مشكلة العراق انه واقع بين السعودية وايران ....وان الشحن ‏الديني قائم على قدم وساق منذ نشوء الاسلام ... وطبعا ان الشحن ‏الديني كان له ، ولا يزال ، التأثير الأسوأ على الاقليات الدينية .. ‏وقد فشل العراقيون فشلا ذريعا في التخلّص من القبضة الدينية ‏وإقامة نظام حكم علماني وديمقراطي بسبب هذا الشحن ، وقد لعب ‏البعثيون دورا محوريا في تخلّف العراق ، ولقد ثبت انهم لم يكونوا ‏بعيدين عن الاسلام السياسي...‏
اما اسطوانة " مؤامرات الغرب " فانها للاستهلاك السياسي يعزفها ‏جميع الفاشلين ( بعثيين ، شيوعيين ، اسلاميين - سنة وشيعة - ، ‏وجميع الحكام الفاسدين ، وكذلك كل من يخاف ان لا يُتّهم بالخيانة ‏اذا لم يجاريهم ! )...فسيد الموقف هو الاسلام السياسي مهما حاول ‏ذر الرماد في العيون ....   ‏
تحياتي
متي اسو

‏    ‏

383
حضرة الاب بولس ثابت المحترم

اقتباس " الكلام عن منع التغيير الديموغرافي هو كلام خجول ‏ومجرد شعار لا غير ووعود يضحك بها على الذقون. والاسوء من ‏هذا انعدام الرغبة الصادقة في فهم المشكلة واسبابها‎.‎‏" انتهى ‏الاقتباس...‏

لا اعتقد بأن هناك " عدم رغبة "  صادقة في فهم المشكلة واسبابها ‏‏... هناك فهم " مدروس " ومخطط له لانهاء الوجود المسيحي في ‏العراق والمضي قدما في التغيير الديمغرافي . وان " اللاّمبلاتهم "‏
‏ هي فقط لكسب الوقت .‏
السبب واضح جدا ، الكره والحقد اتجاه المسيحيين ، والطمع في ‏اراضيهم وبلداتهم واموالهم ...‏

من بين الذين حاربوا داعش لدواعي " طائفية " ، هم في الحقيقة ‏الوجه الآخر لداعش ، بل ينافسونه في كرههم للمسيحية ‏والمسيحيين..‏
انهم بحق اولاد الذين كانوا ابطالا في صناعة " الفرهود "....‏
على المسيحيين هناك ان ينبذوا جميع الاحزاب ( مسيحية وغيرها ) ‏وينشأوا حزبا مستقلا يتخطّى الحدود الطائفية  لمقاومة التغيير ‏الديمغرافي ، وعرض المشكلة في الامم المتحدة وفي المحافل الدولية ‏لان نية الاخوة الاعداء شريرة . ‏

تحياتي
متي اسو

‏    ‏

384
المنبر الحر / رد: مقال تحريضي
« في: 20:36 12/09/2019  »



الاخ العزيز عبدالاحد قلو المحترم
في البدء أشكر مرورك وابداء ملاحظاتك... ‏
هذه بعض الاقتباسات من ردك :‏
‏" اما دعوتك بتنظيم او حزب فهي قد تكون متأخرة ولاتصل الى باب دارهم‎.‎‏...‏
‎ ‎وعن اي احزاب او حزيبات جديدة لشعبنا المفجوع من كاعه تتكلم .....‏‎ ‎
والوقت اصبح للسبع من يعبي بالسكلة ركي " انتهى الاقتباس

يؤسفني جدا جدا ان يكون موقفك مثبطا وليس مشجعا ... حضرتك تعيش في الغرب ‏، ألم تسمع عن عزيمتهم  وارادتهم وهم يقولون :   ‏it's never too late‏ ...او ‏عندما يكررون : ‏Never say never‏ ؟؟
ماذا تريد من الشعب المفجوع ( حسب تعبيرك ) ان يفعل ؟... ان يبقى صامتا وهو ‏يشاهد مصيبته ولا احد صادق معه ؟... لماذا تنكر عليهم " الارادة الحرة " والتحرّك ‏لنفض غبار الذل الذي ساهمت الاحزاب المسيحية في نشره عليهم ؟
والله لو ارادوا تفعيل " ارادتهم " فسترى القوة الكامنة فيهم .... ‏
المصائب هي التي تجبر الانسان على اكتشاف ارادته القوية ...‏
ثم عن اي " سبع يعبي في السلة ركي " نتكلّم ؟ ... هذه الـ " ركي " هي من ‏الاهتمامات التافهة لبعض " المسيحيين " للاسف ..... ‏
اننا لا نتكلّم عن التهافت على جني " الركي "...نحن نتكلّم عن قضيّة مصير شعب .‏
تحياتي ‏
متي اسو

العزيز نيسان المحترم
اشكرك على الرد ، واود ان اقول ان المشكلة ليست بالاختلاف .... لكن المشكلة ‏الحقيقية تكمن في نقطتين مهمتين : اولا اسلوب ممارسة الاختلاف ، ثانيا صدق ‏النوايا في البحث عن الحقيقة مهما كانت النتيجة .... ونحن نفتقر لكليهما....‏
هذا اقتباس من ردك : "  اخي ما تطلب به وإن قد فات أوانه ولكن مستحيل اذا لم يتم ‏نبذ القومية والطائفية من مخيلة ذلك الانسان ! يجب ان يبدأوا من نقطة الصفر وغير ‏ذلك فلا امل في اي شيء " ......‏
اكرر ما قلته للاخ عبد الاحد بشأن اثباط العزائم ....‏
لكنك عنما تقول " ولكن مستحيل اذا لم يتم نبذ القومية والطائفية من مخيلة ذلك ‏الانسان ! يجب ان يبدأوا من نقطة الصفر " ...‏
‏ أليس هذا هو محور المقال ؟ .. نعم اني لا اختلف معك هنا ...‏
تحياتي ‏
متي اسو


‏      ‏

385
المنبر الحر / مقال تحريضي
« في: 23:39 10/09/2019  »
مقال تحريضي

المقال موجّه في الاساس الى اهلنا من المسيحيين الذين لا زالوا يعيشون في العراق ‏، العراق الذي ابتلى بمرض مزمن لا شفاء وشيك منه ، العراق الذي أدمن ، حاله ‏حال البلدان الاسلامية ،على انتاج شيوخ وملالي كل همّهم هو تفريخ جماعات ‏ومليشيات اسلامية مسلحة  تحقق اجندات لدول الجوار...هذا العراق الذي ينتج ‏سياسيا ثلاثي الابعاد ( سياسي / معمم / ديمقراطي ) !!!... والمكافأة هي اخراجكم ‏من العراق للاستيلاء على ما تبقّى لكم ...‏
انه ليس تحريضا على العنف...فالمسيحي لا يجيد ذلك.‏
كما انه ليس تحريضاعلى التمرّد ضد النظام الطائفي بامتياز ... المسيحي لا يجيد ‏ذلك ايضا.‏
انه تحريض ضد الانتماء الى جميع الاحزاب ... جميع الاحزاب ... المسيحية منها ، ‏أو الوطنية ...‏
هناك من بين المسيحيين من يروّج لاحزاب " قومية " تطلق وعودا كاذبة ... وعودا ‏أشبه بتلك " القشّة " التي يتصوّرها الغريق املا !!!.. انهم كذّابون محترفون ، لان " ‏الأمل القشّة " هو ضمان تأييدكم لاجنداتهم الحزبية ومصالحهم الخاصة ...‏
وهناك من بين المسيحيين من يروّج لاحزاب " وطنية " لا تقدّم لكم سوى وعودا ‏كاذبة أيضا ... لان الاولوية عندهم هي المصلحة الحزبية وليست مسألة وجودكم ‏‏..وهم في الحقيقة لا يؤيدون " نضال المسيحي من اجل البقاء " ، لكنهم يوهمونكم ‏بأن النضال يجب أن يكون من " اجل الوطن " بغيىة حل مشكلتكم !!!... لكن ، متى ‏ما جاء " الربيع الوطني "  ، هذا إن جاء فعلا ، يكون " وجودكم" قد اصبج  في ‏خبر كان !!!! ‏
وانا اجزم بأن نضالكم من اجل رفع الحيف عن الاقليات الدينية والمساواة في ‏المواطنة هي في صميم النضال الوطني ...  ‏
الجميع يكذبون عليكم ...والمثقّفون ( المتعلّمون ) هم آخر من يفكّر بكم ...فهم ‏مشغولون بنفخ الروح في المومياء ...وكذلك بمشكلة " احياء اللغة " ، ثم التناحر ‏على التسمية واثبات التملّك وبراءة الاختراع  !!!...هل جاءكم خبر "  روائع الأدب ‏المريمي " ؟؟؟..هل لا زلتم تعاينون التكرار الممل في الاشتباكات ، كحرب البسوس ‏، يؤججها المؤمنون اياهم ضد بعض رجال الدين ؟؟... الخلاصة هي ان " أنا ‏المريضة " والطائفية تنهش قلوبهم ... فلا وقت لديهم لكم ...إن جازف احد الاخوة ‏واشار الى مشكلتكم ، فسرعان ما تحوّلها " الردود " الى المعارك الطائفية المقدسّة ، ‏فيتم التعتيم على مشكلتكم ....‏
آن الاوان كي تعرفوا ان لا احد ، مهما ادعى ، ينفعكم ...‏
عليكم بمساعدة انفسكم ...لا تحتاجون إلا على " الارادة الحرة " وصدق النوايا ... لا ‏تدعوا مروّجي الاحزاب ان ينالوا او يشكّكوا في عزيمتكم ...بل هي فرصة لهم  ( ‏للحزبيين ) ان ينفضوا اياديهم عن احزابهم وينضمّوا اليكم إن كانوا صادقين ...‏
تستطيعون ان تشكّلوا حزبا اوتيارا مستقلا ، لا دينيا ولا طائفيا  ولا ايدولوجيا ‏‏...هدفه الرئيسي حماية أنفسكم والاقليات الدينية الاخرى ضد تعسّف ومطامع ‏الاحزاب الدينية المنتمية الى الاكثرية الطائفية ... هدفه ايضا النضال من اجل دستور ‏يكفل " المساواة " في الحقوق والواجبات لجميع المواطنين بعد تنقيته من ادران ‏الافخاخ الدينية والطائفية التي تعشعش في بعض بنوده ...تتحالفون مع الاحزاب ‏الوطنية التي تؤازركم في مسعاكم ، وليس تلك التي تبغي احتواءكم...لان " ابناء ‏الحلال " ، للاسف الشديد ، كثيرون في هذه الايام .‏
‏ المصاعب والملمات تنقّي النفوس وتدعوا الى التكاتف والوحدة والنضال من اجل ‏البقاء ... وهذا هو عزائكم الوحيد ...‏
في كل بلدة وقرية تعرفون بعضكم بعضا ومن السهل عليكم تشكيل مثل هذا الحزب ، ‏وليكن اسمه " المسيحي الحر " او " الاصالة " .. او ..او  ...وليكن الاسم المتفق ‏عليه بعيدا عن اية تسمية طائفية ...والاسم ذاته في جميع البلدات والقرى المسيحية ، ‏ولجنة موحدة تجمع الجميع ... هنا فقط ... هنا فقط تستطيعون اسماع صوتكم ‏‏..اسماع صوتكم في الداخل والخارج ...‏
في مثل هذه الظروف الصعبة لا يمكن اختيار ممثلكم على اساس القرابة او الشهادة ‏من الذين " يتصيّدون " الفرص ...بل اختيار المؤمن بالقضية ( قضية الوجود وليس ‏الايدولوجية ) والمتفاني في سبيلها...‏
لا تدعوا بعض رجال الدين ايضا الذي يحاولون البناء على " اساس طائفي " ان ‏يؤثروا عليكم ...‏
المسألة ليست صعبة ، بل كل ما تحتاجه هو " الارادة الحرة " ....كانت هناك ‏احزاب تسود على المسرح السياسي الاوربي...نشأت الان احزاب جديدة تزيح القديم ‏في وقت قياسي رغم انهم لا يعانون واحد من الالف من معاناتكم ..‏
وفي الختام ان المقال ليس تحريضيا بقدر ما هو دعوة صادقة من اجل نفض الغبار ‏القديم العفن والنهوض بـ " ارادتكم الحرة " .‏
ليس هناك ما تخسرونه .‏

متي اسو


386

السيد احمد الخالدي المحترم

لا يضيرنا ابدا إن انتقد احد الدين المسيحي ، سواء من المسيحيين او من غير ‏المسيحيين ، لاننا واثقون من ديننا ( بخلاف الدين الاسلامي الذي يعتبر من ينتقده ‏عدوا – لله والرسول – او مرتدا يُقام عليه الحد – الموت - ).‏
كما لا نتوقّع ان يفهم المسلم عقيدة " الثالوث " في الاله " الواحد" ...السبب هو ان ‏رسول الاسلام شوّه هذه الفكرة لدى اتباعه عندما ادعى  بأن المسيحيين يعبدون ثلاثة ‏‏’لهة !!! كما ادعّى بأن اليهود قالوا " ان العزير ابن الله " !!! وهذا اربك علماء ‏المسلمين انفسهم لخلو التوراة  والتلمود من هذا الادعاء ... كي يجدوا ( علماء ‏المسلمين ) مخرجا للمشكلة ادعوا بأن الرسول قابل حفنة من اليهود قالوا هذا الكلام ‏‏!!! إذاً ، كان على الرسول ، كونه نبيا ، ان يُفحم هذا النفر من اليهود ويقول لهم هذا ‏ليس موجودا في كتبهم ... لا ان تنزل آية باتهام كل اليهود وليس بعضهم .!!!‏
كان على نبي الاسلام ان يشوّه العقيدتين ، المسيحية واليهودية ، لانجاح " مشروع ‏النبوة " فكيف يعترف بأن المسيح هو الله المتجسد ؟ ....يكون في هذه الحالة  مبشرا ‏بالمسيح وليس نبيا ...‏
‏  ‏
اكرر ثانية من حقك وحق اي واحد ان يتسائل وينتقد ...لكن ليس من حقّه ان يشوه ‏الحقائق . ‏
هذا اقتباس مما كتبنه "  كذلك ما تريد من وراء قلب الحقائق و خلط الأوراق على ‏البسطاء و الفقراء و كل مَنْ لا يمتلك من العلم شيئاً ؛ فيتحقق لها المطلوب منها "‏
انتهى الاقتباس ..‏
ماذا يتحقق للمسيحية من خداع البسطاء والفقراء ؟... المسيح له كل المجد قال " ‏مملكتي ليست في هذا العالم " ... وقال ايضا " " ها انا ارسلكم كالخراف بين الذئلب ‏‏"... وقال ايضا " في الآخرة لا زواج ولا من يتزوجون " ... خدعهم بماذا ؟
هل قال لهم  ستنالون في جهادكم ضد الكفار الغنائم والسرايا والسبايا وملكات اليمين ‏؟ ... هل قال لهم اذا اسشهدتم ستدخلون الجنة وهناك في انتضاركم حور العين ‏وغلمان مخلدون وانهار خمر ؟...هل وضع لهم نواة " دولة " ؟ اليست هذه الاشياء ‏هي التي تخدع الفقراء والبسطاء ؟؟؟ ‏

هذا اقتباس آخر من مقالك " ثم لنكن واقعين هل الله تعالى يحتاج للإنسان أم الإنسان ‏يحتاج إلى الله سبحانه و تعالى ؟ "‏

العكس هو الصحيح يا استاذ ..‏
الله في المسيحية " بذل ابنه الوحيد " ( الابن الروح وليس الابن الجسدي ) ليفدي ‏نفسه من اجل خلاص البشر .. فهو يفدينا ولم يطلب منا الاستشهاد في سبيله...‏
الله في المسيحية لا يطلب من عباده " قتل الكفار " .. لانه قوي لا يحتاج للبشر للدفاع ‏عنه ضد " خليقته " ... ‏
الله في المسيحية " بعكس الاسلام " لم تفرض على المسيحي الصلاة والصوم ، لانه ‏ليس بحاجة الينا .. بل افهمنا بأن نصلّي ونصوم متى رغبنا وشعرنا بالحاجة الماسة ‏لايصال كلامنا الى ابانا في السموات ...‏
لكن القران جعلها فرائض وطقوس يحتاجها الله ، ويقام على المسلم الحد  اذا ما ‏خالفها... الم يقل اله القرآن : " وما خلقت الجن والإنس‎ ‎إلا ليعبدون " ... فهو خلقهم ‏لانه  " بحاجة " الى تعبدّهم !!! ...‏
اله المسيحيين لا يحتاج من يدافع عنه .. فلم يأمر بقتل المرتد ... اليس اله الاسلام هو ‏الذي اوصى المسلمين بقتل المرتد دفاعا عنه ...‏
‏... الحديث يطول ... واني ارى ان على السيد الصرخي ان يُعيد ترتيب بيته الشيعي ‏أولا ...‏
تحياتي ‏

متي اسو







387
الاخ نيسان المحترم
‏" أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا "


نشارككم احزانكم ونطلب من الاب السماوي ان يسكن الفقيدين ‏فردوسه ويمنحكم وجميع اقاربهما ومحبيهما الصبر والسلوان.‏

اخوك متي اسو[/size]

388
الاخ الدكتور سيتي شنودة المحترم

هذا تقرير عما حدث ويحدث للمسيحيات في مصر... ‏
ماذا عن الاقباط الذين تم اغتيالهم وحرق دورهم في الصعيد مثلا ،  ‏أو في كنائسهم او في تنقلاتهم على الطرق الخارجية ؟
كم كنيسة أُحرقت ؟

تأسلمت مصر في عهد المقبور المؤمن السادات وبأموال السعودية ‏والكويت ( اتعس ) وقطر ( اتعسين ).. وجرى ضخ الاموال لشراء ‏رجال الامن والداخلية وتخصيص مكافئات للمجرمين الذين ‏يستطيعوا النيل من القبطيات ...‏
هل تقوم اسرائيل بمثل هذه الجرائم ؟
انت لا تستطيع ان تشجّع التطبيع مع اسرائيل ، لكن الرئيس المؤمن ‏يزور اسرائيل ويقيم علاقات دبلوماسية معها !!! ...‏
هل تفعل اسرائيل ذلك حتي مع العرب المسلمين داخل اراضيها ؟
اليست في هذه الحالة اشرف من الدول التي تعمل على قتل وتهجير ‏مواطنيها ؟

كان هناك مشروع قام به الكونكرس الامريكي في عهد الرئيس ‏ترامب لحماية الاقباط في مصر وفرض الحرية الدينية هناك بكل ‏الوسائل المتاحة ... فماذا كان رأي الكنيسة القبطية ؟؟؟
اتذكر ما قاله الراحل بابا شنودة بهذا الخصوص ؟... قال :  مشاكلنا ‏تحل داخل مصر وليس خارجها !!!‏
في داخلها لن تُحل يا قداسة البابا ، فالحكومة والازهر والشعب الذي ‏تحوّل الى مهووسا ومخدّرا بالارهاب الديني الذي يقوده شيوخ لن ‏ترى مثل اشكالهم الشيطانية الا في السعودية وقطر التي ترعى الان ‏الاخوان المسلمين ، كلّهم مصممون على انهاء الوجود المسيحي ...‏
ما قاله البابا شنوده تكرّره الكنيسة الآن !!!.. ربما من اجل الرئيس ‏السيسي ... لكن الرجل لا يمكنه ، او انه لا يريد !!!‏
ناضلوا ضد قرار كنيستكم !! الله يُنزل منقذا ولا يحارب بيده...‏
مثل هؤلاء " الذميين " الذين يستطيبون الذل تراهم في كل مكان ... ‏لا تستبعد ان يقول الذمي المدمن على الشعارات الوطنية في العراق ‏مثلا : ان امريكا تريد التدخل من اجل نفط مصر ( العفو من اجل ‏قطنها ) !!!‏
الى حملة توعية في الكنائس ...‏
تحياتي

متي اسو


389
البتول مريم في انجيل البشير لوقا :‏
‎38 ‎‏ فقالت مريم: هوذا أنا أمة الرب. ليكن لي كقولك فمضى من ‏عندها الملاك
‎43 ‎‏ فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي
‏46 فقالت مريم: تعظم نفسي الرب
‏47 وتبتهج روحي بالله مخلصي
‏48 لأنه نظر إلى اتضاع أمته. فهوذا منذ الآن جميع الأجيال ‏تطوبني
الايات واضحة وضوح الشمس ... العذراء هي والدة الله ... لكن ، ‏هي امته وهو مخلصها ... وعلى جميع الاجيال ان تطوّبها ...‏

مخطيء من يظن ان الله اراد مريم ان تكون عذراء كي لا يكون ‏المسيح ثمرة زواج وعلاقة زوجية ... الزواج والعلاقة الزوجية ‏مقدّسة من الله الاب وابنه يسوع المسيح... فلماذا إذاً ؟... الجواب ‏بسيط ، وهو ان آدم ونسله حملوا الخطيئة ، فلم يكن ممكنا ان ‏يكون الابن ( الله ) هو الآخر قد ورث الخطيئة عند ولادته نتيجة ‏العلاقة الزوجية... ‏
لهذا وجب ان تكون ولادته من روح الاب التي حلّت في العذراء ‏مريم .‏
إذا مخطيء من يظن ان العلاقة الزوجية خطيئة ... ‏

هناك من تطرّف وحاول تأليه العذراء بتفسيرات غريبة رغم ‏وضوح الايات بهذه الخصوص ، ومحاولة معادلتها بالمسيح !! ‏،منها هي الاخرى ولدت من بتول ، وهي الاخرى قد ارتفعت ‏بجسدها للسماء ووووو.‏
وجاء التطرّف المناقض لينسى حتى ذكرها وتطويبها ...‏
انظر ما فعلاه الطرفان بحق العذراء !!!‏

لم يكن غرضي من هذا العرض جدالا " طائفيا " ، ولست مستعدا ‏للاسترسال به...‏

لكن ذكرته " عامدا متعمدا " كي اقول للاخ اسحاق وردا الى اين ‏تأخذنا مثل هذه المواضيع !!! وما جدواها ؟؟؟
هل تبشر ايها الاخ من اجل الطائفة ؟ ‏
ام يجب ان يكون تبشيرك من اجل المسيحية التي اعطتنا الخلاص ‏بابنها المصلوب يسوع المسيح له كل المجد..‏
من الاول ، الطائفة ام المسيح ؟؟؟
لست وحدك ... كلنا طائفيون بـ " الوراثــــــــــــــة "مهما انكرنا ...‏
فهل واجبنا المضي بهكذا تبشير ؟؟؟
تحياتي

متي اسو


390
الاخ نيسان
ان تفهّم ما تقوله في هذا الشأن ، انا أيدتك منذ البداية في تخصيص منبر خاص لهم ، ولا ازال .
تحياتي
متي اسو

391
الاخ نيسان
كنت اتمنى ان لا تحصل مداخلات هنا لكنك اجبرتني
اقتباس "  يعني الكثير منهم عندما يشاهدون هنا ويقرؤن في الخارج ويسمعون من الغرب يقومون بالإنتقام من الموجود في الداخل !"
هذا غير صحيح وتجنّي على المسيحيين وكأنهم هم السبب !!!
الاحظ يا اخي انك تكتب بعجالة احيانا ولا تتوخّى الدقّة في مثل هذا الامور الخطيرة ..
ما تعتبره تهجما على الاسلام ليس صحيحا ...كان عرضا لآيات القرآن وتفاسيرهم الصحيحة لها والتي لم ينتبه اليها المسلم الاعتيادي ، وكذلك الامر مع السيرة النبوية والاحاديث !!! لافهام المسلم العادي وايقاف الاعتداءات الدموية بحق المسيحيين.
متى حدث هذا الذي تعتبره تهجما ؟؟؟ عشرون سنة مع عولمة الاتصالات ؟؟؟
الارهاب الاسلامي يحصد بأرواح المسيحيين منذ ان وقف على رجليه ... مذايح في سوريا عام 1863 مذابح الارمن والسريان زالكلدان والاشوريين في مطلع القرن العشرين ، قصف سميل في الثلاثينات ، من الخمسينات والى الان اقرأ ما فعلوه ويفعلونه في مصر ولبنان وباكستان وافغانستان و تيمور الشرقية ، ثم الجحيم الذي فرضوه في كل البلدان العربية ..التطرف الاسلامي لا يحتاج الى حجة لتبرير عمله يا استاذ .
تحياتي
متي اسو   
   

392
عزيزي الاخ عبد الاحد قلو ‏
‏ والله مواضيعك ما ينشبع منها ..‏
لكن يبدو ان كاتب المقال نسي شيئا مهما ... وهو ان شيوخ الجنة ‏سيلجأون لـ " الهجرة " الى موقع الكفار للخلاص من وضعهم ‏المزري كما يفعلون الان !!!!  ‏
تحياتي العطرة
متي اسو   
  ‏

393
أؤيد قرار موقع عنكاوا المحترم ، من الافضل بلا شك ان يكون ‏المنبر الحر مخصصا للامور السياسية والاجتماعية والثقافية وتلك ‏الامور التي تدور قي فلكها ...‏
الاخوة الاعزاء الذين يفضلّون بقاء المقالات الدينية في موقع المنبر ‏الحر: تحية ...اخواني لوتمعنتم جيدا في المقالات والتعليقات عليها ‏لرأيتم بأن توضيح الدين المسيحي ، خاصة لغير المسيحيين ، يكون ‏سلبيا ويعطي انطباعا رديئا وغير واقعي بفعل البعض الذين ‏يحاربون المسيحية بأيات من الكتاب لا تنطبق ابدا على ادعاءلتهم ( ‏يطبّقها على الاخرين وكما يحلو له !!! )...ولهذا السبب فإن صورة ‏المسيحية  عند غير المسيحي تكون مشوّشة بفعل  التشويش الهدّام .‏
ان تبشير غير المسيحيين واجب ، وهذا لا يأتي إلا عبر " مقارنة ‏الاديان " والالمام الصحيح بكتبنا  وتفسيراتنا  لها ، وكذلك بكتب ‏الاديان الاخرى و " تفسيراتهم " لها كي لا يكون الامر بمثابة ‏التهجّم على عقائد الاخرين ...‏
تحياتي للجميع ‏

متي اسو 
   ‏

394
الاستاذ امجد الدهامات
لن يحصل ذلك في اي بلد اسلامي .. ومنها العراق .
السبب ؟؟؟... يوم تتخلص هذه الدول  من الشيوخ الذين يشحنون الناس بكل تطرّفهم الديني والمذهبي ليل نهار... يوم تتخلّص منهم او تعزلهم ، ربما ستشهد هذه الدول الانفتاح ومعاملة مواطنيها على اساس " الهوية الوطنية " لا غير ...
يبدوا الامر صعبا لشعوب تفتقر الى مثقفين يزرعون فيهم الوعي دون خوف ..
تعجبني كتاباتك
تحياتي
متي اسو
 

395
السيد ميخائيل ديشو المحترم

تعلم جيدا اني لا اتفق معك في تحميل " المسيحية " مسؤولية اخفاق ‏المسيحيين في الشرق في الدفاع عن انفسهم.. اخفاقهم كان بسبب ‏تواجدهم  في دائرة المد الاسلامي الذي استطاع  اسقاط ‏امبراطوريات قوية مثل الامبراطورية الفارسية في عام 15 هجرية ‏‏!!!.. اي بعد 4 سنوات من موت نبي الاسلام !!!‏
ربما المسيحيين في الشرق أوجدوا تفسيرات خاطئة للتسامح ‏والسلام التي نادي بها المسيح  لتبرر خوفهم ، فالمسيح له كل المجد ‏لم يقل إن جاء احد ليقتلك ام يقتل ابنك او يسبي بناتك ... وبدا ذلك ‏جليّا عند مسيحيي الغرب منذ ان كانوا في عز ايمانهم .‏
لماذا لا نأخذ افعال المسيح نفسه لتنير لنا درب " التفاسير اياها " ‏؟؟؟
ألم يصنع سوطا وضرب الباعة والتجار والصيارفة وقلب موائدهم ‏في الهيكل ؟؟
لماذا لم يدر " الخد الآخر " للجندي الروماني الذي صفعه وهو ‏مكبّل ، بل التفت اليه قائلا : " لماذا تضربني ؟ "... لان المسألة لم ‏تكن ضمن المعايشة الطبيعية التي تتطلّب منا ان نكون مسامحين ...‏
اعتقد  بأن الكنيسة بحاجة الى " تفسير عقلاني لها "...‏

الان ، دعني اقول لك بأن عرض الكتاب كان رائعا ، وعلى ‏المسيحيين ان يقرأوا مآسيهم في الماضي لتوحّدهم في الحاضر .‏

هناك فيلم واقعي بعنوان ‏The Cut‏  من انتاج ‏Fatih Akin ‎‏ وهو ‏الماني من اصول تركية  انتجه في عام 2014، وقد أغضب الفيلم ‏الحكومة التركية  غضبا شديدا لانه يصوّر عملية الابادة التي اقترفها ‏المجرمون العثمانيون..‏
الفيلم غير متوفر على الانترنيت ... كان بودي لو استطيع نقله على ‏الموقع من ‏DVD‏ الذي معي ... لكن تستطيع شرائه من ‏Amazon‏ ‏بمبلغ بسيط لا يتجاوز 15 دولار على هذا الرابط : ‏
https://www.amazon.com/Cut-Tahar-Rahim/dp/B01AQPBIJU
‏ لا انكر ان الدموع انهمرت من عيناي رغما عني ..‏

هناك فيلم آخر بعنوان ‏The Promise‏ ، وهو فيلم امريكي انتج عام ‏‏2016 يعرض فيه الدراما للشعب الارمني ...‏
تحياتي

متي اسو


396
الاخ سالم يوخنا المحترم

نعم اخي العزيز ، ما تقوله صحيح .‏
لكن المشكلة هي في الدولة ذاتها ، فهي التي خلقت هذه المليشيات ‏او سمحت بوجودها بقصد او بعدم الاكتراث ، خاصة تلك التي ‏أنشأتها ايران الاسلامية !!!...‏
رغم انفلات هذه المليشيات التي تتستّر تحت أسم " الحشد " ، فإن ‏بإمكان الحكومة ، ان صدقت نواياها ، بحل هذه المليشيات خاصة ‏مليشيا بوزن اللواء 30 الذي يرأسه وعد قدو ...‏
كانت فرصة للحكومة لم تحسن ، او لم ترد ، استغلالها ...‏

