عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - zawete

صفحات: [1]
1


بدعوة من جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة، وبرعاية مؤسسة فريدرش ناومان للحرية، التقى في مدينة فرانكفورت في ألمانيا الاتحادية وعلى مدى يومي 11 و12 نيسان الجاري ممثلين عن كافة القوميات والأديان الصغيرة من العراق.

حيث شارك ممثلون عن الآشوريون، الكلدان، السريان، التركمان، الأرمن، الايزيدية، الشبك، الصابئة المندائيين، الكورد الفيلية في مؤتمر مخصص لمناقشة أوضاعهم الحالية في العراق ومطالبهم وطموحاتهم.

وبعد الاستماع الى كل المشاركين، وبعد مناقشة وافية لمجمل المحاور والنقاط، اتفق المؤتمرون على اصدار البلاغ والتوصيات التالية:

رغم سقوط نظام صدام حسين في نيسان 2003 فان أوضاع القوميات والاديان الصغيرة في العراق لم تشهد التحسن الذي كان يطمح اليه ابناءها، حيث ما زالت أوضاعهم متردية، فمجرد الانتماء الى اي من هذه الاقليات القومية اوالدينية يعني التعرض للسطو والاعتداء والاضطهاد والاغتصاب والقتل.

ان ما تتعرض له الاقليات في العراق يهددها بالانقراض وانتهاء الوجود، ومن مسؤولية القوى الديمقراطية والوطنية في العراق ومعها الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية والأوربية والأمريكية التعاون لمواجهة هذا التهديد الذي هو تهديد حقيقي.

لا بد من البحث الجدي عن حلول سياسية جذرية تمنح لابناء القوميات والاديان الصغيرة في العراق، للثقة بالمستقبل وتوفير العيش لهم بامان وسلام، ويبقى العراق كما كان دوما وطنهم ووطن اجيالهم القادمة.

فليس لاية بقعة ان تكون بديلا للوطن العراقي الذي يحتضن تاريخ هذه القوميات والاديان ويحتضنهم اليوم ولا بد من احتضانه لمستقبلهم.

ولتحقيق ذلك فانه، وقبل كل شئ، لا بد من اجراء تغييرات جوهرية وشاملة في الدستور العراقي بما يضمن العدالة والمساواة والأمان للأقليات العراقية.

ولهذا السبب يطلب المؤتمرون تضمين الدستورين العراقي والكوردستاني مبدأ فصل الدين عن الدولة مع ضمان حرية العقيدة والدين والعبادة والرأي.

كما انهم يدعون الى تضمينهما اقرارا صريحا بالحقوق السياسية والثقافية والادارية الكاملة لهذه القوميات الصغيرة وحقها في التمتع بالحكم الذاتي ضمن النظام الفدرالي العراقي الذي يجب دعمه وتبنيه نموذجا يضمن استقرار العراق ووحدته.

اتفق المؤتمرون أيضاً على المطالبة بالتنفيذ الكامل للمادة 140 من الدستور العراقي وازالة آثار سياسات التعريب بحق المكونات القومية العراقية التي مارسها النظام السابق في العديد من المناطق.

ويدعو المؤتمرون الحكومتين العراقية المركزية وحكومة إقليم كوردستان الى الالتزام بحماية الأقليات وضمان تمثيلهم في السلطات التشريعية والادارية والقضائية وفي مختلف التشكيلات الادارية والامنية والعسكرية والممثليات الدبلوماسية وفي كافة مجالات الحياة وعلى كافة الصعد.

واذ يثمن المؤتمرون جهود وتجربة برلمان وحكومة إقليم كوردستان العراق في مجال التعايش بين ابناء الاقليم، واقرار وممارسة القوميات والاديان الصغيرة في كوردستان للعديد من حقوقهم، ومشاركتهم في الحياة السياسية في الاقليم، فانهم يدعون الى دعم هذه الجهود وتطوير هذه التجربة من خلال تعزيز المساواة واقرار الحقوق السياسية اعلاه دستوريا وممارستها عمليا.

اتفق المؤتمرون على ان المصالحة الوطنية وتعزيز الروابط بين مختلف المكونات القومية والدينية في العراق هو امر حيوي ومهم في بناء العراق الفدرالي الذي يحترم حقوق الانسان والجماعات.

