المشاركات الحديثة

صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10
1
العتب عليك انت الذي دخلت الى الموضوع وغير مرحب به شاهراً سيفك وغضبك وحقدك وكرهك كان من الافضل والاجدر منك ان نسمع كلمة طيبه صادقة ونحن في شهر الصوم وعلى ابواب عيد القيامة المجيد والان تريد اسكاتنا تلاميد السيد المسيح كانوا صيادين اسماك لكن قلوبهم كانت طاهره صافية صادقه لذلك اختارهم الرب
2
إذن ، إأكـرمونا بسـكـوتـكم ولا تجاوبـون
وكان الله يحـب الساكـتين
3
أن من يكثر من مدح نفسه فهو إنسان فاشل، ويكمل ذلك  الفشل والفراغ بالتفاهات والقيل والقال أنا على قناعة أن الإنسان الذي يمتدح نفسه هو تفكير محدود وشخصية مهزوزة والذي يمتدح نفسه، ويتكبر على الآخرين، ويفرض شروطًا على كل شيء، غالبًا ما يكون شخصًا مريضاً قد اصابته متلازمة ساكو وبمجرد أن تجلس معه وتحاوره لا يعرف كيف يضع كلمتين فوق بعضهما البعض وينقد نفسه من الاحراج
4
اخ مايكل هواية عظمت نفسك من لاشيء تعتبر نفسك فاهم ومثقف ومحد يكدر يرد عليك وعلى اسالتك كانه انت الوحيد بالعالم تفتهم والباقي كلها عندك جهلة وتعتبر نفسك انت فائز وبطل عندما لانرد عليك ولااحد يجاوبك تعتبره نصر لك وهزيمة لنا وتفتخر بهذا الشيء
5
أخبار شعبنا / الألعاب التعليمية
« آخر مشاركة بواسطة as rehab في اليوم في 12:23 »
إن الألعاب التعليمية تعتبر وسيلة رائعة لتحفيز الأطفال وتعزيز عملية التعلم بطريقة ممتعة وتفاعلية. يمكن أن تشمل هذه الألعاب مجموعة واسعة من المواضيع مثل الرياضيات، اللغة، العلوم، الثقافة، والمهارات الحياتية الأخرى مثل لعبة خمن صح
https://hakinastory.com/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8/c2010151268
توفير الألعاب التعليمية عبر الإنترنت يمكن أن يكون له فوائد كبيرة، حيث يمكن الوصول إليها بسهولة من أي مكان وفي أي وقت. بعض هذه المواقع تقدم ألعابًا مجانية بينما تتطلب البعض الآخر اشتراكًا أو دفعًا للوصول الكامل إلى المحتوى
6
الحقول المشتركة مع العراق تفيد في مواجهة إيران للعقوبات
لا يمكن تحديد ما إذا كان النفط المستخرج هو من الجانب العراقي أو من الجانب الإيراني.
العرب

مورد لعائدات مالية لا تطالها العقوبات
الحقول النفطية المشتركة مع العراق تساهم بشكل كبير في التفاف إيران على العقوبات الأميركية التي نجحت بالتخلص من جزء كبير من تبعاتها السلبية خلال الأعوام القليلة الماضية.


بغداد - بقيت أسعار النفط منخفضة نسبيا رغم الحروب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا وإسرائيل وحماس لأسباب تشمل إنتاج إيران لنفط أكثر مما هو معروف على نطاق واسع بموافقة ضمنية من الولايات المتحدة.

ويبقى هذا مدفوعا برغبة البيت الأبيض في تجنب ارتفاع أسعار الطاقة الذي يسبب ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة وحلفائها الرئيسيين إثر الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، حيث يعدّ العديد منهم مهددا بالركود الاقتصادي. كما أنه ناتج عن الوعي السياسي بأن ارتفاع أسعار النفط يسبب ارتفاع أسعار البنزين أيضا، وهو ما يؤثر مباشرة على فرص إعادة انتخاب الرئيس الأميركي الحالي.

وتوجهت الكمية الإضافية الهائلة من النفط الإيراني إلى الصين بخصم نسبته 30 في المئة كحد أدنى على معايير النوعية المماثلة. وقلل هذا من طلب الصين على النفط في السوق المفتوحة، مما كبح أسعار النفط العالمية.

ولم تبرز هذه الصادرات في أي أرقام رسمية، حيث تعتمد الصين “التخزين الجمركي” لتدفقات النفط “غير الرسمية” الإيرانية. ولا يُسجّل “دفع ثمن” النفط المودع في المستودعات الجمركية، ولا يظهر في وثائق الإدارة العامة للجمارك الصينية.

