عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - maanA

صفحات: [1]
1
بدء العمل باعمار المنازل!!!?
كلنا، نفرح بعودة اهلنا على بلداتهم، السؤال الذي يطرح نفسه... ما هيه الضمانة الاكيدة!!؟، بخصوص سلامة البلدات والمدن في سهل نينوى من اي هجوم للدواعش، سواء القدماء منهم او الدواعش الجدد، فكما نعلم، ان الموصل، تعتبر المنبع والمصدر والحاضن الاول لجميع انواع الارهاب الاسلامي المتطرف.. منذ عصر الامبراطورية العثمانيةولغاية هذه اللحظة.. وستظل!!؟؟ كذلك الى يوم القيامة.

2
السادة رؤوساء الطوائف الاجلاء,المطارنة الاجلاء
من زمن الدولة العثمانية ولغاية اليوم، حقوق شعبناالمظلوم ضائعة بين السياسة والحروب والاضطهادات بانواعها، وكل العلاجات التي تحاولون بها لا تجدي نفعاً، الحل الوحيد، ان تتوجهوا للمجتمع الدولي لاصدار قرار ملزم، كما حصل في موضوع الكويت، بان يعوض كل فرد من ابناء شعبنا عن املاكه المغتصبة، وما لحق به وبعائلته من نهب وسلب واعتداء، ويتم ايداع التعويضات في حسابات خاصة، وتخصم الاموال من مبيعات النفط مباشرة.
مع التقدير

3
الرسالة التي وجهها احد الشخصيات الدينية المعروفة!!؟؟
وعنوانها (الى مسيحيي العراق الممتحنين)
باختصار.. ركز في رسالته على ماذكره المسيح والرسل حول الاضطهاد، وكان تركيزه منصبا على ما يخدم كلامه فقط.. ونسي اهم كلام للمسيح حين قال (اذا اضطهدوكم في بلاد فارحلوا الى اخرى) او بهذا المعنى.
ثم الامور تختلف عن قصة المسيح في السفينة.. لان اللذين كانوا فيها لم يغرقوا بل خافوا من العاصفة فقط؟!!، والاهم كان المسيح بينهم.
الان ما يحصل في العراق.. هو الغرق الحقيقي في بحار الدم والنار والقتل والخطف والسلب ولم يبقى لدى المواطن المسيحيي اي شيء، وكل ذلك بالاضافة الى حالة المذلة اللامتناهية التي يعيشها اهلنا في العراق.. طبعا باستثناء اصحاب العروش والقصور.. ومن لف لفهم!!؟؟.
فيا ايها السيد المحترم (صاحب المنصب الديني المعروف)
لماذا لا تطالب انت وباقي الرؤوساء الدينيين بان يخصص للشعب المسيحي اي مكان في هذه الكرة الارضية الشاسعة.. لينعموا بالامان و الاطمئنان والاستقرار؟؟؟؟؟؟؟!!!!
الجواب كلنا نعرفه؟!!
وشكرا

4
يعلمنا تاريخ البشرية.. ان الشعوب لم تثبت بشكل دائم في مكان محدد الى الابد، كذلك الاجناس البشرية تتفاعل وتختلط.. على مر السنين، من خلال الاستيطان في اماكن اخرى او النزوح من مكان الى اخر.. لاسباب كثيرة.. مثل توفر الموارد... او نتيجة الازمات الطبيعية او البشرية او الحروب....الخ
واذا اخذنا الامور من جانب ديني فالتوصيات والمقولات ثابتة لا تقبل التاويل او الشكك ومنها (واذا اضطهدوكم في هذه المدينة اذهبوا على اخرى) كذلك (لا تجرب الرب الهك) وهنا تظهر الحكمة الالهية واضحة مثل الشمس،.... لكن المشكلة ببعض المنافقين الذين يدفعون بالناس للبقاء وسط الجحيم الذي يستعر.. خوفا على مصالحهم الشخصية، وليس حبا في الوطن او ما شابه من الشعارات الفارغة والسخيفة...وهؤلاء المنافقين انفسهم... ابعد ما يمكن عن اماكن الخطر، وخزائنهم في الداخل والخارج مملوءة باموال الفقراء!!؟.. 
العدالة الصحيحة والحقيقية.. ان يتم اتخاذ قرار دولي على حماية الاقليات، وتسهيل الهجرة لكل من يرغب بها... مع ضمان كافة حقوقه.. من خلال اقتطاعها من مبيعات النفط.

5
من مئات السنين، تدور الصراعات في مختلف بلدان العالم، والمشترك في كل هذه الصراعات، ان كل ضحاياها تقريبا، هم من السواد الاعظم من الشعوب، بالاخص الفقراء والتعساء والمغلوبين على امرهم، اما اصحاب الكروش، واصحاب العروش، والمناصب..فكل ما عليهم هو القاء الخطابات الرنانة، ..... مثل عودوا ودافعوا وقاتلوا واصمدا،وتمسكوا بالارض.. وهذه الاسطوانة الجاهزة في جيوبهم دائماً لتشغيلها عند الحاجة.. وبعدها يغادر اصحاب المعالي.. في سياراتهم الفخمة وحراساتهم الضخمة، لتناول وجبة الغداء الدسمة  في مطعم البوفية  المفتوح،.. ثم يغلبهم النعاس، وفي صباح اليوم التالي، تاخذهم الطائرة الى مكان آخر!!؟؟............ ويظل البؤساء والتعساء والمظلوم قابعين في وضعهم المزري، ومعاناتهم التي ليس لها نهاية. 

6
بخصوص موضوع (تصريح بعض الاساقفة حول  السفارات الأجنبية تسهل هرب المسيحيين من البلاد)..........في البداية كل واحد من هؤلاء المطارنة اللذين يصرحون بهذه التصريحات يجب عليه ان يكتب قائمة باسماء كل اقاربه من الدرجة الاولى والثانية والثالثة، اللذين توسط لهم وساعدهم للوصول الى اوربا؟!!!............ ثم يخرج جوازه وينظر فيه، عدد الفيز  التي حصل عليها بكل سهولة لمختلف الدول الاوربية؟!!.. ، بعد ذلك يسال نفسه السؤال التالي، لماذا يطلب من (اولاد الخايبة) البقاء وتحمل الخطف والقتل والذل والهوان.... وهما اسوء من كل شي، ثم يسال نفسه سؤال اخر، لماذا يتحمل المواطن البسيط، رؤية اولاده يعانون من شظف العيش والمدارس الفاشلة، والمدرسين المرتشين والدروس الخصوصية، ثم يفكر.... لماذا يخرج المواطن البسيط؟........ والجواب بسيط، ......... على الاقل يضمن العيش بحرية وبكرامة حتى لو عاش على قطعة خبز، ويضمن مستقبل اولاده واحفاده، ........اليوم في العراق، فقط الاغنياء والمسؤولين..........  اولادهم يدرسون في ارقى المدارس الخاصة، والجامعات سواء التي في الداخل او الخارج؟!!... اذا ايها المطارنة هل فعلا تصريحاتكم تصب في خدمة المواطن المسكين ام تصب في مكان آخر.......؟!!!!.

7
خلال السنوات الماضية من النهب والسلب والقتل و الخطف...الخ والتي باتت فيها ثروات العراق بايدي كل هؤلاء الموجهين من قبل الدولة الجارة وغيرها من الدول، وصلت الحالة  الى الاستيلاء على خزين العراق الستراتيجي (البنك المركزي) وبما ان الشبيبي ومجموعة من الموظفين لم يرضخوا للضغط، تم الاطاحة بهم وزجهم في السجون، وحتى يتم التغطية على هذه العملية الكبرى، امرت الدولة الجارة، بسيناريو البطاقة التموينية وصفقات السلاح، والتي غطت فعلا على موضوع البنك المركزي، الذي سوف تعلن وفاته قريباً لتذهب امواله الى الجارة العزيزة؟!!!

