المشاركات الحديثة

صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10
1
صواريخ الميليشيات صوب القوات الأميركية تحمل رسالة احتجاج إيرانية على مخرجات زيارة السوداني إلى واشنطن
أمر مفاجئ بالتصعيد أربك حسابات القوى العراقية الحليفة لطهران.
العرب

ختامها قصف
عودة الميليشيات الشيعية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إلى استهداف مواقع تمركز القوات الأميركية، مباشرة بعد انتهاء زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى الولايات المتحدة، لا يمكن أن تكون قد حدثت صدفة ومن دون أمر مباشر من إيران التي لا يتوقّع أحد أن تكون سعيدة بمخرجات الزيارة وما انتهت إليه من نتائج مضادة لمصالحها في العراق.

بغداد- استبعد مراقبون سياسيون ومختصون في شؤون الجماعات المسلّحة أن يكون توقيت الهجوم الصاروخي الذي شنته إحدى الميليشيات الشيعية من داخل الأراضي العراقية على موقع للقوات الأميركية في سوريا المجاورة، غداة عودة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من الزيارة الرسمية التي قام بها إلى الولايات المتحدة، مجرّد صدفة.

وأكّد هؤلاء وجود ترابط وثيق ومقصود بين الحدثين، معتبرين أنّ عودة الميليشيات الشيعية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إلى استهداف مواقع تمركز القوات الأميركية في سوريا والعراق بعد توقّف استمر منذ بداية فبراير الماضي، تتضمن تعبيرا عن موقف سلبي من طهران وحلفائها العراقيين من قادة أحزاب وفصائل مسلّحة من زيارة السوداني إلى واشنطن وما تمخّضت عنه من نتائج غير مرضية لإيران بل منها ما يتضارب بشكل مباشر مع مصالحها في العراق.

ولم يُنجز رئيس الوزراء خلال مشاوراته الكثيفة والموسعة وعالية المستوى مع أركان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أي تقدّم يذكر في اتجاه ما تطالب به الأحزاب والميليشيات الشيعية بشأن إنهاء الوجود العسكري الأميركي على الأراضي العراقية، وعلى العكس من ذلك جاءت بعض الاتفاقيات التي تمّ التوصّل إليها مضادة بشكل كامل لمصلحة إيران وحلفائها المحليين، على غرار الاتفاقيات التي أبرمت بين الجانب العراقي وعدد من الشركات الأميركية بشأن التعاون في مجال الطاقة وتحديدا في مجال استغلال الغاز المصاحب لاستخراج النفط وتوظيفه في إنتاج الطاقة الكهربائية.

ويعني المضي في هذا النوع من التعاون إنهاء حاجة العراق إلى الغاز الإيراني الذي يستخدمه في توليد الكهرباء ويشتريه من طهران بالعملة الصعبة، موفّرا لها متنفّسا مهمّا من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من قبل الولايات المتّحدة.

حسن فدعم: لا وجود لهدنة بين الفصائل والتحالف الدولي حتى تقطع
واعتبر المراقبون أن ردّ الفعل السلبي الإيراني على زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى الولايات المتّحدة أمر متوقّع إلى أبعد حدّ، مؤكّدين أنّ طهران  تمتلك أكثر من وسيلة للتعبير عن غضبها من بغداد، وأنّ أكثر الوسائل فاعلية يتمثّل في استخدام أذرعها العراقية للضغط على السوداني سياسيا وأمنيا، خصوصا وأنّ حكومته تظل مدينة في تشكيلها وتوفير الغطاء السياسي لها للأحزاب والفصائل الشيعية المشكّلة للإطار التنسيقي والمقرّب أغلبها من إيران.

من جهتهم رأى المختصّون في شؤون الجماعات المسلّحة أنّ الأمر الإيراني إلى الميليشيات الشيعية بالتصعيد جاءت سريعة ومفاجئة حتى للميليشيات نفسها، ما يفسّر ارتباكها الذي تجلّى في إعلانها قطع الهدنة التي سبق أن أعلنتها من طرف واحد بدعوى منح رئيس الوزراء فرصة إخراج القوات الأميركية عن طريق التفاوض، واستئناف استهداف تلك القوات، ثمّ العودة عن ذلك الإعلان ومحاولة التملّص منه لتجنّب التبعات التي يمكن أن تترتّب عليه.

ولم تستبعد مصادر عراقية أن يكون عدم تماسك موقف الفصائل الشيعية من إعادة إشعال الصراع مع القوات الأميركية، عائدا إلى موقف سياسي أعمق للقوى السياسية التي ترتبط بها تلك الفصائل.

ولفتت المصادر إلى أنّ من قادة الأحزاب والفصائل الشيعية من يدعم سياسة السوداني تجاه الولايات المتحدة، على اعتبار أنّ تلك السياسة تحقّق مصالح اقتصادية ومالية مباشرة تستفيد منها تلك القوى ذاتها، فضلا عن كونها تساعد في استقرار الحكومة التي هي في الأخير حكومة الإطار التنسيقي الشيعي.

وتمّ مساء الأحد إطلاق صواريخ من شمال العراق باتجاه قاعدة للتحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا المجاورة حسبما أعلنت قوات الأمن العراقية التي عثرت على المركبة المستخدمة في تنفيذ عملية الإطلاق.

وأعلن التحالف في بيان مقتضب أنه تمّ تدمير قاذفة صواريخ في “عملية دفاع عن النفس بعد هجوم صاروخي فاشل بالقرب من قاعدة التحالف في الرميلان بسوريا”. وأكد عدم إصابة أيّ فرد أميركي.

وهذا أول هجوم كبير ضد قوات التحالف الذي تقوده واشنطن بعد أسابيع عدة من الهدوء. وخلال الشتاء الماضي نفذت فصائل مسلحة موالية لإيران العشرات من عمليات الإطلاق الصاروخية والضربات بطائرات دون طيار ضد القوات الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا وعلى الحدود الأردنية.

رامي عبدالرحمن: صواريخ عدّة أطلِقت من الأراضي العراقية، استهدفت قاعدة خراب الجير
وقالت قوات الأمن العراقية في بيان إنها باشرت عملية بحث وتفتيش واسعة عن المنفذين في محافظة نينوى شمالي العراق على الحدود مع سوريا.

وتحدث البيان عن عناصر خارجة عن القانون استهدفت قاعدة للتحالف الدولي بعدد من الصواريخ في عمق الأراضي السورية. وأضاف “عثرت قواتنا الأمنية على المركبة التي انطلقت منها الصواريخ وقامت بحرقها”.

