عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - عبدالاحـد قلو

صفحات: [1]
1
       منح قطع لأراضي سكنية تسلّم كبيوت جاهزة للمسيحيين في بغداد

  نعيد عليكم الخبر المنشور في الصفحة الرئيسية لموقع عنكاوا كوم..وهي مبادرة من الحكومة مباشرة الى المسيحيين لمراجعة الكنائس او مقرات الامانة لغرض التسجيل على منحهم لقطع من اراضي سكنية ليستكمل بنيانها وتسلم لهم على شكل بيوت جاهزة بأستلامهم للمفتاح، وهي ليست بفضل او منية احد تنظيماتنا او احزابنا المحسوبة علي المسيحيين في العراق..وعليه لآيحق لأي طرف منهم تجيير القرار لصالحهم، وعلى ان لهم فضل في الموضوع.. وبدوري اقترح على كنائسنا الموقرة بأن تشكل لجنة خاصة لهذا الغرض لجرد المحتاجين والمستحقين لهذه المبادرة ومن الرب التوفيق..


وادناه نص الخبر

عاجل : أمين بغداد يدعو المسيحيين بالتوجه الى الكنائس وتسجيل أسماءهم لتخصيص قطع اراضي لهم

عنكاوا كوم_ بسام ككا

أفاد مصدر صحفي أن أمين بغداد وكالة نعيم عبعوب، دعا اليوم الأحد، المسيحيين الذين لا يملكون قطع أراضي سكنية الى التوجه للكنائس أو مقرات الأمانة لغرض رفع أسمائهم ضمن المبادرة الوطنية للسكن، مؤكدا تخصيص قطع أراضي لهم في أطراف بغداد ومحافظات أخرى.
وقال عبعوب في حديث لـوكالة "السومرية نيوز"، الاخبارية "لدينا قوائم بأسماء المسيحيين المشمولين بالمبادرة الوطنية للسكن، وهناك تعاون بين أمانة بغداد وبين المنظمات المعنية بذلك والكنائس والمكتب البابوي في بغداد"، داعيا "المشمولين بالمبادرة من المسيحيين الذين لايملكون أرضٍ سكنية في بغداد الى الإسراع الى الكنائس أو مقرات الأمانة لرفع أسمائهم وشمولهم بالمبادرة".
وأضاف عبعوب أن "رئيس الوزراء نوري المالكي وجه بجرد المشمولين المسيحيين في بغداد والمحافظات وشمولهم بالمبادرة أسوة ببقية العراقيين الذين تنطبق عليهم الشروط".
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي أكد أن مبادرة السكن ماضية في طريقها لتشمل جميع الفقراء والمحتاجين، مبينا أنها لن تكتفي بتوزيع قطع أراضي بل "سنسلم المواطنين مفاتيح بيوت جاهزة دون تمييز أبناء مذهب والدين".

2
       شهادة يُذرف الدمع لها وشهادة تُحدّ السيوف لها

   في خبرين منفصلين قرئتهما في احد المواقع الموجود رابطهما ادناه، وعند التمعن جيدا في الموقف الذي يدعوا اليهما رجلي الدين وكلاهما يمثلون رئاسة احد اطياف دينيهما، فبالرغم من ان الهدف لكليهما فهو واحد، الاّ ان الاختلاف يعود للاسلوب الموجه للوصول الى ذلك الهدف.
 وهذين الخبرين خير مثال على هذا الاختلاف الذي يجعلنا نشك بان يكون الاله الذي يتبعانه للعبادة وكهدف بانه نفس الاله، او ان يكون الها" واحدا" لكليهما ؟

   فالخبر الاول يتناول رد فعل قداسة البابا فرنسيس للكنيسة الكاثوليكية في روما والذي مفاده:

   قال البابا فرنسيس "لقد أدمعت عيناي عندما رأيت على وسائل الإعلام خبر صلب مسيحيين في بلد غير مسيحي"، في إشارة إلى صلب الدولة
الإسلامية في العراق وبلاد الشام في الأيام الأخيرة لبعض سجنائها في الرقة، المدينة السورية التي تسيطر عليها وكانت الاخبار عن عملية الصلب على يد الجماعات الجهادية قد أكدها المرصد السوري لحقوق الإنسان، المقرب من المعارضة السورية ومقره في لندن، الأمر الذي وفقا للإعلام الفاتيكاني، "أوحى لأسقف روما بتسليط الضوء على الاضطهاد الذي يتعرض له المسيحيين، والحديث عن معجزة الفرح التي ينقلها شهداء المسيحية" حسب قولها وفي عظته خلال قداس الصباح المعتاد بمقر إقامته في الفاتيكان (دوموس سانتا مارتا)، أضاف البابا أن "شهداء اليوم، مثل الرسل سعداء بإعتبارهم مستحقين للإهانة والمعاناة لأجل اسم المسيح"، مبينا أن "فرحهم هو فرح كثير من إخواننا وأخواتنا ممن لمسوا هذا الفرح في التاريخ، وهناك اليوم كثير من هؤلاء" حسب ذكره وخلص البابا الى القول "فكروا فقد بأن مجرد حمل الإنجيل عقابه السجن في بعض البلدان، وارتداء الصليب يؤدي الى دفع غرامة"، لكن "القلب سعيد بكل هذا" على حد تعبيره
 

 
أما الخبر الثاني فهو اهتمام مسؤول القاعدة ايمن الظواهري للتركيز في القتال على العراق بعد فشلهم بالقتال في سوريا وكم وكم من الابرياء كانوا ضحاية ارهابهم بقتلهم الذي اصبح علامة شهادة لهم للحصول على الجنة الموعودة، ومفاد ذلك الخبر ما يلي:
رياض (رويترز) - قال أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة إن خوض الدولة الإسلامية في العراق والشام القتال في الحرب الأهلية السورية تسببفي "كارثة سياسية لأهل الشام"  وحث الجماعة على العودة للعراق ومضاعفة جهودها فيه. وحاول الظواهري كثيرا إنهاء القتال بين جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة. وذكر الظواهري يوم الجمعة في كلمة مصورة ترجمها موقع (سايت) لمراقبة المواقع الإسلامية على الانترنت إنه لو كانت الدولة الإسلامية في العراق والشام امتثلت لقراره بعدم المشاركة في الصراع السوري و"تفرغوا للعراق الذي يحتاج لأضعاف مجهودهم.. فأحسب أنهم كانوا سيجنبون المسلمين ذلك السيل من الدماء" الذي سببه الاقتتال بين الإسلاميين المتشددين. وانضمت الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى الصراع في سوريا العام الماضي وأعلنت من جانب واحد توليها القيادة من جبهة النصرة التي حازت على إعجاب الكثير من مقاتلي المعارضة السورية لبأسها في القتال. وتولى الظواهري زعامة التنظيم المتشدد بعد مقتل أسامة بن لادن في مايو أيار 2011 واتهم زعيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أبو بكر البغدادي بإثارة فتنة وقال إن الجماعة قدمت الانقسام "على طبق من ذهب" للرئيس السوري بشار الأسد. وقال الظواهري إنه يجب على البغدادي التفرغ للعراق ومضاعفة الجهود فيه لمواجهة حكومة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي.
 
وبالنتيجة فالايمان بالله لأحدهم انتشر بشهادة المحبة والتسامح وبذرف الدموع
والشهادة الاخرى انتشرت بالسيف والارهاب وشريعة الغاب والجزية..
فعجبي، ان كان لكلاهما نفس الاله..!!!

عبدالاحد قلو

 
 
المصدر http://www.mangish.com/news.php?action=view&id=5196#ixzz30hjzgDjC

المصدر  http://www.mangish.com/news.php?action=view&id=5192#ixzz30hjLHqsr


3
مراسل عنكاوا كوم في دهوك وتشابك في سرد الارقام
  
________________________________________
الرافدين تتصدر نتائج الانتخابات النيابية الأولية في سرسنك


عنكاوا كوم- خاص – دهوك

أفاد مراقب لموقعنا " عنكاوا كوم " بتقدم  قائمة " الرافدين " النيابية بالرقم ( 300 ) في سرسنك على بقية قوائم شعبنا المتنافسة على مقاعد الكوتا الخمسة، وفقا لما أفرزته عملية العد والفرز لصناديق الاقتراع الخاصة بالمراكز الثلاثة " إعدادية اورهي، مدرسة سرسنك الأساسية،  مدرسة ئازاي " وعلى النحو التالي:


قائمة الرافدين                                                              386  صوت

قائمة أبناء النهرين                                                        100  صوت

قائمة المجلس الكلداني السرياني الآشوري                            57  صوت


بينما موقع مانكيش كوم وهو الاقرب للحدث فكانت عنده النتائج في مانكيش وكما يلي:

مانكيش كوم / حسب النتائج الاولية للانتخابات البرلمانية في مانكيش فقد حصلت قائمة المجلس الشعبي على 370 صوتا  فيما
حصلت قائمة الرافدين على 3 اصوات وقائمة كيان شلاما على 3 اصوات ايضا


المصدر http://mangish.com/news.php?action=view&id=5180#ixzz30UrwMdcP
[/color]


4
قائمة المجلس الشعبي تتصدر في مانكيش



مانكيش كوم / حسب النتائج الاولية للانتخابات البرلمانية في مانكيش فقد حصلت قائمة المجلس الشعبي على 370 صوتا  فيما
حصلت قائمة الرافدين على 3 اصوات وقائمة كيان شلاما على 3 اصوات ايضا


المصدر http://mangish.com/news.php?action=view&id=5180#ixzz30UrwMdcP

وهذا الخبر يشير الى فوز  قائمة الرافدين في مانكيش ايضا
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,737253.0.html

فأيهما الصحيح  يا ترى ؟؟!
الخبر اليوم  بفلوس وغدا ببلاش.... وكل يحوّش على طريقته الخاصة

5
      الرابطة الكلدانية ومشروع الدولار الكلداني

 لقد كثُر الحديث مؤخراعن الرابطة الكلدانية المزمع تأسيسها وبمبادرة غبطة بطريرك الكنيسة الكاثوليكية للكلدان مار لويس ساكو وعلى ان يتم مناقشتها في أروقة السينودس الكلداني القادم من هذه السنة، ان سنحت الظروف لذلك وعلى أمل ان يجتمع البطريرك فيه، مع السادة الاساقفة الكلدان الأجلاء جميعهم للتباحث بالمستجدات المطلوبة على الساحة الكلدانية في سبيل تجاوز الازمات التي تحيق بها من كل حدب وصوب، ومن الله المعين..

تعريف الرابطة وأهدافها

  وحول تعريف الرابطة وكما ورد في مسودتها المنشورة سابقا، والتي هي رابطة مدنيّة عالميّة لا تقتصر على بلد معين أو جماعة محددة، تعنى بالشؤون الاجتماعية والثقافية للكلدان والمسيحيين، لا تتوخى الربح، بل تمول عن طريق الهبات ورسوم اشتراكات المنتسبين وهم نخبة من شخصيات الفكر والاختصاص والخبرة والاقتدار، الرابطة شخصية ادبية مستقلة لا وصاية عليها من اية جهة كانت، لكن نشاطاتها يجب ألا تتعارض مع توجهات الكنيسة الايمانية والرعوية.
يعتبر عيد مار توما الرسول في 3 تموز من كل عام عيدا رسميا للكلدان، وبالتالي للرابطة المبادرة لتنظيم الاحتفال به رسميا. ( أو ربما يُقترح يوما آخر لهذه المناسبة....رأي الكاتب).

والذي يهمنا بما جاء في مسودة الرابطة أيضا،  فهو أهداف الرابطة التي تدعوا الى حشد طاقات الكلدان في العراق وبلدان الانتشار واستثمارها لترسيخ أسس العيش المشترك والدفاع عن حقوق الكلدان لتكون الرابطة قوة ضغط على صناع القرار، وتسعى لبناء جسور التآخي بين مكونات شعبنا، ومن أهدافها الاساسية مساعدة العوائل المحتاجة وتطوير البلدات المسيحية. ويكون لها مكاتب في المحافل الدولية المهمة.
وهنالك مواد وفرعيات اخرى في مسودة الرابطة التي لا تهمني حاليا في كتابة هذه السطور.. ولكن الموضوع المطلوب بحثه فهو الصندوق المالي الكلداني وكيفية تعزيزه وبما يضمن مشاركة معظم الكلدانيين في العراق ودول المهجر للمساهمة فيه..

مقترح مشروع الدولار الكلداني..

وكما تعلمون فان من اهداف الرابطة  الرئيسية فهو محاولة حصر عمليات الهجرة للكلدان ومسيحيي العراق من بلدهم الى بلدان المهجر ومن الاسباب المستوجبة لذلك فهو لوجود البطالة وعدم اتاحة الفرص الكافية لمعظمهم والذي يدفعهم بالتفكير بالهجرة خارج الوطن..
ومعنى ذلك، فانه يتطلب القيام بمشاريع تشغيلية بأستغلال المواد الاولية المتوفرة في البلد لضمان قيام تلك المشاريع وبما يحقق نجاحها وتشغيل اكبر كمية ممكنة من ابناء شعبنا من الكلدان والاخرون ايضا.
وذلك يتطلب توفير المال اللازم لتنفيذها، وربما تكون هنالك صعوبة بالاعتماد على المنتسبين للرابطة من خلال دفع بدلات الاشتراك او من خلال التبرعات التي لاتكون بالقدر الكافي لتأمين قيام تلك المشاريع ولعدم ضمانها بأستمرار..
لذلك رأيت من المناسب ان نحيي مشروع الدولار الواحد والذي يدعو كل كلداني مخلص يسعى في خدمة ابناء شعبه، بان يبادر الى التبرع بدولار واحد  من بداية كل شهر من حسابه الخاص وغيره ، والذي لايعيق او يؤثر مطلقا على ميزانيته البيتية والخاصة، والذي سينعكس ايجابا للمتبرع او المتبرعة ايضا في البلد الذي يعيشونه وعلى اعتبار المساهمة في عمل خيري لمساعدة الذين يعيشون في الضيق، ودول المهجر تعطي انطباعا جيدا لذلك .

كيفية تجميع الدولار الكلداني..

بالتأكيد ، هنالك اختلافات في العُملة النقدية بين بلد وآخر، ولكن لأخوتنا المتبرعين، فسيكون كل بعملة البلاد التي يعيشها، فمثلا في استراليا يتبرع بدولار استرالي واحد كل شهر وفي اميركا يتبرع بدولار امريكي واحد كل شهر ايضا وهكذا في كندا ونيوزيلند وغيرها من الدول التي عملتها بالدولار..
وكذلك ما يخص الدول الاوربية التي عملتها يورو، فالتبرع سيكون يورو واحدا لكل شهر او جنيها انكليزيا لكل شهر في انكلترا .. وهكذا في دول المهجر الاخرى التي لا تتعامل باليورو أو بالدولار الامريكي، فيمكن لأخوتنا الكلدان التبرع بالواحد من عملة البلد الذي يعيش فيه وعلى ان تكون قِيمها قريبة من الدولار الامريكي الواحد...
ولكن في العراق فالوضع يختلف، حيث الدولار الامريكي يتجاوز الألف دينار الى 1225 دينار وعليه اقترح ان يكون التبرع الالف دينار شهريا لكل كلداني غيور  والذي لا يؤثر مطلقا على دخله الشهري.. أما في الدول العربية التي يتواجد فيها الكلداني وللراغبين منهم فاعتقد يفضل ان يكون تبرعهم بالدولار الامريكي وذلك لأختلاف قيمها وبصورة متفاوتة عن الدولار الامريكي.

الجهة التي ستجمع المبالغ

بالتأكيد فان الجهة المالية للرابطة هي التي ستتولى تحقيق آلية تنفيذ هذا المشروع، واعتقد، فان هنالك طرق عديدة رسمية وشرعية لضمان تجميع هذه المبالغ وليكن على سبيل المثال  حساب خاص بأسم الرابطة تدخل اليه مباشرة هذه التبرعات وبالاخص في دول المهجر وعلى اعتبار ان هذه الرابطة فهي جمعية او مؤسسة غير ربحية مخصصة لأقامة مشاريع خيرية  تعود بالفائدة للمحتاجين في العراق.. ويفضل ان يكون هذا الحساب في احد بنوك دول المهجر او بالتعاون مع احدى الجمعيات الخيرية الكلدانية  في اميركا الضامنة لهكذا حسابات.. او يمكن فتح اكثر من حساب في كل قارة وحسب سهولة ذلك بالاضافة الى ان يكون حساب اخر للرابطة في العراق..

المبالغ المتوقع تجميعها شهريا

في حالة تأسيس هذه الرابطة التي تخدم شعبنا الكلداني في دول العالم وبالاخص في العراق،  وبعد ترتيب الامور المالية والحسابية لها من قبل جهة مالية متخصصة متبرعة لخدمة هذه الرابطة.. فانني اتوقع ان يتم تجميع مبلغا ما مقداره عشرة الاف دولار اميركي على الاقل شهريا وكبداية، والمتوقع أيضا ان يزداد ذلك المبلغ الى مائة الف دولار اميركي شهريا في حالة اطمئان الكلداني على عمليات الايداع والفوائد المتوخاة من تجميع ذلك المال أي ان يصبح عدد المتبرعين لأكثر من مائة الف متبرع وربما يتضاعف العدد لاحقا.. وبما معناه فأنه سنويا يمكن ان يزيد المبلغ عن مليون دولار اميركي على الاقل، بالاضافة الى التبرعات الاخرى الخاصة ومن الشركات والمانحي الهبات الاخرى التي ليس لها علاقة بمشروع الدولار الكلداني..
والمهم ايضا، بان يكون هنالك موقع الكتروني خاص(ويب سايت) بالرابطة يذكر فيه اسماء المتبرعين جميعا..واعداد تقارير شهرية للمبالغ المتجمعة وعلى ان تكون قيمها مذكورة بالدولار الامريكي بعد تحويل العملات الاخرى الواردة في حساب او حسابات الرابطة اليه..  
اتمنى ان تكون هنالك مقترحات أو اضافات اخرى ايجابية وبالاخص من مختصين في هذا الجانب بغية تحقيق الفائدة المرجوة لذلك.

فألى تحقيق مشروع الدولار الكلداني السهل المنال لضمان توفير المال لتحقيق المشاريع التي تخدم شعبنا الكلداني ومسيحيي العراق. والرب يبارك.

عبدالاحد قلو


6
                   كيف تطور الفكر القومي للآثوريين
 
سوف يكون لنا أكثر من مقال عن هذا الموضوع الذي يخص تطور الفكر القومي للآثوريين وبالاخص الذين كانوا موجودين في ايران وتركيا ومن بعدها العراق.
وسيكون تركيزنا على فترة الحرب العالمية الاولى وما بعدها التي كانت متلازمة مع وجود القوات البريطانية وعن كيفية التعامل معهم بعد استغلال اندفاعهم، نتيجة تسميتهم بالاشوريين وبعد ألغاء تسميتهم النسطورية المذهبية. وذلك في عملية غسل لتنظيف اللاجئين منهم في العراق من تهمة الخيانة الكبرى التي لازمتهم في كل من ايران وتركيا وايضا العراق.
وعن مصدر هذه المعلومات، استقيها من مقالة الدكتور عبدالمسيح بويا يلدا في مقاله الموجود رابطها ادناه، والذي استقى بدوره، معلوماته بالدرجة الاولى من كتاب ألّفه نسطوري آثوري نشيط في اميركا لنيل شهادة الدكتوراه في التاريخ من جامعة شيكاغو والمعنونة    ( بداية الفكرة القومية لدى الاثوريين وتطورها)، وعنوانها بالانكليزية وكما يلي:

The Origins and Development of Assyrian Nationalism Submitted to the Committee on International Relations Of the University of Chicago
MA Thesis paper by Robert DeKelaita
Dr. Marvin Zonis, Thesis Reader
Assyrian International News Agency
Books Online
www.aina.org
[/color][/color]

أولا: دور روسيا القيصرية قبل ثورة أكتوبر البولشفية:
في الحرب العالمية الأولى كَـوّنَـت بريطانيا، أمريكا، فرنسا وروسيا جبهة بإسم دول الحلفاء ضد الأمبراطورية العثمانية. بينما دخلت ألمانيا وإيطاليا واليابان الحرب إلى جانب الأمبراطورية العثمانية. وكانت روسيا القيصرية منذ بداية القرن التاسع عشر (بعد سنة 1800) إمبراطورية قوية عسكرياً. ومن بين دول الحلفاء كانت روسيا القيصرية بسبب موقعها الجغرافي هي القريبة من شرق تركيا وشمال غرب إيران (المثلث العراقي الإيراني التركي). لذلك كانت روسيا أول دولة من دول الحلفاء تعاملت مع الأثوريين بسبب قربها جغرافياً من مناطق تواجد الأثوريين في هكاري وأوروميا.
يقول المؤلّف في المقطع الثالث من القسم أ. المقدمة:
a. INTRODUCTION
قضية اللاجئون الأثوريون الذين نزحوا مع أحداث الحرب العالمية الأولى من تركيا وإيران إلى العراق، تم تخطيط مستقبلها حسب النظرية القومية التي طرحها إرنست گالنر وشرح فيها صِيَغ مُهِمّة حول تكوين القومية.
theory of nationalism, Ernest Gellner ..University of Chicago  Press, 1964
گالنر إعتبر القومية بمثابة ناتج حتمي وإبن شرعي من نتائج التقدّم الصناعي والحضاري للشعوب. لذلك ضمن تخطيط صُنع كيان قومي للأثوريين بعد الحرب العالمية الأولى أُخِـذَ بنظر الأعتبار وجود ثروة إقتصادية تُوَفر الغطاء المادي (الأموال اللازمة) لِـصُنع الكيان القومي للأثوريين. من هنا بدأت الأطماع الغربية لأستغلال وسرقة النفط الموجود تحت الأرض في أطراف نينوى بحجة تكوين إسرائيل أثورية في سهل نينوى تحت مُسَمّى "محافظة خاصة للمسيحيين" بحيث يكون النفط يُوَفّـر الأموال الضرورية للتقدّم الصناعي للناس الذين سوف يسكنون في إسرائيل ألأثورية. بعد عام 2003 تم طرح هذه التسمية رسمياً في سوق السياسة العراقية. ولأن المؤامرة هي سياسية نفطية بحتة ولا علاقة لها بالدين ولا بالمسيحيين، لذلك الناس الذين تم إختيارهم لتنفيذ "محافظة خاصة للمسيحيين" هم سماسرة بتروــ دولار وليسوا رجال دين.
وسؤال أخر إستراتيجي يطرح نفسه هو ماذا عن مستقبل المسيحيين في وسط وجنوب العراق. هل يجب تهديدهم بالقتل وتفجير كنائسهم مثل الذي حصل مع كنيسة سيدة النجاة حتى يهاجروا الى القرى المسيحية في اطراف نينوى ويصبحوا بضاعة رخيصة في سوق السياسة البريطانية الأمريكية لأستطانهم في إسرائيل أثورية مزعومة في سهل نينوى؟
إذا كان الجيش الأمريكي ببطشه وقوته في العراق لم يستطع حماية نفسه. من يضمن حماية المسيحيين اللذين يتم جمعهم في "محافظة خاصة للمسيحيين". ربما الآمان سوف يتحقق وينتهي الخطر عن المسيحيين عندما تقوم الجهة التي قتلت المسيحيين في وسط العراق وفجرت كنيسة سيدة النجاة، نفس الجهة توقف موجة إضطهاد المسيحيين بعد أن يتم تنفيذ أهدافها وبعد ان يتم جمع المسيحيين حول سهل نينوى لاحتلال منابع النفط هناك.
متى يرجع الأثوريون إلى رشدهم؟ إلى متى يكونوا لعبة بيد الأجنبي؟ متى يعرفوا حجمهم الحقيقي؟ هل نسوا مغامراتهم مع الأجنبي المحتل التي أدت إلى خسارة عشرات القصبات في تركيا وإيران ناهيك عن هكاري وأورومية؟ هل نسوا مذبحة سُـمِّيل؟ أم يُـخَطَّطو لـ سُـمِّيل ثانية للكلدانيين؟

I في المقطع الثاني من النص بعنوان بريف هستوري:
b. BRIEF HISTORY -I
يقول الكاتب إن كل المسيحيين المشرقيين قبل الإنشقاق النسطوري كانوا على مذهب واحد ويخضعون لبطريرك كنيسة أنطاكية في سوريا. هنا يعترف المؤلف بأن النسطورية كانت هي السبب في تفكيك الكنيسة الشرقية. القارئ ممكن أن يتصفح ويبحث في التاريخ بين الإنشقاق النسطوري والحرب الحرب العالمية الأولى، هل كان هناك شئ إسمه أشوري أو أشورية (بشرط ان تكون الكتب التي يقرأها الباحث تكون مؤلَّفة قبل الحرب العالمية الأولى). لأن مصطلح أشور وأشوريون تم صناعته من قبل دول التحالف (روسيا، بريطانيا، فرنسا وأمريكا) في الحرب العالمية الأولى التي أسقطت الأمبراطورية العثمانية وسَلَخت نينوى من "جَسَد" الأمبراطورية العثمانية بحيث تم دمج نينوى مؤقتاً مع خارطة العراق حيث خُـطِّـطَ لها ان تصبح في المستقبل بصيغة او باخرى تحت حكم الاجنبي.

2 في المقطع الاول من الفصل بعنوان "بريف هستوري"
b. BRIEF HISTORY -II
يقول الكاتب إن كل اللذين يتكلمون الأرامية من السريان والكلدان والنساطرة هم أشوريون (بعد سنة 2003 تم جمعهم تحت إسم المجلس الشعبي الكلداني السرياني الأشوري). القصد هنا تجميع مُكَـونات مختلفة حتى يتم تكوين مجموعة بشرية كبيرة تصلح أن تُسـمّى شعب مُضْطَهد حتى يتم إستطانه في السهول الزراعية حول نينوى تحت إسم  محافظة خاصة للمسيحيين. والسبب الثاني في إختراع التسمية الثلاثية هو التغطية على حقيقة إن مُعظم النساطرة من أنصار ما يُسَمّى "الحركة الديمقراطية الأشورية" هم أجانب جلبتهم روسيا وبريطانيا الى العراق مع تطورات أحداث الحرب العالمية الأولى. وهؤلاء الأجانب لا يحق لهم المطالبة بأغتصاب اراضي عراقية، لذلك يجب توريط الكلدان والسريان في اللعبة.
وفي المقطع الثاني من نفس الفصل يقول الكاتب إن معظم النساطرة عاشوا قبل الحرب العالمية الاولى في قرى هكاري في تركيا وقرى اورومية في ايران. ويضيف المؤلف ان معظم النساطرة في اورومية تركوا النسطورية واصبحوا بروتستانت او كاثوليك (هل سمع احد من القراء بمثل هكذا انحلال في الكنسية النسطورية؟). مثل هذه النصوص غايتها تشويش الحقائق حول مفهوم القومية والدين والقول ان "الاثورية هي قومية لانها تضم ليس فقط النساطرة بل هناك أثوريون بروتستانت و أثوريون كاثوليك. والغاية الثانية هي التغطية على تسلل الكنائس البروتستانتية والكنيسة اللوثرية الانجيلية بين صفوف المسيحيين الكاثوليك حتى يقال ان هؤلاء لا يأتون لزحلقة أفراد من الكاثوليك (ذلك حصل فعلا) بل من منطلق العمل المشترك مع الاثوريين البروتستانت.
يعترف الكاتب ايضاً بان النساطرة في قرى هكاري/ تركيا وأوروميا/ إيران كانوا بعيدين عن التعليم وعن الحياة المتحضرة وكانوا يعيشون حياة قبلية عشائرية وكان لكل عشيرة اثورية رئيس له نفس سلطة الآغا على العشائر الكردية. لذلك كان من السهل قيادة العشائر النسطورية من خلال التحدث مع رئيس العشيرة.
وكانت العشائر وخاصة عشيرة تياري من اكثر العشائر تنظيماً وكانت تتميز بالولاء الكامل للبطريرك مار شمعون الذي كان مقره البطريركي في قرية قوجانس في اطراف هكاري. يقول الكاتب ان الاثوريين في القرى الجبلية كان وجودهم هش وضعيف. النساء كانوا ينسجون الصوف والرجال كانوا يعملون في البناء، ومن خلال تلك الحِـرَف كان الاثوريون يحتكون مع القرى المجاورة. لكن افراد من عشيرة جيلو (جيلوايي) كانوا اولا هاجروا الى اوروبا وامريكا ثم رجعوا الى قراهم في جبال هكاري مع هدايا جُـلِـبَـت من هناك ومن خلال ذلك سمع اهل القرى إسم أوروبا وأمريكا.
في نهاية القرن التاسع عشر إتصل البطريرك مار شمعون بكل من روسيا وبريطانية وكان يأمل ان تصله الحماية (المؤلف يستعمل عبارة الحماية وليس المساعدة) السياسية والعسكرية بشكل سريع. في سنة 1843 طلب بطريرك النساطرة مار شمعون من بريطانية أن تعترف به كونه الحاكم المدني والسياسي الوحيد (بطريرك يقوم بنشاط سياسي مع بريطانية) الذي له حق التخاطب مع بريطانية حول مستقبل العشائر النسطورية (الأثورية) حول هكاري. لان في داخل تركيا كان البطريرك فعلاً و قبل ذلك الحاكم السياسي على الاثوريين في تركيا و كان حلقة وصل سياسية بين الاثوريين والحكومة التركية.
الاثوريون في اطراف اذربيجان (شمال غرب ايران) كانوا يحترفون الزراعة لان اراضيهم كانت سهلية صالحة للزراعة. وكان الاثوريون هناك يدفعون الضريبة/الجزية الى الاغا الكردي ويعملون له يومين في الاسبوع مجاناً. وبسبب الدعم الروسي العسكري والمادي للنساطرة، تحول قسم من النساطرة الساكنين في اطراف اذربيجان والى الغرب في منطقة أورومية في قرى تَركَوار، مَرْكوار وبرادوست إلى المذهب الروسي الأرثودوكسي لكن رغم ذلك لم يقطعوا علاقاتهم مع البطريرك مار شمعون.
يقول الكاتب على العكس من النساطرة، الكلدان في العراق والسريان في سوريا ودياربكر كانوا يعيشون حياة متحضرة ومارسوا مختلف المِهَنْ والحِـرَف مثل اهل المدن. لذلك كان من الصعب التأثير عليهم او جمعهم تحت سلطة رئيس عشيرة او بطريرك كما حصل مع النساطرة. وبسبب الدعم الذي حصل عليه النساطرة في أطراف أوروميا من البعثات التبشيرية. إستطاعوا من بناء مدارس وإستطاعوا ان يُحَرّروا اول صحيفة إسمها زهْـريْـرَتْ بِـهْـرا في عام 1848.
وفي المقطع الأخير من الفصل بعنوان "بريف هستوري 2 ". يقول المؤلف بسبب الطبيعة الجغرافية للقرى التي عاش فيها النساطرة في قرى هكاري وأوروميا وإبتعادهم عن المدن وفّر لهم مزيداً من الوقت للتحدث والكلام حول مصيرهم وهكذا أصبح الأثوريون خبراء في الكلام عن تاريخم وأصبحوا سبّاقون في إلقاء الخطب والأحاديث السياسية أكثر من الكلدان والسريان. و هكذا كان دائماً الفرق واسع بين مجموعة اثورية تتغنى بامجاد احفادها، وامة كلدانية منشغلة بصناعة المجد لابنائها من خلال العمل مع الاكراد والعرب والترك لتعليم ابناهم في المعاهد و الكليات.
يقول المؤلف بسبب احتكاك السريان والكلدان مع العرب أصبح من الطبيعي لدى السريان والكلدان أن يسموا أبنائهم بأسماء عربية بل وإن البعض من قادة السريان والكلدان يقولون عن أنفسهم وعن رعاياهم عرباً. بالمقابل وبعد الحرب العالمية الأولى أصبحت ألأسماء إنكليزية طبيعية لدى الأثوريين مثل جونسون، وليم، ويلسون، أندرسون، جارلس.. لأنهم أصبحوا ينتمون سياسياً لبريطانيا. بالمناسبة أتذكر من مرحلة دراستي الأبتدائية في الصف الأول مُـعَلِّـماً نسطورياً أثورياً في مدرسة الحكمة الأبتدائية في عينكاوة كان أسمه أشور (أبو أكرم وأبو أفرام) لكن خوفاً من الظروف إتخذ لنفسه إسم عاشور.

