عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - oshana47

صفحات: [1]
1
ردي التواضعي على ردي الدكتور عبد الله رابي مرقس 

  رده على المقالة للسيد زيد ميشو الرابط :- 
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1020859.0.html
أما رديه هما برقم 2 , 19 ضمن المقال

مقدما آسفك مقبول ، ولكن المهم اشرتك على السهو أن كان قلمك أو اصبعك أو احلامك . واطلب السماح من الاخ لوسيان بسماح لي الرد على الدكتور رابي لان الموضوع ليس بخصوص التسمية وهو كنسي ايماني وتاريخي من اغلب جوانبه التي نتطرق عليه .
ما دامت كلمة كاردينال جاءت وادخلت الي الكنيسة الكاثوليكية من كلمة هي مفصل أو فصل المصدر ، فهي كلمة قيادية رغم انف كل من يدعي عكس هذا التوجيه ، لان السيد زيد طلب منك توضيح وتصحيح ما كتبته وتعديله وفعلت ولبيت طلبه ، هنا لأ نقبل بالمصداقية التي تخالف معنى الكلمة ونصك هو دليلي "  الكاردينال كلمة اصلها لاتينية وهي صفة من الاسم ( كاردو ) وتعني "المفصل" الذي يتم تشغيل الباب عليه اي الذي يربط الباب بالجدار، واصبحت تعني شيئاً يدور عليه التطور او شيء مهم جدا فيما بعد، استخدمته الكنيسة الرومانية الكاثوليكية صفة الكاردينال للاشارة الى رجل الدين باعلى مرتبة ليكون بجانب البابا . "
كلمة فصل أو مفصل أو الانفصال لآبد منها أن تربط بشئ اخر لنحصل منها على المطلوب في العمل الذي نرغب ايصاله أو انجازه  . لآنه بدون المفصل لأ يمكن ربط الباب بالجدار ، هذا الفصل لو لم يكن قيادي والكردنيال يقوده ( وضمن كنائسنا نسميهم بالمبشرين )  في كنيسة الكاثوليك وانيطت به الواجب ما استطاع فصل بين الكنائس أو عمل مشابه له ، واليوم الحقيقة واضحة امامنا ، لآن بحياتنا لم نسمع بالتبشير الايماني جرى من قبل الكاثوليك ، وعندما تكون كلمة كارديال رتبة وليست درجة كهنوتية آذن هي قيادية ايمانية وهو المفهوم الوحيد لها .
 بمختصر مفيد ، كانت سابقا مدرسة بروباكندا تخرج منها رجال دين كاثوليك ويرسلون الي كل الجهات العالم لغرض تقسيم الايمان المسيحي، ولأن الاسلام منع التبشير في كل ارجاعه المعمورة ، لذلك هؤلاء البروباكانديين دخلوا بين كل الكنائس وشقوا الطاعة بين رجالهم الدينيين وقسموها ، ونرى في اوريا البرودستان والانكليز وشهود يهوا والانجيلين ( بطرق واخرى ) وفي اسيا التي كانت كنيسة المشرق الرسولية قد بنت هكيل ايماني من بشرهم وصل نسبته الي 80 مليون نسمة ، في زمن المغول وما بعده والي اليوم اقولها من غير تردد الكنيسة الكاثوليكية هي قسمت المؤمنين بكنائسهم الي مذاهب مشتتة ومتناحرة واظهرت كنائس ومذاهب مختلفة ، وفي شرقنا من كنيسة اليعاقية ( السريان ) كنيسة السريان الكاثوليك واليونانية والموارنة وبابل على الكلدية ( كنيسة بابل العلمية )  ومن الارمن ، الارمن الكاثوليكية ، وقس على نفس الطريقة في كل العالم ولحد اليوم من غير السكوت على الانقسامات .
ونصك "  كل  مفهوم له تعريفين، اولهما اللغوي  الحرفي، والثاني الاصطلاحي الذي يحتاج الى شرح المقصود به "
كلمة كردينال شرحت اعلاه بمختصر ونتركها لزمن  ليوضحها بتفصيلها الكامل .
كلمة كلد هي كلمة من اللغة اكادية ، ولها كما تخبرنا تعريفين ، المعنى اللغوي تعني العلم أو المهنة ( فلك تنجيم رياضيات سحر شعوذة فتاح الفال ... الخ ) وهل تقبلون بأن نسمي كنيستكم باحد هذه الاسماء االغير المقبولة ، والمعنى الاخر الحرفي هو من يعمل في كل هذه المهن يسمى بالعالم وبالاحرى أنت منهم يا دكتور رابي ( كلدايا عبد الله رابي أي العالم عبد الله رابي ) ، وهي مصدر الكلمة وبأي لغة ، وكيف لنا أن نفسر الكلمة اللغوية بلحظة الشفقة تحولت الي قومية ، هل على اساس المهنة وهل المهنة تحولت يوما ايضا الي قومية ، هذا هو التزمت الفاشل والاقصاء والبلاء والوعي الانتمائي الكاذب ، وضمن لغتنا الاشورية هنا نقصد بها كلد ، كلدايا وجمع كلدييه  لتنسيب النفوس اليها ،  كلدايوثا مصدر انتساب امور ادبية او ثقافية أو مهنية اليها ، وباللغة اللغة الاوربية كلدان وجمع كلدانيس ، وننفس الشيئ اسم اسور اسيرا ، اسيريان ، وعرب اربيان وهلما جرى . اعلم بتيقن كلمة كلدان هي لفظ باللغة الاجانب ( اوربيين ) ماكو قومية باسم كلدان في الكون وانما كلدي أو كلديين .
في بابل عندما وجدهم الملك الاشوري شلمنصر الثالث في القرن الثامن ق .م ، نطق بتسميتهم لأول مرة في التاريخ ، والتاريخ يعلمنا بأنهم من الاحساء السعودية ومن منطقة الجرعاء ، زحفوا الي بابل عن طريق البحر العربي والخليج ، وكانو من غير قومية ويتكلمون الاكادية ، اسكن نسبة منهم في مدينة العلمية كلدو أو كلدا ( وكانت مخصصة كمدينة علمية بدل مدينة اور السومرية ) ومنها اشتق اسمهم بالكلديين لآنتماءهم الي كلدو المدينة  ، يا دكتور انت من سكن مانكيش هل لآ يسموك مانكيشي ... أم لأ ، لانهم من غير قومية ولأ لغة اصلية لهم واشتهرة بالخضوع لعملهم في مهنة كلد / العلم وسكن كلدو وهكذا سموهم الاشوريين حكام بلاد بابل ، وظهر اسمهم بالشكل الذي نحن محيطين به ، واتحدى احدنا بعيد عن التزوير أن يثبت تاريخيا عكس هكذا الوضع للكلديين القدماء .
واقول كلمة الحق التي تحكم بيننا واعلمكم بأن نسبة 75 – 80 % من الاشوريين اليوم لأ يعرفون كل هذه الحقائق والاوضاع ومن التاريخ الذي نحاوركم به ، وكل ما يسمعون منكم ومن غيركم من الاخبار التاريخية والكنسية ومن المزيفين والمنحرفين والمزورين والمنجرفين والاكاذيب المعاصرة يصدقونها ، فقط التمسك يكون باسم اشور والاشورية ولأ ينتحلون عنه بالمرة  ، وكل الكلمات الغير اللائقة بنا وليس بمقدورنا حاليا سردها والتي تصدر هذه الايام لآ تليق بنا بالمرة ومن دون دليل اثباتي يضع امام الكل لانه اكاذيب وافتراعات تخلق من قبلكم ومن ضعفكم والتي تصدر من أي مستوى تكون شخصية الكاتب وتعليقها تكون خلف قضبان الفشل المريب لكم ، اكتفي بهذا القدر التاريخي لاني اعرف مقدما الاذان الطرشاء لم تجب لسماع الاصوات ، ولأ العيون الفاقدة للبصر تقرأ المكتوب ، وكيف في هذه الحالة  نصل الي القلوب  ؟ .
اوشانا يوخنا            19 / 7 / 2021

2
الآراميون  ...  بدو / قطاع الطرق / حميريون
اليوم كما هي معلوماتي التاريخية لم نحصل من أي شخصية تدعى بالانتساب القومي الي المسمى الارامي وذكر اصلهم وتحدرهم البشري ، ماعدا الذي وصلنا من اساطير التوراتية عن الانساب .
أنا ذكرت اصل الاراميون بالأستناد الي كتاب فيه نوع من الغموض عن اصل الاراميون لكن مجريات الحياتية وتواصلهم مع الاشوريين اعتبرها هي حقيقة هذا الاصل لهم ، لكن متأكيد هي الحقيقة لهم ( العراق في التاريخ ص 125 ) لمجموعة المؤلفين العراقيين ، لم اشر هنا اليها بالتفاصيل ولكن وقت الحاجة ومتطلباتها ساقوم بذلك  ، واليوم دور للاراميون أن يقدموا اصلهم التاريخي الارامي لهذا الانتساب ليس بالقول ولكن بالمعرفة التاريخية .
1 – البدو :- بعد استقرار الاراميون ( في ذلك الوقت كانوا غير معروفي اسم الاصل ، وكانوا اشوريين بعد هجرتهم سنة 2500 ق.م من الاناضول وترك اعمالهم التجارية فيها ) ، عاشوا في ارض الحيتين والميديين في سوريا القديمة وكان في ذلك الوقت ليس اسمها ، في جبالها وصحراءها وبين مدنها وقراها وخيمها ، وعندما تلاقاهم الاشوريين ما بين القرنين الثالث عشر والحادي عشر الي نهاية القرن العاشر ق.م ، جمع عنهم كل المعلومات ولكن بدون نتيجة ، واشارت أول اسم لهم بالاخلاموا ( لكن الاخلامو كانت من القبائل الامورية ) وكانت حياتهم بشكل عام وكامل حياة بدوية صرفة باشتثناءات معينة للبعض ، وبذلك الاشوريين حكام سورية سموهم بالبدو وعاملوهم بالرفق لكونهم اشوريين بعد اثبات اصولهم التاريخية ، ويؤكد العالم كاوفمان بوجود حوالي 300 كلمة اكادية اشورية قد دخلت اللغة الآرامية . وهذا دليلي بان الاشوريين قدموا لهم لغتهم الاشورية في القرن العاشر ق.م اضافة لما كان يتعاملون قبلها يملكون من الكلمات الملمومة المكتسبة التي كانوا يتعاملون معهم الحيثين والكنعانيين ( الفينيقين لاحقا ) واليهود ، ومع ذلك عاملوهم على اساس بدو لانهم لم يقتربوا الي مدنية الحياة الاشورية .
2 - :- قطاع الطرق ، هذه الصفة الصقت بهم نتيجة حياتهم البدوية ، والتي لم يقتربوا مع حياة منصفيهم من الاشوريين ، مع بدوتهم ومتطلبات حياتهم العامة كانوا يعيشون حياة قطاعي الطرق ، وذلك لمطلبات حياتهم الثقافية ومعيشتهم وفقرهم ، ومع كل المساعدات التي قدمت لهم من حكامهم الاشوريين والثقافة التي طلبوا الانصيائ لها لكن كانت حياتهم ومسيرتهم لم يتوبوا لها. ولذلك سموهم بالقطاع الطرق ، وكانت في ذلك الوقت  ابشع وصف للشعب يتعامل بها ، وكانت قليل من بعض الاقوام يتعاملون بها ، وقد مارسوها ايضا بعد هجرت بعضهم الي بابل في منطقة سبار ومناطق اخرى منها .
لو نقارن الفرق بين كلمتين القديمة قطاع الطرق والمافيا في زمننا ، لم نحصل على فرق بينهما كل في زمنه ومكانته وظروفه ، نعم المافيا هي نفسها قطاع الطرق ، ولكن لربما اتت الينا وبكلمة معاصرة من لغة قوم معين كان يمارسون هذه المهنة .
  3 - :- الحميريون ،  الي اليوم اكتب كلمة الحميريون بين قوسين بعد كلمة الآراميون ولأ احد اسمع منه تفسيرا عنها وطلب معناه ولما نخاطب بها ، عندما كنت اتصفح موقع التنظيم الآرامي ، قرأت موضوع للاب البير ابونا منشور فيه ، وأنا فعلا في تلك الايام كنت اتابع كتابات الاب البير ابونا ، فبدأت اقرأ له ، وفي احد صفحات كتابه المنشور في هذا الموقع قرأت ما اود ايصاله لكم ، لكن ( مع اني محتفظ بالنص الاصلي ومحفوظ في ارشيفي وارى صعوبة الوصول اليه ونشره الان ) ، وكانت دويلة أو مملكة المدن الارامية في دمشق تتعامل بتجارتها العامة بالحمير بالدرجة الاساسية وكمورد لهم ، ولذلك سميت هذه الدولية من قبل الاشوريين بدويلة الحميريين في دمشق على اساس تجارتهم بالحمير  .
ومنذ ذلك اليوم لمعرفتي هذه الحقيقة اسطر كلمة ( الحميريون )  بين قوسين لانتساب اغلبية الارامين الي دويلة دمشق لكونها اكبر دويلة بين مماليك الارامية ، ومن يرغب كتابتها بالطرق الذي يراها له صواب فهو مغيير ، واعلموا لأ احد من الذين يسمون انفسهم بالسريان الارامية وأنا اكتبها لهم ، وهم لم يغضبوا لانه تاريخهم ، ومن له اعتراض تاريخي على ما سطرته في هذه الاسطر ، من حقكم الاعتراض والنقاش ؟
اوشانا يوخنا                     6 / 5 / 2021

3
 ما الذي يفصلنا عن اصلنا!!!
 الله يصبرنا على كل ما آبتلينا به من قبل اعمال الاجنبي ضدنا ، ومن تسلط المذاهب على قومنا ، كنيسة بابل على الكلديين الحالية ، وكنيسة السريان الآراميين ( الحميريين ) النساطرة  الهرقطية على رقابنا . 
الكلام اليوم عن انتماءنا الي الاشوريين القدماء ، الكثيرون من اقوامنا ومذاهبنا ( تسمياتنا )  من يدعيون زورا من غير اثبات تاريخي مصداقي أن الحكم أو الامبراطورية الاشورية سقطت والسلطة انتهت وكل الشعب الاشوري فيها انتهى مع سقوطها ، فلنقل لهم الله يساعدكم على الكذبة لتمحي عنكم ذنوبهم ، كيف يمحو شعب حدود امبراطوريته من ارمينا شمالا ومضيق هرمز جنوبا واواسط ايران شرقا الي مصر وقبرص غربا والقوات العسكرية والحاميات وعوائلهم تواجد فيها .
 واخرون يصرحون دجلا ، بعد المسيحية لآ اسم اشوري ظهر بين رجال الدين ولأ كنيسة أو دير شييدوا باسمهم ، وكل ما في اعتقداهم أن الفناء قد لفهم والخلاص منهم هو قبرهم ، لأ نعرف على أي جهة من الجهات الحياتية الايمانية أو الحربية أو التاريخية أو النووية استندوا أو نستند ، كل ما هناك كلام وراءه سرد سحري منفلق بين الحقيقة والخيال حتى نخجل منه ، لكن لاننا واحد في كل شيئ انساني وايماني لذا تحتمي هذه الاحزان في قلوبنا ، لآن يوما أن بقينا في مسيرة هذه الحياة وما تصيبنا من البلاء على يدهم يرجعون نادمين وخاسئين ويلطعون على مخلفاتهم وما تركوه من كلام وافعال معيوبة ضدنا ، ويأسفون بالقول لنا :- تقبلوا الانحناء على ركبتنا  امامكم يا اسياد العالم القديم وامجاد الحضارة عالم الحالي الجديد . 
نعم الأشوري غير موجود اليوم ، وغير معروف اصله ، كما يعلمنا به غبطة البطريرك مار لويس ساكو ، أن الاشوريين ليسوا من الاصول ملوك الاشوريين القدماء شلمنصر و تغلب بلاصر وسرجون وسرحدون واشور بانيبال .. الخ ، نحتاج الي علماء بارعين بالتاريخ واطباء ماهرين في تحديد النسل ، ولسنا بحاجة الي رجال الدين المحرفين لانهم حرفوا الدين ونبذونا منه ، ليأتي دورهم لتحريف القومية ايضا ، نعم نحتاج الي هؤلاء العلماء والاطباء لنتعرف باقتدار على انتمائنا القومي من المذهبي ، نعم دخلنا المسيحية ومنع عنا اسمنا القومي وفرض علينا غيره سرياني / سوري في سوريا  أو سوراييه أو كلداني لاحقا في العراق ، أو ما يرآه الاخرون ... مشرف ولحق بنا ولنا جمة من المذاهب المشرق الرسولية / كوخي و النسطورية أو الفارسية أو الكردي او الميدي أو السرياني النسطوري المشرقي أو الكلداني النسطوري / بابل على الكلدان والنسطوري الجبلي ، وقل ما يهمك من هذا السرد لان ما لصق بنا نحن منه ومن الصقه براءة ، نحن اليوم بشر وقوم في والي ارض اشور ننتمي وبين ابناء هذا الارض تربينا ومن ماءها شربنا ومن هوائها تنفسنا ، وبلغة الاشورية المستحدثة والمعاصرة من اصلها نطقنا وتحدثنا وكتبنا وقراءنا ، والي المسيحية انتمينا وقلب المسيح المقدس لفنا وعلى لسانه ذكرنا .
 أن لم يعترفوا أننا من الاشوريين القدماء فنكن ما ترون أن نكون ، لكن الانكليز عندما حول كل البشرية في المنطقة المقصود بها في كتاباتهم عنا من مذاهب واقوام بهذه السهولة الي اشوريين لآجل حصولهم على حقهم في ارض اشور وهم ليس منها ، كيف بهذه السهول الاشوريين وهم لم ينتموا لها أن يقبلون بها ؟ وهل صدر اعترافا بذلك من اجدادكم يا مهذبي الايمان ؟ واعلمونا أن الاشوريين المعاصرين لم يكانوا من هذه الاقوام والمذاهب ، والانكليز حولهم سياسيا لمصالحهم لاجل حصولهم على حقوقهم في ارض اشور أم اشتراهم ب7000 باوند لاجل مساعدهم لقضاء على دولة الرجل المريض .
اليوم نحن منبوذين بين تسمياتنا القومية والمذهبية في اساسها هرقطين ، نعم اليوم اكتبوا نحن لم نكن اشوريين ، واكتبوا نحن  سوبارتيون ونساطرة هرقطية واصلنا من اليهود المتنصرين ( كيف ضاعوا ومتى واين عثرتم عليهم وكيف صاروا مسيحين وكيف تحولوا الي الاشوريين ) ، واصلنا ليس له اصل اشوري ، لاننا من النساطرة السريان المشارقة  وانتحلنا اسم الاشوري سياسيا . هل باعتقادكم تحتاج كل هذه الممارسات الفاسدة من بيضتها الي انتباه اليها بالشكل الذي يوجع رأسنا به ، وياخذ من تفكير المعنين حيز زمني لدرع الثقل الوهمي المخلوق بيننا .
 الذين سموهم الفاتيكان المنشقين من كنيسة النسطورية المشرقية في ارض ومن قوم اشور سنة 1830 م بالمذهب الكنسي تحت مسمى جديد لهم " كنيسة بابل على الكلدان " كنا نكمن  لهم مذهب فقط بالانتماء والشعور والمحبة ، ولكن من الشر تحولوا الي القومية من غير المقومات القومية وحتى الاساسية منها ، بل خلقوا الاستفزازات ضدنا لتدمير نوايانا الحسنة .
 والذين سموهم الاغريق في سوريا سنة 307 – 300 ق.م من اسم الاشوري بالسريان ولغتهم السريانية ، اليوم حولوا التسمية الي المعنى المسيحية واحيانا اخرى كما يحلو للبعض قومية من غير المقومات وبلغة سريانية الاشورية لتراضي لهم  ، ثم امتزجت بالمعنى المترادف لها والذي يعنى به كل انتماء الي جغرافية السوريا بلغة الاجنبية تعنى بها السريان = السوري باللغة العربية ، وهكذا تم مسح كلمة النسطورية والهرقطة من كلا الكنيستين الاشورية وكنيسة بابل على الكلدان ، ولكن اغتاض السريان والبعض من ابناء كنيسة بابل على الكلدان منا حيث عمدا ومن غير التفكير بالعواقب ينطقون بهما ضدنا ، ولكن قولنا لهم للصبر حدود ، مع كل الذي يحدث لان العواقب ستكون وخيمة مستقبلا ، ونحن بكنيستنا الاشورية مسحنا النسطورية وهرقطتها ، ولكن العيب بهم هم من استعربوا وتكرادوا ضمن المذهبية الفاتيكانية واليعقوبية / السريانية ، اعادوا ليعيدوا النسطرة على كنيستنا حقدا ، ويدعون بعدها كل من يتنمي اليي الكنيسة الاشورية يعتبر نسطوري هرقطي وقومه ليس اشوري بل سرياني أو كلداني ، نحن في ارضنا وبين قومنا هم دخلاء علينا مثل السريان / السوري ، والكلداني المنشق و المتمرد وشراء ذمته بالاموال الفاتيكاني ، لكن اليوم اقول لهم نحن اشوريين اصلا وفصلا ودما ومن اجدادنا القدماء تحدرنا ، وفي ارضنا ولدنا وبين قومنا تربينا وجبالنا حمتنا وسهولنا ساندتنا، ومن ارضها ننتج اروع الغذاء نتناولنا  ومن مياها الصافية الرقراقة شربنا ، ومن هوائها النسيم العليل الصباحي والمسائي نستنشق لمسح امراضنا النفسية ، وغيرنا من آكل وشرب واستنشق منها ايضا شفى مثلنا . نعم اليوم رغم انف كل من ينكر اصله الاشوري في سبيل الصهاينة والفاتيكان ، نقول لهم نحن اشوريين لكن هذا الاصل يجري  مرارته بين احضان احبتنا تحولت الي مستعرب ومستكرد بالاغالبية في العراق وسوريا ولبنان ، أم في المهجر تحولت لغتهم الي لغة البلد الذي تعيشون فيه ، ولكن نحن الاصلاء لآزال باغلبية مطلقا محافظين على لغتنا القومية الاشورية الام بين كل لهجاتها الشرقية وعلى عاداتنا وطقوسنا ، لانكم متخاذلي امام الحقيقة لذلك لاظهار هذا التخاذل تعملون ضدنا ما ترغبون بالاساءة لنا ، الله يشافيكم .
ملاحظة :- كيف رفعت النسطرة والهرقطية من بين ابناء كنيسة المشرقية النسطورية ؟
1 -  كما قلت لكم في 1830 انشق اغلبية ابناء كنيستنا الي كنيسة سموها فاتيكان بكنيسة بابل على الكلدان ، وأن قبلوا النسطرة والهرقطة بينهم لاصبحت كنيسة الفاتيكانية الكاثوليكية جزءا منهما وهذا لآ يجوز ، لذلك مسحت من بينهم ، ولكن لأجل اخذ ثأرهم منا كانوا ابناء كنيسة المستحدثة ولحد الان يصفون كنيستنا الاشورية بها ، مع أن الفاتيكان اعترفت برفع النسطرة والهرقطية عن كنيستنا ، والتي الفاتيكان نفسها فرضتها في زمن  431 م كان الحقد مسيطر على ايمانهم ومن غير سبب ولأ الاستحقاق بل فرض تسلطي لتدمير معنوية كنيستنا المقدسة لان الرومان ما كان بمقدرتهم هزيمة دولة الفارسية . 
2 – عندما انحصر المد الايمان بين ابناء كنيسة النسطورية المشرقية في قوم واحد هم اشوريين ، قرروا سنة 1976 أن نسميها بكنيسة المشرق الاشورية عنوة بكنيسة اليونانية والروسية ، والغرض منها ايضا لتخلص من النسطرة والهرقطة .
 اوشانا يوخنا            5 / 5 / 2021
                                         

4
                                     اعزاء كتاب السريان
لأول مرة احاول أن آكتم غضبي بالصورة الجريئة ، لأن للصبر حدود وللحدود محيط ( الدائرة ) ، قلنا لتكرار فائدة ، ولكن أن زادة عن ثلاث مرات تحول الي مذلة ، ولكن اعلموا لتكرار ردودكم هلآ شبعتم من الخيسة في حدودكم ومحيطكم ، منذ مدة طويلة وأنا اقرأ واتابع واراقب بتركيز أعز قرأءنا في موقع عنكاوة كوم ، افكر في احوال اخرى واقول لنفسي " الشياطين يظهروا ليرؤنا فكرة شريرة ثم يختفي ليلاحقنا باخرى " ، واستطرق بعدها لاقول كيفما تكون حالة الوصف لهم هي واحدة ، كتابنا السريان كمجموعة قسم منها لهم اسماء مع الصور لربما مشخصين لنا ، واخرون اسماء وغير معروفين الصور ولربما مصونون في ذمة التطرف ، واخرون وما اكثرهم لأ اسم ولأ صورة حتى الاسماء المستعارة كشعر المستعار ايضا ، وهم يطالبون غيرهم بالكشف عن الاسماء والصور والأ هم نكرة ، يا للاسف الشديد على هذه الوضعية  ، يكتبون ويطروح الاسئلة وتحدد المهمة  ، ولكن عندما نخاطبهم بأن جواب السؤال هو موجود بين ايدكم الميامين ، لأ اعرف لما الاختفاء هل نحن مؤذين لهم أو لخوفهم من الحقيقة لآن كشف واقعهم بلوى تليها الجريمة ، لذا الاختفاء هو الحل . 
 منذ أن طالبوا كتاب الاشوريين بطرحهم للاسئلة التي يرغبون الحصول منا على جواب اسئلتهم ، وانتظرنا لفترة وقلنا لربما الرحمة توجههم الي الصواب ، لكن زادوا تطرفا واسرارا على طرح هكذا اسئلة ، مما اضطرت الي الرد على اغلبهم ، وبعدها رأيت السكوتهم واختفاءهم عن الجانب الاشوري والتحام الجانب الكلدي بالاسئلة ولحد كتابة هذا المقال .
هؤلاء الكتاب بكل ما وصفتهم اعلاه في تكرار كتاباتهم لم نلمس منهم غير القديم ، هذه الكلمات الباهتة والبالية والمخفية من الوجود والغير اللاصقة بالموجود ، كنيسة النسطورية ، كنيسة النسطورية الهرقطية ، كنيسة النسطورية السريانية المشرقية ، المتأشريين مع المتكلدنيين ... الخ .
اولا :-  اتكلم عن المعنى المتكلدنيين ، هل توجد في الكون لغة باسم اللغة الكلدية ، أن تدعى بها اظهر كلمة تاريخية مع قاموس لغوي لزمن الكلديين في بابل يتعلق الامر بها من غير تهذيب للنفس ، ولذلك لأ يجوز النطق مطلقا وبتاتا بكلمة المتكلديين لانه ليس لهم لغة كيف يرغبون  ليتعلموها وبعدها يتكلمون بها ليتحولوا الي متكلدانين ، وما بعدها اللبيب يفتهم من هذه الاشارة .
ثانيا :- أما ما يخض قضية الاشوريين ونقاط المتعلقة بهم .
1 – كنيسة النسطورية الهرقطية ، كنيسة النسطورية سميت بها من قبل كنيسة رومان ( فاتيكان ) مع كيرلس القبطي ، تأمروا ولآن البطريرك الروماني في قسطنطينية نسطورس كانت معلوماته الدينية اغلبها من كنيسة المشرق ، والغلافات بينه وبين كيرلس عن طريق تبادل الرسائل اخذت التحدي على قوله مريم أم الله ، ونسطورس يدعوا أنها أم السيد المسيح ، حكموا على كنيستنا بهذا التسمية وقبلنا بها لانقاذنا من شرهم وحروبهم مع الفرس ونفى نسطورس الي صحراء الليبية ، وهناك اعطاكم عمره الامين . بالمصداقية اوصلها لكم حسب اطلاعي على القضية ليس لنا لأ شر ولأ شوؤم ولا رغبة باطراف المتناحرة حول هذه القضية ، ما عدا التخلص من شر كلا الطرفين ، وعلى علم في المؤتمر لم يحضر فيها أي عضو من الكنيسة المشرق الرسولية ووصلوا لاحقا بعد انتها اللعبة ، وكانت الحوار ساخر وساخن بعدها مع كلا الجهتين المحاربين ضدنا ، ونتيجة توقف كيرلس عن العمل والتخلص منه ، ولكن اشترى نفسه بالمال الحرام كما الحرامية  ليعود الي مكانته . وفي سنة 1976  سمينا كنيستتا باسم كنيسة المشرق الاشورية لتخلص من التبعية الخارجية المؤذية وانحصار قومنا لوحده داخلها ، هل فهمت المختصر ومن بعد اليوم شخصيا أن سمعت كلمة النسطورية والهرقطة تصدر منكم ضد الاشوريين وكنيستهم ، الله يسامحكم بعد ذلك ، اقطعوا اسم نسطورس وتبعيته من على لسانكم الي يوم القيامة ، تخلصنا من التسمية الكنسية وارتاحينا ولما تعيدها الينا مرارة وتكرار ولأ فائدة منها ، أذن انقطاع من على لسانكم وكتاباتكم هي الوضعية المحترمة لنحترمكم بها ، مهما كنا غير محبي البعض البعض ولكن في المسيحية اخوة وعلينا التسامح وليس الخناق .
أذا كنا نحن الاشوريين وكنيستنا النسطورية المشرقية هراقطة ، ادلكم السبب في هكذا توجيه لجهة التي وصفتنا بها ، لانهم غير قادرين بفعل الايمان التي كنيستنا الرسولية وبحال مؤمنيها طريق الحرير نشروا الايمان  الي اقصى الشرق ، ولأنهم كانوا دائما مع الهرقطة داخل كنيستهم ، لذلك سنحت لهم الفرصة ومعهم مخلصهم القبطي الجالس على الكرسي الاسكندرية ومن غير بثت الايمان الي من يطلبوا منهم أو يشركوه ، بل عكس الوضع المؤمنين يرغبون انفصال ( كنيسة حبشة ) عنه لآنه هرقطي فعلا ، رمى ثقلهم الهرقطي علينا لتخلص منه ونحن من تحملناه عنادا لتخلص من اذيتهم الشيطانية ، ومع نحن وكنيسة انطاكيا متوافقين على كل شيئ لكن الاخير الخوافة خانتنا من اول خطوة بين المواجهة وسلمت امرها الي رومان بتحوير الوثائق .
وافهموا بأن الذي اطلق علينا هذه التسمية ( كنيسة النسطورية الهرقطية ) كان ينوي الشر بنا كابناء لها ، وحاربناهم الي أن اعترف قسم منها وهم الرومان ( الكاثوليكية ) بكنيستنا التي غيرت اسمها الي كنيسة المشرق الاشورية الخاصة بقومنا النقي ، وجاءت ذلك بعد تخلصنا من الرومان وانهزامهم امام عدوهم ومطالبتنا بالصفاء والصلح  ، فكيف اليوم نسمح لبعض المخرضين اعادة ما بنيناه بعرق جبينا أن يعيدوا الي قومنا وكنيستنا هذا التسميات البالية والمذلة ليذلوننا بها ، من اليوم يكون الرد عليهم قاسي جدا أن لم يتركون هذه الكلمات في قبور حافيرها ودافنيها  ليلحقوا معهم ، ايمانيا هو كلامي .
2 – كنيسة النسطورية السريانية  ، اسم هذه الكنيسة كان منذ يوم تأسيسها في كوخي باسم كنيسة كوخي أو كنيسة المشرق الرسولية لأن مؤسسيها كانوا من تلاميذ السيد المسيح مار ماري وأدي برعاية الرسل توما . لكن كانت مرتبطة ايمانيا وروحيا مع كنيسة انطاكية في جغرافية السوريا ( السريان = السوري )  قبل انضمام انطاكيا الي تركيا ، في 431 م وما بعدها سميت هذه الكنيسة عمدا وظلما بكنيسة المشرق النسطورية ولآ سريانية لانها انفصلت عن الجغرافية السوريا ، ولانها قبل هذا التاريخ امتددت نتيجة اعمالها المقدسة والتي وصل حدودها الايمانية الي الصين واليابان والهند وب 80  مليون نسمة مسيحي ، وكما وصفت الحالة في نقطة ( 1 ) الفقرة الثانية .
 ومن أين جاء السوريين ( السريان ) الي مركزها وفرضوا اسمهم الجغرافي عليها يا للمهزلة ، وهم انسحبوا منها حدوديا كما في السابق وبشريا كما في اليوم خوفا من رومان برفض رسالتنا بأن " مريم آم السيد المسيح " بطريقة ملتوية ، وكيف ينقبلون كبشر  بيننا وهم شاذين عن واقعنا ، لأ وليس عند هذا الحد بل يفرضون اسمهم السوري / السرياني الهرقطي علينا ويفرضون سيطرهم عليها ، ولم يشاركوننا في اقل غاية كنسية تلائم ايماننا ، ثم استخفافا بانفسهم يلقبوها بالكنيسة النسطورية السريانية الهرقطية ، واليوم أذا كانت كنيستكم وانشقت كنيستنا منها :- هل تمارسون القوة ضدها أم اللين واللطف ؟ لكسبها والعودة لها والتوحيد بين ايمانها وشعبها المؤومن ، مهما كانت الظروف عصيبة تمر بها العراق وسوريا ومعهما الكنائس . وشرحت الكثير منها في ردودي ومقالاتي قبل مدة من الان ، وهي منشورة علنا لمن يرغب الاطلاع اليها بخصص هذا الموضوع . ولكن اصحاب الردود المتكررة سكتوا كسكوت البوم .
فقط لتذكير وبشرف الايمان اوصلها لكم ، أن كل من هم اليوم في العراق من السريان سواءا من جغرافية سوريا ( سوري = سريان ) الذين تطلقون عليهم الآراميون ( الحميريين ) أو من سريان تركية أو من سوريا وكنيسة انطاكية وهم من التسمية الاشورية الاغريقية كأصل لهم ، وكانوا وتابعين الي كنيسة انطاكية جميعا ، كان العراق  كنسيا وقوميا خالي منهم كليا وفيا مع الوفاق من كل ما اليوم تسمونه بالسريان أو السريان الاراميين ( الحميريين ) ( الذي له اثبات توثيقي تاريخي فليقدمها لتوضيح الحقيقة ) ، وبدأت الهجرة ما بعد 1800 م من قبل المسمين بالسريان ويعتبرون انفسهم اراميون حميريون اليوم ، وهذه الهجرة بدأت بعد الحروب التي بدئها  بدر خان  الكردي والحرب العالمية الاولى ، وهاجروا الي سهل نينوى وقراها ومدنها طلبا لامان والترزق والسكن مع اخوتهم من غير أي ممانعة أو اساءة بين الطرفين . واليوم الشواذ من ابناءها هكذا يضايقوننا ويتأمرون ضدنا ، وهل سنسمح لهم بذلك ، للصبر حدود ولليد حد للسكوت وللمخ مدى لتوبيخ .
ثالثا :-  ما يخص كلمة المتأشريين
هذه الكلمات : مستعرب ، مستكرد ، متـأشر ، متسرين .. الخ ، لأ تطلق الأ من قبل شخص يعرف أن شخص اخر ليس من قوم المعين ، ويرغب التكلم بلغة غيره ويهجر لغته الأم الاصلية ، كما اغلب ابناء كنيستي السريان وبابل على الكلدان يعملون اليوم ، لأ يتكلمون لغتهم بل هجروها ويتكلمون العربية واليوم علينا أن نسميهم بالمستعربين .
أما نحن الاشوريين لنا لغة الأم حقيقية واقعية وانسانية وحتى طقسية بالترجمة من لغتنا القديمة ،  ونسميها باللغة الاشورية الأم المعاصرة أو الحديثة ، ونتكلم بها ونكتب بحروفها ونتفاهم بكل لهجاتها ، ونتفاهم عبرها بين كل ابناء امتنا الوقورين ، فكيف يجوز أن يطلق علينا بمتأشريين ( نعم يجوز للبعض من الغير الاشوريين الذين هاجروا لغتهم أو يرغبون تعلم لغتنا لاسبابهم الخاصة بهم ، فهؤلاء يمكن أن نطلق عليها بمتأشرين ، أما الاشورين الذي عزفوا عن كلام بلغتنا ويتكلمون بلغة اخرى هم يختاروها نسميهم بها فيما بعد ) .
واخير أود اعلامكم بجملة واحدة ، عودوا الي رشدكم وافهموا حقيقتكم وانسوا ماضيكم الأليم والمحرف ونحن ايضا معكم في ذلك  وأن كان آليم انتم ونحن مسؤولين عنه ، وهو ناتج عملكم لآنكم اليوم تدعون بأنكم كنتم اصحاب المسيرة والحق ، لآ تعودوا وتجرحوننا حقدا لاننا ما كنا معا ، لاننا كنا ما بين التسميات والمذاهب والاعداء نتناحر وكل واحد منها في خلية حياة متباعدة عن الاخرى ولكن على نفس الارض ، أو أن كنتم فرحين فزيدونا هذه الفرحة من الان فصاعدا بيننا ولجميعنا ، لآن عكسها ينزل الفأس بالرأس مرة اخرى ، وما الفأئدة لآنه جرب واخذنا دروس كثيرة منها واصبحا اصحاب اكبر خبرة فيها ولكن ايماننا لا يسمج بمضايقة الاخر حتى لو كان مسيئا .
ملاحظة :- 
في الفترة الاخيرة وبالاخص بعد نشر السيد دومنيك كندو لمقالين تاريخيين متاليين له في موقع عينكاوة كوم ، لأحضت بطرق خاصة وملموسة أن هؤلاء الكتاب السريان والمتعودين بالاجابة بشكل دوري أو حسب ارادة  المشرف عليهم ومن يستحق الرد كاختصاص ، هناك سرعة بديهية وسريعة للنشر ، اود واحاول قرأءة الرد بسطوره طويلة بنوع ما ، عندما يرغب الكاتب الرد لموضوع المقصود لأبد أن تأخذ منه البحث عن المصادر فقط ايام وليست ساعات ، كيف يحضر هذا الكاتب موضوع الرد بهذه السرعة السريعة أن لم يكن احدا مبرمج له ما يحتاجه ويرسلة لموقع  باسمه أو له وهو يودعه الموقع ، خطة علينا كشفها بالسرعة الممكنة ومصدرها اللعين .
اوشانا يوخنا              2 / 5 / 2021

5
                           الاشورية والسريانية وما بينهم من التطابق والحلول
ايها الاخوة الكرماء ومن تكونون واينما كنتم 
يدعي اغلب السريان بانهم من نسل ارام ولغتهم ارامية ( السريانية الآرامية )  ونموذج لهذه الدعوة هو وسام موميكا .
1- اعلم عندما تكون جنيستك الوطنية وجغرافيتك المدنية عراق ، فانتماءك هذا يطلق عليه " عراقي " باللغة العربية وباللغات الاجنبية     
  Iraqian" " وبلغتنا " عراقايا  " .     
   وهنا ... عراقي = ايراكيان = عراقايا  ولجميع الاقوام والاديان المتعايشة بجغرافية ووطن العراق .
2 – عندما يملك شخص اخر الجنيسة الوطنية وجغرافية المدنية ال سوريا فيسمى "  سوري  " باللغة العربية وباللغات الاجنبية
  Syrian" أما بلغتنا  " سورايا أو سوريايو "   
وهنا في سوريا نقول سوري = سريان = سورايا أو سوريايو   وتطلق على جميع القوميات والاديان مثل العرب والاكراد       
وكل المسيحيين ، أي هذه الكلمات الثلاثة هي من كل اللغات لاجل التنسيب الجغرافي الي بلاد سوريا ومن يكن شخص .
ومن جهة اخرى أن تسمية السريان ولغة السريان وجدت نفسها جاهزة لتداول في سوريا بين القوم الاشوري في سوريا كأصل لهذه التسمية المستحدثة بلغة الاغريق وحسب لغتنا ، وقد شهد لاول مرة ما بين سنة 307 – 300 ق.م  لها الأب التاريخي الاغريقي هيرودويت حيث قال :-
""" أن جميع الشعوب البربرية تسمى هذها الشعب المقاتل بالأشوريين ، الأ أننا نحن الاغريق نسميهم سريانا """
وأن توافق على كون الاشوريين في سوريا وضمن التاريخ الموثوق هو اصل وفصل ونسل ودم السريان ولغتهم السريانية ، طيب أ لم تعترفوا بهذا الاصل للسريان ، اظهر وبين ودون لنا ما هو اصل السريان عكس هذا القول ، ولكن كن على ثقة بعدم وجود أي كلمة تدل على تسمية السريان في هذا الكون قبل هذا القول وضمن السنوات المحددة اعلاه ، وتنسيب الي الآرامية كلغة وبعدها كقوم لم يذكرها التاريخ الأ بعد دخول اقلية من اراميو سوريا في كنيسة الانطاكية من بين منتصف القرن الثاني ومنتصف القرن الثالث الميلادي ، واغلبية ارامية دخلوا الاسلام وتعربوا وانتهى دورهم في تاريخ سوريا منذ القرن السابع الميلادي والعالم الالماني ثيودور نولدكه  1836 – 1930 م .
وفي ننفس الوقت يعلمنا أن لفظة السريان مشتقة من اشور وأن اللغة الآرامية آوت الي الفناء والموت في القرن السابع الميلادي منافسة من قبل العربية .   
ولتبسيط وشرح الموضوع لأجل تسليط الفهم وبيان الغامض على المجتهدين في التاريخ المزيف والمزور نقول :-
يا وسام كما تدعي أنك من العراق ومحافظة نينوى ( الموصل ) ومن سهل نينوى ( كما ترغب سهل موصل ) ومن مدينة قراقوش / بغديدا /  حمدانية ( مدينة بثلاثة اسماء أو اكثر هو موضوع متروك لأهلها هم يعلموننا بها ) . كيف تعرف نفسك بمن يسألك من أي مدينة اليوم أنت ؟ الجواب مترك لك !!!  هكذا يكون الجواب على التسميات الثلاثة الارامية والكلدية والسريانية لانها واحدة لها اسم واحد هو الاشوري لأن كل شيئ هو لهم ...  وهل فهم المعنى والقصد والمغزة من التوجيه ؟
بغديدا هي في ارض اشور ، واليوم تسمى من قبل طارش مطروش من سكانها التكريتين بعاصمة السريان ، وبغديدا كانت مسكونة وعبر الزمن من قبل الاشوريين ، ولآزال بينهم من يدعي باشوريته بكل قوة وتعالي ولكنهم من احد كنائس الغير الاشورية ،  ثم هاجروا اليها لأمآنة المنطقة من تكريت جماعات مسيحية تؤمن بكنيسة المينوفيزائية ( أن كانت اللفظة صحيحة ولأ هم من كنيسة يعقوبية لكن مقيدين بها ايمانيا ولأ من كنيسة المشرق نسطورية لانهم كانوا يرفضون خدعة النسطورس كما يدعون ) ، وتبعتها هجرة متقطعة واخرى مستمرة ومنتظمة  من السوريين وتركيا ومن كنيسة انطاكية اليعقوبية في زمن مذابح بدر خان والحرب العالمية الاولى ، وصفت المدينة بكنيسة اليعقوبية ، ثم انقسمت الي كنيسة السريان الارثودوكسية والكاثوليكية الفاتيكانية ، هذا هو موقف السيد وسام ومن الحدث وهو بغديدي السكن والماني الاقامة وزوعاوي المبدئ السياسي والمطرود منها لشره .
فالسيد وسام موميكا هو من كنيسة السريانية سواءا ارذودكسية أو كاثوليكية أو كان مينوفيزائية والان تابع لاحدهما فكلها ما يهمنا امره منها ، ولكن الهرقطية التي وصفتها الكنيسة الكاثوليكية لمؤمني كنيسة المشرق النسطورية هو يفوق عليها وضمن كنيسته .
 الان وسام موميكا هو من سكنة جغرافية العراق فهوعراقي من سكنة بغديدة ونسميه وطنيا بالعراقي  Iraqian . 
ويقول بانه سريان القومية ، لذلك تبع مقولة وقول ابو تاريخ الاغريقي هيروديت لم يبقى لدية حجة بذلك وسيعود الي اصله قبل رشده .  علما بأن السريانية مع لغتهم الطقسية جاءت الي العراق عن طريق الكنيسة الانطاكية اليعقوبية فقط ، والي زمن هذه الهجرات كان العراق خالي من تسمية السريانية والمتداولة هي كنيسة اليعقوبية واحيانا اخرى الانطاكية مقابلها كنيسة المشرق النسطورية ، وليس للسريانية العراق اتصال بالحدث قبل هذه الهجرات المتالية  ، كيف ... الجواب لكم  ؟
عندما مياة نهر ( خاصرو  ) حطمت الاسوار المحيطة بمدينة نينوى التي اقيمت لحمايتها ، هرب الملك وهاشيته ونبلاءه وعسكره وشعبة الي الجبال و سوريا ومنها الي اورهاي وحران ، واتخذت حران العاصمة المؤقته لهم ، ومن هنالك بداء رحى الحرب مرة اخرى ، أم نينوى نهبت اولا وثم حطمت ودمرت وقتل اغلب شعبها وكانوا من الاراميون والسبايا والاجانب العاملين فيها وقلة قليلة من فقراء الاشوريين الغرباء والعاملين المقيمين فيها الذين لم يحلفهم الحظ بالهروب مع البقية ، ثم تحول الحرب كما قلت الي سوريا ومنها كانت المطاحن والقتال الي نهاية سقوط دولة اشور بالمرة في 603 م .
لو كان فناء الاشوريين في نينوى ولم يهربوا منها نقول نوافق رأيكم وحصل في نينوى ما حصل ، ولكن الاشورين خرجوا منها وانتشرو في عموم ارض امبراطورية الاشورية وبالاخص جبالها مدافعهم الحقيقية ، وكانت ارض الامبراطورية ممتددة من ارمينيا شمالا والي مضيق هرمز جنوبا ، ومن اواسط ايران شرقا  الي قبرص ومصر غربا ، وكل هذه الاراضي كان فيها قطعات وحاميات العسكرية اشورية مع عوائلهم ، فكيف بسقوط نينوى وحران والمعارك الشرسة العسكرية وبمساعدة المصرين ينقرض الاشورين ، من يقول ذلك هو ناكر للحق والتاريخ ولم يقرأء التاريخ وليس باستطاعت أي انسان مهما كان علمه التاريخي أن يثبت تاريخيا وحسب الاحداث وانتشار ارض الاشوريين بأنهم انقرضوا ، وأن كانوا قد انقرضوا الاشوريين والمعارك الشرسة كانت في سوريا المفروض أن ينقرضوا السريان ، ولآن الحروب حدث قبل تسمية اشوري سوريا من قبل الاغريق بالسريان ، أي اليوم ما كانت التسمية السريانية قد ظهرت بيننا .
بعد صعود السيد المسيح له كل المجد الي اعناء السماء ، وكيفما توجب أن يحدث حسب كلام السيد المسيح ليذهب كل من الرسل وتلاميذ الي اربعة جهات الارض ، كانت بلاد اشور أو العراق الحالي أو بلاد ما بين النهرين من نصيب الرسل توما التوئم والذي مر بالعراق الي الهند حيث مقره ، وترك تلميذان في هذه المنطقة هما مار ماري ومار آدي ، وتوجه الي منطقة كوخي ( سلمان باك  ) واسسوا كنيسة كوخي فيها ، وبعد انتماء الكثيرون اليها ومنهم الاشوريين لانهم باعتقادهم ربهم اشور هو عباده الله نفسه في ذاك اليوم ومعهم اراميون والقلة من كلديين ( الجرعائيين / السعودين من الاحساء ) وبقية شعوب بابل .
بعد تركيز على الايمان وتقوية عواصر المسيحية في كنيسة كوخي ، توجب على مار ماري وادي ( اليهوديان ) أن يوجهوا الي الاشوريين بشكل عام والاراميون من بعدهم ترك انتماءهم القومي الاشوري والارامي ، ولكونهم تشير قبل المسيحية الي الوثنية وعبادة الاصنام ، وذلك كان عامل مساعد لهم على معرفة حقيقة أن بعد سقوط اشور وبابل وسيطرة الفرس الميديين والاخمينية والساسانين على بلاد اشور وبابل ، وما قاموا به وعلموا أن اسم اشور بلغة فارس كانوا يطلقون عليه اسور لعدم وجود حرف الشين ( ش ) في لغتهم وثم حذف حرف الالف الشمسي منها وتحول الي سور وبالانتماء القومي تحول الي سورايا ولغتهم سورث فيما بعد ، هذا الوضعية شجعت التلميذان على فرض التسمية سورايا ولغة سورث على الكنيسة وافرادها ، ومنذ ذلك الوقت مسح ايمانيا اسم اشور بين الاسماء القومية العراقية وتحول الي سورايا . هذه هي ابسط حقيقة لاختفاء اسم اشور ايمانيا من العراق .
لكن بمرور الزمن وكشف الاثار والتراث ومتابعة الواقع يومها مع الاحداث التي وقعت في حدود كنيسة المشرق الممتدة الي الصين واليابان والهند ، وجد أن بعض الاشوريين كانوا يعبدون اله اشور من غير الاصنام الي القرن الثالث عشر ، ومن بعدها اعتز الاشوريين لاعادت اسم قومهم اشور بينهم ، وعلى مر الزمن هكذا عرف الكثرين منا نوايا اليهود السيئة ان وما جرى على ايديهم من تمزيق اسم اشور وتحويله الي تسمية سورايا هكذا بنوا واعادوا تكون الجسم الاشوري خطوة ما بعد خطوة والي اليوم نحن اشوريين ومن الاجداد تواجدنا والي الاحفاد ماضون ، والذي لا يعجبه هذه الوضعية الانسانية والايمانية هناك الجهنم تناديه فاليذهب اليها ليرتاح ونرتاح منه .
اوشانا يوخنا                  28 / 4 / 2021 

6
متى كانت المذاهب أو التسميات هي قومية

لأ اعرف ما الذي اصاب الدكتور عبد الله رابي من المذهب الكاثوليكي وكنيسة بابل على الكلدان ( العلم ) ، كل هذا الغضب والمشقة والجدل والمخثة بمجرد كان الحوار بين مقدم برنامج لقناة الميادين في برنامج اجراس المشرق / حول الشخصية الاشورية في العراق  بتاريخ 20 / 3 / 2021 مع نجمة الساطعة في القانون الدولي الدكتورة منى ياقو ، ونزع طابع الشخصية الاشورية في العراق من كل الاشوريين وحولها الي غضب وحرب لآ تفاهم بين الاطراف ، وكأنما الحالة القومية والاجتماعية التي هو ينتمى لها قد انقرضت من الوجود لانها لم تتكلم كما هي رغبتهم الشاغفة  ، ولم اتطرق الي ما لم يفهمها الدكتور بل الذين اجابه حول الموضوع وفى وشفى خليلي ، وسكوت الدكتورة عن اجابته لحد هذا الوقت قد سمرت البسمار في عقدة الاقوى لنهج الدكتور وشلت حركته ، ولم يكن امامه الأ تبرير وتصفيح التاريخ لربما يجد ثغرة يتهرب منها وما لقى الآ مع الاستاذ انطوان صنا ليلبس ثياب النقمى الكلدية ( باربعة تواصلات مملة منحلة  ) التي اتبلت بها بابل قديما وشملت قوم وارض اشور اليوم .
نعم لم تجب د . منى على مقال د . رابي ولأ آعارته أي اهمية من كل جوانبه كأنما لأ وجود له ، فقط ردت بتهنئة بعيد اكيتو ومن بعد ،، واعتبرته كوجود قملة في شعر رأس طفل ، لم تتعب نفسها البحث عن وجودها وقتلها من رأس الطفل مع انها توجعه ، والذي فعلته هو السكوت كأنما رشت المبيد على شعر الطفل وقتلت  القمل وتخلص الطفل من شرها .
هل أيها الاخوة الكرام اينما وجدت استقراركم الحياتية والمعاشية وبكل تفاصيلها ، سمعتم يوما بان المذهبية في الاديان تحولت الي القومية جديدة ، وهل سمعتهم أن التسميات الجدد أو المشتقة أو المستحدثة لقومية اصيلة تحولت الي قومية اخرى باسم هذه التسمية الاخيرة ، كم من المذاهب لدين الاسلامي موجود في عالم الاسلامي تحول الي قومية مغايرة لقوميتهم الأصلية  ، لنأخذ ابسط واقع واساسي يحيط بنا هم العرب ، كم مذهب ديني بينهم ، ملايين من افراد القوم منتمي الي مذهب معين وباي مذهب يسمى له لآ يهم منه شيئ ، ولكن قوميته تبقى عربية واينما كانت ، وضمنها تسمياتهم المشتقة أو المعلنة لأي سبب لم تتحول التسمية  يوما ما الي قومية ، واحسن مثال الذي نتمكن احتسابه ومن محيطنا الاكراد في محافظة سليمانية يسمون انتماءهم التسموية ( سوراني ) ومن يسكن دهوك يسمي تسميته ( بهادياني ) ، والفيلية هل ينكرون انتماءهم القومي الكردي مهما اشتدت بينهم العداء الانساني ومع النظر الي الواقع لربما يشهد أن اللغة بينهم تختلف عن الاخرى وبذلك نسميها لهجات لغوية ضمن اطار اللغة الكردية وقد تحتاج للبعض مترجمين ايضا .   
لماذا اليوم ومنذ زمن تسمية كل مذهب أو تسمية باسم كنيسته بين انطاكية وكنيسة المشرق النسطورية الذي التاريخ يعتبر كنيسة اشورية وقومه اشور ويخلق الاجنبي هذه المذاهب والتسميات أو نحن لنخلقها لسبب ما تتحول الي قومية باسم المذهب أو التسمية تنفلق عن الاصل وتعدى الدم وتقاوم النسل وتبعد عن الاصل ، هل الاشوري خائن ؟ وهل يستحق كل هذه المعانات الغير الانسانية ولأ تقترب من الايمان المسيحي بذرة من الحقيقة  ... أم قوى خفية جدلية معروفة مستورة ومهيمنة ومسلطة هي التي تلعب معنا هذه الدور واللعبة القذرة لتتمكن من التاريخ واسكاته ، لآن بالقتل الرب ينصرنا على اعداءنا ، وبهذه الطرق يقلل من هيبتنا وعزلنا ثم اسكاتنا الي الابد .
اوشانا يوخنا   

7
رد توضيحي تاريخي على السيد بهنام موسى !!!

نشر السيد بهنام موسى مقال بعنوان " مصائب قوم عند قوم فوائد، بشار الأسد يُسكت ال........؟  " في موقع عنكاوا كوم / المنبر الحر ، وعلى الرابط الاتي :-
https://ankawa.com/forum/index.php?topic=1004825.0
في المقدمة ارغب أن اوضح بأن الرئيس بشار الاسد لم يتطرق بالاساءة الي الاشوريين ، ومع ذلك هنالك رد أو اكثر وبقوة لنقده عن ما نطق به ، لذلك الاشورين لأ تدفعهم في مواجهة المدفع التي وجه ضدكم .
ونص " وذكر البطريرك السرياني أفرام الثاني كريم في موعظة الميلاد أن دمشق هي عاصمة أجدادنا الآراميين السريان ."
الرئيس بشار الاسد رئيس لجمهورية ومار افرام البطريرك هو رئيس لكنيسة ، ما كان أن يذكر بين صفوف شعبه وفي كنيسته ما نطق به كرد غائب الامل ، بل لو تمسك القوة والشريعية والتاريخ كما فعل الفاعل لطلب من السيد الرئيس ألاسد مناظرة تلفزيزنية أو ظهوره في الاعلام العلني وناقش حرفيا ضد ما قاله السيد الرئيس وفند له خطابه ، في ذلك الوقت كنا جميعا نفتخر به ونثمن جهوده .
أما بالنسبة لرابط الذي نشرته ضمن مقالك ويخص كلام صادر من السيد موفق نيسكو ، وبعد السماع لموضوع الذي خصنا به ، ما فهمت منه المقصود ، ومن كثر الكلام أن يفهمنا باسلوب مطول ولف ودوران خرج بلخبطة ، وفي هذه الفديو السيد موفق نيسكو يمدح الرئيس بشار اسد من زوايا خامضة ولم ينتقده بالشكل صريح العبارة ، والرابط موجود ومن يستمع عليه أن يوضح لنا الغاية من كل كلامه ومن مقاطعه الاولية ، الذي فهمته منه بأن كلمة السريان تعني باللغة الاجنبية عندما خرجت الينا يقصدون بها انتماء الجغرافي لأي فرد الي سوريا ، وعندما كانت غائبة اللغة العربية في زمن حكم الاغريق والرومان على سوريا كانوا بلغتهم كل فرد ينتمي الي جغرافية ( الوطن ) سوريا يسمونه بلغتهم ولأزال لحد اليوم بالسريان ، وعندما واجهتها اللغة العربية سموه سوري = سريان .
أما سريان التسمية القومية بعد المسيحي وما قبلها فقد اشار اليها اب التاريخ هيرودويت الاغريقي ويقول {{{{ إن جميع الشعوب البربرية تسمى هذا الشعب المقاتل بالاشوريين إلا أننا الاغريق نسميهم سريانا }}} وجاء هذا القوم ما قبل المسيحية ولاول مرة ظهرت هذه التسمية في الكون واصبح القول تأكيدا وجازما وعلنا ومع التاريخ نأخذ به ونؤمن بوجوده ويسري دمهم في نسلنا لآنهم لأ تجزء عن نسلنا ولأ دمنا ولأ النخاع يفصل بيننا وهو معتقدنا وسبيل النظرة الثاقبة لها ، ونتمسك بها مع كل غدر من الاخرين ، ونعلنا دائما لمحو التفرقة التسمية القومية والمذهبية بين كل المسيحيين المشمولين بها وعلى عموم ما توسع انتشارنا .
أذن كلمة السريان اليوم لها معنين الأول ، من اللغة الاجنبية سريان = سوري بالانتساب الفرد من كل القوميات والاديان بعد نيله الجنسية السورية الي جغرافية سوريا الوطن ، وهي مجردة من كل اللغات  .
والثاني هو التسمية بلغة الاغريق التي اطلقوها على اشوريي سوريا ايام حكمهم لها وحدثت الاتي :-
Assyrian           =              syrian                                    أما                                               
 Syria           =  Syrian             
بعد حذف الالف من بداية الكلمة اسيريان والجائز لغويا وثقلها على لسان الاشورين وقتها تحولت الي سريان وتشابهت مع كلمة السريان بالانتماء الجغرافية كما وضحتها اعلاه ، في هذه الحالة عليكم الانتباة جيدا ودراسة الموضوع من كل جوانبه التاريخية والايمانية والعلمية واللغوية ، واختيار بين الكلمتين في سوريا يجوز استعمالها معا ولكن لكل منها معناه والالتزام بها ، أم في العراق لأ يجوز أي عراقي الاعلان عن نفسه هو سرياني أي سوري ، وعليه ان يقول عراقي فقط ، أم التسمية الثانية السريانية لآنها اخذت طابع كنيسي اولا وتسمية قومية الذي ينتسب اليها كل له علاقة باصله ، عليه أن يفكر بمعناها هو سريان اشوري ، ولأ تنازل عنها مهما بلغت التنافس وهي كل الحقيقة واخرها . ولمن لم يرضى بها عليه أما أن يستقل عنها ، أو يدعوا نفسه كما مشيته في اختيار مذهبه هكذا يختار قومه ويعمل من اجلها بعد ذلك .
ومن له الاعتراض على ما سطرته في هذه المقال ، ومن يكون لآ يهمنا منها شيئ ، علية مناقشتنا باسلوب تاريخي علمي لغوي كنسي وتقديم رأيه كما يراها ونحن له الجواب .
 وبقية كلامك الملمع يا سيد بهنام موسى  فليذهب ادراج الريح لانه خالي من كل قيم الكتابة المرجوة لاستفادة وليس فيها أي نوع من اسلوب لأ الترجي بالخير ولأ التزكية المفهومة باسلوب انساني واعي ما عدا الاحتقار ، وهو اسلوب الكتاب المهزوزين والمنهزمين والصيد بالمياه العكرة .
  اوشانا يوخنا         

8
ردا على مقال السيد بهنام موسى المعنون " صدور كتاب جديد عن كنيسة المشرق ، ترجمة الأب البير ابونا 

عندما قرأت مقالك هذا تلخبط فكري وبنفس المستوى الذي كان المقال متلخبط ، الي درجة كاتبه لأ يفرق بين ما يرغب كتابته كتعبير من عنده كما هو يراه مقارنتا مع الترجمتين لكتاب واحد ومؤلف واحد ايضا ، هذه الخربطة الفكرية ، قيدت مشاعري واحساسي ، ولأ فهمت كيف الرد ، لذا كان هذا الاسلوب كما اعتقدت هو الانجح بين التعابير الممزوجة بالشك والخيانة الايمانية وسرقة القومية والادعاء الباطل بين الانتسابية الي الكنيسة واصول النسلية في القوميات التي ذكرتها .
هذا النص اولا
" لأب ألبير أبونا هو كاهن كنيسة السريان الشرقيين الذين سَمَّتهم روما كلداناً لأغراض سياسية عبرية وطائفية "
الاب البير ابونا هو كان ولازال كاهن في كنيسة فعلا فاتيكان سمتها بكنيسة بابل على الكلدان بلغتهم وليست بلغتنا ، وحضرة شخصيتك تنسبه الي كنيسة السريان الشرقيين وهي كنيسة بضنونكم فقط ولأ وجود لها في حياته ولأ قبلها غير زيفكم لاستهواذ على ما يملكه غيركم وليس لكم به لأ صلة ولأ اتصال أي يمكن اعتبارها كنوع من السرقة الايمانية .
النص الثاني
" ويُعد الأب ألبير من أنزه كُتَّاب ومؤرخي هذه الكنيسة وشقيقتها الكنيسة الآشورية الذين لنفس الأغراض سَمَّاهم الإنكليز "
نعم أنا ايضا اقيم الاب البير ابونا كما انت تقيمه واعتبره نزيه ، تعرف لما هذا التقيم ، لأنه اظهر علنا بأن الاشوريين كان يسمون ارامي دويلة الدمشق بالدويلة الحميرية ومثبت من قبل موقع التنظيم  الارامي  ، لتجارتهم بالحمير فقط ،
النص الثالث
" فالأب ألبير هو حجة واستاذ تاريخ كنسي بامتياز ..... الخ "
نعم هو حجة وحر وفي نفس الوقت مسير وليس مخير ايمانيا ومن كلامك هو دليلي على ما يختار النشر .
النص الرابع
" يوضِّح فيها أن السريان هم الآراميون، وكلدان وآشوريّ اليوم، هم سريان آراميون، لا علاقة لهم بالقدماء... الخ "
اولا الاراميون ،،، الاشوريون في زمن الملك تغلب بلاصر الاول 1111 – 1076 ق.م سماهم بالاراميين لآنهم من نسل اشور واعطيناهم لغتنا في القرن العاشر ق.م ، لكن هم كانوا عديمي الثقافة ولأ يرغبون التعامل الابوي بينهم مع الاشوريين ولذا كانوا من البداوة وقطاعي الطرق وحميري التجارة ، ولم يتمكنوا يوما من كسب ودهم القومي والانساني واجبر لتماديهم الرد عليهم وحاربهم الي اخر دويلة لهم كنست على يد الاشوريين والي اليوم .
وأن اعتبرت الاشوريين مع الكلدانيين قبل الانفصال بين الكنسة المشرقية هم سريان ، امامك نقطتين أن تفهمنا اساس السريانية التي تعتمدها في كتاباتك ،
أ – الانتماء الجغرافي الي سوريا في زمن الاغريق والرومان ولغتهم ولغة الاوربية كانوا يسمون هذا الانتماء بالسريان كما العراق عراكيان وتركيان ، في ذلك الوقت كانت اللغة العربية في سوريا غائبة كليا ، ويتقصر الاعتماد على الانتماءها بكلمة سريان أي سوري أو سوريين أو سورية ( نساء ) ، واليوم عندما تنسب أي مسلم أو من أي قومية وهو من جغرافية سوريا ويكون الرد باللغة الانكليزية مثلا يقوم أنا سريان أي أنا سوري باللغة العربية .
ب – والاغريق سموا الاشوريين بالسريان حسب قول هيرودويت ابو التاريخ الاغريقي وهو اول تصريح حول هذه التسمية ، وأن تنقضها آتي لها بالبديل من نفس الزمن والمكان ، وكيف ظهر تسمية السريان ومتى ومن نسل أي قوم ( وأن تعتبرهم من ارام وهو خطأ تاريخي جلل  لم يحصل مطلقا ، من بعد انتشار المسيحية وتقسيم الكنائس الي مذاهب متناهرة ، بدأتم تفرضون الارامية المنقرضة عن طريق اسرائيل وحرب جنوب لبنان على الواقع للالزام بالخرافات التاريخية المزيفة والمنحطة والحاقدة ايمانيا من اجل احداث شرخ وهمي معلن لكم لاستعبادكم عن اصل الاشوري قوميا ولغويا ، هاتيني القواميس المتطابقة بينكم من زمن المقرأ وقارنها مع اللغة الاشورية القديمة المكتوبة بالخط المزمار ، ولترى الانسجام والتطابق اللغوي بين اللغة الاشورية وبين اللهجتين الآرامية والسريانية ) .
نص مقولة التاريخية لهيرودويت الاغريقي
{{{ أن جميع الشعوب البربرية تسمى هذا الشعب المقاتل بالاشوريين إلا أننا الاغريق نسميهم سريانا }}} .
 أذن من هذا القول ظهرت التسمية السريانية في سوريا فقط .
وأن اعتبرت الاشوريين والكلدان هم سريان اراميون ولأ علاقة بالقدماء ، دلنا من اين جاءوا السريان الاراميون هل كانوا قبل ملوك الاشوريين والبابلين ، ارحم نفسك يا اخي على هذا الافتراءات التاريخية المزيفة والمخجلة . وأن كنت شماس كما سمعت عنك اترك الدرجة الكهنوتية الايمانية لأنها لأ تليق بالاكاذيب المعلنى من قبلكم .
النص الخامس
" إن الكلدان والآشوريين الحاليين هم سريان "  اعتبر كاتب المقال هذا النص صادر من مؤلف كتاب تاريخ كنيسة المشرق ، مسيحيو العراق وإيران وتركيا ، للمؤرخ الفرنسي ريموند كوز .
كما وضحت اعلاه هل الاشوريين كانوا اصل الأرض والسكن قبل اراميون والسريان أم بالعكس ، أن تمكنت من الايفاء بالتزامك عن التعبير التاريخي عن هذا الكلام لاطقك بعشر اصابيعي معا كلنا فرحا  ،، وأن تقول مجازفتا بكلمة الحاليين هل تقصد الكلدان فنوا والاشوريين في ارضهم وشعبها الواسع والمترامي الاطراف فنوا  ايضا ، فقط السريان هو من خلص نفسه من هذا الفناء ، هل لانه كان محتال كما انتم اليوم ، أنا متاكد 100 % أن اصل الاراميين والسريان ولغتهم ما تعرفون من أي قوم اتت بينكم ، فقط تصفيط كلام المباح . وأما من ناحية تبعيتنا الي كنيسة الانطاكية كما تعلمنا فهو واقع لأ احد ينكره . 
النص السادس
 " يؤكد الحقيقة التي نذكرها دائماً أن الكلدان والآشوريين الحاليين الجدد أي المتكلدنين والمتأشورين، هم من أصول عبرية من الأسباط العشرة الذين سباهم العراقيون القدماء، ولأن العبرية اضمحلت من القرن الثامن قبل الميلاد، وأصبحت لغتهم هي الآرامية (سريانية)"
الحقيقة التي تحيرنا مع الواقع الذي ارغب ايصاله لجميع السريان بالتساوي ، أن هم أي السريان الآراميين ( تعبير صهيوني قح )  يعتبرون الاشوريين والكلدانيين الحاليين سريان في كل الشرق الاوسط ولكن التاريخ يحصر تواجد السريان في سوريا فقط ، ولم يذكرون سنه ومراحل التي تحولنا فيها الي سريان بالطرق التفصيلية المعتاد الاستناد عليها تاريخيا ، هذا يعنى لنا هو اكبر خرافة وزيف تاريخي ، لآنهم يقولون السريان قسم منهم أي التابيعين الي كنيسة المشرق النسطورية ما بعد القرن التاسع عشر حولهم الانكليز الي اشوريين لأسباب سياسية ( ولما هذا الضعف والتنحي وقبلوا ترك قومهم لأغراض سياسية هنا السر !!! ) ، وقبلهم في سنة 1830 حول الفاتيكان قسم الاكبر منهم الي كلدان .
 وهنا ايضا اطرح السؤال المحير بيننا لما يا سريان اليوم انكم مع سريان الكاثوليك متآخين ولكن مع السريان الكلدان الكاثوليك متناحرين ؟
 وهذا التناحر قادم لأنهم لم يرتبطوا بالسريان سورية  ، لآن بابا فاتيكان غير اسم السريان الي كلدان ، كما هم يتصورون الوضع ، وابقى على القسم المتحول من سريان سوريا بنفس اسمهم فقط اضاف اليهم كلمة كاثوليك لتصبح سريان كاثوليك ، واندمجت  بينهم علاقة القومية والايمانية كمسيحيين فقط  ، ولم يكن في العراق سريانا ولأ كنيسة سريانية الأ عندما وجد السريان في العراق كمهاجرين اليها من تركيا ابان مجازر سيفو واستقروا بين اهلهم .
 والأسئلة الاكثر محيرة وفيها الجدل القومي :-
 لما قبلوا ولما اجبروا السريان لهذا التحول الي اشوري وكلدي باوقات متفاوتة ؟
هل باستعمال القوة كان غرض الانكليز منهم لانتصارهم على العثمانيين ؟
 ام هو هدف سياسي ليتحولون الي اشوريين وكلدان وبهذا الطريقة ينالوا حقوقهم القومية وبالماش لحد اليوم  ؟
 وهل لأنهم غير قادري على الهدف السياسي الأ من خلال هذا التحول يا ضعيفي الايمان ؟
 هل يصح هذا الفعل واليوم نحن ملامين عليه ؟
وهل التحول من قومية الي اخرى ملعبة ورهان ؟
 هل نتلقى جواب شافي منكم أو من احدكم ؟
 وهل تندمون على هؤلاء السريان عديمي الربط القومي بدمهم لبيعوا انفسهم مقابل ثمن أو غاية سياسية ؟
وما لم استطاعوا أن يحققوه بانفسهم في السابق ولكن بتحولهم الي اشوريين وكلدان هل تمكنوا من تحقق الغاية المستهدفة للوصولهم اليها ؟
 وثم يقول من بداية المسيحية اليهود ( العبرية ) باسباطها العشر دخلوا المسيحية ثم تبعوا النسطورية ، أذا كنيسة انطاكية مؤسسيها من اليهود وسموا انفسهم تميزا عن بقية اليهود بالسريان ( بالاستعاضة ) أي أن السريان في تأصلهم التاريخي هو عبري صرف ، أذن لما كل هذا الف والدوران ما دام حلقة الوصل بيننا هو اليهود ونحن منهم جميعا .

في هذا المقال تنقل لنا اخبار سارة جدا حيث تقول في بادئ الامر كون الكلدان والاشوريين سريان ،، ثم تدعي بان كوز يؤكد الحقيقة الكلدان والاشوريين هم من الاصول اسباط العشر العبرية
واعود  من هم السريان في هكذا مظالم مفتعلة بين الاطراف الثلاثة ( الاشوريين والكلدان واليهود ) لابد السريان ايضا هم من العبرية لانهم دخلوا المسيحية قبل السريانية .
اشوريون وكلدان هم سريان
اشوريون وكلدان هم من اسباط العشر العبرية
واذن من هم السريان في كل هذا الادعاءات
بالاستعاضة كما في الرياضيات
السريان هم من اسباط العشر العبرية
 
وبجدية القدر اقولها واوصلها لمن محتاجها ، لماذا لحد اليوم لم يقل أي كلدي أو اشوري بكلمة الحق بأنه من السريان ( وأن قال يقول أنا سرياني اشوري ولغتي سريانية اشورية ) ولكن الكل يقول السريان منا ، وفي نفس الهدف لم يخبرنا احدا منهم ( الاشوري والكلدي )  ولو لضحكة أو كنكتة بانهم من اصول اسباط العشر العبرية أو سريان مغاربة أو مشارقة ، فقط هذه الحركات والتدويل تصدر من سرياني ماسوني فقط ، هل تدلونا علي اشوري أو كلدي اصلة عبري أن كنتم معنين بوجودهم بيننا ، رجاءا لأ تدعون صبرنا يضمحل من الانتظار .
اوشانا يوخنا

9
ردا على مقال السيد بهنام موسى المعنون " صدور كتاب جديد عن كنيسة المشرق ، ترجمة الأب البير ابونا 

عندما قرأت مقالك هذا تلخبط فكري وبنفس المستوى الذي كان المقال متلخبط ، الي درجة كاتبه لأ يفرق بين ما يرغب كتابته كتعبير من عنده كما هو يراه مقارنتا مع الترجمتين لكتاب واحد ومؤلف واحد ايضا ، هذه الخربطة الفكرية ، قيدت مشاعري واحساسي ، ولأ فهمت كيف الرد ، لذا كان هذا الاسلوب كما اعتقدت هو الانجح بين التعابير الممزوجة بالشك والخيانة الايمانية وسرقة القومية والادعاء الباطل بين الانتسابية الي الكنيسة واصول النسلية في القوميات التي ذكرتها .
هذا النص اولا
" لأب ألبير أبونا هو كاهن كنيسة السريان الشرقيين الذين سَمَّتهم روما كلداناً لأغراض سياسية عبرية وطائفية "
الاب البير ابونا هو كان ولازال كاهن في كنيسة فعلا فاتيكان سمتها بكنيسة بابل على الكلدان بلغتهم وليست بلغتنا ، وحضرة شخصيتك تنسبه الي كنيسة السريان الشرقيين وهي كنيسة بضنونكم فقط ولأ وجود لها في حياته ولأ قبلها غير زيفكم لاستهواذ على ما يملكه غيركم وليس لكم به لأ صلة ولأ اتصال أي يمكن اعتبارها كنوع من السرقة الايمانية .
النص الثاني
" ويُعد الأب ألبير من أنزه كُتَّاب ومؤرخي هذه الكنيسة وشقيقتها الكنيسة الآشورية الذين لنفس الأغراض سَمَّاهم الإنكليز "
نعم أنا ايضا اقيم الاب البير ابونا كما انت تقيمه واعتبره نزيه ، تعرف لما هذا التقيم ، لأنه اظهر علنا بأن الاشوريين كان يسمون ارامي دويلة الدمشق بالدويلة الحميرية ومثبت من قبل موقع التنظيم  الارامي  ، لتجارتهم بالحمير فقط ،
النص الثالث
" فالأب ألبير هو حجة واستاذ تاريخ كنسي بامتياز ..... الخ "
نعم هو حجة وحر وفي نفس الوقت مسير وليس مخير ايمانيا ومن كلامك هو دليلي على ما يختار النشر .
النص الرابع
" يوضِّح فيها أن السريان هم الآراميون، وكلدان وآشوريّ اليوم، هم سريان آراميون، لا علاقة لهم بالقدماء... الخ "
اولا الاراميون ،،، الاشوريون في زمن الملك تغلب بلاصر الاول 1111 – 1076 ق.م سماهم بالاراميين لآنهم من نسل اشور واعطيناهم لغتنا في القرن العاشر ق.م ، لكن هم كانوا عديمي الثقافة ولأ يرغبون التعامل الابوي بينهم مع الاشوريين ولذا كانوا من البداوة وقطاعي الطرق وحميري التجارة ، ولم يتمكنوا يوما من كسب ودهم القومي والانساني واجبر لتماديهم الرد عليهم وحاربهم الي اخر دويلة لهم كنست على يد الاشوريين والي اليوم .
وأن اعتبرت الاشوريين مع الكلدانيين قبل الانفصال بين الكنسة المشرقية هم سريان ، امامك نقطتين أن تفهمنا اساس السريانية التي تعتمدها في كتاباتك ،
أ – الانتماء الجغرافي الي سوريا في زمن الاغريق والرومان ولغتهم ولغة الاوربية كانوا يسمون هذا الانتماء بالسريان كما العراق عراكيان وتركيان ، في ذلك الوقت كانت اللغة العربية في سوريا غائبة كليا ، ويتقصر الاعتماد على الانتماءها بكلمة سريان أي سوري أو سوريين أو سورية ( نساء ) ، واليوم عندما تنسب أي مسلم أو من أي قومية وهو من جغرافية سوريا ويكون الرد باللغة الانكليزية مثلا يقوم أنا سريان أي أنا سوري باللغة العربية .
ب – والاغريق سموا الاشوريين بالسريان حسب قول هيرودويت ابو التاريخ الاغريقي وهو اول تصريح حول هذه التسمية ، وأن تنقضها آتي لها بالبديل من نفس الزمن والمكان ، وكيف ظهر تسمية السريان ومتى ومن نسل أي قوم ( وأن تعتبرهم من ارام وهو خطأ تاريخي جلل  لم يحصل مطلقا ، من بعد انتشار المسيحية وتقسيم الكنائس الي مذاهب متناهرة ، بدأتم تفرضون الارامية المنقرضة عن طريق اسرائيل وحرب جنوب لبنان على الواقع للالزام بالخرافات التاريخية المزيفة والمنحطة والحاقدة ايمانيا من اجل احداث شرخ وهمي معلن لكم لاستعبادكم عن اصل الاشوري قوميا ولغويا ، هاتيني القواميس المتطابقة بينكم من زمن المقرأ وقارنها مع اللغة الاشورية القديمة المكتوبة بالخط المزمار ، ولترى الانسجام والتطابق اللغوي بين اللغة الاشورية وبين اللهجتين الآرامية والسريانية ) .
نص مقولة التاريخية لهيرودويت الاغريقي
{{{ أن جميع الشعوب البربرية تسمى هذا الشعب المقاتل بالاشوريين إلا أننا الاغريق نسميهم سريانا }}} .
 أذن من هذا القول ظهرت التسمية السريانية في سوريا فقط .
وأن اعتبرت الاشوريين والكلدان هم سريان اراميون ولأ علاقة بالقدماء ، دلنا من اين جاءوا السريان الاراميون هل كانوا قبل ملوك الاشوريين والبابلين ، ارحم نفسك يا اخي على هذا الافتراءات التاريخية المزيفة والمخجلة . وأن كنت شماس كما سمعت عنك اترك الدرجة الكهنوتية الايمانية لأنها لأ تليق بالاكاذيب المعلنى من قبلكم .
النص الخامس
" إن الكلدان والآشوريين الحاليين هم سريان "  اعتبر كاتب المقال هذا النص صادر من مؤلف كتاب تاريخ كنيسة المشرق ، مسيحيو العراق وإيران وتركيا ، للمؤرخ الفرنسي ريموند كوز .
كما وضحت اعلاه هل الاشوريين كانوا اصل الأرض والسكن قبل اراميون والسريان أم بالعكس ، أن تمكنت من الايفاء بالتزامك عن التعبير التاريخي عن هذا الكلام لاطقك بعشر اصابيعي معا كلنا فرحا  ،، وأن تقول مجازفتا بكلمة الحاليين هل تقصد الكلدان فنوا والاشوريين في ارضهم وشعبها الواسع والمترامي الاطراف فنوا  ايضا ، فقط السريان هو من خلص نفسه من هذا الفناء ، هل لانه كان محتال كما انتم اليوم ، أنا متاكد 100 % أن اصل الاراميين والسريان ولغتهم ما تعرفون من أي قوم اتت بينكم ، فقط تصفيط كلام المباح . وأما من ناحية تبعيتنا الي كنيسة الانطاكية كما تعلمنا فهو واقع لأ احد ينكره . 
النص السادس
 " يؤكد الحقيقة التي نذكرها دائماً أن الكلدان والآشوريين الحاليين الجدد أي المتكلدنين والمتأشورين، هم من أصول عبرية من الأسباط العشرة الذين سباهم العراقيون القدماء، ولأن العبرية اضمحلت من القرن الثامن قبل الميلاد، وأصبحت لغتهم هي الآرامية (سريانية)"
الحقيقة التي تحيرنا مع الواقع الذي ارغب ايصاله لجميع السريان بالتساوي ، أن هم أي السريان الآراميين ( تعبير صهيوني قح )  يعتبرون الاشوريين والكلدانيين الحاليين سريان في كل الشرق الاوسط ولكن التاريخ يحصر تواجد السريان في سوريا فقط ، ولم يذكرون سنه ومراحل التي تحولنا فيها الي سريان بالطرق التفصيلية المعتاد الاستناد عليها تاريخيا ، هذا يعنى لنا هو اكبر خرافة وزيف تاريخي ، لآنهم يقولون السريان قسم منهم أي التابيعين الي كنيسة المشرق النسطورية ما بعد القرن التاسع عشر حولهم الانكليز الي اشوريين لأسباب سياسية ( ولما هذا الضعف والتنحي وقبلوا ترك قومهم لأغراض سياسية هنا السر !!! ) ، وقبلهم في سنة 1830 حول الفاتيكان قسم الاكبر منهم الي كلدان .
 وهنا ايضا اطرح السؤال المحير بيننا لما يا سريان اليوم انكم مع سريان الكاثوليك متآخين ولكن مع السريان الكلدان الكاثوليك متناحرين ؟
 وهذا التناحر قادم لأنهم لم يرتبطوا بالسريان سورية  ، لآن بابا فاتيكان غير اسم السريان الي كلدان ، كما هم يتصورون الوضع ، وابقى على القسم المتحول من سريان سوريا بنفس اسمهم فقط اضاف اليهم كلمة كاثوليك لتصبح سريان كاثوليك ، واندمجت  بينهم علاقة القومية والايمانية كمسيحيين فقط  ، ولم يكن في العراق سريانا ولأ كنيسة سريانية الأ عندما وجد السريان في العراق كمهاجرين اليها من تركيا ابان مجازر سيفو واستقروا بين اهلهم .
 والأسئلة الاكثر محيرة وفيها الجدل القومي :-
 لما قبلوا ولما اجبروا السريان لهذا التحول الي اشوري وكلدي باوقات متفاوتة ؟
هل باستعمال القوة كان غرض الانكليز منهم لانتصارهم على العثمانيين ؟
 ام هو هدف سياسي ليتحولون الي اشوريين وكلدان وبهذا الطريقة ينالوا حقوقهم القومية وبالماش لحد اليوم  ؟
 وهل لأنهم غير قادري على الهدف السياسي الأ من خلال هذا التحول يا ضعيفي الايمان ؟
 هل يصح هذا الفعل واليوم نحن ملامين عليه ؟
وهل التحول من قومية الي اخرى ملعبة ورهان ؟
 هل نتلقى جواب شافي منكم أو من احدكم ؟
 وهل تندمون على هؤلاء السريان عديمي الربط القومي بدمهم لبيعوا انفسهم مقابل ثمن أو غاية سياسية ؟
وما لم استطاعوا أن يحققوه بانفسهم في السابق ولكن بتحولهم الي اشوريين وكلدان هل تمكنوا من تحقق الغاية المستهدفة للوصولهم اليها ؟
 وثم يقول من بداية المسيحية اليهود ( العبرية ) باسباطها العشر دخلوا المسيحية ثم تبعوا النسطورية ، أذا كنيسة انطاكية مؤسسيها من اليهود وسموا انفسهم تميزا عن بقية اليهود بالسريان ( بالاستعاضة ) أي أن السريان في تأصلهم التاريخي هو عبري صرف ، أذن لما كل هذا الف والدوران ما دام حلقة الوصل بيننا هو اليهود ونحن منهم جميعا .

في هذا المقال تنقل لنا اخبار سارة جدا حيث تقول في بادئ الامر كون الكلدان والاشوريين سريان ،، ثم تدعي بان كوز يؤكد الحقيقة الكلدان والاشوريين هم من الاصول اسباط العشر العبرية
واعود  من هم السريان في هكذا مظالم مفتعلة بين الاطراف الثلاثة ( الاشوريين والكلدان واليهود ) لابد السريان ايضا هم من العبرية لانهم دخلوا المسيحية قبل السريانية .
اشوريون وكلدان هم سريان
اشوريون وكلدان هم من اسباط العشر العبرية
واذن من هم السريان في كل هذا الادعاءات
بالاستعاضة كما في الرياضيات
السريان هم من اسباط العشر العبرية
 
وبجدية القدر اقولها واوصلها لمن محتاجها ، لماذا لحد اليوم لم يقل أي كلدي أو اشوري بكلمة الحق بأنه من السريان ( وأن قال يقول أنا سرياني اشوري ولغتي سريانية اشورية ) ولكن الكل يقول السريان منا ، وفي نفس الهدف لم يخبرنا احدا منهم ( الاشوري والكلدي )  ولو لضحكة أو كنكتة بانهم من اصول اسباط العشر العبرية أو سريان مغاربة أو مشارقة ، فقط هذه الحركات والتدويل تصدر من سرياني ماسوني فقط ، هل تدلونا علي اشوري أو كلدي اصلة عبري أن كنتم معنين بوجودهم بيننا ، رجاءا لأ تدعون صبرنا يضمحل من الانتظار .
اوشانا يوخنا

10
الي متى تسيرنا سياسة فرق تسد / 2
تابع القسم الثاني من المقال للاستفادة لطفا
ما الفرق الاساسي بين المكون المسيحي ( المكوك المسيحي ) كمنفردة دينية بيننا أو بتعبير اخر هو الجامع " شعبنا " بنظرة عالمية بالمقابل المقصود به على المستوى السياسي أو القومي بالتسمية المنبوذة القطارية كلدان سريان اشوري ؟ التي لأ توجد لها معنى بين الاقوام العالمية الا بيننا ، هل تنجحون في خلق المكوك المسيحي وتوحدنا بها لننتظركم الي هذا التوحيد الي يوم القيامة ؟
وأنا اقولها لكم كمسيحي مؤمن واشوري  وغير سياسي ، أن لم يجمعنا اسم اشور في كل امالنا واحلامنا وخيالنا وتطلعاتنا وكل ما يحيط بنا من الواقع المرير المضاد الذي نعيشه اليوم والذي يربطنا بالاخر به ، فلا نتأمل الاقتراب في كل مجالآت الحياة  الحقوقية التي نودعها يوميا بوفاء احد اكبادنا وفلذاتنا من غير تعويض بسيط بالولأدة من مقرب له ، وثقولون الهجرة مزقنا ولم تدعوا أن الموت الغير المعوض بالولادة هو فانينا ،  أنتم من تدعون الكلدية كقومية لكم أن وافقنا عليها سترفضوها قبل اقرارها أن عاجلآ أو آجلآ  ، الكلدية ( كلدانية ) ومعها السريانية لآنهما مذهبان لمسيحي الشرق ومفروضة علينا الكلدية فاتيكانية والسريانية اغريقية وكلاهما أتيا لنا ووصلتنا من الاسم الاشوري وانتهى الموضوع بالخصم النسلي وليس بالانكار المذهبي لهما ، لأ توسغو طريق القومي الذي مشوه أو سلكوه الأشوريين لأنه قويم من بعد وقبل سقوط العراق في يد الامريكي ولحد اليوم مع كل ما مر بنا من الآضطهاد القاسي والتهجير والفقر .
كفاكم من هذا التلميع والتملق وتقديم العذر والتحجج  بوسائل اعلامية مغيبة للآمال ، وآعيدوا بافكاركم ومفاهيمكم الي سابق عهد التسميات بعد 2003 والتي كانت تدور بيننا هكذا حوارات واقواها  ، وتذكروا كلامكم المسموم الذي كنتم تطلقونه وتبثونه وتطالبوننا به وضدنا وبمطالبتنا بالاسرار والجزم عن وثائق تاريخية وكنسية لاثبات اشوريتنا ، وكنا ساكتين عنها لأ لعدم وجودها بل ما كنا نؤمل أن توصلوننا الي طريق مسدود بدونها أو بوجودها ، لذلك كل من جانبه اليوم هب ودب بما وصل الي افكاره من هذه الوثائق لأسكاتكم وتزويدنا بالمعلومات الصحيحة عن ماضينا ومستقبلنا والحاضر هم من ضمن مسيرتنا معروفة للقاصي والداني .
 عندما كنتم تطالبوننا بالتوثيق لأشوريتنا لاجل فرض سيادكم علينا عنوة ، وما كنتم تدركون مستقبله كان مستقر في درايتكم بوجوده من عدمه ، ما كنتم تفكرون به ، سياتي من هو الاجدر من بيننا ليضع على مائدة حواركم معنا ونغمركم به وتدفن افكاركم الميئوسة الفسادة  لينقبر كل هجومكم واحلامكم السوداء امام حقائقنا الموثوقة ، كنتم تتصورن أن كل المعلومات التاريخية والكنيسة قد محتها كنيسة بابل على الكلدان الكاثوليكية التي فرضت عليهم من قبل مؤسيسكم الفرنسيسكانية والاكراد ليرموا هذه الكتب باسم محو النسطورية من الكنيسة المستحدثة في نهر دجلة في موصل ، ولكن من هذا العمل الغير الايماني كانت الغاية هي لمسح تاريخ الاشوري وكنيسته وليس فقط النسطورية كما تخيل لكم كاسباب موجبة لهذا العمل الجبان ، نعم غاب على علمكم هناك من بين مناصيركم اعداء لكم ومحبين لنا ، قدمون ما لم تمكنون الوصول اليه الأ من خلالنا ، ما توصلنا اليه وها هو المعروض امامكم  وبناءا على طلبكم ، وفي هذا الوقت العصيب لما نحن نمر به ، واشباعا لرغباتكم القديمة حسب ما قدر الرب لنا فعلنا كل ما تمكنا الوصول اليه بجزئه المتوفر وقدم لكم على طبق من الحقيقة والتوثيق ، تقبلون الاحداث كم هي ببساطتها أو تندنون بها غاضبين متعصبين ضدنا مرة اخرى هذا هو حالكم دوما  ، نراكم اليوم بمقالأتكم تطالبون غدرا بغلق الحوار في المنبر الحر في موقع عينكاوا كوم كهروبكم من حقيقتنا و اطلاق الردود الغاضبة المتشنجة الاقوى ضد الاخ صاحب الفكر العلمي والتاريخ الكنسي والباحث التعجيزي لفكر المضاد ( لأ ارغب اذكر اسمه كما انتم فاعلين لانه مبدع ومعروف للجميع ) ، لو كان لديكم ما امكنكم التوثيق به ضدنا ما كنتم يوما تقصرون به ، لاننا نعرف كيف لكم الذهاب الي سلات المزيفة واصحاب اللقيطة للبحث عن امرا تاريخي خاص بكم وتنشروا على الفور ومن دون الخجل من احقيته التاريخية ، نعم  باعتقادكم الغير النافع للنقد هناك بضعة جمل ضمن مقال منقوصة وناقصة في المعنى قد خرجت الينا من رجل ديني لا فرق بين كنائسنا أو تسمياتنا أو اجنبي زائر يننقصة الخبرة والاطلاع والاستعجال وخالية من اقوالكم التخصصية للتتمسك بهم ، ونعتبره اساس هذا النوع من التوثيق مزور ومزيف وغير حقيقي ، وابشعه هو الانكليز من سموكم اشوريين ، ونحن في ارضنا وبين قومنا وتحت احضان اجيالنا .
 ومن طرفنا نوصفكم كون اعلامكم ملقن بالغش والتملق وضعيف جدا بحقائقه القومية والسياسية والكنسية وينحدر الي اوطئ  درجات اعلامية سياسية وكنسية ، ونلخص القول أن لم تكن كتاباتكم من المصادر المتوفرة المصداقية وليس كما المباه امامنا ، هي مضرة للجميع ، أم لأن الاخفاق يلزم مطرحكم وبفلسفة الكلمات التي تقربكم من الفساد الفكري المقيت تنطقون بالكلمات المرادفة والمعاكسة لما هي رغبتكم ، وهل بهذه الاساليب ( امة واحدة ، لغة موحدة ، شعب مسيحي واحد ، تسميات مسمومة ومذاهب مذمومة و.. الخ) المضطربة الخافتة تبان لكم الحقائق من دون تبيانها بحقيقتها وواقعها وكل متعلقاته ، هل تعتقدون هذه الاساليب البالية التي تمكننا للوصول الي الحقائق الموثقة بها تعتبروننا قد قضيناعلى بقايا قومكم وسلبنا حقوق مذهبكم ، هل وصلت حالتكم كالاسد المحصور في شبكة الصياد لينجده الفأر أو يحاول الانتحار ، وهذه الحقائق لم تكن ضمن الآلواح التي استخرجت من باطن الارض ، واليوم ما نستخرجها هي اغلبها من الكنيسة ورجالها وكتابها ، بقناعة الكل كون افكاركم الداخلية المحشية بالاكاذيب القديمة التي تصب في بوقة التزوير والغش هي التي تطاردكم ، لأن حقائقنا متشابه كما هي الواح  المستجرجة من باطن ارض الكنيسة ورجالها الميامين ومن يحيط بها . لم يكن تحت مطرقة سندان يدنا وبين افكارنا لأن تقودنا الي مزبلة هذا الواقع المر الذي فرض علينا بخطاباتكم الهزيلة ، اليوم من نوه بسعادة التواصل مع الاحداث القديمة لتظهر امام الكل بصورة واضحة مختصرة مستفاد منها ، ومع تواصلنا مع ركبة العالم في اظهار الثوثيق وتقديمها لكم ، افزعتم وزاد همكم وتضمرت انفسكم ومرمرت احولكم ، وتريدون اخفاء انفسكم وكتاباتكم السابقة حول الموضوع ، لذا هذا البعض منكم  أو ظهور غيركم على ساحة الاعلامية تنادون بكل غيض ومرارة النفس ... الاشوري هو الانفصالي ، ومن بينكم من زمن السابق اقروا لكم هذا الانفصال المذهبي قبل القومي ، لان كتابكم الحاليين اصبح امرهم من الفساد الفكري لاهمية له بيننا ، ليطهروا انفسهم من الماضي الذي لطش بجلدهم باسلوب مرهف يعلنون عن هذه المواثيق التاريخي أو الكنيسة بالمدح والترقي القومي والكنسي ولا غير هذا النداء ، ونرى من خلالها لأ فائدة منها لآن مصدرها مزيف وكتابها غير معروفين وكل شيئ يخص مواضيعا لأ علاقة لها بواقع حالنا ، نعم عندما نكتم افواهكم يظهر غضبكم علينا وهكذا ترغبون تغيير مجرى الحياة وفلسفة الايمان وروح القومية .
اوشانا يوخنا
 

11
الي متى تسيرنا سياسة فرق تسد / 1

ايها الاخوة والمعلقون الاعزاء جميعا تحية ايمانية وقومية ، لكم هدية متواضعة اضعها امامكم .. امين   
نعم وبالفعل وضعت التسمية النشازة كلدان سريان اشوري من قبل سياسينا واتحادتنا ومؤساساتنا الاشورية مصطلح فاهش في المعنى التعبيري وواقعي بيننا في الفكري القومي بعيدآ عن الايماني ، وبالبتوافق المبدئي مع رجال الدين لكنائسنا في البدء البادئ وافقوا عليه وهذه التسمية المنبوذة بينكم  اكررها التسمية كلدان سريان اشوري المرحلية المقيتة والهجينة والقطارية المنبوذة للبعض الذي ينكرون اصل نسلهم من اجل مذهبهم .
نعم تطلقون علينا بالتعمد والانفراد من قبل رجل الدين الكاثوليكي تسمية المتعالية المكون المسيحي ( من غير الفهم ما يعنى ايمانيا بالمسيحي ) التي اتخذت كمقارنة تمييزية بتسميات الاسلامية الشيعية التي هو معتز بها ، وأنا سميتها بالمكوك المسيحي ... وما الفرق بينهم ؟ وهذا منطق لاحد كتابنا المغروريين بهذا المكون {{ أذا كانت جميع المجازر التي لحقت بشعبنا المسيحي كانت بسبب المعتقد الديني ولم تكن بسبب التسمية القومية }} أذن لما الركض وراءها ، ولما توحيد خطاب المسيحي ، ومن يعتمدها هل ما جرى لنا لأ تكفي أن تكون من الدروس القاسية لكم .
 هل الي يومنا هذا احدنا يمكنه أن يضعنا تحت مطرقة تنصرنا بنصر المكون المسيحي ضد الأضطهاد ( الحرب كما تعنيكم هذه الكلمة ) أو النجاة من اجلها ؟ وهل لم نهلك من اجلها ؟ هذه هو مفهومكم  المسيحي عن اضطهادنا ، أي الفرق بين المسيحية وبين غيرها من تسمياتنا القومية المنتمين اليها ؟ هل تتذكرون التاريخ الكنسي كيف تم تدميرنا منذ أن اعلن عنه من قبل غيرنا في سوريا واطلقوا علينا التسمية المسيحية لتشبيهنا بالسيد المسيح في اعماله ، وبعدها بفهم المسيحية في اليهودية ( الذين لأ ترف جفن عن صلب الرب كيف يتخلص اتباعه منهم ) وانتقلت على يدهم ( الرسل والتلأميذ ) المضطهدة الينا ، تبعنا كلام الرب فيه ونسينا عمل اليهود من خلاله . واليوم نرى نفسنا في تهلكة ليس الا بسبب هذا الفهم للمكون المسيحي الذي في الغرب نسوه ، والذين يعتمدون علي المسيحية كشعار لهم هم يشتروننا بفلوسهم وتقسيمنا الي مذاهب متناهرة وتهجيرنا وليس بايمانهم المسيحي .
من هم الكديين ؟ ( كلدان اليوم ) آليسوا بنفس النسل للأشوريين في ارض وقوم اشور ، توافقيآ انقسم كنيسة المشرق النسطورية الي مستحدثة جديدة تحت اسم كنيسة بابل على الكلدان بفضل كاثوليك الفرنسيين في قلب كنيستنا المشرقية ، وانتشر تدريجيا مع التسمية المذهبية لهذه الكنيسة بعد فرضها علينا مرغمين الانقسام الفاتيكاني الغربي بيننا ، وكانت بوادرها منذ 1222 في اورشليم ،، ثم كنيسة بابل على الكلدان عندما تبع مار طيمتاوس الي الكثلكة في 1445 في قبرص ، وتحولت الي قلب الكنيسة في سنة 1552 على يد الراهب يوخنا سولاقا وتبنه الفكر الكاثوليكي ، ورسم بطريرك اضافي لكنيسة لأ وجود لها بيننا واتخذ مقره هربا من رجال كنسيتنا الأصليين في القوش انذاك ليتخذ  آمد التركية لمقره , هكذا استمرت الوضع الي زمن المطران ( البطريرك الكاثوليكي ) يوسف الثاني ليدخل على كنيسته تسمية بابل على الكلدان المتختلقة في قبرص كما وضحت لكم اعلاه ، واخر المطاف كان على يد مار يوخنا هرمز ابونا 1877 – 1835 عندما رسمته فاتيكان اول بطريكا رسميا ومرغما على هذا الانقسام الشامل في مقر كنيستنا الاصلية .
أذ امكنكم اثبات وجود كلدان ( الجرعائيون لأصل القوم الكلدي البابلي القديم ) على ارض وشعب اشور اظهروه اليوم قبل الغد ، ولأ تهربوا كما اعتاديتم عليه دوما ، لنعرف هل كرمكم ومدحكم القومي هو حقيقي بينكم  ، ولأ تقولوا فيما بعد الانكليز من سموكم باشوريين من مذهبكم كلدان الجبليين بل قولوا الفاتيكان من سمتنا بكنيسة بابل على الكلدان بلغتهم ولسنا قوم كلد بل فرض علينا لاحقا ومن غير استحقاقنا له لعدم تمكننا من اثبات مقوماته القومية .
أما اسمنا الاشوري كان الاغريق يسموننا بلغتهم اسيريان ، وعندما ضاقت لفظ هذه الكلمة معنا وتقبل اللغة حذف حرف الالف من بداية الكلمة من غير تغيير المعنى وفقط تاثيره على اللفظ هكذا حولت كلمة اسيريان الي سريان وفي سوريا لوحدها وكان ذلك ما بين 307 – 300 ق.م ، وهي كل الحقيقة التاريخية لتسمية السريان اليوم ، وشملت اللغة باسمها ايضا .
ولمن ينتحل هذا التاريخ عليه أن يجيب قبل كل شيئ من أين ومتى اتت كلمة سريان تاريخيا وما تعنى لهم لغويا ؟ هل كانوا قوم وحضارة  قبل هذا التاريخ ؟ وهل هناك قاموس لغوي مستقل خاص بهم ؟ ما عدا التخيل بالانتساب لغويا الي الارامية الملمومة لانها هي ايضا 80 % من كلماتها مأخوذا من اللغة الاشورية الامبراطورية .
أو كلمة السريان لوحدها اشتقت من سوريا بلغة الغربي الاوربي ( بغياب اللغة العربية وقتها ) عندما يتم انتساب شخص من سوريا الي ارضه الجغرافي تتحول  الي سريان .
كل هذا الاعمال المنحرفة والمزيفة والمفتعلة والمحرفة ( الاجرامية ) التاريخية والكنسية جمعتموها تحت ابطكم لآجل النسيان حقيقتكم ولآظهار المغاير له بالقول أننا منقرضون ( ها لو كنا منقرضون لكنتم منقرضون قبلنا وليس لكم اليوم تسمية ( كلد وسريان  في عالمنا المعاصر ) وتدعون باطلآ أن الانكليز هم من سمونا بالاشوريينن مع العلم هم الذين على علم باسمنا التاريخي لأكتشافهم حضارتنا وتراثنا واثارنا ، ومع ذلك كانوا يسموننا سريان وكلدان لمذاهبنا المعلومة لهم وليس كاشوريين لآننا هكذا المقسمين لنا كانوا يسموننا في بلدانهم ، وهم عندما قدموا الي ديارنا كانوا على علم يقين بمذاهبنا ولم يتعاملوا معنا على اساس اسمنا الاشوري ، وهم هكذا تعلموها منا ايضا لاننا كمذاهب كان كل كلامنا به نحاورهم ، ونحن كنا على علم باسمنا القومي تاريخيا وانسانيا ، وفقط كنسيا كنا نسمي بعضنا سريان لانهم تابعين لكنيسة الانطاكية التي في سوريا وانتماءهم الجغرافي اليها بلغة الغرب سريان ، والاخر سورايا في العراق هكذا  فطالحة اليهود برسلهم وتلاميذهم فضلوا أن يغير اسم قومنا لصلته بالوثنية ، وبعد انقسام الكنيسة المشرق النسطورية وتسمية الكنيسة المنشقة بكنيسة بابل على كلدان بلغة الغربي هكذا اغلبنا تحولوا الي هذا الايمان ، واليوم عمدا يسمون انفسهم كلدان من غير معرفة اصل هذه النسل لهذه الكلمة ، ولكن نحن نقول حقيقتنا لهم كنا ولازلنا اشوريين وبمذاهبنا وكنائسنا ونستمر الي يوم القيامة مع هذا النكران ، لكن للرب طرقه القويمة المستقبلية بيننا .
هل الشعب المسيحي كما رغبتكم ان تطلقوها عليه ( المكون / المكوك ) كما تفكرون عمدا بمكوناته هو ليس بالمعنى المقصود به كما التسمية القومية المرحلية الحاقدة ( كلدان سريان اشوري ) لانها تضمهم في الشرق كواحدة في جميعنا ، وأن قلتم المكون أو الشعب المسيحي كلمة لوحدها فهي لأ تعطى لنا أي معنى لأنها لم تستدل منفردة ضمن ما نقصد بها لأن الشعب المسيحي هو منتشر في كل العالم ( عملية فاشلة فاهشة ) ، ومع ذلك ايضا كلمة شعبنا لوحدها أو بمفهومها العام لآ معنى ولأ تثمين لنا بها ، ما المقصود بها ؟هل فقط الاشوريين والسريان والكلدان ليكونوا منهم شعب واحد بتسمياته الثلاثة ، هل سيتضمن الآرمن وبقية الاقوام الذين اتوا واسسوا كنائسهم بيننا باسم المسيحية وكذلك الكنائس الغربية الغير الرسولية والمؤسسة لهم كنائس في العراق والخاضعة لها كل الفئة المؤومنة بالمسيحية من بقية الاقوام العراقية ، وحسب فهمي لهم ايمانيا الجميع يرفضون هذه الفكرة ، وهل لأ يحق لنا أن تجمعنا قوميا في هكذا مرحلة وهو اسمنا القومي الاصيل ، لأنه معلوم الهدف القومي والسياسي والتاريخي والديني وبخاتمة انسانية ، ليس لكم الحق بالبث المضاد معه لانه منا وبنا ولنا ، والمسيحية موجودة في عموم العالم لما هكذا عدم التجانس في تسميتنا ، ولأ حتى القبول بالأصلية الاساسية  المنفردة تاريخيا في ارضنا وبين ابناء قومنا ، وتهربكم  من اسم اشور وبعدها التسمية القطارية الفننطاسية وصفكم لهما بنعوت لا صلة لكم بها لان حقا اسم تسميتكم ضمنهما ، وعندما جمعنا وخرجنا توافقيا بتسمية ليس بعيدة عن واقعنا القومي وبتركيبة مرحلية توحدنا ضمنها وجمعنا رغبنا فيها ، بعد ابتعادهم عن مقر الاجتماع كل رجال ديننا نكروها وعادت العنصرية المذهبية من جديد الي اصالتها ( لكل قاعدة شواذ لأ تمنع الهدف ) .
 لكن المسيحي الغربي ( حاشة عن مسيحيته وأنا اصف اعماله ) الذي احدث المذهبية الانقسامية المهينة لنا من زمن معين ، واليوم حولت بالتعمد المذموم الي الانفصال القومي المتعمد من غير مقوماته بل بوجود الانتماء وضميره المستتر ، اليوم حان له ولكم الوقت للأنفصال عن الاصل وعبادة أو ارتماء في احضان هذا الغرب كما جرب من قبلنا ( قلنا قبلكم أن الروس والانكليز مسيحيين جاءوا الي ديارنا لمساعدتنا ونعتمد عليهم ولكن ظهرت  في وجهنا حقيقة مصلحتهم فقط ولأ غيرها ولآجلها مسحونا من خارط ارصنا بكل وقارة الانسانية والقومية ) .
 ورغبة الغرب لتخلص منا جميعا لأنهم يعرفون من نحن وجميع تسمياتنا الحضارية {{ لأ تنتظر من الذي يأخذ منك حضارتك سوى قتلك }} نحن نسمع منهم سوءا كانوا سياسيين أو رجال الدين دوما {{  رجال الدين لم يكونوا نصابين في السابق واليوم تحولوا الي نصابيين }} وعلى مر الزمن ومن مواقع ووسائل اعلامية مختلفة وعلى مسمع منا ليعلموا العالم أن المسيحيين الشرقيين ولم يقصدوا في هكذا تصريحاتهم احدنا بل جميعنا في مرحلة تفريغ الشرق الاوسط من المسيحيين ووضعهم كارثي والهجرة مستمرة والفناء والتهلكة والضياع والانصهار والذوبان لغويا ، وكل كلمة مناسبة لهم يحق لهم أن تفند ضدنا بكل وقارة واحترام ولأ احد منا ومؤازرينا حتى يردهم بالكلمة الطيبة  لأجل أسكاتم ، وكأنما ينطرون فرصة بريئة ومخلصة لنا ويرغبون تخليصنا من الاشرار ، ولكن هم آنفسهم اصحاب هذا الشر ، بهكذا توجيه مع انهم هم من يخلقوها وينفذوها على مراحل وبخفة  النفس وكتمان وسرية  وتحت السلطة غيرهم ، هم كل واحد منهم مختار في أي زمن أو مكانة أو موقع درجة لشخصيته أن يطلقها وينطلق بها ، هذه هو الغربي عزيز القارئ وهو من يخلق هذا الوضع بيننا وينفذه غيره كغطاء له علينا ،  كلامكم الحلو ضدنا بالتوجية هو تخدير تحقنه فاتيكان السياسي فيكم لآجل الاسراع في دفنا ونحن احياء .
اوشانا يوخنا

12
باعوثا نينوايه اليوم ماذا تعنى لنا كمسيحيين

اترك التعبير المعنوي عن العنوان حرا لأعزائي القرائ 
نشر الاب ريبوار عوديش باسه مقال بعنوان  " أًفَلا أُشفِقُ أَنا على نينَوى ...؟    ( ( سفر يونان ٤، ١١)) "                                             :- وعلى الرابط الاتي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,863643.0.html
لم اعلق على ما جاء به لكونه رجل الدين ، واكتفي بنقل المقال ضمن مقالي لابراز الحقيقة بما احتوها من كلمات ومعاني وتفسير وتحليل لواقع هذه الباعوثا قديما زمن احداثها وحاليا كيف الكنيسة اعتمدها كصوم بين ابناءهم .
ونشر الأستاذ وردة اسحاق عيسى مقال بعنوان " هكذا عاش يونان ثلاثة أيام في جوف الحوت " وضمن الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,863670.0.html
وسيكون ردي المتواضع مع وبافكاري المقارن ، شكرا جزيلآ يا استاذ وردة اسم على مسمى بالفعل عن نشرك هذا المقال بتوقيت مناسب وكلمات انسب ويضاحي المفهوم ايمانيا .
اولا :- هل ذكر الحدث الالهي قدوم الذي قام به النبي يونان الي نينوى في كتابات ملوك الاشوريين ؟ أنا لم اقرأ ذلك بالمطلق ولم اسمع من احد عن الواقع معلن عن ملوك الاشوريين اعلنوا عن هذا القدوم ، المسطور عن الحدث هو المكتوب بسفر نبي يونان هو هو فقط ، لانني قرأت امور باهتة وليست مهمة تطرق كتابات ملوك الاشوريين عليها في مناشيرهم والواحهم ( بالخط المسماري ) وضمن اعلامهم ، ولكن عن هذا الخبر الآهم ليس له ذكر ، أذن لأ زيارة له الي نينوى ، لست بناكر لها بل اثباتها استناد الي عدم ذكرها في كتابات ملوك الاشوريين من هذا الباب اجزم عليها ، لكن هذا الحدث العظيم كما يوصفه البعض لم يتطرق الي افكاري بأن كاتب لملك اشوري ذكره أو اشارة اليه لأ في مسيرته ولأ في حياته العامة ولأ ضمن واجباته كملك أو حاكم لبلاده الوطنية أو القومية أو الايمانية ، وهي الحالة المهمة والمعتادة عليها كمسيرة هؤلاء الملوك  في تثبيت الاحداث كما هي .
ثانيا :- في زمن أي ملك من ملوك الاشوريين حدثت هذه الزيارة أو مراسيمها ؟ لان احداث هذه السفر يشير الي 800 سنة ق.م ، واخرون يثبتها تاريخيا في زمن الملك يربعام الثاني 624 – 714 ق.م ، وهذه مئة سنة ( قرن بحد ذاته ) لربما عاشوا أو حكموا فيها اكثر من ثلاث ملوك اشوريين ، وعلينا الاشارة الي زمن الملك واسمه وتوافق احداثها مع هذه الزيارة ، لأن كل مطران أو قس من رجال كنائسنا سمعته على مذبح الكنيسة أو قرأته له يشير حسب هواءه الي الملك ( من الملك سرجون الثاني الي اشور بانيبال ) الذي يراه قد حكم ضمن هذا الزمن الذي السفر ذكره ، مطلقا لأ يشير بالضبط الي اسم الملك عندما وقع الحدث .
    ثالثا :- لماذا وقبل  سنوات حذفت كنيسة بابل على الكلديين كلمة نينوى من اسم صوم باعوثا نينوى ؟ لماذا اختارت حذف هذه الكنيسة اسم هذا الصوم الذي مدته ثلأث ايام واسمه بين جميع كنائسنا الشرقية المعترفة به هو صوم باعوثا نينوى ، هل هناك استناد ايماني معنوى أو ضمنه يستحق حذف اسم مدينة لهذا الصوم منه ، الان تسميه صوم باعوثا فقط بدون كلمة نينوى ، هنا يظهر الشك في الايمان وعدم تقبل التغيير من غير سبب رئيسي معلن له مسبقا وضمن السنهدس الكنسي ،، ام هي رغبة مطاوعة ، مع التركيز في التوضيح الاهم قبل المهم ، أنا ما مطلع اليه لحد كتابة هذا المقال ، ارغب الاطلاع اليه أن امكن ذلك ، ولكن يمكن ابداء رأيي كما توصلت عليه من قرأءة بعض الاخوة من كتابنا هو جمع بين الاحداث التي وقعت داخل كنيستنا المشرقية النسطورية بالاضاف الي هذا الحدث هو البنات لدير العذارى في الحيرة وانتهاء انتشار مرض الطاعون أو الكوليرا في مدينة كركوك وضواحيها .
  رابعا :- لماذا السيد المسيح له المجد اشارة الي هذه الاية سفر بني يونان عندما طلب منه الفريسيين والصدوقيين ليجربوه أو تزاحمه عليه ؟ لآنه اشارة اليها لكونها معلومة لدى جميع الشعب اليهود وناموسهم ، نعم هي لديهم كسفر توراتي ، وأخرون يحلوا لهم أن يسموها اسطورة ، وما دام هو مكتوب ومثبت لدى الايمان اليهودي فهو معرفة عامة لهم وبينهم ، والرب السيد المسيح عالم بها بروح الربانية ، نعم اشارة اليها بوضوح وهذه الآشارة كان لها فقط مدلولها ومفهومها وكرمز لبقاءه في القبر لثلاثة ايام كما قضاها نبي يونان نفس المدة في جوف الحوت ، وليس هناك اشارة من لدن الرب لان نبي يونان ذهب وعلى يده تابت نينوى ، واشارة الي رجال أو اهل نينوى هو الغاية المستقبلية للدينونة من الاية وليس الحدث نفسه .
وهنا نرغب التركيز على اسباب طلب الاية والسيد المسيح لم يرى غيرها مناسبة لهم ، لتكون قريبة منهم بالفهم ، كحالة وهو يتصور نفسه على الصليب ثم في القبر لثلاثة ايام ، كما حالة نبي يونان في جوف الحوت لثلاثة ايام كمقارنة ودلالة وفهم ورمز ايماني اثباتي بين الحالتين فقط ، وهم طلبوا الاية وليس الحدث لذلك الرب نفسه ركز على ذكر الاية لهم ولم يصفها بالحدث كما جرى ذكرها .
خامسا :- هل لأ تعتقدون بأن كأصل سفر نبي يونان وبكل ما اشارة له السيد المسيح هو مدح لليهود واذلال لشعب آشور ؟  هل لأ تعتبر اشور عكازة يد الرب وبركته قبل يونان النبي ، ( وعكس ما جاء بنبوءة نبي يونان من اذلال لقوم الاشوريين السيد المسيح رفعهم الي درجة اعطاهم حق الدينونة المستقبلية  ) ، ومن قبل اقوى انبياء اليهود السابقين له دهرا ، لماذا يونان يظهر ويرغم الاهيا ليذهب الي نينوى لان اثمها  قد صعد الي الرب والردائة قد مزق هذا القوم ، وليس الله قادر على اشور من غير ارساله نبي يهود لتاديبهم وطلب من خلاله والي الرب التوبه ، أم لآن اليهود بعد سقوط امبراطوريتنا وخلونا من السلطة والقوة التي كانت خزائنهم مفتوحة لنا لتأديب اعداءهم هذا الامر بهذا السفر انتهى العلاقة والرباط القديم بيننا ، وما بعدها يرغبون باذلالنا وكتب هذا السفر لامتصاص النقمة التي حدد بين الطرفين ، وكل من يفسره كما هو يشاء ليفسره ، والعتب مرفوع بيننا .
اشور هذا الاسم الالهي الذي ارعب ملوك الارض وركعت العالم القديم بقوته وسلطته ، وأمطر العالم الجديد بحضارته ، هل بشخص نبي يهودي واحد ترعب وتركع له اشور العظيمة ، هذا من الخيال والي المظالم ينهى فلسفة الفلآسفة عن هذا الحدث الذي ذكر فقط ولم يطال الي اشور ما دام ملوكهم لم يشيره له مطلقا في اي كتاباتهم ، لنا الكثير أن نكتب عن هذا السفر وما يتعلق الأمر بموضوعه ومعلقاته التاريخية والكنسية والايمانية من اعلى المستويات يقتضى قبوله ، كما الكنيسة من قرن السادس الميلادي نهضته في طقوسها ولازال ، نحن كما تؤمن كنيستنا به هكذا نؤمن ايضا به ، ومن غير ازدواجية ( من يخص الكنيسة هو متروك لها ونحن مؤمنين به من عمق ايماننا ، وما لتاريخ هو لنا والكنيسة ليست لها علاقة به ) ، لكن ما قل ودل هو سفرنا ايضا .
والكنيسة التي تؤمن بمبادئ سفر نبي يونان .. اليهودية السامية بعد اكثر من ستة قرون تخلد الي احداث هذا الصوم بين جميع كنائسنا الشرقية ليس كحدث نبوية وانما ايات لسفر يفهمنا الحكاية الايمانية منه ، كواقع ليس كغريزة انسانية ايمانية وانما كلغز محير بين احداث هذا السفر الذي الطرف المعنى به لا يعلمنا عنه شيئ يستحق هذا الفهم له ، واياته التي تذل هذا الطرف المعنى والاشوري لم يشير اليه . نحن نعرف أن التوجه كان المقصود منه نينوى المدينة ولا تشمل بقية مدن وبلدات بلاد اشور ، ولما وصل اثمها الي الرب ، لانها كانت مكتظة بالغرباء منهم الاسر والسبي وطالبي العمل وطالبي النجدة  والمهاجرون وغيرهم ، هؤلاء كما هو علمي بالتاريخ في تلك الحقبة من تاريخ نينوى كانت اكثر شعبها من غير الاشوريين ، هكذا يمكنني أن احلل لكم هذا الموقف ونطلب الرفق لما نكتبه وليس تسيسه ، ونحن لم نخرج عن اطار هذا السفر كما القصد منه ، لذلك ليس الاشوريين المقصودين بهم ضمن هذا السفر بالتركيز عليهم كما يشاع لان اسم اشور وقومه لم يتم ذكره ضمن السفر بالمرة  ، وملوكهم لم يخضوع بالسرعة التي اظهرها هذا السفر باربعة كلمات نطق بها هذا النبي ، وانما الرب رأفته بالغرباء وعطف لهم وتابوا بقوة ملوك الأشوريين وباغضاء لمطلب صومهم .
سادسا :- أن كان النبي يونان من مواليد اسرائيل ( 2 مل 14 / 25 ) فكيف يظهر نبي من بين ابناء اسرائيل ، علما بأن يهود دويلة يهوذا في اورشليم لأ يقرون وينفون بظهور أي نبي من دويلة اسرائيل في سامرة . ولأ ننسى الحروب التي كانت سائدة في هذه الفترة الزمنة بين تحالف الآرامي مع اسرائيل ضد دويلة يهوذا في اورشليم ، ونحن نستشهد بالانجيل لعدم وجود انبياء لدى اسرائيل ، هنا نقف مكتوفي الايدي امام هذا السفر وحقيقته كاسطورة تاريخية ولأ ابعد منها ، كما وصفها الاخ كوريه حنا واخرون وما اكثرهم .
أما بنظر الآيكريوس لجميع كنائسنا في السابق ( رجال الدين ومؤيدهم ) وبالاخص من هم لهم مواقف غير مشرفة مع الأشوريين قديما وحاليا ، هم معني بكلامنا اعلاه  مهما كانت تبريراتهم شديدة ومهيجة للنفس والايمان لآن نينوى كانت مكتظة بالغرباء من غير الاشوريين .
وهل ابقى السيد المسيح الناموس بين اليهود ، أما نسفه واضافة له كلمة طوبة بل الويل وجدده على هذا الاساس ، ولكن إن بقى بين اليهود المتعصبين لوحدهم وخارج عن المسيحية وهو بالتجديد يتبنى لديهم ، والناموس اصبح من الماضي والماضي البعيد عنا .
نعم أنا قلتها سابقا واقولها حاليا ، هؤلاء اليهود بسباهم الي بلادي اشور وبابل دفعوا يهود يهوذا مبالغ عظيمة من قبلهم للأشور ، ملوك الثاني اصحاح 16 / 7 ، كلها كانت خطة محكمة لهم لأجل سرقة حضارة النهرانية  القديمة كما نعبر عنا اليوم ، وبعدما تهيئت لهم جمع المعلومات توحدت لديهم ودشنت في كتاب التوراة وكتب ما بين القرن الخامس والثاني ق.م ، وبقى علمه بين اليهود الي أن طلب الاغريق اليونانيين منهم ترجمته  السبعينية الي لغتهم وحصلت الموافقة وترجم ، ولكن مع ذلك كان بعيد عن الغرباء . وظل سرا من اسرار اليهود الي أن جاء انجيل بعد 70 سنة من ميلاد السيد المسيح ، واخذ دوره العارم في القرأءة والتبشير به ، لذلك احس اليهود بعدم تركهم لتوراة فقط بين ايديهم لآن كل ما يملكون وما فعله ليذهب مع الريح ، لذلك فكروا بجدية الموقف والاسرار على التجديد باظهار كتابهم لينافس الانجيل ، وهكذا بعد 20 سنة من بعد طرح الانجيل طرح التوراة ، واصبحت المنافسة للانجيل واعتبرت الانجيل تابع ومكمل لها حسب الايمان المسيحي من ذلك الوقت بفهم اليهود لهم لان رسل السيد المسيح وتلاميذه من اليهود وعلى اليهود يعود نتائج عملهم ، هل من انكار هذه الحقيقة الايمانية التي لمست في كنائسنا .   
ملاحظأت لابد منها للتذكير فقط ،
1- طبعا لأ احد شاهد نبي يونان والحوت يبلعه ومن ثم يقذفه الي الشاطئ ، وأي شاطئ والامر متروك لكاتب السفر والمحلل ، والبعض قرأت لهم بأن القذف حصل على شاطئ نهر دجلة في اسكي موصل ، لكن نفهم منه ومن ادعاءه عندما سرد قصته  لذلك نؤيده لانها الحقيقة من جانب الكاتب .
2 - لأ تحاولوا أن تصفوا الله أن يندم على الشر ، لأنه يعلم مقدما ما يعمل وما ينجز ، ولأ ندامة  له ، لان خطته مسبقة كما يرغب يعمل من غير ندامة ، فقط البشر من يندم على الشر  .
 3 – بأعتقاد الخاص وكما عرفنا هذا الواقع ، أن كل ما بنى على المكان من الكنائس ثم تحول الي جامع هو شيئ حصل بعد نهوض صوم نينوى ضمن كنائسنا المشرقية ، وكما ورد في وصف نبي يونان في المكان المرتفع لأستراحته ومراقيه ونومه وغيرها  ( اليهود لهم معرفة بالموقع ويمكنه وصفه كما ورد في السفر وكما نحن نستدل عليه اليوم ) .
4 – يعتبر النبي يونان من الانبياء الصغار ، وهو النبي الوحيد من ولد في ارض اسرائيل / اليهود وبشر خارجها  في نينوى ، منع الذهاب ليست الأ لأن بني اسرائيل تعرضوا الي المذابح على يد الاشوريين بالاتفاق مع دويلة يهوذا في اورشليم كما ورد اعلاه .   
اوشانا يوخنا 

13
قطاع الطرق لن يحكموا العالم ... يا سريان الآراميين !!!!

قبل سنوات قليلة كتبت مقال وصفت حالنا في ذلك الوقت كاشورين منقسمين بمذاهبنا المختلفة مع احداث مسلسل ميكسيكي ، واليوم عدت لتشابه وتشابك المواضيع لأصف حال قومنا المنقسم بتسمياتنا المتعددة ، عن احداث مسلسل تركي ، وهل حصلنا عن نتيجة لمقالي الاول لنحصد ثماره لمقالي هذا ، لكن للأنسان تمنيات واحلام لأبد منه ايصالها بعد ايضاحها .
كنت استمع الي مسلسل تركي اسمه قطاع الطرق لن يحكموا العالم .
في خضون ما وأنا استمع الي الحلقة الثالثة منه المدبلجة ، سمع أو تطرق على سمعي كلام لاحد الاشخاص ( الرئيس ) هذا الكلآم يقوله لاصدق صديقه ( الخائن )  عن اخبار خياته له ، اعلم بان الخيانة قد حدثت ( ليس المهم التكلم عن التفاصيل وعن الخيانة ) ولكن الكلام هو ، الرئيس يقول للخائن هذه الاسئلة ليفهم منه هل هو فعلا خائن في القضية .
يقول :- {{{{  أذا كنت اسد تأكل فريستك ، وأن كنت ذئب تأكل حصتك ، وأن كنت ثعلب تأكل ما يزيد ، وأن كنت حشرة تأكل كل شيئ ،
وقال عن نفسه عندما سؤل من قبل اقواهم من انت ؟ فاجابه الرئيس :-  أنا انسان تأكل نفسه }}}} .
وكان خاتم التوجيه لرد الفعل لما تم المباشرة بتنفيذ العقاب ، ليقول الرئيس لخائن بعد أن لبس الخائن تنورة نسائية من قبل اقواهم وضحك عليه من حوله ، والخائن يرغب الانتقام تقريبا ، تلقاه الرئيس ونصحه بالاتي :- 
{{ تقتل عدوك وتدفنه ... او ، كي ، بس ما تمثل بجثته }} .
وتحليلي على ما كتبته اعلاه . في البدء اسئل السرياني هذا السؤال ، نحن الاشوريين ضمن الحدث اعلاه نحن ضمن النفر نكون  اسد ( لانهم حكموا العالم ( اقصد به العالم  القديم ) وأكلنا فريستنا وسقطت امبراطوريتنا ، وثم الكلدان هم نفره ذئب وحكم لفترة قصيرة كجزء من هذا العالم القديم ، وأكل الذئب حصته وسقطت دولته .
اما الاراميون نفره هو ثعلب وأكل ما زاد عنا ( لانهم قطاع الطرق ولم يحكم أي جزء معنوي من العالم القديم غير مدنهم وهي الزائدة عنا .
 أما انتم من تقولون لأنفسكم بالسريان واخر تسميتنا ظهرت على حدود هذا العالم القديم منه بجزئه الاصغر ، فأنتم حشرة أكلتم كل شيئ ما تبقى لنا ، واعتقد للآن ما تشبعون .
في ظروفنا الانسانية  ونحن كاشوريين من العالم القديم أكلنا فريستنا وشبعنا أي انتهت سلطتنا ، وبعدها دخلنا المسيحية الحقة واستسلمنا للرب بمشيئته كما نحن اليوم ،، أي إن سالت أو توجه لي بالسؤال كاشوري ... من انتم اليوم لاقول لكم ، أنا الانسان ويأكل نفسه .
الكلدي اخذ حصته الذئبية من هذا العالم ولبس تنورته الفاني وانقض امره من هذا العالم بمصداقية تاريخهم .
 والآرامي الذي لن يحكام العالم وما كان له الحكم عليها قديما ، وهم ضمن مدنهم كثعلب تأكل ما يزيد من الاخرين ( قطاع الطرق ) ،  ايضا انتهى ثعلبتهم وانصاد من قبل الاسلام العرب والي الابد العابدي ، ونعود ونقول لهم الي حيث !!!! هذا كلام صادر مني لأ لأني ما احب السرياني والآرامي ، بل قلتها واقولها واصر عليها نحن جميعا اشوريين ، والخارج عن القانون الالهي نقول له الي حيث فقط ، ومن لأ يصدق كلآمي عليه الاستشهاد بما يقدمه لنا للقناعة وضمن قناعته ، على أن تكون هذه القناعة بفكرهم بعيد عن رجال الدين والكتب المقدسة ، فقط لاننا من هذا التاريخ ومنه نستنتج مفاهيمنا لنصل الي الحقيقة المطلوبة ، ولكن الاسرائيلي مجددا عادهم بتسميتهم الآرامية الوثنية المتحولة الي المسيحية كمجموعة عامة الي الوجود لخدمة الجيش الاسرائيلي ،  لربما باعتقادهم كقطاع الطرق يحكمون العالم لان في زمنهم فشلوا .
 واليوم يا سريان يا حشرة وتأكل كل شيئ ... ما ستبقون لنا لنأكل لآن الجوع قتلنا ، وقوة حقدكم العارمة مزقنا الي اشلال متناثرة ، لان كلام كتابكم المخدوعين بارامية الصهيونية ضدنا في كل حواراتنا ونقاشنا وما في الامر من حيلة الأ استفزازكم واحتقاركم واستهزاءكم وهجوم صاروخي بقنابل مسمومة وما حصيلة خسارتنا لآ شيئ يذكر ، أما نصركم هو هربوكم الغزلاني كبدو وقطاع الطرق امام حقنا ومصداقية تاريخنا .
  هل فقدتم عقولكم لآنه بهذه الوسائل الرادعة تعيدون حقكم وامجاكم الزائلة والمتهترة ، وانتم يوما ما كان لكم حق للتشهير بنا ، لانكم من اسم اشور الاغريق سموكم سريان ، واياكم كيف الانفصال عنا ؟  هل الاسد الذي أكل فريسته القديمة بالاقتدار وكانت بتوجه الرب له وطلب اليهود بفتح خزائنهم امامنا  لقضاء على الآراميون ، لينهوا دورهم كقطاع الطرق وبدو من الوجود الي اليوم ، هؤلاء الاسرائيليين يعودون اسم الأرامين المنقرضين ضانيين منهم انتم اراميون لغة وقوم ، في هذه الحالة لستم من المسيحين وانما انتم تحولتم الي اليهود قاتلي الرب بيدهم وبمشاركه الرومان ، هذا ما اود ايصاله لكن في هذه الفترة الحرجة .
بغير مقدرة فقط بالضجيج والقال والقيل تظهرون صحوتكم المتدنية جدا لتعطوا لنا  كل اسم من القديم كاصل لنا ، ضانين بأننا لا نعرف اصلنا الالهي ، ومن ثم تعطوننا كل معنى مزيف ومحرف لا واقعي بيننا ، كما يقول لنا المثل الشعبي ( تحاولون أن تقشمروا نفسكم بنفسكم ) ، ويظهر لنا بأن كاتبه ومن غير علم به ، وانما يملئ له كهشوة بجوف فارغ وليس له علاقة به ، كلام كله زورا وبختانا وزيفا كأنما رفعتم علمكم الاشوري الاصيل فوق رؤوسكم بافكاركم العفنة ، وتعتقدون بخذلاننا ونسلم الرايا وما نملكه لنفر ضال ، ونحن أن قرأنا لكم لكن ننفجر ضحكا وقهقرة بصوت عالي لنفهم منكم الفشل الذريع وبالفكر الفاسد المسمم بافكار اسيادكم الميامين والمأخوذ من اعداءنا والمسلط على رقابكم لايصاله لنا ، هل تعتقدون نعنى بالذي تكتبونه ضدنا ؟ لأ والف لأ وما من بعدها من الاعداء ، ونحن نعرف حقارتكم الدنيئة ، كون اسمنا يمثلا تاريخيا بكل الجلالة والمقدرة ولآ عارض ضده الا من اعداءنا وما كثرتم لكن صمودنا هو ايماننا في المسيحية والي الرب صلاتنا وتذرعنا دوما لينجينا من الاشرار ومن آبناء جلدنا ،  وتلقبوننا بختانا كل ما ليس لنا به صلة فقط لتاكلوا كل شيئ يا حشرة .
وخير دليل وجهته لكم هو :-  قلنا لكم مرارا وتكرارا كل مصادركم ووثائقكم الكنسية ما عدا الايمانية منها والصادرة من جميع كنائسنا ما دامت لها طابع الأيمان المسيحي الموحد بقومياتنا وتسمياتنا  ، ولأ يتجردون من العقاب الايماني لهم ، نوصي لكم نقعوا كلها واشربوا من ماءها لعدم الفائدة منها بالمرة ولكثرتها هي تزيدنا من المشاكل والصراع .
اوشانا يوخنا 

14
ما الفرق بين " الخدمة قبل الحكم " أو " التحذير من التحريض " يا استاذ حسام سامي !!

نشر الاستاذ المؤقر حسام سامي مقالة حسب الرابط الاتي معه الردود التي دارت بيننا ، وددت الرد عليه بهذه المقال لطوله ومحتواه التي اعتبرها مهمة لي وما ادرى لغيري ومنه يبين فهوته ، الرابط : -
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=859994.0
أنا افهم الأية ومن نسقها اللاهوتي والعلمي ولمن اطلقها لقبلي ولنا ولمن بعدي والي ما مدى الاجيال ، الذي نطق به الرب هو كل من لأ يرى النور ولأ يلمس الحقيقة هو عمي من عيونه ومن قبله وفكره ايضا ، نعم ذكرت الآية ولكن اشارتك الي الجملة التي ما بعدها هو المهم والمقصود برأيك وجهت الكلام للدلالة لمن تقصده فقط ، ثم آفهمتك لم تقصد غيرنا .
لم تخصنا بالكلام لما تبرحت به عن الاغلبية والخضوع والصراع وفشلها أو عدم نجاحها لدي مذهبكم وذكرت اسباب مطالبتكم لنا بها وهي الخضوع للاغلبية وكيف لم تنجح ؟ لفهم القصد من هذا التعبير على القارئ الكريم مطالعة المقال مع الردود .
قرأت المقال بعد نشره لعدة مرات ، وقررت الرد عليه في الحال لكن تريضت لانتظار الجواب من السيد اخيقر يوخنا ، ولم يحصل انذاك ولكن تفأجئت بطلبك منه في مقاله أن يجيبك ، وانتظرت لبرهة اخرى ، ولم يحصل وفي الاخير قررت طوي الآنتظار وكان الرد عليك بردي رقم 5 ضمن مقالك الموسوم .
ولأننا اليوم مكونون من مجموعة متعددة من التسميات ، للبعض يطلق علينا بالشعب الواحد هم المقسمون ( المسيحيون ) والآخر قوم واحد للموحدون ( القوميون ) ، ولكن الرأي السائد هو قوم اشوري بمذاهبه ( ونحن مصرين على هذا الهدف ما لم يثبتوا المقسمون انتماءهم القومي الاصيل بمن يدعون الرجوع  اليهم بتوثيق تاريخي مصداقي متصل بالاصل ومربوط بهم حاليا بسلسلة هذه الوثائق ، أنا اعتقد لو جاز لهم ذلك لآظهروه على الفور وليس الاكتاف بالادعاء الباطل من اساسه ، ولكن لعدم توفره بين ايدهم وعدم قناعتهم بالتخلي عنه مرغمين وعدم توجده بين ايدهم لعدم حقيقته وترغيمهم لانقسام القومي بالطرق المذهبية المشابهة لطرق القومية لاننا في ارض واحد وبين قوم واحد وكنا ضمن كنيسة واحدة ، ولآن باعتقادهم المتطرف جميع مقومات القومية هي – الضمير والانتساب والانتماء والمحبة القومية - هي تشملها الشعب المسيحي الواحد وهم مسرون عليها لحد اليوم ، وهكذا كان اسرارهم وعدم قناعتهم ولكن سوء الفهم مهما طال سيزول ) ، والاخرون شعب مسيحي شرقي واحد ( العراق وسوريا واحيانا لبنان وتركيا وايران ) وأنا اتحد من موقف التاريخي والكنسي  أي واحد منهم يثبت مقوماته القومية من الارض واللغة الاساسيان لمقومات القومية ( وطن جغرافي حتى لو كان محتل لكن هو مطوب باسمنا الي يوم القيامة ) واللغة هي الاشورية بقاموسها الحديث الذي تبارع العلماء لمدى تسعون سنة من الدراسة والبحث والتنقيب عنها ووجدها وسموها ورسموها ، ولم نتطرق عليها لحد اليوم لاسباب سياسية ودينية ولغوية هي المهمة جدا ، ونترك امر تنفيذها بعد معالجة معانيها وترجمتها الي تطور حديثها وهي متروكة لمؤرخينا وكنيستنا وساستنا والتاريخ له قراره اللآحق . 
والنقطة التي اليوم اثيرها ولكن اثيرت باسلوب اخر ملتوي من قبلي ، هو نحن كمسيحيين باثارة اغلبية المطلقة منا مكونين اصلآ من مجموعة تسميات قديمة تاريخية دخلنا بها المسيحية ( الاشوريين واليهود ومع مسيبي اقوام اخرى في فلسطين / توراة ملوك الثاني الاصحاح 24 وقبل المسيحية من زمن الامبراطورية الاشورية  والاراميون والسريان والكلديين ... الخ ) ، وكانت موجودة لحد قدوم الاسلام ، والاخيرة وحدت تحتها كل اقوامهم المؤمنة بالاسلام ، لذلك رأوا الاسلام عليهم توحيدنا تحت المسمى المسيحي اسهل لهم من أن تدعوا كل قومية باسمها ، وتحقق لاسلام ذلك وهي حقيقة لست انا من قائلها بل الاسلام المتطرف والسياسي هم وصلوها لنا ، نعم بتوحيدنا تحت المكوك المسيحي كان عليهم سهلا مطاردتنا واظطهادنا والتطفل علينا لاننا مسالمين ( الرب وعلى لسان رسله وتلاميذه فقط منا وبيننا منع حمل السلاح والقتل ومن يقتلنا فورا نسلم له رقابنا ونحمل صليبه ونذهب اليه ، واليوم نخطط أن نسير اليه ، ومع هذه المسيرة ونقول بالاسرار الي الفناء باقدامنا نسير ايضا ، ومن بعدنا من يعبده ويصيله ويشرب من لحمه ودمه ) وبهذه الطرق الملتوية نفقد المسيحية والقومية والرحمة لمن يرعاها ، والسؤال الايجابي والمهم والمطلوب الاجابة عنه من كل القوميات والمسيحييين الشرقيين بكنائسنا وبفكرنا كيف نحافظ والبقاء عليهما ؟   
نحن اليوم ودوما نطالب التوحيد بين تسمياتنا ( قومياتنا اسف ) ، لأننا عارفون ادراجنا ، لأ يغير من نوع دمنا لادخاله فيه دم انسان اخر بالزواج ( أنا اشجعه واعتبره ممتاز جدا جدا ) ضمن تسمياتنا ومن اقربنا وعلى ارضنا وبين قومنا ، وما تدعون بالمذهبية وهي ايضا لأ تغير دمنا لانتسابها الي نفس الدم القومي ، ولكن نكران القومية هي بالاخير تغير من المفهوم هذا الدم وتغير العلاقة الحميمية بين القوم والدم ( مع وراثيا لآ احد قادر على تغيره وهذه الحالة لم نستفيد منها لانها صعب الاثبات لكل منا ، ما عدا الحالات الآظطرارية المقصودة وتكون محدودة  مع كل نتائجها واحيانا محرفة بالقوة المطلوبة ) ، نعم كل منا يحاول اسراره لبسط مسيرته القومية إن كان واقع ثابت له فالنجاح حليفه ، والذي ليس ما لديه أي يخفق ذلك ، أم المذهبية إ ن استحدثت ونهظت وانقسمت الكنيسة وتبعت المقسمة  لمن رغبت ، لا امتعاض منها لكونها مسلوبة الارادة لانها فرضت ومرغمين قيلت ( ممولة ومعنوية )  ، التوضيح المر له هو { كنيسة روما واليوم فاتيكان خلقت النسطورية كمذهب وفرضته كاول مذهب خلق على كنيستنا المشرقية الرسولية وقبلنا به مرغمين لتخلص من شر الامبراطورية الرومانية وكنيستها وارضاء الفرس التي تقع كنيستنا واغلب ابناءها ضمن اراضيها وقتذاك } ، وهكذا حصلت  لكنيسة المشرق الرسولية ( النسطورية ) مرة اخرى على يد فاتيكان ، والمحصلة الاخيرة أما نكران القومية بالدعاء شعب واحد أو تغيرها من مذهبية الي قومية من غير اسناد الي واقع موثوق هو في كلا الحالتين تمشية امور الغرباء وتصفية حسابهم العدائي ضدنا وتمزيقنا بتسمياتنا لانهم من البدء خلقوها لهذا الغرض وليس لكسب الكلدي لحقيقتهم النسلية ، بمختصر مفيد كمحصلة لما يحدث لنا حاليا هو ( الاسلأم جمعتنا بالمسيحية ، الفاتيكان قسمتنا بالمذهبية ، الاكراد بتوجيه يهودي مزقتنا بالتسميات ) .
أنا ولدت انسان ، وبعد تسميتي باسمي عائليا  ( احيانا قبل الولادة  او بعدها تختار العائلة الاسم لتسمية المولود به أن كان ابن أو بنت ثم يذهبون الي الكنيسة باسمه ويقدموه للكاهن لمعموديته ) اصبحت قوميا ، بعد المعمودية تحولت الي المسيحية ، { ولآدة انساني ، تسمية بالاسم قومي ، المعمودية ديني ) وكلها هي واحدة في ذاتي ، وجميعها مخزونة في كياني وفكري ولا احد يفرق بينهما ، أذن الله بانسانيتي والسيد المسيح بقومتي وروح القدس بديني ، معهم اتعامل واتفائل في انتمائي الي انسانيتي وقومتي وديني وهي شخصيتي ، أنا اليوم على الارض وفي كنيستي كانسان وقومي وغدا بعد موتي في السماء في ديني ، وما اعمله في دنياتي يحاسبني الرب في ملوكوته وهو مصير الانسان كلما تعالت ضدنا الانتقادات والحقد  ، ونصيحتي الاخيرة لكم كلما أنا في هذه الحياة لا تفارقني انسانيتي وقومتي وعندما اموت كل شيئ بيني وبين الحياة التي كنت فيها ستنتهي والبقية ( ديني ) نضعها بحساب الرب ولا مفر منها .
أنا ركزت على قولك " التركيز على التحذير من التحريض " قبل أن تعلمنا عنه ، بقولي ( الخدمة قبل الحكم ) ما الفرق على اساس الفهم والعمل بينهما ، فقط الكلمات تغيرت ولكن المعنى بالمفهوم المطلوب هو نفسه .
 وأنا انسان اتفهم الايمان من مصدره بعدم وجود مانع لأي انسان أن يتزوج بمن يحبها وهي ليست مخالفة ، سواءا كانت من دينه أو خارجه والدين الذي يمانع ذلك لانه متقوقع في ذاته ، وبالعكس الدين المسيحي لم يمانع بالزواج بين البشر بشكل عام  لانه ضمن جسد المسيح ، فكيف بين الاقربون اليه بهذا الجسد ، لان الرب وعلى لسان الرسل وكتابه يوصي فيها .
 الاستاذ الودود حسام :- انا لست منزعج من كلديتك واتفهم دعوتك كالبقية الي الكلدية لكن طلبي منك أو من غيرك الذي يدعو القومية الكلدية بالاسرار من غير التريض ، أن يفهموني كيف هم كلدان ( كلديين ) بمصداقية التاريح المتسلسل الينا وما نسلهم  البشري البدائي وما يعنى لهم كلمة الكلد وتطبيقاتها ، لترتاح روحنا وافكارنا المخدشة على طول مسيرة الحياة ونموت برحمة الرب وعافته من غير حصرة على افكارنا الشرانية ، أنا اعرف يوما ما سنحل المعضلة فيما يخص تسمياتنا ، حتى لو كان زمنه بعيد الامد أو يطول انتظاره ( خارج زمننا ) ، كما ترغبون ادعوا باسمكم القومي من غير شرعيته بيننا ، ولأ مصداقية تاريخية  لتواجده ، وحتى رجال الكنسية تكسبون ودهم بقوة التسلط عليهم وتخويفهم من احداث انقسام في الكنيسة ما لم يحصلوا على وطع القدم في القومية ضمن كنيسكم ، ترغمون رجال دينكم على عمل المنكر ( السياسة ) من اجل كسب القومية ، وامتصاص افكار مناهضيكم وتسويفها ، وتلعبون بافكارنا بالكلمات المعسولة والانشائية تارتا واخرى باسلوب الكذب والحقد والنقد الممل وتوجيه التهم ضد حقائقنا والردود الخائبة والفاشلة فقط الداعم لكم واسناد لمشئيتكم وما اكثرها والقلم بالكلمات القليلة لا يمكنه تسطيرها ، نعم سترون في الوقت المناسب لحكم الرب من ذلك العلو الذي ترغبون الوصول اليه ليمسح اسمكم من هذا الكون كما مسحنا النسطورية  ( لان الذي يخرج من الباطل الي الباطل نهايته ) ، كما حدث قلبكم احداث كبيرة وانتهت بالباطل ، وتنسبون انفسكم الي قوميتكم من غير الفهم لها ، والي الباطل تعودون وهي ستكون نهاية كل من ينكر كنيسته وقومه ويعاكس التيار مسيرته الحقيقية ومن الرب النصر لكل مظلوم بحقه  ، الخيار للجميع ولكن الحق لاصحابه دوما .
أن كنا نؤمن ايمان مطلقا بأن كل من تسمياتنا الحالية هي قومية مستقلة بيننا ولا تربطنا بينها الأ المسيحية . كما بين العرب والكرد والتركمان الاسلامية ، ارى بالكف عن الكتابة ضد الاخر اولأ ، ثم بيع المزايدات والنقد والحقد ضد الاخر ، والعمل كل من ينتسب الي قوم اختاره أو اختير له أن يعمل بالانفصال عن غيره وباستقلالية هذا العمل يبني بيته القومي كما يشاء وكما تسمح له مقدساته الانسانية ، مع استمرار النقد البناء في حالة الاصرار على مجهول ( العمل ) يربطنا مع بعضنا في الخفاء لكن موجود في العلن ، هو مخفي لحين التأكد من وجودة أو عدمه والعمل بروح الاخوية وبعيد عن الانانية وخدش المشاعر ، آليس هو العمل البناء في استقلألية القوم وعكسه يكمن ضعفنا وابتزازنا من قبل عدونا  أذا بقينا على دروب المسيرة العرجاء التي توجهنا بها في ذاتنا وخلقنا .
اوشانا يوخنا

15
بمناسبة انعقاد مؤتمر بروكسيل 28 - 30 حزيران 2017

أيها الاوربيين الاغبياء في الايمان كيف يجوز لكم انكار وخذلان الرب بطريقة التي تبعتموها واليوم ترغبون الحياة السعيدة بمصالحكم الاستراتيجية والخاصة فوق قانون الحياة والايمان ، من نكرني هكذا يقول الرب انكره الي الابد .
عندما غزو العرب الاسلام اسبانية وبقوا فيها لحين من الزمن وتركوا فيها ما شاء قدرهم أن يتركوا وهي اليوم ظاهرة بيننا ، لكن الاسباني مع الأوربي أنذاك تمكنوا من طردهم ولذلك قال قوله القائد الاسلام في وقتها طارق بن زياد { ايها المسلمون العدو من خلفكم والبحر من امامكم وأين المفر } الا بالفرار من موقعنا وخسروا اسبانية لحد اليوم كأرض لهم وبشر بينهم .
ثم قدم لهم قائد ليبيا معمر القذافي قولا لأبد من تطبيقه اليوم عندما قال { ايها الأوربي العرب باسلامهم قادمون اليكم من وراء البحار والمحيطات من غير القتال } ، لكن عيون الاوربيون لازالت لأ ترى ابعد من مصالحها الاستراتيجية التي خلقوها لهم أيام غزوهم العالم ولكن أيضا تم طردهم وتقبعوا في اوطانهم بين الهجرة من بلد الي اخر طالب الامن والاستقرار فيها ، وجميعهم  انقرضوا من على ارض أوربا وعملوا ما كان الواجب لهم القيام به ونجحوا لحد مقبول به ، لكن اليوم آلم يتحقق حلم قذافي ، آلم يغزوا العرب الاسلام أوربا من وراء البحار والمحيطات بتضحياتهم التي دمهم لا قيمة له عندهم ، لذلك نقول للأوربي هذا القول { أيها الأوربي العدو العربي الاسلامي من وراءكم ونفطه من امامكم أين المفر } ولا نذكر مخدراتهم ولا ايمانهم بقضيتهم .
القنابل النووية من غير الاستعمال ما الفائدة منها  ستفسد لأبد منها ، وتجارة الأسلحة يموت بها الالف وبنفطهم يولدون  الملايين بعدها ، هل نعتبرها مصالحكم الاستراتيجية الخاصة بكم .
الأوربي يبيعنا كمسيحيين من غير أن ينظر لنا بوجود لنا هدف امامه ، والقوة التي وضعت بيد الأوربي اليوم لمن يشترينا ( يهاجرنا )  من غير أن يقبض منه الثمن معروفة للقاصي والداني ، لان ثمننا مدفوع لهم من انتاج حضارة ارضنا وشعبنا وبه يستند على استراتيجيته اليوم ، الأوربي خائن لقضيتنا منذ أن امتصوا حضارتنا المشرقية لأرضنا المطوبة باسمنا وبنوا بها حضارتهم في أوربا .
اوشانا يوخنا

16
الانتقاد والانهياز ومدلولهما د . رابي نموذج
الجزء الثاني
شعار لهذا الجزء من المقال هو " الذي يحب أن يعاني يحرم من اغلى ما يحب "
عزيزي الدكتور رابي ، جواب على الفقرة الرابعة ( بالرغم من أن دعوة الرابطة ... الخ )  :-
توضحي لهذه الفقرة يظهر من خلال طرحك أن الرابطة ينقصها مفاهيم كثيرة وعظيمة في استوعاب بين مفهومي القومية والدينية ، ضمن الهيكلة المتجدد والتي ستبنيها وعلاقتها بالدولة التي تسلك خطوط المواجهة بين الجميع بالمحاصصة والتنكيل بالاخر  .
فلآ المسلم الأ المحايد مع قلتهم يكرم المسلم ليكرم المسيحي في دول الشرقية ، لأجل أن يكرمنا تلقائيا ويعطينا ويغمرنا بالمعزة  الفارغة ويعبر لنا بالحقوق التي نرمى اليها ، فهذا  الكرم هو الطلب والتضحية ثم العطاء الذي سنترزق به ما بعد كل المستحيلات ، وما دام وطن العراق تحت سلطة وقوة بكل ما تعنى بهما بيد العربي والكردي ( المسلم ) ، هل بنظركم المنهاز الي الكنيسة الكاثوليكية الأم  يقدمون اقرارا أو توثيق خطي عملي بحقوقنا كمسيحي العراق أو حتى الشرق ضمن شرقتنا واصالتنا ما دام ليس هناك بين اطيافنا رابط الايمان الموحد .
العلاقة بين المسيحي والمسلم ليست انية ولأ منورة بالايمان المخالف لكل منا ، بل علاقة ذو رائحة الدم منذ المعرفة بحقيقة كل منها ، السيف كان بين المسيحيين في الشرق أو في اوربا ( اسبانيا أو اندلس ) لأرغامهم للاعتناق الدين أو ثقل كاحلهم بالجزية ، ولكن من جهة اخرى اصبح أو تحول الي شبة تبشيري أولأ من الخوف السابق ثم تأثير القرأن الغير المترجم الي لغة البلد أو القوم وسلط هذا العمل على الاقوام الاسوية والافريقية بشكل خاص .   
اليوم هل تحقق قول الشهيد الاسلامي المتشدد معمر القذافي عندما قال " على اوربا أن تعلم وتعني بأن الاسلام سيغزوها عبر المحيطات مرورا بالبحار " ، اسئلكم هل تحق ذلك على ارض الواقع الاوربي كبداية مشرقة لهذا الاسلام ؟ أذن كيف نحن نقترح المكون المسيحي ونضع انفسنا بين مخالب هذا التطرف الغير الرحوم وهم يعتبروننا كفار ، هل وصلت رسالتي لكم يا اخوتي في الرابطة المكون المسيحي الكاثوليكي ( اسف الكلدي المذهبي )
هل لم تعتقدوا أن السلطات الاوربية  يقومون بالدفاع عن اقوامهم بين دولهم ضد الاسلام المتطرف اكثر بكثير  لدفاع عن انفسهم من أن يعتمد الاسم المسيحي الاوربي بينهم ؟
لذا وهذا ما ارآوه خارطة الطريق البدائي الصحيح نسبيا وحاليا ، والتمسك بروح موحد لجميع تسمياتنا القومية بعيد عن المذهبية لحصولنا على حقوقنا ومن خلاله نظمن الايمان ايضا داخل الوطن عبر طريق القومية فقط ، لأن المسلم هو مجموعة قوميات والمسيحي ايضا وكلأ الحالتين هي مفرق الطريق للوصول الي الهدف الحقوقي المسالم لنا ، بالقومية مقابل القومية المتبادل بديل الدين المحقود عليه من الطرف الاخر ، الضمانات الوطنية الدستورية سيكون سلاحنا المعتمد والمناهج السياسية أو الدبلوماسية الحكيمة الموحدة بيننا ولذلك يرضى جميع الاطراف المتناحرة حاليا ، مع ما يطرح من المتغيرات المطلوبة لتغيرها لزمن اللاحق ، والاثباتات جاهزة ولأ لأحد يمكنه الطعن بها مطلقا وحتى الرب يسند في مشيئته .   
أما ما يخص الفقرة الخامسة من المقال : اهل الذمة ... الخ ، هذه الكلام ( هجي ) من الذي رسمه لنا ومعها حرف النون عبر ايماننا ، هل لم تكن البداية من يهود قريش ثم كنائسنا عبر امرا صدر من البطاركة الاولى بترك الاسماء القومية المعتنقة للمسيحية لأنها تشير الي الوثنية ، ثم لاحقا البطاركة الذين رغبوا بالعرب القريش وآسلامهم لربما يخلصوهم من الزرادشتية الفارسية وحكم سلطتهما ، وكلما زاد انتشار الاسلام بوسيلتهم المعتمدة زادت قوة تفننهم وفرض اهل الذمة على كل مسيحي اينما تواجد ، وهذا الضعف الارئن  الذي اكتسبناه من المسيحية الاولية جعل الذي فرض اهل الذمة اقوى ، لاننا ايضا تخلينا عن سيفنا الذي تمسكوا اقوامنا الوثنية به .   
وفي المراحل الحديثة العهد أو الاخيرة أي قبل قرون معدودة الذي حدث من دون التبشير بين الاقوام الغير المسيحية وكسبهم اليها ، حدث العكس بالضبط ، انقسمت كنائستنا المشرقية الرسولية الموحدة بطقوسها وادارتها ما عدا الحروب والبعد بين مقراتها منع ذلك ، وكل هذا وذاك حصل لنا  بفضل الكنيسة الكاثوليكية الغير الرسولية أي السياسية تحت غطاء الدين ، وهذا الانقسام حصل شرخ اعدائي ايماني واسع وعظيم  بيننا ، ونحن المساكين المؤمنين بالرب ليس لنا غير طريق المحبة والسلامة وتقديم الرقبة لمقاضاة سيف الاعداء ، ونكوي بناره وننقسم بتسمياته ونعبد مقسمنا ونذل ايماننا الشرقي الرسولي وهذا هو المنطق ولازال لحد اليوم صديقنا الحميم .   
هل قبل 2003 كان بين ابناء كنيسة الكلدية الكاثوليكية وكنيستي السريان الارثودكسية والكاثوليكية ومن معهما روح القومية بالمعنى المعتاد اليها اليوم ؟ لتكن اجابتكم صريحة من غير لف ودوران المعتاد اليها في سياقاتهم الكتابية ، ولحد اليوم توجيهاتكم بعيدة عن القومية ولأ علاقة لكم بالسياسة بل بالتوجيه المسيحي المطلق  ، لذلك نبقى تحت وطى اهل الذمى والي الاخير  ، وكما تعلمونا أن نسبة 5 % كاشوريين المنبوذين من قبل الجميع وهم يعتزون باصالتهم النسيلية لانها حقيقتهم لأ قوة لهم لخلاصكم ونجدتكم من رعاة ظلم اهل الذمة ، لو كان سياسينا يتعاملون مع الحكومة الطائفية 100% باحزابها الكبيرة ، وسياسينا فعلا يعملون معهم هذا شيئ له رؤيا جيدة بنظري ومن يشاطرني هذا الرأي ، وأن كانوا كل ابناء التسميات بقلب واحد معهم بالمساعدة والمساندة والدعم بكل اشكاله وليس على اساس ديني بل قومي ، ما كان يحصل لنا كل هذه الامور التي على لسانكم وكتاباتكم المخجلة  .
أنا متأكد من كل المسيحيين في العالم الاسلامي بكل قومياتهم واثنيتهم كان لكم ايضا التطوع بالكلمات وأمور تسند قرار ودستورية الاسلام والاتي من عدم قدرتنا على المواجهة وساكتين وقت المطلوب الحركة كبركة ، وضعفنا الغير الموحد بكل طاقة نملكها ونعيده غبنا علينا ويستلذون به ضدنا بعد ذلك ، هل يحق لكتابنا أن يطلبوا من قادة احزابنا وسياسينا العمل القومي الناحج وحصولنا الي حقوقنا بالكامل ، وهم بعيد عن المساعدة  والمساندة والدعم بقدر هذا العمل ، لأ بل المقدم لهم هو كل الحقد والنقد والمذلة ، ليس الكلام والكتابة الانشائية  الغير الموثوقة سيكون مصدر لزعزعة سياسينا ، بل الدعم المقدم المحق لهم ماديا ومعنويا ومن قبل الجميع من غير اشتثناء، ولكن عكس ذلك نرى الانقادات والاحقاد والشعور بعدم المسؤولية هو رائد اغلبتينا ، واعتبر كل ناقد حاقد والمنفرد بالقرار الجماعي معتوه والمسير بظوابط منحلة عدونا .
هل تعلمون لماذا البرلمانيين العراقيين يطلقون على ممثلينا بالمسيحين واعطونا كودا مسيحية ، لان الذي غرز في افكارهم كل هذه المعطيات الدينية من البداية وقديما ولازال ومستمرون هم رجال ديننا وكنائسنا دوما في خدمتهم طوعا وفرضا ، واخر ما لمس منهم هو المكون المسيحي بدل تسمياتنا القومية ، لان كل من كنيسة بابل على الكلدان والسريان بكنيستهم لا علاقة لهم بالقومية بل اصلأ طوائف دينية صرفة ، أذن ليعمل البرلمانيون العراقيون ومع الدواعش كما يحلوا لهم ، يا دكتورنا هل فهمت القصد والفهم لك من كل هذا السرد الممل والمطول .
الرابط لجزء الاول
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,841686.0.html
اوشانا يوخنا

17
الانتقاد والانهياز ومدلولهما د . رابي نموذج


نشر الدكتور عبدالله رابي مقال بعنوان " تناقضات وتشويهات ومغالطات في محتوى رد تنظيمات شعبنا السياسية
لبيان الرابطة الكلدانية " ومن على الرابط التالي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=841212.0
  المقدمة
الكاتب الذي من غير أن يفكر ... كيف عليه أن ينقد الاخرون أو الجهة المعنية ؟ وليس له توجيه علمي مدروس حول النقد  فقد له الرغبة بالنقد ولا غيرها ، واظهار البراعة حول ما سيقدمه للاخرين ، ليس له الحق بذلك ، ولكن من الطرف المقابل أي المنقود والرد عليه بحقيقة يختل عقله ويسكت الي الابد ، ولكن من غير القناعة لان ما يراه مناسب له يظهره لغيره من بعد مدة لاحقة وباسلوب ايصا مخشوش ومخدوش ، وهذا ما لاحظته على طول فترة الكتابة في المواقع لابناء قومنا ، هذا الناقد نعتبره فاشل أو من اخواننا الجبناء ، وبعكسه هناك ناقدين ماهرين واوفياء للحق وناجحين في كل كلمة تستحق النقد بالاسلوب الذي الكل يحترم رأيه ولأ يحيد عنها بالمرة ، ومع الاوجاع التي تلاحقه من قبل النوع المذكور اعلاه أو المعصومي العيون والفكر والفهم والمستعارين باسماء انتهازية .
 هل الرابطة الكلدية ( لعدم زعل البعض الكلدانية ) قبل أن تصدر بيانها عن التسمية التي تحب الاهتداء بها وتطلق على انتماءها المرحلي وليس المبدئي ب ( المكون المسيحي ) وترغب وقتيا التخلي عن الاسم الذي من اجله اخترعت أو وجدت ، هل فكرت باستشارات الجهات التي سبقتها أو التنظيمات السياسية التي كان بالأمكان أن تخلق معهم حالة الفهم الايجابي المطلوب في الاجتهاد لمسيرة الجميع قبل اخذ قرارها بالتحول ، لربما واقول لربما ما كان قد حصل بين الطرفين ما نحن عليه اليوم من النقد والنقد المضاد بين الاطراف ، ولا نعرف غدا ما يمكن الحصول تبع هذا التحول ليس من قبل تنظيماتنا ضد الرابطة ولكن من قبل الذين يعتبروننا دوما من اهل الذمة ، ونقرأ احيانا اخرى من بعض كتابنا الكلديين يطلبون من جهات اشورية  معنية  بالاخص عند اخذ قرارا خاص بتنظيمهم ، يطالبون هذه الجهة لما لم تشير الجهة الفلانية لان لهم علاقة بالقضية المطروحة و بالاخص الانتخابات ويعتبروه هذا الوضع مقلق ومصدر صريح للغاء الاخر .
 وهنا نقطة اخرى يا دكتورنا العزيز آود الاشارة عليها لانها مرتبطة بما ذكر اعلاه ، عندما صدر بيان من الرابطة الكلدية عن هذا التحول لهذه التسمية المرفوضة اساسا من اغلبنا لانها كارثة وليس حل بيننا ، لم تظهر رأيك مستقل عن مضمونها وانسجامك معها كحالة دينية وليست سياسية أو اجتماعية أو حتى علمانية كما تصورت الاحداث في السابق ، الأ بعد صدور عدم الرضاء عليها من قبل تنظيماتنا  ، ولم تظهر مباهجك ولأ خفاياك ولأ محاسنك ، لان كلها خفاياها كانت بين سطور البيان ، ورد عليها التنظيماتنا السياسية والكشف المخفي ، اثقل كاحلكم وغاب ضنكم بها وبعدها كان ردكم بمقال المعاكس لآنقاذ ما ممكن انقاذه ، لتأييدكم الكنيسة في المقدمة والرابطة من بعدها وثم تأييد الاثني من قبل مؤيدكم ومؤازريكم . 
 أما في حالة أن توجهت الرابطة الي تنظيماتنا السياسية لقدمها في مجال عملها ، واستفسرت عن المطلوب القيام به ، ولم يتم الاتفاق بينهما ، فأكيد سيصدر  البيان المطلوب من الرابطة كما ترأه مناسب بالاسلوب والمنطق ضمن هذا التوجيه الاخير ، ففي هذه الحالة ايضا تنظيماتنا فعلا سيكون لها الرأي والرد لم يوصف بصيغة المتشنج للغة الخطاب والتسقيط والتشويهات والمغالطات والي غيرها من الكلمات المنبوذة المبفركة  ، وسيكان لكل حدث حديث في وقتها . 
من هذا الموقف وغيره سيتضح لاحقا من هي الجهة سواءا في السابق أو الوقت الحاضر أو حتى في المستقبل التي تنفرد بالقرارات الخاصة بها ، أو كيف يمكن معالجة المشاكل والصعوبات لحقوق تسمياتنا المطروحة على ساحة العمل سواءا السياسية أو الدينية والوصول الي حلها بالطرق القانونية من غير الشوشرة المعتاد عليها في السابق ، وهل أي كيان هو من تلقاء ذاته مع وجود الأرتباط الحقيقي بينهم يقرر مصيره السياسي أو الديني ؟ ونعلم المشكلة هي عامة للجميع .
الفقرة الاولى من المقالة وتخص لغة الرد للتنظيمات على الرابطة ، هو بنفس المصدر اللغوي للرابطة  أن رغب أن تقاس بينهما ولم يحدث التسقيط للتسمية المركبة بل جادت الرابطة بكل ثقلها أن تمحيها وتمسحها من الوجود لاغراض هذا الاحداث الانفرادية لكنيسة بابل على الكلد الكاثوليك الايمانية والطائفية ، وذلك كان واضح للعيان بالرد الأرتدادي الاخير للرابطة على التنظيماتنا ، وليس بفبركة الاحداث لصالح الجهة التي تقفون بمساندتها وانت محترم بين جميعنا ونعز بكتاباتكم ولكن ليس في اعمالك خلود لعدم تواصلك مع كل الجهات المساندة العاملة بتساوي ، مع أن الاعلام هو نوع مسالم من السلاح ولكن احيانا يستعمل من قبل البعض كوسيلة بالضد من حقيقته ، لتكن مفهوم لديكم الان ، وذلك نحن نستند على الاحداث الحالية الانفرادية والتشتتية لمرحلة ما بعد تحرير سهل نينوى وموصل من الداعش ، وقلنا لك سابقا علنا بانك منهاز الي الكنيسة التي تنتمي اليها ولم تكتب بالحيادية مطلقا ، ما عدا احيانا تصف الوضع القومي أو الديني بكلمات ملمعة الرنانة لتجنب هذا الوصف لك ولاخفاء مطامع الجهة التي تساندها وتدفن الحقيقة ومن خلال كتاباتك تعكس ما ترمى عليه ، ومن غير أن تغنينا هكذا كلمات بشيئ .     
هل بنظركم الديني أو الطائفي ليست كلمتي { المكون المسيحي } تسمية دينية مركبة بقومياتها الغير المنظورة كنجوم السماء بالعدد في هذا الكون {{{ أما ترغبون بها مختصة بالعراق فقط أو لربما فقط في بعض اقطار الشرق المسكونة والمحصورة من قبل المسيحين وضمن تسمياتنا ولا يتعداها }}} ، وتقابل التسمية القومية المركبة القطارية بثلاثة عربات ( فاركونات ) ولا غيرها ، وبنفس المستوى التي تشيرون عليها ضمن مفهوم المكون المسيحي وحدوده وعدده ، وأن كانت الغاية أن تظمروا في ايمانكم هذه الغاية الغير المفهومة والغير المنسجمة مع مبادي الانسانية ولأ حاليا كما في السابق تحيدنا عن اخلاقنا وايماننا وتحدثوا هذا الشرخ والمفارقة بين اقوامنا المسالمة فلا الرب ولأ الانسان المحق يرضى بها وبكم .   
مبدئيا ... هذا هو الحق ... عدم ربط التسمية المكون المسيحي باعمال الرابطة الكلدية لانها وجدت لاجل هذا الاسم كما ذكرت اعلاه اولا ، ولآن ثانيا اسم الكنيسة يحتوي على تسمية الكلدية سواء كان القصد منها مذهب أو قومية ، لكن المسيرة والمتفق علية حاليا بالقوة يشار اليها بالقومية لذلك يبقى عليه وهو الافضل للجميع  ، وأن تغير الاسم الي المكون المسيحي كما قالوا من سبقوني أن يغير اسمها ويكتب كالاتي {{{ الرابطة المكون المسيحي }}} وعليه تكمل ب ( ساكوي )  أو ( كاثوليكي ) ولابد منها لتمييزها بين مكونات المسيحيين الاخرى فقط ، وتكون رغم أنف الجميع ضمن المسؤولية الدينية والثقافية حسب نظامها الداخلي وبعيدة عن القضايا القومية .
 لان اصل كلمة كلد هي بلغتنا ضمن قاموسنا اللغوي منذ خلقها ، وليس اسمكم كلدان كما فهم من لغة فاتيكان  التي سميت هذه الكنيسة  سنة 1838 م على يد المطران مار هرمز يوخنا ابونا ، أو حسب التوراة في الترجمات الاخيرة ، بوجود كلمة كلدان نستدل منها كون الكنيسة  مذهبية صرفة  لا علاقة لها بالقومية ، وهذا بالحق يدل كون هذه الكلمة في اسم الكنيسة يشير الي معنى العلم ( الفلك والتنجيم والسحر )  باللغة الاشورية وباللهجة الاكادية البايلية التي من البداية تعنى بها اضافة الي اسم مدينة كلدة أو كلدو التي كانت مقر تجمع هؤلاء العلماء ومنها اشتق الاشوريين اسم قوم جرعائي قدم الي بابل وعمل مجموعة منهم في هذه المدينة وفي حقل العلم وهم خالي من الاسم القومي واللغة واخذها من اللهجة الاكادية في بابل وسموه الاشورين لاحقا بالكلديين تبع المدينة والعلم وكانت سنة 900 ق.م لاول مرة ، والان تدريجيا تتصح الحقيقة لهذه الكنيسة واتباعها .
أما ما اشير الي الفقرة الثانية ، نختزل الموضوع بعدم وجود دوافع أو ماكو داعي أن تقدم الرابطة أي تبرير غير موثوق لانه موثوق بالدستور العراقي الفدرالي لتجنب اسمها القومي أو اسف المذهبي وتلتزم بالمكون المسيحي مجبرة أو تقلد أو مفروض عليها من خارج المسيحية ، ونعتبره خطأ جازم وفادح وخالي من الرحمة الانسانية .   
دكتورنا العزيز تعلم أن التسمية الكلدان سريان الاشوريين لمجلس الشعبي وفي اول البيان بعد التسمية المركبة وضع كلمة سورايا بين القوسين ، لكن احملت وابعدت بمرور الزمن عليها ، كان منذ تأسيسها حدث جديد بيننا ولربما مبدئية فعلا وبوجود كلمة سورايا ننظر عليها بمنظار اخر غير المبدئية ، لم يراعي ما قد يحصل لها من الانتقادات والشوشرة للزمن اللاحق لها ، بالاخص عندما انحازوا اشهر واغلب الشيوعيين سهل نينوى بصطفافهم مع سيادة المطران مار سرهد جمو الذي قاد النهظة الكلدية ضمن كنسية بابل على الكلديين ، بعد سقوط الشيوعية العالمية وابقاءهم لفترة معينة ايتام سياسيا وكما كانوا قوميا وكنيسا ، ومن بعد انتهاء تركيب الوضع الجديد لديهم انحالت الانتقادات والحقد والكراهية ضد هذه التسمية لجعل الانفصال القومي الكلدي وجعله في وضع يسمح لقيادة ابريشية كنسية متهورة الي درجة نكران الماضي الاصيل له ولهم ، وبعد كل هذه المعانات الجديدة والمدلولات الكتابة الكنسية ة بلغة القومية ارتئى مجلس الشعبي لتغييره والتراجع عنها من المبدئية الي مرحلية ، واقناع الاحزاب الاخرون بها ، هذا المفهوم الذي لم يفهم لعدم وضوحه في وقتها ، وجعل التسمية مرحلية لحين السكينة الي تسمية قومية ترضى الجميع ، وهي كل الحقيقة ، لكن الرابطة بعد ازدواجية في عملها ورغبة منها من غير الانتقادات لتسميتها القومية بل لآرتباطها الكنسي لان فعلا اساسها مذهبي وثقافي من يوم تاسيسها ، التزمت المكون المسيحي أن يكون مرحلي من البداية لتجنب الخطأ التي وقع به المجلس الشعبي في السابق وغيرته واعتبرته مرحلية وليست مبدئية ، هذه هي الخبرة التي اكتسبتها من المجلس الشعبي  ، وهل يا دكتورنا المحبوب هذه الاشكاليلت تعتبرها جوهر التسقيط والمغالطات والتشهيرات والانتقاصات  لتنيمااتنا السياسية .   
وما دومنا ضمن مسيرتنا نخدم تسمياتنا القومية ، اقول كان في السابق ولازالوا لحد اليوم اغلب كتاب الكلديين ، ومعهم اليوم بعض القلة الشاذة من كتاب السريان لاني قرات لهم قبل ايام هذا الطلب ، نعم يطالبون الاحزاب الاشورية بتغيير اسم احزابهم الي التسمية المركبة القطارية لانها اعتمدت من قبلهم ، بالاخص الحركة الديمقراطية الاشورية الي الحركة الديمقراطية الكلدان السريان الاشوريين ، لكن الجواب لهم ما دام اسم القومي الاشوري من ضمن هذه التسمية ولها كيان مستقل ولكن في العمل القومي مشترك وموحد ، عليهم أن ينفردوا بحزبهم ويسموهم بالذي يروق لهم سواء قبل هذه التسمية أو بعدها لا اشكال فيها ، ولكن نتيجة أو محصلة اعمال هذه الاحزاب وخاصة ضمن التنظيماتنا السياسية تكون موحدة الاهداف والغايات ولا تخرج عن حدودها ، ونفس هذا الشيئ موجود بين احزاب الكلدية والسريانية في العراق ، وحتى أن خدم أي من الاحزابنا القومية في عمل ما ضمن قومه هو فعلا يخدم الجميع لان مثقال في اليد يوزع الي الجسد بالكامل .   
نعم يا استاذنا الدكتور رابي : أنا معك واغلب الاشوريون يؤمنون بما جاء بفقرتك رقم ( 3 ) مما هو جذير بالذكر .. الخ .
كان مفروض مبدئيا ولاي سبب معوق أن تذكر التسمية السريانية في الدستور العراقي الفدرالي مع الاسم الاشوري والتسمية الكلدية ( ومن المسبب اليوم ما تهمنا ) ، ليكمل الحل ونبعد عن المشاكل اللأحقة كما عصفت اليوم بنا ، ولأ بامكان ترك تراكماتها ضدنا ، نحن كمسيحي العراق كل فئة منا لها رغبة في تسمية معينة تعنهم الي جذورهم ، أو غيرهم يلصقها بهذه الفئة واخرى ، أذن هناك تسميات مذهبية واخرى مخترعة وثالثة ملصوقة واخرى منسوبة وخامسة مشتقة وسادسة ملمومة  وخاتمتها تاريخية واخرى لغوية .. الخ ، منها اكادية ، ارامية ، سورايا ، سريان { ( سريانية غربية وشرقية ، سريان نساطرة مشارقة وجبليين  ، وسريان مشارقة ( يهود ) } ، فليحي ، فلة ، وهل بقيت تسمية اخرى نسيتها اخولكم بذكرها من قبلكم .
لما لم تدخل كل هذه التسميات في الدستور العراقي بدون تأخير ، كل هذه ( تسمياتنا ومفاهيمنا ) كان المفروض من سياسيينا أن يدخلوها في الدستور ليكمل الهدف وليرضى من لأ يرضى للوضع القائم ، ولأزال تداولها في اوساطنا المحلية وسائدة في قصباتنا وقرانا  مستمر ، وهل لي الحق بطرح هكذا مطالب مع انها باطلة أو مذهبية صرفة لقومنا  ، اذن أن شعر كل بشر  من هذه التسميات كونهم قومية مستقلة بالضمير والاحساس والانتماء المذهبي وخارج عطار المفاهيم كل مقوميات القومية التي من اجلها ظهرت القومية ، في هكذا حالأت عليهم العمل على نجدت انفسهم بانفسهم ولم  يستنجدونا لأ يستهجوننا ولا يعاتبوننا لعدم مساعدتهم في السابق وثانيا عليهم ذاتيا فعل العمل القومي والمطالبة بحقوقهم حاليا بكل ما يتطلب منهم ذلك بأنفسهم من غير الاتكال علينا نعم الاتكال علينا فعلا ، وهم يعتبرون كل هذه التسميات أو بعضها جذر لقومهم الذي لا وجود له بيننا ، ونحن يتعبروننا آشد اعداءهم لا يهمنا منهم ذات الشيئ المهم هو شعورهم السلبي تجاهنا ، لكن ما علينا لو نظرنا اليوم من نحن ، اين نعيش ، كيف يطيب لنا الوضع ، لماذا وصلنا الي  حالتنا التعسى وصارت الوضعية بهذا الشكل ، ونعيد الي تاريخ المصداقي المتوفرامامنا فلا نجد جواب لكل تسائلاتكم غير جواب واحد نحن قوم واحد بكل مقوماته على ارض اجدادنا ولم تولدنا امهاتنا لأ من سمونا بهذه الاسماء والمسميات وتعود جميعا بدون هزلية الاقوال والاعمال وكل ما يحيط بها الا الي الاسم الاشوري لوحده واطمؤنوا على مستقبلكم المهزوز حاليا  .
ملاحظة :- أن شاء الله وبعونه ساكمل بيقية فقرات لاحقا         
اوشانا يوخنا

18
خطر الصديق الغبي اكبر من خطر العدو
اخوتي الاعزاء وكل القراء الكرام ومن اية انسانية تنتمون ومن ضمنهم الاسلام
اقولها مازحا وبكل بساطة ودردشة بريئة ، واعتبروا كلامي وضيع  ، ولأ اقصد سوء الفهم حوله أو عنه .
منذ 1400 سنة ونيف ونحن المسيحيين بكل تسمياتنا القومية منها والطائفية ضمنها ، اجتاحنا الاسلام باقوامهم وطوائفهم وحالنا كما كانت ولازالت هي ... هي .
ما المطلوب منا اداءه ضدهم من غير المقاومة والسيوف ،  هل السلام والايمان ، هكذا نحن معهم كل هذه الدهور والازمنة وسنبقى ، كما سلمنا لهم رقابنا هكذا نستمر في خدمتهم اليوم ، الذي يرغب الحياة أن يشرد ويهجر والله معه .
كنا في بدء انتشار المسيحية عشرون مليون  نسمة واليوم كم سيكون عددنا ؟؟؟  !!!!
هل رضوا السابقون لنا بهذه الوضعية السيئة واليوم نختار الرغبة المطيعة لشخوصنا ، أم الانترنيت هي تعبير عن الهم والغم ولا غيرها ، ولآ اطيلها لكم ما ارغب التكلم عنها كما وصفته في اعلاه :-
نعم ... نحن المسيحين بنظر الاسلام كفار وهي الحقيقة التي يشعروننا بها ، لذلك { الكافر مصيره الجهنم } ، هل يمكنهم أن يحاربوننا فيها بسيوفهم ، ولانهم من اهل {{ الجنة والحوريات }} ، وهل يتركوا الجنة والحوريات وينتقلوا الي الجهيم التي هم يرغبوها لنا أن يأتونا ثانيا ويحاربونا فيها ايضا ، وهذه الحالة المستحيلة ، أذن في الجهنم نتخلص منهم ، وبعدها ربنا السيد المسيح ينقلنا كما اوصانا الي ملكوته السماوية معه  ، وهذا هو الفرق الايماني بيننا .
أن رضينا ومن عدمه هي الحقيقة حاليا بيننا ، ودمتم بسلامة وامنية الرغبة ...
ملاحظة مازحة ايضا ، يظهر من الصورة أن السيد علاء الموسوي وسيم الملامح ، لربما ليس عربيا اصيلآ بل من اهل بابل الذين اعتنقوا الاسلام لاحقا و اسلموا ، والمعتاد عليه هؤلاء يسلمونهم المنصب الديني المتواضع مع السيوف بيدهم واليوم يرفع سيفه ليضعه على رقابنا  ، وسننتظر من المصالحة النيابية المحاسبة التي ستقدم لنا ، نبقى  ننتظر على ضوء التصريح وكلام البقية فقط كالمعتاد لتخدير .

19
الحقيقة التاريخية الدامغة ليست كما تكتبها يا استاذ موفق نيسكو !! / 2
      غيرت عنوان المقال تبع الاحداث لها ، العنوان السابق تحت العنوان
الحقيقة الثابتة ليست كما تنطقها يا استاذ موفق نيسكو !! / 1   
نشر الاستاذ المحبوب موفق نيسكو مقال تحت عنوان "   عَلَمْ الآشوريين (الجُدد ) سيباري بريطاني وليس آشوري
" من على المنبر السياسي وعلى الرابط الأتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,815372.0.html
يعلمنا الاستاذ المحبوب موفق نيسكو تاريخيا عن احداث وقعت في الامبراطورية الاشورية عندما كانت مقاطعة بابل تحت حكم اشور وكانت ارضنا وشعبا جزء لآ يتجزء منها منذ 1200 والي حين سقوطها في 612 ق.م .
 والنص الاتي هو دليل قولي من كتاباته الاتي " إن هذا الأثر المكتشف اسمه  Tablet of Shamash
 لوح الشمس .... الخ "
بعد تصفح كتاب العراق في التاريخ  لمجموعة مؤلفين عراقيين وعلى صفحة 145 - 148 لم اجد شيئ يخص موضوع ملك بابلي اسمه نابو ابا ادنا ظهر ( 888 - 855 ق.م )  وعاصر الملك الاشوري آشور ناصر بال الثاني ( 833 - 809 ق.م ) غير الاتي " وفي هذه الأثناء قام الملك البابلي بمساعدة قبيلة سوخي في اواسط الفرات بالتحرك ضد النفوذ الآشوري مما استوجب توجيه حملة عسكرية عليها " واكمل لك المتبقى من كاتب اخر باكثر توضيحا لهذا الحدث لاسكات الاقلام النشازة ضد ابناءهم .
في زمن هذا الملك  ( آشور ناصر بال الثاني ) ولك النص المطابق للاحداث للاستفادة منه وضد الزيف المتعمد  ((( غير أن القبائل المقيمة في المناطق التي تشكل الحدود الشمالية - الغربية لبابل والمعروفة بالسوخي أو السوحي وجدت في اسلوب تقديمها للضرائب للملك الآشوري إذلالا طوعيا ومتكررا لكبريائها ولم يكن لها قبل بالادارة الصارمة المتضرية شديدة القسوة لآشور ناصر بال الثاني - مما دفعها إلى التحالف مع ملك بابل ( نابو آبال أيدن ) الذي كانوا يعدونه سيدا مطلقا عليهم كما جرت العادة مع آبائهم والملوك البابليين - الا أن الملك البابلي لم يكن قادرا على شن هجوم معلن على الدولة الآشورية كما لم يكن قادرا على خرق المعاهدة التي فرضها على سلفه الملك الآشوري ادد - نيراري الثاني مما دفعه إلى ارسال قوة من الكاشيين تتألف من 3000 مقاتل وأو كل قيادتها إلى أخيه زابدانو لدعم السوحو الذين أعلنوا عصيانهم على الآشوريين عام 878 ق.م ولم تكد أنباء العصيان تطال اسماع الملك الآشوري حتى انطلق باتجاه صور التي لجا اليها المتمردون وكان بدء انطلاق الجيش من منطقة كوموخ في شمالي سوريا ، انطلق الجيش الآشوري هذه المرة ، باتجاه الجنوب الشرقي وسار بمحاذاة الخابور فاشتبك مع العدو بالقرب من عانة في معركة طاحنة استغرقت يومين وتمخضت عن اندحار القوات الآرامية اندحارا تاما ووقع من بقى منهم على قيد الحياة في الأسر ، وكان من بين الاسرى شقيق الملك البابل ( زابدانو ) ، ( كون الآراميين يشكلون الأكثرية في بابل ) والكاهن الذي كان يتقدم القوات المتمردة ، وكان هذا التمرد الآرامي فرصة للملك الآشوري وظفها لفرض المزيد من الشروط المذلة على الآراميين ،على الرغم من تأكيده على العكس في أحد نصوصه " أنا الملك دائم مجدي وجبروتي... استدرت نحو الصحراء وقلبي يروم توسيع حمايتي ". ويقينا أن تلكم الحماية لم تكن سوى شروط سيادية تتعارض تعارضا حادا مع إرادة القبائل غربي الفرات؛ مما دعا قبائل الهندانو واللاقي إلى ضم صفوفهم في محاولة أخيرة لنيل استقلالهم .ولكن جواسيس الملك الآشوري ابلغوا قادة آشوريين بأنباء العصيان قبل الإعلان عنه ، مما أثار سخط الملك الأشوري وجعله يقود بنفسه حملة قوية ومباغتة تمخضت عن سحق التمرد بوحشية منقطعة النظير مما ادخل الذعر في قلوب الهندانو واللاقي ومنعهم من الدخول في تحالف مع بيت عاديني أو في ما بينهم لمناهضة الآشوريين في الوقت الذي أسرع آخوني حاكم بيت عاديني إلى دفع الاتاوة صاغرا والأقرار بسيادة آشور ناصر بال الثاني على اراضيه ... )))) .       
بقلم :- صلاح سليم على   
الاستاذ موفق أنت اليوم في مقالك هذا تعتبر الأراميون من المخربيين لانهم اخذوا عاداتهم التي تربوا عليها وتسري في دماءهم معهم من سوريا الي الي بابل وزاولوها فيها ، فهل نقنع بكل ما اليوم تعودنها اليها من بعد المسيحية كونهم قومية ولهم لغة وابجدية قومية ولهم مماليك محلية ولهم مكانة خاصة بيننا ، كل ما يملكون بالاثبات التاريخي يعود الي اصلهم الاشوري الذين لا ينكرون هذا الانتماء ، ولكن في الحقيقة هم ليسوا غير اشوريين بدو وقطاع الطرق وكما عبرت عنهم بالمخربين ، بينما سابقا من بعد سقوط اشور كان اليهود يسموهم بالاوراميين وليس اراميين لانهم وثن ، ولغة كل قوم شرقي لا ينتمي الي اليهود هم منهم ، ودفعوا اليهود الاموال للاشوريين لاجل القضاء عليهم ، واليوم نفس اليهود يخلقون القومية الآرامية الاسرائيلية في ارض فليسطين كجيش لدفاع عنهم .
عندما كانت بابل ومدنها ومنها سيبار تحت حكم الاشوريين الذي اعتبرت بلاد بابل ( كما يدعوها بها لاحقا ) مقاطعة اشورية ، لذلك كل ما يخلق فيها وهي تحت هذا الحكم الذي بدأ منذ 1200 - 612 ق.م فكيون تلقائيا اشوريا ، لأ يهمنا افتراء احد على شيئ يخصنا ومشخص لنا ، أنا لم اسمع كون هرمز رسام زار بابل ( سيبار ) وكشف هذا اللوح الشمسي ثم اخذت الي متحف لندن ، اشر الي مصدر تاريخي لمعرفة ديمومة هذه الزيارة وكشف هذه اللوحة .   
الاشوريون بطبيعتهم البشرية كقوميون عموميون لم يحتكروا شيئ لهم مع الباقيين الذين ضمن حكمهم ، وكل ما كانوا يملكون يعيبره ملك للاخرون وكان لهم ، والكل يتمتع بالذي موجود بين ايدهم من غير العنصرية ولمن يكون وبحرية خلق الاشوري .
في المسيرة التاريخية هناك امور واشياء تطابق مع بعضها البعض ، عندما طابقت الوان العلم الاشوري حسب تخيل مصممها مع الوان العلم البريطاني ، ليس سرقة أو تقليد لها لاسبقيتها ، بل الصدفة تطابقت معها لان الخيال للمصمم خرج بما كانن يفكر وقتها لاجل هذا التصميم ، ونسب وشرح كل لون الي عنصر الذي يمثله ، وحاليا نفر من ابناءنا يفند هذا العمل ليس كل الحقيقة أو اجزاءها بل نعتبرها الصدفة ، لان في التاريخ تطابقت اسم اشورايا بترجمته باللغة الفارسية والارمنية الي اسورايا ، ولضرورة لغوية شطبت الالف الاولية وتحولت الكلمة الي سورايا ، وهذه تطابقت مع الانتماء الاشوري الي سوريا كما نلفظها اليوم سورايا أي سوري ، ومعها عندما سمو الاشوريين باللغة الاغريقية ( الاوربية ) باسيريان ، وحذفت الالف الاولية لتحوا الي سورايا أي تنسيب الاشوريين حسب تعبير الاغريق الي سوريا وتظهر لنا سريان بلغتهم وسورايا بلغتنا وسوري بلغة العربية ، اين الخطأ ؟ 
اوشانا يوخنا

20
الحقيقة الثابتة ليست كما تنطقها يا استاذ موفق نيسكو !!/1
 نشر الاستاذ المحبوب موفق نيسكو مقال تحت عنوان "   عَلَمْ الآشوريين (الجُدد ) سيباري بريطاني وليس آشوري
" من على المنبر السياسي وعلى الرابط الأتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,815372.0.html
قبل كل شيئ ارغب أن اذكر الآستاذ موفق كونه في كتابة هذا المقال لست موفقا ايضا ، وما المقصود بكلمة الجدد هل هي اثاث تجدد أم زواج مات احدهم بعد زمن يتجدد زواجه ، بدون شك هي حالة تلاعب باللفاظ ولا تعداها .
وعن آية حقائق ثابتة والدامغة التاريخية من جذورها الانسانية تتكلم كون الاشوريون الحاليين هم سريان شرقيين  ، الحقائق الثابتة تعلمنا بعدم وجود كلمة أو الكلمتين السريان الشرقيين في عراقنا وبلادنا الاشورية الأ ما بعد القرن العاشر الميلادي لآنتشار كنيسة اليقوبية والمونيفزية نتيجة هجر ابناءها واستقرارهم بيننا ، لذلك هوؤلاء الذين اليوم تسميهم بالسريان الشرقيين هم اشوريين نسلا وقوما واصلا ودما ، لآ تغرك التلفيقات المزيفة عن الواقع المذهبي المرير ، ولكن الحالة لهذه الحقائق تدلنا عكس قولك أن سريان الشرقيين ومعهم الغربين ايضا هم اشوريين ، على أية اسس تاريخية علمية تستند على أن تخلق من الخالق المخلوق ... هل فهمت العبارة ؟ ومثلك كمثل الابن هو المخلوق قبل الاب ، وهل يجوز تجيير هذا الرأي تاريخيا وعلميا .
لان ابو التاريخ الاغريقي هيرودويت من جذر هذا التاريخ  يأخذنا بقوله " أن جميع الشعوب البربرية تسمى هذا الشعب المقاتل بالاشوريين إلا أننا نحن ألاغريق نسميهم سريانا "  هكذا افهمنا تاريخه الذي اظهر لنا اسم سريان في هذا الكون بعد سنة 300 ق.م  وهنا اخص قوله فقط في سوريا ، وهنا يطرح رأيه تأكيد على فعلهم "  أننا نحن الاغريق " لأ يفي بواحدة منها بل تأكيد عليهما ، لذا استفيد من الاولوية والمصداقية لهؤلاء البشر الذين بلغتهم خلقوا بيننا تسميات جديدة ونحن وراء سرابهم راكضين ، هذا الرجل كمؤرخ وصل فكرته لنا بطرقه اللغوية ، ونحن اليوم نتناطح مع بعضنا البعض على  شيئ من التاريخ  لا يمكننا أن نفهم مفهومه بيننا .
كان عليك أن تفصل بين كلمتي سيباري بريطاني وتكتبها بالشكل المعقول سيباري وبريطاني ، لعدم الربط بينهم لأ زمنيا ولأ مكانية ولأ تقريب بينهم بالمعنى الذي ترويه لنا ، غير حفظ اللوحة في متحف بريطاني بعد اكتشافه من قبلهم  ، أنا بالحقيقة وهو حقيقتي حول الموضوع ولم اسمع يوما ولم اقرأ مقالأ كون هرمز رسام مع لايارد ذهبوا وكشف الاثار في سيبار ومنها نقلت مكتشفاتهم الي المتحف في لندن ودمجت مع الاشوريين / نينوى ، هل لك معلومة عنها وصلها رجاء لاجل القناعة بها .
الاجنبي واعداءنا الاشداء من حولنا وهكذا معلومات تاريخية عن قومنا تصلهم من قبل كتابنا الذين نسميهم باحثون ومؤرخون ومقتدرون ، بعد قرأءتها يفهم ما لنا وما علينا ولا يعير لنا بعد ذلك أي انتباه لاننا مع بعضنا غير مدركين واقعنا ولأ نفهم تاريخنا ، فكيف لأ تسولهم نفسهم الدنيئة ما يشتهون لتدميرنا ، لان كل شيئ من صنع ايدينا وهي الحقيقة .   
نعم السريان الشرقيين هم اشوريين نسلآ واصلأ وارضا جغرافية ومعهم السريان الغربيين ( بالنسبة الي نهر فرات ) ، وليس لهم أية علاقة بما اطلقوه الاغريق على الاشوريين في سوريا عندما قال لهم سريان وهذه الكلمة اليوم تترجم باللغة العربية الي  ( سوري أو سورية )  وبلغتنا الاشورية سورايا ، وتعنى بها تحدرهم الي جغرافية سوريا وليست تسمية قومية ولأ دينة ولأ لغوية ، كفانا كل هذه الفين وثلاثمائة سنة ونيف ، تم تلاعب بعواطفنا كون سريان تسمية لجميع ما ذكرتها اعلاه .
أما عندما تقول انتحال الاسم الذي اطلق عليهم الانكليز سنة 1886 وفي مكان اخر 1876 اشوريين لاغراض سياسية واستعمارية {{  وأن كانت لاغراض سياسية استعمارية لكانت من غير تغيير الاسم الي مسمى حقيقي يمكن التحكم في مسيرة التسمية سريان شرقيين ( النساطرة ) وتنفذ السياسة المطلوبة من الانكليز معكم وينتهي كل شيئ حسب الاتفاق الذي جرى من غير تغيير التسمية ، لآن في الحقيقية تلك الازمنة كانت المذاهب الكنسية هي التي تتحكم بمصير الشعوب باقوامها }} ،  اقول لكم هل يوجد رجل { رجال } يشهد له ولاقواله من  بينكم له مصداقيته في الفعل التطبيقي للغرض المنشود لكم اليوم كونه كان من سريان الشرقيين النساطرة والانكليز خصموه على تغيير تسميته الي الاشورية ، أي أيهما الاصح فعل الانكليز أم قول الحق من قبل ابناءنا لوقفهم على الحدث مباشرة ، نعم فهو عندك  الانلكيز فقط يكون المهم لكونك مؤرخ تكتب ما يعجبك ولا احد يمانعك .
 اولآ :- عندما لأ اعتراف من قبل احد من هؤلاء السريان الشرقيين على أن الانكليز بوجودهم بينهم فرضوا عليهم تغيروا تسميتهم المذهبية أو القومية الي اشوريين كما تبينها فهذا اكبر اهان لهم أن يتخلوا عن مذهبهم أو قومهم أو لغتهم امام اغراءات الانكليز الخونة ، لو كان احد منهم مشاركا في الاحداث وقتها لما لم يذكر أو يشير اليها من قبلكم ( سريان شرقيين ) من باب اظهار الحقيقة ، وليس الاعتماد على اقوال المزيفة التي تلحقها بالانكليز لوحدهم .
ثانيا :- كما نحن الاشوريين ذكرناها لكم قبل قدوم هؤلاء الاحباش الي ديارنا وقد اظهرتها لكم في احد ردودي على مقالك ، وطلبت منكم  هذا التوضيح وأنت غضيت النظر عنه لانه لا تملك هذه الحجة ،  وهل سمعتم أو قرأتم من الاشوريين الحاليين كما تعتبرهم مع عدا رجال الدين الموقريين الذين لا يمييزون بين اسماء تسمياتنا سواءا القدماء منها او المعاصرة منها سوراييه أو سرياناييه أو كلداييه ( المذهبية طبعا ) نكروا يوما اصلهم الاشوريين واعلمونا بكونهم من سريان النساطرة الشرقيين أو كلدان نساطرة جبليين ، وأن كانت كل ما ذكرته من الحقيقة فنحن معك لآ نندد  بما هو لنا فنحن سريان شرقيين وغربين ونحن اراميين وجميعنا اشوريين حسب قول الانكليز لكم ، ولكن لسنا من دويلة الحميرة في دمشق ، الان من بعد هاتان التوضيحان أو الطلبان قدم لنا ما يمكنك التحكم عن ابحاثك عنهما .. للمعرفة وسائلها رجاءا .
  اوشانا يوخنا

21
آطراءات متنوعة قوميا
1 - آنسيت يا كلدي ويا سرياني كنا نحن الاشوريون جهلة وضامري الفكر كصغار من البراءة ، وهذا اليوم اصبحنا عقلاء وفاهمين نتغلب على الحاقد والمفتري والمفسد والعابث لان اليوم  5 % معهم كل الحق .
2 - قصتنا الذي هو تاريخنا الممجد لأ يمكن أن تحجبها شمس الحياة لاننا زهريرها من البداية .
3 - قولوا لنا بوضوح ومن ارض الواقع كل حسب زمنه وموقعه ووصفه وجيله وانتسابه الي القرى أو المدن أو المهجر ، من هم اجدادكم المثبت على اسم هذه الوثيقة الكنسية الرسولية قبل أن تتحول أو تنقسم كنسية الأم المشرقية النسطورية في القوش ، وهذه الكنيسة المنشقة اسستها فاتيكان كنيسة لكم اسمتها بكنيسة بابل على الكلدان بلغة قومهم وليست بلغة قومكم لانكم بلغتنا تسمون كلد فقط ، لو كان انشقاقكم ذاتيا كما حصل بين المشرقية الاشورية والقديمة وكلاهما ابناءها اشوريين لصدقنا أن كنتم قد آتيتهم باثبات قومي لكم لهذا الوجود في هذه الارض التي هي لي وللاجدادي الغيورين بحضالاتهم الممجدة من قبل القاصي والداني والعالم والجاهل ، وليس لغيري الي يوم القيامة وهي مطوبة باسمنا .
4 - هل يمكن لاي من الذين عاشوا من اجدادكم كما تدعون في هكاري واورميا ليعلموننا كيف لهم اثبات تاريخي ولو بالكلام المرتجل بينكم ومن سبقهم لهذا التواجد وتكون مرجعية من عندكم لتساعد دعوتكم مع الانكليز لتثبيت ادعاءكم عن هذا التحول من نساطرة كلدان جبليين أو سريان نساطرة الي اشوريون ، وبغلافة الارضية الغير المثبتى تبقة لنا المصداقية ، وادعاءكم فقط لتزيف الواقع والهروب ونكران ذاتكم القومية الانتمائية الاصيلة الي اشور ، ليس بمقدرتكم أن تملكوه أو تدعون التوثيق الكلامي المستند الي شخص معلوم الشخصية مرموق الهيبة ومعاصر للواقع وصرح به امام جيل لاحق له أن الانكليز فعلا قاموا به ، غير هذه الفلسفة الايمانية الفاشلة من الدعوة عن تحولوا من كلدان نساطرة جبلين أو سريان نساطرة مشرقيين الي اشوريين بفضل الانكليز ، ويدعون اليوم بجيلهم الجديد هذه المتعلقات الغير الشرعية ، نرغب أن نسمعها من كان اجدادهم منهم فعلا ، حتى لو كان مسرب لنا منهم اقوالهم الموثوقة كلاميا الي نسلهم من بعدهم لانهم هم من تحولوا والمقصودين ، وهم كان عليهم الواجب والحقيقة أن يعلموا ابناءهم ذلك من بعدهم لانها متعلقة بمسيرتهم القومية أو المذهبية ، أذا صدق احدا منك هذا النبأ ليعلمنا بكل اجلال للحقيقة ، وأن سكتم هذا اعتراف منكم عكس زيفكم وهي حقيقتنا لاننا كنا اشوريين وظلينا واصبحنا ولا زلنا ، والانكليز عرف ذلك ونادونا بها بعد ذلك ،لنفهم من قبل هذا الزمن المخدور كانوا يعترفون بنا بمذاهبنا كلدان ونساطرة وسريان فقط ولا يتعدوها الي القومي ،  المصادر الغير المصداقية لا دليل حقيقي بيننا لانها اكلها الزيف وشربها التزوير ، القول الموثوق من ارض الواقع وزمنه سيكون على التوضيح الاتي :- { أنا فلان أبن علان ، اجزم امام الرب ومن يطلب مني هذا التصريح قولنا منقول من اجدادي أو شخص عاش زمن الاحداث كنا كلدان قوم أو سريان انتماءا لكن بفضل الانكلز اجبرنا بوعودهم الخائنة أن نتحول الي الاشوريين ، امين } .   
5 - انتم الكلديين والسريان  اخترتم  وقتا تصورتم به كنا نحن الاشوريين اضعف البشر بين اقوامنا في زمن خاطئ ومفروض علينا بالقسر التاريخي البشري المتمرد ضدنا والايمان الكنسي الغربي المقسم لكنائسنا والمخدر  الغير اللآعق بنا عبر زمن من بعد سقوط امبراطوريتنا ودخولنا المسيحية التي مسحت عنها كل صفاتنا القومية العتيدة واعتمدنا مقيدون كما اوصانا الرب بها على يد رسله ، وحاربتمونا مذهبيا باسم القومية التي لا وجود غير المذهبين بينكم وبهما توجهتم ولازلتم ، مع اننا بقينا اقل نسبة سكانية من البشر بين الجميع المسيحيين الشرقيين لكن معنا الحق بكل مقوماتنا القومية الكاملة من غير أي نقص ، لكن من رضى الله لم نغادر الموقف كان بيننا الحق والتاريخ والايمان الانساني ، لذا انتم تخاذلون اليوم انفسكم في ما تدعون ضدنا ، لان التوحيد الرباني هو من اولويات هدفنا وبعكس التقسيم والانفصال هو رائدكم ، ليس بالكلام ولكن بالعمل القومي أو الكنسي من غير احتواء الغربي لنا .   
6 - لماذا يا ابناء جلدتنا كل هذا الحقد والكراهية والاجهاض الفكري في عقلكم ضدنا ولأ تصدقون يوما حقائقنا ، ومتربصين ضدها بكل صغيرة وكبيرة وبالكلام المباح المؤسف علية دوما ، أن تقوون ( القوة والقدرة ) بكنسية غربية غريبة عنا فهم من دمروا بنيتنا الايمانية وحطموا قدراتنا البشرية ومزقوا وحدتنا القومية من بعد الرسل وتلاميد الرب ، وما يحدث اليوم لنا أو ما نحن فيه هو عمل ايدهم ولا تصدقوا كلام السكري أو المعسول واعمالهم خنجر مسموم موجهة على ظهرنا وكلها صادرة من تحت طاولة المفاوضات السرية ، لأ تتركونا نتقاعس أو نتخاذل ونتأسف عن أي عمل اخر تكتبونه لنا ردا عن اعمالنا وعدم تعاونكم  والتنسيق مع الجميع ، نعم مع كل ما جرى كل هذه الآزمن الطويلة من اعمال اجرامية ضدنا فما اصاب احدنا اصب الاخر من غير تبرير لها ، لاننا قوم واحد وضمن دين واحد ايضا ، هم يعرفون ذلك جيدا ، لذلك العناد مع بعضنا أن يراه غيرنا قوة لهم وخسارة لنا ، لاننا معهم بمسيرة طويلة غير مؤذية لكن الرب لم ننسى له من قد يرشدنا عليه أو يعمل بيد غيرنا المعجزة ونحن لم ننتظرها .
7 - هل تعلمون ايها الكلدي والسرياني كل شيئ تتعلمونه خارج الحقيقة هو الذي يوجهكم وبه تتقون وتثقون ولذلك سيكون حصاد يدكم الندم ، لان التاريخ هو سند لهذه الحقيقة البشرية لمن يعرفه ويقربه الي فكره ، والبشر هو اختيار هذا التاريخ لمن يرغب تعليم معالمه منذ بدايته بواقعه الحضاري وتقة الحدث فيه من مصدره وجذوره .
8 - الحقيقة
ما هي الحقيقة ؟ !!!
الحقيقة وكل الحقيقة هي عبارة عن سرد كلام منطقي من مصادره المجذرة في الاعماق لاحداث أو حدث ما ، والحقيقة عبارة عن صندوق مفتوح أو مغلق أو بينهما حسب المعلومات الذي  يحتويه ، من يبحث عنه ومحتواه يجدها حتى لو كانت بصعوبة بالغة ، وهي مخزن للمعلومات التي كتبها احدا أو سلطة وعبر التاريخ ، أما مفرقه باجياله من بعده لتتحول الي اثار مطمورة أو لربما وضعت على الرفوف وتكدس عليها الغبار أو محفوظه في محل لا يمكن لاحد الأ المعنيين بها الوصول اليها ، الحقيقة هي عبارة عن اجزاء من الحقيقة الأم ، كل جزء يخص موضوع للحدث حتى لو كان منفصل أو متصل بالأم ، والحقيقة لها تفسيرات اخرى متنوعة لتعبر عنها كل ضمن اختصاصة واخيرا هي عكس الزيف . الحقيقة ليس بمقدور أي من كان التقرب منها لانها نار تأكل من لم يعترف بها وتنسى له احلامه ، بينما وراء الزيف الاشخاص يركضون أن لم يهرولوا ورءها لانهم عجينة اللينة بين ايدهم وتنور افكارهم المخشوشة ، وهي المتوفرة وسهلة المنال ولم يقنع بها كل المزيفون وما اكثرهم الان بيننا ، وأخيرا وليس اخرا أذا تمكن احد من دفنها وبقيت لمدة طويلة تحت نفس الوضعية فأن الرب عندما تكون في وضع مناسب لاظهارها ستظهر بقدرته لانها لا تموت بموت اصحابها .
اوشانا يوخنا
11 / 12 / 2015 .... 52 : 21       

22
موت حياة الانسان وليدة حياة الايمان يا غبطة البطريرك مار ساكو 
هذا العنوان منسب بالمعنى وبنوع  قليل من التحريف التطابقي عن الاية في الانجيل على لسان ربنا ومخلصنا ، انجيل يوخنا السيد المسيح مخاطبا نيقديموس عضو بمجلس اليهودي  " فآجابه يسوع الحق ، الحق اقول لك لأ احد يمكنه أن يرى ملكوت الله الأ أذا ولد من جديد "
اسف مقدما أن اجرح احدا به ولكن المقال لأبد من نشره في الاعلام .
نص تصريح غبطة البطريرك مار روفائيل لويس ساكو " قبل اشهر قليل صرح البطريرك لويس ساكو بأن الآشوريين الحاليين ليس لهم علاقة باشوريي نينوى و سنحاريب و شلمنصر و الموضوع يحتاج إلى دراسة " من بعد الاستذان من غبطته أن اوضح وجه نظري حول التصريح من غير الخروج عن صميم التصريح  لربما نستعمل كلمات قاسية ولكن اعتبرها غير جارحة ولأ مشخصنة وهذا هو هدفي .
لنبدء النقاش من اخر النص ، عندما رأيت في شخصك الكريم العلمية لتوصلك الي الاشوريين الحاليين ليس لهم علاقة باشوريي نينوى وسنحاريب وشلمنصر والموضوع يحتاج الي دراسة ، غبطتك قدرت بدراستك أن توصل الي هكذا علم لاجل تصريحك ، آليس لك القدرة الاضافية كما توصل الي هذا القرار أن تواصل في مسيرتك لتوصلنا الي الحقيقة للأشورين ومن هم ، ولماذا تطلب من الاخرين القيام بها ، أن لم تصدق نفسك بأننا من هؤلاء الاجداد ولنفس الاباء وفي نفس الارض وتحملنا كل مصائب التي تراكمت علينا وكانت جبالنا وسهولنا هي مدافعنا ودباباتنا وصبرننا ايماننا في المسيحية ، مع أن الرسل والتلأميذ الرب منعونا عن اسمنا القومي الاشوري لان له علاقة بالوثنية لكن تسميتنا بترجمته الي سوراييه بلغة فارس وارمن بعيد عن الوثنية كان قد عوض عنه ودعمنا الي هذا اليوم .
ولماذا تطلب الدراسة لها وسبق لعالم الاشوريات وفيلسوفيها سيمون بارابولا من فنلندة يعلمنا أن 20 عشرون مليون نسمة اشوري نسلآ وجنسا اعتنقوا المسيحية من بعد انتشارها في ارضها وبين شعبها وفي مقدمتهم ملك اوراهي ابجر اوكاما وانتهاء بنا اليوم . أن لم تقنع معه على هذه الحقيقة بامكانك لدرجتك الكهنوتية الاتصال به والتأكد منه بالصورة المباشرة ، وغلاف ذلك نطالب باسرع وقت طلب من علماء ذات الاختصاص أن يحلوا القضية لان نرغب معرفة اصلنا والي أي قوم ترغب انتسابنا هل الي الميديين أم الاخمينيين أو الفرشيين أو الاغريق قبل الميلاد أو لربما اخر الغزاة من الغساسية أو الرومان اثناء الميلاد ، أو الاقوام التي غزتنا بعد الميلاد وما اكثرهم ولكن بالتركيز على العرب والاكراد والاتراك العثمانيين  ، شخص لنا من أي قوم تعتبرنا متحدرين لاننا بافكارك العلمية لسنا من اصلنا التي نتحقق منه بالتاكيدات والتوثيق والعلمية التاريخية .
أي شعب بعد سقوط امبراطوريته ويعيش في ارضه وبين ابناءه وبين كنيسته ويحصر عن الاعداء بكل جبروت الرب ، اليوم اعلى سلطة دينية تسلط الضوء علينا وتنكر لنا هذا الاصل وترمينا امام الاعداء كجثة حامدة ، هل هذه هو الايمان الذي نتركز عليه ، قائدنا الايماني يخون ضميره وينكر حق ابناءه في العيش بالاصل  لاجداده ماذا ننتظر منه وما نتوقع لنا لنصبر على هذه الجروح التي لأ تندمل وتنزف جروحها كل السموم المخدرة من اسياده أو بيد غيره للراضاء عنه ، لي كلام كثير عنما ارغب أن اطرحه بما يخص الموضوع لكن ما قل ودل هو الصائب لانك دفنت احلامنا القومية في مقبرة الاجداد من غير ذنب لنا نرتكبه معك .
ونص التصريحك اللأحق "و قبل عدة أيام صرح البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بان الكنيسة الكلدانية ليست لها اي علاقة ربط بكلدان بابل فالكنيسة الكلدانية تأسست بعد انفصالها من كنيسة المشرق " هذا الكلام الجميع يعرفوه ولآ داعي للبوه به ، نعرف اسم كلد في زمن اطلاقه من قبل بابا فاتيكان كان بعيد كل البعد على افكار ابناءنا باشتثناء المحتكين مع التاريخ وبابا فاتيكان والاسباب التي طلب فرضه على كنيسة المشرق من 1445 - 1830 ، لان ابناءنا من يكونوا كانوا هؤلاء المنشقين ، ومن أي من تبع كنيسة الكاثوليك حتى لم يتعرفوا على هذا الاسم بل كانوا يطلقون عليهم مرة قليباييه وتارة فرنكاييه واخرى باباييه ، هذه التسميات كانت شائعة بيننا يا غبطة البطريرك الجليل لانهم ما كان يعرفون ما هو معنى الكلد وحتى لم يسمعوا به ، وهل جدك كان يعرف هذا الاسم ، وقاله لكم بامانه افصح عن هذا الواقع .
  كن على ثقة يا غبطة ابينا البطريرك مع كل الاجلال لقداستكم كنت دائما امشي في ظلك انت مطران وانت بطريرك ، واليوم حتى الاعتذار لأ نقبل به بالوضع الحالي ولقساوة كلماتك عنا ، الاعتذار نقبله بعد توثيق هذه الدراسة ونتائجها  وكلما كانت نتائجها اسرع وايجابية قل تاثيرها وواقعها علينا ، لأن واقع الانسان له مفهوم واحد الجبار والخارق والشجاع المنحرف عن الحقيقة مهما تفوق قوته وقدرته لأيمكنه الاستمرار بها وبالاخص الكهنة ، لان الرب لأ يرغب هذا الوضع باستقراره بين مؤمنيه .
لننظر للأعلام الذي امامنا لكل واقع من كل موقف خاص بكم يا غبطة البطريرك من تصريحات والاقتراحات والاجتماعات والسفرات المكوكية والمقابلات والاجتماعات بكل مستوى خضت غمارها ما هو العمل الملموس والمتحقق لنا منها على ارض واقعنا والذي يخصنا ، نحن لم نستحي ولأ نخجل منك لانك اعلى سلطة دينية نتمسك بها عندما نطلب ذلك لانه هو الذي نسعى له ونتمناه للجميع من ابناء شعبنا كما تفضلون كتابة هذه الكلمة ، والآمنا تزداد مع كل تصريح لا يتحق منه أي ملموس لنا ولأ اسس يخلق لآجل ازالتها ، أن نترك ماضينا ولأ نلتجئ اليه ، فكيف نصوغ حاضرنا ( جهل بالاصل هو ضياع النفوس والاطماح ثم المستقبل ) ، اذن لما نعيش ونتنفس ؟ بكلماتك هذه اخرجتنا من كل سعادة للانسان الذي حتى بالاحلام كان يتمناها وكيف نخلص لكنيسة والارض وندافع عن القوم ونحن لم نملك هذه الركائز ، لان باب الشر فتح امامنا ، ولكن ردي لكم لو سمحت من فضل قداستك نحن رجال نينوى لأ يهمنا كلام من هنا وهناك ومن هذا أو ذاك لانه شائك لكم وصافي لنا ، لان قبلكم بالمئات أن لم نقل بالالف قالوه ما قلته الان لانها تكرار لمكرر ، ولأ يمكنكم أن تحصلوا على مبتغاتكم بهذه الوسائل وانتم تخاطبون شعب لأ يفهم ولأ ينطق بالحق امامكم ولربما من الخوف .
 كما تدعو وحسب نظرك الاشوريون غير معرفي الانتماء القومي أي الاصل والنسل والفصل ، والكلد الحالي منشق من كنيسة المشرق ، لكن في ارض اشور وليس في ارضه ، وفي هذه الحالة لم تعتبرهم وتعيرهم كقومية بل مذهب وهي خلاصة اقوالك ، وهل يرضوا من يدعون عكس ادعاءك هذه الافكار ، أم لأنهم يعرفوها ويتجاهلوها لأجل استمرارهم في الانفصال وطمر الاشوري عمدا لانكم تشجعوهم على ذلك بالاخص الرابطة الكلدانية العالمية .
اتوسل بالله الرب العالمين دائما لمعرفة العقدة المستعصية والشرسة كاساس التي تقف امام ابناءنا من التسميتين السريانية والكلدية ضد عزم الاشوري الذي يحتضنهم دوما ، ومن خلق هذه الفجوة بيننا ولأجل من بنيت واستخدمت كوسيلة استغلالية بين جميع هذه الاطراف بالتضاد كل هذه العهود .
اوشانا يوخنا   

23
 الاشوري ولأ غيره يمكنه اثبات تسميته القومية النهرانية
كثيرون من كتابنا  يقارنون تشبيهيا المثل البيزنطي مع تسمياتنا بكتاباتهم ، هذان المثلآن ادناه كان لغز مثير ومقلق أو بعبارة اخرى اضمن هما مخجلان لسكان مدينة القسطنطينية والان هي استنبول التركية ، لآ يعرفون هؤلاء الجدل الدائر بينهم من خلقه وكيف يعالجه المتحاورين فيما بينهم المثلا { هل الملأئكة من جنس الرجل أم المرأة .. تارتا وهل الدجاجة من البيضة أم العكس .. تارتا اخرى } وفي كلآ المثلين استمر النقاش والحوار والجدل بين جميع سكانها بكل كتلها أو اطرافها ، لم يحصل بينهم أي تقارب بالرأي أو وضع نقطة على رأس السطر ، لكن باستمرار هذا النقاش كان الاتراك العثمانيين يقتربون شيئ فشيئا من احتلال مدينهم ، وهم على ابوابها النهائية كان الجدال اقوى من سابقه ، ولا شعبها يبالي بالخطر المدمر من قبل اعداءهم لاحتلال مدينتهم التي هي قمة في جمالها ومركزها من بين مدن العالم انذاك ، نعم تم احتلالها  سنة 1516 م بكل سهولة ويسر ومن غير حتى تقديم التضحيات ، لو قارنا احتلال داعش لموصل سنة 2014 م  بها اليوم لوجدنا تطابق في اغلب ما يتخليه الشخص بين الحدثين ،  اليوم اصبحت قسطنطينية باسم اخر اسطنبول وتخضع الي تركيا ، ولأ احد من كانت له القدرة المطالبة بارجاعها الي اهلها الاصليون ، واهلهم الاصليون يوما لم يطالبوا بها كحق مرجع لأنهم يعرفون لماذا اهدوها ولمن وكل ما اليوم يتعلق بها كان من صنع ايدهم وافكارهم الشرانية ، لان ذنوبهم كان معهم ولابد أن يخرسهم الرب ، لان السبب في عمل هذه الجدال العقيم بينهم كان تافها الي ابعد الحدود ، لخايانهم الايمان القويم لبطريكها مار نسطورس الذي قدم كل ما يملكه حقا الي كل العالم ليقنع بالحقيقة التي الرب علمها لنا وهو منا تعلمها ولنا عادها ولمن لا يفهمه وضحها ولكن امام الحق للرب لأحد يقف امام مشيئته ولأ نعرف ما يخطط لنا ولم نكشفها ألا بعد فوات الاوان والندم ما يفيد ، اليوم روسيا المسيحية التابعة لنفس افكار مار نسطورس يفكرون باعادت اسطنبول الي اهلها الأصلاء . نعم خسرنا قسطنطينية وحول شعبها بالاغلبية المطلقة من مسيحيين الي الاسلام وبدل البزنطينة الي عثمانية  ، وتزهوا بها تركيا اليوم  وسبق أن وضحت بمختصر بسيط ولمرتين هذا الواقع وقلت بدم مار نسطورس خسروا اهل قسطنطينية ارضهم واهلهم وحولت ملكيتها الي عثمانية ، لان الرب يمهل ولا يمهل .
اليوم من له القدرة مع الحق ليقول لنا من احدث أو خلق بيننا قضية التسميات القومية أن صح التعبير لها ؟؟؟  هل هو الاشوري المسؤول عنها ؟  مقدما اقول مليون مرة كلا ، الاشوري كانت غايته التوحيد بين المذاهب ، لكونه يملك قناعة ايمانية بغلاف سياسي من بعد الحرب العالمية الاولى بكل متعلقاتها ، والتاريخ الحديث بكل تفاصيله يقر بذلك ، والمذاهب خلقت لأول مرة بيننا من قبل فاتيكان من انقسامات في كنيستنا الأم المشرقية الرسولية ، من غيرتهم عليها لوسع انتشارها بين الآمم الاسيوية ، ولا زلوا متمسكين بازالتنا من الوجود بكل طريقة تسمح لهم ذلك  .
 الذي احدث هذه التسميات بيننا هم من عرفوا نقطة ضعفنا بين جميع كياناتنا السياسية والمذهبية ومدى التشرذم بين رجالها بجميع مستوياتهم ، هذا العمل الخارجي عن ارادتنا الذي فتتنا ومزق بنيتنا التحية الايمانية والقومية وما يخص انسانيتنا ، كان غضب الله نازلآ علينا كما حدث في قسطنطينية ، عندما العرب والاكراد بشكل خاص بالتفاهم بينهم وجهوا افكارهم ضدنا كاصلاء ، رأوا هذه النقطة مرتكزة لهم لطلب منا تسمية قومية واحدة ثم تقديم طلب الحقوق ضمن هذه القومية المتفقة عليها ، لمعرفتهم اليقينة بعدم التوصل اليها وتكون من بعد ذلك كل شيئ لهم ضدنا في متناول يدهم الغبيثة ، مع الخيانة والمذهبية والكرسي من دون التمييز بين احد منا كان بلاءنا الوحيد الذي بدل هذا التوحيد التي كنا واقفين عليه ، زاد الانفصال بيننا .
هل تمكن احدا من الذين يدعون انفسهم من المذهب الكلدي سواءا الذي بقدر القادر كنيسة فاتيكان تحولوا الي كلديين قوميا من غير مقوماتها الاساسية ، هؤلاء سواءا كانوا في السابق من بعثيينن أو شيوعيون أو مستقلون أو غيرهم اينما تواجدوا من هذا الكون ، نعم هل تمكنوا من اثبات تاريخي مصداقي بالعودة لهم الي الكلدية البابلية وعشائرها ، كلما نطابهم بها تخاذلوا وهربوا من الاجابة لانهم انفصالين وهم الذين لأ يهموهم من هذا الحياة شيئ لان اغلبهم في امن الامان وشرق الحرية والاخرون الي حيث المصير الاسود لهم .
رسل السيد المسيح تمكنوا من أن يخدعونا أي رجال الدين والمؤومنين الاوائل الذين اعتنقوا المسيحية ، ويمسحوا اسمنا القومي لانتماءه الوثني بأسسه  بدعوة لا تقبله المسيحية ، مع أن السيد المسيح له كل المجد جاء لاجلنا جميعا مهما كان نوع عبادتنا الوثنية ، وهل بابا فاتيكان يمكنه بهذه السهولة وله القدرة والصلاحية أن يخالف الرسل ويعيد اسم القومي الوثني لاصل الكلدي القدماء والتاريخ يعلمنا قبل اطلاقه كانوا في زمن الانقرض من ارضهم  الي تسمية كنيسة مستحدثة باسمهم ، ويخالف الرسل الذين اصحاب الايمان بعد صعود الرب وجلوسه الي يمين ابيه في السماء والانتظار الزمن الالهي لعودته لدينونة الجيع امام مجده اللانهاية له .
الاثباتات التاريخية لنا من بعد سقوط الامبراطورية الاشورية الواقع اخد هذا التوجه
1 - القضية التاريخية وهذا الاتفاق لتقسيم ممتلكات الامبراطورية بين خصومهما من الميديين والبابلين بالخطا نسميهم الكلديين القدماء  {  تم الاتفاق بين المتحالفين من الجانب الميدي والكلداني على اقتسام تركة الامبراطورية الاشورية بينهما فكانت المناطق الشمالية الشرقية من نصيب الميديين، والمناطق الجنوبية والغربية من نصيب الكلدانيين وهي تشمل على اجزاء بلاد انهرين وعلى سورية الحالية باكمل } .
 
2 - القضية التاريخية الكنيسية بداء من سنة 1445 في قبرص على يد بابا اوكين الرابع وانتهاءا بقلب الكنسية المشرقية النسطورية في القوش وهذا هو النص ، { بابا فاتيكان اوجين الرابع يصدر مرسومه يمنع أن يسمى احد الكلدان فيما بعد نساطرة  } لفهم بابا ضمن الكنيسة والنساطرة مذهب وكيف يحق له أن يحول المذهب الي قومية ليفهم الفاهيم وليخجلوا المهاترين .
3 - من مسلة آسرخدون الملك / مسلة النصر، يعلمنا الاتي " الذي أعاد الاسرى الى اوطانهم من ...أماكنهم " بهذه العبارة التاريخية اختزل قول المسلة لدي هؤلاء المؤمنين بالقومية الكلدية الحالية عن  وجود اسر لهم على ارض اشور . 
الواجب وما امكن بقدراتنا القول هو :- كيف يتواجد القوم الكلدي القديم  في ارض غير ارضه أي في اشور ؟  ويسمى أو ينتمي لكنيسة باسمه فيها وبين شعب اشور وليس في ارضه البابلية ، ويمسحون كل هذه الوقائع لهم من ارضهم بابل وشعبهم كلدي . الذي يفهم من هذه الاحداث الثلاثة لهم منا كل المحبة الايمانية والقومية ، وعليهم الاستقرار بيننا وفي عالمنا بارادة الرب وليس بارادتنا مطلقا ، والذين يغيب عنهم كل هذه الحقائق ولا يقنعوا بها عليهم مراجعة انفسهم أو ذاتهم والبحث عن الحقائق لاقناع انفسهم  ، كما هو هذا الواقع الذي نعيشه اليوم من المرارة بين الايمان المزيف للحقائق والقومية التي انتماءكم عليها هو الضمير والانتماء والمحبة من غير اسس لكم يلزم الانتماء القومي بمقوماتها وغير ذلك هو باطل يأتكم من باطل .
أذا تدعون بوجود اللغة الكلدية في بابل واليوم تتكلمون اللغة الاشورية المعاصرة ، ومن قبلكم في بابل الذين تكلموا كانت اللغة الاشورية باللهجة الاكادية البابلية ، لأن التاريخ الذي يعلمنا كل ما يخصه تجهلوه بعدم امتلاك الكلديينن القدماء لغة خاصة بهم  لأ بحرف ولأ بكلمة واحدة ، اليوم تسرقون ( اسف على هذا التوجه لكن لأبد منه للضرورة التاريخية )  اسمنا مذهبيا ولغتنا قوميا لتدعون بها لاجل قناعة اتباعكم بالمسيرة المخلوقة من قبل فاتيكان ، وأن قال لكم النبي دانيال اليهود تعلموا لسان اللغة الكلدانية بهذا يقصد بها لسان اللغة العملية لان كلمة كلد جاءت بلغتنا بمعنى الحقيقي لها تعنى العلم بكل فروعه ولا يقصد بها اللغة القومية كما تفسروها زيفا من اجل بدعة أو خدعى لا مقياس لها وهي سرقة لغة لقومية ايضا مسروقة من اجل انفصال بيننا ، هل عثر في بابل على قاموس لغوي اسمه اللغة الكلدية من ارض بابل وقت الحكم أو قبله وباي ابجدية كتب أو الاثار التي تثبت هذه اللغة في بابل كما هي اللغة الأشورية في ارضها وبين قومها .
واخيرا سياسة فرق تسد أو الكذب  الذي يصدر من صاحبه كمصدر بكل غطاء انساني ، ونعده أو نلمسه بالكذب المصفط فعلا يكون لكم احسن من الصدق الركيك ، لذلك اهل أو من هم مربين على يدهم يفتخرون به وينشروه لأغراضهم وحاجتهم له . 
اوشانا يوخنا

24
ما علاقة سوريا بكل من سورايا وسريانايا
 هناك رأي لم اقبل به أن سوريا .. الاغريق من اسموها مأخوذ من اشور لان شعبها اغلبه من اشوريين ، لكن التاريخ المبرهن بالاثباتات من ارض الواقع يعلمنا من قرن الثامن ق.م أن لفظة سوريا من اسم اشور اشتق في اللغة الحيثيين اصحابها لزمن معين وبعد سيطرة الاشوريين وحكمهم لها كانت تسمى بسوريا راجعوا البحث التاريخي المعنون  " اكتشاف تاريخي جديد يؤكد الارتباط  بين التسميتين السرياني والاشوري " 
الأن لو نعود الي اسم سوريا كدولة شعبها الذي يعيش من بعد تسميتهم بها من هم ؟ كانوا شعوب متعددة ومتنوعة وتحت حكم الاشوري من بعد 1111 ق.م لحد سقوطها سنة 605 ق.م على يد الميديين والبابليين ( كما يسميهم البعض خطأ بالكلديين القدماء ) ومن بعدهم الاراميون مع قبائلهم كمماليك مدن ولكن الاشوريين قضوا على كل وجود أو نشاط لهم بعد اسقاط اخر حكم المدن لهم وهي دويلة الحميرية في دمشق حسب توضيح الاب البير ابونا ، وبقية الاقوام من الحيثيون و الاموريون والماريون والابليون والفينيقون بمرور الزمن اختفى نشاطهم السلطوي والتجاري والقومي منها .
الكل تاريخيا أن قالوا أن كلمة سورايا ( جمعها سوراييه ) جاءت من اسم سوريا نقول لهم ليس كل الحقيقة ولكن للبعض نعم ، لان اصل كلمة سورايا جاءت في بلاد اشور من قبل اللغة الفارسية والارمنية لأسم اشور أو اشورايا وتنسب لقومها ، عندما خلت لفظة الحرف شين ( ش ) من لغتهم ولفظوها باسور وحذف الالف من بدايتها وتقبل اللغة بها لثقل الكلمة تحول الاسم من اشور الي اسور ثم الي سور وكانت سلطة الحيثيين هكذا يلفظوها ، وكلمة اشورايا تحولت الي اسورايا وبعد هذا الحذف اصبحت تلفظ سورايا ، وهي الحقيقة لمن يلزم التاريخ المصداقي ، في حدود المحصور حاليا بالعراق وبعض المناطق سكان الاشوريين في تركيا وايران .
أما في سوريا عندما البعض يعلمنا أن كلمة سورايا جاءت من سوريا ، حيث المنسب الي سوريا  تلفظ بسورايا ونفس الحالة مع عراق عراقايا وتركيا تركايا هذا المنطق صحيح بالنسبة الي لغتننا واقوامنا ومطابق للاول بالنسبة لكلمة سورايا في العراق ، وهي نفسها في توضيحي اعلاه ، وبلغة اهل البلد تلفظ سورايو ولأ فرق بينهما ، وهي فكرة لا تختلف عن ما ذكرتها اعلاه  ، الصدفة الجغرافية والتاريخية اللغوية طابقت بينهما .
أما كلمة سريان فالاغريق بعد حكمهم لسوريا هم من اعلنوا عنها ولأول مرة في التاريخ بحدود 300 ق.م ، حيث يعلمنا هيرودويت ابو التاريخ الاغريقي هذا القول ونحن كيف حورت من يقبل لغويا كما في لفظة اشور بلغة الفارسية والارمنية . قول هيرودويت وليس قبله دليل عليها " أن جميع الشعوب البربرية تسمى هذا الشعب المقاتل بالاشوريين إلا آننا نحن الاغريق نسميهم سريانا " هذا هو اول واخر ما يمكن التحكم به أن تسمية السريان جاءت من سوريا ( غرب نهر فرات ) واطلق على الاشوريين الموجودين في سوريا وكان اخر اقوى تعامل معهم من قبل الاغريق ، حيث يؤكدون على هذه التسمية ويقولون أننا ولتأكيد مرة اخرى نحن الاغريق من سمناهم بالسريان .
كما قلت اعلاه لربما المسيحي بلغتنا يقبل اليوم من يسكن سوريا أن نسميه بسورايا (  سورايو ) أو سريانايا ، لكن من غير المسيحي لأ يقبل بها مطلقا وخاصة الاسلام من العرب وغيرهم لآن تنسيبهم الي سوريا بلغتهم تصبح الحالة بسوري ، وهي كل الحقيقة ،  ألأن الربط اللغوي بلغتنا لأ يقبل هذا التغيير اللغوي ، أما ان العرب من حولوا كلمة سوريا لسكانهم المسيحيين من سورايا الي سريانايا ليس في التاريخ أي قبول فيها ، ولمن يدعي بها عليه اظهار متى وكيف واين وما هي استاندهم ومن أي تزوير يحاولون التلاعب بمقدار التاريخية لها ، هذه المفردة التاريخية ليس للعرب أي علاقة بها ولأ علم حولها ولأ كلمة كسلطة تخصهم ، أي بمعنى اخر العربي المنسب اصله الي سوريا انتماءه الوطني يقبل به كونه سوري ولا يقبل بها مطلقا أن يسمى لأ سورايا ولأ سريانايا ، وكيف هو الربط كعلاقة بين بلد سوريا والتسمية المستحدثة سريان ، والعرب هم سايسوها لهم بطريقتهم اللغوية أو نتائج لأ نفهم منها ما الضوابط لها في هكذا اختراع  ، ما الدوافع لنقبل بهذا التغيير المفاجئ  بيننا ، سموني ب سورايا ضمن كنيستي المشرقية كهوية دينية منسوبة الي قومية الكنيسة الخالية من الوثنية  ، فكيف يحلو لي تغييره الي سريانايا ولأ صلة تربطني بهذا التغير كهوية قومية تسموية كنسية جديدة لغيري من اشوريي سوريا ، ومن جانب اخر كيف يحق لجهة اخرى لأ علاقة لنا بها ، لها القابلية أن تفرض ضدنا تسمية مغايرة لنا ونحن متمسكين بالتي هي انسب لنا ، مع انهما خطان متوازيان سواء التقوا من غيرها لا يهمنا منهما شيئ لانهما ملك لنا مع تغيير بسيط في لفظ التسمية مع أن مصدرهما اسم اشور العتيد ، هل الفرض الكنسي مخلوق أم مسير حسب الرغبة والقوة والفرض رائدهم من غير استحقاقه .
ومن بعد انتشار المسيحية كبادرة تبشيرية اولى ونواة حقيقية لايماننا بالرب وآنجيل مخلصنا تم اعتناقنا بالأغلبية مطلقة من اقوامنا القديمة من الاشوريون والاراميون والكلديين وغيرهم / لانهم هنا لأ اهمية وضرورة قومية أن ذكرت تسمياتهم  ، لكن بعد انتشار الرسل والتلاميذ وجميعهم من اليهود ، وكان مطلب اليهود منهم مطلب صميمي علني ،  ونتيجة عملهم ويعلمنا التاريخي اليهودي مهما فعلوا واينما كانوا أن تجلب وتقطف الثمرة اعمالهم اليهودية منهم ، هذا الطلب فكروا به مسيحيا كيف يتخلصوا من اقوام القديمة ويمسحون وجودهم وتاريخهم من بعد اعتناقهم المسيحية ، وكانت النتيجة ما توصلوا اليها هو أنهم سيدخلون المسيحية باسم قوم لأ علاقة له بعبادة الاصنام كما كانوا قبل المسيحية بدعوى المسيحية لأ تقبل الاقوام من عبادة الاصنام والاوثان ، لذلك اختاروا في شرق نهر فرات تسمية سورايا كهوية قومية معوضة عن تسمياتهم واسماءهم القديمة ، لانها لأ تعني في مفهومها كهوية قومية لكنيسة المؤسسة على ايدهم أي علاقة بالاوثان وعبادتهم لها ، وهكذا تحكموا على الوضع وابعدوا عنها القوميات القديمة باسمائهم من المسيحية وتحكموا باحساس وعواطف رجال الدين الذين خلفهم في السلطة الدينية ، ونفس الشيئ اختاروا السريانية الجديدة في تسميتها وبعيد عن منطق الوثنية واصبحت الهوية القومية لعموم اتباع  كنيسة الانطاكية ( اليعقوبية والسريانية على التوالي ) ، أنا هنا لست قانع أن اسطر لكم تاريخ كنسي له الفين سنة من المسيرة الايمانية لأوصلها لكم بكل تفاصيلها ، لكن اترك لكم البحث عن هاتين الحقيقتين .
اليوم بنظر الذين يحاولون استخفاف باسم اشور ، علينا ككنسية المشرق بكل تسمياته الايمانية أن ينسبوننا الي السريانية لسوريا ويجردوننا من الاولى لنا سورايا ، بننظرهم هي واحدة ولان الاخيرة اكثر شمولية وتوسع ايمانيا وطقسيا ولغويا لها ادبيات ، لان معها سورايا كونهما تعنى لهم مسيحية لغاية انتقاض من اسم اشوري لأن كلاهما منها وصلت الينا . حتى المثقف الاشوري اليوم لا يفكر كما هي هذه الحقيقة لتدولها من قبلهم بشكل مستمرة وبالقوة الذاتية من قبل المعادين لنا ، ولتكرارها وبالاخص من قبل رجال الدين لكنيسة السريانية أو لمن ظهروا في الاونة الاخيرة بحجج انهم كتاب ومختصين ومؤورخين كل حسب ما يدعي له من الاختصاص ، وينصب كمعنى الايماني المغروز الغير المرفوض علينا كمؤمنيين بين افكار ايمانينا لآجل أن لأ يتم رفضها ولا يبالي بالتي يكتبها غيرهم ، الأ لمن لآشوري درايا علمية وذات فهم كنسي عميق والمتابعة في تاريخ والتاريخ  الكنسي المحق والغير المزيف بكل مفاهيمه او متغيراته ، مع ذلك يرفضون هذا التمايز ولكن من باب الضيق ، لاننا محبوسي الايمان المسيحي المتشابك بيننا بكل احترام لنا به .           
اوشانا يوخنا

25
اين المواقف التاريخية  لأهلنا من ويكرام يا سيد سيراز
نشر السيد سيراز ميخا هرمز مقال بعنوان " بخصوص التوضيحات الأخيرة للبطريركية الكلدانية والأنتقادات التي طالتها !! وعلى الرابط الاتي :-

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,802229.0.html

هذا هو نصك " لقد أثبت الحوليات والمكتشافات من الامبراطورية الاشورية عن القيام بحملات أسر لبلاد الكلدان " .... اولا هل بامكانك التاريخي العلمي لتعرفنا  لمعنى كلمة الأسر التي اوردتها في جملتك ، وهل سمعت يوما من هذا التاريخ ... الأسر عندما تحصل في الدولة ومعهم عوائل تسمى بالأسر ، في هكذا حالات تسمى العلمية العسكرية بالسبي وهذه الحالة لم تشير اليها حولياتنا ومكتشفاتنا أي حالة معدومة الوجود ،  أم الأسر كانوا جنود منفردين اثناء الحروب ، وهل تمكنوا من توليف مجتمع خاص بهم في منطقة التي فضلت لهم الدولة اسكانهم فيها ، أخي العزيز لعدة مرات ولكل الحالات التي توضحها لنا ، هناك جواب لك من التاريخ الاشوري بنفس الحالة كما تفهمك هذه الحوليات ، أن الاسر هم جنود فقط يعيشون في بيوت الاسر خاصة بهم ، من غير الزواج والتعامل مع البشر ، هم عبيد لتقديم الخدمة والعمل بكل انواعه ويتطلب انجازه والتي تطلبها الدولة منهم ، وليس كما تهذب نفسك لعدم تجمعهم وتشتيت جهودهم  ، بعد موتهم ترمى جثثم في العراء كغذاء للطيور الجارحة والحيوانات المفترسة وحتى لأ تدفن باعتقادهم لتوسغ باطن ارضهم بهم ، لأ تأخذ قضية الاسر حجة لوجودكم ، لآن في النهاية الاسر يرجع الي بلاده بعد التصالح أن وجد .
 ولكن بابل وقتها كان ضمن حكم  الامبراطورية الاشورية بقاءهم في الاسر هو الموت الخدمي والانفرادي لهم بعيد عن العائلة ، لو كنت تستند فقط على ما وصل اليك من حوليات الاشورية القديمة وتقنع بهذا الوجود الجدلي فقط ، لربما كنت تقنع اليوم من نفس الاشوري باحفاده عندما نصف هذه الحالة غير صحيحة ، لان حكم اشور في ارضه  انتقل بعد سقوط سلطته واستلمت من قبل الامن الميدي ، وليس لسلطة الكلدي البابلي يد على حكمها بالمطلق ، هذا الكلام هو اصل التطرف والانفصال بين تسمياتنا ، وانتم تتهمون الاشوري بذلك لان يدعوا التوحيد بجميع تسمياتنا المذهبية قبل القومية .
 هل تستدلنا أو تستفهمنا من منطقتكم الاولى أي قبل الحرب العالمية الاولى وقبل تقسيم وتسمية كنيسة بابل على الكلدان من كنيسة النسطورية ، والتي هاجر اجدادك المتاخرين منها كما تصفها الي ما انت اليوم فيها وعبرها كخطوات حياتية ، هل تطرق صوت سماع  الي اذانكم / ولأ نقول الكتابة لانهم كان أميين في كل احوالهم ، هل هؤلاء تتلكم عنهم يوما كانوا واقعهم التاريخي كلدان القومية كمصدر اصيل لكم .
 ليس فقط كمفروض علينا البحث عن حقيقة واحدة لوضع معين يخصنا ، أنتم الكلديين ومعكم السريان ، تتمسكون برأس الخيط الرفيع لكنيسة الانكليكية البريطانية وعلى رأسهم وليم ويكرام من سمى الكلديين والسريان النساطرة بالاشوريين ، كيف بهذه السهولة يقنعون كلا القوميتين ليتحولوا الي اشوريين ، لكن مع كل الاراء المخالفة ، هؤلاء استطاعوا اقناعهم بهذه السهولة لان الذي كان يربطهم مع بعضهم لأ يتعدى فقط الكنيسة أو المذهب ، ولكن عندما استوعبوا  بفهم القومية ومقوماتها وحقيقتها ، شعور هم ايضا بالوضع كونهم اشوريين اصلأ ما داعي لبقاء المذاهب بينهم لاجل هكذا الأنفصال ، حسنا هذا هو من مصدر اجنبي و آحد جوانب القضية أو الرئيسئ كما يحلوا لكم .
  أما مصدر الذي نبحث نحن عنه والذي يتحكم بواقعنا كحجر زاوية ، لاننا كنا في زمن ومكان الحدث والمعنيون بهم ( اهلنا ) من اجدادنا ولربما اباءنا يعيشون هذه الظروف وهم المشمولين ومشاركون هذا الوضع ، كان علينا اعتماد عليهم باقولهم لو لم يتمكنوا من الكتابة لأميتهم انذاك ، لأثبات وضع متخصص معاشي كنسي أو قومي لهم  ، لابد هذا الجانب يمكنه أن يحل المعادلة أو يوازنها ، هذا الطرف من القضية لاهلنا  بينهم لأبد ليوضحوا المقارنة بين كل المقتراحات التأكدية التي نحن نرغب البحث عنها بكل تواصل مع جميع الاطراف ،تظهرون كتابات طرف اجنبي ولم تتطرقوا الي اقوال الاحياء في زمنهم وتتركون الوضع في عتمه ومن بعد وفاة الجميع تظهروا كتابات الاجاني لان الشهود راقدين في اخاديد السماء لأ لآحد يوصلها لاستجوابهم ، هكذا اليوم هذه القضية لاهلنا دفنت معهم ، ولكن من اعطى قول له وهو لحد اليوم تحت تأثير سر الكتمان لابد يوما نسمعه ونفهمه وتزول هذه الاخفاقات المراهنة عليه بعد زمن الغموض ، هكذا تريدون دوما في كل قضية قومية لاجل لم تكشف حقيقتها مع اصحابها تموت مع موتهم الالهية ، أنا مع كل المعمرين في زمن شبابنا ورجولتنا تكلمت مع من صادفني عبر عمري لم اسمع منهم كل هذا الاحداث التي ظهرت وتفأجئت بها على الوجة العموم بعد 2003 ولحد اليوم ، عليك يا اخ سيراز وعلى كل من يدعوا حدوث هذه الاحداث بطريقة التي تحيدون بها أن الانكليز هم من فعلوها ، ولم تستطيعوا مراجعة الذات لمن عاشوا وعاصروا هذه الاحداث بدقتها لتعلموننا الحقيقة والسكوت عنها نعتبركم بالمثل القائل الشيطان الاخرس ، ومن يملك مثلي هكذا اتصال وسمع من الاخرين ما يخالف اطلاعي عليه بكل وضوح اظهارها وخصوصا من هم يدعون باطلا نعم باطلا لخلق الفتنة والانفصال كما حدث في الكنيسة هكذا يرغبوها الان في القومية الواحدة ، 
نعم الكلدين هاجروا ضمن مناطقهم في الجنوب لان هذه الحوليات تعلمنا أن الكلديين القدماء اخفوا انفسهم لمطاردتهم من قبل الاشوريين في الاحوار والمستنقعات الجنوبية لبلاد بابل ، لربما فعلوها بعد المسيحية أو من قبل المغول ، والهجرة الكلدية الآخيرة اقواها الي الهند ، لكن لم يفكروا ولأ اقتربوا بالهجرة الي شمالنا لانهم كما قلت اعلاه كانوا من اشد اعداءنا ، ليس لنا اهمية اليوم أن ترمز وتزكي مسيرتك القومية كما هي بنظرك ، لو امكن اجدادك العمل كما انت اليوم تعمل لان التاريخ هو كرمز لنا ، ولأ يمكن اهماله لأنه المشط لواقعنا ولم ينسى اجدادنا شيئ منه الأ ذكره الأ بسب عدم حدوثه ، لو حدث لذكره بابسط طرقه وهو الكلام المنقول عن الاجداد الي الاباء ثم الاحفاد ، وأنا اشهد على قولي لبعض الاحداث ، لان اليوم انتم مذهب من قومنا ونحن نحترمكم بكل كلمة الاحترام لأجل هذا البقاء .
وما قام وكرام به هو بالحقيقة لزكة جونسن الاصلية عند الحاجة تلصق بنا لتهدم الجدار الوحدوي بيننا ، هل ذكروه اهلنا من الاجداد والاباء  المتواجدين في زمنه ومكانه مباشرة بأنهم كانوا كلدان القدماء وهذا الابقري الرصين ارغمهم جبرا وشراءا على التحول القومي من كلدي الي اشوري ، اشرحنا ما تعرفه عن هذه الحقيقة وليس محصور بعائلتك فقط أو مجموعة معينة بل هي تغطي الالف من هذه العوائل التي ترغبون أن تقع تحت ظلمه ، بعكس الواقع لمن سمع عنكم لم يبعدكم عن المذهبية لكنيستكم بعد تأسيسها في المنطقة  .
 وأن كانت الجغرافية ثابتة والبشر يتحرك ، لآبد أن نعلم من الحكمة عندما يتحرك البشر من جغرافيته الي غيرها لأبد منه أن يحمل معه ذكرياته وهويته واوراقه الثبوتية ليضيفها من الجغرافية الاولى الي الثانية ليعرف نفسه عليه كما كان في الاولى مهمة احاطته الظروف من الغموض .   
نعم وبالفعل الامة الكلدية هي اخر مقبرة لحكم في بيت ما بين نهرين ، أن امكنك تثبيت هوية ملوكهم الأصلية  كونهم من اصل كلدي ومن قبائلها ، لآن حولياتهم واكتشافاتهم لم تشير بالمطلق عليها ، وهي بالأصل اخر حلقة انقطاع بين الحضارات وليس لامتدادها لعدم حصول لاحقا ما تقصده لان الاجنبي خارج من حضارتنا حكمونا ولحد اليوم .
ونصك هو " لماذا لا نستفاد من تجارب الأخرين ...الاكراد متصارعين في الأقليم فيما بينهم ولكنهم في بغداد متوحدين وكلمة واحدة لما يخدم مصلحة الأقليم تاركين خلافاتهم خلف ظهورهم ,, التركمان لهم جبهة تركمانية من ممثلين ونواب تركمان في قوائم شيعية وسنية و كردية عندما يصاب التركمان بظلم أو أجحاف فانهم يقفون من خلال هذه الجبهة صفأ واحدأ و بكلمة واحدة ويعملون من مواقعهم المختلفة في القوائم المتعددة لمصلحة مكونهم ومناطقهم ... وهكذا الشيعة وهكذا السنة .. الخ "
   اخي سيراز جميع الاحداث التي  تكلمت عنهم محصلة عملهم يعود بالاخير على جهة واحدة ، وليس لها تفرع أي القومية الواحدة لهم ولشخصية الفرد الذي يعمل مع أي جهة اخرى ولكن مرجعيتهم هي قوميتهم الوحدة ، هل فهم قصدي من ما انت رافع همك الي الرب في هكذا قضية ، أما وضعنا مع كوننا قومية واحدة لكن منفصلين بأراء الاغلبية ومع لغتنا واحدة لكن بالاغلبية هي لغة مختلفة لها اسم غير لدى الاخرون ، والمذاهب اشد الاعداء مع بعضهم ، والسياسين ما اكثرت الكلام لا تخفي شرورهم كما تعتقدون ، فكيف يمكننا أن نصوغ ما يصوغه الاخرين ونستفيد من تجاربهم .
خاتمة هذه الكلمات بسطورها المملة لمن يقرأها ولأ يرغب ادراك اقول لهم : كتابنا الاشاويس من الكلديين والسريان والذين يكتبون ضد اخوتهم الاشوريين ، انتم  كوكبة من النجوم الساطعة  في سماء الفسيح ولكن نورهم يختفي في النهار مع الحقيقة ويظهر في الليل مع الباطل والزيف ، انتم بمثابة جهد وكسل في نفس الوقت كل حسب اختياره ، الهدف لكم ٌاخفاء اسمنا من بيننا ، في هذه الازمنة العصرية المتفتحة والمضيئة  بتجديد معالم التاريخ لانه يعرق اعداءنا الي حتى النخاع والدمل ،هل من نتيجة عندما يمزقوا الالفية القومية الحقيقية والرصينة الموحدة بيننا لحساب المذهبية .
ملاحظة متأخرة : بعد نشر ردي في مقالكم الموسوم ، كنت ابحث في الفيسبوك وبالمصادفة وقع نظري على منشورة تاريخية باسم مسلة اسرحدون ( مسلة النصر ) وعندما قمت بقرأتها كان هذا الحدث من ضمنها ولك النص لها فقط " الذي أعاد الاسرى الى اوطانهم من ...أماكنهم ،" هنا لعلمك بأن تغسلوا افكاركم قبل ايدكم من وجود لكم كلديين قدماء اسر في اشور وارضهم .       
 اوشانا يوخنا

26
الي كل من يخير الحدث ولأ يختار الكلمة المناسبة في مكانها
مقدما سأوضح لكم واقع المؤلم الذي فرض علينا كقوميات وتسميات ، ولنوابنا في المواقف الحالية لا دخل ولأ صلة علاقة معهم ، ما عدا ما يتعلق بالعمل النيابي الدستوري ، لانه خارج نطاق حملهم السياسي والقومي من غير التفاتة  مباشرة من قبل ابناءنا بكل تسمياتهم وكنائسهم لدعمهم في مطالبنا ، لذلك اقول من هو فاشل في صلب الحق المفروض علينا ، هو من يتنصل عن تقديم خدماته لهم كما يقدمون كتاباته ضدهم ، ولم يملكوا أي نوى من العمل اتجاة قومهم ويتحزبوا في بودقة الشر بعيد عن الانسانية واسلوب العفى في الوطن ، هم من يدعون نوابنا الي الاستقالة ، لاخلاء سبيلهم من ساحة العمل السياسي بالقدرة الممكنة والمستطاع العمل من خلالها اولا ، ولغلق المجال القومي لاعمالهم الهادئة والمطالب الدبلوماسية المتاخرة نوعا ما ثانيا ، ولكن المطالبة متاخر افضل من اهمالها كليا ، والمتابع واللبيب يفهم قصدي منها .
اعزائي الكتاب : آلم نفكر أو نخطط أو بالاحرى هل فكرنا وخططنا يوما ما قد يحصل لنا ما بعد استقالة نوابنا ، وما هي الاستفادة لترك هذا الفراغ السياسي في البرلمان بيد غيرنا ؟ اجيبوا ماذا سيحدث لمعيشة كل عوائلنا الذين لهم صلة العيش مع اعمالهم بضمنهم نوابنا والعاملين معهم ؟ وهل بالاستقالة تحل مشاكلنا من جميع نواحيها ؟ وهي عاصية عليهم ونحن بنوابنا نتفاعل معهم ، هل فكرتم باللاحق أم فقط نريد أن نزمر ونطبل ونرقص على انغام القانون لان نوابنا فاشلون فاسدون يخفقون في حل مشاكلنا مع الحكومة ، وهل يصدق احدا كنواب مسيحيين شعارهم المحبة والسلام أن يفعلوا ضد هذا المبدئ الالهي ويكونون من يشجعوا الفساد ويبحثون عن الحرام ومن جيوب الحرامية والمفسدين ؟ وهل مرت على شخصيات مسيحية كهذه الحالة التي تصفون قادتنا بهذا الوصف الغير الانساني ، من يعقل هذه الافتراءات التي لأ اساس لها من الصحة ولا واقعية في حياتنا ؟ كلام من غير الحساب أو اثبات ... هل يرضيكم ؟ ولكنهم لأ يتحملون أي مسؤولية تجاه قومهم تفرض عليهم لخلق هذا الوضع بعيد عن مسؤوليتهم الحالية ، وهل تحمل المسؤولية من قبل غيركم في زمن الاغلبية المطلقة بسلطة الدولة حاليا  تلوحون بها كشعار مطاردة ضد نوابنا ، مهما كانت الظروف وقتها وحاليا حولنا  تساورنا فكر مفاده هذا هو الواقع لنا ، واليوم بعد عدم الدعم وابتعاد الكنائس عنهم والاحزاب ابتعدوا لمصالحهم ولم يبقوا غير نوابنا في الساحة يحاربون ما نتوقع لهم بينكم ، هل يمكنكم أن تجمعوننا بكلمة طيبة لأجل لم الشمل بيننا وليس الانتقاد اللاذع لتفريقنا ، وهو واقعنا المفروض علينا الان والمحفوف بالمخاطر ؟
وبالمختصر المفيد وباهمية ما كتب ونشر من الافكار ، ما عدا احزابنا الاشورية ... هل من حاولوا المشاركة في الانتخابات كانت اهدافهم الاصلاح الوضع العراقي بالشكل العام والمسيحي بالخاص ، أم هم ايضا كما فهمنا يبحثون في الانتخابات عن الكعكة اللذيذة التي كانوا يشتهوها ولكن لا قدرة على تناولها ولأ وصلت الي فمهم لذلك لحد اليوم تسيل لعابهم عليها ، وعلى اثره ولحد اليوم يحاولون حفر قبر لنا لان صراخهم يصل الي اعناء السماء ، باعتقادهم نحن مانعين عنهم تناوله ( الكعكة اللذيذة )  بمعرفة جيدة  وتامة عن كل ما يدور في الاروقة السياسية العراقية ، ولكن بالكلمة العامة نقولها يعملون من انفسهم خشمة وخلسة لا يعرفونن هذه الحقيقة ، لان ليس لهم أي قدرة على العمل ضمن خطوط الحمراء التي تتعامل بقية الاحزاب برجالها مع السلطة باوضاعها الامنية من بعد سقوط بغداد .
والاحسن من هذا وذاك أو قال وقيل ، نقول للذين نسميهم بالتنبلة والفاشلين في العملية السياسية ، فعلا انكم هبة الله على الارض لارضاء الرغبات الغير الانسانية ولأ حتى الايمانية ، لانكم ليس لكم عمل تلهون انفسكم بها لذلك في كتاباتكم لا تدون غير الايات التوراتية والانجيلية والاقوال لمشاهير والحكم للفاسدين والامثال للمعربون والطعن بالمعتقدات والتعليق البايخ والفاهي وامور كثيرة غيرها ، لذلك نعرف حق المعرفة البشر في العمل وخاصة للسياسيين كلها كذب ونهب وافتراء وابتزاز للغير لتسلط ، وما سيقع على رأس مسؤولينا من نوابنا وسياسيينا في سلطة الحكومة العراقية لأ نبعده اليوم عن غيرهم لانهم معهم يعملون وبنفس النهجة يسلكون ولكن لم ننسى انهم مسيحيون بعقيدتهم الانسانية ، والدوافع بينهم متشابهة والقيم الانسانية الايمانية الرسولية مكترثة بها وتساندهم ، لذلك نقول ونطلب من الرب كل مخالف من ابناءنا ويعمل في الدولة بالمسؤولية أن ينجيحه من ورطته ويخلصه من اثامه ولأ تقربه الي مكانة هؤلاء الفاسدين بالاصل ، وأن خالفك... يا رب اعمل بمشيئتك وكما فعلوا عاقبهم ونحن لأ نرحم لهم لأ حاليا ولأ في الاخرة .     
هل بهذه الانتقادات اللأذعة يمكنكم أن تثنوا قوة تتمسك باهدافها ولها قرارات ونعتبرهم عموما ممثلينا  من برلماني مسيحيي العراق ، واكررها ثانيا عن هدفهم النيابية أو تنهوهم عن مبادئهم الحزبية ؟ هل هذه الانتقادات تصدر من قلبكم لان شعوركم الانساني الآن تغيير الي السلبي بأبناء المسيحيين في العراق هم الذين كانوا السبب لانتخاب هؤلاء النواب الفاشلين ؟ أم لاننا نحن كشعب مسيحي ممزق بمذاهبهم وتسمياتهم فاشلين عمليا ، وتحزبنا الانساني لربما حتى فقد منا ايماننا ، في كل كلمة يجمعنا في أي عمل يعملون لتوحد الخدمة وما قد نصبوا اليه كل شعور يعود لنا ، لذلك نوابنا فاشلون تبع فشلنا ، لربما تظنون أن تخلقوا اليأس في قلوبهم للتراجع  او لتغييرهم ، لكن السؤال من هم الذين تفكرون بهم لهذا التغيير ؟ لربما القادم كما يقول اغلب الشعب العراقي ياريت حكم صادم ولأ هذول الفاسدين ، وهل يفيد الندم ، الوقت اليوم وغد وبعد الغد هو لدراسة الفورية ما هو مقدار الدعم والمساندة والمساعدة التي انعدمت عنهم لنقدمها لاتي الايام لآستقامة المسار لاحسن وليس الي الاسوء ، لان التأخير فيها هو انتهاءنا كليا ، هل يمكن لاي كائن من يكن وهو يمارس السياسة وفي بلد كما حالة العراق أن يعيش الجميع من غير الفساد أي يبقى كما الذهب بصفاء وصفه ؟ 
ملاحظة :- في كل مرة يخفقوا فيها ممثلينا في البرلمان أو الوزراء تطلبونهم بالاستقال ، ردا ورد فعل لهم عن تقصيرهم في مهمات العمل القومي السياسي أو الوطني الملقات على كاحلهم كشعب مؤمن ضمن عملهم ، عندما شعر الوزير جونسن شياوش وزير المواصلات بعد احتلال موصل وطرد مسيحييه منها ، والعيش التي خاضوا بعدها ، قدم استقالته من منصبه ، لان طلب في اسباب الاستقالة كيف شعبه يعيش في العراء بالشكل التي كان واقع لهم لنزوحهم قسرا وهو يعيش بحالة مترفة كوزير ، نعم استقال ، لكن هل هدفه منها  أي عمله وتمنياته  الذي تبناها بافكاره خدم قومه بعد الاستقالة ، سأله لو كان في منصبه لكان له ولعائلته ولنازحيين مواقف افضل بكثير من استقالته ، العيش لربما نقول له قادر عليها ولكن هل كما لو كان في وظيفته كوزير ، اين احترامه من قبل النازحين ومن عطف له ، أين منصبه الذي تركه من استغله ، يا ناس يا بشرنا ليس كما تدعون به لانكم في غيب امل حقيقي لابعاد انفسكم عن تقديم الخدمة لهم وترغبون تحطيمهم بكل الطرق وهذا الاسلوب لكم معهم ليس من صالح من يرضي الطرفين ( الشريف والفاسد ) ، وأن لم تفهموا الواقع من الحقيقة التي تحيط بنا نحن مفلسين فكريا وخاوين الفهم ، الذي لا يعمل والذي يخاف العمل بهذا الوضع وليس له القدرة عليه ومفلس في كل ما يطلب منه ولا يرى لتغطية كل هذه الاعمال الا من تبرير نفسه بالانتقاد والتخلص من شره والهجوم له ضد قادة وممثلي شعبنا ، والي متى نبقى على هذه الاطلال ، يا ترى ؟ هذا كل ما باستطاعتي أن اوصله لكم بالمختصر المفيد .
سؤالي الاخير لكم يا مسيحيي العراق ( لكن الذي يطلع عليه لأ يستخف بكاتبه ولا يهمل الجواب ) ، من منا يمكنه أن يقدم اثبات دامخ  وواقعي عن ممثلينا في البرلمانين أو من توزر ، وقاموا بالعمل الذي يلطش بهم هذا الدمار من التخريب في الوطن ، وأنا ومن له الأطلاع الواسع حولهم نتعبرهم عديمي الاندفاع عن قضايانا التي من اجلها انتحبوا ، ولكن بعد أن تضاربت مصلحتهم مع منتخبيهم لعدم وجود الدعم المطلوب من اساسه بالاخص الانتقادات الغير الشريعية والادانة المتواصلة ضدهم من قبل االاغابية وبالاخص سابقا قادة كنيسة بابل على الكلد  ولبعض منتميهم المنفذين ضمنها بالاخص الشيوعيين من اتباعها ، عندما المسؤول يرغب بالقيام بمقترح عام لنا ونتوقع قبوله لكن يحدث عكسه ولاكثر من مرة حصلت بين الاطراف مثل هذه الاحداث ومشخصة ، لذلك برد المطالبة لغيرهم من قبل ممثليهم ، من لهم توسع البال ومتابع للاحداث يعرف من اول قراءة لنا عنها .   
اوشانا يوخنا 

27
لا نرغب أن توصي الحريص بالحرص
 افهموا ايها الاخوة من الكلديين المذهب والسريان من ابناءنا الاراميين من بلآد الحميرة في دمشق ، لأنكم لأ تحبون ولأ ترغبون بالاسم الاشوري اليوم ، وبمعتقدكم  انقطع صلة دم أو نسل مع القدماء منهم ومن غير اثبات تاريخي فقط بالادعاء ، وأنا ابادلكم نفس الرأي أن كانوا الاشوريين من انقرض نسلهم فأنتم وقصدي معروف لهم  ما كان لكم هذا الوجود الان بيننا ، وهذه الكلام صادقة مني بصدق كلمة الله في الانجيل الينا ، واليوم ترغبون اسقاط سلطهم ضمن الحكومة الاتحادية والاقليمية سواء النيابية أو التوزيرية أو الحزبية ، لانهم همشوكم كما تدعون عنهم اليوم ، لنرى في الخيال انكم استطعتم من ذلك بكل الوسائل المتاه لكم وفعلا تخلوا عن هذه المسؤولية وتركوها لكم ، انتم تختاررون من يمثلكم في جميع الميادين الحكومية ، فماذا سيكون النتيجة ؟  لنقارن من اختيارات تاريخية وسلطوية ، ما بين اسقاط سلطة الامبراطورية الاشورية على يد الميديين والخونة المتحالفين معهم بالعمالة الكلديين القدماء ، نعم تمكنوا من اسقاطها ، ثم تسلطون بقوة الادعاء الان الي فناء ابناء اشور ، ولكن لماذا ظهروا بعد كل هذه القرون في ارضهم وبين ابناءهم ، هل يمكن لاحد تاريخيا فصلنا عنهم ، أن قال احدا فيتفضل ويرينا قوته العلمية التاريخية الاثباتية والموثوقة بالبراهين في الاستدلال عليها تاريخيا وهم على ارضهم وبين ابناء قومهم .
 ثم تحولنا ضمن مسيرتنا في الايمان المسيحي كيف اختفوا تحت اسم قومنا ولكن مترجم سوراييه واسم مذهب نسطوري اطلق على عموم كنيسنا وكل زمننا عشنا  بايماننا في اسم اشور ، هذا ما قل ودل علينا ،. ثم نعود الي سلطة الميديين من اسقوا امبراطوريتنا وسلطوا على الحكم على اجزاء منه حسب الاتفاقية بين الطرفين المشاركين في اسقاطها ، ولكن نعرف أن احفادهم الاخمينيين قدموا الي ارض اشور واسقطوا حكم الميديين ثم ذهبوا الي بابل واسقطوها ، أي تمكنوا من اسقاط الأمبراطوريتان  العملاقتان ، ثم ماذا بعدهما وما النمط أو الفرق بين الحكم بينهما ، هل اختلف عن الاشورييين ؟
الان الميديين يدعون الكرد بانهم جزءا منهم وظهروا في العراق مرة ثانيا وباسم كردي بعد أن قدموا الي العراق مع الجيش المغولي  ، ثم ظهروا الكلديين بمذهب ادعوا لهم الفاتيكان بعد تقسيمهم لكنيسة المشرق النسطورية ، واليوم يدعون بالكلدية وليسوا لأ على ارضهم ولأ بين ابناءهم في بلاد بابل المسمية من قبل التوراة اليهود ببلاد كلدان ، واقوامها الاصلية انقرضوا  على يد المغول في 1400 م ، ومن هاجر منهم الي الهند والمتبقى منهم هم اليوم كلدان عرب شيعى اسلامي ، أي قضوا نخبهم ، وهل يمكن لقوم قام بعمل اكبر من الخيانة و الاجرام والعمالة مع الميديين لاسقاط دولتنا وبعدها  له القدرة للعيش بيننا ، وهل يمكن اثبات عكس ما ادعى بها والارض  البابلية اليوم هي امامكم بعم عيونكم شاهدوها واسئلوا المؤرخين المعاصرين عنهم ، هذه الامور علينا معالجتها تاريخيا وكنسيا وثم قوميا .
آذن المشكلة ليس في اسقاط سلطة أو قوة سياسية عاملة أو انتهازية ضمن قومهم أو بلادهم وتعويض باخرى ، ما الذي حصل بين امبراطوريتان ( اشور وكلد ) منا اساسهم  اليوم كما يدعى البعض بهما ، هل تغير الموقف أم تبديل بين اشخاص لهم نفس المبادئ ونفس السلطة والقوة والعمل ، لاننا شرقيين فمبادئنا هي استغلال المناصب ، القوة المعوضة عن الاولى اعتقد بالمطلق لا تختلف عن سابقتها لان غير خلف لخير سلف هو المبدئ  في شرقنا السائدة ، ومادمنا ولازلنا بعيدون عن الدبلوماسية والديمقراطية بمضمونها التي انبثقتا منهما .
سؤالي لكم يا ابناء ارض اشور : وما الذي سيحصل بيننا أن سلمت السلطة القومية أو التسموية بيد اخرون ومن يكونوا ؟ أو استبدلوا الاشخاص بغيرهم ؟ هذا البشر سيبقى كظله ولأن المطروح امامنا لمناقش ارادته سواءا القومية أو السياسية وحتى الايمانية  أو طلب استلامه السلطة هو نفسه لربما بالاسماء يختلف فقط  ، اخوتي الاعزاء ابعدوا عنكم سرد الخيال واعتصموا بجيل له امكانية انقاذنا من ورطتنا التي من خارجنا فرضها علينا ومن داخلنا نستمر بتنفيذ تمزيقنا لعدم وعينا بالاحداث ، وانما بالتي يخلقها لنا الرجعيون والمسفدون من يكونوا هم لدينا معروفين ومعلومين ولا نحتاج الي تشخيصهم في كل مرة .
المصدر لهذه المعلومات هو كتاب الآب البير ابونا بعنوان تاريخ اجدادنا الاراميون . 
 اسم المملكة
 بين الدول المشرقية المعروفة نسبياً، كانت دمشق وحدها تختص عادة باسم "آرام " .
وهذا هو الاسم الذي تحمله في كتابات "زكور" وفي سفر الملوك من العهد القديم، في حين أن الكتاب المقدس يحتفظ باسم "دمشق" للعاصمة. كذلك تمييز النصوص الآشورية التي تذكر هذه المملكة بين اسم البلاد واسم عاصمتها .
ولكن منذ الاصطدام الأول بين الأمتين في عهد الملك شلمناصر الثالث الآشوري، تستبدل النصوص اسم "آرام" بتسمية يبدو أنهم هم الذين صاغوها، وهي "كور- شا ايميريشو"، وتعني حرفياً "بلاد حميرة " 
يرى البعض أن الأشوريين كانوا يرفضون منح دمشق اسم "آرام" الذي كان تقليدهم يربطه بالأحرى بمناطق من سوريا الشرقية ومن بين النهرين التي كانت قد انضمت الى إمبراطوريتهم، فصاغوا اسم "بلاد حميرة" أو "بلاد الحمارين" استنادًا إلى شهرة دمشق كمركز لتجارة هذا الحيوان المفيد للقوافل .
اوشانا يوخنا

28
الي قداسة البطريرك مار ادى الثاني بطريرك كنيسة الشرقية القديمة ...  بنعمة الرب
 بواسطة موقع عينكاوا كوم المؤقر 
من الله المسرة
قداسة البطريرك المجبل بنعمة الرب ، بمختصر مفيد وبايمان ثابت لا يزعزع ، وبقلب وصدر مفتوحان على مصراعيهما ، اود أن اخاطبك كابن لكم  وأنت كأب ايماني لنا ، ومن شعور أن روح القدس تعمل بيننا و بي ايضا ، تحاول تجيز لي مخاطبتكم ولمدة اكثر من اسبوعي خلت ، فيها ارغب توصيل صوت روح القدس اليكم مطمئن بشعوركم الايماني والقومي وتحسسكم عن الواجب المفروض عليكم ، ورأي الروحي هو :-
أنا لم اجبر وانما اطلبه ايمانيا لتوحيد شطري الكنيسة الذي بالاصل كان واحد ، لو تفضلت من روحك الطاهرة وايمانك الثابت بقضية التوحيد بين الكنيستين ، كما ترشدني روح القدس في طلبي هذا أن تتنازل طوعيا ومخلصنا لجميعنا عن هذا المنصب أو الكرسي لتملك بعدها القدسية الحقيقية من قبل ابناءك واجيالهم اللاحقيين لانك بهذا العمل اطعتم الابن بالوحدة مع ابيه وكرست حياتك الباقية بمحبة اجيالك القادمة بينهم كقديس ومضحي وشيهد الامة من غير شهادة الموت من اجلها ولكن من ايمانها لان تخلى عن الكرسي الايماني بالتوحيد هي بحد ذاتها شهادة ، كما في هذه الكنيسة اسماء الشهداء والمخلصين للواجب انت اليوم سوف لا تختلف عنهم بشيئ مطلقا ، ولأ احد يعترضكم من ترشيح نفسكم لمنصب البطريرك الجديد كرسي الكنيسة بعد التوحيد ضمن الشروط التي انتم توافقون عليها مسبقا .
والنظرة الثاقبة الاخرى عن الموضوع وبروح القدس ايضا توحى لي ، واقولها من غير الطلب هذه المرة لان الحياة والموت بيد الله لوحده ولكم العمر الطويل ، بعد انتقالك الي الخلود الابدي بارادة الرب ، بامكاننا القول ايضا ستتوحد هاتين الكنيستان ولكن هذه المرة من غير اسمك القديس بيننا وهو الفرق يا قداسة ابينا البطريرك الجليل ، واطلبه بضعفي من قداستكم سيكون متداولا هذا الطلب التوضيحي في سنهدس كنيستنا القادم في 20 / 7 .
خادمكم المطيع والضعيف
اوشانا يوخنا

29
سراب الآمل وتعذيب الذات !!!
 نشر الاستاذ نزار حنا الديراني مقال بعنوان تساؤلات مشروعة في مسودة النظام الداخلي للرابطة الكلدانية ، على الرابط :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=783968.0
والنص الفقرة التي نرغب معالجتها :-
" لولا مداهمة طموحنا البيان المشترك الذي صدر عن لقاء الوفد القادم من امريكا برئاسة المطران ابراهيم ابراهيم والحركة الديموقراطية الاشورية على التسمية المركبة ( الكلدواشورية ) ورغم محاولتنا اقناع كل من سيادة المطرانين ابراهبم ابراهيم والمطران شليمون وردوني كون تسمية سورايي هي الاكثر ملائمة للظرف الحالي الا اننا عجزنا عن اقناعهم بسبب موقف كنيستنا في امريكا  ( كما قيل في حينها ) ، وتم تسمية مشروعنا بـ ( المجلس القومي الكلدواشوري ) ومن ثم ( الكلدواشوري السرياني ) ولان رؤساء كنائسنا تراجعوا سريعا عن أتفتاقهم ( الذي تلمسنا من خلال اللقاءات بهم وللاسف كان على شكل حوار الطرشان ) ودعمهم لنا ونقل احزابنا صراعاتهم الى داخل المجلس لم يعمر الا لفترة قصيرة رغم انجازاته الكبيرة " .
اخذنا من الفقرة الثانية من المقال جزء يخص التسمية التي اليوم نتلقى منها كل كلام لا يحبه العجيب ، ونحاول مقارنتها بنفس التسمية التي بادر غبطة البطريرك مار لويس ساكو في مقترحه الاخير أن يغطي عليها بالجملة التي عبر من خلالها عن مقترحه ولكم المعلومة ، عنوان المقال مقترح حول التسمية من غبطة البطريرك مار ساكو ، وعلى على الرابطبن كما ادناه :-
1 - في موقع عنكاوا كوم :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,779489.0.html
2 - في موقع البطريكية :-
http://saint-adday.com/permalink/7370.html
والفقرة المتعلقة بالمقترح نصها بالتفصيل :-
يتكون شعب إقليم كوردستان من الكورد، التركمان، العرب، الكلدان السريان ألاشوريين، الأرمن وغيرهم ممن هم من مواطني إقليم كوردستان .
هذه تسمية مركبة حديثة لا تمت الى التاريخ بصلة ، ولا تعبر عن هويّتنا . فلا يمكنني ان اقول انا كلداني _ سرياني اشوري ؟؟
 مقدمة مختصرة عن اول من نطق بهذه التسمية كلدواشورية ، أول ما سمعت بها كان كلام في مقال للاب يوخنا بيثو ، يعلمنا من خلال المقال أن اول من نطق بالعبارة كلدواشورية هم الفرنسيين ، وكانوا يعنون بها المذهب الكلدي المنشق بفضلهم من قلب كنيسة المشرق الرسولية / النسطورية ، واستحدث له تسمية خاصة به سميت كنيسة بابل على الكلدان ، لذلك عندما جمع هذا المذهب باصل اسم قومهم اطلق عليه من قبلهم كلدواشورية ، هؤلاء الفرنسيين عندما كان اغا بطرس الاشوري قائدا بينهم بلغوه التسمية هذه واعتبروها كما تطلق مرحلية تسميات مختارة على مجاميع مختلفة تجمع تحت سقف واحد لتصبح مفهومة ومنها افرواسوية ، انكلوامريكية ، بعد اخذ المهم منها ستلاشى ، لكن كلمة كلدواشورية لحد اليوم ما تلاشت لانها معنا وبطرقنا سائرة ، حتما ستتلاشى عندما يتنهي مفعولها الديني والقومي ، بتوحيد كنائسنا وقومنا وهذا كل تمنياتنا للجميع يوم الرب يزف هذه البشرة لنا ، وحتى لو نكون في قبورنا ، لكن روحنا في السماء بمكانتها التي الرب خصص لها فستهتف فرحا لهذا التوحيد ، أغا بطرس كان كلداني الكنيسة واشوري القومية ، نقل التسمية بين جماعته وانتشرت بين الجميع  لاهميتها .
واليوم عندما كنيسة الكلدانية بشخص مطرنيين منها يشاركان مؤتمر حزبي سياسي لتوحيد تسمية بين ابناءنا وفي بغداد / 2003 ، كما نقلها لنا الاستاذ نزار الديراني ، اعتمدت من قبل الكنيسة الكلدانية ثم ما لبثوا أن ودعوها بعد وصلوهم مقراتهم ، هل يعقل هذا العمل ؟ هل هو ضحك على الذقون ؟ أم فلسفة أم نوضع انفسنا بخبر كان واخواتها ، ليس للاشوري لأ قديما بعد استحداث هذه الكنسية وتسميتها ولأ بعدها علاقة بها ، وقبلها  حتى احد من ابناءنا لأ يعلمون بوجود كلدان قوم في عراقنا الحديث ، باستثناء الطلبة المدارس للمراحل التي كانت تدرس التاريخ لهم ، ولكن بابا فاتيكان على يد كاثوليك روما و فرنسا بدوا تغيير مسار حياة رجال ديننا مرة باطلاق على كنيستنا بالنسطورية واخرى بمراحل زمنية ابتداءا من قبرص في زمن المطران مار طيماتاوس سنة 1445 م وانتهاءا باول بطريرك لها في قلب الكنسية في القوش سنة 1835 على يد المطران المنشق مار يوخنا هرمز بكنيسة بابل على الكلدان ، لذلك اخوتي الاعزاء الانشقاق القومي عبر كنيسة لا يخدم اصحابه من دون اثبات تاريخي موثق و مصداقي من ارض الواقع زمنا ومكانا .
أنا شخصيا قلت لم اعترف بالتسمية المركبة ولكن اتحفظ عليها لمكان التوحيد بين تسماتنا كتسمية مرحلية جامعة ، والمجلس الشعبي صدرت عنه نفس الفكرة كتسمية مرحلية لاغراض التوحيد ، لكن الانقساميون استغلوها لبث الفرقة بيننا والاساءة عليها بشتى الطرق ، ولاجل هذا الفكرة قبلت من قبل الحركة الديمقراطية الاشورية وبقية الاحزاب ، وأما اليوم بنظر الكنيسة وبين زمن تأسيسه واعلان فرنسا تسمية كلدواشورية لآ فرق زمن بينهما بالمعنى الحقيقي بينهما (  بمعنى اخر تاسيس كنسة بابل على كلدان واطلاق تسمية كلدواشورية هي في زمن واحد تقريبا ومن قبل نفس المخترع لكلأهما ، لماذا نقبل بتسمية كنسية بابل على الكلدان ولأ نقبل بتسمية كلدواشورية )  ولكن بتعبير بطريرك الكنسية بابل على الكلدان تكون حديثة ولا تمت لتاريخ بصلة ، أي ما يعنى لنا بهما من كان هناك ينتظر فريق منهم يرفع ( المطرانيين المشتركان في المؤتمر في بغداد 2003 ) وجاء الزمن الاخر المر والفريق الاخر ليكبس وهو الموضوع المقترح بيننا الان ، وبكل ـاكيد نؤيدك يا غبطة ابينا البطريرك عن كل كلمة تقولها لانك أنت المنقذ لنا في زمن المحاصصة والتكتلات ، باعتقادي أنها من مؤسسيكم اعلنت وعلى يدكم لانها من املاككم تشطب ، ولكن لا تنكرها علينا لاعتمادها من قبل احزابنا كل هذا الزمن السليط  بالضاد ولتمجد بالانصاف و بالرحمة الحقيقة لنا ، لانه صاحبيهما من كنيستكم الكاثوليكية وعلى يدهم اخترعت كلدواشورية كما اخترعوا كنسيتكم بابل على كلدان ، ليس كلامي من قوة التسلطية ولكن البوح بالحقيقة بهذا الاسلوب لربما تصل الحقيقة الي ارضيتها بصفاء النية .     
 انظروا عبر تاريخ وبعيون لأ ضبابية بل صافية وبقلب غير مغشوش بل نقي كروح الله التي ترفرف علينا دوما وعلى طول الخط ، أن كنا نحن الاشوريين بكنيستنا أو قومنا من ادعينا بالتسمية التي ذكرها الاستاذ الديراني في فقرته منذ زمن ظهورها تعالوا لنتحاسب بين كل الاطراف التي اشتركوا في توصيلها من لسان الفرنسيين الي اليوم الذي فيه الجدال آحدم بيننا عنها ، نعم مجال النقاس ليس لكبد الانفاس بل نتركه مفتوح اما الجميع لتعبير بالراي كما يروه ، ولكن لأ يبتعدوا عن مجريات الموضوع ، ولان لا احد يمكنه أن يوثق أو يشذ قلمه المتهتر عن الموضوع  ، لو تم الاعتراف كما قلت دائما لزحق الباطل وظهر أو بآن الحق وعلى الفور ، فكيف لهؤلاء البشر الناكر للجميل قبل الاصل أن يرضوا الاعتراف باخطاء من هم اسس لهم كنيستهم ولقبوهم على لسانهم كلدواشورية ، لننتظر من انصارهم الحاليين جوابا شافية عن هذا الموضوع بنقاش علمي قومي وكنسي مهذب وواقعي ، لربما أن بعض من كتابنا الحاليين ليس لهم علم بهكذا طرح مطروح في السابق .
 اوشانا يوخنا

30
سراب الآمل وتعذيب الذات !!!
نشر الاستاذ نزار حنا الديراني مقال بعنوان تساؤلات مشروعة في مسودة النظام الداخلي للرابطة الكلدانية ، على الرابط :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=783968.0
والنص الفقرة التي نرغب معالجتها :-
" لولا مداهمة طموحنا البيان المشترك الذي صدر عن لقاء الوفد القادم من امريكا برئاسة المطران ابراهيم ابراهيم والحركة الديموقراطية الاشورية على التسمية المركبة ( الكلدواشورية ) ورغم محاولتنا اقناع كل من سيادة المطرانين ابراهبم ابراهيم والمطران شليمون وردوني كون تسمية سورايي هي الاكثر ملائمة للظرف الحالي الا اننا عجزنا عن اقناعهم بسبب موقف كنيستنا في امريكا  ( كما قيل في حينها ) ، وتم تسمية مشروعنا بـ ( المجلس القومي الكلدواشوري ) ومن ثم ( الكلدواشوري السرياني ) ولان رؤساء كنائسنا تراجعوا سريعا عن أتفتاقهم ( الذي تلمسنا من خلال اللقاءات بهم وللاسف كان على شكل حوار الطرشان ) ودعمهم لنا ونقل احزابنا صراعاتهم الى داخل المجلس لم يعمر الا لفترة قصيرة رغم انجازاته الكبيرة " .
اخذنا من الفقرة الثانية من المقال جزء يخص التسمية التي اليوم نتلقى منها كل كلام لا يحبه العجيب ، ونحاول مقارنتها بنفس التسمية التي بادر غبطة البطريرك مار لويس ساكو في مقترحه الاخير أن يغطي عليها بالجملة التي عبر من خلالها عن مقترحه ولكم المعلومة ، عنوان المقال مقترح حول التسمية من غبطة البطريرك مار ساكو ، وعلى على الرابطبن كما ادناه :-
1 - في موقع عنكاوا كوم :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,779489.0.html
2 - في موقع البطريكية :-
http://saint-adday.com/permalink/7370.html
والفقرة المتعلقة بالمقترح نصها بالتفصيل :-
يتكون شعب إقليم كوردستان من الكورد، التركمان، العرب، الكلدان السريان ألاشوريين، الأرمن وغيرهم ممن هم من مواطني إقليم كوردستان .
هذه تسمية مركبة حديثة لا تمت الى التاريخ بصلة ، ولا تعبر عن هويّتنا . فلا يمكنني ان اقول انا كلداني _ سرياني اشوري ؟؟
 مقدمة مختصرة عن اول من نطق بهذه التسمية كلدواشورية ، أول ما سمعت بها كان كلام في مقال للاب يوخنا بثيو ، يعلمنا من خلال المقال أن اول من نطق بالعبارة كلدواشورية هم الفرنسيين ، وكانوا يعنون بها المذهب الكلدي المنشق بفضلهم من قلب كنيسة المشرق الرسولية / النسطورية ، واستحدث له تسمية خاصة به سميت كنيسة بابل على الكلدان ، لذلك عندما جمع هذا المذهب باصل اسم قومهم اطلق عليه من قبلهم كلدواشورية ، هؤلاء الفرنسيين عندما كان اغا بطرس الاشوري قائدا بينهم بلغوه التسمية هذه واعتبروها كما تطلق مرحلية تسميات مختارة على مجاميع مختلفة تجمع تحت سقف واحد لتصبح مفهومة ومنها افرواسوية ، انكلوامريكية ، بعد اخذ المهم منها ستلاشى ، لكن كلمة كلدواشورية لحد اليوم ما تلاشت لانها معنا وبطرقنا سائرة ، حتما ستتلاشى عندما يتنهي مفعولها الديني والقومي ، بتوحيد كنائسنا وقومنا وهذا كل تمنياتنا للجميع يوم الرب يزف هذه البشرة لنا ، وحتى لو نكون في قبورنا ، لكن روحنا في السماء بمكانتها التي الرب خصص لها فستهتف فرحا لهذا التوحيد ، أغا بطرس كان كلداني الكنيسة واشوري القومية ، نقل التسمية بين جماعته وانتشرت بين الجميع  لاهميتها .
واليوم عندما كنيسة الكلدانية بشخص مطرانيين منها يشاركان مؤتمر حزبي سياسي لتوحيد تسمية بين ابناءنا وفي بغداد / 2003 ، كما نقلها لنا الاستاذ نزار الديراني ، اعتمدت من قبل الكنيسة الكلدانية ثم ما لبثوا أن ودعوها بعد وصلوهم مقراتهم ، هل يعقل هذا العمل ؟ هل هو ضحك على الذقون ؟ أم فلسفة أم نوضع انفسنا بخبر كان واخواتها ، ليس للاشوري لأ قديما بعد استحداث هذه الكنسية وتسميتها ولأ بعدها علاقة بها ، وقبلها  حتى احد من ابناءنا لأ يعلمون بوجود كلدان قوم في عراقنا الحديث ، باستثناء الطلبة المدارس للمراحل التي كانت تدرس التاريخ لهم ، ولكن بابا فاتيكان على يد كاثوليك روما و فرنسا بدأوا تغيير مسار حياة رجال ديننا مرة باطلاق على كنيستنا بالنسطورية واخرى بمراحل زمنية متعددة ابتداءا من قبرص في زمن المطران مار طيماتاوس سنة 1445 م وانتهاءا باول بطريرك لها في قلب الكنسية في القوش سنة 1835 على يد المطران المنشق مار يوخنا هرمز بكنيسة بابل على الكلدان ، لذلك اخوتي الاعزاء الانشقاق القومي عبر كنيسة لا يخدم اصحابه من دون اثبات تاريخي موثق و مصداقي من ارض الواقع زمنا ومكانا .
أنا شخصيا قلت لم اعترف بالتسمية المركبة ولكن اتحفظ عليها لمكان التوحيد بين تسماتنا كتسمية مرحلية جامعة ، والمجلس الشعبي صدرت عنه نفس الفكرة كتسمية مرحلية لاغراض التوحيد ، لكن الانقساميون استغلوها لبث الفرقة بيننا والاساءة عليها بشتى الطرق ، ولاجل هذا الفكرة قبلت من قبل الحركة الديمقراطية الاشورية وبقية الاحزاب ، وأما اليوم بنظر الكنيسة وبين زمن تأسيسه واعلان فرنسا تسمية كلدواشورية لآ فرق زمن بينهما بالمعنى الحقيقي بينهما (  بمعنى اخر تاسيس كنسة بابل على كلدان واطلاق تسمية كلدواشورية هي في زمن واحد تقريبا ومن قبل نفس المخترع لكلأهما ، لماذا نقبل بتسمية كنسية بابل على الكلدان ولأ نقبل بتسمية كلدواشورية )  ولكن بتعبير بطريرك الكنسية بابل على الكلدان تكون حديثة ولا تمت لتاريخ بصلة ، أي ما يعنى لنا بهما من كان هناك ينتظر فريق منهم يرفع ( المطرانيين المشتركان في المؤتمر في بغداد 2003 ) وجاء الزمن الاخر المر والفريق الاخر ليكبس وهو الموضوع المقترح بيننا الان ، وبكل ـاكيد نؤيدك يا غبطة ابينا البطريرك عن كل كلمة تقولها لانك أنت المنقذ لنا في زمن المحاصصة والتكتلات ، باعتقادي أنها من مؤسسيكم اعلنت وعلى يدكم لانها من املاككم تشطب ، ولكن لا تنكرها علينا لاعتمادها من قبل احزابنا كل هذا الزمن السليط  بالضاد ولتمجد بالانصاف و بالرحمة الحقيقة لنا ، لانه صاحبيهما من كنيستكم الكاثوليكية وعلى يدهم اخترعت كلدواشورية كما اخترعوا كنيسة بابل على كلدان ، ليس كلامي من قوة التسلطية ولكن البوح بالحقيقة بهذا الاسلوب لربما تصل الحقيقة الي ارضيتها بصفاء النية .     
 انظروا عبر تاريخ وبعيون لأ ضبابية بل صافية وبقلب غير مغشوش بل نقي كروح الله التي ترفرف علينا دوما وعلى طول الخط ، أن كنا نحن الاشوريين بكنيستنا أو قومنا من ادعينا بالتسمية التي ذكرها الاستاذ الديراني في فقرته منذ زمن ظهورها تعالوا لنتحاسب بين كل الاطراف التي اشتركوا في توصيلها من لسان الفرنسيين الي اليوم الذي فيه الجدال آحدم بيننا عنها ، نعم مجال النقاس ليس لكبد الانفاس بل نتركه مفتوح اما الجميع لتعبير بالراي كما يروه ، ولكن لأ يبتعدوا عن مجريات الموضوع ، ولان لا احد يمكنه أن يوثق أو يشذ قلمه المتهتر عن الموضوع  ، لو تم الاعتراف كما قلت دائما لزحق الباطل وظهر أو بآن الحق وعلى الفور ، فكيف لهؤلاء البشر الناكر للجميل قبل الاصل أن يرضوا الاعتراف باخطاء من هم اسس لهم كنيستهم ولقبوهم على لسانهم كلدواشورية ، لننتظر من انصارهم الحاليين جوابا شافية عن هذا الموضوع بنقاش علمي قومي وكنسي مهذب وواقعي ، لربما أن بعض من كتابنا الحاليين ليس لهم علم بهكذا طرح مطروح في السابق .
 اوشانا يوخنا

31
الحرب والفرق بين الاسر والسبي ضمن الامبراطورية الاشورية
نشر السيد مايكل سيبي رد برقم 4 ضمن المقال المنشور من قبل الدكتور غازي ابراهيم رحو بعنوان " الرابطة الكلدانية لماذا والى اين ؟؟ وهل ستكون استنهاض لواقننا ؟؟     
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,782475.0.html
   نعم يا سيد مايكل سيبي المحترم :- هذه الحقائق مثبتة  في الالواح الطينية في المتحف البريطاني ، لانها في بريطانية و تسميها بالالواح الطينية فصدرها بالطبع اشورية ، وفهمنا منها كلمة اسر حرب لان الرجال المشمولين بها هو جنود كما اليوم نسميهم ، وليسوا سبي لان في معناها تحتوى على عوائل . أنا جمعت الكل فكانت المجموع 391090  فرد فأن طرحت منها كما تدعى بها سبي ملك سنحاريب فيكون المجموع 181090 فرد وهو المثبت كما اتذكره من قبل السيد حبيب حنونا كما كان ردي عليها بنفس هذه المعلومات ، وسنطرق بمختص مفيد على الاسباب الآخرى كما ذكرت الي سنه 625 ق.م والي ما بعدها .
1 - مقدما اناقشك عن سبي الملك الاشوري سنحاريب ل 208 الف فرد الي الاراضي الاشورية ، ليس عدلأ ، لأنه لم يقدم على هذا السبي ، وبابل في زمنه كانت ارض الامبراطورية ايضا ، الذين نقله لك هذا التوضيح لم يتطرق كما اشرت الي الحالات السابقة كما اشرت الي الالواح الطينية ، وانما قرأتها تاريخية تختلط فيها الارض ضمن الامبراطورية ، لان الملك سنحاريب اجلى سكان بابل وفتح الفرات عليها ودمرها غرقا والسكان لا تواجد فيها ، انتقاما لخيانة اوانتفاضات وثورات ابناءها المتكرر له ، ثم في زمن ابنه الملك سرخدون عاد بناءها واسترجع سكانها اليها من جديد ، هذا هو فهمنا من الحدث .
            2 - أذا كانت المجموعة قد اسرت أو كما تخبرنا سبيت على سبيل المثل فقط الذي لم يحصل مطلقا ، فيكون المجموع 391090 فرد فكم تبقى من الرجال في بابل .
3 - قلتم جميعهم تم جلبهم الي اشور عن طريق الحروب عسكرية / اسرى حرب وهو الذي يعلمنا منه التاريخ ، أي هؤلاء الاسرى هم من الرجال فقط ، لآن الاسر يتم على اساس الحرب بن الاطراف المتنارعين وجميعهم من الرجال فقط وهذا ما نستدل عليه من يوم الخليقة ، أم السبي فيجمع معه العوائل ايضا ، فملوك الاشوريين علنا يعترفون به ومن اين نقلوا والي اين اسكنوا وعددهم التقريبي ، وهذا السبي لم نحصل على معلومة حول الموضوع عن بابل . 
4 - احداث هذه المعارك كما تبينها الالواح الطينية وانت يا سيد مايكل توضحها لنا في ردك هذا برقم 4 ، حدثت بين الاطراف المتنازعة ما بين 731 - 707 ق.م ، وأن نظرنا سقوط نينوى كان في 612 ق.م ، فيكون الزمن بين الاحداث على التوالي ما بين اعلى حد بين الاسر والسقوط هو 119 سنة ، ثم بين اقل حد ادنى هو 95 سنة ، وعلى افتراض أن الجندي يخدم في المعارك لا يقل عمره عن 20 سنة ، فكيف يعيش هذا الجندي وهو اسير في الحياة كل هذا العمر ، لينتظر منه  أن يحرر وهو بعمر يزيد كمعدل بين العمرين 100 سنة ، هل له القدرة على الانجاب ، هل كان هو متزوج في الاسر وهو من سابع المستحيلات .
5 - بعد انتهاء الحروب بين الدول المتنازعيين المعروف جميع الاسرى والمسيبين أن وجدوا يتم التبادل بين الطرفين ويعودون الي ديارهم وهو الاسس المتبعة لحد اليوم ، لماذا الكلديين لم يعودوا الي ديارهم ويفضلون بقاءهم في ارض اعداءهم ، هل تعرف ما كان يحصل لهم أن تواجدوا فيها ، الفناء الكامل ومن دون رحمة ورفقة بهم ، وهل يعقل أن يبقوا احرار في ارض اعداءهم ، لان فقط الاراميون وشحوا باسرار عسكرية الي الميديين ، بعد ذلك هل وجدتم ارامي واحد على ارض اشور ومع كثرتهم واثباتاتهم عن كل صغيرة وكبيرة عنهم في بلاد اشور .
6 - جميع هؤلاء الاسرى كانوا يعيشون كرجال فقط معزولين عن العوائل ولا اقتراب بينهم وبين الشعب  ، ويسكنوا في بيوت خاصة بهم تسمى بيت شيبا ، وتحت مراقبة شديدة لانجاز اوالتوجه لاعمال المناطة بهم من قبل الدولة لانها اعتبرتهم عمال وعبيد لديها .
7 - هذه المدة الطويلة بين اسرهم ولحين موتهم التي تجاوزت 120 سنة ، ومن يكن بينهم كانت جثته ترمى في الصحراء وفي العراء لتكون وجبة طيبة للحيوانات المفترسة والطيور الجارحة ، ولم يدفنوا لاجل أن لا يوسغوا باطن الارض الامبراطورية الطاهرة بهم كمجرمين وخونة ، وكانت عادة بين الدول انذاك .
8 - نعلم من التاريخ بعد سقوط المبراطورية الاشورية من قبل الجيش الميدي والخونة العملاء الكلديين القدماء قسمت الارض والممتلكات / تركة بينهم وحسب وثيقة أو معاهدة ونصها كما اظهرها لنا الدكتور رابي :-
" تم الاتفاق بين المتحالفين من الجانب الميدي والكلداني على اقتسام تركة الامبراطورية الاشورية بينهما فكانت المناطق الشمالية الشرقية من نصيب الميديين، والمناطق الجنوبية والغربية من نصيب الكلدانيين وهي تشمل على اجزاء بلاد انهرين وعلى سورية الحالية باكمله " .
هذه الوثيقة تثبت بالجزم المطلق بعدم حكم الكلديين على بلاد اشور الشمالية من الاراضي الامبراطورية بعد سقوطها ولا تواجد فيها فرد واحد لانها لا تجيز لهم هذا التواجد ، لان جيشها التحق بالجيش الميدي لمقاتله ملك اشور الهارب الي حران ومنها لم يحصل الرجوع الي ارضنا التي اليوم تقرون بها وجودكم ، لان بقاء الجيش البابلي في سوريا التي اصبحت من حصتهم قاتلوا منها الفراعنة المصريين وبعد انتثصارهم عليهم توجه لمقاتلة دويلة يهوذا في اورشليم كل المدة ، وسبوا من خلال حروبهم ضدهم الشعب اليهودي من هذه الدويلة الي بابل ، هكذا نقرأ التاريخ ومنه نكون مؤمنيين به ، لما لم تقرون بهذه الوثيقة التاريخية ، كان غاية الطرفين ضد الامبراطورية هي فقط لاسقاطها والتخلص من حكمهم القاسي لهم ، ثم باعتقادهم حصولهم على اموالها وليس لفناء ابناءها ، وهذا ما حصل فعلا ، الميديين حصلوا على كل شيئ والكلديين على المنصهرات التي اعادوا بناء بابل بها ، وأن لم يحصل كما تدعون بها ... هل لكم ما من بعدها تثبتون هذا التواجد بالوثائق التاريخية المثبوتة الملموسة ؟ 
9 -واعلموا تاريخيا بعد سقوط نينوى للمرة الثانية على يد احفاد الميديين من الاخميديين الفارسيين تم طرد الميديين منها الي اعماق فارس ، واصبحت الارض حرة ومتاحه لعودة الاشوريين الهاربين منها الي الجبال ، أما الاخمينيين فاستعدوا لمقارعة بابل واسقطت على يد اشوري وحاكم البابلي غوبارو لمنطقة الكوتي في شمال الشرقي للعراق ، وكل هذه الاحداث خصمت سنة 539 ق.م وقبرت الحضارة البيت نهراني على يد هؤلاء الجرعائيين الخونة لحد اليوم .
هل بامكانكم مناقشة هذه الاحداث التاريخية المثبتة بالالواح الطينية في المتحف البريطاني بروحية معنى النقاش لتبرئ الساحة امام الاخطاء التاريخية التي يسطرها البعض فقط لنجاة بجلده المنفوش امام الحقائق . غلاف ذلك لا يحق لكم المطالبة بوجود اسر للكديين القدماء في ارضنا وحسب المؤشرات اعلاه .
اوشانا يوخنا

32
لأ يجوز مزج بين الايمان والقومية في فكر مخادع هدام !!!
كتب الدكتور وليد القس اسطيفان مقال بعنان " اكتشاف مهم وبشرى سارة جدا يخص تسميات الشعب المسيحي "
الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,782094.0.html
 
1 - هل يعقل أن يهذبون هؤلاء البشر من مختلف القوميات عندما يعتنقون الديانة المسيحية أن يتخلوا عن النسل والنسب بالقومية مقابل هذا الايمان ، ( اعلمونا أين حصل ذلك بين الاقوام الدولية ) ؟
هل هنالك بوادر تاريخية أو ملآمح انسانية تشير  اليها بكل جلاء وتوضيح ؟  لما لم تذكروها وتعلنوها لنستفيد منها علنا من غير كلمات اللطش من هنا وهناك ؟ هل الكتب المقدسة كتبت قبل هذه الازمنة التي تتكلمون عنها تعلمنا ونستند عليها لقراءة هذا الممحي عنا ؟
أم لأنكم لا علم بكل هذه المسيرة القومية والانسانية الايمانية غير الكلام المبرح الغالي من المعنى الحقيقي له ، والتي فرضته فاتيكان عبر زمننا الايماني على كل منشق من اصله وادخلته دهاليزها المظلمة وتسيرت له المعلومات المزيفة لتجنبهم طريق القويم والصائب التي كنا عليه قبل هذه الانقسامات الكنسية المتكررة في كنيسة الأم المشرقية الرسولية .
2 - متى رأيت أن الاشوري عزف من غير فرض القوة عليه لغير قوميته ولكن عندما انقلع عنا فنحن بغنى عنه  ، ولكن هو حر في اختيار مذهبه أو كنيسته ، لان هذه القومية منذ نشأتها كانت أمومية في قبولها الاخر بمقوماتها القومية بمفهومها الهجيني الاصيل من قبل ملوكهم البواسل ضمن امبراطوريتهم ، وليس بالانتماء الضمير أو الشعور الدنيوي والايماني الباطل ، واليوم الاوربيين بالهجرة التي تقرها الامم المتحدة بينهم هو احد ركائزهم التي تعلموها من هؤلاء الملوك الاشداء بعد معرفتهم اسس حضارتنا الاصلية .
3 - أذا كانت المعلومات الذاتية التي اوردها الاخ العزيز الشماس مسعود النوفلي في رده على المقال برقم 2 صحيحة بنظره عن قريته باقوفه وما يصف بها ساكنيهم في الوقت الحاضر ومن هم في خطاه سائرون ، لماذا لم يتطرق الي الهجرة أية عائلة من وسط وجنوب العراق / الكلديين القدماء الي قريته ،  هل افهم قصدي من هذه العبارة ، أذن امكنت أن تثبت بوجود عوائل فارسية في القرية بمذهب كلدي ولكن عكس ذلك المذهب الكلدي لكنستكم موجود ولكن لا اشارة بوجود عوائل الكلدية فيها ، اثبتوا من انتم اولآ ؟ ثم كيف تجرئون أن تسمون انفسكم بالكلد القدماء من غير أي وثيقة اثبات هذا الانتماء تاريخيا ؟ وأنا ايضا اعتقد جازما بأن الكنيسة أية كانت غير مسؤولة عن تسمية شعب ينتمي اليها لتحوله من مذهبها الي قومية اخر .
 لكن الايمان في المسيحية بريئة من رأيهم لانه لأ يفرق بين انتماءنا القومي وهذا الايمان ، لكون السيد المسيح له كل المجد طلب من رسله وتلاميذه بنشر الايمان على عموم جنس البشرية باركانها الاربعة ، فليس لاحد أن يترك قومه في سبيل ايمانه ، لان هذا الايمان بعد الأقتناع به فهو مباه للجميع ، ألا للذين لا يمكنهم التبشير بالمسيحية خارج مسيحيتنا ليعودوا لكسب البشرية من مؤمننا لتقسيمهم واضعافهم اولا واظهار قوة ايمانهم السياسية بفرق تسد ثانيا ، وها كما هو الحاصل حصل ولكن الرب نفسه لا يدوم الباطل بيننا وحتى لو اهمل وفلا يهمل . 
وهنا علينا الذكر أو القسم باليمين الرب ليس لانتماء الايماني علاقة بالقومية لانه لا يفرض على البشر غير هذا الايمان ، فقط من فرض علينا نحن الاقوام الشرقية الاصيلة اصحاب الامبراطوريات والحضارات قسرا الهوية القومية الكنسية عمدا عن قصدهم تعلق الامر بتفكيرهم لتنحي عن اسمنا وتسمياتنا الوثنية القديمة  ، هم من ندعوهم رسل وتلاميذ الرب من اليهود ، عند اعتناقنا هذه الديانة باقوامنا فرض علينا  يجب أن تمر من خلال التسمية السريانية في كنيسة انطاكية السورية لان الاقوام القديمة بكل مسيماتهم القومية هم وثنية ، وسحب منهم لاجل المسمى اسمهم أو تسميتهم القومية ، ونفس الوضعية في كنيسة كوخي المشرقية الرسولية بتسمية هوية انتماءهم القومي بسورايي . ولكن الرب له العودة بهم الي اصلهم لان بتحولهم من مذهبية كنسية الي قومية اخرى من غير مقوماتها ضمن منطقة ليست ارضهم وليسوا بين قومهم هذا هو منطق الضعفاء والمنحرفين  ، لانه سحب الصلاحية برضى ربنا فقط وحتى لو كانت على يد غيرهم بعد كل هذه التقسيمات ولكن الكل كان عليهم واجب العودة الي الاصل الايماني قبل القومي لان القومي لازال موجود بيننا منذ القدم بكل وضوح وتأني ، وكما ناد به مثلث الرحمات مار دنخا الرابع عبر مسيرته الايمانية التي لم يرغب يوما تجردها عن القومية حسب مشيئة الرب له ، ولزوما أن يؤيده  بكل بساطة ومقدرة .
على الجميع ليفهم ما جرى على السلف ، عندما ينصهر الانسان بالعدد المطلوب أو العائلة أو القبيلة في قوم اخر ويتحول الي هجين ضمنه ، وبمرور الزمن وبآختلاف الاجيال يختفي مظاهر هذا الانصهار ويكسب مظاهر جديدة مناسبة لوضعه الحالي ، ويمكنني أن أتيكم بالعشرات من هكذا مجريات حياتية في هذا الكون ، قسم منها حديثة العهد واخرى في زمن غابر ، ولكن أن اختفت مظاهرها كليا بعد كل ما جرى لهم ومسحت من حياة سلفهم القديم فقط التاريخ أن تعرف على حقيقتهم يذكرهم .
      4 - لماذا نقرأ على الذين في نص اعمال الرسل 2 : 5 - 13 والساكنون ما بين النهرين هم حجاج اليهود الي اورشليم ، آلم يقوموا ملوك الاشوريون باحلال اقوام محل يهود اسرائيل وهم المقصودون بهم لانهم فعلا من ساكنيون ما بين النهرين في الاصل ، اقرأ الاية من ملوك الثاني 17 : 24 - 25 ونصها " وتقبل ملك اشور اقواما من بابل وكوث وعوا وحماه وسفردايم واسكنهم مدن السامرة محل بني اسرائيل ، فاستولوا على سامرة وآقاموا فيها المدن " .
 هل الايمان المسيحي أن يفسر لنا هذتان الايتان من حقيقتهما ؟ ولكن لماذا كل ما هو اشورين لا يرغب به مع انه هو الاصل بيننا .
5 - أنا قلت سابقا كل من خرج من قومنا أو امتنا أو ديننا ، وانقلب زمنه ضدنا وتعاكس مكانته برفقة غيرنا هو الان ليس منا ، وليس بمقدورنا التواصل معه ما عدا الايمان ، لذلك فنحن في ارضنا وبين قومنا نعيش احرار مستقلين ومحافظين بنسلنا وبنفوسنا ومن بعد سقوط دولتنا ، وعشنا اولياء مسيحيتنا باسم هويتنا القومية لكنيستنا كما لقبونا بها تلاميذ الرب ، وقاومنا كل الغزوات والمحتلين والاظطرابات وكل مفاهيم الفناء لنا وحافظنا على شرف الايمان المعتاد لنا ومع قلتنا ، لأ لأننا كمسيحين فقط كحجة لمسلمين وانما كاشوريين في ارضنا التي عليهم جردنا منها بالكامل ، وكما تجلى لنا الحقيقة لانتماءنا القومي الاشوري بعد فضح افتراعات الذين اخفوا اسمنا تحت ابطهم عمدا ، اليوم وقبل الغد عدنا الي حقيقة كنا نخفيها ليس خوفا من الايمان بل خوفا من استأصالنا ونحن بمفردنا ، ولكن عندما حتمت هذه الانقسامات الكنسية ضدنا وفتتونا ما كان علينا ألا ان نعود ونطلق عنائنا الاصيل وهو كما نرأوه الان .
6 - نعم في هذا المجال نوافق بالمطلق بما ذهب اليه زميلنا العزيز ايشو شليمون برده في المقال برقم 8 ، واطلق المطلوب والواقع ضمن رده من فم كل اشوري ، ولتكن كل الحقيقة بيننا الان حول هذا الموضوع .
7 - كل من قال لكم أو يكتب بأننا من الاقوام الدخيلة على المسيحية وما بعدها ، هو شعور فيه خصلة من الاضمهلال الضميري له ، لأن عين الصواب لأ تأتينا بالدالة من غير الغور في اعماق التاريخ البشري بالانتساب الي الانساب ، ولا الا بالتقرب الي التاريخ الكنسي بمنعطفاته وانحداراته وتحليل كل متعلقاته وتفسيره كل مجرياته ثم تطابقها مع بعضها البعض ليعم الفهم والمنفعة منها ، الوقوف بالقوم من فوق السطوح لمراقبة مجريات الحياة كما يحلوا لهم ضد هذه المسيرة البيضاء هو بعينه عمل مخجل ، ليست القومية مضحكة لكل من لا يفكر بها على اسس انتماءه النسلي بمقوماتها البناءة وليس شعور الفرد بالانتماء هو المخلوق لهم ، القومية اصله انتماء الي النسل الاصيل كوجود لشخصيته وكمجريات حياته عبر الاجيال التي وصلت اليه من خلال اباءه واجداده ، وهو أن لم يتقدم الي كل اجيالهم لان تواصل الفترة الزمني والمكانية بين الاجيال هي ثمرة هذا الانتماء النسلي ، ليس لبشر مهما يكن أن يصل بنسله الي اعمق جد له في تاريخ قوميته ، لكن بالخضوع لعدة اجداد وهم معنا ، وثم تواصل هؤلاء بالاجيال سابق لنا بما قبلهم من اباءهم واجدادهم لتقرب الفهم التواصلي للفرد بالاصل وهكذا تجري الانتساب ويفهم منا رد فعل هذا التواصل .
نحن نعرف مثلا في كنيسة انطاكيا اول من هم سموا عبادة للرب السيد المسيح بالمسيحية ومنها انطلقت الي ارجاء العالم ، افهم ليس كل من ينتمي الي هذه الكنيسة باسمها الانطاكي المسيحي ترك قوميته واصبح قومية التي سمت بها كهوية كنسية سريانية ، نعم الكل ضمنها كمسيحين وكسريان لمن يحملون كل منهم هويته القومية ولكن باسم الكنيسة هم مسيحيون سريان وحتى في مالابار الهندية ، لان بعد مدة هذه الكنيسة الانطاكيا تحولت باسم شخض بطريرك  هو يعقوب البرادعي وسمت بالكنيسة اليعقوبية ، هل يعقل المنتمين اليها تحولت قوميتهم من قومية مذهبية  انطاكية سريانية الي مخترعة بالقومية اليعقوبية ، ثم لاحظوا هذه الكنيسة نفسها سميت لاحقا بكنيسة سريان ارذدوكوس ومنها قمست الي مجموعة مذاهب ولا داعي لذكرها لان الجميع يعرفوها ، كل هذه المراحل البشر فيها من جد الي اب الي ابن والي حفيد حافظوا على انتسابهم القومي بأي قومية كانوا فيها لكن المذهب تقسم والكنيسة تجزت ، أم الفرد فتبع كل واحد منهم الايمان الذي تصدر به لوجوده بالقرب منها . هكذا نفس التعامل جرت على كنسية المشرق الرسولية ، ولكن كل بشر منا يعرف معتقده ومذهبه ولكن أن تغير له مفهوم قوميته فلا بأس بها لان القوة والقسر والمال والتخدير الايماني والاهمال في فهم واقع الكنسي غير مجرى حياتهم منها مهما كان لهم الاكثيرية  بيننا صادر الهدف ، لذلك نقول بالنتيجة البقاء دائما للآصلح والصحيح لا يصحح الأ بطرق الصحيحة .       
8 - عندما يطلق شخص انحراف ما بأن كنيسته / بابل على الكلد انتماء الافراد اليها بالاكثرية والبقية اقلية وعليهم اتباع الاكثرية فهو وقع في خطأ فادح ، بالعودة الي ما قبل تقسيم كنيسة الأم الرسولية كنا معا من غير تجزئة وكنا جميعا بالغالبية المطلقة كافراد ، لكن بعد التقسيم الجزء الاكثرية كانت ناتج هذا التقسيم ، ولكنه أت من الغالبية المطلقة قبل التقسيم  ، هكذا جاء لي التصور لتقريب الواقع ، عندما الاولاد يطلق الاب ليرعى كل واحد منهم اسرته ، هل هنا الاولاد اصبحوا اكثرية وعلى الاب الخضوع لهم ، العاجز عن العمل دائما يتكلم عن الاكثرية لانه غير قادر على عمل الخير ليغطي فشله ، لانه في مثل هذه الحالات لا نضع مستوى التحدي بالاكثرية ضد الاقلية ونترك الغالبية المطلقة مهمشة .   
اوشانا يوخنا 

33
هل يعقل أن يكون ناشط يتصف بالكاشط ... يا استاذ جورج
 الاستاذ جورج غرزاني المحترم :  نشر مقالين في موقع عنكاوة وبعنوانين وتحت كل منهم رابطه 
ا - الناشط السرياني في حقوق الأقليات جورج غرزاني يزور الأب ألبير أبونا
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,780253.0.html
ب - نسمع جعجعة ولانرى طحناً
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,780352.0.html 
مع الود وتحياتنا لشخصكم الكريم في مجال اختصاصكم المهم جدا ، لم يكون لي خيار للاجابة عن موضوع لمعرفة افكاركم المتحيزة ضد الاشوري ولا غيره الآ بعد قرائتي لردك الاخير الذي لا فيه طعم من الفهم ولا روح انسانية ايمانية يخص الموضوع بل كلأم لتخلص من حقائقنا ، وأنا مع ما ذكره الاخ اشور بيث شليمون من حقائق حول الموضوع من غير الانحاز له .
آسف أن افهمكم القول كل المسيحيين في العراق هم اشوريين ، نحن لم نختصب احدا ليكون اشوري ، ولسنا غلاة ومن الدعاة كما تدعى به وكما كتابك يدعون كل المسيحين الشرقييين في هلال الخصيب يتحدرون من الارامية ، ولحد اليوم لأ آحد منهم حتى تطرق الي اصلهم بحرف حقيقي واحد ، علم الاشوريات ينسلهم الي الاشوري من ارعا رمتا ، في الوقت الحاضر كل من الاشوريين والسريان والكلديين الحاليين نعتبرهم من الاشوريين وهو ابسط حق لنا ممارسته بيننا مهما غلوا من الآنكار والتهجم ، وهو ليس خطأ تاريخي الأ لمن ينظر اليه من باب اعتماد كتابات المزيفة والمذاهب والاكراه في تفسير الاحداث التاريخية التي عصفت به .
أما أن تسأل عن شعوب بابلية / اكاديون واراميون والكلديين  ، زرها واطلع عليها بنفسك ثم اطرح السؤال لمن  يعترض عليه ليكون كاستفسار وليس توبيخ الذي ضمنهم تشير الي :-
آ - الاكاديون :- انقرض كليا من بابل أو اندمج بشعوب بابلية بعد سقوط كل من نينوى وبابل نفسها ومن ثم ما اصاب شعوب بابل لاحقا اصابهم ، وفي زمن الملك الاشوري سركون الثاني أو من بعده رحلوا الي دويلة اسرائيل الشمالية لتعويض الخسائر اليهود البشرية الذين سبوا الي مناطق معينة من بلاد اشور ، وأن اغلبهم اليوم هم مسيحي فلسطين متخذين اسماء مختلفة لهم كل حسب ظروفه .   
ب - الاراميون :- شعب بدو وقطاعي الطرق حتى بعد هجرتم الي بلاد بابل واستقرارهم معزولين عن بقية شعوبها على ضفاف نهر دجلة والتركيز على الجهة الشرقية منه ، كان عليك عند معرفة معلومة عنهم أن تسأل أو تقرأ للاستاذ سليم مطر ليعلمك بأنهم تحولوا جماعيا الي اكراد فيليين ، أن امكن التأكد من ذلك اجري لهم فحص المطلوب والمعروف لتعرف على الانسال ، وأما البقية منها كان مصيرهم الفناء بعد زمن هولاكو وما اصابهم اصاب الكلديين الذين تبحث عنهم .
نفس المسيرة لقتها فئة ارامية في سوريا .. الاقلية منهم قبلوا دخولهم المسيحية بين منتصفي القرنين الثاني والثالث وهم اليوم كليا سريان بكل ما تهمه هذه التسمية من مشاعرهم ، أم الاغلبية منهم لم يتنازلوا عن تسميتهم القومية الارامية لكن في زمن العرب والاسلام كنستهم جميعا معهم لعدم امكانية دفعهم الجزية وهم الان اولى من يدفعون عن العروبة وقتل السريان والاشوريين في سوريا نفسها ، ما رأيك حول الموضوع رجاءا ؟ 
ج - الكلديين ( كلدان ) :- في سنة 1440 م غزا المغول عموم بلادنا وكانت حروب طاحنة باسم الاسلام والقضاء على من ليس منهم او حروف مبادئ مغولية ، كيفما تكون ، الذي لم يدخل الاسلام شيعي وعرب قوما وضع رأسه تحت طاؤع سيفهم ، ومن اسلم سلم ، هذه هي نهاية الشعوب البابلية اليوم ، بمختصر مفيد ... هل عرفت وفهمت وانت ناشط كيف تنشط عن العمل بين الاقليات وانت لأ تعرف شيئ عن مصيرهم في الماضي لهم ؟
 وهذه هي كل متعلقاتهم وكل المعلومات التاريخية عنهم ، وكن على ثقة تامة ما ننقله لك هو من تاريخ الي التاريخ ، وانت ضع اذانك على ثقب الحجر كما يقول مثل اشوري لتسمع صوت وصول الابرة الي قعر الثقب وهو يقال لمن ليس له حاسة السمع ليسمع طبيعيا .
العروبة حسب قولك أذا انتهت ، فهي اشدها اليوم ، يا رب اسمع كلام السيد جورج لنتخلص من ظلمهم فقط ، أما ما يخص الارض فهي قلادة وصليب على رقبتنا آينما نكون ونلجئ بين الاوطان وبين الجرذان ، هكذا الظلم يعلمنا ، الارض لم ننساها مطلقا كلما اجيالنا في نفس هذه الحياة ، كما فعلوا بالغد اليهود دورنا اليوم نحن الاشوريين لنعمل ولكن بخطى الايمان المسيحي ولأ نتعداه ، ولابد من أن تكون الدروس لأن بشرنا في هذه الارض لم ينتهي بعد وهو لأزال حي يرزق .
          نعم ومليون نعم التسميات الحالية لنا جاءت بالقوة والفرض ومعها القسر وشراء الذمم المذهبية ايضا  ولم تأتي مطلقا لأ بالحوار ولأ بالنقاش كما تدعى ، أن كنت في مصداقية من كلامك اظهرها لنا بزمنها ومكانتها ومن هم الذين تحاوروا ليخرجوا لنا هذه التسميات . الذي لأ يملك لغة الحوار هو من يقرأ رأيا من خارج التاريخ والاحداث والسلوكية الكلامية الفارغة ، ويسند حواره على زيف والاكراه ، ليتخلص من ذنوبه .
لماذا زرت الاب البير ابونا واعلنتها في الاعلام ، هل لان الظرف الطارئ طلب منك ذلك لورود التسمية المنقرضة الارامية / العالم الالماني نولديكه اعلن بكل صراحة من بعد الدراسة له ، اعلن الآرامية بلغتها انتهب الي الانقراض منذ القرن السابع الميلادي ، وما رأيكم بعودتها كما الكلدية المذهبية لتمارسوها ضمن اقتراح غبطه البطريرك مار ساكو . 
أن تدعى أو أن تكون فعلآ من ناشطي السريان لدفاع عن حقوق الاقليات في مجالات القومية أو الكنسية أو أي مجال اخر ، اولا : - لآي منظمة عالمية أو محلية  تنتمى ضمن هذا المجال من العمل ؟  ثانيا :-  ما هي ابرز نشاطك لخدمة هذه الاقليات ؟ أي بمعنى اخر أين هو طحينك من جعجعتك ؟ لان الطعن في التنظيمات شعبنا كما تتخيلها  نفسك هو ذم لكل مسيحي شرقي ، وشعبنا بالاغلبية المطلقة وما فسد الفاسدون لم يمدوا يدهم وتكاتفوا معهم في دعمهم لانجاز ما يتطلب العمل القومي منهم ، هم بالضد منهم وقفوا ، لانهم غير قادرين على العمل لمسايرتهم بالاخلاص اولآ ،  ولان التسميات كما قلت اعلاه فرضت بالقوة علينا لذلك الهروب هو استقامتهم ؟
ملاحظة :- حاولت البحث عن كلمة تناسب عنوان مقالي وقريبة من كلمة ناشط لم اجد لها اكثر ملائمة بالمعن المعاكس لها الآ كلمة كاشط ، ولأ تأخذني عليها فقط لتوظيب معنى العنوان وضعتها .   
اوشانا يوخنا

34
خسرنا ثقتنا بالحياة وعدالتها
السيد موفق نيسكو المحترم
نشر مقال بعنوان :- " نيافة المطران باوي سورو يؤكد : أن الكنيسة الأشورية والكلدانية هي سريانية أو أرامية " 
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,780242.0.html  الرابط هو : 
أنا شخصيا لا ارغب أن اكتب كما البعض يكتب بمختصر فقط لاثبات نفسه كاتب فقط وظهار اسمه بيننا ، أنا كما انت وغيركم من الكتاب أما أن اشبع الموضوع فهما وأما أن لأ اكتب ، وأن تم قرأته من البقية من عدمه فهي مشكلتهم .
نحن الاشوريين ومن اية طائفة أو المذهب بالاغلبية بعضنا ينتموا نقول لكم نتشرف بالتسمية السريانية لأن ابناءها هم اصل الانتساب الاشوري من شرق نهر فرات ارض بلاد ومملكة وامبراطورية الاشورية الصديدة البارعة في حضارتها ، بعد السيطرة اجيالهم الذين زحفوا الي غرب نهر فرات منذ 1200 وما قبلها وبسطوا سيطرتهم على كل سوريا القديمة حسب طلب الرب منهم اشور قضيب يدي ، اشور بركتي ، اشور رجال نينوى .. الخ الاشوريين في سوريا انجبوا وانتجوا قبائل وقادة ميدانيين وكل بشر كان يرتد عنهم مصيره على يدهم الخلاص لآن تطبيع الحضارة كان متساوي على الجميع ، لذلك كل المنحرفون والخارجون عن قانون الامبراطورية هذه الفئة المتمردة اصابهم الفناء المطلوب والصالحون حافظوا على مسيرة حياتهم كما اوضاع الاشوريين انفسهم ، لذلك هؤلاء البدو وقطاعي الطرق الاراميين ومع التاريخ يعلمنا ملوك الاشوريون هم من سموهم بالاراميين لقدومهم من ارعا رامتا ، ومع أن البرفيسور سيمون باربولا الفلندي المختص بعلم الاشوريات هو يؤكد اتصالهم وعدم نكارنهم اصلهم الاشوري لا قديما ولأ معاصرا ، ولعدم قدرتهم بالاغلبية الانظمام الي الحضارة الاشورية لعدم قدرتهم الابتعاد عن الصفتان المذمومتان لهم كما قلتها اعلاه هكذا اضطر الاشوريين أن يتخلصوا من هذه الاغلبية وكما هو الوضع الان ، وهؤلاء الاشورين خلفوا من بعدهم اجيال واجيال وانتشروا وانجبوا ومن هؤلاء الاجيال وانتشارهم كونوا قوما جديدا في سوريا ، بعد غزو الاغريق لسوريا ومعرفتهم من هم اطلقوا التسمية السريانية عليهم وليس على الاراميون ( لماذا قالوا اسيريان ومنها سريان ، ولما لم يقولوا اراميان وتحول الي راميان ولتطابق بينهما المرادف كما يتصورون المسيرة  حاليا ، أي بمختصر مفيد ( اشوريون باجيالهم في سوريا هم سريان الحاليين فيها ) .
وهنا بمختصر مفيد ادرج لكم بعض المعلومات التاريخية عن الاراميون ابناء اشور من حق وحقيقة :-
* - لحد اليوم لأ آحد من يدعون  لآنفسهم كونه ارامي أن دلنا على اصل هذا القوم بحقيقته فقط نظريات وفلسفة قاتلة لحقيقته وهذا السؤال لليسد نيسكو ما هو اصل الاراميون الحقيقي ؟
* - تاريخ الاراميون حسب التاريخ الظاهر منه بين ايدينا 70 % منه كتب على يد الاشوريين والبقية من التوراة ومخلفات التاريخ .
* - قوم عاش معزول وتمسك بالبدوية والانعزال وتربى على القتل والسلب لذا اعتبرهم الاشوريين قطاعي الطرق ، وهي الصفات قبل معرفة اصلهم وانتسابهم الاشوري ، وهي اقذر وصف واقواه في صفات الاقوام .
* - اكثر من 80 % من كلمات ومفرادات ومصطلحات هذه اللغة تعود الي اللغة الأم الاشورية وبلهجتها الاكادية البابلية ، التي كما يطلق عليها اليوم بالارامية سليلة الاشورية البابلية ، ورجال كنيسة المشرق الرسولية قبل النسطورية ولحد اليوم هم من اعتمدوا وحافظوا على اسمها لان الرسل فرضوها عليهم لغاية عدم اعتماد اسم اللغة الاشورية ، واعتمدت لهم من دون معرفتهم واقع هذه اللغة ، وما هي الأ لهجتهم في سوريا ومن بعدها في بابل بعد هجرتهم اليها ، فقط غيروا اللفظ والنطق  بها ، وأن ادعى احدهم غير هذا الكلام ، هل باستطاعته أن يرينى قاموس باللغة الارامية في زمن انتشارها قبل المسيحية وبالاخص في القرن العاشر ق.م وهو تاريخ ظهورها العلني .
* - الخط الذي يتألف من 22 حرف ابجدي لليوم كتاب الاشوريون ينسبه الي الفينيقيين / كنعانيين ، ولم يتعرفوا كما رجال كنيستنا الذين يؤمنون باللغة الارامية هكذا هم يؤمنون بأن هذه الابجدية تعود الي الفنيقيون وليست من اختراع اجدادهم الاشوريين في لبنان ومنطقة الجبيل لصعوبة توفير كتاب ومترجمون بالخط المسماري ولتوسع حدود الامبراطورية ، وملك المحلي الابيلى قدمها قبل اعتمادها من قبل الامبراطورية الاشورية الي حاكم ابيلى الارامي لتمشية الامور التجارية الذين اعتموهم الاشوريين لقلة عددهم وانشغال رجالهم في ادارة البلاد .
* - المعلومة الحديثة لمدعي السريان الارامية بكل نشاطهم ليعلموا كل من له رغبة في هذا المجال ، بعد احتلال جنوب لبنان من قبل الصهاينة سنة 1980 ، وما الاحداث التي رافقت هذا الاحتلال ، عادوا الصهاينة نشاطهم التخريبي الي اذهان بعض السريان المغشوشين بأنهم من الاراميين ، والذي حدث لاحقا لم يحدث قبل هذا التاريخ ، ليكون في السحبان كل معلومة تاريخية تصدر عن كتابهم هي زيف صهيوني ينقلوها بقلمهم وبافكار صهيونية ليبثوا السموم والاحقاد بين كل تسمياتنا ، وما التسمية القومية الارامية في اسرائيل لاغراض التجنيد العسكري لمسيحيهم الأ امتداد لهذه المسيرة العرجاء .
* - قلت قبل اكثر من سنتين ولي مقال يمكنني اظهره عند الحاجة ، كان اختيار كل من الاب البير ابونا وغبطة البطريرك مار ساكو لداسة في تخصصهم مكيدة دراسية لهم ليجبروهم على دراسة التخصص ارامي بكل تفاصيله من قبل اكاديميتهم ولهذا خرجوا وهم يحملون افكار وعلم ما درسوه حول الارامية  .   
اليوم هذا القوم أي السريان لمعرفة اصله وانحداره النسلي الحقيقي بعد الزمن المسيحية ، هؤلاء الاقلية القليلة من الاراميين الذين دخلوا المسيحية بين منتصفي القرنين الثاني والثالث لا زالوا بسياسة اليهود يحركون كل ما ليس لهم ولنا ضدنا وكما ساوضحها لاحقا ، فرضت هذه التسمية من قبل الرسل على كل المؤمنين لكنيسة الانطالية لكونها حديثة وبعيدة عن الوثنية أن تكون في عموم سوريا وضمن كنيسة الانطاكية هوية قومية كنسية لها ، لان بقية القوميات القديمة ومن تكون تدل على الاوثنية ، ادخلتمونها في تسمية دينية لمسحها من الوجود ، للمسيحية تسمية واحدة فقط هي بكل لغة لفظتها واسمها ونحن الاشوريين نسميها مشيخاييه ( اتباع وعبادة السيد المسيح الذي بلغتنا هو الرب مشيخا لوحده ) أم في لغتهم العربية فتسمى المسيحية لوحدها فقط .
 وبخصوص المطران مار باوى سورو ( اشور اسم على مسمى ) مهما اختلفنا معه فهو اشوري وان انكر نفسه كما انت يا نيسكو تعمل لكن هي حقيقته ، عندما الشخص بأية درجة هو عليها ويفقد مصداقيته الانسانية والايمانية في سبيل اوهام وخيالات فرضت عليه من خارج كنيسته ، كيف نتمكن اهداءه الي صوابه ؟ كانت هذه هي الطريقة المناسبة النهائية له كرجال دين مؤمنة بالحقيقة التي فرضها كنيستنا عليهم ، واليوم هو في كنيسة الغربية لم يشعر بنفسه كما كان كالسابق في مركزه واحترامه من قبل الكل ، بفقدانه المصداقية هذه عليه أن يبحث في اخرى تناسبه ومن أي جهة يمكنه القناعة بها لذلك من حولها ومن يمد يده اليه وهو لم يجد الا من مضاد لمرجعيته الاصلية ، هكذا عمل وسيعمل ، ولكن حب الرب فقده الي الابد لا تفيد معه الاسف والاعتذار الأ الغفران ، لان سياسة فرق تسد الفاتيكانية الكاثوليكية هكذا تعلمنا الانجب في كنيسة قومه لابد تشويه مصداقيته بأية طريقة ممكنة ، لذلك هو لم يحصد الأ الزيوان في كنيسته الجديدة لان فعلا سيكون اسير بينهم وغريب الاطوار في مسؤوليته .   
واخيرا لتوضيح نقطة مهمة لكم اقول هذه الصفات التي تمجدها في مار باوى هي فعلا صفات اشورية من نسله موروثة ظهرت على ايمانه والي شخصيته انطبعت ، فأن مجدته تمجد كل اشوري لانه بنفس الصفات يتطبع ، والذي كتبه وتشير اليه هو تعليموه على يد كاثوليك ليقنع البقية لخضوع اليهم كما كانت مشيأته بعد هذا الاشباع المعلوماتي وما كتبه .
لو تبع ابناء وقادة كنيسة المشرق طريقكم الايماني فقط وعاشوا كما عشتكم في سبات دائم وفي الايمان الذي استحوذ عليكم تعاليم العدو ، ولم ينشغلوا بالسياسة لكان مصيركم الزوال حتما ، واليوم أكيد ما كنا نسميكم سريانا الأ تاريخيا ، لكنتم عرب قوما واسلام دينا ، لكن حروبنا مع هذا العدو وانشغاله معنا نجدتم بجلدكم هربنا من مناطقكم الاصلية الي آمنة نوعا ما ، ولكن العد لحد اليوم يحاربكم ويحاربنا ليس لانكم سريان وكلدان وانما اشوريين لان ارض التي تعيشون عليها هي اشورية وان اقتلعنا عنها صارت لهم والدين حجة مقابل غنيمة وجميعها ( الارض ، القومية ، الدين ) معا هي لنا . 
وما انظمام شخصيات كثيرة وهي معروفة من كنيسة اليعقوبية / الان سريانية لا داعي لذكرهم الي الفكر السياسي الاشوري كانت خطوة مهمة لهذه الحفاظ على سريانيتكم ، وكنيستنا المشرقية كما كانت من بدايتها هكذا نحن فيها فقط ثقافيا وطقسيا وكتبنا ولاهوتيتنا منهم ولازالت وما خلقت لاحقة مع قلتها ولكن بنوعية الرقي من نعمة الرب ، والذي فقط حدث هو التقلص في المساحة والعدد والتخصص في الافراد لا يمكننا انكارها ، وما هذا التقليص الأ من انقسام كنيسة الأم الي فروع لها ، ثم الحروب الخارجية التي دمر البنية التحيتة لها ، وما اصاب كنيستنا كان فعلا قد حصل ولم نتمى لغيرها كما حصل ولكن البقية لاحقت نفس مصير كنيستنا لوحدة الايمان بيننا ، وليس من حق احد انكار ما اصابنا ويعتقد لم يصيب غيرنا ، لهؤلاء نقول انكم تحملون كل النفاق والحقد بث سموم التفرقة بيننا جميعا ، ولكن الشخص الذي نذر نفسه لمثل هذه الاعمال الدنيئة المفرقة ... هل تنفعه وتقنعه كلامنا .. يا اضعف بشرنا في القدرة والنفس ؟
كنيستنا المشرقية لأ تحتاج ولسنا بحاجة لاتباع طريقتكم في نتاج كنسي جديد لا يتيسر فيه الفهم والتقرب الي الله ، لأن كنيستنا المقدسة منذ التأسيس ولحد اليوم خلقت كل فهم ومهم لاهوتي وايماني لابناءها وبلغتنا الأم سميها كما ترغب انت لان جذورها اشورية منذ معرفتنا بها 4750 ق.م ولحد اليوم لاتفيدكم الطعن بالحقيقة ، هل تفهم ما تنطق به يا سيد نيسكو افهم الان ، عندما تدعى بأن الكنيسة المشرقية الاشورية لم تصدر أي كتاب لاهوتي ، والذين الفوا لهم هم مستشرقين ، وأنت تؤكد انها كنيسة سريانية ، اذن يا فاقد التواصل الفكري والايماني هؤلاء المستسشرقين كتبوا للسريان لان تخضعها لك وهم لك كتبوا ، لان لا احد منهم يوما كتب لنا ما عدا ابناءهم من يوم التأسيس كما فهمتك اعلاه .   
للعلم والمعرفة والتوقع نحن الاشوريون نحب التوحيد الكنسي والقومي معا وهو شعارنا لانه في الاخير تجمع الكل تحت الاسم الاشوري في ارضه ، كما تفعل الدجاجة لتحضن فراغها تحت جسمها وجناحها ، وكل تسمية كانت قومية أو كنسية نؤمن بها وتربطنا بها كل حب الايماني والتاريخي ، ولآ ننكرها أو ننتزعها ولكن لأ داعي لآخضاءنا اليها لانها جزء من اسمنا الحقيقي ، لبعض المتطرفين يعتقدون الاجنبي قادر على ازاحتها منهم أن لم يتمسكوا بها ، كما اليوم الهوية القومية سوراييه وسريانية لابناء كنيستي المشرق الرسولية والانطاكية يخرجونهما عن اطارهم القومي المترجم من الاسم الاشوري لتحول الي تسمية مسيحية ، هل فقط الجبان والخجول لأ يرغب بهما ؟
  اوشانا يوخنا

35
رسالة وطلب خاص الي السيد هنري كيفا المحترم
الآن آود أن أطرح امامك وامام الجميع هذه المعلومات أرجوكم جميعا بنفس واثقة أن تفهموا ما انوي وأقصد من طرح هذه الافكار ، لنتخذها بالمنطق التاريخي العلمي وليس للاجابة كما يقول المثل الشعبي " الجواب من وراء خشمك ".
أ - لو عدنا وننظر الي التاريخ والتاريخ الكنسي منه ومن خلال شباك التي تسلط الضوء على القديس مار افرام السرياني ، هل هو من ولادة اورهي أم من قامشلي وسكن اورهاي ، لذا عندما يدعي كشماس أو رجل ديني وبدرجته التي يستحقها ، وأن ذكر على لسانه المقدس أسم من اقوامنا وهو يعرفهم وضمن ايمانه كمسيحيين ، فهل يمكننا أن ننكر تاريخيا هذه التسمية كل حياتنا ، وأن ذكره كما هو راغب كقوم مسيحي وقويم في السكن الجغرافي في المنطقة ، هل هذا يعطي أو يعنى له عندما ذكر تسمية اراميه كقوم في المسيحية والمنطقة اعطى كل الاقوام فيها الهوية الارامية المتخصصة بها كما يعتقد من يدافع عن هذه الفكرة .
هل يحق لمار افرام ان يغيير بكلامه الاقوام من هوية الي اخر بمجرد التطرق الي ذكر اسم احد الاقوام المشهورة في المنطقة في الماضي السحيق وهنا اقصد الآراميون ، أم له الحق أن يتبعه الكل بغيير الهوية القومية من قوم الي اخر بمجرد الكلام الصادر من قدسيته ، فكيف اورهاي المدينة التي كانت قبل سنوات عاصمة لمملكة صغيرة نسبيا وسكانها من اقوام مختلفة ونحن نضن اغلبهم من الاشوريين الذين اعتلوا التسمية السريانية بعد اطلاقها الاغريق على الاشوريين في سوريا وما كانت تخص الاراميين بالمرة / هل يمكن أن نطلع الي تاريخ لهذه المدينة وتشير الينا بوجود الاغلبية الارامية لحد هذا القول لمار افرام ، ولكن بالمسيحية اقلية منهم دخلوا المسيحية وسموا تبع ذلك بالسريان ، مع ذلك هناك افكار اكثر منورة من التي ذكرتها لكم اعلاه لكن اعتبرها الاساس من واقع الزمن اعتمدت عليه الان .
    ب - أنت يا سيد كيفا كما تدعى من البدء كنت اشوري من سكن اورهاي لان ابوك كان سرياني من سكانها  ، ثم تحولت الي الآرامية بعد 1980 من بعد احتلال الصهاينة الاسرائيليين جنوب لبنان ، واليوم تدعى بالسريان الارامية المركبة . هذه ابسط اختياراتك وأنت حر بما تختار لكن لا تتعدى على الاخرين باختياراتهم كما انت اختاريت ، هل فهم المقصود ؟ أنت اليوم تعيش في باريس عاصمة فرنسا كما كانت اورهاي عاصمة مملكة عسراي ، وأنت فيها الان كاتب قومي ساطع ، وباحث مصحح للاخطاء التاريخية لامع ، واختصاصي بارع في السريانية ، ولك مكانه بين الاراميين والسريان والبقية باقتدار واحترام ( ما عدا أسلوب نعت خاص بك ضد بقية الاقوام لا نرغب لك الاستمرار عليه ونحن دوم ننصحك ونطلب منك عكس هذه الحالة وأنت متزمت بها ) وتنشر مقالاتك وكتاباتك ومقابلاتك منها دع السفر خارجها ، هل تهذبنا أن تدعى فقط مسيحي شرق الأوسط الساكنين في باريس بالهوية السريان الاراميون اعتزازا بشخصيتك التي ذكرتها ، وكما تدعى كمقارنة وتنسبه لمار افرام في اورهاي جميع سكانها كانوا اراميين أو سريان اراميون . أن قارنت الهوية بين الحدثين بالاحتواء لهم فقط وليكون لك الحق بالاختيار هو الميزان ، فنحن لا نتفق معك في كلا الحدثين ، وانما بالاختيار يضمن واقع الهوية بالانتساب الي النسل والاصل ليكون هو الميزان ، أن قارنت بين افكارك الحالية ووضع لمار افرام سينسجمان مع بعضهما بالدعاء فقط ، لان النسل البشري لهذا الانتماء لا يحدث بين البشر بذكر القوم باللسان واللفظ وانما بمقومات التاريخية لواقع حال تلك القومية عبر تاريخها المرير الي أن نثبت النسل كما هو فعلا وبعدها نضمن حقوقه ومقوماته الاساسية وينطلق الانسان منها للمستقبل الذي يختاره لنفسه .
3 - أن كانت اورهاي المدينة القديمة سواءا بناها الاشوريين أو الاراميين أو من بناها أو سماها الأن لأ يهمنا منهما شيئ ، لكن الذي نعرف عنها ولا احد منا ينكره أن القادة العشر الذين تركوا نينوى عاصمة اشور بعد سقوطها اتجهوا اليها ، واسسوا من نسلهم فيها مملكة صغيرة سميت بمملكة عسراي أي القادة العشر ، أن لم تكن اورهاي فيها اشوريين وهي خاضعة لدولتهم ما كان هؤلاء القادة قد عرفوا طريق نجاتهم اليها . وأن كانت اورهاي آرامية باستنادك الي ما نطق بها مار افرام لما حصل لهؤلاء القادة ولأ لمملكتهم ما قد حصل ، آلم تدعوا بوجود عداء مستحكم بين الطرفيين والدولة الاشورية آلت الي السقوط وقوة اراميين تكون اشد منها ضد الاشوريين فكيف يسار الي عكس هذا الواقع ، تحكم في التوضيح ثم قارن بين الحقيقة من جميع اوجهه وحكم نظرتك مع ما نحن نصبوا اليه .
4 - اقدم لك شيئ اخر من التاريخ ، الملك نبونائيد الاشوري الآصل وهو ملك دولة بابل الحادي عشر وهو اخر ملكها ، لكن كان من مدينة حران ، وهو صهر الملك نبوخذنصر ( زوج ابنته الكبيرة ) قام هذا الملك بطرد الميديين من هذه المدينة لانهم سيطروا عليها بعد سقوط هذه العاصمة الوقتية والأخيرة لملوك اشور ، وسبب ذلك انه قام ببناء هيكل اله القمر / سين الاشوري لان والدته أدة كوبي كانت كاهنة المعبد لهذا الاله فيها والتي توفيت عن عمر 104 سنة في سنة 547 ق.م ، وهل يمكننا أن ندعوا هذه المدينة كل سكانها كانوا اشوريين ، لآجل نقض هذه الحالة نعود الي التوراة ونستدل منها عكس ما كان واقعها تاريخيا .
تشير التوراة أن يعقوب ابن اسحق تزوج من ابنة لابان الارامي في حران ، هل يعنى لنا الان أن كل حران هم اراميون ، وتاريخيا يذكر فيها قوم من الصابئة ايضا ، أذن بمن نركز ونثق ، هل بالتاريخ الذي نقرأه ، أم بالتوراة التي نعتبره اول كتاب في هذا الكون . الفرق بينهما واضح ، أنت في اكثر مقالاتك التاريخية التي التوراة لا تراعي مشاعر قوميتكم الآرامية تهذب نفسك الي عدم الاعتراف ببعض ما طرحته التوراة من هذا التاريخ . أما الاستنتاج من هذه النقاط الأربعة نتركها لمن له القدرة على المقارنة والتحليل والتفسير وأخيرا الاقتناع بينهما أما كليا أو جزئيا أو معدم الفهم . 
 التاريخ يخبرنا آحيانا بمجريات وامور احق كثيرا من التوراة ، لان التوراة مخصصة بشعب معين هم اليهود انفسهم ، ومعهم اخرون لبعضهم تمطرهم بالذم أن اختلفوا ارأهم مع اليهود ، واحيانا اخر نفس القوم يلقى المدح في ازمنة وامكنة ساعدت القوم اليهود في ادارة امورهم ، أي بالمصطلح الاهم البحث عن مصالح فقط .
بينما التاريخ المكتوب عبر الأزمنة والامكنة يذكر الاحداث والأمور كمسؤولية كما تقع على ضوء المستوى الواحد ، ولاي قوم كما ينظر اليه من باب الحدث نفسه بسلبياته وآيجابياته ، والمصالح لا نبعدها عن الهدف ولكن تتقلص الي الوضع المرهون بين الأطراف المعنيين بها هذه المصلحة وتشار أو تذكر آيضا ، لا يمدح قوم أو يذمه لحساب الاخر ما عدا بالأعمال وتقديم الحقيقة كيفما هو واقع الحال له .
 لذا يا سيد هنري كيفا تمهل قليلا في الكتابة ولأ تسرع بأحكامك على الاقوام المسيحية الشرقية ، تحقق من اصلهم ونسلهم أولا ، ثم من هم وكيف واقعهم الحالي ، من أين ومتى آتوا وسكنوا وتواجدوا في ارض التي الان يقيمون عليها ، غوص الي أعماق التاريخ بمفرداته واخرجها الينا بجملها وبفقراتها الاصلية ، لأنك باحث مقتدر لزاما علينا القول بكل حق هذه هي كل مطالبنا منك ، وهل حقا كل ما يكتب من قبل رجال الدين وبالاخص في التاريخ تصدق قولهم !!! هل المزيفون والمحرفون والمزورون وما اكثر في الوقت الحالي نعتبر نشاطهم في كتاباتهم موثوقة ونحن نرى غلاف ذلك . هل الخارجون عن القانون والتاريخ لمهمة كلفوا بها من يكون ولمن يخدم ، هل رجال الدين الذين يصفوا اراميون بالمدح والاحترام وذكر المعقول تندفع معهم الي الغرام والعشق والمدح كشعراء في الجاهلية ، أم بغلاف ذلك الذم الهجومي وتجنبهم ، اغلب الحالات معروفة لنشطاء القوميين والمؤرخين من بين ابناءنا وكما يقول المثل " حي على الصلاة " ، وهل كل مجريات هذه المقومات الغير المرغوبة بها بيننا علينا مراعاتها بنظرة متفتحة موثوقة ملازمة لمسيرة حياتنا الحالية ؟ أم نتركها كما يتطرف من يعنيهم هذا الامر ؟
 علينا جميعا وبيد واحدة ان نجزم اقوامنا بكل تسمياتها القومية أو المذهبية البدء على الفور بلملمة الجهود وتوحيد الصفوف والغور كما قلت اعلاه الي أعماق تاريخنا المحفور بحجرنا والواحنا والبدء بدراسته وتبوبه ثم توحيده الي ان نصل مبتغانا خطوة خطوة مع ملاحظة نبش المخفي والمتروك على رفوف المتربة ولا نخض النظر عما آلت اليه الاحداث حسب النظرية اللاولى كما سميتها بنظرية نبوخذنصرية ( جمع ورمي كل كتبنا ومخطوطاتنا التاريخية في الأنهار ) .
كيف لنا اليوم تمييز بالمقارنة بين افكارنا وتفسير بالتوضيح عن كتاباتنا أو نستفيد من فرضيات المحرفة على ما مرينا به عبر هذه المسيرة التاريخية الصعبة المنال وفق المتوفر لدينا من الحقائق الموثوقة ، لان الأغلبية الموثقة قد اتلفت أو اخفت ، وكل من يرفع شعار بأي مضمون أن لم يكتنفه العمل المخطط والمستمر بلا كلل ولأ ملل أن كان قومي أو سياسي أو ايماني انساني لأ يملك الحق برفعه ولا من يخدع من ضفر به كشعار فقط .
ملاحظة :-
 1- هل أجريت أحصاء ومتابعة دراسية لما تكتبه واثرها على الذين تطلب منهم التنحي عن التزاماتهم القومية ، كم عدد السريان الذين تضع خلف اسمهم الكلمات المسيئة وتحولوا الي رغبتك ( سريان متطرفين وضالين بالفكر الاشوري المتحجر وحولتهم فعلا الي سريان اراميون ) .
2 - الاشوريين بتسميتهم المزيفة ولغتهم الاكادية الذين فعلا قنعوا بكون تسميتهم الاشورية مزيفة وتحولوا برغبتك الي سريان اراميون .
اوشانا يوخنا     

36
كيف استعيد نفسي لاستعيد غيري ؟
من مقوماتي كوني انسان فقط ، لأ اختلف مع غيري بشيئ ، هل هذه هي كل حقيقتي ؟ أما أن اكون قومي / اشوري ... سرياني ... كلدي ... لوجود مقومات لهذه القومية ، فلا احد منا ينكرها ، وحتى عبر التاريخ نفسه هي حقيقة هذا الانسان الذي هو انا منها ، الارض مطوبة ولكن محتلة بالكامل حاليا ، لغة موجودة ولكن القليل منا يتكلم ويكتب ويتدول بها ، وبقية الموقومات لا لأحد يمكنه تجردنا عنها ، وهي ايضا كل حقيقتي لها ومعها ، لكن الاقوى منهما هي الارض المحتلة واللغة التي أن تكلمت بها لأ اتدولها ولأ اكتبها ، وحتى ابنائي أو احفادي في مستقبل القريب لا يعيرها أي نوع من الاهمية ، لانهم سيتكلمون اللغة الوطنية حسب معيشتهم في بلاد الاصل أو الشتات ، أذن أنا انتهيت . ومن بعدي سينتهي ، ما فائدة القومية من بعد الان ؟
المذاهب تحميني والكنيسة تستندني ورجال الدين يحضنوني ، فعلا هذا هو واقعي الحالي ، لانها كلها مصالح ومعيشة مشتركة ، وليس لها ولأ تملك اقرب شيئ الذي الكل يدعي""  الايمان الصافي "" الذي نؤمن ونتأمن به لهم ولنا ، هكذا الاحداث في رجائي تعلمني ، ليس في كنيسة واحدة هي مجريات هذه الحياة ، ولكن في جميعها ، ولو على مدرج السياق هي بدرجات متباينة ولكن هي قادمة ومواجهة بعضها لبعض أن طال الوقت ولكن لم يطول الواقع المتظر منه ، هل هناك صفاء بين رجال الدين اولا ضمن الكنيسة الواحدة ، فكيف بين رجالها بين مختلف كنائسنا ، هذا الحقيقة هي من اشد آلامي وحصراتي ، السيد المسيح الواحد يتجز بالمذاهب الي اوصال كل منهم يدعى له الحق فيما يذهب اليه ، أذن اروني أين هو المسيح الواحد بيننا ؟ منهم هم حاملي اسمه واين ايمانهم في طلبه كواحد كما هو مع ابيه ، هل الحقد بينهم هو سيكون شعارنا في المستقبل الذي لا مستقبل لنا معهم .
واختصارا الذي لا يمكنه أن يستعيد نفسه ضمن قوميته وكنيسته فكيف سيستعيد غيره بعد كل هذا المدة الزمنية الانفصالية في القومية والكنيسة / المذاهب ، أما قومي اشوري ولا احد من اقراني السرياني الكلداني يحترم ذاتي ويخفيني من حياتي القومية والمذهبية ، فكيف استعيدهم الي انسانيتي اولا والي قومتي ثانيا ، علما كل مقومات القومية التي تطابقني في ادناها واقصاها هي ذاتها للجميع ، أذن الذي لا يستطيع استعادت ذاته القومي لا يستطيع استعادك يا الكلدي و يا السرياني وانت متمسك  بذاتك التي بناها غيرنا فيك عبر الزمن الطويل المخدر آيمانيا أو فكريا تاريخيا ،  والعكس بالعكس أيضا صحيحة بين ذوات الثلاثة ، أذن انتهى كل شيئ بأنتهاء اول واخرى الاجيال التي آنتمت هذه المسيرة اليها .
اشوريتي ... سريانيتي ... كلديتي ... كيف استعيدها ؟؟؟؟؟؟
  اوشانا يوخنا 

37
التنهي عن الجدال هو الحل حاليا
شلاما من هيمانوتن الاهاتا
أنا احيانا اجيب أو ارد على بعض هؤلاء الكتاب المنحرفين عن الحق بافتراءاتهم السلبية جدا لاغراض اسكاتهم فقط ، لاني اعلم كيف يكون لهم مثل هذا السكوت ، ومع غيري أي معكم  لنفسيتكم المريحة يرونها فرص لتناحرهم ، واعمل لاستقامة فقط والمعروض من مقالاتي وردودي هي شاهد على ما انوي قوله لان لم اتلقى منهم جوابا أو استفسار عن اسئلتي في مثل هذا الصدد ، أذن اخوتي ما الفائدة من غوض في اعماق النقاش الفاشل من اساسه ، ولاجل تقديم ثمن الاخوية بيننا على طرف المعني وأنا اقترح هو كتابنا الاشوريين بكل انتماءاتهم أن يتوقف على استمرار هذا الجدل الغير المجدي والذي لا يقنع به أي من الاطراف المشاركة فية ، لماذا تتعبون انفسكم للرد على هذا البعض من ابناء جلدتنا اساسه مفلس في كل ما يحيط به ، هذه المناشدة الرابع تقريبا اوصلها للجميع لعدم الرد عليهم لان في كيانهم لا يملكون روح الانسانية ولا الايمانية ولأ حتى الوطنية الا من سيرة الكلام فقط ، وبعد ذلك اعلموا في حالة عدم الرد عليهم أما أن يكون النتيجة سلوكية السكوت أو هم فيما بينهم سيتناحرون ونحن نفرج ونحترم الموقف بينهم لان النتيجة الاخيرة ليست بيدنا يا اخوة ، والله يعلم الخلاص يا رجال نينوى المهجورة الان من ابناءها ، واصبروا على الاحداث لان لكل بداية نهاية ، والحق بضعفنا وتشتتنا هو معنا في النهاية ... مهمة عصفت بنا العواصف ، والصبر بالعمل الخير هو مفتاح عند الله ليتجلى عنا البلاء .
اتركوهم من دون الرد  ، كلما كانت الكلمة فيها القسوة علينا بالكلمات الانشائية يكون فشلهم فيما بعد اقوى ويخرون على ارض مشوكة وتنزف من على وجههم عرق الجبن والخذلان وبعد ذلك الندم ، وأما من جانبنا نكتب باستقلالية واحترام ونقترح ونعمل بكل جهد وجدية والشجاعة التي نتمسك بها وكلما طلبت المسؤولية منا ذلك والتي القت على عاتقنا بفرح ومسرة ، نعمل بوصية الله بحيث لا تعرف يميننا بيسارنا ، لان في مثل هذه الاوقات العصيب لا احد يخدمنا مطلقا ، الآ من ما نقدمه لانفسنا بانفسنا ، ولنقرب الواقع من بعضنا البعض كلما تبادلنا معهم هذا النوع من النقاس والجدل لربما نفقد خوصيتنا القومية والوطنية ويظهر بينهم اخرون بميول مختلفة عن السابقين ونزيد الطين بلة كما ظهر السيد كوركيس منصور كنموذج ، وكلما تباعدنا عنهم كلما تمسكنا بالحق وصفاء النية .
لماذا هم يركضون وراء السراب ونحن نتعب انفسنا لملآحقتهم ولسنا بحاجة لها لان في هذا الوقفة سراب فقط ، ما الذي نجني من هذا الركض غير التعب بانواعه ، باعترافات كتابهم الجهابلة هو يعترفون كانوا في سبات واليوم انهظناهم ليعملوا معنا ، رغبوا الانفصال لانهم مخدرين فكيف لنا متابعتهم وهم في كلا الحاليتي( السبات والسراب )  يحيطون انفسهم بهما ، ولم يبقى بين افكارهم غير الكلمات الانشائية التي كسبوها من استعرابهم ليظهروها ضدنا ويزيدون شغفهم بما نحن فاعلين معهم لان العطالة والبطالة هي هوايتهم  ، وهو اقل ايمانهم القومي ، هذه هي مشيأتهم التي يرغبون تنوير افكارهم المزيفة بها ليعلموننا بأنهم قوم اصيل في بابل ولم نجد أي اثر لهم فيها غير الانقراض منها ، والذي لا يعمل غير هذا النقد والحقد هل بهذه السهولة تسحب البساط من تحت اقدامهم وتصبح ايدهم فارغة قارعة وافكارهم لا نور يشعونها من عباراتهم ولا ينظرون الي ما يحدث من وراءهم ، لا تتعجبوا من هذه السلوكية التي وصفتهم بها وهي طريقة نظالهم الاعلامي فقط .
ليس يا سادة يا كرام بفعل الكتابة الاعلامية لوحدها من دون العمل مع الكل يكمن سر نجاحهم في تحقيق اهدافهم لان من اساسه يصيبهم الفشل الذريع ، كونهم مستعربين قلمهم ستختار الكلمات المناسبة لاجل التعبير عن الحقد والنقد ، ولكن هل يمكنهم اختيار الكلمات في العمل الوحدوي لنجدة ابناءنا المشردين والمقهورين اينما كانوا ، هل باستطاعة الاستاذ يونادم كنا لوحده أو مع القلة من اتباعه أن يدك معاقل الاشرار والارهاب والعالم كلها تساندهم والكنيسة تجرده من السلاح والحرب ، وحصول على الاهداف والحقوق في البرلمان هل ترونه بهذه البساطة ، وبالاخص النسبة المخدرة تطلب بكون هذا الاستاذ وغيره لا يمثلونهم في البرلمان ، أذن لماذا كل هذه الانحراف ، الاستاذ كنا لا يمثلكم في البرلمان ولكن وقت الشدة ترغبون أن يزحف بجيشه الجرار لانقاذ من يرغبون لهم هذا الانقاذ ، هل لم تكن لكم وجهان ؟ اثبتوا على هذف سامي واحد وتمسكوا به واعملوا حسب ما ترونه صحيحا سواءا فرديا أو جماعيا ، ولكن يملكون الحقد والنقد اللاذع والتشهير السافر وثم قولهم لما لم يقدم زوعا ما نصبوا عليه لاننا كقول اليهود ها نحن هنا قاعدون وحارب انت وربك .                   
 نعم ... نعلم كون الشاعر ينقي الكلمات التي تناسب شعره في كل بيت شعري ليظهر مقبولا امام الجميع ، وانتم يا كلديين الحاليين المستعربين باستطاعتكم اكثر منا ان تنقوا الكلمات المناسبة والملائمة بالشكل الانشائي وادخالها ضمن الاعلام لنقد كل ما يمس الاشوري ، كما الجمال في كلمات الحب هكذا معاكسا نرى منكم كلمات البشعة في الانتقاد ، لربما ظني له من المكانة اللائقة بنا أن طرحته لكم من الحقيقة المستنبطة من هذه الحياة ، كيف كان بشر هذه المذهب الكلدي قبل 2003 وكيف صار اليوم ، كانوا في السبات خائرين والان وراء السراب راكضين لان الخضوع الي الايمان الكاثوليكي الغربي فقدوا توازنهم الزمن الايماني والقومي في كلا الحالتي هم معهم الخسارة والفشل لحد اليوم والمستقبل ليس لنا ناظر له ، لانهم عندما فتحنا لهم عيونهم على الامور الجديدة بالنسبة لهم من السياسة والاحزاب والقضايا القومية نسوا وتناسوا كل شيئ وركضوا وراء الضوء القادم اليهم من عبر الحدود بالشكل الانفصالي وكما كانت الحالة في الكنائس الان بين الاقوام ، وهل من طريقة لننسى لهم كل هذه الامور عبر كل هذه الازمنة المرهقة لنا ؟
الاخوين عدنان واشور ندائي المخلص موجه لكم بالمحبة لتلبية مطلبي ولو في الظروف الحالية مع قبلاتي
اوشانا يوخنا

38

مدينة آور الكلدانيين هي سومرية يا سيد قلو

مدينة آور الكلدانيين هي سومرية يا سيد قلو
1 - أن اعتبرت حسب التوراة مدينة آور هي كلدانية كما وصفتها ، فهذا أكيد لأ علاقة له بالقوم الكلدي / الجرعائي القادم من الاحساء السعودية وسكن بابل الجنوبي بحدود 900 ق.م ، وأن لم تتأكد من هذه القضية بنفسك فأسئل قائد نهضتكم لانه علي ضوء التاريخ وما نقله لنا أنا كتبت هذه العبارات ولم اكتب عشوائي ، لآن تشابه كلمتي كلدان ( كلدييين وكلدايا أو كلدايي ) التي بمعناها القديم لغويا / اللغة الاكادية يعلم به كمصطلح حقيقية لهذه الكلمة " العلم والعلماء "  كما ورد الكلمة بين القوسين ، أي العلماء من جميع الفئات لاقوام القديمة الذين يعملون في حقول العلم / تنجيم فلك سحر ومجاميعه رياضيات .. الخ ، أم المعنى الاخرى يعنى القوم كما افهمتكم اعلاه ، أي بتعبير اخر مدينة اور هي مدينة سومرية علمية في زمنها / قبل بناء مدينة كلدا أو كلدو الاكادية التي اليها انتسب القوم الكلدي فيما بعد ، ومن يعمل في حقل العلمي بها كان يسمى كلدايا الجمع كلدايي .
 2 - الاشوريين واليهود الحاليين حسب التوراة هم اخوة للآب سام ابن نوح ، اشور هو الاكبر الذي منه تحدر الاشوريين وارفكشاد الذي منه تحدر اليهود ، ولكن هل يمكنكم أن تثبتوا وجود نسل باسم كلد / كلدان لأي من ابناء نوح بدون الحصر بينهم ، ونحن نعرف ذلك مقدما بأنكم تخروجوا من العملية صفر اليدين ولا نرغب الزيادة عليها بكلمة اخرى ، هل لان ابونا ابراهيم / ابرم من نسل ارفكشاد لكونه خرج من آور التي حسب التوراة لوحدها نسبت الي الكلدان / الكلديين يعنى لنا امرين هذه الحالة ، اولهما لانها مدينة علمية وسموها تبع ذلك ، أو لانها كانت مدينة تابعة لاخر دولة في بابل ( دولة بابل الحادي عشر ) تحت المسمى الكلدان ( الكلديين التي لم ترد كأصل على لسان أي من ملوك بابل ) وهي كل الحقيقة .
أذن كون الاشوريين قد ظهروا في التاريخ قبل اليهود هل هناك اعتراض عليه واشور اكبر من ارفكشاد ، وأن كان اليهود قبلها يحملون التسمية اسرائيل ليعقوب ابن ابونا ابراهيم ، وسكنوا كل واحد بعيد عن الاخر ، وسببت هذه الحالة من النسيان اعداء بينهم ، ولكن حسب النسب هم اخوة في الدم لا يفرق احدا بينهم حسب هذه التبعيات أو العقبات التاريخية التوراتية فقط ، ومن هذا المنطلق وعدم ذكر التسمية الكلدية / الجرعائية في انساب ابناء واحفاد نوح لا يحقهم المقارنة انفسهم في مثل هذه الاحداث الساخنة لبعدهم عن هذه الدلائل التوراتية .
  3 - الاحتمالين التي فكرت بها يا سيد قلو ذهبت ادراجها مع الريح والعاصفة ولا ترجع مع استمراركم واستمرار الاخرين بالبكاء على الاطلال ، لذا بقى لكم الاحتمال الثالث الذي لم تطرق اليه وأنا هنا اهديه لكم ، اطرد من افكارك كما ادخلتها في حسبانك ، لانكم اشوريين ومن مواليد اجدادهم وعلى ارضهم تربيتم ، وبغلاف ذلك اثبت لنا بالحقائق والبراهين والادلة التاريخية الثبوتية القاطعة بانتماءك الي الكلديين القدماء وانت كل ما يخصك يدل على اشوريتك ، فقد البابوات الفاتيكانيين من سموكم بالمذهب الكلدي عوضا عن النسطوري ومنها الان تنحرفون لدعم هذا المذهب وتحويله الي قومية تبع طلب فاتيكان باجراءات ايمانية تخديرية زمنية طويلة مطلقة  .
4 - اور مدينة وعاصمة سومرية لا علاقة بالكلديين القدماء من أي جانب الأ حسب التوراة كما اعلمتكم اعلاه ، وهي مدينة لم تخلق بالولادة ابناء لهولاء الكلديين القدماء مع بعدهم عن ذكر الانساب .
5 - اقبالكم الدائمي التي تهذب نفسك بالكتابة عنه أن دل على معلومة هو فعلا لا يستحق الذكر كما تتعب نفسك به ، كلمة لاوي التي وردت على لسان البطريرك مار بنيامين شمعون وتنقلها عن كتابات مار ايشا شمعون ، اوضحها لنا الاستاذ يعقوب ابونا لانه من نفس العائلة وله خبرة ودرايا علمية وتاريخية حول الموضوع أذ يعلمنا هي مقارنة بين ما يتمتع بها هذه العائلة المقدسة لاعمالهم الايمانية مع عائلة لآوي اليهودية .
خلاصة الكلام من هذه الاسطر هو كل كتاباتكم يا كتاب الكلديين المذهب ليس لها أي نوع من المصداقية العلمية ولآ التاريخية ولأ الكنيسة الايمانية مجرد الركض وراء سراب فاتيكان كمذهب لكم ولا يتعداها خارج هذه القضية بكل الوسائل التي تأتون بها ، ونعتبرها حجج وتبريرات واهمة وخيال مع السراب في ظل الغموض التي يحيط بنا جميعا .           
السيد بطرس ادم
سفر يهوديت وقول احيور هو يقع ضمن كلامي عن الموضوع التي افهمت السيد قلو عنه ، وليس لهذا السفر اهداف وغايات نبيلة من اعلامنا به ، لان احداثه خارج عن التاريخ حدوث هذه الحروب أي مسيرتها غير منظمة . قرأت السفر بالكامل ولم استطع أن اربط بين احداثه في زمن أي ملك حدثت هذه الحروب وكيف التاريخ الاشوري لم يشير اليها كما في هذا السفر ، اولأ لاحد يصدق بوجود ملك اشوري اسمه نبوخذنصر ، ولاحد يعتقد أن نبوخذصر هو سرخدون والاحداث جرت في زمنه ، ولكن الوصف الاحداث يقع في زمن الملك سنخاريب ، وكلمة نسل ايضا مفروضة امام كلمة الكلدانيين ، ولا يمكن الاستناد الي كلمة فيما بين النهرين في هذا السفر لان هذه الكلمة غير موجودة في قاموس هذه المنطقة اثناء مجريات احداث هذا السفر .


