عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - كفاح بيتون

صفحات: [1]
1
ماذا حصل بعد انتفاضه اذار ١٩٩١

كثيرون هم الذين كتبوا عن انتفاضة آذار الشعبية وكيف تم تحرير كافه أرجاء مدن كردستان ومدن الجنوب ، كانت أيام راىعه جسدت التلاحم بين الجماهير ولا يمكن أن تمحى  من الذاكره ،أنا لست بالكاتب ولكن ما دفعني للكتابة هو شحه المهتمين بالانتفاضة وما حصل بعد الانتفاضه بالتحديد حيث مرت ذكراها دون اهتمام أو حتى ذكر شهدائها ،فلكل واحد منهم حكايه بطوليه تقع على ذمه الكتاب والمؤرخين..

كنت ضمن مفرزه  تتألف من ٢٠ بيشمركه من منظمه عنكاوا للحزب الشيوعي العراقي توجهنا إلى كركوك بعد تحرير أربيل وبالتحديد إلى معسكر خالد السيء السيط لإسناد قوات البيشمركه التي دخلت في معركه شرسه قلّ نظيرها ضد قوات الحرس الجمهوري ومجاهدي خلق ،سقط على اثرها عشرات البيشمركه شهداء..
بعد عدة أيام من المقاومة استشهد اثنان من مفرزتنا وأصبت أنا أصابه خفيفه بقدمي ،بعدها انسحبنا إلى أربيل بعد ان وصلتنا معلومات أن كركوك مطوقه من قبل قوات النظام من ثلاثه اتجاهات وشنت هجوما واسع النطاق بقوه تتألف من ٦ فرق عسكريه مجهزة بكل أنواع الأسلحة بالاضافه إلى الطائرات التي كانت تحلق فوق رؤوسنا بين الحين والآخر وتقوم بالقصف العشواىي وبجميع الاتجاهات... وقد سقط على اثرها كثير من الضحايا ودمرت غالبيه القرى المحيطة بكركوك فيما وقع أعداد كثيره من الأبرياء بأيدي الحرس الجمهوري وجرى تصفيتهم بصوره جماعية....
وعلى اثر ذالك اضطر الآلاف من الأكراد والكلدو آشوريين السريان العراقيين من نساء ورجال  صغار وكبار التوجه إلى أربيل وسليمانيه  ومن ثم ايران وتركيا خوفا من القصف الكيمياوي وتكرار مجزره حلبجه التي راح ضحيتها أكثر من ٥٠٠٠ شهيد في ساعات معدوده .
ففي يوم ٣١/٣/١٩٩١ تم إجهاض الانتفاضه بالكامل باستخدام كل أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة تحت سمع وبصر وبدعم القوات الأمريكية  مما اضطر غالبيه الكردستانيين التدفق متزاحميين باتجاه ايران وتركيا سيرا على الإقدام...
انا وعائلتي كنا ضمن الأمواج البشرية التي توجهت إلى شقلاوه ثم ديانا بعدها إلى الحدود التركية ،بعد مسيره على الأقدام لليوم الثاني على التوالي وعند المساء  وتحت سما ملبدة بسحب سوداء كان الطريق بين شقلاوه وديانا يشتعل بالضياء  المنبعث من مصابيح آلاف السيارات والشاحنات والجرارات على جانبي الطريق ، كنت مع الجموع التي تسير على الإقدام بإصرار عجيب حاملا على اكتافي احد أطفالي والآخر في أحضاني مع كامرتي واقل الضروريات وجارا وراءي زوجتي التي أعياها المسير والنعاس ،واندلعت وسطنا نساء كثيرات يحتضن أطفالهم الرضع ،لم اكن أتصور أن بمقدوري قطع كل هذه المسافة وأنا متعب وموجع لم يكن أي منا قد تناول كسره خبز منذ اليوم السابق كنا نمشي على جانب الطريق بصبر وقدرة تحمل عجيبين...
وأخيرا وصلنا إلى ديانا ومكثنا ليله في إحدى كنائس ديانا مع جمع غفير من النازحين، وفي صباح اليوم التالي توجهنا إلى الحدود التركية بعد معركه انا واشقاءي الثلاثه مع احد التجار  الخبز الإيرانيين الذي كان يستغل النازحين ،كنا احد القلائل المحظوظين الذين تمكنوا من    الحصول على الكميه المناسبة من رغيف الخبز من اجل البقاء على قيد الحياه مده أطول . توجهنا نحو الحدود التركية كان الطريق يغص بالناس الهاربين من  قذائف القوات الصدامية وقنابلها ورصاصها والمطلعين إلى الأمان، في الجبال البعيدة وراء الحدود وعلى غفلة سقطت قطرات مطر متفرقه الجميع أخذ ينظر إلى السماء بعيون خائفه وعلى غفله وبغمضه عين أخذ الرعد يدوي والصواعق تضرب فوق رؤوسنا وبدا المطر يهطل بغزارة... يا للهول هذا آخر ما كنا نتمناه... الجميع أخذ يتراكض للبحث عن ملجاء الاختباء من السيل المنهمر ، فما كانت دقائق معدوده وتحولت الأرض تحت أقدامنا إلى وحل وبرك من الماء واستمر المطر يهطل بكثافه شديده فتبللنا من اخمص قدمينا حتى آخر شعره  وتحول المسير إلى رحله عذاب حقيقيه فكان الوضع مأساويا جداً . حيث الخوف من نيران القصف من جهه وقسوه المناخ  والبرد الشديد من جهه ،وأمطرت السماء بحرا من الماء...
كان وضعنا بائسا جداً لاحد بمقدوره أن يجر أقدامه  إلا من كانت لديه القدرة والشجاعة الكبيرة ، كان الأطفال والنساء يخوضون في الوحل والماء حفاة بعد أن فقدوا أحذيتهم بسبب لزوجه الطين ، أطفال يبكون على قراعه الطريق لفقدانهم أمهاتهم ، وبعض الآباء والأمهات يصرخون بأسماء أبناءهم الذين فقدوا أثناء المسير في عتمه الليل، فامتزجت الأصوات بين بكاء الأطفال وصراخ النساء ،وارتفعت أصوات غاضبه تلعن صدام وحاشيته ومعهم أمريكا وبوش ، فتزاحمنا بحثا عن أماكن بين صخور القرى وركامها المدمرة من قبل القوات الحكومية أثناء الأنفال السيء الصيط . بعد طلوع الفجر وتوقف هطول المطر بدأت حجم المصيبة تظهر ،كانت جموع السائرين تظهر وكنا حائرين لا ندري ما نفعله، كلنا مهلكين فلا مكان للاستراحة،  وكان قافله العذاب لم يعد لها نهايه ،أطفال ماتوا وآخرين فقدوا ،نساء تنوح وقد جفت دموعهن وشوه الحزن تقاطيع وجههن..
واصلنا المسير مع الجموع الهائله المنهكة بقافله لا تقل عن عشرات الألوف وعلى مسافه لاتقل عن ٣٠ كم هذه كانت مجرد واحده من القوافل التي تحركت كل واحده باتجاه.