تحياتي
متي اسو  ‏


397
السيد ليون برخو المحترم ‏

اقتباس من ردك على ردي " الأولى تخص التبشير الغربي في ‏صفوف المسيحيين المشرقيين. أولا، التبشير يجب ان لا يعتمد ‏الإقناع بواسطة منفعة او لغاية الحصول على منفعة‎ ‎proselytize  ‎بمعنى استغلال الظروف والضعف الذي يمر ‏فيه الأخر لكسبه، لأن هذا يرقى الى الكسب الحزبي ‏ولإيديولودوي والسياسي ويقترب من العنف الفكري والثقافي. ‏التبشير، حسب الإنجيل وحسب ما ورد على لسان البابا ‏فرنسيس يكون من خلال تقديم نموذج وممارسة وسلوك إنجيلي ‏مسيحي يشع على الأخر وينير الدرب من خلال المحبة ‏والتسامح والغفران والعطاء، أي من خلال الأعمال الحسنة. ‏ومن خلال الأعال الحسنة يضيء نور المسيحي المبشر "قدام ‏الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويمجدوا اباكم الذي في ‏السماوات‎."‎‏ انتهى الاقتباس
معظم المسلمون في الشرق الاوسط يجزمون بأن للمسيحي ‏خصائل  حميدة واعمال حسنة ، ومع ذلك لم يكن ذلك كافيا ‏ليرقى الى مستوى التبشير ليتحوّل احد منهم الى المسيحية !!! ‏بل كانت النتيجة ان الكثير منهم اضطهد المسيحيين ، والبعض ‏الاخر سكت او تغافل...‏
العمل التبشيري ظهر بقوة على العلن بعد عولمة الاتصالات ، ‏فكانت هناك قنوات فضائية تبشيرية اهمها قناة الفادي وقناة ‏الحياة وقناة الكرمة يبشر فيها مسيحيون مثل القمص زكريا ‏والاخ وحيد ومن المؤمنين العابرين الى المسيحية مثل الاخ ‏رشيد والاخ اندرو واخوة واخوات يعملون مع القمص ‏زكريا...‏
واتضح بأن دور الكاثوليك والاثوذوكس كان شبه معدوم في ‏هذا المضمار .. وربما ذلك اغاض البعض !! كان يجب على ‏الطوائف الاخرى ان تباريهم في هذا المجال ( مجال التبشير ) ‏لا ان يغتاضوا  ...‏
واذا اتهمنا العابرين الى المسيحية بأن مغريات مادية كانت ‏السبب في تحوّلهم الى المسيحية ، فإننا نطعن في ايماننا ( في ‏الحقيقة هذا ما يدّعيه شيوخ المسلمين )...لماذا يعبر شيخ ‏سعودي او كويتي ، او اخوة واخوات كانوا موسوري الحال ‏وهم يعيشون في الغرب ؟...‏
لقد سهّل الارهاب الاسلامي عملية التبشير بعد ان فضح ‏النصوص القرآنية والسنة والسيرة النبوية التي لم يكن حتى ‏المسلم العادي على علم بها ...‏
نستطيع ان نتفهّم إن كان ذلك قد اغاض غلاة الاخوة المسلمين ‏‏.. لكن من الصعب ان نفهم لماذا يغيض ذلك بعض ‏المسيحيين... لآ تبشّروا ؟؟ !!!! ‏
الكثير من الشباب المسيحي ( كاثوليك ، ارثوذوكس ) استمعوا ‏بشغف الى هذه القنوات ، بدأوا بالتعرف على ايمانهم من خلال ‏اخوة مؤمنين عابرين !! فتصوّر!! ... ولقد فعل ذلك فعله بين ‏شبابنا ... ولقد فعل ذلك فعله بين شبابنا... ‏
ولقد فعل ذلك فعله بين شبابنا ، بينما جنابك تصرّ على  ‏‏"الطقس واللغة " ؟  ... كان من الافضل ان تقول " اتركوا ‏مساحة اكبر لشرح الانجيل " لتنوير شبابنا... لا ان تجعلوا من ‏ذلك سببا ، وقد يكون مختلقا ، ( وارجو ان لا تزعل مني ) ‏لمهاجمة البطرك بدون سبب !!‏
ليكن صدرك رحبا ودعني اسألك .. ما هي اوليات شعبنا الآن ‏؟ .. كم مقالا كتبتَ بخصوص الارهاب الاسلامي الذي صمّم ‏على اجتثاث جذورنا من ارض اجدادنا ؟ .. الا تعتقد بأن ‏مقالاتك تسبب الكثير من الانشقاقات وتحويل الانظار عن ‏مصيبتنا الكبرى ؟... ‏
هناك الان محاولات جادة للتقارب بين الطوائف المسيحية ( ‏كاثوليك ، ارثوذوكس ، انجيليين ) ... ان مصيبتنا تحتم علينا ‏مثل هذا التقارب ...ألا تعتقد بأن اصرارك على موضوع " ‏تبشير الانجيليين " سيخلق مشاحنات طائفية هي آخر ما ‏نحتاجها الآن ؟
قضيتنا المصيرية ليست في عدم الاهتمام باللغة والطقس و " ‏خطورة تبشير الانجيليين !!! " يا استاذ..    ‏
يا استاذي ، اني اخاطب دكتورا وليس انسان بسيط لا يستوعب ‏عمق وهدف ما نكتبه ...‏
تقبّل محبتي وتحياتي ‏

متي اسو

‏  ‏

‏ ‏

398
الاخ العزيز نيسان
‏ ‏
اسف على التأخير ، كنت مشغولا...‏
‏ اقتباس:  " بصراحة انا نسيت العراق منذ فترة وصادقاً لا ‏يأتي ببالي إلا بالصدفة او عند حدوث كارثة او بلوة ( يعني  ‏كل ٢٥ سنة مرة " .. انتهى الاقتباس
لا اعتقد انك تعني ما تقوله ... بسبب انك تكتب باستمرار ، ‏والمواضيع التي تختارها وثيقة الصلة بالوضع في العراق..‏
وعندما تقول بانك تكتب عندما تحدث بلوة في العراق ، فهذا ‏يعني انك تكتب دائما ، لان في كل يوم بلوة هناك ...‏
على اية حال ، العراق ليس ارضا... العراق شعبا ، لكن ، ‏رغم ان شعب العراق خرب معظمه بفعل الذي راح ، وهمة ‏الذي جاء ، وحقد الشيوخ الذي لا يهدأ ، فلا يزال هناك طيبين ‏ليس من السهولة نسيانهم ، وهناك اهلنا الحائرين بمستقبلهم..‏
تحياتي   ‏
متي اسو
           ‏

399
السيد عادل عبد المهدي... لن يحترم قرارك بعد اليوم احد

يقول مثل عراقي : " في اول غزاتا ، انكسرت عصاتا "‏

كان عليك ، وانت القائد العام للقوات المسلحة ، ان تفرض اوامرك على ‏الحشد الشبكي لواء 30 وترغمه على الانسحاب من سهل نينوى.. لكنك ‏فشلت ...‏
اوامر عسكرية يتم عصيانها والتمرد عليها ؟؟ ... والله عشنا وشفنا !!. ‏سيكون فشلك هذا تعميما مع جميع مليشيات الحشد الشعبي التي تنتشر في ‏كل مكان من العراق ... تلك التي اصبحت نسخة من " الحرس الثوري ‏الايراني " ... يا بخت العراق !!!‏
فهل ان الحشد الشبكي هو حشد شعبي فعلا ؟... ام انه مليشيا مسلحة يقودها ‏المدعو وعد قدو تعبث فسادا وارهابا في بلدات وقرى سهل نينوى ؟
ولستُ الوحيد الذي يقول ذلك ،  فقد ناشد النائب الشبكي، سالم شبك، رئيس ‏الحكومة إلى التحرك العاجل لإنقاذ الموصل من انتهاكات فصيل القدو. وقال ‏الشبكي في تصريح متلفز: "قيادات الحشد الشعبي تتحمل مسؤولية ما يحدث ‏في محافظة نينوى من انتهاكات وكوارث " !!!‏
فما الذي حدا بامريكا لتضعهم في " خانة العقوبات " ؟؟؟
لكن النائب الشبكي الاخر ، قصي عباس ، هو الذي يقوم بتجييش الدعم ‏الشيعي ، خاصة الاحزاب المرتبطة بايران ، من اجل ابقاء مليشيات القدو ‏لتسرح وتمرح كما تشاء في سهل نينوى .... بأية حجة ؟؟ بحجة المحافظة ‏على الامن ؟؟؟
بأية حجة ؟؟؟ بحجة محاربة داعش اذا عادت ... والله ان ايران  مستعدة ‏لخلق داعش كي تحافظ على بقاء هذه المليشيلت لتنفيذ اجنداتها في العراق ‏‏... ‏
هذه المنطقة ، منطقة سهل نينوى ، تخلو من القوات الامنية العراقية ومن ‏الشرطة المحلية الفاعلة ومن الجيش العراقي ، مصيرها ومقدّراتها بيد ‏مليشيات لا وازع ولا ضمير لها... ولكم ان تخمّنوا لماذا تصر مليشيلت ‏القدو على ابقاء المنطقة على هذا النحو ؟؟؟ وما غاياتها ، وما مشاريعها ؟

كيف ارتضى  رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عثمان الغانمي ، ‏ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير يارالله ، ‏
‏ لنفسيهما ان يجتمعا مع فصائل اشبه بالمليشيات المسلحة المنفلتة ، ليتسنى ‏لهما اتخاذ القرار ؟؟...مرة اخرى ، عشنا وشفنا...‏

يا ريان الكلداني ... كيف تخون اهلك ؟
‏  ‏
متي اسو
          ‏

400
ملاحظات حول الردود

الملاحظة الاولى : كره البعض لاي شيء اسمه  " مسيحي " ، لاسباب ‏عقائدية ايدولوجية ، او للتوجهات القومية !!!‏
يعتقد البعض ان فكرة " المكوّن المسيحي " مثلا ،  هي بمثابة حملة ايمانية ‏ضد ايدولوجياتهم المناهضة للمسيحية ... بينما يعتقد الفريق الآخر بأن ‏التسمية ستكون بديلا ابديا لمشروعهم القومي ... وقالوها بصراحة من انهم " ‏يريدون الكل او لاشيء" ، وهم مكتفون بما عندهم الان ... اما مسألة " ‏توحيد الكلمة " فلا تهمهم لانهم لا يريدون اشراك احد بما عندهم الان ... ‏
هم يعرفون بأن التسمية القومية لم تعد قابلة للقبول بها من كل الاطراف ‏‏..وان تسمية " الناطقين بالسريانية " مثلا هي مشروع مبطّن للاختلاف ‏القومي عندما تدّعي كل قومية بـ " حق ملكية الاسم "... وان هناك من ‏المسيحيين ( ارمن وغيرهم ) لا تنطبق عليهم التسمية ...‏
اني اتحدى اي مسيحي  يقول ان تسمية " المكوّن المسيحي " لا تشمله ، ‏حتى لو كان غير مؤمن ... واتحدى اي فئة تستطيع ان تدّعي بملكيتها ‏للتسمية دون غيرها ..‏
‏ العيب في التسمية هو انها لا تحقق مصالح فئوية لبعض اللاهثين ....‏

الملاحظة الثانية : رغم اهمية المقال ، فان البعض ، عوض تقديم مقترحات ‏ايجابية ، اخذوا ( كالعادة ) في تحويل الموضوع الى مسارات اخرى..‏

تحياتي للجميع  ‏

متي اسو   
        ‏

401
الاستاذ ابرم شبيرا المحترم

ان عنوان المقال " روحوا وحدوا كلمتكم ومطالبكم… ثم تعالوا ‏‏" يحمل مدلولا كافيا ليصف موقف شعبنا بخصوص قضية ‏وجوده منذ عام 1919 الى عام 2016 .‏
موقفنا ثابت لا يتغيّر ... لكن للاسف ، انه ليس ثبات على ‏المبدأ ، لكنه  الاصرار على الفرقة ... لا ادري ، ربما هذا ‏الاصرار هو " مبدأ " ايضا !!!!‏

هذا اقتباس من رد الاخ اخيقر يوخنا ( وليسمح لي الاخ اخيقر) ‏‏: "  لماذا لا نكتفى بما هو موجود حيث كما هو واقع فهناك ‏احزاب اشورية واخرى كلدانية واخرى سريانية ،وهي من ‏المستحيل  ان تتفق على اسم واحد او على الاسم الثلاثي ‏المشوءوم ،، " انتهى الاقتباس..‏

اعتقد ان هذا الرد يمثّل رأي " جميع القوميين " من الطوائف ‏الاخرى ايضا !!! وعلى نحو ما ، يكون موقف جميع القوميين ‏موحّدا ، لكن على نحو سلبي !!‏
فالجواب هو " كـــــــــلا " لأية محاولة لرص الصفوف ...‏
‏ ‏
لا يمكن جمع اراء ومواقف " القوميين " من ابناء شعبنا تحت ‏اية خيمة ... بل انهم كانوا ، ولا يزالون ، عامل نزاع وفرقة   ‏‏... فيا استاذ ابرم ، اين تريدهم ان يذهبوا ، ثم ليعودوا موحّدي ‏الكلمة ؟؟؟

ماذا يجمع هؤلاء الاخوة غير الانتساب الى " المسيحية " ؟.. ‏واليست حقوقهم مهضومة بسبب هذا الانتساب ؟؟...‏
لماذا لا يجمعهم الخيط المسيحي الان ...فقط الان ...ومن ‏بعدها يكون لهم الوقت الكافي لاعادة بناء امبراطورياتهم ‏القومية !!‏

عندما يقترح احد ذلك ، يصطدم بمعارضة القوميين الشديدة ‏لاسباب لا صحة لها ... انهم يختلقون اعذارا مثل ابعاد الدين ‏ورجال الدين عن السياسة!!... سهولة استهدافهم!! ....ليس كل ‏المسيحيين مؤمنين !! ...الخ
انهم يعلمون جيدا ان المطالبة بالحقوق شيء وانشاء احزاب ‏دينية شيء آخر ... لا احد من المسيحيين ، كنائسا وعلمانيين ، ‏يريد ذلك ... وليس المطلوب من الكنائس قيادتنا ، حتى لو كان ‏تبنّي تقديم المطالب الموحّدة بأسمها...  فان دورها يكون ‏مقتصرا  على تقديم المساعدة فقط لفترة محدّدة لنيل حقوق ‏المسيحيين المصيرية ، وهي المطالبة  بالمساواة في الدستور ‏وايقاف التغيير الديمغرافي في بلداتهم وقراهم ... انها ‏الاولويات التي لا بديل لها في الوقت الحاضر... ‏
ان عناد القوميين من اجل مصالحهم القومية الفئوية ومن اجل ‏مكاسب فردية " آنية " لا تؤدي الا على فقدان مصالحهم فيما ‏بعد ،  بعد ان يكون الوجود المسيحي في العراق قد انتهى ... ‏انهم يرتكبون جرما بحق المسيحيين عندما يجعلون من انفسهم ‏‏" عثرة " امام وحدة الصف المسيحي ...‏
تحياتي

متي اسو 
          ‏

402
‏ الاستاذ امجد الدهامات المحترم

غالبا ما نستشهد بما كتبه  ميكافيلي في كتابه " الامير " لنصف انتهازية ‏البعض وسلوكهم اللّااخلاقي لتحقيق غاياتهم ...‏
لكن الكتاب لا يخلو من بعض النصائح الجيّدة ، خاصة اذا اخذنا في الحسبان ‏تاريخ كتابة الكتاب ( قبل خمسة قرون ) .‏
جاء في الكتاب :  ‏
يجب على الامير الذي يريد الحفاظ على نفسه اولا ، ان يكون شديدا جدا ، ‏لكن يجب ان يكون عادلا ايضا ...ان يكون خيّرا وليس شريرا... اي ان ‏يكون مُهابا ومحبوبا ...واعطى مثالا على ذلك في قيصر بورجيا...‏
كان قيصر بورجيا يوصف بالشدة المفرطة ، وشدته تلك قادته الى فرض ‏النظام وتوحيد " رومانا " ( مقاطعات شمال روما ) واستتاب الامن فيها..‏
وكان  في نفس الوقت عادلا مع الناس... في حين ان الذي جاء من بعده كان ‏متساهلا جدا وديمقراطيا فعمّت الفوضى واستشرت الجرائم في البلاد ...‏
ثم يقول ، اما الامير الشديد والغير عادل ، فان الشعب يُطيعه خوفا وليس ‏محبة ، وينتظر اول فرصة للانقلاب عليه ...‏

على اية حال ، انه من الصعب العثور على دكتاتور عادل ... كما ان فكرة ‏قبول الدكتاتور ، حتى لو كان عادلا ، لم تعد مقبولة في الوقت الحاضر ..‏
تحياتي ‏

متي اسو ‏


403
الاخ خوشابا سولاقا المحترم

شاءت الظروف ان نختلف كثيرا ، وهذا لا يعني اني اختلف في كل ما تكتبه  ‏، بل  اؤكد لك باني احترم كتاباتك ويعجبني اسلوبك ...‏
مرة اخرى اني اختلف معك هنا !!! ...‏

اقتباس :  " من أجل تثبيت هوية الوجود القومي كموكون له دلالاته القومية ‏على الأرض " .‏

المسيحيون لا يحتاجون الى " الهوية القومية " ... انهم يحتاجون ، ومعهم ‏كل الشعب العراقي ، الى " هوية وطنية " التي تُنهي معاناتهم بسبب ‏معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية ..‏
يحتاجون الى وحدة الكلمة والنضال من اجل مساواتهم في دستور عراقي لا ‏يتبنّى لغة واضحة او مبطّنة فيها الكثير من الاضطهاد وعدم المساواة ..‏

لقد شرحتَ باسهاب عن صراع التسميات والنزاعات القومية والطائفية في ‏مكوّن صغير مسلوب الحقوق ومهدّد بالاجتثاث !!‏
ودعوتك هذه ( تبنّي تسمية الناطقين بالسريانية ) سوف لن تكون اوفر حظا ‏‏...فكل قومية ستقول : " اللغة السريانية " لغتنا !!! ... وسنعود الى اثبات " ‏حقوق المُلكية " بعد محاولة اقناع الاخرين بأن الحرف الفلاني كان يُلفظ كذا ‏‏... ولو أزلنا حرفا ... ثم أضفنا نقطة  !!!‏
وسنعود الى المربع الاول ...‏
كما ان الاخوة الارمن لا ينطقون بالسريانية ,,, وهناك مسيحيون يعتبرون ‏انفسهم عربا ... فهل تقترح ان نرفع سوط التغيير القومي الذي مارسه من ‏مارسه قبلنا دون ان يكون مدعاة  للفخر ؟  ‏

لكني لا افهم ما المقصود بقولك : اقتباس " وقد تكلل وتجسد ذلك بوضوح ‏في قانون الأنتخابات الأخير الذي بموجبه منحنا كوتا برلمانية باسم‎ " ‎الكوتا ‏المسيحية‎ " ‎، هذا القانون أعطى الحق لكل عراقي مسيحي أن يرشح نفسه ‏لعضوية البرلمان العراقي من خلال هذه الكوتا ذي الخمسة مقاعد وذي ‏الهوية الدينية المسيحية الخالصة مهما كان انتمائه القومي‎ . ‎‏" انتهى الاقتباس ‏‏.‏
هل اولوياتنا هي " الكوتا " ؟؟؟
هل تعتقد بأن الترشيح لا يجب ان يكون متاحا لكل مسيحي ؟... اذا كان ‏الامر كذلك ، افلا نعطي الحق للحكومة الطائفية ان تقول ان المناصب ‏الحكومية ليست متيسرة لكل العراقيين ؟؟؟
واسمح لي ان اقول بأن جنابك ، رغم شجبك للصراعات القومية التي مزّقت ‏، ولا تزال ، وحدة الشعب المسيحي ، فانك تدعو الى تبني " الهوية القومية ‏‏"!! وهذا تناقض صارخ ...‏
انت تشجدب النزاعات وتدين المهاترات القومية والطائفية ( وانا معك في ‏هذا الامر ) ، لكنك تريدها قومية !!!!( انا لست معك في هذا ) .والسبب ‏واضح .‏

ربما ان الاخ سمير عبد الاحد أيّدك دون ان  يدقّق جيدا في الهدف النهائي ‏الذي يدعو اليه المقال .‏
وكما تفضّل الاخ وليد حنا بيداويد ، فإن اللغة ارامية ، فالتسمية السريانية ‏هي التسمية التي فضّلها الاراميون بديلا للارامية ..‏

ان القول بأن تسمية " المكون المسيحي " هي تسمية دينية طائفية ليس ‏صحيحا ابدا ... لان الهدف من التسمية ليس لانشاء تجمع له اهداف وابعاد ‏دينية طائفية ...كلنا نعرف ذلك جيدا ، واغفال البعض لهذه الحقيقة انما هو ‏من اجل اهداف سياسية وحزبية ... ‏
‏  الهدف من تسمية " المكوّن المسيحي " هو النضال من اجل نيل حقوق لا ‏تتعدّى المطالبة بالمساواة مع جميع مكونات الشعب العراقي ... التسمية هي ‏صرخة لشعب يُضطهد ويرحّل بسبب انتمائه الديني وليس القومي ...هي ‏صرخة من اجل " الهوية الوطنية " التي يتساوى فيها كل العراقيين ...‏
وقليلا من الانصاف رجاءً..‏

تحياتي ‏

متي اسو ‏


404
السيد ليون برخو المحترم

حسب فهمي ، ان مقالكم مخصّص لانتقاد " ‏‎ ‎البطريركية‎ ‎الكلدانية " ‏بشدة  لعدم محافظتها على الاتجاه القومي للكلدان واحياء التراث ‏الثقافي واللغوي للطائفة  ... وتطلب من " المتنورين الكلدان " ان ‏يقوموا بالمهمة بما فيها اجبار الكنيسة على السير في الاتجاه القومي ‏‏!!!‏
لا احد يدري الدافع من هذا المقال ... هل هو الشعور القومي فعلا ( ‏وارجو ان يكون كذلك رغم عدم تحبيذي لهذا الاتجاه ) ، ام لاسباب ‏شخصية اخرى ؟؟؟
وهنا يجعلنا نتسائل :‏
•   هل مهمة الكنيسة ( البطريركية ) هي رعاية الاتجاه القومي او ‏الطائفي على حساب الايمان المسيحي الذي لا يعترف بهذا ‏الاتجاه ؟
•   كم من مرة يقوم " المتنورون اياهم " بمطالبة  رؤساء ‏الطوائف المسيحية بنبذ الطائفية وتوحيد الكنائس ؟... هل مرة ‏مع الطائفية وفي اخرى ضدها ؟؟
•   هل احياء التراث القومي ( تقافة ، لغة ، شعر فنون ... ) هو ‏مطلب قومي يقوم به  قوميون مثقفون ( وليس الكنيسة )  ، ام ‏انه عمل تنويري من اختصاص المتنورين ؟ ... ام انه خلط ‏لامعنى له غير تحقيق هدف معيّن ؟
حسب علمي ان التنويريين لا يهتمّون بالتراث القديم كثيرا...‏

لكن ، الذي حيّرني فعلا هو خوف السيد ليون برخو من التبشير ‏الانجيلي وخطره المستقبلي على الوجود الكلداني !!! ( ايده في ذلك ‏السيد اخيقر يوخنا بشأن الوجود الاشوري ) ...‏
واستغرابي هو ، ما علاقة المذهب بالقومية ؟
بمعنى آخر ، هناك اكراد قد تحوّلوا الى مسيحيين انجيليين ...فهل ‏تغيّرت قوميتهم فأصبحوا عربا ام كلدانا ام سريانا ؟؟ ...أم انهم  ‏‏(الاكراد المسيحيين) لا زالوا اكرادا يبشّرون بالكردي ؟ ...‏
ثم هل الكلدانية مذهب ام قومية ؟ ام انها كلاهما ؟... كما يزعم ‏بعض المسلمين بخصوص دينهم وقوميتهم ...‏
لماذا يريد " المتنورون اياهم " اجبار الكنيسة علي المحافظة على ‏الشأن القومي واحياء التراث واللغة والتي هي من صميم عملهم " ‏القومي " وليس التنويري ؟؟
لم ينس السيد ليون برخو ان يذكّرنا بالجرائم الجنسية التي اقترفها ‏بعض الكهنة والتي تقلق حسّه وضميره الانساني ..‏
يبدو ان وراء الاكمة ما وراءها...‏

تحياتي

متي اسو ‏





405
الاخ العزيز نيسان

‏ اقتباس : " ‏‎ ‎في نفس الوقت انت تعتبر المنتقد بالهاجم " انتهى الاقتباس..‏

اشكرك على هذا التقييم !!! يبدو انني لا افرّق بين الناقد و " الشتّام " !!‏
ألا تسأل نفسك لماذا أيدتُ مقترحك ؟ .. بل اعتبرته التفاتة جيدة .. ايدته كي ‏لا نعطي الفرصة لـ " الشتّامين " ولنجد انفسنا مضطرّين ...‏
ان انتقاد ( واحيانا انتقاد جارح ) يجري على قدم وساق للكاهن الفلاني ‏والمطران العلاني والبطريرك الآني ... معظم الانتقادات ظاهرها الحرص ‏على الايمان وباطنها امور شخصية ودواعي قومية ... هل رأيتني يوما ‏اخوض بهذه النقاشات ؟... كتبتُ مقالا بعنوان " مثل الاطرش بالزفّة " فقط ‏لاقول لاخواني بأن " مركبنا يغرق " ونحن ملتهين بأمور ثانوية ...‏
انا نفسي انتقدتّ قداسة البابا بشدة لتصريحاته بخصوص الارهاب وكذلك ‏بخصوص " التبشير " دون ان يقل احترامي ومحبتي له ....‏
انني لا اتحدّث عن المنتقدين ... انني اتحدث عن " الشتّامين " الذين لا ‏يمتلكون شيئا  لترويج عقائدهم القائمة على امل هدم المسيحية إلا التطاول ‏البشع على رموزها ...‏
جئتُك بمثال المدعو يوسف جريس ... كان يتحدّث عن الخوري العاشق ‏الزاني والكاهن الفاسد بتكرار لا مثيل له ( دون ان يذكر اسماء ) ... ثم ‏تطوّر الامر ليصب شتائمه على كل " الخوارنة " وجميع " الكهنة " !!!... ‏
هذا المؤمن " الشتّام  الصلف " يهاجم مّسبقا من تسوّل له نفسه ليذكّره بالاية  ‏‏: " لا تدينوا كي لا تُدانوا "!!! فيقول : " اياكم ان تقولوا لي ذلك !!!‏
يتكلُم عن الايمان المسيحي ويُنهي شتائمه الايمانية الورعة  بـ " القافلة تسبير ‏والكلاب ..." !!!  ...‏
‏ تقول انك لا تقرأه ؟ ... هذا لا يعني انه غير موجود,,,,‏
نعم اؤيدك في الغاء نشر المقالات الدينية في هذا المنتدى لأن الشيطان الشتّام  ‏يجد احيانا  فيها فرصته الخائبة ... ‏
‏ ‏
‏ تحياتي
‏ ‏
متي اسو


406
الاخ نيسان
‏ ‏
اولا : اني اؤيدك في طلبك هذا .‏
ثانيا : لكن ، اذا استمرّ الامر على هذا الحال فاني اعدك بأني لن اقف ‏مكتوف الايدي وانا اشاهد الهجوم على المسيحية والكهنة ... لا يمكن لي ان ‏اكون " سلبيا " اتفرج كما يفعل الاخرون .‏
ثالثا : هناك شخص بأسم "  يوسف جريس شحادة من كفرياسيف " يكتب ‏لفترة طولة جدا في هذا المنبر... لم يتعرّض له احد او طالب بمنعه .. ( ‏طالبتُ الموقع قبل مدة بايقاف نشر ما يكتبه دون فائدة ) ... الرجل يكتب ‏بإلحاح ممل عن الامور الدينية ولا ينسى ابدا ان يهاجم " الخوري العاشق ‏والكاهن الفاسد " عل نحو تعميمي !!! .. الغرض واضح وهومهاجمة ‏الكنيسة بشتم رموزها ، لكن بداعي الحرص على الايمان !!! ...‏
رابعا : اريد ان اؤكد لحضرتك بعدم وجود " داعش مسيحي " ...لان مهمة " ‏داعش الاسلامي " الاولى هي قتل غير المسلمين في المقام الاول ، وما ‏يصاحب ذلك من غنائم واغتصاب ... في حين ان مهمة المؤمنين هنا هي " ‏دفاعية " ضد الهجوم الظالم والغير مبرّر على المسيحية ورموزها... ‏
تحياتي
‏ ‏
متي اسو


407
ديفيد رابي

من انت كي تحمل " سوط المسيح " لتقرر من تجلد ؟؟؟ ( انت تردّد ذلك من ‏حين الى آخر مع كل من ينبهك الى مستواك " الشتائمي " !! )... حاشا ‏للمسيح ان يكون سوطه " شتائما " ...‏

بالمقابل اقول لك ، انا احمل سوط المسيح لاطرد الهراطقة من امثالك ...‏
ويستطيع كل واحد ان يستشهد بآيات من الكتاب المقدس كي يدعم جدالاته ‏العقيمة .‏
انت تعطي لنفسك الحق في مهاجمة عقائد الاخرين التي تتلخّص بشتم الكهنة ‏‏!!! ... لكن عندما ينتقد احد عقيدتك يكون جوابك البائس  : لماذا الفضول ؟    ‏‏.. وما دخلك ؟ !!!‏
في المرة القادمة اكتب ملاحظة : " اني معصوم .. انتقد ولا أُنتقد " .. ‏
يا فرحة شهود يهوة بيك ... لكن ربما هذا افضل ما عندهم !!! ‏


متي اسو
  ‏


408
الاخوة المحاورون ‏
اني لست بصدد النقاش في الامور اللاهوتية ، لاني اعتقد بأني لا احتاج الى ‏دراسة اللاهوت كي اكون مؤمنا بمخلصنا يسوع المسيح ..‏

لكني لاحظت شيئا غريبا في سلوك السيد ديفيد رابي لا ادري كيف افسّره ‏‏..فالرجل يتكلّم ( هذه الايام ) باسهاب عن المحبة والتواضع ووووو..‏
هذه امثة فقط على ذلك :‏

‏   اقتباسات من السيد دافيد من ردوده على هذا المقال : ‏
‏"  انت راسب في محبة قريبك فكيف ستحب اعداءك‎..‎‏ "‏
‏" بل يهاجم شخصي وايماني بدون النظر الى ما نكتبه عن الموضوع‎ ‎‏"‏
‏" والمسيح اوصانا ان نحب بعضنا بعضا.. فمن لا يحب اخوه كيف يستطيع ‏ان يحب اعداءه؟؟؟ "‏

وفي مقاله بعنوان " التواضع " يقول :‏
‏ " فالخصومات والجدال بين شخصين او اكثر، لا يمكن حلها الا بتواضع ‏احد الطرفين "‏
ثم يأتي بآية تقول : " ‏‎ ‎تواضعوا اذاً تحت يد الله القديرة ليرفعكم في حينه "‏‎.‎

هذه امثلة فقط ‏
اني لا اعرف الرجل ... وهو كذلك لا يعرفني ...‏
‏ كان اول ردي له انتقادا لما يكتبه ..‏
جاء جوابه " شتائما لشخصي " رغم انه لا يعرفني !!!!..للاسف ،  ذلك ‏دفعني للرد عليه  ...كرر ذلك مع آخرين
كان شغله الشاغل شتم رجال الدين وعرض فيديوهات رخيصة !!!‏

