عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - علاء العبدلي

صفحات: [1]
1

    على شفير الموت والانقراض
حضارتنا,كنائسنا,أديرتنا,أيتامنا,بيوت الرعاية,معوقينا,أخوياتنا,قساننا,مصدرأنبعاثنا,قلب الرب مجروح لاتدعوه ينقسم على انقسامنا,الكنيسة هي ملكوت السموات على الارض من قسمها فقد أخطأ ومن فرح بتقسميها فقد أخطأ,نقول للعالم أجمع بلا خوف ان يعملوا من اجل الوحدة ولا يعيب الانسان ما تثمر يداه بل ما يثمر قلبه,نطلب منكم الوحدة ولا نريدها من الذين يمثلون علينا بأنهم يعملون باطلا من أجلها,يجب توحيد العيد ليكون الرب معنا لأنه سيكون معنا وسنسمع صوته عندما نكون موحدين وسؤالي هل سهل نينوى سيوحد المسيحيين.هل ان المسيحيين المتواجدين في أماكن مؤمنة وغير خطرة هم الذين يحتاجون الى المساعدة؟ام الذين شردوا وانتهكت أعراضهم ومنازلهم وأحوالهم وخطفوا وقتلو وذبحوا وهجروا قسرا,هل هم الذين سموهم النازحين والذين قاموا بتحويرها الى النزاحين؟هل سهل نينوى ياترى هو للنزاحين أم لأهل المناطق الساكنين فيها؟ولماذا المساعدات الأنسانية لناس متعففين ويعيشون في أجواء سلام؟,بينما هناك عائلات لاتصل اليها اي نوع من الغذاء والملابس ولا يستطيعون ان يتركوا منازلهم التي بنوها بتعبهم وكدهم,من المستفيد؟ماهي مصلحتهم؟من الذي يدعم؟من الموافق؟ماهي رؤيتهم المستقبلية؟ماهي أهدافهم؟ماهي التأثيرات السلبية التي يتسببها مشروع السهل؟من سيكون رئيس أقليم السهل وكيف يتم اختياره؟هل ان المستفادين ستكون لهم نظرتهم المستقبلية كحكام ستؤثر على حياة المسيحيين الغير راغبين بأقامة الاقليم؟من هم اللذين وراء تشتيت المسيحية في العراق والمغتربين خارج العراق بلدهم لديهم موافقة على اقامة اقليم سهل نينوى؟هل يعتقد المستفيدون ان هذا في مصلحة كنائسنا بأعتبار ان اصل الحضارة العراقية نحن المسيحيين وان كنائسنا ليست في حدود الاقليم بل منتشرة في كل بقاع العراق في كل شبر منه في كل محافظة وكل قرية وكل منطقة وأنتمائنا لكل هذه الكنائس يجعلنا نصب اهتمامنا بها كلها وليس على مكان واحد,هل يعتقد الذين سيستفادون من اقامة الاقليم انهم سيحصرون المسيحيين في العراق بمكان واحد ليوفروا لهم الامان والراحة والتأقلم الدائم وأنهم يفعلون هذا لتقوية الدين المسيحي وتماسكه,اين ستذهب كنائسنا بعد ان يهجرها المؤمنون من أبنائنا وأخوتنا المسيحيين؟هل ستهجرأو يقام بدلها متجرات أو محال تجارية ويذهبون الى مكان يسمون به بالنازحين؟