عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - David Barno

صفحات: [1]
1
الأخ جورج هسدو.لقد إستَعرضتَ الواقع المأساوي لعملية الإنتخابات الأخيرة التي جرت في بغداد،والتي يعلمها القاصي والداني،وهي تعتبر مزورة،لكون الناخبين ليسوا من أبناء المكون الكلداني السرياني الآشوري،وهم من الأحزاب الشيعية،وكذلك حدث في الإقليم أيضآ الى حدِ ما،حيث تدفقت الأصوات الى بعض النواب من المكون الكوردي،وهذا ما نعرفه وما شاهدناه  وما نرفضه،ولكن ما هو الحَلٌ البديل..لكي نتخد الأحتياطات اللازمة لمواجهة هذا التحدي السافر الذي يؤدي الى تهميشنا وإلغائنا من المعادلة السياسية،فلا بدٌ من المطالبة بحصر الإنتخابات القادمة لممثلينا في البرلمان (الكوتا) بأبناء شعبنا من المكون الكلداني السرياني الآشوري.

2
إنها مقالة رائعة لأستاذنا القدير الكاتب أبرم شبيرا،في أختياره أسلوب جديد في (المقاومة).. ضدٌ من يحاول إقتلاع جذورنا من وطننا،من خلال  عرضه لنموذج من التحديات للتشبث بأرض أجدادنا التاريخية(بلاد آشور)،وخير مثال على ذلك الدكتور عوديشو ملكو،الغني عن التعريف،يزاول هذا العمل لتحقيق هدف سياسي نطمح اليه جميعآ،ولكن..هناك عوامل مهمة لم تتطرق اليها، والتي تقف عائقآ في تحقيق هذا المشروع،ومنها العامل المادي،أي عدم توفر الأمكانيات المادية لتمويل مثل هذه المشاريع،وعلى سبيل المثال،قبل عدة أشهر إستمعت الى مناشدة( Facebook )من قبل السيد أنور آدم، وهو شخصية معروفة جدآ في المنطقة وفي الأقليم، ومن قرية (كوماني)التي تقع قرب مدينة العمادية، يطلب فيها مساعدة مالية لإستثمار بعض الأراضي الزراعية المتروكة في القرية(لعدم توفر الإمكانيات)،ولكن لم يكن هناك من إستجاب لطلبه،كذلك هناك عامل آخر مهم جدآ،وهو الموافقات الحكومية للقيام بأي مشروع زراعي،وعلى سبيل المثال،عدد من المزارعين في قرية (بردرش) حاولوا وضع فقط سياج مشبك لمزارعهم لحمايتها من الحيوانات البرية والأليفة،ولكن مدير ناحية سرسنك منعهم من ذلك،وأصبحت الحيوانات تسرح وتمرح فيها ليل نهار،ولكن لتلافي المشكلة،يقومون الأهالي الآن بحراسة تلك المحاصيل ليلآ ونهارآ.ولإيجاد حَلٌ لبعض هذه المشاكل،لابُدَ من إيصال هذه المعلومات والشكاوى الى مكتب الرئيس مسعود البارزاني،وإنني واثق بأنه لم ولن يسمح بإستغلال السلطة من قبل المسؤولين لأغراض شخصية ولاسيما في ناحية سرسنك.

3
إن البطريرك مار لويس ساكو له صفات جيدة جدآ،لم تتوفر بمن قبله من البطاركة،ولن سوف تتوفر بمن سيخلفه في المستقبل حسب إعتقادي،ومنها، هي النزاهة،والشفافية بالعمل،وسيرة حسنة في الحياة الأجتماعية،وثقافة عالية جدآ،وفي كافة الميادين الدينية والسياسية..الخ. يتمتع بجرأة وشجاعة عالية جدآ،ولولا جهوده الشخصية وعبقريته الفذة،لما تحققت زيارة قداسة البابا الى العراق،وفي تلك الظروف الأستثنائية،إنه عاصر معظم القادة من السياسيين العراقين منذ سقوط النظام والى يومنا هذا،وجميعهم يكنون له الأحترام والتقدير،إنه رجل التحديات مع الحق ضدٌ الباطل،لا يعرف الخوف أبدآ،ولولا مواقفه الجريئة لكانت ممتلكات الكنيسة قدٌ إستولى عليها الفاسدون!!! وما أكثرهم في هذه الأيام،وهناك قضايا أخرى لا مجال لذكرها في هذا التعليق،على كل حال ،إن إستقالة البطريرك ليست في صالح شعبنا وكنيستنا.

4
الأخ العزيز أوشانا نيسان المحترم.في الحقيقة إنها مقالة رائعة،أتمنى أن يطَلعٌ عليها كل مسؤول حزبي ليستفاد منها،وهنا أقتبس بعض ما جاء في نهايتها (إن القيادات السياسية الحزبية فشلت في إدارة التغيير،والأمر يتطلب إصلاح النظام  الحزبي الآشوري الكلداني السرياني..إنتهى).وهذا ما نشاهده الآن،ينطبق على أحزابنا والتي فقدت الجماهير ثقتها بها،والدليل على ذلك،هو الإنشقاقات التي حصلت في صفوف بعضها،أما البعض الآخر،فإن نشاطهم السياسي شبه معدوم، ،بسبب فشلها،،أو يكون تبعية للآخرين،ولهذا نلاحظ حالة الأستياء السائدة في صفوف أعضائهم،ولاسيما الطبقة المثقفة.لقد آنَ الآوان لتبادر هذه القيادات بإجراء إنتخابات ديمقراطية،حرة ،نزيهة ،شفافة ،بعيدة عن تدخلات الأحزاب الكبيرة،أو التبعية لها،من خلال مؤتمرات الحزب الدورية،ومن دون تأخير،لتنبثق قيادات شابة كفوءة وعصرية،تتمكن من مجابهة التحديات الصعبة التي تواجهنا الآن وفي المستقبل القريب،وشكرآ.

5
الأستاذ الكاتب القدير أبرم شبيرا المحترم.إن نقاط الضعف التي أشرت اليها في التنظيمين هي صحيحة،                                       ولكن بسيطة يمكن تلافيها،ولكن وجود الأحزاب أو أي تنظيم سياسي في صفوف الشعب أو المكونات،هي فكرة جيدة وحالة إيجابية في المجتمع الذي نحن جزءُ منه،والمهم ليس أسم الحزب،ولكن برنامجه السياسي،ومدى إمكانية تطبيقهِ في الواقع القائم،كما أن مشكلة أي تنظيم سياسي لأبناء شعبنا الآن،هي التمويل والدعم،الذي هم بحاجة ماسة اليه،وهذا الدعم يأتي من الحكومات أو بعض الأحزاب الكبيرة،ولكن بشروط قاسية،بحيث يصبح الحزب تابع للجهة الممولة له،ويفقد إرادته ويعطل برنامجه السياسي،وينحرف عن مبادئه وأهدافه،أما إذا إعتمدنا على أبناء شعبنا في الداخل،فمن الصعب جدآ تأمين الأموال اللازمة حتى للمشاركة بالإنتخابات،والبالغة أربعون مليون دينار عراقي في الوقت الحاضر. 

