عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - Enhaa Yousuf

صفحات: [1] 2 3
1
أدب / التحكم عن بُعد ..
« في: 13:55 23/12/2023  »

التحكم عن بُعد ..

إنهاء الياس سيفو

وكيف
 لحقلٍ كثير الحصاد
تسأل منجله أن يستريح ..
مَن أقنعك ..
ان المظلة تحميك فقط
من المطر ..
أنسيتَ ..
أن شراء الكتب
لا يعني أنك ستقرأها
ولا العطر الذي تخفيه في جيوبك
يعني أنك لا تبحث
 عن النساء
ولا الرسائل المفتوحة
تعني أنكَ تعرّفت على رسول الشوق فيها
الكثير
لي
وماعادَ يعني لي ..
لأن الشمس
وهي بالسحاب تستعين ..
تُخفي خجلا
يولد وقت الغروب ..
وها أنتَ بالضباب تستعين
وتحجب أمطارك ..










2
أدب / بغديدا.. لأجلكِ من جديد
« في: 19:57 31/10/2023  »


بغديدا  ... لأجلكِ من جديد ..


إنهاء الياس سيفو

وتركوني ...
وتركوني ...
موكب أسود طويل
لا لون  ..
لا ملامح  ..
سحابة من نار
أنزلوا عليَّ
إعتقلوا رأسي ..
 فلا أستطيع التفكير ...
وطعنوا قلبي  ...
فما عدتُ للحياة أنتمي ..
ماذا تبقى
أنا فُتات بشر  ...
أسير على أنقاض
فرحة لم تكتمل ...
آه ..
ما أحوجني .
الى يد الشتاء ..
أدور حولي ..
وما سواه رذاذ النار ..
آه ..
ذاكَ أبني ، يا قطعة مني ..
تلك زوجتي ،  نور عيني ..
ذاك أبي ..
يا ملجأي الوحيد ..يا أبي ..
تلك أختي ، شريكة الأمل في حياتي ..
وذاك أخي ، عنوان الصبر في أيامي  ..
وتلك هي أمي ..
أمي .. ياأمي .. يا سندي
وذاك صديقي .. في الحياة مهجتي
تعالوا اليَّ
أنا بغديدا ..
أنا افتح لكم قلبي
إدخلوا جميعا ..
ها قد رحلتْ
الكاميرات
والأضواء
والوجوه الغريبة
ها قد شبعتْ النار ..!!
وأنا أكلني هذا السواد ..
ولم يُبقي مني شئ ...
لكني ..
أنا لكم وطن ..


3
أدب / رد: بغديدا .. تحت سقف طارئ
« في: 19:59 05/10/2023  »
مرحبا استاذ فهد..
شكرا لكلماتك اللطيفة.. نعم انه الوجع الذي لا يترك لنا فسحة امل..
تحياتي لمرورك الجميل ..
إنهاء

4
أدب / رد: بغديدا .. تحت سقف طارئ
« في: 05:21 03/10/2023  »
الاستاذ العزيز .. متي
شكرا لوقوفك هنا .. نعم انها الفاجعة .. انها المنفذ الوحيد الذي يخرج منه هذا الكم الهائل من الالم ..
امتناني الدائم لك ولتواصلك الجميل ..
شكرا مرة ثانية لرقة مشاعرك
تقديري

انهاء

5
أدب / بغديدا .. تحت سقف طارئ
« في: 07:16 02/10/2023  »

بغديدا  .. تحت سقف طارئ



إنهاء الياس سيفو


ما كنتُ أنا
التي تهاوتْ عليها عناقيد النار ..
ما كنتُ المائدة ..
واللهيب يأكل من أطباق مُهجتي ..
ما كنتُ  الأنفاس التي تبعثرتْ
وأخذ مكانها الدخان ..
ما كنتُ القماش
الذي ذاب في دهاليز السخام
وترك الأجساد في خجل ..
ما كنتُ الصراخ الذي قلبَ الكراسي  ..
وأبادَ هيبة المكان ..
ما كنتُ الوجع الذي شق الفراغ .. 
وأيقظ صمت الجدران ..
ما كنتُ الاكتاف وهي تحمل نعوشا مهترئة ..
ما كنتُ الانين الذي يعرف طريقه الى المقبرة ..
ما كنتُ الصور التي ترتفع في الهواء وحيدة ..
ما كنتُ الآهات التي تدخل زرقة الماء ولا تعود ..
أنا بغديدا ..
لا أنتمي الّا الى تاريخي .. وأصالتي .. وأيماني
وأنتم عني غرباء
أنا بغديدا ..
أرمم طفولتي .. وأرضع طموحاتي .. فيكبر مستقبلي ..
أنا وليمة دسمة
تكالبَ عليَّ تجار السلطة ..
والأنثى الوحيدة ..
تقاسم بياضي الرجال .. واشباه الرجال ..
أنا لا انتمي لكم ..
اتركوني وخذوا كراسيكم ..
اتركوني .. لوجعي ..لقرابيني
اتركوني ..مع اندثاراتي .. وحطام ذكرياتي
أتركوني ..لأني مذ خلقتُ
جبيني دكة صليب
حين أمشي
تعلو جبال البركة ورائي ..
أنا كنتُ أخرج في القيظ
حين أجوع ..
أناديه .. أناجيه
فينزل المطر .. وتنبثق بيادر خير ..
أنا كنتُ أبني كنيستي
وأحمل اليها الحجر والماء
فتحملني الأبتهالات .. 
أنا بغديدا ..
في السماء
أنا عُرسي أكتمل .. !!!

















6
بغديدا حزينة.

7
أدب / تعرفُني الأشياء
« في: 22:21 31/08/2023  »
تعرفُني الأشياء


إنهاء الياس سيفو


المسافات التي تبدو فارغة
تتلهف لوقع خطواتي
والفراغ
يُقبل أليَّ
يحتضن زفراتي ..
اسير وحيدة .. وأنا أعرف العالم
والعالم لا يريد أن يعرفني ...
...
إنه
 قلق الصباحات الباكرة
وحيرة جيوب الفقراء
هل ستمتلئ ؟؟
 ام يبقى فيها ..  يجولُ الهواء
...
إنه هكذا ..
هكذا مكتوبٌ
سلام الشمس  .. سلامٌ أبدي
هل سيكون كما نُريد ..
دافئ
على وجوه الأمهاتْ ...
...
إنه قمر شرس ..
لن يرضى بأن يَقف
ليلة أخرى  ... فقط أخرى 
من أجل عاشقيّن
أظلّا الطريق
وعهد الحب بينهما على وشك النفاذ ...
...
إنها ليست المرة الأولى ..
فكثيرا جدا ..
ما صفعتْ الخيبات وجه الأرض
والأرض تبقى باسمة
كأنها تقول ..
أنا هي ..

:
:

8

الدكتور الراحل سعدي المالح .. ودواليب الشوق


إنهاء الياس سيفو


لا ترحل ..
فللرحيل مذاق المسافات النائية
أيّها المتجذر في وديان الأيام العتيقة ..
تلك التي يمرُّ على أقدامِها ..
نهر الخليقة ..
كما تمرُّ أنتَ على نهر الماضي ..
ذاك الفائض حكايا قديمة  ...
نهرٌ 
 تزفره تلك الجبال القريبة من السماء  ..
وحيدا يقتفي آثار العذوبة ..
كأنه أنتَ .. وأنتَ تقتفي آثار تاريخ مفقود .. وأمة منسيّة
ترتفع مع أرتفاع الجبال ..
تدكُّ في صمتها علامات أستفهامِك ..
جبالٌ تنطق بلغة الأرض ..
والأرضُ لم تُغريها معاول الغرباء ..
كأنك الأرض التي لم يجرفها النسيان ..
كأنك المناجل التي لم يرهقها الحصاد
هناك .. تقف
ربما وحيداً
ووحدك تعرفُ ..
بما تفكر هذه القمم ..
تلك التي يلمع في تيجانها 
دعاء الأمهات ...
وتختفي بين أحجارها قهقهات الطفولة
لا غيرها ..
تلك السنين
تعرفُكَ ...
وهي تلد ذاكرة لا يغيب منها أسمك ..
تتكاثر أحلامك المؤجلة
على عتبة الأفق ..
ليعلن فجر الحكاية الأولى ..
حيث الماء ..
حيث الأرض ..
حيث أنتَ ..
حصاد كبير يمتد لآلاف السنين
تشتاقُك الأوراق
 التي أزاحَ بياضها عَبث الألوان ..
تشتاقُك الأقلام ..
وهي تجول بين أنامل التاريخ ..
تشتاقُك الكتب ..
وهي تحمل نكهة ترحالك على الأفق الرحب ..
تشتاقُك عنكاوا ..
تشتاقُك ..



9
جريدة الدستور
حزيران 2023

نص شعري للذكرى التاسعة لرحيل قامة الادب والثقافة والفن .. الدكتور سعدي المالح

 الدكتور الراحل سعدي المالح.. ودواليب الشوق

إنهاء الياس سيفو

10
أدب / رد: نوبة حُب
« في: 05:43 17/09/2022  »


الاستاذ العزيز نشوان ..

تعجبني كثيرا قرائتك للنص ...
تمطرعليه جمالا ورياحين ..

تحية بحجم رقة كلماتك

انهاء


11
أدب / نوبة حُب
« في: 03:58 14/08/2022  »


نوبة حُب


إنهاء الياس سيفو


إلتقيتهُ
عَقْدَ صُلحٍ بيني وبين ذاتي ..
فكانَ بين أشيائي
يُثير صَخبِها ..
كتساؤلات الكتب
بعد إحتجازها على رفوف الصمت  ..
أعادَ شيئا ما الى الفراغ حولي ..
هناك ضجة ..
كأنّها
مشاعري وهي تستعيدُ عافيتَها
يقتحمُني كل نهارٍ
كفكرةٍ تغرقُ في شلال  قلمي
يرتمي على أناقتي
كعطر وردة ..
أنه هناك .. أو هنا .. أنه في كل مكان
فوضى ..
تسلّلتْ بين أنفاسي ..
وملامحهُ تستوطن بين حينٍ وحين مرآتي
وأنا ..
أحتاجه بكل تفاصيله اليومية ..
على جبينه
بَسطْتُ سَهلًا
أبْذرُ فيه قصة حبهِ الخرافية
وأتمدّد على جفن عينيه
وهناك
أُقيم وطن !!
وعلى إنبساط خديّه
أحفر وديان من القُبل
ولا بأس لو إجتاحني الخجل
و لا سِواها
شفتيه ..
أرشفُ من مسامِها نبيذ الحياة
فالفجر كأسٌ عريق من الخلود والغزل ..
و بيديه أسرِقُ
لحظات دفء من برد المقاعد
وحين أتعب
وتتثاقل في رأسي الهموم ..
على كتفيه أستريح ..
فشرودهُ
مُعين ..
به أهدأ من إنشغالي به
وشوقي إليه
مُظاهرةٌ من نار
تصطفُّ على رصيف الليل
تُثير الشغب
في هَدْأة أحلامي ...
وهل بالإنصاف يقضي
في محكمة حُبه
من أعارَ المطرقة والدليل ..
ويبقى المُعين ...
فبرودهُ نعمةٌ
لإخماد كل نار!!
وحين أخلق لجفائه أعذارًا
أُوقّعُ حِلفًا مع النسيان
وأذوب في بياض الأوراق ..
فيولد فيَّ قصيدةً ..
وأشكوهُ الحرمان
كسنبلةٍ
تعلو
و لا تأبه بها المناجل .. 
من إهماله
 أريدُ لي هُدنةً
وأنا
أبقى أحتاجهُ
رصيفًا
أتسوّل عليه كسرة خُبز
وملاذًا
لأسْجُنَ عندهُ مشاعري
وأريجًا
 لأكاليل حزينة
أُعلِنْ بها أبديتي ...
أحتاجهُ
ربّا
ليصفح زلاتهُ ..


12

ورد اسمي في الجزء الاول من موسوعة الشعر العراقي الفصيح من  222 - 225



13

موسوعة (الشعر العراقي الفصيح "1932- 2022")
فاطمة بوهراكة


صدرت يوم أمس موسوعة (الشعر العراقي الفصيح) من إعداد وتقديم الشاعرة المغربية المبدعة فاطمة بوهراكة
تم فيها توثيق نخبة كبيرة من شعراء العراق للفترة التاريخية من 1932 ولغاية العام 2022 . والكتاب يقع في جزئين 2222 صفحة وورد فيه 830 شاعر وشاعرة ، 670 شاعر و160 شاعرة . للراغبين في اقتناء موسوعة الشعر العراقي الفصيح (1932-2022م) التواصل مع السيدة سعاد المليح على واتساب رقم :
)00212 619-230012…

وضمَّ الكتاب ستة شعراء من بغديدا وواحد من برطلة  وبحسب الحروف الأبجدية :
•   أمير بولص عكو (برطلة).
•   إنهاء إلياس سيفو.
•   جميل الجميل.
•   زهير بهنام بردى.
•   شاكر مجيد سيفو.
•   نضال نجيب موسى.
•   نمرود قاشا.

مبروك من القلب للجميع وباقة شكر وامتنان للست فاطمة بوهراكة




14
كشفت وكالة ناسا صور متكاملة الالوان عن الفضاء تم التقاطها عن طريق تليسكوب حيمس ويب الفضائي . وتعتبر هذه الصور بمثابة انجاز هائل وكبير في سبر اغوار الفضاء . ويأتي هذا الانجاز بعد سلسلة طويلة دامت لاكثر من 26 عام من الجهد والعمل خدمة للبشرية وايصال رؤية جديدة عن بدايات الكون .

المصدر
https://techcrunch.com/2022/07/12/what-the-james-webb-space-telescopes-first-images-tell-us-about-the-universe/

15
باستخدام تليسكوب جايمس ويب ، تم التقاط ابعد وادق صورة ملونة للكون حسب ما كشفت ناسا اليوم

16

له كل المحبة والذكرى الجميلة
والكلام عن عطائه يبقى قليل ..

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,304724.msg4072570.html#msg4072570


17
عذرا على الخلل الذي احال دون ظهور المنشور ..

في ذكرى الراحل الدكتور سعدي المالح ..

إنهاء الياس سيفو


كثيرا ما نستعين بالكلمات ونحن نحاول ان نفتح ابواب الشمس ليمر نور الامل على افق الحياة ويبتسم فجر جديد على ذاكرة متقدة تتوهج بالعطاء الثقافي والمجهود الابداعي  ..
هكذا حين نستعين بالكلمات لنتحدث عن الدكتور سعدي المالح .. الراحل بجسده والحاضر بنتاجاته الثقافية وانجازاته الابداعية ..
بمحبة خالصة نستذكر هذا الانسان الذي لم يتردد ان يحمل اسم العراق أينما حلّ .. ويفجر ينابيع لا تزال دفّاقة الى الان بالعذوبة والعطاء خدمة للثقافة والانسانية ، المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية  ، إنموذجا  .. حيث في مبادرتها الاخيرة قامت المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية  باطلاق منصتها الالكترونية (مردوثا ) في 31 من شهر ايار 2022 وذلك وفاءً واهداءً لروح الدكتور سعدي المالح مؤسس (مردوثا الورقية )..

في  ترحاله الطويل لاكثر من 28 عام ، لم يتوقف الدكتور سعدي  المالح عن الدراسة والبحث فقد خلق من اسفاره بوابة دخل بها تاريخ وتراث وثقافات متعددة ..تمكن من خلال هذا البحث والتقصي ان يدخل اعماق الذات ويستكشف تركيبتها والمؤثرات التي اسهمت في تبلورها بحيث تكون هذه الذات تجسيدا كبيرا للمكان والزمان الذي تتواجد فيه ..

خلال مسيرته الابداعية ، حاول ان يوظف بشكل كبير بيئته التي نشأ فيها والتي رسم ببراعة وحرفية ملاحمها حتى لا تغيب عن ذاكرة الوجود او  تندثر بغبار السنين .. كتب ونشر الكثير من المؤلفات عن بلدته عنكاوا التي أحبّها كثير ا وظلَّ وفيّا لها حتى الرمق الاخير ..

بهذا الشغف للعلم والمعرفة تواصل الدكتور سعدي المالح مع الحياة حاملا هموم ومعاناة شعبه باحثا عن الحقيقة بعيدا عن الزيف والتزويق .. رافضا كل ما يشوّه التاريخ .. مؤمنا ان الحياة لا يمكن ان تنسلخ عن الارض ، الشعب ، والتاريخ .. في دراساته وابحاثه ورواياته تبقى هناك مدلولات فلسفية ودينية حاول من خلالها ان يؤطر كل الاحداث والصراعات وحتى الحروب التي تقضم البشرية وتنقضّ على حقول الحياة فيها كالجراد ... يهتم بابراز شخصياته ويعكس من خلال تكوينها سمات مجتمعية وانماط سلوكيّة بما فيها من أعراف وتقاليد وموروثات مُستعينا بادواته الابداعية الخيالية  لتقديمها للقارئ بشكل راقي وجميل ...

استعان الدكتور سعدي المالح بالموروث الحضاري وازاح الستار عن مشهد الثقافة التقليدي من خلال توظيف حديث ومميز للنص الديني والنص السردي في تناغم جميل مُعززا ذلك بحكايا وقصص تُضفي الكثير من الواقعية والمصداقية لمؤلفاته الروائية .. وتبقى "عَمْكا" شاهدا حيّا لهذه التداخلات الدينية والسردية في مشهد حياتي بمميزات مكانية وزمانية  ..

كثيرا ما نستعين بالكلمات .. واحيانا اكثر .. لا تسعفنا الكلمات عند الحديث عن قامة ابداعية مهمة مثل سعدي المالح ..

ارقد بسلام ..



18
أدب / شيرين .. ورصاصة الموت
« في: 06:46 16/05/2022  »

 شيرين .. ورصاصة الموت


إنهاء الياس سيفو



لم تكن رصاصة عمياء
تلك التي كتبتْ السطر الأخير من رسالتك
لم تكن تلك الرصاصة
التي بروزتْ صورتك بالسواد
لم تكن الرصاصة
التي ألقتْ بالحجارة في بئر طموحاتك
لم تكن ابدا
التي ازاحتْ من ثغر السماء إبتسامتك ..
فأنتِ
تتوسمين بالأمل ..
فتكون حياة جديدة
وأنت المجبولة
باليقين بأن الأيمان بحد ذاته قضية
أنت ..
النابضة بالحياة
رغم رصاصة الموت ..


لروحك الرحمة والسلام ..

19

قد يغيب الجسد
وتنطفئ شموع الحياة في عيوننا ..
لكن
مسيرة عطاء ادبي وابداعي تبقى تنبض
زهير بردى .. إنموذجا

شكرا للشاعر العزيز فهد على هذه المشاعر النبيلة
تحياتي


20

مبروك من القلب للشاعرة دينا .. مسيرة ابداع وعطاء ادبي متجدد

مبروك ايضا للممثلة هيلين مع كل امنيات التوفيق والتألق

تحياتي
إنهاء الياس سيفو

23
أدب / رد: عامٌ من صدأ
« في: 11:22 09/03/2022  »

الاخ العزيز نشوان
اسعدني تأملك لصورة القصيدة بكل ألوانها
تحية من القلب لردك
باقة شكر وتقدير ..

إنهاء

25
أدب / عامٌ من صدأ
« في: 12:46 17/02/2022  »

عامٌ من صدأ

إنهاء الياس سيفو


في زوايا العام
نحفرُ
بحثا عن حجر الثبات
وقد غطَّ في بحر الأسى
لا نَزْفُر ...
حين بحُنجرةٍ من نار يأنُّ
يجذف طويلا .. طويلا
تُثقِله موجاتْ الحقيقة ..
على سطح الصباحات المُشرقة
يطفو بحكايات الماضي
أحرَقَ الثواني  والدقائق
وأكسى بالرماد
رؤوس الساعات ...

ينهار إسبوع ..
يندثر شهر ...
وعلى مَقْبَض القلب ..
يُعلّق عناقيد وجع وألم
تتساقط حفنات الضباب ..
وتؤثثُ غُرف أفكارنا بالغموض
نستيقظ مِن بياضها
بِدهشةٍ
كسحابة .. أضلّتْ الفصول
فنختبئ في دواليب الروح
عُراةً نخافُ أَن نبقى ..!!
وحين إعتلينا منصة الحقيقة
ضحكَ علينا الليل
فظلامُه يسترُ الزيف والمُزيَفين

سيلٌ من الشكوك ..
كسّرَ كل سدود الأمان
واليقين
عشٌ خرّتْ قواه
وإنتحرَ صبرُه أمامَ تقلبات النافذة ...
على قسمة أضلاعه ..
إجتمعتْ أناملٌ غريبة
وتغاريدُه تتحسر على دفء السنين
إختنق المكان ..
وإرتفعتْ الكلمات
وَهمَاً من نسيج الأيام الحزينة

كالمارد
أستيقظ الحلم
فاضحاً كل أسرار الوسائد
وحيرةٌ
 كالليل والنهار
تتعاقب بزيَّ البقاء ..
تتأنق بسطوِها على بوابات الحكمة
ضاعتْ الرؤية ..
وأصبح مِعطف الليل
الساتر الوحيد لمشاهد الألم ..

تصدّعتْ سُبل السكينة ..
وتحت خيمة الفوضى
وابلٌ من الأسرار
عِمادُها
يُشبه الهذيان ..
ترقبٌ بتمزُقِها بين حينٍ وحين ...
وللصبر صارتْ مُلكية الأمنيات
وهو يحشرُ في إستحالتِها
بذوره ..
و لا سواعدٌ عند الحصاد ..!!
الكل يدور ..
في فُلك ساعاته ..
والحجر ما عادَ حجراً..
و لا البشر ..
و لا حتى ذاك العام
يُشبه باقي الزمن ..

30
أدب / عربةٌ من الأمنيات
« في: 09:07 09/10/2021  »

عربةٌ من الأمنيات



إنهاء الياس سيفو

نتصحر ..
وحبةُ مطرٍ تبقى وحيدة
عالقةٌ في فم الأرض
ومناجلٌ كثيرة تصطف منذ طفولة الكون ..
تبتهج
لتعانق جذائل الحنطة ..
ونبقى نحن ..
أمام زجاج الأيام
نُعاين فستان الأمل
مُعلّقٌ على أُنثاه .. 
مثقلٌ بغبار الإنتظار
فنحن لا نملك حتى ثمن أزراره ..
ولخيطٍ منه
 نتهاتف
لنرمم به ما تمزّق ..
بكفوف صبرٍ تارة ورجاءٍ تارة أخرى 
نشدُّ عليه ..
نبقى نرجوه حُضنَ وطن
في جيبه
نُخبئ خيبةً تلو الأخرى
نشدُّ عليه
 ومستحيل الأماني يُقصينا
نتريّث خوفً...
ونبقى نرجوه حُضنَ وطن
نتعب ..
ويبقى هو فستان الأمل ..
 نقفزُ فيه من لونٍ الى لون
حتى ضاعتْ هويتنا
وأصطبغنا جميعا بلونٍ واحد
وعلى حُب الوطن
ما عادَ لنا شاهد ..
ونحن ما يزال فينا الوطن ..


31
أدب / بعد النار سكينة وسؤال..
« في: 04:37 31/07/2021  »
بعد النار سكينة وسؤال..


إنهاء الياس سيفو


أيّتها النار
ما الذي يغريك في بلدي ...
زادُك
أرضٌ مقدسة
تلتهمين عُذريتها
وبوجهها تُغلقين بوابة الحياة
ألا تشبعين !!
رجوّتك أن تبردي
رجوتك أَن لا تتركي مفاتيحك عالقة في افواه الأبواب البريئة
تهرجين وتمرجين
وتحت سطوتك
هذا العراق
لوحة لو خيّروها
لأختارتْ البياض
دون ألوان زيف ورياء
ولكنها فرشاة القدر ..
آه يا عراق
وأنت جريح
هل زارَك أحد
هل حملوا لكَ الطيب والمسك ..
حتامَ في الأسى تبقى وحيد ..
في زحمة هذا الخراب
يبقى سؤال
لماذا الموت مُقيمٌ في العراق
مَن يدفع له مأكله ، مشربه ، تكلفة أقامته
يكبر السؤال والعراق يصغر ..
ويكتفي العالم بالتفرج ..
بعد النار
تحلُّ سكينة
آه يا عراق
كنوزك كثيرة ولصوصك أكثر ..



32
وكأن النص لا يزال مُنتشي بعطر عمو بابا
منشور في عنكاوا (31-5-2009)


المجبول بحب العراق

اهداء الى ابن العراق البار شيخ المدربين عمو بابا


انهاء الياس سيفو


فيكَ
 طيبة الارض وانت
كالارض
تصبُر
على من يدوسها

خنقك الالم
وانت برائحة الوطن تحيا
لانك احببته
وغلبك حبه ...
وايضا
غلبك الالم
وخبأك في حقيبة الموت
لتستريح وحيدا
وقد عشت بحب الملايين ...

كروية
كانت احلامك
وستبقى
لتتحقق في اولادك الصغار

يديك المنهكتين
املٌ
زرعتَ بهما المستطيل الاخضر
في كل بيت عراقي
وحملتنا
 نحن العراق
الى منصة المجد
وقد زرعتها نصرا وفوزا
وها اننا
نحملك ... انت العراق
على اكتافنا
صمتا ابديا
ملفوفا بعلم ..

لم اصدق وكثيرون مثلي
دوامي اعرفك
في معركة المرض
انت المنتصر
بشموخك كاخضرار الملاعب
وقد ابهرت الكثير
فانت المعلم الساحر
تجذب الكرة نحو الشباك
وتجذب القلوب نحو الكرة  ...

احببناك
واليوم
في موكب طويل
من الحزن والدموع
بكيناك
فهل نودعك ..؟!!
وانت باق ٍ
في فرح المدرجات
اهزوجة
لا تتعبْ ...

ويقينا انت الكثير
وما تركته لنا جدا ثمين
فعطاؤك لم يمت
وعلى الكرة العراقية
بصماتك ذهبية
فكيف للملاعب ان تهدأ
بعد رحيلك
ومدرستك
شعلة لا تنطفئ ...
وذكراك
وردة لا تذبل ..

33
أدب / على مقرُبة مني
« في: 22:11 18/05/2021  »


على مقرُبة مني


إنهاء الياس سيفو


الأنثى ثورة
ما مِن احد أدرك آوانَ إنتفاضها

***

عنقودٌ من الامنيات
تعصره
ونشرب معا نخب إستحالتها

***

أدركتُ أستحالة لمسك
حينذاك
 تعلّقتُ بك أكثر ...

***

صلابة الحياة درسٌ
تعلمتُه
حين صاحبتُ الأرض ..

***

حاولتُ ان لا أكون أنا
لكني
فشلت ...

***

الليل سرٌ
تكسرُ ظُلمتِه أنثى ..

***

هل تعلمتَ كيف الحب يكبر؟
فقط حين أنتَ تصغر  ..

***

انا لا انتمي حيث انت تنتمي
لكننا دائما نلتقي ...


***

الشوق
يتفرّد ...
ويسطو على السرير
ويتوق الى شئ من الفوضى ..

***

في كل لقاء بيننا
يُدهشني أنّك لا تحلُم ..

***

أعتنقتُ مذهب الحب
فكَثُر أعدائي ...

***

الحب نقاء
به ترشفُ زُرقة السماء ...



34

مرحبا من القلب استاذ غسان

في مداخلتك الكثير من المشاعر الجميلة والصور الرقيقة المنسوجة بالوان الحب والجمال
نعم ضجيج البشر لا يترك فسحة امل او سكينة
تحياتي وشكرا لمرورك

انهاء

35
من الشعر السرياني المعاصر/مُترجم الى اللغة الفرنسية

وعدالله ايليا

صدر حديثاً عن دار نون للطباعة والنشر ومطبعة نركال في نينوى / العراق عام ٢٠٢١ كتابي الموسوم ( من الشعر السرياني المعاصر ) من الحجم المتوسط ( ٢٠٠ ) صفحة ،الإخراج الفني للمُصَمّمْ نادر عولو، مُترجم الى اللغة الفرنسية وضمَّ عدداً من النصوص والقصائد وسِيَرْ ذاتية لعشرين شاعراً وشاعرة من أبناء بلاد ما بين النهرين الذين يكتبون الشعر السرياني المعاصر ولغته المعاصرة .
ولأهمية الأدب السرياني الثقافي والمعرفي ، إرتأينا أن نُترجمَ لنُخبة من شعرائنا السريان المعاصرين المنتشرين في فضاءات بلدان المهجر والغربة وبقاع المعمورة ، عِلْماً ربّما لم يسبقنا أحد في ترجمة الشعر السرياني المعاصر الى اللغة الفرنسية.
لذا سيُضيفُ هذا الإنجاز سِفْراً إبداعياً جديداً إلى المكتبة الأُوربية بشكل عام والفرنسية بشكل خاص.

36

نصٌ لا زالَ في مرحلة الطفولة ...

إنهاء الياس سيفو


تمهّل
أيّها الدفء
توغل في قلب البرد
توغل أكثر
وهناك تمهّل
حيث أمنياتي
أفقٌ سقطَ عنه الفجر
والظلام يرتعش حولي
دعوّتُ السهول الى أثوابي
الى دولاب أيامي الباردة ..
علّ ينبتُ فيها الثمر
توغل ..
فخطواتي ترتدي ثوبَ الزوال
دون نكهة الوصول
حتامَ تقرضُها الريح
فلا يبقى لي أثر ..
هاك طموحاتي
الممزوجة بأصفاد الخجل
وقصائدي لم تكتمل
فتحرر ايها الدفء
بين كلماتي
فها أنا
 أسجلُ في عينيكَ إستيطاني
وعلى بوابة قلبكَ
أمزقُ راياتي
فقبْلك
لم تتوهج للعشق أنوثتي
ولا على الصبر تمرّدتْ سنواتي
في الحب
كثيرةٌ كانت إنهزاماتي
ورجولةٌ ما إعتمرتْ تيجاني
انا سيدة نفسي
 مذ تكورتْ أحلامي
تمهّل ...
فعلى شواطئ الحب
تغفو قصور آمالي
وأكثر من رمل البحر
أشواقي ....



37
أدب / طرقٌ على باب القلب
« في: 11:44 01/02/2021  »



طرقٌ على باب القلب



إنهاء الياس سيفو


في حياتي
صدأ
يُذكرُني دائما بزيف البشر ...

***

واخيرا
سقط عن كف البشرية
آخر خواتم السلطة ...

***

تهاجر الطيور
حين تبرد أعشاشها

***

لا يستكين الجرح
الاّ بحفنة من الحنان ...

***

مع كل نوبة غضب تنتابُ الأرض
يفقد الانسان إنسانيته ...

***

الكثير من صفحات العمر
يكتُبها الألم



38


لا أعرفه
ولم ألتقيه يوما
لكن
اليوم اقول بأني اعرفه جدا وجدا
رأيته من خلال عيون جميع الادباء
وعرفته من خلال كل كلمة كُتبت عنه
اليوم اقول باني أعرفه
له الرحمة والسلام والطمأنينة
انه الفريد سمعان .. انموذجا في الانسانية والرقي والعطاء


39

تحية
الكاتب سنان انطون ينفرد بقدرته على تصوير احداث ضمن دائرة الكلمات ويجعل القارئ يدور في فلكها حتى يجد نفسه ضمن الحدث ، يعيش الحالة ، يستشعر الموقف كانه هو صاحب التجرية فيذوب في مرارتها وينصهر بألمها .. الكثير من ما ورد هنا هو نسخة من الواقع بكل بشاعته وقساوته .. وحتى لو حاول البعض تزيين بعض الاشياء ضمن سيناريو المحبة والتأخي ، فالجميع يدرك تماما حجم المأساة في بلد متعدد الطوائف لكن يسوده فكر متعصب واحد . تحية احترام وتقدير للكاتب سنان انطون ، دمت بابداع ..

