عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - لانس كونوي

صفحات: [1]
1
<<<<<يرجى الحذف لعدم الجدوى من بقاء الموضوع>>>>>
<<<<<يرجى الحذف لعدم الجدوى من بقاء الموضوع>>>>>
<<<<<يرجى الحذف لعدم الجدوى من بقاء الموضوع>>>>>

2
<<<<<يرجى الحذف لعدم الجدوى من بقاء الموضوع>>>>>
<<<<<يرجى الحذف لعدم الجدوى من بقاء الموضوع>>>>>
<<<<<يرجى الحذف لعدم الجدوى من بقاء الموضوع>>>>>

3



أحيانا نجد أن الإمتياز تحصل عليه فئة قادرة على إيصال مطاليبها
سواء بالإنتفاضات أو المسيرات أو الإعتصامات أو المذكرات


لكن في عراق اليوم نجد أن المسيحيين قد حصلوا على إمتياز غير مسبوق !
ربما بسبب موجات الهجرة التي يروق للبعض إفراغها من محتواها الرئيسي
ألا وهو البحث عن الأمان و العدالة و تحقيق الذات
و رفض التهميش الحكومي و الإضطهاد الديني
وليس لمجرد الإنجراف مع مخططات أعداء المسيح كما يظن البعض



فليس للمسيحي العراقي منظومات دفاعية كصاروخ الباتريوت الذي يتصدى به للقذائف و للصواريخ التي تستهدف منزله مثلاً



إن هذا الإمتياز منحته الحكومة عقب إثارة المسيحيين أزمة !

هل قام مسيحيو العراق بإحدث أزمة ؟
وأي أزمة ؟
إنها أزمة الهجرة !!!!!!!!


هل يُعقل أن نحدد ونخصص جهة معينة تتبنى قرار هجرة الأفراد و الجماعات ؟

للأسف فإن الهجرة موجودة منذ عقود
وهي ليست وليدة ظرف أو زمان معين
ولم يهاجر البلد مسيحيوه فقط بل كذلك المسلمون و الصابئة و اليزيديون وأتباع الديانات الأخرى

إن جوهر معنى الهجرة ليس لمجرد الترويح عن النفس او حب التغيير او الهرب
إنها رفض للواقع المرير الذي نعيشه وبحث عن الأمل في مكان جديد

لقد إستطاع نظام الحكم السابق البعثي في زمن العقوبات الدولية و الحصار أن يحد من هجرة الكثير من العراقيين بعدة وسائل ابرزها إستيفاء مبلغ الأربعمئة ألف دينار و عدم قبول إستقالة الموظف الذي ينوي السفر و غيرها من الإجراءات
بل و تعداها إجراءات لا يفلت منها العراقي لغاية حصوله على جنسية أجنبية

لكن ذلك لم يميّز بين فئات الشعب العراقي
بل ميّز بين طبقات المجتمع من فقير و غني

فمن إستطاع السفر كان لديه الأموال الكافية
ومن كان ميسور الحال فخيار البقاء كان لديه لا محالة


أما اليوم
وفي ظل ما يجري لشعبنا المسيحي

نتابع في وسائل الإعلام للأسف أنباءً عن إستنكار المسؤولين في الدولة العراقية لهجرة المسيحيين دون غيرهم !

كذلك قرأنا عن دعوات الرفض لهجرة المسيحيين إلى مدن و محافظات أكثر أمناً !
يعني دعوتهم للبقاء ضمن دائرة التهديد !



ولا أدري هل صار هذا حق جديد يتميز به المسيحيون عن غيرهم من العراقيين !!!!!!

