تعليق على مقال السيد ناصر عجمايا!!
كانت لي مداخلة على مقالك ولكن ارتأيت التريث لكي اتعرف الى شخصك الكريم, واخيرا تبين لي انك احد الاعضاء والمؤسسين لجمعية الكتاب والادباء الكلدان في ولاية مشيكان ديترويت الامريكية عام 2009 وتسلسل اسمك هو الثامن عشر ولا اعلم هل تزال عضوا ام علقت عضويتك ام استغنيت عن خدماتك فيها بسبب كتاباتك التي لاتمثل جهة ادبية مثقفة مثل جمعيتك الغالية لك ولنا جميعا
رابط المقال.
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=774242.0 رابط الجمعية.
http://tellskufusa.almountadayat.com/t121-topicالسيد عجمايا
البطريرك انتخب باجماع الاراء في الفاتيكان من قبل اساقفة كلدان العراق وبتصديق وتبريك وتزكية قداسة بابا الفاتيكان ليكون راس ورمز الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في المؤسسة الكنسية الكلدانية الكاثوليكية التي تسمى البطريركية ولم يكن لنا نصيبا في ترشيحه أوانتخابه وانما حصل ذلك من نخبة اساقفتنا الاجلاء الذين نالوا ثقتنا ومثلونا في هذا الحفل الديني التاريخي العظيم. ويعتبر البطريرك الشخص الثاني بعد القديس بطرس الرسول (بطرس الرسول, البابا, الكردينل او البطريرك) على المؤمن ادراك ان الطعن فيه يصب في مفهوم التجديف وتلحقه اللعنة.
جمعية الكتاب والادباء الكلدان:
هذا الحدث الثقافي لم يكن وليدة ساعة او يوم وانما جاء بعد دراسة وجهود مضنية لاعضائه الكفوئين ذوي الثقافة والممارسة في مضمار الادب والتاريخ والتراث واللغة والديموغرافية السكانية واحتمال الدين ايضا.
هذا مايكفي عن ماهية البطريرك والبطريركية والجمعية الثقافية.
مقتطفات من مقالك:
وعليه نطالب غبطته بالعمل الجاد لخدمة أبناء جلدته وشعبه الكلدانيً. خاصة وغبطته قد تبنى فكرة أنشاء الرابطة الكلدانية على أساس قومي وليس طائفي المرفوض من شعبنا الكلدانيعندما يسمي القرى المسيحية في سوريا بالآشورية.. ولقرانا ومدننا الكلدانية والسريانية في بغديدا وكرمليش وبرطلة وتلكيف وباطنايا وتللسقف وباقوفا وألقوش وعنكاوا وبقية مدننا وقصباتنا الكلدانية (بالمسيحية)، تلك نراها مفارقات غير منصفة من قبل غبطته. ونعتبره غير موفق بمقاييسه ولا بنظرته المنصفة بشعبه داخل العراق وخارجه بيت القصيد من تهجمك على غبطة البطريرك لكونه لا يحمل افكارك اللفضية لمسمى معين وخاصة في تسمية سكان قرية او مدينة
بالكلدان او لا يجوز تسمية شعب قرى سهل نينوى حسب زعمك
بالمسيحية واعتبرتهما مفارقات غير منصفة من قبل غبطته ، وغير موفق بمقاييسه.
وفي نفس الوقت تكتب ( بانصاف شعبنا
المسيحي القابل للزوال.) يا لها من مغالطة ومفارقة ترفض المسيحية لسلبيتها تارة وتستعملها لايجابيتها تارة اخرى. (بكيف اليكتب).
هل قصدك الكلدانية اسمى من المسيحية ام العكس؟
الاعلام العالمي والقطري والمحلي الذي نقل ونشر خبر اعتداء الارهابيين على القرى المسيحية الاشورية في سوريا وعلى نفس السياق قدم غبطته المعونة للشعب المنكوب. وما هو الخطأ في هذا التعبير. وهل انت وجمعية الكتاب والادباء الكلدان التي انت احد اعضائها في المنفى طلبتم ايضاحا او قدمتم اعتراضا او ادانة للاعلام العالمي الذي نقل الخبر من غير التسمية الكلدانية.؟ طبعا لا! ولماذا؟ ولكن تشمرون سواعدكم وتكشرون انيابكم للتهجم على الرمز الكنسي الكاثوليكي الكلداني على العراق والعالم المتمثل بغبطة بطريرك الكلدان.