وأكد مسؤول في محافظة نينوى تحدث لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته أن إطلاق الصواريخ تم من منطقة زمار في شمال الموصل.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن من جهته إنّ “صواريخ عدّة أطلِقت من الأراضي العراقية، استهدفت قاعدة خراب الجير” التي تؤوي قوات أميركية في شمال شرق سوريا.

وأشار عبدالرحمن إلى أن هذه الصواريخ التي سقط واحد منها على الأقل داخل القاعدة، قد سبقها إرسال طائرة مسيّرة تابعة لفصائل موالية لإيران وتم إسقاطها.

ووجه المرصد الذي يمتلك شبكة من المصادر في عموم سوريا، أصابع الاتهام إلى ما يسمى “المقاومة الإسلامية في العراق” والتي تضم جماعات مسلحة موالية لإيران.

وكان هذا التشكيل قد أعلن مسؤوليته عن معظم الهجمات ضد الجنود الأميركيين التابعين للتحالف المضاد لداعش، والتي كانت نُفّذت بشكل أساسي بين منتصف أكتوبر وأوائل فبراير الماضيين. وتقول “المقاومة الإسلامية” في بياناتها إن
هجماتها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين على خلفية الحرب المستمرة منذ أشهر في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل.

وأسفر هجوم بطائرة من دون طيار أواخر يناير الماضي عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في وسط الصحراء الأردنية على الحدود مع سوريا. وردا على ذلك شددت واشنطن لهجتها ونفذت ضربات عدة في العراق وسوريا ضد فصائل موالية لإيران أوقعت خسائر بشرية ومادية في صفوفها. غير أنه منذ بداية فبراير، ساد هدوء كبير بين الجانبين.

وتنشر الولايات المتحدة حوالي 2500 جندي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الدولي الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

كتائب حزب الله: الفصائل المسلحة العراقية قررت استئناف الهجمات على القوات الأميركية في البلاد
ويأتي إطلاق الصواريخ ليل الأحد وسط أجواء إقليمية شديدة التوتر، تغذيها الحرب في غزة والتوترات بين إسرائيل وإيران.

وفجر السبت أسفر انفجار وحريق داخل قاعدة عسكرية في العراق عن سقوط قتيل وثمانية جرحى، وفق ما أعلنت عنه السلطات السبت، بينما تحدث مسؤولون أمنيون عن قصف استهدف الموقع الذي يضم قوّات من الجيش العراقي والحشد الشعبي المشكّل من العشرات من الميليشيات.

ونفت القيادة العسكريّة الأميركيّة في الشرق الأوسط “سنتكوم” أي مسؤولية لها عن الانفجار الذي وقع السبت، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنّه “لا يُعلّق على معلومات ترد في وسائل الإعلام الأجنبيّة”.

وتعليقا على الهجوم الصاروخي الأخير على القوات الأميركية في سوريا أعلنت كتائب حزب الله، إحدى أشرس الميليشيات الشيعية في العراق وأكثرها ارتباطا بالحرس الثوري الإيراني، استئناف الهجمات على القوات الأميركية.

وقالت الكتائب في بيان منشور عبر منصة إكس إن الفصائل المسلحة العراقية قررت استئناف الهجمات على القوات الأميركية في البلاد نتيجة عدم إحراز تقدم يذكر في المحادثات الرامية إلى خروج القوات الأميركية خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن. وأضافت أن ما حدث هو مجرّد بداية.

لكنّ الكتائب عادت سريعا لتتملّص من البيان نافية أن يكون  صادرا عنها. وقالت الكتائب إنّه “لم يصدر أيّ بيان عن المقاومة الإسلامية خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية وما تتناقله وسائل الإعلام هو خبر مفبرك”.

لكن مصدرا عراقيا مطلّعا قال إنّ البيان الأول صادر بالفعل عن كتائب حزب الله، وتحديدا عن فرع داخلها مرتبط بشكل مباشر بالحرس الثوري الإيراني ويتلقّى الأوامر منه، وإنّ النفي صادر عن فرع ثان أكثر ارتباطا بأطراف داخل الإطار التنسيقي الحاكم تعتبر أن توقيت التصعيد غير مناسب وينطوي على أخطار كبيرة.

وعبّر عن هذا الموقف الأخير القيادي في الإطار التنسيقي حسن فدعم بالقول إنّه “لا وجود لأيّ حوار ما بين الفصائل العراقية والتحالف الدولي حتى تكون هناك هدنة، لكن هناك مصلحة للعراق وهناك إستراتيجية تتخذها الفصائل العراقية”.

واعتبر فدعم أن “المصلحة الأمنية والعسكرية للفصائل اقتضت إيقاف عمليات استهداف المواقع الأميركية داخل العراق وإعطاء فرصة للحكومة وفق هذه الإستراتيجية لغرض التفاوض لإنهاء وجود القوات الأجنبية، وهذا ما حصل”.

