عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - maanA

صفحات: [1]
1
السيد مسعود البرزاني...من افضل القادة...لانه... يمتلك...قدر كبير من الحكمة... ومعرفة وخبرة في قيادة الدولة...لذلك...اتمنى ان تقوم امريكا...بجعله... رئيساً... للعراق.... ولو فعلت ذلك... سوف يصبح العراق... من افضل الدول بالمنطقة... وسوف تنتهي...المشاكل السياسية والمذهبية.

2
اتمنى..ان.. يبادر... السادة... من سياسيي..ابناء شعبنا...ورؤوساء الطوائف.. بمحاولة...التوصل الى قرار من الجهات الدولية ذات العلاقة... عن طريق طلب دعم ومساعدة...ابناء شعبنا في الخارج والداخل..المتخصصين بالجوانب القانونية...لكي يتم تعويض كل من تضرر..من جراء الارهاب، وداعش..والمصارف التي لم ترجع اموال الناس....كمثل...مصرف الوركاء..وكذلك.. من تم الاستيلاء على ممتلكاته..بان..تجمع المستمسكات..ويتم تدقيقها..وبعدها... تتخذ الاجراءات..القانونية..باقتطاع...حقوق الناس...من اموال النفط...وبذلك...سوف تجبر..تلك الحكومات..الفاشلة...على احترام حقوق ابناء شعبنا...وبقية الاقليات...في جميع المحافظات

3
الراعي الصالح... يقود خرافه...الى المراعي الامنة...ويبعدهم عن الذئاب...مهما كانت الخطابات والتصريحات ذات الكلمات الرنانة...والمعاني البليغة...التي تصدر من رؤوساء الطوائف او الجهات السياسية... فواقع الحال...ان ابناء شعبنا المظلوم...وباقي الاقليات...مازال يعاني...من سنين طويلة...ويوم بعد الاخر...تزيد هذه المعاناة... والاعتماد...على تحسن الاوضاع... عبارة عن وهم...لا يمت للواقع بصلة... فلو افترضنا ان الاوضاع...هدأت قليلاً...فانها ستعود... كما تعلمنا من دروس الماضي والتاريخ... فدواعش اليوم... هم احفاد دواعش الامس... الذين قاموا بالمجازر ضد الاشوريين والارمن... ومازالت المجازر مستمرة... اذا...الراعي...الصالح...الذي يسير...بحسب كلام المخلص.... هو من يقود رعيته الى الامان... والاستقرار

4
اتمنى..ان تتبنى منظمات شعبنا في الخارج والداخل..المقترح التالي...: بأن يتم دعوة..كل اصحاب العلاقة من القانونيين والمحامين..من ابناء شعبنا..في الخارج..لتقديم..قضايا..الاستحواذ على ممتلكات وحقوق..وعقارات وارصدة.. المسيحيين وبقية الاقليات..وتجمع كل المستمسكات...المطلوبة..للحصول على قرار..دولي..باقتطاع..هذه الحقوق من الاموال العراقية المجمدة..او من اموال النفط..وارجاع قيمة الممتلكات المنهوبة..الى اصحابها...وبذلك..لن تتجرأ اي حكومة..على الاستخفاف..بالاقليات..مع التقدير

5
قوات الامن والاسايش..وبقية الاجهزة..في كوردستان..تعمل بشكل احترافي..ودقيق..فتحية الى حكومة وشعب كوردستان

6
بعد..ان اطلع..ابناء شعبنا..على هذه المقالة..الرصينة..توجهوا..الى الطبيعة..ومن وسط الاحراش..طلبوا التوبة..من الرب..فجائهم صوت..من الاعالي.."ايها الشعب المسكين..انكم ضحايا..ولستم جلادين..حقوقكم ضاعت..اموالكم سلبت..اعراضكم استبيحت..تشردتم..في اصقاع الارض..ناديتم وبكيتم..حتى جفت دموعكم"...السؤال المهم..لماذا لا يجتمع القادة السياسيين والروحيين..ويتوجهوا..للامم المتحدة ومجلس الامن..والجهات الدولية ذات العلاقة..لكي يتم اقتطاع كل حقوق شعبنا من اموال حكومة بغداد..فهذا السبيل الوحيد..لكي يستعيد شعبنا وبقية الاقليات كرامته ومكانته.

7
وبما ان ذلك كذلك..فالوقت يداهم..ابناء شعبنا المظلومين..لغرض استرجاع.. حقوقهم الضائعة..واموالهم المنهوبة..فتوجب على قادة شعبنا السياسيين والروحيين..التوجه للامم المتحدة..للمطالبة الجادة..واستقطاع..التعويضات من اموال حكومة بغداد..واعادتها الى المتضرريين...لكي يتمكن المهجرون في الداخل والخارج..من استعادة حياتهم الطبيعية واعادة بنائها مرة اخرى..وكذلك ينطبق الكلام على بقية الاقليات

8
ثم..سالت الحمامة امها..من الذي..يلبس الثياب الفاخرة..وعنده حرس..وسائق خصوصي..وكهرباء مستمرة..ويقيم في مكان نظيف وواسع..ومعطر..وخدم يطبخون وخادمات تمسح وتكنس..وسفرات بالطائرات..والاغنياء..يملئون جيوبه....ولا يهتم..بموضوع تعويض اصحاب ملته..الذين تم الاستيلاء على اموالهم..فقالت الحمامة الام..انهم اللذين نصبوا انفسهم..سادة للكائنات..فلو ذهبوا وطالبوا بحقوق..قومهم..لتم..اقتطاعها..من اموال الحكومة الفاسدة واعادة الحق لاصحابه..لكنهم ﻻ يودون ازعاج الحكومات..حتى يظل الشيطان..راضياً عليهم

9
موضوع جميل..اود ان اضيف اليه المزيد..لو سمحت.. هناك شعوب..عاشت..في صمت..خلال كل الحقب التاريخية التي مرت عليها..منذ دخول..دين الشيطان..الى بلاد ما بين النهرين..والبلدان الاخرى المجاورة..وصولا الى المجازر ضد الارمن والاشوريين..والتهجير..وسرقة الاموال..والخطف..والسبي..والنهب..والاغتصاب..وقائمة بلا نهاية..والقيادات الدينية..خلال كل هذه الفترات المظلمة..المستمرة..لغاية كتابة هذه السطور..كل ما فعلته هو الشجب والاستنكار..واستخدام ايات الكتاب المقدس..لابقاء الشعب المظلوم..خانعاً تحت سيف الجلاد..والاستمرار بالرحلات المكوكية..والسفرات..والاقامة في الفيلات..وزيارة العائلات..الميسورة..ومتابعة مواعظ جويس ماير..وتحويلها..الى كاسيتات..في زمن..لم يكن احد يملك الستلايت...واخيراً..نتوقع..ان ينهض روؤساء الطوائف جميعاً من مقاعدهم الوثيرة..وموائدهم العامرة..ويتوجهوا الى المجتمع الدولي..لاجلاء.. البقية الباقية..وانقاذهم من السياف..والمطالبة..باستقطاع..كل حقوق شعبنا المظلوم..من اموال الحكومة الكارتونية.. وارجاع الحق لاصحابه..وتقبل الشكر الجزيل

10
اللصوص الداخليين..والخارجيين..ليس من مصلحتهم..استقرار الاوضاع..او رفاه الشعب.. حيث..تم التخطيط..لانهاء ثروات العراق..وتقاسمها..بين الدولة الجارة..ودول خارجية كبرى..معروفة...مما يعني..انهم مستعدين..لسحق..كل الشعب..ان تطلب الامر

11
يا عزيزي..يوسف..انا وانت نعلم..ان كلام المسيح واضح اكثر من الشمس..حيث قال: "آية (مت 10: 23): وَمَتَى طَرَدُوكُمْ فِي هذِهِ الْمَدِينَةِ فَاهْرُبُوا إِلَى الأُخْرَى. فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُكَمِّلُونَ مُدُنَ إِسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ابْنُ الإِنْسَانِ.".. لذا..فالكلام..عن إصلاح..المجتمعات المتخلفة..ومحاولة التعايش..كما اثبت التاريخ..منذ..ان ادعى ..ابو جاسم.. النبوة..ولغاية هذه اللحظة..محاولة مستحيلة..وكل ما في الامر..ان كبار رجال الدين..يفعلون المستحيل..لابقاء شعبهم المسكين..الخراف الظالة..وسط قطيع الذئاب..لكي تستمر مهنتهم..ويظلوا فوق عروشهم باقين..لحين..يوقضهم المخلص..ليواجهوا الحق..................مع التقدير

12
البلدان العربية..بالاضافة لدول اخرى بالعالم الثالث..عبارة عن..طاعون..ينخر في جسد البشرية..مع استثناءات قليلة جداً...وافضل علاج لهم..هو..عدم الانجاب نهائياً.

13
الحل...والربط...بيد الجنرال..قاسمي سليماني.. امريكا..سمحت..للدولة الجارة..ان تجعل العراق..محافظة تابعة لها.. والهدف من ذلك..تقاسم..خيرات العراق..ونفطه..والغاية الابعد..لامريكا...سوف تظهر..قريباً

14
العراق..وكثير من دول العالم الثالث..عبارة..عن مواخير..تعمل لخدمة..مصالح الدول الكبرى..خصوصاً بعد الفترة الملكية..واستلام..عجايا الشوارع للحكم..ونهب اموال البلاد والعباد..وملئ خزائن ومصارف وجيوب..القوى المسيطرة على العالم..واللوم..يقع بالدرجة الاولى على تخلف وهمجية..الاغلبية..والانجرار خلف الخرافات والاوهام..التي تمارس عليهم..من خلال افيون الشعوب.

15
استيقظ يا كلداني!...وانظر..من يكلمك من برجه العاجي..وانت..تكافح ليل نهار..شياطين..الارهاب..والمعيشة..وتلوث المياه..والهواء..وانقطاع الطاقة..وعصابات القتل والخطف..وحقوقك وكرامتك الضائعة..والرعب ليل نهار..وانعدام كل مقومات المعيشة الانسانية الصحيحة...لتتغذى على شعارات..تاتيك..ممن نصبوا انفسهم..اسياداً..وجعلوك...كالصعلوك..تقتات على فتاتهم..وتنتظر اليوم الموعود..الذي لن يأتي..حتى عودة المخلص.

16
المشكلة التي يحاول..الكثيرون التغاضي عنها...ان المسيحيين وبقية الاقليات..وخصوصاً بعد..فترة الملكية..اصبحوا..وسيلة للحكومات المتتالية..يتم استخدامهم...كدعاية..لتظهر تلك الحكومات..على انها..تمارس المساواة..امام المجتمع الدولي..والرأي العام.
بالاضافة..الى ان وضع المسيحيين وبقية الاقليات..في مناصب معينة..رغم كونهم من الكفاءات العالية.. يتم للسبب السابق..واسباب اخرى..كمثال..التحكم بهم..من قبل الجهات المتنفذة..بسهولة..تامة..لكونهم..لا يتمتعون بسند..عشائري..او مذهبي..او ديني.
بالاضافة..الى سهولة..التخلص من ابناء الاقليات..حين يكون مزاج..احد..الدواعش..سيء في اي وقت يشاء.
اما رجال الدين..المسيحيين وكذلك بقية الاقليات.. فهمهم الوحيد..ان يبقى..اكبر عدد ممكن من الطوائف التي يتحكمون بها..تحت مسميات مستهلكة..فمن جهة..يدفع البسطاء..الثمن حياتهم..وممتلكاتهم..وكرامتهم.. في مقابل..العيش الرغيد..لرؤوساء الطوائف والسفرات المكوكية..لكل دول العالم..والاقامة في افخم الاماكن..والسائق الخصوصي ووسيلة النقل الحديثة..والعطور الثمينة..ولقاء النساء والشباب الحلوين..وزيارة العائلات الميسورة...وما خفي كان اعظم

17
الماضي..والحاضر........والمستقبل على الاغلب ايضا...كلها.. تؤكد..ان شعبنا المسكين المظلوم..وبقية الاقليات معه..عبارة عن قطيع خراف.مغلوب على امره..يعيش وسط..دول..يتحكم بها الضباع..ولو وجدنا..غيرهم..فسيكون اما العقارب او الافاعي.. الحل الاول والاخير..هو الرحيل

18
حكومات الدول الكبرى..يتم التحكم بها..عن طريق الاموال..والدول الداعشية المعروفة..زرعت اتباعها..في كثير من الاماكن الحساسة..سواء الرسمية او الاقتصادية.. واليكم هذه القصة التي حصلت معي..باختصار شديد..عندما توجهت الى احدى المؤسسات الحكومية..فان المسؤولة..وهية محامية..تابعة للمؤسسة..كان لها موقف متشدد..وعدائي..ومن الاسم..عرفت انها باكستانية..رغم انها لا ترتدي..الملابس القندهارية..او..مانع الذكاء.. لكن..من حسن حضي ان موظف اخر وهو..مواطن اصلي..سمعته يتحدث بصوت مرتفع..ليدافع عن القضية التي حضرت لاجلها..............

اللذين يحملون الفكر الداعشي.. بكل مكان..ومسنودين باموال طائلة..من الدول الارهابية المعروفة..على شكل مساعدات..وبناء مدارس دينية ومؤسسات وما اليه..وخلاصة الكلام الدول الكبرى باعت نفسها بالمال..من وراء الكواليس

19
مجرد..جرذ..من الالاف الجرذان.. الهاربة..وماذا عن الديناصورات..الواقفة بعز النهار..تنهب البلاد والعباد.. والتي بالاساس كانت السبب بدخول الدواعش!!

20
اكثر ما تركز عليه الدول الكبرى..هو الاعلانات في مختلف وسائل الاعلام..خصوصا القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي.. فاخبار..تقديم المساعدات المالية..يتم التطبيل والتزمير لها..ليل نهار.. رغم انهم يعلمون ان هذه الاموال سوف تذهب بنسبة 90 بالمئة الى المتنفذين والفاسدين والمليشيات وسيظل بؤوساء الشعب على حالهم..والسبب واضح..حكام وحكومات الدول المتخلفة.. مجرد..عبيد..لاسيادهم في الدول الكبرى..وعملهم الوحيد.. نهب البلاد والعباد..وايداع الاموال في المصارف العالمية.

21
منذ 1979..ولغاية 2003.. بعثر النظام البائد المليارات.. على الكثير من الحكومات في المنطقة..بالاضافة الى شخصيات وقادة..مليشيات..في كثير من الدول..هذا بالاضافة للبعثات الدبلوماسية وبعض الشخصيات المعروفة.. بغرض تلميع صورة النظام.. ولغاية اليوم..هنالك الكثير من الجهات المتشددة المعروفة..تطبل وتزعق.. لاجله..اما النظام الحالي..بعد 2003..ولغالية هذه اللحظة..فانه بعثر كل شيء بسبب الفساد..فحول البلاد والعباد..الى سرطان..لا يرجى شفاءه.. لهذا..فموقف النظام الحالي امام دول الجوار والدول الكبرى..ضعيف جداً.... وكما قالت العجوز..في فديو..اشتهر على اليوتيوب... النظام الحالي بيض وجه النظام البائد

22
والاموال التي سرقها..واستقرت في المصارف العالمية!!... لنفرض..انهم حكموا عليه باقسى الاحكام..ثم ماذا؟!..غالبا سيقوم..بملئ جيوبهم..ثم يتم تبرئته لعدم ثبوت الادلة.

23
المشكلة الاصلية..والاساسية..تكمن في ان الاغلبية الكبرى..من الشعب..لا تمانع من الركوع..والخنوع..والقبول..بالرشاوي والفساد..والاضطهاد..نتيجة..تغلغل..الخرافات والاوهام..التي يعيش فيها الشعب..والتي تدرس ايضاً في المناهج الدراسية..خصوصاً افيون الشعوب..لهذا السبب..يتم استغلال واستعباد الناس..من خلال التحكم بهم..بطريقة اشبه بالريموت كنترول.. كل طائفة او دين او قومية..له من يوجهه..من الداخل والخارج..وبذلك..تضيع خيرات البلاد والعباد..وتتسرب الى دول الجوار والمصارف العالمية..والناس تتوقع ان يأتيها الفرج..من الدول الكبرى..وهذه..تعتبر..احلام العصافير...لان كبار المسؤولين في الدول الكبرى والمؤسسات والمصالح العالمية..تقوم بحلب عائدات النفط..وتحصل على المليارات..من خلال الحكومات الفاسدة المتعاقبة..لذا..فمن مصلحة تلك القوى العالمية..ان يبقى الفساد..الى الابد

24
وننتظر ان يخرج كذلك من مستنقع الفساد والعنف..و تعود اموال البلاد والعباد... المنهوبة الى اصحابها!!؟...

25
صحيح ان الدواعش الغرباء تم طردهم وهزيمتهم..مقابل تضحيات جسيمة...لكن عاهرات الدواعش في الداخل من امثال امل والكثير غيرها.. كونها صرحت علانية..انما هناك آخرين..يقومون بافعال..اكثر خسة..وان لم يصرحوا!!... فالقضاء على الفكر الداعشي يتطلب تبديل المناهج المتخلفة.. ونشر ثقافة قبول الاخر... وهذا..قد يتحقق بعد 1000 سنة من اليوم!.

26
في زمن النظام المقبور...في كل وزارة ودائرة وغيرها..يوجد شخص او اكثر..تعلو سلطته على اي سلطة..رغم كون عمله تافه جداً.. السبب الاغلب هو...لكونه ذو درجة حزبية كبيرة..والسبب الاخر..لكونه مرتبط بعلاقة مشبوه مع احد اقطاب النظام...وبعد 2003.. عادت نفس الوجوه..او جرذان مشابه... لتتكرر نفس القصة..باسلوب مختلف قليلاً...فاليوم السبب الاغلب لوجود هؤلاء..انهم يعملون ...قوادين.. لاحد الشخصيات المعروفة..بالاضافة لامور اخرى..لا يتسع المكان لذكرها.

27
الهدف..الرئيسي  من الهجمة البربرية..لمليشيات وارهابيي..الدولة الجارة..ضد..كوردستان..هو... للتغطية على الفساد العظيم الذي يستشري بكل اركان حكومة بغداد..ولكي يتهرب العبادي ومن خلفه..من البدء باجراءات حقيقية ضد الفساد والفاسدين...لكونه جزء لا يتجزء منه

28
طرد الدواعش.. الذي.. حصل..ان الدواعش الاجانب..تم زجهم بالمعركة..مع القوات العراقية والحشد.. اما اغلب قادة الدواعش المحليين من البعثيين والصداميين  والاسلاميين.. فهؤلاء..اختبئوا كالجرذان كما فعل..سيدهم المقبور..وخلعوا..القندهاري..وحلقوا لحياهم.. وعادوا خلايا شبه نائمة.. ومستعدين ليفعلوا المزيد من الجرائم ويعيدوا الكرة مراراً وتكراراً..لان الاموال الطائلة مازالت تتدفق لهم..من الدول الداعشية المعروفة...اما مناطق المسيحيين..فحتى لو افترضنا..زوال التطرف الداعشي..سوف يحل محله التطرف القادم من الدولة الجارة..والذي يقوده الجنرال المعروف..والذي يعتبر القائد الفعلي والمتحكم بكل امور العراق السياسية.

29
عشت..ست سنوات.. في دهوك بحدود 2008 لغاية 2014..من اجمل ايام حياتي...التقيت..فيها بكل مكونات دهوك..فعلاً..ناس اصلاء وكرماء الى حد كبير..رغم اني لا اتكلم اللغة الكوردية.. ومازالت قطعة الارض التي ترجع بالاصل لوالدتي..موجودة..في منطقة نزاركي محامين... وقبل ان اغادر... دهوك..لاسباب كثيرة... كنت قد انجزت معاملة البناء..تقريباً..ولكن الظروف المادية حالت دون ذلك.. اتمنى ان تسمح الظروف..واشيد منزل صغير لامي.. في دهوك.

30
الحكومات في اوربا..واغلب المدن الامريكية..همها الاول والاخير..هو المال..لذا..فمهما فعل دواعش اوربا..من عمليات قذرة..فاكثر شيء تقوم بها الحكومات..هو التصريحات والشجب..بعدها.. يتم عقد صفقات الاسلحة وملحقاتها بالمليارات..مع الدول الداعشية..التي تموول..جميع نشاطات الدواعش..ومدارسهم وامور اخرى كثيرة..داخل اوربا وامريكا وفي بلدان اخرى

31
البغدادي وداعش وغيرها من الهوليوديات..تهدف الى..حلب المليارات من دافعي الضرائب..ومن الدول النفطية..تحت ذريعة حماية الامن الداخلي وملاحقة الاعداء في الخارج..بالاضافة الى اختبار وتجربة انواع الاسلحة وملحقاتها..وتحريك الجيش من مكان الى آخر..لمقاصد كثيرة..وهناك الكثير من السيناريوهات..بعد داعش..وكذلك الكثير من امثال البغدادي..لكي يلعبوا دور البطولة في الافلام الجديدة

32
مبارك التأسيس ولرئيس الحزب والسادة النواب ولجميع الاعضاء الكرام..ونتمنى لكم التوفيق في خدمة ابناء شعبنا لنيل حقوقنا والوصول الى الاهداف المنشودة

33
العراق كله يحترق...منذ سنين..بالتخلف والفساد والعصابات...والمرتزقة والمليشيات والازبال...والمياه الآسنة...والفقر...والرشاوي..وكل خيراته.. تذهب لجيوب... الحكام اللئام.. اللذين يودعونها في بنوك اسيادهم اللذين اجلسوهم على الكراسي...ليخدموا مصالح دول خارجية...وبذلك...فكل الاموال الآتية من بيع النفط... ترجع بطريقة غير مباشرة...وكانما يصدر العراق النفط بسعر اقرب الى المجان...مما جعل العراق يتحول الى محافظة... تابعة للدولة الجارة.

34
الفكر الداعشي جزء لا يتجزء من عقلية اغلب اهالي الموصل...منذ زمن الدولة العثمانية.. ولحد هذه اللحظة..لذلك فالدواعش اللذين تم طردهم.. من الموصل..عبارة عن مجاميع من دول اخرى..اما دواعش الموصل.. فقد حلقوا لحاهم.. وغيروا ملابسهم القندهارية..ورجعوا كخلايا شبه نائمة..وانظم اليهم بعض الجنسيات الاخرى..التي فعلت نفس الشيء.. وسوف يعيدون نفس افعالهم الشيطانية.. عندما يجدون الفرصة لذلك.

35
جميع الاقليات...وشعبنا المسيحي المظلوم..كانوا ومازلوا..وسيلة لجميع الاطراف السياسية..لتحقيق مكاسب سياسية..وجمع اموال طائلة..تحت مسميات عديدة..مثل..مساعدة الاقليات..او النازحين..وبالنتيجة..تنهب الاموال..وتهجر الاقليات..وتعقد الصفقات..التي تجعل المجتمع الدولي يغض النظر..ويكتفي بالشجب والاستنكار!!.

36
الدول المتخلفة.. سواء الداعشية منها او الايرانية.. تهدف الى بقاء الفوضى والمشاكل في المنطقة.. لكي يبقى حكامها يستعبدون شعوبهم باسم الدين والمذهب الى الابد..... لذلك فانهم يحاولون القضاء على التجربة الكوردستانية.. بحجج واهية واكاذيب... لكون دولة كوردستان.. تتميز عنهم وعن دولهم وشعوبهم.. بالانضباط واحترام حقوق الانسان.. بالاضافة الى ان مكونات دولة كوردستان من المثقفين والقادة المخلصين لشعبهم والمخلصين لبلدهم... والتي تتميز عن بقية الدول بالمنطقة.