أم يتحملوا كل ماكتب عنه المسيح الرب من الأساءة ويؤمنوا بأن الرب حاميهم وليس غيره لأنه مكتوب اننا نتحمل الاساءة مثلما تحملها الرب يسوع,,اين هو الايمان فنحن في هذا البلد سواسية كلنا تحملنا الالام والمأسي والشدة والحزن والكرب والأهانة لكن ايماننا ومعتقداتنا وأهتمامنا وشعورنا بحب الكنيسة أمنا التي تجمعنا هو الذي يبقينا,ولم نترك أرثنا هذا وحضارتنا,عندما يهاجر المسيحيون الى منطقة واحدة مثلما يحدث الان هل يقبل المسيحيون ان يسموا نازحين وهم في بلدهم ولأغراض سياسية يدعمها مسؤولون لديهم الكثير من المال ليبذخوه في مناسباتهم,لكن القليل من الايمان ليؤمنوا بأن الرب حامينا لأنه خلاصنا,هل زار واحد منهم احدى الكنائس الموجودة في بغداد مثلا وقارنها بالتي موجودة عندهم ليلاحظ الفرق بين الكنيستين من حيث تواجد المؤمنين فيها,ممكن ان يكون الوضع الامني وهجرة الكثيرين الى بلدان الخارج جعل المسيحيين قلة ولكن هل نأتي ونضع حملا على الكنيسة اكثر من الذي تتحمله لأنها تفرح وتتهلل بكثرة المؤمنين الوافدين اليها للصلاة بأيمان ومحبة وتوحد وقوة جاعلين همنا واحدا وهدفنا واحدا وأيماننا واحدا هوحب الكنيسة والخلاص وتحمل المصائب والألام, من المستفيدين من اقامة الأقليم(سهل نينوى)مثلما يسموه؟؟لماذا لم يسموه سهل العراق لأننا عراقيون مسيحيون ولم ننحدر من نينوى فقط بل انحدرنا من كل العراق من كل شبر به,كيف يستطيع أنسان مؤمن أومجموعة تسمي نفسها مؤمنة تشتيت المسيحيين من أنحاء العراق وجمعهم في مكان واحد لأنهم يعتبرون أنهم يجمعون المسيحيين في مكان واحد لكنهم يشتتون كنائسنا ويستطيع اي انسان يتخيل ان يذهب الى الكنيسة يوم الاحد المبارك والقس يعمل قداسا والجوقة ترتل والرب ينتظر أحد يدخل ويشعل شمعة ويطلب ويصلي له بعدم وجود احد في الكنيسة, من يريد ان تنقسم الكنيسة؟كلنا واحد في الكنيسة الواحدة الموحدة بأبنائها مجتمعين بحب المسيح الذي فدانا بدمه نحن ثمرة فداء الرب,نحن ثمرة صلبه,نحن ثمرة تألمه على الصليب,نحن أبناء الرب الواحد,لأنه هو خلاصنا ونورنا وقوتنا ليس بالجسد بل بالروح المؤمنة الموحدة,لتكن كلمتنا واحدة,أيماننا واحد,قيامة الرب هي قيامتنا جميعا وخلاصنا جميعا لأن برالله فينا بررنا وخلصنا بدمه وألامه,من يستطيع فصلنا عنه من يستطيع ان يجعلنا نهجر كنائسنا,هل هو الاقليم ام هل هم أناس مدفوعون,هل ان ابليس يغويهم بمتاع الدنيا ونسوا ان هناك اخرة وهناك دينونة أم ان ايمانهم دفعهم الى طريق خاطيء لانهم لم يسمعوا توجيهات الرب ان الله خلاصنا ويسوع نورنا والروح القدس هو حياتنا فكلنا نعاني وكلنا نيأس احيانا وكلنا قدمنا الشهداء وكلنا دافعنا عن هذا البلد بقوة لكن الرب يريدنا ان نعاني لنزيد من أيماننا بأنه هو فقط خلاصنا حتى نرفع ايدينا ونصلي له ونطلب منه,لأنه هو حبنا لأنه تألم لأجلنا لأنه يريدنا أن نكون أقوياء به,لايستطيع أنسان مثلنا ان يحمينا ويحفظنا ويقدم المعونات لنصلي له ونمدحه ونقول له بوركت يداك لأنه من الرب فقط الخلاص وهو الذي يحفظنا ويحفظ عوائلنا لنتذكر كلنا بني أسرائيل في البداية عندما كان الرب يقدم لهم الطعام في البرية يوما بيوم وعندما قل ايمانهم وقالو لنخزن بعض الطعام لغد فمن الممكن ان ينسانا الرب وكان يأتي اليوم الاخر يجدون الطعام قد أفسده الرب ليجلب لهم طعاما جديدا ليؤكد لهم انه لن ينساهم أبدا لأنه لاينسى عبده,ولا ينسى الله من وهب أبنه الحبيب لأجلهم ولأجل خلاصهم,لأنه هو فقط الراعي الصالح الذي يحب رعيته ويرعاهم وهو الحصن المنيع لهم فلا تنجروا وراء المال وراء كل ماهو زائل بل ابحثوا عن الذي لايزول,لأن الرب يقول:"السماء ولارض تزولان لكن كلامي لايزول"
لاتنجروا وراء الذين يبنون لهم في الارض الفانية مكانا وقصورا ومنزلة بين الناس ويبحثون وراء حب الناس لهم بل ابنوا لكم عند الرب مكانا وأجعلوا حب الرب فوق كل حب لانه المكان والزمان والحب الذي لايزول ويبقى للأبد,لماذا نفكر فقط في الشيء المادي الذي يجلب السعادة المادية؟لماذا فقط نفكر في المأكل والمشروب والكساء؟لم لانفكرفي الروحانيات في كل مايرضي الرب في الصلاة والصوم,في الاشياء التي تحلي روحنا وتطرب أرواحنا,لماذا لانجعل من أرواحنا نقية صافية لأن الجسد زائل,فبدلا من أن نفكر ان هناك أطفالا ليس لديهم كساء ولا غذاء ولا معيل ويتامى يعيشون ويتنفسون فقط الهواء ولم تصلهم اي مساعدة من أي شخص,أناس وعوائل معدومة من الأكل والاحتياجات البشرية بحاجة الى رعاية أكثر من رعاية مصالحنا وندواتنا والخطابات المزيفة التي يلقيها البعض,فلو كان كل أنسان يستغني عن قليل من ملذاته ويعطي للفقير المتألم ويساعده لأن الرب قال"أحبوا بعضكم كما أنا أحببتكم",لماذا لانكون يدا واحدة لتقوية أيماننا ولنعطي يسوع الذي وهب نفسه لأجلنا القليل من وقتنا ولوقليلا,فأننا بعد فترة سنعرف أننا لو أعطينا كل وقتنا له فأنه لايكفي عطاءه لنا ولايكفي حبه لنا ولايكفي فدائه لنا بدمه,لأنه لم يطلب منا أن نكافئه لكنه يريدنا ان نكون أبناء صالحين وصادقين بحبه,وأيماننا بالبذل والعطاء الذي بذله لنا ويريدنا ان نعطي ونبذل أنفسنا بنفس القدر الذي هوبذله لأجلنا,فلنكن يد واحدة روح واحدة قلب واحد جسد واحد ايمان واحد يجمعنا المسيح,يجمعنا حبه وأيماننا به,نتوحد ونترك كل المصالح الشخصية والخطابات اللا انسانية ونعطي بدون ان ننتظر كلمة شكر بدون ان ننتظر حب الناس بدون ان يكون عطاءنا مصاحبا بنظرات مستقبلية لأشياء تفرقنا, ولا تجعل منا يدا واحدة فلنقوي أيماننا ونساعد بعضنا ونساعد كنائسنا ونعمل على توحيد كلمتنا بحب الرب وبنقاء ومصداقية ليزدهر أيماننا لنجمتع بلا خلاف لتكون افراحنا واحدة وأعيادنا واحدة وأحزاننا واحدة,والذي يفرح نفرح معه والذي يحزن نحزن معه ولافرق بين انسان واخر الا بقوة أيمانه ألا بحبه للمسيح لنصل بأيماننا