في نفس الكتاب و تحت المقطع بعنوان "بريف هستوري" نقرأ
b. BRIEF HISTORY -III
بسبب موقعها الجغرافي كانت روسيا في بداية القرن التاسع عشر هي المتفوقة في شرق تركيا وشمال غرب إيران (المثلث العراقي الإيراني التركي). ذلك أدى إلى إنتماء بعض النساطرة إلى الكنيسة الأرثودوكسية الروسية.
بعد 1860 بدأ الأرمن ينتشرون عالمياً ويكتسبون شخصية قومية قوية. بعض من الأرمن رجعوا من فرنسا وترجموا أدبيات الثورة الفرنسية من ضمنها كتاب البؤساء لـِ فكتور هيكو إلى اللغة الأرمنية.
عندما كانت المسيحية في أسيا في أوج قوتها، بدأت البعثات التبشيرية الأنجيلية الأمريكية تقدم دعمها الأجتماعي والأقتصادي للأرمن في شرق الأناضول. عندها تم بناء كنائس ومدارس ومستشفيات في مُدُن فان، أرزروم، بيطليس، ماردين، وفي خاربوت حيث كان يعيش فيها أرمن وسريان تم بناء كلية الفرات سنة 1876. من تلك الكلية تخرج أثوري وصل الى درجة متقدمة من التحصيل العلمي هو أطور يوسف ( 1858ـ-1915).
نجاح التجربة الأرمنية جعل النساطرة خاصةً من منطقة أورومية يحاولون السير على خطى الأرمن للحصول على الثقافة الغربية، في النهاية كان دور الاثوريون مع روسيا و بريطانيا هو فقط التطوع في جيش تلك الدول.
في إيران أُغتيل البطريرك مار شمعون الواحد و العشرون بنيامين على يد الأغا الكردي سمكو شكاك. تم من بعده رسامة شقيقه مار شمعون الثاني والعشرون رويل بولص الذي توفي في 9 أيار 1920 في كمب اللاجئين في بعقوبة. بعد ذلك تم إنتخاب صبي لمنصب البطريرك ولد في قوجانس/ هكاري ورُسم بطريركاً وهو في ربيع 11 من عُـمره بأسم البطريرك إيشاي شمعون الثالث والعشرين وهو إبن أخت البطريركين السابقين. البطريرك الجديد تم نقله إلى بريطانيا حيث درس اللاهوت في كنيسة كانتربري الأنجيلية وفي ويستكوست هاوس في كامبريج. تم إغتيال البطريرك في أمريكا في السادس من تشرين الثاني 1975 من قبل جماعة أثورية منافسة.

تحت المقطع بعنوان "بريف هستوري" نقرأ
b. BRIEF HISTORY -IV
في عملية غسل  للنساطرة لتنظيفهم من تهمة الخيانة الكبرى التي لازمتهم في تركيا وإيران والعراق، روسيا "تخترع" مصطلح كلدوأطور عـِوَضاً عن تسمية نسطوري:
بهذه المناسبة نطلب من كنيستنا في امريكا وبمساعدة الكنيسة الأرثودوكسية السريانية أن تطلب مزيدا من التفاصيل حول تلك التطورات من الكنيسة الأرثودوكسية الروسية في موسكو حالياً.
بسبب موقعها الجغرافي كانت روسيا أول دولة من دول الحلفاء تحركت على الأثوريين بسبب قربها جغرافياً من مناطق تواجد الأثوريين في هكاري وأوروميا. وكانت روسيا القيصرية قبل ثورة أكتوبر دولة مسيحية وشديدة التعصب للمذهب الأرثودوكسي. لذلك العقبة الوحيدة أمام روسيا في تحركها نحو الأثوريين كان مذهبهم النسطوري الذي كانت الكنيسة الأرثودوكسية الروسية لا تعتبره مذهباً مسيحياً بل هرطقة/ إنحراف. (نص الكتاب يقول هكذا. أطلب من كل كلداني يرغب في قراءة التاريخ أن يقرأ الفقرات المهمة من الكتاب أعلاه ولو بمساعدة من يجيد الأنكليزية). في حينها الكثير من الأثوريين النساطرة تركوا المذهب النسطوري ودخلوا المذهب االأرثودوكسي للكنيسة الروسية تَحَـبّـبَاً لروسيا.
من هنا ولأول مرة طرحت روسيا خطة عمل تقتضي بضرورة التخلص من التسمية النسطورية. وكان هدف روسيا من ذلك ديني بحت لا علاقة له بالقومية وطرحت تسمية جديدة هي كلدوأطور عوضاً عن تسمية نسطوري و نسطورية.
في اول تشرين الثاني/ نوفمبر 1914 القوات الروسية عبرت الحدود التركية لاحباط هجوم تركي مُزمع على التعزيزات الروسية في البحر الاسود. بعد اشتداد القتال بين روسيا والعثمانيين، كانت مجازر الارمن على يد الاتراك على اوجها. رغم ان الكلدان والسريان التزموا الحياد ولم يقاتلوا الى جانب الاجنبي ضد تركيا، رغم ذلك تكبدوا خسائر جسيمة حيث في مدينة ماردين السريانية قُـتٍـلَ 96000 ستة وتسعون الف شخص (هذا النص يقوله الكاتب وهو أثوري نسطوري ويعترف بالمآسي والمجازر التي تعرض لها الكلدان والسريان بسبب طيش الأثوريين).
في 18 إيلول 1914 القنصل الروسي في أوروميا فيدينسكي والملحق العسكري في القنصلية كولونيل أندريفسكي قطعوا وعداً حول منح النساطرة والكلدان حكماً ذاتياً إذا تطوعوا جنوداً في جيوش التحالف (روسيا، بريطانيا، أمريكا وفرنسا).
On September 18, 1914, the Russian Consul in Urmia, Vedeniski, along with his military attaché, Colonel Andreviski, promised the 'Assyro-Chaldeans' (Nestorians and Chaldeans) autonomy if they would join the ranks of the allies.
وكان قصد الروس في وقتها ان يكون التعامل مع الكلدان والاثوريين بشكل متساوي ومُـتَّـزِن بشرط ان يتطوع كلاهما للقتال في وحدات جيوش الحلفاء (روسيا، بريطانيا وامريكا). الاثوريون لبوا الطلب لكن الكلدان لم يفعلوا ذلك. منذ ذلك الحين اصبح الاثوريون بضاعة سياسية مرغوبة لدى الحلفاء (روسيا، بريطانيا وامريكا). وبعد ذلك ايضاً اصبح الميزان السياسي للاثوريين في سوق السياسة العراقية يتفوق على الكلدان كلما سقط العراق تحت الحكم الاجنبي المُـحْـتَــل. وهذا هو المشهد السياسي الحالي في العراق بعد عام 2003 بعد ان فقد العراق سيادته واصبح تحت الحكم الاجنبي. لحد الان الاثوريون هم الشريك الوحيد مع الحلفاء (روسيا، بريطانيا وامريكا) في التباحث لرسم خطة إقامة دولة اسرائيل ثانية في اطراف نينوى للاثوريين.
بعد الوعد الروسي، ألاف الشباب النساطرة خرجوا في مظاهرة وعبّروا عن دعمهم لجيوش الحلفاء. هؤلاء الشباب النساطرة المتظاهرون أنزلوا علم ألمانيا ومزّقوه (كانت ألمانيا في الخندق المُعادي لروسيا). في نيسان 1915 وبعد الضغط بِـوعود مغرية للنساطرة من روسيا وبريطانيا، وبعد أن عانى النساطرة من الضربات التي تلقوها من الترك والكرد إتفق رؤساء العشائر الأثورية وبتوجيه من البطريرك مار بنيامين شمعون أن يتطوعوا للقتال لصالح روسيا التي زحف جيشها نحو مدينة أورومية ثم نجح في السيطرة عليها في أيار 1915.ـ
نطلب من الأثوريين أن يُتَرجموا هذا ألتاريخ الى السورث والعربي كي يتعرف عليه المواطن العادي ويجب أن يُـدَرّس هذا ألتاريخ أيضاً في دروس التاريخ كي يعرف جيل الشباب بطولات النساطرة.
وبالنسبة الى تسمية * كلدواطور* فهي تركيب مشوه يتكون من نصفين لا يمكن ان يلتحما معاً. لانه بعد تطورات سنة 2003 بحسب منطق الشوفيين الاثوريين، الكلدان هي تسمية دينية تعبر فقط عن الانتماء الديني الكاثوليكي وينكرون ان يكون للكلدان قومية، اما كلمة الاثوري فهي تُــعَــبِّــر عن قومية الاثوريين. إذن هذا التركيب الهجيني *كلدواشور* يتكون من نصفين، نصف ديني (كلدو) ونصف أخر قومي (أشور)، لذا لا يمكن ان يكتمل نضوج هذا الجنين المشَوَه اللذي نصفه ديني و نصفه قومي في الرحم العراقي بل انه يسقط بعملية إجهاض سياسي لا محالة لانه مصاب بتشوهات خلقية كبيرة في بداية تكوينه. إذا كانت حصة الكلدان في الاسم الخرافي *كلدوأشور* تعني قومية الكلدان، لماذا إذن تشويه الاسم في تسمية خرافية. لماذا يقبل الاثوريون بنصف اسم الكلدان (كلدو) ولا يقبلوا الاسم الكامل لقوميتهم الكلدانية البابلية؟ لماذا لا يفتخر الاثوريون بانتماءهم البابلي الكلداني كي يتخلصوا من تسميتهم الغير المستقرة التي اصبحت تتغير كل سنة من صيغة الى اخرى وبحسب الجهة التي تُمَوّل نشاطهم. اذا كان تمويلهم من السليمانية يكون لهم اسم يختلف عن اسمهم في اربيل لان المُـمَـوِّل في اربيل ليس نفسه السليمانية.
في تشرين الثاني 1915 وبسبب هجوم الأتراك تلاشت آمال ألنساطرة الجبليين وأصبحت حياتهم في خطر. عندها أمرهم قائدهم السياسي البطريرك مار بنيامين شمعون بالأنسحاب من أطراف هكاري إلى أوروميا في إيران. في إيران أيضاً تعرض النساطرة إلى إنتكاسات متكررة جعلت بريطانيا تسحبهم وتجمعهم مع الأرمن في كمب اللاجئين في بعقوبة/العراق ومنها بعضهم إلى كمب الأثوريين والأرمن في بغداد.
إقرأوا المزيد حول تطوع النساطرة جنوداً في الجيش البريطاني (وثم إستشهاد البطريرك وبعدها تشكيل الجيش الليفي من اللاجئين الأثوريين) .

في النصوص بعنوان:ـ
1. من أين جاء الأثوريون إلى العراق؟ الحلقة الأولى
http://www.kaldaya.net/2012/Articles/02/18_Feb08_AbdulmaseehBoya.html
2. من أين جاء الآثوريون الى العراق؟ ألحلقة الثانية
http://www.kaldaya.net/2012/Articles/02/24_Feb13_DrAbdulmaseehBoya.html

بعد وصول اللاجئون الأثوريون من هكاري وأورميا الى العراق، قدم البطريرك ومعه رؤساء العشائر الأثورية خُـطة عمل لتجميع كافة اللاجئين الأثوريين في عمادية/ دهوك في شمال العراق حيث ينظم أليهم فيما بعد الأثوريون الذين تطوعوا في الجيش الليفي لصالح بريطانيا بعد تسريحهم من الجيش الليفي:

في المقطع 12 تحت عنوان ب. بريف هستوري IV نقرأ:
b. BRIEF HISTORY -IV
بعدها قدم البطريرك طَـلَـبِـهِ الى بريطانيا كي تَـعْرِضُهُ بريطانية إلى عصبة الأمم، في ذلك الطلب حدد الأثوريون مطالبهم كالأتي:

ـ1ــ ألأثوريون الذين جاؤوا الى العراق بمثابة لاجئين من تركيا وإيران يجب الأعتراف بهم كأمة لها حق الأقامة في العراق وليسوا فقط طائفة دينية.

ـ2ــ يجب ضم محافضة هكاري ــ سنجق في تركيا الى العراق ويجب إعادة القرى المحيطة بـ هكاري الى أصحابها الأثوريين الذين طُـرِدوا منها.

-3a- إذا لا يكون ممكناً تحقيق المطلب أعلاه، يجب إقامة وطن قومي (= هوم لاند) للأثوريين ويجب ان يكون ذلك الوطن مفتوحاً لكل الأثوريين المُبَعْـثرين في العراق بالأضافة الى الأثوريين في أنحاء الأمبراطورية العثمانية المُنهارة.

-3b-الوطن القومي الجديد للأثوريين يجب ان يضم عمادية وأطرافها، زاخو، دهوك، عقرة. ويجب أن يكون الوطن القومي الجديد للأثوريين خاضعاً لولاية الموصل لكن المقر الرسمي لإدارته يكون في دهوك بأدارة متصرف (مُحافظ) عربي ومستشار بريطاني.

-3c- خطة الأستطان أعلاه يجب إعادة صياغتها بشكل جوهري من قبل لجنة مختصة تُـمْنح موارد مالية. وبأن الأراضي التي يتم عليها إنشاء ألوطن القومي الجديد للاجئين ألأثوريين يجب أن تُـسَـجّلْ بأسم الأثوريين اللذين سوف يسكنون فيها بأعتبارها ملك صرف لهم.

-3d- الأولوية في تعيين الموظفين في دوائر الوطن القومي الجديد يجب ان تكون للأثوريين.

النقطة الأخرى في مطلب البطريرك والأثوريين كانت حول ضرورة ألإعتراف بالبطريرك مار إيشاي شمعون كرئيس للأثوريين ورئيس الأمور المالية والإدارية في الوطن القومي الجديد للأثوريين.

ناشر النص له تعليق واحد يُـسْتَـنْـتَج من بين السطور: كيف يمكن لـِبطريرك صبي ولـ أثوريين جاؤوا من قرى جبلية في هكاري لا يجيدون القراءة والكتابة أن يكتبوا هذا النص الخطير إن لم تكن بريطانيا نفسها هي التي كتبت المَـطْـلَب طمعاً في احتلال منابع النفظ في أطراف نينوى تحت مُـسَـمّى إسرائيل أثورية حول نينوى أو محافظة خاصة للمسيحيين (= محافظة خاصة للأثوريين).

كل الامبراطوريات الكبيرة في التاريخ (الفرس، اسكندر المقدوني، الروم البيزنطيون، روسيا القيصرية، العثمانيون، المملكة المتحدة) سقطت عندما استصغرت واستهترت بخصوصيات الشعوب الصغيرة التي احتلتها.ـ

كان البطريرك الشاب إيشاي شمعون الثالث والعشرين في عمر العشرين عندما كُـلّـفَ بالتفاوض بين العراق وبريطانيا حول مسقبل اللاجئين الأثوريين من تركيا وإيران في العراق في السنوات الأخيرة للأنتداب البريطاني في العراق الذي كانت نهايته في عام 1932. عندها أتفق البطريرك مع بريطانية أن يتطوع الرجال من اللاجئين الأثوريين (الذين وصلوا الى العراق من تركيا وإيران) في الجيش البريطاني وهكذا يصبحوا بريطانيين بحسب القانون البريطاني ويحصلوا على رخصة إقامة في العراق بأعتبارهم أفراداً في الجيش البريطاني (في ذلك الوقت وبحسب قانون الأحتلال البريطاني للعراق كان وجود الجنود البريطانيون في العراق شرعياً). هكذا تم تبديل كلمة اللاجئون الأثوريون في العراق الى عبارة جنود الجيش الليفي، وللتمويه على عبارة اللاجئين قَـبِـلَت بريطانيا تطوع رجال أخرون في الجيش الليفي من المسيحيين العراقيين الكلدان ومن اليزيدية وبعض العرب حتى لا يُقال إن الجيش الليفي هو جيش اللاجئون الأثوريون في العراق.ـ

في سنة 1932 إنتهى الإنتداب البريطاني في العراق وسحبت بريطانيا جيشها من العراق وهكذا فقد الأثوريون الحماية المباشرة من الجيش البريطاني. من جهة الحكومة العراقية في بغداد، كان ملك العراق أنذاك (فيصل الأول) يتمتع بعلاقات طيبة مع رؤساء كنيسة السريان والكلدان، لذلك دعا الملك من البطريرك مار إيشاي شمعون العدول عن مطالبه وعدم تدويل قضية الأثوريين. ألبطريرك رفض طلب الملك (لاجئ تركي في العراق يرفض طلب الملك!!).
بعدها وضعت حكومة الملك فيصل البطريرك تحت الإقامة الجبرية، فيما بعد تم نفي البطريرك الى القبرص ومنها الى أمريكا حيث يوجد فيها لحد الأن كرسي بطريرك اللاجئون الأثوريون من إيران وتركيا المُـتَمَثِّـل بكرسي البطريرك مار دنخا.

بعد هزيمة البطريرك إيشاي شمعون أمام حكومة العراق، اللاجؤون الأثوريون في شمال العراق من مؤيدي البطريرك قاموا بالتمَرّد ضد حكومة االعراق وشَكَّلوا وحدات عسكرية خاصة بهم في منطقة سُمّيل.

وبعد إنتهاء الأنتداب البريطاني في العراق سنة 1932 حاول الأثوريون تكرار المحاولة مع فرنسا وظنوا بان فرنسا في سوريا تُحقِق لهم مطلب الحكم الذاتي الذي فشلت بريطانيا في تحقيقه في العراق. في تموز 1933 جمع الاثوريون قوتهم في جيش نظامي وتوجَّه نحو ثمانمئة 800 اثوري مسلح دون استشارة انكلترا او فرنسا نحو الحدود العراقية السورية بسلاحهم وبقرارهم الذاتي للاستنجاد بحكم الانتداب الفرنسي في سوريا لمساعدتهم في الحصول على منطقة حكم ذاتي. الحكومة العراقية من جهتها أرسلت وحدات جيش إلى شمال العراق لتدارس الوضع. الأكراد من جهتهم رأوا في خروج الجيش البريطاني فرصة للإنتقام من الأثوريين بسبب دورهم في مساعدة بريطانيا في إخماد إنتفاضة بهدينان الكردية سنة 1919.

عندما توجه المسلحون الأثوريون نحو الحدود للعبور إلى سوريا، حرس الحدود العراقي إعتبرهم حركة غير مُرَخّصة وفتح النار علىيهم، فرنسا ايضاً رفضت دخولهم الى سوريا. لذلك إضطر معظم الأثوريين للعودة الى العراق. الذين نجحوا في العبور الى داخل سوريا سكنوا هناك في ضفاف نهر خابور. عودة الأثوريون من الحدود العراقية السورية إلى داخل العراق في أوائل آب 1933 كانت برئاسة رؤساء عشائر تخوما وتيارى، هؤلاء عادوا مع سلاحهم إلى أطراف سميل حيث كان يعيش عوائل المقاتلين الأثوريون وأطفالهم.

إشتباك الاثوريون المسلحون مع حرس الحدود على الحدود السورية اتُخذ ذريعة لاتهامهم بتمرد مسلح والانتقام منهم. وزير داخلية العراق أنذاك حيكمت سوليمان استغل فرصة وجود الملك فيصل الاول في سويسرا لغرض العلاج واصدر أمرا بالقضاء على الاثوريين المتمردين، بعدها تم تصفيتهم وحرق قراهم من قبل مسلحين مدنين أكراد ووحدات جيش بقيادة الفريق الركن بكر صدقي (كان كردياً ويشغل منصب رئيس أركان الجيش). المجزرة الكبيرة حصلت في 11 آب 1933.

رجاءاً إقرأوا تاريخكم أيها النساطرة. هناك مثل صيني يقول: تستطيع أن تكذب على كل الناس بعض الوقت. وتستطيع أن تكذب على بعض الناس كل الوقت. لكن لا تستطيع أن تكذب على كل الناس كل الوقت.

إلى هنا ينتهي الفصل الأول من خطة روسيا القيصرية وبريطانية لإستغلال الأثوريين من أجل إحتلال الأراضي الغنية بالنفط في أطراف موصل تحت مُسمّى الحكم الذاتي للأثوريين أو محافظة خاصة للمسيحين  في أطراف نينوى.[/size]
[/color]
 [/color]
عبدالاحد قلو

المصدر: نقل بتصرف من  الرابط ادناه
http://www.kaldaya.net/2013/Articles/11/18_DrAbdulmaseehBoya.html


[/b]

7
 
الارتداد من زوعا كالارتداد من الدين وعليه ان يدفع الثمن..!!


هكذا ، كشفت النوايا ، بعد ان كانوا يتسامرون الليالي مبتهجين بتحقيق مصالحهم النفعية الخاصة بعد انتصاراتهم المزعومة بالانتخابات وبقضم الكعكة سوية .. اصبحوا اليوم يكيدون المصائب بينهم..لمن هو الاقوى على المرتد منهم، ليكون درسا لمن يرتد من زوعا وبالاخص الذي ليس له صلة بالعائلة القيادية ومن المحسوبين على الكلدان الذين يدعون بان القوش اشورية (وعن باطل). عملية البيع والشراء كانت منذ ان كان القائمقام  في زوعا ..فما المعنى من حرق فلمه بعد تركه لزوعا؟!  وربما سينكشف المستور ..!!
فهذين الرابطين من ثمرة ذلك الانتماء وذلك الادعاء. والقاريء اللبيب يفهم ما بين السطور في الرابطين ادناه:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,732898.msg6231579.html#msg6231579

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,733144.msg6232461.html#msg6232461

8
أكيتو رأس السنة الكلدانية / البابلية... تاريخا

يعود اﻹحتفال برأس السنة الرافدية في اﻷول من نيسان إلى السﻼلة البابلية اﻷولى ، أي
إلى مطلع اﻷلف الثاني قبل الميﻼد ، إذ تم على عهد هذه السﻼلة العمورية التي تنحدر عن
الكلدان اﻷوائل ترتيب حلقات الحياة بشكلها شبه النهائي في حياة سكان بﻼد ما بين النهرين
سواء من الناحية الدينية أو اﻹقتصادية أو اﻹجتماعية ، أما قبل ذلك التاريخ فكان اﻹحتفال بأكيتو
أو كما يسمى بالسومرية أكيتي يمثل أحد مناسبتين رئيستين (أكيتو وزاكموك) ،
 كان الوسط جنوبيون يحتفلون بهما منذ عهد الكلدان اﻷوائل في أريدو5300 ق.م ،أي(5300+2014) ويساوي 7314 سنة كلدانية في يومنا هذا..
وكان هذين اﻹحتفالين يتميزان بأهمية خاصة في كيش وأور وأوروك في فترة ما قبل الهجرة السومرية حتى نهاية العهد السومري الحديث 2004-2112 ق.م ، وكانت أور ممثلة بإلهها ننار تلعب دورا رئيسا في هذه اﻹحتفاﻻت ، وبخاصة في عهد سﻼلة أور الثالثة.
وبديهي أن الرافدين الوسط جنوبيين القدماء من الكلدان اﻷوائل والسومريين كانوا قد أعتمدوا اﻹعتدال الخريفي زاكموك الذي يتم فيه جني التمور كبداية للسنة مع احتفالهم بكﻼ اﻻعتدالين الربيعي والخريفي بذات القوة واﻷهمية ، لكن بداية السنة وهي الترجمةالحرفية للكلمة السومرية (زاكموك) الذي تبناه السومريون كانت طقوسه تتركز حول قدسية شجرة النخيل وممارسة شعائر الخصب والتجدد / الزواج المقدس ممثلة في العهد البابلي بمردوخ اﻹله الوطني للبابليين وزوجته صربانيتم اللذين يمثلهما على اﻷرض الملك البابلي وكاهنة المعبد العليا -السيدة اﻹلهية- اِينتوم.

أصل تسمية اكيتو

والحقيقة فإن اﻷسم أكيتو مشتق عن تسمية قديمة جدا هي آكيتي شي كور كو
 -á-ki-ti-še-gur10-ku5
وهو عيد جز الصوف الذي كان يحتفل به منذ القديم في الفترة ما بين شهري آذار ونيسان ، وكان يعني عند العامة أيضا رأس السنة الجديدة وبخاصة في العهد قبل السرجوني (شروكين الكبير) ، حيث كان يحتفل به كما يثبت لنا ذلك نص لوح وصلنا من كرسو في مدينة أور الكلدان أوﻻ ، ثم بعد إنتهاء اﻹحتفاﻻت الرسمية يحتفل به في مدينة نيبور ، ولكن مع عودة هيمنة العموريين المنحدرين عن الكلدان اﻷوائل ﻻزمته صفة (عيد بداية السنة) أي رأس السنة وبالبابلية القديمة، فصار أكيتو اﻹحتفال الرسمي الوحيد الخاص برأس السنة الجديدة.

البابليون الكلدان أول من احتفلوا بأكيتو

وقد أنفرد البابليون بممارسة طقوس اﻷحتفال بعيد رأس السنة البابلية (أكيتو) في اﻷول من
شهر نيسان من كل عام ، فيما كان اﻹحتفال بهذه المناسبة يتم في المناطق اﻷخرى من وادي
الرافدين وخاصة في إقليم الشمال شوبارو / آشور في تواريخ ﻻحقة.
وبديهي أن اﻹله مردوخ كان هو محور اﻹحتفال بعيد أكيتو سواء كان ذلك في بابل التي كانت
هي المدينة اﻷولى التي يحتفل بها بهذه المناسبة المهمة أو في المدن اﻷخرى ، ولكن بعد
دمار بابل على يد الملك اﻵشوري سنحاريب عام 689 ق.م، توقفت اﻹحتفاﻻت العظيمة في
بابل ، فقام سنحاريب باﻹحتفال بعيد أكيتو في عاصمته نينوى جاعﻼ اﻹله الشوباري اﻷصل
آشور يلعب الدور الرئيس في اﻹحتفاﻻت ، فأنقلب عليه أهل بيته وتمكن أحد أبنائه من قتله ،
وهنا قام أبنه أسرحدون عن نية حسنة أو بناء على رغبة والدته الكلدانية نقية / (زاكوتو) باللغة البابلية
بإعادة تعمير بابل ، وإعادة طقوس مراسيم اﻹحتفال بكبير آلهة العراق القديم مردوخ ،
 ويعتبر قمبيز الثاني أبن كورش الثاني آخر ملك قام بمراسيم أخذ يد اﻹله مردوخ في بابل عام 529 ق.م ، وذلك قبل تدمير زقورة بابل ومعبد اﻹيساكيﻼ في عام 482 ق.م في عهد الملك اﻷخميني أحشويرش اﻷول، لكن اﻹحتفال بعيد أكيتو بقي مستمرا في اﻹقليم البابلي بحسب الوثائق التي جاءتنا من مدينة أوروك حتى منتصف القرن الثاني ق.م  .