37
الامور واضحة..لم يعد شيء يخفى على الناس..  الدول الكبرى.. تستثمر..على حساب الشعوب البائسة والمتخلفة..فمنذ بدايات شركات الطاقة الكبرى في العالم.. والمشاكل والحروب في بلاد العالم الثالث في اشتعال مستمر.. وكل ما تجنيه الدول المتخلفة من اموال النفط.. تصرفه مباشرة على الاسلحة.. ويتبخر بالفساد.. ويعود مرة ثانية الى مصارف وبنوك الدول الكبرى.. بمعنى آخر.. تحصل الدول الكبرى على النفط مجاناً تقريباً.. ونسبة  واحد بالمئة او اقل تصرف على شعوب العالم الثالث البائسة.. و خمسة بالمئة يسرقه لصوص السياسة..كما ان المساكين اللذين يخاطرون بانفسهم للوصول الى اوربا.. في افضل الاحوال..يتم استغلالهم كعمالة رخيصة.. باعمال لا يتقبلها المواطن الاوربي الاصلي.. لكونها اقرب للعبودية.. من ساعات طويلة.. او مواد كيميائية.. وما اليه.. بالاضافة الى اسلوب التعامل الوضيع واللانساني من قبل المشرفين والمدراء في هذا النوع من الاعمال.

38
افضل حل لمعالجة المجتمعات المتخلفة..التي ينتشر فيها ذلك الفكر المتخلف بالاضافة الى زنا المحارم وغيره...هو .. نشر الدمى الجنسية لكلا الجنسين وخصوصا لاصحاب العمائم...وكل رجال الدين ونساء الدين كذلك!؟.....

39
فعلاً...واقع البشرية البائس منذ قرون..ومازال... وسيظل...حتى مجيئ المخلص

40
العراق مجرد محافظة تابعة لايران...وهذا يختصر كل الاحداث بعد 2003 لغاية اليوم...وهذه الحالة سوف تبقى لسنين قادمة... فكل الامور الاساسية تدار من قبل الجنرال قاسم سليماني...

41
المشكلة الموجودة في جميع البلدان الاوربية..وامريكا ودول اخرى.. ان المجاميع الداعشية والارهابية..تستغل طبيعة المجتمع والحرية الموجودة فيه..لتبث سمومها وافكارها الشيطانية فيه.. والادهى من كل ذلك..ان تلك الجماعات المتشددة وغيرها.. مسنودة باموال طائلة من الدول الداعشية المعروفة!!.. ويتم استعمال هذه الاموال في بناء وتاسيس العشرات من الجوامع! والملحقات بالاضافة لمدارس خاصة للبنات.. وانا شاهدت بنفسي احدى تلك المدارس مع المدرسة..والتي ترتدي نقاب وازياء الطالبات ايضا تميل الى القندهاري المتشدد..وكان هذا في احدى مدن بريطانيا التي يكثر فيها هذا النوع من الوباء! والحشرات الضارة!... كما ان الاجهزة الامنية في كل تلك البلدان الكبرى..تعلم بالضبط ما يفعله هؤلاء..لكن المشكلة ان تلك الاموال..تصل بطريقة مباشرة وغير مباشرة الى كبار الساسة المسؤولين..واللذين يغضون الطرف عن تلك الجرائم والمآسي التي تحصل..وكلما قام احد هؤلاء الدواعش بعمل قذر..فكل ما تفعله الحكومات الاوربية مجرد فقاعات اعلامية وخطابات رنانة امام عدسات الفضائيات وبقية وسائل الاعلام.

42
السؤال المهم...هل يستطيع حزب الله ان يعيد اموال المودعين في مصرف الوركاء منذ 2010!!؟..هل يستطيع ان يقضي على فساد المسؤولين..والمليارات التي تنهب كل يوم..وتذهب الى ارصدة اللصوص في المصارف العالمية!!؟..هل يستطيع ان يقضي على عصابات الجريمة المنظمة التي تخطف وتقتل وتفجر وتتعاون مع الارهاب!!؟ فان تمكن حزب الله وغيره من الاحزاب الحاكمة باسم الدين...  ان يفعل كل ذلك..عندها يمكن له ان يتحدث عن امور اخرى!!؟؟.

43
المصالح الكبرى التجارية في تركيا..تصدر الى كوردستان ولها تعاملات تجارية بمبالغ طائلة...فان حاول قردوغان..الذي يتملق للدول الداعشية من اجل الاموال...ان يتخذ اجراءات ضد مصالح كبار الشركات في تركيا التي تتعامل مع كوردستان...فسوف تكون العواقب عليه وخيمة..لان تركيا كما هو معروف... تحت سيطرة... عشرات المافيات والتي تدير كل شيء من خلف الكواليس..وقردوغان عبارة عن واجهة ...ليس إلا!؟..اما اعلام اسرائيل التي يتحدث عنها...فهي تاج على رأسه.. ولو شاءت اسرائيل ان تمحيه من الخريطة..لفعلت.

44
اغلب حكومات الدول عبارة عن قطاع طرق ومافيات..والهيئات الدولية..عبارة عن واجهة براقة للظهور الاعلامي.. فكل ما يهم تلك الحكومات...هو جمع الاموال..فهي اشبه بالمواخير..تلبي رغبات كل من يدفع اكثر...لهذا نلاحظ ان القرارات تميل الى جانب الدول الداعشية التي تدفع المليارات لصفقات السلاح وغيرها...اما ما يظهر من قرارات وتصريحات اعلامية..فهي غالباً مسرحيات امام شاشات الفضائيات..ومن خلف الكواليس...تكدس الاموال في الدهاليز..ويزيد وزن القطط السمان وعددها.

45
كان هدف الداعشيات الاول والاخير...اشباع الغريزة...اما لوجود كبت شديد في الدول المتخلفة التي جئن منها..او لوجود برود وجمود.. كما هو حال دول اوربا.. التي لا تجد النساء فيها إلا الوسائل الصناعية...وغالبا السبب يكون الشبق اللامتناهي... للعلاقات الجسدية.. الذي يسبب لهن فراغ هائل..فكان..التنظيم الارهابي ...الوسيلة...لكي يمارسن هوايتهن المفضلة..تحت وابل من القصف والدماء!!؟؟..

46
عندما وضعت الدول الكبرى الملكية في العراق..كان الغرض..بناء الدولة على اسس مضبوطة من ناحية البناء الداخلي والتعامل الخارجي لتكون العلاقات الخارجية متوازنة كمصالح وحقوق...لكن بعد ان قام اجداد الدواعش..والارهابيين والهمج..باغتيال الملكية..حلت محلها عصابات ومليشيات وحكومات..ارهابية..ونتيجة لذلك.. فالدول الكبرى..تركت هؤلاء يجلسون على الكراسي..بغرض ملئ البنوك والمصارف العالمية بالاموال المنهوبة من الشعوب..سواء كان العراق او دول اخرى!!.. ومازالت الحالة مستمرة..كل ما يدخل من العملة الصعبة..يرجع مرة اخرى الى نفس الدول من خلال النهب والسرقة وتجارة السلاح وملحقاته والحروب العبثية المتكررة وما اليه...

47
لو تصفحنا التاريخ...لوجدنا..المشاكل الكبرى للشعوب..نابعة من الجهل والتخلف.. وفي حالتنا اليوم يتركز ذلك في شعارات مثل ارض الاجداد والاباء وماشابه ذلك...لنرجع الى الواقع..ماذا حصل الاجداد والابناء واليوم الاحفاد..الجواب لاشيء سوى التهجير والقتل والخطف والاغتصاب وسرقة الاراضي والممتلكات..اما موضوع الحماية الدولية..فحتى لو افترضنا..ان الدول الكبرى..ارسلت كل جيوشها..واقامت منطقة آمنة..فكم سنة سوف تبقى هذه الجيوش؟..وكم سيكلف بقائها..ومن سيتحمل التكلفة.. وحتى لو كان ذلك كذلك..فالمشاكل سوف تبقى..بطريقة او باخرى..كما ان واقع الامر..ان الدول الكبرى.. تحصل على اموال طائلة من اللذين وضعتهم على الكراسي كحكام للعراق ودول اخرى بالمنطقة.. وتملئ خزائنها..بالمليارات..بالاضافة لمافيات الآثار وتجار البشر.. وكل ما يظهر على وسائل الاعلام..من قبيل الدفاع عن المكونات الاصلية والاقليات..ما هو الا شعارات وخطابات تلقيها تلك الدول الكبرى من خلال مسؤولين وغيرهم...لكي تبقى صورتها لامعة امام الرأي العام العالمي.

48
لو فرضنا..ان جميع القوى السياسية والدينية والقومية وغيرها..اجتمعت..واجمعت..على ارجاع جميع مكونات المنطقة..ومنع التغيير الديموغرافي...ورغم ان ذلك الافتراض يعتبر مستحيل على ارض الواقع.. فحتى لو حصل..الى متى سيستمر... الحقيقة ان المنطقة كل عدة سنوات تتعرض لشكل من اشكال الارهاب..سواء الحكومي او الداعشي ..الخ.
وكمثال..المناطق الايزيدية ورغم تحريرها..فمازالت تحصل عمليات اغتيال للبسطاء والمساكين من اهالي المنطقة..الاخوة الايزيديين.. العائدين.. وكما نعلم جميعاً الارهاب متغلل بكل انواعه..حول تلك المناطق وبالقرب منها واحياناً متواري..وكل ما في الامر...انه في الوقت الحالي تحولت الخلايا الارهابية الى خلايا نائمة..وبين وقت واخر سوف تنشط لتقوم بنفس الفضائع التي حصلت وربما اشد.

49
هذه..احدى المآسي التي يتعرض لها شعبنا المظلوم وبقية الاقليات... والمشكلة متعددة الجوانب...فعند محاولة بيع اي عقار...فهناك اتفاق ضمني..خبيث.. باعطاء ربع الثمن او اقل..للاقليات... باعتبار انهم مضطرين لبيعه..وحتى مع هذا الظلم...فعملية استلام النقود او تحويلها تكون محفوفة بمخاطر كبيرة...لكون كثير من المشترين...او جهات اخرى تترقب ذلك...ليتم سلب المبلغ بالقوة وغالبا تنتهي بالخطف والقتل...اما موضوع التزوير فاصبح في العراق...كالماء والهواء...بالاضافة للرشوة بالاضافة للتهديد والتصفية وغيره...كثير من الناس المطلعين على التاريخ...يعلمون نصيحة البرزاني الخالد..عندما كانت الحكومات الارهابية تقتل الشعب في كوردستان..وفي ايام المقاومة..نصح البرزاني الخالد...الشعب في كوردستان بالهجرة الجماعية...لكي تتحول القضية الكردية الى قضية رأي عام دولية...وفعلاً تم ذلك وحقق نجاحاً جيداً وانتصر الشعب الكوردي على الحكومات الارهابية في بغداد... واليوم تلك الحكومات في بغداد تفككت الى مكوناتها الاصلية....عبارة عن عصابات ومجرمين وقوادين...ومليشيات وارهابيين...فلو طبق...الشعب المظلوم نفس النصيحة واصبحت هجرة الناس جماعية....ستصبح...قضية رأي عام...كما هو حال المآساة السورية...وسيضطر المجتمع الدولي لوضع الحلول الكفيلة بازاحة الطبقات الفاسدة...واستبدالها بنظام يحترم على الاقل حقوق الانسان....اما الاقليات..فالسبيل الوحيد لاستعادة الحقوق المسلوبة هو المجتمع الدولي...الذي يتوجب على القيادات الدينية والمدنية التوجه نحوه...لاستحصال قرار بتعويض جميع الاقليات من خلال مبيعات النفط...والتي بكل الاحوال لا تصل الى الشعب..كما نعلم....بل تنهب وتسرق من قبل الطبقة الفاسدة!!؟..

50
الاقليات كلها...مازالت تدفع الجزية...وتتعرض للقتل... منذ عصور....سواء كان ذلك علناً أو ضمناً...فالامثلة على ذلك لا تعد و تحصى...مثلاً في وقت الحكومة العراقية السابقة..وبالرغم من القوة المفرطة التي كانت موجودة...إلا ان الجرائم ضد الاقليات رغم التعتيم الاعلام الهائل الذي مارسته السلطة...كانت تحصل بين الفترة والاخرى...كذلك السرقات كذلك الخطف..وان كان بوتيرة قليلة...كذلك افتعال الاكاذيب للحصول على الدية...(الفصل العشائري) او ماشابه ذلك في بلدان اسلامية اخرى....لذلك فوضع الاقليات كان ومازال وسيظل مادام المصدر الذي تؤخذ منه تلك الفتاوى نفسه...المشكلة ان ذلك المصدر...جعل ملايين من البشر..يعيشون في اوهام شيطانية مئات السنين بل آلالاف لغاية هذه اللحظة...فكلما تعمق البشر في الخرافات..كلما اصبحوا عبيداً طائعين للشر واسياده!!؟؟.

51
المشكلة الحقيقية...مازالت موجودة منذ اجيال...الاعلام والفضائيات والتصريحات...كلها عبارة عن ذر الرماد في العيون..مجرد مورفين الغرض منه اسكات كل ما يمكن اسكاته لطمس الحقوق والتهرب من الجرائم والفضائع التي ترتكب بحق الاقليات.... تخيل عزيزي القارئ...اذا كان الشخص المثقف وغير المتشدد وهو على نفس معتقدهم...يتم تصفيته او تعذيبه او قتله في دول متشددة معروفة...فكيف نتوقع منهم التعامل مع معتقد آخر!!؟؟...كما ان هؤلاء المتشددين بغض النظر ان كانو من تلك الطائفة او الاخرى...فانهم لا يأبهون لاقرب الناس اليهم..ان لم يكن بنفس التشدد الذي هم عليه..بل لا يتورعون عن تصفية وقتل وسرقة واعتقال وخطف كل من يخالفهم.. فكيف هو الحال بمعتقد آخر بعيد كل البعد عن الاوهام الشيطانية التي هم عليها...منذ ذلك العصر المشؤوم الذي ظهر فيه ابليس على هيئة بشرية!!؟؟.

52
نفس المآساة ونفس المشكلة تتكرر باستمرار...كل اجيالنا الاجداد والاباء واليوم نحن وغدا ابنائنا واحفادنا...مازلنا ندفع ثمن البقاء في موطننا الاصلي..ونحاول التمسك به...لكن النتيجة نفسها دائما...مذابح وقتل وتهجير وسلب الممتلكات والبيوت وسرقة المدخرات....وووووالخ
لماذا لم نتعلم الدرس؟؟.....انهم ﻻ يرغبون بنا...والمعتدلين او الناس الاصحاء والمثقفين...ليس بيدهم اي حيلة...واحياناً يذهبون ضحايا نتيجة دفاعهم عن الاقليات.
تصريحات وردود الجهات الرسمية ...امام شاشات الفضائيات للتقليل او التخفيف من حجم هذه المآساة...عبارة عن كلام لا يجدي وﻻ ينفع غرضه الاول الاعلام العالمي والدولي...لكي يستمر غض النظر عن ما يحصل.
فالمصدر الذي تؤخذ منه عبارات التكفير..نفسه كما كان في الماضي والان وسيبقى...لان المصدقين به...مازالو عبيداً عند الشيطان.... ونفس المآساة تتكرر جيلاً بعد جيل على ارض الواقع!!؟.

53
التشدد والتطرف عبارة عن مهنة ممولة من دول معروفة، وقضية التدين عبارة عن وسيلة لجذب المختلين والمنحرفين والطماعين.. حيث يتم تمويل هؤلاء.. من قبل بعض امراء العروش.. لابقاء شعوبهم نائمة بافيون الشعوب الاقوى من كل مخدر معروف!؟.

54
المنطق والعقل وحوادث التاريخ كلها تؤكد ان الراعي الصالح الحريص على رعيته.. اول ما يقوم به هو ابعاد الرعية عن المخاطر حتى لو بذل حياته في سبيل ذلك.
و على ارض الواقع منذ وقت طويل جدا.. مآسي متكررة تلحق بابناء شعبنا المسكين..امااللذين نصبوا انفسهم سادة.. وروؤساء طوائف وما شابه من المسميات الفخمة والمضخمة لهؤﻻء الاشخاص... بالرغم من واقعهم المزري.. غالبا!!؟؟
فهؤﻻء... همهم الوحيد جمع الاموال.. والتمتع..بالسفرات المكوكية بدول اوربا.. وايداع  الاموال المنهوبة والمسلوبة والمسروقة باسم المهجرين والمساكين في بنوك اسيادهم!!؟؟.

55
البعث... رغد.. الخنجر...وغيرهم... مجرد واجهات...داعشية... ممولة من دماء الشعب العراقي... ومسنودة بالمليارات من الدول الارهابية المعروفة.... والهدف النهائي.. ايصالهم الى الحكم... وستكون النتيجة ابادة الشعب.. او ما تبقى من الشعب، الذي يتعرض كل يوم للعذاب والابادة... ما بين جشع الحكام وملشياتهم... واوساخ الدواعش ومفخخاتهم!!؟؟

56
لم يكتفي اللصوص بسرقة مقدرات الشعب، بل نهبوا حتى المودعين في المصارف، والوركاء خير دليل على ذلك، فحتى هذه اللحظة، والناس ترتقب اي حل منذ ٢٠١٠.. وكل ما يصدر مجرد تصريحات جوفاء خاوية للمماطلة والتسويف، بعض الناس اصيبوا بجلطات وامراض لانهم وضعوا كل ما يملكون في هذا المصرف الملعون... وسعد بنية والمالكي واولادهم ونسائهم يمرحون ويمتعون انفسهم باموال المودعين البائسين؟!!!.

57
الحق يجب ان يقال
الشعب الكوردي، وعلى وجه الخصوص المثقفون، والاكاديميون، على العموم، مختلفون جدا عن بقية بسطاء عامة الناس في كوردستان، بالاضافة الى ان التطرف الاسلامي، ممول بالملايين من الجهات والدول المعروفة بدعمها للارهاب!؟.
والتعايش بين المكونات في كوردستان، يعتبر الافضل ونموذج يقتدى به، مقارنة بالمحافظات الاخرى ومقارنة ببلدان كثيرة في المنطقة!.

58
بدء العمل باعمار المنازل!!!?
كلنا، نفرح بعودة اهلنا على بلداتهم، السؤال الذي يطرح نفسه... ما هيه الضمانة الاكيدة!!؟، بخصوص سلامة البلدات والمدن في سهل نينوى من اي هجوم للدواعش، سواء القدماء منهم او الدواعش الجدد، فكما نعلم، ان الموصل، تعتبر المنبع والمصدر والحاضن الاول لجميع انواع الارهاب الاسلامي المتطرف.. منذ عصر الامبراطورية العثمانيةولغاية هذه اللحظة.. وستظل!!؟؟ كذلك الى يوم القيامة.

59
امريكا واغلب دول اوربا... لم يعد بمقدورها التخلص من خلايا التشدد النائمة منها او النشطة، فهذه الجماعات.. قد اسست لنفسها الالاف المراكز والمدارس والمؤسسات المختلفة..واعطتها تسميات.. للتغطية.. مقابل مليارات الدولارات.. كمثل صفقات بيع الاسلحة والطائرات وغير ذلك.. هذا بالاضافة الى التغيير السكاني الهائلة الذي حصل في اوربا وامريكا..فكل جماعة اسست لنفسها ما يشبه المافيا.. بعضها من اوربا الشرقية والاخر من الصين بالاضافة الى الشرق الاوسط.. وكل هؤلاء يتم شرائهم بكل سهولة بالاموال نفسها التي تدعم الارهاب!!؟؟.

60
حالة اضطهاد وقتل المسيحيين، مستمرة منذ عقود، في الماضي لم يكن هنالك وسائل اعلام وانترنيت كما هو اليوم.. فكانت الحقائق تضيع ويتم التعتيم عليها، بالاضافة الى مصلحة رجال الدين بابقاء الناس كالغنم... يتم حلبهم كلما سنحت الفرصة، فعروش ملوك روؤساء الطوائف قائمة على جماجم رعاياهم المساكين!!....
بالاضافة الى الاموال الطائلة التي تصل الى الدول الكبرى... من قبل الدول الراعية للارهاب.. والتي تسهم في التعتيم وتعويق اي جهود لكشف وفضح كل تلك الجرائم.
بالاضافة الى الصعوبات التي تواجه الاقليات للوصول الى الحياة الكريمة بمكان اخر!؟.

61
امريكا، اوربا... امام الاعلام، تدين وتشجب وتحارب الارهاب وما اليه...اما من خلف الكواليس، فعقود الاسلحة بالمليارات.. للدول المتخلفة التي تدعم الارهاب.. فادخال مجاميع الارهابيين الى المانيا واوربا.. كمثال.. بحجة اللجوء.. وعندما نسال اللاجئين الحقيقيين،يتبين ان اغلب هؤلاء يلاقون الامرين في الوصول وانجاز معاملاتهم، بينما الدواعش المتخفين كلاجئين، تنجز اوراقهم بسرعة،, كذلك يتم التغاضي عن جميع التصرفات الارهابية التي يرتكبوها ضد اللاجئين الاخرين من المعتدلين ومن الديانات الاخرى خصوصا!؟.
فالامر واضح... مقابل الملايين من الصفقات، فالدول الكبرى.. لايهمهم النتائج الخطيرة، على شعوبهم... فكيف نتوقع ان ينقذوا شعبنا المظلوم..باستثناء المسرحيات الاعلامية طبعا؟!.

62
تحاول ... تسويق نفسها...للانتخابات القادمة... يمكن الاطلاع على التفاصيل من مواقع التواصل الاجتماعي... فبالاضافة للاموال الطائلة...المنهوبة طبعا... فالدول والجهات الممولة لداعش نفسها تمول حملات العودة... ورجوعهم معناه....ابادة وتهجير 90 بالمئة من الشعب!.

63
الحكومات والمسؤولين في الدول الاوربية وامريكا، يشجبون ويستنكرون وما اليه من الترهات.. امام عدسات الكاميرات عندما يقوم الارهابيون بافعالهم الشيطانية!!
انما من تحت الطاولة وما خلف الكواليس، فتلك الحكومات والمسؤولين الكبار، يقبضون مباشر او بشكل غير مباشر الاموال الطائلة من الجهات والدول المعروفة والتي تموول الدواعش!!؟.
لهذا السبب سمحت الدول الاوربية للالاف من الارهابيين بالدخول، بسهولة، بحجة انهم لاجئون، بينما اللاجئ الحقيقي يتم تصعيب الامور عليه الى درجة المستحيل!!؟

64
المزاد، موجود وقديم على جميع مكونات الشعب البائس وخصوصا الاقليات، فالاموال تنهب.. مرة بحجةالتعويضات ومرة بحجة المهجرين وتارة بحجة طبع المناهج... ووووالخ والقائمة بلا نهاية
وحاليا يتم التهيئة لتقسيم كعكة اعادة اعمار المناطق المحررة!!؟.

65
المآساة تتكرر على مر الحقب الزمنية والتاريخية فشعبنا المظلوم، مرة يطلب حماية الجهة الفلانية،ومرة اخرى المذهب الفلاني، واحيانا تقوم عشيرة او عشائر معينة بحمايته، وكاننا عبارة عن دخلاء وليس المكون الاصلي!؟
ولو فرضنا ان جميع جيوش اوربا وامريكا قامت بحمايةمناطق تواجد شعبنا التاريخية، فهل ستبقى تلك الجيوش والقوات الى الابد!؟
وماذا عن المناطق المجاورة التي يقطنها حواضن الدواعش اللذين يتلونون حسب مصدر القوة، فمرة مع القاعدة ومرة مع البغدادي ومرة رفاق بالزيتوني، فهل سيتركون شعبنا المسالم لحاله؟!

66
هنالك جهات وشخصيات ومؤسسات وصحف وغيرها.. في الاقليم.. مدعومة من قبل اطراف داخلية وخارجية وهي نفس الاطراف التي اسست..ومولت وسلحت .. الدواعش... وهذا الدعم احيانا مباشر واحيانا من تحت العباءة...ورغم الجهود الكبيرة للحكومة في كوردستان فهذه الجهات مازالت تعمل على اثارة البلبلة ومظاهر التخلف الداعشية... فالاموال التي تصل للمتشددين..بالملايين؟!.