8
قبل 2003 من اقوى اساليب حزب البعث كانت المنظمات الحزبية، بتقاريرها ورفاقها ووو..الخ بالاضافة الى الجهات الامنية التي لا تعد ولا تحصى!!، وبعد 2003 استبدل كل ذلك باسلوب الدولة الجارة وهو المراجع وما يتبعها من مليشيات معممة وبالدشاديش بمختلف الالوان والانواع، ولغرض فرض السيطرة على المواطن والشارع العراقي، فبدأت تلك المكاتب (المنظمات سابقاً) بالتحجج على الناس بمختلف الحجج لغرض ايذائهم او قتلهم، مرة بحجة ممارسات جنسية ومرة بحجة الايمو! وقبلها الكحول؟ وهكذا فهي حجج الغرض منها ارعاب الناس وتخويفهم لكي يخضعوا جميعاً بالنتيجة النهائية الى تلك الدولة الجارة!؟، والشيء المقرف حقاً هو ان هؤلاء المليشيات التابعين للمكاتب، هم من ارذل البشر واقل واحد فيهم هو ابن متعة!، اضافة الى كونهم مجرمين وقتلة ولصوص وساقطين خلقياًووووووو....الخ....
وبذلك اصبحت النتيجة نفسها مع اختلاف الادوات، فالمواطن سابقاً يخاف من الزيتوني واليوم يخاف من الدشداشة سواء السوداء الطويلة او البيضاء القصيرة فالاثنان يجلبان الموت والدم والدمار؟!!

9

اغلبنا او كلنا قد سألنا انفسنا، لماذا انتشر الفكر المتشدد، خصوصا في هذه الفترة بكثير من بقاع العالم، واغلبية هذا التشدد يمثله ويرمز له شخصيات معروفة مثل الظواهري ويقوده بكل العالم تنظيم القاعدة.
حين ندقق في اسلوب الحكم الموجود في كثير من دول العالم خصوصا الشرق الاوسط ودول العالم الثالث، نلاحظ ان الحاكم يعتبر نفسه سيد الجميع، والكل عنده عبيد!؟، خصوصا مع الكم الهائل من المنافقين والوصوليين و(اللوكية) الذين ينفخون بالمسؤول او الملك حتى يكاد ينفجر ويصدق بانه فوق العالمين؟!.
بالإضافة الى ذلك فكل حاشية واقارب الملك او المسؤول ووزرائه ورموز نظامه، يتخذون لأنفسهم القصور والاموال الطائلة، على حساب الشعب المظلوم المقهور، الذي لا يجد لقمة العيش، ورغم ان في هذه الدول الكثير من الموارد الطبيعية، فمثلاً العراق وثروته النفطية وغيرها.. من الثروات الطبيعية نلاحظه يستنكر ويشجب الدول المجاورة بحجة قطع حصة المياه؟!، ولا يسال هؤلاء المسؤولين انفسهم عن المبالغ الطائلة التي ينهبوها، ويهربوها للخارج على شكل استثمارات واموال ووووو... الخ، فلو صرفت تلك الاموال على إقامة السدود (المزدوجة/التي تحوي خزان ارضي) في المناطق الصحراوية، فمجرد مياه الامطار التي تهطل في الشتاء يمكنها ان تجعل العراق بستان، يعج بأنواع المزروعات، وتكفيه المياه لمواسم ولا تنضب؟!!، اضافة الى توليد الكهرباء الكافية.
لذلك وحين تجد الشعوب المضطهدة والمظلومة نفسها في هذا الوضع المأساوي المزري، فإنها تلجأ الى الغيبيات (او الدين) فتستنجد به لعل الله يبعث لها الخلاص من السماء، وحين تنصدم الشعوب برموزها الدينية التقليدية وتجدها تسير خلف الحاكم وتفتي بما يمليه عليها (طمعاً بالمال والمنصب والجاه) فأنها تلجأ الى التطرف، وتنبذ كل المفاهيم الدينية التي تسوق لها من قبل هؤلاء، ولا يبقى لها طريق سوى التضحية بالنفس لأجل الكرامة ولقمة العيش، كما حصل ويحصل على مر التاريخ، وفي هذه الايام، شاهدنا في تونس البداية حين حرق (محمد البوعزيزي) نفسه بعد ان ضاقت به سبل العيش بسبب فساد النظام، السابق، وبعدها حدثت وتحدث مثل تلك الامور لنفس السبب، فلا نعجب اذا ونسال لماذا (انتشر فكر القاعدة) بل واصبحت مؤسسات كاملة تابعة لها تحت مسميات مختلفة كتغطية، وافرادها بكل مكان سواء بمؤسسات الدولة او غيرها؟!
 فالإنسان حين يعجز عن تحصيل حقه وقوت اطفاله، ماذا يفعل، وهو يشاهد ثروات بلاده تنهب وتسرق وتقام بها الولائم والعزائم وتشيد ناطحات السحاب في البلاد الاوربية، ودولته التي يعيش فيها تعجز عن إصلاح البنا التحتية، واقامة مساكن لائقة، وتوفير فرص عمل، والماء النظيف، والكهرباء المستقرة، والامن  والامان وووووو....الخ.
اليوم اصبح وقود اي عمل هو المصلحة الشخصية، فنلاحظ بالفضائيات اللقاءات والتصريحات والمسؤول والقائد الفلاني، وهو يرتدي البدلة والرباط، ليظهر للناس على انه (محترم؟؟!!) بخطاباته الرنانة وكلاماته المعسولة، وحين يرجع الى مكتبه تجهده يوقع اوامر الاعتقال والاغتيال والتعذيب؟!!.
حتى الفضائيات، فهي مسيسة يملكها اصحاب النفوذ والمال، فتسير حسب اهوائهم السياسية والجنسية ومزاجاهم المتقلب، وتعتاش من جوع الشعوب، ومن الدعايات الفارغة السخيفة التي تروج لها، وهي تعلم يقيناً ان فيها من الضرر أكثر من فائدتها المزعومة.!؟
اليوم اصبح الجشع هو السيد الامر الناهي، كل المؤسسات العملاقة في العالم تتاجر بالمواطن المسكين سواء بأدويته او غذائه او رفاهيته، ولا يهمها سوى حصد أكبر قدر من الارباح والاموال، مهما كانت الطريقة المتبعة لذلك، ففي امريكا نلاحظ علناً ان الرؤوساء يتم تمويل حملاتهم الانتخابية من قبل مؤسسات ضخمة، مقابل الدعم المتواصل لها حين استلام الرئاسة، وهذا يحصل في بقية الدول (من تحت الطاولة) فعلى الاقل بأمريكا كل شيء يتم تحت الشمس؟!!. بينما في كثير من الدول، خصوصا العالم الثالث، كل شيء يتم في الظلام. فكما نعلم الشمس تقتل المكروبات، لهذا نجد تلك الفايروسات تذهب الى العالم الثالث وتعشعش فيه وتبنى لها الاوكار، وتقيم الممالك والحكومات والسجون والمعتقلات وووو...الخ.
بينما تقام في دول العالم الاول المستشفيات والمدارس وبكل ما يستحدث من تطورات علمية وفكرية وثقافية، وهذا هو الفرق بين مدن الظلام ومدن النور، الاولى يحكمها الشيطان والثانية يرعاها الرحمن.

10

في يوم الجمعة الثاني من شهر كانون الأول الماضي قامت زمرة من الذئاب المفترسة بأعمال تخريبية وفوضوية ضد أبناء شعبنا والإخوة الإيزيديين في مدينة زاخو وسميل ودهوك، حيث شرعوا بحرق الفنادق والمحلات التجارية ومن ثمّ سلبها ونهبها....
ها قد وصلت الفتنة الدينية إلى إقليم كوردستان الآمن من بوابة شعبنا الذي لا حول له ولا قوة، فهو شعب أعزل شعاره السلام والمحبة. فتلك كانت تعليمات متطرفة من بعض التكفيريين شحنوها عن طريق المغرّر بهم إذ لوّثوا عقولهم بأفكار تكفيرية كانت بعيدة كل البعد عن ابناء كوردستان.
إن مرتكبي تلك الأعمال الاجرامية ليسوا مؤمنين بالتعايش الأخوي ولا يمتلكون الإيمان بحرية الإنسان للعيش بكرامة... هذا ما جعل شعبنا  في الفترة الأخيرة يعيش في قلق لأنه ما كان من المتوقع إستهداف مكوّنات الإقليم. الكل يعرف بأن المسيحيين والمسلمين منذ مئات السنين يعيشون في هذه البقعة بمحبة وسلام ولم يحصل ما حصل هذه الأيام ... فالذين قاموا بالإعتداء على ممتلكات شعبنا تحت شعار الدين؟ نسوا أصلاً جريمتهم الشنيعة التي ينآى عنها الدّين فأي منطق هذا... إن هذه الأحداث المؤسفة لم تكن عفوية ولا اعتباطية وإنّما كانت مدبّرة ومخطط لها منذ زمن...
إنّ على الذين قاموا بهذه الاحداث يعرفون حق المعرفة بأن مهاجمة الأقليات المسالمة الذين لا يمتلكون السلاح عمل غير عادل لأنّهم لا يؤذون ولا يسرقون ولا يفعلوا ما فعلوه هم...
إننا نعلم أن من قام بتلك الاعمال هم المارقين وكان هدفهم السرقة وزعزعة الوضع الأمني  واستهداف السلطة. لقد كان رد السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان سريعاً وحازماً بتعاطفه وتضامنه مع أبناء شعبنا، فعند زيارته إلى المحافظة لتقصّي الأحداث وعد بقوله: (بأنه سوف يدافع عن المسيحيين حتى وان اضطر لحمل السلاح من جديد) كانت هذه الكلمات لها صدى واسع بين ابناء شعبنا في الداخل والخارج وسهم قاتل موجه إلى صدور الإرهابيين القتلة....
أخيراً نقول بأن السلطات في المحافظة تتحمل مسؤولية ما حدث إمّا بالتقصير المتعمد أو بالإهمال وعلى الحكومة دفع تعويض للخسائر التي حصلت لابناء شعبنا والاخوة الإيزيديين بأسرع وقت ممكن وعدم المماطلة بها وتقديم المتورطين من المقصرين والمخربين الى المحاكم المختصة لينالوا جزائهم العادل.....
                                                       


