وهذا موضوع اخر من روائع الاكاديمي ليون برخو في مدح الاسلام.
في هذا المقال المنشور في جريدة الاقتصادية الالكترونية التي هي المرتع المفضل للاكاديمي المسلمحي (المسلم المسيحي - طبعا السيد برخو هو الوحيد على وجه المعمورة يدين بديانتين هي الاسلامحية ..).
في هذا المقال يهدف الاكاديمي المسلمحي الرائع الى اقناع القارىء ( الغير البصير طبعا) الى ان الاسلام هو دين المحبة والتسامح والنسك واتباعه لا يستحقون غير الاحترام وان المجزرة التي ارتكبت بحق مسلمي سريلانكا لا يستحقونها وهو بهذا المقال يقول لحكومة سريلانكا والعالم بانكم ظلمتم هؤلاء النساك المساكين .. ؟؟) علما بان لا احد منا يريد ان يتعرض اي شعب مهما كانت ديانته الى ظلم وقتل وحتى وان كانت هناك اسباب موجبة لذلك؟؟
ولكن السؤال المهم الذي يطرح نفسه هو (( ما دخلك انت يا سيد برخو بمسلمي سريلانكا، وهل هم بحاجة لمدحك لهم ولصفاتهم ومزاياهم وتسامحهم وتنسكهم.. . بينما مسيحيي وطنك وبني شعبك والذين يتعرضون للابادة منذ العام ٢٠٠٣ من قبل الاسلام المتطرف من القاعدة وانصار الاسلام وداعش والحكومات المتعاقبة الساكتة على المشهد كله، ولم تكتب يوما للدفاع عن بني وطنك وقومك ودينك )).
والسيد برخو كل سنة او اكثر ياتينا بمقال ( الترتيلة المريمية المشرقية الرائعة وووووو وذلك لذر الرماد في العيون وكي يبعد عن نفسه الشبهات - وعن المقالات الاسبوعية المثيرة للجدل في الاقتصادية - مدعيا بانه يدافع عن التراث والريازة وعن الالحان والطقوس وعن اللغة ( طبعا هنا يقصد لغة الضاد التي يبدع فيها كتابة وقواعدا وريازة وموسيقا وطقوسا)؟؟
يرجى النقر على الرابط ادناه لتكتشفوا بانفسكم حقيقة وكذب وهراء هذا الشخص وادعاءاته المزيفة ؟؟
http://www.aleqt.com/2019/04/26/article_1588141.htmlواليكم ما جاء في متن المقال المذكور وركزوا على وصف كاتب المقال وخاصة التي أشرتها بالألوان:
مذبحة جزيرة سرنديبليون برخو| الجمعة 26 أبريل 2019قد لا يعلم بعض القراء الكرام أن "سرنديب" هي التسمية التي كان العرب يطلقونها على جزيرة سريلانكا. وهل أتاك حديث سرنديب؟
وسرنديب واحد من الأسماء الكثيرة لسريلانكا، وهو الدارج لدى الرحالة العرب الذين وصلوا إلى هذه الجزيرة النائية، وكذلك في الكتابات العربية القديمة. لن أدخل في أصل مفردة "سرنديب"، ولكن أقول إنها الجذر الذي اشتقت منه كلمة serendipity بالإنجليزية، التي تعني السعادة التي تنتاب المرء عند اكتشافه موهبة أو شيئا مصادفة،
(كلمة serendipity بالإنجليزية تعني الصدفة ولا تعني السعادة التي تنتاب المرء عند اكتشافه موهبة أو شيئا مصادفة)ويسبغ أدب الرحالة لدى العرب مفهوم السعادة والبهجة على هذه الجزيرة وأهلها.
ويبدع العرب القدامى في وصف سرنديب وسكانها ودياناتها وثقافاتها وملوكها وجغرافيتها. وأي قارئ لهذه النصوص
(أية نصوص هاتنا بالأدلة أن وجدت) لا بد أن تسحره؛ لروعة الأسلوب وسلاسة اللغة ومن ثم مزج الواقع بالأسطورة والخيال.
وشخصيا قرأت صفحات كثيرة عن سرنديب والهند في "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق" للشريف الإدريسي و"معجم البلدان" لياقوت الحموي والمخطوط غير المعنون لسليمان السيرافي و"المسالك والممالك" لابن خرداذبة و"آثار البلاد وأخبار العباد" للقزويني وغيرها.
وقبل الشروع في طرح بعض الأفكار وتقديم بعض المواقف أقول إن ما حدث من مذبحة مروعة في هذه الجزيرة الجميلة الساحرة مدان، ومقترفوها مجرمون ووحوش.
والأفكار والمواقف التي سأعرضها هنا هي جزء من دراسة وبحث شرعت فيه قبل عدة سنين لجمع المعلومات عن الخطاب الديني خارج نطاق الدول الشرق أوسطية المسلمة والدول الغربية "المسيحية".
ماهو الغرض من هذه الدراسة البعيدة بالالف الأميال عن جغرافيتك وبعيدة عن أختصاصك وبعيدة عن المادة التي تدرسها؟؟ هل الجامعة السويدية طلبت منك بحث عن مسلمي سريلانكا؟؟فزرت سرنديب والهند. رحلتي إلى الهند كانت قبل خمس سنوات وإلى سرنديب في العام الماضي. كل رحلة كانت تستغرق نحو شهر، أنتقل فيها من مسجد إلى كنيسة إلى معبد، وأتحدث مع الناس وأقابل رجال الدين وأحضر حلقات الذكر والصلوات وطقوس التعبد لدى أتباع الديانات المختلفة من هندوس وبوذيين والسيخ والمسلمين والمسيحيين والبهائيين. "البهائيون لهم وجود ملحوظ في نيودلهي".
