1
المنبر الحر / كلمة حق يراد منها باطل
« في: 09:42 12/07/2020 »كلمة حق يراد منها باطل
شمشون خوبيار شابا 8 / 7 / 2020قبل اكثر من عقد من السنين كنت قد وعدت نفسي ان ابتعد عن الكتابة او الدخول الى بعض المواقع اللكترونيةلكونها تغص بألكثير من ألسجالت وألمهاترات ألغير مبررة ، والتي أرى في الكثير منها انها تبتعد عن التحليلاتالسياسية والموضوعية في عرض وجهات النظر في قضايانا القومية او الوطنية ، وتزيد في ارباك وتشتيت الوعيالقومي واضعافه ، وبالنتيجة تسيئ الى شعبنا اكثر مما تنفعه ، وفي الكثير من الحيان تصل تلك السجالاتوالمهاترات الى درجة الساءات والغوص في المور الشخصية والعائلية الغير مبررة ، وتحول الختلف في الفكروالرؤية الى سلح قبيح للطعن والتجريح والتشهير لسقاط الخر. . كانت قد وصلتني العديد من الرسائل اللكترونيةمن بعض الصدقاء والحبة الذين اجلهم وأكن لهم الحترام وهي في مجملها تحمل مقاطع نصوص مما نشره في
مذكراته السيد علي السنجاري القيادي السابق والشخصية الجدلية في الحزب الديموقراطي الكوردستاني ، وبالتحديدما ورد منها في الصفحتين ( 65 و 69 ) من المذكرات والتي تطرق فيها ألكاتب الى جانب من نشاطات السيديوناذم يوسف كنه السكرتيرالعام للحركة الديموقراطية الشورية ، الطلبية منها والسياسية في المنطقة الشمالية منالعراق خلل الفترة الممتدة بين عامي ( 1965 – 1975 ) ، ولكون بعضآ من تلك الرسائل اللكترونية الواردة منالخوة الكرام وأخص منهم الذين ليسوا حاليآ على وئام وانسجام مع السيد كنه تحوي الى جانب ما ذكره السيدسنجاري بعضآ من التعليقات والهوامش التي تحمل بين سطورها ما يمكن تسميته بشيء من الساءة ومقرونة
بنشوة النصر والرتياح والتشفي لما كان قد نشره القيادي الكوردي في مذكراته تشبه نشوة وفرحة اللمان بسقوطجدار برلين عام 1989 .
ونزول عند رغبة صديق عزيز آكن له المزيد من المحبة والحترام في ابداء الرآي حول ما ورد في مذكرات عليالسنجاري والتوضيح الصادر من مكتب السيد يوناذم كنه وكذلك حول التعليقات المنشورة حولهما . عليه وجدت فيتجاوز ما كنت قد الزمت بها نفسي بعدم الكتابة حكمة والتحجج بمقولة ( للضرورة احكام ) عدالة لتصحيح جانبمهم مما ذكره السيد علي السنجاري وتوضيح وابداء الرأي في جوانب أخرى ( ليس دفاعآ عن السيد يوناذم كنهالذي كان لدي وما زلت الكثير من الملحظات على آدائه السياسي وانما لكوني شاهد عيان حي عاشرت تلك المرحلةولكوني شخصيآ أؤمن بحكمة أن الختلف في الفكر والرؤية السياسية تجاه القضايا القومية والوطنية وغيرهاوحتى التباعد او التوتر في العلقات الشخصية يجب ان ل تكون ابدآ مبررآ او دافعآ للنحياز او لتجنب قول الحقيقةكما هي او تشويحها بغية الساءة او محاولة دون وازع اخلقي او رادع ضميري لسقاط من نختلف معهم في قضايافكرية او سياسية وطنية كانت ام قومية ، وبغض النظر عن موقع الحقيقة والصواب التي دومآ تكون نسبية ، وربماقد نجدها الى جانبنا احيانآ او عكس ذلك في أحيان أخرى ، ولكوني شخصيآ أرى في ما ذكره السيد علي السنجاريفي مذدراته ليس حرصآ منه او حبآ بشعبنا بقدر ما هو محاولة تجني على السيد يوناذم كنه من خلل قول ( كلمة حقيراد بها باطل ) ، لن ماضي السيد سنجاري وتأريخه يشيران على ذلك ، ففي هذا الجانب لدي في ذاكرتي ما كان قداتخذه من موقف سلبي ومتعنت عندما منع هو ورفاقه في الحزب الديموقراطي في دهوك عام 1971 ابناء شعبنا منرفع الشعارات القومية تحت تسمية ( الشوريون ) عند مشاركتهم في احتفالت الذكرى الولى لبيان آذار ودعاهمللكتفاء برفع الشعارات تحت تسمية ( المسيحيين في كوردستان ) مما دفع بالغالبية ألعظمى من ابناء شعبناللنسحاب وعدم المشاركة في تلك الحتفالات ، كما وان تجاوز السيد سنجاري واغفاله لحقيقة وجود ألعشرات منابناء شعبنا ككوادر قيادية فعالة ونشطة في صفوف الحزب الديموقراطي الكوردستاني في حينها ول يزال البعضالى يومنا هذا وقدموا الكثير من التضحيات ومنهم رجال دين بارزين والنفراد بالسيد يوناذم يوسف كنه وتسليط
الضوء عليه حتمآ يترك اسئلة كثيرة وعلمة استفهام تستحق الدراسة والجابة عليها بانصاف وكما يلي -:
اول – أن ما ذكره السيد علي السنجاري بكون السيد يوناذم كنة عضوآ في اللجنة العليا لشؤون المسيحيين التي كانقد بادر الى تشكيلها الحزب الديمقراطي الكوردستاني خلل فترة بيان اذارعام 1970 ومقرها العام في ناحية سرسنكالتابعة لمحافظة دهوك ، والتي كان الهدف منها احتواء العناصرالقومية المثقفة من ابناء شعبنا وقطع الطريق امامالذين كانوا يسعون لتنظيم انفسهم في تشكيل سياسي وعسكري لبلورة مشروع قومي بالتوازي مع المشروع الذيكان يحمله انذاك الحزب الديموقراطي الكوردستاني ، والتحالف معه ككيان سياسي قائم ، وبالرغم من نجاح الحزبالديموقراطي في استقطاب العديد من العناصر المثقفة والنشطة من ابناء شعبنا والذين كان ألكثير منهم يحملون منالصفات النبيلة التي لم يكن للنسان ال وأن يكن لهم جل الحترام والتقدير في حينها ( لكن تطور الحداث فيما بعدوبمرور السنين تغيرت الكثير من النفوس ) من خلل اغراءات ووعود اتضح فيما بعد ان جميع ما كان يطرحهالكوردستاني بخصوص شعبنا لم تكن سوى حقن تخدير ومسكنات لكسب الوقت وتشتيت الطاقات القومية لدى شعبناوصهرها في المشروع الكوردستاني ، واما السيد يوناذم يوسف كنه فاني اقول جازمآ انه لم يكن يومآ ضمن هيئةلجنة شؤون المسيحيين ألمذكورة ، وبحسب ما املكه من معلومات بحكم معايشتي لتلك المرحلة أن السيد كنه لم يكنيومآ على وئام وانسجام مع العديد من قياداتها في حين كان قد حافظ على علقات طيبة مع الذين لم يحيدوا عنمواقفهم القومية بالرغم من وجودهم ضمن تلك اللجنة واستمروا في ممارسة نشاطاتهم القومية بطريقة او باخرىكلما سنحت لهم الفرصة في ذلك .
ثانيآ – بخصوص ما ورد في مذكرات السيد علي السنجاري من كون السيد بوناذم كنه عنصرآ نشطآ وفعال ، فيشبيبة طلبة كردستان وشارك في مؤتمر ألتحاد عام 1965 ، كما وذكر ان السيد يوناذم كنة كان بارتيآ نشطآ قبلتأسيس الحركة الديموقراطية الشورية عام 1979 اي بمعنى انه مارس نشاطه السياسي كعضو في الحزبالديموقراطي الكوردستاني قبل تشكيل زوعا.