هل يريدون من المسيحيين أن يبقوا و بالذات الأغنياء منهم ليبقوا مصدر تمويل للعصابات و المليشيات التي تتخصص في خطف المسيحيين و طلب المبالغ الخيالية لإخلاء سبيلهم هذا إن لم يقتلوا ضحاياهم كما حصل للكثيرين من ابناء شعبنا الشهداء ؟

هل يتباكون على من تعرض للإستغلال و الإبتزاز ؟
هل سيفتقدون طيبتنا و وفائنا و إخلاصنا في أعمالنا ؟
هل سيجدون في غيرنا من هو غيور على وطنه لأنه أصيل ؟

أم انهم يخشون المساءلة أو العقوبات الدولية أو حتى الإتهام من قبل المجتمع الدولي بإضطهادهم المسيحيين ؟




لا يحق لأي طرف أو لأي جهة التدخل في شؤون و طريقة تفكير أي مواطن و بالأخص المواطن المسيحي

لأن المواطن المسيحي في غنى عن المحاضرات و المواعض و النصائح
خاصة عندما يتعرض اهله للخطف و للذبح و للسرقة و للنهب و للإبتزاز
وعندما تفجر الكنائس و المنازل و المحلات







فيا مسؤولي الحكومة العراقية

لا نطلب منكم الحماية الخاصة
لأنكم معنيون بحماية كل عراقي مهما كان دينه أو لونه أو عرقه
ولأنكم أثبتم عجزكم عن حماية كل عراقي
فالحماية نطلبها من الله القدير و ليس منكم



لكن لا تمنحونا هذا الإمتياز الكاذب
ألا وهو منع الهجرة بحجة أصالة الشعب المسيحي !

لأن البقاء أو الهجرة هو قرار شخصي أكثر من كونه شأن حكومي !

مع التحية


                                                                                                                              

4
بسم الآب و الإبن و الروح القدس
آمين


في ظل الصراع غير المتكافئ الذي تعرض له مسيحيو العراق
أرى أن هناك تصرفات من بعضنا لا موجب لها

فعندما يستهدف الإرهابي أي كنيسة أو أي جماعة مسيحية
فلا يقصد بذلك تلك القومية أو الطائفة أو المذهب أو الإتجاه السياسي

نحن مستهدفون لإيماننا بسيدنا يسوع فادياً و مخلصاً

فلماذا يسعى البعض سواء بقصد أو بغير قصد أن يحيّد كلامه و يقول أن القومية الفلانية مستهدفة ؟
أو أن الطائفة الفلانية قدمت الشهداء أو أن أبناء مدينة معينة قدمت الشهداء ؟

صراحةً إن أكثر ما يخدش المشاعر هي بعض اللافتات التي تعبر عن أصحابها وتظهرهم منفصلين عن الطروحات الشاملة و الموحدة لكل المسيحيين بدون إستثاء عندما تنطلق مسيرات سلمية أو مظاهرات منددة لما يتعرض له المسيحيون

متى ننتهي من الإقصاء والتهميش لبعضنا البعض ؟
ومتى ننتهي من تعظيم قومية أو طائفة أو منطقة بدل التوحد ؟
ألا يوجد أجل و أقدس من إسم المسيح شاملاً لنا ؟

وإلى متى يعلن بعضنا أن إستهداف كاتدرائية سيدة النجاة وكهنتها و المصلين فيها هو لأغراض سياسية أو لعرقلة العملية السياسية ؟

كيف نبعد الله و الكنيسة عن عقولنا لنتكلم عن السياسة و ندافع عنها ؟
أو ليس لديننا حق ؟
لقد سعى اليهود لمحاكمة سيدنا يسوع المسيح لسبب عقائدي و ليس لسبب سياسي
لكنهم جعلوا السبب السياسي هو الدافع التحريضي للرومان

وللعلم فإن من لا يؤمن بالمسيح اليوم يروق له تفضيل السبب السياسي

فلماذا ينساق بعض مسيحيي العراق إلى ذلك الرأي ؟ و لمصلحة من ؟

هل حصل التفجير لمسيحيين في مقر حزب أو منظمة سياسية لنعلن أن الهدف سياسي ؟



نحن نستهدف لأننا مسيحيون أولاً و أخيراً
سواء حصل الحادث في خارج الكنيسة أو في داخلها

كفانا إنقساماً وإصطفافنا في خنادق لا نقبل فيها أي مسيحي آخر

وكم كنتُ أتمنى أن يناقش سينودس روما لبطاركة الشرق الأوسط قضية التهميش و الإستغلال و الغدر و عدم التعاون بين بعضنا البعض نحن المسيحيين  قبل مطالبتنا الآخرين بعدم إيذائنا .