39
الاجابة على الاسئلة الثمانية للسيد موفق نيسكو1

اود استبيان مقدمة ومن دون اشارة الي أي مصدر قبل الرد على اسئلتك الثمانية لو تفضلت ، وحسب علمي ومعلوماتي بهذا الخصوص الايماني :-
ينص قانون اللولب اليهودي الصهاينة على كل يهودي مهما كان يرغب الانتماء والعمل خارجه أن يعطي محصلة حصيلة اعماله اليه قبل فوات اوانه ، الرسل وتلاميذ السيد المسييح له المجد كانوا جميعهم من اليهود ، لذا في النهاية كانت محصلة اعمالهم تعود بالفائدة المطلقة لهذا اللولب .
 بعد استلامهم روح القدس وبدأوا بتوزيع انفسهم والذهاب للتبشير كل حسب منطقته ، كانت اسيا والشرق الاوسط من نصيب الرسول مار توما والتلاميذ مار ماري ومار ادى واخرون ، بدأوا من اورهاي بعد شفاء ملكهم ابجر اوكاما الخامس وايمانيه بالمسيح ، ووصلوا الي اربيل ( حذياب ) ومنها الي كوخي في قطيسفون - ساليق/ حاليا المدائن عاصمة الفرشيين في وسط العراق الحالي ، في القرن الاول الميلادي ثبت اساس الكنيسة فيها ونضموا امور الكنيسة طقسيا واداريا ولكن لم يتجزء عن كنيسة الانطاكية لمقر الرسل فيها ومنها انطلقت كلمة المسيحية كانتماءهم الي السيد المسيح له كل المجد ، وبلغتنا ترجمت حسب اسمه ايضا الي مشيخايوتا / مشيخايي ، بالسريانية مشيحايوتا / مشيحايي ، لذا لم يطلق على مقر كلا الكنيستين الأ اسم المدينة التي نشاءت فيها في البداية ، ثم لتطور الاحداث وعصف المشاكل فيهما انفصلتا حتى طقسيا واخذ كل واحد منها له اسمه المناسب عبر الازمنة التي مرت عليهما.   
ففي سوريا ضمن كنيسة انطاكية في حدود بين منتصفي القرن الثاني والتالث ، رغبوا اقلية من الاراميين اعتناق أو الدخول الي المسيحية لان السيد المسيح جاء لعامة البشر في ارجاء المعمورة ، لكن الرسل اليهود ليكون محصلة اعمالهم للولبهم منعوا هؤلاء الارامييون هذا الاعتناق ، بحجة كونهم من قوم أو اثنية وثنية لا يجوز بها دخولهم المسيحية ، لذا انجبروا بأن يتخلوا عن اسمهم الونثي الارامي واختاروا التسمية السريانية لانها حديثة العهد ولم تشير الي الوثنية في مفهومها الاثني أو القومي ، والبقية الاحداث معلومة للجميع الذين يشغل بالهم ، اما الغالبية من الاراميين لم يتخلوا عن اسمهم الذي اعتبر وثني ولم يدخلوا المسيحية بغيره وظلوا عليه لحين قدوم العرب باسلامهم ولم يصمدوا امام الجيزة والقتل لذا استسلموا لماربي العرب واسلموا واسلمت حياتهم لحد اليوم انصهروا في العرب والاسلام هذه هي مسيرة الارامية ، ويعلمنا المؤرخ الالماني ثيودور نولديكا بان اللغة الارامية وقومهم انتهى امرهم من القرن السابع الميلادي ولم يقوم لهم قيامة لحد اليوم .
أما في كنيسة كوخي فكان لرسل وتلاميذ السيد المسيح نفس المسيرة حيث منعوا اعتناق أو دخول أي من البشر الي هذا الايمان بصفة اسم اثنيته أو قومه القديم الذي يعنى به الوثنية ، لذا اتفق الجميع أن تكون الصفة الاثنية أو القومية لمنتمي المسيحية ضمن هذه الكنيسة بالتسمية سورايا ولغة سورث لانها بعيدة عن الوثنية ، واتخذ القرار وطبق بحذافيره ، وبعدها أن كان الاشوري أو السرياني أو الكلدي أو الارامي أو أي قوم منا أن يتخلى عن اسمه الحقيقي الوثني ويتمسك بالتسمية سورايا التي اختيرت لانتماء الكنيسي الجديدة ، وهي محصلى عمل لولب اليهود ضمن هذه الكنيسة الفتية ، علما أن تسمية سورايا كانت تطلق باللغة الحيثية على الاشوريين باسم سور وبالانتماء البشري تحولت الي سورايا ولغة سورث ، ولذا كما يعلمنا البرفيسور سيمون بارابولا الفنلندي بأن 20 مليون نسمة من الاشوريين انخرطوا في هذا الايمان وكلهم تخلوا عن اسمهم القومي وتمسكوا ايمانيا بالتسمية المختارة لهم وهي سورايا التي تعنى في مفهومها القومي الاثني اشوري ، هذه هي الحقيقة والواقع التي اعطيت لنا من الرسل وتلاميذ السيد المسيح في كنائسنا وفي مناطقنا الاصلية وبين بشرنا ، أين موقف لتخلص من هذه الانحرافات المفروضة امامنا ايمانيا ولا يمكن التهرب منها أن رغبت الاعتناق للمسيحية دين لك ، ولاجل تبسيط الموقف امام الاشوريين وانخراطهم الطوعي في المسيحية من صلب وداعتهم كان نابع من تطابق القوي بين الديانة الاشورية باله اشور والرب السيد المسيح ، لذا تركوا كل شيئ لاجلة ومن اجله  .
للاجابة على اسئلتكم عليكم الاستفادة من هذا السرد التاريخي الكنسي اعلاه لتحكم بالعواطف لاستنتاج الاجابة الصحيحة لأسئلتكم .
وادناه مجمل اسئلتكم الثمانية :-
1 - اسم أية أبرشية في التاريخ المسيحي باسم الآشوريين .
2 - اسم أي بطريرك أو قديس باسم آشور أو الآشوري .
3 - اسم قاموس آشوري فيه اللغة التي حضرتك تتكلم بها قبل القرن العشرين .
4 -  اسم أي شاعر مؤرخ أو أديب آشوري .
5 - اسم أي رحَّالة تكلم انه زار منطقة آشورية ( قرية قضاء مدينة )  والتقى بآشوريين .
6 - اسم الكنيسة الآشورية قبل القرن التاسع عشر بصورة عامة .
7 - اسم الكنيسة الآشورية قبل 17 تشرين الاول 1976م بصورة رسمية .
8 - أية رسالة من بطاركة الكنيسة فيها اسم الآشوريين ( التي عندي كلها ليس فيها، يجوز حضرتك عندك والله اعلم ) . هذه اقل ما يمكن من أسئلة .

للاجابة على سؤال الاول والثاني :- كل الابريشيات في ارض وشعب اشور كانت اشورية صرفة ، وكذلك البطاركة الذين كانوا منتمين الي هذه الارض والشعب ، لكن عدم الاستجابة لرغبتهم كونهم اتخذوا اسم سورايا لم تذكر رغبتهم لتسميتها باسمهم الاصيل .
والجواب على السؤال الثالث :- لي مقالة بعنون " تاريخ تدوين اللغات الشرقية " وهي على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,546104.0.html
ولتقصير وقت القراءة هذه النص المقرب الي الحقيقة "
بروز وظهور اللغات الشرقية حسب التراث والاثار التاريخية التي بحوزتنا وبشكل تقريبي اقرب الي واقعها من خيال :- 
 1- اللغة الاشورية برزت أو ظهرت في اعالي بلاد ما بين النهرين ( بلاد اشور ) بحدود 4750 ق.م 
 2 - اللغة الاكادية البابلية ظهرت بحدود 2250  - 2100 ق.م
 3 - اللغة الارامية في الجزيرة السوريا ظهرت بحدود 1000 ق.م 
 4 - اللغة السريانية في عموم سوريا القديمة ظهرت بحدود ما بين 300 ق.م - القرنيين الاول والثاني الميلادي 
 5 - ليس لقوم الكلديين لغة قومية مطلقا ، حيث سموهم الاشوريين في بابل سنة 900 ق.م بالكلديين عندما اسكنوهم في مدينة العلمية كلدو أو كلدة وتكلموا باللغة الاشورية / الاكادية البابلية .
لذا أن لم نتعرف على اصل الحقيقي لكل قوم من اقوامنا الشرقية يغيب املنا بتفهم لغة ذلك القوم ( اذكرنا اصل الاراميين والاكاديين يا سيد نيسكو1 حتى نتعرف على اصلهم ولغتهم ومن ثم نتطرق على حقيقتهما ) ، الحقيقة اقدم قوم تاريخي اثاري في هذا الشرق بالانتماء المسيحي هو القوم الاشوري وكانت له لغة قومية منذ تعرفنا على تراثه في عاصمته اشور 4750 ق.م وكتب تاريخه لاحقا بالخط المسمى المسماري ، وهي بنظر الجميع اصل وأم اللغات الشرقية التي تمسى خطأ السامية ، هنا عدة قواميس باسم هذه اللغة منها مؤلفة من قبل ابناء هذه القومية ومنها عالمية منها قاموس شيكاغو واخر قاموس صدر بحدود أو قبل سنتين  كان يحمل اسم قاموس اللغة الاشورية واستمروا العلماء بتألفه مدة تسعون سنة متواصلة ، آلم تروا هذا القاموس هو في هذه المراحل الاخيرة خاتمة لجميع هذه اللغات الشرقية لما اختاروا هؤلاء العلماء اسم لهذا القاموس الأ الاشوري لانه مع الحقيقة تواجهوا ، اعزاء القراء نحن نعرف اصول كل الاقوام الحالين / السرياني والكلدي الحالي والارامي يعود الي اصله الاشوري ولغتهم اشورية صرفة ما عدا كلمات دخيلة انضمت اليها من غير اقوامنا وهي حالة عامة باللغة ، لذا الاشور قديما ومعاصرا وحاليا لا يهمه اسم اللغة التي يتكلم بها اقرانه ولكن المهم انه يفتخر بها لانها في الاخير هي لغته مهما تغازل بها اعداءهم . 
الجواب على السؤال الرابع :- هنا الكثيرون منهم ولكن في مقدمتهم وردا كوركيس الاربيلي ، وفي نفس الوقت يكون الرد ضمن الاجابة لسؤالين الاول والثاني ، وأن ذكرناهم نعرف الاجابة مقدمة كيف سيؤول اليها من قبلكم .
الجواب سؤال الخامس :- اول رحال اشير اليه هو هنري لايارد الانكليزي ، ثم كما هي الحقيقة أن اقوامنا قسمت بين مذاهب واخذت هذه التسميات الكنسية مكانة المرموقة بين بشر اقوامنا ومدنهم ، لذا اشارة الي قرى أو اسم اقوام خضعت الي تسميات هذه المذاهب الكنسية ، وهو الجواب الشافي لهذا السؤال ولا نحتاج الي التملق بالرحالة كما افهم منهم .
جواب سؤال السادس والسابع :- يمكننا اعتبار هذان السؤالين بصغة واحدة ، الاشوريين عندما اعتنقوا الديانة المسيحية وتركوا اسمهم القومي الاصيل في سبيل ايمانهم الجديد لم يرغبوا باسم كنيسة لهم باسمهم القديم قبل القرن التاسع عشر ، مع وجود اراء مستقيمة بالفهم كانت كنيسة المشرق منذ البداية للبعض يسموها بكنيسة الاشوريين ، وانما سموا كنائسهم حسب الانشقاقات باسم الكنيسة الذي فرض الانتماء الجديد عليها ، أو حسب الظرف التي اشتقت التسمية الكنسية ، وسميت كنيسة بالاسم القومي الاشوري بكنيسة المشرق الاشورية ليس لمجابهة الكنيسة الكلدية حسب اختياركم الغير المجدي ، انما هو لتهرب من اللقب النسطوري الذي لقبته عليها فاتيكان وبعد حصرها بين قوم اصبح صافي فيه الاشوريين . ولي مقال اطلب فية التنحي عن اسم القومية في كنائسنا لان الايمان هو للجميع من دون المذهبية ، كما كانت العادة قبل انتشار بينها المذهبية .
وايضا في هذا الصدد لي مقالة بعنوان " لماذا سمى الانتماء الكنسي بالطائفة " في موقع قنشرين والرابط الاتي والفقرة المهمة التي نستفيد منها هي منقولة وتقصير الوقت لمن لا يرغب المطالعة المملة : -
http://www.qenshrin.com/xmb/viewtopic.php?f=2&t=10942#.UwN5zPTuI1o
النص " رأي شخصي على عدم ذكر التسميات القومية على كنائسنا لتقويضها بشعبها فقط كما الحالة في كنيسة المشرق الاشورية والكلدية لان الايمان هو للشعوب وليس حصر بقوم لربما هنا شعوب أو اقوام ترغب الانضمام الي اي كنيسة ترى بان مبادئ الكنيسة الايمانية المعنية مناسبة لهم ولكن كون خاضع للقوم معين يبتعدوا عنها ( عن الكنيسة ) ونترك كنائسنا مفتوحة ايمانية كالسابق " .   
جواب سؤال الثامن :- مادام في ايمان كنيستنا المشرقية الرسولية الجامعة / النسطورية لم تتكلم عن الاقوام الاصيلة لان التسمية سورايا جمعتهم لذا لم تصدر من قبل البطاركة أي رسالة بهذا الخصوص الرسمي ، ولكن قأرت هناك رسائل غير رسمية أو شبه رسمية وجها بعض البطاركة بالانتماء الاشوري لكن حاليا ليس بامكاني التطرق عليها ولكن لمن له المعلومة عنها يمكنه التواصل معنا حول الموضوع ، نعم تميزوا المؤمنين من دخلوا المسيحية من غير اقوامنا باسماءهم القومية أو المناطقية أو القبلية لتميزهم ايمانيا عنا وهي الحقيقة .       


40
 
الاستاذ الباحت والتراثي موفق نيسكو1

سآنشر هذه المقال لاجابة لرد الاستاذ موفق نيسكو1 ، ودته لاجابة بدوره على بعض الاسئلة التي طلبت منه الاجابة عليها وغاب ضني فيه لعدم مناشدته لي بالاجابة .
1 - قلت لي ولمرة الثانية ليس هناك اشتقاق بين سوريا واسم اشور التاريخي ، ولم اصدقك لانه كان بجوزي مقال تاريخي ارسلته لكم مع ردي 16 على عنوان مقالكم الموسوم " نعم وردت كلمة سريان في كتاب المقدس والسيد المسيح سرياني وليس ارامي " ومن الرابط الاتي :
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=715306.0
هل قرأت المقال أم عبرته ولتغمض عيونك عنه لتدعي عدم اطلاعك على هذا التاريخ المصداقي وتعتمد كالعادة على المزور منه ، وهل بنظرك تفشل الحقيقة ويتسرب الزور ؟ ليس كما تدعي احترام الرأي في المعتقدات هو الطريق وانما احترمه في القناعة بما تكتب عن المبحوث ، وما يصل منه الي القارئ ويقتنع به هو الاحترام بذاته ، أنا من منطلقي الصميمي / ليس لاني اشوري ، ولكن لاني اعترف بالمصداقية لمحتوى المقال التاريخي ، وانتظر منك بفارغ الصبر بيان رأيك به أن كنت امتلك اقل احترام منك .
ونرجوا من الله القدير أن نحصل باسرع وقت ممكن على الارقام لهذه المخطوطات لنزيل الزيف وتحقق العدالة  التاريخية قدر الامكان ولو بزاوية ضيقة منه وانصاف الباحثيين لمصداقيتهم منها ، والرب هو العليم بقدر الاسرار التي اخفت منعا لاظهاره  ، وانا اكون شاكر منكم أن امكننا التوصل على أن اسم سوريا كان قبل 1700 ق.م ، المهم في البحث هو توثيق هذه الاحداث بمسمياتها القديمة واظهارها بحضارتها المنسية الان في مجتمعنا .
الاستاذ موفق لم استطيع فهم عبارتك الرجاء توضيحها بالشكل السلسل قدر الامكان " علماً ان لدي أرقام مخطوطات ومقتبس منها ليس موجودة إلا عند القلة البسيطة ولا تعلم بها حتى الدولة السورية لأنها اكتشفت في شمال العراق في العقود الماضي ، والتي ترجع اسم سوريا الى سنة 1700 ق.م ، وهي موجودة في احد المتاحف العالمية ( لكن النص موجود عندي ) وحاولتُ الحصول على نسخة منها المخطوط لكني لم استطيع ، وسازود الجهات ذات العلاقة في الدولة السورية بارقام المخطوطات حالما تستقر الأوضاع ،" ولكن بعد قرأتها لعدة مرات فهم الاتي :- لديك ارقام مخطوطات غبر منشورة لحد الان من قبل ذو الاختصاص ، لربما لسريتها التاريخية ، ويعني هنال اقتباس منها ولكن لا احد يعلم على نشر هذا الاقتباس ألا القلة البسيطة أي هناك مع القلة لكن معلومة لهم واخفيت ، هذا هو درب التبانة ، وما دام موجود في المتاحف لما لم ينشر لحد الان ما السر من وراءه ، ثم تعود وتعلمنا بأن النص الارقام هذه المخطوطات موجودة لديكم ، ما الذي تنتظره لقيام به مستقبلا هل فقط تزويد دولة سوريا بها وهو يرضي الموقف ولكن بعد استبداد الامن فيه والله يزيل عنهم هذه الاوضاع الشاذة باقرب وقت ممكن لنحصل عليها ، ومقدما شاكرين جهودكم الجبارة لتحقيق هذه الامنية الطيبة لزرعها بيننا .
2 - نناقش هذا النص الذي كتبه " إن التسمية الآشورية الحالية هي حديثة أُطلقت على السريان الشرقيين بعد الاكتشافات الأثرية في شمال العراق حيث راج الاسم الأشوري "
بداية أنت توضح لنا أن السريانية تعنى المسيحي ، أذن هنا في توضيحك تخلق من السريانية المسيحية ، فرصة ، ما تعنية بالشرقيين لا تتعدى المناطق شرق نهر فرات ، فرصة اخرى ، لو نجمع بين ما انت كتبته وما انا كتبه الان الكلمتان تتكون من مفردة جديدة هي المسيحيين الشرقيين أي شرق نهر فرات ، هل ترغب بفرصة ثالثا تفضل ، من هم اصحاب هذه المناطق من البشر الذين عاشوا فيها كل هذه العصور والدهور هل تنكر كونهم القوم الاشوريين ، اطلب منك من دون التردد أن تجيب بنعم .
 آلم تظهر في كنيسة المشرق الرسولية / النسطورية اول تسمية لكل الاقوام الوثنية التي دخلوا المسيحية بوثنتهم ورفضتها الايمان المسيحي ، وجمع لهم تسمية قومية لا علاقة لهم بالوثنية وكانت سورايا في عموم الكنيسة ولامتداد الصين واليابان والهند ، كلهم كانوا نساطرة مذهبية وقوميا تبع قوميته ولغتهم وما تعلموا من طقوسنا بلغتنا ، بينما في شرقنا نسمعهما كما اوضحت بسورايا ولغتهم سورث ، التي في غربها ( سوريا ) يسموها سوريايا أو سريان ، أذن الكلمة سورايا ليس تعنى هنا مسيحي عراقي / شرقي وانما اشتقاق هذه من اسم اشور بلغة الحيثية ( ىسور بعد التنسيب الي المجتمع تتحول الي سورايا أو على اسم سوريا سوريايا ، وفي كلا الحالتي تعنى بها الاشوري ، أذن التسمية السريان الشرقيين ومع سورايا هنا تعنى لنا في العراق الحالي الاشوريين ولا غيرها .
ولتكملة دعوات المذهب الكلدي حول كون الاشوريين من اطلق اليها حديثا أو التسمية الحالية بالاشورين هم الانكليز ايضا ، وهم كانوا كلدان نساطرة ( احيانا تضاف اليها الجبليين ) وانتم تطلقون عليهم سريان شرقيين ومن لسان فهم الانكليز ، أذن لا وجود للاشوريين اسم لهم في مناطقهم الاصلية التي وهبتهم الحياة لعصيان جبالهم ومنعت العدو الوصول اليهم ، فكر كيف كنيسة النساطرة بعد أن تعرضت الي افجع حدث لتقسيمها وتفتيتها من حيث البشر القومي الحامل لاسمها وبما لها من ممتلكات من قبل فاتيكان وسموا الكنيسة المستحدثة من البشر ومكانتها  بكنيسة بابل الكلديين ، وبعد 2003 تحول هذا المذهب بقدرة مخترعيه الي قوم واساسه ومن ارضيتة لا ، لا وجود له اذهبوا وابحثوا عنه في بابل هل ستجدون بشرا منه ، فاليوم هذا المذهب باسم كلد يعتبر بنظر الكلديين الحاليين قوم انتمائي لهم ، والنسطورية التي كانت قد سبقتها بينهم اصبح ماضي لهم ، وهكذا بعد 2003 يرغبون اعلاء شان كنيستهم مع المتحول منها الي القومية يربط بين المذهبي الكلدي النسطري لخلق حق لهم بوجودهم المفلس تاريخيا ، لذا كل منكم يعتبر الاشور بجزيئه السريان هم من السريان الاغرقي في سوريا  كما افهمها منكم ، وكلدي في العراق ، هل لأ تعتبر مسرحية هزلية فها البكاء والضحك والمهاترات الغير الانسانية .
ومن هذين المنطلقين الانكليز لا يبالون الاعتراف بالتسميات الكنسية  المختلقة المحلية والاستنادات لديهم بالشكل الرسمي تكون قومية ، والرسالة التي بعثت من قبل البطريرك كنيستنا  الي كنيسة كونتبري موقعة ومذيلة باسم القوم الاشوري كطلب للمساعدات الثقافية والكنيسة والصحية ، استجابت له الكنيسة الانكليزية وباسم القومية التي ثبتت على الرسالة اعيد الجواب . وسبق لي أن ناقشنا هذا الموضوع في مقالة حسب هوامش متبته تاريخيا ، الذي لا يقنع بالحقيقة وأن سطرنا امامه الالف من الاثباتات فلأ اعتراف بالموثوق لانه أن قنع زالت منه الزيف وهناك من لا يسمح له ذلك .          
أنا طلبت من حضرتكم العلاقة اللغوية بين التسميتين المتشابهتيين التي ذكرتها لكلمة السريان ، السريانية المسيحية والسريانية الاغريقية قبل الميلاد ، وعلاقتهما بكتابة الطقوس الكنسية بعد اعتناق المسمين بالسريان للمسيحية وسموا بها ، أية منهما تملك هذه اللغة ؟ لما لم ترد التسائل وانما تحول الرد الي التطرق على موضوع لا علاقة لكم به ، ومن منا طالبك بالكتابة عن التاريخ الاشوريين ونحن تاريخنا مكتوب بالقلم الذهبي ، الله والمجرمين يستطيعون مسحه لا جاحة لنا معك لهذا الكتابة رجاء ، اكتب عن انتماءك الطائفي أو القومي وانت مخير وليست مخير بكتابة تاريخنا الاشوري لعد الجاحة لكم لطفا واقنع بكلامي ولا تستفزنا ، لانكم كتبتم من عدمه لا تزيد ولا تنقص منه قيد انملة وافهمها حسب قناعكم .
3 - ساهمز في اذانك واعطيك سرا وليسمع الجميع بعد ذلك ، فليكونوا السوبارتيين اصل الاشوريين لا يهمنا ذلك مطلقا ، ولكن سؤالي لك قبل الولوج في صب الموضوع ، هل اسم قبائل سوبارتيون هو كمهنة العبد التي كانوا يمارسوها ولمن من قبائل المتواجدة معه مارسوها ؟ أم بالصدفة اسمهم في بابل تعنى به العبد ؟ ومن اية لغة بابلية عنى بها معنى العبد ، اكادية ، سومرية أو اخرى اعلمنا بها رجاءا ؟ وحتى لو يعنى به العبد ، هو اصل ولا نهرب منه مهما تعاليتم عليه بالكلمات القذرة ، ونحن نعتز بهم لكونهم بشر من خلق الله ، ليكن الاشوريين اصلهم من بشر قبل هؤلاء العبد / عبيدي العبد لا مانع من ذلك ، المفروض منهم اهتزت العالم لحد اليوم ، لكن لعلمكم الطيب.. العلماء بقدراتهم الهائلة لم يتوصلوا الي كيف ومتى واين ... بعد خلق الكون ... خلق الانسان فوقه ، نحن نقول لا عالم استطاع أن يعلمنا متى ظهر اسم اشور في هذا الكون من هو بشره تهديا على ذلك ، ولكن اثارنا في عاصمتهم الاولى اشور خمنت بحدود 4750 ق.م واصبح تقويمنا مأخوذ منها .
 ولما سموا انفسهم بالاشوريين فقط لانهم لربما امنوا ببداية الخالق الواحد ( ايل شورا = اشور ) ، وتدعو أن اصل الاشوريين هو متحدر من جنوب بابل ، ثم نزحوا سنة 2500 ق.م تقريبا الي شمال العراق الحالي ، واسمهم ايضا في بابل سوبارتيين ، آليس كذلك ؟ لكن لما تسميتهم في بابل بالاشوريين لما لم تميز بوضوح عن التسمية المصطلحين مرة اشوريين ومرة سوبارتيين ومرة سوبارتيين اصل بلاد اشور ومرة اشوريين من بابل نزحوا الي الشمال ، ( يعنى لفهم علمك أن الاشوريين في بابل ايضا هم سوبارتيين ، لكن بعد نزوحهم الي الشمال تلاقوا باصل اخر هم ايضا اسمهم سوبارتيين ) هذا تخبط مفلس للحقيقة التاريخية ، أن لم اكن واضحا اوضحها رجاءا ، هل نصدك أم نكذب انفسنا ، لما لاشوريين الاله وهم سمو انفسهم به ، ومع ذلك لان اصلهم سوبارتيين ، ام لان اسم سوبارتيون يعني العبد لذلك اختاروا اسم اشور هل العلم يصدق الخرافات والاساطير المنحرفة .
السوبارتيون هم اصل الاشوريين واسمهم يعنى به العبد ، ونقبل به تحت العبد وبمستوى الملوك لآ استطيع أن اقول فوق الملوك لان اسمهم بين البشرية هو الارفع جلالة ، وتحولوا الي الاسم الاشوري لالهيته ، هذا يعنى لنا أن السوبارتيون كانوا في ارض ظهرت التسمية الاشورية بين جميع قبائل اهل المنطقة ومن بينهم السوبارتيين ثم انظموا الي اله اشور وانصهروا في اسمه ولحد اليوم ، هذا هو التوضيح الذي وصلنا من العلم التاريخي القديم الذي يخص الاشوريين ونسلهم ، ولكون اسم اشور الالهي اممي وعمومي لذا كل قوم أو افراد رغبوا بالانتماء اليه هو يحضنهم مثل الذين سبقوهم ، هل وصلتك رسالتي ، كن قانع ومن معكم الي الابد وضع رأسك على مخدة غاية من النعومة مكوناتها الريش النائم أوالاسفنج الاملس ونم الي يومك الثاني ومعك الاحلام الوردية .                          
4 - نعم حسب رغبتك نعتبر الاسم الاشوري هو الحالي أو الحديث العهد وعلى فهم ومن الانكليز استحدث ، هل بأمكانكم كباحث وتراثي في أي بقعة من ارض اشور هؤلاء الانكليز تلاقوا الذين سموهم بالاشوريين ، آليس فقط في هكاري ، من سموهم في اورميا وبرور وصبنا ومناطق اخرى من هذا الارض الواسعة والمترامية الاطراف ، هل كلهم انكليز ، يا لغيبة الامل من علمكم ، وأنت شخصت اصل الاشوريين وانتماءهم المنشئي يعود الي بابل ( سهل شنعار ) يعنى للجميع أنك تصدر الخبر الي التوراة ، فكيف لك القدرة أن تحيطهم بعد نزوحهم الي الشمال باصل سوبارتيين ، تنكرت لاصل سام ابن نوح لهم ، وتتخاذل لمرة اخرى كون اسمها في بابل ايضا كان سوبارتيين ، حيرة من الامر وعجيب في التصرف العلمي ومغازي تاريخيا ، وهذا ما طلع من يدي . واين بقايا القوم الاشوري في ارضه ، اكيد كما نسمع الي مهاتراتكم هو نال نخبه ، ولكن هل تمكن كل العلماء المختصين بعلم الاشوريات من أن يثبوا هذا الفناء ، وهل كانت حرب اسقاط امبراطورية الاشورية هرب لابادة هذا الشعب الذي انتشر في كل بقعة من ارضه واسس له عوائل وقبائل ، طبعا الحقائق المصداقية والمهمة لهذه الاستنادات  اغلبها سحب من مواقعها الاصلية واختفت ، وظهر الزيف والتزوير مكانته ، لذا القارئ لا يمكنه الأ مطالعة الذي بين يديه ، نحن لم نتعجب لهذه الحالة ، لكن ما دمنا في هذه الحياة لا تأئس مع الزمن ولا مع البشر الي النهاية ودربنا طويل وكل زيف أو خطأ أو انحراف علينا بالقوة الايمانية التي نملكها أن نعيدها الي اصلها والزمن كفيل بالعمل وليس بالاقوال .
يا استاذي الباحث ، الاشوري عبر كل زمنه استعمل اسمه من دون الخوف من احد ، لكن الامور الايمانية الكنسية منعته لفترة طويلة من ذكره ومع بقية الاسماء القومية الوثنية ، ظلت في ساحة الكنيسة السريان في سوريا وسورايا في العراق ، وكمذهب كنسي نسطورنايا ، واستمرت الحياة معهم بهذا الشكل الي أن انقسمت كنيسة الأم ابتداءا من قبرص 1445 وانتهاءا في القوش سنة 1835 ، ولكافة مراحل هذه الانقسامات تقريبا سموا الكنيسة المستحدثة من قبل بابوات فاتيكان بكنيسة بابل على الكلدان ، ومسحت التسمية المذهبية النسطورية منها ، وبعدها بزمن ظهرت ورجعت مرة اخرى في هكاري على يد سلالة مار شمعون دنخا بعد أن تبدل كرسيهم من الكنيسة الاولئ الكلدية الي نسطورية ومن اورميا الي قوجانيس في هكاري ، ولاجل كل هذه الامور ورغبة كاثوليك فرنسا المعنيين بامر الكنيسة المستحدثة وبالتنسيق مع الاكراد ورجال الدين لمذهب الكلدي الجديد ، اقدموا جماعيا بجمع كل ما وصل الي ايدهم الخبيثة من الكتب والمخطوطات وغيرها بحجة القضاء على الفكر النسطوري ولكن كما اعلمتكم اعلاه الغاية البلية هي القضاء على كل ما هو اشوري وعلى ارضه  ، وتم رميها في نهر دجلة في موصل ، واليوم يطالبونا لتوثيق هذا الاسم في زمن المسيحية ومن دون الخجل من اعمال اجدادهم ، اكرره مرة اخرى ، الواقع الملموس من كل كتاب الواقفون ضد الأسم الاشوري عندما نذكر لهم واقعة تاريخية أو استفسار موثوق  يدار لنا ظهرهم ولم يقرأوا ما المطلوب منهم ، كما قلت أن اجابوا ضاعت عليهم الحسبة .
5 - لمناقشة موضوع الاسباط العشر المفقود من اليهود ، اعتقد قبل سنة من الان ناقشنا اغلب الامور المتعلقة به ، ولي مقال حوله ، أم الان ارسل لكم عنوان مقال مع الرابط يخص الموضوع ، اقرأه واستفيد منه ، لربما نستفيد بعدها من خبرتك ،              
من موقع العزيز الي قلبنا باقوفا المنشور بتاريخ 3 اذار 2007 في منتدى المقالات السياسية والشأن القومي من قبل الاستاذ ارسلان وعنوانه هل الالمان اشوريين ؟ ومن على الرابط الاتي :-
http://baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=7422
هذه الملاحظة البسيط هديتي لك بكل فخر واعتزاز وركز على كلمة نحن الحمراء الخطرة التي تعودكم على ذكر الحقيقة كما هي .
   " كوركيس بيث اشيثا في كتابيه ريشانوثا ياتي بحجة دامغة وهو شاهد من اهلها لانه عاش تلك الحقبة يقول ان كل  هؤلاء الاجانب الذين كانوا يزورون ديارنا لم يستعملوا ابدا اسم الاثوريين الذي نتداوله نحن بل كانوا يسموننا كلدان ولو كنا على اختلاف في المذهب وان اسم الاثوريين اصبح متداولا من قبل الانكليز في نهاية القرن التاسع عشر لدى وصول المبشرين الانكليز الى ديارنا سنة 1884 "  

اوشانا يوخنا

41
العزيز السيد لوسيان
احترامي لجميع القراء الاكرمين وعيد ميلاد سعيد لكل مسيحي اينما كان ، ومباركة  لاطفالنا الواهبين في الحياة القادمة ونحن بعيدي عن بعضنا كبعد الحقيقي لهذا الايمان الذي يربطنا مع الاخر ... امين يا رب .
اخي لوسيان من كتاباتكم الاخيرة كردود ، احاول بيان وجه نظري كما هو علمي وتفكيري بالاحداث وحجمها ، واعذرنا أن وقع لربما سوء فهم بيننا لعدم ادراك الاخر لأمر ما ، قد يكون سياسي أو ديني أو تاريخي أو فلسفة أو خطأ طارئ لا اهمية له .
1 - الفكر الاشوري المطروح نعم فكر قديم ، وكما تتصوره ، مع ذلك كونه اقدم فكر بين اطيافنا ، نعم هو اقدم فكر قومي مسيحي في عموم مناطقنا / بلاد ما بين النهرين ، ولكن تحت الظروف وتتابع الاجيال رويدا رويدا أو بانسيابية بطيئة تجرى عليه أو تدخل في مضمونه افكار جديد ومنقحة قدر الامكان وضمن السياسة الاحزاب يحدث بشكل شبه منظور ومنظم ووفق الازمنة والامكنة ، ويناضل مع تطور بقية الافكار لاقومنا الغير المسيحية في المنطقة ايضا ، وهو حاصل لتحصيل .
الفكر الاشوري القومي يعترف بالطابع الحقيقي بحق وحقيقة الاخر كل حسب ما نعتبر انحداره القومي والاتي منه ، وبكل القوميات وحتى التي احتلت وغزت ارضنا ، أن لم نعترف بالمدعى القومية الكلدية على ارض اشور لأ لأنهم انفسهم من الكلديين القدماء كما تدعي بنفسك ، هاتينا الاثبات التاريخي والبراهين الموثوقة لتواجد ابناء هذا القوم القادم الينا من بابل ، عرفنا بها نعترف بكم ، لان هذا الفكر من اساسه درس هذا الواقع واقر به كون هذا القوم الحالي مذهب كنسي فرض على الشعب الاشوري وعلى ارضه  في ادنى ضعفه انذاك وانشق القسم الاكبر منه من كنيسة المشرق النسطورية ، والكنيسة المستحدثة  سميت لاحقا بالتعمد والقسر  بكنيسة بابل على الكلدان ، وكل هذا جرى على يد كاثوليك فرنسة وباشراف مباشر ومسير من بابوات فاتيكان ، الاستنتاج هو بدل مذهب نسطوري بمذهب كنيسة سميت بابل على الكلدان وبلغة بابوات فاتيكان ، والجميع يغنى لهم كونهم مذهب ويحترم بشرنا الاخر بكل معزة وطيب خاطر . 
  أما السريان فمعزتم معنا هي رابطنا المقدس في تفهم هذا الفكر وانتشاره بين كل اطيافنا وفي المهجر ايضا ، لانهم اعظم والاهم من حمل افكارنا كانوا كرواده من السريان وهذا كافي لتوضح هذه العلاقة واحترامها وتطبيعها .
2 - التوحيد : لو نظرنا الي حياة قادة احزابنا منذ اول خطوة لهم في تأسيس احزابهم وجدوا ضالتهم كابناء مع الكل وفتح باب احزابهم امام من يرغب وله الرغبة لانضمام اليهم ، واعطاهم المسؤولية التي يتمكن من تحملها ، هو الاجراء بحد ذاته يدخل ضمن توحيد صفوفنا قوميا وكنسيا ، لكن الظروف التي ظهرت وانيطت بنا من بعد الاحتلال الامريكي لعراقنا الحبيب ، غيرت مجرى هذه الحياة وبافكارنا التي شوهت جبرا ، وهي امامكم كل يوم ما يحصل بين جميعنا ، ومن جانب اخر بين صفوف الكلدية والسريانية لم تكن لا تنظيمات اجتماعية ما عدا الايمانية ولا احزاب ، وانجرف الاغلبية الي الاحزاب العمومية والوطنية ، ولكن الفكر الاشوري نشط هذا الجانب للراغبين الانظمام الي احزابنا بدل غيرها افضل للجميع ، وهذا هو الملتقى الحقيقي بين كياناتنا وقت ذات  .
3 - الجهود الفردية ، عند الاشارة الي الجهود الفردية لا يمكننا تجريدها عن مدار التي ترتبطنا بها ، هذا الفرد بمجتمعه أو من خوله هذا العمل بشكل سري أو تعويضي لمشكلة حالت الاحزاب عدم انجازها ، ( لربما أو احيانا الحزب أو الاحزاب معا يطبق عليهم قيود وتحيط به شبكة من الاسرار الحصر والمطاردة وتكبل نشاطاتهم السياسية ويعيق العمل معهم ) ومع كونها انفرادية فهي خدمة من الجميع الي الكل وهو الاعتبار الذي الجميع يتفق معه ، نحن نبارك لهذه الجهود الانفرادية ونعزز من الدعم لهم ما دام خدمتهم وصلت الي مرحلة استفيدوا منهم افراد هذا المجتمع ، واكيد هذا الفرد بجهده لا يفصل نفسه عن علاقته ودوافعه التي يرتبط بالاخرين والذي اكيد ايضا يعمل باخلاص وتفاني معهم لكن مطلبه هو مقيد له بالانفرادية لربما للشهرة أو امنية أو هو هدفه ، والاحزاب ومن يمثلهم يقدمون الدعم بكل اشكاله قدر امكانياتهم لهذه الجهود والكفاءات المعطاء ما نسب اليه ومع القلة فهذه الامكانيات المتاهة .
4 - الانهزامية ، لربما تدعى بأن هذا الفكر أو الاحزاب القومية تمنع وتشوه الوضع بين اعمال الفئات الكلدية والسريانية وتهرب من العلم التنظيمي لان التشديد يكون معاكس وضدهم وهم يتخلوا عن واجباتهم واعمالهم وهم قادرون على خوضها ، كما قلت لكم اعلاه فقرة ( 2 ) لا داعي الي خوضها الان ، لان الذي يعمل لا يهزم نفسه ألا اجباره على ذلك ، هل تدلنا عليهم من هم هؤلاء الذين يرغبون بالعمل القومي الطوعي لكن احزابنا منعتم وتفرقوا ، كما علمتنا عن الافراد الذين عملوا بالجهود الانفرادية ، حبنا واحترامنا لهم فردا فردا ومبارك عمل ايدهم ،
طبعا كل فعل أو عمل يصدر من قادة الاحزاب القومية ( شمولي ، جزئي ، يمكن تنفيذه ، يخفق لامر ما ، غير مجدي بعد طارئ ، غير مناسب لوقت متاخر أو متقدم لاسباب معينة ، يفرض علية قيود اجباري لأي سبب ، وحالات كثيرة مثلها ومشابه ) يعمل المقابل بنقده والتشير به ثم العصف كلما اتاهت له الفرصة ، وعندما نطلب منه المساعدة أو المساندة أو التطوع في العمل معنا / الذي لا يعمل لأ يخطأ ولكن يفضح عمل العاملين  ، تراه متخاذل ، انتم ممثلينا ، ومن الجانب الاخر لأ تمثلوننا ، بين الامرين وقع الفاس بالرأس وانتهى الامر بالطبع الي الفشل الذريع .
لمعالجة النعرات والفجوات التي خلقت بيننا كنسيا ، احزابنا تقترح عدم الغوض في تفاصيلها ما عدا التي تربط بينهما بالعمل المشترك ، وهكذا يقابلهم رجال الدين ، ولمراجعة هذا الوضع في الوقت الحالي ، لا يمكننا التأني معها لانها تاتينا كعاصفة دينية مفبركة منظمة وغير معروفة الهدف منها ، ومن المهجر والاجنبي بالعمل الموجه وعلى عدة جهات ومن اعلى المستويات ( هل كل ما نقرا لهم في المواقع لا يدخل ضمن هذه النعرات او الفجوات حتى احد من كتابنا المحترمين وصف الحالة بالاتي / تركوا التسميات وينبشوا الايمان ) ، نعم لا يمكننا ربط هذه العلاقات بالذي يجري مخفيا ولا يمكننا في الوقت الحالي وتحت هذا الظرف التحقق منه ، في الزمن الردئ كانت كنائسنا موروثة عائليا ، واليوم أم منتخبة أو مختارة وهنا اقصد درجة البطريكية كيف يمكنا الرجوع الي السكنية وكتاب اطيافنا تتكالب على امر قضى الله نخبه .
      ملاحظة بسيطة :- أنا انصحك أن لا تعير اهمية بطابع القصوى على كل ما يكتب من قبل كتابنا من أي طيف كان ، ناقشه برحابة القلب المفتوح للمصائب التي يخلقها ، واعمل على تلافى وازالتها بالوسائل التي كما تطرئ بالظهور تختفي بالزوال ، واعلم للاحزاب والساسة والكنائس مصدرهم الخاص في الكتابة حول الاوضاع وانجاز اعمالهم ، يمكننا اعمادها بشكل رسمي .

42
 
دعوة الي كتابنا الآشوريين

اخوتي الكتاب المحترمون من أي طيف تنتمون 
أن اعتبرنا هؤلاء الكتاب الخردة قادة و قومجيون لدفع عربة القومية الكلدية الانتمائية لنيل حقوقنا من امثال : قلو وسوريتا وسامي وسيبي وزيد واخرون معروفين لا يستحقون ذكرهم هنا لانهم بالدرجة الثانية والثالثة من بعدهم ، سيفرشون الارض بالتسمية الكلدية بالورود أسف بالأشواك ، أفيدكم مقدما ومبكرا أقرأوا الفاتحة على هذه القومية / لانهم من عملاء والخونة والمرتزقة بيننا لتشتيت ما تبقى لنا من البقاء ، نعم المذهبية الكلدية هي موجودة في العراق والمعمورة ولأ لأحد منا نكرانها ، ولكن أن تتحول الي قومية وفي ارضها لا جذور لها ، كيف تنموا بدون هذه الجذور في ارض اشور ؟ بمن نصدق ؟ لم نصدق بأحد الا عندما كانت وخرجت لنا من قرار باباوات روما اولا ، من قدرة الله ثانيا لا اعترض عليهما .
اقترح ولمرة الثانية على جميع كتابنا الاشوريين بأن لأ يردوا عليهم بالمرة وقطعيا  ومن أي درجة يكونوا هؤلاء ، شيروا على خطاباتهم ضمن مقالاتكم من دون المساس بالاسم أو الكنية أو الشخصية ، فقط جملة تكتب بصيغة المطلوبة وتعالج بالطريقة الرد المناسب كأنما الكلام ليست لاحد منهم ، اعتبروا انفسكم في السجن المحكم ولا ترون شيئا من ما يذكر ، لا يقرأوا لهم ، لأ يسمعوا لأقوالهم ، ولأ ينظروا الي كتاباتهم المخجلة لجميعنا ، لأ يكتب ضدهم وتمسون شخصيتكم  كفانا من هذا الخلق ، دعوهم يردون على مقالاتنا أو ردودنا عندما تكون محصورة بيننا ولكن نحن لم نرد عليهم وكأنما الريح لم يمر من امامنا ، اكتبوا ما يحلوا لكم من امور الحياة / التاريخ والايمان والكنيسة بتهذيب ، السياسية وما يجول في خاطركم ، أقبضوا بالقوة على اندفاعكم واعصابكم  ضد الذين يمسوكم  ويستفزوكم بالقوة المضادة لها ، نعم اكتبوا بالروح الانسانية في أي موضوع يختار في قبلكم وله طرف ايجابي في هذه الحياة ، اجمعوا تطلعاتكم في مقال واحد وينشر ، لان عدم الرد عليهم صدقوني يخلق عندهم حالة شذوذ نفسي ( شايزوفرينيه المستعصية العلاج ) وبعدها هم يردون ضد بعضهم البعض على مدى البعيد وهي نصيحتي لكم من محبتي واحترامي لشخصكم الكريم ، كل تجربة لها نتائج أذن لنجرب ونحصل النتيجة ومن بعدها ننسق على ضوء هذه النتيجة ما يحلوا لنا من خطوات جديدة تناسب المرحلة اللاحقة . 
اخوتي الاعزاء : لا تسمحوا لهؤلاء الدخول بين صفوفنا لينالوا مبتغاهم الشراني منا بطرق طرح الاسئلة والاستفسار وطلب المعلومات ، ليس هم المستفيدون منا و أنما الجهة التي ترشدهم للقيام بها ، ما تعنينا هذه الوثائق وكلها محفوظة في عقولنا وقلوبنا ومعروفة لصغيرنا وكبيرنا ، وبتقديمها الان نكون ضعفاء امامهم ونحن نرغب كسب الاخرون الي توحيدنا الايماني ثم القومي ، وهذه المعلومات البسيطة المنتهية مفعولها بيننا الان هم يأخذوا كمخيط حاد ليعيدوا خرزها من جديد في اجسادنا وقلوبنا الطاهرة ، نحن كما نحن على نياتنا نزرق من الايمان ، ولكن اعداءنا هم سيضلون اعداءنا ويحفرون لنا قبورنا ونحن نزل فيها تلقائيا .
 والحالة التي بيننا هي بين كتاب احزابنا بدل لم شمل احزابنا لتقويتهم وربط عاصرة المحبة على ارضية العمل القومي والحزبي يتم تفرقنا وتشتيتنا بفكر لا الرب و لأ الانسانية يرغب به ، لذا طلبنا من كتابنا ضمن احزابنا التقيد بالتوحيد بين الاحزاب وليس تقويض عملهم .
 والحالة الثانية التي تمسنا بجدية التطرف القبلي المنبوذة التي باعتقادي تخلصنا منها واصبحت في الهاوية هم يرغبون العودة اليها باصدار وثائقهم التاريخية ، وما يدور بين الطرفين الاخ العزيز مالك بولص مالك يوسف وحفيد عمتي الدكتور ايوب بطرس وجماعته / تياري السفلى والأخ سامي درمو والاخ جيمس برجم  صديق العائلة في كركوك  /  المار شمعونيين ، وثائقكم اتركوها الان جانبا بكل احترام نوصلها لكم لأنها منتهية المفعول والعلاج ، لا تخدمنا بذرة وانما تأخرنا بقرون ، اعلموا كيف البعض من المغرضين والمدسوسين يدخلون بيننا ويحصلون منكم على هذه الوثائق كما وضحتها اعلاه ، ومن بعدها كيف يستعملوا ضدنا ويمسون كرامتكم وكرامتنا معا ومن ثم يسممون افكارنا ، لانحيازهم لطرف معين ضد الاخر ، افهموا قصدي ايها الاحبة وحتى لو كنتم بالمنصب والعمر والاحترام اكبر منا لكن حبي هو مطلبي لكم كخادم بين ايدكم كفوا عن هذه المسيرة العرجاء اصفها وحتى لو ازعجكم هذا الوصف ، هذه رغبتي وهي التي ارغب أن اوصلها لكم ، وأنتمى لو تبادلوننا أو تردوا على طلبنا بنفس هذه المشاعر الانسانية والقومية كما هو طلب الكل وليس فقط طلبي .
وان وجدت بيننا ردود لها اضافيات مع كل تقدير واحترامي لمن يتقيد بالمضمون لهذا المقال المبسط .
  بقلم الكاتب اوشانا يوخنا ( oshana47 )

43
المؤتمر الكلدي القومي يبنى على عرش وليس عرس

نشر السيد حبيب تومي مقالة بعنوان " في الطريق الى المؤتمر القومي الكلداني ومناقشة بعض المزاعم الخاطئة عنه "   في الموقع المؤقر عينكاوا كوم وعلى المنبر الحر تحت رابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=665733.0
وجرى بيننا ردود حول مضمون المقالة ، وهذه المقالة توضيح على رده المرقم 22 ضمت هذه المقالة .           
نظريتك " الانسان هو قبل الارض " لأ اساس لها من الصحة التاريخية والاجتماعية لاسباب الاتية :-
1 - حسب التوراة التكوين الاصحاح الاول : الله خلق السموات والارض قبل كل شيئ وحتى قبل الانسان .
2 - الانسان عندما يولد من أم حملته في بطنها تضعه على الارض بعد ذلك .
3 - الانسان من دون الارض لأ وجود له في هذه الحياة .
4 - الانسان هو فقط يحدد الارض التي يسكنها ويتحكم بها حسب ارادته ورغبته أو مشيئته .
وأن لم نكمل النقص العلاقة بين الانسان والارض ونعتبرها اهم واقوى مقوم من مقومات القومية ومع اللغة نعتبرهما المبادئان الاساسيان المكونة لأية قومية وبقية المقومات تكملها وتثبت نواحيها وتكمل اساسياتها الباقية ، أنا هنا كملت الذي اشعر به واترك البقية لكم كما ترأها ... كملها كما هو تعبيرك الانشائي عنها ، لان كما تصفون به قومكم الكلدي الحالي من مدح وثناء لا حدود له يحتاج الي عرش امبراطوري جديد بدلآ من عرس وقتي وزمني قصير وفي وقت مظطرب جدا .
أنا لأ اعتبر ولأ أمؤمن كون الاشوريين حسب التوراة هاجروا من سهل شنعار الي شمال بلاد ما بين النهرين في ارض التي كانت مسكونة من قبل السوباريون ، وبعدها اصبحوا جزء من القوم الاشوري ، لانهم ومع بقية الاقوام  في المنطقة كونه اسم القومي الاشوري فيها ، والتوراة دائما وكالعادة تنقل اسماء هذه الشعوب الي ابناء نوح وسام احدهم وما يخصنا هنا ، ثم تعيدها الي اصل مسكنهم ، لأن الذي يعكس بين هذ التوضيح التوراتية والحقيقة التاريخية بوجود الاشوريين وعاصمتهم اشور في بلادهم الاصلية منذ استدلال العلماء على اثارهم فيها بحدود 4750 ق.م ، والتوراة تدلنا على هذه الهجرة بحدود منتصف الالفية الثالثة ق.م ، ولوجود هذا الفرق بين هذان الزمنان هو استنادي عليه تاريخيا .
منذ سقوط اشور وبابل احتلت ارضها اقوام اجنبية ولكن اليوم أين هم كل من:-  الميديين والاخمينيين والفرشيين والاغريق والساسانيين منها ، والغالبية منهم كانوا قبل انتشار المسيحية واقلهم بعدها ونعرف كيف بدايتهم ونهايتهم وزمن حكم كل منها ، ومن ثم غزوات المغول والعثمانيين لها . أما بالنسبة الي الاقوام الغازية لهذه الارض كما ذكرتها  العرب والاكراد والتركمان والشبك ، ايضا نعرف كيف وزمن تواجدهم على ارضنا ومازالوا عليها ونحن معهم اصبحنا تكافؤ بالمواطنة والارض والثروة المختصبة كما الارض ، ونعرف كيف وزمن قدوم السريان عليها من نفس مقاطعاتنا وسكنوا سهل نينوى لامأنتها في ذلك الوقت ولحد الان .
 والذي الي اليوم لم نعرفه كيف ومتى وزمن وصول الكلديين القدماء الي ارضنا وسكنوا فيها واحتلوها  واصبحت ارضنا ومدنها وقراها باسمهم  وفي قلب اشور نفسها ، واليوم فجئتا نحن تجردنا منها ما عدى خمس قرى منتشرة في سهل نينوى ومبعثرة فيه ، ومهما طالبنا منتميهم عن هذا التواجد لا علم ولأ درايا لهم حول الموضوع ، علما بأن الكلديين القدماء هم اشد اعداء الاشوريين لعمالتهم وخيانة حكامهم في بابل اولأ ومشاركتهم في اسقاط الامبراطورية مع عملائهم الميدييين في 612 ق.م ، فلا اعتقد أن يتقبلوا الاشوريين هذا تواجد لهؤلاء الاعداء بينهم وفي ارضهم كما انتم تتصورون هذه الحياة ببساطتها التاريخية لانكم لستم منهم ، واعلموا أن الاراميون فقط خانوا الاشوريين بتقديم المعلومات العسكرية الي اعداءنا من الميديين أين هم ألان في هذه البلاد مع كون تواجدهم في زمن سقوط دولتنا اكثر الشعوب المتواجدة على هذه الارض من بعد الاشوريين وهذه هي حالة لهذا التاريخ الذي يوصلها لنا ، ولا يهمنا تعليقكم أو طعنكم بالموضوع والذي يهمنا هو تفهمكم له بصرح العبارة .
كاشوريون ومسيحيين لأ ولن نفكر بالكره والعداء ما عدا المطالبة القوية على ارضنا الجغرافية الحقة كما نحن عليها الان بمنح حقوقنا القومية والانسانية والايمانية مع أي من الاقوام الغازية لأرضنا واحتلالها والتسلط علينا بقوة السلاح أو الاصلية من المسيحيين بمذاهبهم ، لانها طريقة مشينة لا يمكننا لوحدنا مجابهتها كاقوام مسيحية مسالمة ، هذه الفكرة الوهمية هي لكم لدفاع عن وجودكم بعيدا عن الحقيقة التاريخية التي لا صلة لكم بها ، ليس لنا أي بطولات ولأ شجاعة لتبدوا امامكم كما هي بتصوركم الخاطئ لنصلها فقط الي الكلديين ، وأنما هي حقيقة تاريخية واضحة ومعروفة للجميع ومنها نقطف ثمارها الوحدوي ، ومطلبنا وملحتنا منكم هو الكف عن تقسيم وتشتيت هذه الأمة المسكنية في هذا الزمن الظالم من خلف مصالحكم التي تنوون المطالبة بها بعيد عن ارض الواقع فقط ادعاءات باطلة وترغبون طمسها في افكاركم وكأنما لا علم لنا بها ولأن الزمن هو السباق دوما لأكتشافها وهي الأن عارية عن الصحة ومفضوحة امام الجميع ولكن مسرين عليها ، لاننا لأ نعلم الي متى ننتظر اعمالكم وافعالكم قبل مقالأتكم ، أنت عكست الاية ضدي وأنت مارسها  فكريا ضد الاشوري واحزابه في كل مقالة لكم ، لانكم انتم من لا تستطيعون أن تنبس ببنت شفة مع الاقوام الاخرى وتصبحون مادحين وخدم وعبيد الطاعة لهم من اجل مصلحتكم الذاتية ، ما عدا اخوتكم الذين يحترمكم من الاشوريين .             
 سبق وأن نشر الدكتور عبد الله مرقس رابي مقاله كما المعلومات عنها في ادناه : 
طلبنا وهذه هي المرة الرابعة ولازلنا بانتظار من الكلديين توضيحا وربط العلاقة للفقرة ادناه بين تواجد الذين الان يطلقون ويدعون انفسهم ويتمسكون بالكلديين الجرعائيين كاجداد لها في ارض اشور وانقطاعهم من ارضهم الاصلية بابل ويصفون الوضع بابشع ما لا يتعلق ويقبل الضمير الانساني به ، ونطالب كتاب الكلديين الحاليين من بينهم أن تواجد ذو خبرة تاريخية حول الموضوع توجيه الانتباه بشكل مطلق حول الفقرة واشباع المؤتمر بجدية حقيقتها والبراهين الثبوتية التي يمكنهم مناقضتها لاجل هذا التواجد أو من عدمه :-  و العنوان والنص هو 
 " مشكلة تعاطي اقليم كوردستان العراق
مع الكلدان والاشوريين والسريان
تحليل سوسيولوجي "
الدكتور عبدالله مرقس رابي
استاذ علم الاجتماع و تأهيل القادة
في الجامعة العربية المفتوحة لشمال امريكا
، على الرابط الاتي :- 2010
http://www.kaldaya.net/2011/Articles/04_April2011/31_Apr21_DrAbdullaRabi.html
النص :-
 تم الاتفاق بين المتحالفين من الجانب الميدي والكلداني على اقتسام تركة الامبراطورية الاشورية بينهما فكانت المناطق الشمالية الشرقية من نصيب الميديين، والمناطق الجنوبية والغربية من نصيب الكلدانيين وهي تشمل على اجزاء بلاد انهرين وعلى سورية الحالية باكمله "      
نحن لا نقف ضد مشروع انعقاد المؤتمر القومي الكلدي في خارج البلاد أو داخلها ونتمنى للمؤتمرين الحظ السعيد لانجاحه واتخاذ القرارات الصائبه والصحيحة بحق كل ما يبحث فيه وما يتظمن هذا المؤتمر من الاراء والافكار ، لكن هنا اود أن اوضح واشير الي نقطة مهمة جدا لأن المؤتمر ينعقد في امريكا وخارج الوطن ، ويقدم له تبريرات وحجج واهمة لاسباب انعقاده في الخارج ومنها انعدام وتغييب الحرية والثقة والامن وحماية المؤتمرين ونفقات انعقاده في البلد ، ومن نواحي اخرى تضييق والتسلط الدكتورية وعودة العبودية بشكلها القبيح ، نعم أذا كانت كل هذه الحجج والتبريرات قانعين بها لاجل انعقاده في الخارج والحكومة لربما تعتبر مؤتمركم من المؤتمرات المعارضة ، كيف يمكنكم توثيق قراراتكم من هذا المؤتمر وتمريرها على السلطة في العراق في المستقبل القريب ؟ لاجل نيل الحقوق والمشاركة في الحياة السياسية في الوطن ومع كل هذه !! التسمية الكلدانية مثببتة في دستور العراقي المركزي ولكم مطلق الحرية لانعقاد مثل هكذا مؤتمرات في ارض الوطن .   

44
هل فعلا الاشوريون ابيدوا على بكر ابيهم ؟؟

ألي كل من يهمه الأمر من يدعوا بفناء الاشوريين أو الأبادة من بكر ابيهم :-
ومنهم السيد عادل زوري عن شعره  المتهتر شيئا فشيئا ..... يا كلدان  لكي يرتعب قليل في الايمان .
أن كنتم تستندون الي التاريخ بفناء الاشوريون !! فلأ اثر حقيقي ببراهين ثابتة وبنظرية جازمة نلتمس منه هذا الواقع ، فقط هراء وخرافات لا اساس لها من الصحة الواقعية لانها لم تكن حربا لابادة الشعوب وبالاخص الشعب الاشوري على ارضه الامبراطوري المترامي الاطراف ، فقط حرب للأسقاط السلطة والتخلص منها وكسب الثروة وغنائم الهائلة ، لان بعض العلماء أو المستشرقين أو من وضع نفسه في مثل هذه الدرجة العلمية والفلسفة وعلى رأسهم العالم سدني المتطرف والحاقد على الاسم الاشوري في كل ما تواصل واصفا به هذا الشعب العظيم ، وبمنطلق وصفهم بالطرق الغير المنطقية الي هذا الاعتقاد للفناء ، وبعكس هذه الوضعية ابرز كل علماء الأثار والتراث الذين اطلعوا على الواقع الحقيقي نفي كل هذه الادعاءات ولم يشيروا الي هذا الفناء التي لطخت سمعة هذه الامة الالهية .
ومن الناحية الدينية الايمانية من لا يصدق بايات الرب وكلماته والتوراة وانبياءه وبعض مقتطفاته التاريخية الهادفة التي ساذكرها ، وبعكسها :- لهم نقول لا نصدق ايمانكم بالرب والمسيحية ولا بالتوراة وانبياءه ، ولذلك نقول لا نقبل لكم اعتراضكم على كلام الرب  لا اعتراف من قبلكم بكلامه ، ونحن نعترضكم عند مناشادكم أو عندما تستطرقون الي ايات الانجيلية أو التوراتية لأستناداتكم في القضايا القومية التاريخية .   
في كتاب الانجيل المقدس لكل المسيحيين في العالم يذكرنا - متي في الاصحاح 12 : 41  " سيقف اهل ( رجال ) نينوى يوم الدينونة مع هذا الجيل ويدينونه لانهم تابوا لما انذرهم يونان ... الخ " كل من ينكر هذا القول للرب ينكر ربه قبل نفسه ، أن لم نصدق  قول الرب نفسه كيف نصدق قول للبشر وكيف لا نمييز بينهما ، هل ذكر الرب السيد المسيح له كل المجد في انجيله قوم ما على لسانه غير اسم اشور ، هذه الحقيقة هي التي نركز عليها في عدم فناء هذا الأمة العظيمة ، رضاء بكتابنا المحترمين والمقصودة في اعلامكم بأن اهل ورجال وسكان نينوى وارض اشور لم يفنوا لان الرب ذكرهم على لسانه الالهي ، وهو القوم الوحيد الذي نطق لهم ووصفهم بانهم سيقفون مع الدينونة ، لو كانوا من الفناء لما ذكرهم أو أن كان قد ذكرهم وهم من المحسوبين على الفناء لكاد قد وصفهم وقفوا مع الدينونة - للماضي - ، ولا سيقفوا مع الدينونة - للمستقبل - لانهم هم باقون والمستقبل بانتظارهم ليقفوا مع الدينونة الذين هم جزء منهم ومن بعد اعتناقهم المسيحية .
أما التوراة وعلى لسان النبي اشعيا في الاصحاح 10 : 5 " ويل للأشوريين ، قضيب غضبي ، الحاملين في أيديهم عصا سخطي ، ارسلهم ضد أمة منافقة .... ألخ " ، الله على لسان نبيه اشعيا يعلمنا قبل المسيحية ما كان الرب نفسه يطلب من الاشوريين القيام به من اعمال ليرسلهم ضد امة منافقة ويعيدوا رايا الرب اليهم ، وننسى ما نطق به النبي ناحوم  " تشتت شعبك على الجبال " التي حمتهم لحد اليوم .
والخلاصة بين الآيتين هو :  السيد المسيح  قصد يوخنا المعمدان ليتعمد على يده في نهر الاردن ، فلما تعمد يسوع صعد من الماء في الحال ، وأذا السماوات قد انفتحت له ورأى روح الله هابطا ونازلا عليه كانه حمامة . وأذا صوت من السموات يقول : " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت كل سرور " .
ونحن لان الرب اليسوع ذكرنا على لسانه بالصورة المباشرة والي حقيقته التي طلبها قبل المسيحية على لسان النبي اشعيا ، نقول ونترجم ونوضح هذا القول بطرقنا الانسانية الي " هذه هي آمتي الحبيبة ( الآشورية ) التي بها سررت كل سرور " .
ومن بعد التوضيح التاريخي والايماني لاستمرار هذه الامة العظيمة ، نحاول تطبيق كلمات اغنية غرامية عليها في سياق الادبي الفني الثقافي ، كلمات مقتصرة لهذه الاغنية تقول " كومت عينخ لآم طاشيه ، مخ ابونا كو قاشيه " وترجمتها حسب تعبيري لها " سواد عيونك ما يختفي ، مثل المطران بين القسان " عندما نحاول تطبيق كلمات هذه الاغنية على حقائق الجارية بين اقوامنا من التسميات والمذاهب بأن قول الرب " اهل نينوى " هو ذلك السواد في عيوننا وذلك المطران بين القسان الذي لا يختفي بين بقية الألوان في العيون التي منها تخرج نور الحياة وبها نستدل دروبنا فيها ، ومثل المطران الذي يميز بين القسان بوضوح ، هكذا اهل نينوى يميزون انفسهم بين جميع الاقوام في كوننا الواسع اينما كنا .
وايصال هذه الحقائق ببعضها ومع بعض الكتاب من المذهب الكلدي المزيفين لها وربطها في حلقة واحدة لتقريب الفهم لهذا البعض ، عندما ذكر السيد المسيح اهل نينوى بالتاريخ القديم واستمرار مسيرته مع التاريخ الحديث ليس فقط لانه قوم باقي وحي ومستمر في مسيرته ، وانما هو قوم الالهي في كيانه الايماني البشري ، الرب يعرف سيكونون السباقين الي هذا الايمان مع بعدهم عنه ، والبروفيسور سيمون بارابولا عالم الاشوريات من فنلندا يعلمنا باعتناق 20 مليون اشوري الديانة المسيحية من بدأ انتشارها ، وقيس كم من هذه الملايين من بشرنا قدمنا على صليب السيد المسيح له كل المجد ليصبع اعدادنا بحدود بين ربع الي نصف مليون بين من في ارض اشور وفي المهجر . 
والكاتب من المذهب الكلدي السيد عبد المسيح بويا المنشق اجداده في ارض اشور ومن ابناءهم ومن كنيستهم وليس في ارض بابل الكلدي لان قومهم المنتمين اليه بالرأي الانفصالي قد انقرضوا منه ، لذلك يشير الي اية من اعمال الرسل 2 : 8 التي تشير الي جزء من الاقوام القادمين الي اورشليم من بلاد ما بين النهرين في مناسبة / اليوم الخمسون ، اول : - لا يعرف المقصود بهم كونهم من اليهود المسيبين الي ارض اشور وبابل والانجيل هنا لم يقصد أو يتطرق الي أي قوم اخر خارج اليهود ، وثانيا :- اعرف أن بلاد ما بين النهرين اطلقت من قبل اليونانيين ( الاغريق ) عندما فهموها بلغتهم ما المقصود بها من قبل الاشوريين في سياق هذا الذكر وعلى ارضهم الميعاد اطلقت على كل اراضيهم الذي يجري كل من النهرين دجلة وفرات وروافدهم وكل هذه المساحة الساشعة هي قلب اشور بامبراطوريتهم ، وليس على بابل مع انها شملتها لكونها مقاطعة رسمية تابعة للامبراطورية  والنهران يجريان فيها ، ثالثا :- الذين تحاولون الانتماء اليهم بكل وسائلكم المذهبية المتحولة الي القومية اعرف هؤلاء القوم جاء الي بلاد ما بين النهرين سنة 900 ق.م من الجرعاء وحاليا الأحساء السعودية وهم خارج هذه التسمية النهرانية .           

45
خاطرة  للمجهول :-   من سأكون أنا
أنا أن سكت الأرض تبلعني ....   ( نطقت )         
أن نطقت الجبال تودعني  ........( تلموني )
أن تكلمت لا بشر يسمعني .......( تعصبت )         
أن كتبت لأ آحد يقرأني .......... ( خذلوني )
أن أمري  فعلا يحيرني             أن مشقة الحياة تتعبني
أنا ما كنت يوما ملكا أو أميرا ... ولأ أبي أو أم كانوا يوما ملوك أو أمراء
أنا ما كنت املك غير اسمي التاريخي ...  عبر زماني عهده يذكرني به
لأ بريطاني سماني اشوري  ....    أنما الفاتيكاني اخترع لنا المذهب الكلداني
هويتي الايمانية مسيحية ...... ومذهبي الكنسي مشرقية
وكنيستي يرأسها السيد  الميسح ..... وعلى ارض اشور اسجده
لأ أنا نسطوري ولأ أنا كلداني ... ولأ احد منها يقربني ولأ يشرفني
لأ عن شخصتي ولا على انسانيتي ....  ألأ احزاني وشكوكي بايماني
لأ انكر مذهبي نسطوري وكلدي على ايماني فرض ..... من بابا فاتيكاني أمري
لأ ما توقعت يوما أنا اتحول الي كلدي قومي ..... ولأ انشقاقي انهزامي من نسلي           
على ارض اجدادي ترعرعت ....  ولا اتحول الي قومي كلدي منقرض
الفاتيكان اطلق جميعهم  علينا ..... لأ ارغب لفظ اسمك نسلك يا متحول الي عرب اسلامي   
تدعوا العيش في ربوع بلادي وسهول اجدادي ..... نحن عمدا نتشبت بدعهم واسنادهم   
لما يوما لم تغيروا انفسكم بالكفاح الايماني والفضيلة بما تعنيه كتماني .
ولأ نسمع بمقدسات الأعمال لساسكم خدمة بشرنا المضطهد خيرا عبر زماني
ما عدا التشهير والهجوم والعصيان . ومن هم الكلديين الشرفاء وامتهم العريقة لان التاريخ عسكها يذكركم
واحتفظوا بالكرامة الانسانية الايمانية ، أن كانت للكرامة بقاء لديكم .
أن لم تسميكم فاتيكان بالمذهب الكلدان ما كنتم اليها تابعون .... أنما لنفسكم كنتم كنيسة جديدة تأسسون . 

46
الكلديون يرسمون قدرهم بيدهم
لآ ارغب تهدئة اعصابك يا بطرس آدم والاخرون لان الذي يعيش ازمة نفسية بالموضوع الذي يشغله يحلم به وينهض مفزوع ومنزعج ، انتم من دمنا وعلى ارضنا ، ومن شعبنا أو قومنا قبلتم تقسيم الكنيسة المشرقية النسطورية على يد المطران مار يوخنا هرمز بين سنوات 1778 - 1838 ، بكنيسة مستحدثة من قبل بابوات فاتيكان عبر التاريخ مبتدئا من قبرص عام 1445 وبمؤامرات واحدة تلو الاخرى الي ان استقر الوضع بالتقسيم في قلبها باسم كنيسة بابل على الكلدان وليست في ارض الكلديين بابل ، وقلنا هو الايمان لا فرق بين المذاهب في الايمان وانتهى الموضوع ، وها هي النتيجة امامكم يا سادة يا كرام ، واصبح مار يوخنا اول بطريرك لكنيسة منشقة ممولة بالفرنكات يا فرنكي من كاثوليك فرنسا ، وهل لكم قبل هذا التاريخ اثبات برهاني واقعي أو ملموس بوجود اسم كلدي على ارض اشور ، هذا كان دور اجدادكم في تقسيم الكنيسة ، والان جاء دوركم في تقسيم القومية على ارضها وبنفس المد التاريخي المتواصل لفاتيكان ومؤامراتها ضد كل ما هو اشوري .
وهذا القول لك " لأ يوجد لكلداني حقيقي ارتضى أن يكون ذليلآ امام الحاكم الامريكي بول بريمر " !!! تتصورون الامر بالشكل الذي يخدمكم الان ولم تعرفوا ما المقصود بكتابتكم وكيف جرت الحالة في السابق ، هل لم يرتضى البطريرك السابق مار عمانوئيل الثالث دلي أن يقف امام بول بريمر ويطلب منه تمثيله في المجلس ولكن رفض طلبه لانه لا تناسب المنصب لرجل دين مسيحي بينهم ، واليوم تحورون الحدث الاذلال كما يحلاكم يا عديمي التصور الحقيقي للحدث ،  
أنا وغيري من ابناءنا نعتقد عكس كلامك عن الموضوع الذي اثرته عن بول بريمر حاكم الامريكي في زمن احتلالهم للعراق الحبيب ، هل فعلا هذا الكتابات عن الحدث الذي افتعله بريمر تتكلمون عنه بمصاقية الحدث والضرورة التي لحقت بكم أم هو استمرار كبقية الحجج التي تلفقوها من دون عارض لها ضد من انتم لا تريدون الخير لكلأنا بالتساوي القسمة ، أي بمعنى اخر بريمر هو من نهب حقوقكم وهمشكم ولما تنظرون الينا بعين الدهشة لتعكير ضمير الصمد لحزب قومي في المعارضة العراقية ومسيرته ، هذه الكتابات التي تصدر بالشكل العرائضي من قبل كتابكم المتطرفيين ضد اسمنا واحزابنا وكنيستنا هو بحد ذاته ارتضاء حقيقي اليوم ضد معرفة الوجود الكلدي في العراق ، وهو اذل من الوقوف والهروله لتستجدوا والوقوف امام حاكم الامريكي بول بريمر بشخص قداسة البطريرك لكنيستكم ، وبريمر يعلم خطة التي ادخلتها امريكا في العراق لا يرغب اقحام قداسته وكنيسته فيها ، ووقتها لأ قوة ولأ جهة سياسية  لكم وليمثلكم في مجلس بريمر وتتحملون مسؤولية واعباء التمثيل لمعرفته لما سوف يحدث لاحقا حسب سياسة الامريكا في العراق انذلك ، لذلك تؤكلت المهمة الي حزب من ابناءنا في المعارضة له هذه القدرة لنظاله الطويل في المسيرة القومية ، وهو يعرف مدى خطورة وجود رجل ديني مسيحي بين الاحزاب من كل الاقوام الخاضعين لدين الاسلامي وما يجلبه الارهاب العراقي من مشاكل ضد ابناء العراق بدون تفرقة ، كما يعرف أن المسيحيين هم بتسمياتهم موحدون ولا ضرر من يمثلهم والافضل في هذا التمثيل من يكون لديه حزب قومي مناضل وله مسيرة دولية وكان زوعا وكان سكرتيره الذي حضى بها ، وهي كل النتيجة لا تحتاج لأ الي الرقص على انغام الموسيقى بصوت مرتفع جدا أي ديسكو الغربي  ، ليس لكم غير عبارات مشكلة بريمو والتهيش والكعكة التي تسيل لعابكم عند السماع بها ، واصبحت كاسطورنة مشروخة مزمنة بلأ صور ولأ صوت ولأ حركة ، سمونا الان نساطرة كلدان ، طوراييه أو سوريا أو مشيخاييه لا فرق لنا بها ، وكما سمون قبلكم وانتم على مدهم سائرون ، ولكن ليس لنل بلغتنا غير اسمنا الالهي هو اشور على ارضه ولغته وتاريخه .
لا يمكن مهما تعالت اصواتكم وابواقكم واحقادكم أن تنال ثلاثة قوميات مسيحية عراقية - وهي الحالة المنظورة بافكاركم فقط - كل منها منفردة أي حقوق ما دامت هذه القوميات الثلاثة جميعها بنظر كل سياسي عراقي ومثقفيهم يعلم أن لها نفس مقومات القومية 100 % ، وهو الهدف ما يصيبني لابد أن يصيبك ولا تجاوز عليه ، ومن المسؤول الذي يتمكن من منح كل قومية  لوحدها الحقوق الشريعية  الدستورية بها ، وهو يعلم الروابط المشتركة الواحدة بين جميعهم ، ليس بالكتابة تحصل على الحقوق وانما بالعز والكرامة الانسانية والايمانية وبالمسيرة التاريخية الناصعة والحقوق تأخذ ولا تعطي كما تتخيلوها بكاباتكم المفرطة ، العمل وثم الفعل ثم الدبلوماسية والعلاقات الاخوية بين جميع القوميات واطياف العراق هي الحقوق .
وختاما اود اعلامكم : المسيحيون دوما وابدا يكمن بعضهم البعض كل المبحة بالسيد المسيح منذ عبادتهم له ، وهم فخورون بالممثل الذي يستحق تمثيلنا بالاسم الصحيح والعمل الفعال في أي محفل سواءا دولي أو وطني أو شعبي بدون ادنى استصغار أو تمييز لنا معه ، ومادام هو رائد عمله ويستحق هذا التمثيل واختيار احزابنا للحركة الديمقراطية الاشورية لها في المجلس العراق المؤقت هو فعلا الأجدر بالتوافق بين المسيحيين والسياسيين والعراقيين والامريكان لانه ليس هناك بادرة لرفض أية جهة هذا العمل ، وهذا الاختيار من بعد تغيير الحركة مسارها من المعارضة الي الاحتراف السياسي المباشر المتعارف عليه في الوقت الحاضر بصغته الدولية والوطنية والشعبية ، ما عدا بعد فوات الاوان وظهر الانفصاليين الكلديين بالشكل والحجم الذي الان يتبنوا عليه عزمهم لمزق هذا الشمل يستندون الي ابأطيل وخرافات واقاويل ومتاهات لأ وجود لها على ارض الواقع .    

47
الي :- موقع عينكاوا كوم / منبر تاريخ شعبنا .. والتسميات
م / حذف مقالة بالكامل
السيد مسؤول منبر تاريخ شعبنا .. والتسميات كتب مقالة بعنوان الضحية والجلاد كل منهم يعرف حاله / ملوك الاشوريون سالخي جلود البشرية / 2 ، نشرته في البداية في المنبر الحر لان الجزء الاول منها نشر فيه ولازال مكانه في نفس المنبر ، ألا أن الجزء الثاني حول الي منبركم ولم نعترض لتباين بين الجزئين ليصح كل واحد منها منفصل عن الاخر وقبلنا ، وحصل الي يوم 22 / 2 / 2013  بحدود 17 رد واكثر من 430 قارئ اطلعوا عليه ، وبضمنه ردي لاسكات الاصوات النشازة بيننا ومن يكن ، ولكن لدخول بعض الكتاب ضمنه ومتداخلتهم أو مداحملة بعضهم للبعض ليس لمقالتي الذنب لاجل شطبها بالكامل ، لانها تاريخية ونزيهة في التعبير الفهوي لها ، لبقاءها اكثر من يقارب الشهر في الموقع أو المنبر نفسه ، ارغب اعادة المقالة الي المنبر مع الردود النزيهة وشطب الطالح منها ، وعلى المسؤول دوما وابدا أن رغب شطب المقالة أن تكون من اول أو بداية نشرها ، وليس تركها في المنبر لزمن طويل ومن بعد تعرض الكتاب عليها وليس على محتوياتها الأ لمن خصها بالمطلوب لها ، والردود التي كتبت ولا تمس محتوياتها الاصلية عليكم حذفها ، فقط تحذف الردور الغير متفق بين المقالة وفهوة الردود أو الخارجة عن منطق الادبي واعلام الموقع ومن يكون حتى انا أن خالفت ، وليس هي اول حالة احصل عليها في هذا المنبر وعلى نفس هذا المستوى من عدم اللياقة بمسؤول المنبر ولكن سكتت احتراما لمسؤول المنبر والاعلام ، وليس عندما الكاتب كفرض يقع في خطأ بسيط يعتريه الانتفام من غيره والمسؤول يشطب المقالة ليرتاح الاطراف ، لكن عندما نلمس ونتعامل مع ابشع اللأمبالات لمسؤول المنبر أو مع كتاب الردود والضحية كما من عنوان المقالة اكون أنا فليس بيننا هذا النوع من الاحترام رجاءا افهمونا الي اخر ، هذا ظلم واستفزاز ، لانقبل به لاننا نتعب لحين اصدار المقالة وخاصة التاريخية منها ، مع سكوتنا سابقا واحترامنا واجلالنا لمسؤوليين في الموقع الأن قدمنا الاعتراض ، مع التقدير 

48
 
الضحية والجلاد كل منهم يعرف حاله / ملوك اشور سالخي جلود البشرية / 1

في بداية هذا المقال اود أن أطئن قرائي الاعزاء بهذه الجملة المفيدة على شكل نصيحة أو خاطرة انسانية :-
أيها الكتاب الكلدي المذهب والانفصاليين بالعمل القومي المشترك نحو التوحيد الصفوف ، اقول لكم كتوجهه !!!
 " أنتم أنهيتم كل شيئ من افكارنا بتجاهلكم في حياتنا ، عندما حولتم المذهب الفاتيكاني باسم كلد الي قومية بنفس التسمية ، ولانكم هوشتم أي جمعتم الاثنين ( المذهبية والقومية ) معا وتعاليتم بهما عاليا خارقين الاخضر واليابس ولم تدلوننا على احدهم وأية منها خاصتكم ، وقلنا الحلويين يدللون ، والعندي قلته " .
لكن تنويره يفيد مستقبلا ، انتم يا اجدادنا واباءنا في ارض اشور اخترتم المذهبية الكلدية البابوية الفاتيكانية وانفصلتهم عن كنيسة الام وقلنا لا بأس بكم لان الايمان لله وحده أينما كان ولمن يحول من احسن الي اسؤ أو بالعكس وهي حال بشرنا الأيماني الجاهل والمضطهد انذاك ، اما اليوم لما لم يتم مراجعة الواقع السلبي انذاك الزمن ونعترف بالحقيقة كما فرضت علينا والتي قبلت من قبل اجدادنا واباءنا وايضا نحن استمرينا عليها مضافا اليها القومية الكلدية المنقرضة والفانية من ارضها الواقعي ، مضيفا لما سبق بأنكم تعبئون اوقات فراغكم وكسلكم الهائل والفسيح المثقل على اجسادكم بكتابة المقالات الانشائية العرائضية الغير المطعمة بالروح الانسانية لتشهير والتنقيص والهجوم على الاشوريين واحزابهم وسياسيهم لاننا نعمل ونجهد ونتفاعل ونتلامس مع مجتمعنا العراقي بكل اقوامه واحزابه وتطلعات قياداته حسب الظروف والمصائب المتاح لنا لخدمة قضايانا بقدر المستطاع وهي الحقيقة الحالية بينما انتم تحرقكم نار الحقد وتفرجون ولذلك تسخرون .
واقدم قبل ولوج في صلب الموضوع عن كل الكتابات والردور وانعكساتها بيننا على شكل سؤال قومي من صميم حياتنا ، أيها الكتاب الكلدي المذهب :- هل جميع الكتاب والمؤرخين والمستشرقي والعلماء  ..... الخ كتبوا على مسيرة الكلديين قبل هذان التاريخان أو بعدها  ، في قبرص سنة 1445 م و 1835 م  في قلب الكنيسة الام المشرقية الرسولية أو بالاحرى زيفا نسطوريا ، وفي مقر هذه الكنيسة في دير ربان هرمز في القوش ؟؟؟  أنا من عندي لكم هذا المفهوم العلمي التاريخي أن كان كل هؤلاء كتبوا عن الكلديين بعد هذان التاريخان ولم يذكروا الاشارة الي الطائفية أو المذهبية فهو فعلا عن هذه الامور يتكلمون لان الكلديين لا تواجد تاريخي في بلاد أو ارض اشور مهما تمايديم بهم أو تمدحون افتراءاتكم المنكرة لهذا التاريخ ، وحتى الكتاب التاريخ الاجانب كتبوا عن الموضوع كل كتابهم مفلسين وناكري الحقيقة لفزعهم من الاسم الاشوري لذلك يدبون لانكاره وأظهار الكلديين بدلا عنه في تهذيب القومان ضد الاخر ، لان النسطورية بعد اطلاقها على كنيستنا الام كان كل الشعب يسمى بالنساطرة واليها يشيرون للأستدلال على شعبها أو اقوامها وخاصة في شرق نهر فرات ، وكانوا يطلقون ونحن ايضا ولازلنا على الاقوام المسيحية المختلفة بالسورايا أو سورايي ولغة شورث ، هذه الحقائق الثلاثة لا احد منا يتصدأها افتراءا وانما هي الحقيقة وكل الحقيقة .ونحن لم ننكر بوجود الكلديين القدماء في ارضهم في بابل قبل التاريخان اعلاه ، ولكن بعدها اختفوا منها كما الشمس المشرقة تختفي عند المغيب عن انظارنا حسب حاجز الطبيعة الذي وراءه تختفي .
وهذا جملة انقلها لكم عن احد الردود في الفترة الاخيرة لتعرفوا مدى حقد مثل هؤلاء الكتاب على الاسم الاشوري .     
 {{ وفي مصدر آخر وهو المؤرخ العالمي وول ديورانت في قصة الحضارة في المجلد الأول الكتاب الثاني ص270 يقول المؤلف :
حينما جئ برأس ملك عيلام الى اشور بانيبال وهو في وليمة مع زوجته في حديقة قصره ..، اما دنانو القائد العيلامي فقد سلخ جلده حياً ثم ذبح كما يذبح الحمل ... ويضيف المؤلف :
((ولم يخطر قط ببال آشور بانيبال انه ورجاله وحوش كاسرة او اشد قسوة من الوحوش ، بل ان جرائم التقتيل والتعذيب هذه بنظرهم عمليات جراحية لابد منه لمنع الثورات ... )) .
 ولا اريد كتابة المزيد لأنها تبعث على الأشمئزاز والتقزز }} . .         
تعليقي على العالم وول ديورانت وكاتب المقالة ومصادرهما : هل لكم علم أو معرفة بعلم هذا العالم الامريكي ، وما الاسباب الحقيقة التي دفعته لكتابتها ، هل فعلا نقلها من الحوليات الاشورية أم من الالف الاساطير والخرافات التاريخية التي خلقت ضد الاشوري كما نوحت اعلاه ، وأن كان الملك وحاشيته وقواته وحوش كاسرة أو اشد قسوة من الوحوش ، اود بكل تواضع والكلام ليس من عندي مطلقا هو صادر منكم ولرجال مذهبكم وعلمانيكم موجه ، انتم الان كل من يقدم مقالة تشهيرية مزيفة أو يعقد مؤتمر ضد الاشوري يشبه بهذه الوحوش الكاسرة ، وما الفرق بين الانثين ؟
ونعمة النعم بهذه الوسائل الجراحية منعوا الثورات عندما قضوا على المجرمين والخونة وقللوا من سفك الدماء للابرياء ، وتقديم المنور والحضارة البشرية وتطور العلم على أيديهم الميمونة ، هذا الوضع العالمي قديما صدر من علمنا وحاليا استغل لفائدة المجتمع العالمي وبدون منية من احد منا . 
أما أن تشمأز و تقزز من هذه الاحداث الاشورية لنقر ما حدث له أن كانت حقيقة ونحن نقول كل استحقاق اعطاءه الملك لهؤلاء المجرمين وتخلصوا من عمالتهم التي كان تجري بينهم وبين الكلديين القدماء / الجرعائيين لمقاومة الاشوريين حكام بلاد بابل الحقيقيين انذاك ، وأما أن تشمأز وتقزز اكثر لكم بعض القليل من اعمال البابليين الذين تسمونهم خطا بالكلديين وبنفس الخطا تنتمون عليهم .
ونفس هذا العالم الذي تشير عليه بأنه نقل عن الاشوريين وحشيتهم ، هو ايضا ينقل خبر علمي غير شريف بالمرة عن البابليين ويعتبر مدينة بابل ( بابل العاهرة ) تفسيرها والبقية اتركها لكم لتشمئز وتقزز اكثر .   
 عندما يطلب السؤال منكم ويقول لكم ما رأيكم ومقارنتكم بين الحدثين اعلاه لنفس الكاتب ، نحن نعرف مقدما ما يجور في افكاركم وخواطركم ، بالنسبة الي بابل تقولون : ما لنا وبابل ما دخلنا بها لاننا من ارض اشور مع انكارنا لها ، أما عن حدث المذكر من قبلكم عن ملوك اشور ، تردون أيضا ما علاقتنا بها لاننا ندعوا الكلدية المختفي من ارض اشور والقول لكم : لا نقوى على ارضاء مخاوفنا منها أي ضيعنا المشيتين معا ، ونظرا لما يرد على افكاركم من سيرة كتاباتكم نقول بكل صراحة: أنكم مصابون بالعقدة النفسية القومية الكلدية المفروضة والغير موجودة بينكم وهي الاعتقاد بها زيفا وعمالة لجهة بنظركم غير معلومة ولكنها معلومة بنور الله .
1- ما قاموا القوم الكلدي باعمال اجرامية بحق نبي الله الصبور ايوب : الاصحاح 1 / 17  " لقد غزننا ثلاث فرق أو عصابات من الكلدانيين واستولوا على الجمال وقتلوا الغلمان بحد السيف " . 
الشيطان طلب من اللله أن يأذنه بتجربة ايوب ، ولبى الرب طلبه من عدا المس بحياته ، وتبع ذلك طاف الشيطان العالم بحثا عن قوم ينفذ ما يطلب منهم ، ولم يلتقي ألا بالسبئيين والكلد والمهم هنا الكلديين ، لبوا طلبه واطاءوا اوامره وتبعوه ، كما اعلاه سرقوا 3000 جمل هم اصبحوا سراق ولصوص ( نهيبية ) ، قتلوا الغلمان بحد السيف ، اصبحوا مجرمين وقتلة وسفاكي دماء الابرياء من خدم النبي الله وعابدي الشر بشيطانه ، هل لم تشمئز وتقزز ويقشر البدن أو الجلد من هذه الاحدات مورست من قبل الذين تنتمي اليهم باطلا وعلى ممتكات بني الله وليس ضد خائن أو عميل كما العيلاميون وليسوا من اقوامنا وبلداننا ، والبقية افهمها وهذا كافي وشافي .         
2 - ونحن مستمرين في اعمال الكلديين القدماء وعلاقة اجرامهم بالانبياء اشيركم الي سفر النبي دانيال في بابل بدون ذكر الاصحاح ، كيف الملك نبوخذنصر اوقد اتون بسبعة اضعاف وطرحوا فيه ثلاثة من الاتقياء اليهود بدرجة الانبياء شدرخ و ميشخ و عبدنغو وهم احياء وموثوقين لانهم لم يعبدوا التمثال الصنم الذهبي الذي اقامه ملك بابل نبوخذنصر من الذهب المنهوب من بلاد اشور ، وثم عمل على طرح البني دانيال حيا في جب الاسود الكاسرة والاكثر متوحشة ، هل الانسان الحي وهو يضع مكبولا في النار والاخر في جب الاسود المتوحشة ويروا الموت بهذه الطرق البشعة والمخيفة والحرجة جدا ، تختلف عن سلخ جلد خائن وعميل اجنبي .
3 - ما قام ملك نبوخذنصر بحق ملك صديقا ملك دويلة يهوذا في اورشليم بعد هروبه والقاء القبض عليه حيث قتل افراد عائلته امام عيونه ثم فقعت كلا عينينه وقتله اخير من بعد كل هذه العذاب ، اضافة الي تدمير هيكل وسرقة كل محتواته وممتلكاته المقدسة ونقلها الي بابل واستعمالها من قبل ملوكهم ، عدد الاسرى والسبي متروك لكم لان قبلهم الاشوريين فعلوا نفس الفعل في سبي يهود اسرائيل الي بلادهم ، ولكن تدمير بيت الله وسرقة ممتلكاته آليس اكثر كفرا من سلخ انسان خارج قانون دولة ويحمل في عروقة الخدر والخيانة وقتل قومنا تعمدا ، وهل تعلمون أن الاسرى الذين يقعون اثناء الحروب ويقتادون الي بابل كانوا ينتحرون في الطريق قبل وصولهم بابل خوفا على حياتهم من أن يتعذبوا كل حياتهم كما سمعوا عن كل احداث التي نقلت اليهم عن الاسرى الذين وقعوا قبلهم في ظلم هذا الملك .
هنا ننهي هذا الربط وننتقل الي اخر ليعلمنا كاتب من اراميين المنقرضين هذه الجمل المتشابه في ذكر التاريخ  كما اوصلها لنا الكتاب الكلدي كسابقة له  .

49
 
الضحية والجلاد كل منهم يعرف حاله / صلاة الرمشة ليوم الجمعة

رغم كل الكتابات الكنسية التي كتبت ودارت حوارها عن موضوع  الترنيمة أو صلاة الرمشة ليوم الجمعة والمذكورة في كتاب الخذرا أو كتاب الصلوات الطقسية لجميع كنائس المشرقية ، وبالبراهين الاثباتية المنورة لغويا ومعنويا ومن ارض الواقع لشهداء كنيسة المشرق الرسولية في ذلك الوقت ، احداث هذه الصلاة دارت بين سنوات 339 - 379 م في زمن الشهيد الايمان لكنسية المشرق الرسولية البطريرك  الشهيد مار شمعون برصباعي ولحقه من الاكليروس والشعب بحدود 16 الف نسمة ، دامت مدة المذابح  40 سنة ، ولكن لم تكن محصورة في منطقة واحدة وانما في مناطق مختلفة من انتشار المحيط بالمسيحية ضمن حكم هذه السلطة ، لكن البداية وانحصارها  القوي كان في قلب موقع مقر هذه الكنيسة أي وسط العراق الحالي ، هذا الشهيد البطل الذي عاصر زمنه حكم الفارسي الساساني لملك شابور الثاني جلاد هذه المذابح البشعة ، كتبها حسب كل الدلائل المطران مار ماروثا ، انذاك الكنيسة كانت خالية من التسمية النسطورية المقيتة التي لحقت بها ما بعد سنة 431 م ، ومن نفس الكنيسة الرومانية التي اطلقت التسمية المذهبية الكلدية الكاثوليكية على المنشقين والانفصاليين منها وتبعوا لاحقا هذه الكنيسة الغربية التي سميت بالكنيسة الجامعة الكاثوليكية لان الكاثوليكية بعد 600 م الحقت بالكنيسة الرومانية لاغراض سياسية ودينية صرفة معا .
أجريت حوارا ونقاش مع السيد مايكل سيبي عن حقيقة ذكر كلمة الكلديين ( الكلدان ) فيها ، استندت بناءا على توجيهات وترجمة الفقرة من قبل سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو ، أخذت واعتبرت من قبلهم بمثابة أن الكنيسة المشرقية الرسولية منذ تأسيسها كانت لقوم الكلدي الذي يعتبر انحدارهم من بابل قرب موقع مقر الكنيسة ، وتبع ظهور الكلمة منذ ذلك الزمن لحد اليوم لم يبالوا الانفصاليين بها ، الأ عندما شعروا لابد للانفصال المذهبي الكلدي أن يتحول الي قومي كلدي لزيادة الفوة والانشقاق الانفصالي بين ابناء الامة الاشورية والكنيسة المشرقية وكلها تجري الان على ارض اشور ، تنبهوا الي هذه الصلاة الان .
نعم نقر ونعترف في ذلك الزمن كان لوجود الكلديين القدماء / الجرعائيين في ارض بابل مستمر ، لكن الاقلية منهم لحد زمن هذه المذابح كانوا معتنقيين المسيحية ، تنحوا عن تسميتهم الكلدية من بداية تأسيس الكنيسة وبرضاءهم تقبلوا دخولهم واعتناقهم المسيحية ، لان الكنيسة رفضتهم بتسميتهم القومية الكلدي الوثنية وكحالة عامة لبقية الاقوام القدماء الذين اعتنقوا المسيحية ، لان في زمن البطاركة اليهود من بعد التاسيس ولحد 350 سنه لاحقة منعت كل التسميات القومية القديمة الوثنية من دخول الديانة المسيحية باسماءهم وتسمياتهم القومية ، واختاروا التسمية سورايي ولغة سورث المشتقة والمترجمة من الاسم الاشوري باللغات الاجنبية أن تضم كل هذه القوميات ضمن الكنيسة لانها بعيدة عن المعنى الوثني ، ولم تطلق كلمة سورايا أو سورايي على أي بشر مسيحي مهما يكن ما لم يتكلم لغة سورث ولغيرهم نسميهم بالمشيخاييه ، وغلاف هذا الرأي بقية الافكار نعتبرها تطرفية وباطلة من اساسها لم تحدث في كنيستنا كل هذه العهود والعصور ، من يدعي غلاف ذلك ليس ألا لاثبات رأيه ورأي جماعته بطرق ملتوية لا اساس لها من الصحى في اقوامنا الكنسية والايمانية مطلقا وهم شاذيين عن الايمان .
الاغلبية الكلدية احتفظوا بتسميتهم القومية خارج الايمان المسيحي ، الأ أن هذه الاغلبية الكلدية التي صمدت في وجه المسيحية ولم يعتنقوها في ذلك الزمن اكتسحتهم الديانة الاسلامية / العرب بعد احتلالهم العراق ودخلوها ( اعتنقوا الاسلام ) ، الأن هم عرب القومية وشيعة المذهب لانهم لم يستطيعوا دفع الجزية والزكات التي فرضت عليهم من قبل الاسلام كأهل الذمة ، ولاحقا انتمت اليهم قوافل الكلديين المسيحيين الذين نجحوا من القتل ( اغلبهم هاجروا الي الهند ) من بعد غزوا المغولي لأراضينا وتطهير ما وصلت ايديهم الاثيمة ، اليه رضوا الكلديين المسيحيين بالاسلام دينا لهم كما الذين سبقوهم ، وفي وقتها المسيحية بكل اقوامها بالاخص الكلديين منهم انتهوا وفنوا من وسط وجنوب العراق على يد المغول بين 1300 - 1404 م ولا وجود لهم في ارض بابل ، أن امكن لاحد اثبات عكس هذا القول ليعلمنا ، نعم نعترف بوجود الكلديين كمسيحيين في ارض بابل لحد 1404 م ولكن بعد هذا التاريخ لا بقاء وتواجد بقى لهم فيها لاسباب اعلاه فقط .
نعود الي العنوان المطلوب معالجته ، عندما قرأنا النص المترجم من ترنيمة أو صلاة الشهداء المخصصة لرمشة الجمعة من كتاب الخذرا من قبل سيادة المطران مار سرهد جمو في عنوان مقاله الموسوم الهوية الكلدية في الوثائق التاريخية:-
وادناه النص " أن ملك العلى مع جنده كان في عون جميع المؤمنين ، فقد صدر الأمر أن يقتل الشهداء الابرار بحد السيف ، بهت الكلديين ( الكلدان ) وهم وقوف ، ورفعوا الأصبع ، قائلين : عظيم آله المؤمنيين ، فهو يخلصهم ، وأن لأ يرى "   
وادناه الترجمة مع الكتابة حسب لغتنا من كتاب الخذرا ونقلها الينا السيد اخيقار يوخنا ( ابو سنحاريب ) :-
ܡܲܠܟܐ ܕܪܵܘܡܵܐ ܥܲܡ ܦܵܠܚܵܘܵܗ ̣ ܣܲܝܲܥ ܠܓܘ݂ܪܵܐ ܕܡܗܝܡܢܸ̈ܐ ܢܦܲܩ ܦܘܩܕܵܢܵܐ ܕܢܸܬ݂ܩܛܠܘܢ
ܣܵܗܕܵܐ ܟܸܐܢܸ̈ܐ ܒܝܕ ܣܝܦܐ
ܬܗܪܘ ܟܠܕܵܝܸ̈ܐ ܟܕ ܩܵܝܡܝܢ
ܘܙܩܲܦܘ ܨܒ݂ܥܵܐ ܐܵܡܪܝܢ ܕܪܒ ܐܠܵܗܗܘܢ ܕܡܗܝܡܢܸ̈ܐ
ܕܟܕ ܠܵܐ ܡܸܬܚܘܸܐ ܦܵܪܩ ܠܗܘܢ
ܡܠܟܵܐ ܕܪܒ ܥܠ ܟܠܗܘܢ ܐܠܵܗܸ̈ܐ
وترجمتها بالعربية
ملك الاعالي مع خدامه كان عونا لجماعة المؤمنيين صدر امر لقتل الشهداء الابرار بالسيف
الكلدان وهم واقفين رافعين الاصبع ويقولون عظيم هو اله المؤمنين الذي لا يرى (لا يمكن رؤيته) ويخلصهم
فحوة الترجمتان لا فرق بينهما لا لغويا ولا معنويا أي متطابقتان ، ولنا تعليق لغوي على بعض الكلمات التي فكرنا بها بعد كل مطالبة على اسرار المذهب الكلدي على انها دليل لهم للأنتماء القومي الحالي ، لكن من منطلقي وفهمي به أن كنت مخطأ أو تفسيره لا يطابق المغزى كنسيا ، من له الفهم الاعمق أن يوضحه لنا .
1 - أن كانوا الواقفين من الكلديين المسيحيين بدلا من وقوفهم على الآرض ورافعين الأصبع لكانوا قد دفنوا نائمين في قبورهم كما فعلوا مع سابقهم من المسيحيين والتراب يغطي اصبعهم المرفوع .
2 - الجملة " عظيم آله المؤمنين ، فهو يخلصهم " برأي الخاص لغويا لو كانوا مسيحيين كانوا يخاطبوا على الوجه التالي :-   "    " عظيم آله مؤمنينا هو يخلصنا " أو " عظيم آلهنا هو يخلصنا " .
3 - لا يمكن للمؤمن المسيحي أن يلفظ في ترنيمه أو صلاته " الذي لا يرى " لان الايمان المسيحي يعلمنا منذ البدء  أن الله لا يرى وانتهى الموضوع وهو المنطق اللغوي للصلاة .
4 - كتوضيح معلوماتي فقط الترنيمة لم تشير احداثها الي مكان أو منطقة الحدث ولا على الزمن خلال اربعينية سنوات المذبحة  ، والمعروف عن الصلاة تكون بعيدة عنهما .   
وادناه العناوين مع الروابط التي بموجبها تم الحوار والنقاش بيننا :-
1- الحقيقة التي اغضبت شاعرنا الخرافي مايكل سيبي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,416754.0.html
2 - الصلاة الرمشة ليوم الجمعة
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,436836.0.html
3 - هذا هو جوابي لكم يا سيد مايكل سيبي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,352712.0.html
وادناه ستقرأون الشعر الشعبي المقرف الذي كان نتيجة الرغبة التوصل الي حقيقة من هذه الترنيمة ، ولكن عندما اخفق بقناعة أو تواصل الحوار حول الموضوع توجه الي التوعيد والتهديد بالشعر وبناء على طلبه تركناه ولكن هو لم يتركنا ، لذلك تجنبته من اجل حفاظ على استقامة الحوار الايماني ، ولكن عندما شعرت طول هذا الوقت التمادي بالاستفزاز عن الواقع لهذه الصلاه أو الترنيمة وقناعتهم الخاطئة بالعودة بهم الي القومية الكلدية ، رغبت ربط حلقات النقاش السابق بالجديد واضاف لونه البريق لعله يفيد الجميع بنتيجة طيبة .
28 May 2010
مايـكـل سـيـبي / سدني
لا يوضع الفارغ في الميـــــــــزان
ولا يَـشــْـغــَـلُ رَفــّاً في الدكــّــــان
أنـصحـك ، لا تـتـقارش وتـتـحارش ......
لا يوضع الفارغ في الميــــــــزان      لا تــُزرع الأشـــــــواك في البسـتان
لن أجـيـبَ الفاهي من الخـــــــلاّن      فالفاهي لا يُـطـَيـِّبُ ديـــــــــــــواني
لا يسـتحـقّ الردَّ مَن قـــــد هـَـوى      في مسـتـنـقـعات الجـهـل والهَـذيان
كـلامــــــــــه الفارغ لا يُـشـتــُرى      ولا يُـسألُ عـنه في الدكـّــــــــــــــان
ولكـن
هـناك مَن ينـتـظـــــــــــــر جـوابي    وإحـتـرامي لأشـــــــــــراف  الخـلاّن ِ
ألف عـين لأجـل عـين تــُكــــــــرم    ولا لأجـل سـاذج تـعـبــــــــــــــــــان ِ
نعـم !
لا تســــــــألوا المصابَ بالنسـيان      إســـــــــألوا أهـل العِـلــْمِ يا إخـواني
ليس شـماتة ، ولـكـن - أ لـيـسَ ؟
الأســــــــــــــــد في بابل الكـلـدان     فـما هـو الآخـــَـــــــر ذو القـرنــَين ؟
إذا كان الأســـــــــــــد لا يعـجـبـك     بـرَبـِّـكَ !! فـسّــــــــــر لـنا الثـيران ؟
ماذا الغـرابُ يسـأل الباشــــــــــقَ      بـين الغـــــــــــــــزال والمها شـتــّان
أجـدادنا ذخـرٌ  وفـخـرٌ لنــــــــــــا      فـنحـن نســــــــــــرٌ في السـماء الآن
نحـن هـنا في الماضي مِن أزمان      و سـنبقى حـتى العالــَـــــــــــم الثاني
مـذهـبنا منـذ فـــــــــجـر المشـرق     بـربِّـنا وربُّ الفاتـيـــــــــــــــــــــــكان
هـذا هـو ( بَـر صَـبّاعي ) يـشـهـدُ     بالعـدل والحــــــــــــــــــــق بالقـبّـان
وتـشهـد الـ(حُـضـرا) لنا(رمشـُنا)      في مســـــــــــــــاء الجـمعة ، كـلّ آن
الكـلـدان يرفـعـون الأصــــــــــــبعَ     بالثـقة بالإعــــــــــــــــــجاب بالإيمان
الكـلـــــــــــــــدان قـومُـنا وإسمـنا      وفـخـرنا عـلى طـول الزمـــــــــــان
(الـ 47 أوشـعـنا) ليسـت لأيٍّ كان    بل إنــــــــــــــــــــــها لخالق الأكـوان
أوصيكَ :
لا تـنـطـق حـرفاً عـلى كـُـتــّابــِـنا      لا تـذكـرْ الأســـــــــــــــماءَ بعـد الآن   
الخاتمة :
فإنْ كــُــــــــــــنـّا لا نـليـق بـكــُـمُ      أتـركـونا أتـركـونا إخــــــــــــــــواني
أكـرّر
فإنْ كــُــــــــــــنـتم بهـكـذا عـقـول    أتـركونا وْلا ( تــْچـَـلـّـبوا )   جـيرااني
ردّ مـكـرّر إلى  oshana 47 
27 May 2010
مايـكـل سـيـبي / سدني
لا يوضع الفارغ في الميـــــــــزان
لن أجـيـبَ الفاهي من الخـــــــلاّن      فالفاهي لا يُـطـَيـِّبُ ديـــــــــــــواني
لأنـه !
لا يوضع الفارغ في الميــــــــزان      لا تــُزرع الأشـــــــواك في البسـتان
لا يسـتحـقّ الردَّ مَن قـــــد هـَـوى      في مسـتـنـقـعات الجـهل والأحـضان
لا تســــــــألوا المصابَ بالنسـيان      إســـــــــألوا أهـل العِـلــْمِ يا إخـواني
أوَ لـيـسَ ؟
الأســــــــــــــــد في بابل الكـلـدان     فـما هـو الآخــَر في البـلـــــــــــــدان
ماذا الغـرابُ يسـأل الباشــــــــــقَ      بـين الغـــــــــــــــزال والمها شـتــّان
أجـدادنا ذخـرٌ  وفـخـرٌ لنــــــــــــا      فـنحـن نســــــــــــرٌ في السـماء الآن
نحـن هـنا في الماضي مِن أزمان      و سـنبقى حـتى العالــَـــــــــــم الثاني
مـذهـبنا منـذ فـــــــــجـر المشـرق     بـربِّـنا وربُّ الفاتـيـــــــــــــــــــــــكان
هـذا هـو ( بَـر صَـبّاعي ) يـشـهـدُ     بالعـدل والحــــــــــــــــــــق بالقـبّـان
وتـشهـد الـ(حُـضـرا) لنا(رمشـُنا)      في مســـــــــــــــاء الجـمعة ، كـلّ آن
الكـلـدان يرفـعـون الأصــــــــــــبعَ     بالثـقة بالإعــــــــــــــــــجاب بالإيمان
(الـ 47 أوشـعـنا) ليسـت لأيٍّ كان    بل إنــــــــــــــــــــــها لخالق الأكـوان
أوصيكَ :
لا تـنـطـق حـرفاً عـلى الإخـــــوان      لا تـذكـر إســـــــــــماً من بعـد الآن   
الخاتمة :
فإنْ كــُــــــــــــنـّا لا نـليـق بـكــُـمُ      أتـركـونا أتـركـونا إخــــــــــــــــواني
كتابة الردود لمن يرغب بها تحصر ضمن عنوان المقال ومن دون التجريح الايماني أو الشخصي الف رجاء لكم .

50
ضحية والجلاد كل منهم يعرف حاله

51
  الضحية والجلاد كل منهم يعرف حاله / سر ختم المار شمعوني

في البدء اقدم ازكى التهاني والتبريكات بالعيد الميلاد الميمون لربنا اليسوع  ، ورأس السنة الميلادية الجديدة 2013 ويعم الخير والامن والسلامة ويعمر في كل قلب مؤمن بالانسانية والايمان الرباني .
سبق لي أن اتفقت مع السيد كلدانايا الي الآزل ( بالمعنى الحقيقي المنقرض من ارضه الي الآزل ) في الموقع المؤقر عينكاوا كوم ومن المنبر تاريخ شعبنا والتسميات بناءا على طلبه وملحته - لاننا شعبا واحد ونتكلم بنفس اللغة - وكان جوابي بعد تصفية كل متعلقاتي الكتابية حول المواضيع التي يتم معالجتها بيننا سأتوقف بعدها عن الكتابة ، وسيثم اختاري ما اكتب باستقلالية في المستقبل , وكان ذلك في 21 / 8 / 2012 ، وبالفعل التزمت هذا القرار الي اليوم ، وهذا اول مقال انشره منذ ذلك الوقت ، أما هو وغيره لا التزام ولأ تقيد بالمطلوب ، واقدم لقرائي ما واجب مني أن اقدمه واكف رضاءهم واكون عند حسن ظنهم بكل كلمة اسطرها وانتظر من الكل حب وبركة الجميع والله الموفق .
اول مقال سيكون لي هو تقديم ما عندي من بعض الاسرار الذي بعض الكتاب الكلديين المذهب يطلبوها منا لأ اعرف الغرض منه وما هو الغاية لهم حوله وما الانجازات التاريخية اللاحقة التي يتوصلون عليها من معرفتهم والحاهم حول الموضوع لان لا سر بعد سرد الاسرار باقية ولأ اعرف كيف يحصلون على المزيفات ومزورات التاريخ ليسطروها لنا وهذه الاسرار بقيت كل هذا الزمن خافية عنهم .
لنعلمهم اولا بأهم حدث سري كنسي صرف هو سر الختم المار شمعوني الذي به نهضت الامة الكلدية المنقرضة من ارضها البابلية وظهرت بالطائفية المذهبية الكلدية الكاثوليكية / الفاتيكانية في ارض اشور الطاهرة الي الابد ، الشيئ المطلوب مني اضافته بعد حصولي اليه هو أن صنع هذا الختم لم ينجز في ايران أو تركيا بل في هند ، والمعلومات الكاملة ستجدونها في مقالي الموسوم بعنوان " سر الختم المار شمعوني " والمنشور في الموقع عنكاوا كوم / المنبر تاريخ شعبنا ... التسميات وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,435955.0.html
علما بأن عدد قراء هذا المقال لحد اليوم وصل الي 915 قارئ محب ، رجائي من هؤلاء الذين يستميتون للبحث عنه أن يتم قراءته بامعان ودقة لفهمه لانه طويل وممل في نفس الوقت ولكن معلوماته التاريخية الكنسية غنية باحداثها الشيقة الحقيقية ، الذي يطلب اضافة معلومة أو فقرة غير مفهومة ذراعي وقلبي مفتوح له بالاجابة حسب علمي به ولا يتعدى الحدود ذلك وبالتوفيق .
كما ضمن هذا المقال كتبت بالتفصيل عن الرسالة الملفقة ضد قداسة مار شمعون بنيامين وهي ايضا احد اهم مطلب للمعلومات وللأسرار التي هؤلاء الباكين عن اسرارها يبحون عنها ، علما أن احدهم يعلمنا بأن الرسالة كتبت بخط يد قداسته ووضعها في رغيف الخبز أو عصا اليد ( عكازة ) ، وهي حالة غير صحيحة لان كاتبها الجاسوس المتأمر أو الخائن لايمانه قام بكتابتها تقليد مطابق فعلا لخط قداسته ، مع قرأءة المقال بدقة ، لذلك سترون براءة قداسته من قبل سلطة العثمانية وينال الخائن بعد كشف اوراقه جزاءه العادل ومن قبل نفس السلطة .

52
 
 أنت المنقرض ما تستطيع تحضير الأرواح  !!!
نشرت مقالك المعنون " السيد اوشانا نموذج حي لمعادات الكلدان " في الموقع المؤقر عينكاوا ، المنبر تاريخ شعبنا والتسميات على الرابط الاتي:-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,582957.0.html

أنا لن اسمح لنفسي أن أهاجم الكلديين ولا أهينهم بالمرة بل ادافع ضد تشهير وهجوم الكاسح من قبل كتابهم على الاشوريين تاريخيا وسياسيا واحيانا كنسيا ، وانتم من ليس بيدكم من الحيلة لرد على كتاباتنا الا بهذا الاسلوب الشائك الملتوي كعناوين لمقالاتكم لرد الاعتبار عنكم وتصفوننا بكل هذه الكلمات لنجدتكم وتقليل من مقامنا الواقعي عن الاحداث التي تدور الكتابة عنها ، تعبيرك وتصورك ووصفك لي بأني كم مفعم بالغيض والكره والحقد ضدكم وأنا دوما اقولها ابناءنا واخوتنا ، كيف لي أن احمل هذه المواصفات الضغينة لكم !! أن قلت لكلديين القدماء ما يعلمنا التاريخ به بنظري لا يخص الكلديين المذهب والذين يدعون القومية الكلدية الحالية لان لهم مكانة خاصة بيننا ، ها انا اتراجع بناء على طلبك عن موقفي - كما تراجعت في السابق - من كل ما يخص كلمة الكلد أو كلدان برضاءكم ، هل انت ستقف بنفس المسافة التي أنا وضعتني فيها ، على أن يكون الزمن المختار من بعد انتهاء قرأتي كل الاجوبة والردور على مقالاتكم كحد ادنى ، ولك نصك " يا اخي اقله نحن نتكلم لغة واحدة واننا من دين واحد ومن ارض واحدة " يا اخي الان تعترف وتقول نحن نتكلم لغة واحدة : هل هذه اللغة ليست من مقومات الاساسية للقومية الواحدة ، أنت ولدت في ارض اشور وفي احد قراها أو مدنها لا يهم ، أذن انت تتكلم اللغة الاشورية وانت اشوري ، ارجو أن تفهم قصدي من معنى كلامك والاستدلال من كلامي اوصلها لك كما هي الحقيقة التي تقولها لغة واحدة ، لماذا في مناسبات غيرها مع أنها لغة واحدة ولكن تميزها وتطلق عليها لغة كلدية مع العلم اللغة الكلدية لا وجود لها منذ خلق الكون ، هي الحقيقة التاريخية لهذه اللغة التي تسميها احيانا باللغة الكلدية ، هل قنعت بالمطروح امامك ؟ نعم دين واحد : والحمد لله على نعمته قبلنا بها ، ومن ارض واحد : هي جغرافية اشور آلم تولد عليها واصبحت ارضك وهي اول مقومة قومية ومع اللغة هما اساسان لكل مقومة لاسم أية قومية ، لانك لم تولد على ارض كلد ولا عشت عليها ولا تكلمت بلغتهم ، كيف لك الانتماء عليها ؟ ما لم تكن بحوزتك البرهان القاطع والدليل الموثوق زمنيا على هذا التواجد على ارض غيرك .
ومادام كلامنا عن اللغة الواحدة اشير الي مقالك المعنون " عن أية لغة تتكلم ... " على نفس المنبر ، في مقالكم الذي اشرت اليه اعلاه كنتم تدعون امام الجميع بأننا نتكلم لغة واحدة وأبديت رأي حول الموضوع ، أما في مقال اخر بعد زمن قصير تناقض نفسك وتستهتر باستهزاء بلغة التي تدعوها واحدة ، انجدنا واسعفنا بالله عليك على هذا العقبة التاريخية ، وتدعي أن اللغة التي اتكلم بها ليس اشورية وأنما هي ارامية بلهجتها الشرقية الكلدانية ، يقول المثل العربي " ردت تكحلها لكن عميتها " أية لغة ارامية وأية لهجة شرقية كلدية ، كل هذا الان لأ استطيع أن اقربه الي افكارك لطوله وعرضة وامتداده التاريخي ، لكن باقصر طريقة اوصلها لكم هو قبل اكثر من سنة اخرج الي الوجود قاموس اللغة الاشورية بعد 90 سنة متواصلة من العمل الجدي في البحث والتنقيب عن مفردات هذه اللغة وجمعت ورتبت بعد هذا الزمن ، لو كانت هذه اللغة كما يحلوا للبعض أن يسميها اكادية أو ارامية أو سريانية أو سورث واخرا لغة أو لهجه كلدية  لكانوا قد سموها حسب اللغة  القوم المعنى به مفرداتها ، ولكن هي اللغة اشورية الأم لذلك سموها بالقاموس اللغة الاشورية وما قل دل والسلام على من اهتدى الي الحقيقة ولا خارج القصد .   
لا :  ليس من حق عينكاوا أو أي قصبة اخرى على ارض اشور عن تمنع ابناءها واكرر ابناءها من العيش في القرية أو المدينة التي يرغبون العيش فيها لظروفهم التي عصفت بهم ، لان التاريخ في جميع قرانا ومدننا يظهرنا ويوزع لنا مثل هذه الحقوق الخاص بالسكن ، هل القوش كنموذج : أهلها جميعهم من سكنة القوش منذ التأسيس ، ونحن نعلم تاريخيا أنها تأسست منذ زمن الامبراطورية الاشورية لابناءها الاشوريين ، لم يسكن فيها أي من كلديين القدماء مع التاسيس ، وكيف بين ليل وظحاها تحول الي كلدية بمجرد تحول اهلها من كنيسة المشرق النسطورية الي كنيسة المنشقة منها قسرا وشراء الايمان من قبل كاثوليك فاتيكان على يد مار يوخنا هرمز ؟ وأن تجري بحثا على كل القرى والمدن للترشيد أو احصاء سكاني بعشائرها وقبائلها ستجد حتما تجمع بين اهلها ابناء من مناطق بعيدة عن المنظور الاصلي لأية  قرية تقوم بالاحصاء فيها ، أن كان من حق أهل عينكاوا أن يحتجوا ضد ابناءهم ، لماذا لم يحتجوا ضد الغرباء وهم يعتبرون انفسهم الان من سكانها الاصليين ؟ ولماذا تصف الذين يعتبرون انفسهم اشوريين بتاشور والنيل من خصوصية الكلدييين ؟ وبماذا تصف هؤلاء الغرياء من غير الاشوريين أو الكلدان ؟ ( واعلم الذين اليوم تدعوهم بتاشور هم  يدعون ويعتزون باشوريتهم وما اكثرهم في سهل نينوى ) ونحن نأسف أن نقولها لكم بهذا الوصف هؤلاء القادمون من مناطقهم الاصلية الي المناطق المقصودة بافكاركم وانتموا الي الكنيسة بابل على الكلدي مجبرين ، لاننا نعلم علم اليقين هم اشوريين ولكن لاصرارهم على مخالفة الحقيقة أيضا ردنا عليكم ندعوهم بالمتكلدنيين وانت اولهم .
   احزابنا اقتحمت كل قرية ومدينة انتم تدعونها كلدية ولكن بنظر هذه الاحزاب هي عمومية لجميع معتنقي المسيحية وعلى ارض اشور ، وهي حقيقة هذا الواقع وليس كما تحاول التطفل لارضاء مخاوفك وتصف الحالة بالاقتحام الان افهمها كما ترغب ، وتستطرق بالقول المتهتر " المسيرة والخصوصية الكلدية  " يا سلام على هذا التعبير الأستراتيجي في تفسير المسيرة الكلديين على واقع العيش كم من الخصوصية انت في المقدمة تملك وضدي فقط ، وهل لم تتطفل على الغير والوصول على اكتاف الاخرين من اخرج لكم الحزب الديمقراطي الكلدي على الوجود السياسي وصعد سكرتيره كنائب برلماني عراقي ، وهل تريد المزيد ؟
لا بشرنا ولا احزابنا ولا حركاتنا ولا منظماتنا ولا احد اخر من خارجنا يستطيع أن يمنع قوم يحاول بالجهاد والنظال وتقديم الشهداء ليتمتع بحقوقه  القومية والوطنية في ارضه أن يمنعه أو يوقفه هذا الكم من البشر الموصوفين اعلاه عن هذه الحقوق ، ولكن ضمن عراقنا الحالي ولبشرنا المسيحي بجميع اطيافه الحقوق القومية والوطنية التي تناضلون لاستحقاقها يتوزع لجميعنا بتساوي كقوم واحد أن ابيت أو شائت ، ولا احدا منا يتمتع بحقوق اضافي عن اخوه الاخر واقصد بهم الكلدي والسرياني والاشوري اكتبها على رغبتك لكي لا تغضب مني .
نعم اعرف أن الكلديين القدماء هم ورثاء اخر حضارى قي بلاد ما بين النهرين وليس في بلاد وادي الرافدين ، واعلم جيدا كما هم اخر ورثاء لهذه الحضارة هم اول ورثاء لقبرها ايضا ، أن تكن منحاز الي الكلديين القدماء بهذه الصورة وتقول لنا الكلديين لم يكون يوما اسم لاله صنم ، أن اعتبرت زيفا ملك نبوخذنصر كلدي : هو من قام وصنع تمثال من الذهب المنهوب من بلاد اشور وطلب من قومه عبادته ، دانيال الاصحاح / 3 ، وهل عبادة اله مردوغ لم يكن صنم وعبدوه كل اهل بابل وبضمنهم الذين تفخترون بهم من الكلديين ( علم ومهنة وليس قوم وأنما افراد من اقوام بابلية متعددة ) .
 وما احلى اسم قومي يأتينا من ذكر اسم اله كما الاشوريين لانه كله ايمان وثبات الاستمرارية له مهما كان الهدف منه ، لو كنت فعلا كلدي من انساب الكلديين القدماء / جرعائيون ما كنت تعلمنا أن الكلديين لم يكن يوما اسم مدينة الكلدان ، اسمكم مشتق من اولا: علم = كلد وهي مهنة علمية لمن يعمل ويشتغل في الفلك والتنجيم والسحر والرياضيات وحتى الكهنة .. الخ ، والذي كان بلغتنا الاشورية / اللهجة الاكادية البابلية يسمون العاملين فيها بالكلديين ، ونتيجة لعمل اقلية منهم فيها سموهم بالكلديين ، ثانيا : من بعد سكن قسم منهم في مدينة كلدة أو كلدو العلمية تنسبوا اليها ولا خيار اخر يقاوم هاتين النظريتين في الفهم القومي الاتي لتسمية الكلديين ، تصرف على هواك أو شاكلتك .
تصور كيف السحر ينقلب على الساحر ، بالضبط هذا القول صدر مني عليكم " لا تفهمون ولا تدركون ما يملئ عليكم " واليوم تعيد تصديره بثمن بخيس ضدي بصغة اخرى " تنظرون ولا تبصرون وتقرأون ولا تفهمون " لتظهر علمك المفلس ، ونرد على بعض الترهات التي تصف الكلديين بها :- الكلديين واعين : نعم ، مناضلين : كلا والف كلا ، ديمقراطيون الوحيدين في هذا الوطن : هي صفة لغير موصوف فعلا وبعيدة عن واقع الحال فقط بالكتابة والترجيدية ، نعم ننتظر منكم الوقت الغير المحدود لحصول الكلديين حسب قولكم على حقوقهم بانسايتهم وبموافقهم الانسانية والشريفة ، لا بالمال : فعلا تطبقون قول الرب لوقا 18 / 25  لان دخول جَمَل من ثقب أبرة أيسر من أن يدخل غني الي ملكوت الله " كلمة جمل هنا لا تعطينا اسم الحيوان ، أنما حبل غليظ لربط السفن أو القارب على الرصيف ، وما المقصود بقولكم لا بمساعدة اعداء الامس !! اصبحت هذه المساعدة لاعداء الامس فعلا حزورة ، من هم وفي أي خانة يقفون ؟ وما فعلوا بالامس ضدكم ليصبحوا اعداءكم اليوم ؟ أن كتبنا الحقيقة يتهموننا باشكال مختلفة من نعرات وأن سكتنا بلعنا الشر ولا يمكننا الحصول على اقل الايمان وحتى باللسان أو القلم ، وانقل لكم النص بشكل متقطع أن كان " اهل عينكاوا كالصخور ثابتون " هم اهلنا ونحن معهم في السراء والذراء ، ولكن عندما تضيف الي تكملة الجملة عبارة مخربة " لا تزحزحهم اموال اغا جان ولا اكاذيب كنا " خرجت انت فقط عن الطاعة وليس اهل عينكاوا ، اقول وقلت أن عينكاوا أن لم يتكاتف الجميع معا في تحصل الحقوق وحماية البلدات من التغيير السكان فمصيرها كالاورميا في ايران وحذاري من التخلف عن الجهود التوحيدية لجميعنا لاننا في سبيل الزوال ماضون ، تقول كمثل السوري " حللو .. عنا " اعلاه وعدتك أن نحل عنكم بالمقابل انتم تحلون عنا لنتساوي في الحل .
موضوع نساطرة الكلديين بالنسبة لي هو في قبره منذ أن ظهر طمر ، تسميات وانشقاقات كنسية واشتقاقات فرضية قومية من هنا وهناك على اقوامنا وكنائسنا هي فعلا الخزعبلات التي تبحثون عنها وتفسدون في الود قضية ، اعلمني أين ومتى ومن كان بطريرك هذه الكنيسة ؟ ومتى قبل بابا فاتيكان أن يسمى النسطوري بالكلدي ، لماذا تجبروننا على دخول في قضايا ليس لنا علاقة بها ولا تمسنا بالضرر ، ولكن كتاباتكم تشخص قولا خصبا عنا لابد الضرر الذي يصيبكم أن يصيبنا وهي خصم حديثنا ، وما علاقتي انا بالنساطرة الكلديين ولا لمسى بيننا فقط سماع صياح الاخرين في نفق مظلم نحن هنا انقذونا ، أن كنتم مؤمنين خلص نفسك كما اهداءكم الله على مفاهيمه الايمانية من دون أن توجعوا رؤوسنا من ظرفنا هو خاوي .
اعلم جيدا المذاهب تخرج لنا أو تستحدث أو تسمى من بين الكنائس وانشقاقاتها أو صفة لها ، بأية تسمية تختار الكنيسة الرئيسية - الجامعة التي فرضت الانشقاق على الكنيسة المستهدفة أو احيانا اخرى بطرق التبشير أو الاموال أو الطرق القسرية الاخضائية ، توضع التسمية هذا المذهب المستحدث أو الجديد في الموقع المناسب له ، لذلك بابوات فاتيكان عملوا بجهد مؤامراتي متواصلة الي نهاية الاهداف التي ابتغتها الكنيسة الكاثوليكية في فاتيكان ضد جميع كنائسنا في شرقنا الرحب ، وكان انشقاق كنيسة الشرقية الرسولية / النسطورية الأم في قبرص ، اول هذه المؤامرات الناجحة بتسمية كنيسة بابل على الكلدان ، آليست هذه هي الحقيقة لهذه الكنيسة المستحدثة ؟ أليست فعلا التسمية صدرت من كنيسة ضد كنيسة ، لم تصدر مطلقا من قومية أو جهة سياسية ضد قومية أو جهة سياسية ، أذا كان هذه هو الواقع ، أذن هذه الكنيسة اطلقت على شعب ليس له علاقة بقومية ، ومنها نستنتج استبدال مذهب غير مرغوب بمذهب اخر ، البابا من يرسمه لهم ولكنيستهم الجديدة راغبا بتغيير الواقع وكسب معنوي سياسي قبل الايماني لانه بعيد كل البعد عن اسلوب التبشير المسيحي الحر كما كان يجري ، ثم بعد كل فشل مريع يصيب الكنيسة الجديدة ، تاخذت مؤامراتهم مواقع مختلفة لاثبات ركيزتهم الكاثوليكية وجميعها في ارض اشور لتقسيم وتفتيت قومها ، وثم يصير بعد الموقع الزمن لتنفيذ هذه المؤامرة بزمن قياسي ومناسب لاحداث التي تلائم المنطقة أو الاخيارات السياسية التي تمر بها ، والشعب المختار لتنفيذ هذه المؤامرات هو الوحيد الاشوري وعلى ارضه فقط ، وحتى قبرص نعتبرها تاريخيا مقاطعة خاضعة لامبراطورية اشور لا نستعبد وجود بقايا لقوم اشوري فيها وجذب انتباه بابا فاتيكان عليها ، أضافة لما وصفت الموقف في مقالان المعنونان   " القول : رجعت من الجهنم لانتقم منك " و " الحياة مع الخوف والتخوين ما تعايش " ولكن بتسمية اختارتها فاتيكان لتحل محل النساطرة مذهبيا في كل هذه المراحل المؤامراتية ، ولم تناسبهم سوى كلمة الكلدان الوثنية التي افهم علنا لانتهاء انقراضها من ارضهم وعدم ذكرها في المحافل الكنيسية اختيرت وثبتت قسرا بلغتهم وحلت بدل النساطرة الي اليوم ، لماذا لم تظهر الكنيسة في بابل الكلدي ارضهم وبين قومهم ، لان ما تطرق مسامع بابا فاتيكان في ذلك الوقت مع مواصلة المؤامرة كان الاخبار عن القوم الكلدي في بابل يبشرهم بالانقراض والفناء على يد المغول بين 1300 - 1404 م ، لذا كانت افضل حجة لهم لاطلاقها على هذه الكنيسة بالمذهبية بدل القومية لان الكلد في حالة القومية لا تقبل بها شعبها لانهم ليس من ابناءها ولانها وثنية ، قبل نسيانها تاريخيا فرضت ، وهل تعتقد وجود مسيحي كلدي من اصل القديم في ارض بابل أذن هم منقرضون ، ولاجل اعادة الثقة بهم كنسيا لان الايمان المسيحي يقبل بكل ما يجرى له من اعلى سلطة كنسية فرضوها بالقوة على كنائسنا المنشقة والتي تبعت الي بابا ، وبذلك حققوا هدفين منها استئصال جميع الكلديين الذين سابوا يهود دويلة يهوذا في اورشليم الي بابل في زمن الملك نبوخذنصر ، وانتقموا منهم لانهاءهم من الوجود ، ثم تكملة شطب الاشوري باسمهم وتاريخهم عندما يتحولون مذهبيا الي كلدان والمعروف عنهم اعداء تاريخي الذين اسقطوا بلاد اشور يساعدهم كليا وفي خططهم اللاحقة المستقبلية كما الان وصولوا اليها من تمزيق ما تبقى من الاشوريين ، وهكذا يفكرون الان بالهجرة لزوال وتحولين المذهب الكلدي الي قومية لتكملة اهدافهم المخططة لهم قبل قرون من الان ، كونوا واثقين لاجل مسح الاسم الاشوري وتاريخه سمحت لهذه التسمية الكلدية التاريخية والقوميبة الوثنية ان تاخذ مكانتها الكنيسة لان رجال الكنيسة اتوا بها كمذهب وليس قوم أو سياسين أو قبائل لهم انتماء اليها .
لكي اثبت لك أن اسم كلمة اشور ليس اصله اله صنم ، سأقع في كيفية اقناعك بالاثبات كل ما اقوله تقول لي اثبت بالبرهان والادله مع انها موجودة امامك ، ولكن اهديك مقالي المعنون " هل اله اشور هو صنم " من الرابط الاتي :
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,486634.0.html
 
وكذلك هنال مقالة للاستاذ الكبير والنشمي البير ناصر يظهر طريقة اخرى لتسمية اله اشور بهذا الاسم وهما مطابقان الي حد ما لان الاصل هو واحد ما عدا كلمة ايل تحولت الي اها ( هذه ) ، أن لم تقنع بكلا الرأيين ابحث بنفسك في كل المصادر التي تدلك الي هذه الحقيقة لتكف عن الكتابة بالصغة التي تهاجمنا بها ، العنوان " آقليم اشور لمن ينادي به ويعمل من اجله / الجزء الثاني " وعلى المنبر السياسي لموقع المؤقر عينكاوا وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,573135.0.html
وادناه نص مقتبظ للفقرة التي تهمنا الاطلاع عليها لتقصير الوقت فقط . :-
 " فوق في الاعالي ولا ولم ولن يكن أساسها الارض هكذا هي الروحانيات بمجملها الفكري العام منذ أن وعت البشرية على أيدي الشعب الاشوري الخلاق في نشر أسم الله الخالق العظيم الذي أبتدأ به كل شيء فوصفوه بالبداية – شورايا – أشورايا ( هذا البداية) – آشور وهذا ليس وثن ولا أسم شخص أو ملك بل صفة الله كونه البداية ومنه اخذ الاشوريون التسمية واطلقوها على أنفسهم وملوكهم لقدسية ما عرفوه عن بداية الخليقة ونشروه بين الاركان الاربعة للمعمورة  " . 


53
 
لماذا وبمن تنادين وتصرغين يا عينكاوا ؟ / 3
نشر الجزء الثالث من المقالة المعنونة  " عينكاوة الكلدانية ... تنادي وتصرغ ... يا غريب كن اديب ... !!!! " في موقع المؤقر عينكاوا بتاريخ 27 / 06 / 2012 على المنبر تاريخ شعبنا والتسميات والرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,595981.0.html
ومع مقالي هذا اتطرق الي مقالين نشره نفس الكاتب بعنوان في دمك الأنتقام وتاريخك اسود بتاريخ 28 / 06 / 2012 وبنقس الموقع والمنبر الأ أن رده كان على مقالي المعنون " القول : رجعت من الجهنم لانتقم منك " على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,596237.0.html 
أما المقال الثاني بعنوان " الحياة مع الحقيقة والتزييف ما تعايش " ردا على مقالي المعنون " الحياة مع الخوف والتخوين ما تعايش" تاريخ النشر 24 / 7 / 2012 وعلى نفس الموقع والمنبر والرابط الاتي :- 
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,600912.0.html

نعم مدينة عينكاوا هي الأن كلدية مذهبيا وليس قوميا بالدعاة القومية الكلدية / الجرعائية ، حسب توثيق تاريخ الكنسي وكما اوضحتها لكم وعلى ضوءه كان ردك ، وأما صارت كلدية في ارض اشور بدون ارغامها كيف تثبت لنا ذلك ؟ أم كلام مباح لتخلص من المشكلة ، " يلى أو خلي نكتبها ونخلص نفسنا منها " نحن لم نكن غرباء على ارض عينكاوا لانهم من اهلنا ولنا نفس الدم الحقيقي الذي يجري في عروقنا جميعا ، ولا ننظر على اليمين ولأ على الشمال ولكن باستقامة واحدة ، لاننا مع كل الظروف المحيطة بنا احرار في قرارنا وعلى ارضنا ، لا نمس هوية احد لان الهوية التي تتكلم عنها في عينكاوا لا وجود لها مطلقا لاجل المساس بها ، متى ما ذهبنا الان الي اور الكلديين ونمس هذه الهوية لك الحق في ردعنا ، وسيدي المحتل  بعد 2003 قبل أن يكون سيدي فعلا ، كان يرغب ممثلكم الطائفي أن يبقيه سيده ولكن لعدم القناعة به سياسيا وطلب منه الاتصراف برأس مرفوع واطاء ، ووضع بدلا عنه الرجل المناسب والسياسي المهنك الذي تليق به المهمة وهو قدر الله بيننا .     

أنا من موقعي عندما أتسائل ككاتب ليس معناه اقراري بالاعتراف عن الموضوع الذي نناقشه ، وانما انتظر الجواب لتسائل لاثبات والتوصل الي النتيجة المطلوبة ، وانت من السؤال ومن دون التوضيح ما باستطاعتك تقديم الادانه ومن فمي ضدي ، لم تجب على السؤال بل هربت منه وتوجيه تهمة لانقاض نفسك ، وتلف وتدور حول الموضوع بالثقافة والايمان وتلصق كلديتك بالمدينة وعلى كل حالة نؤمن بالقدر ولا نتعداه ، أنا لا اعرفك كما انت لا تعرفني ولكن الكتابة هي حلقة وصل أو الفصل بيننا ، مع تعبير اللغوي غير قانع به ألا أن سلوكي التعبيري عن كل موضوع نتكتبه يظهر منه تفوق ثقافي عليك ، لو كان لك ثقافة لما توصفنا بالانتهازي الموقف وناكر الجميل وغريب وغير اديب  وترهات وعقلك المقيت الملئ بالتعصب الاشوري ودوامة هوجاء ونفس الضعيفة و الحقد الدفين ، كلها انتقاد لشخصبة الانسان وليس انتقاد ضد الافكار والثقافة والادب والتاريخ ، لان في التعبير المثقف لانتقاد الشخصية هناك تعبيير لغوي تقابل هذه الاوصاف وتجلب لك الدرجة الثقافية التي الكل يطمح عليها ويحترمك بها . 
اعلم أن الكاتب عندما يكشف في السؤال خطأ حتى لو كان غير مقصود يختل طريقة الاجابة عنده وحتى لا يجيب عليه ، ويطلب التصحيح لكن الدفاع عن النفس بطريقة غير مبررة بدل التصحيح تكون الطعن في شخصية الكاتب ، هل هي تقافة ؟ ونحن نفتخر بأن يكون كل بيت كلدي هو مركز ثقافي كلدي ومنور ايضا لنا ، ولكن بالثقافة ذات السيرة الحسنة والمرادة بمعناها الثقافي وليس بالمدح الرجعي لها .
أنا ما خلطت الاوراق بل صفطتها وانت مخير لعدم فهم معنى وطيبة الحياة التي تربطنا ببعضنا تسترسل بمشيئتك كما ترى هذه الحياة توجهك ، هذا التغيير الثقافي والقومي والسكاني والاجتماعي الذي تسر أن تسميه نعم بيننا هذا التغيير بمقياسنا من جميع اتجاهاته وجوانبه نعتبره نقطة في بحر ، انتم قوم تؤمنون بالقومية الكلدية على الرحب ولكن نحن لا نفهمكم كما تدعون انكم مذهب بالتسمية الكلدية ، ولما لم تظهروا بالقومية الكلدية في ارض بلاد بابل بل لم نجد هناك احدا منكم يدعى بالقومية الكلدية وهو مسيحي وانما اسلامي شيعي وقومية عربية ، أين نحن من هاتين المفارقتين التاريخيتين ، أجب رجاءا كيف يشهد تاريخكم على ذلك ؟ ومن منا ينكر حق قوميات غيرنا على ارض اشور لكي ننكر حقهم على ارض الكلدييين ، كلامك المسرود بالغربال النائم المتناغم لا تحجب الشمس بها رجاءا ، لان مثل هكذا تعابير لغوية عرائضية وتقاطعات مدحية لا تدخل عقولنا لتميعه من كثر سماعها .
 نعالج نصك هذا "  اي لغه اشوريه تتكلم عنها يا انكليزي الاسم والرمز اللغه التي تتكلم بها انت ومن معك من المتأشورين 90%منها انكليزيه و10%منها الباقيه اما عربيه او كرديه او تركيه الخ  " . أية لغة اشورية تتكلم عنها ؟ عن لغة التي أنتم المتكلدنيين تتكلمون بها من اول جد لكم تواجد على ارض بلاد ما بين النهرين ، عن قاموس اللغة الذي علماء العالم ب 90 سنة من العمل المتواصل استطاعوا انجازه باسم قاموس اللغة الاشورية ولا غيرها ونفتخر ، وبقية المعلومات ارسلها لك هدية ايمانية لاثبات عافية عقيدتك ، نحن لم ندافع عن اهل عينكاوا فقط ولكن ندافع عن كل مسيحي سكن ارض العطاء والخير مع أنه محتل ، ولا احد يتجرئ أن يمسها ألا بالقوة التي ما باستطاعتنا أن نستعملها وحتى كدفاع عن انفسنا لان الايمان المسيحي منعها عنها ، لهذا تصب جام غضبك علينا لاننا متسامحين مع الكل وليس مع اهلنا لوحدهم .
أما أنا  بأنتهاء خطوطك الحمراء فأن خطوطي البيضاء كالحمامة لم تنتهي الي الابد دوما ارسلها الي اهلي اينما تواجدوا ليحميهم الرب بمعنى الحمامة التي ظهرت كما ذكرتها الانجيل ونطلب من الرب لاجل أن لا يحاول احدا المساس وبالاخص اعداءنا مدننا وقرانا .
معالجة مقتضبة عن مقال المعنونة  " في دمك الأنتقام وتاريخك اسود " كما هو موضح اعلاه ، متى اجريت على دمي تحليل طبي مختبري لمعرفة منها بأنها تحتوى على جينات خاصة بالانتقام ؟  وما هو نوع هذا الانتقام المكتشف التي تتهمني به ؟ هل هو مخصص بالاخص كما نأخذها عنك ضد دعاة القومية ( المذهبية )  الكلدية الذين نعتبرهم اهلنا ، وما نوع الاسلحة المحتملة استعمالها بموجب هذا الدم الذي عرفت من جريانه في عروقي لاغراض الانتقام ؟ هذا الدم يجري في عروق جميعنا ايضا بلا منازع ، صفي افكارك عند الكتابة ولا تقسي على اخيك لان في المسيحية ليس هناك أي نوع من الانتقام بيننا والنقاش ليس نوع من الانتقام وانما للقناعة والتوصل لحل المناقضات التي من اجلها نبتعد عن البعض .             
أن تعتقد أن تاريخي اسود فتاريخك هو نفسه أن لم يكن باسود منه وهذا كافي لاجل فهمك . أما المصادر التي قدمتها لي لاجل الاطلاع عليها فشكر لك لان اتعبت وجهدت نفسك ، لانهاء المطاف والوصول الي الحقيقة بها لا اعتقد انها تحتوي كل الحقيقة التي تقصدها بل تحتوي كل التزييف التاريخي الذي تستفيد منها واتركها لك ادرسها واستفيد منها لان مثل هكذا مصادر لم افقد جزء من بصري لمطالعتها .
لا تدخل معي في مهاترات تاريخية يعنى للقارئ الكريم انسحابك أوهروبك من النقاش لعدم امكانيتك دعمه بالبراهين والاثباتات لاستمرار النقاس والتفاهم ، لست أنت الاول من تهرب ولم تبقى الاخير والزمن كفيل بيننا ، ولكن ضمن النقاس البناء التزام بعدم التجريح لشخصية الكاتب رجاءا .
والان نناقش ونعالج محتوى مقاله " الحياة مع الحقيقة والتزييف ما تعايش " ، أول نظرة على عنوان المقالة هو يقلد عنوان مقالي بعصبية ولكن يخلط الفكرة يكتابة كلمة الحقيقة الموجب والتزييف السالب لذا لا معنى لهذا العنوان ، أنا نشرت المقالة في المنبر الحر اولا ، ثم فكرت أن مسؤول المنبر سيقوم بنقله الي المنبر تاريخ شعبنا والتسميات ، ومن دون تكلفه ارسلت المقالة الي هذه المنبر الاخير ، لكن مع ارسالي الازدواجي للمقال في منبرين مختلفين الأ أن المسؤول عن منبر الحر نقل المقالة الي المنبر المشار عليه وازدوج نشريهما معا ، كان الافضل الغاء احدهم أن لم يناسب نشره في المنبر الحر عند تأكد من نشره في منبر تاريخ شعبنا .
نعم بالتأكيد قرأت مسلسل مقالك الثلاث ، وهو ردي عليهم حسب طلبك بثلاث اجزاء ، دوما ارغب تغيير عنوان مقالي حسب معالجتي لقضية اكتب عنها ، وما كنت افكر للرد على مقالاتك ما لم تستغيث بنصك - ليس لديك ما تقوله وجئتنا بمقالك " الحياة مع الخوف والتخوين ما تعايش " - لو كانت في هذا المقال ترهات لما لم ترد عليها وتكشفها امام القراء ، كل شيئ ما لا يخصني ولم اكن مجبرا عليه لأ احب حشر نفسي قيه ، لكي لا اتلقى الغير المرغوب أو الذي لا يرضيني ، ولكن لانكم على مستوى اوطى من ثقافة الكاتب الكفوء لا يمكنكم الأ التعرض علينا بالمنبوذ ، وتسلكون وتكتبون هكذا هوامش ل - كم الافواه لكن الحقيقة لا تقبل بها ، وسنظل نكتب كل ما هو مفيد لنا ، حتى لو تدعون به أنه ليس من مستوانا ولا شان لنا به ما دام تشتهيرون بكتاباتكم ضدنا ، وكل شيئ على ارض الواقع هو يخصنا ونفهمه قبل توجه مثل هذه الاسئلة لنا لارضاء مشاعركم ، يا فقير هذه القومية التي تدعون أمتلاكها لا صلة لنا بها ، الاشوريين حكام بلاد بابل منذ 1200 ق.م ، في 900 ق.م خلقوا التسمية الكلدية من قوم لا يملك الاصل واللغة قدم اليها من جرعاء السعودية التي تدعون بها الأن ، عدم فهم تاريخها كما نستدل من كتاباتكم المختلفة لا احد منكم يعرف معنى كلمة كلد ولا اصلها والمعلومات المتعلقة بها سوء الكتابة لاعلاء هذه التسمية ، انت وجميع كتابك المذهب الكلدي تكتبوا بالرأي أو الاسلوب الذي تختاروه وجميعها مجحفة وتدخل في ادق تفاضيل قومنا ولا شان أو درايا لكم بها ، لكن يوما لم نتطرق في حوارنا الي توجيه كلام مباشر الي أي كاتب لنقلل من خصوصيته ونطالبه بعدم التدخل في ما لا يعنيه ، وأن طلبنا منه ذلك لانه يتعدى حدوده الي درجة لا نستطيع مقارعته الا بهذا الطلب ، هي حالات محدودة عموما ، كما انتم فاعلون نرد عليكم ونسكت ، ليس للمغرضين بيننا أي ثقل لان لا يخلوا أي زور من واوي ، هذه المصادر نتركها لكم ولا صلة لنا بها وسبق أن اوصلتها المعلومة عنها لك باسهاب .         

54
 
لماذا وبمن تنادين وتصرغين يا عينكاوا ؟  / 2

نشر القسم الثاني من مقال بعنوان عنكاوة الكلدانية  .... تنادي وتصرغ ...  يا غريب كن اديب ، في موقع المؤقر عينكاوا كوم ، منبر تاريخ شعبنا والتسميات وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,582752.0.html

بالنص  " هناك وثائق تاريخية يستطيع أي مطلع على التاريخ أن يكذب ما تريد تشهويهه ارضاءا لنزعتك الطائفية المقيتة " بالفعل هناك وثائق ولكن ما نوع هذه الوثائق ، من هم كتابها وطريقة استنادهم الي المصداقية من التزييف والي أي قوم ينتمون ، هل هي اثارية أو تراثية أو كتبت كما تصفها لارضاء نزعة ؟ هنا لا ارغب توضيح أو الاشارة الي هذه الوثائق لانها عولجت لعدة مرات من قبل كتابنا ، ولكن تخصها و تعتبرها طائفية مقيتة بنا ، ليس تعبير لا علمي ولا تاريخ لاستناد عليها ، وثائقنا تاريخية اثارية أو تراثية أو الكنسية بالحق نستند ، مذهبنا الاصيل هو فقط كنيسة المشرق الرسولية في قطيسفون ، التي منها افرزت التسميات الكنسية المختلفة مفروضة ومنبوذة ومقيتة والزمن والماكن والظرف والبشرية هم المسؤولين عنها لان هذه الكنيسة فرزت منها مذاهب عديدة منها بالتسلسل : النسطورية ، الكلدية الكاثوليكية ، المشرق الاشورية ، الشرقية القديمة واخير البعض يعود بها الي الكنيسة المشرقية الرسولية السريانية ، اضافتا لانتماء ابناء هذه الكنيسة لمذاهب الغير الرسولية منها البروتستانت والانجيلية وشهود يهوة ... الخ ، ليس لي أي اتصال بالدم مع القومية الكلدية االقديمة التي اصلها من الجرعاء أو الاحساء السعودية ، وأما كمذهب كلدية هو مذهب رباني للعبادة طرقه لا لانتزاع البشرية منه أي نتركه بالقناعة لانتماء عليه .
أنا حاولت أن احصل على كتب تاريخية عديدة وطلبتها من اقرب مكتبة لسكني لكن منعت الحظ عنى بحجج لا استوعبها أولها المالية في التعامل وطرق الحصول اليها لان اغلبها قديمة ونافذة ، لذلك اتجه الي الاصدقاء من يقنع بالاعارة الزمنية ولكن مع قلة اهداءنا اليهم لان الكتاب التاريخي اغلى من الذهب للبعض الذين يهمهم الاحتفاظ بالكتاب ، كل هذه الاسباب سبب لي قلة من المصادر ولذلك اخترت طريقة المواقع الالكترونية للوصول الي غايتي واحتفظ لنفسي بارشيف وضعته من قبلي لاغراضي الخاصة ، لذلك لم اتشرف بقراءة كتاب [ مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة ] للكاتب طه باقر ، لذا لا استطيع ابداء رأيي المطلق بمحتوياته التاريخية ، لكن عندما تشير بمختصر من كلمتين عنه وهو يخدم قوميتك بالنص { كما استعملت تسمية " كلديه أو " كلدايه " } أن نرغب ترجمتها من مصدرها بلغتنا الاصلية الاكادية البابلية نعنى بها كلدي وكلديين وحسب طلبكم كلداني وكلدانيون ، وليس لها علاقة بترجمتك الي بلاد الكلدانيين ، وليس لكلدنيين علاقة بالاراميين لان لوحات ملوك الاشوريين يميزوا بينهما في الاصل ، لان هذا الادعاء بانتماء الكلديين الي الاراميين نهظوا به الذين خلقوا القومية الكلدية بعد احداث احتلال العراق في 2003 لاستبعاد اصل الكلديين الاتي بالتأصل من جرعاء السعودية ، ورود أو استعمال مصطلح أقليم بابل أو ارض بابل في استعمالات المؤورخيين والبلدانيين ( بلاد ) العرب لا يعنى به شيئ يخص الكلديين الحاليين لانه مصطلح تاريخ مسيس الأن ، والاشوريين حكموها منذ 1200 ق.م الي حين السقوط في حدود 612 ق.م ، وتطرق اليها في مقالك لا ننعم به أية اولوية تاريخية ، فعلا أن الاعتقاد الكلدي الحالي لا علم لهم ومسباقية تاريخية يملكون فقط الكتابة والتشهير بالذين يخالفونهم الراي ، الامبراطورية الاكادية ليس لها أي علاقة أو اتصال مع الكلديين القدماء ولا لقبت تسمية امبراطوريتها بالتسمية الكلدية لتفتخر بها ، لانها ظهرت على الوجه التاريخ العالمي واختفت وليس للكلديين اسم أو تواجد لهم في ارضها وبلادها ، وهل بمثل هكذا وهذه المصادر أو الوثائق تستند وتقنع انصارك بكلديك التي حتى اسم اشتقاقها ومن اين اصلهم لا علم لكم فيها ؟ نعم قلتها وساقولها ودوما اعرفك بالحقيقة التي وضحتها لكم أن عمر دولة الكلدين لا يتجاوز 79 سنة ولا تنسى قولك  " الذين اسسوا الدولة الكلدية ما بين القرنيين السابع و السادس ق.م " ضمن هذا الاطار أنا شخصت العمر لهذه الدولة ،  في حالة أن يصح تسميتها بهذه التسمية ، لان المؤرخون المصداقيون يسمونها دولة بابل الحادي عشر لان ملوكهم لم يذكرو اصل انتماءهم الي هذا القوم ، وما علاقة الدولة الاكادية وسلالة اور الثالثة بعمر وزمن حكم هذه الدولة ، اظن انها افتراء مجبل بالكذبة لاقناع الاتباع بها ولا يتصور يوما ليستهزؤوا هؤلاء الاتباع بمثل هكذا كتابات مخزية تاريخيا .
كما تدعي أن اهل عينكاوا ليسوا بحاجة لنا بالرحب والسعادة حب الايمان المسيحي يربطنا بهم وهو كافي ، أما نحن نمزق الذين بالاصل مزقتهم قوميات اخرى أو محتلى لارضهم المحيطة بها هذا هو بيت القصيدة منكم ، ثم كل كلام تصفننا به لا احد يتصور مدى قصر النظر التي تملكها من الموقف لمعالجت هذه النواحي أو القضايا ، الحياة ومتطلباتها لا تفضي أو تصفح لاحد عن مضمون المسيرة لانها لا نهاية لها ومتى تنتهى يظهر السر تمهل قليلا يا شاطر ، هنا اخاطر واقول لا يهمنا بعد الان كلدية أو سريانية أو اشورية أي مدينة وقرية وقصبة انها في ارض اشور ولاسم قوم اشور تعود انتهى الموضوع وخصم ، وانتم احرار في انتسابها لاي قوم أو طائفة أو قبيلة تسكنها تسمونها تبع من هذا المنطلق ، وهذا حد فاصل وكافي لهذه المهازل والاستدلال بالاسم أو التسمية لهذا الاراضي ومدنها العامرة ببشرنا من الدين المسيحي واطيافه وبقية الاديان وبكل قومياتها وطوائفها . نعم كل شيئ عن عينكاوا وكلديتها وليست كلدانيتها قد استلم واصبح من الوضوح في المرتبة الاولى واستمر انت ومن تستند عليهم في هذه المسيرة الظافرة واستخدم البشر من لهم الوطنية وحب البلد في المقام الاول ، ولا نحن نرغب باصواتكم الانتهازية اعطوها لمستعربكم ومستكرديكم في الانتخابات كما فعلتم في السابق وهي الحالة المفضلة ، لان ابناءنا من كل المذاهب هم ادرى بحقوقهم وكيفية الوصول اليها لان الشقاء هو السبيل الي ذلك ، أنا بالوثائق الدامغة قل عن سكان عينكاوا وما حصلت من المعلومات التاريخية وخاصة الكنسية والموقع الجغراقي ، انت حر كيفما ترى الوضعية التي آفقدت اعصابك أن تصفني بها من دخولي مرحلة الشوفينية والتعصب الاعمى والجهل التاريخي ( مع انك تهرب مني لمنافشة التاريخ ) هو رأيك الخاص لانك ما كان باستطاعتك استوعاب الحقيقة . والي القاء مخ الخط الابيض كالحمام ملئه بالمحبة والسلام .                     

55
 
لماذا وبمن تنادين وتصرغين يا عينكاوا ؟  / 1

نشر مقال بعنوان عينكاوة الكلدانية ... تنادي وتصرغ ... يا غريب كن اديب  ... !!! على المنبر تاريخ شعبنا والتسميات ، بتاريخ 9 / 6 / 2012 على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,581642.0.html
ارجوا أن يكون الحوار مع قساوة كلماته من دون جرح مشاعر الشخصية والالتزام به رجاءا .
أنا شخصيا لا اعتبر نفسي ولا بمقام من يسمح له أن يسميني بكاتب مع اني اكتب كموهبة اكاديمية معرفية ، لان الكاتب من له المام وتعبير لغوي ممتاز ، حياتي وفرت لي بعض المعلومات التاريخية التي حظيت بها لذلك اجبر نفسي على الكتابة من اجل تقديم الخدمة والدعم لايصالها كما تواضعي بها الي كل من يحلفه الحظ للاطلاع عليها ، لان اللغة العربية كلغة وطنية تعلمتها خلال الدراسة والعمل والاختلاط ، وأما أن اكون وطني وقومي اشوري  اصيل ( اشوري بدل اثوري كما كلدي بدل كلداني ) فهي من اغلى امنياتي السامية واهدافي النبيلة وغاياتي بلا انقطاع عنها ، في العمل القومي السياسي هناك نوعين من التداعيات عليها ، أن مارس العمل مع المجموعة الحاكمة في الوطن ولكن متعارض مع تطلعاتهم يعتبر هذا الفئة بالمعارضين ، أما الفئة الأخرى تعمل من دون أي اتصال مع اقرانها في الحكم بمفرد ، نعتبرها انفصالية كما انتم يا دعاة المذهبية الكلدية .
نعم ... أنا ونادينا الثقافي الاشوري في عينكاوا آكانت كلدية مذهبية أو اشورية قومية التأسيس لا اختلاف عليها مطلقا ( لست الفكرة كمجاملة وأنما ذكر تاريخي ) سنبقى مع عينكاوا ألي اخر ذرة تراب تختفي عن ملامستها بالقدم واليد أو مشاهدتها بالعين ولكن لابد أن نسمع عنها ، وهي حالة الكثير من مدننا وقرانا ، ولماذا لم تروا وتحترموا الاخوية بيننا كمسيحيين قبل القضايا القومية لانها تجلب لنا دوغة رأس ، نقبل الغريب لانه اكيد اديب ( هاه هاه هاه ) يا غريب يا اديب !!! ، آلست انت محتل ؟ وانت قدمت من بابل ، هل نصدقك ؟ وضعك كما الاكراد محتلي ارضنا ومنها اربيل القريبة منك ، وآه  أشحداك تهجي امامهم بكلمة واحدة حول الموضوع  ... ولكن لابناء قومكم لكم الحق المطلق بمطاردتهم من مدينة وأساءتهم ، وكل هذا الكلام مفروض عليكم ضدنا بحجج واهمة في السابق كانت المذهبية والان تحولت واصبحت بالسرقة قومية يا آسفاه ، اخوتي الاعزاء لماذا لم نحصد المحبة منكم قبل الاخرين ، هل تقديم التهنئة والشكر بدل المطاردة والاساءة هي شيمتنا ؟ هذا هو رأيي الشخصي : نتهاتف جميعا لجهود المبذولة لآي تاسيس علمي اكاديمي أو ثقافي ادبي أو تاريخي حضاري ، ثم طلب المشاركة مع بقية النوادي والهيئات والتنظيمات الثقافية والادبية ضمن مناطقنا لترصين الصفوف وجمعنا بهدف واحد يرسم الهدف له في المستقبل القريب بعون الله .
اعلم بأن الرب اليسوع طلب منا المخفرة لاعداءنا كيف لا نخفر ذنوب بعضنا ونحن في عمق الايمان المسيحي ؟ " اعمل بحيث يمينك لا تعلم بشمالك "، كل هذه المعطيات الثمرية الايمانية ضحوا اجدادنا بتقبلها ، ومن نكون نحن اليوم حتى لا نتمسك بابسطها ، علينا التمسك بها نحن ولا أن نكون بعيدين عنها ، متى أويتمونا ونحن لم نآتوميناكم ، آلم تسكنوا معنا كل هذه العهود في ارض اشور هذا آلم يعد كافيا لكم لقبولنا لكم العيش بيننا ، آلم نتناول الطعام الرب معا في كل مدينة وقرية على ارض اشور ألا هي بكفاي معا ، آلم تحتضننا شمس وهواء ونسيم ومياه واشجار وجبال ارض اشور ، ماذا بعد لكم من المطالب التي لم تحقق لكم وانتم فقط تلفقوننا باللوم ومن وراءكم التشرد .
السيد كاتب المقالة : أن كنت مسيحي ومؤمن ولحد الان لا تعرف معنى أو صفة لاسم اوشانا فهو ذنبك ودليل على ضعف في ايمانك المسيحي ، ولا تقترب بالمخالطة عن صفاء هذا الوصف لهذا الاسم ، واعلم مدى تقربه الي صفة الرب ال - يسوع ، كيف بمسيحي يقرب اسم اوشانا بلغة العبرية الذي الكل ومنهم الاطفال تغنوا به له عند دخول الرب اورشليم يوم احد الشعانيين ( احد اوشعنا ) وتقربه الي اللغة الانكليزية كرمز لي يا فاتيكاني قبل ان تكون كلداني ، لم تقرى عنه في الانجيل متي الاصحاح 21 / 9 ، حسب اللغات وترجماتها يكتب اوصنا أو اوشانا أو اوشعنا أو هوشعنا والخ ، اوشانا صفة السيد المسيح وهي تعني " المُخلص " وحولت من قبل كنائسنا الي اسم يطلق على المؤمن به . ومكانك الدينية هي بنفس المكانة الدينية لاخ من المذهب الكلدي طلب مني توضيح معنى كلمة الكاثوليك ، لان البعض منكم اقولها كخشمة أو تأويل الي عدم الفهم يعتبرها كدين فقط لاجل التهرب من المذهبية التي تكتنفها الكلدية ضمنها ، لان المذهبية الكاثوليكية الجامعة هي رئيسية جامعة لبقية المذاهب الفرعية التي تنفصل عن الكنائس الرئيسية وتتبعها لاحقا باسماء تختارها الكنيسة الكاثولية الفاتيكانية لها .
أما كلماتي وتصرفاتي وثقافتي وفني هو انكليزي كما تدعي بها ، هو من اهم افتراءاتكم ومهاتراتكم وتجذيفكم الفاشلة اساسا ، لانكم لم تملكوا منها شيئ يخصكم والأ اكتسبتموها ، لذا نكران مواهبنا التي مارسناها لامتنا كحضارة انسانية بعيد عن افكاركم المتشرذمة هي الحالة التي همشتكم الكنيسة الكلدية الكاثوليكية وادخلتهم النوم العميق بعيدا عن القضايا التي كانت اساس لمسرى البشرية في حياتنا وحياتكم ، لا يهمنا ما هو رأيكم المتذبذب حول كل هذه المواضيع ، لاننا اشوريون وهي عقيدتنا ونقولها كنا ونكون وهي كافية كهويتنا القومية وغيرنا لا يقبلها نتركه وشاءنه والي الابد .
لست أنا من سميتهم بالانفصاليين ، وأنما الذين عرفوا اهدافهم الانفصالية هم سموكم ومن بينكم ، وأنا بعد القناعة بهم افتخر أن اسميكم بالانفصاليين لانكم فعل ضمن هذا الغاية تكمن مسيرتكم ، أنا ومعي كل اشوري اليد التي تمد وتساعدني اقبلها واضعها على رأسي ، ولا يوما نفكر بالاقتراب منها لعضها لاننا لسنا كالحيوانات المفترسة المتوحشة التي تصفون انفسكم ورجال مذهبكم بها ، نحن بشر كسائر البشر ، أما اليد التي تمد لتفصل من جسدنا بشرا بنسبة 80 % من شعبنا الضال ، يوم الذي الرب يقبل دينونتم سنقطع هذه اليد من دون مجاملة لهم . لا يوجد مدينة انفصالية وخاصة أن كانت مسيحية ، انما كتاب الذين يعيشون على ارضها الطاهرة بمذهب كلدي كاثوليكي فاتيكاني هم يتصفون بالانفصالية لانهم فعلا انفصاليين في العمل القومي والكنسي والثقافي ، وهي حالة لا تقترب من الادعاء وانما هي الحقيقة لكم ، ما علاقة التاريخ ليحاسبنا حينما نوضح منحرفاتكم  وتعيدوا لنا وتعتبرننا نضرب برجلنا الصحن المقدم لنا ، هذا ايضا نعتبره غيبة امل محترم لان تقديم التفسير كهذا النمط هو مصطنع وخيال لا يربط بالواقع بشيئ منصف ،  الذي قدم لنا الرغبة المطلوبة وصفتها لكم اعلاه ونكتفي بها ، في أي مدينة يتواجد عليها ابناء قومنا بالعدد الكافي ويسمح لنا القانون من فتح أي مركز ثقافي يمكننا ذلك من فتحه سنفعلها لانها رغبتنا وارادتنا ، على ارض اشور الحق لا يوجد مدينة كلدية بصفة طاهرة لان طهارة مدن الكلديين تقع في ارضهم بابل الجنوبي ( اهوار ) فقط ، نفتح نادي ونغلقه ونحوله الي ما نشاء هو تحت حكم الظرف ومطلبنا لا تسروا بالحدث وتشوهه .
توافقنا على ما وضحناه لكم بلا خجل ولا نكران من استعراب شعبكم وكنيستكم وطقوسكم ولغتكم وتقبلون لغة عربية لانكم عراقيين ، ولكن تنكرون لنا لغتكم الأم الاشورية وتحولها الي اللغة الكلدية التي لا وجود لها في الكون ، تحب العرب لانهم في الأرض معكم بنفس اللغة لان حب وتضحية الوطن يربطكم بهم أي مع العرب ، مبروك هذه التضحيات مع الغالي والنفيس من اجله أو اجلهم ، ونحن نفرح بالتضحية لانها ليست في الوقت الحالي الأ اسلوب ملتوي وبافكار متملقة لصفة هذا الكاتب أو ذاك ، ونحن نفرج وننظر النتيجة التي نلتمسها منكم مستقبلآ من كل هذه الجوانب .
يا سيد المحترم : نحن نتكلم بلغتنا التي نفهمها سياسيا وتاريخيا ومسيرتنا المسيحية ، ولا نملك من الاسياد المحتل الا الذي يحترم لنا هذه اللغة واعمالنا التي نخدم بها من يتقبل هذه الاعمال ونساير الظرف لاننا نعيش غلى ارضنا ونحن احرار فيها وهي حياتنا العامة والخاصة ، أما انتم ترفضون من يؤازركم  جملة وتفصيلا لا علاقة لنا بكم لان بساطتكم وسذاجتكم افقدتكم وصوابكم وادخلتكم السباة والغبيوبة ، عندما تلفظ كلمة المحتل لأحد فهو محتل لجميعنا ، كلام مباه بها نلبس لباس الانكليز المحتل ، أما انتم فتلبسون الدشداشة والشروال لانهم محتليكم ، دلنا على معامكم الفنية الاوتوماتيكية التي تصنعون احتياجاتكم منها لانكم لم تقبلوا التغيير مثلنا ، لا نغنى بالات ولأ نملك تقافة الانكلزية  كل الذي ذكرته من خارج افكار ادبك وثقافتك المهتزلة وهو من صنع برجوزيتك الهزيلة ، كنا ولازلنا نغني ونثقف انقسنا من ذاتنا ونقبل المتغير والحضارة وندخل عمقها أية كانت ، فكل ما هو متعلق بتراثنا لا علاقة لاحد به مخلوق منا ولنا باستقلالية ذاتية وقيمة علمية ومن يطلبه نهديه برحابة الصدر كما فعلوا اجدادنا اصحاب الحضارة القديمة .
من يمثلك لا علاقة لنا به ولا بك ومن يكون ، نحن لنا ممثلين ومن يقبل بهم صوت له بالحق في هذا الاختيار ، والامر متروك لمن يقبل ومن يرفض التمثبل البرلماني لمن يرغب الانتماء لان حقوق الاقليات لم تأخذ بالطلب فقط وأنما بالعمل والتقوى السديدة ، اكتب على طول العمر وسترى نفسك كما كنت في السباة ستستمر فيها .
ولك الاجوبة على اسألتك عن مدينة عنكاوا :-
1- كم كنيسة اشوورية كانت موجودة في عينكاوا قبل 2003 ؟   الجواب جميعها ومنذ تاسيسها .
2 - كم عدد الاشوريين في عينكاوا قبل 2003 ؟  الجواب كل اهل عينكاوا كانوا ولازالوا اشوريين  ، وتحول الاغلبية منهم الي المذهب الكلدي ثم نقضوا واتخذوا الكلدية قومية لهم .
3 - ما هو تاريخ اقدم كنيسة كلدية { والاصح كنيسة مشرق رسولية } في عينكاوا ؟  الجواب اسف لا علم لي بهذا التاريخ ،  ولكن مع دخول الاشوريين في المسيحية في نهاية القرن الاول الميلادي بزمن تبشير الرسل وتلاميذ السيد المسيح له كل المجد فيها بنوا فيها اول كنيسة . عندما تؤكد كلدية عينكاوا من خلال كنائسها ومزاراتها ورجالها الدينيين هذا يدل قطعيا على كونها مدينة اشورية متحولة الي المذهب الكلدي المخترع من قبل فاتيكان ، أما العلمانيين وتاريخها الثقافي والعرقي والادبي والسياسي والاجتماعي فهو ايضا اشوري صرف لانه لا احد تاريخيا بالبراهين الثبوتية نستدل منها هجرتكم من ارض بابل اليها وهو دليلنا القاطع في اثبات زيفكم المفتعل ضدنا .                                 
أنت شخصيا وضعت امامنا خط احمر يدل على موقف خطر وتطاردنا من خلاله ، أما أنا فاضع امامكم خط ابيض كالحمام يدل على السلام والمحبة والاخوية ومد اليد لتفاهم والرجاء الابدي بيننا .               

56
 
الحياة مع الخوف والتخوين ما تعايش !

نشر موقع المؤقر عينكاوا كوم / منبر اخبار شعبنا ، اعلان عن دعوة والمشاركة في المؤتمر المذهبي ( القومي ) الكلدي ( الكلداني ) العام الثاني المنعقد في مشيغان برعاية المنبر الديمقراطي الكلدي الموحد ( مع من ) للفترة الزمنية من 5 - 8 / 9 / 2012 من الرابط الاتي  :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,599959.0.html
ضمن المؤتمر وجهت دعوة والمشاركة للمؤتمرين بحيث تضمن الكتابات اربعة محاور ، أما أنا اضيف الي المؤتمر ابواب اخرى تكون احصن لتمسك بها لاجل نهظة هذه المذهبية المسروقة الي القومية وكما يلي :-
الباب الاول :  في القضايا التاريخية والقومية  :-
 على المؤتمر توضيح علاقة الفقرة ادناه التي الكل يعرفها وقدمها ونقلها لنا  الدكتور عبد الله مرقس رابي وطلبنا ولازلنا بانتظار منه ومن الكلديين توضيحها وعلاقتها بين تواجد الذين الان يطلقون ويدعون انفسهم ويتمسكون بالكلديين الجرعائيين كاجداد لها في ارض اشور وانقطاعهم من ارضهم الاصلية بابل ويصفونهم بابشع ما لا يتعلق ويقبل الضمير الانساني بهم ، ونطالب المؤتمرون توجيه الانتباه بشكل مطلق حول الفقرة واشباع المؤتمر بجدية حقيقتها والبراهين الثبوتية التي يمكنهم مناقضتها لاجل هذا التواجد أو من عدمه ، و العنوان والنص هو :-
 " مشكلة تعاطي اقليم كوردستان العراق
مع الكلدان والاشوريين والسريان
تحليل سوسيولوجي "

الدكتور عبدالله مرقس رابي
استاذ علم الاجتماع و تأهيل القادة
في الجامعة العربية المفتوحة لشمال امريكا
، على الرابط الاتي :- 2010
http://www.kaldaya.net/2011/Articles/04_April2011/31_Apr21_DrAbdullaRabi.html
النص :-
 تم الاتفاق بين المتحالفين من الجانب الميدي والكلداني على اقتسام تركة الامبراطورية الاشورية بينهما فكانت المناطق الشمالية الشرقية من نصيب الميديين، والمناطق الجنوبية والغربية من نصيب الكلدانيين وهي تشمل على اجزاء بلاد انهرين وعلى سورية الحالية باكمله "
الباب الثاني :  في القضايا الدينية ( الكنسية ) :
أن كنتم ضمن الحقيقة تتعاملون وتقرون بكون ابناء هذه الكنيسة بالاغلبية هم من اصول الكلديين القدماء / جرعائيون  ، لذا كان يتطلب الامر منكم  تماشيا مع واقع الحال الاستناد في ايصال المعلومة الينا من خلال قضاياكم القومية والسياسية وليس الكنسية ، ومن ثم دعم هذا التواجد بالدلائل البرهانية لاثباتات تاريخية موثوقة من زمن هذا التواجد لهذه المسيرة التي خلدوها لكم اجدادكم ، وليس المعلومة 100 %  تصلنا من خلال كنيسة المشرق النسطورية المنشقة المتحولة والمستحدثة الي الكلدية  بعد احداث قبرص سنة 1445 ولحد الان ، ثم تحولها في زمن الحرية والغزو الامريكي لعراقنا الحبيب سنة 2003  الي القومية الكلديين .
ودليلنا القاطع والقدوة الحسنة بتفاصيلها هو القاسم المشترك والمحصل في الاثبات هذه الواقعة الكنسية طبقت هذه التسمية ( كنيسة بابل على الكلد أو الكنيسة الكلدية الكاثوليكية ) مرارا على كل كنيسة استحدثت اينما كان موقعها وزمنها وقومية ابناءها اعشوائيا . 
ولأجل توضيح هذه المرتكزة التاريخية الايمانية لان فيها كل الحقيقة لهذه المذهبية ، اود أن ابين الواقع كما وقعت احدثه على مر الزمن والمكان والمنطقة الجغرافية الاصلية بسكانها الاصالة ، الي اليوم لم نلمس برهان أو وثيقة أو شهادة أو لوح مهما كان نوعه على ارض اشور نستدل منه بالثبوتية القاطعة أو الجازمة بوجود قوم بالتسمية الكلدية القديمة بين الاشورين وعلى ارضهم ، مع مراعات الخيانة الكبرى التي اقترفتها الأيدي الاثيمة للكلديين القدماء ضد الامبراطورية الاشورية ، كيف لهم مثل هذه الجرعة للعيش بيننا ؟ هي المستحيلة ما بعد السابعة ، كما لاحضوا الازمنة والامكنة والشعب المتحول الي الكنيسة الكلدية قبل الاشارة الي تواجد القوم الكلدي في هذه الازمنة وهذه الامكنة وبين هذه الشعوب .
 وعلى علم الجميع كل هذه الاحداث والمفارقات الكنسية والقومية الان كما يدعون بها بافكار مشلولة دارت على أو في ارض اشور وضمن قومها ، ولم نجد أي اشارة مهما كانت من الخيال أو الشبح لبناء أو انشقاق كنيسة ولا قومية صدرت ووصلت الينا على أو في ارض بابل التي حسب التاريخ سكن فيها الكلديين القدماء ( الجرعائيون ) ، أذن من اين لهم الحق بالقول والادعاء بأن الكلديين الحاليين هم قومية لسلالة بابلية كلدية واكرر على ارض وقوم اشور ولم نجد لا كنيسة ولا قومية على ارض وقوم كلدي بابلي ، هل نلمس من المؤتمركم المؤقر ردا على كل هذه الوقائع التي بموجبها نعتبركم انفصاليين وخونة الامة أن صح التعبير التاريخي له وأكون اسف على هذا الوصف لاننا نجمع ولا نفرق ولكن لدافع البحث عن الحقيقة وصفتكم به الان ، هل يوجد احدا قام بدراسة هذه الاحقاب قبل تبني القوم أو الشعب المذهبية الكلدية ؟ والان الي لب الموضوع  :-
1 - خط مار طيمثاوس في قبرص ، عندما يقول الاشوري حكمته التاريخية الكنسية بأن بابا فاتيكان اوجين الرابع في قبرص سنة 1445 وفي زمن مطرانها مار طيمثاوس هو من شرع بتسمية المنشقيين الاشوريين من كنسية الأم المشرق الرسولية / النسطورية ، بالتسمية الكنسية بابل على كلدان - اكتبها كلدان حسب لغة بابا فاتيكان لأستدل على هذه المذهبية بعيد عن قضايا القومية ، وليس حسب لغتنا بمصدر كلد - لان الشعب المنتمي اليها في قبرص ولاحقا في الارجاء المعمرة لم يتعرفوا ويتعلموا واقع معنى هذه الكلمة من اساسها بل فرضت قسرا واستساغت لهم واستمروا بلفظها لحد اليوم  ( هل يوجد في بلاد ما بين النهرين قوم نسميه تاريخيا بالكلدان قدموا لي تفاصيل هذا الوجود وليس الاستناد الي ترجمته الي بقية اللغات ) ، لذلك قسرا ثبتت من قبل بابا اوجين الرابع حسب مرسومه " يمنع أن يسمى احد الكلدان فيما بعد نساطرة "
واصبح اول مذهب فرعي بالتسمية الكلدية مستحدث لكاثوليك الجامع في كنيستنا ، ومن ثم بتتابع احداث والمؤامرات المتواصلة كما سأوضحها ادناه التي حكتها فاتيكان ضد كنيستنا لحد اليوم أينما تواجد ابناءها الاشوريين في ارضه ، ومنها انتشر الي بقية المناطق والبلدان ( عراقنا وشرقنا ) ، والي اليوم على نفس النهج الكنيسة الكاثوليكية سائرة وباستعمال سياسة فرق تسد بدل التوحيد الايماني .
علما بأن قبرص تاريخيا كان خاضعة تحت سيطرة الامبراطورية الاشورية وأن بقيت فيها من ابناءها لابد دمهم يعود الي الاشوريين ، ثم تجميع الاسرى والمنفيين والسبات والغير المرغوبين بهم من بلاد فارس الي الامبراطورية البزنطية كانت قبرص مقرا لهم وكانت الاحتكار والحراك يجري بين الامبراطوريتين على قدم وساق في شمال بلاد ما بين النهرين أي ارض اشور ولذلك فمن قادته مثل هذه الاحداث الي قبرص كان على الاغلب من الاشوريين ، والهجرة التي حدثت في زمن المغول خرجت من موصل وظواحيها الي قبرص واغلبهم من الاشوريين ، فكيف الكنيسة تسمى باسم اشوري وهم ( أي الفاتيكان والصهاينة ) يرغبون القضاء على الاشوري بعدما انهوا القضاء على الكلدي في ارض بابل على يد المغول ، لذلك اختاروا التسمية الكلدية المنقرضة قريبا لهذه الكنيسة المنشقة في الوقت المناسب - الزمن والمكان والقوم - المضبوط لاطلاقها لتفتيت وتدمير ما تبقى من الاشوريين اينما وجدوا ، آلم تكن كل هذه الاحداث متصلة بالحقيقة واحداثها صميمية ؟ وضحت لكم تفاصيل احداث قبرص بالمقتضب البسيط ، ولكن المحاولة منيت بالفشل الذريع والبشر النسطوري المتحول الي الكنيسة الكلدية اصبح لحد اليوم في مهب الريح لأ آحد يعلم مصيرهم المختلط مع ابناء القبارصة .
 2 - خط البطريرك يوخنا سولاقا الكاثوليكي ( رئيس دير ربان هرمز في القوش ) سنة 1553 - 1575 م ومن خوفه وكذبه العلني على كنيسته استقر في منطقة دياربكر ( أمد ) واتخذها مقر بطريكيته ، ولكن الله على يد من مثلهم نال جزائه العدل لاعماله المشينة ضد ايمان كنيسة المشرق الرسولية / النسطورية ، وكانت  دياربكر قديما مقاطعة لامبراطورية الأشورية ، ولم يطالها الحكم دولة الكلديين ضمن التاريخ القديم .   
 3 - مجموعة البطاركة المسمين باليوسفيين ( خمس بطاركة بالاسم مار يوسف ) في دياربكر ( أمد ) وسعرت في تركية الحاليا ، من سنة 1681 - 1828 م ، وكما ذكرت في الفقرة الثانية اعلاه كانت قديما مقاطعة اشورية وحتى في التاريخ القديم لم تخضع لدولة بابل الكلدية الحادية عشر ، ظهرت هذه المذهبية في كنيسة المنشقة عن الأم وسميت ايضا بكنيسة بابل على الكلديين / الكاثوليكية .
  4 - خط البطريرك مار شمعون دنخا ( مار شمعون العاشر ) في اورميا وسلامس الايرانية وقوجانس في تركيا ، بداية هذا المد أو الخط كان في 1560 واخرون يثبتونه في 1581 ( لربما الفرق بين التاريخين هو بداية ترك مار دنخا شمعون القوش ووصوله الي اورميا ولحد  رسامته بطريرك ) ، وكانت قديما احد مقاطعات الامبراطورية الاشورية بعيد كل البعد عن الحكم البابلي الكلدي ، اتخذت في البداية كنيسة بابل على الكلدان / الكاثوليكية ، وحصلت انتفاضة عارمة ضد الاجانب المسؤوليين عن هذه التسمية والانشقاق في زمن البطريرك مار شليمون ( مار شمعون الرابع عشر ) سنة 1700 م تركت التسمية الكلدية الكاثوليكية وعادت الي كنيسة الاصلية كنيسة المشرق الرسولية / النسطورية وقومها الاشوري ، ولازال مسيرتها مستمرة ولكن باسم كنيستين احدهما اتخذت اسم كنيسة المشرق الأشورية بدل الرسولية لتخلي والتخلص من التسمية النسطورية المقيتة ، والاخرى باسم كنيسة الشرقية القديمة .
 5 - خط الانشقاق الاكبر والأخير هو المطران مار يوخنا هرمز ابونا في قلب كنيسة المشرق الرسولية / النسطورية في القوش / موصل الاشورية منذ التاسيس ، وكان الانشقاق في سنة 1778 ولكن الفاتيكان ثبتته اول بطريرك لهذه الكنيسة المستحدثة بنفس الاسم في 1835 ، ولازالت التسمية مستمرة تحت نفس الاسم المختار لهم بكنيسة بابل على الكلدان / الكاثوليكية .
الباب الثالث :  في القضايا الانسانية : الكل يعلم بأن التسمية الكلدية التي اطلقت على كنيسة المنشقة من الأم المشرقية لم تكن معروفة وحتى بالمعنى في زمن لقبهم بها أو اطلاقها ، نحن يقينين منها اغلب الخارجين عن هذه الكنيسة لم يقبلوا دعوة الانتماء اليها كانوا يطلقون على شعبها واعضاءها ورجال الدين المتحولين اليها بكلمة الانفصاليين أي قليبايه لانهم مزقوا وابتعدوا عن الايمان لكنيسة المشرقية الرسولية ، وكما الان نصف هؤلاء الذين يدعون هذه المذهبية بالقومية الكلدية بالانفصاليين لانهم لم يخدموا قومهم بل يقدمون الخدمة لغيرنا ، ثم بالاحتكاك المباشر الأغلبية المطلقة كانوا يسمونهم بال بابايه لاتابع اعضاءها الي بابا فاتيكان ، ولكن من عاش بينهم وعرف سرهم سماهم بالفرنكيين لانهم باعوا الايمان والكنيسة باملاكها الي الكاثوليك الفرنسيين التابعين مذهبيا الي بابا فاتيكان بحفنة من الفرنكات لتغلب على فقرهم المصطنع .
 ونضيف هنا فقرة مهمة جدا عن كونكم كنتم فعلا تعيشون السباة والغيبوبة الطويلة الامد من كونكم ونحن ايضا معكم لم نعرف شيئا عن التسمية المذهبية الكلدية وكنا نسميكم بالتسميات الكنسية اعلاه ، لكن عندما منحت حقوق الناطقين بالسريانية لابناءنا في عام 1972 ومن ثم احصاء وتعداد عام 1977 ظهرت للوجود هذه التسمية شيئا فشيئا وتفهم حتى اغلب الاشخاص ذوات الدرجات العلمية من هذه الطائفة وضعهم بهذه التسمية لكنيستهم ، وهل للاشوري الذي نوركم بها لاغراض التوحيد الكنسي والقومي بنظركم من مهمشكم يا اسفاه .
اعلم وكن متيقضا ( نصيحة ايمانية وانسانية فقط من اكن أنا لا يهم ) يا سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو قائد النهظة الكلدية أن اطلاقكم لكلمة بهيلة وثلاث مرا ت نونات الحرة ستدفع مقابلها ثمن انحيازكم الايمانية والقومية لها من الانتقاد اللأذع والتفسيرات السلبية  لشخصك الكريم من اقرب الناس الي ايمانك ، لانك ايضا لم تصف بصفات التي اختارها المرحوم والدكم حسب كتابه التي اليوم انت وريثه ، وضح رأيك المطلق من كل هذه الاحداث لنعرف كل هذه الحقائق منك قبل غيرك ضمن هذا المؤتمر .
أنتم دعاة القوم الكلدي الحالي تعاتبوننا بأننا في حكاري واورميا لم نكن ضمن ارضنا الاشورية رأيكم غير صائب على الاطلاق ، وبعد خسارتها هاجرنا الي العراق الحالي التي سميت وخطط لها حدود في عام 1921 ، واعلموا بان المناطق اعلاه كانت ولا زالت بحكم الشريعية القانون الدولي ارض اشور مهما نهبت واحتلت ، وتذكروا أن العراق هي اساس وطن اشور ولسنا مهاجرون فيها ولا نطالبكم بالشفقة علينا رجاءا ، وكانت الارض المبحوث عنها بدون حدود مع العراق الحالي وضمن ارض اشور في القديم ، وخضعت الي الامبراطورية العثمانية من دون الحدود الدولية ، ورسم الحدود بعد خسارة هذه الامبرطورية الحرب وانتصار الحلفاء الذين وضع الحدود بين هذه الدول الثلاث ، نحن تحركنا تاركين ارضنا مجبرين بالخسارة والخيانة لنا من قبل الانكليز لأمانتنا بهم لكونهم كانوا مسيحيين مثلنا وكانت براءتنا وبساطتنا لترافقهم وتدافع عنهم ، ولم يكن بيننا قادة سياسين مجبلين ورجال الكنيسة كالمعتاد تقودتنا مع بعض الذين كنا نسميهم مالك أي رئيس القبيلة ولبساطتنا الايمانية حدث الخيانة ومن دون الادراك بها ، كنا مخلصين لارضنا وانتماء نا القومي وقدمنا الالف الشهداء دفاعا عنها ، ولم يتم اقناعنا مطلقا من قبل الانكليز وجواسيهم بتغيير اسمنا من النساطرة الكلديين الجبلين الي الاشوري ، ونخص كما تدعون وليم ويكرم وكنا نسمي انفسنا بالاشوريين وهم تعلموها منا وهم كانوا يخصوننا ويجبروننا على أن نسمي بالتسمية الكلدان أو النساطرة كمذاهب لنا وليس قومية لانهم لا يرغبون التقرب منها ، ومع كل هذه الاحداث التسمية سورايي كانت غالبة على الجميع ، مع الاسف هو رد فعلكم المتحور والغير العادل ضدنا ، لانه الواقع ضد ردنا بأن بابا فاتيكان سماكم بالمذهبية الكلدية لاجل تفعيل قناعتكم بهذه القومية تردوا بالكيل المعاكس ، فهل تصدقوا كل هذه الاحداث ؟ والان أن قنعتم باننا لم نكن خصوم لكم ولكن اخوة ، هل الان نحن بنسبة 5% من مسيحي العراق باستطاعتنا أن نهمش ونلغي ابناءنا بالمذهبية بنسبة 80 % من مسيحي العراق وساندين انفسهم بفاتيكان وقدراتها ، ما هو السر من وراء كل هذه الدعوات اعلنوه في مؤتمركم المؤقر ؟ ولكن لاجل انقاض انفسهم من السلطة فاتيكان التي خضعتكم وكبلتكم في سباة مزمنة طويلة لذا تطلقون علينا هذه الاهداف التي لا نمسكم بها وأنما نرغب التوحيد من اجل نيل الحقوق القومية لامة واحدة وانتم ابناءها أن ابيتم أو شأتم .   
الباب الرابع : في القضايا اللغة والتسمية ، الكل يعلم بان منذ زمن تواجد الكلديين القدماء في بلاد بابل سنة 900 ق.م والوافدون اليها من جرعاء حاليا تسمى بالأحساء السعودية ، لم يكن لهم اصل قومي ولا لغة ، الاشوريين سموهم بالكلديين بعد اسكانهم في مدينة كلدة العلمية وميزوهم عن الاراميين ، وتبع ذلك انتشر هذا التسمية لبقية السكان خارج هذه المدينة واتخذ من بعدها لقب قومي لهم ، أما اللغة فعند مرورهم على شواطئ البحر العربي وخليج العربي وفي طريقهم الي جنوب بلاد بابل تعرفوا على اللغة الاكادية واتخذت بعد استقرارهم فيها لغة الأم لهم ، تعلموا بمرور الزمن اللغة الارامية سليلة الاكادية للعيش التقاربي بينهم في بابل ، واليوم لانهم نكروا اصلهم لابد أن ينكروا لغتهم الأم ايضا ويسموها تبع قومهم المستحدث باللغة الكلدية ( الكلدانية ) والتي لا وجود لها من اساس خلق الكون .     

57
 
مصدر ومعنى كلمة الاغريق بلغتنا الاشورية !!!!

سبق لي أن قمت بنقل مقال المعنون ادناه في هذا المنبر في السابق ، وأنشره مع الرابط وفقرة منه الان لربما للاستفادة وليس للمجادلة أو الاستغراب لان المواقع / المنبر مفتوحة لكل الكتاب وبيان الراي مع أي من الكتاب وبأي مستوى ، ونقلت المقالة لتقريب بعض المفاهيم اللغوية - بعض كتابنا يخلطون الحابل بالنابل ولا نفهم منه سوى الصياح والعياط - من مصادرها الاشورية في زمن دولتها وامبراطوريتها ، واشتقاقات معنى لها من خلال هذه المسيرة التي نبعد عنها بقرون من الزمن ولكن عشنا أو نعيش في نفس الارض وبتعاقب الاجيال ، والنتيجة النهائية واحدة مهما اختلفنا في الاراء لان ما كتب على يد الاشوري وعلى الالواح والصخور وفي الحوليات لحد الان لا احد استطاع مسحها ، مع ان البعض كان ولازالوا لهم القدرة على الاخفاء والتزيف ( والباقي غير المعروف لا زال مدفون في ارضه ) وهي المساهمة التي نلتمسها من بعد سقوط دولتي اشور وبابل ، اردف قولا على شكل سؤال " هل أنا ضد التسميات أو مع التاريخ أو بالحالة المعاكسة " ؟ علينا أن نعرف مجرى الروح والدم في الأجساد الاجداد الزائلة ولاثبات هذا الروح والدم في الأجساد الأباء الباقية ولتستمر هذا الروح والدم في الأجساد للأحفاد المستقبلية القادمة ، ولكم المعلومات :-
" عظمة العقل الاشوري الخلاق وتأثيره في حضارات الامم الاخرى " : الرابط

http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=profile;u=38892;sa=showPosts
نص فقرة التي تخص الموضوع لتسهيل المهمة لقارئ العزيز :-
 { أن التقدم الفكري الاشوري الهائل حتمت الضرورة الى الاستخدام اللغوي الفصيح والعامي أي اللغة النحوية واللغة المحكية وهذا التطور الهائل المبرمج في حياة الانسان الاشوري الراقي كان قد سبق الاغريق بالاف السنين والدليل أن الاشوريين هم من أطلق أسم الاغريق على الاغريق فكلمة الاغريق هي من ” غريقيل” وهو الاسم الذي أطلقه الاشوريون على الانسان الذي سكن وسط المياه مثل جزيرة قبرص وكريت التي كانت من ضمن الامبراطورية الاشورية الكبرى . فلفظة “غريقيل” ومنها غرق ويغرق بالعربية ومنها جاءت
Greekely
 
وهي لفظة قديمة وصحيحة ويجدها القاريء في أنسكلوبيديا اللغات وهي مطابقة للاشورية لفظاً } .
أنا شخصيا لأ استغرب من أي كاتب أو شخص يرد على كتاباتي وينورنا بالافكار وهو دوما مطلبي ، ولا يهمني الاراء بقدر ملامستها الحقيقة التي يبنيها في علمه وتدوينها في حقيقة مسيرة حياته وهو حر، وقولك " بأن واتحد أي واحد فينا أن يثبت أنه 100 % كلداني ( كلدي ) أو اشوري " هو رأيك ومنطلقك وأنا احترمة وآجله ، وأنا اقول لا يمكن في العشيرة أو بالاحرى العائلة الواحدة أن نثبت 100 % هذه الاصالة فكيف في القوم ، ولكن التاريخ عند التعمق في اسراره ومفاهيمه بالجبروت التحدي لاخفاءه أو تزويره كما وضحت اعلاه لربما نقترب من الحقيقة ونميز بين هذا وذاك وهنا وهناك وهي التي نبحث عنها وافهمها وهي طائرة ، ونعرف القومية الاشورية هي عمومية تقبل كل من ينتمي عليها برغبته  أو بالتهجين الذي تبعه ملوكها البارعين في هذه القضية ولكن الفات مات لا ندم عليه ، والتاريخ هو الشاهد على مر الزمان والأمكنة ونستقرأ ونقرب بيننا حاضرنا الموحد ولنمجد مستقبلنا لان الفناء يلفنا .
وأنا اطرح السؤال ولكن لم ارغب تلقي من احد الجواب الأ من بعد تقديم الادلة القاطعة والبراهين الثابته لرأيه من اصالة التاريخ الاكاديمي العلمي الموثوق ، أن كانوا الكلديين والاشوري شعب ذو جذور واحدة وانصهروا في ما بينهم عبر عيشة مشتركة عبر الاف السنين ، ونحن نعرف هذا ... لماذا أذن ومن يقف حاجز ومانع أن نقول نحن لأ كلديين ولأ نحن اشوريين ونسمي بتسمية واحدة أو عبر هذه الاف السنين خلقوا لهم ثم لنا تسمية واحدة وكنا قد طوينا ماضينا ونسينا اقوامنا وابتعدنا عن الزوال الذي يلاحقنا ، وبعيد عن التوراة التاريخي ، بل نستند على التاريخ المثبت أن اصل الاشوريين هو شمال بلاد ما بين النهرين ( بلاد اشور نفسها وبحدودها التاريخية ) ، كلدان ( كلديين ) هم من الاحساء السعودي من منطقة التي كانت تسمى بالجرعاء ونزهوا الي جنوب بلاد ما بين النهرين وهكذا ... الخ ، باعتقادي لم تجمع بيننا الذي تطرقت عليه حتى أقل من 10 % وليس 100 % ، أما الذي يجمع بين الكلدان المذهبية والاشوريين 100 % نصادق عليها لانها في ارض اشور ومن قومهم وبالانشقاق من كنيسة الأم فقط هي الحقيقة التي تطرقت عليه وهو مفهومي الجدلي العقيم وأنا اعترف به لان الزوال هو مصيرنا لعدم اهتدام المعرفة النسلية بالحقيقة التاريخية لاصول بشرنا .
الاستاذ بنيامين توما المحترم : أنا ترجمت الحقيقة الي العربية لتقصير المعنى والمعرفة التاريخية  , لم اقول أن الاغريق كانوا يتحدثون العربية ، واعلاه المعلومات التي استندت في تفسير معنى التسمية لتستفيد منها ونحن ايضا من نظريات اليونانيين كما رغبت تقديمها لنا أستفدنا منها ، ولكن عندما تسر على كون النظريتان اليونانيتان غير موثوقة بهم بصورة تامة ، أذن عد الي النظرية الاشورية بخصوصها لانها موثوقة بصورة تامة ، واترك معناها الذي  استوعبته سهوا باللغة العربية يعنى به الاراضي الغارقة  .... ودمت .           

58
   
القول " رجعت من الجهنم لانتقم منك "

نشر السيد عدنان عيسى مقال بعنوان " عينكاوة الكلدانية ..... تنادي وتصرغ ... يا غريب كن أديب .... !!!!!!  " بتاريخ 9 / 6 / 2012
 في موقع المؤقر عينكاوا كوم في المنبر تاريخ شعبنا ، والتسميات ومن الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,581642.0.html
في هذا الجزء من مقالي سأعلق على عنوان مقالك يا سيد عدنان ، ثم افسر لكم معنى عنوان مقالي كما أنا تطلعت الي الفهم بينهما .
فيما يخص مقالك :-
عينكاوة الكلدانية : متى كانت مدينة عينكاوا كلدية ( لأ كلدانية ) ؟ أو بالاحرى المدن أو القرى أو ممتلكات الثابتة في ارض اشور لا تعتبر تاريخيا كلدية ، لكم القدرة على الزيف ولكن لا تملكون كتاب موثوق بالبراهين والادلة ضمن مسيرة تاريخكم لاثبات دعاءكم ، كما اليهود لهم كتاب التوراة واطلقوا على اور السومرية  بال - اور الكلدانيين - بتفسيرهم اللغوي ، وتطلقون على عنكاوا مدينة الكلدانية وليست الكلدية بلغتنا ، هل حصل هذا عندما تحول سكانها الاشوريين الاصلاء الي المذهب الكلدي الكاثوليكي ؟ لان الايمان المسيحي يخير الاقوام الانتماء المذهبي الكنسي الحر حسب اختياره ومشيئته ، وحصل كل هذا من بعد انقسام وانشقاق كنيسة المشرق الرسولية / النسطورية ، اقرأ وافهم المرسوم البابوي الذي أصدره بابا فاتيكان اوجين الرابع في قبرص سنة 1445 ، {{ اعلم هذه الجزيرة وغيرها في بحري المتوسط وايجة كانت خاضعة للامبراطورية الآشورية ، لاول الامر اطلع الاشوريين على موقعها في البحر سموها وشعبها بالاغريق أي الأراضي الغارقة  بين امواج المياة ومنها اشتق اسم بلاد الاغريق ( يونان حاليا ) }} ، عندما كانت هذه المواقع الجغرافية تحت سيطرة اشور كيف تحول قومها الباقي فيها الي كلدي ولم تطئ اقدام رجل منهم فيها - اللبيب من الاشارة يفهم - وكانت مقر احواء المسيحيين بلاد فارس من الاسرى والمسيبين والمنفيين والمبعدين والغير المرغوبين بهم من بلاد فارس الي البيزنطية ، كانوا اغلبهم من سكان بلاد اشور الذين اقرب التعامل في كل الحروب وقضاياهم مع البيزنطيين ، [ واخر هجرة حدثت في زمن المغول لابناءنا هجر من موصل وضواحيها  لكنيسة المشرق الرسولية / النسطورية  وكلهم من ابناء اشور ولاحد بينهم من بابل الكلدية ، وفي زمن مار ايليا سنة 1340 فشلت محاولة بابا لاخضاعهم الي سلطته ، ونجح مع المطران مار طيمثاوس من اتباع هذه الكنيسة ومن استلم الابريشية من بعد مار ايليا ، وهاجروا رجال الدين مقر الكنيسة في بغداد الي ارض وجبال اشور للحماية ، وهجرة اخرى كلدية من وسط وجنوب العراق الحالي الي هند وكانت من ابناء بابل الكلديين وهي الحقيقة وافهموها من مسيرة هذا التاريخ وليس اعتراض عليها ] .
 نص هذا المرسوم ووصلنا من المطران الجليل مار سرهد جمو في مقاله " كنيسة المشرق بين شطريها  " ، عندما تحول المطران مار طيمثاوس الي الكثلكة ، نص المرسوم " يمنع أن يسمي احد الكلدان فيما بعد نساطرة " وهذا معناه بعد حصول الموافقات الاصولية  بين الطرفين وضع كلمة المنع بعد هذا التوقيع ، وأن لأ يسمى احدا بالنسطوري وانما بالكلدي ، لو كان الكلديين بينهم لما وضعوا فيما بعد كاداة أو امنية مستقبلية عقابية ، أن كانت ضمن الحقيقة يتعاملون ويعترفون بكون ابناء هذه الكنيسة بالاغلبية الكلديين لذا كان يتطلب الامر منهم أن يسموا تماشيا معهم بالكلديين ، ودليلنا هو القاسم المشترك والمحصل في الاثبات هذه الواقعة الكنسية طبقت هذه التسمية ( كنيسة بابل على الكلد أو الكنيسة الكلدية الكاثوليكية مرارا على كل كنيسة استحدثت اينما كان موقعها وزمنها وقومية ابناءها اعشوائيا ، ولأجل توضيح هذه المرتكزة التاريخية الايمانية لانها فيها كل الحقيقة لهذه المذهبية ، اود أن ابين الواقع كما وقعت احدثه على مر الزمن والمكان والمنطقة الجغرافية الاصلية بسكانها الاصالة :-
1 - اول اسم اطلق لهذا المذهب ( كنيسة بابل على الكلدان / الكاثوليكية ) كان في قبرص سنة 1445 م ، واكتبها حسب لغة بابا فاتيكان لأستدلالة على هذه المذهبية لانها خرجت من كنيسة كاثوليكية الي كنيسة رسولية نسطورية بلغتهم بعيدا عن قضايا القومية أيا كان ، ( لان المنتمي اليها في قبرص ولاحقا في الارجاء المعمرة لم يعرفوا ويتعلموا واقع هذه الكلمة من اساسها واستساغت لها واستمروا عليها لحد اليوم ) ، وكما وضحت لكم تفصيله بالمقتضب البسيط ، ولكن المحاولة منيت بالفشل الذريع والبشر النسطوري المتحول الي الكنيسة الكلدية اصبح لحد اليوم في مهب الريح لأ آحد يعلم مصير المختلط مع ابناء القبارصة  .
2 - خط البطريرك يوخنا سولاقا  الكاثوليكي ( رئيس دير ربان هرمز في القوش ) سنة 1553 - 1575 م ومن خوفة وكذبه العلني على كنيسته استقر في منطقة دياربكر ( أمد ) واتخذها مقر بطريكيته ، ولكن الله على يد من مثلهم نال جزائه العدل لاعماله المشينة ضد الايمان كنيسة المشرق الرسولية / النسطورية ، وكانت قديما مقاطعة لامبراطورية الأشورية ، ولم يطالها الحكم دولة الكلديين ضمن التاريخ القديم . 
3 -  مجموعة البطاركة المسمين باليوسفيين ( خمس بطاركة بالاسم مار يوسف ) في دياربكر ( أمد ) وسعرت في تركية الحاليا ، من سنة 1681 - 1828 م ، وكما ذكرت في الفقرة الثانية اعلاه كانت قديما مقاطعة اشورية وحتى في التاريخ القديم لم تخضع لدولة بابل الكلدية الحادية عشر ، ظهرت هذه المذهبية في كنيسة المنشقة عن الأم وسميت ايضا بكنيسة بابل على الكلديين / الكاثوليكية .
4 - خط البطريرك مار شمعون دنخا ( مار شمعون العاشر ) في اورميا وسلامس الايرانية وقوجانس في تركيا ، بداية هذا المد أو الخط كان في  1560 واخرون يثبونه في 1581( لربما الفرق بين التاريخين هو بداية ترك مار دنخا شمعون القوش ووصوله الي اورميا وعندها رسم بطريرك ) ، وكانت قديما احد مقاطعات الامبراطورية الاشورية بعيد كل البعد عن الحكم البابلي الكلدي ، اتخذت في البداية كنيسة بابل على الكلدان / الكاثوليكية ، وحصلت انتفاضة عارمة ضد الاجانب المسؤوليين عن هذه التسمية والانشقاق في زمن البطريرك مار شليمون ( مار شمعون الرابع عشر ) سنة 1700 م تركت التسمية الكلدية الكاثوليكية وعادت الي كنيسة  الاصلية كنيسة المشرق الرسولية / النسطورية وقومها الاشوري ، ولازال مسيرتها مستمرة ولكن باسم كنيستين احدهما اتخذت اسم كنيسة المشرق الأشورية بدل الرسولية لتخلي والتخلص من التسمية النسطورية المقيتة ، والاخرى باسم كنيسة الشرقية القديمة .
5 - خط الانشقاق الاكبر والأخير هو المطران مار يوخنا هرمز ابونا في قلب كنيسة المشرق الرسولية / النسطورية  في القوش / موصل الاشورية منذ التاسيس ، وكان الانشقاق في سنة 1778 ولازالت مستمرة تحت نفس الاسم المختار لهم بكنيسة بابل على الكلدان  / الكاثوليكية .
والأن بعد كل هذه الجهود التي بذلته ليستفيد منها ابناء قومي وأمتي وشعب الموحد بالمسيحية ، واعرفوا باليقين وبالثقة  : زمان ومناطق وقوم الذي اطلاق عليه تسمية هذه الكنيسة المستحدثة على يد باباوات فاتيكان والصهاينة ، كلها تصب في قلب ارض اشور ولقومها ولان في بابل لم يكن فيها ولا مسيحي كلدي ، لذا بعد التأكد من هذا الفناء حولوا انتباههم كما مثبت في المقالة التوجه الي الاشوريين ، وكيفما تسمح لهم القدرة والظروف تمزيق المتبقى لهم في ارضهم ، الآن احد اغلب اقطاب ابناءنا التابعين الي هذه الكنيسة الكلدية الكاثوليكية والمتعلقين بها تعنصروا بالتحول عن المذهبية الي القومية هم السيف البتار لنا ، منذ القديم حجم المؤامرات الكيدية التي فرضت على هذه الامة وكنيستها والطرق التي اوصدت في وجه كل حركة ايمانية أو انسانية أو قومية سياسية لتخلص من اعباء الحياة التي اوصلتهم الي هذا الطريق المسدود ولا خلاصة منها كان هذفهم أم الفناء بطريقهم أو التوحيد بطريقتنا ، لان حجم هذه المؤامرات منذ 1445 ولحد اليوم لم تنتهي حتى ما حصل لمار باوى سورو كانت مؤامرة صغير لاننا حرصنا على احتواءها قبل تفعيلها .     
 وانحلت بعض من هذه المؤامرات لانشقاق الكنيسة بفضل العوارض التي منعت استمرارها شرعيا وعاد القوم الي اصله الذي منه انشق ، وكل هذه الاحداث حصلت في الكنيسة وعلى ارض اشور ، لان بابل الكلدية خلت من قومها لذلك جردت منها الكنيسة وحول باسمهم فقط ، ولذا نرى كل انشقاق حدث في كنيسة المشرق منذ التاريخ اعلاه كان بفضل مؤامرات فاتيكان وكنيستها الكاثوليكية ومسايسة يهود الصهاينة ، ومن يكون من اتباعها من الدول الاوربية ، ولا ننسى فضل المضاد لكنيسة الانكلياكية وجواسيس الانكليز وتاثير خيانتهم واجحاف حقوقنا مقابل اخلاصنا الايمانية لهم ، أي ما معناه أن كلمة المذهبية النسطورية بدلت بكلمة المذهبية الكلدية ، واستحدثت كنيسة جديدة بدل النسطورية فيها ، اطلقت التسمية المستحدثة بالكنيسة " بابل على الكلدان " واتخذت مسارها الكنية الحديثة لهذه الكنيسة بعيدا عن اتباعها من الاقوام ، ومن اسم كلدان بلغة الاوربية نستدل على أنها تسمية المذهبية  وأنها اطلقت من قبل بابا وليس لقوم كلدي على الساحة وجود فيه ( ولا اعرف كيف سموا الفاتيكان كنيسة باسم قوم وثني بعد كل هذه العهود التي قاومت الكنيسة الاسماء القومية الوثنية القديمة ) ، وكيف لكنيسة المشرق الرسولية تضاف كلمة اشورية الوثنية الي اسمها المقدس ، آليس كل هذه الاحداث وراءها الغرب المسيحي لاجل تمزيق ما تبقى من اقوامنا القديمة ، ولتوضيح اكثر أن كان في الكنيسة المقصودة فيها اشوريين أو كلديين أو سريان أو اراميين لكان اتباع هذه الكنيسة تعطى لهم الحق الشرعي لاختيار قوميتهم  بينها كما جرى لاسم الكلديين فيها أو كما اشاروا الي المارونيين في قبرص ، وليس تطبيع الكلدية على جميعهم ، أن دلت اطلاق التسمية على مقومة قومية منفردة لاكثريتهم حسب اعتقاد البعض لها زورا وقبول الاخرون بها وأنما يدل على أن التاريخ لم يتمكن من تهميش بقية المقومات القومية التي معها ، وقبل اطلاق هذه التسمية الكلدية على ابناء الكنيسة في قبرص وردت اخبار مفادها أن القوم الكلدي في بابل قد ابيت من قبل المغول 1300 - 1404 ، من قتل انتهى امره ، ومن هاجر الي الهند خلصت ارض بابل منه ، ومن اسلم تحول الي شيعة ودخل القوم العربي وهي متاهته ولا مخرج له فيما بعد ، لذلك اختيرت هذه القومية بتسيس اليهود لها ، وليعاد اسم هذا القوم من جديد الي الأذهان قبل نسيانه وطي احزانه ، كمذهب كنسي يقبل الجميع به وبقوة القاهر وفي ارض لا ارضه ولا انتماءهم القومي اليه ولا معرفة تاريخية معاصرة باحواله ، كل هذه المناهظات جاءت لاكمال ما تصبوا عليه القوة الاجنبية ضد كل قوم شرقي قديم ظل على مقوماته ، وأسلط موضحا لاحقا في الاجزاء القادمة تفاصيل هذا الانشقاق والتحول أن طلب الامر ذلك .
 أما تاريخيا لكون مدينة عينكاوا تابعة وضمن عاصمة اشور الدينية اربئيلو ، وضمن عاصمة اربئيلو لدولة الحذياب ( الاحدياب ) الاشورية في زمن الفرشيين ومنها انحدر القديس مار بهنام واخته سارة على يد القديس مار متي ، وهما ابناء ملكها سركون قرن الرابع الميلادي الذي كان يعبد آلة اشور الي ذلك الوقت ، أذن اعلمنا متى قدم الكلديين من الاحوار وبادية الصحراء الجنوبية الغربية ( نقرة سلمان ) وسكنوا فيها أو متى بنوها أو احتلوها .
تنادي وتصرغ : لماذا من عينكاوا الكلدية تنادي وتصرغ ؟ عن أية منادات وصراغ يعلو هذا الصوت ؟ ما الطلب أو العمل الذي تدعو له ولا من مجيب ؟ مع كوننا ممزقين ومتشرذمين ومتفرقين ومهاجرين لمن تنادي وتصرغ , من هو غيرنا ، هؤلاء الذي تخصهم هم جلادينا يسندون ويرغبوننا ان نكون ذلك الطعم أوالفريسة والضحية لهم ، أذن على من تنادي وتصرع وكم من هذه النداءات اطلقت ؟ ما نوع الطلب وشرعيته القانونية أوالايمانية أو الانسانية أوالسياسية والقومية التي بين يدكم وتطالبون به ؟ آليس مناداتكم وصراغكم كدعاة قوم كلدي ضمن نطاقه  ؟ لما لم يستجيبوا عليكم احزابكم وتنظيماتكم من داخل و خارج مدنكم الكلدية المعاصرة بالزيف المتعنصرين ؟  عندما تختصب الارض والقرى والمدن من اهلهم الاصلاء بأية طريقة ، هل يبقى لها اثر لنا فيها ما عدا تاريخها ، آلم تغير اربيل الي هاولير ونوهذرا الي دهوك .... الخ ، هل حاليا بيدنا حيله لاسترجاعها الي اسمها القديم ؟ نترك هذه المهمة على أن يتحملها اجلا أو عاجل ابناءها الاصلاء ، هل يعلو صوتكم النجدة بالكرود أو العرب وهم يرغبون بلع كل شبر من ارضنا وأينما كانت ؟ آلم ترى ما يجري اليوم وقبله من تغييرات الديموغرافية على ارضنا بالواقع الرسمي والاستحواذ ، والان طافت على مشاكلنا العادية مشكلة الشبك كسلاح وعاصفة هوجاء جديدة بيدهم لهذا الاقتلاء والتغيير الديموغرافي ، هل الاجنبي عندما تناديه وتصرغ به يستجيب ولو لمرة ويرق عواطفه الجياشة لكم أم يقولها بملئ فمه وقلبه هذا كنا ننتظر منكم يا ايها الاصلاء لننهيكم من ارضكم التي تحتها كل خيرات مصلحتنا وفوقها كانت كل الحضارات ونحن استفينا منها وتحضرنا وتطورنا وانتم الاصلاء الي الجهنم وبأس المصير نقودكم ، وبدلا من المنادات والصراغ نضع يدنا بيد الاخر الي النهاية بقدر الامكان لنتخلص القليل من معاناتنا المرحلية بانتظار الفرج الدائمي لان الله لا يتركنا بمحبته استنادا الي قوله " الحركة منا والبركة منه ومن ثم قوله رجال نينوى ..  "  وهو الايمان بنصرت قضايانا من جميع اوجهها .
يا غريب كن اديب : أن كنت قد ذكرت اسمي في مقالك وتخصني فيه ، فأنا بالحقيقة والواقع التاريخي لست غريبا عن اربيل أو عن عنكاوا لان في قدم الزمان كانوا اجدادي من ابناءها ومن قلعة اربيل نفسها ، تركنا القلعة لاسباب عائلية بحثة بين 800 - 1000 سنة  خلت وقبل غزوا الاكراد لها ، ولكن دم الذي يجري في جسمي هو من دم هؤلاء الاجداد الذين عاشوا في هذه القلعة الي أن بلعت بالكامل وكما هو وضعها الحالي ، كما ذكرت لك الذي تناديه هم ببالعينا ، وسيبلعون مدينتك كما بلعوا قلعتي لانها ضمن رقعة جغرافية واحدة ، وهم من نفس البشر .
Iiraqi سبق أن اعلمت السيد
        بهذا التاريخ وقلت له أني ترك قلعة اربيل كاشوري ولم انتمي الي الكنيسة الكلدية الكاثوليكة بعد انتشارها بيننا وبقيت اشوري ، أما  انت - وابناء مدينتك - فلم تترك مدينتك عينكاوا وانتميت الي الكنيسة الكلدية الكاثوليكية وتحولت الي كما تدعي بالكلدي ، وهذا هو الفرق بيننا ، لذلك نعلمك الفعل الصيح يوضع في المكان الصحيح أو كما يقال ما يصح الا الصحيح .
لذلك فأنا لست بغريب عنك ولا عن مديندك ، وأنا اكثر ادبا وثقافة وتواضعا منكم لاني لم اتفوه يومنا ضد احد ولأ على ابناءنا بكلمة جبان أو كلمة غيراخلاقية ولأ شريفة أو بشكل مسيئ ، لربما كلماتي قاسية نوعا ما بالمعنى المقصود فكريا بدون تاثير شخصي ، وحت ىسكتنا عن عمد ايماني عن مجمل الأخطاء والأخطار المحدقة بنا كما نفهم من مجريات التاريخ على اشد اعداءنا ولم نردهم باسلوب نكر ، وها انت تطلق علينا كلمة جبناء لابناء شعبكم المسيحي هذه الكلمة غير اخلاقية ولأ شريفة ولا مؤدبة لمن ينطق بها من خلف رأسه كما يقال بلغتنا الاشورية ، عليك أن تكون مؤدب حتى لو كنت من اهل الدار قبل الغريب ، بأي حكمة استندت علينا بأننا جبناء ؟ آلم اطلب من الجميع بكل جرئى وشجاعة وادب في هذا المنبر واعتقد خلال أو نهاية شهر حزيران 2011 وبذلت جهد أن نتوقف عن الكتابة المسيئة لبعضنا البعض ، آليس هذه الفكرة مؤدبة وظليت لمدة ثلاثة اشهر من غير الكتابة وعندما غرقت الاتفاقية الشخصية عدت مرة اخرى لتوضع ما استطيع توضيحه كما هو مثبت كشاهد في المواقع ، آلم اطلب من الجميع التوقف عن الكتاب بالاساءة على رجال الدين في قضاياهم الجنسية لانهم بشر مثلنا ، وأنت بذاتك ايدتني بشكل غير مباشر ،  ومن ذلك الوقت توقفت هذه الوضعية ، نعم نعلمكم الحقيقة التي لأ تستطعون استوعابها وادراكها أو حتى التقرب منها وتضجع منامكم وتؤلمكم ، وبدل استيعابها بالدراسة والمتابعة تطلقون على الفور مثل هذه الاساءات علينا ، وكلماتكم المسيئة هي شرف وحملنا كحمل الصليب لانها مشيئتكم وتشهيركم بنا ، استوعبنا قبلكم ومن قبل سابقيكم كل ما اطلقوا ووصفونا به مثل هذه الاساءات المنبوذة خلقيا واخلاقيا وحتى شرفيا ، كانت على شكل شعر أو كلمات تافهة من اشخاص لا تمسهم الكرامة وخلق الانسانية ، ولم نرد عليكم ونوسغ نقاوتنا لان مثل هذه الكلمات لا تصدر الا من فقدوا اصالتهم ، ونحن متواضعين ومنسقين ومنظمين ومجتهدين للسير قدما لايصال هذه الحقيقة الي من ينبذها من بشرنا .
أما تفسير عنوان مقالي " رجعت من الجهيم لانتقم منك " اود تفسيره بالمعنى الذي اخترته ليكون عنوان لرد عليكم ، اشتقيت هذا العنوان من مثل أو قول تركي كمطابقة لما نعانيه فيما بيننا من الحقد والضغينة والشر الذي لم نستطيع أي منا التخلص منه مها كانت عدد النداءات لطلب التنهي عنه . ولكن أنا من منطلقي استند ألي وقائع تاريخية لتفسيره لان بنار اعداءنا نكتوي في الوقت الحاضر .
نعلم جميعا أن الاشوريين سبوا يهود دويلة اسرائيل عاصمتها سامرة في شمال فلسطين الي مناطق ومقاطعات بلاد اشور بحدود 723 ق.م ، وظلوا فيها الي سنة 1950 ثم تركوها عادين الي مناطقهم الاصلية في فلسطين ( دولة اسرائيل الحالية ) ، أما دويلة يهوذا عاصمتها اورشليم في جنوب فلسطين فسباهم الملك نبوخذنصر الي بابل على شكل دفعات ، وظلوا فيها الي أن حررهم ملك الاخمينيين كورش بعد اسقاطهم بابل سنة 539 ق.م ، وتحالف اليهود والاراميين معهم لاجل هذا العمل ، وبعدها سمح لليهود العودة الي مناطقهم في فلسطين ، وعادة الحياة الي مجرها الطبيعي .
ليعلم القارئ الكريم أن الحدثين هما من اشد العواقب التاريخية والانسانية التي تفرض علينا من بعد سقوط دولتي اشور وبابل ولحد اليوم ، اليهود تعلموا كل اسرارنا وعلومنا نتيجة معايشة اسراهم لنا ، كتب التوراة بين القرن الخامس والسادس ق.م ونقحت معلوماته الي سنة 90 ميلادية ، وبعدها تم بثه أو نشره علنا خارج القوم اليهودي الذي كان قبل هذا التاريخ محصور بينهم ، وتوسع بسرعة البرق لعدم منافسته من قبله كتاب بشكله ومعلوماته ، مع انه ترجم بترجمة المسمى السبعينية ما بين 280 - 250 ق.م الي اللغة الاغريقية الأ انهم تحفض عليه من نشره عالميا ، وكان كتاب ديني وتاريخي بابواب واسفارات ثابته ، وحتى غطى كليا على كتاب الانجيل الذي نشر قبله بعشرين سنة أي 70 ميلادي ، ولحد اليوم رجال ديننا المسيحي الشرقي بكافة كنائسه ومذاهبه يقيمون ويقيدون بمحتوياته اكثر بكثير من تقييمهم وتقيدهم بالانجيل ولا يمكنهم الابتعاد عنه لان بقرارهم الانجيل مكمل لتوراة ، ونحن نقول نعم لقضايانا الدينية والنبوية وليس باقسامه التاريخية ، لان من خلال هذه الاسفارات والاقسام التاريخية وعدم تفهمنا لها منذ البدء ، استطاعوا  الرسل والتلاميذ السيد المسيح والبطاركة الاولين لكنستي انطاكية والمشرق أن يبنوا ويعشعشوا في افكار المؤمنين واتباع السيد المسيح من بعدهم من كل اقوامنا الاشوريين والكلديين والاراميين والسرينية وغيرهم أن يبعدوا عنهم اسماءنا القومية التاريخية الشرقية من تواجدهم في هذه الكنائس لان مصدرها يعود الي الصنم والوثنية ولا تقبل الكنيسة الايمانية بها .
 هنا السؤال : ما يعنى بهذا القصد ؟ هل السيد المسيح جاء ليتخلى المؤمنين عن اسمهم القومي الوثني ومن ثم ليعبده ؟ أم جاء لنشر الايمان بينهم لانهم وثنيين ومن عبادة الاصنام وعليهم عبادة الله وترك الايمان القديم وليس اسماءهم القومية ؟ لان السيد المسيح جاء من اجل كل البشرية الكونية من دون تفرق بينهم ، ولماذا فقط يطبق هذا الفقرة من الايمان على اقوامنا التاريخية  الشرقية التي يعلم اليهود ما جرى على ايدهم من الاحداث ضدهم ، وعليهم لان زمام هذا الايمان سلم بايدهم ومن خلاله يمكنهم الانتقام : من اولا الاشوريين : الذين سابوا شعبهم كما وضحت اعلاه ، وثانيا من الكلديين : لنفس السبب اعلاه ، ثالثا من الاراميين لانهم كانوا في حروب مستمرة معهم وكانوا السبب الرئيسي في سبي يهود دويلة اسرائيل وعقبة في حياتهم ، وهؤلاء الاقوام بعد انتشار المسيحية بينهم كليا ومن دون ادنى تفكير عبدوا وامنوا بالرب يسوع المسيح ، أما الرسل وتلاميذ والمؤمنين اليهود بالمسيحية في اليهودية وخارجها اختاروا طريقتهم وقدموها الي لولبهم اليهود كما بمختصر سأوضحها ادناه ، ونحن نعلم منذ قديم الزمان أن مرجعية أي يهودي أين يرغب أن يكون موقع عمله وايمانه في هذا التاريخ لكن مرجعيته ومحصلة عمله القومي اليهودي لا يبعد عنه ولابد من اعطاءه الي لولبه والأ تصفيته فورا ، وابسط مثال اقربه الي افكاركم اليهودي العراقي الدكتور احمد سوسة الذي اسلم ولكن بعد اسلامه ألف كتابه ملامح من تاريخ القديم ليهود العراق ، قدم خلاصة خدمته القومية اليهودية بعد اسلامه الي لولبه الاصلي .
* نبدأ اولا بكنيسة انطاكيا : التي تأسست على يد الرسل والتلاميذ السيد المسيح ، وقرروا أن يخضع لها كل المؤمنين من اي قوم شرقي تحت اسم السرياني لانه اسم حديث بعيد عن مصدر الوثنية وحور من الاسم القومي الاشوري بفضل الاغريق ما بين سنة 307 - 300 ق.م في سوريا ، لا اود الغوض في تفاصيل هذه النهج من التسمية حاليا ، دخل في ايمان هذه الكنيسة  اشوري لبعض مناطق تركية وسوريا القديمة غرب نهر فرات ( سوريا الحالية ولبنان وفلسطين والاردن ) ومن ثم كل الاقوام الشرقية القديمة وتخلوا عن اسمهم القومي واتخذوا وانتموا الي السريانية كنسيا ، ومنهم الاراميون الاقلية لان الاغلبية تحولوا الي الاسلام والكنعانيون والمرحلون في زمن الامبراطورية الاشورية من مناطق بابل منهم الاكاديون والاموريين وغيرهم من الاقوام البابلية لاحلالهم محل الشعب اليهودي لدويلة اسرائيل المسيبين الي بلاد اشور .
* كنسية المشرق الرسولية قبل التبني المذهبية النسطورية : تأسست هذه الكنيسة في كوخي / قطيسفون وساليق وحاليا المدائن جنوب بغداد ، في القرن الاول الميلادي على يد الرسول مار توما وتلميذه مار اداي ، واستمر ادارتها البطريكية لمدة بين 250 - 300 سنة من قبل اليهود المؤمنين بالمسيحية ، ولاجل ما قلته اعلاه خضعوا ابناء هذه الكنيسة تحت طاعة بطاريكهم اليهود الي اسم سورايا  ، يقصدون من وراء الخلفية تسمية سورايا بكونه بعيدا عن التسميات الوثنية والاصنام ، وأن عدنا الي مصدره الحقيقي أو الاصلي لتوضح هي ترجمة لاسم القوم الاشوري باللغة الحيثية ( أي الاسم الاشوري بغير معنى المترجم  لها كما السريانية في سوريا ) ، لان التاريخ القديم قبل المسيحية لا يعلمنا بوجود قوم بهذا الاسم سوراييه ، ومن له ضد هذا الرأي علية بيانه ونناقشه ، هذه التسمية الجديدة بيننا طغت على كل الاسماء القومية القديمة منها الاشوري والكلدي والارامي واي اسم قومي اخر من خارج هذه الاسماء ولكن لهم انتماء كنسي شرقي منهم الفرس .
 وافهم ولحد اليوم أن الميسحي الشرقي ايمانيا لا يجوز له حمل أي نوع من السلاح حتى لمقاتلة اعداءه ، وانما يقتل ليحمل صليب السيد المسيح ، وهذه النظرية اليهودية التي دخلت علينا من فهم الانجيل اوصلتنا الي هذا الضعف والتشرد وما نحن علية الان من القلة العددية لنفوسنا ، حتى توقفنا عن التكاثر لاننا لم نستطع تقديم لأ الحماية ولأ المعيشة المناسبة لاولادنا الجدد ، أما الدول الغربية من بعد ايمانهم بالسيد المسيح لهم كل الحق الاحتفاظ باسماءهم القومية وهم مثلنا كانوا يعبدون الاصنام والاوثان ، ولهم الحق ليس في مقاتلة ااعداءهم وانما هم يقتلون غيرهم من دون ادنى سبب وهم عليهم صنع الاسلحة لاغراض هذا القتال .
ولذلك اخترت هذا العنوان لان اليهود كانوا في جهنم الاسر وعادوا اغلبهم الي ارضهم ومنها انتقموا ضدنا بوسائلهم الحديثة ، ولا ننسى دورهم المشرف في شرقنا بالضعط على فاتيكان لغرض منحها اكبر فرصة وعلى مدار العهود حسب الامكاتيات والنشاطات لتمزيق هذه الكنائس الايمانية ( انطاكيا والمشرق ) عندما كانت في الايمان والطقس كنيسة واحدة وبادارتين منفصلة ، ولاجبار مؤمنهم الخضوع القسري الي فاتيكان كخطوة متقدم من هذا الانتقام والرجاء من دون العلم لا تجيب على هذه التفسير لاننا نعرف هذه المسيرة من الفها الي ياءها .

59
   
كيف تنجح ندوة الزوعا والانفصاليين من وراءها ؟

أنا هنا لم اقدم المقالة بشكل المعتاد اليه ، لان الذين كتبوا عن الندوات المنظمة من قبل زوعا على شرف سكرتيرها لوصوله بين ابناءه واخوته الي امريكا كانوا كثيرون كما هي الحالة المأسفة لهذا البعض ، كما المعتاد ايضا من هؤلاء الانفصاليين الذين يعانون البطالة الحقيقة في حياتهم الخاصة بدون لأ عمل ولأ مشغالة غير كتابة مقالات ضد كل ما هو اشوري ، اناقش هنا مفارقات من بعض هذه المقالات مشيرا الي كاتبه :-
السيد مؤيد هيلو في مقاله " ندوة السيد يونادم كنا سكرتير حركة ( زوعا تعني الحركة لا داعي لتكرارها ) في سان ديبغو" ، يقول كان افراد التنظيم يراقبون الشارع متفرسين مكشرين عن انيابهم كالذئاب في الوجوه ، فهم يعرفون مناصريهم من الاخرين وكانت الوجوه مبدئيا مبتسمة ابتسامه ألامن العام  ولما لا يعمل الشباب هذه المبادرات الطيبة ضد زمرة مرتزقة خاوية من الانسانية وانت في المقدمة  ، أما الوصف الذي تفكر به وتطلقه على الحركة فهو مبنع من بذار الحقد والكراهية الشخصية التي في قلبك المعفن .   
 السيد نوئيل عوديش بطرس يعلمنا يأن بعض الشباب استقبلونا عند مدخل القاعة بأبتسامات مصطنعة واعتبرونا من المعارضة ، ولم نعلق والتزمنا الصمد على كلامهم ودخلنا القاعة ، عرفناكم لما لم تعلقوا على الكلام وتصمدوا لان كانت في جعبتكم مكر وبدلا من تفجيره خارج الهدف كان لكم صبر لتفجيره داخل المكان الملائم والمعد له أي في الندوة ، ولهذا السبب تصف الندوة بغير ديمقراطية ومعكرة الاجواء وهو حقك ( مع اننا نطلب دائما أن نبعد مثل هذه الندوات عن هذه الوضعية ونريدها بشكلها الديمقراطي مهما تعرضت الي الضغوطات المنافسة لافشالها ، لكي لا يمسنا بها المقابل بالاساءة الغير المناسب ويصبح حقا له تحت امر الواقع ) ، ولكن لم تتطرق الي السبب الحقيقي بل تعلمنا مهما كان السبب ( العذر اقبح من الصوج ) .
مقال السيد كوركيس اوراها منصور الحاضر والمراقب المحايد في الندوة بعنوان " حقائق ومشاهدات حية عن الندوة النائب يونادم كنا في سان ديبكو - كاليفورنيا " المنشورة في موقعين المؤقرين عنكاموا كوم / المنبر الحر والقوش نت بتاريخ 4 / 6 / 2012 . الكل نطلب منهم قرأءت جميع المقالات ونقاشها مع بعضها البعض لاخراجها بفكرة مبلورة بنتيجة مقبولة وتزيل المبهم والافتراءات من غشاوة عيونهم ، لان في مثل هذه المواقع لا يظهر المعارض المنغلق على نفسه سوى جانب واحد يكتب كما يراد لحسم المعادلة لصالحه .
نعم من الكتاب الذين حضروا الندوة وكتبوا عنها عرفنا بان اجواء غير ديمقراطية ومعكرة وهواس ضد بعض الحضور اندعلت وانت اصبت عنها بالحقائق وهي الحقيقة ولكن ما كنا نتمنى حدوثها ، ولا بد منها في بعض الاحيان لان النظرة كما ارشرت اليها يا سيد كوركيس لربما تأتي نتائج وخيمة قبل الحذر .
 المقالة المعنونة " هل نجحت ندوة يونادم كنا في سلن ديبكو " باسم فؤاد بوداغ من موقع المؤقر البؤرة النهضوية كلدايا نت . 
لكن هذا الكاتب يعلمنا بأنه فؤجئ من قبل اعضاء الحركة الاشورية بالتفتيش ولم يسمح لهم بتفتيشه ، ( اطلعوا لثلاث كتاب شاركوا بندوة واحدة بثلاث طرق متباينة ومفتعلة في توضيح فقد عند دخول وحضور الندوة ) ، حسنا فعلت كيف يجرئوا تفتيش لشخصية انفصالية من قبل الشوفينيين بنظره ، أن لم تطبق القوانيين الخاصة بالأنفصاليين والمعارضة ولاجل أن تعتبر امل ودرس لاحق في المستقبل ، لماذا تحضر الندوة ؟ نعم عرضوا عليك التفتيش ولم تقبل بالسلامة والامن الانسانية دخلت ومع كل الحقد ضدهم واخذ مكانتك في الصدارة ، كل الندوات التي تدار من قبل زوعا بالتقليد العرفي الحضاري الذي الكل يفتخر بها ، لكن يظهر في هذه الندوة انياب الذئاب المفترسة فعلا كشرت والتي لا تدل على الابتسامة لان فعلتهم كانت مختفية في قلوبهم وافكارهم لوقت المقرر لتفجير الغضب الحاقد ، في الندوات السابقة كانت كل ندوة تزهوا بهم فرحا وابتهاجا ويتشرف في الحضور اعداد من كل الشخصيات والدرجات وبلهف الحب للاستماع والاغناء بالاخبار الجديدة من قلب عاش الاوضاع الفاسدة وعاصرها بكل ما يعنى لها الانسان من الصبر والجهد ، في هذه الندوة الكل يعرفون الغاية منكم فيها ولم يبالوا لحضورها ، لان هناك سباقين قبلهم من اصحاب الفطاحيل المرهقة ، بغلاف كل المناسبات الوطنية والقومية والسياسية والدينية التي سبقتها والتي جرت في الساحات العامة والشوارع المدن مع الدعوة والعزيمة لا حضور لهؤلاء الفطاحيل بيننا ، أذن من العنوان نفهم المقاصد ونتلهف الشفعة لغرض افشال الندوة وعدم تحقيق اهدافها ، لذلك كان المبادرة من قبل ادارة ومشرفي الندوة بشكل مسبق اتخاذ كل مل يتعلق بقوانيين الاميركي الخاص من جوانب الامنية من الحيطة والحذر في مقدمة الواجبات التي دعمت مسيرة هذه الندوة كما سنلاحظ بالتتابع .
 يا استاذ بوداغ المحترم أنت كنت عائش في العراق وانيط بكم شخصيا منصب كسكرتير مجلس القومي الكلدي ، أن كنت كما تدعي في هذه الندوة لماذا هربت راكضا ومختفيا وممزقا للمجلس من العراق  ؟ وتركت منصبك واهلك واعضاء حزبك في حالة الانشقاق والتذمر وخيبة الامل بكم ، هربت كغزالة الذكية والماكرة والمخادعة لسرعة حركتها عندما تعرف أن النمر الوحش المفترس يتابعها لينال منها ، وكما يقال المثل " الي عنده رجلين صارت له اربعة .. وهكذا "، وصلت الي سوريا ومن ثم الي بلد الديمقراطية بنظركم ولكن في نظر الطيبين هو بلد الغش والنفاق والرذيلة لان المصلحة تسيطر على البشرية الامريكية ، الشر يسكن في القلوب وهي حالة امريكان الان .
عندما يتكلم الاستاذ يونادم كنا عن اوضاع العراق بصورة عامة يستمع اليه الانفصاليين بكل هدوء واحترام ، مع وصف الحديث باختصار شديد جدا ، لانهم ما كانوا ينتظرون اوضاع العراق منه بل المدخل الي الحديث عن احوال قومنا ومعاناته ، الحركة لم تتحمل ما الت اليه اوضاع قومنا في العراق لوحدها ، لان الحركة مرتبطة بالناخبين وكل مسيحي في العراق أن لم يمد يدهم اليها ليساعدها في تحقيق الطموح الذي هذا القوم يرمي الوصول اليه سيكون عمل باطل ، لان وحدها زوعا منفردة امام الارهاب والاحزاب المحاصصة وكل ما دخل العراق لم تصمت بوجهم ، لذا مع كونها ممثلة عن ابناءها فعليهم التضحية معها في الذي تشيرون عليه من المعانات ، نظرتكم الي الزوعا بهذه الطريقة وهذا النهج تضعون انفسكم في مكان الشك والريبة ، أن لم نقدم تضحية سنتحول الي الضحية وهذا ما حصل ، وها انتم آلستم الان هذه الضحية الانفصالية امام الكل لانكم تستنفرون باعلى صياحكم هناك تهميش واقصاء وخيانة ومسح الاسم القومية الكلدية من خارطة العراق ومن قبل الحكومة المركزية والاقليم ، وثم الاسرار بكل خطأ تاريخي أن نسبة 5 % من الدم الاشوري الذي يجري في عروقكم يضاد 80 % من نسبة المذهب الكلدي لمسيحي العراق لكي  يعمل هذه المعجزة ، أن لم يكن وراءه سر الآلهي ، المغول قبل ستة قرون من الان مسحو اسم الكلد من تاريخ وخارطة العراق ، وماذا تنتظر من الاشوري هل أن يمسح عنكم المذهبية الكلدية الكاثوليكية ( أن شاء الله وبعونه المياه تعود الي مجاريها الطبيعية ) الذي بابوات فاتيكان فرضوها على قومنا وكنيستنا ، هذه بعض من الحقيقة الذي ما عداها فقط الشيطان يؤمن بفكرتكم ، وأن اردنا أن نلغي تسمية الكلدان التي منذ 2005 مثبتة في دستور المركز ولأ احد منكم يعمل لها شيئ ليحركها من مادتها الجامدة اللاصقة على الورق كل هذه السنيين ، في الوقت المناسب لها يأتي دورها لاجل الغاءها والي الابد ، وعندما تطرقون الي بوادر الهجرة لمسيحي العراق لعلمكم المتهتر الزوعا لم يكن معلن التأسيس ، وانتم من تدعون بالمذهب الكلدي بعد احداث موصل هاجرتهم العراق وفرغت منكم تلكيف ومن ثم بقية القصبات والقرى ، ولحد اليوم هو امتداد لهذه الهجرة التي زمرتم لها بنتيجة نشاطكم المعادي لبقاء ابناءكم في الوطن مضطهدين وانتم في المهجر في اتم الحرية والديمقراطية ، ونتيجة لذلك التوجيه هاجر البقية من ابناءنا تباعا ، رأوا اعداءنا كون الارهاب هو افضل طريقة يمكنهم لتخلص منا ، بقتل بعض النفوس لهجرة البقية لانهم مسالمين وهو اقوم طريق لخدمتهم والنجاح بروحنا ، يا اخي افهموا بعد كل تصريحات التي تتكلم عنها مصادر الاخبار الاجنبية عن خلو الشرق والعراق من المسيحيين يقصدون به المسيحي بالمذهب الكلدي والسريان الكاثوليكي التابع لبابا فاتيكان لان نسبتهم أكثر من 80 % ونسب الاشوري 5 % لا تاثير على الواقع الذي ينشر في الاخبار ، ليعلموننا بها أن تعليماتهم تسير على اتم الوجة وحسب الخطة المعدة لها في تصفية مسيحي الشرق والعراق .
 لنتجرد من الايمان المسيحي ونبقى في الانسانية البشرية ، أن لم نحب بالمحبة الانسانية نقع ونخلد في الشر التي لا خلاص منه مدى الحياة ألان بالعودة مرة اخرى الي محبة الانسان لاخيه ، لذا لا تنتظر يوما لا من الله ولأ من قديسه أو من حكام بلد ما أن يرحموا اولياءهم بدون عمل مشرف مقابل ، الأ من خلال الواجب والعمل المطلوب منهم ليعاد اليهم مطاليبهم وشرعيتهم القانونية ، فكيف لاحزابنا التي تقدم التضحيات والشهداء والسحر المتواضع لابناءهم ، آليس من الواجب أن ينالوا رغباتهم في عمل ايدهم المتواضعة ، كيف يتجرئ الانفصالي والشوفيني العائش في المهجر أن يطالب بحصته من المناصب الوزارية والوظيفية التي بدمهم حصلوا عليها ليقدموها لهم مجانا وارضاءا لكف عن كتاباتهم ، اكتبوا وبكل قسوة الي أن ترجف اصابعكم عند طرقها على اله الكاتبة ، لازلتم ايها الكلديين المذهب الانفصالي في سبات ونوم عميق ( غيبوبة ) ولم نلمس منكم أي قربان وتضحية من اجل دعاة قومكم الذي تمدحه الي اعناء السماء ولا وجود له جذر على الارض ، فحتى لو استمروا بكتابة مثل هكذا مقالات أو اقوى منها ماذا سيكون حصيلة حصادكم غير على الفشل والهزيمة فقط ، الذي يتجرد نفسه من العمل القومي والثقافة لا يستحق المناصب ، وعندما يستيقظ الانفصالي من غيبوبته لابد له فقط كتابة مقالات التشهير لانه يعتقد هو من صميم واجبه المقدس الذي عليه اداءه لحصوله على رغباته الذي بها يخدم نفسه وقومه مقابل حصوله على الكعكة والمناصب ، وهذا النوع من التفكير اسميه احلام اليقضة في خيال ومضارب الحياة .
 الاستاذ يونادم كنا طلب من الحضور أن يكون النقاش بعد 2009 ، لان ما جرى على الساحة السياسية قبل هذا التاريخ نوقش وكتب عنه لعدة مرات واستوفى جوانبه ما استحق ، النقاش سيكون متجدد ومحصورا ما بعد 2009 وما استجد من الاحداث لانه لم يتحدث عنه قبل هذا المناسبة ، كما نعرف من قرار نفسه الذي فات مات ، ولا فائدة مرجوة من اعادت الاحداث القديمة بخلط الاوراق والأغتباط الي الاعتبار مرة اخرى ، في هكذا مناسبات كندوات محصورة الوقت والتحدث بها لا نتيجة منطقية منها بعيدة عن الوضع الراهن سوى وجع الرأس ، ومعها وفي الحالة الضرورية قد يتم تثبيت كل شيئ عن هذه الاوضاع في اوقاتها المحددة .
 اسف واعتذر مقدما من قبل الجميع من سياغة هذه الجملة أو لقلة من الكلمات التي نصفكم بها لمطابقة اعمالكم وجبرا ردا على افتراءاتكم المخيبة للامال ، وأن لم تلاقي لحذف المقال من الموقع بسببها ، أن الكل يعلم بعد كلام بابا فاتيكان في المانيا وتشهيره بالاسلام ، والرسوم الكاريكاتيرية الدينماركية عن النبي محمد ( ص ) كان اول بادرة لقيام الارهاب باعمال الارهابية التي ذكرتها مناهظة للمسيحييين في العراق المحتل من قبل امريكا المسيحي في نظرهم ، على من تضحك يا بطل الانهزاميين ، وانتم كخفافيش الليل لم تظهروا ألا في زمن الحرية والديمقراطية ، وما ذنب كنا وما يستطيع عمله ؟
وجواب على سؤالك : كيف تجرؤ يا سيد كنا أن تدعي امام البرلمان العراقي بأنك ممثل عن المسيحيين ؟ : السيد كنا يتجرئ بكل بساطة أن يدعو امام البرلمان العراقي وهم يعرفون ويقرون بذلك بأنه ممثل عن المسيحيين بجميع اطيافهم لانه من قبلهم منتخب رغم انف الي يريد والي ما يريد ، لانكم يا سيد بوداغ من الانفصاليين المتطرفين وهي شماعتكم الحقيقية ، لذلك تليق بكم مثل هذه الالفاظ لانها مهنتكم القومية ضد التوجب والتوحيد السياسي والقومي وقبلهما الديني ، ,ان كان السيد كنا يرغب اقصاءكم والغاءكم وتهميشكم والسيطرة على قدراتكم ، لما رغب الاخوة منكم الالتفاف حول بعضهم البعض ووضع يدهم في يدنا والسير بخط ثابتة الي الهدف المرجو تحقيقه لابناءنا تحت مطرقة الارهاب ، وهم في المقدمة في المناصب والوظائف وفي القلب ، تعالوا افعلوا وضعوا يدكم في يدنا ومع الجميع كما هم يفعلون لتلقوا ما تريدون وهي هديتنا أو هدية السيد كنا لكم ، وألا ما هي الوحدة المستقرة واهدافها بنظرتكم التي دوما نقرأ لكم عنها ملصقة في مواقعنا ولم حتى نشتم رائحتها والتي استدرجها اخيرا السيد فوزي الدلي بالاسلوب الطاعن بكل مقدسات هذه الوحدة ، بينوا لزوعا وبقية الاحزاب وحتى لرجال الدين اهدافكم ومطالبكم سياق التوحيد بموجب تطلعاتكم القومية قبل كل شيئ واعرضوه امام الجميع لمناقشة والاخذ به كزمام للمبادرة ، أما فقط الوحدة في مخيتكم نرغبها وامام امر الواقع فهي كنز مخبي في افكاركم لان بهذه المقتضبات الكتابية الانفصالين تبنون طرقهم لتشرد ابناءها . وأن تجيز لنفسك أن تدعوا أن كنا وحزبه ومناصريه يكون بيدهم امر النهي باحوالكم وانتم تنادون بأن نسبتكم 80 % فيكن كذا والجميع قابلين بها لانكم من زمن المذهبية الكلدية التي بناها المطران مار يوخنا هرمز هو من همشكم على يد الكاثوليك فرنسا التابعين لفاتيكان وانتم من اتباعهم ، وأن تعلمنا أن الأستاذ كنا ليس له القدرة على حماية المسيحيين بالوضع السابق والحالي ، وأن تعتزوا  بأنفسكم  لكم القدرة على حماية المسيحيين في العراق اعلم أن الحياة لازالت مستمرة بدون توقف ، وكنت قبل سنوات سكرتير حزب كلدي فيه ومارست السياسة ، لما لم تعود وتبدي استعدادك لتصحيح الاخطاء التي ارتكبت بحق شعبك المظلوم ، ويكون لكم بعد ذلك هذا النفس العظيم لهذه الحماية ونحن نحيي فيك هذا الروح والنفس ونقدمك الطاعة ، ونضع المقصودين الذين لا يرضوا متطلباتكم في خان النسيان ويكون مستقبلهم من خبر كان .
هل الذين طرحوا قبلكم الاسئلة امام السيد النائب طلبوا منه أو كان يقدم لهم المايكرفون ( المايك ) لكي يسمعوهم الجميع ؟ لم تشير الي ذلك ، هل صوتك خافت ولا يمكن سماعة من بعد في القاعة أو هناك لغز استفزازي رغبت اظهاره وطلبت من الاستاذ كنا المايك ليسمعك الجميع وليس المحاضر ؟ وانت حضرت الي  قاعة المحاضرة كمستمع حالك كحالة البقية مها تدعي نفسك بالشخصية ، لذلك رفضوا اعطاءكم المايك ولكن السيد المحاضر لرغبته وتفهمه لوضعك المريض امر باعطاءك المايك ، توجب التوضيح فكرتك قبل ربطكم بالحلقة التي تبحث عنها ، نحن كاشوريين منذ القرن التاسع عشر نتفهم الحقيقة من واقع المسيرة في حياتنا السياسية والدينية لان بدون توحيد الكنائس نبقى من دون الوحدة ، ولا يمكن لكائن من يكن أن يسمعنا هنالك وحدة لأ سياسية قومية ولأ مذهبية دينية ، لذا لا يمكن لاحد باستطاعته أن يدعي الاحزاب لكل اطيافنا  التوحد أو الاقوام تجمعها هذا المطلب من التوحيد ، ولكن بعد كل الاحداث والتحركات التي تلتها من قبل كل احزابنا استطاعوا باقل الامكانيات أن لا يتوحدوا بل يتجمعوا في تحالف واحد نتج عنه التجمع لتنظيماتنا السياسية ونعتبرها كمرحلة أو كنواة لتوحيد السياسي بعون الله ، كما هي تجمع تسميات اقوامنا في التجمع الكلدي السرياني الاشوري كمرحلة ايضا الي أن الرب يلحمنا من صبره الرحمة لانهاء كل معاناتنا الغير المستقرة بالوضع الحالي ، الندوة والمداخلة ضمنها لها اصولها وقوانين وعلى الجميع اتباعها لمحدودية الالتزالم بالوقت وراحة المحاضر ومن يكن ، أن توجب للمتدخل الكلام بقفرة أو اكثر لشرح الفكرة وبعدها يبادر في السؤال لأ بأس ، أما المداخلة وتعتبرون انفسكم انتم من محاضرين لا بد من المحاضر أن يوبخكم ويفقكم ويلقنكم كلام " هل انتم في المحاضرة " هذا كافي لتعرفوا موقعكم في ندوة لاحقة عند حضورها ، لان بالندوات اصول وقوانينها ليس كما تغرد ، ولا تتعدوا على حرمات غيركم بجهد لا سبيل لكم منه ولا فيه ، أن اعتبرت لك تجربة ومعانات مع السيد المحاضر كان عليك ومن حضرة الندوة دعوته في مناسبة خاصة يتشرف حضوره معكم وتناقشوا اوضاعكم وتجربتكم ومعاناتكم ، لتوصل بالطرق القويمة الي حلول ناجحة ، نحن نعلم مقدما وعرفنا من وقت كنت سكرتير المجلس القومي الكلدي وتنوي تحميل الاستاذ كنا كل مسؤولياتكم وتهرب للراحة كما كنت تصورها كأمنية وحدثت معك بالمطابق والانصاف من بعد هروبك من العراق  ، وهل تعلم مدى معانات قومك من فشل حزب كنت سكرتيره وتحول من حزب كلدي انفصالي الي حزب في حب التوحيد المنتظر بعون الله وتعرف سكرتيره الجديد كم من حب بقية احزابنا انيطه .
 أن ادعيت الحركة ( زوعا ) بمعزة سكرتيره في اعمال التنصل من توحيد الاقوام ، فأنت اوقعت نفسك في اكبر خطأ تاريخي معاصر ، الحركة وسكرتيرها هم من الاوائل المعاصرين والمبادرين لتوحيد وليس التنصل من التوحيد ، لما كان باب حزبه مفتوح امام جميع مسيحيين العراق منذ تأسيسه وانتسبوا الكثيرون منهم اليه وتربعوا مناصب سيادية في ادارته ومناصب متقدمة في الحكومة ، ولابد لسخطكم الفاشي وخداعكم المستمر أن تنهال ضدكم الصيحات والتهجمات ولكن الشتائم هي من شيمتكم كليا ، لكن المتكلم الحقيقي لا احد يقاطعه بهذه الطريقة بتاتا ، لان قبلكم لم يقاطعهم  من جراء طرح لاسئلتهم ، انصياءك واسرارك على المواصلة لاكمال الحديث هو بحد ذاته استفزاز ومن اجلها حضرت الي الندوة وجريت احزانك وأنت مكتئب وجالس في المحاضرة بتخطيط مرسوم لكم لتنفيذ الخطة كل حسب موقعه ومكان الندوة ، أن كان حتى البعض من خارج الانفصالين قنعوا بكلامك لنتعبرك من الشخصيات القومية الكلدية البارزة ولكن اعتقد الكل طالبكم بالتوقف عن مهاترتكم المفلسة وكان غضب الجماهيري ضدك هو علاج بحد ذاته ، والرسالة السياسية التي على مسؤول سابق لحزب أن يصلها ليس بالطرق المنحرفة وانما القويمة وكما اعلمتكم بها اعلاه .
ليس هناك برنامج عند اداري ومشرفي الندوة أي خطة مدبرة سلفا أن لم تطرق الي مسامعهم بأن هنالك خطة مدبرة سلفا من قبل حضور الكلدي المذهب الي الندوة وعليهم ادراك ذلك ويلتزم على اداري ومشرفي الندوة المبادرة باخذ زمام التحكم على اعلى مستويات لضمان مجرياتها وهذا كل ما جرى ومن كلام كتاب الكلديين تفهمنا هذا الواقع في الندوة ، لان توزيع مهمات العاملين ضمن الندوة انتم فسرتموها حسب مزاجكم لتعكير ولتنكير بخبرة هذا الفصيل من التنظيم ، كان الافضل أن تعلمنا بأن الدكتور أبو اوميد طلب من السيد يونادم كنا عليه  بالجلوس مع غبطة البطريرك لتنقية الاجواء ، وليس أن يسأل السيد يونادم كنا ... لان التوضيح  بالجلوس مع غبطة البطريك لتنقية الاجواء لامر حاضر ومستقبلي وليس لماضي ، اكيد ما اشار اليه هذا المشرف ولم يغضب منه السيد كنا وانما طلب شطب الجملة لحقيقة واحدة لان غبطة البطريرك هو لم يرغب بالحلوس مع السيد كنا منذ زمن حاكم الامريكي بريمر لعراق ، وصفه  بالأطرش لربما لم يسمع بالحدث أو يحاول تنبه الي فهم اخر بعيد عن الواقع العلاقة بينهما .
 أود أن ارد على فكرتك لان السيد كنا لا يستطيع السيطرة على عدد قليل من المشرفين في ندوة صغيرة فكيف تجرؤ أن تكون ممثل لجميع مسيحي العراق ، كنا لا يبيع اعضاء حزبه مقابل كلام غير منصف من قبل شخص اخر حضر لاجل التشويش وغرق المقاهيم الحزبية مهما كان درجته العلمية ومنصف بنظرتكم ، اطرح مثل واقعي في الحياة ، أن كان الرجل ملك أو رئيس جمهورية أو وزير أو بأي درجة ذو سمعة مشرفة في الحكومة لا يسيطر احيانا على أي فرد من افراد عائلته ولكن يحكم الملايين بكل نجاح وثقة بالنفس هل تناقضني الرأي ، وافهم الحقيقة لانك متناقض في كل فقرة تكتبها .
أن عرفنا بأن ابناء كنيسة الكلدية اعتبروا المطران الجليل مار سرهد جمو قائد نهضتهم القومية السياسية ، لابد للقيادة والقائد الذي نبحث عنهم عن يعيشا في قلب الحدث من دون الأستطراق الي التشهير لكونه رجل الدين ، ولكنه قائد نهضة كلدية سياسية وهو الهدف وليس دسائس كما تتصورها لابعاد الحقيقة عن موقعه الغير ملائم للقيادة ، وأنا اقول أن كان بمقدور غبطة البطريرك كنيسة المشرق الاشورية ( افضلها الرسولية بدل الاشورية ) مار دنخا خننيا الرابع جزيل برعاية اتباع كنيسته عليه العيش في ارض الاجداد وقرب الحدث افضل بكثير من العيش في غربة ، هل يعتبر تشهير به أو دسائس ضده ، وحسنا فعل السيد كنا لانه اعطى الجواب الشافي والدافئ لحقيقة مراوغة عندما قال ( مال قيصر لقيصر ومال الله لله ) .
وأنا تعقيبا على الود التي ترغب احاطة السيد يونادم علما أن ادسم في افكارك الواغرة في الافلاس أن من يسكن في سان ديبكو من المسيحيين ومن الجالية العراقية والبالغ عددهم بتقديرك اربعة أو خمسة الف نسمة ، 100 % هم اشوريين ومنهم 90 % من المذهب الكلدي و10 % من غير المذاهب هل قنعت ، وأنا اقسم لك أن علمتنا عن اسماء الاشوريين وبالاخص من اعضاء زوعا الذين اتصلوا بك وشكروك ، اعلمنا عن اسماءهم الحقيقية وبعدها نؤمن بكم ايضا ونشكرك على صبرك وسعة صدرك ، لان مثل هذه المجاملات جارية لدى الكتاب من امثالكم ، أنا عرفت من خلال مطالعتي لمقالاتكم فقط ، الندوة كانت ناجحة الي حين بدء المداخلات وبعدها ظهروا المفسدين وافسدوها .

60
  الذي لا يسر افتتاح النادي الثقافي الاشوري في عنكاوا ... لماذا ؟


نشر السيد سيراز ميخا هرمز مقاله المعنون " افتتاح النادي الثقافي الاشوري في عنكاوا .. تغيير ديموغرافي من نوع اخر" على الموقع المؤقر عنكاوا كوم من المنبر الحر بتاريخ 19 / 5 / 2012  على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,576080.0.html
اول بادرة احب أن اطرحها امام القراء الأعزاء هو لماذا لا يسر البعض من كتاب الانفصاليين الكلديين بافتتاح نادي ثقافي اشوري في عنكاوا ؟ هذا النادي سيكون صرح حضاري ثقافي من نوع جديد ، وسيقدم برامجه بلغتنا الاشورية لذلك سمى باسمه بتواصل منهاحه الثقافي العمومي مع ابناءه اينما كانوا ، وليس بالاستعراب أو التكريد باستثناء بعض المواقف التي يتطلب الوضع الخاص بها ، ما هو الخوف منه ؟
ارض عنكاوا هي اساسها اشورية ولحد اليوم ، هل امكنكم اثبات تاريخيا انكم احتليتوها وحولتوها الي كلدية كما فعلوا العرب والكرود وغيرهم لاراضينا بالقوة ؟
وكرد على المقدمة :
1- الجريمة عندما كانت وسايرت ووقعت على ارض العراق على يد الارهاب والمحاصصة ، ونحن كنا هاربين منها ومنهم لاننا في بلدنا قبل هروبنا وهجرتنا الي الخارج لم نوقف ضد الجريمة وهربنا بجلدنا ، والان ونحن في المهجر وليس لنا أي دوافع أو قوة أو سلطة لمنع وقوع الجريمة ولا حماية المعنيين بها ، ما عدا الايعاز الي الجهات المختصة أية كانت باننا غير راضين بالاعمال الارهابية ضد ابناءنا في ارضهم العراقي ونطالبهم ايصال صوت الحق الذي نعتز به الي المعنيين لايقافها وهو المهم في التظاهرة ، كيف لكم بتجمع والتظاهرة وعدم رفع الاعلام القومية المستدلة على كياننا ومطالبنا يمكنكم وقف الجريمة وحماية المسيحيين في العراق ، ومن نكن بغير الاعلام  ؟ الصلبان كل مسيحي العالم يرفعوها ، نحن كمسيحيين عراق باقوامنا أو مذاهبنا شاركنا وخرجنا في مظاهرة نعتبرها انسانية أو ايمانية من وجه نظرنا ولكنها في المعتقد المقابل تجري ضده لانها مظاهرة احتجاجية ومعادية وفيها مطالب معينة ، لذا لا يجوز استعمال الصلبان فيها ولم نكن في الصلوات لأجل رفعها ، المشكلة الارهاب هو ضد الصلبان والمسيحيين ورفعها تصب الزيف في النار ، ومع اعتقادنا الجازم بصلبان الرب يحمينا باكثر من رفع الاعلام ولكن عندهم نضع ابناءنا في اكثر من مأزق ديني ، واغلب الاحيان المظاهرة تعطي الخيار للكل اختيار التعبير عن واقع المطلوب لها وانتم مخيرين فيها ولستم مسيرين ولكن مع اهداف التظاهرة لا خروج من الاهداف ، اعتقد التظاهرة لم تمنع عنكم رفع الصلبان ، الجريمة ليست ضد كوننا عراقيون ومسيحيون باقوامنا لانهم لم يختاروا من هو كلدي أو سرياني أو اشوري لتنفيذ الجريمة به وانما عامي شامي هو أو هم مسيحيون ، عندما ترغب بحماية مسيحي العراق كن سياسي في ارض العراق واعمل المطلوب لوقف الارهاب ضدهم وليس من السويد ، هل هذه الافتراءات هي لتقوية ضعفكم المتهتر من الحماية المطلوبة لمسيحي العراق ؟
اعلمنا من هم المتطرفين في الواقع الذي تتكلم عنه  ؟ وأنا واحد من المشاركين كنت في الساحة واراقب الحركات والاهداف لم ألاحظ أي من الكلام المنحرفة التي ذكرتها عن هؤلاء المتطرفين ، لاننا كاشورين وكلد وسريان ومن ساهمة معنا ومن أي دولة اخرى بشكل تظامني لم نخترق الاهداف أو نحول التظاهرة من الجوهر الي جريمة ، أسف على التعبير ولا يمسك شخصيا لانه مقابل تعبيرك ولكن هذه هي الحقيقة كرد أو وجه نظري لما نعاني منه ، لان في الحياة العامة الجوهر مطلقا لم يتحول الي جريمة ، الأ بنظر أو من قبل أو على يد المتخاذلين والمنافقين ، اهداف مسيرة التظاهرة تحقق لاكثر من 90 % بالواقع الذي تبنى الغاية منها ، كلام الاجرام لا تليق بنا الأ من يقف بتندي ضد اخوته وليس من يساندوه ، عندما القوة الانسانية تفسر الشيئ أو المطلب والاغلبية موافقين هو الذي يبسط على ارض الواقع .
2 - الكلام عند تنشأ المركز الثقافي الكلدي في سوديرتاليا / السويد ، أن كنتم فعل كلديين ومن بينكم تعرفون هناك مشرف متطرف كيف لكم قبوله بينكم وهي حالة أن لم تكن مستحيلة فهي شبة مستحيلة ، وعندما قال لكم هل للكلدان علم ؟ ويقصد بها المذهب الكلدي الكاثوليكي وليس الكلدين القدماء التي باسمهم تدعون انفسكم لعدم قناعة التاريخ بافرازاتكم المشبوهة لانهم منقرضين حسب هذا التاريخ ، وعلى كل حال صارت لكم علم ، هل تعرف من هو المصمم الحقيقي لها تاريخيا ، نعم اخترعت في بابل ولكن على يد الكيشيون الذين حكموا بابل لمدة 400 سنة والكلدين بعدهم بكل ما يجمع حكمهم لا يتجاوز 79 سنة ، واليوم هذا البعض يفتخر بوجود علم مذهبي / قومي مشترك بين الكيشيون والماسونية الصهيونية ، المرحوم عبد الكريم قاسم جعل من هذا العلم شعار الدولة العراقية منذ 1958 - 1963 ، وكان شعار الاذاعة الاشورية في موسكو في سنة 1996 ، هذا الشعار اشتهر قبل تبني الكلديين المذهب علم له بعد تحور بسيط فيه ، هذا هو الموقف الذي تكلم عنه هذا االذي تدعوه بالمتطرف الحقاني ضد الشراني .
طالما كنتم مستعربين مع الكنيسة الكلدية وشعبها المؤمن بها ، عندما فرض العهد البائد الهوية العربية عليكم وعلى بقية الاقوام ، ومن بينهم كنتم أي الشعب الكلدي في مقدمة قبول التغيير الديموغرافي في بلداتكم ( تلكيف قبل العهد البائد ) ونتيجة هذا الضعف تسلل الي بقية البلدات واعتمدتها القوة الحكومية الغاشمة لاثباته على بقية البلدات المسيحية ، وكان لكم السكوت وكم الافواه ، والاشوريين في الجبال لا يعرفون معنى كلمة تغيير الديموغرافي ، ما عدا ما جرى في قراهم بقوة القتل والطرد والسلب والنهب من قبل الكرود ، والان كل حركة وحدوية لا تناسبكم  تناهضوها وتقاطعوها ، افعالنا واعمالنا وأية حركة انسيابية لم نستعملها الأ لاجل التقارب بعنصر المحبة لايماننا المسيحي ونؤكدها بعدم استعمالها حتى ضد اعداءنا وكيف مع ابناءنا ، ولكن تقيمون الدنيا ضدنا ولا تقعدوها ، ما سر هذه النهضة الجديدة بينكم ؟ هل استيقنضناكم من سباتكم واستفقتم وفتحتم عيونكم على نور الحرية والديمقراطية بعد الاحتلال ليجرى الان ما لا يقبله الايمان المسيحي والانساني بيننا ، وأنا في المقدمة ، وهل نحن وانتم في المهجر لنا ولكم بعض الحق لمثل هذه الممارسات... يا اسفاه .   
 السيد سركيس اغا جان هو ضمن قيادة الكردية في الاقليم وبيده السلطة الادارية على ابناء قومه وعلى ارضه التاريخي في الاقليم ، وهو انجز كل المسؤولية التي تؤكلت عليه بالحق والعادلة وبدون تمييز وبشهادة الكنيسة الكلدية وتثمين دوره من قبل بابا فاتيكان وبقية البطاركة لكنائسنا ، وكان له الرغبة الايمانية لتوزيع الارض لمطربي بني قومه المغتربين لربطهم بالارض كيفما وأينما تكون ، قبل أن تباع لغيرهم وانتم السبب ، وهذه الحالة ليس جريمة وانما تحسسكم لتعرض على شخصية الرجل العادل ، حاسب البلدية في عينكاوة بشدة على جرائمها في تخصيص مساحة خمس دونمات من ارضها الاميرية كما علمنا لبناء الابراج الاربعة ، آليست هذه المدينة كلدية كما تدعون ، اذن دافعوا لوحدكم عنها اسف كمزاح اقولها ، وترغبوا أن نتحمل كل المسؤولية عنكم لان لنا نواب في السلطة الحكومية ولا تقبلوا بتمثيلهم لكم وبدل مناصرتم لتقوية الموقف يتم محاربتم ، ولا تشاركوننا العمل متلأكين بل تتنصلون عنه ، وبعدها تطالبونهم بالعمل لانقاذكم ، ومن ثم نتحمل ظلمكم الذي الارهاب لا يقوى عليه ، كيف تنظرون الي الجريمة تفعل فعلها ؟ أليس من واجب الجميع ( المسيحيون ) التكاتف لحلها وعدم التعنصر والتطرف في جلب الانتباه للاخرين على انتماء القومي للمدينة أو الكنيسة أو الطائفة لنبذ التطرف والتعنصر ضمن هذا الخط  لمسيرة الحدث لوقت معين أو لحين ازالة الظلم عنا ، لاننا في الخارج نرى كيف ابناء الدولة التي نعيش فيها يستعملون الدبلوماسية والحرية والديمقراطية في حل كل مشاكلهم بدون عناء يذكر ، علينا أن نتعلم منهم ونغذي ابناءنا في العراق طرق القويمة في التعامل والدعم ليستمروا ولربطهم بالارض قدر المستطاع وبحرية اكبر من ذي القبل ، أن الاحزاب الاشورية لم تقم عملها ولا رفعت علمها في مدن كلديين الجرعائية وأنما على ارضهم ، هل رأيت يوما هذه الاحزاب رفعت علما في مدن وقرى الكلدية في بابل ( حلة ) واور الكلدييين ( مقيرة ) وناصرية وكل الاحوار وصحاريها ، عينكاوة مدينة اشورية القومية والتأسيس و كلدية المذهب وعراقية الانتساب ، وهذا التوضيح كافي لمن يستوعب الحقيقة وحتى لو كان عدد الكلديين فيها 1000 % وليس 99 % .
وأنا بذاتي اجيب على تسألاتك :-
                                                                                         1- أتسال عن العوائل الاشورية في عنكاوا
مدينة عنكاوة كما وضحتها لكم اعلاه هي اشورية القومية والتأسيس وسكانها تحولوا الي اتباع فاتيكان بتحول شعبها الي الكنيسة الكلدية الكاثوليكية والان بالانفصال المطلوب للبعض ، المدينة وشعبها يرغمونها قسرا بالانتماء الي القومية الكلدية القديمة ( جرعائيون ) المنقرضة تاريخيا وهذا لا يسمو لأحد .
2 - أتسال لماذا يعمل في بلدة او مدينة كلدانية احياء وإبراز ثقافة وتراث اشوري ؟ 
نفس الجواب اعلاه ولهم الحق الابداعي ضمنها لمسيرة قومية تاريخية لابراز الثقافة والتراث والاثار الاشوري فيها .
3 - أتسال عن حضور وتصفيق السيد سعدي المالح مدير الثقافة السريانية وعلاقتها بالمركز الثقافي الاشوري الذي لا يعمل على نشر الثقافة والتراث السرياني ؟؟
لا ارغب الاجابة بدلا عنه وعليك طرح السؤال عليه مباشرة وهو الحق لاجابتك .
4 - أتسال عن دور جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا ولماذا تراجعت عن اهداف ولادتها ونشأتها ونظامها الدخلي الذي يرتكز على الاهتمام وإحياء التراث الكلداني ؟
ايضا للأجابة على السؤال يتطلب من رئيس الجمعية الاجابة عنه ، ولكن موقفي هو لان التاريخ يعيد ويبرز نفسه بأثاره لذلك علينا مراعات هذا التاريخ كيف يدخل الي قلوبنا وافكارنا لنستقبله بالرحبة والاحترام الذي يجب علينا القيام به تجاهه .
5 - أتسال ماذا لو كان قيام او افتتاح مركز ثقافي كلداني في بلدة كلدانية يعمل على احياء واهتمام وابراز التراث الكلداني والثقافة الكلدانية عندها ستقوم القيامة لان ذلك يعد انقساما وانفصالا ؟
اعتقد في توجه السؤال هناك خطا غير مقصود لان الذكر بلدة كلدانية ويقصد بها بلدة اشورية ليكون السؤال قد اكتمل الجواب عنه ، نعم في ارض اشور وفي أي مدينة أو قرية أو قصبة تحولت الي اتباع فاتيكان بالمذهب الكلدي الكاثوليكية بينت الكنيسة لهم وتقام كل المناسبات الدينية والثقافية والتراثية فيها بكامل الحرية ولا نشعر يومنا وبوجود لغيرنا فيها لانهم منا ونحن منهم فقط الاختلاف العاقدي كان ديني وليس قومي بعكس الحالة السائدة الان .
6 - كيف تسمح حكومة اقليم كردستان بمنح اجازة اقامة مثل هذا النادي لنشر الفكر والتراث الاشوري في مدينة شعبها كلداني ؟
دوافع عاطفتك هي التي تجيز لك طرح هذه الاسئلة المتشابه في المضمون والاجابة فقط لتظهر مدى رغبتك بالاساءة على بني قومك ، وثقول الحكومة أية كانت عندما تتوفر لديها مستمسكات منح الاجازة لا احد يعترض عليها لان حكومة كردستان قبلكم تعرف انتماء قلعة اربيل ومدينتها وتوابعها الي الاشوريين وحاليا كيف اثارنا تكشف والحقيقة تبان ، ومن الذي يجيز هذا المنع ؟ 
لا قامت القيامة ولا هم يحزنون لاننا الان على ارض الواقع ، كيف ومتى قامت القيامة ؟ وما وجه الحق التي تتسم به حول الموضوع ؟ نعم بعد عدم مشاركتكم لنا في اعمال التوحيد القومي لنيل الحقوق اصبحتم من الانقساميين والانفصالي قوميا ، كما انقسموا وانفصلوا اجدادكم مذهبيا من كنيسة الأم في السابق العهد . تقول الحالة هي العكس فلأ وألف لأ : التي نقر بها لك نقول الحالة صحيحة فنعم ومليون نعم ، ما الفرق بيننا ونحن نخاطب بعضنا البعض هل قامت القيامة على رأسي أو على رأسك ، ارينى أين الحق من المرادفة في توحيد الاعمال ضمن الاقوام وتنعتنا التعامل بالازدواجية وأين حقكم من تصوبنا بأننا نتعامل معكم وكأننا مصابين بمرض الانفصام الشخصية ، هل وصل الدهر بكم أن تخفوا عواطفكم الايمانية وتسيطر على احساسكم المتهتر الشعور الشراني .
ليس معقولا ولا نقبل في واقعنا المسيحي وبيننا أي تغيير لا سكاني ولا اجتماعي ، لاننا قوم واحد بعدة تسميات مذهبية على ارض اشور ، النخبة الكلدية الحالية والتي نلمس اعمالهم اليوم هي عجينة يدنا ( نعمة مباركة في يدنا ) وبهم نرى نور الله ، والظالين حاليا مقلدينا  كالبلابل داخل القفص لا نسمع منهم الأ الصوت الغنائي ( الكتابي ) ، اقمناهم اخوة لنا وابناء قوم مخلص وتمردوا ضدنا ، عندما فتحوا عيونهم على واقع عاشوه سابقا بتهميش الكنيسة الكلدية كليا لهم ، تفاجئوا بالقومية والسياسة التي لم تمسهم على طيلة عهد كنيستهم ، لو لا تدخلنا لدى بعض المثقفيين منهم وقربناهم الي الواقع الجديد وافهموا غيرهم كل هذه الحقيقة والواقع لدخلوا الغيبوبى هذه المرة لدهور غير معروفة ، كما ادخلتهم كنيستهم السبات والنوم العميق كل هذه العهود الطويلة ، ومن خلال هذه الحوارات وتوضيح التاريخ والسياسة والايمان ومفهوم القومي والتسميات ونشر الحقيقة على مر الازمنة القادمة لربما يتغير المفاهيم لدى الجميع ونقبل الاخر ونتفهم الوضع وتقل المعانات بيننا ، ومن يشعر عكس هذا الحقيقة عليه الانتظار لزمن معين لاحق احسن من التشويش ، والان الواقع السياسي والكنسي يعلمنا بكل جرئ وصراحة وبفهم عميق الذي يجري على الساحة السياسية والقومية الكلدية هو عمل يوفره من كانوا تحت ضعط الحزب شيوعي لبعض مسيحي الكاثوليك  أو اتباع  فاتيكاني في المهجر انفصل وتقوقع على انفسهم وما يملكه الان لا يتعدى الكتابة ضد ابناء جلدتهم كما هي حالهم بكل وضوح ونقاوة الضمير نستقرأكم بها ، ونترك البقية المتبقية للزمن ليكون كفيلكم ليكشف عنها مستقبلا .
ملاحظة الاخيرة لك : اسم ابوك ( ميخا ) وحسب الطقس الكلدي كان عليك كتابته ( ميحا ) ومنه تعلم هو اسم اشوري صرف لانه حسب ادعاء الكنيسة الكلدية الكاثوليكية لا يوجد حرف ابجدي يلفظ ضمن الطقسي الكلدي بحرف ( خ ) وانما ( ح ) ، كما هم يلفظوا مشيخا ( السيد المسيح ) بلفظة مشيحا  و يوخنا يلفظ يوحنا ... الخ وهنا كلمات اخرى تجبرون على لفظها بلغتنا الاشورية لانتماءكم الاشوري كدليل على الواقع .         

61
سياسة السيد حبيب تومي وحقوق الانسان

نشر السيد حبيب تومي مقال بعنوان " القوش الكلدانية احسن مدينة في العراق .. كيف ؟ لملذا ؟ " على موقع المنبر السياسي ومن الرابط الاتي للاطلاع عليه :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,576349.0.html
نعم الأم الحنونة تحتضن طفلها والذود عنه عند المحن والملمات ، ولكن عندما تكون هذه الأم فعلا حنونة ولكن بقوة لا قدرة لها يتم خطفه منها ماذا تعمل هذه الأم الحنونة غير البكاء والذكرى وبعدها المتابعة للعثور عليه وحضنه مرة اخرى أن فتح الله  لها سبيل هذا العثور ، ولكن الامة الاشورية هي تلك الأم الاكثر حنونة على ابناءها والتي احتضنت ابناءها وخاصة بعد سقوط امبراطوريتها وكل هذه الالف السنيين ، وقدمت لهم كل المستطاع في المحن والملمات وحتى في حالات فرضت عليها من قبل اعداءها نسيان اسمها أو ذكرهم باسماء تاريخية بلغات اجنبية غير لغتنا ، ولكن بخفى عن القوة المضطهدة تناسوا ولم ينسوا اسمهم القومي وبين حين واخر ظهر بينهم ونادوا به وبالاخص عندما ارتبط الاقوام بنوع من الحرية والديمراطية في الرأي والحقل القومي ، والان عثرنا على ابناءنا الذين خطفهم الاغريق بالتسمية السريانية وكنيستها  وابناءنا من الطائفة الكلديين الذين انفصلوا عن كنيسة الأم المشرقية النسطورية تحت تحديد الكاثوليك الفاتيكان بدل النسطورية ، واليوم نرغب احتضانهم لان لا فرق بالمذاهب وتسمياتها بين الامة الواحدة لانهم من القلب خرجوا وعليه يرجعون باكثر من محبة الانسان وحتما بمحبة الله كالأبن الظال .
اترك الحقيقة لوصفكم مدينة القوش وجمالها بمناظرها لك لانها كل الوصف التي وصفتها بها هو ناقص وغير وافي لنسيانك جوانب اكثر اهمية منها تاريخيا ودينيا وانسانيا وثقافيا ، وايضا اترك لك الخيار في المناسبات والزيارات لانها ليس لها اهمية لان وراءها غاية دينية لا علاقة لنا بها لان الحياة هي عصمتنا وليس الغاية من الزيارات لفرض الباطل على المغفلين من الانفصالين .
بالفعل اقهمت العنوان باسم القوش ونعم ليس بالضرورة الاشارة الي الهوية القومية لألقوش لانها منذ تاسيسها كانت اشورية وفي قلب اشور ومصايف لملوك اشور وخارج حدود انتماء الكلديين القدماء ، وهل تحتاج الي الهوية القومية اكثر من هذه الهوية قديما قبل التاريخ الميلادي وحاليا بعد المسيحية لان سكانها اشوريين وتحولوا الي المذهب الكاثوليكي بتسمية الطائفية الكلدية ( كلدان بلغة مطلقيها ) المباح بين المسيحيين اتبع أية كانت التسمية مذهبية وطائفية لانها الي الله مرجعها ، وبالتسمية المذهبية الكلدية الذي التزمت قسرا من قبل المطران يوخنا هرمز القوشي الاشوري عندما نجح في التحول من كنيسة المشرق الرسولية النسطورية الي الكنيسة المستحدثة من قبل فاتيكان بقيادة كاثوليك فرنسا وبفرنكاتها وسلطتها ، واليوم بفضل انفصاليين الجدد لدعاة القومية الكلدية من بعد الانفصاليين الاجداد القدامة بالمذهب الكلدي يعطى للألقوش الهوية القومية الكلدية ، يا صاحبي الكلديين انقرضوا من ارضهم ومن بلاد ما بين النهرين على يد المغول هولاكو وجنكيس خان بعدما ثبت ملكهم محمود غازان 1395 م الدين الاسلامي بينهم ، قتل من قتل وهي الحقيقة ، وهاجر قسم منهم الي الهند وليس الي جبال اشور العاصية مطلقا لان الخوف على حياتهم كان نفس الخوف من المغول لان باعتقادهم المغول كان ايضا في جبال اشور واعتقادهم الثاني لانهم اعداءنا ليس لهم القوة بالعيش بيننا ومع كونهم مسيحيين ، وكان اعتقاداتهم في ذلك الوقت وفضلوا الهجرة الي الهند وكل اثارهم فيها قائمة لحد اليوم ، أما المتبقى كليا تحولوا الي الاسلام دينا والشعية طائفة والعرب قومية ولا حاجة لكم لتأكد منها لانها موثوقة تاريخيا دينيا وقوميا ووطنيا وانسانيا ، واعلم أن الدكتور عبد الله مرقس رابي من الطائفة الكلدية في العراق بدل الكل قام بنقل حقيقة تاريخية ونحن بعلم مسبق وأدعينا بها ، ومفادها بعد سقوط الامبراطورية الاشورية وعاصمتها نبنوى قسمت ممتلكاتها بين الاعداء : الميديين حصلوا على الجزء الشمالي الشرقي أي غرب نهر فرات ، والكلديين على جنوب والغرب أي بلاد بابل وغرب نهر فرات أي سوريا القديمة ، ولكن بدون فائدة لان الانفصال لا يقيم للحقيقة التاريخية قيمة لها لاعترافهم بها انتهى دورهم من الغاية الانفصالية .
وكن متاكد 100 % أن ما ورد في رحلة المنشئ البغدادي محمد أبن السيد الأحمد الحسيني في رحلته عام 1822 عندما وصلها من دير الربان هرمز يقول " القوش قرية مسيحية نفوسها 2000 بيت جميعهم من كلدان " هو يقصد بهم مسيحيين وبمذهب كلدي ومن بعد التحول الكنيسة فيها من النسطورية الي الكلدية لو كان قبل هذا الحدث لقال مسيحيين نساطرة كالمعتادة بين الزوار حينها ، وليس قومي لان معلوماته بنيت حتى من عدد بيوتها من الكنيسة وليس من الدوائر التي كانت فيها لانها كان خالية منها ما عدا الكنيسة والديورة ، ونفس الحاالة تطبق على بقية المدن والقرى في سهل نينوى . بالفعل لم يكن عند هذه الزيارة حزب كلدي أو حبيب تومي ليعلم هذا الزائر القومية الكلدية وانما الكنيسة ورجال الدين الكاثوليك الكلدي هم كانوا متواجدين وهم اعلموه بالحقيقة المذهبية الكلدية وليس القومية ، وكن على علم بعدم وجود بيننا كما تدعي مثل هذه الهوية القومية لنحاول النيل منها ، لانكم من ترغبون التحول اليها وتحاولون خلقها من المذهبية لانها ليست قومية واعلم حقيقتها يا صاحبي عديم الفهم .
تقول " أن الفكر الأقصائي في المحصلة لا اخلاقي قبل كل شيئ " أن تقصد بمعنى هذا الجملة لغير القوم الاشوري فلك الحق بها ونعلم كلنا بها ونؤيدكم ، وأن قصدت الاشوري وهي رائدكم في مثل هذه الحالات قبل كل شيئ ، فمحصلة لا اخلاقي هي حصتك ولا تتعدى حدود ادبك لاحقا ، كل صياحكم الفارغة ونداءكم باعلى صوت ومراسلاتكم الي اعلى الجهات المركزية والاقليمية ولقاءاتكم وطلباتكم من الدول ولوائح حقوق الانسان لحد اليوم ، ما هو حصادنا منها ولجميعنا ؟ هل تعتقد مخلصا ما يصدر من فاتيكان وكنيسة الانكليكية والانجيليىن ومن أي كنسية أو اتحادات عالمية أو عربية أو محلية التي تشير اليها ، هل هي مخلصة لك وتدافع عنك ؟ أم انها تعلن رصيدها لعملهم ضدنا وتقول أن محصلة عملنا على الشعب الاصيل في بلاد ما بين النهرين يتم انجازه خطوة خطوة حسبما مخططة لهم قبل الاوان ، والان ما تبقى لهم منها هو التنفيذ ما تبقى منهم  بعد الاحتلال الامريكي لبلدنا العراقي العزيز ويسير تحت يد ورحمة الارهاب والاحزاب المحاصصة وذيولها في الخارج .
ليس في هذه الكون المخلوق أنسانيا الشخص أو الجماعة البشرية المستقلة قوميا أن تملك الحرية الفكرية لاستحواذ على معتقدات وانتماءات القومية لغيره أو أن يغلى له هذه التمنيات ، مع عدا التفكير بها أو تشويها وممارستها لدى الفكر الاقصائي الشمولي بيننا كسلط الحكومية الانفرادية أو الحزبية لها الغاية منها ومع مراقبتنا لها لم تكلل ألا بالقوة لجزء منها أو أن التذوب نتيجة لهجرة وغيره ، لكن أن كان القصد هو التحول من مذهبية كنيسة بتسمية قومية قديمة ويرغب بتجديدها على اساس قومي في غير ارضها هل تعتبر حالة الاستهجان وتنافي كل القيم القومية ومعتقداتها وانتماءاتها ، يا صاحبي هذه الحالة هي فعلا مختلفة كليا عن التي تخطط لها لاننا لا نرغب الانفصال القومي وقبلنا الانفصال المذهبي لكونه الالهي ، ألا ان انفصال 80 % من ابناءنا عن قومهم وتهذيب عقولهم لتحول من المذهبية الكلدية الي الدعاة القومية الكلدية هذا لا يسوغ بيننا ، ولم نقبل بها ولكن مطلقا لم نهمش أو نلغي الاهداف ولكن تقريب الفكرة بين الانتماء الحقيقي الكنسي المذهبي الكلدي المنشق تاريخيا بهذه الطريقة عن قومهم في ارضهم ، ليس لدينا بتاتا أية قناعة بأن تكرار كتاباتكم مرارا وتكرارا حول الموضوع القومية والتهميش والالغاء بأنكم تغذون المجتمع بحقيقة ما تسطرونه لانه الضحك على الذقون فقط ولا تتعدها في شارعنا القومي غيرها ، لاننا لم نقول يوما بأننا شعبنا مسيحي عراقي واحد مع كونها الحقيقة الجزئية لان المسيحية هي حالة عالمية ، وانما نقول نحن امة أو قومية واحدة يمثلها على ارضها الجغرافي الاسم الاشوري ولغتها الاشورية وبتسمياتها المتعاقبة التاريخية  اكدية / ارامية /  سورث /  سريان واخرا كلدية من 4750 ق.م ولحد اليوم ، وكل بقية  مقومات القومية هي اشورية بوحدتها لان الاختلاف عنها باللهجات والتسميات مخلوقة عبر الزمن والمناطق الجغرافية هي حالة السكن لابناءها وقت الحاجة تدفعهم لها ، لربما قولكم المفارقات أن ينجم من الفكر الاقصائي نتائج عكسية حيث يزداد الضحية من الاعتزاز بهويته وقوميته ، قلت اعلاه نحن لا قوة لنا كسلطة لاقصاء ابناءنا ، مع وجود نواب برلمانيين وهم ليسوا قوة سلطة حكومية وانما اداريين لادامة القوانيين وحقوقنا قدر المستطاع حسب الظروف من موقعهم القومي ولأ نجعل من ابناءنا الضحية ، بل غيرنا وقبلنا بزمن بعيد عن واقعنا المرير هم الذين من جعلوهم جزء الاكبر منا ضحية نتيجة التجزئة ، والان نرغب اعادة الموقف من جديد لنعيدهم الي رشدهم بالفهم والادراك القومية لمسيرتهم المدفقة تاريخيا في ارضهم الاصلية .
 يا صاحبي نحن طبقنا مقولة مهاتما غاندي " افتح نوافذ بيتي لدخول الهواء الطلق لكن لا اسمح لتلك الرياح ان تعصف في بيتي وتقلع جذوره "
      نعم سمحنا وفتحنا نوافذ بيتنا لدخول الهواء الطلق ( المذهب الكلدي ) عليه ، ولكن لم نسمح لكي يتحول هذا الهواء الطلق الي الرياح ( القومية الكلدية )  لاننا فتحنا نوافذنا امام الهواء الطلق وليس امام الرياح لكي تعصف في بيتنا وتقلع جذورنا ، نعلم يقينا أن هذا العمل المعصف لم يجري بفضلكم ولكن بفضل من تتبعون لهم ، ونحن على علم متواضع أن كل ما يتعلق بالحضارة ومحيطها بالشكل الموضعي المحلي أو الوطني هو حاصل جهود ابناءها وتضحيتهم في سبيل اكمال النواقص التي الدولة لم تعير اهمية لها وحسب الامكانيات المتاحة لابناءها ، فالقوش كبقية قصباتنا المهملة على اهلها اكمال نواقص مشاريعها الحيوية وليس اهمالها كما تهملها الدولة ، الشيئ الاكثر مرغوبا بين اهالي القوش وهو صميم الاصالة بين أهلها لعدم سماح ببيع ممتلكاتها من الاراضي بجميع افرازاتها لغير أهل القوش وعلى بقية القصبات الالتزام بمثل هذه العقيدة الشريفة لابقاء املاكنا بيننا على امد الازمنة .
اخوتي الاعزاء ليس في ارض اشور الأ ابناءها من الاصالة ولا تجعلوا من الاشورية والكلدية والسريانية وسام قومي وسيف لتقسيمنا قوميا لاننا نعيش في ارض اساسها اشوري واخرتها متعدد الاقوام للاحتلالها من قبل الاجانب قبل هذه التسميات المذهبية المسيحية أن صح القول ، وارغب مرغما ومجبرا ويد على اذني أن اعلمكم بأن لا تجعلوا من سهل نينوى هكاري ثانية  ومن القوش تياري اخرى ومن عينكاوا اورميا ، وبقية المدن والقرى والقصبات كما هي حاله ما اصابنا في تركيا لان الاكراد فيها قدموا لعموم الاكراد ما كان واجبهم ، والان ياتي دور اكراد العراق لمواصلة العمل لربط شمال العراق الاشوري بالجزء الذي فقدوه في جنوب شرق تركيا ويوحدوا الارض بينهم ونحن نطرد خارجها وهي الحقيقة والحكمة .                               

62
   
انحرافات السيد قلو وتاريخ الاسباط اليهود العشرة المفقودة


نشر السيد عبد الاحد قلو مقال بعوان السيناريو يتكرر .. والمأساة تتفاقم على موقع كلدايا نت بتاريخ 2 / 5 / 2012 ومن الرابط الاتي :-

http://www.kaldaya.net/2012/Articles/05/3_May02_AblahadQullo.html
لم اتطرق الي تفسير معنى السيناريو وانت فسرته بهواك وبكل دقة ولكن لم تشير الي السيناريو الاهم هو القاسم المشترك المستعمل بين الكنائس الكاثوليكية والكنيسة الانكليكية البريطانية الايمانية من جهة والسياسة الاوربية المعاصرة العامة من جهة اخرى لانها اساس لتواجد واستمرار هذا المعنى للسيناريو ، وأنا هنا اتطرق الي الجزء الذي يخص الكنيسة الكاثوليكية التي انت غضيت الذكر عنه ، لان بموجب هذا السيناريو بدأت الكنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية ( الرومان ) بخلقه ضمن مؤامراتها الغير الايمانية وتنفيذه بالاموال والترهيف القسري منذ 1222 م ، عندما وجه بابا فاتيكان رسالته المهينة الي بطريرك في اورشليم يطلب منه القيام بحملة تنظيف المؤمنين المسيحيين التابعين الي كنيسة المشرق الرسولية ( النسطورية ) المتواجدين في قبرص لاسباب سياسية منها الاسر والسبي والنفي والهجرة والترحال لاسباب خاصة من قبل الامبراطوريتين الرومانية والفارسية ، لان قبرص اصبحت مكان المفضل من قبل الامبراطورية الرومانية لاهواء المسيحيين الشرقيين الخاضعون لدولة فارس ، ونفس الشئ كان عربستان الحالية مقر لمسيحي التابعين الي الامبراطورية الرومانية ليجرى لهم نفس هذه المعاملة السكنية وكان السيناريو الاول .
لم نخض في صلب الموضوع لان جميع المعلومات قد درجت بتفاصيل واضحة ضمن مقالاتي في هذا الحقل من التاريخ  ، ما كانت قد قامت به كنيسة فاتيكان في قبرص عام 1445 ألا كبلت وقنعت بالاموال والتجويع والقسر مطران الكنيسة المشرق الرسولية مار طيمتاوس لكي يغضع الي سيطرتهم بتحول ابناء الكنيسة النسطورية الي تسمية كلدية منقرضة من التاريخ على يد المغول في ارضهم البابلية بين اعوام 1300 - 1404 م - اذهب وابحث عنهم ليس من اجل النقد ولكن لتوضيح الحقيقة لعلكم تجدون شعرة من بقاياهم في ارضهم المحترقة للفحص ومطابقة الانسال والانساب - لتستحدث كنيسة بدل النسطورية بالتسمية الكلدية لأعادة هذه الاسم المنقرص من اصله الي الوجود باساس مذهبي اخفاءا للحقيقة ، هذه هو السيناريو الثاني السام ، وثم السيناريو الثالث عندما اخذ كاثوليك فرنسا في موصل حجة توريث الكنيسة واختاروا رئيس دير ربان هومز في القوش لغايتهم لانه كان زكي النفس طيب الاخلاق والاعراق وبامكانهم المكر اقناعه لتنفيد مؤامراتهم ضد الكنيسة وهذا فعلا ما حصل ولكن نتيجة هذا السيناريو مصيره الفشل كما الاول والثاني ، ولم يتقاس المتامرين بل احدثوا وكر اخر لهم من زمرة الخونة الايمانية واسسوا كنيسة الكلدية الكاثوليكة من ابناء اشور وعلى ارض اشور في سعرت بتركية الحالية وسموا مطارينهم باليوسفيين وهو سيناريو الرابع وفية السموم ومخلوط معه الالقم ولكن مصيره الفشل والزوال ، ومن ثم نرى كيف نجح السيد دنخا ابو مطران شمعون من قتل ابن اخيه في القوش لان الاخير فضلته الكنيسى على ابنه لسدرة البطريكية ، وهربوا بالعائلة الي اورميا الاشورية في ايران اليوم ، واستقبل من قبل الاهل المنطقة بالضيافة ، ومن حكومة الصفويين وكنيسة الدومينكية المتواجدة هناك لاغراضها التامرية بالتصفيق والترحيب الحارين ، وبه خلقوا الموأمرة أو السيناريوا الخامس عندما جعلوا من مار شمعون دنخا بطريرك لكنيسة استحدثت في اورميا وسميت بالاسم الكلدي تيمنا بما حدث في قبرص ، ولكن القوم الاشوري تحدى الجميع واستطاع أن يرجع الكنيسة الي اصلها المشرقية الرسولية ( النسطورية ) والي اليوم ، ومن مؤامرة اشد تاثير واقوى عنف هي عندما رفضت الكنيسة الرسولية المطران مار يوخنا هرمز بتوريث الكرسي البطريركي ، حيث ذهب مباشرا وباع نفسه وايمانه بالفرنكات الفرنسية يا قلو فرنكي الي بابا فاتيكان وهو السم والعلقم معا ، حيث اصبح اول بطريرك لكنيسة كلدية كاثوليكية مستحدثة فاتيكانية في قلب كنيسة المشرق وعلى ارض اشور والي اليوم ، وليس على ارض الكلديين المنقرضين طبعا هذه الجماعة لا تواجد لها في ارضها فكيف يقام لها كنيسة يا للهراء ، نعم لم تتوقف هذه السيناريهات لحد الان وما كان من انضمام مار باوى سورو الي الكنيسة الكلدية تحت مظلة الابريشية الكلدية الاشورية ألأ لخلق فتحة جديدة ليبعدوا عنهم سيرة هذه السينايوهات والمؤامرات وكل الاسباب والمتعلقات مدونة لدينا لا نخوض فيها الان ، اعلم يا خوشو المستعرب الي العربية بالاسم عبد الاحد هو الذي يعنىينا بعنوان التي كتبته اعلاه .

وانقل لكم نص فقرة من مقاله اعلاه واعلق عليها :-   
      " وهكذا ومنذ اكثر من قرن وعند مقتربات نهاية القرن التاسع عشر حدث ان اعد سيناريو من مجموعة من المخابرات البريطانية للعائلة الشمعونية في وقت احد بطاركتها مار بنيامين الشمعوني والذي تعود اصوله الى اللاويين الذين كانوا من الاسباط اليهود العشرة المفقودة والتي كانت مسبيّة في جبال العراق والذين نفذوا السيناريو المعد لهم من قبل الانكليز لأجل ابعادهم عن اخوتهم من الكلدان الكاثوليك ومنحهم تسمية الاشوريين بديلا عن المذهب النسطوري والتي لم تروق (النسطورية) للانكليز في حينها " تعليقي
العائلة الشمعونية كما هي حقيقتها وكما اوضحتها لكم اعلاه هي عائلة القوشية اشورية الصميم من عائلة ابونا ، وأن كانوا  من اللاوييين / الاسباط اليهود العشرة المفقودة ، بدون خجل من احد ليس لي أي علم بهم لحد كتابة هذا المقال وما يقوله غيرنا وعلى لسان اصحاب المعنيين لا علاقة لنا بين الطرفين لان الاثبات الكنسي هو البرهان بيننا ، والنبي ناحوم الالقوشي عاش في القوش لماذا هو يعلن لنفسه أنه من اليهود اللاويين ويندد بسقوط اشور ، ثم انسابه من بعده ومن القوش نفسها اعتنقوا المسيحية النسطورية ثم قبلوا الاشورية قومية لهم ، حسب أي نظرية يمكن الاستناد عليها لتفسير هذا اللغز المعير ، وهل بهذه البساطة يا دعاة الكلدية تخليتهم عن هذه الاسباط لان اليهود من نسلكم كما ابونا ابراهيم هو ، وكما تخليتم عن اشوريتكم ، ما سر اقتهام الان هذه الاسباط بتاريخ الحديث أو المعاصر للاشوريين ؟
أن كنت تؤيد حسب مقالك المعنون " السيد المسيح هو كلداني 100 % " ( حاشة واستغفرك يا رب ) ، فأنت اكيد ستنتمي الي هذه الاسباط اليهود العشرة المفقودة ، لان الكلديين واليهود اصل مشترك بينهم لانهم من اور الكلدانيين حسب توراة اليهود / الكلديين - آليس من حقي أن اعلمكم بهذه الحقيقة -  فعلا لان نسل الكلديين لم يذكر في انساب ابراهيم وليس لهم علاقة بالساميين تبع المنوه عنه ، لذلك من خجلهم الايمانية ينسبون انفسهم الي الكلديين القدماء لعلهم يعتقدون الارض في اور هي انجبتهم وليسوا من نسل ارفكشاد ، وأذن لما تعادوننا وتؤنبوننا ويهود الاسباط العشرة المفقودة من اختاروا دخلوا القوم الاشوري رافضين الانتماء الي اصلكم المشترك ، ما ذنبنا ؟ هل فقط لاننا سبيناهم ؟ وهم علينا يرغبون بانتماءهم بعد هجر دينهم وقوميتهم ، ما هو ذنبنا الاساسي من القضية ؟
 في هذه الفقرة اكتب عن ربط ليس له صلة بالتاريخ وبالحقيقة أنما مجرد رأي ارادفه ضد من ينسبون اليهود الي كلديتهم ، وهنا بناءا على افكاركم الخارقة في عدم الاستقامة والعدالة ، ولكن احترامي واسفي مقدما واطلب المعذرة من كل مسلم أو عربي يقرأ لي هذا الخبر ويعتبر كبادرة وصادرة مني مع انه لاول مرة اكيد اشير اليه ، وانا اكتبها فقط لتأديب الخلق الكلدي / الجرعائي اعوذ بالله من هذا النسب والمباح امامه الحرية والديمقراطية الان ، هل العرب ليسوا اولاد ابونا ابراهيم من هاجر المصرية وهل النبي محمد ( ص ) ليس انتماءه اليهم ، أذن النبي محمد هو ايضا كلداني ويهودي الاصل قبل أن يكون عربي ، لماذا تتمسكون بالسيد المسيح وتتركون النبي محمد جانبا ، عليكم الافتخار بالاثنين معا لانهما اليكم يعودان ، أن احلام الكلديين الحاليين بدأت تتلاشى لذا هم امام الاحتضار القوي واملهم تحول الي قمل وعندما يؤلمنا قرضه أو عضته  تعرفون مكانه بين الظفرين ومصيره محتوم ، لكن نحن نقول لكم عكس ذلك هذا النوع من القمل هم من ابناءنا عاشوا على ارضهم وفي قلبها وحملوا دم اجدادهم الجبابرة وهم الان تاج فوق رأسنا أن ارادوا أو رفضوا ولكن لم نتركهم  كما تركونا من اجل المذهبية الكلدية من دون كتابة التاريخ والاحداث لهم لربما لتقريب فرصة اللتفاف والأطمئنان .
يا سيد قلو :- لا تخالط بين السيناريو النسطوري الذي نعتبره لم يروق الفاتيكان مع كونهم هم من اطلقوه على كنيستنا لذا استبدلت التسمية بالكثلكة كلدية ، وعندما تطابق المصالح الغربية نعتبرها نفس المشيئة لم يروق للانكليز الكلثلكة الكلدية ليعيده الي اصله الاشوري ، لماذا كل الاحداث ذات الاهمية الناصعة تخفوها والحدث الذي ليس له أي اهمية تظهروه ؟ من خلق لكم مثل هذه التسميات الكنيسة المقيتة النساطرة الكلديين الغير الموجودة بالاساس أو الكلدان الكاثوليك ؟ آلم يكون فاتيكان ولحد اليوم انتم من اتباعها ومساندهم ، أن لم ترق كنيسة المشرق الرسولية النسطورية لفاتيكان ومزقتها الي عدة كنائس ، ولماذا تروق الكثلكة الكلدية والنسطرة الكلدية للانكليز وكان عليهم ايضا القيام بتمزيق كل ما يقع بين ايديهم ويخونوه ليصلوا الي اهدافهم كما فعلت فاتيكان قبلهم ، وما الفرق بين السياستان وهي سياسة اوربية مشتركة مبنية على مبدئ فرق تسد ، وهل لا تعتقد ان الانكليز من قام باظهار اثارنا وتراثنا وتاريخنا وهم يعرفون الحقيقة اكثر مني ومنك ومن اباءنا واجدادنا الحاليين لذا هم قربوا وأكدوا لنا التسمية الاشورية أو احدى ترجماته اللغوية الاجنبية ، لماذا بكل هذه السرعة والقناعة خضعوا هؤلاء الكلديين النساطرة الي نصائح الانكليز وتحولوا الي اشوريين فورا ومن دون ادنى شك وتفكير بما يقومون بها ، ولم يبقى احدا منهم على كلديته لنتعرف على ماهيته  لكونه كلدي تمسك بقومه المنقرض في بابل ، لا تكثروا من التمادي في الفشل وتعاطي المنكر ولاجل من وما الغاية منها لان كل الذي سيصيبني يصيبك حقا ولا مفر منه في الوقت الحالي وكما هو واقعنا المظطرب .
آلم تقرأ مداخلتي مع مقالة السيد حبيب تومي في منتدى المؤقر باقوفا تحت عنوان الاستاذ نيجرفان البرزاني .. الخ وانقل لكم ما يخص الفكرة تسمية النساطرة الكلدييين أو الجبليين بالاشوريين من قبل الاب وليم ويكرام فقط وبدون تعليق لطفا :-
" ولاشمئزازي المتواصل من سماعها وتقزقز وتكزبر جلدي - اطلب من جميع منظماتنا السياسية والاقتصادية لاجل بناء في الوقت المناسب له تمثال من الذهب المستخرج بعلمنا من مناطقنا ليمثل الجاسوس والاب وليم ويكرام في قلب المنطقة الذي اشرف على تحويل النساطرة الكلديين أو الكلد النساطرة الجبليين الي اشوريين وقضى عليهم بكل هذه البساطة ولم يذكرهم التاريخ فيها لحد اليوم ، على أن تكتب علامة تعريفية عنه كالاتي { هذا التمثال يمثل وليم ويكرام الجاسوس والاب والقائد البريطاني مسح تسمية الكلداناييه في ديار هيكارناييه وثبت اسم اشورناييه وسرياناييه } وباكثر من لغة ، عذرا افضل انتم المذهب الكلدان أن تقيموا تمثال لاوجين الرابع في منطقة تختار من قبل كنيستكم وكما فعل ملك نبوخذنصر في بابل عندما نصب تمثال من الذهب الخالص المنهوب من عواصم الاشورية ليعبده اهل بابل الكلدييين ، نحن نتوجع من كتابة هذه العبارات ولكن لوجود كتاباتكم المتحورة دوما ضد ابناءكم الاشوريين نعتبره ذلك السم المقدم منكم ونجرأه وليس امامنا الا هذه الحيلة ، وهل رضيتم بها يا من تنكر الجميل " . 
     