النفط العراقي غير الخاضع للعقوبات يُنقب عنه عبر الحدود من نفس خزانات النفط على الجانب الإيراني الخاضع للعقوبات

ويقول الخبير الاقتصادي سايمون واتكينز في تقرير نشره موقع أويل برايس الأميركي إن الكثير من هذه التدفقات غير الرسمية انبثقت من الزيادات في حقول النفط المشتركة بين إيران والعراق ليصبح من المنطقي أن يعمل البلدان على رفع هذه الزيادات بشكل كبير.

وتتعدد الحقول المشتركة بين البلدين، ومن أبرزها آزاديجان (على الجانب الإيراني)/ مجنون (على الجانب العراقي)، وآزار (إيران)/ بدرة (العراق)، ويادآوران (إيران)/ السندباد (العراق)، ونفط شهر (إيران)/ نفط خانة (العراق)، ودهلران (إيران)/ أبوغراب (العراق)، وبيدر غرب (إيران)/ حقل الفكة (العراق)، وأروند (إيران)/ جنوب أبوغراب (العراق).

وستشمل مبادرة التنمية الجديدة بين إيران والعراق تكليف شركات محلية، ترتبط جلها بالحرس الثوري الإيراني أو وكلائه العراقيين. وتكمن مهمتها في زيادة عائد استخراج النفط من الحقول المشتركة الأصغر، فيما ستتولى الشركات الروسية والصينية زمام المبادرة في الحقول الأكبر.

وترجع فكرة قصر الشركات المحلية على الحقول الأصغر في السماح لها بتطوير تقنياتها لاستخراج النفط (بمساعدة من روسيا والصين) حتى تتمكن من ضمان متوسط معدلات الاسترداد البالغة 3.5 في المئة التي بلغتها في المواقع المخصصة لها.

ووضعت شركة نفط غربية معروفة خططا قبل إعادة فرض العقوبات على إيران في 2018. وهدفت إلى زيادة معدلات الاسترداد في مجموعة من هذه الحقول الأصغر إلى أكثر من 12.5 في المئة في غضون 12 شهرا من انطلاق العمل بها (من المتوسط آنذاك البالغ 2.5 في المئة)، و20 في المئة بعد مرور السنة، ثم إلى حوالي 50 في المئة في غضون ثلاث سنوات.

وأملت وزارة النفط الإيرانية في أن زيادة قدرات الشركات المحلية الفنية ستمكنها من المشاركة المتزايدة في تطوير الحقول الأكبر، مما يمكّن طهران من خفض الخصم على النفط المبيع إلى الصين كجزء من حزم تطوير الحقول الشاملة الموقعة مع شركاتها.

ويشمل هذا الأمر الحقول الأكبر أيضا، حيث تعدّ الإمكانات المالية المحققة هائلة حتى من الزيادات الصغيرة نسبيا في معدل استخراج النفط.

و تحتوي الحقول المشتركة الغنية بالنفط في منطقة غرب كارون التي تضم حقول شمال أزاديغان وجنوب أزاديغان وشمال ياران وجنوب ياران وجنوب يادافاران، على سبيل المثال، على ما لا يقل عن 67 مليار برميل من النفط وتتمتع بمتوسط معدل استرداد يبلغ حاليا 5 في المئة فقط.

ويقارن ذلك بمتوسط معدل الاسترداد في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية الذي لا يقل عن 50 في المئة.

وقال مصدر إيراني لموقع أويل برايس إن “رقم الاحتياطيات القابلة للاسترداد يزيد بمقدار 670 مليون برميل، أو حوالي 34 مليار دولار من الإيرادات مقابل كل زيادة بنسبة 1 في المئة في متوسط معدل الاسترداد عبر غرب كارون، حتى لو كنا سنبيع فقط بسعر 50 دولارا للبرميل. ومن المتوقع أن يحقق رفع معدل الاسترداد إلى 25 في المئة عبر غرب كارون خلال فترة عقد مدتها 20 عاما، بفضل التطوير المشترك السليم، إلى إضافة 838 مليار دولار من الإيرادات لإيران”.

وأكد أن متوسط إنتاج غرب كارون النفطي يبلغ اليوم حوالي 360 ألف برميل يوميا، ويصل أحيانا إلى 380 ألف برميل يوميا، بينما لم يتجاوز 120 ألف برميل يوميا خلال 2017.