مع التحية

5
بسم الآب والإبن والروح القدس آمين


بالله عليكم هل اصبحت تسمية الأقليات تلاحقنا نحن المسيحيين اينما نكون في العراق ؟

الجواب لا في إقليم كردستان

فالمعروف ان للمسيحيين في إقليم كردستان مكانتهم ومنزلتهم

لكن في نظر الأغلبية الحاكمة في العراق صرنا أقلية يجب سحقها بالطرائق القانونية والديمقراطية !



أما بخصوص نينوى فبماذا نفسر حملة القتل والخطف والتهجير لمسيحيي الموصل ؟

هل لأنهم اقلية ؟؟؟؟

إذا كانت أقلية فمالذي يجعلها هدفاً للإبادة ؟

وإذا كانت اغلبية فهل هذا هو تحدٍ ؟

إذن هي حملة لتقليل نفوس وتعداد المسيحيين في الموصل

وتجري على يد زمرة مجرمة من الملثمين بالتأكيد المستفيد منها دعاة تعريب الموصل !


ولا أدري هل علينا الإستفادة من تجربة الإنتفاضة الكردية الباسلة عام 1991 كي تعود محافظة نينوى إلى سيادة مسيحييها ؟



6
السلام عليكم




طبعاً اعتذر مسبقاً إن كان كلامي هو تدخل في شؤون وأجندة أحزابنا وحركاتنا المسيحيية




لكن وبصراحة

ما هو سر المطالبة بسهل نينوى و الإكتفاء به ؟؟؟


ولماذا لا تطالبون بمحافظة نينوى ؟؟؟


وهل تسلم حقوق إدارة محافظة واحدة شئ كثير على المسيحيين كونهم يشكلون أغلبية سكان تلك المحافظة ؟؟؟

أم أن عددهم بفعل عمليات الإعتيالات والذبح على أيدي نسل المغول والسفاحين جعلكم ترضخون وتكتفون بسهل نينوى ؟؟؟



المطالبة بمحافظة نينوى حق عادل جداً للمسيحيين الذي يستحقون فدرالية خاصة !!!!


هذه الفدرالية هي تمتعهم بكل الحقوق في جميع أرجاء ومحافظات العراق

لأنهم ليسوا مجرد أقلية

إنهم سكان العراق الأصليين سواء زادوا أم قل تعدادهم !


على الحكومة العراقية أن تعي ذلك جيداً

وان تحقق هذا المطلب بشكل فوري


وفاءً للدماء الزكية التي سالت من أبناء محافظة نينوى وحتى كل العراق


في المقابل


على الحركات والأحزاب المعادية للمسيحيين ( ويجب تسميتها هكذا )

أن لا تهجر أي مسيحي بحجة حصول أقرانه في محافظات أخرى على ( الحقوق )



وقت الصمت ولى إلى غير رجعة


ويكفي أن يكون الله معنا

دون الحاجة إلى ميليشيات مدججة بالسلاح





وبخلافه لا مصالحة وطنية ولا هم يحزنون


سيبقى المسيحيون هم المعارضة


حتى لو كنا نعيش زمن ( الديمقراطية )








والتذكير محافظة نينوى وليس سهل نينوى !