وأضاف متحدّثا لوكالة شفق نيوز المحلية العراقية أن “أي استئناف لعمليات الفصائل العراقية ضد الأهداف الأميركية، يأتي ضمن تكتيك وإستراتيجية تعتمدها الفصائل، وضمن ردود الفعل لما تقوم به القوات الأميركية أو ما يجري في غزة أو المعطيات التي تتعلق بمحور المقاومة بشكل عام”.
2
برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء إقامة مهرجان اكيتو الثقافي الثامن في بعشيقة
بغداد – متابعة من صفحة عمر السراي أمين عام "الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق
برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني المحترم، وتحت شعار (أكيتو أصالة وتجدد) يقيم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق/ مكتب الثقافة السريانية، واتحاد الأدباء والكتاب السريان مهرجان أكيتو الثقافي الثامن، للمدة ٢٥-٢٦ نيسان ٢٠٢٤ في مدينة بعشيقة.
...................
ينطلق اتحادكم، اتحاد الكلمة الحرة والأصيلة، بحزمة من المهرجانات الرصينة التي ستغطي كل مساحة الوطن، وبدعم مباشر من دولة رئيس الوزراء المحترم، ضمن مبادرة دعم الأدب عن طريق إقامة المهرجانات الكبيرة، وبتنسيق مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار، سيقدم الاتحاد هذه المهرجانات في حُلّةٍ من الجمال.
ومن هذه المهرجانات، مهرجان (أكيتو الثقافي) الذي ينظمه المكتب الثقافي السرياني، واتحاد الأدباء السريان، إذ يمثل (أكيتو) رأس السنة السومرية البابلية الآشورية عيداً تاريخياً للعراقيين، وقد اختارت اللجنة التحضيرية مدينة (بعشيقة وبحزاني) مداراً لإقامة هذه الدورة، لأهمية المدينة ودورها في النسيج المجتمعي للوطن، وبمشاركة مائة أديبة وأديب من الوطن، ستزيل القصائد بلغتها الأم ذكريات الإرهاب الذي استلب الأحبة الأيزيديبن والسريان سكان المدينة الأحرار، وإيماناً من دور الأدب في الحياة، ستعلو النشاطات لتملأ صدر العراق الرحب بكل مفيد ومؤثر.
شكراً للرعاية الكريمة من لدن دولة رئيس الوزراء المحترم، وشكراً لكل من أسهم في نصرة البياض وإشاعة ضوئه، ومرحبا بكم في مهرجان أكيتو الثقافي الثامن.
#الأدباء_نبض_الوطن
#مهرجان_أكيتو_الثقافي_الثامن
3
منهاج حافل ضمن مهرجان اكيتو الثقافي الثامن الذي سيفتتح الخميس القادم
عنكاواكوم – اتحاد الادباء والكتاب السريان – لؤي عزبو
تحت شعار " اكيتو أصالة و تجدد " وبرعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني يقيم الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق – مكتب الثقافة السرياني واتحاد الادباء والكتاب السريان مهرجان اكيتو الثقافي الثامن في بعشيقة للفترة من 25-26 نيسان 2024 .
اكثر من مائة شاعر وكاتب وباحث واكاديمي من عموم محافظات الوطن سيقدمون نتاجاتهم من خلال بحوث في المواضيع الثقافية السريانية والتراث واكيتو وقصائد باللغات السريانية والعربية والكوردية .
ويتضمن منهاج المهرجان على فعاليات فنية ولوحات فولكلورية ومعرضا للخط السرياني ومعرضا للكتب  .
الصور من ارشيف مهرجانات اكيتو الثقافي السابقة
4
ما الرسائل التي يحملها بلينكن خلال زيارته للصين؟
سكاي نيوز عربية - أبوظبي

من المتوقع أن يحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الصين من أن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات عقابية ما لم تتوقف عن إرسال التكنولوجيا المتعلقة بالأسلحة إلى روسيا، حيث تدرس واشنطن فرض عقوبات على المؤسسات المالية الصينية.

خلال زيارة للصين هذا الأسبوع، سيخبر بلينكن نظراءه أن صبر الولايات المتحدة وحلفائها بدأ ينفد بشكل متزايد مع رفض بكين التوقف عن تزويد موسكو بكل شيء من الرقائق إلى محركات صواريخ كروز للمساعدة في إعادة بناء قاعدتها الصناعية.

ولا يخطط بلينكن للكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الولايات المتحدة، لكن عديداً من الأشخاص المطلعين على الوضع قالوا إنها تدرس فرض عقوبات على المؤسسات المالية الصينية والكيانات الأخرى، بحسب تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.

وقال أحد المصادر إن رسالته ستكون أوضح تحذير حتى الآن سلمته الولايات المتحدة شخصياً إلى المسؤولين الصينيين.
كثفت الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة تحذيراتها بشأن الوضع، بما في ذلك في اجتماعات مع الحلفاء الأوروبيين ومجموعة السبع.
ومن المقرر أن يزور بلينكين الصين في الفترة من 24 إلى 26 أبريل ويعقد اجتماعات في شانغهاي وبكين.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن، في ثاني زيارة له إلى الصين خلال أقل من عام، يتوجه إلى شنغهاي وبكين بدءا من الأربعاء لاجتماعات تستغرق ثلاثة أيام مع كبار المسؤولين الصينيين وبينهم وزير الخارجية وانغ يي.

ويتوقع أن تعقد محادثات بين بلينكن والرئيس الصيني شي جين بينغ أيضا، بالرغم من عدم تأكيد الطرفين لمثل هذا الاجتماع إلا قبل حدوثه بفترة قصيرة.

وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية، فإن:

الصين أصبحت تشعر بقلق متزايد بشأن احتمال فرض عقوبات على بنوكها.
أصدر الرئيس جو بايدن أمرا تنفيذيا في ديسمبر يحذر فيه المؤسسات المالية الأجنبية من أنها "تخاطر بفقدان الوصول إلى النظام المالي الأميركي إذا قامت بتسهيل معاملات كبيرة تتعلق بالقاعدة الصناعية العسكرية الروسية".
أبرز القضايا

من جانبه، يقول الخبير الاقتصادي المتخصص في الشؤون الصينية، جعفر الحيسناوي، إن هنالك مجموعة من الملفات المزمع طرحها عند زيارة أنتوني بلينكن للصين، أهمها:

تخفيف حدة التسابق التجاري بين البلدين، بالإضافة لتقليل حدة التوتر الناتج عن هذا التسابق في السيطرة على خطوط النقل التجاري واستحداث خطوط النقل الجديدة.
مناقشة ملف الدعم الصيني لروسيا في حربها ضد أوكرانيا .
تسعى الولايات المتحدة الأميركية لتوقف الصين عن دعمها لروسيا في إعادة قاعدتها الصناعية، وبشكل خاص صناعة الرقائق الداخلة في صناعة صواريخ كروز التي كانت تحصل عليها من أسواق أوروبا التي فقدتها روسيا نتيجة لدعم الدول الأوربية لأوكرانيا.
تسعى الولايات المتحدة إلى إقناع بكين بتخفيف الضغط والاستفزاز الصيني على حلفاء الولايات المتحدة الأميركية في بحر الصين الجنوبي.
الحد من الدعم الصيني لإيران وتطبيق العقوبات المفروضة عليها لأن الصين لم تلتزم بهذه العقوبات.
وقف الدعم التكنولوجي الصيني لإيران، وما نتج عنه من إنتاج صواريخ بالستية حديثة والطائرات المسيرة التي لها القدرة على ضرب إسرائيل، وتشتيت قدرة القبة الحديدية في التصدي للأهداف الخارجية.
وبالعودة لتقرير الصحيفة البريطانية، فقد نقل عن المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية لشؤون الصين والذي يعمل الآن بجامعة جورج تاون، دينيس وايلدر، قوله: "كانت الصين تشعر بالقلق لبعض الوقت من أن الولايات المتحدة قد تزيد العقوبات على الصين، خاصة في المجال المصرفي، بسبب دعمها لروسيا خلال الحرب".