40
أدب / رد: في حضرة الإله ...
« في: 19:44 12/12/2020  »

النوهدري العزيز ..

شكرا لحضورك وجمال ردك

مع الود
انهاء

41
أدب / على مقرُبة مني
« في: 18:49 12/12/2020  »


على مقرُبة مني


إنهاء الياس سيفو


الأنثى ثورة
ما مِن احد أدرك آوانَ إنتفاضها

***

عنقودٌ من الامنيات
تعصره
ونشرب معا نخب إستحالتها

***

أدركتُ أستحالة لمسك
حينذاك
 تعلّقتُ بك أكثر ...

***

صلابة الحياة درسٌ
تعلمتُه
حين صاحبتُ الأرض ..

***

حاولتُ ان لا أكون أنا
لكني
فشلت ...

***

الليل سرٌ
تكسرُ ظُلمتِه أنثى ..

***

هل تعلمتَ كيف الحب يكبر؟
فقط حين أنتَ تصغر  ..

***

انا لا انتمي حيث انت تنتمي
لكننا دائما نلتقي ...


***

الشوق
يتفرّد ...
ويسطو على السرير
ويتوق الى شئ من الفوضى ..

***

في كل لقاء بيننا
يُدهشني أنّك لا تحلُم ..

***

أعتنقتُ مذهب الحب
فكَثُر أعدائي ...

***

الحب نقاء
به ترشفُ زُرقة السماء ...



42

عنكاوا كوم –خاص

تلون جناح الاتحاد العام  للكتاب والادباء  في العراق وعبر احد اروقته  بصور تتصدر مجلات ثقافية سريانية لكلا من الدكتور سعدي المالح وعدد من ادباء شعبنا عبر المبادرة التي اطلقها الاتحاد المذكور في تخصيص احد اروقته لاصدارات  اتحاد الادباء والكتاب السريان  في تعاون مهم ومميز .. المبادرة المذكورة لاقت اصداء واسعة من جانب ادباؤنا لاسيما كونها احد القنوات التي يسعى اليها ادباء شعبنا في الاطلالة على جمهور  ثقافي واسع من خلال  الاقبال والكثيف لادباء المحافظات العراقية ومشاركتهم في هذا المحفل الثقافي وكان مسؤول مكتب الثقافة السريانية في  الاتحاد العام  للادباء والكتاب  في العراق  الشاعر زهير بهنام بردى قد اشار في تصريح سابق لموقع (عنكاوا كوم ) انه  وبالتنسيق مع اعضاء الاتحاد بادر لاستقبال مؤلفات ادباء وكتاب شعبنا غير المنشورة ضمن اي دار نشر  تشترك في اجنحة المعرض لغرض عرضها ضمن جناح الاتحاد العام للادباء والكتاب بغية اتاحتها للقراء والمتابعين ..


43

مرحبا استاذ نيسان
اتمنى ان تكون بخير ..
شكرا على مداخلتك الجميلة .. اتفق معك ان الصدمة التي خلّفها داعش ليست بالقليلة وجعلتنا غير مستعدين لاي شئ حتى لنشر كتاباتنا ..
الوضع مؤلم والانسان يحيا تحت رحمة اصحاب السلطة والنفوذ ..
شكرا من القلب مع وافر التقدير والاحترام ..

انهاء

44

الى كل مشهد للانسانية يُطعن على مسرح الموت


أنا البياض والموتُ يبقى أسود ..


إنهاء الياس سيفو

إنظروا اليَّ
انا مشهدٌ حيٌّ على مسرح الدمار
سرقوا مني أدوار البطولة
وأسدلوا على أحلامي الستار
ظنّاَ أني سأموت وحيدة
وخلف الكواليس كفنوا حضارتي
 لم يتركوا لي شيئا
كسّروا بمعاول الهمجيّة تأريخي
وزجّوا في النار كل صفحات عمري المشرقة


إنظروا اليَّ
انا مشهدٌ للأنسانية على مسرح الأقصاء
أمنح دروسا للبشرية
في الصبر والولاء للوطن
أنا لا أرضى أن يتفرج على ألمي من أباحَ طعني
او يصفق لي من يراني أتعافى من جروح التشرّد ...


إنظروا اليَّ
كيف أقاموا على ابراجي راياتً سوداء غريبة عني
وأطلقوا  الدود في قمحي ..
فماتتْ الخصوبة في أرضي و تأجل نضوج ثماري
وإختاروا طريقي
 وتركوني بين ألغام الحقد والكراهية
أزحفُ على بطني
وهى حُبلى بالنور ..


إنظروا اليَّ
والى طفولتي التي لم تُبصر فُسحة أمل
بل حرمانٌ وصرخة ألم
خوفاً من الغد ومن الغرباء
طفولتي تحتضن المجهول كأنه دمية
وتحاور الظلام كأنّه صديق
طفولة تستجدي الأمان ..


إنظروا اليَّ
أنا أحاول  في نص شعري أن أختزل مأساتي
لكن
تاريخي يشهد
كم مرةً مرَّ علي الموت
وأنهض
لأني
مجبولةٌ بالنور والأمل
مشهدٌ يعشق لون الحياة ..






45
أدب / رد: شُـكراً شـفـيـفـاً
« في: 18:04 11/09/2020  »

العزيزة جوانا

في هذه الصورة الشعرية اكتمال اللحظة وهي تنفرد باحساس اخضر على هضاب انثى جمالها قصيٌّ حد السماء
تلاعب جميل بالمفردات وصوغ رائع لحالة الشوق الذي لا يرتوي وهو على نبع الانوثة  ..

تحية محبة
ودام ابداعك

انهاء

46
أدب / في حضرة الإله ...
« في: 04:21 07/09/2020  »


في حضرة الإله ...


إنهاء الياس سيفو


ظمآنٌ الى السكينة
هذا البحر ...
أيشبه البحر  إنسان ...
يعلو الملح كل موجة
ويغسل بالزبد أفكاري
فيبرأ المشوار من نزوات اللقاء ..
على أكتافه
أضع بحذر خطواتي
ومعا نسير ...
 اخافه حين يتكوّر ..
اهرب
يعود اليَّ
يقبل قدميَّ
يوقض فيَّ لهفة عذراء
يغريني
تدفأ اللحظة
يربكني
بعذوبة اللمسة
تتوهج في قلمي قصة حب خرافيّة
وتستفيق وعودٌ منسيّة
في حضرته
يكتمل على خدي لون الشمس
في حضرته
تبقى الشمس في داخلي  صبيّة
أخشاه
يتريث ..
يعود الى السماء في عناق طويل
ويترك على واحة فصولي
إنبساطه
أهرب ..
أتسلّق أسوار كتابي
أجده هناك
يصفع أفكاري
يتلاطم  مع قصيدتي
صخرته الوحيدة ..!!
وبملحه ..
يخربش كلماتي
كأنه اللغز في فنجان قهوتي
اتراجع
يُقبل اليَّ
أدعوه
ينحسر الى الأفق ...  الى اللانهاية
تبرد بيننا اللحظة
ويتبعثر المساء ...

47
أدب / نقل: قصيدة
« في: 02:26 18/08/2020  »
هذا الموضوع تم نقله إلى زاوية خواطر.

https://ankawa.com/forum/index.php?topic=5806.0

48
أدب / رد: كانَ وأخواتها
« في: 19:13 12/08/2020  »

العزيزة جوانا
حضورك البهي ينثر عطر الفرح على جبين القصيدة فتلألأ احرفها غبظة وبهحة
تحية لكلماتك الجميلة يغمرها الشوق والمحبة

تقديري وشكري على التواصل

انهاء

49
أدب / رد: كانَ وأخواتها
« في: 06:51 07/08/2020  »

مرحبا استاذ جان

شكرا جزيلا على مرورك واطرائك الجميل
تحياتي الخالصة
مع التقدير
انهاء

50
أدب / رد: كانَ وأخواتها
« في: 06:12 06/08/2020  »
test

51
أدب / كانَ وأخواتها
« في: 09:12 05/08/2020  »
كانَ وأخواتها

إنهاء الياس سيفو


حين حلّقتْ "كان"
أيقنتْ أخواتها آوان الرجوع
وقوفا على باب الإنتظار
ملَّ الزمان
في "كان" لذة حلم توهُ أكتمل
وفي فم الأيام
تعتق طعم السنين المخمليّة
وهو يروي أول الحكاية
نخلٌ وأرضٌ بجدائل سمراء
وعلى أكتاف الخليج
يتغنج بيت صغير دافئ
وأشرعة بيضاء تمتد نحو السماء
أول الصباح
شرنقة رقيقة نقيّة
كرهبة الطفولة
في هيبة أول يوم دراسي
الهواء برائحة الملح
ونوارس تحفظ العهدَ
في ليلٍ مثقلٍ بالأمنيات
وقلب منتشي بالطيبة
ومن الطيبة لم ترضع "أخوات كان"
ليته ظلَّ الدرس الأول
هو الأستاذ الاول
توسعتْ دائرة الظنون
والحزن قائم كعمود نور
والتمرد مُباح
كقوتٍ يومي
تعالتْ اعمدة الكلام
وإنهارتْ الدارُ
وأستقام الليل سقفا للأسرار
ليته دامَ "لأخوات كان" مهد الزمن الأول
وذاك القدر ما صار
ضاعتْ سُبل الحقيقة ...
وإنهارتْ الدار ...

52
اهلا استاذ متي

شكرا لاطلالتك الجميلة في صفحة قصيدتي
تحية وتقدير لمرورك
انهاء

53

مرحبا استاذ نيسان
نعم .. للحياة طعم يتجدد برعم ما يمر علينا من الم وحزن ..
اشكرك على كلماتك الجميلة وتقديري العالي لمرورك

تحياتي
انهاء

54

حصادٌ قبل آوانِه



إنهاء الياس سيفو


أستيقظ الصباح
في غرفة الأمل المؤجل
فتدوّرتْ الشمس على نافذة الشفاء
وبإطلالتها تساءلتْ
أين بهجة العراقيين؟

بقيتْ النافذة خرساء
وأصطفَ طابور طويل من الألم
يتكئ على الباب تارةً
ويلتفُ حول سريرٍ فارغٍ تارةً أخرى ..

فاضَ على الوسادةِ أنينٌ
وهو يشكو رحيلا مفاجئا ...
فزعتْ الأخبار
وتمزقتْ شِباك القلوب
ليس فرَحا بهدف
بل حزناً على صاحب الهدف ..

لا تعلنوه موتا
فالموتُ غيابٌ عن العين
لكنه في الذاكرةِ بقاءٌ
والموتُ إنفصال عن الأرضِ
لكنه أتحادٌ بالروح ..
فكيف أذن ..
والموتُ أيّقنَ لُعبَته ..
وتركَ أكداسَ غيمٍ على المقل ..
وتضرعاتٍ برجوعه تبتهل ..
والشِباكُ بعدُك سلالٌ دون ثمر..

أَن يرحلَ الموتُ
قبل أَن يرحل البشر ..
أمنيةٌ عمرُ ها آلاف السنين ..

من يقاضيك أيّها الزمن ؟!
وانت تشاطرنا الحياة
نهديك العمر
فتهبُنا الموت ...!!

أستيقظ الصباح
ولم يستيقظ أحمد ..
فإنطفأتْ الشمس ..
وتدوّر الحزن على خدود العراق ..




56

كشوفات الأمكنة وسرديات النص الروائي..
رواية (عمكا) ـ إنموذجاًـ لـ(سعدي المالح)




زهير الجبوري

(المقدمة)
أخذت طروحات ما بعد الحداثة مجالها الواسع في راهن السرديات المعاصرة، واستطاعت ان تكرس جلّ جهدها على الأمكنة وتحولاتها الكبيرة وعلى الظواهر (العولمية) التي سادت العالم بأكمله، فجاءت تيارات فكرية وفلسفية أفاضت الشيء الكثير في ذلك، فلم تكن المدينة هي الوحيدة التي تستنطق العلامات التي تكمن بداخلها، انما استعادة التشكلات الاولى عبر مراحل زمنية كبيرة، قد ردمت الهوة واشبعت بداخلها صراع الهويات وإثارة المضمر وسحب الذاكرة الى جعلها نصاً حاضراً امامنا، كل ذلك خلق فضاءات جديدة في عملية تلقينا.. إن حالة ما بعد الحداثة استطاعت ان تتحايل على التاريخ وعلى الموروث، لتسحبه الى منطقة جديدة في التناول النصي داخل ميدان الكتابة والتدوين، والى اعادة بناء الأمكنة وفق معاصرة تتناظر مع الجمالي بـ(موضة) موحدة وشاملة، وهذا ما أخذ فعل الاداء الثقافي في النص الأدبي تحديدا، ان تكون سمات مشتركة تقرأ الواقع وفق خصائص آنية بفضاء واحد..
في الأمكنة المضمرة ثيمات انتظرت طويلاً للكشف عن جماليتها، الأمكنة التي عكست عن تمردات كبيرة لأناسها، وفي ذلك شواهد كثيرة، غير ان اثارة المضمر ونهوض هذه الأمكنة ميزت فعل التشظي لإنتاج قراءة اقتصادية وعمرانية وحتى ثقافية..ان ما ايقظ هذه الأمكنة هو هاجس النهوض بوقائع معاصرة في شمولية الاستيعاب الكبير الذي جاءت به ثورة ما بعد الحداثة..و(عينكاوة) واحدة من أهم هذه الأمكنة، حيث التقلبات والتحولات التي شهدتها عبر التاريخ في كافة المجالات، أكدت ان حدود المدينة انصهرت في بادئ الامر داخل فضاءات أكبر لمدينة أشبعت لنفسها تحولات مماثلة، الا وهي (اربيلا)، لتدخل في متون المدونات المثيولوجية، وتصبح بذاتها نصاً مركوناً عبر هيمنة الوحدات المركزية لسلطة المدينة الأكبر هذه..
ثقافة الآن، لاتقف مع الأمكنة بوصفها تحمل مزايا جغرافية لحدود وتقاليد وأعراف وسلوكيات، انما تتعامل معها بوصفها فضاءات كونية أشمل، وهذا الاتساع كشف عن قراءة مغايرة للتاريخ وللدين وللتراث، وأوقد شعلة المعاصرة عندما جاءت موجات التغيير وتسللّت كل البضائع داخل سوق هذه الأمكنة او المدن الهامشية، ليصبح الانسان فيها منتمياً الى ذات انسانية كبرى في أماكن أخرى من هذا العالم.
وحين نقف عند حدود الكتابة النصية / الروائية المعاصرة وهي تفتح نوافذ الأمكنة ونهوض ذاكرتها وتقليب أوراقها، تظهر أمامنا تجربة القاص والروائي سعدي المالح وروايته الجديدة (عمكا)، حيث نلمس مهارة الكتابة السردية وهي تقف على حدود متناظرة مع السمات المؤطرة بحداثة ما نشاهده الآن مع استنهاض الاحداث والتواريخ والمواقف للمكان المقصود (عينكاوة)، ثم الغور بالعمل على الكتابة المتداخلة الأجناس والتلاعب (الثيمي) للزمان داخل اطار المكان، وإبراز الأحداث..
الروائي أخذ من المدينة بنيتها الاولى على انها تنتمي الى مرجعيات روحية / دينية، وكيف انها مارست حضورها للمراسيم الطقوسية، لعل هذه المسألة كشفت عن شحناتها وانتماء أهلها الأوائل الى دين المسيحية (دخلت المسيحية أربل وعنكاوة منذ اواسط القرن الميلادي الاول)(ص8).. لكن قصدية الروائي لم تقف عند حدود (تاريخانية) بالمعنى الذي جاءت به استهلالية الرواية، انما تقدم حقيقة البحث عن تحولات الامكنة عبر تداخلات اجناسية حديثة لسرديات الكتابة المعاصرة، مهما كانت نمطية الاسلوب ومهما تعددت الفقرات المثيرة للجدل، الاّ انها تكسب في طياتها سرديات ما بعد الحداثة، رغم وجود ميزات (الروي.. السيرة.. الوثائق، وغيرها)، لكنها وقفت بمتعة البناء من خلال شدّ القارئ لصياغة ورشاقة الكتابة فيها.

(في الجانب التطبيقي):
تقف اشتغالات الرواية الحديثة على نوافذ معاصرة في قراءة معمقة بلغة تحيطها اكتشافات نسقية دقيقة، بل في غاية الحساسية، اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار ان السرد الآن وهو يدخل مضمار الرواية، انما يكشف عن مسروداته الحذرة عبر كشوفات ما بعد الحداثة، تلك الكشوفات التي طوعت اللّغة السردية في مزاولة دقائق حساسة في المهمش والمضمر، او في اثارة المسكوت عنه عبر توظيفات استذكارية، استنطقت بفنية الكتابة الروائية لجعل العمل الروائي في خانة موازية للمسرودات الكبرى، من خلال فعل الاداء الوظيفي في عملية انسراح نمطية الكتابة وهي تستعيد خفايا التاريخ وجغرافية المدن التي حفرت لنفسها ذاكرة عميقة بكل تفاصيلها القبلية والمجتمعية، ولعل ما جاءت به رواية (عمكا) للقاص والروائي سعدي المالح من وحدات سردية، تؤكد أحقية البناء السردي في اعطاء وظيفته التنقيبية في الكثير من الموضوعات التي تحمل ارضية صاخبة ودقائق حقيقة بمجرد اعادة ترتيب الاوراق ومن ثم كشفها، وهذا ما فعله المؤلف بمهارة عالية..
رواية (عمكا)، واحدة من أهم الروايات التي مازجت الواقعي المعاصر بالمثيولوجي وبالتاريخي وبالمقدس نصاً، بلغة جديدة، وبتفاصيل كانت ارضيتها تشكل وحدات سردية متناظرة (تارة) ومتداخلة (تارة اخرى)، فمهارة البناء السردي بمستوياته الصاعدة والنازلة، قد أبان قدرة المؤلف على قراءة تاريخ مدينة بكل ابعادها وانتماءاتها وسلوكياتها، وبكل شخصياتها الاساسية والثانوية.. لذا جاءت دهشة المتلقي في نسق استقبال التفاصيل بلغة شيقة ومحسوبة رغم مهارة اللّعب بالزمن بطرق مختلفة، ورغم طريقة الاستنهاض القصدي لكل البنيات السردية المكثفة، وأعني بها تلك التي اعتمدها (المالح) كبؤرة ثابتة للدخول الى تفاصيل الامكنة والتعرف على دقائقها التاريخية من خلال الاحداث والشخصيات، او حتى من خلال الحبكة السيرية الطافحة على لسان الروائي..
وثمّة اثارة فنية لحالة الكتابة في رواية (عمكا)، حيث اتفقت آراء بعض النقاد على انها واحدة من اشتغالات كتابة مابعد الحداثة، لكن ماجاءت به عيانيا انها رواية، وهنا اصبح تداخلا اجناسيا / فنياً، كون الانفتاح النصي الحديث والعمل على تفتيت البنى الثابتة سواء كان في السرد الروائي او في الاشتغالات الفكرية الاخرى يلغي التمركزات البنائية للعمل السردي، وهذا ما لمسناه في العمل الكتابي هذا..
مايثير الدهشة، ان سعدي المالح لم يقدم نصاً موازيا لتاريخ (عمكا) ـ الاسم القديم لـ(عينكاوة)ـ فحسب، انما استعاد الابعاد التاريخية للمكان عبر تشكلات مؤسسة على دلائل في غاية الاهمية، وكأننا حين نبحث او نغور بتفاصيل هذه المدينة، يكون الروائي هنا هو المرجع الاساسي فيها، ولم تسبق تفاصيل واضحة من قبل اصحاب الشأن في كشف مكامن الامكنة المهمشة عبر الازمان، الاّ ما جاء في العمل السردي هذا ـ بحسب اعتقادي ـ، (لذا كانت المدينة مرفوضة من قبل الشعراء، بما فيهم مفكري ما بعد الحداثة، لأنهم عايشوا فكرة التشظي للمدينة بتغليب الهوامش والاجزاء والثانوي، وهذا يعني ان سعدي المالح وهو يكتب عن تشكلاتها الاقتصادية والعمرانية يوم كانت قرية تزرع، ومسحات فارغة وشواهد من انصاب الحجارة).
اننا ازاء رقعة جغرافية لإزالة غبار هامشيتها، والبحث عن اهميتها وتأسيساتها الاولى، فـ(عينكاوة) خرجت عن حدود المدونة النصية، ودخلت في تفاصيل فرعية دقيقة تحت اطار الفضاء النصي السيري، ذلك الفضاء الذي كشف عن مضمونه عوامل الطبيعة والمكان واللّغة وكافة السلوكيات التي تناولتها الاعراف المتوارثة للطقوس الدينية ولصناعة الخمر وللتزاوج، وما الى ذلك، فـ(عينكاوة) بحسب رأي الناقد ياسين النصير (انما هي البيئة والاشياء والناس والحياة اليومية والاسواق والجغرافية والطرقات والأزقة والمواصلات والجبال وكل الامكنة التي تتغذى منها).
لذا أحالتنا جميع المفردات المتناولة في هذه السيرة التدوينية للمدينة الى الوقوف عند محطة القراءة الثقافية بعيون استنهاضية لكشوفات ما بعد الحداثة، وكيفية بناء انساق سردية تكون حاضنة لرؤية الماضي والحاضر، بآلية معاصرة، آلية حاضرة في تجلياتنا للأخذ بدلالات الامكنة واحتشادها في بوتقة النص، ثمّ اللّعب بمفرداتها بمهارة البناء السردي، واعطاء فعل الاثارة والشدّ والدهشة إزاء ما تكشفه سرديات السارد عبر تعريفاته الواضحة..
سعدي المالح، بدأ في روايته (عمكا) بطريقة تبئيرية كاشفة عن مفارقة سردية في التناول القصدي لبنية المكان، واعطاء بعده الاثري الممتد منذ 3500 قبل الميلاد، الى اجواء التمدن، ثم الدخول الى تمهيد مغاير لمقدمة الرواية اسماه بـ(الإله والقديس / بدلاً من المقدمة) وهو استهلال ذكي لإستنهاض العمق المثيولوجي والروحي للبلدة التي عرفت التهميش بفترة طويلة، بعدها جاءت الفصول التسعة كوحدات سردية اعطت فعل القراءة المكانية بآلية الكتابة المعاصرة، يمكن تسميتها بـ(وعي الكتابة)، حيث نلمس ذلك الحراك المتداخل بين السرديات الكبرى، وما تناظره من موروثات اجتماعية وتاريخية، واخرى شفاهية تدخل في سلوكيات اليومي، بخاصة اذا كان هذا المجتمع ينتمي الى دين وعقيدة كالدين المسيحي، حيث مظاهر القيم الاخلاقية والمشاعر والسلوكيات تطفح داخل اطار العلاقات بصفة مركزية لممارستها..
ومع اتساع رقعة المدينة في سرديات الروائي، فقد ساهمت اشتراطات العمل السردي الحديث على اثارة العديد من تفاصيل مفرداتها وتركيباتها الآنية، وبشحنات المكان وانفتاحه على فضاءات حساسة، لتكريس ثقافة لحدود دائرة (عمكا) التي تقع في قلب دائرة اكبر (اربيلا)، ولعلنا حين ندخل ابواب (عينكاوة) المثبتة امامنا (دركا.. الكنيسة.. قصرا.. محلة الخواجة سبي.. الارض.. المطر.. الكهريز.. الخبز.. طريق الحرير.. بدلا من النهاية شربل)، تظهر مشتركات الوطن عبر سمات متلاحمة للزمان وازمات المكان، لذلك كانت التفاصيل منسرحة بلغة مفعمة بشعرية المكان وطريقة استعادة الذاكرة المطمرة عبر قرون خائفة، وعبر نواحات سردية مليئة بالصراعات العقائدية، لكن وعي اللحظة التي اعتمدها الروائي، افاضت لنا معرفة تفاصيل هذه الامكنة.. ويظل السؤال قائما اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار ان (عمكا) تمثل رواية البحث عن كينونة ضائعة.. هل تمثل نصا لمنظومة ثقافية كبرى..؟ ام تحمل احساساً للبحث عن نصوص متداخلة لها..؟ وأعني (عمكا/ عمكو / عمكاباد) كنص اول لتثبيت اسمها، و(عينكاوة) (هذه البلدة التي تتنفس اجواء التمدن لصق آربل هي المهنية بهذه الرواية)(ص8).
وتعميقاً لرأي الناقد (د.محمد صابر عبيد) المثبت على غلاف الرواية الخلفي بأنها ـ اي الرواية ـ (تنتمي الى سرد ما بعد الحداثة، فهي رواية سير مكانية تحتفل بالمكان من حيث كونه ذاكرة وراهناً ومصيراً)، فإن المالح أخذ على عاتق الاشتغال السردي المعاصر من أن كل ما افرزته وعملت عليه سرديات ما بعد الحداثة هي (اللا نظام واللا تمركز في سياق الوحدات المعمول عليها في البنى السردية..).
الامر الذي ساهم في جعل الاماكن التي تنتمي الى (عمكا / عينكاوة) تأخذ وظيفتها بانفرادية الواحدة عن الاخرى، بوصفها تشكل نصوصاً قائمة بذاتها، ولنا في ذلك بعضها:
ـ(دركا): (عبارة عن زقاق قصير)(ص21)، يمثل المشهدية الاولى لبؤرة المكان، والذي تناظر مع العمق التاريخي والاسطوري للوظائف السياسية والاجتماعية، ولما لها من مساحة تمثل مركزاً تجارياً مهما.
ـ(الكنيسة): المكان المخصص للعبادة، وهي واحدة من تمركزات العمل الروائي الذي كشف عن الطرق والعادات المكرسة لها، من خلال حضور المراسيم اليومية،(كنت اذهب كل يوم لحضور القداس الصباحي)(ص57).
ـ (قصرا): المكان الذي دفن فيه الجد (جد المالح) وهو مرتفع يقع داخل البلدة (أقف على هذه التلة ـ قصرا ـ ابحث عن قصر جدي)(ص92)، حيث يتمتع هذا المكان بارضية تكمن بداخلها آثار كبيرة.
(ثم بعدها الأمكنة / المحلات / الأزقة التي تتمتع بميزات خاضعة لتقاليد مارسها المجتمع)..
ان جميع الدوافع الرئيسة في العمل هذا، اخذت جوانب استرسالية لبنية المكان وبقعته المشحونة بالرموز التاريخية والتراثية وبمهيمنات التمدن (كما ذكرنا)، وعلى الرغم من ذلك، فهي تفتح نافذة تبشيرية للنهوض بواقع الامكنة واثارة وقائعها، من خلال استعادة ثيماتها والعمل على كشفها، او كما يقول (د.محمد حسن عبد الله) (يمكن ان ننظر الى الروايات التبشيرية التعليمية على انها محاولة مزج بين الرؤية المثالية والتغير المباشر عن الواقع..وتواجهنا قضية الرمز، وهو في القصة او في الرواية يتجه الى المعنى المستخلص من الشخصيات والاحداث(.
لذا، فقد اخذت سرديات سعدي المالح حضوراً كبيراً فيما انتجته طروحات الكتابة المعاصرة في قراءة الاشياء قراءة ثقافية، تتمحور حول طروحات السؤال المعرفي للمكان وللشخوص وكيفية استحضار مصادر الدخول الى عوالم الموضوعة المشتغل عليها عبر (الاحالات) التي ذكرها والمراحل التي بينت جهده المعرفي هذا، فـ(عمكا) لم تكن جنساً كتابياً معاصراً فحسب، او تحولاً في بينية الرواية المعاصرة، انما تدخل في السرديات النصية المبشرة عن ظهور نمط فاعل في اكتشافات ما بعد الحداثة، وهذا ما لمسناه من خلال حضور مستويات الحبكة الروائية وآلية طرح ادوات اخرى فيها، بالاعتماد على الوثيقة والمصادر التدوينية الاخرى..
كما ظهرت سرديات المؤلف في مناطق اخرى في كتابة القصة التي تحمل البعد الفني والادائي في الحكاية وفنون الروي، بعد ان أفاد لنفسه الغور في المضمار الاجتماعي والأخذ بطاقات الواقع فيه، بالاعتماد على خلفية رؤاه الثقافية، وبالاعتماد على الثقافة المثيولوجية التي استسقاها لتكون جزءا من عمله السردي..
ومهما تعددت مساحات الامكنة وفضاءاتها، ومهما قدمت اشكالاً معاصرة، فإنها تقاس على (الحيز) المعمول عليه في بنية المكان، حيث المكان يشكل جزءا مهما في العمل الروائي لواقع المدينة، والمدينة جوهر الانسان العضوي، او هي (مكان معيشي، والناس فيها وجدوا انفسهم كضرورة حياتية، بمعنى انها وجدت للأستقرار والعيش والكد، وايضاً للحاجة الوظيفية المعبرة عن ديمومة حضورهم الحياتي.).
وسعدي المالح، أيقن في روايته (عمكا) ان جميع الوحدات التي اشتغل عليها، عكست وظيفته السردية بالقدر الذي تعامل معه على سياقات نصية مستوحاة من عمق الواقع بخلفياته التاريخية العميقة او بارتباطه الميتافيزيقي الديني، او بالجانب الاجتماعي والاقتصادي المعاصر، بالاضافة الى الهوية وما ينتمي اليه من عرق قومي..
ثمّة تركيبة جديدة لبنية المكان في هذا العمل السردي، هي بنية السارد (الروائي) فبعد كلّ الاستحضارات العميقة لتاريخ المدينة، نجد:
1ـ صوت الراوي / وهو المؤلف الضمني.
2ـ البيت / البؤرة التي استعاد خلالها ذاكرة المدينة.
3ـ الارض / أرض الجد.
هذه تمثل محورية بين الذات المرتبطة بصاحبها، وبين الذات المرتبطة بالاشياء المحيطة بها، ما ولد في كلا الحالتين ولادة هذه المسرودات بوصفها ثيمات كبرى لتاريخ واسع ومدينة كانت غافية منذ زمن طويل..
(الخاتمة):
من خلال الجهد السردي الذي قدمه الروائي سعدي المالح في روايته (عمكا)، فإنها تستخلص على انها اشتغلت على الأثر ومحاولة تكريس الحقائق التي أضمرت لفترة ليست بالقصيرة، فكانت المدينة، وهي تنظر الى السماء وتستجلي تأملاتها، ثم المدينة التي تنظر بعين الواقع وبأزمنة مختلفة وبرؤى جديدة، وبإيقاعات متناغمة مع الواقع، بكل ما جاء به من حقائق موثوقة، وارى انه المشروع الكبير للروائي في الكشف عن عمق الأمكنة المهملة، وإن كان ينتمي اليها، ويحمل هويتها، فهو بذلك اشتغل على مشروع ثقافي فتح بنية الاشتغال بمضمون النص الادبي، بمعنى إننا ازاء ثنائية لها جدلية ملموسة لثنائية الوثيقة والنص، وهذا ما عمل عليه العديد من روائيي المرحلة الراهنة، ليخرجوا بنتائج جديدة في الكتابة الحديثة والمعاصرة.

