عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - سيدا هرمز سيدا

صفحات: [1]
1
الشمس أجمل في بلادي من سواها
سيدا هرمز سيدا
كان هذا الاحساس الوطني العظيم الذي دفع بشاعرنا الكبير بدر شاكر السياب الى كتابة قصيدته العصماء التي يقول فيها "الشمس اجمل في بلادي من سواها، والظلام حتى الظلام هناك أجمل فهو يحتضن العراق". نعم الشمس جميلة في العراق وقد تغنّى كثير من الشعراء بجمالها ونورها الساطع ولكن في هذه الايام ماذا يجني العراقيون من جمال شمسهم! هل يجلسون تحت وهجها المحرق في هذا الصيف القاتل أم يسجدون لها كما تفعل بعض الاقوام؟
هل فكر المسؤولون في العراق باستغلال هذه النعمة التي - قليل من الامم تحلم بها – أن يحولوا الظلام الذي يحتضن العراق الى نور، والحَرّ الذي يعاني منه ابناء العراق في بيوتهم الى مكان يليق بإنسان القرن الحادي والعشرين لكي يشعروا بأن الانسان العراقي ليس أقل من بقية شعوب العالم.
العراق بلد الخيرات والموارد الطبيعية إضافة الى ما وهبه الله من شمس وماء وأرض معطاء، لم يفكر المسؤولون عن دفة الحكم بتوظيف هذه الخيرات لصالح الفقراء والمعدمين من ابناء البلد بل على العكس من ذلك وفّروا كل مستلزمات العيش الكريم لهم ولعوائلهم، أما بقية الناس فلهم ربّهم.
يعرف القاصي والداني أين ذهبت واين تذهب أموال النفط، هذا المورد الذي لو أستغل بصورة عادلة لعاش العراقيون في نعيم. مليارات الدولارات تنام في بنوك الخارج والملايين من ابناء العراق ينامون في العراء يتوسدون الصخر ويلتحفون السماء.
مشكلة الكهرباء هي اللغز الذي لم يجد المسؤولون له الحل الذي يسعدون به ابناء شعبهم الذين سوف يدعون لهم بدلاً من أن يدعوا عليهم. لقد مضت أكثر من خمسة عشر عاماً والشعب العراقي يحلم بالكهرباء، يا ترى هل سيتحقق هذا الحلم! لو فكرت الحكومة العراقية باستغلال إحدى النعم التي وهب الله العراق وهي الطاقة الشمسية ونصبوا لوحات توليد الكهرباء سيستغني العراق بواسطتها عن الوسائل الاخرى لإنتاج الطاقة الكهربائية وسيوفّر مليارات الدولارات التي تتخم الجيوب من جرّاء الصفقات المشبوهة كذلك يضع حداً لاستجداء الطاقة الكهربائية من دول الجوار التي تعطينا متى تشاء وتقطعها متى تشاء.
خوفي أن يقول أولي الأمر إن هذا الرجل يهذي، أوإنه مصاب بعاهة، كيف يمكن أن يتساوى الحاكمون والمحكومون بعد هذه المعاناة الطويلة، أنا أعلم ان هذا صعب المنال ولكن الحديث الشريف ينص على أن "الناس سواسية كأسنان المشط".
عذراً ، لقد كان قصدي من هذا المقال أن أقدم اقتراحاً لعله يفيد أبناء شعبي ولكن هل مِن مستجيب!! أودّ أن أُذكِّرالناس بقول الشاعر الكبير نزار قباني:   
يا وطني: جعلوك مسلسلَ رعبٍ
نتابع أحداثه في المساء
فكيف نراك إذا قطعوا الكهرباء؟؟

2
أدب / اه ياعراق.....
« في: 05:42 19/10/2017  »
آهٍ يا عراق!!