الاخوة اخيقار يوخنا وليون برخو وابرم شبيرا وشمعون ادم وكل من كان له اشارة الي كتاب احمد سوسا وما سطره من تاريخ ، بنظره حقيقة وبنظر الاخرون زيف ودجل وبنظر فئة اخرى حسب فهم له يقع بين الحقيقة والدجل ، كل هذا لا يهم لأحد ، اعلموا ايها الاخوة : القومية الاشورية منذ الخلق هكذا قراءت وسمعت ودلونا ملوكنا الاشداء ، واكرر بأن القومية الاشورية  منذ الخلق هي لها مسيرة اممية قابلة الدخول فيها من يرغب ومن يكون لانهم في الاخير يصبحون مخلصين لها ألا الاستثنات البسيطة ، لذا دخول الاسباط اليهود العشرة المفقودة الي المسيحية / النسطورية ثم الرغبة بالاستقرار القومي الاشوري / لربما لانهم من قاموا بسيبهم الي مناطقهم الجديدة في ارض اشور واختاروا هذا الانظمام القومي لهم ، أن لم يكن له صلة حسب نظري بين الحالتين فنحن نرحب بالقوم الذي اختار قومه الجديد ولكن علينا أن نراقب اخلاصهم لنا ، وهم بيننا كل هذا الزمن ولم نلاحظ ذلك من هم وكيف خلدوا القومية الاشورية وكيف جرى اختلاطهم بنا ، وبقلتهم وكما يدعى البعض قليلي الايمان من الناحية القومية نصبح نسلا لهم وهذا من المسحيلات فوق السابعة ولا خوف علينا منهم هي دعوات لتشتيتنا فقط ، اكيد ليس كل اليهود المسيبين وما حصل لهم من الاجيال بالولادة هم تركوا دينهم وقومهم ودخلوا المسيحية والاشورية ، لاننا نعلم جيدا اعداد كبيرة منهم تركوا سكن سباهم واختاروا السكن ومعيشة المدن وبيقية المناطق المتفرقة في بلاد ما بين النهرين ، ومن ثم اعداد هائلة من اجيالهم بعد 1948 - 1950 م عادوا الي ارضهم المعياد في فلسطين ، كل الامور المذكورة التي تشيرون اليها حول الموضوع لم نعتبرها سوى تلميحات من هنا وهناك ، لا تقدم ولا تأخر لنا حول الموضوع ، كل ما تكبتكم حول الموضوع نعتبره هو صحيح ولنا فخر بكل من ينتمي الي الامة الاشورية ، لذا الحالة الوراثية هم اليهود يصتبغون بالصفة أو النسل الاشوري وليس عكس ذلك وهي الحقيقة برمتها ، وأن كان لتواجدهم بيننا أي اثر ملموس لما لم يستدل عليه من قبلنا أو أن يكشفوا عنه من قبلهم طيلة كل هذه العهود المسيحية التي لا تترك سر الأ ان ظهرته ، ولكن لرفضي تاريخيا هذه النظرية الصهيونية الكلدية انقل لكم هذا الرابط من موقع المؤقر باتوفا كوم حول الموضوع لعله يسعف جراح بعض المتعاطفين مع الاسباط اليهود العشرة المفقودة ، لانهم مفقودين كيف ظهروا فجاءة وبدون ادناه انتباه اليهم في المسيحية باللباس النسطوري والكيان القومي الاشوري ، هذه المفاجئة وغيرها نعم أن كنتم تؤمنون بالحقيقة التاريخية عليكم تصديقها ، أما في حياة بعض الطفيليين من المذهب الكلدي أن سمعوا أو قرأءوا خبر مزيف حول موضوع ضد الاشوريين جعلوا منه في الحال فلم روائي ومسلسلات مكسيكية أو تركية ، هذا الاثبات اقدمه لكم من موقع العزيز الي قلبنا باقوفا المنشور بتاريخ 3 اذار 2007 في منتدى المقالات السياسية والشأن القومي من قبل الاستاذ ارسلان وعنوانه هل الالمان اشوريين ؟ ومن على الرابط الاتي :- 
http://baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=7422
كل من يقرأء هذا المقال عليه أن يؤمن بالحقيقة التاريخية لهذه الاسباط اليهود العشرة المفقودة ، لانها لم يفقدوا في بلاد اشور وأنما خارجها ، وهم باعداد معينة من البشر اليهود المساب الي بلاد اشور بعد 726 ق.م ومن الذين كانوا يسببون المشاكل والعرقيل أي مشاغبيين ، فضلوا الاشوريين حجزهم ونقلهم اولا الي سواحل البحر الاسود ثم الي مفترق الطريق لهم في اوربا ، وعليه أن يؤمن بها بكل جوارحه ويقدمها الي فكره وعقله الحقيقي بكل اتزان وثقة بالنفس .
وعندما لا نصدق الحدث علينا التأكد منه تاريخيا بعد ابعادنا عن الانحرافات والتزيف وما يجول بافكار البعض المتنفذين له ، كان علينا أن نصدق بأن أقدم مدينة في المانيا هي ترير في مقاطعة راينلاند بفالز ، التي بنيت بيد الاشوريين الذين كلفهم الواجب القيام بنقل الجماعة اليهودية الملقبين حاليا بالاسباد اليهود العشرة المفقودة الي اوربا ، الاشورين سكنوا المانيا ومناطقها ، اليهود توزعوا بين فرنسا وبريطانيا بمرور الزمن على الحدث ، هذا ما توصلت عليه من المطابقة للحدث وبالمطالعة في اغلب الموقع بالاخص في كوكل بالذات

63
 
كنت بجرة صرت بر : يا د . عبد الله رابي / 3

نشر الدكتور عبدالله رابي مقال بعنوان " من يقف وراء تهميش الكلديين وما الخيارات السياسية لشعبنا " بتاريخ 12 / 4 / 2012 في الموقع المؤقر عينكاوا كوم / المنبر الحر وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,569290.0.html
نواصل معا الجزء الثالث
اعتقد الحزب الديمقراطي الكلدي الكارتوني بزعامة ساوة ( عجوز ) هو حزب غير كلدي لان مؤسسه كان عضو حزب كردستاني ، وكان الي العقد السابع من القرن المنصرم اشوري الاصل من تخوما ، المطران المرحوم قلو هو قنعه بالانتماء المذهبي الكلدي بتوكيله وكيل وزارة الصحة في اقليم كردستان ، وبعده انيطت به تأسيس حزب المنكر لتقسيم الامة ومناهظة الحركة الديمقراطية الاشورية سياسيا وحتى لو بالاسم فقط . لا يحق له تأسيس حزب اخر يرأسه ألا بعد استقالته من الاول ، وكما أنه اكبر من رئيس حزب دكتاتوري بدون اجراء أي انتخاب ، لانه هو مايزال المؤسس والقائد له منذ التاسيس ماذا تصف مثل هذا الحزب وهذا القائد ، انظروا امامكم لتروا الطريق بوضوح لان امامكم حفرة عميقة قد تقعون فيها من دون مخرج لاحقا ، يجوز للكلدي المذهب بدون أن يملك حزب سياسي أن ينتمي الي الاحزاب الوطنية والعالمية ، لكن لا يجوز له انتماءه الي حزب قومي من اهله ، في أي قاموس عربي أو كردي أو انكليزي وجدت هذه التطلعات ، اعتبروا كل الاعضاء من المذهب الكلدي ومنتمين الي الاحزاب الاشورية متأشرين أو بالاحرى غير كلديين، فنحن نقول لهم اهلا وسهلا باباءنا وابناءنا في الدم والكنية وانتم في القلب بالعودة الاصيلة الي قومكم الحقيقي ، ونتمنى للانفصاليين هذه العودة بالتدريج أن شاء الله وأولهم انت يا صاحبنا يا دكتور بعد أن تفهم الحقيقة من الزيف بالمتابعة الواقعية لزمن الفائت من كل جوانبه ، وترحم كنيستك ونفسك على هذا الوصف الغير اللائق بكم وضيعت عمرك فيه ناكرا لقومك ودمك الاصيل وفي ارض اشور .             
أنا اتفق معك مسؤولية الدولة وهي حال بديهية بتقديم خدماتها الي اهل القرى سواءا كانت مسيحية من غيرها ، ولكن الدافع اكثر قوة لتقديم هذه الخدمات تقع على مسؤولية سلطة مدبر الحكومي الحزبي المحلي في المنطقة ، لان الانتماء الحزبي القومي الي الادارة المحلية يدعمون استمرار الخدمات من عدمها ، فأن لم يكن سركيس أغا جان يصرف كل هذه الخدمات من صندوقه الخاص وهو قدمها لمكانته الحزبية والقومية في الاقليم ولم يفرق بين القرى لاهلنا ولا اختار هذا التمييز عن غيرها كل قرية اعطى لها استحقاقها الفعلي واكتفى ، ولكن عندما لم تحصل لكم مكانة لا حزبية ولا ادارة محلية لانكم خارج سرب الموحد ، وفي اعماقكم تبحثون عن الكعكة الطازجة ولم تحصلوا عليها ، عليكم قدركم ولنا على يدكم نصيب قدرنا ، البحث عن الكعكة من دون المتاعب السياسية والقومية والادارية لا احد يقدمها أو يضعها على راحة يدكم الميمونة ، لكن وانتم تنظرون عليها تقدموا واعملوا واحصلوا عليها هو طريق الشرارة لان الرب يقول لنا الحركة منك والبركة مني ، كل هذه الخدمات نعتبرها احلام اليقظة ، أذن لماذا انتم بدوركم لا تقومون وتقدمون كل الخدمات التي تتطلب الحاجة اليها في قرانا لتكملة النواقص وكما فعل سركيس اغا جان افعلوا ومن صندوقكم الخاص أو تحصيل حاصل لا فرق لنا أن كانت العز في الصدارة ، لان في الاخير تعود كل هذه الخدمات الي شعبنا العراقي ونحن من هذا الشعب وكل ما يصيب الوطن لنا حصة منه حتى في حالة الارهاب لم نستثنى منها ، وهي الحقيقة الواضحة الان التي تمر بها العراق .
نعم وبالفعل ولا يجوز مطلقا أن يهمش مدننا وقرانا التي بنيت وسميت على يد اجدادنا الاشوريين وضمن حدود الفعلي لدولة الاشورية أن يستحوذ عليها من يكن وأن كان للبعض قدرة على هذا الفعل زمنيا ، نحن لم نسكت عليها على مدى الدهور لابد من استرجاعها بكل الوسائل المتاحة لنا خلال هذه الزمن العاصي لنعيد الانتماء الاشوري اليها وحتى بعد اجيال بدماء .
 أما من الناحية كيف تنظم علاقتكم بوسائل الاعلام الموحد لتنظيماتنا لابد مشاركتنا فيها مباشرة وكما اوضحتها لكم اعلاه ولا نتوقع اجراء عكس ذلك ، قدموا الدعم والجهد المطلوب كأخوة لتحصلوا بالمقابل على المعاملة المطلوبة وهو خيار تاريخي ، لا يمكنكم طعننا بالخنجر المسموم من ظهرنا ثم نلبي طلباتكم على العين والرأس كما هو فعلكم الان .
وتعلمنا  " عندما نسمع من الحكومتين المركزية والاقليمية في التعاطي مع الجماعات الاثنية الثلاثة ارياك واحترنا ما نسميكم ؟ " ما هو ذنب الاشوري من هذا التوجه أو التعاطي وكيف نتعامل معكم ؟ هل الاشوري وحده المذنب لكونه صاحب الارض والمبدأ ؟ وانتم مسربتين ومسرحين والانفصالية شعاركم ، الاشوري ترك اسمه القومي الاصيل وادخله مع التسمية المركبة القطارية الفنطاسية المزورة التي لا قومية بهذه التسمية وغيرها من الالفاظ البذيئة كأتور واثور وسورايا وفليحي وفله ، وترك لغته وسماها مرة اكادية واخرى ارامية وثالثا سريانية و سورث والاخيرة كلدانية ، وكنسيا مرة كنيسة انطاكية ومشرقية رسولية واخرى نسطورية وكاثوليكية وارثودكسية والقاب ثانوية فارسية والكنيسة الشهيدة ويعقوبية وسريانية ومشارقة ونسطورية كلدية جبلية وانجيلية وحتى شهود يهوة ... الخ ، الان يحتالون عليه لتمحوا الكلدانية والارامية المنقرضتين تاريخيا وجوده ، وماذا تحت كل هذه الظروف ترغبون من هذا الاشوري أن يقدمكم ، واضافة الي كل الشهداء التي بدماءهم الزكية طهروا ارضهم ، كل هذا حصل للاشوري فقط لرفع هذا الارباك عن الجميع وليس من كحل عيونكم يا انفصاليين ، الكلدية ليست قومية لتفتخر بها كما تشاءون انها مذهبية كنسية وهي ثالث مذهبية في العراق بعد الشيعة والسنة لعلمكم الحقيقي .                   
عندما نذكر الكلديين القدماء ونسرد التاريخ عنهم بشيئ غير مرغبون لحقيقتهم التاريخية ، لا نقصد مطلقا من أي جانب دعاة الكلديين الحاليين ( الاشوريين ) في ارض اشور لاننا نعرف يقينا أنهم مهما تهذبوا عكس المنعطف لابد أن نذكر الواقع الحال بشكله الصحيح ، الكلديين القدماء ليسوا من سكان الاصليين لبلاد ما بين النهرين وليسوا من السامين كما بينتها لكم اعلاه لانهم هاجروا اليها من جرعاء ( الاحساء ) السعودية وسكنوا فيها وناقشوا انفسكم على ضوء هذه الحالة وضمن الموضوع لكي تعرفوا على تواجدكم تاريخيا وكنسيا واخيرا قوميا .
لا تنسى دعوتك يا حضرة الدكتور التي ذكرتها في عنوان مقالتك رسالة مفتوحة الي غبطة مار دنخا الرابع بطريرك الكنيسة المشرق الاشورية بتاريخ4 / 1 / 2011 على موقع المؤقر كلدايا نت / المقالات ومن الرابط الاتي :-
http://www.kaldaya.net/2012/Articles/01/7_Jan04_DrAbdullaRabi.html
والنص :- 
" اما هنا في رسالتي هذه سوف لم اتناول التحليل التاريخي ، وذلك لان موضوع التاريخ ليس من اختصاصي " 
ننقل لكم فقرة تاريخية كتبتها يا دكتور في مقال بعنوان :-
" مشكلة تعاطي اقليم كوردستان العراق
مع الكلدان والاشوريين والسريان
تحليل سوسيولوجي "

الدكتور عبدالله مرقس رابي
استاذ علم الاجتماع و تأهيل القادة
في الجامعة العربية المفتوحة لشمال امريكا
  ، على الرابط الاتي :- 2010
http://www.kaldaya.net/2011/Articles/04_April2011/31_Apr21_DrAbdullaRabi.html
النص :-
" تم الاتفاق بين المتحالفين من الجانب الميدي والكلداني على اقتسام تركة الامبراطورية الاشورية بينهما فكانت المناطق الشمالية الشرقية من نصيب الميديين، والمناطق الجنوبية والغربية من نصيب الكلدانيين وهي تشمل على اجزاء بلاد انهرين وعلى سورية الحالية باكملها " ..
اعلمنا يا حضرت الدكتور تحليل لفقرتك التي نقلتها وهي امامنا بكل امانة وثقة وصميمية ولا يمكن لاحد الكلديين أن يشير اليها ألا من دخل الي اعماق هذا التاريخ ، وهي ابسط معلومة لدينا ولاجلها نقاتل ونصر على حقيقة في ارض الواقع ، وهي ثالث مرة انقلها واطلب توضيحا لها ، كيف حصل هذا التقسيم ؟ ولماذا الميديين حصلوا على المناطق الشمالية الشرقية أي كانت حصتهم ، ولكن نفهم كان المناطق التي كانت تحت ادارتهم الامنية ، ولاحقا  لم نشاهد ظهورهم فيها لان احفادهم الاخمينيين طردهم منها وسلموا الارض لاصحابها الاشوريين ، وفجاءة بعد انقسام الكنيسة الأم في دير ربان هرمز ظهرتم انتم الكلديين فيها ، كيف تنقل مثل هذا الخبر التاريخي وأنت الأن خالفته بعدم وجودكم فيها بعد سقوط نينوى ، اثبتوا لنا كيف حصل الانقلاب والتغيير بين الجانبين الميدي والكلدي ، ونحن نعلم أن الملك الخائن نبوبلاصر سحب جيشه واخذ كل ما كانت حصته من الانقاض بعد انتهاء تدمير نينوى وبقية العواصم الي بابل ومنها لمطاردة الملك الاشوري المنسحب الي حران ومقاتلته هناك الي نهاية الامبراطورية ، والي يومنا هذا لم نسمع مطلقا بوجود الكلديين القدماء في ارض اشور من جميع اوجهها التاريخية ، الا من بعد الاحداث الكنيسة التي قادتها الكاثوليكية ضد كنيستنا وسمو المنشقين فيها مذهبيا وكنسيا بالكلدان بلغة المذهب الكاثوليكي الفاتيكاني ظهرتم وبالاخص بعد 2003 م ، استدلنا بالمعلومات المخالفة لافكارنا هذه رجاءا .
افراحكم المصطنعة أو المخلوقة مع احب الناس اليكم ما تدوم لان اساسها مبني على الرمل ، هي خبرتي معكم في هذه الحياة وثبت اوصلتها لكم ، ولكن لاثبات هذه الفكرة أود أن اوضح أن فرحتكم ما دامت بترشيح السيد ريك سانتورم الجمهوري لرئاسة الامريكية مع كل الافراح والنشاطات التي اظهرتموها له على وسائل اعلامكم المزيف ، الان معه تعيشون صرير الاسنان والانسحاب الغير المطمئن الذي ذهب ادراجه في مهب الريح وخاصة لتجمع الوطني الكلدي المختصر بالاحرف الانكليزية " نكو أو نكا " لا يهم وجهان لعملة واحدة .
اطلعت على القسم الثاني من مقالك الذي يحمل نفس العنوان واود اعلامكم أن المعوقات الداخلية التي وضحتها ذكرت بمقال السيد قلو واختلفت عنها بالتعبير اللغوي فقط وهي اساس التهميش لكلدان المذهب ، ومن الناحية الاعلامية وقناتان التي يملكها تنظيماتنا السياسية الموحدة ليست لهما علاقة بتهميشكم لانهما تخدم الكل وانتم بعيدين عنها وليستا هما بعيديتان عنكم يا انفصاليين ، في قضية بريمر الحاكم الأمريكي في العراق هي قضية حكومية مؤقتة لجميع احزاب في الجبهة المعارضة العراقية والتي كنيسة الكلدية لا طرف فيها لذلك ابعدت عن المعارضة والمجلس المؤقت في العراق ، وبالانتخابات حلت معضلتكم الفصل بين حجتكم وتبريركم عنها وواقع الحال لامتنا ، أما ما تطرقت عن قضيايا اخرى نعتبرها على هامش حشو الموضوع ولا علاقة لا من بعيد ولا من قريب بما ترغبون خطأ توصيلها لنا لانها مفهومة للجميع ومتكررة لعدة مرات ولعدد من كتابكم المرهقين في الغش والخداعة ، أما الذي لا يملك لغة قومية من اساسه ويستعين بلغة اقرانه ويتهذب لاطلاقها على أسم قومه كأستهزاء وسرقة وضعف ، ماذا هو موقفكم من هذا الوصف ؟ وانتم في الدعاة القومية فعلا تنقصكم اللغة كأحد اهم مقومة من مقومات القومية من دون مقارنة بالاخرين من اجل تبرير الغاية ، واحزابكم السياسية ومذهبكم لا يملك قنوات اعلامية وصحفية وقليلي الخبرة الصحفية هل نحن الاشوريين مسؤولين عن حالتكم أم حالة تدبير بيتكم هي من مسؤوليتكم ، نتمنى لكم امتلاك نواقصكم المبحوث عنها ، فعلا أن امكن التوصل اليها ستخلق وتظهر الحقيقة على امد البعيد كحالة الاستقرار بيننا مهما طال الزمن عليها ، مع استمرار مراقبة النتائج ستكون بين ايدينا بالحقيقة والواقع أن شاء الله .
 وختام هذه الاجزاء الثلاث نقول بكل نقاوى القلوب الذي لا يملك شيئ قانوني من مقومات القومية الاساسية ليتمكن من الاستدلال عليه أو من خلاله تكشف بوادرها ككيان بشري وسياسي وقومي معا ، تحت هذه الظروف التي ذكرتها لم تختاروا لانفسكم غير المذهبية وهي تشمل أو تجمع المقومات اعلاه عندما ليس لديكم مقومات القومية واولها الوطن واللغة لكونهما اشور السكن والتكلم .         

64
كنت بجرة صرت بر : يا د . عبد الله رابي / 2

نشر الدكتور عبدالله رابي مقال بعنوان " من يقف وراء تهميش الكلديين وما الخيارات السياسية لشعبنا " بتاريخ 12 / 4 / 2012 في الموقع المؤقر عينكاوا كوم / المنبر الحر وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,569290.0.html
نواصل الجزء الثاني من المقال :-

واعلم يا دكتور أن التسمية السريانية اطلقت على القوم ألاشوري في سوريا القديمة غرب نهر فرات ومنها اشتقت بحدود 300 ق.م من قبل الاغريق ، ثم رسمت كنيسة انطاكيا باسمها لبعد اسمها من الوثنية بعد انتشار المسيحية ، وليس للاراميين اطلاقا أي مساس بها ما عدا أنهم عندما اعتنق البعض القليل منهم ودخلوا المسيحية انصهروا فيها كل هذا 18- 19 قرن مضى ، وعلى مستوى علمكم أن التوراة عندما تعلمنا بأن لسام الابن الخامس ارام لم تذكر له أي اشارة بأن جماعته هاجرت الي الجزيرة السورية كما اعلمتنا لما حدث للاشوريين ، ولكن التاريخ لاول مرة يظهرهم في الجزيرة السورية بحدود بين 1300 - 1200 ق.م ، والاشوريين في زمن الملك تغلت بلاصر الاول سنة  1115 - 1097 ق.م سماهم بالاراميين نتيجة قدومهم من ارض الروم بمعنى ارعا رمتا في اناضول التركية الحالية ، ولكونهم لحد 2250 ق.م هم جماعات اشورية تجارية فيها ، لكن هجرتهم منها بعد هذا التاريخ لتعرضهم الي هجمات اقوام همجية قدمت الي مناطق عملهم واختفاءهم طيلة هذه المدة لحين اكتشافهم في الجزيرة من قبل الاشوريين ، فقدوا اكثر خصالة تاريخهم ومن كل جوانبه نتيجة اختلاطهم باقوام اجنبية غريبة عنهم ، لانهم في الجزيرة اصبحوا بدو غير متحضر ولم يقبلوا الحضارة لذا مسحهم الاشورييين بقطاع الطرق ايضا لمهاجمتهم المتكررة على قوافل التجارية لهم عبر الجزيرة السورية ، وبعد فرض الحكم الاشوري على غرب نهر فرأت اصبحوا من جديد من القوم الاشوري كما ذكرهم العالم لعلم الاشوريات البروفسير سيمون برابولا الفلندي ، بأنهم لا قديما ومعاصرا نكروا انتماءهم الي القوم الاشوري رغم كل ما جرى بين الطرفين من المعارك ، وعندها لضيق الحالة الاقتصادية لديهم في الجزيرة ولوقوع بابل تحت الحكم الاشوري واصبحوا مواطني الدولة عليهم الهجرة الي أي منطقة يمكنهم الاسترزاق فيها لذا هاجروا الي بابل بحدود القرن الحادي عشر والي بلاد اشوري في نفس الوقت  وكانت لهم مطلق الحرية بالعيش الكريم بين اهلهم واحبتهم اينما نزلوا واحطوا ، فأين نجد الربط بالاصالة القومية بين اراميين من جزيرة السورية المهاجرين الي بابل والكلديين من جرعاء السعودية الذين وصلوا اليها كما اعلاه ، انها تشابه واختلاط بينهم القرابة لاحقا ، لان الملك الاشوري سرجون الثاني الذي زار بابل سنة 711 - 710 ق.م نفى قطعيا بوجود هذه الاصالة وميز بينهم كليا .
عندما يولد الانسان في أي بيئة يحمل معه كنية الوالدين ووراثتهم والانتماء عليهما ، ومع مسيرة الحياة ترافقه كل المقومات والمشاعر وضمير الحي والتربية العائلية بشكلها الاجباري ، ويسلك سلوك قوم أو دين تلك العائلة التي انجبته ، وبعد النضج العقلي والعلمي كما يحصل للبعض أو تدخل عوامل كثيرة ومتجددة ومتعددة وبالاخص القوة والمال والدين على سلوكه التي يمكن تغيير واقع القديم الي جديد أو خلق واقع اسؤة منه ، ينجرف الشخص الي ترك سلوك العائلة وانتماء الي الوضعية المخلوقة له من جديد ومسايرته انحساريا ، وقد تحدث نفس هذه الوضعية على مبدأ الجماعي للمجتمع ، هذه الوضعية والحالة نفسها التي مرت على مجتمع كنيسة المشرق الرسولية في سهل نينوى / دير الربان هرمز في القوش قرب موصل ، اولا انشقاق في مقر الكنيسة بالمذهبية الكلدية الكاثوليكية بالمال والخيانة وترهيف ، وثم انتشر الي بقية المناطق بالقوة ، حدث كل هذه الاحداث في وبعد زمن المطران مار يوخنا هرمز بين سنوات 1778 - 1835 بالتحديد ، ولنفرض حالة خاصة تمر بنا الان ، هل يقبل المجتمع الحالي أن كان اغلب ابناءنا هم تابعين الي كنائس الانجيلية ، وبعد عدة عقود من سنوات من بعد هذا الانتماء تختار الكنيسة المعنية خلق قومية انجيلية لاتباعها من المنتمين عليها وبالاغلبية المطلقة هم ابناءنا هل يجوز تحملنا هذا الانقسام اولا في المذهب ثم الي القومية لاتباع هذه الكنيسة ، اجبني يا دكتور عبدالله رابي ؟ نفس هذا الوصف حدث لاتباع الاشوريين لكنيسة المشرق في ارض اشور ، واليوم هل نرضى بكل هذا الكم الهائل من بشرنا المخدر ايمانيا وغاسلي الدماغ من قبل الكنيسة الفاتيكانية الذين يطلبون التحول الي قومية غير قومتنا وعلى ارضنا .
وساجيبك على هذا القول الذي اخترته من مقالك " عندما تعلمنا أن التعامل في التعاطي مع هذه الأثنيات وفقا لمبدأ الاحترام المتبادل للمشاعر القومية للأثنيات الثلاثة ، اما اذا تلكأت احدى هذه الاثنيات من الاحترام المتبادل فحينها ستتلقى الرد الاجتماعي .... الخ " .
الجواب : - عندما تعلمنا ونتعلم منكم كل هذا التعاطي والاحترام المتبادل ، وفي قرار الحياة : الكنيسة والايمان هي مصدر كل هذه التلكأت في الاثنية أو القومية الحالية ، فكيف أنت الان تلوم احدهما بعدم الالتزام بالتعاطي والاحترام المتبادل مع بقية الاثنيات ، والي أي مد ننتظر منكم ليكون الرد الاجتماعي ضده أو على المخالف ، على أن يكون الرد بعد توضيح الحقيقة بيننا بالكامل والتكامل ، ليس فقط تسيب بالكتابة لخلق وضع مقلق وتنبيه الاخرون الي خطأ لربما حدث أو سيحدث ولكن في الاحلام أو الخيال ، هل تظن أن تقبل الاثنية القومية الاصيلة التي تخيلها والمقصودة في سرب خيالك بالاسس المذهبية الطويلة الامد نوعا ما التي الكل يعلم حدوثها عن طريق باباوات فاتيكان وبعد انتهاء التخدير وغسل الدماغ وبعد الاحتلال الامريكي للعراق وانفتاح الحرية والديمقراطية الوظيعة وهجر ابناءنا والارهاب كلها جمعت سوية والان تحولوا المذهبية الي قومية ، هل انتهاز هذه الفرصة وبهذه الظروف وتحت تأثير القوة المناهضة لنا تهدر قوة التوحيد التي خلقت في الوطن لتشلها انتم الدعاة الكلدية في الخارج وتمزقوا وحدتنا الي اشلال بدون ادنى حساب لضمير الانساني والحياة الايمان لهذه الاثنيات ، اعلم القصد ، ادرك الحياة ، الغي الحصار ، لانه سينكسر اجلا أو عاجلا ، نحن المقصود بهم من قبلكم لا نرضى ولا نقبل التحدي والتهديد ولا نتمسك به لان الجمع بين مبدأ القوم على الاسس القومية معروف وخلق المذهب المباح به للكل عالميا هو ايضا معروف لدينا ، أن قبلنا به ايمانيا لا يعنى وفق الرأي الاخر عندما يشذ عنه راغبيه ، لهم كل الحق في الاختيار أي قومية تروق مشاعرهم الانفصالية أو الاطماع ، لأن مثل هذه الدعوة الغير المنصفة تصبح مفلسة بهذا الخصوص ، ولا نقبل بها لان الحياة علمتنا وتعلمنا منها كل المناسب وعلينا الالتزام بها ضد المخالف مهما تمادة بالفشل أوالباطل ، عندما الحق يأخذ مجراه تصلك الرسالة الالهية من نور الحياة والايمان المقدس لان الجميع نؤمن به .
عندما لا تعثر بقاموس اللغة العربية على توضيح لحقيقة معنى التهميش لغويا ، فهذا يعنى هذه الكلمة صعب تصدقها عندما تطلق من قبلكم ضد اكبادكم بهذ التعبير المرير يا مستعربي اللغة والقومية الهشة ، لانكم تصغون حقيقتها من عدة عبارات أو توضيحات ملحقة بها من اجل خلقها بالشكل المناسب لكم ، وتهذبون مدار ادراكم بها لتناسب اطلاقها وتوجه التهمة ضدنا وتلوع بافكاركم بها كحقيقة مزيفة امام الكل ، يا لوعتي التي ننتظرها من اقرب المقربين لنا .
عندما ترغب أن تدعوا هناك تهميش من قبل الاشوريين بنسة 5 % من نسبة المسيحين في العراق ضد المذهب الكلدي الذي نسبته  80 % من مسيحي العراق كيف هي الحقيقة بينهما ؟ وما هو هذا السر الجبار الذي يؤدي الي هذا التهميش ؟ وهل فعلا موجود أم دعوة لتمزيق الصف القومي الاشوري للمنشقين منه ؟
اقدم امام القراء حقيقة هذا التهميش اولا من قبل سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو قائد النهضة الكلدية ، للاطلاع على حقيقة هذا التهميش القاسي من قبل كنيسة الكلدية الكاثولية بنفسها وضد ابناءها ولا يد أو علاقة أي طرف اخر في مثل هذا التهميش ، ولكن أين نحن من هذا الواقع وكيف نفهمه ونستدك ملامحه بوجه الحقيقي ونعالجه ، وادناه تفاصيل المعلومات عنه ، عنوان المقالة " النهضة الكلدنية : رؤية اساسية موجزة " ، الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,569983.0.html
النص :                                 
على من يراقب الأحداث بصدق وأمانة أن يستخلص بأن كلدان جيلنا يتحمّلون مسؤولية واقع التقهقر والتمزُّق؛ والسبب الرئيسي وعلّة ذلك هو بصورة عامة موقفهم الذاتي حيال أنفسهم والمنعكس بصورة خاصة على زعمائهم وعلى رئاساتهم الدينية في توجيه رعاياهم. ومن الناحية الإنسانية أنه لمن الأسهل لعموم الناس إتِّباع التيارات السائدة والخضوع إلى المُستبدّين، والسقوط في الكسل، ليصبحوا أتباع الأقوياء ومُتسَوِّلي الأغنياء ومُرتزقي الحُكّام. وبعباراتٍ قاسية: نحن أنفسنا قد أهملنا حضارة أسلافنا وكنوز كنيستنا والكرامة الناتجة من إدّعائنا أننا أصحاب أعظم تراث مدني وديني، إذ نلتجيء إلى إقتباس الأفكار والممارسات من الأُمَم والكنائس الأخرى وننتهي بأن نُضحْي فريسة للدخلاء.
أذن ما هو الربط اولا أو العلاقة ثانيا بين هذا التوضيح وبين تهميش الاشوريين لمذهب كلدي بدعاة القومي ؟ هل لم يجرى كل هذا التهميش من قبل رجال الكنيسة الكلدية الكاثوليكية ورئاساتهم المؤقرة ، أم تضنون أن ليد الاشوري بينهم تجري هذه الحقيقة بشكل سري لا يرغب قائد نهضة ذكرها لخوف أو احترام ، ليقف كل من يرغب احترام الرأي والرأي الاخر توضيح الامر ليقنع الكل وليس الانفصاليين بهذه الوضعية البسيطة .
والان لأنقل لكم رابط وعنوان مقالة اخرى بستة نقاط أو فقرات كتبها عبد الاحد ( خوشو ) قلو من اجل أن لا اطول لكم مقالتي التي هي بالاساس طويلة وتكون ممللة ، ويمكنكم الاطلاع على جميع النقاط التي سطرها في تهميش المذهب الكلدي بالدعاة القومية الهشة ومقارنته بكتابة اعلاه لقائد النهضة واحكموا منها حقيقة التهميش ، وخصم تفاهات التاريخية في مثل هكذا مجادلات وضمن هذا المجال التي ظهرت أو بينها كتاب محترفين بكتابة العرائض كواجهة وكحجة لتمرير انفصلهم القومي عن المذهبي الحقيقي بينهم ، والمعلومات : عنوان المقالة الكلدان يدفعون الثمن / 1، تاريخ الكتابة في 2 / 3 / 2012 ، الرابط الاتي :-
http://www.kaldaya.net/2012/Articles/03/4_Mar02_AblahadQullo.html
     امامنا الان جزء بسيط أو يسر من نظام التهميش كنيسة الكلدية لابناءها ولكن اعلموا هذا هو جزء بسيط جدا من الاراء الجديدة التي فقط انقلها لكم لارضاء الضمير الانساني التي غابت عنه مثل هذه الامور ، ولكن اكثر حالات التهميش اتركها لقناعتكم بالكشف عنها ومتابعتها من ذاتكم افضل من نقلها لكم ، والاكثر اهمية عليكم معرفته هو الكنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية نتيجة مؤامراتها المستمرة على الكنيسة المشرقية الرسولية واحداث الانقسامات ثم فشلها عرفوا الاسباب وادركوا مفهوم مسيرة ابناء الكنيسة المشرقية،  لذا عندما نجحوا في قبول المطران يوخنا هرمز من بيت الابوي هذا التحول الكنسي طبقوا فصل القومية مباشرا عن ابناءها المنشقين باسم الكنيسة المستحدثة ، وباشروا بتخديرهم سياسيا وقومية وغسل ادمغتهم منها وتركوهم في نوم عميق وسبات طويلة ، واجتمعت جميعها في هذا المذهب واصبحت الحالة كمريض أن امكن اطلاق عليه غيبوبة مزمنة ، ومارسوا الايمان بينهم فقط طيلة كل هذا الزمن الطويل نوعا ما لانتحاز الفرصة لاظهارها في الوقت المخطط لهم واتت في وبعد سنة 2003 .
هل يا دكتور عبد الله : تعتبر عدم السماح لكم استعمال وسائل الاعلامية لتجمعاتنا الموحدة في دعاياتكم الانتخابية هو دليلك المخلص لهذا التهميش ، تعتبرون انفسكم بسلك القومية المستقلة - لا سامح الله على هذا الذكر - ولكونكم فقط مسيحيين يحق لكم مثل هذه المطالبة الاعلامية ، لكن هل تقبل أن تجرى في وسائل اعلامكم دعاية مناقضة ومضادة ضدكم وامام عيونكم من خلالها لكسب الناخب لصالح خصمكم وخسارة ناخب منكم ، لماذا لم تطلب مشاركتكم الاعلامية الانتخابية لكونكم اكثر وطنييين من غيركم من اقوام اخرى العرب والاكراد والتركمان أو تحديدا الارمن لانهم مسيحيين مثلكم أم لانهم ليس لديهم الاعلام مثلكم ، وهل لاحظت جرت نفس الحالة التي تطلبونها منا أن حدثت بين اعلام القوميتين العرب والاكراد أو غيرها ، اذن لماذا هذه الحجة التي لا واقع يمكن تواخيها أن تعتبرونها تهميش لكم ، واعلم يا دكتور أن عدم مشارتكم بالسراء أو الضراء أو أي نشاط قومي موحد أو ديني معلن للجميع بالتوحيد هو تاج تهميشكم على يدكم ، شاركونا والعمل الغير المرغوب لا توافقوا عليه وكونوا معارضين على طول الخط بكل ما تعنيه كلمة المعارضة الحزبية أو القومية أو السلطوية ، وقدمو المتفق عليه لدعم المسيرة بين الكيانات الحزبية ومذاهب لمسيحي العراق لتوحيد مقرون بالمحبة ونيل الحقوق ، ولربما حدث مثل هذا العمل أو الطلب ولكن ليس لي لحد الان علم به ، واسألكم بكل جدية هل طلبتم مثل هذا الطلب لدعاية الانتخابية لمرشحي احزابكم الكلدية الهشة من قناتين الفضائتين واعلام تنظيماتنا ومنع لكم ذلك ؟ وهل أن وجد طلب كان بشروط من عدمها أو اي حالة اخرى ؟ أما بعد كل الخسارات التي منيتم بها لعدم كفاية العمل التنظيمي وتعذر الفوز لمرشيحكم ولابد من الطعن والاستغاثة لاشفاء خليلكم لاننا صامتون بدون نطق ، وهل بامكانك توثيق ما حصل فعلا واثبات قولكم بأن تنظيماتنا السياسية بثوا الدعايات المضادة لمرشيحكم الكلديين ؟ وحتى أن فعلوا هو حق انتخابي لبيان الحقيقة من الغش وهو نظام عالمي في كل الانتخابات لاجل الفوز والخسارة ، ولكن ما تقوله نتوقعه كافراد لابد منها .     
عندما لم تكن باستطاعتكم لأ بالقوة ولأ بالممارسات السياسية أو الحرية والديمقراطية قيامكم وكنيستكم بتوثيق العواصر بينكم وبيننا و بين الانظمة السائدة وحتى أن اعتبرت استبدادية وهي حقيقتها ، ولأ المجابهة مع الانظمة والسياسة الحديثة في عراقنا بعد عام 2003 ما هو الحل لقضيتكم ؟ وما هو ذنب اقرانكم ؟ لان الذي لأ يقدر انجاز عمل مستثمر وخيري لاجل القيام به ، هل تمزيق الصفوف هو الهدف لكم ؟ تهربون وتتركون الساحة لغيركم واليوم البكاء والصراخ على الاطلال وتقديم الحجج والعذر والتبرير والتهجم وغيرها ومن خلال الكتابة فقط آلا يستيقظ ضمير الميت على احوال الجميع بدون تفرقة ، وعندما نقنع احدكم ونقول له الساحة لازالت فارغة وامامكم المجال لدخولها ، انتمم ترحلون الي ابعد من مما انتم فيها ، واذا قنع هذا الواحد من دخولها يتم رجمه بكل الكلمات الموبوقة المتهترة لاجل الانسحاب منها  وترك الساحة فارغة ليدخلها من يشاء ويعبث كما يرسم لها ، هل هذه هي اهدافكم الانسانية أو القومية أو الايمانية ؟ أن كنتم فعلا حاشا من الجرعائيين أو الكلديين القدماء وتدين بالخصالة التي توصفوها لنفسكم بشكل الذي يسترسل لكنتم الان من حكام العالم كما كان نبوبلاصر، وكان التاريخ المعاصر يشهد لكم ، الأن يا - ولا يمكن وصفكم بها - اشباح الرجال أين عظمتكم كما توصفون قومكم بها ؟ وأين نشاطكم كما يجب أن تكون في العراق بالوضع الراهن ؟ ولا تتوقعوا يوما من دون التضحيات الجسامة - ليس من هنا وهناك كما يفعل الاراهبي - أن ننال العيش بسلامة واماني بين مجتمعنا العراقي واقع الحال ، وانتم اول من تعلمون الحقوق لم تعطي ولكن تطلب وحتى بالقوة وأية قوة لابد منها .
المخدر الايديولوجية التي تصف الاشوريين به هو خصلة من سلوك الكلديين الانفصاليين خاضعين لها وتطلقونه على الاشوريين لرد الاعتبار عنكم ، نعم لنا ايديولوجية خاصة كحالة كل الاقوام في الكون ألان الوصف الذي يصدر عنكم يطبق عليكم ولا علينا لاننا لم نتعرض الي مخدر ايديولوجي سياسي منذ النهضة القومية قبل الحرب العالمية الاولى حالنا كحالة الكل قبل هذه الحرب .

65
 
  كنت بجرة صرت بر : يا د . عبد الله رابي / 1

نشر الدكتور عبدالله رابي مقال بعنوان " من يقف وراء تهميش الكلديين وما الخيارات السياسية لشعبنا " بتاريخ 12 / 4 / 2012 في الموقع المؤقر عينكاوا كوم / المنبر الحر وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,569290.0.html
 
الكلام موجه الي جميع كتابنا من أي تسمية كانت ، لماذا كل هذه العصبية وفقدتم الصبر وخلال الصوم ايضا ، ليس لكم صبر لمدة خمسون يوما للصوم الخمسيني لتنظيف الافكار والقلوب واللسان ، تريثنا خلال الصوم عن الكتابة وأطعنا ما يتطلب الصوم منا حقيقته ، ولكن لم نصوم فعلا عن المطالعة لاخبار قومنا لاطلاع  وسماع الاخبار والافكار ، مع هذا الخطأ فقدنا نحن هذا الصبر وصرنا مع الباقين ظالين وهو قدرنا ، كان المفروض في هذا الصوم المقدس أن يصوم الانسان المسيحي المؤمن بكل ما يعنى به الصوم ، ولكن الملاحظ جرت الحالة عكس المتوقع للصوم ، حيث التناحرات كانت اقوى والتجريح ازداد والنقاش اصبح مباح وكل شيئ جرى عكس مقومات الصوم للمؤمن ، واختصر الوضعية لنقارنها اثناء الحرب العراقية الايرانية لمدة ثمانية سنوات متواصلة ، عندما الشرفاء من كلا الطرفين سنويا يطلبون الهدنة في صوم رمضان الكريم لعدم سفك الدماء الطاهرة فيه ، ولكن الفتاوة من اطراف اخرى كانت لها وضعية ومصلحة اقوى منها كانت ترجح الحرب لاسباب هم لهم الغاية فيها ، وكانت الحروب والهجمات باقوى من سابقها خارج صوم الرمضان ويروون ارض البلدين بدماء الزكية ، وهكذا كتابنا الاشاويش فعلوا خلال صوم الخمسيني ، وأي فرق بين الوضعتين المسيحية والاسلامية آليس كلاهما تابعين لدين الله ، وهل مطلب الله منهم هو الذي طبقوه ؟
لتوضيح قصدي من المثل ومعنى العنوان لمقالتي حسب تخلي كمعلومة تاريخية ، الكلديين قد انقرضوا من ارضهم أي اصبحوا في قبورهم   ( جرة ) وسقوط دولتهم كانت قبر للحضارة الرافديني الحق ، أما الذين دخلوا الاسلام العربي نعتبرهم احياء ولكن بالنسبة لنا هم في جرة ايضا ، فكيف اليوم نراهم في ارض اشور بذات خارجين من الجرة واصبحوا بر ( احرار ) وحاملين هذا الاسم ليس في ارضهم المستوطنة وانما في ارض اشد اعداءهم تاريخيا ، أو بالحقيقة الانتسابية هم مذهب (جرة ) كيف اصبح بره قومية ، ولي احساس اضافي يمكننا توضيحها كما نحن نعيش تراكمات التاريخ عليكم فهم قصدي عن ضرورة اخرى تعطى لنا نفس هذا التعبير ، عندما يقال للنائم بحالة السكر الكحولي تعبئ الكأس بدون ما تحس ، وتاريخيا يمكن الفهم منها كيف تسكن الارض ليست لك وتملئ ببشر وما تحس بها .     
نعم الشرح المفصل عن وجود الكلديين في بلاد الرافدين كما تكتبها ليس من شأنك لانه اعلمتنا في ردك على رسالة غبطة البطريرك مار دنخا الرابع بمناسبة عيد الميلاد بأنك لست من محللي ومتطلعي بأمور التاريخ ، ولأ يحق لكم استبدال المصطلح الاصلي الذي وصلنا " بلاد ما بين النهرين " بمصطلح جديد بلاد الرافدين المزيف لان كل من يقرأ هذا المصطلح بلاد ما بين النهرين اليوناني ( الاغريقي ) يعلم القصد منه هو فعلا بلاد اشور لذا تمتصوا النقمة ضدنا وتبدله بالمصطلح لتغيير الواقع ولكن هيهات .
كفاكم هذا النوع من النزعة الانفصالية بين تسمياتنا وانتم تملكون الدرجة العلمية الاجتماعية لتوثيق المجتمع وتحصينه لامتصاص التفرقة وليس توسيع الفهوة الانشقاق بيننا ، ليس تاريخا لوجود الكلديين القدماء أثرا في العراق الحالي وهي الحقيقة الدامغة ، أن امكنك الذهاب والبحث عنهم في ارضهم المستوطنة في 900 ق.م في بابل ( وسط وجنوب العراق الحالي ) لان اصل انتسابهم هو جنوب غرب الجزيرة العربية المسماة في تلك الازمنة بالجرعاء والحالية بالاحساء ومنها هاجروا الي جنوب العراق ثم اصبحوا دخلاء على بابل وبقية المناطق في وسط وجنوب العراق واخير دولة ، ومسح هذا القوم من العراق بين 1300 - 1404 ميلادية من قبل المغول الاسلامي وقتل من قتل ، وهاجر البعض الي الهند ، والبقية الباقية صفوا كليا بالتحول الي الاسلام دينا والعربية قومية .
 وهل بامكانكم اثبات تاريخيا عكس هذه الحالة الاخيرة ؟
كما اعلمتكم اعلاه أن اول ظهور لقوم سموهم الاشوريين بالتسمية الكلدية كان في 900 ق.م وهو بداية تاريخهم الحقيقي ، لان عندما وصلوا العراق لم يملكوا اصل القوم وأسكنهم الاشوريين في مدينة الكلدو أو الكلدة العلمية وانتسبوا لاحقا اليها تسميتهم ، ولم يملكوا لغة تعلموا لغة الاشورية باللهجة  الاكادية البابلية واصبحت لغتهم الأم في وسط وجنوب العراق ، وقبل هذا التاريخ لا اثر لهم في العراق الحالي والقديم ، ولم تذكر التوراة في باب الانتساب الاصحاح العاشر لاولاد أي من ابناء النبي نوح ذكرا انتسابيا لهم ، { انهم من خارج سرب الساميين واهل بلاد ما بين النهرين } ، وكما ذكر هذا التواجد أو الظهور لهم ايضا قائد نهضتكم الكلدية سيادة المطران الجليل مار سرهد جمو أكد ظهورهم 900 ق.م وليس قبلها ، أن لم تقيدوا بالكلام والحقيقة التاريخية ، ماذا نعمل لكم غير هذا القول " هل لكم ضمير حي للبيع لنشتريه " ؟ أم غير تكرار المعلومات لعله يفهم من يقع تحت وطى هذه الحقيقة وينجح من صراخكم في قربة مثقوبة .
 واعلم يا دكتور ومن معكم تاريخيا ولغويا بأن معنى لكلمة الكلد تعنى بها العلم والعالم ( الفلك والتنجيم والرياضيات والسحر ومتعلقاته ) منذ الخلق لها ولحد اليوم ، وكل ما يذكر البعض عن الادب والثقافة القديمة وذكر كلمة الكلدان - ليس المصد كلد - بمفومكم المذهبي الذي اظهرها لكم بابا فاتيكان بترجمتها الي لغتهم أو حسب التوراة بالترجمات الاخيرة لا يعنون بهم القوم الكلدي القديم المنقرض والتي تحسبون انتماءكم اليهم وأنما هم يقصدون العلم والعلماء وحقولهما ولا يتعدى ذلك ، لانكم لستم من هذا الاصل ولا تملكون شيئ منه لذا اسراركم معها وتعلقكم بها لربما ينقذكم من التسمية المذهبية الفاتيكانية كلدان التي طوقتهم بها كنسيا والتي همشوكم بها كل هذه القرون القليلة وقسموا الكنيسة والقوم من خلالها ، أنا لا انكر لكم بوجود قوم سموهم بالكلديين في بابل ولهم اثار ودولة ، ولكن ليس لهم لا اثار وتراث قبل 900 ق.م وأن تشير الي هكذا تنقيبات فأنها تشير الي كلمة الكلدي المقصود بها لغويا بالعلم والعلماء لتطابق لاحقا بين المعنى لكلمة الكلد وقوم سموه بها وعلينا التفريق بينهما لانها تشابكت وهي نفس المعنى والفهم ، لذلك عليكم التمييز وعدم الخلط بينهما مستقبلا لضمان الحياة التي تتطلب منا المعيشة التظامنية الانسانية والايمانية .
 كل الاشارات التي بادرت وصدرت منكم عن تاريخ الكلديين القدماء ليس لكم معها أي مصداقية لانها تخص كل الاقوم البابلية السومرين والاكاديين والاموريين والكاشيين والاشورين حكامها منذ 1200 ق.م لحين سقوط دولتهم لان الكلام عنها يخص العلم والعلماء من هذه الاقوام ذاتيا بأي عمل قاموا به لا علاقة له بالكلدديين القدماء المنقرضين ، لان كل الكتاب الوطنيين والمستشرقين ومفكري شبعكم وليس شعبنا لاننا قوم واحد متوحد خارج افكاركم المذهبية الانشقاقية الذين تشير اليهم واستنادكم الي اقولهم ما هم ألا مزيفي التاريخ أو لا تفهمون القصد الذي يكتبونه عن هذا التاريخ .
وقولكم " الجماعات البشرية التي تقصدونها - الاشورية - توجهت من جنوب بلاد ما بين النهرين شمالا واستقرت في موقع الذي يطلق عليه اليوم شرقاط ( العاصمة اشور ) حيث اله اشور يتعبد من قبل السوباريين " ليس حقيقة تاريخية وأنما توراتية فقط ، أن تؤمن أنتم الكلدان بالرأي التطرفي لم تذكركم التوراة في الانساب كما اعلاه لذلك لستم من الساميين مطلقا ، كما حالة الكاشيين الذين قبلكم حكموا بابل لمدة 400 سنة بينما حكموا الكلدين القوم في بابل على البعد التقديري 79 سنة ، الذي يؤمن فقط بشيئ يرغبه لنفسه وينسى حقيقة ومصداقية لغيره سيلقى ما لا يشتهيه ، عليه أن يفهم واقعه قبل أن يباشر الكتابة عنها ، لذا التاريخ يشهد بأن اصل الحقيقي للاشوريين من المنشاء شمال بلاد ما بين النهرين 4750 ق.م ( بلاد ومملكة وامبراطورية اشور ) وكل الاقوام أو القبائل التي كانت تسكن المنطقة هم اسس اله اشور لهم وهم بنوا العاصمة اشور باسم الههم وعبده كما هم خططوا له ومن يكون هذه الاقوام ومن ياتي الي القوم الاشوري الاصل يصفي النسل وينصهر في اصاله الاشوري منذ الخلق ، لان القوم أو الامة الاشورية هي اممية منذ الخلق وستبقى كذلك الي يوم القيامة واهلا بالاصل السوباري في الاشوري كجذر اصيل لانه يعرق المزيفين ويشعل النار في ضميرهم الميت ، وأن اعتقدتم اسم اشور يعود الي اله فهو ازكى الاسماء القومية قديما ومعاصرا لانه مع الاحداث لالهيته صمد ، وماذا تعليقك على الاسم كلد لانهم جرعاءيين بدون لا اصل ولا لغة تاريخيا والاشوريين اعطاهم اسم الكلد بعد اسكانهم في مدينة الكلدو أو كلدة العلمية التي منها اخذوا اسمهم بالمعن الحقيقي ، لما قاموا به حسب ما يخبرنا به العالم جورج روو عن الاغريق يعنى بهم السحرة لجانب اختصاصي لعملهم في المديتة العلمية كلدو، وأما الاية من سفر ايوب النببي الاصحاح 1 / 17 لاحظ كيف هم من اتباع الشيطان الذي طاف الكون ليجد له عون للقيام بتنفيذ الاعماله كعصابات والقتل والسرقة والتدمير لما يملكه هذا نبي الله .
وفي ختام هذا الجزء اهديكم هذه النصيحة :- يا دكتور لا تستعملوا ادوية غير معروفة اساسا لمرض معروف ، وتكون أو تحصل النتيجة على اعراض ومضاعفات خطيرة جدا على المجتمع وافهموا من يخلف الحقيقة يقع في شباك الشر والشياطينمهما طال الزمن على الصبر لان للصبر حدود ، والرب نفسه يضع له الحد عندما تقترب عقارب الزمن مع الاحداث لتنهي المأسات ، والكلام للاطراف ايضا . 

66
المسيحي في الكون لا يملك هوية الأ الايمانية

عاد الاختصاصي في الارامية بعد أن زاد عليه التخصص السريانية ونبش التاريخ وقبورها من جديد واردفنا بمقال عنوانه ما هي هوية مسيحي الشرق ؟ ومن على الموقع المؤقر عنكاوة كوم المنبر تاريخ شعبنا والتسميات والرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,559858.0.html
 مقدما الانحصارات والانتماءات القومية داخل الايمان المسيحي هو اكبر خطأ فادح ترتكبه كنائسنا الشرقية وسبق لي الاشارة اليها بتجريدها من الاسماء القومية والاكتفاء بالتوحيد الايماني الطقسي والادارة الذاتية كل حسب منطقته وقدراته ، لان الكراسي والمناصب منعت ذلك وهي مصيبتنا ليس فقط الكنسية وأنما السياسية ايضا ، لذلك ادرجت عنوان مقالي بأن المسيحي في الكون عموما لا يملك الهوية لا القومية ولا الجنسية والايمان بالرب المسيح هي هويته ، أما التسمية القومية لمذاهب هذا الايمان لا يدل على الهوية بل الانتماء الي كلمة الانجيل فقط لتحزبه قوميه وتقوقعه ضمنه منع لتسرب سلطه الي غيره من يستحقها ايمانيا أو بالانتخابات .
كلمة الشعب السرياني الارامي المركب ( الاشوري المنفرد ) يدل بوجود عدد من القوميات مستقلة ضمن هذا الشعب المسيحي وداخل الوطن الواحد ، وان جميع مسيحي هذا الشرق ينتمون عليه ، وهي فكرة لا بأس بها ، وذلك لان الاستدلال عليها سأوضحه لكم تاريخيا وحسب علم الاشوريات وعلماءها ، لان الارامييين اقدم تسمية من السريانية لذلك يقول العالم الفنلندي سيمون بارابولا هذا النص :

موقع المؤقر بيت نهرين / العنوان " الهوية الوطنية والاثنية في عهد الامبراطورية الاشورية الحديثة والهوية الاشورية في الازمنة عقب الامبراطورية " كتبه البرفيسور سيمون باربولا ، جامعة هلسنكي / فنلندا / ترجمة البروفيسور ادور يوخنا عوديشو / جامعة نورث ايستروت / شيكاغو ومن الرابط الاتي :-
http://www.betnahrain.net/Arabic/Articles/ParpolaEdward.pdf
وهذه النص المنقول لكم :-   
 ديمومة الهوية الاشورية عقب الازمنة الامبراطورية  3-
في متن هذه الدراسة ، من المهم جلب الانتباه الي حقيقة أن الاقوام الناطقة بالارامية { الاراميين يعتبرون ناطقين بها مع كونها لغتهم } في الشرق الادنى كانوا يعرفون انفسهم منذ الازمنة القديمة بالاشوريين وهم مستمرون في هذا التعريف لحد الآن . أن تشخيص السريان والاثوريين المعاصرين لأنفسهم بتسميات " سوريويو " و" سورايا " مقرونة في الجذر اللغة بالتسمية القديمة ل اسيريان والتي هي آشورايو . أن هذا الاقتران يمكن آثباته بنظرة فاحصة للكلمات ذات العلاقة .
وفي نفس هذه المقال يعلمنا البروفيسور سيمون دخلوا من البدأ 20 مليون نسمة من الاشوريين الي الديانة المسيحية ،
أذن الارامي منذ تسميته بهذه التسمية هو اشوري القومية والانتماء في الاصل الانساني أي الوراثة والدم ... وانتهى .
أما ما يخص السريان فلكم هذا النص الذي وصلنا من هيروديت المؤرخ وابي التاريخ الاغريقي :-
" أن جميع الشعوب البربرية تسمى هذا الشعب المقاتل بالاشوريين الأ أننا نحن الاغريق نسميهم سريانا "
 والمفكر الفرنسي ريبانس دفان يقول الاتي :- " كلمة سرياني وضعها اليونان وهي مشتقة من كلمة اشوري "
الخوري عيسى " السريان احفاد الاشوريين القدماء "
هذه ثلاث اقوال مختلفة تؤكد انتماء السريان تاريخيا الي القوم الاشوري في سوريا القديمة في الاصل والدم والوراثة ، اضافة الي اهم حدث تاريخي حديث لانتماء الاراميين المستمر عبر اجيالهم الي القوم الاشوري ، ولكم المعادلة لتوضيحها :-
الارامي = الاشوري
السرياني = الاشوري
الارامي + السرياني = الاشوري
لذا البعض من يدعون لانفسهم الاختصاص الارامي والسرياني يحاولون دوما وابدا الجمع التركيبي بين كلمتي السرياني والارامي لتركيب منها مصدرها الملتوي أو الذيلي كالأتي :- السرياني الارامي ( الاشوري )  أو الارامي السرياني ( الاشوري ) ، من الذين لا يرغبون اظهاره بشكله أو وضعه التاريخي الحديث بمعتقدهم البائس لانهم من خونة ومزيفي هذا التاريخ لهذا القوم ، وأما الذين يتحججون بأكثر من حجة بدعوتهم الانتمائي العربي هو لان الفكر القومي لا السرياني ولا الارامي ولا لغيرهم اقترب منهم في وقت الذي كانوا بأمس الحاجة اليها لتوجيهم لان الارامي نكر اصله في السريانية والعربية ، والسرياني السوري اللبناني تخاذل لان انتماءه اصبح كنسيا مذهبيا تركوا الفكر القومي وهبوا الي الفكر العربي ، والاشوري كان بعيد عنهم في وقتها ووصل لهم حسب البعض الذين كان كسلسلة التواصل بين الاطراف التي بقوتهم حافظوا على الذين الان يدعون الارامية أو السريانية بالقومية .
شبه الجزيرة العربية كانت غير عربية لحين قدوم الذين سموهم الاشوريين بالعرباييه في سوريا القديمة وهي الحقيقة التي ذكرتها من التاريخ ، ومن ثم سكنوها وتوسعوا على حساب القتل والدين وهكذا اصبح ليس شبة الجزيرة العربية لهم وانما الوطن العربي برمته وما يقولوه من يمنعهم أو من سيهتم بهم أن توحدنا .   
 أن كان العالم حاييم تدمر قد اكد على أن عدد الاراميين قد فاق عدد الاشوريين في بلاد اشور نفسها ،     
سؤالي لكم ، أين الان ومن بعد سقوط بلاد اشور هذا الكم الهائل من الاراميين العددي فيها ؟ نسمع الزيف ونقربه الي افكارنا ونتمسك به ، ولكن الحقيقة والواقع تمنعوها عنكم لأنكم كما وصفتكم اعلاه ، واسف على هذا الوضع .
 ليست الحقيقة أن السريان انحدروا من الشعب الارامي حيث العكس هي الحقيقة لان الاقلية من الاراميين دخلوا المسيحية تحت تسمية السريانية وانكروا تسميتهم الارامية الوثنية لاجل قبولهم فيها ، وهي الحقيقة التي ايضا العالم الفرنسي رينان يؤكد عليها ، وبقوا كل هذه 19 قرن ضمنها ، الان لهذا الاختصاصي بالاسم فقط يغير ويمسح هذا الحدث ، ونحن بالادلة والبراهين التاريخية الموثوقة اثبتنا اصل الارامي والسرياني ولا مجادلة لاحقا لمصداقيتهما ،     
سلوقس اصبح يطلق على نفسه ملك سوريا بعد 304 ق.م لانحصاره فيها لان بقية المناطق سقطت عن حكمه ، لا شيئ يغير الوضع لان سوريا اصبحت خاضعة له ، وهو من حقه أن يسمي نفسه ملك سوريا كما ملوك الشرق كانوا يسمون انفسهم بملوك نينوى أو بابل أو الجهات الاربعة أو احيانا نائب الاله ، لا نرى منها أي مساس قومي عن هذه السلوكية لهذا الملك ، دائما الدولة الغازية أو المحتلة أو المسلطة اداريا على اوضاع لدولة اخرى تأخذ المعلومات العامة والخاصة من السلطة التي حكمت قبلها ، ولان الفرس هم سموها المنطقة باسورستان ليست حقيقة لانها ترجمة بلغتهم من بلاد اشور لذا الاغريق يقيدون بها ، ولان الشعب الاشوري تجرد فعلا من مطلق صلاحيته الادارية التي كان يتمتع بها في زمن حكمه لذا لم يوصلها الي الاغريق هذه الفكرة ، وأنا كباقي البشر الاشوري أن الجغرافي اليوناني سترابون في القرن الاول قيل الميلاد ، عندما نقل قول بوسيدونيس هو فقط تزييف مرادف لقول هيرودويت الذي كان قبله بزمن بعيد قد خاطب التاريخ به كما اوضحته اعلاه ، ومن القول نفهم بأن الاراميين بعد أن سموا الاشوريين في عموم سوريا بالسريان اصبح هم بأنفسهم يلقبون انفسهم بالسريان لعدم اهمية بقاءهم بتسميتمهم الارامية ، كما البعض الأن يطلقون على انفسهم بالعرب ، لتوضيح الفكرة بتوسع اشمل ، أن كان بعض السريان والاراميين يطلقون الان على انتماءهم القومي بالعربية ، ولكن في الاختيار الواقع  الجدي يقولون احيانا اخرى سرياني أو ارامي يعيدون تاريخهم كما هو وكما كان ، كانوا الاراميين يطلقون على انفسهم بالسريان بلغتهم وليس بتأصلهم أو انحدار السريان منهم .
الترجمة السبعينية كما قلت قبل قليل بقى الاراميين بدون ادنى اهمية بين شعوب سوريا ، لذا هذه الترجمة لم تدقق أي اهمية لهذا القوم ومسحت كل شيئ قديم يخصهم وثبت من جديد في هذه الترجمة تحت التسمية السريانية وسوريا وليس لعلاقة انحدار سريان الي الارامية ولا من اسم سوريا ، وحاليا هناك فكرة للنظر بهذا الحدث والعودة به الي وضعه الصائب القديم قبل هذه الترجمة ، بامكان كل منا أن يقول هناك ليس فقط عشرة نصوص سريانية  للبرهنة  بكونهم يؤمنون انهم من الاراميين ، أو عن أي  شيئ اخر نبحث عنه ، بل يمكنه أن يدعوا هناك مئات من هذه النصوص ، الاثبات هاتيها واثبتها بتفاصيلها لنفهمها ونطلع عليها لزيادة المعرفة عن الحقيقة ، وأنا قلتها واقولها بكوني اشوري وارامي وسرياني وكلدي بوضعنا الحالي وجميع هذه اللغات هي لغتي ، هل يمنعني احد منها لانها هي مشاعري واهدافي لتوحيد كل هذه التسميات المفرقة في واحدة موحدة ، أن فعل مار افرام السرياني والشاعر يعقوب السروجي وغيرهم الكثير من المطارنة والكتاب هذا لا يدل على انتماءهم بالهوية الي هذا القوم أو ذاك لان الهوية تكون بالبراهين المثبتة من زمن ومكان الحدث وليست على شكل اقوال وتشبيه وتلفيق .
موضوع الترادف بين معنى كلمتي السرياني والارامي لغويا وقوميا لا اساس له من الوجود التاريخي بالمعنى الحقيقي ، فقط اختيرت هذا الاسلوب والمعنى بالترادف بينهما لاجل التوصل بالمطلق أن السريان ينحدرون من الارامية حسب فكر هذا البعض المتعطش الي الانقسام بين تسميتنا الواحدة ، ولتوضيح المقصود منها اود أن ابين لغويا معنى الترادف بين كلمتين لها نفس المعنى مع اختلاف الحروف في كتابتها ولفظها ، لو فرضنا هناك ترادف بين كلمتين بالمعنى كمثل بسيط نأخذ كلمتي هي { ذهب ، مشى } والتي تدل كلايهما على وجود حركة انتقال من مكان الي اخرى ، أن قلنا ذهب أي تحرك أو قلنا مشى أي تحرك ايضا ، هنا حتما حصلت الترادف بينهما لانهما بنفس المعنى الشمولي لهما ، الأن لو طبق كلمة ارام على السريان ما المعنى التوافقي التقاربي بالفهم اللغوي بين الكلمتين يمكن أن نحصل منها ، التشابه بالمعنى أو الانتساب بالمعنى ، لا علاقة أية منها بالاخرى كل منها في وادي غير واديها الاصلي ، لكن عندما نطبق كلمة اشور المترجمة الي اسيريان حسب لغة الاغريق وهم من قدموها لنا ، ولثقل الالف من بداية الكلمة وقبول اللغة بها شطبت وتحولت الي سريان ، هل يجوز هذا الترادف بينهما ، نقول نعم لانها تسمية لقوم معين اسمه اشور ( اسيريان أو سريان لاحقا ) موجود واطلق علية ويعطى لنا نفس التوافق والتقارب بالمعنى والانتساب ونفس المفهوم اللغوي ، وهنا لنقول لماذا يقبلون الاراميين استبدال تسمية قوميتهم باخرى لا علاقة لهم بها ؟ وما الدوافع لها ؟ وقلنا عندما دخلوا المسيحية فرضت عليهم هذا الاستبدال لانها بنظر الكنيسة وثنية لا قبول بها بينهم لاجل ذلك جرى احترام الايمان وقبلوا تغييرها من الارامية الوثنية الي السريانية بنظر الكنيسة ، السريانية لا علاقة لها بالوثنية واستقرت عليها الحال لحد اليوم .
النص المشهور لابن العبري " لم يرد الاراميين ( السريان ) أن يختلطوا مع الاراميين الوثنييين " لست قانعا من شخص يطلق على نفسه بالاخصاصي في التاريخ وينقل سردا وقولا لعالم ولم يتمكن من فهمه أو تفسيره أو توضيحه ، هذا دليل لو تم فهمه بحقيقته التاريخية العلمية المثبتة بالمعنى له ، لما امكن القول أن السريان  بالاصل الانحداري من الاراميين ، ولم يطلق عليهم الاغريق التسمية السريانية ، لانهم كانوا باقيين حسب هذا القول لابن عبري الي زمن انبعاث المسيحية بتسميتهم الارامية ، الاقلية انكرت تسميتهم الارامية الوثنية بالدخول المسيحية والانظمام الي  السريانية ، لذلك هم لم يرد على بقية الاغلبية منهم لانهم بقوا على تسميتهم الاصلية الارامية الوثنية بنظر الكنيسة ، ولكن الاسلام جرتهم الي العربية لاحقا ، وبكلا الطريقتين قضوا على الارامية قوميا ولغويا ولحد اليوم ، بقى فقط ذكرهم تاريخيا .

67
هل باستطاعة قوة من توحيد بين قوميتين ؟

استمرار الكتابة لجميع كتابنا لاطيافنا حول امكانية توحيد بين اقوامنا الاشورية والكلدية والسريانية واندماجها بالتوحيد المطلق أو بشراكة أو  بأي اسلوب امثل لهذا التوحيد ، لان جميع مقومات القومية بينهم هي مشتركة بالحالة المطلقة ، منها البشر هو واحد في كل معالمه الشخصية ، الوطن هو واحد أن كان العراق بوسعه لبعض نعم أو بأرض اشور هو نعم ، أم الان أرض الكلدين / بابل القديمة بين اقوامنا لا تعتبر موطن لهم كالسابق فتسقط حق كل من يطالب بها وتنحصر لهم بالعراق فقط ، اللغة جميعنا نتفهم الي اكثر من 80 - 90 % بجميع اللهجات للغتنا ألام أن اعتبرت سريانية أو اشورية وينقص الكلديين هذه اللغة كأصل تاريخي لهم ، والدين لأ يعتبر في الوقت الحالي من مقومات القومية ، وبقية المقومات جميعها مشتركة ومطابقة بين انساننا الي حد 100 % ، أذا بهذه الحالة لهذا الوصف نحن قومية واحدة ، أنا اقول أن نسميها اشورية لان ابناءنا جميعهم يسكنون ارض اشور ، وبشرهم متجانس ولغة أن كانت سريانية أو اشورية فهي اساسها واحدة ، لان بقية الاختلافات تكون حالة اختلاف لهجوية ، وكل العوامل البقاء واستمرارها هي من منطلق ارض اشور وبشرها ليس المهم تقاطعنا بالمذاهب .
لذا اقول بكل صراحة أن لم تكن كل هذه المقومات القومية ضمن هذه الاقوام موحدة ، كيف يمكننا أن يصاغ لها بالدعوة الي التوحيد ؟ مع وعدنا الالهي كوننا قوم واحد ليومنا لاجله ندعي التوحيد ، أنا حضرت محاضرة في بغداد سنة 1998 تقريبا وفي جمعية اشور بانيبال ، وكان يحاضر فيها الشيخ تحسين رئيس القومية الايزيدية ، ومن فمه سمعت قولا حكيما أن اصل الايزيدية هو اشوري ، لكن انحصارهم بعيد عن الاشوريين غرب بلاد اشور وانقطاع التواصل بين العشائر لزمن اشبه بالبعيد اتخذوا لنفسهم ما كان يقتضي حياتهم هذه المسيرة التي الايزيدية فيها الان ، لان اشوريين دخلوا المسيحية وهم لم يحظوا بها تم انعزالهم اكثر من سابقهم والنتيجة كما نحن الان ، الان هل لهذا القوم يمكن توحيدهم معنا ولهم شعور قومي حقيقي نحونا ؟ لكن الأن مصير هذا القوم مسير من قبل الاكراد ولغتهم هي كردية ومع سكنهم في ارض اشور لحد اليوم .
لان كما نرى الحالة في بقية بلدان العالم لأ يمكن تحت أي ضغط وجبروت مهما سلطت القوة أو حملة حتى لو كانت عالمية لاندماج قوميتين أو اكثر في قومية واحدة حتى لو توحد الارض بينهم ايضا ، أن استطاعت هذه القوة فعل عملها على الاقوام المستقلة بالمقومات القومية وتوحد مع غيرها من الاقوام لم تستمر هذه المسيرة ألا لفترة وجيزة مع استمرار هذه القوة ، وابناء القوم سيعمل بكل سرية وعلنية أن يعيد لنفسه القرار للعودة الي اصل قومه مهما كلفته التضحيات من النفوس والاموال والوقت .
لنسلط الضوء على بعض الاحداث العالمية تعالج هذه الحالة من التوحيد أو الاندماج بين الاقوام وتوحيد الارض بينهم ، توحد قومان جيكي وسلوفاك في ارض جيكوسلوفاكية ولكن بعد سقوط الاشتراكية آلم تعاد الي اصولها ، ويوغسلافية آلم توحد الارض والاقوام بينهم والان ما مصير هذه الاقوام أو الارض اصبحت دويلات واقوام ، ونرى الاتحاد السوفيتي كيف عن طريق قوة لحزب الشيوعي جمع الاراضي لمجموعة الدول في اتحاد واحد مستقل ومحت الافكار القومية والديانة من بين ابناءهم ، لان سكة السياسة لهذا الحزب هو طرقه في الحياة ولكن هل كان هذا الهدف التوحيدي والاندماجي اوقدوه الي ما لا نهاية ؟ نرى بعد فشل هذه السياسة كما اثبتت واقعها على دولهم ، عادت ورجعت كل دولة بالقوم والارض الي وضعها الاول وكل قوم عاد الي اصل قومه الاصيل ، ونفس الحالة طبقت على تجزء ارض بدون شعب في المانيا لانه قوم واحد لا لقوة من تجزءته وتوحد بعدها .
 هذه النبذة من وقائع العالمية والمحلية هل يمكن أن نتعامل بها في تحكم لتوحيد ثلاث اقوام أن كانت بينهم ثلاث مقومات قومية كل واحدة تختلف عن الاخرى ؟ حالة مقومات لاقوامنا الثلاث مخالفة عن المذكرة اعلاه لانها تكمن في مقومة واحدة لقومية واحدة لا تتعداها ، جوابي على الحالة الاقوام العالمية اعلاه لا يمكن ذلك ، لان لا يجوز مطلقا أن تجمع قوميتين منفصلتين تاريخيا بمقوماتها عن الاخرى في قومية واحدة ، أما في وضعنا الميؤس منه في الوقت الحاضر فقط أن تم الاقناع بواقعنا الحالي وسلطت قوة تاريخية وايمانية لتوضيح كل الحقائق حول كون مقوماتنا موحدة ويتطلب منا هذا التوحيد لنقترب من القناعة بها ، أن حدث التوحيد على هذا الاجراء لا يمكن لأبناءنا تراجع أو العودة في المستقبل الي الاصول الحالية لانها من صميم التفاهم والقناعة حصلت التوحيد بالاسس الرصينة ، وسنمحوا من افكارنا الخاطئة كل التسميات التي بنيت بيننا على مر هذه العهود من غسل افكارنا أما بالمذهبية أو اللغة أو سياسة أو الجغرافية أو التاريخ أي حجة اختاروها اعداءنا لابعادنا عن البعض وتقسيمنا ، هنا ظهرت لي فكرة حديثة قد تكون علمانية في اساسها ، بعض من كتابنا وانا واحد منهم مع ايماني المسيحي الي عمقه الاصيل ، أن فرضت على اقوامنا المصائب من قبل ابناءه ( رجال الدين ، سياسيين ، كتاب ، مثقفين ، ادباء ، علماء ، جهلاء ) بأي طريقة تبعت سيغير الموقف بيننا الان كما حدث في اوربا المسيحية التي الان تحولوا الي العلمانية الصرفة لان قوة تسلط الكنيسة على وضعهم الخاص جعلته يتمرد عليها بمرور الزمن ، لان متطلبات وارادة المواطن لا يمكن لكنيسة ورجالها أن توفر وتلبي جميع متطلبات الحياة بكل نشاطه ، لان الكنيسة تتبع الطرق واساليب ايمانية بحت لذلك انفجر أو سينفجر الوضع بين اتباعها كلما زاد الوضع بينهم سوء ، لذا نرى أن بعض كتابنا يحنون الي اصولهم التاريخية القديمة جدا لانها بتفكير المخجل كانت تلبي طلبات ابناءها من كل احتياجاتهم في العيش بحرية الرأي والارادة والايمان وهذه الحالة في ازدياد كلما الوضع الايماني لرجال دين المسيحي في الشرق يتطرف في قضايا لا تخدم رعاياهم البشرية ، وسيخوضون معهم حنية هذه العودة أو العلمانية كما لابناءنا المهاجرين الي بلدان الاخرى المتمدنة التي العلمانية منتشرة فيها .
اشرت اعلاه اختيار القوم الاشوري لتكون اسم قومنا لاغراض التوحيد لان كل الشروط والمقومات القومية الاصيل فيه ، بدون انكار تبعيات المذهبية أو الانتساب والانتماء الفرضي أو القناعة لبقية الاقوام ، لان مقوماتنا القومية الحقة مثبة في صفحات التاريخ ومؤشرة جميعا في التاريخ القومي والايماني الكنسي ، فقط انعقاد مؤتمرات لندرس الحالة بجميع جوانبه ثم حصول القناعة سنوفى بالاهداف المطلوبة لهذا التوحيد ، لا نسعى أو نسترجى الضغط علينا من جهة خارجية أو محلية وانما اخوية مدفقة من ينبوع المحبة لاغراض هذا التوحيد ، لنترك ما قاله المرحوم مار بيداويد بطريرك كنيسة بابل على الكلديين ، أو ما نشره قداسة مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك نفس الكنيسة في اطروحته لنيل شهادة الدكتوراه عام 1958، أو ما قاله سيادة غبطة المطران مار سرهد يوسب جمو على الملى ، ولكن استند الي الحقيقة الاولى : الكنيسة الكلدية ورجالها الاولين من التأسيس ، رسائل مار يوسف اودو بطريرك  لكنيسة بابل على الكلديين في وصيته ورسائله وقام سيادة المطران مار ابراهيم ابراهيم بترجمتها ونشرها على موقع المؤقر كلدايا نت ، هو ينكر تصريح قداسة مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الاشورية ولكن لا ينكر كتابة التي بخط يده الميمونة ترجم وفهم هذه الرسائل ونصها الاتي " تحت سلطة رئيس آباء طائفتنا الكلدانية " أي ما معناه هنا سلطة ورئيس لسلطة آباء ولكن متمثلة بالطائفة وليس بالقومية ، هنا اثبت قول الرب " من له أذنان فليسمع " أو كما هو متبت في موقع المؤقر كلدايا نت " من له عينان لينظر فليظر الي الحقيقة ، فالي متى نقبل بوجود قوم بالتسمية الكلدية المنقرضة في ارضهم ، والمذهبية الكاثوليكية الكلدية في ارض اشور وليست في ارض الكلد / بابل ، آليس تعبير عن الكلمة الطائفة نقصد بها دوما المذهب .   
 والحقيقة الثانية تاريخية : نحن طبعا هذا الحدث التاريخي الذي ننقله لكم معروفة لدينا وتم ايصالها الي من رغب الاطلاع والتقيد بها وهو الاصلح في كل نقاشنا ، ونصه والمعلومات عنه كالاتي : الموضوع بعنوان مشكلة تعاطي اقليم كوردستان العراق مع الكلدان والاشوريين والسريان ، تحليل سوسيولوجي ، الكاتب الدكتور عبدالله مرقس رابي / استاذ علم الاجتماع وتأهيل القادة في الجامعة العربية المفتوحة لشمال امريكا بتاريخ 20 / 4 / 2011 في موقع المؤقر كلدايا نت ، وعلى الرابط الاتي :-

http://www.kaldaya.net/2011/Articles/04_April2011/31_Apr21_DrAbdullaRabi.html

المبحث الثاني
نبذه مقتضبة عن الوجود الحضاري في بلاد النهرين
" تم الأتفاق بين المتحالفين من الجانب الميدي والكلداني على اقتسام تركه الامبراطورية الاشورية بينهما ، فكانت المناطق الشمالية الشرقية من نصيب الميديين ، والمناطق الجنوبية والغربية من نصيب الكلدانيين ، وهي تشمل على اجزاء بلاد انهرين وعلى سورية بأكملها

عندما اخترت القومية الاشورية من بين اقوامنا الثلاث أن تكون موحدة لنا كنت بكل مسرة لا انظر الي بقية اقوامنا بنظر الالغاء أو تنقيص من تسميتهم ، استندت اولا حسب ما تصلنا بالمتابعة الكنيسة الكلدية ورجالها ، لأن قسم محدد من ابناءها يسرون على انتماءهم المستميت  بالدعاة القومي الكلدي ، مع اظهارنا لهم كتابيا وصوريا وكلاميا لهؤلاء الرجال يعتبر اعطاء خاطئ لان الكنيسة التي ينتمون عليها تخاطبهم بان ابناءها هم ضمن مذهب الكلدي اشوريين ، لانها طائفة لاستوطانهم بلاد اشور التي ضمن الكنيسة انشقت واتخذت منها المذهبية ، وبقوا ابناءها مخدرين ايمانيا بالفكر المذهب الكلدي الكاثوليكي البحت ، وادخلتهم الكنيسة في نوم وسبات عميقة منذ تأسيسها بعيدة عن افكار القومية والسياسة لاغراض اعلاه الي يوم غزو امريكا عراقنا الحبيب ، واطلقت لهم الحرية والديمقراطية التي بموجبها ولكثرة تبريراتهم وافتراءاتهم كما يلاحظ بدأوا الهجوم على الاشوري واحزابهم وقادتهم السياسيين والدينية لتخلص من ورطتهم البابوية المذهبية والان عليهم فعلا تقسيم قومنا لتتمكن فاتيكان من قضاء على الاشوري بمختلف مذاهبه لانها أن انتهت القومية الاشورية باعتقادهم ستتخلص على الفور من قومية الكلدية لأبقاءهم تحت رحمتهم مكتوب لها الفناء كما في بلاد بابل .
والأن أن كانت سقوط الامبراطورية الاشورية هو هدف الميديين والكلديين وتم حسب هذا النص تقسيم تركه بينهم وما اصابة الكلديين منها هي المقاطع الجنوبية والغربية والمناطق الشمالية الشرقية بقيت تحت السيطرة الميدية ، سؤالي هو:-
كيف تواجد الكلديين في بلاد اشور الحقيقة التي ابقيت تحت السيطرة الميدية ؟ ما هي الادلة والبراهين والاستدلالات الثبوتية التاريخية الحقيقة من ارض الواقع وعلى مر الازمنة والامكنة والظروف التي ادت الي هذا التواجد ؟

68
منهاجنا هو تاريخنا

نشر السيد فريد وردة مقال بعنوان " رد توضيح ثاني على منهاج التلفيق والتزوير المتبع من قبل دكاكين الاحزاب المتأشورة " بتاريخ 30 / 1 / 2012 على المنبر تاريخ شعبنا والتسميات والرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,557494.0.html
من قرأءة عنوان مقالك الانسان لا يحتاج الي سلامك ومحبتك الأ الذي ضمن مبادئك الغير المنصفة والمهذبة ومع ذلك كل نوع من السلام يخص الله وموقعه تاج على رأسنا ونحنى امامه ، المنهاج المشبوه والافتراءات واللأعيب التي يتبعها اخوتكم من المتاشورين لا يجبركم على الرد بهذا الاسلوب لان كما تدعون انفسكم بالشرفاء والاصلاء واصحاب العلم والحضارة التي قبرت على ايدكم  ... الخ لا يوهموك ويجبروك بالرد عليهم بمجرد التشنج من حقائقهم وتصل بك الحال الي هذا الغضب الوهمي بالرد ، هدئ اعصابك وضع عليها قالب من الثلج الذي يباع لكم من دكاكيننا .
حالك هذه اشبهها بالقائد الذي خسر المعركة وانكسرت غلبته ولم يجد سبيل امامه غير الهرب وترك ساحة المعركة والاختفاء تاركنا كل شيئ خلفه مع عدا حياته لانه يحبها واثناء هروبه يقول في نفسه يا ارض انشقي وابلعيني لوقت حتى آنجد نفسي من الموت المحدم الذي يحيط بي .
 وهذه الظاهرة ايضا ذكرتني بالحدث أو القصة الحقيقة التي حدثت بين كلبين واهل من قريتين متجاورتين ، حيث بين القريتين سهل شبه منبسط وفيها الحقول الخضراء والحدود بينهم شبه تل وعلى قرب من هذا الحدود تنمو شحرة كبيرة نسميها بشجرة عمي وردا ( وليس وردة كما تكتب اسم ابيك والله يحفظ لنا اسماءنا ) وفي ارض السهل يوجد عين للمياة تروى منها المارة والحيوانات  ، ففي اغلب ايام قبل الغروب يخرج الاطفال والشباب من كلا القرتين واحيانا القرى المجاورة لهما ويتلاقى تحت ظلال هذه الشجرة ويتسلون ، وكما الحيوانات قبل العودة الي بيوتهم والقريبة في المنطقة تسقى الماء من العين القريبة وثم الترحال الي مجد البيوت والنوم في احلام الهنيئة ، ففي احد الايام قبل الغروب تلاقى مجموعة شبابية من قرية ( ع ) مع شباب قرية ( د ) وصلت الي المنطقة مواشي القريتين قد حدث الامر بالصدفة ، وكانت برفقتهم كلاب مدربة لحراسة القطيع ، والمجاملات دائرة بين الشباب ، اخترق سمعهم نباح وحركة وصوت الكلاب ولم يلتفوا انتباه على هذه الاصوات لكونها عادية ، ولكن بعد فترة وجيزة لاحظوا اشتباك دموي بين الكلبين أحدهم من قرية ( ع ) والاخر من قرية ( د ) ، وبدء بين الشباب التشجيع كل منهم يشجع كلب قريته ، وبعد معانات كبيرة ووقت لا بأس به قضوهم كمشجعين والمعركة والصراع الدموي بين الكلبين دائر أو جاري ، كان السيطرة دوما بأنتصار كلب من قرية ( د ) وفي غفل من عدم انتباه كلب قرية ( د ) انتهز كلب من قرية ( ع ) الافلات من قبضته والهروب بكل قوة بتجاه قريته وتبعه كلب قرية ( د ) ولم يحظي به ، وتوقف وعاد الي حيث الشباب ، وخلال هذه الوضعية الاخيرة كان شباب قرية ( ع ) يقولون لطرف الاخر كلمة مفادها ( خوش طابيله ، خوش طابيله )  أي بما معناه ليلحق به ، ليلحق به ) ولحد اليوم اصبحت حالة كقول أو مثل نذكره عندما الحالة تطابق هذا الحدث ، وقد ردوا على قولهم شباب قرية ( د ) هو يطلب 8 ارجل ليهرب وليس اربعة الارجل الذي يملكها لهذا الهروب . اسف القول : فهل بمكاننا أن سمحت الحقيقة أن نطبق هذا الحدث لمسيرة كتاباتكم المتطرفة المتشنجة االمتقاطعة لان التجريح هو هدف هروبكم من حقيقتنا التاريحية والايمانية والسياسية القومية ، اتركونا نعيش بسلامة الوضع الغاضب علينا في بلدنا أو في شتاتنا والله يوفق الجميع .
والان مع بعض ضنونك وشكوك حول ما يدور في افكارك من الاذلال لبني قومك الناكرين له الأصل :-         
 1- عقيدتكم :- هي ديانة المسيحية كما هم المتاشورين ولكن بالمذهب الكاثوليكي الفاتيكاني وهو ينصفك بهذه العقيدة .
2 - هويتكم :- في ارض اشور بين ابناء هذه الارض هي اشورية المطلقة لا تهتم بها لان لا احد يسلبها منك مها تنكرها لان اساس هذا التأصيل فيكم بلا غرور طائش ، الموت واحد مهما اختلفت اسبابه وحوادثه ، ونحن أمة واحدة مهما اختلفت تسمياتنا ومذاهبنا .
3 - ارضكم التي ورثتموها من الاجداد :- أن كنت قد ولدت في ارض اشور وتربيت عليها فهي ارضك فعلا ، أما تنكر هذا التأصيل بالمذهبية الكلدية والعودة بالدعاة القومية الكلدية اذهب الي وسط وجنوب العراق لتطلع على ارضك الحقيقة وهل سترى عليها قرية أو مدينة أو حي بين ضيعة لمدنها تسكن فيها اهلك من اجدادك الكلديين القدماء بالعقيدة التي انت فيها الان ، وبعد ذلك لك الحق بالدفاع المميت حول هذا المنهاج وايصالكم الرسالة .
4 - حاول الحاكم الاشوري نبوبلاصر في بلاد بابل بعد تمرده على حكامه التقرب لمرتين لشن حرب ضد نينوى ولكن ردهم الاشوريين الي اعقابهم خاسئون ، لذلك تحالفوا بالعمالة مع الميديين الاعداء اللدوديين ضد اشور وتمت النهاية لعاصمة نينوى على ضوء هذه الخيانة ، وقلنا مرارا اردة الله تسمح اكبر قوة بالسقوط لان لا يجوز السير بخطة واحدة كل الازمنة والعهود لانه خلق بيننا البداية والنهاية ولكل صعود لها نزول وهي اراد الله لجميع وكانت للأشورين نصيب منها بعد الحكم الطويل لهم ليسلموا الامور الدولة بيد اخرى وهي الحقيقة .
5 - أن كان اله اشور القومي والوطني صنم لملوكنا الابرار وشعبها التليد فنحن قلناها ونقولها نحن شعبه من ذلك الزمن ولحد اليوم من عابده لانه يمثلنا الله اليوم بين محبيه المسيحيين ، واستفادتنا ما تركها لنا طلب الصلوات ملوكنا منه وخلوا معابد اله اشور من التماثيل والاصنام وكانت كما هي كنائسنا الشرقية الارذدوكسية الرسولية من اساسها الايماني البادي ، وما تسمى الحالة التي تظهر على الصلبان لكنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية من تمثال لجسد المخيل للسيد المسيح له المجد وتماثيل مريم العذراء في كهوف ومغارات كنائسهم والصلوات بالمسبحة وغيرها وما اكثرها ، ما هو دليل المسيحية الحقة انجيليا عن كل هذه الامور الكنسية المذهبية وما خصالتها القانونية الايمانية هل تختلف عن نظيرتها القديمة التي تنبذوها والتي بين ايديكم تحمدوها ، ولاستدلالي على اشوريتنا الالهية منبعها الاتي :-
ا - من التوراة على لسان النبي اشعيا / 10 : 5 - 8 ولك النص المختصر وعليكم تكملته من التوراة  " ويل للأشوريين ، قضيب غضبي ، الحاملين في أيديهم عصا سخطي . أرسلهم ضد أمة منافقة ، وأوصيهم على شعبي الذي غضبت عليه ، ليغنموا غنائمهم ويستولوا على اسلابهم ، ...الخ ".
هذه النبوة أو الوحي لنبي اشعيا آلم تكن صادرة من الله نفسه وعلى لسان هذا النبي تصلنا ، كانت في القرن الثامن قبل الميلاد ومن اعداء الاشوريين ، هذا دليلنا على حقيقة اله اشور بوضعنا الحالي ، ومع ذلك قلناها ونقولنا لا نؤمن بالخرافات التاريخية بالاله لاقوامهم القديمة لانهم جميعا في نفس الخطى كانوا سائرون وانقرضت اثارها من مخيلتنا ، وهل لكم اثبات عكس هذا الوضع لبقية الاقوام الشرقية القديمة ،  ومنها اله اشور ، واتركونا بوضعنا ومنهاجنا الاخوي ولا تخرجوننا عن طورنا الحقيقي في المسيحية .
ب - على لسان ربنا والهنا السيد المسيح له كل المجد آلم يذكر القوم الاشوري فقط ( رجال أو اهل نينوى ) على لسانه الالهي ، متي / 38 - 42         
لاحظ عزيزي القأرئ كيف الايات من كتب المقدسة لا يعترفون بها فقط ( نستثنى منها ما يخص التاريخ ) لان مفهومنا هو باسم اشور الذي هو اسم لا قبله ولا بعده يمثله اسم اخر ألا من الرب نفسه ، ولي اراء حول الموضوع والان اكتفي بالذي هو مثبت في كتبنا المقدسة .
أذا كنت يا سيد فريد من الشرفاء والاصلاء واصحاب الحضارة والادب والثقافة ولكم التاريخ الذي تفتخرون به ، حاولوا ولو لمرة واحدة أن تتصفون بهذه الصفات النبيلة التي تصفون انفسكم بها وكفاكم التجريح وقذف بالكلمات التي الايمان والانسانية لا تقبل بها والخالية أوالمجردة من وصفكم بها ، افهم ولو لمرة واحدة أن كان الاشورين كما تصفوهم من الخصلة التي دائما في افكاركم لترويع والاستهزاء فقط ، وأن القوم الاشوري قد ابيد على يد الكلديين كما تصفه في غضبكم وشنيتهم حرب ابادة عليه مع عملائكم الميديين ماذا تعتبرون انفسكم من الشعوب أو الاقوام الشرقية القديمة على اثرها ، هل اصبحتم من البشر أم من الاشرار وحاملي راية الشياطين ايوب 1 : 17 ، وهو كافي كرد انساني على افتراءاتكم المغزية ، مضيفا اليها لو اعتقدنا خياليا قد حدثت هذه الابادة للاشوريين ومحتهم على بكر ابيهم فعلا من التاريخ ومن بلاد ما بين النهرين ، لكنت اول من البشر قد انقرضت من ارضك التي الان تعيش عليها لان اجدادكم الذين الان تدعون انتسابكم اليهم زورا كانوا منقرضين قبل الكل لاقربهم الي نينوى التي خضعت لهذه الحرب والابادة ، ولم يكن لك هذا الوجود بيننا الان على طيب ارضك التي ربتك .
أما في ما يخص اقوالكم عن المرحوم الدكتور دوني جورج فهي فعلا الحقيقة ، ليس هو من اتصف بها ، ولكن كل القوم الاشوري بمختلف مذاهبه ، وأنا واحد منهم ، لان اصدق اصدقاء المقربين خلال فترة الشبابية والدراسة - الزواج والوظيقة ومن ثم الهجرة فرقتنا عن بعضنا - كانوا باغلبية مطلقة وتصل الي 90 % منهم اصدقائي من المذهب الكلدي من سهل نينوى و 10 % من الاشوريين بتجرد صلة القرابة ، واقر أن هؤلاء الاصدقاء من سهل نينوى ومن 90 % منهم كان بحدود 70 % منهم من قرية القوش نفسها ولا داعي لذكر اسماءهم ، الي اليوم بذكراهم تدمع العيون من محبتنا لبعضنا البعض ، وخلال كل هذه المدة الطويلة التي قضيناها معا لم نتدخل يوما في نقاش ديني أو مذهبي أو كنسي أو سياسي أو قومي له صلة باقوامنا المسيحية العراقية ولا تلامسنا في أي من هذا الشأن أو الاخر فقط الشبابية منها والدراسية ، هل لم تكن هي الحقيقة لان لاحقا أي بعد 2003  بالانكار لبعضنا لمصير اقوامنا المتوحدة في كل مقوماته اختلفت الحالة ، ها أنا الان اتصف بما اتصف بها د. دوني ، ولكن في مقراراتي الخاصة اكتب لكل من يؤنب قومنا يالشكل الشخصي فقط كما هي الحالة متتبعة من افكاري وطرحتي مرارا، أن اكتب التاريخ لا اتعدى على هذا التاريخ وأنما اوصله الي قراءنا كما هو باعتقادي وفهمي .
أن لم نلم شملنا كما تعلمنا بأننا من العشائرية والاحزاب وكنائس ، لربما هي الحقيقة أو الواقع السائد بين قوم ينحدر الي 4750 ق.م ولحد اليوم ، ولكن أن كنا حسب ضنك لماذا تهاجم الكل وتنعت البعض بالمتأشوريين وتحرقون الاخضر واليابس ، اذهب وعالج مشكلت مع هذه الجماعة التي تشعر بها انها خارج الاصلاح والتصحيح ، لاننا مع كل مشاكلنا لكن الامة الاشورية هي عشنا وعشقنا ، هل الخيرة هي الرائدة لافكاركم لكي تشتهروننا وتخاصموننا بها ، لا نقبل مطلقا المذهبية الكنسية أيه تكون أن تمزق هذا الشمل ، ولا نسمح لكم باستمرار في مكاسب أنتم بغنى عنها ولا يدكم تستطيع الوصول اليها ، لا تستهدف الخير بالشر المبطن في عمق المذهبية الايمانية الصافية لانها يومنا كما اتت اليكم بالفرنكات هكذا ستذهب سدى للأيام القادمة بعونه تعالى أن لم تنصفوها كما هي واقعها في نفس مسيحييها ، نحن لا نقر بما تقرأءه لغيرك وتنقله لنا ولا تفهموا الغاية منه كأنما هو اساس عملكم ، وانتم أين موقعكم من الحقوق والصراحة المذهبية والهوية ليس فقط الكتابة لحد الان ولننتظر النتيجة لاحقا من القانون الذي يصححكم للبقاء في الحياة .                 

69
 رد بمودة على المثل العذر اقبح من الصوج !!!
نشر السيد حبيب حيدو مقال بالعنوان عذر اقبح من الصوج  بتاريخ 27 / 1 / 2012 على الموقع عينكاوا كوم المؤقر على المنبر الحر والرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,557021.0.html
وادناه نص المطلوب التعليق عليه :-
اولا: السيد سعيد شامايا الأمين العام للمنبر الديمقراطي الكلداني ، وهنا اذكر حينما اراد المنبر الديمقراطي الكلداني الانسحاب من المجلس الشعبي لسياسته المنحازة ضد الكلدان ،رفض السيد شامايا واجابهم وبكل صلافة من يدفع إيجار بيتي ؟؟ اذا انقطعت عنا أموال السيد سركيس اغاجان . هذه إجابة امين عام احد أحزاب التجمع
أليست أقبح من الصوج ؟؟؟
نعم بالحقيقة هو ليس فقط عذر وليس اقبح من الصوج ، وانما ذنب وخداع وغش لاعضاء هذا المنبر يختارون شخصية ( اسف مع حبي ومودتي لشخصك الكريم يا سعيد شامايا ) ومن بينهم ولا يستطيعوا دفع ايجار بيته وليس بمقدور هؤلاء الاعضاء أن يرفع الراس سكرتيرهم عاليا ولكي يقولون له نحن اخترناك ونحن من ندفع لك الاجور وما تحتاجه ويحتاجه الحزب من الاموال ، لاننا نحن الكلديين بنسبة 75 % من مسيحي العراق اخترناك لقضيتنا وليس لتركنا ، لان الاموال هي جريمة من يفكر بها في هذا الزمن الذي يشير اليه السيد المسيح له المجد ونحن على ابوابه . ولماذا حقا تتركون مثل هذه الشخصية الفذة تطير من بين يدكم وبمقدوره أن يمد يده على اكياس زبالة السيد سركيس اغا جان وليس الي ذهب المذهب الكلدي الاصيل في النظافة والشريف وله العمق التاريخي والعلمي يا ممجدي القوم الكلدي المنقرض اليوم .
وها النص الاخر وتعليقي عليه :-
ثانياً: السيد ضياء بطرس، السيد ضياء بطرس هو الأمين العام للمجلس القومي الكلداني وحاليا يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم تجمع أحزاب شعبنا ، ويعاني من ديون كثيرة أثقلت كاهله ، وبدا لعابه يسيل على الأموال الاغاجانية ، وحينما دخل فجأة الى المجلس الشعبي اعتذر امام أكثر من عشرة أشخاص قائلا بان السيد سركيس اغاجان لا يوافق على توضيف زوجته ، وان انضمامه إلى المجلس الشعبي هو مناورة لكي يتمكن من توضيف زوجته ، وهنا أسال القراء الاعزاء اليس هذا العذر اقبح من الصوج ؟؟؟؟

بالفعل كل كلمة نطقت بها في هذه المقال ينقط من فمك الذهب ( عفوا الذهب الاسود التي القوش تعوم فوقه ) لا استطيع التعبير عن رأيي بالموضوع الذي تعالجه لان مصداقيته اعلى بكثير من العنوان الذي اخترته لمقالك ، وسنرى في المقال المقبل كيف ستختاره المثل كعنوان مقالك القادم ، لو امعنت النظر في مقرارات التوظيف العراقي السيد اغا جان لا يختلف عن عربي الصدامي بعد التوظيف عليك التحزب في البعث ، أم الكرودي القيادي الذي قال الانتماء الي الحزب الكردي قبل التوظيف ، ما رايك بهذه القول والفعل ، أذا لم ترضوا بوظائف الاغاجنيين اذهبوا الي بغداد لان دستورهم يحتوي على المذهب الكلدي في احد مادته والي السيد رئيس الوزراء واطلبوا منه توزيركم لان ما نقرأ لكم هو اسبقية لمن في الساحة لكثرتكم بين المسيحي العراق ، تعرف ماذا اتوقع من شخص يخول عنه أن يعلمك هناك في ناصريتنا الشيعة من كلديين القدماء اصبح مثلهم عند ذاك نوزرك .
أما الفقرة الثالثة فلا رد عليها لانها مستوية من ذاتها . لان 5% من الاشوريين ليس بمقدورهم الضحك ويغالطون الكلديين المذهب من ابناءهم في قلب ارضهم ، هذا تكشير عن انياب غاسلي وماحي الفكر القومي لامتهم الاشورية بفضل المذهبية الكلدية التي اختارها لهم بابا اوجين الرابع في مرسومه " يمنع أن يسمي احد الكلدان فيما بعد نساطرة " والسيد يونادم كنا فقط نقلها باسلوبه الخاص ولم يبتعد عنها ، أن رضيتهم هي الحقيقة وبس .

70
عنوان عجيب وغريب على موقع كلدايا نت  !!!

تصفحت كالعادة موقع المؤقر لابناءنا كلدايا نت ومن النظر الي صفحته الاولى / المنتدى اخبار وتقارير أذ امام عيوني مقال بعنوان " من له عينان للنظر فلينظر " وادناه الرابط :-
http://www.youtube.com/watch?v=kXaywSeO1so&feature=player_embedded
وبقيت انظر عليه لمدة لعله يظهر امامي شيئ غريب وعجيب لاتمتع به وأكمن له الاحترام ولربما هذه المتعة استمتع بها كما يشير العنوان ، لكن لا حركة في الصورة وحركت رابط اخر ليظهر امامي غبطة البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل على الكلديين يلقي خطاب وحوله مجموعة من ابناء قومنا ، سمعت له صوت خافت ويخاطب ومع ضجيج ودردشة بصوت اعلى من صوته ولم افهم منه الا الكلمات القليلة في بعض الاحيان ، وحاولت التقرب من سماعة ورفع الصوت لربما يفي بالغرض ومع ذلك لم ييسعدني الحظ بالشكل المطلوب .
هذه الغرابة والعجب التي اكتب عنها... هل تعتبر مشاكسة ؟ من العنوان انتابتني هذا الاحساس ولا تخص الخطاب غبطته ولا نقترب منه مطلقا ، أنا لم احتاج الي غبطته كبطريرك أن انظر الي صورته ، أنا محتاج اليه لسماع ما يقوله كخطاب وكرازة للاستفادة منه ، المنظر هو دائما امامي وانظر عليه ، نشير عليه من عنوان الرابط من له عينان للنظر فلينظر ، هل يستثنى الذي هو اعمى مع قلتهم أو بعين واحد  ؟ هل لهم الحق بالنظر وسماع الخطاب الا اصحاب ذو عينان فقط ؟ هذا هو القصد منه ، لان ربنا السيد المسيح له المجد في كل كلامه لم ينطق بالعنوان اعلاه وانما قال متي / 13 : 43 ونصها " من له أذنان للمسع فليسمع " ولان الرب عندما قال هذه المقولة يعرف الذي ليس له اذنان فهو اطرش لا يحق له سماع ومن قوله فيبقى فعلا خارج هذا المرام وهم قليلون جدا في أي مجتمع ، لان النظر لا فائدة منها اثناء الخطاب ، لان الصورة كذكرى لا يفهم منها شيئ ، ولكن السمع هو المطلب المقصود من اجل الفهم الغاية أو الهدف ، لان المشاهدة أو النظر يلغي الاستفادة من كلمة الخطاب ، دائما قلتها واقولها الان : اختار العنوان لمقال يكون مطابق لمحتوى موضوع المقال نفسه أو اكتبوا المقال ثم على ضوءه اختاروا عنوان لهذه المقالات ، اغلب المقالات العنوان في وادي ومحتوى المقال في وادي اخر .
ومن بعد مرور لحظات تأمل حول عنوان المقال ومحتواه وكيفية اختياره وأنا اختبر نفسي ، هل السماع جاء مع كثرة الميكرفنات كان غبطته بعيد عنها لاسبابه الخاصة أو لصوته المنخفض لكبر عمره اطاله الله لجميعنا لم يستطيع النطق بالصوت المعتاد أو كلاهما ، أو أني ضعيف السمع شبه اطرش ولكن لبقية الخطابات لي السمع المعتدل ، أم عمد أو اضطروا المشرفون في الموقع اختيار هذا العنوان ، هنا اختلط الحابل بالنابل أو بالعكس ، وفي الختام اكر حاشا واسف أن امس غبطته بكلمة لا تليق بنا وبه العمر المديد لغبطته ، وطلبي من الاستاذ يونادم كنا كأخ له في الايمان الديني والقومي لان النجاة ليس له طريق الا من خلال الصفح والاعتذار لاب كبير العمر والدرجة الكهنوتية يستحق عطف الجميع وحبهم وتقديرهم ، باركنا الله ويساندنا في اعملنا وافعالنا الايمانية والدنيوية .. امين

71
  المقايضة القضائية ستكون هي الحكم بيننا

نشر السيد زيد ميشو مقال بتاريخ 24 / 1 / 2012 من على الموقع المؤقر عينكاوا كوم في المنبر الحر بعنوان أيضاح من قائمة الرافدين أم تضليل ؟ وحدة أم تفرقة ؟ والابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,556417.0.html
عندما تنشرت عنوان مقالك لماذا لم تلتزم بمضمونه وخرجت عن الاطار الانساني كما تدعى لنفسك بفلسفة ايمانية ، وانت عندما تتطرق الي مثل هذه الامور المسيحية واعتقد السيد المسيح بصليبه يكون بريئ منك كما فعل مع اسخريوطة يا واطئ الثقافة ، وكيف اصبح هذا التوضيح تضليل بالنسبة لك هل لان نوره وبريقه الذي نور الجميع عمأك ولم تفهم ما عنأه من الحقيقة ، أن اعتبرت هذا التوضيح تضليل نحن نعتبرك بدون فهم وادراك ولأ تملك ذرة منها لانك حجبت الحقيقة منها لذا اوجعك هذا التوضيح الي النخاع ، هذا التوضيح اهتز مهاترات وضمائر واحساس - مع انهم خالين منها - الانفصالين من ابناء كنيستنا الكلدية المذهبية المكرمة بخيرة رجالها ، لذلك يلجؤن الي هذا الاسلوب الواطي من الكتابات بالكلمات التي لا تمس لا الثقافة ولأ الادب القومي والديني ولأ حتى الانساني باقل مقومات الحقوق الانسان ولكن لا مفر لهم منها عليهم كتابتها لتخليص نفسهم حسب اعتقادهم من ورطتهم الديني قبل السياسي .
بيان بطريركية هو بحد ذاته تهديد فاصل وجازم بين الاشوريين باحزابهم وقادتهم والحكومة ، ولماذا تلفقه بقادتنا السياسيين ؟ هل لم تستطيع التخلص من الخدعة لتجنب نفسك الوصف بصفات لا تليق بابناءنا أو تصف غيرك أو ابناءنا بها يا غافل عن الواقع ؟ يونادم كنا وكل قادتنا السياسين والدينين ورجال اشور اينما كانوا وعاشوا لا يهمنا شيئ عن ما تكتبون وتسطرون لاننا في الاخير بين يد الرب لتكملة طلبه منا الدينونة حتى لو بقى منا رجل واحد مع زوجته في اقصاء هذا الكون ، لا يهمنا من يحكمنا كما كنا نحن في السابق حكمنا من شئنا وليس فيها عيب ولا خجل لان السلطة كما يصفها الرب هي من السماء منزلة على الارض وليس المعزة هي التي تحررها لان العمل القومي والسياسي لا يعنى لنا مناضلين من اجل حكم مستقل كما اجدادنا وأنما لتخلص انفسنا من الظلم الذي يطالنا في ارضنا ووطننا لذا نعطي لانفسنا الحق لتقديم كل ما في يدنا لخدمة بشرنا وارضنا الذي نحن بالقيود غيرنا مفروضة ضدنا نحاول التخلص منا مهما كلفتنا دماءنا ومن أية طائفة تابعة لامتنا الاشورية بالدم والروح ، لان الموت هي حقيقة الانسان لأ احد يهرب أو يمنعه عنه سوى الرب بملائكه . 
أنا كاتب بسيط ومتواضع انشر ما في افكاري عن أي موضوع اختاره لنشره في مواقع ابناءنا الموقرين ، وعندما اطلعت على المقال كما موضح اعلاه تعصبت اولا للمنطق الواطي من كاتبه وثانيا لمخالفته نظم الحياة والتطرف في الاستهتار الوصفي وثالثا هل فعل كما تدعى يقبل من قبل ابناءنا ، وهي حقيقة ستبقى أن تندم من لا ندم لهم لان كلمة الخجل مسحت من عاركم ، لذا اطالب اولا الزوعا وثانيا الاستاذين يونادم كنا ورعد كجه جي برفع مذكرة قضائية لمقاضاة الموما اليه اعلاه امام القظاء العراقي أو كندي ويتم تخويل وكيل من قبل اطراف الثلاث لمتابعة القضية الي النهاية لان استهتارهم فاق الافق وحريتهم التي كانت في سبات الفاتيكان نهضت في زمن الحرية والديمقراطية لاحتلال الامريكي التي لا يعرفون شيئا عنهما ولا حدودهما ، لان بعد بيان البطريركية الكلدية الاخير فكرت بنشر مقال حول الموضوع مقاضاة كل من كتابنا وأنا من بينهم بعد معرفتي بتطاول هؤلاء الكتاب الغير الواعين بالعلم والثقافة على كل اخضر ويابس ، لربما أن تقف بهاءهم المتحور عن هذا النوع من عدم الرضى به . سابقا أعدت مقال بنشره عندما قرأءت مقال السيد مؤيد هيلوا بعنوان (نعم التأشور عار .... شكرا زوعا ) تاريخ الكتابة في 4 / 9 / 1010 ، يفرض الرأي عن هذه الاعمال التي وصفها ولصقها بالزوعا ، والكلدان بمصائبهم بعيدين عن المسؤولية ، ولا يقبلون تمثيل زوعا لهم في البرلمان ولكن على الزوعا أن ينجدهم ، وهل لانهم لحد الان غاطسون في نوم عميق وسبات الشتات لا عمل لديهم سوى الزوعا من يتحمل المسؤولية ، بدون أن يتلقى منهم يد المساندة ، لكن اصدرالطعن والفرجة من بعيد من اختصاصهم ، وهم 75 % من نسبة الشعب المسيحي العراقي ، ما هذا الجمود في تلبس الشخصية فقط بالكتابة والتهجم والطعن بدون عمل سياسي يرزقهم البركة ، ولكن بدقائق قبل نشره فكرت في وقتها لا يجوز تبذير اموالنا في المحاكم وتبعياتها كما حدث بقضية مار باوى في امريكا وتوقفت ، اما الان لان الوضع اصبح غير ذلك الايام وعلينا أن نوقف كل الاتجات الخاطئة بين جميعنا ، أن لم يكن بالمحبة لا خلاص لنا ألا بالمحاكم وما يحدث لا نبالي به ، لان الحكمة يجب أن تأخذ مكانتها قبل توجيه الاتهام ، ليس بالكلمات المعسلة يراها البعض هو اسلوب مثالي لهم ، ألا أن الطعن بهذه الكلمات المعسلة هي المزيفة أو المخالفة الضارة من وراءها ، أنا فعل اطلق كلمة اخي واب ومشابهاتها على كل من ارغب به لانها كلمة معسلة ايمانية ، الله من وهبها لنا لنمارسها بيننا لمحبتنا بالاخر وتقريبه لنا كما نحن اخوة ، ولكن لا نتعدها ألي تغير الكنية بيننا بهذه السهولة ، لانها لم نكن صغار ليتبنى طقل من اب وام مجهولين في دير أو ميتم ليكسب كنية عائلة التي تبنته ، وهي حالة قانونية دولية ، أما كاتب في مقال ليمسح كنية وهوية عائلة كجه جي ويلصقها بعائلة كنا أو زوعا نعتبرها مخالفة قانونية بدرجة تقابل الجريمة المنكرة الابتزازية خالية من سكب الدماء ، ولكن تخص الشرف والكرامة والاخلاق والوراثة ، هي الجريمة بحد ذاتها لان التوظيف بعمره لم يغير كنية لموظف وظف بدرجة خاصة عن طريق ملك أو رئيس جمهمورية أو رئيس وزراء أو وزير أو نائب برلماني أو سكرتير حزب ، وكيف لهذا الكاتب اللامبال بما يسرده يخالف العرف الايماني الانساني ويمرق نفسه في زاويا مظلمة لا مخرج منها ألا السماح والاعتذار القانوني أن امكن أن ينصف بها ، هل بنظرك زوعا اسم علم أو اسم حزب ، عند التنسيب عليه شخص يفترض أن يقول زوعاوي ، وادناه نص فقرته المغزية :-
وإن كان الإسم الصريح لرعد ينتهي بكجه جي فإن إسمه الوظيفي يُـفـتـرض أن يكون رعد كـنّا أو رعد زوعا إكراماً لمن يواليهم .. 

هل نقبل بالمقاضات أم نتوقف عن التجريح المتعمد .

72
لماذ التجريح المتعمد لممثلينا في البرلمان ؟

أنا لا اخوض خمار من ( أ ) ألي ( ي ) في عملية أي نوع من انواع الانتخابات ومسارها العام أو الخاص لكن دوما اقول لماذا التجريح المتعمد ضد النواب من ممثلي لأبناء اقوامنا أو كما يسمى البعض منا شعبنا في البرلمان المركزي أو الاقليمي ، هذا النوع من التجريح المتعمد قادم من قبل الذين لم يفوزوا ممثليهم في البرلمان أي لم يتم حصولهم بعدد الاصوات لهذا التمثيل ، أو هم من اختاروا غيرهم ولكن لم يستطيعوا التسلق هذه الوظيفة لانهم فشلوا في عدد الاصوات وبقوا ناخبيهم عزلة عن ممثليهم وبعيدين عن المنافسة السياسية البرلمانية ، واعتقد كانت الحجة لهذا الفشل أن يقولوا أن الكوتا لخمس اعضاء كنواب مسيحيين في البرلمان هي مخصصة باسم المسيحية وليست قومية ، واعلموا أن كل اقوامنا هم من المسيحيين ولاجل تشرذمنا بين التسميات اختاروا المسيحية بدلا من القومية ، لان الحقفيقة هي كما يدعون بها ولكن لو كانت لهم مقاعد برلمانية ولو معقد واحد هل كانوا يمارسون نفس السلوكية بهذه اللهجة ، على كل حال ليس هذا التوضيح ضد احد أو لتجريح من لم يفوز في الانتخابات ولكن هو مقدمة لمداخلتي في صميم القضية .
طبعا الذي لم يذهب الي انتخابات لينتخب ممثل عنه في البرلمان هو محترم نفسه ولا يرغب بالقال والقيل كما لم يذهب لم ياتي بالسلبي ضد احد وهو فعلا محترم من وجه هذه الناحية . 
لنفرض أن اللكلديين الذين صوتوا الي قائمتان باسم مذهبهم الكلدي وليس قومهم كما يدعون به باطلا وفازت احد منهما ، ماذا كان الموقف بالنسبة الي الكوتا المسيحية !!  سيدعون بكل صلافة فعلا لنا ممثل كلدي في البرلمان ، حتى لو كان موقعه كصخرة بين اعضاء البرلمان ، ولكن سيكون فخرهم به فوق المعزة ، والايام امامنا الرب هو كاشفها لمن له الحياة في هذه الدنيا ، والان لنعود الي خمس اعضاء برلمانيين باسم الشعب المسيحي العراق في البرلمان في المركز واخرون في الاقليم ، ليس من دوافعنا لاغراض فحص انتماءهم القومي أو المذهبي ، بل هم مسيحيين حسب الكوتا ، لمن يقدمون خدماتهم الانسانية والخدمة في الوطن ، هل لابناءهم المسيحيين بالدرجة الاولى وبعدها للعراق ككل ، آليس هو اساس اختيارهم لشغل هذا المنصب وذاك الكرسي ، نعم لم يقدموا الخدمة المطلوبة كما المراد لنا وهي الحالة الصحيحة والمعترفة بها بيننا ، ولكن اسفي هو لان ابناءنا منقسمون قوميا وطائفيا بالمذاهب فيهم السلبي اكثر من الايجابي وكل منهم له رغبته في تيسير دفة الحصول علي الحقوق ، ولكن بالمقابل الجميع واقفون متفرجون ولا عمل يدعم هؤلاء النواب ما عدا الهجوم والتشهير بهم والوقوف في الخط الامامي ضدهم ليدعون أنهم لم ينجزوا واجباتهم المطلوبة برلمانيا والملقاة على عاتقهم كمسؤولية كما يعملون الاخرون من اقوام العراق ، هل وقف الجميع المسيحيين بيد واحدة وطالبوا هؤلاء الممثلين بحقوقهم بيد واحدة ليروا انفسهم مدعومين ومساندين وعليهم اداء الواجب حتى لو طلبت منهم حياتهم التضحية في اكثر الامور الصعبة ـ لان كل الشعب واقف معهم ويساندهم ، لماذا أذن يخيبون امل جماهيرهم ؟ وعندما اغلب الابناء يتركون واجبهم الحقيقي ويهاجمون نوابنا وينفشوا ريشهم في وقت متميز وفيه من الحالات اشد سرعة الرياح ليختفي هذا الريش عن انظارهم ، ماذا باستطاعة النواب أن يقدومه لهؤلاء المتعطشين الي التفرقة بين الاقوام ؟ أليس في كلا الحالتين خيبة امل للجميع ، وبكل نزاهة اقولها من دون دعم عارم من ابناءنا لممثليهم لا انتاج عمل جدي من وراء تمثليهم وهي النتيجة التي نراها اليوم . اليوم نقولها للمستقبل كل فئة من ابناءنا يرغبون قائمة لتمثلهم في البرلمان عليهم مقدما اختيارها بكل وضوح وكل شخض يرغب المشاركة في أي نوع من انواع الانتخابات عليه أن يتصف بالمرونة قبل التشظي بعد الفشل ، عندما اشخاص من ابناءنا رشحوا قائمة انتخابية ولم تفوز عليهم بعد فشل قائمتهم الانظمام العلني ألي قائمة هم يختاروها لتمثيلهم البرلماني الشرعي لهم ونكتفي بها التوضيح ، لان الاستاذ يونادم كنا وبقية نواب تم اختيارهم ليمثلوا انفسهم ولعوائلهم ولاحزابهم وقومهم ومن انتخبهم ممثلين لهم ، الان عندما فشلت قائمتي الكلديين في الانتخابات البرلمانية ولم يمثلهم احد في البرلمان ولم يرغبوا بالانظمام والانظواء تحت راية ممثلي الكوتا المسيحية باقوامها ، لم يحددوا مسارهم من أي قائمة يفضلوان الانتماء ونيل حقوقهم ، لكن بامكانهم الصراخ والكتابة بالتضمر بأنهم لا يمكنهم أن يقبلوا بالقوائم لاقوامنا الفائزة بالكوتا المسيحية ، وكأنما من فازوا جميعهم بالحيلة والاموال والدعايات التي تيسرت بين ايدهم اجبرتهم على الفوز بعكس حالتهم التي يشكون منها ، أنا اقول اخويا كل من ليس له ممثل في البرلمان لفشل قائمته الانتخابية يختار التي هو يرغب اختيارها ويصمد الي الابد ولا يشهر بحق القوائم الفائزة لابناءها وكفانا ما نحن فيه من المشاكل والمصائب ، وحتى أن تطلب الامر أن يعتبر البعض هذا الكلام هو موجه لرجال كنيستنا الكلدية المحترمين ، فاقول بكل صراحة نعم لهم ومن حولهم من الانفصالين الذين نقرأ لهم دوما سمومهم حول الموضوع ، نعتبر انفسنا نحن المسيحيين بكل مذاهبنا اثقف البشر في الشرق الاوسط ولكن في الحقيقة نحن اكثر البشر تشرذم في هذا الشرق ، لاني سمعت قول عسكري في العراق ( اسف مقدما أن يخص قوم عراق معين ) أن جندي انضم الي معسكر لتدريب الالزامي وقام العريف لمدة معينة بتعليمه السير والاتجاهات وغيرها ، ولكن في احد الايام رغب لاختيار ذكاه وقدرته على التعليم للمدة السابقة ، وقال العريف له لف يديك حول بعضها بالسرعة المستطاع وعندما اقول لك بين اليد اليمنى من اليسرى بالسرعة المستطاع تخبرني بها ، وبدء العمل وبعد فترة قصيرة طلب العريف من الجندي المتدرب اظهار اليد اليمنى من اليسرى وهو يلفها بالسرعة القصوى ، لم يسمع العريف منه غير كلمة الله يعلم ( يعرف ) ، الان بكل ما يحدث لنا ونحن في هذه الدوامة نقول الله يعلم

73
المنبر الحر / الاشوريون اقزام
« في: 23:10 20/01/2012  »
 الاشوريون اقزام

ا - مقال لكاتبه نامق ناظم جرجيس أل خريفا بعنوان اغاية الدين أن تحفوا شواربكم    يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ، على الموقع المؤقر عنكاوا كوم بناريخ 18 / 1 / 2012 على المنبر الحر والرابط الاتي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,555447.0.html
ولكم النصين :-
أ- " http://[flash=200,200]ومن ثم تتجرأ تلك الاقزام على موقف الكنيسة الكلدانية من قضية شهداء كنيسة سيدة النجاة "
ب- " ان الكلدان الشرفاء هم المنادون بالوحدة الحقيقية التي لاتوجد بها لاتهميش ولا اقصاء بل محبة وعطاء وهم الاكثرية الساحقة من بين مسيحيي العراق لا اؤلئك الاقزام المتعصبون الحافرون في البحر أصحاب الغايات والمقاصد الدنيئة المريبة "
[/flash]
2- مقال كاتبه نزار ملاخا بعنوان المضك والمبكي في كلمة سامي بلو على الموقع المحترم كلدايا نت بتاريخ 19 / 1 / 2012 ومن على الرابط الاتي :-
 
http://www.kaldaya.net/2012/Articles/01/43_Jan19_NazarMalakha.html
وادناه نص الفقرات :-
" أود أن أذكر ذلك القزم المتطاول أخلاقياً وأدبياً على سيادة الشيخ الجليل غبطة البطريرك مار عمانوئيل دلي واقول له "
ولكن أين هو المربي الذي ربى هذا القزم،
لقد ثارت ثائرة الحشرات والقطط والفئران،
عندما تم رشّها بمبيد قاتل،
وها هي تتخبط في مسيرتها
فأول ما فقدته قبل أن تفقد حياتها، هي أخلاقها،

الان نناقش كلمة القزم وجمع اقزام كما وردت في الجمل والفقرات في المقالان اعلاه وفي المعنى المراد القصد من وراءه ، فعلا لا يهمنا من ابناءنا ان يتهمونا بابشع التهم لانها تعود الي جميعنا لان قرارهم هو شعب واحد ونحن نقول لهم هي امة وقومية واحدة ، لذا يهاجمون كثيران الهائجة ليوجه ضدنا مثل هذه الالفاظ غيضا وحقد في قلوبهم وافكارهم لعلهم يرون من خلالها طريقهم في الشر ( اسف أن اكتب كلمة ثيران الهائجة وهي بدون تطبيق وأنما مثل يقال ولا يطبق لاستدلال على مفهومية معينة فقط ) .
نعود ونستند في مقدمة هذا النقاش الي احصائيات التي تورد من قبل هؤلاء الكتاب والي بيان الاخير الذي صدر من ادارة البطريركية الكلدية الكاثوليكية في بغداد بتاريخ 15 / 1 / 2012       
لماذا اعتبروا الاشوريون بنظر كتاب الانفصالين من المذهب الكلدي اقزام ، آلم تكون سهل جدا بالنسبة للانسان العملاق كما يصفون انفسهم بها عندما يسير على الارض والاقزام امامهم أن يدهسهم بحذاء اقدامهم بدون أي خليفة ينظر عليها ولا حساب يتم تعرضهم أو محاسبتهم كما يدهس النمل على الارض وما الفرق بينهم وبنظر كتاب المشاريين اليهم ، المثل العام يقول اللسان لا يحتوى على العظم ولكن يكسر العظم ، هذا المثل هنا له المعنى الاساسي في تفعيله لان الخونة ( لان في كل قوم مهما على منصبه الثقافي فيه من الخونة ) لكونهم من دمنا لا يهمنا هذا الوصف ولكن لانهم لا قدرة على فعل العمل الخير اللأئق بهم ولاجيال القادمة يلجؤون الي مثل هذه الكلمات النائبة والمدح لوصف اخيه بها لعلاء انفصاليتهم .
 أنا لا اكثر من عدة الاحصائيات التي صدرت منكم ولكن استند الي اخر احصاء في البيان البطريركي الاخير يقال فيه أن الكلدان نسبتهم بين مسيحي العراق بين 70 - 75 % ونسبه الاشوريين هو 3. 5 % ، يا ترى كيف لهؤلاء البشر بهذه النسبة الضئيلة الاخيرة لهم القدرة على تهميش واقصاء واللغاء وعدم رغبتهم لذكر اسم الكلديين كقومية في العراق وبنسبتهم المذكورة ، هذا هو موقفهم السلبي ونحن معهم بالسراء والضراء متساويين بأستثناء العمل الجدي الذي نفوق عليهم ، لانهم من النوم العميق والسباة كما هم يدعون بها خرجوا والي نفس الحال والظرف يذهبون أو يعودون ، هذا القوم المقزم وبهذه النسبة الضئيلة يستطيع ويرغم هذا النسبة العالية من اخضاءهم الي مسيرتنا ماذا يعنى لنا هذا الكلام وما حصيلة الحقية لنطق بها ، سؤالي وأرغب بالاجابة عليه بدون لف ولا دوران من التاريخ والي التاريخ بمصداقيته وبراهين ثبوتية يتم الاجابة عليه ومن مصدر ديني أو سياسي معترف به ، لان الذي لا يرضىنا يعاكسه الغير المرغوب أي بالاحرى بالكيل الذي تكاك لغيرك يكال لك ، السؤال هو :- 
لماذا هذه النسبة الضئيلة من الاشوريين بمقدورهم اخضاء النسبة الكبير من الكلدان وما السر الذي يمكن أن يقف حول هذا الموضوع ؟
 اجابتنا كانت تاريخية وموثوقة دائما ووردت على لسان رجل كنيستنا الاول غبطة البطريرك مار دنخا الرابع ، وقبله على لسان سكرتير الحركة الديمقراطية الاشورية الاستاذ يونادم كنا ، وعرفنا كل الردود المزيفة عليهما ، ولا يعنينا كلمة واحدة من ما ورد في ردودكم مطلقا كنقطة في بحر ، ونعرف يقينا أن ظهور التسمية الكلدية المذهبية ليس لها ابناء في ارض اشور ألا بين الي 1974 - 1977 عندما صدر الاعتراف بالتسمية الناطقين بالسريانية ، ثم الاحصاء لان اغلب المثقفين بين الكلديين الحالين وهم يصرحون بها لم يتعرفوا على اسم الكلد ألا بعد هذا الاحصاء ، وكيف فجأة نعثر على كلدي في سهل نينوى بعد الانشقاق الكنسي قي 1778 والي تسليم مار يوخنا هرمز سنة 1835 اول بطريرك لهذه الكنيسة المكلدنة ، نحن نجيب على السؤال كما دار احداثه في قبرص سنة 1445 - واستمرار المؤامرات اللاحقة في انحاء المعمورة لارضية الكنيسة المشرق الرسولية النسطورية - على لسان بابا بيوس الرابع عندما اعلمنا في مرسومه الاتي:-
" يمنع أن يسمي احد الكلدان فيما بعد نساطرة "
 حقيقة هذا المرسوم بأن كل نسطوري يتحول الي كنيسة الكاثوليكية يسمي بالكلدان ( كلديون) أي يتحول من المذهب النسطوري هم لقبه على كنيستنا المشرقية الرسولية وهم لقبوا الكنيسة التي تنشق منها الي الالتحاق بالكثلكة بالمذهب الكلدان ، وهو لقب كنسي وليس لا قومي ولا سياسي من رجال الدين صدر وعليهم ترجع التسمية ، أن عرفتم أننا نحجب عنكم القومية الكلدية المنقرضة بحقيقتها واسبقيتها ، لنذهب ونقدم احتجاجا ضد كنيسة فاتيكان ونطالب بالتحقيق بالقضية لعل سنجد الجواب الشافي منهم وننهي النقاش والجدال بين اطرافنا ونكتفي بالحقيقة التي تحكم بيننا من قبل كل الجهات ، امرا ليس فيه أي نوع من الصعوبة ما عدا الجرئة والشجاعة والبشر المختار والوقت لتفعيله .
ونعود الي الجملة الحيوانية المتوحشة من كاشط كلدي وحش ينطق بها - الاناء بما فيه ينضح " لقد ثارت ثائرة الحشرات والقطط والفئران  ... الخ انظر اعلاه " أن كنت تقصد بها الاخلاق التي تصف الشخص المعني به ونحن معك الاحترام والاخلاق لا يمكن الابتعاد عنها في كل مناسبات كتاباتنا مهما كانت قاسية ، ألا أن من ناحية اخرى الكتابات القاسية بالقساوة يتم الرد عليها وهي حقيقة ايضا ، لو كان كلامك مختصرة بالمفردية وليس بالسيادية ومحصورة به والجملة كان عليك كتابتها كالاتي : - لقد ثارت ثائرة الحشرة والقطة والفأر ... الخ ولكن انت اخطأت في كتابة الجمع لتشمل كل القوم الذي ينتمي اليها وهل ليس في هذا القوم مطارنة ومنهم غبطة البطريركان مار ادى الثاني ومار دنخا الرابع ، هل باستطاعتك أن تعبر عنهم بهذه الصفات وهل هي اخلاقك الشريفة وأنت تتكلم عن الاخلاق ؟ وعلى سبيل المثال كما قلت في مثالي اعلاه ، أن وصفتك بالاتي ماذا اكون انا بنظر الجميع ؟ واسمح أن اكتبها لك ، أذن انت من تكون حشرة ضارة من الحشرات اللآسعة والماصة للدماء ولا تقترب من الحشرات النافعة لانك لا صلة لك بهم ، وانت القطة المتوحشة التي تعيش في الصحراء والكهوف ، وانت الفأر المجرب ، واقول اخويا كف عن اطلاق الالقاب الحيوانية على بشرنا ، لانه لا تناسب أي من بشرنا اطلاق عليه باسماء الحيوانات ، نعم يسمى البشر بها أو تمثلهم بالامثال يجور أم اطلاق لقب الحيواني على البشر فهو شر البشرية بنظري لتصفه بها ولا تليق بشخصية مثلك أن تهذب نفسها لسلوك هذا الطريق الوعر المملؤء بالاشواك والملتوي اكتب كل ما يحلو لك من دون تجريح ولا استفزاز ولا احتقار لاحد لنتعلم منك كل فعل خير ولاجيالنا .                       

74
لحم ابناء الطائفة الكلدية مر 

استنادا الي ما ورد في المقال المنشور في موقع المؤقر عينكاوة كوم من قبل المهندس نامق ناظم جرجيس ال خريفا على المنبر الحر وبتاريخ 18 / 1 / 2012 تحت عنوان بيت من الشعر " أغاية الدين أن تحفوا شواربكم     يا أمة ضحكت من جهلها الأمم " وهذا الرابط
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,555447.0.htmlz
وهذا النص من نفس مقاله :-
" ام انكم تتصورن ان الكلدان حائط انصيص كما يقول المثل العراقي كلا ان لحمهم مر يصعب اكل"
دائما وابدا عندما نمعن في كتابة اغلب المنتمين الي المذهب الكلدي بالدعاة القومية المسلوبة عن سلوك المذهبية نرى في طرق تهجمهم الى ابناء دمهم المنكر لهم غيض وفيض من الكلمات النابذة والمهتورة علميا وايمانيا والنص اعلاه دليلي ال كشف حقيقتهم ، هذا الاسلوب الشائك هو جزء الاخير من ثقافتهم وادبهم القومي السياسي وطرق نشر الزيف بين ابناء القوم الواحد ، أنا كما قلت مرارا وتكرارا لم اطعن بكتاباتي عن انتماء القومي أو السياسي بين ابناءنا وأنما اوجه كلامي الي صاحب القرار مع ذكر التاريخ بحقيقته المرة للجميع هذا هو هدفي من افكاري في توحيد ابنائنا في حب الايمان الديني والقومي السياسي ، لماذا دوما يبشرنا هؤلاء كتاب الكلديين المذهب بأن لحمهم مر وهم حائط انصيص وغيرها من عبارات الغير اللاحقة بالجميع ؟ أن كانت لهم مثل هذه المعرفة لماذا يقولونها في مثل هذه المناسبات وغيرها ؟ من اجل ماذا يرمون الوصول اليه وما غايتهم من خلاله ؟ وهل لحم هذه الجماعة من البشرية بين لحوم كل البشر في الكون يكون لحمهم مر ؟ هل تم تحليله علميا واثبتوا حقيقته ؟ وهل بين ايدكم وثيقة براهنية علمية تثبت ادعاءكم ؟ أين ومتى وكيف ؟ ومن اين جاءتهم هذه المرارة والتصقت كمادة وراثية في لحمهم ؟ وهل كما بينها الاغريق على هامش كتاب جورج روو ؟ والاشئلة تطول وما اكثرها ولكن نكتفي بما هو قصير ودليل على المفهومية العامة ، لابد أن لحمهم تم تذويقه أو اجرى فحص تحليل عليه وثبت هذا الوضع عليهم ، لا تقولوا لنا هو فقط لغايات سياسية مقتضبة في هذه المرحلة من المسيرة الظالمة لنا ، واسف أن اتفوة بها هل احدكم أكل منها واعطى رأيه به ، والان توجهون انظار ابناءكم الاشورين لكونهم اكلة اللحوم البشرية وثقولون لهم لحمنا مر ولا يستساغ اكله من قبلكم ، لو لم يكن المكتوب من قبل منهدس لما رديت عليه لان قبله من كتبها وذهب مع الريح ، ولكن تكراره من قبل اخر ناطق أو مارق أو يأئس في كنيسة عالمية هذا لا يختفر له ،افهموا الواقع بهذه الكلمات والمصطلحات التعبيرية المشينة لا يصيب أي من اقوامنا الشر الأ من نطق بها وتعود بالبلاء عليهم قبل غيرهم لان الوصف ينطبق كالاناء بما فيه ينضح ، انكم فعلا لا تخدمون مسيركم في الحياة بمثل هذه التعابير الركيكة والغالية من المعنى الرجولية الشجاعة والشرف الائق بنا ، ومردودها اخيرا يعود عليكم بالضرر لوقوفكم وحدكم متطرفين متعنصرين في ساحة الاعلامية ، هذا خداع منكم وعليكم لان كلماتكم هي المرة وليس لحمكم .
أذن عليكم اخذ هذا اللحم المر مباشرة معكم الي قبوركم ولا تقبلوا عطيته لاحد ، ولأ تفعلوا كما جرت العادة على الاسرى في الحروب لدول الشرقية القديمة بأن تطرح جثث موتى الاسرى في العراء والصحارى كغذاء للحيوانات المفترسة والطيور الجارحة ولا يقبلون تلويث باطن الارضهم بجيفة جثث هؤلاء الخونة والمجرمين حسب رأيهم انذاك ، وهذا اللحم أن طرح في العراء حتى الحيوان أو الطير لربما يموت عند أكله منه لمرارته ( على الاقل نحمي الحيوانات والطيور لنحافظ على البيئة ) ، كلنا يعرف الغاية تبرر الوسيلة والبحث هنا عن كعكة وليس الايمان الجهات المعنية بهذا النوع من الاموال تعطى بدون البخل عليه لاننا قوم واحد وكنيسة واحدة حسب نداء السيد المسيح لنا ، لماذا التعصب ضد اخوة المذهب الكلدي من قبل الاشوري أو بالعكس ، افعلوا الخير ستجدوه وبدون تمييز التنازل عن الاكراه هو طريق القويم للمسيحية ، الاكبر يخدم الاصغر ، 70 % من المذهب الكلدي الكاثوليكي المسيحي العراقي عليهم تقديم الخدمة وليس عكسها ، اذن غلاف ذلك ابحثوا عن خللكم بالكتمان الي حين تجدوا العلة ثم اعملوا الواجب الملقى علي مسؤوليكم كمسؤولين ، في الايمان الشرقي ليس بين المسيحية أي نوع من العداء الايماني ولا حتى السياسي بالمعنى المتفق عليه بمعنى الكلمة ، وكل من يدعي به هو العدو اللدود بيننا ، وعميل لجهة معلومة تهذبه ليعلن عن هذا العداء ، ويكون هو ( هم ) العدو الوحيد لغيره وكمغرض ضد التوحيد الكنسي والقومي معا ، وكما لحمهم مر هكذا تجرى العداء كوراثة مكتسبة الان في دم هؤلاء الذين يدعون العداء بنا بعد غسيل ادمغتهم من حقيقة على ارضهم الواقع .
السؤال المطروح الان بيننا كقوم واحد :- لماذا الاسرار على ابقاء السيد رعد الشماع في منصبه وعمل كل هذا الضجيج ؟ نعم أنا مع الجهة الكنيسة لكونها هئية اوقاف ، ولكن كان على جميع الكنائس متفقين مع بعضهم للقيام بالمطالبة بحق الذي يرضى الجميع وليس الحصر في جهة كنسية واحدة ، من هذا العمل لا اتفق على سلبية واحدة وناديت بها اكثر من مرة  ، هو اتركوا السياسة ومناصبها الادارية للسياسيين كما مثلناهم في الحكومة و انتم يا ساستنا لا تدخل لكم في الشأن الكنسي مطلقا ، واخذوا يا رجال الدين من أي طائفة قراركم الايماني حسب توصية الرب بالتوحيد ليوفقنا الرب في اعمالنا واحتفظوا بالايمان لجميعنا ومعنا سياسينا .                             

75
               نكران القومية حالة لمجهولي الانتماء الي الشعب !!!


    نشر السيد ليون برخو مقال بعنوان حاشى لي أن اسئ الي مقام المطران سرهد جمو ، الآساءة اختصاص من يلجأ الي اسماء الحيوانات والشخصنة في كتاباته ، من على الموقع المؤقر عشتار وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ishtartv.com/viewarticle,40088.html
وكما نشر نفس المقال في الموقع الموقر عينكاوا كوم بتاريخ 5 / 1 / 2012 في المنتدى الحر وتحت العنوان " لماذا قلب الحقائق ولمصلحة من يا سيد زيد ميشو " - وتم حذف فقرات منه وكان الدافع لمداخلتي معه وهي الفقرة تحت لغتنا ليست اشورية ولا كلدانية والفرق محصور بين الرابطين - / ومن على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,553179.0.html
لم يكن بودي الرد على مقاله لما يقرا من العنوان وليس لي علاقة لا بكاتبه ولا على ضد من موجه ، وأنما فضولي الذي دفعني الي قراءة هذه المقال لمعرفة محتوباته ارغمني على التحليل والرد ، محتويات هذه المقالة لم تطمئن احساسي كما سأبينها لكم ادناه ، هذا المقال هو الاسلوب الغير الحضاري ومغرض والانكار التاريخي لانساب اقوامنا لربما يشجع النفوس الضعيفة ونستدل أو نكشف عنهم من كتاباتهم بين مجتمعاتنا الحذوا معه في مثل هذه الممارسات الخاطئة ، والكاتب المصداقي عندما يرغب بالرد على قرينه الاخر عليه أن يحصر الموضوع الكتابي في جوانب البحث ولا يتعدى أو يخطوا الحدود لفرصة نشر افكاره بعيد عن هذا الحوار ، ولعدم انحداركم الي هذه الاصول العريقة في بلادنا [ ما بين النهرين ] كان بامكانك اختيار العنوان الجديد والوقت المناسب لبيان اراءكم حول هذا الانتماء من عدمه ، أما في مثل هذا الرد تكتب عن موضوع لا علاقة أو تواصل لكم به ، كما يهمك الرد عليه وأحصره في مقال ولا يتعداها ، وهو الاسلوب الامثل امام الكتاب في مثل هذه الحالات ولهذه المواقع الالكترونية لانفتاحها على الجميع ، ولاجل هذا الخطأ ومن على الموقع عينكاوا مسحت الجزء الذي نذهب لمعالجته . وثق بالذي أسترسله لك كعون وليس فرعون ولامثالكم الكثير من القوم الدعاة الكلدي ولكن الذي يحسب نفسه خارج هذه التوجه لا يعتقد مطلقا بان تمسه ، ونحن بالترصد من كتاباتهم تم تشخيصهم وضدهم فقط نكتب ونوجه الرد .
 ولكم هذا النص المتناقض في الفهم والمنطق واسلوب استرساله بيننا لنستأنس به .
 أنا كلداني وحدوي. لا اؤمن بالقومية لا الأشورية ولا الكلدانية ولا السريانية. اؤمن إيمانا عميقا وثابتا وراسخا أننا شعب واحد وقومية واحدة ،
نعم انت كلدي ولا تعترف بأنتماءك الي قومك وكلديتك ماذا يعنى بها ؟ لانك وحدوي كن كلدي ووحدوي في  آن واحد كما البقية ولا تنكر  مذهبك الكلدي ( قوميتك ) ، لانك تنكر ولا تؤمن بالقومية الكلدي لا قديما ولا الان فأنت ليست لا كلدي ولا وحدوي لعدم امتلاك الايمان لا القومي ولأ التوحيد ، فقط كلام مباح وهو ايماني ايضا بما كتبت وهل مثل هذه الكليشة نعتبرها ضمير للبيع ؟
وسؤالي لك أنك تدعوا بأنك تؤمن بعمق ثابت وراسخ اننا شعب واحد وقومية واحدة  :-
 ما اسم هذا الشعب الواحد الذي تنتمي عليه وما اسم هذه القومية الواحدة التي تؤمن بها وانت ناكر ولا تؤمن بها ؟
لان الشعب لم يكن له وجود الآ بوجود الاقوام وانت ناكر لهم . تعتبر نفسك وحدوي وانت ناكر الاصل ، وتكتب ضد كل الذي لا يطابق افكارك من اعمال التي تسرى على الكنيسة وتنقضها بطرقك الغير المهذبة لكنيسة ورجالها وتبررها باسلوبك المهاترة ، هل هذه المفاهيم التي تتعامل بها لا تعتبرها تمزيق القوم والكنيسة قبل أن تطلقها جزافتا على غيرك ؟ وما هو العمل أو الفعل الخير الذي قدمته وكم من امثالكم تضم قائمتك التوحيد ؟ لاننا لم نلمس لا منك ولا منهم أي عمل غير التهميش والعطب لهذه المسيرة الوحدوية التي بدأت منذ بداية القرن التاسع عشر في زمن جدك وليس زمنك ، نعم وبالفعل الكلام الحلو المعسل لشخصك وامثالك يستطيعون طرحه على ساحة المواقع ، ولكن عندما بحثنا عنهم بغير هذا الغطاء نرى تحته انقاض وغسيل غير نظيف ومنه رائحة تزكم الانوف وتسد الشهوة حتى على الاكل بقربه والان افهما كما تحلو لكم لانها الحقيقة ، ولعدة مرات قلنا أن استمروا هؤلاء الكتاب الذين يدعون لانفسهم بالدعاة الكلدية ليتحولوا الي اضحوكة ومسخرة امام ابناء شعبنا اولا لاننا الان نحترمهم لحقيقتهم من دمنا ، ومن ثم بعد اطلال من خارج قومنا على كتاباتهم يعرضون انفسهم الي مهزلة عظيمة امامهم كما تعرضوا الكلديين القدماء اليها من بعد اطلاع الاغريق على اعمالهم .
أن لم تؤمن بالقومية الاشورية ولا الكلدية ولا السريانية ، أذن انت خارج جنس البشرية الذين تلفهم هذه القوميات ، ولا يحق لك أن تكتب عنهم كلمة واحدة لا لغويا ولا تاريخيا ولا قوميا ولا كنسيا وحتى ما هم ضمنه لانك لم تمسهم بشيئ يذكر عنهم  بالخير ، تؤمن بأنك شعب واحد ، نحن نعلم الشعب الواحد يضم مجموعة قوميات ضمن البلد الواحد ، فأنت من أي قومية تنحدر اكيد كما يصفوكم بالعربية ولكنك مسيحي كلدي المذهب وهم لا يرحبون بكم في كنيستكم الكلدية الكاثوليكية ، فأنت لست مرحب بين اقوامنا بالمرة ولا بين اطياف كنيستكم ، ولا نرحب بكتاباتكم ضمن ما نحن نسع عليه قوميا كأمة واحدة حسب رسالة غبطة مار دنخا الرابع ومقابلة السيد يونادم كنا الفضائية وحسب توجيهات السياسية لتنظيماتنا السياسية الموحدة لاقومنا ، ورأيي الصريح حول نكران القومية وتسمياتنا القومية والقديمة منها وانتماءنا اليهم لم يحل مشكلة التي ابتلينا بها من الارهاب او التصهير أو التهجير بين اقوام من حكامنا لا تفيد التشرذم بالكتابة عنها لحد هذا الانتماء هو هراء ، لاننا أن نكرنا ما ذكرت اعلاه فأنه لم نستطع انكار مسيحيتنا ونحن نموت من اجلها وليس لنكران القومية والتسميات هو الفاصل أو الهدف لان التسميات فرضت فعلا لتلهيتنا عن توحيدنا ، ولكن المحصلة لكل هذه الجرائم هو المسيحية كدين لنا وباقوامنا لانهم لم يميزوا بين الاشوري والسرياني والكلدي فقط هو هدف لمتابعة موضعية أو سلم لهدف لهم ، ونصحتي وقولي لجميع اقوامنا وضمن اطارهم المسيحي أن الحقيقة هي فرض الحروب والمنازعات والصرعات دينية بحثا وليست حروب أو نزعات وصراعات قومية ، لان الديانات السماوية اليهودية والمسيحية والاسلامية هم في تناحر وتنازع وصراعات عبر الدهور وليست لحالة القومية علاقة بها لان الاسلام في بقاء الارض يطلقون على غبر الانتماء لدينهم من اسلم يسلم فقط هي الحقيقة والقتل والتهجير وما نعيشها الان هي داخل مضمون هذا الدين وذلك المذهب .
نعم أنا معك في سردك في هذا المجال بعدم وجود لغة كلدية تدرس في اقسام الجامعات ، لانها فعلا لا وجود لمثل هذه اللغة كونيا وكانوا الكلديين القدماء يتكلمون الاشورية / لهجة الاكادية البابلية عند وصولهم جنوب العراق في 900 ق.م ، أما اللغة الاشورية التي تمتد اصالتها الي 4750 ق.م ولحد الان مع كل التغييرات والاختلافات لكلماتها ومفرداتها لان الاجيال والازمنة والمكانة والحياة تتغيير ولابد للغة الانعطاف تبع هذه الظروف ، فهناك قواميس متعددة باسم هذه اللغة عبر الأزمنة وبأكثر من لغة وتفسير ، منها قاموس اللغة الاشورية الذي صدر عن جامعة شيكاغو ، واكبر قاموس واخذ 90 سنة من زمن التأليف حتى صدر هو قاموس اللغة الاشورية الذي صدر في سنة 2011 وهو قاموس باسم القوم والشعب الاشوري لو لم يكن هذه اللغة هي الأم لما صدر باسمها لصدر باسم اللغة التي كلماتها منها ، لان رغبة علماء بعد اظهار اثارنا افزع الاسم الاشوري مضاجع كل علماء العالم ورجال الدين الاوربيين اللاحقين مما حذوا حذوة تعليم اليهود في امتصاص غضبهم بان يمحوا هذه الاثار من بلداننا ويمسحوا تاريخنا ويحوله الي تسميات بغير اسمنا الحقيقي كاكادي والسورايا والارامي والسربان واخيرا الكلدي بعد انقراضهم من ارضهم بابل ، أذن كيف يحق لهم مثل هذه الدراسات أن يسموها باسم اشور وهو يفزعهم ويخوفهم ويعرقهم ، ولها اختاروا السريانية الان والاكادية قبلها والارامية عند الضرورة والسوراييه ( سورث ) كنسيا ، أنا ايضا اكادمي التعليم ولي مواهب تاريخية من طفولتي وامارسها طيلة حياتي ، ويمكن تعليم التاريخ  بالقراءة والمتابعة وهي مادة علمية سلسة يمكن تلقينها وحفظها كمادة ادبية أو ثقافية أوعلمية ، ولم تقتصر الآ في تعليم التخصص مع وجود هذا التخصص ، هل من عالم في التاريخ يمكن ان يناقض هذه المعلومات التي افهمتكم بها مستعد لمتابعة نقاشها معه وحسب المصادر المصداقية .
أنا من قلت واقولها الان الوحدوي الاشوري هو أنا ( نحن ) ، قلت كل اللغات القديمة هي لغتي من دون اشتثناء وكل الاقوام القدماء هم قومي وبين احضاني ، هل يوجد من غير الاشوري أن يقولها بكل هذه المصداقية وحتى بالمزحة ؟ جوابي كما استنتجتها من مطلبي لهم في مقالاتي السابقة بقت بدون جواب منهم والان اقولها بدلهم ، كلا لان حقده على جمعه بالاشوري لا تسمح ذله هذا القول ، أنت تقول اللغة السريانية هي لغتي ، وهل بامكانك أن تقولها لبقية اللغات ، وانا قبلك قلتها اللغة السريانية هي لغتي واعتز بها لانها نفسها الاشورية  المعاصرة بالكلمات والنطق ما عدا ما ادخل اليها من كلمات ومفردات ومصطلحات طقيسة وكنسية من غير اللغات بعد اعتناقنا المسيحية ، وكلها موجودة في كل لهجاتنا ولغاتنا التي نتكلمها بعيد عنها ، هل فعلا أنت تتعامل مع اللغة السريانية في مجتمعك كما بقية الاخوة العراقيين المسيحيين من النطق والكتابة والتحدث مع الاخرين وكل الحياة اليومية المعتادة أم فقط مدحها من باب المعرفة الكنسية أو الثقافية التي خلفتها في السابق ، ولعلمك هذه القساوى التي تتلكم عنها هو جهلك بالحقيقة لذا تهاجم غيرك بها واما طرحنا امامكم هي لهجتي الابجدية بالعلم والمعرفة بحقيقتها .
 اطرح فكرتك المعنية بدعم المنطق والعلم واعطي لنا قرارك التفصيلي عن اصل اللغة السريانية وكلماتها ومن اي لغة الأم انحدرت ، لانها لم تنزل من نجوم أو كواكب السماء ، ولا خرجت كالبراكين وزلازل من باطن الارض علينا ، لان وجودها بيننا لم تظهر الا ضمن اقوامنا القديمة بحدود تقريبي ما بين 300 ق.م الي القرن الثاني الميلاد التي ثبتت معالمها بيننا ...... النقاش لاحقا بعد جوابك .
وعليكم النص المقرف الذي آحاول نقله الينا بكل رحاب صدره بافكاركم العفنة :-  طالبا من الموقع المؤقر بعدم حذفه لاعتبارات اخوية فقط مع تكرار الترجي بعدم حذفه مع جزيل الشكر والامتنان ولكن في الاخير مقرون مع رغبتكم الاعلامية .
" وأنا أرى – حسب علمي وتجريبتي – أننا لسنا أحفاد نبوخذنصر ولا أشور بانيبال. هذه كذبة وفرية كبيرة لا يؤيدها أي عالم يحترم نفسه وقلمه وحسب علمي لا تؤيدها أي دورية علمية رصينة. إن لم تصدقني إستأنس بأراء علماء أخرين وإن وجدت عالم كتب في دورية علمية رصينة أن نبوخذنصر هو جدنا ................ "
كان عليك أن تكتب هذه الفقرة لما تخصك بشخصيتك الوحيدة الفريدة ولا تمس جميعا معك " وأنا أرى – حسب علمي وتجريبتي – أنا لست من أحفاد نبوخذنصر ولا أشور بانيبال " والبقية اتركه لتنبيه ضميرك عن افترائك هذا .
فعلا أنا اويدك في هذا الطرح لاننا لسنا من احفاد لا نبوخذنصر ولا اشور بانيبال ، لانهم كانوا ملوك في ارضهم ولشعبهم بين اقوامهم ، ونعلم أن نسلهم قد ابيد وافنى وانتهى كبشر من بيننا ، ولكن هؤلاء الملوك من هذه الاقوام وهذا الشعب جاءت بهم امهاتهم واصبحوا بمحبة الانسانية وقدرتهم ملوك لنا في زمنهم  ، فكيف لنا نكرانهم وننكر اصل انتماءنا اليهم كملوك لان باسمهم تعترف بقية البشرية بنا ، لذا اوصلك رسالتي ايضا حسب علمي وتجربتي انسي اسمك انه ليون برخو لاني انكره لك ولا اؤمن به ولا اعتراف بهذا الاسم من بين كتابنا، ما هو موقفك مني بالضبط ؟ اذن لماذا الكل تقول لنا نحن الكلديين والاشوريين والسريان اصلاء في ارضنا وبين شعوب اوطاننا ، لما لم ينكروه كما انت فاعل ، ولما لم تهذبهم بالعلم والمنطق وتستأنس بعلماء لتاديبهم لعدم النطق بها لاننا لسنا احفاد هؤلاء الملوك واقوامهم ولا هم اجدادنا ، لعلمك الشخص الانسان العادي يعترف بكنيته ومعرفته البشرية بين اقرانه القريبة والبعيدة وبهيبته لاسم اعلى سلطة عشائرية حكمته أو ادارته قبل زمنه على اقل المستويات الانسانية ، فكيف لنا من النواحي القومية والشعبية ، واعلم أن الارهاب وما تخلق لنا في اروقة الغرب هو نتيجته تباح لهم من قبلكم ومن قبل غيركم سابقا والان بنفس اللهجة التي تسلكها ويسلكوها أو سلكوها  ليرتكبوا بحقنا كل هذه الجرائم في القتل والنهب والتهجير وسردها تاخذ منا وقت طويل .
  لا يجوز مطلقا لكاتب مثلك من الدرجة العلمية والثقافية والادبية والمعترف به كنسيا كشماس ولك اتصالات متعددة ومتنوعة الاطياف ، بامكاننا أن نعتبر هذا الاسلوب التهجمي على اقوامنا كنوع من التهديد المباشر أو مد اليد المساعدة الي اعداءنا كاشارة لمتابعة استمرارهم  بمطاردتنا ، لان الوقت في الاونة الاخيرة لا يصح موقعنا بينهم وهم اعداءنا في هذا الشرق ، وأنا أوكد لكم كل هذه الحقائق التي سوف ننتظرها تنتج عن هكذا ممارسات خاطئة وبنظركم هي طريقة بريئة لتهدئة القوم الفاجع بالارهاب والانقسامات القومية والكنسية ، لان العدو لا يعرف أو يقرأ افكارنا كما نراها بل هو يحضر لضربة حسب فهمه لافكاره كما يتوصل اليها ، هل مرت بكم قوم شرقي على سبيل المثال العرب ينكرون اصولهم العربية أم يرغبون لغيرهم الانصهار ضمنه ، الاكراد هم من غير اصول الشرقية ، يعتقد حسب النظريات التاريخية يلملمون اصولها من هذا وذاك وحتى نزولهم الي السومريين ليخلقوا لهم اصل شرقي قديم يحتمون تحت تسميته ، وهل سمعت أن اوربي من أي بلد أو قوم علنا نكر قومه أن لم يذكره بالخير لم يذكره بالشر أو الانكار .
 اعداءنا في العالم كثيرون اصغوا لي ، انتم بهذا الشكل والاسلوب تسمحون لهم بفتح الطريق لا بل تبليطه امام هؤلاء الاقوام الاشرار من يكن للقضاء علينا بكل بساطة ، والذي  ينكر تأصله بقومه القديم بدون وجه الحق ليسأل نفسه من أي قوم أو عائلة بشرية انحدر ... كما هو عليه الان ، وفي نفس الوقت مع ادعاءه بالانتساب المزيف له وهذا الكلام موجه لجميعنا علنا أن نفهم منه المعنى ، ونعتبرهم أو نضعهم في خانة السبب في فهم اعداءنا بأننا لسنا من الاقوام الشرقية الاصيلة القديمة لذا في اغلب الاحيان يفرضوا علينا اعملهم الشرانية يطلقون علينا بكوننا من اهل الذمة واخرى الجزية والافضل اسلم تسلم أو القتل أو التهجير .... الخ  ولذلك يباركون اعداءنا مثل هذه المعلومات التاريخية لتخلص من بقايانا بينهم وهذه الحقيقة آلتمسناها الان بعد 2003 م ، وبهذا الاسلوب الملتوي آلم يفسح لأعداءنا المجال لتشهير السيف على رقابنا وأنت كاتب في مجلة اقتصادية عربية سعودية ودرجة العلمية دكتوراه وتعلمهم بهكذا معلومات ويتم تصديقك من قبلهم لانهم يبحثون على اقل وادق المعلومة ليحولها الي قنبلة ذرية في وجهنا . 
الكل يعلم في زمن الدولة الاشورية وامبراطوريتهم كان من بعد سقوطها يسمون ملوكهم وشعب قومهم بالطغاة وجلادين وقتلة وسلاخي الجلود البشرية وهم احياء وعسكر همج ، ولم يذكروا حقيقتهم العلمية والفهم في الشجاعة وخلق الحضارة واسلوبهم الفني والتقني في تنسيق حملاتهم العسكرية ونشاط العمل والعمران وكيف التفاهم مع الاعداء وكل ما هو من الخلق الطيب بين شعوب الارض القديم كانوا هم يمثلون به ، لان بعد سقوط دولتهم لم نسمع للاشوري لا بالثورات على السلطة التي تحكمه ولا التظاهرات لطلب حقوقه التي تعود عليه في بلادهم ولا الانتفاضات لحصوله على رغباته الانسانية في الحكم كان مطيع ونشط ، وهذه الظاهرة اتضحت بأكثر لمعانا بعد اعتناقه المسيحية اصبح فيها الكل في الكل من البشر في خدمة كلمة الرب واصبحت الكنيسة لتقديمه الشهداء تسمى بهم كنيسة الشهداء لان العالم الفنلندي سيمون باربولا يعلمنا أن 20 مليون نسمة من القوم الاشوري اعتنقوا المسيحية من بدايتها والان اصبحوا بحدود احصائي غير دقيق 250 الف نسمة ما اصاب 19750000 نسمة البقية والي هنا اكتفي ، أذن لماذا تسمون الاشوريين بالمتطرفين والعنصريين والمتعصبين الاعمى ، وعن كل ما يدور في افكاركم من نصوص ومعنى الكلام قريب من هذه  الكلمات الشاذة ، هل لكون اشخاص منحرفين يكتبون ضدنا برجوعكم الي كتابات المؤرخيين والمستشرقين والعلماء الذي تستأنسون لهم وكلها اكاذيب ودجل وخداع وزيف وتزوير كما اعلمتكم اعلاه ، ونحن من القرن التاسع عشر بدأ الفكر الاشوري التوحيدي بين تسمياتنا المذهبية التي ابتلى بها قومنا وامتنا وليست تسميات لاقوامنا مطلقا لا ارغب الان بسردها لانني مثبتا لها في اكثر من مقال لي حول الموضوع ، هل عندما نرغب بتصحيح كل هذا الجم من الهجوم علينا ونتفادي الاخطاء التي ارتكب بحقنا في سابق العهود ؟ الان نصبح بنظر اخينا الذي يستأنس باراء وعلم عالم مزيف مجهول الانتماء كما هو أو غيره من درجاته وتم تشخيصهم بعضهم والان انقطعوا عن الكتابة حولها واخرون وما اكثرهم ينقلون كتابات الاقباط : الاشوري لا يدخل الجنة !!! هذه الجنة التي انتم بناتها معهم الجهنم افضل لنا منها ، والفاتيكان واليهود تهاجم الكنيسة الاشورية أو النسطورية  تقسمها الي طوائف ومذاهب ، وهل بالاعتقاد الايماني رسالتكم المذهبية والكنسية وعلاقتها بكاثوليك فاتيكان والتي لها ماضيها التليد لم تكن خيانة قومية اخوية في هذه المرحلة الاخيرة من مسيرتها ، وينقلوا لنا كل مهاتر وغضب غيرنا وضدنا وعند الرد عليهم وفهمهم الحقيقية نحن نصبح من قبلهم من المتعصبين والمطرفين والعنصرين ، لذا وجب القول بكل احترام عندما يكون بيننا خطأ ما ويمكن الكشف عنه حتى بمراحله الاخيرة ونعيده الي حقيقته ونصفي حساباتنا فلم يبقى لدينا خطيئة لاننا ازلنا الخطأ الذي بملامسته وابقاءه يدخلنا في الخطيئة ، هكذا أذن بتصحيح اوضاعنا نتخلص من زيف غيرنا وملاحقة اعداءنا . 
ملاحظة بسيطة : كتب المقال وهو منشور في موقع عشتار المؤقر وانتظرت نشره في موقع المؤقر عينكاوا كوم لاقوم بنشره ولكن عندما اجرى شطب وتعديل فيه أنا لم اغير الآ بعض الاضافات وتعديلاتها تلائم الفرق بينهما .

76
        نبوخذنصر ، السحرة ، المنجمين هم انبياء ومسيحيين

نشر السيد عصام شابا فلفل الكلداني مقال بعنوان  " نعم نحن الكلدان سحرة ومنجمين " في الموقع المؤقر عنكاوا كوم ومن على المنبر الحر وبتاريخ 29 / 11 / 2011 على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,546333.0.html
أنا شخصيا لاول مرة ارد على مقالاته التي نشرها على أي من موقع لشبعنا كما يصفون وضعنا ، مع أني كنت في السابق لي الاستعداد الكافي والوافي لرد عليه باسلوب الذي كان يروم  كتابة المقال ، لكن تركت الموضوع لعدم استحقاق قضاء وقتي في هكذا ردور مع اهميتها التاريخية ، والان اقولها وقلتها أنا شخصيا اكتب ضد الكاتب وأبين له ما لا نرغبه من المخالطات ، وتعود لافكاري فقط لا علاقة لغيري من بني قومي بي ألا لمن يقنع بها ، ولا تضاد مع ابناء اقوامنا في الوقت الحالي ولا افكر بمثل هذا الامور الأ بالمحبة والتوحيد بكل مجريات حياتنا ، ولكن التاريخ كما هو وما توصلت اليه هو علينا ابرازه امام الجميع مهما كانت وقائعه مشينة لنا لان الذي يروم الصعود على اكتاف هذا التاريخ من طرفه لوحده أو مع جماعته لا يمكننا الركون لمجارياتهم بكل الوسائل المبرمجة من قبلهم لتشويه الحقيقة واظهار الزيف هذا اعتقادي .
أنا يا سيد عصام ، اخترت عنوان الموضوع من النقلة الفلسفية التي تؤمن بها كخيال وليس واقع تاريخي ، آليت على نفسي وتعهدت امام اقراني من كتاب المقال  في موقع عنكاوة / تاريخ شعبنا أن لا اكتب وطلب التوقف عن مثل هذه الكتابات ولكن لا حيلة لي ولا قوة امام هذه الحياة التي تطلب منا مجاراتها الي النهاية لوضع حد فاصل حقيقي بيننا وهو النقاش بكل قضايانا والوصول الي الهدف والغاية والقناعة كنتيجة لكل هذا التناحر الغير المرغوب بيننا ، وأنا من كل ايماني لأ اؤمن بهكذا وضع شاذ لا نرغب به وبواقائعه بيننا بالمرة ونطارده الي يوم القيامة ولكن ما في اليد حيلة ، واطلب منك أن يظهر الكتابك " تللسقف بين عبق الماضي وزهو الحاضر "  أن شاء الله باقرب وقت ممكن ، ونقرأه بتفاصيله ويحتوي الحقيقة وكل الحقيقة عن تلسقف بواقعها التاريخي والديني ولا يحوي أي حالة شاذة مغايرة لواقعها لاجل نقدها ، لنطلع على فقرات مقالك ونعالجه كما قلت بعلمي التاريخي والديني فقط .
1- لماذا تخص الاشوريين لوحدهم هم من يقولون أن الكلدان - ولكن المصد اللغوي هو كلديين ( لان كلمة كلدان هي ترجمتها بلغات الاوربيين يعنى به قطعا المذهب الكلدي ولا تراجع عنه ) - هم سحرة وكرروا لعشرات المرات ، لانكم لا تناقشون هذه القضايا آلا مع الاشوريين وعليهم أن يقولوها في نقاشهم معكم لانهم هكذا سمعوها وهم هكذا يقولوها ، هل لم تسمعها من غيرنا فقط لاننا نواجهكم لذلك يقعون فريسة سهلة في مصيدتكم المزيفة ، نعم أنكم سحرة وعرافة وفتاحي الفال وبالاموال وهكذا وصلت رسائل الاغريق عنكم عندما واجهوكم في ارضكم ونقلها لنا العالم جورج روو ، لانكم سحرة ليستم لانكم اخترعتم العلم لانه قبلكم كان موجود ولكن تعلمتوها ومارستوها لاجل الربح الفاهش وليس لانكم سحرة مخترعين له ، عندما تقول لنا ان الساحر في تلك العصور كان رجل الكيمياء ، اذن هذا الرجل الكيمياوي ليس من قوم الكلدي كما تتصوره في افكارك التي لا حدود لها غير هذا القوم ، أنه الرجل الذي ظهر في تلك الاصقاء قبل ظهور الكلديين القوم بالالف السنيين ولان اسم المهنة الكيمياء لم تكن موجود كفرع لها متخصص فكان يطلق عليه وعليهم في جميع حقول هذه المهن بالكلد أي بترجمتها الي العربية العلم أو العالم ولا تخص القوم الكلدي لا من قريب ولا من بعيد ، وما يقوم به هذا الكيميائي أو الساحر فهو وضع عمله ومهنته وليس انتسابه الي قومه .
2- كما فهمتكم أن ذكر اسم المهنة الكلد بلغاتنا الشرقية القديمة ولازالت لحد اليوم ينعتون كمهنة العلم والعالم بالكلد لإن عمل في حقل السحر وتوابعها أو فلك ومداراتها والتنجيم ومفاهيمه والرياضيات ومتاهتها والكيمياء وعمقه وأي فرع اخر كان هدف دراستهم من قبلهم وليس أو لا يعنى لنا كونهم من قوم الكلد الذي ظهر لاول مرة في بابل مهاجرا اليها من جرعاء السعودية في 900 ق.م ، ولا ذكر لهم في باب الانساب لبني نوح واولاده واحفاده ، هم علماء من مختلف الاقوام الساكنة في بابل من سومريين والاكاديين والاموريين والكاشيين والاشوريين والاراميين وحتى اعلاميين وأي قوم اخر هم غير تابعين لهذه القوم ، اقرأ التاريخ من هم الكلد القوم واصلهم الحقيقي لغتهم وطرق هجرتهم وقبائلهم وطرق بداوتهم واسكانهم في بابل وانتشارهم فيها واعمالهم ومتعقداتهم وكل ما يخصهم الي عمق تاريخهم والي يوم فناءهم ، بعد ذلك ناقش معنا بكل وضوح وصراحة اقولها ووصلها لكم ، هؤلاء العلماء من مختلف اجناسهم ليس تعلقهم بالعلم يخص القوم الكلدي وأنما المقصود في كتاباتهم  علماء في بابل بمختلف الاقوام ، فرقوا ولو لمرة واحدة بين المفهومين المهني العلمي الكلدي والقومي الكلدي كتسمية لقوم حصر بينهم .
3- الكلديين لم تكن لهم القدرة لابادة شعب اشوري منتشر في انهاء ارض امبراطوريته هم من عززوا تسمية الكلد بينهم ، والاشوريين الرب له القدرة لابادتهم وحده ، ولكن لعمالة الكلديين مع الميديين وعلى مدى تاريخهم الغير المستقيم في سيرته كان سبب قويم في اسقاط الامبراطورية التي الرب هو له البداية والنهاية ولكل صعود نزول افهموها ، أنا اعلم بعدم وجود ناس مظطهدين بين الحكم الوطني ألا لمن هو يفرض على نفسه هذه الاظطهاد ، الملك الاشوري لم يدمر ولم يفتح الفرأت على بابل عاصمتهم المحبوبة في جنوب العراق وهي مركز مقدساتهم منذ 1200 ق.م وقبلها ، كيف لهذا الملك أن يظطهد شعبه وهم في قمة حبهم له ، نحن الاشوريين هكذا ننظر الي بابل والي ملوكنا الحكماء ، لكن بعد وصول القوم الجرعائي من السعودية الي بابل بدون لا اصل ولا لغة ، قدموا لهم حقوقهم الادارية والقومية باسكانهم في مدينة الكلدة أو كلدو وعملوه فيها كعلماء مهنة وسموهم بهذه التسمية العلمية والموقع الجغرافي كلد ولآنهم لم يملك اسم القومي   قبل وصولهم الي بابل في 900 ق.م ، اصبحت هذه التسمية كتسمية لقبائلهم وكقومهم وشملت بقية القبائل خارج هذه المدينة،  وثم كانوا على معرفة باللغة الاشورية باللهجة الاكادية البابلية واصبحت بعدها لغتهم الأم في بابل ، وماذا تنتظر من حكام أن يقدموا لهؤلاء القوم البدوي الغير الحضاري اكثر من هذا .
 لنعود الي تدمير بابل في زمن الملك سنخاريب ، مع أن ابنه الملك اسرخدون اعادة بناءها اكثر تحضرا من سابقتها واعادة اهلها اليها وهذا يعني أن الملك سنحاريب اجلى كل الشعب والدوائب منها ، لكن نبوخذنصر عندما دمر نينوى وبقية العواصم لن يعيدها حتى الي اقرب واقعه تصلح للسكن فيها وانما تركها بشكلها المدمر والمحترق ، لانك غير واقعي بالمرة لذلك تذكر الاحداث والخرائب الناتجة عنا من طرف واحد ، وتنكر الاشارة أو ذكر المسببات والأسباب الحقيقة ودوافعها للأحداث ، ما اشرت عليها لهي كارثة أن ينكر الكاتب واجة فقط ولا يعير لمسبب اشارة ، منذ أن عرفنا القوم الكلدي في بابل هم خونة وعصيان ومحرضين ومارقي في العمالة مع الاعلاميين والاراميين وانتفاضيين ودخلاء على بابل واصحاب ثورات بدون اهداف مرسومة لها ولا تخلوا تاريخيهم قبل 626 ق.م من القيام بثورات عارمة بعد موت كل ملك اشوري ولحين جلس العرش ملك اخر ليمد يده الي بابل لاسكات ثوراتهم وانتفاضاتهم ، ومن خلال هذه الاعمال الغير المرغوبة لدى حكام بابل المحليين أو حكامهم باسم بلاد اشور ،  اولا : توسعوا لاحتلال بقية الاراضي في بابل وسموهم البابلين بدخلاء والاقطاعيين ، وثانيا : كان دائما اهل بابل يستنجدون بملوك الاشوريين لتخليصهم من هذا القوم الاعدائي ، وخاصة في زمن الحاكم الاشوري مردوخ – ابلا- ادينا المتمرد على سلطتهم في زمن اعتلاء سرجون الثاني الحكم وكيف بعد عشر سنوات له في حكم بابل ترجى الملك ليحافظ على حياته ولكن ملكنا حافظ على حياته واعاده زعيما على قبيلته بعد أن ركع امام قدمه وقبلها وقدم  الخضوع والطاعة والانتظام . هل يمكنكم الحكم على الحقيقة بين ما وصلته اليكم وما انت وصلته الينا ، وأذا توسعنا في مداركنا التاريخية لنعرف مدى حب الكلديين لقيام بالثورات الشرانية وخاصة في زمن حكم الاخمينيين لبابل كم ثورة بدون تفكير قاموا بها ضد حكامهم ، وما توصلوا اليها عندما نقلهم الاغريق من بابل الي سلوقيا ومعهم كل ما يقع ايدهم عليه من نقل الطابوق والحجر والاخشاب لبيوتهم الي منطقتهم الجديدة لانهم كانوا في حالة فقر شديد ، وكان عددهم حسب الاحصائية لسلوقيين انذاك بحدود 600 الف نسمة ومن كل اقوام بابل ماذا جرى لهم الي ان يصل عددهم الي ادنى ما وصلت ايدهم الثورية الكافرة في الطغيان النفس والقوم ، لان بابل بعد نقل ترابها الي سلوقية اصبحت مع مستوى الارض ولحد اليوم لم يتم تشخيص معالمها لانها مسحت على يد الكلديين البابليين وكما مسح ملك الكلدي البابلي نبوخذنصر اتلاف الاثار ورميها في نهر فرات .
أن كنتم في علم لتعلمونا الحقيقة وصلوها كما هي بدون شعور بالاخوية ، الاشوريين وأنت تقصد بهم الحركة الديمقراطية الاشورية هي الهدف ، هذه الحركة كانت في المعارضة ومع بقية الاحزاب العراقية المعارضة للنظام هي لم تشترك في الانتفاضات الحربية وانما زحفت مع الاحزاب المعارضة ليسطرة على الارض التي سكنت من قبل اقوامهم لتبعد عنهم الاذى هذا ما فعلته الحركة . ولكن عمالة الكلديين في اسقاط بلاد اشور تختلف كليا عن هذا الواقع التي به ترغب اكساء الحقيقة واظهار الواقع العمالة بعكس ذلك وافهم ذلك ومعك من يقرأ المقال .
4- يقول احد الاشقاء (ان كان الكلدان القدامى قد ابادوا الاشوريين ، فهم قد ارتكبوا ابشع جريمة ابادة جماعية ) ... ونحن نقول ... يا استاذنا العزيز ... هل تعرف كم مرة ابيدت بابل عن بكرة ابيها من قبل قادتكم وملوككم الاشاويس .  هل تعلم بانه لم تسلم من ايدي ملوككم الا القرى النائية التي كانت تحتضنها الاهوار والتي كان يلجأ اليها الثوار في كل فترة .. .
قلت اعلاه القوم الاشوري لم يصب بالابادة مطلقا ، ولكن التفسير الخاطئ هو من قام  باسطا على افكار المزيفين والمنافقين في التاريح هذه الافكار لخوفهم وفزعهم من اسم اشور الذي كان حسب تاريخه اللامع يرغبون شطبه ولا حتى الرغبة لسماعه لان الحكم الاشوري قد ابيد أو زال عن ما كان عليه وليس القوم ، وبعض كتاب المقالات الاشوريين يستندون علي افتخاركم ومدحكم وشرفكم الاخلاقي بالقوم  الكلدي المنقرض لاثبات والرجوع الي حقيقتكم كقوم كلدي طاغي ، نعم بحكم هذا التاريخ ما نراهم قد حدث في عواصم اشور كلها هي ارتكاب ابشع واقذر جريمة ابادة جماعية لشعب يسكن هذه المدن من أي قوم كانوا ، ملوك الاشوريون أن قدم من نينوى الي بابل لم تعصى عليهم أن رغبوا بالعثور على ثواركم  المختبئين وتحضنهم قرى الاهوار ، أن يجلبهم لأ من القرى النائية وأنما من تحت مياة الاهوار وعمق تربة هذه القرى لانهم كما وصفتهم بالاشاويس ، هذا افتراء رخيص جدا لدفاع عن باطلكم فقط . 
الملك نبوخذنصر ملك وعميل وناهب وسارق لاموال اشور كحصتهم مع الميديين وكانت مع منصهراتها ونقلها على ظهر الحمير والجمل ومنها صنع تمثال ذهبي وطلب من بشر في بلاده أن يسجدوا له ، دانيال / 3 ، كيف تقربه مع السحرة والمنجمين الي المسيحية بهذا التطرف لغلق باب الايمان بيننا هل ترانا من الخشمة لنسمع منكم هذا الهذيان ؟ عزيزي عصام اعلم أن الكلديين القوم في بابل في سنة 1300 – 1404 انقرضوا على يد المغول ، أن امكنكم هل تعرفوننا عليهم كمسيحيين كاثوليك الان في بابل كما كانوا قبل هذا التاريخ نساطرة ، ابعد النازحين المسيحيين من المذهب الكلدي عليها بعد 1921 لعمل وغيرها من مطلبات الحياة .
5-  يقول البعض الاخر من اشقائنا (الكلدانية مذهب من مذاهب المسيحية ).... اما نحن فنقول ....  هل كان نبوخذنصر مسيحيا  ... ؟ هل كان السحرة والمنجمين مسيحيين ... ؟ هل هذا منطق معقول يا اشقائنا الكرام .
اولا :- لأ اعرف عن أي منطق معقول تتكلم ، أن اعتبرت المنطق الكلدانية مذهب من مذاهب المسيحية ، فهذا المنطق هو في موقع والمنطق الاكثر واقعية كمذهب ويتعدى مداه الي اكثر من 100 % .
ثانيا :- أن تقصد المنطق الاخر هو ما يخص نبوخذنصر والمنجمين والسحرة من المسيحيين فلا شك أن اتهمك مع احترامي الشديد لعمرك والاخوية بعقيم وعديم الفهم والادراك كما حال بقية كتاب من مذهبكم الكلدي وهذا هي رسالتي بما يخص هذا المنطق وعذرا .
الكلدية عندما ظهرت كانت في 900 ق.م وليس كما تدعي بها قبل 3000 سنة قبل الميلاد ، واسئل سيادة المطران الجليل مار سرهد يوسب جمو ، وأن لم تعتبر هذه هي نقطة انطلاقه كقوم من بابل ، لانك كما قلت لكم اعلاه بدون اعادتها لمرة اخرى تقعون في هذه الخانة ولكم ما يحلى عمله ، الكلدية والمذهب المسيحي قبل الفادي ما هذه الخرافات التي تستطرق اليها وتبنيها لكم كتاريخ علمك المزيف ، الرجاء هذه تحور وليس منطق انساني ولا قومي والرجاء لمرة اخرى كفاك عن مثل هذا الاستفزاز المبطن بالغش والخداعة الديني والقومي ، وهل تعتقد بأن من السحرة يقبل الله أن يستخرج لكم انبياء هذا هراء اخر لزيف تاريخكم . وهذا نص قولك :-
 " ان كانت الكلداني مذهبا دينيا ... فماذا تكون الكاثوليكية.. ؟ هل هي دين منفصل عن المسيحية .. ؟ ام ان هناك مسيح اخر اسمه كاثوليك وله مذاهب عدة واحدها الكلدانية " .
هذه النوع من الكتابة اجبرني بالرد على مقالك ، نعم وقلت اعلاه اكثر من 100 %  الكلدان هو مذهب ديني ، الي اليوم لم تعرف معنى الكاثوليكية وتطلب تفسيرها من انسان لا يعود عليها ، حسنا فكيف انت وغيركم تعتبرون انفسكم من المذهب الكاثوليكي ؟ الكاثوليكية هو مذهب رئيسي  جامع للمذاهب التابعة له ، ليس دين ولكنه ضمن الدين ولا ينفصل عن المسيحية لكنيسة الفاتيكان ، وجد بينهم في 600 الميلادي ويعنى به الجامع أي انه يجمع كل الكنائس والمذاهب خارج فاتيكان بعد تقسيم وتبشير شعب هذه الكنيسة الموحدة الي اجزاء ، وأحد هذه الاجزاء أن انتمي الي هذا المذهب الجامع يسمونه كما الحاجة تطلب منهم حسب العائدية البابوية الفاتيكانية ، فنرى كنيسة الارمن كانت ارذدوكسية وبعد الانقسام القسم التابع الي فاتيكان سموه الكنيسة الارمن الكاثوليك لان الارمن لم يسمحوا أن يفصلوا اسم قومهم عن جميع كنائسهم مهما تبعت الي مذاهب مسيحية ، وهكذا الكنيسة السريانية الارذدوكسية عندما قسمت اصبحت ملتزمة بالاسم السرياني وسموا التابع الي فاتيكان بالمذهب أو الكنيسة السريان الكاثوليكية ونفس الشيئ المارونية والملكية ، ولكن حالة انقسام الكنيسة المشرق الرسولية / النسطورية اختلفت اولا في الموقع ثانيا بالقوم ، اول انقسام حصل في قبرص ، من بعد معرفة الفاتيكان انقراض التسمية الكلدية من بابل ولم يجدوا لاسمهم كنيسة ولانهم لا يرغبون بالاسم الاشوري بينهم لانه يخوفهم ويفزعهم كما تعلموه من تاريخه ، اختار بابا اوجين الرابع في قبرص 1445 التسمية القومية الكلدان كمذهب جديد لمنشقي لكنيسة المشرق النسطورية كتنشأ حديثا ، عندما ترى وترغب فاتيكان أن تطلق اسم شخص نسطورس البطريرك القسطنطيني كمذهب لكنيسة كبير مشرقية وعليهم ايضا جائز أن يطلقوا على الجزء المنشق من هذه الكنيسة بالتسمية المذهبية الكلدية واكتفى به . وفعلا الضحك على عقولكم وذقنكم هو قليل بحقكم لمثل هذه الانشطة البايخة في وصف المذاهب والانبياء والدين كفاكم تحويس حول الحقيقة .
6- لا نقبل مطلقات التحديدات والتحايل ولا الالفاظ الغير المودبة والتجريج وحتى لمستحقه ، نطالبكم بيد حكيمة وتقديم المتوفر بين ايدكم من التوثيق الي الجهات المختصة كردع لهم ومنعه في المستقبل ، أو ارساله الي المواقع بعيد عن النشر واتخاذ من قبل الموقع قرار سحب العضوية منه وأن كان تحت اسم مستعار وكشف ، لكن حذاري من مكر أو مخادعة كما فعلوها غيركم من ادعوا بالتحديد ولكن عندما قلنا لهم لربما هذا التحديد هو أما من صنع خيالكم لامر ما أو مؤامرة ضد غيركم وانتم نظمتم الوضعية فكان من ذلك اليوم السكوت وكم الافواه ، عليكم اخذ هذه النقطة بنظر الاعتبار .
7- كل ما فعلته اعلاه آليس احتقار للاشوري وللدين ؟ هل لم تلحس ما هو اشوري ؟ هل لم تثرم هذا اللحم وتخلطة مع دمه وترميه في مزبلة التاريخ ؟  متى المطلوب منكم قبلنا أن نصحه ونبعد انفسنا عن كل التصرفات الغير المنطقية ؟ نعم المنطق كما اوضحته اعلاه هو النقاش والتحاور وليس غير ذلك لحصولنا على قناعة ونهتدي الي الحقيقة وبعدها نتوقف فورا عن كل هذا المنطق الرذيل والكف عن المهاتراتنا الفاشلة لا نفع ومودة نحصل عليها ، هذا هو منطقكم كما تعارفنا عليه منذ 2005 هو هجوم وتقطيع الاشوري وثرمه وثم الطلب اليه تجميع قوته لحماية شعبنا وأنتم بعيدين عنا كل البعد .

77
      احذروا من يحذركم من الحقيقة

من منكم شاهد أو يشاهد أو سيشاهد حلقات المسلسل المكسيكي بعنوان سحر الحب ، لم ادخل في تفاصيله ولكن اعطيتكم نبذة مختصرة جدا من النتيجة التي استنتجتها من كل حلقاته السابق ، نتعرف على الحقيقة كيف الاموال تغسل الحقيقة وتجردها من مصداقيتها وتحاول خلق المشاكل والصعوبات بين البشر البعيد عن الشر والشيطنة ، وبالنتيجة السعي الي الوصول الي نتيجة التي هم يرمون اهدافها ، تخلق وتخطط الفكرة لتنفذ ومن يقوم بها لتطبيقها وتنفيذها وتحاط المسؤولية كل حسب موقعه ، طبيب متخصص في الجمل العصبية مع زمرته من الخونة والمرتدين عن الاخوية في سبيل المصالح والاموال والشهرة ، هذا الطبيب يحاول حصوله على جائزة النوبل العالمية او الدولية  في الطب وأنتم تعلمون اساس هذه الجائزة وما تعنى بها ، هل بهذه الاعمال يتم الحصول عليها ؟ اترك الجواب لكم ؟
كيف هذا الطبيب مع زمرته من الخونة يرغبون الحصول على الاموال ، يخططون لنيل من أمرأة متزوجة ( أم ) ولها طفل وامنة وتؤم لاختها المدمنة على المخدرات الفاقدة لوعيها ، جلبت الي مقر هذا الطبيب بالوسيلة التي نفذت لها ، تخطف الأم بمكر صديقة العائلة وتتعرض لضربة اغمائية كتغطية ، وهذه الاخيرة تحب وترغب الحصول الزواج بزوجها لحبها القديم له وبأي ثمن ومساعدة شقيق زوج الأم ، يقوم فورا هذا الطبيب مع زوجته أم الحقيقي لبناتهما التوئمان بغسل دماغ الأم لتنسى ماضيها بالمرة بواسطة ادوية من صنعه واخرى من استعانة بها ، وتبقى تحت تأثير الدواء المانع للتذكرى مدة المقررة أي نهاية الخطف ، حيث الطرف الثاني الذي لا يرغب بحصول مثل هذه الاعمال المشينة ، ايضا يخطط من جانبه ومسانديه لافشال المؤامرة والعودة بها الي مقر سكنها أي دار زوجها ، والنتيجة المتوقعة لان حلقاتها لم تنتهى لحد كتابة هذا المقال لكن من الخوف والارتباك التي تصب جام غضبها علي الطبيب وجماعته يدلنا على النتيجة معلومة ، تعود الأم بالقوة للطرف الثاني الي دارها ويعاد تنظيف غسل الدماغ من قبل طبيب العائلة وتعود لها ذاكرتها تدريجيا وينتصر الحق .
هذه الحكاية أو قصة اوردتها لتطابق احداثها قوميا ومذهبيا على مسيرة ابناء اقوامنا في الشرق المسيحي ، اقول لكم يا كتابنا العالميين قليبايه ، ما هي خططكم المستقبلية لغسل الدماغ ومسح الماضي للبعض في هذه الحياة من كتاباتكم هذه ؟ دماغ من تغسلون وماضي من تحاولون أن تنسوهم ، ودماغكم هو الان مغسول ونسيانك ونكرانكم لقومكم هو هدفهم ، لانكم تعيشون واقع الكذب وخداع من زمن طويل والحالات التي مرت تحت الظروف التي فعلا عشتوها قررتهم البقاء فيها افضل من الاعتراف بالحقيقة ، وما في افكار الرئاسة الكنيسة للبعض ايضا لابقاء على وضعكم الرهن في الكذب هو المفضل ، اقولها تاريخيا ومن دون المساس بقدسية رجال الدين والمذاهب ، نحن على علم وبينة تامة ومن خلق الرفيع أن الكنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية قامت بكل جهد ونشاط ودبلوملسية بتخطيط القسري الفرضي معتمدة على سياسة فرق تسد الاوربية لتفريق بين ابناء عموم اقوامنا وكنيسته الموحدة في الشرق المسيحي منذ نشئتها واول الامر هو اطلاق النسطورية والهرقطة على كنيسة انطاكية في 431 م وقسمتها الي طقسين لانها كان بادارتين ولكن بطقس واحد وهكذا استمر المؤامرات لحد اليوم ، ولا كنيسة مسيحية موحدة في الشرق المسيحي اسلمت من تقسيمها الي مذاهب متفرقة ومتناحرة ، وهذا حق طوعي لنا لابد من النطق به وحتى على قطع اعناقنا بدل ارزاقنا لان موت واحد ، على يد هذه الكنيسة الكاثوليكية العالمية السياسية بعد ان قسمت كنيسة المشرق الرسولية / النسطورية / الكنيسة الموحدة مع الطقس لكنيسة انطاكية ، واستحداث كنيسة على انقاضها في العراق بالتسمية المذهبية الجديدة الكنيسة بابل على الكلدان ( الكلد ) منذ البداية الفعلية  1778 – 1835 ولحد اليوم ، وهذه الكنيسة الاخيرة وبتوجيه فاتيكان عليها أن تغسل وتمسح القضايا القومية من بين ابناءهم لان ليس بين الكنيسة الجديدة والايمان أي ربط لان الايمان كما تعلمنا من بطاركة اليهود الاوليين أن ينسوا اقوامهم القديمة ويوحدوا بتسمية بعيدة عنا واختاروا تسمية  سوراييه لابناء كنيسة المشرق النسطورية ، هكذا نسوا الكلدية القديمة هي قومية وثنية ولكن اختيارها فقط لتمزيق الكنيسة بأي ثمن لا للايمان ولا القومية مكانة لهم بينها ، هذا هو التخدير والمخدر والتحذير الايماني بين القديم والحديث لغسل الدماغ ونسيان الماضي وتشتيت بين المؤمنين في كنائسنا الممزقة وعلى اثرها تمزقت اقوامنا .
تناحر تشتت وبث كل ما هو منكر بيننا والي متى تستمر  هذه الحالة بالاسلوب الملتوي ، آم لم تكن الكنيسة الكلدية الكاثوليكية التي بدأت تنفذ لنفسها هذه التوجه لارتباطها بفاتيكان منذ اول بطريرك لها في 1835 ولحد اليوم هي من قامت وغسلت وانست لابناءها المؤمنين القضايا القومية ونومهم في سباة عميق باعرافاتهم القاطعة وفعلت فعلها لاجل نسيان القومية وتقنص بالمذهبية الخاص باستحداثها ، وما ذنبنا نحن الاشوريين ابناء مذهب كنيستها الكلدية الايمانية لننكر ما هو لنا ضمنها ، لكن كل هذه الاعمال المشينة ايها الكاتب التقليدي المنكر لقومك سوف تظهر حقيقتها وينكشف وينجلي الظلم عنا ويزول الزيف وتذل احلامكم ، ومن جهة اخرى تنهض مشاعركم بافكار نيرة مستقبلا لتعيده لنا ولكم معا ما دمر وطمر من الماضي التليد بيننا كامة واحدة ومستقبل ينتظر الجيع بفرحة عارمة ولتظفر امجادنا ويذوب الثلج لتبهج مروجنا من جديد .
كفانا كل هذه المدة وهذا الزمن الذي نقدره على وجه التقريب من 500 سنة الكنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية من قبرص وهي تغسل دماغنا وتنسينا ماضينا وتشتت بين كل الايمان في سبيل المصلحة والسلطة ، آلما لم ننهض بصوب وفعل واحد ؟ ليس ضد الايمان ولكن ضد الممارسات الخاطئة التي تصيبنا وهو ليس قدرنا ولكن تعاقسنا منها ،  كل هذه الاجراءات ضدنا كنا نقول بقلب مفعم بالمحبة الايمانية هو في سبيل المذهب الايماني ، ولكن بعد الاحتلال الامريكي لعراقنا الحبيب تحولت الانظار من قضية المذهب الي القضايا القومية المريرة في سياقها العام ، حيث بكل جدارة وتثاوب عن الحقيقة حولت الانظار الي القومية في 5 / 5 / 2009 وترغب أن يحولوا 80 % من قومنا الاشوري الي قوم لا علاقة لنا به في ارضنا المعياء ، لاجل هذا المحي من الوجود بسرعة الملهفة لهم يرغبون مسح الذاكرة ونسيان الماضي والتقيد بالجديد ، نحن كاشوريين قوما لم نمنع لاحد من ابناءنا الانتماء الديني الي أية كنيسة أو مذهب أو طائفة لان الايمان المختار من قبله هو يعود لله لوحدة وهو المسؤول عنه امامه وليس لنا الحق لهذا المنع مطلقا ، ولكن عندما تشذ الحالة عن واقعها المذهبي نقول لهم فلأ .
كان هذا التواصل اعلاه لماضينا المرير ، أم التواصل الحالي أو ادناه هو لحاضرنا ومستقبلنا المضيع أن شاء الله ، كل حدث مر علينا من الحكايات الأيمانية والمذهبية والقومية طيلة هذه السنوات العجاف كانت فعلا قاسية ومدمرة على الجميع بدون اشتثناء في عراقنا الحبيب أو في خارجه ايضا ، ولا لوم لائم الا اولا على انفسنا الهزيلة امام واقع الحال ، ولكن الحقيقة عندما تذكر أو ينطقها شخص متواضع لا احد يأخد مقولته بجدية المطلوبة وكأنما ما نطق بها لا نقاش ولا ذكر لها . أما عندما يطلقها شخص له مكانته المرموقة وله القوة والسلطة فالكل يفتح فمه ويوسع عيونه وينصت باذانه الي الحدث الجديد ، وبعدها ليفكر كل واحد منا بما يرغب ويحلو له العمل ضده أو معه هذا هو كل واقعنا الفاسد الذي لا يجمع وانما يمزق . لنقول الذي لا يرغب بهذه المقولة ولهذا الشخص الاخير ماذا يفعل وهذا هو بيت القصيدة ؟  لماذا كل هذا الغضب لانسان سوئل عن المعنى الكلد الحالي ، وهو من قام بنقل مرسم بابا فاتيكان اوجين الرابع وهذا نصه " يمنع أن يسمى احد الكلدان فيما بعد نساطرة / أي الاشوري " ليوصل الحقيقة لمستمعيه في العالم .
هذا التشابه الاخر لحاضرنا أو مستقبلنا ارجو من ابناء شعبنا أن ينصفونا بالحق ، لدى بشرنا عادة من الذين لا رغبة لهم بسماع مثل هذه التشابه بيننا يمكنهم تأويلها ضدنا بطرقهم الخاصة ، والشخص عندما تخرج من فتحة صغيرة اسفل جسده وهو جالس بين الجماعة روائح كريهة مسمومة على شكل هواء وبدون صوت ، اول من يشعر بها هو صاحبه ثم الاقرب عليه . بعد انتشار هذه الروائح المزكمة للانوف بعضهم لا يبالي بها لان حالة معتادون أو متعودون عليها ، والاخرون يسدون منخاريهما لانفهما بالاصابع لعدم قدرتهم شمه الي حين التخلص منه ، والابعد لهم مع  شمهم له ألا انهم سيغادون المكان لعدم التزام بالعادات الحسنة لان عليه ابعدها عنهم وهم في جلسة بأي طريقة ، ما اقصد به تحليليا هو اول من يشعر به هو صاحبة الذين اليوم ينادون باعلى صوتهم النشاز كونهم من الدعاة الكلديين الحالييين ، اما الذين هم معتادون عليه هم من المذهب الكلدي لا حول لهم ولا قوة يقبلون الحال كما هم عليهم معتادون ، اما الذين يسدون منخارهما هم من يطلقون عليهم مع الاسف الشديد بالمتأشرون ، أما الفئة الاخيرة فتهرب من هذه الروائح الكريهة لانهم لا تليق كل هذه التصرفات القابضة على الوهم والخيال لعدم نزولهم الي هذا المستوى الهابط لهذه القوم الناكر لجميل ابناءه وهم معروفين بيننا .
والان اعود الي مقال السيد ناصر عجمايا ومع هذا النص :-
" الكلدان قوم سكن في بلاد الرافدين " أن تقصد بكلمة الكلدان والاصح هو المصدر الكلد بالمفهوم المعنوي اللغوي الاكادي والسومري هو العلم والعلماء ، فهم من جميع الاقوام القديمة المختلفة فهم من بلاد الرافدين ولكن الاصح بلغتنا بلاد ما بين النهرين لقدمها ولاحقيتها بيننا . أما أن تقصد بهم الكلديين القدماء في بابل ، أنت خذلت نفسك بكل وضوح لانهم هاجروا من منطقة جرعاء السعودية ( الاحساء حاليا ) عبر البحر والخليج العربي الي بابل ، وصلوا اليها في 900 ق.م وهذا ما يعترف به المطران الجليل مار سرهد جمو قائد مؤتمركم النهضوي ، وصلوا الي بابل بدون اصل ولغة قومية لهم ، اعطى لهم اسم كلد لسكنهم في مدينة كلدة أو كلدو ومارسوا العلم ومنها لاحقا جاء تسميتهم الكلد القومية بعد القبلية ، وتكلموا اللغة الاشورية / الاكادية البابلية الأم وهم من خارج بلاد الرافدين اصلا . أما أن تقصد بهم الكلديين الحاليين بالكنيسة المذهبية الكاثوليكية ، وتدعمهم الي صفك بالقومية الكلدية الحالية هذا الانتماء الي بلاد ما بين النهرين ( بلاد الرافدين ) هو حق لهم لانهم ابناء ارض اشور في الدم واللغة .

78
        تاريخ تدوين اللغات الشرقية

عند دراسة التاريخ بأدقة تفأصيله ومن كل جوانبه وخاصة ما يتعلق باللغات لاقوامنا الشرقية يعلمنا هذا التاريخ بامجاد اول الاقوام هو العثور على التراث والاثار الاشورية في عاصمتهم مدينة اشور في سنة 4750 ق.م في اعالي بلاد ما بين النهرين أي حاليا شمال العراق ، وهل يعنى للمزيفين والمزورين بأن هذا القوم الذي برزت حضارته البدائية في هذه البقعة الجغرافية الكبيرة في وقتها لا يملك حق شعور قومي أو انساني وحتى الايماني بالانتماء الي النسل والاصل أو الجغرافية ( بلاد ) واللغة بين قبائل قومه ، أذن بأية لغة كان يتكلم قبل اخضاعه الي الامبراطورية الاكادية كما تأتيكم المعلومات عن تواريخ كل لغة منها ، آليس حالة قبائل القوم الواحد المستقلة بالشخصية القومية والوطنية في بلادهم الخاصة بهم أن يملكوا حق شرعي قانوني وناموسي وجداني لامتلاك لسان أو لغة قومهم ليتكلموا ويتفاهموا بين الابناء والاباء والاجداد على مر الزمن ومع الاقوام المحيطة بهم وكل حسب لغته تعليما ، وبمعنى اخر هل يجوز لقوم له كل مقومات القومية الوطنية ويبرز كيانه في الوجود الطبيعي قبل كل الاقوام التي نتطرق اليهم والمقصودين بهم بين شعبنا الحالي ، ويدعى البعض بدون ادنى ارشاد تاريخي بأنه لا يملك لغة قومية لانه ينتمي الي الجغرافية أو اسمه مأخوذ من المدينة واخرون من اله اشور وغيرها من التبريرات المناقضة للواقع ، لنقل لهم بالفرض نعم ليس له لغة ولغته كما تدعون زيفا هي الاكادية أو ارامية أو سريانية لنرى الفرق بين ظهور اللغة الاشورية ووصول اللغة الاكادية الي بلاد اشور وبسط سيطرتهم الاخوية علينا يزيد أو يقل  الفرق بينهماعن 2500 سنة أذن بأي لغة كان هذا القوم يتكلم كل هذه 2500 سنة كما ابينها تاريخيا في الجدول ادناه : -
بروز وظهور اللغات الشرقية حسب التراث والاثار التاريخية التي بحوزتنا وبشكل تقريبي اقرب الي واقعها من خيال :-
1- اللغة الاشورية برزت أو ظهرت في اعالي بلاد ما بين النهرين ( بلاد اشور ) بحدود 4750 ق.م  .                     
2- اللغة الاكادية البابلية ظهرت بحدود 2250 -  2100 ق.م .
3- اللغة الارامية في الجزيرة السوريا ظهرت بحدود 1000 ق.م .
4- اللغة السريانية في عموم سوريا القديمة ظهرت بحدود ما بين 300 ق.م – القرنيين الاول والثاني الميلادي
5- ليس لقوم الكلديين لغة قومية مطلقا ، حيث سموهم الاشوريين في بابل سنة 900 ق.م بالكلديين عندما اسكنوهم في مدينة العلمية كلدو أو كلدة وتكلموا باللغة الاشورية / الاكادية البابلية . 
هذه المعلومات من ناحية ومن ناحية اخرى تخص كتابة اللغة بالحقيقة أول خط يشار اليه منذ 3500 ق.م كان مخترع في دولة السومرية جنوب بلاد ما بين النهرين / بابل لاحقا لا احد يمكن انكاره ، وهو فضل تاريخي اممي نتمتع ونستأنس عند التطرق اليه لحد اليوم وهو ايضا الاقوى البادي ذو البدء لتراث الحضاري في هذه البلاد ، وكان هذا الخط بشكل صوري ثم صوتي أو مقطعي مسماري ، وثم تم تعديلة الي أن انتقل واستقر بعد سقوط دولة السومرية الي الدولة الاكادية بشكل يزيد عدد رموزه عن 650 – 750 حرف مسماري كما سموه لاحقا العلماء المختصين ، وبدءوا الاكاديين الكتابة به ونقل عندما خضعت بلاد اشور اليهم واستعمل ايضا من قبلهم ، اجريت عليه تحسينات وتحويرات وتقليل عدد حروفه تبع الامكانيات الي حدود 350 حرف مسماري ، وبه كتب الاشوريين لغتهم وكل متعلقاتهم الحربية والسياسية والاجتماعية والدينية والرسائل وكل الالواح الطينية والحجرية وعلى التماثيل والجدران وفي أي مكان اختير له ،
الان لنعود الي موضوع اعم واشمل من المحيط بنا هل اللغة الاشورية ليست الأم للغات اعلاه ، اولا اللغة الاكادية هي اللغة الاصلية لقبائل اشورية هاجرت حسب النظرية الاشورية من سنجار واستقرت في وسط وجنوب بلاد ما بين النهرين ، التي في التوراة تبع انحدارهذا القبائل وسكنها في هذه المنطقة سمتها بسهل أو ارض شنعار ، لذلك تسمى ايضا لدى بعض المقربين الي هذه الحقيقة اللغة الاشورية / اللهجة الاكادية البابلية ، ومن له القدرة على نقض هذه الحقيقة عليه تقديم الادلة والبراهين الاثباتية حول رأيه وليس مداخلات ومقاطع انشائية .
اللغة الارامية هي سليلة اللغة الكادية البابلية التي سمت باللغة الكلاسيكية وبها كتب التلمود البابلي واغلب كلماتها تعود الي اللهجة الاكادية ، وكما في سوريا اخذت كلماتها اكثر من 300 كلمة في البدء لتكوينها من الاشورية ولاحقا بمرور الزمن اخذت منها المفرادات النباتية والحيوانية والطبيعية والعمرانية والعسكرية واسماء المدن وما نقصها من احتياجاتها اللغوية ، وقد فرض بطاركة اليهود الاوليين اللغة الارامية بطريقة اقناع المؤمنيين بها أنها طقسية لكنيسة المشرق الرسولية ، قارنوا ايها اللغوين بين قاموس لهذه اللغة ومع قاموس اللغة الاشورية بالخط المسماري لاثبات الحقيقة من عدمها ليس كل من له صوت عالي ( صياح ) يمكنوا فرض صياحه على الاخرين ، وقد اثبت العالم الالماني نولدكه في القرن السابع أن هذه اللغة انقرضت بانقراض قومها من دخل المسيحية تحول الي سرياني وبلغته تكلم وثم استعربوا جميعا ، ومن بقى على التسمية الارامية بالاعلبية المطلقة دخل الاسلام واصبحت قومتهم ولغتهم عربية ودينهم اسلامي الي اليوم ، فأين نجد الاراميين ولغتهم بيننا ، ومع ذلك فقط أوكد هذا الانقراض القومي المحتوم لهم وللغتهم من قبل كتابهم المختصين في شر بلاءنا بهم ويعترفون بهذه الحقيقة .

 ظهرت فئة مناوئة ومقاومة لمقدسات هذه اللغات تسمى أو تدعى لنفسها بالارمية في الشرق في كل من لبنان وسوريا بعد سنة 1982 عند احتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان ، وعن طريق بعض المرتزقة الحاليين ونظرا لان اقلية من اجدادهم القدماء اعتنقوا المسيحية ضمن التسمية السريانية وثم استعربوا كليا والاغلبية هم مسلمون عرب الدين وفنوا بالمرة بيننا ، هذه الاقلية الارامية بريئة من هؤلاء الاجداد ولم يستوعبوا ما فعلوا اجدادهم السريان ، وترك اللغة والقوم الارامي الوثني جانبا ، والانصهار في السريانية وكنيسته طيلة اكثر من 18 قرن متواصل ، والان لفقرهم بكل اللغات الشرقية ماعدا العربية ولان الكل بدأوا يستخفون بهم لاعمالهم المشينة وفوق العادة ، الان فكروا بعضهم من المفلسين لغويا وقوميا وتاريخيا باستحواذ على اللغة السريانية كذيلية ارامية ، كتابهم المهرة يختارون صولتهم باختيار المناسبات التي يرحم عليها افكارهم المتهترة ، يطلقون مرة لغة سريانية ارامية واخرى ارامية سريانية وحسب الزمن الكيفي كيفما يجوز لهم سريانية أو ارامية استنكي وخذ المطلوب بدون درايا وطوعي ، كل هذه المنافسات خلقت لاجلهم ومن اكبرها هي كليشة اللغة الارامية ولهجاتها وفروعها ، ومن اجل هذاالعمل لاستنباط فكرة الانقسام القومي بين السرياني والارامي على المدى البعيد لا سامح الله بتوجيه من عملاءهم ومرتزقيهم وعلى تاج رأسهم سيباستان بروك ، لذلك لم يستطيعوا أن يبسطوا فكرهم المشترى من المرتزقة على الحقيقة التي هي لنا ، يحاولون أن يمطروننا بوابل من الكلمات النابئة والمخدشة والملفقة والتي لاعلاقة لنا بها ، وكل كلمة غير مؤدبة وبعيدة عن الثقافة العامة وما يشعرون في لحظة كتابة مقالهم اطلاقه من الزيف علينا أو لانهم محنكون به يلفقوها بنا ، وعلموهم خلق كلمة الترادف اللغوي أو القومي بين ما لسريان ولهم منها لاعلاقة لها بواقع الحال الحقيقي ، فرضا قسريا وهي أن السريان شعبه ولغته هي مرادفة لشعب ولغة الارامية ، وقاموسيا لا ربط بينهما في معنى هذا الترادف ألا لبعض الكلمات المشتركة وبينهما من اصل اللغة الاشورية القديمة .
أما اللغة السريانية ( سوريايو أو اسيريان ) فهي فعلا بواقعها الاساسي اللغة الاشورية المعاصرة قبل سقوط دولتهم وادخلت عليها كلمات ومفردات ومصطلحات من بعد اعتناق المسيحية من اليونانية والبزنطية والفينقية والعبرية والاكادية الذين عوضهم الاشوريين في سامرة ومناطقها باليهود المسيبين الي بلاد اشور .
وبالمرة وبالقاطع لا وجود لهجة سريانية شرقية أي شرق نهر فرات لان التسمية السريانية كانت محصورة فقط على الجانب الغربي لنهر فرات التي كانت تسمى بالسوريا القديمة ( سوريا الحالية ، لبنان ، اردن ، فلسطين ) ، أما لاحقا اطلقت كنسيا لتغطية واكساء اللغة الاشورية من قبل الكنيسة السريانية المناهضة لنا المتوسعة في انتشار التبعية المهاجرة اليها وبمساعدة العداء ، لان الاشوريين يشعرون دوما قبول كل شيئ لايمانهم القوي أن الجميع تابعين لهم وهي حقيقتهم التاريخية حول الموضوع لا يفرقون بالاوضاع الشاذة لا بين اللغات ولأ بين الاقوام لانحدارنا الواحد ، وعكس هذه الحالة لا تخدمنا ألا زيادة في تفريقنا وتشتيتنا وتمزيقنا كما الان ندعي ونخلص لتوحيدنا واخراجنا من ظلم المحيط بنا من هؤلاء الاقوام التي انشقوا عنا والاقوام الغرباء المحيط بنا والاجانب . بعد أن شعرنا أن ابناءنا افكارهم بدأت تتفسخ بفعل تأثيرات الاعداء وتوجيههم الخاطئ وينبعث منها الروائح الكريهة وفسد ملح الحياة ، بدأنا بالاصطفاف والنظر من جديد بفكر اشور قومي نقي تقي صافي يخدم الجميع منذ القرن التاسع عشر ولحد اليوم ، منبعه من الجميع رواد عصره على مر الزمن لدحر الاحداث المريرة التي احيطت بنا منذ سقوط اشور ودخولنا المسيحية وتصفية الجيوب لهؤلاء المرتزقة والاعداء القابعين في اسفار الخيانة القومية الفضل .
ونعود الي اللغة الاشورية وخطها المسماري التي على وجه الاكمل بدأت تثبت وجودها التاريخي قبل الملك الاشوري شمشي – ادد 1814 – 1783 ق. م ، نعم اخذنا الكتابة بالخط المسماري من الاكاديين والاموريين / البابليين ولكن لم نأخذ منهم لغتهم بل كانوا من يملكون اللغة الاشورية لانحدار انسابهم الي اصولها أو انصهروا بينهم في ارجاء المعمورة ، وهنا بيت القصيدة كيف لقوم مؤسس لدولة كبيرة له الاسبقية في وحدة الانتساب بين الاقوام وله لغة اسبقية بين لغات الاقوام المحيطة به ومثبتة بالخط المسماري ومن قبل كتابهم وليس من خارجه علاقة به ، وهي الان ترفرف عاليا شامخا في كل متاحف العالم أينما وجدت لتعلمكم ها أنا اللغة الاشورية وبالخط المسماري مكتوبة هو دليلي الحق عن الموضوع وكيف لاعداءنا لهم الحق بسلبها وتنسيبها الي لغات ظهرت على مسرح الاحداث بازمنة طويلة جدا من بعدها ، والان بكل زيف قدرهم الغير المحظوظ يدعون اللغة الاشورية هي اكادية أو ارامية أو سريانية أي بشكل اشمل لتفهيمهم باطلهم أن الابن هو ليس من الذي يولد الاب ، وهي طريقتهم الرخيصة المباع في سوق المزايدات العلنية ، لماذا هذه الغشاء يفرض عليكم وتستنجدوا به ولا تزيله لكشف الحقيقة ، وليس بين ايدي ألا كلمة الحق بواقعها التاريخي أن ارفعها بيننا ، وهي كل لهجات لغاتنا الشرقية الاكادية والارامية والسريانية ( ليس باسم الكلديين لغة قومية ابدا ) مصدرها الاساسي في الكلمات والمفردات والمصطلحات والانتساب يعود الي اللغة الأم الاشورية مهما عالت ونادت الاصوات النشازة .

79
  نعم وفعلا الحق وجبروته سيظهرأن  يوما / 2


بكل اعتذار اقدم لارتكابي خطا غير مقصود حيث أن كلمة القيادة في ارادن ورد بين افكار بالشكل الغير المدروس لان الاصح هي مقر لفوج عسكري نظامي عراقي في ارادن يضم ابناءنا من المسيحيين بعيدا عن ما يشونه بالفرسان أو الجحوش بالعربية أو الجتا بالكردية وليست بالكلدية لان بعمر الكلديين لم يملكوا حرف من اللغة فكيف اللغة كما تدعون بها ، ومن هذا النوع من الاساليب الكتابية نغش انفسنا قبل أن يغشنا المجهولين .
ليس لا قيد ولا شرط على الحركة الديمقراطية الاشورية أن زل احد اعضاءها يوما بالانتقام منها لسبب شخصي أو سياسي لا يربط بين استقامة العضو مع انتسابه عليها ومن شدة غضبه يكتب شيئ مخالف معبر عن اراءه من اجل الطعن ولا يتعداها وحتى أن تعلق الامر ببعض اسرار الحركة ما الذي تم تحقيقة باعادة نشركم المقال أو وضع الرابط من جديد ، هل بطلت الحركة عن اداء واجباتها الوطنية والقومية والعالمية ، ولكن لعدم وجود شيئ تلهون انفسكم به لتقديم العطاء الطيب للجميع تهدرون وقتكم في مثل هذه التفاهات الغير موجودة بالاصل بيننا ألا بالاخوية . السيد المسيح له كل المجد قال بكل تواضع أن لم يقبلونك بين القوم انفض غبار التراب عن اقدامك واتركهم ، لان نظال الحركة لا يقبل به في البلاد ومدنها حسب اختيارهم وقدموا ما رغبوا به لاجل استمرارها ففضلوا المناطق التي تبعدهم عن ايدي الجلاوزة والعمل من هذا المناطق وهي حالة اغلب الاحزاب المعارضة . هذا قولي دائما السلطة على الارض هي من سلطة الله في السماء ، أن خضعنا لسلطتنا اصبحنا وتحولنا الي عملاء ومرتزقة وخونة وسراق ، وأن اجبرنا على تغير الوضع أي ضدهم قامت الدنيا علينا ولم تقعد ، والله حرنا مع اخوة لنا في الدم ولا يعرفون كيف ينضمون لا حياتهم المذهبية ولا القومية ولا السياسية فقط التجهول لالتفاف على حقنا وامتصاص قدراتنا ، كمسيحيين لم يكون لنا اعداء لنقاتلهم وأنما اداء الواجب العسكري فقط بعيدين عن جبهات القتال مع ايران ، مع اننا لم نخلص لا من الملاحقة ولا من تقديم الشهداء .
بدايتنا متفقة مع نهايتنا نحن نكعد عدل ونحجي عدل دوما طبقي المثل على كتابكم ، ملكو الذي تتكلمين عنه هو كان عسكري ومن معه كانوا جميعا عسكر ولا علاقة لهم بالفرسان يا عديم الفهم كفاكك عن المهاترة الفائضة عن الاصول يا اخت العزيزة ، ليس لكم الحق بالتكلم عنهم فكيف لكم الحق بالوصف لهم هل الحرية فتحت عيونكم العمياء وانقضكم من النوم العميق واليوم يسير لكم الحق لا يا محترمة ، كل مواطن في الوطن وتحت راية حكام البلد له الحق والحرية المطلقة بالانتماء الي أي حزب ، ثم عند القناعة أو تحت الظروف اخرى يتحول الي الحق الذي اقتنع به ليعتمده في مسيرته السياسية الاحقة هذا شانهم وليس شانك ، والمهم هم استشهدوا في سبيل الوطن والحرية ثم على المبادئ القومية لهم ولماذا كل هذا الاشمئزاز من الحق ، المشانق والاعدام وضع امام الرجال وليس لنيامة ومن في السباة الداكن بظلامه ، ما الذي حقق من قبلك عندما ادليت بهذه الشهادة المحتقرة وما حصلت عليه منها فقط المجابه لارضاء اسيادكم . 
نحن طلبنا تكملة المعلومات التي تنقص نكتتك عن الحركة  ولا تفسريها لتفك الحصار المعلوماتي عنك وتتحولين الي اظهار نتكه جديدة كما في كتابة المقال وعنوانه كتبرير ليس منطقي ، نكاتكم الهادفة هي بايخة بدون طعم والضحك ليس على كونها نكته بل صاحبه هو المضحك ، والاجابة على استفساراتكم هي جاهزة تحت المطرقة الفكرية النبيلة :-
كم وفد اشوري ذهب الى مؤتمر لوزان دون ان يعلم بالاخر بعد الحرب العالمية الاولى ،
عشرات ، مئات ، الالف ، ملايين ، مليارات ، وما علاقتك بهم كل وفد بالعلم أو دونه قام بعمله والنتيجة الخيانة البريطانية حجبت عنا كل احلامنا والمساعدات التي تلقوا منا ، لان الاجنبي هو مصاص الدماء لذلك نقول اسحبوا ايدكم منهم .
 كم بطريك لكم في كنيسة لا تتعدى 200 الف نسمة
بعدد نسمتنا لنا بطاركة وما الذي يدخل جيبك وحياتك لان كل واحد منا هو المؤمن بالرب كما البطريرك نفسه ، وأن اختلفنا بالافكار هي مسألة شخصية وليست ايمانية .
كم حزب سياسي لديكم
 ليس المهم اعدادهم أو كم حزب المهم مع تقريبهم في الاهداف السياسية كاحزاب في النظام الداخلي والاهداف المرسومة من قبل قادتهم واعضاءهم ، الجميع برأي واحد هم في خدمة القومية وسياستها القادمة .
أذا كانت لديكم الالف من الحالات الاخرى فلنا الملايين من الاجوبة لها ولا نبخل بها ، وعرفنا كيف فشلتي في تفسير نكتتك باللف والدوران هكذا عززتي موقفك امام فشلك الغائر في الظن .
اسف أن قلت لك بأنك فعلا بعيد كل البعد عن التفكير الثقافي والادبي وانسياباتها ، أنا لم اكفر أحد ، ما اعتقد مؤمن مسيحي يقرب الي فكره تكفير يطلقها على قرينه في الايمان ، من أي جنس بشري انت ؟ أنا قلت احصاء تقريبي خاطئ لربما لاننا بشر متواضعين نعرف كل ما يدور في الايمان الكنسي والسياسي القومي المحلي والعالمي ونبدي رأينا كمنظوم عام لاعلاقة لها بتكفير المؤمنيين ، دوما اصفكم بالعديمي الفهم والادراك لانه قدركم ، المساعدات المرسلة الي الدول المذكورة تأتي من قولي " 80 % منهم علمانون وبطيبة انسانية حرة بعيدين جزئيا عن الاعتراف بالله " هل هذا التكفير وهي حقيقتهم الانسانية الصرفة ولا اعتراض عليها من احد بأعتقادي الأ من المشتبهين والمعترضين لعدم الفهم بها ، أن لم تملكي أي معلومة عن الجمعيات في كنيستنا أو ضمن تنظيماتنا السياسية فلا علاقة لك بها ، لاننا قوم مؤمن تكفينا قول الرب خبزنا كفافنا ونعتصم بها قدر الامكان لا نحتاج الي جمعيات ولان المساعدات تجري بيننا بطرقنا الخاصة .
وهذا نصكم :-  والايمان هو ليس زيارة الكنيسة كما تدعيه أنت ، وأنما الايمان هو فعل الخير كما يقول ربنا المسيح :- هذا هو الايمانك الضعيف في تكفيري لوجود قي تفكيركم تناقضات فضيعة تكيلين بمكيالين ، تكفيرننا ثم توقعي نفسك في متاحة الايمان ، الزيارة الي الكنيسة ليس بالايمان وأذن لماذا تكفرننا وتحذرننا عندما نشير بالايمان التاريخي الي المذهب الكاثوليكي ولما تصرف المبالغ لبناء وانشاء الكنائس ، نعمل الخير كما قال السيد المسيح ولا داعي لزيارة الكنيسة التي الرب نفسه اسسها على الارض كمرجعية بشرية ، كيف افهامكم والتعامل معكم ؟ لنبعد عنا شرور ابناءنا . نحن نعترف امامك لنا القلة من أن نكون من صفة الحليم ولكن الاشارات الصادرة منكم لا نفهمها بالمرة لانها غير واقعية ومزيفة وبعيد عن وقائع وضعنا العام .

80
    يونادم كنا يقول " الحق والحقوق "

نشر السيد وديع زورا مقال بعنوان يونادم كنا يقول " باطل الاباطيل " في الموقع المؤقر عينكاوا كوم ومن المنبر الحر بتاريخ 23 / 11 / 2011 وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,545249.0.html
لماذا تندهش بهذه الدهشة الغريبة التي وصفتها على مهلك واضبط اعصابك لانه ليس يونادم كنا الاول من نطق بها أو قالها ولأ الأخر ، الاول من قالها وكتبها هو بابا فاتيكان أوجين الرابع سنة 1445 عندما تحول المطران طيمثاوس من كنيسة النساطرة في قبرص الي الكاثوليك وسماهم بالكنيسة بابل على الكلدان الكاثوليكية ، لتأكيد منها اقرأ مقال المطران سرهد جمو في مجلد بين النهرين العدد 95 / 96 لسنة 1996 بعنوان كنيسة المشرق بين شطريها وهذا النص لكم :- مرسوم بابا اوجين الرابع " يمنع الذكر أن يسمى احد الكلدان فيما بعد نساطرة " لان الوضع الان انقلب ضدنا كان بامكانك أن توجه انتقادكم الغير الرزين الي باباوات فاتيكان لكنيسة الكاثوليك وليس الي كنا الذي نقل القول فقط لانه حول النسطورية الي اشور لان الجميع يعنون بها الاشوري ، وحتى لدى كنيسة السريان الارذكوسية توضع بدل كلمة نسطورية السريانية ، ولان اصل نسطورس اشوري ايضا مع كونه كان ضمن الايمان المسيحي بطريرك قسطنطينية البزنطية المختار من قبل امبرطورهم .
 بابا كاثوليك يعلمون أن نسبة المسيحين من الاشوريين وفي قيادة الكنيسة نفسها كان عالي جدا ، وقدرهم البروفيسور سيمون برابولا الفنلندي ب 20 مليون نسمة دخلوا المسيحية ، أن لم تفهموا المغزة افهمتها لكم الان ، بعد هذا التحول من كنيسة المشرق النسطورية الي الكنيسة الكلدية الجديد أي مذهب مقابل مذهب ولا يتعدى الحدود ، أي بمعنى اخر من اسم انسان الي اسم قوم ولبابا فاتيكان يجوز له ذلك لانه يبحث عن بشر مؤمن لتمزيق انتمائنا القومي الاشوري وليس التبشير  لان الذي يسمي الكنيسة باسم بطريرك نسطورس له نفس القدرة أن يسمي كنسية منشقة بين اهلها الي التسمية باسم قوم كلدي وتابعة له ، لان بيننا الكثير من الكنائس باسماء اقوامهم ، لان القوم الكلدي القديم من اساسه انقرض في ارضه / بابل على يد المغول بين 1300 – 1404 ، ولتمزيق القوم الاشوري التزموا هذه التسمية لكي لا تسيئ عليها الزمن أن تركت على وضعها المنقرض وتبعد لاحقا الحاق المذهب به لذلك بين زمن انقراضه وزمن اطلاق هذه التسمية على الكنيسة الجديدة المنشقة من الأم كانت مناسبة جدا لاخذ مكانتها في الواقع الكنيسي وانتشارها حسب خطتهم وفعلا تم لهم ذلك اخيرا على يد المطران المنشق عن كنيسته الأم وفي بلدته القوش ، ولان الاختيار مع كل الاسباب المثبت الكلديين لم يكن يملكوا باسمهم كنيسة بين اقوامنا الشرقية القديمة وكان لذلك انسب الاختيار .
أن اسألك هذا السؤال هل بامكانك الجواب عليه بمطلق الصراحة ، هل تملك قومية باسم الكلدية أو كما تسموها خطأ لغويا بالكلدانية ؟ اهم مقومة اساسية في تشكيل أو تكوين أو بروزها هي الوطن أو المنطقة الجغرافية ، أين هي هذه الجغرافية اولا :- في العراق نعم ، ثانيا :- ولكن حصرا في ارض اشور فلا ، لان هذه الارض لها اصحاب باقون على ارضهم ومن زمن قوم الكلدي في بابل ، لانهم من العراق لو سكنوا بابل وادعوا بكلد في بابل لامكن قبول ذلك بكل بساطة وثقة ، لا تقل لي أن العرب والاكراد متواجدون على ارض اشور لماذا لم تفعلوا هذه الامور معهم ، لانهم غزاة ومحتلين بالقوة وهم معروفين لدينا كيف جاءوا الينا وانحدار اصلهم على الوجة التقريب ، ثالثا :- لربما بعد استقرارهم واستمرارهم  في بابل 900 ق.م لحد اليوم نعم ، لكن هل تعتقد بوجود كلدان مسيحي فيها الان من نفس الانتماء القديم ، اذهب وفتش أو ابحث عنهم ، نعم وفعلا ستجد من يقول لكم نحن كلديين من بابل ولكن هم  اولا عرب قوميا وثانيا اسلام دينا وثالثا شيعة مذهبا ، ماذا سيكون موقفكم منهم ؟ هل ترغب بالانتماء اليهم ككلديين عرب واسلام وشيعة اختار وأجب بالصراحة وليس باللف والدوران ، لان لكل سؤال جواب ونفس الشيئ لكل جواب له جواب اخر الوضع يقدره .
 نعم تدعون وجودكم في ارض اشور ، الكل يعلمنا الاسرى الكلدين كانوا من الذكور فقط ولا يتزوجون مطلقا لانه يصبحون عبيد العمل في بيت سبايا ( سجون الاسرى ) ويموتون وهو منفردين عن بقية الاقوام وترمى جثتهم في الصحراء ويتغذى عليها الحيوانات المفترسة والطيور الجارحة لانهم حتى لا يدفنوا ويوسخوا باطن ارضهم بهم ، ولربما الافضل أن وجدوا عليهم العودة الي بلدهم / دولة الكلديين لانها استقلت عن دولة اشور وهي حالة الاسر والمنطق ، لم يحدث هجرة لهم بعد سقوط دولتنا على ايدهم العميلة الوسخة القذرة لارتكابهم ابشع الاعمال حتى البربر الهمج لا يقتدى أو يقارن بهم ، أن هاجروا ابحثوا عنهم في الهند فقط ، اثبت لنا هذا التواجد بالبرهين وتوثيق في الزمن ومكانة الحدث  ؟ لانهم فجاءة ظهرت الانفسام في كنيسة المشرق الرسولية / النسطورية في دير ربان هرمز على يد المطران يوخنا هرمز ابونا في 1778 – 1835 عندما اصبح أول بطريرك لهذه الكنيسة الجديدة ، ظهرت لاحقا اتباع ينتمون الي هذه الكنيسة التي بابا روما منذ زمن القبرص 1445 سماها بالكنيسة بابل على الكلد وعادوا وسموها بهذا الاسم ولازالت ، هل يمكنكم خارج عطار الكنيسة أي بمعنى عطار القومية أن ترسوا لنا خارطة طريقكم اليها وفي ارض اشور ؟
قلت في اعلاه عندما وصلوا الكلديين الي بابل لم يكن لهم اصل قومي ولغة وكانوا على معرفة باللغة الاشورية / الاكادية البابلية ، أن لم يكن لكم لغة اصلية كيف تكون القومية ؟ وثاني اقوة مقومة بعد المنطقة الجغرافية لها غائبة عن قومكم ، هل بكل الاعذار يمكنكم حجب هذه المقومة من الاسناد القومي اليها أم عندما استعربتم ترغبون كحجة وتبرير تحجب اللغة كمقومة قومية لان فلان وعلان لا يملكها وهو يصف نفسه بالانتماء القومي هذا اجحف اسلوب لعدم وجود هذه القومية في ارض اشور ، والان تدعون بوجود لغة كلدية آلا يفهم الذين قبلهم لم يملكوا اللغة فكيف الان لهم لغة ، لاثبات هذه المعلومات كتاب العراق في التاريخ / سلالة بابل الحديثة صفحة 163 .
 وحتى أن كانت كلمة الكلدان مع الاشورية مثبتة في الدستور فهي اساسا تدل على المذهبية واحتراما لقدسية هذه الكنيسة لنسبة نفوسهم العالية من المسيحين المنتين اليها لهذا الغرض ادرجت في الدستور ( لا تقول أن كانت مذهبية لما لم تذكر السنة والشيعة ) لان الدولة حكم مركزي عربي وفي الشمال كردي ، هما من وضعوا الدستور المنتخب بالاسم لحد اليوم ، وهم يعرفون كيف يضع اسم القوم أو المذهب المسيحي لاجل التناحر بيننا وليس لغرض اخر ، آليس ما يجري بيننا هو نفسه أي التناحر على اسم القوم والمذهب . 
نعم يوجد الالف من المواطنيين العراقيين كلدان ولكن لما لم يكون في ارضهم بابل كما نحن في اشور وبحدود العراق . ونعم القول أننا كلدان هو حق بيد الذي لا يعترف بالحقيقة لهذا الانتماء لانه يرغب الكسب المعنوي والدعاء به  ووصفة ومدحه كما يناسبه قبل اثبات المذهبية التي منها جرته الي القومية ، يا اخي المحترم في حالة قيامكم بسلب القومية وتقسيمها بيننا هي نفس الحالة لكلديين القدماء العملاء مع الميديين في اسقاط نينوى نهب وسلب الاموال ثم وتدميرها وحرقها بعد ذلك ، أن اعتبرتم العمالة التي نحن نصفكم بها وانتم تعتبروها تحالف ستكون نفسها تحالف بينكم وبين فاتيكان لاجل تكملة ما لم يستطيعوا من قبلكم اكمال المؤامرات ضدنا ، أين الاحترام وحقوق المدنية وتوابعها هل قبلها جرت علينا هذه المطالب التي ترغب بها تطبيقها عليكم ونحن لا يحق المطالبة بحقوقنا لانهم مزقونا على شرف المذهبية الكلدية ما هي تصوراتكم حول القضية وادرك ما تقوله لنا قبل كتابته لان الذي له القدرة على الكتابة فقط لنا القدرة على الكتابة بالمقابل ومع العمل بدون لأ ككل ولأ ملل منه وتقدم اغلى ما نملك في سبيل الايمان والقومية وهي حالتنا من بعد سقوط امبراطوريتنا .
أن اعتبرت الكلديين من فجر التاريخ فأنت فعلا لست منهم ولا معرفة بتاريخهم الحقيقي ، لانهم من منطقة جرعاء / الاحصاء السعودية هاجروا الي بابل ووصلوها سنة 900 ق.م بدون اسم قومي ولا لغة لهم ولا يشملهم الانتساب الي تسمية بلاد ما بين النهرين ولا اكتب اكثر من هذا ، هل تعلمني ان التوراة ذكرتكم في باب الانتساب لاحفاء نوح ولا تقول لي غير الانساب لان المذكور فيها يمكنه الادعاء بالقومية ، لانك لا تميز بين كلمة الكلد التي تعنى العلم والتي بها تفتخر ولست بالقوم الكلدي ، تعلم التاريخ ثم اكتب لنستفيد من كتاباتكم الان نسميها بالكتابات تقاطعات الانشائية السياسية .
 هذه الحضارة العريقة والباهرة التي تعودتم وصفها بالانتساب الي الكلديين القدماء لستم من انشئتموها لانها تعود بالاساس الي السومريين والاكاديين والاموريين والكاشيين والاشوريين حكامها منذ 1200 ولحد سقوط بلادهم هم اصحابها الحقيقيين ، توجدكم فيها فقط بعد 900 ق.م ولحين انقراضهم كما اعلاه ، انتم التاريخ يعتبركم مقبرالحضارة الرافديني لان ملك نبوخذ نصر اتلف كل الاثار البابلية ، ومن عمالة الكلديين القدماء غزو الاجانب بلاد ما بين النهرين والي اليوم ، واعلم أن الاثار التي نجحت منا كان على يد ملك الثقافات الاشوري اشور بانيبال ضمن مكتبته وهذا كافي ايضا لكي لا اطول في الكتابة ويصيبكم التشويش والملل من القراءة . أن العلماء والمكتبات التي عملوا وكتبوا عن الكلديين هم يقصدون بها العلماء والعلوم ولا يقصدون القوم الكلدي القديم ، افهموا الان لان القطار فاتكم أن تصلوا الي اهدافكم وانتم لا تميزون بين الكلدين القوم والكلديين العلماء والعلوم . لماذا لا تعلمنا بوصف التي كانوا هؤلاء الكلديين يتميزون بهذا التاريخ التوثيقي ؟ لانها كلها مزيفة وكاذبة ومخادعة ولا اساس لها من الحقيقة ونحن اغلبها تم اثباتها امام كل القراء وانتم لازلتم متمسكين بها لانه لا تملكون من هذا التاريخ شيئا لذلك تنجبرون على الاعتماد على كل هؤلاء الذين يطعنون التاريخ واسم الاشوري وانتم تفعلون نفس الاسلوب ، وأن تعرفتم عليها بحقيقتها وانتهى كل شيئ بيننا .

81
    نعم وفعلا الحق وجبروته سيظهران يوما


الافضل يذكر اسم الكاتب عند توجيه رسالة شخصية له هي الاحقية ، كان بامكانكم أن تضعوا العنوان المقال الجديد كألاتي :- اوشانا 47 يتزلج على الغيوم السحرية ( السحر : فن من العلم = الكلد ) ، لاني مع حكمتي والاشارات الخاصة ليست بشاعر لأعرف ما يدور من نسيج الخيال والوهم في قلب الشاعر الاخر سامحيني عليها ، ولاني عندما صوبت سهامي الفكرية الي الحقيقة بعدم تطابق العنوان مع الكتابة ومحتوى العنوان من الخيال ولا علاقة تربط بين الاثنين اخترتي الجواب لاحقا للتخلص من الحقيقة التي قيدتك  بها وردك عليه صدر كتبرير فقط يا اسفاه والف اسفاه على هذا الاسلوب الشائك ، ولان العالم جورج روو يشوه هذا الزيف ويحوله بنظركم الي الحقيقة لان الاغريق الذي عاشوا بينكم هم خداعين لحقيقتكم المزيفة ، وجبروتي لا وجود لها بين ابناءنا وهي جبروت الحق ضد الزيف الرخيص الذي تتظاهرون به كالحالة أو ظاهرة ضبابية وغشاوية بيننا بكل وضوح واستقامة للحياة . وأن ظهر يوما الحق معكم فالتنكسر جبروتنا ونفرح بحق قدومكم على الساحة .
وهنا اعود واكرر مرة اخرى مضاف الي ما قلته سابقا انتم عديمي وعقيمي الفهم والادراك ولا فهم لكم عندما تقرأون المقالات أو الكتب ، لا فهم لكم عندما تنقلون مقولة تاريخية أو علمية أو اكاديمية ، ولا فهم لكم عندما تكتبون حول موضوع يخصكم أو يخص غيركم لانه فقط الانتباه الي ما تصادف ايدكم ولا مبالاة بغير ما تعنى فهواه / هذه الظاهرة ايضا جسدتها في نقل فقرة من مقال البرفيسور سيمون برابولا وهذا النص لجملة من الفقرة :-   
أولا: قلّما لمس علماء الآشوريات هذه المسألة ، حيث يبدو أن اغلبهم يتفقون، وبدون الإدلاء علناً ،
هنا العالم سيمون يخاطب العقل البشري ومن ضمنهم علماء الاشوريات بقلة الالتماس مع الواقع لهذه المسألة أي الابادة ، يظهر بينهم حالة اتفاق على كتابة هامش خطابي وليس بين ايدهم أي ادلة وبراهين تسند هذا الاتفاق لكي يعلنه علنا الي الملئ ، هذا لا يعنى اقوى كاتب اسمه سدني سميث له الميل اليهودي العداء للاشوري لاظهار سمومه نثق به كما ذكرت سابقا في مقالي " فعلا علينا أن نتصداهم بكل جبروت / 3  " ، ونبقى على الاتصال ب 20 مليون اشوري دخلوا المسيحية ، هل لانه حقا استقراء الوضع حسب التاريخ ليكتب ويعلن عن هذا الامر التاريخي ، وبغلاف ذلك لكان قد تلقى الاستهزاء من اقرانه العلماء ، هل كان الشعب الاشوري كله في الفناء الابدي وعالم سيمون هو من عادهم الي الحياة ؟ أم أنهم كانوا في الحياة والمزيف سدني سميث الفق بهم الموت الابدي ، الي متى سنبقى نطارد أو تطاردنا الخرافات ؟ لم تردي بأي تفسير عليه يعنى للجميع كونه من المصداقية لان لا احد من علماء الاشوريات نفوه أو اعترضوا عليه ، كما فعلت انت بعد معرفتك الحقيقة لنشره ودرت ظهرك لتحولي الي فقرة جديدة كتهرب ، أذن لماذا يظهر الاشوريين في المسيحية بهذا العدد أن كانوا في اعداد الفناء الابدي ما السر في كل هذا الجانب ، ما عدا لم يذكر عدد الاشوريين الذين بقوا خارج هذا الايمان ، كيف يمكننا اقناع عدم الوعي وفقير الفهم عندما يؤمنون بالمزيفين ولا يصدقون تاريخ اجدادهم الحقيقي اللامع ، آلم يدلنا على وجود بين ايده البراهين والوثائق الزمنية والمكانية التي بموجبها استند عليها كعالم الاشوريات واظهرها . 
اول شيئ فهمت منه هو جرت اتفاقيات عن فناء نظام الحكم الاشوري وملوكهم وجيشهم وليس شعبهم الواسع الانتشار ، وسعوا مداركم في تفسير الاحداث واعلموا اسقاط الامبراطورية لم تكن حرب شاملة وأبادة للقضاء على القوم والشعب الاشوري مطلقا الواسع الانتشار في ارض امبراطوريته ، لا اشارة تاريخية موثوقة علنا حول الموضوع ، لان البرفيسور سيمون لاحقا يعلمنا لعدم وجود أي غطاء بادلة أو توثيق علنا ما عدا الافتقار أو ضئالة المعلومات وبعثرتها بعد سقوط دولة اشور ويمكننا توثيق هذه الحالة ، وهي ليست حجة لدى هذا البعض لادعاء لهذا الفناء لانه ايضا وضحها فيما بعد عندما حدث نفس السيرة على دول وامبراطوريات قديمة ولكن شعبها بقي يزاول الحياة وهذا كافي لفهم الموضوع ، ثانيا فهمت بأن الميديين هم كانوا حكام بلاد اشور الاساسية وليس الكلديين العملاء معهم ، ومن اين اتوا هؤلاء الكلديين القدماء المنقرضين الي بلادنا بدون وجودهم بيننا ، ولما لم يعترض عليه ( سيمون ) علماء خارج علم الاشوريات من المزيفين والخياليين والمتهترين عندما يكتب الحقيقة الاشورية  آلا لان بيده التوثيق والاستناد الكافيان لتقديمها ضدهم واسكاتهم ، أم لانه يرغب اظهار الاشوريين لانه اشوري فنلندي الاصل كما قال احد اكبر مزيفكم الكلديين ، أم يرغب  أو لا يرغب أن  يكون اضحوكة بين اقرانه من العلماء ، كل هذا الحقيقة لا تقبلون بها ، ولكن احد اكبر مزيفي التاريخ سدني قال فنى حكم شعب اشور تقيدون بافكاره الجهنمية .
نعم اطلبي الغفران لابطالنا الذي قدموا حياتهم ذخرا لبلادهم عبر تاريخهم ولكن ليس للذين على قيد الحياة ، ونحن بدورنا نقدم الغفران والرحمة الابدية الي الكلديين المنقرضين في بابل منذ 1404 ، واعلموا أن الجرائم البشعة في الحروب لم تصدر باقوى منها كما صدرت عن عملاء الكلديين والميديين عند اسقاطهم بلاد اشور النهب والسبل والقتل العشوائي وتدمير المدن وحرقها بعد النهب وسيل دماء الابرياء من غير الاشوريين باعداد هائلة لان اغلب الاشوريين اصبحوا خارج الاسوار لمدنهم بتتابع .
لما لم يصل لديك القناعة عن التسمية سورايا ولما تقارينها بالنصرانية كأنما تبحثين أو اننا نبحث عن الكذب والخداع ، لاجل استناد الي واقع تاريخي أنا استندت عليه ، عليك مراجعة المقال المعنون اكتشاف تاريخي جديد يؤكد الارتباط بين التسميتين السرياني والاشوري ، وهو منشور في الموقع ومنتدى التسميات ، كما نشرت مقال بعنوان الفرق بين المسيحية والنصرانية ايمانيا .

82
 لهذا السبب نتصداهم بكل جبروت

اولا اعلمناكم لاكثر من مرة عدم ذكر اسم الكاتب كعنوان لمقال وهي رغبتي ولما لم يتم التقيد بها ، يعنى اللامبالات هي اختصاصكم وفهمكم ، ثانيا البشر أو الانسان الكاتب بأي درجة عندما يختار عنوان لكتابته أو مقاله أو كتابه عليه التنسيق ويكتب حوله عن مضمونه وربطه بالعنوان كتنسيق مبدئي أو اختيار العنوان والكتابة ضمنه ، لكي تطابق أو تدل الكتابة على العنوان وبالعكس ، والتي لا تظهر في كل كتاباتكم وهذه الحالة تذكرني لربما الانسان يختار العنوان ولكن هو يكتب من الوديان أي أنا في وادي وانت في وادي اخر ، ثالثا لم اسمع بوجود تزلج على جبال مسننة أو هناك لعبة التزلج على الرمال هذه العناوين من وحي الخيال .... وبدون تعليق ؟
قلنا مرارا وتكرارا ولاكثر من مليون مرة بوجود القوم الاشوري منتشرا على ارضه مترف برحمة ربه ، وبالقناعة التي فرضت عليه وهو خارج ابسط سلطته الادارية أو ضمن الايمان الجديد المسيحية ومسمياتها القومية والمذهبية ومن الذي فرضها وهو كان لربما برضاءهم أو مجبرين عليه ، وامامكم الالف من الادلة عن وجوده ، وكانت معه سلطة الانزه في العالم القديم ولا وصلت اليها أي سلطة اخرى بعده ولا من وراء سلطته ولا زالت ترافقه ويصل بها الي قبل يوم القيامة أي الدينونة ، وكانت له السلطة الالهية كما يعلمنا بها النبي اشعيا وعلى لسان الرب نفسه ، وأن لم تفهموا ماذا نعمل لافهامكم ؟ هل تفيد معكم المطرقة الفكرية اكثر مما نعمل كل هذا الزمن ؟ وهل فهمتم معنى كلمة التسمية سورايا أو سوراييه ؟  لأعتقادنا لا احد يمكنه أن يزعزع منا قناعتنا القومية باهدافها الاصيلة المنيعة عن طرح الزيف والخداعة والتستر بالمذاهب والتسميات الغير الشريعية بيننا ولا تمسنا فليطمعن النفس المتعطشة الي صانعيه لانه هو ربهم بنفسه .
افمهكم بصحة المعلومات عن الدولتين الاوربية وما ذهبكم عليه ، قلت بالقوة فرضت الحالة على الدول التي تطرقتم اليها وبالقوة تم ارجاعها الي وضعها الاصلي لان لم تمر عليها الأ فترة قصرها لم تنسى معتقداتها بعد عادوا اليها ، ليس كما في الدولة الاشورية الذين انتمى الي القوم بالاختيار الايمانيأ والوعي أو النشاء القومي أو القوة للبعض ألا ان الفترة بين الانتساب الي الاشورية ولحد سقوط دولتهم اخذ قرون كثيرة مما اجبر الاجيال نسيان ماضيهم وفقدان حلقته واصبحوا في النهاية جزء من قومهم الاشوري ، لربما تطبق هذه الحالة لاخر حكم اشوري بعد تولي ملك سنحاريب الي فترة السقوط . . وتعلمننا بعد سقوط دولة اشور فرجع الشعوب الي قومه القديم ، هل الكلديين طبقت هذه الحالة عليهم ولما لم تشير مطلقا الي هذه الفرضية أو النظرية ؟ لما لم تجيبي على مطلبي وسؤالي عندما طرحه ؟
هل فعلا كل ما آكتبته في مقالاتي السابقة من المعلومات ولم تجيبوا عليها تضنوه من المصداقية ، أم عند السكوت عنه يعنى لكم عدم الفهم لان الاعتراف به هو حالة القناعة التي دوما نطالبها بين ابناءنا لاستقرار الالفة والمحبة وهي غايتنا المرجوة منها .
أن طلب ووصف الوضع حسب معتقدكم بتواجد الكلديين على ارض اشور ضمن حكمهم ، بعد سقوط دول اشور ونجحوا الكلديين كعملاء مع الميديين في هذه المهمة ، هل لا يحق لهؤلاء الكلديين العودة الي بلادهم مسقط رأسهم في بابل ؟ أم بقاءهم كخونة ومتمردين الحظ ويقبلهم القوم الاشوري بينهم ولا يستخفون من هذا الوضع ، ولماذا هذان الاختيارن ؟ لماذا لم تجيبي على الوضع المطلوب منكم ؟ الاجابة عليه بعد اثبات حالة اليهود لكم كحقيقة ، وانت تذهبي لاخفاء الحقيقة لتبيني لنا حالة الوضع الالماني وتشطيرها الي قمسين وكيف اندمجت كأنما لا علم لنا بالحالة لنسمعها من علمك المتهتر .
أنا مستقل عن كل الافكار الشاذة ولا اقبل الا النظرية التي اقتنع واعتقد بها وهي الحالة الرجوع بقدر المتوفر أو المستطاع الي النظريات تاريخية ، ولم أخذ من كتاب مقدس التوراة ألا التي تطابق بينهما أو الاستشارة بها بالمقارنة مع اني اقدسه لكن التاريخ افصله عن الايمان الذي يحويه الذي من روحي لا يخرج ، الاشوري قوم ليس اصله من بابل أو ارض شنعار ، اصله من اعالي بلاد ما بين النهرين أو شمال العراق الحالي ظهر فيها وكون له دولته فيها ، وهو ليس قبيلة واحدة في الانتساب وانما مجموعة القبائل التي كانت في المنطقة وامنت بالاله اشور المسمي من قبلهم جميعا وتوحدوا باسمه ، ولتوضيحه هو : أيل + شورا = اشور /  بمعنى المترجم باللغة العربية : آله + بدء أو خلق = اشور .
وهذا النص لكم :-   ملاحظة لوكان الشعب الاشوري اصيل لكان قد رجع الى اصوله او قوميته عند سقوط الدولة الكلدانية وانما حصل العكس :
كيف بعد سقوط دولة الكلديين يعود الاشوريين الي قومهم لانهم لم يتأصلوا في قوميتهم ، ومن أي كتابة مزيفة نقلتي هذه العبارة التي لا وجود لها في التاريخ البشرية لا القديمة ولا المعاصرة ،... على مهلك !!!!
الكلديين الحاليين والاراميين هم نسل لقوم الاشوري ولانهم اشوريين لا فرق بيننا في النسب لان الأب يولد الابن وليس الحالة معاكسة ، لان المزيف فعلا يقلب الحقيقة الي زيف دائما لينتصر امام عملاءه ويقدم لهم الخدمة ، أن 20 مليون نسمة من الاشوريين دخلوا المسيحية أنا انقلها لكم كحالة تأكيدية من قول العالم سيمون بارابولا الفنلدي وسبق نقلها بالتوثيق وليس كما تعرجيها ، القوم الاشوري المتواجد والمتمسك بالحياة لاداعي أن يعود الي اصوله لان اصوله معه مع المسيرته التاريخية هذه مهاترة اخرى لكم ، تياري هما قريتان بجزئيها العليا والسفلى حاليا في تركيا ، ولقوة ابناءها اثناء مسيرة الحرب العالمية الاولى اظهروا بسالتهم وشجاعتهم في فنون القتال والحرب كاجدادهم الاشورين القدماء لمتبقى منهم فيها حسب ناحوم النبي الالقوشي ، وهم ايضا وكما وصفتهم في مقالتك بشكل نكته وجيش كامل من جيش اصدام لم يستطع أن يحرر قمة جبل حاج عمران وبعدد من مقاتلين الاشوريين يتم تحريرها آليس لهم كل هذه الجبروت والفخر وماذا ننتظر من الاخرين الخباء في بيوتهم أو الهجرة ، بعد هذا التاريخ بدأ القوم الاشوري التشهير بشهرة بسالتهم ونظالهم وشجاعتهم مع خسارتهم لارضهم في النهاية ، واصبحوا امثولة لنا ولم نسمي قومنا بهم وهم جزء يسير من الكل وليس لسبب اخر مع الأحترام ، والنسطورية هي اول مذهب لكنيسة المشرق الرسولية كانوا ضمنه الكلديين القدماء قبل انقراضهم من ارض بابل ، وكانوا تابعين لهذه الكنيسة ومعهم الاراميين والاقوام الشرقية المعتنقي المسيحية ، كانوا جميع هذه الاقوام يسمونهم كمذهب كنسي بالنساطرة او النسطورية هل افكارك طافكم الي هذا الظلام لا تفرقي بينهما هل الان اصبحتي في حكم أو الامر الواقع لهذان المصطلحان أو المفردان ونرجوا عدم تكرار نفس هذا الخطأ مستقيلا .
 حاولي قرأءت مقالي ما الفرق بين اشور واتور واثور لتنوري فكركم المظلم المتعطش الي النور نعم لكنكم كنتم فعلا في سباة ونوم عميق ولازلتم مع احساسكم به من قبلنا . على مر الزمن وخاصة في العقيدة المسيحية جبالنا العاصية هي حمايتنا وهي مدافعنا ودروعنا الامينة الذي الله وهبها لنا ، القلة منا فروا من جيش صدام فعلا لأسبابهم الخاصة أو المجهولة لنا ولكن بالحقيقة معلومة للكل ، كان لنا قيادة في ارادن ولم نهرب وقدمنا شهداء للوطن اكثر من نسبتنا المئوية باضعاف مضائفة ، ومن اعتبر نفسه غير قادر او مقنع لمثل هذه الخدمة سكن داره في الجبال وانتهى الموضوع ، وتم تأسيس الاحزاب هي حالة النعمة البشرية المعاصرة عالميا ، ها نحن وصلنا اليها بكل اقتدار وثقة بالنفس ولغاية نحن الان هو واقعنا ولحد الان لا يتعداها الغرض ، لكن سؤالي لما كل هذا الحقد والكراهية  لنا حتى تدخلون في ادق تفاصيل خصوصياتنا بكل سفالة الفكر الكاذب ، مع اسفي الشديد للفظها ، ولا شانكم بها لا قوميا ولأ دينيا .
أنا قلت واقول وانقلها لكم طالعت الكثير منها بهذا الخصوص ضمن التاريخ هناك تحريفات جرت حسب رغبة اليهود على بعض مجريات التاريخية التوراتية  لتناسبهم قوميا بمرور الازمنة وتخدمهم للبللة بين اقوامنا الشرقية لان فعلهم كنسيا كان هو احد اهدافهم منها بتغير اسماء وتسميات هذه الاقوام حسب مراعاتهم لكل كنيسة تسمية ، لانها كتبت بعد سقوط دولتي اشور وكلدية وازيل الخوف عنهم وسيطروا على الساحة ، واخيرا كل من يقنع بالذي يراه مناسب هو خياره لا نتدخل في خصوصيته وهو حر . 
هل تعتقدين أني أو غيري من الاشوريين نتطاول على كنيسة الكاثوليكية قبل تمزيقكم اشلال الكنيسة المشرق النسطورية أو الاشورية من قبل بعض كتابكم ، وهل تحذريني لاني لربما كشفت الانتماء البعض الي الكاثوليك كمندسين بين صفوفهم لتسخيرهم لاهدافهم ، لاجله يتم تحذيري لربما باعتقادي الخاطئ جدا لأنك منهم ومع الاسف لما ذكرته لك ، ألا انه لا تسرعي وتمادي في مثل هذه الاساليب المنكرة التي تمد الي استعمال السلطة والقوة ، وأنا في عدة مقالتي طلبنا عدم المساس بحرمة المذاهب ورجال الدين المقدسة ، ولم نتراجع أو نبتعد عن قرأءة تاريخ الكاثوليك لانه لا بد من العودة والتذكرى به لانه مجري لحياتنا الايمانية باخطاءه وعدالته . ولماذا لم تحذري عشرات الكتاب من المذهب الكلدي وكهنتهم الذين كتبوا ولازل البعض الاخر لحد اليوم يكتبون بكل اسراف عن الكنيسة الكاثوليكية هل وصلت الرسالة ؟ التحذير منك ليس بشيئ ثقافي أو ادبي لان ليس في يدك السلطة وبين الكتاب هناك الكلمات اللطيفة المجاملة والمثقفة والمودبة مثل الرجاء عذرا والاسف أو مع الاسف أو مع الاحترام ، الطلب بعدم تكرار هذا العمل لانه غير مرغوب به بيننا .
أنا من موقعي الانساني ككاتب هواه كما اعلمتكم به نناقش ونتحاور لأجل حالة الوضع بيننا ، ونحصد النتيجة المرجوه من الجميع بكل ادب لهذا الفن التاريخي العلمي كل بدرايته الي قناعة كهدف سامي وليس لتناحر أو خلق المشاكل ، مع ذلك أنا لم ابعد نفسي عن مثل هذه الاعمال الغير المدروسة أو الغير المرغوبة أنا اعترف بارتكابي لبعض الاساليب المتحورة لاني انجبرت عليها لشدة وقوة النقاش كما معك الان ، لكن دعوتكم الي نشر بعض الوثائق أو كلها هذا لا يمكنني تقديره لك لاننا نتحاور في امور تعنينا قوميا ودينيا أو بالاحرى تاريخيا ، أما موضوع نشرها فهو يعود لحضرتكم ومع قناعتكم في مصداقيتها ومدى تأثيرها في المسيرة لشعبنا بكل جوانبها لربما نشرها تخدم الجميع ولكن عندما كانت منشورة لا فائدة منها فقط للاطلاع عليها لمن لم يطلع عليها في السابق ، وفي السابق لي مقالة طلبت من جميع الكتاب عدم المساس بحرمة رجال الدين لا اخلاقيا ولا قدسيا وتم الأبتعاد عن الموضوع منذ ذلك الحين ، وحساب المخالفين لايمان الله  مترك لله وحدة هو يحاسبهم في الاخير هو طريق ايماننا ، وتم تأيدي بصورة غير مباشرة من قبل احد كتابنا من المذهب الكلدي ، وهنا الامر والنهي مترك بين ايدك وهو خيارك ، سرقة الامول من الكنيسة  أو عن طريق المنظمات وسمسرة أو التدخل في امور كتوسط وخيانته للامانة وغيرها من الاساليب التي يمارسها رجال الدين هي واحدة للجميع لانهم في الاخير هم من البشر أيضا في اعماقهم ونفسيتهم هذا الطمئ المالي ، والله ايضا يكون حسابه معهم لا سلطة لنا عليهم لحصانتهم الدينية ، ونفس الشيئ أقوله كما اعلاه افعلوا ما تحلى لكم ، لكن اشيركم الي مقالة في الموقع المؤقر عنكاوة كوم / الحر وهي رسالة الي البطريرك السريان الكاثوليك ثم ارسلت كمقال لربما تمت مطالعتك لها ما الحل وما الدوافع والاسباب وما العمل آليس الكل مثل البعض أو بالعكس آليس البعض مثل الكل ، نقي نفسك من الشوائب لانها طريق الحق الي الدنيا الاخيرة .
نعم يقدر الشعب الكاثوليكي ب مليارين نسمة من المؤمنيين وأنا بقديري الخاطئ 80% منهم علمانيون وبطيبة انسانية حرة بعيدين جزئيا عن الاعتراف بالله ( اسف أن اقولها على لساني ولكن لا بد منها لانها الحقيقة )  ما عدا الاقوام الشرقية يقدرون من وجه التقريبي 4 – 5 % هم المؤمنيين وبقية النسبة من 20 % هم فعلا مؤمنيين ولكن الذهاب الي الكنيسة وتقديم الطاعة وبعيدين عن الطقسية والفرائض الايمان الحقة لا يمكن نكرانها ، هل هذه لم تكن مصداقية كما نطالع ونلمسها بواقع الحال ، ومع قلة اعداد الاشورين في الايمان والكثير منهم في الكاثوليك متواجدون ولكن هذه النسبة تقابل نسبة المؤمنيين الحق في الكاثوليكية الشرقية الغير العلمانية لان النوعية افضل من الكمية التي لا فائدة منها . 
 وهذا النص اعيد نقله الي قراءنا الاعزاء لاطلاع عليه مرة ثانية ، لانها نكته عليكم الضحك والقهقهة بصوت عالي لانها نكته نكرة فعلا :- 
 اما بالنسبة للحركة الاشورية وقياداتها فسوف نصفها لكم على شكل نكته

عندما قامت القوات الايرانية بأحتلال جبل حاج عمران فحاول الجيش العراقي استرجاعها ولكنه فشل في ارجاع احدى القمم وكانت القيادة العسكرية بقيادة صدام يجتمعون على كيفية تحريرها وكان هناك خادم اثوري قام بالتدخل فقال لصدام عندي فكرة عن تحرير تلك القمة وهي ان تجمع بعض من رجال الاثوريين لتحرير تلك القمة لانه لديهم فنون قتالية جبلية ووافق صدام وحول الامر الى وزيره وعند تحرير القمة سوف يقوم صدام بتكريمهم بأنواط شجاعة و قد مرة اسبوع على تلك العملية ولم يرجع الاثوريين لنيل الانواط فقام صدام بأستفسار عن السبب من وزيره فقال الوزير عندما قمنا بأرسال الاثوريين الى بغداد لنيل الانواط قاموا في الطريق بالتشاجر بينهم البعض مما ادى الى مقتلهم وسبب المشاجرة كان كل واحد منهم يدعي بأنه هو كان قائد المجموعة وهذا هو حالهم اليوم بالنسبة الى احزابهم .

ما علاقة الحركة الديمقراطية الاشورية بالحدث هل جرى على ايدهم وهم من المعارضة للنظام أو ان الخادم كان سرا من منتمي وعضو فيها ، لما لأ توثيق ولا نتسيق الكلام  هب و دب ، أن كنتم من اصحاب تحويل الوقائع الي شكل نكات لانه هي حقيقتكم لتحويل الحقيقة الي زيف ، اولا لم ابدي رأي حول المقطع لاني لم اسمع به قطعيا ولاول مرة مر على سماعي ، وثانيا عندما تنقلين الخبر وهو ليس سري لما لم تخبريننا عن اسم الحقيقي لهذا الخادم الاثوري لصدام وسنة حدوث الواقع وعدد المقاتلون المشتركون ، لامكننا فضح نكنتك من اساسها وتفسخا وتقديمها لكم على طبق من الكذب هذا رأي أن كانت على شكل نكته لاني لم اسمع بها وهو رأي وانطباعي لمثل هذه الحالات لأبينها ، وهل يعقل عندما حدث شجار بينهم لا توجد حماية عسكرية معهم من غير قوم لمنع هذا الشجار ، وهل يعقل الشجار يتحول الي قتل ولم ينجح أحدا من بينهم وكم كان عددهم عند الشجار ، أذن الحماية من قامت بقلتهم وتغطية الجريمة بافتعال هذه الوضعية من قبلكم ، ولكن في الاخير أن كانت هي الحقيقة بارك الله بجهدكم لايصالها لنا وسماعها وادخالهم التاريخ كشهداء لأمتنا واعلامنا باسماءهم ، ان لم تثبت في ارشيف الكنيسة ولا تاريخنا هذه النكتة تعود عليكم بغيبة آمل كنكته وكعمل المزيف .   

83
     فعلا علينا أن نتصداهم بكل جبروت / 3


نعم بارادة الله كلنا منذ القدم نؤمن ونعمل وبمشيته نسترسل الي آي عمل ومنه البداية وله النهاية ، وعندما سقطت دولة اشور حدثت تبع مشيئته الربانية ، وهو الراغب لانهاء حكمها كدور في الحياة ولكن اكيد لم تسقط لينتهي هذا القوم لانه لازال في الحياة واستمراريته فيها بمشية الرب في العلى ، وهي الحقيقة وبغير هذه الحقيقة مهما تكتبوا عنها فهي هراء ، الصاعقة التي نزلت من السماء على الحكم الاشوري لينتهي ، هي ايضا نزلت على بقية الاقوام القديمة ومنهم الكلديين القدماء وليس كالصاعقة نزلت من السماء عليهم فقط وأنما كالزلزال انبعث من باطن ارض بابل باقوامها وانقرضوا في الاخير ، والاشوري لازال في رهاب الرب يرتزق ومنه ياخذ بركته .
انقل لكم هذا العنوان التي كتبته الاخت سوريتا تحت عنوان كوريا حنا ولعبة التزلج على الرمال ومن المنبر تاريخ شعبنا والتسميات بتاريخ 1 / 11 / 2011 ومن الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,541966.0.html
وهذا النص :- وكتب مار افرام السرياني عن تدمير إمبراطورية أشور قائلا :
الجحيم   مملوء بأهل سدوم و الآشوريين الجبابرة الذين كانوا وقت الطوفان )     تعليقي :-                               
عرفنا من هذا القول أن الجحيم كانت حسب تصور مار ابرم السرياني مملؤة بأهل السدوم ومن الاشوريين الجبابرة الذين كانوا وقت الطوفان ، ولكن حسب قول مار افرام استوح لنا أن نوح وعائلته كانوا من هؤلاء الاشوريين الجبابرة ونسل نوح بعد الطوفان هم اشوريين ، هل لكم تفسير ضد هذا القول لاننا مستعدون لتوضيح اكثر واضافة تفسير ايماني بكل متعلقاته .
 والاجابة على مهاتركم أن الاقوام اليوغسلافية وجيكوسلافاكية بعد زوال حكم المفروض على اقوامهم عادوا الي قبل هذا الحكم ، نعم هذا صحيح  ولا غبار عليه ، ولكن بقوة خارج عن ارادتم وفرض عليهم الواقع المطلوب كما القوة في سابق التوحيد ، واعلموا أن اليهود يهوذا في اورشليم المسيبين الي بابل الكلدية عادوا الي دويلة يهوذا لان الاخمينيين بعد اسقاطهم لدولة الكلديين في بابل قبلوا أو مهدوا طريق عودتهم الي بلادهم ، ام اليهود الاسرائيليين في سامرة المسيبين الي بلاد اشور فبقوا بحالة وضعهم كمسيبين منذ 726 ق.م – 1948 م أي ما يقارب 27 قرن خارج ارضهم ، ولكن بعد التاريخ الاخير تم تأسيس دولة باسمهم دولة اسرائيل في ارض فلسطين ومع هذه الغيبة الطويلة جدا عادوا الي ارضهم وبلادهم ، أذن لنتصور الحدث الذي لا اساس من الصحة له ، وأنما نقول لنتخيل أن في بلاد اشور قوم من الكلديين القدماء سواء من الاسر أو المسيبين أو مهاجرين أو المرتزقة  بطرقهم الخاصة ، وهم تحت ظلم دولة اشور كما تتصوروها لنا لاننا من الطغاة ، هل تصدقوا بقاءهم  بعد تأسيس دولة الكلديين في بابل أم المفاضلة بالعودة الي ديارهم ، لان القانون الدولي حتى في تلك الزمنة يسمحهم بالعودة وهي الحقيقة  ، ومن الذي سيسمح لهم بالعيش في بلاد غير بلادهم وهم العملاء المغرضين من شاركوا في اسقاط  دول اشور ؟ اضافة هم يعتزون باصالة قوميتهم  وانتسابهم الي ارض الوطن / بابل ، أن يطبق القانون الذي طبقته على الدولتين اعلاه والذي طبقه تاريخ اليهود على اقوامهم ، أذن ما هو تصوركم حول الموضوع هل لان بقاءهم في ارض اشور لكي يتكاثروا  في ارض لم تدنس من قبلهم ؟ وأنتم الان نتيجة لهذا الخيال الذي هو خيال لا وجود له في الواقع التاريخي تسترخون به .
مع كل مقال تقريبا نذكر أن التسمية سورايا وجمعها سوراييه آتية الينا من الاسم الاشوري باللغة الحيثية سور بتنسيبه الي القوم يصبح سورايا ، او من الاسم اشورايا لان الارمن والفرس القدامى كانوا ولازال البعض منهم لحد اليوم يلفضها اسورايا وعندما حذف الالف البداية منها لقبول نحو أو قواعد اللغة الاشورية تحولت الكلمة الي سورايا وهي الحقيقة ، ليس لتسمية سورايا أي علاقة بالمسيحية كمعنى لان الرسل والتلاميذ السيد المسيح والبطاركة اليهود الاوليين لقبوا الاقوام القديمة منهم الاشوري والارامي والكلدي وأي قوم شرقي اخر اعتنقوا المسيحية بالتسمية سورايا أو سوراييه  لكنيسة المشرق التي تبع عليها المناطق لشرق نهر فرات ، أما المعنى للمسيحية الاتية من كلمة السيد المسيح / مشيخا له كل المجد فتسمى باللغة الأم الاشورية بمشيخايا وجمعها مشيخاييه ، وهي الوحيدة تعطي لنا المسيحية واحيانا للمسيحيين في دول المهجر تترجم كلمة السيد المسيح الي كريست والمسيحية كريستيان ولفظها بلغتنا كرسيانا أو كرسيانييه .
نعتبر بنظر المسيحية أن كل رجل ديني مسيحي بالايمان ومن الاوائل وكتبوا ضد القوم الاشوري القديم أو للذين كانوا معهم في عصرهم الايماني هو غير صادق بتصرفاته العامة ، ونسأل لماذا هذا الوصف وكيف يجوز ذلك ؟ لماذا يقبلون على انفسهم مثل هذه الكتابات والغاية منها ؟ والي غيرها من التسائلات المشروعة ، لان الايماني الميسحي من بدئ انتشاره قضى على جميع هذه الممارسات من العادات والتقاليد والصفات البالية الوثنية التي تميزوا أو وصفوا بها اقوامنا القديمة ومنهم الاشوريين ، لان في الايمان الميسحي انقلب حياة الاشوريين فيه رأس على عقب لان اغلب هذه الصفات الملفقة به لاحقا لم تبقى أو تستمر معه كصفاته الوراثية ولا من معتقداته الاساسية لكونها ترجمت له بطرق غير صحيحة وافهمت كمخالطات للنيل من مقوماته ومعتقداته الاصيلة ، كما سوف اعلمكم بها ، والثبات في حاضرنا كمسيحيين / اشوريون يختلف كليا عن ماضينا كأشوريون فقط كما وصفونا به ، لاننا الان نعشق محبة ايماننا المسيحي كما كنا نعشق سابقا وحاليا قومنا الاشوري لان ماضينا هو جزء من حاضرنا وتحت الظروف المحيطة بنا وتشبهه بمحبة العشق بين الرجل والمرأة ، لان اغلب الصفات الملفقة بنا وخاصة الشرانية والطاغية والقاسية والكراهية والحروب ... الخ هي وصفا لابتزازنا ، كتاب العراق في التاريخ / العصر الاشوري : صفحة 146، هذا نص نقدمه لكم لمن ليس بمقدورته الحصول اليه :-
{ فكونوا انطباعا خاطئا عن السياسة الاشورية وعن الاساليب العسكرية التي استخدمها الاشوريون في قمع التمردات والعصيان ، فوصفوا سياستهم بالاستعمار واساليبهم بالوحشية وحكمهم بالظلم والطغيان دون أن يأخذوا بنظر الاعتبار الاسباب التي دفعت الملوك الاشوريين للقيام بالحملات العسكرية واتباع القسوة والشدة في قمع كل عصيان لدرء الاخطار المحدقة بدولتهم ومواجهة التحديات الاجنبية المتوقعة . وقد زاد في تركيز هذا الانطباع الخاطئ ما اورده  كتاب العهد القديم التي تتطرق الي تاريخ الاشوريين والبابليين والتي اتصفت بالكره والعداء والحقد والضغينة تجاة الاشوريين الذين قضوا على دويلة اسرائيل ، والبابليين الذين قضوا على دويلة يهوذا . لذا ، فأن ما تعكسه مثل هذه الاسفار لا يمثل وجهة نظر محايدة وعلينا اخذ الحيطة والحذر اذا اردنا الافادة من اخبارها ، كما يجب مقارنة ماورد في النصوص واللوحات الاشورية مع ما ذكرته نصوص أعداء الاشوريين من اخبار عن الاحداث نفسها واخضاعها جميعا للنقد التاريخي العلمي للوصول الي صورة اقرب ما تكون الي الحقيقة ، و.....الخ }
 وهنا أنا والكل يقبل بها ولا نعتبرها من الاضرار بقومنا لاننا في الايمان معهم ، وسامعين وناصحين الي قول الرب احبوا اعداءكم ، احسنوا الي مبغضيكم : لوقا 6 / 27 ، لكونهم من رجال المسيحيين الاوائل هل طبقوا هذه الاية ؟ وهل لمثل هؤلاء رجال الدين نعتبرهم من المؤمنيين التقيين ولا يتقيدون بابسط اية قدمها لهم الرب لاجل التسامح ؟ هل نحن الاشوريين اعداء لهم ؟ ومع ذلك كان بامكانهم أن يحبوننا وكنا معهم في الايمان كيف يجوز لهم وصفنا بالشياطين والشر والخطيئة ؟ كيف اختار رجال الدين الاوائل هذه الالفاظ البذيئة ولا يحبون اقرب الناس المؤمنيين عليهم أو منهم ؟ وكان عليهم أن ينبذوها من على لسانهم الطاهر باستعاضة عنها بكلمات ربهم ، وهل يجوز لنا تلفيقهم بأنهم ليس من المؤمنيين المسيحيين الاوائل بل المفسدين الاوائل ( رحمة الله على ارواحهم / لا سامح الله ) على سبيل المثل ، لا لم نقبله على انفسنا هذا الوصف لانهم بالايمان كانوا معنا واخوة لنا مهما وصفونا ، لان صفاء الايمان المسيحي ليس بوجود مثل هؤلاء وهذه الاوصاف الخرافية الظالة التافهة في القيادة المسيحية ضد ارادة الربانية له ، نحن نعتبر هذه الاوصاف ضد الايمان عندما يموت صاحبها تموت معه بدون رجعة لان تجديد اطلاقها من قبل الاخرين لاحقا نعتبر هذه الفئة تقوم بنفس اعمالهم وسيقعون بنفس الخطيئة الالهية التي وقعوا فيها حسب كتاب المقدس ( الانجيل ) .
عندما نكتب الحقيقة ونرسلها الي قراءنا الكرام أو لبعض الكتاب الذين لا تقيد بالاساليب التاريخية العلمية لانها بنظرهم تطعن بقومهم الذي بالاساس لا وجوده ألا في مخيلتهم ، وهي دائما الوضعية الخيالية السائدة بيننا لكلديين الحاليين كل المصداقية وصفاء النية والشرف الرفيع ومن ارضية صادقة وبفكر تقي نقي لتنور الاخرون ابتزازا ، لا أحد منهم يجيب علي الاسئلة التاريخية والعلمية الموجهة اليهم بالهدف المرتكز والمطلوب منهم هذا الرد ، وكنما لا احد منهم يطالعها ولا هي منشورة ، لاجل أن لا تحصل بينهم وبين الحدث المكتوب قناعة لآسكات الصوت النشاز ، لذلك يغض النظر عنها وهو طريقهم القويم لتخلص من الحكم على انفسهم باعترافهم بالحقيقة ، ولتجنب هذه الحالة نراهم كالشياطين ( انا لم اصفهم بها وأنما التشبية كما في التوراة ) كما ورد في سفر ايوب النبي يطوفون العالم لربما يرزقوا أو يرزموا بين انيابهم واناملهم في المواقع الالكترونية مقال لاحد مزيفي ( وما اكثرهم ماشاء الله ) التاريخ في أي موضوع يحقر ويحقد الاسم الاشوري وكل ما يتعلق به ضمن دائرة البحث عنه لينشره لاسترضاء النفس الضائع أو الضال بدل الاجابة بواقع المطلوب لهم .
نحن الاشوريين الان نصف رجال الدين الكاثوليكيين بصفات ايمانهم الغير المرغوبة بأوصافهم الحقيقية ( مع أن الحقيقة للذين نصفهم هم من غير مسيحيي الايمان الحق ، وصلت الي قناعة حول الموضوع لمطالعتي عدة مقالات تدينهم بكونهم ادعاء بالمسيحية وهم اعداء المسيحية ، أو نستطيع افهامها بطريقة اخرى هم مدسوسين منذ الصغر بين رجال الكاثوليك للقيام بمثل هذه الاعمال المخزية ارضاءا لاتباعهم وتشويه اسم الايماني لطائفة الجامعة الكاثوليكية ) ، مع أننا نقبل مجبرين على نقل هذه الصفات المسيئة عن تاريخ مصائبهم ، وهي الحالة الفذة التي بنا استطاعت الكنيسة الكاثوليكية  من بسط  يدها الي اول خيط يتمسكوا به لكشف هؤلاء المدسوسيين ، ولكن مهما كتبنا ضدهم فنحن نقع في نفس الاخطاء والخطيئة ، ولا يمكننا محاسبتهم وهو الملموس لان الله وحده هو له السلطة في هذا الجانب من الحساب ، ولكن لتخفيف العبأ عنا لممارساتهم الغير المناسبة ضمن المسيحية الشرقية كما هي الحقيقة بين الاطراف المعنية ، نكتب ونطالب ونرغب لازاحة  أو ازالة هذا العبأ عنا لانها خارجة عن سرب الاعمال المسيحية الحقة ، ولانها من جانبنا مشينة لدرجة الاحراج الايماني ، لان كنائسنا فعلا تم تقسيمها بين القوم الواحد ثم خلق تناحرات مذهبية كنسية مختلفة واختلقت من هذه المذهبية بين القوم الواحد اقوام بتسميات لا دليل الوجود في المكان المناسب لهم حاليا ، وهي حالة وضعنا الان ، وننجبر لوقف كسد منيع بوجه مخططاتهم الرامية لتقسيم الكنائس الشرقية والحاقها بهم اداريا باسم الايمان ومنهم ايماننا برئ ، لان جميع المؤمنيين ضمن الدول الاوربية وتوابعها في العالم الغربي نزحوا أو انتزعوا الايمان المسيحي عنهم بسبب !! لكثرة هذه المغلاطات من رجال الكنيسة ضد ابناءهم وتحولوا الي العلمانية ، والان بدل التبشير في اقوام غير مسيحية لكسبهم اليهم لم يستطيعوا ذلك اتجهوا الي هذا النوع من التقسيم لكسب مؤمنينا بينهم لان كنائسهم الحقيقة خلت من مؤمنيها القدماء والحاليين . 
لاجل تشويه سمعة رجال الدين واغلبهم من الكنيسة الكاثوليكية أو من الكنائس الغير الرسولية ( الانجيلية وشهود يهوة ) ليس من مسؤولية هذه الكنائس تقسيم كنائسنا الشرقية وهو المغزة من هذا التشويه ، لأجل كسب مؤمنين بينهم لان عملية التبشير تجرى خارج المؤمنيين المسيحيين هي الحالة التي يعلمنا بها الرب لان الذي في الايمان المسيحي لا خوف عليه وهو تحت تاثير الرب ، لكن الذي خارجه ، ويطلب من الاخرين كسبه الى الايمان ليذهبوا اليه ويكسبه او يقنعون من في خارج الايمان الي الايمان وهي الحقيقة الايمانية المسيحية كما فعلوا اجدادنا في كنيسة المشرق الرسولية ، وما هي حالة الانقسامات في كنائسنا الشرقية الأ حالة مأساوية منذ سنة 431 م ولحد الأن ، الأ نعتبرها ظاهرة سياسية واقتصادية متعلقة بأمور دينية سياسية قبل الايمانية الصرفة ، وهي حالة التواجدية الحرة ( الدبلوماسية ) من المنشأ البناء العميق ومن اسس افكارهم لا يمكننا الوصول اليها لاجنتهم الخاصة التي يديرها بها شؤونهم .
واليوم نسمع ونشاهد التحدي الفاشي بين اقوامنا وبين كل احزابهم  ضد الاخر وامامهم كل الحجج الشرانية لتحجج بها ، وهل سمعتم من اشوري سواءا قوميا أو كنسيا لحد اليوم يصفون ابناءهم أو من خارج سربهم بالصفات الغير المناسبة في الايمان ، لم نشر الي الحالات الاشتثائية البسيطة أو الحقد ضد رجل ديني معين من قبل علماني وهكذا ، الاشوريين القدماء في دولتهم كانوا يصفون القبائل كما هي صفاتهم أو ينعتوهم كما هي نعوتهم الحقيقية لاظهارها بينهم لاغراض المعرفة والتمييز بهم ولغيرهم ، أما عبر الازمنة فأن رجال الدين بالمذهب الكلديين أو احزابها بدأوا باطلاق كلمات شرانية على ابناءنا الغير المواليين الي اقوال رجال الدين لكنيستهم أو احزابهم ، والحزب الكلدي وصف البعض خارج عطار حزبهم بأنهم الكلاب الذين يقتادون على فتات اهل الدار ( يقصدون بالقول الكلديين الغير الموالين الي ارادتهم يعيشون على فتات الاكراد أو العرب كنما لاعلاقة  لنا بابناء الوطن الواحد ولا نرغب الترزق من ثروات الوطن ) ، واليوم بكل جلاء يصف رجل ديني من كنيستهم هؤلاء انفسهم بالقطط النائمة والذين بامرتهم بالاسود الوحشية المفترسة ولا ينظروا ألي ابعد عن ملتقى العين بالحاجب ليعلموا بأن ملوك الاشوريين قديما كان لهم الولع في صيد الاسود الوحشية المفترسة وبالجملة ، ولا تقف الحقيقة عند هذا المستوى بل الحقد اعمى بصيرتهم ليذهب احد الكاشطين منهم ليصفهم بالفأر أو الفئران ولا يعترف بأن الفأر الصغير هو من الحيوانات القارضة ليقوم يوما بقرضهم كما فعل مع الاسد الجبار ملك الغابة عندما وقع في شباك الصيادين الذي يصفون انفسهم به وخلصه ، ونفس هذا الكاشط الكلدي يصف الطفل الصغير البريئ لمواهبه في التصوير بالشبل ( كل الصفات أو النعوت لابناءكم تصف لهم بتقرب بالوحشية الحيوانية وحتى على صغارهم اليافعة ) ، هل نحن من المسؤولين عن هذه الصفات ولكن عندما انقلها اكون واقبل أن اكون مثلهم لاني خضعت الي الشر الشيطان كما هم فيها والله هو المصلح والمسامح بيننا .
 والان لنقارن بين كلمتي الخنزير الاشوري الذي اطلقه مار ميخائيل الكبير على المفسد زينكي وكلمة اشوري التي يعنى لمختل علقيا بالعدو ، وانتم اعتبرتموها نعت وشتيمة ضدنا ، هذا الموضوع ايضا بالنسبة لنا اصبح صفحاته التاريخية مطوية وتم الاجابة من قبلنا عنهما ، عندما كنتم في سباة الكتابة وقبل النوم العميق في التنقل بين ابواب الكتاب المزيفين في قمامتهم واوساخهم القذرة لتنقلوا سمومهم الي مسامع ابناءنا كل ما يتعلق بالزيف والكذب والخدعة ، مستطرقين في كل مسعاكم المفتلق مرة نقل الزيف عن الكنيسة النسطورية ، وعلاقة رجال الدين بالجنس ، ثم سيرة نسطورس نفسه ، وبعدها وليم وكرام وتسمية النساطرة الكلدان بالاشوريين ، والكنيسة النساطرة الكلدان الجبلية الاشورية المقرونة بالانتساب اصله الي جرعاء ، وثم الاقباط مصيرهم الاسود الذي ينتظروه لخسة اعمالهم الايمانية منذ زمن هرقطهم على يد كرليوس الاسكندراني ، وقبل الاخير ابونا ابراهيم وعلاقته بالانتساب الكلدي وكون السيد المسيح جزء لا يتجزء من اليهود ابناء الكلدان ، واخير على اظهار الحركة الديمقراطية الاشورية بموقع مهتز ، وسنتقلى الاتي بعونه تعال ، وكل زيف يختار من قبلكم هو مختلق لا اساس له من الصحة لان الحقد اعمى افكاركم وقلوبكم ضد كل ما هو اشوري الان بيننا ، لا نعتبركم من الكتاب ولا نافلي الحق ، واخر الشيئ الذي يمكن اعتباره بعد أن حوصرتهم بكل ما تدعون به من المذلة هو تشبيهكم بالقصة التي تعلمنا : وقع الاسد في الشباك الصياد وبقوته لم يخلص نفسه ، وطلب الفأر منه مساعدته رفض مساعدة الفأر الصغير في البداية ، ولكن في النهاية يأس توسل بالفأر ليقرض له الحبل لينجح من هذا الشباك اللعين ، وقام الفأر وقرض الشباك وخلص الاسد من شدته ، واصبح صديقان مع الفرق بينهم ، افهموها كما تروق لكم ، ليس ما صدر عن الكاهن الكلدي والحزب الكلدي ونفر يحقتر الطفل بالكلمات الغير اللاعقة بالادب الحضاري نعتبرها من جانبنا هي نعوت وشتائم منكم وعليكم ، وما هو قراركم الرزين بهذا الخصيلة ليس السكوت هو افضل من الكتابة أو النطق الغير المبرمج ، لسانك أن صنته صانك وأن خنته خانك ، يا رب انجينا من الشريرة وبرحمتك ارحم الراحمين .
أن الكلمات والايات التي وردت في سفر ناحوم اليهودي ضد الاشوريين ليست كلها صحيحة وليس فيها الاطراء المنبعث منه شر الاشوريين ، لانه من اليهود المسيبين الي ارضنا ومن قبل ملوكنا ، وكان عليه أن يعمل لمصلحة قومه اليهودي في الوقت المناسب له ، ولربما وهي اقرب الي الحقيقة أن التوراة كتبت في القرنيين السادس والخامس وهو من كتب اسفاره في القرن السابع اجرت عليها تحريف متعمد لارضاء اليهود والبشرية بالذي يرغب وصف الاشورين به لانه عايشهم وسايرهم في حياتهم لتقريب الموقف على المسرح العالمية كما يحلو لهم ، وفعلا فعلوها كما بينتها اعلاه من بعد سقوط اشور وليس قبلها لنقبل كل كتاباته الملفقة به لاحقا ، وهي لمسات لأ تمس القوم الاشوري لوحده في بلاده الساشعة ونينوى عاصمتهم المترامية الاطراف في وقتها ، لان بينهم ناس غرباء ومجهولين الاقامة ومن اقوام مختلفة اضافة الي ذكر الارامية غطت بها العاصمة والاسر والمسيبين والمرتزقين والكثير غيرهم اغلب ما قصد هذا النبي اليهود هو كان يمسهم لان الشعب والقوم الاشوري لهم اله وبه كان يقتدي واليه تعود اعمالهم الشريفة والحسنة فقط ولا يتعداها لذلك هذا النبي يجرحهم ليدوى اوساخ اليهود .
ومن بعد دخول الاشوريين الي دين الرب المسيح كانوا بنسبة 20 مليون نسمة تقريبا وكما كان اله اشور رب اربابهم في القديم هكذا اصبح الرب يسوع ربهم في علوي السماء واعماق الارض ، وكابن الانسان رفت الحمامة على اكتاف السيد الميسح بعد خروجه من العماذ ، هكذا رفت هذه الحمامة على لسانه الالهي بالقول رجال أو اهل نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه / لوقا 11 : 32  ولا غير قوم ذكر على لسانه ، هذا الخوف بالايمان المذكور هو يفزعكم لاجله طلب اليهود الذين كانوا من الرسل والتلاميذ وبطاركة الاوليين اتباعهم من رجال الدين المسيحيين الاولين عدم مجد اسم والتسميات القومية القديمة لانها وثنية ماعدا الاسم اليهود لان بعيد عن الوثنية وطالبوهم دوما الكتابة المغرضة ضدهم لان الاشوريين النسبة الاغلبية بين مؤمني كل الكنائس الشرقية ، وبدءا من لا يرغب بهم أو وقع تحت تاثير اليهود باطلاق مثل هذه الكلمات المغرضة والغير الشريفة على هذا القوم المؤمن لان الشيطانية والشر والكفر أو الخطيئة لا تقترب من كل من هو من رجال نينوى لان السيد المسيح ابعدها عنهم .
لا يهمنا في الوقت الحاضر الذين يرغبون ازعاجنا بالقال والقيل ولا يمكنهم التجني علينا ، لانه لو استمعنا الي افتراءاتهم المحيرة لابد أن نهجر ايماننا المسيحي ونعود لحمل السلاح الفتاك المتوفر بين ايدي بشرنا الحالي ونقاتل اعداءنا ولمن يخالفنا الراي والمبدئ ولابد لانتصارنا عليهم ، لابناءنا من الشجاعة كاجدادهم القدماء لتحقيقه ، وعلى ضوء هذا الكلام لربما كنا الان اقوى من امبراطوريتنا القديمة في هذا الكون ( وهم وخيال ) .

84
  فعلا علينا أن نتصداهم بكل جبروت / 2

     لاحضوا ايها الاخوة القراء الاعزاء كيف نحن نكتب ونصقل افكارنا ومواهبنا بالمعلومات التاريخية والعلمية التي تخص توحيدنا حسب ما وصلت الينا المعلومات ، وننقلها الي الذين لربما لم يحظوا بها في وقت ما أو كانت مختصرة أو ناقصة وغيرها من العلل المعلوماتي ، وكيف هم يجيبوا باللهجات و اللفاظ والحوس خارج الادب وكأننا من غيرهذا الوطن أو الاقوام ، ايها الكتاب الأعزاء اجيبوا على الموضوع بالثبات وليس بالانزجاعات الجائرة ، اشكركم جزيل الشكر والامتنان الاخوي على كل كلمة كتبت أو ستكتب بمعاكستي .
 وأما الجواب على السؤال السيد دانيال العنكاوي المطروح كعنوان : متى كان الآثوريون ( النساطرة الكلدان / الكلديين ) اقواما اشورية ؟ الجواب كما اخبرتكم به في جوابي لمقالكم الموسوم ولكن الان لي اجابة واجهته في سياق قرأتي لردكم الذي منه ينبع ريح العفونة ، وجوابي على سؤالكم : عندما كان اجدادكم واباءكم في ارض اشور اشوريين قبل الانشقاقات الكنسية .
وهذا كاتب اخر ليطلعنا من موقع المؤقر عينكاوا كوم / تاريخ شعبنا والتسميات ليوم 25 / 10 / 2011 بعنوان " السيد اشور يوخنا .. نحن متنورين لاننا لم ننكر اصلنا الكلداني العريق " هل الان تعتبر وجودك والاحداث التاريخية والكنسية التي جرت كانت في ارض اجدادكم اشور المنورة ومكرمون معززون ، أو كل ما حدث من الاحداث التاريخية والكنسية كان في ارضكم بابل وضمن قومكم الكلدي ، وحتى لو فرضنا تطبيقيا وليس عمليا وجود القلة من القبائل أو العوائل لكي نصدقكم ونفهمكم بعريقتكم العراقية كيف هي الوسيلة لتنويرنا بهذه الاحداث ؟ اولا كم من المرات تم نكرانكم اصلكم الاشوري في ارضه لكي لأ تنكروا اصلكم الكلداني العريق المنقرض الي الابد ( منطقة الجرعاء السعودية ) ألان ، لابسط مثل لدينا هو قائد النهظة الكلدية اليوم ينكر اصله الاشوري لان ابوه كتب بالتفاصل الحقيقة عن مدينته تلكيف الاشورية من الصميم تاريخها وعن اصله في الانتماء عرقا ونسلا الي الآشوريين القدماء ، اليوم هو ضمن المذهب الكلدي يحاول هذا الانكار ومن يتبعوه انكروا مثله هذا الاصل الذي ابوه اثبته له ، هل لم يحدث مثل هذه الحالأت لانكار الاصول بين أقوامنا كنموذج الاشوري الذي منه خرج عدة اقوام بالاسماء المألفة له ، وهنا بعض الامثلة حدث لقومنا الاشوري قبل الميلاد ومنها عندما نكروا قبائل منا هجروا من سنجار وسكنوا جنوب وسط العراق وبنوا لهم مدينة كعاصمة لدولتهم اللاحقة اكد وسموا انفسهم تبع هذا الحدث بالاكاديين ولغتهم الاكادية ، والاخرون بالاراميين واليونان القسم الباقي منهم في سوريا بالسريان ونحن حكام بابل عندما وصول الي ارضهم قوم لا اصل ولا لغة لهم سموهم بالكلديين لاسكانهم مدينة الكلدو / كلدايا وعملوا فيها لضمان رزقهم واعطاءهم حقوقهم السياسية والقومية واللغة والتسمية  وكل ما يتطلبه المقومات القومية .
 ثم بعد المسيحية سموا اليهود من الرسل وتلاميذ السيد المسيح له كل المجد وبطاريكهم الاوليين في الكنيسة المشرقية الرسولية أينما وجدت ولقبوا كل اقوامنا القديمة التي اعتنقوا المسيحية ... في سوريا أي غرب نهر فرأت سموا اقوامنا بالسريان لانها تسمية مستحدثة لقوم اشوري من قبل الاجانب لهم وبعيدة عن الوثنية ، وفي العراق شرق نهر فرات بسورايا وجمعها سوراييه المشتقة لاسم القوم الاشوري باللغة الحيثية سور لبعدها باعتقادهم عن الوثنية لجميع الاقوام الشرقية بتسمياتهم ، واستمرت بيننا لحد اليوم ولا يمكن لاحد التغاضي عنها أو نكرانها ، آهل لم تنكر اصل قومك يا سيد المحترم لتسميتكم العريقة ، ثم تلاقت الانكار لتسميات القومية القديمة والحديثة بعد انشقاق الكنيسة الأم في انطاكية والمشرق لاجدادنا واباءنا وابناءنا في المذهب النسطوري والارذودكسي والكاثوليكي ( الجامع لبقية المذاهب الصغيرة  التابعة لهم ) والكلدي وقليباييه وباباييه وفرنكاييه والي غيرها ، هل لم تكن اولا في القوم الاشوري مثل هذا الانكار لاسم قومنا الحقيقي الذي لفنا كل هذه القرون الطويلة ، قل لنا بالاثبات والتوثيق والاستناد بوجود هذا القوم الذي تدعى الانتساب اليه متى وأين وكيف تواجد في ارض اشور ؟ لنجيب عليكم بالتوثيق والاثبات لعدم حصول هذا الحدث منذ أن سموا هذا القوم بعد دخولهم ارض الاشوريين في بابل 900 ق.م لحد الان .
والان لنعود الي الجانب الاخر لنناقش بالقناعة لماذا لم تقبلوا التبصير والتنوير ؟ لان على عكس هذه السيرة تسلكون ، وأن تقبلتهم التبصير والتنوير وافهمتم الحقيقة لحصل لديكم القناعة التي نبحث عنها وسينتهي كما في السابق المذهب الكلدي والعودة الي كنيسة الأم واصل القوم الذي منه حصل الانشقاق وانبع الاختراع المذهبي الكلدي والقومي ، وفعلا سينتهي كل شيئ وتعود المياه الي مجاريها ، وهذه الحالة لا تقبل الفاتيكان بها لتخسر اكبر كنيسة لها في الشرق وتخسر قوم مؤمن بالله ضمن ايمانها الأساسي ، لان في ارضهم الاوربية خسروا المؤمنين فيها وتجولوا بالاجماع الي شعب علماني بحث ، وهي الحقيقة لعدم التبصر يا اخوتنا وليس لانكم لم تنكروا اصل قومكم الكلدي القديم العريق المنقرض في بابل ارضه اللاحقة عفوا جرعاء السعودية الاصلية ، أن لم يكن لكم تواجد اصل قوم في ارضكم !! فكيف لكم مقومة قومية جغرافية ، هل ستظهر هذه المقومة الجغرافية في ارض غيركم اشور أم عراق ككل ؟ أذا لم تكونوا من المتنوريين لعدم معرفتكم الحقيقة  بأصل قومكم الحقيقي وانحداره التاريخي كما فهم عنكم من خلال كتاباتكم ، اعلمونا كيف وصل اسم القوم الكلدي الي مسامعكم واحداثه التاريخية كما هي حقيقته من دون لف ودوران وبالاثبات له ( لان حقيقة الاسم كلد = علم قبل 900 ق.م ولازال يستعمل لهذا الغرض لاغلب استعمالات اللغات الشرقية ) . وماذا تعنى بالتسمية الكلدية بتفاصيلها ، ومتى سكنوا بابل هل لم تقنعوا بما كتبه سيادة المطران الجليل مار سرهد جمو عن تواجده في بابل بتاريخ اعلاه ، لانه الان هو قائد النهضة الكلدية ولو بكلمة شرف تصدر من قبله عليكم الخضوع له كما في بقية الاحداث التي يوصلها لكم ، فكيف تبصور بعودتكم الي اور الكلدنيين العلمية وليس القومية ولما لم تقبلوا اليهود اولاد ابونا ابراهيم كابناءكم أو أن يقبلوكم اليهود بينهم كابناءهم ، والي متى نسمع أن الكلديين يتحدرون الي الاصول قبل التاريخ لاجل هذه العراقة الآسطورية الواغلة في الخرافة ، هل فعلا لكم لغة قومية منذ سكنكم بابل أم كانت لغتكم الأم هي اللغة الاشورية باللهجة الاكادية البابلية كما هي لغتكم اشورية الان بينكم .
ويا سيد النفس أن السيد بريمر كمسيحي يعرف ما سيحدث في العراق ولم يقبل الرجل الديني المسيحي أن يدخل السياسة ، لسببين اولا على الرجل الديني أن يحترم دينه في الوضع العراق القادم بعيدا عن الاحداث التي رسمت لها ، وانيطت بالحركة لانها لم تأتي على الدبابة الامركية لوجوها في ذلك الوقت وقبلها على ارض الوطن ولكن فقط لكونها ضمن الاحزاب العراقية المعارضة لنظام صدام حسين اختيرت ، ثانيا امريكا تعلم بكل قضايانا اكثر مني ومنك ... وعني وعنك لان لا يوجد اليوم في ارض اشور قوم بالاسم الكلدي ماعدا المذهب فقط ولا يتعداها الي غيره بالمرة ، لذا حجبت عنه هذه السلطة السياسية لانها لا تليق بالكنيسة المسيحية في الاعمال الذي هم يرغبون بناءه في العراق كما مرينا بها وهي الحقيقة لان لعدم وجود لكم قوة سياسية ومعارضة لنظام تدعون بالخرافات لاجل بسط قوة سباة احلامكم السياسي في السابق ، وكما استضافكم بريمر في العراق كمذهب كلدي هكذا نحن الاشوريين في ارضنا نضيفكم أو نستضيفكم كمذهب كلدي حسرا ، والي متى ستبقون على الاطلال لترددون هذه الخرافة المختلقة مع العلم اوضحتها لكم لمرتين بتفاصيلها .
دائما نسمع من كتاب والاحزاب المذهب الكلدي دعاة القومية الكلدية الحالي أن الاحزاب والتنظيمات الاشورية لها علاقات وارتباطات وتحالفات مع بقية الاحزاب العربية والكردية وتنظيماتها في الوطن ، ناسين ومتناسين بدون هذه الاجراءات الحزبية لا يمكننا عمل ما هو مناسب لنيل حقوقنا لا الثقافية والادبية ولا حتى السياسية ، لاننا اصبحنا لحمة واحدة ضمنهم وضمن الوطن ، فلماذا نسحب انفسنا منهم ونبقى لوحدنا بدون اهداف ؟ ولكن الملاحظ في الاونة الاخيرة أن احزاب الكلدية وتنظيماتهم بدأوا القيام بنفس هذه الاساليب ويجرون اتصالات ومؤتمرات لتقريب وجه نظرهم مع الاخرين وخاصة في هذه المرحلة مع الدول الاجنبية لاظهار تسمية قومية المذهبية دوليا ، ومن ثم يرجعون مع الاحزاب العربية والكرية لان بدونهم في الوطن لا يمكنهم القيام بشئ يقربهم الي نيل أي حق يرغبون الوصول والروم اليه وهي الاشارة والتبصير التي يمكننا ايصالها الي محيطهم الانساني .
هذه الحالة السياسية أو المذهبية بالدعوة القومية التي أنتم فيها ونطالبكم التبصير ليس ضمن منطلقاتنا أو أن تاريخكم الكلدي من خلاله يبصركم وهي حالة مخالفة للرأي العام ، لان موضوع الحضاري والوعي القومي ليس كما تدعون به ، ولكن كما نقرأ لكم ما يشبع رغبتنا لان النقاش لابد منه ولكن القناعة به هو الهدف ، والتي غابت عنكم وعن افكاركم أفهمناها لكم ، أن اعتبرتم هذه الحالة تخص هذا الامريكي ولا ترغبون بالتبصر من جانبنا ، ولذا لا نقبل تدخلكم السافر كأدعاء بأن الحركة هي المسؤولة عن مثل هذه الاعمال السياسية ضدكم وانتم داخل الشرنقة ، وعليه يتطلب الواجب منكم القيام بتنسيق مع بقية الاحزاب لاقوامنا في الوطن لمعرفة حقيقة هذه ألاناطة من كان عليه أن يتحمل هذه المسؤولية ، وليس تجريدكم منها بالقوة من قبل الحركة لان الحاكم له النظرة لدولته في الاوضاع ، اذن وجهوا انتقاداتكم واستفساراتكم مباشرة اليه من دون الاشارة الي الاسم الاشوري ، أي أبقوا وأفهموا جنبونا لنجنبكم هي حالة الحق والرابط في اعناقنا .
ارغب من كل قلبي أن اكتب هذه الملاحظة لاول مرة اتطرق اليها لاجل انقاذ وانقاء النقوس منها ، نحن كاشوريون وعراقيون ومن بلاد ما بين النهرين التي بنيت على ايدينا ولم نسميها ، نعلم علم اليقين وبالمصداقية التاريخية الحقة بأن جميع الاقوام القديمة الشرقية :  سومريون واكاديون واموريون وكنعانيون واشوريون واراميون وكلديون وحتى اليهود قبل الميلاد وقبل النبي موسى كان من بناة الاصنام وعابدي الاوثان من دون اشتثناء أي من هذه الاقوام الذي يخص تاريخنا والي قبل انبعاث المسيحية وبعد اعتناقهم هذا الايمان كل حسب ايمانه ودينه وتخلوا عنها بعد هذا الانبعاث ، ولا حركة ضد هذا الحدث أي على الجميع أن يلتزموا الصمت ولا قول أن القوم الفلاني كان من عابدي الاوثان وفي معبدهم تبنى الاصنام ، الذي يدعي بها فيما بعد عليه أن يثبت بأن قومه القديم لم يكن من هذه العبادة الوثنية ، وكانت الديانة الاشورية ( اله اشور ) هي اقرب الديانات القديمة الشرقية الي الديانة المسيحية ولكن كانت وثنية مع العلم أن معابدها كانت تخلو من الاصنام ، وتعلموا اليهود المسيبين الي بلاد اشور نظم هذه الديانة وكسبت منهم بطريقتهم الخاصة وسموا الاله باسم يهوة لوحدانيته بين جميع الالهة ( اله الواحد ) .

85
  أنا لم اتوتر من أي شيئ ألا من الزيف 

أنا لا ارغب بذكر اسم الكاتب كعنوان لمقال الأ عند بعث برسالة استثنائية خاصة أو عامة ، ووصفت نفسي متعصب أو كاذب لانه اتمسك بزينة الرجولة المتواضعة ، ولكن أنت من ادعيت بها لتقديم المعلومات وأنا اختاريت هذا العنوان لتلبية نداءكم الشمولي ، آلم نتوقع منك نتيجة هذا النداء أن يقدم الرد من الكاتب اشوري ليصف امامكم بالوصف الذي تريدون الصاقه به ، وهي غايتكم وها أنا فعلت ووصفت نفسي بالذي اردته مني ، وانت لم تثير غضبي لانك من المغضوب عليه ، ومادام سيرتكم بهذه السلوكية المنحرفة فالحلم الوردي لا نهاية له ، عندما نهضنا من القرن التاسع عشر رجال الدين للمذهب الكلدي  وتابعيهم من القوم الاشوري المنشقين من كنيسة الأم كان غارقين في نوم سباتي لم ينهضوا منه الا عندما مدت عليهم اليد الاشوري الميمونة  بعد احتلال العراق في 2003 ، وكيف لأ نقبل الواقع ونحن اصحابه والي اذاننا طامسين فيه ، وكيف نستبدله بواقعكم كلدي المرير اساسه كليا الزيف ، اليوم الكلديين المذهب لا قناعة لهم الا بالادعاء الباطل ولا رسوخ  بين ابناء كنيستهم ألا التمرد هكذا تصلنا كتاباتكم في المواقع وكلها غائرة في الشكوك والعفن الفكري ، لأ بابا ولا الكردنال مار عمانوئيل يقبل انتسابكم الي كنيسة النسطورية الكلدانية المزورة كما افرادها والأنتماء اليها من صنع نسيج خيالكم المتهتر، كونوا على قمة الثقة لا معرفة حقيقية لكم بابسط تاريخ لكلديين القدماء في بابل المنقرضيين ، بربي أن اسم الحقيقي لقوم دعوه في بابل بالتسمية الكلدية سنة 900 ق.م هو بالاصل الاساسي مهاجر من جرعاء أو الاحساء الحالي في السعودية ، وكلمة كلد المصدر يعنى به المهنة ويقابله باللغة العربية العلم واحيانا العالم ، ولانهم سكنوا مدينة كلدو أو كلدايا العلمية سموهم تبع هذه المدينة العلمية ومهنة العلم بالكلديين ، وترجمة التسمية حسب التوراة وكذلك باللغات الاوربية تحول الي كلدان ، ولعلمكم اواصر العلم في هذه المدينة كان متفرع الي علوم متعددة ومنها بالدرجة الاساسية هو الفلك والتنجيم والرياضيات ولكن جورج روو اعلمنا حسب ما نقل عنهم الاغريق كانوا يمارسون ابشع انواع العلم هو السحر والشعوذة والعرافة وفتاح الفال كان لهم مكسب اقوى من العمل في بقية انواع العلوم الاخرى . لستم من القول الحليم تكفيه الاشارة لان يا ما اشارات موجودة ولا واحدة منها كفتكم ، وأنا بدوري ايضا اعيد اليكم الهدية لانني قبلكم استلمتها تم الرد على مقال الاخ الحبيب حبيب حنونا والمقالة في الموقع وفي نفس المنبر .

86
    أنا هو الشريف والمنصف والمتعصب والكاذب
اود علمكم بناءا على طلبكم يا كلدانايا المنقرض الي الابد ولا فخر بكل كتاباتكم المزيفة المعفنة ، ادلي تاريخيا لتفنيد حتافكم ذات المنبع المضاد الذي يجسد في افكاركم من المعلومات ، والتي نضعها عم عيونكم لقراءتها وهذا دليلنا الذليل الذي يعلمنا منه الحقيقة لانكم لا تفهموا ما تقرأوا ولا تستعبوا ما تنقلوا ولأ تقتربوا من المرسل اليكم لانه أن اعلمتم به انتهى الموضوع ولا ترسوا انفسكم الي القناعة والهدف ، أنا هو الشريف والمنصف والمتعصب والكاذب المطلوب مني الرد على مقتنياتكم السخية في التاريخ ، لان الذي نقلته لنا يقع قبل التاريخ الزمني الذي حدد في مقالكم سنة 1985 ، لان قبل هذا التاريخ كان رجال الدين المذهب الكلدي من يرسمون ويسترون اموركم الكنسية البشرية بيننا ، ولكن عندما ذاق ذراع القوم الاشوري من هجينية هؤلاء الرجال لما يبسطوا من النقاق القومي والمذهبي امام ابناءهم البررة عمل الزوعا ما لا يصدق بشركم به لانه فندهم وهي كل الحقيقة التي تدفعكم بعدم قبول الواقع الحال بيننا .
وتم الاجابة على رابطكم الاول في موقعين المؤقرين باقوفا وعينكاوا وهنا الروابط التي يهمكم للاطلاع عليها وتنشر بين ابناءنا للمرة الثالثة ، انت من تقرأ وتسفيد لتعيد الي رشدكم القومي الاصيل في ارض التي ولدت عليها وتربيت بعزها :-
http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=40613&PID=233660#233660
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=541802.0
أما في ما يخص الرابط الثاني من طلبك فهو منشور رده  بعنوان لنتصدى الزيف ونوقفه عند حده على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=540605.0
أما الرابط الثالث ، كتبت الرد عليه قبل اكثر من سنتين من الان ولكن احتراما لرجال ديننا لم ارسله الي المواقع وحفظته في ارشيفي لحد هذه الساعة والان يتطلب الامر منا من دون الخجل ارساله ليطلع عليه طالبه ، لربما يشفي جزء بسيط جدا من افكارهم الغير المنورة ، ولي معلومات عن الرد على عنوان للرابط الثالث من قبل استاذنا الكبير اشور بيت شليمون ولكن في مثل هذه السرعة لم اجهد البحث عنه واثبات المكتوب حول الموضوع ، ومن تسير له فرصة ارسال المقالة أن كان باجزاء الي الموقع الموقر فليفعل خدمة للجميع .
" تعقيب على البحث "
الهوية الكلدية في الوثائق التاريخية
 القسم الاول
نشر موقع كلدايا نت المقال اعلاه وبموجب الرابط الاتي :

http://www.kaldaya.net/Research/BishopSarhadYJ1_Jan04_2007.html
 قمت بكتابة هذا التعقيب خلال شهر تشرين الاول من عام 2006 من بعد اطلاعي عليه في الموقع الالكتروني كلدايا نت المؤقر ، وكاتب هذا البحث هو سيادة  المطران الاب الجليل سرهد يوسب جمو ، وعندما يتم التعقيب أو الرد على مقالة كاتبه رجل ديني وباي من مستويات الدرجات الكهنوتية ، وهذه الحالة لا تعني بان الشخص الذي يقوم بهذا الرد هو يسيئ الظن والتشكيك الي كيان هذا الكاهن أو ذاك ولا يمس شخصيته الدينية وانما الكلام يدور بين الاثنين حول المعنى الكلمات المكتوب بها المقالة والافكار وضمن الاداب لهذه الكتابات وليس تجريح الشخصية أو درجة الكهنوتية مطلقا ، وفي نفس الوقت لا يجوز لاي رجل ديني ان يعبر حدود الاداب التاريخية واللغوية والقومية لاي قوم بشري بسحابة مظلمة وابناء هذا القوم يسكت عن الرد عليه بادب لكونه رجل ديني .     
 آليس من الحقيقة والمعقول بان تكون اللغة الارامية والتي تعتبر في الاساس كمفردة لنفس اللغة الاشورية القديمة أو كما نسبها البعض كسليلة للغة الاكادية / الاشورية في بابل  [اي قبل التنحي دولة اشور عن الكتابة بالخط المسماري السومري الاصل ] لكونها اساسا لهجة مستحدثة من لغة سامية ، وخلال سنوات ( 884 - 825 ) ق.م قد اندمج  وتهجن الشعب واللغة الارامية كليا ( احيانا جزئيا لبعض المناطق البعيدة والتي خضعت لمدة قصيرة ) لامبراطورية الاشورية  قبل سقوطها 605 ق.م  في شعبها ولغتها واصبحتا كلغة واحدة معاصرة للشعب الاشوري وبها لاحقا تكلم الشعوب اللاحقة كما وصفتها ، وفي كل الاحوال اللغة الاشورية منذ 4750 ق.م وبكل لهجاتها واشتقاقاتها قديما وحديثا كانت ولازالت بالرغم من كل الادعاءات المغرضة ضدها هي اللغة الأم السائدة والمكتوبة والمحكية بين الجميع الذين يتكلمون من البشر المنحدريين من الاصل السامي لنا في عالمنا اليوم . وارجوا تفضلكم بالاطلاع على مقالة المنشورة في موقع عينكاوا دوت كوم / باب تاريخ شعبنا والتسميات / بتاريخ 18 – 11 – 2006 للباحث فريد يعقوب تحت عنوان اللغة الاشورية – السريانية وريثة الاكدية ، من هذا الموقع للغة يأخذ التوضيح مجال الاوسع حولها ، وكما نود مراعاة شكوكم وبالعودة الي مقال البرفيسور سيمون برابولا كما هو منصوص بالمعلومة الاتية :- 

http://www.betnahrain.net/Arabic/Articles/Joe/parpola.htm
   الهوية الوطنية والاثنية في عهد الامبراطورية الاشورية الحديثة
والهوية الاشورية في الازمنة عقب الامبراطورية
 الپروفسور سيمو پارپولا، جامعة هلسنكي/فنلنده
ترجمة الپروفسورادورد يوحنا اوديشو
جامعة نورث ايسترن/ شيكاگو 
في ختام القرن السابع ق.م كانت اكثر الاقاليم والتوابع في اشور وبضمنها لبنان ، جزء من الاراضي الاشورية لمائة أو مئات السنين ، ولو تذكرنا أن الهوية الاثنية في المجتمعات عديدة الاثنية تبدأ بالتطور في اثنيتها مع حلول الجيل الثاني ، يصبح من غير المعقول البتة أن لا يعتبر ساكن بلاد اشور الاعتيادي نفسه في اواخر القرن السابع ألا اشوريا . صحيح أن محيطه الثقافي كان تعدديا ومختلفا ألا أنه كان في اعلى درجات التناسق في اشوريته في كل مكان ، أن بلد اشور كان العالم الوحيد الذي يعرفه الفرد الاشوري ، وكانت كل ذكراه عن بذور اجداده الاثنية قد انمحت واصبحت مفرغة من معناها بنتيجة التزاوج عبر الاثنيات .
ويصبح القول أن الناس في مختلف المناطق مارسوا عادات مختلفة ولبسوا لباس مختلفا وتكلموا العدد من اللغات المحلية وسجدوا مختلف الالهه المحلية ، غير أنهم جميعا ادوا الولاء لملك واحد وسجدوا الالهه الوطنية وتكلموا نفس اللغة الوطنية - أي الارامية الامبراطورية - ، ولم تكن هذه اللغة نفس الأرامية نفس الارامية المتداولة من قبل الاراميين بل كانت مولودا جديدا في عهد الامبراطورية ، أي لغة مشتركة ازدهرت كنتيجة لتدخل العديد من المجموعات الاثنية لتعلب دور الموحد لا المفرق . أن الدين والثقافة والرؤية والقيم المشتركة واللغة المشتركة – التي هي اكثر اهمية – ميزت بلاد اشور كل التمييز عن بقية العالم وخلقت شعورا عاليا للوحدة والتضامن في البلاد ، والمفهوم المبطن في ثنائية " نحن " مقابل " الاخرون جميعا " تتطابق تكاما مع الايدولوجية الثنائية للامبراطورية التي رأت الامبراطورية كملكية الله بلغت بشر نور الحضارة في العالم المحيط بها .
ولجلب الانتباه الي الحقيقة أن الاقوام الناطقة بالارامية في الشرق الادنى كانوا يعرفون انفسهم منذ الآزمنة القديمة بالاشوريين وهم مستمرون في هذا التعريف لحد الان .

وهل اذا كانت هذه الروايات الغير المتقنة علميا في تبني الاشوريين الابجدية الكنعانية بدلا من الخط المسماري في 750 ق.م وتجلب على الشعب الاشوري الويلات والجميع يعرفون بانها حلقة مزيفة ؟ وهل لا يمكن اعتبار الشعب الاشوري له وكان له القابليات الفائقة والخاصة بالتطور والتقدم نحو الاحسن وخاصة في مجال اللغة من بعد التوسع الكبير جدا في حدود الامبراطورية ويقبل كل المتغيرات التي تحدث في مجريات حياتهم في هذا الكون ومناطقه ؟ .
  والمقولة لسيادتك الجليلة:- ولان هذه العناصر الهوية ومنها اللغة والدين والانتماء الي الدولة كانت مشتركة بين اصل البلاد الرافدينية عموما اتخذ الانتساب الي اقليم أو مدينة معينة معنى التمييز الشخصي والانتماء الخاص ....
   وبالفعل هذه العناصر المشتركة التي ذكرتها كانت ولازالت لليوم من عناصر القومية بالاضافة الي الانتماء الي الدولة بين اصول الانسان لبلاد ما بين النهرين .
     لتكن المعلومات دقيقة لدينا  بان المهتدين  الي المسيحية في بلاد الرافدين وفارس كنواة اولى لها كانوا من اليهود العريقة والوثائق المتوفرة تشير الي كل من مار توما الرسول ومار ماري ومار ادى والجماعة المرافقة لهم من اورشليم  وهم يهود وصلوا الي بلاد الرافدين لايصال رسالة السيد المسيح الينا ومن بعدهم امنوا اهل اورهاي وبالتتابع فيما بعد بقية المناطق ، ولكن هناك احتمال كبير جدا بان اليهود الذين كانوا يزورون اورشليم في منسباتهم وكانوا يستمعون الي السيد الميسح ومواعيضه والرسل في مجالس اليهود هناك لربما امنوا به من قلبهم وبسرية وعند العودة الي البلاد ووصول الرسالة اليهم لان حامليها هم من اليهود ايضا لذلك بادروا فورا لقبول الايمان وتبع لذلك اعتبروهم  كنواة اولى ومع  ذلك فلنا فخر واعتزاز بالحدث .
  كانوا الاشوريين اول المهتدين - ولم يكونوا النواة بغض النظر عن المجوس زوار المولود في بيت لحم - الي المسيحية في بلاد ما بين النهرين ( بلاد الرافدين ) من بعد الذين امنوا به في فلسطين وسوريا ، وكان ايمانهم مباشرة بعد ورود الرسل اعلاه اليهم في اورهاي وفي عهد ملكهم ابجر الخامس اوكاما ، الذي راسل السيد المسيح ، ومنها فيما بعد انتشرالايمان الي كل بلاد الرافدين  وخاصة في الحدياب وبابل وبلاد الفارس وصولا الي عموم قارة اسيا ، ويذكر البرفيسور سيمون بارابولا المشار عنه اعلاة وفي نفس المقال بأن عدد الاشوريين الذين اعتنقوا الديانة المسيحية بالايمان الرب كان بحدود 20 مليون نسمة وبالايمان الطوعي المباشر والخضوع النفسي الطاهر لهذا الايمان ، وتركوا ونبذوا كل الاشكاليات مع المعتقدات السابقة الي الابد ، وحتى اسمهم القومي اهمل عنهم من دون النسيان كما يعتقد بعض المغرضين لبحث سوء الفهم بيننا لفترة معينة تبع للتسمية المسيحية لهم بالسورايي لتجنب عبادة الاصنام والاوثان وعدم ذكرها حتى بالمقارنة وفقط تسمية سورايي بقيت كذكرى في تاريخهم لحد اليوم .
 والقول لسيادتكم : - " وفي كل الاحوال لم يضف الاهتداء الي المسيحية عنصرا مدنيا جديدا على عناصر الهوية المشتركة مع بقية سكان البلاد "
  وانا هنا لي سؤال عن هذا القول وهو:- ما هي هذه العناصر الجديدة التي لم تضاف الي العناصر الهوية المشتركة والتي لها علاقة بالهوية مع بقية سكان البلاد ؟ لماذا نحاول طمر الحقائق والاحداث ولم نستطيع توضحيها بدون علامات الاستفهام ؟ هل الديانة المسيحية بحد ذاتها لم تكن عنصر مدنيا جديدا وهوية وجلبت معها الثقافة والادب والعادات والتقاليد الكنسية المختلفة كليا عن سابقتها والعلوم الدينية وطقوسها وسهندسها والرهبنة والتماسك التاريخي بين ابنائه في السراء والذراء؟ وهل كل هذه العناصر لم تحدد هوية المشتركة بيننا كمسيحيين بالتسمية سورايي ومع بقية الاقوام الغير المسيحية في البلاد ؟ اما انها لا تليق بالموقف ولا تناسب ذكرها في الوقت الحاضرلانها سابقا كونت كل هذه العناصر المشتركة الهوية القومية والمدنية الجديدة لشعوب ابناء كنيسة الشرقية ومنهم على الوجة الغالبية كانوا الاشوريين 20 مليون نسمة ممن ميزت بهم هذه الهوية ، والتي بواسطتها شكلوا الارتباطات الاجتماعية والثقافية ومعالم العلوم الدينية وصبغت حياتهم بصبغة جديدة وبراقة باطنها وظاهرها كان الايمان هو جوهرها والتي لازالت بعهدتنا الي هذا اليوم ، ويمكن القول بالاضافة الي ذلك بانها تسللت الينا عن طريق اجدادنا واباءنا القدامة من سكان بلاد الرافدين ومن باب التمسك بها كان المسبب لتكوين هذه الهوية المدنية ايمانية وليست قومية في ذلك الوقت . 
  وعن مفهوم التسمية النسطورية :- الكنيسة الشرقية من بداية القرن الخامس اطلاق هذه التسمية عليها من قبل امبراطور رومان واساقفته وبطريرك اسكندرية ، لم تقبل بها ولكن فرضت رغما وقسرا عنهم لتجنبهم ، ومع ذلك رفضت من البداية لكون كنيستنا لا علاقة لها بالذي جرى ولم يحضر اي ممثل من قبل كنيستنا الي اجتماعتهم وقراراتهم كانت انفرادي وانعزالي ومع كون الفكرة الايمانية هي المتبعة لدى كنيستنا لحد اليوم ، ولانها فرضت من قبل الجهات اعلاه باسلوب ملتوي وامر ملموس بنا لاحقا لذلك كانت هذه التسمية خدر وخيانة وتسلط من قبلهم علينا ولاغراض مستقبلية لاحداث الانقسامات لاحقا في الكنيسة اذا لم نخضع كليا وحسب مطالبهم وهذا ما حدث فعلا . والسبب الوجيه الذي بموجبه تم قبول هذه التسمية اللقيطة كان الموقف للتخلص ابناء شعبنا من ظلم الدولة الفارسية الذين كان يعقتدون جازما باننا تابعين لدولة اوربية من بعد اعلان اوربا الدين المسيحي دين الدولة في بلادهم في القرن الرابع الميلادي وانهم المسؤولين عن كل المسيحيين في خارج حدود الدولة للقيام بحمايتهم .
وعن ترنيمة  الشهداء المخصصة لصلاة رمش الجمعة ، نقول الموضوع من كل جوانبه تم مناقشته ودار الحوار الجدي بين الاطراف المتحاورة حول الموضوع وباسهاب كامل واقتدار منقطع النظير بأن المقصور بكمة الكلدان الواردة في الترنيمة لم يقصدووا بها القوم الكلدي وأنما بشر من خارج السرب المسيحي وهم العلماء الفلك وبقية العلوم الذين اشرفوا بالاطلاع على المجزرة من بلاد الفرس لانها المعنى كلمة العلم أوالعلماء بلغتنا تعطى معنى الكلد المصدر ، ومن جانبي نشرت مقال مفصل عن الموضوع وتحت العنوان صلاة الرمشة ليوم الجمعة والرابطين الاتييين :- 
http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=41674&PID=237714#237714
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,436836.0.html
" شهادات السواح الغربيين "

  يقول سيادة المطران :- " بأن شهادات السواح هي مهمة جدا لاغراض التعريف على ما تم مشاهدته اثناء زياراتهم  "
     واما انا باستطاعتي القول بان شهادات هؤلاء السواح لم تتعدى الا لاغراض الاطلاع من قبلهم على الشؤون العامة والخاصة لمناطق الزيارة ، وأن لم تتدخل هذه الزيارة ضمن اي نوع من انواع الوثائق التاريخية والخصوصية أو الرسمية ، وأن لم يحصلوا على مستند أو وثيقة تاريخية واثارية ، ولربما يزور المنطقة ويقف لوحده أو مع اخرين ليبدي رأيه بها وبشكل سطحي أو يأخذ المعلومات من هنا وهناك وما تليق به أو من مصدر غير امين أو منحاز أو يحصل على جواب من سؤال هو يريد طرحه وبطريقة معينة يلوج في افكاره منذ زمن ، يحصل على الجواب ولكن حسب معلومة الشخص المجاوب قد تكون صحيحة أو غير صحيحة . وفي مواقع اخرى من حياة السائح فانه يكتب ما يسمع وما يشاهد من الامور والاحداث ولم يستطع القارئ تفسيره أو ابداء رأيه فيه لان دائما السواح يكتبون الغموض في ما يحصلون كاساطير أو روايات خيالية لشد القارئ  عليهم ، وفي وقت الذي يتكلم  هذا السائح عن حدث تاريخي ولم يقدم عنه اي مستمسك أو بدون ادلة ويعتبرلاشئ أو نص اعتيادي ، وفي النهاية هو خلق كتاب تجاري له لاعلاء اسمه والكسب التجاري من وراءه  .
 لم تكن شهادات السواح الغربيين اكثر اهمية من كتابات المؤورخيين والمستشرقين والباحثين وعلى ان تجري كتاباتهم بمصداقية ايضا ، والاكثر اهمية من بينهم هم منقبيي الاثاروالتراث الذين ينقلون المعلومات من المصادر المصدقة والموثوقة وفك رموزها وطلامسها واجراء الفحص الدقيق عليها تراثيا واثاريا .
  1 : -  ماركو بولو :- لم يشير هذا السائح الغربي مطلقا على كلمة الكلد في نص المنقول الينا في فقرته ولا الي الاشوريين وانم كان اشارته الي جماعة مسيحية  التي تسمى نسطورية ( وهي تضم بمفهومها جميع اطياف وابناء كنيسة الشرقية في ذلك الزمن ) وهي بحقيقتها مصطنعة من قبل الفاتيكان وثم يعاقبة ، وهو يتكلم عن اهل موصل والذي ابناءه المسيحيين من الاشوريين اصلا وفصلا وذريا ، ولا يوجد في ذلك العصراي مذهبية كلدية بيننا ، فهل لكم غيرها ؟
  2:-  ريكاردو مونتي كروجي :- وهو فرنسي وقد وقع هذا السائح في متاحة أو لربما سوء الفهم أو الذي افهمته لم يقدم له المعلومات الدقيقة ولم يطلع بنفسه على الاحداث الذي كتبها أو قد تكون تلفيق من قبل البعض له لغاية معينة أو الترجمة فيها نوع من عدم الدقة ، وخيرا اقولها ومع كل هذه الاحتمالات اعلاه وحقيقتها فاننا نعتبرها متوازنة لان بعض الكلد كانوا متواجدين ضمن كنيستنا .
  3 :- جوفاني الراهب الدومنيكاني الايطالي :- لكونه راهب دومنيكاني وايطالي لابد من ان اختياره ضمن هذا البحث هي محاولة لبث الاحداث النكرة بين الابناء ولانه بالاساس مرسل للتجسس واحداث الانشقاق والتشويش الحقائق ، ولابد منه ان يكتب كما الطلب والواجب المرسل لاجلها ، والقول – هناك بلاد الكلد – وهذه الاشارة اليها يبين لنا بانه كان بعيدا عنها وكان الزمن قد انساهم كل شئ الا الذكرى وها قد جاءت في الوقت الغير المناسب لها وتم الاشارة اليها لاغراض التشويش التي اشرت اليها اعلاه ، ولكن هل اي شخص يذكر اسم دولة أو حضارة منقرضة في كتاباته القصصية يعني لنا بانها اصبحت وثيقة قومية للمعنيين بها . وهل عند كتابة اي موضوع ويتطرق كاتبها الي اسم اي دولة وهي منتهية من الوجود يعني لنا بان المجد قد عاد الي هذه الدولة ان لم تكن الغاية منها لاغراض البحث والدراسة .
   وتقول في نهاية هذا العرض الغير المنصف عن السواح ( انظر كيف ان التسمية الاثوري أو الاشورية " لا فرق بينهما مطلقا لانها تسمية واحدة يا سيادة المطران الجليل " غائبة تماما عن ساحة الواقع التاريخي الذي يشهدون عليه ) واذا كان امثال هؤلاء السواح يعلو سمعة المذهبية الكلدية الكنسية كقومية لكي بها يستدلوا على هذه القومية فان القومية الاشورية العتيدة منذ التأسيس ولحد اليوم ليست بحاجة الي مثل هذه الاقوال ولمثل هؤلاء السواح لكي يعلوا تسميتها ويستدلوا عليها لكي تنهظ بهم ، وان تسميتها هو مذكور لوحدها على لسان مربيها وابن الله ، وهل لاختيارك بعض من السواح من الذين لم يذكروا الاشورية يعني لسيادتكم ولكم الشئ الكبيرأو بالاحرى الفخر . 
وبالمقارنة بين الذين مدحتهم اعلاه وبين استشهادي بالباحثين هو افضل لخدمة القضايا التاريخية والقومية اطلب منكم مؤقرا الي الرجوع الي كتاب البحث عن نينوى لمؤلفه هنري لايارد والمترجم د. ميخائيل عبدالله وعلى الصفحة 61 حيث يقول : القوش هي قرية اشورية ذات اهمية -  في الماضي نسطورية بحتة اما الان – رومانية – كاثوليكية . وجملة اخرى وحل الظلام قبل ان نصل الي قرية تل كيف ( تلكيف ) الاشورية الكاثوليكية وهي قريتكم . واقراء في نفس الكتاب في الصفحة 18 بالتفصيل عن المصائب التي حلت بقرية بيبوزي ولكل من يرغب الاطلاع . نحن لم نبحر ونبحث بعمق عن تاريخ شعبنا لان عمقه هو ظاهر للجميع ، ولكن اذا كانت لديكم مثل هذه معلومات ولمامات ولو اليسير منها كما نرأها توفي لاثبات هذه الهوية لكانت الشفاعة دخلت قلبنا قبلكم بزمن محدود لربما ، وهذه باعتبارها من الافكارالغير الحقيقية لا بل تزرع وتنمي بيننا الانشقاقات وتدعمه وتقويته وخاصة بين ابناء هذه الامة الموحدة في الاساس باجيالها القادمة وليس فقط في الطائفية الكلدية الكاثوليكية . وكان المفترض من الجميع ومن سيادتكم بالذات وقبل فوات الاوان ان نهاجم هكذا معلومات وافكار مسمومة صادرة من اجانب لا علاقة بهم بنا لانها هدامة ومخربة وان يتم تصحيحها ونبذها من اساسها ولا ان نبثها في عقولنا لاحراج المقابل بدون هدف منها الا الغاية هو لتشتيت هذه الامة .
 وهذا الباحث هنري لايارد ايضا لوصف القريتين واعتبرهما الاشورية لم يذكر حتى اسم الكلد وانما الحقها بالكاثوليكية وهل اصبحت هاتين القريتين رومانية ؟ وهل هذه الحالة اعتبرها شئ كبير لنا وفخر ام اقول انه فعلا انسان بدون احساس ويريد الفتنة بيننا . سيادة المطران قلت ودائما اقولها ان الاجانب من اي بلد كانوا هم السم القاتل لشعبنا وحتى لو كانوا مسيحيين وهي معروفة للجميع كلما تدخلوا بشرقنا كنا نحن المسيحيين الضحية لهذا التدخل، كفانا شرهم . 
بين المطران طيماثوس الكلدي والبابا اوجين الرابع سنة 1445 في قبرص :-
 ارجو من الله بان لا يعتريك لا العجب ولا الاسف على لقب النعمة الذي اطلقه البابا اوجين الرابع سنة 1445 ميلادية علي الكنيسة الشرقية في قبرص الذين اتحدوا بروما ولقبها البابا فعلا بالكلديين المذهبية بدل أو عوضا عن النسطورية التسمية المقيتة لان كل واحد منها يفهمها كما تنقل اليه وكما يفسرها حسب علمه واطلاعه بالموضوع ، ولهذا كانت الاراء خلال 1340 – 1445 في قبرص تنتظر الي هذا الحدث من التغييرحيث بدأت الحالة هذه منها واستمرت بمرور الزمن على البقية الي ان حقق الهدف حيث فعلا كل من انشق عن كنيسة الشرقية وانتسب الي كنيسة الكاثوليكية سموا الفاتيكان بالكلدي وبنفس المسامير الحاقدة التي اطلقت التسمية النسطورية على كنيسة الشرقية في زمنها ومن قبل نفس السياسة في خلق المؤامرات المتواصلة في سياسة فرق تسد ، وبعد ذلك سميت الكنيسة المنشقة عنها بكنيسة بابل على الكلد ، وهل لاحد ان ينكر هذه الحقيقة ؟ وهكذا هي المؤامرات وبهذا الاسلوب تدار وكنيستنا لحد الان هي مقرالمؤامرات من قبلهم ومستمرة .
 والقول لسيادتكم " عندما ابرم المطران طيمثاوس اسقف نساطرة قبرص وثيقة الاتحاد مع روما سنة 1445 ومعه مطران الموارنة فيها ، كان عليه ان يستبدل لقبه ، المرتبط بالمذهب الذي هجره بلقب اخر تتبين منه هويته ".
        اذا في البداية يجب المعرفة بان الجماعة التي هاجرت الي قبرص من بلاد ما بين النهرين كانوا نساطرة المذهب ومن كنيسة الشرقية ولا يهمنا من هم ان كانوا من الكلدييين أو الارامييين أو الاشوريين أو السريان وانما جميعا من ابناء هذه الكنيسة وبالتسمية النسطورية ، وسموهم بالكلديين كنسيا لغايتهم لتخلص من التسمية النسطورية وتقسيم الكنيسة الشرقية لاحقا وكما هو موضح في المقالة   ، نعم هو وجماعته هجروا ارض وطنهم ولكن في قبرص لم يهاجروا مذهبهم بل استبدل من النسطوري المقيت الي الكلدي المشؤوم لكونهما تخالف مبادئ التوحيد المسيحية كمذهبية . وكما هو معلوم بان لغتي العربية فيها نوع من الركاكا وعدم قدرتي على الربط بين الفقرات كالمعتاد وفي نفس الوقت من بعد هجرتي الدراسة لمدة طويلة نسيت التصريف النحوي والقواعد اللغة العربية ، ولكن لدينا بعض المعلومات عنها  فمن العبارة اعلاه نستنتج ما يلي :-
ماذا تعني لنا قواعديا ب " كان عليه ان " هل يعني : 1- هذا يعني بان الوثيقة كان نصها معدة مسبقا وما عليه الا ان يوقع عليها وان موادها لا تقبل اي تغيير اي الخضوع الكامل للارادة الغير .
                                                                    2- تعني " كان عليه ان " بالمعني اللغوي جميع هذه المعاني :- وجب عليه ،، ارغام ،، قبول بالواقع،، اجبار ،، اطاعة- ل ،، فرض عليه ،،  وغيرها من هذا المعاني . وهذا يعني لنا بان المطران مار طيمثاوس ومن بعد كل معاناته ومعانات شعبه طيلة الفترة بقاءهم في قبرص فان البابا ومبشريه لم ولن يسكتوا عنه ولو للحظة واحدة لغايات لديهم الا بتمزيق وبتحويل هذا الشعب الي الكثلكة واخيرا تحقق لديهم هذه أمنية وفرضوها كما يريدون لانهم لم يقبلوا باي نوع من الانصاف الايمانية  ضمنهم الا بالخضوع والاعطاءة الكامل والتام ولهذا اعدوا الوثيقة كما ارادوها وليس كما يريدها المطران لانها ستناقض ارادتهم في سياسة الفرق تسد وهذا لايجوز مطلقا . ومنها عرفنا غايتهم هو استحواذ على كنسية الشرقية برمتها ولحد الان تحق لديهم اكثر من 80% منها ، الا انه لازال الجزء الباقي مطالب للانضمام اليهم بكل وسيلة .
   والان تقارن هؤلاء الذين يدافعون عن رأيهم الصريح حسب الحقائق التي توصلوا اليها أو ما ذكرعن هذا الحدث من هذه الحقائق بانهم من مغردي كالببغاوات وانت تعرف بان الببغاء من الطيور الجملية والمقلدة في الكلام والصوت والحراسة وأشبه بان يكون آليف ، وليس مثل الذين نتصورهم بالبلابل الجميلة ويغردون بصوت جميل فقط ولكن محبوسين في قفص حتى لو كان من الذهب ( فاتيكان ) ، ولكن عند الحرية وخروجهم منه يرجعون الي اصلهم الحقيقي لانهم خالين من الآلفة . 
                            هوية ابناء كنسية المشرق
    هذا النص المقتبس لسيادتكم :-  " بعد ارسال الراهب يوخنا سولاقا الي روما وتم رسمه بطريرك بالتسمية بطريرك الموصل في اثور " وخوفا لحياته من وجود البطريرك في دير ربان هرمزفي قرية القوش مقر البطريكية لكنيسة المشرقية الرسولية ، لم يتملك الشجاعة الايمانية الكافية ليستقر في موصل كما خططت له فاتيكان ، بل ذهب مخفيا الي امد ( دياربكر ) وهناك بنى مقر كنيسته الكاثوليكية ، اللاحقة بالكنيسة الكلدية في زمن البطاركة الخمس اليوسفيين ، وتبع هذه الخطوة يلقبنا بعض عديمي الفهم بالنساطرة الكلديين ، هل هذه التسمية تعني لنا شئ سواء رغبة روما لاثبات طرق خاصة للوصول الي قلب الكنيسة الشرقية ، وبكل تأكيد ان روما تعرف بوجود بطريرك لكنيسة الشرقية حي يرزق في دير ربان هرمز في القوش / موصل وحتى بعد سيامته كبطريرك ، ولكن فرضه علينا قسريا واجب عليهم ، وليس بموجب الرسالة التي وصلتهم من مجهول ليعلمهم بموت البطريرك لهذه الكنيسة وهذا ادعاء للتغطية فقط . وهو فعلا لا يشمل على لا طابع شامل ولا محلي وانما استفزاز ولا يحتاج الي اثبات هوية لان الهوية كانت ولازالت موجودة ومعروفة للجميع وكيف يشير الي هوية وهي موجودة . ومكثوا المرسلان اللذان ارسلتهم روما مع سولاقا الي بلاد ما بين النهرين ثلاث سنوات ، ولم يلتقوا الا مع النساطرة ومعلمين ومهذبين لهم الي الكاثوليكية ( الكلدية التي اوثقت في قبرص ) ، ولماذا يستنكون الاسم النسطوري ويرغبون بان يسموا كلدا لان كاتب هذا الزيف هو فاتيكاني وارسل لهذا الغرض ، وكيف يجوز له غير ذلك ؟ لانها تنافي مسؤوليته ، واذا روما فعلا هي التي انعمت عليهم بهذا الاسم ولا غيرهم ، لان كل شئ هو معد من قبل روما ، وكيف الاخرون لا يرغبون بهم وهم يحدقون لهم بالمال واصبحوا مجبرين لاطاءتهم .
   وبالنسبة الي البطريرك المعين من بعد المقتول سولاقا وهو مار يشوع مارون فانه بنفس الصيغة الايمانية التي فرضها البابا على سولاقا هو ارسل صغة ايمانه الي روما ولا تغير مغاير لها بالمعنى ، الا أن تسميته اصبحت بطريرك الموصل في اثور الشرقية ، لانعرف كيف ولدت هذه الكلمة الشرقية بين 1555 الي 1562 في أو بين القاموسين البطريركين ليضيف كل من هب ودب بما يشتهيه من الكلمات المعجرفة الي هويتنا الاصلية لاغراض تمزيقها . هل بين ليل وضحاه يغير الايمان سبحانه تعال الا من وراء المال فقط  .
        واذا لاحظنا التقرير الكردينال اموليوس المقدم الي هيئة الكرادلة في مجمع التريدنتيني في 19 – 8 – 1562 نراه هو يضرب كل القيم روما عرضا بدون مبالاته بها ويطلق على مار يشوع بطريرك الاثورين المنتخب ومع انه لم ينتخب بل اختيار ، ويتبنى البابا من بعد ذلك هذه التسمية ، وهذا التصعيد فيه نوع من الغرابة وحتى العجائب وهل هناك نيه غيراعتيادية مبيتة ضد كنائسنا ام ذكر التسمية  في اعتقاده الصحيح . وانظروا يا ناس كيف الحياة في يد الاجنبي نكون خاضعين الي الشر الذي ينبع فيهم ضدنا ، حيث البابا بيوس الرابع يعلم اسقف كوان في الهند بقدوم الحبيب اوراهم الكلدي امه ، وثم ينسى بان هذا البطريرك مار يشوع مرسوم باسم بطريرك الموصل في اثور ومن ثم اضيفت اليها التسمية الشرقية لتصبح بطريرك الموصل في اثور الشرقية والان بابا نفسه يغير التسمية حسب تقرير اموليوس الي بطريرك الاثورين ، وهل بربكم انتم تعتمدوها وهي ابشع من المهازل وهل يجوز مثل هذه الهراءات والمهازل الاجنبية عن تلعن لنا من شخصية مرموقة ليقرأها الشعب وينير منها .
            وبالنسبة الي رسالة مار ايليا حبيب اسمر حيث القول اني اسقف امد في بلاد ما بين النهرين " كلدي من اثور " وتعليقي على هذه الجملة ومع الحلف لكم باليمين بان مار ايليا يعلن لنا بانهم اثورين القومية واصبحوا كلدي المذهب من بعد هجره المذهب النسطوري وهو يعيش في بلاد ما بين النهرين  ويؤكد الانتساب الي اثور السكن ( القوم ) ، ويكمل رسالته التوسلية ويطلب من البابا ان لا يطلق احد عليهم من بعد الاهتداء الي المذهب الكلدي بالنساطرة بل الكلد لانهم رغبوا استبدال المذهب النسطوري بالمذهب الكلد الجديد ونبذوا الاول ، ويطلق عليهم الاسم الحقيقي " الكلد الشرقية في اثور " فاذا هنا مرة اخرة تظهر لنا جليا التسمية المذهبية الكلدية لانه يتكلم عن الكنيسة فالحديث يقع ضمن المذهب ولاغيره ، وثم يعزل هؤلاء الكلد بالوصف بانهم شرقيين اي في ايران واما الذين قبلهم كانوا غرب ايران اي في تركية الحالية .
     وعن التقرير الذي رفعه مطران صيدا اللاتيني واسمه ليوناردو هابيل ليقول زرت مار شمعون دنخا بطريرك الامة الكلدية في اثور، ومن البداية نعلمكم بكل جرئ وبثقافة الادب وصراحة الوقائع بان قدم اي كلدي في تاريخ المنطقة لم يطأها أويصلها لا قبل سقوط الامبراطورية الاشورية أو بعدها ولا من بعد الزمن انتشار المسيحية وهجراتها ، ونفسه مار شمعون دنخا هو القوشي اشوري الاصل فاذا المشكلة تكمن وراء الدين ورجاله وهم الذين يبلبلون الاقوام والشعوب تبع الانتماء الديني وليس القومي ، ولكن بعد الاستقرار فيهم هذه المذهبية يتغيرادراكهم القومي شيئا فشئ وبضغط من الاسياد وبدون ادراك الحقيقة يطلق على قومه ما يشاء وخاصة في حالة الغضب ونحن حقا نقول بان مار شمعون دنخا اصبح بطريرك للكلد في اورميا ايران وعندما زأره هذا المطران شبه الاشورين المولين الي الكلدية المذهب بالامة  كدعم ولاغير ذلك وليس فيها اي نوع من الحقيقة ، واضافة اخرى بان اللاتين ككنيسة تابع الي روما وهو منهم لذلك علية التاكيد عليه كالسابقين من المطارنة المرسلين الي جهات المعنية لاشهارالمذهب الكلدي لجذب الباقين اليه. ولا خوف من الاصلاء لان هذه الامة التي وصفها بالامة الكلدية انتفضت عنها هذا الغباربالمرة وعادت الي اصل كنيستها المشرقية الرسولية / الاشورية ، وعلى علم الجميع بان هؤلاء الاجانب الذين تخضعون اليهم ويتم مدحهم بكل الوسائل الممكنة وهم يطلقون علينا قسرا اي اسم أو تسمية كما يشاءون وهي تنقلب على رؤوسنا كوارث ومشاكل عصيبة وهي التسميات الان بادية البدأ بالانقسامات بين اقوامنا التي لا نهاية لها ولا خلاص منها فهذا المطران كيف يطلق على نينوى المدينة اثور وهي اثور أو اشورلا فرق بينهما هي تسمية امبراطورية ، ثم يقول انها الان  وتسمى بالموصل ولكن بالنسبة لنا لا يهمنا منها اي شئ ، ولكن هذا يعتبر غباء منه أو خلق حالة التوتر بيننا والكلد يفرحون بها لانها تمس اثوريين ومن ثم بكل تفاه يقول بان اثور المدينة في بلاد بابل هل حصلت هذه الحالة في التاريخ ( وهل سمعتم من التاريخ انه يقال بان بلاد اشور" اثور" في بابل او العكس بان بلاد بابل في اشور وانما كل واحدة منها تلفظ مستقلة عن الاخرى منذ ان سميت بهما وفي مناطقها الاصلية )  ما عدا عند هؤلاء المنحازيين لزيادة التناهر بيننا . 
دققت المقال واضفت اليه المستجدات قبل نشره ، وسبق لي أن نشرت القسم الثاني منه تحت عنوان سر الختم المار شمعوني تحت الرابطين الاتيين :-
                 
       http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=41628&get=last#237548
   
                 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,435955.0.html               

87
فعلا علينا أن نتصداهم بكل جبروت / 1

      فعلا علينا أن نتصداهم بكل جبروت / 1
 السيد Iiraqi   
  عادة ونشر مقال للاخ الحبيب حبيب حنونا سبق لنا الرد عليه بالتفصيل ونوقش محتوياته ،   
 لما لم تقرأ الرد عليه كما قرأت المقال ؟  وتنشروا مثل هذا الزيف ، واعلمته في حينها والان اركز عليه بأن من قام بترجمة كتاب " نينوى وبقاياها " لاوستن هنري لايارد نعتبره من المترجمون المزيفون وبذلك نعتبر هذا الكتاب المترجم من الكتب المزيفة ، بالتركير على كل محتوياته لان لا يوجد تسمية كنسية في العالم باسم النساطرة الكلدان ولا كنيسة كلدية نسطورية ، افتح لنا قلبك قبل افكارك وصفها كما كانت بمعلقاتها والقضايا التي تصف بها الكنيسة أو المذهب ، ولكن الامر المحتم على قولي هو أن ورود اسم لقرية اشورية بيبادي فيه واعتبرها من القرى الكلدانية هو المرتزق لهذا الزيف لاني ابصم بكلمة الرب نعم ، نعم  أو لأ ، لأ  لنقول لأ ، لأ لم تكن بيبادي يوما في تاريخها منذ الخلق لليوم أن دخلها المذهب الكلدي أو القومية الكلدية ، وهي اشورية قوميا ومذهبها الكنسي يعود الي كنيسة  المشرق الرسولية أو النسطورية بعد تلقيبها به ولحد هذه اللحظة ، هذا المترجم لخلق مثل هذا التشويه والزيف المتعمد بدل كلمة قرية بيبوزي التي اعتبرها لايارد من قرى المتحولة بضعط المطران يوسف الي كلدانية بدلا من بيبادي المتشابه في الكتابة واللفظ لها كما ورد في ترجمة نفس الكتاب بعنوان " البحث عن نينوى " لمترجمه د . ميخائيل عبد الله ، ولهذا نقول لكم لابد أن نتصدى للزيف لان ليس لكم شيئ يخص المدعى القومية الكلدية ألا الاستناد على الكتب المزيفة والمزيفين من التاريخ والمدح لقوم هو عكس حقيقته 100% لاعلاء شأنه بينكم ، لان العالم يعلم حقيقة هذا القوم الكلدي من كتاب جورج روو .
أن تودون الرغبة في معرفة حقيقة كنية الكلمتين النساطرة الكلدان وملحقاتها الشقية ما عليكم الا بالعودة الي المفهوم الصادق من الكنيسة والتاريخ لتقريب هذان المفهومان الي افكارهم المجيمة بالصدأ التسميات المذهبية المقيتة التي تطلق من مركز ايمانكم الكاثوليكي ضد كنيستنا واقوامنها بالاخص الاشوري منها ، هذان المفهومان : أولا النساطرة هم الجزء الاكبر منذ تاسيس لابناءه الكنيسة المشرق الرسولية الذي لقبتها فاتيكن بالتسمية المذهبية النسطورية التي لدى الكل سابقا وحاليا يعنون بها القوم الاشوري ضمنه أي لان نسطورس نفسه هو بطريرك قسطنطينية كان اشوري من مرعش ، أي في هذه الحالة يعنى بالنسطورية = القومية الاشورية ، ثانيا  مفهوم الاخر كلد ( الكلديين القدماء انقرضوا بالمرة من ارضهم ) فهو واضح اكثر من النسطورية لانه اطلق على منشقين من القوم الاشوري في ارضه وضمن كنيسة الأم خلال مسيرة حياة اجدادنا واباءنا وبمعرفتهم التامة أن هؤلاء المنشقيين سموهم بابا فاتيكان بالمذهب الكلدي المستبدل عن النسطورية وكنيستهم كنيسة بابل على الكلديين ، اذن هنا الكلديين = القوم الاشوري ، وكل الحقيقة اصبحت امام الجميع كمرأة التي تراعي الجميلات جمالهن من خلاله .
أذن نستطيع أن نقول بكل مصداقية أن المذهب الكلدية هو سر فاتيكاني مصان يصعب كشفه ، ولكن مع هذه الصيانة الايمانية هو سد منيع أي يمثله حماية وتستر ، ولكن امام واقعنا كل شيئ يخص هذا المذهب تحت مطرقتنا ومفضوح ،     وتعاليمهم التي بين ايديكم طيلة هذه القرون هي أن لا تسمح الفاتيكان بالتفكير عن القومية بل نفذوا لهم ما تطلبه منكم بصدد المذهبية لان هذه الكنيسة لا تسمح بين الاقوام الشرقية الجدد أن تمرر القومية على اهداف الكنيسية ألا بعد انتهاء الجزم على الهدف التي أنيطت بها لتحقيقه ، وها بعد 2003 حققوا هذا الهدف وقالوا للمذهب الكلدي الأن دوركم في الطلب بالحقوق القومية وللكنيسة الحق بمطالبته لكم لان تقسيم القومية الي قوميتين هو كان الغاية والانجاز لفاتيكان وتم تحقيق لمؤامراتها المستقبلية ، الكل يعلم جيدا سياسة فرق تسد الفاتيكانية الاوربية لشعوب التي خضعت لسيطرتهم وسياسيتهم ، اعلموا الحقيقة أن القومية الاشورية لهو قدم في الأصل  قبل المسيحية بقرون عديدة ، التسميتان المذهبيتان النسطورية والكلدية مصدر اطلاقها بعد المسيحية لذا لان الاشورية اقدم منهما لذلك تتعهما وهمها جزء من القوم الاشوري وليس نساطرة الكلدان اصل الاشوريين لان الاب هو الذي يولد الابن وليس العكس ، لان ادعاءكم بها كذبة الكلدان الكبرى وطامتهم . 
وادناه الرابط الذي بموجبة يمكن للقارئ العزيز الاطلاع عليها والتاكد بأن مثل هذه الاستنادات التاريخية المزيفة لا ربط لنا بها لا قوميا ولا كنسيا وأنما لأظهار الزيف وتغطية حقيقة القوم الاشوري وادانتنا بالكفر والاجرام وهو في نفس الوقت بعيد عن الهرقطية التي لطخت سمعته هكذا هو بعيد عن هؤلاء ناقلي الزيف وكتابهم .
http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=40613&PID=233660#233660
http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=41512&PI  .D=237232#237232
وكلمات اهديها لكم يا سيد دانيال عنكاوي كما اعرف اسمك  ، تحياتنا العطرة :- لم نسمع يوما بكون عنكاوة هي مدينة أو قرية كلدية عبر تاريخها لاننا لم نسمع أو نقرأ يوما بوجود أبن لعائلة لهذا القوم فيها أن وطأت قدمه على ارضها الطاهرة قطعيا ، أن كنت أنا من قلعة اربيل ومنذ ما يزيد عن 800 سنة غادرنها لاسبابنا العائلية الخاصة ، والان أنا لازلت اشوري لاني لم انتمي في حياة عائلتي الي الكثلكة والمذهب الكلدي واصبحت اشوري كما أنا الان ، ولكن نحن نعرف حقا كيف بعد تحول مار يوخنا هرمز 1778 م الي الكثلكة والمذهب الكلدي أنتم تحولتم بعد هذا التاريخ الي هذه الكنيسة والان تدعون انتماءكم المزيف الي القوم الكلدي ناكرين ما قدمته كنستنا المشرقية الرسولية الأم لاجدادكم واباءكم قبل هذا التحول ، وتنطقون وتنقلون كل مقال سيئ ومزيف وحاقد ضد الدم الاشوري الذي يجري في جسدكم ، الحقيقة الألهية انطق بها وضد كنيستكم الأم والله يسامحكم على فعلكم الشنيع ، واربيل ( الاله الأربعة) المدينة والعاصمة  الدينية الاشورية تحول اليوم الي هاولير الكردية بالزيف لاحتلالها كما وضعتهم انفسكم المذهبي كموضع الان في عينكاوا .
وتبقى الاسئلة التاريخية المطروحة من دون الاجابة عنها لمعرفة تاريخ الكلدي الحقيقي على لسانهم ضمن هذه الاسئلة ، وأن لم نحصل على الاجوبة عليها فتظل على ذمتكم معلقة على سلمه ، وأعتبرتم انفسكم من اصل الكلديين القدماء ، لماذا  لم تذهبوا لزيارة أو السكن أو العيش في بلاد بابل أو كما تفضلوها بلاد الكلديين ارض اجدادكم ومن بينهم ابونا ابراهيم اليهودي – ام لانكم لستهم منهم لا رغبة لكم بهذا العمل –  لان العيش والسكن في ارض الاجداد الاصلية تجلب لهذا القوم أو الشعب الكرامة والعز والاحترام ، وأن لم تقنعوا بهذه الوضعية أذن اذهبوا اليها للاطلاع والاستكشاف عن كل ما يتعلق الامر بها قديما وحديثا وخاصة للبحث عن بشركم الكلدي المنفرض منذ زمن حروب الطاحنة الذي قام بها المغول المسلم ضد المسيحيين بين 1300 – 1404 م ، واسئلوا من السكان الحاليين عن بشركم من يكونوا ؟ ستلقون الاجوبة نعم نحن كلديين ولكن حاليا أم صائبة أو كرد فيلي أو غالبيتهم يكونون كلديين لكن الاجابة يصلنا نحن الان عربية القومية اسلام الدين شيعة المذهب ، ثم قفوا وسلموا عليهم وقولوا السلام عليكم وعودوا الي رشدكم ، وأن رغبتم الاستفسار منهم اكثر ليعلموكم أن البحث عنهم كمسيحيين ، قام المغول بقتل من قتل  وشرد بهجرة اخرون الي الهند واذهبوا اليها لمعرفة الحقيقة ، ومن تحول الي الاسلام هو موضح اعلاه .
يا سادة الكرام نحن نعلم فاتيكان ودول الاوربية والصهاينة كغطاء لهم ، يعملون منذ سنة 431 م عندما اطلقوا على كنيستنا المشرقية الرسولية بالنسطورية الهرقطية ، وسنة 1445 في قبرص الكنيسة الكلدية الكاثوليكية ، وعلى يد المطران يوخنا هرمز  سنة 1778 – 1835 استقر الوضع بين ايدهم الملوثة بالمؤامرات ضدنا بالمذهبية الكلدية الثالثة في العراق ، ونفس الهدف كان مع كنسية انطاكية السريانبة والارمنية ، يبذلون كل الجهود والعمل على القضاء على اقوامنا الشرقية ( ألاصلاء ) في ارض اجدادهم بأي ثمن سيقدموه كهدف لهذا العمل ، لان في علمهم اغلب الاقوام في هذا الشرق والكنيسة هم من الاشوريين ونسبهم القديم كما كان يورق ويفزع الاقوام من حولهم الان بقاءهم بين شعوب والدول العالم الحديث ايضا يشعرون به كما في القديم ، وتفكيرهم بنا هو الفناء سيكون بالثمن المطلوب وهم سائرون لانجازه وانتم تمدون ايدكم وتضعوها بكل وفاء ايماني بيدهم لتوفير الاجواء المناسبة لانفصال بين الاقوام والمذاهب لتقريب هذا الفناء ، لان الذي يصيبنا يصيبكم قبلنا نعم قبلنا ، لمعرفهم من انتم وهم يبحثون عليكم قبلنا لان نسبتكم اعلى من الذين الان يقولون لانفسهم بالاشوريين ، لان الذي حدث في حكاري واورميا وسيميل لم يحدث الان مرة اخرى ، التكتيك التأمري يتغير تبع الازمنة والبشر والظروف الان أمامهم طرق الهجرة لتخلص منا ونحن نصفق ونزمر ونطبل لاجل هذا الهدف ، هذه هي نهايتنا والجميع يعلمون ذلك ولكن امام الحدث نعيش السباة ونفرح ونطالب على توفير سبلهم لنا . 
    وأعود لانقل لكم بعض المهاترات أو مناقضات لبعض هؤلاء الذين يزيفون الحقيقة التاريخية أو الكنيسية لخدمة اهدافهم اولا والاجانب ثانيا ولاستمرار التفرقة بين القوم الواحد ، فهذا الكاتب يدندن في مقال له منشور في الموقع المؤقر عينكاوا كوم / المنبر الحر بعنوان رد هادئ للأخ مسعود النوفلي ليقسم لنا اللغة السريانية الي قسمين ويطرح في الاخير هذا النص المحير  :-
( هذا وان اللغة الآرامية الفصيحة الشائعة اليوم هي على نوعين او لغتين احداهما تدعى شرقية والاخرى غربية فالشرقية هي لغة الكــــلـدان والنساطرة حيثما وجدوا ) وتعليقي عليه :- هذه الكتب المزيفة الذي احتفظ بها جدك اطالبك أن تحرقها والتخلص منها كما فعلتم بالكتب الكنسية والتاريخية والادبية والثقافية  الاشورية عندما دخلتم الكاثوليكية بالمذهب الكلدي وتخلصتم منها ، لو بقيت لحد الان بيننا لما كنتم تسمون انفسكم يوما بالقوم الكلدي ، لان مثل هذه الكتب وهذا الجد الذي احتفظ بها لاحفاده ويعتبر اللغات الاراميون والسريان والاشوريون هي اللغة الكلدان عكس التاريخ لهو من اكبر مزيفي هذا التاريخ ، وأن اعتبر لنساطرة لهم لغة لهو من اكبر العيوب في هذا التاريخ ولهذه الكنيسة  ولهذا القوم الذي يدعى نفسه بالكلدان ( الكلد ) ، فكيف لمثل هذه الزمرة من البشر يمكننا أن نبصرهم وننورهم .