وكان الجزء الرئيسي من “اتفاقية التعاون الشامل بين إيران والصين لمدة 25 عاما” يكمن في رفع الشركات الصينية للإنتاج الجماعي من حقول غرب كارون بما لا يقل عن 500 ألف برميل في اليوم.

ولا يصعب هذا، حيث يبقى متوسط تكلفة الرفع التي تتراوح بين دولار ودولارين لكل برميل من النفط الخام في إيران نفسها وفي السعودية والعراق. لكن الشركات الصينية لم تحقق حتى الآن أي زيادات مجدية، وهو ما قد يكون سببا آخر لرغبة إيران والعراق في زيادة قدراتهما على استغلال مواردهما النفطية الهائلة.

كما كانت الحقول المشتركة بين إيران والعراق ثمينة لجهود طهران الناجحة لتجنب العقوبات النفطية من الولايات المتحدة أو أوروبا لسنوات. وغالبا ما يُنقب على النفط على الجانب العراقي غير الخاضع للعقوبات عبر الحدود من نفس خزانات النفط الذي يتواصل التنقيب عنه على الجانب الإيراني الخاضع للعقوبات. ويحدث هذا أحيانا حتى من خلال الحفر الممتد.

وحتى لو وضع الأميركيون أو الأوروبيون أو أي من المعينين الأكثر ثقة أشخاصا في كل منصة عبر كل حقل مشترك في العراق، فلن يكونوا قادرين عن معرفة ما إذا كان النفط المستخرج هو من الجانب العراقي أو من الجانب الإيراني.

من المتوقع أن يحقق رفع معدل الاسترداد إلى 25 في المئة عبر غرب كارون خلال فترة عقد مدتها 20 عاما، بفضل التطوير المشترك السليم، إلى إضافة 838 مليار دولار من الإيرادات لإيران

ومكّن هذا من نسبة النفط الإيراني إلى العراق وشحنه إلى أي مكان مطلوب في العالم على امتداد عقود.

وأضيفت طبقات أخرى من التعقيد لزيادة التعتيم على الأصل الحقيقي للنفط المصدّر. وتشمل الطرق البسيطة والفعالة إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال الذي تعتمده أنظمة التعرف التلقائي في السفينة، مما يُصعّب تتبعها.

وتقتصر طريقة أخرى على الكذب بشأن الوجهة النهائية للسفينة في وثائق الشحن وفي خطة الرحلة.

واعترف وزير النفط السابق بيجن زنغنه علنا بهذا الإجراء القياسي لتجنب العقوبات الإيرانية في 2020.

وقال “ليس ما نصدره باسم إيران. تتغير الوثائق والمواصفات أكثر من مرة”. كما تعدّ عمليات النقل البحرية في المياه الإقليمية الماليزية والإندونيسية طريقة شائعة أخرى لنقل النفط الإيراني إلى الصين.

وصرّح وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، خلال فعاليات منتدى الدوحة في ديسمبر 2018، بأنه “إذا كان هناك فن تتقنه إيران ويمكن أن تعلّمه للآخرين بمقابل مادي، فسيكون فن التهرب من العقوبات”.

وبعد الاجتماع الأخير بين وزير النفط الإيراني جواد أوجي، ونظيره العراقي حيان عبدالغني، سيتسارع تطوير حقول النفط المشتركة، مع عقد المزيد من الاجتماعات المقررة خلال الشهر المقبل لتكليف الشركات المحلية الفردية بمنح جوائز جديدة للقيام بذلك.

وذكر المصدر الإيراني أن هذه المناقشات ستشمل وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل الطبيعية مثل مواصلة تطوير البنية التحتية المطلوبة، وطرق نقل الأموال المرتبطة بهذه التطويرات، وكيفية تسييل الغاز المنتج في حقول النفط.
8
فرنسا تمهد لطرد إمام تونسي وصف الأعلام بـ"صنيعة الشيطان"
قرار سحب الجنسية من الإمام التونسي يأتي في خضم جدل حول وقف استقدام الأئمة الأجانب اعتبارا من ابريل القادم.
MEO

الإمام التونسي لم يعد مرغوب في وجوده في فرنسا
باريس - تستعد فرنسا لطرد إمام تونسي أدلى بخطبة انتقد فيها الأعلام ثلاثية الألوان ووصفها بأنها صنيعة شيطانية وأنها سبب في الكراهية والتباغض، متحدثا أيضا عن ظهور المهدي المنتظر لتوحيد المسلمين، فيما اعتبرت الداخلية الفرنسية التي تلقت بلاغين ضد الإمام، أن خطابه يحض على الكراهية.