الاماكن المحتفى بأكيتو منذ البداية..
 
والحق فإنه منذ العهد البابلي القديم كانت جميع اﻷنظار تتطلع في اﻷول من نيسان من كل عام صوب بابل
العاصمة الرسمية للبﻼد ، حيث كانت تجرى فيها اﻻحتفاﻻت الباذخة وسط تجمعات بشرية هائلة تحج إليها من كل أنحاء البﻼد الرافدية القديمة وبضمنها اﻷحواز والشريط البحري الممتد حتى قطرايا ومنطقة الفرات اﻷعلى وصوﻻ إلى حران.
وكانت اﻹحتفاﻻت تجرى على مرحلتين وفي موقعين مختلفين هما معبد اﻹله اﻷعظم مردوخ إي ساك إيﻼ
أي المعبد المرفوع الرأس في زقورة بابل الشهيرة المعروفة بأسم إيه تيمن آن كي
أي بيت أسس السماء واﻷرض ، أما الموقع اﻵخر فهو المعبد المعروف بأسم بيت أكيتو
الذي يقع خارج أسوار المدينة من جهة الشمال ، وجدير بالذكر أنه منذ مطلع اﻷلف اﻷول قبل الميﻼد عمد البابليون إلى تحاشي مناداة اﻹله مردوخ بأسمه المجرد بسبب سطوته اﻹلهية وهيبته في نفوس المؤمنين، وبدﻻ من ذلك راحوا يستخدمون أثناء ذكرهم له صفته الرمزية إيلو بعل أي (السيد اﻹله) المشابهة لما أعتمده كتبة العهد القديم في إستخدامهم لعبارة (الرب اﻹله) كصفة ﻹيلوهيم أﷲ العبراني.

وقت بداية الاحتفال من كل سنة

يبدأ عيد رأس السنة الجديدة أكيتو في اليوم اﻷول من شهر نيسان ويستمر لمدة أحد عشر يوما وتخصص اﻷيام الثمانية اﻷولى لممارسات التكفير عن الذنوب وﻻ يسمح لغير كهنة القداديس اﻹحتفالية اﻷوريكالو باﻹقامة في معبد اﻹيساكيﻼ الذي يعلو كما قلنا برج بابل المسمى إيتيمناكي ، حيث تقام الصلوات وتنشد التراتيل ، وفي اليوم الرابع يفتتح اﻹحتفال جماهيريا ويعلن الكاهن اﻷعلى لﻺيساكيﻼ الشيشكالو
بدء المراسيم اﻹحتفالية للسنة الجديدة على مستوى العامة ، مبتدئين بالتﻼوة الشعرية ﻷسطورة الخليقة البابلية اﻹينمو إيليش التي تعني عندما في العلى ، وذلك من قبل كاهن القداديس اﻹحتفالية اﻷوريكالو مصحوبا بكادر من الممثﻼت والممثلين الذين يقومون بتمثيل تفاصيل الملحمة وما تزال هذه التمثيليات الشعبية تشاهد في تمثيل (تشابيه) معركة الطف من قبل أبناء الطائفة الجعفرية الذين ينحدر معظمهم عن البابليين الكلدان.
وبعد اﻹنتهاء من تﻼوة اﻷسطورة يمضي الملك إلى معبد إله الكتابة وأبن اﻹله مردوخ اﻹله نابو ليستلم الصولجان المقدس من الكاهن اﻷعلى الشيشكالو، بعدئذ يسافر الملك إلى مدينة بورسيبا مدينة اﻹله نابو التي تبعد سبعة عشر كيلومترا عن بابل ، حيث يقضي هنالك ليلته في معبد إله المدينة المقدس من البابليين واﻵشوريين على حد سواء (رسخت شميرام الكلدانية عبادته في آشور) ، وهنا يقوم الشيشكالو بتﻼوة أسطورة الخلق في بيت السنة الجديدة (بيث أكيتو) ، إن المغزى من زيارة الملك لمعبد اﻹله نابو هو لمساعدته في إخراج مردوخ من عالم الظلمة الكونية التي يعتقد أنها في العالم السفلي (كور) أو كما يسمى أرصت ﻻداري (أرض الﻼعودة) أو أرصيتو ناشه شيبﻼتي بمعنى أرض الناس السفليون.
 
تطهير ممتلكات الملك الشخصية وقبل اعادتها له..
 
وفي اليوم التالي (الخامس) يعود الملك بصحبة تمثال نابو الذي يتركه عند البوابة الجنوبية الغربية المسماة بوابة أوراش، ثم يقوم الملك بعدئذ بالتخلي عن شارة ملوكيته وهي الصولجان والحلقة والسيف أمام بوابة معبد اﻹيساكيﻼ ، وبعد سلسلة من الطقوس تعاد له شاراته تلك بعد تطهيره وتطهيرها بالماء المقدس ، ثم يعاد تثبيته كملك على البﻼد لكي يستطيع أن يدخل المعبد (طاهرا ) لغرض أكمال الطقوس اﻹحتفالية ، فيما يكرس بقية اليوم الخامس لطقوس التطهير التي يقوم بها كاهن المشماشو وذلك بنحر كبش ومسح جدران المعبد شكليا بدمه ثم إلقاء رأسه في النهر على أساس أن كبش الفداء هذا سيأخذ معه كل آثام السنة المنصرمة.
وهنالك طقس يقوم به الملك في عصر اليوم الخامس أيضا بصحبة الشيشكالو تكون مادة هذا الطقس شعائر أساسها ثور وحشي أبيض اللون ، وفي غضون ذلك يكون اﻷهالي في حالة من قصوى من اﻷهتياج وبخاصة بعد أن تمر عربة مردوخ في الشوارع دون سائقها كدﻻلة على الفوضى والعماء الكوني قبل تنظيمه من قبل مردوخ .

ولاء بقية الالهة للآله مردوخ

وفي اليوم السابع ينظف تمثال كبير اﻵلهة مردوخ ويكسى بثوب جديد كما تنظف بقية تماثيل اﻵلهة وتكسى أيضا بثياب جديدة ، ثم يقوم نابو بزيارة اﻹله المحارب ننورتا في معبده حيث يقومان سوية بالتغلب على إلهين من آلهة العماء في تمثيلية طقسية يدحر فيها تمثالي نابو وننورتا تمثالين ذهبيين رمزيين ، ثم يمضي بهما الكهنة إلى معبد اﻹيساكيﻼ لينضما إلى تمثال كبير اﻵلهة، وفي غضون اليومين التاليين تصل بابل تباعا آلهة أور وسيبار وكوثا وكيش وأوروك ونيبور والمدن اﻷخرى قادمة عن طريق البرأو بواسطة النهر في سفن خاصة توضع داخل المدينة على عربات تجرها الخيول ، وفي اليوم الثامن يبعث مردوخ من جديد فتتصاعد حدة اﻹحتفاﻻت إلى ذروتها بعد اخراج اﻵلهة من غرفها وعرضها على الشعب في طقوس يراد
منها تأكيد وﻻء بقية اﻵلهة ﻹله بابل الرسمي وإﻹله اﻷعلى لوادي الرافدين القديم ، ويتم هذا الطقس بواسطة تدخل الملك ، حيث يدخل الملك إلى ضريح اﻹله ويأخذ بيده ويضعه في الباحة الرئيسة لﻺيساكيﻼ ، فتتقدم كل آلهة البلدان لمنحه السلطة المطلقة عبر تنازلها له عن صفاتها اﻹلهية وترديد أسماء مردوخ المركبة الخمسين.

الخطاب السنوي والاناشيد الطقسية
 
يتلو بعدها (ممثل البرلمان) الخطة المزمع تنفيذها في السنة الجديدة والتي تشبه إلى حد بعيد ما يقوم به اليوم رئيس الوﻻيات المتحدة عند إلقائه لخطاب اﻻتحاد السنوي. ولكنها هنا تكون مشفوعة بالتمنيات والدعاءات بسنة خير وسﻼم ونجاح.
بعدئذ يقوم الملك بقيادة عربة اﻹله مردوخ الوهاجة بالذهب والفضة تتبعها عربات بقية اﻵلهة لتطوف شارع الموكب وسط روائح البخور المتصاعدة متوجهين صوب النهر ترافقهم أصوات المغنين والموسيقيين بينما يركع الناس تعبدا لدى مرور الموكب ، أخيرا يترك الموكب بابل متوجها صوب معبد بيت اﻷكيتو وبعد سفرة قصيرة على جانب الفرات يصل الموكب إلى بيت اﻷكيتو الضاج بالنباتات والزهور حيث يقوم الملك بمرافقة تمثال اﻹله وإدخاله بنفسه إلى داخل بيت اﻷكيتو ، فترتل اﻷناشيد الطقسية ومن بينها تلك المخصصة ﻹلهة الجنس والحرب عشتار ، وكذلك اﻷناشيد التي تخص اﻹله(أيّا) والد مردوخ وحامي مدينة أريدو عاصمة الكلدان اﻷوائل ، فيما تتعلق اﻻنشودة اﻷخيرة بتساؤﻻت بقية اﻵلهة عن مبرر تركهم لمعابدهم ، ثم يتوصلون إلى ضرورة تواجدهم مع مردوخ في هذه المناسبة
الهامة ، ثم تجرى بعض مراسيم التضحيات (القرابين) كما تجرى طقوس الزواج المقدس خﻼل اليومين التاسع والعاشر وذلك في الموقع الخاص من المعبد الذي يطلق عليه تسمية كيكونو أو الكاكوم  وهي مقصورة الكاهنة العليا.

ختام الاحتفالات والمشاركين فيه

وفي اليوم اﻷخير يتم في معبد اﻹيساكيﻼ ترديد الدعاءات والتمنيات للسنة الجديدة ثانية
بحضور كافة اﻵلهة المشاركة في الموكب ، بعدئذ تختتم اﻷحتفاﻻت بوليمة عامة باذخة
لجميع سكان بابل والحجاج القادمين من المدن اﻷخرى تصاحب هذه الوليمة الموسيقى
والتراتيل وكل تعابير الفرح اﻷخرى ويشارك في إحياء هذه اﻹحتفاﻻت:
اﻷسطال وهو الموسيقي -Astalu-
الحبو وهو الدرويش أومؤدي الرقصات الدينية -Huppu-
اﻷسينو وهو الصبي المعين -Assinnu-
القابستو وهو منظم اﻷدوار -Qapistu-
القوالو وهم المرددون أي القوالون -Qulu u-
الكور كارو وهوالراثي وهو من الخدام الدينيين -Kur garru-
الموباب بيلو وهو المضحك البهلول -Mubabbilu-
الموميلو والموميلتو وهما الممثل والممثلة -Mummelu Mummeltu-
المصطابسو وهو المصارع -Mustapsu-
الزميرو وهم المزمرون -Zammeru-
وفي اليوم الثاني عشر تبدأ تماثيل اﻵلهة التي وعدت بحماية بابل وتدعيم ركائز الحكم وتلطفها
بالسكان بالعودة إلى معابدها ويكون تمثال نابو هو أول من يغادر بابل تتبعه تماثيل بقية اﻵلهة.
وهكذا يعود الكهنة إلى معابدهم والحياة إلى مجراها الطبيعي.

                                              عبدالاحد قلو
 [/size]
المصدر:
كتاب (الكلدان منذ بدء الزمان/ عامر حنا فتوحي)
http://kaldaya.net/2013/Doc&Books/Chaldeans%20Since%20the%20Early%20beginning%20of%20Time.pdf



9
تهنئة خاصة من المركز الكلداني للاعلام في سان دييكو بمناسبة رأس السنة الكلدانية 7314



الى أبناء امتنا الكلدانية العظيمة وكافة المؤسسات والجمعيات والاحزاب المدنية والدينية والسياسية والثقافية والتجارية.

تحل علينا هذه الأيام مناسبة عزيزة على قلوبنا وهي رأس السنة الكلدانية اكيتو 7314ك، حيث كان يحتفل بها في عاصمة الكلدان "بابل العظيمة فخر الكلدان" في أيام الغوابر من اول من نيسان الى ثالث عشر منه، ليس علينا إلا أن نرجع أمجاد آباءنا العظام بتهنئة واحدنا الاخر أولا ثم احتفال به أينما كنا أو وجدنا، اذا كنا في بلدنا الاصيل بين النهرين او بلدنا الثاني، نقول للعالم بأننا نحن ورثة الحضارة العراق (بابل) الاصلاء!.

وأيضا بهذه المناسبة نحث ابناء شعبنا الكلداني العظيم ان يتحملوا مسؤوليتهم التاريخية في هذه الأيام العصيبة بادلاء صوتهم لاحدا القوائم الكلدانية المرشحة فقط في الانتخابات برلمانية في العراق بلدنا الاصيل المزمع اجرائها في العراق بتاريخ 30 نيسان وخارج العراق في 26-27 نيسان، وان لا يبعثروا صوتهم الغالي لصالح قوائم اخرى كي يكون من يمثلنا في قبة البرلمان العراقي ويوصل صوتنا الى اصحاب القرار من الكلدان الاصلاءالذين يؤمنون بقوميتهم الكلدانية .

قوائمنا الكلدانية من ضمن الكوتا المسيحية هي:
قائمة بابليون (303). وقائمة أور الوطنية (305)


 

10
          خبرين مهمين زوعويين مثيرين للغاية..


نعم انهم خبرين مهمين زوعويين مثيرين للغاية وذلك لأن احدهم يخالف قانون الانتخابات العراقية المستعجل كلش عن أوانه وذلك لأن الحملة الانتخابية المفروض ان تبتديء في الأول من نيسان القادم وكما حددته المفوضية العليا للأنتخابات وليس قبله..ويعتبر ذلك خرقا لقانون الانتخابات.!!.
والاخر ، فهو تأييد الوزير سركون صليوا المحسوب على مسيحيي العراق، للتشريع الجعفري

والخبرين وردا في موقع عنكاوا الموقر،  ولوجود ترابط بينهما وذلك لأن كليهما يتعلق بالحركة الديمقراطية الاشورية، نطالب من اصحاب الندوة الفهماء مناقشة موضوع تأييد وزيرها الموقر سركون صليوا للتشريع الجعفري الحضاري، الموضوع المطروح حاليا للمناقشة في مجلس النواب بعد احالته من مجلس الوزاء العراقي بالموافقة عليه ومنهم سماحة الوزير المحترم سركون صليوا، في الوقت الذي رفضه بعض المحسوبين على المذهب الجعفري في مجلس الوزراء..
وبالتأكيد، القراء النزهاء  فلهم ارائهم في الموضوع.. والخبرين وُرِدا وكما يلي:

الخبر الاول:
تستضيف الحركة الديمقراطية الآشورية في مشيكن مرشَحَي قائمة الرافدين رقم (300) لانتخابات مجلس النواب العراقي السيدين  
( فريد يعقوب ايليا و كلدو رمزي أوغنا )
القادمين من أرض الوطن .. في ندوة مفتوحة لأبناء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني لشرح الوضع الداخلي لقضية لشعبنا والتحديات التي تحيط بها .. والإجابة على أسئلتكم واستفساراتكم وذلك في قاعة مركز عشتار الواقعة على الميل الخامس عشر وشارع دكوندر ... وذلك في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم السبت المصادف 15-3-2014 والدعوة عامة للجميع
حضوركم يسعدنا ويشرفنا

المكتب الإعلامي للحركة
مشيكن

  
الخبر الثاني:
اليعقوبي: وزير مسيحي صوت على القانون الجعفري وسياسيون شيعة رفضوا التصويت

بغداد/ المسلة: أبدى المرجع الديني في النجف الاشرف الشيخ محمد اليعقوبي عدم رضاه من رفض بعض السياسيين الشيعة قانون الأحوال الشخصية الجعفرية والذي تقدم به وزير العدل حسن الشمري، فيما صوت عليه وزير البيئة المسيحي سيركون صليوا.

وقال اليعقوبي إن "قانون الأحوال الشخصية الجعفري يمثل ابسط حقوق الطائفة الشيعية التي تمثل الأغلبية في العراق ومن حقنا ان يكون لنا قانونا ينظم معاملاتنا اليومية وفق الفقه الذي نعتقد به دون ان نعتدي على احد او نرغم احد على الاحتكام اليه"، موضحا أن "وجود محاكم شرعية وفق المذهب الجعفري في اغلب دول المنطقة على الرغم من ان التشيع يمثل فيها الاقلية".

وأضاف اليعقوبي أن "فقهاء ومتخصصين بالفقه والقانون امضوا ما يقارب السنتين على صياغة هذا القانون وقاموا بتوزيع نسخا منه على جميع مكاتب المرجعيات والعلماء ليراجعوه ان كان فيه خطأ او تقصير ليتم تعديله ولكن مرت سنة ولم يرد شيء من المراجعة او التصحيح حتى قام وزير العدل بزيارة المراجع والعلماء وقد وافقوا جميعهم وربما جهة واحدة لم يلتقِ بها وكانوا موافقين عليه وبعضهم متحمس له".

وتابع اليعقوبي "ولكن عندما عرض القانون للتصويت عليه فان وزراء شيعة ينتمون لمذهب أهل البيت ويتكلمون باسم المذهب (ويخوطون بكدر القيمة ويلبسون اسود ويكتبون عليه يا حسين ) لم يصوتوا عليه وبعضهم انسحب من الجلسة لكي لا يصوت في الوقت الذي صوت فيه وزير البيئة وهو رجل مسيحي لصالح القانون".

ولفت اليعقوبي الى ان "دول مجاورة مثل السعودية والبحرين والكويت ولبنان اقلية شيعية ومضطهدة ومع ذلك لهم محاكم جعفرية خاصة بهم ونحن في العراق اغلبية والحكومة من عندنا لا تستطيع ان تقدم قانون يمثل ابسط حقوق الطائفة الشيعية".

وأوضح اليعقوبي انه "اجاب على كل الاشكالات التي يقولونها وقد طلبت وزيرة المرأة اللقاء به لوجود مخاوف لديها من القانون وأجبت على كل الإشكالات، واذا الوزيرة نفسها بعد هذا اللقاء وبعد ان اقتنعت ترفض القانون وتقول ان رسالة وصلتني من المرجعية الفلانية تقول لا توافقوا على القرار".

وتسائل اليعقوبي "اليس الذي حصل رزية من الرزايا التي مر بها مذهبنا حتى نبقى على هذا الواقع الذي احكامه مخالفة للشريعة"، مضيفا ان "هذه من الامور التي تشعرنا بالالم".

يذكر أن مجلس اجل التصويت وعرض قانوني الاحوال الشخصية والقضاء الجعفري الى الدورة البرلممانية المقبلة وبشرط موافقة المرجعية عليه .

واستند وزير العدل في مشروع قانونه على المادة 41 من الدستور التي تنص على أن "العراقيين أحرار في الالتزام بأحوالهم الشخصية، حسب ديانتهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم أو اختياراتهم، وينظم ذلك بقانون".

ويرى المعترضون ان القانون النافذ حاليا فيه الكثير من المواد الجعفرية من اصل نحو 90 مادة، فيما ترى عضو لجنة حقوق الانسان البرلمانية ازهار الشيخلي ان المادة الدستورية تعد من المواد الخلافية، وان الظرف العام لا يسمح باثارة مثل هذا القانون، كما انه سيشجع القوى الاسلامية السنية على تشريع قوانين مماثلة.

ووفق مسودة قانون الاحوال الشخصية الجعفرية، فان القانون يهدف الى تأسيس قضاء شرعي جعفري يفصل في الخصومة بين المتخاصمين وانهائها وفقا للفقه الجعفري في القضايا والموضوعات المنصوص عليها في قانون الاحوال الشخصية الجعفري. وتنص المادة الثانية على تأسيس مجلس يسمى (المجلس الأعلى للقضاء الشرعي الجعفري) يتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي والإداري ويمثله رئيس المجلس او من يخوله. وأشارت المادة الى ان القضاء الشرعي الجعفري يرتبط بالمرجع الديني الأعلى للمذهب الجعفري في العراق.

http://almasalah.com/ar/news/21184/اليعقوبي-وزير-مسيحي-صوت-على-القانون

 رابط الخبرين:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,730394.0.html

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,730498.0.html

وسؤالنا لسعادة الوزير ، وبالنظر لقبوله على هذا التشريع، فهل سيسمح مستقبلا بزواج بناته او بنات المحسوبين عليه دون سن التاسعة من العمر لذكور يزيدونهم ربما عشرات السنين؟ !!..انه مجرد سؤال.!!

11
[b]أعلان من المنظمة العالمية للدفاع عن حقوق الكلدان[/b]


يسرنا ان نعلن لابناء شعبنا الكلداني بأننا سنقيم ندوة عامة يوم الجمعة المصادف 7ـ 3ـ 2014 على قاعة نادي برستيج (مولسن) الواقعة على تقاطع شارع مولسن ومين ستريت. الساعة الخامسة عصرا وذلك بعد اللقاء الذي تم بين المنظمة ووزارة الخارجية الامريكية لموضوع الدعوة المقامة عن الاضرار التي لحقت بشعبنا الكلداني لمعرفة ما تم الاتفاق عليه بين الوزارة والمنظمة، عليه نهيب بكم الحضور.

المنظمة العالمية للدفاع عن حقوق الكلدان

Prestige Banquet Hall
901 S. Mollison Ave
El Cajon, CA 92020
At 5:00pm

سان دياكو/ اميركا


 

 

12
وهكذا تهجنت برطلة المسيحية

 انه لخبر مؤسف ان نقرأ بانتخاب احد مكونات الشبك الشيعي كمدير لناحية برطلة التي معظم سكانها من المسيحيين كلدانا وسريان ..والغرابة الاكثر ايلاما فهو بعدم وجود مرشح من ابناء برطلة المسيحية وحتى من منطقة بغديدا القضاء ايضا.. فهل مدير الناحية متفق عليه ليكون للمكون الشبكي وبرضى اهل برطلة وذلك بمأساة.. أو ان ذلك مفروض عليهم بأن يرضخوا لمجلس محافظة نينوى، وتلك بمأساة اكبر..اين هي اللجنة او المنظمة المدافعة عن حقوق اهالي برطلة لمنع حصول التغيير الديمغرافي فيها وحسب مؤتمرهم الذي انعقد مؤخرا..أم  ان كلامهم كان لدعاية انتخابية لتزيدنا خيبات أمل باعادة انتخاب من يمثلون مسيحيينا الحاليين من تلك الجهة الداعية لمؤتمرهم الانف الذكر.

اليكم تفاصيل خبر انتخاب احد مكونات الشبك كمديرا لناحية برطلة ونحن بانتظار رأي القراء له..!!



عاجل: انتخاب مدير ناحية شبكي جديد لبرطلة

عنكاوا كوم- برطلة

تم انتخاب علي محمد فتحي الشبكي أمس الإثنين مديراً جديداً لناحية برطلة السريانية في سهل نينوى.
وكان قد رشح مع "فتحي" كل من علي يوسف عضو مجلس ناحية برطلة، وفيصل أسكندر عضو مجلس قضاء الحمدانية وجميعهم من المكون الشبكي.

وكان يشغل منصب مدير الناحية عبد الأمير زينل عباس من المكون الشبكي أيضاً.

وأشرف على العملية الانتخابية القاضي أشرف العبادي وممثل عن مجلس محافظ نينوى، والحقوقي غزوان حامد حميد عضو مجلس محافظة نينوى.
 
يذكر أن المدير الجديد حصل على ثمانية أصوات من أصل عشرة اصوات الاعضاء الذين يشكلون مجلس الناحية، اربعة منهم من المسيحيين واربعة من الشبك وعضوان من الاكراد.

وكان مجلس ناحية برطلة قد أعلن مسبقاً عن فتح باب الترشيح حسب الإعلان التالي الصادر عن منذر شابا ألياس رئيس مجلس ناحية برطلة:

إعلان

بناءً على ما جاء بكتاب مجلس محافظة نينوى بالعدد (10038 في 12/12/2013) تقرر فتح باب الترشيح لمنصب مدير ناحية برطلة اعتبارا من يوم الأحد الموافق (26/1/2014) ولغاية نهاية الدوام الرسمي ليوم الثلاثاء الموافق ( 4/2/2014).

وحسب الشروط التالية:-

1.   أن يكون عراقياً كامل الأهلية أتم الثلاثين سنة من عمره عند الترشيح.
2.   أن يكون حاصلاً على الشهادة الجامعية ولديه خدمة وظيفية لا تقل عـن (5 سنوات).
3.   أن يكون حسن السيرة والسلوك وغير محكوم بجناية أو جنحة مخلة بالشرف.
4.   أن يكون من أبناء الناحية بموجب سجل الأحوال المدنية أو مقيما فيها بشكل مستمر لمدة لا تقل عن عشر سنوات على أن لا تكون إقامته لأغراض التغير الديمغرافي.
5.   أن لا يكون من أفراد القوات المسلحة أو المؤسسات الأمنية عند ترشيحه.
6.   أن لا يكون مشمولاً بأحكام وإجراءات اجتثاث البعث أو أي قانون آخر يحل محله.
7.   أن لا يكون قد أثرى بشكل غير مشروع على حساب الوطن أو المال العام بحكم قضائي.


13
  بشرة سارة.. وأخيرا أبتدا مشوار الوحدة الحقيقية

   
إعلان أساقفة جدد للكنيسة الكلدانيّة
 
انعقد السينودسُ الكلداني في دير راهبات بنات مريم الكلدانيات ببغداد من 5-10 حزيران 2013، وانتخب الآباء المجتمعون أساقفةً جددا للأبرشيات الشاغرة ومعاونًا بطريركيًا، وقد صادق عليهم قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس. والأساقفة الجدد هم: الأب د. يوسف توما مرقس الدومنيكي، رئيس أساقفة أبرشية كركوك والسليمانية (التي تمّ دمجها قانونيًا وإداريًا بأبرشية كركوك)، والأب حبيب هرمز ججو النوفلي، رئيس أساقفة أبرشية البصرة والجنوب، والأب د. سعد سيروب حنّا أسقفاً فخريًا للحيرة ومعاونًا للبطريرك. كما تمّ قبول الأسقف باوي سورو في الكنيسة الكلدانية.
ونأمل أن تنتهي قريبًا الإجراءاتُ المتعلقة بأبرشية مار توما الرسول.
 
ويقدم غبطة البطريرك والدائرة البطريركية والموقع التهاني القلبية مقرونة بالصلاة من أجل الأساقفة الجدد في خدمة مثمرة في كرم الرب
 
بهذهِ المناسبة نود نشر بعض قوانين تخص سياق ترشيح كهنة للأسقفية وسياق عملية الأنتخاب ليطلّع عليها المؤمنون، كما ننشر نبذة عن حياة الأساقفة المنتخبين.
 
الصفات المطلوبة في المرشح للاسقفية
 
يعدد القانون 180 صفات المرشح للاسقفية: ان يتميّز بإيمان راسخ، وأخلاق حميدة، وتقوى وغيرة على النفوس وحكمة، وأن يتمتع بسُمعة جيدة؛ وألا يقلّ عمره عن 35 سنة؛ وأن يكون مرسومًا كاهنًا أقلّه منذ خمس سنوات، وأن يكون حاصلاً على الدكتوراه أو الليسانس أو بأقل تقدير خبيرًا في إحدى العلوم الدينية، وأن تكون صحته جيدة.
 
آلية الترشيح والانتخاب
 لكلّ أسقف الحقّ في ترشيح أحد الكهنة للأسقفية. عليهم في وقتٍ مناسب قبل انعقاد السينودس أن يرسلوا طلب الترشيح إلى البطريرك الذي يقوم بجمع قوائم المرشحين ويدرسها مع السينودس الدائم حتى تُعتَمد أسماؤهم في السينودس (ق 182).
يعتمد السينودس أسلوب التصويت السرّي بأوراقٍ مختومة: يكتب عليها كل أسقف، بحسب ضميرهِ وقناعتهِ، اسم المرشح اذا كان مقتنعًا به، ويكتب لا اذا لم يكن مقتنعًا أو يعطي ورقةً بيضاء في حالة عدم معرفته به.
ويكون السينودس في بداية عملية التصويت قد انتخب أبوين او أسقفين لعدّ الأصوات وفرزها بعده يقومان بإتلافها حالاً. يفوز من حصل على نصف عدد المشاركين زائدًا واحد. واذا حصل شخصان على أصوات متساوية فتكون الأولوية للأقدم في الرسامة الكهنوتية.
تُرسل أعمال السينودس الى الكرسي الرسولي الذي يقوم بجمع المعلومات لإثبات جدارة المنتخبين لكي يثبّت قداسة البابا انتخابهم رسميًا وتُعلن الاسماء في نفس الوقت في الفاتيكان والبطريركية.
تُتبع طريقة الانتخاب هذه ايضًا في مجمع اختيار بطريرك جديد، وفي كلتا الحالتين يُحفظ السرّ بشكل مطلق حفاظاً على سمعة المرشح الى أن تتم موافقة قداسة البابا، كما لا توجد حملات انتخابية ولا يقدر أحد أن يرشح نفسه.
في حالة تعذر انعقاد السينودس البطريركي لأسباب معقولة وبعد استشارة الكرسي الرسولي يقدر البطريرك أن يرشح أحد الكهنة للأسقفية ويطلب أصوات الأساقفة عن طريق المراسلة ( ق 186).
 