استمر المسير باتجاه الحدود التركية عن طريق جامه و شيرواني مه زن لبعض من الوقت  ثم توقفنا قليلا ثم واصلنا المسير مجددا ،تكرر وقوفنا بعد كل بضعه دقائق لصعوبه تسلق الجبل والملابس مبلله بالكامل ولثقل أقدامنا بسبب كثافه الوحل..
وأخيرا قررت أن أخذ قسطا أطول من الراحه لشعوري بأنني الفظ أنفاسي الأخيرة من التعب والإرهاق ، حشرت أطفالي بين صخرتين وجلسنا انا وزوجتي إلى جانبهما وتلحفنا ببطانيه مبلله كنت قد التقطها من الأرض أثناء المسير  بدا لي أن أحد النازحين قد تنازل عنها لثقلها  بعد تشبعها بماء المطر ،لم تمضي دقائق  وإذا بصراخ مريع من على مسافه مرقبه منا فطليت برأسي من فوق الصخور فرأيت نساء قد تجمعت على جانب الجبل يحاولون تهدئة احد النساء التي كانت تتلوع من الألم ، تبين لاحقا أن المراءة كان صراخها يهز الجبل من شده الوجع حاملا في شهرها التاسع وقد جاءها المخاض ،فكانت قد سارت ليومين مشيا على الأقدام ،،
لم تمر إلا دقائق وسمعنا صوت بكاء طفل حديث الولاده ، واصلنا المسير إلى حوالي الرابعة عصرا وصلنا إلى القمه الأولى من الجبل وعلمنا أن بعض الكيلومترات تفصلنا عن الحدود التركية ، عند المساء كان السحاب قد تلاشا في السماء وأطلت الشمس علينا ونحن منهكّين في بقعه من اجمل ما في الطبيعه من السحر والجمال ،قررنا أن نأخذ آخر قسط من الراحه قبل وصول الهدف وهو اول قريه تركيه على الحدود،لم تمر دقيقه على أستأنفنا المسير وإذا امراءه تسير الى جانب زوجتي حافيه القدمين وبحضنها طفل رضيع ، فطلبت من زوجتي أن تنظر إليها لكي تستمد العزيمته منها وإذا بزوجته تسألها عن عمر الرضيع ،فجاء الجواب كالصاعقة  ٦ ساعات أن عمر الطفل ٦ ساعات فقط..
علمنا لاحقا أنها كانت تلك المراءة التي كانت تتلوع من جراء المخاض بعدها وضعت الطفل ،  طلبت من زوجتي ان تساعدني في حمل احد الاطفال  لدقائق معدوده ليتسنا لي انتشال كامرتي التي كانت برفقتي بأسرع وقت بينما طفلي الآخر على اكتافي  وأنا اركض إلى الإمام لالتقاط صوره كامله وأوضحه لها وزوجتي إلى جانبها لتبقى كوثيقة تاريخيه لرحله العذاب و حجم الماسات التي عاناها الشعب بكل فئاته من جراء نظام البعثو صدامي  وادعاء أمريكا الزائف وغطرستها وأجندتها اللاإنسانية...

فما ان وصلنا اول قريه حدوديه تركيه تفاجئنا بقطيع من الجندرمه الاتراك مترابطه على الحدود تهدد باطلاق الرصاص على كل من يقتحم صفهم... فاخذ الجميع ينعتهم بسيل من المسبات... تبا لكم ايها الاتراك الاوغاد ايها السفله، ياعديمي الانسانيه ويا عديمي الشرف ...

والمجد والخلود لثوار انتفاضه اذار1991 الشعبيه وانحني اجلالا لدمائهم الطاهره.






2
كارمن كفاح بيتون تنال درجه شرف بعد البكلوريوس في علم النفس من جامعه ديكن الاستراليه في ولايه فكتوريا/ملبورن DEAKIN UNIVERSITY AUSTRALIA
تهانينا القلبيه الى العزيزه كارمن بمناسبه نيلها درجه شرف  بعد البكلوريوس في علم النفس من DEAKIN UNIVERSITY AUSTRALIA / MELBOURNE   
الف مبروك عزيزتنا كارمن على هذا الانجاز العلمي ،،اننا فخورين بك  ونتمنى لك المزيد من التقدم والنجاح في مسيرتك العلميه والثقافيه
كفاح بيتون والعائله
استراليا /ملبورن








3
حفل ساهرفي ملبورن أبتهاجآ  بالذكرى78 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي في 31 آذار 2012

في جو من الفرح وفي صاله ومطعم اغادير احتفل الشيوعيون واصدقائهم  في ملبورن أبتهاجآ  بالذكرى78 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي  

   اعتلت صور الخالدين فهد وسلام عادل واجهة الصاله  ،ولافتات تمجد الذكرى78 لميلاد الحزب
 