67
هذه المحاولات تهدف بالنهاية الى عودة البعث، تمهيدا لعودة بنات واحفاد صدام...والذي كان السبب هو وعشيرتة والبعث...بوصول العراق الى  كل المآسي السابقة واللاحقة بالاضافة للحروب، والاطراف والقوى الدولية التي تدعم ذلك..تقبض الملايين سواء مباشرة او غير مباشرة على شكل صفقات اسلحة ووعود نفطية وما اليه من الوسائل التي تقدمها الدول الداعمة للارهاب!؟.

68
التاريخ ايضا يؤكد على ان كل من حاول ويحاول توعية الناس الى حقوقهم...تم اسكاته او اغرائه او ... فالقائمين على السياسة من حكام ومايتبعهم....اغلبهم..مجموعة من المنتفعين واصحاب السوابق والمجرمين سواء كانت افعالهم معروفة او مخفية... ويتعاون معهم من هم على نفس القياس اصحاب المناصب الدينية والمدنية...لابقاء الناس البسطاء والمساكين...كالعبيد يعيشون على مبادئ شيطانية كمثل...السمع والطاعة...! ونفذ ثم ناقش...! وفي النهاية يدفعون بشعوبهم الى الحروب والمعارك والمهالك ... ليظلوا هم ملتصقين بالكراسي ويجمعون خيرات البلد في بنوك... اسيادهم.. اللذين اجلسوهم على العرش

69
التاريخ ايضا يؤكد على ان كل من حاول ويحاول توعية الناس الى حقوقهم...تم اسكاته او اغرائه او ...كالامثلة المذكورة في المقال...فالقائمين على السياسة من حكام ومايتبعهم....اغلبهم..مجموعة من المنتفعين واصحاب السوابق والمجرمين سواء كانت افعالهم معروفة او مخفية... ويتعاون معهم من هم على نفس القياس اصحاب المناصب الدينية والمدنية...لابقاء الناس البسطاء والمساكين...كالعبيد يعيشون على مبادئ شيطانية كمثل...السمع والطاعة...! ونفذ ثم ناقش...! وفي النهاية يدفعون بشعوبهم الى الحروب والمعارك والمهالك ... ليظلوا هم ملتصقين بالكراسي ويجمعون خيرات البلد في بنوك... اسيادهم.. اللذين اجلسوهم على العرش.

70
نفس المآساة تتكرر بشكل او بآخر، ونفس الاشخاص ونفس الحلول العقيمة، ايضا بطريقة او أخرى.
المتضرر دائما هو الفقراء والبسطاء، اما اصحاب اﻻموال والمناصب، فالجواز والفيزا، تأتيهم الى باب الدار، مقابل حفنة من الدوﻻرات.
ولحد الان لم نرى او نسمع اي حل جدير بالاهتمام ينقذ شعبنا المظلوم من هذه المآسي المتكررة منذ سنين وسنين طويلة جدا!
فالمرض والجوع والقتل والتهجير والاغتصاب وسرقة الآراضي والممتلكات من نصيب المساكين من الاقليات المغلوبة على امرها.
والدول الكبرى، همها الوحيد جمع الاموال والثروات وبيع الاسلحة!؟ مقابل الاﻻف الكوارث والمآسي التي حلت وتحل بالشعوب البائسة.

71
التاريخ يعيد نفسه بطريقة او باخرى، فالسياسة والسياسيين همهم الوحيد هو الاستيلاء على المناصب وجمع الثروات، والاستثناءات مع الاسف نادرة جدا!
فالدول الكبرى تسوق شعوبها وشعوب المنطقة كالاغنام الى الحروب وقتل بعضهم البعض، بعدها يجتمع كبار السياسيين من الطرفين، لعقد الهدن.. والصلح وتقاسم الغنآئم على حساب جثث الملالايين من البؤسساء والمهجرين والمعوقين والارامل والايتام.
من جهة اخرى فدول العالم الثالث، منغمسة في ظلام الاوهام والخرافات، وتسوق شعوبها بشعارات دينية وقومية ومذهبية... الى مجازر ومآسي ليس لها بداية وﻻ نهاية.
النتيجة الشعوب تدفع الثمن واللذين نصبوا انفسهم قادة ورؤساء وكبار يتمتعون بالاموال والمناصب حتى احفاد احفاد احفادهم..............

72
كما نعلم ان الخلاف بين المذهبين السني والشيعي والجهات والدول التي تدعم هذا الطرف او الاخر...مازال متاجج تاريخيا وفي الوقت الحالي الشيء الوحيد الذي اتفقوا عليه هو تهجير وابادة الاقليات... وسبب هذا الاتفاق الاساسي .. لافراغ البلد من مكوناته الاصلية ونهب وسلب كل مايمكن.. كما يحصل فعليا الان...فالاحزاب االدينية المدعومة من المليشيات تعيث فسادا وتستولي على الممتلكات بالاضافة للخطف والقتل والابتزاز...وفي جزء اخر موضوع الاستيلاء على الاراضي...بالاضافة لعمليات التزوير في دوائر التسجيل العقاري وغيرها من المؤسسات الرسمية التي اصبحت كانها قطاع خاص!!
اما الدول الكبرى ... فهمها الوحيد ملئ مصارفها بالاموال المسروقة من الشعوب البائسة والاقليات المهجرة...وكل ما تفعله هو الهرج الاعلامي كنوع من الدعايات الانتخابية والسياسية...اما الواقع فهو بيع الاسلحة لكل الاطراف وجني المليارات مقابل ملايين الضحايا والمشردين والايتام والارامل.

73
الذي يهم الدول الاوربية هو الاموال الطائلة التي تحصل عليها من الدول والجهات الداعمة للارهاب وهي عبارة عن صفقات اسلحة ضخمة تشتريها تلك الجهات بحجة تحديث وتعزيز دفاعاتها.
وقد لاحظت ان الاشخاص الاكثر تشددا تتم الموافقة على طلبات لجوئهم بسرعة كبيرة!... وحتى فرص العمل والاموال التي تقدم لهم افضلية على الاخرين... وكما وضحت اعلاه فالسبب هو انهم مدعومين بشكل غير مباشر من الجهات المذكورة والتي خصصت الاموال لابقاء هؤلاء وجعلهم ادوات يمكن استعمالها باي وقت!.

74
هناك اشخاص نعلم جميعاً من هم!.. كانوا قبل 2003، جالسين في عروشهم، متوفر لهم كل شيء، (ستلايت، سفرات، فيزات، اموال!،... ولن اقول نســـــــ) عموماً، بعد 2003 لم يتغير الوضع كثيراً، ليس عندهم مسؤولية واطفال وعائلة لكي يقلقوا على بناتهم واولادهم طوال اليوم... وباي لحظة يمكنهم ركوب الطائرة الى اي بلد يرغبون، ليحلوا ضيوفاً معززين مكرمين، باماكن الضيافة الدينية!!!.
واقصى ما يقومون به، هو التجول بين الحين والاخر، بين النازحين المساكين، ثم بعض المؤتمرات الصحفية والتصريحات النحوية.. وما اليه من كلام الانشاء الذي لا يشبع ولا يسمن!، وفي نهاية اليوم، بعد توديع الحمايات والسواق، تكون المائدة العامرة بما لذ وطاب جاهزة مع زجاجة النبيذ الثمينة!، وقبل ذلك، الحمام الساخن، ان لم اقل الجاكوزي... وبعدها الاحلام الجميلة، عن السلام والوئام ولم الشمل في الوطن، الذي لم يعد موجود منذ زمن بعيد!!.

75
كل بشر عاش ويعيش على هذه الارض يسعى الى ثوابت اساسية اهمها العيش بكرامة وحرية وسلام، فان لم تتوفر.. في بلده، يسعى الى مكان آخر، وكل ما عدا ذلك، عبارة عن اوهام وكلام.. للمتاجرة.. يعيش عليه الكثيرون من اللذين نصبوا انفسهم قادة دينيين او مدنيين او سياسيين، تحت اسماء الوطن والقومية والهوية واللغة ووووو...الخ من وسائل الكسب المباشرة وغير المباشرة، على حساب معاناة الالاف من البسطاء والمساكين، اللذين لا حول لهم ولا قوة. وهذا ما حصل ويحصل لشعوب كثيرة في البلدان المتخلفة.. حيث يتم حقن البشر بافيون الشعوب، لابقائهم عبيد وحطب لنيران الحروب والصراعات التي تملئ جيوب شركات الاسلحة والطاقة والدواء ولكل جشع طماع باع نفسه من اجل المادة والمنصب!.

76
بالاضافة الى اموال اﻻﻻف المودعيين في مصرف الوركاء منذ 2010 واللذين مازالوا بانتظار عودة المصرف للعمل، لكي يسترجعوا اموالهم، وهناك من يتصيد بالماء العكر من مدراء الفروع لابتزاز المودعين والاستيلاء على نصف المبلغ مقابل ارجاع النصف الاخر، علما ان المتنفذين والمسؤولين من المودعين استرجعوا اموالهم منذ البداية، وبقي الناس البسطاء اللذين مازالوا بانتظار الفرج!!؟.

77
لو اجتمع روؤساء الطوائف وتوجهوا الى الامم المتحدة والمجتمع الدولي، سوف يتم انهاء المآساة، انما هناك من يعيش على معاناة وعذاب الاخرين، ليظهروا بوسائل الاعلام باثوابهم المقدسة ! وعطورهم الثمينة! والولائم والعزائم ثم بتصريحات رنانة وكلام انشاء واعادة للاسطوانات المشروخة! في النهاية يتوجه الاجلاء!! الى المطار للقيام برحلة على الدرجة الاولى لكي يواصلوا نضالهم في اوربا!!؟.

78
تتكرر الماسي ضد ابناء شعبنا على مر التاريخ، فهاهم الدواعش الاحفاد يكررون افعال اجدادهم الانجاس، لذا يجب تكاتف جهود شعبنا وبقية الاقليات لاستحصال قرار دولي بالحماية والتعويض عن كل الجرائم التي ما زالت مستمرة بحق شعبنا واﻻقليات الاخرى.

79
استحصال قرار دولي بتعويض شعبنا المظلوم وبقية الاقليات، عن كل الخسائر والماسي والاضرار، بان تقطتع من مبيعات النفط وتوضع بصندوق تعويض اقليات العراق.

80
استحصال قرار دولي بتعويض شعبنا المظلوم وبقية الاقليات، عن كل الخسائر والماسي والاضرار، بان تقطتع من مبيعات النفط وتوضع بصندوق تعويض اقليات العراق.

81
الرجل قال كلمة الحق، فالتاريخ مليئ بالماسي التي سببها العرب، فاينما ذهبوا.. تجد الاوساخ والارهاب والسرقات والشذوذ وكل ما يندى له الجبين، حتى التاريخ الذي يدعون فيه ان لهم حضارة قديمة، فابرز الشخصيات فيها اما من الدول المجاورة او اجانب استقروا فيها لسبب او لاخر.

82
المشكلة ان المتشددين، تمولهم الدول الداعمة للارهاب بملايين الدولارات، ولكي يستمر ذلك التمويل، يتوجب عليهم جمع اكبر عدد من الجهلة والمنحرفين وتحريضهم للقيام باعمال الشغب.
كما ان المعتدلين والمسؤولين يحاولون مهادنة الجهات المتشددة والذي يدفع الثمن دائما هم الاقليات، حيث يضطر شعبنا الجريح للهجرة.
المفروض والمطلوب من السادة روؤساء الطوائف المحترمين..التوجه للمجتمع الدولي وتقديم كل الانتهاكات ليتم اقتطاع التعويضات المناسبة لابناء شعبنا وبقية الاقليات من اموال النفط، وايداعها  باسم تعويض الاقليات بالعراق.

83
عاشت ايدك سيادة المطران، كما تفضلت السياسة هي التي تلاحقنا، وبما ان ذلك كذلك، فانا ادعوك وادعو كافة المطارنة الاجلاء ورؤوساء الطوائف الجزيلي الاحترام، بان تشمروا عن سواعدكم، وتتجهوا الى المجتمع الدولي ومجلس الامن والامم المتحدة، لاصدار قرار ملزم، بانشاء صندوق تعويض الاقليات في العراق، ليتم اقتطاع مبالغ من مبيعات النفط، وتعويض ابناء شعبنا وابناء الاقليات لكل ما لحق من اضرار جراء القتل والتشريد والتهجير والمليشيات والعصابات الاجرامية وعمليات الخطف والتصفيات والابتزار ودفع الفديات، والعقارات والاراضي المسلوبة والقرى المغتصبة!.
مع جزيل الشكر و الاحترام والتقدير

84
الجهات التي تستولي كثيرة، فمنها العصابات الاجرامية المسنودة من قبل المليشيات، ومنها اعضاء وقادة مليشيا، ومسؤولين في كذا وكذا، عموما حتى لو فرضنا انه تم ارجاع تلك العقارات!؟، فسوف تعاود نفس الجهة او جهة اخرى تهديد او قتل او خطف صاحب او وكيل العقار!، وبافضل الاحوال، سيتم تهديده ليبيع العقار بسعر بخس جدا، وحتى هذا المبلغ، قد تستولي عليه العصابة او المليشيا عند استلامه!!!.
فاذا الحل الوحيد، هو باستحصال قرار دولي، ملزم، بان يدفع لكل شخص من الاقليات، عن كل ما لحق به من ضرر مادي او معنوي، وكل ما خسره من اموال او عقارات، وتخصم من اموال بيع النفط مباشرة لتوضع في حسابات خاصة، تحت اسم تعويض الاقليات في العراق.

85
السادة رؤوساء الطوائف الاجلاء,المطارنة الاجلاء
من زمن الدولة العثمانية ولغاية اليوم، حقوق شعبناالمظلوم ضائعة بين السياسة والحروب والاضطهادات بانواعها، وكل العلاجات التي تحاولون بها لا تجدي نفعاً، الحل الوحيد، ان تتوجهوا للمجتمع الدولي لاصدار قرار ملزم، كما حصل في موضوع الكويت، بان يعوض كل فرد من ابناء شعبنا عن املاكه المغتصبة، وما لحق به وبعائلته من نهب وسلب واعتداء، ويتم ايداع التعويضات في حسابات خاصة، وتخصم الاموال من مبيعات النفط مباشرة.
مع التقدير

86
وبضمنها.... اموال مصرف الوركاء...الالاف الناس بانتظار الافراج عن ودائعهم منذ سنوات، اما الحكومات الاوربية، فهمها الوحيد ملئ خزائن مصارفها من اموال.. الشعوب البائسة؟!.

87
ماذا....عن مصرف الوركاء....مازال ... الالاف بانتظار الحصول على مدخراتهم...التي ابتلعها المصرف...وبقيت تراوح...بين تصريحات...السياسيين الخونة!!!؟.

88
البغدادي... وجماعته.... يفضلون.... الكهرباء الوطنية... عند ممارسة نكاح الجهاد!!؟؟.

89
بالتاكيد..خروجه لساحة التحرير...بامر من سيده الجنرال قاسم سليماني.... ومن جهة اخرى...لن تؤثر فيه الشتائم او الاهانات...وقد ملئ حساباته السرية في سويسرا...بالمليارات... من اموال العراقيين المساكين واليتامى والارامل؟!!!!.

90
قصة اجاتا كرستي... جريمة في قطار الشرق السريع..نهاية التحقيق تكشف ان الجميع مشتركين في الجريمة ويحاول بعظهم التستر على الاخر.... فحتى العقارات التي تدعي الحكومة او وزارة العدل...رجوعها او ما شابه.... فالحقيقة كالاتي: بعض تلك العقارات اضطر اصحابها تحت التهديد المباشر او غير المباشر...الى بيعها بابخس ثمن....وبعضها الاخر...ايضا بنفس الاسلوب.. وافقوا مكرهين على بقاء الساكنين فيها... لكونهم من مليشيا معروفة!!..وقسم اخر... ادعى الساكن امام المحاكم انه مؤجر وسيدفع الايجار...والحقيقة انه يدفع مبلغ بخس.. وبعد فترة..يمتنع عن دفعه بحجة العوز!...لو كان لدينا مطارنة اشداء كالمطران داود متي شرف...لاجبروا الحكومة الفاشلة...عن طريق المحاكم الدولية...على دفع كل حقوق شعبنا المظلوم...من اموال النفط التي تذهب للصوص والمرتزقة!!!؟؟.

91
هذه...وابشع منها... كانت تمارس في وقت النظام المقبور.. الفرق...حينذاك..لم يكن احد يتجرء على فضح او نشر مايحصل...بالاضافة الى الرشاوي الطائلة التي يدفعها النظام للدبلماسيين الاجانب والمنظمات والابواق الدعائية... التي مازال بعظها ينعق..بين الحين والاخر..ولا يخفى على احد..ان داعش هو وسيلة البعث المقبور لاستعادة السلطة..!!.

93
منذ نهاية الملكية... وحكام العراق عبارة..عن.... عجايا..... كما يقال بالعامي.... اما حكام الوقت الحالي فهم....عجايا شوارع....بامتياز!!.

94
وماذا عن مصرف الوركاء... هل ستحل قضيته في القرن... القادم؟!!.

95
لماذا لاتتحدث هذه النائبة عن سرقات المالكي وبقية المليشيات واللصوص في بغداد، وماذا عن اموال المودعين في مصرف الوركاء والتي اصابت عشرات الناس بازمات ومشاكل ولا يوجد حل لحد الان؟!

96
انا اضع العتب واللوم على كل اجدادنا وابائنا اللذين لم يهاجروا منذ دخل التشدد والتعصب الاعمى الى بلاد مابين النهرين... وبقينا ندفع الثمن... عشرات المجازر والماسي وسرقة الاموال والاراضي والاعتداء على الاعراض... بالاضافة الى شتى انواع الاذلال المبتذل... مالذي حصلنا عليه من بلد كل تاريخه تخلف وازبال ومياه آسنة...ومناهج تعليم تدخل فيها خرافات تحرض على كراهية الاديان الاخرى...وحتى الاجزاء المشرقة وما يفخر به هذا البلد بنيت بسواعدنا وبقية ابناء الاقليات الاخرى!.

97
وحتى لو فرضنا... ان داعش اختفى..او اندحر...او هرب... فالتاريخ... مليئ بالماسي المماثلة وان اختلفت الاسماء... فالارهاب نفسه يكرر بوجوه ومسميات متنوعة ودائما ... شعبنا المظلوم وباقي الاقليات..ضحايا للتشدد والتعصب والتخلف ؟!.

98
 الاديان... ومن وقت طويل اصبحت وسيلة مربحة.. سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة..وهي بذلك لاتختلف كثيرا عن شركات الطاقة والدواء والاسلحة..التي تتاجر بصحة وحياة المليارات من البشر.. وكل من يتصدى او يشكل عقبة في طريق ارباحها الخيالية...تقوم بتصفيته..منذ سنين طويلة اكتشف العلماء المحرك المغناطيسي..لكن لايستطيع اليوم اي احد الحصول على القطع المغناطيسية الكبيرة ذات القدرة الفائقة...لان شركات الدول الكبرى تحتكرها... مثلها كمثل عشرات الابتكارات...يمكن الاطلاع على التفاصيل عند كتابة ...ابتكارات تم قمعها...في محرك البحث... كوكال.

99
قاسم سليماني...هو الحاكم والمتحكم في العراق...والبقية عبارة عن شخصيات كارتونية!.

100
الراعي الصالح... هو الذي ينقذ خرافه من الذبح...وياخذها الى بر الامان....وليس الذي يتحدث للفضائيات ويطالب ويشجب...ثم يتوجه الى سلم الطائرة ليجلس في الدرجة الاولى...بينما شعبه ينهب...ويسرق...ويقتل..ويصارع ويلات الخلاص من هذا المستنقع البائس!!.

101
من سيضرب المفسدين....مصرف الوركاء..الذي له عشرات الفروع بكل المحافضات...ومازال الالاف لم يحصلوا على ودائعهم من سنين...الفساد.. في العراق...مرتبط بالمافيات المحلية والاقليمية والدولية...والتي بدورها.،،تعمل على غسيل الاموال...اولا باول...وتلك المافيات تتحكم بكل شيئ... فمن سينفذ الاصلاحات على ارض الواقع...الحل الوحيد.....ان تنزل الملائكة من السماء لتفعل ذلك!!!؟.

102
المشكلة...ان الغرب لم يفهم .... العقلية الاسلامية المتشددة.. ويتعامل معهم بالديمقراطية وحقوق الانسان... واذا استمر ذلك..سوف يزداد استغلالهم لتلك الحريات...خصوصا مع الاموال الطائلة التي تصلهم من دول الخليج..
وسوف... يكبر ذلك السرطان الشيطاني...مع كثرة الانجاب...الحيواني...لهؤلاء...وجينها لن ينفع الندم.

103
التغيير...له مفتاح..والمفتاح....عند الدولة الجارة!....وهي حريصة على بقاء الفساد والسرقة..لان ذلك هو الشريان الذي يغذي مليشيات القتل والتفجير التي تحكم فعلا في البلد... منذ 5 سنوات سرق المالكي مصرف الوركاء... والالاف العوائل تنتظر الى الان .. اي حل يعيد الاموال التي...نهبها اللص الاكبر..نوري؟!.

104
استاذ ابو صارم..... هذه الصبات ... ستستمر بالعمل..فبعد...ازاحة...الدواعش....سوف تبدء مبارات ... ومسابقات بين قادة المليشيات للاستئثار... بالغنائم...والوصول للسلطة....فقادة المليشيات بحاجة لشراء عشرات الفيلات والمطاعم في اوربا؟!.

105
الحقيقة الوحيدة...ان اي قرار يصدر بالعراق.. سيكون حبر على ورق، باستثناء القرارات التي يوافق عليها الحرس الثوري الايراني..فتكون ملزمة... وتنفذ حرفيا....... فاين اموال مصرف الوركاء التي تسببت بحالات وفاة وازمات قلبية للالاف من الناس اللذين اودعوا..كل ما يملكون...فيه...والتي سرقها المالكي...!؟.

106
فعلا...هذا انسان وصاحب خلق وايمان عظبم....والمفروض ان يقبل...الحكام الجرب!... التراب الذي يمشي عليه.

107
كل من له حق ضائع... يذهب الى الدولة الجارة...لذا اقترح ان يجتمع كل اللذين تمت سرقة عقاراتهم واموالهم وبضمنها اموال مصرف الوركاء.. ويتوجه الجميع الى الجارة العزيزة...ايران... فاذا حصلت موافقة... الحرس الثوري..على اعادة الحقوق المسلوبة.،سوف ياخذ كل واحد حقه...خلال مدة شهر واحد فقط...!!!!!!!!!!!؟.

108
سبب ماسي العراق في الماصي والحاضر والمستقبل...هو النظام البعثي المقبور...وقد ذكر رموز النظام البعثي في احاديثهم من وقت بعيد...انهم يستخدمون الارهابيين... للوصول واستعادة السلطة...ومن ثم يتخلصون منهم!.

109
افضل... حل هو التقسيم...فالفساد والسرقات اصبحت روتين يومي..اين اموال مصرف الوركاء التي سرقها المالكي من الالاف الناس..والمصرف له فروع دولية...ايضا...وما زال السكوت يغلف الموضوع!!
اما الانتهاكات ضد الاقليات... ومنها شعبنا المسيحي المظلوم... مستمرة حتى في الاماكن التي يقال عنها ... امينة او مستقرة!!!
سواء في الماضي..حيث لم يكن الاعلام كما هو اليوم ليفضحها...او اليوم كما يصورها الاعلام.. بمختلف مسمياته.

