ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: خالد عيسى في 22:02 22/06/2022

العنوان: الاصيل ثابت والدخيل غريب وسيختفي فكره تاريخيه تستحق نشرها منشوره
أرسل بواسطة: خالد عيسى في 22:02 22/06/2022
الاصيل ثابت والدخيل غريب وسيختفي 
فكره تاريخيه
 تستحق نشرها
منشوره
الدكتور
خالد اندريا عيسى

 
كانت هناك عجوزاً يهودية اسمها (روت) احتفلت قبل أيام بعيد ميلادها الـ (106)،
حيث قالت: كنت قبل مائة عام طفلة ذات ست سنوات.
في ذلك الوقت كلفت بإعطاء السير ونستون تشرشل باقة ورد، فقد ورد أنه صاحب فكرة وعد بلفور مع وزير الخارجية انذاك آرثر جيمس (بلفور) عام 1917، وكان تشرشل داعماً للفكرة على الأرض عسكرياً وسياسياً ولوجيستياً.
قدمت له باقة الورد عندما زار فلسطين كوزير للمستعمرات البريطانيه عام 1921، وذهب لزيارة بلدية تل أبيب التي أنشأها الإنجليز عام 1909 لتكون البذرة الأولى التي زرعوها لتكبر فيما بعد لتكون إسرائيل الوطن المنشود لليهود على حساب أهل الأرض العرب الفلسطينيين.
وقالت العجوز إنه ومن ضمن تزيين منطقة استقبال تشرشل في حديقة بلدية (تل أبيب)، اضطر منظمو الحفل إلى قطع أشجار صنوبر بالقرب من حدود لبنان، وإحضارها على عجل إلى تل أبيب، وغرزوها في الأرض الرملية في حديقة البلدية لتجميلها لتبدو أمام الضيف أكثر جمالاً ورونقاً وأقرب إلى حدائق أوروبا!
وقالت الطفلة آنذاك، الطاعنة في السن الان وفي هذه الأيام، إنها شعرت بالملل بعد دقائق من بدء الضيف إلقاء كلمته، وتنحت جانباً مستندة إلى إحدى الأشجار، فما كان من الشجرة إلا أن مالت وسقطت ارضا وبان جذعها المقصوص وأدى ذلك إلى ميل عدد آخر من الأشجار وظهرت الخديعة.

 
قالت: شاهدت تشرشل ينفجر ضاحكاً ومال على رئيس البلدية وهمس في أذنه بكلام، علمت الطفلة (العجوز) لاحقاً، أنه قال لرئيس البلدية: (أخشى أن تسقط دولتكم يوماً ما
حتى لو ساعدناكم وساعدكم كل العالم على إنشائها، فلا شيء ينبت ويعيش هنا او في اي مكان على الارض من دون اصل و بدون جذور).
وقال لي الدكتورالصديق اللبناني ناقل القصه: ذهبت يوماً مع السفير الفرنسي السابق (براتران بيزنصونو)
إلى البحر في جدة للسباحة،
 فبادرني صديق مشترك: ماذا تريد أن تقول لسعادة السفير؟!،
فأجبته احييه واقول على الفور:

أهلا وسهلا بك سيدي شرفتوا/ والبحر الأحمر مسرؤر جدا
بفضل فرنسا خففتوا/ مشاكل ومصائب بيروت
وأقول للدكتور الصديق رغم أن فرنسا خففت، إلا أن المشاكل والمصائب في بيروت تزايدت ولم تتوقف بعد... واليوم لبنان (تبكي عليه البواكي)