88
     القبائل الارامية القديمة حسب نظرية التاريخية هم اشوريون

       طرح سؤال في موقع المؤقر عينكاوة دوت كوم على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,537648.0.html
هل كانت القبائل الارامية القديمة تنتمي الي الشعب الاشوري ؟
للاجابة على هذا السؤال نشيركم الي موقع المؤقر بيت نهرين / العنوان " الهوية الوطنية والاثنية في عهد الامبراطورية الاشورية الحديثة والهوية الاشورية في الازمنة عقب الامبراطورية  " كتبه البرفيسور سيمون باربولا ، جامعة هلسنكي / فنلندا / ترجمة البروفيسور ادور يوخنا عوديشو / جامعة نورث ايستروت / شيكاغو ومن الرابط الاتي :-
http://www.betnahrain.net/Arabic/Articles/ParpolaEdward.pdf
وهذه النص المنقول لكم :- 
3- ديمومة الهوية الاشورية عقب الازمنة الامبراطورية
في متن هذه الدراسة ، من المهم جلب الانتباه الي حقيقة أن الاقوام الناطقة بالارامية { الاراميين يعتبرون ناطقين بها مع كونها لغتهم }  في الشرق الادنى كانوا يعرفون انفسهم منذ الازمنة القديمة بالاشوريين وهم مستمرون في هذا التعريف لحد الآن  . أن تشخيص السريان والاثوريين المعاصرين لأنفسهم بتسميات " سوريويو " و" سورايا " مقرونة في الجذر اللغة بالتسمية القديمة ل اسيريان والتي هي آشورايو . أن هذا الاقتران يمكن آثباته بنظرة فاحصة للكلمات ذات العلاقة ".

بكل صراحة واقتدار الصادق نرفع الايدي ونبتهل الي الرب ونحمده على رحمته الواسعة لنقول وجدت وعثرت على مؤرخ متخصص في تاريخ الشرق القديم ( علم الاشوريات ) أو في تاريخ القبائل الارامية القديمة كان قد اجابة بكل وضوح على سؤالكم لعنوان مقالكم ضمن الرابط المثبت اعلاه ليعلمنا بوجود مثل هذا الانتماء بين تاريخ الشعبين الاصيلين في النسل والوراثة الاشوري والارامي . 
في حقيقة الامر عندما تصفون بعض السريان بالضاليين ، هذا فعل مجحف للجميع فالقصد منه هم السريان المعتمدون على الفكر الاشوري الموحد بين الاقوام المسيحية ولا يرون في ضالتهم الا اصاله في نعمة الرب لتوحيد الاقوام والايمان قوميا وكنيسيا ، كما تقول بأن قسم اخر من السريان يتجاهلون تراث وتاريخ الاكاديمي لاجدادهم الاراميين ، فالمعتمدون الحقيقيون على السريان / الارامييين هم الذين ينتمون الي هذا التراث والتاريخ الارامي ويكتبون فيه هم اصبحوا الحجر العثرة والضاليين الحقيقيين ، ولا يمكنهم الاعتراف بالاقوام الاخرى لاجل التوحيد ألا حسب رغبتهم أن يكمن كل شيئ ضمن الارامية ، وبهذا الفاصل هم المسببين الذيي يبعدوننا عن هذا التراث والتاريخ  . لان كل فرد من افراد الشعب الاشوري كنسيا وقوميا حامي حماة ورفاة الشعبين أو بالاحرى شعوبنا أو اقوامنا معا ويدعون بكل صراحة وجلاء المحبة بأن اللغة الارامية وبقية لغاتنا هي لغتهم وأنا احدهم وكل اراميين وبقية الاقوام هم قومهم وأنا في مقدمتهم ، مع أننا نكتب الحقيقة كما هي وضد مغرضين من ابناءنا وليس ضد هذه اللغة أو القوم ، وهل باستطاعة هؤلاء المغرضين يوما يذكرون ما ذكرناه ويقولون لنا اللغة الاشورية والشعب الاشوري وغيرهم من اقوامنا ولغاتنا هي لهم كما نقولها هي لنا ، أن اعتبر بنظر الجميع مار افرام : سرياني أو اشوري أو ارامي ما هو حاليا قيمة الوزن الايمان القومي الذي سيضاف على احد من الاقوام ، لأننا نعلم ولاته من مدينة نصيبيين الاشورية وانتقل الي مدينة اورهاي المملكة الاشورية ، وأنتمى الي الميسحية واعتبر كنارة الروح لكونه فيها شماس وقديس في ايمانه ونطق الحق بين اقوامنا وهو الذي يصيبنا منه ،   وأن كان برديصان ارامي أو اشوري أو سرياني ما الضرر منه الان علما بأن ابوه لم يدخل المسيحية وظل عابد اله اشور الي مماته وهو قدم الي اورهاي من بلاد اشور نفسها ، اعتبرهما اراميان كما افهمكم في مقال سابق وامتلكوهم ما الوزن الحقيقي الذي سيزيد الي الارامية المنقرضة والمستعربة .                         
أذن كاتب هذا المقال عندما يلوح بعنوان مقاله كسؤال كما وضحته اعلاه ، يقسم السريان الي ضاليين بالفكر الاشوري المتحجر ( مجانيين ) والاخر هم السريان غيوريين ويحذرهم من خطورة ترديد الطروحات الفكر الاشوري الموحد لاقومنا وهل تعتبرها الظرف الحقيقي حسب طلبه لاجل التوحيد القومي أو الكنسي ؟ .
الأصل الحقيقي لقوم اشور الذي يشير تراثة واثاره القديمة جدا في 4750 ق.م الي تواجدها لاول مرة تاريخيا في عاصمة اشور التي سميت باسم اصل قومه هو جامع من كلمتين هي أيل أي اله وشور أي البداية وتكونت منها كلمة اشور ، من كل القبائل أو الاقوام البشرية المتواجدة في شمال بلاد ما بين النهرين قبل التاريخ اعلاه الغير معروف زمنه . أذن قولوا لنا ما هو اصل الاراميين بشريا بتفاصيله لاننا لم نسمع ولم نقرأ ولن نشاهد لحد الان أي من كتاب الاراميين يشير بمقتضب الي اصلهم ما عدا ما تشير اليه التوراة ؟ باستخراجكم معاني أو انتماءات لا علاقة تخص تاريخهم في الاصل وانتم تعتبروا اصله ما المفهوم أو المقصود لديكم بها ، فاحدهم يعلن بأن المعنى لآرام هو ورم ، علمان أن الورم باللغة العربية لم تكن موجودة في زمن تسميتهم بالاراميين ، وهل باعتقال هذا البعض أن الورم تفتح الي بشر وخرج منه رجل وانثى وسموهم تبع هذا الورم بارام يا مهزلة لهذا البعض . أما الاخرون واخص ليبنسكي يعنون به اريمي أي الغزال حسب اللغة الاشورية القديمة ، وتعليقي على القول هل منه خرج بالتطور البشر الارامي كما حالهم حال النظرية التطورية لخلق الانسان علميا من نوع خاص من القرود . لم نسمع أو نقرأ في التاريخ الارامي كانوا من صيادي الاريمي أي الغزلان لعدم تواجدها في بادية الشام ذلك الوقت لصحراوية المنطقة وغلوها من العشب التي تقتدي عليه ، ومعيشة هذه الحيوانات المفضلة الرأعي في الجبال الخضراء ، ولا حتى قاموا بتربيتها في مزارع بيوتهم لانهم كانوا من البدوة المتنقلة في هذه البادية لا تسمح لهم المعيشة الحياتية لهم تربتها بالشكل المنسجم لمعيشة هذه الحيوانات الغير الاليفة ، لذا لا توجد أي علاقة رابطة بين اسم الاريمي أو الغزال ومعنى اسم ارام ،  فقط هو مقدرتهم التخلص من اللقب الحقيقي التي اطلقه الاشوريين على هذا القبائل من اسم انحدارهم ارعا رمتا . هل الدليل الشخصي عندما يكتبوا المطارنة ورجال الدين عن الارامية المنقرضة تعتبر هويتهم وهي اصل لهذه القوم أم التشبيهات المختلفة التي تكتبون عنها من انواع الالعاب أو الاسماك أو الجمل العربي وغيرها الكثيرة هي هوية الدالة على هذا القوم .
أما زمن ظهور الاشوريين كبشر قومي فتاريخه مثبت اعلاه من قبل المختصين في التراث والاثار ، وعندما كانت اشور ضمن هذا التاريخ فكان له كيان خاص به يمثل كما الان نسميها بمماليك المدن واستمرت الحالة هذه بين الاستقلالية الزمنية المؤقتة وخضوعه القسري بالقوة تحت نيران بعض الاقوام مثل اهلهم الاكاديين والاموريين والميتانيين ، ولكن مع كل هذه الاحداث لم يتمكن أي من هذه القوة المتسلطة عليه أن يخضعوه الي سلطانهم ويتخلصوا منه بل على العكس الاشوري هو من تخلص منهم وابعدهم أو هجنهم واصبحوا لاحقا ضمن القوم الاشوري الي أن استقلت كليا عن اعداءها وخاضعيها لحد وصول الملك الاشوري شمشي – ادد من اصل امور الي سدرة الحكم في 1813 – 1781 ق.م واكملة على الاساس الدولة القديمة بناء هيكل الدولة الجديدة . لان التاريخ يذكرنا بوجود ملك اسمه ايلوشوما 1962 – 1942 ق.م كان من القوة الي درجة أنه قام بحملة على بلاد بابل ، ربما للسيطرة على الطرق التجارية الموصلة الي بلاد عيلام والخليج ، سالكا الطريق الواقع الي الشرق من نهر دجلة  .
حسب اكبر نظرية اشورية في اصل الاكاديين هم قوم من القبائل الاشورية القديمة من منطقة سنجار الاشوري نتيجة انحباس الامطار والقحد الذي اصابهم لعدة سنوات متتالية نزحت هذه القبائل الي مدن وسط العراق اسكندرية ومحمودية ولطيفية والمسيب واليوسفية ، وقاموا بانشاء مدينة سميت بالاكاد وتبع الزمن والمكان وتبع تتطورات وحضارة قومهم الجديد سميت دولتهم بالاكادية 2250 – 2100 ق.م ولغتهم تبع ذلك باللغة الاكادية لذا نقول حقيقتها التاريخية لغة الاشورية باللهجة الاكادية البابلية لتطابقهما .
لا اهمية بالقيل والقال عن ظهور أو بوادر تاريخية حقيقية عن دولة اشور أو المملكة أو الامبراطورية الاهم هي قد اثبت تواجدها عبر الازمنة وقدمت على يد ملوكها ورجالها الميامين اول حضارة من نوعها في العالم القديم واستمدت العالم الجديد كل حضارته منها ، ونعتبر كل هذه المنجزات التاريخية الحضارية هي الدولة والمملكة والامبراطورية في كل زمن اعتبارا من ذكرعاصمتها اشور وانتهاءا بسقوطقها .
أن اعتقاد هذا البعض من المؤرخيين  بوجود الاراميين في بادية الشام السورية منذ القرن الثالث والعشرون ق.م لهو ضرب من خيال التطرف التاريخي فقط لاننا نعلم بهذا الوجود حسب اقدم النظريات التي كان الاشوريين يثبتونها في التاريخ القديم ولا قبلهم مثل هذا الاثبات هو بين 1300 – 1200 ق.م ولغة الاراميين التي نعتبرها هي اشورية في الصميم باختلاف اللفظة اعطيت لهم في القون العاشر ق.م ، قبائل سوتو والاحلامو لا علاقة مطلقا بالاصل الارامي وبالموضوع الذي طرح لانهم قبائل امورية ولم تتنقل في العراق القديم وأنما بقوا في البادية وانصهروا في الاشورية كما كان اجدادهم الذي يمثلهم الملك الاشوري شمشي ادد وغيرهم ، أما من كانوا يهاجموا القوافل التجارية الاشورية  عبر بادية الشام في القرن الالف الثاني ق.م زمن تواجد الاراميين في البادية هم الاراميين قبل تسميتهم بها وبعدها لذا اضطر الاشوريين أن يسمونهم بقطاع الطرق .
لمرة واحدة اتحدت القبائل الارامية مع بعضها لدرع خطر الاشوريين ولكن في الاخير قضوا على اخر معاقلهم هي دويلة دمشق ، ولكن قبل وبعد هذا الاتحاد كانت كل القبائل تتناحر وتتقاتل الاخرى وهو سبب الرئيسي لعدم قدرتهم لتوحيد صفوفهم ودويلاتهم وتشرمذهم بين البداوة والهجرة .  ليس المهم لنا الان أن سقطت بيت نهرين تحت نير الاشوري ، ولا اهمية لكون القبائل الارامية المتبقية في بادية الشام كانت تثور ضد الحكم الاشوري ، ولا قيمة لنشر كوله ارشيف نيبور كما هو حقيقته ، ولا نبالي بذكر للقبائل الارامية المستقلة في السابق وما حصل لاحقا بهم ، ولكن المهم والمعترف به حاليا هو أين كل هذا الذكر لهم وما حصيلة التاريخية التي بين ايدينا منهم وليس بيننا الآ ذكراهم التاريخي ولا نلمس لتواجدهم القديم أي اهمية  بين اقوامنا في الوقت الحاضر .
هل بامكانكم الاكاديمي ذكر اهم نظرية مغرضة ( غير علمية ) بكون الاراميين ينتمون الي اشوريين قدماء أو عكس هذا وكما انا اثبت لكم هذا الانتماء القومي بينهم ، وأنا ايضا لا اتفق مع التوراة بخصوص الانتماء الشعوب الي الاصل الذي ذكرته ولا قناعة لي بها من بعض القضايا أوالنواحي التاريخية فقط ولا يتعداها ، لايهمنا بكون السريان من اراميين أو اشوريين لان العلاقة القومية بين كل الجهات الثلاثة مترابطة تاريخيا وقوميا مع بعضها في الاصل الاشوري كما تبين لنا اعلاه .
ليس باستطاعة احد مهما خولته الاختصاص أن ينفي تاريخ قوم مثل ارامي مثبت لقبه وتسميته من قبل الدولة الاشورية وملوك اشور ، ولكن عندما تبسط اليهودية قراراتها على شعوب الشرق بعد سقوط اشور وبابل وخضوع المنطقة الي سلطة لدول الاجنبية التي ساعدت اليهود في تعزيز هذه القرارات وتوحيد مبادئهم  ولم تستطع أو ليس بمقدور أحد من اقوامنا محاسبتهم وبالعكس خضعنا لهم كليا وخاصة بعد انتشار المسيحية بين اقوامنا ، ما العمل أن تفوه هذا القوم وأعتبر الارامية شعب وثني والسريان تسمية مسيحية ، وتجمع كل الاقوام في العراق الاشوريين اينما تواجدوا والكلديين والاراميين في بابل تحت خيمة الديانة المسيحية لتطلق عليهم التسمية سوراييه بالتعمد ، ولانبالي بهم خوفا من الايمان ، بل كل هؤلاء الاقوام القدماء لا يجوز انتماءهم الي هذا الدين بالاسماء والتسميات القومية القديمة لانها وثنية بل عليهم تغييرها الي تسمية خالية من التماسها بالوثنية وكان التسمية الاشورية باللغة الحيثيين سورايا والجمع سوراييه هي المناسبة لهم لكي تجعهم جميعا في المسيحية وهي التي فتتنا لحد الان .
حسب نظرية ملوك الاشوريين هم من اطلقوا على هذه القبائل بالتسمية الارامية التي تعنى ارعا رمتا أي الاراضي المرتفعة وهي تعنى للجميع وليس لمؤرخ واحد أو للأب البير ابونا ، لان اصل هؤلاء القبائل منحدر من جماعات اشورية تجارية في بلاد الأناضول التركية الحالية ومن منطقة ارض الروم لذا اطلقت التسمية تبع انحدارهم ، وهاجرها في الربع الاول من الالف الثاني ق.م - بعد تعرضها لهجوم قبائل الهندو – اوربية وتدفقها الي بلاد الاناضول - الي مناطق الغربية منها الي أن استقروا في بادية الشام . أن لم تقبلوا بهذه النظرية كون الاراميين من ارعا رمتا وتقولون بأن اصلهم بدوي ، اعلمونا من أين جاءوا وسكنوا البادية ومن أي القبائل والاقوام البشرية القديمة انحدروا بالاصل البدوي ، ولا تحاولوا التفكير بأن اصلهم هو بدوي ، لأن البدوي أو البداوى هي طريقة وسبل معيشتهم وسكنهم وليس اصلهم وهل باعتقادكم هناك بشر بالتسمية البدوية لينحدروا منهم هؤلاء الاراميين وكم هو كلامكم مضحك ومخجل في آن واحد . ويقلقنا جدا أن تعبرون بأن السريان الضائعون يشاهدون ما كتب الاب البير ابونا ولم يشاهدوا البراهين العديدة التي يرددوها بأن السريان اراميين ما علاقة الربط بين المقطعيين ونحن نبحث في اصل الاراميين وليس في ربط السريان بالاراميين كم تحاول لف والدوران لتهرب من الواقع الذي تعالجه . 
اللغة هي وسيلة للتفاهم ونقل المعلومات أن كانت تعنى بالارض في لغتنا الاشورية ارعا وتكتب باللغة الارامية ارق ثم تغيرت في أي زمن لا يهمنا ذلك ، لان على حساب تاريخي لأ يمهنا منه شيئا ، ولكن المعنى من اللغة الاصلية التي انحدر منها التسمية بالمعنى أو القصد هو اساس بسطها فقط . بالفعل لا توجد براهيين حسية ( من الافضل القول بالبراهيين الوراثية أو المكتسبة ) تميز بين الاشوريين القدماء والاراميين وأن وجدت كمقارنة بينهم من حيث الشكل والفن وغيرها فهذا يعود الي الظروف المعيشية والمأكل والظروف الجوية المتقلبة التي نصفها بالصفة الوراثية المكتسبة ، لان وجود حلقة في الاذن الاشوري وتخلوا من اذن الارامي هل تعتبر من البراهين الحسية وهذا أما عادة أو غريزة انسانية كتقليد موروث بين بشرهم .
أن كان قراركم الغائب عن  الامل وتدعون القوم الارامي القديم لا ينتمي الي الاشوري ، فكيف ظهر لكم لاحقا قوم جديد باسم اشوري وهو ينتمي الي السرياني/ الارامي هل تفهم معنى كتاباتكم الملفقة ضد التاريخ العلمي الاكاديمي ، وهل يجوز لشخص اختصاصي أن يعلمنا بمثل هذا الوشائح الغير العلمي  ، كيف تقبلوا أن تتخلون عن تسميتكم الارامية وتتركوها بعيدة عنكم قبل التاريخ وتغيرها الي السريان هل أن الاراميين يتنوعون بالتسميات ولا يبالون بالضبط القومي في كل تاريخهم ، نحن نقول الاغريق اليونانيين كان يسمون الاشوريين ب اسريان ويحق في اللغة الاشورية اسقاط الالف البدائية لأي سبب كان وتحولت الكلمة من اسريان الي سريان وفقط في سوريا القديمة غرب نهر فرات  ، وما علاقة القوم الارامي في حينها أي قبل 300 سنة قبل الميلاد بالتسمية المتحولة كما مبين في السطور اعلاه .
في خاتم هذا المقال أود أن اشير الي أن الاقلية من الاراميين القدماء اصبحوا بعد المسيحية من السريان وليس السريان من الاراميين ، وكاتب المقال التي ارد عليه يعلمنا في عدة مناسبات كتابية هذه الحقيقة ، لان الاراميين عندما ارادوا الانتماء الي الديانة المسيحية كما جاء في هذه المقال منعوا من الاعتناق هذه الديانة لان تسميتهم الارامية القومية القديمة تعنى بها الوثنية وعليهم تغييرها الي تسمية مناسبة لاغراض هذا الانتماء ، وفضلوا التسمية السريانية التي كانت عماد الكنيسة المسيحية وقتها ودخلوا الاقلية منها المسيحية بالتسمية السريانية وهم الان منصهرين فيها طيلة مدة مثبتة تاريخيا بحدود 18 قرن ، ولاحقا استعربوا لغويا ولحد اليوم ، اما الاغلبية فبقوا على تسميتهم الارامية الي حين قدوم الاسلام / العرب ولعدم تمكنهم من دفع الجيزية دفعوا تسميتهم الارامية بقبول الاسلام دين لهم والعربية قوميتهم وهكذا انقرض الاراميين بلغتهم وقومهم .

89
     لنتصدى الزيف ونوقفه عند حده                                 

     السيد كلدنايا الي الابد نشرتم مقالكم في موقع المؤقر عنكاوة دوت كوم / منتدى تاريخ شعبنا والتسميات بتاريخ 17 / 10 / 2011 بعنوان كوريه حنا و كلدايا شاريرا اولا القراءة ومن ثم التحليل ، ومن على الرابط الاتي :- 
http://www.ankawa.com/forum/index.php/board,11.0.html
والان تم القراءة ونقوم بتحليل ونناقش موضوع - لمقالكم اعلاه ومعه المقالات السابقة ولمجموعة كتابكم  - ضمن بعض تطلعاتكم واراءكم المطروحة ، ونقدم لكم الاثباتات التي تطلبونه منا كاشوريين من بعد سقوط امبراطوريتنا العظيمة وفي تواجد ابناءها المستمر لحد اليوم في ارض اجدادهم ، النقاش ليس له مكانة بين قلوبنا كما تتصورون ولكن القناعة التي نبحث عنها هي الحالة التي نبغي التوصل اليها دوما ، ولا قيمة للنقاش بين ابناءنا الان لان الايمان الكنسي المسيحي كنس وقضى على مفهومنا الاصيل في القومية وأبعدهم عن اهدافه القويمة قديما ، أنت وغيركم من ابناءنا التابعين الي المذهب الكلدي الكاثوليكي ترغبون بالطعن المستمر بقومكم الاشوري على حساب انتماء اجدادنا واباءنا قبل ما لأ يقل عن خمسة قرون من الان بأنشقاقهم من الكنيسة الام المشرقية الرسولية التي فرضت من قبل بابا فاتيكان التسمية المذهبية الكلدية سنة 1778 – 1830 م ، وكما فعلوا في سنة 431 م على فرض النسطورية ، وقبلناهما لتخلص من ظلم الفاتيكان والاوربين الطامعيين دوما بشرقنا المسيحي الزاهر المزدهر الذي لا وجود لهم مثله بين شعبهم وارضهم ، وما كانوا يفرضون علينا الظلم لانتماءهم الي المسيحية بينما نحن المسيحيين النساطرة كنا نعيش بين اقراننا من الفرس الذين كانوا في الايمان الوثني المجوسي ويواجهوننا بالخيانة ضدهم ولكوننا مسيحيين نفضل الاوربي المسيحي عنهم ، ونحن الان بغنى عنهما نقاشا ( المذهبان النسطوري والكلدي الكاثوليكي ) لاننا ملينا من الكتابة حول الموضوع واعطى لكم تفاصيله بالكامل والتمام .
لاثبات عرضكم من كون انتماءكم هو مذهب كلدي وليس قومي ، لان كل متعلقات الكلام الذي يصلنا نلتمس منه بالأنتماء وصادر من الكنيسة ولا علاقة الاقوام به ، ومن الكنيسة المذهبية الكلدية ومن كتابات اقوى مؤمن وهو سيادة المطران الجليل مار سرهد يوسب جمو في مقال له بعنوان كنيسة المشرق بين شطريها والمنشور في مجلة  بين النهرين العدد 95 / 96 ( 24 )  لسنة 1996 وعلى الصفحة 189 وانقل لكم مقتضب والذي يهمنا منه واترك الباقي لمن يرغب التوسع فيه ، هذا الاحداث حصلت في قبرص سنة 1445 م وكان مطران الكنيسة المشرق النسطورية فيها هو  مار طيمثاوس والبابا في فاتيكان هو اوجين الرابع . النص :-
كان عليه أن يستبدل لقبه ، المرتبط بالمذهب الذي هجره ، بلقب أخر تتبين منه هويته .
الآن نعيد ونناقش لغويا ما يعنى بالكلمات لهذا الفصل من الجمل في معانيها الحقيقية والتاريخية ونقف حاجز عنده حسب فهمنا لها ، ماذا تعنى لغويا بالكلمات الاتية :-  " كان عليه أن " هذه الكلمات اللغوية نستدل منها حسب القرارات التي لاجله تكتب هو أن كل شيئ مطلوب القيام به كعمل هو مثبت ومعد مسبقا ولا يعوزه غير التوقيع لتنفيذه وخارج ارادة الشخص المطلوب التوقيع عليه ، أي " كان عليه أن "  تعنى بها الارغام والتزام بالتنفيذ وجبر على التوقيع والخضوع على محتوياته وغيرها من الكلمات التي تصب في خان هذا العمل ، وليس امامه ألا هذا الخيارالذي ملئ عليه مسبقا بالطاعة لاوامر بابا فاتيكان ، وهكذا ونفس هذا الطاعة قدمها مطران طيمثاوس في قبرص عندما وقع على هذا العهد . 
أما كلمة يستبدل لقبه ، قلنا اعلاه كيف لقبت الكنيسة المشرقية الرسولية بلقب النسطورية وفرض على مؤمنيه الهوية الايمانية الجديدة ، واليوم نفسهم هؤلاء المتأمريين عندما حصلت موافقة المطران مار طيمثاوس على دخوله مرغما المذهب الكاثوليكية لم يرى الفاتيكان اختيار ( ابعد اليهود وشر علاقتهم بالفاتيكان ) غير لقب قومي قديم من بين اقوامنا لكي يناسب لهؤلاء المنشقيين لقبوله مرغمين مجبرين لا مفر لهم منه لاحكام الايمان الجديد الكاثوليكي المفروض عليهم ، ولاجل هذا الاختيار ما كان ينقصهم شيئا من بين اقوامنا الا الانتماء الكلدي الذي انقرض من ارضه في بابل قبل امد قليل من الزمن أي بين 1300 – 1404 م ، ولعدم وجود اسم كنيسة باسم الكلديين كما حالة السريان وألاراميين والمارون ولان الكنعانيين لم يكون ضمن قوم العراق ، ورغبةً منهم التخلص من القوم الاشوري الذي يهز كيانهم لتواجدهم في الشرق وفي عهد الكنيسة منذ الايمان ، وبتفكير بابا فاتيكان المستقبلي التاريخي بينهما سيعيد هذا العداء ، ولكن وقت كون الهدف هو الغاية مذهب لا يعنى به الاشوريين ايمانيا كما حالهم في زمن النسطورية بهذا التفكير اقنعوهم وقنعوا ، ولذا تبنى استبدل  لقب المذهب النسطورية بالمذهب الجديد الكلدي الكاثوليكي أي تغير موقع الكنيسة من المذهب النسطوري الي موقع اخرهو المذهب الكلدي فقط لجماعة المنشقين ولا غيره ، وبهذا الاستبدال تبين لقب جديد لهوية هذه الكنيسة المستحدثة في قبرص ( الكنيسة بابل على الكلديين) ولاحقا هذا وضعنا الحالي كما نحن الان عليها .
لان هذا البعض المعتمد كليا على فاتيكان والان مقرارات كنيسة المذهب الكلدي في 5 / 5 / 2009 يرغبون بكل قوتهم التحول من هذا المذهب الي قوم الكلدي القديم المنقرض ولا وجود له بين القوم الاشوري في ارضه ، ليكون اساس لتخلص الجزء الاخير الباقي من القوم الاشوري في ارض اجدادهم . 
وعلى ذكر هذه السيرة والمسيرة الملفقة بيننا يمكننا نقل قرار اخر صادر من بابا اوجين الرابع بهذا المناسبة حسب مرسومه " يمنع أن يسمى احد الكلدان فيما بعد نساطرة " . والملاحظ كتاب هذا المذهب يطلقون على انفسم بأنهم كانوا كلدان نساطرة أو نساطرة كلدان أو نساطرة كلدان جبليين ناكرين قول بابا عن الموضوع ، وتأصل الاشوريين الجدد منهم ، وهذا ليس الا تلفيق في فقر قراراتهم المذهبية والايمانية لاجل التشويش المتعمد لنجاة بمذهبهم المخترع من البدئ من قبل بابا اعلاه .
مقدما نقول لكم أن الكلديين القدماء انقرضوا من ارضهم البابلية ولم تبقى بيننا أي عداوة ، والمذهب الكنسي الكلدي الحالي في ارض اشور هو انتماء ايماني مسيحي ليس قوميا ولسنا اعداء لهم لانه محفوظ بيننا منذ تأسيسه ونرحب بأنتماء ابناء قومنا اليه لانهم من نفس دماءنا ولا عدوة نكمن لهم ، وادناه النص للسيد كلدنايا الي الازل الذي يطلب لاثبات هذا الوجود الاشوري :-
احبائنا لا يوجد دليل تاريخي واحد يتحدث عن الشعب الاشوري بعد سقوط دولتهم . وحتى مجئ الانكليز وبشهادة ارشيف كنتربيري . ونعود الي قصتنا اذا كان مذهب البطاركة هو النساطرة فما كانت الكلدانية عندهم يا ترى . وشهادة اختام البطاركة النساطرة ، الكلدان هو الاسم القومي الوحيد في بلاد النهرين.  
ترغب به لاجل الاثبات والاخ كورية حنا قدم لكم شيئ يسير منه ولكن لا قناعة لكم به ، نحن نملك المئات أن لم تكن الالف وأن حظيت أو كنت محظوظا وقرأت كتاب تاريخ الاشوريين / المؤلف ماتفيف ستجد دواء لشفاءغلتك منه وتشفى جرحاتكم القومية لربما تستعيد الي رشدك بأن تخطى الكتابة بهذا الشكل من التصدي بالقوة ضد غيرك ، انا انقل لكم من مقالات غيري ومرسل من قبل كتابكم الذين يعتقدون بارسال مثل هذه المقالات يحققون نصرا ضد ابناءهم ولا يعرفون أنها تخدمهم وهذا العنوان المخفي من تاريخ في مدعى القومية الاشورية ج / 2 والرابط والنصوص حول الموضوع :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,444150.0.html
مع مرور الزمن اخذت الأمور تتغّير و تتبّدل . في عام18876 أرسل مسيحيّو اّشور الّذين كانوا يسّمون "نساطره" طلبا" للمساعدة وجّهوه الى الكنيسة الأنكليزية بواسطة رئاستي اسقفية كنتربري و يورك لتعاونانهم للخروج من حالة الجهل الذي الذي يلمّ بهم و الغموض الذي يلّفهم. في السابع من كانون ثاني 1870 نقل رئيس اساقفة كنتربري رسالة متضمّنه الطلب المشار اليه الى المؤمنين (الأنكليز) نشر الطلب في أكسستنو من قبل كتس, الهلال ص 348, عند قراءة الطلب بأعتناء نلاحظ أنّ نص الرسالة يستعمل تسمية المسيحييّن الاّشوريين بدلا" مسيحييّ اّشور و بقلم حبر رئيس الاساقفة نفسه, رغم ذلك علينا أيضا" ملاحظة أنّ هذه التسمية لا تعني الآ صفة أعتيادية لتعبير جغرافي لا غير و من دون اي توكيد لصلة سلالة كما هي الحال في تسمية( الاشوريون المسيحيون), عمليا" ما يتوقعّه هؤلاء و يريدونه هو تحقيق الاْدعاء أمام أنظار الأنكليكان التحررّية . وهذا نص اخر من المقال اعلاه وورد في كتاب " الكنيسة الاشورية " الاب وليم ويكرام :- وفي الصفحة 309 يتحدّث عن النساطرة واليعاقبة مع اضافة الملاحظة التاليه: " عمليا" و ظلما" ارتضوا الهويه التي اعطاها لهم الاخرون, وباستطاعتنا نحن أيضا" استعمالها . كيف يعقل استلام الرسالة 17 سنة قبل ارسالها ، ليس وليم ويكرام من اعطانا الهوية القومية الاشورية بل هو استعملها كما قبله استعملوها لانه كان سجين في الامبراطورية التركية بعد وصوله اليها ولم يقابل الاشوريين في حكارى ألا لمدة قصير ، ولاقاهم في البيوت البيضاء في بعقوبة والمعلومات التي استمدها في كتابة كتبه كان ثمن اجراء مقابلاته مع الاشوريين والاكراد مباشرة في القرن العشرون في العراق .
أذن الكنيسة التي سميت من قبل فاتيكان بالكنيسة النسطورية ( والبطريرك قسطينطينية نسطورس كان اشوريا من مدينة مرعش الان في تركيا ودفعت الرومان / البيزنطيين مدينة قسطنطينية ثمن دمه باستيلاء العثمانيين عليها بلا متاعب ) ، وويعلمنا كاتب المقال وعلى لسان ابناءها يسمون انفسهم مسيحيو- اشور ، وبقلم حبر رئيس كنيسة الاسقفة كنتربري نفسه يعلم الحقيقة من الاثار التي بين ايدهم هم انفسم الاشوريين الذين دخلوا المسيحية بالايمان الحميم وسماهم المسيحيين الاشوريين بدل مسيحيو- اشور ، أذن أي الخطأ من الحقيقة هل بذكرها كفروا أو عملوا اجرام ضد الكلدان أو الاراميين الذين انقرضت اقوامهم والان على حساب المذهبية المسيحية وبجهود الاجانب على حساب الانشقاق الذي احدثوه بين كنائسنا يرتعبون ويرغبون كسب منصة القومية لهم على حساب هذا القوم الاشوري الاعتيد .
وتقل الانكليز هم من سموا النساطرة الكلديين بالاشوريين وهناك ارشيف وبشهادة كنيسة كنتربري ، ليس الكلام الانشائي هو الحكم بيننا اظهر لنا بالاشارة والكلام من هذه الشهادة والارشيف نصا موثوقا ومعلومات معززة  للجميع لدعم اقوالكم الانشائية لاننا لم نطلع علية حقا لحد الان وكل ما هناك هو سماعنا منكم عن هذه المهاترات لانتقامكم ضدنا لاننا نقول لكم بابا فاتيكان كان المسبب لانقسام في كنائسنا وظهرت المذهب الكلدي وليدة اختراعية لهم منها ، وضد هذه الحقيقة تزيفونها بأن مجئ الانكليز الي حكاري هم من سموا النساطرة الكلديين الجبلييين بالاشوريين ، وهل نسيتهم كالالقشة ما ذكره البني ناحون ومن أم القرى الاشورية عن هروب الاشوريين الي جبالها العاصية ، في هذه الجبال تبقى القسم القليل منهم فيها وعادوا الاغلبية منهم بعد اسقاط دولة الكلديين في بابل الي ديارهم المحترقة والمنهوبة من قبل الميديين وعملاء الكلديين القدماء .
الكنيسة النسطورية الكلدانية  حقيقة مرة لدى البعض الرابط الاتي :-  هذا هو عنوان احد مقالكم المنشور حسب الرابط ادناه ونعالجة بموجب النص الذي نقلته منه :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=535876.0
ويشهد شاهد من اهلها كوركيس بنيامين بيث اشيثا ( بنيامين كوركيس بيت اشيتا ) و الذي عاش الماساة مع ابناء جلدته النساطرة لياتي بحجة دامغة قائلا ان الاجانب الذين كانوا يزورون ديارنا لم يستعملوا ابدا اسم الاثوريين الذي نتداوله نحن بل كانوا يقولون عنا ويسموننا بالكلدان ولو كنا على اختلاف في المذهب وان الاسم ..الاثوريين...اصبح متداولا من قبل الانكليز في نهاية القرن التاسع عشر عندما وصل الينا مبشرون من انكلترا الى ديارنا سنة 1884القصة التاريخية ليست فقط ارض وتسميات وحيطان كما تتخيلونها في الوضع الحالي ، وأنما هي وجدان الحق ووجدانية الانسانية من صلب التاريخي لها ، اولا لا توجد في العالم كله كنيسة النسطورية الكلدانية وبهذا الاسم الملفق من عندكم ، من كانوا بطاريكهما ومكانتها الجغرافي وفي أي زمن ظهرت وكيف سميت بهذه التسمية الشرانية ؟ لتجمع بين الذي لا يرغبة بابا روما بقاءها بيننا ( النسطورية )  ونفسها اردوا ابناءها التخلص منها لان لا علاقة لهم بها ايمانيا وأنما فرضت قسرا لاجل غاية تقسيمية لتخلص من متمردين ضد قتلة المسيحية وقتها في فارس ، وهو الشر بعينه الذي نرغب تصديه وايقافه لانها ليس حقيقة وانما زيف مر جدا لذلك نتجنب أن نلاقي هذه المرارة والالقم ، وانتم تطلقوا مثل هذه التسميات ضدنا لمساس بايماننا الحق ، عندما يشهد شاهد من اهلنا على ما وصفته في هامشكم ، اعلم كان هو قبل هؤلاء الزوار يعرفون انفسهم بأنهم اشوريين عندما يعلمنا ( الذي نتداوله نحن ) أي أن الاسم الاشوري كان متداول من قبلهم قبل قدوم هؤلاء الزوار الاجانب ، ولان الانكليز تفهموا منهم هذا الاسم لذا اصبح بينهم متداول ايضا واستعمل كما اهل المنطقة ، هذا من جهة ومن جهة اخرى أن الجميع كما تبين لنا من الهامش اعلاه كان بشرنا دائما يطلقون علي انفسهم باسم المذهب كما بينته أم نساطرة أو الاسم الذي جمع كل اقوامنا القديمة سوراييه ، ولذلك بابا فاتيكان منع عن النساطرة هذا التسمية واطلق عليهم بدلا عنها بالمذهب الكلدي لكل المنشقين من كنيسة الأم ، كان علي هؤلاء الاجانب التزام واحترام قرار بابا أن يسموهم بالكلدان ( كلديين المذهب ) وبلغتهم الاجنبية .
وانتم تعلموننا بأن هؤلاء الاجانب وصلوا الي ديارنا في سنة 1884 ، ولحد أطلاقهم هذه التسمية على ابناء الكنسية الملفقة اعلاه بالاشوريين نعتبرها مدة قصيرة جدا جدا لتقبل ابناءها هذا التغيير المفاجئ في حياتهم لاجل هذا التحول ، ومن ثم كيف انسان مؤمن بقضاياه القومية الحقة أن يقبل بهذه السرعة والمفهوم ومن دون ادنى المام بكل محيطه ويترك قوميته التي يفتخر بها من اجل وعود كاذبة ، اباءنا كانوا يفهمو هذه الحالة مقدما لان خيانة الاوطان ما هي ألا خيانة الايمان نفسه ، وقدم اصحابها ومن اقرب الناس الي قيادتهم ارواحهم زكية عطرة لاجل عدم حصل مثل هذه الخيانة ولكن الكل من حولهم وحتى قسم من الاشوريين والاجانب منهم الروس والانكليز وحتى العثمانيين والاكراد كانوا يمارسون هذه الخيانة كل حسب موقعه ضدنا ونحن بين الخونة ومن كان حولنا من المذكوريين اعلاه ما العمل ؟ في هذه الحالة عند تقنع الكنيسة بتحول من النساطرة الكلدان الي الاشوريين ليس ذنب الاجانب عندما يفهمهم الزيف وانما القوم نفسه افهم هذه الحقيقة بين أبناءهم وقنعوا بها جميعا ، لان التحول الكلي ولم يبقى احدا بينهم من ما تسمونهم اليوم بالقومية الكلدانية ، ليس حقا في الوقت الحالي لان الذي يدعي بينهم هو كان كلدي عليه أن يتحمل ارز ما حدث ويبقى على انتماءه القومي الحق له ، لان الحق كما نراه اليوم بيننا هو يحق كل مؤمن من أي كنيسة كان انتماءه الايماني وحسب الطقس ( الجسرالذي نعتبره كعبور عليه بين المذاهب كحالة الزواج نفسها ) أن يغيره بمشيئة الايمان الي ما يناسبه حسب ظروفه العام أو الخاص وحالته المالية أو متعلقاته بالايمان أو يهرب منه لاسباب شخصية ، ولكن هذه الحالة من الصعب تطبيقها على القومية أو بين القوميات ألا بالقوة والمكر واساليب الغير الآنسانية المقيتة بعيد عن الحرية والديمقراطية  ، فكيف تفسرونها في ذلك الوقت ، وليس الان لتقدمون الحجة وبعد الحجة لان الزمن والدهر أكل كل ما كانوا فيه وقثها والفات مات واندثر وليس لعودته انتظار ما عدا الذكريات .
لمزيد من المعلومات عن اختام بطاركة النساطرة ومسيرتها سبق لي أن طلبت منكم العودة وقراءة مقالي المعنون سر الختم المار شمعوني لتجد ما هو علاج حقيقي لهذه الاسطورة الخرافية التي خلقها شخصية سيادة المطران الجليل مار سرهد جمو لاجل خلق بلبلة مستمرة بين الكنيستين وليس القوميتين لانها لا علاقة لها بالقومية وهي اسطورة خرافية كنسية كتب الزمن على محيها كما غيرها والكثير منها ، ولكم لانكم لم تملكوا شيئ من القومية تتمسكون به بحجة المذهب كهذه الخرافات هي شيمة تاريخكم القومي .
لا اود أن اكون انسان غير محترم أو بالاحرى منبوذ بين اقران من كتاب الكلديين او اخرون من يقرون لنا عن اصل الكلديين لان التاريخ هو الشاهد وأنا انقل لكم منه وليس من عندي رجاءا افهمونا ، وفقط لقناع نفسي عن ما اكتب اقول الزيف أو الشر احيانا ينتصر عندما لا يوجد احدا من يتصدى له ويوقفه عند حده ، كتاب العراق في التاريخ / الكلديين ص163 يعلمنا بأن اصل الكلديين هم من جنوب غرب الجزيرة العربية ، وأن النظريات العلمية التاريخية عن اصلهم غير كافية لاستدلال عن هذه الاصل ، ولم يكن يملكوا اللغة القومية غير أنهم كانوا على معرفة وتكلموا اللغة الاشورية باللهجة الاكادية البابلية ، ويعلمنا فليب دوغورتي بأن الكلديين هم اقوام خرجت من شبه الجزيرة العربية ، وقد اندفعوا من هذه المنطقة ودخلوا العراق خلال الالف الاول ق.م متخذين طريق ساحل البحر العربي ثم الخليج العربي الذي اصبح مقررنا بأسمهم ، وينقل لنا الباحث جواد علي عن سترابو أن مدينة الجرها ( جرعاء ) الاحساء حاليا التي تقع عند القطيف في ساحل الخليج العربي في السعودية هي موطن الكلديين الاصلي . أذن ايها المدعون انفسكم بالكلدان أنكم جرعائيين أو باللفظة الحديثة احسائيين وانتماء اصولكم اصبحتم من خارج بلاد ما بين النهرين ولا علاقة لكم بهذا الانتماء الذي تدعون به وبكل هذا الجهد والافتخار الهش ، ومع كونكم من الساميين وتم اسكانكم سنة 900 ق.م في مدينة كلدو أو كلدايا أي المدينة العلمية بعلماءهم في بابل واعطى لكم حقوق قومية وتسمية لاصل قومكم ( كلد ) الذي سابقا لا اصل له ومن قبل الاشوريين حكام بابل منذ 1200 ق.م تحولتهم الي قوم من بين النهراني رفقا بكم .
وانقل لكم نص من كتابات العالم الفنلندي البرفيسور سيمون بارابولا في مقال مثبت في موقع بيت نهرين بعنوان الهوية الوطنية والاثنية في عهد الامبراطورية الاشورية الحديثة والهوية الاشورية في الازمنة عقب الامبراطورية :-
أن التعلق الحميم بالحقيقة المسيحية منذ القدم وحتى اليوم جعل المسيحية جزءا لا يتجزء من الهوية الاشورية ، رغم أنها عرضتهم الي اضطهادات ومجازر لا متناهية على ايدي الرومان أولا ومن ثم على ايدي الفرس الساسانيين وحديثا على ايدي العرب والاكراد والاتراك ، هذه الاضطهادات والمجازر اختزلت تعدادهم من 20 مليون نسمة تقريبا الي أقل من مليونين ، تشهد بعض المصادر الدينية مثل سيرة الشهداء بالسريانية بأن الاشوريين في عهد الفرثيين كانوا يعتزون بماضيهم المشرق وأن الكثير من النبلاء نسبوا سلالاتهم الي البيت الاشوري الملكي . والكنيسة النسطورية ( الكنيسة المشرق ) التي كانت لها العديد من الاديرة والاسقفيات في القرن السابع منتشرة في وطنهم القديم من ضمنها نينوى المقرونة بابريشية آتور – اكدت هويتها الاشورية باصرار .ولاضافة المزيد من المعلومات على هذا التوجه نعلمكم بأن الاشوريين في زمن الدولة الفرثية اسسوا دويلتين اشوريتان ، احدهم في حدياب عاصمتها اربيل وكان اسم احد ملوكها سنحاريب وهو خارج المسيحية التي كانت منتشرة بينهم انذاك لكن اخيرا دخلها وهجر اله اشور بعد أن اعتنقوا ابنيه القديس بهنام و اخته سارة  الشهيدين المسيحية على يد المؤمن العظيم مار متي ، والاخرى هي مملكة اوهاي وكما اوضحها لكم السيد كوريه حنا .
نعم اعتبرونا وشبهونا أو مثلونا بمهنة وعمل الكلاب ولكن لم نكن سائبين ولا مفترسين واعرفوا بأن الكلاب هم اصدق الحيوانات الاليفة والحارسة لدى الانسان واخلصهم له ، عندما تنبح لم تهاجم وتفترس الا عندما يعرفوا القادم هو عدو ، وأنما نباحهم كما يوضحه القول العربي هو تنبيه فقط ،  لاننا وقعنا في خطأ الايمان لرجال كنتربري وساستهم وكانت النتيجة الان كما بين ايديكم الميمونة ، لكن نحن نحذركم بنباحنا ... هذا كل ما في الامر ، هذا الزمن انتم مع الاجانب الفاتيكان ايمانيا وما حصيلة اعطاهم لكم غير الانقسام والتشرذم والقتل والتهجير وتفجير الكنائس والاغتصاب و.... الخ ، وهي حالتنا لحد هذا اليوم ضمن كل الايمان وبالاخص الكنيسة الكلدية المذهبية الكاثوليكية الفاتيكانية لان نحن في ظل الايدي الاجنبية نعتبر موقعنا في خانة الخيانة كما اوضحتها لكم اعلاه .
وفي الختام نقول لجميع  كيف نغير مفهومكم ضد واقعنا ؟ وكيف نتفهم بعضنا البعض من خلال الحقيقة ؟ وأي اسلوب امثل كي يطرح امامنا لتوصل الي قناعة مطلقة لحل كل مشاكلنا المذهبية والسياسية والقومية ؟ آضمن اطار ارض اشور ولشعبها المسيحي الشرقي ومهاجريه ، أو هناك طريقة أو سبل تتفق عليها الكل بعيد أن كل المحيطين بنا والاجانب بالمرة ما عدا ما يخص التاريخ والاساليب الحياتية التي نطلبها منهم لاجل هذا التقارب أو الحماية الذاتية في حالة الطؤاري لا سامح الله .

90
       عظمة العقل الاشوري الخلاق وتأثيره في حضارات الامم الاخرى


كل كتابة عن تاريخ الشعب الاشوري القديم لا تعتمد في مداخلاتها علم منطق اللغة في رصد المعنى الحقيقي لما هو مذكور في أصل المنشأ تعتبر ناقصة . أن تطور اللغة من التطور الحاصل في حياة الانسان ومن خلالها يمكن تتبع وأستقراء تاريخ شعبنا الغني بتراثه الهائل الذي أفاد البشرية الى” يوم يبعثون” لا يمكن الكتابة عن شيء يجهل الكاتب معناه الحقيقي محاولاً ترجمته الى غير معناه الذي قيل به. أسوق هذا لكل من يحاول الكتابة في
التاريخ الاشوري ليتفحص ملياً جذور معاني الكلمات المتداولة في اللغات الاخرى وعلاقتها الصميميه بأصلها في اللغة الاشورية. أن الكثير من مفردات اللغة الاشورية القديمة قد تم حفظها في أمهات اللغات الاجنبية الحالية كالانكليزية التي ورثت اللاتينية بنت الاغريقية التي عاصرت الاشورية القديمة.

لا يخفى على القاريء المتطلع مدى تأثير الحضارة الاشورية التي حكمت العالم بأسره حيث لم تبقى على الارض يابسة الا ووطأت عليها أقدام المستكشفون الآشوريون. ولا غرابة فيما ذكر عن الملوك الآشوريين كونهم حكام الجهات الاربع حيث صيتهم ملئت الدنيا وشغلت المؤرخين الى يومنا هذا ومن الجدير بالذكر أنه تم في السنوات السابقة تشكيل لجنة خاصة في الولايات المتحدة الامريكية لدراسة أسباب الانهيار المفاجيء للامبراطورية الاشورية ولكم التقدير في أسباب هكذا دراسة !! ولنا عودة الى بما يسمى ” الانهيار” حيث أن عالم الاشوريات سيمو بربولا لا يعترف بهذا التعبير.

لماذا علم منطق اللغة ؟ أن الاستعانة بالعلوم الاخرى كعلم المنطق وعلم الاعراق والانثربولوجي هو لان دراسة التاريخ يعتمد أساساً على هذه العلوم في دراسة الظاهرة الانسانية مدعومة بعلم الاثار اخذين بنظر الاعتبار المنطقة والتاريخ بأعتبارهما مرتبطين مع بعضهما.

ولنبدأ من:” التاريخ والمنطقة” قبل أن نتحدث عن أصل بعض التسميات.

في لغة الاشوريون الاوائل والتي نتحدث بها الى الان أطلقوا تسمية “زونا” للاستدلال على المنطقة والتاريخ حيث لا تاريخ بلا مكان ولكون الابجدية الاشورية هي أساس الابجدية

الاغريقية ” الفا بيتا كاما” ولعدم تفهم الانكليز للمصطلح الذي ورثوه قامو بأستخدامه

zoneللدلالةعلى المكان

. واليكم بعض التسميات التي يرجع منشأها الى الشعب الاشوري ولغته العالمية:
 أأفريقيا : ومعناها “أها فريقا” أي هذا يفرق \ يختلف كون البشرة سوداء حيث عند أستكشافهم للقارة السوداء وجدوا بشرة الناس سوداء فأطلقوا وصف ” هذا مختلف”. الاشوريون كانوا يسمون الشيء بصيغة الوصف. ومن هنا أنتشر أستخدام أسم “أفريقيا”. للعلم بأنه لا يوجد معنى لكلمة ” أفريقيا” في كل لغات العالم قاطبة الا في اللغة الاشورية لغة المنشأ التي قيلت فيها.
أثينا” : ومعناها “الذين جاؤا” وبالاشورية ” أثيانا ” أي” القادم”. وبمرور الزمن أسقط حرف الالف. من الجدير ذكره هنا أن مدينة أثينا اليونانية كانت بمثابة المحطة

و مقراً للعلماء الاشوريين الذين كانوا يسافرون حيث كانت مقراً للقادمين الجدد.

“أثور”: لقد قيل الكثير عن هذه الكلمة وأسيء أستخدامها وتعريفها لجهل من حاول أقحامها في تسمية سياسية وقومية وهي غير ذلك حيث شاع أستخدامها بالخطأ في الاستدلال على أسم شعبنا القومي . كما ذكرنا أعلاه أن الاعتماد على علم المنطق هو الكفيل في تتبع أصل الكلمة والمناسبة التي قيلت فيها. وحيث كما ذكرنا أن الكثير من مفردات اللغة الاشورية القديمة قد تم حفظها في أمهات اللغات الاجنبية الحالية كالانكليزية التي ورثت اللاتينية بنت الاغريقية التي عاصرت الاشورية. أن معنى “أثور” هو “المؤلف والمثقف” الذي يعتبر أول من كتب وقرأ وألف. معنى وأستخدامات هذه الكلمة حفظت باللغة الانكليزية ومنها جاءت كلمة “

“Author”
أي “مؤلف” . ألشعب الاشوري كان أثقف شعب في العهود القديمة حيث تقدمه الفكري كان يشع 
على الاركان الاربعة حيثما اليابسة تكون. ان لفظة”
Author
دونت في المعاجم الكبيرة واقدمها هي:

Aucthor

Auctor

Auctoure

Aucthori

Authorial
Author
والاخيرة هي المستعملة حالياً. ونظراً لارتباط هذه الالفاظ بعضها مع بعض تاريخياً ومعنوياً, نقول أن التسمية الثالثة التي يرجع زمنها الى ما يقرب سبع مائة سنة جاءت أكثر أثارة للجدل والمناقشة لانها تحتوي على حرف “سي” بالاضافة الى “أي” وتقرأ “أوكثوري” ومعناها ” الذي كتب” في صيغة الماضي ويكون حرف “آر” في هذه اللفظة مدون أو مدغم لاحقاً أو بديلاً لحرف L” أل” والذي يتقارب بما نلفظه ” اوكثولي” وهذا يعني أن لفظة
Author الحالية كانت تكتب Aucoule
وبقراءة حرف تاء الساقط بعد حرف السي كما متبع بالاشورية
فيكون لفظها أوكثولي والتي تعني “من كتب ” في الماضي.Aucthole

ومن هنا جاءت مقولة أشور مطلب العلم حيث كانت أشور منارة وعاصمة العلم والثقافة في العالم القديم.

وقس على هذا المنوال ما شاع أستخدامه لفترة طويلة جداً المفهوم السائد بأن الاغريق هم الذين أطلقوا علينا تسمية

Assyrians
للدلالة على الانسان الذي سكن في سوريا عند مكوثهم فيها لقرابة مئتي عام
(الدولة السلوقية) . الا أن الحقيقة ليست كما يتم تصويرها بتقدم ثقافة الاغريق على أشوريي تلك العهود القديمة بحيث يطلقوا علينا أسماً بألفاظهم أنما لفظوا أسمنا بصيغته العامية المحكية في تلك المنطقة .

أن التقدم الفكري الاشوري الهائل حتمت الضرورة الى الاستخدام اللغوي الفصيح والعامي أي اللغة النحوية واللغة المحكية وهذا التطور الهائل المبرمج في حياة الانسان الاشوري الراقي كان قد سبق الاغريق بالاف السنين والدليل أن الاشوريين هم من أطلق أسم الاغريق على الاغريق فكلمة الاغريق هي من ” غريقيل” وهو الاسم الذي أطلقه الاشوريون على الانسان الذي سكن وسط المياه مثل جزيرة قبرص وكريت التي كانت من ضمن الامبراطورية الاشورية الكبرى . فلفظة “غريقيل” ومنها غرق ويغرق بالعربية ومنها جاءت

Greekely

. وهي لفظة قديمة وصحيحة ويجدها القاريء في أنسكلوبيديا اللغات وهي مطابقة للاشورية لفظاً ومعنى .

أن اللعة الاشورية لغة حية ما زالت تستخدم في اللغات الاجنبية بعكس المفهوم السائد بموت أو أنقراض هذه اللغة العريقة .

تسمية العرب التي جاءت من التسمية الاشورية “ارا بشتا” والتي ورد ذكرها في أقدم خريطة للاغريق حيث ذكرت

Arabista

. وهذه أصلها من الاشورية والتي تعني الارض المتروكة أو المتصحرة ذات الطبييعة الرملية
والانسان الذي سكن هذه البيئة أتخذ أسمه منها هكذا ما دونه الاشوريون في مخطوطاتهم . 
أن الابداع الفكري الخلاق للانسان الاشوري في العهود القديمة الذي أخترع الكتابة وأعطى اللفظ الصحيح المتقن للحرف الذي سارت عليه الحضارات اللاحقة العظيمة هي الاخرى ليس بالامر اليسير والهين. أن عظمة الاختراع تأتي من أهمية الخطوة الاولى و الصعوبة المرافقة لها.وحينما نرى الابداع الفكري الاشوري يظهر ملياً في بدايات كل شيء مذكور في التاريخ القديم يظهر جلياً عمق الفكر الحضاري الاشوري المنساب والمؤثر في العقل البشري المتطور. وكل كلام قيل ويقال عن بقية الحضارات البشرية التي ظهرت لاحقاً أنما هي ما يطلق عليها تسمية حضارة النتيجة أي ظهرت بعد أستيعابها ما أخترعه العقل الاشوري الخلاق.
نظرة مختصرة بتصرف في رحاب العقل الفذ الخلاق المتفرد للاستاذ الشماس يوسف كاكا
   منقول
       

91
      السيد نزار ملاخي ينتقد اسقف


نشر في موقع كلدايا نت للسيد نزار ملاخي مقال بعنوان " مرة ثانية مع سيادة الاسقف مار عوديشو أوراهام الجزيل الاحترام " ومن الرابط الاتي :-
http://www.kaldaya.net/2011/Articles/10_Octuber2011/17_Oct12_NazarMalakha.html
في المرة الاولى ابدى رأيه حول موضوع بعنوان " حتى الموتى والمقابر المسيحية المكتشفة في النجف لم يسلم تاريخهم من التحريف " الذي كتبه سيادة المطران مار عوديشو ونشره في موقع عشتار على الرابط الاتي :-
http://ishtartv.com/viewarticle,38303.html
 حول رده كيفية اقتباس موضوع تاريخي تراثي لمسيحي القدامى كتب من قبل الاستاذين فاضل رشاد مقال بعنون " العثور على اثار لمقبرة تابعة لمسيحي القدامى في محافظة النجف " ويعقب عليه محمد الميالي مدير اثار النجف لجريدة الحياة ، والذي اضيف اليه من قبل الموقع اعلاه كلمات لا علاقة لهم باصل المقالين وهي تابعة الي كنيسة الكلدانية واضافة اخرى  لكنيسة الكلدانية بعد كلمة النسطورية في مقال الاستاذ حيدر سلمان بعنوان الديانة المسيحية انتشرت في الحيرة ، .... .
ارائي حول مقاله الاول  بعنوان " رد لسيادة الحبر الجليل مار عوديشو اوراهام الجزيل الاحترام لم يكن تحريفا بقدر ما كان تنويرا " ومن على الرابط الاتي على موقع المؤقر كلدايا نت :-
http://www.kaldaya.net/2011/Articles/10_Octuber2011/11_Oct06_NazzrMalakh.html
هل لاختيار العنوان الحقيقي الذي يصل الي عمق الواقع التاريخي تعتبره وتتمناه مغاير لرغبتكم لأجل فسح المجال امامكم لهذا التراجع أو النقد ، وكل معلوماتكم حول الاقتباس هي صحيحة ، ولكن على الكاتب الذي يقتبس موضوع ما ويضيف اليه توضيح على هذا الكاتب أن يبين بعلامة أو هامش أو بين قابين أو كتابة بأنه هو من قام بالتوضيح للغرض المعني وليس كما تعاملون بالاقتباس ، كاتب المقال تكلم عن المقابر المسيحية لانه يعلم حقا بأنها تجمع الكثير من الاقوام المسيحية في هذه المنطقة وقتها ودفنوا جميعا فيها بدون اشتثناء قوم عن اخر ، ولا تغافل عنها لأسباب اعتبارية كثيرة ومتعددة ، وأذا كان الحدث كما تقترحه بسؤالكم يعود الي عرب السنة يكون كما الحدث في المنطقة ، وعندما يتكلم الكاتب عن المسلمون أو الاسلام وخاصة في مناطق الخاصة بالعرب يميز اولا المنطقة لانه يعرفها أن كان الاسلام فيها شيعة كما في النجف أو سنة كما في تكريت ونعرف منه حسب المنطقة المسلمون أو الاسلام هم عرب فقط . أما تسألكم عن هوية هؤلاء القوم الرافدين في النجف هم الكثيرون من عرب دول المناذرة والفرس المسيحيين ايمانا وبقايا البابليين من الكلديين والاراميين والاكاديين والاشوريين لان اخر ملك بابلي كلدي نبونائيد هو اشوري الاصل ، ولابد لاشوريين المؤمنيين بالمسيحية كانوا يقيمون فيها لخدمة مقر الكنيسة ايضا .
لم ولن يخطأ الاستاذ يوناذم كنا سكرتير الحركة الديمقراطية الاشورية في تصريحه الي الفضائية عندما قال أن الكلدان الحالين هم اشوريين متحولين أو منتمين الي المذهب الكلدي الكاثوليكي المختلق من قبل بابا اوجين الرابع منذ عام 1445 في قبرص واستمراره لحد اليوم ، نعم هي الحقيقة وليست المهزلة وهم سياسينا وعلى رأسنا مثل هذه الحقائق الدامغة ، وهو لم يرتكب أي خطأ لنقوم بتصحيحه ، ليس بيننا أي جرم آسف ، لذا تبع هذه الاحداث هل بنظركم تعتبر الحقيقة هي خطيئة أم جريمة كما وصفتها ، أنتم لا تحرفوا ولا تزوروا فنحن نصفق لكم ، الامثلة التي تطرحها في هذا المقال عليكم تطبيقها لانها قبل كل كلام لكم نحن نعرف ماهيتكم لا تهزنا مثل هذه الامثال التي لا مساس بنا لا من قريب ولا من بعيد .
حين عين البابا يوليوس الثالث الراهب يوحنان ( يوخنا ) سولاقا بطريكا على الكلدان ( كلديين ) في اشور ، يعنى بها حقيقة تاريخية ايمانية مسيحية مذهبية لان اشوريين بعد هذا الانشقاق في اشوراصبحوا بنظر هذا البابا هم مذهب كاثوليكي جديد مصغر لهم في منطقة محصورة من شرقنا فسمى حسب هواءه ورغبته بالمذهب الكلدي لاغراض تقسيم القوم الاشوري لاستحواذ عليه وعلى كنيسته المشرقية ، لان مثل هذه التعيينات لم تصدر من دولة أو احزاب سياسية أو جهة غير مسيحية وما دام صادرة من بابا فأنها تخص المذهب فقط ولا غير المذهب الذي يقصد به ولا علاقة له بالقومية مطلقا ، وأذا اعتبرت في اشور يسكن الكلديين القدماء وانتم منهم اثبت تاريخيا من زمن ومكان هذا الحدث بتوثيق وليس بالعرض الكلامي فقط وهو على لسلنكم ويكتب بقلمكم على طول هذه المسيرة ، لاننا سبق أن افهمناكم مرارا عن كل هذه الحقائق التي بعقمكم التاريخي لا اعارة لها أو اهتمام بها لانكم أما لا يتوفر مصادر أو توثيق برهاني بين ايدكم فقط ادعاء بالحدث .
مع الاسف ليس بين ايدي كتابي القوش عبر التاريخ / المطران يوسف بابان ، ولا ذخيرة الاذهان الجزء الثاني / للقس بطرس نصري لكي ارد على ما كتبت حول الموضوع واترك الموضوع لكم لاني سوف افهمكم كيف انتم مع المصادر تلغون الحقيقة ولا تفهموها لانها تقصروها ولا تعطون المعنى الحقيقي لها وسوف اشير اليها في حينها .
أما الان فاكتب رأيي بالمقال الثاني اعلاه للسيد نزار .
 اولا :- لا يوجد شخص متعلو ودارس مختلف علوم اللاهوتية أو العلمية مهمة كانت درجته الكهنوتية أو العلمانية أن لم يكن له المام تاريخي بسيط بالاخص عن تاريخ قومه وأنتم ذكرتم بعضا منهم وهو صحيح .                                                                                                        ثانيا :-  أما من الناحية السياسية فلا احد منا يتهرب منها لان وسائل الاعلام متاح لنا بواجهها وهي بين ايدينا والذي يرغب أن يظهر موهبته السياسية من دون التأثير على الاخرين فهذه نعمة وليست نقمة ، ولكن تدخلي رجال الدين المتعمد في تيسير امور السياسة بين الاقوام والاحزاب غير مرغوبة مطلقا ، ولا يمكنهم التنصل عن انتماءهم القومي ، ولكن الاستشارة بيننا هي غاية وليس مانع وهذا ما نتمناه بين اقوامنا من رجال ديننا .                                                                                                                                                                            ثالثا :- الاسقف مار عوديشو انتقد الخطأ وكتب عن تاريخ الكنيسة وهو من ضمن اختصاصة وأن مال قليلا الي السياسة فهذا للاستدلال وليس للغوض فيه ، واضف الي المعلومات التي لربما وقعت سهوا عن سيادته ولم يشير اليها وهي رغبة التخلص الكنيسة من التشهير بالنسطورية المقيتة التي فرضت من قبل فاتيكان عليها واضافة أن معظم اتباع هذه الكنيسة هم من الاشوريين ، ونحن لا نرغب بتسمية الكنيسة باسم القوم لان الكنيسة ملك الاقوام والشعوب حسب طقوس التي تلائم الشعوب في العالم للانتماء اليها كما كانت حالتها في السابق وانتشارها الواسع في العالم .
وأنا بدور وحسب طلبك اكون مجيب على بعض من افتراعاتكم السخية حول موضوع علاقة الكنيسة بالقومية ، وانصحك بأن لا تضيق الخناق والتبصر بوقائع انشائية تسائلية فقط عن الموضوع الذي تكتب عنه . وكلدان ( كلد ) الجبال هم فعلا اخوتنا لانهم اشوريين يعيشون منذ القدم فيها وتحولوا الي المذهب الكلدي ولا علاقة لهم بالكلديين القدماء في بابل وجنوب العراق الحالي لانهم كانوا اصلا كلديين اهوار والمستنقعات والبدو ولا علاقة لهم بالجبال واعلم ذلك لان الدردشة التي لا نتيجة لها لا تذكر وهي الحالة المفضلة للجميع .
ما يخص اسم كنيسة روما ، عد قليلا الي الوراء وافهم تاريخيا كان هنا قوم اوربي عريق يسمى بالقوم أو الشعب الروماني وله امبراطورية وكانت مسيطرة على فلسطين ايام الرب يسوع ، ومنها اشار الي هذا الاسم وكانت بعد الايمان الاوربي بها كانت تسمى فعلا بالكنيسة الرومانية ونحن احيانا نسميها بكنيسة روما ، اذا تشطب القوم الروماني من الوجود عليك أن تشطب المذهب الكلدي عنكم كونكم تابعيهم ، ولاحقا أي سنة 600 ميلادي سميت بالكنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية ومعناها الكنيسة الفاتيكانية الجامعة ، والان وبعد التطورات السياسية في عموم اوربا اصبحت روما عاصمة للايطالية ، وانفصلت هذه الكنيسة واستقلت عن هذا البلد بعد تكوين دولة دينية سياسية لهم في فاتيكان .
الكنيسة اليونانية :- أن لم تعترف بوجود قوم أو شعب يوناني وقديما كان يسمى الاغريقي ، لذا لا اعتراف بالقوم الكلدي ايضا لانه شكل دولة في بابل واسمه جاء من ويدل على اسم مدينة كلد العلمية فيها ( منطقة أو موقع جغرافية بحتا ) وسيصبح من دون قومية ، لانه في اغلب الحالات العامة أما اسم القوم يأتي من اسم الدولة ( المنطقة الجغرافية ) أو اسم الدولة يؤخذ من اسم القوم أي علاقة ترابطية بينهما ( اترك بقية الاحتمالات لتسمية بقية الدول العالم الحديثة او القديمة ) ولان احد واكبر مقومات القومية هي اللغة ثم الدولة أو الوطن ( الموقع الجغرافي ) من دونهما لا مقومات قومية لقوم الذي يدعي به قومه وبقية المقومات هي مكملة توضيحية تميزية بالشكل الكامل للأشارة الي هذا القوم . نعم دولة العراق وسوريا ومصر هي دول فقط ولا يسمى سكان هذه البلدان بالقومية لاسم دولتهم لكثرة القوميات فيها وشكلت شعب فيها من عدة قوميات وجاء اسماءها متاخرة ومختلقة أو حسب اراء للبعض أو اشتقاق لاحقا وغيرها من الاستنتاجات لهم ، أما ايطاليا وفرنسا ليس لهم تسمية قومية فهذا الامر متروك لآختباركم ولا جواب عندي . أما بلاد اشور هي اساس القومية القديمة ومنها اخذت وانتشرت بقية الاسماء القومية في العالم القديم وبدون هذا الموقع الجغرافي لاسم اشور في الوجود لا تسمية قومية اشورية بيننا قديما والان ، ولا تحاول تحريف التاريخ لانكم لا وجود استدلالي حول الموضوع ، بلاد وقوم اشور تواجد في شمال بيت ما بين النهرين من 4750 ق.م وكان قوم صافي واصبح أممي لاحقا دخلوه اقوام مختلفة وتحولوا الي اشوريين ، وثم في زمنه اللاحق توسعت الدولة ودخلت فيها اقوام اخرى وحافظوا على عتبة قومهم هذا لا يعنى انه أذا احتوى على اقوام متعددة ليس بالقومية والحالة هذه لا تختلف أن الكلديين مطلقا .   
وسأظهر تبيانا لكم حالة التي اشرت اليها اعلاه لعدم وجود لدينا مصادر لتوثيق الاخطاء وهنا بين يدي مصدر اوثق به هذا الخطا المتعمد الذي اشارة اليه من كتاب المؤرخ هرمز ابونا اعلاه ، وهذا النص :-  لم تكن اقاليم أعالي ما بين النهرين والمناطق السهلية والمتموجة من بلاد آشور .......... "
نكرر من بلاد اشور
وأنا اقوم بتكملة المقطع المنقط لتوضيع المعنى وليس القصد المنحرف ( لم تكن اقاليم أعالي ما بين النهرين والمناطق السهلية والمتموجة من بلاد اشور هي الساحات الوحيدة التي مارس فيها تيمورلنك مذابحه ضد اتباع كنيسة المشرق وأنما امتدت تلك المذابح الي التجمعات الاشورية الاخرى في أذربيجان ايران ...
فهمت قصدكم المنحرف من نقل المقطع من دون التكملة له لاغراض التشويش والتحريف ، لان قصدكم منها تهدفون كون هذه الاقاليم والمناطق السهلية لم تتبع بلاد اشور ، ولكن لو قمت بتكملة المقطع ستجد هو لم يقصد اتباع هذه المناطق الي بلاد اشور وانما اشارته الي المذابح تيمورلنك التي حصلت فيها وأنما اجتاحت مع بقية المناطق .
 في لغة الكلدان ( الكلد ) لا لغة قومية لهم منذ ظهورهم في بابل سنة 900 ق.م وكانت اللغة الاشورية باللهجة الاكادية البابلية هي لغة قومهم الأم ، وكل من كتب عنها قديما ومعاصرا وعلى اعلى المستويات من الكتاب المنحرفين العالمين والمشرقيين ( المحليين )  هي في الحقيقة زيف وافتراع وتزوير معتمد سواء قديما أو استناد عليه حديثا وأينما وجدت . المصدر / العراق في التاريخ ص 163 . 
!- اثور وألاثورية أو الاشورية هي في حقيقتها التاريخية الناصعة منطقة جغرافية ( الوطن ) ولغة وهي قومية ( أمة عظيمة ) شعوب تسكن ارضها بمختلف قومياتها ومعتقداتها ومصانة من قبل الاشوريين بكل احترام ومحبة الوطن .                                                                                 2 - سكن الكلدان ( الكلد ) في اشور هم اشوري القومية بالمذهب المنشق المسمى بالكلدي الكاثوليكي .                                               3-  في مدينة ملبار الهندية لربما هناك قسم من اصل الكلديين القدماء الذين فعلا هاجروا من بلاد بابل اليها في زمن مذابح المغول التي ابيت فيها جميع الكلديين والاراميين والاشوريين بين سنوات 1300 – 1404 م ، وانظم قسم اخر من المنشقين لابناء كنيسة المشرق من الهنود اليهم بعدها لتأسيس هذه الكنيسة الكاثوليكية الكلدية .                                                                                                                         4- في لغة الكلدان موضحة اعلاه .
الاسقف لم يحشر نفسه فيما وصفته بالتحسد عليه وانما فعلا تبين لنا لابد من احد مثله أن ينتقد هذه الوضعية المآساوية التي نعيشها بين كتاب ماريقين في خيانة اقوامهم وايمانهم وحتى بينهم من الاشوريين ، والذي لا يميز بين المنطقة الجغرافية والتسمية القومية هو انت يا منحرف عن التاريخ والعلم ، والجواب على سؤالكم عن انتماء الكلديين اقول بكل وضوح الكلديين القدماء في بابل كانوا ينتمون بأقليتم الي كنيسة المشرق الرسولية في كوخي ، والغالبية منهم دخلوا الاسلام العرب ، اما الذين الان يسمون انفسهم بالكلديين المذهب هم طبعا تابعين الي الكنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية نعم هم الان كاثوليك صرف ، في التاريخ العراقي لبلاد اشور الشمالية القديمة والمعاصرة ( الحديثة ) حاليا شمال العراق لا وجود لتسمية الكلد النساطرة بيننا لان كنيستنا المشرق الاشورية كما وضحها سيادة الاسقف اقتلعت التسمية المذهبية النسطورية  من الوجود ومن جذورها سنة 1978 وكما فهمتكم اعلاه ، وأن بابا اوجين الرابع سنة 1445 في قبرص اقتلع ايضا المذهب النسطوري من المتحوليين الي الكثلكة ، فكيف تربط الكلد بالنساطرة لانها مخالفة لايمان الكثلكة .
 واقول لكم هذه الحالة أن لم تعرف فصيلة الدم في جسدك فسأل أمك عنها ، وأن لم تعرف نسلك أو اصلك بين الاقوام فسأل االأمة لتعرف ماهيتك القومية . نعم سألت امي وقالت انت أبن ابوك وابني واقتنعت بها لانها الوحيدة التي تعرف حقيقتي منها (مثلت نفسي حصرا في القصد لنفهم منها الحقيقة ) وسألت الأمة وقالت لي انتم من ابوكم الذي ظهر اولى اثاره وتراثة سنة 4750 ق.م في العاصمة اشور ولحد الان وانكم تعيشون في نفس ارض اجدادكم الحقيقية ، لذا التشويش عليه لا يخدم احد من المذهب الكلدي في ارض اشور . وأن اسم القومية الاشورية واستمراره منذ السقوط الامبراطورية ولحد الآن وعبر الزمن وبمرور القرون عليه كان بكل تاكيد موثق بالهوية القومية الاشورية الخالصة واستدلال عليه بالبراهين والاستنادات من قبل كل الاجيال لابناءهم البررة ادبيا وثقافيا وفنيا واجتماعيا ودينيا وتاريخيا وجغرافيا .
أما الردود الثلاثة التي نشرت في الموقع المؤقر كلدايا نت حول الموضوع اعلاه لا اهمية تاريخية لها بيننا لانها كل ما فيها هو امور تاريخ كنسية مذهبية بحت لا علاقة لها بالقضايا القومية التي تخص الكلديين القدماء في بلاد اشور لعدم وجودهم التاريخي فيها ، وقد اعترف الكاتب المذهبي الكلدي الدكتور عبدالله مرقس رابي في مقال له بعنوان  " مشكلة تعاطي اقليم كوردستان العراق مع الكلديين والاشوريين والسريان تحليل سوسيولوجي " بتاريخ 20 / 4 / 2011 والمنشور في الموقع كلدايا نت ، وجاء فيه ما يخص تاريخيا تقسيم بلاد الاشورية بين محتليها عنذاك 612 ق.م :-  " تم الاتفاق بين المتحالفين من جانب الميدي والكلداني ( كلدي ) على اقتسام تركة الامبراطورية الاشورية بينهما :-            "  فكانت المناطق الشمالية الشرقية من نصيب الميديين ، والمناطق الجنوبية والغربية من نصيب الكلدانيين ( الكلديين ) ، وهي تشمل على اجزاء بلاد انهرين ( النهرين ) وعلى سوريا الحالية باكملها ( الحقيقة على سوريا القديمة باكملها تقريبا أي غرب نهر فرات ) " .

92
الي الاخوة كلدانايا الي الازل وابو حجاية ونص
سبق لي أن اعلمت الاخت سورايتا بالموضوع واعطيتها الرابط الذي ستجد عليه كل المعلومات التي تطلبها مني الان لانها قبل اكثر من سنة نشرت مقال بعنوان السر الختم المار شمعوني التي فيها تجد كل المعلومات التاريخية حول كلامكم باطريركا د كلدايي ، وحتى لو كان هذا الختم به كل الحقيقة التي تدعون بها ما الفائدة منها لانه لا يغير من مجرى لهذه الحياة شيئ مطلقا لانه تحول من مذهب نسطوري الي اخر كلدي كاثوليكي بنظر الطرفين هو الهدف ضمن المذاهب كنسية لاعلاقة لها بالقومية ، هذا الموضوع فعلا تعبنا من تكرار الكتابة عنه لان الذي يقرأ لا يفهم والذي يطلب منه البحث ينام والاسئلة ما اكثرها واجوبتها بين ايدهم وهو جوابي لكم حاول الوصول عليه لتعرف بالحقيقة المطلوبة لكم لربما تسكتون عن هكذا مطالبة بهذه المواضيع ولكن غيركم سيظهر ثم يعيد الاسئلة وهلما جرى .
 واعترف بكل صراحة كل الردود التي اكتبها ضد هؤلاء الكتاب المذهب الكلدي هو من جراء توجههم ضد الاسم الاشوري واعتباره صنم وهو ليست حقيقته وثم صنيعة الانلكيزية هم من اوجده وليست مصداقيتهم ، انتقام منا لان حقيقتنا نقولنا بأن بابا فاتيكان اوجد التسمية المذهبية الكلدية في ارض اشور ومن قومه ، كفوا عن هذه المخالطات فنحن الي السكينة ذاهبون وهذا وعد مني لكم ضمن الخطان اعلاه ، وأذا كان كاعتقادكم المشبوه كلام الاوهام لا يأخذ به ، اّذن لماذا لم ترد عليه بالطرق المنصفة لنتعرف بهذه الاواهام التي لا تاخذ بها ، أنا مستقل في ارائي وتفكيري الكتابية لا اخدع احدا ولا استطيع مطلقا اخداع كلدي واحد لان في كتاباتي فقط توجيهات لبيان الذي تعرفت عليه من الحقائق المصداقية لنقلها للجميع وليس لكلدييين وحدهم ، يا صاحبي في الكتابة أنا الوحيد احترم مشاعر الاخرين القومية لمن تتواجد بحقيقتها على ارض الواقع وفي موطنها الاصلي ولكن عندما تداس قوميتنا الاشورية باقدام غير نظيفة ومن اقرب الناس الينا ، ماذا يتطلب الموقف ليس فقط مني ولكن مع الاخرين وهذا المنتدى هو الشاهد الوحيد بيننا لنرى الحقائق من خلاله ولكن للاسفاه قسم من كتاباتنا المهمة تشطب لطلب من الحاقد والموقع يلبي له هذا الطلب وجرت معي لاكثر من مرة ومع هذا اقدم اعتذاري للموقع أن خنت سبل الاعلام للنشر في الموقع وسكتت بالمرة ، ونعمة  من الرب الي الجميع  ، اطلب من حضرتكم بعدم التنابز لا بالالقاب ولا تحوير التسميات القومية لانها المشكلة الثانية لاستمرار التناحر بيننا في المناقشات تحول الي مثل هذه القضايا المتطفلة الي حالة اشتعال فتية نارية قوية لا نجد من يطفيها ، وأن سوف تستمر تنافز بها فلدينا بدل الواحدة مئة واكثر ولوحدي فقط ولكن انبذ ذلك بالمرة وعليك نبذها ايضا لخلق المودة وليس التعصب .
يا كلدانايا الي الازال ما تعنى بكلمة اشي ؟ لاني لم اسمع بها سابقا وليس لها واقع مزيف لدينا فقط تغير اسم اشور اللامع اليها هي بحد ذاتها لكي لا ترحقكم بعد ذلك وكف بالمرة عن تنابز بالالقاب والالفاظ البذيئة ، ودمتم في رعاية الله .
السيد ابو حجاية ونص أود اعلامكم بأني لم اشير الي الشخص الذي يطلق على اخوة له ككتاب بأي مستوى كانوا من هكذا الفاظ البذيئة ومن أي طبقة اجتماعية تنحدر ، أن كنت مؤدب وخلوق ومن اصل له الرائحة الفواهة بين مجتمعنا ما كانت تبادر الي اطلاق كلمة ولك اوشانا علينا من بداية مقالكم المنحرف فعلا لاني ما كتبت ضدك ولأ لمست كرامك بشيئ يوما ما ، ولان الحقائق تزعجك اكتب المزعج ورد عليه بالادب والاخلاق الموثوق لدينا ، نحن سند الجميع ومن تكون انت يا متحور ، الذي لا يستحي يلفظ هكذا التعابير المجزفة ولمسنا قبله وقبله ( قبلكم وقبلهم )  من نشروا هكذا افتراءات ولكن العلة فيهم ومنهم ولهم وما العلم الا عند الله ، بأعتقادي كالمثل " عندما تصل السكينة لحد العظم " النتجية هو الدفاع عن النفس وهي حالة اقرب الي وجة البسيط للجميع ، قارن بالله عليكم عن ما كتبه هذا الذي تدافع عنه كأخيك وعن الاميل الذي وصله وعن الموضوع الذي كتبه اخيك ، ما الفرق بين الاثنين ما عدا الميل لجهة الذي تختار الانتساب عليه وأنا معك في مثل هذه القضايا . نعم اظل اقول لهم طائفة الي يوم القيامة لانها حقيقة هذا المذهب ولكن احترم كل شيئ لهم باحترامهم لنا بالمقابل ، والان تعيد كلمة ولك موعيب يا اوشانا يظهر خلوك من العيب لذلك تعيب بلا خجل " الاناء بما فيه ينضح " افهمها من كل قلبك وجوارحك المتخاذلة امام الحق ، والذي يطلق علينا كلمات منبوذة كما هي صفته أنا احترم رأيه اكثر من غيره بموجب قول الرب واعملوا وسيرى الله اعمالكم ومنجزاتكم ، هذا الصنم الذي تسميه اشور هو اسمى وانبل من وجودكم بيننا كحشرات ماصة للدماء البشرية ، الذين تقارني به هو تحت اوطئ مستوى من البشر الاجتماعي والعلمي الغير المؤدب أنا انبذ هذه المقارنة رجاءا وللاسف مقارنتكم باطلة من اساسها ، بنظرك يا ابو حجاية ونص ليش ما تكملها الي حجايتين لتكمل المعنى بيننا لان مثل كلامكم لا مكانة بيننا مع الكتابة عنه ، ولكن أن لا تفهم المقصود بما نكتبه لابد لكم الرجوع الي الهجوم المضاد وهذا رأيي الخاص من خلال كتابتكم المحورة العابثة عن هدف والمفقودة بلا امل للعثور عليه ،  لم يتنصل من قلوبنا لا حقد ولا كره ضد الكلديين بل المهم شيلني واشيلك هل فهمت القصد ؟
تاريخ الكلديين لا يتعدى 900 ق.م وهي حقيقة تواجدهم في بابل كقوم ، وعندما نفهمهم هذه الحقيقة التاريخية يتعصبون علينا لان المزيفين لا يميزون بين الاسم المصدر الكلدي الذي يعنى به العلم كمهنة وليس اسم علم في السابق هذه العهود ، ومن يعمل في هذا الحقل ويسمى بالكلدايا أي العالم ، والذي كان يسود التاريخ القديم الي زمن السومريين ، وبين ظهور هذا القوم في بابل بتاريخ اعلاه تحولت اللفظة كلد الي اسم علم لهذا القوم الجديد ، وانت واحد منهم تجهل الحقيقة فكيف لنا مراعات مشاعركم المتهدلة لتعلمنا كما هم عليه عمرهم تلتالاف سنة ق.م  يا حسافة .
 عن كل موضوع يتم التطرق اليه من قبل العلماء الحاليين والسابقين بكلمة الكلديين ومفرداتها اللغوية قبل 900 ق.م لا يمسون القوم الكلدي البابلي لا من قريب ولا من بعيد وانما في مثل هذه الكتابات يشيرون الي مكانة هؤلاء العلماء المهنيين عبر عهودهم وسلالتهم الانسانية الذين كانوا يطلق عليهم بلغتنا الاشورية / لهجة الاكادية بالكلديين وسبق تفسرها بتفاصيلها ، لا تقنعوا انفسكم بأن تسمعوا كلمة كلد وتغزون العالم بها كقوم .
 وما تبقى من مقالكم وكلماتكم الرحبة أرجو لكم الموفقية في مثل هذا التوجهة من دون الانهياز ضد احد ، لاننا نحن من نقول دوما وبلا انقطاع ولا غيرنا هي دعوتنا ودعاءنا كل اللغات الشرقية ( السامية ) هي لغتي ولغتنا ، وكل الاقوام هم قومي ، لكن الكتابة ضد كاتب ما لا اعمها على الشعب مطلقا بل تكون محصورة بيني وبين الذي ارد عليه والقوم أو الشعب دائما اضعهم تاج على رأس بالمقام الذي هم فيه من دون ادنى حرج لهم ، لان التاريخ يفهم منه ثماره للجميع وليس له حالة مستثنى ، عندما تخاطب ملك اشوري تعم كل الاشوريين لانه يمثلهم ولكن الان هناك افرازات استثنائية عندما اقول ردي ضد كلدي أو ارامي أو سرياني هو المخص فقط وليس القوم أو الشعب الذي ينتمي الي قومه .
 أن كنا نحن الاشوريين من نضع توجيهات القومية كأساءة مرة ضد الجميع اقوامنا وطوائفنا ، لذا ومن منطلقي الخاص اخويا جذير بثقة اخوتي من كتاب قومنا ، اطلب بمعزة وكرامة النفس من جميع الاخوة الاشوريين الذين يكتبون حول الموضوع التوقف عن مثل هذه الممارسات والي اشعار اخر لبيان المذنب من عدمه وسبق لاخوة اخرون أن توقفوا في هذا المجال واذكر على سبيل المثال الاخ اشور بين شليمون والاخ ايسارة وخيكا وغيرهم من المحترمين ، وانا من نشر هذه المقال سأتوقف عن نشر أي مقالة ضمن هذه الخصوصية وهذه الحقل والي اشعار اخر برضايا وتحسب للأساءة  بين اقوامنا ، ولكن لا تعتبروننا هاربيين من الوضع وأنما مساندي الوضع ودافعيه الي الامام بقدرة القادر ولا غيره وسلامي للجميع .

93
نعم سيظل هذا هو توجه عام للجميع
افهم الان كل ما ذكرته في مقالي المعنون  " الي اصحاب الردود المنحرفة في التوجه العام  " منقول لكم مباشرة من كتابكم الدعاة الكلدية ولم اضف من قبلي كلمة واحدة عليه ، والان تطالب بمحاسبة المزوريين والمفسدين واللصوص نرك الامر لقومية الثالثة للقيام باول مهمة لها سياسيا ، والحقيقة التي تجازف وتعلمنا بها بأن شغلنا الشاغل هو الكلدان والكاثوليك ليس وضع صائب مطلقا بل بالعكس هم أي الكلدان والكاثوليك من يحاولون أن يكون شغلهم الشاغل الاشوريين وصنمهم والمتاشريين ويقفون كحجر عثرة في سبل اهدافنا التوحيدية ، فعلا قلت الصواب بالنسبة الي رب البيت العاطل وتهججه على زوجته العاملة المخلصة هو مثل يطبق عليكم ولكن لاخفاء الواقع التي تسيرون عليه كعامل عاطل عن اداء واجبه القومي والكنسي بوجة العام هو بعهدتكم وفي نوم عميق تعيشون وليس لكم غير هذه الكتابات لاجل التشهير والهجوم على الاشوري ، وما قدم من الشهداء في سبيل العيش الرغيد للجميع وهذا التاريخ الذي تزوره هو امامكم أن نقحته لترون كل الحقيقة من أي باب تمرون عليه ، لان الغزو الامريكي لعراقنا الحبيب اعطاكم القوة من خلال الحرية والديمقراطية التي توجب للكل ومنها كان منطقكم  منطلق ضدنا فقط .
نعم اعتبرنا واحداث الواقع المفروضة علينا رغم انف الزمن والمكان اسطوانة مشروخة بنظركم الخاص لتغليف كلامكم بعلب معدة مسبقا لهذا الغرض وهو الكلام المباح ولا غيره ، أن كانت احداثنا هي اسطوانة مشروخة ولابد أن تكون عليها تسجيلات لماذا اذن لم تحاكموننا بموجبها لان فيها الحق والواقع لاجل ادانتنا ، وهل بهذه السرعة والسهولة تتبرئ من كتابكم السابقين واللاحقين وانت غائر خمارهم ، اذن لماذا تكتب وتقدم ما لا استطاعوا تلبية الاحداث في زمن كتاباتهم ، ام لشخصكم الكريم فقط نعم على هذه المسرة والنوعية من الاقتراح والتفكير نقول لكم بارك الله فيكم هذا ما استطعت تقديمه لسيادتكم .
 أن كان الاشوريين وكما تسميهم بتنابز الالقاب بالمتأشرين يحاولون اهانة والتنقيص من ثالث قومية بعد العرب والاكراد في العراق وهم في سبات ونوم عميق ، أنا بالايمان المذهبي لكم اوصل لكم الحقيقة واعيركم بواقعها المتألم لدينا جميعا ولكن مقدما اقدم لكم معذرة واسفي عنها أنكم ثالث مذهب طائفي بعد الشيعة والسنة في العراق الحبيب أن شاء من شاء وابى من ابى ،       ( ارجوا من المسؤول الموقع أو المنتدى أن لا يحذف المقالة لاجل هذا الرد المفلس كما يقوله السيد كلدانايا الي الازال لنا ) .
 أما الجواب عن سؤالكم بكل جوانبه ، لي جواب تاريخي له وارجوا قبوله كما تعلمناه من هذا التاريخ وبكل قدرة وتأمل اوصلها لسيادتكم الكريمة ، واقول لكم أن تركتمونا ( الكلدان والكاثوليك ) بعيدين عن المؤامراتكم ضدنا واغلبها تاتينا عن طريق الكنيسة فنحن خلال زمن وجيز أو سنوات عجاف قليلة يمكننا أن نحل كل مشاكلنا الكنسية والقومية السياسية التي غيرنا رغب ولا زال يرغب بأغراقنا فيها وما كثرتم ، وما الانقسامات والمؤامرات التي لاحقتنا منذ 1445 م في قبرص واخرها بين سنوات 1778 – 1835 على يد مار يوخنا هرمز ولحد اليوم لهو دليلنا لتخلص من مشاكل التي تصفها بيننا ، لان سحب اليد المعتمدة على الاجانب ايمانيا تخلق توحيد كنسي وقومي اني لان الكل سيفهم الاخر ويعترف بالمصائب ويقنع لحلها بقدر التعلق الامر بكل مسؤول في القضية المناطة به وهو الحل لحل كل مشاكلنا المعقدة الشائكة ، ولا تهتم الي الكمية النسموية لأفراد قومنا لان النوعية هي اساس كل شيئ ومعيارها ، وكل توجهاتنا امام القوم والامة مطروحة و معلومة بكل تواضع وبساطة ولا نشكل متعلقة ضمن هذه التوجهات ما عدا الخصام الشخصي والعائلي و واحيانا الحزبي ومع ذلك الجميع كهدف واحد معززين مكرمين هو خدمة الامة ، وهذه هديتي المتواضعة اقدمها لكم كأخر رد في الوقت الحاضر واللتمس منك العطف بدل الرد المتحور .

94
الي اصحاب الردود المنحرفة في التوجه العام
لماذا لا احد منا لا يجرؤا أن يقول لكم نعم الانتخابات كانت نزيهه وصادقة ، نعم قلناها وسنقولنا ونستمر بقولها ما دمنا على بساط الحياة وبقرار حكومي مركزي واقليمي معا وبعدها جميع الاطراف المشتركة في هذه الانتخابات ، ولا يجرؤا احد أن يقول لها بعدم النزاهة الا الانفصاليين من المذهب الكلدي نعم لان احزابهم فشلت في الانتخابات لنزولها بقائمتين وتقديم المال في سبيل الاولية لشخص غير منتمي لقائمة حزب كلدي المذهب ليترئس نفسه كنائب في البرلمان عنهم  وحصلوه على اجازة لهذا الحزب في الاقليم ، ولا تاثير عدم النزاهة أو المصداقية من قبل جهة ضد جهة اخرى المقابلة والذي حصل كانت بشكاوى ظهرت للأعيان وحصل لها الحل ، لكن الذي حصل بيننا غير النزاهة أو المصداقية هم فقط الانفاليين من المذهب الكلدي بالدعاة القومي لهم لان البقية كانوا بعيدين عن هذا الانتماء الانفصالي أو موحديين الصفوف كقوم واحد في وطن واحد وللدم متوحد كما في القومية هكذا في الانتخابات ، والبعض الاخر من هذا المذهب لاستعرابهم أو استكرادهم كليا اعطوا اصواتهم الي قوائم غير المسيحية كالعراقية أو الكردستانية عبثا لحصولهم منهم على رغباتهم ومبتغاتهم والامال التي هم اقتنعوا بهم وهي في افكارهم بعيدا عن تشخيصاتنا القومية العملية ، كل هذه هي ليست امامنا لنقلها لكم كتبريرات وانما حقائق على ارض الواقع لهذا المذهب الكلدي الكاثوليكي لشعب مسيحي عراقي الاصيل في ارض اشور المحتل فعلا وبكل جرئ اقولها وهي الحقيقة من دون ادنى تلكؤ لها .
أما بقية القوائم لاقوامنا المسيحية عملت كل قائمة انتخابية حسب الظروف والاحداث والطرق المتاهة امامهم اعلاميا وماليا وبها حصلوا على نزاهتهم ومصداقيتهم الانتخابية بين احضان الوطن العراقي وشعبه الواحد ، وكل الادعاء غلاف هذه الحقيقة هي لاخفاءها من طرف كتاب هذا المذهب ، وعلى كل من يدعي بعدم النزاهة والمصداقية لهذه الانتخابات هناك قبلهم اعلمونا في وقتها من قبل كتابهم المتابعين للاحداث ، ظهروا الان غيرهم لتغيير مسارها لانها الاسبقين انتهى دورهم في هكذا كتابات والحاضرين يكون لربما مصداقية جديدة لتغطية مهاترات زيف السابقين لهم ، وهذا رأي فقط ( كل هذه الكتابات لا نتيجة من وراءها لكل الاطراف واعتبره استخفاف ببعضنا لان الذي فات مات ) ولكن اظهار معلومة من قبل كاتب محترف في الانحراف القومي لحقيقة لحدث لاحقا لاثبات زيف لم يحصل تاريخيا ، والرد عليه بالاقوال الفاعلة لا يمكن قبولها من الطرف المزيف لهذا الواقع الفعلي لذا الاستخافاف ببعضنا هو المرجوا لنا والغاية لاسكات الافواه واكتامها وهذا الرد الاخير هو احدهم ، ولكن كتابة الردور هو لافهامكم لا بالقول ولا بالكتابة يمكنكم اكتام افواهنا ومهما كثر عدد كتاباتكم وبعدد ردودكم بالمقابل لان كلمة واحدة منا تكفي لشل عشرات من مقالاتكم وردودكم وهو الملاحظ الفعلي بيننا لاننا ندعى المصداقية بابناء القوم الواحد المتوحد في الدم والتنشئة وهي حالة اطرافنا ، والدكاكين التي تفوهون عنها هي لؤلؤة الحقيقة لنا انتم من تشترون منها كل ما يباع فيها لانها تصور زيف التفاهات المغرضة والمنحرفة الكلامية والكتابية التي قبلتهم بها لاجل استهداف الانفصال القومي المرير لنا وبها تحصلون على تشويهاتكم المذهبية بالدعاة القومية .
كل الذي نفهم سياسيا واجتماعيا وكنسيا بتاريخه المنور لنا هو في صبنا قوم اشوري فقط ولا غيره كما في عموم ارض اشور ، تحول في زمن مار توما اودو عندما كان مطران كاثوليك لكنيسة المذهب الكلدي في عمادية المستحدث لانفصاله عن كنيسة الأم المشرقية النسطورية ، وما بعده من بطاركة المذهب الكلدي الكاثوليكي الفاتيكاني بالاموال لفقرهم وقت ذاك ، ولاستمرار وضمن فترة قبل أو اثناء أو بعد منتصف القرن العشرون لبعض قراها وهي تحت انظارنا وكلام لاباءنا عنهم بكل ثقة وجدارة اوصلها لكم والان اقوى جمعية أو محلية حزبية أو أي تنظيم كلدي مذهبي فيها لا يتعدى هذا المذهب وأنتم توصلوها لنا بقولكم " وهم ساحقة على ساحة الكنيسة روما الكاثوليكية " وما تعنى بها أن لم تعود بنظركم الي المذهب الكلدي التابع لروما أي فاتيكان حاليا .
وبقية الكلام لا مكانة ولا حقيقة بيننا لانه أن كان كلامنا فهي مسؤليتنا وواقع هذا الحدث ونعترف به كواقع مفروض علينا بقوة غيرنا ولا مصداقتنا فيها لقدرنا فقط لاننا نعرف فاتيكان ومن بعدهم الانكليز واعمالهم لتشتيت القومي الاشوري في ارضه ما قامت به ايدهم الاثيمة بيننا وما حصل لقومنا من تزيف الحقيقة لالغاء هذا التاريخ من بداية زمن المسيحية وعلى يد البطاركة الكنيسة الاوليين من اليهود ولا داعي لتكرارها لاننا ملينا من الكتابة عنها ولا يعترى للمقصود بها فهما ، وكل ما تكتبون ضدنا تاريخيا وكنسيا وقوميا نحن لا اعتراف به وحقيقتنا بين ايدينا منذ 4750 ق.م ولحد الان ومن لا يرضى بهذه الحقيقة لا جواب ضده لانه عديم وعقيم الفهم وما الطريقة لاسترجاع وعيه ؟ . 
لكن هي كوتا مجانية ونحن نحصل اليها من دون المشاركة في الانتخابات فقط كان على احزابنا توحيد الكلمة لجميع اقوامنا ومذاهبناوتقسيمها بيننا على شكل نواب في البرلمان بصفة كلدي بعضوين واشوري وسرياني وارمني بعضوا واحد لكل واحد منهم وهي الاهم قبل أن نهاجم الاخر لانها عادة مزرية ودمتم .

95
يا سورايتا هي حقائق ومفاهيم تاريخية 

نشرت الاخت بالايمان سورايتا مقال بعنوان  مغالطات واعترافات برفيسور اوشانا 47 وعلى الرابط الاتي
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=513650.0
لكن من البدء اقول بكل مرارة يا حسافة عن هذه التعابير لعمر يضيع بين اخوة يناقضون الحقيقة بالدجل أحدهم يصفني بالهرقطي وكما البقية من كتابنا الاعزاء الذي يصفهم جميعا الموقع المحترم كلداني بهذه الوصفة التي هي حقيقتهم لان الاناء بما فيه ينضح ، والاخر بالبروفيسور كلام متناقض ، وقبلها القاب كثيرة من تنبه بالالقاب من يكن يا ربي . لان الذي يضيع صواب كعبه كيف يمشي حافي القدمين طبعا ( المثل حسب تعبيري فقط ) والذين لا قدرة ولا استطاعة تاريخية لرد بالمقابل أو بالمعايير الاخوية ماذا نصطاد منه ؟ لان التقصير في اداء الواجب امام الحق والحقيقة تلتوي هذه الشبكة المزيفة من الممارسات لتلف علينا وتمزقنا .
 يا سورايتا :- أنا دائما اكون في واجهة الحقيقة بقدر امكاني وظروفي أن لم يهمشنا الزمن والمكان والاحداث والمتملقين ، كتبت كلمة الكلدان وافرزتها بالعودة الي مصدرها الاساسي اللغوي بلغتنا الاشورية وبلهجتها الاكادية البابلية وكما هي :-
كلد = علم ، كلديين = علوم ، كلدايا = عالم ، كلدايي = علماء ، كلدايوثا أو كلدايوتا  = العلمية  وهي الكلمات بما تعنى بها كانت منذ العهد السومري والاكادي والاموري والكاشي والاشوري واخيرا الكلدي ، جميعا في بابل وتعنى بها في لغتنا الشرقية اينما تواجدت نقصد بها المفردات اعلاه ، وهذا ما نراه الان لبعض وسائل الاعلام الكلدان منها موقع كلدايا و كلدو تي/ في والكثير غيرها أذا لماذا تستعمل هذه الكلمات بصغة المصدر له . 
أذن لتعرفين أن كلدان هي من المصدر كلد بالترجمة اللغوية الاوربية اصبحت تقرأ لهم كلدان ، ثم اللغة العربية لاحقا اخذتها بنفس هذه الصغة الاوربية وكتبتها كلدان وعندما بدأت الترجمات الحديثة لكتبنا المقدسة التوراة والانجيل باللغة العربية رسمت هذه الكلمة كما هي في هذه اللغة في الترجمات العربية أي كلدان ، أن قرأتي غير هذه الكتب وبلغتنا تصادفين كلمة تأتي من المصدر كلد ومشتقاتها بالمعاني لها . وادناه التوضيح لها وكيف كانت تلفظ  :-
الاكدية القديمة  :- كاشدو  .
الاكادية الأشورية البابلية :- كلدو
عبرية التناخ :- كسديم
ارامية الدولة :- كسدايا
وهل الان توضحت امامكم هذا المعنى لهذه الكلمة يا سادة عديمي أو عقيمي الفهم . 
2- أنا عبرت من جوارهي الايمانية اللغوية بكل وضوح واتقان ما تعنى بكلمة الازل ، والي هنا غلقنا الموضوع وانتهى كل شيئ عنها ، فلكم رغبتكم ولنا ارادتنا والله هو الذي يبارك لكل حركة نبادر منها لخدم المجتمع الانساني بالفهم أو التوضيح  التوحيدي لاقوامنا .
3- راجعي الانجيل بكل اياته لتوضيح اعمال واسفار كل من القديس بولس والرسول بطرس الي المناطق الذي يدور الحدث عنه ، وما قاموا بهما والي ما توصلوا اليهما ، والكنيسة الفاتيكانية الكاثوليكية والكلدية لم يتطرقوا الي انجازات القديس بولس في روما ، فقط يفتخرون بما قام من الاعمال الرسول بطرس فيها ويعتبر هو مؤسس هذه الكنيسة لارجاعها الي الرسولية بدل الجامعة ، ولم يحقق بطرس اماله التبشيرية وصلب بالمقلوب فيها ولم يبنى من قبله الكنيسة ومع انه اضاف اليهم جمهورا  مؤمنين الي ما سبقه ، وما فعل الامبراطور قسطنطين هي حقيقة تاسيس هذه الكنيسة بنواتها الاولي ، وهذه الحقيقة تروى بجليها في عيد الصليب ، عندما الكاتب يقدر الزمن بكلمة بحدود لا يعنى له ارتكب خطأ واشكرك على التصحيح . عيدي الي الحقيقة وطالعي بالكتب المصداقية عن كنيسة فاتيكان الكاثوليكية ليتجلى امامكم خفاياها الايمانية وتدخل الاباطرة الرومان في تيسير امورها .
4 – مؤسس الكنيسة القديمة هو مار توما درمو القادم من هند والقس اسحاق ، أما يوسف مالك خوشابا كان معادي لمار شمعون ايشا ويناصر هذا الانشقاق ويقويه لشخصته المعروفة بين اوساطنا ، رسم مار توما درمو بطريركا عليها ومع كون البطريرك مار شمعون ايشا على قيد الحياة ، فعلا لان الانشقاق هي مكونته الرذيلة لمثل هذه المسيرة ، وهل لم يحدث نفس هذه الانشقاقات ورسم البطاركة الجدد والبطاركة القدماء على قيد الحياة اذكركم بمار يوخنا سولاقا آلم يكون البطريرك مار برماما عائش ، ومجموعة المطارنة اليوسفيين سعرت التركية ، ثم مار دنخا شمعون في اورميا الايرانية ، الرجاء الكتابة كموضوع لا تتوقعون الرد عليه لمصداقيته وليس لكتم الافواه الوقتي والتشهير أو اعلاء الفهم ، وانتم غير قادرين على سحب شعرة من عجينتنا المختمرة .
أما تحت موضوع بالنسبة للاعترافات فردي كالاتي :-
1 – وعن موضوع كيفية عودة كنيسة الكاثوليكية بالتسمية الكلدية الي اصلها المشرقية في اورميا الايرانية ، وترغبين أن ابحث عنه لاعلمكم حقيقة هذا الحدث ، يا سورايتا هذا العنوان سر الختم المار شمعوني والرابط ادناه يوصلكم الي حقيقة التي اخفيت عليكم كل هذا العهد ، وسبق لي الكتابة عنه قبلكم باكثر من سنة وبتفاصيلها وحقيقتها ، وليرتاح ضميركم قبل افكاركم المتشرذمة في الزيف والخيال المحكي فقط :-
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,435955.0.html
2 -  نحن لم نقف بالضاد مع هذا التحول بحقيقته المذهبية ولم نمانع يوما بحدوثه أو انتماءه من يكن وراءه وبأي نسبة سكانية ، لكن التحول عن القومية بالحياد المذهبي كخطوة اولى ويلاحقها بعد ذلك التحول القومي هذا الذي لا يليق بنا لان الانقسام في القومية يعنى الذهاب بها الي الفناء ، وهذه الحالة هي واقعنا الحالي ونحن بكل اسرار وذمة الضمير ندافع عنها لانتشالها من هذا المأزق المحدق بها ، كويت وامارات وغيرها الكثير تنفصل ارضا جغرافيا عن ارض الأم لا يعنى لنا ولكل المعنيين شيئ لانهم يحافظون على نفس القومية الاصلية لهم قبل هذا الانشقاق الجغرافي ، ودمتم للرب بركة على الارض .

96
 السيد كلدنايا الي الازل 
مقالاتكم في الموقع المؤقر عنكاوة كوم المنتدى تاريخ شعبنا والتسميات وبعنوان 1 – السيد اوشانا لم ادعى الازلية استغفر الله ، 2- الاستاذ فرجوا كرمشايا مع الود ، والرابطان : -
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,512005.0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,513346.0.html
مع أنكم لم تدعون الازلية وتستغفر الله على ذلك ولكن كلدنايا الي الازل ماذا تعنى بها ، آليس هو اللقب الذي تتفاخر به الي هذه الازلية الالهية مبدئيا ، يظهر مع تفهمكم لمعنى الازلية لكن يعتمد عليها لمدحكم كلديتكم الاصلية الفانية ، الاسماء التي تمثل تقريب مجازية أو السذاجة بين صفات الله والبشر نحن مقتنعين بها ونلفظها على انفسنا وليس الادعاء بالازلية ، عندما تلقب نفسك بكلدنايا الي الازل آليس هو لقب وليس اسم لان هنا فرق جذري بينهما لغويا وبالمعنى الشمولي لهما ، حياة الانسان الازلية أن سمحتني اللغة بها هي لفترتين بين اخصاب البيضة في احشاء الأم وتكوين الجنين والي الولادة وبعدها تبدأء الفترة ما بعد الولادة الي الموت وبذلك تنتهي ازلية هذا الانسان ويقبى لاجيال ذكراه ولا سواها .
أنا لا املك ولا امثل لكم بشيئ ما دام لا تستطعون تفهم الكتابة وما اكتب ويكتبوا ، ولماذا تطالبنا بعد ذلك بالتحليل أوالنقد لأن الانسان يقرب نفسه الي فهم الازلية وتقريب واختيار الاسماء الي كيانه كعبد الله وعبد المسيح ولكن كما تفضلت ليست اسماء لله ازلية مجرد تذكرة الالهية  للدلآلة الانسانية لابناءه به ، ولا استفز احد عندما اقول له اخي أو اخوتي بالايمان لان الدم لا يربطنا علاقة أو صلة ببعضنا كما حال الواقع ، ولكن بتحليلي الايمان ابانا في السماء كما نتدعى به هكذا على الارض علمنا الاداء بين اخوتنا كمسيحيين فقط من هذه الناحية ولم اكن من الخاطئين واحترامي .
اعلموا ما هي الكلدان المذهب ؟ لاني كتبت الكثير في هذا الموضوع ويظهر خرجنا منه صفر اليدين ، تطالبنا عند الكتابة بالمعايير التي يمكن اتباعها عند الكتابة ، وهل مثل هذا المعايير تقاسون انفسكم بالكتابة عن أي موضوع كأنما امامكم الكلمات المتقاطعة لاستخراج منها الكلمة المفقودة بالرد علينا ، أو مواضيع انشائية اعتراضية هامشية كالعرئض العراقية امام باب دوائر الدولة ، نعم المستعرب يخيل لنا له القوة الانشائية في التعبير بدرجة عالية ويصور لنا بأنكم من كتبتم الدستور الوطني أو القومي لكن اسف عن هذا المعيار الذي اعبرت عنه ، وأن لم تعي لحد الان من كل هذا الجم من المقالات والكتب التاريخية ومتاحاتها وكيف تحولتهم واصبحتهم بالمذهب الكلدي الطائفي ، اعلمنا رجاءا عن كيفية عدليتكم الي القومية الكلدية التي فنيت في اصل ارضها بابل وظهرت فجائية في ارض اشور وبتفوق لا نظير له 90 % من السكان اشور اصبحوا الان من قوميتكم المختارة لمذهبكم الاصيل ، ما هذه المفارقات والافرازات الغير المنصفة لتاريخكم المعاصر أو الحديث ، بالله عليكم الي متى سنبقى مسرين بعدم الاعتراف بالحقيقة التاريخية والكنسية ؟
المذهب الكاثوليكي الفاتيكاني / الروماني هو احد المذاهب الرئيسية لكنيسة فاتيكان الجامع الذي ثبت في 600 م وليست كنيسة الرسولية كما تخيلونها بأن بطرس الرسول هو مؤسسها لان المؤسس لها هو الامبراطور الروماني قسطنطين أبن الملكة هيلين الاشورية الاصل من اورهاي في حدود 350 م والتفاصيل لكم ضمن مقالاتنا السابقة ، وعندما تعلمنا هذه الكنيسة بهذه الحقيقة نستدل منها أن المذهب الكلدي الذي انشق وانفصل عن الكنيسة المشرق الرسولية / النسطورية ( من الكنيسة ألي اسم كنيسة اخرى نعتبره مذهب مستحدث 100 % ) هو احد تفرعات مذاهبها الكثيرة في شرقنا  كما ذكرت وانعمت علينا بها كمصداقية هذا الكلام ، وثق يا اخي في الايمان يا كلدنايا الي الازل نحن الاشوريين لم نهتم عبادة أي مذهب لانها جميعها لخدمة الايمان الرب في مسيحيته لنا ما عدا الكنائس الغير الرسولية الحديثة بالطابع المسيحيين اليهود وهي معروفة للقاصي والداني ، ولكن ايقضنا الحدث في اورميا الايرانية / قوجانس التركية  في زمن البطريرك شمعون الرابع عشر شليمون ( سليمان ) 1700 – 1740 م عندما عرفنا الغاية من المذهب الكلدي المفروض قسرنا على قومنا فيها ومن ثم قيامنا بانتفاضات ناجحة ضد كتلكة الاجانب بالكلدانية  ( كلدية ) فيها وتخلصنا من هذا المذهب وتحولنا الي الاصل لأم الكنيسة المشرق ولحد اليوم ، ولكن خوفنا عليكم نتيجة هذا الانقسام المذهبي المتحول بالتعمد الي قومية كلدية اساسها منقرض في بابل .
السيد فرجو لم يعلمنا بأن احد كان ينادي بكلدنايا قبل 2003 ، وانما قصد لم ينعت احد في سهل نينوى نفسه بالكلدان ، الفرق واضح لانكم ترغبوا بالتحور الكلام لأجل التشهير به ، ومعنى ينادي هو الصوت العالي أي مرادف للصياح وليس بصوت خافت كقصدك التشهيري أو لترويض في حقل قال وقيل ، والكل لهم معرفة عن هذه التسمية بينهم تعنى المذهبية الكنسية ، ولحد تعداد السكاني في العراق سنة 1977 م عرفوا أو تعودوا القليلين من الطبقة المثقفة هناك حقل في استمارات التعداد خاصة بالقومية وعرفوا بعد ذلك القصد والتحول الي الكلدية كقومية بعيدة عن المذهب ، وبدءوا بالتفهم أو المقارنة أن كان هذا المذهب يقصدون به الكلديين القدماء في بابل ، ولكن كما قلت بخفة التعبير لهما أو بينهما ولحد الان هذه الحيرة كمذهب كلدي لازالت سائدة باعتقاد الكثيرون منهم ، وليس في هذا الامر أي نوع من انواع الغرابة حقا لانها تاريخية كنسية ولا مفر منها مطلقا .
في معابد اله اشور منذ تأسيسه وعبادته لا اثر للصنم أو التمثال فيها ، لم يتطرق احد غير اعداء الاشوريين ويصفوه بالصنم ولا وثني ، هو القوة السرية العظيمة الخارقة التي بها خلقت كل ما يسمى بالكون والفضاء ومنه اليهود اطلقوا اله يهوة لهم ونفس المفاهيم ساروا ، ولكن لكوننا اقوام شرقية قديمة لم يظهر الالهية الحقيقية بانبياءه بيننا اصبحت الحالة تشمل الجميع وفرضت من قبل اليهود علينا في انتشار المسيحية لانهم سبقونا في هذا المجالة فعلا ، ولكن هل الكلديين والبابليين لم يكون لهم اله الصنم والان تتنصلوا عنه ؟ هل ملككم نبوخذنصر لم يقم تمثال كصنم المصنوع من الذهب الخالص المنهوب من منصهارات المدن الاشورية عند سقوطها ، آلم تملكون اله صنم اخر اضافة الي الصنم مردوغ والبقية الباقية وما اكثرهم ، وهل الان ستدعون بأن الكلدين لم يعبدون الاصنام وكانوا على معرفة سرية بالله والرب السيد المسيح له المجد ، ولكن الاشوري لم يملك ألا اله واحد وهو بالاسم اله اشور ، والقوم الاشوري يخدم جميع الاله ولجميع الاقوام ولا يفرق بينهم كما قومه والالهه وهذا فكرته مطابقة الان بين المذاهب بين المسيحيين . لي مقالة بعنوان هل اله اشور هو صنم ( الكلام السئ يحلق به الاسوء ) .
ماذا كانت القومية الاشورية قبل أن يأتوا ويبنوا نينوى ومن أين جاءوا ؟ لحد الان لم يكن لهم معرفة عن اصل الاشورين فكيف لكم أن  ستدلون على الاله اشور الصنم فقط ، هذه هي المعجزة فعلا لا اتطرق الي هذا الاصل لانه مذكور في كل المقالات الخاصة بتاريخ الاشوريين راجعوا وتعلموا من تلقاء ذاتكم لتطوير الثقافة العامة والتاريخية لبعض من ينقصه هذا الهدف .
سبق أن طالعت مقالي المعنون ظهور الكلدييين واخفاء الاراميين في العراق على نفس المنتدى والصفحة ، وتم ردكم علينا كما اشرت الي ذلك هنا ، وبينت فيه اسباب الحقيقية لاختيار الكلديين لهذا المذهب بين جميع اقوامنا ، وهنا باختصار ابين بعض جوانبه التي لربما تجهلوها أو تتجاهلوها بالتعمد ، عرفوا اليهود والاوربين اعداء الشعوب الشرقية مع كون اليهود قوما  شرقيا ، الا أن الاعداء التاريخي بين هؤلاء اليهود والاشوريين والكلديين  تعود الي زمني سبي لليهود الي كل من بلادي اشور من قبل الاشوريين وبابل من قبل الكلديين ، واصبح واجب مقدس لهؤلاء اليهود الانتقام الذي يرونه مناسب لهم للانتقام لهذا القومان في هذا الشرق وكان الاوربيين الذين يعيشون في جنح الظلام هو هذفهم الوصول اليهم وتطويرهم ومشاركتهم في هذا الانتقام وحصل اليهود فعل على مبتغاتهم ، ما كان من المغول بدراسة مستفيضة الوصول الي اوربا ودراسة وضعهم وتقارب بينهم ، بينما بادر كل من ملوك اوربا وبابا رومان أن يقفوا بالمرصاد ضدهم ، وهذا الذي جعلوا من المغول اسلاما ثم قضوا على جميع المتبقى المسيحي في وسط وجنوب العراق ومنهم اساسا الكلديين والاراميين والاشوريين ابيدوا على بكر ابيهم ، ما عدا المهاجرون منهم الي هند ، وهاجروا رجال الدين مع الاشوريين في خدمة الكنيسة والاداريين الي جبال اشور العاصية لمنع وصول يد المغول اليهم ، ليطلع احد منكم يا كلديين ليشكف عن بقاياكم في بابل ما عدا الذين تحولوا الي العرب بالمذهب الشيعي الاسلام اسلموا .
لهذا السبب اختارت الكنيسة الفاتيكانية التسمية الكلدية كمذهب لهذا التحول المفاجئ في الكنيسة المشرق ، لعدم ذكر اسمها بين أي قوم كنسي قبل هذا الزمن لهذا التحول ، وقبل الاعتراف أو الاقرار به كقوم منقرض بيننا ، لان الارامي له كنيسة السريان ، والاكادين الكل يعترف به أن قوم مندثر ومنقرض تاريخيا وهذا لا يجوز بالمرة ، ما عدا المتبقى من اصولهم الذين رحلوهم الاشوريين الي فلسطين لتعويض اليهود الاسرائيليين المسيبين الي بلاد اشور وهم جميعا مسيحيين بكنائس مختلفة ، والاشورين لم يرغبوا به لانهم يرغبوا الانتقام لهم وتدميرهم والتخلص من المذهب النسطوري التي عند الكل تعنى بها الاشوري لان نسطورس البطريرك في القسطنطينية هو بالاصل اشوري من مدينة مرعش في تركيا .
وطلبكم كلنا مدعون للتفكير هو الذي دفعنا بالرد على مقالكم .

97
الرد بمودة موجهة الي الاخ بالايمان كلدنايا

مني جزيل الشكر وفائق الاحترام اولا لمداخلتكم الاخوية وثانيا احترام النقاش ، لكن في المقدمة ارجوك كاخ وكمحب في الايمان أن تقبل مني هذه التوجيه كأنتقاد ، عندما تطلق على نفسك كلدنايا الي الازل هي حالة خطأ بشكل فضيع لان الازلية والخلود صفة من صفات الله لوحده وليست للبشرية ، لان هذه الصفة بداءت من نقطة لاحد يعرف لها تاريخ ولم تنتهي أي الي ما لا نهاية ، كتمثل للواقع بداءت من نقطة في دائرة مغلقة وتنتهي في نفس الدائرة وفي نقطة لا احد يعرف لهذان النقطتان لا بداية ولا نهاية لان نقطة البداية لاحد يعرفها والنهاية ستكون كذلك في هذه الدئرة ، لا احد يعرف من اين بدأ وأين تلاقي النهاية بالبداية ايضا تعتبر في هذه الحالة غير معروفة أذن الازل والخلود هي لله وحده ولا لغيره ، افهم قصدي فقط من دون تنقيص من شخصكم الكريم لان المدح الفاحش حالة سلبية لا تراجع فيها ، لاني في احد مقالاتي رديت على احد الاخوة من المذهب الكلدي والتنشئة بقوميته الحديثة بعد الحرية والديمقراطيىة كان دائما يصف المناضل ملأ مصطفى البرزاني بالقائد الخالد ، ولكن مع حبنا لهذا القائد ونضاله الذي اظهره لامته توقفت عند هذا الحاجز واعلمته بأن الخلود هي صفة الله  لوحده ولا يجوز وصف بشر من يكن بها وتوقف عنها ليوم .
عندما تعاتبني باللغة الاشورية بالهجة الاكادية البابلية وليس والبابلية هي حقا دعوة للسخرية ، تأكد لبابل لا لغة باسمها لان كل الشعوب التي نزهت وعاشت فيها وحتى حكموها { لان لا يوجد فيها شعب أو قوم اصيل وحكمت من قبلهم وبسطت ارادتم بالوضوح عليها / سومريين ، اكاديين ، اموريين ، كيشيين ، اشوريين ، كلد ، اراميين ، عيلام كعمالة واحيانا ، ثم الاقوام الفارسية والاغريقية والاسلامية والي اليوم كلهم اصولهم ليست بابلية تاريخيا } تكلم شعب بلاد بابل السومرية لفترة قصيرة من تاريخها ، ثم تحولت الشعوب فيها التكلم باللغة الاكادية الأم فيها ، أو لغة قومه الذي اتى بها اليها كالسومرين قبل الاكاديين ومن ثم الكشيون والاشوريون والارامييون والكلديون والعبرانيون تكلموا الاكادية التي اعتبرت وكانت الاصل والأم فيها بالاضافة الي لغاتهم أن وجدت واخرون لا وجود لهم لغة قومية ومنهم الكلديين ، واما لغة الاشورية بنظرك ونظر الذين لا يودون سماع اسم اشور للخوف والفزع الذي خلقه قديما والذي في حالة حصوله على حقوقه هو رأيهم الذي يعود ويقودهم الي هذا القديم ، لذلك عند الغاء القوم يبداْ بألغاء تاريخه وفي المقدمة لغته القومية وهذا ما جرى عندما كانت اللغة الاشورية في العالم القديم والمعاصر وفي علم الاشوريات سائدة قبل القرن التاسع عشر الميلادي ، ولكن بعد التشابه بين اللغتين الاشورية ولهجتها الاكادية في بابل تحول العلماء بالتعمد الي اللهجة الاكادية في سبيل طمس ومسح هذه اللغة اولا لاجل مسح قومهم ثانيا وهي الحقيقة .
أولا السخرية المقصود من قبلكم والفتاوة الساذجة التي لا تستحق صرف الحبر لهذه الكتابات تعود لجميعنا بدون استثناء ، لان تاريخيا القوم الذي سموهم في بابل بالكلديين في 900 ق.م ومن بعد ظهوره بين اقوامهم  كان حقا لا يملك اصل قوم ولا لغة قومية ، وكان له معرفة ويتكلم - نعم ما لا نهاية من النعم - اللغة الاشورية بلهجتها الاكادية البابلية ، واليوم انتم منا وتحورون لغتتنا كما يحلوا لكم وكما فعلوا قديما بها وتسمونها باللغة الكلدية هذه هي السخرية والفتوى الساذجة يا اخي العزيز ، وفعلا رأينا عكس قصدكم اننا لا نستخف بحقائق التاريخية ولم اقول يوما بأن الكلد تعنى السحر وفقط أوكد يعنى بها العلم وانواعه السائدة وقتها ، ولكن اليونانيين وعلى كتابات جورج رو يعلموننا باستعمالهم له وبكل اشكاله ، لذا نحن نخبة من الكتبة المتواضعين والغير المختصين بالتاريخ  نعيد خسارتنا الي مجراها الفعلي لانه تاريخنا ونحن اولى به أن نعلنه للجميع نتيجة كل المعلومات التجديدية تاريخيا وتراثيا واثاريا التي تصلنا ومن يظهرها أو اظهرها سابقا وضمها لحد اليوم لمسح هذا التاريخ ، ونكون كنواة واعية في التاريخ ومع اغلبنا من دون الاختصاص المطلوب نجعل شعبنا في حكم الاعتراف بها ونسيان الافكار القديم التي غرزت بينهم من قبل العلماء المزيفين وحتى اغلبها من قبل الكنيسة ، نحن نصفق لتوحيد الكنسي والقومية ونحيي قادتهم من قلبنا ومن يكونوا من ابناء اقوامنا وشعبنا  .
أما أن لأ تعرفوا معنى الكلد لحد اليوم فهذا هو حقيقة لعدم انتماءكم اليه ، لان اسد بابل الملقب من قبلكم وهو بنظرنا الايمانية سيادة المطران مار سرهيد يوسب جمو هو قائدكم السياسي والديني الذي الهمكم معنى الانتماء والتنشئة القومية الكلدية بعد 1994 م وركزت بعد الحرية والديمقراطية في العراق المحتل وهو يعلمنا بأن الكلديين في بابل ظهروا في التاريخ في 900 ق.م ، وهو يستند الي ما اشارة اليه الملك الاشوري ناصر بال الثاني لاول مرة عن هذا القوم بتاريخ  882 - 860 ق.م ، وهو اول من شخص اسمهم ولقبهم واعطى لهم حقوقهم الادارية والسياسية التي اصبحوا بعد ذلك القوة في بابل ، وأن لم تأمنوا بالمذكوران اعلاه يعنى كما تقولون بأن الكليين ظهروا قبل الطوفان أو أنهم من البشر في التاريخ اقاموا اول الحضارة وهم اسسوها هذا يعنى لنا علميا وتاريخيا هم افراد من جميع الاقوام التي ذكرتهم اعلاه وعاشوا في بابل وكانوا لمهنة التي يعملون بها تطلق عليهم بالكلد أي العلم أو كلدايا بمعنى عالم ولا سواها وكفانا من هذا الهم والاوهام ، وكل العلماء في تاريخنا المعاصر ومن يكون عندما يشير الي شيئ يذكر بالعلم والحضارة في الازمنة التي تختاروها لهم يخصهم بها كعلماء فقط ، ولا علاقة بهم مع القوم الذي ظهر في بابل في 900 ق.م باسم الكلديين ، لان اسراركم على ذلك يعنى لنا أنكم لم تفهوا التاريخ وليس لكم علاقة به وانتماء اليه ، نسترعي انتباهكم مجبرين وخاضعين الي الحقيقة التي لا مفر منها أن نقول لكم بأنكم من كذابي التاريخ أو أن سيادة المطران سرهد جمو يكون قد وضع نفسه في هذه الخانة أو انتم ترغبون بوضعه فيها ولكم الاختيار وكل الاختيار القومي والانتماء اليه أو تفهم التاريخ كما كتبه الاجداد ولا يتعدى حدود هذا التاريخ العظيم ولأ لاجل تزيفه لكسب معنوي .
نعم بالفعل قلتها واقولها ما دام نؤمن بها أن بابا فاتيكان سماكم بالمذهب الكلدي من بعد انفصالكم من القوم الاشوري لكنيسة المشرق الرسولية / النسطورية وفي ارض اشور ، وترغبون بعد 5 / 5 / 2009 تحوله الي القومية ، واما لماذا لم يسمهم باسماء بقية اقوامنا القديمة ظاهر لم تقرأ المقالة وتفهموا ما يتكب أو لا تفهموا ما تقرأون يا اخي عيد قرأته ستجد الاجابة على طرحكم ، ومهما نعيد الكتابة ونصقل لكم من التوضيحات ونستلم بعد ذلك من استفساراتكم بعدم تفهمكم لما تقرأون وهذا العمل يذهب مع الريح فعلا . وأما لماذا اتخذوا البطاركة لقب الكلد لانه اصبح مذهبهم وتركوا النسطورية وبأمر بابا وكل ما في الامر هي حقيقة هذه الوضع قبلت بها أو رفضته هي كل الحقيقة . فعلا عندما ترغبون بالكسب البشري والانساني واقناع انفسكم بحقيقة الواقع المرير المفروض علينا تودون اطمئنان انفسكم الي كتابة هذه السوالف من اننا نرى كل شيئ بعكس ما يراه كل العالم او أو كوننا مأثر للشفقة لان أنتم تشعرون بها وفي العادة تعيدهم لفقر افكاركم ضدنا لما انتم فيها .
ولاجل أن اثبتكم هذه الحقيقة التاريخية عليكم بالعنوان  اللغة السريانية الجامعة هي اللغة الآشورية المعاصرة  / يا سيد سام السرياني ، ومن على الرابط الاتي :-   
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,437169.0.html

98
ظهور الكلديون واختفاء الاراميون في العراق 

  من الامور ومن مجريات الحياة الحالية في العراق هو هذه الظاهرة التي لا احد كتب أو استطرق عليها كل هذه السنين الطويلة ، لماذا الكلديين اختفوا وفنوا بالاصل في ارضهم في بابل ثم تواجد ظهور الكلديين بالمذهب في بلاد اشور / العراق ؟ وترادف اختفاء الاراميين في كلا البلادين بابل واشور / العراق ؟ ولبيان المستوى الحقيقي لهذه الظاهرة بكل مجرباتها ودوافعها العامة والخاصة لابد من وجود معوق أو بالاحرى معوقات متعددة وقفت بالمرصاد في سبيل توفير السبل والطرق الكفيلة لاستمرار الكلد في العراق واختفاء الاراميون منها ، ولمعرفة هذه الحالة لابد من القيام بدراسة الوضع العام والخاص بهما منذ استيطانهم في بلاد ما بين النهرين والي يومنا هذا ، وهذا الموقف يضعنا في متاح اخر هو :- من أية منطقة هاجروا وما اصلهما ؟ وكيف ومتى سكنوا أو استقروا في هذه البلاد ؟ وغيرها من الاسئلة التي بواسطتها ومع مجريات سيرة الحياة لهما يمكننا التوصل الي حقيقة التي نريد الوصول اليها ، لكن كل هذه المعلومات للذي يتعب نفسه البحث عنها في مواقع شعبنا المؤقرين سوف يطلع عليها بكل سهولة وبدون متاعب مع وجود تناقضات كبيرة في فهم هذه المعلومات لان كتابها لا احد منهم يتطابق معلوماته مع الاخر الا في نقاط معينة كاشارة متعرجة لربط الموضوع بما قبله خوفا من ان يفقد قيمته التاريخية . فلو نظرنا مثلا الي كتاب الاراميين عن اصل الاراميين سنرى مجموعة كبيرة من المقالات حول الموضوع كل كاتب له نظريته في تفسير وشرح هذا الاصل ولا ترابط الا كما قلت اعلاه في بعض النقاط التي لا اهمية لها تاريخيا ، ولا يوجد بينهم احدا يعلمنا الحقيقة اليقينة منها لحد اليوم ، ونفس هذا الشئ نلاحظه لكتاب اخرون أو نفس الكتاب عن اللغة الارامية كل واحد منهم يشتت زمن وكيفية ظهورها ومصدر مفردات اللغوية وتقسيماتها المبحرة في الزيف ضد منبعه الواقعي وكيفية انتشارها ، ومن اهم و اكثر الاراء متفقين عليها عن ارتباط الاراميين بالسريان فهو الموضوع التي لا بداية ولا نهاية له بينهم وبين الذين يعنيعهم الامر ، لا احد يستطيع ان يفهم منهم ومن كتابهم الا فقرات متناثرة ومتباينة وغير مربوطة مع بعضها البعض وحسب هواة الكتاب لهذه المقالات بدون تخطيط مستقل وربط بين الاحداث بشكل جاري لمسيرة هذه الشعوب بنحو متسلسل ومتعاقب وخطوة خطوة حسب الزمن واحداثها الي الخيط الرفيق الذي ينقذ الجميع من هذه المتاهات والافكار المتضاربة حول الموضوع ، ونفس هذا الاحداث اذا قورن مع سيرة حياة قبائل الكلد في هذه البلاد الي احتلالهم سلطة البلاد لبعض اقسامها ومن بعد سقوطها والي يومنا هذا . كل شخص يعتبر نفسه كاتب يكتب عنها ولكن بالحقيقة تنقصة الدرايا بالاحداث التاريخية  كأصل القوم وزمن ظهورهم ومسبباتها ، وهو لا يفكر بها وانما يفكر كيف يظهر ولاءه ويقنع الاخرين بها لانه يعتبر في الوقت الحاضر حرب تاريخي ضد الاخر وجدال لمناقشة التسميات لكسب الذي ينتمي لطرفه ويرتاح لهذه الكتابات وبدون فهم الغاية أو الهدف منها ، فهنا تتضارب الاراء مع احداث التاريخ وكل من يسطتيع كسب من اسم واحداث ووقائع الاخر ويضيفها الي تاريخه بحجة انها لهم من بعد شطب اسم الجهة ذات الحقيقة ( كابسط مثال اطرحه لكم بتاريخ 4- 6 – 02 قراءت مقالة في موقع عينكاوة كوم المؤقر بعنوان تخرج دورة تعلم اللغة السريانية في كنيسة وندزور / كندا المرسل من قبل السيد موفق هرمز يوخنا ، وعندما طالعت نفس الخبر في موقع كلديا المحبوب وجدت بان كل كلمة سريان بين طيات الخبر حذفت ووضعت محلها كلمة الكلد – حيث يعبر هذه الحالة من قناعتهم لان الشئ ليس لهم ويريدون كسبه بهذه الطريقة لان احداثة لربما كونها وقعت في كنيسة كلدية ولم يفكروا بان الكلد القدامة ما امتلكوا لا لغة ولا حتى لهجة بين اقوامنا المتعايشة معا ، اين الخطأ ومن هم المخطأ ؟ لا اعرف وهي الحالة التي طبعت بيننا منذ ازمنة بعيدة ، فقط اضافة الذي ليس لهم مع الوضع الذي يناسبهم . كل هذه المقدمات اقدمها لكم لاجل التوصل الي العنوان الذي اخترته لمناقشته كعوامل مساعدة لهذا البقاء والاختفاء .
ومن هذا المنطق نرغب القيام برسم منحنى تاريخي جديد خاص ، ومنه نستدل على امور مهمة وكثيرة يتطلب الامر منا القيام بها بكل جدارة ونشاط وهمة بالكشف والتحليل والتفسير والنقد عن خفايا هذه الاقوام بخطة توصلنا بين منطقة اصل وزمن وكيفية التنقل والوصول الي منطقة الظهور هذه الاقوام ، والوضع الحالي لهم في واقعنا التعايشي من الناحتين التاريخي والتاريخ الكنسي من بعد دخولهم الحياة المسيحية لانها اصبح اكثر تعقيدا من حيث اللغة والاختلاط بين هذه الاقوام في توحيدها في الايمان المسيحي الواحد انحدارا واصلا . وعندما نكتب عن هذه الاقوام عن اي موضوع يخصنا أو يخصهم لافهامه للبقية قد يكون هذا المفهوم بحالة من الخطا أو العدل تبع نشاط ومعلومات الكاتب . فمثلا عن اصل الاراميين وعلاقتهم بالكلدييين في بلاد بابل سنوضحها ادناه ، والكل يعلم بان اصل الاراميين هو كبداية حقيقية من بلاد اناضول التركية الحالية / ارض الروم ، ومن القوم الآشوري الصرف ، وكانوا يمارسون التجارة ضمن حكام المنطقة المحليين ، وهجرتهم منها بحدود 2250 ق.م بسبب غزوهم من قبل الاخرون قدموا من شمال الشرق اناضول واتجهوا الي غربها والي بلاد حاتي أي ضمن سوريا حاليا ، وفي ازمنة سيطرة الاشورين عليهم بين الاعوام 1300 – 1200 ق.م وعلى بلادهم وعرفوا واقعهم الحقيقي سموهم بالاراميين أي من – ارعا رمتا –  وبين نهاية 1100 الي بداية 1000 ق.م بدأوا بالنزهوا الي كل من بلادي اشور وبابل لكونهم بدو رحالة حاولوا البحث عن مصدر رزق جديد لهم لان الخيرات فيهما لها اوجة النشاط الاقتصادي ، وهم يعتبرون قوم ضمن الامبراطورية لهم الحق في مثل هذا الرحال . ومن هناك وفي العراق الحالي فقط بدأوا برسم سيرتهم الجديدة بعيدة عن ارض اصلهم وبطريقتهم الخاصة حسب ظروفهم ونشاطاتهم ونظام الحكم الذي بسط لهم .
 وهذا الامر ضمن بلاد بابل عندما وصلوا اليها قبائل غير معروفة لا الاصل ولا النسب ولا اللغة حسب النظريات التاريخية لحد هذا اليوم لندرتها ، فقط توصلنا بأنهم كانوا على معرفة باللغة الاشورية بلهجتها الاكادية البابلية ، ولكن التاريخ الاكثر بناء لهذا التواجد يعلمنا بأنهم جاءوا من جنوب غرب الجزيرة العربية منطقة جرعاء أي حاليا الاحساء السعودية ، باتجاة البحر العربي ثم الخليج العربي الي جنوب بلاد بابل ( بلاد ما بين النهرين ) وسكنوا فيها كبدو وانتشروا بين احوارها ومستنقعاتها وصحراءها وكان ذلك في القرن العاشر ( 900 ق.م ) أي من بعد وصول الاراميين كوجبات الاولى اليها بقرن ، وهناك سموا بالكلديين من بعد اسكانهم الاشوريين البابليين مدينة كلدايا أو الكلدة العلمية أي الفلكية ، والي ان اصبحت لهم قوة ونشاط واعطيت لهم الحقوق الادارة والسياسية من قبل حكامهم الاشوريين ، وهكذا يرى التاريخ هذان القومان . وأن الاشوريين بكتاباتهم عن كلا القومان يعلنون بانهم ليسوا من اصل واحد وهناك تمييز الاصالة بينهم وهذا ما نقله لنا العالم برينكمان ، ولكن لاحقا وبمرور الزمن اصبح سكناهم  مشترك في القرى وبعض المدن لان اصلهما بالاساس كان بدو ولابد من الاشتراكهما في مناطق تواجدهم لان الارض هي محدودة الانتشار بينهم وهذه الحالة التي يصفها العالم والمؤرخ (برينكمان ) ليس لها علاقة بالاصل ما عدا التواجد التنظيمي المتشابه بالعادات والتقاليد والزواج بين القومين ، لان لازال كثير من القرى في شمال العراق وسوريا هي مشتركة بين الاقوام الساكنة مع بغضها البعض بدون تواجد الاصل بينهم من الاشوريين والكلديين الحاليين والعرب والاكراد والتركمان وغيرهم . وهنا ومن هذه النقطة لاصل الاراميين نرى تواجدهم في ارضهم الاصلي سوريا ومن ثم انتشارهم في كل من بلادي اشور وبابل التابعتين بالاصل الي بلاد الكبيرة بلاد ما بين النهرين التي كان الحكم فيها ضمن الزمن الذي نتكلم فيه عنهم هو حكم اشوري ، بينما نرى بان تواجد لكلديين القدماء فقط انتشارهم في بلاد بابل وضمن بلاد ما بين النهرين وتحت الحكم الاشوري ايضا . والي هذه الوضعية اصبح لنا الحالة مكشوفة ومعلومة وهي حسب التاريخ الذي تعلمته ومعلوماتي عن هذه السيرة لهذان القومان ، ولننظر ونتابع بقية الحلقات بخطة رصينة ومتوازية مع هذا التاريخ .
             الحلقة الاولى من هذه السيرة :- كما عرفنا بأن كل من الكلديين والاراميين كانوا اشبه لهذا التوحيد القبلي هو انتفاضاتهم المستمرة ضد حكم الاشوري في بابل يشجعوهم ويدعمهم بذلك عملائهم من الاعيلاميين ، فكان الكلد في نهاية موت كل ملك اشوري والي ان تنتقل السلطة الي ملك اخر – كانت دائما فيها مشاكل – فنرى الكلد في ارضهم البابلي ومع مساعدة الاعلاميين وخضوع الاراميين لهم قاموا بثورة أو انتفاضة أو تمرد أو اغتصاب للحكم أو الاراضي لهم ، ومع النداءات المستمرة التي كانت تطلق اليهم من الملك الجديد لانه هناك مشاكل في غير مقاطعات اكثر اهمية منها في بابل ، ولم تستطيع الحكومة الاشورية في آن واحد من بسط الحكم لجميع هذه المقاطعات وتمحل بلاد بابل لان اهلها الاصليين كانوا خاضعيين كليا لحكام اشور وهم يستنجدون بهم لاتخليصهم من هؤلاء الدخلاء على ارضهم ، وهكذا كان ملوك الاشورين يتركون الوضع قائم الي ان يتوكوا على ملكهم والههم اشور ولعدم الفائدة المرجوة من هؤلاء الدخلاء يجهزون الحملة العسكرية القوية لردعهم وتخليص الشعب البابلي منهم وهكذا تعاد الكرة بعد كل موت لأي الملك الاشوري . وهكذا يعاود الاشورين حملتهم ضدهم واستمرت هذه الحالة بين الاطراف جميعها بهذه الطريقة الي عام 626 ق.م  عندما اغتصب السلطة حاكم اشور في بابل نبوبلاصر ووحد الجهد والقوة لاستقلال بلاد بابل من حكم الاشوري لضعف الحكم والملوك في نينوى من بعد موت الملك اشور بانيبال . 
            الحلقة الثانية من هذه السيرة :- تم تحالف بين هذا الحكم وبجميع قبائل الكلديين ومعهم الاراميين في بلاد بابل مع ملك الميديين كي اخسار ، ونفس السيرة في بلاد اشور قدم الاراميين المعلومات والقضايا العسكرية والمساعدة للميديين ، في سنة 612 ق.م  واستطاعة القوتان المتحالفان بالعمالة الانسانية وبقوة الفيضانات من احتلال نينوى والعواصم الاخرى وتدميرها ، هنا الملك وحاشيته ونبلاءه وغالبية من جيشة وقادته هربت الي حران في سوريا في ذلك الوقت وحاليا في تركية ، واخرون هربوا الي الاطراف والقادة الاخرون الذين لم يتمكنوا من الهرب مع الملك والنبلاء والكهنة هربوا لاحقا الي الجبال في سنجار وبعشيقة والي جبال في شمال العراق وجنوب تركية العاصية ، ومن وقع في ايدي الغزات قتل بدون معرفة من يكن سواء ارامي واشوري أو اسير حرب مسبق ، وكما يعلمنا التاريخ ايضا بأن اعداد هائلة من الاشورين في نينوى والمدن الاخرى اقتيدوا كاسرى حرب الي كل من عاصمة الميديين وبابل للاستفادة من خبيرتهم العلمية والفنية . وهكذا صفت نينوى وبقية المدن الكبرى التي كانت عواصم للاشوريين مدن مدمرة ومحترقة الي الاخر ونهب ثرواتها وكنوزها وكل ما امكن اخراجه منها وبقى في الاخير الركام والتدمير لهم . 
            الحلقة الثالثة من هذه السيرة :- استلم الحكم في بلاد اشور الشمالية الميديين والي منطقة اخر عاصمة اشور في حران بمحاذاة نهر فرات الشرقي . واما الكلد فاستلموا بالاضافة الي بلاد بابل المناطق الغربية من نهر فرات  في سوريا ولبنان وفلسطين . ومن هذا البداية من بعد سقوط اشور نرى بان الاراميين بسطت خيانتهم على البقية ، ومن حولهم ايضا الاشوريين الذي لم تحصل لهم اي اذى في اطراف هذه المدن ( سهل نينوى الحالي ) لم يتعاملوا الميديين معهم بالشكل الطبيعي لان الحقد ضدهم من الميديين كان في ذلك الوقت كبير لدرجة منع التعامل معهم باللغة الاشورية والطقوس وكل شئ يخصهم والخوف الذي كان مسيطر ومطبق عليهم منهم ، لذا برز بينهم التعامل مع الاراميين الباقين أو الذين اسلموا من هذه الحرب أو من بقية الاقوام الذين كانوا ينادون من خوفهم بأنهم اراميين وبلغتهم التي كانت الثانية في سلطة حكام اشور قبل سقوطها ، وهذا هو فعلا مقام الاشوري الاصيل الذين لا يميزون بين اقوام شعوب امبراطوريتهم ، والميديين عرفوا قيمة المساعدات التي قدمت لهم من قبل الاراميين قبل واثناء وبعد الحصار لمدينة نينوى والمدن الاخرى ، لذلك زادت سرعة انتشار قوة وسلطة ولغة الاراميين ( 1 ) في هذه البلاد واتخذت شكل مغاير للواقع لفترة زمنية مع استمرار الميديين في الحكم في هذه البلاد وكان الاشوريين تبع لهذه الاحداث خاضعون لكلاهما ومطيعين لهم لعدم تهلكتهم بدون نتيجة مرجوة من الغضب لا يأتي اليهم الا الدمار . ومع كل هذه علينا بان لا ننسى بأن بعض الاشوريين وخاصة الطبقة الفلاحية منهم كانوا مستأئين من الحكم الاشوري قبل سقوطه لان ابناءهم كانوا بعيدين عنهم وفي القتال المستمر مع غيرهم لذلك انحازوا ايضا الي جانب الميديين قبل سقوط نينوى وارادوا ان يتخلصوا من ملوك والنبلاء الاشورين وحكمهم ولكن كانوا في الولاء وليس في الخدمة كالاراميين .
             الحلقة الرابعة من هذه السيرة :- اجتاهت بلادي بابل واشور موجة فارسية اخرى وهي حفيدة الميديين وسمو بالاخمينيين الفرس واستطاع هذا القوم من تخلص بلاد اشور من ظلم الميديين اجداد الاخمينيين قبل عام 539 ق.م ويطردوهم الي ما بعد حدودهم في ايران الحالية ، وسببت هذه الاحداث بأن الاشوريين اينما كانوا اعتزموا العودة الي مناطقهم في هذه المدن المدمرة والعيش بين اطلالها وعلى ذكرياتها افضل من العيش بالبعد الاشتياق اليها ، وبعد العودة اليها وجد بين الغزات الجدد فعلا نوع من الراحة والحرية والاطمئنان على حياتهم وخاصة ملكهم كوريش الذي تفهم بقضاياهم الانسانية ، واعطاهم السلطة والادارة وتوحدوا بقدر المستطاع وضم صفوفهم في جميع مناطق تواجدهم . وبذلك اطلعوا على كل عمل قام به الاراميون ضدهم من البداية والي ذلك الوقت مما ادهوا الي الذكاء لتخلص منهم في الوقت المناسب ، وفعلا لا نعرف خططهم ولكن بعد زمن قصير لم تظهر لتواجد الارامي بين سكان هذه المناطق اي اثر أو تواجد لقومهم بيننا وتم كنسهم بمكانس قوة الله التي دائما وقت الشدائد ومعرفته والتوكل اليه يقدم لنا خدمته كما نريد ، هذه هي حقيقة لا مجال لمناقشتنا الان لاننا الان بعيدين كل البعد عن ارادة الله وهي مفهومة صريحة للجميع ، مدى ما اتحدنا وطلبنا منه العون فنجده في المقدمة يدافع عنا برحمته التي لا تعوض بما نملك . هكذا تخلص جزء من العراق الحالي من الاراميين والي الابد ، اما الجزء الباقي منهم فهو الموجود في بلاد بابل بين حلفائهم من الكلديين ، وبعد ان حرر كورش بلاد اشور من اجداده الميديين اتجه صوب بابل لتحريرها من اعوان اجداده المتعاطفين معهم ضد بلاد اشور وفعلا قادة احد حكام دولة الكلد لمقاطعة كوتي غوبارو بعد تقديم الولاء لهم وللجيش الاخميني وقادها بنفسه الي بابل ولمعرفته بها وباسرارها وبمساعدة اليهود والاراميين كما يقول الاب البير ابونا اسقطها بكل بساطة ، وجاء اليها الملك كورش وهي جاهزة بعد 17 يوم من سقوطها واستلمها كهدية من هذا الحاكم الكلدي الذي يعتقد بانه من اصل اشوري .
          الحلقة الخامسة من هذه السيرة :- يعلمنا تاريخ بابل بعد سيطرة الاخمنيين عليها بان بابل اصبحت مدينة لثوار الكلديين الذين هلك شعبها يوما بعد اخر ويلاحقهم الفشل الذريع في كل انتفاضة أو مقاومة أو ثورة ضد الاخمينيين حتى فقدوا كل شئ كان يملكوه ، وسحب اللقب ملك بابل المعتاد عليه لعظمته أن يطلقه على نفسه الملك لافتخاره ببابل ، ونتيجة تعامل معهم حتى الوضائف ابعدت عنهم وبدل العمل فرض الضرائب الباهضة التي كانت تثقل عبة حياتهم  وصلت حالة الفقر بهم الي الاكتفاف داخل بيوتهم ، وبعد الاخمينيين غزوا المنطقة الاغريق اليونانيون بقيادة اسكندر المقدوني الذي قدم نوع من الشفائية للكلديين واهتم بالاله وجوانب الحياة فيها واتخذ بابل عاصمة لهم . الا أن دورهم انتهى بعد موت اسكندر وسطرت الجيش سلوقسيين على الوضع وتم نقل ما تبقى من سكان بابل ومن معهم من بابل الي عاصمتهم الجديدة ( سلوقيا أو سيليفكيا ) وكان مجمل ما احصاءهم السلوقسيين عن عددهم لا يزيد عن 600 الف فرد واصبح بعد ذلك بابل الخالية ومقفرة من البشرية . وبعد كل هذه المعانات للكلديين لم يتنفسوا الصعداء من بعد سيطرت الفرثيون على البلاد من بعد طرد السلوقسين منها وتابعوا تصفية كل بابلي كلدي منها تقريبا ونرى اغلب الاراميين والكلديين تحولوا الي اكراد فيلية ومن ثم الي الديانة المائية لحمايتهم من الظلم المفروض عليهم ، وفي زمن دولة الفرثيين ظهرت وانتشرت الديانة المسيحية في العراق واتخذت قطيسفون / الكوخي حاليا المدائن مقرا لبطاركة الكنيسة المشرق الرسولية ، ومن بعدهم حكم بابل الساسانيون الذي لم يتوارعوا عن هذه الانشطة بل المذابح توالت واحدة بعد الأخرى وخاصة في زمن مكلهم شابور الاول حرب الاربعيني ، وحسب ما يذكر لنا الامبراطور الروماني تراجان في عام 115 ميلادية عندما دخل الي بابل ورآها خالية وغاوية من سكانها الذين هجروا أو هربوا منها كما ذكرت اعلاه . وفي زمن الفرثيون كما بينتها اعلاه ظهرت المسيحية ودخلت فيها كافة الاقوام السامية ومنهم السريان / الاشوريين لبدايتها في سوريا والاشوريين بملكهم ابجر الخامس اوكاما في مدينة اورهاي الاشورية ( عسرايا أي قادة العشر ) والي ان وصلت كافة انحاء العراق الحالي والاقلية من الكلد والمتبقة من الاراميين في وسط وجنوب العراق دخلوا الي جانب الاشورين وتم تاسيس كنيسة الانطاكية وتبعتها الكنيسة المشرق الرسولية في طيسفون ( المدائن ) عاصمة الفرثون في ذلك الوقت وكانتا الموحدة الجامعة في طقوسهما ، وقبل نهاية قرن الاول الميلادي في بابل انضم اقلية من الكلديين واغلب الاراميين - مع كل المسيحيين ومن أي قوم اخر - الذين تركوا تسميتهم الكلدية والارامية واتخذوا الاسم سوراييه لهم الي المسيحية ، والذين بقوا بالاغلبية بالتسمية الكلدية التي اعتبرت وثنية ولا تسمح لهم دخولهم بها المسيحية تحولوا الي العرب والاسلام في زمن انتشارها لتهربهم من ضريبة الجزية الثقيلة عليهم .   
    الحلقة السادسة من هذه السيرة :- كما قلت المسيحية انتشرت بين جميع الشعوب السامية التي تواجدت في كل الشرق الاوسط القديم ومنهم كما ذكرت اعلاه السريان والاشورين والكلدين والاراميين ، وكانوا بكنيسة طقسية موحدة وبادارتين رئيسيتين الرئيسي في انطاكية والتابع له في قطيسفون العراق ، ولكن الفاتيكان لم تدع لنا هذه الوحدة أن تستمر بيننا وبثت سياستها فرق تسد بيننا وتم عزل بين هذين الكنيستين احدهم الانطاكية اخذ شهرة مار يعقوب البردعي وسميت بالكنيسة اليعقوبية ، أما كنيسة في قطيسفون التي كانت من البداية تقريبا تسمى بالمشرق الرسولية تخليد لاسم الرسل الذي بشروا فيها واسسوها سميت بالكنيسة النسطورية . وهكذا بئت وبنفس الطريقة انتشر المؤمنيين في ارجاء اسيا ونشروا المسيحية في اصقاءها . ولكن ايضا هكذا تقلصت عندما لا تروق لروما ما قامت وصنعته هذه الكنيسة عندما رفضوا الاوربيون ومعهم البابا مساعدة المغول في حربهم ضد مماليل مصر الذين لاول مرة خسروا الحرب معهم ولم يسمحوا بالدخولهم المسيحية الا بالتسمية الكاثوليكية الموالية لهم واستغربوا منها ، وعزفوا عنها ودخلوا الي الاسلام ، وفي زمن الايلغاني محمود غازان كانت البداية واصبحت النهاية لكل مسيحي اشوري أو كلدي أو ارامي أو سرياني في جنوب خط موصل ، اربيل ، كركوك ، والي الخليج العربي ، وبين 1300 – 1404 م لم يبقى احدا منهم وفنوا الي اخر نفس تقريبا ولم يسلم منهم الا من اسلم ، وفقط ثلاث مجاميع هربت من جهينمهم احدهم رحلت الي قبرص ولاحقا منها اخذت روما تطلق عليهم تسمية الكنيسة بالكلد في سنة 1445  م ، ومنها الان نحصر ظهور الكلديين المذهب في اشور وبمتابعة المؤامرات على هذه الكنيسة في قلبها وتحول اغلب من 80 % من الشعب الاشوري المؤمن في ارضه الي كثلكة متكلدنة . والاخرى الي هند ، والثالثة وهي تضم البطريرك والمطارنة ومعهم كدليل لهم رجال الدين من الاشوريين والذين كانوا يعملون ضمن البطريكية وادراة وخدمة الكنيسة ، والقادمون اليها من مناطقهم وعينوا فيها لانهم يعرفون كيف يخلصون انفسهم مع الاكليروس من هذا الجهيم ، وبذلك قضوا على كل الاشوريين الساكنين في وسط وجنوب العراق ومعهم كل الكلديين والاراميين وخلت الارض منهم بالتمام ، والي الغزو الابريطاني للعراق لم يلاحظ انسان مسيحي بأي تسمية عرقية في هذه المناطق ومن ثم وعلى اثر خدمة العسكرية واكتشاف النفط بدأت الهجرة المعاكسة الي هذه المناطق من قبل المسيحيين للعمل والانتشار فيها .
 الملاحظات :- لم يعلمنا التاريخ القديم والحديث وعن وقائع ثابتة وموثوقة بحصول هجرة بين الكلد في بابل وبلاد اشور لان الاسرى قضوا نخبهم كالمعتاد ، وبعد سقوط اشور المنطقة استلمت من قبل الميديين حسب كل الوثائق المتروكة لنا ، واصبحت اداء بين الكلد والاشوريين بعد اسقاط دولتهم لتعاملهم مع الميديين في هذا العمل لذلك احترسوا من شراسة الاشوريين كاعداء لهم ولم يهاجروا اليها ، واذا وجد وثائق علينا ابرازها لخصم الشكوك وليس فقط الادعاء الباطل من هنا وهناك لاجل اثبات بوجود الكلديين القدماء في بلاد اشور لاستخدمها في حقيقة الطائفية التي فرضت بقوة الفاتيكان واموالها بيننا ، ولاجل اكمال مؤامرة التسمية النسطورية على كنيستنا فقد انتهز البابا في فاتيكان وجود ومن السابق عهد أي في 1222  م هذه الفرصة لاخضاعهم اليهم ، واستطاع فعل ذلك في زمن مطرانهم مار طيماثوس سنة 1445  م عندما اجبره بتغير تسمية النسطورية الي الكلدية كان تبع هذه الرغبات  أ:- لانهم من العراق كقوم ب :- لان الكاثوليك لا يرغبون بالتسمية النسطورية التي هم فرضوها عليهم وتبقى ملاصقة بهم ضمن كاثوليكيتهم الجديدة ج :- الكلديين اعداء للاشورين تاريخيا يمكن استغلال هذا الحدث بالمذهبي - اولا لانه لا يفرق بين الاثنيات الكنسية ، وثم في زمن المناسب له سيتحول الي قوم ليتحدوا به القوم الاشوري وفي عرق داره وارضة وشعبه كقومي لاحقا وحدث فعلا في زمن الحرية والديمقراطية بعد الاحتلال الامريكي لعراقنا الحبيب 2003 م- قبل كشف حقيقته للوصول اليهم والي قلب كنيستهم التي صفت بينهم فقط  د:- لا يمكن ان يسمونهم اراميون ولا غيرها لان الاراميون لهم كنيسة السريانية ( اليعاقبة ) ينضمون اليها في الحال ، ولا الاشوري لان هدفهم مسح هذا الاسم والقوم ، ولا يوجد بينهم غير العراقيين الكلدان بدون اسم لكنيسة بينهم لذا وجب ان تسمى بالكلدية الاكثر مناسبة لخدمتهم . ه :- واختيرت هذه التسمية بعد علم الفاتكان بأن الكلديين القدماء قد فنوا من بلادهم من قبل المغول حسب خطتهم الشرق ضعيف باسلاميته وليس قوي بمسيحيته . 
            اذن ماذا يكون الاجوبة على هذا المقالة التي فقط مفهومها هو لاغرض التبسيط الفكرة واللمام بحوادث حسب الزمن والمكان والظروف التي عصفت بكلاهما واجلتكم أو فنتكم من هذا الوجود ، ونرغب ان يكون لمن يرغب بالرد ببرود الاعصاب والهدوء التام وتقديم الوثائق والمستندات والقول من زمن الحدث وليس كدعاء فقط وبروح الانسانية المرحة حتى لو اعتبتوني بأني لم اشاطركم بها في كتابة هذه المقالة وانما انا اريدها منكم لكي استطيع في المستقبل حذوا حذوكم . واقول يا ارامي ويا كلدي ليس لكما ألان الارضية والثقافة الحضارية والسلطة والقوة التي كانت لديكم كما في السابق ، ومع ذلك العمالة كانت الجزء الاكبر من هذه القوة التي ملكتمها أنذلك ، فلم يبقى بيننا الا اسلوب هذه الكتابة بالاعلام المخلص لكل منا ، ولكن كما الحرية لكم نحن اكثر القدرة على التحرر منكما لاننا في ارضنا ولازلنا من مياه قدماء اجدادنا نشرب ونكسر عطشنا أينما نتواجد ، ومن هواءه نتنفس وعلى تربته ندوس بالمشي ومن باطن خاماته نحصل على مبتغاتنا الحياتية بالكامل ، انتم مع عناد واسرار ضد حقائقنا قلناها وسنقولها أين يوجد قوم كلدي في ارضه آلم يفنى اذهبوا وتأكدوا منهم بعم عيونكم وانامل اصابعكم ، الارامي في العراق لا احد بيننا بهذا التسمية مع احترامنا لهم قديما ، في سوريا الاغلبية الارامية اسلموا واصبحوا عربا ، والاقلية منهم دخلوا المسيحية بين منتصفي القرنين الثاني والثالث الميلاديين تحولوا الي التسمية السريانية لان عدم قبوا تسميتهم الارامية الوثنية في الكنيسة تخلوا عنها بالسريانية وهم الان بكل جدارة سريان من دون التسمية الارامية المنقرضة بالقوم واللغة ، نعم انسوا الماضي بما فيه ونحن معكم في السراء والذراء وتذكروا الان حاضرنا ما يصيبنا ، وبالفعل كل ما كتبته في هذه المقال اعتبر ورقة هبت الرياح واخذته معها أو ورقة رمى في النار واحترق ولا عودة عليه ، لكن عندما لا نضع ايدينا في الوقت الحالي في ايدي بعضنا الاخرى ايضا سنذهب كالورقة مع الريح أو نحترق بالنار الذي حرق اغلبنا ، ليس لاننا نكتب التاريخ لا نحب بعضنا وأنما نستدل على اخطاء ماضينا ولكي نستفيد لمستقبلنا بعد ذلك وهو فعلا الدرس الذي علينا اليقضة منه .   
       
( 1 ) – لمزيد من المعلومات عن اللغة الارامية يرجى مطالعة مقالنا المعنون  الارامية الامبراطورية هي اللغة الوطنية للامبراطورية ، وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,476929.0.html
ولمعرفة المعلومات عن سقوط عواصم الاشورية لي مقال بعنوان :- الخيانة والخونة أهم أسباب لسقوط نينوى 
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,415075.0.html

99
اسرار المسيحية علينا المحافظة عليها

سبق أن اطلعت من خلال موقع النجم الساطع عينكاوا كوم / منبر تاريخ شعبنا والتسميات على مجموعة من مقالات الاخيرة  لكتابنا العاديين من ابناءنا وطالعتها ، ولكن كيف لهم نقل أو ذكر أو كتابة هكذا اسلوب من الاعلام ضد من !! رجال كنائس المسيحية كعموم وهم بنظرنا المراءة على الايمان مهما اختلفوا في المذاهب ، وقمت بعد تصفية افكاري حول الموضوع بكتابة مسودة عن الموضوع وبعد انتهائي منها عدت في الساعة الواحدة والنصف بعد منصف الليل 22 / 3 / 2011 الي الموقع الميمون لادخال الفقرات التي تساعدني الاشارة اليها لاكتمال المقالة وأنا كلي قطعة من الآلام ، وتفاجئت بشطب جميعها كانت فرحي غابرة ولكن كانت تزيد من  سعادتي أن لا ترى هكذا مقالات مطلقا النور كل هذا الوقت ليطلعوا عليها من سمحت له الفرصة وأنا احدهم ، ولكن شكرنا للموقع لا يعوض عنها هذه الاعمال الرادفة الا لمنع هذا التسيب .
طلبي المتكرر من جميع الاخوة من الكتبة لابناءنا دون النظر الي الاعمار والانتماءات الدينية والقومية والذين لهم الحق بممارسة الكتابة بمختلف رغباتهم وبطرقهم في مواقع ابناء شعبنا بألاحرى  قومنا بأن يهتدوا الي الرحمن في كتاباتهم وبعز النفس وروح الايمان العلمي التاريخي الثقافي الديني الاجتماعي ، وبمقدور الانسان أن يحجب من افكاره واقلامه الافكار الشيطانية من الامور والبوادر والاراء والتشخيصات والافتراءات الاجنبية التي لا يخص قومنا وايماننا لانها تسيئ الينا جميعا بدون استثناء عند محاولة اثباتها بيننا لان الاغلبية منا لهم انتماء ايماني معهم ، مع أني لا استبعد عني مثل هذه البوادر ألا أني انتقد وارشد الي الواقع الذي علينا سلوكه ومن دون امتعاض والاباهية ضد رجال الدين والايمان ولست بريئا منها .
نحاول دائما أن كنا حقا مسيحيين مؤمنين التركيز ومراقبة وصيانة رجال الدين وارشادهم الي واقعنا الانساني الذي نعيشه ومن دون الخجل منهم وهم مختلفيين عنا حياتيا كنسك ، ونترك كل ما يتعلق باعلام الكنيسة سرا وما يغيب املنا بهؤلاء الرجال يمكننا توثيقه باثبات وارسله أو تقديمة بأي شكل الي الكنيسة المعنية عن رجل الدين ، لتقوم هي بدورها لاصدار حكمها ضده ومحاسبته عن ألاخطاء ونيل جزاءه المستحق عنه ،  الدين المسيحي بوضعه الحالي يمثل الكنائس والطقوس والمذاهب وكل هذه المقدسات سلمت بيد رجال الدين الافاضل كل ضمن حلقته وبدرجة كهنوتهم ، اوليناهم هذه المسيرة للحفاظ عليها وبتوجه الرب نفسه ، أذاً الان لماذا نخونهم بالشكل الذي يجلب الانتباه اليهم ونتمرد عليهم والاغلبية الباقية بريئين منهم وعن اعمالهم ونتهمهم بالشكل السلبي ومن دون الرحمة والخجل ، والمذاهب لم تملك علاقة لاهوتية مع الرب لانها خلقت لاحقا من قبل الذين يرغبون الكرسي والسيطرة والمال والرأي وفرضه القسريا على الاخر ولهذا انقسمت وانشقت هذه الكنائس وسميت بالمذاهب لاحقا للتمييز فقط ونحن جميعا منها قبل التقسيم لاجدادنا وحاليا لاجيالنا .
لان هذه النظرية الجديدة لاتهام رجال الكنائس بالفساد الجنسي والاباهية اللأخلاقية ونحن علمانيين ليست من اختصاصنا ولا من شأننا نقاشها اعلاميا ، ونتركها لكنيسة وهي تتصرف معهم بالطرق الايمانية لان صاحب القضية هو واحد المتمثل  بالسيد المسيح علينا فقط التوجه كما بينتها اعلاه ، واؤكد هذه النظرية تحولت بين ابناءنا من الكتبة الي نقاش غير مهذب وحاد ومقرف خارج الأيمان لتحطيم كل شيئ يتعلق به ونحس ولا نرضى بهذه المسيرة ، ونرى على المسؤول الكنسي أن يقدم الحكم والحساب للمستحق بالطريقة العادلة والايمانية فعلا ومن اي كنيسة أو مذهب وبأي طقس تتبعها الكنيسة ، ولكن الجزاء عليه أن يوضع  موضع التنفيذ أن لم يقبل من قبل البعض لكن العلنية عنه تمت والحمد لله على كل شيئ عادل بيننا ، وحسب معلوماتي المتواضعة أن المواقع الاعلامية لشعبنا لا تقبل نشر في منتدياتها المقالات والكتابات التعرضية والانتقاصية والمهاترات الشخصية والمسيئة ضد الكنائس والمذاهب ورجال الدين وهي موضع الوطئ حقا ولكن يتم شطبها فورا لانها تخلق الانتكاسة . 
وما دام كل الكنائس تعود الي الرب الواحد وباسمه خلقت وتواجدت بيننا عبر كل هذه المسيرة الطويلة ، لماذا الي هذه الدرجة المخجلة تقللون من قيمتهم الايمانية لخطأ يرتكبه الكاهن بدرجته هو من البشر واكيد البشر يرتكب مثل هذه الاخطاء مهما كانت درجته لان الاحساس والعواطف والنزعات الغريزية واحدة للجميع باستثناء الممنوع وهو المرغوب ، اولا نحن كشعب أو اقوام شرقية لنا كنائسنا الرسولية منذ بدء انتشار المسيحية بيننا ومع تقسيم كنائسنا لاحقا الي مذاهب ومسميات واتبعت قسم منها الي الجهات كنسية غربية أو اجنبية لكن بالمضمون الايماني الطقسي المتحول بقسم أو جزء من اجزاءه القليلة الي اتباع المرؤوس لا يهمنا منه شيئ يذكر ، لان بالاغلبية المطلقة الباقي في شرقنا هو موحد بكنائسنا الشرقية ، ونحن نعلم الكنائس الغربية كلها بالاغلبية المطلقة تحولت الي علمانية والرجل الدين في كل هذه الدول اصبح كموظف يخدم مقابل معاش أو راتب وبقية حياته تسير كما رغبته ولا احد يحاسبه على الموبوقات التي يرتكبها ، وظهرت الكثير منها على ساحة الاعلام بمختلف وسائلها ولم نرى رد فعل مقابل من الشعب ضدهم واعتبرت حالته كحالة أي شخص عادي كما له هذا الشخص حق هذه الاخطاء لهذا الكاهن نفس الطريقة أو السلوكية ويمشي بينهم بشموخ ورفعت الرأس .
لذا ايها الاخوة الكتاب ضمن هذا الحقل بأن نترك هذه الاستفزازات الكنسية ورجال الدين جانبا في خطاباتنا الاعلامية ولا علاقة لنا برجال الدين الاجانب ونعيرهم نحن بشيئ ، لان كنيستهم من اعارتهم مسبقا من قبل مرؤوسيهم ونال جراءهم العادل ، لماذا نأتي بها بيننا ونخلق بين اطيافنا المشاكل ونحن بغنى عنها ، لان اغلب مسيحي الشرق تابعون الي هذه الكنائس طقسيا وطائفيا وفعلا يردون كيد الهجوم على رجال مذاهبهم بالهجوم المضاد لانتسابهم اليها وما يخصهم في الغرب هكذا بنفس الآلام يحسون خصوصيتهم  في الشرق لان الايمان والانتماء المذهبي بينهم هو واحد . تحسين الالفاظ والتهذيب الثقافي الاعلامي هو منطق الرجولة والشحامة للكاتب والفهم لكتاباته .
نعم من ناحيتي اؤيد رأي الاخت سورايتا حول موضوع الدس المزعوم لبعض الاشخاص بصفة رجال الدين في الكنائس لاظهار الغير المرغوب في الكنيسة الكاثوليكية ، ونحن نعلم ما فعلته هذه الكنيسة بكنائسنا الشرقية من المؤامرات وتقسيمنا الي طوائف متناحرة وما وصلت حالة بشرنا الشرقي اليه الان ، ولكن مقابل هذه الاعمال نصلي ونصوم ونبتهل ونطلب ونقول الله وحدة يجانيهم ويفرض الانتقام عليهم بطرقه القويمة ، وها نحن في طريقنا لسماع هذه الاخبار السارة عنهم لان في الاخير لابد التخلص منهم لان حساب الله ليس كما نحن نعتقد به وهو جزاء عادل وفي زمن ومكان عادلين .
الديانة المسيحية بجميع كنائسها وطقوسها ومذاهبها وفي أي بقة من العالم تواجدت وكل ما تملك من رجال الدين لاستمرار الرسالة لايصالها الينا والي اجيالنا ، هي واجهتنا ومراءتنا التي نرى نقاوتنا بين سكان العالم الانساني ، أذا طعن احد من ابناءها ضدها بالعصيان والتحور معتقدا شرارته وصراحته أن كان فيها من الحقيقة ، يكفي الاشارة من دون ذكر اسماءهم لانهم معروفين ، ولكن بنظرنا نعتبرها اساءة لها لانها خرجت عن مجاملة الكنيسة ورجالها ، لان فتولة واستعراض العظلات الاعلامية ضد مقدساتنا تحول الي قوة مضادة وهمجية ومضاعفة ضدنا كمسيحيين من قبل مفسدينا على الارض ، كما اعداء المسيح يعتبروها اساءة لديانة المسيحية عموما ، ويتخذها قسم من المتطرفين والجهلة من اليهود والاسلام بالفكر الارهابي الحالي والبوذى عصا سحرية بيدهم ليوخزوها باجسادنا جميعا ويجزوننا عن ايماننا لانهم باعتقادهم يخرزوها بجسد المسيح نفسه ، وما عدا تقديم التشهير المأساوي بالمسيحية والنقد اللاذع ومن يخلصنا منهم مستقبلا ، هكذا استفدت من كل هذه النقاشات واوصلها لكم بفكري المحدود ، ولاثبات قولي لكم اشيركم الي الاية الانجيلية متي:-  24 / 13 " ولكن من يصبر الي المنتهى فهذا يخلص " أي ما اعنى به نترك اعمال المسيحيين الاجانب تحرقهم أن لم يمثلوا الي طاعة هذه الاية ونحن نركب صبر الايمان الي المنتهى لنخلص ، أي بشكل اخر يمكنني أن اعبر عنه عندما الله يعاقبهم على اعمالهم الغير الايمانية ، ويفشي الشر بين المسيحيين الغربيين الاجانب مرض معدي ( علمانية ) ونفهمهم به ونقدم لهم العلاج الايماني وهم يرفضوه لماذا نحن نصر بجلبه الي شرقنا ونبتلى به ونشذ عن الايمان ، واعلموا ولاول مرة في التاريخ العصري اعتبر حاكم دولة تعرضت دولته يابان الي زلزال مدمر تسونامي عبر من على لسانه عن الحدث كونه من الآعمال الالهية وليست ظواهر طبيعية كما اعتدنا سماعها سابقا ، لنفيق بأننا نقرأ علامات اخر الزمان . نحن لم نسد الابواب امام من يرغب تقديم المشورة الايمانية الي الكل وليس فقط الي رجال الدين ولكن اعتقدوا لا احد منا باستطاعته تقديم الدينونة لاحد الا الله لوحده وهي حكمتنا من الترجي ، لان لاحد من كل العالم وبالاحرى كل بشر العالم معا لا يمكن فعل شيئ بكل عظمتهم وجبروتهم مقابل شيئ بسيط جدا جدا يعاقبهم الرب ردعا على هذه الاعمال الغير المصانة ضمن ملكوته من الوقوف امامه أو يحيدوها . ...... أمين 

100
[color=red]المفهوم القومي الكلدي القديم والحالي  / 3
القسم الثالث / صفات القوم الكلدي البابلي القدماء [/color]

الرابط لقسم الثاني من المقال :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,490766.0.html
صفات الكلديين البابليين القدماء من تاريخ ظهورهم في بابل وجنوب العراق الحالي في سنة 900 ق.م الي تاريخ سقوط دولتهم في سنة 539 ق.م وامتدادا الي فناءهم العادل نهائيا في 1404 م :-
الاوصاف التوراتية  :-   
اولا :- سفر البني ايوب . الاية / 1 / 17 :- في هذه الاية يظهر من بدأ لقرائنا بأن الشيطان بدأ بتنفيذ أمر الله فيما يخص رجل الله ايوب ، وبدأ طوفانه حول العالم ليلاقي المناسب بين سكانه لغرض انجاز هذا العمل ، ولم يلبى له احد امره ألا قومان بين سكان هذه الكون واولهم الكلديين ( ولذا نسميهم خاضعون واسرى  للشيطان ) بفرق أو عصابات بعدد ثلاث لبوا ونفذوا طلب الشيطان وتابعه برغبتهم الي مكان عمل هذا الشيطان ، وثانيهما هم السبائيين ونتركهم جانبا لعدم العلاقة لهذا العنوان بهم ، هذه الفرق أو العصابات الثلاث قاموا وهاجموا على الجمال وبعدد 3000 جمل ونهبوها ( سرأق ولصوص )، وضربوا الغلمان بحد السيف ( قتلة وسفاكي الدماء ) . 
ثانيا :- سفر النبي دانيال :- الاية  3 / 1 نصب الملك المعظم نبوخذنصر تمثالا من الذهب المسروق من مدن نينوى كبقايا فظلات الزائدة عن الميديين ، وبخيرات هذه الفظلات بني هذا الملك مدينة بابل وتمثاله كصنم بينهم كل من لا يعبدوه يضرب رأسه بحد السيف ، وهي صفة الصنم لهذا الملك الذي ألان لاتباعه  زورا يعاتبوا الاشوريين بوثيتهم الالهية من دون صنم في معابدهم مطلقا ، وقوس النشاب مع الرجل يمثل بالفعل عمل حالة الصليب بيننا كمسيحيين لا غيرها ، ثم لاحظ الايات من نفس السفر لما حدث لملك نبوخذنصر من اقصاءه من الحكم وعيشه بالشكل الموصوف بين الثيران في المراعي ، ومع كل هذه الاعمال التي لطشها اليهود بهذا الملك الاشوريين يرفضوها وأنا اولهم اقول لا حقيقة ولا صلة لهذا الملك بها ، فقط كتفليق ضده لانه قام بتدمير وسبي اليهود لدولة يهوذا مع مقتنيات الهيكل الي بابل .
أما بقية الايات التوراتية التي سلسلت في موقع كلدايا نيت ما هي ألا أن كاتبها كما لاعلم له بهاتين الايتين وتفسراتها ومفاهيمها هو وغيره  كذا لا حقيقة لهم بجميعها ماعدا بث سمومهم المذهبية عنها والهجوم والتشهير بها ضد اخوتهم لاخفاء حقيقتهم الانتمائية القومية الاشورية ، ولأ يعرفون حقيقة معانيها ومفهومها الحقيقي لها ، ما عدا بوجود ايات تذكر التسمية  الكلدي فقط ولا غير ذلك ، لو كانوا فعلا لهم انتماء كلدي حقيقي بالقوم الذي ظهر في بابل 900 ق.م ولو كان لهم مثل هذا الأنتماء الفعلي لهم على الاقل عرفوا ما معنى تسميتهم الكلدية وكيف بينهم مصان الان بالمذهبية وليس فقط بالمدح والثناء والوصف والاطراء ويعتبرون انفسهم اصل الحضارة وهم من قبروا الحضارة التي تركت كامانة بين ايدهم من قبل الحضارات لاقزامنا من قبلهم في عراقنا وسلموا الي الاجنبي الفرس .
الاوصاف التاريخية :-
أول :-  بداية أول وصف تاريخي لهم عرف بأنهم قوم بدوي شاغرين من كل ما يسمى بالحضارة والتمدن السائدة في تلك الاماكن والازمنة ، ومن سكنة الاحوار الجنوبية لعراقنا الحالي وصحاريه ، لا لغة  قومية ولا اصل قومي لهم ، تعرفوا باللغة الاشورية / اللهجة الاكادية اثناء مرورهم بضفاف البحر والخليج العربي وفي طريقهم الي  بابل ، والاشوريين من اعطاءهم الحقوق القومية والادارية والسياسية والتسمية الكلدية ولغتهم القومية الأم .
 ثانيا :- ومن بعد استقرارهم في مدينة كلدو كما اشرت اليها في الاقسام السابقة من سلسلة هذا المقال ، وانيطت بهم مهمة التي من اختصاص هذه المدينة ، وتفههم لاوضاع الجديدة من الحياة المعيشة التي خضعوا لها تحولوا الي ممارسة السحر والشعوذة والعرافة وفتاح الفال وغيرها من الاعمال البعيدة عن مهمتهم الاصلية لحضارة هذه المدينة لان من وراء هذا الاعمال تدر لهم الاموال والاتطراء ، وكل هذه الاعمال نقلوها لنا الاغريق اليونانيين عند احتلالهم بابل ونقلها من بعده وعلى لسانهم العالم الفرنسي جورج رو .
ثالثا :- البناء :- لم يلاحظ على هذا القوم أي مشاركة في تأسيس أو بناء لا مدن أو قرى خاصة بهم لا في بلادي اكاد وبابل أو في بلدان التي خضعت ليسطرتهم بعد نيلهم السلطة الحكم في بابل وخاصة في بلاد اشور وبالأخص المدن أو العواصم المدمرة وهو عنوان الحقيقي في مقدمة كل الاطروحات لعدم خضوع بلاد اشور لسطلتهم ، ونستثني منها المنافع الملكية والشخصية ذات الطابع السياسي أو المالي أو لربما تعمير المدمر أو اصابة الخراب في مناطق سكناهم الاصلية وبالاخص بابل نفسها التي كانت لها الساعد الاقوى في هذه التعمير، والذي مارس هذه الاعمال هو ملك الكلد ذو الاصل الاشوري نبونائيد وخاصة مقره في تيماء وفدك ( الحائط حاليا ) واسوار وتحصينات من هنا وهناك ، عند احتلالهم هذه المدن أو استقرارهم في القرى المعمورة تسكن من قبلهم بعد طرد لاهلها أو للبيوت التي نزحت اهله منها لاي سبب ، واسماء المدن والقرى التي البعض منا يراها هم من قاموا ببناءها أو تسميتها بلغتهم أو تعود لهم أو بنواها،  ليس لها أي اساس من الصحة والحقيقة فقط لاستحواذ على اموال ومدن غيرهم وباسماءها الاصلية ليس لشيئ الا لان الكلدييين يتكلمون بنفس اللغة التي الاقوام الاصلية من الاكاديين ومملكة اشنونة تكلموا بها وأسست الامارات على ايديهم الجبارة  .
رابعا :-  الصفات السياسية :-
أ- التمرد :-  وهي اول صفة موروثو واصلية ظهرت  بوادرها على هذا القوم لانهم تمردوا على حكامهم الاشوريين رغم تقديمهم كل التسهيلات لهم بكل ادارة حاسمة لاجل الاستقرار السياسي والديني والعمل والسكن وتقدم التسهيلات الانسانية كقوم بينهم ولكن بالسلبية قوبلت من قبلهم .
ب- الانتفاضة  والثورات والعمالة :-  طبعا كل انسان أو قوم ينحاز الي التمرد في حياته الخاصة  فهو ايضا يتمرد على حكام قومه أن لم ينال حقه بينهم ، ولاجل هذا الصفة يقابلها في الجانب القومي ضد الحكم انتفاضة واحيانا تضخم الموقف الي أن تتحول الي ثورة شعبية أو تجنح الي ثورة عارمة ، ولان استمرارها لا بد من التعامل أو التحالف مع اخلص قوم لهم مضاد لمضادهم من الاعيلام والاراميين ، وهي الصفة التي تمسكوا بها الكلديين القوم في بابل ، عند قراءة تاريخهم بالتفاصيل لتوضح لكم هذه الحقيقة بوضوح الشمس وكان السبب الاكثر اهمية لاسقوط دولتهم وفناءهم بعد ذلك على يد الفرس الاخمينيين والفرشين والساسيين واخرهم المغول في نهاية عام 1404 م . وخلت بلاد ما بين النهرين منهم .
ج - الدخلاء :- اعتبر القوم الكلدي من الاقوام الدخيلة بعد ثورة قام بها مردوخ ايبلان في بابل سنة 621 ق.م ، وتم احتلاله بابل بالخصب والقوة لانشغال الملك سرجون الثاني بتصفية بقية المقاطعات الخاضعة له ولم ينتبه لبابل لانها اصلا تابعة له ، ففي بداية تولي هذا الملك السلطة في نينوى تمرد هذا الانسان على الملك وعرشه وقام وجماعته باحتلال بابل ولمدة عشر سنوات من خلال هذه المدة استولى على اراضي اصحابها واملاك غيرهم ووزعها على جماعته وتسلط على رقاب اهل بابل بالحديد والنار رغم توسلاتهم بالملك الاشوري فلم يتقدم اليهم الا بعد اخرالتفاتة له وكانت بابل في سنة 711 ق.م واعادة لبابل كل ما رغبوا بها ، ولكن اعادة تنصيب مردوخ ايبلان حاكما عليها بعد تقديمه الطاعة والخضوع للملك وتنفيذ اوامره حرفيا وها ما حدث فعلا بعد ذلك . 
خامسا :- قتل النساء :- كل من له القابلية على متابعة هذا الحقل من قيام الكلديين البابليين بقتل نساءهم أن يراجع كتاب حضارة ما بين النهرين العريقة لكاتبه ك . ما تفييف  و أ. سازونوف لسنة 1986 ، ترجمة الدكتور حنا أدم تحت عنوان هيرودوت " شيخ التاريخ " عن بابل والبابليين من صفحة 97 الي نهاية الموضوع . وسأنقل لكم منه ملخص مفيد وهو عندما حصل لبابل الحصار الثاني من قبل الاخمينيين وبالحيلة التي ابتكرها قائد الجيش الفارسي الذي يسميه هيرودوت ب زبير ودخول النهائي الي بابل وجدوا بأن بابليين قتلوا زوجاتهم كلما تأخر الحصار المفروض عليهم من قبل الفرس لاجل أن يسد الغذاء باقي رجال المدافعون على بابل ، وعمل الاخمينون على تزويج 50 الف كلدي بابلي المتبقة من الرجال المستحقين الزواج بنساء اقوم من حولهم بعد أن وضعوا 3000 شخص من قادتهم على خازوق عقبا على ثورتهم على دارا الملك الاخميني .
سادسا :- الفساد الجنسي والشرف العام :- يعتبر التاريخ أن الكلديين البابليين هم اكثر الاقوام الشرقية القديمة يتفشى بينهم الخلق الغير الوسيم من عادات التي تمس الخلق الجنسي والشرف والاباه به ، وأنا لخصوصية الموضوع واشمئزازي من هذه التصرفات الغريبة لم اطرق اليه ، واكتفي به لمن يعاتبني أو لا يرى حقيقة  له بالعودة الي نفس المصدر المذكور في الفقرة الخامسة اعلاه وعلى صفحتين 106 و 107 ويطالع المقصود منه لاجل اكتام هذه الافواه في حالة رغبتم نفي هذه الصفة عنهم . 
سابعا :- تدمير الاثار :- يعتبر الملك نبوخذنصر من اقوى ملوك زمنه ولكن صفة التي لم نرغب القيام بها لانها تخص منجزات اجدادنا هو في اخر زمنه اقدم على جمع ما لديهم من الاثار لمختلف الاحقبة التاريخي لكل من سومر الي زمنه برميها في نهر الفرات والتخلص منها ، وهي اولى بادرة قام بها هذا الملك ، ثم تبعه المغوليين عند احتلالم لبغداد والعراق حيث هم ايضا طبقوا هذا العمل القبيح وتخلصوا من ما تبقى أو التي عمل لاحقا وجمع الكتب بمختلف صنوفها واحجامها ورميها في نهر دجلة في بغداد ، ولكن الكاثوليك الفرنسيين بالنتسيق مع زمرة من الاكراد والتنفيذ على يد الكلديين المذهب الكاثوليكي أيضا فعلوا اعمال الملك نبوخذنصر والمغول حيث جمعوا كل الكتب والتراث لمتبقى في المنطقة الشمالية من العراق والخاصة بالشعب الاشوري وبقية الشعوب التي عاشت على ارضها وتم رميها في نهر دجلة في موصل .
ثامنا :- الاسر :- يعتقد بأن الاسر من الاشوريين من كافة مقاطعات الامبراطورية عند غزوا بلاد اشور وسقوط امبراطوريتهم بعواصمها الاربع وصل بحدود مليون ونضف مليون نسمة وهم من قاموا مع بقية الاسر لاقوام غيرنا بناء بابل الجديد بجنائنها المعلقة  وقصور الملكية لكي تعطى لكلديين هيئتها الجديدة التي تناسبها والتي تذكرها الاية من اشعيا 13 / 19 أما بابل مجد المماليك ( بعد اعادة بناءها على يد الملك الاشوري سرخدون التي اعتبر حقا مدينة اشورية الانتماء البنائي بعدها وضمنها تحت السلطة الاشورية ) وبهاء وفخر الكلديين ( لان ابناء اشور من اسرهم الكلديين وبقية الاخرون الذين شيدوا مكملاتها بالفظلات المنهوبة بعد سقوط اشور اليها ) ، فتصبح كسدوم وعمورة اللتين قلبهما الله ( وهو جراء تمرد وخيانة الكلديين وعلى ايدهم حصلت اندثارها الي اليوم ) ، ولحد الان لا احد من الاشوريين بأي مستوى وظيفته ومقدرته طلب بوجود الاشورين الاسر في بابل لانهم على علم مسبق مصير هؤلاء البشر وفناءهم ، ونفس هذه الاحداث للاسرى طبقت بحق الكلديين الاسرى في بلاد اشور وتخلصوا منهم قبل سقوط دولتهم ، ولكن في المقابل أن الاسر الذين يقعون اثناء الحروب بين ايدي الكلديين ويقودهم  الحظ الي بابل كانوا في طريقهم وقبل وصولهم اليها ينتحرون لتخلص من حياتهم التي ستكون في جهنم الاسر مفضلين الموت على الاسر لما سمعوا عن القساوة والخشونه التي تمارسها سلطات الكلدية من الارهاق والعذاب لهم اتناء الأعمال وسوء التغذية .
وفي ختام هذه المقال اود أن ابين رأي حول الحقيقة التي تدور بافكاري ومع ذلك اعرف بأنه عمل مجازف ولكن طلبي أن لا يشمئز الانسان من الحقيقة مهما كانت ، ومع ذلك سأنبذ الخجل عنا لان بقاءه بيننا سيدمرنا ، هذا هو بعين الذات اعلاه الوصف الحقيقي لقوم الكلدي القدماء أما ما تلصقوه بهم الان من عبارات الواصفة هي عملية التغبير التغبطي وتلقط  باللفظ حسب اختيار الكاتب لاعلاء سمعته وليست حقيقته السحرية الاصيلة ، فلا صلة الربط بين العلاقتين أو الوصفتين الان ، ألا عند من لا اطلاع حقيقي له بالاحداث وسيرتها ، وفعلا التسمية الكلدية ب هنود حمر عراقيين بكل وصفها تطابقهم بالمقارنة مع هنود الحمر الامريكان في حينها لان الصفة لا تخالف موصوفها ، وهم عبيد فعلا ولكن من نوع اخر ويختلفون عن  العبيد القدماء ألان هم عبيد الايمان الكاثوليكي الفاتيكاني المفروض عليها قسرا الذي بهم يرغبون الاستحواذ على الشرق وخاصة مسيحي هذا الشرق ، ومع كل هذا وذاك لكن للضرورة احكام ، كما ماتت الهيئة العليا للتنظيمات الكلدية وقبل موت مؤسسها المرحوم الدكتور حكمت حكيم رحمه الله ، وكما اصبحت مقررات السنهدوس لكنيسة الكلدية في 5 / 5 / 2009 في مهبة الريح وحبر على الورق لانه ليست باستطاعة الكنيسة تابعة لجهة اجنبية هي المسؤولة عن خلق هذا المذهب أن تحوله الي قومية مطلقا ، وكذلك تلاشت امالكم واحلامكم في الاحصاء السكاني والانتخابات البرلمانية ومجلس المحافظات وتبريراتكم المقيتة بغيب امالكم ضمنها ، وامرها متروك بين ايدكم كما كان تحليلكم لها والان تصدروا  أي فشل اخر وكيفية تبريره مقدما لعل تخفوا من عباءكم وانتم احياء ترزقون والتي يخص القرارات القومية ، هكذا بقية التنظيمات والمؤامرات والمؤتمرات التي ستحدث بقوة المضادة للحقيقة ايضا ستؤول بالرجوع الي بدايتها المحزنة .
أن اساس خلق التنشئة القومية الاشورية يستند الي اسم الله الخالق الابدي ( القومية الاممية المبدئ لاسم الخلق ) من كلمتين هي ايل = الله ، شور = البدء أو الخلق ( لايعنى به اله الحرب بالمرة هو تلفيق عليه لان الملوك يستشيره في امور الحياة كلها وطلب المعونة منه والتذرع له اثناء الحرب لاجل الانتصار على الاعداء وكان يحقق لهم هذا الطلب ونسبوا المغرضين كهدف لهم لتزوير معناه الحقيقي ) بالاندماج لاصل اللغة تحولت الي اشور أي اله البدء أو الخلق ومنها اسست أول عاصمة في الكون باسمه اشور وتبعته بقية المقومات كلغة بالدرجة الثانية أو بنفس مستوى الوطن الجغرافي لان بدونه لا قومية ، لذا نحن اصل قوميتنا كما أنا والتاريخ الذي استند عليه تكون من اساسها قومية اشورية أممية أي مفتوحة الابواب الانتساب اليها سواءا بالتنشئة والاهداء والانتماء اليها لمن يهتدي الي مقوماتها القومية ، لذلك  سوبار أو سومر أو الاموريين والتتر وأي قوم اخر ينتمي اليها أو بواسطة من له القدرة على فعل الخير هذا هو بين الايدي الامينة وفي القلب محفور مكانه  وامام العيون منظور الي الابد من البقية السابقة ، والقومية التي تخلو من الوطن الجغرافي واللغة لا قومية لهم .
كونوا على علم الموثوق بالمحبة القلبية الايمانية المسيحية الوحدوية وكذالك في القومية الواحدة ، عندما تصل معلومة واحدة الي مقر بابا فاتيكان يخص القوم الكلدي وتطلعاته القومية يرفع يده المقدسة ويقول لكم من خولكهم هذه الصلاحية والكل يعلم بأن في الكاثوليكية ليس بين طياته انماء قومي كلدي ، بدون جدل ولا فرض ولا صحة ولا اساس بوجود قومية كلدية بيننا في ارض اشور ، وتعتبروها بنظر الاشوري هي ملح أو سكر نذوبها في الماء لنتخلص منه ، هذه افكار هجينية محدثة مستفزة لا اساس لها من الصحة  ، ومع ذلك دعم بابا فاتيكان لكم الان ضرورة في مثل هذه الظروف لغايتهم المخفية والمبطنة ولكن واقعها ظاهرة الدفاعية بالكلام المطلق فقط ، البابا الان يطلب بالهوية المسيحية الشرقية التي كما افهمتكم من قبله مسحت هذه الهوية بالمؤامرات المتلاحقة وتقسيمنا الي طوائف وتسميات والحقيقة الان ظاهرة جلية بيننا ، وتنبأوا بأسم الارهاب الي مؤامرات وتحالفات اليهود الصهاينة لخلق هذه الاوضاع الشاذة بيننا ، وكل كلمة اكتبها هنا لي بها استناد موثوق ، وسننتظر للمستقبل البعيد من هذه الاحداث عندما تتفاعل مع المجتمع بطرق التي يمكن أن تفوه  منه الروائح الغير المرغوبة بها .
 وكذلك اوصي اخوتي في كل التنظيمات الكلدية والتي ابين رأي بها من خلال ما قاموا بتقديم والمطالبة لمنحهم الحقوق الدستورية في المركز والاقليم ، ولا احد من الاطراف الحكومية المعنية حتى سمع الي تطلعاتهم هذه أي بدون اذن صائغة ، واصبحت من الروأيا ايضا حبر على الورق ، كل هذا يجري بين الاطراف المعنية ليس ألا لان الحكومة والاقليم على علم بتواضح المواقف بأن القومية الكلدية التي بحرية الانتماء فرضت لا وجود لها في العراق حاليا ولا استجابة لمطالب اصحابها ، لكون كل الحكومات السابقة واللأحقة وأن حكامنا من أي انتماء قومي عربا أو اكراد في عراقنا يعلمون بكل معنى الكلام بأن التنشئة والانتساب القومي المنشق من ابناء وارض واكتاف الاصلاء لا حقوق لهم مستقلة الا مع ابناءهم جنب الي جنب من دون تفرقة بينهم ما يصيب احدا يصيب الاخر بدون منازع له ، وعكس ذلك  الا بالعمل والانجاز الحقيقي عكس سباتكم المذهبي الطويل الامد والحالي المقتصر على الكتابة لوحده لان بدون تقديم الارواح في سبيل الحقوق لا حقوق بيننا ، ( الموت على يد الارهاب ليس في خانة المطالب بالحقوق القومية ) لا يوجد اخذ بدون طلب مُلح والاصرار بالقوة الدبلوماسية الموحدة بين اقوامنا .  أمين 

101
     المفهوم القومي الكلدي القديم والحالي
   القسم الثاني :-  التسمية والمنشأ  :-
    وادناه الرابط لمقال القسم الاول : -   http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,489966.0.html                                             
يرد اسم الكلدو البابليين في المصادر القديمة كما يلي
•الاكدية القديمة : كاشدو (kurKašdu)
•الاكدية الاشورية البابلية : كلدو (kurKaldu)
•عبرية التناخ : كسديم (kasdîm)
•آرامية الدولة : كسدايا (kasdajj ) 
•ومن هذه الكلمات على الاخوة القراء أن يفهوا من اللغات لاقوامنا واماكنهم أي بلدانهم قديما كيف ظهرت الكلمة وتحورت ثم استقرت ألان كما هي بيننا باسم مذهب متحول الي قومية قسريا .
ومن هذا التاريخ الذي يعلمنا كيف تم اكتشاف الجديد واضافته الي القديم نعلم منه كمبدئ بسيط ، أن الانسان البدائي جدا كان يأكل اللحوم النية كيفما يحصل عليها ، ولكن الله اعطى خيرا لهؤلاء البشر عن طريق الرعد والبرق الذي نزل من السماء على الارض وشب حريق في مكان مسكون بالبشر ، ورأوا منه نور وحرارة وبمرور الزمن حافظوا عليه لاجل التنوير في الظلام والدفئة في اوقات البرد . هذا نوع من الاكتشاف الالهي يعلمنا كيف الانسان بسذاجته يداهمه المفأجات ويحولها  الي اكتشافات حقيقية له بتتابع الازمنة وتلاحق البشرية ، قرأءت في مجلة المعرفة التي كانت تصدر على شكل مسلسل عددي شهري في بغداد والعالم العربي ضمن العقد السابع لقرن العشرون كما هو اعتقادي ، أن جماعة بشرية بعد معرفة النار ومحاسنه اجتمعوا يوما حوله بعد اتقاده وكان بين ايدهم صيد حيواني دسم ، هم يتناولون الطعام فيما بينهم سقطت قطعة من اللحم في النار عند تحويلها من شخص الي اخر عبره ، وبعد تناولهم وانتهاء المراسيم الكل توجه الي مكانه المحد له ما عدا القلة منهم كانوا يهتمون بالحفاظ على النار لليوم القادم لاجل استمراره بينهم ، واحدهم ويعتقد هو احد الاثنين الذين شاركوا في تحول القطعة اللحم فيما بينهم وسقط من احدهم في النار واثناء حفظ النار عثرت يده بالقطعة وامسكها بين انامله وفحصها ورأى لها لون ورائحة ونكهة مغايرة قبل سقوطها في النار ، ونظف جرء منها وتناوله كغذاءه ورأى الطعم ايضا مغاير عن سابقته وفرح له ، ونأدى لاقرب الناس له وابلغهم الخبر الجديد عنه ، وقدم جزءا منه اليهم وذاقوه واستحسنوا الي طعمه ، في اليوم الثاني اجتمعوا بعد أن قنصوا من الصيد ما رزقهم الله به ، واوقدوا النار وبدءوا الشوي أو الطهي اللحوم وتناوله ورأوا فيه من المحاسن اكثر بكثير من سابقه ، وهذا الاختراع الفجائي الالهي اضيف الي ما قبله والذين عرفوا من النار معظم صفاته ، وهكذا انتشرت الفكرة والاكتشاف بين البشرية ، فهؤلاء الذين كانوا وسط لهذا الاكتشاف سميناهم بلغاتنا الشرقية  بالكلداييه أي من يعملون في حقل العلم  وصفتهم الشخصية العلمية بالعلماء . 
بعد أن عرفنا من هم البشر الذين سموهم اقوامنا الشرقية بالكلداييه ، والان علينا أن نتعرف على اماكن تواجدهم ومناطق انتشار اعمالهم الحساسة ، وانتشرت في ارجاع المعمورة وقتها ولكن مع ذلك انتخبت لهم اهم شأن في المواقع العمل ، وكان في جنوب العراق الحالي المسمى ببلاد سومر في مدينة اور عاصمة لسلالات السومرية الثلاث (2650 - 2003) ق.م ، اليهود من بعد تواجدهم في هذه المناطق لسبيهم اليها من قبل دولة الكلديين البابلين بين 597–579 ق.م هم سموا هذه المدينة عن طريق التوارة بمدينة أور الكلدانيين لانهم عرفوا عنا قديما شهرتها بالعلماء التي كنا نسميهم بالكلداييه وفيها حورت عن طريق الترجمة للتوراة باللغات الاوربية الي اور الكلدانيين ، أو لان اور في اخر المطاف لها كانت احدى مدن الدولة الكلدية في بابل ونسبت من قبل كتاب التوراة هذه المدينة الي شعبها وهم متطلعون على الوضعية لتواجدهم بالسبي بينهم ، وضمن نفس الدولة والاراضي كان الخليج العربي يسمى ايضا بالبحر أو الخليج  الكلدي نتيجة تواجد اعداد كبيرة جدا من هؤلاء العلماء = الكلداييه  فيه يعملوا كرصد بحري ومعالجة الظواهر الاقليمية المفتوحة التي تحدث في السماء من الخسوف والكسوف ورصد المتحرك والمتحول بين النجوم عبر الازمنة وكذلك تطبقها ومشاهدتها على الارض ، ولذلك سموا هذا الخليج بالكلدي وهي حقيقته التاريخية الواقعية .
ومن بعد النهظة الاكادية حولت الانظار عن تلك الاماكن الي مدينة قام بانشاءها ملوك الاكادية منذ اول زمن حكمهم 2350 ق.م وسمها مدينة كلدو أو كلدة أو كلدايا أي مدينة العلم والعلماء كمدينة مركزية وابقاء بقية المواقع بالخدمة كما تتطلب منها ضرورة العمل ، وفيها حاصروا اعمال العلم والعلماء وتوجهاتهم الجديدة ليتمكنوا من التحكم والسيطرة وتقديم كل المعونات المادية والمعنوية والخدمية وغيرها من متطلبات العلم والعلماء لها .
وبسطت السلطة والسيطرة للدولة الاشورية على عموم بلاد بابل من بعد الحكم ملوك الاموريين ( حمورابي ) والملوك الكاشيون من بعده عليها ،  ومنذ سنة 1244  أو 1100 ق.م ودخلت بابل كمقاطعة لاول مرة ضمن حكم وخارطة الدولة الاشورية المباشر بكل ما فيها وفي تمازج الحضارتين. لذا كل الاقوام ذات الاصول الانتمائي اليها التي كانت موجودة وقاطنة فيها واضافة الي الاقوام والقبائل من هاجر اليها أو سكنت لاي سبب ما فيها أو اسرت وارسلت الي بابل اصبحوا من الشعب البابلي وتابع وخاضع للسلطة الاشورية بدون ادنى منارع ، وكذلك حدود المدن اصبحت ضمن الدولة والامبراطورية الاشورية وكانت تتعامل مع اهل البلاد كما اهل بلاد اشور ما عدا الثورات والعمالة والسماح للدخلاء والاجانب الدخول كمتأمرين عليها ، كانت الظرورة كما لبقية المقاطعاتها أن تدافع عنها تبسط قوتها لتعيد ما انجرف ودمر الي وضعه العادي .
أني اسر على اشوريتي كقومية لي لأسباب كثيرة ومتعددة ، ولكن حقيقة دفاعي المستميت لها هو لاني منذ ولادتي كنت من أب وأم اشوريان بالدم والأدعاء وتسلسل الاباء والاجداد لهم ومن ثم تواصلا معي ، وهو علمي ومعرفتي بهما التي كرسالة وصلت بين ايدي وفكري من بعد تفهمي للحقيقة القومية والتربية عليها على ايديهم المنعمتين التزمت بها ايمانيا وروحيا وخلقيا و شرعيا ... الخ ، والنطقة الثانية انجبوني الوالدان في ارض منذ 4750 ق.م كانت ولازالت تسمى ببلاد اشور وفيها ولدت ونشاءت شبابي وتربت رجولتي ، ومع كونها محتلة من قبل غيرنا ونحن اصبحنا كدخلاء وبين الاقوام المحتلة فيها، لذا اسر على البقاء على معتقدهم الذي انيط  بي من كل جوانبة الي حين أن ينصفني ربي القدير وكل اطيافي بالتسمية القومية الموحدة تناسب الجميع وتتفق مع الاغلبية وعند ذلك يكون رأي وفكري غير الذي الان فيه ، وبقية النقاط التي تعنى بمقومات القومية اتركها لتفهوموها ذاتيا ، ولكن أني لم ولن اقول يوما بأن جميع اللغات التي نتلكم بها هي ليست لغتي الواحدة بيننا ، ولم استطع يوما أن اقول الاقوام التي تعيش على ارض بلاد اشور الاصلية ( الاقوام الشرقية الاصيلة في البقاء عليها وغير النازهة عليها خارجا عنها أو من غير اقوامنا المذكورين في التاريخ القديم الاشوريين والاراميين والكلديين ثم اخرهم السريان ) لم يكونون قوم واحد لان الذي نعرف حقيقته في ارضنا ومن دون لف ودوران ولا ادعاء باطل أو استناد الي مذهب مخلوق من اجنبي أو لانهم من الأسر الحرب والكثير غيرها لا تسري افكارهم وخطوط انتماء اليها بمثل هذه الاساليب الغير المقنعة لا تاريخيا ولا كنسيا لان الحقيقة هي بين ايدينا وافكارنا لانها لم تبعد عنا لا مسافة ولا زمن ومكانتها ارض اشور لا غيرها ، لذا عندما اكتب ضد قوم معين لم اقصد الا الشخص الكاتب وجماعته ولا يمس غير الذي يعتبرون انفسهم خارج افكارنا وهم المقصوديين من قبلي فقط ولا غيرهم وكونوا على خط التماس مع افكاري الكتابية لانها لا تشخص غير المفندين خارج سربنا .
  ورد في قاموس اوجين منا الكلداني وهو من قرية باقوفا التاريخية \"قاموس كلداني ـ عربي \" في مادة كلدانيون هذا التعريف : الكلدانيون : هم العلماء وارباب الدولة من اهل بابل وأطرافها . او جيل من الشعوب القديمة كانوا اشهر اهل زمانهم في سطوة الملك والعلوم وخاصة علم الفلك . ولغتهم كانت الفصحى بين اللغات الآرامية وبلادهم الأصلية بابل وآثور والجزيرة اي ما بين نهري الدجلة والفرات وهم جدود السريان المشارقة الذين يسمون اليوم بكل صواب كلداناً .أنا بكل شعوري وتعازري اجهد نفسي لتوحيد اقوامنا بالاماني لهم الان ، أود بيان رأي فيما يخص الفقرة اعلاه بالذكر كتاب الذين قبلنا ، هل ذكروا  لنا ولو واحد منهم من بينهم ادعوا كونهم من الكلديين القدماء ؟ وانما يعدون المذهب الكلدي الذي انبثق في بلاد اشور ومنه استدلوا باسمهم الي الكلديين القدماء ، هل بامكانكم  اظهارونا احدا منهم قال لنا بكل وضوح سياسي أو حتى ديني أن نسب نفسه باليقين النسب الي هؤلاء الكلديين القدماء ؟ وانما لبعض يحاولون تقريب وجهة النظر بين الكلديين القدماء لان اسمهم المذهبي منهم اتاهم به بابا فاتيكان وبين مذهبهم الجديد المنشق من كنيسة المشرق لشعب القوم الاشوري الكاثوليكي اللاحق  في بلاد اشور .
نعم أن لم تفهموا معنى الكلدانيون في قرأت المطران أوجين منا لم تفهوا واقعكم الحالي بين الشعوب القديمة ، هنا بكل وضوع يعني المطران منا بكلمة الكلدانيون = العلماء ( المنجمين والفلكيين والسحرة والعرافة المشعوذين والرياضيات ) وليس القوم الكلدي القديم المقصود بخيالكم الذي ظهر الي الوجود بعد 900 ق.م في جنوب بلاد ما بين النهرين ، ونعم من هؤلاء العلماء ( الكلديين ) خلقوا للدولة ارباب ، المطران منا مطلقا لم يشير الي كون الكلدانيون المقصودين بكتاباته هم القوم الكلدي القديم . عندما كان يقصد باللغة لهؤلاء العلماء وهي فصحة فعلا لم يقصد غير الأكادية التي الارامية سليلتها وعادة الكنيسة تلتزم بها كما علموهم اليهود المؤمنين بالسيد المسيح لان المرجعة تعود في الاخير الي اليهود انفسهم وهي مكيدتنا من هؤلاء اليهود المتنصرين . والسريان المشارقة وهي الاصح اليعاقبة المشارقة  تسمية اطلقت على الشطر الشرقي لنهر فرات / العراق بكل مكوناته من المسيحيين بعد التسمية النسطورية لكنسية المشرق الرسولية في 451 ميلادي اطلقت لتمزيق بين الكنيسة اليعقوبية ( فيما بعد السريان ) الارذودوكسية  في سوريا والكنيسة المشرق الرسولية في العراق ، وبعد انحصار كنيسة المشرق في تركيا واستحداث الكنيسة الكاثوليكية من الانشقاق كما وضحت لكم اعلاه وبنسبة سكانية مرتفعة فجاءا فصطلح رجال الكنيسة المذهب الكلدي الي أن يسموها بالكلدان وهي حالة كمذهب وليس كقوم لانها من الكنيسة المذهبية صدرت وليس من جهة سياسية أو قومية . 
التاريخ الاشوري المكتوب والمسمى بالخط المسماري دون كل الاحداث لهذا التاريخ التي مرت بها بلادي اشور وبابل والي كل بقعة من مقاطعاتهم والتي  وصلت الي يدهم الميمونة وايضا في كل بقاء تواجدهم الفعلي منذ أن اصبحت تحت حكمهم كما بينتها اعلاه ، وكانت اخر الاقوام بقبائلها البدوية قد وطأت اقدامها الي ألاحوار وجنوب ارض بلاد بابل وفي زمن حكم الاشوريين عليها هم قوم من البدو وصلوا عليها بين القرن الحادي عشر والعاشر ق.م ، وهذا ما يعلمنا به فليب دوغورتي وكتاب العراق في التاريخ ، ولم نعرف عنهم شيئ سوء انهم قدموا اليها من جنوب الجزيرة العربية ومن منطقة أو مدينة الجرعاء وتسمى حاليا بالاحساء ، ولم تكن لهم لا لغة ولا صفة قومية ليتم التعرف بهم لانهم كانوا قد تعرفوا على اللغة الاشورية / الاكادية واصبحت لغتهم الأم عبر البحر والخليج العربي وصولا الي بابل الجنوبي ، ولذلك اضطر الاشوريين لاسكانهم حسب ما ملئ عليهم في مدينة كلدو أو كلدايا ليمارسوا العلم ( الفلك والتنجيم والسحر والرياضيات ) وتيسير حياتهم فيها ومنحهم الحقوق السياسية والادارية لاجل هذا العمل ، وكان كل هذه الاعمال لفئة معينة منهم في 900 ق.م وعندما عرفوا لعدم وجود لهم اصل قومي خاص بهم ، والاشوريين يطلقون عليهم بالكلديين أي العلماء اشتهرت هذه الصفة بينهم وعمت بقية القبائل الخارجة عن مدينة كلدو والساكنة ضمن بابل وثبتت عليهم واصبحوا يطلقون عليهم بالكلديين كقوم منذ التاريخ اعلاه أي 900 ق.م ، وأذا تعارضت كتاباتي مع أي من يعتقد كونها غير صحيحة عليه بالفكر التاريخي المنور اعلامنا بها لاجل المناقشة معه لان كل هذه المعلومات أما من مصادرها التي وقعت بين يدي أو من المقالات الالكترونية وخاصة كوكل ، لم اشير الي الروابط وتثبيتها لان المقالة تطول اكثر من التي ارغب بها تقصيرها .
فقط ولمعلومات التاريخية أن ملك سرجون الثاني عندما تواجده في بابل في عام 711 ق.م لتحريرها من الدخلاء بقيادة مردوخ ابلان وزبانته وتجواله فيها ربط علاقة بعدم وجود اصل انتماء قومي بين الاراميين والكلديين بعكس ما يدعى البعض وجودها بينهما لاعلاء كل واحد شأن الاخر فقط ولملاطفة تاريخية وتسلية المراحم . ونقل العالم  برينكمان بوجود هذه التمييز في التأصل بينهما ، مع ارتباط علاقة لتعايش في مقاطعة اشورية موحدة متقاربة لبعضهم البعض .

102
اورهاي وما فيها الان هي لكم

موقع النجم الساطع عينكاوة ومنبر التسميات والرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,489830.0.html
عاد حفار أو نباش القبور لقبته بها سابقا ( الصفة توصف الموصوف ) ذو التنشئة الارامية المكتسبة الي اصله الاساسي لنبش قبور المنقرضين من الارامين بقومهم ولغتهم الي الظهر بالكتابات القديمة ومع هذه نرحب بكل قديم ومضاف اليه الجديد ، لكن لعدم حصوله على نتيجة لنبش قبورهم ولم يلقي اثر لهم فيها يحاول التعكير الوضع بالصيد في المياه العكرة الاسنة وكهوايته المفضلة ضد الاشوريين وتاريخهم النير ، ادفن مصادركم وكل ما ترأه مناسب لهذا العمل فيها لتاريخ القادم ، لان بمصادركم الارامية لا عثور على المبحوث عنها لربما غيرك مستقبلا عندما هو ايضا ينبش قبوركم مثلك في هذه القبور سيحصل على نتيجة مربحة والمرضية لعثورهم فيها على المبحوث ونتخلص من كلاهما في آن واحد ، لاني قلت لكم خذوا كل شيئ الذي يعود لكم واسكتوا أو فكوا الياخة عنا ، لكن للمخثة فقط ولعدم قدرتكم على ابداء المشورة التاريخية عن الذي قدمته لكم عدت باطروحتك لسنة 1988 وباكثر من المزيفة لتظهرها لقراء الذي بتذكيرك لم يقروها سابقا ، ولكن ليس المغزة كما هو مكتوب لانه قلت لك سابقا بأني احاول جمع معلومات عن مدينة اورهاي وانشرها في مقال خاص بها ليسلط الضوء على اكثر اوجه هذه المدينة التاريخي ، وكرمت بطلب مني نشره ، ألا أني لحد الان لم اكن من المستعجلين عن المعلومات التي ارغب تثبيتها في المقال من القضايا التاريخية ألا بعد قدر الامكان التأكد منها ، ولذلك لا افكر بارساله قبل هذا التأكيد ولكن لا بدل من هذا الجهد أن يرى النور ومتى هذا ليكون اختصاصي فقط .  أنا هنا لا اود عن اكتب عن اورهاي بالتفاصيل وفقط اكتب عن المخالطاتكم التي تخص هذه المدينة بما يتعلق بها من نسفك الحقيقة لها وما يخصنا منها تاريخيا ، نعم أن كنت تدعي بالارامية لشعب مدينة اورهاي على لسان مار افرام والسروجي وغيرهم من المطارنة نحن نقرأ الفاتحة عليها لربط الحقيقة التاريخية بكلام رجل دين .
 تعبر عن ما جرى بين الملك ابجر اوكاما الخامس والسيد المسيح بأنها اسطورة والكنيسة الارذودوكسية التي تنمي الها وكل الكنائس لها توثيق بالحدث ومؤمنة به ، أن ترغب لوحدك انكرانها وتعتبرها اسطورة لذلك نفهم منك لان هذه المملكة الصغيرة بشعبها هي اشورية الانتساب لذلك تنكر هذه الحقيقة الدينية التاريخية لانها لا تناسب اراميتك المزيفة المنقرضة، ( أما بخصوص نهر ديصان كلمة  ديصا = ضعط ) لا يعنى بمعناه اللغوي باللعين لان الخير الصادر من الرب لا احد يلعنه وخصوصا المياه مكملة روح الحياة ، وأنما معناه باللغة الاشورية العصيان ، لانه كان يعصى على اهل المدينة القيام باغضاءه الي رغباتهم وانقاذ ما كان يسبب لهم لينجحوا من دماره .
 لماذا كل هذا الاستغراب وتطالب الاشوريين القدماء بالوثائق وبالمعلومات التاريخية والجغرافية عن مدينة اورهاي آلم تدعي بأنها ارامية ولمذا لم تجد فيها هذه الوثائق صادرة عن الاراميين لأنها مدينتهم المقدسة ، نعم قبل هذا الاسم كان لها اسم اخر هو ادوم وقد اشارة اليه الدكتور امير البراق ، أذا كانت اورهاي قد لقبت في القديم بمدينة ابراهيم خليل وفيها بئر لحد الان تحمل اسمه ، يؤسفني أو اقوال لكم أن التاريخ الاشوري الغير الواضح بنظريته يعلمنا حقا بأن هذا النبي الطيب الذكر هو من اهلها ومنها خرج الي حران وفلسطين ، لانه لو كان من اور لما قطع كل هذا الطريق الطويل المملوئ بالمخاطر وأتي الي اورهاي وثم الي حران وفلسطين ، وكان عليه أن يقصر الطريق من اور الي فلسطين عبر الاردن والصحاري الي فلسطين ، كما فعلوا العصابات الثلاث الكلديين الذين تابعوا الشيطان لقتل الغلمان وسرقة اموال النبي أيوب 1 / 17 ، لان الله اختار رغبته ورسم طريقها نعم لم نتعداها بتاتا ، ولكن هل تعلم بوجود قرية أو مدينة في العراق في قضاء زاخو باسم ابراهيم خليل وهي الان مصدر عمل حدودي بين تركيا والعراق ( فيها دائرة الكمارك الحدودية ) هل هي ايضا سموها باسمه أو منها خرج مجرد استفسارات واراء ، حتى السريانية حولها الي ديانة يا للعجب من هذه الافكار المتهترة .
 يحاول تعكير مزاجه ويعثر بالتسمية اسروهين ويعتبرها تسمية قريبة من لفظة عسرا الارامية وتعني عشرة ، اولا عسرا ليست كلمة لعدد عشرة ارامية هي ادخلت الي اللغة الارامية من البدء من اللغة الاشورية لكون اساسا اصل الاراميين ولغتهم اشورية وهي الحقيقة التي يبسطها لنا العالم والبروفيسور سمون بارابولا عالم الاشوريات الفلندي ، ولهذا السبب أن اصل قوم مدينة اورهاي يعود بالاصل الي الاشوريين ، وبالزيف يعني اسروهين باتحاد عشرة مدن أو عشرة قبائل ، الذي يمكنه اختراع نظرية خاصة به لاننا لم نسمع بها قبل هذه الزمن ، وانت دائما تطلب من الذين لا يقدمون مقدما الوثائق أو المصدر البرهانية لنظرياتهم تطالبهم بها ، أذن من أين لكم هذه النظرية في تفسير اسم اسروهين ( عسرايا ) بأنها اتحاد عشرة مدن أو قبائل ، على الاقل ادعمها باسماء هذه المدن والقبائل ليتسنى للقراء الكريم أن يعرفك بأنكم من المحللين والمفسرين والتوضيحيين لتاريخكم ، ولماذا التاريخ الاشوري المنور لكم عندما تطلب منه الوثائق تستعين به لاثبات حقائقكم الي الوجود ، وهنا تمسح التقارب معه ولا حتى بالاشارة الي نظريته كون القادة العشرة الهاربين مع ملكهم من نينوى بعد سقوطها وانتهى شملهم ذهبوا للعيش في هذه المدينة كنوع من الابتعاد عن العدو الذي كان يترصدهم او تبعد الشبهات عن وجودهم وكانت بين 612 – 609 ق.م ، وبعد اربعة اجيال زاد نسلهم فيها وبنوا اسوار للمدينة لحمايتها من الاعداءهم كما كان اجدادهم يفعلون حول مدنهم الرئيسية ، وهكذا الي أن استطاعوا أن يؤسسوا مملكتهم الصغيرة ، الارمن من سمهم بالمملكة اسروهين ونحن الاشوريين نسميها بمملكة عسرايا أي القادة العشر ،  ومن بعد ذلك فنترك الامر للبقية  ليسميها كما يراد ومناسبة له المهم حدثت وانتهت .
 وعندما تعلمنا بأن كلمة ابجر هي ارامية ولذلك تنسبون انفسكم اليها ، هنا اقول لكم ليس هذا التفكير صائبا ، لان كلمة ابجر هي مشتقة من كلمتان ذو معنيان لها ، أب في المقدمة تعنى بالمعنى لها ألاب أو كما تلفظ بالعربي ابو .. فلان ، وجيرا أو كيرا يعنى به اشوريا السهم أو رأس الرمح المدبب ، وهم بهذا الاسم يعودون لتذكرتهم باجدادهم ملوك الاشوريين المشهورين بالصيد بجميع معانيه وبالاخص صيد الاسود ، لذا سموا بعد هذه التذكرى والممارسات التي قاموا بها تخليدا لهم يسمون انفسهم بابو السهم أي بابا كيرا ودمج الاسم كالمعتاد باللغوي الاشورية الي ابجير أو ابكير= ابو السهم ، ونراهم يسمون ملوكهم بالاسود اريا أو كما في اللهجة الاكادية اريوا ، وأذا كانت الاسماء تدل على الانتماء القومي وأن اسماء هؤلاء الملوك تعود الي الانباط العرب وهنا توضحت حقيقة ومعاني هذه الاسماء واتصالهم بقومهم ولا نطلب من علماء ليستندون الي الزيف لايصاله الينا ، وأن كانت هذه الكلمات قد ادخلت الي اللغة الارامية يدل فعلا انها اللغة الاشورية باللهة الارامية المتطرفة وحاليا المنقرضة مع قومها ، والارمن عندما يدعون بان اورهاي لهم لماذا لا يسمونا باسمهم ارمنهين وهو كما ذكر تلفيق لا غيره ، وأن كانت ارامية لماذا لم تسمى بارامهين .

103
 المفهوم القومي الكلدي القديم والحالي 

                   القسم الاول / الكلديين وتسمياتهم الثلاثية

بعد سلسلة من الدراسات والبحوث القصيرة في متابعتي التاريخية العلمية والاكاديمية الشخصية لموضوع العنوان اعلاه ، حصلت قناعتي وفهمي له بالشكل السلس ومغايرة لطروحات بعض الاشخاص الذين يدعون التنشئة الأنتمائية الي القومية الكلدية ، لان هؤلاء الاشخاص حتى لو ادعوا زيفا بتأسيس اتحاد كتاب عالمي كلدي لا نثق يقينا بهم ولا احدا يعترف به ما عداهم ، لانه المصدر الجديد ليقدموا  من خلاله  لنا فقط الهجوم والتشهير والزيف على الاشوريين واحزابهم وكنيستهم ولا سواها ولم نلمس منهم ما عدا هذا وما ندر ، ولاجل الحصول منهم على حقيقتهم بالشكل القومي القديم عليهم أن يبحثوا ويبحروا في المجهولية التاريخية ليتصلوا به والغور الي اعماقه السحيقة الغائرة في القدم وبأدق تفاصيله وشرائحه وهذه الحالة لدى هذا البعض الجديدي التنشئة القومية  في 5 / 5 / 2009 بعد تحولهم القسري من المذهبية الكلدية الكلثوليكية لا تمييز لهم بين المفاهيم لهذا الكلمة كما انبعثت منها ومن زمنها القديم جدا .
لذا كل من يذكر كلمة كلد اعتقدوا يقصدهم بها قوميا ويقيمون الكون ولا يعقده ، لا بالمدح الكلدي وحضارته  لوحده ولا لتطبيل وتزمير لنهايته بل بكل وصف شاذ لا يخصهم الواقع القومية  للدعاء والانتساب اليه لان الاعتقاد المقصود لهم عكس الحقيقة . فألي الذين يقدمون المدح والاطراء والثناء الحضاري العلمي والتاريخي الي كل ما يسمى بالكلدان لكون لا يخصهم لا من بعيد ولا من قريب وهؤلاء الرجال الذوات الشهمة نقول لهم هذه الاعمال لا تملكوها وهذه الحضارة لا تعود اليكم ولا علاقة لكم بها ، لانكم ما استطعتهم يوما التميز بين معاني كلمة الكلد المصدر كمدينة علمية في أكد / بابل وكعلماء وعلم لفئات قومية مختلفة من البشرية الشرقية القديمة كبناة لحضارتهم ضمن مخططهم كدولة أو مملكة المدن ، وبين قوم سموهم الاشوريين بالكلد من بعد سكنوهم مدينة كلدو أو كلدايا أو كلده والعمل بمبادئ التي من اجلها أنشئت ، وفي عام 900 ق.م سموهم الاشوريين بالتسمية الكلدية لعدم امتلاكهم لا لغة ولا اصل انتماء قومي بينهم وقبلوا بالتسمية الكلدية لاحقا وشمل الجميع قبائلهم .
 ولاجل خلق حالة  بمقدوركم ومقدورنا التمييز أو تميزون كلمة المذهب الكلدان بالمعنى الواقعي لها بيننا والتي اطلقت مذهبيا بترجمة مصدر كلمة الكلد الي لغة اوربا ولغة بابا فاتيكان في قبرص سنة  1445 م ، حيث يمكن ايجاز السبيل الي هذا التحول الي كون دولة القبرص كانت مقر لتجميع كل الاسر والمهاجرين والمنفين والمسيبين المسيحيين من الدولة الفارسية الي امبراطورية الرومانية وكانت احواز ومناطقها كما القبرص بالنسبة لرومان هي بالنسبة الي فارس ، وفي زمن حصد المسيحيين من قبل المغول بعد دخولهم الاسلام على يد محمود غازان ما بعد 1300 – 1404 م هاجرت مجموعة من البشر التابعين الي كنيسة المشرق الرسولية النسطورية من مناطق موصل وجنوبها الي قبرص وهناك استقرت ، وكان بأمرت المطران مار أيليا سنة 1340 م ، وكانت فاتيكان تحاربهم بشتى الطرق والاساليب المتاحة بين سلطتها الكنسية منذ سنة 1222 ، واستطاعت فاتيكان بكل الطرق والوسائل القمعية أن تخضع هذه المجاميع النسطورية الي الكثلكة الفاتيكانية مرغمين مثقلين بهمومهم ولكن لا بد منها ، وكانت هذه المجاميع لاحقا بأمرت المطران طيماثوس سنة 1445 م ، وتحولوا الي الكثلكة باسم كنيسة الكلديين على بابل ، وسموا كل منشق بعد ذلك اليوم ب كلدان ، ومن يرغب التعرف عليهم وحقيقتهم بكونهم كلدان القوم فعلا ليذهب بنفسه وبأمر كنيسته للبحث عنهم في قبرص لتوصل الي حقيقة هذا الموقف ، لان الكثيرين ينفون هذه الحقيقة التاريخية لاجل قسرا خلق التنشئة والدعاء بالقومية الكلدية الجديدة بينهم . ومجموعة الكلدية التي هاجرت من قتل المغول ضمن الفترة نفسها الي هند وهناك تلاقون بالكلديين القوم من بعد الناصرية الشيعية في جنوب العراق .
  واستمرت الكنيسة الكاثوليكية تلاحق كنيسة المشرق منذ التواريخ اعلاه بمؤامراتها المتواصلة وتطلق على جميع الشعوب المسيحية الشرقية التابعين الي كنيسة المشرق الرسولية النسطورية في شرقنا القديم والحديث والذين لاحقا امنوا بالكنيسة الكاثوليكية وبالاخص بلاد اشور " الكنيسة الكلدية " وتفرض تسمية الكلدان على كل من تبع الي الطبخة الجديدة ضد كنيستنا باستمرار المؤمراتها واحدة  تلوا الاخرى الي يومنا هذا ، واخرها وليست اخرى كانت عندما انشق القسم الاكبر من الشعب لكنيسة المشرق وارتد المطران مار يوخنا هرمز سنة 1778 لعدم استحقاقه السدرة البطريكية وباع نفسه وكنيسته وايمانه الي اليوم الي اتباع مؤمنيين كاثوليك فرنسا التابعين الي بابا فاتيكان ولكن خارج حدودنا ومناطقنا التي حصرت كنيسة  المشرق الرسوليةعلى الحفاظ عليها طيلة هذه الدهور الطويلة ،  وليتولى اول سدرة بطريركية لمذهب الكنيسة بابل على الكلد ويعتبر ومؤسسها في 1835 م .
لو كان في قبرص بينهم كلدان ( لا يوجد في الكون مطلقا وبتاتا قوم بتسمية كلدان لا قديما ولا حاضرا على مر التاريخ ولكن عندما اطلقت التسمية الكلدان بلغة بابا فاتيكان عليكم كمذهب استساغتكم ونقلت بينكم وحتى الاغلبية المؤمنيين والمثقفين لم يتعرفوا عليها فقط لفظوها ولحد التعداد السكاني في العراق عام 1977 ، واستمرت معكم لحد اليوم وهي الكلمة الاكيدة والدالة على هذا المذهب )  لما قال بابا فاتيكان كل من يتحول من الكنيسة النسطورية الي الكاثوليكية يسمى كلدانا ، أن كانوا فعلا كلديين وكان عليه أن يقولها بجزم الواقع الحقيقي لتسميتهم ولا يقول " لا يجوز من الان فصاعدا أن يعامل هؤلاء الراجعون من النسطرة كهراقطة ويجب أن يسموا بعد اليوم كلدانا ". وأنما اود القول أن لا يجوز اعادة فرض تسمية لقوم تسميتهم بينهم ومسمين منذ القدم ، ولاحظ " ويجب أن يسموا بعد اليوم كلدانا " ، في اعتقاد الكاتب لها أنهم قبل ذلك اليوم لم يكونوا كلدان ولكن بعد هذا اليوم يجب ( فرض ) أن يسمون كلدانا ، وأنتهزت فاتيكان الفرصة بعد نهى امر فناء الكلديين على يد المغول بين سنوات 1300 – 1404 م لينتهز الفرصة ثانيةً لانقراض هذا القوم من اصله وارضه - الي سنة 1921 لا تواجد قوم كلدي في وسط وجنوب العراق - وفي الوقت المناسب لهم يعيدوهم الي الوجود باسم المذهب لشق الطاعة القومية الاشورية وفي ارض وبلاد اشور نفسها وامتدادا من قبرص التي كانت خاضعة لزمن محدد لسلطة الامبراطورية الاشورية التي تلاقت رغبهم مع توجيات اليهود الصهاينة من بعد سقوط اشور أن يقربوا نهاية الاشوريين كما حصلت للكلديين ، اختاروا هذا الاسم لهذه التسمية  اولا :- لان المتبقة منهم في بابل كانوا ضمن المسيحية والكنيسة المشرق الرسولية النسطورية ، ثانيا :- لا كنيسة باسمهم قبل هذا الفناء ( لان بقية الاقوام الشرقية القديمة كان لهم اسماء في كنائسهم ) وهما السببان الرئيسيان لهذا الاختيار وليس لانهم كلديين بيننا ، ولاجل خلق حالة الفوضى القومية بيننا عندما الحاجة تستدعي ذلك وهذه الأمنية فعلا حصلت بعد احتلال امريكا لعراقنا 2003 .
وقد قام مشكورا الاب يوسف الجزراوي بنقل الوصية الخاصة بالمطران مار يوسف السادس اودو سنة 1847 – 1878 وهو ثالث بطريرك لكنيسة بابل على الكلدي في اكثر مواقع الالكترونية لابناء اقوامنا ، ويعتبر مار يوسف اودو  من ابرز والعضد الممارس لنشر الكثلكة بين اقوامنا وهو معاصر لاولى بناء النواة الأساس لهذه الكنيسة ومن ابرز رجال الدين الكلدان ( الكلديين ) لتقبل هذا الانشقاق في صفوف الكنيسة المشرقية الرسولية وهو ايضا من ساعد في نشر هذا المذهب بين ابناءنا في كل العراق بقراها ومدنها ، ومن بعد اطلاعي على مضمونها ومحتواها وجدت فيها بأنه ذكر كلمة الطائفية ( الطائفة الكلدان ) فيها لثلاث مرات أو اكثر ولم يشير ولو بمرة واحدة الي انتماءه القومي الكلدي ، وهو بنفسه يثبت امامنا هذه المذهبية لهذه الكنيسة ولا غير ذلك ، ونترك ما ذكره مار عمانوئيل الثالث دلي البطريرك الحالي عندما نال شهادة الدكتوراه ، وكذلك ما وصف مار روفائيل بيداويد البطريرك السابق لهذه الكنيسة لانتماءه القومي الاشوري بالمذهب الكلدي الكاثوليكي وغيرهم من الكثرة نعجز عن الذكر والتوجه بهم وبكلماتهم الرنانة حول الموضوع والبقية نتركها لالماتكم الخاصة وتفهمكم بالحقيقة .
ومن هذه الحقيقة وجمل تقارير ما اكثرت فيها الحقائق التاريخية بالبراهين والاستنادات التي ترمز لنا انقطاع التواصل بينكم مع اصل القوم الكلدي في ارضه منذ تسميتكم بالمذهبية الكلدية ، لذلك صعب عليكم تفهم الواقع الذي فرضته فاتيكان طيلة هذه السنوات الغابرة عليكم ، ولو كان لكم صلة بسيطة بالاتصال بقومكم الكلدي البابلي لامكنكم أو امكننا توضيح الحقيقة بما فيها انتماءكم اليهم من دونها أو مذهبيتكم الان واصالته وربطها بهم لتتحول في الاخير قسرا الي قومية في غير موقع لا قوما ولا ارضا تعود لكم بالاصل ولا استحقاقها القومي الحالي في المنشء أو مسقط الرأس لان ادلة عن تاريخ الكلديين البابليين الاصلي كلها رميت من قبل الملك نبوخذنصر في نهر الفرات وتخلصوا منها . ولم يترك أو يشير تاريخكم بالبراهين والادلة القاطعة الساطعة الي تواجد كلدي واحد وطأت قدمه ارض اشور ما عدا الادعاء بها باطلا وجورا وزيفا ومن اعداء الاشوريين لاثبات هذا الوجود بالاصل لا وجود له بيننا ، لان تواجده بيننا كان موقفنا معكم غير هذه الاخوة المذهبية فقط التي بالايمان والانشقاق خلقت لنا وبيننا وتواصلنا معكم بالاخوية وليس بالعدائية التي التاريخ يبسطها بكل وضوح ، لاننا بعد انشقاق الكنيسة الأم كنا نسميكم بدون أي احتقار لمذهبكم الكلدي بالانشقاقيين أو الانفصاليين ( قليبايي ) وبابايي وفرنكايي ( من عملة النقدية الفرنسية فرانك ) .
وادناه نص يخص الموضوع انقله لكم من موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة :-
 الكنيسة الكلدانية ليس لها صلة مباشرة أو علاقة واضحة بشعب بابل القديم أو الكلدان فالكنيسة نشأت في القرن الخامس عشر ميلادي نتيجة انشقاق حصل في كنيسة المشرق القديمة والتي تعرف بيومنا هذا باسم الكنيسة الآشورية حيث اعتنق أتباع هذا الانشقاق مذهب الكثلكة وقد حملت هذا الاسم أي الكلدانية ليتم تمييز أتباعها عن أتباع كنيسة المشرق القديمة الذين لم يتغيروا للكثلكة .
مصدر كلمة الكلدي :- اخوتي الاعزاء ، كلمة الكلد المصدرأو بتوضيخ اخر مصدر كلمة الكلد بفهمي البسيط جدا عنه وكما توصلت اليه بهذا المد القصير هي كلمة أو مصطلح أو مفردة لغوية اختيرت وسموا بعض فئات البشرية  به كمهنة انذاك ، والذين كانوا يعملون في حقول الاختراع والتنقيب على اكتشاف الجديد بينهم لاضافته الي سابقهم منذ اقدم الدهور والازمنة ، وظهر هذا المصدر بالكلمة الكلد بالوضوح في زمن السومرية / الاكادية  قبل سنة 2370 ق.م واستمر معنا حتى اليوم ، والذي نترجمه باللغة العربية الي علم = كلد ، عالم وعلماء = كلدايا و كلداييه ، العلمية وتنسيباتها = كلدايوثا ، ومنذ النشأ اصطلح عليه وحفضناه بلغتنا الشرقية التي هي أم اللغات لجميع اقوامنا الشرقية في بلاد ما بين النهرين والذي استرسل لنا لاحقا المؤرخيين حسب تعبير التوراتي اللغة السامية ونحن نسميها الشرقية ، وكان يطلق على كل هذه الفئات البشرية بمختلف اقوامهم وانتماءاتهم القومية والبلدانية بالكلدييين = العلماء ( البشر من كل الاقوام القديمة والذين يعملون في حقول العلم من الفلك والتنجيم والرياضيات والسحر والعرافة وانواعها ) ، ومنهم من كانوا من السومريين ، اكاديون ، شعوب بابل بمختلف اقوامهم وخاصة الغرباء عنهم وحكموها لمدة 400 سنة وسموهم بالكأشيون ، والكلديون ، الاشوريون ، العبرانيون ، الكنعانيون ، والارميون ، السريان ، وقد ترجم المصطلح الي ما يقابله بالمعنى الي بقية اللغات في العالم وباللغات الأوربية الي كلدان ، وكان الكلديين = العلماء هم مصدر العلم ونوره في بلدانهم وهم يخرجون منهم قادة كملوك أو كهنة أو مشرع قانوني أو عسكر أو تجار أو ساسة  أو ادباء أو المؤرخين وغيرها من المهن السائدة بينهم انذاك لهذه الاسباب شهرتهم غزت الافق لبلادهم .
اخوتي الاعزاء بكل بساطتنا وقابلياتنا وكل هذا المدى الذي انعم الله لنا من علم ودرايا بودنا أن نقدمه ونضعه بين ايدكم وافكار لابناءنا من الأجيال الحالين والقادمون بعون الله .
 اولا :- لأهداء رجال الكنائس بها لان اغلبهم لهم كل البعد عن حقيقتها أو أن استعلموها ويدلون عليها يغضون النظر عنها لانها اصبحت لهم موديل قديم فقط لتهرب منها لاهدافهم المتجددة .
ثانيا :- وفي نفس الوقت نقدمها لعموم ابناء اقوامنا كتاريخ وثقافة الهدف .
 ثالثا :- لربما نقدمها جاهزة الي قادة وساسة ابناء اقوامنا من كل فئاته السياسية والمستقلة للقتداء بها لاجل بسط الطريق امامهم وتقليلا من معاناتهم في البحث والتحري بانفسهم عند اجراء نقاش وحوار مع من في المسؤولية من الاطراف المعنية الاخرى لهذا الحالات الحوارية  .
 ولا نقبل من احد أن يسمينا بالتطرف أو الانعزال  القومي المنفرد مع انتماءنا الصميمي للاشورية لاننا منذ اول كتاباتنا نحاول الجمع حسب رويتنا لها وطرقنا في اثبات الحقائق لاجل التقرب وليس لتبعد لان الذين يحاولون ابعادنا عن حقائقنا نواليهم بالمقابل ما هو الهدف لاستيقاظهم من نومهم الذين يلفونه على اجسادهم المسبتة ( داخل في عمق السبات ) بافكار الاسياد والايمان الاجنبي لتفتيت هذه الامة وخلق امم ضمنها ومنها . وأنا من اقول دائما بأني اشوري في الصميم وكلدي في نواحيه الانسانية الايماني وسرياني في انقسامه القومي وارامي لانتماءه الاصيل الينا وأنا من اقول كل اللغات الشرقية هي لغتي ، ولكن عندما نرغب بالحقائق علينا اظهارها وبيانها ولو كانت سم تدفق من فمنا وافكارنا كما هي بدون لف ودوران لان التاريخ لا يقبل بها على سداد افواه الحقيقة لنا ، ومن ثم اسكات الافواه الجائعة الي الزيف والخداع وما اكثرهم بيننا في الوقت الحاضر وقدرتهم الجبارة وجبروتهم على خلق كل ما هو غير ملائم لهذه الامة لاجل تفتيتها واستأصالها من جذورها .
أذا اعزاء القراء الكرام كل من كان قديما ولحد اليوم يعمل عمل كهؤلاء البشر في الاختراع والاكتشاف الجديد وكان يضاف الي القديم لسد حاجة الانسان منه ، هؤلاء البشر كانوا يسمونهم بالعلماء = كلداييه ، ولكن قديما هذا الاختصاص كان يشمل على اغلب الظنون واكررها الذين كانوا ضمن حقل العلم ويمارسون الفلك والتنجيم والسحر والعرافة والرياضيات وغيرها من العلوم السائدة في وقتها وهي المعول عليها في مثل هذه الاختراعات والاكتشفات ، ومع تنوع الحاجيات وتقدم العلم وابوابه ومدى الحاجة اليه تنوع البشر العاملين ضمنه وتخصصوا في اقسامه الجديدة .               

104
عن أي سر أخر سنبحث عنه يا كتابنا الاعزاء ؟

سبق لي أن قمت بالاجابة على مقالات كثيرة بخصوص ابقاء على اقل ما يمكن من اسرار اقوامنا بجميع احزابهم والقضايا الدينية وفقط الذي لم يكن بيننا بالاعلام السري علينا الكتابة عنه من أي حقل كان ، لان ضعفنا وانحلال عقلنا وانحطاطه تحت ضعط الحرية والديمقراطية لا بدا أن نجبر انفسنا ولبعضنا فقط أن نلطش ما نسمع أو نقرأ أو يلطف جونا الكتابي بالكلمات المختارة والمنتخبة وحتى على اعلى المستويات العلمية ومن نخاف أو من يخوفنا كلنا في الهوى سو ، من هذا المنطلق نشد عزمنا بعلاقة لربطها بحب الشهرة والعتاب ضد المخالف عن علمنا وفكرنا أو توجيهنا القومي من دون ادنى ادراك لحقيقة التي يكتبها المقابل ومن ثم التشهير بالشخصية وتجريحها اصبحت احد اهدافنا الاساسية في التوجيه الذات وموديل لكتابنا ولا افرق نفسي مطلقا عنهم .
وهنا اعالج قضية دينية وفي اكثر من مقالة الامر متعلق برجال الدين والاديان والمذاهب ولنا جميعا اليد الطويلة في حك وفبركة وتشجيع كتابنا على هذا الفعل ( أن سكتنا قالوا هم على باطل ومهزومين ولم يملك الحق في القضية لهذا سكتوا ، وأن اجبنا اصبحنا بنظر المقابل فاشيين و مرتزقة وعملاء وهجوميين واقصائين ومختلف الاوصاف ليس باستطاعتي كتابتها بالتفصيل لانها تجتاج مني مجلد بحافيره ) ، واكثر هذه المشاكل الدينية تحصل لنا من أن احدا يلاقي مقالة في احد المواقع تعجبه محتوياتها لانها ضد منافس له في الايمان الكنسي أو القومي أو الاحزاب وينشرها ، والاخر يفهم منها انها مغرضة وملفوقة ويرد عليها بالقوة المستطاع وهكذا تظهر وتطوف المشاكل بيننا ونحن لا ناقة ولا جمل لنا في القضية ، وقد كتبت بعضا منها منذ زمن طويل والان تعاد الي الساحة لاستمرار الجدل والنقاش والمنافسة على القضايا القومية والدينية معا لان من بيننا عجر في قضاء الوقت وهي اكثر من الحقيقة ، واخر هذه القضية أو المشكلة الحوار الدائر بين مجموعة من كتابنا في قضية النسطورية ورجال الدين المفسدين جنسيا والتسمية الكنيسة بالمذهب الكلدي عوضا عن القوم الكلدي ، وهي في الحقيقة متشابكة وأنا احد هؤلاء الكتاب عن كل هذه القضايا اكتب وابسط مقدرتي في اظهار الحقيقة كما ادعي أو التشهير بالمقابل لانه يخطأ ضد قومنا الاشوري وكنيسته الاشورية والتي قبلها كانت تسمى من قبل فاتيكان بالنسطورية .
اخر ملاحظة لي هي المشكلة التي حدثت بين رجل عادي يعيش ويخدم مطران ( فعلا لم ادافع عن المطران وانما ادافع عن الايمان والاحتفاظ بسر الكهنوتية في كنائسنا جميعا ) ، وبعد الفرقة بينهم كتب ضده مقالة أن كانت كليا صحيحة أو جزئيا أو تلفيق أنها حدثت وكتب عنها وقبرت ، لكن احساس البعض لم تسكت عن الخطأ وكتبنا ردود واجابات ضد كنيستهم وضد معارضينا من الكتبة المقابل ، سواء بالحق أو بالباطل كل يترجمه حسب ميله الي واقع الذي يعيش فيه ولا يستند الي الحقيقة لان أذا استند عليها فعلا سيغير تفكيره في الكتابة ، لان السر المنشور في الاعلام وصادر من اعلى المستويات لا يعتبر سر ، والمواضيع المنقولة من مصادرها النقية لا تعتبر اسرار ولكن السر هم أن يكتم الشخص قضية له معرفة بها ومحصورة بقومه أو حزبه أو مذهبه ولا يبوح بها لاحد مهما طلب منه ذلك وحتى حياته ولكن أين نجد هذا الرجل أو المرأة في الوقت الحاضر هل ساكون أنا احدا منهم اللههم بارك ذلك .
الاخت سورياتا اعادت الكتابة عن قضية دينية ومن حقها فعل هذا العمل لانه لا يعتبر سرا لكونه منشور من مصدره النقي قبلها ، واضيف لكم هذه المعرفة الانجيلية بأن الملائكة الرب هم من يفرزون الاشرار من بين الابرار وبالعمل الايماني فقط ، ولكن اسئل سؤال كما هو العادة ، آلم يكن المطران كأنسان بالاحسيس والمشاعر والعاطفة والغريزة ؟   هل يختلف عن بقية البشر من جنسه ؟ طبعا لا ، فقط لانه رجل ديني منعت عنه حالة الزواج بموجب طقوسنا الكنسية وسنهدوسنا المقدسة بعد اعتناقنا المسيحية ، اصبح من غير بشرنا ، لان الكنيسة رأت الزواج لمطران أو راهب ومعيشة العائلة وتربية الاطفال لكها تعيق عمله بالاتصال بكنيسته وراعيته ، ماذا يفرق لرجل ديني في زمن حياته المتاخرة دخلت اليه الخطيئة بعد تلاقيه فتاة أو امرأة بالقلب والعاطفة تقاربت بينهم العلاقة امهلها لهم الرب وقربها بينهم الشيطان أو الشر ، آلم تحدث لكل رجال الكنائس ( اللهم الذين ابتعدوا عنها مثواهم الجنة فعلا ولا باستطاعة احد تقدير نسبتهم ) ، هل تعلمينا عن وجود أية انجيلية لاربعة الاناجيل أن الرب السيد المسيح له المجد منع على احد الزواج ( الجنس ) آلم يكون اغلب رسله وتلاميذه متزوجين ولهم اطفال والله الذي هو المسيح نفسه رعاهم في معيشتهم ، فقط القديس شاؤول قال الذي لا يتزوج فعل الأحسن ولكن لم يمنع الزواج .
أذا تذكرنا حالة واحدة عن نزع أوغفران الخطيئة عن البشر من قبل الرب هي اقرب الينا كحالة التي نبحث عنها ، يوخنا / 8  عندما كان السيد المسيح جالسا في مكان ما وتقدموا اليهود بامرأة زانية اليه وطلبوا منه رجمها لانها قبض عليها وهي في حالة الزنة ، وكانت الحالة الاجتماعية تيسر لدى اليهود في ذلك الزمن برجم المرأة الزانية حتى الموت ، ماذا قال لهم الرب من لم يملك هذه الخطيئة ليتقدم لرجمها هو اولا بحجر، فأنحنى الي الاسفل لان الرب يعرف كل النوايا لهم ولها ، ثم رفع رأسه ولم يرى احدا منهم حوله الا الزانية فقط ، آلم تكون هذه الزانية - التي اتضح اسمها بالاسم مريم المجدلية أن لم اكن خاطئا في تشخيص اسمها - اقدس امرأة ايمانية بعد مريم العذراء في المسيحية والي اليوم واسمها دائر على كل الالسنة لانها اصبح بدون خطيئة لان الرب صفح عن خطيئتها وغفر عنها ، وهل نحن أو الكل مستعد للقيام بهذا العمل لان ظروف الذي يمر بها الانسان تجبره احيانا على القيام بمثل هذه الاعمال لانه بعيد عن فهمها أو لربما مجبر على عملها أو لسبب اخر هو العالم به ، ولكن عندما تفتح امامه باب التوبة والله هو القادر على غسل هذه الخطيئة والغفران عنا وبالتوبة  نتوب لا رجعة اليها نكون قد صح ضميرنا والله حافظنا بعدها ، كل هذا اللف والدوران قلته لكم لاني مـتأكد من بعد هذه الخطيئة أن ارتكبت فعلا أو الفقت عليه أو لاي سبب الله عالم بها وان المطران لربما اعترف امام الرب بخطيئته وغفر له الخطيئة لماذا نحن لا نحس بمثل هذه الاحاسيس ونبتعد عن الاثارة وخاصة بيننا وأما للغريب المؤذي يمكننا رده على اعقابه بقوة مناسبة وضمن ارادت الرب ايضا .
ولنقريب حالة هذا المطران مع حالة هذه المرأة ، ونقول لجميع الاكليروس من ليس في الخطيئة ليتقدم ويرجم هذا المطران الزاني ، هل يمكن لاحد أن يتصور لنا ويعلمنا من هو المطران الذي يبقى كل عمره لسنة التي هو فيها خالي من هذه الخطيئة ويتقدم لرجمه ، وأنا هنا اجزم ضد البختان لان الكل يقولون لنا الان أنا من دون الخطيئة علي القيام بها لتغطية ذنبهم لانهم يعرفون انفسهم ليسا امام الرب مباشرةً ليفضحهم فورا ، وهذا فقط القصد منه لتفهم الحقيقة كما نتصورها في حالة الحدث ، ولكن اجزم واقول من بينهم فعلا لحد الان هم طاهرين ومخلصين في عبادة الرب ولكن هم لم تسمح لهم حالة الايمان المسيحية على هذا الفعل لان المسيح له القدرة على الغفران وعلينا الطلب منه دوما ومن دون الرجعة اليها أن يقبل غفراننا وهو حقنا في هذه الحياة الايمانية .لذا اوجه طلبي الي الجميع وعليهم الالتزام بعدم كشف أو كتم اسرار رجال كنائسنا مها فعلوا جنسيا ولكن بطرق الرب نتصل بهم ونفتح الحوار معهم وتصدر الكنيسة الحكم المستحق ضده لاجل التراجع عن الخطيئة ولا تكرر من قبل الاخرين ومراقبتهم عن كثب ، ونفس الشيئ علينا العمل لعدم كشف اسرار احزابنا وقادتنا السياسيين لنا ، لم نقصد السكوت عن اخطاءهم أو انحرافهم ولكن بالطرق القانونية التي تفرض علينا اتباعها نطبقها بحقهم ويفترض بأن تكون اكثر قاسية لهم من الاعلام .

105
ما هو رأيك بتوحيد نفسك يا سيد ابو فادي ؟  !!!

نشر السيد جورج اوراها ابو فادي بتاريخ 8 / 3 / 2011 مقال بعنوان " مرة اخرى مع كنيسة الاشورية في ستوكهولم وتجزئه الامة  " على المنبر الحر والرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,489500.msg5101964.html#msg5101964
نعم التسميات ومخلفاتها ركزت بيننا الانقسامات ، والانقسام بين الكنائس منذ 431 اقصمت ظهرنا ، وكتابنا الشاويس وأنا منهم لم يبقوا سرا بين اقوامنا واطيافنا واحزابنا واتحاداتنا وكل ما نتوكل عليه ألا وتسلطوا عليه ونفشوا ريشه واصبح جسما عاريا ومخجلا ، والان جاء دور استحداث المحافظة وسنرى التاؤيل ضدها أو معها ، وفي نفس الوقت مناقشات حول التسميات قلت أو انتهى دورها ، وألان لم يجدوا كتابنا امجادهم الا من خلال ابلاء شخصيات رجال الدين بشخوصهم وذاتيتهم بدينونة الجنس ونريد أن نعريهم ايضا من دون خجل من الرب ، ليس نقل الكلام عن الكنائس المنشور في الاعلام العالمي هو المخجل لنا ولا رجال الدين الذين كبشر له الشهوة الجنسية في يوم يعملوا ضد ارادة ربه هي المشكلة وانما المشكلة بحد ذاتها هي عندما لا املك شيئ لأعبر عنه أو اهرب من الحقيقة التاريخية أو السياسية والدينية ولم استطع الدفاع عن نفس القضية بالمقابل لها لذا هروبي كنعامة اضع راسي في التراب لكي لا يراني احد باعتقادكم !! هل هذا عمل صحيح ؟ أي من كتابنا يمكنه أن يفرق بين الكتابات المنبوذ والمخجل ووتجه التهام الي كل من استطع له سبيل ، اليوم ينتهي والتأمل بالغدا قريب أن انكشف كل اسرارنا الدينية والسياسية والتاريخية الغير المنظورة بحقيقتها امام اعداءنا لا بد لنا اعداء ، ماذا ستؤول لنا النتيجة ؟ ليس جوابكم لانكم غسلتوا ملابسكم ونشرتموها لجفاف وجفت فعلا ولكن للاجيالنا آلم نتركهم قليل من اسرارنا من نواحي المذكورة اعلاه .
اخي جميل الصوم والصلاة والايمان بالله لوحدة تنبعث من القلوب والي القلوب وهو الحقيقة التي افهمنا بها الرب له المجد وليس في المناسبة الدينية حتى الاليمة منها ليكون خط رجعة خصوصا عندما البرنامج وضع وخطط له قبل الحدث ، ويصرف له المال والجهد ويدر لهم ما امكن توفيره لبناء الكنيسة مستقبلا كما بنوا القاعدة ، وقامت الكنيسة المشرقية الاشورية في ستوكهولم بتنفيذ هذا البرنامج الاحتفالي حسب خطتها وحب الشهداء في كل قلب من شارك مسرتهم ، ماذا فعلوا الحزينين لشهداء كنيسة السيدة النجاة لكي يعملوا المحتفلين ضدهم أو لهم او من وجه نظري الاحزان والافراح لنا ولكن لكل منها زمن وموقعه أن يعمل الذي يخطط له ويقدم الفرحة والمسرى بعد الاحزان لشعبه وكنيسته ويزيل عنهم متاعب الحياة لانه في النسيان تزال الاحزان ، رأي تدخل المقنع بالاجتماع لجميع الكنائس كان وجه نظرهم علينا العمل به ولكن لكل قاعدة شواذ وهذه الكنيسة شذت عنها لظرفها العصيب أن امكن القول والاعتراف به ، وقدم انت وكنيسكم عمل الذي تستطيع تقديمه لكنائسنا ونرضى به ، وليس التهجم بالاعلام والكتابة ضد كنيسة تمقتها بالشر اكثر من عمل الكنيسة نفسها ، ولا تدعنا أن نستعمل النبذ لحياتنا لانها وكلها مملة من باب ألازعاج ومن نوع الاسلوب الكتابي التي يقترن بالهجوم الاشتثنائي والتشويش عليها وليس التركيز بالمفهوم التفات لحل الاخطاء .
المطران مار عودشو اوراها ( نعم هو لقاء مبارك لمهنة المسيحين المطرودين في السويد وفي عموم اوربا )  هو تكلم عن الاشورية بموجب ما ملئت له الوقت وفي نفس الوقت تكلم عن المسيحية بالزمن الذي سمحت له الفرصة وتكلم بالاثتين حسب الخطة الموضوعة له لاجل هذه المقابلة أن كان اعجابك هذا يقودكم الي الفشل فانتم اصلا فاشلين في العمل ومفتر في الفساد الاعلامي ، الرجل يعمل بالجهود المستطاع والمتاحه له لحل قضية عدم استرجاع مسيحي العراق من كل الاطياف الي بلدهم بالقسر والطرد أي عدم منحهم حق اللجؤ ولا يفكر بمذاهبهم ولا بقومهم ، ولكن عندما يتكلم الرجل باسم القومية التي ينتمي عليها لا تحسده لانه لم يذكر مذهبكم الكلدي أو ابناء السريان لانه مع قومه الاشوري حسبكم كمسيحي العراق ، وتعلم بأن سيادته لربما كان هناك جدول عمل في اللقاء لتعرف هذا الوزير عن قرب على تسلسل الاحداث على قوم سيادته المنتمي اليها ولا اظن لو كان احد من مطارنة الكلديين أو السريان فعل هذا العمل بالشكل الصحيح كما هو فعله ونحن الاشوريين لقدمنا له المدح ولا الذم كما انت تفعل معنا . لماذا كل عمل يقوم به ابناء الاشوري بالانجاز المبحر لهم ولغيرهم من مسيحي العراق انتم الكلد المذهب تهاجموا وتشوه صورته في الاعلام ، ما هي حقيقتكم المؤلمة هذه ؟ نعم لا نفهم مغزاكم المذهبية لتحويله الي القومية ، واغلبنا لا نعترف بها كحقيقة قومية بل مذهبية جازمة عرفناكم ونعلمكم بها ، التي لا وجود لها في ارض اشور وانتم في التاريخ لافهم وعلم به سوء كلمات من هنا وهناك ومن هذه المصدر المزيف واقوال النشازة الحاربين من العدالة التاريخ تنقلوها لنا ، وما هو الاسلوب الامثل لفعلكم تاريخيا أن تكتبوا الحقيقة كما هي وتردوا علينا بالمقابل وليس الهجوم لتهرب من الحقيقة ، أي اشوري هاربكم كما تصفه ألا لانكم غير قادرين على فعل الواقع ومن وعلى ارض الواقع تنبشون بالكلمات المرة لنجاة بجلدكم المهتري الذي سلخه الفاتيكان باسم المذهبية واليوم ليس امامكم غير هذه الطرق الذي باعتقادكم تنجون بها  لخلق جسر العبور لفاتيكان بالوصول الي قلب كنيسة المشرق الاشورية وتعتبره مجزئه الامة ، كما وصلت بمؤامراتها السابقة الي قلب كنيستنا وانتم مخلوقهم الجديد بيننا .
كان على مار عوديشو أن يهدي الوزير اسد بابل الحيثي الذي الكلديين الحالين لا يعرفون حقيقته لكي يخرس ابو فادي ، ونترككم مع الفرصة السانحة التي عجزتم عن القيام بها في الوقت الحاضر كما فعل مارعوديشو ، ونترك لكم الخيار التي يخص قومكم المذهبي  وتقدموا في مناسبتكم الصور التي انت تذكرها والجهة التي تختارها لمثل هكذا مقابلة والتي كانت مفضلة لكم أن يقدمها سيادته نتركها لمطرانكم لقيام بهذا العمل الايماني وليس القومي ، لماذا كل هذا الغيظ في قلبك من صورة قدمت لوزير التكامل السويدي كهدية تذكارية في المقابلة ، ولكن لم تتطرق الي باقة الورد التي ايضا قدمت الي السيد الوزير والفلم الروائي الذي اهدأه  له المخرج فريد عقراوي وهو بدوره قدم نسخة منه الي السيد الوزير ، لو كنت انت معه ما كنت تفضل اهداءه صورة جنائن المعلقة أو صورة باب عشتار لا فعلا الصور التي ذكرتها في توجيهاتكم المتطرفة .                       
  نعم يا سيد جميل المحترم :-  لكل مناسبة لها هداياها الخاصة ولكن لكل فرد ولكل مناسبة كشخصية يفضل الهدية المناسبة له ، وحتى لو لم يكن من اختياره والصورة هي من اختيار غيره وقدمت باسمه ما المشكلة هل المطران ايضا كفر أو وصلته النقمة وربطت الخطيئة من قبلكم على رقبته كما يقول مار شنودة من التفاهات الايمانية لكنيستهم الاشورين لم يدخلوا الجنة ، الجنة التي انتم فيها بهذا النشاز الايماني لا اعتقد الاشوري يدخلها الا بارادة الله لوحده ، نحن نشكر كل واحد من ابناءنا ويتفضل ويقدم للجميع المشورة ونفرح به ولكن ليس كما انتم فاعلين يا مذهب الكلدي صب الزيت على النار وتهجيجه . ولماذا كل هذا الزعل على شعارات يرون فيها بعض كتابنا الحقيقة وهي تغضبكم كن مع الموحدين في الاهداف العامة وابني قومكم بارادتكم من دون التضاد مع الاخرين ومحاولين التقرب الاخوي والتفهم مع الكل وليس الانتقام المتعمد كما تظهر من كتاباتكم الاعلامية  . لان واحد منكم يشبه الكلديين بالهنود الحمر الامريكي وعبيد فاتيكاني، والاخر بتنين نائم يخاف منه عند النهوض ، والاخر يحمل سيفه في يده ليحاب به الاشوري فقط ، كل هذه الردود هي فعلا تهستر وضعف ضدكم واحتقار لشخصكم ونبذ تاريخكم وخلق ارتجاف أو اهتزاز بين ابناء الطائفة الكلدية . ولم يبقى من الشيئ اليسر امامكم الا القول الاسلامي الله اكبر ؟ !!!!

106
رأي ومقترح لتسمية المحافظة
 
   بداية هذا المقال اطلب من الله أن يبارك لكم صيامكم الذي به وبعونه نحقق أمنياتنا وامالنا في كل أمور حياتنا الدينية من توحيد الكنائس وجلعها كنيسة واحدة ، وسياسية لتجمع أو لملمة كل تنظيماتنا واتحاداتنا واحزابنا في تحالف واحد ومنها توحيد التسميات وهي صلب مطلبنا الروحي على السلوكية الانسانية والايمانية والمصداقية التاريخية في المقدمة .
سبق لي أن طلبت من كافة كتابنا في المواقع لابناء اقوامنا بعدم الكتابة وتقديم أو ابداء الاراء والمقترحات وغيرها من الامور التي ستبقى متعلقة لحين أن شاء الله البدء بتنفيذ المطلب لموضوع المحافظة المسمى بالمسيحية حاليا التي وردت على لسان رئيس جمهوريتنا مام جلال في باريس ، ورد طلبي هذا في مقالي المعنون مأساتنا الحقيقية كيف نضعها أو نفرقها بين الخير والشر ، ولكن عدم التزام كتابنا بطلبي كل منا له حجته الخاصة به وكأنما نحن تسيرنا احداث الساعة ، ومن جانبي طرأ على افكاري فكرة واستنتجدت من كل الافكار وتحليلات الذين كتبوا عن الموضوع تاركا طلبي جانبا لان الموضوع المقترح من قبلي له مكانة خاصة وطيبة بيننا ، ولربما يكون سديد الي هؤلاء السياسين والكنائس ، وكان علينا أن نترك الامور بيد قادتنا السياسيين وبالاتصال المباشر معهم لتقديم الاستشارة أو المقترح أو الرأي لمن يرغب بها في المستقبل .
 أنا كنت من اشارة الي مقترح المثلث الاشوري ولاول مرة يظهر هذا المقترح الي الوجود ولي شهود بذلك ، أت الي افكاري بشكل آني وتلقائي أو ذاتي وحددت الحدود كالاتي الحدود العراقية التركية المحصورة عند مدخل نهري دجلة وزاب الكبير الي الاراضي العراقية والاراضي المحصورة بينهما مع جريانهما جنوبا وملتقاهما مع بعضهما جنوب موصل ، وكنت في الندوة خاصة اقامتها الحركة الديمقراطية الاشورية عن اوضاع الشعب العراقي بصورة عامة واوضاع شعبنا بصورة خاصة ، وكانت في تموز من عام 2003 أي بعد حوالي 3 – 4 اشهر من احتلال امريكا لعراقنا في 9 / 4 / 2003 ، وكنت اعتقد في وقتها وضمنها نحصر اغلب ابناءنا فيها مع بقية السكان من غير اقوامنا كعيش مشترك بالاضافة الي حصرنا فيها للمحافظة على كياننا لاستمرار حصولنا على حقوقنا الثقافية والادبية لامكان ايصال امالنا واعمالنا الي اجيالنا مجتمعة باقل التكاليف والامكانيات ، لنفرض قولا أن تواجدت فيها اكثر من 60 % من نسبتنا السكانية المسيحية العراقيين ستكون هذه النسبة ملائمة لفرض متطلباتنا وحقوقنا على اجيالنا بالشكل المناسب لهم ، وعندما عقد مؤتمر ستوكهولهم في نفس السنة كما اعتقد رفع علامة الخارطة المثلث للمنطقة في المؤتمر وفرحت بانجازي هذا ، وألان لاول مرة اعلن عنه ، وثم تناولوه الاحزاب الاشورية الاخرى وتفننوا بتشكيله كشعار ، اعلنته في الندوة كاقتراح فكري وانسياب قومي وطني معا واقول نعم نعم كحلف ايماني بأني قبل هذه الندوة لم اسمع من احد أن تطرق الي سمعي بأنه ادلى أو ادعى برأيه أو فكرته قبلي حول الموضوع المثلث ، وأن وجدت الفكرة قبل هذه المدة وأنا اكيد لا علم ولا معرفة لي بها مع شكري لصاحبها ، واقول تم اضافة فكرتي مع سابقتها بالوفاء وانسابت وبرويا جديدة واعتمدت بعد اكتمالها بالشكل المنظور لها .
واليوم ايضا سأدلي بالرأي الخاص وفكرتي حول المقترح عن التسمية المحافظة المسيحية في سهل نينوى لربما تزول المتاعب عن الجمع وخاصة السياسيين ورجال الدين ومن ثم كتابنا الاعزاء في حالة القناعة بهذه التسمية التاريخية لها .
قبل أن افصح عن التسمية هذه ارجوا قبلوا توضحي لبعض الاراء في التسميات من قبل كتابنا الذي يرغبون اطلاق   تسميتها على هذه المحافظة ولم اشوش على افكارهم بل انور أو اسلط عليها توجه لربما يخدمنا مستقبلا .
1- محافظة سهل نينوى :-  سيكون صعب جدا التمميز بين الاسمين لمحافظتين متجاورتين مع بعضهما بنفس الاسماء المقاربة في كل شيئ  مع أضاف الي احدهم سهل ، على الصعيد المحلي أو الداخلي والخارجي أو دولي وبالاخص الاخيرة  تنفصل عن جسد محافظة نينوى أن شاء الله  ، مما يسبب عدم ادراك بين الاسمين والتماس أو اخطاء ادارية واجتماعية وسياسية ... الخ .
2- محافظة القوش :- اقترح السيد حبيب تومي وأيده السيد نزار ملاخا أن تسمى المحافظة الجديدة بعون الله باسم محافظة القوش ومقرها ناحية القوش نفسها ، نعتبر القوش ناحية ومقر ديني مهم بالنسبة الي المسيحيين لوجود مقر بطريركي سابق في الدير ربان هرمز ودير السيدة ومزار النبي ناحوم وغيرها ، وانشاء محافظة مقرا لها ستؤول مستقبلا كما حدثت لنينوى وتحولت الي موصل أنا متأكد منها ستصبها هي الاخر نفس البلاء ونخسر فسفساء جميل من قرانا ( يما دمثواثا ) ، وفي مخيلتي امور اخرى احب أن اوضحها لكم لكن لب الموضوع بين افكاركم واكتفي بها واترك المزيد لمن يرغب بذلك وبالاخص خارطة هذه المحافظة .
اقتراحي المتواضع هو :-  " محافظة نمرود " هذا الاسم هو الجميل والمفضل لي لهذه المحافظة الجديد أن كان لنا قسمة الالهية لظهوره واستحداثه ، ويكون مقرها في موقع الاصلي والاساسي لهذه المدينة العظيمة التاريخية ، وسبب اختياري لهذه التسمية لان نمرود كانت عاصمة لامبراطورية عظيمة واصبح اسمها بيننا تراثي وعلينا احياءها ، ومكانتها مناسب في سهل نينوى ضمن حدود المحافظة المقترحة وضمن المثلث التي وصفت حدوده اعلاه ، ولا اعتقد احدا من ابناءنا يعترض عليها أن لم يعترضوا الان سكانها ، لانها اصيلة في المعنى الاختياري لها واسم نمرود ورد في التوراة وكذلك الزمن والمكان تناسب هذا الاسم للاستحداث . ولربما تحت طائلة الانشاء الاسس لبناء مقرات ادارية لابنية الجديدة لعاصمة قديمة تصادفنا العثور على اثار قديمة تخدم عراقنا الابدي في المستقبل .
واترك الموضوع للسياسيين واصحاب السلطة في حكومة العراق في المركز والاقليم ولقادة الاحزابنا السياسية والدينية ومن له القوة والنفوذ والصلاحية والبال الطويل لفهم القضية بجميع جوانبها لاجل تنفيذ مقترح السيد رئيس الجمهورية المحترم والمشكور عليه ، وفي نفس الوقت نسمح لابناء شعبنا بكل اقوامنا بنشر مقترحاتهم المبدعة والمخلصة حول الموضوع بكل انسياب وتقدير ايماني مقدس بالقضية ومن وجه نظرهم ، ولكن طلبي من كل من يدلوا بدله أن لا يخرج خارج الاصول الثقافة والادب التاريخي للنشر العلمي في النقاش ومن دون التجريح لاي سبب ونحن نود أن لا يكون بيننا هذا السبب لنقاشه ، وحتى لنفرض بعدم امكاننا الحصول على مطلبنا ، نكون على بينى من اجيالنا الاحقيين بأننا فعلا طالبنا بمحافظة أو مطلب حقوقي لاجلهم .

107
رأي ومقترح لتسمية المحافظة 

في بداية هذا المقال اطلب من الله أن يبارك لكم صيامكم الذي به وبعونه نحقق أمنياتنا وامالنا في كل أمور حياتنا الدينية من توحيد الكنائس وجلعها كنيسة واحدة ، وسياسية لتجمع أو لملمة كل تنظيماتنا واتحاداتنا واحزابنا في تحالف واحد ومنها توحيد التسميات وهي صلب مطلبنا الروحي على السلوكية الانسانية والايمانية والمصداقية التاريخية في المقدمة .
سبق لي أن طلبت من كافة كتابنا في المواقع لابناء اقوامنا بعدم الكتابة وتقديم أو ابداء الاراء والمقترحات وغيرها من الامور التي ستبقى متعلقة لحين أن شاء الله البدء بتنفيذ المطلب لموضوع المحافظة المسمى بالمسيحية حاليا التي وردت على لسان رئيس جمهوريتنا مام جلال في باريس ، ورد طلبي هذا في مقالي المعنون مأساتنا الحقيقية كيف نضعها أو نفرقها بين الخير والشر ، ولكن عدم التزام كتابنا بطلبي كل منا له حجته الخاصة به وكأنما نحن تسيرنا احداث الساعة ، ومن جانبي طرأ على افكاري فكرة واستنتجدت من كل الافكار وتحليلات الذين كتبوا عن الموضوع تاركا طلبي جانبا لان الموضوع المقترح من قبلي له مكانة خاصة وطيبة بيننا ، ولربما يكون سديد الي هؤلاء السياسين والكنائس ، وكان علينا أن نترك الامور بيد قادتنا السياسيين وبالاتصال المباشر معهم لتقديم الاستشارة أو المقترح أو الرأي لمن يرغب بها في المستقبل .
 أنا كنت من اشارة الي مقترح المثلث الاشوري ولاول مرة يظهر هذا المقترح الي الوجود ولي شهود بذلك ، أت الي افكاري بشكل آني وتلقائي أو ذاتي وحددت الحدود كالاتي الحدود العراقية التركية المحصورة عند مدخل نهري دجلة وزاب الكبير الي الاراضي العراقية والاراضي المحصورة بينهما مع جريانهما جنوبا وملتقاهما مع بعضهما جنوب موصل ، وكنت في الندوة خاصة اقامتها الحركة الديمقراطية الاشورية عن اوضاع الشعب العراقي بصورة عامة واوضاع شعبنا بصورة خاصة ، وكانت في تموز من عام 2003 أي بعد حوالي 3 – 4 اشهر من احتلال امريكا لعراقنا في 9 / 4 / 2003 ، وكنت اعتقد في وقتها وضمنها نحصر اغلب ابناءنا فيها مع بقية السكان من غير اقوامنا كعيش مشترك بالاضافة الي حصرنا فيها للمحافظة على كياننا لاستمرار حصولنا على حقوقنا الثقافية والادبية لامكان ايصال امالنا واعمالنا الي اجيالنا مجتمعة باقل التكاليف والامكانيات ، لنفرض قولا أن تواجدت فيها اكثر من 60 % من نسبتنا السكانية المسيحية العراقيين ستكون هذه النسبة ملائمة لفرض متطلباتنا وحقوقنا على اجيالنا بالشكل المناسب لهم ، وعندما عقد مؤتمر ستوكهولهم في نفس السنة كما اعتقد رفع علامة الخارطة المثلث للمنطقة في المؤتمر وفرحت بانجازي هذا ، وألان لاول مرة اعلن عنه ، وثم تناولوه الاحزاب الاشورية الاخرى وتفننوا بتشكيله كشعار ، اعلنته في الندوة كاقتراح فكري وانسياب قومي وطني معا واقول نعم نعم كحلف ايماني بأني قبل هذه الندوة لم اسمع من احد أن تطرق الي سمعي بأنه ادلى أو ادعى برأيه أو فكرته قبلي حول الموضوع المثلث ، وأن وجدت الفكرة قبل هذه المدة وأنا اكيد لا علم ولا معرفة لي بها مع شكري لصاحبها ، واقول تم اضافة فكرتي مع سابقتها بالوفاء وانسابت وبرويا جديدة واعتمدت بعد اكتمالها بالشكل المنظور لها .
واليوم ايضا سأدلي بالرأي الخاص وفكرتي حول المقترح عن التسمية المحافظة المسيحية في سهل نينوى لربما تزول المتاعب عن الجمع وخاصة السياسيين ورجال الدين ومن ثم كتابنا الاعزاء في حالة القناعة بهذه التسمية التاريخية لها .
قبل أن افصح عن التسمية هذه ارجوا قبلوا توضحي لبعض الاراء في التسميات من قبل كتابنا الذي يرغبون اطلاق   تسميتها على هذه المحافظة ولم اشوش على افكارهم بل انور أو اسلط عليها توجه لربما يخدمنا مستقبلا .                    1- محافظة سهل نينوى :-  سيكون صعب جدا التمميز بين الاسمين لمحافظتين متجاورتين مع بعضهما بنفس الاسماء المقاربة في كل شيئ  مع أضاف الي احدهم سهل ، على الصعيد المحلي أو الداخلي والخارجي أو دولي وبالاخص الاخيرة  تنفصل عن جسد محافظة نينوى أن شاء الله  ، مما يسبب عدم ادراك بين الاسمين والتماس أو اخطاء ادارية واجتماعية وسياسية ... الخ .
2- محافظة القوش :- اقترح السيد حبيب تومي وأيده السيد نزار ملاخا أن تسمى المحافظة الجديدة بعون الله باسم محافظة القوش ومقرها ناحية القوش نفسها ، نعتبر القوش ناحية ومقر ديني مهم بالنسبة الي المسيحيين لوجود مقر بطريركي سابق في الدير ربان هرمز ودير السيدة ومزار النبي ناحوم وغيرها ، وانشاء محافظة مقرا لها ستؤول مستقبلا كما حدثت لنينوى وتحولت الي موصل أنا متأكد منها ستصبها هي الاخر نفس البلاء ونخسر فسفساء جميل من قرانا ( يما دمثواثا ) ، وفي مخيلتي امور اخرى احب أن اوضحها لكم لكن لب الموضوع بين افكاركم واكتفي بها واترك المزيد لمن يرغب بذلك وبالاخص خارطة هذه المحافظة .
اقتراحي المتواضع هو :-  " محافظة نمرود " هذا الاسم هو الجميل والمفضل لي لهذه المحافظة الجديد أن كان لنا قسمة الالهية لظهوره واستحداثه ، ويكون مقرها في موقع الاصلي والاساسي لهذه المدينة العظيمة التاريخية ، وسبب اختياري لهذه التسمية لان نمرود كانت عاصمة لامبراطورية عظيمة واصبح اسمها بيننا تراثي وعلينا احياءها ، ومكانتها مناسب في سهل نينوى ضمن حدود المحافظة المقترحة وضمن المثلث التي وصفت حدوده اعلاه ، ولا اعتقد احدا من ابناءنا يعترض عليها أن لم يعترضوا الان سكانها ، لانها اصيلة في المعنى الاختياري لها واسم نمرود ورد في التوراة وكذلك الزمن والمكان تناسب هذا الاسم للاستحداث . ولربما تحت طائلة الانشاء الاسس لبناء مقرات ادارية لابنية الجديدة لعاصمة قديمة تصادفنا العثور على اثار قديمة تخدم عراقنا الابدي في المستقبل .
واترك الموضوع للسياسيين واصحاب السلطة في حكومة العراق في المركز والاقليم ولقادة الاحزابنا السياسية والدينية ومن له القوة والنفوذ والصلاحية والبال الطويل لفهم القضية بجميع جوانبها لاجل تنفيذ مقترح السيد رئيس الجمهورية المحترم والمشكور عليه ، وفي نفس الوقت نسمح لابناء شعبنا بكل اقوامنا بنشر مقترحاتهم المبدعة والمخلصة حول الموضوع بكل انسياب وتقدير ايماني مقدس بالقضية ومن وجه نظرهم ، ولكن طلبي من كل من يدلوا بدله أن لا يخرج خارج الاصول الثقافة والادب التاريخي للنشر العلمي في النقاش ومن دون التجريح لاي سبب ونحن نود أن لا يكون بيننا هذا السبب لنقاشه ، وحتى لنفرض بعدم امكاننا الحصول على مطلبنا ، نكون على بينى من اجيالنا الاحقيين بأننا فعلا طالبنا بمحافظة أو مطلب حقوقي لاجلهم .

108
سعادة السفير ... القومية الارامية التي تبحث عنها تعتبر منقرضة  !!!

مقال على شكل فيديو بث على الواجهة من خلال الموقع الالكتروني لتنظيم الارامي بعنوان نحن مع القومية الارامية وعلى الرابط الاتي :-
http://www.aramaic-dem.org/Arabic/0.htm
هذا الموقع الوحيد بين جميع مواقع ابناء اطيافنا هو الذي يتسول مقالاته من هذا الذي يذكر اسم ارام أو يدافع عن الكلدية النصيرة لهم في تنصل عن اصولهم ومن يقع في فخهم ضد الاشوري وفكرته الابدية لان لهذا الموقع لا كتاب له ماعدا البعض من كتاب السياسيين ، وهذا الفيديو يظهر اربعة اشخاص جالسون على طاولة غير لاعقة بهم ، ومن بينهم سعادة السفير لدولة فلسطين في لندن البروفيسور مانويل حسسيان ومقدم الفيديو والاخران غير معروف لهم الشخصية ، ويتحاورون بعد سماعهم رجل متطرف اسمه أمير خلول – ريشا لا اسلوب له في التعبير الاعلامي غير لصق الكلام مع بعضها واظهارها امام الجلسة على اساس تسائلات محيرة حول الارامية وهويتهم وتراثهم وتاريخهم ، التي جمعها من اعضاء لجنة كفر برعم ، واعلم يا صاحب التسائلات بعدم وجود ولا البقاء قوم بالتسمية الحالية ارام لكي يهاجموه ، ارجوا أن وصل الي مسامعكم واطلعت على هذا المقال أن تجيبنا على هذه الاسئلة التي اطرحها لكم .
1-  ماذا تقصد بالهوية الارامية ؟ آليس اليهود من الرسل وتلاميذ المسيح والبطاركة الاولين من المؤومنين به ، عندما رغبوا الآراميين بين منتصي القرنين الثاني والثالث أن ينظموا الي الكنيسة المسيحية بتسميتهم الوثنية الارامية منعت لهم هذا الايمان بوثنيتهم الا بعد أن يتخلوا عنها ، وعليهم الانضمام الي الكنيسة المسيحية بالتسمية السريانية / الاشورية التي اطلقت عليهم من قبل الاغريق بحدود 300 ق.م وهي التسمية البعيد بنظرهم عن الوثنية لاستحداثها عن زمن القرب كما اعلاه وهكذا قبلت ونشرت بينهم من بعد المسيحية ، والان وبعد احتلال اليهود لجنوب لبنان 1982 حسب توجههم بلولبهم ضد الاشوري يرغبون مرة اخرى العودة بكم بعد كل هذه القرون الطويلة الي وثنيكم المقيتة وتنصلكم عن السريانية .
 2- وما هو تراثكم ؟ هل غرفة صغير لا تسع لبغل الذي تكلم عنه سعادة السفير لينام فيها في متحف باريس بالخط المسماري والتنظيم من قبل ملوك وحكام الاشوريين والصنع الشخصي غير معروف ولكن بالادعاء لوجود كتابات لاحقة تنسب الي ارامية زورا هي واقها الحالي ، واللغة الارامية وهي حقيقة اشورية وسليلة اكادية بابلية لان الابجدية ومفردات هذه اللغة هي اساسها اللغة الأم الاشورية دليلي القاطع قدمها منذ 4750 ق.م ولحد اليوم وبالكتابة الخط المسماري لا احد ينافسه بحقيقته هو قاموسي ودليلي القاطع عنهما وليس لذيلية تلصقها بالسريانية لان قطعها سهل وهي بالحقيقة مقطوعة ومقبرة منذ القرن السابع الميلادي كما يعلمنا بها العالم الالماني نولديكه . ومن اين لكم تاريخ هل قبائل التي سميت بالارامية بالاصل هم اشوريين كما يعلمنا بها البروفيسور سيمون بارابولا عالم الاشوريات الفلندي حيث يوضح بان الاراميين لا قديما ولا حديثا يوما تنصلوا عن انتماءهم القومي الاشوري ، لكن لعدم امتلاك الثقافة وعزة النفس وبعيدين عن الحضارة والتمدن جعلتهم المعيشة خاويين ( قطاع الطرق ) وبدو رحل مرتحلين بين البلدان لطلب الترزق من غيرهم وعلى ارض لا تعود لهم في الاساس المواطنة .
 3- وماذا تقصد بالتاريخ الارامي ؟ هل لم يكونوا قبائل تجار الاشوريين في ارض الروم في بلاد اناضول التركيا الحالية ونزهوا منها مرغمين امام الهجوم الاشرار ، وعندما تلاقاهم الاشوريين في الجزيرة السورية بعد اثبات هويتهم للاشوريين سموهم بالقبائل الاشورية / الارامية أي سكان ارعا رمتا أي ارض مرتفعة أو عالية ( جبال ) ، نعم عندما تلاقاهم في الجزيرة السورية الحالية وعرفوا عنهم هم القبائل الاشورية التجارية التي فقد الاتصال معهم منذ 2250 ق.م والي ذلك اليوم تلاقيهم فيها بحدود سنة 1200 ق.م وفي سنة 1000 ق.م اعطيت لهم اللغة الاشورية وما كانت لديهم من الكلمات من اللغات الاخرى ، وبموجب معاهدة مملكة ابيلا التجارية اصبحوا بعدها معتمدين أو وكلاء تجار الاشوريين راجعين الي اصل مهنتهم الحقيقي ونجحوا فيها كما كانوا فيها من اصلهم .
ما المقصود بالعنصري والتحريضي على الارامية ، أن كان الوضع يتاح له هذا الانجاز لانهم عرب أو كما تسميهم و تلفظه ، أن يصفوكم بها لان اغلبيتكم دخلوا العربية والدين الاسلامي من بعد انتشاره بينكم ومنذ القرن السابع الميلادي واصبحتم عرب عرقا ونسلا هل نسمع منهم يوما بكونهم اراميين ؟ كما يفعلون الكلدييين في مدينة الناصرية العراقية . ثم لم تخجلوا من وضعكم المزري باستعرابكم لغويا بصورة عامة واليوم تدافعون عن هراء هو من انجازكم وبفعل اعمال اجدادكم المصونون بالعربية ، نعم نحن نعرف بأن جميع اقوامنا وباطيافهم اصبحوا ضعفاء امام العرب واليهود وكما يرغبون أو يراعون انفسهم القيام بعمله ضدنا نحن مكتوفي الايدي ومشلولين ونقول لهم سمعا وطاعة باستثناء القوم الاشوري المنصف بحقه في هذه الحياة والايمانية منها ، ولكن هم ايضا يخضعون لمثل هذا التهميش ، اعرف بأن الاشوريين منذ منتصف القرن التاسع ق.م  وفي ارض سوريا هم من سموا العرب باسمهم هذا والي اليوم ، وهم الان يدعون بأن الاشوريين من اصول عربية فكيف يجوز ذلك ؟ ولكن المقاومة هي الحل بين الطرفين بالطرق التاريخية الحكيمة .
وحبي لسعادة السفير !!! هل انتماءكم الي ارامية نتجية لتكلمكم هذه اللغة وغيرها من المقاصد التي اوردتموها ؟ وكل ما جاء على لسانكم الذي تلذلذ بادعاءكم المنحرف لان اصل القوم الارامي هو مقبور ومنقرض تاريخيا كما وضحته لكم اعلاه ، وهل اقليتكم التي اذابتكم وانصهاركم ونشرتكم للسريانية طيلة ال 1800 سنة أو اكثر ، والان ترغبون تنصلكم منها هو الحل لارجاع قومكم المنقرض هذا ، أو هي الحالة لزيادة الحشرية بين اطيافنا الموحدة باسم المسيح مع كثرة المذاهب ولكنها تقلل المشاكل بين ربوعنا ، ونحن على علم ويقينين من الحدث الذي الان اغلب الذين يرغبون التنصل عن السريانية في سبيل اعادة ارامية  المنقرضة هو دوافع التي تقع على مسؤولية الرتل الخامس بين اقوامنا نتيجة لتدخل واحتلال اسرائيل لجنوب لبنان منذ عام 1982 م التي بداءت منها وامتدت لحد اليوم بهذه القوة والشجاعة التي لا تتطلب من احد ابناءنا القيام بها الا من الذين يتابعون اسرائيل في تنفيذ هذه المهمة ، لانهم مسحوا الارامية  في زمن انتشار المذاهب المسيحية والان هم يرغبون باعادتها بيننا في زمن انتشار القومية .
سعادة السفير يتهرب بالمرة عن الاجابة بالشكل المطلوب عن تسائل السيد أمير الذي وجه اليه يطالبه تفسير عن العرب يتدعون بكون الاراميين اصل عربي من الجزيرة العربية  ، لا اعرف سبب هذا السكوت وعدم توضيح الاجابة الصحيحة عن الموضوع ، لاختزال الحقيقة أم لعدم خلق مشكلة له مع العرب في الوقت الحاضر أو لسبب اخر هو مخيره تكتم عنه لامور شخصية أو انسانية دينية أو تاريخية .
سعادة السفير المفلس تاريخيا وينادي بها حيث يقول " كل من يرفض الهوية القومية الارامية  مو هو خالق ومتعصب " نقول نحن الاشوريين لنا قول حكيم نوصله لكم " من مئة متعلم لم نتختار واحد منهم مؤدب ومثقف وخلوق مهذب وشريف بالمعنى العلمي والآيماني له " انت فعلا مع كونك برفيسور لست الا خارج عن هذا الواحد أي انت مع 99 شخص الاخرون وبدرجة ادبك ، قلت لكم هذا القول لانه ليس باستطاعتك أن الذي يرفض الاعتراف بالهوية القومية الارامية التي بنظر الكل منقرضة ومنهى مفعولها من بين ابناءنا وليس بالتنصل من السريانية هو حلمكم للاعتراف بها ، لان صاحبك الذي جالسك على نفس الطاولة وكان على وشك أن يفطس ولم يستطيع اعلامنا اسم القومية التي اعترف بها البرلمان يقول وامامك بأن الجميع لا يعترف ويرفض هذه الهوية لقطاع الطرق والبدو الهجلة وقبل عشرون سنة أي قبل احتلال جنوب لبنان من قبل اسرائيل التي انت وغبركم من الجهلة منتمين اليها بالغضب اليهود ضدكم ، الاشوريين وفي زمن ملكهم العظيم تغلب بلاصر 1115 – 1076 ق.م هو من سماهم بالارامية كقبائل اشورية تائهة منذ اكثر من 1250 سنة لحين لاقاهم في الجزيرة السورية الحالية وبعد التفحص عنهم ظهرت حقيقتهم القومية لان الشخصية الاشورية التي كانت سائدة بينهم في ارض الروم ببلاد اناضول لتلك القبائل تغيرت وعاشوا حياة بدوية انفصالية وغير حضارية قربهم اليهم بتسميتهم بالارامية كما وضحت لكم اعلاه ، فهل هذا الاصل منه الان عندما انقرض هذا القبائل أو القوم بنظركم من الوجود ونرفضه لعدم وجود القوم بيننا تحولنا من الخالق له الي مخلوق متعصبين وانتم ستبقون بمقام هذا الخالق ، ما هو الدافع والجبروت التي تدفعك بهذه القدرة والقوة لكي توصل الينا بأن الذي يرفض الاعتراف بالقوم كهوية ارامية منقرضة مو هو خالق ( الشخص الغير مولود ) ومتعصب ، هل باستطاعتك أن تمحي وتمسح من الخلق شخص يعلمكم بالقول أني ارفض ولا اعترف بقويتكم الارامية ، وهذا ما يسمى بالتحديد وتهدي والتوعد لاستعمال القوة لقضاء على الخالق بالكيان الانساني ، هل هذا هو علمك التاريخي ويستوجب هذا الاسلوب لتراه الامثل لشخصية بدرجة بروفيسور وسفير لدولة في اعظم عاصمة عالمية ، ثق من هذه الجملة بشخصك استخلصنا عنك هذه الفكرة المشئومة والشاذة ، والكلام كثر ولكن نكتفي بهذا القدر ولنسمعكم وبعدها نضيف الجديد له .
وثم سعادة السفير يوردنا قول ليعلمنا بأن زهميات البغل ( كلمة ما كان بمقدوري التعرف الي لفظها اسف ) هو الواقع للذين هو يقصدهم ، ولكن بالنسبة لنا كاشوريين نرى هذا القول مطابق لسلوكهم السياسية الحالية من الناحية القومية ، لان اليهود الصهاينة جعلوهم فعلا وهم في عقر دارهم كما وصف هذا البغل ( المثل يقال ولا يطبق رجاءا ) حيث هم مثله بعد أن وضع الخط لهم ليسيروا عليه وما يخاوف على اليهود من النظر امامهم فقط عليهم القيادة لان سيرت البغل مستقيمة وتخدمهم وتنفذ اطماحهم ضد من يرغبون تطهيرهم وتهميشهم وكل ما يمر علينا يظهر جليا من كتابات هؤلاء البشر الذين فعلا يقعون في صيدهم السياسي والاضطهاد القومي .
ثم يتطرق مقدم البرنامج ليخبرنا بأن السيد المسيح له المجد تكلم باللغة الارامية ، وهي كليشة كما تعودوا عليها وأيدها سعادة السفير ، لان كل كلمة قالها الرب في اللغة التي تكلم بها هي اساس اشوري بلهجة الاكادي البابلي ، لان ملوك الاشوريين في 721 ق.م رحلوا الاكاديين البابليين من موطنهم الاصلي الي ارض العائدة لدويلة اسرائيل في شمال فلسطين وعاصمتهم سامرة وعين لهم حاكم اشوري ، لأن سكان هذه الدويلة من اليهود سابوهم الاشوريين الي بلادهم ، وأن تدعون بأن الرب تكلم الارامية اثبتوها تاريخية وحسب قاموس لهذه اللغة وبالمقارنة ومدى تطابق كلام الرب مع اللغة الاشورية باللهجة الاكادية البابلية وحسب عصر سقوط الامبراطورية لغة التي نسميها اللغة الاشورية المعاصرة ، وأن الرب بهذه اللغة تكلم مع شعب عرفهم بهذه اللغة وذكر اسم قومهم على لسانه الالهي رجال نينوى ولم يقل رجال قطاع الطرق أو السحرة الكلديين . ولي كل القدرة والاثباتية التاريخية اللغوية لايصال الحقيقة اليكم بابسط طرقها واسكات الافواه الناغمة بهذه الكليشة ، ومع كل هذه الاشكاليات نقول من عمق قلبنا اللغة الارامية وغيرها هي لغتنا ولا نفرق بينهما ولكن التناغم بالعنصرية والتطرف التقسيمي ضد الاخرى لا نرغب بها ، ولهذا السبب نطارد المغرضين الذين يبثون التعنصر وهم في مقدمتهم ويطلقون على الموحدين بالعنصريين والتحريضين بدون سابق اسرار .
بعد كل هذه المناقضات التي ظهرت في هذا الفيديو لسعادة السفير ، نتحول الي شخص اخر كان جالس على الطاولة ونطق بالكلمات التي رغب ايصالها لنا عبر هذا الفيديو ، ليشجع بناء المدارس ونشر اللغة ، ونحن بدورنا نضم صوتنا اليه من عمق جوارحنا لكي لا ننتظر يوما من اجيالنا اللاحقين يقولون لهم يتكلمون لغة قوم لغيرهم من الاقوام كما مرت بنا في السلبق لاستعرابنا وتكريدنا وابناءنا في المهجر كل حسب وطن القاطن فيه يتكلم بلغة ذلك البلد ، ونقول للذين يبادرون هذا العمل بارك الله بجهودكم وباعمالكم ، ونطلب المزيد منه لنفرح معكم بمناسباتكم المفرحة وفي كل دعم مطلوب القيام به ولاي جهة أو في أي مكان وزمنه وبقدر استطاعتنا من جميع نواحيها أن شاء الله .
ولكن الذي لاحظت عليه من علامات غريبة جدا أنه مع اضطرابه عند النطق بها عرض وطلب من برلمان الفلسطيني قبل 20 سنة وهو في اديس أن يدخلوا له اسم قومه الارامي في البرلمان ، مع أن المسؤولين فيه اعلموه بعدم وجود تسمية قومية بالذي يطلبه منهم ولا اثر بالاسم لهذه القومية ، لكن الان سؤالي له هل استطعت من ادخال التسمية القومية الارامية في هذا البرلمان وهل الان يعترفون بهذه القومية كقومية رسمية في البرلمان ؟ ومن بعد هذه الاعجوبة شاهدت الاغرب منها والاعجب حيت عندما حاول أن تفرض عليه هذه الجهة اسم قومية اخرى معترفة بها القومية العربية  أو قومية الاشورية وهي اساس القوم التي تؤثر على الحالة السياسية لمن يدعي بالارامية ، تعلثم واخرس واضطرب واحمرت وجه وحاولوا من معه أن يجمعوا له رشده الذي فقد السيطرة عليه كأنما دخل الغيبوبة أو فطس ولم يستطع أن ينطق بها وتركها مع اسراره التاريخية ، وانقطع البث خوفا من أن قفد وعيه واعطى الماء لتهدئة أو لربما نقل الي احدى اقرب مشفى لعلاجه ، هذه هي المهازل والمهاترات التي يقوم بها ويقدمها هذا الموقع .

109

   هل يقبل الارامي المزيف كل شيئ مقابل سكوته

هذا الطلب أو السؤال اطرحه من تلقاء نفسي بدون اشارة أو طلب ارشاد احد من ابناء قومي ، ولكن انا اعرف شعب امتي العتيدة  في كل مرحلة كيف يطرح اسئلتهم ومطاليبهم والحقيقة أنهم جميعا يوافقون رأيي الخاص ، من هذا المنطلق اقول بكل جدارة وثقة بالنفس يا ارامي المزيف انا بدل امتي اعطيك كل ما تطلبوه كما كنا معكم في زمن الامبراطورية ومجمل ما اعطيك ولي بدل امتي صلاحية أن اعطيكم كلها مجانا مقابل سكوتكم لعدم تركيعك مستقبلا لنخسر كل شيئ تدعي به ، لان النتيجة والمحصلة انتم تخرجون من الصراع والحوار التاريخي فارغة اليدين لان لا شيئ تملكون من الذي نعطيه لكم  وهي :-
1 – اصلك الارامي هل تعرف انتسابكم اليه هل انت ارام بن سام ، أم من ارعا رمتا ، أم من الريم ( الغزال ) أو الورم ، اختار الاصل وعد اليه وهو لك لان الاشوريين في زمنهم اعطوه لكم والمسيحية والسريانية صهروكم فيهما والان عد اليه واقولها لك ثانيتا .
 2- وطنك الارامي في سوريا عد اليه وابني مجدكم على ارضكم القديم وهي هديتنا المتواضعة لكم عد اليها رجاءا .
 3- لغتك وابجديتك الارامية  التي هي مفردة اشورية وسليلة اكادية هي هدية اجدادنا الاشوريين لكم ، وفضلت بينهم كلغة ثانية  في الامبراطورية لان صانعيها يعرفون ما هي وكيف خلقت ، ومع موتها الحقيقي انبش قبرها وعد اليها روحها واستلمها واحكي واكتب وأقرأ بها ولاجيالكم اللاحقة ، عد اليها من فضلكم والف رجاء أن تعودوا اليها لانها في قبرها تناديكم باعلى صوتها .
  4 - عد الي قطاع الطرق والبداوى يا عديمي الحضارة والخيانة والهجرة وراء ترزق في كل من بلادي اشور وبابل ، لكي يجعلكم الاشورين المعاصرين كما القدماء اصحاب الحضارة ووكلاء لتجارتهم لانه في زمن ممارسة التجارة اعطيت لكم المبالغ كوكلاء تجار لهم وبها اشتغلتم وانتشرتم وتقويت شوكتكم وكليشتكم عد اليها ورحمة الله واسعة وتغفر للاخطاء.
5 - أذا اردتم امور اخرى بدون استنكاف وليس ذل لكم لان كل الذل قبر معكم في خياناتكم وحضارتكم المزيفة ، خذ منها ما هو لكم وما عليكم منها الكنيسة وطقوسها ، اورهاي ومطارينها وشخصياتها الدينية منهم مار افرام ملفان أو السرياني وبرديصان الذي ابوه مات وهو من عابد اله اشور ومعابدها وديورها واسوارها وانهارها وكل شيئ يعود لها وفيها ومع شعبها القديم والجديد ، اخذ بيت نهرين وارام نهرين وفدان ارام ودويلات الكفر والالحاد الارامية وبلاد ارامايي المكنوسى جميعا من على سطح الكرة الارضية ولا اثار باقي على تاريخها ما عدا اسمهم باقي بيننا فقط ، عد عليها بسرعة البرق وصوت الرعد لاستلامها لان الاعداء في انتظار غزوها جميعا من جديد لما تبقى منها .
 6 – خذ معكم تاريخكم والذي الان يعتبر من قبلكم مزيف والاستناد عليه يعوضه تاريخ السرياني / الاشوري ، هذا التاريخ الذي على بعض الشخصيات الكهنة تستندون لعلاء الهوية الارامية التي لا وجودها بيننا منذ القرن السابع أو الثامن الميلادي ، الذي كتب لكم من قبل الاشوريين وكملته التوراة وليس فيه يد ارامي قديما مدت وكتبت عنه . عد اليه رحمكم الله .
7- أذا كانت الجزيرة السورية التي سميت من قبل الاكاديون / الاشوريين ببيت نهرا أو نهرين وسكنتهم فيها لاحقا والان ترغبون باغتصابها من اهلها عودوا اليها فهي بانتظاركم وبشوق ملهف .
 8 – أذا كنتم اصل السريان والان عرفتم سر انتماءكم اليها ولا رغبة لكم بالبقاء ضمنها تنصلوا بالسرعة المستطاعة لان الخونة والعملاء والمزيفين لا ثبات بين الشرفاء عودوا الي اصلكم الارامي البدوي رجاء بدون أي متاعب .
لا اعرف الاسباب والادعاءات التي تستدعي الالتزام بها النخبة التي تطلق على نفسها المثقفة ( حاشة أن يكون بينهم مثقفيون )  المتنصلين من السريانية ويلقبون انقسهم الان بالاراميين وخاصة ضد ابناء قومهم الاشوري الذي فتح امامهم الابواب بمصراعه ( يقول بهذا الصدد الاستاذ في علم الاشوريات سيمون باربولا لم ينكر مطلقا الاراميين تأصلهم بالاشوريين على طول المسيرة ) ، لا نعرف هذه الاسباب الان ومن يقف وراءهم وتقديم المساعدة والدعم المادي والثقافي والمصادر العلمية لاستناداتهم المزيفة لان كل المصادر التي يستندون عليها اغلبها مزيفة لاستمرار هذه الكليشة  قوم  الارامي المندثر والمنصهر في السريانية والاسلامية واستعربت الباقية . القوم الارامي القديم لا اهمية له لاسباب اعلاه والحالي فقط نسمع منهم المدح الذي وصلوه بكليشتهم المتقوقعة الي اعناء السماء ولكن لا عمل نلاحظ منهم غير الخبث .
 وقولنا لهم الان القطار الالكتروني المسير بالطاقة الذرية الذي تخيلون ركوبه  قد فاتكم منذ زمن بعيد ولا يمكنكم اللتحاق به حتى باستعمال الطائرات النفاذة لان هذا القطار وصل الي مرساه ومطافه الاخير واستقر فيه ، لان مسيرته ( الفكر الاشوري القومي والسياسي ) قد انتهت الي هذه المرحلة أو النقطة أو المحطة ، انتظروا القطار الذي يليه لربما لا يتأخر ويصلكم الي الهدف المرام لكم ، أذن ابقوا وراوخوا مكانكم بانتظار القطار التالي وخلال هذه الفترة روضوا انفسكم بالركض وراء السراب والسبح في الخيال لان كل شيئ لكم هو من صنع الذين تحقدون وتنفشور بريشهم بني جلدتكم الاشوريين الذين لليوم يعتبرونكم ابناءهم بالدم القومي والاصل والنسل والجذور واللغة والارض وخلقة واحدة منذ الخليقة، لماذا مدحكم اللامنتهي للارامية وكرهكم اللانهاية  للاشورية .
 لماذا لم نلاحظ أو نرى تطابق في جملة معينة ثابتة من قراراتكم التاريخية تعاد بين مقالة واخرى أو ضمن المقال نفسه  فيها اختلاف عن سابقتها أو عن بدايتها وغير مترادفى لها ، آلم يكن التاريخ الاكاديمي العلمي السرياني الارامي الواصل علينا عبر مواقع الالكترونية هو واحد في قراراتكم التاريخية ولماذا يتغير في مقال اخر عند مناقشة اي قضية في زمن اخر ، كقول بعضهم أن الكلديين القدماء كانت لغتهم الام الارامية ولكن بعد ذلك عدلت الي الاتي :- في بلاد اكاد كانوا الكلديين يكتبون نصوصهم باللغة الاكادية / الاشوري حقيقتها كما تعلمنا وتخبرنا به التاريخ . أي الذي له نصوص باللغة وينشرها بها هي لغته وليس ادعاء لغيرها وهنا نقول لكم هذا هو عدم التطابق وطلب السكوت والكف عن الزيف ولا تبرير لها .
لماذا لم تتوقفون عن نشر هذا الكم من الزيف وحاليا انتهى كل شيئ بين يديكم وعدتم الي نبش القبور لمقالاتكم القديمة لعل بها تبدأ بث سمومكم الدسمة واستمرارها بيننا . لان اكثر المواقع سدت ابوابهم امامكم لمعرفتهم حقيقتكم التاريخية المزيفة والذي كلها دجل واكاذيب وتلفيق وطرق ملتوية وعناد خائب ، مرة مدح للذي يكتب لصالحكم والاخرى طعن للذي لا يتطابق اراءه معكم والتشهير به وعلى طول الخط ، أو عندما ترون مقاومة تاريخية علمية اكاديمية حقيقية يفرضونها بردودهم وكتاباتهم عليكم في الوقت الحرج تطلبون الانتسال من الموقع لان الفضيحة تلاحقكم بسبب الاول لاستعمالكم الكلمات البايخة الغجرية الغير المؤدبة ومن جهة اخرى لا عودة الي العناد لان العناد كسر شوكته وضفر الحق لان الاسلوب الامثل لكم الهرب الي الوراء وليس الي الامام لان الاختفاء من المرصد هو النجاد بجلدكم .
لم نقرأ لكم يا سيد كيفا المحترم يوما مقال مفتوح الافق تكتب فيها كيف الاراميين وصلوا أو تواجدوا في اورهاي وليس الرها لان هو اسمها القومي الحقيقي الذي وصلنا عبر التاريخ  ، انت منها وهذا يدل بكونكم اشوري بالدم لنسل قبل والدكم واصبح في ابناءكم 50 % من هذا الدم لان امك ارمنية مهما تنادي وتكفر هذه هي الحقيقة لكم ، ولا علاقة لكم بالاراميين لان الذي اسمه لا يشتهر باعماله وتاريخه فكسب اسم غيره للاشتهار به هو كفر بحد ذاته ، لان مملكة  اورهاي كانت تسمى عسرايا أي القادة العشر الذين وصلوا اليها من نينوى بعد سقوطها ولاجيالهم اللاحقة  كونوها وسموها ، هل لان اسم احد ملوكم اريو أي اسد وادخلت الكلمة من اللغة الاشورية الي الارامية وان الاسم اريو يعطيكم حق انتساب الدولة بشعبها الي هذه الكلمة المسرقة منا، لماذا لا تدعون اسماء الدول والارض والقوم وما تملكوه حقا باسمكم الارامي ، لان فعلا لا تملكوه ولانه ليس لكم فيه شعرة لذلك ترون ما يمناسبكم بالاستحواذ على ممتلكات غيركم لاعلاء اسمكم حتى لو كان الدجل والزيف والخداع رائدكم ، لان المثل الشعبي الاشوري يعلمنا بأن عمود الثلج مهما علأ  فوق قطعة براز جافة أو يابسة فأن هذا العمود من الثلج لا يغطيها لانها تعمل فوقها ثقب من الحرارة التي تصدر منها ليرها عابر السبيل ويدل عليها . 
امسحوا عن افكاركم القيام بالادعاء ونقل قول أو الكلام لفلان وعلان وخاصة الاجانب منهم وما شابهها من هذه الجمل الاعتراضية والمتسلطات البايخة أن شعب اوهاي هو ارامي لان ملك اريو تعني لكم باللغة الارامية اسد وليس لها علاقة بأصل اللغة الاشورية التي استقيتها منها ، أو أن الملفان مار افرام ذكر على لسانه في اورهاي تسمية القوم الارامي كمؤمن له الحق أن يذكر كل الاقوام القديمة كيفما يرها وينطقها كما يريدها ولا تعنى لنا غلاف عقائدي ضده أو نستمد منه اصل المدينة بأنه تبع ذكر تسمية لقوم ارامي فيها على لسانه الطاهر تعود المدينة الي الاراميين , علما ولمعلومات للكل بأنه ليس منها بل من منطقة نصيبيين ، وليس باستطاعتكم التاريخية اقناعنا بها مطلقا وبتاتا ، لان التاريخ بفكر لهؤلاء البشر هوالقول فقط ولا يدلونا على حقيقة  القول باستدلالات كبراهين ثابتة ، فالبعض يدعون بانها من القبيلة عديني ، واخر من اشتقاق اسمها من المعنى اريو أي اسد باللغة الارامية لان مؤسسها اسمه اريو ، وأن مار افرام ملفان يسمي شعبها بالارامي آليست الحالة من نوع هستيرية فعلا لانه كفر أذا نطق مار افرام القديس أو يلفظ اسم قوم بينهم بالاسم الارامي لان ذكره يستولي على كل شيئ يا فقيري الفكر ، والاخر من الانباط ، والتالي من تدمر ، والاخر من الارمن ، والاشوريين يقولون لها انها مملكة عسرايا ، وهذه المتاعب لا نهاية لها وأي من هذه الادعاءات يمكن القبول والاخذ بها ، اورهاي كانت مملكة اشورية عسرايا لا غيرها ، والان من يريدها فيأخذها مجانا ومبروك عليه ، ولكن لتاريخها المطبوع ومكانتها المقدس لم ننساكي يا اورهاي مطلقا يا ام النعم ويا ينبوع انتشار الايمان منك . 
 فعلا اننا كاشوريين لم نرغب الرد على مقال تتسم بالقول لوحده لا علاقة  لنا به لانه معلوم الهدف والغاية ، ولكن استمرار الطعن بالاسم الاشوري وما يملك هو الدافع لهذه الكتابات والردود ، لكي لم نترك المزيف كما سبقوهم غيرهم من بث سمومهم بيننا بالشكل الذي يرغبون التلاعب بتاريخنا وممتلكاتنا القومية . 
 وكما يظهر الان لا تقول لنا بوجود لغة اشورية لا وطنية ولا قومية وعمرها من 4750 ق.م وهي بحقيقتها التاريخية الأم اللغات في الشرق القديم ، ومنها تولدت ابنتها الاكادية في 2350 ق.م والتي الكلديين تكلموا بها في 900 ق.م ، وحفيدتها الارامية في 1000 ق.م ، وابنه حفيدتها أو حفيدة ابنتها السريانية في 307 – 300 ق.م .
كيف نسمح لكل من يكون حاقد ومتسول ومن اصحاب السيادة أن يتلاعب تاريخيا بمقدساتنا ونتقبل  منه لهذا النكران ، لعدم الرد تكثر الكتابات التشهيرية والانتقامية والهجومية والانتهازية في كل وسائل الاعلام بمختلف انواعها ، ولحين العودة لازالتها نقول فات الاوان لها ، وهي حقيقتنا الان ، لان أغلب قضايانا القومية في كل مجالاتها قد تراكم عليها الغبار والنسيان لعدم تنظيم العمل التسلسلي لمعالجة الحالة وغطاها الغبار لعدة طبقات ، ولازالته يطلب منا الصبر والسلوان والوقت ، ولكن عندما ننظم الحالات الاولى المطلوبة ولم ننظر الي الخلف باستمرار نرى المفسدين في الارض مرة اخرى خلفوا لنا نفس الحالة السابقة ونقول أين المفر ، ولابد من العمل الجماعي الدؤب لعدم ترك من الان هؤلاء المفسدون يتلاعب بنا وبعواطفنا ورصدهم  نقلعهم من عقر دارهم وبالقوة الربانية المطلوبة والادب التاريخي ومراقبة ومتابعة تحركاتهم واتصالاتهم كنوع من حالة الاستخبارية النشطة المؤمنة بالقضية واسسها .
 ليس المهم متى ماتت اللغة الارامية مادام هي قد وأدت واصبحت ميتة حسب اعترافكم ، سوءا كما يقول العالم نولديكه في القرن السابع أو الثامن الميلادي أو كما تعلمنا انت في القرن السابع أو الثامن عشر الميلادي وعلى كل حال فأنها ماتت وموتها بدون رجعة لانه ليس لها شعب يعتني بها لو كان لها شعب لما ماتت ، والان الذي يدعى نفسه منتمي اليها هو مسلم وسرياني مستعرب ، والحل بيد من يرغب عودة الحياة اليها ، ونحن نتمنى لها هذه الحياة من كل قلبنا لنتعرف واجيالنا على ماهيتها الحقيقية التاريخية من الكلمات والمفردات والمصطلحات .  والان اعطيكم وشم لانه ليس بمقدوركم التبوه بأن اللغة الارامية هي مرادفى للغة السريانية لان باعترفكم الحقيقي بهذا الموت فصلتم بين اللغتين لان ارامية ميتة هي ليس مرادفة  للسريانية التي هي حية مع الاشورية الأم ، في الوقت الحالي أن كانوا الرهاويون أو حتى الاراميون لم ينسوا أصلهم فأين النتيجة شعب بالاسم القومي بالادعاء فقط نحن احياء ، وليس بينهم الانتماء له لانهم باغلبية مسلمة واقلية انصهروا في المسيحي بالتسمية السريانية واستعربوا لان لغتهم قبرت من قبلهم ، فنقول أين اصبح هذا الاصل لكي لا ينسى .
وفي ختام المقال اود اعلامكم بحقيقة صدرت من على لسانكم وفكركم المعاصر لنا لا ذكر للغة الارامية لا في القاموس ولا على لسان احد لعدم التكلم بها ، ولكونها باعترافكم قد وأدت وماتت منذ القرن الثامن أو السابع أو الثامن عشر ميلادي غير مهم لانها ماتت ودفنت الان ،  وعليكم الاستناد فقط بطرحكم الي اللغة السريانية لا تحاولوا لصق الذيلية الارامية  بالسريان ، لانها اصبحت لغتكم الوحيدة والاصلية لانكم تخليتم عن قومكم الارامي عند اعتناقكم المسيحية ولم يبقى بينكم أي ارامي ولغتكم وشعبكم أو قومكم هم سريان  ، ونحن الاشورين نعرف لغتنا ونحمد الرب لبقاها بيننا وتطورت الي الذي عليها الان ، واكثر من 50% منا يمارسها قرأتا وكتابتا واكثر من 95 % منا تكلما أو محكي ، كما أوت وماتت الارامية فانها لحقت بسليلتها اللغة الاكادية ( اللغة الاكادية لم تمت بل تحولت مع اصحابها عند احلالهم في مدن سامرة محل الشعب الاسرائيلي المساب الي بلاد اشور وانضمت الي اصلها السرياني / الاشوري وبها السيد المسيح تكلم مع اغلب مؤمنيه ) .  وباعترافكم بأنها اندثرت في القرن الاول ق.م ، وكيف يعيش شعب أو قوم بلغة ميتة وليست أي من شعبها بيننا حتى لو كانت موحدتان ، ولكن الاشورية ادخلت عليها كلمات ومفردات ومصطلحات خلت الاكادية منها ، وتطورت بفضل استعملها من قبل شعبها الامبراطوري ، ولكن بين القومين استقلالية تامة ليس المهم الخضوع لاخر ، ولكن اللغة الاشورية قدمها يعود الي الاشارات التاريخية وتسند عليها سنة 4750 ق.م ، وقبل بروز اللغة الاكادية تاريخيا اكثر من 1000 سنة وهي الحالة المهمة لنا ، ولا يهمنا كيف المزيفين التاريخيين توصلوا اليها بدجلهم الخرافي ، والقيام بالفصل بين القومية باللغة وتغطية الزيف لاخرى مقابل سرقة حقيقية القوم الاشوري ولغته . 

110
لم نرغب بجنة تبنى على لسان غيرنا

   السيد 1iraqi ،  نشرت مقالة على صورة فيسبوك في موقع النجم الساطع عينكاوا كوم بتاريخ 23 / 2 / 2011 من على المنبر تاريخ شعبنا والتسميات الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,486855.0.html
ويظهر فيه بابا شنودة البطريرك لاقباط مصر يهاجم الاشوريين ومسيحيتهم وكأنما اصبح حاكم لهم ،  وابلغوا عن لسان كل الاشوريين بأن الجنة التي يبنوها لانفسهم وليس بأمر السيد المسيح نحن لا ندخلها ولا نشتم رائحتها ، هو كرجل ديني ولكن لعدم ايمانه بالمسيحية الحقة لان الجنة ومن يدخلها لا هو ولا كيرليوس الاسكندراي المسبب الاول انشقاق في المسيحية يستطيع أن يمنع الاشوري من دخولها لان الرب بنفسه هو الذي يحدد هذا الامر ومتروك له ولوحده اكررها ، هذا الافلاس لهم لان الربنا اليسوع المسيح هو من ذكر الاسم الاشوري على لسانه الالهي الانجبيل متي 12 / 41 وذكر الاية كافية ليفهم بابا شنودة الحقيقة المسيحية والاشورية . كما نفى نسطورس من المجمع هكذا فعلوا لكيرلوس ممثلي كنائسنا الشرقية ونفى ، ولكن بالرشوة اعيد الي وظيفته وهل بالرشوة يدخل هو وبابا شنودة الي الجنة المسيحية ويمنعوا الاشوريين عنها نحن لا نقترب منها ولا من مكانة وجودهم هولاء المرتشين ، وليعلم بابا شنودة أن قسطنطينية الذي كان نسطورس بطريركا رومانيا فيها دفعتها الكنيسة الرومانية الي الاتراك كثمن بخيس مقابل نفي ودم هذا الابي الذي نسميه بكل تقدير وايمان نسطورس ، وليعلم بابا شنودة هذه الحقيقة ويصلي لكل المسيحييين بالوحدة ولا يذم الذين الان ليس لهم علاقة بالموضوع حدث في زمن 431 م ، كافى التجريح وبيان الخياسات لان لدينا لها بالمقابل وزيادة ولكن نخفيها عن الجميع لان ليس الايمان طالبا منا ذلك الاعمال ، ويظهر أن العنكاوي عندما داحمته بالحقيقة تحول على الفور لاظهار هذا الفيسبوك لنا لانه به وباعتقاده ينتقم للاشوري الصميم بمسيحيته ويا للاسف الشديد هي قناعتهم الشخصية وليست الايمانية

111
الاوهام المشوشة عند المذهب الكلدي الكاثوليكي

 السيد 1iraqi
نشر مقال المعنون الوهم الكبير عند مدعى القومية الاشورية / 2 من على الموقع النجم الساطع عينكاوا كوم وعلى المنبر تاريخ شعبنا والتسميات والرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,486610.0.html
وعاد ليستعرض افكاره المشوشة الان وكالمعتاد على الكنيسة المشرقية الرسولية ( الاشورية والقديمة ) ليعلمنا أن البعض يحلو لهم تسمية النسطورية المخففة كخفة عقلك أو النسطورية المتطورة المتمسحة بالكثلكة ، ( لا ارغب بتحوليها وتحويرها الي كلمات مخلة بمقدساتها التي فيها لانها لا تناسب ايماننا كما انتم فيها ، من تطرق الي وجود نسطورية المتطورة المتمسحة بالكثلكة لاول مرة قرأت عنها ) نحن شعب مسيحي واحد وشرقي الايمان لم نفرق بين المذاهب الكنسية الواحدة كما في المسيح بانيها الواحد ولا يهمنا الي أي منها ننتمي ، ولكن القسر الانتمائي الغادر بالتامر وشراء الذمم الايمانية من دون التبشير لا نرضى به ، ألا من التوجه الايماني المقدس ولا يوما نفرق بينها مهما كانت ، حتى بعضنا لاسبابنا اعتمدنا الكنيسة الانجيلية أو شهود يهوة حسب قناعته أو ظروفه لمعتقده اللهي أو الهرب من بيننا لمأساتنا المذهبية ، مهما نكتب ونوضح الحقيقة لا تقبلوا بها ولا ترغبون بتعليمها وتسردون المرغوب لكم وهي عادتكم المقيتة . والخسة اكيد انتم تنقلون الاحداث ولكن لم تخوضوا الي اعماقها لتفهموها من اساسها ولكن ثقولون في اعماقكم نكتب لتشويش وخلق المشاكل واستمرار التشتت بين مذاهبنا ، وهي حقيقتكم لحد اليوم منذ تحولكم الي المذهب الكلدي الكاثوليكي .
نعم ونعمة النعم كانت في السابق تسمى بالكنيسة الكلدية النسطورية في ايران ، وهل تعلم لماذا سميت بهذه التسمية حاول الوصول الي مقالنا المعنون سر الختم المار شمعوني وهو على نفس هذا المنبر لتتعرف على الحقيقة لتزيل التشوش عن افكارك ، لا ليس صحيحا بأن سميت بالكنيسة الكاثوليكية الشرقية الاشورية كانت تسمى بالاسم الحقيقي لها بالكنيسة المشرقية الرسولية ، وكما ذكرت في 1976 سميت بالكنيسة المشرق الاشورية لتهرب فقط من التسمية النسطورية الهرقية وحصرها بالقومية الاشورية ، التي فرضت عليها قسريا من قبل الفاتيكان ، وانا من كتبت لاكثر من مرة نبذ التسميات القومية عن كنائسنا لان دين المسيحي هو فرض مقدس على عموم الشعوب في العالم ، وليس مطلقا كرد على الكلديين لا تحاول اللخبطة .
وعلى علمك بعض المعلومات التي ذكرتها كانت واقعة ولكن ذكرت أن مار شممعون ايشا قادة ثورة ( لم نستطيع أن نسميها ثورة وأنما انتفاضة لنيل الحقوق والحكم الذاتي لشعبنا الاشوري بجميع مذاهب المسيحية ) في سميل عام 1933 وهو لم يقودها وانما ساندها وشاركم بكل قواها ، ونفي لان بقاءه بين اولاده كان يعتقد لدى الحكومة العراقية وقتذاك يشكل خطر لهم ، وهم أي الاشوريين في وضع ضعف استغلت الحكومة النقطة واجبر على السفر الي منفاه في قبرص ، والخطأ الفادح كتبته هو على المذبحة التي تعرض لها النساطرة على أيدي الأتراك سنة 1933، ليس الاتراك يا مرتشي الافكار وأنما الحكومة العراقية وقائد جيشها بكر صدقي الكردي .
" وأما عن سبب اغتيال البطريرك مارشمعون ، فكان ذلك عقاباً قاسياً له على تخليه عن الرهبنة وزواجه " . ليس لأغتياله أي علاقة مطلقا بتخليه عن الرهبنه وزواجه لا من بعيد ولا من قريب واجزم عليها. نحن نعرف بقضايانا المصيرية اغتياله تقع ضمن مؤامرة سياسية لا عطار خارجها ، أنا وغير من كل الاشوريين نعتبر الشخص الذي يسفك الدماء وخصوصا لابناء قومه هو سفاح فعلا ، ولكن بدونها احيانا لا نتيجة مرجوة من المعانين ضد الشخصية التي بين يده الحكم ويرغب بتطبيقه قانونيا ولكن الاخرون يتهربون منها ، وأن ظهر بيننا وفي زمن مسيحيتنا شخص اشوري نسطوري سفاح ليست مشكلة لان في كنائس اخرى الكثيرون مصاصي الايمان وخلق الفتنة بالقتل تنهي المشكلة ولكن بالفتنة لا يمكن الي ابد الدهر التخلص منها ، وشاربي الدماء وقوت لشعوب غيرهم بفقرهم ، ولتوضيح الهف هو بين يديكم حاول الوصول الها حسب الاولوية لدى كنائسنا في العالم وفي شرقنا بالشكل الخاص ، نعود الي مار برصوما ومجمعه لافاط سنة 484 م ، أود أن انبهكم الي الانجيل وكلام السيد المسيح ، اولا :- آلم يختار رسله وتلاميذه اغلبهم من المتزوجين واصحاب العوائل هذا الدليل قاطع في مقدمة الخضوع الي كون رجال الدين يتاح لهم حالة الزواج ، وثانيا :- ثم باليقين اظهر لنا بالوضوح بأن السيد المسيح منع زواج رجال الدين وقدم الاية بالرقم ومكتوبة لنتطلع عليها ، وفي رسالة بولس الرسول الاولى الي أهل كورنثوس 7 / 27 – 29 هي الاشارة الوحيدة التي امكننا الرجوع اليها في القضايانا المتعلقة بالزواج من عدمه ، والبقية كما لاهوتكم مشوش بالافكار اليهود هكذا استمروا بتشويش افكار غيركم من ابناءكم ، ولكن ايضا لا نبعد عنا السهندوسات الكنسية التي على ضوء هذه الايات اظطروا رجال الدين خلقوا مكانة خاصة لرجال الدين وخاصة المطارنة من عدم الزواج .   
نعم مار برصوما كان ضد العفة والبتولية ولكن انا اعلمكم واعتبر نفسي خارج التجريح الايماني ، ماذا فعلوا رجال الدين في الدولة التي لا تحتوى على النساء بالمثلى وفي جميع ارجاع العالم الكاثوليكي وخاصة في مالطا وما جرى على الاطفال من قبل رجال هذا الكنيسة لو كانت لكم ذرة من المستحة الايماني ما كان باماكنكم التحدث عن الموضوع بل الذي يتكلم عنه ترجه السكوت ولكن الله هو الحليم والحكيم الذي يبرئ النفوس من النجاسة الشخصية الصبيانية . ولكن اقول الرجل الديني هو بحد ذاته انسان كامل بالاحاسيس والجوارح والرغبات والغريزة والعواطف ولم يستطيع كل عمره أن يغمدها وخاصة البعض منهم ومن تقترب منهم النساء المشبوهات أو يرون فيه الرجل المثالي بالنسبة لهن وهي حقيقة لا يمكن لاحد انكارها .
نعم لا تليق برجل الدين الزواج لان لا يمكن تحمله الاعمال الشاقة الذي يقوم بها المتفرغ لهذا العمل أو ذاك وخاصة في الازمنة الغابرة ، وهو يجمع بين هذه الاعمال الثقيلة الشاقة واعماله الايمانية الكنسية ، أي بين اولاده وتربيتهم والصرف عليهم لان في هذه الحالة الشعب التابع لها الرجل الديني لم يقدموا له المساعدة وضع في الحسبان الشيخوخة والمرض و عدد الاطفال ، كان الشعب كل في منطقته يعيش هؤلاء الرهبنة ورجال الدين بوضعية مؤسفة كما الوضعية بيينا الان ، ولكن الي متى تبقى الاوضاع على هذه الحالة الانسان وكرجل الدين مهان بوضعه الجنسي راغب ومستحي ولا قدرة له بالتحكم بعواطفة واحاسيه وغريزته ، وثم في غفلة من امره يسقط في مستنفع الرذالة وهي الحالة لكثيرين من رجال والرهبنة عبر عصورنا ، واقول لست كمفكر انما مؤمن ، الفضيحة تصبح شرعية في حالة لا تتعارض مع القوانيين الكنيسة الانجيلية ولا الوراثية .