بالمسيح وبقوة الرب وحبنا للعذراء مريم التي تقوينا التي تشفع لنا وتحمينا لنصل بر الامان لنكون مصدر حب مصدر عطاء مصدر الحنين مصدر الامانة والمحبة,لنقول للرب نحن أبنائك انت من فديتنا,أيماننا بك خلصنا,محبتنا لك جعلتنا نحب كل البشر,انت ملاذنا بك نقوى على قوى الشر وندحرها وكل تفكير شرير هو من ابليس كل تفكير غير صافي نعمله بدون اللجوء الى الرب وتسمع صوت الروح القدس يباركه فينا يكون مدفوعا وله أثاره السلبية قد قال الرب"ثقوا انا قد غلبت العالم",لقد غلب العالم والموت وغلب الشر وأبليس وتحدى كل القوى التي تدنس حياتنا لأنه قوي بالله وكلنا نأخذ قوتنا منه فهو الذي يحركنا وأيماننا به يجعلنا نتغلب على كل ملاذ الدنيا الزائلةونبحث عن كل شيء جميل وروح محبة علمنا السيد المسيح,والمسيحية التي ننتمي اليها على التواضع والألتفات اكثر الى حب الناس وحب الرب ونعمل على السلام وليس السلام بأن نطلب بتكوين اقليم يضم المسيحيين وليس السلام بأن تترك العوائل مساكنها فقط لأنها مهجرة,هناك حلول اكثر من ضم المسيحيين في مكان واحد وهو حال لن يستمر طويلا فعاجلا ام اجلا سيعم الأمان ولن يبقى عدم الأمان طويلا بل انها ثغرة يستغلها البعض لتلبية رغباتهم الشخصية والسياسية لتدعيم موقفهم بحجة أنهم يريدون مصلحة المسيحيين وانهم يحبون العوائل ويحتضنوهم,هذا كله ليس بدون مقابل بل المقابل هو ضم اصوات مجموعة من الناس الذين باعوا وطنهم ودينهم وكنائسهم والمكان الذي تربوا به لأجل امور زائلة ومنتهية ويأتي يوم يتحسرون على موقفهم لأن الرب راعي فلا يعوزنا شيء,فنحن لانستطيع منع احد من مساعدة اخواننا الذين تركو بيوتهم وأحوالهم فهذا دليل الحب والعطاء وهذا دليل الدم الواحد والروح الواحدة وبالأخص الدين الواحد والرب الواحد لكن نساعد الناس بدون مقابل واعيد هذه الكلمة ان حضارتنا ليست فقط في نينوى حتى نطلب اقليم سهل نينوى,حضارتنا وأجدادنا وأبائنا في كل مكان من العراق فيجب علينا ان نعلم بوجودنا في بلد واحد وقلب واحد وحضارة واحدة تحت حماية الرب الواحد لأننا كلنا بالأيمان نعمل لأجل مصلحة عوائلنا الاحباء والرب يقوينا على مانعمل لأجله لمصلحة الجميع وللدين المسيحي الذي يسري في أحشائنا ودمنا وروحنا ولنتذكر شهدائنا شهداء المشرق اللذين وهبوا أنفسهم ولنحتذي بهم ويكونون قدوة لنا في الأيمان والشهادة لنعرف معانيها ونسجلها لتكون شواهد أيمان لنا نحتذي بها للأبد وأخيرا وليس اخرا الرب يعيننا على ما نعمل لأجله لم شمل كل المسيحيين في عراق السلام والمحبة,عراق واحد..شعب واحد..
نشكر الرب على أعانتنا والعذراء مريم امنا وكل من ساعدنا ودعمنا..وشكر للأب د.بطرس حداد.......
وارجو ان لايمس كلامي اي شخص وعلى من يرغب بأبداء الرأي والأنضمام...