كلنا شعب واحد بجميع مسمياته ومكوناته:
هذا تعبيرك في المقال, اذاً الشعب واحد
بالمسيحية فقط. وانت ترفضه. وليس بالمسمى القومي لان الاشوري او السرياني لايقبلون ان تسميهما بالكلداني ولا العكس حسب شريعتك. ورفضت لفضة
المسيحية لشعب سهل نينوى عجبا ما هي التسمية الدينية الصحيحة لهم؟ سواء كان (كلداني,سرياني, ارمني, أشوري, تياري, وووو). وكذلك رفضت التعبير ا
لاشوري لشعب في منطقة منكوبة؟
من الرابط ادناه المنشور في موقع عنكاوة يثبت حقيقة هوية شعب مسيحيي منطقة الخابور وصدق غبطة البطريرك ويفند اقوالك, وكيف تسمح لنفسك بان يسمي غبطة البطريرك 34 قرية اشورية بالكلدانية وهناك فقط قرية واحدة كلدانية. عليك الاعتذار لغبطته لعدم مصداقيتك.
اقتباس:
والجدير بالذكر أن منطقة الخابور الممتدة على طول 100 كم تقريبا، بين مدينتي رأس العين والحسكة مرورا بمدينة تل تمر، وتحوي على 35 قرية لابناء شعبنا الذين قدموا إليها من العراق سنة 1933 بعيد مذبحة سيميل، والقرى أغلبها يقطنها اتباع كنيسة المشرق الآشورية، باستثناء قريتي تل هرمز وام غركان يقطنها اتباع للكنيسة الشرقية القديمة، وقرية تل عربوش يسكنها اتباع الكنيسة الكلدانية، ولا توجد إحصائيات رسمية بتعداد أبناء شعبنا في قرى وبلدات شعبنا على حوض الخابور، ولكنهم يقدرون بـ30.000 الف نسمة الرابط لقرى الخابور.
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=774653.0باعتقادي اساءتك لغبطة البطريرك لا تقل أهمية عن اساءتك لجمعيتك في نفس الوقت.
عجبي, هل لدى جمعيتك الثقافية قائمة او فهرست بالقرى والقصبات والمدن الكلدانية؟ حتى يعتمد عليها الشعب والكهنة الكلدان ليتجنبوا اي خطأ لفضي غير مقصود لكونك تحاسب القاصي والداني وكأنها جريمة.
تلك نراها مفارقات غير منصفة من قبل غبطته ، ونعتبره غير موفق بمقاييسه ولا بنظرته المنصفة بشعبه داخل العراق وخارجه غبطة البطريرك يعمل على مدار الساعة لحماية ما لم يهلك وحسب الإمكانيات المتاحة وفي ظروف قاسية للغاية. الاتصال بالمحافل المحلية والدولية وبالتنسيق مع قداسة البابا لتقديم المساعدات للشعب العراقي المنكوب (المسيحيون واليزيديون والمسلمون ) بالمحبة المسيحية وبعمله الجبار استجابت الفاتيكان والوحدة الاوربية وامريكا لنداءات غبطته.
هل تَعاوَنتَ والجمعية الأدبية الكلدانية مع غبطته ولو بتنسيق زيارة ميدانية للإقليم للاطلاع على أحوال الشعب المنكوب والتعاون مع حكومتي الإقليم وبغداد للوقوف على احتياجاتهم وتحسين احوالهم وتقديم المساعدات لهم. ومعرفة الشعب بجمعيتك لتكون مصدرا إعلاميا لمحنتهم لا للنيل كعضو من اعلى رمز للكنيسة. ولا اعلم هل تتفق الجمعية مع ارائك.؟
لماذا لا تطالب وبالتنسيق مع جمعيتك وبغداد والاقليم وبكل شجاعة وكلدانية مخلصة بازالة الجوامع الإسلامية من قصبات سهل نينوى المعروفة بعراقتها واصالتها القومية والدينية التي كانت ولاتزال مسيحية بأكملها, او ابتعد عن حماسك الكلداني السلبي الذي لا يجدي نفعا.