وفي هذا السياق فانه في الوقت الذي يدعو فيه المؤتمرون الى تفعيل وتحقيق المصالحة الوطنية فانهم يؤمنون انها يجب ان لا تنحصر على المصالحة بين النخب والقيادات السياسية، بل، والاهم ان تتوسع لتشمل القواعد وعموم ابناء العراق.

من هنا فان المؤتمرون يدعون الى مراجعة مناهج التربية والتعليم العراقية وبرامج الاعلام العراقي بما يضمن التعريف بجميع مكونات العراق القومية والدينية تعريفا وافيا وامينا وموضوعيا.

كما يدعو المؤتمرون حكومات وهيئات المجتمع الدولي الى الضغط على دول الجوار للتوقف عند التدخلات والضغوط السياسية والعسكرية في العراق وإقليم كوردستان.

النازحون واللاجئون العراقيون

ناقش المؤتمرون هذا المحور واتفقوا على:

-رفض قيام الحكومات الأوربية بترحيل اللاجئين العراقيين في أوروبا الى العراق بحجة أنه أصبح آمنا بعد سقوط نظام صدام حسين. ودعا المؤتمرون الحكومة الألمانية الى ضمان حق اللجوء للعراقيين المتواجدين في ألمانيا ومساعدتهم في برامج التكامل القانوني والاقتصادي والثقافي.

-دعوة الحكومات الأوروبية الى تقديم برامج الدعم الانساني الى اللاجئين العراقيين في دول الجوار، بما يساعدهم على الحياة الكريمة لحين تهيئة الظروف المناسبة الامنية والسياسية والاقتصادية لعودتهم الى العراق.

-دعم النازحين في العراق في مختلف الاصعدة، وبخاصة الاقتصادية والصحية والاجتماعية منها.

-اذ يثمن المؤتمرون برامج حكومة اقليم كوردستان في مساعدة النازحين الى الاقليم من بقية مناطق العراق، فانهم، ولمحدودية مصادر الاقليم في تحمل اعباء النازحين، يدعون الحكومات والهيئات الاوروبية الى تقديم الدعم الاقتصادي وبخاصة في مجال اعمار البنى التحتية وبرامج اعادة الاعمار والتنمية الاقتصادية للعائدين الى قراهم ومدنهم في اقليم كوردستان العراق وسهل نينوى.

واذ يشكر المؤتمرون الجمعية الدولية للدفاع عن الشعوب المهددة ومؤسسة فريدرش ناومان للحرية لتنظيمهم هذا المؤتمر، فانهم ونظرا لاهمية مسالة القوميات والاديان الصغيرة في العراق والشرق الاوسط عموما، يدعون المؤسستين للعمل على تنظيم ملتقيات اخرى في هذا المجال
 
 


http://pukmedia.com/index.php?option=com_content&task=view&id=13277&Itemid=4


2
بغداد الصغيرة.. بلدة سويدية يتحول سكانها إلى أقلية بسبب الأكثرية العراقية

استقبلت 40 ألف لاجئ عراقي.. وعمدتها يدعو لوقف التدفق

سودرتالي(السويد): ماري جوردان
يتجول أوشين مرزويان في سيارته القديمة من نوع فورد اسكورت، بسعادة على الطرق المغطاة بالثلج. بينما كان دائما يقود في مدينته بغداد بسرعة فائقة تجنبا للقتلة والخاطفين.

لكن هنا في «بغداد الصغيرة» التي قبلت عددا كبيرا من اللاجئين العراقيين يساوي ما قبلته الولايات المتحدة بأكملها منهم، يستمتع مرزويان بترف العيش بسلام في هذه المدينة. فهو لا يحتاج إلى حمل السلاح لحماية نفسه، ولاحظ أن الشرطة السويدية قلقة أكثر حول أحزمة مقاعد السيارات أكثر من القنابل المزروعة على حواف الطرق.

وقال مرزويان، 31 سنة: «حتى لو أعادوا بناء العراق وجعلوه مصنوعا من ذهب وماس فأنا لن أعود». وأضاف أنه وصل السنة الماضية بعد رحلة استغرقت 10 أيام وهو متخف في شاحنة مهرب مع زوجته وطفليه.