علاء العبدلي
Alaa_abdali78@yahoo.com

 

2

    على شفير الموت والانقراض
حضارتنا,كنائسنا,أديرتنا,أيتامنا,بيوت الرعاية,معوقينا,أخوياتنا,قساننا,مصدرأنبعاثنا,قلب الرب مجروح لاتدعوه ينقسم على انقسامنا,الكنيسة هي ملكوت السموات على الارض من قسمها فقد أخطأ ومن فرح بتقسميها فقد أخطأ,نقول للعالم أجمع بلا خوف ان يعملوا من اجل الوحدة ولا يعيب الانسان ما تثمر يداه بل ما يثمر قلبه,نطلب منكم الوحدة ولا نريدها من الذين يمثلون علينا بأنهم يعملون باطلا من أجلها,يجب توحيد العيد ليكون الرب معنا لأنه سيكون معنا وسنسمع صوته عندما نكون موحدين وسؤالي هل سهل نينوى سيوحد المسيحيين.هل ان المسيحيين المتواجدين في أماكن مؤمنة وغير خطرة هم الذين يحتاجون الى المساعدة؟ام الذين شردوا وانتهكت أعراضهم ومنازلهم وأحوالهم وخطفوا وقتلو وذبحوا وهجروا قسرا,هل هم الذين سموهم النازحين والذين قاموا بتحويرها الى النزاحين؟هل سهل نينوى ياترى هو للنزاحين أم لأهل المناطق الساكنين فيها؟ولماذا المساعدات الأنسانية لناس متعففين ويعيشون في أجواء سلام؟,بينما هناك عائلات لاتصل اليها اي نوع من الغذاء والملابس ولا يستطيعون ان يتركوا منازلهم التي بنوها بتعبهم وكدهم,من المستفيد؟ماهي مصلحتهم؟من الذي يدعم؟من الموافق؟ماهي رؤيتهم المستقبلية؟ماهي أهدافهم؟ماهي التأثيرات السلبية التي يتسببها مشروع السهل؟من سيكون رئيس أقليم السهل وكيف يتم اختياره؟هل ان المستفادين ستكون لهم نظرتهم المستقبلية كحكام ستؤثر على حياة المسيحيين الغير راغبين بأقامة الاقليم؟من هم اللذين وراء تشتيت المسيحية في العراق والمغتربين خارج العراق بلدهم لديهم موافقة على اقامة اقليم سهل نينوى؟هل يعتقد المستفيدون ان هذا في مصلحة كنائسنا بأعتبار ان اصل الحضارة العراقية نحن المسيحيين وان كنائسنا ليست في حدود الاقليم بل منتشرة في كل بقاع العراق في كل شبر منه في كل محافظة وكل قرية وكل منطقة وأنتمائنا لكل هذه الكنائس يجعلنا نصب اهتمامنا بها كلها وليس على مكان واحد,هل يعتقد الذين سيستفادون من اقامة الاقليم انهم سيحصرون المسيحيين في العراق بمكان واحد ليوفروا لهم الامان والراحة والتأقلم الدائم وأنهم يفعلون هذا لتقوية الدين المسيحي وتماسكه,اين ستذهب كنائسنا بعد ان يهجرها المؤمنون من أبنائنا وأخوتنا المسيحيين؟هل ستهجرأو يقام بدلها متجرات أو محال تجارية ويذهبون الى مكان يسمون به بالنازحين؟