6
لا بدٌ هنا من الإشارة الى لقائي مع السيد مسعود البارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني في إيران (قرية راجان) في بداية عام 1982، وفي سياق الحديث قال لي (بصفتي ممثل حزب بيت نهرين)آنذاك،إنني سوف أتعامل مع شعبكم من خلال مؤسساتكم السياسية والثقافية الشرعية، وليس من خلال الأشخاص والعوائل مهما علا شأنهم،وأضاف قائلآ..(لقد كان والدي (المرحوم الزعيم مصطفى البارزاني)يتعامل مع بعض البيوتات والعوائل المسؤولة والتي كان لها تاريخ مشرف في شعبكم الآشوري المسيحي،وأعتقد أنه في تلك المرحلة كان يتطلب ذلك،أما الآن وفي عهدي،أعتقد أن ذلك التعامل لا يصلح لهذه المرحلة)..،في الحقيقة إنه موقف صحيح جدآ وواقعي،ونتمنى أن يتم تطبيقه الآن.أعتقد أنا وكثيرين مثلي، أن الممثلين الحقيقين الشرعين الآن لمؤسسات شعبنا هم،السيدة كلارا عوديش من المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري،والسيد ممثل الحركة الديقراطية الآشورية،لأن شعبنا بكافة مؤسساته ومنهم المؤسسات والمرجعيات الدينية خاصة، ومنذ أكثر من دورتين إنتخابيتين، يطالبون بحصر إنتخاب ممثلينا في البرلمان الأتحادي ،والإقليم، بأبناء شعبنا فقط،وهذا ما يدعوا اليه ممثل المجلس الشعبي،وحركة زوعا الآن ،أما الذين يطالبون بغير ذلك،فهم يمثلون جهات أخرى،لا يعنينا رأيهم وشأنهم،وأعتقد من صميم مصلحة الأقليم،الأعتماد على من يمثل شعبنا،وإننا مستعدون لدعم حكومة الأقليم والتعاون معها،في كافة الميادين لمصلحة الطرفين،ولقد شاهدنا الإنتخابات التي جرت لإنتخاب ممثلينا في البرلمان الأتحادي،كيف أن جميع مؤسساتنا السياسية والإجتماعية والمرجعيات الدينية قاطبةً،رفضت تلك النتائج وإعتبرتها مزورة،وهؤلاء لا يمثلون شعبنا في برلمان بغداد،ولا نريد أن تتكرر تلك التجربة المأساوية في الأقليم،لأن المعروف عن نظام الأقليم،إنه يتبنى الديمقراطية والعلمانية،ولا يستحق أن يكون في موضع الإنتقاد من أحدٌ،بسبب عدد من الأشخاص أي كان لا أقصدُ أحدآ،لا يمكن الإستفادة منهم أبدآ،لا بل قد يسببون المشاكل للأقليم وهو في غنى عنها في الوقت الحاضر.

7
عندما تعقد المؤتمرات للأحزاب السياسية في العراق،دائمآ ما يحضرها الرئيس السابق للحزب،وعلى سبيل المثال،مؤتمر  الحزب الشيوعي العراقي،لماذا لم يحضر الرئيس السابق لحزبكم السيد ضياء بطرس!!!،هل تم إبعاده أو إقصائه،أم هو خارج الوطن،أم أن المؤتمر عقد بموجب التعليمات والتوجيهات خارج إرادتكم،نرجوا إبداء رأيكم بذلك،ونتمنى لمؤتمركم النجاح  لتحقيق أهداف حزبكم المناضل.

8
الأستاذ أبرم شبيرا المحترم.إن وحدة الكنيستين لا تخلو من فائدة،ولاسيما في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها شعبنا في العراق وسوريا،ولكن نحن كعلمانين ولم أقُلٌ كسياسين،نتبنى التيار القومي الآشوري منذ بلوغنا سٌنْ الرشدٌ،وأصبح هذا التيار عقيدة نعتبرها من أولوياتنا في الحياة،وأن تقيمنا لرجال الدين في جميع كنائسنا ذات التسميات المختلفة،هو موقفهم ومدى قربهم من قضية شعبنا التي نعمل من أجلها جميعآ،وهي إنتزاع حقوقنا القومية المشروعة في وطننا العراق، وكذلك في سوريا(محافظة الحسكة-الخابور)،ونأمل أن يستمر الحوار بين جميع الكنائس في المستقبل لتحقيق الوحدة فيما بينهم ويصبحوا كنيسة واحدة،كما هو المسيح واحد، والأنجيل واحد.

9
السيد يوخنا أودشو المحترم.نقيم شجاعتك وصراحتك لما تفظلتم به،ولكن بالنسبة للعراقين الفساد أصبح ثقافة عامة يسود جميع مؤسسات الدولة،والأحزاب السياسية،ومنظمات المجتمع المدني،وهذا المرض إنتقل الى العراقين في الخارج أيضآ،لأننا جزء من ذلك المجتمع،وهذه المشكلة لا يمكن معالجتها إلا بنشر الوعي الثقافي والسياسي والقومي الصحيح في مجتمعنا في الخارج،بعيدآ عن التعصب،ولاسيما من خلال وسائل الإعلام المرئية التي تهتم بثقافة الشفافية والنزاهة والجرأة على تشخيص الفساد وفضحه أينما كان،ولا يوجد شخص مهما علا شانه أن يكون مُصانٌ أو معصوم من المخالفة،ويمكن التقليل من هذا الفساد، من خلال إجراء عملية الإنتخابات بشكل ديمقراطي شفاف ونزيه وكل سنتين،لأن المجلس الملي ليس حزب سياسي الذي يشترط عليه القانون العراقي أن يعقد مؤتمره، ويجري الإنتخابات كل أربع سنوات.

10
نشكر الدكتور وليم إشعيا على الجهود التي بذلها في تأليف وإخراج هذه المجموعة من الكتب القيمة،وخاصة كتاب (توطين الآشوريين)الذي يلقي الضوء على جزء مهم من تاريخ شعبنا الآشوري،وهذا العمل العظيم هو إمتداد لنضاله السياسي الطويل في سبيل تحقيق أهداف شعبنا لنيل حقوقه المشروعة في العراق،وتحقيق العدالة والمساواة لجميع أبناء الشعب العراقي المظلوم،كما نتمنى لو كانت هذه الكتب متوفرة في مكتبات شيكاغو وديترويت.

11
شكرآ دكتورة منى على هذا الأيضاح الوافي حول قضية التجاوزات،ومنها بالذات قرية بادرش،ولكن.. مسؤولي الحكومة في ناحية سرسنك هل يعرفون هذه المعلومات التي هي من صميم واجباتهم؟لا أعتقد ذلك!!،وإذا يعرفونها لماذا لم يتم تطبيق سياقات القانون واللجوء الى المحاكم الرسمية في الأقليم،وإذا لم يعرفونها!!فإن المشكلة تكمن في البنية التحتية في إدارة الأقليم التي هي بحاجة ماسة الى الثقافة القانونية في إدارة الوحدات الأدارية،نتمنى أن لا تتكرر مثل هذه التجاوزات في الأقليم مستقبلآ،ولنا كل الأمل والثقة بأن رئاسة الأقليم حريصة كل الحرص على حياة  المواطنين في إقليم كوردستان جميعآ، دون تفرقة، بالرغم من ظروفهم الصعبة التي يعانون منها ولاسيما الأعتداء السافر المستمر من قبل كل من تركيا وأيران على المواطنين في الأقليم،ونحن ندرك ونشعر بأن هناك أيضآ تيارات سياسية متطرفة من الأسلامين والقومين في الأقليم لا يؤمنون ولا يعترفون بالنظام الديمقراطي،ولا بالمساوات والعدالة بين المواطنين،وهذه مشكلة نعاني منها في الأقليم وفي المركز بغداد جميعآ.نأمل من الدكتورة منى أن تبقى هذه القضية ضمن إهتماماتها وشكرآ.