أصبحت السويد التي تتبع أكثر السياسات ترحيبا باللاجئين في العالم ملاذا جديدا لما يقرب من 40 ألف عراقي منذ بدء الحرب عام 2003. وفي السنة الماضية جاء إلى السويد أكثر من 18 ألف لاجئ عراقي. وحسبما ذكرته وزارة الخارجية الأميركية فإن الولايات المتحدة قبلت ما يقرب من 6 آلاف عراقي ضمن برامجها الخاصة باللاجئين والمترجمين.

وسبق أن وجهت انتقادات للسويد خلال الحرب العالمية الثانية بسبب بقائها على الحياد، لكن المسؤولين السويديين يقولون إنهم يأخذون حاليا مسؤولية عدد كبير من اللاجئين وطالبوا بضرورة أن تبادر الدول الأخرى للقيام بأكثر مما تقوم به حاليا.

وقال اندرز لاغو عمدة بلدة سويدرتالي الذي قدم شهادة أمام الكونغرس الأميركي الخميس الماضي: «يقول الناس: أوقفوا هذا التدفق. إنه كثير علينا. نحن بلدة صغيرة في بلد صغير. نحن لم نبدأ الحرب. إنها الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى. عليهما أن يتحملا مسؤولية اللاجئين».

تقع سويدرتالي إلى جنوب غربي العاصمة استوكهولم وتبعد عنها بمسافة 18 ميلا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 83 ألف نسمة، وهي معروفة من خلال كونها بلدة لاعب التنس الشهير بيورن بورغ. وهي اليوم معروفة في كونها البلدة التي سيصبح السويديون فيها أقلية.

وقال لاغو إن 40% من المواطنين هم من أصل أجنبي أو أنهم أبناء مهاجرين يشكل الكثير منهم لاجئين جاءوا نتيجة نزاعات كثيرة منتشرة في شتى أنحاء العالم. ومنذ حرب العراق عام 2003 استقر ما يقرب من 6 آلاف عراقي في هذه البلدة، وأغلبهم من المسيحيين. وينجذب العراقيون إلى السويد بسبب وجود عدد كبير من أبناء وطنهم إضافة إلى امتيازات نظام الضمان الاجتماعي السويدي.

كرست الحكومة الوطنية مبلغ 30 ألف دولار لمساعدة كل شخص منح اللجوء في السويد. وهي تدفع تكاليف دراسة السويدية وتساعد في الإسكان والتدريب على العمل وتدفع علاوة شهرية لكل تكاليف العيش.

رجعوا إلى العراق.

ويقول ميرزويان، الذي كان يتحدث داخل مطبخ منزله ذي الطابقين المدعوم من الحكومة، ان الشخص في هذا البلد يمكن ان يبقى بمنزله ويتقاضى راتبا.