112
  هل آله اشور هو صنم ؟ !!!
[/size][/color]

كأشوري استند الي حقائق ( حتى أن كانت معلوماتي التاريخية عن الموضوع ناقصه لعدم معرفتي بها لمحدوديتها كهوايتي هذا العمل أو لم تكن تلبي طلب المعنيين به أو مغايرة لتفكيرهم أو علمهم ، وكل ما اكتبوا من درايتي بالمعلومات هي قدرتي التاريخية العلمية الحالية نتيجة القراءة والتابعة واعتذر لمن يرغب محاسبي ولم يعلمنا الحقيقة ) تركتها لنا اثارنا وتراثنا وثقافتنا والالهنا وملوكنا وخاتمها تاريخنا بكل ما ثبتوه لنا اجدادنا منذ 4750 ق.م ، وما كنا نعرفه عنهم عبر اجيالنا المكتوب أو المحكي كقاموس حقيقي يحوي بالمصداقية الحدث كما واقعه لقابلية هؤلاء الاجداد حفظ على ظهر القلب كالمكتوب ، ( اسف أن قلت الكاثوليك الفرنسيين والمذهب الكلدي المستحدث والمنشق بالانفصال عن كنيسة المشرق الرسولية بالتعاون مع الاكراد جمعوا تراثنا الكتابي وكل ما كان لدينا من هذا التاريخ لحقدهم وقاموا برمي كتبنا بمختلف انواعه في نهر دجلة في موصل وسودت مياه النهر لمدة سبعة ايام قبل أو بعد عام 1835 م ، اليوم يطالبننا ابناءهم المفلسين ايمانيا بالذي قضوا عليه اباءهم المذنبين بحقنا وبقلب بارد ومثلج كأنما ما فعلوا سابقا كان عليهم فريضة طقسية أو الواجب المقدس الذي طلب الفرض عليهم من قبل بابا فاتيكان الخاضعون عليه قسريا لرضاءه عليهم ) .
 والمنقبون عن اثارنا وتاريخنا ومن كتبوه ووصلوه لنا لاحقا كما هي حقيقة التي تواصلنا معهم به ، كان من قبل الاجانب وفضلهم لخصوصيتهم الخاصة وليس مطلبنا منهم ، وهم اصل لكل ما ظهر اخيرا من هذه الحقائق الثبوتية والبراهين الدالة على عظمة المتصلة المتأصلة بالقوم الاشوري من كل نواحيه ، واليوم نرك كل شيئ جانبا ونتكلم عن بنية التكوينية والشكلية بين علاقة الخلاقة الابدية السرية الجبروتية الايمانية لاله القوم الاشوري مع شعوبه المستقبلي بالحياة العامة لعبيده من المسيحيين الشرقيين ، وما يدور في افكار بعض عديمي الفهم والعلم ويكتبون من دون ادنى اهمية لما يكتبون لانهم فقط بزمن الحرية يعترفون .                                                                                                 
{ آله + البدء أو الخلق ،" أيل +  شور " = ( اشور ) }
 أن كنت على خطأ عن كل كلمة اكتبها في هذا المقال لتوضيح حقيقة تاريخية عن القوم الاشوري واشتقاق اسمه وتسمية مدينة اشور عاصمته ووطنه ولغته وعاداته وثقافته ودينه ... وألخ ، لمرة الثانية اقدم لهم عذري وأسفي ، ولكن طلبي حتى أن ردوا بالافلاس لخصوصيتهم العامة نطلب منهم قدر الامكان المساهمة في تلطيف الحقائق وتصدرها الي اجيالنا . وهذه الخصوصية أو الوصف لكلمة أيل ومعناه آله أو الرب ، وشور معناه البدء أو خلق ، والاندماج العادي بين الكلمتين لغويا اعطى لنا اسم اشور ، وكما وضحه لكم اعلاه .
زمن ظهور اسم اشور :-  كما وضحت اشتقاقه ومعناه لكم اعلاه ، فأن ظهوره بقدم التاريخ الغير المرئي أو المسموع أو المكتوب ، ولكن اغلب الاستدلالات الموثوقة والبراهين التراثية على هذا الظهور وصلتنا المعلومات التاريخية عنه عن طريق معالم عاصمته الاولى في العالم مدينة اشور ضمن المدة التي توصلوا عليها العلماء من عام 4750 ق.م ، ويعتبر هذا التاريخ بمثابة التقويم الاشوري ، حيث وصل الي مسامعنا بوجود شعب أو مجموعة شعوب على شكل قبائل تعيش في كهوف جرمو ، شانيدر ، كريم شهر ، ملفعات ، كردجاي ، زرزي ، بالي كورا وغيرها الكثر منها وجميعها ضمن بلاد اشور شمال العراق الحالي ، واقتصرت عليها فقط لاثبات هذا الوقائع وكان بين هذه الشعوب من سموهم التاريخ بالسوباريين والسومرين والاموريين والكثير من الاسماء القبيلية ، ويعتقد الاشوريين وهذه القبائل هم اولى البشرية الشرقية تعلموا الزراعة والتدجين الحيوانات والتحول من السكن في الكهوف الي البيوت الطينية والحجرية وتكوين القرى الصغيرة ، ثم تواصل واخذ البشر يتطور نفسه شيئا فشيئا الي حياة ومعيشة وسكن يليحق بهم وتقدمهم في كل ميادين حياتهم  وكل ما استطاعوا استبداله بالجديد .
هذه المعلوات قرأءتها من زمن بعيد يخص تفكير البشر القديم عبر كل العصور التاريخية التي مرت عليه وبه ، وكان أولى بادرة له بعد تفهمه للحياة بأقل واقعها عليه ، عن ما يدور حوله هو من خلق هذا الكون ؟ وبكل ما تقع عينه عليها وأي الكلام تطرق الي سمعه وبين افكاره ، ونتيجة هذه المجاملات أن صح التعبير عنها بادر بدراسة الظواهر الطبيعية والاحداث المؤلمة والمألوفة التي تسربت احداثها بالالم على مجريات حياتهم العامة والخاصة ، وكان اخر الامر لهم بالجزم من خلق هذا الكون ؟ ألارض وما عليها والسماء وما تظهر في افقها وبينهما من الملامسات والظواهر التي تظهر في زمن محدد وتخفي لزمن اخر واخرى لا ترى بالعين المجردة ولكن نلمسها ونحس بها وهي بلا شك موجودة فيها .
فكان الجواب بصعوبة بالغة هناك قوة غارقة عظيمة سرية ازلية مخفية هي المسؤولة عن هذا البدء لتكوين والخلق التي تظهر معالمها لنا ، هذه القوة العظيمة بمفهومها الذي بنيت عليها فهم هذه الشعوب سموه بال أيل = الاله ( الروح الازلي ) وزمن التكوين لعدم معرفتهم به سموه شور أي زمن البدء أو الخلق له باللغة التي كانت موجودة بينهم وعند جمع أو الدمج بينهما لغويا تحولت الكلمتين الي كلمة واحدة باسم اشور ، وهذا الاسم اخذ واتسع شهرته بين كل القيائل وشعوب المناطق المجاورة والقريبة في البدء التسمية به ، هكذا بدء البشر معرفة الحقيقة هذا الاسم وعبادته وتقديسه وبناء معابد له ، وبعدها اسسوا في مكان خاص بهم اول عاصمة لهم وسموها باسم اله  " اشور " تيمنا به ولعظمة حقيقته ، وهكذا تجمع كل القبائل والشعوب من حول هذه المناطق لتقديم العبادة له والي حين تكونت منهم قوة موحدة باسمه ولغة لقومه ودولة لقبائله وتقاليد وثقافة وادب في ارجاءه المعمورة فيما بعد ، وبعد كل هذه الاحداث اخذت القبائل بالاندماج فيه واصبح يقبل أي من البشر ومنذ ذلك الزمن بالانتماء عليه بعد تقديم الطاعة والاحترام والتقيد بالالهيته ويصبح اسم قومه الجديد بالاشوري وبدون أن نمجده الان .
معابد اله  " اشور " :-  كانت تبنى معابد لتقديم العبادة والخدمة الالهية لبني قومهم على شكل زقورات وهناك كاهن وخدم وهشم ومناسبات خاصة وعامة ومسيرة عبادية بشرية عامة وملكية خاصة ، واله اشور هو الاله الوحيد الاوحد في عبادة الاشوريين له ، ومع اعترافهم بكل الاله لبقية الاقوام في ارجاع بلادهم وتقديم كل اوجه المساعدة والتشجيع لهم دينيا ، الملك هو يمثله على الارض ومنه يطلب له ولبني قومه كل رغباتهم وخاصة الحربية منها لاجل الانتصار على اعداءهم وكانت تحقق لهم ( لذلك المعنين بهذه الاحداث يسموه زيفا باله الحرب ) ، وكانت داخل المعبد ابنية خاصة مشكلة له معالم الخاصة للملك وللكهنة وعامة للشعب وكانت بالمرة وبتاتا كما هي حالة كنائسنا المشرقية خالية من الاصنام والتماثيل ، وشعار الاله اشور الذي يقابله الصليب في المسيحية هو الرجل الواقف وبيديه قوس النشاب باتجاة قوس الشمس ليصطاد نعمته لشعبه ، أما الثور المجنح صنعوا في اخر زمن الامبراطورية وهو لا علاقة له بالاله اشور وأنما هو يمثل نوع من القناعة للملوك في حراسة قصورهم واماكن توجدهم العامة .
علاقة بين الاشوريين والمسيحية :-  في البداية نعرف أن الاشوريين كانوا يؤمنون بالاله واحد لهم هو اشور بلغتهم الدارجة بينهم ، وكانت تقريبا كل المستمسكات التي يؤدوها الاشوريين لخدمة معابدهم وحياتهم الدينية بالمقارنة الحالية بينهم وبين الديانة المسيحية اقرب الي حقيقة الواقع بين الاثنين من حيث الطقوس وتراتيل والابتهالات والمناسبات التي اغلبها دخلت الكنيسة بالاسلوب الطقوس الجديدة التي كانت تجرى في معابد الاشوريين قديما ، واكبر دليلنا على ما قدمه لنا الحكيم اخيقار، والاشوريين مع كونهم ابعد الشعوب الشرقية في الحدود الدولية مع فلسطين لدى ظهور ايمان السيد المسيح ، لكن هم من الاوائل شعوب الارض الذين امنوا برسالة السيد المسيح له المجد وتحولوا الي ايمانه حسب تقدير عالم الاشوريات البروفيسور الفلندي سيمون بارابولا ب 20 مليون نسمة ، الملك ابجر الخامس اوكاما ملك اشور المصغرة في اورهاي اول الاشوريين من فكر بتقديم الايمان للسيد المسيح عندما ارسل مبعوثه الخاص مع رسالة يحملها له وطلب العيش بين شعبه ... الخ ، ولاجل هذا التقارب والانتظار الذي كان سائد بين الاشوريين قبل وبعد سقوط امبراطوريتهم على امد الدهور ، وعندما تطرق سماع الاخبار عن ظهور الآله في فلسطين بالشبه السيد المسيح له المجد والمواصفات لالههم اشور وتطابقها مع عبادة اشوريين وارسال المجوس اليه محملين بالهداية حسب ما يعلمنا عنهم الملفان نرساي ، وتقصي عن الاخبار العامة عن هذه المسيرة الالهية الجبارة والتبشير من اول بادرة الالهية له اخفق قلوب الاشوريين الي عبادته لانه هو من ذكر اسم قومهم على لسانه من بين جميع الاقوام في الكون ، وكذلك ذكر بقاءه حسب سفر يونان بواقع بقاءه ثلاث ايام في داخل الارض كما بقى يونان ثلاث ايام داخل جوف الحوت .
من تاريخ اول تقويم اشوري لاثبات تراثه الذي نعلم به هو 4750 ق.م ولحد اليوم ومن أي قوم تحولنا الي اسم اشور لا يهمنا مطلقا فنحن سمونا باسم الخالق اشور ، نحن كنا ولازلنا يسموننا ب اشور ولحد اليوم نحن اشوريين ومن دخل على طريق الغير القويم وبالخطأ ويلقبونا لاحقا بالاشوريين نحن ردنا عليه عيش بسباتكم وفنحن كنا عبر هذه القرون الطويلة الغائرة في عمق التاريخ اشوريين عرقا وانتسابا وانتماءا ، لايغشكم أن الفاتيكان سمت المنشقين الاشوريين عن كنيسة المشرق الرسولية بالمذهب الكلدي الكاثوليكي لانضمامهم الي فاتيكان ينتقومن منا بهذا الاسلوب الرخيص والدعاء به أن وليم وكرام الذي قالها نحن سمعنا بأنهم يطلق عليهم الاشوريين وأنا اسميهم بالاشوريين ، اذا كان لكم الجرءة ابحثوا عن حقيقته وانقلوها لنا لنصدق ادعاءكم ولنا مثبت في المواقع حقائقنا الدامغة حول الموضوع ، فلاثبات اشوريتنا من عرقه وأنا احور القول واقول لكم السكوت من الفضة ولكن الحقيقة بين يدنا هي من الذهب . 
وهنا نتواصل معكم بأن اكثر فاقدي الوعي الايماني والفكر القومي لمسيحي شرقنا يدعون بأن آله اشور هو عبارة عن صنم وتماثيل في معابدهم مع أن التاريخ يذكر لنا خلوها منها وعلى الاطلاق ، وأن كان ظنا منهم هي الحقيقة ، فنحن نعتقد ونعتمد على كل ما تشير اليها مقدسات اثارنا ، ليس فقط بالاهتداء الي الطرق لدفع الذات وحبهم الي تهجم والتشهير بالاله اشور كمرتكز بين تداوله على لسانهم الوسغ وافكارهم المشوشة بهذا الباطل ، ليظهره لنا بالضاد عن كل الموجود في هذا الكون من الاثار والكتب الذي الفوها غيرنا عن هذه الحضارة من بعد التنقيب عن اثارنا في ارض اشور ، أم الغيرة القاتلة التي تفرض عليهم الان لان كنائسنا تخلوا من كل ما هم يظهره في كنائسهم الكاثوليكية ،  آلم يعبدوا الرومان وكل شعوب اوريا الاصنام كما حالة الشرق ، وأول بادرة وظاهرة غريبة جدا ضد توجه كنائسنا الشرقية التي ابرزت معالمها في الكنيسة الكاثوليكية هي بدءوا ببيع صكوك الغفران لغفر الخطايا البشرية مذكرين بالمفتاح الجنة الخوميني ، وبالحروب الصليبة والمطاحن الطائفية والانشقاقات الكنسية في اوربا بعد انتماءهم اليها والتي بعدها يرغبون بتطبيقها بالاعلام ضدنا لان مؤمنيهم الاوربيين انهى دورهم لعبادة هذه الكنيسة وتحول شعبهم الي العولمة ، وثانيا وحاليا هل تخلوا الصلبان من تماثيل السيد المسيح آليس بالمعنى الايماني هو تمثال كالصنم ، أو تماثيل في المغارات المصطنعة لسيدة العذراء مريم أم السيد الكون ، وهل بالتسبيح وعد خرزاتها تزيدون بها البركة والايمان ، وهل بالتذرع امام الكاهن تغفر خطاياكم أم بعد التمثيل بالحدث عن طريق النكات تم التخلي عنها لمهازلها ، أو رسم الصليب من اليسار الي اليمين هو تعديل ايماني مخترع لتقسيم اعضاء الكنيسة في المسيح ، وتقسم تقويم الكنيسة والروزنامة عند طريق استحداث تقويم كاركيكاري في منتصف القرن الخامس عشر بدلا من اليولياني القديم ، أذن الان بامكاننا أن نقول أن الايمان المسيحي الكاثوليكي والذي المذهب الكلدي خاضع له هو ما يشبه حالة عبادة الاصنام الذي الاشوريين في زمن انبعاثه لم يدخلوا الصنم في معابدهم ، وكما اود أن اذكركم بعدم وجود أي من ملوك الاشوريين فرض على احد تمثال من أي معدن صنع لعبادته ولكن في سفر دانيال 3 بالكامل يذكر فيه بأن الملك نبوخذنصر ملك الكلدييين في بابل صنع تمثال من الذهب وطلب من الشعب البابلي أن يعبدوا وغلافه من لا يعبده يلاقي الموت المحتم أي في اتون الموقد ( مع نحن الاشوريين لا نؤمن بهذا الحدث لعدم ذكره في التاريخ لكن هذا النبي اعلمنا هذا الوعي ) ، وكل من يكتب ويعير اله اشور ( لان لا رجعة اليه مطلقا ) بالاسلوب المنكر نقول له مقدما شكرا جزيلا والله وصنم اله اشور يحفظك من كل مكروه ويصونك من الاثام لبقية الاصنام . ويمكننا بعد توضيح الاخيارات اعلاه أن نغير عنوان المقال الي " أية من الحقيقتين هي صنم " .

113
التوراة وعلاقة اياتها بقضايانا القومية



الاخوة في الايمان المسيحي وفي القومية !! رجائي وطلبي منكم أن تفهونا ولو لمرة واحدة ويمكنكم استيعاب الحقيقة من الذي استدله به عليكم والبقية متروك للمستقبل للوصول اليه ، اعرفوا أن دولة اشور بين سنوات 722 – 721 ق.م اسقطت دويلة اسرائيل في سامرة شمال فلسطين وسبوا شعبها اليهودي بالاغلبية الي بلاد اشور ، واسكانهم مقاطعاتها حسب خطتكم ، ثم بين سنوات 598 – 586 وعلى مرحلتين اسقطت دولة الكلد في بابل دويلة اليهوذا في اورشليم جنوب فلسطين وأيضا سبوا اغلبية شعبها اليهودي الي بابل واسكنوهم حسب خطتهم .
لذا نرى بجهود هؤلاء اليهود في كل من بلادي اشور وبابل الكلدي قضوا عمر اجيالهم فيها ، في بلاد بابل لعمر جيل واحد ونيف ، ورحلوا عنها في نهاية القرن الخامس ق.م ، وفي بلاد اشور لعدة اجيال الي سنة 1948 كحد اخير لهم بيننا ، عاشوا واختلطوا وتعلموا وجاهدوا ومارسوا الحياة مع شعوب هاتين الدولتين ومع محتليهما لاحقا والي اخر بقاء لهم فيهما كل حسب ما وضحته اعلاه ، اخذوا منهما المعلومات العلمية والتاريخية والدينية والاجتماعية وكل ما توصلوا اجدادنا اليه عبر دهورهم المنفتحة على بركة الاله والرب ، وخلقوا لهم مسيرة التي احتاجوها بمحاذات مسيرتنا وتبلورت لديهم القناعة بطرق العيش في ظروف السبي وتقبل الاوضاع الجديدة لهم عبر هذه المسيرة التي اهتدت نفوسهم اليها وبعدها تخلخلوا بين احداثنا ونشاطاتنا من اجل الاخوة والعيش المشترك التي بها فضلناهم علينا بالفعل ودعمناهم وساندناهم ، كونوا لهم علم بفناء معلوماتنا وبناءها لاحقا على جدارة رجالهم وانبياءهم واظهروها في توراتهم وبقية كتبهم المقدسة بالنسبة لهم .
ونحن نعرف جيدا التلفيق الذي قدموه لنا عن مسيرة ملوك الكلديين في بابل وكيف تم تأويل الحقائق التي مدحوا بعض انبياءهم البقاء واحترام هؤلاء الملوك للعيش الرغيد لهم فيها ، وكيف لاحقا فسرها لنا النبي دانيال عنهم وكيف افسد هذا التاريخ وقدم الاعاجيب الالهية لخدمة شعبه ومثل بابشع الاهانات لهؤلاء الملوك البابلية الكلدية . حيث ما قاموا به في بابل وفعلوه ضدهم لفترة قصيرة مقارنتا مع شعبهم المسيب الي اشور كان نقطة في بحر ، لانهم سابوهم الي كنوز بابل العلمية المخفية والظاهرة ، وكانوا في قمة نشعتهم لهذه المعيشة واعطوهم المراكز الحساسة لبسط سيطرتهم على مقاليد الحكم فيه وتمشيته حسب رغبتهم وتقديم في الاخير خيانتهم اللامحدودة الي حكام المحتلين الجدد الاخمينيين الفرس لحتلالها بدون معانات حربية .
في بلاد بابل ومن زمن الكلديين الدولة قاموا كخطوة اولى لبناء النواة الاساسية لحضارتهم الجديدة وحصلوا على كل ما خصهم الحياة من المعلومات والاحداث من جمع ما ناسبهم من العلم والفلك والتاريخ والادب والثقافة والتوريخ وما كان سائدا في بابل منذ القدم والعصور السومرية والاكادية والامورية والكيشية ولحد يوم تواجدهم فيها ، مضافا اليه ما حصلوا من متطلباتهم انف الذكر في بلاد اشور لاجيالهم المتعددة ، واستنادا لما دونوه وكتبوه عن كل ما وصل بين ايديهم من المعلومات في بابل وما نقلوه معهم منها الي اورشليم بعد عودتهم بأمر الاخمينيين حكام بابل الجدد . قاموا بالسرعة المستطاعة لبناء حضارتهم الجديدة على انقاض بلادي اشور وبابل بالطرق الفنية الخاصة التي تبنوها كاساسهم المقترح قديما ، وكخطوة جديدة لهم لتطوير الذات والنفس لخلق المختار لهم وكشط المفسد كما يدعون بها ضدهم ، وهكذا نرى توهج وابهارهم في نور الحق والعدالة الذي يوما ما تمسكوا بهما لا قديما ولا حاليا سوى الاعلام الناجح وقدرات اموالهم في السيطرة على رغباتهم وتنفيذ الملائم على الملئ أن نرغب من عدمه لكن الرغبة لهم تحقق كما يروها ويرغبها وتنفذ بالأسس التي يفرضوها على الشعوب ، وهي المهم في الوقت الحاضر لاي قوم وهم من فازوا بها ولحد اليوم ونحن نسمع الي صرير اسنانا متوسلين بايات توراتهم لنعرف من نحن الان .
في القرنين السادس والخامس ق.م بدأت يد اليهود في بابل واورشليم بتحوير خاص بتدوينهم التوراة وكتبهم المقدسة بعد جمع المعلومات التي  حصدوها وحصلوا عليها في عموم بلدان تواجدهم وتوابعها قبل هذان القرنان ، واتفقوا على المبدئ الواحد الشعب اليهود شعب الله المختار وهو معهم الي القيامة وعلى الجميع التقيد به بدون أي نوع من الانحراف عنه مهما وآلتهم النكبات والمصائب والصمد هو نهاية حياتهم الشخصية ، لان اليهود اصبحوا اسياد الزمن والمكان لخلوها من الاشوري والكلدي الذي وقف وقفة الاسود ضدهم في الوقت المناسب لصدهم ، وبعد خلوا الجو لهم فعلوا ما ارادوا بدون ادنى وازع أو ردع أو رد فعل مغاير ضدهم ، وبقيت الساحة برمتها مفتوحة امامهم ليلعبوا كما يشاءوا ، والمرجعية البشرية اليهودية والمحصلة النهائية بعطاءهم تعود لهم في نهاية حياة كل الشخص يهودي الذي يرغب أن يكون في فترة من حياته خارجهم  .
الفترة بين سقوط كل من اشور  612 ق.م وبابل / كلد 539 ق.م وبين بداية ونهاية كتابة هذه الكتب المقدسة اليهودية تجاوز الزمن بين ثلاث قرون تقريبا أو على وجه التحديد ، وظلت هذه الكتب تدول بين اليهود بالشكل الرسمي بعيد عن الشعب اليهودي وخاصة بعد الترجمة السبعينية لتوراة اصبحت الحاجة لهذا الشعب الاطلاع على مضمون كتبهم لذا فتح المجال لهم بالاطلاع اليها في القرن الثاني ق.م ، ومن سيرة حياة السيد المسيح بينهم نعرف بأن لا احد من غير اليهود يعلم بمجريات هذه الكتب خارج سربهم اليهودي ، ولكن في سنة 70 م نشرت المسيحية كتب الاناجيل وتعرفوا اليهود على مدى انتشارها السريع بين المهتدين اليها ، لذا فكروا وعلى بساط الريح أن يبادروا لنشر التوراة  وبقية كتبهم المقدسة لعله يفقدون مصداقيتهم بين الشعوب ، ففي 90 م قرروا بالاجماع نشرها في الكون أي خارج الشعب اليهودي ولكن بالاساس أن تكون بسرعة البرق وضعطوا بالقوة المقتدرة على الرسل والتلاميذ السيد المسيح والبطاركة من نسب اليهود بفرضها وقبولها على اساس انها التي تخدم الدين الجديد وأن الانبياء اليهود تنؤوا بمجئ السيد المسيح ، وهكذا بطرقم الخاصة استطاعوا بالايمانهم المنظور على فرض كل شيئ يهودي توراتي الي المهتدئيين الي المسيحية والي يومنا هذا ، ولازال رجال ديننا يحترمونهم بالدرجة الاولى بين كل شعوب العالم ، ولا مانع لدينا ونحن مثلهم فاعلون ولكن امام الايمان وليس التاريخ كهدف توراتي .
اخوتي الاعزاء :- اليهود عندما كتبوا التوراة وكتبهم المشارة اليها ككتب مقدسة لم تكن الآ الحجر الاساسي لبنية القوم اليهودي في العالم الجديد بحضارة متنوعة متفرعة متشابكة ومغذية لشعوب من استطاع لها السبيل ، ولضرب كل الاقوام الشرقية القديمة بمنظورهم الخاص لاكمال المهمة الصعبة بالكامل التي وكلت على من قام بانجازها على الوجة المطلوب وانيطت بهم المهمة لاستبدال اسماء الاصيلة باسماء وتسميات هم اختارها من اسماءهم بغير لغات مثل السورايي لاسم اشور بلغة الحيثية واطلقت على اتباع كنيسة المشرق الرسولية في كوخي عندما كانت ادارتها بيد البطاركة اليهود ، والسريان التي اطلقها الاغريق اليونان على الاشوريين في سوريا غرب نهر فرات لكنيسة انطاكيا اليعقوبية الارذودكسية ، ومن ثم الاتفاق مع الكنائس الكاثوليكية لتمزيق كنائسنا الشرقية الرسولية الي كنائس كاثوليكية باسماء اختارها لها لتكون تابعة وخاضعة لهم قسريا ، وثم الي كنائس مستحدثة على اسماء شهود يهوه والانجيليين وغيرهم لقضايا سياسية وهجرة واموال لابناءنا الذين بحاجة لها .
وبنظرة خاطفة على كل هذه الاحداث قديما وحاليا نلاحظ جليا بأن احتلال العراق في عام 2003 م من قبل امريكا وحلفاءها لم يخرج مطلقا اهدافهم مع اهداف اليهود انفسهم في هذا المجال :- 
1:- احتلال العراق هو اضعافها امام دولة اسرائيل ضمن النشاط القومي العربي والعالمي .
2:- امتصاص خيرات العراق ونهب ثرواته بكل الاساليب التي تعاطوا بها سرا مع اصل المحتلين .
3 :-  القضاء بالمرة على الاقوام الشرقية القديمة بتسمياتهم القومية الاصيلة التي عصت عليهم في غابر الزمن تنفيذها وبوسائلهم المبينة اعلاه ، لان نهوضهم التجددي يشكل لهم خطر لا يقل اهميته عن الخطر قبل الميلاد المحدق بهم .
هم من وضعوا انفسهم تلقائيا في مكان مظلم لكي لا يراهم احدا منا ، ولكن حقيقة انفسهم يعيشون في سماء مفتوحة ، وحسب خيارهم هذا بدأوا النظر الينا من هذا الركن ليشعلوا فتلة نارهم المحرقة وحقدهم الدفين المزمن علينا بدون أدنى انتباه له من قبلنا ، وجندوا لولبهم كل حسب اختصاصه المطلوب عبر الاحداث لما يخصنا ما امكن تقديمه ضدنا لتقليل المجابهة وجها لوجه ، بنظرنا لا التخندق ولا الحراك ولا النقاش ولا الحوار ولا الادانه ولا الهجوم الاعلامي ولا الاتهام وكل ما هو جاري بيننا لا يهمهم ولا يهز شعرة من ابدانهم . وطريقنا بجميع اطيافنا هو نفض غبارهم عن اقدامنا كما علمنا السيد المسيح حول الموضوع ثم بدل اللتفاف الي ما تشير اليه توراتهم باعتقاد البعض انها تمثلنا ولكن بالاحرى تخذلنا ، نتكتل ونتماسك مع بعضنا حسب انجيلنا مهما كانت تسمياتنا القومية الحالية لنبعد عنها هذا الخطر المميت ولا نقول أن نبعد عنا تاريخنا حسب اقوامنا .
واعلموا أنهم اخذوا جميع المعلومات التاريخية العلمية وقضايا الاله الواحد منا التي تخص التوراة عند كتابتها ( اشور وبابل / كلد ) وحورت ونسقت بطرقهم الخاصة لضربنا وتفتيتنا نحن الذين قمنا بسبي شعبهم وهم يتصدرون انفسهم المقام الاوحد بيننا لانتهاء وجودنا السياسي ، وعلينا أن نحني امامهم وفعلا فعلناها ونفعلها الان ، ولا تعتقدوا مطلقا بوجود أية توراتية أن قدمت ما هو مبني لنا خدمة / مدح  قومية أو اجتماعية أو حتى سياسية في بداية الاية ترشدكم الي المعنى الحقيقي لها والمقصود بها ولكن في الفقرة الثانية لها تقلب وتدمر وتنسف الهدف ما قبله رأس على العقب وتتخلص بفعلها هذا وتنهى وجود هذا القوم من اساسه ومكانه وتجبله بطينة لا مثيل لها بين الاطيان ، والتناقض هو مصدر كل اياتهم ومسيرتهم التوراتية التاريخية أو حتى الانسانية .
واختتم هذه المقال بهذه النبذة المختصرة التي كل قأرئ لتوراة يعترف بها كونها مصنفة شعبها الي عهدين أولهم الصنف الذي تقدم له كل المدح والاطراء وتصفه بالشعب الجبار وهلما جرى ، والعهد الثاني هو لم تترك لهذا الباقي منهم الا كل شتيمة وكلام فية الذل والرذيلة والاهانة واخلاقتهم الغير الشريفة والتجريح واطلقته عليهم وبمنتهى الصراحة ، أذن كيف لا تطلق على الاقوام التي عاصر اليهود بكل شيئ ومنهم الاشوريين اسقطوا دويلتهم وسبوا شعبهم والكلديين الذين فعلوا نفس الفعل الاشوري ، والاراميين الذين كانت بينهم العداوة والمعارك واحيانا تحالفات وقتية ، ماذا تتثظورون منهم أن يصفوكم لاعمالكم ومادام شعبهم لم يستطيعوا التخلص من نيران كلماتهم وكيف تجري كلماتهم عليكم ، وامامكم المقارنة بالقول والفعل  .

114
 الارامية الامبراطورية  هي اللغة الوطنية للامبراطورية

نشر موقع المحبوب لقلوبنا بيت نهرين مقال تاريخية للبروفيسور سيمون بارابولا استاذ علوم الاشوريات في جامعة هلسنكي في فلندا بعنوان :-  الهوية الوطنية والاثنية في عهد الامبراطورية الاشورية الحديثة والهوية الاشورية في الازمنة عقب الامبراطورية ، ومن على الرابط الاتي :-
http://www.betnahrain.net/Arabic/Articles/Joe/parpola.htm
اهدي هذا المقال الي كل قومي اصيل بالانتماء الاشوري بالهوية - قوميتهم أو اثنيتهم الانسانية - أن يطلعوا عليه بالانصاف التاريخي ، وتفهمه الي اعمق ما توصلوا هؤلاء البشر منذ 4750 ق.م الي زمن سقوطها في 612 ق.م وما بعده مسترسلة متسلسلة الي يومنا هذا بدون ادناه انقطاع لهذه المسيرة التاريخية الجبارة والعظيمة التي بنورها وشعاعها رحمنا ربنا في السموات وخدق من بركته علينا على الارض ، وكيف كان الانسان في تلك العصور الساحقة من التخلف من جميع نواحيهم ، وكيف الاشوريين لبوا نداء ربهم  ظلوا يفكرون بكل صغيرة وكبيرة لكي ينهضوا بالانسان من متاهته المقفرة الي امجاده الفائقة الانساب ، واكبر واعظم هدف تمكنوا استعماله القوة والتهجين بين اقوام وشعوب الامبراطورية واعلاءنا لغة موحدة لهم ولغيرهم ، لاجل توحيد كل المفاهيم التي ربطتهم أو التي ستربطهم مع بعضهم البعض ، وعكس ذلك دقت الخيانة والشر بقلوب من اعطى لهم كل هذه الانسيابات لتترجم بالضاد وليس كما كللت في مفاهيم الاشوريين عبر زمنهم وضد بعضهم البعض في المقدمة وبعد ذلك مع الاخرين ، لذا كانت هذه الخيانة وهذا الشر اقوى منها بدرجات عالية في مفاهيم الاقوام التي لم تصلهم أي نزع من الحضارة قبل سيطرة الاشورية عليهم وجعلهم بينهم شعب وطني واحد ولكن هيات الخائن أن يقدم في حياته ألا الخيانة لوطنه اينما يكون ، وكما نراها الان بين جميع اقوام العالم وبحضارة السائدة بيننا ودرجة الرقي التكنولوجية والصراع الاممي بين كل الشعوب والاقوام ولاجل من ؟ وما الهدف منها ؟ كل واحد منهم يوجه نفسه حسب جماعته وحسب برمجته لهذه السلوكية والاحداث ، فأذن كيف الوضع في العصر الاشوري الذي منهم تعلموا هذه الحضارة وانبثقت بيننا بخفة السرية ، كيف لملوك القوم الاشوري يكتب باقوى من ما لا يعمل اثناء حروبه في الواحه لاجل اسكات الافواة وتقليل الاضرار المحيطة بالامبراطورية وتخويف وترهيب الخونة وعملاءهم لان يدهم مع القوة التي كانت تتطلب استعمالها كشرط لقمع هؤلاء الشعوب الثائرة ضد اشور لاسباب حتى اكثرها تافهة تفرض عليهم من عملاءهم الجيران الذين كانوا يطمعون بالامبراطورية لاسقاطها والتخلص منها لاجل كسب الثروة وتخلص من وجودها لتقيدهم عن اهدافهم الشريرة . 
ولاجل القاء نظرة سريعه في الوقت الحاضر على العنوان اعلاه وبالاخص ما يخص اللغة الاشورية التي كانت سائدة ضمن حدود الامبراطورية  في عمرها الاخير بين الحقبة التي حوصرت بها 911 -  612 ق.م ، هنا أنا اشير بجهودي وتفهمي لهذه العبارات ولا اجبر أو اجيز لنفسي للعبور أو التخطي الي ما بعد حدودها ، وكذلك حسب ما الت اليه الظروف التي وصلت وسادت البلاد وما حصلنا اليها ، والمداولة  في الوقت الحاضر بين ايدينا من مفاهيم هذه اللغة وكيف يتوقع اعداءها أن يترجموا الحقيقة لها الي زحف ضدها لتقليل من اهميتها بين اقوامنا وخاصة بعد أن سموا قسم منهم في جنوب بلادهم بالاكاديون واللغة الاكادية ، وثم من قبل الاشوريين انفسهم قسم اخر ظهر بينهم في سوريا الحالية سموهم بالاراميين ولغتهم بالارامية ، لانهم كانوا تجار اشوريين في منطقة ارض روم في بلاد اناضول استقروا  في الجزيرة السورية ، وفي هذا المقال ايضا كاتبه يعلمنا بأن آلاراميين مطلقا لم ينكروا اصلهم الاشوري عبر الازمنة ، ما بحوزتي من المعلومات عن عدم قبولهم بالاسم الاشوري وتسميتهم بالارامية يعود لعدم تقيدهم الحضاري المحيطة بهم ، ولذلك لقبوهم بالقطاع الطرق ولبدويتهم المفرطة في عدم التعامل مع بني جلدهم بالطرق التي تفرض عليهم حقائق حضارة اشور ، ومن ثم بعد سقوط دولة اشور انقسمت القومية الاشورية في عموم سوريا الي سريان على يد الاغريق ، وبعد انتشار الميسحية الحقت بهم اللغة السريانية  كلغة طقسية لها ، وفي زمن انتشار المسيحية في شرق نهر فرات كل الاقوام التي دخلتها ومن ضمنهم القوم الاشوري باغلبية مطلقة سموهم الرسل والبطاركة لكنيسة المشرق الرسولية في كوخي بالسورايي أي الاشوريين ولكن بترجمتها الي اللغة الحيثية ولغة سورث لتخلص من الأسماء والتسميات القومية القديمة والتي تعنى بالوثنية ولا يقبل الكنيسة بها حسب فرضيتهم الانقسامية بين اقوامنا ، ومن بعدها الي طوائف كنسية كثيرة ومتعددة واخرها والاهم فيها هو عندما سمى بابا فاتيكان روما اوجين الرابع  1445 في قبرص المنشقيين من ابناء الكنيسة المشرقية النسطورية الي الكنيسة الكاثوليكية بالكنيسة بابل على الكلد ومذهبهم بالكلدان ( كلديين ) ، وبعد احتلال العراق وتحررهم من عبودية البعث الذي حولهم الي العرب واستعربت طقوسهم باللغة العربية ، وفي 5 / 5 / 2009 حولت هذه الكنيسة مذهبهم الي القومية الكلدية واللغة الكلدية ، وجميعهم من سكنة قلب بلاد اشور ( سهل نينوى ) ، وخلت بلادهم بابل ودولتهم كلد منهم لانهم اصابهم الفناء على يد المغول الي نهاية سنة 1404 م ولم نعثر على احدهم في هذه الارض لحد قدوم البريطانيين في 1921 ، لتقسيم اخر ما يمكن تقسيمه من جسد الاشوري عن طريق اعداءهم الاوربيين والصهاينة وعلى رأسهم فاتيكان .
وادناه الفقرات من مقالة البرفيسور سيمون باربولا حول الموضوع :-
 بناء الهوية الاشورية الوطنية
  في ختام القرن السابع ق.م كانت اكثر الاقاليم والتوابع في اشور وبضمنها لبنان ، جزء من الاراضي الاشورية لمائة أو مئات السنين ، ولو تذكرنا أن الهوية الاثنية في المجتمعات عديدة الاثنية تبدأ بالتطور في اثنيتها مع حلول الجيل الثاني ، يصبح من غير المعقول البتة أن لا يعتبر ساكن بلاد اشور الاعتيادي نفسه في اواخر القرن السابع ألا اشوريا . صحيح أن محيطه الثقافي كان تعدديا ومختلفا ألا أنه كان في اعلى درجات التناسق في اشوريته في كل مكان ، أن بلد اشور كان العالم الوحيد الذي يعرفه الفرد الاشوري ، وكانت كل ذكراه عن بذور اجداده الاثنية قد انمحت واصبحت مفرغة من معناها بنتيجة التزاوج عبر الاثنيات .
ويصبح القول أن الناس في مختلف المناطق مارسوا عادات مختلفة ولبسوا لباس مختلفا وتكلموا العدد من اللغات المحلية وسجدوا مختلف الالهه المحلية ، غير أنهم جميعا ادوا الولاء لملك واحد وسجدوا الالهه الوطنية وتكلموا نفس اللغة الوطنية - أي الارامية الامبراطورية - ، ولم تكن هذه اللغة نفس الأرامية نفس الارامية المتداولة من قبل الاراميين بل كانت مولودا جديدا في عهد الامبراطورية ، أي لغة مشتركة ازدهرت كنتيجة لتدخل العديد من المجموعات الاثنية لتعلب دور الموحد لا المفرق . أن الدين والثقافة والرؤية والقيم المشتركة واللغة المشتركة – التي هي اكثر اهمية – ميزت بلاد اشور كل التمييز عن بقية العالم وخلقت شعورا عاليا للوحدة والتضامن في البلاد ، والمفهوم المبطن في ثنائية " نحن " مقابل " الاخرون جميعا " تتطابق تكاما مع الايدولوجية الثنائية للامبراطورية التي رأت الامبراطورية كملكية الله بلغت بشر نور الحضارة في العالم المحيط بها .
ولجلب الانتباه الي الحقيقة أن الاقوام الناطقة
بالارامية في الشرق الادنى كانوا يعرفون انفسهم منذ الآزمنة القديمة بالاشوريين وهم مستمرون في هذا التعريف لحد الان .
ومن كلام والسرد التاريخي لبرفسور سيمون باربولا لأ نشك ولأ نظن مطلقا بأن الاشوريين في زمن المشار اليه الكلام لم يطلقوا على الاراضي المرتفعة التي الان نسميها بلغتنا الاشورية ب طوراني أو طوريه أي الجبال بل كانوا يطلقون اليها ايضا بارعا رمتا كتعبير عام ورسمي أي  بالاراضي المرتفعة أو العالية والمتمثلة بالمعنى الحقيقي لها ولازلت بالاسم لحد الان لمنطقة ارض الروم التجارة الاشورية قبل 2250 ق.م في بلاد اناضول بتركيا الحالية .
 والتي تتطرقت اليها النظرية الاشورية التاريخية بالعودة الي اصلهم والذين ظهروا في سوريا ( الجزيرة ) ارتباط التسمية الاراميين المنحدين منها وعلى ضوء ذلك قرروا الاشوريين أن يسموا هذه القبائل الاشورية التجارية بين سنة 1200 – 1000 ق.م بالقبائل الارامية بعد تواجدهم في جزيرة السورية بحدود 1200 ق.م ، بعد 1250 سنة من انقطاع اتصالهم بمكان عملهم في ارض الروم بتركية وبزوغ شمسهم من جديد في هذه الجزيرة في سوريا ، وتعاطف قبولهم بينهم على اساس هذا التجذر الاصيل الذي يربط بينهما ، ولكن لمرور زمن طويل على انقطاع هذه الصلة بينهما كما وضحتها لكم اعلاه وعيشهم بالحالة البدوية وبعيد عن الحضارة والتمدن تركوهم وشؤونهم القبيلية ، ومع ذلك الشذوذ الحضارية التي فرضت اليهم من قبل الاقوام التي اختلطوا بهم خلال زمن الانقطاع  لم يتقبلوها ولم يستسلموا الي الواقع الحقيقي الذي وضعوا فيها بل زادت تمردهم وشراستهم الاجرامية ضد اصلهم الاشوري وبدء بالهجوم على قوافلنا التجارية عبر سوريا التي تربط بلاد اشور بالبحر المتوسط ، وانجبروا على أن يسموهم بقطاع الطرق واصبح هذا اللقب يطاردهم ويلاحقهم الي أي منطقة رسوا في هجرتهم ضمن بلاد وامبراطورية الاشورية وظهر جليا عندما مارسوا نفس العمل في بلاد بابل ومنطقة بورسبار .
ومن هذه الاحداث المريرة التي مرت علينا وفي زمن الامبراطورية اختلطت الاقوام والشعوب في المدن الاشورية بكثافة اعلى من سابقتها ومنهم الذين سبوا اليها وعاشوا سجونهم واعمالهم ، ومنهم من وظف فيها ، ومنهم طالبي الترزق والهجرة المفتوحة ضمن ارض البلاد والامبراطورية بدون جواجز ، رغب الاشوريين وبملوكهم تهجين الشعوب وتوحيد اللغات التي ازدهرت كما زادهم فيها هذه الاقوام وبمختلف لغاتهم ولهجاتهم ، وكان بينهم الكثيرين من الاصول الاشورية القاطنيين في هذه المناطق الجبلية وطبق بحقهم هذا التهجين لانهم كانت لهم نفس اللغة ولكن بلهجات مختلفة عنها ، وفكروا جليا لان في اخر الازمنة قبل سقوط هذه المدن ازدادت نسبة الهجرة والسبي وطلب الترزق فيها واختلط بينهم وتجانسهم في اكثر قضاياهم المصيرية ، ولذا قلبوا الاشوريين على بداية تجانس وتهجين لغتهم ولهجاتهم المختلفة مع غيرها ، ورأوا لغات الاكثر انتشارا بينهم هي لاقوام الوافدين والمهاجرين من ارعا رمتا أي جبال في شمال العراق الحالي وتركيا وجبال ايران زاكاروس وغيرها من الاراضي الامبراطورية واتفقوا على هذا التجانس بأن تسمى لغة هذه الامبراطورية بارامية امبراطورية ، أي اكررها لغة الاقوام والشعوب الساكنة والقاطنة في الجبال العالية التي كان الاشوريين يترجومها بلغتهم بارعا رمتا وتندمج الكلمتين بالمعنى الموحد لهما بالارامية ، وهي اللغة الموحدة الجديدة التي انتشرت اساسها وقواعدها وكلماتها ومفرداتها واسلوب التكلم بها في ارجاع البلاد ، وهي بحالتها الجديدة لا يبتعد مطلقا عن اللغة الأم الاشورية ألا لبعض الكلمات والمفردات التي ادخلت اليها لاجل الاعتراف بهم ولهم بهذا العمل الجبار لاقناعهم بالتوحيد المطلوب القيام به للامن الامبراطورية وسلامة شعوبها بالعيش التوحيدي والاستقرار الامني .
وهذه اللغة الجديدة الاشورية - ارامية الامبراطورية - هي التي اعتمدت في بلاد اشور بعد القرن السابع ق.م وبدأ الكتابة بالابجدية الاشورية الجديدة ايضا في 750 ق.م التي اخترعت في منطقة جبيل اللبنانية أو اوغاريت السورية ، ومن بعد سقوطها اعتمدت لدي بلاد فارس لحكم الاخمينيين وليست الارامية القوم التي يشتهرون بها الان والتي يدعون بها كخرافة تاريخية وكليشة لغوية لانها بنيت كلغة اشورية ومعها كلمات فينيقية الكنعانية وبعض الكلمات الدخيلة من الاقوام الذين اختلطوا بهم اثناء مسيرتهم الحياتية ، لان التاريخ لهذه اللغة لحد اليوم لم يوفقنا بوجود لها قواعد وانظمة والمفردات والمصطلحات الكافية التي يمكنها الترقي بها الي المستوى المطلوب لتعتمدها وتمارسها الامبراطورية فارسية الاخمينية في ادارتها الرسمية ولا بامكان احد لا في زمن المشار لانتشارها ولا بعده أن يستطيع احدا من ابناء هذا القوم أن ينظم بها قاموس لغوي يتصدر كل الكلمات التي احتوتها اللغة الارامية القوم التي يفتخرون بها وبانتشارها ، ولكن في لغتنا الاشورية الأم هناك عشرات القواميس مع الخط المسماري الذي فيه كل ما تطلبه هذه اللغة من الكلمات والمفردات ومصطلحات وباكثر من لغة عالميو ومحلية ، ولعلكم اليقين بأن الاخمينيين يقرون بأن الابجدية التي تبنتها الامبراطورية الاشورية في سنه 750 ق.م هي ليس بهذا المفهوم الذي يشتهر بها المنافقين الاجانب ويعيدوها الي الفينقيين ، وأنما هي اختراع اشوري صرف في سوريا وهم يتعرفون بها بكونها اشورية وليست فينيقية كنعانية - كذلك اليهود متفقين مع الاشوري بانها ابجدية اشورية - التي يدعون بها انتسبها اليهم من مملكة الاوغاريت السوريا أو الجبيل اللبناني ، لان لعدم التمييز بينهم منع هذا الجانب الخطير من التاريخ لحين افهمناها من حقيقتها التاريخية على علم هذا العالم البارع ، وأنا الان ميزت بينهم وعرف هذه الحقيقة واصبحت اسير لها .
والي اليوم وهي الحالة العامة والخاصة المتفق عليها بين ابناء شعبنا في الجبال وسهل نينوى حيث لغة وقوم في الجبال بلغتنا الاشورية يسمون انفسهم بقوم طوراييه ولغتهم أو لهجتهم بلغة طورييه ( ناشي وليشانا طوراييه ) من هم سكنة الجبال ، وفي سهل نينوى التي تطلق اسم دشتى القوم بدشتايي ولغتهم أو لهجتهم بالدشتا ( ناشي وليشانا دشتاييه ) ، وهو العرف المقتبس من قبلنا عن اجدادنا القدماء وما حفظناه واوصلوه لنا وهو الحقيقة والواقع ولا نظير لهما عن منظور الفلسفة الشاذة التي تبنى في قبوات المزيفين من يرغبون اضطهادنا لدوافعهم الرذيلة بكل ما هو تصورهم عن الاشوري وما يعنى به طلية الزمن من بداية ذكراهم باسم اله البدء اشور ومدينة اشور وقوم اشور ودولة اشور ولغة اشور أم كل اللغات الشرقية القديمة ولازالت بينهم ساطعة رغم الكل من يرغب تهميشها وازالتها ولكن الرجال الابرار الذين تكلموا بها ولأ زالوا  رغم تحويرات والتغييرات التي طرأت اليها هم متمسكين بها كالحيوان المفترس الجائع وبين انيابه القوية فريسته لا يرغب التخلي عنها لان جوعه يقتله هكذا الاشوري أن تخلى عن لغته الأم يقتل وينهى امره الي الاخير وهذه كل الحقيقة وطلبي من الذين لا علم بهذه الحياة وما جرى لنا وعن لغتنا أن يدحصوا التهميش عنها بكون اللغة الابن لنا السريانية هي لغتنا نعم هي لغتنا ولكن لقوم الاشوري السرياني الذي سكن منذ انتشاره في سوريا أي غرب نهر فرات وهي لغتنا في زمن سقوط دولة اشور والاغريق من سموهم بهذه التسمية ، وكذلك هي متئصلة لقومنا الذين تم نقلتهم من قيل ملوك الدولة الاشورية من الاكاديين البابليين من بلاد بابل ومناطق اشورية اخرى الي دويلة اسرائيل شمال فلسطين وعاصمتها انذاك سامرة تعويض عن النقص الحاصل لسبي اليهود لدويلة اسرائيل الي بلاد اشور ومقاطعاتها المختلفة . 
وأنا بالنيابة عن جميع مؤومني بالقومية الاشورية كأمة لهم اقول " هذه امتي الحبيبة التي بها سررت " افتح هذا الباب امام الكل وخاصة المتخصصين في شؤون اللغة ومتعلقاتها واترك الامر بهذا المختصر البسيط ليتوسع اصحاب الحق الذين هم في اعماقه ولكن لظرف أو ظروفهم نحن على علم ودرايا بهم توقفوا عن نشاطهم العلمي التاريخي ليفسحوا المجال امام المغرضين لينفضوا ما بعبتهم عن افكارهم السامة المزيفة ضد هذه الامة التي الرب نفسه يرغب بها أن يوصلها الي الواقع التي رسمها لها ، ولكن هو أي الرب يعلمنا بقوله " الحركة منك والبركة مني "  لذلك نحن نتحرك ضمن حدود امكانياتنا وواقعنا ومطاليبنا ونترك البركة للرب عندما يعطيها لنا لانه هو العارف بكل ما رسمها لهذه البشرية بصورة عامة .     

115

مأساتنا الحقيقية كيف نضعها أو نفرقها بين الخير والشر

رحم الله شهداءنا واسكنهم فسيح جناته ولهم المجد والخلد الي ابد الابدين ولذويهم الصبر والسلوان ولجميعنا التوحيد الايماني والصبر على مصائبنا .
الان اهداني الله لكتابة هذه المقالة لاهديها الي كل البشرية في هذا الكون بخيرهم وشرهم معا ، اقبلوني كجد كما لي احفاد ، وكالاب كما اشعر بأبنائي ، وكاخ كما لي اخوة في الدم والايمان البشري ، وكمؤمن كما المؤمنين بايمنهم الموحد الواحد ، اكتب اولا الي الاباء المسيحيين الذين وكلهم الرب المسؤولية الايمانية في هذه الارض من بعده وتوليتموها من بعد رسله وتلاميذه واولياءهم من بعدهم ، واكتب الي السياسيين القوميين والحزبيين من ابناء اقوامنا ومذاهبنا لانهم اوكلوا انفسهم لخدمة حقوقنا وقضايانا المصيرية ، اكتب الي كل مسلم حقيقي في ايمانه والي كل يهودي مخلص ليس لدينه ولكن للبشرية جمعاء واكتب الي البوذي وبقية البشر من كل الاديان الغير السماوية ، اكتب لكل هؤلاء لان رسالة الرب وصلتنا ونحن امام بابه واقفون ليتم طرقه ويفتح لدخولنا منه الي المكان المناسب والمعد لكل منا حسب عملنا وافعالنا في هذه الدنيا الايمانية ، وهو يعلمنا جديا بالبقاء ضمن الايمان الذي ابلغنا به ولمن يثبت فيه له الخلاص الابدي .
 لكل انسان منا له القدرة ليفعل ما يرغب ويريد وينفذ أو له القدرة على تنفيذ رغباته واماله وامنياته ، ولكن الايمان بطقوسه الكنسية وقوانين الدولة الذي يعيش فيها لربما تكون للبعض فقط ردع ولا تنفذ لهم هذه الرغبات مع حاجته الملحة لها ، لان الخوف من العقاب الالهي والدولة هو سند لعدم استمراره أو بالاحرى اساس ردعه من هذه الرغبات الشرانية . وأما البقية الخارجة عن الخير والمتمسكين بالشر لوحده كما نرها الان بأم عيوننا ونشاهدها بحقيقتها المقرفة والبشعة ونترك تفسيرها وفهمها لكم مباشرة .
ومن هذا المنطلق سأقوم بتوضيح فكرة العلاقة بين الخير ( الانسانية بكل معانيها الايمانية ) وافكار الشر ( الشيطان وما نعني به ) وحسب تفكيري لهذا التوضيح ولاعلاقتي بما يعرف عنه الشخص الاخر بالمفهوم الحقيقي له ، ولو فكرنا من هذا العمق بأن مشكلة ما في زمن ما تظهر لشخص معني في بداية نقطة معينة في حياته العامة أو الخاصة ونعتبرها هي نقطة ( أ ) وهي بداية لاية مشكلة قد تداحمته ، وبالرجوع الي ما قبل هذه النقطة التي كانت تتسم له بالخير دوما وتشده ضمن افكاره من البداية ولا تفارقه مطلقا ويعمل لاجل الخير بكل المستطاع وعلى طول الوقت وبكل أمعان وتفاني ودقة في كل شيئ واعطاء نفسه الفرصة السانحة وساحة واسعة ووقت مدرك بدون حدود وهي طريق الخير لنا ، وكلما انتهى من نقطة أو مرحلة كان الخير كامن بسيطرته في حياته سينتقل منها الي مرحلة أو نقطة اخرى ليستمر فيها بالاستقامة الايمانية .
ولكن عندما يستعد لتحضير نفسه لما قد يلاقيه من الشرالذي لم يعده بنفسه احيانا أو يعلم به لانه سيفرض ، ولكن لظرف معين لم يحسب له حساب أو رغما عنه أو غيره من فرضه على افكاره ، هنا الشر لم يمحل لهذا الانسان الفرصة بمقاومته ، من البداية سيعمل ضده  بالجزم ولا يترك له لا ساحة ولا وقت لافكاره الخيرة أن يمررها ، وبغلاف ذلك ليسلك ما يطلبه الشر منه باقرب فرصة واقصر الطرق أن لم يكن الانسان قوي ويتخلص منه مباشرة ، وهنا عندما الانسان ينشل بفشله امام الخير الذي لا يجرد نفسه منه ، سينقله الي نقطة اخرى ( ب ) لربما يرى من خلالها الحياة بمنظار اخر ويتخلص من معاناته القديمة بعيد عن قوة الشر ، لحل هذه المشكلة التي تجذرت فيه والي النهاية ، وتكون المحصلة له تحصيل حاصل كما يرغب التعامل مها بجلاء ورغبة ، ويستمر الخير بتقدم اعماله بخط مستقيم وينقله من نقطة البداية ( أ ) الي النقاط ( ب ، ج ... الخ ) بعد كل فشل أو نجاح له الي التي تلي حياته ليستعد لتنظيم مسيرته حسب ظروفه الجديدة .
أم الشر والشيطان ( الافكار الشريرة التي في ذهن البشر وسلوك تفكيره ) فأنها لا تدخل افكاره مباشرة الا أنها تختار سلوكية اخرى من منطلق كيفية التعامل وسيرتها مع مشكلة البشر ، الذي وضعها الخير في خط مستقيم لنقل هذا الشخص من نقطة الي اخرى حسب ما يستطيع الشخص التجاوب لدوافعه ، بل الشر بافكاره يحوم حوله بشكل دائرة مغلقة كما الالكترونات تأخذ مدارها حول النواة للذرة ، ويطوف العالم ليجلب له افكار جديدة ليغذي بها افكاره لاجل الاستمرار في الشر وعدم تركه في الخير الذي الكل يرغب به ، والشر تبع الخير ايضا تنتقل معه من نقطة الي اخرى ولا تفارقه ولا تتركه ، والشر يحوم حوله ليقدم له المتجدد دائما لنقض عليه في الوقت المناسب له عندما يضعف هذا الشخص ويعطى للشر بصيص من الامل أو اضاءة ولو من ثقب صغير جدا من افكار هذا الشخص الميؤس ليخترقه مباشرة ومن دون ترك مجال لاعادة التفكير بما توصل اليها من قبل الخير ويفجر نفسه في افكاره ليحطم الشخص بكل ما اثقلته هذه الحياة وتكون مع الشر ايضا تحصل حاصل ، وهكذا تدور الدوائر ، ومطلبنا يا رب أنجينا من الشريرة واعوانهم ونحن كفيلين باعداءنا لاننا مؤمنين بدون اعداء .
ولتوضيح هذه الافكار اطرح لكم اقتراحي الذي لاغلب ابناءنا في دول المهجر في اوريا وبلدان المدنية يمرون به ، وهي حالة الطلاق بين الزوجيين ، فالطلاق في الدين المسيحية من دون اسبابه الكنسية الشرعية ممنوع منعا باتا ، الحياة في دول اوريا وامريكا وغيرها من الدول التي تتعامل مع العولمة الطلاق بين ابناءهم هو حالة مستبتة فيها الشرعية المطلقة، بشرنا المهاجر اليهم يمر بخيارين التوافق الزوجية الناجح وهم مستميرين في حياتهم وبنسبتهم نحن الان لن نستطيع تحديدها بالمطلق ولكن هم بالغالبية . واخرون تسود حياتهم نوع من التعاسة لغلافات عقائدية أو امور مالية أو غيرها من السلوكية التافة ، ويرغبون الانفصال عن بعضهم ، ولكن العائلة والابناء تقف امامهم حجر عثرة في حالة من حالاتهم الخاصة أو قوانيين الدين تمنعهم ، ولاجل النقاش لمستقبلهم يمرون عبر الوقت التي تحد البقاء لاستمرار حياتهم معا في دوامات بين الجذب الي الطلاق وبين منع هذا الطلاق لاسباب هم يناقشونها مع بعضهم ، وهكذا التجاذب يستمر مرة الخير يسيطر أو يبسط على افكارهم ويهدئ الموقف ، ومرة هم لوجود هذا الغلاف يتجدد بين فين واخرى أوغيرهم يغذيهم بافكارهم الشريرة يطرحون لهم نتيجة لغيرهم وكيف مرت عليهم وهم مرتاحين الان وتثور ثورتهمهم مرة اخرى ، وهكذا يعمل الخير للاسترضاء بينهم ، وبافكارهم وتاثير غيرهم عليهم يعمل الشر شناعته ، في هذه النقطة التي اشرنا اليها بال ( أ ) البقاء فيها بدون طلاق أو مع الطلاق بفضل الخير يتحول الشخص منها الي نقطة اخرى هي ( ب ) ، وهي الوقوف أمام الطقوس الكنيسة للرفض أو في المحاكم المدنية لطلاق ، ومنها ايضا يدخل الانسان نقطة جديدة ، لكن الشيطان لم يترك فعله وينتقل معهم الي هذه النقطة ويبدأ بالحوم حولهم لينفذ الي حياتهم ويقدم ضد اعوانه الخيرين اعمله بالافكار الشرانية ، ويعمل من هذه النقطة معهم ضمن المشكلة التي تصادفهم من جديد ويقدم ما يناسب هذه المشكلة وهكذا هي دواليب الحياة ،، واما في حالة الطلاق فالخير بينهم ينتهي وكل واحد منهم من نقطة هذه يبدأ حياته ومعهم ايضا الخير والشر ليبنوا مرة اخرى سعادتهم أم بالتعاسة أو السعادة وحسب رغبتهم وخبرتهم وتقربهم من الخير والشر في حياتهم المستقبلية القادمة وهكذا ايضا تدور الحياة لهم وتنتقل من نقطة الي اخرى .
وهنا سأطرح لكم قصة قد تكون في مفهومها الحقيقي واقعية ألا أن كلام رئيس الدير للراهب كما ستقرأون في نهايتها تحور الي حوار وفلسفة شيطانية وضمن الكنيسة نفسها لتقريب الحقيقة الي فهم الانسان وكيفية ربط مصيره بها لاجل أن يستوعب قدراته منها اكثر من كلام رئيس الدير عندما يلفظها بنفسه ، هذه القصة القصيرة بمفهومها القصصي لا تنعى للقارئ شيئا ولكن لمعنى الذي من اجلها تسطر لها واقعة ايمانية كبيرة لان حتى الافكار الشريرة لراهب وضمن اقدس مكان له فيها يفكر في اشد الايام التي نحتاجها للاستكفار عن ذنوبنا وخطايانا لا يترك امامه الا التفكير بالذي لا تناسب والحالة هذه المناسبة والمكانة المقدسة . واترككم مع القصة القصيرة التي روأها لنا سيادة المطران مار عوديشو اوراها اسقف اوربا في كرازته الايمانية التي كانت مناسبة لربط الايمان مع الافكار الشريرة وللشخص الذي يزكي نفسه لاجلها .
كانت مجموعة من الرهبنة تعيش في دير خاص بهم قرب أحدى القرى ويرئسها احدهم وكان غرفة مستقلة يعيش وينام فيها احد الرهبان لوحده ، قبل نهاية الصوم الكبير الخمسيني هذا الراهب المنفرد عن البقية في غرفة لوحده احس بالرغبة لتناول بيضة خلال ايام الاخيرة من الصوم وكم رغب بالابتعاد عن الفكرة لكن بين وقت واخرى كانت تراوده باقوى رغبة من سابقتها وظل لاكثر من ايام وأكل البيض في الصوم الكبير تحوم افكاره واحاسيسه ولم يتمكن من التخلص منها ، وقبل ايام قليلة من انتهاء الصوم حصل على بيضة بطريقة اختارها لنفسه وبسرية تامة واحضرها الي غرفته ، وقبل بزوغ الشمس بمدة معينة كان قد حضر طريقة لقلي أو سلق أو طهى البيضة وهي أن دق بسمارين ( بزمارين ) في الحائط وثم قام بوضع البيضة عليهما واشعل الشمع المحلي وبدأ بتسليط نار الشمعة والحرارة التي تخرج منها الي اسفل البيضة ويقلبها على جميع الجهات لتستوى بالطريقة الذي يراها مناسبة له ، واخيرا حصل على رغبته واخذ البيضة من على المزمارين ولحين أن بردت قام على الفور بتقشيرها ووضع القشور على المساحة امام النافذة أو الشباك الغرفة وبدأ بتناولها ، ومن بعد الانتهاء من التناول هذه البيضة كان عليه ان يقوم بتنظيف وازالت الروائح من الغرفة ، وفي اثناء ذلك طرق رئيس الدير الباب واستأذن بالدخول وهو يعاتبه على التأخير اليومي لعدم قدومه وتأخره عن بقية الايام ، وقدم لمعرفة السبب لربما يكمن لا سامح الله بالمرض أو قضية سؤء منعته من هذه المشاركة الروحية الرياضية الصباحية . وهو في سرد كلامه هذا أذ برائحة غير طبيعية تضرب منخاره ويشتمها بغير الحالة الطبيعية المعتاد عليها سابقا ، وقال له :-  يا راهبنا المحترم في غرفتك اليوم رائحة غير مقبولة ولأ طبيعية ما فعلت ؟ واجاب الراهب بأن كل شيئ طبيعي بداخل الغرفة ، لكن بتقرب رئيس الدير منه وفي المكان الذي كان يقلي أو يطهي البيض رأئ شيئ غريب امام الشباك وقال له ما هذه القشور أنها تدل على قشور البيض المقلى بالنار ، وهو لم ينظف فمه من بعد الاكل وكانت بقايا البيض لازالت معلقة بين اسنانه طلب رئيسه أن ينظر الي فمه وعند فتحه وجد اثار بقايا البيض بين اسنانه ، وطلب رئيس الدير منه توضيح للموقف بدون الرجوع الي الكذب والمماطلة ، واعلمه الراهب بتفاصيل القصة ورغبته بأكل أو تناول البيض في الصوم وطريقة حصوله على البيض وطهيها وتناولها ، وطلب المعذرة من رئيسه وعدم اخبار اخوته من الرهبنة بالحدث ، واضاف أن الشيطان وخز وتوسوس في افكاره للقيام بهذ العمل المشين منذ مدة طويلة وهو يرغب مقاوته ولكن اخيرا استلم الي الشيطان ، وهنا لربما رئيس الدير قال له هذا الكلام ألا أن القصة تعلمنا بأن الشيطان ظهر على الحائط الذي وضع البيض عليها لطهيها وقال لهم أنا الشيطان ولكن لم املك مثل هذه الافكار الجهنمية الذي البشر يقوم بها ولماذا كل مسيئاتكم واعمالكم الدنيئة في الوقت المناسب تتحملوني بها لتنقذوا أو تنفذوامنها .
 واعلموا الفكرة والمخزة منها واعلموا الحقيقة لان التقصير المتعمد والاعتماد على الغير بدون ادناه درجة من تحملنا لمسؤولياتنا الملقاة علينا تلقائيا وهو من ضمن محصلة الايمان المناقض ضدنا وبأيدنا ولكن نلموم غيرنا لتقصيرنا .
اخوتي من في الاسلام قاطبتا ومن في المسيحية على الوجة الخاص ، لا تظنوا أن الله لا يملك الخير والشر معا لانه مالك كل شيئ المخفي والمرئي التي تقع مداها ضمن العين أينما تكون وفي أي موقع يختلف عن الاخر في هذا الكون الرحب . لان الشر سلمه الرب الي المسمى لدينا بالشيطان أو الابليس أو الجني أو الانس ( الاسم الجامع للشر ) والذي اعتبر من الملأئكة / جنس الجن ، الذي تحول الي رمز الشر في العالم لاغراض الانتقام من البشرية ، ومن صفاته الخيلاء والكبر والعصيان والتمرد والحسد والباطل والخبث والخداع والضيم والقهر والظلم والتخويف ... الخ ، الشيطان رفض السجود لله ودخله الغرور أي لم ينفذ أو عصى امر للرب وقوانينه وتم لعنه وسقط وطرده الرب من حضرته وحمل معه الشر واصبح من مالكيه وانطلق بطوافه حول الكون وبالشكل المخفي المخيف ، وما يعبر عنه تحت ظلال افكار بشرية شريرة الشرانية . والان كل البشر من يملك هذا الصفات ويتقدها بيننا هو من المقصود بهم بالافكار الشريرة الشرانية الشيطانية . والخير افهم لنا على السن والكتب السماوية ، السيد المسيح له المجد بالنسبة الي المسيحية ، النبي محمد ( ص ) بالنسبة الي الاسلام ، النبي موسى وانبياءه بالنسبة الي اليهود والي غيرهم من خارج هذه الاديان . هذا علينا التقيد بالخير والشر لانهما اصبح مفهوم لدينا من جميع جوانبهما واننا أو نحن أو انتم مخيرين التمسك بالذي نرغب به ، الله يتكلم دائما معنا بروحه المقدسة ويهدينا الي الخير دون الشر والخيار لنا بعد ذلك لان الافكار الشريرة ايضا تطاردنا الي عمل الشر مقابل الخير الذي بصورة عامة نرغب التمسك به ، لان الشيطان بافكاره يوقع ويقف حتى بيننا وبين صلاتنا امام الصليب ليمنع عنا الخير ويخل بالصلاة وهي حقيقة التي علينا دائما نكون اقوياء اكثر ونجابه هذه الافكار الشريرة الشيطانية .
أما قصة ادم وخلقه لمن يصدقها أو للبعض الذين لا يثقوا بها كليا فأنه أيضا طرد من حضرة الرب لعدم تقيده بقوانين وتعاليم الالهية كما فعل مع الشيطان واصبح معه الشر بدليل احد ابناءه قتل اخا اخر له ، ولكن كما اعلمتكم اعلاه النبي موسى فتح الطريق الجديد امام اليهود لتخلص منه ، والسيد المسيح صلب ليتخلص البشر من شر ادم واصبح ادم ثاني لنا ، والنبي محمد فتح باب الاسلام أمام من اعتنقه وهم بمسيرة الخير ماضون ، لكل قاعدة شواذ عن اساسها . 
أيها الاسلام بمختلف قومياتكم ومن أي بلد تسكنون وعلى أي ارض تدوسون ، وهنا اقصد فقط بهم الخارجين عن القاعدة الاساسية لدين الاسلام الحنيف وتحولتم الي القتلة والمتطرفيين بحكم  تطبيق الشريعة ، أن دم الابرياء من المسلمين عامة والمسيحيين خاصة ومن أي قوم من غيرهم هو جزية مفروضة عليكم دفعها اجلا أو عاجلا ، الان دمهم وبالاخص المسيحيين منهم الذين يقتلون من دون أي جرم أو ذنب يرتكبوه على ارض العراق بالاخص لانها مقر لنزف هذا الدم من بداية اعتناقنا المسيحية ليومنا هذا  ، والان بدء غليانه وتبخره ، ليكون ضد مغتصبه ابخرة سامة لشد الحق باصحابه ومع كون نزيفه مستمر ولا يتوقف لبرهه ايضا ، ولكن الان نشيركم اليه بأن الحق والباطل أن تعتبرهما مختلطة مع بعضهما لان عيونكم لا تميز بينهما ولكن نحن نقول لكم أننا نميز بينهما وادركنهما ، لان الايمان لا يتوقف بالقتل والذبح والتهجير والجزية والاغتصاب وما توقف للحظة ، وهو حالتنا كما قلت من بداية اعتناقنا المسيحية ، ولكن الله الخير مطلقا لم يطلب من اتباعه المؤومنين اعمال الشر لاجل الانتقام فيما بينهم ، لكن هذه الشواذ للبعض عن القاعدة الاساسية للخير وبافكار وقدرات بشرية صرفة وامواله يميلون لخلق الاتجاة المعاكس للخير وهذا هو الملاحظ الان بيننا ، لذلك يمكن القول ما دام يجوز لهؤلاء القتلة بدون أي رادع لقتل الابرياء والاحرار من المسلمين والمسيحين وغيرهم من دون وجه الحق والقضية تحسب ضد مجهول هو علنا معرف ، ولكن تفرض فقط لتغطية والتستر على الجريمة ، والي متى يتم التستر اليها ما دام الحق والخير بيننا ، هل علموكم اهل الديمقراطية المصلحية الغربية أن غطت الجريمة في وقتها ضد مجهول وبعد مدة تعلن عنها والاشخاص المنفذين لها اصبحوا خارج السلطة ومن بعد الكشف عنها بزوال السلطة لم يبقى لهم قيمة أو دور لمحاكمة وينفذون منها فيما بعد ، وانتم الان تتبعون نفس هذه الخطة لانهم من يقودكم اليها ، لان الله يعلمنا بجلاء السر أذا تجاوز الاثين لم يبقى سر ، ألا أن قادة الكنسية والسياسة متقاعسون لمتابعة والكشف عنها ، قتل الابرياء هلال عليهم ، وكما هو ايماننا بالقضية بأن النتيجة والمحصلة اصبحت حتمية بيدهم الملوثة بدماء الابرياء والاحرار ، وانتهى  الوجود المطلوب القضاء اليه بالطريقة التي يرغبون تنفيذها الان لغايتهم ، هل يعتقد الذين يشربون هذا الدم يتصافحوا مع بعضهم البعض أم ستكمل لهم المسيرة بقتل هذا البعض للاخر ، لان الشر لم يتوقف عند حد معين ما دام اصحابه موجودين . فكيف لا يعطيهم هذا الحق الحلالية بايدكم الملوثة ايضا لقتل شركم بانفسكم أو لربما يسلط هذا الحق اخرون اقوى منكم شرا لقضاء عليكم وأنتم في قمة مجدكم ، لتاريخ والنبؤة دروسه حول الموضوع !! اعرفوا ما المقصود بها ؟ لان الارض شبعت بدماء الشهداء وبالبشر الابرياء الخيريين ومن دون لا ذنب ولا جريمة ارتكبوها ، ما عدا الخير والعمل الطيب لجميع بالروح قدمه والنفس الزكية وبالذوق السليم سلموه لمستحقي ، فما ذنبهم ليقتلوا وتنهوا هذا العطاء العطر منهم .
الي قيادتنا الدينية بكل مذاهبهم ومعتقداتهم واتجاهاتم وارتباطاتهم والي السياسيين والحزبين والقوميين كافة . اطرح لكم هذا السؤال بمنتهى البراءة ، هل بامكانكم الان منعنا كشعب أو قوم يتطلب الواجب منهم حمل السلاح للدفاع عن النفس أو لاجل الحماية ؟ أم فعلا شعورنا المطلق بالايمان مانعا من حمله ؟ وألان من يقتلنا اصبح من اسماء المجهوليين بالهوية ، ومن هو القادر أن يتصدى لمن يتعدى علينا ويهتك كل قيمنا ؟ وفعلا تعلمنا من سابقينا واستمرت الحالة على النحو التي نحن الان فيها ، على سبيل المثال اقولها ، أنا أو غيري فرديا أو جماعيا نحمل السلاح لا احد منكم يمنعنا منها لانكم لم تمنعوا عنا القوة القاتلة المجهولة الظالمة ، وحامل السلاح هو المسؤول عن عمله ولكن بعمله هذا سيهمش الكل ومردود هذا الفعل ينعكس على الجميع بالتساوي لذلك السكوت اقوى من الانفراد ، ولان الايمان يمنع هذا الشر مع تطاوله ضدنا لكن هذا هو اعتقادنا به ونفعله كما رغبتكم التي توصلت برغبة الرب نفسه .
 لكن لتذكرى !! في ايام الخير كما نصفها احيانا ومنذ تأسيس دولة العراق اصبح التجنيد اجباري وانخرط بها المسيحيين مع كل ابناء الشعب العراق بدون ادناه تمييز وهذا حق لم ينكره احدا ، ومن خلاله خسرنا في حروبنا في القادسية الثانية وحرب الخليج حسب تقارير كنائسنا بحدود 60 الف شاب يانع بين قتيل وجريح ومعوق ، ولكن قلنا في سبيل الوطن لا حساب لنا معهم ، ولما لم تمنعوا عنا السلاح يا قادتنا الدينية المسيطرة على الاوضاع المسيحية وقتها لانتمائنا الي الدولة التي تفرض علينا حمل السلاح قانونيا ودستوريا ونحارب ونقاتل اعداءنا  ضمنها ( لا وجود اعداء لنا الا اهل الشر ) ، وحاليا حكامنا هم من بين هولاء الفئة من البشر بوجه اخر اصبحنا خارج التجنيد الاجباري لغاية معروفة بهم ونشم رائحتها الظالمة ، لربما الاعتقاد السائد هو لعدم الكشف عن اسرارهم وخططهم العسكرية التي تقع ضدنا بوجودنا بينهم ، الذين سابقا فرضوا علينا ومعهم القتال لاننا مواطنين وشعب واحد في العراق ، الان يمنعوننا من حمل السلاح وحقنا ضمن القانون والدستور ، وهل لم يكن بامكانهم منعنا سابقا من حمله وحمايتنا حين ذاك تقع ضمن مسؤولية الدولة ، لان الدولة بها كل هذه الحالات وكان الواجب عليها عن تدافع عنا كعوائل مسالمة ، كما هي حالتها في الوقت الحاضر لا تسمح لنا بالانخراط لا في الجيش ولا في الشرطة والامن ، ونفس القوانين التي استساغت لكم من قبل لقبول ابناءكم حمل السلاح لدفاع عن الوطن وارضه وافراده ، هكذا الان عليكم عدم قبول هذه السلوكية بالانفراد أو الانفراج الدولة عن ممارسة هذه الفئة حقها في الدفاع عن مقدسات وحماية اقومنا كما القوانيين والدستورالذي لا يجيز ذلك لنا ، وألان لكل حزب أو معتقد فيها ميليشيات مسلحة تقاتل لاهدافها الخاصة كما تروها باعمى عيونكم ، لماذا قبولكم في الجيش نحمل السلاح ونقائل ونقتل ولكن في حالة حمله لحماية ارواحنا وكنائسنا واملاكنا لا يجوز .
 لتذكرة حسب اعتقادي وما سمعت به من جميع كنائسنا بأن بحدود 60 الف شاب يانع ذهب في حرب القادسية الثانية واحتلال الكويت . لماذا الكنائس تسمح بذلك لانها ضمن الدولة وليس لهم قدرة على منعها ، ولماذا المسيحين في ابان الحرب العالمية الثانية حمل السلاح وبأمر بعض البطاركة وتقاتلوا اعداءهم وهزموا في الاخير كيف يفسر هذه الحالة ولا تطبق في الوقت الحاضر ، ثم في 1933 ، وفي معسكرات الجيش المسمى باليفي  وحمل السلاح مع الاكراد وتقديم التضحيات والان في الحراسات الخاصة في سهل نينوى آلم يحملوا السلاح ( معلومات ليس لرد عليها ) ؟ ثم دول الاوربية وامريكا واستراليا وغيرها من الدول المعتنقة دستوريا المسيحية آليس لهم جيش ويقاتلون به بكل فخر وحق اعداءهم وشدائدهم ، وما الحجة المباحة والبالغة الاهمية المانعة بالنسبة لنا لعدم السماح لابناء كنائسنا الشرقية فقط من دون غيرهم بعدم حمل هذا السلاح ؟ لان اعدادنا في السابق التي بنتها هذه الكنيسة فعلا وصل بجهودهم التبشير الي 80 – 100 مليون نسمة والان بحدود اقل من مليون نسمة ، وكل ما جرى لنا بعد ذلك من يكون المسؤول عنها لان الذي فات مات فعلا وهي حقيقة قولنا الان ، خاصة بعد نشر السلاح الفاتك الذي اصبح استعماله في جريمة القتل ابسط وسيلة ، والان حاضرنا بعد تشتيت شعبنا المسيحي الشرقي الي طوائف متناحرة واقوامنا الي تسميات مخلوقة ولا اساس لوجودها بيننا والصراع قائم بالشر ليبعدنا عن الايمان ، ولكن القتل ممنوع ضد قاتلنا ونترك امرهم لله فعلا هو القادر لنجاة بنا من هذا الظلم الذي هو يرافقنا من زمن اعتناقنا لهذا الايمان ، وهي الحال المعطاء المطلوب سلوكها لاننا نترك لغيرنا ليفعل ما يرغب بنا من الاعمال الوحشية ، وباستطاعتي القول بامكاننا السماح لنا بحمل السلاح أو يسمح لنا به مع غيرنا والدفاع عنهم وتقديمنا لهم التضحية المجانية ولكن لمصالحنا لا يجوز ذلك ، لان ابناءنا الذين يقتلون امامهم سيصبحون من الشهداء الدرجة الاولى وكنيستنا تبع ذلك اصبحت تطلق عليها كنيسة أم الشهداء لكثرتهم العددية ، وبدون نتيجة لان لازالت التفرقة والتمزيق هي السائدة بين مذاهبنا واقوامنا ، ولكن بدفاعنا عن انفسنا ولحملنا السلاح واستشهادنا امام هذا الدفاع لا يجوز لانه يعتبر لنا جبن وعار ايمانيا ، هذه هي الحقيقة وكل الحقيقة والكل ليفهم منها ولو جزءا منها ، ولكن بالمظهر التي الحقيقة تنطق بها وليس تفسر الشر يأخذكم الي ابعد منها لاننا لم نطالب بحمل السلاح مطلقا ولكن التجمع الوحدوي الديني والسياسي القومي هو رائدنا دائما مع الكل ولا يفهموننا عكس هذه الرغبة التي تأكل افكارنا منذ البدء بالكتابة .
باعتقادي الخاص من الحقيقة التي مرت بنا سابقا وحاليا من بعد الاحتلال الامريكي لعراقنا وحالة اقوامنا وشعبنا المسيحي الشرقي التيعصفت بها كل هذه المصائب والشدائد والمشاكل الايمانية بطوائفنا واقوامنا وبالحالة السياسية القومية واحزابنا من التشتت والتمزيق وحالة الانتقامية العنصرية والتطرفية التي تسود بيننا ، والحالات من القتل والتشرد والتهجر الداخلي والخارجي وتدمر وتفجيرالكنائس والبيوت والاغتصاب وتقديم الفدية والكثير من البلاوي والاضطهاد التعسفي والقسري الذي يفرض علينا من اعداءنا والذين لا يقبلون وجودنا بينهم كل هذه الحالات لا يمكن الرد عليها الا من خلال فقط توحيدنا بجميع كنائسنا وحتى ضمن ادارات مستقلة ضمن الوحدة الوطنية ولكن بالاسم التوحيدي الواحد لجميع كنائسنا ، والتسمية القومية الواحدة وحتى لو كان ما يتفق عليها الجميع كمرحلة وعبر مسيرة ضد هذه الاحداث المؤسفة التي تمر علينا ، لان لا بالأستنكار ولأ التنديد والادانة ولا بالمظاهرات والتجمعات الوقتية الشكلية ولا بكتابة المقالات الالكترونية التنددية يمكننا التغلب على مصائبنا ، ولا اعتمادنا على الاجانب الا الموثوقين بهم وهي حالة من الندر ، لان هؤلاء الاجانب وبكل ما نسمع ونقرأ ويحتف به اعلاميا يوميا بعدم وجود الوجه المسيحي العراقي فيه ألا دليلا على هذه البرمجة لاخراجنا منه قسرا وطوعا لتلبية نظرة اعلامهم وحاليا يفتح في دولهم ابواب هذه الهجرة لمسيحي العراق بكل سهولة وهوان ماذا نستدل منها ؟ وهم السبب الرئيس لمطاردتنا من قبل روح التطرف التي وضعت من قبلهم لأجل هدفهم كاقوام اصلية في شرقنا أن صدقتكم أو لم تصدقوا ، ومرت علينا خياناتهم ولابد من الاستفادة من هذه الخبرة ، ولكن احيانا طلب منهم من كان لنا معه الثقة المطلقة المساعدة لحل مشاكلنا بل عكسها تعقد اكثر فاكثر لان الماضي هو الحكم بيننا ، علينا بانفسنا ضمن قدراتنا واخلاصنا لبعضنا البعض مع حكومتنا وقادة شعبنا الكنسية والقومية والوطنية نتمكن بالتكافل أن نجد ما يكمن الركون علية لنتخلص من الذي نمر به حاليا . ليس المفروض من حزب أو مؤسسة لوحدها - من أي قوم من ابناء شعبنا المسيحي العراقي أو الشرقي - تعلن لشعبها بأنهم طالبوا بالحقوق أو الحكم الذاتي وأنما يكمن ذلك بتوحيد الطلب في مضمون واحد من قبل الجميع ويرسل الي قلب الجهة أو الجهات ذات العلاقة شارحين فيه كل متعلقات القضية وشروطها مع الخرائط وكل ما يصب منها ضمنها .
ملاحظة بسيطة واخيرة لم اقصد بها شيئ ضد احد ولكن فقط اعلمكم بها كمعلومة اعلامية ، من قال ( اليهود ) لنا بعدم وجود لكم تسمية قومية موحدة لمنحكم الحقوق القومية وخلق بيننا لمدة اكثر من سبعة سنوات نقاشات على أن نتوحد بتسمية موحدة ولازلنا فيها غائرون وشتتنا وفرقتنا اكثر بكثر من قبل أن توصلنا الي هدفنا السامي ، اليوم يطلعون علينا بمحافظة مسيحية ليبثوا بيننا نقاش جديد ولتركونا بعد تمزيقنا الي اشلال متناثرة ، لربما تأخذ منا زمن اطول من الذي اخذته التسمية الموحدة وبدون نتيجة لكلاهما ونترك نحن الكتاب النقاش حولها في الأنترنيت ، ونسلم الموضوع من دون نقاشه لمسؤولين السياسيين لحل القضية بجهودهم واتصال كل من يرغب بطرح فكرته لاتصال معهم مباشرة أن اقتضى الامر الي تقديم استشارة أوالتوضيح .

116
مأساتنا الحقيقية كيف نضعها أو نفرقها بين الخير والشر

رحم الله شهداءنا واسكنهم فسيح جناته ولهم المجد والخلد الي ابد الابدين ولذويهم الصبر والسلوان ولجميعنا التوحيد الايماني والصبر على مصائبنا .
الان اهداني الله لكتابة هذه المقالة لاهديها الي كل البشرية في هذا الكون بخيرهم وشرهم معا ، اقبلوني كجد كما لي احفاد ، وكالاب كما اشعر بأبنائي ، وكاخ كما لي اخوة في الدم والايمان البشري ، وكمؤمن كما المؤمنين بايمنهم الموحد الواحد ، اكتب اولا الي الاباء المسيحيين الذين وكلهم الرب المسؤولية الايمانية في هذه الارض من بعده وتوليتموها من بعد رسله وتلاميذه واولياءهم من بعدهم ، واكتب الي السياسيين القوميين والحزبيين من ابناء اقوامنا ومذاهبنا لانهم اوكلوا انفسهم لخدمة حقوقنا وقضايانا المصيرية ، اكتب الي كل مسلم حقيقي في ايمانه والي كل يهودي مخلص ليس لدينه ولكن للبشرية جمعاء واكتب الي البوذي وبقية البشر من كل الاديان الغير السماوية ، اكتب لكل هؤلاء لان رسالة الرب وصلتنا ونحن امام بابه واقفون ليتم طرقه ويفتح لدخولنا منه الي المكان المناسب والمعد لكل منا حسب عملنا وافعالنا في هذه الدنيا الايمانية ، وهو يعلمنا جديا بالبقاء ضمن الايمان الذي ابلغنا به ولمن يثبت فيه له الخلاص الابدي .
 لكل انسان منا له القدرة ليفعل ما يرغب ويريد وينفذ أو له القدرة على تنفيذ رغباته واماله وامنياته ، ولكن الايمان بطقوسه الكنسية وقوانين الدولة الذي يعيش فيها لربما تكون للبعض فقط ردع ولا تنفذ لهم هذه الرغبات مع حاجته الملحة لها ، لان الخوف من العقاب الالهي والدولة هو سند لعدم استمراره أو بالاحرى اساس ردعه من هذه الرغبات الشرانية . وأما البقية الخارجة عن الخير والمتمسكين بالشر لوحده كما نرها الان بأم عيوننا ونشاهدها بحقيقتها المقرفة والبشعة ونترك تفسيرها وفهمها لكم مباشرة .
ومن هذا المنطلق سأقوم بتوضيح فكرة العلاقة بين الخير ( الانسانية بكل معانيها الايمانية ) وافكار الشر ( الشيطان وما نعني به ) وحسب تفكيري لهذا التوضيح ولاعلاقتي بما يعرف عنه الشخص الاخر بالمفهوم الحقيقي له ، ولو فكرنا من هذا العمق بأن مشكلة ما في زمن ما تظهر لشخص معني في بداية نقطة معينة في حياته العامة أو الخاصة ونعتبرها هي نقطة ( أ ) وهي بداية لاية مشكلة قد تداحمته ، وبالرجوع الي ما قبل هذه النقطة التي كانت تتسم له بالخير دوما وتشده ضمن افكاره من البداية ولا تفارقه مطلقا ويعمل لاجل الخير بكل المستطاع وعلى طول الوقت وبكل أمعان وتفاني ودقة في كل شيئ واعطاء نفسه الفرصة السانحة وساحة واسعة ووقت مدرك بدون حدود وهي طريق الخير لنا ، وكلما انتهى من نقطة أو مرحلة كان الخير كامن بسيطرته في حياته سينتقل منها الي مرحلة أو نقطة اخرى ليستمر فيها بالاستقامة الايمانية .
ولكن عندما يستعد لتحضير نفسه لما قد يلاقيه من الشرالذي لم يعده بنفسه احيانا أو يعلم به لانه سيفرض ، ولكن لظرف معين لم يحسب له حساب أو رغما عنه أو غيره من فرضه على افكاره ، هنا الشر لم يمحل لهذا الانسان الفرصة بمقاومته ، من البداية سيعمل ضده  بالجزم ولا يترك له لا ساحة ولا وقت لافكاره الخيرة أن يمررها ، وبغلاف ذلك ليسلك ما يطلبه الشر منه باقرب فرصة واقصر الطرق أن لم يكن الانسان قوي ويتخلص منه مباشرة ، وهنا عندما الانسان ينشل بفشله امام الخير الذي لا يجرد نفسه منه ، سينقله الي نقطة اخرى ( ب ) لربما يرى من خلالها الحياة بمنظار اخر ويتخلص من معاناته القديمة بعيد عن قوة الشر ، لحل هذه المشكلة التي تجذرت فيه والي النهاية ، وتكون المحصلة له تحصيل حاصل كما يرغب التعامل مها بجلاء ورغبة ، ويستمر الخير بتقدم اعماله بخط مستقيم وينقله من نقطة البداية ( أ ) الي النقاط ( ب ، ج ... الخ ) بعد كل فشل أو نجاح له الي التي تلي حياته ليستعد لتنظيم مسيرته حسب ظروفه الجديدة .
أم الشر والشيطان ( الافكار الشريرة التي في ذهن البشر وسلوك تفكيره ) فأنها لا تدخل افكاره مباشرة الا أنها تختار سلوكية اخرى من منطلق كيفية التعامل وسيرتها مع مشكلة البشر ، الذي وضعها الخير في خط مستقيم لنقل هذا الشخص من نقطة الي اخرى حسب ما يستطيع الشخص التجاوب لدوافعه ، بل الشر بافكاره يحوم حوله بشكل دائرة مغلقة كما الالكترونات تأخذ مدارها حول النواة للذرة ، ويطوف العالم ليجلب له افكار جديدة ليغذي بها افكاره لاجل الاستمرار في الشر وعدم تركه في الخير الذي الكل يرغب به ، والشر تبع الخير ايضا تنتقل معه من نقطة الي اخرى ولا تفارقه ولا تتركه ، والشر يحوم حوله ليقدم له المتجدد دائما لنقض عليه في الوقت المناسب له عندما يضعف هذا الشخص ويعطى للشر بصيص من الامل أو اضاءة ولو من ثقب صغير جدا من افكار هذا الشخص الميؤس ليخترقه مباشرة ومن دون ترك مجال لاعادة التفكير بما توصل اليها من قبل الخير ويفجر نفسه في افكاره ليحطم الشخص بكل ما اثقلته هذه الحياة وتكون مع الشر ايضا تحصل حاصل ، وهكذا تدور الدوائر ، ومطلبنا يا رب أنجينا من الشريرة واعوانهم ونحن كفيلين باعداءنا لاننا مؤمنين بدون اعداء .
ولتوضيح هذه الافكار اطرح لكم اقتراحي الذي لاغلب ابناءنا في دول المهجر في اوريا وبلدان المدنية يمرون به ، وهي حالة الطلاق بين الزوجيين ، فالطلاق في الدين المسيحية من دون اسبابه الكنسية الشرعية ممنوع منعا باتا ، الحياة في دول اوريا وامريكا وغيرها من الدول التي تتعامل مع العولمة الطلاق بين ابناءهم هو حالة مستبتة فيها الشرعية المطلقة، بشرنا المهاجر اليهم يمر بخيارين التوافق الزوجية الناجح وهم مستميرين في حياتهم وبنسبتهم نحن الان لن نستطيع تحديدها بالمطلق ولكن هم بالغالبية . واخرون تسود حياتهم نوع من التعاسة لغلافات عقائدية أو امور مالية أو غيرها من السلوكية التافة ، ويرغبون الانفصال عن بعضهم ، ولكن العائلة والابناء تقف امامهم حجر عثرة في حالة من حالاتهم الخاصة أو قوانيين الدين تمنعهم ، ولاجل النقاش لمستقبلهم يمرون عبر الوقت التي تحد البقاء لاستمرار حياتهم معا في دوامات بين الجذب الي الطلاق وبين منع هذا الطلاق لاسباب هم يناقشونها مع بعضهم ، وهكذا التجاذب يستمر مرة الخير يسيطر أو يبسط على افكارهم ويهدئ الموقف ، ومرة هم لوجود هذا الغلاف يتجدد بين فين واخرى أوغيرهم يغذيهم بافكارهم الشريرة يطرحون لهم نتيجة لغيرهم وكيف مرت عليهم وهم مرتاحين الان وتثور ثورتهمهم مرة اخرى ، وهكذا يعمل الخير للاسترضاء بينهم ، وبافكارهم وتاثير غيرهم عليهم يعمل الشر شناعته ، في هذه النقطة التي اشرنا اليها بال ( أ ) البقاء فيها بدون طلاق أو مع الطلاق بفضل الخير يتحول الشخص منها الي نقطة اخرى هي ( ب ) ، وهي الوقوف أمام الطقوس الكنيسة للرفض أو في المحاكم المدنية لطلاق ، ومنها ايضا يدخل الانسان نقطة جديدة ، لكن الشيطان لم يترك فعله وينتقل معهم الي هذه النقطة ويبدأ بالحوم حولهم لينفذ الي حياتهم ويقدم ضد اعوانه الخيرين اعمله بالافكار الشرانية ، ويعمل من هذه النقطة معهم ضمن المشكلة التي تصادفهم من جديد ويقدم ما يناسب هذه المشكلة وهكذا هي دواليب الحياة ،، واما في حالة الطلاق فالخير بينهم ينتهي وكل واحد منهم من نقطة هذه يبدأ حياته ومعهم ايضا الخير والشر ليبنوا مرة اخرى سعادتهم أم بالتعاسة أو السعادة وحسب رغبتهم وخبرتهم وتقربهم من الخير والشر في حياتهم المستقبلية القادمة وهكذا ايضا تدور الحياة لهم وتنتقل من نقطة الي اخرى .
وهنا سأطرح لكم قصة قد تكون في مفهومها الحقيقي واقعية ألا أن كلام رئيس الدير للراهب كما ستقرأون في نهايتها تحور الي حوار وفلسفة شيطانية وضمن الكنيسة نفسها لتقريب الحقيقة الي فهم الانسان وكيفية ربط مصيره بها لاجل أن يستوعب قدراته منها اكثر من كلام رئيس الدير عندما يلفظها بنفسه ، هذه القصة القصيرة بمفهومها القصصي لا تنعى للقارئ شيئا ولكن لمعنى الذي من اجلها تسطر لها واقعة ايمانية كبيرة لان حتى الافكار الشريرة لراهب وضمن اقدس مكان له فيها يفكر في اشد الايام التي نحتاجها للاستكفار عن ذنوبنا وخطايانا لا يترك امامه الا التفكير بالذي لا تناسب والحالة هذه المناسبة والمكانة المقدسة . واترككم مع القصة القصيرة التي روأها لنا سيادة المطران مار عوديشو اوراها اسقف اوربا في كرازته الايمانية التي كانت مناسبة لربط الايمان مع الافكار الشريرة وللشخص الذي يزكي نفسه لاجلها .
كانت مجموعة من الرهبنة تعيش في دير خاص بهم قرب أحدى القرى ويرئسها احدهم وكان غرفة مستقلة يعيش وينام فيها احد الرهبان لوحده ، قبل نهاية الصوم الكبير الخمسيني هذا الراهب المنفرد عن البقية في غرفة لوحده احس بالرغبة لتناول بيضة خلال ايام الاخيرة من الصوم وكم رغب بالابتعاد عن الفكرة لكن بين وقت واخرى كانت تراوده باقوى رغبة من سابقتها وظل لاكثر من ايام وأكل البيض في الصوم الكبير تحوم افكاره واحاسيسه ولم يتمكن من التخلص منها ، وقبل ايام قليلة من انتهاء الصوم حصل على بيضة بطريقة اختارها لنفسه وبسرية تامة واحضرها الي غرفته ، وقبل بزوغ الشمس بمدة معينة كان قد حضر طريقة لقلي أو سلق أو طهى البيضة وهي أن دق بسمارين ( بزمارين ) في الحائط وثم قام بوضع البيضة عليهما واشعل الشمع المحلي وبدأ بتسليط نار الشمعة والحرارة التي تخرج منها الي اسفل البيضة ويقلبها على جميع الجهات لتستوى بالطريقة الذي يراها مناسبة له ، واخيرا حصل على رغبته واخذ البيضة من على المزمارين ولحين أن بردت قام على الفور بتقشيرها ووضع القشور على المساحة امام النافذة أو الشباك الغرفة وبدأ بتناولها ، ومن بعد الانتهاء من التناول هذه البيضة كان عليه ان يقوم بتنظيف وازالت الروائح من الغرفة ، وفي اثناء ذلك طرق رئيس الدير الباب واستأذن بالدخول وهو يعاتبه على التأخير اليومي لعدم قدومه وتأخره عن بقية الايام ، وقدم لمعرفة السبب لربما يكمن لا سامح الله بالمرض أو قضية سؤء منعته من هذه المشاركة الروحية الرياضية الصباحية . وهو في سرد كلامه هذا أذ برائحة غير طبيعية تضرب منخاره ويشتمها بغير الحالة الطبيعية المعتاد عليها سابقا ، وقال له :-  يا راهبنا المحترم في غرفتك اليوم رائحة غير مقبولة ولأ طبيعية ما فعلت ؟ واجاب الراهب بأن كل شيئ طبيعي بداخل الغرفة ، لكن بتقرب رئيس الدير منه وفي المكان الذي كان يقلي أو يطهي البيض رأئ شيئ غريب امام الشباك وقال له ما هذه القشور أنها تدل على قشور البيض المقلى بالنار ، وهو لم ينظف فمه من بعد الاكل وكانت بقايا البيض لازالت معلقة بين اسنانه طلب رئيسه أن ينظر الي فمه وعند فتحه وجد اثار بقايا البيض بين اسنانه ، وطلب رئيس الدير منه توضيح للموقف بدون الرجوع الي الكذب والمماطلة ، واعلمه الراهب بتفاصيل القصة ورغبته بأكل أو تناول البيض في الصوم وطريقة حصوله على البيض وطهيها وتناولها ، وطلب المعذرة من رئيسه وعدم اخبار اخوته من الرهبنة بالحدث ، واضاف أن الشيطان وخز وتوسوس في افكاره للقيام بهذ العمل المشين منذ مدة طويلة وهو يرغب مقاوته ولكن اخيرا استلم الي الشيطان ، وهنا لربما رئيس الدير قال له هذا الكلام ألا أن القصة تعلمنا بأن الشيطان ظهر على الحائط الذي وضع البيض عليها لطهيها وقال لهم أنا الشيطان ولكن لم املك مثل هذه الافكار الجهنمية الذي البشر يقوم بها ولماذا كل مسيئاتكم واعمالكم الدنيئة في الوقت المناسب تتحملوني بها لتنقذوا أو تنفذوامنها .
واعلموا الفكرة والمخزة منها واعلموا الحقيقة لان التقصير المتعمد والاعتماد على الغير بدون ادناه درجة من تحملنا لمسؤولياتنا الملقاة علينا تلقائيا وهو من ضمن محصلة الايمان المناقض ضدنا وبأيدنا ولكن نلموم غيرنا لتقصيرنا .
اخوتي من في الاسلام قاطبتا ومن في المسيحية على الوجة الخاص ، لا تظنوا أن الله لا يملك الخير والشر معا لانه مالك كل شيئ المخفي والمرئي التي تقع مداها ضمن العين أينما تكون وفي أي موقع يختلف عن الاخر في هذا الكون الرحب . لان الشر سلمه الرب الي المسمى لدينا بالشيطان أو الابليس أو الجني أو الانس ( الاسم الجامع للشر ) والذي اعتبر من الملأئكة / جنس الجن ، الذي تحول الي رمز الشر في العالم لاغراض الانتقام من البشرية ، ومن صفاته الخيلاء والكبر والعصيان والتمرد والحسد والباطل والخبث والخداع والضيم والقهر والظلم والتخويف ... الخ ، الشيطان رفض السجود لله ودخله الغرور أي لم ينفذ أو عصى امر للرب وقوانينه وتم لعنه وسقط وطرده الرب من حضرته وحمل معه الشر واصبح من مالكيه وانطلق بطوافه حول الكون وبالشكل المخفي المخيف ، وما يعبر عنه تحت ظلال افكار بشرية شريرة الشرانية . والان كل البشر من يملك هذا الصفات ويتقدها بيننا هو من المقصود بهم بالافكار الشريرة الشرانية الشيطانية . والخير افهم لنا على السن والكتب السماوية ، السيد المسيح له المجد بالنسبة الي المسيحية ، النبي محمد ( ص ) بالنسبة الي الاسلام ، النبي موسى وانبياءه بالنسبة الي اليهود والي غيرهم من خارج هذه الاديان . هذا علينا التقيد بالخير والشر لانهما اصبح مفهوم لدينا من جميع جوانبهما واننا أو نحن أو انتم مخيرين التمسك بالذي نرغب به ، الله يتكلم دائما معنا بروحه المقدسة ويهدينا الي الخير دون الشر والخيار لنا بعد ذلك لان الافكار الشريرة ايضا تطاردنا الي عمل الشر مقابل الخير الذي بصورة عامة نرغب التمسك به ، لان الشيطان بافكاره يوقع ويقف حتى بيننا وبين صلاتنا امام الصليب ليمنع عنا الخير ويخل بالصلاة وهي حقيقة التي علينا دائما نكون اقوياء اكثر ونجابه هذه الافكار الشريرة الشيطانية .
أما قصة ادم وخلقه لمن يصدقها أو للبعض الذين لا يثقوا بها كليا فأنه أيضا طرد من حضرة الرب لعدم تقيده بقوانين وتعاليم الالهية كما فعل مع الشيطان واصبح معه الشر بدليل احد ابناءه قتل اخا اخر له ، ولكن كما اعلمتكم اعلاه النبي موسى فتح الطريق الجديد امام اليهود لتخلص منه ، والسيد المسيح صلب ليتخلص البشر من شر ادم واصبح ادم ثاني لنا ، والنبي محمد فتح باب الاسلام أمام من اعتنقه وهم بمسيرة الخير ماضون ، لكل قاعدة شواذ عن اساسها . 
أيها الاسلام بمختلف قومياتكم ومن أي بلد تسكنون وعلى أي ارض تدوسون ، وهنا اقصد فقط بهم الخارجين عن القاعدة الاساسية لدين الاسلام الحنيف وتحولتم الي القتلة والمتطرفيين بحكم  تطبيق الشريعة ، أن دم الابرياء من المسلمين عامة والمسيحيين خاصة ومن أي قوم من غيرهم هو جزية مفروضة عليكم دفعها اجلا أو عاجلا ، الان دمهم وبالاخص المسيحيين منهم الذين يقتلون من دون أي جرم أو ذنب يرتكبوه على ارض العراق بالاخص لانها مقر لنزف هذا الدم من بداية اعتناقنا المسيحية ليومنا هذا  ، والان بدء غليانه وتبخره ، ليكون ضد مغتصبه ابخرة سامة لشد الحق باصحابه ومع كون نزيفه مستمر ولا يتوقف لبرهه ايضا ، ولكن الان نشيركم اليه بأن الحق والباطل أن تعتبرهما مختلطة مع بعضهما لان عيونكم لا تميز بينهما ولكن نحن نقول لكم أننا نميز بينهما وادركنهما ، لان الايمان لا يتوقف بالقتل والذبح والتهجير والجزية والاغتصاب وما توقف للحظة ، وهو حالتنا كما قلت من بداية اعتناقنا المسيحية ، ولكن الله الخير مطلقا لم يطلب من اتباعه المؤومنين اعمال الشر لاجل الانتقام فيما بينهم ، لكن هذه الشواذ للبعض عن القاعدة الاساسية للخير وبافكار وقدرات بشرية صرفة وامواله يميلون لخلق الاتجاة المعاكس للخير وهذا هو الملاحظ الان بيننا ، لذلك يمكن القول ما دام يجوز لهؤلاء القتلة بدون أي رادع لقتل الابرياء والاحرار من المسلمين والمسيحين وغيرهم من دون وجه الحق والقضية تحسب ضد مجهول هو علنا معرف ، ولكن تفرض فقط لتغطية والتستر على الجريمة ، والي متى يتم التستر اليها ما دام الحق والخير بيننا ، هل علموكم اهل الديمقراطية المصلحية الغربية أن غطت الجريمة في وقتها ضد مجهول وبعد مدة تعلن عنها والاشخاص المنفذين لها اصبحوا خارج السلطة ومن بعد الكشف عنها بزوال السلطة لم يبقى لهم قيمة أو دور لمحاكمة وينفذون منها فيما بعد ، وانتم الان تتبعون نفس هذه الخطة لانهم من يقودكم اليها ، لان الله يعلمنا بجلاء السر أذا تجاوز الاثين لم يبقى سر ، ألا أن قادة الكنسية والسياسة متقاعسون لمتابعة والكشف عنها ، قتل الابرياء هلال عليهم ، وكما هو ايماننا بالقضية بأن النتيجة والمحصلة اصبحت حتمية بيدهم الملوثة بدماء الابرياء والاحرار ، وانتهى  الوجود المطلوب القضاء اليه بالطريقة التي يرغبون تنفيذها الان لغايتهم ، هل يعتقد الذين يشربون هذا الدم يتصافحوا مع بعضهم البعض أم ستكمل لهم المسيرة بقتل هذا البعض للاخر ، لان الشر لم يتوقف عند حد معين ما دام اصحابه موجودين . فكيف لا يعطيهم هذا الحق الحلالية بايدكم الملوثة ايضا لقتل شركم بانفسكم أو لربما يسلط هذا الحق اخرون اقوى منكم شرا لقضاء عليكم وأنتم في قمة مجدكم ، لتاريخ والنبؤة دروسه حول الموضوع !! اعرفوا ما المقصود بها ؟ لان الارض شبعت بدماء الشهداء وبالبشر الابرياء الخيريين ومن دون لا ذنب ولا جريمة ارتكبوها ، ما عدا الخير والعمل الطيب لجميع بالروح قدمه والنفس الزكية وبالذوق السليم سلموه لمستحقي ، فما ذنبهم ليقتلوا وتنهوا هذا العطاء العطر منهم .
الي قيادتنا الدينية بكل مذاهبهم ومعتقداتهم واتجاهاتم وارتباطاتهم والي السياسيين والحزبين والقوميين كافة . اطرح لكم هذا السؤال بمنتهى البراءة ، هل بامكانكم الان منعنا كشعب أو قوم يتطلب الواجب منهم حمل السلاح للدفاع عن النفس أو لاجل الحماية ؟ أم فعلا شعورنا المطلق بالايمان مانعا من حمله ؟ وألان من يقتلنا اصبح من اسماء المجهوليين بالهوية ، ومن هو القادر أن يتصدى لمن يتعدى علينا ويهتك كل قيمنا ؟ وفعلا تعلمنا من سابقينا واستمرت الحالة على النحو التي نحن الان فيها ، على سبيل المثال اقولها ، أنا أو غيري فرديا أو جماعيا نحمل السلاح لا احد منكم يمنعنا منها لانكم لم تمنعوا عنا القوة القاتلة المجهولة الظالمة ، وحامل السلاح هو المسؤول عن عمله ولكن بعمله هذا سيهمش الكل ومردود هذا الفعل ينعكس على الجميع بالتساوي لذلك السكوت اقوى من الانفراد ، ولان الايمان يمنع هذا الشر مع تطاوله ضدنا لكن هذا هو اعتقادنا به ونفعله كما رغبتكم التي توصلت برغبة الرب نفسه .
 لكن لتذكرى !! في ايام الخير كما نصفها احيانا ومنذ تأسيس دولة العراق اصبح التجنيد اجباري وانخرط بها المسيحيين مع كل ابناء الشعب العراق بدون ادناه تمييز وهذا حق لم ينكره احدا ، ومن خلاله خسرنا في حروبنا في القادسية الثانية وحرب الخليج حسب تقارير كنائسنا بحدود 60 الف شاب يانع بين قتيل وجريح ومعوق ، ولكن قلنا في سبيل الوطن لا حساب لنا معهم ، ولما لم تمنعوا عنا السلاح يا قادتنا الدينية المسيطرة على الاوضاع المسيحية وقتها لانتمائنا الي الدولة التي تفرض علينا حمل السلاح قانونيا ودستوريا ونحارب ونقاتل اعداءنا  ضمنها ( لا وجود اعداء لنا الا اهل الشر ) ، وحاليا حكامنا هم من بين هولاء الفئة من البشر بوجه اخر اصبحنا خارج التجنيد الاجباري لغاية معروفة بهم ونشم رائحتها الظالمة ، لربما الاعتقاد السائد هو لعدم الكشف عن اسرارهم وخططهم العسكرية التي تقع ضدنا بوجودنا بينهم ، الذين سابقا فرضوا علينا ومعهم القتال لاننا مواطنين وشعب واحد في العراق ، الان يمنعوننا من حمل السلاح وحقنا ضمن القانون والدستور ، وهل لم يكن بامكانهم منعنا سابقا من حمله وحمايتنا حين ذاك تقع ضمن مسؤولية الدولة ، لان الدولة بها كل هذه الحالات وكان الواجب عليها عن تدافع عنا كعوائل مسالمة ، كما هي حالتها في الوقت الحاضر لا تسمح لنا بالانخراط لا في الجيش ولا في الشرطة والامن ، ونفس القوانين التي استساغت لكم من قبل لقبول ابناءكم حمل السلاح لدفاع عن الوطن وارضه وافراده ، هكذا الان عليكم عدم قبول هذه السلوكية بالانفراد أو الانفراج الدولة عن ممارسة هذه الفئة حقها في الدفاع عن مقدسات وحماية اقومنا كما القوانيين والدستورالذي لا يجيز ذلك لنا ، وألان لكل حزب أو معتقد فيها ميليشيات مسلحة تقاتل لاهدافها الخاصة كما تروها باعمى عيونكم ، لماذا قبولكم في الجيش نحمل السلاح ونقائل ونقتل ولكن في حالة حمله لحماية ارواحنا وكنائسنا واملاكنا لا يجوز .
 لتذكرة حسب اعتقادي وما سمعت به من جميع كنائسنا بأن بحدود 60 الف شاب يانع ذهب في حرب القادسية الثانية واحتلال الكويت . لماذا الكنائس تسمح بذلك لانها ضمن الدولة وليس لهم قدرة على منعها ، ولماذا المسيحين في ابان الحرب العالمية الثانية حمل السلاح وبأمر بعض البطاركة وتقاتلوا اعداءهم وهزموا في الاخير كيف يفسر هذه الحالة ولا تطبق في الوقت الحاضر ، ثم في 1933 ، وفي معسكرات الجيش المسمى باليفي  وحمل السلاح مع الاكراد وتقديم التضحيات والان في الحراسات الخاصة في سهل نينوى آلم يحملوا السلاح ( معلومات ليس لرد عليها ) ؟ ثم دول الاوربية وامريكا واستراليا وغيرها من الدول المعتنقة دستوريا المسيحية آليس لهم جيش ويقاتلون به بكل فخر وحق اعداءهم وشدائدهم ، وما الحجة المباحة والبالغة الاهمية المانعة بالنسبة لنا لعدم السماح لابناء كنائسنا الشرقية فقط من دون غيرهم بعدم حمل هذا السلاح ؟ لان اعدادنا في السابق التي بنتها هذه الكنيسة فعلا وصل بجهودهم التبشير الي 80 – 100 مليون نسمة والان بحدود اقل من مليون نسمة ، وكل ما جرى لنا بعد ذلك من يكون المسؤول عنها لان الذي فات مات فعلا وهي حقيقة قولنا الان ، خاصة بعد نشر السلاح الفاتك الذي اصبح استعماله في جريمة القتل ابسط وسيلة ، والان حاضرنا بعد تشتيت شعبنا المسيحي الشرقي الي طوائف متناحرة واقوامنا الي تسميات مخلوقة ولا اساس لوجودها بيننا والصراع قائم بالشر ليبعدنا عن الايمان ، ولكن القتل ممنوع ضد قاتلنا ونترك امرهم لله فعلا هو القادر لنجاة بنا من هذا الظلم الذي هو يرافقنا من زمن اعتناقنا لهذا الايمان ، وهي الحال المعطاء المطلوب سلوكها لاننا نترك لغيرنا ليفعل ما يرغب بنا من الاعمال الوحشية ، وباستطاعتي القول بامكاننا السماح لنا بحمل السلاح أو يسمح لنا به مع غيرنا والدفاع عنهم وتقديمنا لهم التضحية المجانية ولكن لمصالحنا لا يجوز ذلك ، لان ابناءنا الذين يقتلون امامهم سيصبحون من الشهداء الدرجة الاولى وكنيستنا تبع ذلك اصبحت تطلق عليها كنيسة أم الشهداء لكثرتهم العددية ، وبدون نتيجة لان لازالت التفرقة والتمزيق هي السائدة بين مذاهبنا واقوامنا ، ولكن بدفاعنا عن انفسنا ولحملنا السلاح واستشهادنا امام هذا الدفاع لا يجوز لانه يعتبر لنا جبن وعار ايمانيا ، هذه هي الحقيقة وكل الحقيقة والكل ليفهم منها ولو جزءا منها ، ولكن بالمظهر التي الحقيقة تنطق بها وليس تفسر الشر يأخذكم الي ابعد منها لاننا لم نطالب بحمل السلاح مطلقا ولكن التجمع الوحدوي الديني والسياسي القومي هو رائدنا دائما مع الكل ولا يفهموننا عكس هذه الرغبة التي تأكل افكارنا منذ البدء بالكتابة .
باعتقادي الخاص من الحقيقة التي مرت بنا سابقا وحاليا من بعد الاحتلال الامريكي لعراقنا وحالة اقوامنا وشعبنا المسيحي الشرقي التيعصفت بها كل هذه المصائب والشدائد والمشاكل الايمانية بطوائفنا واقوامنا وبالحالة السياسية القومية واحزابنا من التشتت والتمزيق وحالة الانتقامية العنصرية والتطرفية التي تسود بيننا ، والحالات من القتل والتشرد والتهجر الداخلي والخارجي وتدمر وتفجيرالكنائس والبيوت والاغتصاب وتقديم الفدية والكثير من البلاوي والاضطهاد التعسفي والقسري الذي يفرض علينا من اعداءنا والذين لا يقبلون وجودنا بينهم كل هذه الحالات لا يمكن الرد عليها الا من خلال فقط توحيدنا بجميع كنائسنا وحتى ضمن ادارات مستقلة ضمن الوحدة الوطنية ولكن بالاسم التوحيدي الواحد لجميع كنائسنا ، والتسمية القومية الواحدة وحتى لو كان ما يتفق عليها الجميع كمرحلة وعبر مسيرة ضد هذه الاحداث المؤسفة التي تمر علينا ، لان لا بالأستنكار ولأ التنديد والادانة ولا بالمظاهرات والتجمعات الوقتية الشكلية ولا بكتابة المقالات الالكترونية التنددية يمكننا التغلب على مصائبنا ، ولا اعتمادنا على الاجانب الا الموثوقين بهم وهي حالة من الندر ، لان هؤلاء الاجانب وبكل ما نسمع ونقرأ ويحتف به اعلاميا يوميا بعدم وجود الوجه المسيحي العراقي فيه ألا دليلا على هذه البرمجة لاخراجنا منه قسرا وطوعا لتلبية نظرة اعلامهم وحاليا يفتح في دولهم ابواب هذه الهجرة لمسيحي العراق بكل سهولة وهوان ماذا نستدل منها ؟ وهم السبب الرئيس لمطاردتنا من قبل روح التطرف التي وضعت من قبلهم لأجل هدفهم كاقوام اصلية في شرقنا أن صدقتكم أو لم تصدقوا ، ومرت علينا خياناتهم ولابد من الاستفادة من هذه الخبرة ، ولكن احيانا طلب منهم من كان لنا معه الثقة المطلقة المساعدة لحل مشاكلنا بل عكسها تعقد اكثر فاكثر لان الماضي هو الحكم بيننا ، علينا بانفسنا ضمن قدراتنا واخلاصنا لبعضنا البعض مع حكومتنا وقادة شعبنا الكنسية والقومية والوطنية نتمكن بالتكافل أن نجد ما يكمن الركون علية لنتخلص من الذي نمر به حاليا . ليس المفروض من حزب أو مؤسسة لوحدها - من أي قوم من ابناء شعبنا المسيحي العراقي أو الشرقي - تعلن لشعبها بأنهم طالبوا بالحقوق أو الحكم الذاتي وأنما يكمن ذلك بتوحيد الطلب في مضمون واحد من قبل الجميع ويرسل الي قلب الجهة أو الجهات ذات العلاقة شارحين فيه كل متعلقات القضية وشروطها مع الخرائط وكل ما يصب منها ضمنها .
ملاحظة بسيطة واخيرة لم اقصد بها شيئ ضد احد ولكن فقط اعلمكم بها كمعلومة اعلامية ، من قال ( اليهود ) لنا بعدم وجود لكم تسمية قومية موحدة لمنحكم الحقوق القومية وخلق بيننا لمدة اكثر من سبعة سنوات نقاشات على أن نتوحد بتسمية موحدة ولازلنا فيها غائرون وشتتنا وفرقتنا اكثر بكثر من قبل أن توصلنا الي هدفنا السامي ، اليوم يطلعون علينا بمحافظة مسيحية ليبثوا بيننا نقاش جديد ولتركونا بعد تمزيقنا الي اشلال متناثرة ، لربما تأخذ منا زمن اطول من الذي اخذته التسمية الموحدة وبدون نتيجة لكلاهما ونترك نحن الكتاب النقاش حولها في الأنترنيت ، ونسلم الموضوع من دون نقاشه لمسؤولين السياسيين لحل القضية بجهودهم وايصال كل من يرغب بطرح فكرته لاتصال معهم مباشرة أن اقتضى الامر الي تقديم استشارة أو التوضيح .

117
    باباوات روما 
الرجاء هذا الموضوع منقول الي الاخوة قراء الموقع مع بعض التوضيحات من قبلي كرد  متواضع على الذين كتب عنها بعض الاخوة باسلوب الهجاء والاهانة لكنيسة المشرق الاشورية ، ونحن نضعكم بين الحقيقة الايمانية لكل كنائسنا والحكم بيدكم الكريمة والميمونة لان مفتاح الرب لسيدنا المسيح كما اوصانا به هو واحد بالتوحيد الايماني وليس بالسيطرة القسرية السياسية والمالية التي تمارسها هذه الكنيسة ضد مؤومني الكنائس عبر عصورها وقصورها التي لم تخضع  لها بالانتماء السياسي المبطن بالقضايا الدينية لان الماضي يعلمنا بها بكل تواضع لحقيقتها ، لان الايمان بينهم تحول الي العولمة لا ينفعهم بشيئ  لينتظروا مستقبلهم ، وكونوا على وتيرة واحدة الامبراطور والمشاكل والحروب تعمل مع بابوات كل هذا الافعال المشينه ، وقد نصدق بأنها جرت على غيرهم لاحقا وتعلمناها من على يدهم الغير المرصدة بالايمان ومار باوى احد هذه الضحايا ،  وعندما كانوا في زمن بداية انبثاق الايمان القوي ويحق لهم كل هذه الافعال والقيم الاخلاقية الايمانية واليوم نحن في زمن اقرب الي عولمتهم لا يحق لكنيسة تنظيف محتاليها ، وهي كل الحقيقة ليس بالدفاع عن احدهما ضد الاخرى لان الايمان لم يعلمنا هذه الشرط المقيت الذي يمارس ضد الكنائس لاجل الكسب المعنوي وليس الايماني ، وسبق الاشارة الي تفاصيلها في مقالاتي السابقة بكل دقة وتفاصيل مقنعة . وادناه الرابط الذي يوصلكم الي الحقيقة لمثل هذه الادعاءات الضعيفة :-
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%BD8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9
الي السادة الاخوة المحترمين من كتب قلمهم ضد الكنيسة الام المشرقية الرسولية انتم ابناءهم الاصلاء ونظرتكم التعنصرية والمتطرفة بهذا الاسلوب ليس مقبولا لا ايمانيا ولا شكليا ، لانكم في الظلالة والظلمات تعيشون واعائشين من اساليبكم الضعيفة في التعبير المعنى اللاهوتية وقوة انشائيا ، لان شخصية المطران مار باوى اشور سورو التي توصفها له هي اقل بكثير من وصفكم لها لان سابقا قلت لكم لان قوته الايمانية الفذة كبقية الاشوريين تصلح لكم أن تختاروا بطريرك لكنيسة الكلدية الكاثوليكية أن لم تكن مناسبة لبابا فاتيكان ، وهي بالفعل شخصيتكم التي تبدلت الي المذهب الكلدي والقومية الكلدية بالتسمية المذهبية التي قبلوا اهلنا سابقا منذ زمن مار يوخنا هرمز سنة 1778 – 1835 م وقبلها ما باوى الان ، لماذا لم تتعامل معه الكنيسة الكلدية الكاثوليكية كما فعلوا فاتيكان مع الراهب يوخنا سولاقا لينال مصداقية الايمان الكاثوليكي معترفا بالبابا كرئيس اعلى لبريشيته الجديدة ، أم لانه درس هذا الايمان ولا الحاجة به .
وفقط لتذكرى لا سواها الرجاء من كتاب هذه المقالات المعتوه أن لا ينسوى حالة هذه الكنيسة كما توضحت لنا في زمن اخر بابا جالس على هذا العرش البابوي بالقضايا والفضائح والفساد الجنسي بكل انواعه ومن زمن مجرياته ، وما جرت لهذه الكنيسة والتي ايضا بقية الكنائس ولرجالها كبشر بالانفراد أو حالات خاصة متفرقة حدثت لا تخلوا منها ، لكن لسلم الدرجات والمكانة المرموقة لها كل المقدسات عليهم يقع المصان .
أن لم يحق لكنيسة المشرق الاشورية حق استعمال السر الكهنوتي وأن تخلع مطران خرج عن طاءتها بالانفراد الشخصي أو الميل السياسي لحزب معين هذا كل ما تطرق اذاننا وما قرأناه عن القضية ، ولكن الحقيقة طي اروقة السنهدس لهذه الكنيسة ، واليوم تأتي فئة من ابناءنا باعوا اجدادهم الايمان والكنيسة والاراضي والامة بالفرنكات الفرنسية ويرتمون باحضان هذا الكنيسة الفاتيكانية  وتسميهم بالكنيسة الكلدانية لان اسمها بلغتنا كلد ولانها بادرة من اسم الكلدان لهو دليل قاطع لان تكون هذه الكنيسة مذهبية صرفة ، لان ليس بين اقوامنا القديمة اسم لكنيسة أن لم يسمى بها أو ضمنها ألا التسمية الكلدية المندثرة على يد المغول بين 1300 – 1404 وهذه تسمية قدر لها الوقت الضائع أن تكون ملائمة ومناسبة لعدم التنافس مع البقية التسميات لاطلاقها على اسم كنيسة تنشق وتتبع الفاتيكان من امها المشرقية ، وقولوا لنا اين الكلديين في مناطقهم الاصلية ( بابل ) كل هذه الازمنة الطويلة ، وهل يصح بغلاف هذه الحقيقة لتأتوا الينا بفتاوة وتعلمون هؤلاء الجبابرة من اقدم كنيسة مشتركة سر الكهنوتية يا للمصيبة القاسية فعلا ، وهذا كافي أن تعتبره الكنيسة بالسلوك التمرد عليها ويستحق هذا العقاب ، وهل لامبراطور رومان الحق في خلق البابا ولا يحق لكنيسة خلع متمرد من عضويته الايمانية . ونترك هذا الواقع بين ايديكم واقولها لمرة الثانية احكموا على الاختلاف واتقوا الحقيقة .
11       فورمسوس   891- 896   5 سنوات.   روما،
  إيطاليا
   خلع بسبب الاضطرابات السياسية في روما، وغادر المدينة، لكنه توفي (أو قتل) بعد فترة قصيرة من ذلك؛ وأعيدت جثته إلى روما حيث تمت محاكمته بعد وفاته وبحضور جثته في مجمع كنسي خصص لذلك: خلص المجمع إلى كون فورمسوس غير مستحق أن يكون بابا، وأمر بتجريده من ثيابه البابوية التي دفن بها وقطع ثلاثًا من أصابع يده اليمنى التي يستخدمها عادة الأساقفة في منح البركة، ثم رميت جثته في نهر التيبر، لكن راهبًا قد التقطها ودفنها؛ عدل البابا ثيودور الثاني الذي انتخب عام 897 أحكام هذا المجمع، وأعاد قانونية الأعمال التي قام بها سلفه خصوصًا رسامة الكهنة والأساقفة، ثم سمح بدفنه في الفاتيكان؛ وقد تميزت تلك الفترة من تاريخ الكرسي الرسولي بالاضطرابات السياسية ما أدى إلى وقوع البابوات غالبًا ضحية الصراع بين الأباطرة والأمراء والأساقفة المدعومين من مختلف العروش

114       رومانس   897- 897   حوالي 90 يومًا   روما،
  إيطاليا
   خلع من قبل فصائل التمرد العسكرية في روما، وقضى سائر أيامه راهبًا في أحد الأديرة، أما تاريخ وفاته فغير معروف.
130       يوحنا الثاني عشر   955- 964   9 سنوات   روما،
  إيطاليا
أوكتافيان   عادت الحروب بين الكرسي الرسولي والإمبراطورية الرومانية المقدسة، وقد خلعه الإمبراطور أوتو، بعد أن وجه إليه تهم الشعوذة والاتصال بالشياطين، وتوفي بشكل مفاجئ إثر خلعه.
31       بيندكتوس الخامس   964- 964   29 يومًا   روما،
  إيطاليا
   انتخب بيندكتوس الخامس بعد مقل يوحنا الثاني عشر، من قبل الشعب في روما يوم 23 مايو، لكن الإمبراطور أوتو أراد وصول ليون الثامن المقرب له إلى الكرسي الرسولي فسعى إلى خلع البابا يوم 22 يونيو، وانتخب ليون الثامن بالفعل حبرًا أعظم؛ توجه البابا المخلوع إلى ألمانيا حيث قضى بقية أيامه حتى وفاته في مدينة هامبورغ عام 966.

132       ليون الثامن   946- 965   245 يومًا   روما،
  إيطاليا
   أراد الإمبراطور أوتو وصوله إلى منصب الحبر الأعظم منذ العام 963 واستطاع تحقيق رغبته عام 965 بعد حصاره روما وإجباره المجمع الكنسي على خلع البابا بيندكتوس الخامس وانتخاب ليون الثامن، تلا ذلك دخول إيطاليا ضمن حدود الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وقد توفي هذا البابا فجأة في 1 مارس 965.

145       بيندكتوس التاسع   1032- 1044   12 عامًا   روما،
  إيطاليا
ثيوفلاكتوس الثالث، من عائلة كونت توسكلوم  تعتبر هذه الحبرية، حبرية بيندكتوس التاسع الأولى، بحسب الموسوعة الكاثوليكية وصل هذا البابا إلى سدة بطرس وله من العمر 12 أو 18 عامًا فقط، كان من عائلة قوية للغاية واستطاعت إيصال الكثير من أعضائها لمنصب البابا وهو ابن شقيق بيندكتوس الثامن وكذلك يوحنا التاسع عشر، نسب إليه الكثير من الفسق والفجوز حتى دعي " شيطان من الجحيم بثياب كاهن" و"وصمة عار في رئاسة بطرس"، أجبرته المعارضة الشعبية في روما على الاستقالة ومغادرة المدينة.[5]

146       سلفستر الثالث   1045- 1045   3 سنوات   روما،
  إيطاليا
جيوفاني دي أوتافياني   إثر المعارضة الشعبية لحكمه استقال البابا بيندكتوس التاسع وغادر روما تاركًا منصب الحبر الأعظم شاغراً، ولم يتمكن مجلس الأساقفة في انتخاب حبر أعظم جديد منذ إلتئامه في سبتمبر 1044 حتى يناير 1045 حين استطاع جيوفاني دي أوتافياني - اختار اسم سلفستر الثالث - حبرًا أعظم وهو أسقف مدينة سابينا؛ لكن بعد ثلاث أشهر من انتخابه فقط، عاد البابا بيندكتوس التاسع إلى روما واستطاع خلع البابا سلفستر الذي غادر روما وعاد إلى سابينا مرة أخرى، وعاد بيندكتوس التاسع إلى منصبه السابق كبابا الكنيسة، أما كهنة مدينة سابينا فقد عزلوا سلفستر الثالث من الأسقفية والكهنوت وأرسلوه إلى أحد الأديرة حيث قضى سائر حياته إلى أن مات عام 1063، ولم يكن مدرجًا بشكل دائم على قوائم الفاتيكان للبوابات، واتهم من قبل بعض المؤرخين بكونه بابا مضاد (بالإنجليزية: Anti pope‏)

147       بيندكتوس التاسع   1045- 1046   سنة   روما،
  إيطاليا
جيوفاني دي أوتافياني   هذه هي الحبرية الثانية للبابا بيندكتوس التاسع، استقال من منصبه طوعًا عام 1046 لمصلحة أمين سره، رغبة في الزواج.
148       غريغوري السادس   1045- 1046   سنة.   روما،
  إيطاليا
جوهانس غراتيانوس   بعد مغادرة بيندكتوس التاسع روما للمرة الثانية، وانتخاب أمين سره - بناءً على طلبه - بابا، تجددت مطالبات البابا المخلوع سلسفستر الثالث بأحقية المنصب، بعد أقل من شهر أراد بيندكتوس التاسع العودة إلى روما، إذ لم يتحقق مراده بالزواج من الفتاة التي استقال من البابوية بسببها، وهكذا أصبح ثلاث رجال يطالبون بأحقية منصب البابا في الوقت نفسه، يضاف إلى ذلك الفقر المدقع الذي كان يجتاح روما، طلب البابا غريغوري السادس تدخل الملك هنري الثالث، الذي لبى طلب البابا وتوجه إلى إيطاليا في خريف العام 1046 حيث عقد مجمع سورتي، والذي حرم فيه البابا سلفستر الثالث من منصب الأسقفية في سابينا واتهم البابا غريغوري السادس بالسيمونية أي شراء المناصب الدينية (أي أنه دفع للبابا بيندكتوس التاسع نظير تسميته حبرًا ليقوم الأساقفة بانتخابه) كما أوضح المجمع عدم صلاحية بيندكتوس التاسع في العودة إلى كرسي روما؛ طالب المجمع البابا غريغوري السادس بالاستقالة فأذعن البابا وغادر إلى ألمانيا حيث توفي هناك عام 1048 على الأرجح في مدينة كولونيا



وادناه المقالات لاصحاب السيادة والاخوة المجبلين بالايمان ضد كنيستنا وليس لهم عمل غير التشهير بكل حق يصدر عنا ليقصفه المزيفين ، أن كانت كنيسة الكلدية الكاثوليكية على علم بكل مانشره السنهدس الكنيسة المشرقية الاشورية حول موضوع خلع مار باوى لماذا انتم من الرعاة المدعة الكلدية تجيبون ليس بين كنيستكم المحترمة مطران له الشخصية الايمانية كناطق باسمها هو من يرد على الايمان مقابل الايمان هذه هو اساس الضعف الذي تخلده رجال هذه الكنيسة ضد اخوتها من بقية الكنائس وهو نقطة الضعف بايمانها المطلق لابناءها المتكلديين .
السر الكهنوتي لكنيسة الكلدية الكاثوليكية
http://www.kaldaya.net/2010/Articles/11_November_2010/46_Nov27_Gmardo.html1
شماش كوركيس مردو
تخلُّف الكنيسة النسطورية في فهم سر الكهنوت!
الذي اعرفه عنك ولاول مرة اجيب عن كل كتاباتك المنحرفة الذليلة وسابقا الاستاذ حبيب حنونا اعتبر سارقا لكتابه والان اعرف انك بالدرجة الثانية كونك من المتمردين أو الممرودين فمن هو قبلك .
http://www.kaldaya.net/2010/Articles/11_November_2010/44_Nov27_MuaidHelo.html2 -

السيد مؤيد هيلو
رد هادِئ على إيضاح من المجمع السينهادوسي المقدس لكنيسة المشرق  الآشورية
http://www.kaldaya.net/2010/Articles/11_November_2010/39_Nov26_KeithEsshaki.html3 
رسالة من شماس كلداني كاثوليكي الى كنيسة المشرق الاشورية
 الشماس الانجيلي
غيث عزت ميخائيل الاسحاقي
كاتدرائية مار بطرس الرسول للكلدان والاثوريين الكاثوليك
سان دييكو ـ كاليفورنيا
24 تشرين الثاني 2010
Keith.michael@gtcsystems.com
 http://www.kaldaya.net/2010/Articles/11_November_2010/42_Nov26_FrFelixShabi.html
هل تفهم الكنيسة الاثورية معنى سر الكهنوت
الخوراسقف فيليكس الشابي
المعاون الاسقفي في اريزونا
 http://www.kaldaya.net/2010/Articles/11_November_2010/49_Nov29_MichaelCipi.html5 -
مار باوي سـورو لؤلؤةُ عِـقــْـدٍ في جـيْـدِ كـنيستـنا الكاثوليكـية للكـلـدان
 بقـلم : مايكل سـيـﭙـي / سـدني
http://www.kaldaya.net/2010/Articles/12_December_2010/2_Dec02_NoriBarka.html6-
ظاهرة مار باوي
 بقلم د. نوري بركة

118
أقرأ وافهم جيدا قبل الرد رجاء يا سيد جميل اوراها
[/color][/size]
نشرت يا اخي جميل اوراها مقالكم كأنما هناك هجوم عليك فالذي يبدأ بالهجوم هو المنتصر يا كونترول للمقالات ، أولا اسمي ما استطعت أن تقرأه وتترجمه وتعلنوه للجميع كما هو ، أذن كيف تترجم المقال لتفهمها ، أن دل على شيئ هو يدل على أنك لا تفهم من الدينا وما فيها أي شيئ  ، هدئ اعصابك واقرأ بالتأني وفهم الموضوع بكل دقة وحقيقته وفكر مقدما بالذي ترغب الكتابة عنه وتفحص وادراك وبقوة العلم والمعرفة وتذكر أن لا تسيئ الي أحد لكي لا يساء لك وهو اصل السيرة لهذه الحياة , أنا لا اكر ولا احقد مطلقا على احد من اقوامنا باشتثناء الشخص المسيئ فقط ، أنا فقط اكتب ما يجول بافكاري من الموضيع الذي اهظمها بكل تأني ودقة واحاول بقدر المستطاع نبذ العنف الكتابي ما عدا عندما يقسى بعض الكتاب علي كما انت الان فعلت لربما من دون السيطرة على افكاري ادرج بعض الكلمات التي لا تليق بي قبل الاخرين وأنا اندم بعدها عليها واحاول تصحيح اسلوبي لاحقا ، وأن يتطلب الامر مني الرد على مقال ارغب توضيح بعض جوانبها بالذي احصل عليه من متابعتي لاخبار ومقالات ابناء اقوامنا اقدمه ، لطفا  لم افعل ما استحق أن تتهمني به ، الرموز المسيحية كما تخصك هي اكثر منك لي نصيب بهم وتخصني هذا هراء منك فقط ، أن قررت من جبهتك المهبطة أنها  استهتار بهذه الرموز فكن على ثقة أنت مفلس بالعلم بيننا ، احترم العلم والثقافة وما يحيط بها ، لانك لست  مؤكل عن قومك عندما  يكتب احد  موضوع  يذكر فيها الكلديين تثور ثائرتك وتنشر ردك ضده في اقل من المستحق الانتظار حول الموضوع ، لا اعرف لماذا ومن اعطاء هذه الصلاحية ( مجاملة فقط ) ، اجب على الخطا الذي اكتبه أو يكتب من قبل اخر بالروح الرياضية الادبية السائدة لدى المواقع عامة وبينه وناقشه ورد عليه بالطرق الصحيحة السليمة ، وليس لي طول البال لرد على متاهاتكم الانشائية اليائسة والفقير في التعبير عن الحقيقة لماء جاء كهشو ضمن المقال .  لمعرفتي اسلوبك فلا ارد على أي نشر لك معي بالضبط ولا انت تحاول ذلك  ،  مع الشكر واحترامي

119
    كيف التوافق بين تصريحات المطران ساكو وكتابات تومي ومنطق الاحزاب الاشوري
      نشر السيد حبيب تومي من على الموقع النجم الساطع عنكاوا كوم مقال بعنوان اضواء على تصريحات المطران ساكو لمطكستا المنشور على موقع اعلاه ومن على المنبر السياسي وبتاريخ 14 / 10 / 2010 والرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/board,8.0.html
يساند بكل صراحة وحسب مفهومه الجانبي ما عودنا به المطران ساكو من الاخلاص والابداع لخدمة شعبنا المسيحي الواحد بجميع اطيافة القومية والمذهبية ، ويناقضه في كونه يعلم الخلل بين صفوف شعبنا واقوامنا المسيحية ولم يشخصه امام الجميع ، وكاتب المقال اعلاه هو من قام بتشخص هذا الخلل من جانبه ، ولكن كما هو جازم بيننا كأدعاء أو اسناد تاريخي يتطرق الي التسمية الكلدية الحالية بكونها ارثهم عبر التاريخ بعكس الاعتقاد الجازم للاشوريين هو مذهب كنسي وهو اصل الغلافات التاريخية المعاصرة بيننا ، حيث هذا المذهب وبكنيسته الحالية الكلدية خاضعة الي المذهب الجامعي أو التوحيدي المسمى بعد القرن السادس بالمذهب والكنيسة الكاثوليكي ضمن الديانة المسيحية في العالم ، لان مذاهب كنسية وطوائف صغيرة وباسماء متعددة بعضها  قومية واخرى غير قومية تخضع لها في شرقنا الاوسطي المسيحي  ومنها : -  الكنيسة الكلدية الكاثوليكية ، والارمنية الكاثوليكية ، السريان الكاثوليكية ، الملكية الرومية الكاثوليكية والمارونية الكاثوليكية وغيرها في شرقنا التي لا تربط بصلة باقوامنا . ونترك متعلقات التسمية من سمهم بالمذهب الكلدي ومتى وأين ولماذا والاسباب الموجبة وغيرها من الاسئلة فهي مطروحة في اغلب المقالات التي تحاول القاء النظرة الشمولية لهذا المذهب ودراسة جوانبه المتعلقة بين اقوامنا المسيحية . ولا نراعي كل الاهتمامات بالذين يدعون بأنه ورث تاريخي لهم من الكلديين القدماء لان لا وجود للبراهين الدامعة لعلاقة هذا المذهب الخاضع لفاتيكان بالقوم الكلدي البابلي الذي لم يستطع التاريخ المعاصر من بعد 1404 الي 1921 من اثبات تواجده في منطقته الاصلية .
ليس عدلا كما تدعون بأن الاحزاب الاشورية ورثوا السلطة على طبق من الذهب من الحاكم بول بريمر ، أن وافقتهم أو قبلناها بهذا الاسلوب من التعبير الكتابي ، لماذا أذن يتم الهجوم ضدنا لان السلطة وراثتنا وخاصيتنا ولماذا ترغبون تجريدنا منها ؟ لماذا الوجهان المتناقضان في الكتابة ؟ ( مرة السلطة هي وراثتنا ومرة بريمر هو من اعطاءها لنا من بعد رفضة منحها للمستحق بها هو البطريرك مار عمانوئيل دلي ) ، لان الاحزاب الاشورية وفي مقدمتها الحركة الديمقراطية الاشورية كانت لها الموقع المتقدم بين جميع الاحزاب العراقية المعارضة لسلطة البعث العراقي ولنظام صدام التسلطي ، وهذه الاحزاب قدموا اغلبهم على ظهر الدبابات الامريكية كما يصورهم بها أو يشيرون اليهم ومن بعد الاحتلال الامريكي الفاسد لتمشيط الخير بين اقوامهم ومذاهبهم التاريخية ، كيف يقبل بريمر أن يختار شخص خارج المعارضة ويضمه بين اعضاء مجلس الحكم المؤقت العراقي ، لان اختيار امريكا لبريمر كحاكم لها هو تنفيذ مجبر عليها هذا الحاكم لما تملئ عليه من قبل الحكومة الامريكية وليس بختياره لمن يرغب بزجهم حسب مزاجه الي هذا المجلس ، ولاثبات كل ذلك عليكم  الرابطان والعنوان  المنشور فيه مقالي في المنبر الحر بتاريخ 9 نيونيه 2009 :-
دليلي هو ذليلي  ( الجــزء الرابـــع)
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,307359.0.html
http://www.zowaa.org/nws/ns7/n280409-4.htm
ولذلك نطالب الجميع التأني والتأزر والتأخي والحكمة والمشورة في كل خطوة نكتب بها أن كان القصد منها لتهميش الاخر من دون النظر الي الخلفية الصلبة لهذا النوع من التهميش وكاساس لهذا النوع من الكتابات ، ليس في الوجود اليوم أيسر أو ابسط من الكتابة ولكن المسؤولية على الكاتب تحملها عند فرض عليه القيود ومطالبة لاثبات الوجه الاخر من القصد أو المقصود في كتاباته .
أعلموا علم اليقين بأن مقابلة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي لبريمر لرغبته ليكون عضو في مجلس الحكم المؤقت للعراق لم تكون برغبة بريمر انتزاعها منه  أو لبث الفتن كما تدعون بها حتى لو قالها بنفسه ، لان الكل يعلم قدوم الامريكان الي العراق ليس فقط بث الفتين بين اقوام لشعب العراق وأنما يتعداها الي اعمق منها هو رغبتم محي الشعب العراق أو على الاقل اضعافه الي درجة لا يمكن أن يصمد بوجة من يرغب يوما الوقوف ضده ( اسرائيل ) ، وما دام هو يرغب أن يبث الفتنة بين شعبنا المسيحي لماذا لم نتصدى كلنا معنا ضد هذه الفتنة ونقوضها باللتفاف جميعا ضدها ايمانيا ، عندما علمنا حقا بالتعمد رغبته فرض الخطأ أو الفتنة علينا ، كان بامكان البطريرك افهام الشعب المسيحي بها لصدها والوقف معا بجميع اقوامنا ضدها ، مع أن الحركة كانت في اغلب الظن تكون مستائه منها ولكن بدعمها كان النجاح حليف للجميع  وخاصة من بعد رحيله عن العراق ، ولكن عكس هذا المنطق من البداية التنصل عن التسمية الكلدواشورية التي اعتمدت من كل الاطراف في مؤتمر بغداد عام 2003 بما فيها الكنيسة الكلدية ، وبعد هذا التنصل اختيار التسمية الكلدية كقومية بدل المذهبية ضد هذا الاختيار كما تلفقه  ببريمر ، وبذلك ضرب طرفي المعادلة من قبلكم والان نحن الاشوريين من ندعم الفتنة وتهميش الكلديين ونقع بين فكي الكماشة بدون ذنب نرتكبه اصلا .
 كيف تقبلون كرئيس ديني مكرم بكرسي السيد المسيح ( انسوا احداث الماضي الاليم الذي اوصلنا الي يومنا هذا وتناسوها من اساسها ) أن يغامر بحياته الروحية مع الاحزاب السياسية التي قدمت الي عراقنا وهي في نياتها الدفينة تحمل طابع الشر من الاكاذيب والخداع والمحاصة والقتل والقتل على الهوية والتهجير والاغتصاب وعلى رؤوسهم تاج الارهاب بكل معنى الكلام ، ومعها الاحتيال والمذهبية المقيتة والسرقة للاموال الدولة ودعم الفتن الامريكية والي غيرها من الاعمال المشؤومة والمشينة التي عملوها ودعموها ولازالوا بنفس الوضعية وابرزها عدم تمكن تشكل الحكومة مع كونها منتخبة ديمقراطية ، كيف يكون موقع هذه القدسية في جماعة الكل يسمونهم بالنهيبية . وكيف تقبلون لانفسكم هذه القدسية الدينية تعمل مع هؤلاء المنحرفيين من البشر الذي لا ضمير لهم ولا معتقد انساني يوما يفكرون به ، لان القائد أو الحاكم الذي لا يبسط الامن في قرار المسؤولية المناط به ويرمي بالحدث ضد مجهول دائما لتخلص من هذه المسؤولية كيف يتعامل هذه القدسية معه ؟  ما هو المعرفة لانسان عادي الذي يعيش بينهم أن يسمي هذا النوع من البشرية ؟ هل باعتقادكم تعتبر هذه الحالة وسيلة لاجل أو لنيل الغاية أم باعتقادنا الرجل المناسب في المكانة المناسبة ، وايهما افضل تفسرا لكلانا ؟ أما لانكم ليس لكم شان اخر تقابل اعمالنا والمحصلة بيننا أن تتخذ من قبلكم دوما كحجة وذريعة لهجومكم المبره على الاشوري واحزابه التي نورت طريقكم المغطي بظلام دامس ، وفرضت كنيسة الفاتيكان ادخلوكم في  نوم وسباة عميقين  طوال هذه الدهور الطويلة ، التي من خلاله قسم قومنا الي مذاهب وطوائف واصبح يسير للعدو أن يلقبنا بالاقلية وفقدنا الصمود والصواب من حقيقته ، والان ندعي خوفا من ماضينا بأننا شعب مسيحي واحد واخرون فقط يذكرون لهذه الظروف لا يعلمون متاهاته بأننا شعب واحد أوشعب عراقي واحد .
ما هو ذنب الاشوري واحزابه من موقف بريمر عندما كانوا مع جبهة الاحزاب المعارضة العراقية وليسوا ضد بريمر أو افكاره المفروضة عليهم ، ليتخذ لنفسه قرار بابعاد مار عمانوئيل دلي عن عضوية المجلس المحلي عن المسيحيين ويفضل سكرتير الحركة بدلا عنه ، الذي كان ضمن المعارضة بعكس مار عمانوئيل الذي كان خارج المعارضة والسياسة العالمية ولا يستطيع أن يعشعش بين جميع الاحزاب العراقية التي في مسيراتها المحاصة والنفاق السياسي التي تخلوا من روح الايمانية ، وأن بريمر استخدم التعليمات التي وصلته من حكومته لاجل تطبيقها بقدر المستطاع على ارض الواقع العراقي حسب الاحداث التي كانت سائدة أو قائمة فيه ، هل اقترفنا ذنب ضد المذهب الكلدي ؟ أو لاننا نعمل ونجهد قدر ظروفنا ومصائدنا وانتم فقط عليكم التشهير والهجوم بدون دعم ادنى عمل خير لنا ، وباعتباركم القومية الثالثة بين قوميات العراق واسم قوميتكم في دستور العراقي مثبت منذ 2005 ماذا قدمتم لأنفسكم وكسبتم من الحقوق القومية قبل غيركم ، آلم يقل رئيس اكبر كتلة حزبية كلدية بأنكم لستم بخير ، وهل تنتظرون من غيركم بتقديم الكعكة لاسيادكم النائمين ، وهذا الخير لم ياتيكم الا باعمالكم الطيبة ، بدلا من الكتابة اعملوا عمل صالح يخدم كلدييتكم ويخدمنا كاشوريين وسريان وليس من باب الاهانة والتجريح  فقط ، كل الذين لا تناسبهم الخدمة والدعم في العمل القومي والسياسي لابد منه ولعلاقة التي تتمركز بيننا دينيا على اقل تقدير أن نسير عربة الحياة للجميع معا ، أن لم تقبلوا اعمال اقرانكم بدل بطالتهم المقنعة تحركوا ساكنا قدر المستطاع ، وليس فقط بالكتابة أو تقابل بالصياح أننا لا نقبل بالوصايا لحزب اشوري على القوم الكلدي ولم نجد اشوري واحد منتمي الي الاحزاب الكلدية ، أن لم تقبول أو قبلتهم والنتيجة هي واحدة ما نحصده هو لجميعنا أن ابينا أو رفضنا .
واعلموا وحسب المعلومات التي توصلنا اليها بالمتابعة الميدانية ، أن الحزب الديمقراطي الكلدي الذي سكرتيره ابلحد افرام هو يعتبر بصورة غير مباشرة أو بتفويض كردستاني مشارك في الجبهة المعارضة العراقية وعن طريق الاحزاب الكردستانية التي كانت بقوة في هذه الجبهة ضد النظام العراقي ولاجل كل اعماله التي اتصف بخدمة الاكراد قدمت له الفرصة الذهبية لانتخابه من خلال الاحزاب الكردية كنائب في البرلمان العراقي .
قبل الانتخابات كنتم تقولون نفس هذه الكليشة أن الاشوريين يهمشون ويلغون ويقصون التسمية القومية الكلدية وبعد الانتخابات تطرقون عليها ولكن الان بوجه اخر منحرف بدرجات عن ما قبلها لان الاحزاب الكلدية لم تفوز بالانتخابات يتم هذا الاقصاء ، هذا هو الرأي المبرمج لهذا النوع من التعصب والتطرف التي بلغة الساسة نسميه النفاق الدبلوماسي بحد ذاته .
 ختام هذه المقال اود بقلب وقالب وأؤيدعن كل ما ذهب وتطرق اليها المطران لويس ساكو ، ولكنكم كشعب كنسي أو قوم انساني واكبر كتل الكنيسية وفي نفس الوقت سياسية عليهم طرح برنامج موحد من قبلكم ( الكنسي والسياسي ) لاغراض هذه الوحدة المنشودة ولم فتات اقوامنا وتقديمه الي الجميع بالسرعة المستطاعة بعيد عن الابتزاز بين اقوامنا ، في حالة رفض هذا العرض أو المقترح من قبل الذين تعنون بهم الاشوريين مهمشين لتسمية قومكم وكنيستكم بعد بيان الاسباب الموجبة للرفض عليكم محاسب هذا الطريف لما يعمل ضد اقرانه . هذا بواجهة مختصرة فقط الان .

120
الزيف المخفي من تاريخ الامجد في القومية الاشورية
[/size]

    نشر السيد دانيال عنكاوي باسم مستعار له  Iiraqi مقال مسلسل حلقي بجزءه الثاني بعنوان المخفي من تاريخ
في المدعى القومية الاشورية في الموقع النجم الساطع عنكاوة كوم من على المنبر تاريخ شعبنا والتسميات بتاريخ 23 ايلول 2010 وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,444150.0.html
ويعلمنا بأن كاتبه هو جون فيي ونشرته مجلة المشرق السرياني / الفرنسية ، ومن اول مبادرته يطرح سؤال  لمعرفة الاسم الاشوري الذي يطلق اليوم عليهم ، ويجيب عليه بأن الانتظار كان القرن التاسع عشر ومجيئ المرسلين البروتستانت  الذين عاشوا  بين ظهراني ذلك الشعب وتتوفرت الشهادات والمستندات التي تخص هذا الموضوع ، وجوابي لهذا السؤال سيكون لاحقا في الوقت المناسب له , لان المكدي عندما يمد يده لطلب رزقه يرضى بالذي يوضع بين انامل أو كف يده ، مع انه يتأمل الكثير من البعض ، ولكن عندما يفلس التاجر اليهودي لا يرى امامه سوى البحث في سجلاته القديمة جدا لربما يعثر على دين لاحد عملائه ولم يتم تسديده لحد الان ليتقدم منه ويطلبه ، هكذا يعشعش بيننا كارهي الاسم الاشوري لان ما بين يديهم من الزيف لم يكفيهم لمسح هذا الاسم لحد الان الذي الله وحده القادر على ذلك ، بل ينتظرون القرن التاسع عشر ليقدموا البراهين بالشهادات المزورة والمستندات المزيفة ليكشفوا عن نياتهم بانيابهم المفترسة لنا عن اسمنا من خلالها ، هذه الهراء فقط يسند به لآصحابه بعيد عن اصل التي فيها اهل الديار انفسهم يشيرون اليه بالوضوح وبالصورة الكاملة والتامة بكونهم اشوريين ومسيحيين ومن بلاد اشور وقبل قدوم المرسلين البروتستانت الي ديارنا ، وقبل أن يقدمو لنا هذه البراهيين المثبته يتفاجئون بأن رجال كنيستنا مقدما كانوا مستنبطين لدورهم التاريخي الدال على هذه الحقيقة . 
عندما نشير الي كتاب الدكتور أساهيل كرانت بالعودة الي عام 1844 ( وهي سنة وفاته ودفن في مقبر اليعاقبة في موصل ) تحت عنوان النساطرة والقبائل المفقودة ، ولم يشر فيه الي أي ذكر للاشوريين ، لا نطلب منكم النظر اليه بكل هذه الدهشة والاستغراب ، مع أنه كان ملم ويعرف بأدق التفاصيل عن شعب الاشوري ، وهذا الدكتور وطدت علاقاته مع ابرز القيادات الكردية والافشار واكثرها تأثيرا وشهرة بعدائها للقبائل الاشورية ، وابرز هذه العداء الذي خلفه هذا الدكتور هو قيامه ببناء قلعة في اشيتا والتي اتخذها الاتراك والاكراد في مقدمة الذرائع للقيام بمذابحهم الجماعية ضد قبائلنا عام  1843 ، وحين وجه البطريرك مار شمعون اوراهم ندائه للقيائل لحمل السلاح والدفاع عن الوطن فأن الجبهة الداخلية الاشورية كانت ممزقة ويسود العداء كمحصلة لعوامل عديدة في مقدمتها النشاط التخريبي للمبشرين بالاسم فقط ومنهم د. كرانت وبادجر - ( في النهار باعة متجولين في قرانا بافكارهم لتمزيق بين قبائلنا ونحن تحت الايمان نرضخ ، وفي الليل كخفافيش الليل بين الاتراك والاكراد يحيطهم بكل تفاصيل اسرارنا لشحنهم ضدنا ) - ولم تستجيب قبائلنا لنداء بطريركنا بما يتناسب والخطر المخدق ، هذا لا يبرره بأنه لا رغبة له ليورط نفسه في قضية أو نظرية بائسة يخلقها لنفسه تخص القبائل المفقودة اليهودية العشر المخفية ، لان معلومات كرانت في ذلك الزمن عن الموضوع كانت نفسها لهذا الزمن عن هذه القبائل المفقودة وعلاقتها ومصيرها وعن معرفته بالشعب الاشوري ، لانه أن كشف عن زيفها بحقيقة واقعها من صلب التاريخ لهذه المسيرة طبعا بطل هذا الزيف لذلك اخفاءه في كتابه وذكر النساطرة الذين هم كان باعتقاد الجميع يمثلون الاشوريين بحقيقتهم التاريخية ضمن القوم والكنيسة المسيحية في بلاد اشور نفسها . 
ولكي اثبت للعالم هذه الحقيقة وللشعب المسيحي الشرقي خصيصا ومدى معرفة الغرب بكامل تفاصيلها وهم من يكتبون حولها وايصالها الينا لان المخفي من التاريخ لا يدوم الي الابد مطلقا . أن مصير هذه القبائل العشر اليهودية لم يستمر مخفيا لا بيننا ولا بين الغرب لان اشعاعه منذ ذلك الزمن بانت على ظهرانية هذا التاريخ لكن لاسباب سياسية أو اقتصادية أو دينية اخفت عن انظار الاجيال القادمة لسياستهم المصلحية فرق تسد التي استعملت من قبل هذا الغرب من بعد عصر النهضة الصناعية فيه ، هذه الاثبات اقدمه لكم من موقع العزيز الي قلبنا باقوفا المنشور بتاريخ 3 اذار 2007 في منتدى المقالات السياسية والشأن القومي من قبل الاستاذ ارسلان وعنوانه هل الالمان اشوريين ؟ ومن على الرابط الاتي :-
http://www.baqofa.com/forum/forum_topics.asp?FID=31&PN=65
واترك للذين لم يحظوا ولم يحالفهم الحظ به أن يطالعه ويفهم منه الحقيقة التي لم يستطع أن يشير اليها الكتاب كرانت . هذا الجانب من تاريخ المخفي حسب اعتقاد هذا البعض بأنه مخفي اصبح واضح وساطع بينكم بحقيقته لان المخفي من الزيف تم اكساحه من امامنا الذي دائما نعثر به كأنما السماء دائما مظلمة وملبة بالغيوم غالبية الوقت كما في القطب الشمالي من العالم .
فنجد المبشر أو الاب جورج بادجر في دراسته بعنوان النساطرة وطقوسهم القديمة التي ظهرت في لندن عام 1852 لا يسميهم بالاشوريين ، ولكن بماذا كان يسمويهم ؟ طبعا لاحقا يشير كاتب المقال بأنه كان يسميهم بالنساطرة ، آليس عنوان دراسته هي عن النساطرة وطقوسهم القديمة ، فكيف يعرجها أو يحرفها الي الاشورية لان القضية هي كنسية مذهبية ضمن الكنيسة النسطورية لذا يكتب عنها ويشير الي نفس الخطة لها ولا يخرج عنها لذا عمل الحقيقة بعينها وصواب بذاتها وماذا بعد ؟ ليس لموقف بادجر لانه ذكر النسطورية دون الاشورية اصبحت الحالة بتصور هذا البعض من اشد العجب لبعثها فيهم ولأدخلهم في متاهة مدهشة الذي لا يفهم الحقيقة هم من كاتب المقال وناقلها وناشرها هم لعدم معرفتهم الحقيقة جاءت تصوراتهم بهذا المنظر والمشهد المغيب للامال لهذا السبب اصبحوا من اشد المدهشين وذهبت افكارهم الي متاهات بعيدة لا عودة عنها لان الجهل الزيفي يعمى العيون والافكار .
أن الملاحظات التي دونها بادجر عن النساطرة وكيفما كان يتخذوها لانفسهم ما هي ألا نفس الملاحظات التي تجرى في الكنيسة لان انتماء اشوري هو نفسه النسطوري داخل الكنيسة ، فكيف يفرق بينهم ؟ عند الاشارة الي احدهم ( النسطوري ) بمثابة الاشارة الي الاخر ( الاشوري ) ، ما عدا أن الشعب أو القوم الاشوري ومعه بقية الاقوام الشرقية وبمسمياتها القديمة عند دخولهم ايمان المسيحي اعتبرت وثنية من قبل الكنيسة وعكست جميعها بتوحيد كنسي موحد لهم بالتسمية السورايي ولغتهم سورث ، لذا نفس هذه الملاحظات كانت تجرى من قبل الاشوريين ولا داعي ليذكرها بادجر ضمن خطين وهو يتكلم عن خط واحد هو الكنسي النسطوري فقط ، وحسب زيف اعتقادكم لعدم تسميتهم بالاشوريين لم يكن السبب لعدم وجودهم بينهم .
عندما اعلن بادجر عنوان دراسته عن النساطرة وطقسهم القديمة أستدرك أنه كانت دراسته عن الاشوريين لانه بعد هذه الدراسة كما كان علمه المسبق عن الاشوريين وبملاحظاته عن النساطرة تطابقت على مبدئ واحد هو العودة به الي أنهم من الاشوريين متصلة بالاصول والسلالة القديمة لهم ، لانه لم يتبع الرأي القائل بهذه الصلة ولكن كان له المام القوي والتام بها لذلك طابقها وأقرها من بعد تفهمه الحقائق عنهم وعن مصدرها القديمة ، لعله اعتقد يقينا بأن اغلبهم من الهاربيين من عواصمهم الاربعة من بعد اسقاطها وبقاءهم مع اخوتهم الاصلاء من الاشوري الامبراطورية في هذه المناطق واستنادا الي ما جاء بسفر النبي اليهودي ناحوم الذي سكن في القوش الاشورية بقرب هذه العواصم وعرف الحقيقة كما ذكرها في سفر ناحوم  الاصحاح / 3 : 18 .
 اما اشارة الكاتب المقال بأن الملاحظات التي ذكرها بادجر عن المنطقة لم تكن تخص النساطرة فقط والذي يعنى بها الاشوريين وأنما لبقية الشعوب الاخرى في المنطقة كلها ، أي النساطرة هو يتكلم عنهم لماذا حرشتهم في الوسط أو المقدمة ، واليعاقبة كانت لهم كنيسة مستقلة عن الاشورية في ذات الزمن ليس لهم علاقة بالنساطرة مع انهم ضمن المنطقة ، الصابئة واليزيدية والكثير من الاكراد كل هذه الاقوام لهم دينهم الذي يميزهم عن المسيحية لا علاقة دينية بالكنيسة النسطورية ، وفقط للتذكرى من كان منهم ضمن الايمان المسيحي وداخل كنيستنا فهو اكيد اصبح واحد منا ومن نساطرتنا ولا تدخلكم في شؤونه ويصبح ايضا بالتنشئة والانتماء الي القوم الاشوري وكنيسته ، هذا هي كل الحقيقة ولا تدورون في فلك ليس لكم به صلة ولا ربط لان الهوج الزيفي يلاقيه توضيح تاريخي من صلب الايمان بالحقيقة .
وكل من د: كرانت والاب بادجر عملا ضمن خطتهم في زمن البطريرك مار شمعون اوراهم بين سنة 1820 – 1861 وهم المسؤولان الحقيقيان عن مذابح الاشوريين المروعة التي اقترفت بحقهم وضدهم بتخطيطهما وتنفيذهما مع القبائل الكردية التي كان يقودهم بدر خان بك من 1843 – 1846 وبمباركة وتنشيط الاتراك .
وما الضر من ارساليات المجلس الامريكي تحت أو تسمية العنوان الكنائس الشرقية  ، وكأنما لكنيسة النساطرة ليست من هذا الشرق وليس لها حصة من هذه الارساليات ، هل هذا يفرق بين الايمان الشرقي لجميع كنائسنا ؟ هذا بحد ذاته هو عيب ومخجل أن ذكر على وجه التاريخ بهذا التوصيف والتوظيف . لا أحد له السلطة التاريخية الحقيقية لتحديد ولا لأجبار مجلس ارسالية امريكية عن عزمها أو ثنيها ليكتبوا المطلوب منهم على ارسالياتهم بالاسم الحقيقي المطلوب لهدفهم المقصود كما هم ذكروه أو دونوا ، أن اعترف أصحابها هي فعلا حقيقة  هذه الارسالية الي اشور كان طبقا لمقاييس الوضع الراهن هي جغرافية لمكانة التاريخية ولشعبها الاشوري الساكن فيها ارسلت اليها والي ارضية كنائسها ايضا وكل من الشعوب والاقوام المسيحية القاطن فيها بدون ادنى تمييز بينهم .
  كتب ر. اندرسن فصول عن الأرسالية كانت تخص بارسالها الي النساطرة ، وجود فصل فقط يتعلق الامر بارسالية الي اشور ، وكاتب هذا المقال يعلمنا بأنه عند التمعن الجيد نلاحظ أن المؤلف مجبر لتحديد نفسه بالتسمية لاسباب جغرافية ، لا اعرف كيف يفرض الشخص على نفسه هذا اليقين من التمعن الجيد عندما يقرأ كتاب ما حول موضوع ما لا يحبه ويرغب الامتعاض عنه ولا يخلق لنفسه الا هذا الاسلوب الشاذ الذي منه يرفس ويرفض الحقيقة ، ما هو جغرافية اشور آلا هي بلاد باسم اشور ولشعب وقوم اشور الساكن الابدي فيه ، وكيف يكون الاجبار لشخص يكتب عن زمن البعد ولم يشير اليها عن القرب ولا تشخص اسماءهم لانه يعنى بها أن النساطرة هم اشوريين في بلادهم ومن أي انتماء كنيسي كانت طوائفهم لان في هذا البلاد كنائس وطوائف عديدة ، ومن ثم لتغيير الاحداث والأوضاع الكنائس ايضا بعد سنة 1870 تبع ذلك يتم تغيير مسارات الارساليات واخر هذه الارساليات تمت باسم فارس المرسلة الي اشوري اورميا الايرانية . واورميا اتخذتها البعثة الامريكية - وبدعم وتمويل الجهاز الدبلوماسي البريطاني في تركيا وفارس – مقرا لها منذ سنة 1834 وليس كما وردت خطأ بهذا المقال سنة 1870 ، بسبب ملائمة موقعها الجغرافي لمد الجسور المواصلة الي القيادة الدينية والمدنية للقبائل المستقلة ، ومنذ هذا الوطئ لاقدامهم فيها وجدوا انجح السبل للقضاء على استقلال القبائل الاشورية واخضاعها للسلطة التركية .
حسب تخميني اليقظ لان ليس لي معلومات دقيقة وثابتة حول الموضوع وكما وردت باسلوب كاتب هذه المقالة أن الرسالة المقصود بها قد ارسلت الي الكنيسة الانكليزية سنة 1770 واستلمت في 1786 أو 1787 ، لان هؤلاء الانكليز الجواسيس تثيت بكل جلاء تواجدهم في مناطقنا المستقلة كما سأذكرها أدناه في 1831 مع اعادة فرض سيطرة العثمانيين سلطتهم على المناطق المستقلة المتعددة بعد انحباس سلطهم من اوربا ، ومع مجريات لكاتب هذه المقالة اجاريه في ما ذهب واصحح له بعض حساباته حول تاريخ كتابة الرسالة وتاريخ ارسالها وتسليمها ال كنيسة كنتربري .
الحياة والحضارة تتغيير وتتبدل بمرور الزمن ولماذا الامور لا يصيبها هذا التغيير والاستبدال ، آليس مجريات الحياة البشرية متعلقة بمثل هذه الامور التي يدور الحدث عنها ، أما ترغبون تجريد الاشوريين منها لوحدهم وتعزل الحياة عن فطريتهم الحقا . هذا الخطا أن كان مقصود أو غير مقصود علينا تصحيحه لان بهذا التاريح 18876 ( مثبت كما هو ) مسيحي اشور لكنيسة النسطورية لم يرسلوا في طلب المساعدة الي الكنيسة كنتربري ويورك ، تحليلي لهذا التاريخ هو أما في 1886 أو في 1887 وهما تاريخي استلام الرسالة وليس لارسالها لان الرسالة كتبت وارسلت في 1870 ، لا يجور البرمجة بارسال الرسالة بعد الاستلام ، لان الرسالة ترسل وثم تستلم فكيف الرسالة تستلم قبل 16 – 17 سنة قبل كتابتها ، أكيد أن الرسالة كتبت وارسلت الي كنيسة كوتربري في 1870 واستلمت وقدمت الي الكنيسة في أما 1886 أو 1887 من قبل رئيس الاساقفة لكنيسة الانكليزية والمؤومنين فيها أن وجدوا . ( لاحظ يا ناقل الزيف كيف هي اخطاءكم وتنقلوها ولم تستدركوها فيبقى زيف الخطأ عند كاتبها و ناشرها و ناقلها ) . ووصل الحد بعدد قراء هذه المقالة الي 300 شخص ولا احد منهم فهم هذه الاخطاء بحق هذا القوم الذي الكل يتبرئ منه لاحقيته التاريخية الحالية .
 لاحظ بساطة الترجي في طلب المساعدة من قبل مسيحي اشور التابعين الي الكنيسة النسطورية الموجه الي الكنيسة الانكليزية ايمانيا لاجل أو لاغراض تعليم وتعاونهم للخروج من حالة الجهل الذي يلم بهم والغموض الذي يلفهم ، وكيف لهذا البعض المسيئ يترجمها ، وكيف الانكليز استفادوا من هذا الايمان لاغراضهم المسيئة ايضا من بعد 24 سنة خلت ؟ هم طلبوا هذه الاموار ولابعاثهم رجال الدين المؤومنون بالمسيحية الحقة لهذا الخروج ، لكن سياسة فرق تسد انتزعت هذه الحالة الايمانية ، لان في قرارهم العثمانيون كانوا يطرقون ابواب الشرقية لاوربا وتحديد ابواب اوربا الغربية ، وعرفوا حقيقة هذا القوم وصلته بسلالته انتهزوا هذه الفرصة لارسال الجواسيس وعساكر لهظم هذا القوم لاغراضهم المستقبلية وهذه الخيانة لهم جرت بيننا لاننا اعتبناهم مؤمنيين كما حالتنا الايمانية المتواضعة لاغراض هذا الرجاء .
 البطريرك لهذا الزمن في الكنيسة كان مار شمعون روبين 1861 – 1903 أو حسب التعبير لكاتب هذا المقال حبر رئيس اساقفة هو الذي كتب الرسالة وارسالها الي الجهة المعنية ، في نص الرسالة يستعمل تسمية المسيحيين الاشوريين لانه فعلا قبل طلب من الانكليز المساعدة عرفهم بأنفسهم بأنهم مسيحيين من الاشوريين ، أو بالعكس هم اشوريين من المسيحيين من بلاد اشور نفسها ، وهذا التعبير كافي أن يتعرفون الانكليز عليهم قبل الادعاء القاتل بأن الانكليز من لقبهم أو ابتكروا لهم هذه التسمية ، لان بهذه الحقيقة نستطيع أن نكتم افواه مغرضي لناشري هذه الدعاء ( وأننا مطلقا وكنسيا ايمانيا لم نستعمل مسدسات كاتمة الصوت لأكتام الانفس واصوات البشرية ، وأنما نستعمل العلم التاريخي الحقيقي لاثبات وجودنا ضد الزيف لهذا البعض لكتم هذه الافواه الخاطئة في نقل الوقائق التاريخية ضمن الحقل التي يشار اليها كما هي سيرتها المستقيمة  ) .
ومن هم البشر المميزيين بيننا من الذين يسمون نفسهم { رغم ذلك علينا ايضا-كما يعلمنا بها كاتب المقال } وماذا عليهم هؤلاء المزيفين عمله لكي يتميزوا عن هذه الاصالة ، هل بامكانهم أن يعتبرون أن المسيحيين الاشوريين ليسوا تابعين الي وطنهم الام بلاد اشور وكنيستهم المشرقية النسطورية ؟ هل يعلم الذين يؤكلون انفسهم علينا كاوصياء ولي العهد بالاسترزاق ليعلموا هؤلاء البشر الغير المستساغ وجودنا بينهم بأن الارض هي مخلوقة قبل خلق البشر ( الارض موجودة في الكون قبل خلق البشر عليها لان لولاها ما خلق البشر ) لذلك كل مجموعة بشرية اختارت قطعة حسب كفايتها الزمنية والمكانية من هذه المخلوقة الجغرافية المسمى بالبلاد لنفسها كاسما لها أو مسمى وكيفما اتفق ، وكانت على هذه الارض وفي البقعة المخصص لها سكنوا وسموها تبع ذلك باسم قومهم ، ولذلك لو لم يكن بشر باسم اشور لما سميت هذه البلاد باسم بلاد اشور ، وهؤلاء الذين يسترزقون على ارض بلاد اشور ليس لهم حتى ذرة تراب من هذا الكون باسم قومهم لذا تعلوا اصواتهم النشازة والمتضادة لاستخفاف بنا لطمر حقيقتنا الناصعة ، ونحن الاشوريين لازلنا من سكانها واصلها وفيها بنوا اجدادنا حضارتهم ولغتهم وامجادهم والي اليوم و تستمر معنا الي يوم القيامة أن شاء الله وبعونه ، أن سموهم مسيحيي اشوريين أو اشوريين مسيحيين أو مسيحيي بلاد اشور لا فرق بينهم ابدا ومطلقا لان هؤلاء البشر على ارض اجدادهم الأشورية وفي نفس الوقت هم مسيحيين وأن سبق الصفة الموصوف أو بالعكس لا فرق بينهم لغويا حسب اعتقادي كالقول القائل ( كجل حسن أو حسن كجل ) .
وبموجب كتاب الاشوريون بعد سقوط نينوى / مذابح بدر خان بك للمؤورخ الاشوري هرمز ابونا يذكر حسب البراهين التاريخية بأن العثمانيين من عام 1831 بدأت لديهم فكرة لاعادة فرض سيطرتهم وسلطتهم المباشرة على المراكز المستقلة العديدة ومعها ظهرت بوادر التحدي لاستمرار تلك الحالة ، وفي نفس هذا التاريخ بدأت معها الحضور الغربي باعداد هائلة في بلاد النهرين وفي مناطقها المستقلة باشكاله المتعددة والمتشعبة ، وكان قدومهم الي مناطقنا مسألة مدروسة بعناية لبلوغهم  الغاية المرسومة لاجلها ، والمذابح المروعة للاشوريين في هذه المناطق المتنازع عليها ضمن الدولة العثمانية وقعت بين سنوات 1843 – 1846 وراحت ضحيتها حسب تقدير لتواجد هؤلاء الغرب بيننا ما بين 25 – 52 الف نسمة اشورية . وأنها لحقيقة مؤكدة بأن الاتراك خلال فترة ضعفهم وخضوعهم لأنكلترا وفرنسا كانوا وراء تأسيس كيان مبشري الثلث الثاني من القرن التاسع عشر الذين نجحوا في تفتيت وحدة الكنائس الوطنية أسوة بما كان قد فعله مبشرو البعثات الكاثوليكية قبلهم . 
في سنة 1876 ارسل رئيس اساقفة الانكليز مبعوثا الي مناطقنا المستقلة لتقييم وتقدير الاحتياجات اللازمة ، أي بعد ست سنوات من استلام الرسالة حسب هذه المقالة بينما حقيقة الاستلام هي في سنة 1886 أو 1887 وبعد 16 – 17 سنه اضافية من بعد كتابة الرسالة ، بدأ الانكليز الانكليكانيين بالتفكير بوجود هذا الطلب ليس هي الحقيقة لانهم كانوا متواجدين في ديارنا قبل هذا التاريخ كما اوضحت اعلاه ، والاشوريين بكنيستهم النسطورية نقعوا الرسالة وشربوا اعداءهم من ماءها لان دور الانتظار فات ومات ، والان قدمهم ليس بطلب من الاشوريين والنساطرة وأنما من تلقاء ذاتهم لان الامر في خصم سلطة العثمانيين بدات تحددهم فعلا ولا مفر ألا بالاستعانة بهؤلاء الذين قبل ما يقارب 23 – 24 سنة خلت طلبوا المساعدة منهم ، هل كل هذه الامور لاحقا تقع ضمن المساعدات الكنسيه ؟ طبعا كلا ، هل رسالة تأخذ طريق بين فترة ارسالها ووصولها وتنفيذ الطلب يأخذ منهم كل هذا الزمن 24 سنه ؟ طبعا لا ، اذن الامر هو الذي تغير وليس طلب المرسل اليهم هو الذي تغيير ، هذه الرسالة اهملت وخزنت في ملفات الانكليز بدون ادناه اهتمام بها .
 رئيس اساقفة كنتربري هو الذي نقل الرسالة الي مؤومني الانكليز ، وكتس نشرها في أكسستنو / الهلال وهو الذي ترأس  البعثة الاسقفية الانكليكانية الي هكاري واورميا في سنة 1876 ، وقام كتس في سنة 1877 بنشر ملف موجه الي رئيس الاساقفة في كنتربري والي الجمعيتين الممولة لمصاريف سفرهم ، كان التقرير بعنوان الاشوريين المسيحيين ، والذين يعلنون انفسهم - ب علينا ايضا - ترجمه الي مسيحي اشور ، لان لفظة النساطرة ضمن الكنيسة المشرقية لم يقبى احدا من الطوائف فيها غير الاشوريين وكل لفظة نساطرة اصبحت تعنى بها للجميع الاشوريين وخاصة بعد انقسام وانشقاق بعض مؤومني هذه الكنيسة وانضمامهم الي الكثلكة بالمذهب الكلدي ، والكنيسة اليعقوبية اصبحت مستقلة عنا هكذا استبد الوضع الجديد بيننا ، لنرى أين الخطا بين الذي كتبه البطريرك كنيستنا المسيحيين الاشوريين وهم يعؤولها الي مسيحي اشور ، وبين تقرير كتس الذي يتضمن رغبتهم ويكتبها الاشوريين المسيحيين ويعنى لهم مسيحي اشور ، هل اللفظ بين الوصف والموصوف غير الاحوال وقلب المعاني ؟ وهل لم يجمعهم بالمعنى الواحد ؟ هم اشوريون وهم في نفس الوقت مسيحيون ومن ارض الاجداد بلاد اشور هذه الرغبة هي حقيقتنا ونحن قبلنا بها منذ أن عرفنا هذا الوصف لهذا الموصوف ، وهي نفس الحقيقة عندما نقرأ التسميات الجديدة بلغات متعددة مثال ذلك بدون شرحها الان :- انكلوامريكية ، افرواسوية ، هندو اوربية ، واخرى تخص شعبنا كلدواشورية ، هل أن سبقت الكلمة للاحقتها يختلف المعنى لهما أم يتخلف اللفظ فقط ؟ أنا اقول تنسيق أو ترتيب اللغوي لأسبقية الكلمة عن اختها هي التي حددت بها تركيب الكلمة المركبة الجديدة .
وفي ملف كتس الثاني الذي نشره في نفس السنة 1877 الي الرأي العام الانكليزي وبعنوان المسيحيين تحت ضلال الهلال في اسيا ، وردت فيه لمرتين كلمة اشوريين ، أن دلت على شيئ قيم لنا وأنما هو يدل على الأعتراف بوجود مسبق لهم على ارض الواقع لبلادهم ولشعبهم بكل طوائفه ، في النهاية يشرح جميع المصطلحات وترد تسمية المسيحيين الاشوريين ومسيحي اشور ولكن لهؤلاء المغرضين لا تروق لهم بتحميضهم الجائر لتبيان صلتهم بسلالة الاشوريين القدماء ، كأنما من السماء نزلوا أو من جوف الارض انبعثوا واصبحوا اشوريين على ارض وبلاد اشور . وغيرهم من لا ارض لهم ولجئوا اليها اصبحت ارضهم ومنها وفيها خلقت سلالة اجدادهم المنقرضة . 
وأن كان الظن بقصدهم ( هو نوع من الاستهزاء وتطاول على الواقع ) سيعود اليكم بالاثم لعدم استبيان بيننا كنيسة قديمة باسم كنيسة الشرق الاقصى بكل هذه البساطة التي تخلقوها لاستخفاف بكنيسة المشرق الرسولية النسطورية  ، نحن من سكنة الشرق الاوسط ( القديم ) لاننا فيه بنوا لبنات الأولى الايمانية بكنيستها المشرقية الرسولية وعاشون كاتباع الكنيسة القديمة بين ضلالها ومنها انتشر الايمان الي الشرق الاقصى واليها ايمانيا تبعوا من ناصرنا وهم سيكونون من غير المسيحيين الاشوريين بالفعل . 
حينما يكتب كتس في كتابه تاريخ النساطرة من الفصل 15 لم يستنتج ولا يقصد غير الاصل المتصل لهم بالاشوريين القدماء فقط وانما يبين ويينى الحقيقة على واقعها  في ارض بلاد اشور على امتدادها وبغموضها للازمنة اللاحقة التي تربط بين الطرفين الاشوري القومي والكنسي المذهبي النسطوري ، أذن من هم هؤلاء النساطرة الحاليين بعد معرفتنا أن البعض من اتباع هذه الكنيسة اصبحوا كلد المذهب الكاثوليكي واخرون اصلا انتماءهم الي الكنيسة اليعاقبة والاراميين ضمنهم وكما اوضحتها اعلاه ، ولم يبقى أذن بين الكنيسة القديمة الا من هم المسيحيين الشرقيين القدماء ( ما المقصود بهذه الكلمات لانها لم نجد اثر لها في قاموسنا الايماني ) آليسوا هم الاشوريين بدمهم ولحمهم واصالتهم وسلالتهم ، هذا المفهوم لا مجال لقبول أي انتماء الي العرق معين أو سلالة محددة أن كان حسب ظنكم وتماشيا مع هدفكم وليس لمصداقيتكم أثر يلوح كنور اهداء بين الزبف والحقيقة أذن هؤلاء النساطرة هل ولدتهم الكنيسة كقوم مستقل لها وعزلتهم عن عروقهم وسلالاتهم ، لماذا كل هذا التطرف بالتطبيل والتزمير ولاجل من ولمنفعة أي جماعة تظنون تستفيد منها ؟
 واعلموا علم اليقين وبدون مجاملاتكم أن عالم الاشوريات الفلندي البرفيسور سمون بارابولا يؤكد لنا بانتماء 20 مليون اشوري عرقا وسلالة الي كنيسة المسيح هل من الرد عليه ، وجهة له الاسئلة مباشرة ليردكم على هذه الاستفسارات ويعلمكم الحقيقة بنفسه ، لان مجاملاتكم المزيفة لا طريق اهداء لنور الله بيننا . نعم كتس لم يخلط الاوراق بين الكنائس واقوامها وطوائفها لان ديار بكر مركز لمنطقة واسعة وفيها اليعاقبة والاشوريين المنيوفيزيين ومعهم النسبة العالية من الاشوريين اتباع الكنيسة النسطورية ، هؤلاء السريان حسب التاريخ وما ابغلنا به من قبل الاغريق يعودون الي الاشوريين ، لانكم تذكرون الاشوريين المنيوفيزيين لماذا هذا التوجه الخاطئ يمارس ضد الحقيقة ونكرانها بالشكل الواضح وبدون ادنى خجل منها ( اذن من هم الاشوريين المنيوفيزيين آلم ينتمون الي اشوريين العرق والسلالة ولكن لهم انتماء مذهبي خاص بهم وبالاخير اصبحوا من اتباع الكنيسة اليعاقبة ) ، لا ليس من سردكم هذا تبين استطاعتكم الانتقال من مسيحي اشور الي المسيحيين الآشوريين لانها اولا واحدة في المعنى والانتماء وثانيا ليس ما يعنى به هذا النوع من الأنتقال بينما المقصود به توضيح الحقيقة بالزيف وتعويضها ومقايضتها من قبلكم .
  أذن على يد الاسقفية بنسن بالشكل الرسمي واستناد الي تقرير كتس ومع الاستبيان المرفق معه توجه الجميع باقناع على أن الكنيسة استناد الي الرسالة الموجه الي كنيسة الانكليزية من قبل حبر رئيس اسقفية الاشورية بكونهم اشوريين مسيحيين اسست بينهم رئاسة الاساقفة الاشورية وهي كانت موجودة لماذا كل هذا التطرف الذي لا يمس بالحقيقة ربط .
كلا التخميين ضد مؤلفات كتس تذهب مع الريح لعدم مصدايقتها لان الاشوري كان اسبق من غيره لمعرفة عرقه وسلالته ومن زمن المسيحية هناك اشخاص عديدون من بينهم بطاركة واخرون مؤرخين وكتاب وشعراء ومن كانوا خارج الديانة المسيحية بصفة الاشوري القديم ، هنا لم اتطرق الي ذكر اسماءهم لان التاريخ بكل جلاء ذكرهم ومعروفين للجميع ، وهاتان التخمينان هما :-
اولا  :-  لأنّ لم يكن هناك امكانية لاستعمال التسميه "النسطورية "  كصفة للكنيسة الجديده بسبب عدم رغبة المعنيين كي يسمّون بها .
 وثانيا :-  ألافتراض أنّ كنيستهم كانت تابعة لنسطورس سابق "
كنيستنا على الدوام كانت تخفي حوافزها التي تضاد الايمان وكانت تبعث وتتقلى الرسائل بين مختلف الكنائس وعلى مر الازمنة لاجل التوحيد الايماني وضد الهرقطية التي لقبوها باباوات فاتيكان بها ، وكهويتهم واستدلالاتها في ذلك الزمن لم تتعدى الا كأوامر امبراطوريهم الرومانية أو الانلكيزية لاستحواذ على شعوب كنائس غيرهم قسرا لاخضوعهم تحت ادارتهم ، وهذا الذي كان الاشوري بكنيسته ينفيه لان الايمان المسيحي ليس له علاقة بهذا التوجه السياسي باسم الدين ، وهؤلاء البشر من كنيسة انكليزية ما كان الغرض منهم هو استدعاءهم كاتباع الي كنيستهم وأنما الغرض من تواجدهم بيننا هو سياسي صرف ، لا اظن بأن مثل هذا التوجه يفيد معنا ، ولا مثل هذه المجاملات لاقناع الكنيسى لطمرها بين احضان غيرها من اجل المال ، لان طلب المساعدات غير هذا الغرض أو الهدف ، وانتم العابثين بالخير وهو سبيل شركم من تفرضوها على واقعنا الديني وتحريض حسب الكاتب والمترجم وحتى صاحبه يرغب تبيان المغالطات من اجل فرض الحيمنة على هذا الشعب المؤومن المطيع للرب . ورئيس الاساقفة الانكليز نفسه يعلن أن غايتهم ليست ايجاد مشايعين للكنيسة بل المساعدة لاصلاح كنسيتهم ( النسطورية ) ولكن الغاية المبطنة هي سياسية بحتة . وهذا فيض من غيض ضد انتقادكم لكتس والمرسلين الامريكان وعيشوا سباتكم القاتل في احلام التي احيانا تسموها باليقضة .
لان اظن ولا احد من المؤومنين معي أن يظنوا بالحقيقة !! الذي يعيش على ارضه وبين احضان شعبه ويتكلم لغته التي اوصلته حالتها كما هي عليها الان وتقاليده وثقافته وايمانه القومي والكنسي وينكر انتماءه بالعرق الاشوري القديم هو بحد ذاته جبن للاشوري الذي يقبل هذا العرض ، حتما لان الذي يدعي به ويسر عليه لا يملك من الحياة طعمها ولانه فعلا استعرب أو استكرد أو اصبح انتماءه لغير قوميته الاصلية لذا لا يذوق طعم اصل قومه ويحاول حرماننا منها كما هو حرم منها ، واستدل تعمدا على ما يطلق ضدنا من تذكير لايات التوراة لاننا على يقين ما فيها الكثير من المقنعات التي لا ترحم فيها بشرنا ولا قومنا ، لان حتى حالة قومهم وبشرهم اليهودي لا ترحم من قبلهم وكيف غيرهم .
مسلسل كتابات وليم ويكرام ليست جميعها مكتوبة بشكل الكاتب السليل الي الحقائق لانه في البدء لا يسمي أبناءها بالاشوريين البته ، ثم يتحدث عن كنيسة اشور وبعدها يتحدث عن النساطرة واليعاقبة مع اضافة الملاحظة التي اجازها لهم ظلما ليقول عمليا و ظلما ارتضوا الهوية التي اعطاها لهم اخرون ، ولكن لماذا البعض من الكلديين والاراميين يقولون له انه منبع لارجاعه وابتكار الاسم الاشوري الي هذا القوم بعد انقراضه ، وهو يستند على غيره ليستطيع أن يسمي هذا الاقوم باسمه الحقيقي ، ونحن نعلم من هذه المقال بأن الاشورين وباعلى حبرية لهم هم من سموا انفسهم بالاشويين قبل وصول الانكليز الي ديارهم ، فكيف رضي لنفسه ليخبرنا بهذه التفاهة ، ثم لم يملك الجرعة المستطاعة لكي لا يستعمل الاسم الاشوري بالمرة وانما كنيسة اشور ، هل معقول أن انسانيته الشريرة فريضت عليه لانه لملمة واستجدة معلومات كتبه من هنا وهناك ليتمكن بعض ضعيفي العلم والايمان القومي ليصفة بالمبتكر لقوم اشوري ، لو لم يكن من البشر الشرير لما سجن من قبل سلطات التركية العثمانية بعد وصوله ارضها وابقى في السجن لحين تلاقيه بالاشوريين في مخيمات بعقوبة ببيوتها البيضاء ، ومن خلال مقابلاته للاشوريين فيها واتصاله بالاكراد لاحقا الف كتبه وليس من اتصاله المباشر على ارض الواقع الذي عاشوا فيها الاشوريين والاكراد ، كل ما قاله بعد ذلك وكرام عن المبادلة بالاسم الاشوري عن غيره من الاسماء الاقوام كتبرير لموقفه عن ذكر الحقيقة التي ذكرت وافهمت من كنيستنا وبذلك تقع خارج عطار هذه المعايرة .
والاب اندرسن له سلوكيته الشائكة لتفسير احلامه عن طمس الاسم الاشوري فقط ، وجوابي على ما نشره الاب ماك جيليفيري لانه لا يعلم اسباب تسمية الارساليات ب الاشورية عليه أن لا يخمن الاسباب كما الاخرون يرغبون بطمس الاسم الاشوري فزعا منه ولا لسبب اخر مطلقا ، لان السير هاري لوك يذكر الاسم الاشوري ولو لمرة واحدة كافية له لانه بعد ذلك يتهرب منه لانه يخافه أن تكرر الامر لديه ولربما يحاسب على هذا التكرار وبذلك يعوضه كنسيا بالتسمية النسطورية والتي في هذه الازمنة اكيدة كانوا الجميع ولحد الان يقصدون بها الاشوريين المنتمين الي كنيسة المشرق الرسولية التي سميت ايضا من قبل فاتيكان بالنسطورية الهرقطية المقيتة  . ونفس الشيئ لونكريك ينزف احقاده ضدنا مثله كمثل الاخرون لان نور الحضارة الصناعية التي بزغتها معالم  الأثار الاشورية بينهم والتي سرقت من قبلهم كانت هي في مقدمة هذا الفزع ضدنا لكي لا تظهر حضارتتنا من الجديد على ارضنا الطيبة ببشرها الاشوري لذلك يكتبون ما يشاءون ولا احد منا مانعهم ونحن الان اصبحنا من ذيولهم المطيعة لان كل ما كتب من قبلهم اصبح لديهم كتاب مقدس فيه الشر عكس الخير مرسل من البريطانييون الينا لنقتدي به .

121
الاستاذ طوبيا مع كل الود
تحياتي واحترام لعلمكم الذي تستر عليه باقلام الذي تدعى من خلاله بالبحث الذي يجمع عليه العلم ، متى سمع بأن الباحث هنري لايارد بحث عن اثار البابلية وكشف فيها عن عدسات ، هل هو بحث عن اثار نينوى أم بابل ماذا قالوا لكم هؤلاء الفلاسفة في مجال هذا العلم ؟ ومتى سمعت من عالم بعلمكم كدكتور بأن الملك سرجون الاكادي ( شيروكين ) اسس وحكم اكد في عام 3800 ق.م ، وفقط اطلب منك تبيان حقيقة هذه المعلومات التي تبنيها في مجتمعنا بالاسلوب العلمي والبحث عن مصادر الاجنبية المنحرفة منها في التاريخ ضد ابناؤكم واباءكم قبل اعداءكم ، متى صارت لفظة " فلا " الكردية التي تعنى للجميع الفلاح مرادفة  للفظة نصراني ، وكان الاكراد في دهوك وتركيا قبل 1900 ولازالوا يطلقوا على الاشوريين أو الاسورايي ، التي كانت تفهم في زمن السيد المسيح وبعده اليهود المؤمنيين به وهو ينسب نفسه الي مدينة ناصرة وهم يسمون انفسهم بالنصارى ، والعرب تفهموها كتعبير ديني مسيحي ولقبوا كل مسيحي به ، لانكم آمنتم باللغة العربية وقوميتها لا تميزوا بين المصطلحات لا التاريخية ولا الدينية ولا اللغوية ولا القومية ، وعلى علمي ألان بأن كلمة أو لفظة فليحي التي الموصلوين الكلديي المذهب يطلقوها على الاشوريين كانت بقصدهم منذ ذلك الزمن هي شتيمة الينا ( لكن ما فعلنا لهم ليتم تشتيمنا بها ) والان تم كشف حقيقتها ، شكرا على هذه المعلومات .

122
 ما مردود الجدلية التأشور الالي /  يا سيد زورا
نشر السيد وديع زورا مقال بعنوان جدلية التأشور الالي في منتدى الحر على الموقع النجم الساطع عينكاوا كوم وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,443223.0.html
أن كنتم فعلا تكتبون من الحقيقة وتثبتون بأن الامة الاشورية - التي الان تعيش على ارض اشور مع انها مغتصبة ومحتلة من قبل الغرباء واغلبهم في المهجر حقا ، ونحن ادنينا الي مستوى من التفتت والتمزق والاضمحلال ولم يبقى عليها سوى نفوس ضعيفة في الدعم وتمثلنا فيها بعض الاحزاب كحالة سياسية والمنظمات الانسانية والاتحادات الثقافية وهم لا يستطيعون بهذا الدعم وذاك الاتجاة القيام بعمل قومي معين الذي نرغب تحقيقه لان وازرنا الشعبي النسمي هو حسب احصائياتكم لا يزيد عن 5% من الشعب المسيحي العراقي اين الحل لها ايها الدعاء الكلدية – هي الواقعة من بعد الحرب العالمية الاولى افعال التهميش والالغاء والاقصاء والشوفينية أين كنتم منها ايها المتملق بالكتابات الانشائية العرائضية لكي تكتب الان وبعد الاحتلال الامريكي لعراق في 2003 ، وما قبله لم يكتب الا المطران والاباء بامور الرعية المذهبية التي كان منظمون اليها ، الان ايضا تترجموها بعد أن أفهمت بينكم من بعد 5 / 5 / 2009  الي القضايا القومية التي لا ربط و صلة بينهما لان الذي يكتب الان يعلم لاحقا بأن السؤال سيواجهه من أي انسان مؤمن بالحقيقة ، ألم تكن بكنستكم ومذهبكم مستعربين وحتى خائفين من ظلكم عندما تتحركون على ارض العراق واشور؟ أم أن ذلك اليوم قد انصرف عنكم وحتى لا بقاء بينكم كذكرى ، وتحت مذهبكم الكلدي كانت حمايتكم من النظام وبتاثير فاتيكان على مسيرتكم .
نحن بالايمان نعرف الحقيقة لانها منا خرجت وضمننا انتشرت وليس باستطاعتنا القول الا هذه الحقيقة ونتواصل معها لان الكلام الفارغ لم يأتي مكانه الا فراغ دامس ، لان لا وجود قوم كلدي على ارض اشور، ولهذا السبب ليس باستطاعتنا أن نلغيه أو نهمشه أو نقصيه وأي نوع من انواع لهذا الكلام الفارغ لان لا وجوده  بيننا لتأكيد ، لانه بالاساس هو ( المذهب الكلدي ) الذي عزل وفرض بالقسرى نفسه عن كنيسة المشرق باسم الكلديين الطائفة هم اصحاب هذا اللغاء والتهميش والأقصاء :-
 اولا :-  مزقوا الصف الايماني المسيحي العراقي الموحد والشرقي بكنيسته الأم ، والكنيسة الموروثة هي حجة لفرض فاتيكان قسريتها عليها . 
وثانيا :- كونوا لهم مذهبية جديدة عوضا عن النسطورية السائدة بكل تفاصيلها المذمومة .
 وثالثا :- مزقوا البنية التحتية لاقوام المؤمنة بالتسمية سورايي ولغة سورث وارتموا الان بتسميات لا وجود لها بيننا ولا تواجد لها في التاريخ الفاعل بيننا . 
رابعا :- خلقوا بعد الاحتلال الامريكي للعراق من هذه المذهبية القومية الجديدة ، لان امتداد هذه المذهبية بالتواصل الاحداث والمؤامرات الفاتيكانية تبدأ امتدادها في قبرص على يد بابا فاتيكان بيوس الرابع سنة 1445 ثم على يد يوخنا سولاقا في ديار بكر ، وبعدها مجموعة المطارنة اليوسفيين في سعرت ، ومار شمعون دنخا في ايران وتركيا مع عوتدهم  الي كنيسة الأم لاحقا ، واخرها في قلب كنيسة المشرق الرسولية سنة 1778 – 1835 على يد المنشق المطران مار يوخنا هرمز ، بالاستناد الي زيف تاريخية غير مثبت لحد الان وهو تواجد قسم من الكلديين القدماء على ارض اشور بالطرق التي هم يدعون بها بدون ادناه مصداقية . كيف هذا الكم الذي قدروه ب 80 % من الشعب المسيحي العراقي بعد زمن تحول مار يوخنا هرمز الي الكثلكة باسم المذهب الكلدي اصبح الشعب في سهل نينوى جميعا كلدي وفي قلب اشور بهذه المفاجئة السريعة ولم يبقى بينهم اشوري واحد ، هذه هو عجبنا من هذا الفصال الفاتيكاني الكلدي الحالي !! لان الذين في هذا السهل بالولادة أوالانتماء لاهجرتهم اليه من مناطق اشورية اخرى يصبح بينهم متأشور ومصطلح جديد يضاف اليه التأشورالآلي ، واقول بكل حصرة يا اسفاه على هذه السرطانات المرضية الخبيثة ، ولماذا لم تميحه من الوجود بالمرة وتطلق عليه انسان الالي ( روبوت ) ، مع انهم  يؤمنون كل الايمان بالمذهبية الكلدية ككنسيتهم المقدسة وانتماءهم الكلدي القومي ألا أنهم لتوحيد وليس للانفصال . 
رجاء قلتها واقولها لك لا ترد على مقالي هذا ألا بعد عودتكم الي اعماق التاريخ ومنها تقدمون لنا الوثائق والبراهيين لاثبات كلديكم على ارض اشور كما فعلوا العرب والاكراد والتركمان ، ومن بعدها لتسمح الادعاءات المذهبية من بيننا ونعترف بالحقيقة الكلدية القومية على ما انتم فيه الان ، لان نفس الشيئ حدث بعد الاحتلال عندما طالب اثبات الكلدية في بابل وقدمت الوثائق والالواح وبعدها غلق الموضوع ولحد الان لا احد منا يستطيع نكران هذه الحقيقة .
هذه الجمل بكلماتها التي تسطروها في اكثر مقالاتكم لم تخرج من الحقيقة التاريخية لهذا القوم ، وأنما من قاموسكم السياسي الحديث بعد الاحتلال فقط ، وليس لفكر الكلدي الذي لا وجود له بيننا أي علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد ، وسردكم لهذه المقدمة لربما أتت من مدى قابليتكم اللغوية بالعربية لانكم من الاستعراب تعلمتوها  أو اطلاعكم على افكار غيركم وهي حسنة لانها بمجرد اطلاع عليها تحولوها الي الفكر الكلدي القومي ، بينما حقيقتها هو تسريح لهذا التاريخ من امامنا بفكر انشائي ولاجل اضاءة ابناءنا في الشتات وتقدمه لاستفادة منه كل من ليس له سابقا أي اتصال به ، لان الذي يقرأ لكم يتصوركم من اصحاب الاعمال والافعال القومية بالمدة المحددة لها وانجازكم طاف العالم وما حولها على كيفك اخي ، وهذا التصور قد يعود بهم الي موازين العمل والفعل بأن لا احد قبلكم ولا من بعدكم جرت على يده هذه الموانين ، الساحة والملعب والكرة والصافرة والحكم بينكم ومن عندكم متروكة لفكركم واراءكم وكتاباتكم الانشائية تسرحون وتمرحون كما تشاءون ، ولا تبالون أو تقيدون بالحقيقة التي وصلتنا الحالة الي الفناء الحقيقي .
كل هذا الاراء والافكار الاستعلائية المتعصبة ( الصراحة والحق تسميه التعصب ) وهذا التعالي التي انتم تلحقوه بنا لانه حقيقتنا ، نحن نقبل بها ونعتبرها اعمالنا وافعالنا الخيرة لخدمة الامة أيا كانت تسميها ، ولاننا بها نتعالي لجمع شمل الشعب المسيحي العراقي والشرقي الممزق بكافة اطيافه ، وأن لم تكن هذه حقيقنا لماذا كل طيف منا لا يرغب بالاسم الاشوري يظهر امتعاضه اتجاهه ويشتهر به ويهاجمه بكل ما ات من القوة ، لانكم تهربون الي خارجها وتصفوننا بها مع خلونها من شرها ، لان التجميع بين اهدافنا لتوحيد القومي والكنسي هي مسيرتنا التاريخية ، ما دام تظهر ضدنا قوة جبارة من المعارضة وتنكر اعمالنا وتحوله الي شر مفتعل ، لذا فالتأخير بنفيذ التوحيد في مثل هذه الحالات لا تقع على عاتقنا مطلقا ، ومتى ما وضعتم ايديكم وتشبك بايدينا ونحن لم نكمل واجبنا اتجاة الامة ليكن بعد ذلك كل الحق معكم بما تقول ضدنا ، ولكن أن لم  تقرب بيننا هذه الايدي لعدم توصل الي اي اتقاف مشرف بين الاطراف المعنية الرئيسية فكيف سيكون هذا العمل هل تحل بالمقالات فقط مع أني ارى السبيل اليها في المستقبل القريب أو البعيد تبع المشاعر للمنفذين بيننا .
 مقالكم هذا !! هو ابشع من البشاعة الانسانية المزيفة لبسط انواع التهميش والالغاء على الجميع والذي يشهر بالانفصال وتحدي الواقع المشرف بيننا ما هو ألا بافكار بشعة . التاريخ بواقعه يرفضه ولكنكم تفرضوه عنوة وقسرا ، أن كنتم فعلا كلديين على ارض اشور وهي غير ارضكم ولا يوجد غير القومية الاشورية تلازمنا كما تدعي ، وكما طلبت منكم اعلاه قدم برهان لتواجد تاريخي صميمي كلدي على هذه الارض لنقبل بكم كما تدعون به ظلما ، أن لم تقدم هذه الدلائل ولن نعترف بكم سيبقى الموقف كما هو عليه الان ، ما هو رأيكم ؟  وأنا رأي الذي نبذر أو نزرع به الارض هم المحصول الذي نحصده ، ومقالاتنا هو دليلنا لاثبات الواقع المرير الذي يسري في عروقنا .
وبعد أن غاب امل ممثل السريان الوحيد في اللجنة المركزية للحركة الديمقراطية الاشورية أولا لعدم استحقاقه الانتخابي ، وثانيا ولعدم وجود له جماهيرية المطلوبة لهذا الاستحقاق الانتخابي أن لم يعلمنا هو الحقيقة ، وبدأتم الفتنة تثيرونها ضدنا بأننا نهمش السريان معكم ، لا ليس لهذا العذر مكانة بيننا مطلقا لان السريان هم ابناءنا منذ زمن تحولهم الي هذه التسمية في سوريا على يد الاغريق وهم بالقلب قبل الاحضان ، لان كل من كنيستي اليعقوبية ( السريان الارذدوكسية ) والمشرق الرسولية ( المشرق الاشورية والقديمة ) هما السبب الرئيسي لهذا الابتعاد لانه اصبح من التاريخ الكنسي وعليه يعود،  وفي نفس الوقت قد يكون لعامل اللغة ( السريانية والاشورية منذ زمن بعيد ) لها علاقة ببرود لهذا الانتساب ، والكتابات رجال الكنسية السريانية هي مستندي الوحيد لهذا الفراق .
هذا ادعاء مقزم كوضع العام سابقا وحاليا لاننا نملك وسائل الاعلام والامكانيات المالية في خدمة وتنشيط الفكر القومي الاشوري ، لاننا سابقا وحاليا يمكن الحكم بين الطريفين بالنسبة المئوية لنسبة السكان بأن ما نملكه من الاموال لا يتعدى 25- 30% من اموال رجال الكلديين في انحاء العالم حسب متابعتي لواقع الاقتصادي الذي طرح في اكثر من مقال بهذا الخصوص ، لكن الفكر الاشوري استعمل كل ما وقع بين ايديه  بعد الحرب العالمية الاولى من طاقته وقدراته في بناء ذاته واحواله وانجاز كل حركة يتطلبها هذا الفكر واستثمر امكانياته المالية المتوفرة لخدمة ودعم وسائل اعلامه والارتقاء بها الي الاحسن دوما من حيث تطويرها وتوسيعها ، هذا هو خياركم في الزيف وهذه هو خيارنا في الحقيقة ، هل بهذا الطريقة والاساليب تكتب المقالات لاجل يوما ما يرضى عليكم شعبكم في حياته .
أن كنتم تصفوننا بكل هذا الجم من الكلمات الشرانية التي تدور في ذهنكم يا عقيم الفهم ، أنا من منطلقي اقول أن كلمة الطغاة هي اعلى مرتبة من كل انواع الجرائم في الخلق ونحن الاشوريين نتصف بها تاريخيا وحاليا ، هل ليس هذا هو كل الصح ؟ طيب نحن كذلك ، لماذا بعد سقوط اشور شعبها المتبقى لم يمارس أي نوع من الاضطرابات والمظاهرات والانتفاضات والثورات ضد سلط التي كانت حاكمة له ، واعتز بوجوده بينهم بطريقته الذي ارتاء لها ، ثم بعد المسيحية آلم يصبح في المستوى الذي الرب ذكر اسمه على لسانه الالهي ، وشبهته بالحمامة التي نزلت من السماء على اكتاف الرب وقال صوت سماوي هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت / وأنا اقول وليس الرب لا تخلط بين الاثنين رجاءا ، صوتي يقول :- هذه امتي الوحيدة ( الاشورية الحبيبة ) والتي بها سررت . أذن من لقبنا بالطغاة ومن علمكم هذا التطرف ؟ اعلمونا رجاء ؟ قلنا مرارا وتكرارا كل ما كتبه ملوك الاشوريين عبر الازمنة ليس كله حقيقة لانهم كانوا يفتخرون باعمالهم الحربية واقتصادهم الوطني وبسيادتهم على الاقوام لاجل ترهيب وتخويف الشعوب التي تقع تحت سيطرتهم لترتعبهم بهذه الاساليب وليس ألا ، كان وجه نظر الاشوريين بينهم هولاخضائهم الي سلطتهم من دون دخولهم في المشاكل ، وكانت تفيد معهم الي ابعد الحدود لان بها جرت بينهم توحيد قومي وتهجين بين الشعب الاشوري مع بقية الشعوب الخاضعة لهم وثم تكوين لغة خاصة لتقليل الفهوة القومية والدينية والاجتماعية بين الجميع ، لان الشر والزيف والباطل مهما يدوم ويبسط فرضيته على من يستحقها فأن بقاءوا بالمقارنة بالخير والحقيقة هو لا شيئ ولا يمكن الاستمرار بواقعه الي النهاية ، وما دمنا مع الله جميعا ومنذ البداية صمدنا فنحن نصمد معه الي النهاية ( القيامة ) ، واترك المقارنة لكم مع بقية الاقوام وخاصة الكلديين في بابل وبعد سقوط دولتهم .
وهنا اضيف الي فهمكم نقطة اضافية عن الذي تتكلم عنه ، وهي لو كنا في الكنيسة بالتسمية سورايي ولغة سورث وانتم كنتم معنا بهذه التسمية الي 1445 – 1835 كما وضحتها اعلاه ، ما الذي يختلف بيننا من هذه الناحية اقول لا شيئ ابدا ، انتم من سموكم بالتسمية المذهبية هو بابا فاتيكان بيوس الرابع  وحولكم من نسطورية وسورايي الي كلدية ، ونحن تقيدنا بهما الي قبل أو بعد الحرب العالمية الاولى وبعدها كنا نعرف حقيقتنا ولكن نستر عليها لان رجال الكنيسة كان الحكم بيدهم ، لكن قدوم الانكليز الي ديارنا بدون دعوة لهم وهم اصحاب التنقيبات عن اثارنا في اشور ومدنها ، وعندما توضح الفكرة بكل جوانبها عن أن كلمة سورايي وسورث ما هي ألا مفروضة كنسيا واصلهم تعنى الاشوري ومع الاثباتات التراثية قنعت الكنيسة والقوم بهذا الرأي وتم بعد ذلك تبنه كما كنا في سابق عهده قبل المسيحية ، نحن اصبحنا بهذه الاسم وهو اسمنا الحقيقي بكل جوارحنا وواقعه ، أن كنا سريان اراميون أو نساطرة كلديين لما لم يدعي احدا منهم بها ؟ أين الخطا هنا ؟ ومن أين جئتم بهذه الخرافيات ؟ حقيقتنا أم زيفكم اللاهف وراء الرغبات الاجنبية الكنيسية فقط .
أن كانت قضايانا القومية من النوعية التي تطلق عليها مغلقة ولا هي تعددية وتعتبرها من نوع تضيق بالتنوع ، فأذن لما كل هذه السيوف الانشائية ضد هذا الوصف وماذا العمل امام اجندتكم الفوارة المتنوعة المفتوحة على مصراعيها لان الذي يصف هؤلاء بكل هذا الاوصاف الشنيعة لا يخاف منهم على الاطلاق ولا داعي ذكرهم على لسانه ولا حتى يهتم بها ، ولماذا الابحار في كل الاتجاهات الوهمية في التناقضات المؤلمة ؟ .
نحن كاشوريين وعلينا أن نقول باعلى صوتنا المسموع للجميع تعالوا ايها الكلديين الحاليين والسريان الاراميين معنا لنبني التوحيد القومي والكنسي بجهودكم المخلصة واراءكم البناء ، بأي اسم يختار تاريخيا وانسانيا ضمن مقومات القومية الحقة والمنصفة لجميع اطيافنا القومية ، ونقبل به بالمواصفات العامة سواء الانتخابي أو الاختياري ، وليس امامنا أي بال أو خيال لعزل الكلد والسريان عنا ، لان في السياسة ليست كما في الايمان الكنسي وانما اعتمادنا على مجريات الحياة عبر كل الازمنة والاحداث كما هو مذكور بالتاريخ لاقومنا . نحن من نتباكى على التوحيد القومي والكنسي وكيف يمكننا عزل ابناء جلدتنا عن اجسادنا ، ما ذهبت اليه هو من صنع خيالكم يا كاتب المقال المحترم ، لان الكلديين والسريان منا ونحن منهم قبل التاريخ ومع التاريخ وبعد التاريخ ، فلا نسمح لاحد أو جهة بعد الان أن حكم السيطرة على الموقف بالتعاون مع الجميع أن يتدخل الغرباء في قضايانا المصيرية ويفرقوا بين اقوامنا وبحبل الله نعتصم جميعا لدرع هذا الخطر عنا على الازمنة القادمة .

123
           الي السيد دانيال عنكاوي / 1iraqi

مقدما اقولها لكم سأوضح واناقش الموضوح المطروح باكثر من جوانبه بقدر علمي وفهمي المتعلق به ، واطلب العذر أن لم اوفي بكامل تفاصيله واطلب من له الدرايا لزيادة المعلومات أن يدلو بدله ايضا ، ولكن مقدما الرجاء اقدمه لكل غيور أن يفهم أن اللغة الاشورية ابتلت كما قومها بالعواصف القاتلة الفتاكة التي اوصلتها الي كل هذه الانقسامات القومية والطائفية ، ونحن الان نستنكف من ذاتنا لان المعلومات التي بين يدينا تصلنا من مصادرها مزيفة ومخلوقة من اجل تهميش كليا اسم اشور ولغته ، وهذا الاستنكاف هو الدليل الي وجود حقائق مزيفة دخلت لغتنا من لغات غيرنا وبالاخص الجيران وخاصة بالاختلاط  بيننا وبعد انتشارالمسيحية في مناطقنا ، ونعتبره داء بدون دواء حاله كحالة مرض السرطان العلاج له تخفيف الالام عن المريض وايقاف انتشاره ، هكذا نحن الاشوريين نعمل لأيقاف هذه الهمجية والهجوم المبرح علينا في الوقت الحاضر .
ومقدما اقول لكم ما ولأ يهمنا ما قيل ويقال وسيقال عن الاشوريين ومتعلقاته الوهجاء لانه تقي ونقي وزكي كليا من كل المطاردات الغير النظيفة له ، وما يلحق به من خرافات أو اكاذيب والتشويه والخداع لتشويه اسمه الالهي ايضا سنضعها في سلة المهملات الي الابد لتخلص منها نهائيا ، الذي لا يذكراسم اشور  بين اقوام العالم لا يذكراسم قوم غيره قبله لقدمه وصفاء تسميته الالهية أي الله ( ايل ) البداية شور ، لان الحياة الانسان تبدء بالولادة الطفل ، لذلك هذه هي ولادة هذا الاسم الالهي منذ 4750 ق.م . ومن لا يرضى بالحقيقة لا يذكر اسمه على لسانه وهي الحقيقة كالمثل العام القائل :- الريح عندما يهب أو يعصف يقول للذي ساكن الغرفة وتزعجه صوت الريح سد الشباك واستريح .
 لماذا لم تجب أو تدوم بالحوار على الموضوع الذي طرحته لانه اكيد شفى غيظ المزيفين الذين ترتكز عليهم ، وأنا اجبتكم عنه بما هو كافي وشافي ، وتهرب منه لتقدم لنا موضوع متعكر بمفهومه المنبوذ لا ربط بين الحقيقة له واسم اشور ، ومع ذلك بناء على طلبي منكم استجيب لدعوتكم عنه واجيبكم عنه لأرضاء ما تبقى لكم من الامراض المعدية المصتعصية كاورام خبيثة ضد الاسم الالهي المنعم علينا ، نعم أنا اعرف جيدا أن زمن هذه الاصنام ولى وبدون رجعة ، لكن انتم من حثيتم أو تطرقتم الي هذا الموضوع والان تستنكره وتعلقة بنا ، ولا تنسى أنا من اجبت على المعلومة التي ذكرتها فقط ، نعم ولحد الان وجازم أن الاشورية بنظر الحالي كانت وثنية ولكن لا تواجد للاصنام أو التماثيل في معابدها مطلقا كما لدى البابلييين والمصريين وغيرهم ، والصياد وقوس النشاب هو رمزها كما يمثل الصليب بالضبط  رمز المسيحية لصلب سيدنا الباري .
يا استاذنا الحبيب لا داعي لان نطرق الي فرق بين خلق اسم اشور بلغة اشور منذ 4750 ق.م ( اول اشارة اليها بوجود تراث لنا في عاصمة اشور والتقويم )  وما انتج من لغة نفسها للاكاديين في بلاد اكاد لانهم ظهروا الي التاريخ ب 2350 – 2337 ق.م ، هنالك فرق بين الخلق اسم اشور مع الاشارة التي تقصدها عن اللغة الاكادية بزمن يقدر بحدود أو ما يقارب 2400 سنة ، هذا الاسم أشور كان موجود ولغة التي تسميها اكادية لا وجود لها في التاريخ  في ذلك الوقت ، فكيف الحكم على شيئ كهذه الحالة ؟ تأكد من التاريخ ثم اقنع نفسك بالاستفسار عنها .
اخي دانيال أو أي اسم لكم صدق نطبق المثل العربي القائل عرب وين والطنبورة وين في مكانه الصائب عندما اشرت الي هذه الخرافة الموجعة لجميع بني قومنا، لنعيدها ونقول لكم اشور وين وثور وين !!! هذه بحد ذاتها اكبر من مهازل التاريخية ولا تنافسها مهزلة بالمقام لها في تاريخنا الشرقي ، ومن البشر الشرير يطلقون علينا بالاعداء لانهم يعادوننا بمثل هذه التوجيهات وعند استدلالهم الي الحقيقة يقولون نحن وين والحقيقة وين ، لذلك يتوجهون لقيام بعمل اقوى منها ويلفقوها ضدنا ، وهل من نتيجة رجاء ؟ ونقول هاتوها لان فشلها كما لسابقتها نفس المصير لان الزيف بعمره لم يعمر امام الحقيقة مهما طال سني عمره .
كما اوضحت لكم في مقالي السابق أن اسم اشور هو مشتق مركب ( مدموج ) من كلمتين - أيل = اله = الله ، و شور المصدر = بدء أو بداية ، ونتج عنه اسم مصدر لكلمة اشور= اله البدء أو البداية وليست منفردة لربما يمكنكم التلاعب بمعناها أو لفظها الاصيل لان مصدرها وتنشئتها مخلوقة من لغتنا ، ولا يمكن لاحد تجزئته ولا معنى له غيره بالجزم ، عندما نضيف اليها حرف التعريب ( أ ) أو حرف الاكادي ( و ) وتلفظ شورا أو شورو فتكون هنا الالف أو الواو بمثابة الحرف العربي أل عند اتصاله بالكلمة بدء = البدء . وكلمة ثور أو ثورو= اسم حيوان اليف باللغة الاكادية أو بالعربية التي اخذتها منها وتقابلها بلغتنا الاشورية ايضا ثورا أو تورا لان لغة الجيران دخلت بيننا وغيرتها ، لاعلاقة ترابطية بين الثور مع اسم اشور لا بالمعنى ولا باللفظ  كل منهما مستقلة عن الاخرى بكامل الاستقلال اللغوي من المعنى واللفظ  لتأكيد لمرة اخرى ، ومع أن حروفهما اغلبها تشابهت بين الكلمتين ألا أن كلمة ثور ينقصها الالف البدائي الذي يغير كل معنى لها ثم الشين وثاء لا يجوز تبادل مكانتهما في اللغة الواحدة .  لانه لا يجوز في اللغة الواحدة أن تستبدل الحرف فيها الي حرف اخر و يشغل محله أو المكانة التي لأ تليق به ألا عندما يشير المختصين اللغويين الي الحالة المعنية واتخاذ قرار يجمع اراء الجميع بمراعاتها ، أما علاقة هذه اللغة بلغات غيرها واقصد هنا المحتكة بها من لغات الجيران فالموضوع له سياق مغاير عن واقع لغة القومية للقوم المعني به لغته وتكون اشبه بالمعقدة أو نطلق عليها باللغة الدخيلة وهي حلات شاسعة وشائعة وشائكة .
 والذي يعني بين الاسمين اشور وثور بالمعنى الواحد هو من البشر البهيمية ، بنظركم هذا الاسم لا يناسب البشر ، وبنظرنا هو الاسم لكلمة المنزلة لنا من الله وذكرها الرب على لسانه ، وهي الانسب والاصلح لنا بين جميع التسميات لاقوامنا ، ومع ذلك أنا في التاريخ اخاطبك وليس في توحيد التسميات لاني اتفق مع الجميع لهذه الوحدة بالتسمية الانتخابية التي تفرض جذورها بيننا واكون رائد ومدافع لهذه الوحدة . ومع هذا الحدث التي تذكره لنا بعدم وجود تسمية ملائمة بيننا غير الكلدية وهي تسمية مباركة التي لا بلفظها ولا بمعناها تجرح المشاعر أو تدل على معاني مخدشة ، ليس بمقدوري أن اطعن بأي قوم منا ألا لما تعلمته من التاريخ لأكتبه ، ولكن المعنى الكلديين هو غير الوصف الذي وصفت به هذا القوم ، لان المحتل الاغريقي الذي تواجد بينهم ونقل اعمالهم الينا فيما بعد على لسان جورج روو العالم الفرنسي توضح الاتي :-
1- وكما العلم علمنا ما يعنى بالتسمية الكلدية من المعاني الغير المرغوبة والمخدشة والغير المباركة من السحر وعرافة وفتاح الفال والشعوذة ، وخاصة الكلديين القوم لانهم تخلوا عن العلوم الفلك والتنجيم وانشغلوا بهذه الاعمال السحر وتنوعه التي كانت تدر عليهم مبالغ طائلة ، وهذه الاعمال بمعناها الحقيقي تنسب فقط الي القوم الكلدي وليس علماء الفلك والتنجيم والرياضيات الذين انحدوا من كل الاقوام لهذا الشرق قبل قدوم هذا القوم الي مناطقهم من جنوب غرب الجزيرة العربية ، ومنها ( الكلد والكلديين = العلم والعلماء ) استمدوا اسم تسميتهم.
 2- ومن جانب التاريخ يعلمنا بأن الكلديين القدماء كانوا اصحاب الثورات المتواصلة الفاشلة والمدمرة لحياتهم ، ثم كانوا من الانتفاضيين لكن غيبة الامل تلاحقهم دائما ، وكانوا دخلاء على بلاد بابل في 721 ق.م لاول مرة مردوغ اوبلان اغتصب ارض البابلي ووزعها لقبيلته وجماعته لمدة عشر سنوات وفي زمن تولي الملك الاشوري سرجون الثاني العرش ، وهذا الملك الذي خلصهم منه . وكانوا عملاء حسب مصالحهم مع العيلام والاراميين في بابل ضد دولة اشور التابعين لسلطتهم والعمالة الكبرى مع الميديين لاسقاط نينوى .
3- أما القضايا الدينية فلا اشر اليها لان سفر النبي دانيال هو الشاهد على ما فعلوه هؤلاء الكلديين بشعبهم .
 آليست كل هذه البيانات تجعل من التسمية الكلدية وثنية ومقيتة لكي لا نعود اليها. وليس لكم علاقة باور الكلديين ولا صلة بنسب ابونا ابراهيم لا من قريب ولا من بعيد فقط الادعاء الباطل لاثبات وجودكم من القدم بين ابناء هذه المناطق ولان الغالبية الشعب كانوا من العلماء والكنهة أي كلديين فبهذه الطريقة يرغبون الوصول الي هدفهم لان اسمهم الذي اعطوه لهم الاشوريين هو كلدي أيضا ، لانها في زمن خروج ابونا ابراهيم من اور الكلديين كانت مقر العلماء والعلم لذلك سموها اليهود في التوراة باور الكلديين = اور العلوم والعلماء ، وبعدها انشأوا الاكاديون مدينة العلم والعلماء التي سميت تبع هذه المهنة بالكلدة أو الكلدايا أو كلدو ، لان الكلديين المقصودين بهم كقوم مستقل ظهروا في بلادي اكاد وبابل في 900 ق.م واخذو نسبتهم من هذه المدينة لاسكان بعضهم فيها ورغب الجميع لعدم وجد لهم تسمية قومية قبلوا هذه التسمية ، لا لغة ولا اصل لهم وكانوا يتكلمون اللغة الاشورية باللهجة الاكادية البابلية الي زمن المسيحية حيث توحدت اللغات في التسمية سورث .
اعطيكم بعض تدخلات البسيطة من لغات الجيران على بقية اللغات وبالاخص لغتنا ، ماذا يقول الكرد عندما تطلب منه أن ينطق كلمة اشور ، اكيد انت وغيركم من تدعون بالدعاة الكلدية يقول اتور أو احيانا فليحي ، وعندما نقول له طياري تلفظ من قبله تياري أو بطيخ تلفظ بتيخ ، هنا ليس من باب الاستهزاء كما انتم تفعلوها ضد من لا ترغبون له هذا الحب ، ونفس الشيئ عندما تلقى السؤال الي الارمني والفارسي يقول اسور ، وعند الاتراك اثور ... الخ ما هو الحل بنظركم لحل هذه المعضلة في لغتنا وعلاقتها بلغة الجيران ؟ اغلب هذه الالفاظ نقلت الي اجيالنا من قبلنا نعم من قبلنا لان التعامل لزمن طويل مع هؤلاء الجيران تعودنا على هذه الالفاظ وجرت على لساننا بمرور الاجيال ولحد الان .
ونقدم لكم توضيح لغوي عربي لتقريب بين الحالتين ( اشور وثور ) ، عنما نطلب قراءة الكلمة بحرية مستقلة وماذا تعنى بها ؟ اكيد البادرة هي نفهم منها البحر وما يتعلق به كالقوات البحرية أو سفينة بحرية ... الخ ، لكن أنا اقول عكس ذلك لا نعنى بها هذا المعنى مطلقا ، لنرى :- نفصل الحرف ( ب ) منها فنرى أنها مكونه من حرف واسم ، ( ب ) نعني بها بكل أو لوحدها حرف جر ( ب ) ، والاخرى حرية التي مصدرها حر ، عندما يطلب منها هذه الجملة أقرأ بكل حرية أو امكن القول أقرء بحرية المتاه لك ، مثل هذه الكلمتين وغيرها الكثيرة هي نفس الوضعية لاسم اشور وعدم تطابقه مع الثور ، هل تقربت الفكرة منكم ؟
ولاجل توصيل الفكرة عن مضمون اللغة الاشورية والدروس التي نبذت منها أو افتعلت ضدها ولكن في قواعدها تقبل فيها كل هذه الاجراءات :- انظر كيف خلقت كلمة سوريا وسورايي ، اسم اشور الحقيقي هو مصدر له وعندما يلفظ بالفارسي القديم أو الارمن ب اسور ، امكنت قواعد اللغة من قبول اسقاط الالف ( أ ) البدائية منها لتتحول الي كلمة سور التي اعتمدت هذه الكلمة لاسمنا من قبل الشعب لدولة الحيثين في شمال غرب سوريا الحالية وعند تنسيبها الي الانتماء القومي خلقت منها سورايا والجمع سورايي وفي سوريا سوريايو ، وعندما نسبت سور الي الجغرافية ولدت منها سوريا ، واذا طرحنا لكم هذا السؤال ما يكون جوابكم عليه ، هل قراءتم أو سمعتهم عن تواجد قوم في شرقنا القديم أي قبل المسيحية وبعدها بالتسمية سورايا أو سورايي ولغة سوروث ؟ باشتثناء التسمية نفسها التي نقلتها لكم من الترجمة أو اشتقاق لاسم اشور باللغة الحيثية التي فرضت علينا قسرا لتمييع اقوامنا القدماء لان انتماءهم القومي قبل المسيحية وثني وصنمي والمسيحية لا تقبلهم بهذه التسميات .
الان لنتحول ايضا الي ترجمة هذا الاسم الي اللغات الاوربية كيف جرى التعامل معه عند احتلال الاغريق اليونانيين هذا الشرق في 337 ق.م ، الاغريق يعرفون الاشوريين بلغتهم لعدم وجود حرف الشين فيها ( ش ) بال اسيريان ، ففي سوريا ما يقارب 307 – 300 ق.م سمى هذا الشعب بسريان بعد حذف الحرف الالف منها أي اسيريان = سريان ، ولغته سريانية والي اليوم ، نحن نسمي اسم تنسب القومي الي اشور ب اشورايا ، عندما تلفظ من قبل الفارسي والارمني اسورايا ، عندما تسقط ( أ ) منها تحولت الي سورايا ، أي من الفكرتين هي واقعه بيننا وهي الاسبقية أو حقيقتها ، لانها من منشاء واحد وزمن واحد ايضا حسب التاريخ وكلها تقرب الزمن الي القرن التاسع أو الثامن ق.م . ولتقريب الفكرة الي افكار القارئ نذكر كلمة اخي بالعربية التي يقابلها باللغة الاشورية المعنى اخونا = الأخ ، وكما قلت جائز حذف حرف الاول البدائي من بعض الكلمات لثقله في لفظ الكلمة أو لاي سبب اخر اللغويين لهم العلم به ، حذف من كلمة اخونا حرف الالف ( أ ) وتحولت الكلمة اخونا = خونا = اخي = خي بالعربية وغيرها . 
وهل سيرضى بنا الاخرون عندما قلت لاحد الكتاب من التنشئه الارامية الجدد ، عندما اعلمنا بأننا نحاول اعادة الحرف ألالف ( أ ) الي مصادر الكلمات التي شطبت منها هذا الحرف ، وقلت له أننا من شطبناها أو حذفناها ونحن من نعيدها أو نزكيها ، وبالاخير نعيد مصادر كلمات اللغوية لقومنا الي اصولها ونكتفي فقط باسم واحد الاوحد هم اشور ولغته اشورية . آليس لنا الحق في امور قومنا كما كنا في السابق . لذا نحن لم نستطع الرجوع الي هؤلاء البشر لنسئلهم ما الذي فعلتموه ولماذا فعلتم هذه الامور ؟ ولكن علينا التعمق بالدراسة المستفيضة الي تاريخ هؤلاء لنستدل عليهم ما فعلوه ولماذا فعلوه ؟ وبعد التعمق في جذورها نستطيع الرجوع اليها وتصحيحها حسب ظروفنا وما تسمح اللغة من اعادة الاسماء والتسميات الي اصولها الحقيقية .

124
الحوار والنقاس لها اساليب يا سيدان سيبي واسكندر

عندما يدور حوار أو نقاش بين ابناء الاقوام أو الاديان الغالب وأن لم يحقق الهدف هو من يظهر امام الجميع بمنتهى الرقة والادب ويستعمل الاساليب الحضارية في كل ما ينطق ويكتب ، أما نحن نتحاور مع بشر لا يتصفوا الا بالكلمات فيها التنابز بالالقاب والاستهزاء والمهازل والوصف الغير اللاحق بشخص الكاتب وهو يحترم المقابل بالاجلال والاحترام أو اكثر .
السيد مرقس اسكندر حاورنا عن الموضوع الذي نكتب عنه ، والرجاء عدم تجريحنا بطريقة التي تتبعها لانه احط مستوى من الادب والثقافة لاجل الحوار والنقاش ، نناقش موضوع تاريخي أو علمي أو سياسي أو ديني علينا الاجابة ضمن هذه الحلقة بالاساليب التي تليق بنا كقوم متمدن ، اما اسلوب الخشن والاسليب التي لا تليق بنا فنحن نرفضها ولا نرغب بذكر اسمنا في هكذا عناوين لمقالاتكم رجاء والف رجاء ، وأن كانت لديكم رسائل جوابية من خلال الموقع اكتبها باسمنا ونحن نتفهمكم ونجيب عليها بكل ممنونية .
السيد سيبي : نحن اجبنا على اسئلتكم واستفساراتكم بقدر ما اهدانا علمنا اليها ، فأن كنا ضمن الصواب كان عليكم اعلامنا بها أو كنا مخطيين لم نصيبها فعليكم اعلامنا ايضا الصحيح ونتحكم ونتفحص بالمقارنة بعد ذلك قدرتنا على هذا الامتحان الصعب ، لكن تبرز مقدرتكم علينا اولا بالشعر وثم تنابز مرتيين بالالقاب هذا المستوى ليس له حدود من قلة الادب أن سمحت أن اعبر عنها بهذا الاسلوب المؤدب وليس التجريح ، من حفر القبر لاخيه وقع فيها ، انت حكت الشبكة العنكبوتية وانت وقعت فيها ولا تجدي معكم العياط والصياح ، ونحن لم نبحث عن المواضيع المتعلقة بالمواضيع انشائية لان من يمارسها عليه أن يكون من اصحاب العرائض ويجلس امام دائرة تستقبل من خلالها الزبائن لكتابة العرائض ، والقراء الاعزاء هم من يحكموا على ما دار بيننا ، لا تستطيع أن تكسب الود مطلقا بهذا الاسلوب غير المنصف بالوصف للانسان الوحدي بالمتاشر ، وانت من تدلنا على اخطاء الاشوريين واحزابهم وممارساتهم السابقة والحالية التي كانت تمثل نفس السيرة العرجاع التي الان انتم الانفصاليين تتبعوها لاجل خدمتكم ، فأين الخطا لماذا تقولون عن الاكراد كنتم مظلوميين والان اصبحتم ظالمين ، هل لا تتوقع بأن يوما قريبا يأتي لنقول لكم أن ما تكبتم ما تم تنفيذوه من قبلكم يا سادة الكرام يا بني كلد أين انتم من الظلم والتهميش ، كل الاقوام التي وصفتها واظهرت اسماءهم في مقالك هم من القوم الكلدي ما عداك لست من هذا القوم !!! ؟ ومها تكتب مستقبلا عني وفلا اجب عليها وليس لي العيون لاقراءها وهذه القطيعة بيننا أن شاء الله .

125
الي السيد دانيال عنكاوي[/center]
نعم والف نعم نحن الاشوريين واسمنا هو دليلنا اله البدء ( ايل شورا ) وبعد الدمج كالمعتاد لغويا كون اشور ، أن كان صنم وهي غير حقيقته أو معبد خالي من الاصنام وهي واقعه وحقيقتنا معه وهو كان الهنا فقط ، وانتم الكلد ومن يلف لفكم سموه كما ترغبون لانه هو حقيقته، اذهبوا واعبدوا تمثال الملك نبوخذنصر الذهبي الذي اليهود وحدهم قادرين على اظهاره لكم هذا هو الصنم بحد ذاته للكلديين ، مالي اراك  دغت وتدخل نفسك في غيبوبة كما كنت قبل 5 / 5 / 2009 ، الاشوريين بالههم اشور يعتبرون خصم لكل منافق ضدهم ، أول البشرية اعترفوا بقوة خارقة جبارة سرية تعمل في الخفاء وتعطي في العلن وتقدم استجابة الدعاة ، وكان له القدرة وطاقة لا حدود لها منها خلقت السماء والارض وما بينهما ( لا تجرحونا لانها كل الحقيقة والمصداقية وبدون الاشارة الي آية انجيلية او توراتية ) ، هذا الاسم هو منذ زمن اشتقاق اسمه حي يرزق عبر كل هذه الدهور متحملا اعباء المصائب التي نكبته وحلت به وصمد ولا زال صموده يقارع تهميش اسمه من قبل جميع شعوب العالم التي لا ترغب لهذا الاسم الالهي التواجد بينهم .
اسم اشور الوحيد دخل الطوائف المسيحية بجميعها ونحن الاشوريين حسب الطوائف نحن نكون :-
 طوائف المسيحية الاولى المتمثلة بالمجوس ومن ثم ابجر الخامس الذين زاروا السيد المسيح بعد ولادته أو بعثوا من يمثلهم اليه ، وهم يمثلون اورشليم بكل مراحلها مع مراعاة لظروفهم التي اغتصبت لتخلص من بقاءهم فيها . ونحن ابناء كنيسة انطاكيا الارذدوكسية والمشرق النسطورية الوحدة الايمانية ، نحن الاشوريين رغبنا ولحد اليوم التوجيد الكنسي الطقسي مع روما ولكن يرغبون الارتماء القسري بين احضانهم لانهم في اصل تنشئة الكنيسة سياسية بلغة الدين المسيحي لانتا نعلم لحد الان لم تعمل هذه الكنيسة في شرقنا بتحول بشرا من خارج الايمان مسيحي بالتبشير وتدعته الي الايماني مسيحي ، ألا بتحول عن طرق الدس والمؤامرات لتحول ابناءنا المؤومنين الي اتباع كنيستهم ، وانت يا عنكاوي بالحق والحقيقة واحد من هذا التحول الي المذهب الكلدي وليس يالدعاء القوم الكلدي بالمطلق ، لانه تعيش في مدينة اسسها الاشوريين وهي عاصمتهم الدينية الرابعة وانت واحد من ابناءها وتهذبت بالكلدية ليس معناه تغيرت قوميا الي الكلدية لانهم لم نسمع لهم تواجد مطلقا على ارضنا الاشورية ، ونحن الاشوريين تبع هذه الظروف ولكثرة المؤامرات ضد كنيستنا المشرقية اصبحنا نساطرة كلديين ونساطرة مشارقة وكنيسة السريان المشرقية وكنيسة فارس واتباع كل الكنائس الرسولية  ... الخ ، وبعد انتشار الكنائس الدسمة باموالها كسبوا لا بأس بهم من ابناءنا الي هذه الكنائس الغير الرسولية ونحن الاشوريين بينهم الان وبدون الاستنكاف من هذه الحقيقة المعروفة لجميع ، كل هذه التوضيحات اكيد لم تقنع بها ، وهل ترغب باكثر من هذا التوضيح ؟ فنحن الاشوري ايمانيا من جميع الطوائف المسيحية وشعوبها ، هل يكفيك هذا التوضيح واصبحت تقهم الحقيقة الان ، وانا مستعد لاكثر عندما رغبت بها ، واعدك بأن تقرأ مقالاتي ستتوضح امامك معالم الذي تبحث عنه ، ونحن من سمانا بالاشورين رضينا لاننا نعرف انفسنا كنا اشوريين بدون أن يعلمنا احد { الكنيسة كانت كابسة على صدر اقوامنا وكتمت انفاسنا كل هذه الازمنة الغابرة ولكن بعد التفهم الواقع الذي قدمه الانكليز رضيت الكنيسة والقوم بتحول الي الاسم الاشوري الحقيقي له بدل سورايا لانه نفس المعنى لاسم اشور انظر اعلاه ، والذي فرض علينا قسرا من بطاركة المشرق من اليهود } ، ولكن لكل زمن رجاله  !! وهي الحالة التي تقيموها ضدنا وهو المستند لادراك لديكم لان التفهم بالحقيقة هي اعادة التسمية علينا لاننا لم نكن نعرف بوجودها بيننا ( أن كنا كما تصوروها ، فكيف لم يظهر بيننا ولا احد أو عائلة تدعي بالتسمية الكلدية أو السريانية ؟ ) يا فقير العلم بالتاريخ والايمان !! .
واسم اشور الوحيد له ما لا نهاية ( لا نعني بها بالشكل المطلق رجاء ) من التسميات القومية والمترجمة الي جميغ لغات العالم وجميعها بين احضاننا وهي خاصتنا ومع جميع لغاتنا الشرقية ، فنحن الاشوريين لنا هذه الاسماء ، الاصل اشور ومنه الاشتقاقات :-  اثور ، اتور ، أسور ، سور ، سورايا ، سوريويو أو سوريايو ، عسرايا  ، سريان مشارقة ، نسطوريين ، جبليين ، فليحي . والانشقاق لاسمه القومي هي :-  اكاد ( قبائل اشورية هاجرت من سنجار ) ، اراميين ( تجار اشوريين في بلاد اناضول التركية الحالية _ ارض روم _ واستوطنوا جزيرة أو صحراء سوريا الحالية ) ، السريان تسمية الشعب الاشوري في سوريا من قبل الاغريق اليونانيين بحذف الالف ( أ ) من اسم اشور المترجم الي لغتهم بالاسم اسيريان وحولت لفظا الي سريان ، واسيريان بجميع اللغات الاوربية وكل دولة لها لفظ خاص بها . الاقوام التي لا تنتسب بالعلاقة الاصلية لنا في شرقنا هم الكنعانيين ( الفينيقيين ) واليهود والكلديين والعرب ، وطبعا السومريين كما نعلم عنهم الان هم اقوام ارية اوربية لا صلة لنا بهم ألا الحاقدين يرغبون الاثارة والانانية فيستطرق الي ذكراسمهم بالذي يرغبون تهميشه وهي حالة عارية عن الصحة بالمرة .
اسف من جميع قرائي لاني احيانا اكتب بنوع من التعبير القاسي كرد فعل تعبيري عن المقابل ولكن ارجوا أن لا تفهموا أنها تجريح أو تنقيص من قيمة اقوامنا لانهم جميعم بين طيات قلبي ومحفوظ وحدتهم وكيانهم الابدي ، الرد هو كتوضيح فقط ضد نفسية الكاتب الذي يحتقر ويقزم قوم من اقوامنا بطرق الاستهزاء والهزل بعيد عن الواقع الايماني والانساني وحتى التاريخي .

126
    [لماذا الفتور القسري سائدا بين الاشوريين والاراميين والكلديين ؟
                            القسم الاول / التاريخ السياسي   
قمت بتقسيم عنوان المقال الي حلقتين لتسهيل قراءتها بالشكل المطلوب لها ، وسانشر القسم الثاني / الاعلام عند اكتمال انجازه . في هذا القسم اسلط الضوء بكل ما استطيع لافهام القضية حسب العنوان اعلاه بشكله التاريخي ، وكل من بحوزته ضمن العنوان أي اثر تاريخ واكتشف في الازمنة اللاحقة ليكون مستند لنغير مفاهيم القديمة ونسلك مفاهيم جديدة لارضاء الجميع .                                         
واستطيع أن سمحت لي الحياة بالتعبير عن هذا الفتور لانه مطابق لوضعنا الحالي بالاتي :-   متفرقين طبل وارقص يا كلدي / ارامي ، زمر وغني يا اشوري / سرياني ، لان في الاخير مصيرنا سير الي مزابل التاريخ الذي الكل حالية يفتخرون به وأنا اولهم وفي المقدمة ، موحديين اقول لهم كلدي / ارامي / اشوري / سرياني أو بالاحرى ( كلدياراميسريانياشوري أو بالشكل كلدي ارامي سرياني اشوري ) طبلوا وزمروا وغنوا وارقصوا على كل هذه الانغام بصوت واحد شذي وتماسكوا باليد كعادة الرقص بقوة الحديد وهزوا الارض وما تحتها لان في هذه الحالة الرب بالمحبة التي نخلقها بيننا ليمدها ببركاته الابدية ويأزرنا كما نحن متحديين حتى لو الاسماء بيننا ولكن اهميتها في القلب وليس التعنصر بها . كنوا على ثقة هو هدف كل اشوري من هذه الحياة بكل مطلباتها التاريخية أو القومية أو السياسية أو الدينية ، انا ايضا في المقدمة منها . 
ولي في هذه المقالة كما يطلق الاسلام عليه الفتوة أن صحت لها التدعية وليست دينية بل قومية أو مختلطو بينهم لفتور القسري السائد  بين اقوامنا ، كانسان مؤومن بالله وابنه اتبادل معكم هذه الجمل والعبارات التاريخية لاثبات الحق والعودة به الي اصحابه مهما تعند الزمن بمكانته ورجاله ضد بعضا البعض ، ولكم قولي :- لماذا بعد 2003 الي 2005 أي بعد الاحتلال الامريكي لعراقنا ، تقوت شوكة الكنيسة الكلدية وبدأوا رجال كنائسهم الميامين لأظهار الخفايا من البراهيين والمستمسكات والادلة وغيرها من الكتب والرسائل والتي صدرت من الكنائس بجميع مذاهبها وانتماءاتها ولأي جهة كانت ، ونشرها بين ابناء جلدهم لكنسيتم الكلدية ، لاجل اثبات بها أنهم ينتمون الي القوم الكلدي القديم ولكن بالمفهوم العام لها يخض للكنيسة والمذهبية فقط ، أن كانت هذه الطرق سهلة لهم لهذا الاثبات لكونه مذهبي الي اكثر من 100 % وليس باستطاعة رجال المنتمين الي هذا القوم أي الكلدي أن يشهروا ولو وثيقة أو مستند أو برهان لاظهار انتماءهم الكلدي التاريخي الحقيقي بالقوة الي الكلد القدماء كما اثبتتها الكنيسة الكلدية الان أو فعلوا رجالها وعلى طول هذه المسيرة  قبل وبعد هذا الاحتلال ، ما تسمي هذه الحالة ؟
ولو نعود الي اعماق هذا التاريخ لنجد أن الاشوريين اسروا اعداد كبيرة جدا من الكلديين القدماء واتوا بهم الي بلاد اشور بين فترة حكم الملك تغلات بلاصر الثالث ( بول ) والملك سرجون الثاني والفترة الزمنية الممتدة بين الحقبتين هي 744 – 705 ق.م وبعلم الكل عاصمة اشور سقطت في 612 ق.م ، وبالعدد الذي الكلديين يدعون به كاسرى حرب وليس لا هجرة ولا سبي وهو 283090 اسير، نقول لهم بكل قلب مطمئن أقرءوا الفاتحة على ارواحهم لانهم جميعا رموهم الاشوريين في الصحاري ليتغذوا عليهم الطيور الجارحة والحيوانات المفترسة كعادة الدول القديمة على الاجماع لعدم تلوث باطن الارض بهم كمجرمي حرب ولا تبحث حول مصيرهم مستقبلا .
 أما الادعاء الثاني بأن الاشوريين خلال نفس الزمن ولنفس الملوك بدل الاسر سبوا أو هاجروا اعداد اكثر بكثير من ما اسرو منهم الي بلاد اشور واسكنوهم مناطق خاصة بهم ، نقول هذا الحدث لم يحصل لان الاسر كان فقط ، وأن فرضا نقبل بحدوثه ، آليس من الصح بعد اسقاط اشور وعواصمها وتدميرها الي اخر درجة من الخراب والحرق والنهب والسلب ومسحت منها البشرية وكنوزها  ، آلم يكن كل من اشترك في هذه الاعمال هو العدو اللدود للاشوريين ، آلم يكن قسم كبير من هولاء السبي أو المهاجرين بين سكان هذه العواصم لاقوا حتفهم فعلا ، ولنفرض كما تدعون بها أن قسم كبير منهم اسكنوهم خارج هذه العواصم ، لماذا لم يفضلوا العودة الي بلادهم بعد استقلالها والقضاء على مسيبيهم ، لماذا فضلوا البقاء في ارض غير ارضهم وبين شعب أو قوم ليسوا منهم أو بالاحرى اعداء لهم ، ثم لكونهم من الخونة وعملاء للميديين لاساقط دولتهم ، كيف العيش بينهم ؟ هل من المجيب على السؤال ؟ كان الافضل لهم جميعا العودة وعلى الفور الي بلادهم بابل وكلد لينجوا من الموت المحقق لهم ، وهل لم يفعلوها الاسرائيليين اليهود المسيبين الي بلاد اشوري وحتى لم يكن لهم ذنب بما ارتكبت ايدهم من الاثم ضد الاشوريين سواء الحدث نفذ بنأءا على طلب اليهود لدولية اليهوذا ومقارنتا بالذي فعلوا هؤلاء الدخلاء الكلديين في بابل وضدهم كل الزمن الذي بقوا تحت حكمهم ، نعم عادوا اليهود عندما اسست لهم دولة في فلسطين بعد كل هذا الزمن ومعاناته المريرة ولكن حتما عادوا ، وهل تعتقدون أن الاشوري كان متسامح بعد هذه الاحداث ويحتضنهم أو خائف عليهم أو منهم لابقاءه بينه . لا ابد ليس للاشوري وجهان الا بعد المسيحية ، لو كان لهم بقاء بينهم وهم عملاء ميديين واسقطوا دولتهم لكانوا قد مسحوا ارض اشور بهم مهما كان موقفهم الانساني منهم .ونفس هذا الفعل الذي وصفته لكم فعلوه الاشوريين بعد سقوط دولتهم وهروبهم من العواصم الي الجبال ، وبعد انتهاء الحكم الميدي والبابلي الكلدي ، سمحوا الاخمينيين بعودهم الي ارضم ومساكنهم وعادوا الكثير منهم ، وعندما عرفوا ما فعلت اليد الخيانة الارامية بشعبهم قبل واثناء وبعد سقوط دولتهم انتهى وانقضوا على ما تبقى منهم وكل من كان يسمي نفسه ارامي من بلاد اشور والي الابد . عندما لم نرى اليوم أي ارامي حقيقي بيننا تأكدنا من هذا الحدث ، ماذا تتخيلون أو تتصورن الموقف لهؤلاء الكلديين بالمقارنة بين الحدثين ، لماذا القوم الكلدي الاكثر خيانة يعيشون بيننا لحد اليوم وليس فقط العيش وأنما اغتصاب ارضنا وهم اولادها ويقارنون انفسهم بالعرب والاكراد المحتلين والمغتصبين لها ، مسحنا اصول جميع القرى التي تدعي بالانتساب الي القوم الكلدي القديم لم نرى ولو ملاحظة واحدة أن العشيرة الفلانية انحدرت واسكنت هذه القرى من جنوب موصل وليس من بابل الكلدية ، هذه المفارقة مع التي يدعون بها اسرهم وهجرتم أو سبيهم هي لوجه التاريخ واحدة ليس لها ثانية هم مذهب كنسي خلقهم وخلفهم  فاتيكان الكاثوليك لتقسيم أولا الشعب المسيحي التابع لكنيسة المشرق الرسولية وثانيا الشعب الاشوري في بلاده لانه فقط هو الذي صفى بين جباله وارضه .
والرأي الثالث لكم بأن اشور خضعت الي دولة الكلديين من بعد اسقاطها ، بالنسبة الي كل اشوري عاش على هذه الارض ينكر هذا التواجد بالبراهين التاريخية القاطقة وكانت اشور خاضعة لامن الميديين فقط ، الان ليس امامنا هذا الهدف لان مثبت لكم في المقالات السابقة بالتفصيل لمن يرغب الاطلاع اليه ، لكن لماذا لم تعمر دولة الكلد ما دمرته لان الارض اصبح لهم ، كما فعل الملك سنخاريب وتم تدميره لمدينة بابل بعد اجلاء السكان عنها وعمرها ابنه الملك سرخدون ثانيتا لانها كان مدينتهم ، لماذا لم يتركوا الكلديين وثيقة تاريخية يثبت من خلالها هذه السيطرة على بلاد اشور من قبلهم ، لماذا لم نرى أي اثر تاريخي تم تركه بين اطلال ارض بلاد اشور يعود لهم كمستمسك فقط لاثبات هذه الاحداث والاقتناع بها ونصحح الاخطاء التي استقامت بيننا لحد الان ، ولم نعثر على اسم ملك أو حاكم كلدي فيها يعود  انتساب حكمه الي دولة الكلديين في بابل وغيرها .
 وهنا في هذا الزمن لو فرضنا كما تفرضون علينا انتماءكم الي الكلديين القدماء ، هل كانت معاملتنا معكم بالطرق والاساليب التي نمارسها معكم في كل الامور لدنيانا الان ، وحتى لو اعتبرتهم هجرتكم تمت بعد المسيحية أو الهرب من المغول التتر ، لا مطلقا اعتقدوا لكنتم من زمن وجودكم بيننا بهذا الاسم لمسحت الارض منكم مع التسامح المسيحي لدينا . وهل هذا الكلدي يؤمن يوما بأن الكلدي الذي يسكن بيننا في ارادن وكوماني وقرى زاخو ويتمتع بكل سوادها ونحن ننظر اليه كمجرم مختصب لارضنا ونتركوا بالوضع الذي هو فيه هذا من المستحيل ما بعد السابع ، وكيف الوضع في سهل نينوى ومدنها وقرانا عندما هذا العدو أو المجرم ( اقصد بها الكلديين القدماء ) يعشعش على ارضنا ويدعون بأجيالهم اللاحقة باغتصابها ، ويمسح فجاة بالمرة شعبها الاشوري  منها لمجرد تحولهم من الكنيسة الي اخر مختلفة بالاسم ، اعتقدوا بالجزم من ذلك الزمن كانت الارض بلعته لان عندما ننظر الي نينوى وضواحيها وما وصلت عليها من نتاج  يدهم المجرمة وسلمت لغيرنا والان يعيروننا بها هل من خلاص لهذا الوضع رجاء ؟  ونحن نقدر الفعل معكم بالوضع الحالي ولا نعيده الي الوضع الذي كان يوصف بيننا كاعداء الذي وقع احداثه في غابر التاريخ لانه غير حقيقي على الوجه العام ، وفعلنا حربا مع الاتراك والاكراد وحتى مع العرب ولكن الخيانة والانقسام والعمالة التي جرت بيننا ما استطعنا السبيل اليها ونحن الان تاركيها لزمن وما سيفرضه الرب بمحبته علينا ، وبوسعنا أن نعمل وسنعمل لم نيئس مع الامل بتاتا .   



127
السيد مايكل سيبي للنقاش والتحديد اساليب
يا مايكل سيبي شخصية الانسان لم تفقد بمجرد التنابزكم بالالقاء لانها عادة قبيحة كقبح الانسان الذي يتعامل مع اخوته بها وليست حضرية ، وأن تتمتع شخصيا بكتاباتنا و لغيرهم غدا عند حاجتكم لها اعتبرها  كحالة من الاستمرارية نقدمها لكم متى ما طلبت ادمغتكم اليها ونحن بخدمة هذا التمتع ، أن كنتم بافكاركم تعبيرون هذه الصلاة هي حالة انبهار الكلديين بوجود اسمهم اليتيم في صلاة أو صلاتين فهي حالة مستقرة لكهم ضمنها ، لا نريد ولأ رغبنا ايمانيا يوما اسمنا يذكر خلال الصلاة لاننا نذكر اسم الحق السيد المسيح في صلاتنا فقط ، مع العلم كنا في ايام انبعاث المسيحية 20 مليون نسمة من المؤمنيين الاشوريين وذكرها العالم الاشوريات الفلندي الاصل سيمون باربولا وليس اشور فالحكم له والحقيقة بيننا ، وعندما نرجع الي احد مقالات السيد نزار مالاخا يشير بنفسة وهو من نفس بلدتك أن القلة من الكلديين دخلوا المسيحية والاغلبية بقوا على اسمهم القومي الي أن دخلوا الاسلام واصبحوا عرب ، وبعد حروب التتر تحولوا بالاغلبية المطلقة من نجحوا من مذابحهم الي الاسلام والشهود كما تذكروا هم من اهل الناصرية الشيعة ، ومن هم الان مهاجرين في الهند وليس في ارض اشور ، ولا نثبث المذهب من خلال الصلاة لترصيد القومية ، لان كل شيئ  يتعلق بالكنيسة ورجالها فقط لا يتعدى حدودها نعيده الي المذهبية ولأ يتعداها مستقبلا ، يا سيد واخونا مايكل لا احد يتهرب من الحقيقة الواضحة بين اقوامنا المؤومنة بالمسيحية لان ايمانهم كان واحد ورصين بافكار الكنيسة ولا يفرق بين اقوامه الوثنيين الذين ابعدهم الكنيسة عنهم بأي طريقة وهم لبوا هذا النداء ، فأن كنت تعرف الاجوبة على الاسئلة التي تطرحها امامنا ، أو ترغب الحصول منا على اجوبتها لكي تعلم الحقيقة منا ، فليس امامنا الاجابة ألا كما اوضحت اعلاه جميع الاقوام كانوا من قبل زمن هذه المذابح التي ادامت 40 سنة واكررها كل هذه الاقوام تسمى بتسمية كنسية موحدة مفروضة وليست مختارة بالتسمية سورايي ولغة سورث وهي الحقيقة أن قبلت بها ، ولم يعلم بها حتى المشرفيين من المسيحيين على هذه المذابح في زمنها الاعداد القتلة لكل قوم لانهم مختلطيين وبدون تمييز بينهم وفقط وصلنا العدد الكلي لشهداءنا الابرار ب 16 الف نسمة ، وأن لم يشفي غليلك هذا الجواب فنتركك كما ترغب فنحن محزومين ومختفين في الكهوف وانتم بهذه القلة من فنيتم الي الاخر ، ان لم تقبل بحقائق هذا الموضوع فألامر متروك بين ايديكم كما تكبت قبل قراءتكم هذه المقال اكتب باكثر منها من بعد قراءة المقال ، ونحن بصدر الواسع ومن دون التحديد نحضن كلماتكم اللاحقة ومعه تحديدكم الذي بواسطته ستقصمون ظهر البعبيركما الحالة الان أن قصمتم ظهر اقوامنا ،  ولا نطلب طيبة الانتظار بهذه الكلمات ونحن بالمحبة نستقبلها .
السيد مايكل سيبي بناءا على طلبكم وندءاكم السابقة لمن يعرف معلومات عن صلاة الرمشة ليوم الجمعة كتبت لكم بحدود ثلاث مقالات ، واوضحت فيها الفكرة كما هي نقلا كفكرة حقيقية عن اباء كنيستنا وشمامسة فيها عنها ، ولم اكتب من ذاتي ، كما في هذه المقال اوضح رأي في طلبك وليس رأي الكنيسة ، واترك البقية كيف تجاوبكم عنها ، وهي مشكلتكم لعدم التوصل الي الطرح الحقيقي لها ، لانها عندما في تصوركم تنكرون حقيقة تفهمكم لطرحنا تخسرون كلديكم القومية .
وادناه لاستفادة نص الصلاة التي ترغب تفسيرة وترجمتها كما انت قمت بها ، وبعدها توضحيي لها حسب علمي وادراكي وبدون ادنى تعصب عند النقاش والتحاور وليس لشيئ اخر ،:-
نـقـرأ صلاة الـ ܡܓܗܝ ليوم ثلاثاء الـباعـوثا في حُـذرا الكـنيسة الكاثوليكية للكـلـدانيّـين المجلد الأول صفحة 188 (  وفي حُـذرا الكـنيسة النسطورية صفحة 325 طبعـة تريشور ) العـونيثة الأخـيرة لهذه الصفحة ما يلي :- ܨܡ ܕܢܝܐܝܠ ܒܐܪܥܐ ܕܒܒܠ . ܕܒܝܬ ܚܢܢܝܐ ܒܐܪܥܐ ܕܟܠܕܝ̈ܐ ، ܘܣܟܪ ܦܘܡܐ ܕܐܪ̈ܝܘܬܐ ܘܕܥܟܘ ܚܝܠܐ ܕܢܘܪܐ ܝܩܕܬܐ ، ܨܘܡܗ ܕܡܪܢ ܣܟܪܗ ܠܦܘܡܐ ܕܣܛܢܐ ، ܘܐܲܒ݂ܗܬܹܗ ܠܒܥܠܕܪܐ ܀ وترجمتها :-
( صام دانيال بأرض بابل ، في بـيت حَـنـَّـنـْـيا بأرض الكـلـدانيّـين ، وأغـلق أفـواه الأسود وأطـفأ قـوة النار المُـحـرقة ، صَوم الرب أغـلق فم الشيطان ، وأخـجَـلَ الأعـداء ) .
الفقرة الاولي تشير الصلاة الي كون الصائم دانيال متواجد على ارض سميت بارض بابل التي اختيرت من قبل الاموريين لسلالة بابل الاولى عاصمة لهم ، واصبحت بنفس المركز لكل الاقوام التي حكمتها ومنهم المسمين بالكلديين وما بعدهم ، الي ان نقلت بيوتها بما فيها مواد البناء وشعبها في زمن السلوقيين الي عاصمتهم الجديدة سلوقس ، وغيرها من المعلومات ذكرت من قبلي في اكثر من مقال ، لابد حننيا أو خننيا هو يهودي مشهور له مركز بين اليهود وقدم دانيال الي ديوانه وصام فيه ، وارض كلديين ما هي ألا لامتداد تأكيدي لارض بابل بكونهم شعب سكنوا بابل بعد احتلالهم لها في زمن مردوغ ابلان بين 721 - 711 ق.م وحررها الملك الاشوري سركون الثاني منه .  لان هذا المؤمن اليهودي بهذا الصوم اغلق أفواه الاسود الذي رماه امامهم الملك نبوخذنصر لافتراسه وكان يرغب على قتله بهذه الطريقة ، ثم اطفأ قوة نار اتون المحرقة الذي خصص لألقاء اصدقاءه من اليهود فيه لانهم منعوا عنهم انحناء والسجود لتمثال الذهب نصبه نبوخذنصر الملك . نعم هذا الصوم فعلا حسب تعبير اليهود على الاحداث أغلق فم الشيطان الذين بنظر اليهود يتذكره ومن زمن ثلاث عصابات كلدية هاجمت وقتلت وفتكت وسرقت كل املاك النبي ايوب : الاصحاح  1 / 17 لانهم تبعوا الشيطان الذي طاف العالم لينفذ امره فلم يجد غير الكلديين والسبائيين امامه وهم نفذوا له امره لذلك الصلاة تذكرهم به ، ولم يكن بين اليهود المسيبين الي بابل فيها اعداء وقت ذاك غير هؤلاء الكلديين حيث خجلوا من هذه الاحداث وطلبوا الصلح والاعتراف بقوة اله اليهود . 
لا تدخلنا في ايراد ومصرف كما يعلمنا به هذا المثل الشعبي ، لان اليهود البطاركة في كنيسة المشرق الرسولية لمدة 350 سنة الاولى تقريبا اداروا لنا هذه الكنيسة ونبذوا منها كما اوضحت لكم اعلاه الاقوام القديمة  الوثنية والصنمية الاشورية والكلدية والارامية وأي قوم اخر من أن ينتسبوا اليها بهذه الاسماء والمسميات ، واستبدلت بالتسمية سورايي هذا كل شيئ عند الونثية التي تمقدها بهذا الشكل لاستبعاد الحقيقة عنكم ، أذا حكمت علينا بالفشل فأنا ساكون معكم الي اخر المطاف قبل تاريخ 1445 م أن كانت السنهدسات لكنيسة المشرق الرسولية ذكرتكم في قراراتها ومصادرها الاصلية ذكر اسم قوم أو مطران كلدي بين مطارنتهم ولا نعتمد قول من هنا ومن هناك لتخبيص . نعم بالفعل كل الذي تذكره في مقالاتكم هو افتراض للجميع وليس فقط للاشوريين أو كما تحلوا لكم أن تكتبوها بالاثوريين لانها اختلفت باللفظ بين كل اللغات الشرقية القديمة .
أما بالنسبة للسيد مرقس اسكندر دندو وما كتبه المبدع ايسارا عن معلوماتكم كافي لنا ، لان قلم بافكاري وشخصيتي لم تسمحنا الفرصة مطلقا أن انزل بالمستوى الهابط التي أنت اوصلت نفسك اليه ، لاني أن كنت بهذا المستوى الضحل من العلم والنقاش فلا اسمح يوما أن المس قلم واعبر بالافكار وأضع اناملي على الة الكاتبة لارسال المقالات لأكون هزيل أمام الجميع , وسيأتي اليوم كما فعلوا واستهزءوا اليونان بكم هكذا الجوار سيفعلون رغما عنا .

128
               الصحافي أو الاديب فريد نزها والمتملقيين ضده

نشر السيد هنري كيفا من على الموقع النجم الساطع عينكاوا كوم مقاله المعنون الصحافي فريد نزها والهوية " الاشورية " على المنبر الحر بتاريخ 16 / 8 / 2010 وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,434979.0.html
لا يا سيد كيفا لم يطلب منك احدا أن ترد على الطروحات الأصيلة وتحولها الي مزيفة لذلك هؤلاء اراميين الذين الاشوريين في زمن ظهورهم سموهم بالقطاع الطرق وانت الان واحد منهم تقاطعنا لتسلب منا الحقيقة الاعلامية وتستند الي الاسيادكم المزيفين لذلك هذا الغضب اصابك بربكم لا احد منا طلب منك أن تكتب ضد مزاعمنا المزيفة لانها كافي لنا وراضين بها وكفانا وجع الرأس بمهاتراتكم وتفكركم بعلمكم المتخاذل وتشبهون انقسكم بالملاك وكنما  تشربون الماء من الغيوم .
أ- السريان وقت ذلك لم يستطيعوا ايمانيا وخوفا من الحقيقة الساطعة التي سيطرت وبسطت عليها من الفكر الاشوري المتحرر بين اقوامنا التي حورت الي كلمة الشوفينية لتناسبكم والتي اصابتها قلأعكم الهلع ابتدأ من مقر البطريرك الناكر لاصله خوفا على كرسيه ، والذين بدأوا الدفاع عن هويتهم التاريخية هم اصحاب هذا الفكر الطاهر الذي خلق بينهم بنقاوة التوحيد القومي بدون نظر الي المذاهب أو التسميات المقيته التي خلقتها الفاتيكان والصهاينة واصحابهم من ارتالنا الخامسة واحدة بعد الاخر ، المذهب الكلدي ضد الاشوري في العراق واليعقوبية ضد السريان في سوريا وكلهم يرغبون بطمس الاسم الاشوري لاظهار قطاع الطرق لاكمال اهدافهم ولكن هذا الفكر قظى على اليعقوبية وانصارهم وحول اسم كنيستهم - بدل الارامية الذي طالب هذه الناكر لاصله -  الي الهوية والكنيسة السريانية الاصيلة لاصحاب هذا الفكر النشط مع قصر عمره عنذاك ، و اصحاب هذا الفكر بقوا يتفرجون على هؤلاء المتطرفين الذين حولوا البطريرك افرام برصوم الي "  خائن" و عربي ، وأن كان هو من اهم علماء الكنيسة السريانية الأرثودكسية ( الصح في تلك الاوقات الكنيسة اليعقوبية ) لماذا فعلا وقف في شباك هؤلاء الخارجون عن ارادة شعبهم وسلم امره بيد الاجانب والرتل الارامي . متى رأينا السرياني المقصود بفكركم ( ما كان يوجد بين السريان وقت ذلك من يسمى بالكاتب ليكتب هويته التاريخية لانهم تعرفوا عليها من اختلاط السريان بالاشورية لاحقا ، ما عدا المطارنة الذين ظهروا بعد المسيحية حاولوا لاسبابهم الخاصة حجب هذه الهوية التاريخية عن الممكن ولكن بدون فائدة مرجوة منهم لحد اليوم ما عدا خلق البلابل بيننا وهو شعارهم القومي ) ، الاديب والصحافي فريد نزها كتب هوية السريان التاريخية بكل وضوح وعلى الملئ ، المتطرفين تعرفوا على فشلهم لذلك اعتبر البطريرك افرام برصوم خائن وعربي لقناعتهم بعدم تيسر طرق اخرى شريفة  امامهم غير هذه السلوكية لتخلص من هذا الفشل والهزيمة النكراء ، ثم رموا هذه النكرن والخيانة على مسؤولية هذا الفكر لانه شوفيني ، تخسا وحاشا ، ثم في هذه الكنيسة الايمانية الرسولية هل هو فقط من وصف بهذه الاوصاف الحقيقة له ، آلم يقتل البطريرك مار شمعون ايشا خدرا ومن قبل اقرب المقربين اليه ، الذي خلق الهلع في قلب البطريرك افرام برصوم ، هل الان لم يعتبر البطريرك مار اغناطيوس زكا الحالي من قبل اكبر عدد من شعبه خائن وعربي لانه اعتبر الدم العربي يجري في سريانيته وسطرت كتابات كثيرة ضده ، ولا خفى على احد هل بطريرك الكلديين مار عمانوئيل الثالث دلي لم يعتبره احد اقرب اصدقاءه من العملاء وطالبه بالاستقالة ، هل كل هذه الاعمال تلوق بسيادة البطاركة المحترمين ولم يفعلوا شيئ يذكر ضدهم فقط الصحافي فريد نزها كان الضحية امام ناكر اصله الحقيقي . 
ب- فليكن بنظر المتملقيين فريد نزها خائن وناكر لهويته ، ولكن قبل فترة خيانته هل كانت بين يديه الهوية التي اعتز بها بعد أن حقق رغبته القومية والايمانية ضد متطرفيه من رجال الدين وعلى راسهم هذا الناكر لاصله ، لا احد مخلص لقومه يبيع شعبه بثمن بخس كما فعل هذه البطريرك ، والبطريرك برصوم نفسه مسحهها  لانها كانت هويته الاصلية هو من نكرها وهو الذي خانها ، وليس الذي عبر عن اعتزازه ومحبته لهذه الهوية ويعتبروه لتغطية الحدث بالخائن أو الناكر .
ج – هل اخطأوا الاشوريين وليس لهم تسمية غيرها في شرق نهر فرات ( السريان أو النساطرة الشرقية بحذافرهما تسميتان مزيفتان مقيتان مثل الذي اطلقها أو الذين يستمرون باطلاقها ) عندما نادوا وينادون وسينادون الي اخر يوم بالطلب التوحيد القومي ، وتترجمون ضدهم وتتهمونهم  بالاقصاء والالغاء والزيف والتزوير ، ماذا تعنى للجميع ؟ هل لم تعتبر من قبل هؤلاء المتملقيين التراجع عن الهدف من اجل الانفصال وتناحر الاقوام بأبسط السلوك ؟ لعدم توفر بينهم الغاية أو الهدف الذي يحضنهم بالمبادئ القومية الحقيقية ألا من اجل تنشئة قومية على اساس المذهبية أو السلوك الرأي والرأي الاخر لقبول الانحرافات التي تعلموها أو تفرض من قبل من اسايادهم الاجانب ، أن اختلف في هذا الوصف لانها كانت طائفية مفروضة لبعضها وللاخرى لتخلص من النسطورية أو اليعقوبية التي شكلت منها لاحقا عدة كنائس لانها ملت منه الشعب المسيحي الشرقي ويرغبون بالحقيقة لها مع الابقاء على القوم الاصيل بينهم . ونحن لم نقنع السريان بأنهم اشوريين هم يعرفون ذلك مع بزوغ تسميتمهم .
د – عندما انصهروا الاراميين القلة في السريانية بعد اعتناقهم المسيحية ونشرها بينهم اختفوا قوميا ولغويا من بين شعوب الدنيا ، وخاصة بعد دخول الاكثرية في العرب والاسلام بعد القرن السابع الميلادي ، ولم يبقى بيننا اسم لهم ما عدا الذكر التاريخي فقط ، لذا ليس بامكانهم أن يصححوا الطروحات ألا من امكنه التنصل عن السريانية بهذه التسمية كتنشئة جديدة  كما انت وغيرك من الذين يشهرون الان بهذا التسمية .
 اولا - فريد نزها صحافي كبير ام باحث قدير ؟
ليس الفكر الاشوري من دعى الصحافي فريد نزها الي أن يكون من رواد النهضة القومية الاشورية ، ولكن تفهمه الواقع لانه اشوري الاصل نشط ، وانتماءه السرياني كان جبرا كون ابويه يسمون انفسهم بالسريان وعاشوا ضمن مناطقهم اصبح منهم فقط ، نعم وهي الحقيقة كل من يعمل لحد اليوم تحت الفكر القومي الاشوري بين اقوامنا كهدف له عليه ان يفكر بأن جميع اقوامنا وطوائفنا هم منتمين الي قوم واحد بدون منازع له .
أن لم تعرف تفاصيل ادبياته كما توضحها اعلاه لا تحكم عليه بأنه لم يدرس التاريخ ، وأن لم يدرسها وانت من درستها ليس لك عمل غير التنكيل بالاشوري واسمه وتاريخه ما الفائدة من دراستكم له ، لربما تعلمها ووقراءها وتعمق في مفاهيمها ومارسها لانه صاحب المجلة ، كما أنا وغيري الكثيرون مارسوها ونجحوا بقدر المستطاع في تفهمها . هل تريده مثلكم ينكر هويته واصل اشتقاق التسمية السريانية من اشور ، هو فعلا يتجاهل أن السريانية هي مرادفة للارامية لانها ليست بحقيقة ولم تطرق بال احد سابقا ولا يعتمد عليها وينكر الحقيقة المفروضة خطأ التي تعلمها من مطارنة ، حقيقة لو كانت الارامية مرادفة للسريانية كانت بالفعل اقرب لها أن ترادف الاسبانية قبل السريانية ، دائما نسمع منكم بوجود عشر مصادر سريانية تعلن فيها كون السريانية هي ارامية بالشعب واللغة ولكن لم تستطيع بالمصداقية الحقيقية ( قاموسيا ) اثبات ذلك مع مرور على هذا الوعد اكثر من خمسة سنوات ، لفهم حقيقة هذه المصادر ومحتوياتها ومن قام بصياغتها ونسمعها منكم كتخوين للقضية فقط ، مع علم الجميع اللغة الارامية ومن قاموسها الذي على لسان الجميع ككليشة مصطنعة كلماتها هي اكثر من 75 % منها مستعارة ومستعانة وملمومة من اللغة الاشورية في سوريا ومن اللهجة الاكادية / الاشورية في بابل لذلك يطلق عليها بسليلة الاكادية والاشورية .
نحن الاشوريون نرى عمل كل من الاستاذان المرحومين نعوم فائق وفريد نزها وغيرهم ، هم الاساتذة الذين وعوا بالقومية وخلقوها بين ابناءهم جيل بعد جيل وتعلقوا وتعلموا الحقائق منهم ، يعلمنا التاريخ أن السرياني أو الاشوري لا فرق بينهم تعرضوا الي المذابح القومية سيفو ولكن لم نسمع بينهم ارامي واحد قد تعرض اليها في سنة 1915.
ب - لما الإهتمام الشديد لدعاة الفكر الأشوري بكتابات فريد نزها ؟
أذا كان الفكر الاشوري القومي يعمل بين متفهميه من ابناءه المهذبين بكل جلاء وايمان ، ولكن بعد تفهمهم الحقائق وايصالها الي مستحقيهم ، سنرى بوضوح فئة متحجرة من ابناءنا المنصهرين بالمذهبية أو من تحولوا من المذهبية المختلقة لهم بالتنشئة الي القومية بنفس التسمية المواليين للصهيونية والفاتيكان عبر الزمن واقفين ضدهم بالمرصاد مانعين تقديم اعمال التوحيد بالحجج الخداع والمبررات المختلفة المختلقة والمصطنعة ومنزلة لهم بفكر يوهم الاخرون بحقائقها ، ولكن يا خيب امألهم منعوا ولكن لم يصمدوا الا لافساد المستمر لقضايا التوحيد والمماطلة لمسيرتها الشفافة ، والاستاذ فريد نزها كان فعلا شجاع وله مواقف كانت نادرة لشخص اخر يتمسك بها لنضجه في الوعي القومي مما دفعته خيرته وشهامته ليتصدى البطريرك افرام برصوم عندما حاول تغيير اسم الكنيسة الي ارامي بدل السرياني ونكر اصله الاشوري واتخذ صفة العروبة اقرب له من السرياني / الاشوري وليس لانه أي فريد دافع فقط عن النسطورية والتسمية الاشورية هذا هو نفسه الخداع الذي اشرت اليه اعلاه .
ج - بعض مواقف الاديب فريد نزها :- هل اخفقى فريد نزها في هذا الموضوع الصميمي عندما اشد على يد كل مخلص أن يعرف حقيقة اشتقاء وتسمية سوريا من اسم شعب اشور ويصفهم هؤلاء المتمادين بالوصف المناسب لهم بعض المتجاهلين المتلاعبين المأخوذين بتعصبهم الاعمى في تآويلهم اسم سوريا وتفضليهم التسمية بالاصل الاجنبي . وعندما يكتب عن الامة السريانية فيصف المذاهب ضمنها النساطرة واليعقوبية والكثلكة والموارنة يرجعون جميعهم الي الاصل الواحد ارامي كلدي سرياني ، هذا هو الفكر الناصع الذي علينا تقييمه على اساس التوحيد والمحبة بين الاقوام والمذاهب ، وليس كما يفعل البعض بدون ادنى ادراك للحقائق تسطير افكارهم ضد اخوتهم وانكار حقيقتهم ولطش بهم الزيف الذي هو شعارهم في حياتهم الدنيوية والدينية .           
هل صحيح أن اشتقاق التسمية السريانية من " الاشورية " يعني أن السريان أشوريون ؟
أذا كان الأستاذ الكبير أبرم شبيرا الذي درس العلوم السياسية لا يميز بين التاريخ الأكاديمي والتاريخ المسيس ، وبهذا الاسلوب الملتوي تنتقده فكيف نؤمن بشخص مثلكم درس التاريخ السرياني وليس له بال عنه الا تشهير ونقد وتزييف الحقائق عن المفهوم القومي الاشوري بكل ما له من المقومات ، وفقط نقرا لكم المدح وتقديم المعلومات عن طرق تعليم السريان كيف يتخلصوا من الحقائق التي تغذوا عليها والطرق الملتوية التي تقدموها أو توصلوها لهم زيفا ، لماذا ونحن بانتظاركم على جمرة من نار محترقة ولم يبقى بها الا رماد وهو بانتظارالريح  ليذريه والاتي من كل جوانبه ، لكي نقرأ عن عشرات المصادر السريانية التي وعدتنا بها عن الترادف بين السريان والارامي قوم ولغة ، والمصدر اشتقاق السريان وسوريا وغيرها من المعلومات التاريخية لان الذي بين يدينا منكم هي قديمة ولا تفي وتشفي غلتنا ، لنعلم حقيقة هذه المصادر واهميتها وعن أي موضوع تتكلم ومن كتبها وهي لثاني مرة ضمن المقال اطلبها واكرر ندائي لكم حول هذا الموضوع هل وصلت لكم رسائلي . وأنا ايضا اعتقد أن ابرم شبيرا لا يهتم لمعرفة هويتكم التاريخية الحقيقة لانه يدافع عن فكر اعتنقه منذ الولادة بعكسكم اعتنقتم الفكر التاريخي المزيف من بعد الولادة بالتعليم والدراسة في الجامعات الاجنبية الصهيونية ، هذا الفرق الساشع بينكم هو مغذي والجوهر للقضية القومية ونشاطاتها السياسية ، المنهجية والمبدئ هي هدف للحقيقة التي من زمن اطلاقها السريانية هي من الشعب الاشوري السوري وحتى بدعوتكم بأنها من الادارة اسورستان الفارسية فهي فعلا لا اختلاف بين الاثنيين لان الشعب الاشوري في جغرافيته السورية كان لا زال موجود ويتمتع بالشخصية الوطنية لادارة الدولة ولم تمسح عنه هذه الجغرافية بادارتها وشعبها والتي ارضا واملاكا كانت تابعة للامبراطورية الاشورية وكانت لا زالت نفس الحالة جارية عند احتلالها من قبل الاغريق ، أن فكرة اشتقاق التسمية السريانية من الاشورية هي فكرة انبعثت مع انبعاث التسمية في زمن الاغريق اليونانيين بين سنوات 307 – 300 ق.م ، ولكن عندما دخلوا القلة من الاراميين في المسيحية لعدم قبول تسميتهم في الكنيسة لانها وثنية كحال كل الاقوام الوثنية القديمة انتهلوا السريانية ونشروها بينهم بحدود بين منتصفي القرنيين الثاني والثالث الميلاديين ، ومنذ ذلك الوقت بدء الاراميون اخضاع السريانية لهم بحجج واخرى ولكن ستبقى حلم من قصص ومسلسلات الف ليلة وليلة .
نعم شبعنا من قصة بيت نهرين ونهرين ارام التسمية اليهودية فقط ، واعلم بأنهما كانت ارض اكادية قبلها واشورية لاحقا ولم يسكنها ارامي الا بعد 1200 ق.م ، وكما اوضحت لكم اعلاه أن القلة من الاراميين دخلوا المسيحية بالتسمية السريانية لان الغالبية العظمة تحولوا باعتناق الاسلام واصبحوا عربا ( لا لغة وشعب ارامي بيننا الان ) ، هل كل هذه المعلومات التاريخية لم تدرسها وتقول لاكاديمي التاريخي والسياسي بأنه لم يهتم بهويتنا التاريخية عن أي هوية تتكلم حضرتكم كون المسيحيين سوريا يتحدرون من الارامية التي لا وجود بينهم كفاكم زيفا لان السيد فريد نزها هذا التواجد لم يجهله ولكن انت من تريد اظهار بهذه الحقيقة لذم شعبكم ، وكما تقول في احد اخر مقلكم أن متحف حلب نقبت في تل حلف عندما زرتموه اعلنوا لكم المشرفين عليه بأن اثارها هي اشورية وتعود كما تذكرونها لنا الي 3000 سنة من الان واعلم يا من تربى بعزة التاريخ الارامي بأن الاراميين لم يكن في ذلك الوقت الا قبائل في مراحل تلقيهم اسمهم الارامي من الاشوريين ولا لغة كانت بين لسانهم الا بعد 1000 ق.م كونوا لهم لغة ، وكل هذه المعلومات انت وبقلمكم ذكرتموها لنا فكيف الان تقلب عليها وتتدعي بالاثار والمشرفين على متحف حلب يدعن بعائديتها الي الاشوريين وانت تسر على انها بحيل التاريخية لعالم واحفاده تعود هذه الاثار الي الاراميين ، أين المفر من الحقيقة يا ناكر ومستحوذ على كل شيئ ليس لكم به لا ناقة ولا جمل وكيف يوما سيحاسبكم هذا التاريخ يا ترى .   
السيد ابرم شبيرا قال ما عنده من الحق بجانب ابرم ( افرام ) برصوم المطران عندما ارسل ممثلا من قبل الكنيسة اليعقوبية بزمن بطريركها مار يعقوب الثالث وتكلم بالقوة المطلوبة لمطالبة بالحقوق الاشوريين بعد الحرب العالمية الاولى لان كنيته اشورية من موصل ونحن متحققين منها وتابع الكنيسة اليعقوبية وليس في زمنه كنيسة باسم السريان الارثودكسية اسف على ذكر هذا التحايل على الكنيسة ، ولا يوجد كنسية باسم النساطرة الشرقيين وانما كنيسة المشرق الرسولية . وليس لفصاحة لغته وخطبه بالعربية كما تتحايل مرة اخرى على الحقيقة التي تعود بعد السدرة البطريكية لانتماءه العربي لابتعاد عن ملاحقة الاشوريين له وخاصة نشاطات مار شمعون الشاب وقتذاك . يا حيف على الذي جلى وانطوى ، ولم يكن بين السريان احد ليراجع التاريخ ويكشف حقيقة الترادف بين السرياني والارامي الا رائد الفكر القومي العربي اسف ارامي البطريرك افرام برصوم لكي يتحقق في زمنه الذي يشير الي 1950 م ويربط هذه العلاقة بينهم ويخرج من الظلمة بكون السريانية مرادفة للارامية ، ثم لربما العرب علموه كيف يفضح التسمية الاشورية المزيفة لهوية السريان التاريخية .
 واليوم وبتاريخ 23 / 8 / 2010 نرى على الموقع النجم الساطع عينكاو مقال بعنوان من يدافع عن هويتنا السريانية الارامية ... العلم أم الاعلام على المنبر الحر وعلى الرابط الاتي :-
   http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,436564.0.html
بعد كل سكون عاصفة هوجاء ، هذا ما انتظرناوه من كاتب هذه المقالة لأنه سكت دهرا ونطق كفرا ، والان مقالاتها واحدة تلوى الاخرى لمواصلة تمزيق هذا الشعب باقوامه الذين تطلب الموقف من الجميع الاخوية والتأزر بيننا ، ولا سيما الاحترام المتبادل من خلال وجود المذاهب والتسميات واللغات ، ولكن الراحة وطول البال هو السبيل والطريق لمسيرتنا المستقبلية والحياة المستقبلية التي بالصبر والفرحة بالامل ننظر اليها ليوم القيامة ، ما بالكم تفعلون ضد قوم هو منكم ، وتعلن فيها جهد لا علاقة له بالذي تبحثه ، تعلن كما هي عادتك بأنك تؤمن بالتاريخ الاكاديمي الذي تنقله لنا من هنا وهناك وليس لك اليد في كتابته بل فقط بنقله والوعود ، ولكن من جهة اخرى أن ما تكتبه وتوصله لنا هو يتعلق كليا بالتاريخ المسيس ولا يترك باب ضمنه الا وتطرق عليه لان به يستطيع أن يهاجم الاشوريين ومتطلعاتهم المستقبلية في التوحيد القومي والكنسي ، فهل يا ترى هذا هو الشخص الذي ينافق من جهة ويستر نفسه من المخالطتاته تحت هذه الضرائع . حيث يستطرد الي اكتشاف امريكا من قبل كرستوف كولمبس وعدم معرفته بها وسماها بالهند الغربية وشعبها بالهنود ومع اعتقاده هو في ارض يابان ، لان بتصوره هو يرغب سلوك طريق بحري الي هند من يابان وليس بري ولا يعرف بين اليابان والهند ليس بينهما طريق بري ، ومن هند ويرغب بشراء التوابل - لعلاج عقم عدم الفهم من قبل هؤلاء الفطالحة لقرن الحادي والعشرون - لان كتاباتهم لا تخلوا الا ضد اسياد التاريخ ولا زالوا بوضعهم المزيف الذي اختاره لانفسهم وبربط هذا التاريخ بنا وهي حالنا الممزقة التي اوصلونا اليه ونعمة بالله على كل شيئ هو البادي والناهي ، ولكن كولمبس لا يعرف أنه اكتشف ارض ليس كما يدعي بها ، هذا لسوء الفهم فعلا ، ولكن من بعده قدم الي نفس الاراض اميركو وكشفها وسميت باسمه امريكا وهي الحقيقة التي وصلت منك الينا ، والان اعلم بأن الاشوري في 1200 ق.م استطاعوا بفعل ذكائهم أن يشخصوا شعبا تائه في براري سوريا كبدو وقطاع الطرق وبعد استجوابهم علموا بأنهم تجار اشوريين من بلاد اناضول تأهوا في هذه الدنيا ووصلوا الي الجزيرة السورية بدون معرفة شيئ عن احوالهم لمرور على الحدث زمن طويل ، ولكن الاشورين عرفوا الحقيقة واعطوا لهم اسم اراميون لنزوحهم من ارض الروم ( ارعا رمتا ) في تركيا الحالية ، ولم يعطوهم الاسم الاشوري المستحق لهم لانهم لم يملكوا بعد الحضارة التي كانت من استحقاقهم ، واعلم الفرق بين عالم بالحقيقة ومتابعتها وبين اخر يرى ولا يعلم ما يرى كما فعل كولمبس ولم يكن بمقدورته أن يستفسر منهم عن هويتهم ، ولذلك ذهب الاسم لاكتشاف القارة الي غيره من بعده ، والبرفيسور سمون باربولا يعلمنا بأن الارامي مع كل الظروف التي عصفت به لم ينكر يوما انتماءه الاشوري ، هنا الفرق بين كولمبس الذي لم يستطيع التميز بين الارض الذي كشفها الواقف عليها وبين هذا الشعب لانه ليس له لمام كافي بحقيقة التي توصل اليها علميا ، بينما الاشوري وقبله بالالاف السنين استطاع أن يكشف ويشخص قوم تابع لهم وسمهم بالاسم الذي انحدروا منه ولم يقبلوا باسمهم لانهم بدوا لا يليق بهم مقام ذلك الاسم وفي مكان هم فيه وفضلوا تسمية غيرها ، وبعد ذلك ما علاقة الاعلام الصيني الذي يعمل في بلاده كما تتطلب منهم سياستهم وأنت تقارنها بالاعلام لابناء شعبنا ، هل الاشورين بنظركم هم لا ينظرون الي واقع قومهم كما تعلمنا أو تقارننا بفعل الصينيين حاليا ؟ استنتاج خاطئ وليس في محله ولا اعراب له بيننا ، اننا قوم وامة نعمل بالمستطاع وكيف الظروف تخدمنا .
 نعم العالم سبستيان بروك هو الان اقوى مفرق بين شعبنا وهو ايضا اكبر عميل ومخرب وكالعادة كل من ينتمي الي افكاره نسمية وننسبه الي اسمه ونلقبكم بال- بروكي أو بروكيين أو البروكية كما البعض يطلق الينا بالويكرميون وهذا لا يليق بنا لاننا لسنا من نطلق الالفاظ على ابناءنا ولكن لتذكرة فقط لاجل أن تخلوا عن مخلفاتكم وتسمياتكم المنبوذة بيننا ، ولا يجوز التدخل لتشتيت ابناءنا لان لنا دروس من هؤلاء البريطانيون وعلى راسهم وليم ويكرم وانت من تشتهر وتستهزء بالاشوريين من فعله ضدنا لانه في دماءهم تجر كل انواع الخيانات ومصاصي الدماء لاقومنا الشرقية في سبيل خير مصالحهم الذاتية ، أذن علينا نبذه ومسحه من تاريخنا لان ابناءنا البررة من يعوض عنه باكثر من اعلام وهدف لتحقيق الوئام لشعبنا أو بالاحرى لأطياف امتنا .
الانسان في الوقت الحاضر الذي لا يقدر قدرته بنفسه ويسلم زمام حياته بيد اجنبي هو مصيرة بعد اليوم كما في السابق الفشل وخيبة الامل وحتى في الاخير بعناده الدمار ، لذلك العالم الذي لا يعترف بأن اللغة الاشورية هي الأم للغاتنا الشرقية لان منبعها التاريخي هو اتي الينا حسب تراثنا وتقويمنا منذ 4750 ق.م لا يحق لنا أن نسميه عالم ، واليوم اللغة أو اللهجة الاكادية والارامية والسريانية منها كليا أو باكثر كلماتها ويشرفنا بأن تكون أي منها هي لغتنا كما الان نقدر اللغة السريانية ، وجميعها بالحق والثناء من لهجاتها بحق هذا التاريخ ، فكيف أن نكون متطرفين ولا نعترف بهذه اللغة ونمسحها من وجودنا ؟ يشرفنا  كلماتها كيفما هي من تغييرات الزمنية والمكانية والانحسارات التي مرت بها ، وأن تبقى في قلوبنا ومع ربانها الميامين عبر كل هذه الاجيال الذين حافظوا عليها ، فالمتطرف الفعلي هو من لا ينظر الي هذا التاريخ بالمنظار الحقيقي له ويفسر محتوياته كما الاعداء ينظرون اليه ويفسرونها ويستقطعوننا الي مذاهب واقوام متناحرة . وأذا كان السيد المسيح تكلم بكلمة بلغتكم السريانية الارامية وليس السريانية / الاشورية اظهرها لنا من قاموس هذه اللغة التي تفتخر بها ونحن فعلا قبلكم نفختر بها لانها جزء يسير من لغاتنا الجامعة وبلهجة ابناءها ، لاننا نعلم السيد المسيح تكلم بلهجة الاكادية البابلية / الاشورية في الناصرة والسامرة مع ابناءه من السريان والاكاديون والبابليون وسائر الاقوام الذين يتكلمون بها ، والاكاديين البابلين الذين اسكنهم الاشوريين بعد سنة 721 ق.م لتعويض النقص الحاصل من سبي اليهود لدويلة اسرائيل الي بلاد اشور . يا سيدي الخجول !! ليس في الغد تكون لغة كلدية قبل الأمس تحولت اليها ، وليس في الغد تصبح لغتكم عربية أو كنعانية فأنها من يوم تاسيس هذه اللغة المسمية بالارامية استعارت بعض نصوصها من الكنعانية ، ومن القرن السابع انتهت الارامية بشعبها وتكلمتم باللغة العربية من استعرب ومن تحول الي الاسلام والعرب ليومنا هذا ، لماذا كل هذه المفارقات من يقنع بكلام متحرك ويطرح لتمزيق المربوط لحد الان بيننا هل كتابكم هي سبيل المستقيم الي الزيف المقصود المختار أو المنتخب أو الحقيقة المنسية بينكم .
لماذا هذه المجابهة السيئة السيط تجري بيننا وفي عروقنا متى عرفنا بوجود قوم ينتمي الي السريان وبجزئين : السريان المشارقة أي الشرقيين والسريان المغاربة أي الغربيين ، من أين حصلتهم على هذه المناظرة المقرفة ، اعلموا يقينا وبحق التاريخ الذي ترفعونه رأية علم لديكم وانتم كنعامة تخبي رأسها في التراب ، ليس في عالمنا سريان شرقيين أي شرق نهر فرات ولا سريان غربيين أي غرب نهر فرات ، السريان هم فئة واحدة فقط لغرب نهر فرات أي في سوريا التي كانت تشمل وقت اطلقت التسمية عليهم كل من سوريا الحالية ولبنان وفلسطين والاردن ، اما على شرق نهر فرات فلم تصلها هذه التسمية مطلقا فالشعب أو القوم فيها كان باسمه المقصود من قبلكم هو اشوري فقط من بين اقوامنا وفي بابل كان في هذا الزمن الكلديين والاراميين وباسماءهم بعيد كل البعد عن التسمية السريانية . وبعد المسيحية دخلوا بعض اقوامنا الي الكنيسة الانطاكية وخاصة المتافيزيين في تكريت الاشورية ، ونزحوا الي العراق سريان من تركيا ومناطق اخرى وتجمعوا في سهل نينوى بالاسم المذهبي اليعقوبي في البداية ثم بعد منتصف قرن العشرين تحولوا  بالتسمية السريانية ، والان نقول لكم أين اسنادكم التاريخ الاكاديمي حول الموضوع لا تقول لنا أن بروك هو الذي اخترع لنا أو دعم هذه المناقضات في التسميات فقط اعتراض ضد الحقيقة لطمسها ، أن لم تحجب الغيوم الشمس لوقت ما فلا قوة بيننا كالحالة اعلاه أن تحجب الحقيقة التاريخية من بيننا الا من امثالكم ( الغيوم ) الكارهين اقرب محبيكم بهذه الاكاذيب والخداع . ليست الحالة هي وقاحة أن كان بالامكان أن تعود الكلمة الي اصل مصدرها لان سوريا كان مصدرها الحقيقي هو اسور بعد شطب الالف ( أ ) منها لفظت ب سور ومنها اشتق اسم سوريا ثم سورايي ، والان بامكن اللغويين ومتعلمها أن يعدوا الكلمة الي مصدرها كما فعلوا بالاسم اشور المترجم الي اللغات الاوربية والاغريقية بالمعنى له اسيريان وشطب الالف ( أ ) وتحولت الي سريان ، وبامكان اللغويين ومن له الاستطاعة أن يعيدوا جميع هذه الاشتقاقات الي مصدر اصلها وتنهى هذه التسميات من بيننا لانها دخلية كما يعترف ويقر ويعلمنا بها الوطني الشجاع فريد نزها لاجل تقليل التسميات من بيننا والاكتفاء باسم المصدر بلغتنا الاشورية وهي اشور فقط .
 آليس مفهوا أن قوم الاشوري كان هو سيد الشرق القديم ولا زال يمتد اصوله وجذوره الي ذلك القوم كيف للبعض أن يرغبوا له مسح اسمه ولغته بكل هذه البساطة ، والذي ليس له القابلية لتطرق الي اعلام الاشوري بهويته الاشورية أو المقترحة كمرحلة توحيدية لاحقة ليس له الحق الخوض في لفظ اسم هذا القوم على لسانه لانه غريبة فقط عن قومه الارامي الذي ليس لوجوده ذكر بيننا الا عبر التاريخ ، ولا يخصهم شيئ منه لاننا فعلا احرار في بلدنا ونوجه اعلامنا وحياتنا كما يشاء الظروف لنا ، نعم وبالفعل نحن احرار ايضا أن نوجه أي من لغاتنا علنا أو باطنا لانها ملكنا وقدرنا فكيف يحلوا لنا نعمل من اجل خير وبركة ربنا لحماية ابناءه ولا نهتم بالمفتري أو الاجنبي ومن يلف لفهم . هل انت فعلا يتطابق هذا الموقف الذي وصفته وتسطره لنا عن امريكا والهنود وكيف فهموا الحقيقة بينهم ، هل احدا صرخ بوجود الارامي وسمعته من دون معرفكم أي شيي عن اسمه كما فعل كولمبس ، وتمسكت به عنوتا ووقعت في شباك صيد الاجنبي الدخيل علينا كالاغريق الذين مزقوا اول اسم لنا الي السرياني واليهود الذين لم يقبلوا اسماء اقوامنا في الايمان المسيحي وسمهم بالسوريي أو أي لقب اخر ، هل بامكاننا أن نجمع سوية ونختار يوما ما فقط الاسم القومي واللغة التي تناسبنا ونترك البقية لمن اطلقها ضدنا ، آليس هذه الطريقة هي الصحيحة والمستقيمة كفا هذه المهاترات بيننا ونحن حتى صائمون من النعمة التي نطلبها لهذا التوحيد الذي مر عليه اكثر من قرن تقريبا ، ونحن نتصارع والايدي تحضن بدل القتال ولسان يفرق بدلا من أن يجمع ، لماذا كل هذا ونحن نعرف حقيقتنا من اساسها ، كيف لنا كل هذه الازمنة أن نستمر بهذه الافعال ونحن نتشابك ونتصافح وايدينا بيد بعضنا وهي حقيقتنا التاريخية ، ما عدا المنافقين الذي لا يحلو لهم هذا المنظر الرائع عندما يفرجون علينا ويروننا بهذه البهجة يحاولون أن يبعدون عن بعضنا البعض بقوة المضادة لهذا الحب .  هذه هو العلم والاعلام الذي علينا أن ندشنه بيننا لتخلص من الماضي بنظر الكل هو غير مرغوب بيننا ونعمل من الان فصاعدا على نسيان الحقد والكراهية التي فرضت ضدنا من اعداءنا أي يكون بقدر المستطاع تدريجيا وخطوة خطوة ومن دون تأثير الي مستقبل أي قوم منا بأية تسمية كان ، الي أن نحتضن بعضنا البعض ايمانيا وقوميا كما في بداية المسيحية .
 فضائية سوريويو سات تيفي هي مؤسسة  تأسست من قبل نخبة من السريان لهم ميول ارامية تاريخية ولابد من أن تعتمد المفاهيم التي من اجلها تم التأسيس ، لذلك من كل الفضائيات لابناء شعبنا وهي حالة مقبولة لهذا الخيار وقع بين نصب عينكم عليها لانها تخدمكم كليا ، ولاجل هذه الخدمة ترفض أن تستخدم اللغة الاشورية لعدم مجاراتهم لها وليس لانها غير علمية حسب تعبيركم المقيت ، وهذه اللغة منذ 7000 سنة مستمرة بيننا ولغيرها زودتها بكل ما امكن حصولهم على المفردات والمصطلحات ... الخ . نعم وبالفعل كل المفاهيم التي نتلقاها أو تنقلها عبر هذه الفضائية تدعوا بأنكم هي حالة تصحيح وتوضيح الكثير من المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين السريان ، ولكن بنظرنا لمتابعتنا هذه المقابلات لكم اوضحنا أن الصحيح تخلوقوا منه زيف فأين الحقيقة بيننا يا سادة يا كرام . والحكم بيننا هي نفسها المقابلات والمقالات التي لحد الان منشورة في صفحات المواقع الالكترونية لابناءنا ، لماذا هي مهمتنا - وأنا في المقدمة لهذا النبذ – نعمل كل قوم منا لاجل انتماءه القومي والمذهبي بكل جوارحنا وضد الاخرون من ابناء جلدنا ، ثم نعود ونقول اننا شعب واحد ولا نعرف كيف كل هذه الاقوام المتناحرة تصبح حسب رغبتنا في لحظة معينة شعب واحد ، وفي نفس اللحظة ننسف الخلفية التي فرقتنا ولكن للتذكير فقط بالكلام نحن شعب واحد ولسنا قوم واحد كتفضيل بيننا . وأن كان العاملين في حقل الاعلام السريان يعتقدون هناك معجزة لا يمكنهم توحيد السريان بدون العودة الي التاريخ السريان الحقيقي ، هذا يعني هؤلاء العاملين ليس بين ايدهم هذا التاريخ الذي مرت عليه اكثر من 2300 سنة والي متى سنتظرون من هذا التاريخ الحقيقي ليزودهم بمادته التاريخية لكي يتوحدوا ، الا ان باعتقادي عدم وجوده بيننا  الحلقة الحقيقة لتاريخية السريان وهي مفقودة ومشلولة بفعل المضاد للارامي من بينهم ضدها ، وليس لارضاء لبعض ضائعين أو الذين يقعون ضمن الاعلام السياسي لتفسر هذه الهوية التي هنا نعتبره خداع بيننا ، ما اشرت اليه الي ميخائل الكبير هو ضمن سياقكم المتطرف له لاننا نعرف ميل كل رجال الكنيسة كيف فهموا الحقيقة الكنسية والقومية من اسيادهم اليهود الاوليين هكذا يوصلوها لنا ونحن لا نفزع منها أن كانت ضدنا أو ضد أي قوم اخر منا لا نربط مصيرنا بشخص كتب ضد الاشوريين وفي نفس الوقت مدح الاشوريين والعكس كبقية الاقوام هي عين الصواب ، فرغ نفسكم من افكاركم الغير الواقعية بأن تكسب هوية سريانية ارامية من قبل ما كتب عنكم المطارنة ، ونحن بدورنا هذه الكتابات بالمفهوم العلمي لجميع من يكتب ضدنا لا مكانة لها في قلوبنا وهي كما صدرت من كاتبها تعود له في قبره ( أسف على التعبير لضرورة المنطق فقط )  أو في أي مكان يتواجد ليستلمها هدية متواضعه منا له ونقراْ الفاتحة على كاتب التي ماتت كلماته المسيئة لانها لم تخدم الغاية التي من اجلها كتبها وبقيت في طيات الكتاب كحبر على الورق لا غيرها هي غايتنا ، وتقع اهمية صمودنا بالتوضيح ضد المنحرفين كيفما يكتبوا . نحن نعلم بأن الاشخاص العاملين ضمن التاريخ والهوية هم حراس هذا التاريخ وهذه الهوية وليس التاريخ لوحده هو حارسهما ، ما دام المناضل على وحدة الامة السريانية له القدرة على تزييفها لننتظر منه هذه الحراسة ونقول له بملئ فمنا بأن التدخل فيما لا يعنيك ستلقي من المقابل ما لا يرضيك وهذا هو مفهومنا .





129
                    اللغة السريانية الجامعة هي اللغة الآشورية المعاصرة  / يا سيد سام السرياني
اطلعت من على الموقع الالكتروني الحبيب اولف ومن المنبر مجرد اراء على العنوان الاتي " لغة الشعب الكلدي السرياني الاشوري هي سريانية فقط لا غيرها " الكاتب السيد سام السرياني ومن على الرابط الاتي :-
 http://a-olaf.com/home/viewtopic.php?f=18&t=974
ومن على الموقع الحبيب كولان سريان على الرابط الاتي :-
http://kulansuryoye.com/forums/viewtopic.php?f=46&t=5317
في المقدمة اود أن اقدم تهنئة رقيقة لموقع المؤقر اولف والي جميع المواقع السريانية الاخوية التي بادرت ونشرت هذا المقال محصورا فيها لاجل اثبات عنصريتهم وتزمتهم وتطرفهم ضد اخوة لهم هم اصحاب هذا الحق في المقام ، لان تهذيب القوم ليس فقط بالكتابة التشهيرية وأنما بالعمل القومي واللغوي الصافي النقي التقي المتواصل المستمر ، لا لامتصاص اعمال الخيرين التي  بحد ذاتها تعبرون عنها بالاداء السيئ وبعسلكم اللغوي تفسدوها ، وليس من يكتب مثل هذه التجاوزات السخية ضد الاخرون بكلمات معسلة مسممة هو منتج بركات ، لان الفرض ألتأكيدي الجبري للغة قوم على الاخرون بدون معرفة الحقيقة التاريخية وعائديتها وقاموسها هي الحالة المنبوذة بيننا ( فقط ولا غيرها ) ، لان الاشوري الذي يعمل لاجل قومه وشعبه ضمن طوائفه وتسمياته لا يعنى له الغاء الاخر الا لتوحيد الاخر بالمحبة اللغوية أو القومية الاصيلة السائدة بيننا منذ الازل لحد الان ، هل تمكن أو استطاع احد من الاقوام المعادية لنا عبر كل هذه الدهور بفرض المسح القومي والمسيحي الشرقي من بيننا ؟ كلا ما تمكنوا من ذلك ، وماعدا ذلك الحالة التي وصلنا اليها الان كانت تخضع كليا تحت رقابة سواعدنا ولا غيرنا لسماعنا صوت هذا الغريب ولازلنا وقبلناها لاجل تمزيقنا وهي السائدة رغم انف الجميع بيننا بدون تحيز الي جانب اخر ، اشخاص يناضلون ويتبارعون ويسهرون ليلا ونهارا بتعبهم وشقاءهم وجهدهم لاجل عمل خير يوفر لنا معاناتنا اللغوية المستقبلية لتأليف قاموس سموه حسب مشورتهم به قاموس اللغة الاشورية الام لجميع اللغات الشرقية القديمة والمسيحية ومنها اللغة السريانية هل انقلب الدنيا وما فيها على رؤوس المتطرفي بعض السريان الذين يحاصرون بينهم اللغة بالسريانية فقط ولا غيرها ( ونتفاجئ بأنه عربي / اشوري .....واشوري / عربي هل لم يساعدكم في الترجمة لانكم مستعربيين كليا ) ، لماذا عندما غيرنا وبأي لهجة لغوية أو الرغبة بالاسم يؤلفون مثل هذه القواميس ونحن نزيدهم بركة وتقديس ودعم عملهم بأي اسم يصدر فقط الاشوري هو لا يقبل أو يتكلم به . واقدم ازكى التهاني واحرالتمنيات واطيب تحيات القلبية وسلام الرب الي كل من السيدان نينوس اوشانا ورودي هرمز واطلب من البقية العمل باخلاص بالاسم واللغة الاشورية ولا يهمكم كلام مثل هؤلاء البطالين لا يرغبون بشيئ الا وضع اللقمة في فمهم . لا يحق لهم فرض عملكم على مزاجهم الغير المستقيم لسرقة اتعابكم ، لكم ولكل اشوري من الان وساعدا الحق في قرار انفسكم كما هي حقيقتكم ايها النشامة الابرار .
بعد هذا الفاصل من التوضيح كمقدمة عامة ، طلبي ورجائي الي كاتب هذا المقال ومؤيده ومؤازره ومن يلف حولهم بالتأييد أو التأكيد على عنوان المقال الذي اوكده لكم هنا " لغة الشعب الكلدي السرياني الاشوري هي سريانية فقط ولا غيرها " أن يبقوا هذا العنوان كزمر وشعار لهذا الشعب الذي اختاروه لنفسهم مع من هم مؤيدهم ونحن ضمنهم بالمفهوم الانساني السياسي فقط لاغيرها ، لذا نطلب أن يركزوا دوما وعلى طول الخط بأن هذه اللغة هي لوحدها في ساحة هذا الشعب ، والمقصود به أن كاتب ومؤيده يلطشون كذيلية كلمة الارامي والارامية بالتسمية السريانية كقوم أو لغة وبشكل مركب ، من دون مراعات أنهم يصرون في الساحة على أن اللغة السريانية فقط ولا غيرها ، أذا كانت باعتقاد البعض الخارجين عن الاصول القومية من الاراميين أن السريانية هي ارامية ، ونحن نقولها بملئ فمها من حقيقتها التاريخية السريانية ومعها الارامية هما منحدرتينمن اللغة  الآشورية اصلا وجذرا ، ولا نقبل عندما هذه الفئة المتسلطة يتدخلون ويحاولون بشتى الطرق التحايل لاسبلهما من اصل المصدر بألادعاء كونهما من اصل واحد واللغة الاشورية لا وجود بينهم ولاعلاقة بهما ، والان الاراميين ولغتهم تحضنها السريان والسريانية وعليهم خدمتها كافراد والسريان يعتبرونهم شعبهم بدون تمييز ولا فصل بينهم ، لذا التنصل عن الذيلية الارامية من السريانية يجب أن تنسى لها مستقبل يربطها بها ، لان الارامي المسيحي هو منهصر لمدة 1800 سنة في السريانية وهي قومته ولغته رغما عنه ، كما يرغم الاخرون على شيئ لم يرغبوه ولكن يجبروهم عليه سياسيا في الوقت الحاضر ، تنحوا عن ذكر الارامية بين السريانية لكي نقدر لكم لغة السريان وكنيستها كما هو واقعها بينا الان ، وغلاف ذلك نحن احرار اكثر بكثر من احراريكم المزيفة ، نعمل ونجهد ونناضل من اجل اهدافنا والفداء تجري في دمنا وعرقنا ولا نخاف من التجبن وهو علمنا . هل تضنون أن الاشوري الذي يبذل الجهود في التوحيد لقومه وشعبه وكنائسه يوما يتخاذل امام زيفكم كما نراكم دوما واقفين بالمرصاد ضدنا ، قليل من الانتباه والحيطة والحذر والانذار ، لاننا بالصمود والدعاة كعادتنا منذ الخليقة نؤازر ابناءنا بالمحبة ، وأن عصوا علينا ونرجع الي الاصل ونستعمل القوة الحقيقية بالارادة الانسانية وكما محت اللهجة الاكادية والارامية والفينيقية وغيرها هكذا ستلغي اللغة التي تتعنصر بيننا بافرادها الذي لا يهتمهم بخدمتنا القومية ، وعلى علم الجميع السياسة تبنى على مرحلة بانتهاءها ينهى كل الامور المتعلقة بها في السابق وتاريخ يبقى يضوينا ، لان بقاء هذا الرتل بيننا خسارة لكل اقوامنا وافهموها كما مسيرتها الحقيقة ومن دون دردشة فارغة .
ولاجل البحث ومناقشة الموضوع من كل جوانبه العلمية التاريخية والسياسية القومية من مصدر الذي هو اساس هذا الدرب لنتكلم اولا عن التوراة ولغة الاقوام التي بادرت التوراة واوصلتها لنا مع الأعتزاز بها ولكن هو نظرة وليس شيئ اخر بالنسبة لي ، ثم نستطرد النظرة العلمية التاريخية لمتعلقاتها منذ توفر المعلومات عنها لحد اليوم .                         
النظرية التوراتية في اللغات الشرقية أو كما يسمونها اليهود انفسهم باللغة السامية :-  مصدرنا في هذا البحث أو النقاش هو التوراة - التي كتبت ضمن القرنيين السادس والخامس ق.م - التكوين : الاصحاح العاشر وما بعده من المعلومات التي تتعلق باقوامنا ولغتنا . أنا لم اقوم بنقل الايات ومكملاتها وأنما فقط التطرق الي كلمات مناسبة وجمل التي تحتاج المقال الاشادة بها ضمن السياق ، اولا آلم تعلمنا التوراة هذه العبارة : وكانت الارض كلها لسانا واحدا ولغة واحدة ، ماذا تسفيد منها عندما نستبعد عيلام من اولاد سام لان قومه تاريخيا هو من الشعوب الارية الاوربية واضيف اسمه لاحقا بين اولاد سام في التوراة هذا هو علمي بهذا الحدث ، اصبح اشور الابن الاول والبكر لاولاد سام هو اول البشر من تكلم اللغة لابيه وجده سام ونوح آليست هذه هي كل الحقيقة ، هل من ناكر ينكرها ؟ وارام الابن الرابع لسام آلم يتكلم بنفس اللغة لابيه وجده وما الفرق بينه وبين اشور من ناحية هذه اللغة حسب التوراة كونوا واقعيين الي الحد المطلوب لهذه الواقعية والحقيقة التاريخية ، وثانيا التوراة لم تشير مطلقا الي هجرة القبائل الآرامية خار ج ارض شنعار ( بلاد سومر ثم بلاد اكاد ثم بلاد بابل  ) وارض شنعار هو ات من اسم منطقة سنجار التي سنوضح تاريخها لاحقا ، وثالثا التوراة نفسها في الاصحاح اعلاه تشير الي أن القبائل المنتمية الي الابن اشور قد شدت رحيلها ( رحالها ) وهاجرت أو بالاحرى ارتحلت الي المنطقة التي نفسها التوراة تشير اليها وتشخصها بمدينة اشور قرب مدينه شرقاط الحالية واصبحت عاصمة الاولى لهذا الشعب القبلي ، هل يجوز شرعا أن لا تأخذ هذه القبائل الاشورية النازحة لغتهم لابهم وجدهم سام ونوح معهم أو لم يتكلموا بها بعد هذا الترحال ، أنا وكل العالم معهي تساندني أن لغتهم الشرقية تكلموا بها في ارض شنعار اخذتها هذه القبائل معها وتكلمت بها في العاصمة اشور ، وهي اللغة التي نحن جميعا نتكلم بها مع مرور الازمنة والدهور والعصور عليها ، واختلطت مع بقية لغات جيرانهم وما طرئ عليها من الجوهر في تغيير مفاهيمها ومفرداتها ومصطلحاتها وكل ما يتعلق بها جرى ونحن قبلنا بها وتغيير تبع هذه الظروف والتقلبات والانحصارات والانحباسات التي جابهتها عبر مسيرتها الطويلة جدا الا أنها مع هذا وذاك التغيير صمدت ولا زالت صامدة وتصمد الي القيامة هذا هو مفهومنا لها توراتيا ، أذا اللغة السريانية لم تشير اليها التوراة ولا كتاب تاريخي الي أن غيرت اسم اشور من اللغة الاغريقية اسيران بعد قبول حذف الالف الاولي منها لتصبح سريان وسموا لغة هذا القوم باللغة السريانية تبع هذا الانحراف والتغيير ، علما أن تسمية السريانية حوصرت في سوريا فقط ( سوريا في زمن هذه التسمية 307 ق.م كانت تشمل سوريا نفسها ولبنان وفلسطين والاردن ) ولم تطلق أو تستعمل من قبل القوم الاشوري في شرق نهر فرات ( العراق وايران وجنوب شرق تركيا ) قاطبتا لحد اليوم ، ما عدا ما وصل اليها من الهجرة واتباع الكنيسة اليعقوبية الذي بعد منتصف القرن العشرين تحولت الي التسمية الكنيسة السريانية بفضل الفكر السياسي الاشوري وليس بفضكم ايها النائمون في سباة العربية العميقة ، ( لاننا نقرأ ونشاهد بأن من بينكم اكثر انجرافا للتعصب الاعمى ضد اللغة الاشورية يرغبون عدم ذكرها على لسان احد وشطب حقيقتها التاريخية من اساسها والعودة بها الي ما قبل التاريخ ، وهذا النفس نعتبره ضعيف وهزل وبينه وبين الحقيقة من يعبر عنها بالمضحك والمبكي ) ، كيف لهم أن يشوهوا صورتها الجملية بهذه العبارات المشينة ، ولكن لا اذان لسماعها الا الضحك عليهم ونعتبرهم مقبوريين أو في حالة الوأد وهم احياء بنفس الزفير فقط .
النظرية التاريخية :- الاشوريون تواجدوا في التاريخ حسب اول المعلومات التي وصلت الي ايدينا وحسب تقويمنا يعود الي 4750 ق.م وهو اول الاشارة لهذا التواجد في منطقتهم التي سميت بمدينة اشور ، لابد لهذا الشعب له الحق أن يملك ويتكلم بلغة ما ليستطيع التفاهم بين افراده ، هذه اللغة سميت تبع شعب هذه المدينة الاشورية باللغة الاشورية { معنى اشور هو بجزئين الحرف ( أ ) من الاسم تشير الي أيل أي اله ، شور تعني لنا البدء أو البداية ، وعند اندماجها نتج لنا الكلمة باسم اشور أي اله البداية ، أي الاشوريين عندما سمو انفسهم بهذا الاسم امنوا بقوة الالهية غامضة قوية سرية قادرة على فعل المعجزات وكل ما لا يستطيع المرء علمه وعبدوا هذه القوة الخارقة باسم اله ، وعندما بدءوا عبادتها سموها اله البدء ( اشور ) ولحد اليوم } ، وهي مختصرة جدا وحسب فهمي التاريخي لها ، ومن هذه الحقيقة كسبوا اسم المدينة واسم الشعب أو القوم والحكومة ( بلاد ودولة ) لاحقا وظلها كانت لغتهم الاشورية لحد اليوم كما وصفتها لكم اعلاه ، لان التوراة اخذت هذه المعلومات التاريخية من هذا الحدث والصقتها بالتواة التاريخي لخدمة شعب الله المختار .
هناك بالمقابل قاموس اوكن منا الكلدي – عربي :- هل سمعتهم تاريخيا منذ ظهور الكلديين في بلاد اكاد وبابل 900 ق.م بوجود لغة لهم ، ليسمي المطران قاموسه بلغة لا وجود لها بيننا ، لان الكلديين منذ وصولهم بلاد اكاد وبابل كانوا بدون لغة قومية وكان لهم معرفة باللغة الاشورية بلهجتها الاكادية البابلية في اكاد و بابل ، لانحدار اصل الاكاديين القومي من الشعب الاشوري لقبائل تواجدت في سنجار وتعرضت لسنوات الي جفاف وقحط نزحوا عنها وسكنوا الاراضي المحصورة بين بغداد والحلة الحالتين في مسيب واسكندرية ويوسفية ومحمودية ولطيفية وبنوا لهم مدينة سموها اكاد وبحدود 2350 ق.م التي لم يعثر لحد اليوم على اثر لها ، وتبع ذلك نهض سركون الاكادي من بينهم وكون اول امبراطورية له فيها وقضى على السومريين ووحد الهلال الخصيب الحالي تحت حكمه وكانت بلاد اشور ضمنها بالتضامن بالشكل الاخوي خاضع ومخضوع بدون ادنى منافسة بينهم لانهم شعب واحد ولغة واحدة ، لكن العلماء لمسح الشعب الاشوري سمو لغتهم بالاكادية تبع اسم دولتهم  ليفرقوا بيننا ولا لاجل شيئ اخر مطلقا . والتوراة سمت هذه الارض الجديدة بارض شنعار بعد تغيير حرفي ( س ) الي ( ش) و ( ج ) الي ( ع ) من الكلمة الاصلية لها وهي سنجار لخدمة شعب الله المختار فقط .
 قاموس بهرو ...عربي – اشوري :-  أين الأساءة ما دام مؤلفه يؤمن بالفكر الاشوري ولغته وهو من ابناءها البررة ومخلص ، ولابد من أن يسمي قاموسه حسب تقبله كلغة الأم له ، وما السبب لاهانته والهجوم اليه بهذا الاسلوب الملتوي ، ولماذا لم يسود الاحترام المتبادل افكارنا لان جميع اللغات بلهجاتها هي واحدة ، ولكل قوم منا لهجته ليسمي منجزاته ومجريات حياته الشخصية تبع هذا اللهجة أن لم تعتبروها لغة ، ونحن كاشوريين نعرف حق المعرفة بأن اللغة الاشورية هي الام لجميع اللغات الشرقية كما وصفتها لكم اعلاه توراتيا وتاريخيا ، لكن في امور التوحيد القومي نتنازل عنها ولا نعتبرها حتى لغة ولا حتى لهجة خدمة منا لجمع الشمل ( ولم ننكرها مطلقا ) هل تقبلون بالتنازل عن اسم قومنا كما فعلنا مع لغتنا ؟ وما التسمية الكلدي السرياني الاشوري الا نوع من هذا التنازل القومي ، ولكن الان كلا الحالتين بيننا ستصبح عند الاقرار العام من المستحيلات التاريخية لان العودة اليها بدأ القليل منا بالتفهم الواقع وهو يوما بعد اخر بالزيادة وادراك لهذه الحقيقة ، لان الشعب المسيحي الشرقي قليل الايمان بالحقائق وله اذن السماع المطلق الي ما ينشر من قبل الاجانب ضدنا لاننا استفدنا من بعض اخطاءنا السابقة ونريد تقديمها الي اجيالنا ليفهموها كما هي حقيقتها وواقعها بيننا . وهل التعنصر والتزمت بجانب لغة واحد فقط هي الحالة للاستغلال أم القطيعة ؟
أنا هنا لم استعمل أي كلمة جارحة أو منبوذة ضد ابناءنا لاي تسمية أو طائفة ينحدرون منها مع قساوة التعبير فقط لاجل التاثير بالواقع المرير الذي نمر به ونعيشه ، وأوكد لكم بكل جزم وجرئة بأن رسائلكم القومية من أي مصدر كانت واقعها ومنشورة في منتديات مواقع الالكترونية لابناء شعبنا كما يحلو لكم اطلاقها هي حقا تحريض فقط لانكم عندما لا تستطعون القيام بانجاز خدمة قومية للجميع أو تقديم عمل لخدمة قوميتكم وأمتكم تختارون الطريق الصحيح حسب اعتقادكم لاستحواذ على ما ينتجه ويعمل ويقدم ويخدم الطرف الاخر والمقصود به الاشوري بفكره النير لالحاقه بأسم قومكم . 
السيد المسيح بوداعته وطهارته وكونه مصباح ونور العالم اعتبر من قبل اليهود مجرم يستحق الصلب والقتل بحكم الرومان انفسهم ، الاشوريين ذكرهم السيد المسيح على لسانه أهل أو رجال نينوى ، وذكرهم التوراة على لسان النبي اشعيا بكونهم عصا بيد الله ، ما ذنبنا الان نحاصر من قبل اليهود الصهاينة اولا ومن قبل الاوربيين بعد اكتشاف اثارنا ثانيا ، وهم الان يجرونا الي الفناء بكل الطرق المتاهة امامهم ، أذا كنا اشداء قساة وطغاة وطغيان والبرابرة والوحشية تلاحقنا وظلام وقلته ومن سفاكي الدماء ومن اشد البشرالبطش وتفتيك بالذين حولنا وعساكرة مجرمين نسلخ الجلود في زمن الامبراطورية ، لماذا اصبحنا بودع السيد المسيح والحمامة التي وطئت على اكتافه في زمن المسيحية ؟ هل هناك تفسير ضامن بين زمن الحركتين أو الحدثين ؟ ومن دون أن ننسى سيفو واخطاءنا التي خرجت عن يدنا في زمن ما وهو درس قاسي لنا علينا الاستفادة منه على الاقل ، أذا هؤلاء الذي يديرون ظهرهم علينا بالخفاء ويرغبون الفناء لنا هم من اطلقوا هذه الكلمات المسيئة ضدنا لاجل اظهرنا بالمظهر المناسب لهم لاستغلال حقيقتنا التاريخية بعكس واقعها وحقيقتها ، علما بأن البرفيسور سيمون باربولا عالم الاشوريات الفلندي الاصل يؤكد لنا أن 20 مليون اشوري دخلوا المسيحية من بداية انتشارها في هذا الشرق ، هل بين شعوبنا واقوامنا اليد الخفية بكل سرية هذه الحياة تحرك فئة ضد الاخر تحت غطاء القوميات واللغة والتسميات والمذاهب أو غيرها وبأمكاننا القول وما اكثرهم ؟ لماذا لم نكترث بها ؟ والي متى ننام في سباتنا التي تحولت الي غيبوبة لم نتخلص منها الا بفناءنا جميعا ؟ وهو مستقبلنا القادم لا سامح الله !! .
نحن الاشوريين وبفضلنا وطرقنا الخاصة ومن دون المجاملة  استمرت تطلق اللغة السريانية الجامعة في عراقنا الحديث واعتبرت لغة الناطقيين بالسريانية ، لانها بحقيقتها التاريخية لغة اشورية معاصرة من زمن بعد سقوط دولة اشور لشعبها ضمن حدودها في سوريا ، ومع دخول كثير من الكلمات والمفردات والمصطلحات فيها بعد نشرها لطقوس الكنيسة الا أنها حافظت لحد الان على اغلبية هذه الكلمات الاصيلة بين جميع لهجاتها لطوائف التي لازالت بعضهم يتكلمون بها في انحاء العالم ، ومن بعد الاحتلال الامريكي للعراق نحن الاشورين في مقدمة قدمنا اسم السريان في محافلنا السياسية وخلقنا اخوية بروابط متينة وصميمية انتمائية بين الطرفين ولا زالت الحالة اكثر وضوحا واستقرارا من السابقة لها ، وكما سياتي توضيح ذلك في ابوابنا لهذه المقالة ، لعلم الجميع علينا أن نفرق بين المصطلحيين القوم أو القومية أي الامة والشعب ، والقومية لها مقومات خاصة بها ونحن الاشوريين نسمي جميع اطيافنا بالقومية الموحدة وليس بالشعب الواحد ، لان الشعب هو جامع لمجموعة القوميات المختلفة التسميات في الوطن الواحد ، وبامكاننا أن نسمي انفسنا بالشعب المسيحي الشرقي الواحد بدون تجاوز على بقية الشعوب فيها لنميزهم عنا .
للاجابة على بعض الاستفسارات عن اللغة السريانية ولهجاتها بالانتساب الكنسي لجميع طوائفنا نهدف بما يلي :-
أ – الكنيسة الشرقية الرسولية ( النسطورية ) لآتباع الكنائس المنشقة منها وهي الكلدية الكاثوليكية والمشرق الاشورية والشرقية القديمة ، وجميعها عند انتشار المسيحية كانت طقوسها واحدة وخارجة من الكنيسة الانطاكية وبنوع استقلالي اداري لان المشرقية الرسولية انشاءت منذ البدء في كوخي جنوب بغداد الحالي ، مع انها لم تكن يوما تنتمي الي القوم السرياني آلا أن بعض السريان يسمونها بالكنيسة السريانية تبع طقوسها ولانتقام الكنسي بالغلبية الاشورية المسيطرة عليها ، واحيانا كانت تطلق عليها بالكنيسة الاشورية في زمن انشاءها والي يومنا هذا مع أنها كانت جامعة لا تعير لاقوامها أي اسم قومي ما عدا الاسم سورايا ولغة سورث . وكلمة سريان ولغتهم لم تنزل علينا من السماء يا سادة الكرام أنما الاغريق اليونانيين من اطلقوا وشقوا الشعب الاشوري لاول مرة بعد سقوط دولتهم  في سوريا غرب نهر فرات بهذه التسمية واللغة ، ويطلق هذا البعض من السريان على اللغة لقوم الاشوري والمذهب الكلدي شرق نهر فرات باللهجة السريان الشرقية ، لانهم يتوهمون بالحقيقة بكونها اللغة الاشورية الام منذ 4750 ق.م ولحد الان طلبي الوحيد منهم مسح هذه الافكار الجهنمية الشريرة من افكارهم الي يوم القيامة لاجل صفاء القومي بيننا وأن يسموها كما هي واقعها ، لماذا لا تحترمون التاريخ واحداثة حتى لو كانت سم وعلقم لانه مفروض علينا وصعب جدا مسح هذا الفرض الان أن لم نفهم ونصل خطوة خطوة الي اعماقه ونبدأ بتفتيه والتخلص منه بمرور الزمن وعكسها لا خلاص منها مطلقا .
ب – كنيسة انطاكية أو اليعقوبية ( الغربية ) لاتباع الكنائس السريان الارثودوكسية والكاثوليكية والمارونية الكاثوليكية والروم ( ملكية ) الارثودوكسية والكاثوليكية ، حتى القرن الخامس أو بداية السادس كانت الكنيسة باسم انطاكية ، وبعدها ظهر المطران يعقوب البرادعي وكسب الشعب حوله وسميت باسمه لحد منتصف القرن العشرين وبفضل الفكر الاشوري القومي تحولت الي تسمية بكنيسة السريانية بجميع مسمياتها المذهبية بعد ذلك ، وكانت طقوسها منذ التاسيس تقرأ بالسريانية والعربية وبالاخص المنشقة منها الي تسميات الروم الملكية والمارونية ، ليس المهم كيف تلفظ الكلمة بالسريانية عنها بالاشورية ، لان حرف الواو ( و ) يلفظ بالسرياني في اخر الكلمة والالف ( أ ) يلفظ بالاشوري في اخر الكلمة لاجل التعريف  ، لربما السريان وصلهم لفظ الواو ( و ) من اللغة الاشورية بلهجتها الاكادية البابلية لانهم كانوا هكذا يلفظوه . لان اغلب البابليين والاكاديين سباهم الاشوريين سنة 721 ق.م الي فلسطين لاسكانهم بدل اليهود المسيبين الي بلاد اشور ولربما منهم دخلت حرف الواو ( و ) في اخر الكلمة الي اللغة السريانية لتعاملهم بعد انتشار المسيحية معا .
ومع التطرق أن بعض السريان أو الآراميين يصرون علينا بأن نسبة كبيرة جدا من ابناء شعبنا ( اقوامنا ) الكلدي السرياني الاشوري للاسف لا يعترفون بحقيقة الوحيدة لتسمية لغتنا السريانية الجامعة ، اسبابها كثيرة ومنها :-
 أولا :- لماذا تسمون اللغة للاشوريين والمذهب الكلدي شرق نهر فرات ( العراق وايران ) بالسريان الشرقية أو النساطرة الشرقية ، لماذا لم تذكر أو تكتب اللغة السريانية / الاشورية بدل السريان الشرقية لانها حقيقتها .
ثانيا :- لماذا تنسب اللغة الارامية الي السريانية وتكتب ( اللغة السريانية الارامية أو الارامية السريانية وهل تم مطابقة قواميس اللغتين مع بعضها ) وهي بعيد عنها وهي الان لغة ميتة واود الي الوأد ونقرا بين حين واخر احياءها لان عودة الحياة لم تخلق الا للذي مات ، نعم القلة من الاراميين دخلوا المسيحية ونشروا السريانية بينهم ولكن ليس لغتهم كما تدعون بها ، لان لو كانت لغة السريان هي ارامية لما يقال هناك محاولات لاحياءها لان اللغة السريانية هي حية بيننا ، أم الاغلبية المطلقة من الاراميين تحولوا الي عرب ودخلوا الاسلام بدون رجعة . ومع ذلك اسرارهم المقرف على أن اللغة الاشورية هي لهجة من اللغة الأكادية والارامية هي التي بسطت سيطرتها على العالم . وعلى جميع اقوامنا أن يتكلموا بها لانها الاصل ، والي غيرها من المعطيات اللغوية التي لا تخطر ببال احد حقيقتها التاريخية فقط سرد كليشة مخلوقة لها من قبل الاسياد لضرب وطمر اللغة الاشورية . 
 ثالثا :-  لماذا لم تحل مشكلة لغة سورث أو لغة سوداية لان اغلب بشرنا يذكرها دوما على لسانه لتعلمها كنسيا ولا مفر منها وأنا واحد منهم بدون أن انكر هذه الحقيقة . لان الاجانب بالدرجة الاساسية مزقوا كنائسنا واقوامنا معا ولم نستطيع لم شملنا بل يزداد يوما بعد اخر الي الاسوء ، ولانه لم نعترف اساسا بالاخر لذا تزداد الفهوة بيننا ما لم نجلس ونتحاور بالسلوب الحضاري الدبلوماسي .
رابعا :-  في العراق وايران وجنوب شرق تركيا قبل الحرب العالمية الآولى كلهم سورايي/ اشوريين لم تطلق السريانية واللغة السريانية على قوم هذه المناطق كيف يحلو لهم ترك لغتهم الاصلية الذي يتكلمون بها كل هذه الدهور ويتبعون غيرها من دون ارادة لهم بها .
خامسا :- الغالبية العظمة من ابناء كنيسة الكلدية وغالبية الطوائف للكنائس السريانية حقا يتكلمون العربية ناسين السريانية بالمرة .
سادسا :-  قلة المدارس بهذه اللغة التي فعلا عندما الطلاب يقرأون بها يزداد نشاطها التوسعي بين القوم . حضرت كثير من الندوات والمحاضرات المشتركة بين الاشوريين والسريان وكان عندما يتكلم الاشوري يحتاج الي مترجم سرياني والعكس صحيح ، هل هذا التاثير اللغوي ليس مانع بين الطرفيين عندما نعتبر اللغتيين أو تعتبرون اللغة الاشورية لهجة للسريان الشرقية كيف يمكن الاقتدار بمثل هذه الاخطاء المريرة التي تبعد بيننا على المستوى اللغوي ثم الشعبي . كل هذه الاسباب وغيرها لم تستدركها ذاكرتي الان هي من الأسباب المعوقة لعدم التكلم أو الاعتراف باللغة السريانية ولا يعتبروها جامعة بينهم . 
إن الخلط والتلاعب بالألفاظ لا يُغني ولا يُسمن من جوع :  طيب هل يوما قرأنا لكم مقال سياسي أو قومي أو حتى تاريخي علمي أمكنكم أن تشخصوا هذه الحالة من جذورها وتعلنوا للملئ مقترحاتكم لحل هذه الصعوبات على ارض الواقع ، وما تعنون بالخلط والتلاعب بالالفاظ ؟ أن اعتبرت من قبلكم بالجهل وتجاهل أو التعصب لغاية في نفس ، اعتبروا كما تنظرون الي واقعكم لان ليس الكل بهذه الحالة المشار اليها وأنما امور بعيدة عنا تجابه هذا النفس ، هل بامكانكم تشخيصها ؟ هل هي التسميات القومية ؟ أم ما يسمى بالانتسابات المستحدثة لغويا الي هذه الاقوام ؟ أم التدخلات الاجنبية في شؤون الكنائس العائدة لنا أو لتقسيم اقوامنا الي طوائف ومذاهب واطياف واطلاق التسميات على كل منشقيين منا وانحصاره جانبا وثم استقلاله عن الاصل وتكوين قوم خاص بهم ؟ نحن فقط الاشوريين نضحي بالغالي والنفيس من أجل محو هذه الحالات بين اقوامنا ونريد التوحيد الحقيقي بيننا ، الا أن الذين حتى بالاسم وليس بالعمل والفعل من الذين يؤيدون خطواتنا هم شخوص امامنا فقط ومع ذلك نكرمهم ونغازلهم قدر المستطاع لكي لا نفقدهم ، ولكن البعض الاخر يطعنوننا من ظهرنا ونحن الضحية بالقومية واللغة والانسانية وحتى الايمان ، من هم الذين الان يسمون تسميتهم القومية بالكلديين ويستميت البعض القليل من هذه القومية فقط لشق الطاعة عن اصلهم الاشوري بدون مجاملة تاريخية لانها واضحة وعلى قرب منا وامام اعيننا . أما الاراميين الذين انصهروا في بودقة المسيحية ثم قبلوا السريانية ونشروها بيننهم ومرت بحدود 18 قرن عليها مع أن التاريخ دائما يذكرهم كاقوام بيننا ألا أنهم الان يبرزون انفسهم بدون تشخيص الحقيقة الانتمائية الاصيلة فقط الادعاء بالتنشئة والانتساب القومي الارامي ، نفس الشيئ هؤلاء الاقوام يفرضون ارادتهم على الاشوريين بكونهم سورايي والانلكيز حولوهم الي الاشوريين ، أين نجد الصحيح من الخلط أو أين الخلط والتلاعب بالالفاظ ؟ فعلا عندما هذه الحالة موجودة بيننا لا أحد منا لا يسمن ولا يجوع لان الاجانب لا يسمحون لنا الوصول الي كلا الحالتين ، كل منا يحاول أن يسمن تسحب اليد المطعمة له ويجوع ويهزم ويهجر ، وكل من يجوع لسبب ما تدفع اليد اليه ويمد بالمطلوب لدع هذه اليد وتقبيلها رغما عنا أن قبلتهم أو رفضتهم هذه الحالة للمستوى الشعبي القومي التي توازرنا وتخدمنا . شخصوا واقترحوا وارفعوا أو نرفع اصواتنا عالية وندفع بالمسؤول الكنسي أو السياسي القومي أن يجبر بكل الطرق أن يعمل المستطاع لتنفيذ الرأي والاخذ به جبرا أو طوعا حسب قوة الفرض ومستوى القائمين بهذا العمل أو اهمية المقترح المطلوب تنفيذه ( نحن نعرف المستحيل السابع سيتحقق ولكن هذه الحالة أو المطلب أو المقترح التي هي حقيقة عملنا لا يمكن أن تصل الي اذان المسؤولين من أي جهة كانت ) .
لنعرض امامكم حقيقة واحدة ونقارنها بالذي نحن فيه واعلموا أن اللغة الانكليزية لبريطانية المصدر وانتقلت الي امريكا وجنوب افريقا واستراليا ونيوزلندا وقسم من كندا وغيرها من الغيانات البريطانية في امريكا الجنوبية والوسطى ، وظهرت من بعد ظهور لغاتنا الشرقية بفترة طويلة جدا ( ليس باستطاعتي تقديم الزمن لها ) والان وصلت كلماتها الي مليون كلمة ، منها اصيلة ومنا مترجمة ومنها مشتقة ومنها مخترعة ومنها منسبة اليها من مصدرها الاصلي بتحور لغوي فقط والي غير ذلك من متعلقات اللغوية ، ولم يسمحوا لا لاقوام المنشق منها أن يخرجوا عنها ولا للذين يهاجرون البلد والاستقرار في اخر كامريكا واستراليا ونيوزلندا والبقية الاخرى أن يتنصلوا منها ، الكل ملتزم بها ، كم من الذين يقراءون هذه المقال يقرون بها ويعملون لاجل خدمة المقترح الذي سابقا كتبه عنه والان اعود واثبته ، لنا لغة شرقية كما العلم يسموها اللغة السامية مكونة من لغات اقوامنا الشرقية وهم السومرية ، الاشورية ، الاكادية ، الفينقية الكنعانية ، العبرية ، الامورية ، الارامية ، سورث ، سوداية ، واخرها السريانية ، هل شخص أو جمعية متخصصة باللغة فكرت يوما أن تجمع مفردات جميع هذه اللهجات لهذه اللغة الشرقية ، وتؤلف منها قاموس جامع لمرحلة بدائية وتمد يد كل المخلصين والابرار لمساعدة هذه الشخصية أو الجمعية ، وتلم المفردات حب المصدر والاشتقاق والترجمة والمعاكس والمرادف وكل كلمة لها مكانة متخصصة مع مشتقاتها وترجماتها أو تركيبها أو تحويرها لتناسب الوقع الذي تختار المكان لها ، ثم تبوب وتنظم ويكتمل بشكله البدائي ، ويتابع لتطويره كما الانكليز يعملون في لغتهم ، وعند ذاك تكون لغة واحدة وجامعة ونفتخر بها ، ونتخلص أن الفلان والفتان ألفوا قاموس بلغة القوم الفلاني أو الفتاني ، بدلا من كتابات المقالات لتناحر كل فئة ضد خصمها وهي حقيقة هذا الهدف .
وقولكم أن السرياني يقول لغته سريانية والاشوري والكلدي ايضا يقول لغت سريانية ، لماذا هذا الاتجاه ، سبق وأن فهمتكم بأن في الندوات والمحاضرات المشتركة بين الاطراف يحتاجون الي مترجم ليفهموا بعضهم البعض ، فأذن كيف يمكن أن تستحوذ لغة قوم على لغة قوم اخر لا يفهمها مع كون الاصل واحد لان الاختلاف لحقت بهم اثناء سيرة ومجريات الحياة كما اوضحتها لكم اعلاه ، لذلك الاشوري له لغته وليس لهجته السريانية ( حاشة أن تسمى بالسريانية الشرقية أو النسطورية الشرقية أو سورث لقوم له كيان اقدم من الجميع الذين حوله ) ، والكلدي جازما يتكلم اللغة الاشورية بتحور ولفظ بسيط عنها ولكن التفاهم كليا موجود ودائر بينهم ، ولكن مع هذا وذاك فاللغة السريانية في كل المحافل السياسية والكنسية هي اللغة الفاصلة بيننا وهي الاساس والحجر الزاوية لحد الان افهموها كما هي حقيقتها . 
السريان في العراق لا يهمنا عددهم والمهم هو انتماءهم القومي والسياسي ( الكنيسة للجميع ) ، اغلب السريان من سكن سهل نينوى بمدنها وقراها وقصباتها ومنها انتشروا الي بقية المدن العراقية واستقروا فيها ، لكن كيف تواجدوا في هذا السهل ؟ فهذا ما يعلمنا به الاب البير ابونا بكتبه الثلاث تاريخ الكنيسة الشرقية السريانية ، عندما احدث انشقات الاولى في الكنائس بعد 431 و521 كان اغلب سكان تكريت ينتمون الي فئة تسمى بالميتافيزية ، بعد مداهمة الاسلام لقلائهم تركوا تكريت الي سهل نينوى وسكنوا فيها ، وبعد فشل هذه الفئة في مهمتها الايمانية انتموا الي الكنيسة اليعقوبية التي كانت قبلها ترعاهم وتقدم لهم الدعم الايماني ، وكما الحقيقة بعد الحرب العالمية الاولى والثانية نزحوا مجموعات كبيرة من البشر المسيحي من تركيا العثمانية وكانوا التابعين الي الكنيسة اليعقوبية في هذه المناطق وسكنوها واختلطوا بكنيسة واحدة وتوحدت افكارهم المذهبية ضمن الكنيسة والانتماء القومي فيما بعد ، وبعد منتصف قرن العشرين تحولت الكنيسة واتباعها الي التسمية السريانية الي يومنا هذا ، آلم تكن مدينة تكريت اصلها اشورية صرفة ، فهل هؤلاء المهاجرين منها لم يكونوا اصلهم اشوري مع انتماءهم الكنسي الذي لا يهمنا حاليا .
أ – المجمع العلمي للغة السريانية في بغداد . هو جهود مشتركة بين الاقوام الثلاثة الكلديين والسريان والاشوريين أن صح التعبير كفكرة في سنة 1974 سموه بهذا الاسم لاغراض سياسية ليس الا ، لكن القرار صدر باسم الناطقين باللغة السريانية لذلك قرروا هذه التسمية ، ليس ليد غير عراقية في تأسيسه ولا يهمنا مبادراتكم السخية هذه لبناء هيكلكهم على اكتاف اقوامنا المتحدة في ذلك الوقت ، الحاصل الان هو صفر .
ب – المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية ، التي اطلق حديثا موقعها :- هذا الموقع اطلق حديثا لان المديرية أسست حديثا ، ليس لاحد دور فيها لانها قبلا كانت اشورية ومديرها العام هو الاستاذ هرمز نباتي ، والغاية منها لاغراض سياسية وقومية توحيدية ، رغم التحول المديرية بهذا الاسم يرجى علمكم بعدم تواجد في عموم اقليم الشمال كردستان ( دهوك واربيل و سليمانية ) قوم باسم سريان ولا حتى كنيسة فيها ، هل يمكن للكردي أن يفكر في مثل هذا الحدث أو المهمة وماذا يجلب له مادم الاقليم خالي منهم ، أذن لمن تأسست هذه المديرية ومن قادة تحولها الي هذا الاسم ، لاجابة عليه نتركه للقائمين عليه أو من الذي له شأن حول الموضوع ، لكن ليس لسريان سوريا اليد فيها وأن تم دعمها فيما بعد لشأنهم الخاص فقط .
ج - نشرات قناة عشتار التلفزيونية العراقية الإخبارية تذيعها يومياً باللغات : السريانية والعربية والكردية :- نعم هذا عين الحق والصحيح ، لكن لي سؤال كلش بسيط ، هل تفهموا كل الاخبار بكلماتها ولفظها وما تعنى بها ، أنا اجزم من هنا ولا اعرف اصحاب هذه المواقع موقعهم من اللغة السريانية والاشورية ألا أن الجواب منهم لا فهم بها الا القليل والمشترك ، وهنا اقول لا يا اخوتي اللغة التي تذاع بها الاخبار هي لغة اشورية ولان السياسة والاخلاق الاشوري والسرياني العراق متفق مع بعضها فلذلك تسمى هذه اللغة جبرا علينا جميعا باللغة السريانية هل فهمتم ؟
الاستاذ الفاضل كبرئيل :-  شخصية اعذرني لمحايتك مقدما لا ارغب أن تمسك أي بادرة أو كلمة جارحة أو معيبة صدرت مني تخصك وشملت الجميع واسمك معهم لضرورة الكتابية فقط فرضت الحالة علينا ، اول مقال لي اقترحت فيه أن تكون اللغة السريانية هي لغة قومنا وهي القومية بيننا ، لكن الان تغير وجه نظري حول الموضوع بزاوية قائمة لعنصرية وتطرف البعض من اشهر كتاب هذه اللغة وهذا القوم وخاصة في سوريا ولبنان ، ولا حتى احيانا أن اسمع منهم اسم هذه اللغة الحبيبة والقوم اللؤلؤ أن ينطقواه على لسانهم الاعوج . ونحن نعرف قيمة اللغة لاننا مارسناها ولكن اغلب السريان اعرجوا عنها وتكلموا بغيرها ولم تبقى بينهم أي قيمة لها هذه الحقيقة لا احد منكم يمكنه انكارها ، الان البعض احس وشعر بقيمتها ويرغب ايصال رغبته الينا كشخص مادح لها أو واصف اهدافه ضمنها لا يهمنا كل هذه الممارسات ، اللغة التي يتكلم بها الشعب أو القوم عموما هي لغته وانتهى الموضوع ، فاللغة السريانية هي من اصل اشوري وهي لغتنا ونحن من الان فساعدا نتكلم بها ونجعل منها لغة قومية وشعبية وانتم السريان وبالاخص الاراميين التنشئة  ما اسطتعتم التكلم بها يوما لذلك تصبحون خارجها حتما الي يوم تحذون حذوها ، والاهم هو التحيز المطلق وعدم اعتبار أي لغة غير السريان الارامية هي لغة قومهم ولا حتى اعتراف باللغات الاخرى مع الادعاء بنكران اللغة الاشورية الام ، لا يهمنا من يؤكد ويؤيد ويعرفنا على اللغة السريانية من هم ولا درجتهم العلمية أو الكنسية لان الذي لا يعرف تاريخ لغته ويتكلم بها لا يمكننا الاعتماد عليهم بالمرة ، ولا يمكنهم من الالف الكلمات في هذه اللغة أن يغرسوا كلمة منها ولا كلمة الحب مثمرة في قلوبهم لان الكلمات من دون الاعمال خسارة .
بكل ثقة وصراحة ما اشار اليه مثلث الرحمات البطريرك أفرام الأول برصوم هي كتابات لا قيمة قومية لها بيننا لانها تخص الكنيسة ولها تعود 100 % ، ولانها اسبق من تاريخ السريان ولغتهم التي عمرها لحد اليوم لا تتجاوز ال 2315 سنه فكيف يرجع السريانية ولغتها الي عصور لا تواجدهم بيننا هي اشبة بالخرافات التاريخية ( أي دول في الشرق الادنى كانت اللغة السريانية مطاولة لدهورهي لغتها الرسمية ) لان اغلب الاشارات يخص بها رجال الكنيسة المشرقية الرسولية بلغة سورث ( اشوري ) . لذلك اود أن اوضح لكم بكل صراحة بأن رجال الدين لا قيمة لكلماتهم بيننا ( الاالمنقول من قبلهم من مصدر موثوق ) وقيمة كتاباتهم لا تقع الا لخدمة الكنيسة والمذهب المنتمي اليه ، لان عند وصول مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الاشورية الي دهوك في 2008 صرح بكل صوت عالي أن الكلديين والسريان هم مذاهب تابعة للامة الاشورية مع احقيته لكن لا احد من الاشوريين اعطاه الاذن الصاعغ ، بينما مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك الكلديين الكاثوليكية ومن فراش وسرير مرضه في روما عندما سمع هذا القول اتصل بموقع عينكاوا كوم المؤقر اعلن ضده هذا الخبر ، الكلديين والسريان والاشوريين هم قوم واحد وينتمون الي الارامية ، طيب ما الفعل أو العمل الذي حصدناه منهم لحد اليوم ، هل غير هذا البطريرك لكنيسة المشرق الكلديين والسريان وحولهم الي اشوريين ، هل غير البطريرك الكلدي كنيته في سنهدس في 5 / 5 / 2009 من القوم الكلدي الذي ثبته فيها الي قوم ارامي ، الي متى نعيش هذه الخرافات والتجاهلات عن الحقائق ونركض وراء هذا المطران وذلك الاب ... الخ .
 وكان الاصح أن نفهم من البطريرك المثلث الرحمات يعقوب الثالث هذا القول :- أن اصل اللغة السريانية هي الاشورية المعاصر ، وباللغة الاشورية التي يتكلم بها الاشوريين والكلديين شرق نهر فرات بحداثتها ، واللغة السريانية اخصوا بها السريان والاراميين غرب نهر فرات ، لكي نتخلص من خلط وتلاعب بالالفاظ وتقزيم التسمات السامة بيننا ، هذا الكلام طبعا لا يعجبكم بالمرة وأنا كفرت ضدكم .
الاخ جاكوب رومانوس عفاك على هذا التوضيح ولكن ليس مع هذا البعض المتزمتين وناكري الجميل ، اظهرنا هذا التوضيح الذي قبلنا كتبه الاستاذ هرمز طيرو أن اسرائيل اصبحت دولة ويهود شعب وعبرية لغة كما هي حالة المان تقريبا ، واوضحنا الفكرة اشور دولة كلد شعب وسريان لغة ، هل فيها تناقض ضد احد لماذا السريان يسرون على كون اللغة السريانية هي فقط ولا غيرها لكن امام هذا الطرح كنعامة يغطون رأسهم . فعلا من يقبض الثمن لهذه الخيانة أو يبث السموم والتحريض يبقون بدون عمل بطالين عطالين . على علم الجميع السيد المسيح تكلم بكل لغات العالم لانه مالكها ، ولكن عندما تلكم باللغة التي تعود لنا كانت لغة الاشورية بلهجتها الاكادية لشعب البابلي كتعويض به عن الشعب الأسرائيلي / سامرة الذي سبوهم الي بلاد اشور ، وليست اللغة الارامية الكليشة المختلقة التي تعودنا اليها أن نقولها دائما ونطلب أن تمحى من على لسان الجميع , لآن ايلي ، ايلي لما شبقتني هي كلمة اشورية وكادية قبل كل اللغات الشرقية الاخرى لان أشور واربيل وبابل هي دليلنا على هذا اللغز ، هل الاراميين عندما كونوا لهم لغة في 1000 ق .م كانت كلمة ايل في لغتهم قبل اللغة الاشورية .
السيد سام السرياني الذي تعلم لقبه من الاشوريين الذين كانوا يسمون انفسهم بعد انتشار العرب بيننا لتمييز انفسهم عنهم بالنينوايا أو اشورايا أو غيرها يطرح هذا السؤال :-
إنما لديّ سؤال واحد فقط لا غير؟
هل تسمّي اللهجة الأمريكية أو الأسترالية أو النيوزيلندية ؟
باللغة ; الأمريكية أو الأسترالية أو النيوزيلندية ؟
أم تسمّيها كلّها باللغة الإنكليزية فقط لا غير ...
وهكذا يا صاحبي ; علينا جميعاً شئنا أم أبينا أن نسمّي نحن أبناء
الشعب الكلداني السرياني الآشوري لغتنا لغة التاريخ والحضارة
باللغة السريانية فقط لا غير نقطة أول السطر.