المصدر:امانة الشؤون الثقافية في الاتحاد العام لللادباء والكتاب في العراق

57

ماذا أكتبُ عنكَ يا صديقي..؟!
(رثاء الى روح صديقي الراحل الدكتور سعدي المالح)


وعد الله ايليا


ا
لقرابينُ التي قدّمتَها
على جسد الثقافة
لم تصل لأصحابها
أيها الجبل المؤثث بالمعرفة
رحلتَ بسرعة البرق
وطُفْتَ في متاهات الملكوت
دون أن تودّعَ طفولة القمر
وتحتفلَ بسعادة الشمس
وتشبع من جمال عشتروت
لم تُكْمِلْ مشواركَ الأول
ولم تحتفل بقداسك الأخير
كيف زحف الموتٌ عليكَ
وركض وراءك وبحث عنكَ
وآغتالك عنوة
من غير أن يكشفَ
عن أسرار زيارته البيضاء؟
أنتَ لم تركع للموت
كيف أغمضَ عيونكَ
التي كانت تُبحرُ في الندى؟
ما أقسى رحيلكَ يا سعدي
غادرتَ مٌسْرِعاً يا سيدي
دون أن تُقبّلَ(شربل) الأمير
وتُودّعَ أصدقاءك الأُصلاء
بطرس نباتي وزهير بردى
ونمرود قاشا وهيثم بردى
وجحافل المثقفين العراقيين
لقد صدمتنا برحيلكَ يا صديقي
مثلما صدم كلكامش بموت أنكيدو
رجاؤنا بأنّكَ ستعودُ قريباًُ
تُضيءُ كل الشواطيء والسواحل
مُحَمّلاً بكنوز الحياة
تُحلّقُ مثل النوارس
في سماء(عينكاوة)
التي تنتظرُ قدومكَ
وهي ترتدي أجمل الثياب
المُعطّرة برائحة(عمكا)
ستقصٌّ علينا روايتكَ الجديدة
وتُشارك في أُمسيات البلابل
تُرافقك الطواويس والحمامات
لتُوثّقَ أرشيف المهجرين
وتُعيد لنا أشكال الجمال

58
أدب / رد: الفيروس
« في: 20:25 05/05/2020  »

أقتربتُ اكثر من النص
وشعرتُ برغبة الكلمات بالتحرر من قبضة البياض
تجاوزتُ في بحثي خُضرة الايام ...  وتركتُ اسئلتي على حدود الألم
لم أكتفي .. ومضيتُ أقتفي آثار الشجرة

الاخ بولص ... تحية وابداع

انهاء

59
أدب / رد: إلى إشعارٍ آخر ...
« في: 05:08 19/04/2020  »
مرحبا استاذ متي

شكرا لتواجدك هنا
تحية من القلب لهذه الكلمات ...
انهاء

60
أدب / رد: إلى إشعارٍ آخر ...
« في: 09:53 01/04/2020  »

مرحبا ايها الاخ العزيز بولص

الكثير في ردك من الرقي والجمال والاصرار على ان لكل سيناريو من الحياة كلمة تؤدي اليه
اشكرك على مرورك واطلالتك العذبة

تقديري واحترامي
انهاء

61
أدب / إلى إشعارٍ آخر ...
« في: 05:18 28/03/2020  »

إلى إشعارٍ آخر ...


إنهاء الياس سيفو


في ذاكرتي الكثير من الألم
وأكتفي أنا بالتفرج ..

الكثير يعتصر مني طعم الفرح
وابقى انا كأس فارغ ...

لي في درب المجهول
خطوة
أتمنى رجوعها ...

حين أعتنقتُ مذهب الإنعزال
أدهشني ضجيج العالم ...

المثير جدا في لحظات العمر
انها تمضي ولا تعرف  أين ..

الحزن أستأجر عيني
فصارتْ له نهر سخي ...

أرضي تورّدتْ
وأتخمتْ
وأنجبتْ ...
فهل أصدق ان السماء هرُمتْ؟

في خبز الايام ..
تساوى العسل والعلقم في العين
فكيف يكونا واحد ..
عجبي ...!!

أينع المجهول
وصارتْ الأحلام
أجسادٌ من أرق ...
وخوفي أن يتسيّد الليل باقي العمر  ...

كفُّ البشرية ..
أمضى العمر في الظلام مُتدليا
وفجأة
تحالفَ مع النور ..

62

مرحبا سلام

شكرا لنشر ثقافة السلام والمحبة

تحية من القلب
انهاء

63

اهلا وسهلا طه

شكرا على التحية

دمت بخير
انهاء

64

مرحبا احسان عبود

شكرا لرقة المرور
واهلا بك في عالم الكلمة
بانتظار مشاركاتك الادبية
وامنياتي لك بدوام الابداع

انهاء

65
شكرا youma82

وتحية من القلب

انهاء

66
أدب / ثائر ... بولص ادم
« في: 04:24 06/11/2019  »


ثائر


بولص ادم

كالمكبل في الفراغ

بدا لي العمر ضائعا من يدي
 في ليلة اكثراختناقا

كلمت احلامي ماشيا

صوت قاس في الظلام

لا غير

انعدم الامل

ولو لمرة واحدة، فكرت بتغيير

في هذه الليلة، كانت النجوم ساطعة

ركضت لأصل

كسباح ماهريشق طريقه وسط الأمواج

كأن ترى شراعا في الأفق

امتلأت عيناي بسطوع باهر

حرك الثوار عتلة الزمن

وصلت نصب الحرية

تنفست بحرية وصفاء

دفء يحصرني من كل الجهات 

ضوء ينعكس من الأشياء داخلي

بياض يتدفق بصمت 

31.10.2019

67
أدب / أحبك يا عراق ...
« في: 10:00 28/10/2019  »

أحبك يا عراق ...

إنهاء الياس سيفو

إنتفض يا عراق
ونحن شهود على إنتفاضك ...

أيها التاريخ
إفتخر
فهذا الشعب يسجل على صفحاتك
أسطر من ذهب
مكتوبة بأنين الارامل ...
وغصة الاطفال ...
واحلام الشباب الضائعة ..

وسط صمت العالم
شعب العراق
يثأر من الظلم ..
أين شعاراتك؟
اين انتَ من حقوق الانسان ..؟
هذا الشعب لا يستجدي الخبز ...
بل يصرخ
ضد التبعية
ضد الهمجية
وضد الفساد ...

العراق اليوم يختار
والعراق وحده يصنع القرار ...
من العدم يخرج هذا الشعب
ويحمل معه الارادة لحياة أفضل ...

قلوبنا معك ياعراق ...


68
نص كنت اود ان تكون له فرصة القراءة في الامسية التأبينية للدكتور سعدي المالح ، لكن دون علمي  حال دون ذلك ...


سعدي المالح ... طائر بجناحين من ذهب


إنهاء الياس سيفو


جسرٌ من الكلمات
يمتدُّ الى كلينا
مهما أبتعدنا ...

في عينيه
تبيتُ ذاكرة قديمة
بعمر الأرض ...

أرثٌ من تاريخ
يقضٌ قي صفحاته
أسم سعدي ...

طائرٌ لا تحدُّه سماء
في جناحيه
توقٌ لعش الأرض ...

تبرق بين ظلمات الكتب أنامله ...
وينتفض بوجه الزيف
فيلملم الأغصان
ويستكشف عش جديد ...

في خطواته
آثار ابداع وحقيبة وإنتظار ...
كما في اسفارهِ
اختامٌ من صبر
وحفنة من شمس ...

عنده الكثير من المفاتيح
وفي يديه سنابل عطاء ...
ووحده "شربل"
خصبٌ في حقل الحياة ..





69


طلال وبغديدا .. أيقونة دائمة العطاء


 إنهاء الياس سيفو

 منجلك
يستفيق باكرا
الى حقول بغديدا
هناك الحصاد كثير ...

حين دنا منك الموت
 إرتعبْ
لكن أكمل طقوسه ...

 تكرر
 في مسرح أيامك
مشهد الالم
 فأخذَ منك البطولة ...

من أجازَ للتراب عناقك
وأباحَ للسواد كسوةٌ لغيابك ..

في حنجرتك
 لحن أبدي
لحن بغديدا الأبدي
واليوم حنجرة بغديدا تبكيك أختناقا ..

 تتسائل السنابل...
أين طلال ...
أين العطاء ..
وأنت على هاماتها ذهبٌ لا يصدأ ...

 حين اعلنت بغديدا
 ارتفاعك عنها
ذبل لون الحياة ...

في حضرتك
كان صعبا ميلاد القصيدة
فما أعسرهُ الان
وأنتَ غائب ...

هناك
على مذبح بغديدا
 قربانة
تُعلن ان طلال ما رحل ...!!


70
أدب / رد: على سبيل الجُلنار
« في: 12:33 12/02/2019  »

اهلا باطلالتك جوانا
في "الجلنار" التفاتة جميلة تاخذ القارئ الى دروب اوسع ولربما ابعد عن مفردات ومعاني
حين تتجسد رمزية النص في لون قانِ ، يتحول الالم الى اكليل يسوّر القلب وبنزف كلما اعتلى هذا اللون لوحة الحياة ..
هنا ابداع وجمال وعمق
تحية من القلب

انهاء

 

71

"الصفصاف الذي عبر النهر"

انه الامل الذي عبر حدود القلب
واعلن عن قصة جديدة في في كتب الحب والجمال
وابدع حين تسوّر بحدود قلم رقيق
بينه وبين الابداع عناق ابدي

ايها المبدع فهد اسحق
تهنئة من القلب

انهاء

72
أدب / أمطار ملونة
« في: 08:30 12/11/2018  »
أمطار ملونة

إنهاء الياس سيفو


نحن الأرض
وهي السماء
أزليةٌ لا مفرَّ منها ...

أمطار سوداء
من جوف السماء إنهالتْ
وتكالبتْ ريح مجنونة
غابَ النور من كل صوب من وجه الأرض
فإنعدمتْ الرؤيا تماما ...

بالأحمر تلونتْ أمطار جديدة
وعلى محراب الألم
ذبيحةٌ وحيدة ...
ويقينا
هناك جرحٌ نازف في كبد السماء
ووديانُ الأرضِ ضاقتْ ...

أمطارٌ باردة
أرتعاشُها لا يوصف
وجفاءٌ ما به شيء من زرقة السماء
قسوةٌ باردة
تقتحم قلب الأرض ...

أمطارٌ خجولة
السماءُ في إنضواءِ
خجلا ...!
لا تجدُ للأعتذار كلمات
والأرضُ  ...
السلام مُرادُها  ...

أمطارٌ عصيّة
تأبى الإنهمار
تكابرُ السماء وتتلبد غيوم
تتمنى الأرض لو تبقى غيوم بيضاء ...

أمطارٌ بين الشك واليقين ...
والسماءُ في دوامة
تصدعتْ زرقتُها ...
والأرضُ بصمتٍ
تراقب وتتحسر ....

أمطارٌ ترتعد ...
السماءُ تنحرف بعيدا
وقلب الأرض ...
يقتربُ من نبض الصفر ...

أمطارُ في غيبوبةٍ
للسماء تبقى لذة الحلم ...
والأرضُ تندب واقعها المرير !


73
أدب / السياب يقف وحيدا
« في: 20:02 13/09/2018  »


السياب يقف وحيدا


إنهاء الياس سيفو

تدوّر الظلم
وأصبح في فلكه يدور كل الشعب
نوبة دينية أدخلتْ العقل في غيبوبة الحرام
فأرتدى الجهل ثوب الحكم
تغنجَ ..
تكبّر ...
تمرد ...
وبعد تخمة كبيرة
ضاق الثوب
ضاق الثوب
لكن الجهل أبى
وأبدل المقاييس
وسادَ .. وعبثَ
وصارت له الكراسي
وكل السرائر
ولم يخجل وهو يطالب بهز الخلاخل ..
في حضرته
تستطيل الموائد
عامرةٌ بأطباق الفساد
وتبدأ الوليمة
وينسى ان هذا كله من خبز اليتيمة
تستطيل بعد الموائد أفكارهم
ويبحثون عن أبار ٍ لافراغ الحمولة ..
يدخل الجهل
ترتعش غرف الظلام
فيعلن إنتصارا
ويتباهى الصباح
بعمائم الفضيلة مستيقظا
على رؤوس الشوارع الخاوية
تبرق الأخبار
ان الجمال إنتحر
وجائزٌ قطف النجوم
وأغتيال القمر ...
وفي قرار دستوري
أعلنوا
ان الليل ملكهم
كما الارض ملكهم
كما النفط ملكهم
كما الشعب ملكهم ...
وأبتلى النهار
بعباءة سوداء
سترٌ أباح كل الرذائل ...

تدوّر الفقر
في معصم الشعب كالأساور
وبردت في تنور البسطاء نار الشبع
وشاعَ ..
أن البركات تنهال كالمطر
لو مرَّ من هنا صاحب الخواتم ...
فقد تولى مصير هذه الارض!!

 أجتمعوا لتقسيم الغنائم
وتركوا السياب ينتظر وحيدا ...

74

اختتام دورة التعليم السرياني لطلبة الابتدائية لتجمع عشتار

كتابة: نمرود قاشا

شهدت قاعة الشهيد يشوع مجيد هداية فعالية اختتام تخرج دورة اللغة السريانية لطلبة المدارس الابتدائية  والتي أقيمت من قبل تجمع عشتار لمنظمات المجتمع المدني وضمن نشاطات  مركز السريان لرعاية مواهب الطفولة عصر يوم الجمعة 7 أيلول 2018 وبرعاية سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي وحضور سيادة المطران صليبا شمعون المستشار ألبطريركي للكنيسة السريانية الأرثوذكسية وشخصيات دينية ومدنية من مسؤولي الدوائر والمؤسسات الجماهيرية .
ابتدأت الاحتفالية بالنشيد الوطني العراقي باللغة السريانية " اثروديل   اثروديل " , ثم قدمت الآنسة كاترين عصام ميخا نبذة عن الدورة تلتها عدد من الفعاليات للطلبة الخريجيين باللغة السريانية واختتمت  بتوزيع الجوائز على الطلبة المتخرجين .
ومن الجدير بالإشارة إليه إلى ان الدورة كانت قد بدأت للفترة من 1 آب ولغاية 1 أيلول 2018 وضمت ( 72 ) تلميذا لطلبة وطالبات المرحلة الابتدائية فقد اشرف على الدورة  الشماس ( عصام ميخا ياكو ) فيما كانت السيدة ( هدى برنار شيتو ) مرشدة والدورة والانسة ( كاترين عصام ياكو ) معلمة الدورة .
قدم الاحتفالية : كاترين عصام , انس عولو

75

شاكر سيفو : ينشر اخر جنونه في " شانا بارك "
كتابة : نمرود قاشا 

تصوير : صفاء الجميل
شاكر سيفو , شاعر وناقد وإعلامي , بدا مسيرته الادبية منذ سبعينات القرن الماضي من خلال نصوص نشرها في العديد من الصحف المحلية والعربية , أول مطبوع صدر له  " سأقف في هوائه النظيف " عام 1996 , ومنذ ذلك الحين توالت مجموعاته بالعربية والسريانية ، لتكون مجموعته ( بندي دبغديدي " أربطة بغديدي ) مجموعته السريانية الأولى عام 1998 ليكن كتابه الأخير بالسريانية  (بوخا احرايا دديونوثي(    الهواء الأخير لجنوني .
فقد شهدت حدائق " شانا بارك " في بغديدي " قره قوش " أمسية تختلف عما اعتاد عليه رواد هذا المنتدى , في أن يقتحم هدوئهم مجموعة من الشعراء المجانين ليحولوا هذا الهدوء إلى صخب لم يعتادوا عليه , ففي مساء  الجمعة 31 آب 2018 جرى حفل توقيع هذه المجموعة , افتتحها الشاعر والإعلامي نمرود قاشا جاء في جانب منه :
مساء لا يشبهه أي مساء , كيف لا ... فهو مساء بغديدي الجميل المعبأ بالجمال والجلال في كل فصول السنة ، ومساء ابن بغديدي هذا الموغل بالبياض والتفرد ، فهو يتعامل مع الموروث الأسطوري والديني والحياتي من خلال الرمز والوقائع , فهو يمتلك ثراء لغوي كبير وتماثل حر ومبتكر .
بعد ذلك قدم الشاعر زهير بهنام بردى دراسة بعنوان " الشعر واللغة " سبق وان كتبها الأديب واللغوي بنيامين حداد تلتها ورقة أخرى كتبها الشاعر بردى عن سيفو ومجموعته الأخيرة , بعدها قراء المحتفى به " شاكر سيفو " مجموعة من القصائد بالعربية والسريانية , ليختتم الشاعر جميل الجميل هذه الأمسية بمداخلة قصيرة ليجري بعدها مراسيم توقيع مجموعته السريانية ( الهواء الأخير لجنوني ) ومعها آخر إصدار له بالعربية ( غصات في بوق الخليقة ) .

76


رئيس حركة تجمع السريان يستقبل وفد مجلس وجهاء الشبك


كتابة : نمرود قاشا

رئيس حركة تجمع السريان يستقبل وفد مجلس وجهاء الشبك
استقبل السيد جون أنور هدايا  رئيس حركة تجمع السريان في مقر الحركة في بغديدي " قره قوش " وفد مجلس وجهاء الشبك وقد ضم في عضويته السادة كلا من : عباس حسن أغا  " رئيس مجلس وجهاء الشبك " , سعيد مالو " نائب رئيس مجلس وجهاء الشبك " , يونس زينل رزاق " مدير إدارة مجلس وجهاء الشبك " , حسين علي حجي " أمين سر تيار أحرار الشبك " .
وفي بداية اللقاء رحب السيد رئيس الحركة بالوفد الزائر مثمنا هذه المباركة ومؤكدا بضرورة تقارب وجهات النظر بين كل مكونات أبناء سهل نينوى خدمة للجميع , ومحاولة تقوية الأواصر المشتركة ونبذ الخلافات التي تؤدي إلى الفرقة والتناحر .
ومن جانبه شكر السيد رئيس مجلس وجهاء الشبك حسن الاستقبال والضيافة مؤكدا بان جميع مكونات أبناء سهل نينوى حالة واحدة وإذا ما برزت حالة سلبية معينة فهي شخصية ويمكن معالجتها عن طريق الحوار والتعاون وفهم احدنا للآخر , وأضاف بان التاريخ القريب والبعيد يشهد مدى عمق العلاقات التي تربط المسيحيين والشبك والايزيديين  وبقية المكونات لما فيه مصلحة الجميع .
وتحدث عددا من أعضاء الوفدين على ضرورة نشر مفاهيم السلام والتضامن ونبذ الخلافات مهما كانت بموجب الدستور والقوانين الأخرى النافذة .
وفي ختام اللقاء شكر السيد هدايا هذه المبادرة وطالب بتفعيل المشتركات على ارض الواقع خارج الأجندات الخارجية وبما يخدم استقرار وأمان المنطقة  .
وقد حضر اللقاء السيد سالم زهرة عضو الهيئة التنفيذية وعددا من كوادر حركة تجمع السريان

77
أدب / الحرية لمن يحب الحياة ....
« في: 11:22 28/07/2018  »

الحرية لمن يحب الحياة ....


إنهاء الياس سيفو

أبتسم يا وطن
فأنتَ تستحق الحرية
تهلّل بنخيلك ...
ناذرٌ للعطاء شموخه
رغم جثمان القفر ...

أغتبط أيها الجنوب الأسمر
ولتتمرجح على نهر الحياة أحلامك
فقد شبعتْ من الألم
ضفافه
وأنتحرتْ من مرارة الصبر
عذوبته
إنه تواقٌ لمولودٍ يشبه الفجر
يصرخ بوجه الموت
شهقة الأمل
نهرٌ يحلم بطعم الحرية
كما العراق يحلم ..

أبتسمْ أيّها الشباب العراقي
ولتسمو الى بوابة المستقبل ...
سواعدك ...
أنفخ في وجه الظلام
عطر السماء
ولتتقدس خطاكَ بدعاء الأرامل ...
وأنتفض
ففي صوتك
بهجة النشيد العراقي ...

"موطني ...
         موطني ...."

أطلق في نور الشمس كلمتك
فلا تموت
 وهي تنادي للحياة ...
ومتى ما تفتح السماء سِتارَها ...
تتوهج على مسرح الأرض
صرختك
العراق يولد من جديد ..

معك أيّها الشباب العراقي
أنه يومك
بين أنقاض الجهل
لا تدفن هويتك
هذا وطنك ...
لا ترضاه مقبرة للأمل
هذه الأرض أعياها الموت
فكن أنتَ للحياة جسرا ...
وأصرخ
فيستفيق الحق من براثن العفن
فأنت حرٌ
ما دمتَ تُحب الحياة ...
نحن معك ...

دجلة تنادي ....
وقد أعتصرتُه حسرةً
على نؤاسٍ
سلبوه خمرة الليل ...
وفي قصصه
غرسوا رمح الجهل ...
أمسياته تستجدي الحياة ..
دجلة تستجدي الحرية
فكن له الحرية ..
وتباً
لمن إسْتحالَ عناقه بالفرات ...

إنه صوتك ...
إنه حلمك ...
إنزع عن رأس هذا الوطن
عمامات الجهل ..
وأطلق من سجون الهمجيّة حماماته ....
ولا تفتح لسواهم حدود الوطن ..
فهُم للجهلِ صور ...
وإن أختلفتْ أشكالهم !!
لا تقبل سطوة الجبل ...
و لا ترجو سِتراً ممن باع الوطن

معا
أيّها الشباب العراقي ...
فأنت تستحق الحياة
والحياة نبضها الحرية  ...

78









الاخ العزيز ايشو
شكرا لما جاء في رسالتك من مشاعر طيبة وامنيات رقيقة
انا مُتابعة للزاوية لكن انشغالاتي الدراسية تأخذ من وقتي كثيرا
تحياتي الخالصة وتقديري العالي لسؤالك

انهاء



79
أدب / رد: نفيٌ عام
« في: 08:31 09/12/2017  »


العزيزة شذى
شكرا من القلب على هذه المحبة
الكثير من الالم والكثير من الاسى
وتبقى الكلمات العزاء الوحيد
تحية لوقوفك هنا وابهجني كثيرا ردك

انهاء

80
أدب / نفيٌ عام
« في: 07:18 23/10/2017  »


نفيٌ عام

إنهاء الياس سيفو

أرتمى بين احضاني الوطن
وقبْل يدي ورجلي
وأعتذر
عن سنين الحرمان
والضياع
واعلن اتحاده بي من جديد
فلا أموت غريبة

وعدني ان يخرج من بين الانقاض هويتي
وان يعيد الحياة الى شجرة احلامي
وان يسهر حتى تنضج امنياتي
فلا يقلعوا جذوري ...

هو وطني
أقسم انه وطني
وإنه سيقرأ من جديد نبؤاتي
ويعلّق على الازقة القديمة قناديل أحلامي
ويعيد الحياة الى صفحات ذكرياتي
ويضيئ امامي بوابة الامل
فتدخل حقائبي وصوري ودفاتري
ويقرأني العالم من جديد

عربون محبة
أقسم أن يحمل لي اغضان الزيتون
سيرى صبري
على القبور الممتدة الى السماء
وينحني امام اريج ازهاري
ويتألم لما ضاع من شبابي
ويعرف كم انا طيبة
وأمينة
ومخلصة
ويكبر
حين يرى كم كبيرة هي تضحياتي


سيكتب على ضوء النجوم أسماء شهدائي 
ويرفع عاليا أسمي ...
ويتباهى بأنه لي وطن ..

أقسم الوطن
بأنه سيبقى لي هو الوطن

لكن

الوطن لا زال في غيبوبته
وانا ما زلت في الحلم ...




81
أدب / رد: شجن على حافة الليل
« في: 01:00 06/09/2017  »

الاخت العزيزة هيفاء

ما اجمل ان نكتب بحروف من نبض القلب
ونستلقي على احلامنا .. ونترك للليل اسراره
ونبحث بعيون تفيض حب عن ذاك الاخر الذي قد يرسو على شواطئ امنياتنا يوما ما ...

تحية من القلب لك ولهذا النص
انهاء

82
أدب / رد: لوثر
« في: 04:44 27/07/2017  »

الاح العزيز فهد

اهلا باطلالتك المميزة في واحة الكلمات
الكثير في داخلنا ينبض بالجمال
الجمال الذي اكتمل في لوحات المبدع لوثر
شكرا لك وانت تعيش اللحظة ... لحظة الحلم مع لوثر واللون والجمال ...

مع فائق تقديري
انهاء

83
أدب / رد: لوثر
« في: 04:36 27/07/2017  »
الاخ العزيز جان

شكرا على الرد
ربما مآسي الحياة تأخد منا الكثير
وترانا قد نسينا طعم الفرح
ولكن
تبقى هناك فسحة امل
يستحقها بجدارة الراحل المبدع لوثر

مع تقديري العالي
انهاء

85
أدب / لوثر
« في: 07:30 04/07/2017  »
لوثر

إنهاء الياس سيفو


تأملتُ
كيف تشربْ هذه الأغصان !!
وكيف
تعيش فيها الالوان ...
وأيقنتُ
إن اللوحة فيكَ
و في هذه اللوحة تبقى الحياة ...

حين كان عرس اللون
والفرشاة بين اناملك وجدٌ وانتشاء
كان الفضاء أوسع ..
والحلم أكبر ..

طوباه هذا اليقين الذي في داخلك
طوباه من عمّذَ هذه الأزهار
وتركَ لنا العطر ...

على معاني الجمال
فرشتَ احلامك
يذوب ربيعها في أوعية الفجر
والشمس تبتسم ...

سأتكأ على برواز الدفأ هنا
حين تذوب هذه الأمنيات
سأجمع رحيقها
وأغسل لوحتي الاخيرة

هل تُدرك
أيُّ سرٍ تركتَ هنا
كأنه العطش
حين يرث السراب 
كأنه الموت
حين يمشط شَعر الحياة  !!

ليته ظلَّ مؤجلا
رحيلك
كما لغز الحياة ...

بين الازهاروأغصانها هناك الصبر
وبين اللوحة وريشتها هناك الأزل
فما تراه بينكَ وبين الحلم !!

86
أدب / بعيدا عن الأضواء
« في: 08:14 20/05/2017  »
بعيدا عن الأضواء


إنهاء الياس سيفو

لون

عاد اللون
ولم يعد الوطن ..!


استقالة

حين استقال الالم من دائرة الجسد
رفض الجسد ان يلملم جراحه ...


تساقط

ستتساقط من ذاكرتي رويدا رويدا
كما تتساقط من ثوب الخريف
أمسيات الصيف ...


مظلّة

حين كان الوطن مظلّة
لم تبك السماء ..!

حلم

سنخرج من الحلم معا
كما دخلنا معا ..

تساؤل

ذابت
في فم الارض
الزهرة
فاين العطر ..؟

بكاء

ويشرب الشعب
حين تبكي الأرض ...



89
أدب / رد: ثلاثةُ نصوصٍ وقلبٌ واحد
« في: 23:05 18/04/2017  »

الحديث يبقى تحت ظل القلب ... اشهى وابهى ...
ما لهذا الجمال من نهاية ... فالجميع ينتظر كشف هذا اللغز ... لكن في الحب يكمن سر عميق .. لو تم اكتشافه ، فلن يبقى هناك قلب يعرف الحب ..
الاخ العزيز فهد .. كلماتك دائما تحمل هذا السر ..

مع الود

93


الفيلم الوثائقي - مواسم الهجرة يطرق الابواب ...


إنهاء الياس سيفو


مواسم الهجرة .. وثائقي من اعداد واخراج فارس دانيال
بعد حين طويل من الالم والسهر والتعب ، يستفيق الحلم على وسادة من الامنيات التي كادت ان تكون خالدة في زمن الفناء هذا ... امنيات خالدة كونها تشرب من نهر القلوب البيضاء المزروعة على سهل نينوى الحزين المتروك لمصير مجهول ..

حين يقف الجميع على رصيف واحد من السكوت والانتظار .. هناك رصيف اخر لا يكاد يخلو من خطوات المارين ، الكادحين الثائرين الذين لم يختاروا السكوت عنوانا لهم ... ولم يجدوا في الاتكال على الاخرين قوتا لهم .

يضع لنا المخرج فارس دانيال في وثائقي يكاد يكون فريد من نوعه ليس لمحدودية الامكانات وتواضع الدعم ، بل لان واقع سهل نينوى يحتضر بعد عامين من الظلم والاضطهاد . وبحاجة الى ان ننهض به . والنهوض به يبدأ بتوثيق ما حلَّ بنا ورصد المؤامرة الخطيرة التي يحوكها مَن همّه الاول قلع جذوره المسيحيية من موطنها الاصلي .

مواسم الهجرة يقدم لنا على طاولة مستديرة حقائق واحداث جرتْ على ارض سهل نينوى .. يرصد ردود افعال مختلفة تجاه ما حدث . واقول طاولة مستديرة لان الكل هو طرف يتحمل المسؤولية . لابد من الوقوف عند ابعاد هذا الوثائقي وماذا سيترك لنا في صفحات التأريخ ..
لماذا مواسم الهجرة ... تسائل الكثيرون عن ماهية هذا الفلم ولماذا نحتاج ان نرصد كل هذه الاحداث التي مر بها سهل نينوى ... وهنا يجب ان لا ننسى انه من خلال هذا الفلم ندرك كيف تسلل الينا العدو ولماذا سعى بعنجهيته وهمجيته ان يقتل في ايماننا الثبات ... و يزرع الموت في كل شبر من ارضنا التي كانت عامرة بالحياة ... العدو كان مجرد الاداة لتنفيذ مفاهيم بليدة منصوص عليها في كتاب لا يمت للبشرية بصلة ...

علينا جميعا ان نتأمل كيف تبدأ الحياة بعد الموت ... ولماذا ينبغي علينا التجدد في افكارنا والتخلي عن نزاعاتنا وان نطفئ في داخلنا ثورة الانا والتحزب حتى نبصر الآخر بصدقه واخلاصه بدلا من نطعن بمصداقيته ونواياه ... هكذا يكشف لنا الفلم نموذجا من الحقيقة التي ولدت بعد الموت ، علينا ان نؤمن بها ... ان نتعلم من مرارتها كيف ان الشهد صعب المنال.. يدعونا الفلم الى نقول الحقيقة وان نعترف بها ... اننا امام سيناريو حقيقي ومؤلم جدا لواقعنا .. وكيف اصبحنا الصفحة المهترئة في التاريخ ... يجب ان ندرك تماما ما نريده اليوم وكيف نعمل سوية لنواجه هذا الاسى ..

نعم اننا حتما سننهض ، والفلم هنا ليس لليأس ولا التذمر ليس فقط من الاطراف الخارجية بل والداخلية ايضا والتي اسهمت بشكل او باخر في تخريب سهل نينوى... الفلم هنا دعوة حقيقية لنتوقف عند انفسنا اولا ونعرف ما نريد .. ثم نتوقف عند الاخر لنعرف الى ماذا يصبو ... تحية للجميع واهلا بمواسم الهجرة

95
أدب / نقل: ما يحك جلدك..
« في: 11:29 20/12/2016  »

96

هانا مونتانا
سلام ومحبة
شكرا لك وتحية كبيرة لماء جاء في تعليقك
نحن نسعى لان نعمل بجد واخلاص كي نكون على قدر المسؤولية لنشر الادب والثقافة ... ونحرص على ان نرتقي بالمستوى الفكري والادبي من خلال المحافظة على مصداقية العمل الادبي ...