وتشير معلومات مكتب المفوضة العليا لشؤون اللاجئين إلى ان 4.5 مليون عراقي اجبروا على ترك ديارهم، ويعيش نصف هؤلاء داخل العراق، فيما فر مليونان إلى دول الجوار، خصوصا سورية والأردن يعانون الفقر والازدحام في الأماكن التي يسكنونها. ويقول وزير الهجرة السويدي ان هذه أضخم كارثة لاجئين في الشرق الأوسط منذ عام 1948. وقال بيلستورم ان العالم أمام التزام أخلاقي لمساعدة هؤلاء. وإذا قبلت الولايات المتحدة لاجئين طبقا لمعيار مستوى دخل الفرد، فإنها ستقبل نصف مليون لاجئ. الحصول على سكن في سودرتالي يستغرق فترة طويلة. وقال الوزير انه علم ان الأطفال يكتبون واجباتهم المدرسية وهم جالسين على سلم الشقة السكنية بسبب الازدحام، إذ يصل عدد القاطنين في الشقة الواحدة الى حوالي 20 شخصا. وأضاف قائلا ان هذه أوضاع لم تألفها السويد منذ أربعينيات القرن الماضي، وقال انه لا يريد لهذه الأوضاع ان تعود مرة أخرى. جدير بالذكر ان الحكومة السويدية بدأت تغلق الباب، فقد منحت سلطات الهجرة السويدية حق اللجوء لـ76 في المائة من المتقدمين للحصول على حق اللجوء، فيما تراجعت هذه النسبة إلى 25 في المائة العام الحالي. وفيما كان العراقيون يمنحون حق اللجوء بسبب أوضاع العنف والاضطرابات في العراق، بات المتقدمون يطالبون بإثبات تعرضهم للخطر في حال عودتهم إلى هناك. ويعتزم المسؤولون عرض محفزات لتشجيع العراقيين على الاستقرار على نحو متوازن في مختلف أنحاء السويد تفاديا لتكوين جاليات ومجموعات ضخمة ومنفصلة. العراقيون أصحاب المؤهلات، بمن في ذلك الكثير من الأطباء وأساتذة الجامعات، تعلموا اللغة السويدية وحصلوا على وظائف، كما واصل بعض الصاغة، مثل وليد جرجس، نفس أعمالهم التجارية في العراق. إلا ان كثيرين آخرين قالوا ان تعلم اللغة السويدية يستغرق وقتا طويلا وانه بدون تعلم اللغة السويدية لا يمكن الحصول على وظيفة جيدة. إيقاع الحياة اليومية في هذه المدينة الصغيرة رتيب، حيث تخلو الشوارع من المارة في وقت مبكر من المساء. ويقول جرجس ان العراق مجتمع ليلي، وأضاف معلقا انه من الصعب التعود على حقيقة ان «السويديين في العاشرة مساء يكونون في ثاني حلم لهم».

وبفضل غرامات الشرطة تعود العراقيون على استخدام الكلاكسات في الأحياء السكنية. من السهل على الراشدين التمسك بلغتهم وتقاليدهم والعيش في مجتمع منفصل، إذ يمكن ان يتحدثوا العربية في المتاجر التي تبيع الأغذية العراقية وفي الكنائس المزدحمة بالعراقيين.

كثير من العراقيين الذين سئلوا قالوا انهم فشلوا في التوجه إلى الولايات المتحدة، بمن في ذلك هيلين اشو، 42 سنة، التي كانت تعمل مترجمة مع الجيش الاميركي. وتقول هيلين انها اضطرت لمغادرة العراق لأنها باتت خائفة على حياتها بسبب عملها مع الجيش الاميركي، وتقول أيضا ان الانتقال إلى الولايات المتحدة ربما كان أسهل من الاستقرار في السويد، إلا ان المسؤولين الاميركيين أبلغوها بأن تأشيرات الدخول محدودة. اما الآن فيعتقد العديد من السويديين أن المدينة لم تعد تتحمل. وقال توربيورن جونسون البالغ من العمر 37 سنة وهو مدير مشروعات في شركة عقاقير طبية «لا يمكننا حل مشاكل العالم هنا. من الغريب اننا البلد الوحيد الذي يدعو العالم الى الحضور هنا». وأضاف «اذا ما رحبنا بالناس فيجب ان نستطيع دعمهم. ونحتاج من الجميع ان يصبحوا مواطنين من الدرجة الاولى لديهم نفس الحقوق ويتمتعون بنفس الامكانيات للعمل والسكن ـ وإلا ستصبح هناك مشاكل».

وفي مدرسة محولة على بعد عدة اميال من البحيرة ذات المشاهد الرائعة في وسط المدينة، كان 15 رجلا يجلسون حول طاولة في نادي اجتماعي للعراقيين. وكان معظمهم يرتدون معاطف ثقيلة، لعدم اعتيادهم على فصل الشتاء في السويد. 13 منهم ينتظرون منذ شهور معرفة ما اذا كانوا سيحصلون على الاقامة ام لا وبدأت مخاوفهم تزداد من احتمال وصولهم متأخرين.

وقال قصي وحيد، وهو سائق سيارة أجرة من بغداد في الرابعة والثلاثين من عمره «لم نأت هنا لقضاء اجازة. كان البديل الوحيد للابتعاد عن القتل. ماذا سنفعل؟ لا بد من مساعدتنا».