12
الأستاذ رعيانا المحترم.إن عملية التجاوزات أو الأستيلاء على الأراضي والممتلكات لأبناء شعبنا بعد سقوط النظام ليست جديدة ولا غريبة في كل من بغداد والأقليم،ولا سيما بعد تعاظم نفوذ المتعصبين الأسلامين والقومين في كلا الجانبين ،ولكن لا بدٌ لنا أن نعمل من أجل أن نجدٌ طريقة مناسبة لإعادة هذه الأراضي والممتلكات الى أصحابها والمحافظة عليها من خلال التفاهم مع المسؤولين في كلا الجانبين، وتشديد المطالبة بحقوق الضحايا أو تعويضهم بشكل عادل،والطريق الصحيح لتحقيق هذا الهدف ،هو في تطبيق الدستور والقوانين المرعية في البلاد،أما موضوع التحدي،والتدويل، لا أعتقد ينفع، وخاصة في الظرف الدولي الحالي، لأن القرار السياسي والسيادي الأعلى ليس بيد الحكومة وإنما بيد الميليشيات والفصائل المسلحة...الخ .

13
الأستاذ ضياء بطرس المحترم.إن طرح هذه المشكلة بالإعلام يؤدي الى تعقيدها أكثر وليس الى حلها،فمن الأفضل أن يتم حَلْ المشكلة داخليآ وحسب رأي المتواضع، من خلال النظام الداخلي للحزب،أو من خلال عقد مؤتمر للحزب يحضره جميع الأعضاء ويتم مناقشة القضية بأسلوب ديمقراطي وإيجاد الحلول المناسبة لها،يكفينا الإنشقاقات التي حصلت في التنظيمات السياسية لأبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في الماضي القريب،إننا واثقون بإخلاصك وكفائتك وبمدى حِرسَكْ الشديد على مصلحة شعبنا من خلال تجربتك الطويلة في العمل السياسي.

14
الأستاذ ماجد هوزايا المحترم.قبل كل شئ، إنني أحترم رأيك، ولكن برأي المتواضع،إن بقاء الأستاذ يونادم كنا أو أي مسؤول آخر على رأس قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية،ليس ضدٌ النظام الداخلي للحزب،وليس من الأشياء الغريبة والعجيبة في وطننا،لأننا نعيش في عراق المكونات والطوائف والعشائر،وفي ظروف شديدة القسوة،وأن معظم روؤساء الأحزاب السياسية في بلدنا مضى على وجودهم، أو أبنائهم، أكثر من ثلاثون أو أربعون عامآ في قيادة أحزابهم،وفي مقدمتهم السادة (مسعود البارزاني،جلال الطالباني،عائلة عمار الحكيم،المرحوم عزيز محمد سكرتير الحزب الشيوعي العراقي..الخ)،وهذا ما موجود في دول المنطقة أيضآ، ولاسيما في لبنان.إن تقيم رئيس الحزب ليس بعدد السنين التي تحٌملَ بها المسؤولية،وإنما بما قدمه لوطنه، ولشعبه، وثم لجماهير حزبه،لأن الحركات والأحزاب السياسية تختلف عن الجمعيات الخيرية والإجتماعية ،بسبب ظروفها وأهدافها التي تختلف كليآ وخاصة عندما تكون في معارضة النظام الدكتاتوري،ويمكن أن ننتقد الأستاذ يونادم وغيره بالقضايا التي أخفَقَوا فيها،أو بالمواقف السياسية التي لا تخدم مصلحة شعبنا، وهذا حق مشروع لنا جميعآ وخاصة لأعضاء ومناصري تلك الأحزاب،ولا ننسى بأنه لحد الآن لا يوجد رؤية مشتركة بين أحزابنا ومنظماتنا لماهية أهدافنا وآلية العمل لتحقيقها،ولهذا تظهر آراء عديدة مختلفة ومتناقضة في قضية سياسية واحدة وفي بعض الأحيان،وعلى سبيل المثال نستعرض موقف واحد حدث مؤخرآ، حسب رأي إن النشاط القومي الذي قام به حزب أبناء النهرين في الشرقاط(بقايا آثار الأمبراطورية الآشورية) بمناسبة واحد نيسان عيد رأس السنة الآشورية (أكيتو)  6772 ولأول مرة، كان عَملُ عظيم، نتمنى أن يستمر هذا النشاط في السنين القادمة،ولكن هناك من إنتقدَ هذا النشاط وإعتبره بدون فائدة..ألخ،وهكذا تتضارب الآراء وتتناقض فيما بينها عندما لا يوجد هناك تفاهم وتنسيق بين أحزابنا حول أبسط القضايا التي تهم شعبنا الآشوري بكافة تسمياته.

15
الى السيد أقليمس.في الحقيقة وحسب علمي، لو قارٌنا بين البطريرك ساكو والبطاركة السابقين منذ عام 1958 والى يومنا هذا،فإن البطريرك ساكو هو أفضلهم،لأنه يحمل فكر ديني وسياسي وثقافة عامة واسعة، له مواقف جريئة وكثيرة وجيدة في الكثير من الأحيان،منها يطالب الحكومة والمسؤولين بتلبية بعض المطالب الضرورية للشعب العراقي عامة،وللمسيحيين خاصة،ولا سيما الجهود التي يبذلها في المطالبة بإسترجاع الممتلكات المغتصبة للمسيحيين وحسب إمكانياته،كما ينتقد الحكومة في الكثير من ممارساتها،بشكل علني في داخل العراق،وفي المحافل الدولية..الخ،أما البطاركة السابقون بالرغم من أن أحدهم كان من أقربائي،ولكن كان جُلَ إهتمامهم ينصب حول الدين وإدارة شؤون الكنيسة وتوسيعها.. وخاصة الأمور المادية،فكانوا يتجنبون التقرب من السياسيين ومسؤولي الحكومة وكانوا ومعزولين عن عامة الشعب،ولم يسجل أحدهم موقف سياسي واحد ينتقد به الحكومة بشكل علني أو سري،ربما تقول بسبب الظروف السياسية  التي كانت سائدة في ذلك الوقت،ولكن في هذا الوقت بالذات،الظروف أسوأ بكثير..في هذا الوقت تنتشر عصابات القتل والإختطاف وفصائل مسلحة منفلتة خارج سلطة الدولة،والبعض منهم يستلم أوامرهم من خارج الحدود،وهذه الحالة مضى عليها أكثر من ثمانية عشر عامآ،ولانعرف الى متى يستمر هذا الوضع قائم في العراق،وإنطلاقآ من هذه الحالة،لا بدٌ من التعاون بين رجال الدين ورجال السياسة من أبناء شعبنا جميعآ، لمواجهة التحديات الصعبة التي تنتظرنا،ولاسيما الإصطفاف الأخير الذي حصل بين تحالف أحزاب التيار الصدري من الأكراد والسنة،مقابل أحزاب الإطار والتنسيق والفصائل المسلحة،والصراع بينهم في مراحل متقدمة وقدٌ تحدث مواجهة مسلحة بينهما لاسامح الله.