لا ادري ان كان الرجل يعاني من " الانفصام "... ام انه يتفنّن في " الكذب " ‏علينا ....‏
في كلتا الحالتين ، يكون ما يكتبه من مقالات او ردود لا قيمة لها ...‏

تحياتي للجميع ‏
متي اسو  ‏


409
اقتباس من الاخ نيسان :‏
ارجو ان يتسع صدر الاخ نيسان لما اقوله ..‏

" هل تم حلب واستعمار ونهب المنطقة وخاصة العربية جاء ‏بإسلوب غير كياسي‎ !‎‏" .. انتهى الاقتباس
ملاحظة : جنابك يكرر ذلك كثيرا....‏

من حلب العراق منذ ان قام الحكم " الوتني " ، خاصة الحكم البعثي ‏الذي قارع الاستعمار والصهيونية لمدة خمسين عاما ، وكيف ؟... ‏بعد تأميم النفط عام 72 وزيادة عائدات العراق على نحو مذهل ، ‏وقيل الحروب  والحصار ... اشتعلت ازمات وراء ازمات !!! ‏اخطرها كانت ازمة السكن والنقل واختفاء المواد الغذائية في ‏العراق وفي بغداد على نحو خاص !! من كان " الحالوب " ؟؟

من حلب سوريا في حكمها " الوتني ايضا "  الذي يقارع الاستعمار ‏والصهيونية ( ايضا ) واصبحت بحق " قلعة الصمود والتصدي " ‏؟..بلغ مستوى الرشاوي والفساد مستوى خطير بعد ان اضطر ‏الموظفون الى تعاطيه كي يستروا حال المعيشة !!! الانجاز العظيم  ‏للحكم الوتني كان ان غزت لبنان لتجعله يلحق بالركب العربي !!! ‏‏,,,‏

من حلب مصر ( لا تستطيع ان تزايد على وتنية عبد الناصر ) ، ‏صديق الاتحاد السوفيتي ....  كان انجازه العظيم اسقاط عبد الكريم ‏قاسم في العراق!!!.. اسلمة المجتمع ازدادت طرديا مع الفقر ، ‏وبالمتوالية العددية من الانجاب ( عملا بالشريعة ) ليقفز تعداد ‏السكان من 50 الى 90 مليون !!!‏

من يحلب ايران الاسلامية والملالي يحكمونها لمدة تقارب اربعين ‏سنة ؟؟؟، صاحبة الموارد الضخمة كالعراق والشعب يتضور جوعا ‏‏!!! ( كالعراق ايضا ) ، لتتدخّل في العراق وفي سوريا وفي لبنان ‏واليمن ودول الخليج !!!... ما الذي تريده بالضبط ؟؟

من يحلب تركيا ، بعد ان كان لها اقتصاد قوي تدعمه السعودية ‏ودول الخليج !!! انقلبت على السعودية واخواتها لانها ، ببساطة ‏تريد العالم الاسلامي بأجمعه ...‏
هذا حال المسلمين جميعا ... لماذا التغاضي عن الحقيقة ؟؟ لماذا ‏التستّر عليهم بايجاد شماعات تحمل اجرامهم وفشلهم ؟؟

من يحلب دول الخليج ؟؟؟ لا يعرفون اين يضعوا اموالهم الفائضة ‏‏... قسم من أموالهم الفائضة أُستخدم لايذاء غير المسلمين في البلدان ‏العربية والاسلامية والاخر لدعم الارهاب في العالم  ‏‏...واستثماراتهم في الغرب تدر عليهم  اموالا اكثر من " حلبهم " !!‏

هل استمر؟؟ لاتحدث عن الجزائر والمغرب العربي؟  ... زعلان ‏على شنو ؟؟؟

الماركسيون والبعثيون والاسلاميون يكررون ما تقوله ... السبب هو ‏‏" المزايدة الوطنية والدينية " لغرض اجندات سياسية ...ليس لديهم ‏شيء آخر يقدمونه لشعوبهم... لكن للاسف ، هناك من يصدقهم ...‏
‏ ‏
قاشغجي ؟  اسلامي واخواني قتله من كانوا جماعته ... الا اقول " ‏نارهم  تأكل حطبهم ؟؟ " . انظر ما يحدث للمسيحيين بسبب من ‏امثال القاتل والمقتول ... ‏
ختام القول ، ان كان الاخ نيسان يعتقد بان شعوب المنطقة وحكامها ‏ابرياء سذّج يتم الضحك عليهم بـ " الكياسة " ... اقول له ، حتى ‏القانون نفسه لا يحمي المغفلين ....لكن الامر ليس كذلك ..  ‏

تحياتي  ‏
متي اسو 











410
الاخ لوسيان ‏

‏ لااعتقد بأن الرئيس ترامب قد اطلق الرصاصة على الكياسة ‏السياسية ..فالرجل لا زال يعامل الصين وكوريا الشمالية مثلا ‏باحترام لائق .‏
انه اطلق الرصاصة على " النفاق السياسي " الذي اشتهر به ‏السياسيون عامة وفي الغرب خاصة ...‏
في نقاشنا لمثل هذه المواضيع نحاول ان نعرّي ما يفعله الاسلاميون ‏في الغرب ...‏
لكن الاخ العزيز نيسان يحاول دائما ان يحشر الرأسمالية ‏والاستعمار في الموضوع ... عندما نناقشه يطلب الرجوع الى اصل ‏الموضوع!!‏

تركيا التي كانت مركز الخلافة الاسلامية ، استعبدت العرب لاربعة ‏قرون ...بعد دحر تركيا ودخول " الاستعمار " الى المنطقة بعد ان ‏حررنا من الاستعمار التركي ، تغيّرت ملامحها واصبحت دول ‏مستقلة تمشي في طريق الحضارة  في فترة زمنية قصيرة ...‏
لكن العرب دائما يصبّون اللعنة  على " الاستعمار " الاوربي وليس ‏العثماني ... ونادرا ما تسمع احد يلعن تركيا ... ‏
ما يهم البعض هو الموقف السياسي ، وليس الموقف من اجل ‏الحقيقة .‏

تحياتي  ‏
متي اسو  ‏










411
الاخ العزيز حسام سامي المحترم

‏ اعتقد ان المغزى من الاية :‏
‏ " فَقَالَ لَهُمُ: " اذْهَبُوا أَنْتُمْ أَيْضًا إِلَى الْكَرْمِ فَأُعْطِيَكُمْ مَا يَحِقُّ لَكُمْ. ‏‏فَمَضَوْا " ... متى 20 ‏
هي لافهام المؤمنين الذين انخرطوا بالايمان في باكورة حياتهم ( منذ ‏الصباح ) ان لا يحسبوا انفسهم افضل من اولئك الذين انخرطوا ‏بالايمان في فترة لاحقة من حياتهم ( ظهرا )....‏
على اية حال ، فان " الحق " في المساواة ينادي به الكثيرون ....‏
تحياتي  ‏
متي اسو  ‏










412
الاخ  وسام  ‏

قبل كل شيء يجب ان تعرف جيدا انني اختلف معك كليا ..‏
انني انسان مستقل اكتب عن قناعة  ، اكتب بما اعتقده  تضامنا مع ‏اهلنا في العراق .‏
انك سياسي مرتبط بجهة سياسية ، وكنتَ مرشحا للبرلمان العراقي ‏‏( كما تقول ) .‏
انت تدافع عن " الانتماء " السياسي ...وترفع شعار " الوطن " !! ‏
اني اعتبر الوطن الذي شرّدنا ويريد اجتثاث البقية الباقية من اهلنا لا ‏يستحق اية محبة ... عدا الاحباء القليلون المبتلون به ...‏
ولهذا نحن نختلف ‏

اقتباس " يعني هل من المعقول ان يكون خراب العراق وسقوط ‏الموصل وفساد الدولة وبيع اراضي وبيوت يقف ورائه السيد ريان ‏‏!؟ " انتهى الاقتباس ‏
لم يقل احد ذلك ... وانما كان ردا على اتهامك امريكا بكل الذي ‏حصل .. في اتهامك هذا كنت تدافع عن الحكم الشيعي وعن الرفاق ‏الذين احتضنوا وشكّلوا داعش دون ان تدري... وهذا ما اغضبني ‏وجعلني ارد  ...اتهامك امريكا  كان بسبب قرارها  ضد الرفيق ‏ريان ...هذا ما يبرع فيه العراقيون .‏

ليس السيد ريان وحده ...فلو تم محاسبة جميع الفاسدين في العراق ، ‏ووضعهم في السجن مثلا، فلن يبقى الا القليل من الشعب العراقي ‏خارج السجن ...‏
لكن للسيد ريان قصة اخرى... ‏

انت تقول لي : "  كما وانك اقحمت إسم القيادي الشبكي  "وعد قدو ‏‏" ضمن موضوعنا‎ ‎‏" ...‏
اني لم اقحمه عبثا ... فقضية السيد ريان والسيد وعد ومليشيا الحشد ‏والاتهام بالاستيلاء على الاراضي في الموصل  واعاقة عودة ‏مسيحيي سهل نينوى وشهادة رجال الدين المسيحيين .... كل هذه ‏تكوّن صورة واحدة وواضحة عن الاسباب التي جعلت امريكا تتخذ ‏مثل هذا القرار..‏
لا دخان بلا نار  ...‏
بالمناسبه ، لا يمكن اعتبار السيد ريان شخصية سياسية " مسيحية " ‏‏.. فارتباطات الرجل واضحة ....‏

تحياتي ‏
متي اسو










413
الاخ  وسام موميكا المحترم ‏
‏ ‏
شاهدت الفيديو ... ماذا تتوقع من ريان الكربلائي ان يقول ؟
صحيح ان امريكا في صراع مع ايران ... لكن ، هل من المعقول ان يكون السيد ‏ريان ضحية هذا الصراع ؟؟
مع اية جهة يقف صاحبنا ؟
هل السيد ريان يقف مع ايران من اجل " الوطن" ؟ ويقف ضد امريكا كي يمنع ‏دخول الموساد ؟؟؟... نفس قوانة الاسلاميين ... نفس قوانة البعث ... نفس قوانة ‏ايران !!!! ‏
صديقه  وعد قدو ، هو قائدِ ميليشيا الشَبك في سهل نينوى !! واطماع الشبك في سهل ‏نينوى ليست  وليدة اليوم ... تصوّر ما الضغط الذي يُشكلونه على اهلنا في الموصل ‏لتتحقيق هذه الاطماع ....‏
لماذا يُتهم السيد ريان  بمضايقة المسيحيين في سهل نينوى ؟ هل اتهامه  عبثا ؟ .. ام ‏انها وشاية من رجال دين فاسدين  ؟؟ ‏
فعن اية وطنية يتحدّث ؟
يا رجل حدّث العاقل بما يُعقل..‏
في كل يوم .. في كل يوم يجترّون كلامهم السخيف وهم يُذكّرون سهل نينوى بأنهم ‏ساهموا في تحرير بلداتهم !!!‏
هل كان بالامكان تحرير الموصل وقرى الشبك دون المرور بسهل نينوى ؟؟... ‏
هل التحريركان من اجل مسيحيي سهل نينوى ام من اجل انقاذ الحكومة الشيعية ؟؟؟
هل سقوط الموصل كان بسبب هزيمة واهمال امريكي ؟ ام بسبب " تسليم " الموصل ‏من قبل الحكومة الشيعية ؟؟؟
أليست الحكومة الشيعية مسؤولة عن حماية مواطنيها ؟ فلماذا سمحت بسقوط ‏الموصل ليتشرد المسيحيون والايزيديين وتُأحذ أوموالهم وتُسبى نسائهم ويصبحون ‏شذر مذر؟؟؟
عند سقوط الموصل كان هناك اربع فرق عسكرية  و750 الف عنصر من الشرطة ‏الاتحادية ، اضافة الى اجهزة الآمن والمخابرات والشرطة المحلية ، جميعها تحت ‏امرة اصحاب القرارات التابعة للأحزاب الشيعية في بغداد ، انهزمت شر هزيمة ‏تاركة معسكراتها وأسلحتها ودباباتها وهمراتها وطياراتها على نحو مخزي، ‏والنتيجة هي انها وضعت القرى والبلدات المسيحية في مواجهة مباشرة مع عدو ‏إنهزم من امامه جيشها ... ماذا كانت تتوقع ان يحدث لهذه البلدات ؟؟؟
‏ أية صفقة ملعونة تلك التي أدّت الى سقوط الموصل ؟؟ .....ما ذنب الاقليات  في ‏تقصير حكومة الاحزاب الشيعية في حمايتها ...ومتجاهلة ما يصيب مواطنيها من ‏مخاطر مميتة تهدد وجودهم على ارض العراق .‏
على الاقليات الدينية ان تعي المخاطر المحدقة بها من كل صوب ‏
بقايا البعث استوردوا المجاهدين من تركيا ، وسهّلت لهم ايران المهمة ... بدأوا ‏بمجاهدي القاعدة وانتهوا بمجاهدي داعش ... وهم مسؤولون عما حدث للاقليات ‏الدينية ، والتي سمحت بحدوثه الحكومة الشيعية آنذاك ....‏
والتحالف مع مليشيات شيعية لا يقل خطرا بسبب اطماعها واجنداتها الايرانية ...‏
داعش راح ... داعش جاء
تحياتي ‏

متي اسو



‎ ‎‏   ‏















414
الاخ العزيز وسام موميكا المحترم ‏
‏ ‏
ان افكارك في هذا المقال خيّبت ظني
فكرتُ ان ارد عليه بمقال منفصل ... لكن ...‏
الخير للمسيحيين لا يأتي من الحشد ، مهما كان عنوانه ....‏
ارجو ان تعيد النظر فيما قلته ..لا تدع للعكر الحزبي يقودنا ..‏
لا اكذب عليك ... سأكون سعيدا لو مسحته ...  ‏
تحياتي العطرة
متي اسو













415
الاخ حسام سامي المحترم ‏

لا يسعني الا وان اشكرك على الجهد الذي تبذله في ايصال الكلمة الحقة .‏

اسمح لي ان اضيف شيئا ... عسى ان اكون موفقا ( لاني لستُ لاهوتيا ) ..‏

الحرية التي منحتها المسيحية للانسان لتكون له " حقا " مضمونا له حتى في ‏قبوله الايمان تتلخص في الاية التالية :‏

‎"‎هنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ ‏وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي‎." ‎
‏ للانسان هنا كامل الحق في حرية الاختيار ...‏

وكذلك عندما ضرب يسوع المسيح لهم مثلا في ملكوت السماء : ‏
‏ ‏
فقال لهم:  فَقَالَ لَهُمُ: " اذْهَبُوا أَنْتُمْ أَيْضًا إِلَى الْكَرْمِ فَأُعْطِيَكُمْ مَا يَحِقُّ لَكُمْ. ‏فَمَضَوْا " ... متى 20 ‏

تحياتي العطرة
متي اسو













416
الاخ سالم يوخنا المحترم

بعد اذن ‏‎ ‎الشماس عوديشو المحترم

اقتباس  " ‏‎ ‎ليس دفاعا عن أحد و لكن هؤلاء الأربعة مساكين بلعوا الطعم و ‏أصبحوا كبش فداء لغيرهم " انتهى الاقتباس...‏
هؤلاء ليسوا مساكين ... ولم يبلعوا الطعم .. ولم ، ولن يكونوا كبش فداء ‏لاحد ...‏
السيد ريان الكلداني ( ريان الكربلائي ) والسيد وعد قدو ( اعتقد انه ابن ‏النائب حنين قدو ) اصحاب مليشيات متحالفة مع المليشيات الشيعية ، ويبدو ‏ان الاربعة يلعبون دورا كبيرا في مصير المسيحيين في سهل نينوى ، خاصة ‏وان هناك مخطط للاستيلاء على الاراضي هناك ...‏
اعتقد الدور الآن يأتي على المليشيات الشيعية والمتعاونين معها...‏
ان  ما ذكرته بخصوص الفساد والحيتان الكبيرة صحيح .. لكن هذا ليس ‏مخصصا ضد الوجود المسيحيي ، بل يشمل العراقيين جميعا ... فهناك فرق ‏‏... ‏

تحياتي
متي اسو



417
السيد نيسان المحترم

يا اخي ، ما اريد قوله هو ان لا نقتل جوهر الموضوع بالقاء اللوم على ‏الرأسمالية وغيرها ...‏
اذا كان هناك العشرات ممن يبعن انفسهن من اجل " الحشيش " فهناك ‏الملايين الذين يتخرّجن ويشغلن مناصب رفيعة في امريكا والدول الاوربية ، ‏يزاحمن الرجال في المجال الثقافي والادبي والرياضي ...‏
نصف الفتيات يتزوّجن من المهاجرين ؟؟؟يا لاحصائياتك الدقيقة ...‏
الآ ترى انك تناقض نفسك عندما تقول : اقتباس " في الانتخابات البلجيكية ‏الاخيرة كان الحزب اليميني المتطرف ثان حزب من حيث الأصوات وهذه ‏اول مرة في تاريخ بلجيكا يصل ذلك الحزب الى تلك المرتبة وكذلك في ‏النمسا وغيرها وهذا دليل على ادراك بعض الشعوب والأحزاب الغربية ‏خطورة الوضع‎ !‎‏ " انتهى الاقتباس
كيف حدث ذلك ؟؟ هل قرأوا تحذيرك ؟؟ هل لعنوا الرأسمالية ؟؟؟ أليس هذا ‏ما اود قوله ؟
قلتُ لك ان هذه الشعوب واعية ... لكن يبدو انها ليست " مستعجلة " مثلنا ‏‏...‏
دعني اضيف الى ما قلته من ان " المحافظين يغزون العالم " ...‏
في ايطاليا... في البرازيل ...في صربيا ... في السويد ...في النمسا ... في ‏المانيا... في فرنسا ... في الفيلبين ....في بلجيكا ...‏
وكندا مرشحة في الانتخابات القادمة ...‏
حتى في استراليا ، فان الاحزاب المحافظة والليبرالية ( يمين وسط ) هي ‏التي تقوز على حزب العمل او الخضر ...  ‏
وعلى رأ س قائمة المحافظين يأتي الرفيق ترامب على اقوى دولة في العالم ‏‏... ‏

تحياتي
متي اسو

418
السيد نيسان المحترم

كنتُ اود ان لا ارد عليك بخصوص " الرأسمالية " لاني ارى لا فائدة ‏الحوار مع مؤدلج ( اعذرني على التعبير ) لا يرى العيب في العالم الا من ‏خلال تخيّله انتاجا في عالم " الرأسمالية " ...‏
اني آخر من يدافع عن الرأسمالية ... لكن اقحامها في كل شيء يُلغي كل ‏المقاصد والتحليلات لصالح جانب سياسي لا علاقة له بالموضوع ...‏
دعني اذهب معك ... لنترك العالم الرأسمالي ( امريكا واوربا ) في محنتهم ‏مع شعوبهم " المسحوقة " بأمر المحللين امثالك ...‏
ما رأيك ببقية العالم ؟؟؟ العالم المرفّه التي تتحسر عليه الشعوب المسحوقة ‏في الغرب الرأسمالي !!!‏
الهجرة من اين الى اين ؟؟؟ لا اقصد الهجرة من الشرق الاوسط ، بل حتى ‏من اليابان والصين ودول امريكا اللاتينية ( بعضها اشتراكية ) ...‏
في اوربا الشرقية ( الاشتراكية ) كانت الفتاة تركض وراء " مهتلف " من ‏اجل " علج ابو السهم !!!‏
ولا ادري ان كان الانسان ربودا في العالم الرأسمالي ام في العالم الاشتراكي ‏؟

هذا اقتباس من كلامك : " الانسان الغربي وبسبب الظروف الاقتصادية ‏الصعبة المفروضة عليه وكذلك الدعاية السرطانية اضحى كالروبوت لا يعي ‏ماذا يجري من حوله ، كل ما يفكر فيه هو ان يعيش ويقدر ان يكمل براتبه ‏الى رأس الشهر  ويمارس الجنس‎ ‎‏" انتهى الافتباس ...‏
الانسان الغربي بهذه الصفات ؟؟ كيف سيكون منتجا ومبدعا ؟؟ ‏
بماذا اجيبك ؟؟.. قلتُ ان لا فائدة الكلام معك لانك لا تريد ان ترى الحقيقة .. ‏طيب انت حر ان لا تراها ... هل تريد منا ان نغلق عيوننا نحن ايضا لنسمع ‏منك  ؟؟
معظم المهاجرين الى الغرب الرأسمالي " صار براسهم خير " بعد ان سكنوا ‏واشتغلوا عند من " يستغلّهم " !!!‏
إن كانت اموري المادية عال العال بعد ان أضعتُ كل شيء ووصلتُ بلد ‏الهجرة منهوكا ... لماذا عليّ ان اشعر بالسحق الطبقي لان الفيس بوك ‏والمايكروسوفت وآبل يكسبون الملايين !!! انه لامر غريب فعلا ...‏

تريد ان تعرف لماذا يتغلغل الاسلاميون في الغرب ؟؟؟ ... صدقني  لان ‏الغربي واثق من نفسه ولا يرى اي تهديد يشكلّه هؤلاء ... ومتى شعر فعلا ‏بذلك فسيقول " كش ملك " ...‏
لكن عندما يضربهم فسنرى من " جماعتنا " من يقول : انها مؤامرة الغرب ‏، ارخى لهم الحبل كي يتسنى له ضربهم !!!! ‏
عقدة عداء الغرب متأصلّة ، شربناها مع حليب امهاتنا .. التغيير صعب .‏

مع اخلص التحيات ‏
متي اسو

‏  ‏

419
اؤيد السيد اخيقر في هذا الشأن .‏

لا يمكن ان يأتي حل مشاكل الاقليات الدينية من رجال الدين ‏المسلمين ... هذا شبه مستحيل...‏
‏"  هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟ "‏

التوجّه يجب ان يكون نحو السياسين ، في الحكومة وفي خارجها ‏‏..‏
نطلب من الله التوفيق ...‏

تحياتي  ‏
متي اسو  ‏


420
الاخ نيسان ‏

تسائلتُ من انتخب الهان عمر ...ليس لعدم تخميني ، لكن ليعرف ‏الجميع ان مثل هذه الاشكال التي " تحكي بحيل صدر " لم تأت ‏بقوتها ... لكن هناك من جاء بها .. وهي لا تحمد الله على ذلك ...‏
منافسها كان شخصية فذّة ( خسر بفارق ضئيل ) ، لكن عيبه وذنبه ‏العظيم انه من " جماعة ترامب " ... والحزب الديمقراطي جاء بها ‏نكاية ، والغريب هناك الكثير من الجمهوريين ايضا من لا يحب ‏ترامب !!! وابواق الدعاية للديمقراطيين رهيبة ...وهناك الكثير من ‏لا يأبه للانتخابات اصلا ...‏
لا دخل للرأسمالية في الموضوع ... فالشعب الذي انتخب اوباما هو ‏نفس الشعب الذي جاء بنقيضه ترامب ... والغريب ان ما يدعونه بـ ‏‏" اليسار " هو الذي يعمل هذه " العمايل السودة " ... فالرباعي ‏المرح في مقالك يطالبون تطبيق " الاشتراكية " خاصة الست " ‏كورتيز " .. اما المرشح للرئاسة السيد بيرني فقد جعل " الاشتراكية ‏‏" مبدأه الانتخابي !!!‏
انه بلد الحرية الذي يجعل من المهاجرين رؤساء !!!‏
ماذا كانت مشكلة المسيحيين وغيرهم من الاقليات الدينية " رغم ‏انهم ليسوا مهاجرين "  في بلداننا الشرق اوسطية لو كان عند ‏شعوبهم من الانسانية  " رُبع الانسانية " ما لغيرهم في امريكا مثلا ‏‏...‏
الانسانية ليست شعارات ... انها اعمال ...‏
تحياتي ‏
متي اسو ‏








421
الاخ نيسان المحترم
لقد اتخذ معظم المسلمون موقفا عدائيا من الرئيس ترامب منذ ان ‏اوقف دخول مواطنين من بلدان اسلامية تعاني من مشاكل الارهاب  ‏الى امريكا .‏
حتى ان عمدة لندن ، وهو من اصل باكستاني ، اتخذ نفس الموقف ‏وهاجم ترامب .. يبدو الرجل " متفتح "  ( قبل ايام قليلة وجدناه ‏نازلا الى الشارع يحتفل مع مثيلي الجنس ) .‏
لقد انتخب الشعب الامريكي " اوباما " وهو اسود من اب مسلم من ‏كينيا...لقد ترك الرجل ميراثا سيئا في امريكا .. الان بامكانك ‏مهاجمة الرئيس واي واحد آخر ... تستطيع الشرطة ان تلقي القبض ‏او ان تقتل في حربها مع الجريمة ... ‏
لكن ، وفي كل الحالات ، اذا كان الهجوم على " اسود " ، مهما فعل ‏، فالاتهام بالعنصرية جاهز في جميع الوصفات ... هذا ما خلّفه ‏السيد اوباما ... وهذا ما نراه الان ..فالرئيس ترامب يهاجم نانسي ‏بلوسي وجاك شومر وجون بايدن ، ورغم انهم في قمة الهرم ‏للحزب الديمقراطي ، لكن لا مشكلة لانهم " بيض " !!!‏
والان دعنا نأتي الى " الهان عمر " وهي من اصول صومالية ، ‏وولادتها كانت هناك ... من انتخبها ؟ كيف تم انتخابها ؟ .. اني لا ‏اقول ذلك لانها مسلمة ... اقول ذلك لانها " اسلامية ".. كل ‏تصريحاتها تشير الى ذلك ... تصوّر طارت الى نيويورك لتقابل ‏اردوغان في اجتماعات خاصة ...‏
مرة اخرى ... من انتخبها ؟؟؟      ‏

تم انتخابها  عن ولاية منيسوتا الصغيرة في شمال امريكا ...سكانها ‏خمسة ملايين ونصف ( معظمهم بيض )!!!‏
انتماءاتهم الدينية كما يلي :‏
‏32% منهم بروتستانت
‏21% منهم انجيليين ‏
‏28% منهم رومان كاثوليك
اما اليهود والبوذيين والمسلمين فجميعهم معا لا تتجاوز نسبتهم 1%‏
البقية الباقية هم لا دينيين او ملحدين ...فمن اتخبها ؟؟؟
كان يجب على " الصومالية " ان تعيد بعض الدَين على من انتخبها ‏‏...‏
لكن يا اخ نيسان ... ان مقترحاتك ستجعل " عنصرية " ترامب لا ‏شيء مقارنة بها ... ‏
تحياتي ‏

متي اسو ‏








422
الاخ نذار عداي ‏

اقتباس " دعونا ننظر الى الجانب العملي لهذه الظاهره اي كيفية ‏حدوثها على ارض الواقع: هنالك عملية شراء املاك داخل المناطق ‏التي يتواجد فيها شعبنا وهنالك عملية اطفاء عقارات زراعيه مملوكه ‏لأبناء شعبنا‎.
العقارات: قبل قانون الاصلاح الزراعي, كانت هنالك اطماع ‏مستمره في هذه العقارات من قبل الجيران ولكن كان شعبنا يدافع ‏عنها بكل الاساليب الممكنه والمتوفره. ولكن  قانون الاصلاح ‏الزراعي اعطى صفة (اراضي اميرية مفوضه بالطابو)  وكأنها ‏مؤجرة من قبل الدوله لأصحابها وبذلك امتلكت الحكومه حق ‏التصرف باطفاءها وتوزيعها (للمواطنين) انتهى الاقتباس...‏


ان ما ذكرته صحيح ، لكن ترتيب الاحداث لم يكن كذلك ..‏
فعملية اطفاء عقارات زراعية مملوكة لابناء شعبنا وتوزيعها على ‏الغرباء سبقت عمليات شراء املاك داخل البلدات المسيحية... بل ان ‏التفكير في الهجرة والبيع كانت نتيجة لما بدأته الحكومة في التغيير ‏الديمغرافي .‏
لقد كان الاطفاء ( في زمن البعث ) لاراضي ملاصقة تماما للاحياء ‏السكنية ، اي بمثابة احياء جديدة يسكنها الغرباء ... الهدف كان ‏واضحا ... وهو ان يشعر صاحب الدار ان هناك " نزيلا " قد فُرض ‏عليه لازعاجه ومن ثم اخراجه من داره ...‏
لقد رفض النظام المجرم استحداث وحدات ادارية في مناطق الشبك ‏‏" مع سبق الاصرار والترصد " كي ينحصر توزيع الاراضي على ‏الشبك في المناطق المسيحية حصرا ...ولم يعد الامر محصورا ‏على الشبك فقط ،  تصوّر كانت هناك قوائم بأسماء الكثيرين من ‏ابناء شرقاط لاسكانهم في سهل نينوى ، لكن الموضوع تأجل بسبب ‏سقوط الطاغية ... تصوّر هناك من " الغرباء " من يعارض الى ‏الان استحداث وحدات ادارية في بلدات الشبك كي يستمر التغيير ‏الديمغرافي ...‏
رفاق الموصل أجرموا بحق البلدات المسيحية ... اعتقد انهم نادمون ‏الان !!.. والسبب معروف ...اللهم لا شماتة ...‏
تزامن كل ذلك مع الحرب العراقية الايرانية ومن ثم سنوات ‏الحصار ... وقبل ان نلوم شبابنا الذي اخذ يفكرّ في الهجرة ، دعنا ‏نتمعّن قليلا في وضعهم المزري ، الاقتصادي والنفسي..لم يعد ‏الشاب يجد عملا ولا راحة  في بيت يسكنه الغرباء ويسببون مشاكل ‏شبه يومية له ... دعنا نتمعّن قليلا في وضعه قبل ان نطالبه بقبول ‏حقنه بأبرة " الشحن القومي "...‏
والآن أُ ضيف العامل الامني .. وما اخطره .. من داعش ومن من ‏حلّ بعده ..‏
لا مستقبل ولا حياة ولا رغبة في الزواج ..تصور كيف اثر ذلك ‏على فتياتنا الملتصقات في ارض اجدادنا ....‏
حتى الاسواق الصغيرة في البلدات المسيحية التي كان يعتاش منها ‏البعض اصبح معظمها بيد الغرباء !!!‏
اننا نسوّق اجندات ، ولا ندرس الواقع .. بل نطالب بالمستحيل ‏‏...نحن اساتذة في لوم انفسنا عندما لا يكون هناك سببا للّوم ...‏
اقسم لو ان التغيير الديمغرافي قد توّقف ، ووضعت الحكومة خطة ‏من خمس سنوات لازالة آثاره بتعويض الغرباء في مناطقهم ، ‏لاستعادت هذه البلدات سكانها واصالتها ... ‏
لو ( تلك الـ - لو – التي يمنع تحقيقها المسيحيون انفسهم ) .. اقول ‏لو اتحّد المسيحيون الان وطالبوا الحكومة بوقف الاجتثاث عنهم لقاء ‏مشاركتهم ( الصورية ) في الحكومة ، وعرض المشكلة بإلحاح في ‏المحافل الدولية ... اهناك شيء يخسروه بعد ان خسروا كل شيء ‏نتيجة " السطو والسرقة الشرعية " التي ترعاها الحكومة ( السابقة ‏واللاحقة ) ؟؟؟
تقبلوا  تحياتي الاخوية
متي اسو    ‏‎ ‎