هنا واجب النفي والتاكيد هو من مسؤولية السيد يوناذم كنه نفسه ل غير ، ولكن لهمية الموضوع وحساسيته
وتداخله مع الحداث السياسية التي مرت على العراق منذ تأسيسه كدولة قائمة عام 1921 مرورآ بالحركة البارزانيةعام 1946 واعلن قيام النظام الجمهوري في البلد عام 1958 ومرورآ باندلع الحركة المسلحة عام 1961وانقلب حزب البعث عام 1963 ووصول الى اعلن بيان آذار عام 1970 . أرى ضرورة الخوض في بعضالتفاصيل المهمة وبصورة مبسطة لتكون الصورة والحقيقة أكثر وضوحآ امام ابناء شعبنا مع حق كل فرد فيالحتفاظ برؤيته وقناعاته الشخصية حول الموضوع ، وأما من جانبي فانا شخصيآ سوف أعطي لنفسي بعض ألحقفي تقديم رؤيتي وتحليلي للمور بحكم معايشتي لفصول كثيرة من تلك ألحقبة من السنوات هذا من جانب ومن خللمعاشرتي ومعرفتي بالسيد كنه لسنوات طويلة قبل تأسيس الحركة الديموقراطية الشورية او خلل وجودي ضمنقيادتها في المؤتمر الول عام 1992 والسنوات التي ثلت ذلك ، وكذلك بعد اختلفي مع القيادة في امور اعلنتها فيوقتها ومن ثم استقالتي منها ، ومن خلل متابعة الحداث الوطنية والقومية والمشاركة في البعض من النشاطاتالقومية بما يتوفر لدية من امكانيات وخبرة متواضعة في هذا الشأن ، وهنا اذا لم تكن الذاكرة قد خانتني يمكننيالقول جازمآ اني لم اشعر يومآ او اتلمس انتماء السيد يوناذم يوسف كنه الى صفوف الحزب الديموقراطيالكوردستاني ، ولو كان المر عكس ذلك لكان السيد كنه وبما كان يمتلك من مؤهلت التي ذكرها السيد سنجارينفسه ( كالكفاءة والنشاط ) وبحكم علقة قرابة الدم بينه وبين الشهيد والقائد المعروف هرمز ملك جكو لكان حتمآ قدوصل الى مراكز متقدمة من الحزب المذكور الذي كان يسعي دومآ لستقطاب عناصر آشورية مسيحية مثقفةوكفوءة لصفوفه والدفع بهم الى مواقع متقدمة في قيادته كما فعل مع أخرين أقل كفاءة ونشاطآ لعتبارات ذكرتها فيالمقدمة اعله ، كما لو كان قد استطاع الحزب بعد استشهاد القائد الكبير هرمز مللك جكو وفي تلك الظروف الحساسةمن استقطاب السيد كنه الى صفوفه لما كان قد تردد في دفعه نحو مواقع متقدمة وحتى الى القيادة .
ثالنآ – اما بخصوص وجود السيد كنه في سكرتارية طلبة كردستان ومشاركته في مؤتمراتحاد الطلبة عام 1965 فلبد من العودة الى الوراء وقراءة الحداث التي سبقت هذا التاريخ وربطها مع ما بعده لتكون الصورة اكثر وضوحآومن ثم نحكم على السيد يوناذم كنه بما يستحق من عقوبة على جريمته في النتماء الى اتحاد شبيبة وطلبة كردستاناو ان نخلي سبيله ان لم يكن متهمآ بجرائم اخرى ، ولو أني شخصيآ لم أرى في انظمام السيد كنه الى شبيبة واتحادطلبة كردستان اذا كانت قد تمت فعل في ذلك التاريخ أية جنحة أو ذرذيلة يستحق العقاب أو ألمحاسبة عليها ، وأرىفي فعلته كفعلة المتدين المسيحي الذي اكل اللحم في يوم الجمعة أوأقام ألصلة بعكس اتجاه ألقبلة ل غير ، ومع هذال بد من تفصيل بعض المور وتوضيحها للخوة الذين يرون في فعلته جريمة من نوع آخر.