16
الأستاذ ماجد هوزايا المحترم.بعد التجربة الطويلة والمريرة حول التسمية وتداعياتها،وما آلت اليه الأوضاع السياسية لشعبنا ولاسيما بعد الإنتخابات الأخيرة التي أصبحنا خارج المعادلة السياسية،أعتقد تشكيل أحزاب سياسية ديمقراطية بعنوان يرمز الى بلاد مابين النهرين،التي تاريخيآ وحضاريآ نرجع اليها جميعآ،وتضم تلك الأحزاب الجميع من الكلدان والسريان والآشورين دون تفرقة طالما أن الهدف واحد،وهذا كحَلٌ مرحلي لنستطيع مواجهة التحديات الكثيرة التي تواجهنا في الوقت الحاضر،وإن الوقت ليس في صالحنا،كما أن الفُرصٌ المتاحة نادرة جدآ.

17
الأخ فاروق كوركيس المحترم.أشكرك جزيل الشكر على الأيضاح الذي تفضلت به وكان شافيآ،وأنا أيضآ أراهن على شعبنا إذا توحدَ في الداخل والخارج،وعمل بكل إمكانياته،فإنه يستطيع تحقيق أهدافه،ولكن الذي يقلقني فيما أشَرٌتَ اليه، إن دستور الأقليم لايزال مسودة ولم يتم إقراره كدستور دائم لحد الآن،وليس لدينا أي ضمانات لإقراره،وإن السياسين الحالين معروف عنهم بأنهم يغيرون مواقفهم بين ليلة وأخرى،ويتراجعون عن قراراتهم عادةً،لقد كان في السابق الضامن الحقيقي لتحقيق هذا الهدف الأستراتيجي لشعبنا،هو السيد سركيس آغاجان،الذي كان يشغل في حينها منصب نائب رئيس الوزراء،ووزير المالية في حكومة الأقليم،والذي إختفى عن الساحة السياسية فجأةً، بعد تكليف السيد مسرور البارزاني بمنصب رئيس وزراء الأقليم،ولا أحدٌ يعرف أسباب ذلك وماذا حلَ به،عسى أن يكون سالمآ.
أما المادة (١٢٥) والتي لحد الآن لم تنظم بقانون،بعد مضي ستة عشر عامآ على إقرار الدستور الدائم في العراق،وأن الوضع السياسي لايمكن أن يستقر في العراق ،طالما أن هؤلاء السياسين نفسهم بيدهم السلطة والمال والميليشيات،كم من السنين يجب أن ننتظر حتى يلبى طلبنا هذا!!،على كل حال،إذا لم يتدخل المجتمع الدولي في إنتزاع حقوق المكونات في العراق من هؤلاء الحكام،سنبقى والى الأبد في هذه الدوامة نسمع منهم الكثير من الكلمات الجميلة والوعود الكاذبة المعسلة. 

18
الأخ فاروق كوركيس المحترم،إنه مشروع سياسي عظيم جدآ وخاصة في هذه المرحلة الراهنة، التي فشلت فيها تنظيماتنا السياسية في إنتخابات مجلس النواب الإتحادي (بغداد)،ولكن قبل البدء بهذا المشروع يجب إيجاد طريقة لإيقاف هجرة أبناء شعبنا من الوطن، لقد زرت معظم القرى في الأقليم قبل شهرين، وجدتها خالية من السكان تقريبآ،ولاسيما في منطقة برواري بالا،حيث يوجد من خمسة الى عشرة عوائل في القرية وعشرات الدور خالية من سكانها،وهذه تسبب لنا مشكلة في المستقبل،لأن السلطات في أقليم كردستان، يحاولون إقامة مشاريع عامة مختلفة في القرى الخالية من السكان!!،يرجى مراعاة هذه القضية  أثناء عملكم في هذا المشروع،ما الفائدة من حصولنا على حقوقنا القومية،في الوقت الذي لايوجد من يتمتع بتلك الحقوق،وهذا ما حصل للأرمن في تركيا، ونحن أيضآ نؤيد وندعم هذا المشروع بكل إمكانياتنا المتيسرة والممكنة.

19
إن الإدارة الأمريكية الحالية هي نفسها التي كانت في عهد الرئيس الأسبق حسين أوباما الذي منح كل شئ لأيران مقابل لا شئ لأمريكا،لأنه كان معجبآ جدآ بتاريخ أيران،وحضارتها،وثقافتها،ومرشدها الديني آية الله العظمى الخامنئ،وإن الرئيس الحالي جو بايدن يطبق نفس السياسة، لاينوي مهاجمة أيران أو الفصائل الولائية التابعة لها في العراق أو في أي مكانٍ آخر، وكلما يعقد وزير الخارجية الأمريكي مؤتمر صحفي يقول فيه ويؤكد،إن الخيار المفضل لنا في حل المشاكل مع أيران هو الخيار الدبلوماسي،وفي أسوأ الحالات من المحتمل أن يستخدمون ضدهم العقوبات الأقتصادية التي لآ تؤثر على أيران،وهي مفروضة عليها منذ أربعون عامآ كما يدعون،وأن الفصائل الولائية في العراق التي تضم في صفوفها الحرس الثوري الأيراني تنفذ سياسة وبرامج أيرانية في العراق وفي المنطقة،إنهم لايختلفون عن حزب الله اللبناني الذي يدعي بأن وجودهُ لمحاربة أسرائيل !!!،ولكن في الحقيقة يحمي إسرائيل،بينما وجوده لإرهاب وتخويف الشعب اللبناني والسيطرة على مقدراته،وأن هجومه مؤخرآ على المنطقة التي يسكنها المسيحين في بيروت_عين الرمانة هو خير دليل على ذلك.

20
نشكر الكاتب القدير رابي أبرم شبيرا على إلقائه الضوء حول نشاط بعض أحزابنا القومية في الوطن،وهذه المقالة ليست الأولى في هذا المجال وأعتقد سوف لن تكون الأخيرة،وهذا يدل على حرسهِ الشديد لتعزيز موقع هذه الأحزاب والسعي لتوحيد خطابهم السياسي من أجل الحصول على حقوقنا القومية المشروعة المختصبة في العراق.                          في الحقيقة إن أحزابنا معظمهم لا تتوفر فيهم شروط قانون الأحزاب الصادر في بغداد عام ٢٠١٦ والذي يحدد عدد أعضاء الحزب للأقليات بخمسمائة عضو،وكل حزب يجب أن يعقد مؤتمره لإنتخاب قيادة جديدة كل أربع أو خمس سنوات،بالإضافة الى ذلك إن العرف السائد في المجتع يجب تغير نسبة معينة من القيادات القديمة بالقيادات الشابة،كما حصل في المؤتمر الأخير للحزب الشيوعي العراقي، وأهم من هذا لابدٌ من تغير رئيس الحزب كل أربع سنوات،لأن مشكلتنا ببعض القادة والمسؤولين،وإن المشاكل كلها تنبع من العلاقات الشخصية العشائرية السيئة السائدة بين المسؤلين،أما بالنسبة الى إعطائهم دروس في السياسة،أعتقد أن جميعهم مثقفين ولهم خبرة طويلة في العمل السياسي،وإن الطريق الصحيح للحصول على حقوقنا القومية المشروعة معروف للجميع،ولكن كل حزب يدعي أنه على حق والآخرين على الباطل،ولم يستفادوا من تجربة الأكراد الذين يضعون جميع خلافاتهم جانبآ،ويتفقون على كل شئ يكون في صالح قضيتهم القومية وشعبهم الكوردي.