مع جزيل الشكر والتقدير
انهاء سيفو

ادارة زاوية ادب

97
أدب / رد: بغديدا ... تسبحة الأمان
« في: 04:19 07/12/2016  »


نعم انا من بغديدا
نعم .. اتفق معك ...اننا اينما نذهب .. تورد الارض محبة وسلام
هكذا نكون ونبقى ...
وهذا ما يميّزنا عن الاخر ... الذي طالما يرفضنا لانه لا يفهم لغتنا ... لغة المحبة والسلام ...
اشكرك جزيل الشكر الاخ العزيز جان ... في ردك الكثير
تقديري

انهاء




98
أدب / بغديدا ... تسبحة الأمان
« في: 09:29 30/11/2016  »


بغديدا ... تسبحة الأمان


إنهاء الياس سيفو

ليتهُ يعلو سقف السماء
فقد ضاقتْ بصراخ شعبي الامكنة ...
أشرقتْ الشمسُ على بغديدا
وبكتْ بمرارة
وغسلتْ بنورها آثار السخام ...
لكن من يمحو من قلوبنا آثار الدمار
نبشتُ بين الركامِ
أبحث عن أحلام العمر
ما تبقى ؟!!
تئنُّ الحجارة
أرى فيها ملامح الصبر
لا ترفعوا هذا الركام
فهو مقدسٌ
ففيه ضاع تعب السنين
وإنطمرتْ ذكريات العمر
 لا تمسّوه ... لا
فوسط هذا الخرابِ
طفولتنا ... أمنياتنا ... ضحكاتنا ... جلسات سَمرِنا
تعالو معي
نضع أكاليل الورد
فهنا يرقد مستقبلنا !!
يجثم الظلم على فجر أيامنا
كما الحجر على صدور الراقدين
ما أبشعَ مَن مرَّ من هنا
ما أبشع الموت
حين مرَّ من بغديدا
أكانَ الموت مّن مرَّ من هنا ؟
أم الشر ؟!!
أين تُراها كانت يد الرب ؟!
حين وضع الشر يدهِ على بغديدا ؟؟
نعم بغديدا العروسة
مَن أباحَ للشر
أن يقتحم أسوار البياض في ثوب العروسة
أن يدنّس محرابها
ينزع عنها تيجان برائتها
ويسرق لالئ أيمانها
نعم بغديدا العروسة
من أباح للشر أن يقتل عريسها؟!
طوباكِ أيّتها الأرض
طوباكِ أيّتها الأرض
وأنت تشربين من دم العريس !؟
طوباك أيتها النار
وأنت تلتهمين مجلدات ومخطوطات
طوباكِ وأنت تكبرين بإرث العريس !!
ما بالهُ هوائك يا بغديدا
حائرٌ ... تائه
لعلّه أشتاق لنواقيسك الثملة بالمحبة
ما يبقى لبغديدا حين يسود الشر
آه .. آه
ليته يعلو سقف السماء
فقد ضاقت بصراخ شعبي الأمكنة ...
آه ... لهذا الشعب
علّه يجد تسبحة الأمان
الى وليمة الأسى
يدعونه
ليأكل .. ليشرب
ويدفع وحده ثمن الأسى
شكرا ...
لمن يدسُّ لنا السم ... ويدعونا لنأكل
أليس ذاك الذي يغمس يديه .. يسلّمني !!
أنه زمن أسود
كالطير يفتح للسماء جناحيه
هكذا فتحنا للآخر قلوبنا
لكن الآخر ... قلبه أسود ، عقله أسود ،
إنه زمن أسود
زمن الظلمة ...
ونحن باقون فيه النور

100


تحية لعبق مرورك استاذ متي
شكرا لك
مع احلى الامنيات

انهاء

101
أدب / سيدة النجاة ... من يُعزيكِ
« في: 10:34 31/10/2016  »


سيدة النجاة ... من يُعزيكِ

إنهاء الياس سيفو


زيّنوك بأبهى الصور
وأنتِ باقية مشهدٌ للألم ...


هناك الدم والدمع يجتمعان في صورة لا تُغتفر
والبياض لا يمحو أثار الجرم
فيكِ قصة شعبٍ
ما بقيَ له سوى ذاكرة الفواجع ...


أبتهالاتنا
تتمزق رغماً عنّا
ولا طعم للمكان دون محبة !!


رصيدكِ من العذاب لا يُضاهى
و الموت
لن يجعل منك مزارا جاثما
 ينتظر أكاليل الورد ...


فيك تسبحة الحياة الجديدة
و حجارتُك بعمر الايمان
أسمك لن يُمحى من ذاكرة الشهادة
طوباكِ
طوبى لصبرك ..
وطوبى لإيمانك ..
 

الوجهاء والرؤساء والزعماء
يتصدّرون فيك المقاعد
علّهم هذه المرّة يصدقون
ويمسحون عن وجهك تشوهات الرصاص ....


102

ما اجمل ان نكون الحضن الدافئ للمواهب المبدعة الجديدة
ما اجمل ان نكون لهم الطريق فيسيرون بقوة وعزيمة ثم يكملوا المشوار بقرح
هكذا هو الابداع ... يبدأ ببذرة ويستمر ليصير واحة يانعة الخضرة
كل الامنيات بمستقبل باهر للعزيزة سارة
وتقدير للاستاذ نمرود على تعريف الناس بهذا الموهبة الرائعة ...

انهاء

103
أدب / رد: ألم في مرحلة المراهقة
« في: 20:44 16/08/2016  »
شكرا للأخ العزيز صلاح

ردك يعني الكثير ... ابهجني وأهدى القصيدة عطر الشفاء

امنياتي لك بدوام الإبداع

انهاء

105
أدب / رد: ألم في مرحلة المراهقة
« في: 09:34 22/07/2016  »

تحية محبة للعزيزة شذى

شكرا لاطرائك الجميل
قد يكون هذا النهر .. نهر الحياة
يجري دون توقف ... رغم جفاف القلوب وقساوة الزمن

لك احلى الامنيات
انهاء

106
أدب / رد: ألم في مرحلة المراهقة
« في: 10:06 20/07/2016  »

تحية خالصة للاستاذ العزيز متي

مرورك يغمر شرفة القصيدة بالرياحين
فيتجدد فيها لون الحياة رغم ما بها من ألم
شكرا لهذه الاطلالة الجميلة

مع التقدير والاحترام

انهاء

107
أدب / ألم في مرحلة المراهقة
« في: 05:57 17/07/2016  »


ألم في مرحلة المراهقة



إنهاء الياس سيفو


أمضى طفولته في قلبي
و لا زال ...
مُدللا !!

يتكأ على أحلامي ... ويتجمّل
يتسكع بين أزقة جسدي
و على ضفاف قلبي
يستريح  ....

يمرُّ على شفتيّ
ويزفر كل أسراري ...
يتباهى وانا أصمت !

حين يلبس النور
لا يشرق !!
ويغرِب في ظهري
فلا ينام ..
هو ألمي ... وأنا جدا أعرفه

كظلّي ...
يسبقني الى طاولة الغرام
ويتباهى
أنه الشريك الوحيد
وببحة رجولية
يُشيع في الحب مغامراتي

أنساه
يحشر نفسه في قصيدتي
ويتأوه عني
كيف يقرأ أهتماماتي ؟!
كيف يتفرّد باتخاذ قراراتي ؟!


ألمي
يتعب
أحمله كي يرضى
وأعصر من عينيه مرارة السهر
يأبى ...
متمردٌ أكثر الاوقات ...


يلهو بأنفاسي
فيتقلص عند مدخل الروح
ويتمدد على سريري
فلا أنام ....

ألمي ... يجبرني على التوحد به
لنكبر معا ...
وهو لا زال في مرحلة المراهقة !!








109
زاوية خواطر / رد: همسة
« في: 09:43 01/07/2016  »

ورد الربيع

اهلا وسهلا بك في واحة الادب

في هذا المقطع الصغير ... تكمن اسرار كثيرة
لا يفهمها الا من يكتب بلغة العشق

تحياتي الخالصة
انهاء
 

110
أدب / رد: غزل من نوع آخر
« في: 09:11 06/06/2016  »
كثيرا ما يأخذ الغزل اشكالا متعددة
لكن يبقى انعكاسا لصورة واحدة الا وهي التغنج بالحبيبة
الابحار في هذه الذاكرة الجميلة شيّق ويكاد يتجدد فيه الشعور مع كل كلمة حب او لحظة شوق
ما اجمل ان نعود بالذاكرة الى ايام الصبا وقصص الحب التي تبقى مثيرة لانها بعيدة المنال !!

تحياتي اخي العزيز صلاح ودمت بحب !
انهاء

111
أدب / رد: دَعْوَى كيْدِيَّة
« في: 08:49 06/06/2016  »
اهلا بالعزيزة شذى

تبقى صور الحزن والالم مثيرة لواقع مؤلم كثيرا ما يترك تركة كبيرة من المعاناة والهموم تُثقل الانسانية
اجد هنا صورة حيّة لمشهد يكاد يتكرر كثيرا في هذا الزمن الذي بات فيه الانسان فاقدا لانسانيته
هذا التوغل العميق في الاسرة يعيد الى الذاكرة كيف تصبح المشاكل العائلية نفق مظلم لا يكون فيه للاطفال اي مستقبل

احييك على هذا الطرح الذي يصل للقلب لانه صادق ومؤثر
تقديري العالي

بشوق كبير
انهاء

112
أدب / رد: فُـســـتانُ قصيــدة ...
« في: 19:57 19/05/2016  »

هنا قصة حب رائعة افتقدناها كثيرا لاننا في زمن الحزن والوجع والمأساة
انها العلاقة بين القلم والورقة
بين الكلمة والمعنى
بين الغيمة والمطر
بين الشمس والربيع
بين الدفأ والشتاء
ببين القصيدة والشاعر
انها قصص الحب الجميلة التي نتوق ان نعيشها ونكون ابطالها
اشكرك اخي العزيز فهد لانك فتحت امامنا بوابة الحب لندخل جميعا

احترامي
انهاء

113
أدب / رد: ذات اليقين
« في: 19:42 19/05/2016  »

اهلا بالاخ العزيز صلاح

ثوب الحزن يلتحف جسد القصيدة
ونبرة الوجع لا تفارق امنياتها
لا ادري كيف الخلاص من دائرة الالم المفرط ولا ادري كيف ستعود الحياة بعد هذا الشوط الكبير من المأساة ؟
القصيدة في قلق دائم كما الوطن !!
اشكرك على ما جاء في ردك من كلمات ومشاعر
احييك من القلب

انهاء


114
أدب / ذات اليقين
« في: 10:02 12/05/2016  »


ذات اليقين

إنهاء الياس سيفو

لليقين الذي فيكَ
سأرمم قصيدتي
لأن القصيدة عن الوطن لا تموت ...
 حين يكون الوطن نحنُ ...
الوطن لا يموت ...

توهجَ في مخيلتي سهل نينوى
ماذا يشرب الان ؟!
وقد نُفيَّ ربيعه
وأغتُصب َ بيبونه ...
أتراكَ تتذكرنا !!
وأنت  تتعمذ كل يوم بسطوة الأقدام على ترابكَ
وهي بقسوةٍ – كالجراد- تنهش عُذريتك
تنهار فوق رأسكَ أمجادكَ
وأنت مصلوبٌ على دكة الإنقراض ...

أتسلل بين جراحك
وأناجيك
وصوتي يتعكز على سلالم  طويلة مثقلة بالأمنيات
والأبتهالات
والصلوات
والدموع
والآهات
والأنين
لشعبٍ يحب الحياة ...

يا سهل نينوى
أتأمل
أغترابك
وأنتَ في أرضك !!
وكما على ترابكَ
فأنا على شفتيَّ ذات المرارة ...

مرَّ الكثيرين على جراحك
لكن لم يمر بعد السامري !!

أنت الكل الذي يلملم أجزائنا
ها قد مات الكل من الكل الذي فينا ...
فهل مَن يأسرحضارتك في قبضة من تأريخ ...

بين  الشعب والسماء
سحابةٌ من موت
يعيش تحتها هذا الشعب
وهي
تمطر عليه
جوع ومرض وجور وقسوة
 لكنه
يحب الحياة !!
أليسَ هو ذات اليقين ...


115
أدب / رد: روحانيات
« في: 05:36 07/02/2016  »

هناك جمالية في طرح المشاعر
وانتقالة جميلة في جعل ما هو خاص من المشاعر في متناول عامة القرّاء
 اننا معك نعيش لحظات الحب والشوق واللهفة في لوحة من الكلمات الرقيقة
هناك صمت يولد فينا من خلف هذا الاسطر ويحملنا الى عالم بعيد ابدي من المشاعر

تحياتي الخالصة أسيت على هذه الروحانيات

انهاء
 

116
أدب / رد: شَبَحُ وَطَنٍ
« في: 05:00 07/02/2016  »

للعنوان إثارة كبيرة تستحضر صور كبيرة وعميقة الالم
نعم ما بقي لنا -نحن الشعب- سوى شبح وطن
يطارد احلامنا دون جدوى
يتركنا في صدمة الواقع
اننا خسرنا الوطن ولازال يطاردنا شبح الوطن

الاخ موشي
شكرا لهذه المشاعر
تحياتي

انهاء

117
أدب / رد: نصوص ٌ تَبكيني
« في: 22:31 02/02/2016  »
نصوص تنتفض حتى ينهض الوطن من سباته
تبقى مثمرة حتى يحين الحصاد
تصرخ حتى يسمع الصخر
تبكي حتى تزهر الارض املا

اخي العزيز امير
نصوص مؤثثة بالحنين الى الدار ... وحلم العودة

تقديري
انهاء

118
أدب / رد: مقاطع من وحي المنافي
« في: 20:14 02/02/2016  »

الصور الملوّنة في حياتنا كادت تغيب من هول ما نمر به
وسؤال يتيم يدق الابواب المهجورة ... هل هناك امل بحياة جديدة!!
قصائدنا ذابتْ والقلم ينزف ...
اخي العزيز صلاح
تحياتي لك ودمت بامل

انهاء

119

الاخ الكاتب اسطيفان

من تجارب الحياة ننهل الكثير من الدروس
ونحاول كل مرّة ان لا نقع في فخ الغلط
هكذا نتحصن ونقوى لنواجه التحديات القادمة
ويبقى السؤال ما تأثير ما نمرّ به في حياتنا علينا ؟ هل يبقى نبراسا ينير أيامنا ام ننساه ونمضي ؟
لان بعد كل تجربة ، لا بد ان يخرج الانسان اكثر نضوجا واكثر ادراكا لما حوله
 طريقة سردك للقصة هادئةوانت تُضفي عليها بمفردات حياتية نعيشها كل يوم .

تحياتي
انهاء

120

الاخ الكاتب جان
يبقى فقدان الاحبة مؤلم في الحياة
فكيف واذا كان الراحل شخصية معطاءة قدمت الكثير من الانجازات والابداعات
كلماتك تفيض بالمشاعر وتغمر القلب بلحن جميل رغم الحزن
لمسة الوفاء تلف كل زوايا النص
شكر وتحية

انهاء

121
أدب / رد: الموت في الغربة
« في: 11:59 28/01/2016  »

الدكتور ضياء

اذا كان الموت في الغربة بهذا الالم
فما بال الموت في الوطن ...!

اختيار موفق
شكرا لهذه اللوحة الادبية الجميلة
تقديري

انهاء


122

الدكتور ضياء
تحية
قد يرى البعض في الترجمة خيانة ...
لكن
لو تمعنّا قليلا .. لوجدنا ان الترجمة تكاد تكون فن يرسم لنا ثقافات اخرى نتعرّف عليها رغم اننا لا نجيد اللغة التي تنتمي لها هذه الثقافات .
ما دامت الترجمة تخلق لنا نص بشكل جديد ، واقصد هنا نص باطار لغوي جديد ،  لكن بذات الروحية للنص الاصلي ، فاننا نقدم للقارئ فرصة الاطلاع الى مجتمعات اخرى وابراز طريقة تفكيرها .
وعليه فمن الضروري جدا المحافظة على روحية النص الاصلي واخراحه للقارئ بنفس المضمون وبنفس الهدف اللذان اوجدهما المؤلف الاصلي للنص .
والسؤال يبقى هنا الى اي مدى يتمكن المترجم من المحافظة على روح النص !
وهذا يكون هو التحدي الكبير الذي يأخذه المترجم على عاتقه في ان يخلق ذات النص لكن بثوب جديد ...

شكرا لجهودك الرائعة
انهاء


123

الارض تندب ما حلَّ بها
والهواء يشكو سموم الحرب
حتى الشمس ... تشرق خجولة والصباح خائف
والليل مجهول الهوية
انه الوطن الذي احببناه وما وجدنا فيه وطن !!

شكرا اخي العزيز ايشو
نصك توثيق حقيقي لمعاناة شعب ومأساة وطن

مع التحية
انهاء

124

من القاسي جدا ان نتوسد الحجر رحمة
ما ابشع ان نفقد الثقة برحمة البشر
انه زمن مهترئ ... ولم يعد هناك ما يشفي الجرح سوى الصمت

الاخ الشاعر مال الله فرج
نص مُعبر جدا

تقديري
انهاء

125
أدب / رد: ألماس .. زهرة شنكال
« في: 13:15 25/01/2016  »
الى ألماس
لهذه الزهرة عبق الحياة الجميلة
ببياضها ... ستبقى اغنية النقاء لكل شنكال
وصورتها تشع بالعذوبة
لن تموت ذكراها في احضان الجبل
ولن تزول اثار خطواتها من دروب الوطن
إنها الدفأ في قصص الليل الطويل
وإنها الحياة مهما تكرر الموت

الاخ الكاتب مجدي

شكرا للمصداقية في الطرح
تقديري الخالص

انهاء

126
أدب / رد: رنيــنُ الـحــروف ...
« في: 22:09 22/01/2016  »
رغم الالم ،
الوقوف هنا رشفٌ من عبير الحياة ...

رابض على ضفاف البشرية
يرمق القلوب المُتعبة بعين الرحمة والحنان
والطبيعة تفتح ذراعيها
فتشرب حروفك النقاء... وتمطر احلامك سلام وطمأنينة

دمتَ قصيدة
متحدة بالطبيعة ومفعمة بالانسانيّة ، تُبدل الدموع الى فرح
لابداعك اخي العزيز فهد تحية وتقدير

انهاء


127
زاوية خواطر / رد: سنوات الجامعة
« في: 11:49 16/01/2016  »

نعم اتفق معك
لسنين الجامعة نكهة خاصة
تبقى في قلوبنا مهما توالت الايام
حيث فيها نختبر الحياة اكثر بكل الوانها
تحياتي الخالصة
وبانتظار المزيد من مساهماتك الجميلة

انهاء

128
أدب / رد: جوف القلق
« في: 11:43 16/01/2016  »

الاخ الشاعر جوتيار
ايها المجبول بايقاع الكلمة الانيقةوالاحساس المرهف
 ترتقي بالقصيدة الى أفق عارم باللهفة
وهناك يتحقق اللقاء عند توحد ابدي للمكان والزمان
ويولد السؤال ... حتامَ هذا المصير ؟

شكرا لعذوبة النص
مع التقدير

انهاء

129
أدب / رد: ماء النهر
« في: 00:49 16/01/2016  »

الاخ ضياء

تحية وشكر لجهودك الكبيرة في الترجمة
الترجمة فن ومهارة واتقان من حيث الاختيار وصياغة نص جديد بنفس روح النص الاصلي لكن بلغة اخرى
النص يحمل معنى عميق وجميل
شكرا لك وانت تُغني الزاوية بنصوص من ثقافات اخرى

مع التقدير
انهاء
 

130
أدب / رد: أحلـــمُ أن أعـــودَ
« في: 00:33 16/01/2016  »
الاخ الشاعر صباح

العودة حلم
يزورنا كل ليلة
يسلب من وسادتناالدفأ
ويُلقي بامنياتنا بعيدا عن حدود الواقع
وهنا لا يبقى سوى الجنون وفي الحب يبقى الجنون لذيذ
نص غزير بالصور الشعرية التي تحاكي النفس
تحية وتقدير

انهاء


131

مؤلم جدا ان نعيش الحزان ألما على فقدان الاحبة
فهناك من رحيله يبقى مجرد حلم
وحضوره يغمر الحياة بهجة وألق
هكذا نشعر بمن نحبهم وفارقونا

شكرا نهاد لصدق هذه المشاعر
تحياتي
انهاء

132
زاوية خواطر / رد: سنوات الجامعة
« في: 21:46 15/01/2016  »

عمر الانسان لا ينتهي بانتهاء سنوات الجامعة
فالحياة تبقى تحمل لنا المفاجئات
منها الجميل ومنها المحزن
لكن بالامل نتواصل

تحياتي
انهاء

133
زاوية خواطر / رد: خاطرة
« في: 21:43 15/01/2016  »

انها فلسفة عميقة
ان يحتاج الانسان مساحات اكبر وفضاءات اوسع
هذا الانسان الذي يمضي دون ان يدري الى اين يمضي
تبقى الحياة سر مجهول

فالنتينا العزيزة
شكرا لهذا التأمل

انهاء

134

مرحبا ادمون

في هذا النص جرأة جميلة
حاولت من خلالها كشف الحقائق وازاحة الستار عن النفاق والمجاملات الزائفة
هنا ثورة على الجهل ودعوة الى التحرر
ختمت نصك الشعري بتوظيف ديني وتركت للقارئ لحظة للتأمل والتفكير
ربما التركيز على جانب واحد يزيد من قوة النص
شكرا لك والمزيد من التوفيق
انهاء

135

 الحب عذب ويحمل الكثير من المشاعر والاحاسيس التي نعبر عنها باحلى الكلمات
وفي هذا النص اجد الكثير من الدفأ والحنان والاصرار على ديمومة هذا الحب
المواظبة بالكتابة على هذا النحو يسهم كثيرا من تطور مهارتك الكتابية
تحياتي لك اخي جيرارد
انهاء

136

الاخ العزيز بطرس

شكرا لما نثرته هنا من مشاعر
نص يحمل بين طياته الكثير من الاحداث والامنيات
الكلمات  هنا تترك في القلب حزن الفقدان

تحياتي لابداعك
انهاء

137
أدب / رد: المهاجر الغريب
« في: 00:00 14/01/2016  »
تحياتي الخالصة اخي جان

انها لمأساة  حقا
ان تنتهي احلامنا في الغربة
دون ان امل بالرجوع او بالاستمرار
الحياة فيها الالم الكثير لكن لابد من التواصل وبناء مستقبل جديد لاولادنا

شكرا لمشاعرك وكل التوفيق لكل المهاجرين
تقديري

انهاء

138

شكرا اخي العزيز ميخائيل لردك
واهلا بمشاركتك لهذا النص وما جاء فيه من الم ومعاناة وحزن
ما نثرته هنا يعني الكثير
تحياتي

انهاء


139
الاخ العزيز جان

تحية لردك
يؤلمني كثيرا ما جاء في هذا النص (لكم العام الجديد ولنا نحن المنجل )
ان نعيش هذه الظروف الصعبة ونواجه مثل هذا الواقع البائس
نحن بحاجة الى  التحرك وبشكل موحد للاسهام ولو بشئ ما في انقاذ ما بقي من احلامنا وامنياتنا ومستقبل اطفالنا

شكرا لك اخي العزيز وابادلك تهاني العيد
تقديري

انهاء

140
لكم العام الجديد بِذار ... ولنا – نحن الشعب –  المنجل


إنهاء الياس سيفو


مضتْ الثانية عشرة
والليلة حزينة
صامتة
كأجراس الكنائس
نحن مدعووّن أن نضع تحت المجهر
أنفسنا ... أفكارنا .. أعمالنا
وأخاطب هنا من يُمثلنا
ومن يدعي إنه يعمل لأجلنا .. يسعى لخلاصنا
أدعوه .. لان ينظر بعين مجردة من الأنانية ، اللامبالاة ، و المصلحة الشخصيّة  ، الى مأساة شعب
أدعوه
ان يستبعد –الآخر- الذي نطالبه بالكثير
ويتفحص جيدا
ثمار الحقل الذي كان يرعاه خلال العام
فلابد ان هناك
الكثير من الصمت ، التراخي ، الجبن ، الخذلان
وما ابشع الصمت
حين يكون الجميع في زمن الكلام
وما أقسى التراخي
حين يكون زمن العمل الدؤوب
و ما اصعب ان تصمّون أذانكم
بينما الأنين يتعالى ويُذيب حتى الصخر
ما أفضع ان تميّزكم التخمة
في حين ان الفقر يكتسح الكثيرين في المخيمات
وما أشدّه ألما حين تكتنزون الكثير
في حين توعوظون بالبساطة بين ابناء شعبكم

ان تكونوا دُعاة سلام
لا يعني ان تتسمروا في زاوية لا حياة فيها 
فمصير شعبكم مرهون بصنيع أيديكم
بقوة أفعالكم لا فقط تصريحاتكم
بسعيكم الى اخراج قضيته من بئر الظلمة
انه حقلكم ... والارض إن كانت في زمن ما خصبة ... قد تُصبح بور ولن تذعن أبدا لبذاركم 
انتم مدعووّن لان تتصالحوا مع أنفسكم
وتزيحوا عن أكتافكم  عظمة التسلط
حينها فقط
تتحروا
 وتحملوا قضية هذا الشعب الى شمس العالم
لكم العام الجديد بذار
ولنا المنجل ...


141
أدب / رد: أنا ....القديس
« في: 07:46 09/12/2015  »

الاخ العزيز امير

هنا فلسفة مختلفة
زاهدٌ في هياكل العشق البيضاء
واحتراق حقيقي في توبة صادقة بعدم الكفِّ عن الحب
فيصير الانتظار بخورا يلفُّ اللحظة
وتصير لك احلامك
انثى اعتزلت الحياة للموت على ارضك
نص جدير بان يُرسم لوحة جميلة
تقديري
انهاء

142
أدب / رد: مِن أجلِكَ
« في: 06:17 09/12/2015  »
تحياتي الخالصة للكاتب بولص

يبقى العراق تساؤلا كبيرا
نحن نمشي في جنازته منذ سنين
 سواعد مخلصة تبنيه من جديد
امنيات جديدة تعيده الى الحياة
عندها سينهض ... لانه العراق

شكرا لردك مع التقدير
انهاء
ويعود شامخا

143
أدب / رد: في ضيافة البحر
« في: 09:27 05/12/2015  »

اهلا باطلالتك الجميلة اخي العزيز جان
شكرا لردك
نعم .. ان الحزن يرافقنا .. بات جزء من حياتنا
ومرارة الصبر زادنا
ولا ندري حتام هذا المصير !!

اسعدني مرورك
فائق احترامي

انهاء

144
أدب / رد: في ضيافة البحر
« في: 08:58 03/12/2015  »

تحياتي اخي العزيز فهد

في مرورك
تتجمل القصائد وتلبس الكلمات زينة الابداع
شكرا لك لردك ... فنحن لا نزال نتكأ على شرفة الالم !!!

تقديري
انهاء

145
أدب / رد: في ضيافة البحر
« في: 12:12 30/11/2015  »
أنا معك
في شموع وصلاة لارواحهم النقية
ففي عيونهم أنطفأ الحلم
وما عاد الفجر مبتسما
 فقد مات الضوء وترملت الشمس.....
شكرا صلاح لمشاركتك هذا الألم

فائق تقديري
إنهاء

146
أدب / رد: طيفكِ وأنا
« في: 23:42 23/11/2015  »


الاخ العزيز صلاح

تحية لهذا التوحد في النص مع الكلمة والاحساس
في لوحة تكاد تخلق من الالم نبع جديد للحياة
ومن الشوق طريقا جديدا للصبر

احييك على رهافة الحس ورقةالمعنى
سلامي
انهاء

147
أدب / في ضيافة البحر
« في: 10:09 22/11/2015  »

في ضيافة البحر

من العائلة التي ألتهمها بحر أيجه الى كل العالم
إنقذوا مستقبل أطفالنا

إنهاء الياس سيفو

تتلألأ على وجه البحر بغديدا
ويقرأ الجميع قصيدة شمس
تعانق الهواء أصواتهم
وتغورُ في مسام الرمل أحلامهم ...
يغرقون
أقتفاءً لأثار وطن !!

***

أقطف من خدود البحر بياضه
لأصنع أكفانهم
فيجْزر على شفة الريح صمتهم
هائجٌ لا يعرف السكينة
وليته ....!!
صبرهم كفارسٍ يمتطي صهوة البحر
هناك
حيث زرقة البحر لا تنتهي ..

***

تتشبث بخماره الشفاف براءة الصغار
ولتعرجاته يمدُّ الكبار جبينهم
فترتوي من إنهيارات الضوء
سنواتهم المطفأة ..!!

***

عند البحر
كل شئ يبقى عالق بيده
الرمل ، الجسد ، والضوء
كموجة تلو الموجة
تتكاثر أمنياتهم
أمنيات لأبواب الحياة الملوّنة
لشاطئ جديد لا يخون
لأرضٍ لم تذق طعم الموت
لجسد بمسامات جديدة  لا تعرف الخوف
وهواء جديد  برئ من رائحة الفساد ...
علّهم يتركون ذكرياتهم الحزينة
عند عتبة وطن مات فيه الوطن ...

***

يزفر البحر
فيطلق آهاته البيضاء
ليبعثر بغديدا
ليبعثر قصيدة شمس
فيسقط فتاتها في صدر البحر
وتذوب في ظلمة وسكون
كأنه الكلام حين سقط من أبراج بابل
كأنها أنوثتي حين سقطت من أبراج اللهفة
كأنه الحلم حين سقط من دكة الوطن المفقود
كأنه الضوء حين ما عاد له ضوء ...!!
سقطوا جميعا من يد البحر !!

***

هكذا يذبل الشاطئ
حين يزبد عصير الايام
وما يبقى لو يجف رحيق العمر
سوى عيون مُشردة تبحث عن نور وطن
ويد البحر الفارغة ...

هكذا أحَبّوا الحياة
لكن
الموت أحبّهم أيضا !!





148
أدب / رد: تَفَرْدَسْ ..
« في: 12:45 12/11/2015  »

يبوح الشجر باسرار دافئة
ونتذوقها في ما نضج عليه من ثمر
وتبقى على شفاهنا نشوة بطعم الحب الاول
ونتوق الى اكتشاف الاعمق ...

في فردوس مجبول بنكهة كلماتك
احييك على هذا الاطلالة المميزة بعد غياب
تحياتي اختي العزيزة جوانا

انهاء

149
أدب / رد: تابوت
« في: 12:26 12/11/2015  »

لها حق العودة
ولها حق الحلم
وهاي تتنفس أول لحظات اللقاء
لكن هناك سيناريو آخر ...
كثيرا ما نرسم والقدر يخلط الالوان ...

الاخ الكاتب جوتيار
هنا تأمل وجمال
تحياتي لابداعك

انهاء

150

هنا ابحار عميق في امنيات وذكريات
 تختصر سنينا من المحبة والوفاء والألفة
تخفي بين طياتها الكثير من المرارة والحزن
لكن فرح اللقاء يبقى اعمق واقوى واكبر ...

الاخ الكاتب عامر
هنا الكثير ليقال عن ما يحمله هذا النص من قيم ومبادئ ومفاهيم ...
مع كل التقدير
انهاء

151

طوباها من تناديها بنكهة سومر وعطر الالهة
وتقدم لها القصيدة في طقوس مخملية
تصونها في احرف من نار
وترسم لها - بألوان السماء - كل العمر لوحة خلود أبدي

تحياتي اخي العزيز ادم وشكرا على الترجمة
فائق التقدير للشاعر عادل دنّو

انهاء


152

علّ الاخر يفهم لغة المحبة
يفهم كيف قدم لافين نفسه عن هولاء ...
كيف جعل للموت فلسفة خاصة يختصر بها مفاهيم كثيرة
علّ الاخر يدرك ما فعله لافين ....

الاخ الكاتب عبد الستار
شكرا لايمانك بعظمة لافين
تحياتي

انهاء

153
أدب / رد: على أرصفة الآمــال ....
« في: 09:15 04/11/2015  »

أخي العزيز فهد
أيها المعتق مع نبيذ الكلمة
الذي تفيض به كؤوس القلوب المتعبة
التي انهكها الحديث عن الوطن
وهي تترك حلمها الوحيد على شرفة الذكريات الدافئة
ربما يجد له وطن
دمت بإبداع
انهاء

154
أدب / رد: ويا أنا
« في: 10:57 01/11/2015  »

اخي العزيز وميض

هنا قطعة من الجسد الذي يحاول ان يرمرم جراحه رغم الالم
وهنا ايضا صدى روح معذبة بين نار البقاء والوفاء والرغبة بالخلاص والتجدد
انك تترك القارئ يبحر في اعماق سحيقة مظلمة باردة اسمها الغربة
وترسم له آخر المشوار نقطة ضوء ... علّه يبلغ الهدف وتستكين احلامه
شكرا لك ... فانت تصرخ لتتنفس صدور كثيرة خنقها الالم واختارت الصمت ...