                                                                     كاميران عبد الاحد
                                                                      دهوك - العراق
                                                                        10-1-2012



11
أخبار شعبنا / الاستفادة والجشع
« في: 10:46 05/01/2012  »

نسمع كثيراً عن مليونيرات اجانب وهبوا ثرواتهم الى الجمعيات الخيرية او غيرها، رغم ان الغرب يوصف بانه رأسمالي ومادي وما شابه من الصفات...
ولم اقرأ او اسمع ان في الدول المتخلفة او دول العالم الثالث اي شخص فعل ذلك على حد علمي، لذلك فان وصف الحالة في دول العالم الاول هي الاستفادة وليس الجشع لكون الكثير ممن يمتلكون ثروات.. يفيدون غيرهم بها، حتى لو لم تكن الحالة مبالغ فيها مثل وهب الثروة او غيره، فمثلا (اوبرا) كما نعلم جميعا قد وهبت وعملت الكثير من المشاريع الخيرية المعروفة مما لا يتسع المجال لذكرها هنا.. والكثير من الشخصيات المعروفة في امريكا واوربا سواء من المجال الفني او غيره فعلت ذلك واكثر.
وعندما ننظر الى دول العالم الثالث، نلاحظ عكس ذلك، فالشخص عندما يصل الى منصب او تتكون لديه ثروة فانه يحصرها بيده وبيد اولاده ومعارفه، حتى المناصب تورث اباً عن جد او للمقربين من البيت الحاكم؟!... والمسؤول او صاحب الاملاك في هذه الدول يستغل حتى العاملين والموظفين بأشغاله الشخصية بأقصى ما يمكنه ذلك وكأنهم عبيد عنده او عند عائلته، واذا دققنا جيدا فيه وفي ماضيه وعائلته سنلاحظ حتماً انهم من الساقطين خلقياً وليس عندهم اصل يذكر؟!.
فالمسؤول مثلاً في هذه الدول وصل الى منصبه (غالباً) عن طريق العلاقات المشبوهة والطرق غير الشرعية مثل التزوير والقتل والخ........... وعندما نلاحظ تصرفاته داخل المؤسسة التي يترأسها سنرى انه يستغل المركبات والمكاتب والقرطاسية والاجهزة والموظفين في اعماله واشغاله الشخصية، اضافة الى كل ما يمكنه نقله الى بيته، فاذا دخلت منزله ستلاحظ الأثاث والاجهزة بل حتى قناني الماء نفسها الموجودة في المؤسسة، هذا اضافة الى المواد الكهربائية في منزله التي يسجلها على حساب المؤسسة الرسمية او شبه الرسمية التي يتراسها او يكون مسؤولاً فيها، اضافة الى انه يكلف الموظفين والعاملين في المؤسسة للعمل بمنزله سواء كصيانة او تصليح او الى ذلك، الخ... وكلما توفر لديه مبلغ يدونه تحت بند الصيانة او غيره، ويضعه في جيبه الخاص، ولو اتى اليه اي موظف او عامل بمساعدة ولم يكن من المقربين فانه يصرفه بحجة نقص التمويل، بينما عندما تحضر اليه احداهن (مشبوهه) فانه يعطيها وزيادة، نظراً للخدمات الخاصة التي تقدمها اليه، ضمن او خارج اوقات الدوام الرسمي؟!، فهذا الشخص تنطبق عليه مئة بالمائة تسمية الجشع، اضافة لتسميات اخرى لا حاجة لذكرها، وعندما نقارن هذا المسؤول بآخر يحاول تقديم الفائدة الى المنتسبين ويسعى الى الحصول على المزايا لهم، ويقدم لهم اي مساعدة ممكنه، بل حتى لو كان هو نفسه من المستفادين من المؤسسة وعمل من خلالها مشروعه الخاص وقدم الفائدة الى مواطنيه فلا باس بذلك ما دامت الاستفادة تعم ولا تخص، وهنا نسميه مستفاد فقط.

12
أخبار شعبنا / التدخين
« في: 10:36 29/12/2011  »

في بداية استعمال التدخين بأشكاله الاولية، كان وسيلة لقضاء الوقت والمزاج، ثم تناقلته الشعوب عن بعضها، واصبح بعدها تجارة رائجة تدر المليارات، بداءً بالأنواع الثمينة من السكَار الى الانواع الرخيصة من التبوغ المنتهية الصلاحية!...،وبمرور الوقت اصبح التدخين ظاهرة لإثبات الذات عند المراهقين والصغار وظاهرة خطيرة عند (عجايا الشوارع) لانهم يعتبرونه نوع من (الشقاوة) والبطولات الوهمية، ويكبر ذلك (العجي) فتلازمه هذه الآفة ولا يستطيع التخلص منها لتصبح عادة وادمان.
واذا اخذنا في نظر الاعتبار الشعوب المتخلفة والجاهلة فنلاحظ التدخين هنا وسيلة للتنفيس عن المشاكل العقلية والنفسية والفكرية المنتشرة بكثرة (وهو واضح في مستشفيات الامراض العقلية والنفسية) وبما ان الشعوب المتخلفة في اغلبها تعاني من ذلك على اعلى المستويات واقلها على حد سواء، فنلاحظ مثلا الشخص الذي وصل الى منصب لا يستحقه (بكافة الطرق) يلبس البدلة والرباط ويمسك السكارة، ليظهر للآخرين انه شخص قوي ومحترم وناجح، ومن يعرف حقيقته المبتذلة والدونية، لن تخدعه تلك المظاهر الزائفة؟!!.
واصبحت تلك مودة عند الساقطين اخلاقياً من اولاد الشارع ومن هم على شاكلتهم سواء كبار في السن او صغار، للتعبير عن تلك المشاكل الاجتماعية والشخصية وما اليه، فهي عندهم وسيلة للتسبب بالإزعاج والأذى للآخرين، بدون ان يحاسبهم القانون لكون القانون نفسه يعيش الظاهرة بمن يمثله على ارض الواقع؟!!.
بينما في الشعوب المتحضرة والعالم الأول، نشاهد من يحب التدخين يخرج الى الشارع (خارج البناية او المؤسسة) وبعد الانتهاء يعود الى الداخل، وكذلك اسلوب تدخينه يختلف عما هو عليه في الشعوب المتأخرة الجاهلة؟!!.
[/size]
[/b]