110
افضل طريقة تجعل الحكومات...والانظمة...تعمل بجدية لحفظ حقوق الاقليات... بان يصدر قرار من سلطة دولية يلزم تلك الدول والحكومات باقتطاع التعويضات عن ممتلكات العوائل التي اضطرت للهجرة والتي..تركت كل شيئ... حيث يتم بموجبه صرف قيمة اي عقارات او ممتلكات واية استحقاقات تقاعدية وكذلك صرف تعويضات للضحايا وكل من تضرر، من جراء تقصير تلك الانظمة في حماية هذه المكونات الاصلية...وتقطع تلك المبالغ وتوضع بصندوق دولي خاص..ثم تصرف بموجب الوثائق التي تقدم من قبل المهجرين والمهاجرين.

111
كل..هذا...جيد...اذا تم تطبيقه على ارض الواقع وعلى الجميع بلا استثناء، وتبقى بعض التساؤلات بخصوص الاموال المسروقة التي تحولت الى عقارات وفنادق ومطاعم...واسلحة وعبوات..وارصدة سرية وعلنية...بالاضافة لاموال مصرف الوركاء الذي مازلنا ننتظر ان يفرج عنها لصوص الطائفية في البنك المركزي!!،..منذ سنة 2010 ولحد هذه اللحظة.

112
ماذا... يهم المراجع الدينية المسيحية... فهم يملكون المال والحمايات والفيزات..ولو كانوا فعلا يعملون لصالح المواطن المسيحي المظلوم والفقير...لطلبوا من الامم المتحدة..استقبال كل المسيحيين!.

113
وماذاا... عن الاموال التي يسرقها.. البرلمانيين..والوزراء...والمسؤولين...على شكل رواتب خيالية..ورشاوي..وبالنتيجة.. يتم تهريبها الى بلاد اسيادهم..وشراء العقارات والمطاعم والعمارات..وبذلك...تكون الدول الكبرى قد استولت على خزينة العراق بشكل غير مباشر.
مقابل ملايين البائسين واللاجئين......
اين اموال مصرف الوركاء!؟؟؟.

114
العبادي...وغيره من اولاد الم......لماذا...لم يجدوا حل لمشكلة مصرف الوركاء...واموال الالاف الناس البسطاء التي مازالت تنتظر بصبر كل هذه السنين...متى ستصرف اموال الناس؟! وكم سنة يجب الانتظار؟! الافضل للحكومة المركزية ان تعترف انها عبارة عن مجموعة من المواخير!.

115
اذا... مشكلة مصرف الوركاء...مازالت عالقة... فكيف ستحل الحكومة المركزية القضايا الكبرى والمهمة..مازالت قيمة البشر في العراق تساوي... صفر...مع الاسف.

116
المنبر الحر / رد: شعب يعشق الكذب
« في: 22:21 01/04/2015  »
عاشت ايدك.... بالصميم.

117
سؤال بسيط.... يطرح نفسه...ورد في هذا اللقاء الكلام عن المجازر والماسي التي حصلت ومازالت تحصل لشعبنا المظلوم..لماذا البقاء في وسط.. نحن فيه.. منبوذين ومظلومين ومعذبين!؟؟
سؤال ثاني...منذ بداية الماسي المعاصرة... حرب الخليج الاولى والثانية والحصار ولغاية هذه اللحظة، عدد اسماء كبار رجال الدين من كل الطوائف اللذين توسطوا لاقاربهم للخلاص من جبهات القتال... والسفر للخارج.. وما زال اصحاب الاموال والمقربين يحصلون على تاشيرات السفر وتسهيلات اللجوء!؟.

118
لو... رفعت ايران... يدها من العراق.... سيرجع حزب البعث المقبور...ويستلم السلطة... ويرتكب عشر اضعاف المجازر التي قام بها ويقوم بها الان... بالزي...القندهاري!.

119
وقال.... شخص اخر... مصلاوي...ايضا...والعهدة على القائل.... ان ابو بكر شاهد في المنام... ابو الليثيين جالسا عند قدميي نبيه.. وكان عدي وقصي يلبسان الملابس القندهارية... وبيدهم سيوف مكتوب عليها... بالذهب... عبارة القائد الضرورة!.

120
ولدت في بغداد...طوال 35 سنة...لم اذق سوى طعم المرارة والاذى، من كل المكونات في بغداد... والاستثناء هم فقط من اصدقائي الكورد، كل..من تعرفت اليه من الكورد، لمست فيه الصداقة الحقيقية، والاخلاق الطيبة، وحين غادرت بغداد الى كوردستان، كاني خرجت من القبر الى الحياة، فاستعدت صحتي الجسدية والنفسية، اما كل ما ذكرت، فاطرح الاسئلة التالية: من استولى ويستولي على مقدرات شعبنا المسيحي المظلوم، وهو منه وفيه، والجواب والاسماء معروفة!؟ من نصب نفسه القائد الضرورة، وهو يقضي اشهر في اوربا!؟ ، واخيرا، من استغل ويستغل هذه الاوضاع وما سبقها وما سيتبع... للكسب والغنى، من ماسي شعبنا المظلوم... وهو منهم وفيهم؟؟!!.

121
القانون... في بلدان العالم الثالث... يطبق على الاقليات... والمساكين والفقراء... اما اصحاب المناصب والثروات.. فانهم يحكمون به على مزاجهم... في النهار... ويعزفون عليه في الليل؟!!.

122
كوردستان، قيادة وشعبا....تاج فوق رؤوس الجميع.

123
من يتحدث عن البقاء.. والوطن.. ومااليه من .. مدونات انشاء... حتى لو كان يعتقد بها، فالسبب صعوبات الوصول الى البلاد الامنة، واحدثكم من واقع الحال.... فالارهابيين والمتشددين يصلون الى كل البلاد الاوربية، وتصل معهم عوائلهم او تتبعهم رسميا بعد وقت وجيز، وكل ذلك مجانا من خلال دعم المنظمات الانسانية وتحت غطاء حقوق الانسان، وشعبنا المسيحي المنكوب يصرف كل ما يملك للوصول واجور المحامين وغيرها... ثم يقابل بالرفض..،. السر في ذلك...وجود الاف الموظفين والمنتسبين في الدوائر والمؤسسات الامنية في اوربا من اصول باكستانية وافغانية وجنسيات عربية اخرى... يسهلون لامثالهم من المتشددين الدخول والحصول على الفيزا.. ويصعبون على المسبحيين بشكل خاص...الاجراءات وبجعلونها مطولة وعقيمة!!؟.... هذا بالاضافة الى وجود مافيات تابعة للقاعدة وداعش وغيرها من التنظبمات الارهابية تعمل على ادخال وتهريب وتمويل... المتشددين في اوربا كلها... بل تستورد ارهابيين من اريتيريا والصومال والسودان وافغانستان وباكستان وسوريا وليبيا وفلسطين.

124
السرقات مستمرة، بكل الطرق القانونية، وغيرها، اذا كانت الدول الكبرى، تدفع الملايين لشراء النفط، فاللصوص يدفعون المليارات بشراء العقارات في تلك الدول، والخلاصة، نقودهم تعود اليهم وزيادة!؟.

125
هذه..الجرائم مستمرة..منذ سنين طويلة...انما الفرق.. الان وسائل الاعلام تطورت..واصبح كشف وفضح الجرائم اسرع واوضح مما كان في الماضي... احفاد المجرمن، يعيدون جرائم اجدادهم بنفس الخسة ونفس الدنائة، لكن باسلحة احدث.

126
الذي يهم الدول الكبرى... انها تبيع الاسلحة لكل الاطراف...وتحصل على النفط باقل الاسعار...وتتخلص من الارهابيين والمتشددين، من اراضيها الى الاماكن الساخنة!؟

127
ان كان بامكان اصغر حرامي..سياسي..ان يحصل رسميا على اقامة 5 سنوات مقابل اقل من مليونا دولار..فكيف..بالذي نهب المليارات؟!.

128
اساسا، كلمة رئاسات كبيرة جدا على هؤلاء، مقدرات العراق وسيادتة كلها بيد الدولة الجارة، والتي تخوض حربا طاحنة مع اعداءها من المذهب الاخر، وحزب البعث الذي طول لحيته وقصر دشداشته ولبس القندهاري بدل الزيتوني، والشعب يتجرع العذاب والويلات، والنتيجة الحتمية اما الهروب او الموت!؟.

129
الخلاصة من كل ذلك : الدول الكبرى باعت وتبيع كل ما يمكن من الاسلحة والعتاد وبقية الملحقات... وتقبض وستقبض سواء بالعاجل او الاجل، وافرغت كل عائدات النفط وذهبت اموال الشعب الى جيوب اللصوص، وتخلصت دول العالم من ارهابييها ومجرميها وارسلتهم لممارسة هواياتهم المفضلة بالعراق وسوريا، ونجحت بتقليل الكثافة السكانية في المنطقة، وامتلئت خزائن المنظمات العالمية بكل انواعها، بذرائع وشعارات معروفة؟!.

130
المنبر الحر / رد: أنا شارلي ..
« في: 07:44 17/01/2015  »
http://www.youtube.com/watch?v=rt-B8WF4aBAhttp://www.politicalislam.com/principles/pages/bill-warner/
يمكن الاطلاع على فديوات عديدة لنفس الباحث ... عند كتابة الاسم bill warner

131
اي ابويي..اشقد..طيبي..دولة الخليفة.. انشالت الصبات...والنسوان..تنفهو....بعد ما كانوا مكبوتين ومحتصرين..وايما وحدي تشتهي...تغوح تمارس جهاد النكاح...متونسين...وخليفتنا..ما مقصر...ايما غجال يترك مغتو او عائلتو ويطمش على الطوبا يعدمو...حتى الغجيل يعغفون قيمت نسوانم وعوائلم.!!.

132
بعد...ان ملوا وتبطروا....على الحرية في بلادهم...بعد..ان...جربوا...المراهقين...من اقرانهم...ارادوا جرعة مركزة...من الشيطان..مباشرة...معتقدين..ان...ذلك...مغامرة..جديدة..ستضاف...الى خبرتهم في الحياة...لكن..الصدمة..الموجعة..والقوية..فور..وصولهم..دخلت..فيهم..خوازيق..لم يتخيلوا وجودها حتى في احلامهم..جعلتهم يندمون كل يوم الاف المرات على تركهم للنعيم الذي..كانوا فيه!.

133
سؤال...جيد...."من اين حصلوا على هذه الاموال" الجواب...ابسط...نفس المصادر التي يغرف منها باقي السياسيين في كل العراق..
وهي....عرق جبينهم!!!!!؟.

134
وهل بقي شيئ..في هذا البلد .. لم يسرقه..الفاسدين...الا الهواء..الذي...يتنفسه...المواطنين...البائسين.

135
ولماذا....تهدرين...جهودك...وتعرضين...حياتك للخطر...في بلد....اصبح..وكرا...للافاعي...والشياطين..سافري..الى..بلاد..الحرية..والبسي..ماشئت.

136
واقع الحال.... انها...مهنة.... هناك..اشخاص مجتهدون في مهنهم ومبدعون او في مؤهلاتهم..ليحققوا طموحاتهم واحلامهم بانفسهم...عصاميين...وهناك..من هم بحاجة الى مؤسسات تساعدهم على الوصول...مثل المؤسسة الدينية..والرياضية..والسياسية.،والعسكرية..والفنية...اما موضوع العفة..فهناك..الكثير من البشر الاعتياديين يعيشون العفة بتلقائية وبساطة..بدون ان يحملوا...الله...منيية........!!.

137
هل..سيضل،.البسطاء والفقراء من ابناء شعبا وبقية الاقليات يدفعون الثمن بارواحهم .،لكي تمتلئ خزائن شركات صناعة الاسلحة وتجارها...هل يكون ثمن خلاص الدول الكبرى من مرتزقتها ومجرميها..بارسالهم..ﻻرتكاب الفضائع..وتبرير قيام دويلات صغيرة فوق اشلاء شعبنا المظلوم!؟.

138
كما..تفضلت...رفعوا الحواجز الكونكريتية..من الشوارع .. لكنهم جعلوها كخوازيق في كل اهالي الموصل؟!

139
فعلا..الفكر...الداعشي..موجود... وسيبقى ...فالى متى سيظل شعبنا المظلوم..يتحمل..هؤلاء..اجدادنا..حصل..لهم..نفس..ذلك...وان..كانت الاسماء...مختلفة...لكن...الشرير..نفسه!!...اليس..الافضل..السعي..للخلاص.النهائي..والجلاء..من بلد..ليس لنا فيه.الا الخنوع..وضياع..الحقوق!!؟؟.

140
الدول الكبرى...مؤسساتية...حيث تدير كل جهة امورها بما يحقق المصالح المادية، فلغرض سحب اكبر قدر من الاموال من الدول المتخلفة، يتم صنع عدو وتضخيمه،ثم ارسال الجيوش والاسلحة والخبراء لمحاربته وهاكذا بالنسبة لبقية الامور!.

142
الف مبروك ابو شاهين.. متالق دائما.. سلامي الى خالتي ام شاهين وشانيل وشاهين وسما
و الرب يبارككم.

143
الرسالة التي وجهها احد الشخصيات الدينية المعروفة!!؟؟
وعنوانها (الى مسيحيي العراق الممتحنين)
باختصار.. ركز في رسالته على ماذكره المسيح والرسل حول الاضطهاد، وكان تركيزه منصبا على ما يخدم كلامه فقط.. ونسي اهم كلام للمسيح حين قال (اذا اضطهدوكم في بلاد فارحلوا الى اخرى) او بهذا المعنى.
ثم الامور تختلف عن قصة المسيح في السفينة.. لان اللذين كانوا فيها لم يغرقوا بل خافوا من العاصفة فقط؟!!، والاهم كان المسيح بينهم.
الان ما يحصل في العراق.. هو الغرق الحقيقي في بحار الدم والنار والقتل والخطف والسلب ولم يبقى لدى المواطن المسيحيي اي شيء، وكل ذلك بالاضافة الى حالة المذلة اللامتناهية التي يعيشها اهلنا في العراق.. طبعا باستثناء اصحاب العروش والقصور.. ومن لف لفهم!!؟؟.
فيا ايها السيد المحترم (صاحب المنصب الديني المعروف)
لماذا لا تطالب انت وباقي الرؤوساء الدينيين بان يخصص للشعب المسيحي اي مكان في هذه الكرة الارضية الشاسعة.. لينعموا بالامان و الاطمئنان والاستقرار؟؟؟؟؟؟؟!!!!
الجواب كلنا نعرفه؟!!
وشكرا

144
لنطرح التساؤلات التالية 
- من يستفاد من مآسي ومعاناة شعبنا المسيحيي المظلوم.. خلال هذه السنوات ولحد هذه اللحظة وما يلي ذلك... الجواب ليس صعب ومعروف للكثير من الناس الاذكياء.
- ماذا سيستفاد الانسان الذي فقد كل شيء باستثناء حياته.. والتي اصبحت بائسة الى حد الموت!!!... حتى لو زاره اوباما بنفسه او غيره من الــــــــ!!!.
- لنفرض صدور قرار دولي بالاجماع... بتدخل الالاف من قوات حفظ السلام، هل تستطيع هذه القوات البقاء والى متى.. الجواب.. ستبقى لفترة قليلة.. وبعدها ستتكرر المآساة عاجلا ام اجلا... سواء بنفس الوجوه الحالية او بغيرها.. والنتيجة واحدة.. (قصف بالهاونات، خطف، ابتزاز، اذلال، فقر، خوف، بطالة، ماء ملوث، هواء ملوث، ادوية فاسدة) والاموال تدخل في جيوب نفس الاشخاص!!؟؟ والفقير ياكل... تبن.
-سؤال اخير ومهم.. ماذا نعرف الوطن.. الجواب.. هو المكان الذي يعيش فيه الانسان بكرامته مرفوع الراس والجبين، (وليس مقطوع الراس!!!)...    له الحق الكامل بالحصول على ثرواته كاملة.. له الحق بالكلام والتنقل والسفر...ان يشعر بالامان والاطمئنان، ان يكتب في اوراقه مواطن فقط.. وليس دين كذا او كذا... وكل ما عدا ذلك ليس وطن..!!!

145
المفروض ان يتعلم الانسان من التجارب.. اجدادنا تهجروا.. وقتلوا..بنفس الطريقة وان اختلف الاسلوب والظروف والزمان والمكان.. النتيجة واحدة.. قتل تعذيب تهجير..اغتصاب خطف.. وحتى الذي يبقى حياً... يكون كالمومياء..لا يملك اي شيء.. وكل عائلته موتى.. وبالنتيجة ذاق اجدادنا ونحن من بعدهم.. واولادنا الويلات.. وتجرعنا العذاب...
فاي انسان عاقل سيلاحظ ان الذين هاجروا فقط.. خلصوا انفسهم وعائلاتهم ... اما البقاء.. فهناك جهات تستفاد منهم.. بمعنى اخر.. هذه الجهات تستفاد من معاناة وعذاب شعبنا المظلوم.. ولا حاجة لاذكر تلك الجهات التي اخذت وتاخذ المليارات المخصصة للاقليات وتضعها في جيوبها؟!!!!!!!!!!.. بالاضافة لدوافع اخرى سياسية واضحة جدا!!؟؟

146
في البداية احيي واشكر صاحب التعليق.. (nightchristmas) واقول له بارك الله فيك.. لقد قلت كلمة الحق..كلمة كان يجب ان تقال منذ 100 سنة.
لو وضع شخص يده في حفرة... ولدغته افعى.. فهو معذور.. لانه لم يكن يعلم... لكن لو اعاد الكرة مرة ثانية.. فاللوم سيقع عليه حتماً، اما لو اعاد الامر مرارا وتكرارا، فاما ان يكون مجنون، او يريد الانتحار؟؟؟.
ان قضية شعبنا المسحيي المظلوم المضطهد المهجر... تشبه ...المثل المذكور... فمنذ مئات السنين، يتعرض شعبنا المسيحيي ومعه بقية الاقليات المظلومة والمضطهدة الاخرى.. الى اقسى انواع الظلم والاضطهاد والتمييز والتهجير والعنف.. فحتى في الاوقات التي يعتبرها البعض اوقات السلم... فان وضع شعبنا صعب جدا.. سواء من الناحية الاقتصادية او الاجتماعية او السياسية... فجميع مطالبه المشروعة... تقابلها الحكومات المختلفة بالرفض او المماطلة والتسويف او التجاهل والاستصغار، ورغم كل هذه المآسي... استطاع البعض الخروج الى الحرية والعيش في بلاد العالم المتحضر..(واحسوا انهم بشر ولهم انسانيتهم وحقوقهم، وانهم متساوون مع البقية)..وليس مواطنين من الدرجة الثانية والثالثة.. كما هو حال شعبنا؟؟؟؟ في الداخل!!!!!.. المآساة الان ...باللذين لا يملكون الاموال للخروج من هذا الجحيم المستمر.. من هنا ادعوا جميع المؤسسات والهيئات الدولية والمحلية وكل من يملك الارادة لمساعدة شعبنا المضطهد للوصول الى اوربا او امريكا... وكل من يدعى خلاف ذلك...  اطالبه باجراء استفتاء.. لكل ابناء شعبنا في الداخل، وبيان رايهم في موضوع الهجرة والوصول الى الخارج... ومقدماً اقول لكم ان النسبة ستكون 99 بالمئة.. وقد يفكر البعض لماذا لا تكون النسبة 100 بالمئة، فاقول هناك بعض الاشخاص.. اصحاب المناصب الكارتونية.. والاموال الـــــ؟؟؟!!!!!!...  وحتى هؤلاء.. فانهم قد امنوا انفسهم لان جوازاتهم اما دبلوماسية.. او فيزاتهم جاهزة اصلاً!!؟.... بالاضافة الى عشرات عناصر الحماية والسيارات والقصور والخدم والحشم،، فقط هؤلاء يدعون الى البقاء.. من اجل يظلوا .... اسياد في نظر انفسهم على بقية المساكين..ويبقى الاخرين المظلومين... عبيداً.. يقتل ابنائهم  وتسلب وتغتصب نسائهم واطفالهم...ويعذبون.. ... من اجل من؟؟ ولاجل من؟؟؟

147
الرب يبارك بالسيدة نضال...
انها عنوان للانسانية والاخلاص ونموذج يقتدى به في حب الوطن الحقيقي، بالافعال.. على ارض الواقع وبنفسها، وتتحمل الاعباء والمخاطر، لتحضر  وتقدم المساعدات بيدها للمحتاجين.
يا سيدة نضال... انك قدوة لكل قدوة على هذه الارض... الرب يحفظك ويبارك جهودك.


148
كما قال المثل، الذي يده في النار ليس كالذي يده في الماء، وكذلك المثل القائل، الشبعان لا يعرف بهم الجوعان، وكلها تنطبق على بعض المتفلسفين، من ابراجهم العاجية وعروشهم الذهبية، اصحاب الخزائن المملؤة بدولارات العراق، والارصدة الطائلة في الخارج والداخل والسيارات المصفحة الثمينة، ومئات الحمايات والحراسات والاسلحة....!!
لنقل جميعا، عاشت فرنسا البطلة، التي حمت وتحمي ومازالت تدافع وتوفر الامان للالاف ليس فقط من العراقيين والمسيحيين بل الملايين من العرب من كافة الجنسيات والافارقة ومن جميع الاديان، فالاجدر بنا جميعا، ان نحييها على مواقفها الانسانية بالافعال وليس بالاقوال... كما هو حال كل الجهات التي تدعي انها تساند محنة العوائل النازحة والمهجرة.
كل من يتكلم عن البقاء والوطن وكل ذلك الكلام السخيف الممل، عليه اولا ان يمر بنفس التجربة من المذلة والمهانة ومصادرة منزله واملاكه وكل مقتنياته وكل اوراقه الرسمية ويخطف اهله ويقتلون، رغم دفع الفدية.. وتغتصب نسائهم.....وان يمشي مسافة ثلاث ايام للوصول الى اقرب مكان امن، وبعد ذلك يمكنه ان يتفلسف او يتمضرط؟........ طوبى لفرنسا والف شكر وتقدير والله يباركها ارضا وشعبنا وحكومة... وعلى كل الدول الاوربية ان تقتدي بها عاجلا وليس اجلا.

149
يعلمنا تاريخ البشرية.. ان الشعوب لم تثبت بشكل دائم في مكان محدد الى الابد، كذلك الاجناس البشرية تتفاعل وتختلط.. على مر السنين، من خلال الاستيطان في اماكن اخرى او النزوح من مكان الى اخر.. لاسباب كثيرة.. مثل توفر الموارد... او نتيجة الازمات الطبيعية او البشرية او الحروب....الخ
واذا اخذنا الامور من جانب ديني فالتوصيات والمقولات ثابتة لا تقبل التاويل او الشكك ومنها (واذا اضطهدوكم في هذه المدينة اذهبوا على اخرى) كذلك (لا تجرب الرب الهك) وهنا تظهر الحكمة الالهية واضحة مثل الشمس،.... لكن المشكلة ببعض المنافقين الذين يدفعون بالناس للبقاء وسط الجحيم الذي يستعر.. خوفا على مصالحهم الشخصية، وليس حبا في الوطن او ما شابه من الشعارات الفارغة والسخيفة...وهؤلاء المنافقين انفسهم... ابعد ما يمكن عن اماكن الخطر، وخزائنهم في الداخل والخارج مملوءة باموال الفقراء!!؟.. 
العدالة الصحيحة والحقيقية.. ان يتم اتخاذ قرار دولي على حماية الاقليات، وتسهيل الهجرة لكل من يرغب بها... مع ضمان كافة حقوقه.. من خلال اقتطاعها من مبيعات النفط.

