عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - alsham3a

صفحات: [1]
1
حبيبتي هالة ، كم يعجبني ان اردد هذه العبارة لانه كان لي صديقة وزميلة تدريس في كنيسة الصعود ولم اكن اناديها الا بهالة حبيبتي .
ردكِ على الموضوع اثار مشاعري واظهر لي كم انتِ محبطة ويائسة تماماً فكلماتكِ تدل على ذلك ، لكن احب ان اقول لك ان دم المسيح جعل منا جميعا ابناء للأب الواحد .
عندما يتألم عضو في عائلة او يموت ، يتلوع بالأسى جميع اعضاء العائلة .... ، ونحن كلنا اليوم نعلم ان العشرات لا بل المئات من العراقيين سواء كانوا مسيحيين او مسلمين يذهبون ضحية وفريسة الارهاب والقتل والجوع وبهذا يا عزيزتي ولهذه اللحظة نحن عراقيين وسنبقى وسنموت عراقيين مهما تغربنا او ابتعدنا عن العراق الحبيب .
لايحق لنا بهذه الحالة المأساوية وهذا الوقت العصيب ان نغمض اعيننا وننام او ان يهداء لنا بال ونكون مكتوفي الايدي ، علينا ان نفعل شيئاً وعلينا ان نستيقظ من هذا السُبات العميق ولانستسلم لليأس فان لم تعاني من الجوع فأنا اعرف الكثير من العوائل لم يكن لديهم القوت اليومي وان كنتِ فعلاً على اطلاع فقد مات الكثير من اهلنا بسببه .
ممن تطلبين الامان يا عزيزتي هل هو بأيدينا ونبخل به عل ابائنا وامهاتنا واخوتنا واصدقاءنا فلو كان بمقدورنا لما تأخرنا ، واذا كنتِ تظنين ان نشر مثل هكذا مبادرات تزيد او تقلل من الاعتداءات على المسيحيين او على كنائسنا فلتعلمي ان الموضوع اكبر بكثير مما تظنين .
وللأمانة فانا اعتبر هكذا مبادرة هي كالشمعة التي تنير وسط الظلمة الخانقة لعلها تظهر نورها اوبصيصها قليلاً وسط ظلام كسيح ، ولعلنا يوماً نتكاتف ليحمل كل منا شمعة بيده ويشعلها ليصبح نوراً عظيماً لاتقوى عليه الظلمة فتبصره كل عين .


2
سلام المسيح ومحبته الدائمة معكم ياعائلة ابو ربيع.                                                                     