423
‏ السيد لوسيان المحترم
اشكر مرورك وابداء تساؤلات مشروعة عن الموضوع .‏

الاستاذ حسام سامي المحترم
اشكر مرورك واغناء الموضوع بالاجابة على تساؤلاتنا بخصوص ‏السنودس .‏

الاخ رعد الحافظ المحترم
اود ان اعبر عن سروري لاهتماماتك في الامور المسيحية ‏والانسانية .‏

الاخ منير بيرو المحترم
اشكر مشاركتك وتعريفنا بالمجمع السنهادوسي .‏

الاخ سامي المحترم
اشكر مرورك وابداء رأيك الواضح بخصوص مشاركة العلمانيين ‏في المجمع .‏

اعتراف
يجب ان اعترف بأن القصد من المقال " لم يكن بريئا " كما كان ‏يوحي ... نعم ، لم يكن بريئا ... لكن الغرض النهائي منه كان من ‏اجل " نية حسنة " وليس نية سيئة ... هكذا اعتقدت ، وارجو ان ‏لا اكون مخطئا ...‏
لم اكذب عندما قلتُ باني لا اعرف السنودس ... لكن كانت لي فكرة ‏عنه... فكرة لم اكن متأكدا منها ... ‏

اني اشبّه  المسيحيين ، وكذلك المحسوبين عليهم ، بجميع ‏قومياتهم وطوائفهم يبحرون في قارب واحد مهدّد بالغرق بسبب ‏العواصف والامواج الهائجة و " النخر " الذي فيه ...‏
لو كان غربيّون يمتطون هذا القارب لسارعوا الى العمل لانقاذه ‏قبل اي شيء آخر ..‏
لكن اولويات الشرقي هي انشغاله الى الاهتمام بنفسه وعائلته في ‏المقام الاول ... ولا يعلم انه ، بانشغاله هذا ، يعجّل بغرقهم ...‏

سوف اسمح لنفسي واقول بأن مجمع السنهادوسي يجتمع لامور " ‏طائفية " ( تخص الطائفة ) ... ولا لوم على الكنيسة في ذلك ( ‏رغم ان الطوائف مزقّت المسيحية ) ، لأن الطائفة في المفهوم ‏اللاهوتي الكنسي تعني الايمان المسيحي ، وهذا الشعور هو نفسه ‏عند جميع الطوائف الاخرى ...‏
لكن يبدو ان الامر يختلف عند " بعض " العلمانيين " الذي ‏يريدون توسيع المفهوم الطائفي الكنسي ليكون " مفهوما قوميا " ‏ايضا .‏

يا ناس سفينتنا تغــــــــــــــــــــــــــرق.‏

تحياتي ومحبتي للجميع
متي اسو
  ‏



424
الاخ العزيز نذار عناي المحترم

امل انك تمتّعت بحفلة العرس ...‏
اشكر مرورك والايضاحات الوافية بشأن الموضوع ...‏
ولكن .... ( كل المشاكل تأتي بعد ال " لكن " هذه ) ...‏
لكن كنتُ اتمنى ان تكون مشاكستك الاولى مجرد " مزحة " ..لان ‏ذلك سيثبط كل امالنا في جدوى المشاركة التي ستكون من اجل ‏منفعة شخصية لا تختلف كثيرا عما نشهده الان في ممثلينا في ‏البرلمان !!! ... البعض اختاره الكهنة والبعض الاخر اختارته ‏احزابهم......  و " ضاعت فلوسك يا صابر " ...‏
كنتُ قد كتبتُ سابقا من ان المثقف المستعد للمساومة يبدأ بإقناع ‏نفسه اولا ، وقلما يجد صعوبة في ذلك ....‏

تقول " لغرض التأكد من ان القوانين والانظمه والتشريعات ‏والتفاسير لقضايا الكنيسه عملية وناجحة وصحيحة وتخدم الحياة ‏البشرية, من المفترض الرجوع الى اصحاب الاختصاص من ‏العلمانيين ايضا وليس رجال الدين فقط‎. ‎‏"‏

يجب ان اعترف بأني لم لكن اعلم من ان الكنيسة ( اقصد ‏المؤسسة الكهنوتية هنا ) تصدر مثل هذه القوانين والتشريعات ‏التي تمس حياة المؤمنين !!‏
كل ما اعلمه هو ان الفاتيكان مثلا ابتلع الطُعم عندما زاره شيوخ ‏الازهر عام 1995 ونتج عن اللقاء ما يسمى بـ " حوار الاديان " ‏الذي كان في الحقيقة رمادا في اعين العالم المسيحي كي يسكت ‏عن كل الجرائم التي كان الاسلاميون قد أعدّوا لها وشرعوا ‏بتنفيذها بحق المسيحيين في الشرق منذ ذلك التاريخ ولحد الان .. ‏واعتقد جازما انه كان على الفاتيكان  ورؤساء الكنائس الاخرى ‏الوقوف بحزم ضد الارهاب الذي كان يفتك بحياة الناس .... اما اذا ‏كانت هناك تشريعات من مؤسسات دينية تمس حياة الناس أيضا ‏على هذا النحو او غيره ، فلا اعلم كنهها ولا مقدار فائدتها...!!‏
دعنا نحقق مكاسب لشعب آيل الى الزوال .....‏
اتعبتك معي ....‏
تحياتي العطرة ‏
اخوك متي اسو      ‏



425
‏" مثل الاطرش بالزفّة "‏

الاطرش المقصود هنا هو كاتب هذه السطور ...‏
اني فعلا اشعر بأني " مثل الاطرش بالزفّة " وانا اعاين المقالات ‏
عن " مشاركة العلمانيين في السينهودس " والردود الكثيرة عليها ... ثم ‏الردود على الردود...‏
بالمناسبة ، اني لا اعلم معنى " السينهودس " ... وهذا ذنبي وليس ذنب ‏احد ...‏
لكن الشيء اليسير الذي فهمته هو ان على الكنائس ان تعيّن " علمانيين " ‏، حسب رؤيتها او رؤية العلمانيين ، ( الذين لن يتفقّوا حسب المنطق ‏العراقي ) لمشاركتها في السينهودس ..‏
هنا شيء ما يحيّرني ... لماذا مشاركة العلمانيين ؟؟؟
اذا كان الامر كنسيّا ، فالكنيسة مؤسسة ايمانية وليست علمانية كي يشارك ‏فيها علمانيون  ...‏
اننا نعلم بأن الايمان المسيحي له رؤية " علمانية " بخصوص موقف ‏الكنيسة من الدولة .. فهل هناك خوف لدى العلمانيين من ان الكنيسة ‏مزمعة على انشاء احزاب دينية خلافا لعقيدتها ؟
ام ان غاية العلمانيين هي محاولة إلباس الكنيسة " الزي القومي " ؟.. ‏لكن ذلك سيكون بالضد مع الايمان المسيحي الذي بُنيت الكنيسة على ‏صخرته ...‏
اني علماني حتى النخاع .. ويؤسفني ان يكون رأي بعض العلمانيين على ‏هذا النحو ..‏
اني اشجّع وادعو العلمانيين ان يكون لهم دورا في مراقبة الكنيسة ، لكن ‏ليس بالمشاركة من " الداخل " او التدخّل بالشأن الكنسي ..‏
لماذا يسمح العلمانيون لانفسهم بأن يتم اختيارهم من قيل الكهنة ؟ .. وكلنا ‏نعلم ان الاختيار لن يكون مقبولاً سواء اكان موفّقا ام لا ( حسب المنطق ‏العراقي ايضا ) ...‏
لماذا لا يكون للعلمانيين " تيّارا " خاصا بهم لمناقشة الكنيسة في الامور ‏العامة التي تخص المسيحيين ، وكذلك في الامور التي قد يجدوها سلبية ‏لدى بعض رجال الدين ... لكن ليس بالشأن الايماني او محاولة تركيع ‏الكنيسة بغية صبغها بالطابع القومي ....‏
اتسائل إن كانت هناك مغريات يحصل عليها العلماني عنما يتم اختياره من ‏قبل الكهنة للمشاركة !!! ‏
الافضل للعلمانيين ان يكون دورهم مراقبا وليس شريكا... ‏

متي اسو

‏ ‏
‏   ‏












426

السيد خوشابا سولاقا المحترم
بعد اذن الاخ كوهر يوحنان عوديش المحترم

اقتباس " ورد الفعل كما ورد في كل المقالات النقدية التي كتبوها أبناء الأقليات ‏الدينية هي نتائج للمكنون الثقافي الذي أورثوه العراقيين أب عن جد من عقدة ‏الكراهية الدينية المتبادلة للآخر المختلف فالذين كتبوا القانون هم من نتاج ثقافة ‏الكراهية للآخر المختلف دينياً وليسوا نتاج للثقافة الوطنية والأنسانية ومن يكتبون ‏النقد لهذا القانون العنصري الأقصائي هم أيضاً من نتاج تلك الثقافة حيث يعملون ‏وفق قانون الفعل ورد الفعل‎ ....  ‎‏" انتهى الاقتباس ....‏

لا اجد مناصا من توجيه بعض الاسئلة للاخ خوشابا :‏
‏  هل تعتقد فعلا ان الذي يكتب ردّا ( حسب قانون رد الفعل ) من ابناء الاقليّات ‏الدينية على قانون عنصري هو بالضرورة مثل كاتب القانون ؟... يعني لو جاء ‏الرد من اخ مسلم يكون الامر مختلفا !!...‏
أم حضرتك ترفض اي رد يسمّي الاشياء بأسمائها ، وتفضّل ان تكون مفردات ‏الرد ضمن المفردات " الايدولوجية الوطنية العامة " الشهيرة ،  دون الخوض ‏فيما تتعرّض له الاقليات الدينية حصرا ؟  ..‏
هل فعلا حضرتك مقتنع بأن كل من يقوم بـ " رد فعل " يحمل بالضرورة ثقافة " ‏مسبّب الفعل " ؟؟؟... سأضرب مثلا بسيطا ... ان الماركسية آمنت بـ " دكتاتورية ‏البرولوتاريا " انتصارا للطبقة العاملة وردا على " ديمقراطية الرأسمالية " ... ‏فهل هذا يعني ان الثقاف’ السياسية  كانت واحدة للقطبين ؟؟
نعم ، هناك من بين الاقليات الدينية من يحمل ثقافة " البيئة العربية الاسلامية " ‏دون ان يدري ... ومنها التوجهات القومية التي عفا عنها الزمن ... تصوّر كيف ‏ان فكرا " امميا " اخذ يستوعب الفكر القومي في ايدولوجيته في عالمنا الشرق ‏اوسطي !!!! ‏
لا تزعل مني ايها الاخ العزيز إن قلتُ بأني اشعر بحس من " المزايدة الوطنية " ‏في ردك...‏
تقبّل تحياتي الاخوية   ‏
متي اسو






427

الاستاذ كوهر يوحنان عوديش المحترم
ان ما جرى وما يجري بحق المسيحيين في العراق هو بسبب ما يدعونهم بـ " ‏ممثلي  المكوّن المسيحي " في البرلمان العراقي  ..  مواقف باهتة ، ومصلحية ‏في خدمة الانتماءات القومية التي لا يهمها امر المسيحيين لا من قريب ولا من ‏بعيد ....‏
انظر تكالبهم من اجل الانتخابات المقبلة والطريقة التي يفضلونها لهذا الغرض ...‏
أليس من الافضل للمسيحيين جميعا ان يرفضوا منّة الكوتا هذه الى ان يتم تعديل ‏الدستور ليصبح منصفا للاقليات الدينية الغير مسلمة ؟  ‏
كيف تنال حقّك  دون مطالبة ؟؟!!... الحق يُأخذ ولا يُمنح ...‏
مقال جميل كالعادة ...‏
تقبّل اجمل التحيات
متي اسو






428
بالامكان رفع الطلب الى رئاسة الحكومة في كردستان وارسال نسخة منه الى الحكومة الاتحادية في بغداد وكذلك الى مجلس النواب .

429
سيادة المطران بشار متي المحترم
اقترح الشروع في حملة لجمع تواقيع المواطنين في بلدة عنكاوا لهذا الغرض ‏‏.‏
فإن استطعتم جمع اكثر من نصف المواطنين في عنكاوا سيكون له أثر كبير ‏في حل هذه المشكلة ... سيجد المسؤولون انفسهم محرجين امام تلبية مطالب ‏عادلة للساكنين في عنكاوا .‏
مع اجمل التحيات
متي اسو





430
السيد رعد الحافظ المحترم

اقتباس : " هذا آل كور وآلاف أمثاله يفعلون (أنا أقول يبالغون أحياناً) بمواقفهم ‏الإنسانية لدرجة تقرب من سماحة ومحبة يسوع المسيح ... أليس كذلك ؟ فكيف ‏نلومهم من جهة بينما ندعو لـ ,(أو ندّعي) مبادئهم من جهة اخرى ؟‎
هذا سيكون كيل بمكيالين‎ !‎‏..
. انتهى الاقتباس

يا استاذ اني لا اكيل بمكيالين ... لاني اعتبر سماحة ومحبة يسوع المسيح حقيقية ‏، بينما مواقف هؤلاء السياسيين رياء ونفاق ومتاجرة ، لقد ضربتُ مثلا كيف ان ‏السيد  آل گور رفض عرضا مربحا اكثر لخاطر عيون " الجزيرة القطرية " ... ‏فتصوّر ....تصوّر لماذا .... ‏
هذا الامر يختلف عن موقفك انت وابنك وصديقته من القضية ... الكثيرين من ‏امثالكم يكون  دا فعهم انساني بحت... لكني اعتقد ان السياسيين امثالهم يستغلونكم ‏في كسب عواطفكم لتأييد الجانب السياسي فيهم ....‏
اني اعشق الليبرالية ولا اكره الاشتراكية رغم خيبتها ... لكن ما يفعله الليبراليون ‏والاشتراكيون في الغرب يقوّض المبدأ الليبرالي نفسه ويُظهر نفاق الاشتراكيين  ‏‏... والحديث لا يمكن اختصاره برد او مقالة ....‏
مع اجمل التحيات
متي اسو





431
السيد رعد الحافظ المحترم

اقتباس : " حقّاً العالَم يحتاج ساسة من نمط (آل گور) الأمريكي صديق البيئة ‏الأشهر‎!‎‏ " انتهى الاقتباس

نعم ، ان الكرة الارضية تتعرّض الى مخاطر الاحتباس الحراري وتلوث البيئة ‏والشحة في المياه ... لكن ليس بالصورة التي يصوّرها (آل گور) ورهطه ... فان  ‏‏(آل گور) هو آخر ما يحتاجه العالم ليكون صديقا للبيئة ، او على الاقل " صادقا " ‏مع البشر .‏
ان تضخيم هذه المخاطر وتهويلها اصبحت لعبة سياسية خادعة يمارسها امثال  ‏‏(آل گور) واقرانه من الديمقراطيين في امريكا وفي انكلترا ( حزب العمال ) ‏والاحزاب الليبرالية والاشتراكية في القارة الاوربية ... ذلك بعد ان عجزوا عن ‏ايجاد ما يقدّمونه لشعوبهم التي ابتلت بالفساد السياسي  وبالارهاب الاسلامي ‏وغزوات الهجرة الغير شرعية التي حدثت ولا زالت تحدث بمباركة من امثال  (آل ‏گور) ...‏
ان خداع الشباب الغربي واستمالتهم تحت " رايات الانسانية " هو السلاح الوحيد ‏المتبقي لديهم في محاولاتهم للبقاء في الحكم اتجاه غرمائهم من " المحافظين " ‏‏... فلا يغرنّك ما يدعون اليه .‏
تصوّر انهم اختاروا ممثلا مشهورا يحبه الشباب وهو‎ Leonardo ‎DiCaprio   ‎‏ لتمثيل فيلم " وثائقي " في موضوع البيئة والاحتباس ‏الحراري ، وكان ان قابل في الفيلم السيد  (آل گور) وكذلك الرئيس ‏الامريكي اوباما والذي هو من جماعة  (آل گور)!! .‏
لا شك انه من الصعب فصل الموقف الانساني للشخص مع موقفه الانساني ...‏
السيد (آل گور) باع شركته ‏Current TV‏ المرتبطة بشبكة الاتصالات ‏Comcast‏ ‏بمبلغ 500 مليون دولار  لقناة الجزيرة القطرية ليكون اسمها ‏Al Jazeera ‎America‏ في محاولة لـ " هداية " الملايين في الغرب الامريكي الساكنين في ‏المساحة التي تغطّيها شبكة الاتصالات ...‏
عزيزنا ( آل گور) رفض عرضا افضل من شركة  ‏TheBlaze‏ التي يملكها " ‏محافظون امريكيون " !!! ... دفعوا له اكثر كي يُبعدوا " الجزيرة " ... لكنه رفض ‏‏!!!‏
الرابط ادناه
‏ ‏https://en.wikipedia.org/wiki/Current_TV
مع اجمل التحيات
متي اسو





432
السيد ناصر عجمايا المحترم
الاخوة المتحاورون

ارجو ايضاح بعض الامور الواردة في ردك لتساعدني في فهمها  ..‏

تقول : " ما يؤسفنا حقاً مطالبات عقيمة لا تخدم العراق وهي متناقضة ‏تماماً مع الدستور العراقي الدائم المقر من قبل الشعب العراقي‎.‎‏ "‏

الجواب : اني لا افهم اي شعب عراقي هذا الذي وافق على دستور فيه غبن ‏كبير لغير المسلمين !! هل كان الشعب " متعافيا " من حقبة الديكتاتورية ‏وما تخلل تلك الفترة من امراض القومية والاسلمة والطائفية ؟ .. هل ‏تطالب من المغبون حقّه ان يصمت ؟ .. من اي منطلق انساني نتحدّث هنا ‏؟

‏ تقول : " بالمطالبة بالمكون المسيحي لأحقاق حقوقهم وهم في طريقهم ‏للزوال من التواجد في العراق، "‏

الجواب : إن كان اجتثاث المسيحيين امر محتوم في العراق ، فعن اية ‏قوميات تتحدّث ؟ ... هل تعني ان المسيحية في العراق ستنقرض ، بينما ‏الانتماء القومي المسيحي ( الاحزاب القومية ) ستضل باقية ؟؟

تقول : " ‏‎ ‎البطرك ةدلي حينما كان يطالب بالحقوق القومية للكلدان ‏بأعتباره رئيساً روحياً لشعبه الكلداني، والأخير هو جزء من الشعب ‏المسيحي المتكون من العرب والأكراد والتركمان والكلدان ‏والآثوريين،‎ ‎ومن المكونات القومية من هم مسلمين ومسيحيين وغير ‏دينيين، وهذا يعتبر تخبط واضح بالضد من الوطنية القومية‎.‎‏ "‏

الجواب ... اني لا افهم ما لاتقصده....خاصة عندما تقول " الوطنية ‏القومية " !!! ...فإن كنت تقصد الانتماء الى " الهوية الوطنية " فانت ‏تضرب الدستور الطائفي في مقتل ... كما لا يصح ان نطالب " المغبون ‏حقّه " بالقبول ونشرعنه للاغلبية التي تضطهده ... ‏

تقول : " ‏‎.‎البطرك وكنا متفقين معاً على تمزيق العراق عرقياً ووطنياً من ‏خلال هكذا توجهات مضادة للشعب وللوطن، بأعتباره داعماً ومسانداً ‏للطائفية المقيتة‎.‎‏ "‏

الجواب : لا تزعل مني اذا قرأتها كما قرأها حجي راضي " نحباني للو "‏

واخيرا تقول : " على البرلمان العراقي التقيد وأحترام المكونات الأصيلة ‏من الكلدان والآثوريين والسريان، وترتيب الكوتا على أساس قومي وليس ‏طائفي مقيت‎.‎‏ " .‏

الجواب : عندما تقول " وترتيب الكوتا على أساس قومي وليس طائفي ‏مقيت‎.‎‏ " ... هل تقصد ان الانتماء الديني طائفي ، بينما الانتماء " القومي ‏‏" غير طائفي ؟؟!!!‏
ما رأيك لو قلتُ لك ان الانتماء المسيحي سيجمع السريان والكلدان ‏والاثوريين والارمن ، في حين ان الانتماء القومي سيمزقهم الى اربعة " ‏طوائف " ؟؟؟.‏
تقبّل خالص تحياتي
متي اسو




433

عزيزي الاخ عبد الاحد قلو المحترم ‏
المتحاورون الافاضل ‏

لو حدثت معجزة واتحد جميع المسيحيين في قائمة واحدة ( لا سمح الله ‏إرضاءً للقوميين ) ، ومن ثم حلّت جميع التنظيمات القومية نفسها ( ان شاء ‏الله ) ، فإن الصوت المسيحي سيبقى ضعيفا امام القوى السنية والشيعية ‏والكردية...... لكن سيكون ذلك افضل من الان بكثير ... واحسن " من ماكو ‏‏" .‏
فتصور الان ( حسب اقتراحك ) ان لكل " قومية " ممثل ... ولك ان تتصوّر ‏كيف يعمل احدهما ضد الآخر !!! ...‏

اني اقترح ان يقاطع المسيحيون الانتخابات ويرفضوا منّة ال" كوتا " الى ‏حين انصافهم في الدستور العراقي وايقاف ، بل ازالة اثار التغيير ‏الديمغرافي في البلدات المسيحية ...‏

هل يستطيع احد ان يفهمنا ماذا جنى المسيحيون من ممثليهم في البرلمان ‏طيلة هذه السنوات ؟ .. ان يُفهمنا ولا ان يُقنعنا كاذبا ...‏
ان مساهمة المسيحيين في الانتخابات في صالح الدولة فقط  ...‏
‏ وانها موافقة ضمنية على بنود الدستور الذي يذلّهم ... انه التغاضي عن عما ‏حصل ويحصل في البلدات المسيحية ...‏
نستطيع ان نصف اولئك الممثلين بـ " عملاء احزابهم " لقاء وظائف ‏ورواتب ممتازة على حسلب المسيحيين ... ‏

متي اسو



434
السيادة العراقية والحشد الشعبي

في مؤتمره الصحفي الإسبوعي ، أكد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد ‏المهدي في الاسبوع الماضي أنه يعمل على إصدار تعليمات لاحقة لتنظيم ‏عمل مؤسسات الحشد الشعبي .‏
وقال ان الحشد الشعبي من الفعاليات التي حققت النصر ضد داعش وان ‏الاوان لضمان حقوقه وتنظيم الاوضاع الامنية ....‏‎
وأضاف أنه لن يتم نقل الى صفوف القوات الامنية والجيش من ضباط الحشد ‏الا من حصل على رتبة عسكرية رسمية .‏

كلنا يعلم ان الحشد الشعبي كان قد تم تشكيله بعد نداء المرجع الشيعي ‏السيستاني لانقاذ الحكومة العراقية الشيعية من خطر سقوطها بعد تفاقم خطر ‏تنظيم داعش الارهابي واستيلائه على مساحات واسعة من الاراضي في ‏العراق  وسوريا .. بل بات على مشارف بغداد .‏
ان دحر التنظيم الارهابي قد تم بالتدخل العسكري المباشر من قبل قوات ‏التحالف الدولي في مساندته للجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات ‏البيشمركة واقتصر جل عمل الحشد الشعبي على المساعدة في مسك الارض ‏‏.‏
لكن بعد القضاء على الخطر الداعشي، فان بعض قيادات الحشد الشيعي ‏المرتبطة بايران وجدتها فرصة ذهبية للاحتفاظ بمليشياتها المسلّحة لتحقيق ‏مكاسب سياسية تعمل في نهاية المطاف لتنفيذ اجندات ايرانية على حساب ‏الشعب العراقي والسيادة العراقية وهيبة الدولة والقانون ...‏
ان الحشد الشيعي كان قد تم تشكيله للمساهمة في انقاذ " الحكومة الشيعية " ‏في المقام الاول ، اي بعبارة اخرى لانقاذ الطائفة التي ، للاسف الشديد ، ‏تحوي من ينفّذ اجندات ايرانية في داخل العراق ...‏
ان المواجهة المتصاعدة بين امريكا وايران تضع الحكومة العراقية امام ‏مأزق حقيقي وهي تواجه الضغوط الامريكية من جهة ، وعمل المليشيات ‏المسلحة المرتبطة بايران من جهة اخرى ..‏
ان الحكومة العراقية وقوى شيعية وطنية بدأت تعي الخطورة التي تشكّلها ‏هذه المليشيات الايرانية على مستقبل العراق ، خاصة اذا اشتعلت مواجهة ‏عسكرية بين امريكا وايران ...‏
‏ ان العراق لا يتحمل حربا او جزءاً منها على ارضه ، بل انه لا يتحمّل " ‏العقوبات الاقتصادية " التي قد تُفرض عليه ( لا سمح الله )... ‏
لذا وجب على الحكومة العراقية ان تكون جادة  في مراعاة مستقبل الشعب ‏العراقي ، ومستقبل وجودها ، بالعمل على تفكيك هذه المليشيات وحصر ‏السلاح بيد الدولة ... ‏
يجب على الحكومة العراقية وضع ضوابط لدمج قسم من الحشد مع القوات ‏العسكرية للجيش العراقي  و" ليس مع القوات الامنية " منعا لتنفيذ اية ‏اجندات ايرانية في داخل المجتمع العراقي ..‏
إنها فرصة امام الحكومة العراقية  كي  تحافظ على سيادة العراق وعلى هيبة ‏القانون والدولة .‏

متي اسو

‏         ‏

435
لو استطاع السيد لوسيان التخلص من الهوس القومي الذي يتقمصه ‏، ولو لفترة محدودة فقط  في اثناء  قراءته  لما يكتبه الغير ، لتغيّر ‏فهمه للموضوع ... لكن الهوس القومي اعماه.... ‏
ان الذي يحارب الطائفية هو الذي يتصدّى للطائفي ( مذهبيا او ‏قوميا) ... وهذا ما افعله ...‏
كما اني اتصدّى لكل من يتعرّض للمسيحية ...‏
من الطبيعي جدا ان تدافع عما تؤمن به ...هذا ما يفعله الجميع ... ‏وهذا ما افعله ...‏
عدم وجود كتابات لهؤلاء الطائفيين ، وعدم وجود من  يهاجم ‏المسيحية يجعلني بعيدا جدا عن مثل هذه المواضيع ...‏

لم يدر بخلدي ان السيد بهنام موسى من اية طائفة هو ، لكني وجدتُ ‏حسا طائفيا فيما كتبه فقررتّ ان ارد " منعا " للاسترسال في مثل ‏هذه المواضيع التي اعتبرها طائفية ...‏
كان تذكّري للمقال " هل الاشورية دين ؟ " له علاقة بالموضوع ... ‏لان وجود بعض القوميين الاثوريين الذين ينكرون المسيحية ( بل ‏بعضا منهم هاجمها )  لا علاقة له بالكنيسة الشرقية وتعاليمها ‏الايمانية ...‏
الذي اغاضك هو فضح الادران الموجودة في التحزّب القومي ‏الاثوري ....وهذه شأنك ..‏
كلنا نكتب للتعبير عما نعتقده صحيحا وليس ارضاءً لك ولغيرك .. ‏

متي اسو



436
الاخوة المتحاورون

علينا ان نضع ايماننا بالمسيح يسوع  قبل الايمان بالطائفة .‏
كلنا طائفيون بامتياز .. ربما دون ان ندري ... لقد غرس فينا الآباء ‏‏( سامحهم الله ) الفكر الطائفي اعتقادا منهم بالحفاظ على العقيدة ‏المسيحية صافية من كل شائبة .. فليغفر لهم الله لانهم لم يقصدوا ‏شرا بالايمان المسيحي .‏
‏ ولما كان كل واحد فينا قد تشبّع بالفكر الطائفي ، فمن الصعب رؤية ‏العقيدة التي تخالف الطائفة التي ينتمي اليها...‏
ولم يكن اختيار الطائفة اجتهادا شخصيا منا ، بل كان تلقينا حفظناه ‏‏... لذا وجب على المؤمن المتفتّح ان يضع مسيحيته قبل طائفته ...‏
اننا كنا نفضح شهود يهوة لان غايتهم هي تقويض الايمان المسيحي ‏، ولا ادري لماذا تم اقحام النساطرة في الامر ليأخذ الموضوع بُعدا ‏طائفيا غير مستحب ...‏
‏  لقد وجدتُ انكارا للمسيحية من بعض الاخوة من " القوميين ‏الاثوريين " ، وكتبتُ مقالا بعنوان " هل الاشورية دين ؟ " ( الرابط ‏ادناه ) ... وهذا الاعتقاد من بعض القوميين لا علاقة له بالايمان ‏المسيحي لدى الكنيسة المشرقية ...‏
ان المسيح له كل المجد يجمعنا ... فلا تدعوا للحس الطائفي او ‏القومي يفرقنا ...‏
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,927965.msg7644898.html#msg7644898

تحياتي لكم جميعا ‏
متي اسو



437
الاستاذ وردا اسحاق المحترم ‏

بل قل انهم محترفون في مهاجمة الكنيسة ( الكهنة والمؤمنين )..‏

لم يخطر ببالي ابدا ان اناقش في الامور الدينية ابدا ... لاني لست ‏اهلا لها ، ولا احب مثل هذه النقاشات ...‏
ما دخلي بشؤون العبادة لدى الاخرين ؟؟...هل انا ديّان للاخرين ؟ ‏دعني اخرج العمود من عيني اولا .... ‏

لكن عندما اشعر بان هناك من يحمل معولا في محاولة لهدم الكنيسة ‏، وبإصرار شيطاني عجيب ، اجد نفسي مضطرأ ... ‏

هذا ما شعرتُ به عندما كان المدعو ديفيد " يبشّر " بعقيدته !!!‏
يختار أقوالا من الكتاب المقدس ، يحاول افهامنا بأنها تنطبق على ‏الكنيسة المسيحية بكل مؤمنيها وكهنتها ، ويعززها بفيديوهات لهذا ‏الكاهن او ذاك في محاولة لتشويه سمعة الملايين من الكهنة ‏والشمامسة والمؤمنين الذين بذلوا ولا زالوا يبذلون حياتهم من أجل ‏الايمان بالمخلّص يسوع المسيح له كل المجد ...‏

تريثتُ كثيرا قبل ان ارد عليه....لكن يبدو ان " بشارتهم " ملخّصة ‏في تشويه المسيحية فقط ... هذا كل ما عندعم ...... لكن لا ، ليس ‏هذا كل ما عندهم ، لقد اتضح ، بشكل لا لبس فيه ، تلك الاخلاق ‏التي يترفع عنها حتى الكثير الكثير من غير المؤمنين ...‏
جهود مشكورة استاذنا في الكشف عن تحريفاتهم