21
السيد سنحاريب:إن السياقات العسكرية الصحيحة دائمآ تتطلب أن تكون الوحدات الصغيرة في القاطع ويعني (منطقة سهل نينوى) ضيفيتها من الناحية اللوجستية مثل (الرواتب، والتجهيزات، والشؤون الأدارية،والأمنية)على الوحدات الكبيرة مثلآ أفواج P.M.U يجب أن تلحق بلواء 50 العائد الى شيخ ريان، أو لواء 30 العائد الى الشبك لأنهم في نفس القاطع، وهذه أمور عسكرية أمنية لا علاقة لها بالسياسة،وأن الأستاذ يونادم كنا أو غيره ليس مقصرآ بهذا الموقف، لأنه لا يستطيع أبدآ أن يغير من القرارات الصادرة من القيادات العسكرية العليا بموجب القوانين والأوامر والسياقات المعمول بها في القوات المسلحة  ،إنها سياقات عسكرية ثابتة لا تتعلق بنظام الحكم أو بمن هو القائد، على كل حال إن مهمة هذه القوات تقتصر على حماية منطقة سهل نينوى من الأرهابيين فقط وليست مهمتهم سياسية .

22
الأستاذ نبيل .في الحقيقة الكثير من العوائل الكوردية هم من أصول آشورية،ولاسيما في قضاء عقرة ،لقد حدثني المقدم الركن عزيز عقراوي،الذي كان العضو البارز في قيادة الحركة الكوردية،ثم أصبح وزيرآ في حكومة بغداد في نهاية السبعينات من القرن الماضي،وحتى بداية الثمانينات،وهو من المثقفين الأكراد وله عدة مؤلفات، لقد التقيته في ايران محافظة أورمية(الرضائية) قرية راجان في عام 1982 ومكثت معه عدة أشهر، وقال أمام مجموعة من القادة الأكراد وبحضوري بأن الكثير من الآشوريين في القرن السابع عشر والثامن عشر الساكنين في القرى التي تقع في منطقة الزيبار،والبارزان إنتقلوا الى الإسلام أثناء الغزوات الإسلامية خوفآ من القتل،ومنهم  عائلته حسب وصية والدته،وعندما كان في بريطانيا فحص DNA فكانت النتيجة (Assyrian pure)،وقال لقد غيرنا الدين ولكن تغيرت معه القومية وهذا مالم نكن نتمناه.

23
أعتقد أن الدولة العراقية يمكن أن تُحَلْ وتتلاشى،بينما ألوية وفرقْ الحشد الشعبي لا يمكن حلها أو التأثير عليها من قبل الحكومة العراقية،وخاصة بعد أن أطلق عليها كلمة (المقدس)،وإن العديد من هذه الفصائل كانت موجودة قبل إصدار الفتوة من قبل السيد السيستاني تحت عنوان منظمة بدر (فيلق بدر)وغيرها،وصرح بذلك السيد نوري المالكي،ولكن إكتسبت الشرعية بعد صدور الفتوة، وموافقة البرلمان عليها، ثم أصبحت معظم هذه الفصائل مرتبطة بالمرجعية الدينية العليا في أيران،وأصبحت أيضآ خارج سلطة الحكومة العراقية،ولا يمكن حلها إلا من قبل أيران فقط،وهذا لا يمكن أن يحدث ذلك، إلا بإتفاق وبتأثير من المجتمع الدولي.

24
أخي جبرائيل.إن ظاهرة السيد سركيس آغاجان هي حالة لم تتكرر أبدآ لأنه الشخص الوحيد الذي حظيٌ بثقة مطلقة من قبل الأسرة البارزانية جميعآ دون إستثناء،كما لا يمكن المقارنة بين مناضل عاش حياته ومعاناته مع عائلته في ظروف الثورة الكوردية الصعبة جدآ ولعشرات السنين،وبين موظفين تم إنتخابهم أو تعينهم في مؤسسات الأقليم،ولم يحصل في تاريخ الحركة الكوردية أيضآ حالة مثلها بالنسبة للكلدآشوريين، ومن خبرتنا في متابعة أخبار قيادة الحركة الكوردية،لقد كان دائمآ بعض الرموز من المسيحين (من الكلدان الآشوريين) المشاركين بالثورة الكوردية يحظون بثقة المرحوم قائد الثورة مصطفى البارزاني،ومن بعده السيد مسعود البارزاني،بينما كان للمرحوم الشهيد أدريس البارزاني له تحفظات عليه،وهكذا وبالعكس.كما إنني أعتقد وأأكد إن لم نحصل على حقوقنا في إزالة التجاوزات وغيرها من الحقوق في عهد السيد مسعود والسيد مسرور والسيد نيجيرفان البارزاني فلا يمكن أن نحصل عليها أبدآ،لأن هناك ثقافة جديدة تترسخ يومآ بعد يوم لدى بعض السياسين من الأكراد،وفي مقدمتهم الملا بختيار عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني، الذي صرح سابقآ بأن المسيحيين واليزيديين والتركمان،هم مقيمين في كوردستان،ولا نعرف هل يجهل التاريخ أم يتجاهل ذلك،وهذا ما يتناقض مع إعتقاد ورؤية المرحوم جلال الطالباني الذي كان دائمآ يصرح بالمناسبات وأمام الجميع بأن الكلدآشوريين هم شركائنا في كوردستان،ولاسيما في أربيل ومنطقة بهدينان. 

25
السيد الوزير آنو جوهر عبدوكا المحترم.
نشكرك جزيل الشكر على المقالة الرائعة التي كتبتها حول موضوع سيدنا البطريرك روفائيل ساكو،ولكن..كان بودنا أيضآ أن نقرأ مقالة أخرى تكتبها حول مايجري من تجاوزات على الأراضي الزراعية في مدينة عينكاوا،لحسم الجدل القائم في أوساط شعبنا حول هذا الموضوع،بصفتك أحدٌ الأعضاء في حكومة أقليم كوردستان،لماذا يحصل ذلك بهذه الطريقة وبهذه السرعة؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات،نتمنى أن يكون لك متسع من الوقت للكتابة حول هذا الموضوع بالتفصيل،وما هو رأيك وموقفك من ذلك؟.

26
العميد الطبيب الأخ صباح قيا المحترم.
في الحقيقة إن هذه الحادثة تشكل سابقة خطيرة لم يحدث مثلها من قبل في تاريخ الدولة العراقية منذ تأسيسها في عام 1921 والى الآن، ولكن ستبقى وصمة عار في جبين المحققين في سلك الشرطة العراقية،وكذلك القاضي(الحاكم)الذي قرر أصدار الأمر بإستجواب البطريرك في تهمة يعرفها مسبقآ وجيدآ بأنها ملفقة وباطلة بحق البطريرك،ولكن أصرٌ على إهانة رئيس الكنيسة وهو يتحمل المسؤولية(بغض النظر من الذي دفعه هذا الحاكم لإرتكاب مثل هذا العمل المشين)،ولكن في هذا البلد كل شئ جائز في هذا الزمان.وهنا أودٌ أن أذكر حادثة وبإختصار شديد لرجل دين مسيحي في عهد الرئيس عبد السلام عارف حدثت في عام 1963،حيث حكمت المحكمة بالإعدام شنقآ على الراهب رفائيل شوريس وهو من أهالي قرية تللسقف (رئيس دير السيدة)بسبب دعمه اللامحدود للحركة الكردية آنذاك،وعندما قدمت أوراقه أمام الرئيس عارف للموافقة على إجراء التنفيذ،علمَ الرئيس أنه رجل دين مسيحي، فقرر تخفيف العقوبة الى خمس سنوات ثم الى..،وبعد أقل من سنة أصدر الرئيس العفو عنه على شرط أن يغادر البلاد خلال عدة أشهر،وفعلآ سافر الى أميركا(ديترويت) وواصل خدمته الكهنوتية،وعندما سئل الرئيس عارف عن سبب إستثناء هذا الشخص عن الآخرين،فقال لهم،لقد قرأت تاريخ الحكومة العراقية منذ تشكيلها والى الآن،لم أجد حادثة واحدة مثلها،وأنا لا أريد أن ألوثٌ سمعتي وعائلتي، وحريص جدآ على سمعة عشيرتي(الجميلات)((عشيرة كبيرة تسكن في منطقة الفلوجة)) لأن التاريخ سيرجمني ويسئ لعائلتي وعشيرتي،وهكذا أخليَ سبيله،وأن هذه الحادثة لم أسمعها من أحدٌ، ولكن عشت تلك الأيام مع الراهب في بغداد، وكنت قريبآ جدآ من رئيس الكنيسة حينها (البطريرك) بسبب الرابطة العائلية،نتمنى على الحكومة العراقية أن لا تسمح بتكرار مثل هذه الأعمال لأن التاريخ لا يرحم.