7
السلام عليكم


قد تتساءلون لماذا أكتب هذا الموضوع هنا


الجواب

لأني شخصياً بصراحة أحس في بعض كتاباتكم تضييق شمولية من هم المعنيون بالموقع ومن هم الضحايا


فهل يعقل عندما يحصل حادث او إعتداء أو مصيبة

يقتصر على ذكر أن الشهداء والضحايا هم من ( الكدان الآشوريون السريان ) ؟؟؟



قبل قليل قرأت تقريراً عن حادث إنفجار في منطقة ذات أغلبية مسيحية في بغداد

وذكر الكاتب أن الضحايا من ( الكلدان الآشوريين السريان )

متجاهلاً أن هناك مسيحيون من طوائف أخرى غير الكلدان والمشرق الاشورية والسريان الأرثدوكس والسريان الكاثوليك

هذا إن إستخدمنا الطوائف







طيب وين راحوا المسيحيين الآخرين ؟؟؟؟


هل هم مستثنون من الأذى والإستهداف ؟؟


هل يهاجم الإرهابي مسمى ( الكلداني الاشوري السرياني ) ؟؟؟


ام يهاجم كل مرتدي الصليب ؟؟؟؟



وهل هناك تشكيك في اي إستهداف لأي مسيحيي في العراق ؟؟؟؟




إللي أعرفه أنه اي كنيسة أستهدفت في التفجيرات

لم تميز اي طائفة عن مثيلتها

لسبب بسيط جداً وبالأخص في بغداد



هو أن المصلين في اي كنيسة ليسوا من طائفة واحدة


أنا شخصياً أصلي في اي كنيسة من طوائفنا العريقة



لكن على ما يبدو أن طبيعة العلاقات والروابط المسيحيية شئ خيالي بالنسبة للمحافظات الأخرى

حيث يحضر كل ابناء طائفة في كنيسة طائفته

حتى لو كان داره مجاوراً لكنيسة طائفة أخرى !!!!!


يعني مثل هذه العقد الرجاء عدم تعميمها على مجتمعنا المسيحي الموحد


المراسل الذي هو ( كلداني آشوري سرياني ) مطالب أن يكون غيوراً على كل مسيحي








ثم

إن كان على مستوى الطائفة


هل يعقل النزول بمستوى الحديث عن الطوائف ؟؟؟؟؟


ولماذا يكثر الحديث عن الطائفة الفلانية ويتم تجاهل الطوائف الأخرى ؟؟؟



هل هناك أقلية داخل أقلية ؟؟؟؟؟


أرجو التوضيح من كل من يدخل هذا الموضوع



ويا ترى ماذا سيكون مصير اي مسيحي داخل مشروع ما يسمى بالمنطقة الإدارية للمسيحيين ؟؟؟؟