وقال اسحاق منير المتحدث باسم النادي «الناس يعتبرون السويد طوقا يمسكون به في البحر». وتنتشر في الغرفة الضخمة رائحة الحمص والمعسل، حيث كان بعض الرجال يلعبون «الكوتشينة» وكانت التقارير الاخبارية في المحطات الفضائية العربية تبث اخبار عمليات القتل في العراق، ومعارك الشوارع في البصرة. وتضم تلك المجموعة من الحاضرين الجدد صاحب سوبر ماركت قتل شقيقه مؤخرا، وصاحب محل مشروبات نسف محله بالاضافة الى محاسب. ولعدة ساعات وهم يلعبون الورق ويدخنون الشيشة كانوا يعبرون عن قلقهم بخصوص اسرهم في العراق ومستقبلهم.



http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=63&article=466736&issueno=10729

3
اعتدال سلامه من برلين: بعد التقارير التي وردت الى الحكومة الالمانية حول مدى خطورة وضع المسيحيين في العراق قررت المانيا استقبال من يريد المجيء في نفس الوقت حذر حزب الخضر من نوع من التنظيف الديني ضد المسيحيين في العراق.

فبعد جلسة لجنة حماية حقوق الانسان في مجلس النواب الاتحادي قبل ظهر اليوم اعلن وزير الداخلية الاتحادي فولفغانغ شوبليه عزمه منح كل مسيحي ملاحق في العراق حق اللجوء الى المانيا، ولا يريد تحديد عدد بل قال يحق لكل مسيحي يشعر انه ملاحق بالمجي ، في نفس الوقت يسعى الوزير الى ايجاد حل لمسيحي العراق على صعيد الاتحاد الاوربي.

الا ان الوزير الذي سوف ينقاش قضية قبول مسيحيي العراق مع وزراء داخلية الاقاليم الالمانية لم يصرح عن نوع الاقامة التي سوف تمنح لهم، هل سيقيمون بصفة لاجيئين سياسيين ام سوف يمنحون اقامة مفتوحة.

وعقب جلسة لجنة حماية حقوق الانسان رحب فولكر بيك مسؤول شؤون حماية حقوق الانسان في حزب الخضر بقرار الوزير لكنه اكد على ضروري رفع المانيا تقريرا الى هيئة غوث اللاجئين التابعة للامم المتحدة تحدد فيه عدد المسيحيين العراقيين الذين ستقبل بقدومهم، واتخاذ اجرءات معينة لتوفير حماية للمسيحيين الذي يعيشون منذ عام 2000 في مناطق معينة من العراق، وابدى السياسي الالماني قلقه من توسع دائرة المشاكل الدينية.

هذا، وتتابع الكنائس الالمانية بقلق وضع المسيحيين في العراق وتسعى الى مساعدتهم بشتى الوسائل، فمنذ عام 2004 فر نصف ال1.5 مليون مسيحي في العراق الى الخارج، لذا طالب رئيس الكنيسة الانجيلية في المانيا الاسقف فولفغانغ هوبرت الحكومة قبول العديد من العراقيين المسيحيين. واعتبر وضعه خطير فهم كما قال يرغمون على اعتناق الدين الاسلامي وعليهم دفع اموال لحمايتهم وقلقون دائما بسبب التهديدات التي تلاحقهم. وذكر الاسقف برجل الدين الارثوزكسي الاشوري يوسف عادل الذي قتل قبل ايام قليلة في الطريق وبوضح النهار.
 


http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2008/4/320414.htm

4
أطلقت الكنائس الألمانية حملة لإيجاد مأوى في ألمانيا للعراقيين المسيحيين الذين يواجهون اضطهاداً سنياً وشيعياً في العراق.

وذكرت صحيفة "ديرشبيغل" الألمانية ان الأسقف وولفانغ هابر الذي يرأس الكنيسة الإنجيلية قد تحالف مع الكنيسة الكاثوليكية في هذه المسألة.

يشار إلى ان حوالى 800 ألف عراقي مسيحي هربوا من بلدهم في العام 2005.

وقال مفوض حقوق الإنسان والعضو في حزب الوحدة الديمقراطي المسيحي غانتر نوك "باتت التهديدات والقتل والاختطاف جزءاً من حياة المسيحيين العراقيين اليومية".

