1
المنبر الحر / رد: لماذا خسر الكلدان في الانتخابات البرلمانية الأخيرة؟!!
« في: 00:19 27/05/2014 »
الاخ يوحنا بيداويد
شكرا لك على تحليلك حول خسارة الكلدان في هذه الانتخابات ومن اهم الاسباب هو
1_دخول الكلدان في قائمتين وتكرار الخطاء مرة اخرى
2_افتقار القائمتين على الدعاية والدعم (الكثير تكلم على قائمة بابليون انها مدعومة من الاحزاب الشيعية) فالنتيجة اثبتت ان كل القوائم التي فازت كانت مدعومة من احزاب كردية والنتائج واضحة ... بالاضافة الى المبالع التي صرفها (المجلس الشعبي و زوعا) والسؤال الذي لا يستطيع احد ان يساله واسال السيد انطوان صنا هنا من اين هذا المال ؟؟؟؟ اهو من مال حصة المسيحيين من النفط التي تخصصه حكومة كردستان ام انها من مال الحكومة الكردية نفسها؟؟؟
3_ حملة تشويه للقوائم الكلدانية على الفيس بوك والمواقع المسيحية بالاضافة الى القنوات الفضائية..
4_ عدم وجود وعي قومي داخل العراق ... فالكل يعرف ان مسيحيي العراق لا يهمهم اي حزب بقدر ما يهمهم القوت اليومي .. بالمقابل عدم وجود وعي قومي في الخارج وفي كثير من الدول لدوبان شبابنا في المجتمع الغربي واصبح موضوع الكلدان غير مهم بالنسبة له
5_ القوانين التي فرضتها المفوضية العليا للانتخابات بالنسبة للدين في الخارج ... فاكثر الكلدان في الخارج ليس لديه مستمسكات اصلية تثبت عراقيته بالاضافة ليس من السهل على الكلدان ان يرجعوا الى العراق معرضين حياتهم للخطر من اجل اصدار وثيقة له
الحلول
1_ على الاحزاب الكلدانية الاصيلة والمثقفين توحيد توجهاتهم ويكفي المجاملات بينهم في المؤتمرات وبعد المؤتمرات تبدي الخصامات
2_ نريد قيادات شابة لما لهم من تطلعات وافكار اقوى ..
3_ رؤساء الاحزاب ليس لهم الحق في الترشيح للبرلمان ... واذا اراد الترشيح عليه ان يتنازل من سلطة الحزب ... وبذلك يكون رئيس الحزب منشغل بتنظيمات الحزب والبرلماني يكون مشغول بالقضايا البرلمانية طبعا مع ما يتوافق مع الحزب والقائمة المرشح منها
4_ تشكيل لجان داخل وخارج العراق مهمتها الوعي القومي عن طريق ندوات - حفلات- اذاعات - تجمعات شبيبة وغيرها
5_ لا انصح بتشكيل حزب جديد فلدينا ما يكفي... لكن نحاول توحيد الصف القومي
6_ الكنيسة لها دور كبير في تثبيت القومية الكلدانية الاصيلة واللغة الكلدانية .... الكثير من شبابنا اليوم في الخارج يتكلمون لغة البلد المقيمين فيه بطلاقة اما اللغة الكلدانية المحكية فضعيفة وبما ان البطريرك اعلن بان كنيستنا منكوبة في العراق واذا استمر في عدم دعمه علانية للقضية الكلدانية فستكون نهايتنا الذوبان... ولنكن واقعيين فاطفالنا وشبابنا في المهجر غير مهتمين للقضية الكلدانية كقومية ولا كلغة ... فمثلا في الدنمارك سيفضلون الذهاب الى الكنائس الدنماركية لانهم يستطيعون ان يفهموها ويتفاعلوا مع القداس اكثر مما لو يذهبون للكنيسة الكلدانية وبعد مرور 20 سنة نلاحظ ليس من الضروري ان يكون هناك كنيسة كلدانية لان المتبقى فيها يكونوا من كبار في العمر فقط لذلك اتصور على البطريرك والمطارنة الاجلاء والاكليروس حث الشباب في المهجر لتعلم لغة اباءنا واجدادنا وهي اللغة الكلدانية وليست السريانية (كما يدعيها الكثير فقط لمحو اسم الكلدان )بالاضافة الى تعليم شبابنا كيفية التمسك بالقومية الكلدانية وقراءة تاريخ اجدادنا وتراثنا وعاداتنا ... فعلينا العمل يد بيد .... العمل القومي ليس سياسي والكنيسة الكلدانية المشرقية لعبت الدور القومي لفترات طويلة يكفي انها حافظت على اسمنا القومي الكلداني ولغتنا الكلدانية لقرون طويلة... نتمنى من بطريركنا الجليل مار روفائيل ساكو ان يكون له موقف جاد وواضح كما هو البطريرك الراعي للموارنة يصرح دائما بدور الموارنة سياسيا وثقافيا ودينيا
اشكركم على سعة صدركم
اخوكم عبير
شكرا لك على تحليلك حول خسارة الكلدان في هذه الانتخابات ومن اهم الاسباب هو
1_دخول الكلدان في قائمتين وتكرار الخطاء مرة اخرى
2_افتقار القائمتين على الدعاية والدعم (الكثير تكلم على قائمة بابليون انها مدعومة من الاحزاب الشيعية) فالنتيجة اثبتت ان كل القوائم التي فازت كانت مدعومة من احزاب كردية والنتائج واضحة ... بالاضافة الى المبالع التي صرفها (المجلس الشعبي و زوعا) والسؤال الذي لا يستطيع احد ان يساله واسال السيد انطوان صنا هنا من اين هذا المال ؟؟؟؟ اهو من مال حصة المسيحيين من النفط التي تخصصه حكومة كردستان ام انها من مال الحكومة الكردية نفسها؟؟؟
3_ حملة تشويه للقوائم الكلدانية على الفيس بوك والمواقع المسيحية بالاضافة الى القنوات الفضائية..
4_ عدم وجود وعي قومي داخل العراق ... فالكل يعرف ان مسيحيي العراق لا يهمهم اي حزب بقدر ما يهمهم القوت اليومي .. بالمقابل عدم وجود وعي قومي في الخارج وفي كثير من الدول لدوبان شبابنا في المجتمع الغربي واصبح موضوع الكلدان غير مهم بالنسبة له
5_ القوانين التي فرضتها المفوضية العليا للانتخابات بالنسبة للدين في الخارج ... فاكثر الكلدان في الخارج ليس لديه مستمسكات اصلية تثبت عراقيته بالاضافة ليس من السهل على الكلدان ان يرجعوا الى العراق معرضين حياتهم للخطر من اجل اصدار وثيقة له
الحلول
1_ على الاحزاب الكلدانية الاصيلة والمثقفين توحيد توجهاتهم ويكفي المجاملات بينهم في المؤتمرات وبعد المؤتمرات تبدي الخصامات
2_ نريد قيادات شابة لما لهم من تطلعات وافكار اقوى ..
3_ رؤساء الاحزاب ليس لهم الحق في الترشيح للبرلمان ... واذا اراد الترشيح عليه ان يتنازل من سلطة الحزب ... وبذلك يكون رئيس الحزب منشغل بتنظيمات الحزب والبرلماني يكون مشغول بالقضايا البرلمانية طبعا مع ما يتوافق مع الحزب والقائمة المرشح منها
4_ تشكيل لجان داخل وخارج العراق مهمتها الوعي القومي عن طريق ندوات - حفلات- اذاعات - تجمعات شبيبة وغيرها
5_ لا انصح بتشكيل حزب جديد فلدينا ما يكفي... لكن نحاول توحيد الصف القومي
6_ الكنيسة لها دور كبير في تثبيت القومية الكلدانية الاصيلة واللغة الكلدانية .... الكثير من شبابنا اليوم في الخارج يتكلمون لغة البلد المقيمين فيه بطلاقة اما اللغة الكلدانية المحكية فضعيفة وبما ان البطريرك اعلن بان كنيستنا منكوبة في العراق واذا استمر في عدم دعمه علانية للقضية الكلدانية فستكون نهايتنا الذوبان... ولنكن واقعيين فاطفالنا وشبابنا في المهجر غير مهتمين للقضية الكلدانية كقومية ولا كلغة ... فمثلا في الدنمارك سيفضلون الذهاب الى الكنائس الدنماركية لانهم يستطيعون ان يفهموها ويتفاعلوا مع القداس اكثر مما لو يذهبون للكنيسة الكلدانية وبعد مرور 20 سنة نلاحظ ليس من الضروري ان يكون هناك كنيسة كلدانية لان المتبقى فيها يكونوا من كبار في العمر فقط لذلك اتصور على البطريرك والمطارنة الاجلاء والاكليروس حث الشباب في المهجر لتعلم لغة اباءنا واجدادنا وهي اللغة الكلدانية وليست السريانية (كما يدعيها الكثير فقط لمحو اسم الكلدان )بالاضافة الى تعليم شبابنا كيفية التمسك بالقومية الكلدانية وقراءة تاريخ اجدادنا وتراثنا وعاداتنا ... فعلينا العمل يد بيد .... العمل القومي ليس سياسي والكنيسة الكلدانية المشرقية لعبت الدور القومي لفترات طويلة يكفي انها حافظت على اسمنا القومي الكلداني ولغتنا الكلدانية لقرون طويلة... نتمنى من بطريركنا الجليل مار روفائيل ساكو ان يكون له موقف جاد وواضح كما هو البطريرك الراعي للموارنة يصرح دائما بدور الموارنة سياسيا وثقافيا ودينيا
اشكركم على سعة صدركم
اخوكم عبير