وعليه نطالب غبطته بالعمل الجاد لخدمة أبناء جلدته وشعبه الكلداني كقوم وكأمة على الأرض وبالضد من الطائفية اللعينة التي يرفضها شعبنا الكلداني.ماذا تعني بالطائفية اللعينة؟ وأين تم ذكرها في المرسوم البطريركي. من الذي خولك بالمسؤولية والوصاية ان تعطي املاءاتك السلبية لغبطة البطريرك (بالعمل الجاد) هل الجدية هي في اللفظة الكلدانية يا لها من سذاجة وقلة ادراك. يكفينا فخرا يعيش غبطة البطريك والأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات في العراق في ظروف الإرهاب وبكل شجاعة ويقدم العناية والمحبة الغير المحدودة للشعب المسيحي والمسلم واليزيدي المهجر والتنسيق مع المسؤولين في حكومتي بغداد والاقليم والمجتمع الدولي.
ما هي الاعمال الجادة التي قدمتها انت وجمعيتك للشعب الكلداني المهجر, مقارنة بأعمال غبطته؟ ام غايتك ان تصعد سلم المجد على اكتاف غبطة البطريرك والبطريركية بالمقالات السلبية وتحت ذريعة حرية الرأي
ومن دون التفريط ومحاولة الغاء الوجود القومي الكلداني والذي يدخل في المخالفة القانونية بموجب الدستور العراقي المقرر عام 2005اعتماد أسلوب النقد الساذج الغير المتحضر ضد رمز كنيستنا وبالذات غبطة البطريرك وضعنا في ادنى مستوى امام المسؤولين في العراق لذلك ترك ثلاثة من مسؤولي الحكومة العراقية في اجتماع الأديان قبل القاء غبطة البطريرك كلمته, سؤالي ماذا كانت ردة فعلك وجمعية ادباء الكلدان؟ هل قدمتم ادانة لهذا التصرف الغير المتحضر؟ ام تنصلتم عن مسؤوليتكم في الدفاع عن اعلى رمز للكنيسة الكلدانية.الذي يمثلنا في العالم اجمع ان شئت ام ابيت. اليس هذا هو إلغاء لوجودك القومي الدستوري الذي هو حبر على ورق.
وتلك الآراء السلبية أيضا طالت ونالت بعض الكهنة والرهبان والأساقفة في المنفى للعصيان الغير المسبق ضد غبطة البطريرك والبطريركية والقوانين الكنسية بعدم العودة الى ابرشياتهم الاصلية في العراق والتنصل عن مهامهم الكهنوتية والرهبانية لأسباب مادية وخوف غير مبرر. اذ حرموا الاحبة من موتانا من الطقس الكنسي للدفن وتركت الجثث لتنهش بها حيوانات الغاب. هل هذا هو مبعث فخر يا حضرة الاديب والكاتب الكلداني.؟ ماذا يعني لك وجودك القومي؟
ما هو المعيار الذي تقيس به كلدانيتك هل باللفظ ام بالصدق والعمل ونزاهة المسؤولية واحترام البطريرك والبطريركية. وهل في النية تشكيل بطريركية او امبراطورية كلدانية في المنفى من قبلكم.؟ احلموا والى الابد.
ستبقى البطريركية الكلدانية في العراق المرجعية الدينية الاصلية والاساسية للشعب الكلداني.
يؤسفني ان أقول في يوم ما ستغيرون وبالتعاون مع بعض رجال الدين في المنفى
منطوق إشارة الصليب المقدس:
من: بسم الاب والابن والروح القدس
الى: بسم الاب والابن
والدولار المقدس.اناشد جمعية الكتاب والادباء الكلدان في المنفى رجاء انصحوا اعضاءكم بان لا ينفردوا كأشخاص غير مسؤولين في ابداء آرائهم السلبية العقيمة تجاه رمز الكنيسة الكلدانية المتمثل بغبطة ابينا البطريك مار لويس ساكو وعليكم محاسبة كل من يخالف قوانين الجمعية. المستحسن ان تبدي الجمعية رأيها بعد التشاور مع أعضائها وإعلان رايها الجماعي على موقعها أولا ثم في مواقع أخرى اذا اقتضت الضرورة.