سيرة المنتخبين الجدد
 
الاب د. يوسف توما مرقس الدومنيكي
من مواليد مدينة الموصل 21 حزيران 1949، درس في معهد مار يوحنا الحبيب الكهنوتي للأعوام 1962-1971، بعده التحق بالرهبنة الدومنيكية وأكمل دراسته في باريس وحصل على شهادة دبلوم الدراسات المعمقة DEA     من جامعة نانتير (فرنسا) ودكتوراه في اللاهوت العقائدي من جامعة ستراسبورغ (فرنسا). رُسِم كاهنًا في الموصل بتاريخ 26 آذار 1980. درّسَ ولا يزال في المعهد الكهنوتي البطريركي الكلداني وفي كلية بابل وفي الدورات اللاهوتية. ومنذ 1995 يرأس تحرير مجلة الفكر المسيحي. وقد اشترك في عدّة مؤتمرات دولية. للأب يوسف اصدارات عديدة واكثر من 400 مقال. ويتكلم العربية والكلدانية والفرنسية والانكليزية.
 

الاب حبيب هرمز النوفلي
من مواليد باقوفا – قضاء تلكيف في 28 شباط 1960، درس في كلية علوم الموصل - قسم الجيولوجي وحصل على الماجستير سنة 1989، خدم ثمان سنوات ونصف في العسكرية. دخل المعهد الكهنوتي البطريركي ورُسِمَ كاهنًا سنة 1998 وتعيّن في خدمة كنيسة مار كوركيس ودرّس في كلية بابل ومعهد التثقيف المسيحي، وعمل في مجلة بين النهرين ونجم المشرق والمحكمة الكنسية كمسجل ومحامي. ومنذ سنة 2004 يخدم الإرسالية الكلدانية في بريطانيا. الاب حبيب حاصل على شهادات دبلوم في اللغة الإنكليزية والصحافة والتعليم المسيحي وماجستير في اللاهوت. وله عدة اصدارات ومقالات في مجالات متنوعة. ويتكلم الكلدانية والعربية والانكليزية.

 
الاب د. سعد سيروب حنّا
 من مواليد بغداد 6 أيلول1972. أكمل دراسته الاساسية في بغداد. حاصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الطيران سنة 1994. دخل المعهد الكهنوتي سنة 1995 وبعد أكماله دراسة الفلسفة، أُرسِل الى روما عام 1995 وحصل على شهادة البكالوريوس في اللاهوت من الجامعة الاوربانية سنة 2001. وأكمل دراساته العليا في الفلسفة واللاهوت وحصل على شهادة الليسانس في الفلسفة من الجامعة الغريغوريانية عام 2003. رُسِم كاهنًا في 13 تشرين الأول 2001، شغل مناصب عدّة منها: راعي كنيسة مار يعقوب أسقف نصيبين 2004؛ ومدير للدراسات في كلية بابل الحبرية 2005؛ وعيّن مرشدًا روحيًا في المعهد الكهنوتي 2005 وفي سنة 2008 حصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة. ومنذ عام 2009 يخدم رعية مار يوسف البتول في بغداد. له عدة اصدارات ومقالات مؤلفة ومترجمة.
الاب سعد سيرواب هو أحد الكهنة الاوائل الذين تمّ اختطافهم. بقي مدّة شهر في الخطف وعُذِب ثم اُطلِق سراحه بعد تسديد فديّة. وبقي يخدم في العراق ولم يغادره. يتكلم الأب سعد اللغة الكلدانية والعربية والايطالية والانكليزية.

قبول الاسقف د. باوي سورو في الكنيسة الكلدانيّة

صادق قداسة البابا فرنسيس على قرار السينودس الكلداني المنعقد ببغداد في 5-10 حزيران 2013 بقبول سيادة الأسقف باوي سورو. هذا القرار اتخذ وفقا للقانون 898 بند 1 من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية. وقد منحه البابا لقب اسقف فورزيانا Foraziana شرفًا Titular See.
 المطران سورو من مواليد كركوك- العراق 1954، رُسِم كاهنًا في كنيسة المشرق الاشورية عام 1982 وأسقفًا عام 1984. وهو حائز على شهادة ماجستير في اللاهوت الاساسي من الجامعة الكاثوليكية بواشنطن – امريكا وشهادة h]

[/color]

مبروك لجميع الاساقفة
 
وقد سبق وأن نوّهنا عن الخبر وقبل نشره في موقع البطريركية وبما يلي:

 من يتابع موقع بطريركية الكاثوليكية للكلدان حاليا فأنه سيجد في اعلى الصفحة الرئيسية عنوانا فيه(اعلان... ترقبونا ظهر يوم غدٍ السبت في إعلانٍ مهم تابعونا)
  وحسب اجتهاداتي الشخصية وباتصال مع اخوة يهمهم معرفة حثيثياة هذا الاعلان. فقد توصلت الى وجود خير وبركة من هذا الاعلان ... وليس له علاقة بالشيخ والمشيخة والسياسة والسياسيون.. وللتوضيح فأنها علامات مجيء وحدتنا الحقيقية لكنيستنا الكاثوليكية الكلدانية لتعود لسابق مجدها ومنذ 2000 سنة خلت، ولتكرر حدث اختيار البطريرك (المثلث الرحمة) مار يوحنا سولاقة بلو الذي تم اختياره لوحدة كنيستنا مع الكنيسة الكاثوليكية الجامعة في سنة 1553م .وذلك بعد ان اجتمعت جهاة عديدة من المطارنة الذين كانوا على المذهب النسطوري، ليتوحدوا بعد ان نبذوا فكرة توريث البطريركية لصغار في العمر.. وكانت نتيجتها عودتهم الى كنيستهم الكاثوليكية للكلدان  ثانية..
وهذا الاعلان المنتظر.. وحسب تخميني، وبعد ان بلغ السيل الزبى وطفح الكيل..!! سيكون أمل بقبول نواة وحدتنا المطلوبة في وقتنا هذا، بعد ان يتم أضافة نوعية للكنيسه الكاثوليكية للكلدان .
لقد كنّا على احرّ من الجمر بانتظار هذه البشرة السارة وبعد انتهاء السينهودس الكلداني من الشهر الخامس للسنة الماضية، وبالرغم من تأخير هذا الاعلان وبما يقارب السبعة اشهر وربما يعود ذلك لأسباب توجيهية وحسب المقتضياة المرحلة الراهنة... الاّ انه استوجب ذلك لتوحيد الصف الكلداني ما بين البطريركية وابرشياتها وبالاخص في المهجر. وبما تقتضيه مصلحة شعبنا في العراق والمهجر.
ولكنه تعتبر بادرة لبداية صحيحة نحو بلوغ الوحدة الحقيقية لكنائسنا المشرقية وبمختلف مسمياتها ان كانت الكنيسة الكلدانية او الكنيسة الشرقية القديمة او الكنيسة المشرقية الاشورية..ولنا الامل بعد هذه الزيادة النوعية حول اِلتئام شمل شعبنا المسيحي دينيا ومذهبيا بأن يكون هنالك التئام لمسمياتنا المتعددة والتي كانت السبب في فرقتنا .. بان يكون الاعلان المرتقب من البطريركية الكلدانية .. وسيلة لتحقيق الوحدة المرجوة . فبالاضافة لكنائسنا..فايضا الوحدة لشعبنا مطلوبة وهي الاهم..ولكن بعد ان تتبع الاقلية للاكثرية..ونحن بانتظار الخبر الميمون..


رابط الخبر
http://www.saint-adday.com/index.php/permalink/5532.html
[/b]
[/color][/b][/size]
عبدالاحد قلو

14
وهذا بيان توضيحي من اعلام البطريركية الكلدانية معقب لبيان البطريركية حول المشيخة وما تبعه من تساؤلات وكما يلي:

إعلام البطريركية توضح موقفها مرة أُخرى:
 لسنا، كبطريركية وككنيسة، ضدّ الحرية الشخصية والعمل القومي أو السياسي. هذا حقٌّ مقدّس وطبيعي لكلّ إنسان، ونحنُ نحترمه ونقف على مسافةٍ واحدة من جميع مَن يتبناه، شرط ألا يتجاوز على  حرية الكنيسة. كتب كثيرون مستفسرين عمّا حصل، وانتقد آخرون موقفنا بشكلٍ غير مؤدب ونقل غيرهم معلوماتٍ غير صحيحة خصوصا عن الزيارات،  واخرون اذا  زارنا  مسؤول حزب معين، فراحوا يكتبون اننا اصطففنا مع حزبه!والأنكى من ذلك أنّهم يدّعون محبة الله والكنيسة! سامحهم الله ونحن أيضًا من طرفنا نسامحهم.

ما نودّ بيانه هو أننا لا نقبل أن يُوظّف الدين أو تُستغل الكنيسة لصالح شخصٍ ما أو قضيةٍ  ما او تكتل ما او حزب ما  أو أن تُفسّر الأحداث خارج سياقها الصحيح. وإذا كانت هناك جهاتٌ كنسية تعطي الأولوية للقومية أو السياسة، هذا لا يعني أن علينا الاقتداء بها! نحن كنيسة مسيحية مؤسُسها يسوع وأسُسها مبنية على الإنجيل. فالكنيسة تفوق كلّ الاعتبارات الخاصّة والضيقة، ورسالتها منفتحة على الكلّ.

جاء توضيحُنا هذا لرفع اللبس والحفاظ على الحيادية. لم نسمّي أحدًا لأن هناك أشخاصًا سمّوا أنفسهم بالشيوخ، وفي قناعتنا تحولوا من المسيحية. هم أحرارٌ في قراراتهم، ولكننا لا نقبل الخلط والإساءة للمسيحية أو للكنيسة. هذا خطٌ أحمر.

لا عتاب من جهتنا لمَن يستقبل شخصا ما ويدعمه. نحن نحترم الخصوصيات، لكننا نطلب من الآخرين أيضًا أن يحترموا البطريركية ومكانتها.
نتمنى من الكل التمييز وعدم التسرع، وإذا كان هناك رأيٌ فليُطرح بأدبٍ ولياقة ومحبة واحترام بعيدًا عن روح الشماتة وعن كلمات لا تليق بالمسيحية!
 البطريركية ستواصل مسيرتها بعزم أكبر لمجد الله وخير الجميع. من له اذنان للسمع فليسمع.
سنة مباركة للجميع



البطريركية الكلدانية توضح مرّةً أخرى موقفها
عدد المشاهدات (562) بواسطة Yousif منذ 12 ساعة 38 دقيقة
حجم الخط:  Decrease font  Enlarge font
البطريركية الكلدانية توضح مرّةً أخرى موقفها

 
إعلام البطريركية :
لسنا، كبطريركية وككنيسة، ضدّ الحرية الشخصية والعمل القومي أو السياسي. هذا حقٌّ مقدّس وطبيعي لكلّ إنسان، ونحنُ نحترمه ونقف على مسافةٍ واحدة من جميع مَن يتبناه، شرط ألا يتجاوز على  حرية الكنيسة. كتب كثيرون مستفسرين عمّا حصل، وانتقد آخرون موقفنا بشكلٍ غير مؤدب ونقل غيرهم معلوماتٍ غير صحيحة خصوصا عن الزيارات،  واخرون اذا  زارنا  مسؤول حزب معين، فراحوا يكتبون اننا اصطففنا مع حزبه!والأنكى من ذلك أنّهم يدّعون محبة الله والكنيسة! سامحهم الله ونحن أيضًا من طرفنا نسامحهم.

ما نودّ بيانه هو أننا لا نقبل أن يُوظّف الدين أو تُستغل الكنيسة لصالح شخصٍ ما أو قضيةٍ  ما او تكتل ما او حزب ما  أو أن تُفسّر الأحداث خارج سياقها الصحيح. وإذا كانت هناك جهاتٌ كنسية تعطي الأولوية للقومية أو السياسة، هذا لا يعني أن علينا الاقتداء بها! نحن كنيسة مسيحية مؤسُسها يسوع وأسُسها مبنية على الإنجيل. فالكنيسة تفوق كلّ الاعتبارات الخاصّة والضيقة، ورسالتها منفتحة على الكلّ.

جاء توضيحُنا هذا لرفع اللبس والحفاظ على الحيادية. لم نسمّي أحدًا لأن هناك أشخاصًا سمّوا أنفسهم بالشيوخ، وفي قناعتنا تحولوا من المسيحية. هم أحرارٌ في قراراتهم، ولكننا لا نقبل الخلط والإساءة للمسيحية أو للكنيسة. هذا خطٌ أحمر.

لا عتاب من جهتنا لمَن يستقبل شخصا ما ويدعمه. نحن نحترم الخصوصيات، لكننا نطلب من الآخرين أيضًا أن يحترموا البطريركية ومكانتها.
نتمنى من الكل التمييز وعدم التسرع، وإذا كان هناك رأيٌ فليُطرح بأدبٍ ولياقة ومحبة واحترام بعيدًا عن روح الشماتة وعن كلمات لا تليق بالمسيحية!
 البطريركية ستواصل مسيرتها بعزم أكبر لمجد الله وخير الجميع. من له اذنان للسمع فليسمع.
سنة مباركة للجميع

15
      عندما نبحث في الاعماق نصل للأحقاق

       والاحقاق من الحقيقة، فعلى القاريء اللبيب ان يتمعن في المعنى المقصود من الحوار او المقابلة لغبطة البطريرك مار روفائيل بيداويذ(المثلث الرحمات) التي أجرتها معه قناة تلفزيون( اِل بي سي)  اللبنانية وقبل وفاته في سنة 2003م بفترة وجيزة..والتي من خلالها نستطيع ان نستشف امورا تعود بالفائدة لما يثبت اصالة كلدانيتنا وذلك عند التركيز على اجوبة غبطته من خلال الاسئلة التي طرحها عامة المشاهدين في ذلك الحوار ..ويتطلب ذلك بالتمعن فيها لمعرفة مقاصده السليمة من اجوبته وليس كما يؤولها اخرين بالضد من انتمائه لقوميته الكلدانية وكنيسته الكاثوليكية.. وكان من ضمن اجوبته بما يلي مع تعليقي لكل جواب:
[/b]
عودة تسمية الكلدان لكنيسة المشرق بعد الاتحاد

وحول سؤال من احد المشاهدين عن التسميات فرد غبطته: الحقيقة أنا شخصياً من القائلين بأن هذه التسميات تخلق البلبلة، ان اسم كنيستنا هو في الأساس كنيسة المشرق (عيتا دمذنحا)، لمّا قسم من الشعب المنتمي الى الكنيسة الشرقية صار كاثوليكياً أعطي له اسم كلدان نسبة الى الملوك المجوس الذين قدموا من بلاد  الكلدان الى بيت لحم ويأتي قيمة تراثية بنفس الوقت.

انظر الى هذا التعبير الجميل الذي قاله غبطته (أن البلاد كان اسمها بلاد الكلدان) ولم يقل بلاد الاشوريين او الفرس وغيرهم.. وزادها جمالا عندما قال  (بقدوم الملوك المجوس من بلاد الكلدان )  لزيارة ميلاد الطفل يسوع في مغارة بيت لحم.

ولذلك، فعندما سعى البطريرك المختار من المطارنة المجتمعين في سنة 1552م، مار يوحنا سولاقة بلو للأتحاد مع الكنيسة الكاثوليكية الجامعة، فقد تسمّت كنيسة المشرق بالكنيسة الكاثوليكية للكلدان نسبة الى بلاد الكلدان (بابل) في سنة 1553م، ولم يختار قداسة البابا في حينها اسما اخر غير الذي كان قومها عليه..كلدانيا وطنيا، ومنها انطلقوا للتبشير في بلدان اخرى لأقوام  خارجا عن بلاد الكلدان
.

تسمية الكلدان له قيمة تراثية..يا ناس

  ولم يكتفي بذلك فقط وانما قال ان تسمية الكلدان أعطت قيمة تراثية بنفس الوقت..تأمل في هذه الكلمات العميقة في معناها والتي تدل على ان الشعب الكلداني كان موجودا في بلاد الكلدان التي حلّت كتسمية بدلا من بيث النهرين العراق وكما كانت معروفة بذلك في حينها وذلك قبل الميلاد بعد سقوط امبراطوريتهم(التي كانت اخر امبرطورية كلدانية وطنية) على يد الفرس الاجانب واستمر وجودهم كشعب بعد الميلاد ايضا ولكن بثوب جديد بعد تقبلهم للديانة المسيحية.

وتوكيد آخر على تسمية الكلدان بدلا من بيث نهرين العراق

   فعند الاستعانة بالوثيقة التاريخية المقتبسة من بحث المطران سرهد جمو الجزيل ألاحترام حول الرسالة التي بعثها  مطران صيدا  [ ليوناردو هابيل ] الى قداسة الحبر ألاعظم البابا غريغوريوس الثالث عشر.. بعد زيارته لكنيسة المشرق بتاريخ 1583 م .. والوثيقة محفوظة في أرشيف الفاتيكان  وقد تم ترجمة المقطع الذي يخص كنيسة المشرق من ألايطالية الى العربية بقوله:  
(( كذلك زرت مار شمعون دنحا بطريرك الأمة الكلدانية في آثور ..." ثم يتابع التقرير شارحًا: "إن أولئك الذين من الأمة النسطورية يسكنون مدينة آمد وسعرد والبقاع والمدن القريبة، إذ تمرّدوا على بطريركهم، الذي ، حتى ذلك الحين، كان يسكن في دير الربّان هرمـزد قرب مدينة آثور- وهي تسمى اليوم بالموصل- في بلاد بابل، قدّموا الطاعة إلى الكنيسة الرومانية المقدسة على عهد حبرية البابا يوليـوس الثالث عشر الطيب الذكر واستعادوا اسمهم إذ اطلقوا على ذاتهم اسم كلدان آثور الشرقية" ))  أنتهى ألاقتباس
[/b]
تبديل التسمية النسطورية بالاشورية

  وبالعودة الى اجوبة الغبطة بيداويذ، فقد قال: الطرف الثاني الأخوة الآشوريين الذين سابقاً كانوا كنيسة المشرق وكانت تسمى كنيسة نسطورية بالتاريخ ، أخذوا ألأسم الآشوري كقومية.

بمعنى اخذوا هذا الاسم وهو لا يعود اِليهم اساسا وانما بنقمة الانكليز جاهروا به ولسبب ما سبّب لهم من ويلات عبر تاريخهم الحديث الذي لا يتعدى 150 سنة خلت..
وكما أكد على ذلك البطريرك الاثوري المرحوم اِيشاي شمعون في مراجعته لكتاب عن الكنائس النسطورية بأن الانكليز ثبتوا تسمية الاشورية بدلا من النسطورية في فترة وجود الانكليزي وليام ويكرام بين 1902-1912م..
وقال ايضا غبطة البطريرك بيداويذ في هذه المقابلة:

نحن بالنسبة لنا كلدان لا تعتبر قومية (قصده قومية كنسية)، أنا شخصياً أعتقد بأنه الكنيسة عندما نحصرها في قضية معينة هذا يعني أننا قضينا عليها، على كنيستي كما كنيسة الآشوريين هي كنيسة واحدة بالأساس .

وهنا يرى غبطته بأن الكنيسة ليست كلدانية القومية وهذا صحيح لأن كنيستنا كاثوليكية المذهب وانما شعبها فهو كلداني القومية وهذا شأننا كشعب.. بينما  كنيسة الاشورية حلت بدلا من الكنيسة النسطورية كمذهب.. لآن الكنيسة لا يمكن ان تكون لها صفة قومية!! هكذا فسرها غبطته

 لترضية المتعصبين وبأسلوب ساخر .. قال انا اشوري

وهنا ، من كثرة الالحاح على تسمية الاشورية الغير مقتنع بها اساسا فقد قال ان (شخصه ولوحده) اشوري ولم يقل نحن الكلدان اشوريين، وذلك كمجاملة لأنه غير مقتنع بوجودها اساسا بقوله فقد كانت كنيستهم نسطورية وتسمت اشورية .. وانظروا كيف نطقها:
يجب أن نُصحح المعايير ، نُصحّح ترتيبنا... أن لا نتعصّب ، يجب أن نفصل بين القومية وبين الدين وهذا جداً مهم ومع الأسف الكثيرين لم يفهموه وعند التعصب آشوري آشوري آشوري،  يا أخي أنا آشوري..

وعليه فقد قال عند التعصب الذي يقصد بهم المتاشورين لكونهم متعصبين وكما يعرفهم فأدعى بأنه اشوري للمجاملة ليس الآّ.. ولكن يعرف بانهم تسمّوا بها مؤخرا. وليس لتسميتهم قيمة تراثية وكما هو الحال مع الكلدان الاصلاء.

وحتى عندما قال بأن الكلدان طائفة وذلك جارٍ تداوله في لبنان، فكلها تعتبر طوائف من المارونيين والسريان والكلدان والاثوريين (النسطورية سابقا).. ولا توجد هنالك (في لبنان) تسمية القومية لأي مسمّى كان..

وبذلك يكون لتسميته ببلاد الكلدان الذي منه انطلق المجوس لتقديم الهدايا للمليك الجديد..له قيمة تراثية ايضا.. وليدرك من له ادراك لفلسفة غبطة البطريرك بيداويذ لمعرفة المغزى من كلماته. وليس كما يفسره البعض من سذاجة لتأويل كلامه بعيدا عن مقصده..
وعلى أمل ان يكون عام 2014 ميلادي، عام خير وانتم جميعا بخير...  بنعمة الرب


عبدالاحد قلو

   رابط مقابلة قناة LBC مع البطريرك بيداويذ    
http://www.youtube.com/watch?v=5A1K-ZU8rlQ


16
هو الكلمة .. لطريق الحق والحياة

نعم، ان هذه الكلمة(كمذكر) الذي كان موجودا من الازل، ليولد من عذراء بعد ان اتخذ جسدا بشريا ناطقا عاقلا، فيه صفاة الانسان المحب لبني البشرية جمعاء، ليعيد امور البشرية الى نصابها بالتصالح مع الله خالق البشرية وبعد ان أصبح كفارة عن خطايانا، وليكمل ما جاء به الانبياء الذين هيئوا الطريق وعبر سلسلة عديدة منهم، مبتدءا من دعوة الله لأبينا ابراهيم من أور الكلدانية وكما ذكر في سفر التكوين بأن الله قال لأبرام (انا الرب الذي اخرجك من أور الكلدانيين لأعطيك هذه الارض ميراثا) "تك 14:7" وذلك  ليزرع نسله في ارض كنعان(اسرائيل) وكما ذكر ايضا في سفر التكوين بقول الرب لأبرام(ابراهيم) : (ارفع عينيك وانظر من المكان الذي انت فيه شمالا وجنوبا وشرقا وغربا. ان كل الارض التي تراها لك اعطيها ولنسلك الى الابد، جاعلا نسلك كتراب الارض حتى ان امكن احدا ان يحصي تراب الارض فنسلك ايضا يحصى(تك 14:12..).
وهكذا توالى الانبياء من بعد ابينا ابراهيم لهذا النسل الذي اختاره الله للتهيئة الى اكتمال معرفته من خلال الكلمة(ألابن) الذي  تجسّد واصبح مخلصا للبشرية بسرّ الفداء الذي تمثل بموته وقيامته من بين الاموات.
هنالك مفاهيم وحقائق يمكن استنباطها من هذه المقولة الرائعة لكاتب انجيلنا مار يوحنا الحبيب حول ذكره( الكلمة صار جسدا وحلّ فينا) المأخوذة من الاية:
  14وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا. 15يُوحَنَّا
 ومن تلك المفاهيم:
- ان ربنا يسوع المسيح هو صاحب الأسم الذي أُطلق على الكلمة الذي صار جسدا وكمخلِّص وملك الإلهي الممسوح على الجميع، وكما ذكرها يوحنا الانجيلي في احدى اياته: "لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا(يوحنا 1:17).
- انه كان عند الله وكان هوالله الكلمة الذي صار جسداً، كان الله، وكان عند الله قبل أن يُولد كإنسانٍ على الأرض وذلك بحسب الاية يوحنا 1: 1 "في الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ"
- فقد دعي بالكلمة وقبل ان يصبح جسدا وبموجب اية يوحنا المذكورة اعلاه في الآية 1: 1
- الكلمة الذي صار جسداً لديه الحياة في ذاته، وتلك الحياة أصبحت نور الناس وكما نوهت عن ذلك الاية
يوحنا 1: 4 "فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ.
لذلك فالحياة ستنبع من هذه الكلمة التي صارت جسدا والتي اصبحت لنا حياة جديدة ان كانت دنيوية  او روحية.
وان المسيح هو العلاج  فهو لديه الحياة التي نحتاجها، وهذه الحياة تصبح النور الذي نحتاجه لأنه هو الخالق: كل شيء صُنع بواسطته ومنه كان كل شيء..
وفي الختام ، نستطيع القول بأننا يجب ان نتهيأ روحيا بتعمقنا بهذه الايات اللاهوتية لنكون مستعدين ان نعبّر عن فرحنا بذكرى ميلاد ربنا يسوع له المجد .

عبدالاحد قلو

17
الاسماء المستعارة ..مجموعة مُتهكِّمة ومجموعة متنوّرة..!!

  لقد جلب انتباهي بعض الردود المختلفة على موضوع او مقالة كتبها الاخ حذابيا (اسم مستعار) والمعنونة (نصيحة هامة الى حبيبنا "المناضل القومي" خوشابا سولاقا )..
وقد وصل اعداد الردود الى الرقم 90 رد قابل للزيادة بالرغم من تخللها ردود خارجة عن فحوى المقالة.

 الا ان الذي اثار الانتباه الاكثر، فهو رد المدعو(ايسارا) Essaraوهو اسم مستعار والمعروف بمقالاته وردوده المتعسّفة في معظمها لكل من يخالفه في الرأي ومنها رده الذي سنذكره ادناه بعد رد الاخ حذابيا..

ولكن لنتابع حاليا رد الاخ (حذابيا) الرائع في ردّه لأصحاب الردود على مقالته والذي كان يسبق رد المدعو ايسارا وكما يلي:

الاحباء من الكتاب والمناقشين والمتحاورين في هذه الصفحة
اننا نقترب يوما بعد يوم من عيد ميلاد ربنا والهنا بالجسد؛ طفل يولد في حظيرة حيوانات فينشر ميلاده المحبة والامل والبسمة في البشرية المعذبة، ويصيح ملائكة الرب مهللين ومبشرين: المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وللناس المسرة
ولاننا نؤمن ان السيد المسيح هو الرب، فان ميلاده في مغارة حيوانات ليس بدون معنى، بل يحمل اكثر من معنى، ويقدم لنا درساً هاما في التواضع ونبذ التكبر والاستعلاء، ولقبول البشرى الملائكية بحلول السلام والمسرة في قلوبنا
فتعالوا ايها الاحبة نتواضع، ونرمي خلافاتنا الطفيفة في سلة المهملات ولنحب بعضنا البعض. تعالوا نطلب من الرب ان يملأ قلوبنا بالسلام والصلح والمسرة، وان يمنحنا القوة لنستطيع ان نقبل بعضنا البعض. واذا وجهنا طلباتنا الى الرب بصدق واخلاص فسيمنحنا ما نريد، وسيحول قلوبنا الى نبع للمحبة لبعضنا البعض وسيمنحنا قوة التواضع والتسامح، وبدلا من ان نتخاصم ونختلف بالكتابة ونتشاجر على الكلمات سيمنحنا حتما راحة الضمير، وسيقودنا لنعتذر من بعضنا البعض عن ازعاجنا لبعضنا البعض، وانا واثق بانه سيوجهنا نحو الاتفاق وقبول الاخر والوحدة المنشودة. فباسمي اقدم محبتي واعتذاري لكل الاحبة وبدلا عن كل الاحبة المشاركين في هذه الصفحةخاتما كلامه بما يلي
ارجو انني قد قدمت ما لزم في هذه العجالةواختم مهنئا جميعكم بقدوم عيد الميلاد راجيا من مولود بيث لحم ان يمنح سلامه لجميعنا، ويحفظ شعبنا في هذه الاوقات العصيبة، ويبارك عائلاتكم ويمنحكم الصحة والسعادة وطول العمر..
حذابيا

   (انتهى الاقتباس)

ولكن لنرى رد المدعو ايسارا في رده مخاطبا زميله بيت نهرينايا ذي الاسم المستعار ايضا بعد نصحه(الاخير) له، ولكن ايسارا ردّه بما يلي:

أشكرك ولكن لا تخف فلن ننزل أبداً الى مستواهم وسنبقى دائماً فوق رؤوسهم نهشّم رياءهم وجحودهم، أنا لا أضطهدهم ولا أكرههم فهذه صفات عندما تكون موجودة فمعناها بانك تهتم ولكنني لا أهتم لأمرهم لأنه ليس لديهم سوى البكاء والنوح وهم يتلوون شمالاً ويميناً محاولين جعل الناس يصدّقون ان هناك ما يسمى "سريانية  
في الحقيقة أن عندهم عقدة نقص لأنهم كلما فتشوا لم يجدوا غير الآشورية تصفعهم بحقيقتها ولذا تراهم يستخدمون ألفاظاً سوقية لأنهم من تلك الطينة وليس عندهم شيء آخر وهم يعتقدون بأنه إذا لم تتم الإجابة عليهم بأنهم على حق (معاذ الله) ولذا تراهم يستشيطون غيظاً ومن هنا يأتون بكلامهم السوقي، والسوقي يجب ان يجابه بسوقيته لأنه لا يفهم غيرها

يقول المثل : "الضرب في الميت حرام" ... وهؤلاء هم فعلاً أموات في البصر والبصيرة والأخلاق
(انتهى اقتباس ايسارا)

ولنترك لقرائنا الاعزاء للحكم عن الذي يبحث عن مصلحة شعبنا من الاسماء المستعارة المتنوّرة والمتهكّمة...ومن اخلاقهم تعرفونهم.        تحياتي للجميع


18
         حدث الميلاد... والذهب والمرّ والِلبان

 
   وحسب البشير متى من الانجيل المقدس، الذي حدّثنا تاريخيا عن ميلاد رب المجد يسوع، وبالدلائل التي كشفها الله للبشرية على عظمة المولود في تلك الايام. والذي كان واضحا من ما شاهده علماء فلك الكلدان ليميزوا بظهور نجمة مميزة برّاقة من بين النجوم الاخرى، والتي تجلّت لهم في سماء مدينة بابل التي كانت بالشرق من بيت لحم موقع ميلاد يسوع الطفل.. والذين أعلموا المجوس لينقادوا وراءها، للوصول الى موقع الحدث العظيم حاملين معهم الهدايا ليقدموها للمولود الجليل.