27
الأخ العزيز المحامي يعكوب أبونا،إنها حقآ مقالة رائعة جدآ تفضح أحزاب السلطة الحاكمة وخططهم الشريرة تجاه المكونات الصغيرة والأصيلة في هذا البلد لتهجير ما تبقَ منهم،كما وتبين من خلال الأتفاقيات والمساومات التي جرت فيما بينهم،بأن الجميع!!! وافقوا على إدخال الشريعة الإسلامية في المحكمة الأتحادية العليا،ولكن النصاب لم يكتمل بجهود منظمات المجتمع المدني،وسوف يحاولون في المستقبل تحقيق ذلك.إن إصرارهم على تنفيذ هذا المخطط،أعتقد جاء بمثابة رسالة ردآ على زيارة قداسة بابا الفاتيكان الى العراق،لأن المسيحيين كانوا يتوقعون بإعادة بعض من أملاكهم المختصبة،ولكن تبين لنا بأن نتائج الزيارة جاءت بعكس ما كنا نتوقعه نحن جميعآ المكونات غير المسلمة،من(مسيحين.يزيديين.الصابئة.وآخرون)،كذلك فاجأنا بموقف الأحزاب الكوردية التي وافقت على هذا المشروع مقابل موافقة الشيعة على ميزانية الأقليم.نرجوا من ممثلي شعبنا في البرلمان،إعادة النظر في مواقفهم وتحالفاتهم مع الأحزاب الكبيرة ولاسما الشيعة والأكراد.

28
الدكتور الكاتب عبدالله رابي المحترم.نشكرك للمبادرة القيمة التي تم من خلالها تسليط الضوء على النشاطات الأنسانية والقومية التي يقوم بها الشخصية الوطنية العراقية السيد مظلوم مروكي،إنه حقآ كالجندي المجهول يعمل بدون كلل أو ملل،وبدون أن يسأل أحدٌ عن المكافئة أو الأستحقاق كما للبعض،لقد ألتقيته مرتين فقط ولفترة قصيرة جدآ،ووجدت فيه الكثير من الصفات الممتازة،كما سمعت عنه الكثير من بعض الأخوة في دهوك منهم مسيحيين ومنهم أكراد،وهذا كان شأن شقيقه المرحوم الدكتور شمعون مدير مستشفى زاخو،حيث التقيت معه مرات عديدة في عام 1975،عندما كنت ضابطآ في زاخو في قوات المغاوير،وكانت الظروف الأمنية والسياسية صعبة جدآ،ولاسيما للمسيحين،لقد كان دائمآ يبذل كل ما في وسعه من أجل مساعدة الأهالي الذين لم يسلموا من الإضطهاد والتنكيل والملاحقة من قبل الأجهزة الأمنية الحكومية والجحوش (الفرسان)،وكان يقيم الولائم لبعض المسؤولين في حكومة زاخو من أجل إطلاق سراح الأبرياء،لقد كان حقآ رجل بكل معنى الكلمة،بالإضافة الى هذا،كان له شعور قومي ومواقف قومية صلبة وثابتة منذ ذلك الوقت،الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته.

29
نشكرك أستاذ أبو عمار لتسليط الضوء على العلاقة السائدة بين رئيس الكنيسة الكلدانية،ورؤساء الكنائس الأخرى.
في الحقيقة كنا نتوقع أن يكونوا رجال الدين قدوة حسنة لنا جميعآ،لأنه من صميم واجباتهم هو نشر الأيمان الذي يرتكز على ثقافة المحبة والتسامح...الخ،كما نستغرب من إستمرار المقاطعة بينهم طوال هذه المدة،لابدٌ أن هناك سرْ لانعرفه!!.

30
إنها مقالة رائعة تجسد الواقع الذي نعيشه،وهذا الواقع يسير بنا من سئ الى أسوأ ولا يوجد بصيص أملٌ بالإنفراج، لكون العراق يجاور دولآ فعلآ ذات أنظمة فاشية تحاول إستعادة الماضي القديم والمرير بكل الطرق والوسائل المتاحة لهم،مثلآ النظام في تركيا،يعمل من أجل إقامة الخلافة الإسلامية ويعتبر العراق جزءً لا يتجزأ من إمبراطوريتهم.أما النظام في أيران لا يختلف عن تركيا،فهم علنآ يقولون أيضآ إن العراق عادَ الى حضن الأمبراطورية الفارسية كما كان في الماضي،وإن الذين يسيطرون على المال والسلطة الآن سيفقدونها إن عاجلآ أو آجلآ،وكل شئ سيعود الى المرجعية الدينية(ولاية الفقيه).أما إذا تدخل المجتمع الدولي،فيمكن أن يتم تقسيم العراق الى ثلاث كيانات،ويبقى الأقليم السني العربي الوحيد يحافظ على أسم العراق.

31
أكتب للحقيقة والتاريخ ما شاهدته في دمشق عن المرحوم بهاء الدين نوري.
 في عام 1984 حسب أعتقادي،بينما كنت في زيارة الى مدير المكتب الفرع الخارجي في دمشق (المخابرات)،العقيد الركن عدنان الحمداني أثناء عملنا في المعارضة العراقية آنذاك لإكمال بعض المعاملات،شاهدت مسؤول في قيادة الحزب الشيوعي العراقي،يطلب من العقيد عدنان الأحتفاظ بالسيد بهاء الدين نوري في السجن،لأنه يشكل خطورة على عمل المعارضة العراقية،وكان يحمل بيده مذكرة أصدرها بهاء تحمل أكثر من خمسون توقيع لكوادر الحزب الشيوعي يندد بها بسياسة الحزب الشيوعي العراقي..ولكن العقيد ردٌ عليه قائلآ،لا يحق لنا إعتقاله في بلدنا،ولهذه الأسباب لأنه شخصية وطنية مناضلة،ولكن تلبية لطلبكم سأبلغه بمغادرة سوريا خلال أسبوعين،وبعدها علمت بأن السيد بهاء لم يستطيع الحصول على الفيزا بتلك المدة القصيرة المحددة له،وأخيرآ سمعت من مسؤول منظمة الحزب الشيوعي في دمشق السيد جوهر شاويس بأن السيد بهاء  سافر الى قبرص.