مع كل التقدير
وبانتظار الرائع من مساهماتك

انهاء

155

كثيرا ما نتعطش للقاء
ليس له زمان او مكان
لا نكون فيه لكن ننتمي اليه
لا يعبر عنا لكن ننصهر فيه
هكذا حين الحب يكون مؤجلا ... لكن ينبض حنين وهمس

تقديري اخي العزيز امير
انهاء

156
أدب / رد: امرأة في وطني
« في: 09:41 01/11/2015  »
الاخ الكاتب جوتيار

ما دام الوطن يخنق عطرها في اواني فارغة 
وحين يشاء يبدل ألوانها بفرشاة اهوائه وغرائزه
وقبل ان يجف فيها رحيق الحياة ، يليقها للنار
ويرتاح ... ويعلن ذلك إنتصارا
وهل يبقى للمرأة وطن !!

نص يكشف الكثير بدون تزويق او تزييف
تحياتي الخالصة

انهاء

157

فيلم وثائقي عن مسيحيي العراق


عنكاواكوم/إنهاء الياس سيفو


فلم وثائقي عراقي واؤكد هنا عراقي لان المسيحيين لا ينتمون الى منطقة واحدة في العراق بل الى كل العراق ... الفلم سيناريو واخراج فارس دانيال ومن انتاج اهلنا داخل وخارج العراق .

هذا الفلم  ، مواسم الهجرة –الاسم المقترح للفلم الى حد هذه اللحظة - سيضع تحت المجهر كل من تسبب في مأساة شعب اصيل متجذر في ارض العراق منذ القدم ... هذا الشعب الذي بات يبحث عن كسرة خبز وسقف امان ..وهو صاحب حضارة وتراث عريق وفيه من الكفاءات والخبرات المبدعة التي تدفع بعجلة المجتمع الى الامام .

آن لهذا الشعب ان يجعل قضيته الخطوة الاولى والتي يبدأ بها مشواره الطويل لتأكيد هويته ، و لتعريف العالم بما يجري من مكائد خفيّة لقلع جذوره من أرضه ... من خلال هذا الفلم ، والذي سيمثل تمثيلا حقيقيا عن واقع شعبنا وما تعرض اليه من جور وظلم ومكائد ، سيكون صوتنا عاليا وأعلامنا واضح وصريح ومحدد ... لا مكان في هذا الفلم للخائن ، للصامت ، للمتراخي . الكل يحتمل المسؤولية في دعم هذا العمل الكبير وكل حسب طاقاته وامكاناته والاهم من ذلك حسب ايمانه بهذه القضية ...

نحن المسيحييون بحاجة الى ان تعلو اصواتنا من اجل قضيتنا وايضا من اجل مستقبل ابنائنا  ، فهذا الفلم سوف يغيير مسار قضيتنا من شعب يطالب بمساعدات حياتية الى شعب يطالب بحقه في الحياة وشرعيته في الارض في بلده العراق .

الفيلم لا يمثل أيّ جهة او تنظيم او حزب . بل يمثل الشعب المسيحي ويعبر عنه وعن معاناته وواقعه الحالي وما وصل اليه بسبب تحقيق أجندات معينة . إنها فرصة لإظهار الولاء الحقيقي لهذا الشعب الذي ذاق الكثير بعيدا عن التزمير بابواق فارغة .
هنا دعوة حقيقية للمساهمة بهذا الفلم ومحاولة جادة لإحداث تغيير ما ، ولكل من لا يؤمن حتى بالمحاولة ، فيعني انه لا يؤمن بإنتمائه الى بلده ...


158
أدب / رد: خريف
« في: 23:45 15/10/2015  »
في هذا الخريف
تغمرنا حرارة الذكريات
 وقصص الحنين الى الايام القديمة
تضيع منّا الكلمات ونحن نشدو لحن الزمن الجميل الذي تمزقت اوتاره
اننا نتعطش للسكينة والامان والسلام

تحياتي اخي العزيز متي
وكل الامنيات بزمن جميل

مع التقدير
انهاء

159
أدب / رد: صرخة بغديدا
« في: 22:33 15/10/2015  »

نصرخ ويعود الصدى جريح
وعلى جبيننا اخاديد التوجع والآه
نمضي الى غربتنا ونتسائل أيّ مصير ينتظرنا
نمضي وفي حقائبنا الامل مفقود
وقد نضيع وتتشرد احلامنا
لاننا بلا عنوان

اختي العزيزة نضال
اهلا بك في واحة الادب الدائمة الخضرة
تقديري العالي لهذا النص 
وبانتظار المزيد من مساهماتك


تحياتي الخالصة
انهاء


160
أدب / رد: خطايا
« في: 22:54 08/10/2015  »

يبقى الحب اسمى المشاعر
يبقى العطر الذي يغمر الارض ربيعا
ويبقى السر الذي يتحدى البوح
ويبقى الخيمة الزرقاء التي تعتمر الاجساد المرتعشة

تحياتي اخي العزيز امير على هذا النص
وبانتظار المزيد

انهاء


161
الف مبروك لبطلات بغديدا ... شكرا لهذه الفرحة الكبيرة في زمن الحزن هذا

تحياتي واشواقي

انهاء سيفو

162

مرحبا دكتور بهنام

اصبح التفكير بالوطن وكما يبدو احد الهموم التي تثقل كاهلنا
تتصادم امنياتنا بالواقع المرير
وتتراكم مشاعر الاسى في قلوبنا
وصار حتى الحلم بالوطن شئ من المستحيل
الى اين ستقودنا اندثارات هذا الوطن
نص مؤلم حقا

تحياتي الخالصة
انهاء

163

تحياتي الخالصة استاذ نمرود
شكرا لهذا النص

هنا تترجل الكلمات انحناءا لقامة شامخة
تجذرتْ في سهول بغديدا
واينعت كثمار بغديدا
آمنتْ بالحياة كما ربيع بغديدا ...
قامة شامخة أحبتْ العطاء كالسنابل ...
انه الاب الكبير بالكلمة والفعل والانسانية ... القس لويس

مع كل التقدير
انهاء

164


الطفلة  صوفيا كروز ، مولودة في امريكا وحملت للبابا هدية (تي شيرت اصفر ) ورسالة  بسيطة عن مفهوم العائلة   مكتوبة في ورقة جميلة ملوّىة لان والديها مقيمان وكما يبدو بشكل غير شرعي في امريكا . طلبت من البابا مباركة  المُهاجرين والمساعدة بايجاد صيغة  قانونية تسمح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة الامريكية لانها تخاف  من ان يتم ترحيل والديها وتعيش وحيدة .
 

165
أدب / رد: عـواصِـف الـرّحيــلْ...
« في: 11:04 19/09/2015  »
مرحبا اخي العزبز فهد
هناك تواصل روحي بينك وبين النص
يتجدد على الورقة و يُجدد في داخلنا احساس قوي بالحياة رغم الالم
الانتقال من فكرة الى اخرى او من حلم الى اخر رائع
يفتح لنا  فضاء اخر اوسع تسبح فيه امنياتنا واحلامنا
يحملنا بعيدا

ونبقى بانتظار العودة

مع التقدير
انهاء



166
أدب / رد: أنتم السبب ...وأنا
« في: 10:16 19/09/2015  »

نص مؤلم الى حد الاختناق
هناك آهات دفينة بين السطور تخبرنا الكثير عن ما يعتري زمننا من ظلم واضطهاد .
نعم تعددت الاسباب ... والضحية يبقى هذا الانسان المشرّد والبائس والحزين
اخي العزيز وميض
تحية لهذه المشاعر الحقيقية والتي تترك الكثير في حيرة ، يعيدون ذات السؤال : الى متى!!؟
وأشكُ ان وجدنا الجواب

مع خالص امنياتي وانتظر المزيد من مساهماتك الادبية
انهاء

167
أدب / رد: ما لـي سِـواك
« في: 09:03 08/09/2015  »

تحية خالصة اخي العزيز أيشو

الكتابة حالة مميزة يعيشها الكاتب بكل تفاصيلها
قد يخرج منها بترجمة لما يعيشه من انفعالات واحاسيس ومشاعر
او قد تُلبسه حالة من الصمت دون ان يرى في الورقة والقلم مرآة لما يعتريه
اجد هنا مكاشفة جميلة
هي وليدة تأملات تتخبأ على شرفة القلب
تحية لهذا النص
وبانتظار المزيد من ابداعك
مع التقدير

انهاء

168
أدب / رد: قتيل مع سبق الإصرار
« في: 06:49 08/09/2015  »

تحية للاخ العزيز صلاح

في هذا النص تجتمع اشياء كيثرة
هنا جمالية الصور المنتقاة بحرفية كبيرة لتوثيق حالة حب انتهت بالالم
وايضا هنا جرأة في الوقوف على هاوية اشواق بالية وحب قديم وقرار حاسم لنهاية هذاالفلم الرومانسي
أتفق معك ان الحب قتلٌ لا محالة ... اذا وفى الحبيب او اذا أنكر
جميلة هذه القوة في مسرح قد تتكرر فيه قصص الحب لكن بابطال جدد

تحياتي الخالصة
انهاء

169
تحية لهذا الجهد الكبير
قد يثير العنوان تساؤولات كثيرة
لكنه يبقى مادة لذيذة تستهوي القارئ حب البحث والمغامرة لكشف ما سبب هذه العلاقة وما ابعادها
وهل يمكن ان يتحمل النص الروائي هذه الاحتمالية الكبيرة والجريئة بحيث يعكس صورة من الواقع مرة ومن الخيال مرة اخرى .
تحية من الاعماق للكاتبة رغد السهيل والى المزيد من الابداع

انهاء

170
هنا يتجلى وبشكل فاعل قيمة ما يؤديه موقع عنكاوا دوت كوم وذلك في إبراز هوية وثقافة وتاريخ الشعب المسيحي الذي غاب عنه الإعلام
نعم أن للإعلام دور كبير في تعريف القارىء بالعديد من المفكرين والمبدعين في كافة مجالات الحياة و اينما كانوا .
انا كواحدة من القراء ، لم اكن اعرف أو اسمع من قبل عن هذا الشاعر السرياني الكبير بكل إنجازاته ودراساته .  نحن بحاجة إلى هذا الإعلام الذي يُعبر عنا ويُظهرنا إلى العالم من خلال نافذة إعلامية راقية و صحيحة .
شكرا لعنكاوا كوم .
إنهاء

171
أدب / مِن أجلِكَ
« في: 10:41 26/06/2015  »


مِن أجلِكَ


إنهاء الياس سيفو


أيُعقل ان يموت العراق ؟
كيف لهذه الحضارة العريقة النابضة بالحياة ان تُقتل ؟
بعد عام على تكفين أرض العراق بعباءة سوداء ،
وصمت العالم على ما يجري من إضطهاد وإقصاء من كافة الأشكال
العراق لا زال يبكي
تحت جور مخطط كبير لتحقيق أجندة سياسية خطيرة
 شعب عريق عانى من الأسى والجور لسنين طوال
وأُقصيَّ من أرضه وهو صاحب الارض
وجُرد من تأريخه وهو صاحب حضارة وتراث ...
 سهل نينوى يأنُّ
والنداءات لا تزال تعلو
لإنتشال براءة الاطفال من الظلمة
لإنقاذ الانوثة من أنياب الجهل
النداءات لا تزال تعلو
والعراق يُمزق
و الجرائم التي تُرتكب بحق الانسانية مستمرة،
وما أبشع ان تتحد أكثر من قوة على تنفيذ الشر .
 أيُّ ذنب لك أيّها الشعب سوى إنّك تتنفس الأبداع ...
 تحب الحياة ، تهتف للربيع ،
وتشرق للأمل ...
 هنا نداءٌ لإنقاذ الأبداع ... فهل من يسمع ؟! 
عذرا 
فالعراق اليوم مجهول المصير ...
وعذرا للدم الطاهر الذي سُكب على أرضك ...
عذرا للبخور الذي أحترق في سمائك ....
ماذا أقول للذين سالتْ دمائهم حباً بكَ
للأب رغيد كني والشمامسة وقد تقدّس الشارع بدمهم ...
وكيف أُعبّر عن صبر المطران فرج رحو وثباته
ماذا أقول وقد أنطفأ فيك سراج العيش ...
ماذا أقول  لعمو بابا حين حمل بيديه حفنة من ترابك موصيا تلاميذه الصغار ان لا يتركوه ،
ماذا أقول للوثر ايشو وقد رمّممَ جراحك في زيتٍ ولوحة ،
و بما أجيب سعدي المالح حين آبى أن يقدّم نفسه وإكتفى بأن يتحدث عن العراق ...
ماذا أقول لكل من آمن بك وطن وأرض وحقل وجدول ...
 ووجدَ فيك غربة مرّة ...


172


لذكراكَ أريجُ الأبدية ... سعدي المالح


إنهاء الياس سيفو
   

 
         
تراءى إليَّ
إنّكَ إستفقتَ من غيبوبة الصمتِ
ففاضَ عند قدميكَ نهرُ الكلمات ...

ما عرفتُكَ
فكيف بيننا تحققتْ نبوءة اللقاء الأول ...

فيكَ صحوٌ
ما تلبْدَ في سماءٍ
عليها أُقيمَ زيفٌ ورياء
ولكن الفجر عن أفقِك َ سقطْ
فبكتْ الشمس
وأبتهالاتٌ قبل ان تُدرِكَ الرب وصولا
تمزقتْ
من آحانَ ساعةَ موتِك؟!
ولما خطوِكَ على الارضِ نديّاً لا زالَ ..؟

تعرّج الزمن
وما أستوتْ له سطورا
وأناملُكَ تتحرّق
لتمرَّ هناك ... وتُحرر من قبضة الخوف
كل الحروف...

بعمر التأريخ أحلامُكَ
وظلّك يُعيدُ للترابِ ذاكرة الأصالة

في إنتظارِكَ
الكثير من الكنوز
فأعِد اليها هويتَها
فأنت َ منذ القِدَم
يسكُنكَ التأريخ
وفي جيبكَ أودعَ حقائقاً وأسرارا...

ما أكثر الزمان ضياعا
لهواً وإندثارا
وأنتَ محرابُك
كتابٌ
طويتَ بين صفحاته صفوَ العمر
بعيدا أخذتكَ خبايا الماضي
ووحيداً على مرفأ الصبر ترتل
وبين راحتيك أغنية القلب الوحيدة
"العراق"

ما أدركَ الموتُ
أمسيّةً ثقافيّةً
تنتشي برائحة الكلماتِ
فهل أدركَ الموتُ أمنياتك؟!

آيا جمرة عمرِك المتعثر بين غربةٍ ووطن
آيا بهجة التراث المُستتر على أكتافكَ
الى ذاك الداكن في وجه الشمس
يصبو ترحالكَ
ويبقى شوق الوصول مكابدة
ما أكثرَ ما أرتوى من نبعِ أسفارك
فلتتجذر في حفنة أصالة مواسمُ حصادِك ...

عذبٌ
كذاك الموج في شواطئ قلبكَ
يبقى قلمُك
حيثما تمدُّ سهولك
فهناكَ فيضُ حبٍ
وعمكا ...
وزغاريد ...

هناك الكثير
والقادم عنكَ أكثر ...



173
أدب / ديمومة نهرٍ
« في: 11:13 09/03/2015  »


ديمومة نهرٍ


إنهاء الياس سيفو


سكوبا ...
ما عُدتَ على انثى
تتوسدُ الليلَ
سراً مُبلّلا برحيق النجمات
إستكانَ جموح صباها
وما راقَ لكَ
في قصصها المخمليّة مكوثا ...

وحدها تعرف طعم الريح
والريح تشهدْ
كم مرَّ في عطرها الذبولا ...

 آيا أنتَ
تموجتَ على شواطئ قلبها
مُرتعدا مرة ومراتٍ خجولا ...
تميتُ في وسادتها حُلما
وفيضكَ
في كأس حياة متروكا

ثملةٌ
تدفنُها في ثوب عيدٍ
بطعم فجرٍ نديٍّ
بأتجاهات هَواً
كَبُرَ على ظلِها وتربى
عاريةٌ أمام الشمس
وإليها يبتهل الضوء مرورا ...

آيا انتَ
كنتَ للعهدِ نقوضا ...
وما أستوطنتَ أحلام أنثى
وباكراً
أطفأتَ سراج العمر
وأخمدتَ سيولا ...
توغل
وأكثر أقترِب
واخضراراً في سهول الحب تكاثر
رجوتُ إنهماراتك
أن تنتفض
فتتسربل على إيقاع شهوتك
كل أقدام المروج والحقولا ...
فكن وفورا
ومتى ما أعلنتَ اعتزالا
أرأف !!


 

174
أدب / إختصارات
« في: 12:50 15/02/2015  »


إختصارات


إنهاء الياس سيفو


بتُّ أكره طعم الوطن
ففيه الكثير من المرارة ...

...

قبل أن أسأله
أجابني
أنا الموت
أنا راحة كل البشر !!

...

كنتُ أردد دائما
حضارتي لا تنتمي الى الموت
واليوم
أراها في نعوش هزيلة تُحمل

...

أشتقتُ الى نخلة
في تمرِها يختبأ حلم طفولتي

...

أريد ان أختبأ في الشمس
لأطلُّ على قُرانا البعيدة
وعلى حجارة أيمانها
أُصلب !!

...

ترمّلتْ أرضي
وتفرّق الشعب
فضاع الميراث ...

...

تباً لك أيّها الموت الاسود
لن تكون السيّد ...


175
أدب / رد: فوق ضريح الكلام
« في: 11:20 08/02/2015  »

قد يكون في هذا التأوه .. نسمة حياة
تتجدد على نافذة الحياة
وتتخلد الحروف
فتصبح عندها اللحظات
مزارا للحب

تحياتي الخالصة اخي العزيز بهاء

انهاء

176

الاخ العزيز ايشو

انادي على وطني
ويعود الصدى جريح
سرقوا منه لحن الحياة ...
عاريا ... ممزها ومنهارا تركوه
ويحسبون هكذا الوطن يموت ....

ما أشقاهم !!

تحية بحجم المشاعر في هذا النص

انهاء

177
أدب / رد: بَلسَم
« في: 11:14 07/02/2015  »

في هذا النص عمق لغوي يستهوي القارئ
تكاد تصل الى كشف اسراره ، لكن تعود من جديد تغوص في متاهاته
عذوبته بحجم أنثى
برائته كطفل صغير يحبو
نص يفجر في بور القلوب سهولا خضر                                                                         
تحية لك اخي العزيز سفيان ودام ابداعك

تقديري
انهاء



179

مثله
لا يترجل عن عرش الكلمات
فهو يمتدُّ في جذور عمكا ... فيثبت فيها
 وهي به لا تتزعزع
هو يشرب من منابعها ... وهي تبقى له عطشى
انه في سهولها يتخضّر .... وفي أمنياتها يتجدد
انها عشقه الاول
وهو صفحة خالدة في تاريخها ...
انه ابن عمكا ... فيها باقٍ

شكرا للكاتب محمد على هذا النص
وتحية من القلب لهذا الوفاء

انهاء

180
أدب / رد: قذارةٌ على الأرض
« في: 09:06 14/01/2015  »

الاخ العزيز صلاح
لا اجد جواب لكثير من هذه الاسئلة التي يأن القلب لمرارتها
الى متى يظل هكذا الحال وما هو مصير ما بقي منّا
هل يحق لنا الحلم؟ ، هل يحق لنا التمني ؟
أكاد لا أرى في هذا النفق أي نهاية
شكرا لك لوقوفك هنا
مع خالص تحياتي
انهاء

181

أي خريفٍ هذا !!
اذا كان يفتح ابوابا جديدة بلون الربيع
ويمد سهولا بنشوة الحصاد ووهج الثمر

اهلا بالخريف
اذا كان هكذا يقطر عذوبة وحنين
اهلا به !!

دمت اخي العزيز صلاح

مودتي
انهاء

182
الاخت العزيزة اسيت

ارحب بك في زاوية ادب واهلا بمساهماتك الادبية
في هذا النص الكثير من الامنيات التي باتت مؤجلة
والمفردات تنزف لما يجري
أختنق الامل و صدى إبتهالنا يعود جريح ...

تحياتي الخالصة
انهاء


183
أدب / رد: قصيدتان من لطيف هلمت
« في: 05:00 07/01/2015  »

الاخ العزيز بنيامين
تحية خالصة لجهودك الرائعة في ترجمة هذه النصوص
جميل جدا إنتقائك للكلمات وانت ترسمها باحساس رائع ينتعش له القلب
شكرا لك وانت تعرّفنا اكثر على الكاتب الكردي لطيف هلمت
مع التقدير

انهاء

184

الاخ العزيز غسان
في هذا المخاض العسير ، تبقى هناك لحظات نتوقف عندها محاولين استيعاب ما يحلُّ بهذا العالم
والى ايُّ مصير مجهول تُساق هذه البشرية لا لشئ فقط لأنها تؤمن بحقها بالحياة
هنا وقائع مؤثرة أجدْت في نسجها من واقع مؤلم ألقى بظلاله السوداء ولا يزال على هذه الارض ...

تحياتي الخالصة ونطمح بالمزيد
انهاء


185
أدب / رد: حَـطّـِّمـي قُـيـودكِ
« في: 03:43 07/01/2015  »

مرحبا اخي العزيز زاهر

هناك الكثير من مساحات الامل والتي ننسج فيها همسنا الدافئ ، فنتحرر من الصمت ونفتح قلوبنا للامل
هكذا اجد في هذا النص والذي زرعت فيه روح التحدي بعنفوان الحب وزفرات الشوق الحارقة
تركتَ لنا الكثير لنتأمله .... واختزلتَ الكثير من عبارات الحب في صور مّدللة ربيعيّة ...

تحية وتقدير
انهاء

186
أدب / رد: وحدي ألملم أوجاع أحزاني
« في: 03:22 07/01/2015  »

الاخ العزيز وعد

هنا تراكمات الزمن الاسود والذي لا يتوانى ان يسرق من جبين البشرية صبرها وتضحياتها وحتى عمرها 
تحية لهذا النص وهو يفتح نافذة الكلام امام كل من يتلذذ بالصمت ويختبأ خلف ظلّه
هنا افق لشمس حزينة وصباح متعثر بتغاريد خجولة
انه زمن صعب 

دمت ودام نبض قلمك
اهلا بمساهماتك في زاوية ادب

شكرا للاخ بولص على التوضيح مع التقدير ، تم التعديل
انهاء

187
شكرا لك اخي العزيز صلاح على هذه التهنئة الرقيقة متمنية لك دوام الخير والسلام
شكرا لك ولهذه الاطلالة الجميلة التي تعبق بالامل رغم كل الاختناقات
تحياتي الخالصة

انهاء

188

الاخ العزيز صلاح
 ما اجمل الوقوف عند اطلال هذه القلعة وقد قدمتها لنا بأبهى صورة . من خلال هذه الرحلة الجميلة ، يجد القارئ محطة هادئة تفتح له نافذة التأمل والاسترخاء
تارة يتلذذ القلب بمشاعر الحنين والتي تتوغل بغزارة بين هذه الاسطر ، وتارة يتراكم الشوق لاحتضان هذه التركة الثمينة والمحافظة عليها .
شكرا على ما نثرته هنا من شذرات تتلألأ على صفحات القلب
تحياتي وبانتظار الحلقات القادمة

انهاء

189
أدب / رد: الصديق في الوقت الضيق
« في: 16:58 28/12/2014  »

اهلا بالاخت العزيزة مريم
ارحب بك في زاوية ادب
وتحية لروح الكلمة التي تغمرك وانت في بداية الطريق
امنياتي لك بالتوفيق والتواصل في عالم الابداع الادبي

مع التقدير
انهاء

انهاء



190
شذرات تائهة في ظلمة العالم المنكوب

تعلن إيمانها وسط زحمة الشكوك وموت اليقين

ثابتة رغم السقوط ، ومتفانية رغم الخيانة

أيُّ موتٍ هذا الذي يدعي البطولة .... فالحياة هنا لم تعد ذات قيمة في ظل هذا الجور والضغينة

والقصائد تومض وتبقى الوسيلة

تحية وتقدير لهذا النص وهو يحمل نبوءة جديدة

دام ابداعك اخي العزيز سفيان


انهاء

191
أدب / رد: قذارةٌ على الأرض
« في: 04:02 19/12/2014  »

تحياتي اخ كريم

اننا رغم الصعاب
لا نفقد هويتنا
وهي سلاحنا الوحيد الذي يهابه الكثيرون

شكرا لردك
مع التقدير

انهاء

192
أدب / رد: نصوص قصيرة (5)
« في: 03:48 19/12/2014  »
وانا ايضا مثلك اعرف كيف تولد الخفافيش من الظلمة
وكيف تختبأ
لتفترس النور
ولكني اعرف جيدا كيف ان النور اقوى من كل ظلمة

شكرا للاخ هاتف على هذا النص
تحياتي
انهاء

193
أدب / رد: قذارةٌ على الأرض
« في: 14:01 08/12/2014  »

اهلا بالاخ بولص

شكرا لردك الكريم
لا احد يستطيع
ان يحذف اسم شعب من ذاكرة التاريخ
حتى وإن توالت عليه النكبات
وانعدمت فرص الحياة

شكرا لمرورك
تحياتي
انهاء


194
أدب / رد: قذارةٌ على الأرض
« في: 12:51 06/12/2014  »

مرحبا Akeel Mosaic

شكرا على ردك
نعم
نحن باقون للخير عنوان
وللاملِ نبعٌ
وللعطاء سواعد ...
لكن
ألا تتفق معي بأن ما يجري جريمة ضد الانسانية
تشرّد واضطهاد .. والموت يسود
أيُّ مستقبل ارجوه لاطفالنا في ظل هذا العذاب ؟!
على العالم ان ينتبه ...
الموت قد يسلب منّا الحياة ... لكن لا يسلب أنسانيتنا

مع كل التقدير
انهاء

195
أدب / رد: السرُ المباح
« في: 11:35 03/12/2014  »
مرحبا بالاخ ايشو

نعم
انه القبيح من الامر
المؤلم من المشاعر
الاسود من صفحات التاريخ
البائس من الايام

مع فائق التقدير
انهاء


196
أدب / رد: حلم نازح
« في: 11:10 03/12/2014  »
نحية خالصة استاذ ابراهيم

يحق له ان يحلم
ان يتوسد القمر ويهمس بأعذب الكلام لحبيبته
ان يمدَّ يده للشمس ويسرق من نورها صباح جميل يهديه لاولاده
يحق له ان ينتشي بخُصرة الربيع ويعانق خير السنابل
يحق له الكثير لانه إنسان
والان صار اسمه نازح !!

مع تقديري العالي لهذا النص
انهاء

197
أدب / رد: نينوى...أيتها الرهينة
« في: 09:14 03/12/2014  »

الاخ العزيز صلاح

هل من مُجيب
انها الرهينة ، الحزينة ، الوحيدة
أيُّ زمن هذا الذي يرضى ان تتساقط رموزها
ان تتفكك احلامها
نينوى ايتها الرهينة .. هل من مُحرر؟!

كل التقدير والاحترام
انهاء

198

الاخ الكاتب عادل

في هذا النص الكثير من الحقائق المؤلمة
والكثير من القهر والمعاناة
والعالم لا يأبه لبراءة تموت ومستقبل للطفولة يُدفن
هنا الكثير من صدق المشاعر
شكرا لوفرة الصور الشعرية وهي تجسد واقع مرير

تحياتي الخالصة
انهاء

199
أدب / قذارةٌ على الأرض
« في: 21:52 30/11/2014  »


قذارةٌ على الأرض


إنهاء الياس سيفو


لا مأوى لنا
والحب جثة هامدة
كيف هكذا الحال يكون ؟!


كأوراق الخريف
في شحوب
في ذبول
أبناء شعبي يتساقطون
لا لشئ
فقط لأنهم الحب على الأرض
و الحب جثة هامدة ..


أيُّ لعبةٍ هذه !!
العالمُ فيها يائسٌ
وللموت أدوار البطولة
وشعبي هو الخاسر الوحيد !!
كيف للصباح نبتهج
والسلام يتمزق نازفا !!


ببقع الدم
تزيَّنتْ السهول الخضراء
وذُبح قوس القزح ، ذُبح عنوان الفرح
غيرُ السواد ... ما تبقى
كيف نتأمل بريق النجوم
والخوف يتربع ... ويزداد


هكذا هو الحال
حين الحب جثة هامدة
كيف نتهلل بالربيع
والأمل يندب ... !!


آه ... يا شعبي !!
أبحث ... ولا أجدكم
أين أنتم ؟؟
:
:
لم يتبقى سوى
قذارةٌ على الأرض ...



رابط النص باللغة الأنكليزية
http://english.ankawa.com/?p=13018

200
أدب / رد: الـــــــــــذاكرة
« في: 09:31 16/11/2014  »

انا ايضا اجد في الماضي فسحة امل
متنفس للحياة النقية
وهذا لكون القادم يحمل القاتم من الالوان
نحن نبحث عن ذاتنا في الحاضر ولا نجدها
وترانا نفقد هويتنا وسط زحام خانق من المهاترات
ونتوه وسط هذا السؤال "غدٌ لا نعرف ان كان بعيد ام قريب"

تحياتي الخالصة اختي العزيزة عهود
انهاء

201
أدب / رد: قصاصتكِ آه من قصاصتكِ
« في: 05:44 16/11/2014  »

سأرتمي بين أحضان قصاصة
ما دامت تحمل كل العمر
وأختفي بين همساتها .... 
وأذوب في صبرها وأنتظر ...
فلابد ان تمر عليها شمس اللقاء
 

الاخت العزيزة فالنتينا

في البدء ارحب بانضمامك الى زاوية ادب
واهلا بكل مساهماتك الادبية
واحييك على هذا الكم الهائل من المشاعر الجميلة في هذا النص
تأملت طويلا اشراقة الحب الجديد فيها ...

تقديري
انهاء

202
أدب / رد: قريـة ولدت فيها ...
« في: 05:25 16/11/2014  »

الاخ الكاتب حسن

نعم انها هي ... حيث صرختي الاولى
هناك حيث تتجذر روحي
وتمتد عميقا في مسامات الارض أسفاري
وتبقى أمنياتي تتنفس أريج الانتماء
رغم موت اللحظة وقساوة الحلم

تحياتي لهذا النص

انهاء

203
أدب / رد: معبد السماء
« في: 20:57 11/11/2014  »

قدسيٌ
يبقى هذا الانحناء
في محراب البحث عن الحقيقة
والاكتفاء بتعريف الحق
أقف امام هذا النص واتأمل كيف ينساب نوره على العقول السوداء

شكرا لقلمك وانت تُغني زاوية ادب بالجميل والراقي والهادف
تحياتي الخالصة اخي العزيز سفيان

انهاء

204

الاخ الصحفي نسيم صادق
الف مبروك والى المزيد من النشاط والتألق
تحياتي الخالصة

انهاء

205
أدب / رد: عيون العاشقين
« في: 22:33 24/10/2014  »

ما اجمل الوقوف عند نص يفيض عشق واغاني
ما أحوجنا الى عالم الجمال
تحية لهذا النص اخ علي

انهاء

206
أدب / رد: نشيد الأشجار
« في: 21:19 24/10/2014  »

الكل ظمآن للفرح
والكل ينتظر ليغني مع الربيع نشيد الفرح
هناك أمال كثيرة
واحلام متراكمة
والكل ينتظر ..

اخي العزيز قيس
تحياتي الخالصة لك ...

انهاء

207
أدب / رد: عودة الروح
« في: 19:38 24/10/2014  »

اسعدني ان هناك لا زال امل
ان تعود الحياة الى الوطن
فانا لا اصدق حتى وإن قالوا مات الوطن
أحقا مات الوطن !!