وطلب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان سحب تصريح إقامة الإمام محجوب المحجوبي. وقال دارمانان في رسالة نُشرت على حسابه بمنصة 'اكس' (تويتر سابقا) إنه طلب من جيروم بونيه مسؤول الشرطة في منطقة غارد (جنوب فرنسا) إبلاغ "مدعي عام الجمهورية بمواقف الإمام"، مضيفا "لن تمر أي دعوة إلى الكراهية بدون رد".
وفي فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف محجوب محجوبي إمام مدينة بانيول-سور-سيز "العلم الثلاثي الألوان" بأنه "علم شيطاني لا قيمة له عند الله". ولم يحدّد أنه يتحدّث عن العلم الفرنسي.

وفي فيديو آخر نُشر أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدّث الإمام عن ظهور المهدي المنتظر الذي سيوحد جميع المسلمين. وقال "سوف يُعلن نفسه وعندها يَسقط كل الحكام في كل الحكومات ولن تكون لدينا كل هذه الأعلام الثلاثية الألوان التي نعاني منها، وتسبّب لنا الصداع ولا قيمة لها عند الله، بل قيمتها الوحيدة هي قيمة شيطانية".

وتابع "انظروا إلى كل هذه الأعلام التي لدينا في المباريات هي أعلام شيطانية لا قيمة لها. مَن فرضوها فعلوا ذلك ببساطة حتى يكره بعضنا بعضا ولا نحب بعضنا ولوضع الحقد في قلوبنا".
وندد وزير الداخلية الفرنسي بهذه التصريحات وأكد أنها لن تمر وأنه طلب بالفعل اتخاذ الإجراءات المناسبة تمهيدا لطرد المحجوبي.

وقالت قناة بي اف ام تي في التي كشفت عن المعلومات، أنّ محجوبي "عضو في جمعية مسلمي غارد رون"، مضيفة أنه تم تقديم بلاغين لوزير الداخلية وذلك بموجب المادة 40 من قانون الإجراءات الجزائية.

وأوضحت أن البلاغ الأول يتعلق بجرائم مالية مرتبطة بإدارة المحجوبي للمسجد المكلف بتسييره في شهر ديسمبر من العام الماضي، أما البلاغ الثاني فجاء بعد خطبته المثيرة للجدل التي تحدث فيها عن الأعلام ثلاثية الألوان.

وتنص المادة 40 من  قانون الإجراءات الجزائية على ضرورة التزام  "كل موظف في القطاع العام علم أثناء ممارسته لوظيفته، بوقوع جناية أو جنحة بتبليغ دون إبطاء المدعي العام والإدلاء بجميع المعلومات المرتبطة بالجناية أو الجنحة ".

ويأتي قرار وزير الداخلية الفرنسي في خضم جدل حول منع استقدام الأئمة الأجانب الذي أعلن عنه جيرالد دارمانان في ديسمبر من العام الماضي وسيبدأ تطبيقه اعتبارا من شهر أبريل القادم.

وقالت الحكومة الفرنسية إن الهدف من هذا الإجراء ليس منع الأئمة الأجانب من الوعظ في البلاد، بل يتعلق الأمر بضمان عدم حصول أي منهم على رواتب من دولة أجنبية يكونون فيها موظفين حكوميين.

ووفقا القرار سيتعين على الأئمة الأجانب الذين ما زالوا في فرنسا، تغيير وضعهم، بينما سيتم اعتبارا من الأول من أبريل وضع "إطار خاص" يسمح للجمعيات التي تدير المساجد بتوظيف الأئمة بنفسها على أن تدفع لهم رواتبهم مباشرة.

وأعلن دارمانان في رسالة إلى الدول المعنية بالملف أن بلاده ستبدأ تطبيق قرار وقف استقدام أئمة من دول أخرى اعتبارا من مطلع العام 2024.
9
تهديدات بالقتل بسبب الحجاب تدفع مدير مدرسة ثانوية في باريس إلى الاستقالة
المغادرة المبكرة تثير موجة من السخط في صفوف الطبقة السياسية الفرنسية، فيما استهجن مسؤولون ما اعتبروه الفشل في مواجهة "التيار الإسلامي".
MEO

الجدل بشأن حظر الحجاب في فرنسا يعود إلى الواجهة
باريس - أثار إعلان تخلي مدير مدرسة ثانوية في باريس عن منصبه بعدما تلقى تهديدات بالقتل إثر شجار مع طالبة لكي تخلع حجابها، موجة استنكار واسعة في فرنسا في ما وصف بأنه "فشل جماعي" و"هزيمة للدولة".