فعلا هو سؤال جبار يحتاج الجواب عليه بكل يقضى ، قبل أن اتطرق الي جواب سؤالكم أود أن توضح لنا أن اللغة السريانية الارامية كما تحب أن تعرفنا بها ، هل هي قبل اللغة والشعب الاشوري الذي تاريخه يمتد الي عمق 4750 ق.م ، الاراميين ظهروا علنا في هذا التاريخ في سنة 1200 ق.م ولغتهم في 1000 ق.م في براري سوريا كبدو ، وكلمات ومفردات لغتهم باغلبية مطلقة منحدرة ومستعارة ومستعانة وملمومة من اللغة الاشورية في سوريا وبابل لذلك هي سليلة للغة الاشورية الاكلدية البابلية ( كتبتها مركبة لتفهم عليها ) ، أذن لماذا لا تسمونها باللغة الاشورية كما الامريكية تنسب لغتهم الي اصلها الانكليزي فقط ولا غيرها ، ثم اللغة السريانية العزيزة عليكم كما هي عزيزة على الجميع هل هي منزلة من السماء عليكم أم هي مخلوقة بالاساس من قبل الاغريق من الاشورية المعاصرة فقط ولا غيرها سنة 307 – 300 ق.م من بقايا الشعب الاشوري القاطن في سوريا التي اصبحت في الازمنة الاخير ارضه وتابعة لامبراطوريتهم وكان يسمونهم بالاسيريان وشطبت الحرف ( أ ) منها واصبحت سريان لضرورة لغوية متعاملة معها ولا تغير المعنى وفقط تؤثر على اللفظ ، وليس للغة الارامية فيها أي كلمة لان هم دخلوا القلة منهم المسيحية ونشروا السريانية بينهم كما وضحت اعلاه ( ما علاقة التقارب والترابط  بين السريانية والارامية وما هو الدافع لهذا التغيير بدون أي اشكال أو غلاف أو وقع ضغطا أو حرب عليهم من الاغريق أو اجبروا عليها أو لماذا يضحوا بتسميتهم القومية مقابل اسم لا صلة لهم به ... الخ ) ، وأن ترغب أن تدافع عنها كن حاكم عادل عليه بالاستناد الي القواميس والخط المسمار بين الجميع هذه اللغات ، أذن لماذا لم تسمي اللغة السريانية باللغة الاشورية كما الاسترالية والنيوزلندية تنسب الي اصلها الانكليزي ولكن ضمن الخبث تسمونها اللغة السريانية الارامية ، هل الانكليز سمحوا لاقوامهم المهاجرين والمنشقين عليهم لآي سبب أن يسموا لغة باسم بلد الذي يتواجدوا فيه أو باسم قوم منشق وأنما يجبرونهم أن يحافظون عليها بالاصل الي يوم القيامة ، عكسنا اللغة الاشورية أم لكل اللغات الشرقية منها خرجت اقوام وطوائف وبتسميات كثيرة وهم من سموا اقوام باسمهم الحالية منهم الاراميين والعرب واقوام ليس لهم اهمية الان بيننا لذكرهم ، وكان شعبها المنشق يسمي نفسه باسم المختار له مع لغته أو هؤلاء الاجانب الذين لا يسمحوا للغتهم التجزئة فأنهم يفرضون علينا التجزئة بشتى الطرق الاغريق سمو الاشوريين في سوريا سريان ولغتهم سريانية ، وفاتيكان انشقت الكنيسة المشرق الرسولية وسموا المنشقين بالمذهب الكلدي والان تحولوا قوم كلدي باللغة الكلدية ، كما في القديم الله العالم هل المؤرخيين الاجانب سموا الشعب الاكادي بالاكاديين عنوتا ضد اصلهم الاشوري ولغتهم بالاكادية لتمزيق هذا الشعب من اساسة ونفس الشيئ الارامية التي لم تنكر يوما اصلهم الاشوري اليوم هم اشد الاعداء ضدهم ، والان ظهرت القومية السريانية ولغتهم وتعأد الاشوريين ولغتهم ولا غيرهم . واعلم يا سيد سام السرياني بأن اللغة السريانية الارامية أن اعتبرتها جبلُ إيزلاويُ أزليً لا يهزّه ريح ، سيد سام ليس لك الحق ولا الارامي الذي تشوهوا لغتنا بوجودهم بين السريان يد بهذه الازلية، الاشوريون هم من جعلوا هذه اللغة جبل ايزلاوي وكل الفضل والاستمرارية بهذا الوصف الذي صدر منك كاعلام تجريحي فقط  يعتبرون الاشوريين هم اصحابها بالمقام الاول والاخير ، والان على الجاهز عزمناكم لمشاركتنا ولكن استحوذتم عليها لعدم امتلاكم شيئ منها سوء اسمها وبهذا الاسم الان تفتخرون وليس بما يقدم لكم ضمنها ، وتنطلق منكم ضدنا الكلمات والمغالطات السامة المنبوذة لاننا بها نتفق معكم على ثقافتكم الجاهلة ، المجاميع أو الموؤسسات الثلاث في العراق لم يبنيها أي سرياني أو ارامي سوري أو لبناني وأنما الذي بناها لابناءه هم بفضل الاشوريين وخيرتم على هذه اللغة وحتى باعمالهم لخدمتها وما وصلت اليها من الانجازات كان هذا الفضل للاشوري السياسي القومي باكثر من 75 % من هذه المنجزات وهل احد منكم يا اصحاب اللسان الطويل قدم لنا خدمة ضمن الفترة التي انجزت فيها هذه المؤسسات ، وبحقكم يطبق المثل أو الحكمة القائلة التي مفادها " اجلس اعوج وتلكم عدل " لان الذي يجلس عدل يتكلم اعوج وهي بالفعل حالتكم الان .
 السيد اردخلوا سمير روهم ، كلمة الجرم تصدر من رجل مجرم بكل معنى الكلام وببشاعته ، وأن تقر بأن السيدان نينوس ورودي مؤلفي قاموس اشوري / عربي وليس سرياني / عربي ، اصبح عملهم بنظركم ابشع جريمة وبكل معنى الكلمة ، تعالي ونتكلم مع بعضنا بأي واسطة متاحة لنا أو بيننا باللغة التي انت تملكها السريانية ( الاشورية المعاصرة ) واتكلم أنا باللغة التي املكها الاشورية ( الاشورية الحديثة بكل اتجاهاتها ) ونتفاهم بهما ، بربكم هل نستطيع التفاهم بهما أم نحتاج الي مترجم ، لماذا لا تقولون هناك لغة تختلف بالكلمات عن أمها أو اختها السريانية ويحتاج متكلميها قاموس لكي يترجموا بينها وبين العربية وبالعكس ، حاشا عليكم أن تعتبرون عمل الخير هو عمل اجرامي يا سالكي طرق الملتوية في النقاش والحوار أو يصال الحقيقة بهذه الطرق الشائكة ، جبرا علينا أن نلفظ كلمات غبر مرغوبة .
يا سيد روهم لا تقف لا هنا ولا هناك قف اينما ترغب وفي المكان المناسب لك ، دافع عن لغتك وانشر المقالات في جميع المواقع التي تصل يدكم المشلولة التي لا تنتج عملا يفرح القلب لتظهره لناسكم ، دافعوا عن الحق والحقيقة لا احد يقف ضدكم أو في طريقكم ، ولكن بدون تعدي على حقوق الاخرين وواجباتهم من كل النواحي المتعلقة

130
الصلاة الرمشة ليوم الجمعة

 الاخوة الاعزاء المتحاورين لتوضيح صلاة الرمشة ليوم الجمعة اقول لكم بكل رجاء وبدون رسميات أن ندرك أن الصخرة التي تسمى بالجلموط لايمكننا تحطيمها بالوسائل البدائية المتاهة ، هذا النوع من بشرنا الذي يتحجج بكل الوسائل لا يمكن تحاوره بالطرق العلمية أو التاريخية لانه كل الوسائل المناقضة له متاهة له باللف والدوران أو طرح الاسئلة المحرجة لتهرب من واقعه ، لا يفيد معه ومع البعض الاخر وحتى بعضهم اشوريين اللين والرقة أو تهدية الاعصاب لان الذين يفكرون بعقولهم لا يمكنهم التخلي عن الموضوع الا بعد  بسطه على ارض الواقع أن شئنا أو ابينا ، التوقف عن مناقشتهم هو الطريق الصحيح لانه لا نستجدي معهم الا خيبة الامل .
أنا كتبت عن الموضوع عندما السيد مايكل سيبي اقترح على كل من يعرف عن الصلاة شيئ مخالف لرأيه أن يقدمها للاستفادة منها ، لكن الشعرالشعبي المسيئ وبالتحدي تلقينا منه بعد التوضيح ، وأكد لكم الان مجددا بعد استفساري من الاب الكنيسة الذي انتمي اليها قرأء الصلاة وبوجود مجموعة من الشمامسة حولنا كل من قدم رأيه بها وكانت النتيجة عن معني كلمة الكلدان أو كلذايا أو كلدي أو أي تسمية مناسبة لكم ، واعطوا لي المعنى العلم أو العلماء بالمعني الثقافي والادبي المترجم الي لغتنا الاشورية والطقسية ، وعند العودة الي معناها التاريخي فعلا وجده يعنى به العلم أو العلماء الذي كان سائد في وقت اقوامنا الشرقيون القدماء وهم من كانوا يعملون في حقل الفلك والتنجيم والسحر بانواعه والرياضيات قبل تواجد الكلديين القوم القدماء في بابل 900 ق.م ، وطرحت سؤال لهم ماذا تعنى الكلمة الكلدايي هنا في هذه الصلاة ، الآجابة كانوا من قوم غير معروف الانتساب الديني ( خارجون عن المؤمنيين المسيحيين ) واحتمال جدا واقعي كانوا من الفرس يعملون في حقل العلوم جاء ليفرجوا على المذابح وتعجبوا من المسيحيين المؤمنين وفعلوا ما ذكرته الصلاة ، وعرف أنهم من حقل العلم أو العلماء الفارسين الذين كانت بلغتهم تطلق عليهم كلمة ماغي أي علم أو علماء = كلد ( كمصدر له بلغتنا ) وقام المطران مار ماروثا بترجمتها في هذه الصلاة بكلمة المناسبة لها وليست وحي مذكورة في كتاب المقدس وهي كلدايي أي علماء الفلك والتنجيم وما تبعتها من العلوم ، وضمن الكنيسة عندما سيطر البطاركة اليهود على مقر كنيستنا في سالوق وكوخي لمدة تزيد عن 350 سنة اخضعوا وتوحدد كل التسميات القومية القديمة بتسمية واحدة وهي سورايا و جمعها سورايي ولغة سورث ضمن الكنيسة لانها تمثل بالصفة أو الصغة الوثنية الصنمية لم تقبل داخل الكنيسة ، وسموا جميع التسميات الاشورية الذين يعلمنا عالم الاشوريات الفلندي سيمون باربولا بنسبتهم تصل الي 20 مليون نسمة والكلديين والاراميين وبقية الاقوام المتواجدون في منطقة الخاضعة لكنيسة ومن قدم اليها .
أذن كلمة كلد  = علم أو علماء أو كما ترغبون أن تسموها لا فرق بالمعنى ضمن الصلاه ، لان ذكر اسم الكلديين في الصلاة كانوا يقصدون بهم بشرا خارج سرب المسيحيين المؤمنيين ، كانوا يعملون ضمن حقل العلم التي ترادف المعنى بلغتنا الشرقية كلد لذلك ترجمت بهذا الاسلوب ، والبعص كنسيا قد يجوز لهم بالمعنى الذي اشرت اليه أن يسموها بالوثنية لمسايرة افكار الكنيسة التي فرضت عليها كما نوهت اليها اعلاه ، وهي الخاتمة لدينا وما نملكها ، حاور الي أن تكف لان وجع الرأس لا يناسبنا بهذه الاهمية أو الوهمية المناقضة .
لا يا سيد منصور أنك لم تلقى الجواب الشافي من قبل كل الاشوريين كل هذا الازمنة وامام كل هذه الكتابات والمناقشات فيكيف من مقال واحد ستجد الجواب الشافي الذي فعلا لهذا الموضوع هو بالكمال والشافي لكن لوصفكم اعلاه كيف تحصل على الشافي ، الاجوبة على اسئلتكم واستفساراتكم منا جدا بسيطة ، لانها فعلا اشبهها بقصة الاسد والصياد عندما وقع في شباك الصيد بفتوله عضلاته وصياحه لم ينجح منها ولم يستطع أي حيوان اخر انقاضه من الصياد ألا صديقه الفأر الذي يوما كان يرغب بأفتراسه مع صغر حجمه ولكن في ذلك اليوم افاده وخلصه من الصياد وتطورت صداقتهم ، المعنى ليس لقلة عددنا ولا نستطيع عمل مناسب لقومنا أو للجميع ولا لاكبر رأس تضنونه من القوة ولكن لاحترامنا الكل ، نعم لاننا رغبنا أن يكون الموضوع شامل من جميع نواحيه علينا الاشارة الي كل خطوة بتقان لعدم الاستفسار فيما بعد عن متعلقته ، كما انت فعلت تركت المعني الحقيقي وذهبت الي الاولياء الموضوع المساعد لفهم المغزة منه كليا .
ليس المهم الترجمة بالصغة المطابقة 100 % في مثل هذه المواضيع لان الترجمة من لغة الي اخرى فيها صعوبات جمة وتحتاج الي مترجم متمارس بكلا اللغتين ، وحتى في الكتب المقدسة نرى فيها بعض التباين في المعنى أو الكلمة الا ان المهم أن نحفظ المنعى بمفهومه المطلوب ، والشخص الذي يطلب الاستفادة من أي موضوع عليه البحث والتفسير والتحليل وينطلق من كلمة الجملة ليصل الي الحقيقة . لاننا لسنا لا كتاب لغويين ولا امام القانون واننا امام الفهم ومن دون اختلاف المعنى وهو الرايا ، في مقالي كتبت الفقير أو الضعيف والمعني له كتبته  بين القاب محيلا ، ثم احترامنا الي قدسية البطريرك وضعت امام اسمه مار وكملت الكلمات البقية واصبحت محيلا مار شمعون بطريرك الكلدي ، وهل المفرد والجمع بالمقصود المعنى له اختلاف في التشخيص للحدث ، أن كان كلدي واحد أو مجموعة الفهم لهم هو المغزة بوجودهم وليس من حقكم في مثل هذه الحالات أن تفرضوه ضدنا لاننا لم نستوفي رغبتكم . ومن قال لكم عندما رسم البطريرك مار شمعون كان بمعيته اسقف أو كهنة وشمامسة أنا لم اذكرها وهل انت توصلت الي قناعتكم بالمتابعة اعلمنا ، لان معلوماتي العامة في المنطقة رسم ككيان مستقبل مع وجود الكهنة والشمامسة ولكن بعد ذلكل رسوموا اساقفة له .
نعم كما قلت مرارا نحن اصحاب هذا التاريخ منذ القدم أن قبلت أو رفضت لانها حقائق ، كان الشعب المسيحي في اورميا كله اشوريين وقد ذكرتها في مقالي ، هم بنفسهم تحولوا الي المذهب الكلدي الكاثوليكي بواسطة أو قرار من  الجمعيات الاجنبية اختارت الانتماء المذهب الجديدة في المنطقة لهم بالتسمية التي عمت الارض المسيحين بها وعينوا بطريركهم مار شمعون ، واما لسؤالكم الذي حتى الخشيم وهو يكتب مثل هذه المقالات ويقراء في المواقع يعرفها على صدره لان بابا فاتيكان لم يقبل بين انتماءهم الكاثوليكي اسم نساطرة وحولها الي كلديين وما دام تبع لهم اصبح يطلق عليهم الكلديين الكاثوليك ، اما المسمين بالنساطرة فهم بقوا على عهدهم في الكنيسة المشرق الرسولية .
وجوابي على سؤالكم :- هل كانت في تلك السنه ومئات السنوات التي تلتها في اورميا شيئ اسمه الاحزاب الاشورية والقضايا القومية والسياسية خارج ساحة الكنيسة ؟ اقول بكل صراحة لم تكن بالشكل حتى المناصف لها التي عليها الان ، ولكن المنطقة كانت تعتبر شبه مستقلة بين شعبها وفيها الجمعيات الاجنبية وتكتلات محلية وتحزبات عشائرية وكنسية ومعارضين وقادة محليين وغيرها من المفاهيم التي كانت تسود الوضع بينهم انذاك شجع الوعي القومي البدائي حتى لو كان بالتسمية سورايي الكنسية ، الجميع تقريبا كانوا على علم بأسمهم الاشوري الحقيقي ، لكن من دون ذكره خوفا من الكنيسة وهي الحالة لواقعهم أنذاك لجميع الشعوب المسيحية الشرقية ، لان بمجرد اعترفت الكنيسة به اعلنوه بينهم بالمجد والمحبة واصدار مجلة الاولى في المنطقة وهي تشبيه بقضاينا الحالية ، لانهم كما علمتكم انتفض وتظاهر الشعب لاستهزء بالقيم التي فرضت عليهم من الكنيسة والجمعيات الاجنبية ، ونتيجة لهذه التظاهرة طردوا الجمعيات واجبر الكنيسة أن تتخلى عن الكلدية والكاثوليكية والقبول بالكنيسة الاصيل بينهم المشرق الرسولية أو النسطورية ، بدون هذه التنظيمات وتكتلات والمعارضة ما كان بامكانهم القيام بمثل هذه الانتفاضات ، ولكن هؤلاء البطاركة احتفظوا بالختم عندهم كل هذا الزمن هذا ما لا اعرفه . ولا تتعصب الي هذه الدرجة من الحقيقة التي تفرض علينا جميعا بأن كلمة الكلديين في الصلاة والكنيسة لا تخص القوم الكلدي القديم الذي ظهر بعد 900 ق.م والذي بالتنشئة ترغبون الانتساب عليه جبر على هذه الحقيقة وضدها ، لان هناك سؤال تاريخي بعدم وجود قوم كلدي وارامي واشوري أو أي مسيحي ما عدا الذي كتب لهم الله العمر الطويل من دخلوا الاسلام أو تخفوا من الانظار لفترة المعنية في وسط وجنوب العراق منذ الحرب الذي قاده المغول ضد المسيحيين وخلت المنطقة منهم منذ 1300 – 1404 م لحد 1921 م ؟
وعندما تنقل الرد من قبل الخوري خوشابا كوركيس كان عليكم تكملة الجملة لربط المغزى بالحقيقة الكامله وكما سوضحها لكم ادناه قول الخوري بالكامل :-
واللغز وراء هذه الأختام يا سيادة الأسقف الجليل هو أن البطاركة والأساقفة اللذين استخدموها كانوا [ كلدانا ] لذلك كانت أختامهم تظهر فيها كلمة [ كلدان ] ، ألم يكن مار يوحنا سولاقا أول بطريرك كلداني ؟ وهنا الكل له نفس هذه القناعة التي اتحلى بها لان المقصود كانوا يستخدمون الاختام لانهم كلدان ما يعنى لنا ضمن الكنيسة هم ذلك المذهب الذي كما سموهم الفاتيكان بالنسطورية سموهم بالكلديين كمذهب وليس كاشارة الي القوم لان مار سولاقا يوخنا هو اشوري الاصل من عقرة بشهود اهله ، ذهب الي فاتيكان ورسم بطريرك لتمزيق والاستحواذ على الكنيسة المشرق بأي اسم غير المشرق النسطورية . وامامنا قول الحكيم بابا اوجين الرابع سنة 1445 ليعلمنا بكل وضوح بالمعني المقصود منه ولغاية الحقيقية لهذا القول وهي خاتمة تسمية الكلديين بالمذهب في بلاد التي الان تسمى العراق قاطبتا وفي بلاد اشور القديمة محصورا :-
" لا يجوز من الان فصاعدا أن يعامل هؤلاء الراجعون من النسطرة كهرقطة ويجب أن يسموا بعد اليوم كلدانا " أي النسطرة والهرقطة بنظرهم الذي فرضوه على الكنيسة المشرق كمذهب بتراجع شعبهم عنه بدخولهم الكاثوليكية وباسم كنيسة بابل على الكلديين هو بحد ذاته وقطعيا تعويض عن المذهب النسطوري المستبدل عنه بالتسمية المذهبية الجديدة الكلدية لكنيسة المستحدثة من قبل بابا اوجين نفسه ، بهذا القول حصلت قناعتنا بالمذهبية الكلدية وليست كما تدعون بالقومية الكلدية وستستمر على هذا المنوال بين قومنا الاشوري وكنائسه .   
وادناه قولكم حول اعداد الكلديين في بابل :- فكيف مرّ مار توما الرسول وتلميذيه مار ماري ومار أدي بتلك البلاد ولم يستطيعوا ان يقنعوا الكلديين للدخول في المسيحية علما بأن الكلديين كانوا يشكلون الاغلبية بين الشعوب التي كانت تسكن البلاد " العراق الحالي " ؟ القلة القليلة من الكلديين القوم من دخلوا المسيحية والاغلبية منهم بقوا باسمهم الكلدي الذي أمنوا أن دخلوا المسيحية فقدوا تسميتهم القومية لذا ضلوا خارج الكنيسة لزمن غزو الاسلامي لبلدنا ودخلوا الاسلام والعرب وهم شيعة في الناصرية وبقية المدن الجنوبية على مر الازمنة لتهرب من الجزية الباهضة وكذلك في زمن الاضطهار المغولي لكلديين المسيحيين ، لان هذا الاستفسار يدل كليا على عدم انتماءكم الي القوم الكلدي الا من خلال التنشئة الحالية ، واعلم أن في زمن الاغريق تم تهجير أو تحول الكلدين والبابليين من مدينة بابل واسكانهم في مدينة ساليق قدر عددهم بالاجمال 600 الف فرد فكم كانوا من بينهم من الكلديين نتركها لله لان لم نملك جواب له .

131
" تعقيب على البحث "
الهوية الكلدية في الوثائق التاريخية
 القسم الثاني 
[ سرالختم المار شمعوني ]

المقدمة
بين فترة واخرى اقرأ على صفحات مواقع الاعلامية الالكترونية لابناء اقوامنا عن خبر ونشر صورة لختم مار شمعون بطريرك كنيسة الكاثوليكية التي نسبت اليها التسمية المذهبية الكلدية في اورمية لفترة زمنية محددة ، واخذت هذه الحالة بتطور من كتابات لافراد عاديين ووصلت الي ارفع مستوى من الدرجات الكهنوتية في كنيسة بابل على الكلديين والمسمى بالكنيسة الكلدية من بعد 1778 والمنشقة علنا من كنيسة الام الشرقية الرسولية ، وطريقة اعلانها عن الختم تكون واحدة ولكن لكل واحد منهم يكتب عنها حسب ما يراها مناسب له من تعابير الكلامية  . وبدأت من تاريخ اول اطلاعي عليها بجمع المعلومات عنها ومع التي كنت اعرفها من السابق ، وكانت ذلك من تاريخ 27 / 3 / 2006 والي 27 / 8 / 2007 وباشرت بكتابة هذا الموضوع في 10 / 9 / 2007 ، وان شاء الله يكون بادرة خير لكل من يقرأه ومن يفهمه بالمعنى الحقيقي له وحسب قدراتي ومعلوماتي ضمن هذا السياق .
الحقيقة لهذا الختم ليست لا قصة ولا حكاية ولا روايا اسطورية أو خيالية ، وانما مجرد طلب رسمي من جمعيات الاجنبية (المبشريين الدومنيكان ) في اورمية الايرانية الي رئاسة الكنيسة الجديدة المستحدثة بالاسم اعلاه وبطريركها ، سأوضحه لاحقا الاسباب الموجبة للقيام بصنع هذا الختم لاعمال رسمية يخص البطريرك نفسه ، واذا كان البحث عنه وعن كيفية صنعه وكتابة هذه الجملة عليه  [ الفقير أوالضعيف (محيلا ) مار شمعون البطريرك الكلدي ] وتناقله بين البطاركة اللاحقين فهي قصة الحقيقية لهذا القوم ماذا ننتظر من هذا القوم من انجازات لاعماله الايمانية ، ونظرا لان القدرة الربانية الالهية المتزامنة في كل زمن ومكان وفي الاوقات المناسبة لها ترسمها هذه القدرة لكي تحكى لمسيرتها مثل هذه القصة ، ومثلها لم يختلف عن جميع الاحداث الربانية الاخرى ، واورد مثل عظيم في الحدث قد نستلحم منه المطابق ، وكما قلت اعلاه فما كان من الله الا ان يختار الوقت والمكان المناسبين للحدث مع الشخصية  التي تلعب دور لاداءها أو اظهارها ، ومثلها كمثل ارادة الله لولادة ابنه السيد المسيح فقد هيئة لهذا الحدث اولا الوالدين لمريم العذراء وثم أنجبوا بنتهم مريم ، والرب حماها من كل سوئ الي الوقت المناسب لها وجعلها اعظم خلق بشري له ومن جميع المواصفات والاحداث ، وعندما حانت الوقت المناسب والمكان لها بعث ملائكته ليبشروها بالحدث وهكذا ظهر الرب منها وقدم نفسه نذرا لنا . وهذه الاحداث في كنيسة الشرقية حدثت طبقا لمثل ما وصفتها اعلاه لكون المبشرين منتشرين بين جميع المناطق سكن ابناء الكنيسة الشرقية وكانوا يحاولون البحث عن كل واي شئ لاغراضهم في تمزيق الكنيسة وكسب شعبها الي جانبهم ، ومع استمرار المؤامراتهم فالانقسامات استمرت في جسم هذه الكنيسة ، لكل مرحلة رجالها وزمنها ومكانتها ، منفصلة واحدة عن الاخرى الا من قبل المبشرين ومع تنوعهم الا ان طرقهم كانت واحدة . ولهذا فان كل مؤامرة قسم جزء منا حسب انتماءه اما يعتبرها متصلة مع بعضها كوجهة نظر كنيسة الكاثوليكية المسمى بالكلديين والاخرون منفصلة كما اوضحت اعلاه .

من هو مار شمعون دنخا  ؟
 وبمختصر كان مطران في الكنيسة الشرقية ونذيرالاول لعهد البطريرك مار ايليا الثامن ( 1617 – 1660 ) وكان اسمه ايشوعياب بن دنخا ، ودنخا الشقيق الاكبر لمار ايليا الثامن . وكان ايشوعياب غير متعلم بما فيه الكفاية ، واما نذير الثاني فاسمه حنا انيشوع بن ابراهيم ، وابراهيم الشقيق الاصغر لمار ايليا الثامن ، وكان اكثر تعلمنا من ابن عمه ايشوعياب . وبعد وفاة مار ايليا الثامن كان احقية العهد البطريركي الي ايشوعياب الا انه لم يكن متعلما بالكفاية مثل حنا انيشوع ، والجماعة كلها رشحت حنا انيشوع لسدة البطريركية ورفض ايشوعياب رغم احقيته ، فغضب والده دنخا لدى رفض ابنه ايشوعياب ، وفي احد ايام عمد الي قتل حنا انيشوع ابن اخيه اثناء الصلاة في كنيسة ، وهرب مع عائلته الي اورميا في بلاد العجم ( ايران ) وانتخب من بعده مار ايليا التاسع آوجين 1660- 1700  م ، وهذه هي القصة بين اختلف وانشقاق في بيت الابوي مع بطريرك كنيسة المشرق في دير الربان هرمز ، وقصد أورمية حيث رحب به الصفويون لاسباب سياسية وعسكرية املتها ظروف تلك الايام ، وهناك في اورميا من بعد وصلوهم اتصل دنخا بالمبشرين من الانكليز والامريكان والفرنسين المسمين في حينها بالمرسلين الدومنيكيين الكاثوليك ، ورسموا ابنه ايشوعياب بطريركا باسم مار شمعون التاسع دنخا ( 1662- 1700 ) كبطريرك كاثوليكي وهو يعتبر مؤسس خط مار شمعونيين ومؤمنيه . ولكي يضفي الشرعية علي الانشقاق الذي سببه فكان من الطبيعي ان يلجئ الي القوى القادرة على تعزيز موقفه وأضفاء هذه الشرعية عليه ، وكان المبشريين الكاثوليك ينتشرون في المنطقة وقاموا بسيامته بطريرك لكنيسة لها بطريرك لخلق الانشقاق فقط ودعم صفوي لاختلافهم مع تركية العثمانية .
 ففي اورمية - فان اغلب المسيحيين فيها من الاشورييين فقط – كما في مناطق الشرق تتجه انظار وعيون الاوربيين من الفرنسين والانكليز والامركان اليها ، حيث فيها انشاءوا مجموعات من الجمعيات الخيرية لتقديم المساعدات لابناء المنطقة وخاصة في مجال الطب والتعليم ، ولكن في تقديراتهم لم تكن محصلتها كما هي مجانا لانهم لا يروا المجان مقابل المجاز وانما خذ لاننا في الاخير لم نرضى الا بالاضعاف المضاعفة لتعطينا . ولم وصل مار شمعون دنخا الي اورمية احيط به من جميع الجوانب ، وبدأت هذه الجمعيات بعرض افكارهم وقدراتهم وخدماتهم اليه الي حين تم كسبه وخضوعه الي جانبهم ورسامته بطريركا في المنطقة بطريقهم وبالاتفاق مع والده كما بينتها اعلاه .
 ونلف الاشارة الي أحد خلفه مار شمعون سليمان ( شليمون ) 1700 – 1740 عاد هذا البطريرك الي العقيدة الشرقية وقطع كل العلاقات مع المبشرين والمرسلين الدومنيكان ومع روما ( الفاتيكان ) ، وذلك تحت ضغط العشائر الاشورية في المنطقة ونزح مع عائلته الي منطقة حكاري والتجأ الي العشائر الاشورية ، الا أن أمير جولميرك الكردي الذي كان يحكم المنطقة انذأك منعه من السكن بين العشائر الاشورية كي لا يؤثر على افكارهم ، لذا سكن قرية قوجانس بعيدا عن هذه العشائر . وكانت هذه العائلة النازحة من القوش تضم بينها ثلاثة اخوة بنيامين واسحق وناثان ، وكان اتفاقهم ان تنساب البطريركية بينهم

 دور هؤلاء المبشرين في المنطقة:-
ولكن لنقولها بصراحة ما هو دور هؤلاء المبشرين وجمعياتهم في الشرق والتركيز في مناطق تواجد الاشوررين وابناء كنيسة الشرقية بصورة عامة – مع العلم باننا لم نسمع منهم بانهم اقنعوا مسلم واحد وحوله الي مسيحي - هل لاغراض تقديم الخدمة الانسانية ام ماذا ؟ وانا هنا اتطرق الي بعضها التي لا علاقة لهم بها لهذا الاجل أو الغرض وانما لاغراضهم الدنيئة والمادية فقط ، واترك البقية لمن يعرف عنها المزيد ليعلمنا بها لاحقا وللاستفادة منها .
 اولا :- مع بداية النهظة الصناعية في اوربا وبصورة خاصة في الدول التي تسمى حاليا بالرأسمالية أو الامبريالية والاستعمارية بدأت اختفاء السيطرة الكلية للكنيسة ورجالهم من بين شعوبها وحكموماتها التي كانت سائدة قبلها ، وحتى على الاوضاع السياسية والاقتصادية وليست فقط على الاوضاع الاجتماعية ، والتي كانت تمارس من قبل البابوات الفاتيكان ورجالهم في كل المناطق الخاضعة لهم ، تهيئوا الاوربيين الي التخلص من هذه الوضعية وعندما اصبح الامر والمجال لا محال لهم لتنصل منها ، واضافة أن الكنيسة وبقدراتها الانية والذاتية لم تستطيع تلبية الاطماء لجميع الاحداث والمتطلبات العامة والخاصة للمجتمع الناهض صناعيا ، بدأوا المفكرين الدينين ورجال السياسة فيما بينهم على اتخاذ رأي يضمن حق الطرفين وترك السياسة للسياسيين والدين لرجالها ولكن بان تكون الفاتيكان دولة سياسية بروح دينية لاغراض الطرفيين لاستفادة القصوى منها وما الحروب الصليبية الا اثباتات حقيقية لها .
 ثانيا :- نظرا لان الاوربيين بدأوا بالتخلص من ظلم الكنيسة ورجالها والتحول التدريجي الي العلمانية  كليا وبتتابع بين هذه الدول ودب في جسم الكنيسة الفاتيكانية الانقسامات وبالاخص ظهور الكنيسة  اللوثرية البروتستانتية والانكليكانية البريطانية والكنائس الغير الرسولية مثل شهود يهوه والانجيلين والالف منها وقراءت في بعض الاخبار بان عددها وصل الي 33 – 147 الف كنيسة في العالم ، وكل هذا الشعب الذي امتصته هذه الكنائس الجديدة سيخرج من جسمها ، وماذا سيبقى لها في الاخير؟ هل فقط  رجال الدين وبعض من المؤمنين الذين لم يتنصلوا عن عقيدتهم ، ولذا رأوا بان لابد من ادخال جماعات اخرى غير الاوربية بين صفوفهم لملئ هذا الفراغ الذي حدث والذي يزيد بمرور السنوات القادمة ، وكان الشرق كجزء من هذا التفكير كمقدمة لعملهم .
 فلابد من وجود شعب يؤمن بالايمان المسيحي الحق بينهم وكما في بقية الاطراف من الدنيا ، ولذا رأوا المسيحيين في الشرق بصورة عامة وضمن كنيسة الشرقية القديمة والانطاكية والارمنية والمارونية وفي بقية المناطق اسيا حسب تدبير الامر لهم . ولهذه الاسباب كلها هبوا بكل الوسائل والطرق لتنفيذ ذلك وفي جميع البقاء المتواجديين فيها ابناءنا لشعورهم بانهم اصحاب هذا الايمان الحق وفعلوها تحولوا البعض الي الكثلكة بالتدريج وعلى شكل مؤامرات بمراحل حسب قناعة بعض منا لهذا الانضمام ، مع تقديم الاموال اللازمة لتغطية كل المشاكل لكسبهم والحالات الفقر التي كانوا يمرون بها شعبنا في بعض المناطق .
 ونحن اشوريين قوميين الذي يهمنا هو ايماننا بالسيد المسيح فقط وبقية الامور نعتبرها ايمانا ثانوية لنا كأتباعنا الي اي كنيسة رسولية وليس المهم لمن نتبع ، وهو مطلبنا منذ القدم السحيق بيننا بان نكون كنيسة رسولية واحد في العالم وحاولنا لعدة مرات مع فاتيكان لكنها اسرت بان الوحدة المنشودة فيما بين الكنائس هو الخضوع التام لهم وخارج هذا الخط لا يجوز مطلقا ، واخيرا فلابد من ان تاخذ بيننا هذا المجرى الذي نحن فيه الان كون قوتهم بالاضافة الي دينية فهي مدعومة بالسياسة الاوربية واموالهم .
 والان اصبحت حقيقة بان الكنيسة قد قسمت وان طوائفها قد ظهرت وبأنت ، وتبعوا افرادها كل منهم حسب رغبته  الي كنيسة الذي يرغب الانتماء اليها ، ونترك الكنائس الاخرى جانبا ونتكلم عن فهوة الموضوع بين علاقة ابناء شعب اشور وكنيستهم بالفاتيكان ، هل كنا نتوقع الحقيقة ؟ لماذا حدثت والذي يحدث والذي سيحدث كلها سياسات لهذه الدولة ومبشريها بيننا والذي سأذكره هنا لم يكن الا واحد من هذه العوامل لهذه الانشقاقات .
 فالكل يعلم ان كلمة الكلديين في قاموس كنيسة الفاتيكانية جاءت طائفية بحد ذاتها ومنذ سنة 1445 عندما اطلقها بابا اوجين الرابع على مجموعة من النساطرة الذين خضعوا الي الكنيسة الكاثوليكية في قبرص بقيادة مطرانها مار طيمثاوس ، وان كل من دخل وتبع لاحقا هذه الكنيسة سموه بالكلد الطائفية أو المذهبية عوضا عن المذهبية النسطورية لكنيسة المشرقية الرسولية ولكونهم اطلقوها عليها عام 431 م وهم يريدون ويرغبون بالتخلص منها وعدم البقاء التسمية بينهم كأتباع لكنيسة جديدة ، وعلى كل المراحل التي مرت بها كنيستنا الشرقية وفي اي مكان من ارض تواجدها ، واختتم هذا الفصل بعد عامي 1778 – 1835 ولاحقا بتحول 80 % من ابناء هذه الكنيسة المشرقية في  بلاد اشور التي ابناءها اشوريين صرف الي كاثوليك وسموهم بنفس هذه التسمية التي اخترعت لهم في قبرص وسمي كنيسة المنشقة بكنيسة بابل على الكلديين ، وان شعور الكلديين من بعد 2003 وتحولهم بفضل الفاتيكان الي قومية  لتكريس هذة الانشقاقات الطائفية ، لان الاخاء ضمن المذاهب مستتب بين جميع هذه الكنائس الاشورية بفرعيها الان والسريانية بفروعها والارمنية بفرعيها كلها متاخية ومتعاونة الا الاشورية والكلدية لان في الاخير برزت القومية عليها بدل المذهبية وكما نلاحظ الخصام القومي بين الطرفين ولم يحصل عندما كانوا في المرحلة المذهبية ولا بين بيقية المذاهب ، هل اصبحت الحالة مدركة ومفهومة الان ؟ وعند ذكر اي خبر أو معلومة حياتية مهما تكن موقعها عن الكلد من  بعد  سنة 1778 ويعتبرونها الكلديين الحاليين هوية وينسبوها ويخصها بقوم الكلديين القدماء كتغطية متواصلة لهم عن حقيقتها الاصيلة ، ومع انها تتكلم عن ابناء كنيسة المشرق المتحوليين الي التسمية الطائفية الكلدية عوضا عن النسطورية ولا علاقة تربط بينهما مطلقا . واذا كانت كل هذه الامور قد غرزتها الفاتيكان منذ التاريخ اعلاه في افكارهم وقلوبهم فمن منا يستطيع الان وبكل هذه البساطة من اخراجها من بينهم وخصوصا بانهم مدينيين لهم بالارواح وليس فقط بالاموال . والان لنبدأ بالمسيرة من بعد هذه المقدمة الطويلة والتي فيها الكثير من المعلومات الحياتية واليومية التي تنقص من حياة بعضنا .
وبعد وصل مار شمعون دنخا الي اورمية وقبوله العروض الاجانب المبشريين فيها رسموه بطريقتهم بطريرك لكنيسة سموها بالكلد الكاثوليكية ، وكالمعتاد طلب منه القيام بصنع ختم كنسية له ولاعماله بوجه عام كبطريرك وهو الختم  الذي نبحث عنه ، اضافة الي كون عائلته التي رحلت معه كانت كبيرة نوعا ما وتحتاج الي كل الخدمات المعاشية في هذه المنطقة ويعتبرون انفسهم كغرباء فيها ، ومن مقومات هؤلاء الاجانب اعتمادهم في تلك الاوقات الي ختم رئاسي لتمشية معاملات صرف الاموال لغيرهم ، لاغراض هذه الجمعيات صنعوا هؤلاء الدخلاء لمار شمعون هذا الختم وحسب رغبتهم في كتابة المضمون الذي كانوا يفتقدونه أو يحتاجونه ،  قاموا بنقش الكلمات فيه لاجل هذه الكتابة يحررون الاموال لاغراض الطلب وتمويل مشاريع مار شمعون من طلب الارزاق له ولعائلته وعوائل الفقيرة والمحتاجة لظروف طارئة وبناء المدارس والكنائس أو تقديم الخدمات المختلفة باسم الكنيسة المستحدثة الي اهالي المنطقة ، هذه هي قصة مختصرة لصنع هذا الختم .   
ولو سألنا سائل أيا كان عن اهمية ودور هذا الختم في مثل هذه الظروف " السابقة ولاحقة " في استقامة واستقطاب هذه الكنيسة الكبيرة لكي يشار اليه الكثيرون وعلى مستوى ارفع رتبة كهنوتية في كنيسة الكلدية فيها ؟
 والجواب عليه بانه ليس لهذا الختم اي دور ولا اهمية ولا حتى معنى لذكره " لان كل الامور فيها هي متعلقة بالكنائس ولا علاقة لها بالقضايا القومية على الاطلاق لان القضايا القومية تتعلق يالسياسة والاحزاب والصراع الطبقي الاجتماعي والانجازات المرحلية خارج الكنيسة " ، ولكن لغايات واهداف معنية فقط ولان لهم قوة فان استقامتهم لا تتطلب الاشارة الي هذه الامور الغير الظرورية أو التافه وكانما طفل يريد الوقوف على رجله ، لان كنيستهم مدعومة سياسيا ودينا وماليا ليس فقط من الفاتيكان وشعوب الخاضعة لهم ومعها قوة الاسياد الذين دوما يريدون تفتيت الشعوب في الشرق الاوسط لاغراضهم الخاصة وبالاخص الشعب الاشوري كما هو اعتقادهم منذ سقوط دولتهم . وفقط بالنسبة لنا هو بان شعورهم يتسم بالنقص لازالت تكوين بنيتهم الكنسية الاساسية ( الانشقاق ) وضمنها تقع الغاية منها : وهي الحالة الأولى لخلق وعي بين اتباعهم لابتعاد عن المذهبية لانتماء بالتنشئة القومية ، وثانيا بسط الضعف في اعتقادهم على ابناء كنيستينا الشرقية والمشرقية لان اغلبهم غير واعيين بمثل هذه الامور وخاصة الشباب منا . وهكذا كما بقيت الوراثة البطريركية في هذا البيت والي انتهائها بقى هذا الختم ينتقل بين البطاركة الي يوم وفاة اخرهم سنة 1975  م .
 وبعد ان ختمت المرحلة الاولى من سيرة هذا الختم الذي وصف من قبل ابنائنا بانه من اهم ما فيه هو سريته لكلماته ، فأين تكمن هذه السرية فيه ؟  هل ابناء هذا الشعب المؤمن بكل وحدته ومع الايمان العالمي في توحيد كلمة السيد المسيح هوالفقر وشر بعيون الغير ، لماذا كتب كلمة الفقير عليه ؟ حسب تحليلي لهذا الموقف أو الوضع هو اهانة لجميع الشعب في اورميا الذين ارادوا جمع كلمة السيد المسيح فيه . لان الشعب الباقي في ارضه ولم يحتاج الي مساعدة احد ليس هو بفقير ، ولكن الشعب الذي يقطع المسافات الطويلة هو الفقير لانه في ارضه لم يستطيع العيش بوارداته وليرحل الي بلدان غيرهم لعله يلقى فيها بعضا من الرزق يستطيع القيام بممارسة سياسة فرق تسد لكي يكسب بها رزقه وهي الحقيقة لهؤلاء الشعوب من بعد النهظة الاوربية . وسمعنا لهم وتحولنا حسب طلبهم الي كنيسة كاثوليكية كلدية في اورميا واتهمونا باننا من الفقراء ولكن هم كانوا من الفقراء لانهم جاءوا من بلدان لاجل هذا الترزق بطريقهم الشرانية . ويحتاجون منا ختم لاحتقار الاسم كنيسة الكلدية المستحدثة وتثبيت الكلمة على الختم البطريركي وطلبهم منا ان نسمي بها كنيستنا المستحدثة ، ولكن من بعد ان عرفوا الاشوريين نواياهم بان كلمة الفقير المثبت على الختم لا تعني فقط الفقير من ناحية المالية وانما من جميع الجوانب الانسانية والايمانية الاخرى اللعينة لهذه الكلمة . وانتفضوا جميعا ضدهم والي ان تم طردهم من مناطق اورميا واعيد اسم الكنيسة الشرقية الاصلية في زمن البطريرك شليمون  خلف مار شمعون دنخا . ولكن المصيبة بان هذا الختم لم يجرى عليه اي تغيير وبقى مع البطاركة الي اخرهم اي سنة 1975 .

ظل هذا الختم مع البطاركة ولم يستعمل الا في القضايا الكنسية التي تتطلب هذا الختم ، ولكن التشهير به كانت بسبب هذه الحادثة لاكتساب هذه الشهرة . ففي زمن البطريرك مار شمعون بنيامين التاسع عشر قبل الحرب الكونية وكما هو معروف عنه بانه كان مع الجيش الروسي وكان يطلب المساعدات العسكرية حسب الاتفاقيات مع الروس ، فهناك رأيين لهذا الحدث واتطرق الي كلاهما لابيان الارأء وليس لاجل أو غرض اخر ، فالرأي الاول بان مار شمعون بنيامين بعث برسالة مختومة بهذا الختم الي الروس في اورميا ووضعها في رغيف خبز وارسلها مع شخص ولكن وقعت بين ايدي الجيش التركي ، لوشاهة شخص معروف ولا يرغب بهذه العلاقة . وسقطت الثقة بين الجانبين ويدعي مار شمعون بانه كان يحتاج الي الاسلحة لان كل من الاكراد واتراك العثمانيين كانوا يعدون العدة لمقاتلة الاشوريين . واما الرأي الثاني فهو بان الجانب مار شمعون يقولون بان شخص قام بكتابتها واما سرق هذا الختم ومن بعد ختم الرسالة عادها بخف كما سرقها أو بانه دخل ومعه الرسالة وانتهز الفرصة وختم الرسالة بها وارسلها مع شخص من معارفه بعد ان وضعها في رغيف الخبز ودفع المال لحاملها واخذها الي ايران حيث الجيش الروسي ، وبعد ذلك وشهه بنفسه للجيش التركي عن تفاصيلها وتم القاء القبض على حامل الرسالة واخرجت الرسالة   من الرغيف ومن بعد التدقيق بامعان فيها اثبت بانها لم تكن لا مكتوبة بقلم البطريرك ولا صادرة منه ومع كونها مختومة بختمه . وهكذا استعملت هذه الختمة في جميع المراسلات مار شمعون ايشا ولجميع مراسلاته الرسمية وكان اخرها حسب اعتقادنا في قبرص اثناء بقاءه فيها لمدة معينة . وهذا الختم هو لاغراض الكنيسة وليس الغرض منه لاغراض القومية لكي الان من بعد ان اصبح التسمية الكلدية الطائقية وتحولت قومية في 2003 بدأوا التشهير بها وعثروا على جميع الكتب التي ختمت بها هذه الرسائل وكانت مخفية قبل هذا التاريخ من عيونهم .

واما ما يخص هذا البحث ضمن موضوع الراهب يوخنا سولاقا ، فساترك التعليق عليه حاليا واكتفي بما كتبه السيد المحامي يعكوب ابونا –  مع تعبير مقتضب خاص من قبلي -  كموضوع مسلسل من مجموعة مقالات بعنوان هل الكلديين اشوريين ....أم الاشوريين كلديين . والحلقة التاسعة من هذه المسلسلات هي مخصصة بعنوان البطريرك مار يوخنا سولاقا بلو 1553 – 1555 . واما من جانبي الخاص ومع اي مداخلة اخرى قد حدثت مع السيد يعكوب فاقول بكل صراحة . ان لم تكون هذا الاختيار للراهب يوخنا سولاقا مؤامرة ضد الكنيسة ، فلماذا تنصلوا عنه من بعد انتهاء رسامته كبطريرك المجموعة المسؤولة عن ارساله الي فاتيكان ؟ لماذا لم يستقبله كما ودعوه هؤلاء المطارنة الثلاث والجماهير الخفيرة التي اشتركت في هذه المؤامرة وتوديعه ؟ لماذا اختار امد ( دياربكر ) كمقر له من بعد رسامته بطريركا ؟ ولماذا سموه بالبطريرك الاشوريين في موصل ؟ هل آخافته التضاهرات ضده عند رجوعه الي  موصل أم تنصل الشعب عنه من بعد معرفتهم الحقيقية في هذه الرسامة ؟

فاذا كان باشا العمادية عن طريق البطريرك برماما قاموا بقتله أو الحكومة العتمانية بسبب اعماله الغير المرغوبة بها وفي كلا الحالتين رميت جثته في نهر ( بدون تعليق على هذا الموقف ) عقاب له لخيانة كنيسته ، هل سأئل عنه  المطارنة الثلاث والجماهير في موصل الذين وقفوا متحديين الايمان وارسلوه الي فاتيكان وتبعوه في هذا الانشقاق وهل ساهموا في مراسيم الدفن لكونه بطريرك ؟ ماذا كان موقف البابا الذي رسمه من هذه الحادثة الشنيعة ؟ وهناك اسئلة اخرى واستفسارات كثيرة ولكن مضمون المؤامرة قد استمدت منها هذه الحقيقة . لم تكن رسامة الراهب يوخنا سولاقا كبطريرك كاثوليكي الا لاحداث انشقاق بين ابناء الكنيسة الشرقية كخطوة متقدمة الي اقرب مكانة في قلب الكنيسة المشرقية الرسولية لتهيئة الشعب عن مضمون الكثلكة والخضوع لبابا فاتيكان .
المعلومات عن هذا البحث حصلت عليها من كتاب هرمز ابونا .. صفحات مطوية من تاريخ الكنيسة الكلدية ، ومقالات تاريخية كنسية صدرت من الاب الدكتور خوشابا كيوركيس في موقع الكنيسة الشرقية القديمة في السويد بعنوان نافذة على تاريخ كنيسة المشرق ........  أمين.

132
مغالطات كوتا بريئة ولكنها علقم لمن لم يحصل عليها


نشر المؤقع النجم الساطع عينكاوا كوم مقال للسيد حبيب تومي بعنوان مغالطات ليست بريئة في ترجمة الكوتا المسيحية على انها قومية من على المنبر السياسي بتاريخ  13 / 8 / 2010 على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,434227.0.html

يصف فيها الكوتا المسيحية بأنها منحة وطعم ذو الوان زاهية بلعه الحزب الاشوري ، ما دام الحزب الاشوري يعيش على ارض الوطن وتحت ادارة الحكومة العراقية كيف ما تكن وتعمل وتعطي راضون بعد أن نضع اصبعنا على اذننا لاننا لم نحصل احسن منها لا الان ولا قبلها ، ونعمل جبرا معها في السراء والذراء ، وكيف يتفق الرأي معنا نحن متفقين معه لاننا ضعفاء باقوامنا أو بشعبنا المسيحي العراقي الذي انتم تقولون له موحد وانتم الاخوة الاعداء لهذا الشعب الموحد في تفريقه وتشرذمه وانفصال بين مذاهبه واطيافه هذا المقال هو شاهد على ذلك ، انتم من كنتم بالمذهبية الكلدية بنسبة 80 % من نسبة المسيحي العراق توصفون انفسكم بها لاعلاء شأنكم بين الشعوب المنطقة ، وانتم الكلديين المذهب من استعربتم واستكردتم واصبحت العربية قوميتكم في وسط وجنوب العراق عموما وفي الشمال الكردية ، كيف ل 20 % من بقية سكان المسيحيين يعتبرهم قوميين ليعطى لهم كوتا قومية ، ونعرف أن العرب لحد الان السريان والاثوريين يعتبر بنظرهم طائفة ، نعم هذه هي كل الحقيقة كان عليكم ادراك هذا الموقف قبل البث أو الكتابة عنها ، من هذا المقال وما قبله ادركنا بأنكم قليلي الوعي القومي والايماني فقط نكتب ونشهر بالاشوري واحزابه هي اختصاصنا في هذه الحياة ومعك كل كتاب الذين يصفون انفسهم بالقومية الكلدية المذهبية في اساسها التي وصلت الينا منذ 1445 لحد الان . 
أن كنتم بهذه الفقاهة والعلم المنور وتعرفون بأن هذه الكوتا هي مسيحية ولا تخدم القضية القومية الكلدية ، كان الاجدر بكل الاحزاب الكلدية وانت رئيس الاتحاد الانفصالي كان عليكم أن توجهوا قادة احزابكم الذين دخلوا هذه الانتخابات بقائمتيين متشرذمتين بأنها لا تخدمكم ولا تصل بعلاقة قومية بكم ايها الطائفيين المحترمين ، كما وصفت الحزب الوطني الاشوري وتعلمت من اديباته ومع ذلك خاض الانتخابات وهذا عين الخطأ ، اذن لماذا المرحوم الدكتور حكمت حكيم تبرع ب 25 الف دولار ليطلع في الصدارة على قائمة المجلس القومي الكلدي وتنحى رئيس الحزب عنها لان المبلغ منح لشراء هذا الحزب ايجازة عمل في الاقليم التي لحد الان ورق وحبر بين ايدي ساسة الاقليم ، كيف لكم هذه الجرئة من المغالطات ولا تلفتوا يوما الي خلفكم لتروا ما تفعلون وتضعون خطوط حمراء لمناقشتها واستداركها قبل أن يتفشى بيننا كل الحقد وبعدها لا فائدة من الندم مطلقا .
نعم وبالفعل قبلنا بأنها كوتا مسيحية ومنحت لكل مسيحي العراق والاقليم وهو عين الصح ، ولكن كل قادتنا والموجوديين بيننا منبوذين وفئويين ولا احد يساندهم والكل يحاربونهم وهم يحاربون بعضهم البعض ، وهم يشعرون بأن لا احد يمكنه استبعاد المناصب والكراسي عنهم مادام هذه الحقيقة يحتضنوها ولا قوة بيننا تمنعهم عنها ، اما أن نتكاتف الجميع على مبدئ الوحدة مع اختلاف التسميات ونختار لنا القادة الخدمون بدون الكراسي والمناصب أو نرضي بالذي نحن فيه وننتظر مصيرنا الاسود القادم لا سامح الله وهي حقيقتنا ، طالبوا ايها الكلديين القوميين الان بالكوتا القومية وضعوا النقاط على الحروف لان في كل جولة لها رجالها أن أمنتم بهذا المبدئ ، نعم حتى لو كانت هذه الكوتا دينية ولكنها علمية بهذه الاسلوب علينا جميعا التوحد في الرأي والاهداف من جميع الاقوام والمذاهب وندعم النواب داخل البرلمان ونقدم حبنا وطاءتنا لهم ليعملوا في المقدمة من اجل القومية بغض النظر عن تسمياتها الان ومع الدينية ايضا ، بهذه الطريقة سنكسر الطوق الذي يقيدنا ضمن البرلمان والحكومة ، وكونوا على علم واعتقاد كلما نرغب بالتوجه الي التقارب بافكارنا مع بعضنا ولكن نقرأ لبض الاخوة ومن ضمنهم الاخوة الكتاب في هذا الاتحاد الذي خلقوه لانفسهم لاجل التشرذم بين الجميع وخاصة قولهم بأن الاحزاب الاشورية ترغب بتهميش الفكر والشأن القومي الكلدي ، ينتابنا غضب الله لزيادة هذه التهميش الذي ليس حقيقة بيننا مع أننا نعرف حقيقته هو مذهب الي يوم القيامة ، لكن الحب بيننا هو بشر مسيحي ولغة وتقاليد وارض ومصير محتم واحد لا استطيع أن اتخلى عن اخ حتى لو يعاديني في شيئ لا ارغب بفعل ضده ولكنه يدعي به هذه الحالة هي ايضا عين الصواب بيننا .
السياسة هي كتلة من الغش والخداعة والكذب والتحايل والطرق الشر للحصول الحزب السياسي علي اهدافه في كل انحاء العالم من اجل خدمة قومه وبفرق بسيط بين دولة واخرى ، وما فعلوا أو يفعلوا الاحزاب الاشورية السياسية هو عين الشيئ لا لوم لائم يلحق بهم أن كان المبدئ الاحزاب هي الحقيقة بالشكل الذي يوصف أو يصلنا ، أما الذي لا يستطيع عمل شيئ لا لقومه ولا لاحزابه ولا قدرة لهم أن يتخطوا الحاجز ، لذا يهبوا على التشهير والنقد وتفسير الحياة بطرقهم الخاص ضد ابناءهم كالحكمة القائلة :-  الانسان البطال والعاجز لا يستطيع أن يتناول المشمشة التي تسقط من شجرتها وعلى بعد قليلا عن متناول يده ولا يحرك نفسه ليصلها ، فيقول لربما تقسط قريبا مشمشة اخرى بتناول يدي واحصل عليها ، نعم بهذه الافكار تقفون الان في خانة العطالين وتمزقون صفوف الذين يعملون لاجل مستقبل الجميع في العراق هذه الحقيقة فقط نحن نحس بها والذين لا يحسون بها ولا يرغبوها هم من ينطق ضدها ، لذا طالبنا بعد ظهور السياسة واحزابها أن يترك هذا العمل لرجال الساسة والدين لرجال الكنيسة ، لانهم غير مؤهليين للخوض في مطبات ودهاليز هذا النوع الجديد من السياسة والدبلوماسية والديمقراطية وبطرقها المتعجرفة في شرقنا ، وهو احد الاسباب الرئيسية لاستبعاد البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك الكلديين الكاثوليك من مجلس حكم المؤقت العراقي لعدم ملائمة موقع لرجال دين بين دجالين والمحاصصين لان بريمر الامريكي يعرف مقدما ما تقدمه امريكا الي العراق .
نحن بشر والانسان ضمن هذه الحياة له متطلعات خاصة به وبقومه يعرف اعماق اسراره ولا داعي أن نسرد شيئا خارج متطلعتنا من جميع جوانبها السلبية أو الايجابية لاجل وضع الحواجز والمطبات امام الميسرة ، المسلم الفائز ( الفائز المسلم ) أن غير أو لا يغير تسمية القومية لشعب الكردي هي حالة هذا الشعب مع الفائز يحق لهم البحث فيها هل يقبل بها الشعب نفسه من رفضها أو الشتات  بين الاثنين ... وهكذا لبقية ، أما قضيتنا وخاصة الكلدان المتمسكين بالتوحيد القومي والمنتمين الي المذهب الكلدي ليست قضيتهم كما تشير اليها بالفائز المسلم أو الكردي ، قضيتنا المسيحية أو بالاحرى القومية  تختلف كليا عن بقية القضايا الاسلامية في هذا الشرق ، أنت تربطها بهم لكي تشكل امام قومك الخدعة وتشويش مبطن باعتبارك توصلهم الحقيقة ، ولكن التي ترغب ربطها كعلاقة بين الاطراف المقصودين بها كل منها في وادي بعيد كل البعد عن حقيقتكم ، أما عبارتكم لو قدر أن تكون الكوتا قومية فهي حال التمني فقط لا داعي لخيالكم أن تسرح وتمرح في سراب أنتم ما وصلت يدكم الي خيط تتمسكون به لهذا التمني مستقبلا اعمل لدنياك بنشاط لربما تجدها في الاخرة . 
باعتقادي ليس فقط الطرف الاشوري في المجلس الشعبي هو المسؤول عن تغيير التسميات  الي المركبة لان معهم السريان والكلديين الذين بكل شغف ومقدرة يرغبون هذه التسمية الغير المرغوبة ولكنها لابد منها كما يعبرون عنها بالمرحلية  لحين البحث والتوافق على تسمية خاصة بنا لتوحدنا وللصبر الجميل حدود على مقاومة كل الافكار التي تطرح على الساحة القومية .
 الاخوة الفائزين في الكوتا المسيحية تنطوي عليهم واجبات في الدفاع عن حقوق المسيحيين في ايجاد قوانين تزيل آثار وأفكار معاملتهم بأحكام اهل الذمة بل معاملتهم كمواطنين عراقيين من الدرجة الأولى ، بالفعل هذا هو المطلب الاكثر الحاح الي هؤلاء النواب في البرلمان لجعل اقوامهم مواطنيين من درجة الاولى ، ولكن على الجميع التعاون معهم لمساعدتهم ولتقويتهم معنويا وسياسيا وماديا بقوة الروابط المتينة التي افراد هذه الاقوام يتفضلون باحاطتهم بها ضمن المحبة المتبادلة بين الاطراف ، ولا نفضل القول انتم تمثلون الشعب أو القوم وعليكم انجاز هذه الاعمال لوحدكم ، هذا التهذيب فيه من الخطأ الفضيع لابد الشعب قبل النواب من تبارى لتقدم الدعم لهم وهم بهذه المساندة يدعمون أنفسهم لغرض ايصال المطالب الي الجهة المنفذة لها . لو تعلمون معنى العمل السياسي أو القومي بالظروف الحالية وقساوتها ما كان احدا منا يجرئ سحب نفسه عن الاخر بالحجة القومية أو السياسية ( الاحزاب ) ، لنفرض الحقيقة الحالية الاشوريين باحزابهم ومعهم كل الخيرين الوحدويين لهم حصة في البرلمان ، والكلد لحقيقة ليس لهم مثلهم ، الان البعض يدعون بالكلدية الموحدة ضمن الاهداف الوحدويين موجودين في البرلمان ، ولكن القوميين الاخيرين لم يعترفوا بهم ويعتبروهم متأشرين ، ما العمل ؟ هل يمكن بالقول والمطلب لهم أن نلبي لهم رغباتهم وهم واقفين ضدنا ولا يقدمون العون لانجاد مطالبهم قبل مطالب غيرهم ، مع ذلك لاننا قوم واحد كل ما يصيب احدنا في الخير والشر يصيب الجميع بهذا العمل ، هم متفائلون بعمل الخير لانهم سيحصدون مع كون منجلهم مكسور .
 إن لوي الأعناق من قبل الحزب الآشوري لشعبنا الكلداني وإركاعه ليس عمل قومياً او وحدوياً إنه عمل استبدادي تسلطي ليس له مكان في مشروع ولوائح منح حقوق الأقليات في العالم المعاصر . هل يعقل أن حزبا مهما كانت قوته السياسية ونسبه بين قومه المسيحي العراقي حسب فرضياتكم لا تزيد عن 5 % باستطاعته أن يلوي اعناق شعب كلدي بالكامل وتعداده بيننا 80 % هذه حقا عجرفة وتذليل شعب الكلدي يا سيد حبيب خف مثل هذه التعابير المسيئة الي قومك لانك ستستخف به وتكسر عصا الطاعة التي يرغبون ربط انفسهم به ، وهي بنظري خيانة مع سبق الاسرار واستبداد وتسلط من قبلكم على هذا القوم لتشتيته وليس من قبل الحزب الاشوري ، واعتقد جازما الكلديين الذين توصفهم كما هو افكارهم أن يعيشوا على فتات موائد ابناءهم بالشرف والعمل والسعادة الالهية افضل من منية الكلدي الانفصالي يقدم لهم الكعكة المسروقة المخشوشة كأمنية له . 

133
هل الدليل الشخصي هي الهوية الارامية  ؟
[/color]

اخترت هذا العنوان كدليل لحقيقة أن كل شخص له شخصية فوق العادية قليلا من المنتمين الي الكنيسة السريانية لاية منها ( المطارنة ) تتحول شخصيته طوعا أو تلقائيا الي الهوية  للاراميين بدلالتها وبها يستدلون علي تاريخهم  بمجرد ذكره اسم هذا قوم الارامي على لسانه أو فكره القلمي ( الكتابة ) ، ومن دون أن يتعبون انفسهم ويبذلوا قيليل من الجهد والشقاء حول الموضوع ويبحثوا ويتمحصوا عن هوية هذه الشخصية وتاريخها لربطها بالهوية القومية له أو لقومه الجديد المختلق من قبلهم ، وانما يجتازون الحدود بالزيف واللف والدوران وتطبيل وتزمير وكتابة السريعة للمقالات حول هذه الشخصية وتوزيعها في كل الموقع الالكترونية لابناء اقوامنا التي هي تحت اليد أو تصل يدهم اليها بواسطة انتماء عضو مزعوم  ضمنه . وهذا العنوان احد ادلتنا على هذه الحقيقة وهو" هويتنا الارامية في تاريخ البطريرك ميخائيل الكبير " والمنشور على موقع النجم الساطع عينكاو / المنبر الحر بتاريخ 29 / 5 / 2010  ومن الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,417012.0.htm
في مقدمة المقال يذكر كاتبه هذه الجملة " الشعب السرياني الارامي يتعرض اليوم لأبشع عملية تزوير حول هويته وتاريخه الحقيقي " أذا كنتم تقصدون بالشعب السرياني لوحدة فهو الان بعيد كل البعد عن أي تعرض بشع لتزويرهويته وتاريخه ، فهو بألف ألف خير لحد الان وألف الحمد لله الرب العالمين لما هو فيه من نعمته ، واما أن كنتم تفصدون الشعب الذيلي الارامي بتجرد عن السريان / الاشوريين هو الذي تعرض الي ابشع عملية التزوير فنقول له الحمد لله ومليون مرة بأنه المنصهر ومندمج في السريانية من دون التزوير مطلقا وبقناعته الذاتية من بعد اعتناقه الديانة المسيحية ومدتها لحد الان تقارب ال 18 قرن ، ولكن جميعهم مستعربين مع غالبية السريان وهي العملية الحقيقية لهذا التزوير ، وهل بقى من هذا القوم الغير السرياني قوم اخر بالتسمية الارامية نحن نعلم بنعمة الله هو المتحول الي الاسلام واصبح من قوم العربي أذا تعرض الي أبشع التزوير اسؤلوهم ووجهوا الاسئلة اليهم مباشرة ، وحاليا لم يبقى بيننا لا اسم لشعب ولغة ارام واقتلعت من جذورها التاريخية من القرن السابع أو الثامن الميلادي ، مع عدا الحنيين من قبل البعض الي ذكراه التاريخي فقط ، هذا هو السر العملاق بين اسرار الطبيعة ضمن الخليقة التي تصف نفسها بالمستحيلة السابعة فكيف الوصول عليها يا رب اعطينا القوة والصبر ومفتاح الفرج لانقاضنا من كل هذه التهم الباطلة الملفقة بنا . 
كم من الهوية أو البطاقة الشخصية وصفتموها وذكرتموها وكم منها تم مقارنتها بها لدلالة على الهوية الارامية هل نعمان الابرص الارامي والملفان مار افرام السريان ومار ميخائيل الكبير والمطران جورج خضر والبطريرك مار عمانوعيل دلي والكثير غيرهم هم اصبحوا الدليل الارشادي الذي بهم تتمسكون للأستدلال على هذه الهوية الارامية يا حيف ؟ من أين ستحصلون على كنيتهم الولادية لدعوتهم الي الارامية ، علما أن الهوية الارامية المفقودة والمخدوعة والتي تبحثون عنها بين هذا الجم من البشر هي بين ايديكم وهي الاقلية من الاراميين من بين السريانية  ترغبون تنصلكم منها بكل جهود الاسياد ، ولكن بكل تأكيد ابحاثكم عنها سترجع الي نومها العميق ومخدعها السباتي والباقية هي الكتابات التي ستخترق أن عاجلا أو اجلا بنار الجهنم الابدي .
لحد هذه الساعة ما استطاع احدا أن يميز لنا من هي الجهة الجاهلة والمتطرفة بالشكل الحماقي لتزوير تاريخ مار ميخائيل الكبير ، ماعدا توجيه التهم الباطلة الحاقدة ضد الاشوريين فقط ولا سواهم ، لان كتابة مثل هذه العبارات والجمل هم فعلا اصحاب هذا الجهل والتطرف والحماقة لتغطية اعمالهم ، وكأنما التاريخ  خلا بالمرة من غير اسيادهم الاجدر وذوات الخبرة الطويلة في هذا التزوير والتزييف وضمن هذه المقال ولهذا التاريخ المزيف البارع هو يوسيفوس اليهودي ، وكما يشتهرون به الاشوررين هم الاوفي بين البشرية لتقديم كل المستطاع لكي ينقذوه ويعيدوه الي وضعه الصائب هذا التاريخ لا محال منه ، نعم وبالفعل الاشوريين وبقادتهم القومية بالفكر الاشوري السياسي والايماني الكنسي كل حسب متطلبات المواقف التاريخية لهم ، هم من قاموا بتنقيح كتابات الاقدمين من التزوير والحفاظ عليها في فكرهم السديد لحد الان ، والتي تحاول الايدي الاثمة مرة اخرى الالتفاف عليه لتقديمه بوجهه المزور الي بشرنا من خلف الكواليس وهذه الحالة واحدة منها امامكم ، حاجة الاشورين أو السريان من هذا التاريخ وغيره اخذوا اللب الحقيقي منه ، وتركناكم القشور فابحثوا فيه عن هؤلاء الكتاب لعله ستجدون من بينهم من ينقذكم من ورطتكم لهذه الهوية المجهولة عبر هذه الازمنة ، في حالة عثوركم الي ما يشير الي الهوية الارامية سيشفى رأسنا من اوجاع هذه الهوية المقيتة لما تبقى من الدهر ، وأن لم تجدوها قولوا لنا بكوننا مزورين ومحورين لان في تحريضكم هذا لربما تحظون بالذي يلائم هويتكم ، يا ترى الي متى نبقى في هذه الظلالة والتعاسة وتوجيه التهم ضد الاخر .
 الاشوريين لهم هوية وتاريخ لا يمكن لأحدا تزويره ، وهم كاجدادهم لا يقبلون الا الحق ولو على قطع اعناقهم ، الفساد التاريخي الكنسي والمذهبي ثم القومي لتنوع تسمياته في الازمنة من بعد سقوط دولتنا وانتشار الديانة المسيحية بيننا ، كان السبب الذي جعل من الاشوريين خارجه تقريبا لحد قبل القرن العشرون ، ولظروفهم الصعبة جدا التي مرت عليهم من جميع نواحيها من بعد سقوط دولتهم واحتلال بلاد ما بين النهرين من قبل الاجانب والي انتشار المسيحية بينهم ، اشتهرت وبرزت الاقلام والافكار الشوفينية لتهميشهم بدايتا امورهم القابلة لتزوير من تاريخهم وبتحريف اسمهم الاشوري الي سرياني على يد الاغريق كاول تقسيم ، ومن ثم اسمهم السوراييه لشعب المسيحي الكنسي الموحد بينهم ، وثم كل شيئ وصل الي يدهم ولهم القدرة على هذا التزييف ، لم يكتفوا بالتزوير وتزييف وبعدها حسب ظروفهم  تعدوا الحدود ويرغبون القيام بمسحه من الوجود وطمسه الي الاعماق ، ولان الان بداءنا التحرك ضمنه لذا الانياب الحادة التي مزقت جسدنا بدأت تعمل تحت ستر ورحمة الرتل الخامس من اهلنا لتجنبهم التعرض مباشرة الي استكشافهم واعلان حقيقتهم ولم يرضوا بالذي حصلوا عليه من السابق لان امالهم اصبح في سلة المحملات ، وغيروا طريقتهم ضمن الرتل الخامس وبتقديم الدعم المالي والمعلوماتي بلا انصاف وسنرى هل يفيدهم ؟  وسنرى من هم الذين تلاعبوا وزوروا وحوروا تاريخ مار ميخائيل الكبير ، لو يوما مارسوا الاشوريين كما يصفونهم مهاجميهم بكل هذه التلفيقات لكان الشرق الاوسط الان بيدهم بكل بساطة لهذا التاريخ ، لان المزورين والمحرفيين فعلا امتلكوا هذا الشرق ونحن الضحية والرعية المتواضعة . وأن عرفنا تاريخ مار ميخائيل الكبير أو من غير المعرفة به لا يخدمنا بشيئ سوى أنه من ابناءنا في الايمان المعتمد عليه ، والشيئ الوحيد الذي استفدنا منه هو الذي في اخر المقال اشير اليه واربطه هنا .
الذي يهمنا من هذا التاريخ أن لا يوجهوا التهم الباطلة للاشوريين فقط ، بل عليهم الاشارة بالاصبع الاتهام الحقيقي الي الاتي :- من وكيف ومتى ولماذا وما الغاية المطلوب من وراء هذا التزوير !! ، ما دام تبرزون لنا حلقات مربوطة بين الحقيقة والتزوير بطبعتكم الاخيرة لهذا التاريخ ، وعلينا تأليف لجنة مشتركة من بيننا لاثبات التحريف والزييف ولابد من اجراء مقارنة متواضعة بين الطبعات كتاب التاريخي لهذه الشخصية لكشف هذه المعرفة وبيان اليد الاثيمة الداخلة لتحريفه ، ليس في قانون التاريخ توجه التهم الباطلة الخرافية فقط عليكم كما تدعون به اظهاره امام اعين الجميع للاطلاع عليه لان جملة الاعتراضية الاستنباطية الخيالية لم تقدم ولا تؤخر وانما مكانك راوح ،  لان الحالة التي تصفونها لنا هي بواقع ثلاث حالات ، الحالة الاولى الاصلية وهي حقيقتها وهي التي استندنا عليها عبر الزمن والمطلوبة أن تكون بين ايدينا ، والحالة الثانية تدعون بأن الاشوريين قاموا بتزيرها لنتعرف فعلاعلى مجريات سيرة الحدث بروح التاريخي العملي وبعكس هذا الطلب تحول حقيقتها الي جزاف وخراف ، ثم الحالة الثالثة التي الان بين يدكم لمقارنتها بين السابقتي لها ومدى التطابق بينهما ، لان بدون هذا الكشف ما دام تدعون بالحقيقة وهي بين نصاب عملكم والحالة المفروض علينا لاجل التحقق منه بكل وضوح وثبات وغلافه انتم اصحاب هذا التزوير وتلطغوه بنا لتخلص من واقعكم المرير لاننا فعلا لا يهمنا هذا التاريخ لاننا اساسا منا صدر ولنا وجه وهو الذي خدمنا والان لانه لا يخدمكم ترغبون ترغيفنا بحجج التحوير والتزوير لاجل محو الحقيقة لصلحكم ولكن فاتكم الاوان ولا تتعبوا انفسكم لان اعادة الطبع لا اساس له ولا صلة بنا لا من قريب ولا من بعيد لانه اشبع رغبتنا الحقيقة من طبعته الاولى الاصلية من دون المس بها من قبل احد .
ما دام تاريخ المعاصر والكنسي ( الفترة بعد المسيحية ) لدى السريان / الاراميين ومعهم الكلديين الحاليين بعد تحول البعض منا بالاغلبية المطلقة الي الكاثوليكية الكلدية كنسيا لا يوجد ضمن بشرهم ناس مدنيين علمانيين عملوا وجاهدوا في سبيل هذا التاريخ وتركوه  بين ايدي رموز ورجال الدين لوحدهم ، وليس لدى هؤلاء المطارنة اللمام العلمي الكافي والكامل بسيرة التاريخ القديم ومقارنته بالمستجداته المعاصرة وكيفية الربط  بينهما تراثيا واثاريا وتاريخيا ، والسير قدما بالاحداث بدون التمييز بينها استناد الي السماع والقراءة وما يصل بين ايديهم الايماني الغير المميز لهم بين الحقيقة والزيف وايصاله الينا بشكله الغير المنظور ، أي بمعنى اخر عدم التمييز الاصح بين المضمون القومي عن الكنسي ، وهذه هي الحالة المضبوطة تماما التي يتكلم عنها هؤلاء البعض بالمسؤولية الاختصاصية الارامية والكلدية المزيفة عن مصادر  كتاب التاريخ السرياني/ الارامي أو الكلدي البعيد عن العلمانية والمنسي معا في سلة المهملات ، استوى منها الميول لحدث ما كل منهم رأوا الحقيقة من خلالها وقدموا لنا بدون مفهومية لهذا التاريخ لذا كثرت الندب فيه وتطور الاحداث الي التي وصلنا عليه الحال ، اما الاشوريين وكعلمانيين فهم منذ قدمهم المسؤوليين عن كتابته وتواصل بيننا لانه اصبح نظيف ومدرك امام الجميع لذا التذبذب بين الطريفين اصبح لهم لكل منهم مجرد التاريخ المغاير في تكوينه وايصاله وافهوا الحقيقة منها .
في الواقع يا كاتب المقال أن ما حصلت من العلم الذي بسطه لكم المرحوم السيد ابرهوم نورو، وارتقى بكم الي التي انتم تتمتعون به هو جزاءه العادل لصفة النكران التي تتميزون بها لان بدونه انت لاشيئ كنت الان ، لان الذي لا مبدئ له في علمه وحياته لا حقيقة يملك وهو الرد الفعلي لزيفكم هذا . ولكم نص الذي تم التعليق عليه في المقابلة التلفزيونية الذي عصى عليهم فهمه ومع تدخل سيادة مار شمعون لحل لغزهم :-
لقد أعاد بعض أباء و رهبان من الكنيسة السريانية الأرثودكسية  نشر النص السرياني لتاريخ ميخائيل الكبير  سنة 2006 ، وقد طبعت في ستوكهولم ، وقد تنبه الناشرون لمحاولات التزييف ، فالنص السرياني في صفحة 20 انقله لكم حرفيا :-  "  ܟܠܕܝܐ . ܐܬܘܪܝܐ  . ܐܪܡܝܐ  ܕܗܢܘܢ ܣܘܪܝܝܐ ." النص واضح الآراميون الذين هم السريان و ليس الكلدان و الأشوريين القدامى والاراميون هم سريان ! و قد علق الناشرون مشكورين أنه لم يرد تعبير" الأشوريون الذين هم السريان " في أية صفحة حتى في نسخة حلب .
كلمات النص السرياني مكتوبة بشكل انسيابي دقيق لا خطأ أدبي في كتابته وتعنى للجميع الكلديون . الاشوريون . الاراميون وهم من سوراييه ، والاسم سوراييه الذي كان متداول في عموم سوريا منذ القرن الثامن ق.م ، وليس كما انت تزيفه الي السريان لان الكنيسة في ذلك الزمن كانت تلقب بالكنيسة الانطاكية ثم اليعقوبية وليس السريانية الارثودكسية ، وكان شعبها يسمى بالسوراييه ولغة الطقسية بالسريانية الذي قابله اغلب المطارنة خطأ بالمسيحية ، وفعلا عندما قامت جهة تدعى لنفسها بالسريان / الاراميين من اعادة طبع الكتاب سنة 2006 م لابد من تحريف حسب الرغبة لهم ومن يتحكم بها لاغير الناشرون ، الذين كان الهدف لهم هو نفس الاجراء لهذه الزيف لمحو المتعلقات الحقيقة من بعد اعادة الطبع الكتاب عن الطبعة الاصلية بحذف الجملة منه " الاشوريين الذين هم السريان " وهم الذي كانوا يبحثون عنه لحذفه ليرتاح ضميرهم المظطرب وحذفوا الاسم الاشوري ووضعوا بدلا عنها الارامي لتكون الجملة كلاتي " الاراميين الذين هم السريان : هذا هو الزيف بعينه وواقعه ، أن تشكر الناشرون لعدم ذكر " الاشوريين الذين هم سريان " فالاشوريين لا يحتاجون بالمقابل لهذا الشكر لانهم يعرفون حقيقة اصل الانتماء السرياني الي الاشوري بدون لا لف ولا دوران وليس فقط في الطبعة حلب ولكن لجميع الطبعات ولجميع كتب ومصادر السريان .
 وهنا الرأي الاخر لهذا النوع من التوضيح للنص السرياني واقولها بالجزم أن مار ميخائيل الكبير تسلط الضوء عن الجزء الاهم من شعبه المسيحي في بلاد ما بين النهرين حيث فيها الكنيسة المشرق الرسولية الجاثوليقية ( الجامعة ) سمت شعبها بالسوراييه ولغتهم بالسورث ، ونظرا للعيش في وسط وجنوب البلاد كل من الكلديين والاراميين والاشوريين منتشرين في كافة البلاد المترامية الاطراف والكنيسة كما قلت اعلاه سمتهم كل من الكلديون . والاشوريون . والاراميون في هذه الكنيسة " سوراييه " أي شعب المسيحي لان الكنيسة تجنبت التسمية القومية لهم فيها لارتباطها بالوثنية والاصنام هذه الراي مطابقة للنص السرياني اعلاه وهي حقيقته ، ريح  قوي هب وعاصفة سكنت كل شيئ عاد الي طبيعته وماذا بعد ؟ ولكن القول لكم السكوت من الذهب هو رأيي الخاص بالموضوع .
الحقيقة التي تشغل فكري دائما هل كل القوم الاشوري في سوريا قد انتهى دوره في الحياة بعد سقوط دولته والتاريخ يذكر عكس ذلك بالضبط وعلى ذكر الاغريق وجميع المصادر فيها وكانوا الغلبة فيه ، والحكم الكلدي لمدة ما يقارب 79 سنة كانت سوريا تحت حكم سلطتهم آلم يتواجد بعضا منهم في سوريا بعد سقوط دولتهم هل هنالك عجب من هذا التواجد مع أن التاريخ لم يشر أو يذكرهم مطلقا ، هل ايضا هم فنوا أم اندمجوا وانصهروا في قوم اخر ، من هو هذا القوم الاخر يا ترى ؟ نحن لم ننكر مطلقا تواجد القليل من بقايا الاراميين في سوريا تحولوا الي سريان من بعد اعتناقهم المسيحية ، الاغلبية منهم من بعد الاعتناق  الاسلام واصبحوا عربا ، نعم والف ومليون نعم جميع الشعوب المسيحية في سوريا جمعتهم السريانية بعد أن تسموا الاشوريين فقط في سوريا بالسريان ، لانه لم يغيب عن بال هذا المطران الكبير هذه الاحداث ، لان الاحداث والمشاهير التي اخفت على غيره مع انه لم يتطلع علي اعمالهم الا أنه ذكرهم بدهاءه ، وقبله وغيره بالازمنة الطويلة  فقدوا الامل في العثور عليها هو استطاع البحث عنها واظهارها لنا ، فكيف لمثل هذا التواجدات البسيط بين قومه لكي لا يستطيع تلسيط الضوء عليه ويكتب عنهم بالحقيقة التي اشارة اليها في كتابه .
العالم البابلي وليس الكلدي كما تدعون برحوشا عندما يشير الي كلمة ملوك كلدان والصحيح أن تكتب كلديين التي يعنى بها العلماء ( الكلديين أو كلداييه = العلماء )  بجميع لغاتنا الشرقية الذي كانوا هم حكام البلاد والمسيرين لاحداثها التاريخية لان القوم الكلدي البابلي لم يكن له ظهور قومي ألا بعد 900 ق.م ، يجب علينا أن ننظر بعين الحق الي مثل هذه الاحداث التاريخية بدون ضعف من احد عليها وتفسر واقعها بأسلوب العلمي والتاريخي وليس المصلحي القومي .
الحقيقة التي أنا وكل مؤمن مسيحي يؤمن بها نعطيكم تعهد طوعي بأن الكاتب يوسيفوس اليهودي هو الذي قام بتزيرهذا التاريخ لميخائيل الكبير أو انصاره من بعده ، وهي الحقيقة التي دائما نوصلها لكم بهذا الصدد بان الاراميين الذين هم سريان لم ينسب وينشر لهم هذا الانتماء الا من بعد المسيحية ، لان التوراة بكل جلاء لم تشير مطلقا الي رحيل أو هجرة الاراميين المتحدرين الي الابن الرابع لسام الي الاراضي الجزيرة السورية الحالية التي يتثبتون بها كبلادهم ، وكيف يجوز الحال مع هذه الاهداف أن يطلقوا عليهم بالسريان ؟ بينما الاراميين الذين هاجروا من هذه المنطقة بالمعاكس الي بلاد بابل ايضا لم يشملهم الانتساب السريان ، ولكنه حور ما استدلت به التوراة وتاريخ الاراميين زيفا لكسب الانشقاق بيننا وها دورها قد ظهر الان ليثبت زيفه ضد الاصل الانتماء السرياني الي الاشوري ، والان لانه من اسيادكم تؤمنون به ولا تؤمنون بكتابات ميخائيل الكبير عندما اعلنى بوضوح وبكل الثقة بتاريخه لانتماء السرياني الي الاشوري . والاشورين في سوريا عام 1200 ق.م تلاقاهم وسموهم بالاراميين لانحدارهم من منطقة ارض روم في بلاد اناضول التركية الحالية ،هم كما وضحنا الاقلية منهم انضموا الي المسيحية ونشروا السريانية بينهم بعد ذلك وهي الحقيقة لاغلبية الاعظمة من كتابات الاراميين انفسهم حول الموضوع  .
 أن طالعنا تاريخ التلمحري واوسابيوس القيصري وما كتبوا الاغريق من الاساطير والخرافات عن الملك الاشوري الذي هم سموه بنينوس أو زوجته سميراميس وحكمها 42 سنة ، واعتقد رجحوا حكمها الي 1200 ق.م فنحن نعرف تاريخنا واسماء ملوكنا ومدة حكم كل منهم لا نبالي بخرافات واساطير الاغريق في مثل هكذا قضايا تاريخية التي نميزها بوضوح بعدم امتلاكها الحقيقة .
كأنما التاريخ امام البعض اصبح بكل بساطة مشابه لكرة قدم تقذف الكرة بالاقدام بين اللواعيب ، ليس في شرق نهر الفرات أي العراق اشارة على تحول الاشوريين ولا حتى الكلديين والاراميين في بابل ( وسط وجنوب العراق ) الي سريان لا بالاستعارة ولا بالمزايدات التاريخية الرخيصة للبعض من هؤلاء الدعاة الارامية ، السريانية انطلقت من سوريا وبقيت فيها الي زمن بعد الانتشار والتبشير بالمسيحية معها انتشرت الي العراق عن طريق الانتساب الكنسي وليس القومي وحصلت للبعض قناعة بها والتزمت وتجذرت بينهم لانها ابتعدت عن القومية واصبحت بمفهومها الكنسي فقط . الكلديين ليس لهم انتماء بالاصل الي الاراميين ولا جنسا ولا لغويا هم قوم قدم من جنوب غرب الجزيرة العربية تكلموا لهجة الاكدية للغة الاشورية فيها ، وسكنوا بلاد ما بين النهرين 900 ق.م في القسم الجنوبي منه على ضفتي نهر الفرات ومستنقاعته واحواره وبصحاريه ، والاراميين قدموا قبلهم بأقل من قرن من سوريا وسكنوا وسط وجنوب الشرقي من البلاد وعلى ضفتي نهر دجلة مقابل ايران الحالية ، والملك سرجون الثاني اكد هذا التميز في الاصل عند زيارته الي بابل سنة 710 ق.م لتأديب مردوغ ايبلان واسترجاع الحق الي اصحابه ونقلها لنا العالم برينكمان ولكن لا يستبعد وجود علاقة القرابة بينهم نتيجة الزواج أو تقارب في الاسماء لكل ما يوجد على الارض . ومدينة كلدو أو كلدايا كما يدعي بها الدكتور اسعد صوما في هذه المقابلة تعود الي الاراميين وسكنت من قبل الكلديين المنتمين الي اصلهم الارامي هو زيف مختار كبقية اختياراته المجبلة بالزيف ضد كل ما هو اشوري بابلي صميم .
وانقل لكم اقوى زيف يتصدر تاريخ ميخائيل الكبير من قبل كاتب المقال وهذا النص اضعه امامكم للمقارنة بين الحقيقة لما قاله مخيائيل الكبير وما نقله لنا كاتب هذا المقال :-
 يذكر ميخائيل الكبير انه كتب هذا الكتاب كرد على اليونانيين المتعجرفين الذين كانوا يسخرون من الشعب السرياني بأنه ليس لهم ملك في الحاضر او حتى في الماضي . من يتعمق في هذا الملحق يلاحظ ان ميخائيل كان يردد ان الملوك الكلدان و الاشوريين كانوا من الشعب السرياني لأنهم كانوا يتكلمون اللغة الآرامية . و لكن عنوان الملحق واضح ... ممالك الآراميين القديمة أي بني آرام الذين سموا سريانا اي ابناء سوريا .
كبديهية هزلية وقد ذكرت لاكثر من مرة واحدة من قبل هذا البعض من قلم الارامي بأن ملوك الكلديين والاشوريين هم من السريان الذين حتى اسمهم لم يشر اليه التاريخ بيننا ضمن زمن التاريخ الذي يشيرون عليه ، المعروف تاريخيا الاراميين استعاروا واستعانوا باللغة الاشورية ليتكلموا بها قومهم وليس للاشوري يوما كلام بهذه اللغة ، وادناه النص الحقيقي لما كتب وأورده مار ميخائيل الكبير على الاغريق بصدد هذا الموضوع ، ولكم المقارنة الحقيقة بينهما لمعرفة الزيف وتلفيقه بالاخرين :-
وظلت اتباع الكنيسة الارثودوكسية السريان يعتبرون انفسهم اشوريين استنادا الي المصادر السرياكية وبعض المصادر الاخرى . في هذا الاتجاة كتب ميشيل ( مار ميخائيل الكبير ) بطريرك السريان الارثودوكس ( 1126 -  1199 م ) ، قائلا :- " في النصف الاول من القرن التاسع ، كان الاغريق يمتعضون من اليعقوبين ، ويسيئون اليهم بقولهم " أن طائفتكم السريانية هي طائفة بلا أهمية ولا قيمة ولا شرف ، وسوف لم يكون لكم مملكة بتاتا أو حتى ملكا عظيما محترما " وقد رد عليهم اليعقوبين بقولهم " أنه حتى لو كان اسمهم سريان ، فأنهم بالأصل " اشوريين " وقد كان لهم ملوك عظماء وشرفاء عديدون في اشوريا وبابل واورهاي .
 

134
هل الاشوريين من الكذبة أم حقائقهم تاريخية ؟


نشر السيد حسيب العم بولص ثلاث مقالات في موقع النجم الساطع عينكاوا في المنتدى تاريخ شعبنا والتسميات وهنا توضيح لها :-
ا – المقال الاول بعنوان الكلدان بين صفحات الكتاب المقدس والتاريخ على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,299008.0.html
ب – المقال الثاني بعنوان اكذب ... فأكذب ... ثم اكذب ... تصدقك الناس على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,312776.0.html
المقال الثالث بعنوان الكلدان وحقيقة انتساب عيلام وارام وآشور على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,418999.0.html
كل هذه المقالات الثلاث هي في حقيقتها المعلنة من قبل الاخ كاتبها التشهير والهجوم وتغييب الحقيقة الاشورية الناصعة من خلال التبريرات التي يراها مناسبة له لاعلاء الطرف الذي ينتمي اليه والأستحواذ على الافكار الاشورية الصميمية التي هي واقع بيننا منذ 4750 ق.م لحد اليوم ، هنا اسلط الضوء الساطع والناصع على جمل من هذا التاريخ الذي يعتبروه بأننا كذابين ومروجي الاشعارات لطمس المذهبية الكلدية التي تحولت بالدولارات الامريكية الي القومية ومولودها في الدستور 2005 وفي الكنيسة الكاثوليكية الكلدية  5 / 5 / 2009 ، ثم ليجيب على اكاذيبنا بعد أن يدرسها من عمق هذا التاريخ الذي كتبه اجدادنا الميامين بالخط المسماري ثم باحرفه الابجدية الاشورية البالغة 22 حرفا الذي فقط الله ( اسف للفظها ولكن للظرورة لها احكام ) له القدرة لتزيفها أو تحوريها ولا لمسحها ، ومع أن الجميع وبالاخص اليهود واسيادهم من ابناءنا المنضميين الي الرتل الخامس لخدمتهم يعملون بكل جهد ومثابرة  لتزيفها ولكن ليس بمقدورهم مسحها مطلقا لان باطن الارض الاشورية هي عيون وينابيع المياة المتدفة باثارها المدفونة وبين آونة واخرى تلاحقنا بالحقيقة .
لماذا رعبكم منا عندما نتطرق الي كشف الحقائق ضمن التاريخ الكلدي والكنيسة ؟ ( في هذه المقالة لا اتطرق الي خصوصية الحتمية للسياسة ) ، هل لاننا نرفع غطاء القدر ( الجدر ) ويتصاعد منها الابخرة بروائحها وتصل انوفكم وتشمئزون منها لانها لربما باعتقادكم تزكمكم ، بالحقيقة هي حالة معاكسة لها هو لتعريفكم بالحقيقة لشفاء من هذا الاعتقاد الخأطئ  وتتعرفكم على الحقيقة من خلالها التي لا تقبلون بها لانكم ستتعرفون على نوعية البطيخ في القدر وهو غير مناسب لبعض المتطرفين ومهاتراتهم واساليبهم المخادعة والمعارضة بالهجوم بالكلمات المنعوتة ولا مكانة في قلوبنا لان التبرير والتشهير بالهجوم بالكلمات المتقاطعة المعسلة المسمومة هو السيف ذو الحدين بيدهم ضدنا ، ونحن بالاحضان وبين اذرعنا متمسكين بالكل ، لاننا معقدين كما اعتقادنا بالسيد المسيح له المجد نحن قوم اشوري واحد ولسنا مطلقا شعب واحد كما في تفسيركم لهرب من الواقع المفروض علينا علميا وتاريخا وايمانيا بكل مفاهيمه القومية والطائفية بدون تحريف ولا استفزاز لاحد من ابناءنا ، وأن كنا كما تدعون كل ما تعرفونه عنا هي شياء مبنية على الكذب ونحن الان اصبحنا فعلا من الكذبة الله يسامحكم على هذه الفتنة . بصراحة تامة لم اتطرق بالتفاصيل كعادتي الكتابية الي شمولية هذه المقالات الثلاث لاني مليت الكتابة حولها وبدون ادناه فائدة منها ، والان لافتح لكم قبلي من صميمه ومعه عقلي وتفكيري لاظهار بعض من الحقائق التاريخية أو الكنسية أو اللغوية والتسميات ، فأن اعتبرتموها كذبا من قبلكم لا افضل أن تصبوا جام غضبكم علينا الا بعد الاقتناع بكل مفاهيمها الحقيقية ، وفي نيتي الأشارة الي  نقاط بسيطة لربما هي متعلقات الزمن الغير المبرمجة ولم تفهموها لحد الان اتطرق عليها لمرة اخرى أن كانت ثانية أو ثالثة ولكن عند التكرار لابد من الفائدة ، أن لم تصل للجميع ولا تخدم المتطرفين بفهمهم لها وهذه الحالة معناه الاستسلام وهي الحالة المرفوضة من قبلنا ، لاننا لم نسمح لفطالحتهم  بذلك ليبقوا بعيدين عنها لمسح الفهم من افكارهم حول هذه النقاط ولأعادة كتابتها  بين فين واخر ليس لاجل مواصلة التشهير ، لربما يعود الفائدة منها الي الذين يتنسطون الي فهم الحقيقة من أي باب أو شباك تدخل عليهم ليقنعوا بها وتضاف الي معلوماتهم ، وادناه البعض من هذه النقاط :-
عيلام :- تقول اغلب المصادر التاريخية بأن اسم عيلام لم يدخل  التوراة ضمن باب الانساب كأحد ابناء سام وانسابه وأنه اضيف اليه لاحقا ولكن لا اعرف الزمن ومن والغاية وكيفية هذه الاضافة ، لان التاريخ يعلمنا بأن عيلاميون هم من الاصول الهندواوربية قدموا الي منطقتهم في جنوب غرب ايران الحالية وأسسوا دولة لهم بأسمهم ، وكانت نهاية هذه المملكة بدخول الجيش الاشوري  بقيادة ملكهم اشور بانيبال الي مدنها وعاصمتها وتدميرها وكانت بذلك نهاية مملكة عيلام .
انساب سام :- هل بامكانكم أن تدلونا على أن انساب سام بن نوح ولاغير هذه الاية " التوراة / التكوين 10 : 1 – 32  " تحتوي أو فيها الاشارة على ذكر اسم كلد كأحد أبناء سام ، وسأكون جدا شاكرا هذا الفضل الجميل الذي تقدمه لي أو بالاحرى لنا جميعا ، لعدم حصول قناعتي بمثل هذا الاساطير التاريخية التي ذكرت في التوراة التاريخي فقط القضايا التاريخية ولكن لي كل القناعة والايمان بالجزء الايماني والانبياء فهو كتابنا كما عهد الجديد بيننا ، دعنا عن الزيف لذكر الكلديين في هجرة ابونا ابرم ( ابراهيم لاحقا ) هي طريقة أو اخرى بالاستدلال أو الانتساب الي قوم ارفكشاد الذي ابونا ابراهيم ينتسب اليه ، وسوف اوضح ذلك فيما بعد .
معنى الكلد والكلدية والكلدييين :-  أن كنتم فعلا تعرفون المعنى الحقيقي العلمي والتاريخي لاسم الكلد ومشتقاته ومتعلقاته منذ ظهور على الوجه البسيطة ، لكان كل هذه الكتابات والحوارات والنقاشات العقيمة غير موجودة بالفعل بيننا بالطريقة السائدة لانها الغاية لتبرير الوسيلة ، لان بعدكم عن التاريخ واللغة هو المسبب للوصول بنا الي العمل المنشود حاليا ، وهنا سأدخل بنوع من التفصيل عنه لربما نتقي شر من احسننا اليه . 
أ – معنى اسم المصدر الكلد هو العلم بمضمونه العلمي التاريخي لجميع لغاتنا الشرقية القديم التي سميت خطأ باللغات السامية وانا هنا اطلق اليها كمقترح جديد ( اللغات – بيت النهرين أو لغات نهرانية أو لغة نهريني ) لاعلاء المنشأ الاصلي لكل اقوامنا وشعوبنا بعيد عن مهاترة وابتزاز الاجانب لنا ، وسأوضح لكم ادناه اسم مصدر الكلد بتفاصيلها ادناه :-
  الكلد = العلم    ....    الكلديين = العلوم أو العلماء في بعض الاحيان عند الاشارة الي اكثر من عالم  .. ..   الكلدية = تنسيب الجغرافية أو أي شيئ اخر الي اسم الكلد .  كلدو أو كلدايا = مدينة أسست في زمن الدولة الاكادية وكل من سكن فيها ومارس العلم سموه بال كلدايا أي العالم كمهنة ، وجمع فيها جميع العلماء ( الكلديين ) الذين كانوا يعملون في حقل أو مجال العلوم ( كلديين ) الفلك والتنجيم والسحر بانواعه والرياضيات وأي علم اخر من جميع بلاد سومر واكد لتدعهم وتقديم المطلوب والافضل لهم ، لان الكلد كانت الرايا لهم في تلك الازمنة لادارة الدولة ومرافقها وكل شيئ  يدعو لهم مع الكهنة لذلك اعتبروا كادارة الدولة لنشاطهم المتميز في دعم الحياة بكل صورها ومهماتها ، لان مدينة اور عاصمة سلالات السومرية الثلاث ، من بعد سقوطها على يد الاكاديون نقلوا معالمها الي مدينة كلدو واصبح مدينة عامة كبقية المدن في الدولة .
 الكلد = القوم ، عندما وصلوا قبائل بدوية من جنوب غرب الجزيرة العربية بمحاذاة سواحل البحر العربي والخليج العربي الي جنوب بلاد اكاد ( شنعار ) بحدود 900 ق.م وكانت المنطقة تحت الحكم الاشوري المباشر ، كانوا منتشرين بين الاحوار والمستنقات والصحاري فيها ، لم يكن لهم لغة قومية خاصة بهم ولا معروف لهم اصل ، كانوا على معرفة باللغة الاكلدية عند مرورهم بهذه السواحل ، لقلة العلماء ( الكلديين ) في مدينة كلدو أو كلدايا جلب قسم منهم لاسكانهم فيها والعمل ضمن العلوم التي كانت سائدة بينهم ، وكما وصلنا من التاريخ على يد المؤرخيين اليونان والعالم جورج رو بأنهم تحولوا الي اعمال السحر والشعوذة والعرافة وفتاح الفال لاغناءهم بالمال اكثر من بقية العلوم , وكانوا بعد ذلك يعرفون انفسهم بين المجتمع البابلي بالكلديين أي العلماء وانتشرت الفكرة بين الذين خارج المدينة وهم لعدم وجود اصل لهم سموهم ايضا بالكلديين لانهم قبائلهم ذات اصل واحد بدون اسم قومي لهم . ومنذ 900 ق.م اعترف بهم الاشوريين باسمهم الكلدي واعطوا لهم الحقوق الادارية والقومية واصبوا بالانتساب كاحد اقوامنا الشرقية النهرانية . والخليج العربي لم يسمى على اسم القوم الكلدي اعلاه ، لانه كان من كثرة العلماء ( الكلديين ) فيه يعملون في مجال العلم اخضعوه الي هذا الاسم وقبل وصلوا هؤلاء القوم الي مناطقهم المذكورة اعلاه .
ليس بين اقوامنا الشرقية القديمة والمعاصرة قوم منا باسم الكلدان مطلقا وهي قطنة ارفعوها عن اذانكم لتسمعون جيدا ، واكبر خطا ارتكب عندما ذكرت التسمية الكلدان في الدستور العراقي المركزي أو تذكر بين تسميات اقوامنا وتكتب بالشكل المغاير لحقيقتها وتلفظ وتكتب بالشكل الحالي في جميع مدوناتنا ، وحقيقة هذا الاسم هو الترجمة الحرفية من المصدر لاسم الكلد باللغات الاوربية  كلدان (  Chaldean ) سمعنا به اثناء حكم الاغريق اليونانيين والرومان في المنطقة ولكن بدون جذب الانتباه اليه لان بشرنا عند ذاك الزمن كانوا يلفظوه باسم المصد له أي الكلد في جميع اعمالهم وبقى محافظا على اسمه ، الي أن اطلق بابا اوجين الرابع بابا فاتيكان في 7 أب 1445 م لكنيسة الشرقية الرسولية النسطورية المنشقة في قبرص بزعامة المطران طيمثاوس اسقف نساطرة قبرص والتحقت بالكاثوليك الفاتيكان وسمى الكنيسة بابل على الكلد والشعب التابع لها بالتسمية الكلدية المذهبية لعدم قبول بقاء التسمية المذهبية  النسطورية بينهم ولانتماءهم الجديد . ومنها شائعت وانتشرت لان اهل القبرص يلفظوها بالكلدان الاوربي وتبع انتشار المذهبية الجديدة باسم الكنيسة الكاثوليكية بابل على الكلد انتشرت بينهم لفظة الكلدان واستساغت لهم لان لا وازع ولا رادع يفهمهم الحقيقة لها وظلت تطاير على السنة مذهبهم الكلدي الي زمن المطران يوخنا هرمز بين 1778 – 1835 عندما تثب اول بطريريك على الكنيسة الجديدة بنفس مواصفات قبرص المذهبية  كنيسة بابل على الكلد ( الكلدان ) التي انشقت من اصل البطريكية الكنيسة الشرقية الرسولية النسطورية في دير ربان هرمز في القوش بالموصل واستعملت ايضا الكلدان ولحد اليوم ، وكان يد بذراعها الطويلة  كاثوليك فرنسا ذات القدرة الفاعلة في الامبراطورية العثمانية وقت ذاك . وحتى عندما كنا في بغداد لم نرى اسم الكلد على الكنائس العائدة لهم بل تكفى بذكر اسم المقدس للكنيسة ولكن بعد 1974 بدأءت الكنيسة بادراج اسم الكلدان لبعضها .
 ب- الكلديين الحاليين :- متواصلا مع الفقرة ( أ ) اعلاه نود اعلامنا واخبارنا كيف ظهروا كل هذا الجموع البشرية الذين فجاءة سمو انفسهم تبع الانشاق الكنسي بالكلدان ومسحوا من بينهم اسم القوم الاشوريين وما تعنى بها تاريخيا وكنسيا ، وكلمة الكلدان نعتبرها اللبنة والنواة الاساسية لهذه المذهبية الي اليوم لان بين اقوامنا لا توجد هذه التسمية بتاتا لانها وصلتنا من بابا فاتيكان ، اين كانوا مختفين قبل هذا التاريخ وكيف لهم هذا الظهور في منطقة معنية وهي قلب لبلاد اشور والتاريخ لم يعلمنا مطلقا بوجودهم والاسرى من الكلديين لقوا حذفهم قبل سقوط الامبراطورية ولا من بعد سقوطها التمسوا القابلية على الهجرة لانهم العملاء مع الميديين المسببين في اسقاطها ولم يتجرءوا خوفا حتى في زمن المسيحية الهجرة اليها ، هذا السؤال موقعه خارج بحثنا الان بيننا ولكن يتطلب طرحه لان اغلب البشر من اقوامنا بعيدين كل البعد عن الاستفسار لمعرفته ومع التطرق على  ذكره احيانا بمختصر وبشكل العابر ، كيف تحولوا الي كلدان ولماذا الاشوريين يعترفون بالمذهبية الكلدية ولا يعترفون بالقومية الكلدية ( الكلدان ) ؟
الجواب واضح كوضوح الشمس ، وتم الاشارة الي زمن انبعاث المذهبية الكلدية واين وكيف سارت مع الحياة بزمنها واحداثها ، ولكن لتوضيح الاستفسارات حول الموضوع علينا أن نقر بأن المذهبية مباحة بالعقيدة الديانة المسيحية بدون ادنى فرض على احد أينما كانوا رعاياهم والي أي مذهب أو طائفة دينية ينحدروا بدون أي ممانعة من ذلك وهي حالة العالم المسيحي الي اليوم تحول من مذهب أو كنيسة  الي اخر بدون ادنى تفكير بها ، ولهذا السبب لم نعين أو نهتم لانشقاق الكنيسة الاهمية الكبرى مع انها لم نرغب بها ولا حدوثها بيننا لكن ضد ارادة الله لم نقف ، هل حدث مشاكل في انشقاق هذه الكنائس ذات المصدر الواحدة كنيسة الارمن بفرعيها الارثودوكسية والكاثوليكية والسريان ( اليعاقبة ) الي مارون وملكية وارثودوكسية وكاثوليكية قبلها المشرق الرسولية الي كلدية واخرها المشرق الاشورية الي القديمة ... الخ لان اغلب الكنائس انشقت ولكن بدون أي مصائب أو مشاكل الا في البداية لعدم الرغبة بحدوثها لانها تبحث عن مبدئ الله الموحد بين المؤمنين المسيحيين كجسم مسيحي واحد بكنائسه الجامعة . لكن لبعضها جرى الانقسام أو الانفصال أو الانشقاق لعدم قبول الخضوع الايماني لوحده ألا القسري بالمعنى سمعا وطاء هذا لم يقبلوا بعض الكنائس وظلوا بعيد عن هذه الحالة من الفرض القسري عليهم وهي نفس الحالة التي كانت دايرة بين الكنيسة المشرقية الرسولية والكنيسة الكاثوليكية الفاتيكان لانهم لم يقبلوا بالشروط كنيستنا الايمانية وهي تريد الفرض القسري في كل شيئ على التوحيد بينهم ، لذا عمدت على فرض المؤامرة الواحدة تلى الاخرى ابتداءا من 1222 م في قبرص الي 1778 – 1835 في قلب الكنيسة المشرق الرسولية وانشق وتحول العدد الاكبر من ابناءها الي هذه الكنيسة وسموا تمييزا عن النساطرة بالمذهبية الكلدية كمرحلة بدائية لتحكم بالافراد المنتمين اليها لتهيئتهم لمستقبل انشاق قومي وهذا ما حدث بعد الاحتلال الامريكي للعراق في 2003 وكما وضحتها اعلاه ، ولذا نرى التحدي القومي اخذ ناره يشتعل ويتهجج بيننا لانه في المذهبية كان خامد ، ولهذا السبب علينا قولها أو اعلانها حتى لو لم  يرضى البعض من ابناءنا البوح باعلاننا ، لاننا في زمن عدم قبولنا بالانشقاق كنا نسمي المنشقي المذهب الكلدان بالفرنكيين لان كاثوليك فرنسا بعملتهم الفرنك تم شراءهم الايمان والكنيسة وغذوا الانشقاق ، والبعض يسموهم بالقليباييه أي الانفصاليين وقد قرأت في المواقع في 2005 بأن د . حكمت حكيم قابل في امريكا / شيكاغو قداسة البطريرك مار دنخا الرابع وطلب منه عدم اطلاق هذه التسمية على ابناء كنيستهم وقبل بها قداسته ونفذت . كما اخرون يطلقون عليهم بالكلمة باباييه أي باباويين لانتماء الكنيسة الي حضرة بابا فاتيكان . وطلب من الجميع بدون الرد والجواب علينا بالشكل المباح الاشواعي ، أن يتقدموا في الفهم بدراسة الموضوع من اساسه ومراحل الانشقاق ومن المصادر التاريخية الكنسية المنتصرة الحقيقة في كل كلمة مذكورة فيها .
أذن مختصر مكرر لمعرفة الحقيقة لمعنى الكلد والكلدية والكلديين هي قبل 900 ق.م تعنى بها العلم والعلماء وجميع افراد الاقوام السومرية والاكدية والاموريين والكيشيين والكلديين البابليين القوم وحتى الاشوريين في موطنهم وحتى الان كل العلماء بلغتنا نسميهم وأينما كانوا باسم الكلد أو الكلديين ، يفضل في الحالات العامة والخاصة عند ذكر كلمة الكلد تنسب بعدها الكلمة البابلية لتميزهم عن المعنى العلمي لهذه الكلمة ( الكلديين البابليين ) ، وكمثال بسيط جدا اقدمها لكم وخاصة الذين وهبوا انفسهم لخدمة امتهم في مجال التي كانوا هؤلاء الكلديين يمارسونها كل من الدكتور بهنام ابو الصوف والدكتور دوني جورج ولاماسو ولاحقا عندما باذن الله يحصل على شهادة دكتوراه في علم الاشوريات السيد زكي اسخريا والدكتور دنخا طوبيا كلهم بلغتنا نسميهم كلديين أي علماء والله بعونهم يكثر الخيرون بيننا لحصولهم على هذا الشرف الرفيع لخدمة الامة واهدافها والتخلص من يد الاجنبي التي دوما تحاول طمس معالمنا لاغراضهم الاقتصادية .
اور الكلديين ( الكلدانيين ) :-  نظرا لان اغلب الكتاب والادباء الذين كتب عن تاريخ لاقوامنا وبالاخص المنتمين الي الكنيسة الكلدية كانوا من الاكليروس والقلة منهم من المدنيين أو العلمانيين ، لذلك هذا التاريخ فقد مصداقيته الناصع لخلط بين الانتماء الكنسي والتاريخ لاقوامنا وبدون تمييز بينهما لقلة وعدم امتلاكهم الخبرة التاريخية لهذا النوع من التعبير الشامل بالمضمونه الحقيقي ، وفي كل الاحوال الكنيسة الكلدية منذ زمن بعيد استعربت اغلب طقوسها ولغتها فلم يبقى بين هؤلاء الكتاب الا القلة النادرة منهم لهم المعرفة بلغة الام التي نتكلم بها ( اللغة الاشورية ) لان ابتعادهم عن اللغة بقواعدها ومعانيها ومفاهيمها لا يمكنهم اخذ الحذو والفهم الحقيقي والمطلوب لهم منها ، لذلك سيعبرون عن المعاني كما يفهموا أو تفهم لهم من قبل اسيادهم والاعداء وهو دائما خوفنا من هذه الابتزازات المضادة للجميع وبالاخص الاشوريين منهم ، اولى هذا الفهم كيف يكون الرب المسيح الازلي له كل المجد هو من الكلديين وهم بحياتهم كما وصفهم اليونانيين من السحرة ، والثانية هي اور مدينة سومرية اسست قبل الحقبة الزمنية 2850 ق.م لاعلاقة لها بالكلديين وقومهم الذي ظهر في 900 ق.م ، وثالثا اور كانت لثلاث حقبات تاريخية عاصمة لسلالات سومرية منذ ظهورهم على المسرح السياسي في جنوب العراق وهي كعاصمة ومدينة بعد سقوط السلالات السومرية خضعت الي سيطرة الدول التي توالت الحكم عليها ومنهم الاكدية والامورية والكيشية والاشورية وفي النهاية كلدية بابلية ، وهي الان تسمى بالمكير في محافظة الناصرية ، وقبلها اختيرت لها الاسماء كما يحلوا لهم تسميتها والتوراة اليهودية اختارت المناسب لها هذا الاسم اور الكلديين ، لان اليهود عاشوا بالقرب منها وعرفوا مصدرها التاريخي بحتواءها على مقر اكبر تجمع من العلماء ( الكلديين ) في الفلك والتنجيم والادب القديم في زمن السومريين وبداية تاسيس الدولة الاكدية قبل نقل كل متعلقاتها الي المدينة العلم كلدو أو كلدايا التي اسست لهذا الغرض من قبل الاكديين في جنوب العراق ( ما بين نهرين ) ، ومنها كما ترشدنا التوراة خرج ابونا ابراهيم المولود فيها سنة 2166 ق.م ودخل الكنعان في سنة 2091 ق.م  ، ويعلموننا المفسرون بأن سبب خروج ابونا ابراهيم منها كان بسبب ايمانه بالله ونقاوته والمدينه بورة من الاعمال المشينة والسحر لا تناسب هذا التقي وطلب الرب من العائلة مغادرتها الي بلاد كنعان ، وسمو لاحقا باليهود نسبتا الي ابن يعقوب ( اسرائيل ) يهوذا . والمختصر لهذه المعلومات أن اور الكلديين أو الكلدانيين كما يحلو لهم أن يسموها هي اور العلماء فقط لا غيرها أي اور الكلدييين = اور العلماء ، وانقل لكم قول اخر لراحة البال للبعض فقط " أما لماذا سميت مدينة أور بالكلديين فباعتقاد العديد من المؤرخيين أن التوراة كتبت أيام ألاسر البابلي لليهود ( القرنين السادس والخامس ق.م ) حيث كانت السلطة السياسية للكلديين ، وبما ان مدينة اور كانت ضمن الدولة الكلدية ولهذا سميت بأور الكلديين نسبة لساكنيها أنذاك .
صلاة الرمشة ليوم الجمعة :- يعلمنا سيادة المطران مار سرهد جمو بأن كلمة الكلديين المذكورة في صلاة لرمشة الجمعة التي وردت فيها كلمة الكلداييه ( الكلديين ) هي تخص ذكر الكلديين القوم البابلي فيها وهي حقيقة تواجدهم على ساحة القومية ، لكن عند استفساري من الاباء كنيستنا المشرق الاشورية علمنا بأنها لا تخص القوم الكلدي البابلي لانهم خارج سربهم ولا علاقة بهم ولو كانوا منهم لذبحوا على الفور كما حصل لقبلهم ، وهم علماء قدموا بتوجه الملك الساساني شهبور الثاني 339 – 379 م صاحب المجزرة التي استمرت 40 سنة ذهب ضحيتها 16 الف مؤمن ومنهم البطريرك مار شمعون برصباعي وعدد من المطارنة الي مشاهدة المذابح المروعة الذين تعجبوا هولاء الكلديين لطرق الذبح وكيف العجب هذا دخل قلبهم وابتهلوا برفع اليد الي رب هؤلاء البشر ، وقام المطران مار ماروثا بترجمة كلمة ماغي أي العلماء من اللغة الفارسية الي لغتنا الفصحة بالكلداييه هذه هي كل حقيقة هذه الصلاة .
اسد بابل :-  تواصلا مع التاريخ البابلي حيث يفرزنا الحدث لقصة اسد بابل كما هي حقيقتها ، بأن الحيثيين قدموا الي احتلال بابل قبل نهاية حكم سلالة بابل الاولى سنه 1589 ق.م وصنعوا هذا الاثر الذي سمى باسد بابل ثم تركوه في مدينة نبوخذنصر بعد انسحابهم منها ومعهم تمثالي الاله مردوغ وزوجته وحملوهما الي مدينة عانة الحالية وارجعهما الكيشين بعد احتلالهم بابل ، وكان الغرض من صنع هذا التمثال هو اعتبارهم اسود في بابل وتهدي واستهزاء باهل بابل ، ولم يقذف به مع بقية الاثار والالواح في نهر الفرات من قبل الملك نبوخذنصر ، وانتم تدعون بأنه من اثاركم وتزينون معالمكم به لان الذي لا يملك شيئ يرغب بالاستحواذ الي اثار واملاك غيرهم لاتباحي بها .
الاسماء المترجمة والمشتقة من المصدر لاسم اشور هي اتور واثور.. الخ  : -  ليس بلغتنا اسم اخر لاسم المصدر اشور غيره ولكن له ترجمات واشتقاقات باللغات الجيران والاجنبية منها اتور واثور وعسرايا ( قادة العشر ) واسور وسور وسورايا وسوريايا وسريان واسيريان ... الخ ، وحسب النظريات التاريخية الصميمية يعود كل من الاكديين ( من منطقة سنجار ) والاراميين ( من ارعا رمتا - ارض روم في بلاد اناضول التركية ) الي الجذر الاصل للاشوريين . وفي كل من هذه الترجمات والاشتقاقات لنا فيها مقالات توضيحية منشورة في مواقع ابناء قومنا الاكرام .
اترا واثرا واتورواثور :-  اولا :-  اترا واثرا معناه بلغتنا الاشورية البلاد أو بلد أو دولة الجغرافية ، لا صلة للكلمة اترا أو اثرا مطلقا بأي تسمية من اسماء المترجمة والمشتقة باللغات الجيران والاجنبية لاسم اشور ، ولمعناه لغويا تعنى خصوصيته المستقلة ، وبالاخص البعض عديمي الفهم باللغة اعلاه يشير الي اتور أو اثور تعنى البلد لذا يضطروا الي الاستهزاء به ، وليس بين المصطلحين ( اتور أو اترا ، اثور أي اثرا )  لغويا لا انسجام لا بالمعنى ولا اللفظ ولا النطق اترا واثرا في وادي لغوي واتور واثور في وادي اخرى لايربطهم ألا الاتورايي أو اثورايي يسكون اترا أو اثرا ، لعدم وجود احرف متشابها في جميع اللغات تتبدل بين هذه الاحرف ش ، ت ، ث مواقعها لتعنى في الاخير لها نفس المعنى للكلمة ، وأن تغير موقع الحروف بين الكلمة أو نقص حرف من حروفه يتغير المعنى للكلمة .
 ثانيا :- ثور يعتقد أو يتطرق بين فين واخر بعض الكلديين من ذوات قصيري البعد للفهم اللغوي كما فهمتكم لغويا اعلاه ، الاكاديون في بابل كان يسمون الثور بالثورو وبلغتنا الاشورية لحد اليوم نسميه تورا ولتقارب الكلمات بين ثورو واثور أو تورا واتور وجدوا المشعوذين ضالتهم لتفسير بينهما أنها تعنى الثور ولا تقارب أو انسجام لغوي بينهما لا بالمعنى ولا اللفظ ولا النطق لان غيبة الامال لا تأتي الا من الغشمة ( عدم الفهم ) وهي حقيقتهم .
التسمية الكلدواشورية – السريانية أو الكلدي السرياني الاشوري :-  لم اتطرق الي هذا الموضوع الان بأكثر من اعلامكم لي مقال تفصيلي عنها وعنوانها التسمية الكلدواشورية – السريانية على موقع النجم الساطع عينكاوا ومن على المنتدى تاريخ شعبنا والتسميات والرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,313472.0.html
الا عند نكر الاصل وأن نضع انفسنا ضمن الرتل الخامس لخدمة الاسياد والاداريين الاجانب علينا عدم اللجوء الي هذا القول الاوربي الذي من وراءه يرغبون القضاء على اقوامنا المتحدة بعد تفييتها مذهبيا وقوميا تسمويا لان بوادرهم بالكلمات هم القوة المساندة لنا ولكن من وراء الستار يرغبون القضاء على اخر نفس يدعي بالتأصل في ارضه ووطنه لانهم هم صنعوا هذا القول وهم منفذيه علينا اقراءه وطبقوا محتوياته علينا ماذا تجدون وما هي النتيجة ، آلم نخجل من اعمالنا وافعالنا والي متى نبقى بهذه العقلية وأنا اقصد نفسي قبلكم ، ولكم القول :-
" إذا أرَدْتَ أن تُلْغِيَ شعباً، تبدأ أوّلاً بشلّ ذاكرته ثمّ تلغي كتبه وثقافاته وتاريخه ثم يكتب له طرفٌ آخر كتباً أخرى ويعطيه ثقافةً أخرى ويخترع له تاريخاً آخر، عندها ينسى هذا الشّعب من كان وماذا كان والعالم ينساه أيضاً "
ليس لدى القوم الآشوري من غير المعنيين أية فكرة عن التسمية الكلدواشورية حتى عام 2003 في مؤتمر بغداد الذي ادخلت من اجل التوحيد القومي ووافقت حركة الديمقراطية الاشورية عليها بناء على ايصالها الي المؤتمر من القادم من امريكا مار ابراهيم ابراهيم وقبلت وتبنيت بعدها من قبل حركة لهذا الغرض ، أن لم تصدقوا ؟ لما لم تتصلوا مباشرة بسيادة المطران مار ابراهيم وبنفسه يخبركم لتستمدوا اليقأنة واليقظة والقناعة حول الموضوع ، أن طلبتم تغيير اسم الحركة الديمراطية الاشورية الي الحركة الديمقراطية الكلدواشورية كان الانصح أن تطلبوا من كنيسة الكاثوليك الكلدية بتغيير تسميتها الي الكنيسة الكاثوليكية الكلدواشورية ومن بعدها يأتي دور الحركة لهذا التغيير هل هذه الحالة فيها كذب ، ثانيا الكلديين الحاليين لماذا لا يقرون على خطة ورأي واحد جميعهم ليعلنوا عن خطة لتوحيد القوم وليس الشعب لان بين الشعب العراق المقصود من قبلهم الارمن واليزيدية والصابئة ثم العرب والاكراد والتركمان ... الخ ، أن لم ترضوا بالتسمية الكلدواشوري أو الكلدي السرياني الاشوري التي انتم يا كلد اصحابها ووافقتم عليها والان من كلاهما تتنصلون ، ولا رغبة لكم  بالاسم الاشوري أو السرياني كمفهوم قوم  بيننا وعلى ارضنا وبين قومنا الاشوري الا التسمية الكلدية ما هو مصير هذه الامة التي ابتلت بألانفصاليين قوميا وكنسيا الي متى الانتظار والويلات والهجرة والقتل والدمار يلاحقنا .
آله اشور :-   أسم اشور يعنى به اله البداية ( أ = المأخوذة من كلمة اللغة الاشورية الصميمية أيل = الله ... و  شور = البدء أو البداية = شورايا ) لا تحريف لأسم اشور منذ ظهورها والمعروفة بيننا من سنة 4750  ق.م ، وهي أيضا اشارة الي بداية تقويمنا التاريخي مع بقية الاسماء لاقوامنا الشرقية البيت نهرينية اكيتو ، بالضبط بالنسبة لي مع كل متابعاتي للموضوع لم احصل بالضبط هل اسم اشور هو لابن سام ابن نوح الذي في رأي الخاص مرفوض ، والتاريخ الاشوري المقرئ الان هو حسب نظريتين اولهما وجود قوة غامضة وجبارة خلق الكون ( الارض والسماء وما بينهما وعليهما ) وسميت هذه القوة الخالقة باله =  الله الان وبداية الخليقة بالشورا = البدء أو البداية وعند الجمع ركب الاسم اشور ، والمعروف باله الواحد الموحد من اسمه اختار اليهود اله يهوه واعطوا له نفس مميزات اله اشور لان به امكنهم القول بأن رب اليهود اختارهم بالشعب الله المختار ، وكل من أمن وخضع لهذه القوة والخليقة سموه اشوري وهكذا الي أن جاء الزمن لاعلان عن نفسهم بحقيقتهم التاريخية كما اعلاه وبعدها هذا الاله ساعدهم بالتواجد على ارضهم بالقيام ببناء اول مدينة في العهود القديمة وسميت ايضا تبع اسم اله ب اشور وثم شعبهم ولغتهم وبلادهم وحكومتهم وكل شيئ متعلق بهم اصبح يناد به اشور أو اشوري ، أو لربما التوراة عرفت الحقيقة في تلك الازمنة وفي نفس المنطقة بوجود رجل قوي وحكيم اسمه اشور وبين لهم هذه الخليقة وتبع اسمة اشتقت منه هذه الكلمة ومعناها الحقيقي ونقلتها الينا التوراة بهذا الوصف له . ( كتبتها بهذا الصورة حسب اطلاعي عليها ولكن رجائي من الجميع الخطا يصحح والاضافة المعلوماتية تضاف والنقص يكمل وأي مناسب لها يعمل ليكمل المعنى من جميع جوانبه وهي البداية مني والنهاية للمخلص الذي يغذي الموضوع بالتجديد والحقيقة ) .
 أما وصف اله اشور نفسه الذي نعتبره القوة الغامضة الغير المرئية والجبارة والتي خلقت كل ما هو حولنا ، بنى له الاجداد بناية سموه المعبد أو احيانا بالزقورة كما في بابل الذي يمثله الان الكنيسة وبصورته الكاملة ، اصبح مكان العبادة للجميع وخاصة ملوك الاشورين والكهنة وكبار المسؤولين في الدولة ومستشارهم في الطلب والنهي ، وكان خالي من الاصنام والاوثان كما حالة كنائسنا الشرقية الرسولية المسيحية التي استمدت الفكرة منه ، وفي هذه المعابد تقام الصوات وتقديم النذور وترانيم وكل عمل يخدم اله وبشرهم ، الرجل الذي يمسك بيده قوس النشاب لصيد الشمس هو الشعار الهي لهم لطلب الخير لان الشمس حسب اعتقادهم هي مصدر هذا الخير وهي نفس الحالة التي مثلها الرب المسيح بصليبه ، أما بقية الاله فما هي الا معابد والاله متخصصة كل في قناعة ببشرهم وحسب معرفتهم بالحدث ، وجميعهم في زمن المسيحية يمثلون بالضبط سيرة الرسل والتلاميذ لسيدنا المسيح له كل المجد ، وبالنسبة الي ثور المجنح لاماسو فهو تمثال حجري صمم فقط لاغراض حراسة القصور الملكية والمسؤولين في الدولة لا علاقة له باله اشور لا من قريب ولا من بعيد حاله حالة خاصة ، أما اله مردوغ في بابل فأنه تمثال وله زوجة عشتار ومكانته اعظم بين جميع الاله ، والنبي دانيال  3 : 1 – 30 علمنا بأن الملك الكلدي البابلي نبوخذنصر صنع هو ايضا تمثال من الذهب وبمواصفات خاصة ، ونصبه في بقعة دورا في ولاية بابل وطلب الي عامة عندما تطلق أو تسمع صوت القرن والناي والعود والربابة والسنطير والمزمار وكل انواع العزف أن تخروا وتسجدوا لتمثال الذهب ، هذا الواقع غير معروف ولم يعمل مطلقا بتاريخ الملك وبابل وهي تجذيب به لانه ساب اليهود والنبي دانيال الي بابل وهو انتقام مضاد له فهل نؤمن بأن هذا التمثال هو اله الكلديين في بابل ، ونحن نعلم بأن هذه الملك ومن جاء بعده فعلوا عين الشيئ لخدمة اله مردوغ في بابل كما الذين سبقوهم ، هذه الحقيقة ذكرتها سابقا وحاليا لاننا لا نقرق بين اقوامنا القدماء والمعاصرين الا بالتقوة اللههم اشهد على ذلك . 
اشعيا 13 / 19 – 22 النص " وتصير بابل ، بهاء الممالك وزينة فخر الكلدانيين ، كتقليب الله سدوم وعمورة . لا تعمر الي الابد ولا تسكن الي دور فدور ولا يخيم هناك اعرابي ولا يربض هناك رعاة ، بل تربض هناك وحوش الفقر ، ويملأ البوم بيوتهم ، وتسكن هناك بنات النعام ، وترقص هناك معز الوحش ، وتصبح بنات آوى في قصورهم ، والذئاب في هياكل التنعم ، ووقتها قريب المجئ وايامها لا تطول .
 وقبل ان اتطرق الي فقرات التي تتضمنها هذه الاية ، اود ان اعلم اعزاء القراء بان كل الكلديين الحاليين وحتى المطارنة منهم عندما يشيرون الي هذه الاية فقط يشيرون الي المقطع الاول منه ( اما أو تصير بابل مجد المماليك وبهاء وفخرالكاديين ) ، لان فيها ما يزيدهم الاعتزاز بانفسهم لكون ادعاءهم الانتمائي القومي يعود من القوم اعلاه ، ولا اريد التطرق الي اكثر من هذا القصد والباقي المعنى هو متروك لكم اعزاء القراء ، والسؤال هو لماذا لم يتطرقوا الي تكملة الاية وهذا السؤال الي الذين يذكرون هذه الاية فقط بمقطعها الاول هل يخجلوا من مقاطعها الباقية ، والبهاء والزهو المقصود ضمن الاية يعود فضله الي باني بابل الجديدة الملك الاشوري سرخدون ابن مدمرها الملك الاشوري سنحاريب والتي تحسب من بعد تدميرها من المدن الاشورية في ارض اشور وباموال اشورية ، وفخرها يعود الي الكلديين لانهم استلموها وتم تعميرها بايدي اسرى من اليهود والاشوريين ومنصهرات مدن الاربعة الاشورية التي جلبت بالكواني على ظهر البعران والجمال من نينوى وبقية المدن لان الميدييين اخذوا الكل وابقوا هذه المنصهرات للكلديين وبها وبالاسرى من الاشوريين واليهود بعد ذلك بنى نبوخذنصر قصري الجنوبي والشمالي وجنائن المعلقة حسب المعتاد وبها اصبح فخر الكلديين القدماء . واما المقطع الذي يليه فانهم يشبهونه كانما لا وجود له في هذه الاية لانة فعلا لا يريدون التطرق اليه لكونه يعطي الدليل القاطع الي مرحلة متقدمة من هذا الفناء وباعمالهم مسحوا بابل العظيمة من الوجود وكما مسحوا انفسهم لاحقا.
عندما قرأنا ما صدر من المطران شليمون وردوني جليل الاحترام بأن الكنيسة الكلدية في ازمة مالية وقامت بـتأجير بعض الساحات التي تعود ملكيتها الي الكنيسة لتغطية نفقات هذه الازمة ، فعلا الكل تألم وحزن ، وانا قلت في نفسي لربما الله يذكرنا بالازمة لتقريب التوحيد الكنسي فقط ، ومن ثم بعد ايام وضحت فكرتي من الرسالة الرعوية لسيادة المطران الجليل مار لويس ساكو / مطران كركوك يعلن هذه الرغبة التفكيرية لي كتجاوب لتبادل شعور ايماني عميق بها ، ولكن ما لوحظ أن كتاب الكلديين وعلى رأسهم السيد حبيب تومي بدلا من أن يكتب الي مرجعيتهم الكنسية البطريركية لتوضح طلبهم من الادارة كسلم في الاهمية لها وكيفية طلب المعونة وتغطية الازمة  ، وهم بدورهم يطلبون هذه المساعدة بدون رد فعل معاكس من احدا كونهم مرجعية ادارية ، الا انه بدوره المباشر وجه الرسالة الي سيادة رئيس اقليم كردستان والمسؤولين البقية في الاقليم ، ولم يطلبها ايضا من الحكومة المركزية لان مقر الكنيسة الكلدية في بغداد أو الفاتيكان كمرجعيهم الادارية المركزية كعملية تنسيقية ، هذا التطرف والالتواء باعتقادي اغضب الكثيرين واغلب المنتمين الي هذه الكنيسة كمذهب لهم وليس كما هم يدعون بالقومية الانتماء اليها لان ليس كل من انتمى لها اصبح كلدي قومي لان المذاهب مباح للمسيحية بالقناعة للجميع أو بالفرض القسري الكاثوليكي لاغلب كنائسنا المشرقية الرسولية . ومقابل هذه الرسالة الاخيرة تم الرد عليها من قبل شخصين من ابناء الكنيسة وليس لهم الانتماء القومي كلدي صرف كما هو واقعهم برسالتين تقريبا لكل منهم لتوضيح بعض مشاعرهم التي لا يحق لهم البت حولها الا أن التحصيل حصل ، ولكن بعد أن احصيت لحد كتابة هذا المقال تم الرد من قبل الانفصاليين الكلديين ب 40 رسالة ضد الشخصين كلها تقويض للحالة المعاكسة ضد الرسائل الاربعة ، اعزاء عندما تقرأون وتقارنون انتم بالضمير كونوا موازين بين الحق والباطل ولا توجهوا التهم الباطلة يمينا ويسارا بدون هدف حقيقي لكل ما يدون سياسيا أو قوميا بيننا ، لان ابناء الشعب الذين نرغبهم موازنين الحق ونصب عيوننا نطالبهم أن يكونوا حكامنا المطيعة لعدالة ابناءه لتعديل الخطا بالصواب لكل من يخطأ من أي انتماء قومي أو طائفي يعود أنتمأاءه ، هذه المبادرة هي المباركة للجميع .

135
التوحيد الكنسي في الطقوس وضمن الكنيسة اساس الوحدة الشاملة للمستقبل

اليوم هو الثلاثاء 9 / 6 / 2010 قرأت في الموقع النجم الساطع عينكاوا خبر جدا سار ومفرح مفاده أن المجمع السينودوسي للكنيسة الشرقية القديمة يقرر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في 25 / 12 وحسب التقويم الغريغوري اعتبارا من عيد الميلاد القادم أي في سنة 2010 . الف ومليون مباركة وتهنئة لا تكفيها هذه المناسبة العظيمة بمفهومها الايماني التي طال زمن انتظارها لان بسبب الدافع لهذا التقويم فهمنا حصل هذا الانشقاق بين الكنيسة المشرقية الاشورية الحالية وخلقت منها هذه الكنيسة . وهو اخر الانشقاق الكنسي ونطلب من الرب الرجوع الي الاصل لبادرة لاول توحيد الكنسي الاصل بينهما ولاحقا لجميع كنائسنا بكل تسمياتها المذهبية ، لا اعتبر خروج مار باوى سورو من كنيسة المشرق الاشورية ودخوله الكنيسة الكاثوليكية الكلدية بالانشقاق وانما بالانضمام لعدم الرغبة بين الاطراف لهذه التوافقية بينهما وعدم تأسيس كنيسة مستقلة له . ولمعلومات عن الموضوع ومن على الرابط الاتي :-
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,419341.0.html
 والخبر السار الثاني الذي قرأته اليوم نفسه ومن نفس الموقع هو المقال المطران مار لويس ساكو جزيل الاحترام المعنون كنيستنا الكلدية بحاجة الي " القيامة والحياة والتجدد " بالذي نوهة وطلب من الجميع المشاركة بالاراء لهم ضمن المجمع السينودوسي لكنيسة الكاثوايكية الكلدية الذي سيعقد في تشرين الاول القادم ومن على الرابط الاتي :-
  http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,419332.0.html
وسبق لي أن كتب عدة مقالات حول توحيد الكنائس ايمانيا وطقسيا وطلبي من الله أن ينور افكار قادتنا الكنيسية لما هو خير وبركة منه لنا ، لانها باعتقادي الخطوة الاولى في التوحيد القومي السياسي والتاريخي الاممي الشرقي ، وبعد الانتهاء من قراءة الخبران وعلى الفور واصلت التفكير الذي اؤمن طيلة حياتي به ، كيف هو الوحدة الكنيسية قبل القومية لانها الاساس في جميع انواع التوحيد الشعبي والايماني بيننا كأمة واحدة خلقت لجميعنا عبر هذه القرون ، واقترح لكم جميعا بدون تمييز كنسي طائفي ومذهبي ولا حتى قومي سياسي ، بادرت الي ذهني وافكاري هذه المعلومات وكان لي مقال فيها توضحت وجه نظري في بعض الامور لتقريب التوحيد الكنسي كخطوة وبادرة جامعة كنسية والان اضف اليها معلومات اخرى اضافية كالحالة الطقسية واللغة والادارة والمالية بين هذه الكنائس . وابقاء الادارة والمالية أما متصلة ضمن الكنيسة في المنطقة أو مرتبطة بالمقر له كل على انفراد ولكن بدون شكوك وتواجد لجان شعبية وكنسية متضامنة لحل كل الامور والقضايا المتعلقة بكنيسة المنطقة ، وأما الان نفس الفكرة ولكن بمضمون الادارة والمالية أن تطلب الامر الي تيسير البشر لمتابعتها بشرعيتها القانونية وكالاتي :-
الكنيسة :- الكنيسة في كل منطقة لاي طائفة كان عائديته أو انتماءه الايماني لا يهم يفتح ابوابه امام جميع مؤمنه المسيحيين من أيه طائفة أو مذهب كانوا بدون تمييز بينهم ، وكمثال توضحي الاقرب الي خيالي وفهمي به    واستنادي الي المعلومات يعود قبل احدى عشرة عام من الان ، الكنيستين الموجودتان في منطقة النعيرية والكيارة مار توما للكلديين ومارت مريم المشرقية ضمن رقعة جغرافية واحدة ومساحة محدودة وسكان فيها عالي تقريبا من كلا الطائفتين ، تقسم المنطقة جغرافية كل كنيسة له المساحة السكانية من حوله وهم سيصبحون راعيته ، ونفس هذا الامر في الامين الاولى والثانية فيهما كنيسة لكل من الطوائف وتوزع الرعية بينهما حسب القرب والجغرافية ، وفي سباق القديم نفس هذه الحالة بثلاثة كنائس أو اربعة أن ادخلنا كنيسة مار بولس وبطرس السريانية والواقعة في شارع الصناعة أن لم تعود انتماءها الي منطقة جغرافية اخرى حسب التوجهات ، وفي المدن الكبيرة أو الصغيرة أو القرى أو حتى في المهجر بكل دولها تبع حجمها السكاني  لكل واحدة منها تدرس خصوصيتها وتفاعل مضمونها وتقر ميزانيتها سنويا أو شهريا بالانتماء العضوية واملاك الكنيسة أو الكنائس أو تخصصيص مبالغ لتغطية النفقات الغير المتوقعة كأنشاء المدارس والتعليم المسيحي ( المشاكل والصعوبات لا سامح الله أن ظهرت وطافت على السطح بالايمان والمثابرة والجدية المخلصين بين المؤمنين تحل وتنهى ادوارها واحدة تلى الاخرى وبقلب واسع ومطمئن لمستقبل هذا التوحيد القادم بعونه ) كمثال على هذه المشاكل في بغداد منطقة بغداد الجديدة والغدير وغيرها من مناطقها لا يوجد غير كنيسة للكلديين فيها وفي المنطقة السكان من جميع الطوائف والذهاب المؤمنين اليها يكون محصور ضمنها علينا التفكير بالمالية والادارة الجيدة لتفادي المشكل المالية وتغطية النفقات حسب العضوية وتحول الي الكنيسة الدعم المطلوب لها من الادارة لجان المركزية للكنائس جميعا ، هل توضحت الفكرة وتطبق الفكرة لبقية الكنائس التي تملك نفس الحالة والخصوصية ويد الله تكون ممدودة الينا قبل يد البشر .   
الادارة والمالية :- تعود الي الكنيسة وتبعيتها الطائفية ، وبالاخص القضايا المالية التي هي الحالة المعقدة نوعا ما ومشاكلها خط مستقيم أو احيانا ملتوي بدون نهاية له ، وهنا ضمن الكنيسة طريقتان ، أما الرعية ضمنه بكل طوائفة تجمع المبالغ العضوية والانتساب بادارة مشتركة بين الكنائس وكل عضو فيه تحول مبلغ العضوية الي كنيسته وهي حالة معقدة أو شبة معقدة لبعضها أو تدفع العضوية الي كنيسة طائفته وتدعم العضوية لكل كنيسة حسب عدد اعضاءها والتغييرات التي تطرئ عليها مستقبلا ، والعائدات من الزكات والتبرعات والمساعدات والزيارات وامور اخرى تخص الكنيسة نفسها وعائديتها الي المذهب أو الطائفة لهذه الكنيسة والله هو الموفقة بالارزاق . هذه هي معلوماتي البدائية الاولية المبسطة والقليلة في التوضيح ولكن هنالك فطالحة يدعمون هذه الافكار أن اعطوا لهم الحرية في العمل والخدمة ويتوسعون فيها بدون حدود كل ضمن فهمه وجهده واخلاصه والله يوفق الجميع .
الطقوس واللغة :- تكون الطقوس واحدة تقريبا ولكن كل شخص حر في ما تعلم من الطقوس لكنيسته في البداية الي حين الاقتاد بالتوحيد التوافقي شيئ فشيئ وبدون لا تدخل ولا تعييب أو عتاب أو حوار تعندي للممارسة الطقيسية ، ولكن السيرة من النواحي التنظيمية اساسية بالنهوض الحضاري علينا مراعاته بالشكل المدروس والتجانس اثناء الوقوف والجلوس والحركة الكنسية  بالصورة والصوت الموحد للترانيم والانغام وتحديد الوقت الزمني لكل حركة منها وتدرس التفاصيل لها من قبل الاكليروس ( الاباء )  والعلمانيين ولجان الكنيسة كل لجنة حسب اختصاصها . واما اللغة هي اللغة ألام الطقسية تكون هي السائدة ومفهومة بالمعني والشرح والتركيز عليها في المستقبل ، وفي حالة اختلاف المؤمنين في اللغة يتم تجمع المؤمنين المخالفيين للغة الأم الطقيسية لمناطق المتقاربة في كنيسة واحدة وفي زمن يتفق عليه ويقام لهم القداس من قبل كائن له نفس اللغة ويمارس نفس الطقس باللغة التي يتفق عليها ويقول الرب لنا :- الحركة منكم والبركة مني . 

136
الدعاة الكلديون الحاليين وقضية اسراهم

نعم ايها الاخوة الكلديون الحاليين العزاء !! كما تأمروننا وتطالبوننا ننفذ لكم هذه الدعوة كما هو طلبكم منا وهو شعارنا وللجميع ، انتم تطلبون ونحن نكتب ما شائنا وما هي الحقيقة لا نتعداها مطلقا ضمن تاريخنا لا غيرها ، ونحن نكتب لكم نعم الحقيقة برضاء الله والسيد المسيح له كل المجد وهكذا نحن نتواصل معكم الرسالة الالهية لاهل أو رجال نينوى المقداميين وهي نضعها نصب عيوننا وافكارنا الي يوم القيامة ، وبدون ادنى انكار لها ، ولكن الحدث المؤلم والقاسي لكم اخوتي الاعزاء الكلدييين الحاليين هو لعدم امتلاككم الاذان الصاغية لما نتكلم معكم ، ولا العيون المتفتحة لتروا ما نكتب بخصوص الموضوع من الحقائق التاريخية الاعلامية ونحن بعد ذلك كفلاء بالحياة لجميعنا ووحدويين بدون ادنى شك والجميع بالاحضان وليس للانفصال طريقة تشقه الاحداث المذهبية لخلق التنشئة القومية لان الانتماء القومي غير موجود وذهب مع الريح بما لا تشتهه السفن ، وهذه المقالة هي المنبر الحر والاكفى لتفهم القضية القومية لكم من اساسها التاريخي وهي حقيقتنا قبل كل شيئ لاننا بها نطالب بدون تبرير ولا تشهير ولا هجوم على الاشوريين واحزابهم لاننا في ارضنا وبين شعبنا وكل شيئ فيه نراه اشوري وما نتعامل معه هو ابسط حق لنا فيه ولا تدخل مهما يكون من القلة في شؤوننا القومية ما دام كونكم خارج سربنا ، ونفضل الموت والتهجير على أن نبقى اسرى للمواقف ابناءنا التخوينية الانشقاقية واخرون غزوا بلادنا واغتصبوا حقوقنا ، روح القدس هي العصا والرايا الحامية لنا وللجميع ، ونحن الفاعلون ضدكم ونطالبكم كل هذه الدهور لاحتضانكم ، والفاتيكان الوحيدة المانعة لها لانها تريد قطع العصا ليس من منتصفه ولكن اغلبه وتأخذ حصتها منه وتترك الاخر للأصل لاستمرارهم في التأمر ، وكانت حصتكم المذهبية مشتراة بالفرنكات وشراءكم القومية بالدولارات والان لتمزيق الامة والقوم ستكون بالاورات لانها الان عملتها . وسنرى لاحقا ما ساتؤول تاثير هذه الحقائق بطروحاتها التاريخية على مسيرة الحياة للاحداث والمفاهيم نحو الهدف السامي الذي نحن بصدده الان .
الحالة العامة والوضع المزري الذي نمر به في الوقت الحاضر هو الذي اجبرني لاصدار هذه المقالة بالرغم من كتابتها قبل اكثر من سنتين من الان ضمن موضوع باسم دولة الكلديين التي لم انشرها لحد الان وساعمل على نشرها عندما تتطلب الحاجة لها ، ونظرا للوضع المتشنج لبعض الاخوة من الدعاة القومية الكلدية بتنشيئتهم المذهبية وانتسابهم الباطل الي الكلديين القدماء الذين هم اصولهم المعترف بهم يعود الي 900 ق.م فقط ارغمت بنشره ، وأن اذ ذكر الكلديين قبلهم فما يخص الموضوع هو أن الكلد تعنى بهم قبل كل شيئ العلم والعلماء بلغاتنا الشرقية في تلك الازمنة وحاليا ، فليس في الوجود دولة قبل هذا التاريخ مطلقا باسم دولة الكلديين قبل القرون الوسطي وقبل الطوفان ، فأن ذكر العلماء الحاليين كلمة الكلديين أو عبارة دولة الكلديين فهم يقصدون بها دولة العلمية التي بنيت على ايدي هؤلاء العلماء عبر كل هذه الازمنة وهم يعملون في حقل العلم بعلوم الفلك والتنجيم والسحر باشكاله والرياضيات وهؤلاء العلماء ( الكلديين ) كانوا بالأعتقاد يشكلون دولة لهم لانهم السلطة لتيسير الحياة بين شعوبهم من السومريين والاكاديين والاموريين والكيشيين والاشوريين في موطنهم وكل شعوب الشرق عموما المتخصص بهذا العلم . 
                                                                 ما الفرق بين السبي والاسر ؟
 للاجابة على هذا السؤال يتطلب منا الاقرار بمضمون قوانيين الدولة التي تبنت الاسر والسبي ، وكيف فرق العام والخاص بين الحالتين في ظروف السبي والاسر واسبابه ؟ ولكن في البداية ارغب بيان الغرض من كتابة هذا العنوان ضمن هذا التاريخ ، الا وهو ان اكثر الكلديين الحاليين يسرون وبدون ادراك لمعنى السبي أو الاسر ، وكيف حالة هؤلاء السبئ أو الاسرى لدى الدولة التي قامت بهذا العمل ؟ حيث يدعون بان الدولة الاشورية قامت واسرت اعداد هائلة من الكلديين ونقلوا من بابل الي بلاد اشور واسكنوا في بيت خاصة سميت بيت سباي وان الكلديين الحاليين هم منهم تواصل وجودهم في بلاد اشور اي في سهل نينوى الحالي .
ومع علمي التاريخي بان مثل هذا الاسر بين الاشوريين والبابليين أوالكلديين في تاريخ بابل لم يحصل بالشكل الذي يوصف ، وان الشعبين الاشوري والبابلي كانوا كشعب واحد خاضع ومخضوع وضمن الاعطاء الواحدة بدون اي مشاكل من هذا القبيل ، والي ان دخلوا الكلديين في بابل وكانوا يسببون مصائب ومشاكل جمة للاشوريين مرة ثورة وانتفاضة والتمرد والعصيان واخرى عمالة مع العيلام والاراميين واغتصاب الملكية من البابليين كدخلاء ، ولكن القضاء عليها كان يتم في بابل نفسها بدون اي اشكال وتحل المشكلة وتعود الحياة العامة الي الوضع المستقر، واذا كانت هذه الامور من الحقيقة فنحن قابلين بها لان فعلا وقعت ولابدا من الاعتراف بها . والملاحظ بان الكلديين من بعد كل موت للملك الاشوري كانت من عادتهم التمرد والعصيان واغتصاب السلطة الاشورية البابلية ويقومون باستيلاء على الاراضى البابليين وتوزيعها بينهم واصبحوا بهذه الحالة كدخلاء في ارض بابل أواشبة بثورة ضد البابليين والاشوريين معا والي حين تسوى الامور وهكذا كانت تدور الدوائر.
  ما هو السبي ؟ السبي حسب مفهومي ومعرفتي به ، هو عندما تقوم اي دولة باغارة أو غزو على اخرى للاغراض الاحتلال لاي سبب وبعد انتصارها عليها وحل مشاكل والمنازعات وبسط سيطرتها على الدولة المخضوعة أو المحتلة . فان الدولة الغازية عندما ترى وجوب ابعاد كل أو بعض من الشعب من الدولة المحتلة أو من بعض مناطقها فانها تقوم باجراءتها وتحويل العدد المطلوب من هذا الشعب الي دولة الغازية واسكانهم فيها كشعب جديد لها وفيها العوائل والافراد معا ولهم كل الحق في حياتهم العامة والخاصة ضمن قوانين البلد الغازي من الزواج والانجاب . واما الاسر فان حياتهم فيها تكون منفصلة عن هذا السبي ويطبق عليهم قوانين الاسرى .
 ومن احداث القديمة هناك حالتين من السبي وقعت وبطابع واضح ، واولى هذا السبي كان صادر من قبل الاشوريين ضد اليهود اسرائيل وكالاتي :- عندما غزت اشور دويلة اسرائيل في السامرة في شمال فلسطين قامت اشور بسبي اليهود الاسرائيليون الي بلاد اشور واسكانهم في مناطق جهزت ورتبت لهم ومارسوا حياتهم العامة والخاصة بكل حرية من بعد هذا السبي . واما الثاني فحدث من قبل الكلديين عندما غزو دويلة يهوذا في اورشليم في جنوب فلسطين وسابوا اليهود من هذه الدويلة الي بابل واسكنوهم فيها ومارسوا حياتهم العامة والخاصة بكل حرية فيها . وهذا هو كشئ من الاختصار وكتوضيح عام .
ما هو الاسر ؟ الاسر هو ناتج عسكري من قيام اي دولة بحرب ضد دولة اخر لاسباب خاصة أو عامة ولكن ليس الغرض منها 100% هو احتلال أو الخضوع واحدة للاخرى وانما احيانا لفض بعض المنازعات والمشاكل القائمة بينهما . ونتيجة لهذه الحرب يقع بعض الجنود في اسر لدى الدولة الاخرى اي من كلا الجانبين . وتحل مشاكل هذا الاسر من بعد انتهاء الحرب ، هذا هو بصورة عامة . واما الاسر لدى الامبراطورية الاشورية وكل أو اغلب الدولة القديمة  فكان يختلف ، حيث في جميع الاحوال بان الاشوريين وعسكرهم كانوا يقومون بالتنقل لمقاتلة الخصوم وفي عقر دارهم وكانو دائما هم المنتصرين على خصومهم وكل الجنود الذين يقعون في الاسر يتم نقلهم على اغلب الظن الي مواقع خاصة بهم ولم يطلقوا صراحتم الا الي ان تصل بهم الحالة الي مرحلة يتطلب منها اطلاقهم أو الموت في الاسر. وكان الاشوريين يستغلونهم في كل الاعمال التي تطلب من الدولة انجازها لقلة الكادر لديهم . وكانوا يضعونهم في بيت خاصة بهم وعلى مقربة من اعمالهم وكانوا مراقبين بشكل جيد لعدم هروبهم من الاسر. ولا يحق لهم لا الزواج ولا الاختلاط بالشعب وكانوا يموتون وهم في الاسر ، وكان الدول القديمة بدون استثناء وفي الاغلب الحالات والاكثر ضرورة تجرى لهم عمليات الخصي لابعادهم عن التفكير بالجنس والزواج وتقليل من هذه المشاكل بينهم ، والاشوريين حسب علمي بهم كانت لهم اليد الطويلة لبعض منهم لايقافهم عن مثل هذه المطالب أو الفرار من معتقلاتهم . واغلب الدول القديمة لا يهتمون بموت الاسرى فاما يدفن لاسباب معينة أو اغلبهم كانوا يطرحون في الصحراء والعراء للجوارح والحيوانات البرية لكونهم اسر مجرمين بنظر هذه الدولة لا يجوز تلويث باطن ارضهم أو تربتهم بهم .
  وليعلم الكلديين الحاليين بان هذه الحالات طبقها الاشوريين بدون استثناء على كل الاسرى للشعوب المناهضة لهم ومن ضمنها اسراكم ، واذا كان عدد اسراكم بهذا العدد المذكور في مقالاتكم وما ذكره الاستاذ حبيب حنونا بكتابه " الكلديين والمسألة القومية " والبالغ مجموعها بحدود ( 283090) اسير ( فلم يبقوا في بابل من السكان الكلديين الا النساء والاطفال والشيوخ ومن ثم قبور من قتل ) وأن جميع هؤلاء وقعوا في الآسرى من زمن الملكان الاشوريان تغلات بلاصر الثالث ( بول ) 744 – 728 ق.م وسركون الثاني 721 – 705 ق.م وحسب ما ذكرتم  ، فتحليلي لكم هو كالاتي :  ان اخر زمن بين حكمي الملكين تغلب بلاصر الثالث 728 ق.م والي نهايته ومن ثم حكم الملك سركون الثاني 704 ق.م  والي زمن سقوط نينوى في 612 ق.م اي هناك فرق فترة ما يقارب مئة وعشرون سنة كاخر وجبة للاسرى التي حدثت في زمن الملك سركون الثاني عند زيارته الي بابل في 710 ق.م  ( وفي بابل وفي نفس الزيارة  كما يذكرها لنا العالم برنكمان والسيد حنونا أن هذا الملك درس الاصول بين الكلديين والاراميين وميز بينهم بعدم وجود هذا الاصل بينهم ما عدا القرابه والاختلاط ) ولو فرضنا بان عمر اصغر جندي اسير هو عشرون سنة فان عمره في وقت سقوط نينوى كان سيصبح بحدود مائة وعشرون الي مائة واربعون سنة واعتقد لا احد يستطيع العيش لحد هذا العمر وهو في الاسر اي ان قصدي من هذا التحليل ان جميع اسراكم قد فارقوا الحياة قبل وصول الكلديين الي بلاد اشور لاغراض تحريرهم من الاسر وبدون أن يتركوا اي خلفة لهم لانهم لم يتزوجوا ولا تكلف الدولة نفسها بمثل هذا الزواج لان المهم عندهم هو انجاز العمل ، وهم في الاسر ولم يطبق عليهم قانون السبي وهذا كل ما استطيع توضيحه لكم ولخدمتكم المستقبلية ولكي تفهموا الواقع من دون التطرف والتعنصر والتبرير وتحيطوا حول افكاركم الضبابية الغير المتفتحة بوضوح الافكار الخيالية الوهمية الخرافية ، وفقط وكأنما تصدر من قبلكم واطلاقها كمجاملة لاثبات حقيقة لا صله لها بالواقع الحال نحن كلديين قدامة اصلاء .
 وهذه الملاحظة الي كل اشوري اصيل أينما كان أن يعتبرهذا المقال كأية تاريخية الانجب والمنقذ لواقع مفسد ضد الالغاز الكلديين الحاليين ، وهي أول اشارة أو تفسير وتحليل في تاريخنا الاشوري المعاصرحول الموضوع الذي خلق الانشقاق الاخوي بيننا ، هذه هي كل الحقيقة بواقعها الانساني لذلك الزمن فالذي يفهمها هي امامه ومن كتابات الكلديين انفسهم وبعكس ذلك فالذي لا يفهم لا نجبره على الفهم فاليغور الي اعماق البعيدة لهذا التاريخ ليطلع بنفسه عليها وهذا اخر القول التاريخي لهم .
  كما واود اضافة مقولة تعاد نشرها بين فترة واخرى من بعض الكلديين الحاليين في مقالاتهم في المواقع الالكترونية حول حكم الكلديين على بلاد اشور من بعد سقوط الامبراطورية الاشورية ، وانا اقولها بكل صراحة وجرئة كان حكم أو سيطرة صورية ومن دون لا الخضوع ولا الاحتلال ولا ذكر اسم حاكم كلدي على البلاد مطلقا ، وان حكم الميديين الامني كان هو السائد في بلاد اشور الشمالية شرق الفرات حسب الاتفاقية بين هؤلاء والميديين ، وخصوصا من بعد هروب الملك الاشوري ومعه قسم كبيرمن جيشه وحاشيته الي حران ولم تستطيع الجيوش الميدية التي توالت متابعتهم للقضاء عليهم لوحدهم مما طلب الامر الي سحب الجيش الكلدي ايضا من نينوى والتحاق بالجيش الميدي في حران واصبحت اشور من ذلك الوقت خالية من الجيش الكلدي ، وكان الامور تسيرها الامن الميدي لوحدهم . واصبحت الجيش الكلدي منذ ذلك الوقت في هذه المناطق (سوريا ) تشلغهم الاحتلال فيها ولاغراض السيطرة عليها وخاصة قضية اليهود ومصر منها . ولم يستر الشعب الكلدي من لا السكن ولا الهجرة الي بلاد اشور مطلقا والي حد نفنائهم لاسباب خاصة بهم ، حيث تركت نينوى وبقية المدن الكبرى من دون التعمير ولا الاهتمام بها وذلك اكيد لان السلطة فيها كانت معدومة وخاصة الكلدية منها ، واذا تمادوا بالعناد فانها خصلة أوعادة بشرية لا يمكن التنحي عنها مهما يكن ولا حتى بالقوة لانها ستظهر مرة اخرى عند زوال هذه القوة .
 ورغبة مني في الاطلاع على تاريخ الاسرة والعوائل الساكنة حاليا في اغلب القرى والقصبات في سهل نينوى لم اجد اي اشارة لا من قريب ولا من بعيد على وجود اسرة واحدة قدمت الي هذا السهل من بابل أو كلد وحتى من جنوب موصل وجميع هذه العوائل أو القبائل سكنوا فيه من موصل وضواحيه واطرافه الشمالية ، والاخرون وما اكثرهم قدموا من القرى الاشورية من محافظة دهوك والقرى الاشورية التي كانت قائمة في عموم تركية بعد حرب بدر خان بيك 1848 .
  ومن جانب التاريخ اود الاشارة الي ان نبوبلاصر اسر مجموعة كبيرة جدا من الاشوريين يقدر بحوالي مليون ونصف مليون نسمة من مدن الاربعة في اشور ومن سوريا ومناطق اشورية اخرى  واقتادهم الي بابل وبهم انجز اعمال بناء وتعمير بابل التي اتخذت هذه الصورة في الاخير فخرالكلديين. ولكن لم نطالب بوجود اسرى لنا في بابل ولن نقول اهل بابل هم من الاشوريين تبع لهؤلاء الاسرى ( ومع ان الاشوريين ومن ثم بقايا الاكاديين من اصلهم الاشوري لمنطقة سنجار كانوا متواجدين باعداد لا بأس بهم قبل وبعد السقوط الامبراطورية وان الملك الكلدي نبونائيد الاشوري الاصل وصهر الملك نبوخذنصر وحاكم الكلدي لمنطقة كوتي الاشوري غبارو الذي انحاز لملك كورش الفارسي الاخميني هم منهم ) ، لاننا نعرف مقدما وحتما مصير هؤلاء الاسرى لذلك علينا السكوت لان السكوت من الذهب .

137
الحقيقة التي اغضبت شاعرنا الخرافي مايكل سيبي

 
نشر السيد مايكل سيبي قصيدة بابيات من الشعر الخرافي ردا على مقالي " هذا هو جوابي لكم يا سيد مايكل سيبي " وتم نشر القصيدة في موقعين المؤقرين نادي بابل الكلدي في اوسلو وكلدايا نيت وبعدها بايام نشره في موقع المؤقر النجم الساطع عنكاوا / المنتدي الثقافي ، ومن الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,355012.0.htm
أن كنت تعتبرنا من الفارغ والفاهين وانت تكون من الخلان ولكن مع الاسف لا تليق بكم الديوان لانكم من السرحان ( التمسك اللطف لكتابتي هذه الكلمة للضرورة الشعرية ولم اقصدك اسمحنا رجاء ) ، وأنا من البساطة والتواضع اكتسبت هذه الصفة التي تشهرها ضدي لانها من صفة التواضع للسيد المسيح له كل المجد ( لان اليهود اعتبروا السيد المسيح كمجرم بينهم وتم صلبه ) ، لان الحقيقة عندما توضح لكم تفقدون اعصابكم وتنفجرون كالقنبلة الموقوتة لعقمكم الفكري لاجل الفهم والادراك ، وبهذه الصفة لتواضعي اتكلم واكتب واناقش كما دلتني وعرفتني الحقيقة بها ، آلست بطالب من من يعرف شيئ عن توضيح ترنيمة رمش الجمعة أن يكتب حولها ، وأنا عندما جاءك ردي  لتوضيحها لم اقصد مطلقا للغاء الكلديين كما اشرتم أو وردت من خلال قصيدتكم المتشرذمة ، بل كان الاجد بكم عدم الاشارة الي هذا الاسلوب الملتوي لمثل هذا الطلب لاجل التوضيح ، بل كنت تطلب التوضيح لمن يعرف عنها معلومة ليعلمنا بها لزيادة المعرفة ، لكي لا يصدأ راسك عندما عرفت الحقيقة لها ووضعت نفسك في قفص الاتهام ، ومع ذلك بأبيات الشعر الخرافي تهاجمنا وبالابيات تلطف لكم الاجواء لهروبكم من الحقيقة ، لاني في ردي استندت الي فهمي الذي قدموه لي اباء كنيستي ووضعت الرد عليكم بكل ما استطعت من فهم التاريخ لها بعد ذلك ، أنا لا استحق ولم اصل الي هذه الدرجة ليضع اسمي في نصاب الشعر للشعراء الخرافيين ، وأن لم نشئ أن نسأل من التاريخ الكنسي الكلدي من المصاب بالنسيان والسبات واسبابه وبعد ذلك كان الواجب علينا الرد بلطف التاريخ عليكم ، وافهم بعد ذلك بربكم ورب الفاتيكان من هم الذين خلقوا لكم هذا المصاب بالنسيان لانهم دفعوكم الي النوم  في سبات عميق وطويل الامد وسحبوا الهوية القومية منكم طيلة كل هذه القرون ، ولو كنتم من اهل العلم لزمان الماضي لعلمنا ذلك منكم قبل 2003 – 2005 أي قبل الاحتلا ل الامريكي للعراقنا الحبيب المجروح الي الاعماق وقبل شراءكم اسم الكلد ووضعه في الدستور . ولو كنتم فعلا من اصول كلديين القدماء ومن اهل العلم لعرفناكم كيف تميزون وتفرقون بين اصلكم ولغتكم ومعاني كلمة كلد أو الكلدية ومراحلها وادوارها الثلاث وعرف عنكم ما تعنى لكم اسد بابل ولكن مع كل الاسف واشده ولعنة الله على كل من سير بطرق ملتوية خاطئة ولكن مستبدين فيها ولا اقرار بالاخطاء الجمة المرتكبة بحق الانساية قبل الايمانية .
 ولكن بربكم افهمنا لماذا كل هذا الصياح والعياط والرثاء أو ما يسمى بالاستغاثة ؟ هل لاجل ايصالنا  طلب الحقيقة الي مسامعكم . وماذا تعني بالبيت " اتركونا  اتركونا اخواني " بناء على طلبكم وتلبية نداءكم ارسلنا لكم الحقيقة ، هل تأكدت منها قبل هذه القصيدة واستفسرت من اباءكم في الكنيسة الكلدية عن مضمونها الحقيقة أم أن الذي يكتبه سيادة المطران سرهد جمو هو من مقدساتكم ودستوركم الديني لا يجوز لاحد تجاوزه ، آما يرد الكل لان كلمة الكلديين كتبت فيها وبأفكارهم المحصورة تعنون بها قوم الذي اليه تنتمون ، ولم تعرفوا بان كلمة كلدايا هي تعني بلغتنا الشرقية عالم فلكي وكلداييه علماء فلكيين قبل كلد القوم والكلد المذهبية ، وأن قوم وصل الي جنوب العراق في سنة 900 ق.م وسكنوا في مدينة كلدايا في جنوب العراق الحالي حيث موقعها واطلقت عليهم تبع سكنهم هذه المدينه بالكلد ، لكونهم لا اصل ولغة يملكون ، وقبلوا بالتسمية كلد كاصل لهم وتكلموا اللغة الاشورية أو الاكادية ضمن بلاد اكاد كلغة أم لهم ، اخوتكم واحبائكم تركوكم في المذهبية الكلدية من 1778 م لحد 2003 م ماذا قدمتم للعراق والشعب المسيحي فيه  ( استعراب الي العرب والاكراد وايضا بالقومية ) ، واذا تركناكم في القومية ما الذي سوف نجني منكم غير الدرب الذي تسيرون عليه في تمزيق وتشتيت الشعب المسيحي العراق اولا والشرقي ثانيا . وما نتيجة رد الفعل لكم واسم قومكم في الدستور العراقي لخمسة سنوات مضت ، وما الملموس من اندفاعكم هذا فقط الانفصال بقومية مستقلة والمدح بالكلديين والتشهير بالاشوريين ، وسبق وأن قلنا لكم مرارا وتكرارا الف مبروك قوميتكم الكلدية المستحدثة ، وافهمها من المثل القائل " ابي يقدر على امي " .
كيف تقبلون – مع علمي لا تعلمون - بكوني من الزراعيين المشهورين لاقوم بزراعة الشوك في البساتين ، أن اختصاصي هو قلع الشوك من جذوره من هذه البساتين وحرق الزيوان بعد انتهاء المصحول ، أو رش المبيدات المتخصصة لابادة كل هذه االادغال الزراعية وافاتها من حقولنا الطاهرة بعدما ادخلت من خارج بيتنا . وهل الذي يقول لكم الحقيقة حسب نداءكم تصفونه بالفارغ ، ولكن رد فعل غضبكم هو دليل على كوني عكس وصفكم لي ، وانتم فارغين حتى من الهواء لانكم تسيرون بالتجاة المعاكس للحقيقة ولم تقترب منكم هذه الحقيقة يوما لان افكاركم مهشية بالمواد الانشائية العرائضية فقط لغرقكم ونومكم في السبات الطويل المزمن . لان الكلديين المقصودين بهم في ترنيمة رمشة الجمعة اكررها لكم هنا لم يقصدوا بهم قومكم الكلدي البابلي مطلقا وهم خارجون عن سربنا لاقوامنا المسيحية ، وانما كانوا علماء فارسين يعملون في حقل الفلك والتنجيم وبلغتهم يسمونهم ماغي أي علماء الفلم وبلغتنا ترجمت الي اصلها بالكلديين أي علماء الفلك والتنجيم ، قدموا من داخل ايران الحالي لملاحظة المشهد الذي دعوهم اليه وابتهلوا لتعجبهم من المنظر الاستشهاد  لو كانوا فعلا هؤلاء البشر التي تصفهم من الكلدي المسيحيين لكانوا من لاحقوا حذفهم الي الموت كسابقهم قبل ابتهالهم وكانوا الان محسوبين ضمن 16 الف بشر مسيحي استشهدوا بسيف الفرس لمدة 40 سنة متواصلة وعلى راسهم البطريرك مار شمعون برصباعي ومطارنة اخرون رحمة الله جميعهم بالتساوي .
وقد ذكرت في بيت ضمن قصيتدكم عن اسد بابل ، وبهذه المناسبة لعدم علمكم الحقيقة سأشبع فكركم بتفاصل تواجد هذا الاسد في بابل الكلدية ، والمرجع :- كتاب العراق في التاريخ لمجموعة مؤلفين .
        لالقاء نظرة على ما يعنى لنا اسد بابل هنا اريد الاشارة اليه من باب النقد والتحليل فقط لاهمية هذا الموضوع لمن يعتبروا كنز من كنوز الكلديين خطأ حيث قراءت في عدد من المقالات التي كتبت من قبل بعض الاخوة كتاب الكلديين منها اشارتهم الي اسد بابل كاثر أو ارث حضاري لكلديين واخرون لتزين القاعات الخاصة ضمن منتدياتهم الاجتماعية أو السياسية ولم يعرفوا حقيقة هذا العمل ومن قام بصنعه ولا لاجل من أو الغاية منه ما عدا الافتخار به كاثر بابل لانهم يعلمون بان الكلد لا يملكوا اي اثر تاريخي حقيقي لذا وجب احتضان هذا الاثر لان اسمه من بابل والكلد ايضا من بابل وان نبوخذنصر احتفظ به في قصره كمادة تاريخية أو اثرية فقط لولعه بالاثار مع انه رمى كل اثار بابل ما عداه في نهر الفرات . نعم لانه صنع في بابل وسموه باسد بابل لاذلال والاستهانة وتقليل هيبتهم وطعن بقوة البابليين من قبل المحتليين الجدد الحيثيين سنة 1598 ق.م ، ومع انهم لم يبقوا في بابل الا مدة قصيرة الا انهم عملوا هذا العمل المشين لأهانة البابليين مع العلم الزمن هذا لا يشير لاثر لسكن قوم الكلدي فيها ، ثم قاموا بسبي الاله مردوخ وزوجته ووضع في عانة ، والكيشيين عادوه الي بابل بعد ان سمحوا لهم احتلال بابل بكل سهولة لتحالفهم معهم .
       والملاحظة الاكثر غرابة ما يجذب الانظار له هو الملامح التي تظهر لنا في اغلب النوادي الاجتماعية والثقافية حيث يظهر هذا الاسد الحيثي فوق قاعدة خاصة باحد اطراف أو الزوايا المهمة لهذه النوادي وصور اخرى على الحائط بجانبه . وكم من هذه الحالات موجودة بين الكلديين الحاليين وهم لا يعرفون حقيقتها ولا الواقع الذي يبنون تصوراتهم عليها وكذلك يضعونه على جوانب كتابهم وفي صدارة مقالاتهم والي جانب علمهم المخترع حديثا.  ومن الناحية العلمية والثقافية   نرى لعدم امتلاء الكلد اي الاثار ووثائق علمية منجزة من قبلهم مباشرة منذ ظهورهم في بابل 900 ق.م ، وحتى المنجزة منها لاحقا قبل موت نبوخذنصر جمعت ورميت في نهر الفرات ، ما عدا ما وصفها هيرودويت وبورحوشا ونبي دانيال من اعمال الفلكية والتنجيم فقط ، والان يكتب بعض من المسمين انفسهم بالكلد الحاليين بان كل ما انجز في بابل من قبل البابليين والاشوريين والاكديين والسومريين قبل وصول الكلد اليها هو من انجاز هؤلاء الكلد لافتخار بشيئ لم ينجز من قبلهم وانما يدعون به لاعلاء مكانتهم بين الامم .
واذكر لكم مفهومين للحياة لربما يستفيد الانسان منها :-                                                                                   1- اشتهر اغلب ملوك الاشوريين بكتابة احداث حروبهم مع اعداءهم في الواح وبطريقتهم الخاصة بعد كل انتصار لهم ، وكانت المدح للملك والة اشور وقدرة الجيش ، ومدح انتصاراتهم وبشكل غريب عن الواقع باضافة غرائب وطرائف حربية لا علاقة لهم بممارستها اثناء الحرب أو المعارك ولكن درجوها لاجل تخويف وترهيف اعداءهم لتقليل عناء كل المشاكل المحيط بهم ، ومن اغرب ما قرأت للملك تغلب بلاصر الثالث 744- 724  ق.م وحتى لو يكون غيره لا يهم لهذا الذكر ، بأنه خرج لصيد الاسود وفي يوم واحد اصطاد ما يقارب الالف اسد . نحن لا ننكر الحدث لانه مثبت لنا ، الا أنه يعتبر غير واقعي بنظر الاخرون . ومن علمنا بأن مثل هذه وغيرها من المهاترات أن يحق لنا وصفها والمدح الزائد للحدث والتعبير المكبر أو المظخم له وكل اعمال الترهيف والتخويف عكست لنا وباجيلها اللاحقة وبعد سقوط امبراطوريتنا اعتبارات سيئة ومشينة وظالمة لان العدو اعتبر الاشوريين من الظلام والقساة والمجرمين والقتلة وسفاكي الدماء وكل صفة ذميمة ، اذن علينا أن نذكر واقعنا كما هو لنتجنب المصائب لاجيلنا القادمة .
2– في بابل بعد تسمية الكلديين باسمهم واناطتهم العلم من بعد اسكانهم في مدينة كلدايا أو كلدو ، انزوا عن العلم ومارسوا السحر والشعوذة والعرافة وفتاح الفال لكسب مادي اكثر منها من العمل في العلوم ، وعندما غزونا الاغريق اليونانيين في بابل بحدود 331 ق.م . مارسوا ضدهم باستهزاء وسخرية واشكال الاوصاف لما قاموا به ، ومنهم عرفنا هذه الحقيقة . واليوم وبالفعل هذه الاعمال لاجدادنا التي ثبتت بطرقهم الخاصة اوصلتنا الي مفترق الطريق في هذه الحياة من البؤس والشقاء والذل الذي نحن فيه . التهجير والاضطهاد وتفجير كنائسنا والقتل والاغتصاب و الاختطاف والتهميش بكل ما تعنيه الكلمة كنسيا وقوميا ، وبرأي الخاص والانفرادي الغير المستقر على رأي معين ايضا لاختلاط الحابل بالنابل لمرور كل هذه الازمنة هؤلاء الاجداد هم المسؤولين عن هذه الاخطاء لاننا لم نستخلص منهم ونعدل مسيرتهم بالدبلوماسية التي اباحت لنا الان ونظل نتمسك بالتاريخ لوحده .
ملاحظات هامة :- نعلكم اخي العزيز مايكل سيبي بأني كتبت هذا الرد مباشرة بعد قراءتي لقصيدتك في موقع بابل ، ولكن لم ارسله الي المواقع لاني لم ارغب في وقتها والان أن لم انجبر على الرد لسؤء الفهم الحقائق والدخول بجدال والسجال الفارغ والعقيم لانكم لم تفهوا القصد الحقيقي لردكم الاول فكيف يفهمكم ردي على القصيدة نفسها ، ولكن بتكرار ارسال القصيدة اجبرتني لارسلها ، وهذه الملاحظات لكم بعد الرد الاخير .
اولا ، نحن تاركيكم احرار في جميع قراراتكم ولكن انتم تجبروننا على الرد على تدخلكم المستمر في قضايا الخاصة والعامة لقومنا واحزابنا لا يمكنا السكوت عليكم من كثرة التشهير والهجوم والنقد اللاذع والتجريح وحتى على كنائسنا ولي نقاش معك بالخصوص ... الخ والمواقع لابناء اقوامنا امامكم كحكم بيننا .
ثانيا :- كيف يجوز ترككم وانتم تعلمون أن الجزء الاكبر من قومنا استقطع عنا بدوافع المذهبية ثم التحول الي القومية بدون استحقاق لها .
ثالثا :- نحن الاشوريين نعمل ونفعل ونقرر ما نصبوا اليه حسب رغبتنا السياسية والحزبية والاعلامية والكنسية في ارضنا ووطننا وبين شعوبنا وادياننا لان الواجب يتطلب منا كل هذه الاهداف لحصولنا على حقوقنا أو الموت في ارضنا أو التشرد منها لان الخونة والرتل الخامس يناقضون واقعنا بقوة الارهاب والاجانب الذين يطمسون ويحرقون الاخضر واليابس والكل يفرج .
رابعا :- اكتب لكم مقترح أو استنباط عن سيرة الاحداث في الاونة الاخيرة ، نحن نعلم جميعا بأن السيد سركيس اغا جان قد اوقف بناء الدور في جميع قرانا ومدننا ومنشاءاتها الاجتماعية والدينية في الوقت التي طلبت منه ذلك لضرورة غائبة عن علمنا حقا .
خامسا :- حسب علمنا تم تقليل الميزانية المخصصة له مقارنتا عندما كان في سدر الوزارة ونائب رئيس الوزراء ، والمصروف منه الان حوصر فقط ضمن سهل نينوى والأقليم . 
سادسا :- كل الاعتقادات التي وصلت الي مسامعنا أن المصروف له من الميزانية الجديدة هي مخصصة لاغراض القضايا السياسية والحزبية والصحية وما يتطلب منهم الصرف على امور الحراسات الخاصة . 

138
بالاعمال والافعال تكسب الود وليس الكتابات يا كتاب دعاة الأنفصالية
[/color]

نشر السيد حبيب تومي مقال بعنوان من يحق التحدث باسم الكلديين في موقع النجم الساطع عينكاوا / المنبر السياسي بتاريخ 26 / 5 / 2010 ، كالمعتاد ولتعودنا الروتيني عليه وعلى اسماء القائمة لرفاق دربه في نضالهم لتمزيق وتقزيم وتشتيت قومنا المسيحي الشرقي منذ أن اصبحوا كلديين ، والذي يدعو لنفسه رئيس كتاب الكلديين العالميين ( بالحقيقة هم كتاب عالميين بتشهير بالقوم الاشوري واحزابه فقط ولا غيرها ) كما اسندت  الفاتيكان قبلهم على غيرهم من رجال الكنيسة لتمزيق الشعب المسيحي بكنيسته المشرق الرسولية ووصلوا بنا الي الشتات والتهجير والقتل الجماعي .
  نعم وبكل صراحة اصبحوا الكلديين عراقيين اصلاء بفضل مسميهم الاشوريين في سنة 900 ق.م ، ونعم كان لهم باع طويل في بناء السحر والشعوذة التي تلقيناها من الاغريق عنهم وعلى لسان العالم اليوناني جورج رو . وهؤلاء البشر القدماء الذي تصفهم البابليين الكلديين في العصور القديمة والوسطى هم ليسوا الا علماء   ( بلغتنا تسميتهم الكلد = علم ) وليس لهم أي علاقة ولا صلة ولا ارتباط ولا انتماء قومي بالكلديين القدماء الحقيقيين المقصودين من قبلكم كما شخص تاريخهم حسب المذكور اعلاه ، لان الذي تقصد به هم علماء لعلوم الفلك والتنجيم والرياضيات من جميع الاقوام البابلية عبر عصور التي ذكرتها ومنهم السومريين وألاكديين والاموريين والكاشيين واخير الكلدييين القوم الذي هو بحقيقته وبالاخير الاشوريين في بلادهم منذ المنبع ، ومن هذه المعلومات التي تصلنا من كتاباتكم وكتابكم نتعرف عليكم يقينا لمعرفة هويتكم بعدم انتماءكم الي الكلديين القدماء ولكن بالتنشئة المنشقة من النسطورية الي المذهبية الكلدية لكنيسة الكاثوليكية الكلدية تحولتم بعد 2003 وفي 5 / 5 / 2009 لكسب الانتماء بالادعاء القومي الكلدي .
وما يرويه المسعودي و القاضي صاعد الاندلسي ( 1029 – 1060 م ) ما هو الأ الكلام عن العلماء والعلوم لدى الاقوام الذي اشرت اليهم اعلاه ولم يقصد القوم الكلدي الذي يشغل فكركم الارهابي . وفي اعقاب الحرب العالمية الاولى وتقسيم دولة العثمانية وما كان يخص الكلديين كان ضمن المذهبية الحقة لهم ولم يتبنوا في تلك الازمن اسم القومية بالمرة هذا القول هو زيف منكم لخلق مكانة تاريخية بيننا قدر المستطاع لاقناع الكلديين لربما للايمان به وقدرهم معروف مقدما لدى مثقفيهم لهذه الحقيقة ، لماذا لم يمثلكم في المجلس الاعيان رجل علماني منكم نستدل أن الكنيسة لديكم ولحد اليوم هي فارضة المذهبية على انتماءها وليس القومية المتمثلة باحزابها  ، لان من بعد ظهور الفكر الاشوري القومي انتهى تقريبا دور رجال الكنيسة من سياستنا القومية . 
واذا اعتبرتم بأن الكلديين الحالييين قدموا ووقفوا مع الاشوريين في محنتهم نحن بالحقيقة نعتبرها من واجباتهم القومية والايمانية كشعب واحد حسب ادعاءكم ومفهومكم الان بها ، لانهم كانوا عيوننا ولم نتدخل بمنعهم بتحولهم من المذهبية النسطورية الي المذهبية الكاثوليكية الكلدية لانهما ايمان مسيحي لا نفرق بينهما مطلقا ، والحال خارج تفسيرنا بأننا لم نبحث معكم الان ولا في السابق بالروح الانتقامية ، وهذه الروحية الانتقامية ليس ليديكم تفسير عنها لانها من قبلكم مخلوقة وكيف تفسروها انتم المسؤوليين عنها من بعد تسميتكم بالدعاة الكلدية لعزفكم الاتصال بنا لاغراض الانشقاق والانفصال القومي بدونها لم يمحد امامكم الطريق وتردها بتكراركم ضدنا هو دليلنا لتنصل من واجباتكم القومية وهو باعتقادكم ولكن رغبتنا التوحيد وليس التقزم القومي لاننا بقيادتنا القومية ورجال الدين انحنيا امام الكل من اجلها وليس ضدها كما انتم تقصدون بها لاجل اثبات رايكم الذي يعثر هذه الخطوة .
الحقيقة التي استطيع أن اقولها واوصلها للجميع على اننا لا نعيش في القرن العشرين قبل الميلاد وانما في القرن الواحد والعشرون الميلادي هي منها تبدأ نقطة الانطلاق ، اولا كرد عليكم أن نمنع ونهجر بالمرة ولو لفترة زمنية معينة الكتابة ضد بعضنا البعض وبكل ما نملك من قوة الارادة لهذا المنع وهو حق شرعي وابداعي لتخفيف التوتر وبأي وسيلة هو مطلب وليس عتاب من قبلكم أو المقابل وبعدها سوف تعلم الجميع من هم المسببين لهذه العدوات كما أنت تذكرها بعدم وجودها وهي حقيقتها فعلا . ونترك الموضوع مفتوح وحر ضمن الزمن لامكان التحكم بالذي يسئ ، وباعتقادي الشخصي لو كان طلبكم الموجهة الي رئيس اقليم كردستان ورئيس الوزراء خالي من الاشارة الي القوم الاشوري من الاحزاب والاعلام ومتعلقاتها لما تجرئ احد منا الرد عليكم ، لان بالكلمات الذي يحويه الفكر الارهابي يقاس الرد عليه .  القوم الذي نعتقده هو مذهب سحبت منه الهوية القومية منذ تأسيسه من قبل قيادة الكنيسة الكاثوليكية الكلدية لان الذي يشعر بانتماءه الاشوري ضمنه وله ميول سياسية عليه جبرا أن ينتمي الي حزب قومه لانه تربى عليها وهو قريب منها ، واما الذي ليس لهم هذه المشاعر ويتعين عليه هذا الانتماء السياسي وبعيدين عن هذا النهج ولم تسمح لهم الظروف لمثل هذا الاختلاط والانتماء ويرغب بالسياسة فلا بد انتماءه وارتطامه بالاحزاب القريبة منه وتطابق افكاره وأن كان الحزب الديمقراطي الكردستاني أو الشيوعي أو البعث لان انتماءهم القومي مسحوب منه القضايا السياسية ومذهبهم لا يقبل بها

139
الفرق بين المسيحية والنصرانية ايمانيا

لاول مرة في التاريخ الايمان المسيحية من بعد أن حصل للسيد المسيح له كل المجد اتباع من مختلف الاقوام في مناطق انتشارهم  لتلك المقاطعات أو البلدان المحاذية لفلسطين اطلقت التسمية المسيحية على هؤلاء التلاميذ أو الاتباع وسموا بالمسيحيين في سوريا بمدينة انطاكية في القرن الاول الميلادي ولجميع من تبع عبادة الله وابنه الممجد بروحه :- اعمال الرسل : 11 / 26 .
من الجانب الاخر أن تسمية النصرانية للمسيحيين من اتباع الرب المسيح جاءت لفظا من قول بطرس " باسم يسوع المسيح الناصري قم وأمشي " اعمال الرسل 3 / 6 ، هذه التسمية محصورة فقط باليهود من اهالي مدينه ناصرة وحواليها لسكن السيد المسيح فيها في المراحل البدائية ثم شمل فلسطين اليهود ولربما تشمل الان بقية اليهود الذين امنوا بالرب ، وهي بحقيقتها الايمانية المسيحية لا تطلق على اتباع السيد المسيح من غير اليهود وهي حصرة بهم ، واحيانا العرب الاسلام يطلقها عامي شامي على كل المسيحيين فلا يجوز ذلك نحن المؤمنيين بالرب خارج اليهودية واليهوديين  تطلق علينا ايمانيا تسمية المسيحية ، باللغة الاشورية مشيخايا وجمعها مشيخايي وباللغات الاوربية كراسيانيي .
ليست لتسمية سورايا أو سورايي أو لغة سورث أي علاقة لربط التسمية المسيحيين بها في عموم المعمورة لبلداننا الشرقية لانها تعني لنا تاريخيا وعلميا ولغويا واسما القوم الاشوري في بلاد سوريا التي كانت تحت الحكم الاشوري والجزء الاخر منها كان تابع لدولة الحيثيين الذين كانوا يسمون الاشوريين بلغتهم كترجمة باسم  سور وتعني اشور وسورايا تعني اشوري ، ويعلمنا العالم في علم الاشوريات سيمون باربولا بأنها اشتقت في الازمنة الامبراطرية الاشورية من تسمية اسم اشور باللغات الاجنبية ومنها الفارسية القديمة والارمنية وغيرها من اسور ، وحسب اللغة الاشورية بعد حذف الالف من اول اسم العلم يحافظ على المعنى فقط يغير اللفظة وجائز لغويا تحولت الاسم من اسور الي سور وعند تنسيب الي المواطنة لفظت سورايا أي اشوري وتحولت لفظة اللغة لاول مرة في التاريخ الايمان المسيحية من بعد أن حصل للسيد المسيح له كل المجد اتباع من مختلف الاقوام في مناطق انتشارهم  لتلك المقاطعات أو البلدان المحاذية لفلسطين اطلقت التسمية المسيحية على هؤلاء التلاميذ أو الاتباع وسموا بالمسيحيين في سوريا بمدينة انطاكية في القرن الاول الميلادي ولجميع من تبع عبادة الله وابنه الممجد بروحه :- اعمال الرسل : 11 / 26 .
من الجانب الاخر أن تسمية النصرانية للمسيحيين من اتباع الرب المسيح جاءت لفظا من قول بطرس " باسم يسوع المسيح الناصري قم وأمشي " اعمال الرسل 3 / 6 ، هذه التسمية محصورة فقط باليهود من اهالي مدينه ناصرة وحواليها لسكن السيد المسيح فيها في المراحل البدائية ثم شمل فلسطين اليهود ولربما تشمل الان بقية اليهود الذين امنوا بالرب ، وهي بحقيقتها الايمانية المسيحية لا تطلق على اتباع السيد المسيح من غير اليهود وهي حصرة بهم ، واحيانا العرب الاسلام يطلقها عامي شامي على كل المسيحيين فلا يجوز ذلك نحن المؤمنيين بالرب خارج اليهودية واليهوديين  تطلق علينا ايمانيا تسمية المسيحية ، باللغة الاشورية مشيخايا وجمعها مشيخايي وباللغات الاوربية كراسيانيي .
ليست لتسمية سورايا أو سورايي أو لغة سورث أي علاقة لربط التسمية المسيحيين بها في عموم المعمورة لبلداننا الشرقية لانها تعني لنا تاريخيا وعلميا ولغويا واسما القوم الاشوري في بلاد سوريا التي كانت تحت الحكم الاشوري والجزء الاخر منها كان تابع لدولة الحيثيين الذين كانوا يسمون الاشوريين بلغتهم كترجمة باسم  سور وتعني اشور وسورايا تعني اشوري ، ويعلمنا العالم في علم الاشوريات سيمون باربولا بأنها اشتقت في الازمنة الامبراطرية الاشورية من تسمية اسم اشور باللغات الاجنبية ومنها الفارسية القديمة والارمنية وغيرها من اسور، وحسب اللغة الاشورية بعد حذف الالف من اول اسم العلم يحافظ على المعنى فقط يغير اللفظة وجائز لغويا تحولت الاسم من اسور الي سور وعند تنسيب الي المواطنة لفظت سورايا أي اشوري وتحولت لفظة اللغة الي سورث .
وعندما بسطت الكنيسة المشرق ايمانها المسيحي على بلاد ما بين النهرين / كوخي أو ساليق و قطيسفون على يد رسل وتلاميذ السيد المسيح له المجد ومن بعدهم البطاركة اليهود المرسليين اليها من اورشليم لمدة ما يقارب 350 سنة ، ارتعوا أن يطلقوا على المؤمنيين المسيحيين اسم غير الاشوري الاصلي لان انتساب الاشوريين اليه كان من الاوائل المؤمنيين ويقرب انتسابهم اليها الي 20 مليون نسمة حسب ما يعلمنا به العالم في علم الاشوريات البرفسور سيمون باربولا الفلندي  " وهو التعبير الشائع لعموم المسيحيين يطلقوه على الكنيسة المشرق الرسولية بالكنيسة الاشورية في اغلب الحالات لوجود هذه النسبة من السكان بين المؤمنيين انفسهم " لان التسميات القديمة من اتباع هذه الكنيسة ومنهم الاشوريين والكلديين والارامييين والمؤمنيين الفرس اعتبرت معتقداتهم القديمة من اتباع الاصنام والاوثان لا يجوز انتماءهم الي الكنيسة المسيحية بها لعدم قبولها ايمانيا ، لذا قرروا هؤلاء البطاركة  تغيير تسميتهم القديمة بتسمية اخرى لا تعنى لهم الاصنام وتم اختيار التسمية سورايا أو سورايي لانها لا تشير مضمونها التاريخي الي الوثنية ولا من عبادة الاصنام ، ولغتهم أما سورث أو ارامية والمقصود بها كنسيا اللغة الاشورية قبل سقوط نينوى أو تسمى لدى البعض باللغة القديمة ( ليشانا اتيقا ) ، لان الاسماء والتسميات القديمة جميعها تدل على القوم الوثني من عبادة الاصنام الذي لا يستساغه التسمية الكنسية الايمانية الجديدة لهم حسب مفهوم وادعاء هؤلاء المؤمنيين من اليهود بيننا وضمن كنيستنا لانهم القادة لها ، بغلاف تطلعات السيد الميسح باقواله جاء لكل البشرية في العالم وبالاخص الي اهداء الشعوب الوثنية الخاطئه الي ايمانه ، لان هؤلاء البطاركة لانتمائهم القومي اليهودي لابد مرجعهم النهائي اليهم واعمالهم في خدمة امتهم اليهودية . 
ونفس الشيئ حصل للمسيحيين في سوريا بأن سموهم المؤمنين في الكنيسة الانطاكية بالسريان لكونها تسمية مستحدثة وخالية من الوثنية وعبادة الاصنام ، حيث اطلقت هذه التسمية بين سنوات 307 – 300 ق.م  من قبل الاغريق اليونانيين على الشعب الاشوري بعد احتلالهم لعموم سوريا القديمة من قبلهم ( سوريا الحاليا ولبنان والاردن واقسام الجنوبية الشرقية من تركيا الحالية وفلسطين ) لان الترجمة لاسم اشور بلغتهم هو اسيريان واقتظت الحالة اللغة الاشورية بجواز حذف الحرف الاول ( أ ) من الاسم العلم  بدون تغيير المعنى ولا الاسم فقط المتغير هو اللفظة وكما وصفتها اعلاه ، واصبح بعد ذلك الاسم من اسيريان سريان والي اليوم ، وهي ليست تسمية كنسية بالمرة كالمعتاد عليها لبعض المؤمنيين والمطارنة من بعد المسيحية لانها باعتبارهم ترادف بالاسم المسيحية ، وانما هي لاتباع الاقوام المسميين بالسريانية من اصلهم الاشوري وثم اتباع الاقلية الارامية التي تبعت المسيحية بين منتصف القرنيين الثاني والثالث الميلاديين وسموا ونشروا السريانية كقومية بين قومهم المؤمن بالمسيحية .
                                                                                                                                وعندما بسطت الكنيسة المشرق ايمانها المسيحي على بلاد ما بين النهرين / كوخي أو ساليق و قطيسفون على يد رسل وتلاميذ السيد المسيح له المجد ومن بعدهم البطاركة اليهود المرسليين اليها من اورشليم لمدة ما يقارب 350 سنة ، ارتعوا أن يطلقوا على المؤمنيين المسيحيين اسم غير الاشوري الاصلي لان انتساب الاشوريين اليه كان من الاوائل المؤمنيين ويقرب انتسابهم اليها الي 20 مليون نسمة حسب ما يعلمنا به العالم في علم الاشوريات البرفسور سيمون باربولا الفلندي  " وهو التعبير الشائع لعموم المسيحيين يطلقوه على الكنيسة المشرق الرسولية بالكنيسة الاشورية في اغلب الحالات لوجود هذه النسبة من السكان بين المؤمنيين انفسهم " لان التسميات القديمة من اتباع هذه الكنيسة ومنهم الاشوريين والكلديين والارامييين والمؤمنيين الفرس اعتبرت معتقداتهم القديمة من اتباع الاصنام والاوثان لا يجوز انتماءهم الي الكنيسة المسيحية بها لعدم قبولها ايمانيا ، لذا قرروا هؤلاء البطاركة  تغيير تسميتهم القديمة بتسمية اخرى لا تعنى لهم الاصنام وتم اختيار التسمية سورايا أو سورايي لانها لا تشير مضمونها التاريخي الي الوثنية ولا من عبادة الاصنام ، ولغتهم أما سورث أو ارامية والمقصود بها كنسيا اللغة الاشورية قبل سقوط نينوى أو تسمى لدى البعض باللغة القديمة ( ليشانا اتيقا ) ، لان الاسماء والتسميات القديمة جميعها تدل على القوم الوثني من عبادة الاصنام الذي لا يستساغه التسمية الكنسية الايمانية الجديدة لهم حسب مفهوم وادعاء هؤلاء المؤمنيين من اليهود بيننا وضمن كنيستنا لانهم القادة لها ، بغلاف تطلعات السيد الميسح باقواله جاء لكل البشرية في العالم وبالاخص الي اهداء الشعوب الوثنية الخاطئه الي ايمانه ، لان هؤلاء البطاركة لانتمائهم القومي اليهودي لابد مرجعهم النهائي اليهم واعمالهم في خدمة امتهم اليهودية . 
ونفس الشيئ حصل للمسيحيين في سوريا بأن سموهم المؤمنين في الكنيسة الانطاكية بالسريان لكونها تسمية مستحدثة وخالية من الوثنية وعبادة الاصنام ، حيث اطلقت هذه التسمية بين سنوات 307 – 300 ق.م  من قبل الاغريق اليونانيين على الشعب الاشوري بعد احتلالهم لعموم سوريا القديمة من قبلهم ( سوريا الحاليا ولبنان والاردن واقسام الجنوبية الشرقية من تركيا الحالية وفلسطين ) لان الترجمة لاسم اشور بلغتهم هو اسيريان واقتظت الحالة اللغة الاشورية بجواز حذف الحرف الاول ( أ ) من الاسم العلم  بدون تغيير المعنى ولا الاسم فقط المتغير هو اللفظة وكما وصفتها اعلاه ، واصبح بعد ذلك الاسم من اسيريان سريان والي اليوم ، وهي ليست تسمية كنسية بالمرة كالمعتاد عليها لبعض المؤمنيين والمطارنة من بعد المسيحية لانها باعتبارهم ترادف بالاسم المسيحية ، وانما هي لاتباع الاقوام المسميين بالسريانية من اصلهم الاشوري وثم اتباع الاقلية الارامية التي تبعت المسيحية بين منتصف القرنيين الثاني والثالث الميلاديين وسموا ونشروا السريانية كقومية بين قومهم المؤمن بالمسيحية .

140
الترجمة السبعينية وكتاب الاراميون

 بين فين واخر يتظاهر بعض الذين يدعون انفسهم من اختصاص الارامية والسريانية ، بأن التوراة عندما ترجمت من اللغة العبرية الي اليونانية  في اسكندرية بمصر في زمن حكم اليونانيين البطالسة لها ولفلسطين يدعون دوما بأن كل من الاسماء والتسميات الخاصة بالاراميين تحولت الي مرادفات للتسمية السريانية حسب التوضيح ادناه ، وأن ملك السلوقي سمى نفسه بملك سوريا . لاجابة مفصلة وتاريخية على كل هذه النقاط أو توضحيها حسب درايتي لهذا التاريخ من منطلق الحقيقة والواقع له لان عدم فهم هؤلاء الدعاء به ولا احدا منهم له الادراك بالحقيقة التي من اجلها يكتبون رأيهم ولا توضيح عليه من أي طرف منهم وفقط جمل أو عبارات منقولة من هنا وهناك وترصينها بالصف الانشائي لان الذي لا علم بها يتم تصديقهم وهو الامر الجاري بينهم لان غيرهم ينقلوها ويشيرون اليها لان القناعة حصلت بينهم بمثل هذه التجاوزات التاريخية بدون واسطة لتفسير كل متعلقاتها ومن جميع جوانبها ، لان أرادتهم الرائدة ليس ألا الطلب من السريان الاراميين أن يتعلمون من زيفهم الكذب وتكتب بايدي غير نظيفة لا تاريخيا ولا كنسيا وعلى رأس لسانهم تحقير لاسم وشعب ولغة واحزاب والفكر وكل شيئ يتعلق بهذا الاسم الذي يعني لنا البدأية هو اشور ، لان كل حقيقة كتبت من رواده في وقت يتطلب الامر اليها اصبح الان بينهم مزيف ومزور ويمحو الاسم السرياني الارامي ولغته ومعتقداته التي ليس بيننا الان احدا منها مطلقا وحلف الله نعم نعم لا وجود لها بيننا منذ انتشار المسيحية والاسلام ، مع العلم نحن نكتبها ولكن نعلم الذي يقراءها لأ يفهمها كأنما لا عيون لهم لقراءة ولا اذان ليسمعها ، الذي قراءها لم يملك القلم العلمي التاريخي ليرد على حقيقتها بالاسلوب المميز المطلوب من الكاتب المغامر ولم يكتب الرد أو مقال تاريخي لاستفادة منه كما نحن فاعلون . ولنوضح كل فقرة لوحدها لما احتوته الترجمة السبعينية :-
أ – التسمية الارامية  ( الشعب الارامي ) الي التسمية السريانية ( الشعب السرياني ) لذا اصبح مرادف له وانحدر منه .    ب -  اللغة الارامية الي اللغة السريانية لذا اصبحت مرادفة لها وهي السريانية واختها .
ج – مملكة أو ملوك  آرام الي مملكة أو ملوك  سوريا .                                                                               وارغب بمناقشة المواضيع الثلاثة معا لانهما متداخلة ومتشابها لبعضهما البعض ، ولكن بعد هذا التوجب بالاوليات الموضوع لتوضيح الفكرة ، نعلم أن الاغريق اليونانيين في سنة 331 ق.م بدأوا بالزحف الي شرقنا الحبيب وتم احتلالهم كل من مصر ثم سوريا التي كانت تشمل كل من سوريا الحالي ولبنان والاردن وفلسطين وثم كل بلاد ما بين النهرين التي تشمل بلادي اشور وبابل وثم ايران والي الهند تقريبا ، وبنيت لهم عاصمة في العراق باسم ساليق في وسط العراق ، ومن بعد موت اسكندر المقدوني أو الكبير أو ابو القرنيين وزعت امبراطوريته بين قادته وذهبت كل من مصر وفلسطين الي جماعة المسمين بالبطالسة ، وبقية المناطق اعلاه الي سلوقس  .
وفي مصر وفلسطين طلبوا البطالسة من اليهود بالقيام بترجمة التوراة الي اللغة اليونانية ، واجتمعوا بحدود 72 عالم ومفكر ولغوي ومن يتطلب الامر الي تقديم المساعدة للقيام بهذه الترجمة ولذلك سميت بالترجمة السبعينية ، وتمت في الاسكندرية بمصر ، وكانت قد جرت زمنيا حسب ما ذكر في سنة 280 ق.م واخرون في 250 ق.م واخرون في 208 ق.م ولربما أنا حسب اطلاعي على كل هذه المقالات رسمت لها صورة واضحة بأنها جرت وانجزت بحدود 280 الي 250 ق .م . لذا نحن بالطبع لم نطلع على الترجمة ولا على اسلوب المتبع لها وأنما قرأنا لكتاب الاراميين احداث لهذه الترجمة كما اوضحتها لكم اعلاه ومقارنتها بتاريخ المنطقة لزمن هذه الاحداث لان الشعب الاشوري ليس له أي علاقة بها ولا يعيرها اهمية ولا بال .
كتاب الاراميين ومختصيهم يدعون باطلا بأن هذه الترجمة هي التي يستند اليها بدون ادنى سبب وجيه أن سموا الشعب الارامي بالشعب السريان واللغة الارامية باللغة السريانية ومملكة آرام بمملكة سوريا بعد انجازها ، ولكن المعروف عن التوراة بحقيقتها أنها لم تعلن الي غير اليهود ومع وجود هذه الترجمة الا بعد سنة 90 ميلادي ، لذلك كانت المسيحية بين هؤلاء المسمين من قبل الاغريق بالسريان منذ 300 ق.م قد بنوا لهم الكنيسة وطقوسها في كل من سوريا في انطاكيا والعراق في كوخي بالمدائن ، وكانت الكنسية بحالة شبه مستقرة لان الرسل وجهوا رجال المؤمنيين الي الايمان ونظام الطقوس كما ارادها الرب منهم ، والانجيل وصلت اليهم سنة 70 ميلادية أي قبل عشرون سنة من السماح بنشر التوراة بين الشعوب الغير اليهودية ، وعندما اطلعوا عليها الاراميين لتغيير مفاهيمهم كما يدعون بها والتي يذكروها الان قد امحت هذه الترجمة كل شيئ ارامي وكانت ما زال تسميتهم الارامية متداولة بينهم وكانت السريانية قائمة بحد ذاتها وموجودة بشعب وقومها وبكنائسها ، وبعدها دخلوا الاقلية من الاراميين بين منتصفي القرنيين الثاني والثالث الميلادي في المسيحية بالتسمية السريانية ونشرها بينهم لان الكنيسة لم تقبلهم بالتسمية الارامية لوثنيتها لان السريانية مستحدثة في زمن قريب استبعد اسمها من الوثنية ، ومع هذا هولاء الاراميين استعربوا جميعا بعد أن انتشر العرب باسلاميتهم بينهم لان الغالبية التي بقيت منهم خارج المسيحية اسلموا ، هذا التوضيح يعلمنا حقا متى وكيف تحولوا الاراميين الي سريان ، أما عن علاقة الترجمة السبعينية بالفقرات أ و ب و ج اعلاه ، فجواب عليها كألاتي :- نعرف بأن القوم أو الشعب الاشوري في عموم سوريا أي غرب نهر فرات  سموهم الاغريق بالسريان ولا حاجة لشرحها هنا لانها مذكور في اكثر من مقالتي أو لكتاب اشوريين اخرون . وبعد خضوع عموم سوريا الي السلطة الاشورية لم يبقى للاراميين أي اهمية نفوذية لقلتهم لمن قتل عبر الحروب  بين الطرفين واسر مقاتليهم وسبي شعبهم الغير مرغوب بقاءه في سوريا وهجرة المستمرة لهم الي كل من بلادي اشور وبابل ، ثم انحياز اغلبهم الي الانتماء التجري كوكلاء للاشوريين وخروجهم الي مناطق عملهم بعيد عن سوريا ، وهنا تكونت كتلة صغيرة من البشر بلا قومية ولا قوة سلطوية ولا سياسية ادارية ولا لغوية وخضوع وانصحار شعبهم بالكامل الي السلطة الاشورية الي ما بعد احتلال الاغريق لسوريا ، الاغريق لم يعترفوا الا بالاشوريين وبمقوماتهم القومية والادارية والسياسية واللغوية والثقافة هم حكام سوريا وهم النسبة السائدة فيها ولازالت لهم القوة والسلطة والنفوذ والقرار السياسي بينهم ومن بعد سقوط دولتهم العيتة ، وهم سموهم الاغريق اليونانيين بالسريان وهو القوم الذي سيكون لاحقا السلطة بيدهم لاثباته على ارض واقعهم ، لذا في الترجمة السبعينية لم يعيروا أي اهتمام أو اهمية للاراميين وتم استبعادهم كليا من أي قرار لهم بالقضاياهم السياسية أو الادارية  ، كما سأبينها للجميع مقارنتا بالاحداث للمنطقة بعد انتشار العرب بيننا ، لذا سوريا اصبح بدون منازع له هو اسم الوطن واحتلالهم اقيم عليها ، والشعب السرياني واللغة السريانية التي هي صنع ايدهم أو لقبوها أو اطلقوها ، اصبح الشعب واللغة السائدة في سوريا سريان واستبعد البقية كليا ، ولم تتخذ اهمية لوجوده فيها الا من باب بقاءه كما يسمى بالقوم الارامي في الشعب السوري السرياني وبلغة قوميته فقط وليست اللغة الوطنية كالتي سادة  السريانية فيها ، وكل شيئ عن الوطن ربط بسوريا لوحدها وناسين ومتناسين الاسماء القديمة بينهم ، ولذلك كل شيئ يخص الوطن في هذه الترجمة عن الاوطان أو بلدات القديمة استبعدت ولم تعار أي اهمية لغيرها ووضع الاسم الجديد لها وهو الوطن السوريا لوحده .                                               
 د- نعمان الآرامي ( الابرص ) أحد قواد ملوك دمشق لقب بنعمان السرياني :- عندما استقر الرأي على استحداث وتسمية الوطن بسوريا واللغة والشعب فيه بالسرياني لذا لم تبقى لبقية التسميات لاسماءها القديمة أي قيمة لا تاريخية ولا ادارية ضمن الجغرافية الجديدة ، ما عدا الذكر ضمنه كشعوب أو اقوام اقلية ضمن الوطن لاصل شعبه المثبت في قرار الدولة الحاكمة ، ولعدم اهمية وانتهاء دورهم التاريخي القوم الآرامي في سوريا وشعبنا الجديد السريان طبعا يسمى نعمان بالسرياني .                                                                                                                                           ه- سلوقس قائد الاسكندر قد اطلق على نفسه ملك سوريا :- الكل يعلم أن سلوقس331 - 126 أو 130 ق.م كانت عاصمتهم في وسط العراق وسميت بساليق ، وعند ظهر دولة الفرش الفارسية بحدود 126 ق.م – 227 ب.م انحصر المد الاغريق السلوقسيين الي ما وراء نهر الفرات الغربي وابقى ضمن بلاد سوريا ولذا لقب سلوقس نفسه بملك سوريا كعادة كل الملوك في العالم القديم ، لا تعنى بها أي اهمية تتعلق بأي قوم أو شعب فيها وهي سياسة دولية ، لا يسمي نفسه ملك فلسطين لانه لم يحكمها وتبع ذلك الوطن سوريا واللغة الوطنية السريانية والشعب السرياني والسلوقس ملك سوريا . 
من اجل مناقشة الموضوع على ضوء المعلومات التي جدد من كل الاتجاهات السياسية والتاريخية بعد ظهور المسيحية والاسلام تغيرت مسار العالم تبع المقومات الجديدة لاقوام الغازية الجديدة ولكن المفهوم هو واحد بين حكام العالم القديم والحاليين ، كوني مسيحي واشوري وعراقي علينا تحديد مسار كل من هذه المقومات بالشكل الرسمي للدولة لذا اقول أنا عراقي الوطن ومسيحي الديانة واشوري القومية لكن كشعب عراقي مسيطر على الاغلبية هو الشعب العربي . لذا لو نرى في كل من العراق القديم وسوريا القديمة كيف جرت الحياة العامة فيها من حيث الحكم فيها . 
في العراق القديم / القسم الوسط والجنوبي :- كانت فيها سلالات السومرية في اور وكانت تسمى وقتها بلاد سومر ، التوراة سمتها بارض شنعار ، وبعدها حكمت فيها الاكاديون ممثلة بدولتهم الاكادية وسميت البلاد فيها ببلاد اكد ، وثم غزتها القبائل الامورية المتمثلة بملكها حمورابي واختيار وبناء بابل واتخاذها عاصمة له ومن بعده  السلالات امورية في بابل وسمت ببلاد بابل . ثم قيام الدولة الكلدية والحفاظ على اسم بلاد بابل وبعدها اليهود سموها كأنفراد وهدية شخصية ببلاد ارامايي         ( الاراميين ) ، ثم تعقب عليها الاخمينيين والاغريقيين والفرشيين والساسانيين ، أما في القسم الشمالي منها فكانت تسمى الي سنة 612 ق.م ببلاد اشور لوحدها واستمر الاسم بالتداول فيما بعد مع أن البلاد حكمت عليها الميديين والاخمينيين والاغريق والفرشيين والساسانيين كما كانت نفس هذه الحكومات مسيطرة على القسم الوسط والجنوب من العراق ما عدا الميديين ، وكان اسم لبلاد اشور على السنتهم والي الغزو والاحتلال الاسلامي العربي وما تعاقبت عليها من الغزو والاحتلال الاجانب لانهم لم يتركوا عليها بصمات مغايرة الا اسم حكمهم أو سلالتهم وبدن أي تداعيات خلفية ، وفي 1921 سمت بالعراق ومحت كل التسميات القديمة من قبلها ، واثبتوا فيها الدين الاسلامي متمثلة بالقومية العربية وكشعب عربي عراقي واللغة العربية الوطنية وملك أو رئيس دولة عراقي عربي كسلطة عليا رسميا.
 أما في سوريا القديمة كانت التسميات القديمة كثيرة ايضا منها الحيثة والحورية والامورية والكنعانية في بعض مناطقها واخرها الارامية ، وحكمت واديرت من قبل الامبراطورية الاشورية ، لكن عندما ثبت الوطن لها بسوريا امحت هذه الاخيرة كل التسميات القديمة التي كانت سائدة قبلها واختصت بها سوريا انفرادية ، وعندما سموا الاغريق الشعب أي كان ( كمثل افرضه هنا ) بالشعب السرياني اصبح هو الممثل امام الاغريق الشعب السوري السرياني واللغة الوطنية اصبحت السريانية بالشكل الرسمي . أما بعد الغزو العربي لسوريا ومع احتفاظ بالاسم كوطن لها الا أن شعبها هو الشعب العربي السوري واللغة الوطنية هي اللغة العربية وملك أو رئيس الدولة سوري عربي ، هل من التصدي والتحدي لحقائق هذا التوضيح ... ! 
 ومن الحرص على المبأدئ الانسانية وقيمها التاريخية أود الاشارة بكل جزم مع الثباتية أن التزام البعض بالاسماء التي لا وجود لها الان بيننا هي كما كون هذا البعض ملتزم بقشور التاريخ السابق في بلاد سوريا لا يمكنكم تحوله الي جوهر بيننا لأن الشيئ المنتهى منه بقرار ادارة الدولة الحاكمة في وقتها هي المسؤولة عن الامور لبناء شعبها وتسمياتهم وحقوقها الشرعية ويعتبر منتهى الي الابد ، لان شخصية فردية كشخصية نعمان الارامي أو السرياني تحولت اسمها من الاصلية لها الي تبعية حكومية بتفضيل جديد لا تعنى لنا بأنها اصبحت هذه الشخصية كهوية لقوم لا وجود له بيننا ومندثر في السريانية والعربية والزمن امتصها من جذورها .   
فالي كل من لا يقدر الجهود الوحدوية بين اطيافنا من الناحية التاريخية والدينية والقومية السياسية هم بعزل عن اهداف  قوم الذي يفرضوه على انفسهم التوحيد والاخرون يتنصلون عنه بتبريرات لا وجود ارضية لديهم ونعتبرها لاغراض الانشقاق وفرض الارهاب الفكري على الاخرون ويطبق بحقهم المثل " أن لم تكن وردة زاهية لا تكون شوكة قاسية " زاهية وقاسية أنا اضفتها الي المثل ، ونقولها كما كان الملك الارامي الذي لم يستسلم امام زحف المقدس لجيش الاشوري والطلب انصاره منه ايقاف القتال والانصياء الي اوامر الملك الاشوري وترجوه قبائل الارامية لايقاف المعارك الطاحنة ولكن داركهم ، وعندما اصبح بين قبضة الملك الاشوري صلخ ابناءه جلده وقدموه الي الملك ليرحم المتبقى منهم ، وانظر الي ما قامت به هيروديا أمراة فيلبس اخ لهيرودس وابنتها التي رقصت امام عمها فسرت هيرودس وعندما وعد بقسم أنه مهما طلبت يعطيها ، فهي أذ كانت تلقنت من امها قالت : " اعطيني ههنا على طبق رأس يوخنا المعمدان " لان الاخير كان يقول له " لأ يحل أن تكون لك " فأحضر رأسه على طبق ودفع الي الصبية " انجيل متي 14 : 1 – 13 ، وهكذا قدم فورا راس يوخنا بطبق اليها وامام الحضور ، لذا كل خائن بيننا وكل متسلط بقوة اعداءنا ومن يكن من الرتل الخامس هكذا شعبه يمثل به بعون الله تعال .

141
بين دروس الشماس وهجوم مؤيد هيلو

كتب الشماس مسعود النوفلي مقال بعنوان الدروس من قصة نبوخذنصر الذي أكل العشب كالثور وعلى الرابط النجم الساطع عينكاو المؤقر وهذا هو رابطه :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,403568.0.html
ورد عليه السيد مؤيد هيلو بمقال معنونة نبوخذنصر الذي أكل العشب ك ..... !! ومن الموقع العزير كلدايا وهذا رابطه :-
http://www.kaldaya.net/2010/Articles/04_April_2010/33_April26_2010_MuaiadHealu.html
مقدما باستطاعتي القول كل شخص كاتب من أي قوم كان ويدعي لنفسه بقبول الرأي والرأي الاخر عليه أو على كتاب القوم المنتمي اليه التزام بالكامل هذا الملاحظات الاصطلاحية في الكتابة ، اولا :- النقد أو الرد عليه بالاسلوب الادمي الانساني الايماني على اساس الفكر وليس التجريح الشخصي التشنجي والاستفزازي . ثانيا :- لان عدم ذكر اسم الشماس من قبل الكاتب مؤيد هيلو بالتعمد هي حالة التجريح بحظافره. السيد مسعود النوفلي كشماس درس الانجيل والتوراة معا وبين فترة واخرى له رأي بمحتويات الكتاب واياته ، يكتب ويعلق عليها ، وله فكرة عن اسم سورايا كقوم المختار له حسب ما اطلق علينا الرسل والبطاركة منذ تأسيس الكنيسة في كوخي ، وأنا اتحفظ منه عن هذا الاسم الذي هو اختاره لنفسه وهو حر بذلك الي أن تصل به القناعة لربما بتغييره أو بقاءه الي نهاية عمره المديد أن شاء الله وللجميع ، ليس هناك مانع في هذه الازمنة أن يكتب أي شخص بنقد الكتب المقدسة أو توضيح الايات فيها حسب رأيه الشخصي كمواعظ أو عبر بعيد أن المساس لا بالايمان ولا برجال الدين ولا محتوة الاية اللاهوتية وهذا باعتقادي ما فعل السيد الشماس . 
أنا حر ايضا في قراري عن التوراة بخاصته التاريخية فقط واقول التاريخي فقط لا اطلب من احد انتقادي في تصرفي بالقناعة بما يدور في فكري من الحواس والمشاعر عنه ، ولا مساس بشخصي عن الذي ابديه حوله ولكن التوضيح بالمعنى المطلوب ضدي مقبول بالنقد الذاتي البناء ولا تجريحي . واقول ليس في تاريخ دولة الكلديين بتاريخها الممتد بين  626 الي 539 ق.م الي اشارة أو كتابة بوجود الحالة المرضية التي تصيب البشر مهما كان متمادي بشره كما اصاب بها الملك نبوخذنصر لاني اعتبر هذه الحالة هي قصة أو اسطورية مبنية على خرافة يهودية لان هذا الملك سبى هؤلاء اليهود وبضمنهم النبي دانيال بعد تدمير بلادهم وهيكل الرب الي بابل ، وهذا الدافع الانتقامي جعل هؤلاء اليهود لاظهار كيانهم الديني على اساس الة يهوة المتخذ اساسا مبني من الة اشور في كل كيانه الايماني ، ليجبروننا على انهم الشعب الله المختار بهذه القصص والاوهام لنتقاتل فيما بيننا وهم يفرجون علينا من بعيد ، واحدى هذه الاحداث هي بيننا الان من المئات قبلها والله ساتر لما سيأتي من بعدها .
السيد هليو أنا اعرف أنك لست من اصول هؤلاء الكلديين القدماء لا بالأنتساب ولا الانتماء وانما بالتنشئة تنسبون انفسكم اليهم ، لانك متعنصر ضد شماس لا مس الكلديين باشارة تجريحية هكذا فهمناها منه بعد قراءة لمقاله مرتين ، ولكن لانك لست من هؤلاء كلديين ولا تستدل على تاريخ الكلد بحقيقته لذلك تهب كشعلة النار المتقدة لتحرق كل من يتكلم أو يكتب ضد هؤلاء الفانيين من قبل المغول خلال أو بين سنوات 1300 – 1404 ميلادية ، لان هذا النبي في كتاباته بعدم قطع الجذور لشجرة هو في فكرهم بأن هؤلاء الكلديين يفنون على ايدهم وبطريقتهم ولكن لاجل فناء اعداء اخرون اقوى منهم سأوموا باليهود كما فعل الملك نبوخذنصر ، لابد أن يستندوا الي مقولة لهم ليتم تنفيذها لتحقيق هدفهم ، وكان المذهب الكلدي الكاثوليكي في قبرص هو مفتاح لجذور هذه الشجرة التي في حلمه لم يبتر من عروق جذوره ، الذي اعادته اليهود والفاتيكان الي الوجود صدقني كما تصدق الكتاب المقدس .
هذا ما استطيع مؤاساتكم به مقابل هذا التشنج في الوقت الحاضر ولكن طلبي من جميع كتاب الكلديين من الذين يكتبون عن التاريخ وهم خارج عنه وأنا كواحد منهم الرجوع الي العمق التاريخي الاصيل لفهمه وادراكه قبل الكتابة والنطق به لان الاساسيات لهذه المهمة هي روابط التي نستند عليها لازالة التخلف الذي بقى وعاقى بيننا كقاعدة عشائرية باسم قومية أو مذهبية وتعنصر متطرف لحد اليوم والكلام لجميعنا .
التاريخ بكل ما يحتويه عن نبوخذنصر ودولة الكلديين في بابل مطلقا لم تشير الي مرض الملك كالحالة التي تشير اليها التوراة ، وانما مات بمرض وبشيخوخة صالحة الي نهاية حياته ، ألا أنه في هذه المرحلة من مرضه وشيخوخته أمر بالقاء التراث البابلي المنجز من بعد جمعه سابقا من قبل الملك الاشوري اشور بانيبال الي نهر فرات ، لان الوصف له بالمجنون لا يمكن التأمل لا من الله أو البشر واطباءهم تقديم الشفاء له أن كان منذ الولادة أو قد اصابه وراثيا أو لبسب اخر من عمره ، لذلك لا يمكنه وهو بحالته الجنونية أن يتعرف الي الله ويطلب منة المغفرة والاعتراف به ليغفر عنه الا بعد الشفاء بأي طريقة كانت ، ولم يصنع له تمثال من الذهب ليعبده اهل بابل بضمنهم اليهود المسيبين اليها ، لانهم بهذه الوصفة الايمانية التي يتمسكون بها اليهود يظهرون للعالم ولبشرها ولاجيالها القادمون لاحقا بعض اعمالهم هذه ، لان التاريخ ايضا لا يشير القيامه بصنع مثل هذا التمثال بتاتا ، لو كان لتواجد هذا التمثال بيننا حقيقة لاظهر اثرا له كما هو بنفسة احتفظ باسد بابل الهيثي ، ولربما تركوا لهذا التمثال الرساميين رسومات مختلفة كما فعلوا معه مباشرة بشخصته المجنونة وبرج بابل ومدينة بابل ، وأن الملك نبوخذنصر ومن بعده الي اخر ملك حكم فيها عملوا اكيتو ومناسبات بابل كما كانوا سابقون قبلهم وبنفس الطريقة والاصول والسلوكية بدون تاخير الا لظاهرة معينة مرت على نبونأيد تخلف عنها لزمن ضمن فترة حكمه . وهل يجوز لنا أن نقول لكلديين الحاليين وانت منهم بأن اله الكلد هو تمثال اقامه الملك البابلي نبوخذنصر ، وهو كان معبودهم الالهي الايماني في زمن دولتهم . ولكن لستم من هؤلاء الكلديين القدماء لذا ليس لكم علم ثابت بتاريخهم والاحداث في مسيرتهم وهو اقوى استناد عنكم الذي نعتقده ببعدكم عنهم كاصول بشرية .
ونفس هذا الشيئ خلقوا اليهود لاشوريين مهازل تاريخية لم يذكرها تاريخنا ولا حتى اشارة لها ، مع انهمفي تاريخهم اشاروا الي الاحداث في كل كبيرة وصغيرة وذكر الخبر ومجرياته ، وكيف لهذا الحدث فصة النبي يونان أن كان واقع حقيقي بينهم لم يذكروه ولا اشارة من بعيدة عنها ، وعلى خلفية النبي يونان في كتابة قصته الخرافية التي لا نؤمن اكثر من ابناء شعبنا بها وهي ايضا اسطورة من الخرافات تقيد بها رجال كنيستنا بعد 600 سنة بعد نشر المسيحية بيننا ، ولكن ما باليد من حيلة ، وهل تعلم بأن كنيسة الكلدية الكاثوليكية رفعت كلمة نينوى من اسم باعوثا المعتاد عليه في طقوسها  منذ اكثر من ثلاث سنوات ، ونحن المؤمنيين بكنيسة سيدنا المسيح والقومية الاشورية نطالب رجالنا في الكنيسة لرفعها وتعويض عنها باحداث مرض الطاعون الذي انتشر بين ابناءها في كركوك وشمال العراق ومعها نجاة تسع عذاري من حكم الخلفية الاموي ، ولا مانع بالابقاء اسم باعوثا ننوايي لانها تجمع لاحداث في العاصمة العظيمة ، لانها حقائق تاريخية في كنيستنا وليس كما جاء بها التوراة عن يونان ونينوى الذي زارها حسب التوراة وهي لم تكن وقتها عاصمة لدولة الاشورية ، لان قرأئنا يعلم كم من الخطأ كان بشر اليهود مرتكبيها حسب ما تعلمنا التوراة ، كأنما لا أحد من هؤلاء البشر المذكوريين اسماءهم فيها رجالا ونساءا لم يصبهم الشر والمأسي القذرة ، وأن تقارن مع السيل كلمات التي تعودنا عليها وشنتها التوراة على اليهود ببناءهم لعرفنا من هم اصحاب الشر الحقيقين ، ادرسوها بامعان وانتم من تلقاء انفسكم اجيبوا على الاسئلة التي تربطنا بها وكيف تصاغ الي تقبلها أو نبذها أو القناعة بها لفهمها بالطريقة العلمية المدروسة خارج نطاق العاطفة الشخصية أو ما يسمى بالمنطق الاهوتي الايمان الذي لا احد يستر الاجابة عليه الا من المختصين بها .
واعلموا ايها الذين الان تنادون على انفسكم وعلى كنيستكم بالكلدان الذي لحد يوم اعرف من كتابكم لا علم لكم عن معنى الحقيقي لكلمة الكلدان لان لا يوجد قوم لا في تاريخ القديم والمعاصر بيننا اسم لقوم بالتسمية الكلدان ، لانها الترجمة باللغات الاوربية لاسم مصدر الحقيقي له ( الكلد ) الذي نطق به بابا فاتيكان بيوس الرابع سنة 1445 م عندما سمى المنشقيين من كنيسة المشرق الرسولية في قبرص به ، واستساغ لانهم في قبرص بلغتهم يسمون الكلد بالكلدان ومنها انتشر بين الكنيسة واتباعها بالتدريج كلما انتشرت المذهب الكاثوليكي الكلدي الجديد بين ابناءنا ، ويسمى العلم بالكلمة كلد والعالم بالكلدايا وجمعها كلديين ، واور الكلدانيين هي مدينة اور العلماء لان مدينة كلدو التي اسكنوا فيها العلماء لاحقا في زمن دولة الاكدية لم تكن مبنية في زمن خروج ابونا ابراهيم من أور ، والي مدينة كلدو أو كلدايا نسب الاشوريين قبائل الكلديين الذين وصلوا جنوب بلاد ما بين النهرين بدون لا لغة واصل لهم ، واشتقوا اسم الكلديين لانهم اسكنوا قسم كبير منهم في كلدو وسمحوا لهم بالعمل في حقل الفلك والتنجيم والسحر وكان ذلك في 900 ق.م وهو بداية ظهورهم كقوم ، وقبل هذا التاريخ كان كلمة الكلد بلغاتنا تسمى العلم لجميع الاقوام وافراد الذين يعملون ضمن هذا الحقل فلا وجود دولة كلدان في عموم بابل وسومر قبل هذا التاريخ أي 900 ق.م ، واكرر بأن مصدر كلمة الكلد تعنى بها بكل اللغات الشرقية القديمة معنى العلم لناس من كل الاقوام العاملين في حقل العلم وخاصة علوم الرياضيات والفلك والتنجيم والعرافة والسحر الذي كان منتشر بين اقوامنا من القوم السومري والاكادي البابلي والاموري وكيشي بكل مراحلها وادوارها وكذلك الاشوريين ولحد اليوم .. الخ .
السيد الكاتب مويد هيلو يرجى علمكم بطلب الرجاء والمعذرة مقدما أو مؤخر الهدف واحد وهو المهم ، أن ارتكبت خطأ ما عندما لا تقدر الوصول الي ارائي كما حصل بينك وبين الشماس ، لالتمسه بكل ايمان من السيد المسيح له كل المجد وباعماله  في معجزاته لانها هي التي بها اهتدى الناس الي الايمان الذي يرغب انتشاره بين الامم وليس بالتي كتبته الوراة ضدنا تاريخيا ، لان الله يعمل لاجل الخطيئة وازالتها من بيننا ولابد من أن يقبل بمريم المجدلية بعد معرفة الكل بما كانت تعمل والرب حفظ لها ايمانها بعد توبتها ، وهكذا بالنسبة لبقية التي تطرقت اليها ومنهم مار بولس ( شاؤول ) لان الرب أن لم يغفر لهم خطيئتهم لا نعتبره المرسل لاجلنا ، هذا الفرق حصرا يتم مقارنة  وبين مواعظ وعبر الشماس لنبوخذنصر الذي لم يؤمن بالله اليهود لانه من عبادة الاصنام والاوثان ولا بالنبي دانيال لانه كاتب القصة لتشهير به وتقليل من قيمته كملك فقط ، لذلك النبي دانيال كتب ما يسعد اليهود بعد قرن من هذه الاحداث وليس حقيقة الايمان لملك نبوخذنصر الذي بينها لنا لانه تاب وعاد الي رشده وامن بالله اليهود ولذلك رجع الي مكانة التي غادرها عندما اصابه المرض ( ملك من جديد )  .

142
الخيانة والخونة أهم أسباب لسقوط نينوى

كأشوريون كنا نعرف تاريخنا على وجه البسيط من التوراة وما تناقله الاجيال فيما بينهم ومن سيرة القليلة لكتاباتنا الادبية والثقافية والتاريخية والايمانية المسيحية المتبقية بعد رميها - كاثوليك فرنسا وكاثوليك الكلديين بالتعاون ومؤازرة مع الاكراد - في نهر دجلة في موصل ، لكن الاستكشافات التاريخية لاثارنا وكتبوا عنها الكثير ما كنا نتوقع منهم ( الانكليز وبقية الاجانب ) أن يفعلوا ما فعلوا وخاصة المستكشفين منهم ، وبعد ما عرفوا حقيقتنا التاريخية وبقاءنا شامخين في الكون ، انكرونا وبدأ زيفهم ضدنا واستأجرونا لخيانتهم الدبلوماسية الجاسوسية باسم التبشيرالايماني المسيحي في الحرب العالمية الاولى ، لذا اصبح لدينا تاريخ مكتوب بالخط المسماري الذهبي الذي لا لاحد القدرة على مقارعتنا ومسحه وتلاعب به ، ومن ثم بالابجدية الاشورية بعدد 22 حرفا والذي لا زلنا نباركها ونمجدها ، ليعمل الفكر المزيف كما يحلو لهم لان اخرتهم يجرون ذيول الغيبة والخذلان ، وكل ما كتب وسيكتب مع المياه الاسنة في مجاريها مصيرها .
ونحن بالرغم من تطلعاتنا لمسيرتنا المشرقة في توحيد اقوامنا حسب ما يلتزم به اغلب الاقوام بأستثناء القلة منا يفرضونه كغبن ضدنا ، من اننا نتنصل باحزابنا عن الفكر الاشوري القومي السياسي الوحدوي وبعيدون من ساحته الان ، فالملاحظ الحالة هو عكس ذلك والدوافع التوقف عنها معروفة بكل جدار وامعان ، بالعودة الحقيقية الي جذور التشبذ لهذه الاعمال نفهم من أن الفاعلون ضد اسمنا الاشوري يعملوا ليعكسوه لمقاومتنا والتستر على انتماءهم الاجنبي سواءا كنسيا أو زيفا بالاستعانة بكتابات المزيفين الاجانب ومصادرهم . ولازلنا لوحدنا في الساحة ولمن يؤمن باهدافنا يقف معنا ونرغب التوحيد التاريخي والكنسي والقومي وحتى السياسي ضمن بلاد ما بين النهرين العظيمة ، ولمن له الرغبة فاليتفضل والاذرع جميعها مفتوحة لاستقباله والانظمام الي هذا التوحيد . لان الذين يتسترون من جانب واحد فقط لبيان التاريخ والتضارب بينهما بلا حوادة وبدون نظر الي الحدود الواقعية لهما هو ضرب البقية وتهمشه لاعلاء زيفهم كضغينة على الضعفاء منا ، وهذا لا يعني لنا شيئ نعتمد عليه الا من جانبنا هو غطاء واقي لنشر التفتيت والتمزق لبقية البشر الشرفاء من قومنا وشعبنا المسيحي في هذا الشرق للمتعطشين الي سفك دماءنا بدون تبرير له ، مهما كانت دعائهم في كتاباتهم من الجدية في التوحيد ولكن حقيقته جمل اعتراضية استعلامية استرضائية وباطنه عسل مسمم .
لعدم تطرقهم ولو لمرة واحدة عن عدم التمييز بين اللغات أو الاقوام أو التاريخ هذا العمل لو كانوا ملتزميين به وذكر لمرة واحدة من قبلهم بدون تشنج لكنا الي القيامة نعتبره دستورنا القومي ، وأنما فقط التزام وما تعنيهم من الانسانية الارامية المندثرة في السريانية كذيلية لهم ، أو كلدية متزمتة وانفصالية من المذهبية الكنسية ، لاننا لم نستغرب من كتاباتهم المسخرة من الاسياد ولا من هوامشهم الاعتراضية بجملة مفككة لنيل واسكات المقابل لفترة زمنة أو اثناءها ولا من سردهم الممل الغائب عن واقعنا لأنه معروف لدينا وسكوتنا لهم هو فخر لحقيقتنا ، كاتب المقال بفكر مزيف مختار بعنوان الاراميون والارامية عشية سقوط نبنوى ذكر في مقال بعنوان السرياني بين الاشوري والارامي ،  دولة  حذياب الاشورية في اربيل وملكها سنحاريب هو ومملكته فارسية ، وابنه القديس بهنام وابنته القديسة سارة ( بلغتنا الاشورية تعني قمر ) لان الآسم بهنام فارسي يعتبرهم من الفرس الفرشيين لكونهم حكام المنطقة تلك الازمنة ، بيد أن اخرون من المزيفيين الاراميين يعتقدون في غايتهم الاستحواذية لانهم لا يملكوا شيئ من هذا التاريخ بأنها دولة ارامية ، أذن كيف التوفيق بين الرأيين لاننا منها نستدل لا كونها فارسية لانه ينكر ادعاء اقرانه من كتاب الاراميين ، ولا ارامية بل اشورية في الارض واسم الملك ، فقط لانها تحت فرض ادارة وسلطة دولة فارسية ، وكما هي حقيقة دولة حذياب ستبقى بكنوزها ونورها الساطع بقديسهما اشورية رأفعتا رأس امجدنا الاشوريين اجدادهم العظام ، وهو لا يخجل من اسمه العربي اسعد ومستعرب كل قومه ، ولكن في قراراتهم يعلموننا فعلا يرغبون التنصل من السريانية لاحياء الارامية فلكم كل الوسائل في بلد الاراميين لا احد يحاسبكم عليها ، واما نحن الاشوريين ايضا مثلكم احرار حسب الجيرة والاخوية للشعوب المتعايشة معنا نعمل بقدر الظروف المتاحة امامنا ولا احد خارج سورنا الاشوري يلمونا على اعمالنا لانها بالاستشهاد والدماء يكون أم ترك الاوطان والارض أو كسبها وتحريرها وهذا خيارنا حسب ما هو واقع العيش لنا وما يسمح الايمان المسيحي به من هذا الجانب للتقيد به .
ليلة السبت على الاحد بتاريخ 13 ، 14 / 4 / 2010 قرأت مقال بعنوان الاراميون والارامية عشية سقوط نينوى ولمرتين ، ورغم أن افكاري قانعة بالدماء التي سالت في عواصم الاشورية الاربعة الرئيسية وبالاخص نينوى ، لكن الوصف لها من قبل كاتبه وخس بين افكاري رماح من السهام التي خضعت نينوى عشية سقوطها في قلبي ، وبدأت افكر من الاعماق وبدون نتيجة مرجوة ، وانا في قداس الاحد 14 / 4 / 2010 وبعد انتهاء فترة السماع الي قرأءة الانجيل من قبل الاب الكاهن جلسنا نسمع ونشاهد مرحلة التي تليها ، ولمن يصدقني أو لا يصدقني هذه هي الحقيقة ، غمضت جفون عيوني لفترة وجيزة وانا اسمع فقط صوت الاب الكاهن  والشمامسة ، وفجئتا اصبحت الحالة كالاتي :- صوت الكاهن والشمامسة دخل افكاري من اذني الايسر وسمعت صوت يكلم افكاري ويدخلها من اذني الايمن ، ويعلمني لماذا انت قلق حول الموضوع آلا تعرف حقيقته التاريخية اكتبه حسب ما اوضحه لك ، قل الاشوريين يعرفون نبوة لرجل حكيم بينهم في نينوى بعد بناء الاسور حول مدينتهم واستطلعه من كل الجوانب ، تنبئ بالقول لا احد يستطيع اسقاط هذه المدينة الا بقدرة القادر ومن الكوارث الطبيعية والفيضانات المدمرة التي تكسح هذه الاسوار ( لكل بدأية نهاية ولكل صعود نزول ، أي لا يدوم شيئ لاحد الي ابد الدهور ) ، وصدفت احاطة نينوى من قبل الاعداء وحدوث الفيضانات في نفس الفترة وخاصة نهر الشرقي للمدينة والمسمى خوصر ( أي عند فيضانه يضعف كمية مياه الي عشرة اضعاف عن اصله ) وضرب السور الشرقي وتحطم ، والاشوريين مسبقا لهم كل الاستعدادات لمواجهة اعداءهم الخونة ولا يفكروا بخوف منهم لكن هذه الحدث كان السبب القوي لهذا السقوط مضاف الي الاسباب القويمة الباقية ، وفي الحالة فكروا بالهروب منها بدون مقاومة تذكر ، والبدئ بالملك وحاشيته ومن انضم له بالهروب منها الي حران ، ثم القادة العشر ومن بمعيتهم الي اورهاي ، وتبعهم الاهالي بدرجاتهم الي سنجار والقوش وبعشيقة والي امتداد اورميا في ايران وحيكاري في تركية وفي كل جبالها العاصية ، فمن بقى من الاشوريين بينهم كان من القلة القليلة أما قتل أو اسر ، وفقط الباقون فيها هم الخونة من الذين قاوموا الاشوريين سلفا وتم اسرهم أوسبيهم أو هجرتهم للاسترزاق الي هذه العواصم ، والغالبية منهم هم الاراميين الذين نالوا جزاءهم العادل بيد عملاءهم الميديين الذين اصبحوا كجواسيس وخونة وقدموا لهم القضايا العسكرية ، لماذا لم تشيروا اليها في مقالكم كأسباب داخلية هل تنقص من دجل افكاركم العلمية التاريخية ؟ وفعلا دماء هؤلاء البشر الخونة هو الذي سال في نينوى وبقية العواصم بالوصف الذي اشارة له كاتب المقال اعلاه ، هل هناك تناقض ضد هذا القول تاريخيا وبشهود العشرات من المؤرخيين والمعنيين بالقضايا الاشورية حينها زاروا المنطقة لتقصي الحقائق عنها في زمن الاحداث وجميعها موثوقة ومعلنة ، لماذا لم تشير اليها ؟ وهي الحالة الحقيقة لبيان التاريخ وليس كردكم كغطاء على النصح التي تجابها من أخ يطالبكم الكف عن التميز العنصري الشوفيني باسم التاريخ الذي لا علاقة له معكم وبكم سواء التشتييب كشعار بيدكم المزيفة بالافكار الاسياد ، وكاتب المقال يشير الي اقرب بشر من الاسياد وهو النبي ناحوم اليهودي عاصر الاحداث وقال شردوا الي الجبال ، ولكن هؤلاء الخونة من الاراميين والبقية بحق التاريخ والمجرمون لم يتمكنوا من الهروب لعدم معرفتهم اسرارها ولا يسمح لهم بالخروج منها ومسحت ارض عواصم اشور بهم كانتقام المتأخر لخيانتهم .
ثم لماذا هذا الزيف المتعمد لربط الكلدي بالاراميين على اساس قوم واحد ، أم ترغبون أن يكون تحالف مسبق بينكما ضد اخوتكم الاشوريين ، آلم يخبرنا ملك اشور سرجون الثاني في بابل بأن لا وجود تأصل بينهما وهناك تمييز ظاهر ونقله لنا العالم برينكمان ، واشارة اليه السيد حبيب حنونا في كتابه ( الكلدان والمسألة القومية ) وانتم علماء ومختصين بالارامية لا ترعوا سيرة التاريخ فكيف الذي بعيد عنه ، ثم اذا كنتهم فعلا ترون هذه هي حقيقتكم التاريخية وأن الاشوريين انصهروا في الارامية فأين بقاء الاراميين من بعد هذا السقوط لنينوى ؟ هل انشقت ارض بلاد اشور وبلعتهم ولم يبقى احد عليها ؟ وهي حقيقتهم بأن ارض بلاد اشور فعلا بلعتهم وفنتهم الي الابد ، وكيف ظهر الاشوريين وهم جميعا قد انصهروا في الارامية الفانية ؟ هل منهم ظهروا بعد معرفتهم حقيقتهم التاريخية بكونهم فعلا اشوريين ؟ وأين موقع الاراميين في بلاد اشور الفانيين بعد فرزهم للاشوريين المنصهرين بينهم ؟ وكيف تستنبط  فكرتكم عنهم ؟ ونحن اشوريين نعرف كل حركة من ابناءنا أين هم من التاريخ ومتى وكيف تحولهم من قوم الي اخر أو مذهب الي اخر أو انصهروا لسبب يدفعهم اليه رغما عنهم وبالقسرى بقوم اخر ، عجيب امركم غريب قضية ، كيف للبشر على مر الدهور يستطيع التلاعب بمشاعرهم القومية ويتحول لعدة مرات وبدون مبرر من قوم الي قوم اخر يرغبوه أو يفرضونه عليهم اخرون بدون سبب معين ، ما عدا المفروض عليهم من الاسلام العربي ، وهل هذا التحول بالتسميات المركبة المقززة  الاخيرة السريان الارامية أو الكلديين الاراميين تكون محتومة بدون رجعة .                         
 أين مصير الكلديين والاراميين في بلادي بابل والاراميين في وسط وجنوب العراق ولحد اليوم لا وجود لهم فيهما ، هل بلعتهم أو صهرتم بلادي بابل والاراميين ؟ فسروا لنا هذه الاحداث ثم امدحوا من يستحق الثناء والاطراء ، وأن كانت الارامية امة لجميع الاقوام الشرقية لماذا تنصلتهم عن اراميتكم وتحولتم واصبحتم فقط سريان بعد المسيحية وتخليتم 100 % عن اسمكم الارامي والي اليوم وفقط اصبح لكم بالتذكرة وبالتسمية التاريخية تواجدكم فوق هذه الدنيا لان الذي يتخلى عن قومه فهو ليس له قوم ، كمثل الاراميين والكلديين الذين ايضا بالاغلبية تخلوا عن تسميتهم الارامية والكلدية ودخلوا الاسلام واصبحوا الي اليوم عربا بدون ذكر اسمهم الارامي والكلدي بينهم ، ولن ننكر ما حدث بنفس الوضعية للاشوريين بقلة قليلة جدا وفي ازمنة واماكن معينة ولفترة قصيرة وبالقسري المبرمج . توثيق وتأكيد لكتاباتكم وكل ما بين ايدينا من الوثائق التاريخية والكنسية لم يندثر أي قوم من هذا التاريخ الشرقي قبل الميلاد ، وانما اما تم تهجيرهم أو سبيهم أو تحول من قوم الي اخر وخصوصا في بلاد بابل ، والقوم الذي وصلت نسبة اندثاره بيننا بعد انتشار المسيحية هم الكلديين 100% ، والاراميين بنسبة تقارب 90 % منهم من اندثروا في العراق بصورة عامة وانصهروا في الاسلام العربي في سوريا و10 % الباقون منهم في سوريا اصبحوا بعد المسيحية سريانا ، عندما تتشابهة مجريات التاريخ بين البشرية عليها أن تتشابه بينهم مجريات الاحداث بحقيقتها .
التاريخ الذي يتحدث كاتب المقال اعلاه لم نسمع بالحدث عنه مطلقا بأن المصريين دخلوا بلاد اشور واقتربوا من بلاد بابل وقدموا الطاءة والنجدة العسكرية وقضوا على زحف نبوبلاصر الاول لاسقاط نينوى سنة 616 ق.م ، ولكن بعد سنة الاشوريين لوحدهم وبدون وجود مصريين وهم موغلون بالضعف اكثر من السنة السابقة لهم وعكسها الكلديين كانوا اكثر ترابط والاسرار وقوة للسنة اللاحقة لمحاربة الاشوريين ولكن استطاعوا كما التاريخ يعلمنا من القضاء على التمرد الثاني لنبوبلاصر ضدهم 615 ق.م ، من أين لكم هذا الجم من الزيف المنتخب ، المصريين قدموا فقط لمرة واحدة الي بلاد اشور لنجدتهم في معركة كركميش السوريا سنة 609 ق.م  .
وكل اشوري بانتماءه الي نينوى يطلق على نفسه بالاسم نينوايا وجمعها نينوايي ولا احد يصدق بأن اشوري لحد الان يسمي تسميته الانتسابية الي موصل بالموصلي ، ألا من ارتمى باحضان الاشوريين المتكلدنيين والاراميين المتسرينيين الذين استعربوا جميعا وفضلوا هذه التسمية الموصللي بلغتهم العربية على نينوايي ، لا يهمنا مطلقا بأن الاسم الاشوري له ترجمات واشتقاتات كثيرة بلغات العالم ونحن نستند الي كلها كما يرغبون فاعلي الزيف القيام ضدنا من خلال هذه الترجمات أو الاشتقاقات وأنما يكفينا مصدر كلمة للاسم اشور لدينا وبلغتنا وضمن مدننا فقط ونحن المسؤولين عنها ولا غيرنا فنحن احرار باسمنا وغيرنا لا حق اعتداء عليه بحق لغته أو لهجته التي لا تربطها بنا أي اصرة لغوية ولا اثنية .
وعندما تكتبون عن انتشار الارميين واللغة الارامية في نينوى ومدن اشور وقراها  لنذهب الي مقال للبرفسور سيمون باربولا الفلندي والعالم في علم الاشوريات وهو من سكن دول المجاورة لبلد الذي تسكن فيه واكيد لكم علاقة فيما بينكم أو تعارف لصلتكم العلمية المتشابهة ، أنا لم اطلب الرد منك على ما اوضحه لكم هنا ، أن كنت ترغب بالرد عليكم الاتصال به هو من يوضح لكم زيف افكاركم :-
عنوان المقال هو الهوية الوطنية والاثنية في عهد الامبراطورية الاشورية الحديثة والهوية في الازمنة عقب الامبراطورية : ومن على الرابط الاتي لموقع العزيز بيت نهرين :-
http://www.betnahrain.net/Arabic/index3.htm
ومع بعض النصوص التي تخص الحالة هذه :-
 " ويصح القول أن الناس في مختلف المناطق مارسوا عادات مختلفة ولبسوا مختلفا وتكلموا العديد من اللغات المحلية وسجدوا مختلف الالهة المحلية . غير أنهم جميعا أدوا الولاء لملك واحد وسجدوا الالهة الوطنية وتكلموا نفس اللغة الوطنية – أي ارامية الامبراطورية . ولم تكن هذه الارامية نفس الارامية المتداولة من قبل الاراميين ، بل كانت مولودا جديدا في عهد الامبراطورية ، أي لغة مشتركة ازدهرت كنتيجة لتدخل العديد من المجموعات الاثنية لتعلب دور الموحد لا المفرق . ولجلب الانتباه الي الحقيقة أن الاقوام الناطقة بالارامية في الشرق الادنى كانوا يعرفون انفسهم منذ الازمنة القديمة بالاشوريين وهم مستمرون في هذا التعرف لحد اليوم .... ألخ "

ومن هذه العبارة نتعرف على أن الاشوريين القدماء كانوا يطلقون على اهل الجبال ( طورايي ) بالاراضي المرتفعة أي ارعا رامتا وتترجم بعد ذلك تبع مصطلحهم اللغوي الي الارامي ( وأن لم تأتي التسمية الارامية من ارعا رمتا وأنها جاءت من الريما أي الغزلان ، وبعيد عن بقية الاراميين الانتساب هم من المرجعية نسل هذا التشبيه ) ، وكل من اسر أو تم سبيه في الحروب من هذه المناطق ارعا رمتا أوهجر منها الي العواصم الاربعة ( السهول ) كانت تطلق عليهم تبع ذلك لغتهم أو لهجتهم بالارامية وهم بالاراميين ، وحتى أن كان بينهم اشوريين بعيدا عن هذه الاحداث ، وكما نسمي نحن الان لهجات للغة الاشورية ( ارمجنايي أو بأزنايي أو جلوايي ) في الجبال باللهجات طورايي ( لهجة الجبلية ) وفي سهوا نينوى باللهجة دشتايي  ( لهجة سهلية ) وحتى الدكتور دنحا طوبيا اشارة اليها في مقال بعنوان لغة الام واللغة القومية / الجزء الثاني  ولربما لحد اليوم هي الحقيقة والظاهرة المعمولة بها لدينا نحن الاشوريين في العراق .

143
تحليل كتابات الاراميون

 نشر الموقـع المتجدد بنشاطه الثقافي والادبي والتاريخي - باذن الله سيستمر بنفس النهج والاخلاص لارضاء قراءه -  مقالات مختلفة عن الاصل واللغة الارامية على الرابط الاتي :-
    http://www.syriacstudies.com
كالعادة اعيد واقولها بأنني ساكتب في أي موضوع وأن كان رجال الدين يشغلون حيز من هذه الكتابات فأن قلمي لا تمس درجتهم الكهنوتية مطلقا وانما شخصيتهم العلمية أو الفكرية الذاتية فقط وتبع لقوة وقساوة افكارهم وتعبيرهم حسب ما احس وادرك بها وردي يكون تبع لذلك طبعا .
في هذه المقالة سوف اتطرق الي الموضوع اعلاه وبعض فروعه الذي كتبه كتاب اراميين حسب فهمي لهم من بعد ان انقل لكم فقراته وبعد ذلك اكتب ما استطيع توضيع هذه الفقرات باسلوبي وارجوا ان لا اجرح مشاعر احدا في حالة شعورهم بقساوة تعبيري تبع ما قد اشعر به من الغبن الذي يفرض على واقعنا بدون ذنب ارتكب من قبلنا لان التاريخ هو الذي يعلمنا بمجرياته . وارجوا من المثقفيين الاشوريين ومن ادباءهم ومؤرخيهم توضيح هذا المجرى باسلوبهم الاكثر ايجابية الي الواقعية  لاكساء ونجنب هذا الغبن من تاريخنا الذي يفرض عنوة بدون دوافع حقيقية له . ولا نعرف اسباب فرضه بهذه الوسائل وحتى من قبل رجال الدين الذين لا علاقة لهم بمثل هذه السياقات التاريخية .
 وقبل ان تغمرني الاحساس والمشاعر وشوقي الي هذه التوضيحات اود ان اكتب بنوع موجز ومبسط عن اصل الاراميين وما لا يملكون واستناد الي بعض فقراتهم .
 اصل الاراميون :-  اولا :- هذا نص من توضيح لكتاب تاريخ الابجدية وتبسيط القواعد - السريان للجميع –  لروجية خوري وهو منشور على موقع التنظيم الارامي الحبيب :-

 " وقد عرفوا بهذا الاسم لانهم كانوا من البدء من سكان الجبال "  
هل المؤلف يتعارض اصل الاراميون مع ما ذكرته التوراة  عن هذا الاصل ؟ لانه في هذه المقولة المنقولة لنا ينفي اي ارتباط بين الذي سموهم بالاراميين وبين ابناء ارام ابن سام ابن النبي نوح الذي منه تعلمنا التوراة بان نسل الارام قد انحدر منه في ارض شنعار / التكوين / الاصحاح العاشر ، لانه يتشدد بان لا بدأية لهم قبل ان عرفوا بهذا الاسم ، الا اول ظهورهم كان من سكان الجبال وتفاصيل لها لاحقا .

ثانيا :- المقالة للدكتور نجيب ميخائيل ابراهيم بعنوان الاراميون :-  وهنا بعض من فقرات المقالة التي تشير الي هذا الاصل وفي الموقع دراسات سريانية ورابطه اعلاه وكالاتي :-
 " لم تكن سوريا يوما من الايام دولة لها طابع الدول المعروف أو كيانها بل انها كانت تشتمل مجموعة من الدويلات والشعوب خلقها المركز الجغرافي للاقليم كما خلق من اليونان مثلا دويلات المدن .... واستطاعت بعض هذه الدويلات أن تفرض نفسها على التاريخ ، كما فعلت اسرائيل في بعض عهودها  بفضل التراث الذي قدمته للأنسانية... التوراة... التي كانت أول رسائل التوحيد على أيدي الهداة من الانبياء والمرسلين .
ولكن سوريا البقاع كان لها شأن اخرها... سكانها الآراميون منذ عهد لا ندريه على وجه التحقيق ،  وهم يمثلون الموجة الثالثة من موجات الهجرات السامية ، وكانوا يجوبون أنحاء وادي الجزيرة من ناحية الشمال ويتحركون الى الشرق ناحية العراق والى الغرب ناحية سورية حتى بدأوا يستقرون في العراق الاوسط من منتصف الألف الثاني قبل الميلاد ، وهناك بدأوا يظهرون كمجموعة متناسقة أخذت لونها الخاص من الثقافة والقومية كما تأثرت تأثرا واضحا بجيرانها المباشرين وان حافظت على لغته الارامية . وكما قدر للاسرائيليين أن يفرضوا دينهم على التاريخ استطاع الآراميون أن يفرضوا لغتهم على العالم حين كانوا يقتعدون منه القمة في الثقافة فغدت لغتهم لغة المراسلات الدولية حتى كتبت بها التوراة الاسرائيليين انفسهم . 
 ولعل أول مرة نلتقي فيها باسم الآراميين كانت عن طريق نصوص مسمارية ترجع الى القرن الرابع عشر قبل الميلاد تشير إلى انهم منتشرون في الصحراء الواقعة إلى غرب ما بين النهرين والي انهم كانوا في أول امرهم قبائل رحلًا يتنقلون في البادية بين نجد في الجنوب وحدود الشام في الشمال ونهر الفرات في الشرق وخليج العقبة في الغرب و أنّ ظروف الصحراء كانت تدفعهم إلى اللجوء الي البقاء الخصيبة أحياناً فيغيرون عليها حتى استطاعوا أن يكونوا إمارة بين بابل والخليج العربي عرفت  باسم "كلد" ومنها جاءت كلمة الكلدانيين  ودخلوا بعد سقوط دولة ميتاني في القرن الثالث عشر الي بلاد ما بين النهرين التي عرفت باسم "آرام النهرين". وقد ورد ذكرهم كذلك في القرن الحادي عشر في نصوص الملك الآشوري تجلات بلاسر الأول حيث يشار إلى أن مواطنهم تنتشر من الفرات الاوسط الي سوريا غربا " .

 وقبل كل شئ الدكتور لا يعلم بالضبط متى تواجدوا الاراميين في بقاع سوريا على وجه التحقيق ( بدء الخيال يبسط  صورته على الواقعية ) ، وهو لم يقل كما في اولا اعلاه بكونهم من البدء من سكان الجبال بل يقول بانهم يمثلون الموجة الثالثة من موجات الهجرات السامية ، ومن ثم يعود ويعلمنا باننا لاول مرة يلتقي بالاسم الارامي في القرن الرابع عشر ق.م ( أي اول ظهور لهم على المسرح التاريخي البشري ) في الصحراء السوريا الحالية وكانوا قبائل رحل ، لا نعرف ولم نسمع تاريخيا كيف أنتقلون الي الجهة الجنوبية الذي يسميها نجد وكيف الوصول اليها وكانوا في اول امرهم قبائل وحصل هذا الوصف ، ونحن نعرف عنهم بانهم كانوا محاصريين في الصحراء السورية الي ان سمح لهم الاشوريين بالتنقل الي مناطق اخرى من بلادهم لانهم اصبحوا كشعب ضمن دولتهم ولطلب الترزق . 
 والاراميين لم ولن استطاعوا ان يكونوا لا امارة ولا حتى مدينة حضرية لانهم عاشوا في بابل بنفس الطرق المعيشة البدوية التي تعلموها في صحراء سوريا كبدو رحل بعيدا عن المدن الي نهاية القرن الثاني أو بداية القرن الاول ق.م ، هكذا يعلمنا مقالات الذي يصفون انفسهم من اختصاصي هذا التاريخ ، والف اسف لما تذكروا بانهم كونوا امارة بين بابل والخليج عرفت بالكلد  ومنها جاءت كلمة كلد ، يظهر بانك لم تطلع بوسع على هذا التاريخ ان اسم كلد اشتق من مدينة كلدايا البابلية بعد وصول الاراميين اليها من سوريا القرن الحادي عشر ق.م ، والكلد الذي قدوا اليها من جنوب غرب الجزيرة العربية في بداية القرن العاشر ق.م ، كانت هذه المدينة القديمة لعلوم الفلك والتنجيم التي تسمى بلغة اقوام بابل القديم بعلوم الكلد أي تفسيرها الفلك والتنجيم كعلماء وليس كما تذكرها .

ثالثا :- وعلى نفس الموقع كتب الباحث الدكتور فليب حتى مقالة له بعنوان الاراميون الشعب السامي الثالث الرئيسي . واقدم لكم بعض من فقرات مقالته حول اصل الاراميين :-

" قبل ان يُسمى الآراميون بهذا الاسم كانوا قبائل من الرحل في بادية شمالي الجزيرة العربية . وكانوا كسائر البدو من قبلهم ومن بعدهم يضغطون من وقتٍ إلى آخر على اراضي جيرانهم النائية في بلاد بابل وسورية وهدفهم امتلاكها وقبل أن ينتصف الألف الثاني ق.م كانت هذه القبائل قد سكنت في ضفاف وادي الفرات الأوسط حيث نشأت قوميتها ولغتها ويمكن الاعتقاد بأنّ الآرامية اتت من لهجة سامية غربية كانت مستعملة في شمالي غربي بلاد الرافدين في النصف الأول للألف الثاني ولم يكتسبوا اسمهم " الاراميين " حتى ايام تغلات فلاسر الاول ( 11 ... ق.م ) حين اقاموا في منطقة الفرات الاوسط حتى سورية في الغرب وكانت الهجات الخاطية في اوائل القرن السادس عشر على بابل وشمالي سورية هي التي فتحت الابواب كما يبدو في وجه الحركة االآرامية واعطت القادمين الجدد من الصحراء محطا ثابتا في تلك المنطقة. وسهل القضاء على ميتاني عن يد الحثيين بعد قرن ونصف حركة الاراميون من جديد وتبين ان هذه الهجرة االآرامية كانت بعد الهجرتين الامورية والكنعانية ثالث حركة سامية اتت من الصحراء ".
 
وفقرة اخرى لربط مقالة الدكتور نجيب بهذه المقالة بخصوص تسمية الكلديين وكالاتي
 
" ولكننا نشاهد الآراميين بعد ذلك في بلاد بابل في الشرق يدعمون الكلدو (الكلدانيين أو البابليين الحديثين) الذين كانت لهم صلة وثيقة بهم "

 باعتقادي ان المقصود ببادية شمالي الجزيرة العربية في الزمن المشار اليه هي ارض شنعار حسب ما ذكرته التوراة أو بلاد بابل لاحقا وكانوا ضمن الشعب السامي ولكن من غير تسمية ، ومن هم الذين سموهم بالاراميين ؟ ولكن لابد من بعد الهجرة باستطاعتهم التمسك بلغتهم السامية التي اكثر الشعوب تمسكوا بها من بعد هجرتهم , ولماذا تتكون لهم لغة بعد هذه الهجرة ؟ ومن تعبيرك عن الاستقرارهم في سوريا كانت الهجرة قد بدات قبل ان ينتصف الالف الثاني حيث تم الاستقرار فيها ، ولكن هنا لم تشير بانهم كما يقول اغلب الاراميين بانهم جاءوا الي هذه الصحراء من المرتفعات ( الجبال ) ولان هذا الصفة هي التي الصقت بهم هذا الاسم ارام . وكيف لقوم متواجدين حسب ما ذكرت اعلاه وبحدود الف سنة يبقى بدون تسمية هل التسمية الاخلامو هي التي تعاملوا معهم خلال هذه السنوات ، الاخ دكتور لماذا تخاطب على اساس بان اللغة السامية هي لهجة سامية غربية منها اتت اللغة الارامية ، وكان الافضل ان تخاطب بان اللغة الارامية اتت من احد اللهجات اللغة السامية ليوضح لنا التعبير اللغوي والمنطق الثقافي لهذا البحث وتأخذ صورته المميزة بيننا . ولكن عندما تقول بكل اعتقاد ووضوح وفهم بان الاراميين حين اقاموا في منطقة الفرات الاوسط  حيث نشاءت قوميتهم ولغتهم أي يعني لنا بانهم لم يكن يملكون لا قومية ولا لغة الا من بعد هذه الاقامة وفي هذه المنطقة ، لذلك فان لا لغتهم ولا قومهم بالاساس هو سامي الاصل وانما لانهم عاشوا بين الاقوام السامية وتكونت واكتسبت لغتهم من اللهجات واللغات السامية الغربية المنتشرة فيها اصبحوا من اقوام واللغة السامية . وهنا تظهر التناقض بين اراءكم لانك تسر على انهم من الاقوام السامية بدون لغة ولا قوم - وليس كبقية الساميين- وتكونت لهم لاحقا بينما الاب خوري تشدد بانهم من البدء هم من الجبال ، وانهم اتخذوا الصفة القوم واللغة تبع هذه الحالة الاخيرة وتتفق انت معه بانها نشأت حين الاقامة . وحسب اغلب الاراء لمتخصصين في تاريخ الاراميين في الوقت الحالي يقرون بان لغة ارام تكونت في بداية الالف الاول ق.م ، وليس كما تذكرها يا دكتور بانها تكونت في النصف الاول للالف الثاني ( وما دام بانهم لم يكتسبوا الاسم الارامي فان اللغة لم تسمى أو تكونت الا من بعد هذه التسمية ، واللغة التي كانوا يتكلمون بها كانت لاقوام غيرهم أو كما يسميها البعض منكم باللغة القديمة الغير المعروفة ) . أي ان ملوك الاشوريين هم سموا الاراميين باسمهم القومي خلال فترة التي تشير اليها من زمن اباء الملك نيراري الاول في القرن الثالث عشر ق.م وما بعدها وثبت في زمن الملك الاشوري تغلات فلاسر الاول في قرن الحادي عشر ق.م . ومن ثم في بداية قرن العاشر ق.م تكونت اللغة الارامية من الاساس النصوص الكنعانية ( الفينيقية ) والاغلبية الكلمات الاشورية وما أجريت عليها من التطور لاحقا . وعلى علمك يا دكتور فليب بان الحيثيين لم يقضوا على الميتأنيين واحيانا ساعدوا على هذا القضاء لحروبهم الكثيرة والعداء بينهم ، وبالعكس بان الميتانيين استغلوا ضعف الامبراطورية الحيثية التي كانت تواجه مصر مما استطاعت توسيع نفوذها ، ولكن حقيقة القضاء عليهم تم من قبل انقسامها الي شطرين أو دولتين مستقلتين ، الاولى سيطرت على منطقة بحيرة وان ، في حين ظلت الاخرى تسيطر على بلاد اشور واجزاء من سوريا ، واستطاع الاشوريين وبمرحلتين منفصلتين من القضاء عليهم ، الدولة الاولى نبذت عنها الاشوريين احتلال الميتانيين واستقلت عن نفوذهم في قلب بلاد اشور ، ولتصبح دولة صغيرة الثانية محصورة بين اعالي ما بين النهرين  ( سميت ب- خاتي كلبات ) وفي فترة لاحقة تمكن الاشوريين من القضاء نهائيا عليها والحاق اراضيها بالدولة الاشورية واصبحوا تحت حكم الاشوريين بعد سقوطهم . ولو نمعن بما كتب الدكتور نجيب عن الكلد وعلاقتهم بالاراميين نجد هنا العكس حيث يعكسها الدكتور فليب الحالة الي الحقيقة ويربط صلة وثيقة بينهم .

رابعا :-  وادناه مقالة عن اصل الاراميين لم يتطرقوا الي كاتب هذه المقالة وعلى نفس الموقع المؤقر وبعنوان الاراميون ، اقتطف منها الذي يهمنا لتكملة هذه المقالة بجميع اوجهها الذي تخدم االذين تهمهم الحالة هذه :- 
" يمثل الآراميون الموجة الثالثة من موجات الهجرات السامية ، جاءوا من إحدى مناطق الصحراء السورية العربية . كانوا في البدء بدواً رحلاً منتظمين في قبائل ، بلغوا الأصقاع العليا من بلاد ما بين النهرين حيث نجدهم ، على بعض الكثافة ، مستقرّين في حرّان أولاً ، ثم هاجروا ، ابتداءً من القرن الرابع عشر قبل الميلاد الي سوريا حيث اسسوا مستعمرات حضرية . بيد انهم لم يقدموا يوما على طرد قدامي السكان كليا . ، ولم يتوصلوا إلى غمرِهم عدداً ، كما انهم لم يؤسّسوا يوماً دولةً واحدةً ، بل مماليك متعددة قد تتحارب احيانا . ويمكن القول انهم بلغوا أوجَ الازدهار في القرنين الحادي عشر والعاشر قبل الميلاد اذ سدوا الطريق أمام الاشوريين نحو الغرب والشمال الغربي . وليس لدينا من الحقائق التاريخية الثابتة ما نستعين به على تعيين موطن الآراميين الاصلي ، أو زمن نزوحهم ، أو دخولهم الي  الاراضي هلال الخصيب  . واقدم ما نقرأه عنهم ورد في احد رسائل " تل العمارنة " في القرن الرابع عشر . وتمكن ادد أبال أيدن الارامي في 1083 ق.م من استثئار بعرش بابل ففاوضه ملك اشور المعاصر وحالفه وتزوج ابنته . ويعتقد بعضهم أن قبائل كلدو التي احتلَّت منطقة  الفرات السفلى في هذه الآونة نفسها هي ايضا ارامية ".
 لا استطيع ان اقارن بين ما يعني به كاتب هذه المقالة من المعاني والربط  بين الهجرة والتواجد ، ففي الفقرة الاولى يقول :- " يمثل الاراميون الموجة الثالثة من موجات الهجرة السامية " ، والمقصود بالهجرة السامية هم الاقوام التي خرجت من ارض شنعار ( بلاد بابل  ) الي مناطقهم التي تعتبر اصلية بعد هذه الهجرة ، هل كاتب هذه المقالة يقصد بها نفس هذا التوضيح . لان اراميين مرت عليهم ثلاث انواع من الهجرات :- الاولى اذا كان يقصد الكاتب بها هذه الهجرة ، والثانية وهي اساس هذه التسمية أو الاصل من الجبال الي صحراء سوريا ، والثالثة هي خروجهم من الصحراء الي كل من بلادي بابل واشور . وفي نفس الوقت ماذا يقصد بالهجرة الثالثة السامية ، هل بعد هجرة الاموريين الي اواسط الفرات والكنعانيين الي فلسطين ، وهم هاجروا اولا الي الجبال وثم الي الصحراء ( ولكن لا احد من كتاب الاراميين القدماء والمعاصرين يذكرون هذا الحدث والدمج بين الاراء هو شئ اخر بالنسبة الي التاريخ ) / وباعتقادي بان فقرة " جاءوا من احدى مناطق الصحراء السورية العربية " ، اي القبائل الارامية التي بدأت تترك مناطقها في صحراء السورية وتبحث عن الرزق في كل من بلادي بابل واشور . نعم ما  استطاعوا بان يقدموا على طرد قدامي السكان لانهم لم يتمكنوا على ذلك مع كل محاولاتهم اليائسة لانهم متحاربين وتجري بينهم مطاحنات ومتشتتين على شكل قبائل متبعثرة ولذلك لم يستطيعوا بان يؤسسوا دولة واحدة  ، وان غيرهم تمكن من طردهم والسكن في اراضيهم ، وهم لطلب الرزق تركوها وهجروا الي اراضي محتليهم كتعويض عن هذه الخسارة ، ولهذا السبب ايضا لم يتوصلوا الي غمرهم عددا ، نعم بلغوا اوج الازدهار في القرنين الحادي عشر والعاشر قيل الميلاد لانهم كما تقول من ملئ كتاباتكم بانهم سدوا الطريق أمام الاشوريين نحو الغرب أي بحر المتوسط ، لانهم كما يصفهم الاشوريين نتيجة هذه الاعمال كقطاع الطرق حيث نهب وسلب التجارة الاشورية كان هو السبب الرئيسي لهذه الازدهار واوجه وكان لاحقا عقابهم لهذه الاعمال المشينة . ليس للسيد كاتب هذه المقالة حقائق تاريخية على تعيين موطن الاراميين الاصلي وزمن نزوحهم ولا دخولهم الهلال الخصيب  ، وانما يقول اعلاه بانهم الموجة الثالثة من الهجرة السامية ( الذي يعترف بأنهم من موجات الهجرة السامية ومن اين جاءوا ولكن لم يعرف موطنهم الاصلي لماذا هذا التناقض ) . هو يقر برسائل تل العمارنة ولكن لا يعرف بانها منقولة عن كتابات ملوك الاشوريين الذين تواجدوا فيها منذ زمن الملك اشور اوباط ( 1365 – 1330 ) ق.م وهو نفس الزمن التي فيها تخبرنا هذه الرسائل بتواجد الاراميين أو بالاحرى الاخلامو في صحراء السوريا . 
عندما بحثت عن هذا التاريخ 1083 ق.م في بابل وجدت بانه زمن حكم سلالة بابل الرابعة ( أيسن الثانية ) وحكمت بابل ( 1156 – 1025 ) ق.م وكان اشهر ملوكها نبوخذنصر الاول 1124- 1103 ق.م ، نعم تزايد شأن الاراميين بمرور الزمن في بلاد بابل ، ولكن لم اجد شخص ارامي باسم ادد أبال أيدين يستئر بعرش بابل - ما عدا سلالات مشيخات آرامية في هذا الزمن وهل كان واحد منهم - . وليس لدي اي معلومات عن ان الملك الاشوري المعاصر( اسقط ذكر اسمه ) حالفه وتزوج من ابنته ، لان الفترة التي يشير اليها اعلاه كانت تقع ضمن الفترة لحكم الملك الاشوري تغلات فلاصر الاول ، لان في هذه المرحلة التي تذكرها كانت بلاد اشور في ازمنة سياسية منذ اغتيال الملك تغلات فلاسر الاول ( 1115 – 1076 )  والي بداية العصر الاشوري الحديث سنة 911 ق.م .   واعيد هنا تفاصيل علاقة الاراميين بالكلدو وهي علاقة وثيقة الصلة كما بينها الدكتور فليب حتى لا تقترب بالاصل ، لان العالم الماني برنكمان يشرح هذه العلاقة بوجود مميزات بين الاصلين استنادا الي كتابات ملوك الاشوريين في بابل حول الموضوع وفقط كانوا متحدان لدرع الخطر الاشوري عنهم لعدم اطاءتهم لهم .

خامسا :-  وهذا رأي اخر وبعض الفقرات من مقالة لاحد المتخصصين في التاريخ الارامي عن اصل الاراميون السيد هنري بدروس كيفا الذي نشر تقريبا في جميع المواقع لشعبنا بعنوان ما معني تسمية ارام وهنا اربطه بموقع التنظيم الارامي وكالاتي :- 
 http://www.aramaic-dem.org/Arabic/Tarikh_Skafe/Dr.Henyi/18.htm
   
" إعتقد بعض ألمؤرخين أن ألتسمية ألأرامية معناها في أللغة ألأرامية " سكان ألأراضي ألمرتفعة  و هذا تفسير خاطئ لأن ألأراميين كانوا من ألبدو ألرحل عاشوا في ألبادية ألتي تعرف أليوم بألبادية ألسورية ، يعتقد أن ألتسمية ألأرامية تعني بأللغة ألأرامية  " ألغزلان "  قد تكون تسمية أراميين تلفظ  "  أريمي "   كما وردت في الكتابات ألأكدية ألقديمة ".
  أن خطابك يدل على ان التسمية الارامية لها معنى اخر غير المعنى الذي يعنى به بأنهم من الجبال ( الاراضي المرتفعة ) وتوضحه لنا كمعنى لاسم الاصل وليس كأصل ، وكان المطلوب منك ان تعرفنا بأصل الاقوام وقبائل الارامية من أي الاقوام تحدروا وكيف ومتى واين خطوة بعد اخرى ليوضع لنا معالم اصلهم بشكل عام .
  لماذا لا تنطق حتى في نعمات حياتك بكلمة فيها نوع من المصداقية ولو لمرة واحدة وبدون لف ودوران ، وانت تقول من ملء فمك بان لغة الارامية تكونت قبل 1000 سنة قبل الميلاد وان الاراميين تواجدوا بحدود المنتصف الالف الاول قبل الميلاد ، فاذا كانت التسمية الارامية قد اطلقت عليهم قبل ان تكونت لغة الارامية، كيف باستطاعتك ان تقول ان التسمية الارامية في اللغة الارامية ( ليست اللغة الارامية وانما اللغة الاشورية لانها لم تكن لها وجود في زمن هذا الاطلاق )  هم من سكان الاراضي المرتفعة حسب اعتقاد هذا البعض من المؤرخين ، هل هذا هو احد الادلة التي تثبت بصورة غير مباشرة بان اللغة الارامية هي احد مكونات اللغات الشرقية وباغلبية اشورية ، آلم تصدق بان الاشوريين هم اطلق هذه التسمية على هولاء البدو بعد تعرفهم ومعرفتهم بأنهم كانوا من سكان الاراضي المرتفعة وتركوها في زمن سابق معين ونزهوا الي هذه البادية ، هذا هو التاريخ العلمي الذي انت تؤمن به لتثبت لنا هذه الواقعية . وهذا الاصل للاراميين انت تنفيه وتعتبره خاطئ وكل الاراميين الذين ثبتت اقوالهم اعلاه هم خاطئون وفقط انت الصائب لانك المتخصص في الارامية ، لا تؤمن ولا تعتقد بانهم نزهوا من الجبال الي هذه الصحراء واصبحوا بدو بعد ذلك . وتعود مرة اخرى بكل عدم الادراك لحقيقتك وتقول بان التسمية تعني باللغة الارامية التي لم تكن موجودة هذه اللغة عندما اطلقت هذه التسمية على هذه القبائل البدوية من اساسها " الغزلان " ولكن الله يربط لسانك وتعود الي ذكر الحقيقة مهما تجاهد ضدها لتعلن بان تكون تسمية آراميين تلفظ " أريمي" كما وردت في الكتابات الاشورية القديمة وليس الاكدية القديمة . لان الاراميون ظهرون في زمن الاشوريين وليس في زمن الاكديون لكي تكون بالكتابات الاكدية ( مع اعتزازي بها لانها وجميع اللغات هي واحدة وهي لجميعا ) ، ولكن احكم باستقامة لانك تطالب بالتاريخ العلمي وهل الي هذه الدرجة للاستهزاء تصل بك عدم التوثيق بين الحقائق والوقائع وبين الاقوام واللغات .

 سادسا :- ومن موقع المؤقر السرياني الحر انقل لكم فقره من مقالة بعنوان الاراميون السريان عن منشورات الجامعة اللبنانية / كلية الاداب والعلوم الانسانية وادنا الرابط :-
 http://www.freesuryoyo.org/index.php?option=com_content&task=view&id=111&Itemid=2 

 "  ينتسب الآراميون اجمالا الى آرام بن سام بن نوح، على أن الحلقات ضاعت بينهم وبين جدّهم. وقد يرجعون، في أصلهم، على ما يبدو، الى تلك الموجة من الساميين التي انطلقت، حول الألفين ق.م.، من جنوبي العراق، باتجاه الفرات الأعلى، حيث استقروا في الحلقة المكونّة من هذا النهر ومن ساعده البليخ، إلى دجلة ، فعرفت البلاد باسم "آرام النهرين " .
 
الكل يعلم بان هذه الفقرة هي مأخوذة من كتاب التوراة اليهودي/ التكوين / الاصحاح العاشر ، وليس لي أي تعليق عليها وان المعلومات فيها توفي بالغرض التي من اجله ابحث عن حقيقة اصل الاراميين الذي لا احد من الكتاب تطابق كتاباتهم مع الاخر عن هذا الاصل فكيف بقية التاريخ . وفقط الاشارة بان بلاد التي سميت من قبل اليهود " ارام النهرين " من بعد سقوط الدولة الاشورية التي لم يتمكنوا ولم تكن باستطاعتهم ان يطلقوها في زمنهم ، وهي النزعة التي خلقت التشتت بين هذا الشعبان لارضاء وعلاء شأن الاراميين وطعن بالاشوريين . وكانت منطقة بيت نهرا ( نهرين أو سحب تسمية اليهود لها بارام نهرين ) مثبتة تاريخيا من قبل الاكادييون قبل استلاء وسكنها من قبل الاراميين الجدد فيها .
سابعا :-  في الدراسة الخاصة التي نشرت لمطران مار بولس بهنام على موقع دراسات سريانية يقول فيها المطران بأن الاراميين تسميتهم سامية قديمة مركبة من كلمتين وهما ارعا رمتا - الارض العالية ، فيكون الاراميون والحالة هذه القبائل النازحة الي الهضاب والاراضي المرتفعة وزد على ذلك يستند على قول المؤرخين القدامى يقولون أن الاراميين هم ولد – ارام – بن سام بن نوح .
ولكن في توضيحاته لهذا الاصل لاحقا يشدد على كون هذه التسمية الارامية هي تعود اصلا الي ارعا رامتا .

 ثامنا :-   النظرية التاريخية الاشورية عن الاصل الاراميين من ارض الروم وهنا اسميها ( نظرية الاسرار على الابهام ) :-

هي النظرية لاصل الاراميين هي من اكثر النظريات قربا الي اصلهم واقدمها في فهم لهذا الاصل ، للذين لا علم لهم بهذا الاصل من اين جاءوا ومتى وكيف ومن هم قومهم . وقد اشرت اليها في مقالتي اللغة السامية / الاراميون المنشورة على مواقع لابناء شعبنا المؤقرين كل من عينكاوا وباتوفا وقنشرين ، ولكن بنظرة خاطفة فقط . وبعد العرض اعلاه وعدم الاشارة اليها من قبلكم وبمعاينتها الواضحة لانكم تريدونها بشكلها المبهم لكي لا يتغير واقعهم القومي اذ اعتراهم هذا الوضوح ( ونحن نعتبره شك ) . وانا هنا اربط هذا الابهام بسلسلة من الحقائق والاسرار التي من خلالها توصلنا الي هذه النظرية لان الغموض يكتنف على معلوماتها . وذكرت فيها بأن اصل الاراميون يعود الي منطقة تسمى حاليا ارض الروم في شرق تركية الحالية ، وهي من ضمن بلاد الاناضول القديمة . 
 فقد جاءتنا معلومات غزيرة وهامة عن علاقات بلاد اشور التجارية مع شرق بلاد الاناضول ( ارض الروم ) وذلك من النصوص المسمارية الاشورية المكتشفة في منطقة كبدوكيا في موقع كانش ( كول تبه حاليا ) ، فقد اشارت هذه النصوص التي دونت باللغة الاشورية ( الاكدية ) الي وجود جماعات من التجار الاشوريين كانت تقطن في شرقي بلاد اناضول في مراكز تجارية ذات تنظيمات ادارية وقوانين خاصة بها . والمركز التجاري كان يسمى كاروم وهو يقوم بدور الوسيط  بين الدولة الاشورية الام وبين دويلات المحلية فيها ، وعلاقة هذه المراكز مع الدولة الاشورية فيبدو انها كانت علاقة الفرع بالاصل حيث كانت تدين بالديانة الاشورية وتتبع نظم وتقاليد وقوانين الدولة الاشورية . ومن الطبيعي ان وجود هذه المراكز في بلاد الاناضول كانت عاملا في نقل العديد من العناصر الحضارية الاشورية الي هذه البلاد ولعل ابرز مثل على ذلك هو استخدام الخط المسماري لكتابة اللغة الحيثية فيما بعد . ويبدو ان الظروف التي ساعدت على نشوء هذه المراكز وازدهارها في الربع الاول من الالف الثاني قبل الميلاد قد تغيرت بأتجاه معاكس حيث عم بلاد الاناضول فترة من الارتباك السياسي نتيجة تحركات الاقوام الهندو – اوربية ، وتدفقها الي بلاد الاناضول ، فأنهارت الكيانات السياسية المحلية وتدهورت نشاط هذه المراكز التجاري وانحسرت ، فكانت نهايتها مما أثر كثيرا على الحياة الاقتصادية في بلاد اشور .
 من هذه المعلومات وبالنتيجة المسبقة لهذه النظرية وهي معلومات من بلاد اشور منذ القدم ومنقولة الي شعبها لاحقا لابد الاشارة اليها حسب ما وصل بين يدينا منها ، بان هذه الجماعات والمراكز التجارية الاشورية بعدما انحسرت وفقدت مراكزها وتدهور الاوضاع السياسية المحلية في بلاد الاناضول، ونتيجة لربما للضغط الملقي اليهم من هؤلاء المهاجمين الجدد القادمون من الجهات التي اوتوا منها وهي الجهات الشمالية الشرقية لبلاد الاناضول ، وقطعوا الطريق والاتصالات بينهم وبين الدولة الاشورية هاجروا منها متجهين الي غربها ومن خلال الجبال باتجاه سوريا الحالية ومن بعد وصولهم الي جبال أو الاراضي المرتفعة في شمالي غرب سوريا ولبنان واستقروا فيها برهى من الزمن . فقدوا الاتصال بمحيطهم الاصلي وظهرت اجيال بعيدة ومعزولة عنهم ( الاشوريين ) وبقى تعاملهم فقط مع الحوريين ( الميتأنيين ) والحيثيين ولاحقا الكنعانيين الذين كانوا مسيطرين على زمام الحكم في هذه الاقصاء البعيدة.
 ارض الروم تعني وتفسر لنا باللغة الاشورية القديمة والمعاصرة بأنها الجبال أو الاراضي المرتفعة . الارعا تعني الارض وروم تعني مرتفع ومنها روم راما أي ارتفع الي الاعلى او عالي أو معالي ، وهؤلاء الاقوام وباجيالهم وبمرور الزمن الطويل عن هذا الانقطاع  ما بين كحد ادنى 1000 سنة وحد اقصى 1250 سنة ( اي بين هجرتهم من بلاد الاناضول في الربع الاول من الالف الثاني قبل الميلاد والي تلاقيهم بالاشوريين لاول مرة في سوريا الحالية في منتصف الالف الاول تقريبا ) ، بالاصل فانهم لم ينسوا مناطقهم الاصلية التي تداولت بين اجيالهم ونقلت معهم ، ولكن اللغة والعادات والطبائع والديانة فهي حالة من السهولة نسيانها بين الاجيال القادمة ، وبمرور هذا الزمن واختلاطهم باقوام معينيين فقط  بالفعل تغيرت كل هذه المعايير عندهم ونسوا ماضيهم وعاشوا حاضرهم بمختلف ظروفهم واعتقاداتهم وتعلموا لغة الاقوام المحيطة بهم . وهكذا توزعوا ونزهوا من الجبال السوريا ولبنان الي بادية الشام
 وحسب هذه النظرية التي تعلمنا بأنهم كانوا من التجار أمكن السلطة الاشورية في وقت لاحق لها من فرز واقرار هذه الصفة لهم في الازمنة اللاحقة ، وبموجب معاهدة مملكة ابيلا تعلموا من الاشوريين الكتابة واسلوب التعامل التجاري الاشوري واعمال تنضيم الديون وجنيها وتعليمهم الابجدية الجديدة للغة الاشورية بدلا عن الخط المسماري ، لقلة نسبة الاشوريين وانشغال الدولة بالامور العسكرية ونقص حاد في الايدي العاملة ، اضطرهم الي اتخاذهم اليد العاملة التجارية لهم في تعاملهم التجاري لخبرتهم القديمة واصبحوا عملاء تجاريين لدى الدولة وتجار الاشورين وبها انتشروا ونشروا لغتهم ، وليس لانهم يملكون الحضارة ، ولانهم بدو وفقراء فمن أين لهم الاموال لاغراض التجارة الموصوفة أن لم يكن التمويل من الاشوريين .

 الاراميون وما لا يملكون :-

اولا :- في الاصل الارامي :-     اعزاء القراء هذا التوضيح بالحقيقة ليس الا ما اردت ان ارد على بعض المتعاطفين بالتطرف فكريا وعلميا وتاريخيا ضد هذه الامة الممزقة ، وهم فقط تعلوا كتاباتهم للارامية التي منذ 2000 سنة مضت قد انحسرت واذابت كليا اما في السريانية ولم يبقى شيئا يذكر لهم غير سجلاتهم القديمة التاريخية الممزقة ، وهل بهذه السهولة لهذا لاختلاط الاجناس بينهم يمكنهم اجراء هذا الفصل التنصلي والعزف الشعبي أو القومي الان ؟  والقسم الاخر بالاغلبية  انحسرت في العرب الاسلامية ولم يبقى بين هذان الانحسارين اي اثر بشري لهم من النواحي القانونية التاريخية . واذا ارادوا ان يسحبوا انفسهم من انصهارهم بين السريان وكان عليهم ايضا ان يسحبوا من العرب الاسلامية ، لماذا تحلوا لهم الانسحاب من السريانية بكل هذه السهولة والجراءة ، ولم يستطيعون الانسحاب من العرب الاسلامية وحتى الذكر لها ؟
وسبق لي أن اطلعت على بعض الكتابات في مقالات لبعض المتعاطفين المتطرفين على الارامية بأنهم في حضر ومناطق منها صهر الاشوريين فيهم لتواجدهم فيها ، وبعد البحث عن الموضوع وجدت حلا له من الموقع دراسات سريانية وعلى الرابط اعلاه وضمن كتابات المطران بولس بهنام / مميزات تطور اللغتين العربية والارامية / فيما يخص موضوع مدينة الحضر لان البعض اعتبرت حضر مدينة ارامية وعربية كما في تدمر وبتراء الا أن ما ذهب المؤرخ جورج رولنسون كون سكان الحضر عربا خلصا ، ثم يفسر هذه الاراء الاستاذ فؤاد سفر فيعلق على الحدث معللا سبب وجود اللغة الارامية في اثار الحضر فيقول :- ولا يمكن أن نتخذ الكتابة الارامية المكتشفة في حضر دليلا على أن الحضريين كانوا آراميين ، لأن الآرامية كانت في تلك العصور لغة معاملات التجارية والتداول والتراسل بين شعوب شرق على اختلاف السنتهم .... الخ .

لاصل الاراميون حاليا من اطلاعي على كتابات كتاب الاراميين رأيين: - 

الرأي الاول :-  هو كون " الاراميون من الاقوام السامية "    ونحن مع هذا الرأي ولكن المؤمنيين به ينقصهم بعض الادلة منها التوجه الصائب والزمن لهجرتهم من مناطق الاصل في بابل الي سوريا الاراض التواجد لهم ، لان في قرار الجميع التوراة لم تشير الي هجرة هؤلاء الاقوام من سهل شنعار الي أية جهة وابقتها غامضة ، ولا احد يمكنه الاستناد على التاريخ الفرضي لآنه ايضا لم يشير الي هذه الهجرة وفقط فروضات لا غيرها  . وهناك من يعترض عليها كليا لانهم يسرون على كون تواجدهم من البداية في سوريا وهم نزلوا اليها من جبال ( ارعا رامتا ) وسمو بهذه التسمية ارام ، ولكون لغتهم تكونت بينهم في سوريا في بداية الالف الاول ق.م . ومادام الاراء لكل الاراميين لم تتفق عليها فهم لم يملكوها .

 الرأي الثاني :-  هو كون التسمية " الاراميون من الاراضي المرتفعة " كما وضحت اعلاه واكثر الاراء الاراميون متفقة عليها لكن القسم الاكبر منهم يدمجونها مع الرأي الاولى وتصبح مشتركة ، اي بعد زمن الهجرة الفرضي وليس الحقيقي الي الجبال وهي غير معروفة بتحقيقها عادوا الي صحراء سوريا . وهذه التسمية ليس ملكهم لان الاشوريين في اصل كلا الرأيين اول البشرية من تلاقوا معهم وقدموهم الي التاريخ وهم سموهم بالارام نظرا لكونهم قد نزهوا من الجبال المرتفعة ( ارعا رمتا ) .
 علاقة الاراميين بالتسمية السريانية تاريخيا :-   لتكملة اصل الاراميين اود اشارة بمقتضب الي هذه العلاقة ، ظهرت التسمية السريانية في سوريا الحالية والتي كانت تسمى البلاد بسوريا منذ عهد الحيثيين قبل 800 سنة قبل الميلاد بهذه التسمية وكانت بالاساس تشمل كل الاراضي الشرق غرب نهر فرات وبوضعها الحالي سوريا الحالية ولبنان وفلسطين والاردن ثم انحصر الي ما هي عليها الان ، وسمو الاغريق اليونانيون احد شعوب هذه الدولة في زمن احتلالهم لها في 323 - 300 ق.م بقيادة اسكندر المقدوني بالشعب السرياني . فهنا السؤال :- من هو هذا الشعب الذي سموهم الاغريق بالسريان ؟ والاغريق اليونانيين بانفسهم وقبل غيرهم وعلى لسان ابو التاريخ هيرودوت يقول هذا الشعب الذي هو من اشوريون نحن الاغريق سميناهم سريانا . وهو راينا الوحيد حول الموضوع والقاطع لجميع الاراء المتفرقة المزيفة الاخرى ومصرين عليه بكل رحابة الصدر والواقعية التي لم يستثنينا عنه احدا لاننا لم نريد لجزء من شعبنا وهو يناضل من اجل هذا التوحيد وغيرنا يحاول التشتيت بيننا لاضعافنا قوميا لعزل هذا الجزء المهم منا ، حيث فقط اتفقوا علماء اللغة الاشورية على حذف حرف ( أ ) من اول اسم اشوري بالترجمة اليوناني اسيريان ليتحول الي سريان لسهولة اللفظ وايجاز ذلك لغويا بدون مساس باسم المعنى له ولا تغير في مجرى الاسم لان حالات جرت وجائز ذلك قبله اسماء كثيرة . 
 واما من جانب الثاني وهم الاراميون الذين ظهرت لهم وجودية بعد احتلال الامريكي للشرق الاوسط ومنها لبنان بالدرجة الاساسية ، تبين بان كل ما كان لهم منذ القديم وفي العصور الوسطى ، والان اعيد لها هذا التجديد بكل ما يملكون من القوة في تزيف الحقائق لتغطية الانصهارهم لمدة 2000 سنة بين التسمية السريانية ، بعد دخول الاقلية منهم المسيحية والتخلي عن اسمهم الارامي الوثني لان الديانة المسيحية لا تقبل بينهم الاقوام القديمة بالاسماء الوثنية ، ومن بعدها نشروا السريانية بينهم واصبحت تسميتهم القومية سريان والكنيسة السريانية كنيستهم ، وللوقوف على حقيقة هذا الادعاء ومن مطالعتي لاراءهم تبين لي بان هناك ايضا ثلاثة اراء يتميزون بها من اجل هذه التسمية السريانية ، وهنا مجمل هذه الاراء :-

الرأي الاول :- يقول البعض بان التسمية السريانية مباشرة اطلقت من قبل اليونانيون على الشعب الارامي المتواجد اصلا على ارض اجداده ، ولهم هذه الاسئلة :- ما الغرض والغاية والهدف منها ؟ وما الربط اللفظي بين السريان التي جاءت من ترجمة اسيريان باللغة الاغريقية عن اسم اشور واللفظة الاراميين التي لا علاقة ترابطية بينهما ؟ ولماذا يقبلوا الاارميون بتغير اسم قومهم بهذه السهولة وبكل بساطة وحتى بدون ممانعة ومن اجبرهم على فعل هذا الانحراف التاريخي الذي لا استناد له على اي من مقوماته القومية والتاريخية ؟

الرأي الثاني :- يقول الاخرون بان الاراميون نشروا ودخلوا السريانية من بعد ترجمة السبعينية للتوراة الي اللغة اليونانية في زمن بطالسة في اسكندرية بمصر وكانت فلسطين تحت حكمهم ايضا وهم طلبوا من اليهود هذه الترجمة ، وكان الزمن يشير الي  احداث هذه الترجمة بين 280 – 250 ق.م , ولكن الاراميون يستندون لتبيدل لقبهم الارامي الي السرياني من خلال تبديل كل شئ ارامي في سوريا الي سريان بموجب هذه الترجمة . والسؤال :- متى قبلوا الاراميين بهذا التحول لان اليهود يعلمنا بان محتويات التوراة اعلنت الي الشعب الغير اليهودي من بعد 90 ميلادية وهي حقيقة هذا التحول ، وما الغاية والاسباب الدافعة لهذه التغيرات بالنسبة الي اليهود ؟ ولا بد للارامييين قد عرفوا بها بعد التجلي عن هذا الاعلان ودخلواالمسيحية ومن ثم نشروا التسمية السريانية بينهم بعد نبذ الوثنية عنهم لان الكنيسة في ذلك الوقت رفض الدخولهم المسيحية بهذه التسمية الارامية التي تدل على الوثنية . ومع العلم بان التسمية السريانية كانت موجودة قبل دخول الاراميين الي السريانية على ضوء مقولتهم هذه .
 الرأي الثالث :- يقول مجموعة اخرى من الاراميين بانهم دخلوا المسيحية كان مشترط بالتنهي عن اسمهم الارامي الوثني ، ولذلك دخول الي السريانية ولقبوا بالسريان أي ( ان السريانية اطلقت علي الاراميين بعد دخولهم المسيحية ) وسمو بالسريان لاحقا ،
 وضمن هذه الاراء الثلاث نقف مرة اخرى بكل اجلال وتقدير على احترامها وقبولها ، ولكن بشرط واحد اذا كان لكل مجموعة رأيها الخاص بها ، فبالامكان القول لهم ان السريانية هي اول تفرقة لشعب اشور في العالم من قبل الاغريق اليونانيين في سوريا ، ودخولهم فيها كضيوف لتثبيت مسيحيتكم ومرت عليها 2000 سنة تقريبا والان يرغبون التنصل عنها ومنها لاعلان اعداءكم للاشوريين ، هل للفكر الاشوري الوحدوي سببا فيها ؟ ولذلك فهي ليست من ملككم .
 ثانيا :-   في اللغة الارامية :-   في هذا الباب لصعوبة الرد بكل جلاء عن كل ما كتب ويكتب عن هذه اللغة من المعلومات ولاهمية بعضها فقط نختصر الأراء حوله ، لذا فان المهم من هذا السرد هم لعلم فئة قليلة من المتعاطفين بتعصبية مستميتة لهذه اللغة ، ما هي حقيقتها الاصلية ؟ ونترك نبذ الاخرون من اجل ذيلية أو نظرة متمردة ليس لها اسبابها المرخصة لها ، وهنا ايضا اقولها بأن كل هذه المعلومات هي منقولة لكم من عندي من بعد اطلاعي عليها في مواقع ابناء شعبنا البررة ولست من كتبتها  ، ولكن هناك تعليق لي حولها .
1 – تسمية اللغة :- شئ طبيعي من بعد أن تلاقوا الاشوريين بقوم كان الاموريين يسمونهم بالاحلامو ( الاخلامو ) ولكن الاشوريين اطلق عليم الاسم الارامي الذي يعني القبائل النازهة من الجبال وثبتت لهم التسمية آرام بين زمن ملوك الاشوريين الممتد من 1300 -  1115 ق.م وفي زمن الملك تغلت فبلاسر الاول وضعت لهم الاساس بالكامل . وفي بداية الالف الاول ق.م تكونت لديكم هذه اللغة وتبع لتكلم قبائلكم بها سميت بالغة الارامية ، أي هاتان التسميتان   ( القبائل ارامية واللغة الارامية ) ليست ملككم لانها ليست من اختياركم أو اختراعكم وانما لقبتم بها من اختراع غيركم .
2 – الاراميون يقال بانهم اكتسبوا أو اقتبسوا من الكنعانية ( الفينيقيين ) الابجدية البالغة عدد حروفها ال 22 حرف هجائي ، بالحقيقة هي الابجدية الاشورية التي اخترعت في مملكة اوغاريت الاشورية في السورية . وبنما نعلم الابجدية الفينيقية الاصلية لهم تكونت من 30 حرف ابجدي ، والاراميون استعملوها وكتبوا بها لغتهم فيما بعد بموجب معاهدة ابيلا التجارية بين ملكها الاشوري وحاكمها الارامي ، مع العلم بان اولى مفرداتها كانت ماخوذة من النصوص الكنعانية البدائية ، ثم استعملوا مفردات عديدة تزيد عن 300 كلمة من اللغة الاشورية وفي زمن قبل سقوط الاشورية اقتبسوا مجمل المفردات الادارية والثقافية والادبية والعمرانية وغيرها من الكلمات لظواهر الطبيعية واسماء الحيوانات والنباتات من بلاد اشور وبابل وادخلت الي لغتهم لتكمل النواقص فيها ، بالطبع لا : لا الابجدية ولا مفردات تكوين لغتكم هي ملككم ؟
3- اقدم الكتابات الاثرية الارامية المعروفة اليوم في شمال سوريا أو حتى في انحاء سوريا وتعود الي القرن التاسع ، مع العلم بان اغلبها مكتوبة بالخط المسماري وبواسطة الاشوريين لانها مهنتهم في هذا الخط ، وهي ليست ملككم ولو باسمكم .
4 – واخذوا عن المصريين الحبر والقلم وملفات البردي . فهي ليست لهم وليس من أختراعهم .
5 – بعد القرن الثامن ق.م وبفضل الفتوحات الاشورية البابلية فيقال بان اللغة ارامية حلت مكان اللغة الاكادية ( اللغة الاشورية هي كانت الباسطة في بابل في هذا الزمن ، وكانت تسمى ايضا باللغة الاكادية المتعودين عليها اهل بابل وهي لغة موحدة في كل شئ لان الملك سركون الثاني منع الاراميين بكتابة بلغة الارامية رسميا كمخاطبة ) ولكن من جانب اخر يقال بأنها كانت متأثرة كليا باللغة الاكادية ولذلك سميت اللغة الارامية الكلاسيكية ، وحسب كل الاعتقادات بأن اليهود لم يتعلموا اللغة الارامية حسب قولهم في القرن الخامس لانهم قبله أو ضمنه رحلوا عن بابل ولكن احتمال كتابة كتاب ترجمان وكتب النبي دانيال حدث بهذه اللغة الكلاسيكية .
6 -  اللغة الارامية التي يقال لها بانها اصبحت اللغة الرسمية للامبراطورية الفارسية ادخلت واكتسبت وطعبت بعبارات ومجموعة من المفردات والمصطلحات اللغة الفارسية وخاصه العسكرية منها .
7 – اما الخط الارامي المنحدر من الخط الافريقي اعتبارا من قرن السابع ق.م فقد تولدت منه اقلام جديدة منها الاحرف المربعة ( سترانجلو ) التي تبناه العبرانيين .
8 – اثرت الثقافة اليونانية على اللغة الارامية في سوريا الغربية لاسيما في الطبقة المثقفة فيها ، فاستعمل الاراميون من جراء ذلك المصطلحات اليونانية في كتاباتهم ( ومن الامثلة على ذلك فقط لتذكرى ، مارا سرابيون كان من مدينة شميشاط ) .
9 – يتطرق الي اذاننا من كتابات المختصين في تاريخ الارامية والاراميين بأن اكثر من 70 % من هذا التاريخ المكتوب والمنقول لنا هو من اعمال الاشوريين ، ونحن نكمل المتبقى منا والبالغ 30 % مستندين الي ان التوراة هي المكملة للحلقة المتبقى منه , ومن بعد ذلك ما عثر لهم من القلة من التراث الكتابية والاثار . فأذن أين التاريخ الذي كتبه ورسمه لنا هؤلاء اراميون ، وفي هذه الحالة بامكاننا القول أن هذا التاريخ الذي بين ايدينا ليس لهم علاقة به ولا هم صنعوه كتابيا . علما بان جميع اللغات في الشرق ما عدا العبرية كان اليهود يطلقون عليها باللغة الارامية ككليشة لبث التفرقة بين اقوامنا . 

 ثالثا:-  في الديانة :-   ليس هناك ما بلغت النظر في فن الاراميين طيلة هذا العهد القديم ، وما كانت الديانة لتلفت الانظار وتتسم ببعض الاهمية . فديانتهم هذه لا ابتكار ولا تفرد فيها ، بل هي مزيج جوهري كنعاني انظمت اليه تأثيرات متأينية وحيثية وفينيقية .
   وادناه اهم الالهة التي عبدوها الاراميون ولمن تعود حقيقتها اليهم:-

 أ – اله حدد أو هدد أو ادد وهو يعود الي الاموريين والكنعانيين ، وهو اله الامطار والشمس ( العواصف ) ، وله زوجة باسم اتارجاتس تمثل عشتار . 
   ب -  اله الشمس الاشوري الذي استعاره الاراميين .
   ج -  اله رشوف وهو من الاله المقاتلة لدى الفينيقيين .
    د – اله بعل سمين وهو معبود وله صفات حدد .
    ه -  اله ركاب ويسمى سائق مركبات .
    و – اله سين أو القمر أو السهرا وهو اله اشوري وصابئة ومركزه في حران .

 رابعا :-  في التسميات الاخرى :-   هنا اود الاشارة الي بعضا من التسميات التي فرضت على الواقع الارامي من قبل اليهود لاغراض دفعهم الي النحو الذي يراد الوصول اليه من قبل الطرفين لتهميش الاشورين فيما تبع للازمنة القادمة لانهم في زمن تواجد الاشوريين لم تسطيع الايدي الاثم من اي طرف كان من حتى الاقتراب الي تربة ارضهم وشعبهم .
 ا- بيت نهرين :- كانت الاقوام القديمة واخص بينهم الاغريق اليونانيين تطلق على كل من بلادي اشور وبابل معا بلاد ما بين النهرين أو باختصار بيت نهرين ( اي من منابع نهري دجلة وفرات بجميع فروعهما الي مصبهما في خليج العربي ) حسب تطابق استكشفاتهم الجغرافية مع الاشورية ، ونفس هذه التسمية التي اطلقت عليها من قبل الاغريق المحتلين وقام العرب واختصر اطلاقها على العراق فقط بالتسمية وادي الرافدين ( ميسوبتوميا ) ، عندما اتضحت الحقيقة امام الاراميين الي حقيقة هذه التسميات ، استمات بعضهم بتطرفهم الي أن الاكاديين اطلقوها على الجزيرة السوريا وهي ارض الاراميين فقط فرضت عليها كأنهم هم خلقوها ، لان لو لم تكن هذه التسمية ما كان اليهود بدلوها الي ارام نهرين لكون كتابة التوراة قد حدثت قبل احتلال الاغريق لهذه البلاد بالكامل . والاراء الاخرى ضد هذه التسمية كلها زيف متعفن في عقول الذين لا تلوقهم التسميات الاصلية سواءا الاشورية او الاغريقية لانها واحدة في التعبير عن هذه الاراضي .
 ب- بلاد ارامايا ( بلاد الاراميين ) ايضا اطلقت هذه التسمية من قبل اليهود في القرن الخامس ق.م قبل رحيلهم عن بلاد بابل ، وهي الارض التي في التوراة بشكل اشمل سميت بارض شنعار ، وقبلها بلاد س

144
التسمية السوقية الكلديون النساطرة وهل تعنى الاشوريون


 ينشر دائما في وسائل الاعلام والمواقع لابناء قومنا ، وبعد التبؤ التسمية الكلدية في الدستور العراقي المرتبة المرصودة لها عمدا وشراءا ، بأن " الاشوريين هم من الكلديين النساطرة " أي بالترجمة لها حسب مفهومهم الخاص بالاشوريين المزيفيين أو المنقرضين ، وخاصة الذين كانوا في مقاطعاتهم الشبة المستقلة في هيكاري التركية واورميا الايرانية  ، سؤالي بعدة فروع الي كل من يتطرق الي كتابتها والاشارة اليها ، ورغبتي منهم للرد على تفاصيل هذا السؤال أوعند السكوت وعدم الجواب ، الطلب منهم عدم ذكر هذه التسمية السوقية فيما بعد لانها لم تصدر ولا تعتبر من التسميات الكنسية ولا القومية ( مذهبية كلدية  ومذهبية نسطورية ) . لكون مثل هذه نعتات والكتابات المختلقة والمفتعلة والمتخلفة تسبب لفتنة ذاتية مستقبلا :-
هل هذه التسمية قديمة أو حديثة ومتى ظهرت للاعيان ؟ واين خلقت أو اطلقت لاول مرة ؟ من اطلقها وما هي دوافعها الاساسية لاطلاقها ؟ هل هي تسمية كنسية أو قومية كالسابقاتها ، ولم نسمع بها ألا بعدما ارتقوا الكلديين الي الادعاء بالقومية  بعد 2005 عندما ذكرت في الدستور العراقي الفدرالي أي بعد احتلال العراق ؟ وما تعنى انسانيا وقوميا ودينيا هذه التسمية المركبة التي لا تقبلون مطلقا بالتسميات المركبة والهجينية والقطارية التي هي اصل متئصل فيكم وهذا احد ابسط الادلة عليها ؟ ولماذا تحنون لهذه التسمية بعد رفضكم الكلدواشورية – السريانية واخرى كلدي سرياني اشوري ؟ اين انتم من وقائع لهذه التسمية المقيتة ؟

ومن ذات الصعوبة الاجابة على كل الاستفسار أو الجمل أو الكلمات الخبث التي تصدر من بعض القلة من يرغبون أن يطلقون مثل هذ ه التسمية أو النعتات على اشخاص أو قوم يدعون اغتصابا وبطلانا بانتسابهم اليها ( الاشوريين المزيفين) ، ولكن هذا التسمية والنعتات الارتجالية الاعتراضية لا تمثلهم لهذه الحقيقة أو التواضع ، ألا لاكونهم يرغبون زيادة التشتييت بيننا ومصرين على اطلاقها وهم بدورهم خالين من الادب والثقافة العلمية بالدعاء القومي ، لان ليس بكلمات والوصف والمدح ينعم الانسان لينال مبتغاته وأنما بعمله ، أين لكم منها مقابل حبة خردل ؟ لان حالة الاصيلة للاشوريين في كل قرون حياتهم لم يطلقوا تسمية مذمومة على أي احد الا الصفة للموصوف ونعت لمنعوت لان الخصالة لابد من ذكرها ، أن امكنكم اثبتوا عكس قولي ؟                    
 وفي مقال للاب سرهد جمو تحت عنوان كنيسة المشرق بين شطريها المنشور في مجلة بين النهرين العدد 95 / 96 لسنة 1996 وعلى الصفحة 201 ، ليعلمنا ومع كونه الداعية الاقوى بالدعاء القومي الكلدي حيث يقول فيه :- مع أن هذه التسمية ( الصحيح هذا الاسم ) ايضا ليست من وضعهم ( وضع الانكليكان ) بل وردت اولا في المراسلات ( مراسلات وليس مراسلة واحدة ولربما لعدة ازمنة ايضا قبل التاريخ المشار اليه ) بين الكرسي الروماني وكنيسة المشرق ثلاثة قرون قبل تعامل الانكليكان مع ابناء هذه الكنيسة . وأن لم تقنعوا بكلام الاب سرهد جمو فأن القناعة لم تبقى كنز وأنما عفونة ولابد العمل على ازالتها وتطهيرها ، لانه فعلا قرأها ومثبتة في مصادر الكنيسة ومنها انطلقت هذه الكتابة . وكذلك ذكر الاسم الاشوري لخمسة مرات من قبل العلامة أو ملفان كوركيس وردا الاربيلي في قصيدة له سنة 1325 م وقبل الانكليز بزمن طويل جدا جدا .

وفي مطالبة الاشوريين المعاصرين أي الحاليين باثبات لهم الوثائق والبرهين التاريخية لهويتهم المتصلة باجدادهم الاشوريين القدماء من حيث التاريخ والادب والثقافة . نقول لهم بالحب والايمان المقدس قبل أي معانات ضدهم أو تجريح لمشاعر احدا منا ، لماذا هذا الطلب ما الدوافع منه ولمصلحة من تطلبون مثلها ، آلم تعلموا بأن الضمير الانساني والايماني عندما يباع ويشترى بحفنة من الفرنكات ، وتسمي النتيجة الافراز المذهبي من قبلنا تبع هذه الصفة  لبيع وشراء الايمان من قبل الكاثوليك فرنسا التابعين لفاتيكان هو احد اقوى الاهداف لطمس هذه الهوية كما سأبين لكم ادناه .
 هل الايمان ينكر بيت الله امام مؤمنيه كما فعلتهم انتم المتحوليين من كنيسة المشرق الرسولية الي الكثلكة بالتسمية الكلدية واستحوذتم على كل مقداسات كنائسنا لعدم وجود القانون يحمي الكنيسة ضد الكاثوليك ، وهو ضمن خدمة تحولكم القصير الامد لا تسمحوا بأن يدفن الميت هارب من محرقة الاكراد في تركيا ضد ابناءكم في قبورنا قبل قبوركم ، ألم تكونوا قبل اوان من ضمن هذه الكنيسة وقبورها موحدة ، لماذا هذا الاعوجاج ضد ابناءكم من بداية منبعكم المذهبي ويجبر دفنه في قبور الارمن ، اذا كان هذا هو هدفكم وأود أن اذكركم بأقوى منها وهو كيف لنا اثبات الوثائق والبراهين على اننا اشوريين ومن تحت ايدكم وبأيعاز من كاثوليك فرنسا وموافقة الاكراد تم جمع كل هذا البراهين والوثائق والادلة الاشورية والكنيسية ، ورميها في نهر دجلة في موصل هل لهذه الجريمة مخفرة ، ولكن لان الاخوية واحدة فها نحن ساكتين عنها طوال هذه المدة ولكن الي متى والموضوع يعرض من قبلكم امامنا بين وقت واخر ، لا اعرف لماذا ترغبون باستمرار النزف ؟ لم تكون هذه الحالة فقط تذكروا ما فعل بنا الملك المريض لمدة سبعة اعوام متواصلة الملك نبوخذنصر عندما جمع كل اثار والالواح وما وصلت يده اليها ورمى بها في نهر فرات وقضى على كل اثار بابل القديمة منها والجديده في عصره ولم ينجح منها الا اسد بابل الحيثي .
ثم لم تقف هذه الاحداث عند هذا الحد فأن المغول التتر فعلوا نفس الشيئ في بغداد عند احتلالهم العراق وجمعوا كل الكتب العراقية ومن ضمنها الكتب الاشورية التاريخية والثقافية والادبية والكنسية ولغيرنا من  اقوامنا العراقية ورميت ايضا في نهر دجلة وتخلصوا من كل شيئ , وهل الان يمكننا العودة اليه لانها في كل الحالات الثلاث  اختفت البراهين والوثائق والادلة والاثباتات وغيرها الكثير كالسراب من امامنا ، والي متى لا تذكرون هذه الاحداث وتكتفي من اشعال النار الازلية بيننا الرجاء الكف عن مثل هذه الهراءات والافتراءات الدخيلة في مفاهيمنا العصرية .
 الكلديين في بابل فنوا على يد المغول بين 1300 – 1404 م وحتى كما يذكر البعض الاخر استمرت المذابح للمسيحيين الي زمن اسماعيل الصفوي الفارسي في سنة 1508 ، ولم يبقى لهم اثر بشري على ارضهم التي اختصبت بقوة والعمالة واصبحوا دخلاء عليها ، والله ازالهم عنها برغبته كما يزيل من يريد ويبقى من يرغب بهم لهذا البقاء . ونتيجة لقساوة هذه المذابح هجرت مجموعة من ابناء هذه الكنيسة على رأسهم مطران من موصل واطرافها الجنوبية الي قبرص ، وفيها اطلق في الوقت المناسب لها بابا اوجين الرابع سنة 1445 م بالكنيسة بابل على الكلد ( الكلديين ) تيمنا بمبدئ تسمية القوم المبحوت كمذهب واعادتهم الي الوجود بالتسمية والذكرى فقط لابادتة كليا ، لان بهذه الطريقة يتمكن بابا الفاتيكان أن يصل الي قلب الكنيسة الشرقية واستحواذ اليها بعد أن رفع شعاره كل من يتحول من ابناء الكنيسة المشرق الرسولية الي الكثلكة يلقب بالكلدي بدل النسطوري . هل على هذه الدعوة تستندون لان قوم آمن في مناطقه اعلاه بالكثلكة ولاعلاقة له بالتسمية الكلدية الا بعد استحواذ بابا على الكنيسة وتسميتها بالكنيسة بابل على الكلد ومنها شعبها المنشق من القوم الاشوري التابع لكنيسته المشرقية في بقاءهم الاصلية بالتسمية الكلدية . وضد هذه التسمية أي الكلديين النساطرة عليكم هذه المعادلة بفرعيها لتوضيحها لمن يرغب الفهم :-

الفرع الاول من المعادلة هو :- حسب النظرية لكنيسة المشرق الرسولية بأن الفاتيكان هي المسؤولة وصاحبة التسميتين النسطورية والكلدية ، وكلاهما تعود الي الايمان والكنيسة ولا تربطها علاقة بالقوم . فلذا كل من الاشوريين والاراميين والكلديين وأي قوم اخر لم يذكر اسمه في الكنيسة لقلته القليلة ، وبأي نسبة اشتركوا في هذا الايمان والكنيسة هم اصبحوا نساطرة ضمنه .
وهنا لتوضيح الحلقة المفقودة فيها أود أن ابين لكم بكون الغالبية العظمة من منتميين الي الكنيسة المشرق كانوا من الاشوريين لذلك احيانا اخرى تسمى من قبل بعض الفاهمين هذه السيرة بأنها الكنيسة الاشورية ، لان المصادر الحديثة تعلمنا بأن عددهم في زمن أنتشار المسيحية كان بحدود 20 مليون نسمة كما افهمنا عالم الاشوريات سيمون باربولا في احدث بحوثه ، علما بأن تلاميذ السيد المسيح وعلى رأسهم مار ادى مؤسس هذه الكنيسة في ساليق قطيسفون / كوخي ومن بعده لمدة بحدود 350 سنة لاحقة قدموا اليها لاغراض ادارتها بطاركة من يهود اورشليم المتنصريين بالمسيحية واتجتمعوا أن يسموا جميع الاقوام المنتميين اليها بتسمية موحدة بعيدة عن اسماء وتسميات اقوامنا الشرقية الاصلية باسم سورايا وجمعها سورايي ( الترجمة الحرفية لها هي اشوري باللغة الحيثية )  ولغة سورث أو بعدها اللغة الارامية لخدمة اليهودية بالفائدة المرجوة لاصل انتسابهم اليهودي لتمزيق الشعوب لاقوامنا القديمة في ذات الوقت والحالة الان ، وبتعمد لان التسميات القوميات القديمة تعنى الوثنية التي باعتقادهم المسيحية لا ترغب بها مع أن السيد المسيح جاء لاجلهم ، ( لم يذكر لا في سجلات ولا سنهدوسيات الكنيسة المشرقية الرسولية أي ذكر للكلديين لقلتهم في الانتساب له مع اننا نعلم بوجودهم ودخولهم في الايمان المسيحي ، وظلوا الاغلبية بانتماءهم الكلدي الي زمن الاسلام وتهرب من الجزية دخلوا الاغلبية المتبقية منهم هذا الدين الجديد باسم العرب / الشيعة ) ، ولاجل ذلك  تعمدت الفاتيكان أن تصر باطلاق التسمية النسطورية على الكنيسة مع الهرقطية لشعورهم بهذه الاغلبية للاشوريين ، ولكون مطربوليت قسطنطينية مار نسطورس ايضا اصله اشوري من مرعش بسوريا .