150
من مئات السنين، تدور الصراعات في مختلف بلدان العالم، والمشترك في كل هذه الصراعات، ان كل ضحاياها تقريبا، هم من السواد الاعظم من الشعوب، بالاخص الفقراء والتعساء والمغلوبين على امرهم، اما اصحاب الكروش، واصحاب العروش، والمناصب..فكل ما عليهم هو القاء الخطابات الرنانة، ..... مثل عودوا ودافعوا وقاتلوا واصمدا،وتمسكوا بالارض.. وهذه الاسطوانة الجاهزة في جيوبهم دائماً لتشغيلها عند الحاجة.. وبعدها يغادر اصحاب المعالي.. في سياراتهم الفخمة وحراساتهم الضخمة، لتناول وجبة الغداء الدسمة  في مطعم البوفية  المفتوح،.. ثم يغلبهم النعاس، وفي صباح اليوم التالي، تاخذهم الطائرة الى مكان آخر!!؟؟............ ويظل البؤساء والتعساء والمظلوم قابعين في وضعهم المزري، ومعاناتهم التي ليس لها نهاية. 

151
الفرق بين الواقع، والكلام.... شاسع كما نعلم.. فواقع شعبنا المسكين، منذ وقت طويل، بالدرجة الاولى هو التشتت والتنقل المستمر، في الداخل، مع فقدان اغلب حقوقه وممتلكاته، نتيجة الاوضاع المعروفة... اما من وصل الى الخارج فقد ضمن على الاقل حياة ابنائه واحفاده، ومستقبلهم وامانهم.. اما كل من يدعي انه مسؤول ديني كبير او مسؤول سياسي او او... الخ... من المسؤولين اللذين يزداد عددهم يوما بعد الاخر، وقد يتجاوز المسؤولين واللذين يعتبرون انفسهم السادة واصحاب النيافة (ورابي فلان وعلان) على اشكالهم والوانهم وطوائفهم.. قد يصبح عددهم اكثر من تعداد شعبنا المظلوم في داخل العراق!!؟؟؟؟.عندما نقوم بجولة في المناطق الامنة، نلاحظ المباني الهائلة والبيوت الفخمة ومولدات الكهرباء الضخمة والحراسات والسيارات من اخر طراز وموديل... وكل ذلك كما نعلم .. يتطلب مبالغ طائلة.. بينما اذا قمنا بجولة على السواد الاعظم من شعبنا المسكين، سنجد العوائل المحشورة مثل الساردين... في شقق ذات ايجارات باهضة، تحاول الاسر بكل السبل لتسديدها، بالاضافة لمتطلبات المعيشة الاخرى... اذا ماذا سيفعل شعبنا في ظل هذه الظروف، عندما يجد عشرات بل مئات من اللذين يدعون انهم اسياد له.. يتمتعون بكل تلك الامتيازات الجبارة والارصدة في الداخل والخارج،..... بالتاكيد سيختار الهجرة!؟؟.............. ولا حاجة لاذكر القارئ العزيز، ان يقرء ما بين السطور، ويفهم ماوراء الكلمات!!!؟؟؟

152
خسارة كبيرة.. للثقافة والادب.. بوفاته فقدنا احد اعلامنا الكبار... رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته.

153
لو افترضنا ان هذه السندات تم اعتمادها ووزعت الاراضي، فالسؤال الاول، اين ستكون هذه القطع؟ السؤال الثاني هل سيتمكن اصحابها فعلا من الاستفادة منها، بمختلف الطرق ام ماذا ؟ ولو قلنا ان كل شيء مناسب وصحيح ووووو....الخ، فهل ستكون منافعها لاصحابها بهذه الدنيا أم في الاخرة!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...... ان مكرمات القائد الضرورة تتكرر كلما تبدل الوضع السياسي في العراق، يصبح الحاكم.. كانه يملك الجمل بما حمل، ويقوم بتوزيع المكرمات السخية!!؟؟... كان الناس قبل 2003 يخافون من اجهزة النظام، ومن اللوكية ووو...الخ وكان النساء على وجه الخصوص الانسات خصوصا الجميلات والعفيفات، يتحذرن من حضور المناسبات خصوصا الصاخبة، لان عدي اذا شاهد اي واحدة وارادها فانها ستصبح جاريته خلال دقائق، بل جارية لبقية جماعته.. اما اليوم فالعراق فيه مليون عدي، بل فيه عصابات كاملة تمارس نفس ما يفعله!!؟؟؟ الاختيار محدود امام الانسان المستقيم في العراق، فاما الهرب من هذا الجحيم، واما الانغماس فيه، او الموت، او السجن. هكذا يريدون البشر، خانعين خاضعين، خائفين، يتوسلون حقوقهم يل يتسولون انسانيتهم، من السلطة ومن الحاكم، اصحوا!!؟ بلاد تطفوا فوق بحيرات من النفط، المفروض ان يمتلك ابسط وافقر مواطن في العراق كل ما يتمناه، ليس اليوم بل هذا حق الانسان العراقي منذ وجد النفط في ارضه، لكن الجشع والفساد يلاحقنا منذ دخول الانكليز ولغاية هذه اللحظة وسيظل الحال كما هو عليه، حتى تقوم الساعة!!؟
لو افترضنا ان هناك دولة قبلت استقبال العراقيين بدون قيد او شرط، لبقي الحاكم وبعض اللوكية وحدهم في العراق يحكمون انفسهم!!؟
 

154
لست بحاجة لاوضح للجميع... بان اي شخص يمكنه ان يستخرج عشرات الاحصائيات والمقالات من الانترنيت ثم يلخصها في عدة صفحات وينشرها، لكن ذلك لن يغير من واقع الحال، فالعراق اليوم عبارة  عن قسمين الاول، مجموعة تملك كل شيء، سيارات وقود مجاني، جوازات وتاشيرات لكل بلاد الدنيا، سفرات باي وقت.. بالاضافة الى سائق خاص او حتى درزن من السواق، ارصدة بالمصارف الخارجية والداخلية عقارات وكل ما يفكر فيه البشر، والقسم الثاني، لا يملك الا الاحلام، وحتى هذه الاحلام تسرقها منه المفخخات والعصابات والنظام الفاسد، والسؤال المهم جدا... هو، من سيتضرر من هجرة المظلومين، والجواب ... واضح جدا... انهم الظالمين، اللذين يسرقون المواطن المسكين تحت مسميات عديدة.. اهمها المنصب الديني.. والمنصب المدني... ووو من اساليب الاستكبار.. والترفع على الاخرين.. لقد رفضت الزواج حتى الان.. وقريبا سابلغ 45 سنة، ولازلت متيقناً من ان قراري كان ومازال صائباً جداً، بل انني اشكر الرب يومياً.. خصوصا عندما اشاهد هؤلاء المساكين اصحاب العوائل اللذين يسعون ليلا ونهارا لكسب قوتهم وقوت اطفالهم.. بالاضافة للايجارات الباهضة!! اما في دول اوربا على الاقل سيضمن الانسان لقمة وسكن، وان كان مبدعاً او مجتهداً او عبقريا او مخترعاً او على الاقل لديه النشاط والسعي... سيضمن معيشة جيدة وتقدير وتشجيع... اما في الوطن... فان كان الشخص يمتلك اياً من تلك الصفات، سيكون مصيره اما القتل او الخطف او السجن..!!؟؟؟؟ من يريد ان ينصح الناس بموضوع الهجرة، عليه اولاً ان يسكن في وسط الباب الشرقي او بمنطقة البتاويين وغيرها... ويتنقل يومياً وسط الشوارع والطرق المغلقة، ويتقافز بين المفخخات والهاونات ورشقات الرصاص، وينجو باعجوبة من العصابات والمليشيات، ويحاول تمشية معاملة، يستحيل ان تنجز الا بالرشوة، اما القابعين في القصور واصحاب الخدم فالافضل لهم السكوت.

155
الكلام  والشعارات كلها هواء في شبك..... الوضع على ارض الواقع، ان العراق كدولة لم يعد له وجود، حقيقة العراق اليوم عبارة عن مجموعة من المليشيات المتصارعة فيما بينها بضمنها عصابات احترافية للخطف  والقتل، اين اموال مصرف الوركاء!!!؟؟؟؟؟ هل سنظل 100 سنة ننتظر ان يفرج عنها السيد المالكي!!؟؟... الدماء البريئة التي اريقت وتراق يومياً بدون اي مبرر، اليوم اصبح العراق ساحة تدريب لكل اجهزة ومخابرات الدول سواء القريبة او الدول الكبرى، كل انواع المافيات والعصابات التي تبحث عن الارباح السريعة بكل الطرق، سوق مفتوح للاسلحة والمتفجرات، مختبر للتجارب لكل الدول، لتختبر فيه اسلحتها وترسل الينا مجرميها الذي لا يرجى اصلاحهم ليتفننوا بالقتل والتخريب، ليتخرجوا اخيراً كمسؤولين عن خلايا خاصة واجهزة سرية للاغتيالات وغير ذلك؟!!...!!... اما المواطن المسيحي المسكين وبقية الاقليات وحتى اي مواطن لا حول له ولا قوة، فلا طريق امامه.. سوى الهجرة للخلاص من هذا الجحيم،.. اما ما يتحدث عنه ساكو، من تشجيع الدول الاجنبية،!!؟؟ فماذا تريد ايها العزيز.. هل نبقى هنا ننتظر الموت البطيء والعذاب، حقوقنا ضائعة مستقبلنا مجهول،... اذا كان الوطن يعتبرنا من الدرجة الثالثة او الرابعة،.. المواطن في العراق ليس له اي اعتبار، بل لا وجود لانسانيته.. بينما في الخارج، عكس ذلك تماماً ، فاغلب من وصلوا للخارج اصبحوا مبدعين او على الاقل عاشوا كبشر لهم اعتبار لهم انسانيتهم!!؟؟

156
هذه المآسي ليست جديدة، من زمن الانكليز والدولة العثمانية، وبعدها، ظلت ومازالت الموصل، بؤرة للتطرف الديني والمذهبي، اما اهل الموصل الاصليين، وبالاخص المعتدلين منهم، فاغلبهم اما هاجر الى الخارج او محافظات اخرى، او ذهب الى جوار ربه، والباقين منهم، لا يستطيعون شيئاً امام امواج الارهاب الهائلة، التي استيقضت بعد ان غذتها اطراف داخية وخارجية بملايين الدولارات، واليوم اصبحت تجارة رائجة، فعشرات الجهات تستفاد من المجاميع الارهابية والمتطرفة، لتجعلها كالشقاوات والعصابات لقاء اموال شهرية!!!.

157
في دول اوربا وامريكا، تلعب المادة الدور الرئيسي في كل مجالات الحياة، وبالرغم من كل المآسي التي يعيشها شعبنا المسيحي في العراق وسوريا ومصر.... وقد يضاف للقائمة بلدان اخرى!!!، رغم كل ذلك فهذه الدول مازالت تمارس نفس الصعوبات في استقبال المسيحيين سواء نتيجة الضغوط السياسية او الدينية، وبالمقابل فانها تسمح لمكونات اخرى بالدخول بسهولة،.. حيث منحت بريطانيا حق الدخول للاماراتيين بدون فيزا!؟، نتيجة لهذه السياسات، اصبح في هذه الدول عشرات المؤسسات الاسلامية (بالظاهر) وبالحقيقة انها خلايا نائمة للجماعات المتشددة يتم تغذيتها بملايين الدولارات من شخصيات ودول معروفة!... وبعد فترة سوف تدفع هذه الدول الثمن بمواطنيها البسطاء طبعا، وليس السياسيين الكبار، وبالضبط كما يحصل اليوم في بلدان الشرق الاوسط؟!!!!!!.

158
لنفرض مجرد فرض... ان المجتمع الدولي منع هجرة المسيحيين...!؟... هل يوجد ضمانة اكيدة، ان تحصل كل عائلة مسيحية على حقوقها الاجتماعية والسياسية والمادية، بدون اي نقص، وهل يمكن ضمان امن ومستقبل ابناء واحفاد هذه العوائل... الجواب، الضمانة... مستحيلة طبعا، اذا كان من يسكن المنطقة الخضراء غير امن تماماً، رغم الجيوش والدبابات والطائرات والدروع والابنية المحصنة والسراديب الهائلة، فكيف بالمواطن البسيط، لا سامح الله لو تم اجبار الناس على البقاء، الذي سيحصل هو الاتي: المزيد من الضحايا، المزيد من القتل والخطف والابتزاز، والادهى من كل ذلك...!؟ الذل والهوان.. وهو اصعب من كل ما سبق، فالمواطن المسيحي البسيط، يشاهد اصحاب القصور والسيارات الفارهة، والارصدة الخيالية، والحفلات والليالي الحمراء في الداخل والخارج، وعشرات السفريات الى اوربا والجوازات الدبلوماسية والفيز التي يحلم اي انسان بسيط بالحصول عليها........ ويسال نفسه (من اين حصل هؤلاء على كل ذلك، هل حصلوا عليه عن طريق النضال السلبي ام النضال الايجابي...!!!!) ان موارد النفط، تكفي للجميع لان يعيشوا بافضل حال، لكن اين تذهب؟!!! واخيرا لامفر من الهجرة..........!؟

159
اوربا وامريكا، تصعب على الاقليات الوصول، نتيجة ضغط الفاتيكان الذي بدوره ينفذ ما يطلبه البطاركة والمطارنة في الدول العربية والشرق الاوسط، بالاضافة لضغط الحكومات والانظمة في المنطقة على دول اوربا، لتظهر تلك الانظمة بشكل لماع وزاهي امام الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي، وتكون الضحية الاقليات الدينية والقومية في تلك البلدان المتخلفة،... والجماعات الاسلامية التي تعيش في بلاد اوربا  وامريكا مدعومة باموال طائلة (مليارات الدولارات) من قبل شيوخ وشيخات الخليج وغيرهم، وقامت ببناء وانشاء الالاف الابنية ليس فقط الجوامع بل جامعات ومؤسسات دينية بكل انواعها ومسمياتها، بالاضافة الى امور اخرى، لا مجال لذكرها هنا؟!!!... وتملك مجموعات (خلايا) نائمة... بعد مدة من الزمن سوف تحتل المجتمعات الغربية وتفرض عليهم ..... في نهاية الامر (الجزية) ........... ولن يجد الاوربيون حلاً سوى السفر الى .... المريخ؟!!!..

160
بخصوص موضوع (تصريح بعض الاساقفة حول  السفارات الأجنبية تسهل هرب المسيحيين من البلاد)..........في البداية كل واحد من هؤلاء المطارنة اللذين يصرحون بهذه التصريحات يجب عليه ان يكتب قائمة باسماء كل اقاربه من الدرجة الاولى والثانية والثالثة، اللذين توسط لهم وساعدهم للوصول الى اوربا؟!!!............ ثم يخرج جوازه وينظر فيه، عدد الفيز  التي حصل عليها بكل سهولة لمختلف الدول الاوربية؟!!.. ، بعد ذلك يسال نفسه السؤال التالي، لماذا يطلب من (اولاد الخايبة) البقاء وتحمل الخطف والقتل والذل والهوان.... وهما اسوء من كل شي، ثم يسال نفسه سؤال اخر، لماذا يتحمل المواطن البسيط، رؤية اولاده يعانون من شظف العيش والمدارس الفاشلة، والمدرسين المرتشين والدروس الخصوصية، ثم يفكر.... لماذا يخرج المواطن البسيط؟........ والجواب بسيط، ......... على الاقل يضمن العيش بحرية وبكرامة حتى لو عاش على قطعة خبز، ويضمن مستقبل اولاده واحفاده، ........اليوم في العراق، فقط الاغنياء والمسؤولين..........  اولادهم يدرسون في ارقى المدارس الخاصة، والجامعات سواء التي في الداخل او الخارج؟!!... اذا ايها المطارنة هل فعلا تصريحاتكم تصب في خدمة المواطن المسكين ام تصب في مكان آخر.......؟!!!!.

161
بخصوص تعليق الاخ rabeel nohadraya
لدي عدد من الاصدقاء الاعزاء يعملون كحراس وبالتناوب، في احد الكنائس بدهوك.

اما تعليق الاخ srgon83
ساذكر  جزء من قصت حياتي، كمثال، حتى يكون المثال واقعي،.... ولدت في بغداد وعشت فيها 36 سنة... لم اذق سوى طعم المعاناة والخوف ومشاهد الدمار وما اليه...... ولا حاجة لاذكر من هم المتسبيين في ذلك، لكن الاستثناء الوحيد في كل هذا اصدقائي الكورد، فكنت اشعر الى جانبهم بالكثير من الراحة والاطمئنان والفرح، وكان لي اصدقاء كورد من جميع محافظات كوردستان، وجميع من تعرفت اليهم من الاخوة الكورد كانوا متميزين سواء في الجانب العلمي والدراسة او في الجانب الانساني، اما باقي المكونات بضمنها المكون الذي تفتخر به انت، فلم المس منهم سوى المشاكل؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..مع تحياتي وتقديري

162
لماذا تهاجمون السيد انطوان الصنا المحترم، عندما يقول الحقيقة، المئات من المسيحين في كوردستان منخرطين في سلك (الشرطة والاسايش والبشمركة) فجميع الكنائس والاديرة في الاقليم لهم حراسات تابعة لهذا السلك، وكذلك جميع مؤسسات شعبنا، اضافة لمئات المتقاعدين المحسوبين على التصويت الخاص، وهذا ما أشار اليه جبار ياور وكيل وزارة البيشمركة في مقابلته مع فضائية رووداو.

163
يونادم كنا غامر ويغامر لحد الان بشعبه الاشوري كما فعل صدام حسين بالعراق والشعب العراقي... ونهايته حقا ستكون نهاية كل دكتاتور، وان لم يكن دكتاتوراً فلماذا عشرات القياديين في صفوف الزوعا استقالوا من تسعينيات القرن الماضي ولحد هذه اللحظة؟ يا ترى هل جميع الذين استقالوا هم مخطئين ويونادم الوحيد هو على حق!!!

164
الموصل من زمن الدولة العثمانية، تعتبر منبع ومركز للتطرف، واليوم اصبحت عاصمة لدولة العراق والشام، ومجموعة اخرى من التنظيمات، والافضل ان يتم اعلانها دولة منفصلة تابعة للتنظيم؟!!!.

165
هذه واحدة من مئات الحوادث، الفرق انها انتهت بالقتل،  اما باقي الاحداث فغالبا تنتهي بالتهديد والوعيد...والابتزاز ودفع الفديات... خصوصا بالمناطق الساخنة.. ووووالخ... لماذا نضع اللوم على هذه الجهات، انهم يقتلون اقرب الناس فكيف بمن يختلف عنهم؟!!!، عموما المفروض وضع اللوم على الجهات والاشخاص اللذين يعزفون على وتر البقاء والوطن وارض الاجداد وما اليه من الكلام الذي لا يشبع!، وهؤلاء انفسهم كل اقاربهم في الخارج، وهم انفسهم جاهزين للهروب في أي لحظة، اما سبب وجودهم الحالي، هو جمع اكبر قدر من الاموال، التي نعلم جميعاً كيفية حصولهم عليها!؟، ولا حاجة لذكر التفاصيل فالجميع يعلم بها!.

167
سؤال: لماذا يدافع الفلسطينيون عن صدام، وصوره معلقة حتى في بعض المناطق في لبنان التي تقطنها المنظمات الفلسطينية المسلحة، الجواب لانه بذل ملايين الدولارات من اموال العراق، ليس حباً في القضية الفلسطينية، بل لغرض كسب ملايين المؤيدين له اضافة للمرتزقة اللذين كانوا داخل العراق يعمل كجواسيس للنظام السابق، كذلك في خارج العراق ينفذون عمليات من كل الانواع، اما موضوع الاردن، فلم يبقى منه سوى الاسم، فالاردن تحول الى فلسطين رقم 2 وهذا سبب الكره الهائل ضد العراق وشعبه، برغم ملايين الاطنان من النفط الشبه مجاني بل المجاني الذي يضخ اليهم، وبدورهم يضخون الارهابيين ويغذونهم اضافة للاف من ازلام النظام الموجودين بالاردن والجاهزين بكل لحظة للاستيلاء على الحكم في العراق؟!!..

168
ماذا نتوقع من هؤلاء اللذين يسمون المسيحيين (فلاية)؟!!!!..........................وهذه القضية واحدة من الالاف مع اختلاف الاسماء والاماكن، وكل قضية في نهاية الامر تنتهي بتهديد صاحب الحق، واجباره على القبول... ولا تكفي مئة صفحة لذكر الامثلة وساذكر واحد مختلف قليلاً، قضية الطبيب المعروف، الذي سرق منزله، والسارق معروف والادلة دامغة عليه، ولكن تم تهديد الطبيب بالقتل في حالة تقديم شكوى..؟؟؟!!!. اضافة لعشرات حالات السرقة والابتزاز التي حصلت وتحصل والنتيجة اما القبول بالظلم او الهجرة؟!!!.....................

169
سواء كان ذلك الشخص كما يقال حرفياً او جزئياً او ....الخ، فليسمي نفسه ما يشاء او يلتقي بمن يشاء وينشر عنه أي شيء، حتى لو كان من طرف فلان، اذا قارنا هذا الشخص مع المئات من اللذين يدعون انهم ذو مناصب وشهادات، ويمثلون شعبنا المسيحي، لوجدنا ان اغلب هؤلاء قد اشتروا شهاداتهم من بعض الجامعات الوهمية، بالإضافة الى استيلائهم على ملايين الدولارات باسم شعبنا المسكين المهجر المهاجر، الهارب من المكان الى اللامكان..................... لوجدنا ذلك الشخص اهون منهم جميعاً؟!!!!!................

170
عنكاوا ومنذ 2007 لغاية هذا اليوم، تعج بانواع واشكال من البشر، سواء عمال النظافة القادمين من دول افريقية، او عمال البناء والشركات القادمين من بقية المحافظات، وكثير من هؤلاء من ارباب السوابق، بل ان بعضهم عليه احكام ثقيلة، ومنهم مطلوب في محافظته الاصلية بتهم القتل والسرقة والاغتصاب وووووووووووووووو....الخ، فماذا تتوقعون....!! 
الحل الصحيح هو نشر كاميرات امنية للمراقبة، حتى لو كان ذلك بالتعاون بين الاهالي في المناطق السكنية، وتشكيل لجان محلية لكل منطقة تقوم بهذه المهمة، وكذلك يمكن تعيين حرس اهليين.

171
فعلاً، كما ذكر الاستاذ عوديشو اشورايا،...... واذكر بقصة (دون بوسكو) والفلم المعروف، خصوصا المشهد حين يطرق باب الكنيسة، فيقال له ان (سيدنا؟!!) صائم، وتظهر لقطة اخرى (سيدنا؟!!) وهو يلبس اثمن (قابوط) ويتناول ارقى مائدة عامرة بالمشويات والفواكه من كل نوع وصنف، وهذا حال الكنيسة الهم الوحيد لرؤوسائها جمع الاموال الطائلة والسفرات والقصور، وملئ الخزائن من (فلان؟!!) و (علان؟) وتقديم انواط ومداليات وشارات لهؤلاء كبديل عن تلك النقود؟!!!!!!!!!!!!!!!!

172
المالكي وكل السياسيين بدون استثناء، غرضهم الوحيد الظهور بالاعلام وتلميع صورهم، والحصول على أكبر قدر من الاموال... والقاء الخطابات الرنانة وووووالخ.. اما عند التطبيق فكل ذلك يتبخر.