وكل تقدير وأحترام وتحية طيبة أبعثها لكم ولكل الجهود التي قمتم بها خلال الفترة الماضية ، وبالتاكيد لمثل هذا العمل الكبير تكون فيه متاعب كثيرة ، ولكن في النهاية يكون طعم النجاح مثل العسل وخاصة حينما يقدم لناس هم بأشد الحاجة اليه هم اهلنا واحبتنا وجيراننا وكل منْ اعوزهم الدهر .  التهنئة كبيرة لكم هي من الاعماق .  وليست للاعلام وما شابه ذلك كما البعض اعتقد ا للآسف وانما فقط لتكون ... (طريق الالف ميل يبداء بخطوة )  .
اما بالنسبة الى الاسئلة التي تطرحها عنكاوا كوم .... فأقول :-
ما أصعب الأسئلة التي تطرحونها على القارءى العزيز ، والاصعب منها هي الأجابة عليها . لقد تعلمنا في حياتنا الماضية شىْ واحد فقط أن نكون مسيرين  وليس مخيرين ان يكون لنا قائد ونحن الجنود نقول نعم وحاضر ... واعتقد أن السبب في ذلك هو الوضع الطويل الذي عشناه نحن وأباءنا. رغم أن فينا مواهب رائعه وعقول مفكرة وفينا مبدعين وعباقرة . يمكننا أن نخلق من ألأشىء أشياء كثيرة ،وبطبيعة الحال تعلمنا أن يقودنا أحد ما مهما كان أو يكن ، فقط لأنه في مكانتاً ما أو موضع ما أو اسم ما ... نتبعه ولا نفكر ما وراء الكواليس أو على بعد كبير من شهور أو سنين فقط نستيقظ بعد فوات الاوان ، الى الان لم نتعلم كيف نقود أنفسنا نحو النجاح الحقيقي بصورة صحيحة فحيثما تهب الريح نتجه معها .
يؤسفني ما أكتبه لكنها الحقيقة ، وكل هذا سببه واحد  (قلة أيماننا وبالتالي قلة اعمالنا لأننا لانضع المسيح وصليبه الذي به فدأنا وبدمه أشترانا وبه أصبح خلاصنا في طريق حياتنا)  ولهذا تعلمنا أن نتكلم ونتكلم عن الحلول لحال وطننا الذي ينزف دما كل ساعة ثم نكتب ونكتب لأجله ،  وبعدها نحاول اخراج الصرخات والبكاء والعويل بالمظاهرات تنديدا لما يحدث لهم من اجرام بحق الانسانية . ثم نعمل ندوات وأجتماعات  ونكون مجالس واحزاب ومنظمات ونمزق ثوب المسيح بأسم المحبة ، كما مزقه الجنود عند الصلب ، ونحن الان في مرحلة صلب المسيح وكل منا يريد أن يأخذ قطعة من ثوبه وبأعتقاده أنه يعمل شيىء عظيم لكنه لايعلم أنه يفرق ولا يجمع يشتت ولا يلملم . وبما يخص الأسئلة .....
1 -  لنترك السنوات التي مضت هباءا في حال سبيلها تبكي على نفسها ولنبداء من الان أن كنا نستطيع ؟ .
 2 -  لأننا كما ذكرت أننا تعلمنا أن نتسول ونشحث حتى وان كان عندنا القليل وأن يطعمونا من لهم السلطة  بأيديهم ، ونقول ا لمثل ولا نعمل به (قم وانا أقوم معك وأخذ بيدك ) . 
3 -  ربما لم تاتي مثل هذه الفكرة في مخططاتهم أو ربما يقولون ماذا ستفعل قطرة واحده في بحر ، وعندهم حق لان يد واحدة لاتصفق ، أو ربما المبلغ الذي سوف يتبرعون به يوقف مشاريعهم ......
 4- متاكدة أن قال لنا أي احد مسؤول قلبه يحترق كما تحترق قلوبنا الان أن نتبرع فلن نتردد حتى لو لم يكن عندنا الكثير ، ولقد جاءتنا هذه الفكرة اكثر من مرة ولقد طرحنها ولم يأتي الترحيب بها ولن تفيد ان لم تكن جماعيا في إن واحد ويد بيد ستصنع الكثير ، لنفكر في هذه المشاريع الان لنساند شعبنا بالقول والفعل وبسرعه .
5 - ليتها تفعل شيىء بدل الاجتماعات واللقاءات والحفلات والغداء الترحيبي والعشاء الاحتفالي فالافضل أن نوفر تكاليفها ونتبرع بها .وغيرها ايضا من الصور والاعلانات والكلام وليس غير الكلام  . وبالتاكيد ليس الكل .
 6 - أتمنى أن يكونوا قد قُرأ  سؤالكم وان يتركوا له المجال للاجابة عنه في اعمالهم ونشاطاتهم  المقبلة كما يفعل كبار الفنانين لمساعدة شعب العراق الجريح .
 7 - للاسف لا يوجد تكاتف فعلي ربما من المثل السائد (ما باليد حيلة ) مع انه من هذا العمل الذي قامت به عائلة أبو ربيع نستطيع أن نفعل الكثير الكثير  .                                                                               
اخي القارئ... أختي القارئة الاعزاء لا نريد أن يضرب احدنا الاخر بالكلمة الجارحة ونحاول ان نطعن الاخر ونشوه صورته لاءننا كلنا نخطىء ويكفي لو نضع يدا بيد وان لاننظر الى الماضي  وان لانتكل على غيرنا لمساعدة اهلنا اريد ان اساعد اهلي اصدقائي لكن لوحدي لا استطيع  لنطرح افكارنا احدنا للاخر ونعمل صندوقاً للتبرعات بصورة مرتبة ومنظمة (الجسد الجريح يشعر بألامه اما الاخر فلن يشعر به مهما وصفه ) كم مليون نحن في الخارج لو كل عائلة تبرعت ب....100 دولار كم سيكون عندنا  لمساعدة من هم في الداخل والموجودين في سوريا والاردن  اترك الحساب لصاحبه  والله يقوي الجميع ويعينهم على الامهم  .
 