افتتتح الحفل بكلمة ترحيب من قبل عريفة الحفل سوزان  ارموطه من ثم دعت الجميع للوقوف دقيقة صمت اجلالا   لشهداء الحزب الشيوعي العراقي والحركه الوطنيه العراقيه والحريه.
كما  رحبت عريفة الحفل بالرفيق يوسف فرنسيس  ابو سلام مسوؤل منظمه كلدو اشور للحزب الشيوعي الكردستاني والقادم من كوردستان العراق ٠من ثم دعت الرفيق كفاح بيتون لقراءة كلمة تنظيم ملبورن والتي جاء فيها  الرفاق لاعزاء،،الساده ممثلي القوى والاحزاب السياسيه ،،،وممثلي مواسسات المجتمع المدني ،،الاخوات والاخوه الافاضل ،
اسمحو لي باسم تنظيم ملبورن للحزب الشيوعي العراقي ،،ان ارحب بكم واشكركم على تضامنكم في حظور هذه الامسيه التي نحتفي فيها بالعيد 78 لميلاد حزب الطبقه العامله وكل شغيله اليد والفكر،،، حزب الاماجد فهد وحازم وصارم ورفاقهم سلام عادل والحيدري والعبلي ومنير عسكر وحنا عزيز وناديه كوركيس وسعدون،،والمئات بل الالاف من الكواكب الامعه من بطلات وابطال حزبنا الشيوعي والحركه الانصاريه،
،من ثم قراء  الكلمة المصورة التي ألقاها سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق حميد مجيد موسى والتي حيا فيها بنات وأبناء الجاليات العراقية في المغتربات، ومهنئا رفاق الحزب وأصدقاءهم وكل الوطنيين والديمقراطيين العراقيين بذكرى تأسيس حزبنا، والتي تناول فيها الوضع السياسي والاجتماعي ومايمر به الوطن من ازمات ويهدده من مخاطر، وكذالك تقديمه البدائل الموضوعية التي تخرج البلاد من أزمته الحالية٠
بعدها بدا الحفل الفني الساهر الذي احياه  المطرب سلام شقلاوي وبصحبه عازف الكي بورد سمير  الذي امتع الحضور بصوته واغانيه العربيه والكرديه وا لسورث٠

كما اشارت عريفه الحفل الى الفنان الملتزم فواد سالم والازمه الصحيه التي يمر بها هذا الفنان الذي تحدى الدكتاتوريه باغانيه ذات الحماس الثوري وتمنت له الشفاء العاجل  ٠
 
كما اعتلى المنصه الشاعر  غريب كونده بقصيده   سورث تغنت بتاريخ الحزب وصولاته نالت استحسان الحضور,

و بجو غنائي جماعي مملوء بالمسره على انغام اغاني فواد سالم الواحده تلو الاخرى,,قطع كيكة الميلاد من قبل الرفيق ابو سلام و سوزان نجلة الشهيد حنا عزيز ،وسلام نجل الشهيد منير عسكر وعوائلهم ومشاركة الحضور،واستمرت الدبكات الى الى ما بعد منتصف الليل.

وفي الختام
 شكر الرفيق كفاح كل الحظور لتضامنهم في حظور الحفل ومساهمتهم في التبرعات والرفل تكت وتمنى للرفيق ابو سلام طيب الا قامه في ملبورن بين اهله ورفاقه واصدقائه .









