1
الحوار الهاديء / رد: عائلة ابو ربيع تجمع التبرعات لمسيحيي العراق
« في: 04:09 31/10/2007 »
حبيبتي هالة ، كم يعجبني ان اردد هذه العبارة لانه كان لي صديقة وزميلة تدريس في كنيسة الصعود ولم اكن اناديها الا بهالة حبيبتي .
ردكِ على الموضوع اثار مشاعري واظهر لي كم انتِ محبطة ويائسة تماماً فكلماتكِ تدل على ذلك ، لكن احب ان اقول لك ان دم المسيح جعل منا جميعا ابناء للأب الواحد .
عندما يتألم عضو في عائلة او يموت ، يتلوع بالأسى جميع اعضاء العائلة .... ، ونحن كلنا اليوم نعلم ان العشرات لا بل المئات من العراقيين سواء كانوا مسيحيين او مسلمين يذهبون ضحية وفريسة الارهاب والقتل والجوع وبهذا يا عزيزتي ولهذه اللحظة نحن عراقيين وسنبقى وسنموت عراقيين مهما تغربنا او ابتعدنا عن العراق الحبيب .
لايحق لنا بهذه الحالة المأساوية وهذا الوقت العصيب ان نغمض اعيننا وننام او ان يهداء لنا بال ونكون مكتوفي الايدي ، علينا ان نفعل شيئاً وعلينا ان نستيقظ من هذا السُبات العميق ولانستسلم لليأس فان لم تعاني من الجوع فأنا اعرف الكثير من العوائل لم يكن لديهم القوت اليومي وان كنتِ فعلاً على اطلاع فقد مات الكثير من اهلنا بسببه .
ممن تطلبين الامان يا عزيزتي هل هو بأيدينا ونبخل به عل ابائنا وامهاتنا واخوتنا واصدقاءنا فلو كان بمقدورنا لما تأخرنا ، واذا كنتِ تظنين ان نشر مثل هكذا مبادرات تزيد او تقلل من الاعتداءات على المسيحيين او على كنائسنا فلتعلمي ان الموضوع اكبر بكثير مما تظنين .
وللأمانة فانا اعتبر هكذا مبادرة هي كالشمعة التي تنير وسط الظلمة الخانقة لعلها تظهر نورها اوبصيصها قليلاً وسط ظلام كسيح ، ولعلنا يوماً نتكاتف ليحمل كل منا شمعة بيده ويشعلها ليصبح نوراً عظيماً لاتقوى عليه الظلمة فتبصره كل عين .
ردكِ على الموضوع اثار مشاعري واظهر لي كم انتِ محبطة ويائسة تماماً فكلماتكِ تدل على ذلك ، لكن احب ان اقول لك ان دم المسيح جعل منا جميعا ابناء للأب الواحد .
عندما يتألم عضو في عائلة او يموت ، يتلوع بالأسى جميع اعضاء العائلة .... ، ونحن كلنا اليوم نعلم ان العشرات لا بل المئات من العراقيين سواء كانوا مسيحيين او مسلمين يذهبون ضحية وفريسة الارهاب والقتل والجوع وبهذا يا عزيزتي ولهذه اللحظة نحن عراقيين وسنبقى وسنموت عراقيين مهما تغربنا او ابتعدنا عن العراق الحبيب .
لايحق لنا بهذه الحالة المأساوية وهذا الوقت العصيب ان نغمض اعيننا وننام او ان يهداء لنا بال ونكون مكتوفي الايدي ، علينا ان نفعل شيئاً وعلينا ان نستيقظ من هذا السُبات العميق ولانستسلم لليأس فان لم تعاني من الجوع فأنا اعرف الكثير من العوائل لم يكن لديهم القوت اليومي وان كنتِ فعلاً على اطلاع فقد مات الكثير من اهلنا بسببه .
ممن تطلبين الامان يا عزيزتي هل هو بأيدينا ونبخل به عل ابائنا وامهاتنا واخوتنا واصدقاءنا فلو كان بمقدورنا لما تأخرنا ، واذا كنتِ تظنين ان نشر مثل هكذا مبادرات تزيد او تقلل من الاعتداءات على المسيحيين او على كنائسنا فلتعلمي ان الموضوع اكبر بكثير مما تظنين .
وللأمانة فانا اعتبر هكذا مبادرة هي كالشمعة التي تنير وسط الظلمة الخانقة لعلها تظهر نورها اوبصيصها قليلاً وسط ظلام كسيح ، ولعلنا يوماً نتكاتف ليحمل كل منا شمعة بيده ويشعلها ليصبح نوراً عظيماً لاتقوى عليه الظلمة فتبصره كل عين .