أم يتحملوا كل ماكتب عنه المسيح الرب من الأساءة ويؤمنوا بأن الرب حاميهم وليس غيره لأنه مكتوب اننا نتحمل الاساءة مثلما تحملها الرب يسوع,,اين هو الايمان فنحن في هذا البلد سواسية كلنا تحملنا الالام والمأسي والشدة والحزن والكرب والأهانة لكن ايماننا ومعتقداتنا وأهتمامنا وشعورنا بحب الكنيسة أمنا التي تجمعنا هو الذي يبقينا,ولم نترك أرثنا هذا وحضارتنا,عندما يهاجر المسيحيون الى منطقة واحدة مثلما يحدث الان هل يقبل المسيحيون ان يسموا نازحين وهم في بلدهم ولأغراض سياسية يدعمها مسؤولون لديهم الكثير من المال ليبذخوه في مناسباتهم,لكن القليل من الايمان ليؤمنوا بأن الرب حامينا لأنه خلاصنا,هل زار واحد منهم احدى الكنائس الموجودة في بغداد مثلا وقارنها بالتي موجودة عندهم ليلاحظ الفرق بين الكنيستين من حيث تواجد المؤمنين فيها,ممكن ان يكون الوضع الامني وهجرة الكثيرين الى بلدان الخارج جعل المسيحيين قلة ولكن هل نأتي ونضع حملا على الكنيسة اكثر من الذي تتحمله لأنها تفرح وتتهلل بكثرة المؤمنين الوافدين اليها للصلاة بأيمان ومحبة وتوحد وقوة جاعلين همنا واحدا وهدفنا واحدا وأيماننا واحدا هوحب الكنيسة والخلاص وتحمل المصائب والألام, من المستفيدين من اقامة الأقليم(سهل نينوى)مثلما يسموه؟؟لماذا لم يسموه سهل العراق لأننا عراقيون مسيحيون ولم ننحدر من نينوى فقط بل انحدرنا من كل العراق من كل شبر به,كيف يستطيع أنسان مؤمن أومجموعة تسمي نفسها مؤمنة تشتيت المسيحيين من أنحاء العراق وجمعهم في مكان واحد لأنهم يعتبرون أنهم يجمعون المسيحيين في مكان واحد لكنهم يشتتون كنائسنا ويستطيع اي انسان يتخيل ان يذهب الى الكنيسة يوم الاحد المبارك والقس يعمل قداسا والجوقة ترتل والرب ينتظر أحد يدخل ويشعل شمعة ويطلب ويصلي له بعدم وجود احد في الكنيسة, من يريد ان تنقسم الكنيسة؟كلنا واحد في الكنيسة الواحدة الموحدة بأبنائها مجتمعين بحب المسيح الذي فدانا بدمه نحن ثمرة فداء الرب,نحن ثمرة صلبه,نحن ثمرة تألمه على الصليب,نحن أبناء الرب الواحد,لأنه هو خلاصنا ونورنا وقوتنا ليس بالجسد بل بالروح المؤمنة الموحدة,لتكن كلمتنا واحدة,أيماننا واحد,قيامة الرب هي قيامتنا جميعا وخلاصنا جميعا لأن برالله فينا بررنا وخلصنا بدمه وألامه,من يستطيع فصلنا عنه من يستطيع ان يجعلنا نهجر كنائسنا,هل هو الاقليم ام هل هم أناس مدفوعون,هل ان ابليس يغويهم بمتاع الدنيا ونسوا ان هناك اخرة وهناك دينونة أم ان ايمانهم دفعهم الى طريق خاطيء لانهم لم يسمعوا توجيهات الرب ان الله خلاصنا ويسوع نورنا والروح القدس هو حياتنا فكلنا نعاني وكلنا نيأس احيانا وكلنا قدمنا الشهداء وكلنا دافعنا عن هذا البلد بقوة لكن الرب يريدنا ان نعاني لنزيد من أيماننا بأنه هو فقط خلاصنا حتى نرفع ايدينا ونصلي له ونطلب منه,لأنه هو حبنا لأنه تألم لأجلنا لأنه يريدنا أن نكون أقوياء به,لايستطيع أنسان مثلنا ان يحمينا ويحفظنا ويقدم المعونات لنصلي له ونمدحه ونقول له بوركت يداك لأنه من الرب فقط الخلاص وهو الذي يحفظنا ويحفظ عوائلنا لنتذكر كلنا بني أسرائيل في البداية