13

قرية شيزي (سيجي) وقرية مار ياقو (قه شا فر) كانت اولى القرى المسيحية التي دشنت اول خلية للحزب الديمقراطي الكوردستاني في المنطقة، وانجبت مناضلين وطنيين معروفين لدى سيادة رئيس الاقليم الاستاذ مسعود البارزاني، كانوا من المدافعين بشراسة عن القضية الكوردستانية، منهم من استشهد ومنهم من يناضل لحد كتابة هذه الرسالة من أجل العدالة والمساواة وحقوق الانسان وحرية الرأي ونصرة المظلوم اينما وجد ومقاومة الظلم، قرية سيجي كانت سلة غذاء للبشمركة الابطال منذ أندلاع ثورة ايلول في 11/9/1961 كانت الام الحاضنة لهم في اوقات الشدة، محافظة بذلك على شرفها الحزبي والعهد الذي قطعته على نفسها، دمرت واحرقت وهجّر أهلها ثلاث مرات، وزج بأبنائها ووجهائها في دهاليز السجون والمعتقلات وادينوا وفق المادة (80) من قانون العقوبات العراقي والتي تخص التمرد والعصيان المسلح، ونفي ابنائها بعد النكسة واتفاقية الجزائر المشؤومة عام 1975 الى جنوب العراق، ووضعوا تحت الاقامة القسرية لعدة سنين. في ثورة كَولان حكم على ابناءها البررة والذين لازالوا يعانون من آثار التعذيب وزجوا في دهاليز استخبارات الفرقة الثانية كركوك وفي سجن ابو غريب.
نعم يا سيادة الرئيس هذا هو تاريخ القرية النضالي واليوم يدنس ترابها من قبل شرذمة من الاوباش تريد ان ترجع الاقليم الى العصور المظلمة وتحت انظار الحكومة المحلية في دهوك، التي تدعّي لدى الاوساط العالمية بأنها الحاضنة الأمينة للمسيحيين والاقليات الاخرى، برغم ان بلدتنا تبعد ستة كيلومترات عن قضاء سميل ويقطنها ما يقارب (220 عائلة مسيحية) لكنها اجتيحت من قبل المخربين الخارجين عن القانون واحرقوا الممتلكات واهانوا شعبها المسالم، حقاً يا سيادة الرئيس لقد أساء من قام بهذه الاعمال الجبانة الى شخصكم اولاً والى القضية الكوردستانية ثانياً، ونود اعلام سيادتكم بان جميع مسيحيي العراق عموما والاقليم خصوصا غمرنا الفرح وملئتنا السعادة حينما استلمتم شهادة رجل السلام من قبل (الحبر الاعظم قداسة بابا الفاتيكان) وهذا ما زادنا ثقة بان الاقليم يخطو خطوات واسعة في مجال الديمقراطي والحرية وحقوق الانسان، لكن ما حدث زعزع ثقتنا واحبط آمالنا.
وبعد سقوط الصنم في 9/4/ 2003، كانت آمالنا كبيرة وطموحاتنا أكبر، لكن ما تعرض الشعب العراقي الى القتل والنهب وهتك الاعراض، والمكون المسيحي هذا الجزء المهم نال نصيبه من سياسة القهر والاضطهاد والقتل والتهجير، فتوجهت آلاف العوائل المسيحية الى اقليم كوردستان الملاذ الآمن لكل المواطنين الشرفاء والمضطهدين، لكن بعد هذه الواقعة الاليمة، اعادة الى اذهان تلك العوائل ما تعرضوا له في المناطق الساخنة، حيث اصبح شعبنا ضحية الخلافات بين الاحزاب، وما حدث لهو دليل قاطع على حقيقة ما ذهبنا اليه ولا نرضى بتكراره ثانية... وحيث إن عائلتكم التي قادت نضال الشعب الكوردستاني وأوصلته الى الحالة التي نراها اليوم فنحن واثقون بأنكم لا ترضون بالظلم اينما وقع، لأنكم كنتم مظلومين من قبل الحكومات الجائرة التي تعاقبت على حكم العراق، بسبب مبادئكم الثابتة التي لا تقبل ان يصيب الذل والظلم احد بغض النظر عن عرقه او معتقده او قويمته، وهذا ما تعلمناه من مدرسة البارزاني الخالد.
حفظكم الله ذخراً لقواعد العدالة والمساواة وانار الدرب امام الحاقدين لكي يسلكوا الصراط المستقيم.

وختاماً بعد كل هذا الاستعراض لتاريخ قريتنا العتيد في مجال التضحيات والنضال المستمر لحد الآن، كانت مكافئتنا هذه الاحداث؟!!!!!
وتقبلوا تحيات قرية الصمود والتحدي (سيجي) البطلة

14
جذور الامراض العقلية والنفسية

احتار الطب النفسي والعقلي بالأمراض الكثيرة والمعقدة المنتشرة منذ عصور، وكتب الكثير من المختصين في هذا المجال فكانت النظريات المعروفة والمشهورة التي تصف الامراض النفسية وكيفية تطورها الى امراض عقلية وما اليه من تفاصيل متفرعة  ومتنوعة تشرح تطور المرض وانتكاسة المريض، واذا اخذنا كل ما كتب وما تم دراسته في هذا الصدد، سوف نخرج بخلاصة من النقاط تشرح عموما صفات الاشخاص المرضى والمؤهلين للإصابة بهذه الامراض وجذور المشكلة عندهم وتكونها في اساس شخصياتهم منذ الصغر، ومن اهمها :-
1.   الوراثة ودورها الفعال والقوي في تشكل الشخصية بصفات معينة ومحددة.
2.   سوء المعاملة من قبل ذويهم خصوصاً ومجتمعهم عموماً.
3.   الاختلاط مع الاشخاص الساقطين اخلاقياً و ذوي السوابق!.
لذلك نجد هؤلاء الاشخاص، حتى لو لم يظهر المرض النفسي عليهم بشكل ملحوظ جداً فان اسلوبهم بالتعامل مع الآخرين يبين حالتهم بطريقة أو بأخرى، فمثلاً اذا كان المريض يملك سلطة او شركة او ما شابه، فأسلوبه مع موظفيه او عماله يتسم بالتأّمر والتكبر الغير مبرر بكلمات قاسية وسخيفة ليس لها اي داعي، وبدون اي سبب، كذلك محاولة إظهار اي عيوب (حتى لو لم تكن كذلك) في الاخرين خصوصا المستخدمين، وحين يتعامل هذا المريض مع شخص ذو مكانة أو عنده نفوذ.. تجده يظهر الاحترام في الكلام والتصرف، كما يفعل الطفل مع الشخص الذي يخاف منه، كما إنه يحاول الاتفاق مع المقربين منه لإظهاره بتفخيم وتعظيم لا يستحقه، كمحاولة لفرض احترامه على الاخرين، اللذين يعلم علم اليقين انهم يحتقرونه، حتى المقربين اليه ايضا، ومن جملة الامور التي نلاحظها ايضاً قيام المريض بعكس صفاته الشخصية على الاخرين، فمثلاً اذا كان يتصف بالكذب والنفاق والسرقة وما اليه.. الخ فأنه لا يصدق الاخرين ويعتبرهم كذابين ومنافقين وسارقين، لكون تلك هي صفاته الحقيقية التي يعيش من خلالها في المجتمع، واذا تفحصنا تاريخ ذلك المريض جيداً سوف يظهر لنا في اغلب الاحوال تاريخ طويل من الانحدار الاخلاقي للمريض الذي يتسم بما سبق ذكره،  فنلاحظ انه قد جرب كل او اغلب طرق الرذيلة الاجتماعية والاخلاقية وغيرها...الخ، وكذلك مستواه العلمي متدني الى اقصى حالة، وان كان يملك مؤهل او شهادة فغالب الظن أنه حصل عليها بنفس الاساليب التي يتصف بها (وما اسهل ذلك خصوصا في عصرنا!!)، واذا راجعنا امواله فغالباً يتكسب من خلال شخصيته الكاذبة التي يظهرها للأخرين بارتداء الازياء الفاخرة والرسمية للوصول الى مبتغاه بالتلاعب والسرقة، وهكذا حتى تربية ابناءه فيعلمهم تلك الطرق على انها افضل سبيل للنجاح! (الفهلوه) فسوف ينعكس على اخلاقهم وتكُّون شخصياتهم ليصلوا بالنتيجة أما الى المرض النفسي و العقلي أو وراء القضبان او حتى كلاهما!.