173
هناك طريقان لا ثالث لهما، اما حماية دولية لابناء شعبنا ودستور يضمن ذلك، او المغادرة الى اي بلد آمن وحر، لا يميز ولا ينحاز؟!!! ، كل الجرائم التي ارتكبت وترتكب بحق شعبنا المظلوم، يتم التغاضي عنها وتسويف الموضوع..!!؟

174
واقع الحال على الارض يؤكد ان العراق محافظة ايرانية، فاي مسؤول فيه او اي وزارة او دائرة خاضعة للنفوذ الايراني، لذا فمن له اعتراض او حاجة او اي معاملة متوقفة، ان يخاطب الاعزاء في (قم)؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

175
خلال السنوات الماضية من النهب والسلب والقتل و الخطف...الخ والتي باتت فيها ثروات العراق بايدي كل هؤلاء الموجهين من قبل الدولة الجارة وغيرها من الدول، وصلت الحالة  الى الاستيلاء على خزين العراق الستراتيجي (البنك المركزي) وبما ان الشبيبي ومجموعة من الموظفين لم يرضخوا للضغط، تم الاطاحة بهم وزجهم في السجون، وحتى يتم التغطية على هذه العملية الكبرى، امرت الدولة الجارة، بسيناريو البطاقة التموينية وصفقات السلاح، والتي غطت فعلا على موضوع البنك المركزي، الذي سوف تعلن وفاته قريباً لتذهب امواله الى الجارة العزيزة؟!!!

176
المفروض العمل على واقع الحال.. بمعنى ان تتوحد جميع الجهات الدينية والمدنية والسياسية (المسيحية) لغرض تهيئة الطرق المناسبة لخروج كل المسيحيين من العراق، بشكل يضمن حقوقهم ويصونها لغاية الوصول الى اي دولة اوربية تحتضنهم، ليكون وضعهم القانوني صحيحاً وبدون الحاجة الى عمليات اللجوء الطويلة والتي قد تبوء بالفشل في احيان عديدة، فالعراق كما ذكرت في البداية واقع الحال فيه يؤكد انه اصبح قسمين احدهما تابع الى (قم) والاخر تابع الى (قندهار) ولا مجال لاي شخص خارج هذين القسمين للبقاء فيه....؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

177
الموضوع ليس فيه اي تعجب او غموض او ماشابه ، انه ببساطة حال بقية المناطق، مجموعة قليلة تنسق امورها (كما نعلم جميعاً؟!) و بضع اشخاص ياخذون نصيب الاسد، ويتقسم الباقي على الاخرين.
اما بقية الاشخاص سواء كان من السكان الاصليين او من غيرهم فله ان يعترض او يشجب او يندد، كما يشاء..........!!!.........؟؟؟؟

178
دائما الضحية ابناء شعبنا، منذ زمن الدولة العثمانية واليوم والحال مستمرة... واود الاشارة الى بعض الاشخاص الذين يدعون شعبنا الى التشبث بالارض والبقاء في الوطن، وهم انفسهم يعيشون في الخارج!!!!!!؟؟؟

179
كل الاعتراضات والاحتجاجات وووو..... كلها "هواء في شبك".....  وضع الشعب المسيحيي في العراق، بحاجة الى قرار من الامم المتحدة، يتم بموجبه تاشير جوازات جميع ابناء شعبنا المسيحيي في العراق، بفيزا مفتوحة الى اغلب دول اوربا وامريكا، وان يتم تعويض اي فرد من ابناء شعبنا المسيحيي عن اي تجاوز على حقوقه ............ من خلال المجتمع الدولي، ثم يقتطع من حكومة المنطقة الخضراء.
وبذلك يمكن لابناء شعبنا الشعور بنوع من الامان النسبي، بان المجتمع الدولي يحقق لهم الدعم المعنوي والاسناد.

180
الوضع واضح مثل الشمس، العراق محافظة ايرانية، والاوامر تصدر في قم، وينفذها المالكي، العتب ليس على هؤلاء، بل الذين يخدعون الناس بالبقاء في بلد اصبح جزء لا يتجزء من جهنم.

181
خستاوي يجرح ويداوي، طبعاً كل جهة تاخذ الاوامر من مرجع (خارج وداخل وبالمريخ) وحسب الدفع، وعموما، هو العراق بكامله مضروب ومجروح ومسروق، مرض عضال كل علاج لا ينفع حتى تحين اللحظة الاخيرة!!.

182
العراق مقسوم الى قسمين الاول يمكن ان نطلق عليه (قـــــــــــم) والثاني (قندهـــــــــار)، وبقائنا فيه مضيعة للجهد والوقت، وموت بطيئ ومؤلم؟!! ... مع شديد الاسف

183
الاخوة الاعزاء.... العنكاويين الكرام
لكم كل الحق بالاعتراض على اي مشروع، لكن هناك سؤال حيرني فعلاً، هناك الالاف المشاريع والشقق السكنية والمجمعات والابنية والعمارات، والملاهي وبيوت الــــ!!، فهل تلك كانت افضل من هذه، ام ان في هذه الابراج شيء ما!؟، صحيح ان عنكاوا اليوم يسكنها الكثير من القادمين من اماكن معينة قد تكون مجهولة احياناً؟!! وعندهم الملايين من الدولارات (الغير معروفة المصدر)، لكن عموما وعلى اي حال ان اي اعمار او بناء او مشروع في الاقليم هو فخر لكل شعب الاقليم بكل مكوناته، لانه يدل على التقدم والتطور العمراني فيه، واذا كان الاعتراض (وهذا حق طبعا) على بيع الشقق لاهالي عنكاوا الشباب المقبلين على الزواج باسعار معقولة ومقبولة واقساط، فيمكن للجهات المختصة، ان تشترط على المشتري ان يكون اولاً من اهالي عنكاوا الاصليين، ويوقع على تعهد بعدم بيع الشقة، بمعنى تبقى الشقق للمشتري الذي هو مواطن عنكاوي اصيل، ولا يمكن له بيعها لاي شخص الا ان كان المشتري ايضا من اهالي عنكاوا الاصليين....
وتقبلوا مني كل الحب والتقدير

184
الف مبروك للاستاذ جونسن سياويش للمنصب الجديد، ونتمنى له المزيد من التقدم والازدهار، لما عرفناه عنه من التواضع والخلق الكريم.

185
قبل 2003 من اقوى اساليب حزب البعث كانت المنظمات الحزبية، بتقاريرها ورفاقها ووو..الخ بالاضافة الى الجهات الامنية التي لا تعد ولا تحصى!!، وبعد 2003 استبدل كل ذلك باسلوب الدولة الجارة وهو المراجع وما يتبعها من مليشيات معممة وبالدشاديش بمختلف الالوان والانواع، ولغرض فرض السيطرة على المواطن والشارع العراقي، فبدأت تلك المكاتب (المنظمات سابقاً) بالتحجج على الناس بمختلف الحجج لغرض ايذائهم او قتلهم، مرة بحجة ممارسات جنسية ومرة بحجة الايمو! وقبلها الكحول؟ وهكذا فهي حجج الغرض منها ارعاب الناس وتخويفهم لكي يخضعوا جميعاً بالنتيجة النهائية الى تلك الدولة الجارة!؟، والشيء المقرف حقاً هو ان هؤلاء المليشيات التابعين للمكاتب، هم من ارذل البشر واقل واحد فيهم هو ابن متعة!، اضافة الى كونهم مجرمين وقتلة ولصوص وساقطين خلقياًووووووو....الخ....
وبذلك اصبحت النتيجة نفسها مع اختلاف الادوات، فالمواطن سابقاً يخاف من الزيتوني واليوم يخاف من الدشداشة سواء السوداء الطويلة او البيضاء القصيرة فالاثنان يجلبان الموت والدم والدمار؟!!

186

اغلبنا او كلنا قد سألنا انفسنا، لماذا انتشر الفكر المتشدد، خصوصا في هذه الفترة بكثير من بقاع العالم، واغلبية هذا التشدد يمثله ويرمز له شخصيات معروفة مثل الظواهري ويقوده بكل العالم تنظيم القاعدة.
حين ندقق في اسلوب الحكم الموجود في كثير من دول العالم خصوصا الشرق الاوسط ودول العالم الثالث، نلاحظ ان الحاكم يعتبر نفسه سيد الجميع، والكل عنده عبيد!؟، خصوصا مع الكم الهائل من المنافقين والوصوليين و(اللوكية) الذين ينفخون بالمسؤول او الملك حتى يكاد ينفجر ويصدق بانه فوق العالمين؟!.
بالإضافة الى ذلك فكل حاشية واقارب الملك او المسؤول ووزرائه ورموز نظامه، يتخذون لأنفسهم القصور والاموال الطائلة، على حساب الشعب المظلوم المقهور، الذي لا يجد لقمة العيش، ورغم ان في هذه الدول الكثير من الموارد الطبيعية، فمثلاً العراق وثروته النفطية وغيرها.. من الثروات الطبيعية نلاحظه يستنكر ويشجب الدول المجاورة بحجة قطع حصة المياه؟!، ولا يسال هؤلاء المسؤولين انفسهم عن المبالغ الطائلة التي ينهبوها، ويهربوها للخارج على شكل استثمارات واموال ووووو... الخ، فلو صرفت تلك الاموال على إقامة السدود (المزدوجة/التي تحوي خزان ارضي) في المناطق الصحراوية، فمجرد مياه الامطار التي تهطل في الشتاء يمكنها ان تجعل العراق بستان، يعج بأنواع المزروعات، وتكفيه المياه لمواسم ولا تنضب؟!!، اضافة الى توليد الكهرباء الكافية.
لذلك وحين تجد الشعوب المضطهدة والمظلومة نفسها في هذا الوضع المأساوي المزري، فإنها تلجأ الى الغيبيات (او الدين) فتستنجد به لعل الله يبعث لها الخلاص من السماء، وحين تنصدم الشعوب برموزها الدينية التقليدية وتجدها تسير خلف الحاكم وتفتي بما يمليه عليها (طمعاً بالمال والمنصب والجاه) فأنها تلجأ الى التطرف، وتنبذ كل المفاهيم الدينية التي تسوق لها من قبل هؤلاء، ولا يبقى لها طريق سوى التضحية بالنفس لأجل الكرامة ولقمة العيش، كما حصل ويحصل على مر التاريخ، وفي هذه الايام، شاهدنا في تونس البداية حين حرق (محمد البوعزيزي) نفسه بعد ان ضاقت به سبل العيش بسبب فساد النظام، السابق، وبعدها حدثت وتحدث مثل تلك الامور لنفس السبب، فلا نعجب اذا ونسال لماذا (انتشر فكر القاعدة) بل واصبحت مؤسسات كاملة تابعة لها تحت مسميات مختلفة كتغطية، وافرادها بكل مكان سواء بمؤسسات الدولة او غيرها؟!
 فالإنسان حين يعجز عن تحصيل حقه وقوت اطفاله، ماذا يفعل، وهو يشاهد ثروات بلاده تنهب وتسرق وتقام بها الولائم والعزائم وتشيد ناطحات السحاب في البلاد الاوربية، ودولته التي يعيش فيها تعجز عن إصلاح البنا التحتية، واقامة مساكن لائقة، وتوفير فرص عمل، والماء النظيف، والكهرباء المستقرة، والامن  والامان وووووو....الخ.
اليوم اصبح وقود اي عمل هو المصلحة الشخصية، فنلاحظ بالفضائيات اللقاءات والتصريحات والمسؤول والقائد الفلاني، وهو يرتدي البدلة والرباط، ليظهر للناس على انه (محترم؟؟!!) بخطاباته الرنانة وكلاماته المعسولة، وحين يرجع الى مكتبه تجهده يوقع اوامر الاعتقال والاغتيال والتعذيب؟!!.
حتى الفضائيات، فهي مسيسة يملكها اصحاب النفوذ والمال، فتسير حسب اهوائهم السياسية والجنسية ومزاجاهم المتقلب، وتعتاش من جوع الشعوب، ومن الدعايات الفارغة السخيفة التي تروج لها، وهي تعلم يقيناً ان فيها من الضرر أكثر من فائدتها المزعومة.!؟
اليوم اصبح الجشع هو السيد الامر الناهي، كل المؤسسات العملاقة في العالم تتاجر بالمواطن المسكين سواء بأدويته او غذائه او رفاهيته، ولا يهمها سوى حصد أكبر قدر من الارباح والاموال، مهما كانت الطريقة المتبعة لذلك، ففي امريكا نلاحظ علناً ان الرؤوساء يتم تمويل حملاتهم الانتخابية من قبل مؤسسات ضخمة، مقابل الدعم المتواصل لها حين استلام الرئاسة، وهذا يحصل في بقية الدول (من تحت الطاولة) فعلى الاقل بأمريكا كل شيء يتم تحت الشمس؟!!. بينما في كثير من الدول، خصوصا العالم الثالث، كل شيء يتم في الظلام. فكما نعلم الشمس تقتل المكروبات، لهذا نجد تلك الفايروسات تذهب الى العالم الثالث وتعشعش فيه وتبنى لها الاوكار، وتقيم الممالك والحكومات والسجون والمعتقلات وووو...الخ.
بينما تقام في دول العالم الاول المستشفيات والمدارس وبكل ما يستحدث من تطورات علمية وفكرية وثقافية، وهذا هو الفرق بين مدن الظلام ومدن النور، الاولى يحكمها الشيطان والثانية يرعاها الرحمن.

187

في يوم الجمعة الثاني من شهر كانون الأول الماضي قامت زمرة من الذئاب المفترسة بأعمال تخريبية وفوضوية ضد أبناء شعبنا والإخوة الإيزيديين في مدينة زاخو وسميل ودهوك، حيث شرعوا بحرق الفنادق والمحلات التجارية ومن ثمّ سلبها ونهبها....
ها قد وصلت الفتنة الدينية إلى إقليم كوردستان الآمن من بوابة شعبنا الذي لا حول له ولا قوة، فهو شعب أعزل شعاره السلام والمحبة. فتلك كانت تعليمات متطرفة من بعض التكفيريين شحنوها عن طريق المغرّر بهم إذ لوّثوا عقولهم بأفكار تكفيرية كانت بعيدة كل البعد عن ابناء كوردستان.
إن مرتكبي تلك الأعمال الاجرامية ليسوا مؤمنين بالتعايش الأخوي ولا يمتلكون الإيمان بحرية الإنسان للعيش بكرامة... هذا ما جعل شعبنا  في الفترة الأخيرة يعيش في قلق لأنه ما كان من المتوقع إستهداف مكوّنات الإقليم. الكل يعرف بأن المسيحيين والمسلمين منذ مئات السنين يعيشون في هذه البقعة بمحبة وسلام ولم يحصل ما حصل هذه الأيام ... فالذين قاموا بالإعتداء على ممتلكات شعبنا تحت شعار الدين؟ نسوا أصلاً جريمتهم الشنيعة التي ينآى عنها الدّين فأي منطق هذا... إن هذه الأحداث المؤسفة لم تكن عفوية ولا اعتباطية وإنّما كانت مدبّرة ومخطط لها منذ زمن...
إنّ على الذين قاموا بهذه الاحداث يعرفون حق المعرفة بأن مهاجمة الأقليات المسالمة الذين لا يمتلكون السلاح عمل غير عادل لأنّهم لا يؤذون ولا يسرقون ولا يفعلوا ما فعلوه هم...
إننا نعلم أن من قام بتلك الاعمال هم المارقين وكان هدفهم السرقة وزعزعة الوضع الأمني  واستهداف السلطة. لقد كان رد السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان سريعاً وحازماً بتعاطفه وتضامنه مع أبناء شعبنا، فعند زيارته إلى المحافظة لتقصّي الأحداث وعد بقوله: (بأنه سوف يدافع عن المسيحيين حتى وان اضطر لحمل السلاح من جديد) كانت هذه الكلمات لها صدى واسع بين ابناء شعبنا في الداخل والخارج وسهم قاتل موجه إلى صدور الإرهابيين القتلة....
أخيراً نقول بأن السلطات في المحافظة تتحمل مسؤولية ما حدث إمّا بالتقصير المتعمد أو بالإهمال وعلى الحكومة دفع تعويض للخسائر التي حصلت لابناء شعبنا والاخوة الإيزيديين بأسرع وقت ممكن وعدم المماطلة بها وتقديم المتورطين من المقصرين والمخربين الى المحاكم المختصة لينالوا جزائهم العادل.....
                                                       


                                                                     كاميران عبد الاحد
                                                                      دهوك - العراق
                                                                        10-1-2012



188
أخبار شعبنا / الاستفادة والجشع
« في: 10:46 05/01/2012  »

نسمع كثيراً عن مليونيرات اجانب وهبوا ثرواتهم الى الجمعيات الخيرية او غيرها، رغم ان الغرب يوصف بانه رأسمالي ومادي وما شابه من الصفات...
ولم اقرأ او اسمع ان في الدول المتخلفة او دول العالم الثالث اي شخص فعل ذلك على حد علمي، لذلك فان وصف الحالة في دول العالم الاول هي الاستفادة وليس الجشع لكون الكثير ممن يمتلكون ثروات.. يفيدون غيرهم بها، حتى لو لم تكن الحالة مبالغ فيها مثل وهب الثروة او غيره، فمثلا (اوبرا) كما نعلم جميعا قد وهبت وعملت الكثير من المشاريع الخيرية المعروفة مما لا يتسع المجال لذكرها هنا.. والكثير من الشخصيات المعروفة في امريكا واوربا سواء من المجال الفني او غيره فعلت ذلك واكثر.
وعندما ننظر الى دول العالم الثالث، نلاحظ عكس ذلك، فالشخص عندما يصل الى منصب او تتكون لديه ثروة فانه يحصرها بيده وبيد اولاده ومعارفه، حتى المناصب تورث اباً عن جد او للمقربين من البيت الحاكم؟!... والمسؤول او صاحب الاملاك في هذه الدول يستغل حتى العاملين والموظفين بأشغاله الشخصية بأقصى ما يمكنه ذلك وكأنهم عبيد عنده او عند عائلته، واذا دققنا جيدا فيه وفي ماضيه وعائلته سنلاحظ حتماً انهم من الساقطين خلقياً وليس عندهم اصل يذكر؟!.
فالمسؤول مثلاً في هذه الدول وصل الى منصبه (غالباً) عن طريق العلاقات المشبوهة والطرق غير الشرعية مثل التزوير والقتل والخ........... وعندما نلاحظ تصرفاته داخل المؤسسة التي يترأسها سنرى انه يستغل المركبات والمكاتب والقرطاسية والاجهزة والموظفين في اعماله واشغاله الشخصية، اضافة الى كل ما يمكنه نقله الى بيته، فاذا دخلت منزله ستلاحظ الأثاث والاجهزة بل حتى قناني الماء نفسها الموجودة في المؤسسة، هذا اضافة الى المواد الكهربائية في منزله التي يسجلها على حساب المؤسسة الرسمية او شبه الرسمية التي يتراسها او يكون مسؤولاً فيها، اضافة الى انه يكلف الموظفين والعاملين في المؤسسة للعمل بمنزله سواء كصيانة او تصليح او الى ذلك، الخ... وكلما توفر لديه مبلغ يدونه تحت بند الصيانة او غيره، ويضعه في جيبه الخاص، ولو اتى اليه اي موظف او عامل بمساعدة ولم يكن من المقربين فانه يصرفه بحجة نقص التمويل، بينما عندما تحضر اليه احداهن (مشبوهه) فانه يعطيها وزيادة، نظراً للخدمات الخاصة التي تقدمها اليه، ضمن او خارج اوقات الدوام الرسمي؟!، فهذا الشخص تنطبق عليه مئة بالمائة تسمية الجشع، اضافة لتسميات اخرى لا حاجة لذكرها، وعندما نقارن هذا المسؤول بآخر يحاول تقديم الفائدة الى المنتسبين ويسعى الى الحصول على المزايا لهم، ويقدم لهم اي مساعدة ممكنه، بل حتى لو كان هو نفسه من المستفادين من المؤسسة وعمل من خلالها مشروعه الخاص وقدم الفائدة الى مواطنيه فلا باس بذلك ما دامت الاستفادة تعم ولا تخص، وهنا نسميه مستفاد فقط.

189
أخبار شعبنا / التدخين
« في: 10:36 29/12/2011  »

في بداية استعمال التدخين بأشكاله الاولية، كان وسيلة لقضاء الوقت والمزاج، ثم تناقلته الشعوب عن بعضها، واصبح بعدها تجارة رائجة تدر المليارات، بداءً بالأنواع الثمينة من السكَار الى الانواع الرخيصة من التبوغ المنتهية الصلاحية!...،وبمرور الوقت اصبح التدخين ظاهرة لإثبات الذات عند المراهقين والصغار وظاهرة خطيرة عند (عجايا الشوارع) لانهم يعتبرونه نوع من (الشقاوة) والبطولات الوهمية، ويكبر ذلك (العجي) فتلازمه هذه الآفة ولا يستطيع التخلص منها لتصبح عادة وادمان.
واذا اخذنا في نظر الاعتبار الشعوب المتخلفة والجاهلة فنلاحظ التدخين هنا وسيلة للتنفيس عن المشاكل العقلية والنفسية والفكرية المنتشرة بكثرة (وهو واضح في مستشفيات الامراض العقلية والنفسية) وبما ان الشعوب المتخلفة في اغلبها تعاني من ذلك على اعلى المستويات واقلها على حد سواء، فنلاحظ مثلا الشخص الذي وصل الى منصب لا يستحقه (بكافة الطرق) يلبس البدلة والرباط ويمسك السكارة، ليظهر للآخرين انه شخص قوي ومحترم وناجح، ومن يعرف حقيقته المبتذلة والدونية، لن تخدعه تلك المظاهر الزائفة؟!!.
واصبحت تلك مودة عند الساقطين اخلاقياً من اولاد الشارع ومن هم على شاكلتهم سواء كبار في السن او صغار، للتعبير عن تلك المشاكل الاجتماعية والشخصية وما اليه، فهي عندهم وسيلة للتسبب بالإزعاج والأذى للآخرين، بدون ان يحاسبهم القانون لكون القانون نفسه يعيش الظاهرة بمن يمثله على ارض الواقع؟!!.
بينما في الشعوب المتحضرة والعالم الأول، نشاهد من يحب التدخين يخرج الى الشارع (خارج البناية او المؤسسة) وبعد الانتهاء يعود الى الداخل، وكذلك اسلوب تدخينه يختلف عما هو عليه في الشعوب المتأخرة الجاهلة؟!!.
[/size]
[/b]

190

قرية شيزي (سيجي) وقرية مار ياقو (قه شا فر) كانت اولى القرى المسيحية التي دشنت اول خلية للحزب الديمقراطي الكوردستاني في المنطقة، وانجبت مناضلين وطنيين معروفين لدى سيادة رئيس الاقليم الاستاذ مسعود البارزاني، كانوا من المدافعين بشراسة عن القضية الكوردستانية، منهم من استشهد ومنهم من يناضل لحد كتابة هذه الرسالة من أجل العدالة والمساواة وحقوق الانسان وحرية الرأي ونصرة المظلوم اينما وجد ومقاومة الظلم، قرية سيجي كانت سلة غذاء للبشمركة الابطال منذ أندلاع ثورة ايلول في 11/9/1961 كانت الام الحاضنة لهم في اوقات الشدة، محافظة بذلك على شرفها الحزبي والعهد الذي قطعته على نفسها، دمرت واحرقت وهجّر أهلها ثلاث مرات، وزج بأبنائها ووجهائها في دهاليز السجون والمعتقلات وادينوا وفق المادة (80) من قانون العقوبات العراقي والتي تخص التمرد والعصيان المسلح، ونفي ابنائها بعد النكسة واتفاقية الجزائر المشؤومة عام 1975 الى جنوب العراق، ووضعوا تحت الاقامة القسرية لعدة سنين. في ثورة كَولان حكم على ابناءها البررة والذين لازالوا يعانون من آثار التعذيب وزجوا في دهاليز استخبارات الفرقة الثانية كركوك وفي سجن ابو غريب.
نعم يا سيادة الرئيس هذا هو تاريخ القرية النضالي واليوم يدنس ترابها من قبل شرذمة من الاوباش تريد ان ترجع الاقليم الى العصور المظلمة وتحت انظار الحكومة المحلية في دهوك، التي تدعّي لدى الاوساط العالمية بأنها الحاضنة الأمينة للمسيحيين والاقليات الاخرى، برغم ان بلدتنا تبعد ستة كيلومترات عن قضاء سميل ويقطنها ما يقارب (220 عائلة مسيحية) لكنها اجتيحت من قبل المخربين الخارجين عن القانون واحرقوا الممتلكات واهانوا شعبها المسالم، حقاً يا سيادة الرئيس لقد أساء من قام بهذه الاعمال الجبانة الى شخصكم اولاً والى القضية الكوردستانية ثانياً، ونود اعلام سيادتكم بان جميع مسيحيي العراق عموما والاقليم خصوصا غمرنا الفرح وملئتنا السعادة حينما استلمتم شهادة رجل السلام من قبل (الحبر الاعظم قداسة بابا الفاتيكان) وهذا ما زادنا ثقة بان الاقليم يخطو خطوات واسعة في مجال الديمقراطي والحرية وحقوق الانسان، لكن ما حدث زعزع ثقتنا واحبط آمالنا.
وبعد سقوط الصنم في 9/4/ 2003، كانت آمالنا كبيرة وطموحاتنا أكبر، لكن ما تعرض الشعب العراقي الى القتل والنهب وهتك الاعراض، والمكون المسيحي هذا الجزء المهم نال نصيبه من سياسة القهر والاضطهاد والقتل والتهجير، فتوجهت آلاف العوائل المسيحية الى اقليم كوردستان الملاذ الآمن لكل المواطنين الشرفاء والمضطهدين، لكن بعد هذه الواقعة الاليمة، اعادة الى اذهان تلك العوائل ما تعرضوا له في المناطق الساخنة، حيث اصبح شعبنا ضحية الخلافات بين الاحزاب، وما حدث لهو دليل قاطع على حقيقة ما ذهبنا اليه ولا نرضى بتكراره ثانية... وحيث إن عائلتكم التي قادت نضال الشعب الكوردستاني وأوصلته الى الحالة التي نراها اليوم فنحن واثقون بأنكم لا ترضون بالظلم اينما وقع، لأنكم كنتم مظلومين من قبل الحكومات الجائرة التي تعاقبت على حكم العراق، بسبب مبادئكم الثابتة التي لا تقبل ان يصيب الذل والظلم احد بغض النظر عن عرقه او معتقده او قويمته، وهذا ما تعلمناه من مدرسة البارزاني الخالد.
حفظكم الله ذخراً لقواعد العدالة والمساواة وانار الدرب امام الحاقدين لكي يسلكوا الصراط المستقيم.