 الفرع الثاني لهذه المعادلة هو :-  فقط كل ابناء الكنيسة المشرقية الرسولية من ينضمون الي الكنيسة الكاثوليكية يسمون بالكلديين أي كنيسة بابل على الكلد بدلا من النساطرة ، ولانه لم يبقى بين ابناء هذه الكنيسة الا الاشوريين فهم من امنوا وتحولوا ايمانيا الي المذهب الكلدي بدل النسطوري،  هذه الحقيقة الكنيسة لا احد يجارها أو ينفيها لصدق مفاهيمها الايمانية .
 لم نستدعي أي قوم اجنبي مهما يكون جنسه أو انتماءه بالقدوم الي مناطق سكن الاشوريين الشبه المستقلة في هيكاري واورميا أو في أية منطقة اخرى لا انكليز ، امريكان ، فرنسيين ، المانيين ، روس ولا عرب ، اتراك عثمانيين ، اكراد وغيرهم ، هم نتيجة لعامل معين أو لاخر وصلوا عليها ، كنا غير قادرين على ردعهم وكسحهم عنها ، ولذلك البعض استساغ لهم البقاء فيها والتوسع لحسابنا الايماني الخاص . وبنوا لانفسهم وقومهم فيها لحد الان ما توصلوا اليها من الشموغ ، واما الانكليز البريطانيين فلم يأتونا  لا لاغراض منع الكاثوليكية المنتشرة في شرقنا لانه فقط ادعاء لمساندت ودعم الفاتيكان وانتشارهم بين الكنائس الشرقية بجميع المواقع لاقوامها والتسمية الكلدية بصورة خاصة ، ولا لخلق وطن اشوري لهم أو لاقناع من هم الكلديين نساطرة لتحوليهم الي الاشوريين . لان هذه المناطق من الازل أي البداية هي لشعب اشور وارض الجغرافية الاشورية ، لا احد انتزعها منا الا بعد الحرب العالمية الاولى ، مع أن البعض سكنوا معنا كما ذكرت اعلاه والبعض الاخر منا تحولوا الي غير المذهب النسطوري لكنيسة المشرق الا انهم كانوا ولازالوا دمهم اشوري لان النكران جميل لا يليق بهم . الانكليز قدموا اليها في غاية في نفس يعقوب واتضح الامور لنا بعد فوات الاوان بزمن بعيد عن تصورنا لمدة طويلة جدا ، وجاءنا الانكليز بلباس الحملان الوديع ونفوسهم الداخلية ذئاب مفترسة مخفية مخيفة لا يعلم بهم الا الله ، لان كل ما يتم الاتفاق بينهم مع الاشوريين ينقلوه بدس السموم الي الاكراد والاتراك لخلق موقف محرج لنا للاستسلام بيدهم لتحقيق الهدف الذي من اجلة قدموا ، وهو اسقاط الرجل المريض حسب ادعاءهم به والمقصود هنا الامبراطورية العثمانية التي كانت قبلهاعلى ابواب غزو اوربا برمتها .
والان هذا هو بيت القصيد من كتابة هذا المقال ، أن يدعي البعض الغير المنصف لتاريخ وعلومه ويطلب من مجتمعه تصديقهم بأن الاشوريين هم من التسمية السوقية أو التجارية الكلدبين النساطرة ( لان الاب البير ابونا يشرفنا بقوله بان القومية لا تباع ولا تشترى ) ، لان السيد افرام عبد الاحد وغيره وباستمرار يقولون بان الانكليز دفعوا لهؤلاء البسطاء مبلغ من المال يقدونه ب 7000 جنيه استرليني الي الكنيسة لان الانكليز اقنعهم بالاسم الاشوري وتحولوا من التسمية كلديين النساطرة الي الاشوريين ، ناسين ومتناسين أن لخدمة في أي نشاط عمل الشعب أو القوم أو افراد الذين يكلفون لانجازها لابد من استلام اجور مقابلها ، وأن دل هذا كله على شيئ فأنه يدل على أن الاشورين كانوا في مناطقهم الاصلية وبأيمان مسيحي غني جدا وصادقين ومتسامحين نقيين ودعيين ومنفردين ومساكين بسطاء وفقراء وحتى جهلة والغالبية العظمة اميين ، ولكن الذي اكثر اهمية بينهم هو انتماءهم الديني منذ زمن انتشاره بينهم انساهم ذكر اسمهم الاشوري الا للبعض والقليل منهم وفي مناطق متفرقة ، لانهم كانوا  مجبرين على التسمية الكنيسية اليهودية سورايي وحتى منعوا عليهم أن يسموا اسماء ابناءهم بالاسماء القومية أو القدماء منهم الا وحسب الاعتقادات الكنسية التي وردت في الكتب المقدسة ، ولكن الذي حدث لهم بعد وصول الانكليز اليهم اهداءهم الي طريق الصواب ، لان الانكليز اصبحوا في الشرق اصحاب خبرات علمية بكل شعوبها لانجاز اعمال والبحث في الاثار والتراث والتاريخ لهذه الشعوب وفي مقدمتهم الاشوريين ، لذا في هكاري واورميا افهموهم المغزة منها وكيف اليهود استحوذوا على الاسماء التاريخية وظلموهم طيلة هذه السنين وقدموا لهم الادلة الموثوقة لدي بعض التجمعات الكنسية والشعبية ، وفي اخر المطاف اعتبرت الكنيسة افكارهم عادلة واعترفوا بالحقيقة التي سادت اجواء الشعبية والبشرية لابناء كنيستهم ، وفي الحال انفتحوا عليها وهم يعرفون الحقيقة ولكن لا احد يتجرأ الكلام عنها لمنعها من قبل الكنائس وباشد واقسى الطرق . وبعد هذا التفتح للحقيقة فورا الكل ومع الكنيسة قنعت بالفكرة تماما كما وقائعها الاصلية وعاد الاسم الاشوري المسلوب اليهم والي كنيستهم المشرقية الرسولية الذي مقره انذاك في قوجانس بتركية قبل جميع التسميات الاخرى لبقية  الاقوام ، فأن كانت الكنيسة تسمى في تلك الازمنة بالنسطورية والبعض من ابناءها تحولوا الي المذهب الكلدي فأن جميعهم  يعودون الي نفس الانتماء القومي الاشوري بكلا مذهبيهم ، وان اعتبرت المذهبية الكلدية ( الدكتور وليم ويكرام يقول في هذا الصدد بأن المنظمات أو الاتحادات الكلدية تطلق على أي من الكنائس الشرقية التي انضمت الي روما والتي تعترف بالبابا كرئيسها الروحي الاعلى ) في هذه المناطق بالقومية الكلدية نرغب برهان واحد كيف غزوا أو وصلوا الكلديين القدماء الي هذه المناطق ونحن والتاريخ لم يحلفنا بأي ذكرى لها وليس بعبارات ارتجالية أو اعتراضية وكما انا افعل بالاثبات خطوة بعد اخرى  .
 والان لو كانوا من الكلديين القدماء ، لماذا لا يوجد حتى واحد منهم أوعائلة بينهم تصر وتعترض على هذا الانتماء وآصروا بأنهم من كلديين القدماء الشرفاء كما الان يصفهم البعض ، وهل السيد عبدالاحد افرام بعد محاولة المرحوم المطران قلو اقناعه بالمذهب الكلدي ، وليس لانه فهم الحقيقة التاريخية كما يدعي بها باطلا وبعدها اهداءه منصب وكيل وزير الصحة ، وثم من قبل اقوى شخصية في الحزب الديمقراطي الكردستاني يطلب منه تشكل تكتل حزبي كلدي ضد الاحزاب الاشورية ، هل هذا هو الاسلوب الانتماء الي دعاة القوم الكلدي ؟ ويدعي بكلديته مع سبق الاصرار والترصد . وأن وجدوا كانوا يقصدون بها المذهبية الكلدية التي انتسبوا عليها بعد انتماءهم الي كنيسة الكاثوليكية في فاتيكان الذي لقبوها بالكنيسة بابل على الكلديين ( الكلديين ) ، ومع أن خيانة الانكليز لنا لا تعوض بالقيم الانسانية والمالية لدناءتهم وهمجيتهم وعدم وفائهم بوعدهم المقطوع لنا ، الا أنهم يستحقون الثناء منا لانهم اهدونا الي الاسم القومي الحقيقي لنا ومن ثم افهمونا التوعية القومية والفكر السياسي القومي والدبلوماسية ومع اننا لم ننسى لهم ما خلقوا من التناحرات العشائرية القبلية بيننا ، ونحن تحت هذه القساوة من جميع جهاتها ومنها ابصرنا الادعاء والمطالبة بتوحيد لاقوامنا وكنائسنا وشعوب المؤمنة بها ، بالرغم من كل الخسارات التي لاحقتنا وهجرنا هذه الارض ، فالف شكر لهم ومبروك اشوريتنا علينا رغم انف الذين يعاكسون الوضعية .
 من هو وليم ويكرام الذي بعض الكلديين يقولون له بأنه الذي اعاد التسمية الاشورية اليهم ، علما بوجود اعداد من الانكليز قبله اقوى منه شخصية وعلم بيننا ، ولماذا اليه تعود هذا الدعاء ؟ هذا الشخص نعم حسب علمي كان متطلع أو متضلع باللغة الاشورية وكتب عنهم بوضوح واعتدال ، وقدم الي هكاري والمناطق الاخرى على رأس بعثة من كنيسة كوتنبري ( الانكليكية ) الانكليزية ولكن حقيقتها بعثة جاسوسية وسياسية ودبلوماسية ، اعترضه رجال الساسة في دولة العثمانية وأودعوه الي السجن من بعد وصوله اليها وظل قابضا أو قابعا فيها الي ما بعد انتهى الحرب ،  وكان الاشوريين بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى قد وصل المطاف بهم الي مدينة الخيام البيضاء في بعقوبة وفيها بعد اطلاق سراحته تلاقى الاشوريين . وفيها بدأ اتصالاته لأخذ المعلومات عن الشعب الاشوري والكردي ويؤلف كتبه عن طرقه الخاصة في نقل المعلومات والاتصال بالذي يرغب التعامل معه ، وهذه الدعوة امام الذين لا يعرفون عنه شيئ لكم منا هذا التوجه .    كتاب حليفنا الصغير / سرد موجز لمصائر الشعب الآشوري ابان الحرب العظمى : تأليف الاب الدكتور ويليم أي . ويكرام / ترجمة : ت . س . برماتا . حيث قام بتقديم الكتاب السيد قائد الواء أج . أج . أوستن الآمر العام ، مخيم اللاجئين . بعقوبة – بغداد من 1918 – 1919 ، أنا هنا لا اتدخل بنقل تفاصيل ما كتبه هذا القائد ، وانما اختصرها في المهمة التي أود بيانها لكم وأدناه نصها حسب قول اوستن " لقد التقيت بالدكتور ويغرام في مطلع عام 1919 أثناء اشرافي على " مدينة اللجوء الحديثة " ببعقوبة ، وكان قد عاد آنذاك الي بلاد ما بين النهرين بعد قضائه عدة سنوات سجينا لدى الأتراك في اسيا الصغرى - ابان الحرب العظمى – ليضع خدماته قيد التدبير الذي اتخذته حكومتنا فيما يخص بمسألة اعادة آلاشوريين . "
ونظرا لتكرار كتابة هذه المواضيع لعدة مرات ولكن يظهر بأن الفائدة من كتابتها لا يستفاد منها الذين نريد ايصال المعلومات التاريخية اليهم لانهم فعلا يعرفوها ولكن يتجاهلوها لان التطرق الحقيقي لهم عنها يتلاشى عنهم غبار الكلديين الذين يدعون بها لانتماء بالاصل اليهم . والقول هنا كما قلت اعلاه اثبتوا وافهمونا ولو لمرة واحدة بالتوثيق من ارض الواقع وزمن الحدث بأن الكلديين القدماء احتلوا هذه المناطق ( بلاد اشور ) لكي نؤمن بالادعاء ونعتبره سجل في التاريخ ونعتمده على مدى الاجيال القادمة وننهي كل هذه المشاكل والصرعات الداخلية بسبب التسمية . وأما ما ندعو اليه نحن الاشوريين هو كثير من القضايا والامور والوثائق والادلة والمستمسكات التاريخية بكل صنوفها بأن الكلديين القدماء بعد اسقاط امبراطورية الاشورية حكموا فقط في جنوب بلاد ما بين النهرين وحاليا تسمى بالعراق أي جنوب خط الفصل بين البلادين ابتداءا من خانقين ومرورا بسامراء وهيت وباتجاه الجنوبي الي الخليج العربي ، وفي سوريا من منطقة هيت بمهاذة وغرب نهر فرات بتجاه مدن وحران واورهاي الخارجة عن سيطرتهم ايضا لانها كانت كبقية المناطق لبلاد اشور خاضعة لسيطرة وأمن الميديين وفي زمن الملك نبونأيد البابلي الكلدي الاشوري الاصل وصهر الملك نبوخذ نصرهو الذي طرد الميديين واخضع حران له لانها كانت مقر العام لاله القمر ( سين ) الاشوري وكانت والدته كاهنة له . وظلت سوريا ولبنان وفلسطين تحت حكم الكلدين لمقاومة اليهود من دويلة يهوذا وصد تدخلات مصر لاحتلال مناطق التي فرضت حكمهم عليها .
  مع هذه الحقيقة هناك حقيقة اقوى منها هو الادعاء التاريخي الذي يعلن لنا عن طريق الاخمينيين لقيامهم بطرد اجدادهم الميديين من بلاد اشور عندما غزوهم وارجعوهم الي مناطقهم في اواسط ايران الحالي وهي مناطقهم الاصلية ، وبعدها تلاقوا الجيش البابلي الكلدي بقيادة الملك نبونائيد في اوبس قرب المدائن الحالية ، لانه لو كانت بلاد اشور أي نينوى خاضعة أو تحت حكمهم لقالوا لنا بأنهم لاول مرة تلاقوا الكلديين في ارض اشور في نينوى وطردوهم منها ولا ذكروا الجيشان تلاقوا في اوبس ( قرب المدائن ) لاول مرة ، وثم بعد انتصارهم على الجيش الكلدي البابلي توجهت القوات المنتصرة الي بابل وبقيادة حاكم منطقة الكوتي في شمالي الشرقي للعراق ( محافظتين كوت وديالى الحاليتين ) الاشوري ايضا غوبارو ، واستلمها في عام 539 ق.م بعد ذلك الملك الاخميني كورش الكبير جاهزة بعد 17 يوم من بعد سقوطها كهدية له ، وكان اليهود وبمساعدة الاراميين كما يشير اليها الاب البير ابونا في مقدمة مخططي لهذا السقوط . كما نود أن نضيف الي هذه المعلومات التاريخية بأن بلاد اشور بعد سقوطها فقط ابقت تحت سيطرة الميديين الامنية ولم يتكلم التاريخ عن قيام المحتل بتعمير أي مدن منها ، ليس الكلديين أي دور لهم كحكام فيها لعدم ملاحظة أي وثيقة تدل على تواجدهم  أو ذكر حاكم عليها أو أي اثار وتعمير على ارض المحروقة تركوها فيها ، كل هذه الامور خلت منها بلاد اشور .
 ولنا في المصادر التاريخية اعداد كثيرة من الوثائق التي تدعم الراي القائل بعدم سيطرت الكلديين على بلاد اشور وانما ابقيت تحت الامن الميدي وسيطرتها . ولا تعرض الشعب الاشوري الي أي نوع من الابادة الجماعية لانها في حقيقتها لم تكن حرب للابادة وانما لانهاء الحكم وسلطة السياسة الاشورية في المنطقة وكرف الاموال الاشورية من خزائنها ، ولكم من يرغب بأن يكون له مصداقية في كلامنا هذا عليه أن يطالع الكتب الثلاث للسيد ماتفيف وهي :- الاشوريين والمسألة الاشورية في العصر الحديث ، تاريخ الاشوريين ، حضارة ما بين النهرين العريقة . حيث تتوفر فيها العشرات من الاثباتات والتوثيق لهذه الحالات من مصادرها غير الاشورية أو من قبل المؤرخيين والمستشرقين ومن ارادوا الوقوف بانفسهم على الحالة التي وصفت لهم زيفا ، هم بشخصهم حضروا الي المناطق التي وصفت لهم واطلعوا بأم عيونهم على الاوضاع وشخصوها وأبدوا رأيهم بها نافين الزيف ومثبتين الحقيقة لتواجد الاشوريين وعدم سيطرة الكلديين على بلاد اشور . وأدناه بعض من الاقوال الحديثة لهذا الاثبات :-
يعلمنا البروفسور في علم الاشوريات الفلندي سيمون باربولا في أحد اهم مقاله الحديث ،" مع سقوط نينوى ، انشطرت الامبراطورية الاشورية الي قسمين ، الاول الغربي ( غرب نهر فرات ) اصبح تحت حكم السلالة الكلدية ، والثاني الشرقي ( شرق نهر فرات ) وقع بيد ملوك الميديا . وفي عام 539 ق.م احتوتها الامبراطورية الاخمينية حيث عرفت القسم الغربي بولاية اشور الكبرى ( اشورا ) والقسم الشرقي بولاية ميديا ( مادا ) . وبالرغم من زوال قوة اشور السياسية من الوجود غير أن شعبها وثقافتها ودينهم واصلوا وجودهم ". علما بأنه يذكر في نفس المقال بأن عدد سكان بلاد اشور من الاشوريين كان 80 مليون نسمة عند السقوط واصبح العدد 20 مليون عند دخولهم الديانة المسيحية في بلاد ما بين النهرين .
 وقد ورد في الدليل العراقي الرسمي لسنة 1936 / بغداد وفي صفحة 64 هذا النص " الميديين هم من الشعب الآري الذي كان يسكن البلاد التي يسميها المتأخرين بلاد شيرون واذربيجان .. وقد حاربوا الاشوريين من الشمال ، كما أن الكلديين حاربوهم من الجنوب ألي أن قضوا على تلك الدولة القوية الشكيمة ... فاصبح في العراق شعبان يسودان الكلد من الجنوب والميديون من الشمال .
وادناه بعض من زيف البراهين للمؤرخين والمستشرقين الذي اثبتوا بهذه الوثائق المدانة  ادعائهم ضد الاشوري بعد سقوط دولته وامبراطوريته :- الادلة الكنسية :- واولهم كما مبين اعلاه ونعيده هنا لاثباته مع بقية الادعاءات المغرضة :-     قول البابا بيوس الرابع الموجه الي مطارنة الكنيسة المشرق الرسولية ، واولى خطة له كانت قبرص وفي زمن المطران طيماتوس سنة 1445 م ، حيث بالقرار القاطع والاقرار الدامغ وهو موجه فقط ضد الاشورين المنتمين الي هذه الكنيسة ، " لا يجوز من الان فصاعدا أن يعامل هؤلاء النساطرة والسريان الراجعون من النسطرة كهرقطة ويجب أن يسموا بعد اليوم كلدانا " ( كلدانا بلغة بابا وكلدا بلغتنا الشرقية ) . أو بعنى رسالة من ايام شق الكنيسة المشرق " كل من يتكثلك ويخرج من الكنيسة الشرقية القديمة يطلق عليه اسم كلداني ( كلدي ) . وهذه الرسالة قبلها ارسالها بابا روما في حدود + 1300 م وجهها الي مطران يعقوب كنسية اللاتين في اورشليم يطلب منه أن يستحضر قواه لتفتيت كل ابناء كنيسة المشرق الرسولية في قبرص ، واعمال هؤلاء البابوات كانت بادية ضد الاشوريين بكل متاهات التاريخ الظالم والقاسي ولكن الثبات لابناء كنيستنا لم يستمر لاخره لقوة الظلم الذي فرض عليهم ، منذ 1222 م هذه المظالم جرت في قبرص دولة استقبال الهاربين والمبعدين والمناهضي لكنيسة المشرق والمسيبين والغير المرغوبين بهم والاسرى المسيحين ابناء ارض بلاد ما بين النهرين في امبراطورية فارس .
 اما الكتابات التاريخية فاوجزها ببعض الاقوال المهمة ومنها :-
1- قرارات حكماء الصهيون اعداء الانسانية : يجب أن نعمل على زرع الفتن واختلاق النزعات بين الاديان والطوائف والقوميات والمذاهب وحتى على مستوى الافراد ، معتمدين على مختلف الطرق والقنوات والوسائل وفي مقدمتها استخدام الاموال والاغراءات المادية وتستخدم وسائل الاعلام في خدمة الهدف أي وسيلة اخرى من اجل ذلك . واول اهدافة كانت الامة الاشورية في مصايدهم لهذا القول وبعدها لغيرهم أو أن يستفيد منه غيرهم لتطبيقة لاغراضهم الخاصة .
2- ويظهر للأعيان قول المؤرخ البريطاني هويل الي بسط المعنى له قبل الكل على الاشوريين اصحاب الحضارة خوفا منهم وعليهم لآن لا تعاد حضارتهم الي الوجود مرة اخرى بعد اطلاعهم على النهضة التي وضعت بين ايدهم لاكتشاف اثارنا من قبلهم واقرانهم الاوربيين ، وتم التعاون فيما بينهم لهضم هذه الحضارة بالدبلوماسية كان هذا القول لهويل :- أذا أردت أن تلغي شعبا تبدأ اولا بشل ذاكرته ثم تلغى كتبه وثقافته وتاريخه ، ثم يكتب له في طرف الاخر كتبا ويعطى ثقافة اخر ، ويخترع له تاريخ اخر ، عندها ينسى هذا الشعب من كان وما كان والعالم ينساه ايضا . آلم يطبق علينا جميع هذه الكلمات التي وردت في قول هويل ، آلم يشلوا ذاكرتنا بعد ايماننا بالسيد المسيح والمسيحية وقيامهم بتحول اسمنا من اشوري الي سورايي في العراق وسريان في سوريا واللغة من اشورية مرة الي سريانية وضمن الكنيسة سورث واخرى ارامية والتاريخ العلمي اكادية والان نحن لا نملك لغة واللغة الاشورية هي ليست لغتنا ، وما تبقى لنا من هذا التاريخ ، واما كنيستنا المشرقية الرسولية الجاثوليكية المؤسسة بنسبة 20 مليون نسمة اشوري تسمى مرة الكنيسة السريانية المشرقية واخرى النسطورية واخرى فارسية وكلدية كاثوليكية واشورية وقديمة وارذدوكسية وملكية ومارونية والشعب مرة نسطوري الذي بمعنى العميق له الاشوري مظاف اليه المذهب الكلدي لمعادلة المعادلة بطرفيها واخرى سريان مشارقة ومغاربة ونساطرة مشارقة وسورايي وسوريويو واسيريان واسور واثور واتور وغيرها الكثير التي حتى الانسان بعلمه وبقلمه عجز عن أن يلقي لها تفسير معين يستند عليها لاغراض التحليل وحتى النقد واقول اتركوها على الله هو مصفي وينقي القلوب ويطهر كل شيئ حق لانه صاحب هذا الحق . ويطابق هذا المثل هذه السيرة المثل يقول لنا :- أذا ضاعت الاصول ضاع التاريخ معها .
3- ويحاول الساسة البرجوازيون البرهان على أن الاشوريين المعاصرين لا يملكون لا تاريخ ولا فلسفة ولا أدبا ولا لغة خاصة بهم . كما أنه لا يجمعهم جامع مع الاشوريين القدماء ، وأنهم فقط نسبوا لانفسهم اسم ذلك الشعب العريق . أن الهدف مثل هذه الافتراءات يتخلص في محاولة تجريد الاشوريين من السلاح في نظالهم ضد التوسع الامبريالي وافقادهم الثقة بقوتهم واركاعهم أمام الثقافة البرجوازية ، أن الوقائع التاريخية تدحص بقوة كل هذه التحرضات المعادية .
 أما العلماء الذين دائما يذكرهم بعض الكتاب المتطرفيين من الدعاة الكلدي في الاشارة اليهم لاثبات ادعائهم ضد اخوتهم من الاشوريين امثال سدني روث أو سدني سميث و الاثاري نيكولاس بوستكيت وكثيرون غيرهم  .
 وحتى من ابناء قومنا كالاب البير ابونا والمطران لويس ساكو ، هم من وقع آلاختيارعليهم لتنفيذ هذه المهازل المزيفة  ضمن حلقات التي بيناها اعلاه ، كل حسب اختصاص المناط به لتنفيذ ما تلقوه من المعرفة في تلك المعاهد الدراسية ، مع ان الاخوة كتاب الكلديين الان دامغون باعتراف بحقيقة كتاباتهم وتحليل مواقفهم الا أنهم يحاولون انتساب الباطل في زيفهم ضدنا لاشباء رغبة اسيادهم الفاتيكانيين والصهاينة اليهود . فالاب البير ابونا هكذا درس في علمهم لذا يجبر على الكتابة بنفس هذا المعنى أو الاسلوب وكذا المطران لويس ساكو ، لابد أن يدخل في قلوبنا فرحتهم لانهم اولا واخر سيعترفون بأغطائهم التاريخية امام الحقائق التي يوما بعد اخر ليشكف لهم عن عدم مصداقيتهم في التعامل مع قومهم وتذليله بدون واجه حق لان ما تعلمون ليس بالحق أن يكتبوه ما لم يحاولوا الرجوع الي المصادر المضادة لهم من الزيف التي احيطوا انفسهم به .
4- مقابل كل هذه الدعوات الفاسقة والخائسة التي جنينها اطرح لكم قول للمؤرخ والمنقب الانكليزي سيتون لويد من ارض الواقع له في اشور وشعبها الصامد بعد اجراء التنقيبات فيها امام كل هذه الادبيات المزيفة ونصه كالاتي :-" من بعد سقوط بلاد اشور بعد سنوات عديدة خلت سقوط نينوى اخذت بقايا سكانها ترجع الي ضفاف نهر دجلة ، ومع ذلك وبغض النظر عما دفع على كاهل الشعب الاشوري من مآسي فأنه تمكن من حفظ تراثه وثقافته ".
 - والعالم أو البرفسور دياكونوف يعطي لنفسه الحق والاساس بالقول " الابادة المفاجئة للشعب الاشوري الذي غالبا ما ادهش كثير من المؤرخين لا تمت للواقع بصلة بتاتا . بأن السقوط المملكة الاشورية لم يؤد الي الآبادة الجائرة للآشوريين . فقد صمدوا ضد الامتزاج مع المحتليين المتعددين لبلاد ما بين النهرين وحافظوا على لغتهم وعاداتهم وتقاليدهم ، وفي نهاية المطاف على ثقافتهم ونمط معيشتهم .
كم كان لدينا اعداء لدودة حاقدة ومصاصي الدماء لشعبنا هكذا الله خلق بيننا مناصري الحق والدفاع عنه مع أنهم ليسوا طرف في هذا الصراع لكن الايمان بالحقيقة هو كان دافعهم واقبالهم بها .  
وأن استمرت الحالة كما يوثقوها بعض الكتاب من الدعاة الكلدية الحاليين وما نلاحظ من المعلومات عن مدن وقرى وقصبات سهل نينوى واخرى خارجها في الاعلام والمواقع لقومنا ، نعني بها بأنهم مع العرب والاكراد والتركمان يحاولون كل بقوته وامكانيته أن يستحوذ على ارض اشور ومدنها وقرأها وحتى الكلديين الحاليين بدأوا بالممارسة والاستحواذ على مدن وقرى التي يسكنون فيها مدعين بأنها كلدية منذ سقوط أو قبلها لبعض منهم مع انها ليس فيها شخصية وذرة تراب واحدة كلدية لهم فيها .
 ومن منطلقي الخاص لمتابعة التاريخ اكتب لكم بعض توجبات التاريخية التي مرت باقوامنا القدماء ، وكل من يريد أن يفهمها بطريقه الخاصة ، اولا الاشورين كما يعلمنا النبي اشعيا 10 / 5 ويل لاشور قضيب غضبي والعصا في يدهم هي سخطي ....الخ الكل يقول بأنهم خانوا وعدهم مع الله لذلك عاقبهم حسب رغبته باسقاط دولتهم التي لا احد يؤمن في تلك الاوقات له القدرة على اسقاطها لكن الله له هذه القدرة لانه قال لكل بداية نهاية ولكل صعود نزول هذه الارادة هو وحده قرر أن يحدق بها الحدث حسب رغبته .
1-  ولاجل ذلك سلط عليهم من حولهم الميديين والكلديين بتحالف عمالة لاجل خلق قوة ضدهم ولانهاء سلطتهم السياسية . ولاثبات تحالف بالعمالة بين المديين والكلديين هو ما اطلعت علية من نشر خبر تاريخي في موقع ويكبيديا / الموسوعة الحرة وانقله لكم لعل في كل معلومة فائدة " عندما اسقط الميديين عاصمة القديمة اشور ( سنة 614 ق.م ) . هذا الحدث اوقع خشية في قلوب البابليين ( الكلديين ) الذين بادروا لعقد الصلح ( تحالف ) مع الميديين ، حيث قام الملك نبوخذ نصر بالزواج من ابنة امبراطور الميديين كي اخسار .
2- ثم لنسلط الضوء على دولة الميديين كيف الله خلق قوم من احفادهم الاخمينيين ليسلطوا على اجدادهم وينهون دورهم الخياني في بلاد اشور ، ومن ثم هؤلاء الاخمينيين لعبوا دورهم متواصل ومستمر في اسقاط دولة بابل الكلدية التي تحالفت بالعمالة مع اجدادهم الميديين ،.
3- وكيف ظهر من بين الكلديين غوبارو الاشوري الاصل الذي خان ملك دولته الكلدية وهو حاكم لمقاطعة كوتي طمعا بالسلطة في بابل الذي لم يرى النور لانه خائن امام الله .
4- وبعد ذلك لنرى كيف أن نبونائيد احدى قادة الملك الاشوري في سوريا / الحران خان ايضا ملكه الاشوري وانتسب الي الجيش الكلدي وتزوج أبنة الملك نبوخذ نصر ومع المؤامرة التي ات بها الي الحكم الا انه لم يخون سلطته في بابل ، ولكن الخيانته الاولى لها دور لابد من الانتهاء دورها الذي يستحق كدين على رقبته أن يدفعه ، كل من يقتل بالسيف بهذا السيف يقتل ، الله يسلط علية خائن اخر وكان غوبارو الذي زحف بالجيش الفارسي الاخميني الي بابل وقضى على الملك نبونائيد واسره الاخمينيين على أن مات وهو في الاسر . وانظروا الاخمنيين وما جرى لهم لاحقا على يد الاغريق اليونانيين وهكذا هي الحياة يا ناس افهموها كما هي حقيقتها .

145
التسمية السوقية الكلديون النساطرة وهل تعنى الاشوريون

الجــزء الثالث

ونظرا لتكرار كتابة هذه المواضيع لعدة مرات ولكن يظهر بأن الفائدة من كتابتها لا يستفاد منها الذين نريد ايصال المعلومات التاريخية اليهم لانهم فعلا يعرفوها ولكن يتجاهلوها لان التطرق الحقيقي لهم عنها يتلاشى عنهم غبار الكلديين الذين يدعون بها لانتماء بالاصل اليهم . والقول هنا كما قلت اعلاه اثبتوا وافهمونا ولو لمرة واحدة بالتوثيق من ارض الواقع وزمن الحدث بأن الكلديين القدماء احتلوا هذه المناطق ( بلاد اشور ) لكي نؤمن بالادعاء ونعتبره سجل في التاريخ ونعتمده على مدى الاجيال القادمة وننهي كل هذه المشاكل والصرعات الداخلية بسبب التسمية . وأما ما ندعو اليه نحن الاشوريين هو كثير من القضايا والامور والوثائق والادلة والمستمسكات التاريخية بكل صنوفها بأن الكلديين القدماء بعد اسقاط امبراطورية الاشورية حكموا فقط في جنوب بلاد ما بين النهرين وحاليا تسمى بالعراق أي جنوب خط الفصل بين البلادين ابتداءا من خانقين ومرورا بسامراء وهيت وباتجاه الجنوبي الي الخليج العربي ، وفي سوريا من منطقة هيت بمهاذة وغرب نهر فرات بتجاه مدن وحران واورهاي الخارجة عن سيطرتهم ايضا لانها كانت كبقية المناطق لبلاد اشور خاضعة لسيطرة وأمن الميديين وفي زمن الملك نبونأيد البابلي الكلدي الاشوري الاصل وصهر الملك نبوخذ نصرهو الذي طرد الميديين واخضع حران له لانها كانت مقر العام لاله القمر ( سين ) الاشوري وكانت والدته كاهنة له . وظلت سوريا ولبنان وفلسطين تحت حكم الكلدين لمقاومة اليهود من دويلة يهوذا وصد تدخلات مصر لاحتلال مناطق التي فرضت حكمهم عليها .
  مع هذه الحقيقة هناك حقيقة اقوى منها هو الادعاء التاريخي الذي يعلن لنا عن طريق الاخمينيين لقيامهم بطرد اجدادهم الميديين من بلاد اشور عندما غزوهم وارجعوهم الي مناطقهم في اواسط ايران الحالي وهي مناطقهم الاصلية ، وبعدها تلاقوا الجيش البابلي الكلدي بقيادة الملك نبونائيد في اوبس قرب المدائن الحالية ، لانه لو كانت بلاد اشور أي نينوى خاضعة أو تحت حكمهم لقالوا لنا بأنهم لاول مرة تلاقوا الكلديين في ارض اشور في نينوى وطردوهم منها ولا ذكروا الجيشان تلاقوا في اوبس ( قرب المدائن ) لاول مرة ، وثم بعد انتصارهم على الجيش الكلدي البابلي توجهت القوات المنتصرة الي بابل وبقيادة حاكم منطقة الكوتي في شمالي الشرقي للعراق ( محافظتين كوت وديالى الحاليتين ) الاشوري ايضا غوبارو ، واستلمها في عام 539 ق.م بعد ذلك الملك الاخميني كورش الكبير جاهزة بعد 17 يوم من بعد سقوطها كهدية له ، وكان اليهود وبمساعدة الاراميين كما يشير اليها الاب البير ابونا في مقدمة مخططي لهذا السقوط . كما نود أن نضيف الي هذه المعلومات التاريخية بأن بلاد اشور بعد سقوطها فقط ابقت تحت سيطرة الميديين الامنية ولم يتكلم التاريخ عن قيام المحتل بتعمير أي مدن منها ، ليس الكلديين أي دور لهم كحكام فيها لعدم ملاحظة أي وثيقة تدل على تواجدهم  أو ذكر حاكم عليها أو أي اثار وتعمير على ارض المحروقة تركوها فيها ، كل هذه الامور خلت منها بلاد اشور .
 ولنا في المصادر التاريخية اعداد كثيرة من الوثائق التي تدعم الراي القائل بعدم سيطرت الكلديين على بلاد اشور وانما ابقيت تحت الامن الميدي وسيطرتها . ولا تعرض الشعب الاشوري الي أي نوع من الابادة الجماعية لانها في حقيقتها لم تكن حرب للابادة وانما لانهاء الحكم وسلطة السياسة الاشورية في المنطقة وكرف الاموال الاشورية من خزائنها ، ولكم من يرغب بأن يكون له مصداقية في كلامنا هذا عليه أن يطالع الكتب الثلاث للسيد ماتفيف وهي :- الاشوريين والمسألة الاشورية في العصر الحديث ، تاريخ الاشوريين ، حضارة ما بين النهرين العريقة . حيث تتوفر فيها العشرات من الاثباتات والتوثيق لهذه الحالات من مصادرها غير الاشورية أو من قبل المؤرخيين والمستشرقين ومن ارادوا الوقوف بانفسهم على الحالة التي وصفت لهم زيفا ، هم بشخصهم حضروا الي المناطق التي وصفت لهم واطلعوا بأم عيونهم على الاوضاع وشخصوها وأبدوا رأيهم بها نافين الزيف ومثبتين الحقيقة لتواجد الاشوريين وعدم سيطرة الكلديين على بلاد اشور . وأدناه بعض من الاقوال الحديثة لهذا الاثبات :-
يعلمنا البروفسور في علم الاشوريات الفلندي سيمون باربولا في أحد اهم مقاله الحديث ،" مع سقوط نينوى ، انشطرت الامبراطورية الاشورية الي قسمين ، الاول الغربي ( غرب نهر فرات ) اصبح تحت حكم السلالة الكلدية ، والثاني الشرقي ( شرق نهر فرات ) وقع بيد ملوك الميديا . وفي عام 539 ق.م احتوتها الامبراطورية الاخمينية حيث عرفت القسم الغربي بولاية اشور الكبرى ( اشورا ) والقسم الشرقي بولاية ميديا ( مادا ) . وبالرغم من زوال قوة اشور السياسية من الوجود غير أن شعبها وثقافتها ودينهم واصلوا وجودهم ". علما بأنه يذكر في نفس المقال بأن عدد سكان بلاد اشور من الاشوريين كان 80 مليون نسمة عند السقوط واصبح العدد 20 مليون عند دخولهم الديانة المسيحية في بلاد ما بين النهرين .
 وقد ورد في الدليل العراقي الرسمي لسنة 1936 / بغداد وفي صفحة 64 هذا النص " الميديين هم من الشعب الآري الذي كان يسكن البلاد التي يسميها المتأخرين بلاد شيرون واذربيجان .. وقد حاربوا الاشوريين من الشمال ، كما أن الكلديين حاربوهم من الجنوب ألي أن قضوا على تلك الدولة القوية الشكيمة ... فاصبح في العراق شعبان يسودان الكلد من الجنوب والميديون من الشمال .
وادناه بعض من زيف البراهين للمؤرخين والمستشرقين الذي اثبتوا بهذه الوثائق المدانة  ادعائهم ضد الاشوري بعد سقوط دولته وامبراطوريته :- الادلة الكنسية :- واولهم كما مبين اعلاه ونعيده هنا لاثباته مع بقية الادعاءات المغرضة :-     قول البابا بيوس الرابع الموجه الي مطارنة الكنيسة المشرق الرسولية ، واولى خطة له كانت قبرص وفي زمن المطران طيماتوس سنة 1445 م ، حيث بالقرار القاطع والاقرار الدامغ وهو موجه فقط ضد الاشورين المنتمين الي هذه الكنيسة ، " لا يجوز من الان فصاعدا أن يعامل هؤلاء النساطرة والسريان الراجعون من النسطرة كهرقطة ويجب أن يسموا بعد اليوم كلدانا " ( كلدانا بلغة بابا وكلدا بلغتنا الشرقية ) . أو بعنى رسالة من ايام شق الكنيسة المشرق " كل من يتكثلك ويخرج من الكنيسة الشرقية القديمة يطلق عليه اسم كلداني ( كلدي ) . وهذه الرسالة قبلها ارسالها بابا روما في حدود + 1300 م وجهها الي مطران يعقوب كنسية اللاتين في اورشليم يطلب منه أن يستحضر قواه لتفتيت كل ابناء كنيسة المشرق الرسولية في قبرص ، واعمال هؤلاء البابوات كانت بادية ضد الاشوريين بكل متاهات التاريخ الظالم والقاسي ولكن الثبات لابناء كنيستنا لم يستمر لاخره لقوة الظلم الذي فرض عليهم ، منذ 1222 م هذه المظالم جرت في قبرص دولة استقبال الهاربين والمبعدين والمناهضي لكنيسة المشرق والمسيبين والغير المرغوبين بهم والاسرى المسيحين ابناء ارض بلاد ما بين النهرين في امبراطورية فارس .
 اما الكتابات التاريخية فاوجزها ببعض الاقوال المهمة ومنها :-
1- قرارات حكماء الصهيون اعداء الانسانية : يجب أن نعمل على زرع الفتن واختلاق النزعات بين الاديان والطوائف والقوميات والمذاهب وحتى على مستوى الافراد ، معتمدين على مختلف الطرق والقنوات والوسائل وفي مقدمتها استخدام الاموال والاغراءات المادية وتستخدم وسائل الاعلام في خدمة الهدف أي وسيلة اخرى من اجل ذلك . واول اهدافة كانت الامة الاشورية في مصايدهم لهذا القول وبعدها لغيرهم أو أن يستفيد منه غيرهم لتطبيقة لاغراضهم الخاصة .
 2- ويظهر للأعيان قول المؤرخ البريطاني هويل الي بسط المعنى له قبل الكل على الاشوريين اصحاب الحضارة خوفا منهم وعليهم لآن لا تعاد حضارتهم الي الوجود مرة اخرى بعد اطلاعهم على النهضة التي وضعت بين ايدهم لاكتشاف اثارنا من قبلهم واقرانهم الاوربيين ، وتم التعاون فيما بينهم لهضم هذه الحضارة بالدبلوماسية كان هذا القول لهويل :- أذا أردت أن تلغي شعبا تبدأ اولا بشل ذاكرته ثم تلغى كتبه وثقافته وتاريخه ، ثم يكتب له في طرف الاخر كتبا ويعطى ثقافة اخر ، ويخترع له تاريخ اخر ، عندها ينسى هذا الشعب من كان وما كان والعالم ينساه ايضا . آلم يطبق علينا جميع هذه الكلمات التي وردت في قول هويل ، آلم يشلوا ذاكرتنا بعد ايماننا بالسيد المسيح والمسيحية وقيامهم بتحول اسمنا من اشوري الي سورايي في العراق وسريان في سوريا واللغة من اشورية مرة الي سريانية وضمن الكنيسة سورث واخرى ارامية والتاريخ العلمي اكادية والان نحن لا نملك لغة واللغة الاشورية هي ليست لغتنا ، وما تبقى لنا من هذا التاريخ ، واما كنيستنا المشرقية الرسولية الجاثوليكية المؤسسة بنسبة 20 مليون نسمة اشوري تسمى مرة الكنيسة السريانية المشرقية واخرى النسطورية واخرى فارسية وكلدية كاثوليكية واشورية وقديمة وارذدوكسية وملكية ومارونية والشعب مرة نسطوري الذي بمعنى العميق له الاشوري مظاف اليه المذهب الكلدي لمعادلة المعادلة بطرفيها واخرى سريان مشارقة ومغاربة ونساطرة مشارقة وسورايي وسوريويو واسيريان واسور واثور واتور وغيرها الكثير التي حتى الانسان بعلمه وبقلمه عجز عن أن يلقي لها تفسير معين يستند عليها لاغراض التحليل وحتى النقد واقول اتركوها على الله هو مصفي وينقي القلوب ويطهر كل شيئ حق لانه صاحب هذا الحق . ويطابق هذا المثل هذه السيرة المثل يقول لنا :-  أذا ضاعت الاصول ضاع التاريخ معها .
3- ويحاول الساسة البرجوازيون البرهان على أن الاشوريين المعاصرين لا يملكون لا تاريخ ولا فلسفة ولا أدبا ولا لغة خاصة بهم . كما أنه لا يجمعهم جامع مع الاشوريين القدماء ، وأنهم فقط نسبوا لانفسهم اسم ذلك الشعب العريق . أن الهدف مثل هذه الافتراءات يتخلص في محاولة تجريد الاشوريين من السلاح في نظالهم ضد التوسع الامبريالي وافقادهم الثقة بقوتهم واركاعهم أمام الثقافة البرجوازية ، أن الوقائع التاريخية تدحص بقوة كل هذه التحرضات المعادية . أما العلماء الذين دائما يذكرهم بعض الكتاب المتطرفيين من الدعاة الكلدي في الاشارة اليهم لاثبات ادعائهم ضد اخوتهم من الاشوريين امثال سدني روث أو سدني سميث و الاثاري نيكولاس بوستكيت وكثيرون غيرهم  .
 وحتى من ابناء قومنا كالاب البير ابونا والمطران لويس ساكو ، هم من وقع آلاختيارعليهم لتنفيذ هذه المهازل المزيفة  ضمن حلقات التي بيناها اعلاه ، كل حسب اختصاص المناط به لتنفيذ ما تلقوه من المعرفة في تلك المعاهد الدراسية ، مع ان الاخوة كتاب الكلديين الان دامغون باعتراف بحقيقة كتاباتهم وتحليل مواقفهم الا أنهم يحاولون انتساب الباطل في زيفهم ضدنا لاشباء رغبة اسيادهم الفاتيكانيين والصهاينة اليهود . فالاب البير ابونا هكذا درس في علمهم لذا يجبر على الكتابة بنفس هذا المعنى أو الاسلوب وكذا المطران لويس ساكو ، لابد أن يدخل في قلوبنا فرحتهم لانهم اولا واخر سيعترفون بأغطائهم التاريخية امام الحقائق التي يوما بعد اخر ليشكف لهم عن عدم مصداقيتهم في التعامل مع قومهم وتذليله بدون واجه حق لان ما تعلمون ليس بالحق أن يكتبوه ما لم يحاولوا الرجوع الي المصادر المضادة لهم من الزيف التي احيطوا انفسهم به .
4- مقابل كل هذه الدعوات الفاسقة والخائسة التي جنينها اطرح لكم قول للمؤرخ والمنقب الانكليزي سيتون لويد من ارض الواقع له في اشور وشعبها الصامد بعد اجراء التنقيبات فيها امام كل هذه الادبيات المزيفة ونصه كالاتي :-
 " من بعد سقوط بلاد اشور بعد سنوات عديدة خلت سقوط نينوى اخذت بقايا سكانها ترجع الي ضفاف نهر دجلة ، ومع ذلك وبغض النظر عما دفع على كاهل الشعب الاشوري من مآسي فأنه تمكن من حفظ تراثه وثقافته ".
 - والعالم أو البرفسور دياكونوف يعطي لنفسه الحق والاساس بالقول " الابادة المفاجئة للشعب الاشوري الذي غالبا ما ادهش كثير من المؤرخين لا تمت للواقع بصلة بتاتا . بأن السقوط المملكة الاشورية لم يؤد الي الآبادة الجائرة للآشوريين . فقد صمدوا ضد الامتزاج مع المحتليين المتعددين لبلاد ما بين النهرين وحافظوا على لغتهم وعاداتهم وتقاليدهم ، وفي نهاية المطاف على ثقافتهم ونمط معيشتهم .
 كم كان لدينا اعداء لدودة حاقدة ومصاصي الدماء لشعبنا هكذا الله خلق بيننا مناصري الحق والدفاع عنه مع أنهم ليسوا طرف في هذا الصراع لكن الايمان بالحقيقة هو كان دافعهم واقبالهم بها . 
وأن استمرت الحالة كما يوثقوها بعض الكتاب من الدعاة الكلدية الحاليين وما نلاحظ من المعلومات عن مدن وقرى وقصبات سهل نينوى واخرى خارجها في الاعلام والمواقع لقومنا ، نعني بها بأنهم مع العرب والاكراد والتركمان يحاولون كل بقوته وامكانيته أن يستحوذ على ارض اشور ومدنها وقرأها وحتى الكلديين الحاليين بدأوا بالممارسة والاستحواذ على مدن وقرى التي يسكنون فيها مدعين بأنها كلدية منذ سقوط أو قبلها لبعض منهم مع انها ليس فيها شخصية وذرة تراب واحدة كلدية لهم فيها .
 ومن منطلقي الخاص لمتابعة التاريخ اكتب لكم بعض توجبات التاريخية التي مرت باقوامنا القدماء ، وكل من يريد أن يفهمها بطريقه الخاصة ، اولا الاشورين كما يعلمنا النبي اشعيا 10 / 5 ويل لاشور قضيب غضبي والعصا في يدهم هي سخطي ....الخ الكل يقول بأنهم خانوا وعدهم مع الله لذلك عاقبهم حسب رغبته باسقاط دولتهم التي لا احد يؤمن في تلك الاوقات له القدرة على اسقاطها لكن الله له هذه القدرة لانه قال لكل بداية نهاية ولكل صعود نزول هذه الارادة هو وحده قرر أن يحدق بها الحدث حسب رغبته .
1-  ولاجل ذلك سلط عليهم من حولهم الميديين والكلديين بتحالف عمالة لاجل خلق قوة ضدهم ولانهاء سلطتهم السياسية . ولاثبات تحالف بالعمالة بين المديين والكلديين هو ما اطلعت علية من نشر خبر تاريخي في موقع ويكبيديا / الموسوعة الحرة وانقله لكم لعل في كل معلومة فائدة " عندما اسقط الميديين عاصمة القديمة اشور ( سنة 614 ق.م ) . هذا الحدث اوقع خشية في قلوب البابليين ( الكلديين ) الذين بادروا لعقد الصلح ( تحالف ) مع الميديين ، حيث قام الملك نبوخذ نصر بالزواج من ابنة امبراطور الميديين كي اخسار .
2- ثم لنسلط الضوء على دولة الميديين كيف الله خلق قوم من احفادهم الاخمينيين ليسلطوا على اجدادهم وينهون دورهم الخياني في بلاد اشور ، ومن ثم هؤلاء الاخمينيين لعبوا دورهم متواصل ومستمر في اسقاط دولة بابل الكلدية التي تحالفت بالعمالة مع اجدادهم الميديين ،.
3- وكيف ظهر من بين الكلديين غوبارو الاشوري الاصل الذي خان ملك دولته الكلدية وهو حاكم لمقاطعة كوتي طمعا بالسلطة في بابل الذي لم يرى النور لانه خائن امام الله .
4- وبعد ذلك لنرى كيف أن نبونائيد احدى قادة الملك الاشوري في سوريا / الحران خان ايضا ملكه الاشوري وانتسب الي الجيش الكلدي وتزوج أبنة الملك نبوخذ نصر ومع المؤامرة التي ات بها الي الحكم الا انه لم يخون سلطته في بابل ، ولكن الخيانته الاولى لها دور لابد من الانتهاء دورها الذي يستحق كدين على رقبته أن يدفعه ، كل من يقتل بالسيف بهذا السيف يقتل ، الله يسلط علية خائن اخر وكان غوبارو الذي زحف بالجيش الفارسي الاخميني الي بابل وقضى على الملك نبونائيد واسره الاخمينيين على أن مات وهو في الاسر . وانظروا الاخمنيين وما جرى لهم لاحقا على يد الاغريق اليونانيين وهكذا هي الحياة يا ناس افهموها كما هي حقيقتها .


146
التسمية السوقية الكلديون النساطرة وهل تعنى الاشوريون

الجـــزء الثانـــي

 لم نستدعي أي قوم اجنبي مهما يكون جنسه أو انتماءه بالقدوم الي مناطق سكن الاشوريين الشبه المستقلة في هيكاري واورميا أو في أية منطقة اخرى لا انكليز ، امريكان ، فرنسيين ، المانيين ، روس ولا عرب ، اتراك عثمانيين ، اكراد وغيرهم ، هم نتيجة لعامل معين أو لاخر وصلوا عليها ، كنا غير قادرين على ردعهم وكسحهم عنها ، ولذلك البعض استساغ لهم البقاء فيها والتوسع لحسابنا الايماني الخاص . وبنوا لانفسهم وقومهم فيها لحد الان ما توصلوا اليها من الشموغ ، واما الانكليز البريطانيين فلم يأتونا  لا لاغراض منع الكاثوليكية المنتشرة في شرقنا لانه فقط ادعاء لمساندت ودعم الفاتيكان وانتشارهم بين الكنائس الشرقية بجميع المواقع لاقوامها والتسمية الكلدية بصورة خاصة ، ولا لخلق وطن اشوري لهم أو لاقناع من هم الكلديين نساطرة لتحوليهم الي الاشوريين . لان هذه المناطق من الازل أي البداية هي لشعب اشور وارض الجغرافية الاشورية ، لا احد انتزعها منا الا بعد الحرب العالمية الاولى ، مع أن البعض سكنوا معنا كما ذكرت اعلاه والبعض الاخر منا تحولوا الي غير المذهب النسطوري لكنيسة المشرق الا انهم كانوا ولازالوا دمهم اشوري لان النكران جميل لا يليق بهم . الانكليز قدموا اليها في غاية في نفس يعقوب واتضح الامور لنا بعد فوات الاوان بزمن بعيد عن تصورنا لمدة طويلة جدا ، وجاءنا الانكليز بلباس الحملان الوديع ونفوسهم الداخلية ذئاب مفترسة مخفية مخيفة لا يعلم بهم الا الله ، لان كل ما يتم الاتفاق بينهم مع الاشوريين ينقلوه بدس السموم الي الاكراد والاتراك لخلق موقف محرج لنا للاستسلام بيدهم لتحقيق الهدف الذي من اجلة قدموا ، وهو اسقاط الرجل المريض حسب ادعاءهم به والمقصود هنا الامبراطورية العثمانية التي كانت قبلهاعلى ابواب غزو اوربا برمتها .
والان هذا هو بيت القصيد من كتابة هذا المقال ، أن يدعي البعض الغير المنصف لتاريخ وعلومه ويطلب من مجتمعه تصديقهم بأن الاشوريين هم من التسمية السوقية أو التجارية الكلدبين النساطرة ( لان الاب البير ابونا يشرفنا بقوله بان القومية لا تباع ولا تشترى ) ، لان السيد افرام عبد الاحد وغيره وباستمرار يقولون بان الانكليز دفعوا لهؤلاء البسطاء مبلغ من المال يقدونه ب 7000 جنيه استرليني الي الكنيسة لان الانكليز اقنعهم بالاسم الاشوري وتحولوا من التسمية كلديين النساطرة الي الاشوريين ، ناسين ومتناسين أن لخدمة في أي نشاط عمل الشعب أو القوم أو افراد الذين يكلفون لانجازها لابد من استلام اجور مقابلها ، وأن دل هذا كله على شيئ فأنه يدل على أن الاشورين كانوا في مناطقهم الاصلية وبأيمان مسيحي غني جدا وصادقين ومتسامحين نقيين ودعيين ومنفردين ومساكين بسطاء وفقراء وحتى جهلة والغالبية العظمة اميين ، ولكن الذي اكثر اهمية بينهم هو انتماءهم الديني منذ زمن انتشاره بينهم انساهم ذكر اسمهم الاشوري الا للبعض والقليل منهم وفي مناطق متفرقة ، لانهم كانوا  مجبرين على التسمية الكنيسية اليهودية سورايي وحتى منعوا عليهم أن يسموا اسماء ابناءهم بالاسماء القومية أو القدماء منهم الا وحسب الاعتقادات الكنسية التي وردت في الكتب المقدسة ، ولكن الذي حدث لهم بعد وصول الانكليز اليهم اهداءهم الي طريق الصواب ، لان الانكليز اصبحوا في الشرق اصحاب خبرات علمية بكل شعوبها لانجاز اعمال والبحث في الاثار والتراث والتاريخ لهذه الشعوب وفي مقدمتهم الاشوريين ، لذا في هكاري واورميا افهموهم المغزة منها وكيف اليهود استحوذوا على الاسماء التاريخية وظلموهم طيلة هذه السنين وقدموا لهم الادلة الموثوقة لدي بعض التجمعات الكنسية والشعبية ، وفي اخر المطاف اعتبرت الكنيسة افكارهم عادلة واعترفوا بالحقيقة التي سادت اجواء الشعبية والبشرية لابناء كنيستهم ، وفي الحال انفتحوا عليها وهم يعرفون الحقيقة ولكن لا احد يتجرأ الكلام عنها لمنعها من قبل الكنائس وباشد واقسى الطرق . وبعد هذا التفتح للحقيقة فورا الكل ومع الكنيسة قنعت بالفكرة تماما كما وقائعها الاصلية وعاد الاسم الاشوري المسلوب اليهم والي كنيستهم المشرقية الرسولية الذي مقره انذاك في قوجانس بتركية قبل جميع التسميات الاخرى لبقية  الاقوام ، فأن كانت الكنيسة تسمى في تلك الازمنة بالنسطورية والبعض من ابناءها تحولوا الي المذهب الكلدي فأن جميعهم  يعودون الي نفس الانتماء القومي الاشوري بكلا مذهبيهم ، وان اعتبرت المذهبية الكلدية ( الدكتور وليم ويكرام يقول في هذا الصدد بأن المنظمات أو الاتحادات الكلدية تطلق على أي من الكنائس الشرقية التي انضمت الي روما والتي تعترف بالبابا كرئيسها الروحي الاعلى ) في هذه المناطق بالقومية الكلدية نرغب برهان واحد كيف غزوا أو وصلوا الكلديين القدماء الي هذه المناطق ونحن والتاريخ لم يحلفنا بأي ذكرى لها وليس بعبارات ارتجالية أو اعتراضية وكما انا افعل بالاثبات خطوة بعد اخرى  .
 والان لو كانوا من الكلديين القدماء ، لماذا لا يوجد حتى واحد منهم أوعائلة بينهم تصر وتعترض على هذا الانتماء وآصروا بأنهم من كلديين القدماء الشرفاء كما الان يصفهم البعض ، وهل السيد عبدالاحد افرام بعد محاولة المرحوم المطران قلو اقناعه بالمذهب الكلدي ، وليس لانه فهم الحقيقة التاريخية كما يدعي بها باطلا وبعدها اهداءه منصب وكيل وزير الصحة ، وثم من قبل اقوى شخصية في الحزب الديمقراطي الكردستاني يطلب منه تشكل تكتل حزبي كلدي ضد الاحزاب الاشورية ، هل هذا هو الاسلوب الانتماء الي دعاة القوم الكلدي ؟ ويدعي بكلديته مع سبق الاصرار والترصد . وأن وجدوا كانوا يقصدون بها المذهبية الكلدية التي انتسبوا عليها بعد انتماءهم الي كنيسة الكاثوليكية في فاتيكان الذي لقبوها بالكنيسة بابل على الكلديين ( الكلديين ) ، ومع أن خيانة الانكليز لنا لا تعوض بالقيم الانسانية والمالية لدناءتهم وهمجيتهم وعدم وفائهم بوعدهم المقطوع لنا ، الا أنهم يستحقون الثناء منا لانهم اهدونا الي الاسم القومي الحقيقي لنا ومن ثم افهمونا التوعية القومية والفكر السياسي القومي والدبلوماسية ومع اننا لم ننسى لهم ما خلقوا من التناحرات العشائرية القبلية بيننا ، ونحن تحت هذه القساوة من جميع جهاتها ومنها ابصرنا الادعاء والمطالبة بتوحيد لاقوامنا وكنائسنا وشعوب المؤمنة بها ، بالرغم من كل الخسارات التي لاحقتنا وهجرنا هذه الارض ، فالف شكر لهم ومبروك اشوريتنا علينا رغم انف الذين يعاكسون الوضعية .
 من هو وليم ويكرام الذي بعض الكلديين يقولون له بأنه الذي اعاد التسمية الاشورية اليهم ، علما بوجود اعداد من الانكليز قبله اقوى منه شخصية وعلم بيننا ، ولماذا اليه تعود هذا الدعاء ؟ هذا الشخص نعم حسب علمي كان متطلع أو متضلع باللغة الاشورية وكتب عنهم بوضوح واعتدال ، وقدم الي هكاري والمناطق الاخرى على رأس بعثة من كنيسة كوتنبري ( الانكليكية ) الانكليزية ولكن حقيقتها بعثة جاسوسية وسياسية ودبلوماسية ، اعترضه رجال الساسة في دولة العثمانية وأودعوه الي السجن من بعد وصوله اليها وظل قابضا أو قابعا فيها الي ما بعد انتهى الحرب ،  وكان الاشوريين بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى قد وصل المطاف بهم الي مدينة الخيام البيضاء في بعقوبة وفيها بعد اطلاق سراحته تلاقى الاشوريين . وفيها بدأ اتصالاته لأخذ المعلومات عن الشعب الاشوري والكردي ويؤلف كتبه عن طرقه الخاصة في نقل المعلومات والاتصال بالذي يرغب التعامل معه ، وهذه الدعوة امام الذين لا يعرفون عنه شيئ لكم منا هذا التوجه .    كتاب حليفنا الصغير / سرد موجز لمصائر الشعب الآشوري ابان الحرب العظمى : تأليف الاب الدكتور ويليم أي . ويكرام / ترجمة : ت . س . برماتا . حيث قام بتقديم الكتاب السيد قائد الواء أج . أج . أوستن الآمر العام ، مخيم اللاجئين . بعقوبة – بغداد من 1918 – 1919 ، أنا هنا لا اتدخل بنقل تفاصيل ما كتبه هذا القائد ، وانما اختصرها في المهمة التي أود بيانها لكم وأدناه نصها حسب قول اوستن " لقد التقيت بالدكتور ويغرام في مطلع عام 1919 أثناء اشرافي على " مدينة اللجوء الحديثة " ببعقوبة ، وكان قد عاد آنذاك الي بلاد ما بين النهرين بعد قضائه عدة سنوات سجينا لدى الأتراك في اسيا الصغرى - ابان الحرب العظمى – ليضع خدماته قيد التدبير الذي اتخذته حكومتنا فيما يخص بمسألة اعادة آلاشوريين .

(يتبع)

147
التسمية السوقية الكلديون النساطرة وهل تعنى الاشوريون
الجـــزء الأول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ينشر دائما في وسائل الاعلام والمواقع لابناء قومنا ، وبعد التبؤ التسمية الكلدية في الدستور العراقي المرتبة المرصودة لها عمدا وشراءا ، بأن " الاشوريين هم من الكلديين النساطرة " أي بالترجمة لها حسب مفهومهم الخاص بالاشوريين المزيفيين أو المنقرضين ، وخاصة الذين كانوا في مقاطعاتهم الشبة المستقلة في هيكاري التركية واورميا الايرانية  ، سؤالي بعدة فروع الي كل من يتطرق الي كتابتها والاشارة اليها ، ورغبتي منهم للرد على تفاصيل هذا السؤال أوعند السكوت وعدم الجواب ، الطلب منهم عدم ذكر هذه التسمية السوقية فيما بعد لانها لم تصدر ولا تعتبر من التسميات الكنسية ولا القومية ( مذهبية كلدية  ومذهبية نسطورية ) . لكون مثل هذه نعتات والكتابات المختلقة والمفتعلة والمتخلفة تسبب لفتنة ذاتية مستقبلا :-
هل هذه التسمية قديمة أو حديثة ومتى ظهرت للاعيان ؟ واين خلقت أو اطلقت لاول مرة ؟ من اطلقها وما هي دوافعها الاساسية لاطلاقها ؟
هل هي تسمية كنسية أو قومية كالسابقاتها ، ولم نسمع بها ألا بعدما ارتقوا الكلديين الي الادعاء بالقومية  بعد 2005 عندما ذكرت في الدستور العراقي الفدرالي أي بعد احتلال العراق ؟ وما تعنى انسانيا وقوميا ودينيا هذه التسمية المركبة التي لا تقبلون مطلقا بالتسميات المركبة والهجينية والقطارية التي هي اصل متئصل فيكم وهذا احد ابسط الادلة عليها ؟ ولماذا تحنون لهذه التسمية بعد رفضكم الكلدواشورية – السريانية واخرى كلدي سرياني اشوري ؟ اين انتم من وقائع لهذه التسمية المقيتة ؟
ومن ذات الصعوبة الاجابة على كل الاستفسار أو الجمل أو الكلمات الخبث التي تصدر من بعض القلة من يرغبون أن يطلقون مثل هذ ه التسمية أو النعتات على اشخاص أو قوم يدعون اغتصابا وبطلانا بانتسابهم اليها ( الاشوريين المزيفين) ، ولكن هذا التسمية والنعتات الارتجالية الاعتراضية لا تمثلهم لهذه الحقيقة أو التواضع ، ألا لاكونهم يرغبون زيادة التشتييت بيننا ومصرين على اطلاقها وهم بدورهم خالين من الادب والثقافة العلمية بالدعاء القومي ، لان ليس بكلمات والوصف والمدح ينعم الانسان لينال مبتغاته وأنما بعمله ، أين لكم منها مقابل حبة خردل ؟ لان حالة الاصيلة للاشوريين في كل قرون حياتهم لم يطلقوا تسمية مذمومة على أي احد الا الصفة للموصوف ونعت لمنعوت لان الخصالة لابد من ذكرها ، أن امكنكم اثبتوا عكس قولي ؟                    
 وفي مقال للاب سرهد جمو تحت عنوان كنيسة المشرق بين شطريها المنشور في مجلة بين النهرين العدد 95 / 96 لسنة 1996 وعلى الصفحة 201 ، ليعلمنا ومع كونه الداعية الاقوى بالدعاء القومي الكلدي حيث يقول فيه :- مع أن هذه التسمية ( الصحيح هذا الاسم ) ايضا ليست من وضعهم ( وضع الانكليكان ) بل وردت اولا في المراسلات ( مراسلات وليس مراسلة واحدة ولربما لعدة ازمنة ايضا قبل التاريخ المشار اليه ) بين الكرسي الروماني وكنيسة المشرق ثلاثة قرون قبل تعامل الانكليكان مع ابناء هذه الكنيسة . وأن لم تقنعوا بكلام الاب سرهد جمو فأن القناعة لم تبقى كنز وأنما عفونة ولابد العمل على ازالتها وتطهيرها ، لانه فعلا قرأها ومثبتة في مصادر الكنيسة ومنها انطلقت هذه الكتابة . وكذلك ذكر الاسم الاشوري لخمسة مرات من قبل العلامة أو ملفان كوركيس وردا الاربيلي في قصيدة له سنة 1325 م وقبل الانكليز بزمن طويل جدا جدا .

وفي مطالبة الاشوريين المعاصرين أي الحاليين باثبات لهم الوثائق والبرهين التاريخية لهويتهم المتصلة باجدادهم الاشوريين القدماء من حيث التاريخ والادب والثقافة . نقول لهم بالحب والايمان المقدس قبل أي معانات ضدهم أو تجريح لمشاعر احدا منا ، لماذا هذا الطلب ما الدوافع منه ولمصلحة من تطلبون مثلها ، آلم تعلموا بأن الضمير الانساني والايماني عندما يباع ويشترى بحفنة من الفرنكات ، وتسمي النتيجة الافراز المذهبي من قبلنا تبع هذه الصفة  لبيع وشراء الايمان من قبل الكاثوليك فرنسا التابعين لفاتيكان هو احد اقوى الاهداف لطمس هذه الهوية كما سأبين لكم ادناه .
هل الايمان ينكر بيت الله امام مؤمنيه كما فعلتهم انتم المتحوليين من كنيسة المشرق الرسولية الي الكثلكة بالتسمية الكلدية واستحوذتم على كل مقداسات كنائسنا لعدم وجود القانون يحمي الكنيسة ضد الكاثوليك ، وهو ضمن خدمة تحولكم القصير الامد لا تسمحوا بأن يدفن الميت هارب من محرقة الاكراد في تركيا ضد ابناءكم في قبورنا قبل قبوركم ، ألم تكونوا قبل اوان من ضمن هذه الكنيسة وقبورها موحدة ، لماذا هذا الاعوجاج ضد ابناءكم من بداية منبعكم المذهبي ويجبر دفنه في قبور الارمن ، اذا كان هذا هو هدفكم وأود أن اذكركم بأقوى منها وهو كيف لنا اثبات الوثائق والبراهين على اننا اشوريين ومن تحت ايدكم وبأيعاز من كاثوليك فرنسا وموافقة الاكراد تم جمع كل هذا البراهين والوثائق والادلة الاشورية والكنيسية ، ورميها في نهر دجلة في موصل هل لهذه الجريمة مخفرة ، ولكن لان الاخوية واحدة فها نحن ساكتين عنها طوال هذه المدة ولكن الي متى والموضوع يعرض من قبلكم امامنا بين وقت واخر ، لا اعرف لماذا ترغبون باستمرار النزف ؟ لم تكون هذه الحالة فقط تذكروا ما فعل بنا الملك المريض لمدة سبعة اعوام متواصلة الملك نبوخذنصر عندما جمع كل اثار والالواح وما وصلت يده اليها ورمى بها في نهر فرات وقضى على كل اثار بابل القديمة منها والجديده في عصره ولم ينجح منها الا اسد بابل الحيثي .
 
 ثم لم تقف هذه الاحداث عند هذا الحد فأن المغول التتر فعلوا نفس الشيئ في بغداد عند احتلالهم العراق وجمعوا كل الكتب العراقية ومن ضمنها الكتب الاشورية التاريخية والثقافية والادبية والكنسية ولغيرنا من  اقوامنا العراقية ورميت ايضا في نهر دجلة وتخلصوا من كل شيئ , وهل الان يمكننا العودة اليه لانها في كل الحالات الثلاث  اختفت البراهين والوثائق والادلة والاثباتات وغيرها الكثير كالسراب من امامنا ، والي متى لا تذكرون هذه الاحداث وتكتفي من اشعال النار الازلية بيننا الرجاء الكف عن مثل هذه الهراءات والافتراءات الدخيلة في مفاهيمنا العصرية .
 الكلديين في بابل فنوا على يد المغول بين 1300 – 1404 م وحتى كما يذكر البعض الاخر استمرت المذابح للمسيحيين الي زمن اسماعيل الصفوي الفارسي في سنة 1508 ، ولم يبقى لهم اثر بشري على ارضهم التي اختصبت بقوة والعمالة واصبحوا دخلاء عليها ، والله ازالهم عنها برغبته كما يزيل من يريد ويبقى من يرغب بهم لهذا البقاء . ونتيجة لقساوة هذه المذابح هجرت مجموعة من ابناء هذه الكنيسة على رأسهم مطران من موصل واطرافها الجنوبية الي قبرص ، وفيها اطلق في الوقت المناسب لها بابا اوجين الرابع سنة 1445 م بالكنيسة بابل على الكلد ( الكلديين ) تيمنا بمبدئ تسمية القوم المبحوت كمذهب واعادتهم الي الوجود بالتسمية والذكرى فقط لابادتة كليا ، لان بهذه الطريقة يتمكن بابا الفاتيكان أن يصل الي قلب الكنيسة الشرقية واستحواذ اليها بعد أن رفع شعاره كل من يتحول من ابناء الكنيسة المشرق الرسولية الي الكثلكة يلقب بالكلدي بدل النسطوري . هل على هذه الدعوة تستندون لان قوم آمن في مناطقه اعلاه بالكثلكة ولاعلاقة له بالتسمية الكلدية الا بعد استحواذ بابا على الكنيسة وتسميتها بالكنيسة بابل على الكلد ومنها شعبها المنشق من القوم الاشوري التابع لكنيسته المشرقية في بقاءهم الاصلية بالتسمية الكلدية . وضد هذه التسمية أي الكلديين النساطرة عليكم هذه المعادلة بفرعيها لتوضيحها لمن يرغب الفهم :-

الفرع الاول من المعادلة هو :- حسب النظرية لكنيسة المشرق الرسولية بأن الفاتيكان هي المسؤولة وصاحبة التسميتين النسطورية والكلدية ، وكلاهما تعود الي الايمان والكنيسة ولا تربطها علاقة بالقوم . فلذا كل من الاشوريين والاراميين والكلديين وأي قوم اخر لم يذكر اسمه في الكنيسة لقلته القليلة ،  وبأي نسبة اشتركوا في هذا الايمان والكنيسة  هم اصبحوانساطرة ضمنه .                                                                                                                    
 وهنا لتوضيح الحلقة المفقودة فيها أود أن ابين لكم بكون الغالبية العظمة من منتميين الي الكنيسة المشرق كانوا من الاشوريين لذلك احيانا اخرى تسمى من قبل بعض الفاهمين هذه السيرة بأنها الكنيسة الاشورية ، لان المصادر الحديثة تعلمنا بأن عددهم في زمن أنتشار المسيحية كان بحدود 20 مليون نسمة كما افهمنا عالم الاشوريات سيمون باربولا في احدث بحوثه ، علما بأن تلاميذ السيد المسيح وعلى رأسهم مار ادى مؤسس هذه الكنيسة في ساليق قطيسفون / كوخي ومن بعده لمدة بحدود 350 سنة لاحقة قدموا اليها لاغراض ادارتها بطاركة من يهود اورشليم المتنصريين بالمسيحية واتجتمعوا أن يسموا جميع الاقوام المنتميين اليها بتسمية موحدة بعيدة عن اسماء وتسميات اقوامنا الشرقية الاصلية باسم سورايا وجمعها سورايي ( الترجمة الحرفية لها هي اشوري باللغة الحيثية )  ولغة سورث أو بعدها اللغة الارامية لخدمة اليهودية بالفائدة المرجوة لاصل انتسابهم اليهودي لتمزيق الشعوب لاقوامنا القديمة في ذات الوقت والحالة الان ، وبتعمد لان التسميات القوميات القديمة تعنى الوثنية التي باعتقادهم المسيحية لا ترغب بها مع أن السيد المسيح جاء لاجلهم ، ( لم يذكر لا في سجلات ولا سنهدوسيات الكنيسة المشرقية الرسولية أي ذكر للكلديين لقلتهم في الانتساب له مع اننا نعلم بوجودهم ودخولهم في الايمان المسيحي ، وظلوا الاغلبية بانتماءهم الكلدي الي زمن الاسلام وتهرب من الجزية دخلوا الاغلبية المتبقية منهم هذا الدين الجديد باسم العرب / الشيعة ) ، ولاجل ذلك  تعمدت الفاتيكان أن تصر باطلاق التسمية النسطورية على الكنيسة مع الهرقطية لشعورهم بهذه الاغلبية للاشوريين ، ولكون مطربوليت قسطنطينية مار نسطورس ايضا اصله اشوري من مرعش بسوريا .
 
الفرع الثاني لهذه المعادلة هو :-  فقط كل ابناء الكنيسة المشرقية الرسولية من ينضمون الي الكنيسة الكاثوليكية يسمون بالكلديين أي كنيسة بابل على الكلد بدلا من النساطرة ، ولانه لم يبقى بين ابناء هذه الكنيسة الا الاشوريين فهم من امنوا وتحولوا ايمانيا الي المذهب الكلدي بدل النسطوري،  هذه الحقيقة الكنيسة لا احد يجارها أو ينفيها لصدق مفاهيمها الايمانية .

(يتبع)

148
هذا هو جوابي لكم يا سيد مايكل سيبي


بتاريخ 2 / 10 / 2009 نشر السيد مايكل سيبي مقال له بعنوان نحن الكلديين أصيلة مشاعرنا في الماضي والان وفي القادم من الازمان من على المنبر الحر وعلى الرابط الاتي :-
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,352556.msg4210881.html#msg4210881
يصف لنا بالكلمات من هم الكلديين ويمدحهم باكثر من مدح للسيد المسيح وقديسيه ، في الماضي الذي لا يميز بين كلمة العلماء وخاصة العاملين في حقل أو مجال الفلك والتنجيم المشهوريين بها ابناء الشرق في القديم الزمان والتي تترجم باللغة الاكادية / الاشورية كلمة علماء بالكلدييين ومفردها عالم ب كلدي ومن أي لغة اخرى تترجم بنفس الصغة اللغوية .
 حصل في بلاد ما بين النهرين ( بلاد الرافدين ) لمدة 40 سنة متواصلة مجازر ومذابح لقطع رؤوس المؤمنيين من ابناء كنيستنا المشرق الرسولية من جميع منتسبيها على ارضها ، مجازر عنصرية فارسية في زمن الملك الساساني شابور الاول 339 – 379 م على مسمع ومرأى من الشعب المسيحي حولهم ، وقمت وبتوجية من احد اباءنا بترجمة النص الترنيمة الكنسية بأسم الشهداء المخصصة لرمشة الجمعة عن كتاب الخضرا من على الصفحة 364 حسب فهمنا بالترجمة لها ومعها ادخلت الترجمات السابقة لبعض المعنيين بها لتجدونها بين القابين ، ليس المهم من ترجمة المضبوطة لهذا الترنيمة ولكن الغاية منها هي المهمة والذي نريد الوصول اليها .
 في زمن الشهيد البطريرك مار شمعون بارصباعي حدثت المجازر وأن ملك العلى مع العاملين أو الملائكة  ( جنده ) ساعد أو كان في عون جميع المؤمنيين والذين كانوا كالجدار مصفوفين للمذابح ، وحدر الامر ( فقد صدر الامر ) للقيام بقتل الخيريين والصديقين ( الشهداء المؤومنيين الابرار )  ، والذين يعطوا الشهادة بالمسيح يقتلون بالسيف ، وتعجبوا     ( بحتوا ) الكلديين أو الكلدايي ( الكلذاييه ولما لم تقل كلدانيين )  الواقفين بجانبهم ( وهم وقوف ) وشهروا أو رفعوا الاصبع الي الاعالي ( الاعلى ) وقالوا ( قائلين ) ، كبير أو عظيم هو الرب أو آله المؤومنيين ( ليس لرب المؤومنيين هنا قصد هو لرب الكلديين ) ، وأن لم يرى ولكنه يساعدهم أو ينقذهم أو يخلصهم .
مع عظمة هذا الترنيمة نقرب بها الصلاة والتوبة لشهداءنا الذين اعطوا حياتهم قربانا وحملوا صليبهم لربهم وفي مقدمتهم الشهيد البطريرك مار شمعون بارصباعي وبقية الكهنة والمؤمنيين ولم ولن ننسى ذكرهم وذكر هذه المجازر ، واعلموا كما قلت اعلاه بأني كتبت المقال هذا من بعد الاشتسارة القصيرة من كاهن الكنيسة ، ( وبلغوني مقدما بأن ذكر الكلديين في هذه الترنيمة لا يخص الكلديين كقوم وانما علماء الفلك والتنجيم الفارسيين المسمين بلغتهم ماغي وترجمت بلغتنا بالكلديين المناسب لها بالمعنى العلمي ) . والمهم هنا تاريخيا كلمة التي وردت في صلاة الترنيمة المخصصة لرمش الجمعة بأسم الكلديين -  الكل يعلمنا في تلك الازمنة لم ينفوا احدا بعدم تواجدهم ( الكلديين ) في بلاد بابل القديمة مع قلتهم وعدم اهميتهم كنسيا لانهم لم يذكر اسمهم في أي من محافل كنيستنا - هم علماء الفلك والتنجيم من الفارسيين الذين حضروا المجازر للمشاهدة وكانوا يسمونهم بلغة الفارس في تلك الاوقات بعلماء الماغيين وهم من غير المسيحيين ، وترجمت الي لغتنا كالمعتاد الي علماء الكلديين ، ولانهم كانوا واقفيين بجانب المجازر ويتفرجون على المذابح ولم يتم ذبحهم بالسيف لان لو كانوا كذلك من الكلديين المسيحيين المؤومنيين لذبحوهم بالسيف كما فعلوا مع الذين سبقهم والمقدرين بحدود 16 الف نسمة ، ولكن لشدة الايمان الذي تمتعوا به هؤلاء المؤومنيين ، الكلديين الواقفون اصابتهم الدهشة والاعجاب والتعجب ومن بعدها الاضطراب النفسي لذا نراهم يرفعون الاصبع الى الاعلى ويقولون لهم الرب الذي لم يرأهم ولكن يخلصهم .
 وكونوا على علم وثقة بالايمان لاجل هذه الترنيمة بأنهم ليسوا من كلديين الذي بخبترتكم تدعون الانتماء القومي اليهم هم علماء فلك وتنجيم يسمون بالكلديين = عالم أو علماء = ماغي باللغة الفارسية . وتأكيد اخر هم ليسوا من كلديين الذين دخلوا المسيحية في بابل واطرافها وانما خارج الايمان المسيحي ، وحتى لو اعتبرتهم من الكلديين البابليين فهم بوصفهم هنا ليس مسيحيين وانما بقوا خارجها لذا لم يتطاول السيف رقابهم وهم من دخلوا الاسلام لاحقا واصبحوا عربا ،
 وانتم الان من تدعون القومية الكلدية تشيرون الي كل شيئ كنسي لانتماءكم  ليكون مستمسك بيدكم لاثبات خطأ انتماء كم القومي الي كلديتكم بدون تمييز بين وصف كلمة الكلد الاصلية كعلماء في مجال العلم من يوم خلق بين جميع اقوامنا ولحد اليوم ، والكلد كقوم بعد 900 ق.م والذين فنوا بمذابح المغول خلال 1300 – 1404 م ، والكلد كمذهب كنسي بعد 1445 ، لحجب الرؤيا الحقيقية عن المطلوب والموصوف لهم . ومن قرأتكم هذه المقال افهم ما اقصد به وما المطلوب اتباعه من التوصية لهذه الترنيمة . واما عن الختم المار شمعوني فقد اعدت المقال المناسب وعند اكتمال تنقيته سيتم ارساله الي المواقع بأذن الله .   

149
الاجابة الاخوية  / الدكتور ليون برخو

نشر في موقع النجم الساطـع / المنبر الحر خبر بعنوان الدكتور ليون برخو لن يحاضر في المؤتمر اللغة الاشورية - السريانية في السويد وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=349960.msg4194302#msg4194302

 في هذه المقدمة البسيطة اسلط الضوء اولا على كونكم من معارضي الاصلاحيين للكنيسة الكلدية في يونشوبينك والعالم وابدعاءكم في الاسترسال عن الاخطاء التي لحقت بالكنيسة من ايدي الكهنة والمسؤوليين عن خورناتها وانت بصفة شماس فيه . ولم تسمع الي نصائح وطلبات من لم تروق لهم تصرفاتكم الاعتراضية على معالجة المواضيع المطروحة امامكم ، وحولتم القضية بما فيها الي المطران الكاثوليكي المسؤول عنكم في سويد المطران اندرش لمعالجتها لكم ، وها قد اجابة عن مهمته المسؤولة عنكم ، وانظر الان كيف غاب املكم في المعارضة أو الاصلاح الكنسي كما نفهمها من توجيهات سيادة المطران لمقترحكم وتوصياتكم ، وهذا أن دل على شيئ فأنه يدل بكل امانة على عدم ثقتكم بالنفس وتوثيق المعلومات بالحالة الصحيحة عند تقديمها لمعالجتها الي سيادة المطران ، ونفهم منها بأن الكنيسة فيها اكبر من حالة سوء الفهم الايماني واللانساني الانسيابي على ادارة الجميع القضية مالية فضحت من قبل أبناءها ولم تستر عليها من قبل مسؤوليهم , واقول يا غيبة امل لا تعوض بكل الاموال المهدرة .
 أما الان ونتيجة لشهادتكم ومكانتكم العلمية فقط انيطت بكم التماسا وتقديرا على حضوركم المؤتمر العام للغة الام في يونشوبينك من يمثل الكنيسة الكلدية وليس اللغة الكلدية لانها تاريخيا لا وجود لها بيننا ، وايضا تقف موقف المتفرج والمعارض لان ليس للغة الاشورية علاقة بالمؤتمر ولا تستسيغها مع ادعاءكم بعدم التفرقة بين اللغات ، هذا العمل غير منصف لان شعب اصلة يمتد من 4750 ق.م ولحد اليوم وتدعون بكل اسف وتقديرنا لكم بأنه ليس له لغة هذا اجحاف بحق المزيفين الذين خلقوا هذا الزيف بينكم وليس بحق شعبه الذي يعبد هذه اللغة وتطوراتها كلغة الام عبر كل هذه الازمنة ، أن اشاء الله المؤتمر ينعقد وينحج بالمنجزات المطروحة امامه وانت الخاسر وغائب الامل كما في القضية الاولى اعلاه ، ونفاق اللغوي أن كنت احد علماءه هو زيف مطرز بصدر كل من يخالف هذا التاريخ لهذا الشعب العتيد .
 واعلم انت ومن معكم لا علم له بأن اللغة الاشورية نبعت من منبع اله اشور في مدينة اشور في دولة اشور وفي امبراطوية اشور في 4750 ق.م ، ومع امتداد انبثاق الايمان المسيحي لشعب اشور في وطن اشور والي اليوم . بكل ما طرئ عليها من التطورات والتصورات والتغيرات ولكن هي ام لغة لشعبنا ومن يقول عكس ذلك علية الرجوع الي اصل التاريخ وليس الي زيف بعض العلماء الذي يرغبون محو اسم اشور وانتم ومن لف لفهم ترقصون امامهم برايا سوداء لان موتهم لم تحقق لهم انجاز المطلوب الا التفرقة التي نحن الان فيها وخلق بيننا انصار لهم لغاية في نفس يعقوب فقط .
الاكاديون هم شعب الاشوري الذي نزح من مناطق سنجار لجفاف اصابت المنطقة لعدة سنوات ، وبعد البحث عن ارض جديد لهم وجدوها في منطقة وسط العراق أي محمودية ويوسفية والاسكندرية بجانب الشرقي لنهر دجلة ، واستقروا فيها وبدأوا ببناء القرى والمدن لهم واول مدينة شيدت هي اكاد وظهر مجدها على يد امبراطوريهم سركون الاكادي في حدود 2350 ق.م ، ومن اسم هذه المدينة واختلاف الزمن والمكان والبشرية سمو انفسهم بالاكاديين والامبراطوريتهم وشعبهم ثم لغتهم وهي من اصل اللغة الاشورية ، ولكن لانهم اخضعوا اشور لهم كان هذه الاستفزاز من قبل بعض العلماء لان يدعوا اللغة اشورية باللغة الاكادية ، هذا الخطا الان علينا كشعب اشوري اظهاره ومعالجته حتى على مستوى علم الاشوريات أن شاء الله ، والتوراة استندت عندما سمت المنطقة ببلاد أو ارض شنعار لم تاخدها الا من سكان هذا المنطقة التي تعنى لهم سنجار .  
واعلم بأن الاشوريين هم سموا الاراميين بهذا الاسم ما بين 1200 – 1000 ق.م ، ولكن لم يقبلوا بهم بينهم بالاسم الاشوري لان الخصائص البشرية لديهم كانت متغيرة عن اصلهم الحقيقي لمرور اكثر من 1000 ألف سنة عن اختفاءهم والانزواء من ارض الروم الي الجزيرة السوريا لانهم اصبحوا بدو رحل وقطاع الطريق حسب الوصف الاشوري لهم عندما اسموهم بهذه التسمية ، مع كونهم كانوا من الاصل الاشوري كتجار في ارض الروم الحالية في بلاد اناضول التركية ، وقدموهم لغتهم واعطوهم الادارة في اراضيهم ولكن لصفة اعلاه وخيانهم للاشوريين حدث الذي كان اصوب لهم .
 أما السريان !! فكانوا الاغريق اليونانيين على علم اليقين عند احتلال سوريا من قبلهم سنة 331 ق.م بالشعب الاشوري فيها ، كانوا على علم كامل وعلاقة موثوقة بالاشوريين في هذه المناطق وقبل القرن الثامن ق.م بكل تفاصيلها ، وكانوا يسمونهم باللغة اليونانية اسيريان ، وفرضت التسمية بلغتهم على هذا الشعب بعد هذا الاحتلال ، وكان الشعب الاشوري في سوريا يرأ اسم اسيريان ثقيلة وصعب اللفظ ، وكما يعلمنا التاريخ اللغوي وعلى لسان العالم الاشوريات سيمون باربولا بأن لا يجوز لاي تحريف في اللغة أن تجري عليها الا من علماء هذه اللغة ، لذا رأوا علماء الاشوريين اللغويين في سوريا بأن لفظة اسيريان صعبة اللفظ ، فقرروا أن يحذفوا الحرف الاول التي هي ( أ ) من اسم اسيريان لتصبح سريان وبدون أن تغير من المعنى لها ولا اللفظة وقبلوا الاغريق اليونانيين بالمقترح واعلنوا بأن الاشوريين في سوريا وغرب نهر فرات اصبحوا يطلقون عليهم سريانا بدل اسيريان ، فأن كانت اللغة اشورية أو سريانية بنسبة لنا هي واحدة ولكن في سوريا يحق لهم أن تسمى بالسريان ، وفي العراق التي كانت لم تشملها التسمية السريانية الا من بعد انتشار المسيحية والكنيسة السريانية الارثوذكسية فيحق لنا ان ننشر بكل احترم وثقة بالنفس العزيزة أن نسميها اشورية وفي المحافل الرسمية لانها تشمل الكنائس أن نطلق بيننا ايضا السريانية .
تهرب من المؤتمر الذي حضنكم فيه كرجل علمي ايضا يصيبكم حاليا ولاحقا غيبة الامل كما لاعتراضكم للاصلاح الكنيسة ، لانه سوف يبعدوكم بالمرة في المؤتمرات القادمة ، وهنلك من يعوض عنكم بالجدارة والاقتدار والرغبة في التوحيد الامة بكل ما هي عليها الان من التمزق والتشتتب ، وبكل اقتدار وقوة الضمير قلناها ونقولها كل اللغات في الشرق واحدة وهي لغتنا وبها نتكلم ونكتب ونقرأ ، أم لوجود نفر مثلكم لا يفهم الانتساب بالحق والتوحيد الا المصالح ، وكما السيد هنري بدروس كيفا كالبرق والرعد لينتهز الفرصة أن علم هناك شخص ما يقف ضد الاشوريين الا وارسل مقاله الكليشية الي مواقعنا كما هي لكليشة لغته وقومه لان لربما ينال رضاء بعض المتطرفيين من امثاله لتمزيق هذه الامة اكثر من سابقتها ، ليستلذوا بمفاتن الزيف الذي يعتبروه ملجئا بين افكارهم الحاقدة على توحيد امتنا ، والمنبوذ من اكثر مواقعنا التي لا ترغب بمقالاته التي من وراءها تمزيق هذه الامة .

150
الهوية السريانية لها مفهوم واحد الاشورية


نشر في موقع الابي النجم الساطع عينكاوا كوم بتاريخ 22 / 9 / 2009 مقالة للسيد هنري بدروس كيفا ومن على المنبر تاريخ شعبنا والتسميات بعنوان مفاهيم السريان لهويتنا وارصفة القامشلي وعلى الرابط الاتي
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=348895.0
لا اتطرق الي القضايا الهندسية لمحيط مدينتنا قامشلي ، ولا الي ما اراد أن يخص هذه المدينة من الناحية الجمالية لها أو البنية الهندسية ، وانما ما يهمنا فيه هو المواضيع التاريخية التي تطرق اليها لعدم التيقن بالوعي لتاريخ لهذه الامة الموحدة ولا من كثرة المقالته عن الهوية السريانية التي لحد هذا التاريخ لا اساس له يمكنه اثبات هذه الهوية .
سأكتب عن الفقرة الثانية من مقالته التي عنوانها مفاهيم السريان لهويتنا التاريخية ونحاول معالجة كل نقطة منها على الانفراد وبتفهم المعنى لها وبمختصر :-
 أ – أن كان بمكانكم عدم الربط بين الارمن لاسمهم التاريخي والارمن الحاليين وتقارنهم بكونهم ليسوا بأقدم من الشعب الارامي أو السرياني وهم ينتمون الي بشكل رئيسي الي الشعب الاورارتو وبقايا الشعب الحوري وشعب ارمينيا القديم ، طيب لماذا تقول بأنه شعب لا يعتبر نفسه خليطا من شعوب ، واعلاه قبل جملة أو فقرة تقول عكس ذلك أنه من الشعوب الاورارتو مع بقايا الشعب الحوري والشعب الارمني ( نسيجه اصبح من ثلاثة شعوب متداخلة ) ، آلم تشرك الاورارتو مع الحوريين والشعب الارمني القديم في هذا الاصل ، وهل لكم الفكرة التاريخية بأن دولة الاشورية بقدم الشعبين والعلاقة المتواصلة بينهم في السلم والحرب كان الشعب الارمني يسموه الاشوريين ودولتهم بالشعب ودولة الاورارتو ، والاراميين بين هذه الشعوب ليس لهم أي ذكر التاريخي .
 ب -  الشعب السرياني بتجرد من العاطفة والتحيز اصل انتسابه من الشعب الاشوري السوري سموه الاغريق اليونانيين بالتسمية السريانية في حدود 300 ق.م ، وبين منتصفي القرنيين الميلاديين الثاني والثالث دخلوا فيه القلة من الاراميين الاصلاء في المسيحية وتخلوا عن اسمهم الارامي لارتباطه كليا بالاسم الوثني لان الكنيسة في تلك الظروف لم تقبل بهم بين المسيحية ، لذا تخلوا عنه واتخذوا السريانية اسم قومي وكنسي لهم ونشروه بينهم لحد اليوم ، والاراميون ليس لهم أي دور حضاري لعبوه في شرقنا ما عدة تأسيس على انقاض الغير بعض الدويلات أو قبائل كبيرة النسب فيها وكانت تسمى قديما بمماليك المدن لان معيشتهم العامة كانت صحراوية قاهرة وقتال فيما بينهم لاغراض المعيشة ومع جيرانهم واخيرا مع الاشوريين الذين قضوا حتى على كل معاقلهم لكون فيهم الصلابة في الخيانة والعناد ، من قتل ومن اسر ومن سبى ومن هجر الي بلادي اشور وبابل ، وفيهما تلاقوا نخبهم الي الاخدات السماوية ولم يبقى لهم ذكر ولا احد لحد اليوم ، ومن بقى من الاراميين في سوريا اصبحوا طاءة للاشورين ، الاراميون لم ينتشروا في الشرق الا لثلاث اسباب رئيسية :- احدهم هو طلب الهجرة للترزق الي المناطق التي وصولها لان في سوريا والجزيرة كانت ضايقة معيشية وكثرتهم العددية لا تناسبهم البقاء فيها ، والامر الاخر هو سبيهم الي المناطق التي تواجدوا فيها ، أم امر الأهم من الاثنيين ظهر لاحقا بعد اختراع الابجدية وتوسع الامبراطورية الاشورية وبموجب معاهدة مملكة ابيلا أن الاراميين المطيعين للامبراطورية علموهم التجارة واصبحوا وكلاءهم ، والتي كانت تمارس من قبل اجدادهم في بلاد الاناضول قبل وصولهم الجزيرة مما سبب لهم هذا الانتشار ومعهم انتشرت لغة التي سميت باسم شعبهم الارامي والابجدية الاشورية التي خطأ تسمى الابجدية الفينيقية . 
ج- المهم في انتماء السرياني الي الارامي أو الاشوري ذكرته بالمختصر المفيد في الفقرة ب اعلاه ، والي هذا الوقت لم أقرا لأي من يسمي نفسه الان بالآرامي أن ذكر مصدر لاصلهم الا ضمن التوراة التي لا علاقة لاكثرهم به ، ما عدا قولهم  أن الاشوريين يدعون ان اصل الارامي ورد من ارعا رمتا ( الاراضي المرتفعة ) ولكن أي شعب تواجد في هذه الاراضي لهذا الاصل لا تذكير لهم به ، هل بامكتنكم الاشارة الي اصل الشعب الذي منه انحدر الارامي وليس تحديد معنى اسم هذه التسمية لهذا الاسم العلمي .
د – وفعلا الهوية السريانية مع طول مدتها لحد الان لم يفهمها من يدعون بالارامية أذن متى يتعرفون عليها وعلى حقيقتها ، هل ضنا منهم بانها ليست الحقيقة كما بينها لنا المرحوم البطل القومي نعوم فائق ، أم يعتبر أو يشار اليها بالحقد التاريخي بأنها مصطنعة ، وهل قبل ظهور المرحوم نعوم فائق والالف من ادعوا لها من غيره كانت مصطنعة ، وما بالكم بمثل هذه الخرفات والانحرافات التاريخية المزيفة التي تجرون وراءها لمصلحة من وما الفائدة التي تجنون منها لانفسكم المتعطشة للانشقاق بين اقوامنا المتاخية كل هذه الازمنة توحدنا في ذمة المسيحية لان القوم لا يعزل نفسه تاريخنا عن الكنيسة لانتماءه اليها ، وانما لكل منهم اعمالهم وتدخلاتهم ضمن القوم والكنيسة بالتاخي وهو مطلبنا لمن لا يقر بها . والكلمة الاخيرة لكم ايها الاخوة من الذين تعتبرون الاشوريين مزورين أو مزيفين لهويتهم هي هويتنا القومية ولازالت من بعد سقوط امبراطوريتنا وهي مستمرة بيننا ، ونحن نعمل لاجلها حسب ماهيتها وديموميتها وسبل القويم لمسيرتها وحفظا للانتماء لها من قبل أي شخصية لانها اممية ، ونتعهد باخلاء سبيل الذي يرأى بأنه لم ينتمي اليها ، ونبقى على اسرارنا لمن هو ضمنها ، ويرغب الانفصال عنها لقوة خارجية تدفعه لها وليس لاعتقاده لانه ليس منها ، اذهبوا ال حيث رشدكم واتركوا القوم الاشوري بتزويره وزيفه لانها الحقيقة التي تريدون فرضها اليه وليست حقيقته القومية ، وكفوا عن اذلاله لانه عندما تفرض عليه رغبه الله الحقيقة لا يهمه شيئ من الحياة سوؤ الايمان بالله لوحده ، وهو الان لايهمه كتاباتكم المسممة ، وهي الان مضروبة بعرض الحائط كما يقال المثل ، ولم نكف عن التوجيهات الانسانية ضمن هذا الايمان .
 ه – نعم وبالفعل لانها حالة من الضحك والبكاء لرابطة الاكادميين الاراميين الذين يرغبون حجب اشعة الشمس بالغربال لا علم لهم بتاريخهم الا التزيف للحقائق فكيف يقبل الاصلاء السريان ومشاهيرهم بهذا الزيف لذلك يرفض ويقبر ادعاءهم في الحال ، ولا يدع امامنهم المجال لكي يتم الاعتراف به لاجل دعوتهم لتصحيح الاخطاء وهم الي عنقهم مغموريين بالاخطاء . ونعم امثال تلك الرابطة دعيت لاجل خلق التخريب والانشقاق بين اقوامنا المتاخية والامنة بمبدئ العيش المشترك الموحد .
و- ليس هنا فكر اخر بيننا يناهض الفكر الاشوري الموحد لكي يستطيع احدا انكاره ، لانه مخلوق من قبل اشخاص لهم الدور البرئ فيه ، لجمع اشلال هذا القوم الذي مزقه الاجانب بالحجة الكنسية أو التاريخية لمحوه من الوجود ، واقول لكم بأنكم تدعون بوجود فيه لافكار التاريخية والجغرافية الخاطئه ، ولكن لا احد منكم يستطيع عن يعوض عنها بفكر متجدد وآمن كما هم فعلوه ، ولا يمكنكم أن تذكروا لنا هذه الاخطاء لنستفيد منها وتحزم بيننا كمعلومات قيمة لربما نأخد بها لاحقا للاحسن لبناء مستقبل لاجيالنا القادمة .
ز- نعم هؤلاء السريان قبل دخول الاراميين بينهم يرددون ويعرفون كيف ولماذا ومتى وأين وسبب اطلاق اليونانيين التسمية السريانية عليهم مع انها حالة تمزيق الاولى لشعبنا الاشوري ، ومتى ما لا يتم الاعتراف بعدم الايمان بالمسيحية لان السريان / الاشوريين على يدهم نشروها ( وكان تعداد نفوسهم عند بدأ انتشار المسيحية في الشرق أو بلاد نهرين يقارب 20 مليون نسمة ) ، هكذا سيتم الاعتراف بالتزوير الاسم الاشوري بيننا ، وأن اعتبرت هذه الحقيقة مستحيلة سيكون التزوير للاسم الاشوري بنفس النهج . وأن التسمية السريانية ليست مشتقة من كلمة الفارسية الاخمينية اسورستان ، وانما من الترجمة لاسم اشور باللغة اليونانية نقسها وكانت لهم علاقة قوية بينهم ابتدأ من القرنيين التاسع والثامن ق.م ، لماذا هذا الابتعاد عن الحقيقة لان اسم اشور مترجم الي اللغة اليونانية بال اسيريان والبقية اتركها لكم لكي تفكروا بالحدث من تلقاء ذاتكم . لان هذا المثقف السرياني / الاشوري نشر هذه المقال لكي يقرب الواقع التي تبحثوا عنها كل هذه المدة ، ولم تستطيعو أن تقنصوا منها الحقيقة المرة التي تعشعش في افكاركم المتهدلة الي ادنى مستوى من التفكير العلمي لاحداث 1915 التي مرت بنا ، فمن يسميهم جدلا  سرياني أو ارامي أو كلدي أو اشوري ولكن في حقيقتها هي لقوم واحد عاش فيها من بزوخ التاريخ الي أن هجر منها ولقب بها بهذه التسميات لاجل تمزيقه الي ارباب .
ثالثا – هل يتألف الشعب السرياني من عدة قوميات ؟
أ – أنتم بسلوك شخصكم تدعون أن بعضا من الاشوريين لهم براهين علمية بأن السريان ينتمون الي عدة شعوب قديمة ، لان اساس الاصل للسريان هو الاشوري ، ثم لحق بهم القلة من الشعب الارامي بعد اعتناقهم المسيحية . واثناء الاحتلال الأغريقي اليوناني والروماني فيما بعد انتشار المسيحية دخلوا قسم منهم ضمنه ، وهناك بعض الاقوام الفارسية الذين دخلوا المسيحية ضمن الكنيسة المشرقية الرسولية وعاشوا في سوريا لامورهم الكنسية الايمانية .
ب -  أذا كان بعض السريان يرددون هذه الاطروحات ( وتقصد بها هنا القوم السرياني يتألف من عدة شعوب ) بدون أن يدققوا في صدقها ولا ينتبهون الي مخاطرها ، لماذا انتم من تفهمون هذه الاطروحات فسروها لنا بطرق العلمية كما تبعوها الاشوريين لنتعرف عليها وبحقيقتها ، لماذا بجمل اعتراضية غائبة تسترون عليها ، ومن تكونوا " اننا " هل تقصد بهم السريان أم اراميين لا فهم قصدكم منها ، ولكن لم نقل مطلقا بأن الحيثيين هم ينتمون الي السريانية ، وانت بالفعل تدعي بأن الحيثيين هم من انصهروا في جذوركم الارامية ، هذه اوهامكم تريدون ارجعاعها الينا فمقالاتكم هي شاهدة بذلك ولنا القدرة لبيانها لكم بكل تواضع ، وأن كنتم تدعون بأن هذه الطروحات هي وهمية بالنسبة الي الاشورين ولم يقدموا بها البراهين وهل يمكنكم نفيها بعكس ما لديكم من البراهين عليها .
ج – لمن تطلق كلمة عار ومن يدعوا في بداية قرن الواحد والعشرون أن السريان يتحدرون من الاكاديين والاشوريين والسومريين والحيثين والاراميين عشوائي ، هذا العار يعود اليكم بالفائدة ولوحدكم ، انتم من تدعون ذلك وكما قلت اعلاه مقالاتكم هي الشاهد ومنها ادينكم لان الضحك على الذقون المستمر وبتمرير الزيف لا بد من الانقشاءه عنه في زمن ما ، على كل حال ، العار الذي تطلقوه على من تعنون في قلبكم به ليس لنا علاقة ارتباطية به ، انتم كما فهمتكم اعلاه تدعون بأن الحيثيين انصهروا في الارامية ، وانتم من تدعون بأن بقايا الشعب السومري والاكادي وعموم الشعوب بلاد بابل القديم انصهروا في الارامية والكلدية وتدعمونها بأنهما شعب واحد بالقرابة فقط وليس كالخطأ الفضيع للعلاقة الاصل بينها ، وانتم بنفسكم تدعون بأن السريان يتحدرون من الارامية ، اذا كان كل هذه الاقوام احتوتها الارامية ومنهم تحدر السريان بدعاءكم الخاطئ ، كيف تتلقى هذا العار يا مفكرنا العتيد . لماذا لم تربط كلامكم كل حلقة بالحلقة التي سبقتها . الاكاديون أن كان قصدكم لم يستوطنوا الجزيرة ولكن هم من لقبوها بهذه التسمية وكانت تقريبا اكثر من قرن تحت حكمها المباشر ولربما واقول لربما كتأكيد للحدث وليس لمصداقيته بأن قسم من الاكاديين بحكم المنصب والعمل بقوا في الجزيرة بعد سقوط دولتهم وظلوا فيها الي الاخير ومن ضمنهم كانوا بينهم سومريين ، وهنا تظهر وجة جديد لهذا التواجد عندما نطالع 2 مك / 17 / 24 حيث سبي الاشوريين اليهود من دويلتهم اسرائيل في سامرة وجلب عوضا عنهم قسم من الشعوب البابلية ، وحقيقتها أن اغلبهم اعتنقوا المسيحية بالتسمية السريانية في ذلك الزمن وافهم منها الغاية ، اين الاراميين من هذا التاريخ كما علمنا منكم وتقولون وتدعون بأن 70 % من التاريخ الارامي مثبت من قبل الاشوريين لماذا تناقض هذا التاريخ من دون تقديم الاثباتات والبراهين المصدقة حوله لاجل جذب ايماننا باشده بما تبرهن عليه . وأما الاشوريين فأستوطنوا الجزيرة قبل الاراميين بزمن طويل ولكن ليس بجميع اقسامها فقط الاقسام الشمالية الشرقية منها ، وفي الاخير أي بعد 732 اصبحت عموم سوريا اراضي اشورية وبضمنها الجزيرة ( آرام نهرين هي تسمية توراتية وليست تاريخية ) ، واما الحيثين أن لم يستوطنها فأنهم بقرب منها وكانت تحت حركتهم اثناء حكمهم على اغلب اقسام سوريا القديمة ( بلاد حاتي ) . ولتكملة دور الاراميين وتفاصيلها كما اعلاه .
د – القول لكم منقولا :- " بعض سكان صيدا وصور وجبيل يدعون بجذور فينيقية لأن الشعب الكنعاني قد استوطن الساحل اللبناني السوري " ، تذكر هذه الفقرة وليس لديكم ادنى فكرة أو علاقة بالموضوع لمعالجتها في مقالتكم ، ما الغاية من ذكرها وما الهدف من الانتباه اليها . هل لا نعلم بأن الساحل اللبناني والسوري لم تستوطن من قبل الكنعانيين ( الفينيقيين ) ، ولكن اوضح لكم نقطة في محيط الفكرة المطروحة ، أن الاسياد عندما يخلقون قوم من انشقاق لابناءهم وحسب ما روته لنا الاحداث التاريخية يصبحون اعداء لاسيادهم عندما يتوطأ قدمهم على الارضية بثبات ، وحاليا هؤلاء الاسياد يفكرون بأن الاراميين عندما ينشقون من قومهم السرياني ويوطأ قدمهم الارض سيكونوا اعداء لهم لذا يفكروا الان بأيقاض الضمير لدى بعض الضعفاء النفوس من سكنة المناطق التي اشرت اليها لانتسابهم الي الشعب الكنعاني لاتهيئتهم مستقبلا درع اخر لتقسم الاقومنا الحاليين وللضغط عليهم ضد منافسيهم القدماء ، لعدم تمردهم بكامل ضدهم في الظرف المطلوب ، وبالفعل كما يفعلوا الكلديين والارامين ضد الاشوريين والسريان ، وبعد المنافسة والسيطرة على ارض الواقع لربما يتمردوا على مقسميهم ومسميهم لذا من الان يتهئون لخلق بديل عنهم ، في سوريا ولبنان الكنعانية ضد الارامية والسريانية وتوابعها هي البديلة ، وفي العراق الكلدية بعد السريانية أو ضدهما الكنيسة المنشقة من قبل مار باوى سورو كضمان مستقبلي بعيد الامد .   
في اعلاه تلحق العار بالذين يدعون أن الحيثية قد دخلت الجذور السريانية لانهم ليسوا من سكان الجزيرة السريان ( لم تسميها هنا جزيرة الارامية أو ارام نهرين أو بيت نهرين وانما سميتها لخلقكم الرهيف بالجزيرة السريان ) ، اما في هذه الفقرة من مقالتكم ، فتقول بشخصكم بأن الميتنية استوطنوا في الجزيرة منذ 1600 – 1200  ق.م تدعوا بأن السريان من جذور الميتنية ( الحورية ) . والسريان في تلك الازمنة اعلاه لم تكن لهم أي صلة باسمهم السرياني ، وان تدعى بها أنهم انت من تقول لنا بأن الحثية والمتينية هم انصهروا في الارامية ، لماذا كل هذا التطرف من قبلكم لتشويه سمعة القوم بالتسمية السريانية .
وتعليقي التاريخي على هذه آلا وعي اقول :- يا عديمي الوعي والثقة بالنفس والعلم بعد فهمكم بأن الاراميين ليس لهم علاقة بالانتساب لاصل السرياني وانما دخلوا وانصهروا فيه من بعد المسيحية ، لذا تحاول أن تلطخ وتشوه  سمعة السريان بلطش الاقوام الميتنية ( الحورية ) والحيثية وهم من الاقوام غير الشرقية بأصل انتساب السرياني ، والسريان في تلك العصور أو الازمنة لم يكن للاسم وتسمية السريانية في هذا الكون له اثر ، فسر لنا كيف لهذه الاحداث أن تأخد وضعها بيننا ، لكي تخلق جو غير عادي وتشويش متعمد بين وضد الاشوريين والسريان ( قطنة ارفعها من اذانكم ) ، لكن السحابة التي تحمل المطر وتمطرها يستفيد الانسان من خيراتها ، ولكن اقوالكم من يستفيد منها ومن تخدم قلها لنفسكم العزيزة ، وانا من مطالعاتي التاريخية للوضع الذي تشير اليه في مقالتكم اعلاه الحوريين هم اكراد في تركيا الحالية لان مناطقهم اصبحت تقريبا ضمن الاراضي التركية بعد تثبيت الحدود بين الدول ، لابد هم من عادوا الي سوريا بعد سقوط الامبراطورية الرجل المريض وسكنوا مناطقكم في سوريا والان يطالبونكم ببناء كنائس لتصبح لهم جوامع لاحقا وبناء بيوت عصرية لكي تهجروها ويستولون عليها ويسكنوها ، وأما الحثيين هم اتراك في تركية ضمن اراضيهم كما وصفتكم اعلاه وهم الذين فرضوا الهجرة والقتال ضدنا في مناطقهم في تركيا واجبروا وفرضوا بعد القتال تهجير المتبقة من اقوامنا عنها واستوطنوا اجيالهم فيها .
الخاتمة
آليس ابناء لهذه الاحزاب السريانية هم من هذا الشعب ، ولماذا لا يحق لهم تحديد الهوية التاريخية التي بنفسها فرضها التاريخ عليهم قبل 300 ق.م ، وهل هذه المصادر السريانية الواضحة بعيدة كل البعد عن مفهوم احزابهم ولم يوثقوها ، اذا غابت عنهم وانت فقط تشير عليها لماذا لم توثقها حسب هذه المصادر الواضحة .
وبمختصر مفيد انتم تدعون الارامية هي لاصل انتساب السريانية فالابناء المتبقى للحيثيين والميتنية كاصل لهم دخلت الارامية قبل دخولها السريانية ، وأما نحن الاشوريين فقط ندعي بأن اصل السريان هو اشوري وبعد المسيحية دخلوها القلة من الاراميين ولا تمييز بين الاصلين فيهم ، ولكن الحقيقة تقول لنا بأن المتبقى من الاراميين بدون دخولهم المسيحية والسريانية أي بقوا باسمهم الارامي خارج المسيحية والسريانية ، هم من الاصول القبائل التي انصهرت في الارامية القديمة أي بين 1200 ق.م عند ظهورهم على ارض سوريا وبين دخولهم المسيحية ، وهؤلاء هم من انصهروا بالارامية كما تدعون من الحيثيين والميتنية منعتهم ذاتهم من التدين بالمسيحية وابقوا انفسهم خارجها بالتسمية الارامية الوثنية الي قدوم العرب والاسلام ولعدم استطاعتهم دفع الجزية للذين خارج الاسلام الا أن يدخلوا الاسلام أو يدفعوا الجزية لذا اضطروا أن يدخلوا الاسلام والتخلص من كل المشاكل التي تلاقيهم في القرن السابع الميلادي . وبهذا القدر تم استخلاص السريانية من الشوائب العروق غير الاشورية .
 فقط المقالات التي تنشر من قبل الفئة التي ترغب الانفصال عن السريانية بالتسمية ارامية هم ينشرون مثل هذه المقالات التي نتفوح منها رائحة العفونة والزيف والكراهية لان فكرهم المقزم معفن واحدهم الاقوى بينهم هو من يخلق المصائب امام ابناء قومه . ولربما الذين رغبوا بكم لارسالكم الي قامشلي لكسب مودة البعض منهم والوقوف والاطلاع والمشاهدة على حقيقة الحياة فيها لم تسركم وتشرفكم ولا تجاوب معكم بالمشاعركم الجياشة لذلك ارسلتم هذه المقال الي المواقع لادخال الحيثيين والحوريين في الاصل السرياني الذي لا تواجد التسمية السريانية  بينهم عندما سموهم الاغريق بالسريان ، وكما قلت اعلاه أن دخلوا هؤلاء الغرباء الارامية كاصل فرعي لهم ، فأنهم بقوا خارج المسيحية بالاتسمية الارامية ودخلوا الاسلام واصبحوا عربا .وأن كانت فعلا التسمية السريانية هي في الاصل متحدرة من الارامية لماذا تذيلها في اخرها بالتسمية الارامية ولم تبقيها على وحدويتها . 
لم نسمع في التاريخ الحديث بأن الاراميين ( الذين لا بقاء لهم بيننا ) تعرضوا الي الابادة ولم تسمى الابادة باسمهم الارامي سميت المذابح الاشورية في مناطقهم تركيا وايران وسريانية في مناطقهم التركية فقط  ( سيفو ) وكل هؤلاء الشهداء وباعدادهم المثبت لقوم معلوم الاسم وتاريخ ، وليس كما تدعون به لانه ليس لكم شيئ الا التهاتف لامتلاك من الاسم لغيركم لعلاء معاناتكم الذي هو تحت الادنى مستوى للاقوام في شرقنا .
 ناضلوا ايها الاخوة في قضيتنا المقدسة لانها ليس ملك احد منا ، انها للجميع كما خرجت في السابق من الجميع نعم مفاهيم الهوية بيننا معلنى بكل وضوح واطمؤنوا عليها لكونها في يد امينة ، من واجبنا المقدس حمايتها بالطرق التي تبنى لهم المجد والحقوق بين الاقوام والشعوب للاوطان التي نعيش بينهم .
 وفي ختام أود أن اوضح لكم بعض النقاط كردي لاجابه السيد كيفا على السيد فاضل رمو وبمختصر مفيد ايضا ،
1- اذا استندتم الي كتابات كل من الاب البير ابونا والمطران لويس ساكو في شروحاتهم كون الاصل للسريان المشارقة من الاراميين وليس الاشوري كيف لهم أن يجابه الحقائق بفضائلهم على الارامية آلم يعلموا أن اصل اشور يعود بهم وباجدادهم الي 4750 ق.م والاراميين على يد الاشوريين في سوريا سموهم بالاراميين في 1200 ق.م . واذا كانت هي حقيقتهم لماذا لم يبدلوا كنيتهم التاريخية الي الارامية ولماذا يسرون عليها الان بأن تبقى بينهم كلدية المذهبية بالتحول الي القومية بعد درجها في الدستور العراقي في 2005 .
.
2- عندما تنطق بأن الاكاديون قدموا الي وسط وجنوب بلاد ما بين النهرين ( العراق ) من بادية الشام هذا زيف تاريخي ، وانما حقيقتهم قدموها من بلاد اشور في مناطق الحالية التي هي سنجار وتم توضيحها في اكثر من مقالتي بتفصيل ، ومن اسم سنجار اخذت التوراة اسم سهل شنعار وتم الاشارة اليه ايضا في احد مقالاتي . ولابد من كونهم اشوريين لذا اصبح سركون الاكادي اشوري بالاصل والدم  100 % . لانهم اسسوا امبراطورية قبل الاشوريين وخضعت بلاد اشور في تلك الازمنة لها ولهذا السبب نرى خطا يصفون العلماء اللغة الاشورية باللغة الاكادية .
3- كيف لا يكون برديصان اشوري وهو وعائلته قدمت الي اورهاي الاشورية من بلاد بابل ، وكان ابوه يعبد الة اشور الي مماته ، وأم برديصان فاعتنق المسيحية وكما وصفت حياته المسيحية لاحقا ، ومار افرام الملفان هو من مدينة نصيبيين الاشورية وهاجر وهو مسيحي الي اوهاي والاغريق سموه بالسرياني لان كل انتساب الي الاشوري بنظرهم هو سرياني لذا سموه مار افرام سرياني  بدون منازعة لهذه الحقيقة وهي الحالة المثبتة في تاريخنا الكنسي .
4 – عندما يا سيد كيفا تطلب من الاشوريين الاتثباتات والبراهين وهي بين يديكم ولكن فقط للاساءة تكتبها ولماذ انتم ضدهم في السراء والضراء أن لم تعرف هذه الاثباتات والبراهين هذه الامور خلقت لكم الاعوجاج في حياتكم ضد اصولكم الحقيقة الذي بكل الطرق اسيادكم يطلبون منكم هذا الثناء للقيام به ، فهنا قدم اثباتاتكم وبراهينكم ولا تقولون لنا اقصد بأن المؤرخين الاغريق يتكلمون عن الشعب البابلي فهم اقصد كانوا يتكلمون عن الاراميين ، هم لم يذكروا ولا تطرقوا عن الاراميين لانكم تصفونهم بالعيش خارج المدن بحالة بدوية في الصحاري والبراري والمستنقات والاحوار ما عدا قسم قليل منهم عاشوا في المدن واستمت حياتهم بنفس النهج الي قرن قبل المسيحية وبدون الحياة العصرية البابلية وحضارة تذكر لهم ، والمؤرخين الاغريق كانوا يتكلمون عن حضارة بابل التي بنيت في الازمنة الغائرة من السومريين والاكاديين والاموريين ( حمورابي ) والكيشيين وما قام بها دولة اشور ضمنها والكلديين واحيانا الي بعض اعمال اليهود المسيبين اليها .

أن المقصود بأنتشار الاراميين في الشرق كان كونهم وكلاء تجار من الاراميين المطعيين والغاضعين للاشورية في سوريا لدي التجار الاشوريين وبموجب معاهدة مملكة ابيلا ، والقوم الذي انصهر في قوم اخر هذا الوضعية حاليا بدون اهمية ، لان الذين انصهروا في الارامية ، كانوا لاحقا  انفسهم الاراميين من انصهروا في اقوام اخرى لتوزيعهم الجغرافي بين الاقوام وبعدهم عن البعض الاخر وهذا الذي جرى لهم وليس كما تذكرون يا سادة يا كرام ، لنقول أين هم الان :- في بلاد اشور نفوا على بكر ابيهم ، هل سمعتم بوجود ارامي واحد بعد عودة الاشوريين الي مدنهم ، واضافة الي ما لاقوه من القتل عند اسقاط عواصم الاشوري على يد من قدمت لهم الاسرار العسكرية ، في بلاد بابل فنوا ايضا بين 1300 – 1404 على يد المغول بعد تحولهم الي الديانة الاسلامية ، هل يذكر تاريخ بابل بوجود اراميين فيها ما عدا الصابئة . في سوريا دخلوا القلة منهم المسيحية وتخلوا أن اسمهم الارامي مقابل السريانية ونشروها بينهم وانصهروا فيها طيلة المدة التي تشرف على 1800 سنة ، والاغلبية منهم دخلوا الاسلام واصبحوا عربا والي اليوم ، فأذا اين هم الاراميين اليوم ومن يدعي بوجودهم بيننا غير الاسياد اليهود لافساد ما كونه الايمان المسيحية . وقلتها سابقا واقولها حاليا بأن ليس للاراميين في بابل أي دور حضاري أو حتى انساني ولم تذكرهم حتى المصادر دولة الكلديين ما عدا اليهود المسيبين من دويلة اليهوذا في اورشليم عندما تحالفوا اليهود مع الاخمينيين وشاركوهم الاراميين كما يقولها لنا الاب البير ابونا ، وبعد ما حصل لهذا الحاصل وقبل العودة وجلاء اليهود من بابل سموا مناطق الصحراء والبوادي والمستنقات ببلاد اراماي ( بلاد الاراميين كما تترجموها ) كهدية متواضعة لخيانتهم شعبهم الكلدي والقضاء عليه ، لان هدايا اليهود للشعوب التي تجأزيهم لمساعدتم لهم هو العمل الذي يجزء ويبلبل بين هذه الشعوب بالذات ، ( هل الاصل هكذا تخون اصولهم وفعلوها مع اصلهم الاشوري ايضا ) .

151
المواقف التاريخية المحرجة للسيد نافع توسا 


 نشر في موقع النجم الساطع عينكاوا كوم ثلاثة اجزاء من مقالات للسيد نافع توسا لتوضيح والرد على الهجمة الشرسة الذي شنها السيد سامي بلو على الاب البير ابونا حول بث سموم لتسمية اخرى لان التسميات القومية التي وضعت تاج على رؤوسنا قليلة بحقنا ليزيدها منها في قومنا ، هي الحالة النفخ في البوق تنيه منه  المؤامرات ليس لها نهاية واشدها للايام القادمة ، ويعرف مصدر هذه التسمية وكم الاشوريين يمقتوها ، ويؤكد لنا ستكال له أو سيتعرض الي الاهانة من اجلها ، وهو الاب الكاهن كيف يتصور نفسه أو يتركها لهذه الاهانة أن تأخد مكانة لها في حياته ، فكان عليه التجنب من الاهانة أن يتجنب الافساح عن مثل هذه التسمية ، في حينها ابناء قومهم الارامي تخلوا عنها ، فكيف لنا اسم اشور منزل من الرب نتركه لاجل قطاع الطرق .الاب المؤورخ الكبير البير ابونا يؤكد دائما أن القومية لا تباع ولا تشتري ، ولكن في مقدرتهم استبدال بين القوميات – لانهم فعلا لم ينتموا بالاصل الي أية من القومية المعنية -  كما يشاءون فله كل الحق في ذلك ، أن لم تكن القومية كالسلع لا تباع ولا تشترى ، لربما فتحنا باب اخرى بكتمان وسرية كتجارة حرة أو جسرا ليعبر علينا الذين تخلفوا سابقا مرورهم علينا . وان كان كلامكم صحيحا لماذا لم يضعوا حواجز صلبة ايمانية وقومية امام هؤلاء التجار لمنع التنابز بالتسميات . وكيف يجوز لاحد اقوى قائد الحزب الديمقراطي الكلدي يجازف بالقول  أن الكلديين النساطرة في حكاري عن طريق الانكليز باعوا قوميتهم الكلدية بالتسمية الاشورية وتحولوا بالسرعة المستطاعة الي الاشوريين مقابل 7000 جنيه استرليني ، ولماذا نقول الاشورين في سهل نينوى باعوا مذهبهم الكنسي والانتماء القومي الاشوري الي المذهب الكاثوليكي الكلدي والان القومي الكلدي مقابل حفنة من الفرنكات الفرنسية ( من الاشوريين تحولوا الي فرنكايا وقليبايا ثم كلدي مذهبي مرورا بالعربي والكردي والان كلدي قومي ) ، لماذا يا حضرت الاب المؤرخ تسمحوا لنا كل هذا التناحر يأخذ مكانه بيننا وانتم تزيدوننا نارا بصب الزيت فيه واقولها بكل الايمان ، الكنيسة ورجالها هم المسؤولين الاول والاخير لهذا التشتيت ، لان بعمر الاحزاب والشعب مهما كانت قوته وثقافته ورغبته في التوحيد بدون امر الكنيسة نغسل ايدينا منها الف مرة باقوى مزيل لتوحيد ، وهي قطنة رفعناها من اذاننا ومن بيننا من زمن اول انقسام كنيسي في مناطقنا بين بدايته في قبرص 1445- 1553 م لان القوم تبع لانقسام الكنيسة انقسم مذهبيا وقوميا ولا يلم شملة الا بتوحيد مصدر انقسامه وهو الكنيسة .
 السيد نافع بعد هذه المقدمة وقبل أن اوصلكم الرسالة والغاية من كتابة هذه المقالة ، ولعادة بعض البشر أن يتطابق لديه فكرة مطابقة عن الحدث الذي يورد بقصة أو امثال ، وهذه القصة طابقت احداث واقعها القصصي مع احداث الاجزاء الثلاث لمقالاتكم الموسومة ، واشخص متطوعيها أو ممثلها مقابل الذي لمسته من دفاعكم أو انتقادكم لهم ، واترك لكم الحرية الكاملة أن كنتم من اللباقة والفهم لها أن تستوعب الغاية منها ، مقارنتا باستخفافكم  بالتاريخ الاشوري وهو الذي يهمني من كتابتكم ولا الدفاع عن من تطرقتم الدفاع عنه أوالذي تنقدوه ، وان لم يتؤهل السيد سامي بلو نفسه لهذا الدفاع فنتركه لارادته ، وتفضلوا مع قراءة القصة .
في احد البيوت اراد صاحبه أن يطرق مسمار في حائط لغرفة بيته ليعلق به صورة جميلة اختارها لهذا الموضع وحدد وضعية التي يراها مناسبة لها ، واحضر المسمار المناسب للغرض والمطرقة ( جاكوج ) ولكونه فعلا لا يعرف كيف يضع المسمار على الحائط ، وبدل من أن يضع الرأس المدبب على الحائط ليأخد المطلوب منه ، وضع المسمار بالمقلوب وبداْ بطرق عليه لاجل الغرض منه ولكن بدون جدوى ، واثر الطرق قليلا على رأس الحاد للمسمار ، وفي اثناء ذلك دخل رجل من جيرانه الي الغرفة واستفسر عن ما يقوم به ، ورد صاحب البيت بأنه يرغب تعليق الصورة على الحائط ولكن المسمار لا يدخل الحائط ، ونظر الرجل الجار اليه ووضعية وضع المسمار على الحائط . ورد عليه موضحا بأن المسمار ليس موقعه على الحائط الذي اختاره بل عليه نقله بالاستقامة على الحائط المقابل ، ولكن صاحب البيت رد عليه بأنه يرغب هذه الوضعية ، ولكن الرجل الجار قال له من المستحيل القيام وتحقيق الغاية . وقنع صاحب البيت وباستقامة وعلى نفس الاسس الذي طلب الرجل الجار وضع المسمار على الحائط المقابل أي بالرأس المدبب له وبدْء بالطرق عليه ، امكن ايصاله الي الهدف أو الغاية ولكن لان رأس المسمار المدبب قد فقد من حديته لطرق عليه ، كانت من الصعوبة بادخالة الحائط بالسرعة المطلوبة له ، وبعد انجاز العمل ناقشوا الوضعية بين الحالتين ، واخر المطاف توضحت لهم الحقيقة ، حيث قال صاحب البيت لماذا لم تقل لي بقلب المسمار في مكانه على الحائط الاول الذي رغبت تعليق الصورة به ونقلته على الحائط المقابل ، واجابه الرجل الجار كان بالامكان عمل ذلك وكنت لا اعرف ذلك الا بعد هذا النقاش ، واستطرد الرجل الجار بأنه ايضا لم يكن بالمعرفة بهذا السر الا انه فكر فقط بأن الراس المدبب باتجاة الحائط المقابل لذلك وجهتكم على هذا الاساس ، وبعدها بدوا بالضحك والقهقرة لانهما يملكان من عدم الفهم ما هو نصيبهم منها .     
 لنفرض الصورة  هو غبطة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي لان كل الامال تتعلق به ، هل لم يخون بين اطيافنا في فضائية عشتار بعد اول مقابل له لاستلامه السدرة البطريكية ، ثم هل لم يتنصل من التسمية الكلواشور ومباركته لها وبسرعة البرق بعد أن وغز تشتيت القدر بينا بالتسمية الكلدية في الدستور العراقي وهو في امريكا . والذي خسر كيانه هو الحركة الديمقراطية الاشورية ضنا منهم لتوحيد القومي بعد قبولها وتبنيها لهذه التسمية الفرنسية الاصل وكلدية الادارة بيننا ، ثم لم يقلد السيد سركيس اغا جان نيابة عن قداسة البابا وسام الكنيسة لتثمين عن جهوده في البناء ، والان لاي سبب تخلى عنه وعن المجلس الشعبي الذي هو من البداية صادق بكل رهابة بهذه التسمية ، واخرها من انتقامه رجعنا الي الارامية وهو على فراش المرض في روما والسبب واضح . والان يطالب اقليم كردستان بادخال التسمية لدعاة الكلدية منفردة في دستورهم .
صاحب البيت هو انت بنفسك لا تعرف كيف تستعمل أو تضع المسمار بوضعه الصحيح الذي هو التاريخ كيف تفسده وتنقله بالسماع لغيرك وهو ايضا لا يفمه بالدقة ولكنه يطالبكم بنقله من جهة الي اخرى ، مع تلميح بدون القصد منه الي الاذى ولكن الاذى لابد أن يأخذ مكانه بيننا لانها مخالطة غير نضيفة لنقله وتظهر لنا بوضوح مدى الانتقام منه كما سأفسره لكم لاحقا .
 اما الرجل الجار هو يمثل الاب البير ابونا ، لانه لا يعلم كيف يصحح الخطأ بالصواب ، بينما يغير السيرة التي هي مطلوبة بالصورة التي لا يرغبها صاحب البيت الذي لا يعرف استعمال المسمار( التاريخ ) . وبالاخير يضحكان ويتقهقران أي يعلمنا بأنه سيواجه الاهانة ، ثم هل لم تقرأ للاب البير ابونا انتقاده لغبطة البطريرك وكنيسة الكلديين ، فما ذنبنا منها .
 واما المدقة ( الجاكوج ) فهو السيد سامي بلو لان عمله الحقيقي هو الدق أو الطرق على المسمار في وضعيته المتاه ومكانه المناسب والطرق عليه لايصاله الهدف ، وان وضع بالمقلوب فهي مشكلة واضعه لابد أن يطرق عليه لاتنبه بالوضعية الخاطئة لاستعداله واعادته الي وضعه المستقيم .
ولا يهمنا مطلقا الذي ذكرته في جميع الحلقات والاجزاء الثلاثة لمقالكم ، من انتقاد أو توضيح عن التاريخ الاشوري ، فكيف ما هي حقيقته هي واقعة لا مفر منها ، ونشكر جهودكم عن البيان المخفي أو الساطع أو الترقيع به ، ولكن عتبي عليك هو على هذه الجملة التي وضحتها لنا بهذا الاسلوب الانتقامي لحدث برز مظاهر شعاءه على الكون بكاملة وانت تنقده بالاسلوب الخشن . وادناه الجملة :-
 " ما يمكن أن يتبجح به آشوري التاريخ وكذلك الكلديين هو سحقهم للشعوب وسبيهم وسرقة التراث والتاريخ كما فعل آشور بانيبال صاحب المكتبة الشهيرة والتي القسم الاعظم منها استحوذت عليه جيوشه الحاقدة في بابل ونقله الي نينوى " .
لا نريد ولا نسترعي أن نرى مطلقا أي انتقاد تاريخي للاغلاط اجدادنا بعد زوالهم ، ولكن ذكرهم هو لاجل الاهتداء بهم لتجنب غير المناسب لنا أن اردنا الاستفادة منهم أو الافتخار بهم كبيقية الامم ، ومع هذا فأننا لازلنا نعلق بهم وننقد تاريخ لاغيرنا ونخلط الحابل بالنابل ونقلبه رأس على عقب ، ولا نقترب كلنا بدون اشتثناء من علمية الانسان المتحضر . لان سحق الشعوب هو هدف الدول لاي زمن ظهرت وفي أي مكان كانت وما يطبق على الاشوريين كان مطبق على كل الدول التي كانت قبلنا ومعنا والتي اتت من بعدنا ، وحتى الان لننظر الي امريكا ماذا تفعل بالعالم المتحضر ، وقبلهم بكل دول الاوربية وغزواتهم لكل دول الافريقية والاسوية وامتصاص اقتصادهم والقتل والتشريد بين شعوبهم ، والحربان العالميان , لماذا تلمون حقيقة تاريخية واقعة وتميزون الذين تحقدون عليهم وترفعون القوم أو الدول التي تحبونها كسارية العلم توضع ليس فقط فوق بيوتكم بل على رؤوسكم الذي لبعضنا ما بداخله هو اشباح الاعفان .
واما عن سبي الشعوب من قبل اول دولة في القديم احدثت هذه التعاليم بتهجير السكان من الاقاليم والبلدان المتمردة الي اماكن اخرى هي سياسة الملك الاشوري توكلتي ننورتا الاول 1244 – 1208 ق.م وهي السياسة التي سار عليها الملوك الاشوريين . وهنا نقول السكان المتمردة في الاقاليم والبلدان ، لان المتمردين امام القانون لابد منهم أن يعاقبوا ، ولان الاشوريين لم يفضلوا الموت للمتمردين من شعوب دولتهم وكانوا يعاقبونهم بسبيهم الي اقليم اخر ليسكتوا الي الابد ، والعملية كاملتا تتم تحت اشراف حكومي بالتنسيق والتنفيذ والصرف ، وفي 1956 اعلنت الامم المتحدة عن قرار لتهجير بين سكان العالم ، لان الدول القويمة على الضعيفة لاجل امتصاص خيراتهم سنوا هذا القانون بعينه مستندين الي تعليمات التهجير الاشورية ولكن بصيغ حضارية تناسب اطماعهم ، ويتركوا البلدان تتقاتل وتسكب دماء ابناءها ، ثم الذي لا يناسبه اوضاع بلده يتركه الي حيث المبتغاته ويجلب بعدها عائلته ، ولكن هذا القانون التنسيق والتنفيذ والصرف يعود للفرد نفسة ، والهجرة الان لم تخلوا من كل انواع المصائب والمخاطر .
 الملك اشور بانيبال الذي قام به لجمع المعلومات في مكتبته الشهيرة فعلا عن طريق جيشة الجرار وليس الحاقد كما تصفه لانكم فاقدي الوعي التاريخي ، هو بواسطة هذا الجيش استرجع المسروقات البابلية التي سطوا عليها بتتابع ملوك العيلام وغيرهم من الاقوام التي غزت بابل وعندما كانت خارجة عن الحكم الاشوري ، هذا الجيش عادة التراث الي وضعها المناسب كما كانت قبل سرقتها ، اما الملك اشور لبناء المكتبة وتعميرها بالكتب   ( الالواح ) فطلب وارسل الي جميع الجهات التي تحت حكمه فرق خاصة لاستنساغ الالواح والنسخ أم الاصلية أو على الاكثر المنسخة تجلب الي المكتبة ، ولو لاها لم اشعت حضارة الشرق الي الكون بالكامل ونورته بعلومها وهذا كافي لتفهيمكم بالمعنى الحقيقي لهذه المكتبة الشهيرة ، الذي يعتبر اول الملوك من يؤسس مثلها في العالم ، ليس كما فعل الملك الكلدي نبوخذنصر بدلا من الحفاظ على التراث والتاريخ وحمايته  كما فعل الملك اشور بانيبال ، هو رمى كل ما وقع بين ايديه في نهر الفرات وتخلصت منها بابل لان حالته العقلية والمرضيه جعلته أن يتخذ هذه الخطوة ، ولو لا استنساغات الملك اشور بانيبال لاضاع التاريخ منها ( مع أن البعض يقول لو كان التراث والتاريخ ضائع احسن لنا من وضعنا الحالي وجوابي لهم الله هو المقرر لكل ما اصابنا ونحمده عليها ) . ولنفس هذا الاسباب والطرق التي تبعها الملك نبوخذنصر اتبعت لما احدث واستجدت من التراث والتاريخ من قبل اجيالنا القادمة ، فعلوا المغول التتر في بغداد بجمع كل الكتب والتراث التاريخي المكتوب ورميه في نهر دجلة ، ثم تكررت الحالة مع انفصال الاشوريين من كنيستهم المشرقية الرسولية النسطورية     ( كتأكيد عليها فقط ) الي الكنيسة الكاثوليكية الكلدية المذهبية بدل النسطورية ، اتفق معهم كل من الكاثوليك فرنسا والاكراد لجمع كل شيئ باقي من هذا التراث والتاريخ ورميه في نهر دجلة في موصل ، الاولى في جنوب العراق والثانية في وسطه والثالثة في شماله ، الا تكفينا كل هذه المهازل ايها الاخوة ونحن نطارد بعضنا البعض من اجل تسيمة وهي ذهبية الكتابة بين يدينا ونستدعي قوم غريب عنا لنعلقه كالصليب على رقبتنا وننزع صليب السيد المسيح الذي بفمه وايدية الالهية علقه على رقبتنا ما بالكم بها .

152
الرد على السيد مسعود :-
لنتمسك باللغة الاصلية واللهجة هي جزء منها !

قبل أن اتطرق الي معالجة ما كتبت في مقالكم المرسوم :-

هل نتمسّك باللهجة النابعة من اللغة أم في اللغة الأصلية ؟

 المنشور في موقع النجم الساطع عينكاوا كوم المؤقر وعلى المنبر الحر بتاريخ 23 / 9 / 2009 ومن على الرابط الاتي :-
  http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=335419.0
    اود الاشارة بمختصر على ردكم المشرف لنا على مقالتنا " اللغة الارامية هل هي لغة السيد المسيح " واود أن اعلمكم بأن استغرابكم واندهاشكم من قرأءة لمقالتي هي مشكلتكم لا علاقتي بها ولسبب بسيط جدا في السابق لم تحظوا بقراءة مقالاتي المتعددة بمختلف المواضع المطروحة على الساحة لقومنا ، والان لنعالج فقراتها :-    الفقرة الاولى :- كيف لكم أن تتحكموا بأن ليس للاشوريين لغة بهم وأن لغتهم هي اكادية :-   
أولا :-  اود الاشارة والولوج الي كتابنا المقدس التوراة / التكوين : الاصحاح العاشر بالكامل ، أٌقرا فيه انت بنفسك محتوياته ، ومن طرفي افهمكم الاتي ، اترك كل الاطراف في هذا الاصحاح واركز فقط على الذي يعنينا ، سام أبن نوح له اولاد واولهم عيلام والبعض يبعدوه لان قومه فارسي وليس سامي ووضع ومع ذلك لا يهمنا بوجوده من عدمه ، وثاني ابن له هو اشور ابن سام أبن نوح ، أن لم يكن الابن الاول وفهو الثاني بهذا التسلسل في الولادة لاولاد سام ، والابن ارام هو الابن الرابع أو الخامس لسام ، طيب هل النبي نوح مع اولاده وعائلته بعد خروجهم من السفينة ليس لهم لغة خاصة بهم ؟ طبعا و100 % لهم مثل هذه اللغة ، التي العلماء لاحقا سموها اللغة السامية تبع سام أبن نوح ، ومن اجله يتذابح عليه اليهود الصهاينة لحد الان ، من من الآولى باولاد سام في البدء بعد الولادة التكلم بها ، هل ينتظر اشور الابن الاول لسام بأن يولد ارام أبن الرابع ويتكلم بها ثم هو الاخر يتكلم بها بعد أن يتعلموها منه ، أم اشور بعد ولادته مباشرة تعلمها من ابويه وعائلته كالمعتاد لاولاد العائلة أن يتعلموا من ابويهما والعائلة لغتهم ، هل أحدا ينكر هذه الحقيقة ، أذا اشور اول من تكلم اللغة السامية  ( واسميها احيانا الشرقية ) لابويه وهو له الحق في اولويته بها ، وارام أتى بعده وتعلمها بعده ، فمن له الحق باللغة ان تكون له ، أو كما هو رأيي دائما بأنها لغة لقوم واحد لان لا فرق بين الاخوة في عائلة واحدة بنفس اللغة ، أن تطرف البعض بالقول هي لغة ارامية ، فالحق معي لاتطرف ايضا واقول بأنها لغة اشورية لان اشور قبل ارام تلكم بها ، ولكن لست من اتصف بهذه الصفة الاحتكارية لان ردود افعال المختصبين والمزيفين والمفرقين بيننا هي صفتهم لان لم ولن أقرأ واسمع والمس منهم يوما بالقول فقط ولا نطلب منهم اكثر بأن يقولوا لنا بأن اللغة الاشورية والارامية والاكادية والسريانية هي واحدة موحدة كما أنا دئما ادعي بها قولا وعملا ، وانا اتعمد ضدهم واكون كذلك مع هذا التطرف والتهجم لتبيان الحقيقة وما تعنى المستقبل بهما ، ولي ما استطيع الدفاع عنه بكل اقتدار وثقة بالنفس والتاريخ العلمي الحقيقي الذي استند عليه ، وهذا هو فهمي فيما يخص التوراة بصورة موجزة طبعا ، ومع ذلك أن قناعتي بتاريخ المكتوب بالتوراة اعتبرته كتابنا المقدس وهو فعلا ، الا اني لم اجدي فيه مبتغاتي الحقيقة ، لان في نفس الاصحاح يعلمنا بأن اشور ارتحل الي نينوى ، وفهل لم ترافقه لغته السامية مع قومه وتكلم بها في نينوى ، واصبحت ترافق مع من تبقى من قومنا لحد الوقت المناسب لهم في سهل شنعار ( بابل ) ، ولم تذكر لنا لاغلبهم رحيلهم والي أي مقاطعة ومنهم الارامييين ، ويظهرون فيها بالطرق التاريخية وليس التوراتية ، مع مراعات التطورات والانحرافات الزمنية والمكانية والظروف البشرية المتسلطة على لغة الاشورية الذي مرت بها وعليها بعد سقوط دولته ، ولكن لم يعلمنا تحديدا بان قوم ارام قد رحلوا الي سوريا الحالية ، هذا الفرق يستدعيني الي أن اقول لكم بكل صراحة بأن الاسماء القومية اخذت من مواقعها الجغرافية الاصلية لها ونسبت التوراة هذه الاسماء الي اولاد سام وهكذا كانت الحقيقة بعد أن تعرفوا باسرار حياة بلادي اشور لمسبي اسرائيل الي اشور ومسيبي يهوذا الي بابل وتحكمو بهذا التاريخ كما ارادوه ، واليوم نتيجته معلومة نحن نتناحر ونناقش حوله وهم اصحاب واسياد العالم .
ثانيا:- من الاشارة الي تاريخ البشرية ، ايضا بمختصر أن اشور ولاي سبب ظهر اسمه في المدينه التي سميت باسمه وكذلك الهه ولغته ودولته وشعبة ثم توابعه العامة ، والتاريخ يشير اليها حسب السنة الاشورية البابلية     ( اكيتو) الي تواجده الملموس اثاريا الي عام 4750 ق.م ، وهذا التاريخ بالنسبة لنا هو ثابت بجذوره واصالته والمصدر هو في التاريخ الاشوري لمن يرغب التواصل معه ، ولاجل فهم الموضوع هذا الشعب بسيرته العامة وملوكه الاشداء منذ البدء لاسمه الي جميع المراحل الذي مرت علية بين خاضع ومخضوع الا انه حافظ على كيانه واصله الاممي لهذا الاسم ولغته والهه وجميع مقدساته ، واستمرت الحياة معه بالظروف العصيبة والمترفة وحقق له ما ظفر بها الي حين سقوط دولته في 612 ق.م وانتهى كيانه السياسي واستمر حياة شعبه كما فرضت عليهم الظرف ، وكل هذه الاستدلالات الان هي خارج الموضوع ولكن لاجل الربطه بموضع اللغة. فهل شعب أو قوم يملك كل هذه المقومات والارادة والقوة والسلطة التاريخية لم يكن له لغة يتفاهم بين اولاد شعبه وينتظر من غيره ليعطيه لغته ، عجيب امر غريب .
 أما بالنسبة الي الاراميين فبعد ظهورهم البدائي في اراضي السوريا الحالية ، عرفوا الاشوريين من معلومات التي زودها لهم بانهم من الاراضي المرتفعة ( ارعا رمتا ) وهي الان تسمى بارض الروم في تركيا , والنظرية الاشورية لاصلهم منها ، في عام 1200 – 1000  ق.م تعرفوا عليهم الاشوريين في سوريا وسموهم بالاراميين ، وفي زمن الملك الاشوري تغلت بلاصر الاول  1115 - 1076 ق.م انتهى كل متعلقاتهم بالتسمية واصبحوا شعبا أو قوما على شكل قبائل ومماليك مدن منتشرين بدون ادارة موحدة في عموم سوريا .
وبعد هذا التشكيل لهيكلهم الارامي بدوا بالبحث عن مخرج لهم يسمى باللغة ، وما كان لديهم من الكلمات والمفردات البسيطة التي تعلموها من هذا القوم وذاك ، فكروا بالتحول الي لغة رسمية لهم ولكن كيف الحصول على الكلمات لها ، فكانت سنة 1000 ق.م البداية لهم والقوم الكنعاني ( الفينيقي ) اقرب البشر المجاورين لهم من الجهة الغربية لسوريا واستعانوا ببعض الكلمات القليلة منهم أي من لغتهم ، ثم الاغلبية من اللغة الاشورية البعض يسموها باللغة الاكادية التي سنشير اليها لاحقا ، وهذه الملاحظة التي تخص اللغة الارامية عليكم الاستفادة منها لاغراض تجميعها، حيث يقال بأنها تملك لهجات متعددة ، وهذا يعني بأنها اللغة التي استعانت واستعارت لها الكلمات والمفردات والمصطلحات ومتطلبات اللغة واخذتها من عدة لهجات للغات الشرقية القديمة ولا غيرها وسموها باللغة الارامية واليهود بصورة خاصة قدموا كل الدعم لها من البداية وضمن التوراة لطعن ببقية لغاتنا أو لهجاتنا الشرقية. ولي دراسة بها اود عدم التطرق اليها وتفاصيلها الان ولكل من يرغب المتابع للموضوع الرجوع الي الرابط الاتي :-
http://www.qenshrin.com/xmb/viewtopic.php?f=2&t=10833
 الفقرة الثانية :-  مهما  اعطيكم من المؤرخين ليدعوا بكون هذه اللغة هي اشورية ، والارامية هي مفردة منها وسليلة للغة الاكادية في بابل لا احد يقول فعلا هذا صحيح ، لان المزيفين المئه الذين ستستعد لمناقضتنا فعلا سيقابله واحد مؤرخ اقدمه لكم ، لا اعتبرهم جدي لان المئة هم بالنسبة الي الاشورييين مزيفين وهم يرغبون حقا بطمس كل شيئ اشوري فكيف لهم امام هذا الكم يصمد هذا الواحد ، اذا أنا مصدري هو ما كتبت اعلاه ، ولا اريد المئة المزيفيين الذين تقدمها لي ، لاني اغلبهم متعرف على اعمالهم التاريخية ولي علم بانتاجهم العلمي حول الموضوع . ولكن لتاكيد ثانية كل اللغات الشرقية هي واحدة وهي لغتي ولغتنا الوحيدة الواحدة ولكن فقط بدون الطعن بأية منها ومن قبل أيا من يكن .
الفقرة الثالثة :- لكي تتحكم بالثوابت الرئيسية لكلا اللغتين الاشورية والاكادية عليكم أن تتعرف أولا عن اصل الاكاديين ومتى ظهروا الي الوجود كدولة ومن أي قوم منحدرين بالاصل ولغة بالمقارنة مع اصل ولغة وتاريخ ظهور الاشوريين ، ولي تفاصيل لربما توفي بالغرض حاليا جمعتها من التاريخ ومثبتة في مقال وعلى الرابط الاتي :-                                                                                                        http://www.qenshrin.com/xmb/viewtopic.php?f=2&t=10943
 الفقرة الرابعة :- الرب المسيح هو صاحب كل اللغات في العالم بأية منها تكلم ليس مهم ، ولكن الاسرار على أنه تكلم الارامية وهي مفردة اشورية وسليلة اكادية ، تبع هذه الضوابط نقول لكل من يدعي بأن السيد المسيح تلكم باللغة الارامية نحن ايضا لنا واقعنا المعروف لنا ندعي به وحسب الحقائق ، أن استطعت فكر بالاية التي اشرت اليها من 2 مل 17 / 24 وابحث عن الاقوام التي جلبت من قبل دولة اشور لتعويض سكان دويلة اسرائيل ومدنها وحسب الاسئلة المحيرة لنا حول لغة لأي قوم منهم ، ولا تجيب بطرح مثل هذا الاستفسار لاني اعرفه قبلك وأن لم يستطيع مليون واحد مثلي لانكاره فأنا ايضا لم انكره لانه افهمتكم قصدي منه ، والمهم هو الاسرار على فهم الغاية من الكلام وليس التشديد على الذي موجود في الكليشة وعلى اللسان كالببغاء المسجون في قفصه الذهبي وهو بعيد عن سربه في الحرية .
الفقرة الخامسة :- أنا اسف لعدم فهم التعبير بالذي قصدته أو عدم توضيح التعبير بالشكل المعتمد عليه ، لم يكن تعبير البدائي عن اللغة الاشورية ، وانما القصد منه هو اللغة الارامية في بداية تكوينها البدائي سنة 1000 ق.م ، وان لم تفهم القصد أو احيانا القصد يكون غير واضح المعالم ، هل كاتبه بنظركم يكون من الكفار بالتاريخ ... يآه اسفآه . أنا أن كتبت لكم عن الابجدية الاشورية أو لم اكتب هو نفس الشيئ لان الغاية تبرر الوسيلة 100% ، واذا قلت لكم بأن الابجدية التي عددها 22 حرف ابجدي هي اخترعت في مملكة اغاريت الاشورية في سوريا بحدود تقريبي بين القرن الثاني عشروالعاشر ق.م ، والاراميين لم يسكنوا فيها ماعدا الحيثيين والكنعانيين  ( الفينيقين ) ، والابجدية الفينيقية التي العالم كلها يدعي بها هي عبارة عن 30 حرف صوري اخذت من الخطوط المسمارية عند احتلال دولة الاكاديين لكل الشرق بما فيها سوريا ولبنان ، واخترعت هذه الابجدية من قبل الكنعانيين ( الفينيقيين ) في القرن التاسع عشر ق.م ولم يكتبوا بها وظلت مهملة الي القرن الثاني عشر ق.م وبقيت كما كانت قبل هذا التاريخ ، الاشوريين لتوسع امبراطوريتهم ورغبتهم في التخلص من الكتابة المسمارية ، في هذه المدينة الامنة والبعيدة عن الحروب اخترعت هذه الابجدية ، ونقلت هذه الابجدية من قبل سكان الاغاريت الفينيقيين الي اليونانيين التجار في القرن الثامن ق.م الذين كانت معاملتهم التجارية قوية معهم ، وهؤلاء اليونانيين ادعوا بأنها من الفينيقيين استلمت وهم مخترعيها وهي قصة هذه الابجدية أن صدقت بها أو لا تصدق ، ومعي الان المسودة لها وساعمل على اصدار مقال بها في الوقت المناسب ، باضافة لما نشرته عنها في مقالي اللغة السامية بخصوص الموضوع . وعلموها الاشوريين مباشرة للاراميين حسب معاهدة ابيلا لان الحاجة لتغيير اللغة والمتابعة لها اصبح امر لا مفر منه ، وخاصة لاعمال الاشوريين التجارية لنقص كادرهم ولانشغاله في الحروب وخاصة الشبابية منهم ، واعتمدت هذه الابجدية بعد استخلاص الدولة الاشورية لها من جميع جوانبها في 750 ق.م واصبحت الابجدية للغة الاشورية بدل الخط المسماري .
الفقرة السادسة :- اخي ! الذي لا يكون واقعي ويتحكم بالتاريخ والعلماء ماعدا المزيفين منهم وخاصة لتاريخ الاشوري لان اليهود والاوربين بعد اطلاعهم على اثارنا يرغبون للانتقام بنا ،  لحضارتنا العظيمة التي بنوها اجدادنا ولسبي يهود اسرائيل الي بلاد اشور ، لم تتحكم بنا مطلقا لا العواطف ولا التمنيات الا ما يخص وجودنا بتوحدنا . أنا مطلقا ما انكر شيئ حقيقي قائم بيننا حتى لو كان من اشد اعداءنا لانها الحقيق واضحة ، وانا ضمن اللغة اقدم الحقيقة لكم كما فهمتها من التاريخ ، بالنسبة الي الكلديين لم يملكوا لغة مطلقا ، انت تعترف بها وقرأت لك رد لمقال لاحد كتابنا وهي حقيقة ساطعة ، والكلديين في بابل وبوجود الاشوريين في حكمها كانوا يتكلمون الاكادية والتي أنا متعمد الي الحقيقة اقولها الاشورية لانها واحدة في مفرداتها وسليلتها ، ومع كون الاشورية ظهرت قبل تسمية اللغة الاكادية بها بزمن طويل ، الا لان دورها اللغوي انتهى قبل القرن الاول ق.م وورثتها امتها الاشورية لتفوقها بكل مفرداتها ومصطلحاتها وبكل شيئ يتعلق بينهما . واما بالنسبة الي اللغة الارامية فالموضوع مطروح امامكم لمناقشة وابداء الرأي بكل احترام بيننا .
الفقرة السابعة :- أنا أن لم اكون الاول بين اقوامنا اكون الثاني بعد الدكتور سعدي المالح وانا لم اعرف بأنه كتب كما كان رايي وعرفت لاحقا عندما قرات له الخبر ، وعلى كل حال أنا من موقعي كأبن لهذا القوم أو ذاك طلبت في مقال لي وهو منشور في المواقع الذي انا فيها عضو ( عينكاوا وباتوفا وقنشرين ونينوى ) التنهي عن الاسماء القومية لجميع كنائسنا لان السيد المسيح لم يأتي لقوم معين وهو لكل البشر في هذه الكون ، وانا لحد هذه اللحظة واستمر على الاسرار على تنفيذها بطلب رخصيص ومتواضع من جميع كنائسنا ، لان الاسم القومي لاي كنيسة يقوض من انتشارها امميا وتظل مختفية في قومها فقط ، وهل يلبي هذا الطلب رغبة الاخت العزيزة نوال متي الطوري والغالية لنا لاني قرأت لها كثير من مقالاتها ، ابحثوا في مقالاتي ستجدونها ، وأن  لم نستطيع فعل ذلك ، لم يفهمنا وقال لنا ربنا السيد المسيح بالتخلي عن قومنا في سبيل ديننا ، علينا مجاراتهما معا وبدون هزازية بينهم ، وخاصة  لاننا نفتقر الي دولة القانون والارض . وفي هذه المقال طلبت التخلي كنائسنا عن اسماءها القومية وتحت العنوان لماذا سمو الانتماء الكنسي بالطائفية وعلى الرابط الاتي :-                             http://www.qenshrin.com/xmb/viewtopic.php?f=2&t=1094
 والان انتقل واتحول يا سيد مسعود المحترم بافكاركم النيرة الي صلب مقالتكم المعنونة اعلاه . نحن أن تمسكنا بكل ما يكتب عن اللغة من قبل البعض حسب اختياراتهم ومنطلقاتهم وبعد مرور سنوات جحاف عليها ماذا ننتظر من مستقبلنا للغة تشتهر ويكتب عنها ويمدح لها والي غير ذلك من المدح وترويج لها ولكن هي في حقيقتها التاريخية والملموسة بيننا لا وجود لها ، انها اوأد الي ممات وقبرت في القرن السابع الميلادي نتيجة لمنافستها من اللغة العربية وتخلى ابناءها عنها واستعرابهم ودخولهم العرب والاسلام وهذا الكلام ليس من عندي وانما من الذين يدعون بانهم اصبحوا اراميين بالاسم ، هذه هو رأي العام بها لمن قاموا بوصفها كما ارادوها ولكن هم ركضوا وراء السراب كما الان الذي يدعون بها ولها ، بدون نشر الوعي الصحيح والعمل الجدي لاحياءها وان شاء الله ولقدرها ان نلمس من المعنيين بها كل الخير .
ومن نظري الشخصي بعيد ان الوصف بالجهل والبعيد عن طريق الصواب التاريخي والاخطاء ، ليست اللغة الارامية مطلقا باللغة الام مها اغرمتم بها ، لان الذين يسمون انفسهم بالاختصاص في التاريخ الارامي وانت واحد منهم تؤيده لنقول ونكرر بأن اللغة الارامية هي اللغة التي ظهرت كاخر لغة بيننا أي في 1000 ق.م ولم تظهر لغة اخرى بعد هذا التاريخ وكيف في هذه الحالة نلقبها بلغة الام ، وكلماتها ومفرداتها ومصطلحاتها استعارت واسعانت من غير لغات ، بينما اللغات الباقية ولازات باقية تطورت واخدت منحنيات اخرى لها عن اساس مصادرها الاصلية ولكن مضمونها واحد ، طيب كتبت وتعبت وشقيت وقدمت ما بوسعكم من هذا العمل الجبارعن هذه اللغة التي تحترمها ، ما هو الفعل الايجابي الذي تم الرد على جهودكم من قبل الجهات التي تعاملت معهم هل فقط شكرا لجهوكم المخلصة العالية الدقة وتفانيكم لاجل خدم هذه اللغة ، وانا ما اتصور حتى هذه العبارات الثناء حصلت منهم ، لان شيئ ميت كاللغة صعب احياءه بجهود فردية الا بتكاتف المعنيين مع قومهم . يا عزيزي لا نريد اللهجات ولا توابع اللغة نريد لغة واحدة لقوم واحد فقط تكفي لنا ولاجيالنا القادمة ، واما الانحراف في وصف البعض بالكلامات البذيئة لا اساس لها بيننا ، اكتب الحقيقة واستند على العلم الاكاديمي التاريخي وفكر بعدم الحاق الآذى بأحد هذا هو المطلوب وبس ، حاول ان تجمع الشتات بالفهم ولا تفرق بينهم بالشر ، ومهما اكون قاسي ضد الذي يقاسيني فلم الجئ الي الشر معه .
 أن كنت كما تقول من لك العلم والاطلاع باللغة الارامية ، اذهب وابحث في القواميس للغتين الارامية والاشورية كما انا اسميها أي الاكادية كما يحلوا لكم ، وقارن بينهما واستنتج قبل 1000 سنة قبل الميلاد هل كلمتي التي تشير اليها في التوراة يجر سهدوثا ( رجمة الشهادة ) هي اشورية أو اكادية قبل أن تكون ارامية وأنت بعد ذلك تكون حاكم لنا عن منبع بين اللغتيين ، وأن لم تسطيع فعل ذلك اعترف أنت واعترف أنا ويعترف  غيري ونقول جميعا بأن جميع لغاتنا هي من اصل واحد من لغتنا الشرقية وبس .
فهنا اقولها لكم للمجاملة مع اعتقادي في الجدية ليس فيها مجاملات ولكن ليكن هي غلطتي هنا ، ليس بينا الان التوحيد القومي بالتسمية كلدي سرياني اشوري لماذا لم نطلق على لغتنا ايضا باللغة كلدي سرياني اشوري وننهي الموضوع كمرحلة له .
كل كلمة وردت في التوراة عن التكلم باللغة الارامية هو مخلوق من قبل اليهود نفسهم وهو اصل البلاء بيننا ، لانهم مثلوا وشبهوا اللغة الارامية لحداثتها بيننا هي اللغة الجامعة لكل اللغات الشرقية القديمة ، ولذلك كانوا ماعدا العبرية لغتهم بقية اللغات يلقبونها باللغة الارامية من هذا المنطلق سارت مشهورة وهي غير لاحق بها ، لانكم قلتهم في احد مقالكم تكونت قبل سبعماءة سنة ق.م وعاشت سبعمائة سنة بعد الميلاد ومجموعها 1400سنة ثم الذي حدث لها الوأد ، وانا هنا اصحح لك فقط قبل الميلاد عاشت الف سنة وليس سبمائة سنة ومدة حياتها اصبح 1700سنة . 
 أن المطران يعقوب منا انتقل الي رحاب ربه طيب الله ثراه مطمئن لما فعله ، ولم نستطيع الطلب منه الكتابة عن اصل الاراميين بدون اشارة الي اصلهم التوراتي كما اعلمتكم به اعلاه ، وانما نطلبكم فقط الجانب التاريخي له هل تلبوا طلبنا وتكتب عنه أن لم يشير اليه المطران يعقوب الي الاصل الارامي في قوله المشار اليه ، أو عند اشارته اليه لتنقله بالفضل الينا لاننا لم نحظي الحصول الي هذا القول عن اصل الاراميين بالضبط مع انحدارهم القومي ، هل الاشوريين الذين سموهم بالاراميين اصبحوا الاراميين اصل لهم ، هنا يطبق المثل القائل انقلب السحر على الساحر ، أم الاشوريين هم اصل الاراميين لان لحد الان الجميع فقط يبدي رايه بأنهم اولاد سام حسب التوراة ، أما حسب التاريخ من ارض مرتفعة ارعا رمتا  هذا لا يكفينا لتشخيص الاصل لقوم ، الجميع يرغب التعرف اليه بالمفهوم الاصالة ، وبينما اصحاب الشأن انفسهم لا يعرفون اصلهم وانحداره البشري ، وحتى اكثر الاراميين من يدعون انفسهم الان بها لم يتطرقوا الي هذا الاصل ومنبعه الحقيقي . 
 والعالم برنكمان لا يقر  بالاصلة بين كلديين والاراميين مطلقا حسب كتابات الاشورية المسمارية ، وانما هنا يذكر قرابى بينهم .
وبيت ارامايا ( بلاد اراميين ) اليهود قبل انسحابهم من بابل ونتيجة لما قدمه الاراميين من الخدمة الجليلة لهم لمساعدة الاخمينيين للقضاء على دولة الكلد فيها سموها بهذا الاسم كهدية منهم للاراميين لجلالة اعمالهم ضد ابناء قرابتهم ، ماذا نتتظر من قطاع الطرق وبدو رحل يعيشون في الصحاري والبراري والاحوار والمستنقات  الي القرن الاول ق.م في أي بلاد سكنوها هل ليكونوا ويقدموا لنا حضارة ولغة عالمية بالصفة الكليشية ، باشتثاء البعض القليل منهم سكنوا القرى والمدن البعيدة لكل قاعدة شواذ ، هكذا يعلمونا الاخصائيين في التاريخ الارامي . لا اعتقد بأن البسطاء ليس لهم حتى الحق في نقل ما كتبوه العلماء ، ولهم الحق في انتقاء المغالطات والتشويهات للبعض وانتقادهم لان فيهم الكثير من المزيفي الاحداث وباساليب متنوعة وتميزهم عن العلماء نظيفي السيرة ومستقيمي في نقل الحدث ، اذا كنتم على علم بالمثل القائل نور لا يتغطي بالغربال ، فكيف لتاريخ الاشوري المكتوب بالاحرف الذهبية ونوره مشع لانهاء العالم وبه ومنه تغذوا الاوربين بالعلم والمعرفة بعد اكتشاف اثاره واليوم يغطه بالغربال المشقق كليا ماذا تظنون بهذا الكلام . نعم وبالفعل نعتز بقوة بلغتنا الارامية بعد معرفة مصدرها الاساسي ونشرها بكل ما تعنى بها اللغة بين ابناءها ونحن في هذه الحالة سند لها لاننا لا نريد للغة من بيننا أن تضيع وتتلاشى بدون سبب مقنع بها . وتبقى لهجاتها أو بالاحرى هي كلهجة أن ثبت انبثاق ذلك بيننا .
وفي ختام هذه الصفحات التي قد تكون طويلة ومملى للقارئ الكريم ولكن لا تخلو من الفائدة الجمة لها ،
- اطلب ثانية من حضرتكم المؤقرة لانكم تدعون التوحيد القومي بالتسمية سورايا وجمعها سورايي ولغتها سورث ، التي بعد اعتناقنا المسيحية اعتمدت من قبل بطاركة اليهود الاوليين بين 33- 350 ميلادية لكنيسة المشرقية الرسولية لانهم رغبوا بالطلب لتخلي عن اسمائنا القومية القديمة كالاشوري والكلدي والارامي والاكادي والاموري ، اعطي لنا بالمختصر المفيد وبالمعنى الحقيقي لها تاريخيا من حيث ما تعنى بها ولاسم أي قوم تعود ومتى ظهرت على المسرح التاريخي وأي معلومة حولها والتي نالت رضاكم وتنال رضنا ، ونشم من رائحتها البهية بالمعنى الحقيقي لها بعون الله .
 2 -  هل ذكر في الانجيل اشارة ما وبشكل واضح ومنسق ومقنع بكون السيد المسيح له كل المجد تكلم باللغة الارامية أو الفينيقية ( الكنعانية ) أو الاشورية ( الاكادية البابلية ) حسب الايه 2 مل 17 / 24 اغلب السكان الذين تم استيطانهم بعد سبي اليهود من دويلة اسرائيل ومدنها ، كان من سكان بابل على اساس بقايا من الاصول الاكادية والامورية وبقية الاقوام المتبقية فيها وكانت لغتهم الاكادية البابلية ( الاشورية ) ، أعتقد بعض الكلمات البسيطة التي تكلم بها السيد المسيح له المجد راجعوا القواميس لمعرفة اول تداولها ومن أي من لغاتنا الشرقية مصدرها كما افهمتكم اعلاه . فالسيرة للسيد المسيح تبنى في قالب جانبي مستقل كان يتكلم مع أي جماعة أو شخص يصادفه بلغته التي يتناقشون ويتحاورون بها ، ومع ذلك حتى هذه الاشارة لم تذكر في الانجيل وهي استنتاج لكثرة مخالطاته مع الشعوب الزائرة للمنطقة ، وبمختصر لها هل تدعون فعلا بأن السيد المسيح تكلم اللغة الارامية ؟ هل هذه الكلمات التي تكلم بها موجودة فقط في قاموس اللغة الارامية ، وبقية لغاتنا الشرقية وقواميسها التي منها اشتقت غابت منها هذه الكلمات ؟ 
 3- هل يوجد في تاريخنا المعاصر ومن بعد تأسيس الكنيسة الكلدية اعتراف من قبل اتباعها بأن لغتهم هي اشورية أو اكادية بابلية الا لقليل منهم مجهدين في الايمان الحقيقي بيننا ، مع انها كانت لغتهم الام في بابل ؟ 
 4- هل الاراميون اعترفوا يوما على سبيل المزاح وتصفية النيات وقالوا بأن جميع اللغات هي واحدة ، الا وقالوا بأن جميع اللغات مصدرها الارامية ؟ وفقط الاشوريين لحبهم للتوحيد يجمعون اللغات بالتوحيد وجميعها لهم وهي الحالة الشمولية لنا .

153
الرد على مقال المعنون بأسم الاب والابن والروح القديس

كتب السيد حبيب تومي مقال بعنوان :- بسم الأب والأبن والروح القدس، هل الواو هنا جامعـة أم مفرقة يا فطاحل اللغة ؟ وعلى موقع النجم الساطع عنكاوا كوم والرابط الاتي :-                                                        http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,328106.0.html
  هل لكم بالعودة الي زمن الهرقطية والنسطورية الي عام 431 م لايام البابوية وتنابز باللقاب لاننا لسنا مؤهلين لذلك ، لان التسميات عمت افكارنا وقلوبنا وعيوننا منذ التسمية السريانية من قبل الاغريق اليونانيين بحدود 300 ق.م ولحد اليوم ، وما اكثرها ونريد طمها وطمرها والتخلص منها ، ولكن قائمة المطلوبيين الانفصاليين لم يتركوا لنا راحة بال بهذا الخصوص لم يمر علينا يوم أو بين يوم واخر من احدهم أو اكثر يرموننا بمقالاتهم الانشائية العرائضية ويهججون عواطفنا الساكنة للراحة الايمانية والنفسية ، وحتى يحلمون بها في منامهم ، ولم يبزغ نور الشمس علينا والا المقال منزل بين صفحات المواقع الالكترونية لابناء قومنا ، عندما نقرأ المقال ينبعث من تحت ركامها انقاض وحطام التاريخ ويمسحنا روائحه الغير المعطرة في التشتيت والتمزيق ( سياسة فرق وتسد أو تكسير وتجبير ) .
ولم نفهم منها سوء الهجوم على الاشوريين والحركة الديمقراطية الاشورية وسكرتيرها الاستاذ كنا وحاليا تحولوا الي المجلس الشعبي والاستاذ سركيس اغا جان ، والتشهر والانتقاد والانتقاص بهم بدون منطق لا ادبي ولا ثقافي ولا تاريخي علمي وانما فعلا كأنتشار الامراض الوبائية والفايروسية السرطانية والبحث عن الكعكة ، ومن جانبهم مدح الكلديين بأنهم اصلاء الارض واصحاب التاريخ العلمي والوحدويين بالكلمات المزيفة ، وعناوين مقالاتهم هو دليل ذليلتهم لشهرتهم السحرية الخيالية الفارغة وليس التاريخية العلمية ، ولذا وجب علينا أن نسكت ونلصم ( حفض اللسان حصانة ) ونلغي انفسنا وقتيا للانتظار وتقبل الحدث ، لاننا نعرف ونعترف بأن الرد عليهم بالحق هو سبيلنا لان الحق دائما يكون صامت وبدون مقاومة وهو سبب فشلهم ، ولانهم اصحاب التمزق والتشتت والشر المتطاير من كلمات مقالاتهم والبأدي اظلم ويسلط عليهم المثل الشعبي القائل  " الشيطان سابق أو بواجهة أو قبالة الصليب "، وحاليا نحن لا نرغب بالرد والجواب على مثل هذه المقالات التافهة بالمعنى والمفهوم والغاية ، ولكن احيانا تحجب رحمة الله من افكارنا وايماننا ونحسب بأنهم يستضعفوننا ويعتبرونه مكسب وانتصار مزيف لهم .
وبعد كل فشل لهم امام حقائقنا في معالجة قضايانا بجميع نواحيها المطروحة على ساحة النقاش والحوار ، يتم التطرق وتحول الحوار الي الشخصي بين الطرفين لتغطية هذا الفشل ، وابواب الارشيف لهذه المواقع هي دليلنا القاطع ، ومن ثم تبرير هذا الهجوم بكونه قد شنوه عليهم من قبل الجهة المعادية الخائنة حسب تعبيرهم ، وحتي سيادة المطران لويس ساكو يصفنا بأننا نهاجم الكلديين لعدم متابعته كامل تفاصيلها بين الطرفين أو لربما ينقل له العكس في احيان اخرى ، ولكن الرد لهم كما قلت اعلاه هو الارشيف لهذه المواقع قبل أي رد اخرى على كل من يتهمنا بهذا الهجوم أو لاثباته . انظروا من كان البأدي بعد 5 / 5 / 2009 والي نوعية الاساليب الملتوية الممارسة ولاي غاية كان الهدف والمقالات هي امامكم رجاءا .
نأتي الي المقالات التي عناوينها بأسم الاب والابن والروح القدس لكاتبيهما مؤيد هيلو وحبيب تومي ( أنا مؤمن ومن ارقى العوائل المسيحية لا امس مطلقا تحريف للثالوث المقدس .. أمين ) ، أذا كان الكاثوليك المذهب وانتم منهم تبعية مذهبية بأسم الكنيسة الكلدية تؤمنون بان مريم العذراء هي والدة الله فلا مكانة للسيد المسيح بيننا كأبن ،لاننا نقول انها والدة السيد المسيح بالانساب ( ملك داود ) ، وهو من روح الله بالعرق ( الكلمة ) الايماني اللالهية . والرب بلسانه لمرتين يقول ويفرق بينه وبين السيد المسيح ليعلمنا هذا القول متي 3 / 17 ومتي 17 / 5 "  هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت كل سرور " ، ولعضمته والافتخار به لاعماله وفدائنا بدمه ننعزه الي التسمية الالهية بالايمان ، ولكن في الانجيل لم يقل لنا بأنه هو الله وانما دائما أبن الله وأبن الانسان معا ، وانما تلاميذه وبالاخص الرسول توما هو الذي قال :- يوخنا 20 / 28  " ربي والهي " ومنه هذا الوعظ والصفة ونحن تبعنا لقولهم ايضا وهي حقيقة الالهية بيننا نرفعه الي هذه السمة الالهية ولم نتنصل عنها . وأن مار نسطورس وتعاليمه في الموتمر الذي حرمه بابا ذلك الزمن ، واعتراف البابا لهذا الزمن به لاحقا كان على صواب لان لاهوتية المسيحية لدى بابوات الفاتيكان كانت حديثة العهد لدخولهم المسيحية في بداية القرن الرابع الميلادي لم يفهموا معاني هذا المصطلحات التي بها تكلم مار نسطورس ، لذلك فان الواجب تجاه هذه الحالة التي انتم فيها نكتفي باسم الله لوحده أو بالاحرى بأسم الاب لوحده لانهم واحد حسب مقياسكم الايماني ، ولكن لماذا يقول السيد المسيح اذهبوا وتلمذوا بأسم الاب والابن والروح القدس ؟ هل لانه يفرق نفسه عن ابيه والروح القدس وهم ليسوا واحد ؟ وفي اماكن اخرى يقول كونوا واحد كما انا وابي واحد ! ما هو الاستنتاج من هاتان الجملتان أو المطلبان . بينما في الاصحاح تكوين 1 / 26 يقول الرب لنصنع الانسان على صورتنا . أذن الله يكلم اخرون معه لصنع الانسان على صورتهما ، لو كان لوحده لقال لاصنع الانسان على صورتي .  واذن الله ليس لوحده وهناك اخرون معه لذلك قال السيد المسيح بأسم الاب والابن والروح القدس لاغراض الربط بينهم بعاصرة الايمانية لغاية وهدف واستمرار حالة العطف على المعطوف والاضافة الي المضاف اليه لاغراض هذا التجمع وليس الا ، وحتى لو اعتبرناها جامعة لكن اصل الحدث مفرقة الا انه يحاول الجمع أو الربط بعد التفرقة ، اما ما يخص روح القدس فانه يقول ويعلمنا السيد المسيح بعد صعوده الي السماء عند ابيه سيرسل لتلاميذ روح المخلصة لتوجيهم حسب ارادتهم أي اصبحت هي الاخرى منفصلة عن الاثنين والجمع بينهما لاغراض العمل والكلمة التي هي اساس المنبع الرب منها للجميع ، ولذلك اضافة الي قوله بأسم الاب والابن والروح القدس . اي ثلاث اقانيم بطبيعة ( كيان ) واحدة . ونفس الشيئ يا سيد حبيب لديكم ثلاث اولاد الله يحفظهم فان الواو يفرق بينهم ويعزلهم عن الاخر ولكن الواو بينهم هو لعصر الرابطة بينهم وبين المعنيين للمعرفة والاضافة والعطف والعلاقة فيما بينهم . وأن لم تضع الواو بينهم اصبحوا الثلاث اسم واحد مركب وحسب رأيي وتعبيري لهذا المفهوم ، عندما نقول لكم بأن اسمكم الحميد هو حبيب تومي يعني لنا بأنك واحد باسم معرفة مركبة ، ولكن عندما نقول لكم حبيب وتومي هذا يعني حصل حالة تكسر والتشتت في الاسم المركب الي اسمين أي حصل تقرقة وتقسيم .
وأنا قلت لكم رأيي بصراحة لم اقبل الاسم المركب لتسميتنا القومية بهذا الصغة المركبة مطلقا الا لاغراض المرحلة التوحيد ولتقليل المصاعب ان شأء الله على قومنا ، وانا ايضا ارفض رفضا قاطعا بأن نقول لبعضنا نحن شعب واحد ، لا والف مرة اقول لا لسنا فقط شعب واحد وقبله نحن فعلا قوم واحد وهي حقيقتنا الاصيلة . لاننا عراقيين ولنا شعب واحد فعلا معنا الاقوام : العرب والاكراد والتركمان والصابئة واليزيد والشبك والارمن ومن يعيش في العراق وله الجنسية العراقية من أي قطر أو نسب كان ، لذا استوجب علينا أن نميز أنفسنا بين اقوام الشعب العراقي الابي الواحد ، الا في حالة واحدة هي عدم الاعتراف باننا لسنا قوم واحد وضمن الشعب العراقي الواحد فعند ذاك نقول شعب واحد ، وفي هذه الحالة يكون لكل واحد منا قومه الخاص به ، وعلاقتنا مع بعضنا ستكون كما هي حالة العرب والاكراد والتركمان لانهم في الدين مشتركين فقط ونحن سنكون ايضا ، ولكن هذا لم يحصل بيننا مطلقا الدين ليس من العناصر مقومات الضرورية في تكوين مقومات القومية الاصلية ، لان اقوام اخرى هم مسيحين في العراق ايضا كالارمن ولكن لم يشتركوا معنا في بقية المقومات القومية وليسوا من قومنا، واللغة هي اساس وفي مقدمة مقومات القومية ، وبقية المقومات وتوابعها العامة تأتي من بعدها ، ما هي لغة القوم الذي يدعو لانفسهم دعاة القومية الكلدية بها ؟ هل هناك لغة كلدية خاصة بهم ؟ لان التاريخ منذ معرفتنا به لقوم المسمى بالكلديين في بابل لم يكن لهم لغة قومية ولا اسم قوم كالاصل لهم ، هل الان يتكلمون لغة خاصة بهم ؟ أم اللغة الاشورية التي نحن نتلكم بها وهي الحقيقة الالهية بيننا ، ليس غريبا عنا عندما يحاولوا ان يلفظوا ويدعوا باطلا بأن لهم اللغة الكلدية  ، ولمرة الثانية اقولها لهم هل الكلمات الاشورية والعربية بعد تركيبها ولفظها بطريقتكم الخاصة تسمونها اللغة الكلدية أم هي ستكون اللغة الكلدية المجقلبة .
ارجوا التفهم بأن السرد اعلاه يعتبر فقط لحالات التفسير والشرح التوضيحي لغويا وليس لاهوتيا للحساب ايماني بيننا . وكما نقول أن الثالوث المقدس وتواجد الواو بين الاسماء هي حالة مفرقة قبل جامعة ، ايضا التسمية الكلدي السرياني الاشوري بدون واو تجمع ومع الواو بين اسماءهم تفرق . واخيرا وليس اخرا ليعلم الكل بأن أي نوع من التسمية لم تكن في الغالب تعود الي القومية كما في حالة المذاهب والعشائرية القبلية وتسميات الانتساب الجغرافي كما نقول مصلاويين أو تكريتيين .. والخ .
نعم يا ابتي العزيز البير ابونا هناك قوميات تباع وتشترى ومنها القومية الكلدية 100 % لان قوم الكلدي ينقصه اساس المقومة القومية وهي اللغة التي لا وجود بينهم منذ معرفتنا بهم كبشر وحتى بدون اصل لهم في جنوب بلاد ما بين النهرين ولحد اليوم ، فالبابا الفاتيكان دفع لبعض اجدادنا من رجال الدين والعلمانيين الفرنكات عن طريق الكاثوليكية الفرنسية المتسلطة على الامبراطورية العثمانية للانفصال من كنيستهم المشرقية الي الكاثوليكية باسم كنيسة الكلدية ، وما كان يعنى بها في وقتها ( ! ، ! ) ، وبعد عام 2003 تم شراء القومية بالدولارات وثبتت في الدستور العراقي الفدرالي  2005 جبر على الراغب والرافض ، وعززتها السنهديس لكنيسة الكلديين باساقفته في 5 / 5 / 2009 باول اعتراف بها في التاريخ التحول والانفصال بين الكنيستين . ولا اعتراض على ارادة الله والبشرية الا أن نقول للجميع الف مبروك قوميتكم الكلدية ... . واعملوا لقومكم لان القومية الكلدية الاساسية بذاتها مثبتة في الدستور الفدرالي العرقي المركزي منذ 2005 ولنتطلع على انجازاتكم فيها لان النسبة 80 % من نسبة الكلديين المسيحيين في العراق البالغ حسب تقديراتكم 80 % تقع ضمن الدستور الفدرالي ( سهل نينوى وبقية المدن الوسطى والجنوبية ) ولا علاقة لكم بها في الدستور الاقليمي لحين انتهاء الازمة وتصفية الحسابات التي تطالبون بها ، وأن شاء الله تحقق لكم هدفكم القومي بمرميهما . واعلموا يقينا بأن كل انجاز حقوقي قومي ينجزه أي طرف من الاطراف الثلاثة هو سيوزع ويصيب الجميع بالتساوي وبدون لا منافسة ولا منازعة الا لمن يقدم الخدمة بالروح القومية المتفانية والاخلاص الوطني لاغراض المناصب فقط .
وهنا اود ان اضيف الي مقالتي هذه بان القائمة المطلوبيين الانفصاليين بدؤوا بدون احساس بالحقيقة يضيفون ضدنا ضغائن جديدة ومنها كلمة لوصفنا بها بروباكندا ، اولا هذه الكلمة دخيلة على لغتنا لانها اوربية وكثيرين منا لا يعرفون لها معنى ، ثانيا هي مدرسة أو مجمع انتشار الايمان كاثوليكية فاتيكانية لعلوم الدينية التي اختاروا لها البابوات بعضا من ابناءنا لدراسة فيها ليعلموهم معنى لاعمال هذا المجمع بعد اكمال دراستهم فيها وعودتهم الي كنيستهم ، ليعرفوا كيف علموهم فيها ليبدؤوا تطبيقها ضد كنيستم الام ، وهذا ما حصل بالفعل ، وهي لكم ومن اختصاص كنيستكم الكاثوليكية الكلدية لا علاقة لنا بها لان الصفة التي تملكوها ودرستموها في فاتيكان من قبل اساقفتكم والاباء كنيستكم وعلموها لكم كعلمانيين لا تصفوا وترجموا غيركم بها . ونحن على علم بأن الحقيقة التي كانت بيننا معروفة لان الاوصاف التي كنتم تملكوا وتتصفون بها كنا نقولها لكم مباشرة لنزين ونطرز صدوركم وافكاركم بها في الوقت المناسب لها ، وعندما كانت توخز في افكاركم وجلدكم ، كنتم تحاولون بطرق الانشائية التي تملكونها تعيدوها ضدنا وتصفوننا بهذه النعتة التي هي صفتكم المحترمة ، وكما تعودتم انتم يا كلديين ومعكم الارامييين بشطب كل اسم اشوري من أي مكان مناسب لها في وسائل الاعلام والتاريخ وتضعون بدلا عنها كلمة الكلد أو ارام لان لم تكن لكم مكانة في الموضوع المستطرق اعلاميا وتاريخيا ، ولحد اليوم الملاحظ هذه العادة جارية بين كتابكم .
وختام المقال أود الاشارة الي كل ابناء قومنا واقول لهم  أولا :- لم يبقى بين اطياف قومنا من أي منهم سر أو كاتم للاسرار لكي نغسل وجهنا بماء الذي هو بدوره اصبح غير نقي ولا صافي لان وجهنا اصبحت لا تقبل أحد أن ينظر اليها لتجاعيدها من دون زمنها ، وثانيا :- لا تجروا وراء خلفيات تراثية مخلوقة ضدنا جميعا ، هذه  اضحت من المتاهات المنجرفة الي الرذيلة والعار يلحق ضرره بنا ، ونحن امام  مصاعب بالغة الاهمية للم الشمل وليس لتفريقه ، ونمسح عنا تقاليد بالية وبغيضة ومقيتة ، علينا أن لا ننجر وراء الزيف والمزيفين والمخادعين ، وأنما بالنفس العزيزة نطالع التراث القديم لاختيار الجديد منه ، ونصل الي حقائق التاريخ النظيف المخلوق بايدي نجباء ومؤمنة به من الحدث نفسه ، لنضع هذه الحقيقة بيننا كنور ساطع لمستقبلنا ولاجيالنا القادمة ، والتاريخ القديم واثاره وتراثه وديعة لنا لاستدلالات الحاضر والسبيل القويم للمستقبل . وأنا اكتب وفاشل لان الحقيقة غير مرغوبة من قبل الجميع ، وقبلي كتبوا والحاضرين يعتبرونهم فاشليين لانهم لم يستطيعوا صيد الهدف ( التوحيد )  المطلوب بالطرق التي رغبوها ، لانها اعتبرت غير شرعية حسب اعتقاد للبعض المعنيين بهذه الاحداث ، وانتم تكتبون بنفس الطريقة والاساليب . والمقابل غير راضي بها لانها نفس الطرق القديمة الذين كتبوا قبلكم ولم ترضوا بها حاليا ، اذن ما العمل ؟ لم يبقى امامنا ايها الاخوة والاخوات ومن يعنيه الامر الا أن نتخلى عن شرورنا الغير المرغوبة وهي معروفة ومكشوفة للجميع ، نترك هذه العبارات المسيئة لبعضنا البعض بكل جبروت التي تمنعنا عنها . ونكتب من جديد بالذي علينا تحقيق رغباتنا كل في سبيل طيفه بدون تضاد مع الاخر ولاي سبب كان ، ونبدأ من الحقيقة التي امامنا وصولا الي الهدف لاقتصار المسافة والوقت ، لان البداية من الصفر تحتاج منا الي وقت وتعب مضاف الي القديم .

154
المنبر الحر / دليلي هو ذليلي / 6
« في: 17:01 12/08/2009  »
دليلي هو ذليلي / 6

-هل اصبحوا ابناء القوم الكلديين بنظر الحزب الكلدي كلاب سائبة ، بهذا المعنى تصدر على موقع النجم الساطع عينكاوا خبر مفاده الاتي :- بيان صادر عن الامانة العامة لحزب الأتحاد الديمقراطي الكلداني حول نتائج انتخابات برلمان كوردستان وعلى منتدى اخبار شعبنا والرابط الاتي :-                                                                                                          http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,330299.msg4068454.html#msg4068454
وادناه الجملة التي ارغب توضيحها الي ابناء قومنا لهذا التشبيه النشاز والمؤلم لكل من يتقي ربه لمقارعة هؤلاء النوعية من البشر المتشرذمة الذي لا يتصفون بصفة الانسانية وقيمتها:-

هذا من ناحية ومن ناحية ثانية كان للانتهازيين والمنتفعين والذيليين وآكلي الفتات الفائض عن موائد الآخرين من المحسوبين على الكلدان والذين لا شعور قومي لديهم ولا يحترموا وجودهم وهويتهم القومية ولا يحرصون عليها كما يحرصون على يدر في جيوبهم .
 لنترك لكم التعبير لتفسيرات المصطلحات النشازة الواردة في الفقرات لبيان اعلاه بالكامل لدراسته من قبلكم وتقبلوا الجحنم الذي تبنى لقومهم المضطرب والمهجر ، وكذلك ركزوا على هذه الكلمات " الانتهازيين والمنتفعين والذيليين "، لان هذا الحزب يتكلم عن ابناء قومهم وليس من خارجه ويستدركم من كثر ما يقدمهم من كل انواع الخيرات لاغراض ترزيقهم وجعل معيشتهم اسعد البشر في المنطقة ، فانهم يتبطرون على الحزب الكلدي ورجاله المناضلين ، لتطاول يدهم الميمونة ليمدوها ويتكدوا من خيرات غيرهم ، ولذلك يضطروا  ليصفوهم بمثل هذا الاسلوب غير الادبي كلاب سائبة لان كاتبه ليس له ذرة من الثقافة لا الايمانية ولا الانسانية وخاتمه التسرب الحزبي السياسي لنتماءهم الكلدي لهذه الثقافة ، لانهم يقسمون قوم الكلدي الي كلديين شرفاء اصلاء متمسكين ومعتزين بهوية والمذهبية ( قومية ) الكلدية والبقية هم من الكلاب السائبة باعوا اصولهم وقيمهم ، اما اهتمامنا بالكلمات التي يصفون شعبهم بآكلي فتات الفائض عن موائد الاخرين . بهذا الوصف لقومهم المسكين يمثلهم كما جاء بمقولة السيد المسيح .
 بموجب هذه الاية :- متي 15 / 25 – 27 . ونصها :-
ليس من الصواب أن يؤخذ خبز البنين ويطرح لجراء الكلاب ! فقالت : " صحيح يا سيد ، ولكن جراء الكلاب تأكل من الفتات الذي يسقط من موائد اصحابها " .
وما دام اغلب ابناء شعبنا يعيشون في العراق وبالاخص في المناطق التي الان تعتبر اكثر آمنة من الاخرى ، هو اقليم الكردستان في شمال العراق وبيدهم الحكم الذاتي الفدرالي ، لذلك تعتبر معيشة هؤلاء الابناء بينهم ضمن الوطن وبادارة اخرى ، لذلك احيانا الخدمة العامة كيفما تكون تقدم من خلالها مقابلها نوع من المصلحة ، وهي الحالة لدى جميع الدول على النحو العام ، ولكن المغضب والمبكي بأن الامانة العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلدي يعتبر أن الخدمة لا تقابلها أي نوع من المصلحة لان الكعكة عليهم توزيعها لابناءهم من دون أي وازع اليها وبالتساوي والانصاف ، وعندما تتحكم فيها المصلحة وخاصة الانتخابية ويفشلون في جذب ابناءهم لانتخابهم هكذا يصفونهم بالكلاب السائبة لانهم فعلا مخادعين ، لان عمر ذيل الكلب لا يستعدل ، لذا فأن ابناءهم من المذهب الكلدي المضطهدين في العراق عامة والراغبين العيش في وطنهم ويقدم لهم المعيشة ومن يقدمها لا يهم لانهم ضمن الوطن الواحد والشعب الواحد ، لان هذا الذيل الذي يملكوه ولا يمكن استعداله لذلك يشبون ابناءهم بالكلاب الجراء أو السائبة أو المسعورة حسب اختيارهم وما يتفق الوصف عليهم ، وهم يأكلون فتات الفائض من موائد الاكراد أو سيد الاشوريين الذي يقوم بتوزيع الكعكة بينهم ، وهذه الفتات هي الفائضة عن الاكراد وابناءنا يأكلون منها .
أذا كنتم يا اصحاب الافكار القومية الكلدية المغشوشة بحزب المتقد لعائلته قادة وسرب نضالي وتريدون اقناع قومكم للانخراط بين صفوفكم وتخلقوا مكانة لكم بينهم وتوجيههم بطرق الحزبية القومية المتينة ، عليكم الابتعاد عن مجريات مثل هذه الكلمات والمصطلحات واللفاظ البذيلة الغير المحترمة التي لا تلوق بالدرجة لا الحزبية ولا الايمان القومي الذي صدر من خلال بيانكم اعلاه ، ومن يقرا بيانكم هذا ينظر بعين وعقل مفتوح ويعتبركم من العصابات الفاقدة لوعيها ومحاصرة لا تريد شيئ من احد الا النجاة بجلدتها وعمل كل شيئ لهذه النجدة . وهل بمثل هذه الكلمات والعبارات المشينة يتم توحيد صفوفكم ، وبعد فشلكم الذريع تلومون وترمون باتعابكم على اخوتكم من الاشوريين أو الاكراد ، هذه المهاترات والتفاهات التي تصدر عنكم لا تقنع الجاهل بها لكي تقنعوا المتعلمون والمثقفون ، لان الاخلاق والاحترام هي ثمار الاساليب التي تجنى منها الانتماءات للهوية القومية والحزبية .
2-في مقال للسيد قرداغ مجيد كندلان تحت عنوان :- هموم الكلديين النساطرة من الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلديين وهو منشور في موقع النجم الساطع عينكاوا / المنبر الحر بتاريخ 9 / 8 / 2009 وعلى الرابط الاتي :-http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,330412.msg4069268.html#msg4069268
ونرغب نقاش هذه الجملة التي يرغب نعتنا وتنبيزنا بها :-
منذ عام 2003 يعاني الاثوريون ومعهم المتاشرون ، ونطلق عليهم  باللكلدان النساطرة ، من عقدة القومية .
لكي تصحح معلوماتكم المرتدة ، فان عقدة القومية لدى الاشوريين [ وليش الاثوريين وكان عليكم كتابة تبع الاثوريون المتأثرون ] والتي يعانون منها تمتد من بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى ، وهذه العقدة ليست فقط تخص الشعور الفكر القومي الاشوري وانما تمتد الي ابعد زمنها بالتوحيد القومي للتسميات والكنائس ونبذ الاخر واثبات التاريخ بيننا . وانت تقصد عقد القومية لدى دعاة الكلديين هي التي بدأت أول مشوارهم القومي كشعرة تمس الجسم في 2003 بعد احتلال العراق من قبل قوة القحر والخدر والخيانة والاضطهاد والتهجيرالامريكي باسم بث الحرية والديمقراطية في العراق .
واما تسمينا بالكلديين النساطرة فهي ليست اختراعكم ولا اطلاقكم لهذه التسمية لانها من اختراع واطلاق الفاتيكان اصحاب سياسة فرق وتسد وانت وغيركم من الانفصالييين فقط متمسكين بها لاغراض استمرار تشتتنا وتمزيقنا بدون شغل ولا مشغلة ، ولافهامكم هذه التسمية المقيتة لتعلم :- اولا الكلد في وسط وجنوب ا لعراق لقوا مصيرهم الابدي على يد المغول من 1300 – 1405 وكملت المتبقى منهم على اخر سيف صفوي هو اسماعيل الصفوي سنة 1508 وهذه المناطق خلت كليا من الاشوريين والاراميين والكلديين لحد سنة 1921 ، ولا تتوقع بتاتا ومطلقا اسم فرد كلدي عاش بين اعداؤءهم الاشوريين في جبالهم ولا في سهولهم ووديانهم لان تشابة المصيرالمحتم عليهم كان واحد ، وانما الفرص السانحة لبابا فاتيكان بعد هذه المجازر قالها كل من يتحول من الاشوريين من كنستهم المشرقية الرسولية الي الكاثوليكية نسميه بالكلد وكنيستهم الكنيسة بابل على الكلد ، لذلك عندما تسمينا بالكلد فتعني لنا المذهب الديني لكل اشوري تحول الي الكاثوليكي بدلا من النسطوري لاحقا ، والتسمية النسطورية التي ايضا الفاتيكان اطلقتها على كنيستنا المشرقية الاشورية هي مذهبية ، ولقلة خبرتكم تسمون هذا القوم بالكلديين النساطرة والتي  تعنى حقيقتها الاشوريين وثم الاشوريين بمذهبين كل منها اطلق في زمن ليس زمنه الاول . اطلقوا انتم ومن شاء معكم وكل من له القابلية على التنابز بالالقاب والتسميات لان الذين قبلكم قليلين حتى انتم تزيدون هذه الالقاب والتسميات المقيتة واستمرارها بيننا .
وهذا الاتحاد وصفه لكم الاستاذ جميل روفائيل بمقال معنونة :- تقسيم شعبنا فاشل والمصر يراوح مكانه ، فأننا نتيجة الخبرة نقولها لكم بانها تشبه قائمة المطلوببين الانفصاليين التي صدرتها القوات الامريكية لحكام العراق في 2003 . لاننا لحد اليوم من اي منكم لم نلمس شيئ يفيد أحد من اقوامنا انسانيا وقوميا وايمانيا ، ما عدا الامور الانشائية العرائضية في تمزيق وتشتت ما استطاعت الايدي الخيرة من ابناءنا أن يجمعوه لنا وانتم بدوركم تهدموه . لان الكل يرغبون توجيه الجهود في كل شيئ لتقليل من مخاطر الاضطهاد والهجرة عنها وانتم تزيدون الانفصال وتدعمون التشتت بيننا ، وحتى لو الله خلق قوم واحد دون الاخر، قوم الله المختار، اسئل اليهود عنها ، ونحن نقول لكم الله على لسان ابنه الحبيب ذكر قومنا دون الاخرين هذا يشرفنا الي يوم القيامة لاخر فرد يدعى نفسه بالاشوري . ودمتم بحفظ الله .

155
اللغة الارامية هل هي لغة السيد المسيح

              لا أود أن اخوض في متاحات وتشعبات هذا العنوان ، لما فيه من القضايا الغامضة والاشكاليات الغير الصائبة المعقدة المتعلقة به ، وكليشته لا نهاية لها من الردود والاستجواب على كل شك لهذا الغموض ، ولكن المهم لي أن في أحد الايام كنت ابحث عن آية من التوراة لاشير اليها في موضوع اكتبه ، وعندما فتحت الكتاب المقدس – التوراة كأنما فتح الكتاب من تلقاء نفسه على الصفحة التي فيها الاية ملوك الثاني 17 / 24 ، وسلط على نفسي في نفس الوقت قوة تجبرني على اعادة قراءتها والتأكد من محتويات مضمونها الحقيقية ، وفعلت ، وبعد ذلك فكرت بالكتابة عن هذه الآية ، واستغرقت المدة بين القراءة الاخيرة والكتابة لهذه المقالة اكثر من شهرين ، وأنا افكر في كل لحظة وساعة ويوم كيف القيام بالتنسيق لكتابة هذه المقالة لتكون مؤثر بين ابناءنا وبتأثير المعاكس لكليشة اللغة الارامية المتقدة ،  وأنسلت الفكرة ليست فقط الي اعصابي وافكاري بل ودخلت الي كل خلية من انسجة اعضاء جسدي ، ولكن القوة لكتابتها زادت عنفوانها لدي وقوت قدرة تفكيري بطريقة كتابتها ، واليوم بعد كل الذي صدر من الاباء والمطارنة وذو العلاقة بالتسمية واعتبار اللغة الارامية هي لغة السيد المسيح ، اشعرتني افكاري ودرايتي الباطنية الداخلية بضرورة الاستعجال والاسراع لكتابة المقال ونشره لعل لا تفوة الاوان ، ولربما بعض المفكرين ياخذ به ويسترشد بالتوجه على الاقناء بدوافع الزيف المفروض على واقعنا الحالي .
اقرأوا الآية اعلاه وما قبلها وما بعدها ايها الاعزاء بالامعان لفهم الموضوع والاسترسال فيه بكل دقة والاهداء علي المطلب المنجد له لدرع سوء الفهم من اسلوب كتابتي له ولغتي احيانا الغير المعبرة عن جذور افكاري المطلوبة .
         كانت في فلسطين بعد تقسيم دولة اليهود المؤسسة في زمن ملك شاؤول ومن بعده داود الملك .. الي دولتين الاولى في جنوب فلسطين وسميت بدويلة يهوذا وعاصمتها مدينة اورشليم ولسبط يهوذا ، اما الاخرى فؤسست في شمال فلسطين باسم دويلة اسرائيل وعاصمتها سامرة ، ولبقة اسباط اليهود . وهي الدويلة التي تهمنا في هذا المقال ، لان هذه الكليشة التي تخبرنا كون السيد المسيح التي ترعر فيها ( مدينة الناصرة ) وتكلم الارامية بالهجة اللبنانية أوالجليلية كما يدعي البعض وما شابه ذلك ، التي نحس بها بأنها كتبت لتحقيق اهداف معلنة عنها بسريتها من قبل اليهود بعد المسيحية بالدرجة الاساسية ، والدول الامبريالية فيما بعد اكتشاف اثار العراق ، الغرض منها هو التخلص من قوة الاشوريين ووحدتهم وارادتهم على مر الازمنة نحد الله على هذه النعمة من قبله لنا ، وأن لم يتم القضاء عليهم نهائية بكل هذه الطرق والوسائل ، لربما هذا الاعمال المشينة ستجعل منهم بشر يشعرون بضعفهم وتمزيقهم ، وسيكون سندهم الوحيد لهذه الجدالات والنقاشات وابتلينا بها فعلا ، وهي الان المجرى الحقيقي لها ، ولكن لا لكليشة ارامية ولا كلدية ونعم لسريانية / الاشورية ، ولا غيرها يقبل الله على تنفيذها بشكلها النهائي ، لان الذين وضعوها بهذا الشكل الاساسي سيكون واقعها في مهب الريح والعاصفة بعد الهدوء تخلد الي السكون ، ولا تبقى لها قيمة أو اهمية تدريجيا ، لان فكر وبال الكل طويل على هذه الاحداث حسب ايماننا . وما دومنا نتكلم عن اللغة الارامية فله ربط بين اليهود والاراميين ولاجل ذلك لكم هذه الصلة .                                                                                                     ظهر دويلات المدن الارامية بعد تسمية الاراميين بالاسم الارامي في سوريا الحالية بحدود 1200 ق.م ، وكونت لهم لغة في حدود 1000 ق.م ، أسس هذه اللغة بكلمات ومفرادات ومصطلحات القليل من الكنعانية ( الفينيقية ) والاكثرية أو الغالبية من اللغة الاشورية هذا في زمن تكوينها البدئي ، وبدء الحروب بين الاشوريين والاراميين لاحتلال سوريا ( بلاد حاتي ) ، وعلى زمن غير محدد بدأ الاشوريين يحصدون هذه الدويلات واحدة تلو الاخرى ( مع الاسف اصبحت هذه الحروب نقمة علينا لانتقام منا على اثرها ) وكانت اخرها وابعدها واقواها هي دويلة المدينة في دمشق وتم القضاء عليها هي الاخرى سنة 732 ق.م ، في عهد الملك الاشوري جلات تبلازرالثالث 744 – 727 ق.م ، عندما وجة واجتاه بحملته بلاد الشام في 734 ق.م ففتح دمشق عنوة ، وأزول  الدويلة الارامية فيها من الوجود ، وبذلك قضوا الاشوريين على جميع حلقات باسم الاراميين نهائيا وازيلت اثارهم منها لان الغالبية قتل ، والاكثرية المقاتلة اسير ، والاقلية منهم اسيب الي بلاد اشور ، والاقلية الباقية رحلت عنها الي بلادي بابل واشور ، واما المتبقى منهم وهو الاقل القليل ظل كشعب لا قوة ولا حيلة لعمل شيئ لهم ، ولهذا السبب اغلب الغالبين من المتبقة في سوريا انخرطوا في طاعة وتأييد الاشوريين وحتى الانصهار بين صفوفهم  ، وما معاهدة التي تسمى بالاتفاق بين الملك الاشوري في سوريا مع حاكم مدينة ابيلا الا هو الدليل المترجم لهذه العلاقات اللاحقة التي كونت بين الشعبين ، لان هذه المعاهدة خلقت بينهم كتاب وتجار كوكلاء تجار الاشوريين وانتشارهم الي كل الاماكن التي كانت الاشوريين يتطلب منهم ايصال تجارتهم ، وكان من وراء هذا الدافع قلة وانشغال الرجال وخاصة الشباب في الامور العسكرية في الامبراطورية ، ( كل هذه الاحداث والامبراطورية قائمة ) .
           وبعد معرفة الوضع القائم في سوريا الارامية ، لنأتي الي دوافع لعلاقة الاراميين باليهود ، العلاقة بين الاراميين واليهود لم تنحصر الا من خلال دويلة دمشق الارامية مع دويلة اسرائيل المشار اليها اعلاه ، من البدأية كانت بين الدويلتان حروب طاحنة واعتداء مستمر(على سبيل المثال بأن ملك داود احتلى دويلة دمشق وذلك قبل تقسيم دولة اليهود ) ولكن عند ظهور بوادر التسلط الاشوري على دويلات الارامية في سوريا اتجوا وبالاتفاق مع دويلة اسرائيل وبمساندة مصر الفرعونية بالتوثيق التحالف بينهم لدرع خطر الاشوريين ، وكل هذا الامور تسارعت تاريخيا من بداية التحالف ضد دويلة يهوذا المساندة لدولة الاشوريين والاخيرة لم تمد يدها بأساءة عليهم ، حاول التحالف الثلاثي الاعتداء ونيل من دويلة اليهوذا في اورشليم ، مما سبب حروب متواصل وخسائر كبيرة لدي دويلة يهوذا ، لا هم قادرون على السيطرة عليها ولا هي قادرة لوقفهم ودرعهم ، وظلت الامور تجري بهذه الحالة لزمن طويل ، مما رأت دويلة اليهوذا الاستنجاد بالامبراطورية الاشورية لازالت هذا الخطر المحدق بها من تحالف هذه الدويلتين مع مصر الفرعونية ضدها ، وفتحت لامبراطورية خزائنها بكل ما فيها مقابل نجدتها ، الاتفاق أو التحالف الثلاثي كما كان بينهم ،  اصبح بنفس الصيغة بين الاشوريين واليهوذا ، والاشوريين مخلصين واوفياء لصديقهم ولنجد الحق ، هبوا الي اسقاط دويلة دمشق الارامية في سنة ( 732 ق.م ) ، ومن بعد تصفية كل القضاياهم ، توجهوا وتابع الملك جلات تبلازر الثالث السيطرة على دويلة اسرائيل ، وايضا تم القضاء عليهم في عهد الملك شلمنصر الخامس ، وربما كان قائد الجيش الاشوري سرجون عام (  727 ق.م )  وتم تعين هوشع ملكا على سامرة بصفته تابع له ، وهكذا وفوا الاشوريين لنجد الاصدقاء اليهوذا ( مع انهم لاحقا اصبحت بينهم عداوة وحوصرت اورشليم ولكن حلت المشكلة بدفع الجزية لاشوريين مقابل انسحابهم ) . وفي عام 671 ق.م دخلت الجيش الاشوري الي مصر الفرعونية الحليف الاخير لهم وحوصرت مدينة منفيس عاصمة مصر السفلى وهزم ملكها طهراقا .
          بعد هذا الموجز لبيان مجمل العلاقات الامبراطورية الاشورية بدويلات وقبائل الارامية ودويلة اسرائيل ومصر الفرعونية وتحالفاتهم  من جهة ، وما توصلوا بين دويلة يهوذا مع هذا التحالف وعلاقتها مع الامبراطورية من جهة اخرى ، ستوصلنا الي نقطة اخرى تعتبر بداية لمرحلة خطط لها كل من امبراطورية الاشورية مع دويلة اليهوذا في اورشليم لكي تسكن العاصفة الي الراحة الابدية من تحالفاتهم اعلاه ، وكانت هذه المرتكزة البداية لسبي سكان اليهود لدويلة اسرائيل من اراضيهم الي بلاد اشور واسكانهم بين اهلهم وقراهم ومدنهم ، هكذا جرت الويلات لبني اسرائيل على يد الاشوريين وبطلب ملح من دويلة اليهوذا .
 والخطوة التي تلت السبي كان احلال محل هؤلاء المسيبين بشر من غير اليهود كعادة الاشوريين ، ولذا توجب عليهم لتعويض الفراغ السكاني بجلب شعوب من بابل وكوث وعوا وحماة وسفروايم واسكنوهم مدن سامرة محل يهود اسرائيل فاستولوا على مدينة سامرة واقاموا في مدنها .
 وبعد كل تفاصيل المعلومات عن الاحداث لهذه المناطق والدويلات وويلاتها يطرح امامنا هذا السؤال :-
كيف بامكاننا أن نثبت بأن السيد المسيح تكلم اللغة الارامية بلهجتها اللبنانية أو الجليلية في مدينته الناصرة والاصل ليوسف خطيب مريم العذراء متحدر من اصل الملك داود تابع لدويلة يهوذا في اورشليم كما يقال له ؟
اولا :- هل كان بين دويلة دمشق الارامية ودويلة اسرائيل قبل التحالف الذي احدث استفزازا من الخوف الاشوري لهما ، أي اثناء المطاحنات بينهم ، سكان من الاراميين بين اليهود في مدينة سامرة ومدنها ، وخاصة من الذي يدعون بانهم اراميين ولهجتهم ارامية لبنانية ( لان لم نسمع بوجود الاراميين بالشكل الملفت قبل هذا التاريخ في لبنان نفسها ليكونوا في دويلة اسرائيل ) . وهل كان في الجليل سكان من الاراميين يتكلمون الارامية باللهجة الجليلية لكي تعلمها السيد المسيح منهم وتكلم بها لاحقا ، كيف يتمكن الانسان المؤمن أن يصدق هذه الكليشة المعقدة في تكوينها ولكن ليس لها أي معنى حقيقي في حياتنا العملية العلمية .
ثانيا :- هل كانت اللغة الارامية سائدة لدرجة يتطلب من يهود دويلة اسرائيل في سامرة ومدنها قبل سقوطها بالتكلم بها واستمرت مع اجلاء الاراميين من مملكتهم دمشق واليهود من مملكتهم اسرائيل كل حسب خطة الامبراطورية الاشورية بخصوصهم  ، ومن ثم استمرت هذه اللغة في نفس الموقف والوضعية بعد هذا الاجلاء ومع احلال محلهم شعوب اخرى في هذه المدن قاطبتا .
ثالثا :- هل كانت لغة الشعوب التي احلت في مدن سامرة محل يهود دويلة اسرائيل من بابل وعوا وكوث وحماة وسفروايم كانوا يتكلمون الارامية باللهجة اللبنانية ، لكي تسود هذه اللغة واللهجة بينهم لحين قدوم السيد المسيح ليتكلم بها أو كانت امه العذراء مريم كلمت بها وتعلم منها ونطق بها لاحقا . لان المعتقد الذي يفهم منه الان لكل الامور السابقة لها لم تكن عائلة يوسف خطيب مريم العذراء بين المسيبين الي بابل ضمن شعبها اليهودي لدويلة يهوذا في اورشليم ، لان لم يتم جمع بين المسيبيين البابليين من اليهود مع المتبقى لهم من دويلة اسرائيل . ( لان لم يحدث كنس كلي بين الشعبين المسيبان الي مناطقهم الجديدة لان البقاء لبعض منهم كان امر طبيعي لبعض المدن والقرى والارياف البعيدة عن مدنها الاساسية ) . 
رابعا :- آلم تكون بين المجموعة المسابة من اهل بابل ومدنها الي سامرة ومدنها هي اعلى نسبة من السكان لهذه العملية ، لان التاريخ يخفض نسبة اقوام البابليين خاصة الاكاديين والاموريين فيها بعد العملية  ، وهم كانوا يتكلمون الاكادية أي الاشورية ، ونقلت لغتهم معهم الي سامرة ومدنها ، لان الكثير من الكلائش الارامية زيفوا نتيجة لهذه العملية بدعوة عكس هذا الواقع بأن هذه الشعوب انصهرت في الكلدية والارامية في بابل لاعلاء من شأنهم ، وكانت عملية السبي في نفس الوقت سببا لازدياد نفوذ الكلديين في بابل ، وجبار الاشورين لارضاءهم لاختيار حكام من بينهم على بابل .
خامسا :- آلم يكن من المفروض على اهل سامرة ومدنها التكلم باللغة السائدة بينهم بعد السبي وتحت الحكم الاشوري باللغة الاكادية أي الاشورية لان سكانها اغلبية اصبحت بابلية اشورية ، ولم تعلمنا لا التوراة ولا التاريخ الاشوري بوجود مطلقا الاراميين ومن أي لهجة بينهم في دويلة اسرائيل المسابة لاحقا .
سادسا :- اذا كانت الادعاءات التي تبثها هذه الكليشة مزيفة اصلا وباطلة قناعتا ، لم تكن الا نتيجة كون التطابق للغة الاراميين المستعارة من اللغة الاكادية والاشورية تحتوي اعلى نسبة من الكلمات والمفردات والمصطلحات منها ، ولهذا يطلق عليها مفردة اشورية وسليلة اكادية ، وليس امامنا الا طريقة وحيدة هو مطابقة هذه المفردات بين اللغتين ومن هي اقدم هي الام الاصلية . وهذه الاية 2 مك 17 : 24 هي مصدر تصار لدراسة هذه الوضعية بين اللغتين . 
سابعا :- وأنا اجزم فقط من خلال هذه الاية والاحداث لها بأن السيد المسيح لم يتكلم اللغة الارامية وبأي من لهجاتها ، ولذلك اعتبرها كليشة لا قيمة لها بيننا ، ولكن مطلبي وتلاواتي هو عرض الموضوع على المختصين من الذين يفرزون الحقائق لنقف على عتبة الموضوع بفهم وتوضيح مقنع وازالة الغموض واستناد على الواقع الحقيقي لها ولنا ، فليدافع المؤورخيين الاراميين عن اثبات هذه الكليشة من عدمها .

156
توجيهات حول التسمية الموحدة

أرى في هذه الايام براثين الشر تغلى بين افراد اقوامنا أو اطيافنا لان التسمية توحدت بنظر البعض وحققت احلام الاغلبية المطلقة ، ومنهم من يشكر ويقديم الثناء والطاعة لكل الذين لهم اليد الطويلة في استحداثها ، وحتى بدون مرعاة وجه حق أو أن يطلق كلمة مرادفة ضد اخوتنا الذين لا تروق لهم التوحيد ، كاحدهم يمثلها بضرب البوري وهي اقبح تعبير ادبي وثقافي بيننا ، ولكن التشجيع لبعضنا والمساندة فنجعل من الغيوم السوداء تنقشع والبهجة تعود بفضل الله لجميعنا ، اما الذين لا تروق لها التوحيد فبعد الولادة الموت لا تهتموا الله يعرف سبيله الي النهاية ، ولكن طلبنا من الكل  المساندة بدون الاذلال ، وحفظ اللسان والقلم اقوى من التشهير ، كوننا مهما يجهد الضاد والمضاد فأننا اخوة وهو الاعتراف به من قبل الجميع بدون استثناء .
     وهنا تظهر فئة اخرى من الكلديين الحاليين يدعون بأن الاشوريين لهم مصالح وعلاقات منذ زمن الروس والانكليز ، وحاليا من يعيشوا بينهم ، نعم الله هو المسؤول والمسلط عن شيئ يخلقه بيننا ، ثم ليهميشه اخرون ( الكنيسة ) ونسيانه لفترة زمنية محدودة وبالعودة اليه بفضل من يكن ( حسب اعتقاد البعض الانكليز ) لان الله  موجهه في سبيل هذا الحق لاظهاره بيننا مرة اخرى ، ومع جروحه نشكر كل من له هذا الفضل بعدالته ، وحاليا للاشوريين الاحزاب ومنظمات سياسية لهم البال والقدرة والخبرة في تحقيق الحق الذي بين ايديهم وبالاضافة الي الامكلنيات والقابليات الدعائية الاعلامية ، كل هذا صح ولا يصح الا ما هو الصحيح وهي الحقيقة والحق الذي ندعوا به ونسير على شاكلته ، لانه لا يجور الا من خلال هذا السر الالهي والحق والحقيقة التي نملكها أن تهيمن وتهمش حسب ادعاءكم وليس كلامنا 5% منا على 95 % منكم هذا هو السر الالهي فقط ، لان لو استغلت امكانيات والقابليات الكنيسة الكلدية لمسحت بها حتى وجودنا ، لكن يد السيد المسيح بيد اهل نينوى ، لذا هذا هو الحق والحقيقة التي نستمد منها كل الذي نحن فيه الان وحبنا للجميع . ليس ذنبنا لان لا يفهم الكلديين الحالين الفرق بين المذهب الذي  لقبوهم الفاتيكان به ، ولا الفرق بين الكلديين العلماء ( علماء الفلك والتنجيم ) والكلديين القدماء ( قبائل أو قوم ) الذين ظهروا كقبائل بدوية في جنوب بابل في 900 ق.م ، هذه المشكلة خلقت الصعوبات والمتاعب والمتاهة بينهم على اساس الاسم الكلدي اينما وجد وبأي معنى له يعود لقومهم وتفاخروا بأشياء لا يميزون بينهما ولايعود لهم بالمرة أي خلطوا الهابل بالنابل .
 وهذه المرة الثالثة اكتب لكم هذا الوصف الذي اصدره لكم كتوجية مرحلي ، وانا انقله من اراء كاتبنا القومي هرمز طيرو واحثكم حاليا لاننا لم نملك دولة ولا كيان سياسي حتى شبه مستقل أي منطقة حكم ذاتي،  لذا لسد الابواب امام الحاقدين والمنافقين والمستهزئين  وكل من على شاكلتهم أن نوضح لهم بأننا قوم واحد شتت بيننا الزمن والمذاهب والاستعمار الاجنبي من أي دولة كانوا ليس المهم ، لان كل وصافي مقوماتنا القومية تشير الي هذا التوحيد باستقلال تام ، ونظرا لعدم امتلاكنا لارض مخصصة لنا مع كل العراق هي مع شعبها واقوامها لنا ، الا ان الواجب حتم لنا مثل هذا التوحيد ( انا شخصيا اول من لا ارغب به مطلقا وبتاتا ولكن التوحيد اراه طريق قويم حاليا الي اهداف في زمن العصيان والتهجير )  في هذه المصاعب التي تمر على بلادنا بشكل عام  ، وقررنا أن نسمي الكلديين التي نسبتهم 80 % كشعب لنا ، والسريان 15 % كلغة قومية ، والاشورية 5% كقومية على ارض اشور ، وبهذه الحالة تقل الاهتمامات الشاذة لجلب الانتباه ضدنا ، لان الحالة وصفت لليهود في اشد هجمة اعلامية وقتالية بينهم عندما وجههم احد حكماءهم بأن تكون اليهودية الشعب لهم ولحد الان واسرائيل قوميتهم ولاحقا دولتهم  والعبرية لغتهم ولازالت . أذا هؤلاء آلم تكن بينهم حالة كحالتنا المتمزقة ، وهذا يعني كانوا ايضا متفرقين لعدم الاتفاق بأن يرضي أي رأي كل الاطراف المتصارعة ، كما نحن كنا ولازلنا عليه من حالة عدم التوافق الاسترضائي على التسمية القومية لنا . والبقية متروكة لكم ولقناعتكم الذاتية ... ودمتم بخير .

157
القصة التي على الكل قراءتها


هذه القصة مع خيالها الروائية لكن فيها كل الحكمة ، ومنها نستمد قوة التفكير للسيطرة على الاحداث قبل حدوثها أو وقوعها ، لقيام أي شخص بتعطش لانجاز عمل ما ويلاقي بشكل فجائي القدرة أو القدر امامه لمنعه عن ممارسته ، وفيها المعاني السامية للتفكير قبل الاقدام على عمل طائش ، يضر به  قبل الاخرين ، ومن ثم يندم عليه من جراء تنفيذه ، لماذا هذا المنع  ؟ ومن وراء مصدرها ؟ ومن لماذا يقف ضد ارادتي ؟
 يحكى بأن رجلا قرويا يعيش في بيت مستقل به ولعائلته ، وكان يملك من مدة طويلة حمامة داجنة له لا تفارقة حتى ولو للحظة وحتى اثناء نومه ، ترأها على كتفيه وفوق رأسه وقبعته وتطير من حوله وتكتشف له الطريق وخفاياه ، وهو يستلذ معها طول وقته كأنها ليست حمامة وانما طفلة معه وله ، وفي احد الايام رغب بالصيد خارج منطقته ، وخرج والحمامة رافقته ، من مكان الي اخرى متابع الصيد والاصوات الصادرة منها ، واخذته المتاهة بين الجبال العالية والوديان العميقة ، ومرت على تركهم البيت مدة طويلة ، وبعدها بمدة عطش واحتاج الي ماء ليرتوي من عطشه ، وكان يتكلم مع الحمام كالعمتاد له ، وفيها يعلمها بأنه بامس الحاجة الي ماء . والحمامة طارت من منطقة الي اخرى بحثا عن الماء له ولها ، ومع هومها وهي ترجع اليه وتجالسه اثناء الراحة وبعد المسيرة تفتش عن المنقذ وهو ماء الحياة التي بدونه مع عوامل اخرى مساعدة له لم تستمر هذه الحياة بيننا ، وبعد مسيرة محدودة وبعد انتصاف النهار وقف الرجل القروي اما مغارة حجرية أو صخرية وشاهد ماء ينقط منها ، وذهب لعطشه القاتل اليها واراد جمع الماء في كفه ، وهو يعمل على جمع الماء وقبل الشرب تحس الحمامة به وهو يود شربه وتصدر منها صوتها وتطير بسرعة وتضرب جسدها على كفه وتسكب الماء ارضا ، انتاب الرجل نوع من الغضب ولكن سكت ، وفعل نفس الطريقة للمرة الثانية وفعلت الحمامة نفس العمل ضده وهكذا الي المرة الرابعة ، وعندها فقد الرجل صوابه والحمامة على كتفه مسك بها من رقبتها بين اصابع يده اليمنى خانقا اياها وضاربا على الارض بكل قواه ولم يسمع منها الا صوت ويص ، ونظر اليها وهي بدون حركة .
 وظل الرجل لبرهة من الوقت ساكت وهو ينظر الي المنظر البشع الي خلقة لنفسه وقتله لحمامته الداجنة صديقة عمره وهي مطروحة ارضا بدون حراك ولا قوة لتطير وتستطلع له مراده ، وفي لحظة بعد الندم شعر بسؤال في مخيلته ماذا فعلت ولماذا عمل هذا الاجرام بحمامتي ؟ ثم تحرك الي الماء وهو ينقط ويتساقط ارضا ولا شهوة لشربه بعد ذلك ، وقاله في نفسه لماذا منعتني حمامتي من شرب الماء وانا بأمس الحاجة لشربه ولعطشي الشديد ؟ هل من وراء القصد أو المنع حكمة ما ؟ وجرت على افكاره ضمن هذا السياق مجموعة من الاسئلة واحدة تلوى الاخرى وهو مرة ينظر الي الماء واخرى الي الحمامة الملقاة ارضا . وقال لنفسه في اخر المطاف لابد من سر عرفته حمامتي ومنعتني عن شربه ولانها نظرت الي مصلحتي في هذا الجانب . لماذا لم اتابع مصدر الماء لاعرف السر ؟ هكذا فعل ترك المغارة والحمامة وصعد الي فوق الحجر أو الصخرة التي منها تنقط مائا ، وراى حوضا من تجمات ماء المطر وعندما اقترب منها رأى حية      ( ثعبان ) كبير فيها وهو بحال التعفن ، وفي الحال ضرب بكلا يديه على راسه واظلاع صدره ، وقال باعلى صوته الذي لا احد يسمعه ماذا فعلت ولماذا لم اتحقق قبل قتلي لحمامتي ، انا مجرم ، انا ما استحق الحياة بعدك يا حمامتي التي ضحيتي بحياتكي لضمان حياتي ، وبدات الدموع من كلا عينه تنغمر بكثافة وحتى ضيع الطريق النزول من الحوض الي مكان تواجد الحمامة من كثر البكاء ، وبدا من بعد وصول اليها باللطم والنحيل عليها ، وركع ومد يداه اليها واخذها الي صدره وهو يبكي عليها طول الطريق حتى وصوله الي بيته ، وهناك اختار لها مكان كقبر ، واقام لها التعزية ولاهالي قريته .
               ولهذه القصة باعتقادي فيها الغاية المرجوة منها لسيادتنا واستمرارية حياتنا المسيحية في كل البقاء لهذا العالم وخاصة العراق ، الحمامة كالمعتاد هي الوئام والود والسلام على مدى تاريخ الكون ، وهنا بين اقوامنا الثلاث الكلد والسريان والاشوري تعني لي الكلديين الذين يرغبون بالانفصال ( الانفصاليين ) لشق وحدة التوحيد بيننا ، الرجل دائما يمثل القوة وهو بيننا يمثله القوة التوحيدية بين اقوامنا ( حقيقة قوم واحد ) ، الحية هي السموم التي تفرض علينا من أية جهة كانت وتكون . والماء يمثل الحياة بذاتها .
 هنا القوة التي تريد الحياة والتوحيد تعمل لعدة مرات لنيلها لوضحها ، لكن قوة الانفصال تعمل على ردعها مع تقديم الاعذار والتبريرات ولكن كالحمامة وصوتها النحيل غير فاعلة على التوجيه وتوقف التوحيد أو الحصول على الحياة ، وتتكرر العمل ومعه يتكرر رد الفعل ضده ، لا أحد يفهم مغزة لهما ولا يرى أي منهم لما هذا الشد وهذا الربط لان عاصرة التفاهم مفقودة من خلال عملهم ، الكتابات لا فائدة منها ألا التلاقي وجهة لوجه وبالمكاشفة التاريخية العلمية على مائدة المستديرة ، لان الندم بعد فواة أوانه لا يخدمنا ولا اللطم على رأسنا وعلى اظلاع صدرنا ، المجالة لا زال امامنا لمعالجة قضايانا الشائكة . لان السم الذي غيرنا وضعه لنا والقوة الموحدة لا تراه ، والانفصاليين كالحمامة رأته وفعلت رد الفعل ضد صاحبها ، الا أنه من سابق أوانه أن نفهم من وراء بث هذه السموم ومصدرها ، اذا كان الانفصاليين يعرفوها لا يتعاملوا مع القوة التوحيدية كالحمامة الا بصوتها ، اعلنوها ليفهم الجميع لان الاغلبية من قومنا لا يتوصل اليها لغموضها . لو ( اداة لتمني فقط ) كانت الحمامة نطقت بالتي شاهدته لصاحبها لما قتلت ، ولو الكلديين الان قالوا الحقيقة لما سمينهم بالانفصاليين ولما حدثت التوحيد بالتسمي المثلث كبداية التي صورها لنا ، المركبة والقطارية  و، و ، والهجينة وحاليا بالمثلث ، والذي اطلقا لم يعرف بأن بـ دكـدن ( بالاشوري هو ايضا يسمى المثلث وهو مثلث حديدي له ثلاث حوامل كان يستعمل لاغراض الطبخ ) لم يقف الا على قوائمه الثلاث ، وما بالكم من الابتعاد عن الحقيقة بالوسائل الانشائية يا اهل عرائضجية .

158
توجيهات حول التسمية الموحدة

          أرى في هذه الايام براثين الشر تغلى بين افراد اقوامنا أو اطيافنا لان التسمية توحدت بنظر البعض وحققت احلام الاغلبية المطلقة ، ومنهم من يشكر ويقديم الثناء والطاعة لكل الذين لهم اليد الطويلة في استحداثها ، وحتى بدون مرعاة وجه حق أو أن يطلق كلمة مرادفة ضد اخوتنا الذين لا تروق لهم التوحيد ، كاحدهم يمثلها بضرب البوري وهي اقبح تعبير ادبي وثقافي بيننا ، ولكن التشجيع لبعضنا والمساندة فنجعل من الغيوم السوداء تنقشع والبهجة تعود بفضل الله لجميعنا ، اما الذين لا تروق لها التوحيد فبعد الولادة الموت لا تهتموا الله يعرف سبيله الي النهاية ، ولكن طلبنا من الكل  المساندة بدون الاذلال ، وحفظ اللسان والقلم اقوى من التشهير ، كوننا مهما يجهد الضاد والمضاد فأننا اخوة وهو الاعتراف به من قبل الجميع بدون استثناء .
     وهنا تظهر فئة اخرى من الكلديين الحاليين يدعون بأن الاشوريين لهم مصالح وعلاقات منذ زمن الروس والانكليز ، وحاليا من يعيشوا بينهم ، نعم الله هو المسؤول والمسلط عن شيئ يخلقه بيننا ، ثم ليهميشه اخرون ( الكنيسة ) ونسيانه لفترة زمنية محدودة وبالعودة اليه بفضل من يكن ( حسب اعتقاد البعض الانكليز ) لان الله  موجهه في سبيل هذا الحق لاظهاره بيننا مرة اخرى ، ومع جروحه نشكر كل من له هذا الفضل بعدالته ، وحاليا للاشوريين الاحزاب ومنظمات سياسية لهم البال والقدرة والخبرة في تحقيق الحق الذي بين ايديهم وبالاضافة الي الامكلنيات والقابليات الدعائية الاعلامية ، كل هذا صح ولا يصح الا ما هو الصحيح وهي الحقيقة والحق الذي ندعوا به ونسير على شاكلته ، لانه لا يجور الا من خلال هذا السر الالهي والحق والحقيقة التي نملكها أن تهيمن وتهمش حسب ادعاءكم وليس كلامنا 5% منا على 95 % منكم هذا هو السر الالهي فقط ، لان لو استغلت امكانيات والقابليات الكنيسة الكلدية لمسحت بها حتى وجودنا ، لكن يد السيد المسيح بيد اهل نينوى ، لذا هذا هو الحق والحقيقة التي نستمد منها كل الذي نحن فيه الان وحبنا للجميع . ليس ذنبنا لان لا يفهم الكلديين الحالين الفرق بين المذهب الذي  لقبوهم الفاتيكان به ، ولا الفرق بين الكلديين العلماء ( علماء الفلك والتنجيم ) والكلديين القدماء ( قبائل أو قوم ) الذين ظهروا كقبائل بدوية في جنوب بابل في 900 ق.م ، هذه المشكلة خلقت الصعوبات والمتاعب والمتاهة بينهم على اساس الاسم الكلدي اينما وجد وبأي معنى له يعود لقومهم وتفاخروا بأشياء لا يميزون بينهما ولايعود لهم بالمرة أي خلطوا الهابل بالنابل .
 وهذه المرة الثالثة اكتب لكم هذا الوصف الذي اصدره لكم كتوجية مرحلي ، وانا انقله من اراء كاتبنا القومي هرمز طيرو واحثكم حاليا لاننا لم نملك دولة ولا كيان سياسي حتى شبه مستقل أي منطقة حكم ذاتي،  لذا لسد الابواب امام الحاقدين والمنافقين والمستهزئين  وكل من على شاكلتهم أن نوضح لهم بأننا قوم واحد شتت بيننا الزمن والمذاهب والاستعمار الاجنبي من أي دولة كانوا ليس المهم ، لان كل وصافي مقوماتنا القومية تشير الي هذا التوحيد باستقلال تام ، ونظرا لعدم امتلاكنا لارض مخصصة لنا مع كل العراق هي مع شعبها واقوامها لنا ، الا ان الواجب حتم لنا مثل هذا التوحيد ( انا شخصيا اول من لا ارغب به مطلقا وبتاتا ولكن التوحيد اراه طريق قويم حاليا الي اهداف في زمن العصيان والتهجير )  في هذه المصاعب التي تمر على بلادنا بشكل عام  ، وقررنا أن نسمي الكلديين التي نسبتهم 80 % كشعب لنا ، والسريان 15 % كلغة قومية ، والاشورية 5% كقومية على ارض اشور ، وبهذه الحالة تقل الاهتمامات الشاذة لجلب الانتباه ضدنا ، لان الحالة وصفت لليهود في اشد هجمة اعلامية وقتالية بينهم عندما وجههم احد حكماءهم بأن تكون اليهودية الشعب لهم ولحد الان واسرائيل قوميتهم ولاحقا دولتهم  والعبرية لغتهم ولازالت . أذا هؤلاء آلم تكن بينهم حالة كحالتنا المتمزقة ، وهذا يعني كانوا ايضا متفرقين لعدم الاتفاق بأن يرضي أي رأي كل الاطراف المتصارعة ، كما نحن كنا ولازلنا عليه من حالة عدم التوافق الاسترضائي على التسمية القومية لنا . والبقية متروكة لكم ولقناعتكم الذاتية ... ودمتم بخير .

159
القصة التي على الكل قراءتها


هذه القصة مع خيالها الروائية لكن فيها كل الحكمة ، ومنها نستمد قوة التفكير للسيطرة على الاحداث قبل حدوثها أو وقوعها ، لقيام أي شخص بتعطش لانجاز عمل ما ويلاقي بشكل فجائي القدرة أو القدر امامه لمنعه عن ممارسته ، وفيها المعاني السامية للتفكير قبل الاقدام على عمل طائش ، يضر به  قبل الاخرين ، ومن ثم يندم عليه من جراء تنفيذه ، لماذا هذا المنع  ؟ ومن وراء مصدرها ؟ ومن لماذا يقف ضد ارادتي ؟
 يحكى بأن رجلا قرويا يعيش في بيت مستقل به ولعائلته ، وكان يملك من مدة طويلة حمامة داجنة له لا تفارقة حتى ولو للحظة وحتى اثناء نومه ، ترأها على كتفيه وفوق رأسه وقبعته وتطير من حوله وتكتشف له الطريق وخفاياه ، وهو يستلذ معها طول وقته كأنها ليست حمامة وانما طفلة معه وله ، وفي احد الايام رغب بالصيد خارج منطقته ، وخرج والحمامة رافقته ، من مكان الي اخرى متابع الصيد والاصوات الصادرة منها ، واخذته المتاهة بين الجبال العالية والوديان العميقة ، ومرت على تركهم البيت مدة طويلة ، وبعدها بمدة عطش واحتاج الي ماء ليرتوي من عطشه ، وكان يتكلم مع الحمام كالعمتاد له ، وفيها يعلمها بأنه بامس الحاجة الي ماء . والحمامة طارت من منطقة الي اخرى بحثا عن الماء له ولها ، ومع هومها وهي ترجع اليه وتجالسه اثناء الراحة وبعد المسيرة تفتش عن المنقذ وهو ماء الحياة التي بدونه مع عوامل اخرى مساعدة له لم تستمر هذه الحياة بيننا ، وبعد مسيرة محدودة وبعد انتصاف النهار وقف الرجل القروي اما مغارة حجرية أو صخرية وشاهد ماء ينقط منها ، وذهب لعطشه القاتل اليها واراد جمع الماء في كفه ، وهو يعمل على جمع الماء وقبل الشرب تحس الحمامة به وهو يود شربه وتصدر منها صوتها وتطير بسرعة وتضرب جسدها على كفه وتسكب الماء ارضا ، انتاب الرجل نوع من الغضب ولكن سكت ، وفعل نفس الطريقة للمرة الثانية وفعلت الحمامة نفس العمل ضده وهكذا الي المرة الرابعة ، وعندها فقد الرجل صوابه والحمامة على كتفه مسك بها من رقبتها بين اصابع يده اليمنى خانقا اياها وضاربا على الارض بكل قواه ولم يسمع منها الا صوت ويص ، ونظر اليها وهي بدون حركة .
 وظل الرجل لبرهة من الوقت ساكت وهو ينظر الي المنظر البشع الي خلقة لنفسه وقتله لحمامته الداجنة صديقة عمره وهي مطروحة ارضا بدون حراك ولا قوة لتطير وتستطلع له مراده ، وفي لحظة بعد الندم شعر بسؤال في مخيلته ماذا فعلت ولماذا عمل هذا الاجرام بحمامتي ؟ ثم تحرك الي الماء وهو ينقط ويتساقط ارضا ولا شهوة لشربه بعد ذلك ، وقاله في نفسه لماذا منعتني حمامتي من شرب الماء وانا بأمس الحاجة لشربه ولعطشي الشديد ؟ هل من وراء القصد أو المنع حكمة ما ؟ وجرت على افكاره ضمن هذا السياق مجموعة من الاسئلة واحدة تلوى الاخرى وهو مرة ينظر الي الماء واخرى الي الحمامة الملقاة ارضا . وقال لنفسه في اخر المطاف لابد من سر عرفته حمامتي ومنعتني عن شربه ولانها نظرت الي مصلحتي في هذا الجانب . لماذا لم اتابع مصدر الماء لاعرف السر ؟ هكذا فعل ترك المغارة والحمامة وصعد الي فوق الحجر أو الصخرة التي منها تنقط مائا ، وراى حوضا من تجمات ماء المطر وعندما اقترب منها رأى حية      ( ثعبان ) كبير فيها وهو بحال التعفن ، وفي الحال ضرب بكلا يديه على راسه واظلاع صدره ، وقال باعلى صوته الذي لا احد يسمعه ماذا فعلت ولماذا لم اتحقق قبل قتلي لحمامتي ، انا مجرم ، انا ما استحق الحياة بعدك يا حمامتي التي ضحيتي بحياتكي لضمان حياتي ، وبدات الدموع من كلا عينه تنغمر بكثافة وحتى ضيع الطريق النزول من الحوض الي مكان تواجد الحمامة من كثر البكاء ، وبدا من بعد وصول اليها باللطم والنحيل عليها ، وركع ومد يداه اليها واخذها الي صدره وهو يبكي عليها طول الطريق حتى وصوله الي بيته ، وهناك اختار لها مكان كقبر ، واقام لها التعزية ولاهالي قريته .
               ولهذه القصة باعتقادي فيها الغاية المرجوة منها لسيادتنا واستمرارية حياتنا المسيحية في كل البقاء لهذا العالم وخاصة العراق ، الحمامة كالمعتاد هي الوئام والود والسلام على مدى تاريخ الكون ، وهنا بين اقوامنا الثلاث الكلد والسريان والاشوري تعني لي الكلديين الذين يرغبون بالانفصال ( الانفصاليين ) لشق وحدة التوحيد بيننا ، الرجل دائما يمثل القوة وهو بيننا يمثله القوة التوحيدية بين اقوامنا ( حقيقة قوم واحد ) ، الحية هي السموم التي تفرض علينا من أية جهة كانت وتكون . والماء يمثل الحياة بذاتها .
 هنا القوة التي تريد الحياة والتوحيد تعمل لعدة مرات لنيلها لوضحها ، لكن قوة الانفصال تعمل على ردعها مع تقديم الاعذار والتبريرات ولكن كالحمامة وصوتها النحيل غير فاعلة على التوجيه وتوقف التوحيد أو الحصول على الحياة ، وتتكرر العمل ومعه يتكرر رد الفعل ضده ، لا أحد يفهم مغزة لهما ولا يرى أي منهم لما هذا الشد وهذا الربط لان عاصرة التفاهم مفقودة من خلال عملهم ، الكتابات لا فائدة منها ألا التلاقي وجهة لوجه وبالمكاشفة التاريخية العلمية على مائدة المستديرة ، لان الندم بعد فواة أوانه لا يخدمنا ولا اللطم على رأسنا وعلى اظلاع صدرنا ، المجالة لا زال امامنا لمعالجة قضايانا الشائكة . لان السم الذي غيرنا وضعه لنا والقوة الموحدة لا تراه ، والانفصاليين كالحمامة رأته وفعلت رد الفعل ضد صاحبها ، الا أنه من سابق أوانه أن نفهم من وراء بث هذه السموم ومصدرها ، اذا كان الانفصاليين يعرفوها لا يتعاملوا مع القوة التوحيدية كالحمامة الا بصوتها ، اعلنوها ليفهم الجميع لان الاغلبية من قومنا لا يتوصل اليها لغموضها . لو ( اداة لتمني فقط ) كانت الحمامة نطقت بالتي شاهدته لصاحبها لما قتلت ، ولو الكلديين الان قالوا الحقيقة لما سمينهم بالانفصاليين ولما حدثت التوحيد بالتسمي المثلث كبداية التي صورها لنا ، المركبة والقطارية  و، و ، والهجينة وحاليا بالمثلث ، والذي اطلقا لم يعرف بأن بـ دكـدن ( بالاشوري هو ايضا يسمى المثلث وهو مثلث حديدي له ثلاث حوامل كان يستعمل لاغراض الطبخ ) لم يقف الا على قوائمه الثلاث ، وما بالكم من الابتعاد عن الحقيقة بالوسائل الانشائية يا اهل عرائضجية .

160
هل دعوة الحق بنظركم تتحول الي مظالم


         نشر موقع عينكاوا كوم ومن على المنبر السياسي مقالة للسيد حبيب تومي بتاريخ 22 / 6 / 2009 بعنوان حملتكم الظالمة على الكلديين لا توحد صفوفنا اخي اسكندر ، وفيها يحاول الترجي بكلام مملق وحلو المذاق ولكن مع عسلته فيه من المرارة ما قد يسبب في حمى والالم لا شفاء منها لوعرف حقيقتها المرة هذه بالفهم الذي يريد توصيله أو سرده كحصتهم من الاموال لحساب قومهم ، وقولنا من البداية لم نلتمس منكم أي اثار لهذه الوحدة التي انتم تلفقونها بسيادة الاجنبية على كنيستكم  لانها هروب وراء السراب ولكن لم نتخلى عن ابناءنا الضاليين ومع كثرتم .
 هل شعرتم بان كلام كل هؤلاء السادة الاجلاء كنا يونادم وروميوهكاري و يوسف شكوانا واسكندر بيقاشا وغيرهم عندما ذكروا الواقعية التاريخية قد افزعكم ، لكي تردون عليهم بهذا الاسلوب الغير المرضى والدقيق وبعيد كل البعد عن حقيقتكم ، لان باعتقادكم الشخصي قد افسدوا وكشفوا ما انتم سائرين عليه من تمزق وتشتيت هذه الامة الجبارة ، ولكن تأكدوا ليس بمقدور احد منعكم منها الا عندما تعودون الي رشدكم المفقود والمسلوب من قبل ملقيبيكم بالمذهبية الكلدية ، ويذهب السيد حبيب تومي بأن وجود الواوات وبدونها بين اسماء اقوامنا ( شعبنا ) لا تاثير ضار على الوحدة بيننا ومع انهم يتقاتلون في سبيل رفع هذه الواوات ، فالي أي دهاء يشير في سبيل هذا السياق ، لان بأعتقاده لكونه مفكر قومي أو لغوي عظيم يعرف بدون واوات يفرق ويفسد الوحدة بالمقارنة المعمول بها بين كل الامة التي تتبنى هذه الفكرة ، ووجود الواوات تجمع وتوحد الوحدة بين اقوامنا  ، لنرى ضعوا انتم اصحاب هذه الفكرة الواوات بين اسماءنا القومية وقدموها لنا على طبق بالايمان الفعلي بهذه الوحدة وبالمضمون الوحدة القومية ، ولاجل تبسيط لنا الفكرة يقابلها باولاده الثلاث وبين اسماءهم الواوات ولكن يسكنون البيت الواحد ، ولكن الرد عليه لانهم اولاد النشأ في البيت الواحد كل منهم يعترف بأنه بيته ، وليس قوم موزع ومتضاد لكي يجمعوا في بيت واحد ، لا احد يعترف بهيكلته وملكه لهم كبيت ليجمعنا معنا فيه الا لمن يسكن فيه ، ولكن عندما نلم شملنا ويصبح ابناء الاقوام موحدين كمثل اولادكم ، وابناء الاولاد لهؤلاء الاقوام سواء بينهم الواوات وبدونها  يعترفون بالقول والفعل هم ينتمون لأب وأم واحدة ضمن قوم واحد ليس بالكلام فقط ونعترف عندئذ بأن هذا البيت هو لنا ونسكن جماعيا فيه ، ويستمر باعلامنا بالامثال والحزورات واللغاز ، كون العرب واحد بالتسمية ولكنهم متفرقيين والاكراد واحد ولكنهم متقاتلين وسكبوا الدماء وكان مائدة المستديرة جامعة والرضاء بينهم .
  ومن هذه النقطة يطالبنا للجلوس على المائدة المستديرة كالاكراد وهي من اقدر واحسن الافكار القومية وانشطها لمحاورة بيننا لتوصل الي حل قضايانا القومية المتعثرة والعالقة بوحدتها ، مع أنه اشد البشر تظهر من كتاباته تدلنا اليها ومن الذين لا يرغبون جمع الشمل ولا تقريب الافكار بيننا ، لانهم من البشر الذين يكسرون ويجرحون ثم يجبرون ويدأون ولكن بعد فواة الاوان لان الامراض السرطانية المخلوقة والمنتشرة بين اقوامنا لا يمكن مقاومتها الي وقت الموت بهذه السهولة . هذا الكلام وغيره الكثير منه سمعناه منكم ومن غيركم واقوى منه وبدون فعل ولا حركة الا المطالبة بالتمزق لهذه الامة وترك طرقها الي الفناء والكل ينادي بها اعلنا ، هل فعلا طلبنا نحن منكم يوما ما بالجلوس على مائدة المستديرة وقبلوا بعرضنا كلا من الكنيسة والاحزاب وتنظيمات الكلدية وحسب العرض ، هل لم تفعل الكنيسة المشرق الاشورية بين اعوام 1994 – 1996 ، واعد الي الوراء منذ تأسيس هذه الكنائس ما عرضوه فعلا لكاثوليكية وماذا كان ردودهم المعاكس علينا غير طلبهم بالخضوع التام والطاعة القسرية وليس التقارب الايماني ولا نتيجة بين الكنيستين .
 وهل يا سيد حبيب لم يجالسوا الاشوريين مع الكلديين كنسيا وسياسيا والمستقل منهم لمناقشت اوضاعنا الحالية المتدحورة من بعد سنة 2003 ، آلم يكن مؤتمر بغداد سنة 2003 واحد منهم وانتصلتم منها ، ومع انكم اصحاب فرض القومية الجديدة الكلدواشورية علينا وقبلت وتبنت من الحركة نفسها ، وهل مؤتمر عنكاوا في 2007 لم يجلس معكم كحالة افراد مستقلين واحزاب مراقبة والحركة الديمقراطية الاشورية خارجهم ، وماذا كان ردكم من بعد انتهاء الصرف لمخصص لكم وبالذات منكم شخصيا وفي هذه المقالة بالذات آلم يكون سركيس اغا جان وقناته الفضائية عشتار هما اشوريتين لتهميش الكلديين ، اذا ماذا ننتظر منكم لهذا الجلوس وهل ايضا قومكم  وكنيستكم الكلديتان لم يتنصلوا منه واختاروا طريق الهرب والانفصال والانفراد والعزف بالعودة الي القومية المتحولة من المذهبية كرد الفعل المفروض عليكم ، وكان الاختفاء عنها كتبرير  بالكلامات الشنيعة والمقرفة ، والان لم يطلب الاب عمانوئيل يوخنا من سيادة المطران مار سرهد جمو المناظرة التلفزيونية التاريخية وتكون المحاورة مفتوحة لكل وبمشاركة من يرغب فيها ، واعطى لمدة اسبوعين لرد عليه وخلال تموز أو أب لتنفيذها ، هل هي خطوة ومفتاح لمطالبكم وسنرى النتائج بأذن الله ، وكل هذة الاعمال البسيطة بالعمل والكبيرة بالمعنى كان خدمة لكم ولذاتكم المتردية ولكن اجابتكم علينا كانت لاجل استمرار تمزقنا نحن عند هذا الحد نرغب بالقومية منفردة وها هي الان بين انيابكم فاشهروها لنرى اعمالكم الوحدوية . هل لكم نكران هذه الوضعية مع ان نكران الجميل هو شعاركم وهدفكم الان ، كما كان بالمقابل ولازال شعارنا الوحدة القومية .
       لماذا بدلا من التشهير والنقد بمثل هذه الكثرة من المقالات المطعمة لكم بالعسل ولنا بالعسل المسمم ، وأهتدي الي الرشد وأكتب لنا ولغيرنا القواعد والمساواة والعدالة لهذه الوحدة المراد من قبلكم وبأسلوب شفاف بختياركم لها والتي تلوج بمخيلتكم ، لنتعرف عليها ونتفبل شفافيتكم ، وبعدها لنعلم الجميع كيف سيتم تنصلكم عنها كما جرت العادة لكم في المؤتمرين المذكورين اعلاه ، وانتم من هذا المنبر الذي تدعون به بامتلاكم للتاريخ فلا لكم منه شيئ يذكر غير الكنيسة لوحدها وشعبها المدعون به خارج نطاق القومية ، وليس لكم غير هذه الكلائش الكتابية القوية الانشائية العرائضية لتوصلها الي كل من يحتاجها وعاشقها أو يرغب أن يفتت معكم هذه الامة .
            وما فعل حاكم الامريكي بول بريمر في العراق مع الكلديين المذهبية  كان له فيها كل الصواب والحق والدقة والاقتدار لاختيار هذا العمل المناط به بعيدا عن المذهبية وعن عدم تنظيم السياسي الكلدي ، لانه ينفذ سياسة امريكية في العراق وليس بمقدوره أن يتبنى افكاره منفردا عن قرارات البيت الابيض في واشنطن . ومن يطلع منا على هذه الكلائش الضمياء ومدى تنقلها بينكم ، يتضح بكل جلاء كالرجل الذي يقودنا الي العيون والينابيع والانهار ونحن عطاش يردنا بدون أن نشرب من هذه المياة لان النفس الظالم لا تقبل شرب المياه ونحن لا نفهم للعطش قيمته الا في مثل هذه الاوقات العصبية التي تمر علينا ، وكما يقال لنا بأن الظالم يقود غريمه أي المظلوم الي الينابيع أو العيون أو الانهار ليشربه من مياهها وعند الوصول لشرب الماء لا يسمح له بها ويمنعه عنها لانه في كل الاحوال هو ظالم ويعود ادراجه غائبا ، هذه هي الحالة بيننا الان ليس بأستطاعت احدا منا ان ينال حقوقه لانه بين يد الظلام ولا يسمحوا بالاخرين انجازه لهم ، ولربط هذا الموضوع بكليشة لكم سابقا والتطرق عليها وانتقلت الي غيركم وكان الرد عليها ضمن مقال لي بعنوان دليلي هو ذليلي الجزء الرابع وعلى الرابط الاتي :-
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,307359.0.html
وعلى الرابط الاتي بطريقة مباشرة :-
http://www.zowaa.org/nws/ns7/n280409-4.htm
لاجل القناعة لما حدث والكف عنها من سرد هذه الكليشة الضمياء ، لان في كل مقالاتكم ولغيركم من تعلمكم  وتسطر لعدة مرات ولا احد منا يبادرها اهمية أو بالا .
  وهنا لي مداخلة بسيطة معكم لمقال سابق يا سيد حبيب المنسب الي عضوية الهيئة العليا للتنظيمات الكلدية بعنوان تفعيل دور هذه الهيئة . وانت تسرد لنا الوضع الذي خضع له الكلديين في زمن بريمر الحاكم الامريكي في العراق حيث عمل على تهميش دور البطريرك الكلدي غبطة مار عمانوئيل في مجلس الحكم المحلي المؤقت وبهذه الحالة ادى الي تهميش دور الساسة الكلديين في بلاد ما بين النهرين الاصلاء وهو يشير بهذا القصد بشريحة الي جميع السكان فيها ولكن في خياله الصافية يقصد بهم فقط الكلديين الحاليين . وفيها يثبت بأن بريمر من رحم ظلمه واجحافة لهذه الشريحة الكلدية التي لحق بهذا المكون الاصيل تولدت الضرورة بنشوء تنظيمات كلدية ، آليس بهذا الوصف يطبقه السيد حبيب على الكلديين في زمن البعث وقائدهم ، من هذا الرحم الظالم والاجحاف كانت المفروض وبالضرورة لتولدت مثل هذه التنظيمات القومية في ذلك الزمن وليس في زمن بريمر الذي الجميع وانتم واحد منهم اعتبرتموه عصر انفتاح الحرية والديمقراطية في العراق . تمهل قليلا لان مع عدم الرد على مقالتكم وترجيكم في الاخوية لا تؤخذ علينا الضعف ، لكن لا تحاولوا عبور الصحراء على ظهر البغل والجمل هي المستخدمة لهذا الغرض .
 وأويد تأكيدنا عبر الزمن بأن في العراق الحالي ليس هناك أي اسم قومي له تاريخ كلدي لان الكلديين ومعهم الاشوريين والاراميين وكل مسيحي تحت خط جنوب موصل والي الخليج تم فناءهم على يد المغول بين سنة 1300 – 1404 ولم تكتب الحياة الا لاشوري المناطق العاصية التي لم تطال يد المغول الوصول اليها ، وأن التاريخ الكلدي الحالي أن ابيتم أو شأتم فهو مذهب كنسي اطلق من قبل بابا فاتيكان على الاشوريين المتحولين من الكنيسة الشرقية الرسولية الي الكثلكة بين سنوات المحصورة في قبرص من 1445 والي القوش في 1778 ، ثم حولتموه الي القومية بعد 2003 ، ومع ذلك فنحن لم نبخل بهذا التاريخ لكم والذي تدعون به رغم علمكم اليقين بمضمونه الحقيقي . 
             الذي يعمل ويطلب ويشقي ويجهد و ويستشهد، و ، و ، و ، هو الذي ينال ويحصل على حقوقه ومناصبه وعلى الهيمنة على الاعلام وكذلك على الثروة ، لان الذي يكتب المقالات والعرائض لا يقلى منها المطلوب سوء من الذي يستفيد منها ومن يعرض له المبلغ مقابل هذه الاعمال ، وهذا المثل الالقوشي  ( كوملا آروق ناثح أي حصتي من الجمل هي اذانه فحسب ) يطبق في طلب حصتكم لانه مساير لخصوصيتكم السياسية والدينية ، ليس احد ولا صدرت من احد أن فرض عليكم الشحاذة امام ابواب الاخرين ، فرضنا عليكم أن نضع ونمد ايدينا مع بعضنا لكي لا يحصل الذي تصف انفسكم به ، لاننا من بعد الحرب العالمية الاولى معكم على نفس الخط سائرون وانتم تتملصون ، لان القوة الرجعية بينكم تمنع هذا التقارب كرد فعل معاكس لفعلنا ، لماذا لا تنصفوا انفسكم يوما في تاريخكم بالكتابة المستقلة باسلوب علمي تاريخي وادبي وثقافي نظيف عن الكسر والتجبروالتجرح وتدأوي وبعيد عن الدردشة والغرور الانشائي ، ومن مطالعتنا لمقالاتكم الحالية والسابقة نشعر في اوقات عصيبة تمر عليكم كأنما البكاء يلازمك اثناء الكتابة لهذه المقالات وقلتها واقولها في هذه الوضعية التي تصفها بالشحاذة بأنك محتاج الي ورق النشاف ( كلينكس ) لمسح دموعكم العزيزة لنا يا اخا حنونا ، لكي لا يمارس  احد منا الشحاذة ولا نقف بابواب الاخرين كمكادي لان كرامتنا عبر الدهور المسيحية مع الظلم الذي انكبنا به التاريخ لم نفعلها ولا تليق بنا حتى لاجل كتابتها في المقالات لتفاهتها العصرية ولتكن المحبة والتعاون علمنا ورايتنا ، واعلم يقينا بأن اعداءنا والدخلاء على اقوامنا هم الذين يفرضون علينا هذه الشحاذة التي تعبر عنها ، والان اذا فعلناها وهذا استدلال على اننا لسنا متوحدين وبعيدين عن الايمان فقط .
 نعم هذا صحيح لانكم لم تطالبوا الحكومة بالتوحيد بين اقوامكم كما نحن فاعلين وعكسنا تطالبهم بالانفراد والعزلة بقومكم الواحد هذا هو الجوهر الاساسي كفرق بيننا ، لاننا قلنا وسنقول ونستمر بالقول الي حين تحقيقه من قدرة الله بأننا شعب عراقي واحد متأخي وسيادة كاملة وطنيا وامة شاملة واحدة اشورية وحقوق موحد للجميع .
لنكون شعب واحد ( امة واحدة ) حسب طريقتكم ونصفي ما يعكر صفوتنا من الاعمال الغير الحسنة ونقلل من الهجوم على بعضنا بالكتابات لمقالات وهمية خرافية انشائية لانها هي التي تبث الدنائة بيننا ، وكما نطلب التحاور بالدبلوماسية الوثائقية لزمن الاحداث عند جلوس على المائدة المستديرة ، واقناع من حولنا في كل الامور والمجالات التي تبعدنا عن الاخر ، لاجل حل هذه الخلافات لا تاخذ منا الا ايام أو اسابيع وفي المعقدة منها لربما يتطلب البحث عنها يستمر لاكثر بقليل من السنة ، وفي حالة المضايقات وتقديم العذر والتبرير من قبل أية جهة لمقاطعتها سيكون معلوم اسباب لتهرب من هذا الواقع ، ومن الذي طلب منكم التصفيق والتصويت والسير في المسيرات ورفع العلم ، الا لان المؤمنيين بالحياة الموحدة هم يفعلون ذلك وانتم توضعون الحاجز امامهم لمنع هذه الحياة أن تجري في عروقنا وبهذا الاسلوب تمنعون عنهم نعمة الحياة والربانية الايمان بالحقيقة الموحدة ، وهل يحتفل الشعب ( القوم ) بمناسبة تاريخية قومية أو ادلاء بالتصويت لشخص مضمون الكيان لحزبه لعدم منافسته من قبل احد هو المقصود به لمنعه عنهم هذه الاتراح ، وعندما وجد التنافس ماذا جرى هل الاستسلام للواقع الجديد ، وكل هذه الاساليب التي تريدون عن نعزف عنها بنظرنا هي العمل البناء لنا والجهد لتغلب على ماضي نسيناه لوقت عصيب لاحداث مريرة منعتنا من التواصل معه الا عندما اتاحت لنا الظروف لمواصلته من جديد ، لاجل استحداث ظروف مؤاتية بنمط مغاير لوقعه القديم لاستمرار هذه الامة للحصول على مقوماتها وحقوقها على ارضها واصالتها .
             كاشوريين مع امتلاك بعض الجهات المعنية بالقومية فضائيات اعلامية ، لكن لم نغمض العين لمن حولنا ، ليس كل من يطلب يلبي طلبه ، الكلديين يطلبون ليس الكل يلبونه ، ولكن للبعض لم يسدوا باب الرحمة امامهم أو في وجههم ، ولكن هل حدث مثل هذا الطلب ورفض من قبل اصحاب الفضائيات ، آم لعدم استطاعتكم الوقوف امام الحقائق في هذه الفضائيات لما يتطلب الامر لتقديمه والهروب منه ، الان تدعون بانها محتكرة لنا فقط وباسمنا ، لان اثناء النقاش أو اللقاء مقدما يعترضكم حاجز هو الحقيقة التاريخية وما يتطلب منكم تقديمه لمشاهديكم وامام كل الجمهور، ولذا تفضلون الانفراد والكلام النشاز دائما ضد اصحاب هذه الفضائيات لاجل تشويق مسامع الكلديين بهذا المنع . وعندما صدرت منكم فكرة لتأسيس فضائية خاصة بكم ككلديين الحاليين ، قرأنا مقالة للسيد صبري أيشو الذي كان يعمل لفترة في فضائية سورايو تي في يدعوكم أو لكم الحق بتقديم ما لكم من البرامج فيها وابواب القناة مفتوحة للجميع لتقديم البرامج المطلوبة حسب المعمول بها في هذه الفضائية التي فعلا لا تمنع القضايا القومية من طرحها ضمن برامجها ، ماذا فعلتم للرد على هذا التوضيح ؟
نحن نعلم بوجود المسألة الوحدة القومية وانها ليست في مزج الاسماء وتنتهي المشكلة ، ولكن ما  ندعوا بها لنمزج هذه الاسماءهي حقيقنا وليس لانهاء المشكل وانما لتحقيق الهدف ، ولكن تطلعاتكم  لها كانت كمرحلة تمثل بجسر بين التغيير القومي من القومية العربية والكردية عبر الاصلية الاشورية الي كلدواشورية ومنها الي الكلدية الحالية ، ومادامت هي قضيتنا القومية التاريخية ، لماذا لم نتمسك بها لاستثبات هذه الوحدة ، وهل لم تكن هذه الوحدة هي الحقيقة بأي اسم منها وبحقيقتها الاصلية ؟ كما نراها وندعوا بها على ضوء مصالحكم الاساسية السابقة ، آليس تطرفكم وتعنصر بعنادكم  الحاليين هي الدالة في عدم خلق المساواة والعدالة بين جميع اطرافنا ، مع انها غريبة كل الغرابة عن واقع تفكيركم بها في الوقت الحاضر ، ولكن ضدها كرصد انتقادي لتقديم التبريرات والاعذار بهذا الخصوص .
نعم هذه الحقيقة من العظم والي النخاع انتم مفرقين بين صفوف اقوامنا ، وكتاباتكم دليل هذه التفرقة لان فيكم خصلة غير مرغوبة بها بيننا ، وهي كما اوصفتكم بها اعلاه انكار الجميل لجميع مقدساتنا القومية المشتركة وتنصل منها فقط لان التسمية المذهبية لكم هي كلدية تريدون بها الطوفان بها الي القومية بفضل مسميكم الاجانب الذي بكل قواهم يحاولون منعكم من هذا الاتحاد الاخوي ، انا شخصيا لم اقرأ لاحد ابناءنا بوجود عداوى أو خيانة وجهت ضدكم ، وأن اطلقت لربما لامر تافه مردوده الرد على كلام قاسي جدا تطلب من هذا النفر بالرد بهذه الطريقة غير المنصفة ، ولكن اعلنا واعلمكم قرأت لكم في اغلب مقالاتكم بعد 5 /  5  / 2009 الكثير منها ضدنا ويعاملون فعلا باننا اعداء وخونة لكم ، وكن حكيما وراجع المقالات من أي زمن ترغب لتكشف هذه الحقيقة الدامغة لاطلاع على واقعها المستقيم .
         نعم دعوتكم لسادة المحترمين كنا ، وروميو ، وسركيس واسكندر بأنكم بشر كلديين ، هم على علم بأنكم من البشر الكلديين المذهبية ولستم من القومية الا بدعاة لها بعد 2003 ، هذا هو المغزة بين تفكيرينا بكونكم كلديين بشر من طريقة اختيارنا لكم مقارنتا باختياركم لانفسكم ، وبانتماءنا الي اسم أي قومية نختارها لانفسنا لاجل وحدتنا ليكون اسم قومي لنا سواء دائمي أو وقتي لاغراض المرحلية مع ضمان الاسماء لاقوامنا المتداولة بيننا ، هو اكثر ضمان لكسب حقوقنا القومية والدينية في بلدنا العزيز الاصيل ، ومهما طلبنا وقدمنا لكم أوالقبول بالذي يعرض علينا منكم من الاراء والمقترحات والطرق القويمة لتجمعنا ، فنرى في البداية قبول هش ثم التنصل والرد بالتبريرات والاعذار واللفاظ الغير اللاحقة ، وغلاف ذلك مهما عمل أي قوم منا لوحده وبجبرته يلاقي تناقضات من البقية ونكون مهمشين ومبعدين عن حقوقنا أية كانت ، ولمن منا يكسبها لانها في الاخير ستوزع على اطيافنا كحق واحد للجميع ولكن المناصب الادارية لا تعطينا الا الحق المواطنة والامور الشخصية ، ونحن هنا نبحث عن المناصب القومية ضمن الدولة للوصول الي الحقوق الجماعية ويكون الحق الفردي والاداري بضمنها أكيد .
        واذا كانت الوحدة هي امنية بيننا فلا نرغب بالكعكة ولا بحصتها فيما بيننا لانها تأتي مرغمة وخصب عنها ، لان النياة بالاعمال سوف تتساوى لدينا فعلا وأكيد ، ومن هو المفضل بالعمل هو سيد القوم ، ويجري الاحترام المتبادل بيننا ولمرور الاجيال تقل وطئ تأثير هذه الفهوات بينهم ، وكما تعلمون بأن الجغرافية هي واحدة وستبقى كما هي بدون تغيير، ومن هذا المنطلق سوف اصف لكم الكعكة ووضعيتها لدينا وكيفية توزيعها ، الكعكة ( الحقوق ) دائما توضع على المائدة ( الدستور ) امام جمهورها  ( اقوام )  وبأي قالب وشكل تعمل غير مهم وبعد ذلك يحيط بها جمهورها ويحتفلوا جميعا بها ( مطالبة  بالحقوق ) وتقطع وتقسم وتناول ( نحصل على الحقوق ثم توزع بين القوم أوالاقوام ثم العمل على استقرارنا ) ، فالاولوية ستكون لمن هو حول المائدة وهو الاقوى ، ومن ثم المقربين اليه ومن حوله ، وتعطي بعد ذلك للبعيد الحاضر القليل المتبقى هو نصيبه منها ، ولكن لمن لم يشارك هذه الاحتفالية ليس له نصيب منها على الاطلاق . وفي الحالات الذي فيها نوع من البطش وناس لم يحضروها ولكن يطلبوها بالقوة سترسل لهم ، وهذه هي العدالة والمساواة لتوزيع هذه الكعكة ، وتفضلوا لاستقطاع حصتكم منها بطريقة التي تختاروها لقومكم .ولاجل الاطلاع لمن لم يحالفه الحظ لقراءة المقال المنشور في موقع الابي عنكاوا كوم المنبر الساسي للسيد يعقوب ابونا بعنوان حق الكلديين في دستور الاقليم ... !! وعلى الرابط الاتي :-
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,312279.0.html
 كما تصفون الشعارات التي نرفعها بيننا كنما هي اساءة ، وانكم ايضا تختارون لمناسباتكم مثل هذه الشعارات لان الحقيقة التي تجعل من جماهيرنا اكثر تقاربا الي العمل المناط بهم لاستعابه ، وانها ليست فقط شعارات لانكم تغتظون منها لحقيقتها التاريخية التي امتدت الي الحرب العالمية الاولى ولحد اليوم ، وهذا الشعار نحن نسميه الفكر القومي السياسي الاشوري الذي به طالبنا ونطالب بدون لا ملل ولا كلل لتحقيق التوحد لدى اقوامنا حتى بتخفيف حدة التوتر التعصبي والتعنصر المتزمت لكل الاطراف بالتساوي ، لان الكثير من الاشوريين انفسهم لا يفهموه بالطريقة الشرعية له ويعملون بالطرق المعاكسة له ، ولم نتراجع عنه لحقيقته التي تنبأ بها التوحيد المستقبلي الطويل الامد لانه ليس من السهل هذا تاريخ فرق بيننا اكثر من احدى وعشرون قرنا ليجمعهم هذا الفكر في زمن قرن أو قرنيين فهو بحاجة الي اكثر منها ، ولم نمل منه ولا ننكسه أو نقاطعه يوما .
 السيد حبيب :- اقوالنا واعمالنا لكن في الاخير تهربكم وتنصلكم منها ما فائدتها ، أي قبولنا بمقتراحتكم هو فعلنا ، وتنصلكم لاحقا منها هو رد فعلكم لها ، وهذه المقولة لكم :-
 نحن نتشكل من الأحزاب الكلدانية ، والشخصيات الكلدانية المستقلة ، والكتاب والمثقفين الكلدان ،  والمنظات والجمعيلت والنوادي الكلدانية والناس الذين يسمون انفسهم كلدان والكنيسة الكلدانية وسنودس المطارنة الاجلاء المحترمين الذين يسمون انفسهم كلداناً .

161
دليلي هو ذليلي  / الجزء الخامـــــس


          في مقالة للبروفسور عبدالله مرقس رابي بعنوان لماذا الغضب على السنيدوس الكلدي ؟ كثيرا ما يثير شجوني الي بعض الكلمات الفقيرة في الرحمة  أو المقرفة  أو المقزقزة لاخوة لنا التي احيانا تطلق من قبلهم وهم من المستوى العلمي المشرف ، ولكن تخلو من الفهم المعنوي لها ، ولكن باللف والدوران والتعبير القوي في اللغة  وصياغتها يستطاع توصيلها لمن يقنع بها من تلقاء نفسه وليس لفهمه لها ، والانسان بحد ذاته في هذا العصر كالبراكين الغاضبة الثائرة ، اعصابنا تالفة ونفسيتنا منحارة للظروف القاهرة الذي تمر على الجميع بدون اشتثناء ، فكيف لا يغضب من اشخاص يهاجمون ويسخرون ويستهزءون بهم بدون ذنب ولا ارتكاب عمل يمسهم ، كان عليهم بعد الاعتراف الكنيسة بالقومية الكلدية لاول مرة في حياتها المذهبية تقريب وجهات النظر بيننا وليس ابراز المفاتن بقومية مستحدثة فورا ، وليس المدح والافتخار فقط ، ومعها بالتضاد خلق روح الاستخفاف والكراهية ، وكنما خلقت من السماء لقتل اخوة لهم ، والمقالات لكتاب الكلديين المنشورة في مواقع لابناءنا الالكترونية هي التي تدلنا الي البداية لتعميم هذا الغضب ( وانا اعتبره سوء فهم )  بيننا ، ونضع كل هذه الملفات امام امر الواقع لنحكم في مصداقية الحق ، من البادي واسلوب التخاطب والمعاني لجمل والعبارات وكل ما في الحياة ومطلباتها القومية ، وهذا الموقع العزيز الي قلوبنا عنكاوا كوم اضطر الي اصدار التوجيهات ضد الكل لمنع هذه الحالات المطفلة بصغة التشهير والتنكيل مع سبق الاسرار .
       هل الانتساب الي القرية أو المدينة تحتاج الي الانقاد وتعتبر جزء من تاريخ لامة ، هذا بنظر بعض الذين لا يملك حجة لهم في هذا التاريخ ، لان الانتساب اصبح شغلهم الشاغل لرفع من معنوياتهم المنحارة تاريخيا ، ليس من خصالة الشعب أو القوم الاشوري منذ اول اشارة تاريخية له ، أن فرض تقليديا ممارسة الانتساب الي المناطق سكنانا بالشكل الذي عليه الشعوب الشرقية من بعد سقوط  امبراطوريتنا ، فهذا لا يعني لنا بانه جزء من التاريخ امتنا أو احد ثقاليدنا القديمة ، ونحن قلدنا الاسلام العرب ( القريشيين ) في هذا الانتساب ولاول مرة تحديدا بعد سقوط اخر دويلتين لنا هما اورهاي وحذياب في اربيل . فظهرت بيننا التسمية الموصللية أو مصلاوي بعدما سميت موصل بهذا الاسم ، ولن نرضى بها على انفسنا ولغرض تمييزنا عنهم اطلقنا على من اراد هذا الانتساب الي المدن مثل موصل - بنينوايا ، أو اربيل - اربيلايا ، أو اخرون نسبوا انفسهم الي قومهم اشور فسموا انفسهم باشورايا وحلما جرى .
         بعدما عرفوا الانكليز هذه التسميات من العرب ، وبعد زياراتهم مناطقنا وديارنا بدأوا بتعليم اهالي هذه القرى مثل هذه التسميات أو الالقاب فسموا ساكني تياري بالتيارايي ، وباز بالبزنايي ، واورميا بالاورمجنايي ...ألخ  ، ( فعلا هذه الاحداث اسردها لكم نتيجة سماعي لها من الاباء والاجداد الذين عاشوا احداثها كافراد معاصري للاحداث قولا وفعلا ) ، فهل يا ترى بهذه الخصالة تعلمنا من نحن ، وهل علم الاجتماع يوضح كل جوانب الحياة لمجتمع ما أو يحصرها فقط في مقام الذي يتم تفنيد وتلفيق الزيف بهذا المجتمع كوحدة انفرادية ، وهؤلاء الدخلاء الانكليز علموها لنا لغايتهم بالهدف المرسوم لهم من سياسة فرق تسد ، لان نهايتها هي كما رسمت والت عليها الاحداث . ومن بعدهم اصبحت لكل قبيلة منهم رئيس الذي كان يسمى بالمالك ولكن بشكل اكثر استبدادي لزرع الفتنة بينهم ، وهو بدوره بدأ بتجميع حوله اهله ومقربين له ، ومن ثم معادات الاخرين وحتى الكنيسة ورجالها ، هكذا لنياتنا الصافية وضعفنا وجهلنا فعلا والاهم ايماننا بالمسيحية بأن الانكليز هم من ديننا لا يخونونا ، والفائدة الوحيدة التي قدموها لنا هو خلق وعي قومي بيننا كآشوريين وليس سورايي ، وعلى ضوء هذه الحقائق عليكم كعلماء الاجتماع معالجة قضايانا بالاساليب العلمية المدروسة لمجتمع واحدة دون الانفراد بخصوصية تشابهية فئوية خاصة لاغراضكم المعيبة ، وكذلك وحسب ظنكم لاغراض بيان أين هو الضعف والزيف لفرضه على المقابل .
        وايضا هذه الحالة بالانتساب الي القرى والمدن والمناطق سائدة بين اهالينا المسيحيين التابعين الي كنيستي الكلدية والسريانية في مناطق وقرى سهل نينوى ، وكما هي بين العرب والاشوريين وغيرهم من الاقوام ، لماذا لا تشير اليها كجزء من المجتمع وليس كحالة من التجزئة لها ، انا لم انتقد علمكم ولكن انتقد طريقة انتقادكم لجزء من شرائح هذا المجتمع الكبير الذي الاشوريين هو جزء بسيط منه .
              لو كان لكم قليل جدا من العلم والاطلاع على مجريات التاريخ العام والكنسي الخاص لما قلتم مطلقا ليس للاشوريين ذكر في مسيرة كنيسة الشرقية ، على ايديهم في اورهاي واربيل اسس اركانه ، ولكون سياسيا العاصمة الفرشيين الفرس في قسيطفون رغب مار اداي بأن تكون مقر الكنيسة فيها أي في كوخي ، وهكذا رضوا البطاركة من الاصل اليهودي ( 33 – 350 )  بأن يوحدوا الجميع تحت اسم جديد اختاره من بين كل الاسماء لاقوامنا القديمة ، التي لا علاقة له بالوثنية ، وهذا الاختيار كان سورايا ولغته سورث أي الاشوري واللغة الاشورية المترجم سابقا في زمن الحيثين بلغتهم الي سور ومنها الاشتقاق سورايا ، وهكذا كان الانضواء كل الاقوام التي دخلت المسيحية تحت هذا الاسم ، ولحد الانقسامات الكنسية الاخيرة ، وكل منقسم من جسم هذه الكنيسة  اتخذ له  اسم خاص بكنيسته ، وعندما فرض اسم سورايا على ابناء الكنيسة ، ورجال الكنيسة اصبحوا بمثابة القادة لنا ومن هيبتهم وقدرتهم منعت ذكر بقية الاسماء القديمة ومنهم الاسم الاشوري ولكن ذكره كان لدى البعض الاشوريين مستمر ، ولدى بعض البطاركة مدون في التاريخ ، ولكن لازال الكل وانا واحد منهم لا استطيع التخلص من ذكر اسم سورايا ( الجمع سورايي ) وحتى في الاوقات العصيبة التي اتعند بعدم ذكره ، ولكن الكنيسة تاريخا وعلميا لم يدلنا مطلقا على ذكر اسم الكلديين كمسيحين بين اطيافه قبل تاريخ تسميتهم من قبل بابا فاتيكان بهذا الاسم لهذا الكنيسة سنة 1445 م . وخلاف ذلك لا ننكر بأن القلة من القوم الكلدي دخل المسيحية واصبح اسمه ضمن التسمية الجديد سورايا ، والاغلبية المطلقة بقوا خارج المسيحية باسمهم القومي الكلدي واخيرا انجبروا دخول العرب والاسلام لفرض الجزية التي عجزوا عن دفعها الا بدخول الاسلام والتخلص منها .
 وسؤالي لكم ايها الكلديين الحاليين ، هل يوجد أو سمعتم أو قراءتهم بوجود قوم باسم الكلدان في عموم شرقنا قديما ومعاصرا ؟ اذا من أين جاء اسم الكلدان بيننا بعد 1445 م ؟ لاجابة على هذا السؤال علينا تشبيه بالحدث اعلاه ومجراته ، لان دور الكنيسة هو المسبب لهذه التسميات وأية كنيسة كانت . المصدر لاسم الكلدان في اللغة الاساسية الاكادية / الاشورية التي سموهم بها هو الكلد فقط ، ومنها بقية استقاقات والترجمات ، لكن في اوربا وبلغاتهم  يترجمون تسمية الكلد بالكلدان ، وحتى في اكثر الترجمات لتوراة اخدت التسمية كلدان من الترجمة الاوربية ووضعت فيها بدل التسمية الاصلية كلد من زمن الترجمة السبعينية الاغريقية اليونانية لها لاجل خلق النفاق بين اقوامنا ، وعندما اطلقوا هذا الاسم أي كلدان على الكنيسة وشعبها الذي انفصل عن الكنيسة الشرقية النسطورية في قبرص سنة 1445 ، سمو هذه الكنيسة باسم اوربي لها لان واقعها اساسه يقع ضمن اراضي يتكلمون باللغة الاوربية ومن بعدها ظل هذا الاسم كلدان يلاحق كل منتمي الي هذا الكنيسة ولحد اليوم ، تغير التسمية الكلدية الاصلية الي هذا الاسم كلدان والقوم يسمي نفسه خطأ بها ، هل لست من باب الحقيقة انقلها لكم .
  ولنقرب الواقع امام رأي الدكتور رابي بأن الاعاهات الاجتماعية الحالية ليس وليدة الامس واليوم بل هي حالة مستمرة من بعد سقوط امبراطوريتنا ، واصبحنا بدون لا قيادة ولا ادارة واخرون فرضوا حب الانتقام علينا أن ابينا أو رفضنا ، واننا اصبحنا كالمثل القائل اشور كالثور المذبوح كل واحد يريد أن ياخذ حصته منه ، ولكي افهمكم قصد الاشوريين الحقيقية من موقف القوم الكلدي الحالي هو أن الانتماء القومي الولادي الغريزي لم يحصل على الاطلاق لدي من هم الان سميتموهم بالقومية الكلدية ، لان المولودين قبل 1445 م لم يتمتعوا بهذه الولادة الغريزية الكلدية القومية على ارض اشور ضمن هذا القوم المسمى بالكلديين وكنيستهم لاول مرة في تاريخها تعترف بهم كقوم في 5/ 5 / 2009 ، ولا على الذين نعرفهم حق المعرفة بأنهم اشوريين ودخلوا الكنيسة الكلدية كمذهب فقط دون القومية - نتائجها لاحقا يا دكتور- ولا على الذي كفرا تطلقون عليهم لاذلالهم اخويا بيننا بالمتاشريين  ... الخ ، وفعلا تصف الحالة لمجتمعات هم من الولادة اباءهم واجدادهم ونسلهم ضمن القوم  المعني لهم ، لربما الولادات من بعد 2003 يمكن أن ظلت التسمية الكلدية الحالية أن تطبق الفكرة عليهم ، لان الاجيال التي تكلمنا عنها من بعد 1445 ولحد 2003 هم عاشوا بحقيقتهم القومية بعيدين عنها لان التحول القومي لهم كان مسيحي أو سورايا أو احيانا اخرى نسطوري والقليل منهم اشوري أو تسمية اخرى معروفة ولكن مخفية من الخوف من رجال الكنيسة كالسريانية      ( اليعاقبة ) أو الملكي أو المارونية التي اصبحت علني ، لذا التسمية القومية  الولادية على البعض منهم وخاصة الكلديين الحاليين لا تطبق بحقهم القومي لانها مخلوقة وليست بالولادة الغريزية بتاتا .
 وهنا سنتواصل مع القومية الاشورية في كل مراحلها من بعد سقوط الامبراطورية ولحد اليوم ، هذه المراحل قسم منها غير مباشرة لانها قسمت القومية فقط ولكن تأثيرها على الكلديين لا يمسهم الا بشكل غير مباشر وسنوضح ذلك عند هذه النقطة ، وبقية المراحل كلها مباشرة واددت بتقسيم وتفتيت وتمزيق هذه القومية الي اوصال ، وجمع شملهم بيد الله الذي فقط ذكر على لسانه المقدس اسم اهل نينوى :-
1 – اول تقسيم ولقب احدث على القومية الاشورية على يد الاغريق اليونانيين 300  ق.م في سوريا ، عندما سموهم بالسريان / غير مباشر .
2 – تسمية ومحو اسماء الاقوام القديمة ومنهم الاشورية في زمن اعتناق الديانة المسيحية بين سنة 33 – 350 م وسموهم بالسورايي ولغة سورث في عموم العراق ومناطق تواجد الاشوريين .
3 -  اطلقت كنيسة الفاتيكان الرومانية الكاثوليكية حقدا التسمية المقيتة النسطورية والهرقطية على كنيستنا الشرقية ، لعدم تواصل الايمان اللاهوتي مع الكنيسة الشرقية المتقدمة عنه في تلك الازمنة ، ومع عدم حضور أي ممثل لكنيسة في مؤتمر افسس سنة 431 م .
4 -  بدايه وصول الاخطبوط الفاتيكاني الي اطراف الكنيسة الشرقية المنتشرة في عموم اسيا ، عندما كانت قبرص مقر لسبي ونفي ابناء هذه الكنيسة الذين يتضادون الدولة الفارسية ، ولاحقا لجوء اليها مجموعة من افراد الكنيسة في 1340 م ومن ضمنهم مطران ، حيث الضغط عليهم ولا حاجة لتطرق بالتفاصيل اليها ، الي 1445 م حيث فرض على المطران مار طيماتوس القبول مرغما بالكاثوليكية وحسب طلب وعرض البابا بيوس الرابع ، وحولت الكنيسة الشرقية النسطورية الي كاثوليكية وسميت هذه الكنيسة المنشقة بالاسم بكنيسة بابل على الكلد لتميزها وعدم قبول النسطورية في اسمها الجديد ، وبعدها صدرت مقولة البابا بأن كل من ينفصل من الكنيسة الشرقية النسطورية الي الكثلكة يسموه بالكلدان – اللغة الاوربية - عن مصدرها الاصلي كلد ، وتعتبر اول انشقاق فعلي في جسم الكنيسة الشرقية وبجزء منه ، ولكن بأفة سرطانية لم يتم القضاء عليها رغم معالجتها ، بل هي في تزايد مستمر لاستحواذ على ما تبقى من اسم وافراد الكنيسة الشرقية الرسولية .
 5-  في عام 1551 وصل المد انتشار الحيمنة الكنيسة الكاثوليكية على يد الفرنسين الي قلب الكنيسة الشرقية  في موصل ، وبموجب هذا العمل اوفد يوخنا سولاقا بلو رئيس دير رابان هرمز الي فاتيكان ورسم بطريرك على الكنيسة باسم بطريرك الكنيسة على الاشورين في موصل ، ولان الكاذيب لم تنفع مع الايمان لان البطريرك الكنيسة كان ولازال على قيد الحياة اضطر مرغما ومجبرا ومن الخوف الذهاب الي دياربكر في تركية واسس مقر له . 
6- بين الاعوام ( 1681 -  1828 ) تم في مدينة سعرت التركية تاسيس مقر بطريركي على انقاض مقر البطريرك سولاقا ومن قبل خمس بطاركة تحت اسم يوسف وسموا بمجموعة البطاركة اليوسفيين ، وفي زمن يوسف الثاني اطلقوا على الكنيسة ومنفصليهم بالكنيسة بابل على الكلد لتجديد ما حصل وفشل في قبرص وموصل .
7- عندما هرب دنخا مع ابنه المطران مارشمعون الناطر كرسي البطريكية لكنيسة الشرقية وعدم ترشيحه لهذا النصب بعد جريمة القتل على يد أبيه دنخا للمطران المختار لسدرة البطريركية الي اورميا في ايران ، رحب به الصفويين ومجموعة الكنائس الاوربية والامريكية العاملة فيها ، ومن بعد النقاش توصلوا الي القيام الكاثوليك في اورميا برسامة المطران مار شمعون دنخا بطريرك باسم كنيسة الكلديين سنة 1681 م ، ولكن تم بعد ذلك العودة الي اصل الكنيسة الشرقية في قوجانيس .
8 -  وفي 1778 م لم يحظى المطران يوخنا هرمز بالسدرة البطريكية في دير ربان هرمز للكنيسة الشرقية الرسولية وانتخب بدله مطران اخر ، غضب ورحل فورا الي الكاثوليك الفرنسيين التابعين الي بابا فاتيكان في موصل ، واعلن على الفور ولاءه وانضمامه الي الكنيسة الكاثوليكية ، وبعد الاخضاع الكامل لسيرة تعاليم هذه الكنيسة رسم اول بطريرك 1830 – 1838 لكنيسة مستحدثة باسم مستمر من الاسم والكنيسة المنشقة في قبرص كنيسة الكاثوليك الكلدية ( كنيسة بابل على الكلد )
وفي عام 1804 توفى اخر بطريرك لكنيسة الشرقية الرسولية في دير ربان هرمز وهو مار ايليا الثاني عشر لم تسمح روما من خلال قوتها لدى القنصلية الفرنسية بانتخاب أو خلف بطريركي وراثي كالمعتاد سابقا بدلا عنه ، وتحول اغلبية الشعب في سهل نينوى وقراها الي هذه الكنيسة المستحدثة من بعد تمويلها ماليا ، وترك الكنيسة لمدة طويلة بدون بطريرك لحد تقديم الطاعة لهم حسب الايمان الكاثوليك في فاتيكان ، وعليكم بعض الانواع من الطاعة المقدمة  لهم ولكن بأيجاز واترك تفاصيلها لمطالعتها من كتاب المرحوم المؤرخ هرمز ابونا -  صفحات مطوية في تاريخ الكنيسة الكلدية  . 
أ – تأديب المطران يوخنا هرمز الي اخر نفس ولحين التقديم الطاعة العمياوية وحتى تم سجنه لمدة ست اشهر .
ب- تأديب مار يوسف اودو بكل الوسائل والقساوة الي حين أن اجبر التمثل بشعبة في اجتماع عام .
ج- رسم المطران مار نيقولاوس زيعا 1840 – 1848 بطريرك وهوالثاني لهذه الكنيسة ولكن لعدم رغبة الكاثوليك به تم نفيه الي مسقط رأسه في اورميا ومات وهو منفي بعيد عن كنيسته وشعبه .
ج – تعرض الاب بطرس نصري خريج مدرسة بروباكندا وبين شعبه وجمهوره بعد انتهاء القداس الاحد وفي بهو الكنيسة الي ضرب مبره بالعصا على اكتافه من قبل مطران الكاثوليك الفرنسي  .
د – عدم قبول دفن موتى الاشوريين الحاربيين من جهنم الاكراد في تركية في زمن بدرخان بيك وتوافق التحول الانفصالي بين الكنيستيين ، واغلب المهاجرين منهم انضموا الي الكثلكة مرغمين لعدم تقديمهم يد العون والمساعدة والمواد المعيشية الا من بعد انضمامهم الي الكثلكة ، مع العلم الاراضي والاملاك الكنيسة كانت شرعيا تعود الي كنيسة الشرقية ،  ولكن التحول الجماعي وعدم الانضباط ولا بقاء لكنيسة بينهم ولا قانون ابقيت احكامه سارية وكل شيئ تحول الي كنيسة المستحدثة لاستحقاق الوضع انذاك .
 ه - اجبار الافراد في القرى المجاورة وبالاغراء المادي وشراء الذمم وخاصة التجار منهم والاقوياء والتحديد بالاكراد للقيام ضد الذي لا ينفذ امر الكنيسة الجديدة والانتماء اليه وبالاساليب التاديبية وليس التحبيب لانتساب الي الكنيسة المستحدثة ، ومن بعد ذلك الي البقية المناطق والقرى وهكذا كانت الانتشار مع النتيجة النهائية .
ز – تغيير بعض الطقوس وتبع الطقوس الكاثوليكية كامر لابد منه ومطلوب للكنيسة الفاتيكان ، وخاصة التقويم ورسم الصليب على الوجة ، ومريم العذراء أم الله ، والتناول وعماذ وحالات دفن الموت .... الخ .
و – امر الكاثوليك وطلب من الكنيسة بجمع كل الكتب وبكل انواعها واشكالها وتنوعها العلمي والديني والسياسي والتاريخي والاجتماع وبمساعدة الاكراد نفذت العملية بالسرعة المستطاع وتم رمي كلها في نهر دجلة وهي العملية الثانية بعد المغولية في بغداد . وذلك لتخلص من اثار كل ما يتعلق بالقوم الاشوري بالدرجة الاولى والكنيسة  بالدرجة الثانية ، ولازال البعض المنسيين انفسهم بين القومية والتاريخ والعلم يطالبوننا بالمصادر لاثبات الهوية ويا للمهزلة .
 ك - فصل الاعياد والمناسبات الكنسية تبع التقويم الكريكوري المستحدث والمعلن بعد الربع الاخير من القرن الخامس عشر الميلادي عن الاصل الام الشرقية ، كمرحلة التحول الايماني بين الكنيستين وهو حق شرعي لهم .
ل – عزل الشعب عن القومية لخلق حالة العزل القومي والسياسي بينهم ، والغاية منها هو مد جسور وهمية كبداية للايمان والتثبت بالتعنصروالتعصب المذهبي الايماني ضد فهم القومية لاغراض الامد الطويل لسهل فصل الكلديين قوميا عن اصلهم القومي الاشوري للمعنيين بدون اشتثناء ، أي خلق اجيال بعيدين وناسين ومنسيين فهم افكار القومية والوعي السياسي ، وهذا ما طبق وفعلا ما حصل بعد استلامهم الحرية في 2003 م .
خ – فهم وتخويف المنتمين لكنيسة الكلديين بظروف خلق الكنيسة في سهل نينوى بأن قراهم في ارض منبسطة تختلف عن ارض الاشوريين في الجبال يكونوا سهل الوصول اليهم  من القوة المعادية لاغراض المناهضات ضد أي من الجهات ذات العلاقة المضادة بهم ، وهذه الحالة خلقت لهم ردع في الافكار القومية والسياسية معا ، وسبب ايضا الانطواء والخذلان وقلة التفكير في مصيرهم السياسي والقومي بل الانضواء تحت قيادة الكنيسة والايمان فقط . 
ح – لا تواجد مطلقا وبتاتا أي دعوى  بوطأ قدم كلدي في بلاد اشور لا اثناء وجود الدولة الاشورية ولا بعد سقوطها ولا بعد دخولهم المسيحية بالادعاء الهجرة اليها أو السبي الذي لم يحصل والاسرى الي الموت الحقيقي لهم بدون ذرية . كلها دعوات فاشلة لخلق هذا الوعي لدى الكلديين الحاليين لاغراض عزل انفسهم عن اصلهم الاشوري تحت هذه الانواع والذرائع السامة من الافكار المخلوقة لاثبات السياسة شطب الاسم الاشوري فقط  . الكل عليه التاكد بشكل مبدئي من نسله عن طريق عشيرته وانتسابها القومي والكنيسي بشكل مبسط لتوصل في اخر المطاف وليس بالتاكيد ولكن بنوع من الفهم للحقيقة المطلوبة .
 ع – الكل يسئل هذا السؤال ، لماذا تدخل رجال الكنيسة الكلدية في السياسة تجابههم  بالانتقاد ، ولكن عندما يقول رجال لكنيسة المشرق الاشورية وخاصة البطريرك مار دنخا الرابع بأن الكلديين والسريان هم طائفتين تابع لقوم الاشوري لم يتم انتقاده احدا ؟
 الجواب من قبلنا هم ابسط من شرب الماء كما يقال ، لمن يحير أو أي جهة لها الرغبة أن يعرفوا هذه الحقيقة لا يكتب ولا يتعب نفسه بل ليذهب الي هؤلاء الرجال ويطرح لهم سؤاله ، وهم في الحال يجيبوك بالحقيقة ويقنعك بالتاريخ القومي والكنسيي لهم ، لانهم اصحاب هذا القوم والكنيسة وتاريخيهما ومعروف لهم ولا يخفوه عن احد ، كما يفعل المنتقد لهم بل القول الصحيح في فم الحقيقة امام الكل .
 وهذه الفقرات ونقاطها اهديها للسيد انطوان دنخا الصنا كاتبنا القدير الي في احد مقالاته يطلب منا بيان الاعمال التي قاموا بها الكاثوليك الكلديين ضد الاشوريين وعليه أن يقتنص منها ما يهمة لهذا الطلب والاعمال البسيطة لا ذكر لها بين هذه المقالة لعدم اهميتها في الوقت الحاضر ومع حبي وتقديري لشخصكم العظيم .

162
التسمية الكلدواشورية  -  السريانية



           لقد عاصرنا عصر وعهد أو بالاحرى زمن النقاشات والجدالات والسجالات للتسمية القومية بين ابناء اطيافنا الكرام من بعد سنة 2003 ، واطلعنا بالتقريب على اغلبية المواضيع المنشورة في مواقع الالكترونية لابناء اقوامنا من اجل هذه التسمية  ، ولحد اليوم لم نجد ما يسعدنا على حلها بل يزيد نار حطبا ، وتتوسع الاقتراحات والفرضيات والنظريات كل يريد فرض التسمية التي يقنع بها ليس ونحن متأكيدين منه لسيرة في اتجاة معاكس وانما لتهدئة ونبذ العنف الذي يسطير على الاقوال أوعقول البعض من أي طيف كانوا ويكونوا ، وبل هناك جهة نهضت في الاونى الاخيرة لاختيار الاسم القومي الانعزالي وتحويله من الطائفة وبالاسرار والاموال الي القومية من بعد الاحتلال الامريكي لعراق الحبيب ، لخلق مشدة معقدة جديدة بين الاطراف المتنازعة ومع كونهم الطرف الرئيسي ايضا في السابق لهذه التسميات .
لست هنا لاكتب مثل الاخوة الذين وصفتهم لخدمة اطيافهم ، وانما انا مثلهم اقدم لهم خدمة اخرى وفي زمن اخر لربما البعض لسوء الحظ فقدوا الاتصال بين الماضي القريب والحاضر المحترق بنار ازلي ، ولا اعرف غير التسمية  سببا لذلك لان الدخان لم ينتج الا من النار فكيف نحن نحترق بالنار بدون دخان ، وهو غير موجود بين صفوفنا كواجهة قتالية بايدينا الايمانية الذي لم يحدث كل هذه الازمنة وأن شاء الله لم يحدث الي القيامة ، وانما نحن نجلبه بيننا ومن افكارنا وخضوعنا لجهات معلومة للجميع في الوقت الحاضر ، وعلى ايدي اعداءنا المخفيين والارهاب المتطرفين ضد اولا ايماننا كمسيحين وثانيا لمتلاك اقوامنا تاريخا الذي يميزنا عنهم في السراء والضراء وفي الماضي والحاضر وهو واضح امامهم كوضوح الشمس واللبيب من الاشارة يفهم .
            التسمية أية تكون ! هي من زمن التوحيد في بداية انتشار المسيحية في بلاد ما بين النهرين على يد الرسل للسيد المسيح عليه المجد وكل المجد ، وأن بطاركة الكنيسة الشرقية من اليهود بين 33 – 350 م ، احتوا كل التسميات القديمة لاقوامنا لانها باعتقادهم وثنية لا تصلح أن تبقى بين المسيحية داخل الكنيسة ، كنظرية مرجعية يهودية لمسح هذه القوميات باعتقادهم المتعمد السيد المسيح لم يأتي الا للاقوام غير الوثنية ، واقترحت الكنيسة أن تحوى كل هذه التسميات تحت اسم لا علاقة له بالوثنية واختاروا له التسمية سورايا وجمع سورايي ولغة سورث ، وهي الترجمة من الاسم اشور باللغة الحيثية  سور، وهكذا احتوتهم ووحدتهم الي بداية الانشقاقات في الكنيسة الشرقية الرسولية بعدما تدخلت الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان في سيادة رجال الكنيسة الشرقية وحرمته ، وبداية من قبرص في سنة 1445 م .
     واعاد التاريخ لنا مرة اخرى التسميات القديمة للاقومنا الذي وحدها الكنيسة الي الظهور مرة ثانية ، لان المسيرة بها اعتقدوا اعداءنا بأنها انتهت ، وعليهم بمسيرة جديدة اشد وطئا من الاولى التوحيدية لاغراض هذا التمزيق ، لان في كل مرحلة من تاريخ اليهود لهم خطط خاصة بالاقوام الذين اساءوا اليهم وبالاخص الاشوريين والكلديين البابليين ، وهكذا بدوا بتوزيع الاسماء عشوائيا بين ابناءنا وخلط الاوراق المذهبية والقومية مع بعضهما البعض ، الاشوري ولغته اصبح كلدي وفي موقع اخر ارامي ووضعية ثالثة سرياني ، وهلمة جرى مع البقية  بين جميعنا ، وبهذه الاعمال تم انشغالنا كل هذه السنوات المعتمة من حياة اطيافنا بدون أن نفكر يوما لماذا هذه الاحداث تجرى لنا ونحن نصفق لهم ونخضع لسيادتهم .
            لم نجد أي وثيقة تاريخية يمكن الاستناد عليها في مجال هذه التسميات الا بالعودة الي اصل مصادرها ، حيث علمت من الاب عمانوئيل يوخنا نشر مقال له قبل سنوات لم احضي لاثباته هنا ولكن مفهوم الفكرة لازالت مكرسة في افكاري ، واستطيع اظهارها لكم بكل جلاء ، مع اعتذاري مقدما للاب كاتب المقال أوالاخوة القراء أن احسوا بوجود خطا ما في نقل هذه المعلومات .
يقال حقا بأن التسمية الاولى المركبة كلدواشورالتي ظهرت على كنيستنا الكلدية والاشورية كانت من صنع الكاثوليك الفرنسيين العاملين في ايران عندما كانت مجموعة من الجمعيات الكاثوليكية الامريكية والاوربية تعمل في مجال تقديم الخدمات الي من يريدون خدمته من الشعوب الايرانية ، وكان احد هذه الشعوب الاشوريين الذي حظوا منهم بنصيبهم القليل والكثير من الشغب ضدهم ، واستعملوا هذه التسمية في ايران عندما كانوا يعتمدون في وصف حالة خاصة تربط علاقة بينهم لغويا كالتسميات انكلواميريكان أو افرواسيا ...الخ .
     عندما وصل الي طرفهم في ايران المطران مار شمعون دنخا الحارب من القوش لارتكاب والده دنخا جريمة قتل لخلف البطريرك المختار بينهما ، فتم اختيار المطران الاخر بدلا عنه لاسباب كثير من القضايا الايمانية لخدمة الكنيسة ، مما اغتاض ابوه دنخا عن هذه العملية وقتل المطران المختار وحرب بابنه الي ايران ، وهنا رحب بهم الصفويين وهذه الجمعيات ، وبعد مد وجزر تم رسم المطران مار شمعون دنخا بطريركا لكنيسة استحدثت فيها وسميت بالكلدية امتدادا لتسمية في قبرص ، ومن بعد ذلك ربطت هذه الجمعيات وبالاخص الكاثوليك الفرنسيين الاسم كلدواشور بين القوم الاشوري وكنيسة الكلدية المذهبية المستحدثة ، وعندما كان اغا بطرس قنصل لبريطانية في ايران وكان من اتباع هذه الكنيسة ولاتصاله المستمر مع الاوربيين وسماعه لهذه التسمية واقر بها بنفسه تقريبا ، بدأت تسري بين ابناء الكنيسة الكلدية أينما وجدت ، ونبذت من قبل الاشورين من بدايتها لانهم لم يقبلوا بها وارغموا اتباع هذه الكنيسة بالابتعاد عن هذه الجمعيات كثورة عظيمة احدثوها واجبروا الكنيسة بالعدول عن نهجها الكلدي التسموية الي الكنيسة الشرقية الرسولية ، واتخذت قوجانس مقرا لها لاحقا الي 1918 وبعد احداث الحرب العالمية هجرها الي العراق ، الي هنا عرفنا من سموا هذه التسمية وبيد من تناقلت واستقرت لاحقا ومنهم بدأت بالانتشار .
 ولاستدلال على كلمة الحق عن هذه التسمية أنا وكثرون غيري لم يسمعوا بهم على الاطلاق ، الا عندما اطلعنا على كتابات بعض الموالين لكنيسة الكلدية وابناءها ، تم اهداءنا اليها ، وكان اول اطلاع عليها عندما قرأت مقالة في مجلة الفصلية بين النهرين العدد 95 / 96 السنة 24  لسنة 1996  للاب الدكتور سرهد جمو بعنوان كنيسة المشرق بين شطرين ، وعلمت بوجود هذه التسمية ولكن بدون الامعان بها ، والي الوقت المناسب فهمت الغاية منها وكما سيأتي ذكرها ، ولكم انقلها في ثلاثة مواقع من هذه المقالة ذكرها الاب سرهد جموهذه التسمية لمن لا يملك هذه المجلة ، ولكن من فيهم العيب ينكرون عيبهم ويرمون لغيرهم به مع أنهم بعدين عنه .
1 – على الصفحة 200 وهذا النص :- ومنذ ذلك الحين تعاقبت الرئاسة الكاثوليكية في المشرق الكلدو اشوري بانتظام وقي خط مباشر حتى يومنا هذا .
2 -  على الصفحة 201 وهذا نص اخر :- رأينا كيف انشطر الجسم الكنسي في المشرق الكلدو اثوري ، منذ القرن السادس عشر .
3 – وعلى نفس هذه الصفحة وهذا النص :- وهكذا صار لنا منذ عام 1830 رئاستان كنسيتان في المشرق الكلدواثوري .
 4 -  ومن مجلة فورقونو السنة الثالثة العدد 14- ايلول / تشرين الاول 1999 كتب السيد عابد حازم ملاخا مقالة  بعنوان شعبنا الكلدوآشوري السرياني والقنوات الفضائية .
5 -  منظمة كلدواشور التابعة للحزب الشيوعي لمسيحي العراق حسب اعتقادي ولست متأكد منها ، بأن أعضاءها استعملوا التسمية كلدواشوري من بعد 1991 واغلبهم من الكنيسة الكلدية الكاثوليكية ، وعندما احب بعض الاشوريين التسمية والمغزة منها انضموا اليها .
 كل هذا الجم من هذه التسميات كانت في قبضة من يدعون بها وضدها ولا مساس للاشوريين نحوها ، وانا استخلصت فقط المتوفر منها لدينا ، ومن زمن الاشارة الي تاريخ نشرها وليس قبلها .
ومن بعد هذه المقدمات والمطبات لتوضح جوانب هي في الحقيقة مرأتنا الحالي ، ولكن لمن ليس له فكرة الفهم ولا الاذان الصائغة لسماعها وفهمها ما العمل لرغم تكرارها ، ومن هنا اود الاشارة بالسؤال الي الذين يشتتون الامة ، بالحق والفعل الايماني للمؤمن اطلبه منكم جوابا يحكم بيننا ميزان العدالة الالهية بالضمير والاحساس الانساني الواعي بعمله وحكمته .
       هل الكلديين الحاليين على مستوي الكنسي والسياسي بالعرف السائد بينهم لم يشاركوا بالثقل المطلوب لهم في مؤتمري بغداد عام 2003 و عينكاوا عام 2007 ؟ وقدموا فيهما من عندهم كل المقترحات حول التسميات لامتنا التي نوقشت من خلال المؤتمرين ، وكان لهم فيهما الدور المشارك الفعال والعادل بالتفهم حولهما ، هل الان تعتبرونه هو مجحف بحقكم وهو شر البلية ابتليتم بها ، ام لانكم من الرتل الخامس ( فقط لبض القليل من الكلديين الحاليين موجه هذا الكلام ) في هذه الامة واعداءنا من حولكم ومحيطون بكم يتربصكم لنجدتهم لاجل تمزيق فلول المتبقى لنا والقضاء على الامة ومذاهبها .
          وبعد الاحتلال العراق من قبل امريكا في 2003 ، والدعوة الي الحرية والديمقراطية ، آلهم عواطف اغلب ابناء الكنيسة الكلدية بالتحرر من كابوسهم الانتمائي الي القومية العربية لساكني مناطقهم ، والقومية الكردية لساكني مناطقهم ، وطلبوا من قادتهم الكنسية حلا ومن الحزب الديمقراطي الكلدي وسيلة لانجاة من ورطتهم الانسانية والقومية ، واول الحائرون هو سكرتير هذا الحزب وماذا المطلوب منه واتباعه العمل هل العودة الي الصف القومي الاصلي أم غيرها ، لان قبلهم من فشلت الانتماءات الكنيسة المصطعنة من الفاتيكان كانوا على طول الخط يرغبون بالعودة والرجوع الي كنيستهم الشرقية وقومهم الاصلي الاشوري ، الذي لربما لم يبدلة ولكن اهملوه لمراقبتهم ضمن الزمن 1553 ولحد 1778 .
     نعم وبكل ترحاب الصدر بادرت الكنيسة الكلدية لحل المشكلة قبل تفاقمها وتقديم النجدة المطلوبة للنجاة منها ، حسب هذه الخطة وتنسيق بين الاطراف المعنية لب مطارنة في الخارج هذا النداء وابلغوا فورا الي السلطة العليا لكنيستهم في فاتيكان ، وكان الرد بعد الدراسة له عمل خطة بين الاطراف للقوم الاصلي لهم وبين الانتماء الكنيسة الكلدية والتسمية كلدواشور حسب ما ذكرته اعلاه ، وقاد هذه المباحثات من امريكا المطران مار سرهد جمو ، وتم مناقشتها مسبقا مع الجانب الاشوري بشخصية يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية والذي يمثل اقوام المسيحيين في المجلس الحكم المؤقت ، وتم تخطيط لمؤتمر عام يجمع الاطراف المعنية فيه ، وحضر من امريكا المطران مار ابراهيم ابراهيم ممثلا عن الفاتيكان ومخولا عن المطران مار سرهد ، ونظرا لان اوجه التوافق بينهم كانت قائمة على اساس هذه التسمية وتوحيد الاقوام بكل معنى المطلوب ، وطرحت التسمية في المؤتمر من قبل المطران مار ابراهيم والكنيسة الكلدية ونوقشت من جوانبها المعتدلة . وفي البيان الختامي للمؤتمر اعلنى عن ولادة التسمية الكلدواشورية ووافقت عليها الحركة ( زوعا ) بعد قبولها وتبنيها ، واصبح تسمية لقومنا الجديد . واعتبر اللغة السريانية لغة قومنا ، وثم مباركتها من قبل غبطة مار عمانوئيل الثالث دلي ، بينما اغلب القوم الاشوري واحزابه وتنظيماته ومؤسساته رفضت هذه التسمية لان الغاية منها مقدما كان لها مسار منعطف الي الظلام وهم يعرفون الحقيقة كما حدثت سابقا في اورميا الايرانية ، وانا واحد منهم امتعضت منها ولكن للاهداف والغايات المرسومة لها سكتنا عنها وانتظرنا النتائج وكما توقعنا حدثت بالفعل . ونظرا لاعتراض السريان عن اهداف المؤتمر وتهميشهم فيه فضل السيد كنا أن تلحق التسمية السريانية بالتسمية الجديدة لارضاءهم ، وعدلت الي كلدواشور سرياني ،  أول فشل للحركة والانتكاسة لاسمها وخطط لنظالها كان هو قبولهم وتبنهم هذه التسمية والتي بها نطق سكرتيرها  .
         اما الجانب الكلدي مع التأيد لها كان السكوت مطبق على شخصيات الكنيسة وبقية الافراد لفترة معينة ، وأن اخطئت في التشخيص لهذه فترة وامتدادها ، الا انها امتدت الي سنة 2005 ، خلال هذه الفترة عزم غبطة البطريرك مار عمانوئيل كما وصفت بزيارة رعوية الي امريكا ولكن كانت زيارة من وراء الكواليس ، وخلال الفترة المطلوبة البقاء فيها نسق مع الفاتيكان والسلطات الحكومية في بغداد واقليم كردستان وارسل الي اللجنة المكلفة لكتابة الدستور بكتابة يطلب فيه التسمية الكلدية المنفردة فيه كقومية مستحدثة أو يمكن اعتبارها مشترية بالاموال من الخارج لان هذه السرعة في اتخاذ مثل هذه القرارات من الصعب انجازها الا بقوة وساطة الخارجية والاموال ، لا قناعة تنازعها بالمرة ، وحدث الامنية وادخلت التسمية الكلدية منفردة في الدستور الفدرالي خصبا عن السيد يونادم كنا وحركته ثم مؤتمره. وبهذه الطريقة والوسيلة تمكنت فاتيكان والكنيسة الكلدية من التنصل من التسمية الاشورية اولا والتخلص من لقيطتها الكلدواشورية ثانيا ، وتفتحت الابواب الرهبة امامهم ولاول مرة في تاريخهم أن يكسبوا قومية لشعبهم المذهبي ، وبعدها بدأت النقاشات عن التسمية ، واخدت الجهات الكلدية لاعتبارات انتقامية تطلق على التسمية بكل الالقاب الشنيعة لا اود ذكرها هنا ، كنما الحركة هي التي خلقتها لهم ولم تكن مدسوسة من قبلهم ، ولكن الهدف والغاية منها كانت لاخفاء عيوبهم والتحرب من مسؤوليتهم التي انيطت بمؤتمر بغداد ، وظلت الحركة واعضاءها ساكتون لان الفأس تهاوى على الرأس .
  التسمية كلدي سرياني اشوري : -
مع انعقاد مؤتمر استوكهولم لعام 2006 لاستقطاب ابناء هذه الامة تحت تسمية موحدة ترضي الجميع ومنهم واليهم ، اختير الرمز السكني المثلث المحصور بين نهري دجلة والزاب الكبير ومتلقهما جنوب موصل والحدود التركية العراقية المحصرة بينهما ، كمناطق لوجود الاكثرية من ابناء امتنا فيها مختلطوا مع بقية الاقوام العراقية الاخرى بدون ادناه شك لا لعملية اختصابية أو استغلالية ,انما لسكن مع البقية والاستقرار بينهم وفيه لمرحلة عصيبة نمر بها ، ولامتداد هذه المؤتمر انعقد مؤتمرعينكاوا  2007 لشخصيات مستقلة واخرى حزبية مدعوا للحضوره وخلت الساحة من مشاركة الحركة الديمقراطية الاشورية فيه ، ولكن مشكلة الصرف المالي لقت صعوبة في تنفيد انعقاده لان الممولين له من الشخصيات والاحزاب القومية لم تستطيع أن تفي بالمطلوب المالي لاغراضه ، لذا تدخل السيد سركيس اغا جان لاجل تمويله وانجاحه . 
          مع بزوغ  نجم وشمس شخصية سركيس اغا جان وتوزيعه للاموال ( غير معروف مصدرها الا أن اكثر الاعتقاد من جانب الكردي لتعمير المدمر من القرى اقوامنا اثناء ثورتهم ضد الحكومة العراقية لاستقلالهم في اقليم ) في بناء قرأنا وقصباتنا والكنائس والقاعات والمرافق الضرورية ودعم ابناء هذا الجيل ، والي ما آلت عليه هذه الحقيقة من اسعادهم واستقرارهم ، شعر الجميع بأن لغزتي احتلال الامريكي والارهاب المتطرف هما مصيبتهم في ترك مناطقهم الوسطى والجنوبية من العراق - والهجرة منها الي شمالنا والي الدول المجاور ومنها الي الذوبان في الدول الاجانب - ثم اللجوء بالعودة الي قرأهم المهجورة بعد 1961 ولاحقا وشعورهم لهذا البناء في اقليم كردستان الآمن ، ومع انفاق هذه الاموال لابناءنا بالتساوي مع التركيز واعطاء الاولوية اولا على قرأنا المدمرة كليا من زمن حرب الانفال وثانيا لتليق بهم في زمن الثقافة العامة بين الابناء الامة الواحدة ، وثالثا التوجه الي المناطق الاخرى التي تتطلب منها الي هذا الدعم ، وهذه الحقائق نفذت الي اعلى مستوى من التنظيم والصرف تليق بها ، واثنى البابا وبقية البطاركة والشخصيات العالمية والمحلية على هذه الجهود وتقييمها ، واخرج بعدها الفضائية باسم عشتار كوسيلة اعلامية لابناء اقوامنا .
بعد انتهاء تخصيص المبالغ لبناء هذه القرى تقريبا بالقدر المستطاع لها ، ومع انعقاد مؤتمر عنكاوا الشعبي في 7 / 3 / 2007 وعلى اثره تأسس المجلس الشعبي الكلدي السرياني الاشوري ، انحرف سياسة الصرف لاعمال هذه المجلس والقضايا السياسية ، لانه اعتبر مظلة لابناء عموم اقوامنا لاهدافه الاساسية ، ولكن عند استبدد القرارات الختامية لمؤتمر عينكاوا بين ايدي ليسوا مشاركين وانما ممولين له ، اجريت العملية الانتخابية للمجلس بشكل انحرافي رغبوي لاخيار اعضاءه ، والاستغناء عن منظمي هذا المؤتمر ، واستبدال الهيئة الادارية لمؤتمر عينكاوا برئيس مجلس انتخب تحت رغبة خاصة ، لان ممثلي تنظيم المؤتمر لم يوافقهم الحظ لكسب ثقة منفذي الصرف على المؤتمر ، اصبحت هذه المظلة يتلاعب بها الهواء والعواصف وحاليا نعتبرها ممزقة كاصحابها واقوامها .
      الحركة الديمقراطية كان لها نفس الادعاء بالتسمية منذ مؤتمر بغداد في 2003 لانها اعلنت عن قبول ولادة التسمية كلدواشورالسريان ، وبدلا عنها بدلت في مؤتمر عينكاوا الي نفسها وبنفس المعنى ولكن الاختلاف بصغة كلدي سرياني اشوري ، أي تبع العدد النسبي السكان للاقوام المسيحية في العراق .واعتمدت هذه التسمية من قبل الحركة ، وكما قلنا بابا فاتيكان كان من الاوائل الذي خول البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي لتقليد السيد سركيس اغا جان نوط الكنيسة الاعلى ، مقابل خدمات الاخير لكنيسة الكلديين ورجال كنيستهم وشؤونهم الايمانية ، وبقية البطاركة تبع لهذا التوجه تابعه تباعا لتوجهه بالنوطات المختار لكل كنيسة ، كالمثل الشعبي الذي فهواه التين تنظر الي تينة اختها لكي تنضج  . نعم استمرت الحالة لهذا المجلس ولفروعه المنشأ في العراق وخارجه بالطريقة المرسومة له الي ما بعد الاعلان عن نيته بتأسيس منطقة امنة لابناء قومنا في مناطق تواجدهم الاصلية ، وبالاخص في سهل نينوى كمنطقة حكم ذاتي . لهذا الغرض اتجهت الانظار والصرف الي الحكم الذاتي اكثر من غيرها من القضايا لامتنا مما سبب صرف اموال لاغراض الفكرة والتنظيم ، واحملت بقية النوافذ القانونية السابقة لهذا الصرف ، مما اضطرت الحالة بعد 2009 الي تغيير النظرة الي هذا المجلس والسيد سركيس نفسه وقناة عشتار، بالاخص من بعد الانتخابات مجالس المحافظات التي فازت قائمة عشتار التابعة لمجلس الشعبي بمقعدين لمحافظتي بغداد وموصل ، وكما لفعل المستمر لبعض كتاب من الدعاة الكلديين من البداية كما اشرت اليهم اعلاه لانهم في خدمة الباطل كمرتزقة لتفتيت الامة ، هكذا لتوجيهات خاصة واسرار من وراء الكواليس وانتظم اخرون اليهم مما زاد الانتقاد الي الجهازين ، والغاية منها هو سوء الصرف الذي لم يوفي بالمقابل لما يودون القيام به ضمن المبالغ المخصصة لمشاريعهم وتوقفت عنها العمل . وعندما كان الصرف تحت مطلبهم كان سركيس اغا جان كل شيئ بالنسبة لهم ومدح بدون انتقاد ، وعندما اختفى سركيس لسبب لحد الان غير معلوم لاحد ، الا أن اغلب الظن هو لاجراءات صحية وعلاجية ، وانما لكل منا نظريته الخاصة بهذا الاختفاء ، بدأوا المادحين أو المنتفعين منهم  بالنقد الهجومي ثم بتوجه التهم وطلب المعلومات عن مصدر امواله ومسيرة القناة وشعارها وطرق الصرف عليها ( آلم يكون لقناة اسم من بابل والكلد والشعار العلم الاشوري بالتساوي ) ، وبعد الاعتراف الكنيسة الكلدية بالقومية الكلدية لاول مرة في تاريخها في 5/ 5 / 2009، بدأ علنا بالقول بكون السيد سركيس اشوري وقناته الفضائية عشتار اشورية صرفة وكان الغاية من هذا الصرف ووجود القناة العمل كليا لتمزيق وتهميش الكلديين ، بالمقارن لتبريرهم عندما تنصلوا من التسمية الكلدواشورية السريانية هي نفس العمل هنا عن السيد سركيس اغا جان وقناته ومجلسه ، لتنصلهم من هذه التسمية وادخال دعاة التسمية القومية الكلدية  دستور كردستان منفردة ، وأن قناة عشتار برزت للوجود لخدمة الاشوريين وقضاياهم والغاء القومية الكلدية الحالية ، ولا علاقة لها بالكلديين ولا تقدم أي نوع من الخدمة القومية لهم ، وحاليا المطالبة بأدخال القومية الكلدية في دستور اقليم كردستان بمعزل عن المقرر له في خطة الموثقة بينهم سابقا تحت التسمية الموحدة كلدي سرياني اشوري ، وانسحبت من المجلس كل من المجلس القومي الكلدي وجمعية الثقافة الكلدية ، وجزئيا المنبر الديمقراطي الكلدي لحدوث انشقاق بين صفوفه ، وننتظر بعد اشهر أو بعد ادخال التسمية الكلدية في الدستور الكردستاني بالانفراد عن البقية كيف يتم حسم صرف الاموال لصالحهم ، وكيف الامور السابقة لها تكون متغيرة والتعامل معاكس لان الخارجين عن حب القومية بيننا والمسيحية لاصولنا من يكن وفي مقدمتهم اليهود والانكليز والامركان ومن ثم من حولنا لا راحة ولا نعمة يرغبون البقاء لنا في وطننا الحبيب . ومهم نعمل فالموازين لهذه الاعمال تكون معاكسة لذيليه بعض ابناءنا وعدم اخلاصهم لمعتقدهم وانما لاموال والكراسي والمناصب فقط ، ويدعون نحن الباقيين والقومية وحقوقها الي بأس المسير ما دامت الخدمة متوفرة لديهم .
 عندما كنا واقعين ضد كل هذه النزعات التطرفية القومية في أي زمن كان وبعلم الجميع كان يتحكم بيننا بالعمل والفعل أن طلب منا بتحويل نهارهم الي الليل وبالعكس ، كنا مستعدين بالقيام بهذا العمل بالقدر المستطاع وفي الزمن المقرر له ، ليس مقابل شيئ نكسبه لانفسنا وانما مقابل التخلي عن مثل هذه النزعات الذي ابتلت بها امتنا ،
وكاشوريين فأننا كنا وسنكون متمسكين به دما ونسلا ، ولكن نحن ايضا كلديين وسريان واراميين وكنعانيين ويهود واموريين واكاديين وحتى سومريين ولغتهم هي لغتنا وكل ما كان لهم هو لنا ، فنحن هنا متواجدين بالاسم والتسمية وبالافعال والاعمال مقدسين الرايا الواحدة التي رفعت بيننا من قبل الفكر القومي السياسي الاشوري من بعد الحرب العالمية الاولى ولحد اليوم ، والرب يعرفنا من نحن ولمن نعمل ونجهد ، لانها الحقيقة الواقعية بالعرفان الالهية فقط ، دون لا التقرب من الزيف ولن نرغب باظهاره وأنما تفتيته كما لحد اليوم فعل فعله ضدنا ، ولانرغب التمسك بالاكاذيب والخداع والحقد والتملق وبالكلمات الانشائية .
وعلى هذا الاساس ومن هذا المنطلق عرفوا الجميع من نكن وما تاريخنا واعمالنا هذه الحقائق واجهتها العالم من خلال فكرنا السديد وتم التضاد لها منعا لعدم العودة الي الاصل الذي نسبنا منه ، والعالم والدنيا يعلموا من نحن واين الان واقعنا المتردي الذي اوصلوه لنا من خلال الايمان بعد 1445 وما لاحقته من الاحداث فيما بعد ، ولكن نحن هنا لمقارعة الظلم والمضطهدين لنا بالطرق الالهية التي هي امنياتنا من باب الضعف الحالي الذي دب في صفوفنا ، ونحن ندرس كيف آلت الاحداث بنا لكي اوصلتنا الي هذا اليوم الآليم الذي لا بعده نلاقي مثله أن شأء الله ، الصبر مع العمل ايها النجباء هو طريقنا للخلاص من هذه الاحداث المؤلمة ، وبالصبر والعمل نظفر ، ومع للصبر حدود ولكن معه مفتاح الفرج وها الله يقول لنا بأن الصبر حدوده على وشك الانتهاء والمفتاح الفرج اصبح بين ايديكم واستعملوا بالطرق الايمانية القويمة والقومية المضيئة لنير دربنا الرباني الذي كل هذه الازمنة ننتظر من اجيالنا الوصول اليه . لان من صميم مبادئنا هو الحفاظ على الايمان والقوانين والوصايا لانها ارثنا السماوي قبل الارضي ، ونحن هنا لنكون كما نحن .
  وخاتمة هذه المقالة لكم مني هديتي المتواضعة يا اصاحبي الذين يدعون بأن التسميتين هي قطارية أو هجينية كنوع من الاحتقار والتصغير والاستهزاء ونحن برحابة الصدر نقبل هديتكم الضغناء مقدما في حالة اهداءها ، بالنسبة الي الذين يسمونها بالمركبة القطارية ، هذه القطار هي مخصصة لثلاث عربات ذات حصة سكانية مقررة لكل عربة ، وعندما نلاحظ بأن العربة المخصصة لكلديين الحالين من بيننا لا تسع واحدة منها لان نسبتهم 80 % من مسيحينا لذا وجد لاغراض الراحة النفسية توزيعهم بين العربتين الاخريتين فارغتين من سكانهما لان السريان نسبتهم 15% والاشوريين نسبتهم 5% وعلينا توزيعهم بيننا لكي تنقلهم الي الهدف بكل سرور وراحة ولا متاعب ولا ارهاق من هذا التنقل بين التسميات أي الاختلاط . ومع كل هذا وذاك فأن عربة منها تبقى صافية من الكلديين الحالين .
 أما الذين يقولون لها تسكية هجينية ولم يعرفوا لها معنى سوء النطق بها ولكم الاتي :- نحن ثلاث اطياف أو مذاهب أو طوائف أو شعب أو قوم أو أي شيئ اخر ترغبون اطلاقة علينا وتحت ربط نير الدين المسيحي جميعا ، ويسمح لنا بالزواج ، ولذلك نرى ستة حالات تهجين بين اقوامنا ، ولماذا أذن هي أو انها تسمية هجينية هل وراثتنا الدينية لا تسمح بهذا النمط من التهجين بالله عليكم ، وكالاتي :-
الحالة الخاصة بالاب :-
        أب                                       ألام
  1   اشوري                                  سريانية  أو كلدية
2- سرياني                                     اشورية أو كلدية
3 -  كلدي                              اشوري  أو سريانية 
 الحالة الخاصة بالام :-
1 -  سريانية                     اشوري  أو كلدي
2 – اشورية                       سرياني  أو كلدي
3 – كلدية                        اشوري أو سرياني
 أو لان هذه التسمية الهجينية مرت على الشعب الكلدي بمراحل التي تعترفون بها بهذه الحالة الشنيعة ، لذا تستنكفون منها وتطلقون عليها بالشكل الذي يصوخ لكم ، لان الكلديين كانوا قبل التاريخ وقبل وبعد الطوفان لا احد يعرف  شيئ عن نسلهم ، ثم تدعون بأنهم علماء كلديين ( فلك وتنجيم ) من اقوام وشعوب سومر وأكد وامور وكيشي واشوريين بابليين فهل لم يكن هذا هو بعينه التهجين ؟ وبعد كل هذه القرون اصبحوا اشوريين وسريان واراميين وبعدها عرب واكراد ثم عادوا مرة اخرى الي الكلدية من بعد المذهبية فهنا وقع التهجين الاخير ، والكلام عن الاقوام والتسمية فقط ونحن نريد تسمية التهجين أن يكون بين مسيحي العراق لوحدهم من الاقوام المشتركة فقط ولذا بناء على طلبكم نفذ بالكامل وها هي التسمية المركبة القطارية والهجينة وأي تسمية اخرى ضمن طلبكم وضعناه بين ايديكم وماذا تريدون بعد منا واتركونا بسلام الرب ......دمتم

163
الكلديين بتسمياتهم الثلاث

التاريخ لبلاد ما بين النهرين يعلمنا بأن الحياة بدأت فيها بدون القدرة الكامنة على تحديد زمنه بشكله البدائي الطبيعي ، وعلى ضوء التاريخ المثبت في الالفية الخامسة ق.م قبله أو بعده بقرون محددة زمنية ، وكتاب التوراة لم يحدد تاريخا له ، ولكن يعلمنا بأنه اخذ مجرياته بعد زمن الطوفان وهو ضمن التاريخ المثبت اعلاه تقريبا ، ومع ذلك لم يكن لهذا تاريخ ألاصيل ذات ثوابت متحققة الاهداف . وظهر لنا اسم علماء الفلكيين والتنجيم بالتسمية الكلدية بلغتنا الشرقية القديمة ، منذ هذه الازمنة لانشغالهم بهذه المهنة من جميع فروعها ، وعمت علينا وانتشرت بيننا على مدار تعاقب الاقوام على البلاد ولحد اليوم ، كمثل الذين يعملون في الفلك في أي دولة مثل ناسا الامريكية نسميهم بعلماء الفلك وبلغتنا الكلديين ، ومرت هذه الكلمة ( الكلد ) بثلاث مراحل أو ادوار أو تسميات وكالاتي :- 
       التسمية الاولى :- كلديين كعلماء
      يعلمنا التاريخ بأن العلم في بلادنا بدأ مع بداية البشرية فيه ، واستمر معهم واينما تواجدوا . وهناك نوافذ تاريخية يعلمنا بأن العلماء كانوا متواجدين قبل التاريخ المذكور اعلاه أو قبل الطوفان ، وهؤلاء العلماء أن كانوا ملوك بلادهم أو من علمائهم أو كهنتهم فكانت الشهرة لهم ، ومنذ ذلك الزمن السحيق في القدم كان يطلق عليهم باللغة السائدة بينهم بالكلديين أي علماء الفلك والتنجيم وأي علم اخر يمارسوا ولم ينتموا الي قوم معين مطلقا . وهؤلاء العلماء المسمين بالكلديين هم ابناء من مجاميع الاقوام المختلفة ، وعلى مر الازمنة فافراد لشعوب هذه الاقوام التي لجئت واستوطنت هذه البلاد ، وجنب الي جنب عملوا هؤلاء مع بعضهم البعض على مدار الازمنة كالعلماء لاظهار مختلف فنونهم العلمية وبكل جوانبها لوصولهم الي الهدف المنشود لهم ، واغلبه تحقق بمتابعتهم ، وعلى مثال الذكر حسب علمنا بهذه الاقوام كانوا منهم من السومريين ومن بعدهم الاكاديون والاموريين البابليين والكيشيين وهم قوم غير سامي كما يقال للسومريين احتل بابل وحكموها لمدة اربعة قرون وقدموا من العلم ما لم يستطيع لا قبلهم ولا من بعدهم أن يقدموه لنا ، وبعدهم البابليين الاشوريين والكلديين وهكذا الي يومنا هذا كل عالم من آي قوم عمل في مجال هذه الشرائح أو الفروع العلمية يسمى بلغتنا بالكلديين آي لتأكيد علماء الفلك والتنجيم باللغة العربية . علما بأن جميع هؤلاء العلماء كانوا يمارسون العلوم بمختلف انواعها وفروعها على مر التاريخ لاقوامهم وحكوماتهم ، ولاجل جمع شملهم وتقديم المساعدة لهم بشكل طبيعي ومطلوب تم جمعهم تقريبا في مدينة منظمة بالمطلوب لهم ولاعمالهم ، وسموها تبع هؤلاء العلماء مدينة العلم أي كلدايا أو كلدويا والساكنيين فيها بالكلدو ، بالمقارنة من ساكن بغداد بالبغداديين . ولذلك علينا جبرا أن نميز ونفرق بينهم كعلماء وبين التسميتين الكلديتين اللاحقتين.     
التسمية الثانية :- الكلديين القدماء
يقر ويتفق علماء التاريخ لحد اليوم كون اصل الكلديين القدماء غير معروف ، ولهذا نهيب بكل من يدعي نفسه من اصل قوم الكلد القديم ، عليه أن يبحث بين المراجع التاريخية عن اصولهم الحقيقية لان لحد الان كل العلماء بعلمهم ومتابعتهم لتاريخ الكلديين القدماء لم يجدوا ولا يعثروا على آي اثر يدلهم على اصولهم الحقيقية . فقط تشير النظريات التاريخية حول الموضوع الي انهم كانوا قبائل بشرية بدوية رحل متواجدين بالاصل في منطقة جنوب غرب الجزيرة العربية قبل ترحالهم منها الي جنوب بلاد ما بين النهرين ، ومنها بدأت هجرتهم بمحاذات البحر العربي ثم الخليج العربي  / عمان والقطر والبحرين الي أن دخلوا الاراضي الجنوبية لبلاد ما بين النهرين ، قبل أن يصلوا هؤلاء القبائل الي هذه المناطق - بحرين وقطر وشمال الخليج العربي -كانت تسمى هذه المناطق ايضا بالخليج الكلدو ومن زمن الاكاديون نتيجة لانتشار هؤلاء العلماء بين مناطقها لاعمالهم العلمية الفلكية والتنجيم والرياضيات . ويذكر التاريخ بأن الملك الاشوري اشور ناصر بال الثاني سنة 884 – 859 ق.م تلاقى بكتاباته عن اسمهم بعد أن اعطوهم الاشوريين الحقوق الادارية والسياسية واسكنهم  لخلو جزئيا مدينة العلم كلدايا في جنوب بابل من علماءها فيها ، وليمارسوا العلم لتعويض النقص الحاصل بين العلماء فيها ، وبهذه الوسيلة انتشر اسمهم بين قبائلهم وسمو حتى الذين لم يعملوا في هذا الحقل ولم يسكنوا فيها بالكلديين ، لانهم لم يكن يملكوا اسم قوم لهم لحد هذا التاريخ الذي يشير اليه بجلاء في القرن العاشر آي 900 ق.م ، وهو تاريخ تواجدهم الاصلي في بلاد ما بين النهرين ، لكن مع وصول هذه القبائل البدوية بلادنا ايضا لم يكن لديهم اللغة القومية وكانوا بعلاقة أو معرفة باللغة الاكادية / الاشورية تعلموها من الاقوام الساكنة في مسارهم الذي سلكوه لهذه الهجرة لحين الارتقاء بالمقرر لهم لاغراض هذا السكن . وهؤلاء البشر هم الذين نسميهم بالكلديين أو الكلديين القدماء لم يكن لهم علاقة بالعلماء وانما فقط بالعمل لمن كان يعمل منهم في هذا المجال أو الحقل ، ولمزيد من المعلومات حول الموضوع لكم الرابطان مع تقديرنا :-
    http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,166160.0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,166157.0.html
التسمية الثالثة :- الكلديين المذهبية
     في بداية لهذه التسمية الكلديين المذهبية كساس لها انقل لكم مقولة بابا الفاتيكان الكاثوليك بيوس الرابع سنة 1445 م ، صاحب التسمية السرطانية لقوم نسطوري الذي تواجد في قبرص لهجرته العراق اليها هرب من المذابح المغول لابناءهم البررة ، لكي يستحوذ على اسم كنيستهم الشرقية الرسولية المسمى ايضا من قبلهم بالتسمية المقيتة النسطورية :-
  لا يجوز من الان فصاعدا أن يعامل هؤلاء النساطرة أو السريان الراجعون من النسطرة كهرقطة ، ويجب أن يسموا بعد اليوم كلدا ( بلغة بابا كلدانا ) .
 