معن ريشارد حبيب
3/4/2011

15
المنبر الحر / lll
« في: 08:11 29/03/2011  »
lll

16
المنبر الحر / ;;;
« في: 08:54 26/02/2011  »
;;;

17
علامات الشعور بالنقص
   قد تختلف الآراء او تتباين حول موضوع الشعور بالنقص، لكنها في النهاية تتفق على اساسيات إن ظهرت بالشخص تدل على إصابته بهذا الداء العضال، وهو الشعور بالنقص، فاذا عاشرت شخص من خلال عمل او في الحي الذي تسكن فيه او احد اقاربك ولاحظت إن هذا الشخص دائم الانتقاص من الآخرين بسبب وبدون سبب، ويحاول إظهار اي حالة سلبية حسب قناعته وإخفاء ايجابيات الآخرين والتجاوز عليهم بدون أي داعي، فهذه هي ابرز العلامات على إصابته بالنقص، وهو أيضا دليل على إنه قد عانى من أهوال في طفولته ومراهقته تتمثل بتحقير ولي امره له، واضطهاده في داخل البيت، والشارع، وتلقيه شتى انواع الإهانات، وشب على هذا الأسلوب في التعامل، وحين اصبح اكبر قليلاً واختلط في المجتمع تعود تلقي الأوامر بنفس الأسلوب عن طريق الزجر والإهانة، وهكذا بدء بمعاملة الآخرين بهذه الطريقة سواء كانوا يستحقون ذلك أم لا؟!، وفي نفس الوقت فأنه يتجنب معاملة الأشخاص اللذين يتخوف منهم او من علاقاتهم الشخصية فتراه يظهر لهم الاحترام حتى لو لم يكونوا يستحقونه.
واذا نظرنا بتفحص وعن قرب الى هذا الشخص لاحظنا إنه فاشل بكل معنى الكلمة، فليس له إي مهنه حقيقية يعمل فيها وليس له مؤهل جامعي حقيقي، فعلى الأغلب إنه قد يحصل على شهادة وهمية (مزورة) عن طريق العلاقات او (الفهلوه) كما هو موجود في اغلب المجتمعات المتخلفة؟!.
وعلى الأغلب يحاول أن يصل من خلال العلاقات المشبوهة أو غيرها فيعمل لنفسه منصب سخيف يفخم وينفخ نفسه بدون أي داعي، و الغرض من كل ذلك ليثبت لنفسه إنه شخص مهم او محترم، مع إنه يعلم في قرارة نفسه إن الآخرين يحتقرونه، حتى أقرب المقربين، ولا يحترمون فيه إلا ما يحقق مصالحهم معه فقط. وهو بهذا يحاول أن يعوض النقص والدونية التي عاشها ويعيشها مع نفسه منذ الصغر الى أن يصل الى أرذل العمر...
وأخيراً فأن هذه الأعراض أيضاً تدل على إصابة الشخص بمرض نفسي أو تؤدي إلى ذلك في أحيان كثيرة.

معن ريشارد حبيب
9/12/2010[/size][/color][/b]

18
بخصوص تصريحات يونادم كنا للنهار
شكرا جزيلا على تصريحات السيد كنا ووطنيته وقدرته على البقاء وحده وارجاع كل المهاجرين، من ابناء شعبنا المسيحي، وعندي استفسار بسيط من السيد يونادم كنا والزوعا ارجو الاجابة عليها علنا امام كل شعبنا المسيحي وهو هل اقاربك واهلك يا اخ يونادم موجودين في مناطق بغداد التي يعيش فيها بقية المسيحيين، هل يخرجون الى باب الشرجي مثلا او بغداد الجديدة او الكرادة، ام ان عائلتك في الخارج او المنطقة الخضراء!؟؟؟؟؟؟
وسؤال اخر حول تسمية قائمة اخرى باسم اخر، فهل تنكر ان المسيحيين في كوردستان يعيشون بامان ولهم وظائف في الحكومة وعلى مستويات مختلفة. ولا احد يدوس لهم على طرف.
ام انك تفضل وضع المسيحين في بغداد مضطهدين يقتلون يوميا بدون لا حسيب ولا رقيب؟!!!!
مع التقدير

19
قبل قرون ظل شعبنا المسيحي في الشرق الاوسط وبقية البلاد المتخلفة، يعاني من الاضطهادات المتنوعة، وحتى في الاوقات التي عاش فيها بامان نسبي، فانه عاش ذليلاً خانعاً، محمياً من قبل السلطات التي تستغل علمائه ومفكريه المعروفين في كل العصور منذ ذلك الوقت الى هذا اليوم، ومن ذلك الحين كلما حصل انقلاب او اصطدامات سياسية بين الاطراف في هذه المناطق المتخلفة من الشرق الاوسط وبالاخص الوطن العربي، فان اول من يدفع الثمن هم المسيحيون والاقليات الاخرى، رغم كون شعبنا المسيحي هو الاصل في هذه المناطق، بينما الآخرون هم الدخلاء كما هو معروف تاريخياً!؟.
واليوم نسال من الذي يغلق الباب ويصعب عبور شعبنا المسيحي في الشرق الاوسط والدول العربية وخصوصا العراق، الى بر الامان في اي دولة اوربية بالعالم الاول!؟ ولكي نجيب علن هذا السؤال فاول ما يتبادر الى الذهن هو لمصلحة من وهذا واضح فان رؤوساء الطوائف المسيحيين هم اول المتضريين من هجرة طوائفهم لكونهم يستغلون هذه الطوائف بجعل انفسهم سادة لها يمتصون دماء طوائفهم مستغلين مناصبهم الدينية للذهاب بجولات حول العالم وملئ خزائنهم، وبناء المطرانيات و الخورنات الضخمة في المناطق الأمنة، وترك ابناء رعيتهم وطوائفهم يدفعون الثمن في المناطق الساخنة!؟.
كذلك فالاحزاب والجهات السياسية التي تدعي تمثيل شعبنا المسيحي هي اول المتضررين من هجرة المسيحيين لان هؤلاء الاحزاب يعيشون على مآسي الشعب المسيحي ودمائه عن طريق المتاجرة الاعلامية بها، واستلام ملايين الدولارات من الداخل والخارج!، بحجة مساعدة المسيحيين!؟.
اضافة الى الحكومة المركزية في بغداد التي تريد تلميع صورتها امام المجتمع الدولي بحجة انها ترعى المسيحيين وبقية المكونات الاخرى؟!!!!!!!!!!!!!!
فالحل الناجح  والنهائي لخلاص شعبنا المسيحي اما بخروجه مع كامل حقوقه في أي بلد يتوفر فيه الامان والاستقرار، او بتوفير منطقة آمنة لكل المسيحيين وهذا الاخير ايضا سيكون منقوصاً وصعب تحقيقه، لان هذه المنطقة ايضا ستتعرض للمشاكل بين الحين والاخر خصوصا في اوقات الاضطرابات السياسية!؟
لذا فافضل حل هو باللجوء الى قرار دولي يصدر من الامم المتحدة باقامة مكاتب تسجيل لكل مسيحي يرغب بالهجرة، على أن يتم تعويض كل ممتلكاته وحصته من النفط وكلها توضع بحسابات خاصة، يتسلمها الشخص حين وصوله الى بلد المهجر، ليتمكن من بدء حياة حرة كريمة بعيداً عن اللصوص والقتلة والمأجورين وما شابههم؟!!!!!!!!!!
التوقيع
جميع مسيحيي العراق والبلاد العربية

20
لا حضنا صور هذا السينودس وهو لا يختلف في شيء عن اي اجتماع سياسي عالمي او ما شابه، فقط بالأزياء، اما العطور الثمينة والاقمشة الباهظة والكروش المنفوخة بأموال طوائفهم، حيث انها فرصة لهؤلاء المطارنة والبتاركة وما شابه من تسميات للتفخيم والتعظيم، حيث يعتبرها هؤلاء مناسبة لتغير الجو والترفيه واللقاء بزملائهم القدامى واجراء الحوارات حول افضل طرق الاستفادة من طوائفهم وجني اكبر قدر من الاموال وتوزيعها على اقاربهم واصدقائهم، وفي نهاية الموضوع، ستضل شعوبهم وطوائفهم في معاناتها (مهجرين ومستغلين ووووووالخ) وهم باقون فوق عروشهم مثلهم مثل اي سياسي او تاجر او ماليه..
وستكون قرارتهم كما يلي (شجب، استنكار، وشجب شديد واستنكار شديد؟!!!)
ويرجعون الى قصورهم (مطرانياتهم) سالمين غانمين.. وكان الله يحب المحسنين؟!!