4
اوراق من ذاكره انتفاضه عنكاوه قبل عشرين عاما

 

في  يوم الاحد  العاشر من اذار 1991 ، وبعد المغيب تم اعلان منع  التجوال على اهالي عنكاوه،  من قبل ازلام السطه البعثيه عبر مكبرات الصوت المحمله على سيارات المنظمه الحزبيه في عنكاوه . وبداؤ بالتجوال بين الازقه لبث الرعب في نفوس الاهالي ،مهددين باطلاق الرصاص على كل من يتجاوز قرار منع التجول
ولكن التهديدات لم تثني من عزيمتي في التسلل من خلف منزلي الذي يقع بمحاذات مطار عنكاوه وبعيدا عن اعين الجلاوزه
.الى موقع تجمع  الانصار  الذين كانو على موعد و معرفه مسبقه بالانتفاضه ,
مكان التجمع كان في محله دنكه العم بله ،
كان بحوزه الانصار بعض الاسلحه الخفيفه التي حصلوا عليها من بعض المقربين في الجيش الاشعبي ،ولم تكن الاسلحه منتشره حين ذاك 
بعد حلول الظلام بداو فلول البعث بالتسرب والهروب خارج المدينه بسياراتهم واحدا تلو الاخر ،،،في هذا الاثناء كان صوت المدفعيه يدوي، وكان القصف مكثفا حتى الفجر  باتجاه البشمركه القادمين الى اربيل من جهة شقلاوه ،بحيث جدار المنازل كانت تهتز


 وفي صبيحه اليوم التالي كان يوم مشهودا ,, جلاوزه المنظمه الحزبيه اصيبوا بالهلع عندما سمعوا اصوات المنتفضين تقترب ،فترك غالبيه ازلام النظام مقراتهم  واوكارهم وفروا كالجرذان  هاربين ليختبئوا مثل سيدهم ،من قصاص الشعب الذين حاصرهم  بعد ان ان تنازل الجيش عنهم بسبب الانهيار الذي اصيب به .بعد ساعه من المقاومه من قبل  البقيه المختبئين في بنايه المنظمه الحزبيه الجميع القوا بسلاحهم،  عدا جرذ واحد يدعى ،،عباس نون ،الذي كان قد اعد لمذبحه من اجل الحفاض على سيده الطاغيه ،وهو المعروف بعدائه للغالبيه الساحقه  لاهالي  عنكاوه لكونهم  معارضين لدكتاتوريه سيده .
 
 لقد قام هذا المجرم باعدام بعض اعضاء منظمته رميا بالرصاص بعد ان رفظوا مقاومه المنتفظين .
كنت مندفعا بمسدسي القديم ذو رصاصات محليه الصنع امام صيحات البشمركه الذين وصلوا ، وبدا التراشق،سيل ناري يخرج من احد الاسلحه الرشاش ،،دوشكه  ،،من مبنى المنظمه الحزبيه المحصنه ،،وخيط رفيع من نيران اسلحه الشباب المنتفضين الذين انفرطوا باتجاهات شتا لملاحقه جلاوزه الامن الذين حاولوا الهرب من خلال الشوارع المحيطه بالمنظمه والمقاومه لازالت مستمره ،وفي الوقت نفسه كانت  طائره عاموديه تحلق فوق مبنى المنظمه ولكن على ارتفاع عالي  .اصيب احد البشمركه بقدمه نتيجه المقاومه من مبنى المنظمه   ، حاولت مساعدته لكنه رفض وقال ان اصابته خفيفه  وسطحيه رغم الدماء الساليه منها ،
 
وكان الى جانبي في هذا الاثنا بشمركه اخر وعلى كتفه سلاح ار بي جي، سالته كم قذيفه لديك ، فرد ،،اثنان،،فاردف قائلا،،لاتهتم ساعالج الموقف ،، فصوب قاذفته باتجاه المروحيه واجبرها على الفرار بالرغم من انفجار القذيفه من على بعد منها.بعدها بدا يركض باتجاه حائط المنظمه الحزبيه بكل  قامته ،فتبعته وانا اصرخ ،احذر احذر ،لان وابل من الرصاص العشوائي  كان يندفع  ويتطاير فوق روسنا من رشاش  مبنى المنظمه الحزبيه . ثم وفي برههه خاطفه صوب قذيفته الثانيه والاخيره باتجاه الرشاش واسكته في الحال وسكت معه ،الجلواز ،عباس نون
ثم تم الاستلاء على دائره الامن والمنظمه الحزبيه ومركز الشرطه .