توقف أربعة من كبار المقرضين الصينيين بشكل انتقائي عن قبول المدفوعات من روسيا الشهر الماضي، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الروسية، خاصة فيما يتعلق بالمعاملات الخاصة بالمكونات الإلكترونية المهمة.
وأثارت وزيرة الخزانة جانيت يلين هذه القضية خلال زيارة للصين هذا الشهر، لكن بلينكن يعتزم الضغط على هذه المسألة بعبارات أقوى. وعبر بايدن عن قلقه للرئيس الصيني شي جين بينغ عندما تحدث الزعماء عبر الهاتف قبل ثلاثة أسابيع.

وبينما تأمل الولايات المتحدة أن يؤدي التهديد باتخاذ إجراءات عقابية إلى إقناع الصين بتغيير مسارها، فإنها تحث أيضاً الدول الأوروبية على اتخاذ الإجراءات اللازمة.
تعتقد الولايات المتحدة أن الضغط الأوروبي أمر بالغ الأهمية لأن الصين تشعر بالقلق من تأثير ذلك على علاقاتها الاقتصادية مع أوروبا مع تباطؤ اقتصادها.
وقال أحد الأشخاص المطلعين على المداولات إن أوروبا فرضت عقوبات على ثلاث مجموعات صينية فقط منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل عامين، مقارنة بـ 100 إجراء من هذا القبيل ضد كيانات صينية من قبل واشنطن.

حركة التجارة بين الولايات المتحدة والصين

يعتقد رئيس مركز التحرير للدراسات والبحوث، الخبير في الشؤون الآسيوية، عماد الأزرق، بأنه خلال الزيارة سوف تتم مناقشة عدد كبير من الملفات الاقتصادية والسياسية والأمنية، من أبرزها:

ضمان نفاذ الصادرات الأميركية للسوق الصينية والحصول على حصة أكبر.
ضخ المزيد من الاستثمارات الصينية في السوق الأميركية، وضمان عدم فرض رسوم تجارية جديدة، والتي من شأنها تقييد حركة الصادرات الصينية للولايات المتحدة حتى لا يدخل الطرفان في حرب تجارية جديدة.
مناقشة انعكاس الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط، خاصة مع تأثيرها على حركة التجارة العالمية في البحر الأحمر وقناة السويس.
التعاون متعدد الأطراف، وذلك فيما يتعلق بالتكتلات التي تعقدها الولايات المتحدة الأميركية في آسيا والمحيط الهادي بهدف محاصرة الاقتصاد الصيني.
ويشير الأزرق في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى أن الاقتصادين الصيني والأميركي من أكثر الاقتصادات ترابطًا، وهما الأكبر على مستوى العالم، كما أنهما من أكثر الاقتصادات المتضررة نتيجة الأوضاع الراهنة، في ضوء تضرر الاقتصاد العالمي من الاضطرابات الأمنية الأخيرة بين كثير من بلدان العالم.

كما يتصور أن يكون هناك نوع من القبول لمثل هذه النقاط من الجانبين، لا سيما أنهما  يسعيان لإنهاء هذه الخلافات حتى لا تتأثر الأوضاع الاقتصادية بالخلافات السياسية.

من بين الخلافات بين الدولتين المتنافستين على أصعدة مختلفة، حرب روسيا في أوكرانيا، وتايوان، وبحر الصين الجنوبي، وكوريا الشمالية، وهونغ كونغ، وحقوق الإنسان. كما تتناحران أيضا حول التجارة وقضايا مشتركة، فيما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن رسوما جديدة على واردات الصلب الصيني الأسبوع الماضي.
زيارات متعددة

إلى ذلك، يؤكد نائب وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير علي الحفني، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن زيارة بلينكن تأتي في أعقاب زيارة وزيرة الخزانة الأميركية لبكين، ونتج عن هذه الزيارة ردود فعل كبيرة من قبل مسؤولين في الصين.

ويضيف: "تأتي الزيارة من أجل الحفاظ على استقرار العلاقات بالشكل الذي يحقق المصالح الاقتصادية للدولتين، فيما يتعلق باختلاف بعض الجوانب الاقتصادية بينهما"، موضحاً أن الجانبين سيطرحان المزيد من القضايا والتي تهم الولايات المتحدة من الدرجة الأولى وتتمثل في:

مناقشة الوضع في روسيا لاسيما في ضوء إدعاء الولايات المتحدة بين الحين والآخر بدعم الصين عسكرياً للاتحاد الروسي (..).
تحظى الأوضاع والاضطرابات في الشرق الأوسط باهتمام الدولتين خلال اللقاء، خاصة وأنه أمر مرتبط بنشاط بعض أذرع إيران في المنطقة (..) وبما يؤثر على حركة التجارة.
مناقشة العلاقات الصينية الإيرانية، والتأكيد على أهمية تأثير بكين على إيران بحكم العلاقات الوثيقة التي تربط الدولتين، بحيث لا يترك الأمر لأذرع إيران في المنطقة.
قضية عسكرة الشرق الأوسط التي نشهدها في الوقت الراهن، واعتماد الكونغرس الأميركي على تسليح إسرائيل من خلال تقديم ميزانيات عسكرية ضخمة، مما يحمل في طياته مخاطر لاستخدامها مستقبلا وتأثيرها على موازين القوى.
كما يشير وزير الخارجية الأسبق، رفض الصين التصعيد في المنطقة، وتأكيدها على ضرورة تسوية النزاعات بالطرق السلمية. وكذلك رفضها لما يحدث في قطاع غزة، والتنكيل بالشعب الفلسطيني، والاعتراف بالدولة الفلسطينية. ودعوتها كذلك ضرورة ضبط النفس وعدم التصعيد بين إيران وإسرائيل، إلى جانب ضرورة إحكام العقل فيما يتعلق بالتعامل مع الحوثيين في البحر الأحمر لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح خاصة فيما يتعلق بحركة التجارة العالمية.