ان المناخ السياسي في العراق بعد نجاح ثورة 14 تموز 1958 وعودة الزعيم الكوردي المرحوم مصطفى البارزاني1959 كان مناخآ وطنيآ في رؤية غالبية ابناء الشعب العراقي بمختلف اطيافه ، وكانت صيغة العيش المشتركوالتآلف وألنسجام بين مكونات الشعب العراقي هي الصبغة السائدة في عموم الوطن ، وحتى الحركة المسلحة التياندلعت في ايلول عام 1961 كانت شرارتها الولى بسبب نزاعات وصراعات عشائرية وقبلية على النفوذ والسيطرةفي منطقة ( زيبار ) ولم تكن تحمل في طياتها اية مشاريع سياسية او انفصالية تذكر عند اندلعها ، وقد تطورتالمور فيما بعد باتجاه أخر بعد تدخل ألسلطة ألعراقية عسكريآ في ألصراع وانحيازها الى جانب طرف ضد ألطرفالخر وتحميل مسؤولية الحداث الى المرحوم مصطفى البارزاني مما تسبب في تدهور المور نحو السوأ ، وتحولالصراع فيما بعد الى حركة مسلحة ضد الدولة ، وبتسارع الحداث وعدم حكمة السلطة في معالجة المشكلة وافراطهافي استعمال القوة ضد المسلحين وألمواطنين ألمنين في ألقرى وألرياف ازدادت ألمور سوءآ وتعقيدآ وامتدت أكثرلتشمل عموم ألمحافظات الشمالية واريافها وشارك فيها عموم مكونات المنطقة من الكورد والشوريون واليزيديينباعتبارها حركة شعبية ، وعندها تبلور دور الحزب الديموقراطي الكوردستاني في الحداث ووجد فيها فرصة لتوليألقيادة من خلل رفعه لبض الشعارات المطلبية المحقة التي كان يعاني منها عموم أبناء المنطقة وألعراق كألخدماتوألبنى ألتحتية وألقتصادية وألمعيشية والصحية.
كل تلك الحداث المتسارعة بدأت تأخذ منحآ سياسيآ وخاصة بعد تزامنها مع انقلب ألمرحوم الزعيم عبدالكريم قاسمعلى الحزب الشيوعي العراقي واعلنه حملة ملفقة لملحقة واعتقال كوادره ومناصريه في عموم العراق مما دفعبالمئات وربما اللف منهم وبغالبيتهم من الكراد والمسيحيين للهرب واللتحاق بصفوف الحركة المسلحة وحملهمللسلح ضد السلطة في بغداد . وتمكن الحزب الشيوعي بخطوة ذكية ومن خلل خبرته السياسية والمستوى الثقافيالعالي الذي كان يتمتع بها كوادره من اقناع قيادة ( البارتي ) للدخول في حوار واقامة تحالف بينهما لمقارعة النظامالقمعي في بغداد ، ومن اجل اعطاء الشرعية والصبغة الوطنية للكفاح المسلح وبطبخة من الحزب الشيوعي تم رفعشعار ( الديموقراطية للعراق والحكم الذاتي لكورددستان ) وتحت هذا الشعار تمت في السنوات اللحقة ادارة جميعالمفاوضات الماراثونية مع النظمة الديكتاتورية المتعاقبة في بغداد وصول الى اتفاقية بيان آذار 1970 .
وتحت تلك الجواء المذكورة اعله ممزوجة بالعواطف الوطنية والقومية ومع بروز بوادر الصراع والمنافسة بينجناحي الكفاح ألمسلح ، الديموقراطي الكوردستاني والشيوعي العراقي على بسط النفوذ والسيطرة وتوسيع القاعدةالشعبية لهما ، كان أمرآ طبيعيآ وضروريآ انبثاق التشكلت المهنية والثقافية والجتماعية ومنها ( اتحاد طلبةكوردستان ) وجميع تلك التشكيلت وبدون استثناء عند الطرفين المتنافسين كانت قد اتخذت صبغة وطنية وضمت فيصفوفها عناصر من مختلف اطياف الشعب في المنطقة الشمالية من كورد واشوريين وايزيديين وتركمان وعرب كلحسب قناعاته او مصالحه.