وذكرت "ديرشبيغل" انه بالإضافة إلى اضطهادهم بسبب معتقداتهم الدينية، يواجه عدد كبير من المسيحيين أعمال عنف بسبب عملهم مع قوات التحالف، فهم أكثر تعلماً من باقي العراقيين ويتحدثون الإنكليزية ما يسهل عليهم الحصول على وظيفة مترجم.

يشار إلى أنه يوجد في ألمانيا الآن حوالى 2500 لاجئ عراقي، وتحث الكنائس البرلمان الألماني على تأمين مأوى لحوالى 25 إلى 30 ألف مسيحي.


http://www.alsharqiya.com/display.asp?fname=mainstory%5C2008%5C04%5C108.txt&storytitle=

http://www.azzaman.com/index.asp?fname=2008%5C04%5C04-04%5C992.htm&storytitle=

5
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب "الشرق الأوسط" - تقول منظمة «كاريتاس» الكنسية الألمانية إنها احتضنت 7 أطفال سامرائيين تمكنوا من الوصول إلى ألمانيا بعد رحلة عذاب طويلة عبر أربيل ودمشق. وتيتم الأطفال المسيحيون السبعة بعد أن تعرض والدا العائلة للقتل ببغداد، ضمن الأحداث الطائفية التي سادت هناك قبل أشهر، وساعد الجدان المقيمان في أيسن (غرب ألمانيا) في استقدامهم.
ووقع على الجدة فكتوريا أن تنتظر 7 أشهر في العاصمة السورية بانتظار موافقة سلطات برلين، على لم شمل الأيتام مع الجدين. وذكرت كاريتاس أن وزارة الخارجية الألمانية والسفارة الألماني في دمشق، تعاونتا مع الكنيسة في لم شمل العائلة في مدينة أيسن(غرب). وانتقدت كاريتاس وضع العائلة الحالي حيث يضطر المسنان فكتوريا وعادل حنا، إلى اقتسام شقتهما الصغيرة مع ابنهما والأطفال السبعة. ويبلغ الطفل نسيم 15 سنة، وهو الأخ الأكبر الذي قاد مسيرة البقية، ويبلغ عمر أصغرهم 5 اشهر(لحظة وقوع القتل) من سامراء إلى أربيل ومن ثم إلى دمشق.

ويقول نسيم إنه عاد من المدرسة ليجد أمه مقتولة في حديقة المنزل، وحولها الأطفال الستة. وشهد الأطفال كيفية قيام رجال ملثمين اقتحموا المنزل بقتل الأم واختطاف الأب، الذي لم تظهر آثاره منذ ذلك اليوم. وذكرت الجدة فكتوريا أن ملثمين هددوا ابنتها بالقتل قبل يوم من الحادث ما لم تتحول للإسلام، وترتدي الحجاب. وتشي شهادة الوفاة بأن الأم مات نتيجة رصاصات اخترقت البطن والصدر.

وينتظر أن تكون قضية الأطفال السبعة فاتحة موقف جديد للسلطات الألمانية من اللاجئين العراقيين المسيحيين. وسبق لمجلة «دير شبيغل» المعروفة أن ذكرت أن وزارة الداخلية الألمانية تبحث، بضغط من الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية، تخفيف شروط اللجوء على المسيحيين العراقيين. ونقلت المجلة عن فولغانغ هوبر، كاردينال برلين، سخريته من قوات الاحتلال الأميركية التي عجزت عن توفير الحماية للسكان المدنيين في العراق.

وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية يوم أمس أنها قررت تقديم مبلغ قدره 7.3 مليون يورو لدعم اللاجئين العراقيين. وقال بيان صادر عن الخارجية الألمانية، إن هذا الدعم سيتم عن طريق مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بقيمته 5.2 مليون يورو، إضافة إلى مليون يورو أخرى، ستصرف عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وستخصص هذه المبالغ لمساعدة العراقيين اللاجئين في سورية والأردن، إضافة إلى النازحين داخل العراق. وأشار إلى أن ألمانيا قدمت إلى اللاجئين العراقيين منذ مطلع العام الجاري مساعدات إنسانية قدرت قيمتها بنحو 7.3 مليون يورو.
 


http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issueno=10720&article=465517&search

6



بمناسبة اعياد الميلاد وراس السنة الميلادية تقيم خورنة شتوتكارت في المانيا وبرعاية الاب سيزار راعي الخورنة حفلة العيد وذلك في اول ايام العيد 25/12/2007 الساعة السادسة والنصف مساءاً في العنوان التالي :-
St. Peter
Winterbacher Str 36
70374 Stuttgart


للمزيد من المعلومات الاتصال (07115407916 ) صبـاح
                                               (07119736217 ) وليـــد





                                               خورنة شتوتكارت

7
طوبى لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون
قامت الجالية المسيحية العراقية والعربية والاصدقاء غير العراقيين في شتوتكارت في مقاطعة بادن فرتن بيرك الالمانية بمسيرة سلمية تضامنية مع مسيحيي العراق يوم الخميس 26/7/2007 الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر ، وذلك للتعبير عن مشاعر الغضب والالم تجاه ما يجري في العراق من دمار وتخريب وارهاب وتفرقة طائفية ، وخاصةً لما يحدث لأبناء شعبنا المسيحي بالتحديد ولما يتعرض له من اضطهاد وقتل وانتهاك لحقوق الانسان .
وقد جاءت هذه المظاهرة امتداداً لسلسلة المظاهرات التي عمت الدول الاوربية والغربية للتضامن مع المسيحيين في العراق الحبيب .
ابتدأ منهاج المظاهرة بالسير في شوارع المدينة لتستقر في وسط اهم ساحة (شلوس بلاتس) ثم القا الاخ صباح سادة كلمة الافتتاح والتي تضمنت التطويبات لسيدنا يسوع المسيح بعدها رنمت جوقة التراتيل ترنيمة ( شلاما السلام ) وقد شرفنا بالحضور الاب سيزار صليوا الذي ملاء قلوب الحاضرين سلام ومحبة وطمئنينة بأن الله معنا ولن يتركنا وقدم كلمة وضح فيها معانات شعبنا المسيحي وضرورة التحرك بسرعة لانقاذهم بشتى الطرق والوسائل المتاحة لنا لايصال كل ما يحدث لهم للعالم الاوربي والغربي عسى ان يسمع العالم ويمد يده للمساعدة في ايقاف النزف اليومي في بلدنا الجريح مؤكداً على الوحدة المسيحية والصلاة من اجل ذالك ، وقد قادنا بصلاة على نية اهلنا واقاربنا واصدقائنا واحبتنا في العراق .
بعدها رنمت فرقة التراتيل ترنيمة ( يارب السلام ) ثم القت الراهبة الالمانية ريجينا البيان الموجه للحكومة الالمانية والذي يتضمن حقائق وارقام عن الوضع المسيحي في العراق جاء بعدها احد شبابنا الصغار ( سلام وليد جرجيس ) ليقراْ المنشور الذي تم توزيعه على المارة والمشاركين في المظاهرة من الجانب الالماني والذي يوضح الهدف من هذا التجمع ، جاء بعدها احد اعضاء الكنيسة الانجيلية لألقاء الكلمة التضامنية مع الشعب المسيحي في العراق .
واختتم التجمع ببعض الاغاني والاناشيد الوطنية التي تعبر عن وحدة الشعب المسيحي وحبه لارضه في العراق .
وقد صدر عن المظاهرة نداءً موجهاً عن طريق جريدة المانية تصدرها منظمة خاصة لمتابعة وضع المسيحيين في العراق ، وتحمل بين سطورها عدد الشهداء والمخطوفين واسمائهم ومن بينهم الاب الشهيد رغيد والاب بولص وكل الشهداء لغاية تاريخ المظاهرة وكل الكنائس التي تعرضت للتفجير والاعتداءات وعن الاباء المخطوفين ، ووزعت بطاقات موجه لمسؤولين كبار في الحكومة الالمانية تطالبهم بالتحرك الجدي لوقف الوضع المأساوي للمسيحيين في العراق .