تحياتي الخالصة لك اخي العزيز صلاح
انهاء

208
أدب / رد: َصليـبٌ الانتظـار
« في: 19:15 24/10/2014  »

ما أقساه حين يكون الحب مُدللا ...
يعزف على أوتار القلب سمفونية الشوق الابدي
ويذوب في أمواج العين لحظة حنين
أنه هو الذي يرسم لنا ذاكرة الايام
وابدا لاننسى اننا في حالة حب ...

شكرا عهود لهذا النص الجميل
انهاء

209


مطلع من قصيدة لم تكتمل بعد !!

رغم الموت
سعدي ... نصٌ يعشق الحياة

تراءى اليَّ
إنكَ إستفقتَ من غيبوبة الصمت
ففاضَ عند قدميكَ
نهرُ الكلمات ...

210
أدب / رد: لأنها أنثى
« في: 07:08 12/08/2014  »

تحية خالصة لهذا المرور استاذ متي
وشكرا لعذوبة الرد 

انهاء

211
أدب / لأنها أنثى
« في: 06:48 08/08/2014  »


لأنها أنثى

انهاء الياس سيفو

لأنها أنثى
جردوها من الانوثة ...

تركوها
هامدة كالصخر
ورشّوا عليها الدم

أبطلوا فيها دوران الأساور
وحولها تسمّروا
كوليمة العمر
جزّوا من صدرها طعم الحياة
ولم يشبعوا
حين أفترسوا فيها الحلم ...

وحيدة كالقمر
مُعلقة في ظلمة أفكارهم
يتساقط من أحلامها النور
و لا يأبهون
فهم رابضون على سهول أمنياتها
يتسكعون
عند بوابة خصوبتها
ويحفرون في دفئها
أكثر من جدول ...
 
تبقى كالليل
عارية
وبدلا من لمعان خواتمها
تومض أنيابهم
فينهشوا في جسد حضارتها
كل عريقٍ ... كل ثمينٍ
فيتمزق تاريخها
وتتطاير حروف أسمها

يكرهون فيها النور
لأنها أنثى من نور
لأنها نينوى



212

الاخ العزيز النوهدري
تحية لك واهلا بكل مشاركاتك

تقديري
انهاء

213
أدب / رد: ظلك لن يرحل
« في: 07:05 01/08/2014  »


وقلمك ايضا لن يرحل 
سيبقى كنشوة ربيع اخضر 
يمتد عبر بوابات الروح
وينفخ هناك نسمة حياة ....
لتبقى لكَ هي الارض 
وايضا تبقى لكَ الجدول

الاخ العزيز سفيان 
اقف امام هذا النص بكثير من الاعجاب

مودتي
انهاء

214
أدب / رد: نينوى ... أيتها الضحية
« في: 02:45 31/07/2014  »

قد يعود الحلم - بنينوى جديدة - يوما 
جميلا ، لذيذا ، ومتأنقا 
لكن 
تبقى صورة بالوان الحقد والضغينة لفعل همجي غير أنساني تأن في ضمير العالم 
تُذكر الجميع بخيبة وضعف اهل الظلام

اشكرك على هذا النص المنتفض ضد الظلمة
مع الود  لك اخي العزيز صلاح 

انهاء

215

شكرا للعزيزة شذى 

هنا فسحة ضوء جميلة ومبهرة 
تسهم كثيرا في توثيق الحضور الفاعل لعنصر النساء في الوسط الادبي
وايضا تعكس الاسهام الكبير في رفد الحركة الشعرية بنصوص ادبية لها خصوصيتها من خلال ما تحمل من فكر ومفاهيم ناهيك عن الصور الجميلة  والمخيلة الواسعة 
تحية لك من القلب 

انهاء

216
أدب / رد: تنهدات مغترب
« في: 11:08 02/07/2014  »
وما اقسى حين يتنهد المغترب

لاجل حفنة حب ضاعت من قلب الوطن

لاجل نسمة باردة أختنقت  في صدر الوطن

يتنهد المغترب

لاجل حربة لا تزال مغروسة في خاصرة هذا الوطن

الاخ العزيز صلاح

الوقوف هنا يحمل نكهة خاصة
شكرا مع تحياتي

انهاء

217

ما ألذ الجنون
حين يكون في الحب
ومع الحب
ولاجل الحب
فبه وحده ندرك حيقية الصواب  ....

العزيزة انوار
شكرا لهذا النص الجميل
واهلا بالمزيد من حسّك الشعري الرقيق

تحياتي
انهاء

218
أدب / رد: أكثر من لحظة شعرية
« في: 12:53 01/07/2014  »

الاخ العزيز فادي

فيض من  العذوبة وألق الورد
لا يتحقق الا حين يمر من هنا ربيع الكلمات الدائم الخضرة 

اشكرك 
وكل التقدير لمرورك

انهاء


219

الحب يغزو افكارنا
وبحتل مساحات من القلب 
و يتعب ... ولا يمل 
حتى لو اننا لم نستقبله في حياتنا 

العزيزة انوار 
سعيدة انا بتواجدك في المنتدى الثقافي 
وامنياتي لك بمستقبل ادبي رائع 

تحياتي 
انهاء

220

الكثير سيقال عنه 
لانه كان الكثير  ... 
حتى وإن ترجل عن صهوة الحياة ... فهو فارس بما ترك لنا 
الكثير سيقال عنه ... لانه الكثير 
الاخ العزيز سامر 
تحية لهذا النص 

انهاء

221


ما نفخر به دائما هو وجود من يفرش الدرب للاجيال القادمة بالارث الثقافي الزاخر بالمعرفة التاريخية  والعطاء الادبي
والدكتور سعدي المالح قامة ادبية عريقة يستحق التكريم والوقوف عند تجربته الثقافية
كل الامنيات بالمزيد من التألق
مع التقدير

انهاء

222
أدب / رد: أكثر من لحظة شعرية
« في: 13:16 18/05/2014  »


شكرا للعزيزة غادة على بهجة الكلمات في عذوبة مشاعرك
وانت ترسمين بريشة القلب اجمل الكلمات

محبني
انهاء

223
أدب / رد: بيتٌ من الشعرِ
« في: 11:21 15/05/2014  »

مع هذا الهذيان ... يغني الفجر
ويرسم قصة العشق .... ويهمس في بيت من الشعر ... اجمل الالحان
هكذا تكون في مواسم العشق ... شرفة الكلام

تحية لهذا النص اخي العزيز يحيى
وبانتظار المزيد

انهاء

224


كأن بي اتأمل فكرة بمعية افكار

تستأسد لحظة ... وتفترس زمن

فكرة

متخمة بانفعالات ... وتصورات .. وابتهالات

هنا الكثير ليقال عن محاولاتك

بشوق كبير  عزيزتي جوانا

انهاء


225

تحية خالصة اخ لطيف

ها هي تعود بنا الذاكرة الى ثلاثية الحرب ... العريف والانضباط والجندي الهارب !!
مؤلمة جدا تلك الايام  بكل تفاصيلها ..
فهي تبقى مجردة من الانسانية
والشمس فيها دائما تشرق باكية  !!


مع تقديري
انهاء

226
أدب / رد: أكثر من لحظة شعرية
« في: 21:13 10/05/2014  »

اهلا باطلالتك اخي العزيز سرهد

ها انا بشوق للقادم من لحظات الشعر

فهي حقا

انبثاق لنقطة ضوء في قلب الظلمة

تقديري العالي


انهاء

227
أدب / رد: أكثر من لحظة شعرية
« في: 21:07 10/05/2014  »

الاخ العزيز رمزي

شكرا لتأملك هذه الومضات

دمت بود

تحياتي

انهاء

228
أدب / رد: احتضار
« في: 10:27 10/05/2014  »


ارى هنا بدايات لحياة جديدة

وهي تخاطب زهرة

وهي تعلن ، رغم الاحتضار ، ولادة

ورغم الانتظار ، تعلن شوقا متكأ على شرفة عمر

احييك  اخي العزيز سفيان على هذا الاحساس الجميل

تقديري
انهاء

229
أدب / رد: أكثر من لحظة شعرية
« في: 00:40 09/05/2014  »

حين تفترش الامنيات
باقة امل
يتوه الكلام في عطر الانوثة
ولا يبقى هناك سوى دفأ للحظة
تبقى
شعرية !!

اشكرك صلاح .... لانك دائما تترك بصمة مميزة بمرورك
مودتي
انهاء

230

تحية محبة اخي العزيز صلاح

شكرا على سؤالك
وعكة صحية ...
فما نشهده في سان دييغو هو تقلبات جوية بين الحار جدا والبارد والعاصف
انها مفاجئات ايار !!
ارحب دائما بمشاركاتك

تقديري
انهاء

231
أدب / رد: ماهي عاصمة بغداد ؟!!
« في: 20:52 15/03/2014  »


أيضا
قد يكون القلب عاصمة بغداد
ذاك الذي يحمل الكثير الكثير
من الشوق لخدودها
والوفاء لكل مواعيدها
والامل لكل صباحاتها
ذاك الذي يعشق مرورها على شرفته
ويحلم بمكوثها في نبضاته
سلام ٌ منه لها .. لتنوع حروفها

احييك اخي العزيز لطيف
وانت توقض فينا الكثير من الذكريات
دمت بسلام
اعتزازي

انهاء

232
أدب / رد: سلاماً يا وطن .. قصيدة
« في: 20:34 15/03/2014  »

وطن يتلألأ ...
نعم
في عيون المتجذرين في رحم هذا الوطن
سيبقى
فينا نحن الصبر والجرح والحب والامل
شكرا لهذه الحورية
لصلواتها
وأمنياتها
وهي تربض على قلب وطن

تحياتي اخي العزيز صلاح
بود كبير

انهاء

234
أدب / أكثر من لحظة شعرية
« في: 19:55 14/03/2014  »


أكثر من لحظة شعرية


انهاء الياس سيفو


زادٌ
 تبادلا طعم القبلة
وشبعا الى الابد ...


توبة
توحد خرافي
بعطر الآلهة القدماء
أعلنَ ألحاده


محاولة
خوفا من الضياع
أودعَ الرجال قلوبهم في خزائن النساء


غيرة
مرورهُ
يحفر في ظلمتها أخدود فرح
فلماذا يغار النور؟!


معادلة
لو لا هو
لما أدركت هي روعة مفاتنها


أمنية
يبقى
الوصول الى ثغر أمرأة
أحلى مغامرة


هزيمة
لم يصمد الحب
أمام أثنين
يجهلان ثقافة الإنصهار


مساواة
ممسكٌ بمقبض الجسد
لا ترجوه حرية
ولا هو يُعلن إنتصارا


حدود
ما ان وصل حدود إمرأة
عاد
فليس لديه الكثير من الحب !!


239
أدب / رد: تماثيل صغيرة
« في: 01:56 01/03/2014  »

اخي العزيز سرهد

هنا واحة جميلة للتأمل
حيث الصمت يحمل اعمق المعاني
مبدع ان يكسر النص قيود الكلام
و يفتح الابواب لمعرفة الحقيقة

مع تقديري العالي
انهاء

240
أدب / رد: العاهرة الرجيمة
« في: 01:29 01/03/2014  »

هكذا الشعر لا يخاف
لا ينثني
ولا ينحني
هكذا تتبدل ثقافات ويتبلور فكر جديد
وإن كان ذلك بعيد
لكن للكلمة مفعول رهيب

مع تحياتي الخالصة اخي العزيز زهدي
انهاء

241

في هذا النص الكثير من الابداع
فالقارئ لا يكاد يستريح من انفعالات انثى في جو عاصف من الحب واالتمرد
حتى يجد نفسه يرتمي في حضن ابتهالات تختنق بفضاء متعب
ويدرك ان الحقوق ضائعة وصاحب الحق صار وحيد
ويبقى هو الوحيد الذي يبحث في العلاقة عن شرعية العلاقة
رغم الشوق والشوق والشوق

كل التقدير للاحساس النابض في قلمك اخي العزيز سفيان

انهاء

242
أدب / رد: رِداءٌ لـكلّ الفصــول...
« في: 22:31 21/02/2014  »


أيتها الريحانة
تمرجحي على فصول الكلمات
وانثري اريج الامل على صدور المبعثرين على مسافات المجهول
فهنا أخصرار القلوب لا ينضب
ووحده رداء للساكنين في رعشة حب

تحية مودة للاخ العزيز فهد
دمت بابداع

انهاء

246
أدب / رد: قصّة قصيرة (( شيرين ))
« في: 19:00 10/02/2014  »


حين يطوي الموت صفحات كثيرة من حياتنا ...
تبقى في داخلنا سطور مؤلمة
نحلم بان تمحى ... لكنها تحمل ذكرى أليمة
نتوق لو ننسى
لكن شيرين ... ذكرى تتحدى النسيان

مع التقدير اخي العزيز سفيان
انهاء

247
أدب / رد: صدى بلدي / الجزء الثاني
« في: 08:19 06/02/2014  »

نصرخ ويعود الصدى جريح

أتراه يختنق بعويل المساءات اليتيمة

ام انه تاب عن الشروق على أفق الفرح

انه زمن صعب

الانشاد للحب ، للحياة ، وللامل فيه شبه مستحيل

مع التقدير اخي العزيز ايشو لهذا النص

انهاء

248
أدب / رد: مسموحٌ لكَ
« في: 10:05 05/02/2014  »


هكذا حين يكون المتأمل
لكل معاني الحياة الرقيقة
هكذا  ... حين يكون رافضا لكل صور اللاحب
ومرتديا معطف الشوق لدفأ الايام
هكذا يفتح ابوابه لكل الاعياد
ليرسم في واحة الشعر
اجمل الرياحين
انه هو ايفان .... اخي العزيز ... دمت بروعة التأمل

انحناءً واحتراما
انهاء

249
أدب / رد: نشيد اوروك
« في: 09:42 05/02/2014  »

مع هذه الترنيمة اصلي

ليولد عراق جديد ... كنخلة
 
وشعب جديد  ... كباقة محبة

احييك اخي العزيز بولص
مع التقدير

انهاء

250
أدب / رد: لا تبحثي عني
« في: 09:39 05/02/2014  »

لماذا تمدُّ في الموت سهولا من كلماتك

اسكب على  الاوتار والاشعار حفنة امل

وتوغل بين اصابع الصباح

فتتلألأ مع الندى  قصص الحب

وتزهر الامنيات

تحياتي الخالصة استاذ لطيف

انهاء

251
أدب / رد: مُـدُنٌ من كلِمــات
« في: 23:55 04/02/2014  »

هل اكثر من هذا الجمال
يتوغل داخلنا
فنطمأن
وتتجدد في احلامنا البهجة والامل

اخي العزيز فهد
احييك على هذه الاشراقة المميزة

انهاء

253
أدب / رد: العرّافة والشاعر
« في: 07:13 02/02/2014  »


في محراب صلاتك
أحرقتُ كل الكلمات بخورا
ونفختُ في المعنى جمرة متوهجة
لنبؤات رابضة على افق البشرية  ...

دمت اخي العزيز  آدم بابداع اللحظة الشعرية
احييك من القلب

انهاء

257
أدب / رد: مسموحٌ لكَ
« في: 07:12 23/01/2014  »


شكرا للاخ صلاح

مرور العمر على القصيدة
كما مرور الحب على القلب
ففي الحالتين
انتشاءٌ بنبيذ اللحظة

اشكرك فلهمساتك في صفحتي المتواضعة طعم خاص
احييك من القلب
دمت بحب
انهاء

259


الاخ العزيز خلدون

ما اصعب ان يتلوّن البشر
ومن أعتاد على التلوّن  ... من الصعب جدا الوثوق به
فهو حقا لا ينتمي الى حيث يكون
شكرا للقلم الذي يكشف الحقيقة  
تحياتي لابداعك

انهاء

260
أدب / رد: زَمـَن عـجـيـب
« في: 01:49 17/01/2014  »


العزيزة ميسون

في هذا الزمن باتت الاشياء مختلفة
 الحب  ... مُتعبا وبارد
حتى الهواء ... لم يعد يحمل ذاك النقاء
والشمس خجولة
والقمر متمردٌ ولم يعد على قصص الشوق ساهرا
حقا هو زمن عجيب

تتألق الزاوية بمساهماتك الادبية
شكرا لك
انهاء

263
أدب / مسموحٌ لكَ
« في: 11:44 12/01/2014  »


مسموحٌ لكَ




انهاء الياس سيفو



مسموحٌ لكَ
يا واحة الصبر
أن تفتح في قلبي كل الأبواب
أن تبحث في جسدي
 عن شرفة للحب
فعلى شفتيَّ
أكثرُ من سطرٍ في العشقِ
مسموحٌ لكَ
فعمري على راحتيكَ
 منثور
وخجلي قصيدة ما عدتُ أردّدها
أحبكَ وبدونكَ متاهةٌ صدري
احبكَ ولأجلك
أحفظ مواعيدي على طاولة الزمن
لانك اللقاء
وأوقد عليها شموع عمري
فأنت الضياء
أغمِرني بأنفاسك الدافئة
وإنساني
في محطة همومِك
فأنا صغيرةٌ بين يديك
ما بيننا
سترويه الطيور للأغصان
وستحمله الفراشات
الى قلب كل زهرة
وتغني به الريح
في كل سماء
مسموحٌ لكَ
أن تسكب على خدي
نهرا من القبلات
وأن تصطاد من عيني
لالئ المرح
أنا معكَ
أنا فيكَ
أنا بكَ أكون....



قصيدة من ذاكرة التسعينيات


264
أدب / رد: منبّه السابعة..
« في: 19:12 10/01/2014  »

الاخ العزيز محمد

نعم 
سيفزع
وحينها سيدرك ان الحياة لا تقوم على هذه الاسس المادية البحتة بالرغم من اهمبتها
فهناك ما هو اسمى
هناك أنسانيتنا والتي يجب ان لا نبدلها بمغريات الحياة
شكرا لمساهمتك
وبانتظار المزيد من أبداعك
تحياتي
انهاء

265
أدب / رد: كل عام /عذراء صباح
« في: 08:46 09/01/2014  »

نفتح قلوبنا للامل
للعام الجديد
ونطلق كلماتنا امنيات محبة وسلام وامل

شكرا عذراء لهذه الامنيات
وكل عام وانت بخير

انهاء

266
أدب / رد: عامنا الآتي الجديد
« في: 08:43 09/01/2014  »


ما اجمل ان نخبأ دفأ اللحظات لمن نحب
ان نكون له الخصب
رغم عقم السنوات
ان نحمل له الامنيات رغم قساوة القلوب

الاخ الدكتور هاشم
تحية لهذا النص الواقف على عتبة العام الجديد
دام نبضك
انهاء


267
أدب / رد: قصص قصيرة جدا/60
« في: 06:20 09/01/2014  »

الاخ يوسف

جميل ما تنثره هنا من صور للواقع منتقيا لها مفردات بمدلولات كبيرة

"أمنية صغيرة" أعجبتني كثيرا

واتسائل

ماذا تفعل الصغيرة لو  إن كلا والديها قد رحلا الى السماء !!

دام نبضك

انهاء


268
أدب / رد: حواء - قصص قصيرة جدا
« في: 05:56 09/01/2014  »


حواء
تتراءى في كثير من الصور
تتوغل في العديد من المعاني
 كسحابة ضباب ... نتوه فيها
و شفافة
من خلالها نرى العالم

الاخ ماهر
جميلة هذه النصوص حيث نلتقي فيها اكثر من حواء
دام ابداعك  ... وبانتظار المزيد

انهاء

269
أدب / رد: الى روح فؤاد سالم
« في: 05:40 09/01/2014  »

الاخ العزيز هاتف

هكذا يمر بنا الزمان
وعيوننا تصبو الى لقاء من فارقنا
آملين ان تكون ذكراهم لنا رجاء
تحياتي لهذا النص الجميل

انهاء

270
أدب / نقل: رسائل الحب
« في: 14:02 07/01/2014  »

275
أدب / رد: خريف الكلمة
« في: 00:08 02/01/2014  »


الاخ العزيز بولص
انه الحنين الذي ما ينكفأ ان يمد فينا مساحات واسعة في وطن ضاع على الارض لكن في قلوبنا مُصان
في كلماتك الكثير هنا من نور الشمس الذي لا ينضوي حتى ولو غطوا وجه الشمس بخرق الجهل والتشرذم
احييك من القلب 

276

الاخ العزيز صلاح

تمر علينا لحظات ، وكلنا توقٌ لتغيير الكثير
من واقعنا
ونرجو امنيات جديدة
ونتكأ على وسادة احلام جديدة
نسعى الى الكثير
ولكن الواقع يرمي بنا الى الجانب الاخر حيث لا رجاء
لربما يوما ما سنجد الجواب  !! 
تحياتي الخالصة

انهاء               

277
أدب / رد: كاوا كرمياني الشهيد ...
« في: 12:04 31/12/2013  »


امام هذه القامة من كلمات الرثاء
لم تعد هناك رائحة الموت
بل نسائم لصباح الحرية
وتغاريد لقصص وبطولات
انها ذكرى لحياة أبدية ...

الاخ العزيز خلدون
تحية لروعة هذا النص
انهاء

278
أدب / رد: رحل منذ ثلاث سنوات
« في: 11:23 31/12/2013  »

مرارة ما يمر به ابناء شعبنا قد فاق التصور
ان قرار الرحيل هو بمثابة قرار الحياة بحضرة الموت
ما اقسى ضريبة ما ندفع ليوم حياة واحد
الاخ العزيز لطيف
شكرا لهذا النص ... فهنا الكثير من الواقع المؤلم

تحياتي
انهاء

279
أدب / رد: هل تهوى العراق؟
« في: 10:30 31/12/2013  »

وليس لي  عشقا
سواه
متجذرا في دروب العمر

وان باتت قصة عشقنا
كنخلة ... سلبوا قامتها
كسنبلة ... سرقوا عطائها
وربيع  ... اغتصبوا عذوبته
او شمس ... حجبوا نورها

انه العشق الذي يموت كثيرا ليحيا اكثر  ...

تقديري العالي اخي العزيز عبد الستار لهذا النص الجميل

انهاء

280
أدب / رد: عصفورة النار
« في: 09:37 31/12/2013  »

انها ذات المرأة التي تعزف بانامل ملائكية لحن الحياة
وترقص على انغامها ايام العمر
لتسكر في دفئها امنيات رجل
و مع صوتها تبتدئ الخليقة
انها المرأة
التي منذ الازل
تحمل على صدرها اغنية حب
وعلى ثغرها طعم القبل
 وفي يدها ضوء القمر

اخي العزيز آدم
كنتُ هنا لأقتفي أثار الجمال
دمت مبدعا

287

الاخ العزيز ايشو

شكرا على كلماتك الرقيقة و تحية لتهنئتك الجميلة
في البدء اود ان اوضح اني لا اهمل اي نص ، وكل مساهمات الاعضاء تحظى بنفس الاهتمام
اما عن مساهمتك (صدى بلدي) فهي غير منشورة في زاوية ادب ولا حتى في منتديات الموقع الاخرى
ارجو التأكد لاني لم اجدها  .
اما عن نوع المساهمات ، فحتما هناك ما يدعو الى الحب والمرح ، وهناك ما يدعو الى البؤس والقهر
وطبعا كل هذا يندرج وفق الحالة الوجدانية للكاتب وما يفرضه الواقع ...
فالكلمة الصادقة هي التي تصل القلب و لا تحتاج مهارة او حرفنة
ارحب بكل مساهماتك وبانتظار مشاركاتك

مع خالص التقدير
امنياتي لك بدوام الابداع
انهاء

297
أدب / رد: هي ارضي
« في: 23:32 12/12/2013  »

هي أرضي
هي حُلمي الكبير وهو يتوق ليكبر اكثر
هي هويتي التي جبلتني لحنا ومعنى وامنية
هي عشقي الاول ... وقصيدتي الاحلى .. وصبري الاطول ... وألمي الاصعب
هي كل شئ
تحياتي لك اخي العزيز احمد
دامت أرضنا خضراء مبتهجة

مع التقدير
انهاء

298


الاخ العزيز علي

لا زلتُ على هذا الرصيف أقف وأتأمل

هل هناك عبور الى الضفة الاخرى من الحياة ...

تحية لهذه الجرأة في الطرح

نعم هناك من يخاف النور ... وهناك من اختار الكاتم لغته المفضلة ... وهناك من جعل الفساد هو السواد

نعم هناك الكثير في هذه النصوص من واقعنا المؤلم

مع التقدير
انهاء

300
أدب / رد: هلوسات الأنبياء
« في: 15:19 08/12/2013  »


في محراب كلماتك
تسقط المعاني
وتتحقق النبوءة
فهنا ... في رعشة القراءة
ونضوج الاسفار
اكتناز للكثير من الصور .. وارتماء في دفأ المخيّلة
للوصول الى افق السكون حيث مزمور الحقيقة رغم سحابة التعصب

دمت اخي العزيز ادم
ولابداعك الف تحية

انهاء


301
أدب / رد: يوم الحزن العميق ..!!!
« في: 14:06 08/12/2013  »

الاخ العزيز عادل

الخروج من العراق مؤلم
وكل منّا ... من الذين يشعرون انهم قطعة من جسد هذا البلد ... عانى هذا الالم
من الصعب  ترك تاريخ حياة بكل امنياتها ، عنفوانها ، احلامها

ليس سهل ان لا نكون في بلدنا
وايضا ليس سهل ان نكون في البلد الاخر
ففي الحالتين تنازلات كثيرة ومعاناة

اشاركك هذه المشاعر
تحياتي
انهاء

302
أدب / رد: الحلم الاخضر
« في: 13:24 08/12/2013  »

ما اجمل ان يتحقق الحب في الحلم
وما اجمل ان يصبح الحلم حقيقة
لكن الاجمل في كل هذا
:
:
:
هي الانثى ... التي تصون الحلم ... تقدس الحب ... وتتحمل الحقيقة

 اخي العزيز بنيامين
 تقديري العالي لجهودك في الترجمة
احييك على اختياراتك

انهاء

303
أدب / رد: خريف
« في: 13:15 08/12/2013  »

الاخ العزيز هاشم


هنا الزمن يبدو كقصة الشتاء البارد
تمضي ...
طويلة  ، مجردة  ، وحيدة
لا تبالي لو مات الشوق من قساوة المُحبين
لا تبالي
لو تساقطت الامنيات كاوراق الخريف
وبعد ان يدفأ البرد ويتورد الخريف
يكون الحب قد هاجر تاركا فصول العمر وحيدة

شكرا لهذا النص
دمت
انهاء


304
أدب / رد: أربعُ قَصائدٍ ومضيّة
« في: 12:41 08/12/2013  »

عند كل قصيدة  ، تنحني قامة الصباح
وعند كل ومضة  ، تتأنق قامة الليل

فهنا الكثير من الجمال
 القصيدة انثى
 متحررة من اصفاد الجهل
 متجددة على افق الحياة
 متوردة في خدود الحب

هنا الكثير من الابداع
تحياتي اخي العزيز سفيان
دمت بألق القصيدة

انهاء


305
أدب / رد: الهيكل
« في: 11:37 08/12/2013  »

الاخ العزيز ايفان

وقفت هنا
اوقدت الشموع ... وانتظرت نبوءة قديمة
نبوءة عالقة في مخيلتي ... تكمن اسرارها في حجر وبخور وانتظار
تركتُ عند عتبتها باقات ورد
افرغتُ من جيوبي أسى الذكريات القديمة
وحملتُ معي سراج لامنيات جديدة
وها انني اتسائل ... عن ما يبحث ايفان في هذا الهيكل القديم بحجارته المتجدد ببخوره
وما شأنه الحرف وهو يتربع عرش كل بداية ، اليس لكل النهايات بداية واحدة ؟!

دمت بجمال الخيال وثورة الشعر
انهاء

306
أدب / رد: هذا هو الشعر
« في: 10:57 08/12/2013  »

هذا هو الشعر
حين يصنع للأفق البليد فجرا جديدا
حين ينشد  ترنيمة الصباح بدلا من العصافير الخائفة
حين يسهر مع العاشقين في ليل غاب عنه القمر وسافرت النجوم
هذا هو الشعر
حين تموت اللحظة  ... يتجدد ليدوم اللقاء

الاخ العزيز عبد الستار
شكرا لهذا النص الجميل
تحياتي
انهاء

307
أدب / رد: اللحظة و اللحظة الأخرى
« في: 10:27 08/12/2013  »

بين اللحظة واللحظة مسافة
قد تكون للحب
ولانها للحب
فالشوق فيها مباح
والحلم فيها مباح
والانتظار ايضا مباح

بين اللحظة واللحظة موت للمستحيل
وانقضاء لكل البدايات

الاخت العزيزة سمر

اهلا باطلالتك الجميلة في زاوية ادب
ارحب من القلب بانضمامك الى واحة الكلام الجميل
تحية لهذا النص المؤثث بالعبق والرياحين ... وطبعا بالحب

مع التقدير وبانتظار المزيد
انهاء


308

انه رغم القدر
نص للحب وللشوق وللدفأ
انه هنا
لان القلم والورقة والكلمة ها هنا
لرسم اثنين
في صورة من اجمل الالوان
لكن
بفرشاة القدر !!

تحية لابداعك اخي العزيز سفيان

انهاء

309
أدب / رد: كنارة الزمن
« في: 08:46 08/12/2013  »

الاخ العزيز بولص
ابدعت وانت تضئ زوايا الشعر باحرف من نور
نعم
اجد هنا نشيد الحياة
نشيد لشعب لازال يتنفس الامل رغم الموت

مع كل الود
انهاء

310
أدب / رد: خيوط الشمس
« في: 07:48 08/12/2013  »

تحية لك اخي العزيز قيس

ما اقسى ان نكتب والحزن يُكبل احلامنا ويصفد اشواقنا
فيموت فينا الحب
ويستكين في داخلنا لهفنا الى الحياة الجميلة
نذوب نحن ، ليتقد فينا وهج الامل
هكذا يرسم لنا هذا النص مشوار العمر  ...

مع كل التقدير
انهاء

311
أدب / رد: أنا والبحر
« في: 04:13 08/12/2013  »
 
يال هذه الخمسينية
متخمة بالذكريات
ومثقلة بالهموم
يوما ما قد تصل الى لحظة ترشف فيها هذا الضياء
وتستكين من دوار البحر ...

تحياتي الخالصة اخي العزيز صلاح
ودام ابداعك

انهاء

314
أدب / نقل: مسابح اخر زمن
« في: 03:41 02/12/2013  »

315

الاخ العزيز علي

الوقوف على رصيف عراقي ليس بالامر الهيّن
انه مغامرة .... لان هناك الكثير من البؤس والاسى والقهر
انها رصد لكل ذلك دون زيف او تزويق

شكرا لهذا النص
مع المزيد من الابداع

انهاء

316
أدب / رد: رســائـل عـذبـة ...
« في: 11:18 29/11/2013  »


تأملتُ طويلا  وفي البدء اقول لك ... أبدعت

واتسائل

متى نتقن لغة المحبة    ..  ومتى نتقن ثقافة اخرى  ...!!