ولكون ابناء شعبنا الشوري في حينه كان يعيش في فراغ سياسي ولم تكن انذاك الظروف متاحة امامه لتاسيستشكيلت او تنظيمات قومية خاصة به لسباب مختلفة مما دفع بالكثيرين منهم للنخراط وممارسة نشاطاتهم ضمنالتشكيلت الحليفة المتاحة على آمل تقديم ما يمكن من خدمات وتطوير الطاقات عند ابناء شعبنا ، وربما رآىالبعض في ذلك عين الصواب وافضل من النعزال والجلوس على قارعة الطريق وذرف الدموع ، والتاشير بالصابعلعدد القوافل المارة من امامهم .
لو كان انظمام السيد يوناذم كنه او غيره من ابناء شعبنا الى اتحاد طلبة كوردستان او اية تشكيلت مهنية او ثقافيةاخرى باعتبارها رذيلة . فبماذا يمكن لنا تسمية انظمام الحركة الديموقراطية الشورية الى الجبهة الكوردستانية التيلم تكن تتبنى في برنامجها السياسي اية نصوص تشير الى حقوق شعبنا القومية ، كما وبماذا يمكن أن نصف انضمامألحزب الشيوعي ألذي كان خيرة قادته من أبناء شعبنا الى تلك ألجبهة ، كما وبماذا يمكن لنا ان نصف انظمام المئاتأو اللف من ابناء شعبنا ( الكلداني ألسرياني ألشوري ) الى ألحزاب ألخرى على مستوى ألوطن وألمهجر ، كماوبماذا يجب ان يوصف انضمام اعداد كبيرة من الوربيون واليابانيون ومن جنسيات مختلفة الى منظمة التحريرالفلسطينية ، وهكذا كان الحال على مستوى حركات ألتحرر في ألعالم ،،،، فالعبرة ليست في النظمام وانما فيالممارسة ، فكثيرون هم من ابناء شعبنا ممن انضموا الى تشكيلت خارج اطارنا القومي عبر التاريخ ولكنهم لميكونوا يومآ سلبيين تجاه ابناء جلدتهم ولدينا الكثير من المثلة على ذلك ، وهناك آخرون انحنىت ظهورهم مما رفعوامن شعارات قومية وبح صوتهم وخدشت حناجرهم من الصراخ تحت يافطات العمل القومي وبالنتيجة لم يكنضجيجهم سوى جعجعة من دون دقيق ان لم نقل شيء آخر ... واخيرآ اقول هناك تجربتين مرت علينا وعايشناهاجميعآ كعراقيين كان من ألواجب أخذ ألعبرة وألستفادة منها على مستوى الوطن وهي:
1 – في عام 1991 بعد النتفاضة وسيطرة المعارضة الكوردستانية على المحافظات الشمالية وبدعم من قواتالتحالف اعلنت قيادة الجبهة الكوردستانية العفو العام واحتظنت جميع ابناء الشعب وحتى الذين كانوا قد اجرموا بحقالشعب كان لهم نصيبهم من التسامح باستثناء حالت نادرة لعتبارات خاصة وضيقة جدآ وكانت النتيجة كما رآيناهاجميعآ..
2 – بعد سقو نظام صدام حسين عام 2003 ووصول الحزاب السلمية والطائفية الى السلطة اتجهوا بعكس
المنطق واعلنوها حربآ بشعة ضد نصف الشعب العراقي بحجة النتماء او الولء الى حزب البعت او النظمام الىالمؤسسات المنية أو الثقافيىة في النظام السابق ، وحتى ابطال الجيش العراقي وقوى ألمن ألداخلي الذين دافعواعن الوطن وكذلك عوائل الشهداء الذين قدوا بدمائهم من اجل شعبهم لم يسلموا من النتقام وقطع الرزاق وكانتالنتيجة ما نراه اليوم في العراق . ….. ودمتم