32
الأخ رعيانا المحترم.في الحقيقة هناك أحزاب أخرى كان من المحبذ ان تشير اليها،لأنه لها تمثيل في برلمان الأقليم وتستطيع أن تلعب دورآ مهمآ على الساحة السياسية العراقية.أما عدم نجاح تجربة أحزابنا القومية،فهناك أسباب وعوامل عديدة منها داخلية وخارجية،ولا مجال لذكرها في هذه المداخلة،ولكن من الأسباب الداخلية،في مقدمتها عدم توحيد الرؤية والخطاب السياسي فيما بينهم،وكذلك لم يؤسسوا مرجعية سياسية لهم خلال هذه الفترة الطويلة أسوة كباقي الأحزاب الدينية والقومية في العراق،بالإضافة الى نزعة التسلط الفردية السائدة لدى بعض المسؤولين في هذه التنظيمات.

33
الأخ العزيز رعيانا المحترم.كل ما جاءَ في مقالك هو واقعي وصحيح جدآ،وكذلك التعليق الذي كتبهٌ الصديق العزيز شوكت توسا هو أيضآ صحيح،ولكن المحاولات السابقة كانت تختلف عن هذه المحاولة من حيث المصدر والظروف،أما الآن فإن هذه المبادرة جاءَت من عضو مهم داخل تنظيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني،وله موقع سياسي كوزير،وإن التجاوزات التي حصلت،كانت سياسية منظمة،وكذلك عمليات الأغتيال لرموزنا عام  1993 كانت رسالة سياسية بإمتياز،لأن الشهداء كانوا أبرياء ولم يرتكبوا جنحةً أو جنايةً بحقْ أحدٌ، وعلى كل حال،لندعم هذه المبادرة لتكون آخر إختبار لهم،ربما تُعيدُ لنا بعضُ من حقوقنا المشروعة في الأقليم وفي المناطق المتنازع عليها،ونعرف جيدآ إن رفع التجاوزات صعب جدآ لأن الكثير من المتجاوزين لهم مسؤوليات رفيعة في حكومة الأقليم،أما المقارنة بين الوزير السابق الأستاذ جونسون سياوش،والوزير الحالي الأستاذ آنو جوهر،هناك فرق كبير جدآ،إن الأول يحمل قضيته القومية الآشورية منذ ثلاث عقود،ضحى من أجلها الكثير الكثير ومنها الموقع الوزاري الذي كان يشغله،ولا يزال يواصل رسالته..،أما الثاني نكن له كل الأحترام والتقدير، تجربته جديدة وحديثة ونتمنى له النجاح وهو عند حسن ظننا،ونأمل منه تحقيق المهام التي يقوم بها من أجل خدمة شعبنا في أقليم كوردستان،ولك الشكر الجزيل. 

34
ألأخ وديع المحترم.أعتقد أن أي مؤتمر للكلدان دون السريان والآشوريين سوف لن يحقق الهدف المنشود،لأننا شعب واحد وكما هو شعورنا،ويبين لنا تاريخنا، ويبرهن لنا عدونا،ولنا مستقبل مشترك،ومصير مشترك،وفي وحدتنا يمكن أن نحقق الكثير من حقوقنا المشروعة في وطننا العراق إذا شاءت لنا الظروف الدولية.

35
الأخ رابي رعيانا،إن ماتطرقت اليه هو الواقع الذي نعيشه تمامآ،أعتقد إن خيارنا الوحيد والأخير للحصول على حقوقنا القومية المشروعة في العراق، هو التدويل،وثم التدويل فقط،وليس غير ذلك،لأن الوقت أدركنا،بعد كل هذه التجارب التي عشناها معهم وحاولنا بشتى الطرق مرارآ وتكرارآ إنتزاع بعض من حقوقنا المشروعة في وطننا الذي ليس لنا غيره،ولكن دون جدوى!!جميع المحاولات باءت بالفشل الذريع،كلما تمضي الأيام نجد الإعتداءات والتجاوزات على أبناء شعبنا تزداد يومآ بعد يوم ولاسيما في بغداد،أما رفع التجاوز عن قطعة أرض لأحد أبناء شعبنا هنا أو هناك لايجوز إعطاءه أية أهمية،مع إحترامنا الشديد لكل من عملَ ويعمل لرفع تلك التجاوزات،ولكن قضيتنا لا يمكن أن تختزل بأمور تافهة كهذه.

36
الى رابي رعيانا المحترم.إن المقالة رائعة جدآ تعبر عن الواقع الحالي تمامآ،ولكن لابدَ أن نعرف أن هناك أسباب عديدة أدتٌ الى هذا الواقع ومنها،إن المجتمع الكردي تاريخيآ هو مجتمع عشائري يتكون من عدة طبقات،تسيطر فيه طبقة روؤساء العشائر بشكل مطلق على كل شئ في الأقليم،وهؤلاء الروؤساء وحاشيتهم ينظرون الى غيرهم في الأقليم بشكل غير طبيعي،ولا يمكن أن يتساوى الجميع أمام القانون ولاسيما إذا كنت من قومية أخرى أو دين آخر،وهناك الكثير من الدلائل والأحداث التي تبرهن على غياب العدالة في الكثير من الأحيان،:كذلك إن القومية الكوردية كونها مظطهدة سابقآ يتغلب عليها طابع التعصب القومي والديني في كثير من الأحيان،وإن كل تعصب يولد الكراهية للآخرين،وهذا ينطبق على التركمان أيضآ.
أما بالنسبة الى أحزاب شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) وكما ذكرت،إنهم منقسمين ومشتتين ولمْ ولنْ يتوحدوا أبدآ،طالما أن كل منهم له رؤية خاصة عن مستقبل ومصير شعبنا في كوردستان،ومن أولوياتهم تحقيق مصالحهم الذاتية ومصالح أحزابهم،ولكن الساحة السياسية لا تخلوا من المخلصين والمضحين في سبيل قضية شعبنا وحقوقه المشروعة في الأقليم.

37
الأخ أوشانا،إنه تحليل جيد جدآ،وإن العراق سيعود الى المربع الأول حتمآ.وأودُ التأكيد على أن سياسة الحزب الديمقراطي الأمريكي،يسعى لإحياء سياسة الرئيس الأمريكي السابق حسين أوباما في الشرق الأوسط،والتي كانت تنسجم مع تطلعات(منظمة إخوان المسلمين الأرهابية)في منطقة الشرق الأوسط،وشمال أفريقيا،حيث كانت تستند على محورين أحدهما بقيادة أيران،ويشمل العراق،سوريا،لبنان،اليمن،ودول الخليج،أما المحور الثاني فهو بقيادة تركيا(أوردغان)ويشمل دول شمال أفريقيا،وستعود الفوضى الى المنطقة إن عاجلآ أو آجلآ.

38
أخي العزيز أوشانا. أن المال الخليجي كان ولا يزال دائمآ له دور مؤثر في السياسة الأمريكية ولا سيما أثناء الأنتخابات,هل تعلم إن هيلليري كلينتن وزوجها بيل كلينتن قبل عام 2016 كانوا لا يملكون أكثر من 450,000 ألف دولار,حسب مصادر الصحف الأمريكية,وفي عام 2015 أثناء حملتها الأنتخابية حصلت من قطر وبعض دول وشيوخ الخليج على أكثر من 450,000000 مليون دولار   وإستثمرت تلك الأموال في مؤسسة خيرية تمتلكها,وتتصرف بتلك الأموال كما تشاء,حسب القانون الأمريكي.أما ما يتعلق بعلاقتها الوطيدة مع المنظمات الأرهابية المنبثقة من التنظيم الأرهابي لإخوان المسلمين فتعلنها صراحة,وتقول إنها كانت تنوي إقامة دولة الخلافة الأسلامية في المنطقة,ولكن الرئيس المصري السيسي أفشل هذا المشروع,بينما رئيسها حسين أوباما,كان ينوي إقامة دولة (ولاية الفقيه) الأسلامية بقيادة إيران,لأنه من عائلة شيعية يكره السنة وخاصة العرب ,ولهذا كانت هيلليري كلينتن, وحسين أوباما,يختلفان على شكل (دولة الخلافة الأسلامية) التي ينوون تشكيلها في الشرق الأوسط,والآن يتبنى هذا المشروع الرئيس التركي الأرهابي أوردغان,وبتمويل إمارة قطر الإسلامية,ولكن انشاألله الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب سيكون لهم بالمرصاد وسيفشل هذا المشروع حتمآ. 