تحياتي اخي العزيز فهد

واعجابي بهذه الرسائل المعبرة


مودتي
انهاء

317
الراحة الابدية أعطه يارب ونورك الدائم أشرق عليه

شموع وصلاة لروحه  

والصبر والسلوان لاهله ومحبيه


انهاء سيفو
امريكا

318


على ضوء اللقاء مع الدكتور سعدي المالح في برنامج أبعاد في قناة العراقية الفضائية


إنهاء الياس سيفو



يطول الحديث عن القهر والكبت والحرمان الذي طال شعبنا  ، أبناء العراق ، واؤكد هنا ، كما اكد الدكتور سعدي المالح ، "الاصلاء" ...  ولا زال هناك الكثير يتسائل  لماذا "الاصلاء"  
لقد فتح الدكتور المالح مسارات عديدة تمر منها  أنهار الحقيقة سائلا ان ينهل منها الجميع دون أستثناء . أن تثبت هويتك ليس ان تفتح النار على غيرك ، ان تثبت هويتك هو ان تقدم إرثك التاريخي ، الثقافي ، الحضاري للآخر . انها ثقافة قبول الآخر التي على الجميع التزامها كونها أول الطريق للتعايش المشترك .
لا يزال هناك البعض من هذا الاخر متقوقع ضمن أطارمجتمعي يؤمن بأنه هو الاصح ، هو الاكمل ، هو الاصلح . وهنا تتجسد صورة حيّة للأجحاف الذي بطبيعته يقصي كل من يقف خارج هذا الاطار المجتمعي او لا يتنمي الى هذا الاصح ، الاكمل ، والاصلح .
محاولات عديدة أسهمت في تقويض فرصة الحياة علىينا نحن كشعب كلداني سرياني آشوري وذلك سعيا الى اخماد جذوة الابداع عند هذا الفئة التي لطالما كانت وفيّة لبلدها .
وحين تأملت كلمة أجحاف ، وجدت انها تتجلى في عدة صور :

حين ننصهر مع الآخر في مناسباته ، نواسيه في نكباته ، ونشارك طقوسه ، وهذا الآخر يرفضنا مبدأ وتفصيلا .
نحن أبناء البلد و لا يكون هناك اعلاماً يعرض مساهماتنا في بناء هذا البلد ، جهودنا في تطويره ، وسعينا الدائم ان نبقى جزء منه . مهم جدا وضروري ان يعرف الاخر ان هناك مبدعين  يذكرهم التاريخ في صفحات من ذهب . مثلا تعريف الناس بالرحالة السريان له اهمية كبيرة من حيث يعكس دورنا الفاعل في نهضة البلد ، كونه إرث ثقافي وتاريخي ثمين  وأجد ذلك رد حاسم لكل من يرسمنا في صورة هامشية لا تمت للحياة والابداع والتاريخ  باية  صلة .
واشكر هنا الدكتور المالح  على طرحه هذه الحقائق ، لاني من الذين لم يكن لهم دراية بهذه الامور ليس لاني لا أقرأ ، بل لان لا يوجد هناك من يكشف هذه الحقائق ككتب ومناهج دراسية تلك التي تكون في متناول الجميع  . أذا لم يكن ذلك أجحاف ، فما يكون ؟
 وكذلك للسريان دور بارز في نقل العلوم والاداب الى العرب عن طريق الترجمة  ناهيك عن دورهم في الطب ، هذه الحقائق لا تذكر .
أن تكون هويتي هي حافز يثير عند الغير غريزة القتل ليس لشيء سوى لاني مختلف عنه ، هذا  الطرح ليس غريبا وبات معروفا وله ابعاد قد تكون سياسية مجهولة عند القليل من الناس لكن معروفة عند الاكثر  
من الصعب جدا ان تجعل الاخر يفهم  ثقافة  قبول الآخر لطالما هو لا يؤمن بها . يطالبنا البعض بان نغتبط  بوجود القوانين والتي هي مع وقف التنفيذ على أرض الواقع كما ذكرالدكتور المالح .
ما اثار أندهاشي هو الاصرار على ان الجميع  قد تعرض للقتل والجور والاضطهاد
وهنا اقول له نحن لم نَقتل .. فلماذا نُقتل ؟

ما يؤلم هو أننا لا نزال نفتقد المصداقية في طرح الامور وننقاد  وراء صورة غير واضحة ساعين بكل ما اؤتينا من قدرات كلامية الى إبقائها لامعة  بالرغم من ما يؤطرها من شوائب  وهذا ما كان جليّا من خلال الاسئلة التي طُرحتْ  في البرنامج .
واكيد إنكار تاريخنا  بشتى الصور وبشكل مباشر او غير مباشر ، ، وتجريدنا من ما يعبر عن هويتنا  هو اصعب ما يمر به الانسان في بلده .
 انا في العراق لي أرض ، تاريخ ، لغة مكتوبة ومقروءة  ، وثقافة  ، هذه المقومات التي تعطيني الحق في أن أكون مواطنا عراقيا أصيلا .  

رابط اللقاء:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,711046.0.html

320
أدب / رد: يوسف ... إنحناءً لبرائتك
« في: 11:42 23/11/2013  »

الاخ امير
شكرا لمرورك هنا
الحزن هنا تسلل الى جسد القصيدة
وابدل عنوان الحياة موتا اليما

تحياتي الخالصة
انهاء

321
أدب / نقل: أي صبر ياصاحب ..؟
« في: 11:08 23/11/2013  »

323
أدب / رد: بائع شاي على الرصيف ..!!!
« في: 22:13 22/11/2013  »

الاخ العزيز عادل

بائع الشاي
حالة تأبى ان ترضخ لتقلبات الزمن
هناك من يبيع المبدأ ، الفكر ، القيم
اما بائع الشاي
فاختار لنفسه ان يبيع كل المغريات
انها حياة اخرى

تحياتي الخالصة
انهاء


324
أدب / رد: خلف ستائر رئاسية
« في: 14:04 17/11/2013  »

الاخ العزيز امير

هنا غزارة في الوصف وتمكُن من قراءة سيناريو الحياة من خلف الكواليس
احييك
وبانتظار المزيد

انهاء

325
أدب / رد: الفكر البليد
« في: 22:12 16/11/2013  »


نعم اخي العزيز كيوركيس
انه فكر بليد
مزروع على واحة الزمن كثقافة ترتوي منها الاجيال القادمة
انه قيد يكبل السواعد كي لا تثمر
وضباب يحجب عن العيون أفق الحقيقة
تحياتي الخالصة

انهاء

326
أدب / رد: مُسافر الى العراق ؟ !!!!!
« في: 14:55 16/11/2013  »


وكيف مع هذا العراق
ألا يندمل له جرح
ألا تتورد له خدود الصباح
وتُزهر فيه قصص الغرام
ألا تغفو على جبينه سنابل الامل
وتُزين صدره أغاني العيد
كيف معك ياعراق

في هذا النص الكثير والكثير
تحياتي لك اخ خلدون


انهاء

327
أدب / رد: الرحلة
« في: 13:56 16/11/2013  »


الاخ بنيامين


لهذه الرحلة نكهة خاصة
قد يكون التحرر من حدود الذات هو المرسى الآمن لأمنيات كثيرة
تحية لاختياراتك وجهودك في الترجمة

مع التقدير
انهاء

328
أدب / رد: معركه
« في: 13:48 16/11/2013  »

تحية للاخ لطيف

الا تشبه هذه القصة  كثيرا واقعنا
أليست سيناريو لحقبة عصيبة يمر بها البشر من القهر والكبت والحرمان
اجد هنا الترميز فاعل ومؤثر الى درجة انه يؤطر القصة في ابعاد اكثر حزنا وايلاما
وكأن شخوصها تائهين في دوامة من الفراغ قد لا تتوقف ، او ربما ، كما هو الحال هنا ، قد تتوقف عند معركة

مع التقدير
وبانتظار المزيد

انهاء

329
أدب / رد: المدن قادمة ..
« في: 23:49 14/11/2013  »

نعم

عمق المعاني هنا يجعل النص يقف على ناصية التأمل
هنيئا للانسان الذي يصنع حريته بيديه

الاخ حكمت
تحياتي الخالصة
وبانتظار المزيد

انهاء

 

334
أدب / رد: طفولـــــــــة
« في: 21:37 08/11/2013  »

الاخ العزيز مال الله

تحية لهذا النص
العودة الى الطفولة شئ مذهل
نحتاجه كثيرا
لنستريح من عناء الحياة

هنا وجدت محطة هادئة ومريحة

مع التقدير
انهاء

335
أدب / رد: أكرهك
« في: 20:45 08/11/2013  »


ولاني اكرهه
يبقى شوقي اليه دافئا
واحلامي تتورد بطلته
امدُّ امامه العمر لحظة حنان
وانذر له ربيع كل الامنيات
انا
 ايضا
اكرهه

تحية من القلب لهمساتك عزيزتي وفاء
انهاء

339
أدب / رد: مُدمنـــة الهـــــوى
« في: 19:32 20/10/2013  »


انها هي
متمردة
حين تحب ... تهرب
وحين تشتاق ... تخجل
وحين
تمنح الحياة ... تحجز الهواء !!!
انها متمردة

تحياتي الخالصة اخي العزيز صلاح لتألقك الدائم في زاوية ادب

انهاء

346

الاخ العزيز قيس

كثيرا ما تموت الامنيات في وادي بين جبلين من الافكار العقيمة
ولكن الامل في قصيدتك
يرسم طريق العراق الجديد من ورد
رغم الاشواك
شكرا لهذا النص المفعم بحب العراق
تحياتي

انهاء

347


هناك من يدخل التاريخ بعار

وهناك من يكتبه التاريخ باحرف من نور

تحية لهذا النص وهو كنخلة العراق ، لا تختنق رغم ريح الزيف

مع تقديري العالي اخ خلدون

انهاء

348
أدب / رد: قصص قصيرة جدا/55
« في: 20:22 05/10/2013  »

من الحياة الكثير من الصور
قد نكرر مأساتها ، نلوث عذريتها ، نجمل سوادها
ولكن
 لا تتغير
الكثير من الصور
نرسمها بالوان التجرد
ولا تترك خلفها سوى حفنة ذكريات

شكرا اخ يوسف
لهذه الفرشاة ، والالوان ، ولهذه الصور
تقديري
انهاء

349
أدب / رد: هل تعود تلك السنين
« في: 20:10 05/10/2013  »

الاخ العزيز رعد

شكرا لحفنة الامل التي تحملها قصيدتك بكفوف من اصرار وعزيمة
ما احوجنا ان نؤمن بقوة الامل التي في دواخلنا
حينها تنتصر ...
تحياتي المفعمة بعطر الورد

انهاء

350
أدب / رد: تسالــني ....
« في: 19:55 05/10/2013  »

الاخ لطيف

توشك الايام تنتحر تحت سطوة الظلم
وما لهذا الصباح من بسمة
سوى طفولة على كف الشمس تنثر احلامها
كثيرا ما يبدّدُ صداها لهفة ضائعة
وحلم يتيم
في هذا النص الكثير من المعاناة والالم
والسؤال يبقى هنا ... هل نستسلم .... وهل يستسلم من يحب الحياة !!
تحياتي
انهاء

352
أدب / رد: عندما يرحل الرجال
« في: 19:25 05/10/2013  »


الاخ العزيز بولص

رغم الرحيل
تبقى هناك ذكرى
تتنفس من عبق الاقلام النديّة بشذى الربيع
ويدوم فيها عبق الحياة
فتقهر الموت
وتضيء لنا شمعة ... كحروف من نور
هكذا هي قصيدتك

مع تقديري العالي
انهاء

353
أدب / رد: إلى صديق
« في: 10:04 05/10/2013  »

اهلا بالاخ العزيز امير

اشكرك على ردك الجميل
نعم
في بعض الاحيان يكون التخيّل بوابة الدخول الى عالم القصيدة
دمت بابداع اللحظة الشعرية
تحياتي الخالصة

انهاء

356

في هذا النص
سحابة من الامل
تعصرها يد خفيّة
وتمطر على القلوب العطشى
محبة بطعم الربيع
عند كل فجر
تبتسم لها الحقول وتتهلل بها السنابل
لانها عزاء الصامتين في زمن الثرثرة الفارغة

تحية اعجاب اخي العزيز فهد
تأملت وما ارتويت

محبتي
انهاء

357
أدب / رد: خطوط يــــدي
« في: 10:58 27/09/2013  »

الاخ زاهر

تحية لهذا النص
تنتفض فيه ذكريات الماضي
ضد سكون الحاضر
ليعلن انتصارا على الفقدان والغياب والرحيل
انه ، رغم الحزن ، صورة مشرقة للغد

بانتظار المزيد
انهاء

358
أدب / رد: إلى صديق
« في: 10:51 25/09/2013  »


مرحبا بالاخ العزيز ابو سنحاريب

كثيرا ما نوهم انفسنا باشياء لا تكون صحيحة لمجرد انها لا تتفق او لا تتماشى مع سيناريو حياتنا
اذا كان الحب حلم جميل
ففي هذا الحلم هناك واقع نعيشه ، يكون بعض الاحيان مؤلم
ونكاد لا نعترف  !

تحية لهذا الصدق المتوغل في كلماتك
تقديري

انهاء

359
أدب / رد: إلى صديق
« في: 10:26 25/09/2013  »
 
تحية محبة لوقوفك هنا اخي العزيز امير

نعم
انها المحطة التي عندها نستريح رغم عناء الحياة                                                                                                                                                                                                       
 امام روعة ردك اكتفي بالتأمل

مع تقديري

انهاء

362
أدب / رد: إلى صديق
« في: 10:56 18/09/2013  »

الاخ العزيز بولص

تحية لما نثرته هنا من لغة الجمال
اتفق معك واضيف
ان الحب قوة لذيذة ... نهابها ولكن نتوق الى ان تستحوذ علينا
كالخميرة التي ما ان تسكن قلوبنا
تجعلنا نزداد سلاما ... طمأنينة ... وأمنيات
اشكرك لايمانك بهذا الحب
وما احوجنا الى قوة مثل الحب ... لتحكم العالم !!
سعيدة انا بتواجدك هنا
احترامي

انهاء

363
أدب / رد: وهاجرت الشمس
« في: 20:35 14/09/2013  »


الاخ العزيز صلاح

ما اقسى ان يطل الفجر دون شمس
وخصوصا حين تكون الشمس
 الحقيقة في زمن لا يؤمن بالحقيقة
 والامل بفجر يختنق لحظة يولد
هنا
نص يؤمن بالصبر   
وقفت لاتامل الكثير من بقايا نور الشمس قبل ان تهاجر

تحياتي لابداعك
انهاء

364
أدب / رد: إلى صديق
« في: 01:47 13/09/2013  »

باقة ورد لمرورك المفعم بالرقة اخي العزيز عوديشو

نعم الحب
يجعل العالم ابهى واجمل
الحب .. لا يخاف ... لا يتردد
هو القوة التي تصهر جبروت البشر
اشكرك لما نثرته هنا من أحاسيس مرهفة
مع تقديري

انهاء

365
أدب / رد: إلى صديق
« في: 11:52 12/09/2013  »


الاخ العزيز ميخائيل

شكرا على رقة كلماتك
وهي
كعصفور صغير
يغرد ... فيطرب الشمس وتبتسم به السماء
يحمل على جناحيه امنية جديدة
لحياة افضل

مع تقديري واحترامي
انهاء

366
أدب / رد: إلى صديق
« في: 07:26 06/09/2013  »


شكرا على هذه الاطلالة المميزة اخي العزيز صلاح

نعم هكذا هي المشاعر
قد نختبأ فيها لسنين طوال
تفضحنا لو فكرنا ان نقاومها
و لا تشفع لنا لو قاطعناها
انها المشاعر التي
 تفتح لنا ابواب الحياة
حين نفتح لها ابواب قلوبنا

انها مشاعر الحب ...
                          دمت بدفئها

انهاء


367
أدب / رد: في دمشق القديمة
« في: 04:33 05/09/2013  »

للحب الاول نكهته المميزة ليس فقط في ذاكرتنا ، بل حتى في اشعارنا
وإن حاولنا ان ننسى
فأننا في تلك اللحظة نكون نعلن شوقا له
يبقى احلى اسرارنا
وفيه نختزل رشعة القلب الاولى
العزيزة هبة
بود كبير وامنيات خالصة لك بدوام الابداع

انهاء

368
أدب / رد: ألقيت نظرتي
« في: 03:07 05/09/2013  »

الاخ العزيز عوديشو

حين يكون النص الشعري مكاشفة الذات
يكمن فيه الكثير من الجرأة للاستمرار في سبر اغوار الذات البشرية
وايضا يكمن فيه الكثير من السكينة ليفهم لغة هذه الذات
نص يجدف رغم ضحالة الايام

تحياتي الخالصة  
انهاء

369
أدب / إلى صديق
« في: 21:53 01/09/2013  »


إلى صديق


انهاء الياس سيفو


أحترس
فأني حين أشتاق
لا أبوح
لكني عن قوانين الطبيعة
أنفصل

******

هل جرّبتَ أن تختبأ مرةً في شرارة حب
لتبرق مع السماء
فترتعد شوقا
وتتساقط حنيناً
على أرض أنثى !!

******

أنا وأنت
لحظة باردة
فيها
الوقت يتقد مع حطب الأنتظار
والنار
 تلتهم فينا الحب البارد

******

يا صديقي
الحب ليس ضدنا
لكنه مات بيننا
لا تدفنه ...
لان الحب مع كل لحظة شوق
يتبرعم
فأغتبط !!

******

أتعرف ؟!
بيننا مسافة ضوء
إن تقدمنا نحو كلينا
نتوه في عتمة بعضنا ...

******

أتذْكر
كيف بعد سنين طوال من الأغتراب
وجدَنا الحب بأنتظاره
بلهفة الطفل الاول !

******

تأمل يا صديقي وسادة
كيف يدفن الحب فيها روح الكلام
ونكتفي نحن بالتلوع

******

وحده القمر
ينتظر على شرفة الليل
أما نحن
فنختبأ في بريقه



370


عدوك انت
فياليت تسمع
هنا الكثير من الجرأة والكثير من القهر
ان يكون العدو معك
يأكل ، يشرب ، يلهو
وحين تفكر ان تنتفض
هو عنك يفكر ، وعنك يخطط ، وانت تنفذ
ايُّ عدو
هذا الذي يطعنك ليحميك ؟! .... ولكي يسترك ، يعريك !!

الاخ حيدر
اهلا بك في زاوية ادب
وتحية لهذا النص الذي لا زال ينتظر فرصة حقيقة بطعم الحياة وليس برائحة الموت
مع التقدير

انهاء

371
أدب / رد: يوسف ... إنحناءً لبرائتك
« في: 15:31 31/08/2013  »


تحية للاخ العزيز منير

شكرا لاطلالتك هنا  مع تقديري لعذوبة كلماتك

انهاء

372
أدب / رد: الملجأ
« في: 15:25 31/08/2013  »


الاخ العزيز بولص

اجد هنا احياء لنص مرَّ عليه الكثير
على اكتافه يحمل الكثير من الازمات والنكبات والآهات
لكن اصالة النبض فيه
ادامه مؤثرا سائرا نحو الشمس ...

تحياتي الخالصة
انهاء

373
أدب / رد: ما الذي تريده النساء؟
« في: 15:15 31/08/2013  »



نص جميل والتوغل فيه ممتع
انه محاولة ذكية للتخفي وفي نفس الوقت للظهور
الانثى هنا في نص الشاعرة الامريكية كيم ادونيزيو
تبحث عن منفذ ، ويتجسد المنفذ هنا برداء احمر
تتحدى به كل انواع الرفض لشخصها ،لوجودها ، و لكيانها
تتحرر فيه ، تناضل من اجله ، تعلن من خلاله هويتها
وحتى تموت فيه
لتثبت انها المرأة الوحيدة
لتثبت انها موجودة

تحية للاخ غسان على جهودك في الترجمة
اختيار جميل
مع التقدير

انهاء



374
أدب / رد: مات عبد الستار ناصر!
« في: 14:21 31/08/2013  »



هل مت حقا ...!

دائما يغادرنا الموت بسؤال ... إن لم يكن عقيم ، فهو يتيم
سؤال
 يترك رائحة الموت تتبختر في صدورنا
ينفض علينا رداء الذكريات ، فتتشرد لحظة ألتقتْ فيها عيوننا ، اناملنا ، و همساتنا
وتطير بعيدا احلامنا  ... وينضوي عهدٌ أقسمنا فيه على تحقيقها سوية

العزيزة رشا
شكرا لهذا النص
تحية لانضمامك لزاوية ادب ... ومرحبا بكل مشاركاتك
انهاء

378
أدب / رد: ناقوسُ الذكرياتِ
« في: 06:10 20/08/2013  »


الاخ صباح

تحية لهذه الذكريات

ولهذا الفيض من الحنين لتلك الايام

شكرا لانك رسمت الحقيقة افقا لا ينثني

الصدق في كلماتك هو التحدي الاكبر لكل انواع الالم

مع تقديري
انهاء

379

تحية للاخ العزيز حامد

فعلا العمر لا يكفي
لوصف الحبيبة
وللحديث عن الحب
العمر لا يكفي للارتواء من نبع الحنان والدفأ زالشوق
نص جميل بكل صوره

مع التقدير
انهاء

380


الاخ العزيز جاسم

شكرا لهذا الكلام الجميل
كثيرا ما يكون الحب محنة
ولكن
ألا تتفق معي انها محنة لذيذة !!
يستمتع بها العشاق
أعجبني كثيرا التوقف هنا وتأمل الحب في كل حالاته
دامت ايامك حب
مع كل التقدير

انهاء

382
أدب / رد: عزلة باردة
« في: 07:24 11/08/2013  »


تحية من القلب للاخت العزيزة عهود
ارحب بك في زاوية ادب حيث شرفة الكلام العذب
واهلا بكل مشاركاتك
في عزلة باردة الكثير من الصور التي تاخذ من أيامنا الملونة الكثير من الألق
وتحت رجاء كثيرا ما خيّبَ ظنّنا ـ ترانا ننتظر
ودائما يكون القرار مؤلم لكن خارج ارادتنا

تحياتي الخالصة لابداعك
انهاء

383
أدب / رد: مسيرة الارادة
« في: 23:21 09/08/2013  »

العزيزة غادة

يعجبني كثيرا هذا التحدي الكبير في قصيدتك
نحن نسير ضمن رحلة من الايمان والصبر
ونحتاج ايضا الى نسمة من هذه الارادة لننعش بها صدورنا
ابدعت
وبانتظار مشاركاتك

انهاء

384
أدب / رد: يوسف ... إنحناءً لبرائتك
« في: 10:12 07/08/2013  »


تحية لك أخي العزيز صلاح
تحية لهذا الشروق المبهج في واحة قصيدة أعياها الحزن على يوسف ذي ثلاثة عشر عاما
ألا تتفق معي ان دوامة الحلم هي نقطة البداية لتفكيك النص !
احييك على هذا الولوج في جسد القصيدة مرورا بتنهداتها وصولا الى امنياتها المستحيلة
نعم
بيني وبين هذا الطفل يوسف ابراهيم متي ترابط روحي
وهذه الواقعة الأليمة على قلبي قد حدثت فعلا الاسبوع الماضي
جاء هذا التوظيف مع شخصيات من الكتاب المقدس خدمة للنص ،
حاولت من خلاله ان اعكس كيف ابراهيم ، والد الطفل ، خضع لارادة الرب كأنه النبي ابراهيم  
ثم جعلت من موت الطفل يوسف بداية حياة جديدة كأنه يوسف الذي ما كان سقوطه في البئر نهاية لحياته
هكذا أرتأيت ان ارسم سيناريو الاستسلام لارادة الرب ..

كل الشكر والتقدير لبهاء مرورك
محبتي

انهاء


385
أدب / رد: قيود
« في: 08:57 07/08/2013  »

الاخ العزيز وسيم

ارحب بأنضمامك الى زاوية أدب
واهلا بك في واحة الكلام الجميل

في هذا النص
صورة متجددة لقلب
يغني للحب ولا يتوب رغم كل الأسى
ربما انها القيود التي لا نسعى الى التحرر منها

تحية لمشاركتك وبأنتظار المزيد

انهاء



386
أدب / رد: لقد شخت قبل الأوان
« في: 08:24 07/08/2013  »


الاخ العزيز نصرت

أحقا شختَ ؟!

فها هي أحلامك تتجدد رغم شيخوخة الليل

والاشواق في جسد القصيدة دفأ وزهر رغم قساوة الايام

تحية لهذا النص الذي ينبض بالحياة وهو يمر على ذكريات الزمن

دمت بأمل

انهاء

387
أدب / رد: ذاكرة الأسئلة
« في: 07:09 07/08/2013  »

الاخ عبدالله

اهلا بك في زاوية ادب
الوطن دون مكان للحرية
ينقرض
والانثى دون عطر الحياة
تفقد خصوبتها
والامل دون ربيع يحتضنه
يذبل

هكذا تأملتُ فلسفة هذا النص الجميل

تحية لمشاركتك

انهاء

388


الاخ العزيز ميخائيل

تحية لهذا الوفاء
في محطات العمر التي نمر بها
قد لا نأخذ معنا سوى الذكرى
وقد يكون لمن نحبهم طعم البقاء في ذكرياتنا
أبدعت وان تمر على  حقول هذين المثابرين
مبارَكا حصادهما
وسنابل عطائهما ستبقى ذهبية
مع تقديري العالي

انهاء

389
أدب / رد: يوسف ... إنحناءً لبرائتك
« في: 22:35 06/08/2013  »

اهلا بالاخ العزيز نشوان

 
فعلا انه نشيد قادم من أقاصي السكون
حيث لا يدرك سر الحياة الاّ من وطأ عتبة هناك ...
تقديري الدائم لمرورك
وبأنتظار اطلالتك المميزة في زاوية ادب
من القلب لك باقة شكر

انهاء


390
أدب / رد: القصيدة المؤجلة
« في: 13:18 03/08/2013  »

مرحبا اخي العزيز فادي

تتجذر في القلب عاطفة تفيض حنينا ولهفة
الى هذا الذي علّمني كل شي في الحياة
وكأن كلماتي لا تشبع من الحديث عنه
اشكرك لمرورك
بشوق كبير

انهاء

391
أدب / رد: قصص قصيرة جدا/50
« في: 11:16 03/08/2013  »

الاخ العزيز يوسف

 
في هذا القصص القصيرة اختزال لصور حياة يومية
بكل ما تحمله من تضحيات
مآسي
انهيارت
وانتصارات
نعيشها وتاخذ من عمرنا الكثير

ابدعت مع تحياتي
انهاء
انهاء

392
أدب / يوسف ... إنحناءً لبرائتك
« في: 10:48 03/08/2013  »


يوسف ... إنحناءً لبرائتك

                                          
                                        
  
انهاء الياس سيفو  


  
 أنه سيناريو الرب
             وأبراهيم  أطاعَ ...
 
يوسف
يا قطعةٌ مني ...
يا كلي أنت َ .. وأنا بعضٌ منك
حدثني عنكَ
من هناك
حيث الموت ... نكهة الحياة السرمدية
والهواء بطعم النقاء الألهي
شوقي إليك ينتفض
كثورة جياع نحو الخبز ...
وحزني عليك ... يحفر فيَّ أخاديد غضب
كبركانٍ يتقيأ ناره ..


برائتُك زادٌ
لا تشبع من لذتِه الدار
وطفولتك َ
هبوبٌ لنسائم الأمل رغم أختناق الحياة


خبأتُ وجودي في غيابك َ
وتوغلتُ أكثر
لحظةٌ سوداء
الألم مبثوثٌ في حناجر الأرض
حسرةٌ عليكَ
أنتحر الضجيج فجأة
وتَبَدّدَ العويل في أقاصي السكون
ماتت ْ تلك اللحظة
وأنتَ محمولٌ على أكتاف الأيمان
مسوّراً بالملائكة ...
كفعل محبة تهللتْ به أبواق السماء
حينها أيقنتُ
أن إستقبالكَ كان مهيباً ...
هكذا أرتفع نجمك الى السماء
ولا نجمٌ يسكن الأرض !


يوسف ...
أيها الغافي في مسام القادم من الأيام
أيها المتدلي مع عناقيد الفرح
في كَرم القلب ...
هَلُمَّ
بلهفٍ عليك ...
لأرشُفَ من نورِكَ


أتعرف يا يوسف ...
السقوط في البئر ليس بداية الموت
أتسائل أيّ نبؤةٍ ستحقق فيكَ
إنه سيناريو الرب
والرب شاء ...


* يوسف أبراهيم متي
زهرة ذبلتْ في حديقة البشر لتتمجد في ملكوت الرب

393
أدب / رد: على أنقاض الذاكرة
« في: 09:58 03/08/2013  »


الاخت العزيزة سعاد

تحية لهذا النص
فيه الكثير من الهموم والمعاناة
انها تركة ثقيلة نحملها على اكتافنا تعكس واقع بات مؤلم

مع التقدير وبانتظار المزيد
انهاء

394
أدب / رد: ترتيلة ذاكرة
« في: 23:13 02/08/2013  »

الاخ المبدع امير

قصيدتك ترتدي السواد
ليس لان الحزن قد امتطى ضفافها وأعلن حدادا على سنابل الامل فيها
بل
لان هذه الصورة اصبحت واقعنا الذي يغتصب كل يوم أمنياتنا
قصائدنا
صلاتنا
وحتى دموعنا

ارتل معك وانا على يقين بان همومنا باتت مشتركة برغم من أختلاف الاماكن

تقديرا واعجابا بهذا النص

انهاء

395
أدب / نقل: وصفي قرنفلي
« في: 22:55 02/08/2013  »

396

ما احلى ان يزورنا الحب في الخريف

وما اروع ما يجلبه لنا من هدايا

لهفةٌ ... كاد يكون مستحيلا ان تبصر النور

وتوقٌ ... حسبنا انه مات منذ زمن طويل

ودفأ ... كثيرا ما تعثر ببرودة المشاعر وقساوة الاحضان

والاحلى حين نفتح له صدورنا متهللين ان هو ذاك الوفي الثائر الحاضر ابدا

اخي العزيز صلاح

ربما انا لم اجد هنا خريفا بقدر ما كان انتظار صامت وها هو عند محطة الحب قد تكلم

مبدع كما عهدتك

لك الورد والود

انهاء

397
أدب / رد: العيد و الموت:
« في: 11:54 29/07/2013  »

الاخت العزيزة سلوى

ارحب بك في زاوية ادب
واهلا وسهلا بكل مشاركاتك

في هذا النص
جمال وإن كان يحمل بين طياته الكثير من الالم والقهر لحالٍ صار هو صورة الحياة الدائمية
ان العيد والموت لا يجتمعان
لكن لمسة التفاؤل المزروعة على ضفة النص تبشر بامل جديد ينبض الى الابد
شكرا لك وبانتظار المزيد

انهاء


399
أدب / نقل: نسيب عريضة
« في: 11:01 26/07/2013  »

400
زاوية خواطر / رد: قصيدة الى قمري
« في: 19:21 17/07/2013  »


الاخ العزيز نعيم
الحب لغة جميلة
نرسمها في لوحة زاهية الالوان
نهديها الى من نحب
والوفاء في الحب هو سر ديمومة جمال هذه اللوحة
استمر بالكتابة  ، فالكلام الصادق يدخل القلب حتى بدون اضافة اغنية
تحياتي

انهاء

401

الاخ العزيز نادر

شكرا على هذا النص
ثقافة التسامح والتأخي تكاد تكون مفقودة
وما احوج العالم الى الرجوع الى انسانيته
كما النهر يجري دون توقف
هكذا يكون الحب يتدفق من جميع القلوب

تحياتي الخالصة لك
ويانتظار المزيد من مشاركاتك الراقية والجميلة

انهاء

402
أدب / رد: القصيدة المؤجلة
« في: 10:28 16/07/2013  »


الاخ العزيز رمزي


بحاجة الى عمر جديد
وحلم  جديد
وامل  جديد
لأبدأ من جديد
ويقينا انه سيرافقني ... لانه يحبني

تحية من الاعماق لكلماتك الجميلة
 وشكرا لردك

انهاء

403

العزيزة ميسون

شكرا لهذه المساحة من الكلام الجميل
حيث الحب يبقى حالة جميلة
نتوق لها
نبحث عنها ...
رغم كل الالم الذي يحدثه فينا

تحياتي
وبانتظار المزيد
انهاء

406
أدب / رد: القصيدة المؤجلة
« في: 03:40 10/07/2013  »


اهلا بالاخ العزيز ايفان
 
اقف صامتة امام هذا الصرح من الكلمات

:
:
:

انه الحاضر ولن يكون الغائب
بيني وبينه عهد بالوفاء
هو باق كما كان ...  مُلهمي
ولاني كنت دائما فرحته ... سابقى

شكرا لك ايفان
وانت تغمر قصيدتي بدفأ كلماتك

تقديري العالي
انهاء

408
أدب / رد: الجندي المجهول
« في: 10:35 07/07/2013  »

تحية لهذا الجندي
وهو يسوّر جسد الوطن امان
هو من اطلق على صدر الوطن حمامات سلام
وهو من رسم مستقبل الطفولة زهو وابتهاج
وهو من روى تراب الوطن ليبقى أخضر  
انه ذاك الجندي الذي خطا الموت لاجل ان يحيا الوطن

شكرا لك اخي العزيز بنيامين على هذا الاختيار وعلى جهودك في الترجمة
وتحية من القلب للشاعر عبد الله

مع التقدير
انهاء

409
أدب / رد: القصيدة المؤجلة
« في: 10:22 07/07/2013  »


الاخ العزيز امير

كل ما أخشى ان يكون الفقدان توأم الحزن
وهذا الذي كان لي مصدر الفرح ... تراني لا ألتقيه الّا في قصيدة حزن
نعم .... في القصيدة توغل عميق في الذات
ورصد عالٍ لأمنيات قد تكون معه  أحلى ... أدفأ ... وأكبر   !!
اشكرك لمشاركتك

محبتي الدائمة
انهاء

410
أدب / رد: أنتَ حلمٌ سريّ
« في: 13:39 06/07/2013  »

جماله حين يبقى سرا
نذوب في عبيره
نفرح لانه معنا ... لانه لنا
لا يشاركنا فيه احد
انه يترجم لنا كل انفعالاتنا ... امنياتنا ... طموحاتنا
انه حلمنا ... هويتنا
اشكرك عزيزتي هدى على هذا النص
دمت بابداع

انهاء

411
أدب / رد: القصيدة المؤجلة
« في: 06:18 06/07/2013  »

دوامي اعيد ذات السؤال  
متى يموت الحزن ..!
وانتظرت خريفيّن منذ ايلول ميلاده ...
حتى شاءت القصيدة ان تكون الحزن الذي اهرب منه
وانا بدونه
عدم ...
هذا ما شاء القدر

تحية من القلب لمرورك البهي اخي العزيز صلاح

انهاء

412
الاخ العزيز او الاخت العزيزة  ع ع ع

اهلا وسهلا بك في زاوية ادب

هنا صورة مؤلمة ...
ساهم البشر في رسمها داكنة او باهتة
و بإضافة اجتهادات طارئة  .. تم تشويهها
ساهم البعض بتمزيقها
والبعض الآخر لم يكف عن تحريفها
انها صورة تكاد تتنفس رغم الاختناق
تكاد تبكي وحتى ان لم تجد الدموع
انها صورة تحمل الكثير ... ولا ترضى بان تبقى مجرد صورة !!