وختاماً بعد كل هذا الاستعراض لتاريخ قريتنا العتيد في مجال التضحيات والنضال المستمر لحد الآن، كانت مكافئتنا هذه الاحداث؟!!!!!
وتقبلوا تحيات قرية الصمود والتحدي (سيجي) البطلة

191
نتمنى ان يعيش شعبنا المسيحي بامان واطمئنان على مستقبله ومسقبل اجياله القادمة، في وطننا العراق مع بقية المكونات الاخرى لشعبنا العراقي الصابر، سواء في محافظة او اقليم او اي مكان اخر، وهنا يوجد سؤال يطرح نفسه هل الاموال المخصصة لشعبنا المسيحي من قبل الجهات الدولية او المحلية او المركزية.. هل تصل فعلاً للمحتاجين من ابناء شعبنا المسيحي، وفي حالة استحداث محافظة، هل ستصل هذه الاموال والعطايا والامتيازات للمحتاجين والمستحقين من ابناء شعبنا؟!!!!!!!!!!! ام ستشيد بها ابنية متداعية ليس لها سياج وتسجل مبالغها اضعاف، لتمتلئ مرة اخرى بطون الاغنياء وتزداد القطط السمينة وتصبح بالونات كما هو اليوم بعضهم منفوخين باموال ؟!!!!!!!!! مخصصة للفقراء والجياع والمحتاجين والمهجرين؟؟!!! طبعا لن نجد الاجابة على هذا السؤال، الى ان يجيئ المسيح لياخذ الاخيار ويظل الاشرار في وادي الظلام ينهشون بعضهم البعض؟!!.

192
التسائل الذي يجب طرحه هنا، اين اموال النفط ،..... لو صرفت اموال العراق منذ سنة 1980 لغاية هذه اللحظة على الشعب لاصبح كل مواطن  عراقي بسيط.. مليونير!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

193
لقد زرت لبنان واطلعت على هذه الامور، ليس هناك اي لوم على الاخوة اللبنانيين لان ظروفهم الاقتصادية والسياسية وما عانوه خلال الفترة السابقة والظروف الحالية  التي يمرون بها تكفيهم وتفيض، فالعوائل اللبنانية عموما سواء مسيحيين او مسلمين يدبرون امورهم المعاشية بمعجزة، لكونهم شعب مثقف وواعي، ولولا ذلك لما نهض لبنان من ركام المآسي التي مر بها،... واوجه من هنا تحية الى لبنان الجميلة وشعبها المحترم.

194
جذور الامراض العقلية والنفسية

احتار الطب النفسي والعقلي بالأمراض الكثيرة والمعقدة المنتشرة منذ عصور، وكتب الكثير من المختصين في هذا المجال فكانت النظريات المعروفة والمشهورة التي تصف الامراض النفسية وكيفية تطورها الى امراض عقلية وما اليه من تفاصيل متفرعة  ومتنوعة تشرح تطور المرض وانتكاسة المريض، واذا اخذنا كل ما كتب وما تم دراسته في هذا الصدد، سوف نخرج بخلاصة من النقاط تشرح عموما صفات الاشخاص المرضى والمؤهلين للإصابة بهذه الامراض وجذور المشكلة عندهم وتكونها في اساس شخصياتهم منذ الصغر، ومن اهمها :-
1.   الوراثة ودورها الفعال والقوي في تشكل الشخصية بصفات معينة ومحددة.
2.   سوء المعاملة من قبل ذويهم خصوصاً ومجتمعهم عموماً.
3.   الاختلاط مع الاشخاص الساقطين اخلاقياً و ذوي السوابق!.
لذلك نجد هؤلاء الاشخاص، حتى لو لم يظهر المرض النفسي عليهم بشكل ملحوظ جداً فان اسلوبهم بالتعامل مع الآخرين يبين حالتهم بطريقة أو بأخرى، فمثلاً اذا كان المريض يملك سلطة او شركة او ما شابه، فأسلوبه مع موظفيه او عماله يتسم بالتأّمر والتكبر الغير مبرر بكلمات قاسية وسخيفة ليس لها اي داعي، وبدون اي سبب، كذلك محاولة إظهار اي عيوب (حتى لو لم تكن كذلك) في الاخرين خصوصا المستخدمين، وحين يتعامل هذا المريض مع شخص ذو مكانة أو عنده نفوذ.. تجده يظهر الاحترام في الكلام والتصرف، كما يفعل الطفل مع الشخص الذي يخاف منه، كما إنه يحاول الاتفاق مع المقربين منه لإظهاره بتفخيم وتعظيم لا يستحقه، كمحاولة لفرض احترامه على الاخرين، اللذين يعلم علم اليقين انهم يحتقرونه، حتى المقربين اليه ايضا، ومن جملة الامور التي نلاحظها ايضاً قيام المريض بعكس صفاته الشخصية على الاخرين، فمثلاً اذا كان يتصف بالكذب والنفاق والسرقة وما اليه.. الخ فأنه لا يصدق الاخرين ويعتبرهم كذابين ومنافقين وسارقين، لكون تلك هي صفاته الحقيقية التي يعيش من خلالها في المجتمع، واذا تفحصنا تاريخ ذلك المريض جيداً سوف يظهر لنا في اغلب الاحوال تاريخ طويل من الانحدار الاخلاقي للمريض الذي يتسم بما سبق ذكره،  فنلاحظ انه قد جرب كل او اغلب طرق الرذيلة الاجتماعية والاخلاقية وغيرها...الخ، وكذلك مستواه العلمي متدني الى اقصى حالة، وان كان يملك مؤهل او شهادة فغالب الظن أنه حصل عليها بنفس الاساليب التي يتصف بها (وما اسهل ذلك خصوصا في عصرنا!!)، واذا راجعنا امواله فغالباً يتكسب من خلال شخصيته الكاذبة التي يظهرها للأخرين بارتداء الازياء الفاخرة والرسمية للوصول الى مبتغاه بالتلاعب والسرقة، وهكذا حتى تربية ابناءه فيعلمهم تلك الطرق على انها افضل سبيل للنجاح! (الفهلوه) فسوف ينعكس على اخلاقهم وتكُّون شخصياتهم ليصلوا بالنتيجة أما الى المرض النفسي و العقلي أو وراء القضبان او حتى كلاهما!.


معن ريشارد حبيب
3/4/2011

195
المنبر الحر / lll
« في: 08:11 29/03/2011  »
lll

196
المنبر الحر / ;;;
« في: 08:54 26/02/2011  »
;;;

197
علامات الشعور بالنقص
   قد تختلف الآراء او تتباين حول موضوع الشعور بالنقص، لكنها في النهاية تتفق على اساسيات إن ظهرت بالشخص تدل على إصابته بهذا الداء العضال، وهو الشعور بالنقص، فاذا عاشرت شخص من خلال عمل او في الحي الذي تسكن فيه او احد اقاربك ولاحظت إن هذا الشخص دائم الانتقاص من الآخرين بسبب وبدون سبب، ويحاول إظهار اي حالة سلبية حسب قناعته وإخفاء ايجابيات الآخرين والتجاوز عليهم بدون أي داعي، فهذه هي ابرز العلامات على إصابته بالنقص، وهو أيضا دليل على إنه قد عانى من أهوال في طفولته ومراهقته تتمثل بتحقير ولي امره له، واضطهاده في داخل البيت، والشارع، وتلقيه شتى انواع الإهانات، وشب على هذا الأسلوب في التعامل، وحين اصبح اكبر قليلاً واختلط في المجتمع تعود تلقي الأوامر بنفس الأسلوب عن طريق الزجر والإهانة، وهكذا بدء بمعاملة الآخرين بهذه الطريقة سواء كانوا يستحقون ذلك أم لا؟!، وفي نفس الوقت فأنه يتجنب معاملة الأشخاص اللذين يتخوف منهم او من علاقاتهم الشخصية فتراه يظهر لهم الاحترام حتى لو لم يكونوا يستحقونه.
واذا نظرنا بتفحص وعن قرب الى هذا الشخص لاحظنا إنه فاشل بكل معنى الكلمة، فليس له إي مهنه حقيقية يعمل فيها وليس له مؤهل جامعي حقيقي، فعلى الأغلب إنه قد يحصل على شهادة وهمية (مزورة) عن طريق العلاقات او (الفهلوه) كما هو موجود في اغلب المجتمعات المتخلفة؟!.
وعلى الأغلب يحاول أن يصل من خلال العلاقات المشبوهة أو غيرها فيعمل لنفسه منصب سخيف يفخم وينفخ نفسه بدون أي داعي، و الغرض من كل ذلك ليثبت لنفسه إنه شخص مهم او محترم، مع إنه يعلم في قرارة نفسه إن الآخرين يحتقرونه، حتى أقرب المقربين، ولا يحترمون فيه إلا ما يحقق مصالحهم معه فقط. وهو بهذا يحاول أن يعوض النقص والدونية التي عاشها ويعيشها مع نفسه منذ الصغر الى أن يصل الى أرذل العمر...
وأخيراً فأن هذه الأعراض أيضاً تدل على إصابة الشخص بمرض نفسي أو تؤدي إلى ذلك في أحيان كثيرة.

معن ريشارد حبيب
9/12/2010[/size][/color][/b]

198
بخصوص تصريحات يونادم كنا للنهار
شكرا جزيلا على تصريحات السيد كنا ووطنيته وقدرته على البقاء وحده وارجاع كل المهاجرين، من ابناء شعبنا المسيحي، وعندي استفسار بسيط من السيد يونادم كنا والزوعا ارجو الاجابة عليها علنا امام كل شعبنا المسيحي وهو هل اقاربك واهلك يا اخ يونادم موجودين في مناطق بغداد التي يعيش فيها بقية المسيحيين، هل يخرجون الى باب الشرجي مثلا او بغداد الجديدة او الكرادة، ام ان عائلتك في الخارج او المنطقة الخضراء!؟؟؟؟؟؟
وسؤال اخر حول تسمية قائمة اخرى باسم اخر، فهل تنكر ان المسيحيين في كوردستان يعيشون بامان ولهم وظائف في الحكومة وعلى مستويات مختلفة. ولا احد يدوس لهم على طرف.
ام انك تفضل وضع المسيحين في بغداد مضطهدين يقتلون يوميا بدون لا حسيب ولا رقيب؟!!!!
مع التقدير

199
قبل قرون ظل شعبنا المسيحي في الشرق الاوسط وبقية البلاد المتخلفة، يعاني من الاضطهادات المتنوعة، وحتى في الاوقات التي عاش فيها بامان نسبي، فانه عاش ذليلاً خانعاً، محمياً من قبل السلطات التي تستغل علمائه ومفكريه المعروفين في كل العصور منذ ذلك الوقت الى هذا اليوم، ومن ذلك الحين كلما حصل انقلاب او اصطدامات سياسية بين الاطراف في هذه المناطق المتخلفة من الشرق الاوسط وبالاخص الوطن العربي، فان اول من يدفع الثمن هم المسيحيون والاقليات الاخرى، رغم كون شعبنا المسيحي هو الاصل في هذه المناطق، بينما الآخرون هم الدخلاء كما هو معروف تاريخياً!؟.
واليوم نسال من الذي يغلق الباب ويصعب عبور شعبنا المسيحي في الشرق الاوسط والدول العربية وخصوصا العراق، الى بر الامان في اي دولة اوربية بالعالم الاول!؟ ولكي نجيب علن هذا السؤال فاول ما يتبادر الى الذهن هو لمصلحة من وهذا واضح فان رؤوساء الطوائف المسيحيين هم اول المتضريين من هجرة طوائفهم لكونهم يستغلون هذه الطوائف بجعل انفسهم سادة لها يمتصون دماء طوائفهم مستغلين مناصبهم الدينية للذهاب بجولات حول العالم وملئ خزائنهم، وبناء المطرانيات و الخورنات الضخمة في المناطق الأمنة، وترك ابناء رعيتهم وطوائفهم يدفعون الثمن في المناطق الساخنة!؟.
كذلك فالاحزاب والجهات السياسية التي تدعي تمثيل شعبنا المسيحي هي اول المتضررين من هجرة المسيحيين لان هؤلاء الاحزاب يعيشون على مآسي الشعب المسيحي ودمائه عن طريق المتاجرة الاعلامية بها، واستلام ملايين الدولارات من الداخل والخارج!، بحجة مساعدة المسيحيين!؟.
اضافة الى الحكومة المركزية في بغداد التي تريد تلميع صورتها امام المجتمع الدولي بحجة انها ترعى المسيحيين وبقية المكونات الاخرى؟!!!!!!!!!!!!!!
فالحل الناجح  والنهائي لخلاص شعبنا المسيحي اما بخروجه مع كامل حقوقه في أي بلد يتوفر فيه الامان والاستقرار، او بتوفير منطقة آمنة لكل المسيحيين وهذا الاخير ايضا سيكون منقوصاً وصعب تحقيقه، لان هذه المنطقة ايضا ستتعرض للمشاكل بين الحين والاخر خصوصا في اوقات الاضطرابات السياسية!؟
لذا فافضل حل هو باللجوء الى قرار دولي يصدر من الامم المتحدة باقامة مكاتب تسجيل لكل مسيحي يرغب بالهجرة، على أن يتم تعويض كل ممتلكاته وحصته من النفط وكلها توضع بحسابات خاصة، يتسلمها الشخص حين وصوله الى بلد المهجر، ليتمكن من بدء حياة حرة كريمة بعيداً عن اللصوص والقتلة والمأجورين وما شابههم؟!!!!!!!!!!
التوقيع
جميع مسيحيي العراق والبلاد العربية

200
هذا حال شعبنا منذ القدم والى هذه اللحظة، نتحمل الاهانة والخضوع والخنوع، لكوننا مسيحيين، ورؤوساء طوائفنا المحترمون يحثونا على ذلك بحجة انها من اجل اسم المسيح، ولكنهم نسوا ان المسيح قال "اذا اضطهدوكم في مكان اذهبوا الى آخر" او بهذا المعنى، لكنهم يتغاضون عن ذلك لمصالحهم الشخصية، التي نراها اليوم واضحة على شاشات الفضائيات، حيث يرتدي رؤوساء الطوائف والمطارين، اثمن الملابس ويضعون أغلى العطور، ليذهبوا الى هذه المؤتمرات او المناسبات لقضاء اوقات جميلة والابتعاد عن الملل وزيارة العوائل المغتربة الغنية بالاخص، والتمتع بالمناظر الجميلة لهذه البلاد واهلها، ثم العودة محملين بالهدايا والعطايا والاموال، التي يوزعوها على الاقارب والاصدقاء، وكل ما سيصدر عنهم هو الشجب والرفض وما شابه من عبارات لا تغني ولا تشبع، الحل الوحيد لشعبنا هو أما حياة كريمة مرفوعي الرأس في بلادنا، وبكامل حقوقنا، كما اخذ الهنود الحمر حقوقهم في امريكا، واما بلاد اخرى نعيش فيها بامان وحرية، وبكالم حقوقنا ايضا!.

201
لا حضنا صور هذا السينودس وهو لا يختلف في شيء عن اي اجتماع سياسي عالمي او ما شابه، فقط بالأزياء، اما العطور الثمينة والاقمشة الباهظة والكروش المنفوخة بأموال طوائفهم، حيث انها فرصة لهؤلاء المطارنة والبتاركة وما شابه من تسميات للتفخيم والتعظيم، حيث يعتبرها هؤلاء مناسبة لتغير الجو والترفيه واللقاء بزملائهم القدامى واجراء الحوارات حول افضل طرق الاستفادة من طوائفهم وجني اكبر قدر من الاموال وتوزيعها على اقاربهم واصدقائهم، وفي نهاية الموضوع، ستضل شعوبهم وطوائفهم في معاناتها (مهجرين ومستغلين ووووووالخ) وهم باقون فوق عروشهم مثلهم مثل اي سياسي او تاجر او ماليه..
وستكون قرارتهم كما يلي (شجب، استنكار، وشجب شديد واستنكار شديد؟!!!)
ويرجعون الى قصورهم (مطرانياتهم) سالمين غانمين.. وكان الله يحب المحسنين؟!!



حمورابي
[/b]

202
اذا وضعت زنبقة وسط مستنقع آسن، فمن الصعب ان تطلب منها التكاثر، هذا هو وضع شعبنا المسيحي في العراق بشكل عام، حتى في المناطق التي تسمى آمنة، فلو تقلقل الأمن، فسنتعرض لمذابح مثل مذابح سميل وصوريا وغيرها......؟!!!
ورغم كوننا اصاحب البلاد الأصليين، لكننا عشنا ونعيش مآسي وحروب منذ زمن الدولة العثمانية وحتى هذه اللحظة، فكيف يفكر الشاب بالارتباط وهو لا يشعر بالأمان لوحده.. فكيف بعائلة وزوجة، وكما نعلم جميعا إن الذئاب التي نعيش معها في الوطن ينظرون للمسيحي على إنه فريسة سهلة (ماله وعرضه .....) وما الي ذالك من الافكار المتخلفة الشيطانية التي تنبع من عقولهم المريضة؟!. وكما نعلم جميعا فاننا نعيش بمذلة وهوان وشبه توسل، لكوننا مسيحين؟!!! وانا اضع اللوم والعتب على جميع رؤوساء الطوائف، لان بيدهم خلاص شعبنا المسيحي من هذا المستنقع النتن، فلو كان عندهم ذرة من الغيرة والحرص على طوائفهم، لذهبوا الى الامم المتحدة والمجتمع الدولي وطالبوه بمكان آمن للمسيحين، مع كامل حقوقنا في بلادنا، بمعنى ان نخرج من العراق مع حقنا الكامل بممتلكاتنا،... تعوضنا عنها الامم المتحدة وتقتطعها من اموال النفط، في اي بلد امن نستقر به. وفي هذه الحالة فقط يمكن ان نشعر بالأمان والإطمئنان لنا ولاجيالنا  القادمة.

203
المفروض من وقت الدولة العثمانية، جميع ابناء شعبنا المسيحيين يغادرون الى دول بيها اوادم وبشر حقيقيين، وبقاء شعبنا المسيحيي بالعراق سببه رجال الدين والسياسة المستفيدين الوحيدين من اجل مصالحهم الشخصية، ولو اكو مسؤول ديني او سياسي شريف، كان طالب الدول العظمى باستقبال جميع المسيحيين، مع كامل حقوقهم بالعراق، حيث تقتطع حقوق شعبنا من حصة النفط وتنزل في المصارف العالمية، لكي تاخذ كل عائلة حصتها في الخارج...... مو افضل من خيرات واموال العراق تذهب للمجرمين واللصوص (السياسيين والدينيين والخ.....؟؟!!!!!!). السابقين واللاحقين.

204
هذه الجرائم  ترتكب بحق ابناء شعبنا، منذ قديم الزمان، مع اختلافات بسيطة، واللوم الوحيد يقع على المتسبب ببقائنا هنا، صحيح نحن اصحاب الارض الاصليين!؟ ولكن على مر التاريخ هناك امم تحولت مكان بعضها حتى القارات تحركت!، فلا شيء ثابت، فشخص يقف على ارض نظيفة وتاتي المياه الآسنة تحت قديمه، المفروض ان يبتعد الى مكان آخر نظيف، وهذا هو الشيء الصحيح، ولكن فكروا جيدا من هو الذي يجبرنا على البقاء بحجة التمسك بالارض وماشابه من الهراء الاجوف؟!، ونكون ضحايا!!! وهو يتمتع بالكراسي والامتيازات سواء الدينية او السياسية؟؟!! فكروا جيدا في هذا السؤال؟

205
ماذا كان في الأمس وماهو عليه اليوم!
   كلنا تقريبا تصفحنا كثيراً في التاريخ القديم منه أو المعاصر... ومرت علينا نماذج عديدة من أشخاص كانوا بسطاء جداً بل في قعر المجتمع.. ثم تغيرت أحوالهم بطريقة أو بأخرى فأصبح بأعلى القمة، وكما مذكور "الأولون آخرون والآخرون أولون" وهؤلاء ينقسمون إلى قسمين رئيسيين:
القسم الأول: الذين صعدوا إلى القمة عن طريق جهودهم وكما يقال نحتوا في الصخور لتحقيق أحلامهم المشروعة، الواضحة والصريحة، ولحين حققوها.. تكبدوا عناءً كبيراً وأوصلوا الليل بالنهار، وكما قال الشاعر "من طلب العلى سهر الليالي" فهؤلاء يعرفون حق المعرفة التضحيات الجسام التي أهلتهم لما هم عليه من شهادة أو منصب أو حالة مادية الخ.....
القسم الثاني: الذين صعدوا للقمة عن طريق جهود الآخرين وكما يقال "تسلقوا على أكتاف غيرهم" حيث كانوا في الحضيض، ينضرون من أسفل إلى غيرهم، وهم في نضرّ أنفسهم حشرات ضارة، يعانون من عقد رهيبة لا تعد ولا تحصى، فبدل أن يبذلوا الجهود الايجابية في المجتمع، سلكوا الطريق السهل، طريق الحرام بالاستيلاء على ما تصل إليه أيديهم بكل الطرق والسبل المتاحة، ووصلوا إلى أهدافهم المشوهة، بهذا الأسلوب آخذين معهم عقد النقص والوضاعة التي تعبر عن شخصياتهم!!
فالقسم الأول، في الغالب حين تفاعلهم بالمجتمع يراعوا ظروف الآخرين من ناحية السلوك والتعامل ويحترموا الإنسان، فقط لكونه كذلك.. وليس لأي سبب آخر.
أما القسم الثاني فعلا النقيض تماماً، فتراهم بمناسبة وبغير مناسبة يحاولوا الانتقاص من الآخرين خصوصا من المثقفين وأصحاب المؤهلات، تدفعهم عقدهم ونقوصاتهم لهذه التصرفات الغير مبررة.
وإذا أعطينا الأمثلة على القسم الأول سنلاحظ العلماء في شتى بقاع العالم والأطباء والمؤرخين والخ...
أما القسم الثاني فأمثلتهم اللصوص والمختلسين، هؤلاء حين ينضرون في المرآة لا يمكن أن يشاهدوا القاط والرباط والخ... التي حصلوا عليها بالحرام.. بل كل ما يشاهدوه هو واقعهم ووجوههم السوداء، وأيديهم الملطخة بالمال الحرام!؟.... لأنهم يعلمون حق اليقين إن المال الذي بذلوه في المدارس المسائية أو الدراسة الخارجية (طبعا بدون تعميم) وغيرها.. للنجاح..
فأن نضرت أيها القارئ الكريم حولك ستشاهد الذي لم يكمل المتوسطة، أو حتى الابتدائية، اليوم قد حصل على البكلوريوس أو أكثر (فهل هذه معجزة!!!). وأصبح (يتعيقل) و(يتفلسف) والسامعين له أما على شاكلته، أو مضطرين لإدخال كلامه من أذن وإخراجه من موضع آخر...!!!.
وأخيرا فأننا مضطرون للتعامل مع هذه النماذج، كجزء من التضحيات التي يبذلها الإنسان (العصامي) في حياته صابرين ومتفائلين ننضر إليهم في منارتهم المزيفة، لحين سقوطهم في الطها............!.