واذا أتينا ايضا الى ما سرده لوقا البشير في حديثه عن ميلاد المسيح "كان في تلك الناحية رعاة يبيتون في البادية يسهرون على رعيتهم في هجعات الليل. وان ملاك الرب ظهر لهم وأنبأهم بولادة السيد المسيح. وأعطاهم الملاك علامة محددة وهي انكم تجدون طفلا ملفوفا مضجعا في مذود. وذهب الرعاة وسجدوا له".

وقد اختار الملاك الرعاة الذين يمثلون الطبقة الفقيرة من ابناء الشعب، والذي اراد ان يوضح البشير لوقا بأن المولود الجديد قادم لصالح الفقراء والمعدومين الذين سيشكلون ركيزته الاساسية في تعاليمه ليجاهروا بها في ارجاء العالم.

الفئات المتحفزة لنشر المسيحية

ذلك يدل على ان المسيحية كانت قد بدأت بالانتشار بين مختلف الفئات من الشعب اليهودي، ومنهم الرعاة، والحرفيين وابتداءا من يوسف النجار، والصيادين بطرس ويعقوب وباقي التلاميذ الذين اختارهم المسيح ليكونوا بمعيته..وايضا، فقد كانت الشعوب الموجودة في ارض بابل وغالبيتهم من الكلدان من الاوائل خارج فلسطين الذين تقبلوا البشارة، لكونهم اخر شعب وطني باق بعد سقوط امبراطوريتهم على ايدي الغزات الفرس الاخمينيين، ولا ننسى اليهود السبايا الموجودين في بابل وقبل الميلاد والذين ساهموا ايضا في تقبل المسيحية على ايدي التلاميذ ومنهم مار توما الرسول ومار ماري ومار أدي وغيرهم في تلك المنطقة.

ارادوه ملكا دنيويا ليحررهم من الاستعمار

ان الشعب اليهودي الذي كان خاضعا تحت حكم الرومان، وكذلك الشعب البابلي الذي كان يرزخ ايضا في وقتها تحت حكم الغزات الاخميديين الفرس. فقد كانوا بأنتظار ميلاد ملك عظيم يخلصهم من ظلم الاستعمار في بلديهما. لذلك نرى بقدوم المجوس من بابل لتقديم الهدايا للملك المخلص وبحسب رواية متى البشير وكذلك بقدوم الرعاة من االبادية اليهودية لزيارة الملك المخلص وبحسب لوقا الانجيلي.

ولكن ميلاد سيدنا المسيح لم يكن لملك ارضي يأتيهم وليحررهم من المستعمرين ألا انه ارادهم ان يحررهم من شر الخطيئة أولا، التي كانت مستشرية بين شعوبهم وذلك بأتباع تعاليمه ومن خلالها ليصالحهم مع الله خالقهم بعد التكفير عن ذنب ابينا آدم الاول، فاتحا ابواب السماء لهم للظفر بملكوته والتمتع بالسعادة الابدية والتي من خلالها سيخلصهم من المستعمرين الوثنيين ايضا. وكل هذا فانه يتأتّى من محبة الله الفائقة لتدبير الخلاص البشري من خلال هذا الميلاد البتولي ليأخذ صورة انسان والذي اطاع حتى الموت مصلوبا ليفدينا ثمنا للمصالحة مع ابيه الخالق.

لماذا الذهب واللبان والمرّ..؟

ويمكننا القول، فأنه بميلاده أراد أن يرفع قلوبنا وأفكارنا وأنظارنا إلي السماء. فأرسل ملائكة.. وأرسل النجم أيضًا ليرشد المجوس. والمجوس قدموا هداياهم ذهبًا ولبانًا ومرًا. واللبان والمر ضمن التقدمات للمحرقة لتتصاعد إلى السماء فيشمّها الله كرائحة بخور.. والذهب الذي يمحص بالنار فيتنقى، لذلك الله يطلب منّا في هذا اليوم أن ننقى قلوبنا فتكون قلوبنا طاهرة تستقبل ميلاده الطاهر.. أعطانا هذه الأمثلة لكي نتعرف على السماء، أعطانا نموذج في الاتضاع بميلاده في مذود.. وليعطينا مقدرة لنحوّل قلوبنا إلى مذود مقدس يسكن فيه لترتفع منه الصلوات الطاهرة النقية.. وليعطينا نعمة لنحتمل كل تجربة، ولكي نتهيأ لنحمل الصليب خلف المسيح ونحن مسرورين.

فقد انشدت الملائكة في يوم مولده مسبّحين قائلين (المجد لله في العلى وعلى الارض السلام والرجاءالصالح لبني البشر).

وهكذا سيكون للبشرية السلام والرجاء الصالح عندما يمجدوا الله من خلال تمسكها بتعاليم ووصايا ربنا يسوع وعبر كنيسته الحية والتي ستقودنا الى بر الامان ..والى ملكوته السماوي.
ولكن، هل شعبنا متمسك بتلك التعاليم والوصايا لنصل الى بر الايمان في يومنا هذا؟!

وكل عيد ميلاد وانتم بخير


 

عبدالأحد قلو

19
  هل تحولت القومية الى بدعة هرطوقية ؟!

   مفهوم القومية اصبح معروفا للجميع من حيث وجود الروابط الاجتماعية والحضارية والتاريخ واللغة ورابطة الدم مابين تلك الاقوام.. ولا يمكن ان تعزى قومية ما الى الارض التي يمكنها ان تخلق بشرا وحسب الحقيقة العلمية التي تؤكد بانه لايمكن خلق كائن حي الا من كائن حي، وكان لهذه الحقيقة واقعة لفشل نظرية التطور لداروين الذي لم يستطع ان يجد النطفة الاولى للتحول من اللاّ حي الى الحي وكذلك من القرد الى الانسان الناطق العاقل المتسيد على الارض.
فالكلدان من الذين يؤمنون بقوميتهم والمعتزين بتاريخها وأصالتها، فأنهم يؤمنون بأن الكلدان  كانوا اقدم استيطانا من السومريين في السهل الرسوبي الذي كان يمثل المستوطن الرئيسي للكلدان وعاصمته مدينة  أريدو القريبة من اور العراقية حاليا..
وعليه فأن الكلدان الحاليين يعودون لذلك القوم مع اعتزازهم بانتمائهم الديني ذات الغالبية المسيحية المصاحب لوجودهم بأصالتهم الكلدانية في وادي الرافدين العراق..وغير ذلك فلا يمكننا من تأليه الاصنام او الالهة التي كانوا يؤمنون بها وقبل دخولهم للمسيحية والتي زالت بزوال المؤثر والى غير رجعة. بعد معرفتهم بالله الخالق .

ولكن الوضع اصبح مختلفا مع  هذا المجموع من الذين يدعون بالاشورية في كتاباتهم الذين يحاولون ان يثبتوا لقراء المواقع الالكترونية، بانهم احفاد الاشوريين القدامى والتي تجاوزت طروحاتهم الحدود المعقول بتأليه  اشور وعلى اعتباره بأنه كان موجودا منذ البداية وحتى النهاية وكما قال احدهم عن اشور بقوله:
  هو أرض وإله وقوم وشعب وملوك، فمن له كل تلك؟ أشور جمعت قوة الحضاره وحضارة القوة، برغم تناقضهما الشديدين، آشور تاريخ من قبل بدء التاريخ وسيبقى حتى بعد النهاية..
ومن مقولات الاخر من هذا المجموع ( اشور ارض المهد والميعاد.. تـحية لـهذه الأرض ولشـعبـها المخــــــــتار، اللذين تـسموا باسمه، لأنه الـســـر العـظيـم).
 ومن اين لهم بأنهم الشعب المختار والكتاب المقدس يشير الى ان الشعب اليهودي كان مختارا والذي منه جاء المخلص المسيح؟..ذلك النسل الذي يعود الى ابينا ابراهيم الذي دعاه الرب من اور الكلدانيين لبسط ذريته في الارض الكنعانية ..!
اما مسألة تسموا باسمه على انه اله اشور الصنم ولماذا يكون بالسر العظيم؟ وهل لا زال سرا باقيا الى يومنا هذا؟ وما مغزى ذلك السر الذي يتداخل وتعاليم المسيحية التي يدعون بها؟!
وقد حدثنا آخر عن سر تمسكه بالاشورية مستعينا بآيات من الكتاب المقدس مدمجا اياها ولم استطع تفريقها وقد سردها وكما يلي:
يقول الرب أيضا: إِنَّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ تَزُولاَنِ؛ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ أَبَداً، (متي 24-35)  فوعد الرب وعد، كلامه ثابت لايتغير، قد يُغيّب ولكنه دائم التجدد، فأن كان الرب معنا فمن سيكون علينا؟ آشور هو عصا يد الرب، ولن يركنها جانبا حتى يرعوي جميع البشر، فمثلما بآشور كواحد من ثلاثه به حدد موقع الجنه (تكوين 2-14) ، هكذا باشور كواحد من ثلاثه به يتحقق وعد الرب (اشعياء 19-24)، فآشور هو منذ البدايه وحتى النهايه !

ولم يسبق لي ان اطلعت على ان اشور هو واحد من ثلاثة حدد موقع الجنة وفوق ذلك فأن ( اشور هو منذ البداية وحتى النهاية ) فهل اصبح عندهم الها آخرا غير الله الخالق؟؟!

وكل ما ذكر في الكتاب المقدس للفقرة التي اشرت اليها(2-14) والتي تقول ( واسم النهر الثالث حداقل، وهو الجاري شرقي أشور. والنهر الرابع الفرات)
وبمعنى اشور هنا فهي اسم لمدينة والنهر يجري من شرقها.
ولكنني لم اجد في الكتاب المقدس ما يشير الى ان اشور هو منذ البداية وحتى النهاية.!

 الا انه اجتهد احدهم في تفسير ذلك بقوله:
لماذا نعتبر اله اشور والاشورية في الايمان المسيحي هي البداية والنهاية؟
اولا: من النواحي التوراتية اليهودية والانجيل المقدس
تذكر التوراة بعد الطوفان وابادة البشرية على الارض كان الموجودين في السفينة فقط هم النبي نوح واولاده الثلاث مع زوجاتهم ، واولادهم هم من بعد انتهاء الطوفان خلقية هذا الكون بشعوبها المختلفة اللاحقة ، ولا نتدخل بتفاصيلها ، ونجد أن اولاد سام المحلق به عيلام هو ليس من اولاده وأنما الحق به فقط ولا تفاصيل عنه لانه غير سام حسب قومه عيلامي ، واول اولاد سام من بعد الطوفان كان اشور البكر ومنه جاءوا الاشوريون ، هل علينا أن ننكر هذه الحقيقة التي هي البداية ؟
ثانيا: هذا اله (اشور)  اسمه مشتق من مجموعة كلمات بمعنى واحد ركب منه هذا الاله ، سواءا كان:
 ايل + شورا = اله + البداية = اله اشور= اشور
اها + شورا = هذه + البداية = اله اشور = اشور
اها + شرارة أو ايل + شرارة = اله اشور = اشور
 
 وجميع هذه الكلمات يخص هذا الاله والاسم لقومه / والذين يعني به اله السرمدي والغير المرئي والقوي والعظيم وخالق هذا الكون .. الخ، الذي ظهرت اول اشارات تاريخية عنه في اول عاصمة بنيت على ايدهم اشور منذ 4750 ق.م هذه الحقيقة التاريخية هي مرتكزنا التاريخي لبداية الحياة الايمانية لهذا الشعب بكل مؤمنين به ومن أي شعب كان كما المسيحية اليوم.. الخ!!

ويضيف لنفس النقطة قائلا : ولكن ذكر القديم لم يمحوا من تاريخنا ومع ذكره تستمر كل ايماننا القديم والجديد لتشابه بينهما.! (انتهى الاقتباس)

فهل اصبحت الاشورية وحسب تفسير المجتهدين اعلاه بأنها مبدأ لبدعة هرطوقية جديدة بدلا من النسطورية، التي خرجت عن مفهومها القومي العام بالرغم من علمنا بتاريخهم الحديث لمنحهم لتلك التسمية ولغاية ما في نفس الانكليز؟.
فهل اشور فعلا  بأنه أرض وإله وقوم وشعب وملوك، فمن له كل تلك؟ آشور تاريخ من قبل بدء التاريخ وسيبقى حتى بعد النهاية. وحسب اجتهاد احدهم!!
وهل يتوافق رجال الدين المحسوبين عليهم بتلك التأويلات والتي تخالف توجهات الديانة المسيحية التي تؤمن بالاله الخالق ولايوجد من يشركه ومنذ قديم الزمان؟..حبذا لو نسمع تفسيرا من احدهم لآثبات او تصحيح ما تتطرق اليه المجتهدين المبالغين في تعظيم اشور وبصورة تناقض ايماننا المسيحي ..
وسؤالي عن كيفية وحدتنا كنسيا لوجود هذا الاختلاف الشاسع في المفاهيم اللاهوتية ما بين المذهب الكاثوليكي والاشوري الحديث..
ان الغاية من هذه المقالة هو لمعرفة صحة المجتهدين في تفسير وتأويل وتعظيم الاشورية.. وانني محترم لآرائهم  وهم احرار في ذلك بالرغم من انني اراها تتقاطع وتعاليم المسيحية..
وعلى أمل ان يكون حوارا هادئا في الموضوع لمن يعتبر اجتهاده صحيحا..مع تحيتي للجميع


عبدالاحد قلو

20

أفادنا الدكتور نوري بركة من سان دياكو الامريكية بالخبر التالي:

مدير بلدية الكاهون في سان دييكوا يقدم استقالته بعد تصريحات عنصرية ضد الكلدان:

قام مجموعة من أبناء شعبنا الكلداني بمواجهة مدير بلدية الكاهون مارك لويس خلال الاجتماع الشهري للمدينة يوم الثلاثاء الماضي (22/10/2013) وطلبوا منه ان يعتذر للكلدان عن تصريحات عنصرية ضد الكلدان قالها لإحدى المجلات المحلية.
وقد كان قد حضر هذا الاجتماع سيادة المطران سرهد والسيد مارك عربوا مدير جمعية المخازن والسيد وديع ددة والكثير من أبناءنا الكلدان الذين عبروا عن غضبهم عن هذه التصريحات الاستفزازية. 
في البداية لم يستجب مارك لويس لمطالب أبناء شعبنا ولكنه اضطر هذا اليوم الخميس الى تقديم استقالته تحت الضغط الجماهيري وردود الفعل من مختلف الشخصيات الرسمية في مدينة سان دييكوا
مبروك للكلدان نجاهم في ازاحة هذا الشخص العنصري من منصبه
 
التفاصيل في جريدة سان دييكو تربيون

http://m.utsandiego.com/news/2013/oct/24/mark-lewis-resigns/

Noori Barka, PhD
President, Calbiotech, Inc
Cell: 619-212-6888
Work: 619-660-6162

21
الى الاخوة الذين يدعون بالاشورية الحديثة
استميحكم عذرا، بأن ادعائكم بانكم ورثة الاشوريين القدامى فهو  باطل جملة وتفصيلا ،
انصحكم بان تعودوا الى اصولكم الصحيحة وقبل توريطكم من قبل الانكليز لتلبيسكم بهذه التسمية والتي توضحت نواياهم من ذلك بعد ان تناثرت أشلاء اجساد شعبكم المسكين كضحايا لهذه التسمية والمتبقي منهم جلبوا كلاجئين الى العراق ولكن استمروا في غيهم ليلاقوا مآسي اخرى ومنها مذبحة 1933م من جراء وعود الانكليز بعد تلبيسكم لهذه البدعة بانكم من عرق الاشوريين القدامى.
وعليه انصحكم بان تعودوا الى ادراجكم وكما كنتم كلدان كاثوليك وقبل ان ينفصل البطريريك الشمعوني عن الكثلكة ويعود الى النسطورية بحدود سنة 1670م  ومنها الى تسمية الاشورية ولغاية ما في نفس الانكليز وكما وضحنا ذلك اعلاه.
وعليكم بالكف بأدعائكم بانكم من الاصول الاشورية القديمة، وانما انتم ومنذ اقتبال شعبنا بالمسيحية وقبل الفي سنة تقريبا على انكم كلدان كاثوليك بعد اتحاد البطريرك يوحنا سولاقة بالكنيسة الكاثوليكية  الجامعة ومنذ 1553م.. واليكم الرابط الذي يكشف  النسل الاشوري النقي القديم كيف استمر في الوجود لحين اندثار امبراطوريتهم وعلى يد الكلدان وقبل اكثر من 2600سنة خلت.. علما بان الموضوع مطروح من جهة عالم اثار امريكي محايد وكما يريدونه متأشوي اليوم..!!

http://www.youtube.com/watch?v=_ksAPw6VGws

وسؤالي هو، هل تقبلون ان تنتموا الى هذا النسل؟؟!!  ام بالرجوع الى اصولكم الصحيحة.  وعلى القراء ان يحكموا على ذلك..!
وفحص DNA يؤكد على انكم كلدان اساسا وليس لكم علاقة بالاشوريين القدامى
http://www.youtube.com/watch?v=73D1oyrr7tc&feature=player_embedded

انها فرصة لنرجع حبايب..تحياتي للجميع


22
              لما لا تكون حقوق الانسان المصدر الرئيسي للتشريع في الدستور؟
 

ثَقَافَتُنَا فَقَاقيعٌ مِنَ الصَّابُونِ وَالوَحْلِ
فَمَا زَالَتْ بِدَاخِلِنَا رَوَاسِبُ مِنْ أَبِيْ جَهْلِ
وَمَا زِلْنَا نَعِيْشُ بِمَنْطِقِ المِفْتَاحِ وَالقِفْلِ
نَلُفُّ نِسَاءَنَا بِالقُطْنِ، نَدْفُنُهُنَّ فِي الرَّمِلِ
وَنَمْلُكُهُنَّ كَالسِجَّادِ كَالأَبْقَارِ فِي الحَقْلِ
وَنَهْزَءْ مِنْ قَوَارِيْرَ بِلا دِيْنٍ وَلا عَقْلِ
 
 هذه الابيات جزء من قصيدة الشاعر نزار القباني المسماة ( ثقافتنا) والتي منعت في حينها من النشر وعلى نطاق معظم الدول العربية. والتي توضح هذه الابيات من القصيدة لا بل القصيدة بكاملها، مستوى الجهل والانحطاط الذين اوصلا قادات شعوبنا العربية والشرق اوسطية،  لما آلت اليه بلدانهم من ازدراء واشمئزاز من الشعوب الاخرى المتحضرة في ظرفنا الحالي، والذين يشاهدون كل ليلة ويوم مآسي تلك البلدان من قتل ودمار مستخدمين اسلحة الغرب لتفتيت وتشريد شعوبهم البريئة والمفروضة عليهم قوانين وايديولوجيات احادية قاتمة معدة لهم دستوريا، وبانها التشريع الرئيس للبلاد ولا يمكن تشريع المواد الاخرى وحتى الانسانية منها التي تخالف هذا التشريع. ولذلك ستبقى ثقافتنا فقاقيع من الصابون والوحل ودواخلنا رواسب من ابي جهل وكما قال الشاعر الكبير نزار قباني.
ان هذه الدول الشرق اوسطية ومنها العربية والاسلامية وكأنها لم تتذكر الحروب التاريخية القريبة والتي لا تتعدى المائة سنة، التي مرت على شعوب العالم ومنها الحرب العالمية الاولى والثانية، والتي راح فيها الضحايا بالملايين من البشر. وذلك لوجود طغمة دكتاتورية حاكمة في الدول المتصارعة فيما بينهما، والتي أوصلت شعوبهم للدمار الماحق الحامق.
 الا ان تلك الدول الغربية،  استدركت فجاعة تلك المآسي، وأستعانوا بمفكريهم من كتاب وعلماء وفهماء للبدء بايجاد صيغ التوافق والتآلف ما بين شعوبهم، مستمدين العودة الى الاستجابة لتعاليم دينهم الزاخر بتعاليم المحبة والمسامحة ومحبة الاعداء واعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله، والتي منها جاءت مقولة بأن الدين لله والوطن للجميع.  ومن هذه مجتمعة فقد سُنّت القوانين الانسانية ومنها الاجتماعية والسياسية والثقافية التي تدعوا الى حب الحياة والعمل من اجل صالح الانسان ومنها جاءت لجان حقوق الانسان وكل شيء يجب ان يكون من اجل الانسان ليشعر فعلا بانه سيد هذه الارض. ومنها تطورت هذه البلدان واصبحت زمام امور العالم بحكمتهم في قيادته.
 
البحث عن حقوق الانسان تاريخا
 
بُذلت جهود حثيثة لإقرار الحقوق الأساسية للإنسان قبل آلاف السنين ولو عدنا تحديدا الى ما قبل اكثر من 3750 سنة خلت، لرأينا بأنه كانت هنالك بنود موضوعة لحقوق الانسان التي نطالب بها حاليا لتحقيقها. والتي تجلّت في مسلة حمورابي، الملك البابلي الكلداني الذي حكم مابين سنة( 1792- 1750)ق.م والتي كانت تضم امبراطوريته بلاد العراق وجزء من الشام. وكان اول ما فعله هو سن دستور خاص فصل فيه الدين عن سياسة الدولة بالاضافة لوضعه فقرات للمساوات ما بين طبقات الشعب وبمختلف اعرافها وصنوفها الدينية القائمة في حينها، ومنها ايضا المساواة ما بين الرجل والمرأة، في الوقت الذي كان سائدا فيه شريعة الغاب، عندما كانت القوة الغاشمة هي الطاغية قبل واثناء حكمه.. وبعدها توالت الوثائق والتشريعات ومنها إعلان وثيقة الماجنا كارتا أو العهد الأعظم عام 1215م، التي منحت حقوقاً للأفراد. وأخضعت ملك إنجلترا لحكم القانون. وأضحت الماجتا كارتا نموذجاً احتذت به كافة الوثائق التي صدرت لاحقاً مثل سن الحقوق الأمريكي الذي صدر عام 1791م. وقد اقترح بيان الحقوق فكرة إقرار الحقوق العالمية.  ومع إطلالة القرن العشرين الميلادي بدأت الشعوب في إنشاء منظمات دولية متعددة، فتكونت في عام 1919م منظمة العمل الدولية التي ظلت تسعى لإقرار الحقوق الأساسية في جميع أنحاء العالم.
 
  وكانت أول محاولة لتدويل قضية حقوق الإنسان قد جاءت عام 1920 حين صدر ميثاق (عصبة الامم) في جنيف، والذي نص على احكام مختلفة تتعلق بحقوق الانسان وواجبات الدول نحوها، والتي اصبحت تسمى بالامم المتحدة في سنة 1945م، ومن بعدها بدات امور تلك البلدان التي معظمها اوربية والتي كانت ساحة لتلك المعارك بسن وتشريع القوانين التي تحافظ بها على سلامة الانسان ومهما كان جنسه ونسبه ولونه ودينه ومذهبه وتاريخه ايضا.
لذلك يلزم ميثاق الامم المتحدة كل الدول تشجيع "الاحترام العالمي ومراعاة حقوق الإنسان" بالقيام بالأعمال التعاونية لذلك الهدف. الاعلان العالمي لحقوق الانسان ليس ملزما قانونيا، إلا أن الجمعية العامة قد تبنته في سنة 1948 كمعيار مشترك لطموح الإنسانية جمعاء، التي تتابع قضايا حقوق الإنسان بانتظام.
 
ماهي الوسائل المتاحة للحفاظ على حقوق الانسان في المجتمع؟
                                                                        
ولكي  يطبق كل مجتمع هذه الحقوق فيجب ان يحصل كل انسان على حريّة وفُرص اختيار أهدافه الشخصية والعمل لتحقيقها، وان يعيش في بيئة اجتماعية ديمقراطية، فيها حرية وفرصة محاولة التأثير على قرارات لها علاقة بأفضليات إدارة الحياة في المجتمع، من خلال المؤسسات العديدة المشتركة الموجودة في تلك البيئة او ذلك المجتمع الذي اختاره الفرد ليعيش فيه، وان يكونكل إنسان محمي من الآخرين بالصون والامان.
وليس فقط أن يتاح له فضاء الحرية، ولكن كذلك الكرامة الإنسانية والمساواة التي تعتبر قيم أساسية ترافق  حقوق الإنسان برمتها، ومن حقوق الإنسان ايضا الحرية الشخصية في الاقتناء والانتماء، حرية الزواج، الحرية الدينية وكذلك حرية الحصول ونقل المعلومات المطلوبة للإنسان والعمل على تحقيقها، بحسب نظرته التي تتوافق ورغبته في الحياة اللائقة بالنسبة له.
لذلك ، فهنالك وسائل للمحافظة على حقوق الانسان وعلى نطاق الدولة الواحدة وعلى النطاق العالمي ايضا،        ان معظم الدول الحالية تتشكل فيها ثلاث سلطات عليا (التشريعية، التنفيذية والقضائية)، كل واحدة في حدود صلاحياتها، فالمطلوب منها المحافظة على حقوق الإنسان بالعلاقة مع المواطن العادي وبما ينطبق عليه فعلا من حقوق وواجبات،  وكذلك ايضا من خلال  العلاقة ما بين الإنسان وأخيه الإنسان في مجالات الحياة.  
اما على مستوى العلاقات الدولية، فأن هذا المواطن له حقوق عالمية وبمعنى فأن كل إنسان أينما كان فهو  يستحق هذه الحقوق، في معظم الدول الداخلة في ميثاق منظمة الامم المتحدة من عالمنا هذا.
 
ولذلك تعتبر حقوق الانسان مقياسًا عالميًا، وعلى هذا الاساس فقد وجدت منظمة مراقبة حقوق الانسان Human Rights Watch التي  هي منظمة دولية غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق الانسان والتي من خلالها يتم تقييم تصرّف كل نظام حكم في العالم بالنسبة لمن هم تحت سيطرته. وهنالك مجلس الامن فيه خمس من الدول العظمى تتمتع بقرار الفيتو، يتخذون إجراءات مختلفة في حالة انتهاك حقوق الإنسان وبصيغ واساليب عدة، بدأ" من الاستنكار او فرض عقوبات اقتصادية وحتى تدخل عسكري ان زادت حقوق الانسان في ذلك البلد سوءا. ولتجنب ذلك فعلى النظام الحاكم ان يطبق الحد الادنى لحقوق اي مواطن في بلده وبما يشعر المواطن بأنه انسان كأي انسان يعيش في بلده بحرية وكرامة.
 