حمورابي
[/b]

21
ماذا كان في الأمس وماهو عليه اليوم!
   كلنا تقريبا تصفحنا كثيراً في التاريخ القديم منه أو المعاصر... ومرت علينا نماذج عديدة من أشخاص كانوا بسطاء جداً بل في قعر المجتمع.. ثم تغيرت أحوالهم بطريقة أو بأخرى فأصبح بأعلى القمة، وكما مذكور "الأولون آخرون والآخرون أولون" وهؤلاء ينقسمون إلى قسمين رئيسيين:
القسم الأول: الذين صعدوا إلى القمة عن طريق جهودهم وكما يقال نحتوا في الصخور لتحقيق أحلامهم المشروعة، الواضحة والصريحة، ولحين حققوها.. تكبدوا عناءً كبيراً وأوصلوا الليل بالنهار، وكما قال الشاعر "من طلب العلى سهر الليالي" فهؤلاء يعرفون حق المعرفة التضحيات الجسام التي أهلتهم لما هم عليه من شهادة أو منصب أو حالة مادية الخ.....
القسم الثاني: الذين صعدوا للقمة عن طريق جهود الآخرين وكما يقال "تسلقوا على أكتاف غيرهم" حيث كانوا في الحضيض، ينضرون من أسفل إلى غيرهم، وهم في نضرّ أنفسهم حشرات ضارة، يعانون من عقد رهيبة لا تعد ولا تحصى، فبدل أن يبذلوا الجهود الايجابية في المجتمع، سلكوا الطريق السهل، طريق الحرام بالاستيلاء على ما تصل إليه أيديهم بكل الطرق والسبل المتاحة، ووصلوا إلى أهدافهم المشوهة، بهذا الأسلوب آخذين معهم عقد النقص والوضاعة التي تعبر عن شخصياتهم!!
فالقسم الأول، في الغالب حين تفاعلهم بالمجتمع يراعوا ظروف الآخرين من ناحية السلوك والتعامل ويحترموا الإنسان، فقط لكونه كذلك.. وليس لأي سبب آخر.
أما القسم الثاني فعلا النقيض تماماً، فتراهم بمناسبة وبغير مناسبة يحاولوا الانتقاص من الآخرين خصوصا من المثقفين وأصحاب المؤهلات، تدفعهم عقدهم ونقوصاتهم لهذه التصرفات الغير مبررة.
وإذا أعطينا الأمثلة على القسم الأول سنلاحظ العلماء في شتى بقاع العالم والأطباء والمؤرخين والخ...
أما القسم الثاني فأمثلتهم اللصوص والمختلسين، هؤلاء حين ينضرون في المرآة لا يمكن أن يشاهدوا القاط والرباط والخ... التي حصلوا عليها بالحرام.. بل كل ما يشاهدوه هو واقعهم ووجوههم السوداء، وأيديهم الملطخة بالمال الحرام!؟.... لأنهم يعلمون حق اليقين إن المال الذي بذلوه في المدارس المسائية أو الدراسة الخارجية (طبعا بدون تعميم) وغيرها.. للنجاح..
فأن نضرت أيها القارئ الكريم حولك ستشاهد الذي لم يكمل المتوسطة، أو حتى الابتدائية، اليوم قد حصل على البكلوريوس أو أكثر (فهل هذه معجزة!!!). وأصبح (يتعيقل) و(يتفلسف) والسامعين له أما على شاكلته، أو مضطرين لإدخال كلامه من أذن وإخراجه من موضع آخر...!!!.
وأخيرا فأننا مضطرون للتعامل مع هذه النماذج، كجزء من التضحيات التي يبذلها الإنسان (العصامي) في حياته صابرين ومتفائلين ننضر إليهم في منارتهم المزيفة، لحين سقوطهم في الطها............!.

معن نقاشة    maan_n71@yahoo.com

22
أخبار شعبنا / شخصية المسؤول
« في: 10:12 21/11/2009  »
شخصية المسؤول تجاه مرؤوسيه
[/b]
يلاحظ أي إنسان تصرفات الآخرين، وقد يحكم على شخصياتهم من خلالها، سواء سلباً أو إيجاباً، هذا في حالة التعامل الاعتيادي بين الأفراد، أما في حالة المستويات الإدارية، تظهر بوضوح الشخصية الرصينة خصوصاً إذا كان المسؤول ذو ثقافة عامة جيدة، وله تاريخ مناسب في التعامل ضمن المناصب الإدارية المختلفة.
أما ما يحصل وخصوصاً في الظروف الاستثنائية التي تمر فيها البلدان، بعض الذين يستلمون مناصب، يصابون بالحيرة في كيفية التصرف أمام مرؤوسيهم، فتراهم يستخدمون أسخف وأقدم طريقة وهي التعالي والتكبر، حتى تراهم كان عيونهم تنظر إلى السقف أو السماء حينما يسيرون أمام مرؤوسيهم (آو الذين يعتبرونهم كذلك!؟)، هذه الظاهرة هي التي تعكس ما يتوقعه هؤلاء من أولائك، حيث يصبح المسؤول بنظرهم قزم وضيع ، وغالباً تلك حقيقة كثير من هؤلاء؟!.
وعكس ذلك نره في المجتمعات المثقفة أو العالم الأول وفي دول تعتبر من العالم الثالث ولكنها انتشلت نفسها من تلك السخافات وسمت عليها، فأصبحت تسير حثيثاً نحو العالم الأول بالشكل الصحيح (الثقافة والعلم) وليس بالمظاهر والتوافه.
فإذا التقيت بمسؤول استلم منصبه عن طريق (العلاقات .....والخ) خصوصاً إن لم يكن مؤهلاً لهذه المسؤولية، ستلاحظ تصرفات تتقزز منها النفس، فلا تستطيع التعامل معه إلا في حالة واحدة، إن تعتبره مريض عقلي أو نفسي لكي تستطيع الاستمرار بالعمل ولو على مضض، حيث التكبر والتعالي وفرض الرأي على المتخصصين، كمحاولة منه لفرض الاحترام بهذه الطريقة المريضة.
أما في حالة المسؤول الذي يتمتع بالشخصية الرصينة وخصوصاً ينطبق عليه وصف إنسان، فستلاحظ مباشرة التواضع والاحترام للآخرين هي أول صفاته وإنه يأخذ بآراء مرؤوسيه خصوصاً فيما يتعلق باختصاصهم بالعمل.
في حالة الدول النامية والمتخلفة، فإن المسؤول يفرض رأيه حتى لو كان خطأ ولو كلف ذلك فصل نصف العاملين وتبديد موارد المؤسسة، لهذا السبب خصوصاً تظل تلك الدول في تخلفها وجهلها.. إلى ما شاء الله؟!، بينما الشعوب المتطورة والتي تسير نحو ذلك، فالأهم عندهم هو تطوير الإنسان قبل كل شيء خصوصاً الشخصية، فالفرد حين يتم التعامل معه باحترام وتقدير وبحسب عمله والتزامه، فإنه يبدع أكثر فأكثر، لهذا أبدعت شعوب العالم الأول.
فإذا قارنا كمثل بسيط بين مؤسسة يُديرها أشخاص متخصصون وبين آخري يديرها متخلفون سنلاحظ الفروق التالية:-
1-التبذير والتبديد لموارد المؤسسة، حيث يستخدم المتخلفون والجهلة الأساليب القديمة المنقرضة، مثل الاستنساخ بشكل لا عقلاني، بينما المتخصصون يعتمدون على الوسائل الحديثة مثل الذواكر... والخ.
2-الإبداع مفقود مع المتخلفين، وهو في القمة مع المتخصصين.
3-المتخلفين يضعون أقاربهم ولو كانوا مجرمين أو قتلة أو من حثالات المجتمع (أشباههم) في مناصب، بينما المتخصصين يضعون الشخص المناسب بالمكان المناسب.
4-المتخلفين لا يعطون أي اهتمام للمحترف ولو صنع العجائب، بينما ينصب اهتمامهم على أقاربهم الذين يخدموهم بأمور شخصية بعيدة عن العمل، عكس ذلك المتخصصين.
5-المتخلفين لا يهمهم من المؤسسة سوى جمع أكبر كمية من الأموال وصنع أوسع قاعدة من العلاقات لضمان الالتصاق بالكرسي إلى ما شاء الله، بينما المتخصصين يهمهم خدمة مؤسستهم أولاً وكل ذلك يأتي من نجاح المؤسسة تلقائياً.
ويمكن قياس كل الأمور على تلك النقاط. كما أؤكد إن المتخلف ليس المقصود منه الشهادة الدراسية بل الشخصية، فقد يكون حصل على شهادة دراسية بشكل أو بآخر، وقد يكون جيداً في اختصاصه العلمي، ولكن الثقافة العامة هي المقياس الصحيح للحكم، خصوصاً للمسؤول لكونه يتعامل مع أشخاص كثر ومع أمور متعددة تتطلب منه الحكمة باتخاذ القرار.