هل يا ترى أن التجمع وفق كوننا مسيحيين لا يروق للبعض من المسيحيين ؟؟؟


هل ستظهر حالات تهميش للأقليات طائفية ضمن المنطقة المسيحيية المقترحة ؟؟




مصيرنا واحد شئنا أم أبينا

صليبنا واحد شئنا أم أبينا

مسيحنا واحد شئنا ام أبينا





لا أريد ذكر الطائفة التي أنتمي إليها لأني لست طائفياً

لكن عالأقل إجعلونا نحس أن لنا مكاناً في هذا الموقع


والرجاء إن كان هذا الموقع ( كلداني آشوري سرياني ) فقط


فبمكانكم إبلاغي أنه لا مكان لي في الموقع


لأعتذر للجميع عن هذا الإنتهاك لحقوق من يخاطبه الموقع حصراً







مع التحية


لانــس كونـــوَي

8

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







بدءً

فمن حق كل عراقي اليوم

أن يفتخر بالعدد للقنوات الفضائية التي غزت الأثير في وجه الكرة الأرضية




إستبشرنا خيراُ

ونحن الذين كنا محرومين من هذه الحريات

في الوقت الذي سبقتنا دول ما كان يفترض أن تسبقنا في البث الفضائي

خاصة إذا ما علمنا أن أقدم تلفزيون في المنطقة هو تلفزيون العراق

ولا نعلم سبب عدم إعادته للحياة كما هو الحال مع الجيش بعد حله ؟؟؟



المهم وكي نركز في صلب الموضوع

نقول


أن للفضائيات العراقية اليوم

وفي ظل الحقائق والبراهين على الظلم الذي يتعرض له العراق وتعرض إليه

دولةً وشعباً ومصيراً

المسؤولية الأخلاقية والوطنية المطلوبة أكثر من أي وقت آخر



فالمسؤولية الأخلاقية تندرج ضمنها

مصداقية نقل الخبر والحدث

والأمانة في طرح المواضيع

وحسن إختيار وإنتقاء الآراء المعبرة بصدق وبشكل بناء

والتركيز على الأهم بدلاً من المهم

والسعي للملمة الشمل وترصين الصفوف

وكشف المسيئيين والمخطئين وتدارك أخطائهم ومعالجتها

أما المجرمين فهم مفضوحون بأعمالهم ولا يجوز تبرئتهم

والشئ الأهم التنافس الشريف الذي ينبغي أن يسود هذه القنوات



لا أن

تصدر قناة بياناً تشجب فيه تلقي قنوات ما مساعدات من الولايات المتحدة الأميركية

بينما لا أحد يعرف من أين تحصل هذه القناة على مصادر تمويلها

ربما عبر الخطف والإبتزاز أو الأموال المهربة من يدري ؟؟


المسؤولية الأخلاقية تندرج في صياغة موقف سليم وصحيح من مادة الخبر



فلايصح أن تقوم بعض القنوات مثلاً

بتحريف الخبر وتزييف مواقف صناع الحدث


وأبرز الحالات التي شهدناها مؤخراً هي


إظهار أن قداسة البابا ( يتطاول ) على المسلمين !




هل فكرت هذه القنوات ملياً قبل تناقل هذه الأخبار التي لم تأتي من مصدر موثوق حتى لو كان أشهر الوكالات العالمية ؟؟؟؟؟


فالكل يعلم أن قداسة البابا لم يكن يتحدث في مؤثمر صحفي !

وإلاّ لكان هناك ترجمة ونقل دقيق وأمنين لكل كلمة وجملة يلقيها


إن قداسة الحبر الأعظم كان يلقي محاضرة


ولا نعلم كيف تحولت المحاضرة بفعل فاعل إلى تصريحات عن الإسلام ؟؟؟؟؟

ولا إقتباسه لكلام الإمبراطور الروماني في العصور الوسطى إلى إنتقادات شخصه  للدين الإسلامي ؟؟؟؟



بل والأكثر مفاجأة

كيف تحول تعبيره عن أسفه لسوء نقل المقطع من المحاضرة عبر الوكالات
 إلى إستيائه من ما أثار لدى المسلمين من ردود فعل غاضبة !!!!!




وقد تعجبت من تبني قناة الشرقية العراقية
لفكرة أن ما أعلنه قداسة البابا لا يرقى إلى مستوى الإعتذار !!!!



أين المسؤولية الأخلاقية التي تبنتها قناة الشرقية يا ترى ؟؟؟



وهل من الضروري الإنسياق مع سياسات المغرضين لخلق بلوة جديدة لشعبنا المسيحي ؟؟؟

هل تقومين يا قناة الشرقية سواء محرر الخبر أو المذيعة التي قرأته بصب الزيت على فتيل الفتنة التي تريدها الجهات التي تولت ترجمة ما قاله قداسة البابا وحولته إلى تصريحات تسئ إلى الإسلام ؟؟؟


كان الأجدر بكِ يا قناة الشرقية ويا بعض القنوات الأخرى التي لم أشاهدها أثناء الأزمة المفتعلة

أن تقفي مرة واحدة موقفاً أخلاقياً ووطنياً مع الدماء الزكية التي سالت من أبناء شعبنا المسيحي

سواء في الموصل أو بغداد أو البصرة أو أي مدينة وناحية وقرية في العراق


لا أن تصري على تسمية محافظة نينوى بإسم محافظة الموصل حتى تكسرين تعريبها جنباً إلى جنب مع سياسة التطهير العرقي والديني التي تتولاها الفصائل المسلحة العربية في الموصل بحجة محاربة الصليبيين !!!!!!!