هل تتوافق الأيديولوجية الدينية مع حقوق الأنسان؟
 
غالبا ما نرى في دساتير بلداننا الشرق اوسطية ومنها الاسلامية خاصة ، فان الدين يكون المصدرالاساسي للتشريع وبعضها يُسن على ان لا يكون هنالك قانون يخالف هذا التشريع. وسؤالنا فهل الشريعة التي وجدت قبل اربعة عشر قرنا الماضية يمكنها ان تتوافق ومتطلبات الحياة لكل انسان يعيش في هذه البلدان، ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين؟
ويرد على هذا السؤال الشيخ والمفكر العراقي احمد القبانجي في الروابط المذكورة ادناه والذي يقول بأن الشريعة الاسلامية ناقصة وضد العقلانية ولا يمكن تطبيقها في وقتنا الحالي!
 ولذلك لا يمكننا الخوض في تفاصيل هذه الشريعة والتي يمكن معرفتها من خلال النتائج التي تحد من وجود قوانين حق الانسان في اختيار الدين والمذهب وحرية العبادة والعمل والتملك واعتبار المنتمين لغير الاسلام بأهل الذمة، وبمعنى يعاملوا كمواطنين من الدرجة الثانية او الثالثة وذلك بالدليل على ان حقوق الانسان لا يمكن تطبيقها عندما تكون الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع.
ولكن مع الاسف، فقد اصبحت دول استهلاكية ذات شعب خامل وظيفته فرض معتقده المترسخ والموروث عشائريا ودينيا والملقن لغويا، والتي ادخلتهم في صراعات مميتة، تشجعهم اطراف خارجية لغاية ما في نفس يعقوب وكما يقول المثل، والذين يستغلون امتلاك هذه البلدان خيرات جمّة يمكنها ان ترفه المواطن ان استغلت لصالحه.
بحيث اصبحت دولهم ساحة تجارب لمختلف الاسلحة المستوردة والذين اصبحوا فرجة للعالم، وكل يدعي بأحقية معتقده من مذهب ودين المبطنة في تنظيمات سياسية لا ناقة منها ولا جمل.
وكان الربيع العربي احدى ثمار تلك الايديولوجية التي حولتها للخريف المأساوي التي تمخضت على مقتل العشرات كل يوم في تلك البلدان. كل ذلك وهذه الشريعة لا تمت بصلة لمقومات حقوق الانسان المطلوبة.
 
ايهما الافرض ان يكون مصدرا رئيسيا للتشريع ؟
 
   وبصورة عامة، فأن الله جلّ جلاله، فهو فاعل خير للبشرية وهو مُحب لها ولذلك فانه المحبة بذاتها، اي ان الله محبة. وعليه فيجب ان تتفاعل الاديان التي تدعي بوجود الله من خلال هذه المحبة للبحث عن الانسان وأي انسان كان، موجود على هذه الارضية المشتركة للجميع.  وعلى ان يكون الاختلاف في الشكل واللون والدين والمذهب والفكر والايمان والالحاد، بوادر متنوعة مثمرة في كل مجتمع وعلى ان تتفاعل هذه الصفات او المميزات لكل فرد في خدمة المجتمع الموجود فيه. وعندها سيكون ذلك المجتمع مثاليا نزيها.
وهذه الامور المطلوبة يمكن تحقيقها من خلال تطبيق حقوق الانسان وعلى قدر الامكان في ذلك المجتمع والتي تناسب اي انسان فيه،  وذلك لأنه لا يمكن ان تكون شريعة احادية التوجيه والتفكير وحتى ان كانت حديثة العهد بأعطاء الحرية والمساواة لجميع افراد الشعب وحتى لو كانت الغالبية منتمية لتلك الشريعة.
وما من ظلم سيلحق في الاقلية المتبقية بالاضافة للبعض من المحسوبين على تلك الشريعة وهم بغير مقتنعين.
وعليه، ومن اجل الحصول على مجتمع يتمتع افراده بالحقوق والمساواة وبدون تفرقة او ضغينة لجهة او لفئة مختلفة دينيا ومذهبيا وقوميا وغيرها، فذلك يتحقق عندما تكون حقوق الانسان المصدر الرئيسي للتشريع ولا يمكن لقرار او مادة اخرى تعارضه او لا تتفق وبنوده.
يجب ان تعلو حقوق الطفل عن اي حقوق وبعده المرأة الضعيفة في تكوينها جسديا وفي بعض الدول يليهما الحيوان الاليف مثل القط او الكلب، وبعدها ينظر بحقوق الرجل اسوة بأقرانه وعلى مختلف اصنافهم. وعندها يمكن ان نتفائل خيرا لبلداننا الشرق اوسطية بانها فعلا تريد خيرا لشعوبها.
لقد حدثت موجات فرض الانتماء ايضا لوجود ايديولوجيات مختلفة تحاول اثبات وجودها على الافراد للسيطرة على مقدرات الشعب ، ولكنها توالت بالسقوط نحو الهاوية..
هكذا سيكون مصير من يريد فرض معتقده الديني والقومي والطائفي بطريقة واخرى على الاخرين.

                                                                                            عبدالاحد قلو
 
  الشيخ أحمد القبانجي وحسب هذه الروابط : لا يمكن تطبيق الشريعة حاليا
http://www.youtube.com/watch?v=eKOr3f8gGHw
http://www.youtube.com/watch?v=3q6mqBP3rE4
http://www.youtube.com/watch?v=2017xA1Y1Bk



23
مواقف مشرّفة دعمت وجود من يمثلونهم دينيا

   اثناء تصفحي لمواقع الانترنت ومنها عمّنا الكوكل، فقد لفت انتباهي لخبر استقبال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في قصر الاليزيه، البطريرك بشارة الراعي بطريرك الكنيسة الكاثوليكية للمارونيين ورئيس المارونيين في لبنان والعالم وذلك في الشهر الرابع من سنة 2013. وهو اللقاء الثاني للبطريرك مع رئيس فرنسي بعد لقائه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بعد اشهر من انتخابه بطريركا.
وما تضمن بيان الاليزيه، كان ما اطلع البطريرك الرئيس الفرنسي على وضع مسيحيي الشرق في لبنان والعراق وسوريا وفي منطقة الشرق الاوسط عموما. اما من الناحية السياسية فتناول اللقاء الوضع اللبناني بجوانبه المختلفة وما يشهده من تأزم نتيجة انعكاسات الازمة السورية.
وأكد هولاند وفق بيان صدر عن الاليزيه "تمسك فرنسا باستقرار لبنان، وبالتوافق السياسي بين جميع الفرقاء اللبنانيين من اجل حماية السلم الاهلي والوحدة الوطنية". وذكّر بالعلاقات التاريخية التي تربط بين فرنسا والموارنة في لبنان والبطريركية المارونية.
وفي ختام اللقاء فقد اشار البطريرك الى "دور المسيحيين في المحافظة على هوية البلدان التي يعيشون فيها منذ ألفي سنة وقد طبعوها بالقيم الانسانية والاجتماعية والثقافية وكانوا عناصر نهضة وتقدم مع مواطنيهم المسلمين.(انتهى الاقتباس)

وما اعظم هذه الرسالة التي دعمت موقف مسيحيي لبنان دوليا لما تمثله فرنسا من ثقل سياسي في العالم. وبالمناسبة فالبطريرك يمثل في هذه الحالة مسيحيي لبنان وعلى اعتبار ان المارونيين يمثلون غالبيتهم وحقوقهم مضمونة في بلدهم وهم بهذه القوة من الدعم محليا ودوليا!.

 ولكن الدور الاكبر في سلفه!

  ولا ننسى الدور الكبير الذي اداه سلفه البطريرك نصر الله  صفير دورًا بارزًا في السياسة اللبنانية، فهو أولاً غطى اتفاق الطائف مانحًا إياه الشرعيّة المسيحية عام 1989، وبالتالي ساهم البطريرك مع الرعاية الدولية المتمثلة بالولايات المتحدة والفاتيكان والرعاية العربية المتمثلة باللجنة الثلاثية التي كانت تضم السعودية والمغرب والجزائر بإنهاء الحرب؛ ثم في عام 2000 رعى مصالحة الجبل مع وليد جنبلاط لإنهاء مفاعيل تهجير الجبل. كما أطلق في سبتمبر 2000 النداء الأول للمطارنة الموارنة الذين دعوا به لخروج القوات السوريّة من لبنان وهو ما تحقق في أبريل 2005 ما دفع عددًا من الباحثين لاعتباره "عرّاب ثورة الأرز". مواقف البطريرك السياسيّة المنسجمة مع بعض طروحات حركة 14 آذار أدت إلى توتر العلاقات مع بعض الأقطاب المارونية الأخرى في لبنان كتيار المردة والتيار الوطني الحر فيما أسموه "انحياز بكركي".( موقع ويكيبديا الموسوعة الحرة)
   انها انجازات عظيمة لرجال دين قياديين يجتازون الحواجز وحتى الحمراء منها لتحقيق ما يمكن تحقيقه لصالح ابناء شعبهم والذين يمثلونهم بالذات، وهل يعتبر موقف غبطة البطريرك صفير بانها سياسية وقومية في حالة اثبات وجود شعبه المسيحي الماروني وسط شعوب فاتحة فاها لتبتلعهم؟

كثيرة هي المواقف المشرفة لبطاركتنا وعبر التاريخ

  ولكي لا نذهب بعيدا ونفرزن ما هو قريب من تاريخ كنيستنا الحديث والذي فيه من التضحيات والبسالة من رجال ديننا القياديين، علينا بذكر واقعة انقاذ غبطة البطريرك الشجاع عمانوئيل يوسف توما والذي استطاع ان ينقذ ناحية ألقوش الذين لم يهابوا الآلاقشة الكلدان من الحكومة في تسليم اخوتهم من الاثوريين المعرضين لحكم الاعدام وذلك بعد ما لحق بهم من مأساة بعد مجزرة سميل 1933م.  فقد هبّ للاتصال بالجهات المختصة بالاستعانة بالرهبان الدومنيكان الكاثوليك الذين أبرقوا حالا الى باريس عن مآلت اليها الاحوال، وجرت اتصالات سريعة بقيادة القوات الفرنسية (الجنرال غورو) والتي رابطت على الحدود العراقية السورية، وكذلك تم الاتصال بحكومة بغداد، ونفسه البطريرك اتصل بالملك غازي قائلاً له "هل هذا جزاء فضلنا على والدك تعرض مدينتي الى الفناء" ويذكر ان البطريرك عمانوئيل تعرض مراراً للنفي الى ابخس المستعمرات الانكليزية من قبل الانكليز بسبب مواقفه الوطنية، وفي كل مرة كانت الموصل تخرج عن بكرة ابيها لاستقباله اسلاماً ونصارى. بعد عدة ساعات القت الطائرات بالمناشير في كل مكان معلنة ان الفرمان قد انتهى، ووصل الخبر الى ألقوش فانطلقـت الصيحات" فاي دوس" أي انفرجـت، ومعه توقف قتــل الآشوريين في كل مكان، وصحب ذلك اطلاق رصاصات التنوير الخضراء علامة الفرح، بعد ذلك توجه الملك غازي بنفسه الى ألقوش(من مقالة نبيل دمان المذكور رابطها ادناه) .
ولكن مع الاسف هنالك نفر من الاثوريين ينكرون هذا الجميل ولا يسعنا الا ان نقول لهذا النفر الضال، سامحكم الله ليس غير.

وحول ما ذكرناه اعلاه حول المواقف الشامخة للذين يمثلون شرائحهم دينيا في محاولة الدفاع للمحافظة على وجودهم ، فقد نرى هنالك مواقف اخرى يتخذها آخرون بأدعائهم بأن الامور السياسية والقومية التي تتمثل بها الشريحة التي يرئسونها  بأنها لا تتوافق وواجباتهم الدينية وما على تلك الشرائح سوى الصوم والصلاة لينالوا حقوقهم لتأتيهم على كف عفريت!
  انني انطلق من موقف كنيستنا الكلدانية في العراق والذي يؤيد اجحاف حقوق شعبها الكلداني، فهو بالبيان الصادر من البطريركية في زمن البطريرك الكاردينال عمانوئيل الثاني دلي الذي اراد الانتفاض من بعض الصقور المتربصة على رأس كنيستنا لأستغلالها سياسيا ومنها استيلائها على صرح ديني لأبتزازه ماديا وقد حصل ذلك فعلا، ولكن لم تكن لغبطته بآذان صاغية من الحكومة في حينها لموقف سلبي غير واضح من رئيسها تجاه غبطته.  وهذا يدل على ان حقوقنا كشعب كلداني مهمشة ومهضومة ولكن من له اذان صاغية لأسعافهم واعادة هيبة الكلدان لهم؟!.

البطريرك لم يلقى ترحابا من مسؤولي اقليم كردستان!

  عند انتخاب غبطة مار لويس ساكو بطريركا على الكنيسة الكاثوليكية للكلدان فقد حضره مسؤولين في الدولة وعلى مستوى رئيس الوزراء ولكن الحكومة الكردية بعثت ممثلا عنها مع برقية تهنئة من رئيس الاقليم ، ولكن لم تكن هنالك لقاءات بعد التنصيب، وربما  لرئاسة الاقليم موقفا معينا من غبطته، عندما كان مطرانا في كركوك بالرغم من محاولته بأن يقف على مسافة واحدة من التسميات المختلفة في كركوك المشحونة فيما بينها، وربما لم تكن مرغوبة بتساوي المسافة للجميع من قبل الكرد!.

ولو حدث وان كان هنالك دعوة للقاء غبطته من احدى الرئاسات الثلاثة في الاقليم فقد يكون ذلك دعما لمن يدعون بتمثيلنا في البرلمان والحكومة والذين ليس لهم علاقة باحزابنا وتنظيماتنا الكلدانية الخالصة، وانما كانت  ستعود بالفائدة لمن يحتاطون بنا ومن المسمياة الاخرى. وكما حصل في بغداد حيث تكالبت الصقور النابشة على الكنيسة الكلدانية بمصاحبة غبطته في لقاءاته مع مسؤولي الدولة في مركز العراق. والذي دعم موقف هؤلاء ليتشبذوا في مواقعهم وكان ذلك داعيا بتأييد غبطته لوجودهم كممثلين على شعبه الكلداني وهم ليسوا بكلدان القومية التي تمثل الركيزة الاساسية في وجود البطريركية، ولكن وضعها  وعلى هذه الحال،  ينذر بأضمحلالها ان بقي شعبها مهمشا وحقوقها تتلاعبه ايادي المنتفعين!!

الاحصائية التوافقية بفضل الدكتور الموقر

وفوق ذلك ، فقد كمّلها اخونا الاستاذ ليون برخو( المطلوب بالأعتذار للبطريركية وغلّس) والذي بدوره بادر الى  تحجيم اعداد الكلدان معتمدا على جداول مصادرها احصاءات دينية وبفضله فقد تساوينا بالعدد مع اخوتنا الاثوريين والذي اعتمد على تخمينهم وبدون مصادر تذكر وهم صادقون عنده، ومثلما يقولون فقد اكتملت السبحة، بعد ان قيل بان اعدادهم لم تكن تتجاوز الى اكثر من 5% من مسيحيي العراق. ولكن بقدرة قادر فقد تساووا مع الكلدان وحسب رغبة السيد ليون برخو، وربما بعد فترة ستنعكس الاية بعد ان اصبحت طفرة تناسلية لديهم ليصبحوا  75% من مسيحيي العراق والكلدان يتقلصون وربما خُصِيوا لتصل نسبتهم الى 5% من مسيحيي العراق، وكل شيء ممكن في عراقنا العظيم. انها شريعة الغاب!
أليس من حقي ان ادعوا شبابنا وشاباتنا ان ينفضوا جلبابهم من مدنهم ليبحثوا عن وجودهم في بلدان اخرى، وما اكثرها ترحيبا بهم حفظا على امتنا الكلدانية من الضياع في وطنهم، وشكرا.
                                                                                                                                        عبدالاحد قلو


لقاء البطرك الراعي مع رئيس جمهورية فرنسا
http://www.abouna.org/content/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%AC-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%87%D8%A7
رابط لبيان البطريركية لمن يحن عليه خوفا من النسيان
http://www.kaldaya.net/2012/News/01/Jan15_A3_StaefromChaldeanPat.html
وهذا رابط السيد نبيل دمان عن موقف ألبطريرك عمانوئيل توما الكلداني في انقاذ اخوته من الاثوريين
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,685329.0.html

24
                                   الكلدان ما لهم وما عليهم في وطنهم

                          ( ان قلبي هو وطني وعليه فأن كل مكان انت فيه سيكون وطنك
                           ولذلك فالغنى في الغربة هو وطن، والفقر في الوطن غربة
                           والصمت لم يعد ممكنا وعليه يجب ان نغير حياتنا اذا لم تعجبنا..)


 هذه مقتبسة من مكان بلا عنوان والتي تتوافق ومقولة سيدنا المسيح له المجد،(وبما معناه) بأن المدينة التي لا تريدك، فعليك أن تنفض الغبار الموجود في جلبابك وترحل لمدينة اخرى او لبلد آخر لتبشر فيها (متي 10: 14 وَمَنْ لاَ يَقْبَلُكُمْ وَلاَ يَسْمَعُ كَلاَمَكُمْ فَاخْرُجُوا خَارِجًا مِنْ ذلِكَ الْبَيْتِ أَوْ مِنْ تِلْكَ الْمَدِينَةِ، وَانْفُضُوا غُبَارَ أَرْجُلِكُمْ....23 وَمَتَى طَرَدُوكُمْ فِي هذِهِ الْمَدِينَةِ فَاهْرُبُوا إِلَى الأُخْرَى، فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُكَمِّلُونَ مُدُنَ إِسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ابْنُ الإِنْسَانِ... 36 وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ....) وهكذا...

فالكلدان والذين يمثلون غالبية الشعب المسيحي في العراق، والذين كانوا يمثلون ايضا النخبة الجيدة من الشعب العراقي وذلك للمستوى الثقافي المتميز الذي عرفوا به وفي مجالات عديدة ومنذ تاريخ وجودهم على بلاد ارض الرافدين وقبل اكثر من سبعة الاف سنة، بالاضافة الى اثرهم في تاريخ عراقنا الحديث. وهنالك الكثير من الكتّاب والباحثين تتطرقوا لهذه الانجازات من العراقيين والعرب ايضا. الا ان واقع الحال بعد 2003م بعد تغيير النظام السابق، فقد وضعت اجندة محبوكة لتحجيم دورهم والتقليل من شأنهم بعد ان ادخلت البلاد في نظام المحاصصة الطائفية والتي أُبدلت الادوار بتشكيل كانتونات خاصة تقودها مجموعات مختارة لتفتيت المكونات الكبيرة والصغيرة ايضا ان كان ذلك طائفيا من سِنّة وشيعة وقوميا من اكراد وتركمان ولكن المسيحيين فقد كانوا مذهبيا حبايب وبدون حزازيات وأوجدوا ما يفرقهم بتفعيل موضوع التسميات ولكن بصورة مقلوبة وخبيثة، بأعطاء المجموعة الاقلية فيهم لزمام الأمور، وذلك للتحكم بمصير الغالبية وتحت مسميات لأثارة البلبلة والتفريق فيما بينهم، غايتها تشريدهم خارج بلدهم، وذلك لما حدث لهم من مآسي وقتل وتفجير لكنائسهم وهم بغير مقاومة، مسالمين ليس غير.

انها هدية لاستلامهم زمام الامور!

نعم لقد قالها احدهم بأن الحاكم الامريكي بول بريمر، اعطى هدية لهم عندما استلموا زمام امور المسيحيين ومنها استلموا معوناتهم المالية والمعنوية بالاضافة للمناصب والمواقع بالرغم من كونها كارتونية وغير فعالة على الكتل الكبيرة. لوضوح نتائجها للتغيرات الديموغرافية الحاصلة في مناطق سكن المسيحيين والتي تعود للكلدان والسريان ايضا في ظل وجودهم. والتي اصبحت هجينة واعدادهم تقل رويدا رويدا ليصبحوا اقلية في مناطقهم، وايضا اُخِذت منهم مراكز اتخاذ القرار، ان كان على مستوى مفوضية الانتخابات او رئاسة الوقف الذي كان مسيحيا بالحصر، بالاضافة لتحجيمهم في امور اخرى ومنها تغير تسلسلهم قوميا ودينيا بالتقليل من اعدادهم، وبمعنى اصبحوا يقتربون للتهميش ان لم يكونوا تهمّشوا!
وعلى هذا الواقع المزري، فقد انتفضت كنيستنا الكاثوليكية للكلدان بوجه من ارادوا ان يسيّروننا وحسب رغبتهم في زمن البطريرك عمانوئيل الثاني دلي الطيب الذكر، ومنذ تشكيلهم للمجلس الانتقالي العراقي بعد 2003م، والذين أخضعوا الكلدان لعملائهم وبعدها وضعوهم في خانات التسمية القطارية او مسميات اخرى، ليستغلوا وجود الكلدان لأنهم يعرفون جيدا بانهم لا قيمة لهم بغير الكلدان. وبعدها توالت المؤامرات بتسييس رئاسة الوقف المسيحي ليحققوا مبتغاهم من الواردات التي تنهال على هذا الوقف مما حدا بالأطراف الاخرى التي تمثل هذا الوقف بالمطالبة برئاسة الوقف للسيطرة على موارده، وللمنفعة المالية والمعنوية المرجوة منه وكما رؤوا ذلك سلفا!!.

وعليه ككلدان لم يبقى ما لهم في بلدهم!

فالكلدان وبعد ان ضعف وجودهم فعليا، والتي اُضعِفت ارادتهم ايضا في نيل حقوقهم وكتحصيل حاصل من ضعف قيادتهم الزمنية والدينية، بالرغم من دور المرجعيات الدينية المؤثر في بلدنا العراق على مراكز اتخاذ القرار والمتمثلة بالرئاسات الثلاثة. ولكن مرجعيتنا أعلنتها صراحة بأن لا شأن لهم قوميا وسياسيا ويعتبرونه خط احمر، ولكنهم يتعاملون بالسياسة عندما يرغبون!.
وخير مثال لما نقوله، ما فعله مطران الطائفة الارمنية بحصوله على مقعد في البرلمان الارمني وهم بضعة الاف محدودة، بالرغم من انه ليست لهم احزاب او تنظيمات ولكنهم خارج التسمية القطارية الظالمة. هل يعتبر ذلك تدخلا قوميا وسياسيا؟؟ فهنيئا لهم ولمطرانهم الغيور.
وما يخص الكلدان، فقد اتضح بعدم مقدرة احزابنا الكلدانية الاصيلة الموجودة على الساحة من تمثيلنا للتهميش الحاصل لهم، بسبب حجب التمويل المادي المطلوب ليتمكنوا من تنظيم صفوفهم وتمويل قواعدهم ومقراتهم الحزبية والجماهيرية. ولكلا الاسباب فقد عزا بأبنائها الذين ضعف انتمائهم القومي الى التشبث والدخول في مسميات اخرى مستحدثة ليس لها علاقة بانتماء كنيستنا القومي، وانما سلّمتها لمن يحاول اضعافنا من المحيطين المستغلين، والذين يتحكمون بالوارد والصادر لها. وللتعويض والطمطمة فقد اصبحوا يهتمون بتأثيث البطريركية وسد احتياجاتها ولغاية ما في نفس ابينا يعقوب.

ولكن لم يبق للكلدان غير ما عليهم فعله!

ومن هذا المنطلق ولتحقيق ما عليهم، فأنني أشجع لمن يضع جلبابه بين ساقيه ويولي هاربا من بلده وبالاخص الشباب والشابات منهم لما يخبئه العراق من مآسي واستغلال وقبل تشريدهم. وذلك آت من حرصنا عليهم وقبل ان ينغمسوا في التسميات التعبانة التي تزيد مناطقهم بلاءا، ومنها تكرار نفس سيناريو المآسي التي حصلت للآثوريين في مناطق سكناهم في ايران وتركيا والذين يريدون تكراره ثانية، ولكن الضحية سيكون الدور على الكلدان والسريان في بلدنا العراق، والآساتذة المنتفعون لايخسرون بشيء، طالما لا يكون شعبهم بالضحية.
وفعلا نقولها، بعد ان طفح الكيل وبما فيه من الزبى والسيل واللعاب ولعبان النفس، وبعد ان جُرّد الكلدان من ابسط حقوقهم، وبعد ان خضعونا لمن لا يستحق ونحن اعرق منهم ثقافة وحضارة وتاريخا. وما على شعبنا الكلداني في العراق الاّ أن ينفض غبار جلبابه ويبحث عن بديل ليجاهر فيه علنا، بأنه كاثوليكي كلداني ويفتخر.. ونحن ناطرون بنعمة الرب، وشكرا.




عبدالاحد قلو

25
هل يمكن اعتبار الثالث من تموز بيوم الكلدان العالمي ايضا

  وهكذا في خطوة غير مسبوقة وبمفاجئة رائعة، فقد اعلن غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم عن اقامة احتفال كبير في كنيسة مار توما ببغداد يوم الاربعاء القادم بمناسبة عيد قديسها( مار توما الرسول) السنوي، معتبرا اياه احتفالا قوميا لاتباع الكنيسة الكلدانية.
وجاء اعلان البطريرك ساكو امام حشد المؤمنين خلال احتفال اقيم يوم الجمعة الماضية في كنيسة القلب الاقدس بمناسبة تلبيس اعضاء الاخوية الجدد، داعيا المواطنين المسيحيين الى الحضور الواسع لهذا الاحتفال الذي وصفه بالاحتفال القومي للكنيسة الكلدانية. وقد جاء ذلك من خلال الرابط الموجود ادناه والمنشور في موقع عنكاوا كوم. والغريب فأنه غير منشور في موقع البطريركية للكنيسة الكلدانية لحد هذه اللحظة، وما يهمنا فاننا نحن الكلدان يمكننا اعتبار هذا اليوم والذي تحتفل به كنيستنا الكاثوليكية للكلدان في الثالث من شهر تموز من كل سنة، وبأن يكون اليوم العالمي للكلدان ايضا، اذا توافق اخوتنا الكلدانيين من المؤرخين والمثقفين والمختصين في المجال الرافدي الكلداني واحزابنا ومنظماتنا الكلدانية جميعها، للمسايرة مع مطلب غبطته بأن يوم الاحتفال القومي لكنيستنا الكلدانية سيكون في يوم الاحتفال بذكرى عيد القديس توما الرسول وبالتالي من حقنا ان نعلنه بأنه اليوم الكلداني العالمي ، وعلى ان تترفرف اعلامنا الكلدانية في كل مكان يمثل كلدانيتنا. وان تشير كنيستنا الكلدانية للاعياد القومية  الاخرى التي تعود للكلدان ومنها عيد راس السنة البابلية الكلدانية (أكيتو) والذي يصادف الاول من نيسان من كل سنة..

وكيف لا يكون ذلك ، في الوقت الذي استبشرها مار توما الرسول ببشرى المسيحية في ارجاء بلدنا العراق للمتبقين من شعوبها، ومنهم اجدادنا الكلدان والذين كانوا من الاوائل من الذين ميزوا نجمة ميلاد السيد المسيح، والتي اهدت الملوك لتقديم هداياهم للمليك الوليد من مناطق بابل والى مغارة بيت لحم. وقد اكملوا هذه البشارة بالدخول الى المسيحية وعلى ايادي مار توما الرسول وبمعيته مار ماري ومار ادي والذين استكملوا تبشيرهم في بلاد المشرق والى اقصاها من الهند والصين وكل المدن التي مروا بها.
وهكذا نستطيع ان نعلن للعالم اجمع بأن يوم الكلدان يجب ان يكون في الثالث من تموز من كل سنة والذي سيتوافق مع الاحتفال القومي لكنيستنا الكاثوليكية للكلدان وكما اعلن ذلك غبطة مار لويس ساكو الكلي الاحترام.
راجين من المعنيين بشأننا الكلداني التوافق والاشارة لذلك وعلى ان تعم الاحتفالات في بلدنا العراق وبلدان المهجر بيوم الكلدان العالمي وكل عام والكلدان بخير . والرب يعينهم.

عبدالاحد قلو

رابط لخبر البطريرك بالاعلان بالاحتفال باليوم القومي للكنيسة الكلدانية
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,676548.0.html

26
علينا اخماد التوتر الحاصل في ردودنا ومقالاتنا

من خلال مراجعتي لردودي وردود بعض الاخوان في المنبر الحر من موقع عنكاوا كوم، فقد آلمتني الاساليب المتشنجة والمتوترة والتي طغت على اسلوبنا الكتابي والذي يخرجنا من طبيعتنا ومن سلوكنا الحضاري والناتجة من الاخفاقات والتجاوزات الحاصلة لأبناء شعبنا وبمختلف مكوناته وقد وصلنا لحد الانفعال واللوم على الاخرين والتي لا تليق  بأسلوب الحوار والراي والراي الاخر، والسبب يعود لموضوع التسميات والخلافات التي خلقت فيما بيننا ان كنا كلدان او سريان او اشوريين، ولكننا بالنتيجة فاننا شعب واحد وربما نكون كلدان او سريان او اشوريين وهذا ليس بالمهم. ولكن علينا ان نشعر بالمآسي التي يمر بها شعبنا في بلدنا العراق وهم يعيشون في هذه الظروف الحرجة، وعليه وبناءا على التوجهات التي اقرها مؤتمرنا الكلداني العام، بأستخدام لغة التقارب مع المكونات الاخرى من شعبنا وبأنني اخاف الله، فأنني اقدم اعتذاري لكل من شعر بأنه هنالك أي اساءة مني نحوه ومن جميع مكونات شعبنا وبمختلف صنوفهم وتوجهاتهم. واعدكم بانني ساسعى لاحقا الى ادخار قلمنا بما هو صالح لشعبنا وبمختلف تسمياته، وخاصة ونحن تحت القيادة البطريركية الجديدة غبطة مولانا مار لويس ساكو والذي رفع شعار الوحدة والتجدد والاصالة والذي سنحاول ان نكون جنود أوفياء في خدمة شعبنا المسيحي وبمختلف تسمياته. وبالمقابل اطلب من الذين اقلامهم موجه للنيل من الاخرين من مكونات شعبنا ان يكفوا عن الاساءة بان يتذكروا بانهم مسيحيين وقبل اي شيء اخر، وعلينا النظر الى ما يخدم شعبنا مستقبلا، طالبا من الرب ان يسامحنا جميعا، ومن يؤيدني في كلامي هذا، حبذا يدلي ببعض الاسطر البناءة  وبروح المحبة والتعاون وبما يخدم شعبنا ودمتم بنعمته.