معن نقاشة    maan_n71@yahoo.com

206
أخبار شعبنا / شخصية المسؤول
« في: 10:12 21/11/2009  »
شخصية المسؤول تجاه مرؤوسيه
[/b]
يلاحظ أي إنسان تصرفات الآخرين، وقد يحكم على شخصياتهم من خلالها، سواء سلباً أو إيجاباً، هذا في حالة التعامل الاعتيادي بين الأفراد، أما في حالة المستويات الإدارية، تظهر بوضوح الشخصية الرصينة خصوصاً إذا كان المسؤول ذو ثقافة عامة جيدة، وله تاريخ مناسب في التعامل ضمن المناصب الإدارية المختلفة.
أما ما يحصل وخصوصاً في الظروف الاستثنائية التي تمر فيها البلدان، بعض الذين يستلمون مناصب، يصابون بالحيرة في كيفية التصرف أمام مرؤوسيهم، فتراهم يستخدمون أسخف وأقدم طريقة وهي التعالي والتكبر، حتى تراهم كان عيونهم تنظر إلى السقف أو السماء حينما يسيرون أمام مرؤوسيهم (آو الذين يعتبرونهم كذلك!؟)، هذه الظاهرة هي التي تعكس ما يتوقعه هؤلاء من أولائك، حيث يصبح المسؤول بنظرهم قزم وضيع ، وغالباً تلك حقيقة كثير من هؤلاء؟!.
وعكس ذلك نره في المجتمعات المثقفة أو العالم الأول وفي دول تعتبر من العالم الثالث ولكنها انتشلت نفسها من تلك السخافات وسمت عليها، فأصبحت تسير حثيثاً نحو العالم الأول بالشكل الصحيح (الثقافة والعلم) وليس بالمظاهر والتوافه.
فإذا التقيت بمسؤول استلم منصبه عن طريق (العلاقات .....والخ) خصوصاً إن لم يكن مؤهلاً لهذه المسؤولية، ستلاحظ تصرفات تتقزز منها النفس، فلا تستطيع التعامل معه إلا في حالة واحدة، إن تعتبره مريض عقلي أو نفسي لكي تستطيع الاستمرار بالعمل ولو على مضض، حيث التكبر والتعالي وفرض الرأي على المتخصصين، كمحاولة منه لفرض الاحترام بهذه الطريقة المريضة.
أما في حالة المسؤول الذي يتمتع بالشخصية الرصينة وخصوصاً ينطبق عليه وصف إنسان، فستلاحظ مباشرة التواضع والاحترام للآخرين هي أول صفاته وإنه يأخذ بآراء مرؤوسيه خصوصاً فيما يتعلق باختصاصهم بالعمل.
في حالة الدول النامية والمتخلفة، فإن المسؤول يفرض رأيه حتى لو كان خطأ ولو كلف ذلك فصل نصف العاملين وتبديد موارد المؤسسة، لهذا السبب خصوصاً تظل تلك الدول في تخلفها وجهلها.. إلى ما شاء الله؟!، بينما الشعوب المتطورة والتي تسير نحو ذلك، فالأهم عندهم هو تطوير الإنسان قبل كل شيء خصوصاً الشخصية، فالفرد حين يتم التعامل معه باحترام وتقدير وبحسب عمله والتزامه، فإنه يبدع أكثر فأكثر، لهذا أبدعت شعوب العالم الأول.
فإذا قارنا كمثل بسيط بين مؤسسة يُديرها أشخاص متخصصون وبين آخري يديرها متخلفون سنلاحظ الفروق التالية:-
1-التبذير والتبديد لموارد المؤسسة، حيث يستخدم المتخلفون والجهلة الأساليب القديمة المنقرضة، مثل الاستنساخ بشكل لا عقلاني، بينما المتخصصون يعتمدون على الوسائل الحديثة مثل الذواكر... والخ.
2-الإبداع مفقود مع المتخلفين، وهو في القمة مع المتخصصين.
3-المتخلفين يضعون أقاربهم ولو كانوا مجرمين أو قتلة أو من حثالات المجتمع (أشباههم) في مناصب، بينما المتخصصين يضعون الشخص المناسب بالمكان المناسب.
4-المتخلفين لا يعطون أي اهتمام للمحترف ولو صنع العجائب، بينما ينصب اهتمامهم على أقاربهم الذين يخدموهم بأمور شخصية بعيدة عن العمل، عكس ذلك المتخصصين.
5-المتخلفين لا يهمهم من المؤسسة سوى جمع أكبر كمية من الأموال وصنع أوسع قاعدة من العلاقات لضمان الالتصاق بالكرسي إلى ما شاء الله، بينما المتخصصين يهمهم خدمة مؤسستهم أولاً وكل ذلك يأتي من نجاح المؤسسة تلقائياً.
ويمكن قياس كل الأمور على تلك النقاط. كما أؤكد إن المتخلف ليس المقصود منه الشهادة الدراسية بل الشخصية، فقد يكون حصل على شهادة دراسية بشكل أو بآخر، وقد يكون جيداً في اختصاصه العلمي، ولكن الثقافة العامة هي المقياس الصحيح للحكم، خصوصاً للمسؤول لكونه يتعامل مع أشخاص كثر ومع أمور متعددة تتطلب منه الحكمة باتخاذ القرار.

معن نقاشة    maan_n71@yahoo.com



207
((مبروك لعشتار بوابة الامل))

يجمع ابناء شعبنا  (الكلداني السرياني الآشوري) بان الانتخابات هي عملية ديمقراطية حضارية والتصويت فيها من حقهم الدستوري..
عملية الانتخابات كانت مهمة جداً ومعركة ديمقراطية حقيقية من اجل تحديد مصير شعبنا في وطنه.. وهي تجربة جديدة تجري لاول مرة بهذا الشكل القانوني، بعد أن عانى شعبنا من الكوارث والويلات ومشاكل كثيرة أهمها (التهميش) كذلك وطننا العزيز (العراق) عانى كثيراً من العمليات الأرهابية والتدخلات الاقليمية والخارجية والتي كانت تصفي حساباتها على أرض العراق بدعم الجماعات الإرهابية لغرض إفشاله وإفشال تجربته الديمقراطية الفتية وإرجاعه إلى عصور مظلمة...
جرت الانتخابات.. فبدأ التنافس للقوائم المرشحة لابناء شعبنا ساخناً من أجل الحصول على المقاعد الثلاث المخصصة لشعبنا التي لا تلبي طموحات وتطلعات وحقوق شعبنا التاريخية في أرض آبائه وأجداده والتي سلبت منه.. وكل فرد من ابناء شعبنا كان أكثر وعياً وحرصاً بذهابه إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بصوته.. إذ نقول لماذا اختار شعبنا التصويت لقائمة عشتار الوطنية؟.. أعتقد شعبنا كل الاعتقاد بان القائمة (513) التي اتى من اجلها للانتخابات من مسافات بعيدة هي الأكفأ والأنزه ولديها القدرة والكفاءة في العمل من أجل مصلحة شعبنا ومن أجل توفير الخدمات له ولعائلته في المجالات الحياتية كافة بعيداً عن الولاءات وبغض النظر عن انتماءات هذا المرشح أو ذاك إلى هذه القائمة أو تلك.. إننا نعرف بان بعض من ابناء شعبنا بسبب قلة وعيه والتخلف الذي كان يعانيه دفع ببعض الكتل والقوائم الانتخابية لاستغلاله لتحقيق مكاسب حزبية على حساب مكاسب شعبنا.. مرة أخرى نقول لماذا اختار شعبنا قائمة عشتار الوطنية، لكي يصوت لها؟ لانه يعرف حق المعرفة بان القائمة قدمت له مالم يُقدم منذ عقود طويلة والشخصيات والرموز الكبيرة من ابناء شعبنا التي أتت منذ تأسيس العراق الحديث ولحد هذه الفترة للأسف الشديد لم تقدم أي شيء يذكر سوى الوعود  الرنانة.. كل الخيرين من ابناء شعبنا شهود عيان لما قدم من  الاعمال القيمة كالاعمار والبناء وتقديم المساعدات المالية دون تفرقة للنازحين والمرضى والمعاقين وكذلك الأرامل والايتام.. مع الاسف الشديد كان هنالك بعض الكيانات من شعبنا شغلها الشاغل فقط التهم والتجريح وتحريض بعض النفوس الضعيفة من شعبنا بالأدعاء بان قائمة عشتار الوطنية قد دفعت المبالغ النقدية للنازحين لكي يصوتون لها؟ ماهذه الاكاذيب اين انتم من الديمقراطية التي تتحدثون بها في ادبيات احزابكم وامام مناصريكم..
إنكم تعرفون جيداً كما يعرف شعبنا بان الذين خرجوا من ديارهم بسبب القتل والخطف والتشريد والتجاوا إلى كوردستان وسهل نينوى منذ بدء الاعمال الارهابية ضد شعبنا كانوا يتقاضون شهرياً مساعدات مالية من قائمة عشتار. إذاً لماذا تتجاهلون هذا الهدف الإنساني السامي الذي يقدمه (رابي سركيس) لابناء شعبه، كان عليكم مد يدكم بيد هذا الإنسان الرائع (رابي سركيس) بقلب مليئ بالحب والفرح والسرور من أجل شعبكم وأن تفرحوا بان احد من ابناء شعبنا يقدم كل ماعنده إلى هذا الشعب المسكين الذي لا حول له ولاقوة كل هذه المساعدات ويقوم ببناء واعمار كل القرى المدمرة والمنسية لكي يعود شعبنا إلى ماضيه العريق ومستقبله الزاهر لتبقى اصوات ورنين اجراس الكنائس تدق إلى الأبد.. بالله نقول لكم يا احزاب شعبنا إن لم يكن (رابي سركيس) يقوم بهذه الاعمال بل احد من اعضاء  احزابكم  فماذا كنتم تقولون لابناء شعبكم؟ فالف الف تحية إلى قائمتنا الوطنية (عشتار) بمناسبة فوزها بانتخابات مجالس المحافظات في بغداد والموصل.. فالى الامام.

كاميران عبد الأحد
عضو جمعية مارايث آلاها الخيرية الاجتماعية
العراق/دهوك
12/3/2009

208
المنبر الحر / نوافذ عراقية
« في: 11:44 15/11/2008  »
مرة اخرى...؟
نحن كنا بانتظار عودة عوائل شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) المهجرين قسراً إلى دول الجوار والمناطق القريبة لمدينة الموصل إلى وطنهم ودورهم، وكانوا سعداء بذلك لما تحقق لهم من امل بسيط بتمثيل ابنائهم في مجالس المحافظات والتي اشار لها ممثل الامم المتحدة (دي مستورا) بعد ان وقع عليهم الغبن في إلغاء المادة (50) .. وكان الفرح  و الإبتسامة تشدهم للعودة، ولكن لا نعرف ماذا جرى يوم الإثنين 3/11/2008 في برلمان العراق؟ من إجحاف بحق شعبنا بشمولهم فقط بمقعد واحد في كل من بغداد والبصرة والموصل، لماذا تم تهميش مقترح ممثل الامم المتحدة في العراق بتخصيص ثلاث مقاعد في بغداد والموصل  ومقعد واحد في البصرة؟؟؟ ما هذه المؤامرة التي تلحق بنا في هذا البلد الديمقراطي الجديد كما يقولون.. منذ مدة قصيرة تم إلغاء المادة (50) ولم تمر ايام تم استهداف ابناء شعبنا في الموصل من القتل والتهجير القسري، والآن جاء دور البرلمان بتهميش حقنا في انتخابات مجالس المحافظات، وتبين بان كل المؤامرات كانت مدروسة والمستهدف هو شعبنا .. وهي اجندة خارجية ويتم تنفيذها من قبل كتل وكيانات داخل العراق..
كان اقتراح ممثل الامين العام للامم المتحدة (دي مستورا) البديل عن المادة (50) وكان يشير إلى تخصيص مقاعد للمكونات والاقليات الاساسية الصغيرة ((نحن لسنا باقلية صغيرة ولكن ماذا نقول للتاريخ؟؟؟) لكي يكون لهم ممثل في مجالس المحافظات وكان اغلبية الكتل المنظوية تحت قبة البرلمان ايدت مقترح (دي مستورا) لكونه حل توافقي يلغي الجدل والخلاف حول مشاكل الاقليات...
وابدت الكتل الكبيرة في البلمان موقفاً إيجابياً حول هذا المقترح، ونحن بدورنا كابناء أُصلاء في هذا البلد العريق فرحنا لهذا الاقتراح واعتبرناه ملائماً لنا في هذه الظروف التي نعيشها.
ونقول لتلك الكتل الذين صوتوا في 3/11/2008 إن اسس المجتمع المتطور الديمقراطي تُبنى مرتكزاته على احترام الجميع وبالاخص المكونات القومية والدينية الصغيرة (بنظرهم) واحترام ارائهم، واي إنكار لهذه الاسس فلن يكون هنالك بلد ديمقراطي مبني على التعددية والشفافية في التعامل مع كافة ابناء هذا الشعب الجريح الذي لا حول له ولا قوة.
الف تحية في الذكرى (159) لصحافتنا
اضاءت صحافتنا الشمعة (159) من عمرها المديد  وهي ذكرى صدور أول صحيفة (بلغة الام- زهريرى دبهرا) في الاول من تشرين الثاني عام 1849، إن إنقضاء هذه المدة على صحافتنا يعتبر بحد ذاته معجزة لابناء شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) الذي كافح وناضل وعانى الظلم والإضطهاد حتى تمكن الوقوف من جديد على قدميه لمواصلة المسيرة والنضال من اجل نيل كافة حقوقه على ارض ابائه واجداده، لان حضارتنا الرافدينية علمت الإنسانية الكتابة وأعطت من قيمنا المسيحية المحبة والتسامح والسلام.. مرة أخرى نقول ألف مبروك لعيد صحافتنا في ذكرى صدورها.. ووفاءً لهم نقف إجلالا وإكباراً لمبدعينا الاوائل.. وكل عام وصحافتنا بالف خير.

كاميران عبد الاحد كوكي
عضو جمعية مارايث الاها الخيرية الاجتماعية
دهوك- العراق
15/11/2008

209
أخبار شعبنا / كاريكاتير
« في: 13:59 11/11/2008  »
حول تصريح السيد جلال الطالباني

210
   ليس الانسان وليد امه وحسب، إنه ابن الارض ايضا، إذاً سيبقى الانسان ابن ارضه وبلده وتراثه وتقاليده مهما حاول ان يكون عالمياً فهو متصل بجذور عميقة وكبيرة إلى أرضه، ومن حاول الإفلات والعيش في الإغتراب لابد له من التفكير بارض الاباء والاجداد.
   هذه هي حكايتنا مع ابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري الذين تركوا ارضهم وبلدهم ويهاجرون إلى بلاد الغربة وهم يعرفون جيداً بان بداية طريقهم لن يكون مفروشاً بالورد والرياحين دوماً. وإننا نعرف جيداً بان هنالك هزات كثيرة هزت شعبنا، فاوضاع العراق اصبحت صعبة ومعقدة، خاصة في المناطق التي يوجد فيها شعبنا، وذلك لانعدام الامن ومزيد من الفوضى والقتل العشوائي والقتل على الهوية، نعم لقد تعرض شعبنا إلى الإضطهاد والقتل والتشريد في فترات سابقة للحكومات المتعاقبة على حكم العراق. ومن مآساته الكبرى التي حدثت في عام 1933 مذبحة سميل ومذبحة صوريا عام 1969 وكذلك حملة الانفال عام 1988، والمصيبة التي تعرض لها شعبنا منذ عام 2003 ولحد الآن هو الإرهاب الذي قتل خيرة من الشباب والمثقفين والمطارنة والاباء الكهنة وتفجير الكنائس وإلى اخره.
   وما يحدث الآن من المؤامرات من قبل بعض الساسة في العراق هو طمس هوية وحضارة شعبنا العريق، حضارة وادي الرافدين إلى الأبد، تلك الحضارة التي اعطت للعالم اجمع الكثير والكثير من القيم الإنسانية لاننا شعب اصيل وهو نفس الشعب الذي علمهم الكتابة وعلوم الفلك والبناء بعد أن كانوا يعيشون في جحور مظلمة، وإلغاء الفقرة (50) من قانون مجالس المحافظات زاد الطين بلة، ولكن يجب ان نقول لهم بان إرثنا، إرث الأباء و الاجداد العظام (البابليين  والآشوريين) الممتد جذوره إلى أكثر من سبعة الآلاف عام لن نتركه لهم ونذهب إلى أمكنة بعيدة لكي نصبح شعب مشرد وموزع بين دول المهجر وننصهر في مجتمعه، وهم يلعبون ويمرحون في ارض ليست ارضهم اصلا، لقد ناضل شعبنا مراراً وتكراراً من اجل نيل حقوقه القومية المشروعة منذ تأسيس دولة العراق ولحد الآن وسيبقى يناضل من اجل ذلك ومن حقه ايضا المطالبة بتثبيت هذا الحق في الدستور العراقي لكي يشق طريقه بسهولة من أجل نيله وحصوله على (الحكم الذاتي) في مناطق تواجده الكثيرة والتي اصبحت الأن قليلة من ورث آبائهم وأجدادهم التاريخية العريقة.
   لذا يبقى علينا القول لابناء شعبنا التريث والترقب والصبر وعدم السفر الآن، إننا نعرف جيدا هنالك مؤامرة حقيقية تحاك لنا من الداخل والخارج لترك ارضنا وجذورنا الاصيلة لغرض تشريدنا إلى الأبد لكي نبقى بدون أرض وبدون تاريخ وننسى تلك الحضارة العريقة حضارة ملحمة كلكامش وعشتار وانكيدو.
   وأخيراً نطلب من السادة رؤوساء الاحزاب القومية وكافة مؤسسات شعبنا إينما كانوا الجلوس مع بعضهم البعض لاعلان وحدتهم الصحيحة لا بالشعارات الرنانة والإعلام فقط، نحن نريد منهم الفعل على الأرض، الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة تتحقق الأهداف أيها السياسيين الأعزاء لشعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) العظيم.....
كاميران عبد الأحد
عضو جمعية مارايث الاها الخيرية الاجتماعية
12 تشرين الأول، 2008


211
   ليس الانسان وليد امه وحسب، إنه ابن الارض ايضا، إذاً سيبقى الانسان ابن ارضه وبلده وتراثه وتقاليده مهما حاول ان يكون عالمياً فهو متصل بجذور عميقة وكبيرة إلى أرضه، ومن حاول الإفلات والعيش في الإغتراب لابد له من التفكير بارض الاباء والاجداد.
   هذه هي حكايتنا مع ابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري الذين تركوا ارضهم وبلدهم ويهاجرون إلى بلاد الغربة وهم يعرفون جيداً بان بداية طريقهم لن يكون مفروشاً بالورد والرياحين دوماً. وإننا نعرف جيداً بان هنالك هزات كثيرة هزت شعبنا، فاوضاع العراق اصبحت صعبة ومعقدة، خاصة في المناطق التي يوجد فيها شعبنا، وذلك لانعدام الامن ومزيد من الفوضى والقتل العشوائي والقتل على الهوية، نعم لقد تعرض شعبنا إلى الإضطهاد والقتل والتشريد في فترات سابقة للحكومات المتعاقبة على حكم العراق. ومن مآساته الكبرى التي حدثت في عام 1933 مذبحة سميل ومذبحة صوريا عام 1969 وكذلك حملة الانفال عام 1988، والمصيبة التي تعرض لها شعبنا منذ عام 2003 ولحد الآن هو الإرهاب الذي قتل خيرة من الشباب والمثقفين والمطارنة والاباء الكهنة وتفجير الكنائس وإلى اخره.
   وما يحدث الآن من المؤامرات من قبل بعض الساسة في العراق هو طمس هوية وحضارة شعبنا العريق، حضارة وادي الرافدين إلى الأبد، تلك الحضارة التي اعطت للعالم اجمع الكثير والكثير من القيم الإنسانية لاننا شعب اصيل وهو نفس الشعب الذي علمهم الكتابة وعلوم الفلك والبناء بعد أن كانوا يعيشون في جحور مظلمة، وإلغاء الفقرة (50) من قانون مجالس المحافظات زاد الطين بلة، ولكن يجب ان نقول لهم بان إرثنا، إرث الأباء و الاجداد العظام (البابليين  والآشوريين) الممتد جذوره إلى أكثر من سبعة الآلاف عام لن نتركه لهم ونذهب إلى أمكنة بعيدة لكي نصبح شعب مشرد وموزع بين دول المهجر وننصهر في مجتمعه، وهم يلعبون ويمرحون في ارض ليست ارضهم اصلا، لقد ناضل شعبنا مراراً وتكراراً من اجل نيل حقوقه القومية المشروعة منذ تأسيس دولة العراق ولحد الآن وسيبقى يناضل من اجل ذلك ومن حقه ايضا المطالبة بتثبيت هذا الحق في الدستور العراقي لكي يشق طريقه بسهولة من أجل نيله وحصوله على (الحكم الذاتي) في مناطق تواجده الكثيرة والتي اصبحت الأن قليلة من ورث آبائهم وأجدادهم التاريخية العريقة.
   لذا يبقى علينا القول لابناء شعبنا التريث والترقب والصبر وعدم السفر الآن، إننا نعرف جيدا هنالك مؤامرة حقيقية تحاك لنا من الداخل والخارج لترك ارضنا وجذورنا الاصيلة لغرض تشريدنا إلى الأبد لكي نبقى بدون أرض وبدون تاريخ وننسى تلك الحضارة العريقة حضارة ملحمة كلكامش وعشتار وانكيدو.
   وأخيراً نطلب من السادة رؤوساء الاحزاب القومية وكافة مؤسسات شعبنا إينما كانوا الجلوس مع بعضهم البعض لاعلان وحدتهم الصحيحة لا بالشعارات الرنانة والإعلام فقط، نحن نريد منهم الفعل على الأرض، الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة تتحقق الأهداف أيها السياسيين الأعزاء لشعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) العظيم.....
كاميران عبد الأحد
عضو جمعية مارايث الاها الخيرية الاجتماعية
12 تشرين الأول، 2008

صفحات: [1]