 سيدا هرمز سيدا             
(نشرت أول مرة سنة 2003)
قلبي عليك يا وطني
يا طفلا ًبريئا ًيبتسم للحياة
مَن يتربص بك ليقتل في شفتيك البسمة!؟
يا عروساً تُساق الى عريسها معصوبة العينين
لهفتي عليك عشية تقاد الى المجهول
جراحتك تدمي قلبي
صليبك ثقيل تترنح تحت وطأته
تستنجد وتصيح: من يحمل معي الصليب؟
هل مِن نصير؟
اكليل الشوك الذي على رأسك يدمي عينيك
لا تعرف كيف سيموت انسانك
جوعاً...
مرضاً...
قتلاً...
أم سيُصلب في كل حين
مَن سيُرجع إليك السلام؟
مَن سيعيد الى شفاهك البسمة؟
ربع بنيك مشردون
وربعهم في المنفى
ومَن بقي منهم منفيون في داخلك
لا يعرفون الى اين يقودهم القدر
والى اين المصير
نحن قساة القلب يا وطني
تركناك وحيداً في الميدان
هجرناك ورحلنا
تركتَ في قلوبنا قطعاً منك
وفي رئتينا بقايا من ترابك
آه ما اطيب طعم ترابك!
ما اجمل لياليك!
ضوء قمرك هدي للعاشقين
ووحي الشعراء
وهج شمسك دفء للمساكين
وفرح للفقراء
سلام عليك يا وطني
صلواتي ان تنعم بالسلام

3
 :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D

ألف مبروك، 
نجاحك فخر لنا ولمدينتنا الحبيبة (عنكاوا)
وفقك الله أيها الشاب المكافح لخدمة اهلك ومجتمعك
كثّر الله من أمثالك، وسدد خطاك، وجعلك ذخرًا لوالديك ولوطنك

سيدا هرمز سيدا
الولايات المتحدة الامريكية - كاليفورنيا

 :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :)  :)

4
ببالغ الاسى والالم تلقينا نبأ رحيل الصديق والزميل الدكتور سعدي المالح بعد رحلة طويلة مع الصحافة والادب، لقد خسرته بلدته عنكاوا كمثقف وأديب وخسره العراق كينبوع للفكر والابداع الادبي. لقد كان يحمل معه هموم الناس في بلدته أينما حلّ وحيثما ارتحل جسدها في قصصه ورواياته العديدة، نقل فيها صورًا صادقة عن الناس البسطاء والكادحين، سطّر بعرقهم وهمومهم كل فصول مؤلفاته.
عرفت الدكتور سعدي المالح مذ كان شابًا يحمل مجموعات قصصه الاولى (مدائن الشوق والغربة) و (الظل الاخر لانسان اخر)، قادمًا من عنكاوا الى بغداد وكله شوق واصرار وأمل لكي يضع قدمه على أول السلم. وبعد صراع مرير مع الحياة أصبح رمزًا من رموز الثقافة ليس في عنكاوا والعراق فحسب بل في المنطقة العربية برمتها.
كان اخر لقائي معه صيف 2011 عندما زرت بلدتي الحبيبة عنكاوا بعد 31 عامًا من الغربة، كان كعادته ودودًا، متواضعًا، ومتحدثًا لبقًا.
رحمك الله ياصديقي، ونسأله أن يتغمدك برحمته الواسعة
 ولأهلك وأصدقائك خالص العزاء.

سيدا هرمز سيدا
كاليفورنيا - الولايات المتحدة 

5
الصديق العزيز سولاقا بولص والعائلة المحترمين

لقد أدخل هذا الخبر الفرحة في قلوبنا وجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بابنة صديقنا العزيز سولاقا لتحقيقها هذا الانجاز العظيم، وليس هذا غريبًا على ابنة الرجل الذي تغلب في حياته الدراسية على كل الصعاب وفي أحلك الظروف وحقق الاهداف التي رسمها لنفسه ولعائلته.
فبهذه المناسبة السعيدة أقدم لصديقي العزيز سولاقا أحر وأخلص التهاني والتبريكات لهذا الانجاز العظيم الذي هو فخر لنا ولأهل عنكاوا الحبيبة بلد المثقفين والمبدعين.
حفظ الله كريمتكم (ساندرا) وجعلها ذخرًا لبلدها وأهلها الكرماء.

سيدا هرمز سيدا والعائلة
كاليفورنيا – الولايات المتحدة

صفحات: [1]