تحياتي للجميع ‏
متي اسو

‏    ‏

438
الاستاذ نيسن يوخنا المحترم

لا يسعني الا ان اهنئك على المقال الرائع .
تقبل خالص تحياتي

متي اسو

439
ايها المتخلف الذي لا يعرف كيف يفكّر ‏
ما ذنب العقيدة الارثودوكسية بما يفعله احد كهنتها من بين المليون ‏كاهن المنتمين اليها ؟؟؟
كن ارثوكسيا مؤمنا وانتقده بشدة وسوف اقف معك . ‏
كن كاثوليكيا مؤمنا وانتقده وسوف اقف معك ..‏
كن انجيليا مؤمنا وانتفده وسوف اقف معك ...‏
ولا تكن " هرطوقا " تحاول تقويض المسيحية فيلعنك الله والناس  ‏‏!!!‏
عندما تكون هرطوقا يكون هذا الكاهن الغبي افضل منك بمليون مرّة ‏، لانه بعمله هذا يُدين نفسه في المقام الاول ...بينما انت ارتضيت ‏ان تكون معولا بيد ابليس !!‏
كن هرطوقا وابليسا ... هذا شأنك ... لكن اياك ان تتطاول على ‏ايماننا ... عنئذ سنلجمك بلغتك التي تفهمها  ...‏
اي تخلّف لهذا الكائن الذي يطلب ان يكون ايماننا مرهون بهذا ‏الشخص او ذاك ؟
هل انت عديم الشخصية وعديم الايمان الى حد يجعلك مؤمن بعقيدة ‏او كافر بها من اجل كاهن  ؟؟؟ اليست التفاهة بعينها ؟
هذا لانك لا تملك شيئا تقوله بشأن المقال فهربت تستعين بكاهن غبي ‏وكلك امل بأن الفيديو ينقذك... ايها المدعي الفارغ .‏
من يهرب ممن ؟؟؟
انت قد بعت نفسك للشيطان ، وكل ما تجيده هو " كوبي ، بيست " ‏لاقوال من الكتاب المقدس لتوحي بأنها سلاحك !!!‏
وكما قال احدهم : " انت تستطيع ان تكذب على بعض الناس لبعض ‏الوقت ، لكنك لا تستطيع ان تكذب على كل الناس كل الوقت " ..‏
من حقك ان تتزحزح عقيدتك عندما يكون " القائد المؤسس " لها ‏ماكرا كذابا وصهيونيا ... لنا لقاء مع سيرة قائدك ( حفظه الله اينما ‏هو ) ...‏

متي اسو


440
تناول مقالي عقيدتك الفاسدة فكان ردك تافها كالعادة ايها الشتّام ‏موّزع الفيديوهات التي تليق بأخلاقك ...‏
‏ الاثودوكسية عمرها ما يقارب ال 2000 سنة ... اما   ‏هرطتكم لم يبدأ فحيحها الا في عام 1931 ... بعد ان كان صوتها ‏همسا صهيونيا يحرص على عدم اثارة الشكوك حوله لمدة خمسين سنة ...‏
انه الغباء ان تتصوّرون ان " يهوة " كان نائما لألفين سنة ‏يترقّب " جارلس تاز "... كلا ، انه ليس الغباء ، لكنه بيع ‏النفس للشيطان كما فعل يهودا .‏
انك تضطرّني ....‏
المقال القادم سيكون عن " مؤسس الحركة " جارلس تاز رسل  ‏ليتعرّف القاريء على معدنه واخلاقه السيئة ... اننا نتكلّم هنا ‏عن " مرشد الجماعة " ومؤسسها وليس عن كاهن ... فترقب ‏ايها الصلف !!!‏

متي اسو
    ‏

441
المفلس الرعديد لا يجد غير فضائح " الاشخاص " على الانترنيت ليداوي بها سقم عقيدته الفاسدة ...
نتكلم عن العقيدة ، يجاوبنا بالفضائح الشخصية المختلقة  لانه لا يجد غيرها.
انه مرّوج بارع لما يتم تجهيزه به اولئك الذين يتقرّبون الى " يهوة " بهذه الاعمال ...
نأمل ان يحصل على اتعاب "  تقاريره " على  one way ticket

متي اسو 


442
‏" شهود المسيح " . ام شهود يهوة !!!‏

تزرع الاحزاب الخبيثة " خطوطا مائلة " في الاحزاب ‏التي تريد القضاء عليها لغرض التجسّس عليها مع محاولة ‏اثارة نزاعات مبدأية داخل ذلك الحزب لنخره من الداخل ‏‏...‏
ومع بُعد التشبيه ، هذا ما يفعله اعداء المسيحية ...‏
اذا كان صلب المسيح لم يُنهي المسيحية ، بل اصبح ‏الانجيل والصليب رمزا للايمان الذي انتشر في المعمورة ‏رغم القتل والتعذيب واطلاق الاسود الجائعة عليهم ...‏
‏ فماذا يفعل اعداء المسيح ؟؟
كان لزاما عليهم ايجاد محاولة لإبعاد المسيح من مكانته ‏على الاقل .... كانت طائفة " النصارى " المحاولة الاولى ‏في هذا المخطط ، وقد أخذ نبي الاسلام الكثير من ‏معتقداتهم بخصوص المسيح له كل المجد...‏
سوف اتطرّق هنا الى " شهود يهوة " الذين تنحصر ‏مهمتهم في إنكار وحدانية الاقانيم الثلاثة ( كالمسلمين ) ‏لتجريد المسيح من الوهيته شيئا فشيئا ... بل أثاروا ‏جدالات سخيفة حول شكل الصليب !!! الغاية واحدة وهي ‏محاولة تقويض المسيحية ...فلو ان شكل الصليب كان ‏عموديا فقط ، او لو علّق على شجرة ، فما دخل الايمان ‏المسيحي بشكل الصليب ،،
‏ لكان المسيحيون قد اتخذوا عمودا او شجرة رمزا للفداء , ‏أليس كذلك ؟ ... لكن يبدو ان شكل الصليب يُرعب ‏الشيطان ، وهنا بيت القصيد ...‏

ان الغاية الشيطانية لهذه الطائفة بدت واضحة عندما كان ‏اسمها في وقت مؤسسها جارلس رسل "‏
‏   ‏‎“Bible Students,"‎
‎“ the International Bible Students ‎Association”‎‏  ‏
‏ وكل ما تفهمه من الاسم هو " تلاميذ الكتاب المقدّس " .. ‏وهكذا يمكن الايقاع ببعض المسيحيين البسطاء او اغرائهم ‏‏. ومن الغريب ايضا ان يضع مؤسس الحركة " رسم ‏الصليب " على شعار برجه إمعانا بالتضليل ...الشعار في ‏الرابط ادناه :‏
‏    ‏https://archive.org/details/1908ZionsWatchTowerAndHeraldOfChristsPresence‎‏   ‏

لكن ، بعد موت " القائد المؤسس " ، وبعد ان اشتدّ ‏عودهم قليلا ، اختار خليفته " شهود يهوة " اسما لطائفتهم ‏في عام 1931 ...‏
واختيار الاسم كان دليلا واضحا في محاولتهم المستميتة ‏في التركيز على العهد القديم في محاولة خائبة لتحجيم ‏العهد الجديد ( الانجيل ) ...‏
استندوا الى ما ورد في اشعيا النبي 43/ 10 عندما خاطب ‏‏" اليهود " قائلا لهم : " أَنْتُمْ شُهُودِي، يَقُولُ الرَّبُّ "‏
‏...من الواضح ان النبي اشعيا لم يقصد اختيار اسما لليهود ‏، لكنه طلب  من " اليهود " ان يكونوا شهودا للرب ....‏

في عصر النعمة ، عصر المسيح الاله المتجسد ، خاطب ‏يسوع تلاميذه قائلا  :‏
‏ " لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، ‏وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ ‏وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ ".. اعمال الرسل الاصحاح ‏الاول 8‏
‏" وتكونون لي شهودا "‏
هذا عصر النعمة ، العهد الجديد ...محاولة الغائه او ‏تحجيمه مصيره الخيبة والفشل ...‏

متي اسو

‏        ‏
‏  ‏https://christianity.stackexchange.com/questions/43146/why-did-this-early-version-of-the-watchtower-magazine-include-crosses-and-what
 ‏


‎.‎


‏ ‏


443
السيد وردا اسحق المحترم ‏

لا تستغرب ان يهاجمك المدعو ديفيد بهذا الاسلوب ... يبدو ان هذا ‏هو معدنه الاصلي رغم تستّره بعسل الكلام عندما يروّج عن افكاره ‏‏..‏
‏ كلما عارضه احد في " افكاره " يردّ عليه بشتائم تمس " شخصه " ‏رغم انه قد لا يعرفه كما حصل معي .. !!!!‏
ان هذه  " الحركة " لم تكن بأسم " شهود يهوة " عندما اسسها ‏المدعو جارلس رسل ...لكن بعد مماته عام 1916 جاء من بعده  ‏‎ ‎جوزيف رذرفورد الذي اطلق على الحركة اسم  شهود يهوه عام ‏‏1931.‏

تنبأ جارلس رسل بأن المسيح سيأتي ثانية عام 1914 ، ولما حلّ ‏عام 1014 ولم يأت المسيح ، كان عليه ان يغطّي " خيبة نبوءته " ‏بستار من الكذب العقائدي فقال ان المسيح جاء الى الاورشليم ‏بطريقة " غير منظورة " .... ثم قال ( تنبأ ) بأن المسيح سيأتي عام ‏‏1918 ، لكن من حسن حظّه مات  ( بالتهاب الكبد ) عام 1916 ‏لكي لا يواجه خيبته الثانية !!!‏

ثم " تنبأ "‏‎ ‎جوزيف رذرفورد أيضا بمجيء انبياء العهد القديم عام ‏‏1925 وبنوا لهم بيتا خاصا  لسكناهم ( بعد المجيء ) في سانتياكو ‏في ولاية كاليفورنيا !!!... ‏
يحاولون تفريغ الانجيل من مضمونه ... يستعملون الايات المقدّسة ‏على نحو وتفسير خبيث لـ " محاربة المقدّس " الالهي .‏

تحياتي
متي اسو ‏

‏   ‏

444
الاخ العزيز رعد الحافظ

هذا رد اخير ‏
موضوعك لم يكن إستنفارا يا رجل ، بل يثير بعض ‏الجدل وهذا شيء طبيعي...,‏
قلتُ لك ان الانسان الذي ليس تحت الشريعة يُحاسب ‏حسب اعماله ... لكنك تركّز على قضية " الخلاص " ‏فتقول : "  هل يوجد شخص عاقل في العالَم يقول مثلاً أنّ ‏المسيحي الحقيقي يعتقد بأنّ المسلم والبوذي والمجوسي ‏والهندوسي ... الخ كلّهم سينالون الخلاص رغم عدم ‏إعترافهم بيسوع المخلص ورغم إعتبارهم له إنسان وليس ‏إله؟؟؟ "‏
طيّب وما شأن إعتقاده هذا في محبته لغير المسيحيين ؟ ‏
أليس هذا هو المهم في حياتنا ؟
انت علماني وتحب الدينيين امثالي كما قلت ... لماذا ‏تتوقع من المتدين المسيحي الا يبادلك نفس المحبة ‏والاحترام ؟
اما مسألة كل دين يعتقد انه الوحيد الذي يملك الحقيقة ‏‏....أليس كل الافكار والعقائد الدنيوية تفعل ذلك ؟ ...من ‏الماركسية الى الرأسمالية وما بينهما ... هل هم في صراع ‏ام دهن على عسل ؟
اني لست متدينا ... لكني مؤمن... ولم تقدني المسيحية الى ‏الايمان إلا بانسانيتها ومحبتها التي لا حدود لها..‏
وكما قلتُ سابقا ، لا يصح ان ندين عقيدة لأن بعض ‏افرادها يخطأون بحق الآخرين خلافا لتعاليمها ...‏
اني اعلم جيدا ان جنابك يعلم الكثير عن المسيحية ، لكن ‏بعض العلمانيين ( وعذرا ) يكيلون بمكيالين ،، فعلينا ‏التدقيق جيدا . ‏
مع فائق الاحترام
‏  ‏
متي اسو ‏





‏       ‏
‏ ‏

445




الاستاذ رعد الحافظ المحترم

اعود للمرة الثانية
في ردك على ردي قلت : "  أما قولك النزاعات والحروب لم تقم ‏بسبب الأديان فإعذرني هذا خطأ كبير أو مغالطة للنفس لو شئت‎ ! ‎‏"‏

انني ببساطة لم اقل ذاك ، بل قلت ( وهذا اقتباس من كلامي ) : " لا ‏ادري لماذا دائما يربطون الصراعات البشرية بالاديان ‏؟ فالحروب ‏كانت دائما حاضرة في التاريخ البشري "...‏
اي اني قلتُ " ليس دائما " كما يحاول اللادينيين تصويره ...اما ‏الصراع الاسلامي اليهودي فلا يمكن اخذه مثالا لكل الصراعات في ‏العالم .‏

كما قلتََ لي : " وسأخبرك بشيء أفضل : أنا أحترم الجميع بما ‏فيهم الدينيين (مثل حضرتك ) وشرطي الوحيد أن لا يؤذوا مخالفيهم ‏‏"‏
وأنا اؤيدك جدا ...فلو طلبت المسيحية مني ان " لا احب " اخي ‏جعفر لانه مسلم ( لا احبه وليس ان اكرهه ) ... اقسم اني سأختار ‏اخي جعفر لان هذه التوصية لا يمكن ان تصدر عن اله عادل ....‏

نعم ، في العقيدة المسيحية يكون خلاص الانسان بالايمان بيسوع ‏المسيح .. لكنه ليس " فرضا قسريا " ،  بل هي وصية لك ان تأخذ ‏بها او ان ترفضها ...فحرية الاختيار والقبول او الرفض هي ‏للانسان .. تصور ما يقوله المسيح له كل المجد : " ها انا واقف ‏على الباب اقرع ، متى سمعت صوتي وفتحت الباب ادخل "...‏
حتى الله لا يقتحم حياتك الا اذا سمحت له ...‏
اني استغربتُ قليلا كيف نقارن وصية الخلاص في المسيحية مع " ‏جهاد الكفار " في الاسلام ... ‏
كما يقول الكتاب ، من كان تحت الشريعة ، فالبشريعة يُدان ، ومن ‏كان ليس تحت الشريعة فبحسب اعماله يُدان...اي ان اعماله تكون ‏شريعة له . ..وهذا صحيح ، لان قبل الاديان كان هناك بشرا ‏صالحين بفعل ضمائرهم ( حضور الله في فكر البشر ) ..‏

ملاحظة هامة : لما كان جوهر المقال عن " الاديان " ، يجب علينا ‏ان نفحص جيدا ان كان " المتدين " يرتكب اعمالا وفق نصوص ‏كتابه ... ام انه مدّعي !( اي هل ان الدين هو المسؤول الاول ام لا ‏‏)... وهذا المدّعي تجده من بين المؤمنين وغيرهم ..‏
تقبّل تحياتي العطرة .‏

متي اسو 

‏ ‏‎ ‎










446
الاستاذ رعد الحافظ المحترم

اذا كان الدين دين سلام ومحبة ، لا يفرّق بين البشر ‏ويحتضن الفقراء والمسالكين ، يوصي بعدم ادانة الآخرين ‏، ويقف ويحنّ على الخطاة ويكشف زيف المرائين الذين ‏ارادوا رجم الزانية ، ولا يدعو للسلام فقط ، بل يقول :  ‏طوبي لـ " صانعي السلام " ، ويطلب منك ان تحب ‏عدوّك ... كلمة " الكافر " غير موجودة في قاموسه ... ‏فما هي النواحي الانسانية الأنبل التي ينبغي انتضارها ‏؟؟؟...‏
نعم ، نحن بحاجة الى هكذا دين لانه يمنحنا السلام ‏والمحبة ويُعطي معنا لحياتنا ...‏
التنوير في اوربا قاده اصلاحيون مؤمنون ...كان ينبغي ‏عليها ( اوربا ) ان تعزل الدين عن السياسة التي مارسته ‏الكنيسة ضد الايمان المسيحي ، لكن للاسف ، تمادى ‏الليبراليون شيئا فشيئا وعزلوا " الدين عن الناس " فخلقوا ‏فراغا في انفس الشباب فوجد الانحراف والضياع ‏والارهاب الاسلامي طريقا ممهدا اليهم ... ‏
ان قوانين اوربا وانظمتها مستمدّة من الارث المسيحي ‏‏..تقول الراحلة " اوريانا فلاشي في كتابها ‏The Force ‎of Reason ‎‏ اني لا اؤمن بوجود الله ، لكني مستعدة ان ‏اضحي بحياتي من اجل المسيح ، ذلك الانسان العظيم ‏الذي منحنا هذا الارث الرائع الذي ننعم به ...‏
لا ادري لماذا دائما يربطون الصراعات البشرية بالاديان ‏؟ فالحروب كانت دائما حاضرة في التاريخ البشري ... ‏بل ان المسيحية أقلمت " روما " التي كانت تحكم العالم ، ‏وكذلك كان الحال مع البلقان واليونان ...‏
لكن تصوّر الآن امريكا واوربا تدين بكتاب يفرض عليهم ‏الفتوحات ... تصور ما مصير البشرية !!!‏
ما فعله المسيحيون لا يمكن ربطه بالايمان المسيحي ‏‏...فالشيوعي مثلا لا يهاجم الماركسية بسبب ستالين ، ‏وهذا صحيح ، لكن لا ينبغي ان يهاجم المسيحية بسبب ‏بعض المسيحيين .‏
لا ادري ايضا لماذا يجعلون العلم مناقضا للدين !! الكثير ‏من انبغ العلماء مؤمنون بالمسيح ... ‏
ان العلماء الغير مؤمنون يحاولون انكار وجود الله دون ‏ان يقدموا لنا دليلا ... والمراهنة على " الانفجار الكبير " ‏لا يمكن ان يكون دليلا ... لان الانفجار العبثي يقتل ‏ويخرّب ، لا ان يخلق الكون بهذا التنظيم  وبهذه الروعة ‏‏...‏

تحياتي القلبية ... مقالاتك ممتعة ‏
متي اسو

‏       ‏
‏ ‏

447
السيد كاتب المقال والاخوة المتحاورون ‏

من هذا الخلاف يتّضح كل شيء ‏
في الحقيقة ان الامر كان واضحا لا يحتاج الى ايضاح ..‏
لكن المقال ، وبعض التعليقات عليه ،  لم تكن إلا " إقراراً " ‏بالحقيقة المرّة ...‏
‏ من يسمّونهم " ممثلي المكّون المسيحي " ليسوا سوى ممثلين ‏عن احزابهم القومية  يتصارعون فيما بينهم من اجل مناصب ‏ومنافع شخصية ...‏
احزابهم ، غير معنية بما يعملون من اجل " المسيحيين " ، ولا ‏يهمها  الفساد الذي يزاولونه ...لكنها حريصة على عدم نشر " ‏الغسيل القذر " لبعضهم البعض ...‏
‏ ‏
انهم لا يُبالون بـ " الاخلاص " في تمثيلهم للمسيحيين ، لكنهم ‏حريصون على وجودهم في البرلمان من اجل اجنداتهم الحزبية ‏وعدم اثارة ما يفضحهم ... ‏
هذه هي الحقيقة التي يجب ان تصفع كل مسيحي " مهما كانت ‏تسميته " الذي ارتضي ان ينتخب مثل هذه الاشكال ....‏
آن الاوان لوضع العاطفة " المصطنعة " جانبا ، تلك التي ‏يضحكون بها عليكم ...انهم يخدعونكم ... ‏

متي اسو



448
لقد كان تكالب الرجعية مسعورا للاطاحة بثورة تموز، وكان ‏القوميون التركمان من ضمن الفئات الرجعية تلك ..‏

الحزب الشيوعي كان نصيرا قويا لثورة تموز ، لكنه وقع في ‏اخطاء مميتة لم يستطع تداركها ... او انه لم يفعل شيئا ‏للسيطرة على اولئك الفوضويين الذين كانوا يرفعون شعارات ‏فوضية وعنفية وهم يتحدثون بأسمه ....‏
انهم لم يستفيدوا من تجارب الثوّار في العالم بهذا الخصوص .‏

في روايته  ‏The Iron Heel ‎‏ ( العقب الحديدية ) يقول الكاتب ‏الامريكي جاك لندن ان المشكلة العويصة التي كنا نواجهها في ‏مظاهراتنا ، والتي تستغلّها الرجعية والاجهزة الامنية ، هي ‏قيام بعض المتظاهرين بأعمال تخريبة وفوضية  سرعان ما ‏تتسع بين معظم المتظاهرين مما يصعب السيطرة عليها !!‏

ثم يواصل : " كان علينا ان نشكّل لجان تم تدريبها جيدا ‏للسيطرة الفورية على كل من تسوّل له نفسه من المتظاهرين ‏للقيام بتلك الأعمال فوضوية "‏
يشرح قائلا ، ان ذلك كان عبئا جسيما علينا ، لان حماية ‏المظاهرة من جهاز السلطة كان ينبغي ان تكون من اولوياتنا ، ‏لكن لم يكن بوسعنا ترك الامور تخرج عن سيطرتنا وإلصاق ‏الاعمال الفوضوية بنا  ...‏
الاخ كاتب المقال ذكر نقطة مهمة ، وهي ان الجهاز الامني ‏كان " موروثا " من العهد الملكي ، وكان في معظمه يشتغل ‏لصالح القوى الرجعية ... وكانت التقارير التي تصل المرحوم ‏عبد الكريم قاسم تمر من خلاله ...‏

متي اسو


449
الاخ انطوان الصنا المحترم

ان فضح ما تعمله الحكومة الشيعية بحق المسيحيين واجب ‏اخلاقي على كل انسان عراقي شريف  خاصة المسيحيين ‏منهم.‏
لكن ذكر " الازدهار " في وقت صدام ليس دقيقا ، ربما ‏ذكرتَ ذلك  للمقارنة ، لكنه يطعي انطباعا خاطئا ...‏
لتعلم الحكومة الشيعية انها تواصل ما فعله صدام بحق ‏العراقيين عامة والمسيحيين خاصة ، وهي ليست افضل منه ‏في هذا المجال ، فاوضاع المسيحيين تسير من سييء الى أسوأ ‏‏.‏
كان هناك نادي " اور " الكلداني العائلي في منطقة تل محمد ( ‏النادي الاثوري الرياضي سابقا ) تعرّض الى ضغوط امنية من ‏قبل حكونة البعث مع محاولة فرض غرباء عليه مما ادى الى ‏اغلاقه في نهاية المطاف ...‏
منذ سقوط حكومة المرحوم عبد الكريم قاسم والمسيحيون ‏يتعرّضون الى الاضطهادات ... لكنها كانت تسير بقوة ناعمة ‏يجهلها اولئك المستفيدين ...‏
تحياتي للجميع ‏

متي اسو


450
الاخ يوسف الموسوي

عندما نذكر سالفة يجب ان يكون الرباط دقيقا ... ‏
والان لنسأل انفسنا :‏
هل سبب الطركاعه التي المّت بالعراق كانت بفعل الذين يشربون العرق ؟

ام بفعل " المؤمنين " الحريصين على الصلوات الخمس والذين " يحرّمون " ‏شرب العرق ؟... اولئك الذين يصرخون " الله اكبر" ... و " فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ ‏وَلَٰكِنَّ‎ ‎اللَّهَ‎ ‎قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا‎ ‎رَمَيْتَ‎ ‎إِذْ‎ ‎رَمَيْتَ‎ ‎وَلَٰكِنَّ‎ ‎اللَّهَ‎ ‎رَمَىٰ " عند اطلاق 
صواريخ " الرحمة " على بعضهم البعض ؟
الطركاعه وأبطالها نشاهدها واضحة امام اعيننا وضوح الشمس . ‏
متي اسو


451
المنبر الحر / ‏" مثقّف " للبيع !!‏
« في: 21:53 13/06/2019  »
‏" مثقّف " للبيع !!‏

ليس بالضرورة ان يكون " المتعلّم " مثقفا مهما بلغت ‏شهادته العلمية ... هناك العديد من المتعلمين ، من الذين ‏يحملون شهادات عالية . لكن لا ينطبق عليهم وصف " ‏المثقفين " بسبب ان ادراكهم العلمي والاجتماعي لا يتعدى ‏موضوع اختصاصهم فيعيشون حالة من الانغلاق الفكري .‏

لقد كان هناك دائما من بين المتعلمين/ المثقفين من له ‏الاستعداد لبيع نفسه ومبادئه وانتماءاته من اجل حفنة من ‏المغريات ... ولا اقصد هنا اولئك الذين تغيّرت قناعاتهم دون ‏ان تغريهم مغريات او وعود ...‏
كان " الاسلاميون " اول من انتبه الى ضرورة تخريج او  ‏تجنيد ( شراء ) ذوي الكفاءات لجذب الشباب ويعض الطبقات ‏الاجتماعية المتعلمة التي كانت ترفض سابقا ان تُهين مكانتها ‏الاجتماعية وشهاداتها من اجل الانصات الى ما يقوله ملالي ‏وشيوخ شبه اميين .....‏
بعد سقوط النظام في العراق عام 2003  وسقوط انظمة ‏عربية اخرى في السنوات التي تلت ، اتضح حجم الخراب ‏الذي أصاب شخصية الانسان الشرقي ، لقد كانت بصمات ‏الانظمة الديكتاتورية وبصمات الحركات الاسلامية واضحة ‏جدا على معظم شعوب المنطقة بما فيهم اولئك الذين يعتقدون ‏او يدّعون انهم بكرهون تلك الانظمة البائدة !!!‏
والمسيحيون لم يكونوا استثناءاً .... لقد ظهر الامر واضحا ‏في بعض الحركات " القومية السياسية " التي اختارت ‏لنفسها  الاسلوب الرجعي والانتهازي والمصلحي في عملها ‏الحزبي وكأنها لا تحيد عن الدرب الذي نقشته وأورثته ‏الديكتاتورية البغيضة ....‏
ومهما ادّعت بكرهها للديكتاتورية التي كانت ترفع شعار  " ‏القومية العربية " ، الا انها تقلّدها بإتقان ، وتقدّم نسخة " ‏غير محسّنة " بحسب امكانياتها ، لكن بلون مختلف !!!‏

كما انها لم تنس ايضا ان تقلّد الاسلاميين في تجنيد ( شراء ) ‏بعض من ذوي اصحاب الشهادات لمعرفتها التامة في ثقلهم ‏الاجتماعي وتأثيرهم في بلدات مسيحية صغيرة التي يغلب ‏عليها الطابع الاسري والعشائري والفائدة المرجوّة منهم في ‏المضي بخططها الخبيثة .‏

كنا نحاول دائما ان نجد اعذارا لاولئك الذين سقطوا في شباك ‏البعث لعلمنا بشراسة النظام الذي لا يرحم احدا ، فاعتقد ‏البعض منهم ان في اللجوء اليه هو خير وسيلة لتأمين شرّه ‏،،، ‏
لكن كيف لنا ان نغفر ذلك الذي لا يزال يحنّ الى النظام بعد ان ‏تحرّر خوفه منه ؟؟؟... وفي القياس نفسه ، كيف نجد عذرا ‏لذلك الذي ارتضى لنفسه ان يكون " موضع مساومة " من ‏اجل تبنّي فكرا قوميا مغايرا ، ومن ثم ليكون مساهما في ‏تنظيم سياسي قومي يعمل على تقويض الكيان المسيحي ؟؟...‏

‏ من اجل ماذا ؟؟
يا لها من مسيرة .. ويا له من تحوّل ....من بعثي عربي الى ‏قومي مسيحي ؟؟!!‏
كلاهما ، البعث العربي والقومي المسيحي اياه ، عملا على ‏تقويض المسيحية في العراق... الاول  بالتغيير الديمغرافي ‏الذي بدأه ، والثاني  بحرصه الشديد على تفتيت وحدة ‏المسيحيين من اجل مصالح سياسية .‏

ليس سهلا تجنيد ( شراء ) المتعلم / المثقف ...‏
الانسان البسيط يمكن إقناعه ، وقد تكون قناعته نزيهة نابعة ‏من قلب مخلص .... لكن الامر يختلف مع المتعلم / المثقف ، ‏فالاقناع يكون واجهة لـ " المساومة " .. فالبائع والمشتري ‏هنا يجيدان لعبة المساومة ويعرفانها جيدا ... لكن حفظ ماء ‏الوجه يتطلب هنا التغاضي عن حديث  المساومة وتغليفه ‏بالحديث عن " الاقناع من اجل تحقيق هدف نبيل " !!!‏
عملية تجنيد المتعلم / المثقف الذي " تغريه " ادوات السقوط  ‏غير مرهونة بالقناعة التي تُقدّم له،... لكنها تنحصر في ‏محاولته هو لـ " إقناع نفسه " ...‏
‏ ايجاد المبررات لنفسه امر ضروري جدا كي لا يفقد احترامه ‏لنفسه... كي يُبعد عنه  " صورة العاهرة التي تبيع نفسها " ‏‏!!!، لكن الامر لن يستغرق طويلا بفعل المُغريات !!! تلك التي ‏ينالها ، او تلك الموعود بها ...‏
في نهاية المطاف ، يكون قد استطاع اقناع نفسه بأن الامر ‏كان في " اختياره " وليس بتجنيده ، وكان اختياره من اجل ‏هدف نبيل " !!!...‏
‏ بعد حين تراه وقد أصبح مدافعا ، بل ومنظّرا عن " عقيدته ‏‏" الجديدة إرضاءً لنفسه ولمجنديه !!!‏