معن نقاشة    maan_n71@yahoo.com



23
((مبروك لعشتار بوابة الامل))

يجمع ابناء شعبنا  (الكلداني السرياني الآشوري) بان الانتخابات هي عملية ديمقراطية حضارية والتصويت فيها من حقهم الدستوري..
عملية الانتخابات كانت مهمة جداً ومعركة ديمقراطية حقيقية من اجل تحديد مصير شعبنا في وطنه.. وهي تجربة جديدة تجري لاول مرة بهذا الشكل القانوني، بعد أن عانى شعبنا من الكوارث والويلات ومشاكل كثيرة أهمها (التهميش) كذلك وطننا العزيز (العراق) عانى كثيراً من العمليات الأرهابية والتدخلات الاقليمية والخارجية والتي كانت تصفي حساباتها على أرض العراق بدعم الجماعات الإرهابية لغرض إفشاله وإفشال تجربته الديمقراطية الفتية وإرجاعه إلى عصور مظلمة...
جرت الانتخابات.. فبدأ التنافس للقوائم المرشحة لابناء شعبنا ساخناً من أجل الحصول على المقاعد الثلاث المخصصة لشعبنا التي لا تلبي طموحات وتطلعات وحقوق شعبنا التاريخية في أرض آبائه وأجداده والتي سلبت منه.. وكل فرد من ابناء شعبنا كان أكثر وعياً وحرصاً بذهابه إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بصوته.. إذ نقول لماذا اختار شعبنا التصويت لقائمة عشتار الوطنية؟.. أعتقد شعبنا كل الاعتقاد بان القائمة (513) التي اتى من اجلها للانتخابات من مسافات بعيدة هي الأكفأ والأنزه ولديها القدرة والكفاءة في العمل من أجل مصلحة شعبنا ومن أجل توفير الخدمات له ولعائلته في المجالات الحياتية كافة بعيداً عن الولاءات وبغض النظر عن انتماءات هذا المرشح أو ذاك إلى هذه القائمة أو تلك.. إننا نعرف بان بعض من ابناء شعبنا بسبب قلة وعيه والتخلف الذي كان يعانيه دفع ببعض الكتل والقوائم الانتخابية لاستغلاله لتحقيق مكاسب حزبية على حساب مكاسب شعبنا.. مرة أخرى نقول لماذا اختار شعبنا قائمة عشتار الوطنية، لكي يصوت لها؟ لانه يعرف حق المعرفة بان القائمة قدمت له مالم يُقدم منذ عقود طويلة والشخصيات والرموز الكبيرة من ابناء شعبنا التي أتت منذ تأسيس العراق الحديث ولحد هذه الفترة للأسف الشديد لم تقدم أي شيء يذكر سوى الوعود  الرنانة.. كل الخيرين من ابناء شعبنا شهود عيان لما قدم من  الاعمال القيمة كالاعمار والبناء وتقديم المساعدات المالية دون تفرقة للنازحين والمرضى والمعاقين وكذلك الأرامل والايتام.. مع الاسف الشديد كان هنالك بعض الكيانات من شعبنا شغلها الشاغل فقط التهم والتجريح وتحريض بعض النفوس الضعيفة من شعبنا بالأدعاء بان قائمة عشتار الوطنية قد دفعت المبالغ النقدية للنازحين لكي يصوتون لها؟ ماهذه الاكاذيب اين انتم من الديمقراطية التي تتحدثون بها في ادبيات احزابكم وامام مناصريكم..
إنكم تعرفون جيداً كما يعرف شعبنا بان الذين خرجوا من ديارهم بسبب القتل والخطف والتشريد والتجاوا إلى كوردستان وسهل نينوى منذ بدء الاعمال الارهابية ضد شعبنا كانوا يتقاضون شهرياً مساعدات مالية من قائمة عشتار. إذاً لماذا تتجاهلون هذا الهدف الإنساني السامي الذي يقدمه (رابي سركيس) لابناء شعبه، كان عليكم مد يدكم بيد هذا الإنسان الرائع (رابي سركيس) بقلب مليئ بالحب والفرح والسرور من أجل شعبكم وأن تفرحوا بان احد من ابناء شعبنا يقدم كل ماعنده إلى هذا الشعب المسكين الذي لا حول له ولاقوة كل هذه المساعدات ويقوم ببناء واعمار كل القرى المدمرة والمنسية لكي يعود شعبنا إلى ماضيه العريق ومستقبله الزاهر لتبقى اصوات ورنين اجراس الكنائس تدق إلى الأبد.. بالله نقول لكم يا احزاب شعبنا إن لم يكن (رابي سركيس) يقوم بهذه الاعمال بل احد من اعضاء  احزابكم  فماذا كنتم تقولون لابناء شعبكم؟ فالف الف تحية إلى قائمتنا الوطنية (عشتار) بمناسبة فوزها بانتخابات مجالس المحافظات في بغداد والموصل.. فالى الامام.

كاميران عبد الأحد
عضو جمعية مارايث آلاها الخيرية الاجتماعية
العراق/دهوك
12/3/2009

24
المنبر الحر / نوافذ عراقية
« في: 11:44 15/11/2008  »
مرة اخرى...؟
نحن كنا بانتظار عودة عوائل شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) المهجرين قسراً إلى دول الجوار والمناطق القريبة لمدينة الموصل إلى وطنهم ودورهم، وكانوا سعداء بذلك لما تحقق لهم من امل بسيط بتمثيل ابنائهم في مجالس المحافظات والتي اشار لها ممثل الامم المتحدة (دي مستورا) بعد ان وقع عليهم الغبن في إلغاء المادة (50) .. وكان الفرح  و الإبتسامة تشدهم للعودة، ولكن لا نعرف ماذا جرى يوم الإثنين 3/11/2008 في برلمان العراق؟ من إجحاف بحق شعبنا بشمولهم فقط بمقعد واحد في كل من بغداد والبصرة والموصل، لماذا تم تهميش مقترح ممثل الامم المتحدة في العراق بتخصيص ثلاث مقاعد في بغداد والموصل  ومقعد واحد في البصرة؟؟؟ ما هذه المؤامرة التي تلحق بنا في هذا البلد الديمقراطي الجديد كما يقولون.. منذ مدة قصيرة تم إلغاء المادة (50) ولم تمر ايام تم استهداف ابناء شعبنا في الموصل من القتل والتهجير القسري، والآن جاء دور البرلمان بتهميش حقنا في انتخابات مجالس المحافظات، وتبين بان كل المؤامرات كانت مدروسة والمستهدف هو شعبنا .. وهي اجندة خارجية ويتم تنفيذها من قبل كتل وكيانات داخل العراق..
كان اقتراح ممثل الامين العام للامم المتحدة (دي مستورا) البديل عن المادة (50) وكان يشير إلى تخصيص مقاعد للمكونات والاقليات الاساسية الصغيرة ((نحن لسنا باقلية صغيرة ولكن ماذا نقول للتاريخ؟؟؟) لكي يكون لهم ممثل في مجالس المحافظات وكان اغلبية الكتل المنظوية تحت قبة البرلمان ايدت مقترح (دي مستورا) لكونه حل توافقي يلغي الجدل والخلاف حول مشاكل الاقليات...
وابدت الكتل الكبيرة في البلمان موقفاً إيجابياً حول هذا المقترح، ونحن بدورنا كابناء أُصلاء في هذا البلد العريق فرحنا لهذا الاقتراح واعتبرناه ملائماً لنا في هذه الظروف التي نعيشها.
ونقول لتلك الكتل الذين صوتوا في 3/11/2008 إن اسس المجتمع المتطور الديمقراطي تُبنى مرتكزاته على احترام الجميع وبالاخص المكونات القومية والدينية الصغيرة (بنظرهم) واحترام ارائهم، واي إنكار لهذه الاسس فلن يكون هنالك بلد ديمقراطي مبني على التعددية والشفافية في التعامل مع كافة ابناء هذا الشعب الجريح الذي لا حول له ولا قوة.
الف تحية في الذكرى (159) لصحافتنا
اضاءت صحافتنا الشمعة (159) من عمرها المديد  وهي ذكرى صدور أول صحيفة (بلغة الام- زهريرى دبهرا) في الاول من تشرين الثاني عام 1849، إن إنقضاء هذه المدة على صحافتنا يعتبر بحد ذاته معجزة لابناء شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) الذي كافح وناضل وعانى الظلم والإضطهاد حتى تمكن الوقوف من جديد على قدميه لمواصلة المسيرة والنضال من اجل نيل كافة حقوقه على ارض ابائه واجداده، لان حضارتنا الرافدينية علمت الإنسانية الكتابة وأعطت من قيمنا المسيحية المحبة والتسامح والسلام.. مرة أخرى نقول ألف مبروك لعيد صحافتنا في ذكرى صدورها.. ووفاءً لهم نقف إجلالا وإكباراً لمبدعينا الاوائل.. وكل عام وصحافتنا بالف خير.