فقبل حلول الساعه الحاديه عشر من صباح ذالك اليوم كنت قد حصلت على مسدس حديث الصنع واحسن انواع الكلاشنكوف من مشجب المنظمه الحزبيه .
في ساعات محدوده كانت عنكاوه قد تحررت من براثن البعث الفاشي .فكان الحادي من اذار 1991 يوما تاريخيا واجمل حريه وهوائا نقيا بعيدا عن حقد الطاغيه الدكتاتوريه لاهلنا في عنكاوه البطله .
وتم فتح مقر للانصار في موقع مركز شباب عنكاوه رغم الافتقار الى القياديين لتوجيه الشبيبه المتحمسه ،
ولكن لم نكتفي بالتوقف في عنكاوه ،،فشكلنا مفرزه من الانصار وتوجهنا الى كركوك التي لم تتحرر بعض اجزائها وكانت معارك طاحنه لازالت قائمه بين مجاهدي خلق والحرس الاجمهوري من جهه وقوات البشمركه من جهه ، وبالتحديد في معسكر خالد السيء السيط الذي سقط فيه عشرات الشهداء ومئات الجرحى من بشمركه الشيوعيين والاتحاد الوطني والاتحاد الديمقراطي الكردستاني ووطنيين اكراد مستقلين  ،وكان احد المشرفين على هذه المعركه انا ذاك كوسرت رسول وكان متخذا من بنايه محافظه كركوك مقرا له لتوزيع  العتاد والتفاح على المقاتلين الذين يدخلون ساحة المعركه ،هنا لا اريد ان اخوض في الستراتيجيه والتكتيكات التي اتخذت ،،،
 .في معسكر خالد
 
 لقد توج ثوار انتفاضة اذار 1991 ماثرهم باستشادهم البطولي من اجل تحرير العراق من النظام الشمولي الدكتاتوري
  ومن ابطال الانتفاضه الاماجد،الشهيد الشيوعي البطل ، ملازم كارزان ، ديدار بيا ،،الذي اصبح المسوؤل الاول لشباب انتفاضة عنكاوه بعد اصابة مسوولها البطل،، فاروق،، بجروح اثناء المداهمه البطوليه ،،لقد لعب الملازم  كارزان دورا بارزا في تحرير عنكاوه ،،كان دائما متوقد الحماس ،،وجريئا جدا ، عرفته عندما التحقت بصفوف انصار الحزب الشيوعي في نهاية عام 1981 .
كنت قد تعرفت على شجاعته حينما كان المسوول العسكري  لمفرزتنا في قاطع خوشناوتي ودشت حرير ،
حقا كان بطلا شيوعيا بكل معنى الكلمه ، لق كان محل اعجاب جميع رفاقه ،
اغتيل االبطل كارزان في يوم 22/12/1991 بايدي مجرمه في عنكاوه ،انتقاما لدوره البطولي ومشاركته الشجاعه في انتفاضة عنكاوه ،،لك المجد ايها الشهيد ابن الشهيد البطل ،،الخزي والعار للمجرمين القتله .
 
كفاح بيتون
ملبورن/ استرااليا
11/03/2011



5
تنظيم الحزب الشيوعي العراقي في ملبورن/استراليا
في لقاء مفتوح مع الرفيق نجيب حنا عتو(أبو جنان)