ومن هم الصليبيون ؟؟؟ أليسوا هم الغزاة الأوربيون للقدس ؟؟؟

أم أنهم سكان العراق الأصليين المسيحيين من كافة الطوائف !!!!!!




هذا الصمت المطبق على الجرائم المستمرة بحق مسيحيي العراق

وصمة عار في جبين القنوات العراقية التي تجاهلت على الأقل خطف رجال الدين المسيحيين


أمام تجاهل حالات التهجير والإبتزاز والقتل للمواطنين المسيحيين فحدث ولا حرج





مثال آخر على المسؤولية الأخلاقية والوطنية

نحيي فيه قناة الفيحاء التي تناولت مع الأزمة المفتعلة حول علم العراق بحكمة ومنطق معهودين

فقد تناولت بمصداقة موقف الرئيس مسعود بارزاني حاكم إقليم كردستان العراق بكل شفافية

واكدت على أن العلم الحالي هو رمز لوحدة لم ترَ النور لمصر وسوريا والعراق


بل وأكدت حرص سيادته على رفع علم جمهورية العراق لعام 1958 بشكل مؤقت لحين الإجماع على علم جديد يعبر عن المرحلة الجديدة التي يخطوها العراق بعد إسقاط النظام البعثي


بينما إساقت قنوات عراقية أخرى لنقل ردود الأفعال المتشنجة تجاه موقف الرئيس البارزاني

بل ونقلت بكل أمانة ما يقوله فلان من وفستكان من دعاة عروبة العراق

ولا أعلم هل هو حزب البعث بمسمى جديد أم أسلوب غير حزبي ينتهجه ؟؟؟


وتحول قرار رفع علم 1958 الجرئ والوطني بفعل فاعل

إلى قرار إنزال العلم العراقي وإعلان الإنفصال !!!!!!!






فأي نفاق وأي خيانة لأمانة نقل الحدث والكلام والقرار ؟؟؟




هل كان ذنب قداسة البابا بيندكتوس السادس عشر

والرئيس مسعود البارزاني بأنهما لم ينطقا بالعربية ؟؟؟


لتتولى وكالات الشوشرة وإثارة الفتن الترجمة إلى العربية ؟؟؟





نتمنى أن يتسع أفق قنواتنا الفضائية العراقية

ليشمل العراق بتعده القومي والديني والإجتماعي واللغوي والثقافي 


لا أن يشمل خارطة الوطن العربي

كما فعلت بعض القنوات
وأظنها تراجعت لأسباب فنية تتعلق بتنفيذ الديكور ربما !!!!




لانـــس كونـــوَي
ماجستير تلفزيون


[/color][/font][/size][/b]

9
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





تتعالى أصوات المطالبة بحقوق المسحيين الإدارية في سهل نينوى

لكن هل نسينا محافظة نينوى ؟؟؟؟؟


الملاحظ هو تجاهل الكثيريين في العراق  للحقوق التاريخية كون نينوى هي العاصمة التاريخية للآشوريين

سواء الكاثوليك ( الكلدان ) أو النسطوريين

فلا يختلف إثنان على كون نينوى بل نـِنوى هي عاصمة الإمبراطورية الآشورية

وقد كان شمال العراق هو مركز الإتجاهات الأربعة وقتئذٍ



إن المسيحيين بكل طوائفهم متضامنون مع هذا الحق

وينبغي عدم الإكتفاء بسهل نينوى بل المطالبة بمحافظة نينوى

وذلك أقل تقدير مرجو من الذين صاروا أغلبية في العراق اليوم والذين صمتوا عن جرائم الإبادة الدينية للمسيحيين في كافة أنحاء العراق

صفحات: [1]