وفي دفاتر ملاحظاتي وتسجيلاتي الرقمية كثير من الملاحظات، بيد أنني سأركز على عدد محدد منها، وبما تسمح به المساحة المخصصة لهذا "المقال".
وهذه الملاحظات ليست ملاحظات عابرة، بل إنها راسخة ومتجذرة في الدولتين، وذلك لتكرارها ومن ثم توافرها في أكثر من منطقة.
وأنا سأركز على المسلمين لأن الأغلبية الساحقة من قرائي من المسلمين، ومن ثم فإن المسلمين في الهند وسرنديب وبنجلادش وجنوب شرق آسيا عامة لهم خصوصية ثقافية ربما لا مثيل لها في العالم.
وقد ينسى البعض أن المسلمين في جنوب شرق آسيا يشكلون الأغلبية العظمى من العدد الإجمالي للمسلمين في العالم.
وأغلب هؤلاء دخلوا الإسلام والفتوحات الإسلامية لم تصل ديارهم (أكيد الأنترنيت وثورة الأتصالات هي التي أقنعتهم بهذا الدين وساعدتهم في الدخول الى الأسلام عن بعد)؟؟؟. انجذبوا إلى الدين الجديد تيمنا بالزهد والنسك والأمانة والتصوف والخشوع والتسامح ومحبة الآخر لدى أتباع الإسلام بين ظهرانيهم.وهذه الصفات الحميدة كانت أهم ملاحظة لي عند جمعي للخطاب وأطره وسياقاته لدى المسلمين، وما يحمله أغلب أتباع الديانات الأخرى من موقف عن المسلمين هناك. والدين ثقافة، وبروز دين جديد، أي دين، لا بد أن يتأقلم مع كثير من الممارسات الثقافية السائدة في محيطه.
وهذه ظاهرة أو ملاحظة بارزة لأي دارس للأديان وأطرها وسياقاتها الخطابية في جنوب شرق آسيا بصورة عامة والهند وسرنديب بصورة خاصة. كثير من الممارسات الثقافية، إن كانت رموزا أو مواقع محددة يحتفظ بها المتحولون إلى ديانة جديدة، مع إضفاء مسحات كي توائم الظاهرة المقبلة. في طريقي إلى مدينة كاندي في سرنديب،
وهي من أجمل وأسحر المناطق التي زرتها في حياتي، توقفنا عند جبل كي نلقي نظرة على أثر قدم يقال إنها تعود لآدم عند هبوطه من السماء. (يعني ادم سريلانكي وهذه أخطر الأكتشافات) وقد أطلق الرحالة العنان لخيالهم عند وصفهم هذا الأثر.
ولكن ما يهمني هو أن الأثر هذا مقدس لدى المسلمين في سرنديب ومعهم الهندوس والبوذيين وأتباع الديانات الأخرى أيضا.
وما لاحظته أيضا في الدولتين هو الحب الجم الذي يظهره ليس المسلمون فحسب بل الهندوس والبوذيون أيضا لحلقات الذكر والتصوف وأشعار وأناشيد ونصوص الزهد والنسك لدى المسلمين.(صدق من قال نحن المسيحيون كفرة .. كيف لا نحب هذه الروائع وأقصد حلقات الذكر والتصوف وأشعار وأناشيد ونصوص الزهد والنسك لدى المسلمين .... سامحونا يا جماعة والسبب هو لعدم زيارتنا لجنة سرنديب)يحصد منشدو هذه الأشعار من المسلمين وباللغات المحلية أعلى المراتب في سلم السباقات والمشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي.ل
ن أنسى موقفا أثر فيّ أيما تأثير، وأنا واقف مع مجموعة كبيرة من الهندوس في أحد معابدهم في ضواحي نيودلهي، وهم يصفقون بحرارة ويرددون خلف منشد كث اللحية، وهو يتغنى بأشعار على آلة تشبه البزق.
وما استرعى انتباهي أنه كان يرددو كلمة "الله" مرارا في أناشيده وأحيانا "محمد". سألت مرافقي: "من يكون هذا". قال: "منشد مسلم يحبه الناس هنا كثيرا". التقيته وبادرني بتحية "السلام عليكم" وبالعربية. اندهشت، ليس لموقف التسامح والقلب الكبير الذي يملكه - لأن هذا ليس بغريب على مسلمي جنوب شرق آسيا بصورة عامة - بل لأنه كان ملما بقصائد أبي العتاهية وغيره من شعراء النسك والزهد والتصوف في الإسلام.قلت له هل يبادلك الآخرون هذا الموقف، قال: "نعم. ألم تر عشقهم وحبهم لهذه الأناشيد؟ نحن في إمكاننا أن ندخل بيوتهم وقلوبهم وهم في إمكانهم أن يدخلوا بيوتنا وقلوبنا".
لذا، لم أتصور ولو للحظة ولن أصدق أن تكون الجريمة الشنيعة ومقترفوها في سرنديب جزءا من إرهاب منظم ذي جذور محلية (لا يا أخي ليس كذلك؟؟ أنه الأرهاب المسيحي وأعلامه المنافق). ويبدو أن التحقيقات حتى الآن تؤيد ما ذهبت إليه.