وضع مختلف

وفي إفادة للصحفيين قبل زيارة بلينكن، ذكر مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية أن العلاقات الأميركية الصينية أصبحت "في وضع مختلف" عما كانت عليه قبل عام، عندما تدهورت إلى أدنى مستوى على الإطلاق بعد أن أسقطت الولايات المتحدة ما يشتبه بأنه منطاد تجسس صيني. لكن المسؤول استطرد قائلا إن العلاقات الهادئة لا تعني أن الولايات المتحدة ستضحي بقدرتها على تعزيز تحالفاتها والدفاع عن مصالحها.

وقال عندما سئل عن النفوذ الذي تملكه واشنطن لإقناع بكين بالتوقف عن مساعدة المجهود الحربي الروسي "نحن مستعدون لاتخاذ خطوات عندما نرى أنها ضرورية ضد الشركات التي.. تقوض الأمن في كل من أوكرانيا وأوروبا بشدة".
5
إطلاق الحوثيين لمعسكرات "التلقين" الصيفية يعيد معضلة تجنيد الأطفال إلى الواجهة
المسؤولون الحوثيون في صنعاء وحجة والحديدة وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا، يطلقون مخيمات صيفية في مدنهم ويشجعون الآباء على إرسال أطفالهم
العرب

من المدارس إلى حمل السلاح والمتاريس
صنعاء - أعادت دعوة زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي الأسر اليمنية في المناطق الخاضعة لسيطرته إلى تشجيع أبنائهم على الالتحاق بمعسكرات “التلقين” الصيفية، إلى الواجهة معضلة تجنيد أطفال اليمن وأكدت تملص الحوثيين من التزماتهم الأممية بعد أن تعهدوا بالتوقف عن ذلك مرارا، آخرها في سنة 2022.

وأعلن عبدالملك الحوثي، السبت، افتتاح المعسكرات الصيفية السنوية، قائلا إنها ستملأ أوقات فراغ أطفال البلاد خلال فصل الصيف، وستعلمهم أفكارا متجذرة في “الهوية الإيمانية” لليمن، والتي من شأنها أن تحميهم من غزو الأفكار الأجنبية وتحفيزهم أيضا على مواجهة أعدائهم.

وقال الحوثي إن “الأعداء ينزعجون من الدورات الصيفية، وعادة ما تبدأ وسائل إعلامهم حملات منظمة تهاجم الدورات والقائمين عليها، داعيا أنصاره إلى عدم الاستماع إلى المنتقدين”.

وبعد خطاب زعيمهم، أطلق المسؤولون الحوثيون في صنعاء وحجة والحديدة وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا مخيمات صيفية في مدنهم وشجعوا الآباء على إرسال أطفالهم.

وعلى غرار المعسكرات الصيفية في السنوات السابقة، واجه الحوثيون اتهامات من مسؤولي الحكومة اليمنية الشرعية والصحافيين والناشطين ومنظمات حقوق الإنسان باستغلال المدارس والمساجد والمرافق الأخرى المستخدمة في هذه المعسكرات لتلقين الأطفال وتجنيدهم وتدريبهم على العمل العسكري.

ويقول الصحافي علي الفقيه “قامت ميليشيا الحوثي بتحويل هذه المعسكرات الصيفية إلى معسكرات تعبئة قبل التجنيد… هذه هي الخطوة الأولى في عملية التوظيف”.

لتجنيد الأطفال، يقدم الحوثيون حوافز مادية وتتعرض الأسر التي ترفض للحرمان من المساعدة الإنسانية

وأضاف الفقيه أن “بدلا من تعليم الأطفال السلام والقيم الإنسانية والموسيقى والرسم، يتم تعليم الأطفال في معسكرات الحوثيين أفكارا طائفية تثير الكراهية والعنف والقتل، فضلا عن كيفية صنع نماذج للمعدات العسكرية”.

وتابع “للأسف، كل الأيديولوجيات التي يتم تدريسها في هذه المعسكرات تروج للطائفية، وتحرض على الكراهية والعنف، وتصنع القنابل الموقوتة”.

وأظهرت مقاطع فيديو من المخيمات الصيفية للحوثيين في السنوات الأخيرة شخصيات حوثية وهي تعلم الشباب كيفية استخدام الأسلحة بينما تم اصطحاب بعض الأطفال في جولة على قبور المقاتلين الحوثيين المتوفين.

وشوهد أطفال آخرون وهم يرددون شعارات الحوثيين، ويعلنون الولاء لزعيم الميليشيا، ويتعهدون بمحاربة معارضي الميليشيات مثل إسرائيل والولايات المتحدة، ويشاركون في عروض عسكرية وهمية.

وحذر منتقدون الأسر التي تعيش في مناطق سيطرة الحوثيين من الاستماع إلى دعوات الميليشيا للانضمام إلى المعسكرات الصيفية، مشيرين إلى أن العديد من خريجي تلك المعسكرات وجهوا أسلحتهم نحو عائلاتهم.

وقال المنتقدون “إلى أولياء الأمور في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، قاطعوا مخيمات الحوثي الصيفية حفاظا على حياة أطفالكم”.

وقال صالح القطيبي، وهو ضابط في الجيش اليمني في مدينة مأرب وسط البلاد، “احذروا رجال الدين والدجالين والألفاظ الخادعة”.

وفي تقريرهم الأخير إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي صدر في أواخر العام الماضي، اتهم فريق خبراء الأمم المتحدة الحوثيين بارتكاب غالبية انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك تجنيد الأطفال.

كل الأيديولوجيات التي يتم تدريسها في هذه المعسكرات تروج للطائفية، وتحرض على الكراهية والعنف، وتصنع القنابل الموقوتة

وقالوا إن المخيمات الصيفية الحوثية تتواجد في ثلاثة أشكال: مخيمات صيفية مفتوحة للبنين والبنات، ومخيمات صيفية نموذجية للأطفال، ومخيمات صيفية سكنية مغلقة يقضي فيها الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما شهرا على الأقل دون رؤية أحد، بما في ذلك عائلاتهم. وقال التقرير إن المعسكرات الأخيرة توفر للأولاد تدريبا عسكريا.

ولإدخال الشباب إلى معسكراتهم، يقدم الحوثيون حوافز مثل التنازل عن تكاليف التسجيل للعام الدراسي التالي. وتتعرض الأسر التي ترفض إرسال أطفالها إلى المخيمات للعقاب من خلال حرمانها من المساعدة الإنسانية واختطاف أطفالها وإرسالهم إلى النزاع.

وقال الفقيه “هذا العام إن الحوثيين في محافظة إب لن يعلنوا عن نتائج العام الدراسي للطلاب إذا لم يحضروا المعسكرات الصيفية”.