عندما كان الرب يقدم لهم الطعام في البرية يوما بيوم وعندما قل ايمانهم وقالو لنخزن بعض الطعام لغد فمن الممكن ان ينسانا الرب وكان يأتي اليوم الاخر يجدون الطعام قد أفسده الرب ليجلب لهم طعاما جديدا ليؤكد لهم انه لن ينساهم أبدا لأنه لاينسى عبده,ولا ينسى الله من وهب أبنه الحبيب لأجلهم ولأجل خلاصهم,لأنه هو فقط الراعي الصالح الذي يحب رعيته ويرعاهم وهو الحصن المنيع لهم فلا تنجروا وراء المال وراء كل ماهو زائل بل ابحثوا عن الذي لايزول,لأن الرب يقول:"السماء ولارض تزولان لكن كلامي لايزول"
لاتنجروا وراء الذين يبنون لهم في الارض الفانية مكانا وقصورا ومنزلة بين الناس ويبحثون وراء حب الناس لهم بل ابنوا لكم عند الرب مكانا وأجعلوا حب الرب فوق كل حب لانه المكان والزمان والحب الذي لايزول ويبقى للأبد,لماذا نفكر فقط في الشيء المادي الذي يجلب السعادة المادية؟لماذا فقط نفكر في المأكل والمشروب والكساء؟لم لانفكرفي الروحانيات في كل مايرضي الرب في الصلاة والصوم,في الاشياء التي تحلي روحنا وتطرب أرواحنا,لماذا لانجعل من أرواحنا نقية صافية لأن الجسد زائل,فبدلا من أن نفكر ان هناك أطفالا ليس لديهم كساء ولا غذاء ولا معيل ويتامى يعيشون ويتنفسون فقط الهواء ولم تصلهم اي مساعدة من أي شخص,أناس وعوائل معدومة من الأكل والاحتياجات البشرية بحاجة الى رعاية أكثر من رعاية مصالحنا وندواتنا والخطابات المزيفة التي يلقيها البعض,فلو كان كل أنسان يستغني عن قليل من ملذاته ويعطي للفقير المتألم ويساعده لأن الرب قال"أحبوا بعضكم كما أنا أحببتكم",لماذا لانكون يدا واحدة لتقوية أيماننا ولنعطي يسوع الذي وهب نفسه لأجلنا القليل من وقتنا ولوقليلا,فأننا بعد فترة سنعرف أننا لو أعطينا كل وقتنا له فأنه لايكفي عطاءه لنا ولايكفي حبه لنا ولايكفي فدائه لنا بدمه,لأنه لم يطلب منا أن نكافئه لكنه يريدنا ان نكون أبناء صالحين وصادقين بحبه,وأيماننا بالبذل والعطاء الذي بذله لنا ويريدنا ان نعطي ونبذل أنفسنا بنفس القدر الذي هوبذله لأجلنا,فلنكن يد واحدة روح واحدة قلب واحد جسد واحد ايمان واحد يجمعنا المسيح,يجمعنا حبه وأيماننا به,نتوحد ونترك كل المصالح الشخصية والخطابات اللا انسانية ونعطي بدون ان ننتظر كلمة شكر بدون ان ننتظر حب الناس بدون ان يكون عطاءنا مصاحبا بنظرات مستقبلية لأشياء تفرقنا, ولا تجعل منا يدا واحدة فلنقوي أيماننا ونساعد بعضنا ونساعد كنائسنا ونعمل على توحيد كلمتنا بحب الرب وبنقاء ومصداقية ليزدهر أيماننا لنجمتع بلا خلاف لتكون افراحنا واحدة وأعيادنا واحدة وأحزاننا واحدة,والذي يفرح نفرح معه والذي يحزن نحزن معه ولافرق بين انسان واخر الا بقوة أيمانه ألا بحبه للمسيح لنصل بأيماننا بالمسيح وبقوة الرب وحبنا للعذراء مريم التي تقوينا