39
الأخ العزيز رعيانا المحترم.
لكي نخفف من العنصرية السائدة في صفوف فئة معينة من الشعب الكوردي,والتي لم تكن وليدة اليوم,لا بد من الأنطلاق من الواقع الذي نعيشه,والذي يفرض علينا جغرافيآ أن نجد طريقة للعيش المشترك معهم,من خلال الحوار الدائم  والفهم المشترك لمصالح الطرفين.أما المقاطعة وإنتقاد المسؤولين وبإستمرار,أعتقد لا يجدي نفعآ,وأي تصعيد من هذا القبيل لن يكون في صالحنا,وأن قضية التجاوزات معقدة للغاية,وهناك قرى وأملاك تم التجاوز عليها في عهد النظام السابق,وأخرى تم التجاوز عليها بعد سقوط النظام في نيسان ٢٠٠٣.وان حَلُ هذه المشاكل تتطلب جهود إستثنائية ولا سيما في هذا الظرف بالذات.وعلى سبيل المثال لا الحصر,التجاوز الذي حصل على احدى القرى في منطقة (نهلة)قبل عدة سنوات من قبل أحد الروؤساء من عشيرة الزيباريين,وحاول أبناء شعبنا بشتى الطرق من خلال المسيرات,والمظاهرات ومئات المقالات كتبت ..الخ,ولكن بدون جدوى,لماذا..لأننا نعيش في مجتمع معظمه عشائري غير متحضر..ولولا الرسالة التي أرسلها السنتور الأمريكي (جان مكين) من ولاية أريزونا الى الرئيس مسعود البارزاني لكانت المشكلة باقية الى يومنا هذا.إذن الحوار هو الحل,أما إذا رفضوا الحوار ولم نلقَ أذنآ صاغية لمطاليبنا,فعند ذلك نفتش عن طرق ووسائل اخرى لأسترجاع حقوقنا,وعلى كل حال المطالبة بالحقوق الشرعية لشعبنا هو واجب مقدس وعلى الجميع أن يحترم هذا الواجب.

40
السيد رعيانا المحترم.لقد وصفت الحالة بشكل صحيح ودقيق,ونحن نعرف ذلك ,وهم يعرفون أيضآ,ولكن ليس بمقدورنا ان نعمل شيء للتأثير عليهم,سوى توحيد الصفوف وإتخاذ الموقف الموحد من قبل الجميع,والعمل من خلال منظمات المجتمع الدولي,لإيقاف التجاوزات,والتخفيف من العنصرية المقيتة بكل أشكالها التي يمارسونها ضد أبناء شعبنا.

41
الصراع بين ايران الأسلامية الشيعية,والولايات المتحدة الأمريكية,كان له البداية (في بداية عام ١٩٧٩),ولكن سوف لن يكون له النهاية أبدآ’إنه صراع أزلي ونتائجه ستكون وخيمة على شوب المنطقة,إلا في حالة واحدة,وهي عندما يتخلى النظام الأيراني عن سياسة تصدير الثورة,ونظام ولاية الفقيه,وهذا يتطلب التغير في مواد الدستور الذي وضعه ألإمام الخميني مؤسس الدولة الأيرانية الحديثة,أما الميليشيات المسلحة المنفلتة والمنتشرة هنا وهناك التابعة لولاية الفقيه,فإن نفوذها يتوسع, وقوتها تزدادوا يومآ بعد يوم في المنطقة لأنها تتلقى الدعم والإرشاد من المرجعية الدينية في أيران الأسلامية.

42
ألأخ الكاتب الأستاذ تيري بطرس.أودُ أن يكون القارئ الكريم على بَينَة من بعض المعلومات حول ديمغرافية ناحية القوش.
1-تضم الناحية أربعون قرية يسكنها عدة مكونات, نفوسها يبلغ حوالي خمسة وستون ألف نسمة,موزعون على القرى والأرياف.
2-يبلغ نفوس المسيحين من الكلدآشورين في مركز الناحية والقرى المجاورة حوالي سبعة آلاف نسمة,والعرب حوالي ألف وخمسمائة نسمة,والأكراد خمسمائة نسمة أو أقل,أما الباقون فهم من الطائفة اليزيدية أي أكثر من خمسون ألف نسمة.
3-المساحة الجغرافية للناحية,تبلغ حوالي مائتي كيلومتر مربع.
4-الأغلبية الساحقة من اليزيدين في الناحية,يعتبرون نفسهم أكراد,وإن الآلاف منهم يتقاضون رواتب شهرية من حكومة الأقليم,وكذلك عدة مئات من أهالي القوش يتقاضون الرواتب الشهرية أيضآ.
5-عدة مرات سألنا القيادة الكوردية حول مصير الناحية,هل ستكون مع الأقليم,أم مع المركز,يقولون لنا, الأستفتاء هو الذي يقرر ذلك,ونحن نعلم جيدآ إن نتيجة الأستفتاء ستكون مع الأقليم حتمآ.ولكن نحن نأمل أن يكون سهل نينوى من شماله أي من القوش الى جنوبه قرقوش (الحمدانية)وحدة إدارية واحدة مرتبطة ببعضها البعض إداريآ وسياسيآ وثقافيآ,وعلى الجميع العمل لتحقيق ذلك.أرجو قبول هذه الإضافة ولك جزيل الشكر والأحترام.

43
أعتقد إن قضية ناحية القوش هي من المناطق المتنازع عليها, ومرتبطة بتطبيق المادة(140)من الدستور الأتحادي,وليس من صلاحية قائم مقام تلكيف إتخاذ أي إجراء حول وضعها النهائي,والسيد عماد يوخنا لا بد أن يعرف ذلك جيدآ,وهذه التصريحات لها هدف سياسي.

44
الأخ نذار عناي.حسب رأي الشخصي إن تعدد الأحزاب السياسية في أي مكون يمكن أن تكون حالة غير صحية.والدليل على ذلك التجربة اللبنانية التي كثيرُ منا مطلع عليها والتي فشلت فشلآ ذريعآ,بسبب تعدد الأحزاب,وأذكر هنا نبذة من التاريخ. في عام ١٩٨٦ قمنا بزيارة الى لبنان بناءَ على دعوى من أحد الأطراف السياسية في لبنان, 
والتقينا مع كافة الفعاليات السياسية المسيحية وفي مقدمتهم جورج سعادة رئيس حزب الكتائب,وداني كميل شمعون رئيس حزب الأحرار, وسمعنا منهم وبإختصار شديد,حول الأحداث الجارية في لبنان منذ بدايتها,ولقد سبب القتال الداخلي فيما بينهم مئات القتلى والجرحى,وخسروا الكثير من المعارك مع عدوهم بسبب خلافاتهم الداخلية.
وهذا ما ينطبق أيضآ على أحزاب الحركة الكردية في العراق.

صفحات: [1]