السؤال هنا : لماذا هذا المقال ؟؟
اريد ان أُطمأن بعض الاخوة بأن المقال لم يكن بدافع " الحقد ‏‏... والفوبيا " هذه المرّة !!!‏
لمدة خمسة عشرة عاما وانا اكتب دون ان اتناول الشأن ‏القومي المسيحي في يوم ما ...كنت اسمع ما يحل ‏بالمسيحيين  وانصت الى تكالب المصالح تحت يافطة " ‏القومية " ، كنتُ اشاهد بأسى كيف ان الاخوة الكلدان ‏والسريان شرعوا بالتصدي للاحتواء الذي بدأه الاخوة " ‏الاشوريين " ... طلبتُ يوما في احدى مقالاتي ان يلعبوا " ‏طرّة وكتبة " للاتفاق على التسمية !!!.. كنت اعنيها بسبب ‏سخافة الامر اذا ما قورن بالوجود المسيحي ...‏
لكن ، لما أصبح الوجود المسيحي مهددا ، والاخوة ماضون ‏في " غيّهم القومي " ، لم يعد امامي خيارا...‏
وبعد ان شرعتُ بالكتابة ... ماذا وجدتُ ؟؟؟؟..‏
‏ وجدتُ احدهم ينصحني بالرحيل من الموقع ... والآخر يثور ‏لانني قلتُ " اني سرياني " ويطلب مني الرحيل من ارض ‏اشور !!!... كيف لانسان يسمح لنفسه ان يفرض ما يعتقد ‏انها قوميته على الآخر جبرا ؟؟ ( عذرا للرفيق صدام ) ... ‏والاخر يقول : " من لايعتقد انه اشوري عليه ان لا يكتب ، ‏بل يصمت الى الابد " !!!... ‏
ماذا كان سيفعل هؤلاء لو ان السلطة ، اية سلطة ، حتى ‏لوكانت على مدينة ، بيدهم لا سمح الله ؟؟ ( مرة اخرة معذرة ‏رفيقنا صدام ) ...‏
البعض الآخر يقترح المضي في " النقاش الاكاديمي " الى ‏الابد ....ويقدم لنا ما " ينتقيه " ورافضا غيره حتى لو كان ‏مصدره الكتاب المقدس ... اتسائل إن كانت الغاية من اطالة ‏النقاش العبثي الى ما شاء الله هو وسيلة اخرى لانهاء الوجود ‏المسيحي في العراق الذي اصبح قاب قوسين  !!!‏
‏ ‏
المشكلة ان بعض الناس لا تعاين نفسها في المرآة جيدا ...    ‏

متي اسو 
                   ‏
‏   ‏

452
السيد وردا اسحاق المحترم
اقتباس من ردك الاخير " ‏‎. ‎لهذا قررت أن لا أرد عليه لاحقاً وهكذا أطلب من جميع ‏الأخوة المعلقين أن يهملوه‎ .‎‏" ... انتهى الاقتباس

هذا ما كنتُ قد اقترحته منذ البداية ...لاني اعلم غايات مثل هذا النمط من الناس..‏

نحن نؤمن بأن ‏‎ ‎بأن المسيح هو اله كامل وانسان كامل( معصوم من الخطيئة ) ‏بشخص واحد.هو " الابن " .‏
في اعتقادي ان المثال الاوضح على ذلك كان باقامته لعازر من الاموات...‏
‏ ‏
‏"قالت له مرثا: أنا أعلم أنه سيقوم في القيامة، في اليوم الأخير
‏25 قال لها يسوع: أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا

‏  فمريم لما أتت إلى حيث كان يسوع ورأته، خرت عند رجليه قائلة له: يا سيد، لو ‏كنت ههنا لم يمت أخي
‏33 فلما رآها يسوع تبكي ، واليهود الذين جاءوا معها يبكون، انزعج بالروح ‏واضطرب
‏34 وقال: أين وضعتموه ؟ قالوا له: يا سيد، تعال وانظر
‏35 بكى يسوع " ........( انجيل يوحنا )‏

السؤال هو : لماذا تبكي يا يسوع ؟
لماذا تبكي وانت مزمع ان تقيمه من الاموات بعد دقائق ؟
انه الانسان الكامل الذي يحزن لحزننا ويبكي ...‏
انه الانسان الكامل الذي ينظر الى السماء ويطلب من " الآب " ...‏
انه الاله الكامل عندما " يأمر لعازر الميت " ان يقوم بعد موته لاربعة ايام ..‏
انه ابن الانسان " الاله " ...‏
تحياتي للجميع

متي اسو



453
الاستاذ عبد الاحد دنحا

لم اقصد اي شيء بـ " المتعلم " مما قد تظنّه ...‏
استعملت كلمة " المتعلّم " كعتاب اخوي لمتعلّم مثلك الذي لم ‏يكن دقيقا في الفرز بين الكنيسة وخادم الكنيسة ..‏
اني اعتذر إن كان التعبير قد سبّب لك إزعاجا لم اقصده ...‏
تقبّل خالص تحياتي ‏
متي اسو ‏


454
كل الردود جاءت بعد هذا الاقتباس
فكيف تسمح لنفسك بمثل هذا القول ؟... ولماذاتتوقع ان نسكت ؟
هل في نيتكم تكميم جميع المسيبحيين " عدا بني اشور " ؟... اصطبر قليلا ... فدولة اشور لم تتشكل بعد كي تكشر عن انيابك وتلزم الناس بالسكوت !!!
متي اسو

455
مرة اخرى اقتبس مما قاله المدعو لوسيان ليعرف القاريء مدى ‏سخف الفكر الذي يحمله هذا الكائن :‏

اقتباس  من الدعو لوسيان :‏‎
‏" انا شخصيا مؤمن جدا بان من يحق له التحدث عن المسيحين يجب ‏ان يكون ‏اشوري القومية, بمعنى هو يعرف نفسه بانه اشوري ‏القومية. من لا يعرف نفسه بان ‏اشوري القومية‎ ‎فسيكون افضل ‏للمسيحين كلهم‎ ‎بان يسكت ويلتزم الصمت بشكل ‏ابدي‎.‎‏ "‏‎ ‎‏ انتهى ‏الاقتباس


هل هذا كلام رجل في كامل قواه العقلية ؟؟؟؟
الغريب في الامر انه يتجاسر وينتقد فكر الاخرين !!! ‏


متي اسو 



456
الاستاذ عبد الاحد دنحا

اقتباس "  انا لم انتقد الكنيسة باطلا,حينها نقل الخوري تعليمات الكنيسة ‏الرسمي " انتهى الاقتباس

انت تعلم جيدا ان " الكنيسة " شخصية معنوية روحية ... وهي تمثل ‏مؤسسها المسيح له كل المجد... لا احد يمنعك من انتقادها ... لكن ، عندما ‏تنتقدها يجب ان يكون انتقادك موضوعيا ، أي ان يكون منصبا على تعاليمها ‏الروحية والنصوص الدينية التي تؤمن بها ... وليس ما قاله القس  او ‏الخوري الفلاني ( هذا إن قالوه فعلا وليس من باب التسقيط  ) ..‏
وجنابك ، كـ " متعلّم " ، تعرف جيدا الفرق بين " الكنيسة " وبين خدّامها ‏الغير معصومين من الخطأ ، لذا كان من الواجب تحميل خادم الكنيسة الخطأ ‏، لكن تحميل الخطأ على الكنيسة من قبل " متعلّم " يُعتبر مقصودا وله ‏دلالاته .. ربما السياسية كما قلتُ سابقا ...فالكنيسة يحاربها الاسلام السياسي ‏، يحاربها الملحدون ، والانكى من ذلك يحاربها ويعمل على تهميشها بعض ‏التنظيمات الاشورية القومية ...ولك ان تختار ...‏
‏ قلـتُ لك انك تخرجنا عن الموضوع لان جوهر الموضوع كان ما فعله ‏الحكم البعثي في سبيل التغيير الديمغرافي لبلدات سهل نينوى ...قلتُ اني ( ‏السرياني القومية ) لستُ افضلا من ذلك الذي كتب في خانة القومية ( عربي ‏‏) بسبب القانون الظالم الذي اصدره البعث والذي لم يترك لهم الخيار...فما ‏قيمة ما قاله الخوري الفلاني إذاً ؟ والخوري المرحوم ارثوذوكسي .. فمن ‏أجبر الاخوة الكاثوليك ؟... ماذا عن البلدات الاخرى ؟ ما دور البعثيين في ‏هذا الامر ؟
استاذي العزيز ، يعزعلي ان اذهب معك بعيدا في النقاش ... فلا تلوم رجل ‏الدين بعد ان  استطاع الحزب المجرم من إسقاط الكثير من اصحاب ‏المباديء !!!‏
تحياتي ‏
متي اسو



457
يا لوسيان النكرة
عرّف نفسك لنعرف مع اي معتوه نتناقش ‏
ضل اكتب ما تجمعه من هنا وهناك فلن يجعل ذلك منك شيئا ..‏
انت قليل الادب عندما تتطاول على الآخرين دفاعا عن فكرة تافهة ‏وتتوقع ىان نسكت لك ... اكتب عنها الى ان يقفضي الله امره ، لكن ‏اياك والتطاول على الاخرين ، فلا تعتقد بأننا نسكت عن قباحاتك ...‏
ما يكتبه عمرو وزيد لا يهمني ... المتأشور والعربي صنوان في ‏محاولتهما تجريد الاخرين من قوميتهم .. لكن للانصاف ليس كل ‏العرب ، لكن كل المتأشورين من امثالك يحلمون بمحاولاتهم الخائبة ‏، ولن تحصدوا غير الخيبة ..‏
الاسلاميون يحاربون المسيحية والمتأشرون على نفس الخطى ...فلا ‏تجعل من نفسك مدافعا .‏

متي اسو 



458
اقتباس  من الدعو لوسيان :‏
‏" انا شخصيا مؤمن جدا بان من يحق له التحدث عن المسيحين يجب ان يكون ‏اشوري القومية, بمعنى هو يعرف نفسه بانه اشوري القومية. من لا يعرف نفسه بان ‏اشوري القومية‎ ‎فسيكون افضل للمسيحين كلهم‎ ‎بان يسكت ويلتزم الصمت بشكل ‏ابدي‎.‎‏ "‏‎ ‎‏ انتهى الاقتباس


هذا الكائن الحاقد يتمنى " السكوت الابدي " لغيبر المتأشورين !!!‏
لا ادري إن كان قصده مسيحيوا الشرق ام العالم اجمع !!!‏

لماذا الاستغراب مما قاله " القومي الارمني " ؟ ماذا يختلف عن " القومي الاشوري ‏‏" في مشاعره اتجاه المسيحيين الغير منتمين ؟... كلّكم في الهوى سوى " ، وهذا ‏حال القوميين الذين يحاولون احياء ما قبرته الحضارة  ...‏

من يحق له التحدث عن المسيحيين هو " المسيحي " وليس القومي... أيا كان .. ذلك ‏الذي يضع " مسيحيته " قبل اي اعتبار ’خر ...‏
فكيف يتحدّث عن المسيحيين من ينكر مسيحيته ؟؟؟ ..‏

كانت مداخلة السيد سركيس كانون الاولى منطقية ... الى ان جاء الفيلسوف " ابو ‏لايصها " ليبث سموم هلوساته !!! ‏


متي اسو


459
الاستاذ شوكت توسا المحترم

اقتباس : " ‏‎  ‎الضحيه المسالمه ( ايزديون وكلدواشوريون سريان   وشبك‎ ‎‏ ) .انتهى ‏الاقتباس

لم يعد الاخوة الشبك ضمن وصف " الضحية المسالمة " ... وربما لن يقبلوا بهذا ‏التوصيف .... لهم مليشياتهم ومساهماتهم في الاجهزة الامنية ، ويعملون على احباط ‏اية محاولة لاستحداث وحدات ادارية جديدة في قراهم كي يكون توزيع الاراضي ‏عليهم في البلدات المسيحية في سهل نينوى !!! ...‏
للاسف لقد وضع الشبك انفسهم في خانة " المعتدي " وليس في خانة الضحية ... ‏خاصة وان الحكومة الشيعية تدعمهم . ‏
مع التحيات ‏
متي اسو ‏


460
الاستاذ عبد الاحد قلو المحترم

‏( بعد اذن السيد كاتب المقال والاخوة المحاورين )‏
اولا : من الملاحظ ان اكثر السادة تعصبّا هم من القوميين الذين يخفون اسماؤهم ‏وصورهم . ‏
ثانيا : ان ما قاله السيد يكدان نيسان في معرض مديحه للسيد كاتب المقال حيّرني ، ‏فهو يقول : اقتباس " أنتَ تكتب مقالات ، وتُبدي آراء إنسانية تخدم المجتمع الإنساني ‏ككل دون تمييز‎ ‎‏" .. انتهى الاقتباس ....‏
فكيف لقومي ان يكون انسانيا يخدم المجتمع الانساني كله ؟ ... ‏
حسب علمي ان  حامل الفكر القومي مهما بلغ اخلاصه ونُبله ( وهم قلة ) ، او خبثه ‏ومكره وكذبه ( وهم كثرة ) فهو لا يعبأ الا بملّته ، ومن اجل نفسه في المقام الاول ‏‏...‏
فكيف يكون القومي العربي او القومي الكردي او القومي التركي او القومي ‏الاسرائيلي او القومي الفارسي او القومي الارمني انسانيين مع بعضهم البعض ومع ‏العالم  ؟؟!!!  شوفونيين ؟؟، نعم ... انسانيين ؟؟، كلا ... ام هناك تفسير فلسفي آخر ‏فاتنا التعرف عليه ؟ ‏
مع التحيات ‏

متي اسو ‏


461
الاستاذ عبد الاحد دنحا

اني لا احبّذ استخدام الكتاب القدّس في نقاشاتنا..‏
لكنك عندما تقول : اقتباس " والكنيسة المفروض ان لا تهاب العصابات لان السيد ‏المسيح لم يهاب عصابات زمانه‎!‎‏ " انتهى الاقتباس ...‏
اجد نفسي مضظرا  الآن ان اجاريك في هذا المنحى ...‏
المسيح له كل المجد كان يحمل رسالة الفداء ، كان مكتوبا ، وهو يعرف ذلك ، ان ‏يُصلب ، كانت رسالته هي الموت على الصليب من اجل خلاصنا ...‏
لكن عند القبض عليه ، هرب تلاميذه مذعورين ، بل ان بطرس الرسول ( حجر ‏الاساس للكنيسة ) أنكره ...فلا تحاول ان تُشابه في كل شيء ...‏
هذا هو الفرق بين الله وبين الانسان مهما عظُم ايمانه ...‏
انت تتهم " الكنيسة " اتهاما باطلا لسبب لا يعرفه غيرك ، فالكنيسة ليست البناية ‏والكهنة ... الكنيسة هي جمع المؤمنين والخوري احدها ....‏
انك تُخرجنا عن الموضوع ( موضوع اجتثاث المسيحيين )... ربما لغاية سياسية لا ‏علاقة لها بجوهر الموضوع.. لا ادري ... ‏
السؤال هو : هل ما يحدث لمسيحيي سهل نينوى الان هو بسبب انهم سجّلوا قوميتهم ‏‏" عربا " ؟ ... ام لكونهم مسيحيين ؟ ...‏
ما قيمة ما سجّلوه الآن بعد موت الطاغية ؟ أليس من حقهم استرداد ما أُغتصب منهم ‏؟
ألا تجد انك تٌخرجنا عن الموضوع ؟
كان صدّام وحزبه يُغيضهم من يقول انه من قومية اخرى وليس عربيا ...‏
وها انت ترى بعض " اقزام تربيته " يسيرون كأشباح الموتى على خُطاه ، رغم ان ‏‏" لسانهم " يحاول النكران ....‏
مع التحيات ‏

متي اسو ‏


462
الاستاذ عبدالاحد دنحا
لا ادري ما المقصود باتهام الكنيسة في هذا الامر ؟
وكيف لنا ان نتحقق من دقّة الكلام وقد مضى عليه اكثر من اربعين سنة ، ‏والقائل والسامع تغمدهما الله برحمته ؟؟
على اية حال ، ان الامر لا يعني شيئا ، لذا سألتُ ما المقصود ؟
الناس في 1977 ( ومن ضمنهم الخوري )  كانت مرعوبة وتطيع مُرغمة ‏لما تقوله الدولة / العصابة وليس لما يقوله الخوري !!!‏
وعندما رفضوا السماح لي بشراء قطعة ارض في برطلة ، لم يكن ذلك ‏بسبب ما قاله الخوري ، لكن حسب " قانون " الدولة / العصابة .‏
نعم ، الاجتثات واقع لا محالة ما دام الشبك مصممون مثل حنين قدو وقصي ‏عباس والدعم الذي يأتيهم من الحكومة ومن " دولة الجوار " .‏
نعم ، الاجتثاث واقع لا محالة ما دام هناك من المحسوبين على المسيحية من ‏يحرص على خلق التشظي بين المسيحيين لاضعافهم اكثر ليسهل عليها ‏ابتلاعهم ...‏

مع التحيات
متي اسو
  ‏



463
الاخ وردا اسحاق المحترم

اسمح لي ان اعاتبك قليلا ‏
ما دام تعرف ان الرجل من شهود يهوة ، فما فائدة نقاشه ؟ ...‏
ان امثاله دائما يكونون حريصين على محاولة تقويض المسيحية ... والغاية ‏من  اثارة مثل هذه النقاشات هي محاولة النيل من المسيحية ... الرجل لا ‏يملك شيئا ليخسره ، لهذا فهو حريص على اطالة المشاحنات !!!‏
كان الاجدر ان يكون الرد عليه مقتضبا جدا : " الرجل معذور لانه من شهود ‏يهوة " ....‏
‏ وبذلك يبطل عجب الجميع من تفاسيره  وفلسفته " البائسة " .‏
‏ تحياتي ‏
متي اسو ‏


464
حكايتي مع " القومية "‏‎ !‎

كان حالي في فترة الشباب لا يختلف كثيرا عن حالة معظم الشباب ‏في فترة الستينات والسبعينات ، كنا نؤمن بأن الدراسة تصنع ‏المستقبل.. ( برهن الرفيق صدام فيما بعد خطأ النظرية ) .. كنا ‏مدمنين على سماع الاخبار والانغماس في الامور السياسية ، ونفرد ‏لنا اوقاتا للاستمتاع بالاغاني ... ‏
‏ ثم تطوّر الامر الى الشغف بقراءة الكتب بمختلف اصنافها ( ‏عاطفية ، أدب ، سياسية من مختلف الايدولوجيات ، الادب الواقعي ‏وأدب  الوجودية )... كانت الكتب هي النافذة  التي تطل على العالم ‏لتشبع فضول الذهن ولهفته  للتعرّف على الانسان  والكيفية التي ‏تسير بها الحياة .... كل ذلك في جانب ، والتجارب العاطفية في ‏جانب آخر ... كنتُ اؤمن انه  في اليوم الذي يتخلّى  فيه الانسلن عن ‏الجانب العاطفي " موتا يموت " ....فالعاطفة محور الحياة ...‏
كنا مخلصين في افكارنا وفي عواطفنا ، كانت الرومانسية لا تقتصر ‏على الجانب العاطفي فقط ، بل كانت دليلنا ورفيقتنا حتى في الامور ‏السياسية !!!... فتصوُر !!‏
ذهبتْ ايام وجاءت ايام .... لنجد أنفسنا ضحايا في سجن كبير اسمه ‏الوطن ...سجن مرعب صنعه أبطال السياسة المافوية من اشباه ‏الاميين ...‏
ذهبت ايام وجاءت ايام .... لنجد الشباب وقد جُردوا من مستقبلهم ، ‏بل وحتى من احلامهم ...‏
لنجد المسيحيين والاقليات الدينية الاخرى مُستهدفة في وجودها " ‏دون اي ذنب " ...‏

ذهبت ايام وجاءت ايام .... لنسمع ان الحكومة البعثية قامت باطفاء ‏الاراضي في البلدات المسيحية في سهل نينوى لتوزيعها على ‏الغرباء من الشبك وغيرهم ...لماذا ؟...والف لماذا ؟؟..‏
‏ ظلّت الـ " لماذا ؟ " تبحث عن تفسير دون جدوى... واخيرا اتضح ‏التفسير ... انه الاجتثاث ..‏
‏ كان وقع الخبر صاعقا ..قلتُ لاحد اقاربي الذي كان في زيارة الى ‏بغداد ، لماذا قبلتم ؟ اجاب بحزن : " حاولنا ، لكن يبدو ان الحكومة ‏مصممة ، وهي تلمّح ان الرفض يعني الخيانة ... سألونا ، لماذا ‏يحق للمسيحي ان يسكن الموصل وبغداد والبصرة ولا يحق للمسلم ‏ان يسكن في البلدات المسيحية ؟... قالوا لنا ، اين وطنيتكم وانتم ‏تقولون هذا مسلم وهذا مسيحي ، اين الاخوة الوطنية إذاً " ؟؟.‏
ادركتُ حينها ان المؤامرة تُدار بحرفية من قبل اولئك الاوغاد ...تلك ‏الشعارات التي كان يُطلقها ادعياء الوطنية كانت سيفا لاجتثاث ‏المسيحيين...  ذكّرني ذلك‎ ‎بما قاله المفكر الإنكليزي صموئيل ‏جونسون : "  الوطنية هي الملاذ الأخير للأنذال " ‏‎!!!‎‏ ‏
انه الكذب الرخيص.‏
فلو اتفق كل المسيحيين ( لا سمح الله ... اقولها إرضاءً لاولئك ‏الحريصين على تشتتهم ) ، وذهبوا ليسكنوا في الموصل او في ‏بغداد لن يستطيعوا عمل اي تغيير ديمغرافي فيها.. ( سكان مدينة ‏الثوره في بغداد مثلا اكثر من كل مسيحيي العراق قبل رحيل ‏معظمهم ) ... فكيف نقارن المسيحي الذي يذهب للسكن في ‏الموصل او بغداد بالشبك والغرباء الذين تُوزع عليهم اراضي سكنية ‏في برطلة او كرمليس  مثلا ؟ ... ثم ان الناس جميعا تذهب الى ‏المدن الكبيرة من اجل الدراسة والعمل ، ما الذي يُغري الغرباء ‏بالسكن في البلدات المسيحية إلا إذا كان من اجل الاجتثاث ‏والاستحواذ ؟ ‏
الاخوّة الوطنية ؟؟؟... ألم نكن اخوة مع الشبك وهم جيراننا في ‏قراهم ؟؟؟ ... حتى الاخوة الطبيعيين عندما يكبرون  يستقلّون في ‏سكناهم عن بعضهم البعض " احتراما للخصوصية " ومنعا للمشاكل ‏‏!!!‏

وسط ذهول زوجتي واولادي وبعض اقاربي اشتريت قطعة ارض ‏زراعية في برطلة من احد اقاربنا الذي كان في زيارة لبغداد.. ‏خابرت احد اقاربي في برطلة ليشتري لي قطعة ارض سكنية ايضا ‏‏.. كانت الاحوال المعيشية قاسية على معظم العراقيين في التسعينات ‏، رغم كونهم يرفلون بالعز حسب وصف القائد...‏
بعد حوالي شهرين ألحّ علي قريبي للذهاب الى برطلة بغية تسجيل ‏قطعتي الارض في السجل العقاري ... بعد اكمال المراحل الاولية ‏منها ، قالوا لي انك محظوظ لان قريبة لنا موظفة في التسجيل ‏العقاري ، عادت الاخت لتخبرنا بعدم وجود شريط احصائي لي في ‏الموصل .. لكن تم طلبه بالبريد السريع من بغداد ، والانتظار لن ‏يكون طويلا ... واخيرا جاء الشريط الاحصائي من بغداد ليعلن ‏الرفض بامتلاكي اية قطعة ارض في برطلة ... يبدو اني ارتكبتُ ‏جرما بتسجيل " السريانية " في خانة القومية في الاحصاء الاخير ‏‏!!!‏
القانون الجديد لا يسمح الا " للعرب " حصرا باقتناء ارضا في سهل ‏نينوى !!‏
قلتُ ساخرا ، دبّروا لي دشداشة ويشماغ وعقال ، وسأذهب بها غدا ‏لاقابل مدير التسجيل العقاري علّه يوافق !!!.. ‏
قابلته في اليوم التالي ، كان لطيفا ومعاتبا في نفس الوقت ...انت ابن ‏الموصل . فكيف تنسى ؟ حتى لهجتك أصبحت بغدادية !!.. لماذا ‏تسجّل سرياني ؟ وما الفرق اذا سجّلت عربي ؟ ... اجبته ضاحكا ، ‏اني لم اجد الفرق ، ولكن انتم من تجدون الفرق ... اسقط في يده ‏وقال ، تعرف انه القانون ، والان دعني اساعدك ، اذهب واسأل ‏اباك واخوانك ، اي واحد منهم تجده قد سجّل " عربيا " تستطيع ‏تغيير " قوميتك " استنادا على ما سجّله ، لان القومية انتماء !!!‏
من يصدّق ؟؟؟.. حاولتُ مرة سرد الحكاية لعائلة اجنبية جوابا ‏لاستفسارهم عن وضع المسيحيين في العراق ... وندمتُ ..ندمتُ ‏بعد قرأتُ الشك في اعينهم ... ربما حسبوني " مبالغا او كذابا " !!! ‏كان من الصعب عليهم تصديق ذلك ...‏

بعد اخذ موافقة صاحب قطعة الارض السكنية الاصلي ، بعتها الى ‏احد اقاربي ( العربي ) .. ثم أهديتُ القطعة الزراعية الى اخي ( ‏العربي ايضا ) !!!‏

اريد ان اوضّح هنا  بأني لم اسجّل " السريانية " في خانة القومية ‏بدافع قومي ... ابدا .. لم اكن قوميا  ولن اكون ... سجّلتُ حقيقة ‏انتمائي .. كنتُ معتزا بقوميتي السريانية / الارامية لكن دون ان ‏يُشغل ذلك اهتمامي اواشعر انه يميّزني عن اي انسان آخر ..‏
هذا الانتماء نقلته لنا الكنيسة منذ الفي سنه .. السريانية ليست طائفة ‏مذهبية ، فهناك ارثوذوكس سريان وكاثوليك سريان .. السريانية ‏قومية ، واسمها يصف الاراميين الذين تحوّلوا الى المسيحية لانهم ‏كانوا يطلقون على انفسهم " سريان " ، اي المؤمنين بالمسيح له كل ‏المجد ... ولما كان المسيح يتحدّث الارامية ، فقد جعلوا لغة كتبهم ‏في الكنائس بالارامية ، لكن بأسمها الجديد " السريانية " ، الاسم ‏الذي رافق مسيرة ايمانهم ...‏
من الغريب ان يحاول بعض القوميين اياهم بالتضليل  والقول ان ‏الكتابات " السريانية " لم تظهر الا بعد المسيح ؟؟؟  وكأن اللغة تم ‏اختراعها بعد المسيح !!! ... قول مضحك حقا .. قول صحيح لكن ‏غرضه التضليل... فهل اخترعت الكنيسة لغة جديدة خاصة بها ‏اسمها السريانية ؟...الجواب كلا ، وانما اطلقوا على لغتهم الارامية ‏بالسريانية ...وليس من المعقول ان يُطلق الاراميون على انفسهم ‏سريانا ( مؤمنين بالمسيح ) قبل ان يأتي المسيح ...‏

كان بعض الغضب والعتب في قلبي على اخواني في سهل نينوى ‏لانهم سجّلوا " عربا " قد زال ...لم يخطر ببالي وجود هكذ قانون ‏كالسيف المسلّط على رقابهم ... لم يكن يخطر ببال اولئك الاخوة ‏آنذاك ان يهاجروا ابدا ، ومثل هذا القانون يمنعهم واولادهم من ‏الشراء والاستملاك في بلداتهم التي توارثوها من اجدادهم .. ‏والقانون الظالم لم يستثني الذين " مسقط رأسهم " في بلداتهم ، فماذا ‏كان بوسعهم ان يفعلوا ازاء " جمهورية الخوف " ؟... ‏
ارجو ان لا ينبري لنا  " عنتر زمانه " الذي قد يحسبها فرصة  ‏ليسوّق لنا ايدولوجيته البائسة  ليقول كان عليهم كذا وكذا ...‏
اني لستُ افضل من ذلك الذي سجّل قوميته عربيا ، ربما لو كنتُ ‏اسكن في برطلة لفعلتُ الشيء نفسه .‏

تنفّس الناس الصعداء بعد زوال الطاغية ... لكن ... لكن ..‏
في جميع الدكتاتوريات التي سقطت ، كانت هناك جماعات خبيثة ‏تتربّص لتقفز الى السلطة ، او الى المكانة التي تمكّنها من " ‏الاستحواذ " واقتناص اكثر ما يمكن من اقتناصه  حسب التربية " ‏الوطنية " التي نشأوا عليها .. وهذه الجماعات لم تدّخر وسيلة إلا ‏واستعملتها لتحقيق ذلك ، قتل واغتصاب وتهجير .... البعض الاخر ‏، والذي لم يشتد عوده بعد ، اكتفى بالفتات الان ، لكنه يخطط جيدا ‏للمستقبل مستعملا كل انواع  الكذب والتضليل .‏
كانت محنة المسيحيين ربما الاكثر ، فرغبة الاستحواذ عليهم  لم ‏تقتصر على المسلمين فقط ، لكن من بعض ادعياء المسيحية ايضا ، ‏لكن بقالب واسلوب مغاير .... صدام سرقكم ... داعش سرقتكم ... ‏والآن جاء دورنا ، لاننا اولى بالمعروف !!!....‏

متي اسو

‏      ‏




‏     ‏

465
السيد كاتب المقال والاخوة المحاورون المحترمون ‏

يذكرني محتوى المقال والردود الخمسة اللاولى عليه  بـ " ‏رسالة " كانت احدى الشخصيات المارونية ( يحمل شهادة ‏دكتوراه ) في لبنان قد وجهها الى جميع المسيحيين  بعنوان " ‏رسالة الى كل مسيحي "...وهي رسالة طويلة  يشرح ما ‏تعرض له المسيحيون في لبنان ابان حقبة السبعينات ‏والثمانينات ...‏
‏ عثرت على تلك الرسالة قبل خمسة عشرة عاما او اكثر في ‏شبكة الانترنيت ... بحثت عنها الان لاني كنت قد طبعتها ، ‏لكن للاسف لم اعثر عليها ، سألتُ صديقا كنتُ قد اعطيتها له ‏ليقرأها ، لكنه لا يتذكر ان كان قد اعادها او قد فقدها ..‏
المقال هذا ذكّرني بتلك الرسالة المنسية منذ زمن  ...‏
كانت الرسالة تعبّر عن محنة المسيحيين في لبنان والضغوط ‏التي تُمارس عليهم من قبل الدول والاحزاب العربية ‏والاسلامية لانهاء دورهم السياسي كـ " مسيحيين " في لبنان ‏‏...‏
‏ كان شعار الاجتثات الذي رفعه الاسلاميون هو " قتل ثلث ‏وتهجير ثلث ومن ثم اخضاع واحتواء وتهميش الثلث المتبقي " ‏‏!!!‏
في رسالته ، يعتقد الكاتب بأن هذا ما سيحل بالوجود المسيحي ‏في الشرق الاوسط إن لم ينتبه المسيحيون لما يُخطط لهم ....‏
تقول الرسالة ، كان المطلوب منا اجراء حوارات مع الاحزاب ‏والتيارات السياسية في لبنان ... اتضح لنا فيما بعد ان الهدف ‏منها كان " محاولة اقناعنا " بالتخلي عن فكرة " الوجود ‏المسيحي " لنندمج في احزاب وطنية اوقومية !!!..‏
لقد وجدوا انها افضل طريقة لانهاء الوجود المسيحي !!‏
يقول كاتب الرسالة :‏
ارسل الحزب الشيوعي اللبناني اثنين من اعضائه المسيحيين ‏لافهامنا بضرورة الانتماء الوطني .‏
ارسل  حزب البعث اثنين من اعضائه المسيحيين ، وعندما ‏وجدنا صعوبة في فهم مقصدهم طلبنا الاجتماع بميشيل عفلق ، ‏وعند اجتماعنا به لم نفهم منه سوى ان على المسيحيين في ‏نهاية المطاف ان يكونوا عربا ومسلمين ...‏
ارسل تيار المستقبل ثلاثة من اعضائه ، اثنان منهم مسيحيين ‏‏!!‏
‏ ارسل فرع  الحزب السوري القومي الاجتماعي‎‏ في لبنان ‏اثنين من اعضائه المسيحيين ...‏
يقول الكاتب : " بتنا نخشى ان يكون الممثلين الذين سيرسلهم ‏حزب الله من المسيحيبن ايضا !!! " ‏