وأضاف “لقد ربطوا تقديم نتائج العام الدراسي الماضي بحضور الطالب في المراكز الصيفية”.

وقالت لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام إن الحوثيين، وهم حركة دينية شيعية زيدية تحولت إلى ميليشيا متمردة لها علاقات مع إيران، يعتمدون نظاما لتجنيد الأطفال، بما في ذلك استخدام المساعدات الإنسانية للضغط على العائلات.

ووقّعت الأمم المتحدة والحوثيون في العاصمة اليمنية صنعاء في 2022 “خطة عمل” تهدف إلى منع تجنيد الأطفال في الحرب وحماية المرافق التعليمية، وسط شكوك في مدى التزام الحوثيين بتنفيذها.

ويتهم الحوثيون بتجنيد الأطفال للقتال في نزاعهم ضد الحكومة المعترف بها دوليا منذ بداية الحرب في العام 2014.

فريق خبراء الأمم المتحدة اتهم الحوثيين بارتكاب غالبية انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك تجنيد الأطفال


وقالت الأمم المتحدة في بيان إنّ هدف خطة العمل التي جرى التوقيع عليها في صنعاء “حماية الأطفال ومنع الانتهاكات الجسيمة بحقهم (…) وحظر تجنيد واستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة، بما في ذلك في أدوار الدعم”.

وتمنح خطة العمل الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة ومناطق شاسعة في شمال وغرب اليمن، ستة أشهر “لتحديد جميع الأطفال دون سن الـ18 المتواجدين في صفوفهم”، وتطالب “بتسهيل إطلاق سراحهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم”.

وتتضمّن الخطة كذلك “أحكاما لمنع قتل الأطفال وتشويههم وحماية المرافق الصحية والتعليمية وموظفيها”.

وكان تقرير لخبراء المنظمة قُدم لمجلس الأمن الدولي ونشر في يناير 2022، قال إنه يمتلك قائمة تضم 1406 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاما، جنّدهم الحوثيون ولقوا حتفهم في الحرب سنة 2020.

وبحسب معطيات الأمم المتحدة، جرى قتل أو تشويه “أكثر من 10200 طفل” في الحرب، وتم التحقق من تجنيد ما يقرب من 3500 واستخدامهم في اليمن منذ بداية النزاع.

كما بات ما يزيد عن 2500 مدرسة في البلاد غير صالحة للاستخدام، بحسب الأمم المتحدة، إذ تم تدميرها أو تحويلها إلى أغراض عسكرية أو استخدامها كمراكز إيواء للنازحين.

وتنوعت انتهاكات ميليشيات الحوثي بحق الأطفال، بين “إجبارهم على تنفيذ مهام كالقتال المباشر، ونقل الإمداد، وجمع المعلومات، وزراعة الألغام، وقيادة السيارات والدراجات النارية، وبناء التحصينات والخنادق، ومرافقة القيادات والمشرفين، وكذلك العمل في نقاط التفتيش، الأمر الذي يعرضهم للقتل أو الأسر، وكذلك الإصابات بعاهات مستدامة”، بحسب التقرير.

وتسبّبت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 400 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، وفق الأمم المتحدة، أي أنهم قضوا إما في القصف والقتال وإما نتيجة التداعيات غير المباشرة للحرب مثل الجوع والمرض ونقص مياه الشرب.

ويعد تجنيد الأطفال انتهاكا خطيرا لحقوق الأطفال ويؤثر سلبا على مستقبلهم وعلى البنية الاجتماعية للمجتمع اليمني، وتدعو منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى تطبيق تدابير لحماية الأطفال وإعادة تأهيل المجندين منهم، وتشمل هذه التدابير فرض عقوبات على المسؤولين عن تجنيدهم واستخدام المدارس والمراكز الصيفية في استقطاب الأطفال والتأثير عليهم فكريا.
6
السوداني يكشف تفاصيل الاتفاق الاستراتيجي مع تركيا وتعاوناً بملف المياه لعشر سنوات

شفق نيوز/ كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم الاثنين، تفاصيل الاتفاق الاستراتيجي مع تركيا ، مشيرا الى ان العراق وقع اتفاقات من شأنها تحديث منظومات الري وسيتمر 10 سنوات وسيلمس أثره بشكل واضح ولاسيما ما يتعلق بحصة العراق المائية.

وقال السوداني في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتابعته وكالة شفق نيوز، إنه "جرى اليوم توقيع مذكرة تفاهم رباعية تتضمن المبادئ الخاصة بطريق التنمية"، مبينا ان "الطريق سينقل المنطقة اقتصاديا".

وأضاف انه " سيدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، وهو ليس لاختصار المسافات فقط بل سيتحول إلى جسر رابط بين شعوب المنطقة وثقافاتها".

وتطرق السوداني الى "الأمن الثنائي بين البلدين وأمن تركيا والعراق وحدة واحدة لا تتجزأ".

وفي ملف المياه أكد السوداني "توقيع اتفاقات من شأنها تحديث منظومات الري وسيستمر 10 سنوات وسيلمس أثره بشكل واضح ولاسيما ما يتعلق بحصة العراق المائية".

وفي الشأن الامني أضاف السوداني: "ننطلق من دستور العراق ونتمسك لعدم السماح لأي قوة أن تستخدم أرض العراق منطلقا للاعتداء على الجوار".

وتعليقاً على اوضاع غزة، قال رئيس الوزراء العراقي ان "القدس رمز إسلامي وإهانة المقدسات الفلسطينية أمر غير مقبول".

وفي وقت سابق من اليوم رعا رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في بغداد، مراسم توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات.

وتهدف المذكرة بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إلى التعاون المشترك بشأن (مشروع طريق التنمية) الستراتيجي، وذلك بحضور أعضاء الوفدين التركي والعراقي، من وزراء ومستشارين.

ووصل اليوم الإثنين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة بغداد في زيارة هي الأولى منذ 13 عاماً، كما سيقوم اردوغان بزيارة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، عقب اختتام اجتماعاته مع المسؤولين العراقيين في بغداد. وكان في استقبال أردوغان في مطار بغداد الدولي رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
7
مكتب السوداني ينشر تفاصيل المباحثات "الموسعة" بين وفدي العراق وتركيا

شفق نيوز/ ترأس رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفدي البلدين في المباحثات الموسعة التي عقدت في القصر الحكومي ببغداد، اليوم الاثنين.