تحية لهذا الابداع
وارحب بكل مشاركاتك الادبية

*****

واسمح او اسمحي لي ان اضيف هنا

 تحية للاخ ايفان على هذه القراءة التفصيلية لهذا النص الثري بالافكار والصور والمعاني 


انهاء

413
أدب / القصيدة المؤجلة
« في: 09:11 05/07/2013  »


القصيدة  المؤجلة



إنهاء الياس سيفو


إرتعش الفجر
لمبسم عذراء أبيض
وأعلن شوقا
لأيقونة الصبر في بيتي المتعب ...
لتعويذة الجمال في مسائي الحائر
لأفق تغمّدَ البشرية إستقامة ...

مضى أيلول ولم يعصف في صدري إله الشعر
أكان هو حين مضى
أكان هو حين بعثر الصمت
كأني على خطاه أقتفي أنفاسه ...

***

أبكاني نهارٌ لم يحمل رائحة أبي
أنا لستُ أنا
حين ما كان ها هنا ...
كيف تغيّر وجه الكون
ومن أطلق سراحي
لأتشرد في فضاءٍ تيتّمتْ فيه الأنجم

رميتُ وراء ظهري عمرا بأكمله
وأبقيتُ أمامي ذكرى أبي ...

ليتني
ذبْتُ أفكاراً في مكتبته ..
وليتني
أختبأتُ في دفأ معطفه
ليتني
ليتني
تسمرتُ في نعش أبي ..



414

الشاعر والاخ العزيز جبو

جميل ان نكتب عن بغداد

والاجمل ان لا ننساها

نعم هي هكذا ... في قلوبنا اغنية تعزف الحب

وفي احلامتا دفأ يكسو الليل سكينة وطمأنينة

احييك من القلب

دمت بخير

انهاء

415


الاخ العزيز سالم

شكرا لهذا النص

نعم

لوثر هو عشق الارض وعمق السماء

انه الكثير ذاك الي رسم لنا الحياة غصن مُحمل بالامل رغم يأس القلوب

تحية لك ولهذا الوفاء

مع كل التقدير

انهاء

416


الاخ العزيز بولص

في البدء ارحب بك في زاوية ادب واهلا بمساهماتك الادبية الجميلة
على ناصية الابداع يقف هذا النص
ومن هناك يدعو القارئ الى التأمل لكشف اسرار الجمال فيه
والنهل من طاقة الامل التي تستوطن كل زواياه

تحية لقلمك وبانتظار المزيد

انهاء

417

شوقا الى احضان العراق

الاخ العزيز صبري


نعم
ففي داخلي الكثير من الشوق
والكلام الجميل
والامنيات الصادقة
والاحلام المطرزة بالامل
للعراق ....  للبلد الذي مهما تغيب عنه الشمس ، يظل يشرق في قلبي

تحياتي لابداعك
انهاء

421
أدب / رد: يوميات مغترب
« في: 05:30 22/06/2013  »


الاخ العزيز صلاح

يوميات
تكاد تكون يومياتي
ويكاد نقص الوطن هنا يخنقني
كما نقص الهواء
كل ما في هذا النص من رحم الحقيقة
أنفاسه
انفعالاته
عنفوانه
جبروته
كل ما في النص من رحم الحقيقة

شكرا لهذا النص المفعم بالحياة رغم الموت

دمت بابداع

انهاء


422
أدب / رد: لست أدري
« في: 04:54 22/06/2013  »

نعم عزيزتي كريمة
الوطن ... البقاء والفناء .... الامل واليأس .... الغزل والجفاء
ما أحلى ان يكون الوطن كل شي
وما اصعب ان يكون الوطن كل شي
وهناك كما هنا ... لا أستغناء عنه
في  هذا النص الكثير من الالم
والكثير من الحب للوطن

دام ابداعك ... ودمت بوطن

انهاء


424

في زحمة الكلمات
وضجيج الألسن
نتوق الى سكينة
قد تموت فيها اللحظة
وتولد فيها لحظة جديدة للوحة الحياة
هناك من يتوه وسط السواد
وهناك من لا يبصر الالوان
وايضا هناك من يخاف من البياض
هناك الكثير في هذا النص
والكثير عندي من كلمات الشكر والاعجاب بهذا النص
عزيزتي جوانا
دمت بإلهام  اللحظة الشعرية

انهاء




425

الاخ العزيز جان

هنا فلسفة خاصة
يتجول في أروقتها الانسان
باحثا عن زاوية يختبأ فيها ويصغي الى همس الحياة
ليكشف اسرار ها  .... ويتمعن في طبيعتها
شكرا لهذا النص التأملي
بشوق كبير لنتاجاتك الادبية الجميلة
محبتي
انهاء

426
أدب / نقل: دور المرأة في الحياة
« في: 11:29 18/06/2013  »

429
أدب / رد: انا وانت والفجر
« في: 17:48 13/06/2013  »

حين تهمس الروح  .... يفتح القلب ابوابه
ويصير الحب كالظل
يتبع الحبيبين أينما كانا
ومهما أفترقا ...

العزيزة هدى

باقة حب لهذا النص الهامس

دمت بأمل

انهاء

430
أدب / رد: لماذا ياوطن
« في: 09:28 13/06/2013  »


أهو الوطن
الذي يسرق من العين النور
الذي يقتل في الطفولة البراءة
الذي يلتهم من أفواه الجائعين الخبز
اهو الوطن الذي يجعل الاحلام كابوس مخيف
والايام موت بطئ
أهو الوطن
 ام هؤلاء الجاثمين على صدر الوطن .. فلا يتنفس
القابعين على أكتافه ... فلا ينهض
القابضين على سواعده ... فلا يثمر
الذين جعلوا من ارضه مقبرة ... وليس حياة
لا ادري
أهو المسكين ام نحن .. ولربما كلانا
 

مع تحياتي الخالصة لابداعك اخي العزيز نشوان
واهلا بنتاجاتك

انهاء

431
أدب / رد: برتقالة الوجد
« في: 21:56 10/06/2013  »

الاخ الشاعر غني

الكثير في هذا النص عن الوطن الذي علّمنا الكثير
علّمنا ان نحب  ان نصبر ان نثابر ...
ولربما علّمنا ان لا نشتكي

 احييك
انهاء

432
أدب / رد: الشاعر
« في: 19:30 10/06/2013  »


الاخ العزيز بنيامين

احييك على جهودك الرائعة وانت تنقل لنا ثقافة الاخر من خلال نصوص جميلة مترجمة
يسعدني ان اقرأ ، فالترجمة ايضا فن وابداع ومجهودها لا يقل عن مجهود ولادة القصيدة

لك خالص تحياتي
انهاء

433
أدب / رد: إلى متى ؟
« في: 12:11 10/06/2013  »

الاخ العزيز يوسف

أبكتني كثيرا هذه الاسئلة

وانا اجدها يتيمة ... تصرخ ويعود الصدى جريح

ما أحوجنا الى  نقطة امل في عتمة اليأس

لنعيش نشوة الحرية الحقيقية

أشدُّ على أمنياتك ومعك اناجي

بحرية .. وقوة  ... وأنسانية وحدتنا

دمت مبدعا
انهاء

434
أدب / رد: إحتضار الكلمات
« في: 12:01 10/06/2013  »


الاخ العزيز قيس

تحية لهذه النص التأملي

فعلا

كل شي في طريق الى الزوال

وما يبقى من الانسان سوى ذكرى

اجد في هذا النص صورة للحياة بكل تقلباتها

امنياتي لك بدوام الابداع

انهاء

437
أدب / رد: المعنى ... في قلبِ الشاعر
« في: 20:12 08/06/2013  »


الاخ العزيز ايفان

هذا النص يجذل الغموض مع الوضوح
في جمال يدعو القارئ للتأمل والتوغل اكثر في سكينة النص الشعري
والبحث عن المعنى
تحياتي الخالصة لك
انهاء

439
أدب / رد: قدري أن تكوني أنتِ قدري
« في: 13:36 26/05/2013  »


أمام موج الحب

أنحني ...

شوقا لثورته

وعطشا لصحوته ...

انه القدر الذي يطوي أيامنا

ويجدد فينا ايام أخرى  ...

انه القدر الذي يرسم لنا الحبيبة قدرا جميلا ثائر تارة وناعما تارة اخرى ..

ابدعت اخي العزيز صلاح وانت تصنع هذا التماهي بين الحب والقدر والبحر

احييك

انهاء

440
أدب / رد: سقط البناء يا أبي
« في: 11:52 26/05/2013  »

في ذاكرة التاريخ

سيبقى "سقط البناء يا أبي"  ينبض بالصدق والجمال والرقي

انه سلسة من النبوءات والانهيارات والهزائم والانفعالات

انه نص ... يسكت عنده الكلام ... ويلتهب على صدره الهواء

فتنتشي  أنفاسه الثائرة المتكسرة في رحم الحقيقة

احييك ايها الشاعر المبدع صبري وارحب بانضمامك الى زاوية ادب

واهلا بنتاجاتك الشعرية

انهاء

442
أدب / رد: الله ايضا يكتب الشعر
« في: 11:10 26/05/2013  »

في هذا النص ولادة جديدة

للحرف الساكن على شرفة القلب

وموت لمفردات عقيمة  كانت تتسكع في وادي الخصوبة ... ولكن دون جدوى

احييك ايها الشاعر المبدع ايدي

وارحب بك من القلب في زاوية ادب

بانتظار المزيد

تحياتي
انهاء

448
أدب / رد: قصص قصيرة جدا/44
« في: 12:59 19/05/2013  »

ا لاخ العزيز يوسف

ارحب بك من القلب في زاوية ادب
واهلا بكل مشاركاتك الادبية الراقية

اتوقف هنا ، واتأمل هذا التكثيف الجميل للصورة الادبية
وكأنك تمد على جبين الحياة مسافة من ضوء
احييك لانك قرّبت لنا الكثير من الصور

مع تقديري
انهاء

449
أدب / رد: الظل
« في: 12:50 19/05/2013  »

وانا اتأمل هذا النص ، تعصف في ذاكرتي صورة الظل

ولا ادري ان كنا نسبقه .. ام هو يسبقنا

ولا ادري ان كان يطاردنا ام نحن نهرب منه

تدور في رأسي الكثير من الاسئلة وتراني في قصيدتك ، ابحث عن الجواب

تحية لك اخي العزيز  رمزي

دمت

انهاء

450
أدب / رد: أدب مترجم
« في: 05:30 12/05/2013  »

الاخ العزيز صلاح

اشكرك لهذه الطلّة المميزة

اجد في الترجمة ، بالاضافة الى كونها متعة ، مهمة تحتاج الى دقة في اختيار النص ، وفهمه وبالتالي أخراجه بشكل جميل

اتفق معك ان قصيدة الشاعر ماثيو ارنولد تستحق الوقوف عندها والتأمل ، كأن به يختصر كل مشوار العمر

تحية من القلب لك وسعيدة انا باشراقتك هنا

انهاء

451
أدب / رد: أدب مترجم
« في: 07:25 09/05/2013  »

الاخ العزيز ايفان

اشكرك من القلب على بهاء مرورك
نعم
ان الترجمة تسهم كثيرا في التعرف على ثقافة الاخر
والمترجم يكاد يكون الشاعر نفسه في اللحظة التي يولد فيها النص المترجم بجسد جديد لكن بنفس روح النص الاصلي
تحياتي الخالصة لك ولما نثرته هنا من دُرر
اسعدني مرورك

انهاء

452
أدب / رد: أدب مترجم
« في: 03:09 08/05/2013  »

 الدكتور بهنام المحترم

اشكرك على مرورك

 الترجمة فن  ... هكذا اعتبرها ولهذا اسعى الى رسم كل قصيدة في لوحة متكاملة

اختيار النص مهم عندي ويكمن ذلك في كونه اداة المترجم

وفهم النص هو السبيل لاخراج  ترجمة مفهومة ، واضحة وصحيحة

مع باقة ورد لوجودك هنا



انهاء


453
أدب / رد: بيارق الأمل
« في: 11:03 02/05/2013  »

الاخ العزيز صلاح

هنا اهزوجة تسافر من ثغر الى اخر

تبشر بجمال متجذر في صدر ربيع لا محالة قاددم ...

تحية من القلب لهذا الامل الساكن مسام القصيدة

دمت

انهاء

454
أدب / رد: مُنعطف الوقت ..
« في: 10:51 02/05/2013  »

لهذا النص فلسفة خاصة

إمتدادٌ لصمت الفقراء على طاولات الكلام الطازج

إنعكاس لفضاء الروح في فلك المستحيل

توبة لاحلام لم تذق دفأ الوسادة

 الاخ العزيز مروان

تحياتي الخالصة لك ... دام ابداعك




455
أدب / رد: أيامٌ وأحلامٌ وسلام
« في: 07:20 02/05/2013  »



في هذا النص الكثير من الالم النبيل

الممزوج بمرارة الوطن المتعب

 يناجي  امل مفقود لغد جديد

تحياتي الخالصة اخي العزيز قيس لهذا النص المجبول بحب الوطن

انهاء


456
أدب / رد: الحنين الى الوطن
« في: 06:53 02/05/2013  »


الاخت العزيزة كافي

الموت ياخذ اشكال كثيرة في الحياة

البعد عن الوطن موت

العيش كغريب في الوطن .. موت ايضا

شكرا على هذا النص الدافئ كحضن الوطن

تحياتي
انهاء


457
أدب / رد: سيّدةَ القلبِ
« في: 06:03 02/05/2013  »

الاخ العزيز ايفان

ما احلى ان نجد في الشعر كل اشراقات الذات  
ان نرسم على شفته لحظة عشق
وان نمدُّ على انامله جسر شوق
وايضا
ان نذوب على عتبة أحلامه دفأ

ابدعت وان تجعل سيدة القلب تتربع على عرش القصيدة

تحياتي
انهاء

458
أدب / أدب مترجم
« في: 10:20 01/05/2013  »


أدب مترجم


أربع قصائد مترجمة عن الادب الانكليزي

ترجمة: إنهاء الياس سيفو


عند إنتصاف الليل

للشاعر توماس مور


عند إنتصاف الليل
 حين تندب النجوم ،
 عاليا أحلق صوب ذاك الوادي الذي أحببناه
هناك حيث يقبع وحيدا
حين الحياة تشرق بدفأ في عينيك
اتأمل ملياً
أيمكنها الروح
ان تخطف من أماكن اللقاء
مشاهد الفرح
فتعيد احيائها ...
رغم تلاشيها
تخبرني بأن حبنا
ينبض حياً حتى في السماء
***
 ثم أنشد أغنية الطبيعة
لطالما أبهجتنا  
تتحد في الهواء الطلق أصواتنا
وكصدى بعيد يخترق ذاك الوادي
أظن يا حبيبتي
أنه ذاك القادم من مملكة الروح
عائدا بهمسات
لطالما كانت عزيزة علينا


******

صباح عند النافذة

للشاعر تي أس أليوت


في سرداب المطبخ
تعلو طقطقة أواني الفطور
وعلى طول ذاك الشارع حيث يكثر وطء الاقدام
أدرك كم واهنة أرواح الخادمات
تورق بيأس عند بوابات المنطقة

تطرحني موجات الضباب الداكن
وجوه زائفة عند أسفل الشارع
حيث دمعة على وجوه المارات بتنوراتهن الموحلة
حيث أبتسامة ضائعة تحوم في الهواء
وهناك عند الاعالي تتلاشى  

*****


الشيخوخة

للشاعر ماثيو آرنولد

ما ذا يعني ان نشيخ ؟
أن نخسر مجد الظهور
أن نفقد بريق العيون ؟
أم تفقد الزهور بريق الجمال ؟
نعم ، و ليس فقط هذا

ان نشعر ان قوانا تتلاشى
وليس فقط زهرة شبابنا ..
 أقل مرونة  تبدو اطرافنا
  وأكثر ضعفا شدُ أعصابنا

نعم  وأكثر من هذا ،
 آه ... ما هكذا كان حلم شبابنا !
أن تصير حياتنا
ساكنة ناعمة كالغروب
أهكذا ينتهي زهوَ أيامنا !

ليس ان نرى العالم
كمن على علو ٍ بنظرات شاردة
تثيراعماق قلوبنا ،
ونبكي ، ونشعر بما فاتنا
ماضي لن يعود !


اياما طويلة بنا تمضي
ولا مرّة نشعر باننا كنا شباب  نابض
و في سجن الحاضر
نضيف سورا
شهر بعد آخر بألم وحسرة

هو ان نعاني ،
ونشعر بالضعف ، ولا نشعر بكل ما نشعر به
عميقا في خفايا قلوبنا
نتقيح التذكار الممل لهذا التغيير
دون شئ من الحب


هي اخر مرحلة لنا
حين ننجمد وتصير كالخيال ذواتنا
نصغي الى العالم وهو يُحيي
ذاك الشبح الخاوي الذي حمل الكائن الحي

******

الرحمة


للشاعر توماس هوود


وقفت بشموخ وسط الذرة
كقلب الشمس
تحتضن نور الصباح الذهبي
مِن بين كثيرين ، مَن سيحضى  بقبلة دافئة

على خدها توهج الخريف
متوغلا كانه الخجل
قد نما وسط بشرتها السمراء
كالخشخاش الاحمر ينمو مع الذرة

حول عيونها تتدلى خصلات الشعر
وقد كانت اكثر سوادا ومن ينكر
رموشها الطويلة تحجب الضياء
لكن ذلك غمرها اشراقا

قبعتها تُلقي بضلالها
وجبهتها تزداد عتمة
هكذا وقفت وسط البيادر
تمجد الرب بنظرة من جمال

يقينا،انا قلت، السماء لا تزعم
حيث احصد انا عليك ان تجمعي
ألقي  حزمتك وتعالي
شاركيني بيتي وحصادي





459

الف الف مبروك

من سماء الفرح اهديك تهانيَّ الخالصة لتهطل محبة واحترام وتقدير

فتزهر الارض بصدق وإخلاص قلمك

ويبقى بين السماء والارض سلالم من الابداع تحمل اسمك

دمت مبدعا اخي العزيز جميل


انهاء




460
أدب / رد: احيانا...
« في: 15:25 27/04/2013  »


عزيزتي غادة

هنا مكاشفات حقيقية من الذات وللذات

حيث تبدو ينابيع الحياة ثائرة وبساتين الروح متمردة

اشكرك لانه في هذه المكاشفات الكثير من الحقائق

محبتي
انهاء

463
أدب / رد: حصــادُ الربيــــع
« في: 14:11 27/04/2013  »

ايها النص المتكأ على شرفة الجمال

المتوغل في مسام السماء زرقة ابدية

والمنساب مع جداول الروح نقاء دائم

والمنبسط على خضرة الجسد ربيع ثائر

هكذا هي ألحانك .... سماوية ... متجددة ... ومتفائلة

هكذا انت اخي العزيز فهد


محبتي
انهاء


464
أدب / رد: زمهرير جمر الصحراء
« في: 08:34 27/04/2013  »

على ضفة كلماتك

أضعتُ كل المشاعر

وتراودت في مخيلتي من ماضي الحياة صور

هنا السكون حيث ارتعاشة النهر تفضح تاريخا من لحظات الدفأ والسمر

وثورة المعاني تفجر كل الكلام  بوجه الزيف والدجل

اخي العزيز آدم

تأملت كثيرا ولم أرتوي من عذوبة قصيدتك

تحياتي
انهاء

465
أدب / رد: ربيعين بين كندا والعراق
« في: 07:40 27/04/2013  »

لتعويذة هذا الجمال
تتماهى الكلمات ويذوب القلم
اعلانا
لثورة حب

ابدعت ايها الشاعر المسكون بعذوية الشعر

تحياتي
انهاء

466
أدب / رد: حقل الفجيعة
« في: 06:40 24/04/2013  »


هنا أرتعاشة حرف

وصدى لصوت الحقيقة

هنا أندثارت لسنوات لم تعرف سوى الصبر والحرمان والقهر

ابدعت دكتور بهنام

مع كل التقدير

انهاء

467
أدب / رد: عيد قيامة مجيد
« في: 09:37 13/04/2013  »

تستريح الذات عند سكينة كلماتك

وتنتشي الروح بدفأ همساتك

هنا سماء من أيمان والنجوم فيها قلوب البشر اللامعة فرحا ورجاء

شكرا لك اخي العزيز فادي لتهنئتك الرقيقة

تقديري

انهاء

469
أدب / رد: أيا ....
« في: 10:47 08/04/2013  »

لا أدري لما الخيانة مفردة نجدها في قواميس الحب

أليس الحب أسمى

أليس أثمن

هناك من لا يدرك قيمة الحب الحقيقي

ولهذا فهو يطفأ الليل بدلا من ان يشعله دفأ وهمس وأمنيات

تحية من القلب لقلمك اخي العزيز أيفان

انهاء

470

الاخ العزيز فادي

ماذا تقول الوردة

وهناك من لا يرحم

يقطفها

يغتصب عطرها

وينتحل لونها


وقفت هنا طويلا متأملة

محبتي

انهاء

471
أدب / رد: عيد قيامة مجيد
« في: 09:13 07/04/2013  »



مالي أرى الجميع عن تهنئتك منشغلُ

عذرا

يامن بقيامتك وهبت الحياة

أهكذا  مرارة الحياة أفقدتنا طعم الفرح

كيف

وعندك هو الفرح

أعذرنا

:

:

:


 

472
أدب / رد: شكري بلعيــــد
« في: 19:22 01/04/2013  »

القليل فقط

مَن يدرك كيف يكون الموت حُبا

والقليل ايضا

ذاك الذي يرى في الحب أنتصار

اشكرك اخي العزيز هاتف

لانك في هذا النص يقينٌ على ان الغالب هو شكري بلعيد

شموع وصلان لروحه الكيبة

تحياتي

انهاء

473
أدب / رد: عِشقُ الفن
« في: 18:51 01/04/2013  »


في تسلل روحي جميل
وجدتُ نفسي انتقل من محطة الى اخرى
وكل محطة تحمل معها
ذكرياتها
أمنياتها
سقطاتها
وطموحاتها
وتوغلت أكثر
حتى صار الفن ذاته هو زاد المسير وصولا الى كل مراتب الحياة حيث الجمال والاحساس والابداع

تحياتي الخالصة اخي العزيز يوسف لأبداعك

انهاء

474
أدب / رد: بغداد حبيبتي
« في: 18:34 01/04/2013  »

عند قدميها

اجمع كل عبارات الامل وامنيات الروح

 بان تعيش  كربيع يفرش القلوب نشوة الجمال

بان تتلألأ كقمر يهمس في الساهرين شوق ودفأ الحب

بان تبقى هي تزهو باسمها وصيتها وناسها

لكنها ...

تضحك وتدرك جيدا كما انا ادرك ... ان هناك مَن يدوسها كل يوم كي لا تتنفس الحياة

اشكرك اخي صلاح لهذا النص المؤثر جدا

سلامي

انهاء


475
أدب / رد: عيد قيامة مجيد
« في: 20:39 31/03/2013  »

أسعدني انك هنا تشاركني فرحة القيامة

اتمناه لك عيدا سعيدا يغمر حياتك محبة وامل وسلام

دمت مبدعا وتحية من القلب لعطائك الادبي وانت تغني زاوية ادب بنتاجات ادبية راقية

مع تقديري واحترامي

انهاء

477
أدب / عيد قيامة مجيد
« في: 00:31 31/03/2013  »



قام المسيح ... حقا قام

تهاني قلبية بعيد القيامة المجيد

مع صلواتنا وامنياتنا العميقة ان يعم السلام وجه الارض

وتغمر المحبة جميع قلوب البشر

عيد قيامة مجيد لكل اعضاء زاوية ادب

مع كل الحب والتقدير

478
أدب / رد: هواءٌ مسجون
« في: 10:25 29/03/2013  »

ايها الهواء

ما بالك تطلب الحرية
 
وانت في كل مكان

تعرف جميع الاسرار

ايها الهواء

لا تيأس ... فالامل بحياة افضل قريب

شكرا لهذا النص المتحرر من زوايا الانتظار

تحياتي لك اخي العزيز جميل

انهاء

479
أدب / رد: أغصـان الـربيــع...
« في: 10:24 28/03/2013  »


شوقي ايضا لا ينتهي لذلك الربيع الاخضر ...
ولهفتي لأحتضان ذلك الهواء لا تتعب
نعم اخي العزيز فهد
مثلك انا
ألملم أغصان لبقايا ربيع
أكاد اراه عنيدا .... لا يعرف الذبول ... رغم الاسى
كما العطاء ...
كما الابداع

محبتي الخالصة
انهاء

482

كلمات تحيا

لتشهد على ظلم وقهر واستبداد

هكذا الشعر ... لا يخاف .. لا يمل ... و لا ينسى

شكرا لهذا النص ... وشموع لا تنتهي لأرواحهم الطيبة

انهاء

484

الوطن

قصيدة عشق دوامها عطشى لقلوب الوفاء

تقارب روحي عزيو المعاني لشاعرتين نهلتا من صدر الوطن محبة ووفاء وسلام

تحية من القلب لهذا النوروز الجميل

انهاء

485
أدب / رد: الحمامة - قصة قصيرة جدا
« في: 07:56 22/03/2013  »

الاخ العزيز ماهر

الترميز في النص رائع لأنه يحمل في مدلولاته الكثير من الاسرار

من خلال هذه الاسطر ، رسمت لنا شرفة دافئة للحب والجمال

دمت مبدعا

انهاء

486
أدب / رد: إلى كل شهداء العراق
« في: 05:36 22/03/2013  »

أيُّ حزن هذا الذي أفاق العيون من دفأ الاحلام

أيُّ ألم هذا الذي ما توانى عن حرق اوصال الأمل

أيُّ قدر هذا الذي لا يغادر أمنياتنا

الاخ العزيز جاسم

أحييك وانت ترسم على سحاب الغد حقيقة وطن يأن حسرة على أبنائه

تقديري
انهاء

488
أدب / نقل: شعر رومنسي قصير
« في: 05:13 21/03/2013  »

490

ايها النص الممزوج بأمنيات لحياة جديدة

الممزق على ضفة الاحلام القديمة

انه هنا ... وفيٌّ لصديق العمر ورفيق الدرب الطويل

انه نداء الروح لبقاء الثمر عنوان لعمر الاشجار الجميلة

تحيات تعبق بالجمال لك اخي العزيز عبد الستار لهذا النص المبدع

انهاء

491
أدب / رد: حُباً بالحياةِ
« في: 07:28 01/03/2013  »

حبا بالحياة ... سأكتب

كي لا يموت  النبض في جسد القصيدة

حبا بالحياة

سألبس النهار زي الامل

فيظل مبتسما رغم الصعاب

حبا بالحياة

نص ثريٌ بالحياة

تحياتي لك اخي العزيز يوسف

دام أبداعك

انهاء

492


الاخت العزيزة تغريد

 انه هنا ... لا زال كبذار المحبة التي لا تنضب

انه يعلّم الجميع كيف ان الايمان فعل أبدي لا تغيب عنه الشمس

وبذل الذات نهر عذب نرتوي منه ولا نشبع

صلاة وشموع لروحه الطاهرة

دمت بخير عزيزتي

انهاء

493
أدب / رد: حبيبتي أنا قادم
« في: 06:38 01/03/2013  »


الاخ العزيز رعد

تحية لهذا النص الجميل

حين يكون الوطن الحبيبة والصديقة والام

فنشتاق له ونتغزل به ونكتب عنه

ما احلى ان تنتظر الحبيبة قدوم حبيبها

فتفرش له الارض رياحين وتفتح له ابواب الامل

احييك على هذا الشوق والجمال والوفاء لمدينتك ألقوش

تقديري
انهاء

496
أدب / رد: تراتيل في صومعة الريح
« في: 02:08 25/02/2013  »



أيها المجبول بالابداع ... آدم

أرتل ... وعند مقبض الريح اودع مفاتيح أيامي

أقرأ ... أقتفاءً لأثار الحرية في دروب الوطن الحائر

أيها النص المسافر حيث نشوة الكؤوس القديمة

فيك أنصهر .. وأذوب .. وأدرك ان هناك المزيد ..

دمت بألق

انهاء

498
أدب / رد: من بين نخيل العراق
« في: 13:25 23/02/2013  »

أنحني امام قامة من الصبر

وارتل سلاما لهذا العطاء ..

 و أبتهل ان تدوم شامخة محبة ووفاء

انها نخلة العراق

شكرا اخي العزيز قيس لهذا النص الجميل


انهاء

499
أدب / رد: على الضفّـة الأخـرى..
« في: 13:04 23/02/2013  »


على الضفة الاخرى

هناك أمنيات ..  ترسم العمر ضمن خرائط الحلم الجميل

حيث السكون بوابة القلب

والطمأنينة مقبض الروح

على الضفة الاخرى ... أجد أبداع

حين تغزل الكلمة ثوب الامل  للمتعبين ... للمتكئين على الضفة الاخرى

هذا النص فيه الكثير الالم ... لكنه يحمل الكثير من الامل

اخي العزيز فهد

تحية من القلب لأبداعك

انهاء

صفحات: [1] 2 3