كل الكلام الجميل الذي يدغدغ المشاعر لا يعني الا  " شراهة ‏الاحتواء " ...‏

مع التحيات
متي اسو ‏

‏  ‏
‏   ‏





466
اقتباس : " يا سلام وهل تعتقد بانك الانسان الوحيد الذي لا يحبذ ‏ويكره كتابات او اقوال معينة؟ " انتهى الاقتباس

هذا نموذج من نمط الكيفية التي تفكر بها...‏
كنتُ اعبّر عن نفسي ... هذا ما تفعله الناس جميعا ... فأين الخطأ ؟ ‏، ... وهل قلتُ باني الوحيد الذي " لا يحبّذ ... ويكره " ؟
العجيب في الامر هو كيف جذبت الكلمتين انتباهك وجعلتها ‏موضوعا للنقاش !!!... نقاش على ماذا ؟
لا زلنا نحلم برؤية صورتك واسمك الكامل

متي اسو ‏


‏ ‏
‏  ‏




‏ ‏




467
انا انسان ممكن ان اخطأ وان اصيب .. ‏
عزفك على الوتر الطائفي " الارثوذوكسية " هو الملجأ الاخير ‏لحرف الموضوع املا في اثارة النعرات الطائفية هذه المرة ...‏
من قال اني امثل الارثوذوكس ؟
اني سرياني ارامي واعتز.... لكني لست قوميا ولن اكون ... ولا ‏يهمني ما يدعيه الاخر من انتسابه القومي ... ولا احبذ ما يكتبه ‏القوميون جميعا ( من كل التسميات ) لاثارة النعرات القومية بين ‏المسيحيين ...لكني اكره الاجندات القومية التي تحاول الاحتواء ‏مستعملة كل انواع من الكذب الرخيص لتحقيق اجندات سياسية على ‏حساب المسيحيين وهم على هذه الحالة ، تلك التي تتفنّن في محاولة ‏انتقاد رجال الدين واقصائهم ليخلوا لهم الجو .... اني لا اجد من بين ‏السريان او الكلدان من يفعل ذلك ( عدا بعض الاشخاص المعدودين ‏الذين لا ينتمون الى جهة سياسية ) ... ‏
يجد الاخوة السريان والكلدان انفسهم مضظرّين للدفاع عن انفسهم ‏ازاء الكذب الذي يستهدفهم والذي لا يهدأ ... أنا الاخر اضطررت ‏الخروج من صمتي  .‏
نرجو ان نرى صورتك واسمك الكامل في المرّة القادمة .‏
‏ ‏
متي اسو



468
انت في دور الهلوسة لا محالة ‏
اتعس " مجادل " هو ذلك ركب دماغه عناد الحمار القروي ..‏
الخطأ ، وكل الخطأ في الاستشهاد بآيات من الانجيل ... لكن السيد ‏اخيقر محق !!! تبا لذلك الفكر القومي الذي جردك حتى من تفكيرك ‏‏... لم تعد غير آلة تقوم بـ " كوبي بيست " لتغطي عورة ذهنك الذي ‏اصابه مرض البوق...‏
اني استرسل في الردود كي اوضح للاخرين خواء حقيقتك .‏

اكتب لنا اسمك وضع صورتك كي نقتنع اننا لا نجادل " ربوتا " . ‏

متي اسو  ‏



469
السيد منصور زندو المحترم

لا يسعني الا ان اغبطك على ايمانك الصادق ....ليباركك الرب.‏
لكننا يا اخي لسنا بحاجة الى نبوخذنصر لينادي غبطة البطريرك.... ‏بالمناسبة كان صدام قد رفع شعار " من نبوخذنصر الى صدام ‏حسين " .‏
لسنا بحاجة الى رسائل " آشور " الى المدّعين بالانتساب اليه ، ‏والتي كتبها " مُجبرا " حسب مزاجهم  ...‏
اني بانتضار " صاحب النخوة " الذي سيستنجد بـ " حمورابي " ‏‏!!!حتى لا نغبن حق احد من الاموات !!!‏
ان مستقبلنا ليس في " الاموات " الذين قضوا قبل الالاف السنين ...‏
من ينادي غبطة البطريرك ساكو وبقية رؤساء الطوائف المسيحية ‏هم الاحياء من " المسيحيين المضطدين " في الارض ...‏
لا ابدّل أطفال مسيحيين مهدّدين في حياتهم وفي مستقبلهم بكل ‏التاريخ وأبطاله وبكل من يتغنّون به ...اذا كان هناك شك في كلامي ‏، اسألوا اهاليهم وستعرفون ...‏
المناداة من هنا ، حيّة امام اعيننا ..‏

اني اضم صوتي الى صوتك واناشد رؤساء الطوائف المسيحية كلّها ‏للتحرّك من اجل مسيحيي الداخل... الاعداء يتربّصون بهم وممثليهم ‏يخونونهم ... والحكومة لن تقدّم شيئا لهم ....‏

مع اطيب التحيات ‏
متي اسو ‏


‏ ‏
‏  ‏




‏ ‏




470
في كل مرة تعال فهّم الذي لا يفهم ‏
اني لم أأتي باقتباس من ايات الكتاب المقدس ...‏
ولا احبّذ  استعمال ايات من الكتاب في نقاشاتي مع الاخرين...لا بل ‏اكاد اجزم بان الذي يلجأ كثيرا الى هذا الاسلوب تنقصه الحجة...‏
يبدو ان شيئا ما خطأ عندك ارجو ان تعالجه ...‏
فهل انا الذي اتيت بـ  ‏‎" ‎‏ قال الرب ، قل الحق والحق يحرركم " ؟؟؟
اذا كان كلامنا مكتوبا امام عينك وانت تنكره ، تحوّره ، او لا تفهمه ‏، فماذا اقول لك غير " فتّح مخك "... امرك عجيب فعلا...‏
ان الذي اتي بهذه الاية هو صديقك واخوك بالقومية السيد أخيقر ... ‏فقد استهّل بها مقاله !!!...ألا تقرا ؟؟؟
اخذتها اقتباسا من مقاله ( ولم أأتي بها من عندي لاجادل بها ) لاقول ‏له : كيف تقتبس هذه الاية من الانجيل وانت تخلط بين الحق ‏والحقيقة ؟؟؟
انت مصيبة على نفسك وعلى كل محاوريك في هذا المنبر...‏
ولكن لا بأس ، مادام هناك من يعتبرك " فيلسوف الحركة القومية ‏ومنظّرها " !!!!‏
لا ادري اين سيقودك مخك في الرد التالي !!!.. نصيحتي ، لا تدعه ‏لانه يورطك ...‏

متي اسو
‏‎ ‎

‏ ‏






471
في كل مرة تعال فهّم الذي لا يفهم ‏
كان قد قال : من يقود الاحتجاجات ، اشباح ؟ ‏
قلتُ له : الغيورين من امثالك وليس البطرك ...‏
فتّح مخّك قليلا ...اني لم اقل انتَ ، وانما قلت من امثالك ... اللهم إلا ‏اذا كنت تعتقد بأن لا مثيل لك في العالم ... الغريب في الامر اني ‏اؤيدك في هذا الامر...  بعدم وجود مثيل لك ...!!‏ مثال على ذلك ، انت تاخذ كل ردي إقتباسا !!!!
ببساطة ، ان قصدي كان واضحا وهي ان الناس تقود المضاهرات ‏وليس المطارنة والبطاركة ....‏
هذا الهذيان ...لماذا انا .. وبطاقة السفر .. وكلفة الفندق ..وليش ما ‏انت تقوم بالمضاهرات ؟؟؟ ...‏
وختاما اكرر : " انك لم ولن تفهم ... في رأسك ، كبقية الجوقة ‏القومية ، شيء واحد فقط ...اعادة الصنم اشور بنسخة " اله " الذي ‏يحقق الاجندات الرخيصة لكم برأس الغير "‏
وستكون المسيحية ورجال دينها هدفكم الاول في محاولة اقصائها.‏

متي اسو ‏


472
السيد حنا نعموج - نيوجرسي - ألولايات المتحدة المحترم

للاسف لم نجد في المقال اية اقتراحات او حلول ... بل التفنّن في ‏كيل الاتهامات واطلاق ابشع النعوت .. ولا يسعني الا ان اتسائل ان ‏كان كل هذا الكم من النقد السلبي هو من اجل النقد فقط !!!‏

لكن كان هناك تساؤل من جنابك لم افهمه ... سأكون شاكرا لو ‏شرحته لنا : ‏
‏" والسؤال ؟   أذن ما العمل  حتى نقطف الثمار بعد أن أينعت ؟؟؟‎ ‎‏"‏

تحياتي
متي اسو 



473
في كل مرة تعال فهّم الذي لا يفهم ‏

الاحتجاجات والاعتصامات والاضرابات يقودها من الغيورين ‏امثالك وليس البطرك ... والغيورين من امثالك يجب ان تكون ‏غيرتهم على المسيحيين المضطهدين في كل مكان  ، فالمضاهرات ‏‏( المفترضة ) يجب ان تكون تأييدا للقادة الدينيين والشخصيات ‏المسيحية المستقلة وليس للاحزاب القومية التي فاحت ريحتها النتنة ‏قبل الاوان .‏
اني واثق انك لم ولن تفهم ... في رأسك ، كبقية الجوقة القومية ، ‏شيء واحد فقط ...اعادة الصنم اشور بنسخة " اله " الذي يحقق ‏الاجندات الرخيصة لكم برأس الغير .‏

متي اسو

‏  ‏

474
أعتقد ان المرحوم عبد الكريم قاسم كان سانكارا العراق ...‏
فلقي نفس المصير .‏

تحياتي
متي اسو

‏   ‏

475
ان المدعو لوسيان يعاني من امر يصعب فهمه
إما ان الرجل يعاني من مشكلة " الفهم " .‏
ام انه ، وابصرار عجيب ، لا يريد ان " يفهم " ...‏
او انه يعتقد ان في كثرة الثرثرة يحقق ما يصبو اليه ..‏

قلتُ له " ليس من اللائق ان تقوم شخصية مسيحية اعتبارية ( كلنا ‏نعرف ان المقصود هو غبطة البطريرك ساكو) بمهاجمة الحكومة ‏العراقية علنا امام الوسائل الاعلامية الاجنبية....‏
ماذا كان رده ؟ ...هذا ما قاله :‏
اقتباس : تبريرك هذا في ان ننقل الحقيقة الى العالم بشرط ان لا ‏يعرف الاعلام بها حتى لا تصل الى الحكومة العراقية وتعتبرها ‏مهاجمة عليها ستعني ما يلي‎:
‎- ‎ان لا يقوم احد من ابناء شعبنا باي احتجاج في الخارج وذلك لان ‏الاعلام سيعرف بها. واذا كنت تقصد كلا يمكنهم الخروج في ‏الاحتجاج , فهذه ستحتاج مع ذلك الى اجتماع موسع يشارك فيه كل ‏ابناء شعبنا ونقرر فيما بيننا باننا اذا خرجنا في احتجاج واراد ‏الاعلام التحدث مع احدنا فعلينا ان نكون حريصين حول كيف ‏نعطي اجوبة لهم وذلك حتى لا يكتب الاعلام شيئا وتعتبره الحكومة ‏العراقية بعدها مهاجمة عليها‎.‎‏... انتهى الاقتباس

اكيد ان الرجل يعاني من مسألة الفهم ... فهو لا يفرّق بين " ‏مسؤولية " شخصية مسيحية عالمية وبين " مسؤولية " احد افراد ‏شعبـــــــــــه !!!‏
الناس جميعا تخرج باحتجاجات في الخارج ، وقد تكون عنيفة احيانا ‏،.. فهل يتوقع ان تقوم مثل هذه الشخصية المسيحية  بقيادة هذه ‏الاحتجاجات ؟ .. ‏
ان الكره يعمي الانسان عن الفهم ....او يدفعه للتضليل ...‏

هؤلاء البشر يوزعون انتقاداتهم حسب الانتماء القومي البغيض ...‏
ومرة اخرى اقول انهم يرون في " المسيحية " عثرة لاجنداتهم .‏

متي اسو



476
والله اني لا ارد على المدعو لوسيان إلا على مضض .... فالرجل ، ‏مع احترامي الكامل لذهنه المبلبل ، وفلسفته التي تحتاج الى عباقرة ‏ليسبروا غورها ، لا يستحق الرد عليه ..‏
عدة مرّات كان يعلّق السيد لوسيان على مقالاتي بـ " اني احب ما ‏يكتبه متي اسو " !!!... لكن عندما وطأتُ " الذيل القومي " ، اوجعه ‏ذلك فصرخ " متي اسو يكتب انشاءً " ...‏
المدعو لوسيان ، وهو من ضمن الماكنة الاعلامية الاثورية ، انتظر ‏اياما كي يرد عليّ.. ألحّ كثيرا على ذهنه  بعد ان تم تكليفه بالمهمة ‏فلم يتفتّق الذهن الخائب على شيء ..‏
اني لا الوم الاخوة الاثوريين في ماكنتهم الاعلامية ، لانه يبدو انهم ‏يعانون من مشكلة " قلّة الخيل ". ‏
سبقه السيد قشو ، لان تنفيذ المهمة عنده اسهل ، فالرجل يكتب ‏براحته بلغة لا اجيدها ( السرياني ) وهو في مأمن من ردودي ‏‏...اننا امام نماذج !!!‏
لنعود الى المدعو لوسيان ....‏
نعم ، الغرب يعرف ما يحدث للمسيحيين ، لكن واجب المسيحيين ‏ايصال الواقع وطلب المساعدة من الجهات المعنية في الغرب ... ‏ورجال الدين ومعهم شخصيات علمانية خير من يلعب هذا الدور ‏‏....‏
لكن الحزبيون ، خاصة من امثالكم ، فان مطالبهم لن تتعدى ‏اجنداتهم على حساب المسيحيين ...‏
ليس مطلوبا من  رجل الدين ان يردد ما قاله فى الاجتماعات ‏الخاصة في الخارج امام الصحافة العالمية ، وليس حسنا ان يهاجم ‏الحكومة العراقية رغم مسؤوليتها ... لكنه يستطيع ان يُسهب في ‏شرح ما يتعرض له المسيحيين امام الاعلام الخارجي  ...‏
كفاكم نفاقا ... اليس انتقاد الحكومة من صلب واجبات اولئك الذين ‏يدّعون تمثيل المسيحيين في البرلمان ؟.. ام انهم منشغلون بجني ‏الاموال وتنفيذ اجندات على حساب المسيحيين ؟
كفاكم نفاقا... فلو هاجم رجل الدين الحكومة امام الاعلام العالمي ( ‏وهذا ما تتمنونه لاسباب واضحة ) لصرختم : " انه يورطنا ولا ‏يعرف ابجديات السياسة ,,,,‏
ان مشكلتكم مع المسيحية ورجال دينها هي وقوفها عثرة امام ‏مخططاتكم البائسة .‏
كفاكم نفاقا ... تريد من شخصية مسيحية كبيرة ان يهاجم الحكومة " ‏علنا " ، بينما يختفي جنابك خلف الكيبورد لتكتب ما تشاء دون ان ‏تضع اسمك الكامل وصورتك ؟؟ !!! ....‏
انك لا تستحق الرد عليك ...‏

متي اسو 
  ‏

477
الرحمة على روحها الطاهرة

احيانا تستطيع ان تصف الانساان بكلمة واحدة ...‏
فإن كان علينا ان نختار لها هذه الكلمة ، فما علينا الا ان نقول ، وبلا تردد ، انها ‏كانت " مسيحية " .‏
ليسكنها الله الفردوس .‏

متي اسو

‏   ‏

478

اقتباس : " قال الرب ،قل الحق والحق يحرركم " انتهى الاقتباس

يجب ان لا يكون هناك التباسا بين الحق والحقيقة ...‏
فالحق هو الحقيقة .. والحقيقة هي الحق...,.‏

لكن للاسف ، البعض يدوس على الحقيقة من اجل ما يراه هو " حقا " ...‏
بل قد يصل الامر الى الاجرام لتحقيق ما نراه " حقا " ...ومن هنا تبدأ ‏الازمة الاخلاقية عند الشرقي ... عندما يدوس على الحقيقة من اجل ما يراه  ‏هو " حقا " . ‏
كان على المسيحيين جميعا تشجيع رجال ديننا من كل الاطياف لنقل الصورة ‏الحقيقية لمأساة المسيحيين في العالم العربي والاسلامي من اجل الحفاظ على ‏الاحياء من المسيحيين  عوض التناحر من اجل تسميات والتغني بأمجاد ‏الاموات ...‏

متي اسو






479
الاستاذ امجد الدهامات المحترم ‏

تحية طيبة
‏ لا يسعني الا ان اشكرك على هذه المعلومات القيمة ..‏
ما تقوله صحيح ، اننا معزولون عن العالم .‏
كانت هناك دائما قوة رجعية مهيمنة ترفض اية محاولة للانفتاح على العالم ‏‏... بحجج مختلفة ( ثوابت قومية ... دينية ...الخ ) فكان ما نحن عليه اليوم ، ‏وعين الحسود بيها عود ، كما يقول المثل العراقي . ‏
لا ندري من اين نبدأ

تقبّل خالص تحياتي ‏

متي اسو


480
المغالطة الكبرى هي في تشخيص اسباب الخصومات بين المسيحيين ( سواء اكانوا ‏مسيحيين فعلا او ممن يدّعون الانتماء الى المسيحية ) ...‏
المغالطة هذه ليست عفوية ، لكنها  متعمّدة مع سبق الاصرار لتشويه الحقيقة ( ‏كالعادة ) ‏
الصراع المذهبي بين المسيحيين كاد ان يختفي في الوسط المسيحي في العقود ‏الاخيرة السابقة ... نستطيع ان نلخصها بزيارة البابا الراحل يوحنا الى الكنيسة ‏الارثوذوكسية في اليونان ، وكذلك موقف الكاثوليك والاثوذوكس من النساطرة ‏لاسباب يعرفها النساطرة اكثر من غيرهم ... ولا اود الدخول في النقاشات الطائفية ‏‏...‏
التمويه والكذب المستر لن يمحو او يغطي الحقيقة ... ‏
اصل المشكلة الرئيسية الان بين المسيحيين هي " الادعاءات القومية " الفارغة التي ‏تقودها احزاب قومية متمرّسة في استخدام كل الوسائل ( اغلبها غير شريفة ) ومنها ‏الكادر الاعلامي الذي لا يجيد غير الكذب والتمويه ، لتحقيق المآرب السياسية ‏المتعشعشة في اذهانهم المريضة ....يبدو انهم مصرّون ويقامرون بالوجود المسيحي ‏من اجل اجنداتهم .‏
هذه " الصراعات القومية " البائسة هي التي جرجرت ورائها الصراعات الطائفية ‏‏!!!.. فأصل المشكلة هو " الادعاء القومي " المسيّس ....‏
كفاكم مغالطة وتشويها ... لا تلقوا اللوم دائما على الكنائس ..‏
كفاكم القاء اللوم على المسيحية بحجة انها انتجت الطوائف ...‏
حاشا للمسيحية ان تفعل ذلك ... امثالكم هم من حاول ويحاول انتاج مثل هذه ‏الانقسامات . .‏
يا من تحاولون  اجبار الكنائس على ارتداء الثوب " القومي البغيض " ، وليس الثوب ‏المسيحي ... غايتكم جعلها العوبة في أياديكم... كي تلوموها ، وتلومون المسيحية بعد ‏ذلك .‏
لن تستطيعوا ، لان حبل الكذب قصير كما يقال .‏
هل موقف المسيحيين في الداخل يتحمّل مهاتراتكم هذه ؟

متي اسو

‏   ‏

481


رد على مقال "مستقبل شعبنا في الشرق الاوسط الجديد في ظل صفقة القرن ‏والترسانة الامريكية الضخمة " للسيد جونسون سياويش ايو

اضطررت الى كتابة الرد بمقال منفصل لان المقال المذكور لا يعطي خيارا ‏للرد عليه .‏

يمكن ان نوجز " نظرية المؤامرة " التي سيطرت على جوهر المقال بالامور ‏التالية : ‏
اولا : مخطط اليمين المسيحي المتطرف في امريكا وبريطانيا المتمثل بعقيدة ‏الكنيستين الانجيلية والبروتستانتية ومعهما ايضاً اليمين اليهودي المتطرف ‏في اسرائيل ...‏
ثانيا : الهدف هو تنفيذ " مخطط الشرق الاوسط الجديد " ...  ومشروع " ‏صفقة القرن " هو المدخل العريض الذي ستبدا امريكا وحلفائها  من خلاله ‏تنفيذ جميع مخططاتهم .‏
ثالثا : ثلاثة دول تتصدّى للمشروع الامريكي اليميني الصهيوني ‏الامبريالي... وهذه الدول هي دولة ايران الاسلامية ، وتركيا اردوغان ( ‏الاسلامية أيضا ) ، والسلطة الفلسطينية التي تقاسمها حركة حماس ( ‏الاسلامية )...لهذه الدول مليشيات اسلامية مسلحة في جميع الدول العربية ‏والاسلامية وخاصة العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين ... يقف خلف ‏هذه الحركات ، الاخوان المسلمين وجميع اذرعها المسلحة الارهابية وكذلك ‏مشروع " ولاية الفقيه " الايراني .‏

القاعدة المنطقية تقول : " تستطيع ان تعرف حقيقة أية قضية من خلال ‏تشخيص اعدائها "‏

محاولة اقحام الكنائس في الشأن السياسي الغربي محاولة ساذجة ... لم يعد ‏بامكان الكنيسة في الغرب حماية نفسها !!!...والايمان المسيحي بعيد عن ‏التدخل في الامور السياسية....... محافظ لندن مسلم ، واليوم تم انتخاب ‏صومالية محجبة محافظ لشمال لندن ... وزير الداخلية الانكليزي مسلم ‏وينوى الترشح الان لـ " رئاسة الوزراء " !!!! .. هذا مثال بسيط .‏

اغرب ما جاء في المقال هو ان اضطهاد المسيحيين واجتثاثهم كان محاولة ‏من داعش واشباهها لمنع تحقيق ما جاء في العهد القديم !!!!تبدو داعش ‏معذورة نوعا ما !!!!‏
لا ادري ان كان الكاتب قد سمع بقتل المسيحيين في اندنوسيا وباكستان ‏وافغانستان والهند والصومال ونيجيريا ومصر ...( لن انتهي من السرد )‏

ثم يتفائل كاتب المقال  بـ : " ‏‎ ‎انشاء كيان خاص لشعبنا في مناطقه ‏التاريخية‎ ‎‏" !!!...( ربما كان كل ذلك السرد من اجل هذه الفكرة ) !!.. هل ‏يتم ذلك من خلال المخطط الامريكي اليميني الصهيوني !!!.. اهذا ما تريد ‏ان تقوله لنا ؟؟؟ ام انه فقط الاسترسال في رواية " نظرية المؤامرة " ؟؟؟

‏ ما يحتاجه شعبنا المسيبحي هو ايقاف التغيير الديمغرافي ووضع خطة ‏لاخراج جميع الغرباء من البلدات المسيحية ، وجعل رؤساء الوحدات ‏الادارية والامنية من ابناء المنطقة ، وتعديل الدستور بازالة جميع المواد ‏التي تميّز المسلم عن غيره من المواطنين .‏
المسيحيون لا يحتاجون الى " كيان خاص " يتسلّقة سياسين فاسدون ‏وعنصريون يدخلون شعبنا في نفق مظلم آخر لتحقيق اغراض دنيئة لا تقل ‏شرا مما فعلته داعش . ...‏
للاسف الشديد ، ان فكرة المقال غير مترابطة  وهدفه غير واضح ...‏

متي اسو




‏    ‏

482
الاخ نذار عناي المحترم ‏

بعد اذن الاب المونسنيور د. بيوس قاشا المحترم

اسمح لي اخي العزيز نذار بالتوسّع قليلا في هذا الامر .‏
اعتقد ان تقديم النصح للمتلقّي بعدم قبول اي خبر يُلقى ‏على عواهنه قبل التريث والمحاججة قبل تصديقه تكاد ( ‏النصيحة ) تكون عديمة الفائدة تقريبا في " هذه الايام ".‏
قد تكون مفيدة احيانا في الامور الشخصية فقط ..‏
لكن للاسف ، ففي الامور العامة ، خاصة السياسية منها ، ‏اصبح الكثير من الناس الآن يصدّقون ما يريدون تصديقه ‏فقط ..فالخبر عندهم صحيح ما دام يناسبهم !!!‏
من على هذا المنبر تُنقل اخبارا كاذبة وتداليس مغلفّة جيدا ‏بـ " سيلوفين المراجع !" ،  ولا يصدقها غير " الكذّاب ‏نفسه " ومعه الجوقة التي تؤيد مقاصده !!!... رغم ان ‏الحبكة احيانا هزيلة ( اي ان الجذب ما مصفّت زين ) ، ‏الا ان الجوقة تلتهمها .. ‏
صحيح ان الكذب يتفشّى في الحقل السياسي ، لكن الكذب ‏‏" عيني عينك " كما يقولون لم يكن ابدا بهذا السوء . ‏اخشى ان يزعل " مسيلمة الكذاب " اذا وصفناهم به ....‏

تحياتي للجميع
متي اسو









483
تحية ‏

اقتباس " ‏‎( ‎على ضفاف أنهار بابل جلسنا وبكينا عندما تذكرنا أورشليم ، هناك علقنا أعوادنا ‏على أشجار الصفصاف ، هناك طلب منا الذين سبونا أن نشدو بترنيمة ، والذين عذبونا أن ‏نطربهم قائلين : أنشدوا لنا ترانيم صهيون‎ ) " ‎مز 137: 1-3‏‎ " . ‎‏.. انتهى الاققتباس


يبدو ان اغنية ‏By the river of Babylon ‎‏ التي تغنيها فرقة ‏Boney M‏ مأخوذة من ‏المزمزر الوارد الذكر ... هذا رابط الاغنية : ‏

https://www.youtube.com/watch?v=vYK9iCRb7S4

متي اسو

484
الست نضال ايليا المحترمة ‏

كل ما ذكرتيه هو صورة صادقة عن مأساة المسيحيين في الشرق العربي ‏والاسلامي ... دعينا نضيف صنفا آخرا لا تقل معاناته من معاناة المهجرين ‏والنازحين ، واقصد المسيحيين الذين عادوا الى ديارهم الخربة ...‏
لدوائر الهجرة في الامم المتحدة والبلدان الغربية كيانات مستقلّة استطاع ‏اللوبي الاسلامي اختراقها ... ولم تكن عادلة مع طالبي الهجرة من ‏المسيحيين ابدا .‏
هذا مثال من عشرات الامثلة التي اعرفها ...‏
في الاردن ، وجدتُ المسيحيين عالقين لسنوات ( كانت لي كفالة كنسية فتم ‏قبولي خلال شهرين من وصولي ، لكن الفيزا تأخّرت لما يقارب السنة ... ‏كنت محظوظا اشكر الله )....‏
صادفتُ هناك الاخت نورما ، وهي اخت الشاعر المرحوم جان دمو( كان لا ‏يزال حيا آنذاك ) ، كان اخوها صديقا عزيزا ، كان قد اهداني ( في ايام ‏الماضي الجميل ) كتاب " عيناك قدري " للكاتبة السورية القديرة غادة ‏السمان ... ثم فجأة ، وبعد خروجه من المعتقل في كركوك ، اصبح متمردا ‏على الحياة نفسها ، لم يعد يعبأ بشيء حتى بنفسه.. ثم انقطعت اخباره... بعد ‏سنوات ، وفي احد الايام سمعته يناديني من محل قهوة في الباب الشرقي . ‏كان عليّ ان اتأمل فيه مليا كي اتعرّف عليه ...كان قد فقد وسامته المميزة ‏وبعض اسنانه ، وجهه غير الحليق وهندامه أحزنني ، اخذته معي الى البيت ‏، وعلمت ان اباه الطيب قد توفي ، وان اخويه قد سافرا الى الخارج ...بعدها ‏لم اره ... لكني ، وبعد وقت طويل ، وجدتُ اعلانا كبيرا في مدخل  نادي ‏اتحاد الادباء قرب ساحة الاندلس يقول " ممنوع دخول جان دمو " ‏‏!!!..استفسرتُ من العامل ، قال لي انه يسكر ويبدأ بالكلام الخطر !!‏
لنعود الى الاخت نورما .. قالت لي انها تعيش مع اختها ( لم تتزوج نورما ‏ابدا لانها فضّلت ان تبقي عازبة كي ترعى اختها المعوّقة ) ، وقالت ان جان ‏استطاع الخروج الى استراليا ، وانهما (هي واختها ) لهما سنين هناك ‏وتستعينان الان بقصة اخيهما جان كي تحصلان على القبول دون فائدة ... ‏كانت تحمل معها صحف كتبت عن اخيها ، وكان لها دليل رسمي على ‏ملاحقة الحكومة له ... صورنا المستندات ، ثم ساعدتها بترجمة طلبها ‏لتقديمه رسميا الى مكتب الامم المتحدة ... قالوا لها " انتظري ونحن سنتصل ‏بك " !!! تركتُ الاردن بعد وصول الفيزا وهما لا تزالان تنتظران !!!‏
أي ضمير هذا الذي يرفض مساعدة فتاتين ، احداهما معوّقة ولا احد لهما ‏؟؟... هل تحتاجان الى قصة والوضع في العراق على كل لسان  ؟؟؟
بعد خروجنا بوقت طويل سمعت بوصولهما الى استراليا ... كان المرحوم ‏جان قد توفيّ في احدى المستشفيات .  ‏
هذه قصة من آلاف القصص....‏
مع اصدق التحيات   ‏

