1
المنبر السياسي / متى يتعانق الأشقاء
« في: 10:16 20/01/2009 »
متى يتعانق الأشقاء
واقصد ( الأشقاء) الأحزاب المسيحية التي إذا رجعنا إلى تاريخها نجدها في الأصل كيان واحد متعانق مهما كان توجهها السياسي فهي في الواقع تنصب في مجرى واحد وهو خدمة الشعب المسيحي مهما كان توجهاتهم أو قوميتهم فكلهم أخوه وصورتهم واحده موضوعة في إطار واحد مهما أراد الغريب أو الكاره للشعب المسيحي أن يجعل منه مجموعة صور مختلفة ويقدم صوره ويؤخر صوره حسب رغبته وتوجهه العدواني للقضاء على ذلك الشعب الذي كان صاحب نشأة الحضارة في بلاد الرافدين و العالم حيث نرى التقاسم الواضح في الرأي و الخطاب وتهجم البعض على البعض بدون وعي الكل يقول أنا الأول أنا من بدء الحضارة متناسين أنهم أخوه في الدين و الدم وراحوا يتراكضون حول الكراسي كلعبة الصغار و الكرسي الواحد الذي من يجلس عليه يكون الفائز بحيث أصبح لعبة للغريب يتفرج ويتسلى بهي ولا استثني أي حزب فكل أصبح لعبه وخاصة الأحزاب التي كانت تنطوي تحت أجنحة التحالف وطورد فيما بعد. بعد أن مصة روحه معنويا وتخلي شعبه عنه بعد أن تراكض مسئوليه حول الفائدة الشخصية لهم .وستثبت الانتخابات القادمة له مقدار سياساته الخاطئة وانخفاض الكبير جدا لمصداقيته أمام شعبه. حيث نجد تكرر المشهد مره أخرى مع أحزاب أخرى تحاول أن تنطوي تحت نفس التحالف من اجل كسب الكرسي الواحد ليكون مستقبلهم مثل مستقبل الذي قبلهم فلماذا هذا الشيء كله لما ألتفرقه لما الكل يصبح لعبه بيد الغير الكل يعرف إن لانتخابات على الكرسي الواحد مجرد مهزلة لا يقدم ولا يؤخر لما تبيعون شعبكم المسيحي وانتم تعرفون جيدا انه لا يمكن الوقوف أمام التيار حتى لو كان أكثر من كرسي واحد أما باعكم التحالف من قبل بعد موافقته على إلغاء مادة 50 من اجل مصلحته الشخصية لما التراكض له مره أخرى لما التخاذل لما الجبن لما تجعلون من نفسكم أضحوكة إن لم تعلموا مبتغاة الغير فلتعلموا وان كنتم تعلمون وتتجاهلون هذا الأمر فتلك مصيبة كبيره فانتم عملاء لهم ويجب علينا كمثقفين وشعب مسيحي أن نزيحكم من قيادة أحزابكم لأنكم لا تدمرون أحزابكم فحسب بل تاريخ الشعب المسيحي تحت أي مسمى كان لأننا لا نسمح أن نخسر تاريخنا من اجل طموحاتكم الشخصية تحت مسمى من اجل خدمة شعبنا ونحن نعرف إن خدمة شعبنا لا تأتي مع التحالف مع الشيطان لأنه لا يعترف بوجودنا وان كان يعترف من حيث الظاهر فهو من اجل الوصول إلى غاية وبعدها وداعا لا أوريد إن أراك مره أخرى لما كل ذلك إن لم نفز بكرسي اللعبة فلا دعي له يجب أن نفكر غدا بان نجبر هذا وذاك بوجودنا كأصحاب حضارة كصحاب مكون رئيسي وليس أقليات إن لم يكن اليوم فليكن غدا لكن بهذه الطريقة لن يكون اليوم ولا الغد واقصد بهذه الطريقة حالة الضعف وتقسم وصراع مع الأسف الصراع الأخوي وعدم التوحد ولجوء للمصالح الشخصية وتناسي أن الصراع يجب أن يكون مع من يرغب في طمس الهوية الأصيلة لأصحاب بلاد الرافدين مهما كان توجهاتنا السياسي فلنتذكر إننا مسيحيين من دين واحد ودم واحد وحضارة واحدة مهما اختلفت أو تشابهت تسميتنا أو قوميتنا يجب علينا أن نتعانق ونكون يد واحدة ضد من لا يرغب أن نكون مكون أساسي في هذا البلد إن لم نستطع اليوم فلنفكر أن نجبرهم غدا للاعتراف بنا كشعب أساسي وهو إننا شعب مسيحي واحد ولنا الحق أن نكون جزء لا يتجزأ من هذا البلد .