 
استضاف تنظيم ملبورن للحزب الشيوعي العراقي الرفيق والنصير المخضرم (نجيب حنا عطو/ابو جنان) المتواجد حالياً في استراليا في زيارة خاصة لأهله ورفاقه وأصدقائه في لقاء مفتوح معه تناول فيه العديد من القضايا الملتهبة على الساحتين العراقية والكردستانية، إضافةإلى الكثير من الأمور التي تخص شعبنا من الكلدان والآشوريين والسريان وموقف الحزبين الشيوعيين العراقي والكردستاني منها.
وقد ابتدأ اللقاء في موعده المحدد في الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الاحد المصادف 22\11\09، حيث ابتدأ الرفيق كفاح/ابو جيفارا اللقاء بمقدمة مختصرة عن الوضع السياسي الراهن والمهمات التي تواجه القوى الديمقراطية واليسارية في العراق عموما ورفاقنا في الحزبين الشيوعيين العراقي والكردستاني بشكل خاص حالياً، ثم قام بتقديم الرفيق الضيف ليستعرض بشكل مكثف الأوضاع السياسية والإقتصادية والفكرية وفي مختلف المجالات للرفاق والأصدقاء اللذين حضروا اللقاء.
وقد استهل الرفيق الضيف اللقاء بكلمة معبرة شكر فيها رفاق المنظمة وأصدقائهم على حسن استقبالهم له واهتمامهم به واعداً إياهم بأن يكون دائماً عند حسن ظنهم به، مؤكداً على إنه سيبذل قصارى جهده لأن يقدم لهم ما يأمل بأن يساعدهم في استقراء وفهم الأوضاع المعقدة والصعبة التي يعاني منها شعبنا ووطننا، والمهمات الآنية الملحة التي تواجههما، إستناداً إلى آخر ما صدر عن الحزبين من وثائق هامة وخاصة البلاغ الصادر عن آخر اجتماع للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي. ونزولاً عند رغبة احد الحاضرين قام بتقديم نبذة مختصرة عن حياته النضالية التي تجاوزت النصف قرن في صفوف إتحاد الطلبة العام والحزبين الشيوعيين العراقي والكردستاني وفي صفوف الأنصار، بعدها قدم استعراضاً مكثفا، قيماً وصريحاً عن مجمل الأوضاع السياسية والإقتصادية والفكرية، وفي مختلف المجالات، مركزاً على بعض المفاهيم والطروحات المختلف عليها، وخاصة في القضايا الأمنية والإجتماعية والقومية، التي تشكل ابرز العقد التي يتوقف على حلها مواصلة السير قدما لبناء العراق الديمقراطي الإتحادي (الفيدرالي) الموحد، ثم تناول ابرز المهام التي تواجهنا وآفاق المستقبل، مؤكداً على بعد نظر سياسة الحزب وتفاؤل الشيوعيين في القدرة على تجاوز المصاعب التي تواجههم رغم الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها شعبنا ووطننا. وهذا يتطلب أولاُ وقبل كل شيئ أن تعي الجماهير الواسعة بعمق، واقعها ومصالحها الحقيقية، وتدرك بأنها هي صاحبة القرار اولا واخيرا، مما يجعلها قادرة حقا على اختيار الأصلح والأسلم لها ولمستقبلها للخلاص من الوضع المأساوي الذي تمر به في ظل الاحتلال وإفرازاته من خلال العمل والنضال لانجاز الاستقلال التام وانهاء الاحتلال باقرب وقت ممكن، كما وتطرق الى الانتخابات اللاحقة في ظل قانون انتخابي جائر فصلته القوى المتنفذة وفق مصالحها الأنانية الضيقة بغية التحكم في مصائر شعبنا وبلدنا وخنق أي إمكانية لتثبيت الديمقراطية الوليدة فيه ومشاركة قوى شعبنا الخيرة في صنع القرار عن مستقبله ومصائره. وفي ختام حديثه أكد الرفيق المحاضر على إنه لا يدعي بأن ما طرحه من أمور لا يقبل الخطأ، فالحقيقة نسبية، والمهم محاولة الوصول إليها، بجهودنا المشتركة، ومن خلال الحوار البناء والموضوعي، كما وأكد على إنه وحده يتحمل نتيجة الخطأ عند وجوده وليس الحزب، لأنه ليس ناطقاً باسمه، بل مجرد رفيق يعبر عن فهمه الخاص للقضايا المطروحة عليه، رغم حرصه العميق على تناغم ما يتناوله من أمور مع طروحات الحزب الذي يشرفه أن يكون عضواً في صفوفه.  بعدها توالت عليه الاسئلة الكثيرة والمكثفة من قبل الحاضرين، رفاقاً وأصدقاءً وممثلى منظمات المجتمع المدني، أجاب الرفيق مشكوراً على معظمها، لأن الوقت لم يسعفه في تناولها جميعاً، بموضوعية وقدرة كبيرة على معالجة الامور بمبدأية عالية وبكل صراحة، وقد تركزت على الجوانب القومية، وخاصة المتعلقة منها بموضوعة الفيدرالية، ومبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها صغيرها وكبيرها وفق الفهم الماركسي وبالضد من الطروحات اليمينية واليسارية البعيدة عن الطروحات الأممية لهذا الفهم، اضافة إلى الجوانب الوطنية العامة الاقتصادية والإجتماعية والخدماتية واساليب معالجة هجرة شعبنا (بمكوناته الثلاثة: الكلدان والآشوريين والسريان) المتطلع الى الوحدة المطلوبة وحقوقه المشروعة وتوضيح بعض القضايا المتعلقة بموقف الشيوعيين منها.
وفي الختام شكر جميع المشاركين في اللقاء لتلبيتهم الدعوة لحضورهم، معتذراً عن عدم قدرته على إيلاء الوقت الكافي للرد على جميع الأسئلة والتساؤلات المطروحة، بسبب من انتهاء الوقت المحدد للقاء.
هذا وقد أنهى الرفيق كفاح اللقاء بكلمة شكر للرفيق المحاضر وللحضور الكرام لتضحيتهم بوقتهم الثمين الذي دام اكثر من ساعتين ونصف، مضت وكأنها دقائق، دون ان يحس الجميع بها.وهذه بعض الصور التي التقطت بعدسه كل من جيفارا وكارمن كفاح



