1
أدب / اعتـــــــــــــراف صامــــــــــــــــت
« في: 11:45 02/06/2010 »
اعتـــــــــــــراف صامــــــــــــــــت
حبيبــــــي:
دعنــي أعتـــرف لك أنــي قبــل كــل شــيء أحببتك هـذا الـذي اخفيتــه عنــك وبانــي مغـــرمة بـك حتـى النخـاع هـذا الـذي أعتـــرف بـه لـك الآن... .
كتبـــت لــك الكثيــر مــن الرســائل ومــزقتها واليــوم ســـأقف بــوجه كــل الصــعاب وكــل مـا يمــنع قلــبي مــن الخفــقان كنــت حتــى البارحــة أخشـــى علــى نفســـي مــن نفســـي وعلـى ذاتــي مـن مشـــاعري، حيــن تغـــدو اللهــفة فــي عيــوني والحــب يُــربك خــطاي وكنــت حتــى الأمــس أقــف متلصصــة علـى الســـبل علــها تجــــود بقـــدومك واكــون أول مـن يلمحـــك مــن بعيــد فأتلقــفك باحضــاني وأحمــلك بعيــوني اقبــلك مـــراراًَ وتكـــراراً.
لــن اشـــعر بالحــرج بعــد اليــوم أتذكـــر كــم قاســـيت مـن جفـــائي ومـن تمـــردي وصــدقني أنـي فـي كــل يــوم كنــت أنــدم علـى أفعالــي وابكــي بصــمت وبمــرارة علـى الشـــوق الـذي يبــيت كـل يــوم مذبــوحاً والقــاتل أنـا والأداة غــروري.
ســأرضى بالدمــوع إن كانــت الدمــوع هـي الحــل ولكــن ألا تــراها أنــت ويكفــيني أنـي فـي غابــة مـن الحــرمان ايـها الحبيــب دعنـي أُنـــاديك بعلــوَ صــوتي وأضـحك وأســـخر مـن القــرار الـذي قيــدت نفســـي بـه ولــه للأبـــد.
الحــنان الـذي منحتــني اياه لا أســتحقه فـلا تُصــر علـى ان أورادي التـي مـا تتفتـحت اوراد وكـل مـا تمتــلكه ليــس إلاَ اشـــواك .
كذبــت فـي نفــسي كـل احســاس وكـل مـا بـان مـن مشـاعري، كثيـراً مـا كذبــته أمـام صــديقاتي اللــواتي كُـنَ يجابهنــني بـها، غــدرت لحــظة أئتــمنت بـي لـك ان تلــومني علـى أهــوائي الجنــونية والــرغبة الجامـحة فـي افــعالي.
كـان لـك أن تنتــقم لحبـك ولكــرامتك بـان تتــركني للــزمن ولغـــروري وتعيـــــش للفــــرح الــذي يمكــنك ان تمنــحه لكـل النـاس إلاي انــا لأنـي وبكــل جــدارة لا أســـتحقه
حبيبــــــي:
دعنــي أعتـــرف لك أنــي قبــل كــل شــيء أحببتك هـذا الـذي اخفيتــه عنــك وبانــي مغـــرمة بـك حتـى النخـاع هـذا الـذي أعتـــرف بـه لـك الآن... .
كتبـــت لــك الكثيــر مــن الرســائل ومــزقتها واليــوم ســـأقف بــوجه كــل الصــعاب وكــل مـا يمــنع قلــبي مــن الخفــقان كنــت حتــى البارحــة أخشـــى علــى نفســـي مــن نفســـي وعلـى ذاتــي مـن مشـــاعري، حيــن تغـــدو اللهــفة فــي عيــوني والحــب يُــربك خــطاي وكنــت حتــى الأمــس أقــف متلصصــة علـى الســـبل علــها تجــــود بقـــدومك واكــون أول مـن يلمحـــك مــن بعيــد فأتلقــفك باحضــاني وأحمــلك بعيــوني اقبــلك مـــراراًَ وتكـــراراً.
لــن اشـــعر بالحــرج بعــد اليــوم أتذكـــر كــم قاســـيت مـن جفـــائي ومـن تمـــردي وصــدقني أنـي فـي كــل يــوم كنــت أنــدم علـى أفعالــي وابكــي بصــمت وبمــرارة علـى الشـــوق الـذي يبــيت كـل يــوم مذبــوحاً والقــاتل أنـا والأداة غــروري.
ســأرضى بالدمــوع إن كانــت الدمــوع هـي الحــل ولكــن ألا تــراها أنــت ويكفــيني أنـي فـي غابــة مـن الحــرمان ايـها الحبيــب دعنـي أُنـــاديك بعلــوَ صــوتي وأضـحك وأســـخر مـن القــرار الـذي قيــدت نفســـي بـه ولــه للأبـــد.
الحــنان الـذي منحتــني اياه لا أســتحقه فـلا تُصــر علـى ان أورادي التـي مـا تتفتـحت اوراد وكـل مـا تمتــلكه ليــس إلاَ اشـــواك .
كذبــت فـي نفــسي كـل احســاس وكـل مـا بـان مـن مشـاعري، كثيـراً مـا كذبــته أمـام صــديقاتي اللــواتي كُـنَ يجابهنــني بـها، غــدرت لحــظة أئتــمنت بـي لـك ان تلــومني علـى أهــوائي الجنــونية والــرغبة الجامـحة فـي افــعالي.
كـان لـك أن تنتــقم لحبـك ولكــرامتك بـان تتــركني للــزمن ولغـــروري وتعيـــــش للفــــرح الــذي يمكــنك ان تمنــحه لكـل النـاس إلاي انــا لأنـي وبكــل جــدارة لا أســـتحقه