وبحثت جلسة المباحثات بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز، اتفاق الإطار الستراتيجي الذي سيمثل خارطة طريق لبناء تعاون ستراتيجي مستدام، والتأكيد على أهمية طريق التنمية في الجانب الاقتصادي وتعزيز التكامل الاقتصادي.

وشهدت المباحثات التباحث في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وزيادة التجارة وتشجيع الاستثمار، على المستوى الرسمي عبر اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، والسعي لتفعيل مجلس الأعمال العراقي التركي، وجعله منصة يتبادل الطرفان من خلالها خبراتهما العملية، والمشاركة في تعزيز التعاون وتنمية المشاريع في البلدين.

كما جرى، خلال المباحثات، التأكيد على تعزيز الأمن المشترك بين البلدين، وعدم السماح بأن تكون أراضي البلدين منطلقاً للاعتداء بينهما.

كما تم التأكيد على وجود حاجة حقيقية لتأسيس مؤسسات صناعية عراقية – تركية مشتركة داخل العراق، برأس مال مشترك، والعمل على تسهيل إجراءات منح سمات الدخول للمواطنين العراقيين لغرض السياحة والتجارة والاستثمار والعلاج والدراسة.

واتفق الجانبان في الجانب الثقافي على اتخاذ خطوات لتنفيذ مشاريع مشتركة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية والإنسانية وتطوير تعاون شامل في مجال التعليم العالي وتبادل الدورات والاعتراف المتبادل بالجامعات، وإنشاء المدارس، والتبادل الثقافي في جميع المجالات.

وجرى، خلال المباحثات، الاتفاق على التعاون في مجال المياه، وصياغة مشاركة ورؤية جامعة لمصالح الجانبين في مشاريع البنى التحتية للري وإدارة المياه، فضلاً عن عرض ملفات التنسيق المشترك، التي تخصّ الزراعة والكهرباء والجوانب الصحية والرياضية والشبابية.

واستبق جلسة المباحثات الموسعة لقاء ثنائي بين السوداني وأردوغان، تناول مجمل العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف القطاعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، كما تناول تطورات الأحداث في المنطقة، والتأكيد على أهمية تنسيق المواقف في سبيل وقف العدوان الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزّة، وسبل منع انتشار الصراع والتوترات في المنطقة.
8
بتنسيق مع السوداني وناقش رئاسة البرلمان.. كشف تفاصيل اجتماع القيادات السنية مع أردوغان

شفق نيوز/ كشف القيادي في تحالف العزم حيدر الملا، اليوم الاثنين، تفاصيل اجتماع القيادات السياسية السنية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارته العاصمة بغداد.

وحضر الاجتماع كل من محمد الحلبوسي، وخميس الخنجر، ومثنى السامرائي ورافع العيساوي، بالإضافة إلى قادة سياسيين آخرين.

وقال الملا لوكالة شفق نيوز ان "القيادة التركية لديها علاقات استراتيجية مع القيادات السياسية العراقية كافة ضمن الفاعل السياسي الشيعي والسني والكوردي والتركماني".

وبين ان "الاجتماعات الجانبية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تمت بالتنسيق مع الجانب الحكومي العراقي ومكتب السوداني هو من قام بكل الإجراءات اللوجيستية للاجتماعات كافة".

وأضاف القيادي في تحالف العزم أن "اجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع القيادات السياسية السنية ناقش تأخير حسم انتخاب رئيس البرلمان العراقي ومناقشة تشكيل ما تبقى من الحكومات المحلية، وكان هناك اهتمام بملف دعم الحكومة العراقية من قبل الأطراف السياسية السنية خاصة بملفات العراق الخارجية مع تركيا وباقي دول المنطقة لخلق مصالح مشتركة".

وأخفق مجلس النواب العراقي لمرات عدة، في اختيار رئيس له خلفاً لمحمد الحلبوسي، المستبعد من المنصب بقرار من المحكمة الاتحادية الذي قضى بإنهاء عضويته.

ومنذ إنهاء عضوية الحلبوسي في مجلس النواب، عقد المجلس جلسات عدة إلا أنه لم يطرح الموضوع في تلك الجلسات بسبب عدم اتفاق رؤساء الكتل السياسية على المرشح البديل.

وبحسب العرف السياسي المعتمد منذ 2003، فإن منصب رئاسة البرلمان من حصة العرب السنة.
9
تعرّف على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعها العراق مع تركيا بحضور أردوغان

شفق نيوز/ وقع العراق، يوم الاثنين، مع تركيا 26 اتفاقية ومذكرة في شتى المجالات.

وكشف المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ورد لوكالة شفق نيوز عن "مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي جرى توقيعها في بغداد، اليوم بين العراق وتركيا:

1- إتفاق الإطار الإستراتيجي بين حكومة جمهورية العراق والجمهورية التركية.

2- مذكرة اتفاق إطاري للتعاون في مجال المياه بين حكومة جمهورية العراق والجمهورية التركية.

3- مذكرة تفاهم مشروع طريق التنمية، بين وزارة النقل ووزارة النقل والبنى التحتية التركية.

4- مذكرة تفاهم لتشكيل لجنة تجارية اقتصادية مشتركة (JETCO) بين وزارتي التجارة العراقية والتركية.

5- اتفاقية تشجيع وحماية وتبادل الاستثمارات، بين الهيأة الوطنية للاستثمار، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية.

6- مذكرة تفاهم بين اتحاد الغرف التجارية العراقية، ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي.

7- مذكرة تفاهم للتعاون الفني والعلمي والاقتصادي في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بين وزارة الصناعة ووزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية.

8- مذكرة تفاهم في مجال التدريب العسكري، بين وزارتي الدفاع العراقية والتركية.

9- مذكرة تفاهم بشأن التدريب والتعاون في مجال الصحة العسكرية، بين وزارتي الدفاع العراقية والتركية.

10- مذكرة تفاهم للتعاون الإستراتيجي بين هيأة التصنيع الحربي وسكرتارية الصناعات الدفاعية التركية.

11- مذكرة تفاهم للتعاون الأمني، بين وزارتي الداخلية العراقية والتركية.

12- مذكرة تفاهم بين معهد الخدمة الخارجية ومعهد الدراسات الإستراتيجي التركي، وبين وزارتي الخارجية العراقية والتركية.

13- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشباب والرياضة، بين وزارتي الشباب والرياضة العراقية والتركية.

14- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال العلوم الصحية والطبية، بين وزارتي الصحة العراقية والتركية.

15- خطة مجموعة العمل الزراعية للفترة 2024-2025، بين وزارتي الزراعة العراقية والتركية.

16- مذكرة تفاهم بشأن البحث العلمي والتكنولوجي، بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس البحث العلمي والتكنولوجي التركي.

17- مذكرة تفاهم للتعاون في المجال التربوي، بين وزارتي التربية العراقية والتركية.

18- مذكرة تفاهم في مجال التعاون السياحي، بين وزارة الثقافة والسياحة والآثار، ووزارة السياحة التركية.

19- مذكرة تفاهم في مجال التشغيل والضمان الاجتماعي، بين وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية العراقية والتركية.

20- مذكرة تفاهم في مجال الشأن الاجتماعي والأسرة، بين وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الأسرة والخدمات التركية.

21- مذكرة تفاهم بشأن الوثائق والأرشيف الحكومي، بين وزارة الثقافة والأرشيف الحكومي التركي.

22- مذكرة تفاهم في مجال أمن المنتجات والحواجز الفنية أمام التجارة، بين وزارة التخطيط ووزارة التجارة التركية.

23- مذكرة تفاهم في الشؤون الدينية، بين ديوان الوقف السني ورئاسة الشؤون الدينية التركية.

24- مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال التدريب القضائي للطلاب والقضاة والمساعدين والمدعين العامين، بين المعهد القضائي العراقي وأكاديمية العدالة التركية.

25- مذكرة تفاهم في مجال الكهرباء، بين وزارة الكهرباء، ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية.

26- مذكرة تفاهم في مجال الإعلام والاتصالات بين هيأة الإعلام والاتصالات ورئاسة الاتصالات التركية.

وكشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم الاثنين، تفاصيل الاتفاق الاستراتيجي مع تركيا ، مشيرا الى ان العراق وقع اتفاقات من شأنها تحديث منظومات الري وسيستمر 10 سنوات وسيلمس أثره بشكل واضح ولاسيما ما يتعلق بحصة العراق المائية.

وفي وقت سابق من اليوم رعى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في بغداد، مراسم توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات.

وتهدف المذكرة بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إلى التعاون المشترك بشأن (مشروع طريق التنمية) الستراتيجي، وذلك بحضور أعضاء الوفدين التركي والعراقي، من وزراء ومستشارين.

ووصل اليوم الإثنين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة بغداد في زيارة هي الأولى منذ 13 عاماً، كما سيقوم اردوغان بزيارة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، عقب اختتام اجتماعاته مع المسؤولين العراقيين في بغداد.

وكان في استقبال أردوغان في مطار بغداد الدولي رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
10
العوادي يكشف تكلفة مشروع طريق التنمية مع الجانب التركي: تسدد عن طريق "صندوق  النفط"

شفق نيوز/ كشف المتحدث باسم رئيس مجلس الوزراء باسم العوادي، يوم الاثنين، عن كلفة مشروع التنمية الذي أعلن عنه رئيس الوزراء محمد السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وطريقة تسديد الأموال للشركات التركية عن طريق صندوق لـ"النفط"، توضع فيه حصص المشاريع عن طريق وزارة النفط ثم يتم بيعه لتسديد أموال المشاريع.

وقال العوادي، خلال مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقعوا 26 مذكرة تعاون استراتيجي في مجالات مختلفة منها الأمن والاقتصاد والاستثمار والتعليم والصحة وغيرها من المذكرات".

وأضاف أن "مجلس الأمن الوطني العراقي قام بتوصيف منظمة بي كي كي على أنها منظمة محظورة، وأن اللجان الأمنية المشتركة العراقية التركية في حوار متواصل، واعتبار أن المنظمة محظورة فأن تواجدهم في الأراضي العراقية بشكل ضيوف ولا يسمح لهم بممارسة النشاط الحزبي والسياسي ولا النشاط العسكري ويتعامل معهم كلاجئين بإشراف المنظمات حقوق الإنسان العالمية".

ولفت إلى  أن "الاتفاقية الاستراتيجية العراقية التركية التي وقعها رئيس مجلس الوزراء فيها مجموعة من النقاط، وسيتم إنشاء صندوق يضع فيه النفط بنفس الطريقة الإطارية العراقية الصينية، وأن موارد النفط ستمول المشروع"، مبيناً أن "شركات تركية سيعلن عنها لاحقاً ستعمل على بناء السدود وشق انهر جديدة وتحويل بعض الأنهر التي تحول إلى تبخير من النهر إلى أنابيب، بالتالي انها مشاريع متعددة للسنوات القادمة".

وبيّن أن "هناك لجان ستحدد مقدار النفط الذي سيضع في الصندوق وأن يباع النفط واسعاره، تكون السقف الأساسي للمشاريع التي تنفذها تركيا، حيث سيتم تمويلها من صندوق الممول من قبل النفط".

وفي رد على سؤال مراسل شفق نيوز، قال العوادي، إن "تكلفة طريق التنمية تصل إلى 17 مليار دولار او اكثر، بالتالي نحتاج إلى حلفاء أساسيات ودول تنخرط بالطريق وهذا ينعكس ايجابيا على الوضع الاقتصادي والمالي".

وتابع العوادي: "اليوم وقع العراق اتفاق رباعي استراتيجي مع تركيا وقطر والإمارات، وهذا الاتفاق الاستراتيجي بمثابة انطلاق العمل للمشروع التنمية في العراق، وأن هذه الأطراف الأربعة ستكون الأرضية الأساسية المشتركة تتحمل التكاليف والاستثمارات وستكون هناك اللجان مشتركة وتوزيع العمل بين الأطراف الأربعة".

وأشار إلى أنه "بعد توقيع الاتفاقية الاستراتيجية بفترة قليلة ستخصص لجان مشتركة بين الدول، وأن العراق منح مخطط طريق التنمية إلى الشركة الإيطالية الاستشارية وأكملت الآن إلى حدود أبعد من بغداد، وبدأت المقطع الأول من البصرة إلى الناصرية وبعدها من الناصرية إلى كربلاء وبعدها إلى بغداد، واكتمل من ناحية التخطيط وفق الموديل الاقتصادي، ونحن مقبلون خلال شهر ننتقل مباشرة إلى اللجان التي تحدد الموديل الاقتصادي وبعدها يتم المباشرة بتنفيذ مشروع طريق التنمية".
صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10