كاميران عبد الاحد كوكي
عضو جمعية مارايث الاها الخيرية الاجتماعية
دهوك- العراق
15/11/2008

25
أخبار شعبنا / كاريكاتير
« في: 13:59 11/11/2008  »
حول تصريح السيد جلال الطالباني

26
   ليس الانسان وليد امه وحسب، إنه ابن الارض ايضا، إذاً سيبقى الانسان ابن ارضه وبلده وتراثه وتقاليده مهما حاول ان يكون عالمياً فهو متصل بجذور عميقة وكبيرة إلى أرضه، ومن حاول الإفلات والعيش في الإغتراب لابد له من التفكير بارض الاباء والاجداد.
   هذه هي حكايتنا مع ابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري الذين تركوا ارضهم وبلدهم ويهاجرون إلى بلاد الغربة وهم يعرفون جيداً بان بداية طريقهم لن يكون مفروشاً بالورد والرياحين دوماً. وإننا نعرف جيداً بان هنالك هزات كثيرة هزت شعبنا، فاوضاع العراق اصبحت صعبة ومعقدة، خاصة في المناطق التي يوجد فيها شعبنا، وذلك لانعدام الامن ومزيد من الفوضى والقتل العشوائي والقتل على الهوية، نعم لقد تعرض شعبنا إلى الإضطهاد والقتل والتشريد في فترات سابقة للحكومات المتعاقبة على حكم العراق. ومن مآساته الكبرى التي حدثت في عام 1933 مذبحة سميل ومذبحة صوريا عام 1969 وكذلك حملة الانفال عام 1988، والمصيبة التي تعرض لها شعبنا منذ عام 2003 ولحد الآن هو الإرهاب الذي قتل خيرة من الشباب والمثقفين والمطارنة والاباء الكهنة وتفجير الكنائس وإلى اخره.
   وما يحدث الآن من المؤامرات من قبل بعض الساسة في العراق هو طمس هوية وحضارة شعبنا العريق، حضارة وادي الرافدين إلى الأبد، تلك الحضارة التي اعطت للعالم اجمع الكثير والكثير من القيم الإنسانية لاننا شعب اصيل وهو نفس الشعب الذي علمهم الكتابة وعلوم الفلك والبناء بعد أن كانوا يعيشون في جحور مظلمة، وإلغاء الفقرة (50) من قانون مجالس المحافظات زاد الطين بلة، ولكن يجب ان نقول لهم بان إرثنا، إرث الأباء و الاجداد العظام (البابليين  والآشوريين) الممتد جذوره إلى أكثر من سبعة الآلاف عام لن نتركه لهم ونذهب إلى أمكنة بعيدة لكي نصبح شعب مشرد وموزع بين دول المهجر وننصهر في مجتمعه، وهم يلعبون ويمرحون في ارض ليست ارضهم اصلا، لقد ناضل شعبنا مراراً وتكراراً من اجل نيل حقوقه القومية المشروعة منذ تأسيس دولة العراق ولحد الآن وسيبقى يناضل من اجل ذلك ومن حقه ايضا المطالبة بتثبيت هذا الحق في الدستور العراقي لكي يشق طريقه بسهولة من أجل نيله وحصوله على (الحكم الذاتي) في مناطق تواجده الكثيرة والتي اصبحت الأن قليلة من ورث آبائهم وأجدادهم التاريخية العريقة.
   لذا يبقى علينا القول لابناء شعبنا التريث والترقب والصبر وعدم السفر الآن، إننا نعرف جيدا هنالك مؤامرة حقيقية تحاك لنا من الداخل والخارج لترك ارضنا وجذورنا الاصيلة لغرض تشريدنا إلى الأبد لكي نبقى بدون أرض وبدون تاريخ وننسى تلك الحضارة العريقة حضارة ملحمة كلكامش وعشتار وانكيدو.
   وأخيراً نطلب من السادة رؤوساء الاحزاب القومية وكافة مؤسسات شعبنا إينما كانوا الجلوس مع بعضهم البعض لاعلان وحدتهم الصحيحة لا بالشعارات الرنانة والإعلام فقط، نحن نريد منهم الفعل على الأرض، الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة تتحقق الأهداف أيها السياسيين الأعزاء لشعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) العظيم.....
كاميران عبد الأحد
عضو جمعية مارايث الاها الخيرية الاجتماعية
12 تشرين الأول، 2008


27
   ليس الانسان وليد امه وحسب، إنه ابن الارض ايضا، إذاً سيبقى الانسان ابن ارضه وبلده وتراثه وتقاليده مهما حاول ان يكون عالمياً فهو متصل بجذور عميقة وكبيرة إلى أرضه، ومن حاول الإفلات والعيش في الإغتراب لابد له من التفكير بارض الاباء والاجداد.
   هذه هي حكايتنا مع ابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري الذين تركوا ارضهم وبلدهم ويهاجرون إلى بلاد الغربة وهم يعرفون جيداً بان بداية طريقهم لن يكون مفروشاً بالورد والرياحين دوماً. وإننا نعرف جيداً بان هنالك هزات كثيرة هزت شعبنا، فاوضاع العراق اصبحت صعبة ومعقدة، خاصة في المناطق التي يوجد فيها شعبنا، وذلك لانعدام الامن ومزيد من الفوضى والقتل العشوائي والقتل على الهوية، نعم لقد تعرض شعبنا إلى الإضطهاد والقتل والتشريد في فترات سابقة للحكومات المتعاقبة على حكم العراق. ومن مآساته الكبرى التي حدثت في عام 1933 مذبحة سميل ومذبحة صوريا عام 1969 وكذلك حملة الانفال عام 1988، والمصيبة التي تعرض لها شعبنا منذ عام 2003 ولحد الآن هو الإرهاب الذي قتل خيرة من الشباب والمثقفين والمطارنة والاباء الكهنة وتفجير الكنائس وإلى اخره.
   وما يحدث الآن من المؤامرات من قبل بعض الساسة في العراق هو طمس هوية وحضارة شعبنا العريق، حضارة وادي الرافدين إلى الأبد، تلك الحضارة التي اعطت للعالم اجمع الكثير والكثير من القيم الإنسانية لاننا شعب اصيل وهو نفس الشعب الذي علمهم الكتابة وعلوم الفلك والبناء بعد أن كانوا يعيشون في جحور مظلمة، وإلغاء الفقرة (50) من قانون مجالس المحافظات زاد الطين بلة، ولكن يجب ان نقول لهم بان إرثنا، إرث الأباء و الاجداد العظام (البابليين  والآشوريين) الممتد جذوره إلى أكثر من سبعة الآلاف عام لن نتركه لهم ونذهب إلى أمكنة بعيدة لكي نصبح شعب مشرد وموزع بين دول المهجر وننصهر في مجتمعه، وهم يلعبون ويمرحون في ارض ليست ارضهم اصلا، لقد ناضل شعبنا مراراً وتكراراً من اجل نيل حقوقه القومية المشروعة منذ تأسيس دولة العراق ولحد الآن وسيبقى يناضل من اجل ذلك ومن حقه ايضا المطالبة بتثبيت هذا الحق في الدستور العراقي لكي يشق طريقه بسهولة من أجل نيله وحصوله على (الحكم الذاتي) في مناطق تواجده الكثيرة والتي اصبحت الأن قليلة من ورث آبائهم وأجدادهم التاريخية العريقة.
   لذا يبقى علينا القول لابناء شعبنا التريث والترقب والصبر وعدم السفر الآن، إننا نعرف جيدا هنالك مؤامرة حقيقية تحاك لنا من الداخل والخارج لترك ارضنا وجذورنا الاصيلة لغرض تشريدنا إلى الأبد لكي نبقى بدون أرض وبدون تاريخ وننسى تلك الحضارة العريقة حضارة ملحمة كلكامش وعشتار وانكيدو.
   وأخيراً نطلب من السادة رؤوساء الاحزاب القومية وكافة مؤسسات شعبنا إينما كانوا الجلوس مع بعضهم البعض لاعلان وحدتهم الصحيحة لا بالشعارات الرنانة والإعلام فقط، نحن نريد منهم الفعل على الأرض، الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة تتحقق الأهداف أيها السياسيين الأعزاء لشعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) العظيم.....
كاميران عبد الأحد
عضو جمعية مارايث الاها الخيرية الاجتماعية
12 تشرين الأول، 2008

صفحات: [1]