 

6
أمسية استذكارية لمنظمة الحزب الشيوعي العراقي في ملبورن /استراليا
أجلالا ليوم الشهيد الشيوعي العراقي 14/2 من كل عام والشهداء اوسمة الوطن وكواكبه الحمراء التي تزهو بأسمائهم ونفتخر ونتفاخر وبمثل هؤلاء تتمايز الشعوب .. ففي دماء الشهداء تشيد الاوطان ويتحرر الانسان ولايصان الشرف بغير العقل والشهادة
احتفلت منظمة الحزب الشيوعي بلقاء حميمي مع الرفاق القدماء للحزب ومن مقاتليه الانصار واصدقائهم وعوائلعم وهم عشاق الحزب عشاق العراق كانت أمسيةا عائليه رفاقيه وطنا مصغر متمثلا بكل من شاركنا فيها عرب وكلد اشوروسريان وكرد وصابئه كانت امسية لعراق موحد وهذا ما يناضل حزبنا من اجله وشهدائه وبعد دقيقة الصمت التي اعلانها الرفيق كفاح أبو جيفارا افتتح الامسية بكلمة موجزه عن الحزب ونضاله وعن شهدائه وخاصة من كان اليوم يومهم الرفاق الخالدين(فهد،حازم،صارم)وبعد الترحيب بالمجتمعين كانت الجلسه الاستماعيه الحميمية الشفافه لمايدور الان في الوضع العراقي الاستثنائي وخاصة مايمر به الحزب ونضاله وتأكيدا على نتائج الانتخابات الاخيره رغم نجاحها والسلبيات التي رافقتها لكن كان للحضور اراء صائبه تصب بمصلحة الوطن والشعب عامة وتخص الحزب ورفاقنا فكانت المداخلات المفيده ومن تاريخ الرفاق ذكرياتهم على تلك الايام انها صحائف للبطولة وللشرف وللنزاهة والعزيمة وعشق سعادة الشعب وحرية الوطن وكان النضال وكانت الشهادة فأينعت الذكريات  فرفرفت من بين الشفاه الهمسات مستذكرين زهو الحزب وللأن هم يزهون به
منظمة الحزب الشيوعي العراقي في ملبورن /استراليا



صفحات: [1]