عامر شيبو
واقصد ( الأشقاء) الأحزاب المسيحية التي إذا رجعنا إلى تاريخها نجدها في الأصل كيان واحد متعانق مهما كان توجهها السياسي فهي في الواقع تنصب في مجرى واحد وهو خدمة الشعب المسيحي مهما كان توجهاتهم أو قوميتهم فكلهم أخوه وصورتهم واحده موضوعة في إطار واحد مهما أراد الغريب أو الكاره للشعب المسيحي أن يجعل منه مجموعة صور مختلفة ويقدم صوره ويؤخر صوره حسب رغبته وتوجهه العدواني للقضاء على ذلك الشعب الذي كان صاحب نشأة الحضارة في بلاد الرافدين و العالم حيث نرى التقاسم الواضح في الرأي و الخطاب وتهجم البعض على البعض بدون وعي الكل يقول أنا الأول أنا من بدء الحضارة متناسين أنهم أخوه في الدين و الدم وراحوا يتراكضون حول الكراسي كلعبة الصغار و الكرسي الواحد الذي من يجلس عليه يكون الفائز بحيث أصبح لعبة للغريب يتفرج ويتسلى بهي ولا استثني أي حزب فكل أصبح لعبه وخاصة الأحزاب التي كانت تنطوي تحت أجنحة التحالف وطورد فيما بعد. بعد أن مصة روحه معنويا وتخلي شعبه عنه بعد أن تراكض مسئوليه حول الفائدة الشخصية لهم .وستثبت الانتخابات القادمة له مقدار سياساته الخاطئة وانخفاض الكبير جدا لمصداقيته أمام شعبه. حيث نجد تكرر المشهد مره أخرى مع أحزاب أخرى تحاول أن تنطوي تحت نفس التحالف من اجل كسب الكرسي الواحد ليكون مستقبلهم مثل مستقبل الذي قبلهم فلماذا هذا الشيء كله لما ألتفرقه لما الكل يصبح لعبه بيد الغير الكل يعرف إن لانتخابات على الكرسي الواحد مجرد مهزلة لا يقدم ولا يؤخر لما تبيعون شعبكم المسيحي وانتم تعرفون جيدا انه لا يمكن الوقوف أمام التيار حتى لو كان أكثر من كرسي واحد أما باعكم التحالف من قبل بعد موافقته على إلغاء مادة 50 من اجل مصلحته الشخصية لما التراكض له مره أخرى لما التخاذل لما الجبن لما تجعلون من نفسكم أضحوكة إن لم تعلموا مبتغاة الغير فلتعلموا وان كنتم تعلمون وتتجاهلون هذا الأمر فتلك مصيبة كبيره فانتم عملاء لهم ويجب علينا كمثقفين وشعب مسيحي أن نزيحكم من قيادة أحزابكم لأنكم لا تدمرون أحزابكم فحسب بل تاريخ الشعب المسيحي تحت أي مسمى كان لأننا لا نسمح أن نخسر تاريخنا من اجل طموحاتكم الشخصية تحت مسمى من اجل خدمة شعبنا ونحن نعرف إن خدمة شعبنا لا تأتي مع التحالف مع الشيطان لأنه لا يعترف بوجودنا وان كان يعترف من حيث الظاهر فهو من اجل الوصول إلى غاية وبعدها وداعا لا أوريد إن أراك مره أخرى لما كل ذلك إن لم نفز بكرسي اللعبة فلا دعي له يجب أن نفكر غدا بان نجبر هذا وذاك بوجودنا كأصحاب حضارة كصحاب مكون رئيسي وليس أقليات إن لم يكن اليوم فليكن غدا لكن بهذه الطريقة لن يكون اليوم ولا الغد واقصد بهذه الطريقة حالة الضعف وتقسم وصراع مع الأسف الصراع الأخوي وعدم التوحد ولجوء للمصالح الشخصية وتناسي أن الصراع يجب أن يكون مع من يرغب في طمس الهوية الأصيلة لأصحاب بلاد الرافدين مهما كان توجهاتنا السياسي فلنتذكر إننا مسيحيين من دين واحد ودم واحد وحضارة واحدة مهما اختلفت أو تشابهت تسميتنا أو قوميتنا يجب علينا أن نتعانق ونكون يد واحدة ضد من لا يرغب أن نكون مكون أساسي في هذا البلد إن لم نستطع اليوم فلنفكر أن نجبرهم غدا للاعتراف بنا كشعب أساسي وهو إننا شعب مسيحي واحد ولنا الحق أن نكون جزء لا يتجزأ من هذا البلد .
عامر شيبو