عبدالاحد قلو

27
 
الى اللجنة البرلمانية المشكلة للاقرار بدستور اقليم كردستان المحترمين

بالنظر لرغبتكم بالأعلان عن دستور اقليم كردستان/ العراق للتصويت من قبل الشعب الكردي والذي لا يزال بمسودة ويمكن اجراء بعض التعديلات عليه، وقبل اعلانه للتصويت والتي بالتاكيد ستحصل الموافقة عليه، بالرغم من ان معظمهم لا يفقهون محتوياته.  ولكن علينا ان نبدي بعض ملاحظاتنا وان كان لها بسميع او مجيب، وعلينا ان نعلن بانه هنالك فقرات لا تتوافق وحقوقنا المشروعة في وضعه الحالي. وهذا برأي الشخصي ككلداني القومية مسيحي الديانة وبمسقط رأس من الاقليم.
هنالك نقطتين يمكنني الاشارة اليها والتي تعود لمادتين من الدستور الكردستاني المزمع اجراء التصويت عليه وحبذا ومن باب الدراية والمعرفة بحقائق الامور، بأن تتقبلوا منّا هذه الملاحظات والتي نراها من وجهة نظرنا بالصحيحة وهي:

المادة الخامسة من الدستور الكوردستاني :
 يتكون شعب اقليم كوردستان من الكورد، التركمان، العرب، الكلدان السريان الآشوريين، الأرمن وغيرهم ممن هم من مواطني اقليم كوردستان.

فهنالك خطأ فضيع في صيغته والتي لا يمكن دمج ثلاث مكونات اساسية في المجتمع العراقي، وكل منها لها باع عريق في تاريخ العراق والتي لها دورها المميز في الاقليم الكردي وذلك بوضع التسميات
( الكلدان السريان الاثوريين) وبدون وجود الواوات او فارزة بينهما. وذلك لأن  المقصد منها هو للتقليل من شأنها والتي لها عراقتها واصالتها وكل على حدة، ولا يمكن وضعها بناءا على رغبة من له تاثير على الجهة الحاكمة في الاقليم، وحسب مزاجه لغاية السيطرة على هذه المكونات، والذي يعلم جيدا بأن الاشورية التي يدعي بها، فليس لها بالقدر لحالها، عندما تجرد من الكلدان والسريان وهذه مشكلتهم لكون تسميتهم لاتعود عليهم حقيقة كمكون، وانما فهي بمكتسبة ولذلك تاريخ..وهل يمكن وضع
(الكورد التركمان العرب) بدون الواو او فارزة بينهما ؟ أليس ذلك بمعيب ياسادة مقري الدستور الموقرون
وثانيا فهي تخالف ما موجود في الدستور العراقي المركزي والتي ذكرها (الكلدان والاشوريين..)

وهي ايضا تخالف ما ذكر في القرار الصادر مؤخرا من رئاسة الجمهورية بتاريخ  12 تشرين الثاني 2012 وذلك بناءا على ما أقره مجلس النواب العراقي حول منع اكراه العراقي على تغيير قوميته، علما بأن القرار لا يحمل رقما وانما يشير الى استناده الى البند (اولا) من المادة (61) والبند (ثالثا) من المادة(73) من الدستور العراقي. والذي وضّح بأن الاسباب الموجبة لهذا القرار هو لترسيخ مبدأ المواطنة والمساواة ما بين اطياف الشعب العراقي والذي لا يتعارض مع الحقوق والحريات المنصوص عليها  في الدستور ولذلك شرع هذا القانون.
 وهذا يعتبر بنوع من الاكراه في حصر تسميتنا ان كنا كلدان او سريان او اشوريين وبدون وضع الواوات والتي لا تتوافق مع المنطق الصحيح لكل منهم. ونحن نعتبره بنوع من الاكراه للآنصياع لمن لا يفقهون في فرض وضع هذه الفقرة.

وعندنا اعتراض اخر لا نعرف ان كان ممكن التفكير بتغييره ومع ذلك فعلينا ذكره  وذلك عن المادة السادسة في دستوركم الموقر والمذكور فيها وكما يلي:
المادة السادسة من الدستور الكوردستاني :
يقر ويحترم هذا الدستور الهوية الإسلامية لغالبية شعب كوردستان ـ العراق ويقر ويحترم كامل الحقوق الدينية للمسيحيين والأيزديين وغيرهم ويضمن لكل فرد في الاقليم حرية العقيدة وممارسة الشعائر والطقوس الدينية وان مبادئ الشريعة الاسلامية مصدر اساس للتشريع ولا يجوز :
أولاً: سن قانون يتعارض مع ثوابت أحكام الاسلام.
ثانياً: سن قانون يتعارض مع مبادئ الديمقراطية.
ثالثاً: سن قانون يتعارض مع الحقوق والحريات الاساسية الواردة في هذا الدستور.

واننا نجد بأن الفقرة أولا والفقرة ثانيا من المادة اعلاه، بأنهم لايمكن ان يتفقا وذلك لان مسارهما متوازيين ولا يمكن ان يلتقيا
والدليل على ذلك فان الديمقراطية فاشلة في المجتمعات الموجود في دساتيرها هاتين العبارتين ومن الله التوفيق وشكرا



عبدالاحد قلو

28
انها بالخطوة الصحيحة لتأجيل انتخاب الزوعوي رعد كجه جي لرئاسة الوقف

   في الوقت الذي كنت ُمعدّا لكتابة مقالة حول رئاسة الوقف المسيحي الذي اصبح مسيّسا من قبل رئيسه الحالي بالوكالةُ، وذلك بعد ان قرأت عن الندوة التي اقامها السيد يونادم كنا سكرتير زوعا في السويد مؤخرا. وبعد ان اثار انتباهي لأحد الاسئلة المطروحة لجنابه، حول ميزانية الوقف المسيحي. وذلك رغبة منهم لمعرفة حجم الاموال التي يكتنزها صاحبنا قائد الحركة وبالتنسيق مع ما يسمى برئيس الوقف الزوعوي عفوا المسيحي والديانات الاقليات الاخرى. ولكن استوقفني لا بل اسعدني قراءة خبر تأجيل التصويت على تعيين المدعو رعد كججي رئيسا للوقف وذلك بعد ان ادعى النائب الايزيدي عن التحالف الكردستاني شريف سليمان والذي اكد في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان" ترشيح رئيس الوقف المسيحي الايزيدي الصابئي رعد كججي لمنصب وزير ، غير دستوري وسنطعن به ، وان هناك خرقا دستوريا واضحا في مسالة ترشيح رئيس الوقف المسيحي الايزيدي الصابئي لمنصب وزير،
واضاف ايضا بان " القانون الذي اقر في مجلس النواب يمثل ارادة الشعب ، وهذا الشخص المرشح لم يرشح من قبل الاديان الثلاثة بل داخل الغرف المظلمة وتحت الطاولة ولا يجوز ترشيحه حسب القانون الجديد "
.انتهى

كلنا يعرف كيفية ترشحه وعلى الطريقة الكنّاوية!

  وهي الحقيقة بحالها، وفعلا فقد رشح المدعو رعد كججي داخل الغرف المظلمة وهل نسينا نحن المسيحيين وبالاخص الكلدان بالمسرحية الهزلية التي كان بطلها يونادم كنا في توفيقه بتبديل رئيس الوقف المسيحي السابق السيد رعد عمانوئيل والحاصل على الموافقات المطلوبة بآخر من طينة السيد يونادم زوعويا وما ترتب من ذلك بالتحكم بمقدرات الوقف المسيحي ماليا ووظائفيا حيث الموجودين من المسيحين في الوقف مختومين بختم الحركة لضمان السيطرة على الوقف.
 وبالمناسبة فقد استذكرنا بالبيان التاريخي والذي صدر من البطريركية الكلدانية، والموضوع حاليا بطي الكتمان وحتى اختفى من موقع البطريركية الالكتروني. بعد ان كان موجودا ومنذ تاريخ صدوره في 15/ 1/ 2012م ولغاية مطلع الشهر الثاني من هذه السنة. ويتضح بأنه اصبح اكسباير وذلك لأن مطاليبه لا تتوافق والرئاسة البطريركية الحالية، بالنظر للخدمات الوقّادة التي يقوم بها رئيس الوقف الزوعوي من توفير الاحتياجات المطلوبة للبطريركية بعد توفير السيارات لنقل الغبطة والضيوف ومتابعة المصاريف المترتبة ومنذ تنصيب الغبطة ولغاية ايام السينهودس والتي تكفل بها الرئيس النزيه للوقف وذلك محاولا جاهدا بأن تغض البطريركية عن البيان السابق ولعدم اثارته ثانية وانما طمسه والى غير رجعة. ولكن لا يمكن حجب الشمس بغربال، بعد ان انكشفت اللعبة ثانية ولكن هذه المرّة من الغرباء وحسب ما جاء في قرار التأجيل المذكور في الرابط ادناه، وهو بمثابة بيان ثان مدعوم لبيان البطريركية الكلدانية السابق، وذلك لأنه ما بُني على باطل يبقى باطلا.  

ويسألون السيد كنا عن ميزانية الوقف!

  وعليه فليس بالغرابة ان يسأل انصار السيد رئيس الحركة الزوعوية عن ميزانية الوقف المسيحي في ندوته التي اقيمت في السويد؟ وبمعنى ماهية المحاصيل المترتبة من عملية السيطرة على الوقف؟ وهل انحصرت ضمن نطاق العائلة المختارة؟
وهنا يدخل الشك ، ولما يسألون السيد كنّا عن ميزانية الوقف والذي ليس له علاقة بطبيعة عمل الوقف، والذي يعود الى رئاسات الاديان للاقليات وعلى رأسهم الدين المسيحي ذي الاغلبية. وهل يونادم كنا بقائد ديني او ببطريرك من نوع اخر، أُكتشف لفترة ليحوّش على امكانيات الوقف ذات التوجه الديني؟
 ونحن نسأل ايضا ، فهل من المعقول ان يكون الوقف المسيحي مسيّس وهو بصرح ديني بحت،  وألا يخالف هذا وتوجهات البطريركية الحالية لمنع استغلال هذا الصرح سياسيا ؟
 ولكن المطالبة بحقوق الكلدان المهمشة فذلك بموقف سياسي لا شأن للبطريركية فيه، والتي كانت نتيجتها بعدم دخول اي حزب كلداني اصيل في الأنتخابات  المحلية واقليم كردستان وربما ايضا الانتخابات البرلمانية المركزية المقبلة؟ ان لم يتوفر المال المطلوب من التخصيصات  لما يناله الاخرين، والمستغل من الجهات الاخرى المعادين لشأننا الكلداني، لتحقيق مآربهم  من المال الممنوح ومن ما تجنيه اياديهم من الوقف المسيحي للمارقين الذين يظهرون انفسهم بالحملان الوديعة، ولكنهم حاملين بأنياب ذئاب خاطفة ليس الاّ . ونحن بأنتظار البديل المناسب لرئاسة الوقف والنزيه والخالي من اية انتماءات سياسية تذكر ان توافقت الاديان الموجودة في الوقف بأختياره وشكرا.

                                                               عبدالاحد قلو

رابط لخبر تاجيل انتخاب رئيس الوقف المسيحي والاديان الاخرى
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,672906.msg6035021.html#msg6035021

رابط لبيان البطريركية الكلدانية لمن يريد استذكاره وعسى الذكرى تنفع:
http://www.kaldaya.net/2012/News/01/Jan15_A3_StaefromChaldeanPat.html

29

واخيرا، أعلنوا عن صحة تسميتهم القومية من قبل الانكليز

  واخيرا فقد ارتضخى( من الرضوخ) الاخ الكاتب ابرم شبيرا  للأمر الواقع، وذلك بأعترافه في مقالته الموجود رابطها ادناه، بأن اخوتنا الذين يدعون بالاشورية الحديثة فهي بتسمية ممنوحة لهم من قبل الانكليز وذلك في اواخر القرن التاسع عشر بعد ان صرّح بقوله:          ( فالإنكليز لم يشذوا عن القاعدة العامة في تسمية الشعوب والمناطق بلغتهم القومية كما فعل بقية القوميات الأخرى الذين سموا هذه المجموعة المسيحية بالآشوريين بتسميتهم القومية. فعلى سبيل المثال العرب أطلقوا عليهم تسمية أثوريين أو آشوريين أو سريان وحسب مناطق تواجده..) انتهى الاقتباس
ولكننا نسأل عن ماهية تسميتهم الاصلية وقبل ان يصبحوا اشوريي القومية ولماذا اطلقوا عليهم ؟  بالاشوريي الحداثة ASSYRIAN Modern
وهذه التسمية واسبابها  موجودة في كتاب الذي ألفه المبشر المخابراتي الانكليزي وليام ويكرام والمانح لهذه التسمية للمجموع المختار،ولغاية ما في نفس الانكليز، حتى سمّوهم بالحليف الاصغر،  !Ally smallest

  ولكن كالعادة فقد حاول الكاتب شبيرا (الجميل) باللف والدوران وتجاهل مسماهم الحقيقي وربط الموضوع بوجود تسميات عديدة لهذا المكون المتأشور حديثا،  والتي كانت بالبديلة  عن الكلدان النساطرة بعد انفصالهم من اخوتهم الكلدان الكاثوليك، والتي لم تروق للأنكليز بتلك التسمية لكرههم للكلدان المتكثلكين لكونهم بخلاف مع كنيستهم الانكليكانية، بالاضافة الى ان النسطورية والتي كانت عندهم بالهرطقة ايضا.

شيء من تاريخنا الكنسي المشرقي وانشقاقاته

  ان الطبيعة التي يتميز بها مسيحيي العراق والشرق الاوسط، فهي بمعرفة ارثهم وتاريخهم من خلال كنائسهم وذلك للدور الفعال والعصيب التي مرت به هذه الكنائس من تناحرات وكفاح وبسالة بالرغم من التضحيات التي ظفرت ببقائنا ووجودها كشعب حي يرزق الى يومنا هذا.  ولا زلنا نعيش في ظروف بيئية غير سويّة في بلدنا العراق، لشعورنا بالتهميش الحاصل لمكوننا المسيحي بسبب عدم تقبل الاخر من الاطراف التي اصبحت عندها زمام الامور وكما كان الحال وعبر العشرات من الامبراطوريات الحاكمة للمنطقة.

  ولكي نعرف مفهومنا القومي ، فلا بد ان نعرّج على تاريخ كنيستنا المشرقية ومنذ نشوئها وبصورة مختصرة ومنذ بداية تكوين كنائسنا، والتي عرفنا بالدور الكبير الذي قام به مؤسسوها من العظماء، كل من مار ماري ومار ادي  وبمعية مار توما الرسول الذين جابوا بلادنا متوغلين الشرق الادنى للتبشير بالمسيحية.
ولكن الذي يهمنا هو معرفة العلاقة التي كانت موجودة ما بين كنيستنا المشرقية مع الكنيسة الكاثوليكية الجامعة والتي كانت بعلاقة الشِركة ما بينهما  والشامل للكنائس الاخرى التي كانت جميعا مرتبطة بالمركز وكوحدة واحدة. وقد كان موقف كنيستنا من هذا الانتماء للكنيسة الكاثوليكية واضحا في مجمعين والذين ابرموا في المدائن(سلمان بك) في سنتي 410م وسنة 420م ايضا والذي اعلن فيهما اساقفة الشرق رغبتهم في الالتزام بكافة القوانين التي وضعها الاباء الغربيون(كنيسة روما) وابتداءا من مجمع نيقية سنة 325 م.
وهذا يثبت بأن كنائسنا المشرقية سواء الكلدانية او كنيستي المشرق الاثوريتين وبشقيها فقد كانوا بالشِركة مع الكنيسة الكاثوليكية الجامعة ومنذ نشوئها.
ولكن هذه العلاقة بين الكنيستين المشرقية والكاثوليكية الجامعة، فقد كانت تتأثر بالاوضاع السياسية للعداء الموجود بين الدولتين الساسانية والرومانية والذي انعكس سلبا على العلاقة بين الكنيستين، والتي ترتبت مسائل عدة من جرائها واللتين  اختلفوا فيما بينهم عقائديا.  وبالاخص عند تأثر الكنيسة المشرقية بنسطورس والتي كانت محسوبة بهرطقة في حينها.

 خلافات الكنائس مع الكنيسة الكاثوليكية الجامعة

  ومن نتائج هذه الاختلافات فقد عُقد مجمع افسس في سنة 431م. والذي حُرّم من خلاله نسطورس بطريرك القسطنطينية من الكنيسة واعتبرت افكاره بأنها هرطوقية، وذلك بسبب  العقائد اللاهوتية التي تبناها النساطرة والمختلفة في بعضها مع الكنيسة الكاثوليكية في روما.
 وكذلك في مجمع خلقيدونية الذي انعقد في سنة 451م، فقد حرموا من كان يعتقد بان المسيح له طبيعة واحدة والذين اسميوا بالكنائس المونوفيزية وهي الكنائس القبطية والسريانية والارمنية والتي أُطلق عليها بالكنائس الاثودكسية الشرقية.

وقد حدث انقسام اخر ما بين الكنيسة القسطنطينية وكنيسة روما ايضا في سنة 1043م بسبب خلافات عقائدية ايضا والتي ادت الى قطيعة عن كنيسة روما وهي الكنيسة اليونانية والروسية  والاوكرانية والصربية والرومانية والتي حملت اسم الكنيسة الارثدوكسية، حصرا.
ولكن كل محاولات التوحيد بين الكنائس المختلفة عقائديا فقد باءت بالفشل وعلى اشكالها.

ولكن على مستوى الكنيسة المشرقية فبالنظر للأختلافات الموجودة مع الكنيسة الكاثوليكية بسبب النسطورية وبالاضافة الى ظاهرة توريث البطريركية، فقد حدثت محاولة شجاعة من بعض المطارنة الاجلاء بعد اختيارهم لمار يوحنان سولاقة بطريركا لهم والتي توجّ لهذا الاختيار الى توقيع وثيقة الأتحاد مع الكنيسة الكاثوليكية في روما وذلك سنة 1553م.

من الدلائل بارتباط كنيسة المشرق بالكلدان

  ولكي نربط هذه الاحداث بلب الموضوع المطروح فقد حصل وان ابرم اتفاقا وقبل اتحاد البطريرك يوحنا سولاقة بروما، وذلك عندما قام المطران مار طيمثاوس اسقف نساطرة قبرص بتوقيع وثيقة اتحاد ايضا مع روما في سنة 1445م، ومعه مطران الموارنة فيها. ولكي يزيح النسطورية من تسمية كنيستهم فقد وقع وثيقة الاتحاد التالية:
( انا طيمثاوس رئيس اساقفة ترشيش على الكلدان ومطران الذين هم في قبرص، أصالة عن ذاتي وبأسم كافة الجموع الموجودة في قبرص، اعلن وأقر وأعد امام الله الخالد الآب والأبن والروح القدس، بأنني سأبقى دوما تحت طاعتك وطاعة خلفائك وطاعة الكنيسة الرومانية المقدسة على انها الأم والراس لكافة الكنائس( من شموئيل جميل، كتاب العلاقات، روما 1902 ص 10).
وانظر هنا بما سيعلق المرسوم البابوي الذي أصدره أوجين الرابع في 7 آب 1445م: وطيمثاوس ذاته، أمامنا في هذا المجمع اللاتراني المسكوني وفي جلسته العامة، أعلن بأحترام وتقوى صيغة ايمانه وتعليمه أولا بلغته الكلدانية، ثم ترجمته الى اليونانية ومنها الى اللاتينية.

ومن الامثلة التي تبين وجود الكلدان في منطقة اثور فسنرى بأن البطريرك مار شمعون دنخا(1581-1600م) والذي ارسل معاونه المطران ايليا هرمز الى روما وبمعيته تقرير من البطريرك ولكنه يشير الى شخصه بقوله لقداسة البابا : انا مار ايليا رئيس أساقفة أمد في بلاد ما بين النهرين كلداني من آثور..(أرشيف الفاتيكان عند بلترامي، ص199) وفي ختام تقريره يطلب مار ايليا بان يمنع قداسته ان يطلق أحد على الكلدان المتحدين بروما أسم النساطرة، بل ان يطلق عليهم الكلدان الشرقيون في آثور.

وفي واقعة اخرى، فقد رفع المطران ليوناردو هابيل والمرسل من البابا، تقريرا للفترة(1583-1585م) عن اوضاع المسيحيين في الشرق الاوسط خاصا بتقريره عن كنيسة المشرق ومن ما ذكره (كذلك زرت مار شمعون دنحا بطريرك الامة الكلدانية في اثور..) ومكملا بقوله( ان أولئك الذين من الامة النسطورية الساكنين في مدن أمد وسعرد والبقاع والمدن الاخرى القريبة، فقد تمردوا على بطركهم الساكن في في دير الربان هرمزد قرب مدينة آثوروتسمى اليوم بالموصل فيي بلاد بابل، فقد قدموا الطاعة للكنيسة الكاثوليكية في عهد البابا يوليوس الثالث عشر وبذلك استعادوا اسمهم كلدان اثور الشرقية(عند جميل ص 115-116).

وحتى بطريرك الكنيسة النسطورية فقد كان يستعمل تسمية بطريرك بابل، وكما جاء فبعد ان بعث البطريرك النسطوري مار ايليا الثامن من عائلة ابونا والذي حاول الاتصال بروما رغبة منه للوصول الى الاتحاد القانوني مع كنيسة روما، باعثا بتقرير الى قداسة البابا بولس الخامس في سنة 1610م والذي ختمه وعلى هذا الشكل: (تمت هذه الرسالةالتي كتبت بامر مار ايليا  بطريرك بابل..) والذي يشير الى ان هذا اللقب استخدمه بطريرك المشرق النسطوري وقبل ان يستخدمه البطريرك الكاثوليكي(ارشيف الفاتيكان، جميل ص108-115)
وهذا يدل على ان الكلدان كان متمثلا بالشعب العائد لكنيسة المشرق وبمعنى الارتباط الثقافي والتاريخي، وان الاسم الاثوري فكان بالدلالة على الموقع الجغرافي لأحدى الأبرشيات العائدة للبطريركية المشرقية وبالمعنى الاقليمي.

وبعدها فقد استقر الاسم الكلداني في القرن التاسع عشر على المجموعة كلها والتي كانت عائدة لكنيسة المشرق الاساسية، ماعدا المجموعة التي انفصلت بعد ارتباطها بالمذهب النسطوري والمعروفين في حينها بالكلدان النساطرة والتي اصبحت مقر بطريركيتهم في قوجانس التركية لتتبنى الكنيسة الانكليكانية لاحقا بتسميتهم الاشورية وكقومية بعد ان حوروا المدلول الجغرافي الى المدلول القومي لأرتباطهم بالاستعمار الانكليزي وللأستفادة منهم في حروبهم ضد الدولة العثمانية.

ولكي نعيد لحمتنا الاساسية كمكون واعي في مجتمعنا

  ومغزى الكلام الذي ذكرناه، من سردنا لتاريخ كنيستنا المشرقية وبفرعيها  الكلداني والاثوري، فهو كان بعلاقة الشِركة مع الكنيسة الكاثوليكية في روما، وبناءا على ما ذكر في المجمعين 410م و420م. ولكن حدث بعدها الانفصال بسبب الهرطقة النسطورية والذي عمّق ذلك ايضا، فهو بالخلاف الحاصل بين الدولتين الساسانية والتي كانت كنيستنا المشرقية في كنفها  والرومانية والتي كانت كنيسة روما في كنفها ايضا.
والامر الاخر ، فهو التأكيد على ان اللغة الكلدانية كانت مصاحبة للكنيسة المشرقية ومنذ نشوئها وكما أتلى المطران طيماثاوس كلمته بها وبمعنى فان شعب هذه الكنيسة كان من بقايا الدولة الكلدانية والتي انتموا للديانة المسيحية في بدايات تبشيرها، وكما تشير اليها مناطق ابائنا المبشرين الاوائل والموجود فيها الكلدان وهنالك  صلوات طخسية ودلالات تاريخية عديدة، تشير لوجودهم قبل واثناء القرون الاولى من المسيحية.
وبناءا على هذه الحقائق التاريخية، فانه لم يكن هنالك اي ارتباط لا من قريب او بعيد ما بين الكنيسة المشرقية والاشوريين القدامى، والتي دلّت المصادر التاريخية والدينية الى فناء ذرتهم بعد القضاء على امبراطوريتهم في سنة 612ق.م وعلى يد الكلدان  مع  اندثار المتبقين منهم في قبائل وشعوب اخرى وبعد ان تنبأ النبي ناحوم في اياته وكما هي مذكورة في الكتاب المقدس بفناء ذريتهم ايضا.
اعتقد بان السيد ابرم شبيرا ، فهو يرى بنفسه عن كل مايذكره فهو بماشي وربما ذلك يتوافق ومع الذين يستميتون لتسمية الاشورية والذين يعتقدون بأن لهم جذور الاشوريين القدامى ومع ذلك وفي مقالته المنوه عنها في رابطه الموجود ادناه، فقد قطع عليهم جذورهم هذه، باعترافه بأن تسميتهم بالاشورية  منحت لهم من قبل الانكليز في اواخر القرن التاسع عشر وكقومية ولكن وقتيّة حديثة لأداء مهمة ما.
  ونحن بانتظار تنازلات اخرى حثيثة وفاعلة، والتي توضح الحقائق المطلوبة في ظرفنا الحالي، وذلك من اجل ان نتوحد تحت راية كنيستنا الكاثوليكية وامتنا الكلدانية وهذا ما نتوخاه من الذين يريدون خيرا لشعبنا المسيحي في العراق ودول المهجر، وشكرا.

                                                                             عبدالأحد قلو

رابط لمقالة السيد ابرم شبيرا حول اعترافه بتسمية الانكليز بالاشورية لبني قومه
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,670888.0.html

ولمزيد من المعلومات التاريخية لكنيسة المشرق فالاستعانة بهذا الرابط.
http://www.kaldaya.net/2012/Articles/05/16_May11_BishopSarhadYousipJammo.html

30
 الكونفرانس الزوعوي في غموض وكتمان شديدين

    انها لمفارقة مذهلة مابين انعقاد المؤتمر الكلداني العام والذي انعقد في 15 من شهر مايس ولمدة خمسة ايام وذلك بعد تحضيرات كثيفة ومنسقة ومرتبة ولفترة تجاوزت السنة حيث تمخض عن نتائج ايجابية والتي اصبحت معلنة للجميع بعد تحقيق التوافق بين الاحزاب الكلدانية المشتركة في المؤتمر متخذة تسمية اتحاد القوى السياسية الكلدانية بالاضافة الى توحيد القائمة الانتخابية لهذه الاحزاب والمستقلين من الكلدان في حالة المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة للبرلمان المركزي بالاضافة الى مقررات اخرى تم اعلانها في البيان الختامي للمؤتمر.

لا خبر لا جفيّة لا حامض حلو ولا شربت..

    وهذا العنوان قديم كلش، يعود لأغنية المطرب فاضل عواد وذلك للموقف المفاجىء لأنعقاد ما يسمى بالكونفرانس الخامس للحركة الديمقراطية المتأشورة والذي انعقد في محافظة دهوك في 31 من ايار ولمدة يومين وهذه المفاجئة  والغرابة تكمن في الاعلان عن خبر انعقاده بعد انتهائه ولم يسبق ان اعلنت حركة زوعا عن هذا الكونفرانس الخامس في الايام السابقة لأنعقاده، في المواقع المعروفة ومنها موقع عنكاوا كوم الشائع بين مكوناتنا المسيحية. وقد اثار الاستغراب ايضا بعدم اعلان ما تمخض عنه هذا الكونفرس المثير للجدل. ولقد كان من السرية الى هذه الدرجة بعدم البوح باسراره لاي كان بعد ان كان مغلقا على اعضاء الحركة حصرا لا غير. وحتى الوسائل الاعلامية الخاصة طبعا، لم تشر الى الخبر وقبل يوم الانعقاد، او ذكر اي شىء يتعلق بمجريات الاحداث وحتى نوعية الكلمات التي اُتلِيت ومن مسؤولي الحركة عدا عرضهم لبعض الصور المتفرقة للحاضرين لهذا الكونفرس.