متي اسو
   ‏
‏ ‏

485
السيد شوكت توسا المحترم

ما ذكرته بخصوص عائلة الجليلي الموصلية صحيح ...سمعت القصة من ‏صديق كانت لهم صداقة عائلية مع احد احفاد الجليلي الذي تحوّل الى ‏الاسلام وسمع هذا الكلام من فمهم .‏
اما بخصوص المرحومة ماركريت ، فاني اود ان اوضح ما يلي :‏
اولا : ان وصف " الكردية الاشورية " غير وارد ، وحضرتك أيدتَ  ذلك ‏ايضا .‏
ثانيا : لا استطيع ان افهم ما الذي يجعل الاثوري ان يساهم في الحركة ‏القومية الكردية خاصة في وقت المرحوم عبد الكريم قاسم .‏
ثالثا : اني لا اتبنّى رأيا على انتماء الشخص القومي او الديني ، اني اكره ‏التوجهّات القومية والدينية " السياسية " فقط ، لانها حركات رجعية عاف ‏عليها الزمن ولم يعد لها مكان تعشعش فيه الا في العقول الشرقية المتحجرة ‏‏. ... ما ذكرته بخصوص المرحومة ماركريت كان مبني على معرفة ‏شخصية لي لبعض اقربائها المقربين ...جاءت الى كركوك مع وفد مفاوض ‏كردي ( اعتقد في وقت عبد السلام عارف ) وحلّت ضيفة في بيت المرحوم ‏كليلنا ( اعتقد ابن عم ابوها )... بعد فشل المفاوضات ، أُعتقل الرجل ‏المسكين كليانا وارسلوه الى سجن الحلة ...كنتُ شابا يافعا عندما زرناه في ‏السجن .. قال لي : " ماذا افعل يا ابني عندما ارى قريبي واقفا على الباب ‏لاستضيفه ؟ هل اطرده ؟ " ...شرح لي الموضوع ولم يكن راضيا لا على ‏ابيها ولا عليها وانتقدهم بشدة ( اعتقد كانت منفصلة عن زوجها في ذلك ‏الوقت ) ... اعتقد أيضا ، ان لم تخني الذاكرة ، ان اسم ابيها كان ‏اسطيبانوس ( حسب اللفظ الاثوري )... والتحاقهم بالحركة الكردية كان ‏قرارا شخصيا بحتا .‏
مع تحياتي

متي اسو   

‏ ‏

486

في عام 1961 كان للعراق حكومة وطنية نزيهة بقيادة الراحل ‏الزعيم عبد الكريم قاسم .... لم يشهد العراق ولا الشرق ‏العربي مثلها ابدا .‏
تكالبت القوى " القومية " العربية ، متحالفة مع الحركات ‏الرجعية والاسلامية ، لاسقاط الحكم الوطني ... وتحقق لها ذلك ‏عام 1963 ، ومنذ ذلك التاريخ والعراق يتدحرج من حضيض ‏الى حضيض ...‏
وكذلك فإن القوى " القومية " الكردية لم تمهل الثورة الفتية ‏لالتقاط أنفاسها وهي تواجه المؤامرات واحدة  تلو الاخرى ، ‏ولم ترد الجميل للثورة التي اعلنت عن عراق " الشراكة " بين ‏العرب والاكراد ... بل اندفعت الى رفع السلاح ضد الحكومة ‏الوطنية ..... ‏
العراق كان ضحية الحركات " القومية " ذو الفكر المتخلف من ‏كل الاصناف .. وهذا ما حصدناه ... من القومية الى الاسلامية ‏‏...كل ذنب الراحل عبد الكريم قاسم انه نادى بـ " العراقيــــة " ‏‏.‏
الغريب في هذا المقال هو العبارة الوصفية : " ثائرة كردية ‏اشورية " !!!‏
فما الدافع " القومي " او " الوطني " لتلك الثائرة الاشورية ؟
وهل كان جهادها من اجل القضية الكردية  الاشورية ؟!!!... ‏انه التباس يصعب فهمه .‏
وما حقيقة موقف من يدّعون انفسهم بـ " الاشوريين " مع ‏الحركة القومية الكردية ؟
لا اريد الخوض في دوافع تلك " الثائرة " ووالدها الذي رافقها ‏‏... فهي مسيحية في المقام الاول ....‏
لكن ليس حسنا ان نضفي على تصرفات شخصية هالة لا ‏وجود لها .‏
مع التحيات ‏

متي اسو



487
حظا سعيدا في مسعاك الخائب .‏
‏ واتمنى ان تقضي كل ما تبقى من عمرك ( الطويل انشاءالله ) ‏لاهثا  وباحثا لتستنقي فيديوات ومقالات سقيمة ...و ... " دفاتر ‏عتّگ " .‏

متي اسو


488
للاسف الشديد ... الرجل يُظهر معدنه الحقيقي عندما لا يجد ‏في جعبته ما يستر عيوب ادعاءاته سوى كلمات هابطة مثل "  ‏‎ ‎التفلسف الفارغ  حول مسالة اهداف وغايات. ووساءل  ‏الحاقدون " ‏
مثل هذه الكلمات تكررت اكثر من مرة... حاقدون ، اشورفوبيا ‏‏!!! يا للتفكير المفلس البائس !!! ‏
‏ في رده الاخير يقول عكس ما قاله في الرد الذي سبقه ...‏
في الرد السابق روّج لما قالته ميسون البياتي بأن الوجود ‏المسيحي مُستهدف من الاحتلال الاسرائيلي ...‏
في الرد الاخير يقول تم تهجير اخواننا اليهود يوم السبت وجاء ‏دور المسيحيين يوم الاحد...‏
شيء ما يشبه شيء !!!!‏
انها ليست فلسفة فارغة ، انها محاولة ازالة الغمامة التي يحاول ‏البعض وضعها على عيوننا لاغراض سياسية .‏

ملاحظة لاخواننا الصهاينة : رجاء لا تفكّرون باحتلال البلدات ‏المسيحية ، لانكم تأخرتم ... لقد سبقكم من هو أنذل منكم !!!  ‏

تحياتي للاخوة القراء
متي اسو


489

للاسف ان الرابط في رد الاخ أخيقرلا يشتغل ...‏

لا ادري الغاية من نشر هكذا مواضيع الان ؟... لماذا الان والموضوع ‏المسيحي على " صفيح ساخن " كما يقولون ؟
يعتقد امثال ميسون البياتي انهم يضعون الاخرين في الزاوية المحرجة ... ‏فهم يتهمون الصهيونية المكروهة في العالم العربي والاسلامي .... فإن قلتَ ‏لا ،  تكون وكأنك تدافع عن اسرائيل !!! وإن سكتت ، فإن موضوع " ‏التطهير العرقي " بحق المسيحيين مثلا والذي نحن بصدده ، قد تم التعتيم ‏عليه ... وما عليك الا السكوت وتسليم امرك لله .... ‏
علينا إذاً التسليم بأن التطهير العرقي لم يبدأه صدام ، وان الشيعة وحكومتهم ‏لا يستمرون في تنفيذه  ... والحشد الشبكي بريء مما يُنسب اليه ....‏
هل نحن نتكلّم عن احداث تاريخية وقعت قبل ثلاثة الاف عام ليتسنى لنا ‏حشو الكلام بالكذب والتدليس و " انتقاء " ما ندعوه زورا بـ " المصادر " ؟
ام اننا نتكلّم عن واقع مرير يحدث الآن ، في هذه اللحظة التي نكتب فيها ...‏
لماذا علينا ان نكذّب أعيننا ونصدّق ما يكتبه صحفي امريكي الله وحده يعلم ‏دوافعه ومصادر تمويله !!! ‏
كل ما اعرفه عن ميسون البياتي انها كانت مذيعة تلفزيونية لمدة طويلة في ‏الحقبة الصدامية ..‏
كل ما عرفته عن الكاتب الامريكي " وين مادسون " ، انه يوصف ‏بالشخصية الغريبة التي تمتهن " نظرية المؤامرة " ... يقولون عنه " انه ‏يختار مواضيع تتحرج على منخفض منزلق لتستقر في قعر " نظرية ‏المؤامرة " !!! ..وان الشك والريبة تلاحق دائما ما يكتبه .‏
‏ كل ما عرفته عنه انه كان ضيفا في " فضائية الجزيرة " القطرية !!!..وانه ‏كتب لصحفة " التلغراف الفلسطينية "   ‏The Palestine Telegraph ‎‏ ‏التي تصدر في غزّة التي تحكمها حماس ، وكذلك انه كتب في صحيفة " ‏باكستان ديلي "‏‎ Pakistan Daily ‎‏...‏
يتمتّع الصحافي في الغرب بحرية " الحق " في عدم الكشف عن مصدر ‏اخباره التي ينشرها ... وبعضهم يستغل هذا الحق لينشر اكاذيبا مدفوعة ‏الثمن ..‏
والذي اعرفه أيضا ان " ايتام صدام " كانوا يقلبون الانترنيت بحثا عن مثل ‏هذه الاخبار علّها تضع قائدهم في خانة " الوطنية " ...‏
نحن لا نحتاج من يُرشدنا !!!‏
‏ فقط انظر لما يحدث امامك الان في البلدات المسيحية ، في الشمال او في ‏سهل نينوى ...‏
فيديو لاحد اعضاء الحشد الشبكي وهو يهاجم مسؤولا مسيحيا في كرمليس ‏ويتهمه بالعنصرية والطائفية !!!ّ لانه منعه من اغتصاب قطعة ارض في ‏كرمليس كـ " مكافئة " له في تحريرها من داعش !!!‏
فيديو آخر يبيّن محنة اهلنا في بغديدا عندما فرضت عليهم الحكومة استقبال ‏شباب جامعي شيعي من الجنوب للدراسة في البلدة المسيحية ...‏
اخبار وفيديوهات مماثلة من البلدات المسيحية في الشمال العراقي مثل الذي ‏حدث من محاولة الاكراد الاستيلاء على الاراضي في وادي نهلة ...‏
خبر معزّز بصور عما جرى لامرأتين في بلدتهم برطلة التي كانت مسيحية ‏بالكامل قبل ثلاثين عاما فقط !!!  ‏
انحتاج الى من " يفتح عيوننا " ؟؟؟
https://en.wikipedia.org/wiki/Wayne_Madsen#Claims_about_Barack_Obama

تحياتي للجميع ‏
متي اسو


‏  ‏


‎ ‎

490
الاخ شوكت توسا المحترم

اقتباس : " اما نحن الذين نكتب بحرقه والم على ما آل اليه حال اهلنا, كما ‏كنا فيما سبق مطالبون  بكتابتها صريحه وبالتزام  , فنحن اليوم  مطالبون ‏اكثر  بأن نلقي جانبا كل ما  من شأنه ان يضعف دورنا في تحشيد ‏الاصوات  لتحقيق وقفه تضامنيه( مكتوبه) ضد كل من يمس بكرامة وحرية ‏ابناء شعبنا . انتهى الاقتباس...‏

لقد عشت طوال حياتي في بغداد ، زواجي في بغداد ، اولادي وُلدوا في ‏بغداد ... لكن مسقط رأسي كان سهل نينوى ( برطلة ) .‏
الآن فقط علمتُ لماذا يطالبوننا دائما بإدراج مسقط الرأس عند ملأ ‏استمارات مهمة ...لانها لا زالت وكأنها بيتي ...‏
ليست برطلة وحدها ، بل كل بلداتنا في سهل نينوى ، بل وجميع بلداتنا في ‏الشمال التي لن تكون سوى صورة من مسقط رأسي برطلة ...‏

اراك وانت تُفصح عن الالم في قلبك ، وكأنك توصف الحرقة في قلبي ...‏

ما نحتاجه اليوم هو ما ذكرته في الاقتباس اعلاه ...‏
اذا كانت هناك " تنازلات "، دعنا جميعا نتنازل لبعضنا البعض ، كنائسا ‏واحزابا وافرادا ، ونلقي بالحساسيات جانبا ونثمن ونؤيد كل الخطوات في ‏هذا المسعى.. مسعى توحيد الموقف السياسي اتجاه بلداتنا والعمل على ايجاد ‏الحلول المثمرة . ..‏

تحياتي للجميع
متي اسو


491
الاخ قيصر السناطي المحترم

بداية اود ان اعبّر عن تقديري للمواضيع التي تطرحها وكذلك الاراء التي ‏تعبّر عنها ...‏
اسمح لي ان اوضح بأن " الغرب " ليس اسرة واحدة او حزب واحد او ‏شعوب متجانسة الافكار ، فهو ليس مؤسسة  تفكر وتعمل وتتآمر وتشن ‏حروبا كما يظن الكثير من الشرقيين . ‏
الليبراليون ( مثل الديمقراطيون في امريكا وحزب العمال في المملكة ‏المتحدة والليبرالي في كندا والاشتراكي في فرنسا ) نخر فيهم الفساد  بعد ان ‏حكموا الغرب لعقود من الزمن ...‏
هم مستعدون لعمل اي شيء للحصول على اصوات الناخبين ليحتفظوا ‏بالحكم ، وهم يفعلون ذلك تحت يافطة " الانسانية وحقوق الانسان " لارضاء ‏شعوبهم ولو بالكلام ، فتراهم يدافعون عن الهجرة والمهاجرين ، عن السود ، ‏عن مثيلي الجنس ، عن الاجهاض ، عن حرية التناول الجزئي للمخدرات ‏مثل المروانة ....الخ . في الحقيقة لا يوجد احد يضطهد الاقليات في الغرب ‏، لكنهم يفتعلوها لاظهار منافسيهم من المحافظين بمظهر العنصريين الذين ‏يكرهون السود والمهاجرين ( وخاصة المسلمين ) ويحاربون مثيلي الجنس ‏ويحرمون الاجهاض ... الى آخر القوانة ..‏
من المؤسف ان نجد من بين المهاجرين ( من جماعتنا) من يصدّق كلام ‏الليبراليين دون التفكير بمستقبل اولادهم !!!! ‏
تحياتي

متي اسو
  ‏

492
السيد علي فاهم

ان مشابهة " مدرسة المشاغبين " للمثل المحبوب عادل امام مع الفيلم ‏البريطاني " الى استاذي مع التحية  " غير وارد أبدا .‏
من الناحية السايكولوجية فإن المشاهدين وخاصة الشباب منهم يتعاطفون ، ‏بل يحاولون تقليد بطل الفيلم .. بطل الرواية .. بطل المسرحية ...‏
البطل في الفيلم الانكليزي كان المعلم ( الاستاذ ) ، وكان لهذه الشخصية ‏تأثير ايجابي على نفسية المشاهد .‏
في حين ان البطل في مدرسة المشاغبين كان  " الطالب "  الغير ملتزم ، ‏فكان التأثير سلبيا خاصة وان للممثل عادل امام تأثير قوي على المشاهد ...‏
ولا يقل التأثير السلبي في مسرحية " العيال كبرت " أيضا ...‏
اني لم اشاهد   مسلسل الفندق و مسلسل ولاية بطيخ‎ ‎‏ حتى اعطي رأيا فيها ‏‏..لاني طلّقت الفن العربي منذ فترة ليست بالقصيرة ....‏
اني اخالفك الرأي من ان مثل هذه المسرحيات هي " مؤامرات يهودية " ‏لتخريب الشعوب العربية ...‏
ربما يكون لهذه المسرحيات تأثير سلبي ... لكنه تأثيرها مؤقت سرعان ما ‏يُنسى ويزول ....‏
التاثير الفعلي على المجتمع العربي كانت الايدولوجيات وتأثير الانظمة ‏الدكتاتورية التي خربّت البنية التحتية لشخصية واخلاق الانسان...‏
احدى الايدولوجيات الخطيرة كانت " أسلمة المجتمعات العربية " ... تحوّل ‏الشاب المصري من الاعجاب بعادل امام الى كرهه بعد ان اصبح " مؤمنا " ‏‏,,,‏
ومعظم الشباب في العراق اصبحوا متدينين الى حد التطرف ...‏
نظرة واحدة الى " جماعة المؤمنين " وستجد العجب العجاب .‏
اني استغرب كيف تعتقد بأن " قانون العنف الاسري " يؤدي الى تفكيك ‏الاسرة !!! ..العنف الاسري يخلق تشوّهات نفسية لدى الاطفال من الصعب ‏الشفاء منها لاحقا . ‏

متي اسو ‏




493
السيد اخيقر ‏

اسرائيل ( اليهود والصهيونية ) كانت دائما ، ولا تزال ، حاضرة في ‏تصريحات السياسيين وكذلك الاعلام في العالم العربي والاسلامي ... ‏توارث المسلمون هذه التركة منذ ان فتك رسول الاسلام باليهود في الجزيرة ‏العربية ...‏
اذا ارادوا اعدام شخص قالوا انه صهيوني ..‏
اذا ارادوا تشويه اسم حزب قالوا انه صهيوني ...‏
اذا تقاتلت حماس مع جبهة التحرير ، قالوا اسرائيل وراء القتال هذا ...‏
اذا تحاربا العراق وايران قالوا هذا مخطط صهيوني ...‏
دليلهم القاطع هو : ألا تفرح اسرائيل بذلك ؟!!!‏
انهم يغطّون تآمرهم وجرائمهم بحق شعوبهم وبحق بعضهم البعض بهذا ‏الغطاء المتهريء الذي لم يعد بامكانه ستر عورتهم .‏
كم عدد اليهود ، وما اعمارهم ، اولئك الذين سيأتون لاحتلال مناطقنا ؟ ... ‏ومن اجل ماذا ؟
أم هي دعوة لصرف الانظار عما يخططونه بحق المسيحيين ؟ ... دعنا ‏نتحدث قليلا عما يحدث في سهل نينوى ...‏
الرفيق صدام ( الذي زلزل اسرائيل بصواريخه ) هو الذي استولى على ‏اراضي في البلدات المسيحية ليوزعها على المسلمين من الشبك وغيرهم ..‏
‏( ولا ادري ان كان الرجل ينفذ مخططا صهيونيا بحق المسيحيين ) .‏
بعد تهجير المسيحيين من بلداتهم بعد الغزو الداعشي ، وجدوا انفسهم ( هم ‏واطفالهم ونسائهم وشيوخهم ) بلا سكن ولا مأوى ولا فلوس ولا احد يهتم ‏بهم غير القليل جدا ... كانوا حائرين بسبل معيشهم وايجاد سبيل للهجرة ‏خارج العراق ....‏
بعد ان تهجّرت القرى الشيعية ، وجدوا من يحتضنهم من الدولة ومن ‏الاحزاب الشيعية الايرانية الهوى ... لكن المخطط الخطر كان في استغلال ‏الحدث لتشكيل وتدريب وتسليح مليشيات الحشد الشبكي بحجة المساهمة في ‏تحرير مناطقهم ... لكن يبدو ان الغاية كانت لمحاولة عرقلة واخافة ‏المسيحيين من العودة الى مناطقهم بغية الاستيلاء عليها ....‏
أليس هذا ما نشاهده الان امام اعيننا ؟ ‏
ام علينا ان نصدّق كل ما يُنشر على اليوتوب ؟
من يتكالب على الاستيلاء والاستحواذ هم : العرب والاكراد ... والان الشبك ‏‏....‏

متي اسو 
   ‏

494
الاخ سامي موشي ‏

اشكرك على هذا التشخيص الدقيق لحالة شعبنا المسيحي .‏
الساحة المسيحية تشهد ما يلي :‏
الوجود المسيحي في الداخل  مهدد على نحو خطير ، مصيرهم غامض  ‏ويزداد سوءا يوما بعد يوم .‏
هناك اصوات تعي هذا الخطر وتطالب من هنا وهناك بايجاد حلول له ‏المتمثّل اولا بوحدة الموقف المسيحي .‏
هناك اجندات ومصالح سياسية للبعض ، وللاسف الشديد جعلها من اولياته ‏ضاربا بعرض الحائط كل ما عداها ، بل يرفض حتى تأجيلها ..انه يحاول ‏خنق اية مطالبة بالحل لا تمر عبر مصالحه ، وأخشى انه يحاول استثمار ‏معاناة مسيحيي الداخل من اجل مصالحه السياسية هذه.... المسألة عنده ‏باختصار هي مسألة " الربح والخسارة " لا اكثر .‏
ولا يسعني إلا ان اتمنى معك صحوة الضمير .‏
تحياتي

متي اسو
   ‏

495
يا اخي ، اني اقول يجب ان " نؤجــــــــــــــــــل " كل الخلافات بشأن ‏التسميات في الوقت الحاضر بغية توحيد الموقف المسيحي الذي لا يقبل ‏التأجيل ابدا...‏
تجاوبني " ‏‎ ‎ونرغب في اعادة وحدتنا تحت تسمية واحدة ترضي الغالبية من ‏شعبنا مهما طال الزمن‎ ‎‏ " !!!‏
كلنا نعرف بأن العدو اكثر عددا وعدة ، لكن وحدة الموقف المسيحي ، تقوده ‏شخصيات مستقلّة ودينية ، كفيل بإجبار الحكومة على اتخاذ موقف ايجابي ‏بخصوص ما يحصل للمسيحيين .... كفيل بالحصول على دعم دولي .. اننا ‏نعيش في عصر لم يعد فيه المجتمع الدولي واقفا متفرجا ... تحريكه يبدأ من ‏مطالبتنا ونحن موّحدون ... وإلا كيف سنستطيع حماية اهلنا هناك ؟ ‏
ارجو ان لا يكون ذكر " مع شخصيات دينية " يعطي فرصة للتشويش من ‏قبل بعض المنتمين لاحزاب سياسية الذين دأبوا على خلق حجج لا اساس لها ‏‏,,, اننا لا نطالب بحزب ديني ، مشاركتهم " مؤقتة " تعطي ثقلا كبيرا على ‏تلك المجموعة من المستقلين ونحن بأمس الحاجة الى ذلك ...‏
التضحية الوحيدة المطلوبة من الاحزاب السياسية هي ان " يسكتوا " حاليا ‏وعدم اثارة المشاكل في الوسط المسيحي ...‏
مع التحيات ‏

متي اسو


496

السيد اخيقر

انت تقول : " فاننا مسيحيون ،،،،وبين الذين يعتبروننا اهل الذمة‎ ‎‏"‏
هذا صحيح  ، و " الاسلامي " من كلا الصوبين ( وليس الداعشي ‏فقط ) يعتبرنا كفرة يحلل قتلنا واجتثاثنا ، وهو لا يفرّق بين قومية ‏واخرى ، ولا يشخّص المؤمن من الملحد ... لكن هناك من وصل ‏به الامر ( من جماعتنا )  الى القول بأن  التسيمية المسيحية مغلوطة ‏لانها تشمل الارمن، وان من بين المسيحيين ملحدين !!!!‏
نحن في خانة " اهل الذمة " شئنا ذلك ام ابينا .‏
وانك تقول أيضا : " فان اختلافاتنا تقوم على ايجاد الحل لاختيار ‏التسمية الاصح‎ ‎‏"... ثم تسترسل وتقول : " ومن جانب اخر جدالاتنا ‏واختلافاتنا تحفزنا للبحث  عن المزيد من المصادر لدعم ما نوءمن ‏به‎ .‎‏"‏
ما يقارب عشرين سنة يا استاذ ونحن لم نحل هذه الخلافات ... الى ‏متى يجب ان ننتظر ؟ ... والله لو بقي الحال على ما هو عليه الان ‏لاختفى الوجود المسيحي خلال سنوات قليلة قادمة ...‏

وانت تقول : " وهكذا نجد ان من واجبنا جميعا ان نقف بصف واحد ‏ضد الذين يغزون اراضينا ويسلبون املاكنا ويهدفون الى تهجير ‏شعبنا‎ ‎‏ "‏
في كل كتاباتي ، هل طلبتُ غير ذلك ؟ ‏
لماذا لا " نؤجل " التسميات والجدالات القومية لنقف " صفا واحدا " ‏‏( كما تقول ) لايجاد حل لنا ...‏
في اعتقادي لا يأتي الحل الا بإجبار الحكومة على ايقاف وازالة ‏التجاوزات على البلدات المسيحية من خلال  "موقف مسيحي موحد ‏‏" لا يهادن ولا يشتري الوعود.. مع ايجاد دعم دولي فاعل ...وهذا ‏لن يتم إلا بتوحيد الصف المسيحي اولا .‏
ثم تقول " ولذلك لا يجوز ابدا الادعاء ، باننا اعداء ،،،فلا ادري ‏كيف تسمح مسيحيتك التي تتغنى بها في كل اقوالك ،،باننا اعداء ؟ "‏
يا استاذ ، قصدي كان واضحا جدا ... قلتها بأسى شديد ، ولا زلتُ ‏اكررها ، إننا بخلافاتنا وعدم توحدنا في هذا الظرف العصيب نكون ‏قد اصبحنا اعداء بعضنا البعض ... أيوجد تفسير آخر ؟... لا تقل لي ‏ان الزمن كفيل بحلّها ... ان الوقت يكاد ان ينفذ ...‏

متي اسو


497
الاخ العزيز حسام سامي المحترم‎ ‎

مداخلتي تقتصر فقط على القول : الحمد لله على سلامتك راجيا من الله ان ينعم عليك ‏بالصحة والسعادة على الدوام ....‏
بصراحة لم استطع ان اخرج بنتيجة مقنعة ومفهومة ، لا من المقال ولا من الردود ‏‏..اعتقد مرد ذلك هو ضعفي في استنباط المغزى اللاهوتي من آيات الكتاب المقدّس ‏وذلك يمنعني من مجاراة اولئك البارعين في التفسير وعملية ربطه بالقصد الالهي ...‏
تحياتي ، ودمت سالما ‏
متي اسو


498
السيد اخيقر يوخنا المحترم

ليس لدينا الوقت للالتفات الى برطلة وغيرها ...‏
الا ترى اننا مشغولون ببعضنا  البعض ؟

لا تصدّق  الاخبار...ليس لنا عدوا يستهدفنا ...‏
ألا ترى اننا اعداء لبعضنا  البعض ؟

لا احد ينوي احتوائنا واستغلالنا ‏
نحن فقط اللاهثون لاحتواء بعضنا البعض

نحن اقدار لبعضنا البعض ‏
نحن " عناترة " على بعضنا البعض

خاطبنا عندما نكون قد انتهينا من بعضنا البعض
عندئد لن يسمعك احد....يكون الامر قد قضي وفات الاوان ...‏
تحياتي
متي اسو


499
هل يتحمّل " الوضع المسيحي " الانتظار ؟

انتظار ماذا ؟ ‏
والانتظار الى متى ؟ ‏
وكل ما ارجوه من الاخوة الكرام هو المبادرة الى تقديم حلول ‏لهذه المأساة ... حلول بعيدة عن الاجندات السياسية ... نعم ما ‏نحتاجه هو حلول ، وليس المسارعة الى تفنيد واجهاض اية ‏حلول يقدمها الآخر من " غير صنفنا "  .... لان متى ما دخلت ‏الحلول في متاهات الاجندات السياسية ، تحول الموضوع ‏برمته الى " صراعات " كالعادة... تلك الصراعات التي اخدت ‏وقتا طويلا جدا وهي لا تملّ من تكرار نفسها .... وبذلك ‏يتحوّل الامل من محاولة ايجاد حل الى حافز للفرقة اكثر ....‏
‏ ‏
هل في جعبة اصحاب الاجندات السياسية سقفا زمنيا لايجاد ‏حلا  قبل " وقوع الفأس على الرأس " ؟ ...لا اعتقد .. بل اكاد ‏اجزم بأن الامر لا يهمهم ... خاصة وان معظمهم يعيش في ‏الخارج البعيد ...ويبدو انهم يستمتعون بممارسة " لعبتهم ‏السياسية " ليس إلا . ‏
بعض الاخوة يقول ان مثل هذه الصراعات الكلامية ( النقاشات ‏‏) ضرورية لبلورة الرؤى ، وانها ممارسة ديمقراطية لا ينبغي ‏التقليل من شأنها  ... ‏
لكني اقول : الى متى ؟ ... وأقول ان ما نفعله هو بالاحرى ‏نقاشات بيزنطية ليس إلا...‏
وهل " الوضع المسيحي " يتحمّل الانتظار .‏
عشرون عاما ووضع المسيحيين يزداد سوءاً يوما بعد يوم ‏بفضل تلك الصراعات العبثية المخجلة  ، عشرون عاما ومن ‏يمثّلهم في الحكومة يزدادون فسادا بعد فساد.... ‏
ماذا ينتظرون ، والى متى ؟...‏
والحكومة لم ولن تقدم حلا لـ " اهل الذمة " ...‏
‏    ‏
المتربّصون لا ينتظرون ، بل يعملون بكل جد ونشاط ، وهناك ‏من يدعمهم في الداخل وفي الخارج ... فقط انهم يتحيّنون ‏الفرصة المؤاتية  رغم ان بقاء الوضع الراهن على حاله في ‏صالحهم .‏

انها معادلة غريبة ... ان يكون المتربّص القوي منشغلا جدا ‏في تنفيذ مآربه ... وان يكون الضعيف المُستهدف خاملا ‏منتظرا  !!!‏
هل اني انقل صورة عن مصير شعب هنا  ؟ ام اشاهد فيلما ‏عن غابة يصوّر الكلاب المفترسة وهي تستعد للانقضاض ‏على قطيع تائه من الغزلان التي لا تعي شيئا ؟ ‏

حان الوقت لحسم الامور بعيدا عن اصحاب الاجندات السياسية ‏‏...حان الوقت لتجاهل صراخهم السياسي وتركههم هكذا حتى  ‏يبحّ صوتهم ... لانهم تعوّدوا ان لا يسمعوا غير انفسهم .‏

متي اسو 
   ‏

500
الاستاذ شوكت توسا المحترم

سوف لن اتناول جوهر المقال ولا خلاصة الردود التي لا تتفق معه ، لاني اجد انه ‏من غير المجدي الاستمرار في محاولة ثني " فرض الارادات " التي يحاول البعض ‏تسويقها وهي مغلّفة كالعادة بكلمات الحرص على شعبنا ...‏
تركتُ كلمة " شعبنا " دون توصيف ... لاني لو قلتُ " شعبنا المسيحي "  لثارت ‏ثائرة القوميين ، ولو اردتُ اختراع اسما قوميا ( مفردا او مركبا ) لتحوّلت ارضية ‏المقال الى ساحىة معركة بالسلاح الابيض ، وسببها القوميين ايضا  ... ومهما حاولنا ‏ايجاد صيغة منمّقة نلفّ فيها وندور ، فإن المحور المشكل الذي ندور حوله يتلخّص ، ‏كما ارى ، في السطرين اعلاه ... لا فائدة ...‏
لكني اريد ان اعلّق على ما تعتبرونه تناقضا صارخا بين تصريح البطريرك ساكو  ‏في بلجيكا وبين انتقاده الشديد للحكومة العراقية !!!‏
أليس طبيعيا ، خاصة امام الاعلام العالمي ، ان لا يهاجم حكومة العراق وهو يتحدّث ‏مع الاجانب ؟ .. اليس طبيعيا ان يدّخر انتقاداته لتكون بينه وبين الحكومة العراقية  ‏فقط ؟... هل تعتقد ان بلجيكا والدول الغربية قاطبة لا تعرف ما الذي يواجهه ‏المسيحيون ( معذرة للقوميين ) في الشرق العربي والاسلامي عامة ؟ ... ما ‏الانتقادات التي كانت ستوجّه الى غبطة البطريرك لو انه هاجم حكومة العراق ‏وهويتحدّث مع رئيس حكومة اجنبية ؟
اننا نحبّذ ... او نهاجم ... ليس على التصريحات ، بل على الانتماءات ...‏
كان الله في عون شعبنا الذي بتّ خائفا من ذكر اسمه ...‏
تحياتي للجميع ‏

متي اسو  ‏















‏ ‏



صفحات: [1] 2