                                                                         لجنة تنظيم المظاهرة
                                                                        شتوتكــارت / المـــانيا

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19






















8
دعوة لكل الاباء والامهات الى كل الاخوة والاخوات الى ابناء جاليتنا المسيحية من كلدان واشوريين وسريان واقباط ، الى كل من يحمل صليب المسيح في قلبه ويقبل كلمة الانجيل في حياته .
ندعوكم بكل محبة للتجمع في مكان واحد لاطلاق صرخة الم واحدة بوجه كل مايعانيه اهلنا واقاربنا وكل ابناء شعبنا المسيحيي من اضطهاد وقتل وخطف وسلب ونهب واسلمة اجبارية ، نتمنى حضوركم الجدي ومشاركتكم الفعالة لأقناع واعلام الراي العام الالماني والمنظمات الانسانية بحقيقة مايجري على ارض بلدنا الحبيب العراق من انتهاك لحقوق الانسان .


اليوم :          الخميس 26/7/2007
الوقت:          الساعة 15:00
المكان:         التجمع مقابل البانهوف في شتوتكارت
                        21    Lautenschlager str
التجمع النهائي سيكون في Schlossplatz

وسيقوم اعضاء في لجنة تنظيم المظاهرة بارشاد المشاركين على مكان التجمع قبل سير المظاهرة .



                                                                                لجنة تنظيم المظاهرة
                                                                            خورنـة شتـوتكـارت / المـانيــا




9
دعوة لكل الاباء والامهات الى كل الاخوة والاخوات الى ابناء جاليتنا المسيحية من كلدان واشوريين وسريان واقباط ، الى كل من يحمل صليب المسيح في قلبه ويقبل كلمة الانجيل في حياته .
ندعوكم بكل محبة للتجمع في مكان واحد لاطلاق صرخة الم واحدة بوجه كل مايعانيه اهلنا واقاربنا وكل ابناء شعبنا المسيحيي من اضطهاد وقتل وخطف وسلب ونهب واسلمة اجبارية ، نتمنى حضوركم الجدي ومشاركتكم الفعالة لأقناع واعلام الراي العام الالماني والمنظمات الانسانية بحقيقة مايجري على ارض بلدنا الحبيب العراق من انتهاك لحقوق الانسان .


اليوم :          الخميس 26/7/2007
الوقت:          الساعة 15:00
المكان:         التجمع مقابل البانهوف في شتوتكارت
                        21    Lautenschlager str
التجمع النهائي سيكون في Schlossplatz

وسيقوم اعضاء في لجنة تنظيم المظاهرة بارشاد المشاركين على مكان التجمع قبل سير المظاهرة .



                                                                                لجنة تنظيم المظاهرة
                                                                            خورنـة شتـوتكـارت / المـانيــا




10
دعوة لكافة المسيحيين في المانية وبالخصوص الساكنين في مدينة شتوتكارت وكافة المناطق القريبة العراقيين وغير العراقيين والمهتمين لمصير ابناء شعبنا المسيحي في العراق ولما يعانيه من اضطهاد وقتل وتهجير واسلمة اجبارية او دفع الجزية للتظاهر يوم الخميس الموافق 26/7/2007 في مدينة شتوتكارت حيث تم الحصول على الموافقات الرسمية للتظاهر راجين من الغيارى على مسيحيتهم قبل كل شيئ للمشاركة في هذه التظاهرة .
نشكر الرب يسوع وامه العذراء مريم كثيراً لاننا حصلنا على الموافقات الرسمية التي جاءت بصعوبة ونحن جماعة مؤمنة مسيحية دون ان نكون تحت اي اسم ( منظمة او مجلس قومي او جمعية ).
ونخص بالشكر الاب صباح بتو راعي خورنة مار بطرس في ميونخ الذي ساندنا وحملنا على الصبر للحصول على الموافقات منذ مايقارب الشهرين حيث كنا نعمل في صمت بدون طلبات رسمية وشعارات رنانة باسم او مسمى
.
 
وسنعلمكم ايها الاخوة الاعزاء بكل التفاصيل في القريب العاجل .


                                                                        صباح داديشوع ساده
                                                                       شتــوتكــارت / المانيـــــا

صفحات: [1]