4
تدحرجي ايتها الكرة واستديري حول نفسكِ وحول الكرة الارضية ، لفي ولفي ودوري واستديري اشرقي انيري ونوري وازيلي كل الغيوم السوداء الملبدة بسماكِ ، استديري لمي واجمعي ولملمي كل ماهو متبعثر ومتناثر انطلقي بكل القلوب الصغيرة والكبيرة شمالاً وجنوباً واتجهي شرقاً وغرباً .
ما بالكِ ! لاتقفي ولا تبطئي ، بك النبض مرتبطاً لاتنتظري لحظة بل اسرعي وانطلقي بسرعة البرق ، واخطفي كل الانظارِ والفتي انظار الجموع .
يلاعبكِ ويقودكِ احد عشر لاعباً ويشاهدكِ العشرات من الدول وتمنى لكِ التألق عشرات الملايين ، امطرت كل عيون اهلكِ دموع فرح بملاحقتكِ وتساقطت دموعهم في كل الاماكن ، حيث كون انطلاقكي من خلال دموع احبتكِ  من مرمى الى مرمى قوس قزح كبيراً بالوان الاحمر والابيض والاسود شع في وسطه ثلاث نجمات وبرق اسم رب السماء في لون النقاء كبيراً ، جمع لاعبي فريقكِ من بداية مباراته كل ابناء العراق امام التلفاز ليتابعوا كل خطواته في كل لحظة والكل يقول يارب بارك المنتخب ليفوز وليدخل الفرحة في قلوب العراقيين الحزانا من هم في داخل العراق الجريح الذي ينزف كل يومٍ دمأً ، ومن هم خارجه الذين لاينامون ولا يهدئ لهم بال .
دون ان يشعر الجمهور المتفرج لنهاية البطولة نسى الخلافات والفروقات الطائفية وفي نهاية لحظة الفوز تصافحة السني مع الشيعي مع المسيحي مع الصابئي مع اليزيدي مع الكردي وكان الكل واحداً في هذه اللحظة لان العلم العراقي يجب ان ترفعه يداً واحدة متحدة مع جماعة واحدة لذلك وكما شاهدنا جميعا في كل الفضائيات ان علمنا واحد ولم يرفع غيره ، لان ارض العراق هي مسيحية مسلمة صابئة ويزيد ، فدعونا ننتبه على كلمة ( الكل واحد ) نرددها باستمرار لكننا للأسف نُفقدها قيمتها الحقيقية فلا داعي يا مسيحيي العراق ان ننقسم عل انفسنا كماينقسم الاخرون على انفسهم ، لنصحوا على هذا الكابوس بعد فوات الاوان نادمين ، لنكن جميعاً واحدا في الاب الواحد هذا هو فقط الذي يجمعنا ام الباقي فهو يفرقنا .
حبنا لكم ايها الفريق البطل لأنكم جعلتمونا نتابعكم بانتباه ونصرخ معاً ونضحك معا ونبكي لفرح فوزكم ونتذكر كيف كنا نعيش كلنا دون تفرقة وغربة مؤلمة في بلد واحد حيث اصبحنا الان اشلاء ممزقة متبعثرة في داخل كل واحد منا ، شكراً لكم ولكرتكم ولكأسكم الذهبي الذي انار كالشمعة في الظلام وجعلنا نفرح بضعة ايام ، لكننا سنعود من هذا الحلم الجميل القصير الى واقعنا ............ ولعلنا نستطيع ان نصحوا يوماً لنحقق حلم الوحدة .




                                                                   ايمــان ســالم ايليــا

صفحات: [1]