ومن المقرر أن يستقبل رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال ووزيرة التربية الوطنية نيكول بيلوبيه، مدير المدرسة اليوم الأربعاء.

وكانت الوزيرة زارت مدرسة موريس رافيل الثانوية في شرق باريس في مطلع مارس/آذار الماضي لتقديم "دعمها" لمدير المدرسة معبرة عن أسفها "للهجمات المرفوضة" التي تعرض لها على شبكات التواصل الاجتماعي منذ تشاجر في 28 فبراير/شباط مع تلميذة طلب منها نزع حجابها.

وتلقى مدير المدرسة تهديدات بالقتل عبر الانترنت دفعت إلى فتح تحقيق في باريس بتهمة مضايقات إلكترونية. ورفعت شكويان، واحدة من التلميذة بسبب "عنف لم يؤد إلى عجز عن ممارسة العمل" وأخرى من جانب المدير بسبب "عمل تخويف حيال شخص يشارك في تنفيذ مهمة خدمة عامة للحصول على إعفاء من القواعد المنظمة لهذه الخدمة".

وقالت نيابة باريس العامة اليوم الأربعاء إن شكوى التلميذة حفظت بسبب "مخالفة غير موصوفة بشكل كاف". وأوقف شاب يبلغ 26 عاما من منطقة باريس ويرتقب أن يحاكم في 23 أبريل/نيسان في العاصمة الفرنسية بتهمة تهديد مدير المدرسة بالقتل، عبر الإنترنت.

وبعد شهر من الأحداث، ترك مدير المدرسة منصبه "لأسباب أمنية" بحسب رسالة وجهها الثلاثاء المدير الجديد للمؤسسة التعليمية الى المعلمين والتلاميذ والأهالي.

بدورها أشارت مديرية التربية الوطنية إلى "أسباب شخصية" و"تقاعد مبكر قبل بضعة أشهر" من موعده "نظرا للأحداث التي شهدتها الأسابيع الماضية والتغطية الإعلامية الواسعة التي حظيت بها والأثر الذي قد تكون تركته عليه".

وأثارت هذه المغادرة المبكرة في وجه التهديدات، موجة من السخط في صفوف الطبقة السياسية الفرنسية. ومن اليسار إلى أقصى اليمين، استهجن مسؤولون "الفشل" في مواجهة "التيار الإسلامي".

وقال رئيس أعضاء مجلس الشيوخ من حزب الجمهوريين اليميني برونو ريتاييو "هذا ما يؤدي إليه عدم اتخاذ موقف، هذا ما يقودنا إليه الجبن والتنازلات الكبرى".

وصرح رئيس كتلة النواب الاشتراكيين بوريس فالو بأنه "لا يمكننا قبول ذلك"، معتبرا ذلك "فشلا جماعيا"، بينما اعتبرت رئيسة كتلة اليمين المتشدد في الانتخابات الأوروبية ماريون ماريشال "إنها قبل كل شيء هزيمة للدولة في مواجهة التغلغل الإسلامي الذي يتزايد".

وعبرت رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن إيدالغو التي تحدثت إلى مدير المدرسة عبر الهاتف لتأكيد دعمها الكامل وتضامنها، عن "قلقها وذهولها"، قائلة إنها "تتفهم أيضا قراره بحماية نفسه" وفق مكتبها.

وأكدت فاليري بيكريس رئيسة منطقة باريس أيضا "دعمها" لمدير المدرسة. وكتبت على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "يجب حرمان مهاجميه من القدرة على إلحاق الأذى".

وأوضح المدير الجديد للمدرسة الذي تولى مهامه الاثنين في رسالة موجهة إلى الجسم التعليمي بأنه "كلف من قبل مديرية التعليم بتأمين الفترة الانتقالية حتى شهر يوليو/تموز" .

وخلال زيارتها في مطلع مارس/آذار إلى المدرسة، أكدت بيلوبيه اتخاذ "سلسلة من الإجراءات" لحماية المدير. وأكدت وزارة التربية الفرنسية اليوم الأربعاء أنها "لن تتخلى أبدا عن موظفيها" في مواجهة التهديدات.
صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10