التي تشفع لنا وتحمينا لنصل بر الامان لنكون مصدر حب مصدر عطاء مصدر الحنين مصدر الامانة والمحبة,لنقول للرب نحن أبنائك انت من فديتنا,أيماننا بك خلصنا,محبتنا لك جعلتنا نحب كل البشر,انت ملاذنا بك نقوى على قوى الشر وندحرها وكل تفكير شرير هو من ابليس كل تفكير غير صافي نعمله بدون اللجوء الى الرب وتسمع صوت الروح القدس يباركه فينا يكون مدفوعا وله أثاره السلبية قد قال الرب"ثقوا انا قد غلبت العالم",لقد غلب العالم والموت وغلب الشر وأبليس وتحدى كل القوى التي تدنس حياتنا لأنه قوي بالله وكلنا نأخذ قوتنا منه فهو الذي يحركنا وأيماننا به يجعلنا نتغلب على كل ملاذ الدنيا الزائلةونبحث عن كل شيء جميل وروح محبة علمنا السيد المسيح,والمسيحية التي ننتمي اليها على التواضع والألتفات اكثر الى حب الناس وحب الرب ونعمل على السلام وليس السلام بأن نطلب بتكوين اقليم يضم المسيحيين وليس السلام بأن تترك العوائل مساكنها فقط لأنها مهجرة,هناك حلول اكثر من ضم المسيحيين في مكان واحد وهو حال لن يستمر طويلا فعاجلا ام اجلا سيعم الأمان ولن يبقى عدم الأمان طويلا بل انها ثغرة يستغلها البعض لتلبية رغباتهم الشخصية والسياسية لتدعيم موقفهم بحجة أنهم يريدون مصلحة المسيحيين وانهم يحبون العوائل ويحتضنوهم,هذا كله ليس بدون مقابل بل المقابل هو ضم اصوات مجموعة من الناس الذين باعوا وطنهم ودينهم وكنائسهم والمكان الذي تربوا به لأجل امور زائلة ومنتهية ويأتي يوم يتحسرون على موقفهم لأن الرب راعي فلا يعوزنا شيء,فنحن لانستطيع منع احد من مساعدة اخواننا الذين تركو بيوتهم وأحوالهم فهذا دليل الحب والعطاء وهذا دليل الدم الواحد والروح الواحدة وبالأخص الدين الواحد والرب الواحد لكن نساعد الناس بدون مقابل واعيد هذه الكلمة ان حضارتنا ليست فقط في نينوى حتى نطلب اقليم سهل نينوى,حضارتنا وأجدادنا وأبائنا في كل مكان من العراق فيجب علينا ان نعلم بوجودنا في بلد واحد وقلب واحد وحضارة واحدة تحت حماية الرب الواحد لأننا كلنا بالأيمان نعمل لأجل مصلحة عوائلنا الاحباء والرب يقوينا على مانعمل لأجله لمصلحة الجميع وللدين المسيحي الذي يسري في أحشائنا ودمنا وروحنا ولنتذكر شهدائنا شهداء المشرق اللذين وهبوا أنفسهم ولنحتذي بهم ويكونون قدوة لنا في الأيمان والشهادة لنعرف معانيها ونسجلها لتكون شواهد أيمان لنا نحتذي بها للأبد وأخيرا وليس اخرا الرب يعيننا على ما نعمل لأجله لم شمل كل المسيحيين في عراق السلام والمحبة,عراق واحد..شعب واحد..
نشكر الرب على أعانتنا والعذراء مريم امنا وكل من ساعدنا ودعمنا..وشكر للأب د.بطرس حداد.......
وارجو ان لايمس كلامي اي شخص وعلى من يرغب بأبداء الرأي والأنضمام...

علاء العبدلي
Alaa_abdali78@yahoo.com


 
 

صفحات: [1]