ولكن العواصف الهوجاء اقتحمته

  ولكن فيما يخص اصحاب الكونفرس الزوعوي، فقد علمنا بان سبب ذلك الكتمان من السرية عليه يعود الى العواصف الهوجاء التي تلاطمت على قياديي الزوعا بعد الانشقاقات المتكررة لبعض قادته والتي استدعت ذلك من السيد كنا ان يعقد الكونفرس وبسرعة لا نظير لها وبدون تخطيط مسبق وانما تعتمد المواضيع المطروحة وبما يخطر بباله،  وحسب تفكيره الاجتهادي. فكان من العجلة ان استدعى من يروق له من اعضاء الزوعا مستثنيا المعاكسين لطروحاته.
وبالنظر لعدم تحقيق اية نتائج تذكر، فقد تطلب ذلك بعودته المستعجلة الى بغداد فور انتهاء الكونفرانس، وعلمنا لاحقا بعزمه على شد اجنحته للسفر خارج العراق لحسابات خاصة. وبدليل فشل المؤتمر، فلم يتم الاعلان عن نتائجه او التنويه عن وجود توصيات او قرارات  صادرة من هذا المؤتمر. ولكن وكما قيل بعد ان تسربت معلومات من بعض الحاضرين للمؤتمر وعن مضض، بوجود تغييرات في قيادة الحركة وحسب رغبة القائد الاوحد مع محاولة التقارب لبعض المفصولين الذين لهم تاثير على الواقع السياسي وخوفا من تضاددهم  لمزيد من تعرية الحركة المتجهة صوب تعزيز نفوذ العائلة ذات النخبة فيها. والتي تميزت بحضور السيد يونادم كنا سكرتير عام الحركة الديمقراطية الاشورية عضو مجلس النواب العراقي، و" نينوس بثيو " سكرتير عام الحركة السابق و " عماد يوخنا " عضو مجلس النواب العراقي، ووزير البيئة العراقي " سركَون لازار.

ولمعرفة سبب فصل القيادي الاخر من الحركة

  وقد سبق وان اوضح القيادي السابق في زوعا السيد توما خوشابا بان فصله من الحركة فقد جرى وقبل اقامة الكونفرانس قبل اقل من ثلاثة اشهر فقط من المؤتمر العام والذي هدفه هو التخلص من المعارضين للسيد يونادم كنا وبالتالي تشكيل قيادة من المؤتمر باغلبية مريحة والتحضير بعدها لمرحلة تقسيم الغنائم. وذكر توما في رسالته بان السبب الحقيقي لاختلافه مع قيادة الحركة الحالية هو  في معارضته لما سماها "ظاهرة استحواذ عائلة كنا على مقدرات الحركة.
ويضيف قائلا بان سبب فصله لم يكن بأستمراره في تشكيل التكتلات الرامية الى شق وحدة الحركة وافشاء اسرارها وخروجه عن الاصول التنظيمية كما تم ذكره في احدى المنشورات الداخلية للحركة. وحديث  السيد توما منشورة تفاصيله في الرابط المرفق ادناه.
علما بان السيد توما كان منافسا ليونادم كنا لأنتخابات رئاسة الحركة في 2007م والتي خسرها وبفارق قليل.

لم يبقى للحركة من اهداف تذكر!

 والحركة في طريقها للأفول بسبب وصولها للهدف الذي كانت تخططه ومنذ تأسيسها والمتمثل بأستحواث قادة الحركة على المقدرات المالية والمنافع الشخصية بتوزير المحسوبين على القادة وبالسيطرة على رئاسة الوقف المسيحي ذات الطابع الديني لتسييسه والتحكم بتخصيصاته المالية الممنوحة للوقف. عدا الشفط واللفط الذي يؤخذ كمساعدات باسم مسيحيي العراق المساكين من الخارج. وعليه فلا تهمهم النتائج المتربة لاحقا من الانتخابات المقبلة وعلى مستوى الاقليم او العراق مركزيا. بعد ان كانت التسمية الاشورية بوسيلة لتحقيق مآربهم ولمعرفتهم بسرابها وشكرا.

وهذا رابط المقالة للسيد توما المفصول من زوعا.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,669141.0.html


عبدالاحد قلو

31
مقاطعة المرأة للجنس على سياسيينا.هل تنفع كسلاح لوقف العنف؟[/size]

لقد اطلعت على هذا الموضوع ولكن بعنوان اخر والذي كان مطروحا في وكالة الانباء البريطانية( بي بي سي) قبل فترة وجيزة. والذي اثار فضولي لطرحه على قرائنا الاعزاء. وذلك بالنظر للوضع السياسي المتدهور في بلدنا العراق، بعد ان كثرت مقاطعات الحضور للبرلمان وللحكومة المركزية من قبل فئات مناهضة فيما بينها وهم في سدة الحكم الآيل للسقوط في اية لحظة. وذلك لأنه بأستمرار الوضع على ما هو عليه، فقد يؤدي الى تقاسمات مذهبية للعراق والى تشكيل ثلاث مقاطعات سنية وشيعية وكردية. وتبقى الفئات الاخرى من الشعب العراقي شاغلة للفراغات الحدودية لهذه المقاطعات، متروك امرها تحت رحمة الكتل الكبيرة لهذه المقاطعات ان اصبح لهم ببقاء او وجود!!. وللمحاولة من  التخفيف لهذه الازمة او اِنهائها تجنبا لتقسيم العراق الى هذه المقاطعات، فقد وجدت في هذا الموضوع، نوع من الحل والذي يدور حول سلاح الجنس الذي استخدمته النساء في دول عديدة، والتي كان الصراع فيها  حول قضايا مصيرية في بلدانهم ما بين رجال السياسة على اشده،  وقد أتى بثماره في بعض منها.
 
امثلة على تطبيق سلاح المقاطعة جنسيا![/size]

وتعود فكرة الإضراب عن الجنس كوسيلة ضغط إلى زمن سحيق فقد استخدمتها النساء في القصص الإغريقية القديمة لإجبار الرجال على إنهاء الحرب.
ومن الامثلة الحالية على ذلك، فقد وجهت الدعوة للنساء إلى الإضراب عن ممارسة الجنس في توغو البلد الافريقي، وذلك  من أجل إزاحة رئيس البلاد الذين استعانوا بفكرة توقف المرأة عن ممارسة الجنس من أجل إحداث تغييرات سياسية.
    وقد كانت التوغوليات متخذين قرارا بالإضراب عن ممارسة الجنس ولمدة أسبوع، سعيا إلى إقالة الرئيس( فوريه غناسينغبي) الذي سيطرت عائلته على الحكم لعقود عديدة. وجاء ذلك القرار، تلبية لنداء مجموعة "لننقذ توغو" التي تتزعمها المعارضة (إيزابيل اميغانفي) ومن ورائها ائتلاف المعارضة الذي يضم تسعا من منظمات المجتمع المدني إضافة إلى سبعة أحزاب سياسية.
وقالت( اميغانفي) إنه يمكن استخدام الجنس "كسلاح" لتحقيق تغيير سياسي في البلاد، وأضافت "نحن النسوة نملك وسائل عدة لإجبار الرجال على فهم ما تريده النساء في توغو.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تطالب فيه النساء بالإضراب عن الجنس لتحقيق أغراض سياسية، فقد سبق( لليماغبوي) الليبيرية (الحائزة على جائزة نوبل للسلام) التي دعت سنة 2003 إلى إضراب عن ممارسة الجنس ضمن برنامج سياسي حشد آلاف النساء للإطاحة برئيس البلاد حينها تشارلز تايلور (الذي أدانته المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم ضد الانسانية).
وفي سنة 2009 دعت ناشطات كينيات إلى الإضراب عن الجنس من أجل تشكيل حكومة وحل الأزمة السياسية بالبلد. وقد وجهت دعوتها إلى المومسات وزوجات السياسيين على حد سواء. ونجحت سيدات فليبينيات في قرية دادو في وقف الاقتتال الدائر ببلدتهن بعد إضرابهن عن معاشرة أزواجهن.
وأطلقت سيدات كولومبيات في بلدة بارباكواس حملة "سيقان متقاطعة" كعلامة لمنع الجنس، الداعية إلى مقاطعة الأزواج جنسيا حتى تقوم السلطات المحلية بتعبيد طريق البلدة القديم الذي كنّ يتعرضن فيه للعنف، وهو ما تحقق لهنّ بعد ثلاثة أشهر من الإضراب.
كما قامت نساء مدينة " بيريا " الكولومبية بتنفيذ هذا الإضراب لإجبار رجال العصابات على التخلّي عن أسلحتهم.
 

[color=blue]الأوربيات اعجبتهم فكرة الافريقيات[/color]
 
واستلهمت البرلمانية الاشتراكية البلجيكية (مارلين تميرمان) الفكرة من الناشطات الكينيات ودعت العام الماضي زوجات السياسيين المشاركين في المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة إلى عدم معاشرة أزواجهن "حتى يتوصلوا إلى اتفاق. وقد لقيت دعوة البرلمانية البلجيكية استحسان جانب من الجمهور بينما استنكرتها الزوجات المعنيات.
وقالت السيناتور( تميرمان)، أطالب زوجات المفاوضين المشاركين في المحادثات بالامتناع عن ممارسة الجنس مع أزواجهن حتى يتم التوصل إلى اتفاق.
وأضافت ايضا " إذا وافقت زوجات السياسيين على اقتراحي فسيتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن وأوضحت تميرمان أنها لم تتلق حتى الآن من السياسيين أو زوجاتهم ولكن 80 بالمائة من الجماهير التي اتصلت بمكتبها وافقوا على الأمر.
وتعتبرالناشطات بأن فعالية الدعوة إلى الإضراب عن الجنس تكمن في قدرتها على لفت انتباه الإعلام إلى وضعية معينة اكثر منه لحل المشكلة المطروحة.
 

وهل ستعجب الفكرة للنسوة العراقيات؟

 والان جاء موضوعنا هذا فيما يتعلق ببلدنا العراق حول امكانية تطبيق شعار عدم ممارسة الجنس من الزوجات مع رجالهم السياسيين ولرؤساء الكتل السياسية والمعممين منهم ايضا الذين لهم تأثير على الوضع السياسي الراهن والتعبان ايضا.
 وكما قلنا بعد ان تفاقمت الازمة السياسية فيه، ووصل لحد الغليان نتيجة لتساقط العشرات من القتلى كل يوم وفي مدن عديدة منه، ولحقن هذه الدماء البريئة.
وسؤالي هو حول امكانية نجاح هذه الفكرة عند الزوجات وحتى الحبيبات والذين مدفوعة اجورهنّ ايضا، وما اكثرهنّ للسادة المسؤولين اصحاب الفخامات بعد اباحة رضاعة الكبير والزواج العرفي والمسيار وغيرها من وسائل التحايل على القانون الطبيعي للمساواة ما بين الرجل والمرأة.
وعليه فأنني اشك في نجاحها وحتى ان كانت فترة المقاطعة لأسبوع واحد فقط، ولكن ذلك ليس بالهين واذا عرفنا بأحدهم بانه زئير الفنانات وله من الطرق لصيدهن دافعا بالالوف من الدولارات ولفترة وجيزة. والسبب ايضا يعود لتقييد حرية المرأة العراقية لأدخالها من باب الشريعة ذات الاجتهاد الواسع. لذلك فليس ذلك بالغريب بعد أن اقيمت مظاهرة نسوية لمغسولي ادمغتهنّ معاكسة لمظاهرة نسوية للمطالبين بحقوقهنّ للمساواة مع الرجل في العراق!.
والانكى من ذلك، الفتوة التي وجهها احد المشايخ الى النسوة العرب لأمتاع رجال المقاومة السورية بالمعاشرة الجنسية(دعارة مشروعة بفتوة) لزيادة اندفاعهم في قتل الابرياء من بلدهم !!.
ولكن تبقى دعوتنا قائمة للسيدة وزيرة الدولة لشؤون المرأة العراقية ولمنظمات المجتمع المدني والمنظمات النسائية الاخرى وبالتوافق مع زوجات السياسيين والمؤثرين على القرار السياسي للبلد، وكل شيء ممكن ان وجدت الارادة ان لم تكن مسلوبة، لأنقاذ البلاد من الدمار من وراء سياسيينا، وبالتوفيق.

 

عبدالاحد قلو


32
هل كان لكنائسنا بوجود في المهجر لولا الرابط القومي؟

   منذ انتخاب المطران مار ساكو بطريركا للكنيسة الكلدانية ولحد هذه اللحظة، فقد تكاثرت الأقاويل حول دور البطريركية في توجهها الحالي، ان كان يتطلب ذلك السعي للمحافظة على هويتها الدينية والقومية، ومدى مساهمتها للدور المطلوب لمساندة ابنائها العلمانيين في مسعاهم للحصول على حقوقهم، والذين يرونها مهضومة من المحسوبين عليهم من المسميات الاخرى، الذين يشتركون مع الكلدان دينيا. وقد كان هذا بسبب كثرة تصريحات غبطته على ان الكنيسة الكلدانية واجبها المحافظة على  النهج الديني للبطريركية، واما الامور السياسية والقومية فهي من اختصاص العلمانيين ولا شأن للبطريركية في تلك التوجهات.
ولمحاولة معرفة الجهة التي يتطلب ان يكون توجهها دينيا عن الجهة التي تتداخل العوامل السياسية والقومية على وظيفتهم الدينية الاساسية، علينا ان  نوضح الفقرة ادناه.
 
وبالمقارنة بين واجبات البابا والبطريرك

 لمعرفة بعض المعلومات عن قداسة البابا، فكلمة(البابا) التي تعني الاب أو أب الاباء التي يتحلى بها قدسيته للدلالة على محبته للجميع وبدون استثناء، ولكونه خليفة لمار بطرس الرسول(الصخرة) فهو يشكّل الهيئة العليا لأدارة الكنيسة الكاثوليكية،  بالاضافة لكونه رئيسا لدولة الفاتيكان التي تأسست في 1929م والواقعة من ضمن مدينة روما، ويعتبر ذلك بمثابة رمز لاستقلال الكرسي الرسولي عن أي سلطة سياسية في العالم. ولا توجد لتسمية دولته او سلطته اي تسمية قومية او سياسية مرافقة لدولة الفاتيكان، وعليه فأن سلطته ادارية وتعليمية دينية على الكنيسة الكاثوليكية الجامعة.
وعليه فأن انتخاب اي بابا ومن اية دولة كانت، ولأية قومية ينتمي، فهو سيتجرد منها خلال فترة حبريته (غير منكرا لها) بعد ان يصبح رئيسا لدولة الفاتيكان. لأن مهمته ستكون محصورة لعامة الكاثوليك والمنتمين لأقوام وتجمعات بشرية مختلفة وكأب روحي لهم. ولا سيما كونه يمثل خليفة المسيح على الارض.
واما البطريرك والتي تعني يونانيا (الاب الرئيس)  فهو يعتبر بأسقف متقدم  وله حق الولاية على جميع الأساقفة بمن فيهم رؤساء الأساقفة، وعلى سائر الإكليروس واتباع كنيسته الاخرين ايضا. ولكن سلطته محصورة على اتباع بطريركيته التي تعود لمكون ما، وضمن رقعته الجغرافية المرتبطة بجذور ذات تاريخ عريق في تلك الرقعة الموجودة وفي بلد ما ايضا.
وقد كان ذلك بالسبب لتعدد البطاركة لوجود اقوام ومجمعات بشرية مختلفة الانتماء والموجودة منذ ان وجدت منذ القرون الاولى من المسيحية والتي كانت هنالك بطريركيات عديدة ومنها القسطنطينية وانطاكية والاسكندرية، وقد استحدثت حاليا اخريات مثل بطريركية السريان وبشقيها واللاتين والاثوريين وبشقيها ايضا وغيرها وذلك بحسب الاثنيات او الاعراق والجموع التي يمثلونها.
  ان المقصود من هذه التعاريف ما بين البابا وسلطاته المفتوحة على الجميع، والبطريرك المحدودة وجهته للجهة التي يمثلها ، فهو بدال على ان البطريرك لا يمكن ان يكون اهتمامه محصورا على الناحية الدينية فقط لأبناء رعيته، وكما هو الحال مع قداسة البابا الغير مرتبط بقومية او اثنية محددة وحسب موقعه الديني لمذهبه.
ولكن غبطة البطريرك فعليه المحافظة على كُنه الأثنية التي تنتمي اليها بطريركيته، وحسب القومية التي ينتمي اليها مؤمنوا كنائسه. وحتى ان تطلب ذلك مقارعة السلطات المؤثرة في اتخاذ القرار في البلد الذي يتواجد فيه مقره وابناء رعيته. وخاصة عندما يراهم مهمشين مسلوبي الحقوق في بلدهم الام. وليس ذلك بالسياسة او بالتدخل فيما لايعنيه، ولكن ذلك بقدر ما يعنيه الامر واكثر، وذلك لموقعه كمرجعية دينية تحمي ابنائها من الشتات او الهجرة خارج بلادهم وبعيدا عن مقر بطريركيته.
 
أِنتماء ديني قومي وانتماء ديني حديث

  فهكذا هو الحال مع غبطة البطريرك مار ساكو الجزيل الاحترام، فمهما يكن توجهه ان كان سرياني او اثوري او هندي، ولكنه أُختير على رأس الكنيسة الكاثوليكية للكلدان والذي يجب ان تتوافق ورغبة الأساقفة والمطارنة الكلدان الذين أختاروه بطريركا لهم ولكنائسهم في انتمائهم. فعليه ان يحث بجهوده للمحافظة على كينونة كنيسته والمنتمين اليها من الشعب الكلداني بالذات والتي اصبحت بالامانة في عهدته. وذلك لا يكون على حساب ان تكون هنالك حجة بوجود اخرين ينتمون لكنيستنا ان كانوا اكراد او هنود او عرب، لأن وجودهم  في كنيستنا فهو ديني بحت، بعد انتمائهم اليها مؤخرا.
وكما كان الحال مع الملايين من الملباريين الهنود التابعين لكنيستنا الكلدانية، ولكن كان ذلك من الناحية الادارية فقط، وليس ذلك بمعنى انتمائهم القومي للكلدان. وعليه كان ذلك من السهولة بارتباطهم بالطقس اللاتيني عن طريق الكنيسة الكاثوليكية التي تولتهم اداريا بعد عجز كنيستنا الكلدانية من متابعتهم اداريا.
 ان وجود وبقاء كنيستنا الاساسية بأنتمائها الكلداني والذي يتطلب ذلك توجيها من غبطته لتعميق هذا الشعور ما بين شعبه والتي تنسجم كثيرا مع توجهه الديني وليس ذلك بالضد وكما يدعي البعض في بعض تصريحاتهم.  لقد ورثنا كلدانيتنا من اسم كنائسنا المنتمين لها، والاعظم من هذا يعود لقناعتنا وعن فهم وادراك لسبب حملنا لهذه التسمية ونحن في القرن الواحد والعشرين.
وهل يستطيع سيادته ان يجرد اسم بطريركيته وكنائسها من اسم الكلدان ان لم يكن مقتنعا بأهميتها. فليوضحوا لنا ان لم تكن الكلدانية بقومية، فهل هي بتسمية دينية ايضا كمذهب او طائفة وكما يدعي المناوئين للكلدان، بالرغم من معرفتنا بأن مذهب كنيستنا فهو بالكاثوليكية .
 
ما الذي يربط كلدان المهجر ببطريركيتهم؟

وهذا هو السؤال المهم والذي يحدد للقاريء العزيز عن سبب ارتباط الكلدان والذين هم في بلاد المهجر ببطريركيتهم الام، والتي مقرها في بلدهم العراق. وهل سبب ذلك يعود لصلتهم بالمذهب الكاثوليكي الذي يجعلهم يرتبطون بكنيستهم؟
 في بلاد المهجر هنالك كنائس عديدة ينتمون للمذهب الكاثوليكي ويمكن للكلدان الولوج بها ليصبحوا منتمين لها.
ولكن لماذا يتحرك الكلدان في المهجر للتجمع في كنيسة رغبة منهم لممارسة طقوس كنيستهم ولغتهم وعاداتهم وتقاليدهم؟.
 
فالجواب يعود الى ان هذه الممارسات، تجمعها كينونة واحدة تجعلهم يرتبطون بكنيستهم الام النابعة من بلدهم ذات الأرث البت نهريني، وهذه الكينونة لها من القوة بحيث تجعلهم يرتبطون ببعضهم البعض. ولكن لو كانت واهنة ضعيفة، فأنه سيكون بالسهولة للاندماج في كنائس اخرى تحمل نفس مذهبهم او مذهب اخر اذا تلاشى العامل القومي المتزامن مع ايمانهم الديني ولا يكون هنالك فرق مع الكنائس الغربية الاخرى  ولكن سيكون ذلك على حساب كنيستنا الكلدانية المهددة بالزوال ان استمرت في وهان للانتماء القومي.
ولما يدعونه بطريركا شاملا للكل؟
  نعم، لقد قيل عن غبطته بانه بطريرك لكل المسيحيين وكذلك فانه بطريرك لكل المسلمين، بالحقيقة فهي  خزعبلات او مزادات وتعابير مجازية، حقيقتها ابعاد غبطته عن التركيز على ابناء جلدته الذين يمثلهم، والذين اصبحوا في شتات وضياع وكل يغني على ليلاه بابرشياتهم ورعيّاتهم. والغاية منها ايضا بأحباط عزيمة البطريرك، لعدم السعي للمجاهرة لكي يدافع عنهم بطرق ابواب الجهات العليا في بلدهم، للبحث عن حقوقهم والتي كشفها بيان البطريركية التاريخي في زمن البطريرك مار عمانوئيل دلي والذي هز اضجاع الملتفين على ابناء كنيسته.
والذي اصبح  مطلوبا من بطريركنا الحالي بالمحاولة على تحقيق الموجود في هذا البيان، لما يمتلكه غبطتنا الحالي من علاقات متميزة مع المؤثرين على اصحاب القرار السياسي في البلاد.. ولكن لم يكن بالتمني المطلوب بالرغم من درايته للتهميش الحاصل ظلما للمكون الذي يمثله، بحجة ان غبطته لا يتدخل في الامور السياسية والقومية لهم. وبذلك تتحقق رغبة المناوئين لكنيستنا في اضعاف الكلدان، وفي هذه الحالة فسيكون بالسهولة انقيادهم وفق رغبات المناوئين.
وكما حصل ذلك عنوة في استبدال رئيس الوقف المسيحي بآخر يخضع لأجندة الزوعا وليسطروا على مقدرات هذا الوقف وكما هو واضح بالاستحواذ على مشاريع ومناقصات الوقف للمقربين من السيد النائب المخضرم الممتد اخطبوطه في ثنايا الوقف المسيحي. وغبطتنا يتفرج!
 
وكيف الوصول للشعار المطلوب تحقيقه؟
 
ان الدعوة للشعارات المطلوب تحقيقها ان كانت الاصالة او الوحدة او التجدد فعليها ان تكون على البيت الذي يحوي اسم كنيستنا وبعدها لننطلق الى اخرين، بيتنا خراب ونتركه لنهتم ببيوت الاخرين وكما يقول المثل ( باب النجار مخلوع). هنالك المئات من العوائل تركت كنيستنا ولجئت لكنائس اخرى، وذلك من باب كلنا كنيسة واحدة وهذا فقط يطبقه الكلدان، ولكن لا يوجد من يأتينا وان كان ذلك فهو محدود جدا قياسا للذين يتركون كنيستهم الكلدانية.
ويعزى سبب ذلك والناتج من ضعف الانتماء القومي لكنيستنا حيث لم نسمع في كنائسنا التي تعلمنا فيها ابجديات ديننا عن اي شيء يذكر عن تاريخنا الكلداني. وما السبب في اعطاء هذه التسمية(الكلدان) على اسماء كنائسنا لهذا المسمى؟  وقد كان ذلك بالطامة الكبرى والتي من بعدها اصبحنا نتحمل نتائج تشتتنا في وقتنا الحالي، وايضا بالسهولة لننقاد الى كنائس اخرى وحتى الغربية منها.
 وعلى هذا المنوال فسيكون لوجود كنائسنا، جدران وقبة وصليب في قمتها مُعرّضا للصدأ ولا يوجد من يسعفه، خالية فارغة من مرتديها، وبحجة كلنا واحد. وبطريركنا لمن سيبقى حينها؟
بعد ان فقدنا هويتنا مذهبيا وقوميا.
 
موقف بعض مطارنة المهجر قوميا
 
انه لفخر للبطريركية الكلدانية ان يكون لها مطارنة في بلدان المهجر، يستميتون للمحافظة على كنائسهم بمذهبها الكاثوليكي وبانتمائهم القومي لكنيستهم. وذلك لم يتأتى بالسهولة، وانما تتطلب ذلك جهودا حثيثة وامكانات رائعة في المحاولة للمحافظة على كلدانية كنيستهم وهم في بلدان الغربة. ولولا ذلك فقد كان من السهولة على ابناء هذه الكنيسة ان يندمجوا بالكنائس الاخرى والتي لها مذاهب دينية مختلفة وبالاخص في الولايات المتحدة الامريكية.
وعليه فهو فخر للبطريركية الكلدانية عندما يقول احد مطارنة المهجر المتمثل بسيادة المطران مار ابراهيم ابراهيم بأننا كلدان ولا حاجة الى مختصين ليعرفوا من نحن!
وكذلك سيادة المطران مار سرهد جمّو الذي اشار في كلمته عن المؤتمر قائلا، بأن الكلداني في المهجر نجده يتفاعل مع مجتمعه الجديد ويتغلغل في ثنايا الحياة ليأخذ مكانه ولكي لا يضيع وينصهر كليا في المجتمع الغربي. وبقوله ايضا وللتعميم بأن الكلدانية ليست حكرا على المسيحيين ولكن هنالك اخوة من غير الاديان لهم نفس الاحساس بنهضتنا الكلدانية. ولسيادته هذا الاحساس وهو في بلاد العربة عن بلده الام.
وما احلى ما تلاه سيادة المطران مار باوي سورو والذي تُقطّر كلماته عسلا، بقوله في افتتاح المؤتمر الكلداني العام قائلا: لي حلم وقد تحقق اليوم واشعر بحضور الله معنا بفضل محبتكم. وانا كآشوري بينكم وفخور كواحد من الامة الكلدانية وفي الحقيقة انا اكثر منكم كلدانية.
واضاف سيادته قائلا، ان الذين عرفوا التاريخ جيدا عرفوا الحقيقة وعليها فانني صُلبت لما أقوله.
فهكذا يا غبطتنا المبجل، فعليك الافتخار بهذه النماذج الرائعة التي تدافع عن كينونة كنيستك وهم بعيدا في بلاد المهجر.
 
هل بطريرك الكلدان وليدُ الساعة هذه؟

ان السينهودس الكلداني على الابواب والمزمع عقده في الخامس من حزيران 2013م والوضع في حالة غليان لوجود تباين في مواقف عديدة يتطلب حسمها من السادة الاساقفة والمطارنة الاجلاء في حضرة غبطة بطريركنا الموقر.
هنالك قضايا ساخنة مطلوب حسمها بعد كثرة التماطل في بعضها ومنها قضية مطراننا المحبوب ما ر باوي سورو والذي اصبح اكثر من كلداني لكثرة محبيه من اخوتنا الاثوريين الذين رافقوه بالقدوم لكنيستنا وأيضا اخوتهم الكلدان انفسهم.
ولقد اصبح لدينا علم بحسم امره من قبل الفاتيكان بعد فترة طالت الخمس سنوات، وبناءا على هذه التزكية فلا حاجة لتأخير قبوله في كنيستنا الكلدانية المحب لها، والتي تمثل كنيسته الام تاريخا.  ولغبطته والمطارنة الاعزاء فقد يتطلب ذلك من الحكمة في حسم موقفه وبدون التفكير في موقف كنيسته السابقة والتي قبلت بكهنة من الكنيسة الكلدانية والذين خانوا نذرهم بالبقاء على بتوليتهم وبدون احترام رأي الكنيسة الكلدانية بعد توقيف نشاطهم الكهنوتي لهم.

 وبقبولهم له ، فسيكون ذلك بداية حقيقية نحو الوحدة التي ينشدها الجميع. والتي يستحال تحقيقها مع بطاركة الكنيستين المنشقتين عن كنيستنا الكاثوليكية للكلدان.
وهنالك ايضا موقف تعيين مطارنة جدد لعدة ابرشيات تحتاج لراعي لها بعد وفاة مطارينها، بالاضافة الى استحداث ابرشيات جديدة تتطلب مطارين جدد. ولكن المشكلة في الحصاد الموجود ولكن الفعلة قليل. وربما هنالك امور اخرى سيتم التطرق اليها في السنهودس والتي لا يمكننا سبر اغوارها والمتروكة لمن سيحضرون اليه.
 وبالتوفيق لفخاماتهم ولحسم هذه المواقف التي ستتوضح معالمهاعند حسمها وسيتبين في حينها، بأن غبطته وليدُ الساعة هذه، ودمتم بعونه تعالى.


عبدالاحد قلو



صفحات: [1]