مقدمة لهذا التاريخ يبدأ من بعد دخول المغول الايلغانيين في الاسلام سنة 1295 م وما جرى على يدهم من الانتقام من كل المسيحيين الشرق لعدم مساعدة اوربا المسيحية وبابا فاتيكان لهم لقضاء على المماليك المصريين الذين الحقوا بهم اشد الخسائر ولاول مرة في حروبهم ، ((وفضلوا مقولتهم التاريخية على مساعدة المغول لدخول المسيحية  " الشرق ضعيف باسلامه العربي ولا قوي بمسيحيته " )) ، لهذا دخلوا المغول الاسلام وبدأوا من بعد هذا التاريخ بقيام بقتل كل مسيحي في بلادنا المحتلة من قبلهم على طول وعرض اراضيها والي أي منطقة تحصد منها ارواحننا ضمن ادارتهم لها ، منذ 1300- 1404  م  ومن تحت الخط جنوب موصل واربيل وكركوك وامتداده والي الخليج العربي وفي كثير من بقية المناطق من ايران وسوريا وتركية ، وكما قلت الي أي مدى وصلت ايدهم الاجرامية فعلوا القتل والتهجير بشعبنا المسيحي ، من بعض المصادر أو المقالات التاريخية تقول بأن مجموع لعدد القتلى لمجازر لهذه المرحلة التاريخية بلغ بحدود 8 مليون نسمة مسيحي ، وبذلك تم تطهير كل المسيحيين من هذه المناطق وخاصة المنطقتين الوسطى والجنوبية من العراق لوجود الكرسي البطريركي فيها مما سبب القضاء التام على كل الاشوريين القاطنيين فيها ومعهم على الوجة التام جميع الكلديين والاراميين لانحصار سكنهم فيهما وكل من هو اسمه مسيحي ، ولم يبقوا على احد الا لمن اراد الله له الحياة وهم من اختفوا عن انظارهم بأي وسيلة كانت ، وحسب هذا التاريخ خلت هذه المناطق من المسيحيين ، الا من نجحوا منهم من هذه المذابح الي سنة 1920 وما بعدها ، أي بعد الغزوا البريطاني للعراق وبدأوا المسيحيين بالانتشار فيها لاجل الاعمال العسكرية والنفط  ، واستتبت الامر على الوضع هذا كل هذه السنوات ، من هذه المناطق القتالية هربت ثلاث مجاميع بشرية ، احدها لا اعرف من هم فيها ومن أي منطقة منها خرجت وهربت الي الهند ، والاخرى من مناطق تواجد الكرسي البطريكي ورجال الدين والاشوريين المقيمين في خدمة وادارة الكنيسة تمت لهم الوصول الي المناطق الاشورية الحصينة في جبالها ووديانها وهضابها التي منعت وصول الايدي الاجرام اليهم وابقوا على حياتهم وحياة هؤلاء سلمية ، اذا تقريبا التاريخ يعلمنا ويقول لنا بأن المتبقى من المسيحيين في العراق قاطبتا بعد هذه المذابح المروعة كانوا فقط القلة من الاشوريين .
            والجماعة الثالثة منهم حسب اطلاعي بها أنها خرجت من مناطق موصل وهربت الي أن وصلت قبرص ( مقر المسيحيين لكنيسة الشرقية من الاسرى والمبعدين والمنفيين من الجانب الفارسي الي الروماني والبيزنطي ) وكانت تحت رعاية مار ايليا ، وفي سنة 1331 حطت فيها ، قبلها من سنة 1222  م ومع وصول هذه الجماعة كان الكاثوليك الفاتيكان يحاولون بكل جهودهم الي كسبهم للانضمام الي كنيستهم ولكن بدون جدوى منها رغم الويلات والعذاب التي وضع امامهم لاجل هذا الكسب ، وفي سنة 1445 تسلم السلم المطرانية فيها مار طيماثيوس ، ولكن الفاتيكان كان لهم نفس الاساليب السابقة معه ، واستطاعت أن تكسبه الي كنيستهم الكاثوليكي.
       هذه الجماعة كان يراسها مطران وهي حسب التقاليد الكنسية لها خرجت من الكنيسة الشرقية النسطورية وهي متمثلة بالمذهبية الخالصة – لا نعرف بالحقيقة من هم فيها ولكن لنفترض فيها كل شعب المسمى كنسيا بالنساطرة ( اشوريين كلديين الاراميين وسريان وغيرهم ) وعندما تحول مار طيماثيوس من مذهبه الشرقي النسطوري الي مذهب الكاثوليكي الفاتيكاني ، وكان على مار طيماثيوس فرض أو مرغم أن يوافق حسب الذي يملئ عليه لانه ليس له الحق بالاعتراض على بابا مطلقا ، ووقع التعهد بأن تحول من المذهب النسطوري الي الكاثوليكي ، الذي انفرد بابا بيوس الرابع بأن يميز هذه الكنيسة عن النسطورية ويطلق عليها كنيسة الكاثوليكي بالاسم بابل على الكلد ، أي هنا يكمن اساس الجواب على التسمية اعلاه ، بأن المذهبية النسطورية تقابلها المذهبية الكلدية الكاثوليكية أي مذهب مقابل مذهب فقط ، لانها ليس الحالة احزاب مقابل احزاب ولا قومية مقابل قومية ، وهي بداية المباشرة لفاتيكان من بعد اطلاق على كنيستنا النسطورية لغايتها للوصول الي قلب كنيستنا الشرقية ، والان بالاسم كنيسة الكلدية . هل هذه الحقائق واضحة لحد الان .
     والان علينا ترك هذا الموضوع لمواصلته على خطة الفاتيكان واحتواءها لكنيسة الشرقية ، ونرى كيف هي خططت لمار يوخنا سولاقا سنة 1551 – 1553م ، عندما اصبح بطريرك في امد / دياربكر بتركية الحالية سموا كنيسته بالكنيسة موصل على الاثوريين وانتهى هذا الموضوع ايضا بالفشل الذريع وعاد شعبه الي اصله القومي والكنسي .
 والان لنتقل الي مجموعة مطارنة المسمين باليوسفيين التي خلفتهم الكنيسة الكاثوليكية في سعرت التركية من قبل كاثوليك فرنسا الخاضعة لبابا فاتيكان ، حيث في زمن البطريرك يوسف الثاني عادت التسمية الكلدية على هذه الكنيسة ، واستمرت باستمرارهم ومع انتهاءهم انتهى كل شيئ وعادوا الجميع كما كانوا من قبل ، وهنا اؤكد تاريخيا بان هذه المناطق كما كغيرها خالية كليا من أي قطرة لدم الكلديين القدماء بين ابناءها ، واذا اعترضتم عليها اثبتوها بالوثائق والاستنادات الحقيقية من ارض وزمن الواقع وليس ادعاء فقط  كما نحن تعودنا عليكم كل هذه العهود ، ولنترك هذه الوضعية الفاشلة كما وصلت اليها بحالته المذهبية فقط .
      هرب مار شمعون دنخا مع والده دنخا من القوش بعد أن قتل ابوه ابن اخية الناطر كرسي لكنيسة الشرقية الي اورميا في ايران ، وهناك رسم بعد الاخذ والاعطاء من قبل الجمعيات البريطانية الامريكية والفرنسية الكاثوليكية بطريركا لكرسي بأسم بطريرك الكلديين الكاثوليك لاشوري ايران وتركيا . ولكن بعد معرفة حقيقة هذه الانعزالات الكنسية وما سوف تولد لديهم من الاستبداد لفرض عليهم الكنيسة الكاثوليكية ما تبغي عليه ، ثاروا وانتفضوا وحرروا انفسهم منها ، وهي الان تسمى بالكنيستين الشرقية القديمة والمشرقية الاشورية . كل هذه الاحداث اصبحت مفهوم لحد هذا اللحظة . وهي بطبيعتها حالات مذهبية صرفة لكون تلك الاحداث والتسميات صدرت عن الكنسية ورجالها وليس لها علاقة بالقوم ، ولذلك اعتبرت من اساسها بالمذهبية الطائفية .
    ولنتقل ضمن هذه الاحداث لخطط الفاتيكان وكاثوليكتيهم داخل قلب كنيستنا المقدسة . الكل يعلم بان المطران مار يوخنا هرمز هو احد المطارنة المرشحين لناطر كرسي البطريكي لكنيسة الشرقية الرسولية في دير ربان هرمز القريب الي موصل ، وهو لهذا يعتبر احد افراد عائلة ابونا الباصيدي الاشورية التي احتكرت القدسية البطريركية لعائلتها وراثيا لمدة طويلة ، فاذن فهو اشوري الدم وهل هناك اعتراض عليه بصفته هذه ، ولعدم رسمه بدرجة بطريرك اغتاض من المجلس المشرف على الاختيار ، وهرب فورا الي موصل سلم نفسه الي كاثوليك الفرنسيين التابعين الي بابا فاتيكان وانتهلها. ولا اطول الاحداث عليكم ، بعد المتاعب والعناء له ولاتباعه والتخلص نهائيا من الكرسي البطريركي لكنيسة الشرقية في هذا الدير والمدة امتدت من 1778 –  1838 ، وتحولت كل الرعية المؤمنة في مدينة موصل وضواهيها بالتقريب التدريجي والجماعي حسب الظروف الي كنيسة الكاثوليكية واصبح مار يوخنا هرمز بطريرك أول كنيسة الكاثوليكية المسى لاحقا كما لامتداد تسمية قبرص ومطارنة اليوسفين ومار دنخا شمعون بالكلدية ( كنيسة بابل على الكلديين ) والي اليوم . فهل هي تسمية كنسية أو قومية لان تحت رعاية الكنيسة ورجالها تحول الشعب من مذهب الي مذهب اخر وليس من قوم الي قوم اخر مطلقا ، نعم اقول لكم علنا يا قومنا المستضعف والفقير والمهيمن عليه من قبل الاعداء والدخلاء والمرتزقة الاخرون يمكن تغيير قوميتهم من قبل الاقوياء واصحاب النفوذ والاموال والقوة والخضوع القسري ، وهي حالة الاشوريين المتحولين الي الكلديين بعد 2003 عندما دفع الفاتيكان فاتورتها فقط  لكي لا يقبلوا بهم العودة الي اصلهم الاشوري كما كانت حالة المنتمين قبلهم لكنائس التي استحدثت من قبل الفاتيكان بين ابناء كنيستنا للنيل من قومنا ومن كنيستنا .
   ودائما نسمع من هؤلاء الكلديين بأن نسبتهم من بين المسيحي العراق هي اعلى بكثير أو اضعاف الاشوريين ويقدر البعض منهم هذه النسبة ب 80 % من المسيحيين ومع حقيقتها ، فهذه النسبة لا تأثير علينا لاننا نعرف ما هيتها واصوليتها فلذلك هذه النسبة هي كليتها معرفة الانتساب اليها ، واهم هذا الانتساب هو التحول الفجائي لبنية كبيرة من اهالي محافظة نينوى الاشوريين الي الطائفة الكلدية بعد انشقاقهم من الكنيسة الشرقية الام ، وثانيا بتتابع انضم اليهم الكثيرون من ابناءنا في القرى والارياف لامورهم العامة والخاصة كنسيا ، مع انشقاق الكنيسة توافدت الي موصل اعداد كبيرة من الاشوريين الحاربين من قتال بدر خان بيك لهم في جنوب تركية وهم في ابشع حال ، ومنع عنهم أي خدمة وطعام الا بتحولهم الي الكاثوليكية وانجبروا عليها ، ومن ثم سكنوا ولا زالوا بين ابناء سهل نينوى ليومنا هذا ، منهم لازالوا يدعون باشوريتهم والاخرون لظروفهم عزفوا عنها . ولا تنسوا المذابح التي طالت الاشوريين من زمن هذا التحول في 1778  م والي يومنا هذا مما قلل من نسبتنا بالتدريج ومع الوقت .
   ليس لنا من السهولة وبساطتها أن نلقب انفسنا بالاشوريين أو سريان أو كلد أو اراميين ما لم نولد من جديد على فهم التاريخ الذي هو طريق الشرارة لنا ، كقول ربنا السيد المسيح له كل الامجاد لابد للانسان ان يولد من جديد . اذن علينا أن نعرف من نحن ومن ثم نقول لكم هل انا اشوري أو من غير قوم ، لكن نحن امتحنا الحقيقة التي نتمسك بها من ارضنا وبقاءنا فيها بدلائل الالف العلماء ووقوفهم على ارضنا وشاهدون ، ومن اثارنا والتشابه وتطابق المظهر بيننا من الشكل والعادات والتاليد واللغة . وليست مصيبتنا الا الادعاء بالفناء لالغاء وجودنا بالاقوال فقط ، والانكليز عندما حضروا الي مناطقنا كشفوا واقعنا الذي اخفته الكنسية بالاسم سورايا أي الاشوري بترجمة اللغة الحيثية ، ومع ذلك لم تركوا ابناء القوم الاشوري اسمهم من مستندات الكنسية والقومية على مر الازمنة باسمنا الاشوري . بالرغم من التخلص من جميع كتبنا التاريخية والادبية والثقافية والعلمية من قبل الكاثوليك الفرنسيين والمكثلكين الاشوريين والاكراد ورميها في نهر دجلة ، كل قوم منا عليه عمل هذه الدراسات لقومه لكي يتأكد من انتماءه القومي ويتابع شجرة حياة عائلته بقدر المستطاع . ويطلع على شجرة عائلته لكل قرية ليتعرف على انسيابية اصل عشيرته أو عائلته ، واكثرها موضحة في مواقع ابناءهم في سهل نينوى .
لذا كل من يدعي اليوم فصاعدا بأنه من القوم الكلدي ولم يميز بين التسميات الثلاث تاريخا وعلميا وقوميا ومذهبيا وسياسيا لا يمكن أن يعتبر له الدراية العلمية الملمة بهذه التسميات .

164
اعمال قريتي مقابل كل الاعمال الكلديين الحاليين والبقية ....  !!!


قد يظن البعض أن ما قدمه الطائفة الكلديين أو الكلديين الحاليين للاكراد حسب كتاباتهم فقط وليس بما أقترفت اعمالهم في العراق ونضالهم في الدولة والحركة التحررية الكردية  ونضالهم المرير ، هو من المنجزات التاريخية التي أن قيمنا بحد ذاته في مثل هذه الموازين النضالية لا يتعدى ال 1% فقط في كل مجالات الحياة للعراقيين من كل الازمنة ، فهل لهم تبيانها بوضوح مع حفظ الاسرار أن وجدت كما انا فاعل في هذه المقالة ، أن ما قدم من قبل هؤلاء الكلديين للحفاظ على ارواحهم فقط لهروبهم من السلطة ولانتماءهم الي الحزب الشيوعي ومن هناك استطاعوا الدفاع عن انفسهم ضد السلطة التي طالبت بمحي حياتهم ، وبقية الاحزاب الكردية أو الاشورية والعيش برخاء في قرانا والاكل من مؤوانا وبدون تقديم الارواح حفظها الله بعمر مديد للكل ( هذه الكلمات لبيان الحقيقة وليس لبيان النياة السيئة مطلقا أسف أن فهم بالعكس ) .
 ومثلهم كمثل الجتا الكردية أي الاغوات الذين شكلوا الوية خاصة بهم مع الحكومة في النهار لجمع الاموال ، وفي الليل ضد الحكومة لايصال الاموال الي المعنيين في الحركة الكردية  على ظهر الحمير والبغل وفي الكواني ذات الخطوط الحمراء ، فعلتم القليل جدا من هذه الاعمال للتغطية على نضالكم الحقيقي وليس لمساندت الحركة الكردية . ولذا فأن ما قدموا كل الكلديين الحالين الذين ينادون لنجدتهم من الاكراد لا يوازي عما قاموا به افراد عشيرتي وقريتي معا .
وفقط النقطة الاكثر اهمية بالنسبة لهم لما قدموه للاكراد هو استكرادهم بالقومية فقط ، وهذا لا يعني لهم بأنهم ارغموا لانظمامهم الي القومية الكردية ولكن السلطة العراقية اجبرهم في المناطق العربية واستعربتهم ولذلك استكردوا هم ايضا في المناطق الكردية لعدم وجدود اسم قومية في ذلك الوقت بين ايديهم الا المذهبية  الكنسية ، ونتيجة لهذا الميل المغلق الذي وضعوه لجميعنا تم اضعافنا لسلوك القومية من قبل الاكراد انفسهم لتردي الامور القومية لدي الكلد وتجرع اخيرا بالرد علينا بأننا اكراد مسيحيين والذي اصابنا الهدف بدون استثناء ، لانهم يوما لم يشعروا بوجود بينهم اسم قومية وحتى لا يعرفون لها لا قيمة ولا طعم كما نقول في العامية  ، لان الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية الكلدية امتص منهم هذه المقومة الانسانية التي تسمى للكل بالقومية ، واما رد الفعل الكردي ضدهم كان اقل وطئ من الذي تمثل بالاشوري والذي ساندهم في السراء والضراء ما عدا استكرادهم لان الاراضي وهجرة والقتل والامور الشخصية كلها حدثت بالمقابل لكلا الاطراف ولكن الطرف الاشوري تضرر بنسبة كبيرة جدا مقابلتا بالطرف الكلدي من على يد الاكراد انفسهم لارتكاب هذه الاعمال ولوقوع اغلب قرأنا مناطقنا ضمن حدود الحركة الكردية .
    اما ما قدمت عشيرتي واهل قريتي للاكراد ولاستمرار نضالهم وحركتهم ، اسرده بالشكل الغامض ولكن بحقيقته الالهية المنزلى لنا وبيلاتها ، سواء بالشكل المباشر أو غير المباشر ولكن الحدث كان سببا لهذه الحركة التحررية ، وما عداها ما كان يحدث الذي لاقيناه من الاحداث الاليمة ،
 1 – اول شهيد اشوري لحركة ايلول هو من اعمامي وعشيرتي واهل قريتي .
 2 – اول شهيدة اشورية كانت من قريتي .
  3 – اول شهيد اشوري من المطارنة ومن ابناء اعمامي هو من عشيرتي وقريتي .
  4 – اول شهيد اشوري بطريقة غير مباشرة هو من اعمامي وابن لاول شهيد في هذه الحركة ،
  5- اول اشوري من مطارنة بدرجة مطرابوليط هو ابن عمي سجن في سجون الموصل لمدة سنتين لمطالبته برفع جثة الشهيد الاشوري الاول من ارض المعركة لانه من اعمامه ولان الاكراد لم يستطعوا من انتشاله والحالة متروك لكم . 
  6 – غلق شركة لانتاج المعادن الحكومية كانت تعمل في قريتي من سنة 1959 لحد 1975 تقريبا وكانت تقدم العمل المنتج والمثمرلاهالي المنطقة بصورة عامة ومصدر ثروة للبلاد .
  7 – في حرب الانفال الذاع الصيت دمرت قريتي المتكونة من 44 بيت ومدرسة وكنيستين وكل مرافقها العامة ومزارعها الخلابة من انواع الفاكهة والمحاصيل المتنوعة وهجروا اهلها الي كل انحاء العالم لحد اليوم ، كانت ثروة لا تعوض بالنسبة لنا في ذلك الوقت بكل اموال العراق لان اكثر من عشرون من اشجار الجور باعمال تزيد عن مئة عام احترقوا وغيرها من الاشجار المثمرة المتنوعة الاخرى بنفس المواصفات ، التي فقط بالعمر قيمتها أم بالاموال فلا احد يعوضها لا بالقيمة ولا بالثمن ، سقيت بدموع العيون قبل مياه العيون ، ونقل حتى الحجر البناء منها الي جهات حكومية اخرى تعمل في تلك المناطق . وحتى التعويضات التي تم تعويض الاهالي من قبل الحكومة بتقدير الكل وكتبرير لاجرامهم لا يقدر ثمنها اكثر من 1 % فقط ولا غيره .
8 – لعلم الجميع بان القائد المناضل ملا مصطفى البرزاني - وانا لم اسمية بالخالد لان الخلود هو لله وحده  فقط ولا احب التملق كهؤلاء السذج في المدح المزيف للحصول على المبتغاة فقط ولا غيرها -  قدم في بداية عمر الثورة 1961 وبعد اول شهيد للقرية في سبيل هذه الحركة ، وبقى فيها وفي مغارة خاصة بعائلتي لمدة اكثر من خمسة وعشرون يوما هربا من الطائرات وتجمع لفلول الاكراد حول حركتهم لبعد اغلبهم عن مفاهيمها الثورية الوحدوية والنزعات التطرفية الحكومية المتواجدة بينهم كاغوات لبعض قبائلهم ، وقدم له ولمن معه الخدمة من كل انواعها ما لم يقدم لملك من ملوك الارض لا من قبله ولا من بعده . وهذا ما سمعناه من ارض الواقع .
 وهل يتذكر الكلديين اكثر من 34 قرية من منطقتنا دمرت بحرب الانفال وهجروا اهلها الي مصير مجهول لبعضهم لحد الان ، وبما فيها من نعمة الرب وانتم تصوروها كل قرية منها كما وصفتها اعلاه كقريتي . وما هو نوع النضال الذي قدمتموه ايها الكلديين الحاليين لخيمة الكرد اكثر من السير في السراب ووراءه والاحلام الوردية والكيل بالمدح بالكلمات الانشائية . ولو لا انتماءكم للحزب الشيوعي لما قدمتم اي تضحية من تلقاء ضميركم ، ونوع المعيشة بالنسبة لنا تتطلب كل ما فعلناه وهو اكثر بكثر من المستحق ولكن الضمير هكذا اوصلنا الي الغاية منها .

165
دليلي هو ذليلي  ( الجــزء الرابـــع )


         في هذه المقالة اسطرها لاجل بعض الجمل التي نطق بها السيد نزار ملاخا في المناسبة التي خدمته لكي يوصلها الينا ضمن افكاره كما اراد التعبير عنها وبها ، وفي مقالة له يتضامن مع السيد حبيب تومي حول التهديد الذي اعلن عنه مؤخرا ، وهو يعبر عن وجود تقليل من قيمة معادلة بين الاشوريين والكلديين الحاليين لأنتمائهم الوطني النسبي والاعلامي منذ الازمنة القديمة ، وبدون التركيز الي جوهر هذا الاختلاف ، ونحن نقول له المعادلة متوازنة وقيمتها نحن من نعطيها هذا التقليل لاننا مفرقين في الرأي القوم الموحد ، وأن اعتبرت النسبة والاعلام هما الخلل فيها فلا بأس بها ، وكذلك هذا الخلل في المعادلة يقع ضمن المصداقية الاتية والموالية للاجهات الاجنبية والدخيلة ولتقليل الفعاليات الحقوقية لاقوامنا وتدخلهم المستمر السافر في شراء ذمم أبنائنــــا ، الذين يقعون في صيدهم مجبرين أو لارضاء رغبتهم الشخصية لمكاسب معيشية معقدة أو البحث عن كراسي ، ومن كل جوانبها لتغير اوضاعنا القومية والايمانية الدينية والانسانية معا .
   السيد نزار ومعه السيد سعد عليبك يدعون بوجود اعداء للكلديين الحاليين وبدون توضيح المغزة ، كلام مباح في وضح النهار ، ولكن القصد معلوم للجميع بأنهم الاشوريين لانهم اخوتهم في الدم والنضال ويريدون التوحيد ولكن هم يريدون التفريق ، ولذا ياتي هذا الكلام الاعلامي فقط لاعتزاز بنفسهم أنهم يجذبون النظر اليهم لغرق الوئام والصفاء بيننا ( سياسة الاسياد فرق تسد التي مولها لهم وقت الجفاء ) ، اذا كان هناك كما تدعون بوجود اعداء لكم من هم وبوضوح شيروا اليهم للتشخيص والحذر فقط في الوقت الحالي ؟ وما نوع العداء الذي يفرض عليكم من قبلهم ؟ ومتى وكيف واين حصل هذا العداء ؟  اخوتي حذاري وتقيدوا بالكلام المباح رجاءا لان المثل يقول ويخبرنا بأن :- مكان الجرح يطيب ويلتحم ولكن اثر الكلام عكسه لا يطيب ولا جرحه يختفي ويلتحم .
              ونحن بالمرة لم نفكر قطعيا بازاحة الكلديين الحاليين من طريقنا لخلق امبراطورية لنحتضنها ، وهذا حلم وسراب لمن يعتقد بها ، ولكن لم ننسى حقوقنا القومية المعطاء ، نحن بهم سنرتفع الي لم شملنا المنحار ونحصل على حقوقنا معا بالرضاء والتمني ، وانتم تعودتم في الاونة الاخيرة باطلاق الكلمات المحيرة التي هي بعيدة كل البعد عنها ما عدا الرجاء والتوجيه الذي لا يعتبر بكل الاحوال أي نوع من انواع الطعن ، وأن اعتبرتم الرجاء والتوجيه طعننا بكم ، وبالاخص بالخيارات الدينية والكتاب والاحزاب والتنظيمات الكلدية الحالية ومع الاكثر بالتاريخ الكلدي ، وقد سمعنا منكم سابقا بأن لنا فكر ارهابي ، وجوابنا لكم هو فقط ادعاء مفلس لا غيره ، هل بهذه الكلمات والجمل والعبارات تنجون في امتحان شخصيتكم المنحارة بكل جوانبها المذكورة ، هل لكم دليل على هذه الاقوال؟ وهل لكم رأي وانتم تريدون تجريدنا منه ؟ أم لانكم فاشلون بالمرة ، مع كون لغتكم وتعبيركم القوية هي المفروضة على ساحة الاعلام الحالي لاجل خلق هذه الازمة الاخوية لنا ، ولكن للاسف حكمتكم في مثل هذه القضايا عقيمة لذا توجب عليكم اطلاق هذه الجمل لاعلاء شاءنكم المتحدل ، ورأيي بأن نبقى في ميزان الحق ونعالج قضايانا بالامعان ولا نتعدى حدوده الخارجية مطلقا .
         ونظرتكم الغريبة والغيرة تتطاير من عيونكم عندما يضع شخصية امام اسمه الحرف الدال ، الذي بجدارته واستحقاقه وعرق جبينه نال شهادته والحرف دال أو غيرها من الحروف الذي يضعها هي لابراز شخصيته العلمية الا، ونحن نتمنى لكل ابناء امتنا بكل اطيافها أن يضعوا هذا الاستحقاق امام اسماءهم لرفعت الرأس بهم وليس لاذلالهم ، لان رأيكم لا يتفق مع اراءه ناقشه في الرأي الذي تعتقده هو خأطئ فيه حسب وجه نظرك ، وهذه الظاهرة فعلا موجودة لان الاختلاف في تباين المعلومات العلمية والثقافية والادبية تختلف بين الطرفين ولكن لا يتطلب هذه الكراهية لبيانها امام الاعلام ، وهذا سؤال لكم شخصيا لماذا تضع كلمة ناشط كلدي امام أو خلف اسمك ، وتستعمل مع الكل التحية الكلدية وحتى معي وهي مرحبة هل اعترض احدا عليكم الا ضمن القصد المفهوم المواتي من وراءه .
 وبمختصر مفيد أذا كان البعض من تعتقدون بانهم من الكاثوليك مذهبيا واشوريين بانتماءهم قوميا ، هل هذا ليس خيارهم كما لكم خياركم ، لماذا الهجوم عليهم وتسميتهم بالمتاشريين وتهمشوهم وتريدون اقصاءهم وثثنيهم عن معتقدهم القومي الاشوري ، اتركوا لهم خيارهم أن كنتم فعلا من البشر الذين تصفون انفسهم بعدم التدخل في شؤون الاخرين وترك الحرية للفرد في اختياره . والتربية العائلية الكاثوليكية هي ايمانية لا علاقة لها بالقومية لان الايمان موجود بين كل الافراد والمذاهب ولكل الاقوام ، وهذا ايضا من انواع الطفيليات والتدخل في شؤون العائلة المؤمنة . واجدادكم قبل 1778  م تربوا في الايمان العائلي لكنيسة الشرقية النسطورية ( لا أحبذ الكلمة نسطورس لاكتبها ولكن لاثبات فقط ) ولكن بالانفصال المذهبي والقومي في أن واحد عنها وانضميتم الي الكنيسة الكاثوكيكية الفاتيكانية ، ما الفرق بين الحالتيين في الجهود التربية العائلية ؟ واذا اعتبرتم هؤلاء الابناء المتأشريين من بينكم ( بين الكلديين الحاليين ) بالرتل الخامس فأعلموا بانكم         ( الكلديين الحاليين ) من الرتل الخامس بادارة كاثوليك الفاتيكان من سنة 1778 م بين جميع مسيحي الشرق قاطبتا .
 وبالرغم من اعتزازكم بقومكم الكلدي الحالي الا أنه لحد هذه اللحظة بجميع افراد مجتمعكم لم تستطيعون التمييز بين كلمة الشعب والقوم والفرق بينهما بالرغم من توجهاتنا لكم بضرورة هذا التمييز لمعرفة القصد منه . وكيف أذا تمييزون بعدما اصبحتم قومية بين كلمتي الكلديين القدماء الذين ظهروا في جنوب بلاد ما بين النهرين ( العراق ) في 900 ق.م ، سموهم الاشوريين في بابل بهذا الاسم لعدم امتلاكم الاسم القومي الخاص لكم ، وتم اسكان بعضكم في مدينة العلم كلدايا وامتحنوا السحر بدل العلم فيها ، وبين الكلديين العلماء الفلكيين الذين يشكلون العلماء من مختلف الشعوب والاقوام وتاريخهم مرتبط بالاقوام التي تولوا الحكم والبقاء في بلاد ما بين النهرين من بعد الطوفان على الاقل . حاولوا التمسك بالحقيقة التي بين الاثنين هذا الفرق الجوهري لان من بعد اعتمادكم القومية الكلدية عليكم التمييز بينهما لعل تواجهون الصعبات التاريخية لبعض تفسيراتكم .
        بين فترة واخرى تعودوا بعض الاخوة ومنهم السيد نزار بان يعلن لجموره الاعزاء خبر لكليشة صنعت خلف الاباب المغلقة أو الكواليس ولاول مرة طرقت سمعي وفكري كان كاتبها السيد حبيب تومي  ، مفادها بأن الحاكم العسكري الامريكي المؤقت للعراق السيد بريمر لم يتفق مع غبطة مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك الكنيسة الكلدية بأن يمثله في مجلس الحكم المحلي المؤقت في العراق ، وفضل عنه الحركة الديمقراطية الاشورية الذي يمثلهم فيها السيد يونادم كنا سكرتيرها العام ، هذه الحالة اغضبت الكثير من كتاب العمالقة من التابعين الي هذه الكنيسة ، وكنما السيد بريمر هو من يعين ومن ينهي والسلطة بيده وكل ما يريد تحلو له ، ولكي اطمئن هؤلاء الاعزاء بأن السيد بريمر لا يعمل شيئ الا بامر الحكومة المركزية في واشنطن وهو مسير وليس مخير وهذه الشهادة اضعها بين ايدكم لتفسير الغامض منها أن اردتم فهم الموضوع وما يتعلق به من جوانب الامريكان للقضية المطلوبة .
 وعلى الرابط لموقع بهرا وهو :-
  http://www.zowaa.org/nws/ns7/n280409-4.htm
ننقل لكم ما يفسر لنا وعلاقة بين الاحداث لموضوع الذي يثار من قبل هؤلاء الاخوة وكما يلي : -
تصريح من النائب جورج رادانوفيتش و رسالة جوابية من الحركة
زوعا - الولايات المتحدة
                   اليكم تصريح السيد جورج رادانوفيتش امام مجلس النواب الامريكي في 17-4-2009 م  لتكريم الحركة الديمقراطية الاشورية:
تصريح
السيد جورج رادانوفيتش
امام مجلس النواب
تكريم الحركة الديمقراطية الاشورية
السيدة رئيسة المجلس ، أقف اليوم لتكريم الذكرى الثلاثين للحركة الديمقراطية الاشورية في العراق .
الحركة الديمقراطية الاشورية (ADM) حزب سياسي اشوري قومي تأسست في 12-4-1979 م، تأسس الحزب كرد على الاضطهاد الوحشي للنظام البعثي ومحاولاته ازالة الاشوريين من مناطقهم الاصيلة بالقوة . وبقيادة يونادم كنا بدأ النضال في عام 1982 عندما بدأت المجموعة بالكفاح المسلح ضد النظام العراقي .
وبعد عقدين من التأسيس ADMالحركة الديمقراطية الاشورية ،اختارها الرئيس السابق جورج دبيلو بوش رسيما كحركة عراقية معارضة معترف بها . في ديسمبر 2002 سمح هذا الاختيار للرئيس بوش أن يضع موضع التنفيذ المادتين الرابعة والخامسة من قانون تحرير العراق لعام 1998 كوسيلة للسماح للولايات المتحدة بتوفير الموارد المالية للحركة الديمقراطية الاشورية . خدم يونادم كنا بشكل تام كعضو في الحركة وشارك في الاجتماعات والمؤتمرات مع قادة العالم لشرح ايدويولجية الحركة . كما عمل السيد كنا في مجلس الحكم العراقي المؤقت الذي تشكل بعد سقوط  صدام حسين وهو حاليا رئيس الحزب .اليوم ، يعمل الحزب من أجل نفس الاهداف ، السياسية التي عمل عليها منذ ثلاثين عاما ، في الدفاع عن شعبه وخلق عراق ديمقراطي حر . وتنادي الحركة بالاعتراف بحقوق كل الاشوريين وتوحيد الهويات المختلفة ، ويضمنها الكلدان ، السريان والاشوريين .
السيدة رئيسة المجلس ،اقف اليوم لأحيي الحركة الديمقراطية الاشورية لثلاثين عاما من الالتزام في خلق عراق ديمقراطي حر . وادعو زملائي لمشاركتي في التمني للحركة الديمقراطية الاشورية سنوات عديدة من النجاح المستمر .
   جورج  رادانوفيتش
عضو الكونغرس
 ولابد من أن ننهي هذا الموضوع بهذه الطريقة أن قبلتم به أو عارضتموه بطريقتكم المعتادة والتي تعودنا اليها كل هذه السنين الجحاف ، والرد عليه مضمون مقدما بالكلمات المصفطة والكليشة الجاهزة بلغة الانشائية العرائضية ، ما وكيف تفهمون منها افهموا وهي مصيبتكم لطفا . علما بأن التصريح مكتوب في الموقع باللغة الانكليزية ايضا لمن يرغب التاكيد منه .
          السيد نزار لا تقل بأن هناك تهديد ضدي ايضا لان كلامك لم يشير الي مثل هذا التهديد بمعناه ان الضال الذي طلبك لاغراض المساجلات كلامية التي تصفها بالفارغة لابد من أن تعرفه معروف الشخصية ، هذا ما يدل عليه كلامك ، لا فيها تهديد ولا شتائم ولا كلام البذينة ، وانت لا تقبل بها لضعفك أو لعدم تقبل رغبتك لاسبابك الخاصة المعزولة عن دنياك وتجنبك الحوار والنقاش .
عندما يفرض الانسان قراءة خاصة لانتماءه القومي المتشدد وهو يشعر بها بنوع من البرود لمحاربته من الاخرين لمعرفة الحقيقة بينهم ، ويقبلها على نفسه بمرارتها حتما لانه قبلها كان بدون زمام القيادة ولا الادارة ، ولاجل الانضواء تحت المطلبين يبذل جهود مضائفة وهجوم معادي ضد الذي لا يقنع به ، وكلها يا سيد نزار لها تبعيات ومقابلها دماء كما للارهاب الان دورها لامتصاصنا بالقتل والهجرة والترحيل ، ولكن عندما يقع الفأس بالرأس لا فائدة من الندم ، لان المثل الكردي يعلمنا بالقول لهم :- آه لو كنت فاهما أو عالمنا كما يندموا الاشوريين لخضع الدنيا لي أو اصبحت سيد لهذه الدنيا . ومع معرفتنا بها لاننا دائما باعمالنا فاشلين ونادمين ولكن لم نعترف بهما وما الفعل يا اخينا العزيز . وانا ايضا لي رأي بهذا الخصوص حيث أي شخص كان من اقوامنا الشرقية عندما يتحور لاداء مهمة مناطة به بدون قناعة بها ، فأنه يتصرف حسب قناعته الذاتية والشخصية لفلتان الادارة والتنظيم بينه والاخرون ومن بعدها الانتقاد بدون دوافع لها كما يقوله المثل اعلاه .
   يا آيها السادة والاداريين في المواقع الالكترونية لابناءنا البررة اقبلوا بكلامي هذا لنشره بدون حذف ردا اجابيا لكتابة السيد نزار الذي يدعي بظهور مرض لعنة الكلديين الحاليين وهو من الامراض الخبيثة وسرطاني لا شفاء منه لمن يصيبه ، المسبب الطفيلي لهذا المرض هو نفسه السيد نزار ملاخا ومن لف لفهم من ممزقي هذه الامة ، لان هذا المرض لم يظهر بين الاشوريين وعلى ارض وشعب اشور منذ التخلص من هؤلاء الكلديين القدماء ، والان ظهر باسمهم ولاجل التخويف فقط لان هؤلاء ليسوا بالسحرة لم يستطيعواالعمل على فعل السحر لاعراض لهذا المرض لانهم ليس من الكلديين السحرة ليصيبوا بسحرهم الاخرين ولم يشفوا منهم لان فعلا السحر لا شفاء منه الا الموت .
 وللاجابة على سؤال طرحه في مقالة اخرى لك هو :- ما هي علاقة ابونا ابراهيم الكلدي بالسورايي ؟
 بدايتا هل تعرف ما المقصود بالسورايي أو سورايا المفرد لها أم لا ؟ وأن تعرفها من عدمها فلك المقصود بها تاريخيا وعلميا وقوميا وسياسيا واجتماعيا ومن جميع نواحيها ، المقصود بالتسمية أو الاسم سورايا أو سورايي الجمع لها ولغة سورث ، هو الاسم الاشوري لشعب ولغة اشوري اصيل منذ 4750 ق.م ولحد اليوم ولكن بالترجمة له الي اللغة الحيثية . واختارته الكنيسة في زمن بطاركيتهم اليهود بين 33- 350 سنه  من ادارتهم لها أن يكون الاسم القومي لجميع الشعوب والاقوام التي تدخل المسيحية لتخلي عن اسماءهم القومية اولا ولفرض الطاعة اليهودية على هذه الاقوام بان المسيحية لا تقبل الاقوام الوثنية بين انتمائهم الديني وشطب هذه الاسماء بعد ذلك من التاريخ الذي خلق لهم بينهم ،
               واما الشطر الثاني لفهم العلاقة بين ابونا ابراهيم وسورايي ، فهو كالاتي من بعد معرمتكم المقصود بسورايي أي اشوري باللغة الحيثية ، فاعلموا بأن اشور حسب التوراة وباب الانساب يكون اشور ابن سام أبن نوح النبي ، وابراهيم من سلسلة ارفكشاد أبن سام ابن نوح النبي أي انهم اولاد الاعمام بالنسل التوراتي ، ابحث عن نسب القوم الكلديين بين هذه الانساب الي أن تنعس وتنام من الآلم البحث عن انسابهم التوراتي ، لم تعثر على اسم نسب القوم الكلدي بين هذه الانساب ، هذا القوم الذي الاشوريين سمهم به بين اسماء هذه الانساب لاحقا :- التكوين / 10 .
 ومادام نحن نخوض الحوار معكم ومع قساوته الانسانية والفكرية الا انا اعتذر عن أذا بادرت حسب ظنكم مثل هذه الاساءة لان الاخوة ايضا حالات يتعرضون لبعضهم بالقسوة وحتى الاساءة معا ، فنحن على كل حال بيننا اخوية صادقة : - لا اعرف بالضبط علاقة التي تربطكم مع الاخ السيد عابد ملاخا لان العائلة واحدة طبعا ، انا لست هنا لاستجوابك أو لامر اخر ولكن انقل لكم مقالان له نشرها في احد المجلات ، واعرض لكم المغزة منها للعلم والمعلومات أن كنت لربما انت أو غيرك بعيد من هذه المعلومات .
 نشر السيد عابد ملاخا في مجلة فورقونو في عددها 14 لموسم ايلول وتشرين الاول لسنة 1999 مقالة بعنوان شعبنا الكلدو اشوري السرياني والقنوات الفضائية . ويعالج فيها الروح التطرفي لابناء شعبنا لعدم الرد على الندوات وللمقابلات التي تجرى في هذه الفضائيات عن الدوافع التي حدقت بشعبنا في تركية العثمانية .
 والسؤال الذي يهمنا هنا الادعاء بأن الاشوريين هم من ادعوا التسمية المركبة ، وهل كان بيننا هذه التسمية التي تمتد الي سنة 1999 .
             وفي نفس المجلة وفي عددها 15 لشهري تشرين الثاني وكانون الاول لسنة 1999 ، ايضا السيد عابد ملاخا قام ونشر فيها مقالة اخرى بعنوان الجذور الاشورية لليزيدية ، كرد على السيد جهاد نافع لمقالة له نشرها في جريدة الديار البيروتية بتارخ 17 تموز 1999 العدد 3895 وتحت عنوان " اعتقال 117 كردي ينتمون الي الطائفة اليزيدية لدخولهم الحدود اللبنانية . واىستنتاج من هذين المقالين متروك لكم لتفسيره ونحن مع القناعة بمحتواتهما .

166
دليلي هو ذليلي (الجــزء الثالــــــث )

  كما اعلمتكم في الحلقتيين الاولى والثانية بأن اواصل معكم كتابة بعض الملاحظات عن سيرة بعضا من كتابنا على شكل نقاش حر معهم حول القضايا المتعلقة بكتاباتهم ، وفي هذه الحلقة ساسلط الضوء المحبة على كتابة الاخ سعد عليبك في مقاله الموسوم قلمك افقدهم صوابهم يا ابا رياض ، ومقدما ارجوا من يقرأها أن لا يشعر بأني اجرح حتى مشاعره مقارنتا بما اهدى لنا من الكلمات الغير المحترمة ، وعلما بانه لم يشر الي أي جهة ولكن القصد منها معروف وطرقها مفروش بالاشواك المؤدي الي اصحابها وفي نيته يعلم لمن يهدي هذه الاشواك .
  من العنوان ولمن يخاطب نتعرف على القصد ، واذا قلم ابا رياض افقدنا صوابنا يا سيد سعد فبالاحرى كم قلم مارس ضدنا ولم نعيره سوى الترجي والاحترام للاحفاظ على وحدة كياننا الاخوي ، والمقالات امامك في جميع المواقع اختر بنفسك الموقع الملائم لك لمطالعته ، ولم يشعرنا في جميع مقالاته أن هز شعرة من اجسادنا ولا حتى اعتبرناها كـ لسعــة البعوضة على اكثر المناطق الحساسة من اجسامنا ، و هذا القلم الذي كتب بها ضدنا اعتبر قبل الكتابة مكسور، ولا وجود اثر بيننا الا لاذلال الجميع ، وليس كما تصوروها بالجزء وسنلاحظ اثارها لاحقا . ومنذ سقوط امبراطوريتنا نعيش اقسى حالات اليأس ولم يفزعنا الاعداء ومذابحهم فكيف نفـزع من قلم لابننا أو اخينا المدلل...!! . وهل حرم الله علينا الكلمة عندما يقول اخ لاخيه كفى وقف حدك وصبرنا نفذ من استعبادك لمثل هذا الانحراف الغير الوجيه والشائك بين ابناءنا ، ولكن فقط على القائل أن يبعد عن السبات والشائم والحرج الشخصي لانها خارج الايمان والمقومات القومية والسياسية  وحتى لا تليق بانساننا . 
    وفي فقرة اخرى يعلمنا السيد سعد ليقول :- في الحقيقة لم يسلم آي كاتب وآي سياسي وأي ناشط كلدي الحالي من القذف والتشهير وتوجيه الكلمات النابيه اليه ، انت تروج بضاعتك  في سوق العصرية لعل يكون فيها مزايدات تختلف عن غيرها من الاسواق المحلية ، ولكن اعلم باليقين بأن الذين تقصدهم لم يتركوا مكان لالتحام الجرح النازف من على اجسادنا منذ أن عرفوا قيمة الحرية في حياتهم ، وبالعكس انتم من لم تتركوا احد من المقصودين في قومنا الا وطعنتموه على ظهره بالمناسبة ومن عدمها , نحن من بعناكم هذه الافكار التي اشتريتموها والان تبعونها مجانا لنا لانها لم تبقى لها ثمن بينكم وفي اسواقكم العصرية ، باسلوبك الانشائي المفضوح هذا لم تخلق لك ولغيرك شخصية ما دمت لم تمارس معها حب واحترام الجميع ، وعندما تتحول هذه الاساءات الــى وسام يتحلى بها شرفائكم ، دع هؤلاء المسيئين يندمون اشد الندم ويعلقونهذا الوسام بايدهم النادمة على صدوركم ليزينوا الارض بكم ، لان المستنقع االخبية والرذيلة الذي وضعتموه امامنا باشواككم نحن من زمن بعيد قمنا بطمه وردمه وتم زراعته لكم بالازهار والورود الزاهية بمختلف الوانها وقدمناه لكم هدية عندما تحولتهم من المذهبية الي القومية فالف الف مبروك لكم القومية .
      يا سيد سعد لا يوجد بيننا أي نوع من اعداء مطلقا ولم نشعر يوما بأننا نعادي احدا ، من هم اعداءك ولمن تقصد ؟ وانت تعلم بها اظهرها لنا لنحترس منها ونمحيحها أو نمسحها من على جبيننا المزين بالحب والاخاء والود ، لا يمكن لاحد أن يبخل على قوم مخلص لابناءه ، وهو يقدم الغالي والنفيس لاجل السير في طريق الصح ، ودامت دماءكم الزكية في سبيل قومكم ومذهبكم . نعم يا سيد سعد فليكن القلم وقول الحق سلاح الكلديين الحاليين ، ولكن اعلم بأن هذا القلم وهذا القول استعمله شعوب كثيرة قبلكم وانتم منهم تعلمتم سيرتهم ، وأن الذين تقصدهم في مقالتك هذه قبلكم بزمن بعيد وتشهدون بهم بكون اعلامهم اقوى من منجلكم وقلمكم المكسورين .

167
دليلي هو ذليلي  ( الجـزء الثانــــي )


              سبق أن اطلعنا على مقالة للسيد حبيب تومي منشورة على اكثر مواقع الالكترونية لابناء قومنا يذكر فيها بأنه تعرض الي تهديد من قبل اعضاء الحركة الديمقراطية الاشورية ، ومن اقرب المقربين الي السيد يونادم كنا سكرتير هذه الحركة ، ونحن بدورنا كبشر ابناء هذه الاقوام نستنكر هذه التهديدات ولم نطالب أي من ابناء قومنا باتخاذ مثلها وضد آي كائن يكون في هذه الاوقات العصيبة الصعبة لان الظروف لبلدنا الحبيب العراق غير مستقرة ومصيرنا غير مصون بين يد الارهاب والمحاصصة  وغير معلوم قدرينا ، لم ولن نشكك في مصداقية مثل هذه التهديدات وضد كاتب قدير وله زمن غير قصير المدة في الكتابة مهما كانت ميوله القومية أو السياسية أو الدينية ، ومع القول أن لكل زمن ومكان والبشرية لها مكانتها الخاصة منها يتبدل جوهر الحياة تبع للظروف التي تحيط بهما .
  السيد حبيب فعل الجيد نشر مقالته التي اوضح فيها ملامسات وملابسات الحدث لكي ينجي بنفسه منها مستقبلا ، وارسل لبعض معارفه ومقربين له رسائل فيها يخبرهم التفاصيل الملابسات مع صور الكتابية لهذه التهديدات ليكونوا معه على العلم والمعرفة في حالة حصول لا سامح الله  شيئ  يسئ اليه ، ولكن الشيئ السيئ الذي فعله هو لانه لم يعرف مصدر هذه التهديدات الا انه اتهم زوعا وسكرتيرها بارسلهم له ، وهذه الحالة مطلقا لاتجوز الاتهام قبل المعرفة لان المتهم يظل برئ لحين ادانه ، ثم في الظن والشك اثم وخرق للقانون ما لم يشير بهذا الظن قبل الاعلان عنه ومقدما ضمن كتابة المقال نفسه ، وهذا الظن بالشكوك على ادعاءه بأن الزوعا وسكرتيرها فعلوها لم تأتي من باب العدم لانه يعرف مدى الجرح العميق والخائر الذي سببه واوصله اليهم من استمرارية كتاباته الانشائية العرائضية وبدون سبب مبرر لها ولا أي حالة من الدوافع التوثيق العملي الا نادرا ، وشبهت الحالة السيد حبيب تومي بالقول الخاص اما ان تعمل كما اقول واوجهك واما ان اربط لسانك ، وهل هذه الحالة يجوز قولها من انسان عادي الي سياسي مخضرم ، وتم على ضوء طلبه بنشر مقالته في موقع زهريرا وتم الرد عليه من قبل مسؤول الزوعا في اوربا ، وطيب خاطره من جميع النواحي التي تتعلق بالقضية وصفاءها ، وكما هنا عدد من كتابنا وقفوا بالتضامن معه ، ولكن الكتاب الذين تابعين لقومه ايضا وقفوا بالتضامن معه وساندوه وحتى لو كان مساندتهم له الهجوم على الاشوريين اكثر من زوعا وسكرتيره لانهم تابعون للاشوريين ، ولكن سنرى فيما بعدما ما هي هذه المسانده له ؟ ومن أي باب دخلوها ؟ هل هي التضامن أم بالحقد والكراهية ؟ وجميع هذه المقالات التضامنية منشورة في المواقع لابناء قومنا لمن يرغب الاطلاع اليها فهي حالة متيسرة لهم و القراء بانفسهم يقارنون الحقيقة بدراسة الوقائع بين الاطراف اصحاب القضية .
  وانا من هنا اقدم لكم اعتذاري مقدما بأن اظهر لكم شكوكي وظنوني الاثمة ضدكم وهذا اسفي للمرة الثانية لاقول لكم هل هي مؤامرة ضد الحركة الديمقراطية الاشورية وسكرتيرها لاغراض الانتخابات في الاقليم أم ماذا ؟ وانا لا منتمي اليها ولا مساند لها ولا ولا غير منصف لقومي الذي اطلب له التوحيد وهي منها ، لاني اسف لاقولها للمرة الثالثة - ومع عدم تجنب الحدث احيانا لسبب ما – من بعد الايمان المسيحي لم تصدر من الاشوريين مثل هذه الاعمال الدنيئة الانفرادية ضد أي انسان مع شدة البغض ضدنا لكن الايمان يمنعنا ليس بقول الرب ولكن باقوال الرب - توضيح ليس من قول واحد صادر من الرب ولكن من اقواله التي تمت وتمدت الي ما لا نهاية - لارتكاب مثل هذه السيئات ضد ليس لغريب وانه لابن لنا . ونحن اذا اردنا فعلها نفعلها في العلن وبدون لا تهديد ولا وعيد ولكن لحد الان نحن بريئين منها ومن تهمتكم بعون الله ، ولكن لربما لاسباب الانتخابات وانت لك موقف من الحركة قد أحيكت مثل هذه المؤامرة ضدك وبعلمك وانت افتعلتها لتسبب نوع من الحرج والارباك وربطها في العملية الانتخابية في الاقليم لتقليل من هيبة الزوعا اعلاميا . وانا ايضا اقول لكم أنك بريئ من تهمتي هذه لان لم استطيع اثباتها ولكن هي اثم بعد الظنون .
           نعم لم يخطأ السيد يونادم كنا السكرتير العام لحركة الديمقراطية الاشورية لاجل  دوافع أو اسباب التي تقف وراء زيارته الي غبطة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي ، هي من اختياره الخاص وهو المسؤول عنها وهو من يجيب عليها أن رغب ، ولماذا تودون ان تعرفون كل شيئ صغيرا كان أو كبيرا عن الحركة وسكرتيرها وحتى اسرارهما ؟ وهل طلبنا يوما منكم سر معين يخص كنيستكم أو تنظيماتكم السياسية أو حتى الاجتماعية ، ولكن الكل يعرف الغاية والهدف منها ونشرت المعلومات عنها والنتيجة لها في مواقعنا آلم تكفيكم هذا الكشف ومظالمكم ، لان الزيارة اتت من بعد الانتهاء من السنهودس لكنيسة الكاثوليكية الكلدية التي انتهت في 5 / 5 / 2009 ، لصدور اول اعتراف الكنيسة الكاثوليكية الكلدية بالقومية الكلدية ولاول مرة في تاريخها الكنسي ، ومن خلاله قررت الكنيسة هذا الاعتراف التي يوما لم تعترف بها ، ومن اقر لك الحق في كتابة مثل هذه التوجيهات ضد البعض وانت فعلا خارج دائرة مراسيمها ؟ ولا هي قومية بل تبقى كما سموها مؤسسيها مذهبية ، هكذا سيكون رأينا بها ومهما طبلتهم وزمرتم ورقصتم على انغامها الشذية بالنسبة لكم اصبحت قومية والف الف مبروك ومن قلبنا ، ولكن بنظرنا فهي طائفية ومذهبية لسنيتها، ولكن في قلوبنا وافكارنا واعصابنا ابناءها ساكنون واخوتنا بالدم كانوا ولا سيزالون والي انقضاء الدهر .
     لماذا ولاول وحلة عندما اعترفت الكنيسة الكلدية بالقومية لمنتسيبيها طارت كل شيئ من امامكم ولم تصادف عيونكم التي تلبت بالعمى طيلة هذه الازمنة الا وتفتحت بمصراعيها بعد هذا الاعتراف لمدح القومية الكلدية والتشير بابشع الكلمات ضد اخوتكم الاشورية ، من خلال عصمتكم القليلة وبافكاركم المشوحة بدأتم بالمدح الغير المنصف لقوميتكم ، ولاول مرة بهذا الاسلوب الغير المحترم والكراهية تتطاير من عيونكم الموصوفة رميتم كل حقدكم الدفين وكراهيتكم المتدنية الي اسفل الدرجات من الخسة على الاشوريين كأنما هم طيلة هذه الازمنة منعوا عنكم هذه القومية مع انهم كانوا ولا يزالوا من مرشديكم في هذا الحقل ، هل لكم هذا الانكار وهو مثبت في كل مقالاتكم وصادر من اكبر كتاب الانشاءيين وعرائضيين بينكم ، هل هناك فائدة مرجوة من كل هذه الاساليب الملتوية والغير الانسانية والغير المنصفة ومن يقف وراءها ومسانديها وما هي المعزة المرجوة منكم وانتم بعيدين عن اخوتكم ؟ سابقا كنتم بدون قومية والي 2003 والاعتراف بها من كنيستكم حصلت في 5 / 5 / 2009 . وكنتم تعتبروننا شوفينيين واقصائيين والغائيين والتاج التي وضعناها على رؤوسكم كان التهميش المذهبي لقومكم الكلدي ، ثم المتعصبيين والعنصريين والمتطرفيين والاعداء وعبارات وجمل وكلمات نابة جدا جدا لا داعي لسردها هنا لانها مثبتة في كل مقالاتكم ، وضمن هذه المدة القصيرة تم وصفنا بكل هذا الجم من المعايير الغير الحقيقية ولننتظر الي سنيين لاحقة قد يطول هذا الزمن لنعرف عنكم المزيد ومن تكونوا انتم ومن يتلاعب بافكاركم وعقولكم ؟
  سبق أن تابعت حديث السيد يونادم كنا في امريكا في احد ندواته السياسية وطلب من الكلديين اثبات عن تاريخهم في بابل لعدم وجوده ، ولكن بعد ايام اخرج هذه الاثباتات احد منكم الي الوجود ، وهل الي هذا اليوم طالبناكم بعدمها لاننا لربما لم تكن لدينا معلومات حقيقية عنها ، وانا واحد منهم ، ولكن قنعت بها لانها اثار وتاريخ من بلدنا وعلينا الاعتراف بها خصبا عنا على الاقل ، وهذه مقالاتكم اثبتوا لنا هذه العبارات والكلمات اعلاه لنكون على علم باعمالنا ضدكم ، ولربما لا نعرفها أو نتجاهلها عن عمد ومع تكرار مطالبتنا بها لكن انتم ساكتين ، ولا نعرف سببا لهذا السكوت أم لوجود عارض ما كما حصلت لاعتراف كنيستكم بقوميتكم كل هذه الازمنة ، هكذا سيأتي اليوم لكي تبرهنوها ولربما تفوتنا القطار وما العمل بعد ذلك؟ لان الذي يكتب بدون براهين موثوقة أو الدلائل المنصفة لها نتعتبره بعلم الغيب ، ونقنع انفسنا بأن الذين يكتبون ضدنا بهذه الطرق والاساليب ما هي الا مواد انشائية كما وصفتها في مقالتي هذه ، والان افهموا القصد والرأي وما وراءهما .
اخي الحبيب يا حبيب :- كل انسان له رأيه لا يمكن لاخر تجريده منه ، ولكن للرجاء والترجي بدون خوف من احد هو ايضا اسلوب انساني مقدس لتقريب التفاهم بين الاخوة الاعداء ، المدمن له خاصيته الذاتية لا يمكنه تركها بطرق المعتاد ولها اسلوب فيها العلاج وطول البال ، فالذي يتعود على العلك يستمر بعلكها وتبديلها ، والذي يمارس التدخين بعد انتهاء السيكارة يبدلها باخرى ، والذي يكون مدمن على شرب الكحول يكون له السارية مرفوعة له كأس بعد كأس ....الخ . ولاجل التشبيه المعقول بين المقصود والمطلوب هو هذا القول الثلج يبقى بارد قارس بهيئته الثلجية مهما فعلنا له من التدابير ، واذا اردنا أن نغيرها له فأنه في الحالة يتحول من حالته الباردة الصلبة الي حالته السائلة الدافئة نوعا . اذن رجائي أواعتقادي  هذا في محله بدون مناغسة بيننا .
 ومن بعد التهديات لك ومع علمنا المسبق أنك كنت ايضا تكتب بالمقابل ضد المجلس الشعبي وخاصة ضد قناة عشتار ،  ( لربما بعد هذا التهديد تلف كتاباتك حول رابي سركيس والمجلس التي برعيته ) ، وتلف النظر عليها من خلال كتاباتك هذه بأن اللغة التي تستعملها القناة غير مفهومة لك ولا تريد أن تتعلم بعض مصطلحاتها ومع افهامك مسبقا من بعض كتابنا لهذه الاوهام وكيفية ادراكها ، حيث استدعت الحاجة من قبل اخرون من كتابنا وشرحوها لك بتفاصيلها ولكن لم تقنع بها ، والان هل هناك قناة فضائية تستعمل في نشرات اخبارها الاساسية اللهجات المحلية في لغتهم أم الفصحة ؟ وهناك برامج متنوعة تبثها هذه القناة بأي من لهجاتنا الشعبية المحلية هل هذا صحيح أم لا ؟ فالامر متروك لكم ولقناعتكم الشخصية لتقييم هذه القناعة . وفي الاخبار الاساسية نستعمل اللغة الفصحة سواءا تفهم أم لا ، على الجميع أن يتعلموه كما يتعلموا باقي اللغات ، ويتكلموا بها كبقية اللغات وخاصة هي لغة الام لنا . ونحن نعرف من العلم بأن الكلديين القدماء لم يملكوا لغة لذلك اللغة الاشورية كانت لغتهم ولحد الان هي لغة اقوامنا مها تدعون لها بالباطل ، فلعدم وجود لغة كلدية لقوم الحالي ، فأن لغتهم فعلا هي اللغة التي شأعت بيننا ونتكلم ونكتب بها ، وتستعملها قناة عشتار الفضائية ، أن لم تفهم بها فبأي لغة نستعمل للمخاطبة والتكلم ، وللغات العربية والكردية مساحة معينة تتعامل بهما ، هل اللغة التي تسمونها باللغة الكلدية ؟ ما هي هذه اللغة ؟ آلم تكن منذ القديم اشورية أو كما يحلو للبعض أن يسميها الاكادية لوحدتها في كل شيئ . واما هنالك لغة اخرى هي كلدية الحالية المتكونة من الاشورية العربية بالكلمات المتكسرة وانتم تسمونها اللغة الكلدية المجقلبة هي لغتكم الكلدية .
 وكذلك تدعون ومعك الاخرون من بعض كتابكم تعلموا منكم بأن شعار عشتار الفضائية هو علم اشوري ، ويرغبون تبديله باخر كلدي آلا يكفي اسم القناة مأخور من بابل والكلد كما تدعون به ، لكي حتى بالشعار تطالبون تبديله ليكون كل شيئ مكرس لكم ، وهل بهذه الطريقة نضمن منكم الاخوة وتطيب لكم الحرية التي تريدون من الان أن تصدرونها للمقابل وعدم تهميش الاخر . وآلم تكون منصب أن اسم القناة من بابل الكلد والشعار من نينوى الاشوري ينصفنا . ودمتم  بود .

168
دليلي هو ذليلي ( الجزء الأول )

     لربما اود اصدار مجموعة من المقالات تحت هذا العنوان لمعالجة بعض قضايا المصيرية المطروحة على البساط لاقوامنا وتقليل بعض التحديات على ارض الواقع ولا تمس التسميات بقدر المستطاع وانما اراء ونقاشها الحر على ما اعتقد أو اظن .
دليلي الوحيد حول اذلالي هو اعتمادنا الفكر الاشوري القومي السياسي من بعد الحرب العالمية الاولى لتوحيد امتنا الممزقة والمشتتة كمذاهب وطوائف وتسميات ، واعتبروا من ليس لهم السلطة بيدهم هذه الحالة خيانة وبدأوا برجمها ومن فترة بنيانها ولكن المسيرة مستمرة لتحقيق الهدف والغاية بدون لا كلل وملل منها .
        عندما اطلعنا على الاحداث المستجدة على ارض العراق واحداثه المؤسفة بعد الاحتلال ولا يصح اطلاق عليها تحرير العراق من بعد سنة 2003 ، وخاصة ما يخصنا من القضايا القومية والمذهبية ، مع أن مجموعة كبيرة لا بأس بها من ابناء قومنا البررة حدروا دماءهم وذهبوا ضحية الارهاب نتيجة هذا الاحتلال الفاحش ( بالحقيقة القاطعة المحتليين لا يرغبون لاقوام أن يدعون بالاصالة والبقاء في اوطانهم لكونهم ضد المعاهدات بهذا الخصوص ) بالاضافة الي تفجير كنائسنا الايمانية ، ولكن كمؤمنين كالعادة فرصة الفرحة الايمانية لم تفارق شفافنا وقلوبنا النابضة بالامل والتوصل بالرب لاخلاصنا يوما قريب من هذه التعسفات المشينة والغير الانسانية والغير الطبيعية ، لاننا كنا نتأمل الخير من تحرر بلادنا من تعسفات هذه المظالم عنما كنا تحت وطئ الحكم الفردي ، ونختار الحكم الذي تمنيناه لعراقنا يلفه الحرية والديمقراطية ، ولكن ذهب بفضل الاحتلال المقيت الي المحاصصة والمذهبية والطائفية ويتخلله الارهاب باسم الدين وهو برئ منهم ، حيث بدلا من الحرية القتل الجماعي بالمفخخات وبدلا من الديمقراطية التفجير بالاحزمة الناسفة والهجرة الجماعية والذوبان في الغربة ...الخ .
    هذه هي الفرصة والفرحة التي لا تدوم ، ولكن كان لنا آمل والحقوق في الدستور الفدرالي المنتظر الذي فقط به كنا نتأمل مثل هذه البركة لهذا النظام الجديد ، ولكن الدستور بدل من أن يجمعنا فرقنا وشتتنا ومزقنا الي اشلال ، وانا لا الوم الا ابناء جلدتنا لهذه الاحداث المريرة ، لان قوتنا ! سياسيا ودينيا مشتتين ، والمفروض أن تكون هي القوة التي تجمعهم لاجل أن يوحدوا كلمتهم ويقدموها الي لجنة الدستور ، وكيف الدستور يقدم لهم شيئا ، وهم لم ولن يطالبوا به لاجل هذا الحقوق لخدمة قضاياهم المصيرية ، بل توجب على اسيادنا المطالبة مقابل حقوقنا ارضاءا لانفسهم ولكراسيهم ولاموالهم ، واللجنة المشكلة لاغراض وضع الدستور لم يفهوا مطالبنا لانها لم تقدم لهم مقدما وهم ايضا لا يرغبون ولا يريدون أن يروا لهذه الامة مستقبل بينهم ، ومعها دفن كل فرصة لروح القومية بيننا شتتنا بناءا على طلبنا .
    هكذا تشظت بيننا فرصة روح الكراهية والحقد والانانية وحب الذات الشخصية أو التكتلية واهداء حب الوطن والقومية الوطنية الحقة للشر واسيادها .
           وهكذا ايضا بالمقابل اضحت لنا بأن الجانب الاهم بيننا اعتبرونا خونة وعدو لهم ، لم يملكوا يوما ما اولا لا روح القومية التي ماتت ودفنت فيهم من يوم استبدالها بالمذهبية وثانيا لا روح الانسانية المطلقة ، الا بدعاة المذهبية لكي تسيطر الفرقة بيننا ، وهذا هو الفعل الملموس منذوا 1778 ولحد يوم  5 / 5 / 2009 ، ومنذوا احتلال العراق في 2003 بدأت تدريجيا الروح القومية تتحول اليهم من العربية والكردية الي الكلدية عابرين فوق قوميتهم الاصيلة الاشورية لان مرجعية الكنيسة الرئيسية لا تريد لهم هذه العودة الميمونة ، وبدأ البعض المختفين منهم ولم يعرفوا ولم يذوقوا للقومية الكلدية طعما بالانخراط فيها واعتبروا انفسهم من اسيادها وكتابها وقادتها مباشرة ، وبدأوا يتنفسون الصعداء ويشمرون ساعدهم يمينا وشمالا، نعم الذين لم يسمعوا باسم القومية الكلدية ولم تتطرق هذا السماع الي اذانهم يوما ، تفتحت عيونهم وافكارهم المظلمة على السراب وتعجبوا بهذه السرعة العظيمة والمذهلة التي اوصلتهم اليها هذه القومية ، هل كانوا فعلا عميان قوميا ( المقصود بها النوم العميق والسبات الطويل الامد ) وفتحت تحرير العراق عيونهم لان الحرية والديمقراطية اصبحت بين متناول ايديهم ، كما تصوروا بأن عيونهم تفتحت من قبل وحي منزل واسمه الحرية ، مقارنتا انفسهم بما كان السيد المسيح له كل المجد يفتح عيون العميان من كانوا يؤمنون به من اجل اثبات الهيته ، كيف القبائل الكلد البدوية الذين سموهم الاشوريين في بابل بهذا الاسم سنة 900 ق.م بعد وصولهم اليها ، وما بينته التوراة بعدم ذكر اسمهم بين الانساب ، وما هذه الاية لتدلنا الي السبب الذي بواسطته نبطل العجب ( ها هي ذي ارض الكلدانيين الشعب الذي لم يسكن فأسسها اشور لساكني القفاز ) ، وطلبوا منهم تكملة مشوار علماء قبلهم من النواحي العلمية ولكنهم تركوها وانصروا الي السحر والشعوذة والعرافة وفتاح الفال لان فيها ربح وفير ، وهذا ما نقله لنا الاغريق اليونانيين من بعد اطلاعهم على حضارتهم السحرية لفترة احتلالهم بلاد ما بين النهرين ، أم السيد المسيح له المجد ابن الله الازلي المولود قبل الكل ، الخالق الغير المخلوق لا نسل ولا ذرية انسانية له على الارض الا الشكل والهيكل البشري لاجل الغاية الالهية  لوحدها ، الي هذه الدرجة استحوذت شهوتهم القومية وبالدعاء جزافتا بأن السيد المسيح وأمه مريم العذراء هما من الكلديين السحرة ، وهم لا يعودون الي الكلد القدماء بالاصل ، أي هذه الروح الشر والفتنة استحوذتهم ، ولكي يسمحوا قريبا لانفسهم كما فعلوا اليونانيين بالكلد القدماء من الضحك والمهازل والسخرية لكي يطلق ضدهم مثل هذه الاعمال ، ومع أن الكل ساكت عنها الان لعدم فضحهم على ابواب الحقيقة .  وانا عندما اطالع لهم مقالتهم باكثر جوانبها ومع انشائيتهم القوية ولكن تخلو من روح الهدف واظل ضاحكا وانقحر احيانا لتوسلاتهم ونحن ندعي لهم بالاخوية والتوحيد وليس الاعداء لطلب منا هذا التوسل ، وحتى احيانا اخرى تلازمني القشعريرة والام واتقزقز منها ، وفي بعض الاحيان اقول لنفسي لو كان صاحب المقالة قريب مني لاعطيه المناديل الورقية لاجل أن ينشف من دموع عيونه ، وماذا بيد نسبتهم 5% من المجموع مسيحي العراق أن يفعلوا ضد هؤلاء الذي نسبتهم حسب مصادرهم الاحصائية تتجاوز 80%  لو لم يعرفوا علم اليقين بالسر الذي يكمن وراء هذه القضية من اساسها القومي والمذهبي ، وكأنما نحن لا نستطيع الرد عليهم باكثر جزم وحزم ولكن فيها نرى الغيرة المضبوط والوعام اللائق ونتركم لسيف الحق متى ينصف باطلهم .

169
ما الفرق بين آشور، آثور، آتور

اعتبر هذه المعادلات هي توجه رأسي لمعرفة المعنى الحقيقي والمطلوب لفهم الفرق الجوهري اللغوي واللفظي بينهما على وجه العموم :-
  آثور + آتور = آشور                    آثور × آتور = آشور
  آثور – آتور = آشور                    آثور ÷ آتور = آشور
آي كيفما تحاول التلاعب بهما من الجمع أو الطرح أو الضرب أو القسمة فالنتيجة هو واحد فقط يعطينا الاسم الاصلي له هو آشور ، لحقيقة اشتقاقه أو ترجمته بلغاتنا الشرقية وله معنى واحد وهو لتثبيت ولتكرار الاسم الاشوري ولا غيره .
المصدر الاصلي لكلمة الاسم آشور( الانسان المخلوق بهذا الاسم ويعني لنا البداية ) قادم الينا تاريخيا من خلفاء قومه الذين بنوا لهم مدينة اشور اول عاصمة لهم باسمه وبنوها قرب شرقاط الحالية ، ومنها سمو الالههم ولغتهم وشعبهم (قومهم ) ودولتهم وكل شيئ يملكوه باسمه . وحسب التوراة والانساب هو آشور بن سام بن نوح المولود في ارض شنعار والمهاجر الي شمال بلاد ما بين النهرين ، واسسوا لهم باسمه مدينة آشور وبقية تبعياته كما ذكرتها اعلاه . مع العلم احترم التوراة الي النخاع ولكن لبعض الفقرات بالتاريخ لا اقر بها الا لمن اقنع بها واذكرها واشير اليها احتراما ككتاب تاريخي اقدم ومقدس في آن واحد .
     وهكذا للاسم آشور من بين اكثر الاسماء والتسميات له الترجمات والاشتقاقات اللغوية تقريبا في عالمنا اليوم ، ونحن لا نبخل عن كل هذه المفاهيم ولكن على الكل التقيد بها . ولكل لغة قومية من بعد سقوط امبراطوريتنا - التي كان اسمها الوحيد آشور فقط - ترجم أو اشتق اسم آشور من كل هذه اللغات كل حسب لغته القومية أو اشتقاق من غيرها حسب الاتصال به . وجميع الترجمات والاشتقاقات ومفرداته لاسمه الاشوري هو جوهرة وكهدية القوم الاشوري لجمهوره وشعبه ، ولكن في هذه المقالة سنركز فقط على العنوان لها .
  ونرى في اللغات المهمة التي يدور الحديث عنها وهي الايرانية والتركية والكردية والمغولية ، وقبلهما اللغة الفارسية القديمة ، أن قسم من هذه اللغات ذات الاصول الهندواوربية ( الارية ) لا يملكون الحرف شين ( ش ) وتحول كل حرف ( ش ) الي سين ( س ) وهكذا فعلوا الفرس الاخمينيين عند احتلالهم العراق بعد اسقاطهم الدولة البابلية الثانية ( الكلدية ) وقرأوا الحرف   ( ش ) بالحرف ( س ) وبدأوا يلفظون اسم اشور باسم اسور ، وكل شيئ تبع ذلك تغير على ضوء هذه اللفظة ، وضمن لغاتنا الشرقية أيضا يجوز لغويا تحويل الحرف ( س ) الي حرفين ( ث ) و ( ت ) ونلاحظ احيانا في اللغة التركية والكردية يلفظ اسم اشور - اثور أو اتورعلى ضوء اللغة الفرسية الاصلية المترجمة قبلا من لغتهم ، لانهم  محليا لا يمكنهم لفظ الحرف ( س ) الفارسية في لغتهم أو لسبب سهولة لفظها بالحرفين ( ث) و (ت ) وايجاز ذلك .
وحسب معلوماتي التاريخية حول الموضوع نفسه نلاحظ ان اسم عثمان العربي بهذه اللغات يأخذ منحنى بنفس التفسيري اعلاه حيث يلفظ في بعض اللغات المحلية لهؤلاء الاقوام عسمان واخرى عتمان ، وهكذا تخبطت هذه الاحرف مع بعضها البعض وتشابكت بين جميع الشعوب المنطقة ، وبدأ كل واحد يلفظها بطريقته الخاصة ونحن كآشوريين نعيش بينهم خالطناهم وقلدناهم وتعلمناها منهم وبدأنا بلفظها كما هم وتناقلت بيننا على مدى هذه الازمنة الطويلة .
    وهنا الحرفين ( ث ) و ( ت ) في لغتنا الاشورية يتم تبادل المواقع بينما في اكثر الكلمات ، كمثال على ذلك كلمة تعال التي بلغتنا تترجم ( شا ) أو ( تا ) أو ( ثا ) حسب العشائر ، والكلمة الاخت – خاتا أو خاثا ، وبعض الكلمات الدخيلة على اسماءنا الاشورية كاسم اليزابيث تكتب اليزابيت وكاثرين تكتب كاترين . وهكذا تم خلط هذه الاقوام الاحرف ( ش ) و ( س ) و ( ث ) و ( ت ) بلغاتهم أو لهجاتهم بين اقوام البلدان المتجاورة وحسب اللفظة التي يتعثر لسانهم بها أو تناسبه .
    واعيد هنا لأوكد لكم بكل احترام وتقدير أن معني آثور أو آتور أو اسور ما تعنيه للجميع ما هي الا الترجمة والاشتقاق لاسم المصدر اشور الاصلي باللغات التركية والايرانية والكردية كل حسب تفسيره وترجمته لها ، ولا تعني بالاطلاق لا الوطن ولا البلد ولا المواطنة كمـا يتصورها البعض الذين لا يفهمون اللغات أو تلاعبت في عقولهم الافكار المزيفة لبعض العلماء أو الناس المتشددين ضد الاسم الاشوري لدفعه الي متاهة التاريخ وتضيعه ، ولهم حسابهم من ذلك في الوقت المناسب لهم بأذن الله .
                            اترا = اثرا 
      ويعنى بهما الوطن أو البلاد وليس لمعانيهما أي صلة أو قرابه بالمعني لاسمي اتور واثور بالمرة . 
       فكلمة اترا أو اثرا فهي كلمة واحدة وبلفظة مختلفة ونعني بهما معا الوطن أو البلاد ويجوز فيهما وبينهما تبادل الحرفين ( ث ) و (ت ) كما في آثور ، اتور التي نعني بهما الاسم الاصيل اشور . البعض ككلد الحاليين اتخذوا من الاسم اتور بمعني لهم الوطن ، والوطن التي نعنى بها لغويا اترا ومختلفة عنها في الحروف واللفظ ، ولا يعرفون أن كلمة الوطن بلغتنا تعني اترا ، والفرق الطبيعي في اللفظ والاحرف والمعني الحقيقي بينهما ، والاخرون من الاسلام العرب اعتبروا اسم اثور أو الاثوريين كمذهب لسد الستار كقوم بينهم وبناء سياج أو اسوار بيننا. ومع انه في اكثر اللغات العمومية نجد فيها كلمة بنفس الحروف ولكن لها اكثر من معنيين ، ثم عند غيرنا خاصة عندما قرأتها في كتاب سيادة المطران مار عمانوئيل يوسف اسقف ابريشية عموم كندا لكنيسة المشرق الاشورية في كتابه اشوريين أم كلديين وهو يشير باصابعة بأن اسم اثور يعني لنا الوطن مما سبب هذا الوهم نوع من الانزعاج لدينا . وانا لم اسمع باسم غير اشور الي بعد سقوط دولتنا ، وكلمة اثور جاءت كما قلت اعلاه من بعد دخول الاقوام الشرقية المذكورين اعلاه في شؤوننا القومية اللغوية ، ارجو اعلامنا في أي قاموس لغوي اشوري وردت كون اثور تعني الوطن لكي نفهم منها حقيقتها الاصلية ونرضي بالمصير المكتوب لنا . وهكذا هي سيرة اسم اشور وترجمته واشتقاقه بالاحرف الاربعة اعلاه ، ولا تعني ابدا ومطلقا بانهما تعني الجغرافية الاشورية لان بلاد اشور هي حقيقة الحتمية لهما . والخلاصة والاستنتاج بأن اسماء آثور وآتور ما هي الا ترجمة لاسم الاصيل آشور القديم والمستمر والمترجم بلغاتنا الشرقية المتنوعة .

170
ارتكاب اخطاء واكاذيب أم بحث عن حوار

    نشرتم يا استاذ هنري بدروس كيفا فـى مقالتكم المعنونة هل يبحث الاخ Oshana47   عن الحوار ؟ على عدة مواقع لابناء شعبنا والذي هنا اشير اليه في موقع القريب الي قلوب الكل عينكاوا كوم المؤقر وارجو منكم نشره في مواقع ابناء شعبنا المحبوبين التي انت نشرت هذه المقالة فيها لعدم انتمائي العضوي فيها وعلى الرابط الاتي :-
     http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=258445.0
  من البداية لم استطيع التمييز بما تعني بهذه الجملة " المدهش أنه يرد أو يصحح الأخطاء التاريخية التي أرتكبها بسرعة البرق " هل المقصود انا ارتكب الاخطاء التاريخية وانا بنفسي بسرعة البرق اعيد ارد وأصححها ، أم أن كلمة ارتكبها كان المفروض بكم اسف أن اقولها لكم تكتب ارتكبتها ( المعنى في قلب الشاعر ) . وما دمدت انت بنفسك مطلع على مقالاتي المنشورة في موقع المحبوب قنشرين وبقية المواقع العزيرة الي قلبنا وكوني عضو فيها ، كان واجب أن توضح لديك رويا بعيدة الامد بأن هو اسم في قنشرين اوشانا يوخنا مكتوب بالانكليزية ، الذي وقع خطأ عفوية عن اسمي في عينكاوا كوم وباقوفا تحت اوشانا 47 ايضا بالانكليزي عندما ارسلت لهم المعلومات لانتساب العضوية ، والرقم 47 يشير الي مواليدي ، نعم هو اسمي الحقيقي وانا اشوري عراقي ، واكاديمي جامعي من الكليات الفنية ، ومنذ صغري لي هواية بالتاريخ واطلعت على اكثر ابوابه لمختلف الدول ولكن اقل من تاريخ الشرق وتاريخ شعوبنا ، ومن بعد أن تهيئت لي الفرصة لاظهار موهبتي هذه - مع اللغة العربية الضعيفة التي امكلها - فأنا لا احيد عن الكتابة في هذا الحقل ، وكذلك في كل ما ارغب التعبير عنه في بقية الحقول سواءا السياسية أو الدينية ، وابتعد عن الممارسات التي نفسيا لا ارغب الدخول في متاهتها .  وانا احب أن اكون متواضع في كل عمل اقوم به ، لاني انا المسؤول عن رغباتي في الشهرة قبل مد غيري يده الميمونة ليمدني  بالشهرة ، وابواب الاعلام لابناء شعبنا مفتوحة لمن له الدرجة المؤهلة لهذا العمل القومي .  وشكر اخي على اول رسالة وجهتها لي وكنت انتظر فرصة اخرى وها قد وصلت واكرر الشكر والامتنان لاستاذنا العزيز كيفا على هذه الكلمات الطيبة التي بادرت وصدرت منك وانا حافظا لها في افكار وقلبي .
              قمت بكل جهد منذ اكثر من سنة لجمع المعلومات التاريخية عن مدينة اورهاي ومن أي مصدر وصلت يدي عليه ، وحاليا اقوم بتوحيدها وتبويبها وتنقيهها لاجل نشرها ، ولكن متى والمدة اقول بعون الله فقط ، وأن كان الشخص المحترم الذي يدعي بأشورية اورهاي هو جاهل فالمعلومات التاريخية الحقيقية هي التي تقول للشخص عندئذ بأنه جاهل ، عندما اعلن قداسة مار دنخا بطريرك لكنيسة المشرق بأن كل من الكلديين والسريان هم من الامة الاشورية يستند في قراره الي كثير من القضايا الذي افهمت له وفهمها من التاريخ لفكره الواسع حول الموضوع ، انت بنفسك في اكثر من مقالاتك تعلن بأن الكلديين هم انتماء الي الكنيسة ، وهيرودويت اعلن قبل الكل في هذه الدنيا بأن السريان هم اشوريين ، فأذن أين الخطأ أو الراي الخاطئ الذي ارتكبه قداسة مار دنخا ، واقول لحضرتكم أن من يرغب بالحوار والنقاش هو فعلا لاجل تصحيح المعلومات التاريخية ، ولكن بدون تجريح ولا اذلال لبعضنا البعض وبروح التسامح قدر المستطاع وهو طلبي من الجميع .
            أ-  واذا كان احد الغيورين قد ذكر اسمي الحقيقي لك وأنه بآم عينه صريح كما هو في المواقع التي اشرت اليها وبدون أي اسم مستعار ، اذن استعمله كما ترغب ، وهذا الذي يكون غيور بالنسبة لك عندما قدم معلومة صحيحة عن اسمي ، ولكن خلاف ذلك أذا كانت هذه المعلومات غير صحيحة فهو من المفسدين بالنسبة لي وحتى لو كان اخي بالمعنى الاخوى .
           ب- الاجابة عن مدينة اورهاي في اعلاه . ويا اخي اذا كنت قد ذكرت لك اللغة الاشورية كما ذكرت في علم الاشوريات والتاريخ وهي حقيتقها واجزم لكم ، ولان البعض من يرى في انفسهم علماء التاريخ وعملوا فيها لمصلحة جهة معينة يرغبون محو الاسم الاشوري ولغته بتحويل لغته الي اللغة الاكادية ما هو الذنب الذي نرتكبه ، ونحن لم نكذب ( وحتى المسمى بالكذب الابيض لم نمارس في حياتنا العامة )  كما تصفنا بهذه الكلمة النابئة وانت تمثل الشخص الاختصاصي في قومك ، وهل لان اسمي مكتوب ولكن لم يكن لك الايمان في تصديقه لذلك تطلق علينا هذه الكلمة النابئة . ولا تنسى ايضا انا اكتب اسمي في بداية المقالة ، لانه فعلا تعرفت على اسمي من مقالاتي لهذا السبب تخاطبني ، وانا ايضا اتفق معك واكون مسؤولا عن الافكار التي اكتبها لان اسمي مذكور في ما اكتبه .
         ج – انا لا ادافع ولا اناضل ولا اتوهم نفسي لاجل الفكر الاشوري ، لان هذا الفكر هو يجري في دمي وشرياني وبروحي افديه وحتى لو بمؤامرة ، لان لي ما ذكرته لاجله ( بحث ) واظهرته على صفاءه وبهاءه ، لان هو الاول والاخير الذي يحاول لربط هذه الامة الممزقة المشتتة مع بعضها من بعد العرب العالمية الاولى ولحد اليوم . والفكر الاشوري ليس متحجر ( كلمة منبوذة بالوصف العلمي ) كما تحاولون أن تزمروا وتطبلوا له لاخفاء اهدافه وغايته والشمس لا تخفه الغربال . 
         د – وانا ايضا -  كما وضحت لكم اعلاه -  وكاوفمان هو كعالم لغوي كيف يسمح له التاريخ أن يمسح اللغة الاشورية ويبدلها باللغة الاكادية ، التي الكل يقول لها واحدة في كل شي ، ولكن بادعائكم هي ميته من القرن الاول ق.م ، كيف نلتزم لغة ميتة وناقصة بشهادة الدكتور امير الحراق الذي تؤيده في كل ما يكتب , وقلنا هي وريثتنا أي اندمجت مع لغتنا وتوحدت الي يومنا هذا . هذا العالم ولد حر وتابع دراسته واصبح يعلن عنه بأنه عالم ولنا الفخر بكل واحد يشتهر الي هذه الدرجة من أي بقعة يكون  ، ولكن نتمنى لابناء شعبنا بأن نقول لهم ايضا هم علماء ويغذوننا بالمعلومات التاريخية عوضا عنهم ، لانهم بنظرنا مزيفين لان الحقائق التي تصدر عنهم لم نرضى بها لانهم يشوهون تاريخنا في اكثر حقوله ، هذه قناعتي العلمية الاكاديمية لان دراسة التاريخي ليس فقط علم وانما هي فن لمن يتقنها ويطالعها بحقيقتها ، عفوا كما قلتها لكم اعلاه واقولها بأني لست الا واهب لقراءة التاريخ ولست لا تاريخي ولا املك خبرة في بحوث تاريخ اللغات ، ولكن عندما اقرأ وافهم وادرك المفاهيم التاريخية واقارنها واستطيع ابداء رأيي بها والقيام بتفسيرها  لانها اصبحت مادة مفهومة ليس لي فقط  ولكن لك من يحاول القيام بهذه التجربة بالمفهوم التارخي العلمي لا تشويه لها . وافهم أن الجمل ادناه ليست الا لكي لا تريد احد يناقشك أو أن في اعتقادك بعدم تنافسكم في ما تكتب به ومع انك تدعي بالحوار أو النقاش الآ أن لاطلاق هذه الجمل والعبارات هي من منبع الاستهزاء والسخرية والاستهجان ولكم هذه الجمل :- فكيف تسمح لنفسك أن تكتب اللغة الاشورية ؟ عفوا هل أنت باحث متخصص في تاريخ اللغة الأكادية ؟ هل يستطيع أن يعرف القارئ أين حصلت على شهاداتك ؟ من أي جامعة أو أي حزب ؟ هل نضالك الحزبي يسمح لك أن تصحح آراء العلماء ؟
      ومقابل استهزاءك هذا فانا آلاطفك بكلمات مازحة لاستمرار النشوة بيننا ، هل تعلم بأن الشهادة التي حصلت عليها كانت من جامعة التي تخرج منها الكثيـرون وهي جامعة التنظيم الديمقراطي الارامي واعمل بين صفوفهم لكي اصحح آراء العلماء . اسف والف اسف لا تأخذها بغير قصد المذكور .
      ه – صحيح أنا لا اخاف على سمعتي العلمية لا لكوني لا املكها ولكن فعلا انا املكها بكل زمام الرضى بها ولا اخونها يوما ، وفي قناعتي الخاصة حول التاريخ لهوايتي به وهو سليلي في الوقت الحاضر ، وعندما اتركه لاي سبب كان لا احد يلموني عليه ، لانه من الاهداف أن اكتب وانتقد وافسر واحترم الرأي الاخر ولم أتجرأ يوما بالكتابة خارج الادبيات المواقع الا لمن يدبج على الحقائق بقوة الزيف . وخاصة بعد أن توجهت من قبل الاخ اشور في موقع القنشرين بدايتا وقلت له سمعا وطاعة و عند حسن ظنكم . لذلك اتمنى بأن لا يظهر علينا الخوف من ردة فعل الاخوة الذين يؤمنون مثلي بالهوية الاشورية . تجربة الحياة في كل حقوله هي التي تعطينا النتيجة النهائية لاي عمل يقوم به الانسان في الحقل الذي يعمل فيها ، الخدمة المحامية المقصودة من قبل حضرتكم التي يوما لم افكر بها ، كما انت تحاول توجيه التهم ضدنا وتعتبرنا محامي فاشل مقدما كما بقية الاشورين قبلي الذين دافعوا عن ابحاثك التاريخية ، لتغطية الاثار التي لربما انت منطوي تحتها كمحامي ناجح في الحقل الارامي .

171
هل التسمية السورية اشتقت من سور أو سورس

لم تسعدني كون التسمية سورية هذه سواءا كانت قد اشتقت من سور اللفظة الاشورية باللغة الحيثية أو من سورس أو من أي لغة لاي شعب أو قوم أو من اي معنى اخر مهما ستكون النتيجة . ولكن الذي يسعدني هو معرفة حقيقة هذه التسمية من أي اسم أو معنى اشتقت لكي نسد الشباك ومن ثم الباب ونستريح من المخالطات التاريخية التي ترتكب ضد هذه التسمية واشتقاقها التاريخي لها . وما يكتب عنها بين حين واخر من الاخطأ من قبل الذي دائما غير متطلعين عن هذا التاريخ وما تصوروا عنه في السابق وحاليا ، وكان اخر هذه الكتابات ما نقل عن سيادة المطران مار اثناسيوس افرام برصوم مطران ابريشية بيروت وزحلة في لبنان في المقابلة التلفزيونية ونشرت في موقع المؤقر قنشرين ربيورتاج :- محطة العربية – من هم السريان : - ونقلها لنا الاستاذ ابو جوليانا وعلى الرابط الاتي :-
viewtopic.php?f=2&t=11913
'حيث يعلن بكل جدارة بأن تسمية سريان أو سوريا نسبت الي اسم ملك ارامي سروس في انطاكية ، ويستطرد في القول تغير الاسم من الارامي الي السرياني نسبتا الي سورس ونرك لكم السماع والتحليل . ثم يكرر هذا القول في مقالة للسيد اسحق قومي بعنوان اعلام الامة السريانية ( من عام 5000 ق.م – 2005 م ) وهو منشور في كثير من المواقع لابناءنا وخاصة في موقعين الحبيبين سريان الحر ونينوى وعل الرابط الاتي :
http://www.ninweh.com/forum/index.php?t ... 06#msg5506
وادناه الفقرة التي تخص هذا الموضوع بالذات :-
أما كونها تسمت بالسريانية فالرأي الفيصل ما قاله : أحد علماء كنيستنا ، ألاَّ وهو مار ديونيسيوس يعقوب بن الصليبي مطران آمد ( ديار بكر ) 1171 . والمؤرخ الكبير مار ميخائيل البطريرك الإنطاكي 1199 . على أنها متأتية من سورس الملك كنسبة إليه ، الذي ظهر قبل النبي موسى . وهو من الجنس الآرامي . فقد استولى على بلاد سوريا وما بين النهرين ، وباسمه سمِّتْ هذه البلاد سوريا ، وأهلها سورسيين. حُذفت السين فصارت سوريين . .... الخ .

ومن جانبي الشخصي وحسب المعلومات التي حصلت عليها من مطالعتي لهذا التاريخ وما كتب عنه وخاصة باقلام كتاب الاراميين انفسهم ومن التاريخ نفسه اضطرت الي كتابة هذه الموضوع حسب العنوان اعلاه ، ليكون مرئي امام الكل لمعرفة حقيقة التي توصلت اليه تاريخا وعلميا ، لازالت أو شطب التشويه الذي خلق له من القدم ولحد اليوم ، وقد قرأت مقالات كثيرة من الاختصاصيين في الارامية يؤكدون كون اسم سورس ليس حقيقة وانه اسم لقصة خرافية يونانية وخيالية ، واعلاه سريان متأتية باسمه وادناه تغير الرأي وتسمى سوريا باسمه ، هل لكم الرأي في التوضيح لاقوالكم المنسبة الي هؤلاء المطارنة . ولكم المعلومات كالاتي :
يعلمنا السيد هنري بدروس كيفا تحت عنوان ( مصدر التسمية السريانية ) هذه الاسطر عنه ومنشورة على الرابط الاتي .
http://www.aramaic-dem.org/Arabic/Tarik ... 060519.htm
هنالك اراء عديدة حول مصدر التسمية السريانية ، قسم كبير يعتقد ان التسمية السريانية مشتقة من سوروس ذكرت النصوص السريانية الشرقية مثل ابن علي و حسن بن بهلول ، و سريانية غربية مثل ابن الصليبي ، ان سوروس الارامي بنى وحكم انطاكيا نحن لانعتقد باشتقاق التسمية السريانية من سوروس لاننا لا نعرف عنه شياً ، غير صحيح انه بنى انطاكيا فسلوقس المقدوني "ملك سيريا "، هو الذي بنى انطاكيا .
في نص سرياني قديم / موجود في المتحف البريطاني / وقع نظرناعلى ترجمة سريانية لاسطورة يونانية عنوانها " ديوقليوس الحكيم " سوف اترجم لكم المقطع الاول ( 1 ) . - وحدث بعد انقسام الالسنة في ايام فالغ، ان احد الرجال من ابناء يافث اسمه اكنور، قد صعد من الشرق واتى وسكن على شاطئ البحر ، وبنى مدينة وسماها باسمه كنور والتي تسمى بالسريانية صور ، صار له ثلاثة ابناء ، سوروس ابنه البكر و كيليكوس ابنه الثاني ثم فنيقوس الثالث .... وحين اشرف على الموت قسم الارض على ابنائه فاعطى فينيقيا لفونيقوس و كيليكيا لكيليكوس و سوريا لسوروس .
لا شك ان النصوص السريانية القديمة قد اخذت اسم سوروس من هذه الحكاية الخرافية ، لا يعقل بنا ان نصدق هذه القصة خاصة و نحن نعرف من اين اشتقت التسمية السريانية .

في البداية لابناء يافت ليس لهم علاقة بابناء ارام بن سام وعلى الاشخاص والمطارنة الذين يدعون بأن سورس هو ارامي فهذه الدعوة باطلة من اساسها. ومع كون الاشارة الي كون القصة يونانية وليست سريانية أو ارامية وحدثت قبل موسى النبي ، وحتى اليونانيين لم يكونوا قد تعرفوا على شرقنا بدرجة يمنحهم القدرة أن يكتبوا بالشكل المنجدب هذا عن شعوبنا لذا نرى الخرافة فيها كما توصف بالفعل .
ومن ثم يعلنها الدكتور اسعد صوما اسعد في مقالة منشورة في موقع المؤقر والحبيب الي الجميع عينكاوا كوم تحت عنوان اكتشاف تاريخي جديد يؤكد الارتباط بين التسميتين الاشوري والسرياني وفيها ستطلعون على المرجع لهذه التسمية الحقيقية لها ، وعلى الرابط الاتي وكما هي الفقرة :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=245848.0
" جميع الكتاب السريان عبر الزمن وباتفاق الجميع ذكروا أن كلمة سوريويي Suryoye جاءت من اسم شخص هو سورس Sures أو سيرس Syres ونحن في الواقع لم نعثر على تاريخ سورس/ سيرس هذا . لذا فهذا كلام غير علمي وبإمكان الفرد اعتبارها حكاية أو أسطورة . وهناك الكثير من الحكايات والأساطيرالتي ابتدعها الانسان لتفسير بعض الامور " .
وهنا الدكتور سعد لم يكتفي بالتسمية السريانية والسورية لتعود له ( ملك سورس ) وأنما اضافت الكتب السريانية عبر الزمن عليها لحن اخر ومن وزن اختراع جديد هو أن السوريويي يعود عليه ايضا .
ومن بعد هذه المقدمة وسرد المعلومات لاثبات بعض جوانبها التي تربط هذه المعلومات التاريخية اوجه نشاطها لاثبات هذه التسمية اود الدخول أو الولوج بكيان تكوينها التي يشغل بالي الحقيقي عنها ، وبامكاني تقسيمها الي حقبتين أو شفرتين تاريخيتين :-
الفئة أوالحقبة الاولى هي التسمية التي تعودوا البعض عليها والذين يدعون بها بأن التسمية السورية ( واحيانا البعض يؤولوها الي سريان ) أتية من اسم ملك سورس ، وعند النظر الي اعلاه لمعرفة حقيقة سورس تلغى الارتباط بينهما مباشرة ، ونقول لاصحاب هذا الرأي مع احترامنا الشديد لهم ولرأيهم ، هل بامكانكم العلمية والتاريخية من ابراز المعلومات التاريخية الحقيقية عن هذا الملك وتفاصيل كاملة لاثبات سخصيته التاريخية لكونه يملك اسم الملك والملكية والاراضي والشعب والزمن وحدود دولته وأي معلومات اخرى لاثباتها والالتزام بها لمعرفة هذه الحقيقة وننهي عن الافكار التي لا تربط بها هذه علاقات ، أوادخالها قاموس اللغة عن مفهومها الواقعي فيما اذا كان حقيقة هذا الواقع فيها نوع من الحق ، ولاننا لم نسمع عنه تاريخيا مثل هذه المعلومات ، ونقول بعد ذلك بأن سوريا لم تشتق من اسم الملك سورس وينتهى الامر الي هنا .
ونظرا بأن هذا البعض يعلمنا بتأكدات وبراهين بأن اسم سوريا وأهلها أتي من اسم ملك سورس بعد حذف حرف السين ( س ) من اخر الكلمة لاسم سورس ، ونقول لهم هل يجوز ذلك لغويا ؟ لاننا حسب معلوماتنا يجوز حذف حرف علة من اول الاسم لبعض الكلمات للغات معينة فقط ويحافظ المعنى للكلمة على هويته ، ولكن حذف الحرف الصحيح من الكلمة فأن المعنى 100% يتغير الي معنى اخرى لا ربط له به . وسنرى هذا التغيير لهذه الكلمة ماذا يحدث لها أذا حذف الحرف سين ( س ) من اخر الكلمة ، فأن كلمة سورس تتحول الي كلمة سور التي يعنينا البحث عنها في هذا العنوان .
الفئة أو الحقبة الثانية هي التسمية التي تعودوا البعض الاخر والذين يدعون بها بأن اسم التسمية السورية أتية من اسم سور ، لمعرفة ماذا يعني لنا اسم سور قبل التطرق عليه ، لان البعض لربما لم يحلفهم الحظ لمعرفته والاتصال به وما يعنيه ، سور هي لفظة أو ترجمة لاسم اشور باللغة الحيثية ، وهم قوم هندواوربي سكنوا واسسوا دولة لهم في شمال وغرب سوريا الحالية ، وكانوا يسمون الدولة والشعب الاشوري بلغتهم الحيثية بالدولة والشعب سور أي يعني اشور ، واطلقوا الاسم سور بلغتهم على السوريا الحالية من قبلهم من بعد أن نسبت الي الارض الجغرافي ، ومن بعدما احتلت القوات الاشورية عموم سوريا واصبحت من ضمن اراضيهم وسيطرتهم كليا وذلك قبل القرن العاشر ق.م ، وهذه المعلومة كانت معروفة لدى اكثر المهتمين بهذه القضايا من ابناءنا وبمرور الزمن ولكن الاذن الصائغة لهم ( حقبة الاولى ) لم تسمعهم ، وظلوا على ضلالتهم ، والان اثبتت هذه الحقيقة حسب المقالة اكتشاف تاريخي جديد يؤكد الارتباط بين التسميتين الاشوري والسرياني ، والمذكور رابطه اعلاه .
والان لنعود الي علاقة الترابطية بين الكلمة سور الحيثية واسم ملك سورس ، ونظرا لان الازمنة القديمة تعلن لنا وبوجود علاقات تجارية بين الاغريق اليونانيين والمماليك في شرقنا القديم لذا كان الاغريق لهم ارتباط تجاري مع الحيثيين ويعرفون عنهم كثير من الامور والاحداث التاريخية ، وعندما احتلوا سوريا في 333 ق.م تعرفوا على الواقع بأم عينهم وعرفوا بأن الحيثين يسمون هذه الاراضي التي كانت تحت سيطرة الاشورية كونها اراضي لامبراطورية اشورية وانهم سمون مناطقهم هذه باسم دولتهم اشور أي سور بلغتهم . فعند هذا الحد نقف قليلا لنتعرف على كلمة سور وكيف كانت تلفظ باللغة الاغريقية اليونانية ، اكيد عندما كان هؤلاء يسمون الاشوريين بالسيريا أو اسيريان فان تنسيبهم هذا الاسم الي الارض الجغرافي أو التانيث سمونها اسيروس أي الاشورية ، ولهذا عندما نسبوا الشعب الاشوري بلغة الحيثيين سور الي الارض الجغرافي أو التأنيث كانوا يسمونهم بال سوروس أو سورس أي الاشورية ( لانه ليس حقا علينا بان نكتب الترجمة الاصلية من اي لغة الي اخرى بالموازيين الحقيقية لكلا اللغتيين ولابد من تغيير الحروف بينهما كل حسب درايته لها ) ، اذن هنا يلتقى كل من الاسم سورس مع الاسم سور باللغة اليونانية بعد تنسيبه الي الاراض الجغرافي أو التانيث ويكونان كلمة واحدة موحدة هي سورس ، ولذلك اصبح لدى البعض ممن عرفوا واطلعوا عل هذان الاسمين أو المصطلحين ، ولم يستطيعون التركيز أو التمييز بينهم وحسب القناعة ارباكهم ، وبدوا بأطلاق المناسب لهم الي اشتقاق سوريا ، وخصوصا الذين لا يرغبون الاسم الاشوري أن يكون بينهم انجرفوا الي اسم الملك سورس فقط وظلوا لحد اليوم ملتزميين به لابعاد الحقيقة الاسم الاشوري الحيثي سور من التسمية الحقيقية لسوريا ، وتشير كتابات هيرودويت التي اشارة أو ارجعها الي القرن الخامس ق.م بوجود الاسم السوري وقبل الاعلان عن الترجمة السبعينية ، ولكن الي متى سوف يصرون على الخطأ ؟ وان رجال كنائسنا وبعض ادباءنا يؤمنون بالتسميات لاسماء وقصص خرافية وخيالية ولم تصدر عن اقوامنا ، ولا يؤمنون بالتسميات التاريخية لنا ، هذه الحالة هي السبب الاكثر وضوحا لما يحدث بيننا وضمن ايماننا المسيحي كل واحد منهم يجر الحبل لنفسه ومذهبه فقط ، والبقية الي حيث . والله من وراء القصد .... امين .
الاستاذ الفاضل نذير حبش المحترم لاسم اشور الفاظ واشتقاقات وترجمات كثيرة وبلغات متعددة هل يمكن تطبيق طريتقكم النذيرية أو المنهج التفكيكي أو التسمية العلمية لها ( نظرية في علم السيماسيولوجي ) على جميع هذه التسميات المذكورة ادناه وتعطي لنا نفس المعنى أو تتغيير حسب اللغة أو اللفظة ولماذا ؟ لان اشور ( اسيريان ) وسريان امكنت متطابقتها بالمعنى الواحد لانها حتما بمعنى ولفظ واحد ، ولكن لفظة سور واسور لم تطابق بالمعنى مع انها من نفس المصدر الكلمة اشور .
اسماء اشور ، اتور ، اثور ، سريان ، اسيريان ، اسور ، سور ، سورايا ، سوريويا ، سوريويو . مع شكرنا مقدما ... .

172
حقيقة وأد اللغة الارامية


             نشر السيد هنري بدروس كيفا مقالان بعنوان من يريد " وأد " اللغة الارامية حية ؟ ... ولماذا ؟  بجزئين على اكثر من موقع لابناء شعبنا المؤقرين وادناه الرابط  من على موقع الحبيب الي قلوبنا عينكاوا كوم :-
          http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=241270.0             
     http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=248630.0             
             لم نعلم من قبل السيد كاتب المحترم لهذه المقالتين بأن السيد كاوفمان  Kaufman عندما كتب ضمن كتابه المعنون  The Akkadian  influences on Aranaic  بان حوالي 300  كلمة من اللغة الاشورية ( الاكادية ) من البداية لتكوين اللغة الارامية دخلت التكوينها ، ويعتبرها قليلة بالنسبة الي مفردات اللغات ، ولكن لو نعود وننظر الي واقع ذلك الزمن والي كلمات والمفردات الداخلة في تكوين مفردات لغاتنا الشرقية القديمة ضمن الزمن نفسه سنرى بأن كلماتها ومفرداتها كلها بسيطة وضمن نطاق المحكي منها ، ولكن هذا العدد الهائل من الكلمات ادخل دفعة واحدة ضمن اللغة الارامية وهي في مرحلة تكوينها البدائي ، يعتبر حدث لا يغض النظر عنه ويعبر في حقيقته حدث مهم في تكوين مفردات هذه اللغة . وهذا الكاتب يقول لنا بانها حوالي 300 كلمة ولكن نحن نعلم هذه الحوالي كم هي ؟ لان الكلمات التي تشير الي اسماء الحيوانات والنباتات والظواهر الطبيعية ، وكذلك المصطلحات الادبية والثقافية والعمرانية والادارية هي ايضا داخلة ضمن هذة اللغة ومن بعد تكوين هذا اللغة في سوريا بدون الاشارة اليها في هذا الكتاب ، حيث اخذت من بعد تواجد الاراميين في نينوى العاصمة . ومن ثم آلم تذكرون مدى تأثير اللغة الاكادية / الاشورية في بابل على الارامية ، حيث بنفسك طرحت هذا السؤال على دكتور امير الحراق وطلبت منه مدى هذا التأثير ؟ وضحوا لنا بالتفصيل ماذا تقصدون بتأثير اللغة على الاخرى ؟ لانه نعرف هذا التأثير ولد في بابل لغة سميت باللغة الكلاسيكية التي بها بعد ذلك كتبت الترجوم والتلمود وكتابات النبي دانيال ، آلم تكن هذه الحقيقية واحدة وناتجة من قبل هذا التأثير بين اللغتين ؟ وهل تقبل بها أن تضعوها تحت الابط ولا ترغبون بتفاصيلها ولا حتى التطرق الي مفهومها الخاص بينهما . لا يا حبيبي الكاتب تعمق في الحدث وقرأ عنه من تاريخ الذي يخصه وحلل مواقف كل الكلام الذي يدور حوله ثم قم واجب بالقناعة عليه . لانه مهما استعملت الاسلوب الملتوي والجذاب لاقناع البشر من حولك بكلام فيه طيب ومعسل في البداية ففي النهاية لابد من أن يظهر الزيف ويعرى اصحابه فكريا .                                                                                                                                 
وما يتعلق بلهجة طور العابدين التي وصفها سيادة المطران جورج صليبا بأنها من اللغة الاكادية العتيقة ( اعتقد لم تقم القيامة عليها بعد ) فهو في قمة الصواب لهذه الاشارة ، لانه انت بنفسك يا اخي كتبت في موضوع مقالتيك بعنوان لغة اكادية أم اشورية والثانية اشورية أم اكادية تعلمن فيها بأن اللغة الاكادية انتشرت وتداولت في كل الشرق القديم وكل من الحيثيين والحوريين والارمن والفرس كانوا يتكلمون الاكادية وكتابة بالخط المسماري الاشوري السائد وقتئذا في هذه المناطق  ، وكان الشعب الاشوري منتشر في كل الشرق القديم ، فهؤلاء البشر آليسوا من سكنة هذه المناطق التي طور العابدين تقع ضمنها . وهل كانت القبائل الارامية توجدت فيها منذ زمن الامبراطورية الاكادية لكي تدافع عنها بهذه الطريقة وهذا وجع الرأس ؟ أم أن سيادة المطران وتفهمك له بأن هذه الاحداث توصف في زمن الامبراطورية أو دولة اشور واللغة المقصودة هنا يعنى بها اللغة الاشورية / الاكادية وهي الحقيقة بينكما . ولكن لمعلوماتك الخاصة نرغب بأن نقدم لقرأينا الاعزاء نموذج مبسط  لتوسع الامبراطورية الاكادية في هذه المناطق ، وكيف لغتهم انتشرت بين شعوبها . لمراجعة هذا الموضوع عليكم بكتاب العراق في التاريخ صفحة 76 بدون الاشارة الي حدود هذه الامبراطورية وانما اكتفي بالحدث الذي منه يمكننا الاستناد الي حقيقة هذه اللغة وانتشارها ـ ويذكر نص مسماري عثر عليه في تل العمارنة عاصمة أخناتون ، أن سركون الاكادي وصل الي مدينة بورش خندا في اسيا الصغرى منتصرا لجماعة من التجار اصابهم الظلم على يد أحد الحكام هناك ، فأسرع سركون لنجدتهم -  من هذا الحدث نفهم الحقيقة ونعلم مدى توسع حدود بلادهم وكيف توزعت لغتهم بين هذه الشعوب وسيطرتهم على الاوضاع السياسية والاقتصادية ، وكم وكيف هم مخلصين لنجدة شعبهم من الظلم والظالمين في أي مكان وزمن كان ، آليس موقع طور العابدين ضمن هذه المناطق ؟
      ولزيادة في ترسيخ المعلومات هناك توضيح اخر لمثل هذه الحالة ومن نفس المصدر وعلى صفحة 124 هذا النص :- لقد وصلت معلومات غزيرة وهامة عن علاقة بلاد أشور التجارية مع شرقي بلاد اناضول ، وذلك من النصوص المسمارية المكتشفة في منطقة كبدوكيا في موقع كانش ( كول تبه حاليا ) ، فقط اشارت هذه النصوص التي دونت باللغة الاكادية .... الخ وهي المنطقة التي تقع ارض الروم فيها والتي تعتقد النظرية الاشورية بأن اصل الاراميين منها ومن هؤلاء التجارالاشوريين انحدروا ، وتفاصيلها تأتيكم لاحقا في مقالة كتبت من قبلي ولم انشرها بعد الي أن تكتمل جميع جوانبها التاريخية العلمية . وهنا نقول آليس طور العابدين ضمن هذه المناطق ؟ فأن تحاول الرد عليه بأنك سوف تبرر هذه الكتابات لهذه الاحداث ولا تراعي الكتابات بالخط المسماري باللغة الاكادية / الاشورية على ما ذكر من اصل المنطقة ، لهذا بالتأكيد اطلق المطران جورج صليبا هذه القول للحق والاشارة الي هذين الحدثين ، أو في حالة لديه معلومات اخرى عن الموضوع . وعلى نفس الاسس أكد الاخ السيد عزيز كون اللغة الارامية هي سليلة لاكادية أي الاشورية .
     السيد كاوفمان ليس له الحق بالجزم في الادعاء بأن اللغة الارامية هي سليلة لاكادية ، لربما ليس من اختصاصه أو بوصفها لمثل هذا الادعاء ، وانما فقط  حسب العدد التقريبي للكلمات الاكادية / الاشورية التي دخلت ضمن هذه اللغة ، وهو لم يخاف العلماء ولا أي عالم يستطيع التدخل في شؤونه ، كما هي حالته عندما اقر بان هذا العدد من الكلمات دخلت الارامية هل تدخل العلماء في قراره ، وهكذا عندما أي عالم يقرر ويدرسه معلومة ما لا تدخل في اموره العلمية ، وانما قد تصدر حوله توضيحات لاستيعاب جوانبه العامة . انت تريد ترحيب البشر بأن العلماء من مساندي لغتكم هذا هراء وباطل بالمرة . والاشوريون يعرفون هذه الحقيقة قبل كاوفمان لذلك تصدر منهم بكون الارامية هي مفردة للغة الاكادية / الاشورية أو سليلتها ، لان البداية لتكوين أي لغة هي عدد الكلمات التي تستعيرها اللغة من اختها وتدخل لتكونها وعندها تسمى مفردة أو سليلة لها . ومن بعد هذا التكوين وتسميتها واثبات اسسها وادخال الكلمات والمفردات اليها من بقية اللغات لاغراض اكتمال مفرداتها تحافظ على كيانها المستقل للمستقبل ، وهي حالة طبيعية لان كل شيئ لاحقا يدخل ضمن اللغة من بعد هذا التكون لا يؤثر على تغيير اسمها بل المطلوب هي في وضعية تتطلب تطويرها ومن أي لغة اخرى تصلها ، لا يمكن لاحد تغيير جذورها مهما دخلتها اعداد الكلمات من اللغات الاخرى لاحقا . ولان اليونانون غرباء عن المنطقة ولغتهم انتشرت بين شعوب المنطقة من بعد احتلالهم لها ، فلا يهمهم أن اقتبست اللغة الارامية أو السريانية أو أي لغة اخرى من كلماتها أو مفرداتها ، وهي حالة لجميع اللغات التي تتامل بها الدول المحتلة ، عكس حالة لغاتنا المحلية التي نحن نعيشها وعلى اتصال بها ومعها . والكلمات اليونانية التي استعارتها الارامية هي اكثر بكثير من ما قدمتها اللغة الاشورية لها ، ولماذا لم تسمى لغتنا الارامية باليونانية ، وهذه العبر التي تتفوه بها حول مثل هذه المواضيع هي فقط لابعاد الشك عن الحقيقة وتغطيتها بالغربال .
      يا عزيزي ويا اخي السيد كيفا ألم تدعى بنفسكم بأن بعض الكلمات استعارتها أو ادخلت اللغة الارامية من السومرية أو الاكادية أو الفارسية أو اليونانية أو العربية ولم تذكر فضل الكنعانية والعبرية عليها ، وبهذه الكلمات قد اغنت لغتنا الارامية وساعدتها كي تتطور وتصبح لغة علمية وعالمية ، اذن ايها الكاتب اين الكلمات والمفردات والمصطلحات الاصلية التي تكونها هذه اللغة بعيدة عن هذه اللغات ، أي أن قاموس هذه اللغة هو كلمات ومفردات لغير اللغات ، لذلك يقال لها بأنها هي تجميع لبقايا اللغات الشرقية القديمة ، كان جوابكم الرد الشفيع بأن لها كلمات ومفردات ، اعلمونا اين موقعها من الاعراب لكي لا نبخل بمدحكم لها ؟ ميزوا لنا الكلمات والمفردات والمصطلحات البعيدة عن هذه اللغات ، أي خرجت اصلا من اللغة الارامية فقط ، لنتعرف على هذه الكلمات ونفرزها ونميزها عن الكلمات لغير اللغات ، ونقول بعد ذلك فعلا في اللغة الارامية كلمات خاصة بها . 
               من لا يعترف ويقر بوجود اللغة الاشورية ومن أي فئة علمية كان ( اختصاصه ) أو من أي كتلة بشرية ينتمي والي أي دولة ينتسب أو من أي نجوم الرب هبط ، هو جاهل بجهل المولوديين في ساعتهم ، قلتها واقولها الان وبدل كل الاشوريين أننا لا نملك لغة واحدة ، وانما نملك ولنا اكثر كل الشعوب الارض من اللغات ، فاللغة السامية الشرقية الاشورية هي اساس كل اللغات السامية تقريبا في قدمها وتداولها ، والاكادية والكنعانية والارامية والسريانية والعبرية وحتى العربية لبعض مكوناتها اللغوية ، ومع كل اللهجات التي خرجت منهم وتدوالت بين ابناءهم البررة . هذه اللغات جميعها حسب قول التوراة والتاريخ هي واحدة ، والتوراة اول اشارة اشارت الي اشور بن سام بن نبي نوح الذي اليه تعود الابرار من ابناءه الاشوريين ، وهل هجروا من شنعار الي منطقة استقرارهم بدون لغة اباءه واجداده ؟ وهكذا كل قوم يسمى بالتسمية التي انتسب أو اطلق عليه تسمى لغته بهذا الاسم ، حتى في حالة حصول العزل أو الهجرة بين ابناءهم .
    فالتاريخ كالعادة يخبرنا ويستدلنا بأن الاشوريين كانوا متواجدون في ارضهم المعياد في شمال بلاد ما بين النهرين وبين ابناءهم من جميع اقوام الارض منذ 4750 ق.م وفي عاصمتهم اشور وكانت بينهم لغتهم الخاصة بهم بدون أي منازع لها ، وفي حالة عدم تصديقكم هذا الحدث التاريخي ، وكما قلت اعلاه لنرجع الي التوراة التي تفاصيلها بين ايديكم في التكوين الاصحاح العاشر ارجو للذين لم تسعفهم حظهم لحد الان من مطالعته عليهم به رجاء . ولكن في التوراة لم تشير الي وجود قوم اخر مع هؤلاء البشر باسم اكاديون في ارض شنعار ، ولهذا أن صح تواجدهم الحقيقي بين ابناءهم بدون هذا الذكر فيعني لنا هذا بأن كان لهم كما الاشوريين لغة سامية شرقية ايضا ، وعندما تنصلوا عن ارض شنعار وتخلصوا من كابوس السومريين حط الرحال بهم في منطقة اليوسفية والمناطق المجاورة لها وبنوا لهم مدينة سميت اكد ومنها اشتق اسمهم ولغتهم وكان ذلك تاريخيا بحدود 2500 ق.م ، لذا فان اول بادرة للدولة لهم كان في 2370 ق.م وبالفعل كانت لغتهم السامية الشرقية معهم وهي نفسها التي حملها الاشوريين معهم الي مدينتهم اشور ، فكيف لم تكن هاتين اللغتين موحدة لكونها للتاكيد من نفس المصدر . وأن لم تقنعوا بالتوراة هناك النظرية الاشورية التاريخية التي نشرت المعلومات عنها بنوع من التفصيل ولكن هنا اعود والخصها بالموجز ، قبائل اشورية من ارض اشور في سنجار اصابتهم حبس الامطار والقحط  لسنوات متتالية هجروها الي اليوسفية ومناطقها واستقروا فيها بنفس التواريخ اعلاه ونفس السيرة ، هل لم يجلبوا معهم لغتهم الام التي هي اشورية . أذا كيف نستطيع اقناع المزيفيين بالحقيقة والواقع ، هل هناك اكثر من هذا التوضيح لماذا لم يعلموننا به ؟ ولماذا السكوت عنه لحد هذه اللحظة ؟ فعلا انه امر غريب وعجيب ولا يمكن الاعتذار عنه بالمرة . وعلى علم الجميع بأن التوراة هي فقط اشارت الي ارض شنعار بهذا الاسم لانها ترجعه الي اصله أي سنجار التي خرجت منها هذا القوم الاشوري واتجهوا الي هذه المناطق وباسم منطقتهم اسموه .
           ليس المهم بأن القواميس وكتب القواعد الجدد أن تجتمع على استخدام الاسم العلمي على اللغة الاشورية باللغة الاكادية . وتقول بأنه اسمها العلمي ، حيث لكل الحيوانات والنباتات لهم اسم علمي خاص بكل نوع منها ، فهل اللغة لها اسم علمي خاص بها ، اذن آعلمنا ما هو اسم العلمي للغة الارامية ؟ ومع كل هذا وذاك نحن نقبل بالاسم العلمي للغتنا ، ولكن الاسم القومي الوطني هو اللغة الاشورية ، هل اصبح لديكم نوع من الادراك حول الموضوع ، كفى التجنى على كل ما هو مقدس بيننا من الاخوة . لان من بعد العثور على مكتبة اشور بانيبال في نينوى ، وما تحتوي من المعلومات التاريخية العلمية القيمة ، واطلق من خلالها علم الاشوريات على جميع الاثار التاريخية القديمة في العراق الحالي الذي كان يسمى بلاد اشور ( بلاد ما بين النهرين ) ، عرفوا هؤلاء العلماء لاحقا ماذا لو كان كل شيئ يذكروه بالحقيقة التاريخية ومدى تأثيره على المجتمع الدولي ، لذا انحازوا ومعهم اليهود الي زيف كل الحقائق التاريخية العلمية التي بين ايدهم واخفيت سرا وتحويرها الي المعاكس لها ، لتخفيف الوضع التاريخي الاشوري على العلم والعماء اولا ومن ثم العالم ، وما كان منهم الا اول تحرف أو انحراف من قبلهم هو اطلاق اللغة الاكادية بدل الاشورية ، تيمنا بالحب لدى ملوك الاشوريين لان اللغتين واحدة فيسموا بالاسم لكل منها حسب مناطقها وزمنها وشعبها .
         أن قبولنا كاشوريين في العراق بالاسم السرياني أو اللغة السريانية لا ننظر عليه بالغرابة أو التطرف ، لاننا متى ما نرغب نقول نحن سريان وفي ظروف اخرى نقول نحن اشوريين لاننا قوم واحد في الاصل ، ونفس هذه القاعدة تطبق بالنسبة الي اللغة ، الذي حصل هو حاصل انقسام الشعب الاشوري في سوريا في زمن الاغريق الي التسمية السريانية وبقى اسم اشور في العراق وايران وشرق تركيا على حاله ، هذه هو الفرق فقط ، لذا أن نسمي لغتنا اشورية أو سريانية لا فرق بينهما مطلقا ، ولكن في مناطق بقاء الاسم الاشوري نبقى على اللغة الاشورية محصورة بيننا ، الا في الحالات الخاصة كالمؤتمرات والامور السياسية بالفعل نوحدها معا في السريانية لخدمة المصلحة العامة وقضايانا القومية المشتركة وبدون مجاملات بينهما على الاطلاق . ومهما جاهدوا المزيفيين في اثبات التناقضات لتفريق بيننا ونحن كشعب وامة لنا قناعتنا بهما ونستمر من خلال هذه القناعة بالسير قدما الي الهدف المنشود الذي الله وحده يعطيه لنا ، الي ان نثبت زيفهم ونفضح اعمالهم الخسيسة ضدنا .
        وطلبي البسيط منكم ، من هم الباحثيين العلماء في اللغة الارامية السريانية ؟ آليسوا جميعهم من المطارنة واصحاب السيادة من رجال الدين المسيحيين من أي كنيسة أو مذهب ينتمون ، ألم يعجبكم كتاباتهم في بعض المواضيع أو المواقع وتصفهم بعدم علمهم بالتاريخ العلمي وغيرها من التوجيهات الغير المقبولة ضدهم ، كما حال المطران جورج صليبا الان معكم ، اذن من أي العلماء ننتظر بحوث في اللغة الارامية السريانية . فقط لا نتلقى منهم غير التفسير الخاطئ  للاحداث وما اكثرها . ولماذا دوما وعلى طول الخط عندما نشير الي الحدث لا تستوعبه تطالبوننا بالتوثيق لهذا الحدث ، ولكن عندما تنتقدنا لم تثبت أي نوع من التوثيق لهذا النقد فقط الاشارة اليه وانتم في طريقكم اليه ، ولدينا الكثر منه بين ايدينا . وفي وضع النهار تنتقد المطران جورج صليبا لعمله الموثوق عندما كتب بأن اللهجة طور العابدين هي من اللغة الاكادية العتيقة ، ولكن انتقادكم له لم تثبتوا أي توثيق مضاد له وانما تطالبه بتقديم التوضيح عنه وهذا عين الخطأ ، نحن جميعا نكتب ضمن تاريخنا وليس خارجه والجميع يعترفون به لحقيقته لان المعلومات عنه ما اكثرها اذا اردنا ان نثبت هذه الوقائع بيننا ، ولكن الاهمال وعدم توفير المصادر وقت الحاجة نضطر الي الاشارة اليه حسب المعلومات المتوفرة لدينا من السابق ( خزن هذه المعلومات في ذاكرتنا العلمية وهي حالة طبيعية للانسان المدرك ) لانه فعلا لا يجوز الاشارة الي هذا التاريخ بدون توثيق له ، لانه فعلا يقع في خانة الخيال والركض وراء السراب ، اذا لم يعود الكاتب الي الحالة التي اشرت اليها اعلاه والموجودة بين القوسين . ولكن الاحساس بالحدث الحقيقي من البداية يفتح لنا الطريق الي النهاية وأن لم تكن في كل شيئ وباستمرار ، نعم كل المصادر التي تبحث فيها بالنسبة لنا نعتبرها مزيفة جزئيا لانها لا تخدم تاريخنا الحقيقي كما هي مسيرته ، لاننا نعلم ما يجرى من تحت يد هؤلاء العلماء ضد الاشوريين من بعد سقوط دولتهم لمنع أي حالة بالشعور حتى بالاستقرار النفسي قبل القومي لخوفهم المستمر منا لان تسمح لنا الظروف لاعادة بناء امجادنا التي الله وحده قادر أن يمنحها لنا . ولانكم لم تكن لديكم كل المعلومات التاريخية عن تاريخنا فلذلك تطالبنا بالتوثيق والمصادر ونحن معك في هذا الحقل . ولكن لف والدوران حول الموضوع المعين بدون أن تمد يدكم الكريمة الي مصدر الخاص به لمتابعته يكون افضل لكم من هذه المطالبة بالمصادر وخاصة علاقة التاريخية بين الاشوريين والاكاديين ولغتهما . ففضل الاشوريين في التاريخ القديم لم ينساه حتى المزيفيين الذين اشرنا اليهم اعلاه ، فقط اقول لكم من سموا الاراميين بتسميتهم ثم الكلديين ومن بعدهم العرب وغيرهم من الاقوام البسطاء التي حتى في التاريخ لم يعد ذكرهم آلا هم الاشوريين ، هل تنسوا هذا الفضل لهم وبدل أن تشكرهم على فعلهم الحسن يلاقون منكم الفعل السيئ .
      تدعون في مقالكم هذا كون الاشوريين ليس لهم لغة اشورية حديثة . وفقط  لاجابتكم على هذا النوع من السؤال نجد فيها العجب والغرابة وايضا الكفر في نكر الحقيقة ، أن لم تكن لغتنا في الوقت الحاضر هي لغة حديثة ، نقول لكم هل نفهم الطقوس الكنسية عامة باللغات القديمة التي دونت بها كتبنا المقدسة . لان البشر في القديم كان يتفهم جميع هذه اللغات مع عدا بعض الكمات وتغير في لفظة الكلمة ، واما في هذه الطقوس لربما نفهم بعض القليل من الكلمات التي تعود الي مصدر اللغة الواحدة واحيانا لفظة الكلمة قد تسبب عدم الفهم . أن لم تكن اللغة الاشورية الان حديثة لكان بشرنا باللغات القديمة يستطيع أن يفهموها وحتى في كنائسنا . واعلموا بأن اللغة الاشورية من بعد سقوط الدولة عسرايا الاشورية في اورهاي ودخولنا المسيحية سببتا في احداث هذه التغييرات ، ولكن السبب الثالث الاكثر وجيه لاهمية هذا التغيير هو التزام الاشوريين في غرب نهر الفرات أي سوريا وبلدان غربها التسمية السريانية التي اطلقت من قبل الاغريق سنة 300 ق.م علي الشعب الاشوري فيها ، والتزامهم التسمية واللغة السريانية، مما سبب عزف بقية الاشوريين خارج هذه المناطق عنهم ، وللاسباب الثلاثة بدءوا الاشوريين تدريجيا ومن الله بتغيير كلمات لغتهم والي أن اصبحت كما هي عليها الان . ولكن الجذر لها هو الاشوري القديم ، لان كل اللغات في العالم تتطور حسب الزمن والمكان والاقتصاد والسلطة والعلم والعمل ... الخ ، ولكن نطالبكم بالكف عن مثل هذه الممارسات أو الحالات التي لا تخدمكم ولا تخدم افكار البشر الذين ترغبون توصيلها له لان الزيف لا احدا يقنع به ، واذا اعتبرتم الان انفسكم من القوم الارامي ولم تتكلمون ولا تكتبوا بلغة قومكم وانما باللغة العربية ، فكيف لكم الحق بأن تدافعوا عن لغة انتم لا تتكلمون ولا تخاطبون ولا تكتبون بها ، اين الحل ؟ الحل هو أن تجدوا طريقة سريعة وسهلة ومقتدرة لاثبات واعادة اللغة الارامية على لسان شعبكم ومن ثم يمكنكم الدفاع عنها ، ويكون فرحنا اعظم من مشاعركم واحساسكم بها في ذلك الوقت . ولان اغلب أو كل كتاب الاراميين انفسهم يدعون بان اللغة الارامية قد ماتت منذ القرن السابع أو الثامن الميلادي لازاحتها من قبل اللغة العربية ، الدكتور اندريه كحالة يقول بترت من امتدادها اللغوي ، والمطران بولس بهنام يصفها فطفق ظلها ، والاخر لم اعرف اسمه نسيانها من قبل كل الاراميين وليس اغلبهم والدكتور اسعد صوما فقدوا اللغة الام اغلبهم ( الاشارة الي الاشوريين والسريان ضمن الكنائس والطقوس لم يدخلوا ضمن هذه الاشارة لانهم ليسوا ضمن لغتهم المقصود بها مطلقا ) ، وعنوان لمقالة  " اللغة الارامية السريانية " يصفها بأنها اقتلعت وتأصلت مكانها ، وهذه الكتابات هي القليلة من الكثيرة واعتبرتها كنموذج لموت هذه اللغة الذي لم يصدر من كتاب الاشوريين وانما من كتابكم مباشرة ، عليكم بمتابعة مطالعاتهم بالتفصيل في مواقع اخوتنا السريان ، ما هو ذنب المقترف من قبل الاشوريين عندما يقولون بكل صراحة وطيب الخاطر بأن جميع اللغات السامية الشرقية هي ملكنا بدون تفرقة بينهما ، وانتم لا تقبلون بأن تكون اللغة الارامية لا مفردة من اللغة الاشورية ولا سليلة للغة الاكادية ، ولا كل اللغات هي ملكنا ، آلا بأن تكون الارامية هي لغة كل هذه الاقوام بدون منازع وهي بالاساس مشتقة ومكونة منها .  نعم بالشوق الرائع يستقبل كاتبنا العزيز دخول اكثر الكلمات من اللغة العربية الي لهجة طور العابدين ، ولكن يملئ قلبه غيضا من أن المطران جورج صليبا فسر لنا بأن اللهجة لشعب طور العابدين ادخلت كلمات اليها من اللغة الاكادية .

173
بسم الاب والابن والروح القدس

هل الكلديين تسمية طائفية كاثوليكية فاتيكانية    
                   

                 قبل الخوض في تفسير العنوان اعلاه حسب التدرج التاريخي له بحقيقته ، أود ان الفت انتباه جميع ابناء قومنا الي ان البعض المتطرفين من ابناءنا لا يفهموا التاريخ ولا سيرته ، الا الذي بين طيات افكارهم المخشوش والمدبلج من قبل الاجانب لاغراض تشتيتنا فقط ، وهم مع قلتهم لكن علينا اعادة غسل هذه الافكار لتطرفها الغير السليم بيننا ، لان التشهير بالايمان والاحزاب والقومية امرا غير الصحيح والواضح لديهم هو هدف مقيت بيننا ، ليس باستطاعة أحد أن يكسب الشخص الي أي طرف الا بالقوة اولا والاموال ثانيا  والخداع ثالثا واخيرا القناعة ، وهو السبيل الوصول الي الغاية الجديدة ، لذلك كل هذه الاساليب الملتوية نراها علنا وبدون خجل في الاجانب لدبلوماسيتهم الفائقة في الكتمان والسرية العمل للوصول الي الهدف بدون معانات ولا الاهتمام الي الزمن ولكن المكان هي مقررة في تخطيطاتهم  . بالرغم من أن هذا البعض المتطرف في افكاره اليتيمة يطلق على ابناء امتهم الكلمات الغير المؤدبة لا علاقة لهم بها مثل الشوفينيين والمهمشين واللغائيين والاقصايين وكثير من الكلمات الغير المحترمة ادبيا ولا ثقافيا ومتعنصرين ومتزمتيين ، بدون علمهم والانصياء لما نقوله والغاية الحقيقية المرجوة منها ، وبالآضافة لعدم قدرتهم لاثباتها أي من هذه الصفات المقيتة التي يتم اطلاقها من غيضهم علينا لاننا لم نستعلما ضدهم مطلقا ، لذلك كلما نطالبهم بالاخوية وحقيقة القوم الواحد ينفجر هذا الغيض لهذا البعض ضدنا .
    والبطريرك مار دنخا حين يقول التاريخ وحقيقته بأن السريان هم اشوريين الذين سموهم الاغريق في سوريا بالسريان وانضموا تحت لواء الكنيسة منذ تشكيله له ، والكلديين تحولوا من ابناء الاشوريين تحت لواء المذهب الكلدي الكاثوليكي الذي اطلقه بابا بيوس الرابع بدايتا علي جزء منا في قبرص وامتداده الي بقية المنشقيين من ابناءنا وانضموا اليهم ، ولكن هل يعلقوا على الكلام الذي صدر من الكردينال مار عمانوئيل الذي  مس شعبنا بالخيانة من بداية عمله كبطريرك ، والان بعد هذه الخيانة وباموال استاذ سركيس اغا جان يوحدهم وبعدها ينسبهم الي الاراميين ، أين مصداقيتكم من هذا التاريخ ايها البشر الذي يضيع قومه وبعدها شعبه ما ينتظر من مصيره ومصير الشعب الذي تحت رعيته .
      وليفهم كل من يرغب بالفهم بأن ليس كل من انتمى ودخل كنيسة الكاثوليك الكلدية يحق لكم بأن تسموه من الكلديين بل هو من الطائفة نفسها ، لان امتداده وبداية انبعاثه كان مع تقسيم والانشقاق الذي حصل داخل الكنيسة الشرقية الرسولية سنة 1778 في دير ربان هرمز بالقوش يمة مثواثا قلب اشور النابض ودار الاستراحة لملكة شميران وكان مقرا لاستراحة قديسينا . وهل يعتبر مار باوي سورو وجماعته الاشوريين الذين انتموا اخيرا الي هذه الكنيسة من الكلديين أم ماذا ؟ وهكذا لمن سبقوهم في هذا الميدان، وكل شيئ بأمكاننا أن نمسحه من بيننا وحتى لو بالصعوبة بعض الشيئ ، ولكن دم الاصل في الجسم البشري لا يمكن لا مسحه ولا تغييره ولكن بتزاوج الاجيال من غرباء باستمرار يمكن تقليل من نسبته أو الصهر ولكن بقاء نقطة منه لابد منها .
  وبعد ان اعلن الاستاذ سركيس اغا جان عن ادخال الاسم القومي المركب الكلدي السرياني الاشوري من القومي الاشوري وباطيافه البقية في الدستور الاقليم لاجل الحكم الذاتي . ومع ان اغلب الفئات الحزبية والمستقليين من ابناءنا الاشوريين لم يقبلوا بها لكن الذي يجرى خصب عنا هو اعتبر كحدث فقط . ولكن ان املنا بالاكراد بعدم خيانتهم لنا ، كما فعل المجرم سمكوا بالقيام بقتل البطريرك مار شمعون بنيامين واعتبرت من الخيانات العظمى لاشتراك اكبر عدد من الاطراف بحكها  وتنفيذها .
         وتم نشر مجموعة من المقالات والمطالب لاعتبارات معينة في مواقع ابناءنا الاعلامية لعدم الرضاء بالتسمية القومية اعلاه ، وبالاخص الموقع عينكاوا كوم ولم اتطرق الي الكلمات البذيلة للبعض منهم ، لانهم معروفين باستعباد الشر بيننا ، ولكن لرد على اكثر معاناتهم السياسية والدينية والاجابة عليها بروح التاريخ والانسانية والايمانية وفي نفس الوقت القومية المحتضنه للجميع .
               وقد نشر موقعنا الابي عينكاوا كوم المؤقر مقالة للسيد سعد عليبك بعنوان البرلمان الكوردستاني ومظلومية الكلديين وعلى الرابط الاتي :-
                                http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,236253.0.html                                           
                    وادناه النص الذي اود التعقيب عليه تاريخيا وبصورة موجزة وبالشكل الذي يفتح امامنا الابواب المغلقة والمقفلة منذ تلك العهود . ولمن له حق الاعتراض اولا واخيرا عليه التعمق في قراءة هذا التاريخ من كل المصادر وتحليل وتطابق بينها ثم القيام بالرد لان بدونها ليفهم أن كان السكوت من الذهب والكلام  من الفضة ولكن التاريخ سيف من الماس بتار بحديهي الكنسي والقومي .
      لقد كتب الاستاذ حبيب تومي مقاله الموسوم" باي حق تلغى قوميتنا الكلدانية من مسودة الدستور الكودستاني؟ " وقد طرح فيها عدة اسألة لاستغرابه من كيفية تغير القومية في مسودة الدستور واعيد ذكر اثنان منها وهما :  هل سأل احدهم ( اي اعضاء لجنة صياغة الدستور الكوردستاني ) الشعب الكلداني ان كان يقبل بذلك؟ هل جرى استفتاء حول ذلك : ولدي مداخلة تختصر بالاجابة على السؤالين اعلاه واقول :- بالرغم من انه لا يملك احداً صلاحية تغير قومية اي شعب مهما كان مركزه السياسي والديني ،
  فإن القومية ليست مشروعاً او برنامجاً يطرح لأخذ الآراء او للاستفتاء حوله ، بل انها حق انساني  موروث اباً عن جد وانتماء عرقي لفئة من البشر، وهي احدى الرموز للدلالة على تاريخه و ارثه الحضاري، لذا  فإن حتى الشعب المعني نفسه و هنا هو الكلداني لو وافق كله جدلا ، فليس له الحق في تغير قوميته ، لأنها ببساطة ليست ملكه فقط ، بل ملك اجداده و التاريخ و اللوحات الحجرية و الطينية و الشواهد الاثرية و ملك الشهداء و الأموات على مر الأزمان و الاهم  من ذلك فهي ذكرت عشرات المرات في الكتاب المقدس و بذلك تعتبر جزءاً من المقدسات . 

      نعم والف نعم بأن الكلام كله مذهب مع اطاره وهو فعلا كما تقول ، ولكن هل فعلا ما طبق لاحقا واستمدينا منه الان باسم القومية الكلدية هو كما تشير اليه اعلاه ، نعم هي حقيقة لابد من ذكرها ، ولكن للقوياء والاموال والمذاهب ومن ثم القناعات آلم يكن لها مكان من التطبيق لاقولكم ، وكما سوف ابينها لكم بخطوات تاريخية موجزة بقدر الامكان ويفهم منكم من يتعمق بمتابعتها خطوة خطوة ويستند كما قلت اعلاه الي المصادر من هذا الجانب .
             مقدمة لهذا التاريخ يبدأ من بعد دخول المغول الايلغانيين في الاسلام سنة 1295  م وما جرى على يدهم من الانتقام من كل المسيحيين الشرق لعدم مساعدة اوربا المسيحية وبابا فاتيكان لهم لقضاء على المماليك المصريين الذين الحقوا بهم اشد الخسائر ولاول مرة في حروبهم ، لهذا دخلوا الاسلام وبدأوا من بعد هذا التاريخ بقيام بقتل كل مسيحي في بلادنا المحتلة من قبلهم على طول وعرض اراضيها والي أي منطقة تحصد منها ارواحننا ضمن ادارتهم لها ، منذ 1300- 1440  م  ومن تحت الخط جنوب موصل واربيل وكركوك وامتداده والي الخليج العربي وفي كثير من بقية المناطق من ايران وسوريا وتركية وكما قلت الي أي مدى وصلت ايدهم الاجرامية فعلوا القتل والتهجير بشعبنا المسيحي ، من بعض المصادر أو المقالات التاريخية تقول بأن مجموع لعدد القتلى لمجازر لهذه المرحلة التاريخية بلغ بحدود 8 مليون نسمة مسيحي ، وبذلك تم تطهير كل المسيحيين من هذه المناطق وخاصة المنطقتين الوسطى والجنوبية من العراق لوجود الكرسي البطريركي فيها مما سبب القضاء التام على كل الاشوريين القاطنيين فيها ومعهم على الوجة التام جميع الكلديين والاراميين لانحصار سكنهم فيهما وكل من هو اسمه مسيحي ، ولم يبقوا على احد الا لمن اراد الله له الحياة وهم من اختفوا عن انظارهم بأي وسيلة كانت ، وحسب هذا التاريخ خلت هذه المناطق من المسيحيين الا من نجحوا منهم من هذه المذابح مع قلتهم العددية الي سنة 1920 وما بعدها أي بعد الغزوا البريطاني للعراق وبدأوا المسيحيين بالانتشار فيها لاجل الاعمال العسكرية والنفط  ، واستتبت الامر على الوضع هذا كل هذة السنوات ، من هذه المناطق القتالية هربت ثلاث مجاميع بشرية ، احدها لا اعرف من هم فيها ومن أي منطقة منها خرجت وهربت الي الهند ، والاخرى من مناطق تواجد الكرسي البطريكي ورجال الدين والاشوريين المقيمين في خدمة وادارة الكنيسة تمت لهم الوصول الي المناطق الاشورية الحصينة في جبالها ووديانها وهضابها التي منعت وصول الايدي الاجرام اليهم وابقوا على حياتهم وحياة هؤلاء سلمية ، اذا تقريبا التاريخ يعلمنا ويقول لنا بأن المتبقى من المسيحيين في العراق قاطبتا بعد هذه المذابح المروعة كانوا فقط الاشوريين .
            والجماعة الثالثة منهم حسب اطلاعي بها أنها خرجت من المناطق لجنوب موصل وهربت الي أن وصلت قبرص ( مقر الاسرى والمبعدين والمنفيين من الجانب الفارسي الي الروماني والبيزنطي ) وكانت تحت رعاية مار ايليا وفي سنة 1331 حطت فيها ، قبلها سنة 1222  م ومع وصول هذه الجماعة كان الكاثوليك الفاتيكان يحاولون بكل جهودهم الي كسبهم للانضمام الي كنيستهم ولكن بدون جدوى منها رغم الويلات والعذاب التي وضع امامهم لاجل هذا الكسب ، وفي سنة 1445 تسلم السلم المطرانية فيها مار طيماثوس ، ولكن الفاتيكان كان لهم نفس الاساليب السابقة معه ، واستطاعت أن تكسبه الي كنيستهم الكاثوليكية ، ومن هنا ابدأ يا اخ سعد بالاجابة على طرحك اعلاه .
   هذه الجماعة كان يراسها مطران وهي حسب التقاليد الكنسية لها خرجت من الكنيسة الشرقية النسطورية وهي متمثلة بالمذهبية الخالصة – لا نعرف بالحقيقة من هم فيها ولكن لنفترض فيها كل شعب المسمى كنسيا بالنساطرة ( اشوريين كلديين الاراميين وسريان وغيرهم ) وعندما تحول مار طيماثوس من مذهبه الشرقي النسطوري الي مذهب الكاثوليكي الفاتيكاني ، وكان على مار طيماثوس فرض أو مرغم أن يوافق حسب الذي يملئ علية لانه ليس له الحق بالاعتراض على بابا مطلقا ووقع التعهد بأن تحول من المذهب النسطوري الي الكاثوليكي ، الذي انفرد بابا بيوس الرابع بأن يميز هذه الكنيسة عن النسطورية ويطلق عليها كنيسة الكاثوليكي بالاسم بابل على الكلد ، أي هنا يكمن اساس الجواب على السؤال اعلاه ، بأن المذهبية النسطورية تقابلها المذهبية الكلدية الكاثوليكية أي مذهب مقابل مذهب فقط ، لانها ليس الحالة احزاب مقابل احزاب ولا قومية مقابل قومية ، وهي بداية المباشرة لفاتيكان من بعد اطلاق على كنيستنا النسطورية لغايتها للوصول الي كنيستنا الشرقية ، والان بالاسم كنيسة الكلدية . هل هذه الحقائق واضحة لحد الان ، والان علينا ترك هذا الموضوع لمواصلته على خطة الفاتيكان واحتواءها لكنيسة الشرقية ، ونرى كيف هي خططت لمار يوخنا سولاقا عندما اصبح بطريرك في امد بتركية الحالية سموا كنيسته بالكنيسة موصل على الاثوريين وانتهى هذا الموضوع ايضا وعاد شعبه الي اصله القومي والكنسي .
 والان لنتقل الي مجموعة مطارنة المسمين باليوسفيين التي خلفتهم الكنيسة الكاثوليكية في تركية من قبل كاثوليك فرنسا الخاضعة لبابا فاتيكان ، حيث في زمن البطريرك يوسف الثاني عادت التسمية الكلدية على هذه الكنيسة ، واستمرت باستمرارهم ومع انتهاءهم انتهى كل شيئ وعادوا الجميع كما كانوا من قبل ، وهنا اؤكد تاريخيا بان هذه المناطق كما ليغيرها خالية كليا من أي قطرة لدم الكلديين بين ابناءها ، واذا اعترضتم عليها اثبتوها بالوثائق والاستنادات الحقيقية من ارض وزمن الواقع وليس ادعاء فقط  كما نحن تعودنا عليكم كل هذه العهود ، ولنترك هذه الوضعية الفاشلة كما وصلت اليها بحالته المذهبية فقط .
      هرب مار دنخا شمعون من القوش بعد أن قتل ابوه ابن اخية الناطر كرسي لكنيسة الشرقية الي اورميا في ايران ، وهناك رسم بعد الاخذ والاعطاء من قبل الجمعيات البريطانية الامريكية بطريركا لكرسي بأسم بطريرك الكلديين الكاثوليك لاشوري ايران وتركيا . ولكن بعد معرفة حقيقة هذه الانعزالات الكنسية وما سوف تولد لديهم من الاستبداد لفرض عليهم الكنيسة الكاثوليكية ما تبغي عليه ، ثاروا وانتفضوا وحرروا انفسهم منها وهي الان تسمى بالكنيستين الشرقية القديمة والمشرقية الاشورية . كل هذه الاحداث اصبحت مفهوم لحد هذا اللحظة . وهي بطبيعتها حالات مذهبية صرفة لكون تلك الاحداث والتسميات صدرت عن الكنسية ورجالها وليس لها علاقة بالقوم ، ولذلك اعتبرت من اساسها بالمذهبية الطائفية .
    ولنتقل الي ختام هذه الاحداث لخطط الفاتيكان وكاثوليكتيهم داخل قلب كنيستنا المقدسة . الكل يعلم بان المطران مار يوخنا هرمز هو احد المطارنة المرشحين لناطر كرسي البطريكي لكنيسة الشرقية الرسولية في دير ربان هرمز القريب الي موصل وهو لهذا يعتبر احد افراد عائلة ابونا الباصيدي الاشورية التي احتكرت القدسية البطريركية لعائلتها وراثيا لمدة طويلة ، فاذن فهو اشوري الدم وهل هناك اعتراض عليه بصفته هذه ، ولعدم رسمه بدرجة بطريرك اغتاض من المجلس المشرف على الاختيار ، وهرب فورا الي موصل سلم نفسه الي كاثوليك الفرنسيين التابعين الي بابا فاتيكان . ولا اطول الاحداث عليكم ، بعد المتاعب والعناء له ولاتباعه والتخلص نهائيا من الكرسي البطريركي لكنيسة الشرقية في هذا الدير ، وتحولت كل الرعية المؤمنة في مدينة موصل وضواهيها بالتقريب التدريجي والجماعي حسب الظروف الي كنيسة الكاثوليكية واصبح مار يوخنا هرمز بطريرك أول كنيسة الكاثوليكية المسى لاحقا كما لامتداد تسمية قبرص ومطارنة اليوسفين ومار دنخا شمعون بالكلدية ( كنيسة بابل على الكلديين ) والي اليوم . فهل هي تسمية كنسية أو قومية لان تحت رعاية الكنيسة ورجالها تحول الشعب من مذهب الي مذهب اخر وليس من قومية الي اخرى مطلقا .  نعم اقول لكم للاقوام المستضعفة والفقيرة والمهيمن عليها الاخرون يمكن تغيير قوميتهم من قبل الاقوياء واصحاب النفوذ والاموال والقوة والخضوع القسري ، وهي حالة الاشوريين المتحولين الي الكلديين بعد 2003 عندما دفع الفاتيكان فاتورتها فقط  لكي لا يقبلوا بهم العودة الي اصلهم الاشوري كما كانت حالة المنتمين قبلهم لكنائس التي استحدثت من قبل الفاتيكان بين ابناء كنيستنا للنيل من قومنا ومن كنيستنا .
   ودائما نسمع من هؤلاء الكلديين بأن نسبتهم من بين المسيحي العراق هي اعلى بكثير أو اضعاف الاشوريين ويقدر البعض منهم هذه النسبة ب 80 % من المسيحيين ومع حقيقتها ، فهذه النسبة لا تأثير علينا لاننا نعرف ما هيتها واصوليتها فلذلك هذه النسبة هي كليتها معرفة الانتساب اليها ، واهم هذا الانتساب هو التحول الفجائي لبنية كبيرة من اهالي محافظة نينوى الاشوريين الي الطائفة الكلدية بعد انشقاقهم من الكنيسة الشرقية الام ، وثانيا بتتابع انضم اليهم الكثيون من ابناءنا في القرى والارياف لامورهم الخاصة كنسيا ، مع انشقاق الكنيسة توافدت الي موصل اعداد كبيرة من الاشوريين الحاربين من قتال بدر خان بيك لهم في جنوب تركية وهم في ابشع حال ، ومنع عنهم أي خدمة وطعام الا بتحولهم الي الكاثوليكية وانجبروا عليها ، ومن ثم سكنوا ولا زالوا بين ابناء سهل نينوى ليومنا هذا ، منهم لازالوا يدعون باشوريتهم والاخرون لظروفهم عزفوا عنها . ولا تنسوا المذابح التي طالت الاشوريين من زمن هذا التحول في 1778  م والي يومنا هذا مما قلل من نسبتنا بالتدريج ومع الوقت .
   ليس لنا من السهولة وبساطتها أن نلقب انفسنا بالاشوريين أو سريان أو كلد أو اراميين ما لم نولد من جديد على فهم التاريخ الذي هو طريق الشرارة لنا ، كقول ربنا السيد المسيح له كل الامجاد لابد للانسان ان يولد من جديد . اذن علينا أن نعرف من نحن ومن ثم نقول لكم هل انا اشوري أو من غير قوم ، لكن نحن امتحنا الحقيقة التي نتمسك بها من ارضنا وبقاءنا فيها بدلائل الالف العلماء ووقوفهم على ارضنا وشاهدون ، ومن اثارنا والتشابه وتطابق المظهر بيننا من الشكل والعادات والتاليد واللغة . وليست مصيبتنا الا الادعاء بالفناء لالغاء وجودنا بالاقوال فقط ، والانكليز عندما حضروا الي مناطقنا كشفوا واقعنا الذي اخفته الكنسية بالاسم سورايا أي الاشوري بترجمة اللغة الحيثية ، ومع ما تركوا ابناء القوم الاشوري من مستندات الكنسية والقومية على مر الازمنة باسمنا الاشوري . كل قوم منا عليه عمل هذه الدراسات لقومه لكي يتأكد من انتماءه القومي ويتابع شجرة حياة عائلته بقدر المستطاع . ويطلع على شجرة عائلته لكل قرية ليتعرف على انسيابية اصل عشيرته أو عائلته ، واكثرها موضحة في مواقع ابناءهم في سهل نينوى .

174
الرد على الاقاويل
           
   نحن مقدما نعتز بكلام ونكرم شخصية مار عمانوئيل الثالث دلي ومطالبه الانسانية وشجاعته وامانته من كل قلبنا واحساسنا ومن دون تسيس له ، ولكن الذين يحاولون تغطيتها لصالح الخاص هو احتقان للجميع ، وكما سوضح لكم ادناه من العنوان شجاعة وامانة قداسة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي المؤقر وعلى الرابط الاتي :-
            http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,236660.0.html   

اعزاء القراء :- قبل الخوض في مفترى هذا الموضوع كرد عليه ، طلبي من كاتبه بذات بعدم الكتابة بالطريقة العشوائية والعريضة ما لم تقوده الافكار ويتمتع بالطرح التحليلي الموضوعي المعبر عنه بالواقع الحال ، والاهم من كل شيئ  بيننا هو التوحيد نعم  الوحدة وتنقيح الافكار من الشوائب المترسبة لاغراض التمييز والانحياز ، ثم المتابعة والمبادرة لكتابة مثل هذه المواضيع الحساسة والصادرة من رجل ديني ذو مركز معروف . فلكل فرد منا له واجبات فعليه يتطلب منه أن يكون له حقوق وبالعكس ، فلو على سبيل المثال قلنا لك أو طلبنا منك وانت من اورهاي الاشورية قديما ونعلم بأنك من الاشوريين وانت متنصل من هذا المبدأ لظروفك الخاصة بأن تعود الي اصلك ونعرف بأنك تدعى لارامية ولم تقبل بالعرض ، هل لنا القدرة تلقائيا بتحويل كنيتك الي اشوري ، هذه الحالة ستكون من سابع المستحيلات ، أن لم تكن بالقناعة التامة ومعها طرق أو الاساليب الانسانية والاخلاقية ، والعكس لهذه الحالة عندما ترض بالقناعة والعودة الي اصلك فلا احد يمنعك منها ، واستناد الي تصريح غبطة البطريرك مار عمانوئيل بأن الشعب  الذي اطلق عليه الواحد الكلدي السرياني الاشوري وهو من الشعب الارامي ، اطلبوا منه تغيير كنيته ومعها كنيتنا تبع هذا التصريح الي الكنية الارامية ، انا حتما بدون أن اعطي لنفسي أي فرصة للتفكير اقول لم تحصل مطلقا هذا التحول كحالة سابع مستحيلات ، ولكن مع ذلك علينا الصبر ومعرفة توابع وراء القضية عند ركونها في الزاويا المقرءة لها ومن ثم الاجابة واعطاء الرأي لعدم وضعنا في موقف محرج امام الاخرين مهما كان مصدرهم الانساني . التصريح يصدر من أي شخص من حالات الياس والقنوط  والغضب والانفعال ورد الاعتبار وكثير غيرها ، لذلك فهو فعلا لا اهتمام له بهذا التصريح ولا يقبل ولا محق له ولا حتى لشعبه الموحد لتغير شيئ يمس كنيته وشعبه الواحد ، لان في السابق خان شعبه عندما يطلق احدنا التوحيد مع الاخر ، ولكن الان نراه موحد لهم ، لذا اعرفوا بأنه لم يطلق مثل هذا التصريح وهو في خارج البلاد ومن على فراش المرض أو المعالجة حسب ما نسمع من الاخبار ، ما لم يكن في موقف محرج جدا وعليه الدفاع عن نفسه كرد اعتبار ومع بقية الاقوام التي تدور احداثها في مخيلته ضد هذا الموقف الحرج الذي وضعه مار دنخا فيه في زيارته لبلده العراق ، والتزامن مع كونه خارج القطر وفية اعلن مار دنخا كون كل من الطائفتين الكلديين والسريان من الاشوريين ، ولهذا السبب أضطر الي اطلاق هذا التصريح كرد فعل معاكس له ، وتزامن ايضا بتناقض طلبه مع المطرانين مار ابراهم ومار سرهد من امريكا لطلب من برلمان الاقليم الكردي لجعل الاسم القومي في دستورها بالاسم الكلدي المنفرد ، ولما لم يطالبوا بالاسم الارامي هم ايضا لتوحيد خطابهم ، والان علينا بالضبط اقولها بأن لا نفكر بها لان اساسها جوفاء وكلام الذي صدر عنه مع بقية خطاب الذي صدر في امريكا من قبل المطرانيين مار ابراهيم ابراهيم ومار سرهد جمو الذان يطلبان الانفراد بالتسمية الكلدية ، ويمكن اعتبارها بأنها ذهبت مع الريح وتصبح ذكريات تاريخية كبقية الاحداث ، وكل هذه الكلام بيننا وما حدث لمثل هذه الحالات نستطيع أن نسميها حالة عدم اليقضة في التحول العاطفي لدى البشر ، ونحن بالانتظار للاحق ودمتم بالتزام كلام الرب .
      ومن فضولي والتعب النفسي الذي حيط بنا وبمرارة الاحداث ، أود ان اطرح لكم هذا السؤال ومقدما مع اعتذاري لكل من لا يناسبه طرح هذا السؤال :-     
 هل اتصف مار عمانوئيل الثالث دلي بالشجاعة والامانة وهو مؤقر من بعد ذكره لنا بأننا شعب ارامي وقبل الذكر لم يطيب اسمه لا على كتاباتكم ولا على لسانكم ؟ 

175
تحب الحلو وتذوق المر يا سيد صهيب 

 
               تقول لنا احد الاغنيات العراقية احب الحلو وأتذوق المر ، هذا هو مصيرنا الذي ينتظرنا لاننا نعرف الحياة ولا نستطيع أن نعيشها أو نتفاعل معها ، فهل نعتبرها صحوة نحلم بها أم مصلحة اقتضت ذلك ، وفي كلا الحالتين نحن وراء المصلحة قبل أن نعرف حتى ما نعني بهذه المصلحة ، وهل للمصلحة  التي نركض وراءها كالسراب تخدمنا أو نجني منا شيئا يسرنا أو نغتنم منا الفائدة المرجوة أم مجرد أمر ومأمور .
              لكي لا نقع في مثل هذه التسائلات التي تردون عليها تحت عنوان مقالتكم الموسوم تسمية الاراميين بالسريان ، وبلاد السريان ولغتهم ، المنشور في موقع الاغر عينكاوا كوم تحت الرابط الاتي :-
       http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=238523.0
           احاول أن اوجه طلبي الاخوي في البداية لكل من يرغب بالتقرب الي التاريخ عليه أن يقرأ من صميم قلبه كل انواع الكتب التي تعالج التاريخ  بنواحيه السلبية والحاقدة ( المزيفة ) والايجابية بنقاوتها وحقيقتها ( الصادقة ) بدون النظر الي مصلحته القومية أو التعنصر مع احدهما ضد الاخرى الا بعد التحليل والتفسير والتفهم كل حلقاته وابوابه بالمقارنة مع بعضهم وخلق استدلالات عميقة حولهما بالقناعة والمتابعة لاحداثها ، ثم معرفة اسم الكاتب وأصله وزمن كتابته ومكانته العلمية وغيرها من هذه القضايا كمدخل الي المصلحة أو الحقيقة لهذا الكاتب أو الكتاب ، ثم ابداء الرأي والتطلع الي الحقائق التي امكنه التوصل اليها من خلال هذه المطالعة الشيقة ، من الطبيعي أن كل شخص يميل الي القوم الذي ينتمي اليه ويدافع عنه حتى الاستماتة وهي شهادة محقة له بالفعل ، ولكن المصلحة التي تخدم الفرد ضد قرينه بدون الحق هي المصيبة بيننا ، وحضرة كاتب لهذه المقالة اعلاه يذكر 100 % تقريبا الاشارات الي كل الكتاب والاقوال من اكثر المصادر التي يحاولون تقسيم شعبنا الي اقوام لخدمة بعض الجهات التي فعلا تقف بحزم وراء كتاباتهم ، لان كل الاشارات فيه تشير فقط الي هؤلاء الكتاب المزيفيين لتاريخنا واستثنيت الحقائق التاريخية الصادقة منها ، الا بذكر واحدة هو سوريا جاءت من اسم اشور ولكن فيها كثير من النواقص لهذه التسمية ، ونحن على علم بأنك قمت بنقل هذا الزيف ولم يكتب من قبلكم بالمرة .
 نحن كالاشوريين لم تستفزنا مطلقا كتابتكم والتي اكثرها أم منقولة من مزيفي التاريخ أو اغلبها انشائية أو كدفاع عن النفس لان العصمة خرجت عن طاعتكم وقدرتكم ولم يبقى بين ايديكم الا العويل والنداءات والصرخات الموجع للرأس . ولكن رأسنا لا يؤلمه احد الا ابناءنا الذي يخرجون عن طاعة قومهم الابي وهي المشكلة الاساسية التي تحيط  بتدميرنا ، ونحن معهم بالتفاهم واللتفاف لجمع شملنا باقصى الجهود وألاقتدار وكاجدادنا لم نمل منها ونحن تحت الضربات المؤلمة حقا نؤدي واجبنا المقدس .
     لا اعرف هل لكم الاطلاع على مقالاتنا التي قمت بنشرها مشكورين في موقع الاعظم بين المواقع عينكاوا كوم وفي نفس هذا المنتدى ، لذا لم اكتب شيئ هو مثبت فيها لكم وبالعودة ومطالعتها والاطلاع عليها اذا كانت غائبة عنكم ، ومنها ستستدل على اكثر الحقائق التي اوردتها كردور لاجابة على المعلومات التي كتبتها في مقالتك اعلاه ، وكذلك على اغلب الحالات التي تتعلق بالمواضيع التي تطرقت اليها .
   واعلموا بكل صراحة ليس كل شيئ تاريخي مذكور في التوراة هو حقيقة علينا تقدم الطاعة لها ، لاني في كثير من الحالات التاريخية نعرف هناك تناقض بين هذا التاريخ وكتابات التوراة ، لان اليهود دوما وعلى طول الخط  حاولوا أن يكتبوا ما هو من صالحهم وضد الشعوب من حولهم وخاصة اعداءهم في التاريخ هم بالدرجة الاولى الاشوريين ومن بعدهم الكلديين لانهما قاموا بسبي شعب اليهودي من بلاديهما أسرائيل ويهوذا الي بلادي اشور وبابل ، ما كتب في التوراة ضد شعبنا ترجم ورسم في الوقت المناسب له من قبل الاوربيين ، وكما سترى من هذا الحدث عن الملك الكلدي نبوخذنصر ، وما يخطط من قبل الصهاينة اليهود ينفذ في الحال من قبل الاوربيين والامريكان ،  لذا لا تصدقوا يوما يحن لا قلبهم ولا عواطفهم علينا حتى لو وصلت الحالة بنا الي الفناء وهم يدفعوننا الي هذا الفناء بدون تردد مطلقا ، وفي الختام اطلب منكم اخويا الاهتمام بالكتابة التاريخية الصادقة لمكملة العنوان القادم .  وادناه التزامي بكلام حول ما اشاطرك به وعلى الرابط الاتي :-   
                http://www.qenshrin.com/details.php?id=9693     
           كلمات هذه المقالة كتبتها قبل اطلاعي على الخبر الذي انقله لكم من الموقع العزيز بعامليه قنشرين وهي الصدفة التي دائما اقولها لو الانسان يبحث عن شيئ بجدية يجدها بالصدفة في الحال ، وكان جديتي مع الخبر وتلبيتا لطلبي ودعائي من الله لتعزيز لارائي التاريخية والايمانية بالحدث لاظهاره لاستدلال به وما انتظرته تحقق في الوقت المناسب بالضبط .                                                                 

176
كيف ننظر الي مصير الامة ؟



              ايها الرجال الدين الافاضل : - انتم ملح الارض حافظوا عليها من فقدان مفعولها ، ونحن شعب لكنيسة واحدة . 
             ايها القادة السياسين والاحزاب الميامين :- انتم تقودون هذه الامة فأين حمتكم منها ورعايتكم لها ، وحبكم كما تدعون باخلاصكم وفدائكم من اجلها ومحبتها الابدية لها .
            ايها الابناء لامة وشعب واحد الابرار :- نحن عراقيين وسنبقى هكذا الي الابد والجهاد في انقاذ المتبقى منا في ارضنا المقدسة ، والطريق امامنا الا بوحدتنا  .
                      أن عرفنا حقيقة وواقع وضعنا الحالي في بلدنا العراق من بعد 2003 ، وما قامت ونفذت كل من القوة الاحتلال والساسة المتعصبين والمذهبية المتزمة من فرض التهميش على واقعنا وتهجيرنا قسريا ، لعرفنا بعد ذلك من نحن والي أي مصير ينتظرنا مستقبلنا ، وماذا يريدون لنا بكل وضوح . لان الرئيس السابق لحزب البعث قالها للمحتليين واخذ جزأه لهذا القول ، بأنه سيسلم ارض العراق لامريكا ترابا ، وتحقق القول وحصل وحتمت علينا وها كما نراها امام اعيوننا . لذا نهيب بكم ايها السادة من  كل الاطياف والمذاهب بأن لا تتركوا هذا التهميش يأخذ وضعا اكثر مما وصلت الحالة بنا ، ولم تتم الا بتكاتفنا بوحدتنا الكنسية والقومية معا ، من بداية الاحتلال في 2003 كان من واجب المحتل الامريكي ومن معه في هذا التحالف أن يبسطوا اراءهم ومعتقداتهم السياسية لتقريب واختيار القيادات السياسية من بيننا حسب اهواءهم ورغباتهم وحججهم ويتصورونها باحقية التنظيم لها ، ولكن في واقعهم كان الانفراد ولضرب الاخر بها والغاءنا ، وهذه الحالة فرضت على واقعنا واين نتيجة هذا الاختيار ،  لكن كانوا فعلا من اجل اهداف اللغائية قد دعوا اليها ، ونفس هذا الدعم والاساليب تم ايصالها الي اعوانهم من عرب الشيعة والسنة والاكراد ، وكان نتيجتها النقاش على التسمية والان الحكم الذاتي والغاء مادة 50  من قانون المحافظات والهجرة القسرية لاهالي موصل الباسلة  ، وتستمر المسلسل أذا لم نقف بوجههم بحزم ويقظة .
              نحن كعراقيين وكجزء من شعبه ، عرفنا ما حصل من التشتت والتفريط بالنقاش على التسمية ونتائجها السلبية الي اخر مبتغى لنا حولها ، وتستمر معنا قضية الحكم الذاتي التي لا يؤمل من احد أن ينهيها على امد قصير ، واما المادة 50 من قانون المحافظات فكانت هي ايضا احد انواع السموم الذي طعم جسدنا به وعلى يد اعلى قطب وشخصية في الدولة لنقضه المادة المشارة اليها اعلاه ، وثم رفضها في مجلس النواب وما آلت اليها القضية من بعد ذلك ، ثم اعادتها بشكل المطلوب لرغبتهم ونتائجها لا زالت غامضة مع اقرارها دستوريا ، وسنرى ما ستخلفنا الحالة في مناطق أو محافظات الاقليم بعد انتهاء من رسم خارطتها ، والان عادت وفرضت الينا حسب رغبتهم بها . ولكن هل ستكون لنا الرغبة في رفضها كما هم ارادوها وعادوها وفرضوها ، أي عادت الينا حسب رغبتهم ، علينا ايضا اعادة رفضها حسب رغبتنا ، علينا كقوم عدم الاهتمام بها وكأنها مرفوضة من اساسها ولا نرشح احدا لاشغال المنصب في عضويتها وتترك عضويتها شاغرة في مجلس المحافظة ، أن لم نستطع أن نوفي بالاعضاء عن طريق انتخاب ولم نستفيد من الماضي المرير لنا ، ونوحد جهودنا بقائمة موحدة ودخولنا بها وكل الابناء المستحقين غوض الانتخابات عليهم الادلاء باصواتهم لهذه القائمة كلا حسب محافظته . وأن ننتخب عضو واحد من بيننا في كل محافظة يكون لنا وله منزلة خاصة بدون منية لاحد ، وأن لم نستطيع تحقيق هذا المسعى ولا رفضه ، فالانسحاب من الانتخابات هو الرفض بعينه ،وأن لم نستطيع الايفاء بكل هذه الالزامات لظروف خاصة أو عامة ، فما علينا الا ان نسعى لاختيار ممثلنا من بين الاعضاء لاقوام الاخرى لكل محافظة اعضاء مميزين ومنتخبين لنا ( عضو او عضوين ) لندلي باصواتنا لهم وعلمهم بها من جميع نواحيها وبروحتهم الوطنية لنا ، أي ما اريد أن اعبر عنه بكل جزم لا نريد اعضاء في مجلس المحافظات بعد كل الذي جرى بطريقة كوتا كمنية واهانة وكببغاوات بينهم . لان أي طلب لنا من خلاله يرفض بأي حجة ، وأن صوت عضو قومنا ضد قرار لمصلحتنا أو بقناعته وكان قد التزم هذا القرار من قبل فئة في المجلس فأن هذه الفئة 100 % سوف تهان عضونا فيها علنا ، ولكون هذه الحالة لمرحلة واحدة علينا تحملها بكل مساؤها مها كان تأثيرها الضار علينا قاسي ، ونعد انفسنا من الان للمرحلة القادمة بمعزة ، لاننا اصحاب العز والكرامة وليس لانكران الذات بيننا الا أن يكون لصالحنا ، لان كل القوى المغيرة ضد هذه الامة ولا نقدر على الانتقاص منها أو انتزاع شرها  نقول لكم لا ترفسوا المناخس . ونقول لكم هذا البيت من الشعر ( اذا الشعب يوما اراد الحياة      فلابد أن يستجيب القدر ) وانا اقول واحوله بالشكل الاتي من اذن لصاحبة بكل اعتزاز ( اذا الشعب يوما اراد الحياة    فلابد لليل أن يتجلي ) وايضا هنا احول الليل الي الظلم لاقول لابناءنا فلابد لهذا الظلم أن ينجلي لان الزمن والصبر الذي فاق حدوده المقررة وبفضل الله وصبرنا الجميل المتواصل مع انقباضا ضده لابد لاستقامتنا مع كل من يتعدى على ايماننا وابناء امتنا . وضمن هذا القراءات لي وما يحصل لنا فلم ألم أو اعاتب الا كياناتنا وقادتنا وشعبنا المتشتت واوضاعنا المكسوف منها كالهجرة المستمرة القسرية ، والعدو لا يرحم ولا يبالي بأحوالنا لانها رغبته لهذه المسيرة التي نحن فيها ، ولكن بعد وقبل 2003 علينا ان نحمل القوة الاستعمارية الامريكية والبريطانية وحلفاءهم كما فعلوا خلال الحرب العالمية الاولى عادوا لكي يمارسواها لمتبقى منا الان لانهم اعداء الشعوب التي تطلق على أنفسهم حقيقة الاصالة ، لان كل اصيل عليهم ابداله بالجديد هذه هي سياستهم لانهم لم يوقعوا على معاهدة الابقاء على الاقوام الاصلاء لقرار الامم المتحدة ، وهنا شعب جديد بين ايدهم يريدوننا تبديله بنا ، وهنا ارغب بتكرار الحكمة للسيدنا المسيح له كل المجد لا ترفسوا المناخس لان الاوضاع تتطلب الحكمة قبل أي اجراء يسبب لنا متاعب جمة ونحن لا رغبة ولا استطاعة لنا بها ، لان الاوغاد كامريكا وحلفاءها لا يهمهم من هم المسيحيين ولا اقوام غيرها لانهم قادمون لمصالحهم الاقتصادية النفطية وخدمة ربيبتهم اسرائيل ، أي بمعنى اخر - ولكن بدون أن يأخذ علينا علامة الخوف أو استغراب – أن لا نتكلم كثيرا عن الاصالة التي هي لنا ولا احد يأخذها منها ونتركها سرا وكتمانا بين اطياف قلوبنا وافكارنا لمرحلة لزمن يقررها ، لربما تتقل من همومنا حسب اعتقادي لها والبقية لكم حريتكم بالكامل . وهي نفس الحالة عندما حفظنا أو بالاحرى تخلينا سرا عن اسماء اقوامنا عندما دخلنا في المسيحية ، هم نفسهم الان لا يريدون سماع اسم هذه الاصلة تصدر منا وأن نتخلى عنها ولا الفناء يلاحقنا ثقوا بكلامي كما تثقون بالله ، وكلما نتكلم عن اصالتنا بالعراق كلما تزيد طرق واساليب اضطهادنا . والحالة الاخيرة في الموصل واخص امريكا هل تحركت ساكن ضد فاعلي هذه الاجرام وهل نطقوا بكلمة لاجل فقط  تقليل من معاناتنا . لا تهتموا بالكوتا ، فأن كنتم فعلا من الاصلاء فحافظوا على اصالتكم كما وضحت اعلاه أو بالطريقة التي كانوا هؤلاء الاصلاء محافظين عليها كل هذه الازمنة ، علينا أن نجمع من الان كل الطرق والاساليب والدبلوماسية وشتى التفافات لتجميع قوتنا وتوحيد صفوفنا لعدم النيل منها لاحقا ، ونبقى المنبر والرمز للسيد المسيح بين كل ابناء العراق الذي الجميع يتمنى له العودة الي ماضيه السعيد الموحد بشعبه واقوامه . وأن لم يتكافئوا رجال الدين والسياسيين كيد واحدة كل ضمن مهمته المختارة لهم ، في سبيل ازلة هذه البقع السوداء الظلامية من بين اقوامنا وكنائسنا ومهما يفعلون و يعملون لوحدهم وضد بعضهم كالمعتاد في الوقت الحاضر ، فلا نرى نور الله الذي نطالب به منه ، لانه دار ظهره عنا لحين اكمال هذه المهمة التوحيدية له بيننا . لان جميع الاعمال والافعال الانفرادية والانعزالية عن المجتمع الموحد لا تحررنا من اخطاءنا ولا نسفيد منها بل وتقودنا الي الظلام .
                 الشرح اعلاه يمكن تلخيصه بشكل نقاط ادناه :-
         1-  رفض الكوتا بالشكل المطلق التي منحت في الدستور المركزي .
         2-  دخولنا بقائمة موحدة متكاتفين لجميع ابناء شعبنا وننتظر النتيجة .
         3- انسحاب من الانتخابات في حالة عدم استطاعتنا تنفيذ الفقرتين اعلاه .
         4- التوجه الي اختيار ممثليين عنا من الاقوام البقية بالشروط الوطنية .

177
الخفايا في الالقاب السريانية الارامية على الشعب الاشوري
 
 
المقدمة

         أود أن أشير بكل بساطة واقتدار الي أن اغلب المقالات التي صدرت عن الاخ السيد هنري بدروس كيفا واخرها بعنوان- لما لقب نور الدين زنكي بالخنزير الاشوري - وعلى الرابط في موقع الابي عينكاوا كوم المؤقر كالاتي :-

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=234459.0

 

      بادرت الي رصد كلماتها ومفرداتها ومصطلحاتها ووجدتها على الوجه العام تخص اكثر من 90 % منها بكل وضوح الرأي فيها حقده وكراهته وزيفه ضد الشعب واللغة والشخصية الثقافية والدينية والكنية والتاريخ الاشوري من جهة ومن الجهة المقابلة الهجوم والانتقام بدون استناد الي أي حقيقة متزنة بينه وبين ما يصر على كتاباته عن السياسيين والفكر القومي السياسي الاشوري ، مقابل الكيل الغير المبرح له للاراميين ولغتهم التي قبرها التاريخ كلاهما منذ ازمنة حقيقية لها ، ومع كل هذه الاوضاع نقول لهم نعمة المدح وهم شعبنا ولغتنا لا تمييز ضدها الا التناقض -  ليست انا من اقولها وانما هم بنفسهم ينقلوها لنا -  وكأنه متفرغ فقط من قبل اسياده بدون شغل شاغل الا لاغراض وكتابة هذه المواضيع التي بها استطاع نزرع فتيلة الحب بين كثيرين من ابناءنا أو التفاف حوله القلة من القليل الفهم من الذين يدعون تخبطا بالاراميين ، وكأنه اصبح ولي أمرهم منذ عن عزف عن اشوريته من اصل أنتماءه الي اورهاي الاشورية منذ 1400 ق.م لحد يوم تهجيرها ، لاسبابك الخاصة وارتماءك بين احضان الذين انصهروا واندمجوا وشربتهم السريانية منذ القرن الثاني الميلادي وما بعدها وكملتها الاسلامية بعد غزوها المناطق لمتبقى من الاراميين وأين اختفوا الاراميين كقوم وشعب ولغة كل هذه الدهور ؟ ويظهرون بعد 2006 بتنظيم حزبي منشق عن اصله السرياني ، ليواكب مسيرة اسيادهم لعزل اكثر عدد من الافراد بين الانتماءات الاصليةالسريانية طيلة كل هذا الامد الطويل من تاريخهم المشترك ، ولا باستطاعة احد التمييز بينهم الا هؤلاء الاسياد لان الخضوع كاملتا هي بيدهم لتمزيق السريان في سوريا ، كما فعلوا مع الاشوريين وابناء كنيستهم الشرقية وبعدها في 2003 حولوهم الي القومية الكلدية لنفس الغرض المرجوا منهم لتمزيق الاشوريين في العراق .

             نحن كشعب اشوري لم نمنع احدا من الكتابة ضدنا في جميع حقول حياتنا ولكن لم نقبل الاخطاء مطلقا أن تسكن بيننا ، ونحن برئيين منها ، فكل واحد يكتب حسب ما يملئ عليه ضميره ومزاجه وواجبه ، وكما قلت اعلاه أن كل ما كتب ضدنا انقلب  وتبين بجلاء من صالحنا مع مساؤها في حقول اخرى ، الا أن القلم أو الفكر الذي عبر عنه ضدنا جبرا نقول لهم أهنيئكم لتقديم كل هذا الجم من المعلومات الطيبة سواء كانت من صالحنا أو ضدنا لاننا عرفنا من خلالها أين يكمن الخير والشر بين اطيافنا ومن هم المسؤولين عنها لفرزهم المستقبلي ، ونطالبكم أن لا تتركوا فجوة أو مجال بيننا في كافة هذه الحقول لاجل فضح خفايا التاريخية الذي يكتم انفاسنا . وأول بادرة عرفناها منكم وعنكم هو ما ذكرتها اعلاه من دخول الاراميين في السريانية واختفاءهم من هذا التاريخ والكثير غيرها .

       ولابد من القول بأن كل ما كانت تتمثل بها الدول الكبرى في اوربا منها بريطانيا وفرنسا والمانيا واسبانيا وايطاليا من تمتعهم بالقوة من جميع نواحيها من زمن انبعاثها الي فرض سيطرتهم على الدول من مختلف القارات البعيدة ، ونفس هذه الاحداث تأخذ مجراها حاليا بالنسبة الي امريكا ، وكانوا وفي نفس هذا الوقت يجتاحون بلدان العالم ويحتلون بلدان بعيدة عنهم كمصاصي دماء وخيرات هذه الشعوب . ولان سرعة التنقل والحركة حاليا متاه لهم بوسائلهم الخاصة لذلك ابتعدوا عن بلدانهم من اجل اخضاع هذه الشعوب البعيدة . وهذه الاحداث كانت نفسها تأخذ مجرأها في زمن انبعاث الامبراطورية الاشورية مع انحصارها ضمن الاراضي في الشرق القديم لعدم وجود وسائل النقل والحركة السريعة كما المعتاد عليها في الوقت الحاضر ، ولكن يمكن القول بالجزم وتحدي ايضا بأن التقدم والنهضة السريع لعموم اوربا صناعيا وحضاريا لها علاقة ارتباطية مع ما توصل اليه الفكر والعلم الاشوري في زمن امبراطوريته وخاصة من بعد اكتشاف الاثار الاشورية من قبل الاوربيين ونقلها الي بلدانهم لاستفادة منها . 

            نقول من البدأية بأن هذا الوالي أو الحاكم لولاية الموصل الذي اسمه نور الدين الزنكي كانت تحت امرته مدينة اورهاي والمدن التي حولها ضمن منطقة ، وجميع هذه المدن كانت تابعة له ونفس الحالة كانت سائدة في بلاد اناضول القديمة ومدنها هي هكاري وتياري وأمد وبحيرة وان وفي الجانب الايراني اورميا وسلامس ، هذه التشكيلة الادارية  لسلطة الدولة العثمانية لولاية موصل هي فعلا امتداد حقيقي ومطابقة لاستمرارية الحالة السياسية والادارة الجغرافية في هذه المقاطعات منذ عهد الدولة الاشورية ، فهي مناطق كما تمت الاشارة اليها كونها مناطق لشعب سرياني في الزمن الدولة العثمانية ( بمجرد اطلاق الاغريق على الاشوريين فيها بالسريان اصبحوا لهم هذه التسمية ) ، فأنها كانت لشعب اشوري صرفة في زمن الدولة الاشورية ، ومع تواجد بعض الاقوام أو الشعوب الساكنة بينهم ، لان هذه الحالة تبع لقوانينها الاصلية استمرت الي نهاية الحرب العالمية الاولى ، ولكن التغيير الجغرافي والطوبوغرافي لهذه المقاطعات تغير كليا بعد هذه الحرب ، وبعد انتصار الحلفاء فيها وخسارة الرجل المريض  ( الدولة العثمانية ) ، وقد اقاموا الحلفاء الاوغاد الحدود بين هذه الدول بموجب المعاهدات المزاجية وقسموا المناطق أو المقاطعات حسب اهوائهم السياسي بين شعوبها لتمييز بينهما على ضوء الموجود بين دولهم في اوربا ، ثم لعبوا شاطي باطي بالشعوب الصغيرة المستضعفة ،أهجروهم أو اسكنوهم على ضوء صلاحيتهم الادارية وقدراتهم مع بقية الشعوب ضمن البلاد المعنى لهم .

  اولا :- نورالدين والخنزير الاشوري .

                 لذا فأن مار ميخائيل الكبير  1126 – 1199  م عندما يصف هذا الوالي العثماني بالخنزير الاشوري في كتابه وانت تصف كتاباته بالقبيحة ليس لنا شأن بها ، وانما شأننا بها هل هو أو انتم تعرفون التحليل لهذا التشابه بين اللقبين ؟ هل تم تفسير المغزة المذكور والتشابه أو التقارب بينهما من عدمه لاننا لم نطلع على الكتاب ؟ ولذلك نعتمد على ما بينته لنا من المفاهيم الخاصة به ، ولكننا نعتبر هذا التشابه مجازا فقط  للاسباب التي نذكرها فيما بعد ، لان أذا وجد هذا التشابه لربما الرغبة لما احيطت بالقضية امرا ما لاظهاره بشكله المقارب الي الاحداث المريرة من القتل والنهب والتهجير ، أو لربما كما تقول بأن المشرفين على اعادة طبع الكتاب في سويد سنة 2006 هم الذين حوروا أو غيره من كتابته لمصالحهم الخاصة ، لان التشبيه شيئ يتسم بالقوى مع اخرى مشابه لها بالمعنى أو الحدث هو من صالح هذه التشابه ، وليس عيب علينا لان اظهاره تعتبروه طعن في هذا التشبيه الخنزير بالاشوري ، ولكننا نتمسك بأن الاشوري هو كان له من القوة والصلابة كما الخنزير يتمتع بها وجاء هذا التشبيه بذكاء مار ميخائيل الكبير لهذا الوصف ، وأن اعتبر هذا التشابه كمثل ، فأن الامثال تقال ولا تطبق .

  أ- الاشوريين المعروف عنهم من خلال تاريخهم - ابتعادا عن زيف وحقد المحرجيين الصهاينة وبعض الدول الاوربية -  هم ذلك الشعب النشامة في الاصل والاحترام وهم من الرجال المقتدرين والسياسيين المهنكيين والمحاربين الاشداء بلا خوف والعسكريين المضحين لوطنهم بالغالي والنفيس والعلماء الذين نوروا الدنيا بعلومهم  في الشرق القديم بتفكيرهم وارشادهم ، وايمانهم باله اشور الذي يمثلهم الان ايماننا المسيحي بالله حاليا ، والي غيرها وما اكثرها وفيها من الجبروت بدون نهاية لها . هؤلاء هم النبلاء من شعب الله المسير في زمنهم ، والان تقابلهم امريكا وقبلها البريطانيا وهكذا تدور الدوالي . والاشوريين مع مصائبهم الحالية وتجزئتهم قوميا وكنسيا اذا صمموا الي الوصول الي الهدف المختار لابد الوصول اليه لان خطواتهم مستقيمة واهدافهم معروفة حتى لوعرفنا عنها  بأنها من سابع المستحيلات ولكن عليهم السير بخطوة من 1000 خطوة والله هو الناظر وبدون يأس من جهادهم ، ولا يمكنهم بالباطل التنازل امام احد ولا يخافون الاعداء والرابضين من حولهم في قتالهم أن تطلب الامر منهم ذلك الي أن يكسحوا المعركة لصالحهم أو خسارتها . ولكن الحق يقال بأن الديانة المسيحية بددت أو مسحت من امامنا كل شيئ الا الايمان حافظنا عليه حسب سيرة وطلب السيد المسيح منا .

 ب – هكذا نرى الخنزير عند مداحمة  لهدفه يعلم ويشاهد شخص يريد اصطياده ، عليه في اغلب الحالة أو الظروف أم الهرب والاختفاء منه أو في حالة الخاصة لا يهاب الموت ، فأن هدفه ينصب ويهاجمه راكضا باتجاه الشخص لنيل منه في سبيل تخليص جماعته أو قطيعه منه ، ولذلك نراه يركض بخطوات وخطة مستقيمة باتجاه الهدف بدون خوف ولا تردد لحين اقتناصة والتخلص منه ، أن لم يوافيه المنية أوالموت قبل وصوله الي هذه الموقف . لذا يجازف بحياته لقتل اعداءه الصياديين الذين يقفون في طريقه وجماعته بهذه الاستقامة التي خلقها الله له ، لان فقرات رقبته لا حركة لها الي جهتي اليسار والايمن فقط الي الاعلى والاسفل ، وان درعه في هذا القتال الشرس هو نابه الذي يظهر من فمه بعد عمر معين وبه يحافظ على البقية من الصغار الي ظهور انيابهم والاعتماد على انفسهم , وهذا الناب يخافه كل الحيوانات والبشر . ولربما هذه الاهداف والارادة والقوة والاستقامة هي الوصف لهذا التشابه بينهما ، واشار اليها مار ميخائيل الكبير على سبيل المقارنة فقط . ومطلقا ليست في وصف كلمة خنزير في قول مار ميخائيل الكبير شتيمة ، وانما تعني وصف بين صفتين مختلفتيين في الشخصية ومتشابهتين في الاداء أو العمل من القوة والاستقامة والوصول ال الهدف وغيرها .

  ج – ولان الوالي نور الدين الزنكي حاكم لولاية موصل لربما مارس نفس الطريقة في القتال ضد سريان اورهاي بنفس الخطة الاشورية البارعة ، وشبهها ايضا بالطريقة القتالية لممارسات الخنزير المميتة في سبيل هدفه وحماية جماعته ، لذا بادرت هذه الفكرة لمار ميخائيل الكبير لان يلصق هذه الصفات مع بعضها ليكون منها هذه الفكرة لمتطبقتها يالاسلوب التنفيذي والاهداف لها . هكذا هي الحالة التفسيرية لها من قبلنا وهو معيارنا لتوضيح وتفسير هذه الحالات من التشابه والتطابق بين الاحداث , لان عدم الاشارة التوضيحية الي حقيقتها الايجابية الاصلية لاغراض اطلاقها فتعتبر بلا قيمة معنوية وفقط اجتهاد شخصي . ولكنكم تلحدون في تفسيركم فان هذا الوالي يحكم في موصل وهو تركي ليس موصللي وكذلك الخنزير تدعوه  موصللي ، لان الاشوري قبل القرن الثاني عشر الميلادي كان يسمي نفسه بالاشوري ولكن بعد هذا التاريخ تغير مفهوم الكلمة بالنصوص السريانية وبدأوا بأطلاق عليهم بالموصللي ، ولذا الخنزير يكون موصللي وكذلك نور الدين حتى لو كان تركي ، هنا حكم قراقوش ليصدروا الاوامر بنصوصهم وليس لهم لا سلطة ولا تخويل بها ، ولا بنصوصهم لآنها هوجاء وغير مؤدبة  في المعني التاريخي والثقافي وسلب للحقيقة وطعن بالشعب المقتدر لعدم استطاعتهم الوصول الي ركبهم المنتصر على طول الخط ، لذلك نقول هذا لاجهاف بالاسم الاشوري وفرض الزيف من بينهم لا يعنينا شيئ بتاتا .

      وان ذكر مار افرام السرياني - هو بصفته ملفان وسورايا أي اشوري ولعلم الاغريق بهذه الصفة الاشورية له عرفوه بالسرياني لانها تعطي لهم اللقب الاشوري -  وانه ذكر قومه الاشوري ولكن بتفسيركم الذاتي كان يقصد بها الشعب الاشوري القديم وليس المعاصر ، ولا لكم عليها استناد فقط  كتابتها ، ولكن الاشارة بكتاباته الي الاراميين يذكر القوم الارامي الذين لم يذكرهم التاريخ في اورهاي ، لا اعرف بدون أي مبرر من اين لكم هذه الاختيارات الغير الموضوعية لماذا لم توضحوها لازالت الغموض عنها .   

ثانيا :- اشور يعني عدو .
                 لي مداخلة متواضعة لهذا الموضوع ولكن حاليا اكتفي بالذي اكتبه عنه ، وأن كان الاسم الاشوري يعني لصاحب القاموس حسن ابن بهلول – العدو فكم هو حاقد وعدو الاشوريين حتى لو كان من الاصل الاشوري وليس فقط سرياني النسطوري ، الي أي نوع من الاستنادات الموضوعية والايجابية استند في كتابة هذه الكلمة ، وهما قطبان متنافران في كل شيئ وخاصة سمة الحب الالهية وبالاخص بعد دخولنا المسيحية ، علما بأننا أفهمنا بكون هذه الكلمة ليس لها علاقة بالاعداء بيننا واليهود ، واما تفسيرنا لمعنى اطلاق هذه الكلمة التي لا تصدر الا من عدو فلنا توجيهان :-

     اولا :-  لا اعرف بالضبط مصدر أو معنى كلمة بهلول ومن أي لغة اشتقت ولكونه من السريان النساطرة وبالاسم العربي حسن ، فالمعنى الذي وصل الينا من الاولياءنا القدامة بلغتنا الاشورية تعني بهلول المرئ الذي يتكلم كثيرا أي ثرثار وفي نفس الوقت ينقل الكلام بسرعة ويحرفه أي فتان ، ولالقاء الضوء عليها يتم تفسيرها من قبلي بالشكل الاتي :-

             ا- أن كان اسم كنيته الحقيقي فعلا بهلول لذا فانه فعلا كان من الرجال المهمين في الكتابة ولكن كان ثرثار وفتان في نفس الوقت ، واشمئزت البشرية منه لهاتين الصفتين التي يحملها ، فبدأوا يطلاقون لقب كنيته  على كل مرئ يتمثل بصفاته ويسمى بالبهلول ، وبعد انتشار هذه الصفة بهذا الاسم بين الناس وعنوا لها هاتان الصفتان ، قد اغتاض منهم واطلق عليهم لكون يعيش بينهم بأن الاشور عدو له .

           ب- واذا كانت الكلمة بهلول تعطي لنا المعنيين اعلاه ( ثرثار وفتان ) بلغتنا الاشورية وكان يتمثل بهما ، ولربما الناس تهاجمه بها ولقبه بالبهلول واصبحت اسم لكنيته من بعد ذلك ، واغتاض من هؤلاء وكتب بأن الاشوري هو عدو .

  ثانيا :- في كل الاحوال المشاكل الاقتصادية والمالية والاجتماعية والدينية قائمة في أي مجتمع ، لكن كمسيحين هي قليلة فيما بيننا ، ما عدا قضايا الشرف فهي حالة مترقبة ، لذا كان الظن أن تكون هذه القضية ( الشرف ) حدثت بينه وبين اشوري اخر كأن  احب احد الاشورين امرأة من عائلته ، وهو أي بهلول اعتزم عدم الرضاء بالحدث ومنع حبهم ، واجبر الرجل الاشوري خطفها ، وسبب انتكاس لاسمه وادخل كلمة العدو في قاموسه لهذا السبب لانتقاص بالشخصية الاشورية ، وعلى كل حال هذا الشخص هو احمق وغير مؤدب والكلمة تدل عليه والتشهير بها من قبل أي شخص لا يعرف سبب ولماذا اطلقت يقع في خانته .

   ثالثا :- الاسم الاشوري والتسمية موصللي :- 

                 في كل الدهور التي مرت بها الدولة الاشورية والتي خاضتها على مدار زمنها ومكانتها لجميع المقاطعات التي تبعت والتي كانت تابعة لها لم نجد تاريخيا ذكر فيها تنسيب المرئ ( الانسان ) الاشوري لا الي المدينة التي ولد فيها ولا الي العشيرة التي انتمى اليها ، فكنيته كانت الاسم الذي يطلق عليه مهما كان وحتى أن غير لاي سبب مستقبلا ، هذا الذي فهمته من التاريخ الاشوري حول الموضوع ، وأن وجدت في بعض الحالات كخفايا لم اطلع عليها فاعتبره علم الغيب لي . واستمرت الحالة هكذا على ما اعتقد الي ما بعد سقوط الدولة الاشورية ، ولن نلاحظ اي تغيير على هذه الكنية حتي وقت قريب بعد دخول الاشوريين في الايمان والديانة المسيحية وقدوم الاسلام الي ديارنا . بعد هذه الازمنة بدأوا الاشوريين الذين في سلم الدرجات الكهنوتية والعلمية والادارية باطلاق على انفسهم الاسم الاشوري لتميزهم عن البقية من الشعوب الذين تبعوا قبلهم هذه العادات والتقاليد ، وانقسام المجتمع الي مذاهب واطياف وشعوب قومية ، واستمرت الحالة الي كما ذكرتم الي نهاية القرن الثاني عشر وما بعده . والسبب الرئيسي لانتساب الاشوريين الي المدن -  حسب ما طبق من قبل العرب وتعودوا منهم بقية الاقوام الساكنة معهم كالسريان بالدرجة الرئيسية -  كانت سياسة لتضيع هذا الاسم بين هؤلاء الشعوب لان في أي مدينة هناك جماعات سكانية متعددة  اعتبروا انفسهم كاصل لهم فيها وينتسبون اليها ، وفي حالة انتساب الاشوريين اليها واختلاط الاسماء والكنية بدات تتغير وتندمج بين الشعوب كانت هذه هي الحجة بين ايدهم للاخذ بها لطمر الشخصية الاشورية كما يوضح ذلك السريان الاراميين في نصوصهم . ولكن ابدا ليس كل من ينتمي الي موصل وهو غير اصل موصل يلقب بالموصللي ، والاشوريين لحد الان اغلبهم لا ينسبون انفسهم الي موصل بل الي نينوى ويقولون لكنيتهم ننوايا ، لان موصل ظهر اسمها بعد القدوم الاسلامي اليها . ولذلك نرى اغلب السريان الاراميين حاليا يتطرفون الي الغاء الاسم الاشوري من حقيقته الاشورية لانهم كانوا بينهم قادة ورؤساء وممولين في العلم والادب والثقافة والايمان وجميع المعارف التاريخية على مر الازمنة ، هذه الحالة التي لم تقبل بها البقية ، كما الان خلقت لهم حرية التعبير عن كل ما فاتهم وطوي تاريخهم وكيانهم ولغتهم ، بدأوا بالحركة ضدنا كما فعلوا في القرون الغابرة المنوه عنها . ونحن نقول موصل مدينتنا منذ التاسيس لحد اليوم وانتسابنا اليها من عدمها ليس لها علاقة بالنصوص السريانية الارامية للنيل منها وتشويح الحقائق عن التاريخها المجيد ( ليس لنا علاقة بلفهم ودورانهم ونتركهم الي حين أن يصابوا بالاغماء ) ، ولا الطعن فيها لانهم بعيدين كل البعد عنها ، ومن خرجوا من رجالنا الاشوريين وانتموا بالايمان المسيحي الي أي كنيسة أو مذهب لا يعني لهم بأنهم تخلوا عن قوميتهم الا عندما ينكروها كما فعل البطريرك اليعقوبي السرياني مار افرام برصوم في اخر عمره ، وهناك اخرون غيرهم وقعوا فريسة بيد غيرهم لحالة من الخداع والسلطة والاموال . وكل من لقب نفسه بالاشوري هي كنيته القومية الاشورية وليس لاحد مطلقا علاقة بحذفها من قبل الغرباء ، وتعتبر موصل كنيته السكنية مع الحقيقة هي مدينته . أن تضيع الاسم الاشوري في التاريخ لمدة معينة وهو متواجد فعلي بينهم لا يعني لنا أي تمدن في النصوص السريانية الارامية ، لانهم لم ينظروا الي ما جرى قبل وبعد هذا التاريخ وماهية هذه الالقاب الاشورية التي تشير اليها هذه النصوص الغير الناصحة ، والتي تفضل أو تناسبها الحفظ في سراديب الموصل لكي تدعى موصللية . وكما سمى الخنزير وولى أو حاكم لولاية موصل نور الدين زنكي بالموصللي .

    رابعا :- انصهار الاقوام في الارامية :-

   ذكرتم لاشك بأن الاقوام الحورية والحيثية قد انصهروا في الارامية بعد أن فرضت قبائلها الحكم على ارض سوريا القديمة بشكل دويلات صغيرة أو مماليك قبلية ( ملوك المدن ) ، وفي اغلب المقالات التي صدرت عن متخصصين اراميين تعلمنا بأن التاريخ الحقيقي للاراميين نقلوه لنا كتابات ملوك الاشوريين بنسبة 70 % منه والباقي عن التوراة والمصادر الاخرى كالتنقيبات في العصور الحديثة ، لذا طلبي من هؤلاء المختصين في هذا التاريخ ان التمس منهم توضيح هذه النقطة كاساس لمسح كلمة لاشك منها وتصبح اليقين بيننا ، لان التاريخ الاشوري الذي منه استمدت المعلومات لم يطرق الي هذا الباب ليعلمنا بحقيقته وانتم لازال الشك يراودكم ، فهل من التوضيح رجاءا ؟ علم بأن اغلب الشعب الارامي بعد سقوط دويلاتهم واحدى تلو الاخرى نزحوا من مناطقهم لطلب الرزق الي كل من بلادي بابل واشور ومنذ 1000 ق.م ، ولم يبقى في اراضيهم الا نسبة معينة لم تكن لها القدرة على هذا الصهر لشعبي الحوري والحيثي بل هم اندمجوا بالاشورية . والتاريخ الحديث يعلمنا بانالحوريين والحيثين  كانوا باقيين الي السنوات الاخيرة كشعوب صغيرة لا قدرة لهم بين اقرانهم من بقية الشعوب ، واخيرا بعد الاسلام وقدوم المغول تحولوا الي الشعب العثماني ، وبعد فرز الحدود بعد الحرب العالمية الاولى اصبحت اراضيهم ضمن تركية الحالية . فهل لكم المزيد منها ؟

        وبلاد سوريا كانت تسميتها موجودة ومعروفة لدى الاغريق اليونانيين وكانت تسمى سوريا عندما غزيت من قبلهم ، والاهتمام ملوك سلوقس كانت في العراق الحالي وبنوا فيها عاصمتهم ساليق مقابل عاصمة الساسانيين قطسيفون في المدائن . وسوريا اصبحت لحد اليوم سوريا بدون أي ترادف على اسمها كدولة . وكالعادة كل شخص أو قوم لا يحب الاخر أو المناهض له يرد عليه بالكلمات الغير المستحبة وليس ذنبنا لان نفر أو نفران من السريان لا يحبوننا ولكن الذين كتبوا ضدنا هم لا يحبون انفسهم وقومهم لخصالتهم الخاصة فقط . واما بالنسبة الي كتابات فيفي عن القس بهنام الاشوري وكونه خطاط  من السريان الغربي ويوقع كونه اشوري ، وفيفي ينفي ذلك بدون أي اسباب أو استناد الي هذا اللغاء هكذا لا يعني لنا هذا اللغاء شيئا ، لانه من موصل فلا يحق له أن يردفه بالسريان الغربي ، وان كان من سريان الغربي فلا يحق له أن يردفه بالموصللي ، وأن كان حسب راينا بموجب توضيحكم له اشوري من موصل وهجر الي سوريا واصبح هذا الخطاط  قس سرياني هذا لا يعني لا لفيفي ولا لاحد أن ينكر اصله القومي الاشوري لذلك وقع بحقيقة قوميته ولا بدافع مدينته موصل .

 
خامسا :- الكلديين وبلاد الاراميين :-
     كما يعلمنا التاريخ واشرت اليه اعلاه بأن اغلبية الشعب الارامي نزح الي بلاد بابل والتي كانت تعتبر ادارة اشورية 100 % ، في الالف الاولى ق.م وسكونها كما في سوريا القديمة كبدو هكذا ايضا فيها . وعند اعتلاء الكلديين الذين توافدوا على بابل بعدهم باقل من قرن أي في 900 ق.م من جنوب غرب الجزيرة العربية ، استطاعوا بجهود كل الاطراف للشعوب المتواجدة في بابل من الانفصال عن الدولة الاشورية ثم استقلالهم عنهم واسقاطها بالتعامل مع الميديين سنة 612 ق.م . ونرى خلال حكم هذه الدولة في بابل وعموم اراضيها في سوريا ولبنان لم يراعوا أي اهمية أو اهتمام بالاراميين ولا حتى ذكرهم في تاريخهم ، وسوريا القديمة كانوا كالاشوريين يسمونها بلاد حاتي ، وكان كل من الاراميين والكلديين من بعد وصولهم بابل يتكلمون اللغة الاكادية / الاشورية لعدم املاكهم اللغة ، ومن بعد أن تكونت اللغة الارامية في سوريا من الكنعانية والاشوية في بداية الالف الاول ق.م امتدت الي بابل ، وبتاثير اللغة الاكادية عليها في زمن قبل الانسحاب اليهودي من بابل تكونت اللغة المسماة باللغة الكلاسيكية التي بها اليهود كتبوا كتبهم . ونتيجة هذا الاهمال للاراميين في بابل من قبل الدولة الكلدية تحصروا ضدها ومدوا يد الخيانه ووضعوها بين ايدي اليهود وقدموا المساعدات الي الجيش الاخميني الفارسي عند غزوهم بابل مما سهل سقوط بابل نتيجة خيانة كل من الاراميين واليهود ومن ثم انضم اليهم حاكم الكلديين الاشوري الاصل غوبارو لمنطقة كوتي في الشمال الشرقي للعراق وقادة الجيش الاخميني الي بابل وتم اسقاطها بكل بساطة لتجميع كل هذه الخيانات فيها .

     وعندما صفى الجو للاخمينيين وبسط كامل سيطرتهم على منافذ الحياة فيها ، سمحوا لليهود حسب اتفاقية الخيانية معهم يالرجوع الي بلادهم في فلسطين ، وكانت اخر جلاء لهم في القرن الخامس ق.م ، فكروا اليهود بأن يقدموا للاراميين مقابل خيانتهم ومساعدتهم لاسقاط الدولة الكلدية في بابل هدية متواضعة لهم وكانت كالعادة لتمزيق الود بين الشعوب بأن سموا وسط وجنوب العراق الحالي حسب تعبيرهم ببلاد ارامايا أو بلاد الاراميين ، ولكن تاريخيا لم تذكر هذه البلاد بشكلها أو أطارها العام كبقية التسميات التي خضعت بابل لها وبقيت راكدة ، وانما جرت بين الاراميين واليهود فقط ، هذه هي معلوماتنا عنها بكل شفافية ، وغير هذه المعلومات نطلب توضيحها بالشكل العام المتعلقة بجميع جوانبها .

سادسا :-  حدود الدولة الاشورية :-

        في اكثر من كتب لتاريخ اشور التي من خلالها استطعت أن القي النظرة عن تكوين فكرة تاريخية  واقعية عن موضوع حدود الدولة الاشورية الحقيقية بعيدا عن حدود الامبراطورية الاشورية هي واقعة مذكورة بدون مساس بها ولا تحفظ منها . لان حدود الدولة غير حدود الامبراطورية ، لان حدود الدولة الاشورية هي اساس الارض التي شمل السكن فيها اغلبية مطلقة من ابناء التولد لاولادهم فيها وتوزيعهم عليها على مدى توسع حكمهم على الارض هذه وبمرور الزمن عليها ، نحن كاشوريين لم نقل يوما بأن الاراضي التي خضعت للامبراطورية هي اراضي ملك الدولة الاشورية  ، الا بعد صدور قرار ملكي بالانضمام اليها قانونيا لمراعات سير الدولة أو الامبراطورية كما حدث في بابل التي حسبت ضمن الاملاك دولة اشور ولكن خارج حدودها الحقيقية ، والجزيرة الجزء السورية الان التي حسبت على الدولة بعد زمن ملك تغلت بلاصر الاول في 1115 – 1096 ق.م ، بينما الاراضي التي تم غزوها أو بسط سلطتهم عليها عتبرت احتلال أو مقاطعات تابعة لحكم الامبراطورية فقط  - كما الوضع في مصر وقبرص وفلسطين ولبنان وشمال غربي سوريا وتركية وبعض الاراضي في بعض المناطق الايرانية الوسطى والجنوبية منها - كانت لهم الحق بالتعامل مع شعوبها حسب رغبة الدولة وملوكها وليس فرض قسري عليهم الا لمخالفات للاموار الادارية وقوانينها الملكية . اما حدود الدولة الاشورية التقديرية كالاتي :-

   نبدأ من داخل العراق حيث بداية من مدينة قائم وحديثة والي هيت والي شرقها الي سامراء وخانقين ، وبعدها داخل الاراضي الايرانية المقاطعات في كل المدن الغرب بحيرة اورمية ومدنها الرئيسية اورميا وسلامس ، ومن بعدها في تركيا وتبدا بالامتداد الايراني الي ارض الروم وبحيرة وان وأمد ( ديار بكر ) والي اورهاي وحران والي داخل سوريا قرب الرقة ودير الزور ثم البوكمال ومن ثم الي قائم في العراق . 

      وختاما نرى حقا بأن بقية الفقرات ما هي الا حشوة لا تخص ارتباطها بالمعنى التفسيري لاحداث المقالة بل حشوها ، ولا تعني علاقتها الا كتلك المادة ذات المذاق الحلو التي تطعم بها الحلويات أو صقلها أو كحشوة الحلوة الداخلة في كليجة العيد  ودمتم بكل خير.

178
ابونا ابراهيم وعلاقته بـ الآرامييـن

المقدمة

 

       قبل كل شيئ اطلب المعذرة من قراء الاعزاء أن حصل سوء الفهم أو التباس ضمن الموضوع ، لربما يعتبر غريب عن الواقع التي نحن فيه . ولا تؤول هذه المقالة أو البحث وبشكله المبسط عن الحقيقة كواجهة غير تاريخية أو صقلها لاغراض الدينية ، يتم التفسير خارج عن بيان المعلومات التاريخية ، وانا لم اعني بها هذا القصد مطلقا ، نحن في الشرق الاوسط ( الشرق القديم ) كل الاقوام كانوا اخوة ولا يمكن لاحد الفصل بينها ، وليتقدم من لايرى في نفسه غير هذه المعزة ليخبرنا بها ، والتي نبحث عنها لأتحادنا في اصولها من حيث الدم والتاريخ واللغة والعادات والتقاليد والتراث والجغرافية وبقية العوامل التي تجمعنا في هذا الكون ، الا أن قوم ما أو اكثر قد انحرف منا خارج هذه المسارات بحجج واهمه لكسب مبدئ خاص بهم ، وعزلوا انفسهم عن البقية وكذلك عامل الدين الذي مزق صفوفنا بالدرجة الاساسية ونحن خارجين عن هذا الوصف له ، واذا اعتمدنا على التوراة لاثبات هذا الاصل فأننا جميعا ننسب الي احفاد لاولاد النبي نوح الثلاث وهم حام وسام ويافت ، وبهذه المباركة افتح قلبي لكم لكي اواصل معكم في توضيح بعض الحقائق لاحداث التاريخية لعلاقته بالعنوان اعلاه لعدم التجنئ البعض منا عن الدفاع عن اصلهم ضد غيرهم من اخوتهم في هذا الاصل ، لان التوراة بكتاباتها تساند وتشير اليهم دون غيرهم أو تخصنا ولا تخص غيرنا ، واخيرا نحن نعترف بأننا من نسل واصل واحد حسب التوراة ( في هذا الموضوع نترك التاريخ جزئيا خارج كتاباتنا الحالية ) مهما سمونا ولقبونا وغيروا مفاهيم الاخوية بيننا .

 

         علاقة ابونا ابراهيم ب- اور الكلديين

 

        الكل يعلم تاريخيا ( اشير هنا الي تاريخ لان التوراة لم تدون لنا هذه المعلومة تاريخا ) بأن مدينة اور كانت عاصمة لاول سلالة سومرية  سنة 2850 – 2400 ق.م ، وكانت تقع حسب ما تعلمنا بها التوراة في سهلا في أرض شنعار ( تكوين 11 /2 ) عندما بنوها تواجدوا فيها السومريين ومعهم أقوام أحفاد النبي نوح ، ومن هذا المدينة خرج ابونا ابراهيم وارتحل الي حيث الله ارادها له ، علماء والفلكيين لم احظي  ماذا كان السومريين يطلقون عليهم ، ولكن في زمن دولة الاكاديين بلغتهم كان يسمونهم بالكلدييين أي العلماء الذين يعملون في حقول العلم بجميع فروعه ومنها الفلك والتنجيم والعرافة والسحر والجغرافية والتاريخ والرياضيات واشكال هذه العلوم ، اذا الكلديين هم علماء العاملين في جميع هذه الحقول العلمية ، ولاجلهم ولربطهم مع بعضهم وضمن اطارهم العلمي وتقديم المساعدات لهم تم جمعهم في مدينة سميت بمدينة كلدايا أي مدينة العلم أو الفلك ، وكل من يعمل في هذه الحقول ويسكن في هذه المدينة ومنذ تأسيسها كانوا يسمونهم بالكلدييين أو الفلكيين العلميين ، وهذا الاسم انطلق من هذه المدينة ومن هذه المهنة ، وامتد هذه التسمية للذين يعملون في هذه الحقول في السابق الي مد التاريخ وعمقه ، واستمر لاحقا الي أن قدم قوم غير معروف لا التسمية القومية ولا اللغة وانما قدموا الي بابل من جنوب غرب الجزيرة العربية في قرن العاشر أي 900 ق.م وانتشروا في اولا جنوب بلاد اكاد أو بلاد بابل بين المستنقعات والصحراء كقبائل بدوية ، وثانيا لقلة هؤلاء العلماء في مدينة كلدايا تم اسكانهم فيها للاستفادة منهم ، وتسكينهم في المدن لاجل استقاراهم فيها ، ولاحقا البابليين الاشوريين سموهم كما سموا قبلهم بالكلديين . وعرفت تاريخيا هذه المقاطعات بارض شنعار في البداية على ضوء التوراة ، ثم بلاد اكد ، وبعد سقوط الدولة الاكلدية وظهور الاموريين واتخاذ بابل عاصمة لهم سميت ببلاد بابل ، وبعد ذلك اصبحت مقاطعة اشورية ضمن بلاد ما بين النهرين وايضا الفرس الاخمينيين سموها أو استمروا اطلاق عليها بلاد بابل ، والتوراة تدلنا بأن اليهود المسيبين اليها في زمن ملك نبوخذنصر 604 – 562 ق.م ومن بعد سقوط دولتهم ، وتم اعادة اليهود الي ارضهم قبل اخر هجرة العودة أو الجلاء عنها   ( القرن السأدس أو بداية الخامس ق.م ) اطلقوا عليها لاغراضهم التمزقية ببلاد ارامايا أو بلاد الاراميين بحجة لتواجد نسبة من الاراميين فيها .

          ونعود مرة اخرة مع علاقة اور بالكلديين ، كما هو معلوم لديكم وموضح اعلاه بان اور كانت احد المدن المهمة تاريخا ومنها خرج ابونا ابراهيم ، وفي زمن كتابة التوراة القرن السادس والخامس ق.م ، كانت اور تابعة لاخر دولة تحكم ارض هذه المدينة وهم الكلديين ( دولة الكلدية البابلية ) ، لذا التوراة لابد ان تربط علاقة بين خروج ابونا ابراهيم منها بالدولة التي تنتمي اليها هذه المدينة كحكم وطنيا ( ادارة وطنية أو مواطنة ) ، فكانت دولة الكلديين ولهذا السبب ربطوا بينهما بالتسمية اور الكلدييين ، وليس لاجل كون ابونا ابراهيم هو من الاصل الكلدي ، وهو معروف الانتماء الاصل حسب الاية في التكوين / العاشرة ( تكوين / 10 ) . وللعلم في التوراة باب الانتساب لا ذكر ولا تطرق الي اسم يتعلق بقوم الكلديين مهما كان ولا نسب الي احد احفاد اولاد النبي نوح ، وفقط الاية تكوين 11 / 28 تشير لاول مرة الي هذا القوم باستدلالات جغرافية والانتماء الوطني كما اوضحت لكم اعلاه . ونظرا لان اسم مدينة اور حاليا في عراقنا الحبيب ارادوا مسح اسمها التاريخي تم تبديلة الي اسم قصبة أو بلدة باسم (   ) وهي الان تابعة لمحافظة الناصرية . وكما قلت في مقالة لي في السابق ، بأن لو طلبوا ترجمة هذه الفقرة ( تكوين 11 / 28 - 31 ) من التورات الي معني جديد لها تاريخيا أو جغرافيا ، يمكن الاستناد والقول بان ابونا ابراهيم خرج من الناصرية العراقيين ، لان اور حاليا تابعة لدولة العراق ، ومسحت من الخارطة المدنية ولم تبقى لها اثر أو ذكر الا في الخرائط التاريخية التراثية أو الاثارية . بهذا القول انا مطلقا لم اطعن بالاسم الكلدي ولا تقليل منه ، وانما لافهام الغير المدركيين بهذه الحقيقة لتوضيحها لهم ، ولتقليل من المهاترة لبعض والاهتداء الي اهواها وفهمها بطرق الحقيقية لها . الكلديين الحاليين يدعون بان ابونا ابراهيم كونه خرج حسب التعبير التوراتي له من اور الكلديين فهو ينتمي االي الكلديين ، والاراميين لان التوراة تشير الي كون لابان اخو رفقة التي سمته التوراة بالارامي فورا تدعون بأن ابونا ابراهيم هو ارامي ولغته ارامية . اما الاشوريين فهم يدعون بنظرية تاريخية بأن ابونا ابراهيم واسمه الاشوري اوراها ، لم يخرج من اور الكلديين ، وانما هو اصله من اورهاي الاشورية ومنها خرج الي حران ثم الي كنعان ، اما اليهود فأنهم كتبوا ويضحكون على جميع الشعوب القليل الايمان بتاريخ الزمني لهذا الكتاب .

 

          من هو فعلا ابونا ابراهيم :- 

 

        لمعرفة حقيقة شخصية ابونا ابراهيم المولود سنة 2166 ق.م في ارض شنعار ، علينا قبل كل شيئ العودة الي الاية التاريخية في التوراة ( تكوين / 10 ) ، وقراءتها كاملتا وبتفصيل والفهم والادراك الي ان نصل الي الاب الذي انجب ابرم ومعناه ( الاب الرفيع ) ولاحقا سموه ابراهيم ومعناه ( أب لجمهور ) ، عندما بشره الله من بعد ارتحاله من اور الكلديين وهو في كنعان بأن يكون أبا لامم كثيرة – تكوين 17 / 4 – 5 ، فقط  للربط  بين اول اب وهو ارفكشاد ابن سام ابن النبي نوح ثالث اولاد سام --------  واخر اب وهو تارح الذي ولد ابرم ( ابراهيم الذي محط بحثنا هذا ) ، اذاّ عرفنا هذا هو النسل لابونا ابراهيم ، أي ان اصله من الاقوام السامية الشرقية العراقية الاصيلة ، وليس من السومريين لكنه عاش بينهم وفي مدينتهم ، لكن السؤال هو لماذا لم يسمو اليهود انفسهم بارفكشاديون ؟ لماذا يقبلون بالاسم العبري والاسرائيلي واليهودي وحتى الصهيوني من دون ارفكشادي ؟ ما هو السر الذي حال دون الرجوع الي اصل الاسم كالبقية ؟  وسمو قومهم باليهود نسبتا الي ابن يعقوب ابن اسحق ابن ابراهيم الذي يدعى باليهوذا ( واذا كنت قد ارتكبت خطا ما حول الموضوع رجاءا اعلموني به وانا شاكرا لجهودكم ) لان اقوامنا في الشرق القديم ومن ارض شنعار كل الاقوام سموهم باسم ابن الذين ينتمون عليه القوم ، ما عدا اليهود الذين غيروا اسم ابن قومهم الحقيقي ، فالاشوريين تبع اشور ابن سام الثاني ، والاراميون تبع ارام ابن سام الخامس ، والعيلاميون تبع عيلام ابن سام كابن الاول له ....  الخ . أي نسب ابراهيم حسب التوراة هو ابرم ( أبراهيم ) ابن تارح من نسل ارفشكاد ثالث اولاد بن سام ابن النبي نوح الذي اليه يعود اليهود .

     

 علاقة ابونا ابراهيم مع الاراميون:-

 

            وكما تم تبيان الوضع في الانساب بأن كل من اشور الذي انتموا اليه الاشوريين ، وأرفكشاد الذي انتموا اليه اليهود , وارام الذي انتموا اليه الاراميون ، هم جميعا اولاد سام ابن النبي نوح ، ولا ذكر قوم الكلديين بين هذه الانساب ، أي بمعنى اخر هم اخوة من عدة اقوام في النسل والدم واللغة والارض والوطن .  وبالنسبة الي تواجد الاراميين في ارض شنعار وذكرهم في الانساب لنبي نوح هي حالة مستقرة لهم فيها ، ولكن التوراة لم تطرق مطلقا الي كيفية ومتى والي اين اتجهوا بخروجهم من ارضهم هذه ، العملية تكتنفها الغموض بالكامل . لكن النظريات التاريخية تشير الي وجودهم في الصحراء أو الجزيرة السورية الحالية ، ولكن هل فعلا هم نفس الاراميين الذي كانوا في ارض شنعار ، والذين يعودون الي نسب النبي نوح ، هذه النظرية لدى التوراة لم تستطيع التطبيع أو التجميع بين حقيقتين ( بكونهم اولاد ارام بن سام ، أو الذين ظهروا وسموا لاحقا بالاراميين ، وهم ليسوا من الاصل الاول لهم ) لانهم لم يسمون انفسهم من بداية تواجدهم في الجزيرة السورية بالاراميين ، ولم يملك في تلك الازمنة لغة خاصة بهم كساميين أو الشرقيين ، وان تكوينها كان في بداية الالف الاول ق.م من لغاتنا السامية ، وقد تكونت من بعض النصوص الكنعانية والبقية من اللغة الاشورية لانها لحد الان تعتبر مكونه لغوية اشورية ، وانما الاموريين كانوا من سموا قوم ظهر في الجزيرة السورية بالاسم الاحلامو أو الاخلامو أو الاكلامو ، ومن ثم تعرفوا عليهم الاشوريين بين 1500 –  1096 ق.م وتفحصوا تاريخهم ومن بعد أن عرفوا بأنهم من قوم غير معرف الاصل وانهم التجؤ الي هذه الصحراء من الجبال ( ارعا رمتا ) عرفوا بعد ذلك بالارامييين ، وهي حقيقة الربط  بين اصل الاراميين كما ذكر في التوراة والتاريخ ، وايهما الاصح  فالتاريخ هو من يثبت ذلك وهو الحكم في هذا الفصل ، ومن بعد أن قدمت المعلومات وتم ربط التاريخ لهذه الاقوام مع بعضها ومعرفة كاملة لكل واحد منهم ، سأعود بكم مع رحلة ابونا ابراهيم التي وصل بها الي حران .

   

ابونا ابراهيم في حران وكنعان :- 

 

             في الاية التوراتية  نسب ابراهيم ستعرفون كيفية خروجه وارتحاله من اور الكلديين ومن معه والي ان وصل الي حران ، وفي حران مات والده تارح تكوين  11 / 27 – 32 . وامر الرب ابراهيم بأن يترك ارض حران الي الارض التي يريها له الرب في كنعان تكوين 12 / 1- 3 . وارتحل ابونا ابراهيم من حران كما أمره الرب وكان في الخامسة والسبعين من عمره . وعندما نقرأ الاية تكوين 12 / 5- 9  ، نفهم منها بأن ابونا ابراهيم اخذ معه كل ما جمعاه من مقتنيات وكل ما أمتلكه من نفوس في حران ، وانطلقوا جميعا الي ارض كنعان الي أن وصلوها وكانت ذلك في سنة 2091 ق.م . توضيحي لها بأن ابراهيم هو كبير اولاد تارح ، وبعد موته علية أن يورث املاكه وممتلكاته الي الابن الاكبر أو تقسم بين الاولاد كل حسب حصته منها . هنا عندما يذكر كل مقتنياته ونفوسه هي فقط التي تعود له بدون ان تشمل  مقتنيات ونفوس اخوه ناحور الذي لم يرغب به الله أن يستمر بالرحيل الي حيث طلب الله من ابراهيم ، لذا ابقوه في حران لوقت الحاجة التي نأتي اليها لاحقا ، الي هنا اصبح واضحا بأن ابراهيم وصل الي ارض كنعان حسب طلب الله ربه منه ، ومن بعد هذه الاحداث ننقلكم لمتابعة الاحداث التي نبحث عنها بتفاصيلها لنقف على الحقيقة المطلوبة .

   

 زواج اسحق ابن ابراهيم :- 

 

       نترك كل الايات والاحداث التي بين الفقرتين ليطالعها القارئ الكريم بنفسه أن رغب بالحقيقة  ، ونبدأ معكم بالاية تكوين 24 / 1- الي اخرها ، ونلخص منها ما هو المطلوب لنا لنتواصل معكم ، عندما شاخ ابراهيم طلب من رئيس عبيده أن لا يأخذ لابنه اسحق المولود في ارض كنعان سنة 2066 ق.م زوجة من بنات الكنعانيين . بل يمضي رئيس عبيده الي بلده والي عشيرته لأخذ زوجة لابنه اسحق ، قام رئيس عبيده وانطلق الي مدينة ناحور / حران ، وبعد المد والجزر الذي حدث لعبيد ابراهيم دخل بيت ناحور وطلب يد ابنتهم رفقة لاسحق وتمت الموافقة بين جميع الاطراف المشاركة ، وهي الحاجة لبقاء ناحور اخو ابراهيم في حران ، وتعرف رفقة نفسها لعبيد ابراهيم لتقول له :-  أنا ابنة بتوئيل أبن ملكة الذي انجبته لناحور ، تكوين 24 / 23 – 26 ، فهرعت الفتاة واخبرت بيت امها بهذا الامر . لافهام القول هو بأن بتوئيل هو ابن ناحور وملكة زوجته وان رفقة هي حفيدة ناحور وملكة من ابنهم بتوئيل . هنا هو نقطة الضعف لكي يفهمه القارئ الكريم من هي زوجة بتوئيل التي انجبت رفقة واخيها لابان .وضعت التوراة نوع من الابهام لتضيع الحقيقة وتخبرنا لاحقا بأن ابنها لابان هو ارامي ، هل هي من قوم ابراهيم نفسه ومن اعمامه وما اسمها ؟ أو انها من بناة الحران ؟ ولربما تدعوها التوراة بالارامية الاصل لذا نرى التوراة تدعى ابنها اخو رفقة لابان بأنه ارامي ، ولم تكتفي بهذا اللقب بل تعدت على بتوئيل ابو رفقة ايضا وتصفه بالارامي مع كونه ابن حقيقي لناحور وزوجته ملكة القادمان من اور الكلديين تكوين 25 / 19 – 20 ، ولكن لا يجوز لابراهيم زواج ابنه من فتاة كنعانية ولكنه يجوز له ذلك من الارامية لان ابن اخو هو ابيها ، ولكن هل يجوز قانونيا بأن ينسب فرد العائلة الي امه ؟ اما أن الله عندما لا يرغب اخذ ناحور مع ابراهيم الي ارض كنعان لكي لا يتقاسمان الارض بينهما ، ولكن يجوز ذلك مع لوط ابن اخوه الاخر هاران الذي مات في اور الكلديين ، والله حسب التوراة ترغب حتى مسح الاصالة من ناحور وعائلته بأن يسمون اولادهم خطا بالاراميين ، والاراميين في ذلك الزمن حسب ما تخبرنا به التاريخ الارامي لا وجود تسميتهم في حران . ولماذا لم يرغبوا اليهود بأن يكون لابان احد منهم ويسمونه بالارامي ، لربما لزواجه بامراءة لاحقا عند كتابة التوراة فطنوا بأن في حران هجروا اليها قوم كان يسمونهم بالاراميين ، وتم لطش أي تنسيب هذا اللقب بلابان من اجل خلق كما قلت دائما التمزيق بين اقوامنا وهم يفرجون علينا .

             لاجل هذا الربط  في العلاقة بين ابونا ابراهيم والاراميين لان التوراة تطلق على لابان اخو رفقة زوجة اسحق بالارامي ، مما سبب شك لدى الاراميين على مر الازمنة لكي يفهوا منها بأن ابونا ابراهيم هو ايضا يتبع النسل الارامي الذي حتى لابان لا ينتمي اليه ، ولكن ما الذي اجبر كاتب هذه الاسطر كل هذه التجاوزات على اليهود بنفسهم ويرضون عليها أن لم يريدون منها هذا التجاذب بيننا ، واحيانا قد يتسائل المرئ هل الاحتمال أن يكون نسل ام رفقة من النسل الارامي ، لكن اقول علينا بمراجعة المعلومات اعلاه لهذا الاثبات التي لم نجدها تشير اليها التوراة . وهل بهذا التحويرات بين الحقيقة الاصلية للنسل ابراهيم واخوته وذريتهم بالسرعة هذه يتحول الي الاصل الارامي ويتكلم بالارامية في ارض كنعان وفي حران وكذلك عندما كان في ارض شنعار أي اور الكلديين ، امعنوا ايها الاخوة حتى بالكلمات وأن كنت خاطئ في مثل هذه التفسيرات لكن المقارنة هي التي تحكم بيننا ، لان الربط  بين اخو رفقة لابان الارامي بن بتوئيل الارامي حسب التوراة وابونا ابراهيم لا تربط بينهم اي علاقة بالنسل والاصل لان التوراة جردتهم من نسل ارفكشاد الذي اليه ينتسب ابونا ابراهيم ، وانما اصبحت بالعلاقة التي نسميها الزواج أو القرابة .

     وادناه اقوال اشهر المطارنة الذي ينتمي الي الكنيسة الارذودكسية بالاسم الارامي ، كنموذج لمثل هذه الاراء من بين الكثير منهم ، كيف يعامل بهذه الامور والقضايا من دون أن تعمق في تسلسل احداثها ومفاهيم الربط السياقي لشخصياتها الواردة بتتبع الايات لهذه الاحداث ، وفقط ما كتبته التوراة هو يكون ولا غيره ، والمرحوم المطران مار بهنام بولس يشير الي لابان وكونه الارامي ويحول ابونا ابراهيم الي النسل الارامي لانه يتكلم اللغة الارامية وهو في اور الكلدييين وهذه اللغة اصلا في ذلك الزمن غير متكونه ، ونص كلامه هو :-

     فنحن نسلم أن " لابان " الحراني الذي سمي في التوراة " اراميا " ، انحدر من عشيرة ابراهيم الخليل الذي جلا عن اور الكلديين ( في جنوب العراق ) وابراهيم نفسه كان يتكلم الارامية بحكم موطنه الاول الذي يتكلم هذه اللغة .          
     ولم تتسع لي المجال لانقل بقية الاقوال وما اكثرها بخصوص هذا الموضوع ، وهذا هو اكبر دليل لهذه النظرة الغير المرئية للحقائق وهي واضحها بوضوح نور الشمس في نهار الصيف الصافي . وهذه الحالة التي بدئت بها الكنيسة المسيرة برجالها الدينيين والذين اذا امنوا بفكرة ما مهما كانت فيتقنصوها الي النهاية وبدورها سببت لنا هذه الاحداث المريرة من التشتت والتفرقة اولا بين رجال ديننا وثانيا بين افراد اقوامنا ، وعزف البعض حتى الي التطرف والعصيان والتاريخ يدلنا اليهم واحدا واحد ومن اي طيفا كانوا .

179
الفعل ورد الفعل بين الحركة والكلديين

قلتها واقولها الان لست ضمن الاحزاب قاطبتا ولا علاقة مع الحركة الا زمالة مع بعض اعظاءها ، ولكن الذي يجيز لي أن اكتب هكذا مقالات هو العطف على احزابنا القومية وخاصة الفاعلة منها في ألميدان أو الساحة المحترقة هي الحركة الديمقراطية الاشورية ، وليس كما لربما تصورون الحال ، وكذلك بسبب خاص اشعر به هو فرض الغبن والتطرف السافر ضدها ومن باب اخر تقليل من هيبتها لانها الوحيدة التي نراه تقدم لشعبها الخدمة ، لان الذين يكتبون ضدها ومعهم اهالهم ليسوا بحاجة  لشخصية السيد كنا ولا للحركة  لكون هذه الخدمة  يحصلون عليها من عملائهم اين ما كانوا ، وبدلا من مساندته ودعمه وتوحيد الصفوف لان بتقوى والتفاف الرجال يحصل البشر على المكاسب ، آلم تروا التحالفات بين الاحزاب ومن غير القومية لاحراز المبتغة . والان كيف لنا بين القوم الواحد لم يجري مثل هذا التحالف والتفاف . والمعروف عن الاصول القادة السياسيين كلما كان القوم أو الشعب اقوى التفافاّ حوله ودعمه ومساندته  كلما كان اندفاعه في التضحية في سبيلهم ومطالبة بحقوقهم انبل ، وحتى لو كان يونادم لوحدة من ابناء شعبنا في مجلس النواب ، وعوضا بدعموه بالتقدير الحالي 50 الف شخص لو كانوا نصف مليون شخص هل كان اكثر فاعلية من الان ، أكيد نعم . 
                   واتصالا مع الحركة التي شجعت الفكر السياسي القومي بين الطائفة الكلديين ، تعصل هذا الفكر بمرحلتين اولهما اندفاع الاشوريين الذين ضمن الطائفة الكلدية الكاثوليكية الي الانتماع الي احزابنا حسب مقتضى الحال وخاصة الحركة لفعاليتها من جميع النواحي ، مما شجع القسم الاخر من الكلديين الذين يعتقدون بانهم بعيدين عن الاصل الاشوري لهم ، ولكون اغلبية ابناء الطائفة  منتمي الي الاحزاب الوطنية وخاصة الحزب الشيوعي والكردستاني والبعث جبرا للبعض ، ارتعوا ان يكون لهم مثلهم احزاب قومية ولكن بين الطائفة الكلدية منعت هذه الحالة لانها ليس ساحة قومية ، لذا اندفع الذين يشعون في نفوسهم هذا المبادئ الي الانضمام الي احزاب اشورية وخاصة الحركة ، وكان هذا السبيل القيوم لديهم ، وان لم تكن هذه الحقيقة فليعلنوا جوانبها الحقيقية بصراحة ، وليس كما تبرر مثل هذه المواقف المتطرفة والمشجعة على التطرف ، ومن أمثال الذين يلهون انفسهم بالقلم المحترق لبه ليحرقوا قلوب شعبهم المسالم به ليبثوا سمومهم فقط  لذكر خبر حتى لو كان حقيقة يؤولونه الي باطل ثم الهجوم المباغت ضد مصدره ، الي أن يتم تصفية بعض من شكوكهم الدفينة ، مع العلم لم نقتنع حتى لو بكلمة واحدة من هذه التبريرات المسرودة ، ومع علمنا بأن كل واحد منا له خصوصيته في مثل هذا الاختيار ولكن لاقرب المصب والمطب هو السماع المفضل ..... ولكن الي متى ؟ وهذان السببان الاساسيان والرئيسيان الذي دفع باخوتنا الكلديين الحاليين الي الانضمام والانخراط  في الاحزاب الاشورية القومية ، وعلى الحركة نفسها التزام بواجبها المقدس والوطني والقومي  كمطلب بينهم لعدم تركهم للتطرف ضدها .               
      للحركة التزامات وطنية وقومية لكسبها بشكل دائمي وباستمرار لخلق الثقة لقومها وابناءها في تقديم التضحيات كواجب مقدس الملقاة عليها ومن ضمن اهدافها السامية ، والمطالبة بالحقوق السياسية لاجل تحفيز القوم ووضعه بين الواقع والرغبة لاجل الانتخابات وقضايا الامة . طبقا لما توصلوا اليه الكلديين الحاليين بعد 2003 لحد الان من مقتنيات قومية ومكاسب سياسية ، وعندما يتطلعون على الحركة وقادتها السباقيين في هذا الميدان ، ولسبب بسيط  وسهل عندما تفتح الحركة أو أحد كتابها الباب امامهم مع ضيقه وخاصة اذا كان مباشر من سكرتير الحركة فهو المفضل . لا نعرف من هم وما علاقتهم بالموضوع ولكن بسرعة البرق يدخلون لنفش جسم الحركة والتصدي لها ولسكرتيرها معتقدين بأن المسافة والزمن الذي سيلكوه بهذه الكلمات والموقف وحتى الموقع يكون كافي لتهميش الحركة والنيل منها وبسط سيطرتهم على الواقع الامة بطريقتهم الخاصة التي رسمت لها منذ ازمنتها المخططة  لها سابقا ، ومعتقدين بهذا السياسات الهادفة التي وصلوا اليها الان يتحقق امالهم ، وبالرغم من توجيه انتقاداتهم واشعالهم فتيلة التشتت التي بين ايدهم وافكارهم لتمزيق لبعض الصفوف الحركة لحد الان ، لان أي قوة خارجية لم تستطيع من تمزيقها الا بايدينا التي يعبث بها هؤلاء القليل الفهم . والسؤال لماذا لم يعملوا ويفعلوا وينددوا ضد احزاب وتنظيمات واتحادات الكلديين الحاليين انفسهم ؟ وجوابي المقتضب هو لم يخلقوا هؤلاء الاحزاب والمنظمات أي عمل لشعبهم لكي يذكروه فكيف ينتقد ، الذي لا يعمل لا يخطأ ، لذلك الحركة تعمل ولربما لبعض الاحيان يربك اعمالها لذا ينتحز هذا المجال لاختراقه ، ويبدوا لهم بأن للحركة غسيل وسخ ليقوموا بنشره في الهواء الطلق مباشرّة . ولكن أن يروق لهم هذا الفعل فلانهم من هذا الغسيل الوسخ يطبقوه على غيرهم . بالفعل وكالعادة لا يهمنا لا كتاباتهم ولا كلامهم الفارغ علميا ولا نعيرأي اعتبار لهم ولا أي نوع من الاهمية لعدم اهميتهم لانهم يحاولون بهذه الاساليب والطرق الملتوية اشهار انفسهم وقدراتهم العديم الفهم والنفع . ولكن من باب اخر الي متى ولماذا يتجاوزون على واقعنا الذي نريده دوما نقي بين الامة ، والرد المتواضع لهذه الافعال المخجلة ادلهم الي تطبيق المثل الاشوري القائل :- آلم تعلموا أن مكان الجرح تلتئم ولكن مكان الكلام لاتلتئم وتضل تنزف الي الممات . وهذا المثل وغيره يعطينا هذا رد الفعل القاسي لهذا الفعل الشنيع ضدنا . لان في فهمنا القومي والانساني والايماني بان الكلام مهما يكن لا قيمة له عند المخلصين لقضاياهم لان الريح ياخذه معه الي اين يذهب . ولكن احيانا البشر لا يتحمل بالاستمرار النقر بهذا الكلام وحتى لو كان حجمه بقدر رأس الابرة لانه عندما يوخز في النفاخة بأي حجم تكون وبصغره يفجرها ويخرج منها الصوت واللبيب يفهم من الاشارة . فكيف البشر يتحمل عذاب غيره بدون أن يسيئ  له . لان عدم المبالات بهذا الكلام المفعم بالقصد المنوه بالهدف والغاية المبرمجة ، ففي المستقبل يتراكم هذا الكلام ويخرج منه رائحه كريحة ويسم من حوله .
             هل قرأتم ( ما عدا لمرة واحدة بين المجلس القومي الكلدي ) بوجود تناحرات أو الردود بين اعضاء الاحزاب والمنظمات الكلدية . هل كل الاتهامات التي توجه لهم من كتابهم تكون من باب الحيطة والحذر لتوسيع مراكزهم السياسية وانجازاتهم الحزبية والقومية وتنظيم بيتهم الكلدي ، ولتقديم التوضيح لهذه الحالة نقول كما قلنا اعلاه ، الجديد لا يعمل ولا يخطأ ولا يلوم تبع لذلك ، وتوجيهاتهم هذه رائدة الي نفوسنا ، ولكنهم كحد السيف يهاجمون لكل من يرتكب الاخطاء ضدهم مقصودة من غيرها وبدون سابق انذار أو توجيه ، أو يهاجمون بدون أن يعنيهم الامر شيئا لان بين ايديهم الان اسم الحرية والديمقراطية . وغيرتهم القاتلة لشن الهجوم الغير المتأني تكمن في تركيب شخصيتهم البائسة وضنونهم المحيرة في تفسير الحقيقة وتقديم التبريرات ولعدم قدرتم للعمل في انجاز الاعمال لا القومية ولا السياسية لضعف في قدراتهم ضمن هذا الاطار . لان بهذا الوسائل مجتمعة يعتقدون في قرارهم المتطرف سيتم القضاء على الحركة وسكرتيرها العام وتنهي الامة الاشورية ، ولانه الحركة باعتقادهم ايضا يعتبروها العصب أوالحبل الذي يربط  بيننا واستمرارنا . ونحن نعيد اعتبارنا لهم ونقول بكل بساطة واخوية النائم ورجله بالشمس ليس واعيا بما يكتب وباعتقادنا ايضا ستلفه الفاتولة الهوائية الترابية عن ما يعتقدوا عنا . وباعتقادنا بأن هذا الخط الذي يكتب الان من قبل كتاب الكلديين الحاليين ضد الحركة والاشوريين ، لو كان يجري بالشكل المعاكس له اي بالتقارب بينهم وبين الحركة والاشوريين كما فعلوا الطيبيين من اقوامنا جميعا لكانت النتائج احس من حالتنا الحالية ب30 – 40 % . ولربما الذي حصل لم يكن يحصل أو يقل عنه . مهما تكن التكاتف التكافئ هي ارادة الالهية لنجاة من المحن . ولكن الذي يحسب نفسه ضد هذين المبدئين الالهية من أي قوم كان بيننا يعتبر المساند أو من ضمن الرتل الخامس في الامة وعلينا أن ننبذه من بين ابناءنا .   
    الجعجعة هي فعلا جعجعة ولكن ليست لطرف واحد أي عندما اطلقها الاستاذ يونادم كنا موجه اتهامه ضد الذي يعتقدهم أو يقصدهم ، ونحن ايضا نفهم اعتقاده ، لكونهم خلال تقريبا سنتين لم يقدموا لئا من المطالبة بالحكم الذاتي الذي يدعون اليه ، ولكن نحن نقول لطالق هذه التهمة هل اعماله تخلوا من الجعجعة اين موقف المادة 125 الدستورية من المطالبة بها ، وهي اكثر من سنتين وانت يا استاذنا في البرلمان ومنتخبنا وممثلنا الشرعي وحضرتكم لم تحركوا ساكن حتى لجذب انتباة الشعب حول اعمالكم ووضعها في حساباتكم اللاحقة أي الحسابات القريبة للنقاش .
   في بعض الكتابات لكتاب الكلديين الحاليين للتشهير أو المدح بافكارهم الغير الموفقة في مثل هذه المجالات أو غيرها ( عموميات قومية وسياسية بصورة عامة ) نراهم يعترضون على بعض التهم الموجهة من قبل الحركة أو الاحزاب الاخرى ضد نشاط حزبهم وتقويضه ، ( وهي حالة عامة حتى بين احزابنا الاشورية ) لانه يعتبر بحقيقته متعاملا مع الاطراف السياسية خارج اقوامنا وسياسيتنا ، وكمثال لذلك الكل يعرف حقيقة تأسيس الحزب الاتحاد الكلدي ، وعندما الحركة تنقده لانه غير مؤهل وغير خاضع لسياسة شعبنا القومية في البداية ، الكل يتعصب ضد هذا الاتهامات ، لكن نرى ان الحزب الموجه له هذا الاتهام بعد فترة زمنية يتراجع ولو جزئيا عن مثل هذه الممارسات الخاطئة والخارقة للتوجيه والانتماء ، ويعيد أو يستعيد  حساباته مع سياسته ويتراجع تدريجيا عن فشله الي طريق الصواب ، وهذه نتاج توجيه الانتقادات له واعترافه بها ، ومن ثم حتى لو كان يسير في خط  لنفسة وضمن قومه بعيدا عن الاستناد الي قرارات غيره يعيبر في هذه الوضعية قد نجح ، وعلى الاحزاب التي توجه له التهم في السابق مراجعة نفسها لتقرب منه لانه تخلص جزئيا وبشكل كبيرة من القوة السابقة التي تعامل معها ، ويتم التقرب والدعم بينهم بنتيجة ايجابية . والحاصل لهذه النتيجة هو التجاوب بين الفئتين ومن ثم تطابق الاهداف والغايات بينهما ، وبعدها التجاوب للانتماتات السياسية والقومية التي تطرح امام سياسيهم .
    الذي يريد أن ينجح من الغرق وهو في عرض البحر يحاول بكل جهده حتى عندما يرى لوحة خشبية صغيرة ( كشة ) من حطام السفية أو القارب التي حملته الي هناك ان يحضنها املا منه في النجاة أو الانتظار من سيخلصه من الغرق . ويقال ايضا من لم يستطيع ان يذرف دموع العيون اثناء المناسبات يحتاج صاحبها الي هذه الدموع ، عليه ان يحضر معه البصل حار لانقاذه من ورطته . ولكن يا اخ انطوان الصنا اشعلت الفتيلة وان كل ما ذكرته في مسلسل مقالاتك كان صيحيح الي 90% ومتجاوب الي نفس الدرجة مع نقدك ، ولكن 10% التي بقيت بين ايدينا بانك خلقت المشاكل والصعوبات من غير مبرر لنشر هذه المقالات مها قدمت لها تبريراتك المقنعة حواريا عن المتبقى لساعات العرض وطبقت على سيرتك المثلين اعلاه . لان حالة مثقفينا اصبحت اسوئ من السياسيين مع احترامي لكلا الفئتين ، وكان البداية صدور مقالتك ومن بعدها مقالات لبقية الكتبة ضمن نفس السيرة ومن هذه المقالات خلقت اكبر ثورة من المشاكل والصعوبات ومع علمنا بأنه ليس من وراءها أي فائدة كما فشت مشاكل التسميات هكذا تفش مشاكل الحكم الذاتي في اوانها ( لا سامح الله ) . والتهم التي يجب على المعني به أن يوجهها الي الجهات ضمن قومه المتعامل معهم ، مها تكن قاسية بنظر الاخرين عليهم قبولها وتحليلها والحصول على نواة منها مستقبلا وكما وصفت الحالة اعلاه .
   يا اخ جميل روفائيل لماذا هذا التغيير المأجئ في حياتك بصورة عامة والصحفية على وجه المخصوص ، كلنا وانا واحد منهم مع عدم معرفتي بك شخصية ولكن كتاباتك كانت المرايا العاكسة للصداقة والعلاقة لهذه المعرفة بيننا ، ولم نكن نعتبرك كاتب فقط وانما ايضا مؤورخ واديب ومستشارنا القومي ، وكنت تقدم لنا ارفع المراتب من الود والحب والاحترام والتعاون ونحن نبادله لك بالاقوى منه وما الذي طرى وجرى على سيرتك هذه بين ليل وضحها وانقلبت بدرجة 180 درجة مباشرةّ . وتستقبل كل هذا الكيل من النصائح واحيانا من الاتهامات وانت ونحن نعرفك بأنك لم تكن مأجور ولم يقصدك على اغلب الضن من ضمنهم ، وحتى لو قصدك كان عليك ان تفكر كما السابق بطريقة امن لك للمحافظة على الكيان الذي بنيته لنفسك كل هذه الدهور .والمأجور ليس فقط من ياخد الاموال مقابل اعماله فهو الذي يلتزم أو يعطي فكره للاخر( الماجرة بالافكار ) ، ولو كان يونادم كنا بالعميل لمخابرات صدام وكل هذه المعلومات التي قدمتها قدموها قبلك وغيرك ولم تفي بادانته ، لانه ليس منهم ولو كان منهم لكان الان من التراب والي التراب ، وكل الذين انتقدوك لم يؤثروا على اعصابي بشئ الا الذي قال لك يا خالي لماذا فعلت بنفسك هذا العمل شدني الي حتى البكاء لاجل توسلاته .
    وفي ختام هذه المقالة أود ان اطرح امام قراءنا الكرام اراء لبعض الكتاب من وصفتهم اعلاه بطريقتي الخاصة لعلمهم ولا يتعلق الامر بشخصيتهم الكريمة مطلقا لاننا جميعا اخوي في المسيح والدم ، اخوتي الكلديين الحاليين من الكتبة في الامور القومية والسياسة ، انا ارفع يدي عالية واشير باصبعي الي العلى واطلب من الرب أن ينورني دائما بالكلمات التي تليق به للكتابة لأجل عدم انجرافي في مسار الذي لا ارغب به لنفسي وخصوصا بالتعبير الضعيف . وانا أن اعرف المعاني للكلمات التهميش والاقصاء واللغاء والتنحس والغيرالكثير منها ، ولكن لا اطلقها الي احد الا عندما يقع الاطلاق مع واقع الحال فعلا وباثبات .( وادناه بعض من انواع التهميش والالقصاء الذي تعرض عليها المسيحيين ) ولكن نرى هذه الكلمات تطلق ضد الاشوريين واحزابهم من قبل بعض القليل من كتاب الكلديين الحاليين بالافكار متطرفة في القضايا القومية ومن دون الارتقاء الي ارضية الواقع التي تتطلب منهم هذه الحالة الي اطلاقها الا بالثبوتيات والوثائق والمستمسكات القانونين ليعلونها قبل أو مع اطلاقها ، واخذت الحالة في الاونة الاخيرة تستفهل بين غيرهم بدون ادراكهم لما تعنيها هذه الكلمات من المئاسي اولا لكتابهم ولقومهم لانهم نسبتهم من المسيحيين العراق 80 % وخاضعين الي نسبه اقل من 10 % من الاشوريين هذه ضعينة لهم ، ونحن لم نقبل بها لاننا اخوة ونطالب بالتوحيد وليس بالتهميش أو اللغاء لبعضنا البعض ، وثانيا نحن في حياتنا المسيحية بالاخص لم نكن ظلام ولا عظماء كاجدادنا القدماء يومنا ما لكي نظلم قومنا وابناءنا . وثالثا اذا وجدت هذه الوضعية لابد من وجود جذر أو عصب يربط بيننا لاننا نتمسك به ونطالب بالتوحيد بالاستمرار وليس الاقصاء ، وعدم استطاعت هؤلاء الخضوع لها لسبب قوة خارجية تواجدت بينهم لذا تطلق مثل هذه الكلمات لاغراض التبرير والحروب لا لحقيقة عملنا ضدهم . وان كنتم تعلمون ما تعنوا بها ، لربما نحن لا نعرف قصدكم وما تعنون بها ، متى صار تطبيق هذه الكلمات ضدكم من قبل الاشوريين واحزابهم وكيف ولماذا ولاي من الجهات التي نخصهم بها ؟ وضحوا لنا هذه المعالم بكل احترام وثقة لربما نتعرف عن هذه المواقف السلبية في حياتنا تجاة اخوتنا ونقدم اعتذارنا لهم وبكل ممنونية لكي ولربما لا تكرر .
    وادناه هذا الانواع من التهاميش والاقصاء لشعوبنا المسيحية والقومية : -
  التهميش الاول :- حدث هذا التهميش والاقصاء في القرن الاول لانتشار المسيحية بين اقوامنا ، وطلبت الكنيسة من المؤومنين بها عدم دخولهم بالاسماء القومية الاصيلة لها في هذا الايمان لكونها تمثل الوثنية ، وهم كانوا من البطاركة اليهود الاوليين في قطيسفون  في المسيحية بين 100 – 350 سنة بعد الميلاد ، حيث الاشوريين والكلديين والاراميين في العراق اختاروا الاسم سورايا ( سورايي واللغة سورث ) الذي يعني القوم الاشوري بترجمة الحيثية الشائع بينهم في ذلك الوقت ، بينما المسيحيين في سوريا التسمية السريانية التي استحدثت من الاسم الاشوري من قبل الاغريق لكونها جديدة وبعيدة عن الاسم الوثني قبلوا بها الدخول في المسيحية ، ولكن الارامييين منع دخولهم بالاسم الارامي الوثني وتخلوا عنه ودخلوها بالتسمية السريانية ايضا ونشروها بينهم ( هذا التهميس والاقصاء ببسب الاسم القومي لهذه الشعوب لانها بنظر هؤلاء البطاركة تمثل الالة الوثنية والسيد المسيح جاء لاجل هؤلاء الوثنيين ) .   
  التهميش الثاني :- عندما فرض اسم الكنيسة الكلدية على الشعب من ابناء الكنيسة الشرقية الذي انشقوا الطاعة على كنيستهم الام في 1778 وتبعوا الكاثوليكية في فاتيكان وهذه الاخيرة سحبت هويتهم القومية منهم واصبحت اهتمامهم بالكنيسة فقط . ويليها ربط اخر لاحقا .
     التهميش الثالث :- عندما فرضت الاغلال على الشعب المسيحي العراقي في زمن البعث وتحولوا اغلبية الكبيرة من السريان والكلدييين وحتى بعض القليل جدا من الاشوريين الي العرب في مناطقهم العربية ،والقومية الكردية في مناطق الكردية . وعند سقوط هذه الانظمة ارادت هذه الاقوام بشعبها الاصيل العودة الي قومهم ، نابذين العربية والكردية عنهم ، الا ان الاسبقية كانت لفاتيكان أن تمنع هذا التحول الجديد بين هذا القوم واختاروا القومية الكلدية بعد 2003 لهم . وهذا هو الربط باعلاه .
  التهميش الرابع :- عندما سيطر الذين اتوا عاى متن وبالدبابات الامريكية وعادوا من ايران واستغلوا السلطة التي وهبها اسيادهم الامريكان والقاعدة لهم , وحاليا نرى التهميش والاقصاء واللغاء واضح على اقوامنا بتقوقع لوحدهم بين هذا الظلم والهجرة ، ابتداءا بعزلنا عن مفوضية للانتخابات والان عن كووتا ( قانون انتخابات مجالس المحافظات ) . هذه الاعمال تعتبر ما يسمى أو يطلق عليها التهميش والاقصاء واللغاء . واذا فعلوا الاشوريين مع الكلديين والسريان مثل هذه الحالات بينوها للعلم وفي سبيل التاريخ أن احتاجينا اليها . ولا تقولوا عندما ننادي بالتوحيد ولم تقبلوها بأننا نهمشكم أو نلغيكم من الذي تقصدون في افكاركم عنها .

180
الحكم الذاتي هل يعتبر من حقنا أو مسلوب الادارة

                في البداية اود الاشارة الي ان هذه الافكار لم تكن وليدة وفريدة بالنسبة لي لان اكثر من ابناءنا واحبتنا أن لم يكن  جميعهم قد اباحوا بها على اكثر من موقع الكتروني واعلامي ، ونحن أن لم نقرئ جميعها ولكن نعرف محتوى جميعها لان منهم من يعارض الحكم الذاتي ويذهب الي تبني الادارة الذاتية ومنهم من يقبل به أو يستميت فيه ، وكما يقول المثل بين الحالتين حالة أي محايد ، ولاول مرة اقوم بالكتابة في مثل هذه الامور والقضايا لاني ارى كل واحد اذا اتفق رايه مع الاخر في بعض النقاط  فان ثالثهم يعارضهما ويفشل صحوتهم ، وبهذه الطريقة يحدث بيننا الحرج والمرج ، ونحن على الهواء المباشر أهتمامنا بالحكم الذاتي ( نرى السراب ولم نرى الحكم الذاتي بين خياله أو ذبذبات اشعاعه ) بدون اي قناعة التزامية به من الجهات المعنية ( العرب والكرد - أي ادخاله في الدستورين ) ولا من قبل جموع شعبنا لاعطائه الثمن المطلوب لاجل تحقيقه ، فقط  كونه خيال أو سراب كما قلت اعلاه يرفرف بين ايدينا ونعتبره من اعظم الانجازات التاريخية في يومنا هذا ، كما اعطينا لمناقشات التسمية هذا الثمن في السابق ، ونريد للحكم الذاتي بالغربال أن نحجب الشمش العراقي في تموزه ونهاره الساطع ، ولكن امنيتنا أن تكون عكس هذا الواقع غير الملموس لتغيير مساره الي اثبات حقيقته بتكافؤ الجميع حوله .
        في هذه المقالة سأعالج واتطرق الي جهتين بثلاث اتجاهات لها المسؤولية المباشرة بقضايانا التي تخص كل من الادارة الذاتية أو الحكم الذاتي ، واحاول بمختصر مفيد ان ابدي رأي بهذه الجهات ، لان كل المسؤولية لابناء هذه الاقوام الثلاثة ملقات على عاتقهم بالروح والايمان :-

اولا :- الكنيسة ورجالها :-   لو أمعنا النظر والتوجيه في كلمات وتصريحات قادة كنائسنا نرى كما هي حالة السياسيين هم بنفس الطريقة سائرون ، أذا قال احدهم نحن ضد الحكم الذاتي التزم الطرف الاخر سياسة ايمانية معارضة لهم ويرد فقط بأنهم مع الحكم الذاتي ولكن بتصريحات مقتضبة من هنا وهناك حسب جولاتهم أو في مكان وزمن المطلوب اطلاق التصريح المناسب لهم أي أحيانا على المنابر الكنيسة المحرمة عليهم ذلك ، آلم يكن المطلوب والمفروض أن يكتبوا بخط ايديهم كرجال كنائس ما المطلوب منهم حول الموضوع واعلانها بالمقررات والتوجيهات الاستشارية التي يقتنعون بها لهذه الرفض أو القبول أو المحايدة كتايييدات مواقفكم ازاء الحدث لكي لا تلومكم الاجيال اللاحقة ، كما الان نشعر بها ونرمي اكثر هذا التمزق والتشتت بين اطيافنا الي اهتمامهم بالجانب الديني والتزامهم القيادة السياسة في آن واحد ، ومن بعد كل جهودهم المشكورة نقول اصبحت اعمالكم لنا  بدون فائدة والاسباب والمبررات معلومة ، وهي اكثر الاراء لابناءنا الان ، وحتى ابتعادهم عن دور الكنائس لكون اغلبية شباب شعبنا امام امر الواقع وليس لهم الا هذا الخيار ، وعندما يحاول أي كاتب بالرد على تصريحات رجال الدين المعنيين بهم الامر ( باستثناء الاساءة الي رموز رجال الدين المعتاد علية لتمرير حججهم ) يدخل بتفسيراته لهذه التصريحات كل حسب ما يعتقد ( على هواه ) بسبب قناعته ومزاجه يخبرانه بصميم هذا التوضيح لهذا الرد . فنرى في البداية من غبطة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي يرفض الحكم الذاتي ويطلب ان تكون كل العراق لنا ويطلب من البابا لفاتيكان ليأمر جورج بوش لعدم اعطاء المسيحيين الحكم الذاتي ويوثقها على لسانه المطران شليمون وردوني ، ولكن في الاونة الاخيرة نرى كل من المطرانان مار سرهد جمو ومار باوى يتوسطون لدى امريكا لخلق الحكم الذاتي للمسيحيين ، طبقا لهذا تناهر والتذبذب نعتقد كل واحد منا له رايه الخاص في مثل هذه الامور حتى لو كانت قد طعن بمرؤسه ، ونحن بصراحة عندما كانت لنا بلد وأرض بعناها مجانا وباسهاب رجال الكنيسة منذ بداية ايماننا بها ، واليوم نطالب بكل العراق ولكن ليس لدينا في العراق لا سياسيا ولا دينا شبرا من ارضه الا بعض القرى - هنا وهناك واغلبها فيها تجاوزات واستغلال من قبل الاخرين أي مختصبة - والمساكن والاراضي الزراعية والاديرة والكنائس وكل هذه الاراضي التي بحوزنتنا لا تتعدة نسبتها كما هي نسبتنا بين السكان العراق ، اما كل الكنيستي المشرقية والقديمة فيؤدون الحكم الذاتي وبالتوافق مع الكنيسة السريان الارثودكسية وايضا كتصريحات .
   نحن نقول لرجال كنائسنا الاجلال لم نرضى ايمانيا فقط  بارض العراق ، وانما نريد منكم ان تعيدوا لنا امجادنا التي كانت في زمن قبل المغولية أي قبل 1300 ميلادية ، ونريد مركزها  من بقعة من ارض العراق وتنتشر الي كل العراق والي مجدها التليد . مستندين فقط الي حدث الايمان كما فعلت روما وكنيستها الكاثوليكية عندما خصص لها ارض في فاتيكان واصبحت دولة فقط  للرجال ، ومنها انطلقت رسالتهم الي العالم ، والان منها ايضا تدار اكثر من مليار شخص انتسبوا الي الكنيسة الكاثوليكية في فاتيكان وكنيسة الكلديين واحدة منها ، وهل لهم حلال بأن يتمتعوا بالدولة ونحن حتى بارضنا المحتلة نريد اقامة موضع قدم لنا فيها وبدون تجزئة عن عراقنا وشعوبه لم ترضوا بها ، لان مساندتكم حول اقامة الحكم الذاتي في مناطق تواجدنا التاريخي فقط  تكون بحكم القانون اقوى والشعب يتلف حولكم من مركز القوة اولا والنفوذ والتواجكم في ارضكم وبين شعبكم ثانيا ، ولكن للاسف عندما نرى ذلك نعتقد بان يد خارجية هي التي تمتد وتمنع عنا هذا الامنيات التوحيدية .


ثانيا :- الساسة ورجالها . نحن نقسمها الي فئتين :-
  ا- الفئة المؤيدة لادارة ذاتية :-  ونستطيع ان نقولها بكل صراحة هذه الفئة التي تلتزمها قيادة الحركة الديمقراطية الاشورية ومؤيديهم ومناصريهم ، والذين يدعون هذه الحقوق التي يمكن اكتسابها عن الطرق دستورية حسب المادة 125 من دستور العراقي المركزي ، نعم في هذه الحالة فعلا اصبح مشروع بين ايدينا ومن حقنا المطالبة بتنفيذ مقرراتها وكسب مضمونها لاجل شعبنا ومعيشتنا الذاتية . ولكن لنسئل اصحاب هذه الرأي ، منذ متى صدر هذه المادة في الدستور والزمن الذي مر على تفيذ هذا الدستور ؟ والمادة بعدها في خامتها ولا لمسها حتى نسيم الهواء العراق ، ولا وصل خبرها  لاقوامنا الثلاث بعد كل هذه المدة الطويلة التي مرت من بعد خلقها في هذا الدستور ، والي متى سنبقى بانتظار من قادتنا لمطالبة بها ووضعها واجب وجيز التنفيذ ؟ هل يا ترى قامت الاحزاب وقادتها ، والكنائس ورجالها وبالتفاف اقوامنا في يوم ما بوضع هذه المادة امام النواب في البرلمان العراقي وطالبوا بتشريع لها لاجل خدمتنا ؟ وان لم يكونان النائب عن الحركة المنتخب من شعبه والنائب عن الكلديين الحاليين المنتخب عن التحالف الكردستاني في البرلمان بهذه المطالبة فمن يقوم بها ، وهل ستبقى حبر على الورق كما اصابت المطالب قبلها . ونحن نقول ونشدد بالجزم انها من مسؤوليتكتما  وعليكم متابعتها . عصفور في اليد خير من عشرة على الشجر  . ومطلبنا منكم ايها النواب والمخلصين من أي فئة كانوا ، المثبت في الدستور علينا واجب تنفيذه ولكن المطالبة بادخال مادة تخص بحكم ذاتي في دستوري العراقي المركزي والاقليم اكثر حالة ضرورة وبجانب المادة اعلاه ، وباقوى وادق الجهود المخلصة لكم واقصر مدة زمنية لهذا التثبيت وبدون رد فعل من أي جهة ضد جهة اخرى لانها تساحم فيه لتغذيته أو تنشيطه ، لا نريد جهة اخرى تقف حجر عثرة في درب مقدساتنا .
   وقبل أن انهي هذه الفقرة من المقالة اطلعت على الحوار الشامل الذي جرى بين السيد كنا ونقلا عن زوعا – اورغ في موقع المؤقر عينكاواكوم حيث يعلمنا بأن قرارات الحركة ( زوعا ) تكون ملتزمة بالاسس الدستورية والقانونية المشروعة وبدون أي مزايدة وتوجيهات وشعارات .... الخ ويضيف فاننا نرى من المصلحة التريث حتى حسم الامر قانونيا .....  الخ  ويكمل القول : مع ضرورة استكمال واستصدار القانون الذي يفسر المادة 125 على طريق تطبيقها على الارض ... الخ  .
       طيب الي متى ننتظر من النواب لاستكمال واستصدار القانون لتوضيح المادة 125 ، وان لم يدفع لها الثمن في التضحية لوضع النواب مع المحك لهذه العملية فلا احد ينظر اليها الي النهاية فحقنا منها فقدناه ، ولماذا تكون حبر على الورق وبدون افهام شعبنا المطالبة بها وضمن الارض الجغرافي حسب تخطيطنا لها لتكون جاهزة وتسهل علينا التطبيق من بعد التصديق عليها واستكمالها قانونيا من قبل النواب ، وهذا طبعا رأيي الخاص .

ب – الفئة المؤيدة للحكم الذاتي :-   وبكل صراحة هذه الفئة هي التي برزت الي الوجود بعد مؤتمري ستوكهولم وعينكاوا تحت مجلس اطلق عليه مجلس الشعبي الكلدي السرياني الاشوري ( خالي من الواوات ) وهي الحقيقة التي علينا ان نتفوه بها بانها رسمت من خلال الاكراد بقيادة الاستاذ سركيس اغا جان وزير المالية في اقليم الكرد . ومرت على تاسيس هذا المجلس اكثر من سنة ونصف السنة تقريبا ، وما فعلته هي حال تجميع وتنسيق وتاليف فروعها في العراق والمهجر ، ونرى من خلالها لحد الان البشائر متصلة ولكن بغموض يكتنفها الزمن باسراره .وهل تطرق الي اذاننا أو نرى خبر عنها بان الجهة المعنية قد حثت الموضوع بالمطالبة بالحكم الذاتي في برلمان الكردي اولا ومن ثم في البرلمان العراقي ، وأن فعلوا هل سيبقى بين طيات النسيان لان لا احد يتابعه كما اوضحت ذلك اعلاه . هذا المجلس وبأيعاز من الاحزاب الكردية طلبوا منها المطالبة بالحكم الذاتي لاقوامنا الثلاث ، ونحن نقول لهم الله يجازيكم على هذه العمل الرائع أن كان من ايمانكم به ، وان تكون محصورة في منطقة سهل نينوى فقط لانها ارض الاباء والاجداد حسب الراي للجميع . لكن الرأي اصحابه في مناطقنا التاريخية وليس في مناطق تواجدنا التاريخي لان هنا فرق شاسع بينهما . ويقرون ارتباطه باقليم الكرد ودستورهم خالي لحد اليوم من أي  نص في مسودته لهذا الطلب ولا قبول حكم ذاتي داخل اقليمهم ولا تحديد جغرافية المناطق المشمول كحد يجلب النظر اليه والاعتزاز به .
            يا استاذنا الحبيب سركيس انت وجماعتك تعلمون من اين لكم هذا التمويل بالمال ،( هل مصادره مصمونة دوما ) ؟ ولا سامح الله بان توقف هذا التمويل عنكم ، وانتم في قمة مجد اعمالكم لاي سبب من الله أو من البشر ، ما العمل بعد هذا ؟ هل لديكم استراتيجية لهذا التنفيذ بعون الله الي امد بعيد جدا وهذا ما الجميع يتمناه . وقبل المطالبة وتنفيذ الادارة الذاتية أو الحكم الذاتي علينا تطوير مناطق تواجدنا بكل الجهود المخلصة وخاصة المتمكنيين من بيننا والكل يهب ويدب حتى في البداية بالعمل المجاني لهذا التطور ومن خلال تواجدهم فيها .   
              طيب الاشارة الي الحكم الذاتي لا وجود له لا في دستور العراق المركزي ولا في دستور الاقليم ، اذن كيف يتم المطالبة به ما لم يتم المطالب بتثبيته اولا في كلا الدستورين ومن ثم المطالبة بتطبيقه ، وهذا رأيي ! نعم ليكن تكافؤ الفرص بين قادة احزابنا والمجلس الشعبي والكنائس لرفع المطالب الي الجهات المعنية حسب التسلسل لها واسبقيتها والاسباب الموجبة لها ، وتثبته في الدستورين ومن بعد ذلك المطالبة بتطبيقه ، بدون هذه الاجراءات لا فائادة من نشر اي معلومة عنه ، وكل عملنا وكتاباتنا تذهب مع الريح سدى .
               وهنا توجد نقطة حساسة جدا لابد من ذكرها ، وهي لماذا بعض من الاكراد المسؤولين الذين تم تنسيبهم القيام بهذه المهمة على علم بمسيرة الحكم الذاتي ويتم متابعتها من قبلهم بالتكليف ، واكثر اعضاء الحزبين الكرديين لم يعلموا بهذه القضايا ، وتبنوا ان يكون الاستاذ سركيس اغا جان هو الذي يمثل شعبنا في هذا المطاف ، ولم يركزوا على القادة من احزاب شعبنا والمتواجدين في البرلمان الكردي او في حكومتهم أو حتى لو كانوا خارج هذا النطاق أو بالتكافؤ بين الجميع ، وهنا من دون احتراز أو اعتراض عليهم يعترينا شك يقين لغاية ينوون القيام بها ولا داعي لذكرها فأنها مذكورة ومعلومة للجميع .... ؟ اذا هنا تظهر الثغرة والفجوة ولا بد من ملئها . هل ذكر الحكم الذاتي لشعبنا في مسودة الدستورهم أو نوقش على اعلى مراتب وسلم الدرجات بين  كوادرهم الحزبية والحكومة وقادتهم والكل لهم علم به ؟ أم فقط التصريحات من هنا وهناك لاشغالنا بأنهم مهتمين بنا . هل عندما الاكراد يطالبون الحكومة المركزية بتطبيق قانون مادة 140 من دستور العراقي المركزي هم يشرعون مقابله في اقليمهم مثل هذا القانون عندما يطبق الحكم الذاتي لشعبنا حسب مطالبهم ، أو بالاحرى سيساحمون بالتخلى عن التجاوزات واستيلائهم لاراضي اغلب قرانا ومدننا التي تقع في اقليمهم ويقدمون الحكم الذاتي لهم وحتى لو كانت اداريا ضمن اقليمهم ، أم انهم سوف يذكرون في دستورهم كم سيساحم العرب باعطاء ارض سهل نينوى للمسيحيين لاقامة الحكم الذاتي عليها وتخضع لادارتهم ، وهل هكذاسيقولون لنا  نحن الاكراد ايضا نساهم باعطاء القرى في الاقليم حقوق سكانها ونزيل التجاوزات عن اراضيهم ونخلق لهم ارتباط  حقوقي مشروع بينهم وبين الحكم الذاتي لشعبهم ، ونؤدي مسؤوليتنا كاملتا وعلى اتم الوجه لاننا اصحاب الديمقراطية لبسط هذه الحكم . وهنا اذكر لكم هذه المقولة اذا لم يتم التطرق من قبل الاكراد الي ما ذكرته هنا ونقول لهم هل تريدون ان تعيدون الامبراطورية الاشورية على ارض اشور باسم الاكراد  من بعد الاطلاع على خرائطكم ؟
    واذا الكل يرى كما هي الحقيقة بان الحكم الذاتي فعلا هو الانسب وعلى القادة الكنائس والساسة والشعب بكل امكانياتهم ان يلتفوا مع بعضهم وبصوت واحد لمطالبة به وباسرع وقت ممكن وبوسع من الطاقة المتاحة لهذه السرعة وبدراسة تامة بجميع جوانبها - وبدون أن يلوج أحدا من خلالها كضاد -  لنيل الحكم الذاتي في كافة مناطق تواجدنا .
    ومطلبي الوحيد من الكل والي الكل وخاصة اقول قربانكم يا قادة الزوعا ورجالها بان تساندوا وتساعدوا كل الجهات التي تتضلع لانجاز الحكم الذاتي لاجل ابعادكم في حالة فشل هذه الجهود حسب الرويأ المتوقعة لهذه الاحداث لانها لم يتم التنسيق لها ضمن الجهات الحكومية المعنية بالامر .  100 % عندما تدخلون للممانعة أو التضاد يتم لومكم كليا وهذه الحالة لا تليق بحزب يعتبر قائد ميداني في ساحة العمل السياسي لشعبنا .

181
ماذا
هذه     الـسورايا   الكلمـة
تعنـي

  قبل كل شيئ وقبل الولوج الي صميم هذا الموضوع الذي عنوانه السورايا ( السورايي أو السورث ) ماذا تعني هذه الكلمة ؟ لاني اراها هذه الايام تصدر عناوين وفي صدارة المواضيع لبعض اشهر كتابنا ومفكرينا وهم مطلقا لا يعنون بها ماذا تعني ، رغم الكتابة عنها من قبلي واخرون ولكن الذي يتعلم شيئ صعب أن يهابه ، لذا اعيد كتابه هذه الموضوع بكل جوانبه حسب اطلاعي التاريخي والعلمي عليه ، واترك تكملته لمن يرغب نقده بالاساليب الادبية والثقافية المتبع لدى عموم العامة أو انتظر من الذين لديهم معلومات اضافية ولم اتطرق الي ذكرها اضافتها اليه لاغناءه بكل المطلوب والخروج به الي الواقع الحقيقي له ، ومن جانبي اريد اعلامكم بان هذه الكلمة سورايا أو اللغة سورث منذ نعوم اظافري اسمعها من اهلي وجيراني والبعيد والقريب والغريب ولا اعني بها ماذا تعني سوى ما افهم لي من قبل هؤلاء بانها تعني المسيحي ولغة التي نتكلم بها سورث ، ومعناها المسيحي تشمل كل الاقوام المسيحية في الشرق كما فهمت منها ، ومن ثم ابلغت بأنها ايضا تشمل كل مسيحي حتى لو كان غريب عن شرقنا ، فمثلا عندما كنا نصادف انكليزي أو اوربي من أي بلد كان وهو يدعي بمسيحيته بدون ادراك بوعينا نقول له بأنه من سورايي ولكن لم نقل بأنه يتكلم بالسورث وهذه الصفة كانت تميزه عن المسيحيين في الشرق ، ومع ازدياد علمنا وثقافتنا ودخولنا العمر ، كنا دائما نسئل ونستفسر عنها وما تعنى بها ولكن الجواب كما هو , لكن بعد ثورة 14 تموز 1958 وما تلى له الزمن بدأت بتفحص تلقائيا ما نعنى بها ، وفي احد المرات ابلغني والدي ومعه جماعة من الاهل والاصدقاء ونحن في بغداد بعد سنة 1967 بأن كلمة سورايا تعني الاشوري ( ولكن بأي لهجة لا رد عليها ) وبعدها باشهر حصلنا على كتاب للسيد مالك ياقو مالك اسماعيل ومن بعد دراسته علمت منها بان هذه الكلمة تعني فعلا الاشوري ومن أي لغة اشتقت أو نسبت لا جواب عليها ، وكذلك فهمت بأن هذه الكلمة وصلت الينا من بعد دخول الاشوريين المسيحية لانها فرضت على الشعب الاشوري المسيحي بأن لا يدخلوا المسيحية بالاسم الاشوري لانه حسب شرائع الجديدة للمسيحيين المنقول اليهم من اليهود البطاركة في قطسيفون وسلوقس ( الاكواخ في المدائن ) بانها تعني الوثنية لذا كان فرض عليهم التنصل عنها ، واعتناق تسمية جديدة واختاروا تبع هذه الصلاحيات والتوجيهات الاسم سورايا أو الجمع سورايي واللغة سورث . وهكذا اصبحت لدى القلة من ابناء الامة الفهم المقصود بها والاغلبية لا يدركوا لها هذه المعلومات  والي هذا الوقت انا شخصيا لا اعني أو من دون الوعي اقولها بأننا سورايي ولغتنا سورث ، ولكن بعد ذلك اعتذر لمستمعي بهذا الخطأ الغير المتعمد لانه فعلا عفوائي وروتيني الي درجة انشد اعصابنا وتفكيرنا به .
        والان نبدأ من جديد نناقشه من اساسه حسب المعلومات التي جمعتها عن هذه الاسم سورايا من بعد 2005 ولاحقا من الكتب والمقالات والندوات ودراسات التي حضرتها أي من كل الانشطة التي مررت بها خلال هذة السنوات القليلة ولكن سارت بلمحة البصر من عمرنا ، ومن البداية بالنسبة الي الاشوريين كما اشرت اليه اعلاه ومضاف اليه بان الانكليز عندما قدموا الي مناطقنا قي هكاري وتياري واورميا ، وتفحصوا حياتنا الدنيوية والدينية وجدونا شعب قليل العلم وفي غاية وقمة الاحترام لبعضنا البعض وسيرة حسنة لا توصف بالمقارنة مع الاخرون ، ولكن بالاسم سورايا بدل الاسم الحقيقي لنا الذي هو اشوري وعرفوا مدى كان تأثير الكنائس على هذه الوضعية منذ زمن تأسيسها ولحد ذلك الوقت ، ولان هؤلاء الرجال هم اصحاب حضارتنا في هذه الازمنة الحديثة لتنقيب عن اثارنا واخراجها واخذها بحجة الدراسة والتحليل وهذا ما جرى فعلا ، ولكن بدل اعادتها الي بلدنا وضعت في متافحهم لليوم ( سرقت لاهميتها ) ، ولهذه الاسباب وغيرها الكثيرة وهي خارجة عن موضوعنا ، تم تلقيننا درس من خلاله افهمنا باننا من نفس الاصل الذي سلبته الكنيسة منا كل هذه السنوات ،  و  الكثيرين منا كانوا يعترفون به ولكن لم يكن بمقدورهم التفوه به امام رجال الدين ، وضل يتناقل سريا بين اجياله ، الي ان وضع رجال الدين من قبل الانكليز على محك مع الحقيقة وتم الاعتراف به كل حسب قناعته بعد ذلك .
       وبنفس هذه الاساليب افهم كل المسيحيين في سوريا ولبنان والاردن وفلسطين بأن الاسم الموروث من اجدادهم لا يجوز الدخول به في الديانة المسيحية ( علمنا بان المسيحية والسيد المسيح جاء للوثنيين ) لكن سياسة اليهود في تفريق الشعوب كانت اقوى من جمع الشعوب حول كلام ربنا ، هذه الحالة كما حدثت مع الاشوريين في عموم مناطق تواجد الاشوريين ، ايضا حدثت في المناطق المشار اليها اعلاه ، حيث السريان المنحدرين من الاشوريين كانت تسميتهم مقبولة لدى رجال الكنائس المسيحية ودخلوا فيها لان اسمهم بعيد عن الوثنية لكونها تسمية مستحدثة جديدة ، ولكن الاراميون منعوا من الدخول في المسيحية الا بعد أن تخلوا عن تسميتهم الوثنية ودخلوا بالتسمية السريانية ونشرت بينهم ، والان كانت بين المسيحيين في الشرق تسميتيين سورايا وسريان ، وعندما كانت الكنيسة موحدة ايمانيا بكنيسة انطاكية تلاقت التسميتين مع بعضها واخذت السريانية الاسم سورايا منا ، واصبح بمنحنى لغوي ولفظي خاص بهم كما ادناه ، وهكذا صارت التسميتين السريانية وسوريويا في هذه المناطق ، والاسم سورايا في العراق ولجماعة الاشوريين ولجماعة الكنيسة الكلديين لاحقا .
 والان لنأتي الي ماذا تعني لنا كلمة سورايا أو سورث والمشتق منها في سوريا باللغة السريانية كل هذه التسميات التي تعود بالاصل لكلمة سور sur باللغة الحيثية لترجمة الاسم الاشوري لها وكما يلي :- 
                            سورويي                        Suroye       سورويويي        Suryoye       في سوريا
                            سورايا                           Suraya        سورايي Suraye                  في العراق ومناطق سكن الاشوريين والكنيسة الكلدية وحاليا تشمل عموم الشرق تقريبا .
                           سوريايا                               Suryaya    سوريايي  Suryaye            في سوريا
 في كل الاحوال تاريخيا يعلم الكثرون منا بانها تعني الاشوري ولكن من أي مصدر اشتقت أو من لغة أي قوم ترجمت ، بمعنى اخر الترجمة لاسم الاشوري باللغة التي تعود اليها كلمة سورايا ،  ومع هذا لا اعتقد بعدم معرفة المؤورخيين الاشوريين بها ومن مصدرها لكن توصيلها لنا بالدقة المطلوبة والقناعة بها كان بعيد عن ادراك الشعب لها لقلة خبرتهم التاريخية والعلمية ، ولكن بعد 2003 وتوسع في الاعلام من جميع جوانبه والتقدم العلمي وخاصة المواقع الالكترونية لابناء شعبنا وحرصنا لتاريخنا وقومنا وانتشار الفكر القومي السياسي الاشوري من بعد الحرب العالمية الاولى وما ولدت لدينا من انحصارات والانفتاحات لاحقا كلها جرت وتلاقت بعد التاريخ اعلاه لاحتلال العراق . 
 ومع الحقيقة التي كنا نعرفها عن هذا الاسم ومصدره واشتقاته وجميع المعلومات عنه ، لكن التأكيد عليه كان من الواجب المفروض علينا لاثبات هذه الحقيقة ، لان الكثيرون يروجون ضدنا بكل طاقات تفوق التي نذهب اليها بدرجات كبيرة لاخماد حركتنا وفكرنا ولعدم السماح لها بالتوسع مع حقائقه ، لذلك كنا نتأمل من الرب الرحمة في عدم زيادة معاناتنا من هذه الناحية ، كما الان مع المعانات الكثيرة التي تحيط بنا نتوسل بالرب لاتمامها لنا في الزمن الذي يرغب لنا تحقيقها . ولاجل التوصل الي حقيقة اثبات الاسم سورايا وسوريا وغيرها من أمثال هذه التسميات تم مؤخر الكشف في مدينة  آطنة جنوب شرق تركيا وبالتحديد في   Cinek , Yعلى حجر مكتوب عليه باللغتين الكنعانية والحيثية المعلومات الكاملة عن هذه التسميات في زمن ملك المحلي اوريكي  Urikk  وكانت هذه الاشارات ترجع الي القرن التاسع أو 800 سنة قبل الميلاد ، وقام العلماء وبرئاسة البروفسور النمساوي روبرت رولينغر من جامعة ليوبولد – فرانزيس في انسبروك في النمسا  بدارسة الموضوع وتحليله واعلن ما احتوت عليه من المعلومات التاريخية وتم نشره بالعربية تحت عنوان اكتشاف تاريخي جديد يؤكد الارتباط بين التسمتين ( السرياني و الاشوري ) وعلى رابط موقع شعبنا المؤقر نينوى يوصلنا اليه كالاتي :-

http://www.ninweh.com/forum/index.php?topic=112.0

ولكل من لا يعترف بهذه الحقيقة التي نعلنها لكم الرجاء قراءة المقالة بدقة وتفهم لاقناء النفس والذات قبل كل شيئ لنبتعد عن الاسلوب الملتوي الذي اغلبنا نسلكه لعدم خبرتنا الحياتية والعلمية التاريخية .
  وسبق لي بأن كتب من خلال موقعنا المحبوب عينكاوا كوم طلب الي مجلس الشعبي الكلدي السرياني الاشوري طالبنا منهم شطب كلمة سورايا التي وضعت بين القوسين في نهاية الاسم للمجلس المنبثق في مؤتمر عينكاوا في 12 – 13 / 3 / 2007 وقدمت لهم الكثير من المبررات والاهداف التي تسيئ الي تواجد هذا الاسم ملحق بالمجلس ، وهو لمن يرغب الاطلاع عليه على الرابط الاتي :-
       http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,134841.0.html

 ومع ملاحظتي لما يصدر عن هذا المجلس المؤقر لم نرى اثر يكتب اسم سورايا ويلحق بها كما كان المتبع قبل هذا الطلب ، ولكن لا اعرف مدى التزام المجلس بهذا الطلب من عدمه .
  كما جرى نقاش بيني وبين احد الاخوة من يدعون انفسهم من المختصين في التاريخ الارامي حول ما اشرت علية اعلاه عن ما تم الكتابة عنها من قبل السيد مالك ياقو مالك اسماعيل حيث قام بالرد على الترجمة التي نشرت له في احد مواقعنا ومن خلالها تم الرد عليه بعنوان كيف نكون " اشوريين" ببراهين خاطئة وهو على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=182714.0

 لمن يرغب الاطلاع علية ولمن فاتته الفرصة لمطالعته ، وقمت بالرد عليه وبعنوان لنكن اشوريين ببراهين صائبة وهو على الرابط الاتي :-
 http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=186628.0

         كل ما جمعته في هذه المقالة باعتقادي الخاص ليس ضد احد ولا ربط مع الجميع . ولكن هي افكار تاريخية حقيقية على ارض الواقع انقلها لكم كما انا تعلمتها من غيري ، ووحدتها بهذا الاسلوب والشكل لكم لاستفادكم قدر الامكان لمن له روح هذه الاستفادة وبالاخص في الوقت الحاضر ، ضمن وعينا والتطلع على المستجداد التاريخية هي اعلى من المقصود ، لان ابناءنا باجيالهم لهم روح الانفتاح وترقب الاخبار التي تهمهم .  وكذلك ليس المهم كل الموجود في التاريخ على كل الافراد عن يطلعوا علية كواجب مقدس ، لا -  ليس هذا المقصود ولكن للذي يريد التوصل الي الحقيقة ويبحث عنها لربما يجدها في الوقت المناسب بين يديه ويستفيد منها ، وهذا الشيئ حصل لي لعدة مرات وفي الوقت المناسب له ، وكذلك ليس لكل بشر منها ان يطلع على الصغيرة والكبيرة ولكنه يطلع كليا على الحدث الذي يشعشع أو يهز الكون كابسط مثل لذلك هو احتلال العراق سنة 2003 من قبل قوات الحلفاء من امريكا وبريطانية ومن وقع في مصيدتهم للصيد في المياه العكرة القذرة والزمن سيكون شاهد عليهم ، واكرر والان بعلم الجميع وعلى ضوء ما حصل من بعد دخولنا المسيحية بأننا كنا اشوريين بالتسمية الحيثية  سورايا  في ( الدولة ) الديانة المسيحية ولغتنا سورث ، كما الان في أي بلد نسمي باسم المترجم به الاسم الاشوري في ذلك البلد وكمثال في الدول المحكية بالانكليزية نسمي انفسنا بال Assyrian ، لان ظهور الاجيال وهم بالتسمية سورايا ولعله استمرت هذه الحالة لعدة اجيال للاغلبية وهم بعدين عن الحضارة نسوا اسمهم الاشوري وضلوا لا يعترفون الا بالاسم سورايا وسورث .

182
ماذا
هذه    الـسورايا   الكلمـة
تعنـي

                قبل كل شيئ وقبل الولوج الي صميم هذا الموضوع الذي عنوانه السورايا ( السورايي أو السورث ) ماذا تعني هذه الكلمة ؟ لاني اراها هذه الايام تصدر عناوين وفي صدارة المواضيع لبعض اشهر كتابنا ومفكرينا وهم مطلقا لا يعنون بها ماذا تعني ، رغم الكتابة عنها من قبلي واخرون ولكن الذي يتعلم شيئ صعب أن يهابه ، لذا اعيد كتابه هذه الموضوع بكل جوانبه حسب اطلاعي التاريخي والعلمي عليه ، واترك تكملته لمن يرغب نقده بالاساليب الادبية والثقافية المتبع لدى عموم العامة أو انتظر من الذين لديهم معلومات اضافية ولم اتطرق الي ذكرها اضافتها اليه لاغناءه بكل المطلوب والخروج به الي الواقع الحقيقي له ، ومن جانبي اريد اعلامكم بان هذه الكلمة سورايا أو اللغة سورث منذ نعوم اظافري اسمعها من اهلي وجيراني والبعيد والقريب والغريب ولا اعني بها ماذا تعني سوى ما افهم لي من قبل هؤلاء بانها تعني المسيحي ولغة التي نتكلم بها سورث ، ومعناها المسيحي تشمل كل الاقوام المسيحية في الشرق كما فهمت منها ، ومن ثم ابلغت بأنها ايضا تشمل كل مسيحي حتى لو كان غريب عن شرقنا ، فمثلا عندما كنا نصادف انكليزي أو اوربي من أي بلد كان وهو يدعي بمسيحيته بدون ادراك بوعينا نقول له بأنه من سورايي ولكن لم نقل بأنه يتكلم بالسورث وهذه الصفة كانت تميزه عن المسيحيين في الشرق ، ومع ازدياد علمنا وثقافتنا ودخولنا العمر ، كنا دائما نسئل ونستفسر عنها وما تعنى بها ولكن الجواب كما هو , لكن بعد ثورة 14 تموز 1958 وما تلى له الزمن بدأت بتفحص تلقائيا ما نعنى بها ، وفي احد المرات ابلغني والدي ومعه جماعة من الاهل والاصدقاء ونحن في بغداد بعد سنة 1967 بأن كلمة سورايا تعني الاشوري ( ولكن بأي لهجة لا رد عليها ) وبعدها باشهر حصلنا على كتاب للسيد مالك ياقو مالك اسماعيل ومن بعد دراسته علمت منها بان هذه الكلمة تعني فعلا الاشوري ومن أي لغة اشتقت أو نسبت لا جواب عليها ، وكذلك فهمت بأن هذه الكلمة وصلت الينا من بعد دخول الاشوريين المسيحية لانها فرضت على الشعب الاشوري المسيحي بأن لا يدخلوا المسيحية بالاسم الاشوري لانه حسب شرائع الجديدة للمسيحيين المنقول اليهم من اليهود البطاركة في قطسيفون وسلوقس ( الاكواخ في المدائن ) بانها تعني الوثنية لذا كان فرض عليهم التنصل عنها ، واعتناق تسمية جديدة واختاروا تبع هذه الصلاحيات والتوجيهات الاسم سورايا أو الجمع سورايي واللغة سورث . وهكذا اصبحت لدى القلة من ابناء الامة الفهم المقصود بها والاغلبية لا يدركوا لها هذه المعلومات  والي هذا الوقت انا شخصيا لا اعني أو من دون الوعي اقولها بأننا سورايي ولغتنا سورث ، ولكن بعد ذلك اعتذر لمستمعي بهذا الخطأ الغير المتعمد لانه فعلا عفوائي وروتيني الي درجة انشد اعصابنا وتفكيرنا به .
        والان نبدأ من جديد نناقشه من اساسه حسب المعلومات التي جمعتها عن هذه الاسم سورايا من بعد 2005 ولاحقا من الكتب والمقالات والندوات ودراسات التي حضرتها أي من كل الانشطة التي مررت بها خلال هذة السنوات القليلة ولكن سارت بلمحة البصر من عمرنا ، ومن البداية بالنسبة الي الاشوريين كما اشرت اليه اعلاه ومضاف اليه بان الانكليز عندما قدموا الي مناطقنا قي هكاري وتياري واورميا ، وتفحصوا حياتنا الدنيوية والدينية وجدونا شعب قليل العلم وفي غاية وقمة الاحترام لبعضنا البعض وسيرة حسنة لا توصف بالمقارنة مع الاخرون ، ولكن بالاسم سورايا بدل الاسم الحقيقي لنا الذي هو اشوري وعرفوا مدى كان تأثير الكنائس على هذه الوضعية منذ زمن تأسيسها ولحد ذلك الوقت ، ولان هؤلاء الرجال هم اصحاب حضارتنا في هذه الازمنة الحديثة لتنقيب عن اثارنا واخراجها واخذها بحجة الدراسة والتحليل وهذا ما جرى فعلا ، ولكن بدل اعادتها الي بلدنا وضعت في متافحهم لليوم ( سرقت لاهميتها ) ، ولهذه الاسباب وغيرها الكثيرة وهي خارجة عن موضوعنا ، تم تلقيننا درس من خلاله افهمنا باننا من نفس الاصل الذي سلبته الكنيسة منا كل هذه السنوات ،  و  الكثيرين منا كانوا يعترفون به ولكن لم يكن بمقدورهم التفوه به امام رجال الدين ، وضل يتناقل سريا بين اجياله ، الي ان وضع رجال الدين من قبل الانكليز على محك مع الحقيقة وتم الاعتراف به كل حسب قناعته بعد ذلك .
       وبنفس هذه الاساليب افهم كل المسيحيين في سوريا ولبنان والاردن وفلسطين بأن الاسم الموروث من اجدادهم لا يجوز الدخول به في الديانة المسيحية ( علمنا بان المسيحية والسيد المسيح جاء للوثنيين ) لكن سياسة اليهود في تفريق الشعوب كانت اقوى من جمع الشعوب حول كلام ربنا ، هذه الحالة كما حدثت مع الاشوريين في عموم مناطق تواجد الاشوريين ، ايضا حدثت في المناطق المشار اليها اعلاه ، حيث السريان المنحدرين من الاشوريين كانت تسميتهم مقبولة لدى رجال الكنائس المسيحية ودخلوا فيها لان اسمهم بعيد عن الوثنية لكونها تسمية مستحدثة جديدة ، ولكن الاراميون منعوا من الدخول في المسيحية الا بعد أن تخلوا عن تسميتهم الوثنية ودخلوا بالتسمية السريانية ونشرت بينهم ، والان كانت بين المسيحيين في الشرق تسميتيين سورايا وسريان ، وعندما كانت الكنيسة موحدة ايمانيا بكنيسة انطاكية تلاقت التسميتين مع بعضها واخذت السريانية الاسم سورايا منا ، واصبح بمنحنى لغوي ولفظي خاص بهم كما ادناه ، وهكذا صارت التسميتين السريانية وسوريويا في هذه المناطق ، والاسم سورايا في العراق ولجماعة الاشوريين ولجماعة الكنيسة الكلديين لاحقا .
 والان لنأتي الي ماذا تعني لنا كلمة سورايا أو سورث والمشتق منها في سوريا باللغة السريانية كل هذه التسميات التي تعود بالاصل لكلمة سور sur باللغة الحيثية لترجمة الاسم الاشوري لها وكما يلي :- 
                            سورويي                        Suroye       سورويويي        Suryoye       في سوريا
                            سورايا                           Suraya        سورايي Suraye                  في العراق ومناطق سكن الاشوريين والكنيسة الكلدية وحاليا تشمل عموم الشرق تقريبا .
                           سوريايا                               Suryaya    سوريايي  Suryaye            في سوريا
 في كل الاحوال تاريخيا يعلم الكثرون منا بانها تعني الاشوري ولكن من أي مصدر اشتقت أو من لغة أي قوم ترجمت ، بمعنى اخر الترجمة لاسم الاشوري باللغة التي تعود اليها كلمة سورايا ،  ومع هذا لا اعتقد بعدم معرفة المؤورخيين الاشوريين بها ومن مصدرها لكن توصيلها لنا بالدقة المطلوبة والقناعة بها كان بعيد عن ادراك الشعب لها لقلة خبرتهم التاريخية والعلمية ، ولكن بعد 2003 وتوسع في الاعلام من جميع جوانبه والتقدم العلمي وخاصة المواقع الالكترونية لابناء شعبنا وحرصنا لتاريخنا وقومنا وانتشار الفكر القومي السياسي الاشوري من بعد الحرب العالمية الاولى وما ولدت لدينا من انحصارات والانفتاحات لاحقا كلها جرت وتلاقت بعد التاريخ اعلاه لاحتلال العراق . 
 ومع الحقيقة التي كنا نعرفها عن هذا الاسم ومصدره واشتقاته وجميع المعلومات عنه ، لكن التأكيد عليه كان من الواجب المفروض علينا لاثبات هذه الحقيقة ، لان الكثيرون يروجون ضدنا بكل طاقات تفوق التي نذهب اليها بدرجات كبيرة لاخماد حركتنا وفكرنا ولعدم السماح لها بالتوسع مع حقائقه ، لذلك كنا نتأمل من الرب الرحمة في عدم زيادة معاناتنا من هذه الناحية ، كما الان مع المعانات الكثيرة التي تحيط بنا نتوسل بالرب لاتمامها لنا في الزمن الذي يرغب لنا تحقيقها . ولاجل التوصل الي حقيقة اثبات الاسم سورايا وسوريا وغيرها من أمثال هذه التسميات تم مؤخر الكشف في مدينة  آطنة جنوب شرق تركيا وبالتحديد في   Cinek , Yعلى حجر مكتوب عليه باللغتين الكنعانية والحيثية المعلومات الكاملة عن هذه التسميات في زمن ملك المحلي اوريكي  Urikk  وكانت هذه الاشارات ترجع الي القرن التاسع أو 800 سنة قبل الميلاد ، وقام العلماء وبرئاسة البروفسور النمساوي روبرت رولينغر من جامعة ليوبولد – فرانزيس في انسبروك في النمسا  بدارسة الموضوع وتحليله واعلن ما احتوت عليه من المعلومات التاريخية وتم نشره بالعربية تحت عنوان اكتشاف تاريخي جديد يؤكد الارتباط بين التسمتين ( السرياني و الاشوري ) وعلى رابط موقع شعبنا المؤقر نينوى يوصلنا اليه كالاتي :-

http://www.ninweh.com/forum/index.php?topic=112.0

ولكل من لا يعترف بهذه الحقيقة التي نعلنها لكم الرجاء قراءة المقالة بدقة وتفهم لاقناء النفس والذات قبل كل شيئ لنبتعد عن الاسلوب الملتوي الذي اغلبنا نسلكه لعدم خبرتنا الحياتية والعلمية التاريخية .
  وسبق لي بأن كتب من خلال موقعنا المحبوب عينكاوا كوم طلب الي مجلس الشعبي الكلدي السرياني الاشوري طالبنا منهم شطب كلمة سورايا التي وضعت بين القوسين في نهاية الاسم للمجلس المنبثق في مؤتمر عينكاوا في 12 – 13 / 3 / 2007 وقدمت لهم الكثير من المبررات والاهداف التي تسيئ الي تواجد هذا الاسم ملحق بالمجلس ، وهو لمن يرغب الاطلاع عليه على الرابط الاتي :-
       http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,134841.0.html

 ومع ملاحظتي لما يصدر عن هذا المجلس المؤقر لم نرى اثر يكتب اسم سورايا ويلحق بها كما كان المتبع قبل هذا الطلب ، ولكن لا اعرف مدى التزام المجلس بهذا الطلب من عدمه .
  كما جرى نقاش بيني وبين احد الاخوة من يدعون انفسهم من المختصين في التاريخ الارامي حول ما اشرت علية اعلاه عن ما تم الكتابة عنها من قبل السيد مالك ياقو مالك اسماعيل حيث قام بالرد على الترجمة التي نشرت له في احد مواقعنا ومن خلالها تم الرد عليه بعنوان كيف نكون " اشوريين" ببراهين خاطئة وهو على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=182714.0

 لمن يرغب الاطلاع علية ولمن فاتته الفرصة لمطالعته ، وقمت بالرد عليه وبعنوان لنكن اشوريين ببراهين صائبة وهو على الرابط الاتي :-
 http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=186628.0

         كل ما جمعته في هذه المقالة باعتقادي الخاص ليس ضد احد ولا ربط مع الجميع . ولكن هي افكار تاريخية حقيقية على ارض الواقع انقلها لكم كما انا تعلمتها من غيري ، ووحدتها بهذا الاسلوب والشكل لكم لاستفادكم قدر الامكان لمن له روح هذه الاستفادة وبالاخص في الوقت الحاضر ، ضمن وعينا والتطلع على المستجداد التاريخية هي اعلى من المقصود ، لان ابناءنا باجيالهم لهم روح الانفتاح وترقب الاخبار التي تهمهم .  وكذلك ليس المهم كل الموجود في التاريخ على كل الافراد عن يطلعوا علية كواجب مقدس ، لا -  ليس هذا المقصود ولكن للذي يريد التوصل الي الحقيقة ويبحث عنها لربما يجدها في الوقت المناسب بين يديه ويستفيد منها ، وهذا الشيئ حصل لي لعدة مرات وفي الوقت المناسب له ، وكذلك ليس لكل بشر منها ان يطلع على الصغيرة والكبيرة ولكنه يطلع كليا على الحدث الذي يشعشع أو يهز الكون كابسط مثل لذلك هو احتلال العراق سنة 2003 من قبل قوات الحلفاء من امريكا وبريطانية ومن وقع في مصيدتهم للصيد في المياه العكرة القذرة والزمن سيكون شاهد عليهم ، واكرر والان بعلم الجميع وعلى ضوء ما حصل من بعد دخولنا المسيحية بأننا كنا اشوريين بالتسمية الحيثية  سورايا  في ( الدولة ) الديانة المسيحية ولغتنا سورث ، كما الان في أي بلد نسمي باسم المترجم به الاسم الاشوري في ذلك البلد وكمثال في الدول المحكية بالانكليزية نسمي انفسنا بال Assyrian ، لان ظهور الاجيال وهم بالتسمية سورايا ولعله استمرت هذه الحالة لعدة اجيال للاغلبية وهم بعدين عن الحضارة نسوا اسمهم الاشوري وضلوا لا يعترفون الا بالاسم سورايا وسورث .

183
                الرد على الاب يوسف جزراوي—الاساقفة الكلديين في الجزيرة العمرية

   نشر الاب يوسف جزراوي مقالته المعنونة اعلاه في موقع ابناء شعبنا المؤقر عينكاوا كوم على الرابط الاتي :- 

          http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,212768.0.html

               
وقد اطلعت على شعارك الذي دائما تكتبه في المكان المخصص له وهو " أنك أنت صانع نفسك بنفسك " نعم والف نعم لكل من يصنع لنفسه هذا الصنيعة ولكن لخدمة الاخرين والاستفادة منها وليس فقط لاظهار النفس على اساس هي من صنعي ولكن المستفيد منها القليل ، واقول يا ابتي العزيز والغالي ليس امامك قصة لكي تختار لها احداثها وحسب طريقة صنعك لها ، وانما امامك تاريخ واحداثه مكتوب ومثبت عليك فقط  كتابته كما هو ونقله الينا لنستفاد منه وبدون تغيير لاحداثه لان غلاف ذلك نعتقد هناك كسب معنوي انت تبتغي له وتريد صنعه ليستفاد القليل منه ، واذا ارتكب اي كاتب خطا واحد وتسري هذه الطريقة لمجموعة الكتاب والبحاثة ومجموعة هذه الاخطاء وتراكمها لم يتبن لنا هذا التاريخ وانما زيف له ، فما العمل بعد كل هذه الاخطاء ؟  وهذا ما نلاحظة لدي الجميع وكل يحاول اثبات ما يطمح له بدون وعي لما يكتب ويفسر وهذه الحالة لازالت في استمراريتها وبدون توقف ، وهل لها نهاية وكيف ومتى واين ومن يهتدي ليخلصنا منها ؟
  وبعد هذا التوضيح ارجوا ان لا تاخذ علينا نظرة فيها انتقاد أو ما شابه لها وانما فعلا في نفسي عدم الرضاء لمثل هذه الكتابات ومفاهيمها الغير التاريخية الواقعية لاني ساوضحها لكم واستناد ايضا على كتاب كلد والتي تناقضها ، ومع انها ايضا غير مدروسة لا تاريخيا ولا كنسيا وانما كما قلت لكم اعلاه مستحدثة لاستفادة منها القليل ( القليل اقصد بها الذين يحاولون جاهدين لتمزيق صفوفنا بكل الوسائل ) . وادناه انقل لكم جزء المهم من مقالتك التي انا احاول الرد عليها ، واترك البقية لان البداية هي ملغومة فكيف النهاية :-               
            انتمت أبرشية ( بازبدي ) للكنيسة الكاثوليكية سنة 1552 ، ومنذ سنة الأتحاد بروما إلى إلى يومنا هذا جلس على كرسي الأبرشية ثلاثة عشر مطرانا ، أثنان منهم أعتلوا الكرسي البطريركي . المطران عبد يشوع مارون : أصله من الجزيرة العمرية ـ  ترََّهب دير ألاخوين ماراحا ومار يوحنا ،وهناك رسم كاهن ،رسمه البطريرك سولاقا سنة 1553 كأول أُسقف كاثوليكي للجزيرة، أمتاز بأتقان اللغتين الكلدانية والعربية، وبعد أستشهاد الجاثليق سولاقا سنة 1555 ، أُنتخبَ بطريركًا على الكنيسة الكلدانية .
المطران يهبالاها : تَرهبّ في دير الأخوين ماراحا ومار يوحنا ، رسمه بطريرك عبد يشوع مارون سنة  1556 مطرانا للجزيرة خلفًا له ، أُنتخب بطريركًا لكنيسة المشرق سنة 1567 على أثر وفاة البطريرك مارون .
         نعم تقول تاريخيا بأن هذه الابريشية انتمت لاول مرة الي كنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية سنة 1552  م لعدم وجود اي تسمية لا كنسية ولا كاثوليكية قبلها في هذه الجزيرة أي بمعنى اخر لها انها خلقت وانشقت من كنيسة الشرقية الرسولية وابنائها من امة الاشورية المتواجدون فيها ، رغبوا كنسيا بالانتماء الي الكثلكة لان الانتماء الايماني مفتوح للجميع ، ليس فيه أي نوع من المضر أو السلوك الخاطئ . وكما وضحت بأن المطران مار مارون كان راهب في احد ديور كنيستنا الشرقية ورسمه مار سولاقا مطرانا على الجزيرة العمرية بعد اغراءه بالمنصب وقوة الكثلكة واموالهم ، ثم تقول من غير استناد تاريخي اصبح بطريرك للكنيسة الكلدية مختارا وليس منتخب لعدم وجود غيره بدرجة مطران في هذه الكنيسة المستحدثة قبل سنتين . لا انا ولا غيري اطلع على تاريخ هذا البطريرك وهو بطريرك للكنيسة الكلدية لان ما رسمته فاتيكان لمار سولاقا لم يتم انجازه لذلك غيرت كل خطط الفاتيكان لهذه المؤامرة . لان كنيسة الكلدية لم تطلق الا في قبرص 1445 اولا ومن ثم على كنيسة المنشأ من قبل فاتيكان والتي سميت باليوسفيين في هذه المناطق وفي زمن البطريرك يوسف الثاني وما بعده . واذا كنت قد اطلعت على مقالات المطران الجليل مار سرهد يوسب جمو في مجلة بين النهرين العدد 95 / 96 لسنة 1996 وفي مقالته كنيسة المشرق بين شطريها ، وعلى صفحة 200 الفقرة الثالثة حيث يقول :-
 أن لقب بطريرك الاثوريين ( الاشوريين ) اطلق اولا على خلفاء سولاقا من بطاركة المشرق المتحدين بروما ... ألخ . واذا اطلعت على مقالة سيادته المعنونة الهوية الكلدية في الوثائق التاريخية المنشورة في موقع كلدايا المؤقر اطلق على البطريرك سولاقا حسب وثائق الرومانية ببطريرك كنيسة الموصل في اثور . واما بالنسبة الي البطريرك مار مارون عندما قدم صيغة ايمانه الي روما قال فيها " انا عبد يشوع ابن يوحنا المنتخب ( المختار ) بطريرك على موصل في اثور الشرقية . ولكن الكردنال اموليوس يقدم تقريرة الي بابا فاتيكان على النحو الاتي ولاحقا بابا نفسه يعتمده ( السيد المحترم عبد يشوع بطريرك الاثوريين المنتخب ( المختار ) .... الخ ) .
  وبعد ذلك وبكل ايمان تقول لنا بأن مار مارون كان يتقن اللغة الكلدية بامتياز مع العربية . وجوابا على هذا اللغز ! متى قرأت أو اعلمك التاريخ بوجود لغة للكلديين من يوم تسميتهم بالكلديين في بابل سنة 900 ق.م ، كانوا على معرفة باللغة الاكادية الاشورية في بابل وتكلموا بها الي النهاية ( انا لم استفزك بها ولكن ارجع الي التاريخ لكي تتأكد من كلامي هذا لاني انا ايضا طالعت التاريخ واقترنت به وعلمت هذه الحقيقة ) . لماذا هذا الادعاء ؟ نعم تريدون كما خلقت لكم الكنيسة الفاتيكانية التسمية الطائفية الكلدية وفي 2003  م حولها لكم الي قومية . هكذا ترون لابد لهذه القومية المستحدثة  من لأن تملك اساس لها وهي اللغة وتحاولون كما تتكلمون الان اللغة الاشورية والسريانية أو حتى كما لبعض يسموها بالارامية ( ولكن في كل الاحوال لم تكن أي منها لغتكم الاصلية ) لذلك تسمون اي منها باللغة الكلدية ( نحن امة اشور اول الامم من بين هذه التسميات نادينا وننادي وبكل جوارحنا وقوتنا كوننا امة واحدة ولغة واحدة وكنيسة واحدة والذي تفهمه كنسيا بانه يضمنا شعب واحد وهو الشعب المسيحي في هذا الشرق ، وبدون هذا التوحيد نحن جميعا لا  شيئ امام أي من اقوام الشرقية وفي العراق بوجه خاص ) . ليس في كل ما قلته فية أي استخفاف أو عيب ولكن بالنسبة لنا نرى فيها استنكاف لعدم الاعتراف بالحقيقة لهذه اللغة لكونكم تحولتم الي القومية الكلدية هكذا لغتنا تريدون تحويلها الي اللغة الكلدية وبهذه الطريقة تريد الفاتيكان أن تمسح كل شيئ لنا من بيننا . وانظر الي قولك بأن الراهب يهبالاها الذي رسمه مار مارون مطران خلفا له في الجزيرة سنة 1556 اصبح بطريرك لكنيسة المشرق سنة 1567 على اثر وفاة البطريرك مارون .
     انظر الي كتاباتكم كيف خلال هذه الحقبه من تاريخ لهذه الكنيسة المستحدثة تطلقون عليها هذه التسميات الغير المناسبة لايمان المسيح والمسيحية :- في زمن مار سولاقا كنيسة الموصل في اثور ، وانت تسمية بالكنيسة الكاثوليكية وهي الاصح من جميعها ، وكان عليك الاحتفاظ بهذه التسمية لوحدها . وفي زمن مار مارون سماها بكنيسة موصل في اثور الشرقية ( اضيفت اليها الشرقية عن زمن مار سولاقا لا نعرف الغاية منها هل لموصل الاثور لها كنسيتان غربية وشرقية عجيب الامر غريب )  والكردنال اموليوس يسمي مار مارون بطريرك الاثوريين ، وانت يا ابتي تسميها بالكنيسة الكلدية . وتعود في اخر مطافك لتعلمنا بأن البطريرك مار يهبالاها هو بطريرك كنيسة المشرق لنفس هذه الكنيسة .
 لماذا هذا التحدي يظهر في شعبنا وكنيستنا وبهذه الطريقة الجريئة بدون النظر الي الحقائق ولا الوقائع لهذه الاحداث المريرة لنا . هل الاقلام تكتب فقط  وبالاعتقاد لا يوجد احد قادرا من وراءها أن يمسحها لهم . هل رجال الدين واجبهم جمع شمل الامة أو الشعب ضمن ارادة ربنا الذي فدى نفسه لازالة خطايانا أم العمل على عكس ذلك . ونحن كمؤمنيين نرى حالة العصيان والتشتت بين كل رجال كنائسنا بدون استثناء كما هي حالة احزابنا . بمن نصدق ونؤمن ومن منكم هو الصادق والمؤمن ، لا تلموني على هذا الكلام لان هكذا الجميع يخاطب اكثر رجال الدين من ذوات المسؤولية . ولتأكد منها فالرأي العام لشعبنا يرى بأن رجال الدين في المقدمة ( لان بدون توحيد الكنائس لا نتوقع توحيد الامة مطلقا ) ومن بعدهم جميع احزابنا والاشخاص الذين يتحملون المسؤولية التاريخية هم من يهب ويدب بدون وضع لهم لا خطة ولا هدف ولا يتلاقون لا بالانسانية الحقيقية ولا بالايمان المتواضع وانما يحيطون انفسهم بهلام شفاف ( شبه مرئي ) ومنه يصدرون هذه الفلسفة التي تعمي حتى البصير .
 اعتذر للجميع لاني لم اتحمل مثل هذه الاخطاء لتسميات شعبنا وأمتنا وكنائسنا وهي اخذة باكثار منها بدل ازالتها ومحيها من الوجود الي الابد . وانظر الي مصدرنا الحقيقي كتاب المؤوخ هرمز ابونا :- الاشوريين بعد سقوط نينوى / صفحات مطوية من تاريخ الكنيسة الكلدية .   ......   امين
      

184
السبات أم الحكمة والتعقل
                     
 نشر الدكتور هيثم ملوكا مقالة بعنوان  هل كان محقا السيد شبيرا فيما اسماه الوعي الكلدي المتأخر في موقع عنكاوا ابو جميع المواقع لابناء شعبنا وعلى الرابط الاتي :-       
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,208432.0.html

               
  لم ادخل لا في مقدمات ولا في تفاصلها وانما اعالج الموقف الذي يستند عليه السيد هيثم في رده على مقالات السيد ابرم شبيرا حول القضايا القومية الكلدية ، واتطرق الي الكلمات الثلاث التي تم بها تغذية مقالته بها لاسهابه لمفهوم القومية الكلدي في الوقت الحاضر ، وهي السبات ، الحكمة والتعقل :- اولا ماذا يعني بالسبات وماذا نحن نفهما بوجه عام .
    السبات ، هي حالة لرقود الكائن الحي في نوم عميق بدون حركة ولا تغذية وخاصة السبات الشتوي لبعض الحيوانات والنباتات المتساقطة الاوراق وهو بشكل مختصر . فهل النوم الليلي للانسان يعتبر نوع من انواع السبات المقصود به ،أم كراحة له من اعناءه ،والجميع يشير اليه بمثابة سبات ؟ مادام الانسان في حركة وتفكير وهو يحلم حتى في نومه ويتنفس ويتقلب في فراشه فأنه لا يعتبر له سبات وانها فقط الراحة الجسدية . لذا لم نقبل بان نقول للانسان بانه في سبات الا في حالات المرضة وهي تسمى بالغيبوبة لكي لا يتوهم البعض بها . اذا الانسان ومن اي قوم ليس له سبات بالمرة ، ولكن لماذا نقول لبعضهم وخاصة الكلديين الحاليين بأنهم في دور السبات ؟
  هذه الحالة تنفرد بها بعض الاقوام وبعض من البشر فقط عندما لا يعرفون موقفهم وموقعهم بين اقرانهم من الاقوام والبشر الاخرين . وعندما نوجه كلامنا الي الكلديين الحاليين فانها تصف حالتم القومية هذه . السبات التي تخصهم بها هي حالة فقدان وسحب الهوية القومية  منهم . لان لفظة الكلد اطلقت على المنشقين من الاشوريين في كنيسة الشرقية الرسولية أن ابينا أو شئنا وسموا بدل النساطرة وعوضا عنها هذه التسمية بالكلديين ( الشعب التابع الي كنيسة بابل على الكلد المستحدثة من قبل الفاتيكان ) لان التاريخ يعلمنا بان كل المسيحين من الاشوريين والكلد القدماء والاراميين من جنوب خط محافظات نينوى , تأميم – كركوك ، سليمانية والي الخليج تم اباتهم على يد المغول المتحوليين الي الدين الاسلامي من سنة 1295 الي 1401 ميلادية ، وخلت هذه المنطقة الي عام 1921 ميلادية من المسيحيين بوجه عام ، وقد قدرت بعض المصادر بان عدد شهدائنا وصل الي 8 ثمان مليون نسمة خلال هذة الفترة . ولم يبقى بين الكنيسة سوى الاشوريين الذين كانوا يعيشون بين الهضاب والجبال ومنع اليد الاثيمة الوصول اليهم , وهكذا بدأت تنشر الفاتيكان التسمية الكلدية في الوقت المناسب لها ( وكون الاعداء المستحكم بينهم وبين الاشوريين منذ اسقاط دولتهم للاستفادة من هذه النطقة لتفتييت الشعب الاشوري المسيحي الباقي في العراق ) بين هؤلاء الابناء المتحولين بظلم قوة السلطة والقسر المد الكاثوليكي واموالهم وتنسيق مع سلطات العثمانية والتي كانت السلطة الكثلكة الفرنسية المتحكمة عليهم وطريقة المتبعة لورثة الكنيسية الشرقية الرسولية الغير المطلوبة البقاء بيننا و كثير غيرها ، وهي حالة معلومة للجميع بالمتابعة لهذه الاحداث .
  أذن الكلد كطائفة سحبت وفقدت هويتهم القومية وسيطرت الفاتيكان على زمام ادارتهم وقضوا بقية سنواتهم هكذا تحت المد الفاتيكاني البابوي الطائفي وتوجههم كما يراد لها الاحداث  بعيدا عن القضايا القومية وتاثيراتها على مجتمعهم . ولاثبات اكثر حكمة لها كون سيادة المطران الجليل مار سرهد يوسب جمو دائما مقالته التي يريد الاشارة الي الهوية القومية الكلدية ، ليبحث فيها اولا عن هذه الهوية المفقودة والتي يدرك لها الاهمية الاعظمى لتوجودها بينهم ، والتي بواسطتها يتم الخلط بين الطائفة الكنسية وحقيقة اثباتها منها بالوسائلها الغير الشريعية وفقط على الوقائع  والاستنادات الكنيسة للوصول الي هذه الهوية كقومية . ولان الجميع يعلم بانها سحبت منهم ومحفوظة في فاتيكان ، ولذالك تسمى بالهوية المفقودة لهذا القوم والتي بدورها ادخلت بالتسمية السباتية لها . واعطيت لهم بعد تصفية الامور والاحداث في 2003 ، من بعد الغزو الامريكي لعراقنا الحبيب عرفانا منهم لعدم العودة الي قومهم الاشوري كما كانت حالة فشل مؤامراتهم السابقة منذ بدايتها في زمن مار طيماثوس في قبرص عام 1445 ولحد اليوم .
       اما الحكمة والتعقل :- فهي حالة العمومية لبشر بان يفكر ويجهد ويعمل لصالحه لكي يعيش وينبذ المشاكل والصعوبات التي تداهمه . وعندما كانت المعيشة السكنية لدى الطائفة الكلدية مركزة في سهل نينوى باغلبية ساحقة والبقية القليلة منتشرة بين عموم المناطق الجبلية وبين الاشوريين طلب الامر منهم عندما رأوا ما جرى للاشوريين بمطالبة بحقوقهم القومية في ارض الاباء والاجداد ولم ادخل في تفاصليها  (أقرأ موضوع مفصل عن هذه الاحداث بعنوان مذابح أشوريين ... رحلة الموت ... والعذاب في موقع عينكاوا كوم المؤقر / منتدى تاريخ شعبنا والتسميات لمن يريد المعرفة الواسعة عنه ليطلع عليه ) ولذلك ونحن كبشر لنا معلوماتنا وعلمنا الخاص بنا - واحيانا الطفل والحيوان لهم مثل هذه الحكمة وهذا التعقل عندما العدو يهاجمهم لينال منهم وكيف البشر الواعي -  لابد من هذه الحكمة وهذا التعقل لنجاة بانفسنا من هذا الظلم المحدق بنا والذي نشعر به والغالي من أو بدون لا رحمة ولا شفقة . لان هذه الظروف المحيط بكم وخاصة الخوف المحدق بكم  من الاعداء( الرجل آلي مأي يخاف ليس بزلما ) فعلا تربي بكم هذه الحكمة والتعقل لدراسة وضع اقرانكم وهم في الجبال العاصية ماذا جرى وحدث لهم فكيف انتم في سهل منبسط لا عوارض تحجبكم عن هذه الاعداء .


185
الفكر القومي الاشوري السياسي




             لكل قوم في الوقت الحاضر في تشكيلة الشعوب لهذا الكون يجب ان يكون لهم مبادئ أو اراء لتنظيم أنفسهم ضمن ومع البقية من الاقوام أو أقرانهم من البشر في ارض الله الواسعة الذي يعيشون معهم في نفش الظروف المكانية والزمنية أو احسن منهم أو بأي ظرف اخر ، ويطلق على مجمل هذه الاراء أو التطلعات التي يتقيد بها هذا القوم ويربط نفسه بها ومع الاخرين من بني جلده حتى لو بعد المسافة بينهم بالفكر القومي السياسي ( الفكر السياسي القومي ) .
              ولابد للقوم الاشوري هو احد مكونات هذه الشعوب القديمة الحديثة ، التي آلت اليه الظروف الطاحنة بمرور الزمن من بعد سقوط  دولته الي ان اوصلته هذه الاحداث الي ظروفه الحالة والراهنة ، وتدخل الدين المسيحي بين اطيافه لابد ان يكون له مثل هذا الفكر ، وهذا الفكر بدأ يعمل فينا من بعد الحرب العالمية الاولى وبه اصبح ينور ويشع الاقوام المسيحية في هذا الشرق ، ويتعتبر فكرة روح الخلق لهذا الفكر من اقدم الافكار تقريبا في هذا الشرق الحديث وهو المنبع لتطلعات القومية في مجالات الحرية السياسية وديمقراطيتها بالشكل المتسع لها بين اقوامنا ، وقدم بصورته الاممية الواضحة بكل ما استطاع للم وجمع شمل وحدة هذه الامة التي مزقت من بعد سقوط دولتهم العتيتة ومهما فسروها المغرضين وابدوا مقاومة ضدها فالحقيقة التامة التي بين ايدينا لا تموت مطلقا . ومن خلاله تمكنوا بأي طريقة تناسبهم سلبيا من اخذ زمام المبادرة والبحث عن كل شئ يخصنا من جميع العواقب التاريخية الذي فرض علينا لعكسها ضدنا كمقابل له ، وما حصل له من مجمل الانشقاقات والانقسامات بين صفوفه والتسميات المغرظة التي اطلقت على كل انقسام أو فئة حصلت في جسده لعزلها عن جسمه الحقيقي لمستقبل ليتم فرزه كليا عنه ، ويطغي الوضع القائم من شدته لتمزيقه ما دام هو له مسيرته التي اختارها لنفسه وينفذها ، كل هذه الازمنة التي مرت علية وبه والتي اوصلته في اخر مطافها الي يومنا هذا وتحت الظروف التي يعيشها مع الشعوب التي حوله وهو جاد في سيرته ، وهل يفكر القارئ الكريم بأن هذا القوم الامبراطوري بتسميته من بعد دخوله المسيحية والفرض الايماني التي جابهها من رجال الدين منذ اول خطوة بنيت الاسس الايمانية عليها ان يستمر بها ، أو ان تبقى مخفية تسميته الحقيقية بين هؤلاء الرجال أو بين ابناءه كما اعتقدوها وفرضوها عليه  ، ونحن نعلم كل هذه الفروضات ومع اسبابها ودوافعها قد اعتبرت وثنية باعتقاد المسيحية ، ومنذ البداية لم نرضى ولا رغبنا بالارتماء بين احضان مثل هذه التسميات التي يراد فرضها علينا ، واطلقنا المنادات ضدها ولكن على كل حال الايمان المسيحي ورجاله ومعتقداته الجديدة كانت انشط منا لاننا تبعنهم ، واصبحت هذه المنادات لها قبر معزول عنها ودفنت فيها واصبحت بين أيدي المؤمنيين كاثار ، عندما يراد لها التنقيب ما عليهم الا ان ينقبوا عليها لان مكان قبرها هو معروف لدينا لانها بين طيات قلوبنا وافكارنا . اذن الشعب أو القوم الاشوري بعد ما عانى كل هذه المجابهات الدينية والسياسية والفكرية وآلمت به الظروف الاستعمارية التي اخضع لها لفترة قصيرة ، ولكن بتفهم لوضعه ومساعدة من ساعده وبذل المثقفين من بيننا الجهود المخلصة وبمؤازرة كل الاطراف الذين اشتركوا من قريب أو بعيد بيننا كانت نتائجه ايجابية نوعا ما ، وكل الحروب التي أصطفت أو عصفت ووصفت فعلا بخيانة الوطن هي في الاصألة نوعا من الحقيقة لان الوطن يجب ان لا يخونه احدا وكيف قوم بأغلبه ، ولكن الذي كان مفروض علينا بقوة سياسة فرق تسد وجب الطاعة مهما كانت متطلباته السيئة منا وغيرها من قوة السلطة من جانبها المخفي لسياسة بريطانيا التي دائما وصفت بانها اقوى من قوة الشر الشيطانية ووقع الفاس بالرأس .
     ومن هذا المقدمة يتضح لنا بان البعض لحد هذا اليوم لم يطلعوا أو قراءوا بتعمق عن هذا الفكر وماهيته ( ما هو هذا الفكر ) وانما فقط سمعوا بوجود مثل هذا الفكر بدون مشاعر لهم على قوة تفهمهم ولاهداف الحقيقية من وراءه . للاجابة على هذا الاستفسار يمكنني أن اوضح رأيي واضمن حسب ادراكي له – مع كوني غير سياسي ولا مارست هذه السياسة – ولكن اطلاعي العلمي التاريخي عنه في بعض جوانبه فقط نتيجة المطالعات والدراسات والنقاشات والجدل في الندوات والمؤتمرات التي امكننا الاطلاع اليها من كل جوانبها المتاحة لنا ، هذا الفكر كبقية الافكار ليس هو بدستور موثوق بمواده كما هي الدساتير البلدان التي تتعامل بها الحكومات ، وانما هو عبارة عن مجمل العلاقات الفكرية أو اراء اشخاص ذات خصوصية سياسية ، قومية ، دينية ، ويمثلون بيننا كقادة تعلن لجمهورها في المناسبات العامة أو الخاصة ، لها استنادات لكي تستطيع الجمهور ان تفهم اراءهم ، واكثر هذه الاستنادات التي بها يخاطب هؤلاء الرجال اقوامهم تقع في الاتي :-
        مجموعة الخطب :- وهي مجموعة خطابات تطلق من قبل هؤلاء المسؤولين على شكل عبارات أو جمل تطلق المعاني العابرة عن مفومه القومي وقضاياها الراهنه أو المستقبلية وتجرى في المناسبات والاحتفالات وذكريات معينة ، وفيها يتم التطرق الي كافة اوجه افكاره الشخصية السياسية والقومية واراءه في ادارة قومه من جميع النواحي المتعلقة بهم وحسب الظروف أو السقوف الزمنية والمكانية والحالة الاقتصادية لانها مهمة في مثل بث هذه الافكار ، وهذه الخطب اما ان تذكر وتنشر في وسائل الاعلام اذا توفرت ويستفاد منها مباشرة ، أو تنقل بغلاف ذلك بين الافراد الي ان تثبت من قبل كاتب أو اديب معين ليطلع عليها الاجيال اللاحقة .
       الاخبار :-    هذه هي طريقة المباشرة المثلى لنقل واذاعة الاراء والافكار والقضايا المحيطة بالامة أو القوم من قبل المسؤولين عنهم وايصالها الي من يعنيه الامر وقد تكون سمعية أو مارئية أو باي وسيلة متاحة .
      الاجتماعات :- قد تكون عامة أو خاصة أو مناسبات قومية مثل احتفالات عيد اكيتو أو دينية متعددة ، ففي هذه الاجتماعات يعلن المسؤول أو المسؤولين باي درجة كانت مراتبهم عن البوه بافكارهم واراءهم ومعتقداتهم حول القضية التي تشغل قومهم امام جمهورهم مباشرة ويتخطى كل جوانبها ضمن حقوقه المخولة له .
        مقررات الاحزاب السياسية :- لابد أن لكل قوم في زمن معين يشعر بأن عليه مسؤوليات وواجبات وحقوق وطنية أو قومية أو معا ، بأن يؤلف احزاب وهذه الاحزاب أما أن تعمل ضمن افكار قومية موحدة أو افكار سياسية منعزلة لكن في النهاية تصب في مجرى القومي لهم وتبقى بينهم افكار سامية في المعنى وموحدة في المبادئ مع تزكية اخلاقية في السيرة ، والخطة المرسومة لهم في فكرهم القومي السياسي هو استناد الي النظام الداخلي لحزبهم وكل المقررات التي تصدر عنهم في ختام مؤتمراتهم  الحزبية منها التاسيسي أو السنوي أو في الحالات الطارئة ، وهي حاليا السائدة بين قومنا ما عدا التناحرات الجانبية والتدخل البعض لمنع تنفيذها وخاصة الحالة التي ظهرت بعد الغزو الامريكي لبلدنا وكيفية التي تم اكتساب مبدئ امريكي لاشراء الذمم من الاخرين . لوجود مصالح مختلفة وكراسي واموال وعن طريق بعضا من الاحزاب الضعيفة القدرات والدرايات تنحرف سياسيتهم بطرق ومعايير تجلب لنا المصائب ومع قلتهم لكن تاثيرهم يكون كبير في مجتمعنا المتواضع .
        وسائل الاعلام المختلفة :-  وتضم بين دفاتها الكتب والجرائد والمجلدات والنشرات والبيانات المكتوبة ، عندما يطالبنا البعض من ابناء اطيافنا عن مضمون هذا الفكر التي تبنيناه لقومنا فأنه باعتقادهم الشخصي هو دستور علينا وضعه بين ايديهم بكل سهولة وتأني لغرض الاطلاع عليه ودراسته ثم بعد ذلك تفهمهم له وابداء الملاحظات علية وراءهم في النقد أو الرفض أو القبول أو حيادية منه ، هذه الحالة لا توجد في أي فكر قومي سياسي حتى على مستوى العالمي الا لمن لهم القدرات الفائقة والامكانيات المطلوبة لتثبيت بعضا من صيغه الاساسية ونشرها في جميع هذه الوسائل لوسع انتشار ابناء اقوامهم وليصل الي ابعد شخص يرغب الاطلاع اليه لانه لم يحضي به مباشرة ، وهذه الحالة غير متوفرة بين قدرات قومنا ، ولكن كان لهم دور في حفضه ونقله وسرعة ايصاله الي الجهة المعنية ( لانه فعلا اخذ طابع الانتشار ووصل الي اسماع البعديين كما القريبين ) وكانت هذه الطرق والوسائل التطبيقية اخذت بالشكل الامثل والفعال .
             لبعض القادة القادرين أو لمن يخولون صلاحيتهم بالكتابة عن هذه الافكار القيام بتأليف كتاب أو مجموعة منها تبحث حول هذه المواضيع وكذلك في التاريخ لبيان الحقيقة التي تربطهم بهما من كل جوانبها واظهارها للجميع وبمصداقية ، وهي الطريقة المتطورة وتستخدم في البلدان المتقدمة علميا وتكنولوجيا لتقديم الخدمة في هذا المجال ، ونفس هذه الطريقة تطبق في نشر هذه الافكار في الجرائد والمجلات والنشرات المختلفة ، وما كانت لمجلة زهريري دبهرا الا واحدة منها والتي صدرت في مدينة اورميا الايرانية في الاول من تشرين الثاني سنة 1849  م ،  وحاليا اصبحت المواقع الالكترونية لابناء شعبنا متوفرة وسريعة لنقلها .
            لا يعقل بان تكون هذه الحالات مفوض على الجميع في القوم الواحد حيث الغير القانع بها أو الرافض لها أو المحايد أو المعارض أو المؤيد ، ولكن الرؤيا هي في الرافض والمعارض لان دائما في كل قوم مهما كانت درجتة العلمية واطئة ولكن شعب ذلك القوم يكون مترابط في وحدته القومية والانسانية بعيدا عن يد الاثم الخارجية ، ولكن اذا كانت بينه طبقات اجتماعية مختلفة ، هنا يلعب دور الرتل الخامس بينهم دور القشعريرة والمصالح ، والايدي الخبيثة واللئيمة ممدودة على الافق والعيون ساهرة في ظلام الليل على تدنيس هذه الافكار في حالة عدم تطابقها بمقرراتها مع اهداف ومصالح الجهة التي تعادينا ( وما اكثرهم في الوقت الحاضر ) ، وكما ذكرت اعلاه فأن حالة شراء الذمم للاشخاص المتطرفين في القضايا السياسية هي حالتنا فعلا التي لا توصف واكثرية هذه الحالات تستخدم لاجل تقليص نفوذ قومنا من المطالبة بحقوقه القومية الوطنية والانسانية في ارض اباءه واجداده وكذلك لتقليص نفوذنا لاجل الانتخابات .
             وكما اوضحت اعلاه ليس معقولا القبول بالعناوين التشهيرية أو التشتتية كحالة لتضاد والطعن بأي فكر من افكار قومنا السياسي وعليه ان يعبر عنها باحد الحالات الثلاث الاتية :-  المؤيد أوالرافض (المحايد ) أو المعارض :-  يبقى الموضوع متعلق بالرافض أوالمعارض عن مدى ادراكه وفهمه لهذا الفكر وكيفية التعبير عن افكاره به بالشكل الدبلوماسي بعيد عن التجريح لان اصحاب هذا الفكر هم شخصيات لهم درجة من الاحترام ، وتقديم النقد والنقد البناء ضده وهي من صلاحيتهم ولكن مقابل هذا العمل عليهم بالمقابل ان يقدموا ايضا المقترح الذي يرونه مناسب لحل ورفع هذا الرفض لتعديل فقراته اذا كشف بانه فعلا له الرأي السديد وهي عملية ديمقراطية  . المحايدين :- وباعتقادي الشخصي بان المجموعة من ابناء هذا القوم هم يكونوا دائما اكثر عددا من بقية المجاميع ، وعلى اصحاب الفكر دراسة سلوك كل واحد منهم لمعرفة حياديته وكسبه الي طرفهم بالوسائل اكثر مرضية له قبل ان يلتحق بغيره . المؤيد :- هو الشخص الذي يقبل بالفكر ويتبناها كما كانوا من سبقوه لان الفكرة موحدة بينهم ، وهم المسؤولين اولا واخر عن هذا الفكر واستمراره وادامته وتقوية الاواصر بين ابناء شعبهم والاخذ بزمام الاوامر من باب الحيطة والحذر لعدم انجرافهم في تيارات معادية لهم ، والتركيز افكارهم على تعديل كل عمل لا يناسب الوضع القائم في الزمان والمكان لقومهم ومع كل الانتباه الي من يحيط بهم وخاصة الذي لا يروق لهم هذا الفكر . المؤيدين لا يحملوا سلاحا لكي يوجوه الي صدور المعارضين , بل اغلب الاحيان يدعونهم الي الحوار ، فهم بهذه الطريقة يوزعون باقات من الورود الفواهه بين ابناءهم البررة وهي الحالة التي تسمح بالقبول بالاخر مع قلة هذه الوضعية الا انها موجودة بين فين واخر ، فمن قبلها فليعطر نفسه بها والذي لا يرغب لمحايدته عليها أن يتركها بين ايدي المؤيدين بدون مناغصة ، واما المعارضين فهي متروكة لهم ، ولهم الحق ان تستلم هذه الباقات أو رفض استلامها  وفي حالة ان وصل بهم الحقد الي درجة العمى فما العمل ؟ فاليداس على هذه الباقات باقدامهم كما يفعلوا البعض وهم معروفين من حيث التزمد المضاد فقط  وليس بالحق ، ونحن مع النتيجة صابرين بعون الله .     
            وكما هو معروف للجميع بأن الفكر القومي السياسي لاي قوم كان ومنهم الاشوريين هو منسجم مع الظروف لتغيير مساره مع الزمن والمكان والقادة ( العهود والدهور ) والظروف وخاصة ظروف البلد من حيث الاقوام التي يعيشون معا والاديان والحروب الاحتلالية التي يتعرض البلد عليها كما الان في عراقنا الحبيب . وكذلك هذا التغير يشمل الجوانب العلمية وتدخل الثقافات والادبيات ، والسيناريوهات التي قد تطلق من الاحزاب المنحلة والمندمجة أو المستحدثة وبقايا قضاياها العمومية وتفاصيلها فيتطلب منا تفرغ أو استشارة القادة المعنيين لتفهم هذه الوضعية بكل ما تعانيها من التباسات . والفكر الاشوري لا يؤمن بالاستسلام والقدر وان مشيئته هو الخوض الي القيادات الوطن لمنع الي حد ما التلاعب بمقدراته الوطنية والقومية لبعض قضايانا التي تخص قومنا ويبقى كحاجز لمجريات الزمن ضد القدر ، ولكل نشاط قومي ترافقه التضحيات ولاي قوم كان وحتى في اوربا نفسها اعطوا التضحيات جسامة من اجل رفعة قومهم وتوحيده ، فاي شخص اخر يبرر خاصية  قومنا من ناحية تقديمن له قرابين وتضحيات لا علاقة به فتعتبر بادرة أو استشارة يشكر عليها ، ولكن في سبيل الفكر القومي لابد له من ان يقدم القرابين تلو الاخرى ، والذي يستفيد منها الله هو وحدة المخطط والمقدر لها .
   أن الفكر القومي الاشوري السياسي عمل من بعد الحرب العالمية الاولى على تقليل أو الغاء الكثير من المفاهيم الخاطئة التي كانت سائدة بيننا سابقا ، ومع كثرتها وتعددها لذا هنا اود الاشارة الي ثلاث منها فقط لاهميتها في سيرة هذا الفكر :-
    اولا :- عمل هذا الفكر بالتدريج والتفاهم على ابعاد رجال الدين - لما حصل لنا سابقا من تسلمهم زمام القيادة – عن مدار السياسة وكان هذا الابعاد مسيرة تتابعية خطوة بعد خطوة وبحالة من الاستقرار السياسي والديني ، لذا حاولوا منع الي درجة ادنى من التدخل لهؤلاء رجال الدين في القضايا والامور السياسية ، مقابل ترك السياسيين والمعنيين من هذا الجانب التدخل المباشر في سيرة رجال الدين . ولكن في كل الاحوال كانت الغاية الاساسية منها ليس لالغاء أو تهميش أو اقصاء بعضهم البعض ، وانما أن تكون العلاقة بينهما كحالة مستقرة من الاستشارة وطلب المساعدة عند الحاجة والضرورة .( مع أن الطرفين حاليا يخلون بهذا الهدف لان تعودهم لا زال تحت العقلية القديمة ) .
  ثانيا :- حسب المعتقد الشخصي بأن الاعتبارات العامة لكل القضايا التي كانت تحت حكم الامبراطورية الاشورية قبل سقوطها في 605 ق.م هي حالة واحدة من التاخي والمحبة بين اقوامنا الاشورية والكلدية والارامية والسريانية . لذا طلب توحيد التسميات تحت تسمية موحدة على هذه الاطياف قاطبتا لجمع التوحيد القومي الواحد معلن للجميع بأن انحدار الطوائف اتية من التسميات المذهبية للكنائس التي فرضتها فاتيكان علينا قسرا كحالة من الانقسامات المذهبية الزائلة ( المؤقتة ) ثم اتخذت المواقف القومية . ولم يرد في هذا الفكر مطلقا أي نوع لا من التحدي ولا من التسلط ولا باية شكل من اشكالها على اساس القيم المعمول بها عند تطبيق هذا الفكر بيننا لتهميش والغاء واقصاء أي طائفة أو مذهب أو حتى قومية استحدثت لاحقا ، وانما دائما المطالبة بوحدة هذه الاقوام وتحت الظروف التي تسمح بها الحالة السياسية والدينية وبامر الله نسلم امورنا .
   ثالثا :- هذا الفكر دائما وابدا يطالب اولا بتوحيد المذاهب والطوائف لجميع الكنائس كما كانت الحالة في زمن الوحدة الكنسية في انطاكية وطيسفون وقبل الحالات التي تدخلت القوة الاجنبية بفضل اموالها وابتزازها لنا من شق هذه الصفوف وتقسيمها حسب رغباتهم ، وكذلك توحيد الصف الوطني القومي من جميع هذه التسميات في تسمية قومية موحدة ترضي الاطراف المتنازعة ضمن الارض واللغة والتراث والتاريخ المشترك والعادات والتقاليد والعوامل القومية الاخرى المشتركة بيننا . بدون النظر الي السكن والارض لان لحد الان هذه المساحات الشاسعة تعود باصلها الحقيقي الي ارض دولة اشور قبل سقوطها فلا بديل لاحد أن يتذمر من هذه الارض المعطاء بأقوامها وبثروتها البخسة ( لان شعبها لا يستفيد من هذه الثروة بالدرجة المطلوبة كادنى حد من هذه الاستفادة ) .
   وفي ختام اقول بأن كل شخص من أي قوما كان ، عندما لا يرضى ولا تروق له هذا الفكر فأنه لا يريد لهذه الوحدة أن تأخذ مكانا بيننا لا بين كنائسنا ولا بين اقوامنا لذا وجب عليه أن يحظن الاسياد ويطبق تعاليمهم ، ويطلق الكلمات التي تطلب منه لملئ ارادته ولتخفيف حدة التوتر العصبي التي تنتابه منها ، وهذه الحالة ملاحظة لبعض الرواد من الافكار القومية المستحدثة من التطرف الانفصالي في تفكيرهم الجاد ضد اطيافهم باسم هذا القوم وذاك ، لذا فنراهم دائما وبدون سابق انذار ولا تقديم مسبب لها ليعلمنا وينعتوا على احزابنا أو افكارنا أو سياسيينا بأنهم يملكون  الفكر الاقصائي والتهميشي والغائي ضد الاخرين من الاقوامنا ، وهو عينه الجمود الفكري المتطرف الذي تناله اقلامهم الظالمة لاستمرار هذه الحالات من الانشقاق والتشويش بيننا ارضاءا للاجانب والدخلاء .... أمين 

186
أين الحقيقة من واقع الهوية السريانية 


                نشر السيد هنري بدروس كيفا مقالة بعنوان الهوية السريانية " ليست موضة تتبدل مع الايام ! وعلى الموقع الاممي المؤقر عينكاوا كوم وعلى هذا الرابط :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=201695.0

التاريخ علم وبحر لابد لاستكشافه واخراجه الي الوجود يتطلب منا الفكر العلمي الدقيق في البداية وامور كثيرة ومتعددة بعدها . والتخصص فيه هو امر طبيعي لا مفر منه في كل مجالاته ، ولكن لمن يطالعه ويدرسه من الكتب التاريخية ومصادرها وفي وسائل الاعلام المختلفة والمنتشرة في الوقت الحاضر ، ولا يتطلب من الفهيم والمقتدر والذي يرغب التعمق الي اعماق جوهره والوصول الي هذا التخصص كل هذا الجهد ، الا لاغراض العلمي الاكاديمي ، ولكن لابد من الدراسة والتعمق في الاحداث وايصالها الي القارئ بكل مصداقية وحقيقة . ونحن نقول لهم جوابا وردا :- أن الفكر والسياسة للقومية الاشورية ليست لا موضة ولا ازياء المواسم لكي تغطون عورتهم القومية والتاريخية واللغوية بها وخاصة لاقوام التي لا تواجد بيننا واشتحدثت بعد الغزو لعراقنا من قبل مصاصي الدماء والخيرات في هذه الدنيا ، لان القانون والله يملكون عقاب لهذه الانحرافات وهم يمهلون ولا يهملون ، ولنا الصبر كما كنا وسنكون ونحمده على كل شئ يرينا ونستحقه ومن صنع ايدينا .
         لست انا ولكن معي الكثيرون من ابناء لهذه الامة الخيرين ، المبتلية ببعض الذي تورطت الامة بهم من خصالتهم التي لا يدخل بين طيات قلوبهم وافكارهم الرحمة والشفقة بهذه الامة لما يحصل لها ، وطبعا الخارجون منا ( المتطرفين ) أو من الاجانب والدخلاء يصفقون لهذا التمزيق ويرغبون المزيد منه وباستمراره ، ولكن من منا يجيب وخاصة المسؤولين عن احزابنا لردعهم عن اعمالهم الباطلة .
          الذي استطاع بأن يخدمه الزمن لرفع حرف الالف من اول اسم اسيريان وحوله الي سريان وثبته على هذا الشعب ، القدر يساعد اي شخص وفي زمن ما بأن يخدمه ايضا ، وبعد معرفته حقيقة هذا التسمية وتفاصيلها يقدر له الله بان يعيد أو يضيف هذا الحرف الالف ويضعه الي اول التسمية السريانية ليعيد لها  تسميتها الاصلية اسيريان ( الاشورية ) . ونحن كمؤمنين واقعيين بأن المعلومات التي بين ايدينا هي حقيقة هذه التسمية لشعبها وحتى قناعتنا لم تصبح السريانية مرادفة للاشورية وانما هي اشورية والاشورية هي سريانية بدون لا رفع ولا زيادة أي حرف اليها الان . ولكن اضف اليها وهي حقيقتنا أن كل اشوري هو من السريان والكلديين والاراميين والمارونييين ، والحالة اعتبرها معاكسة ايضا لاننا امة واحدة مهما زادوا التسميات بيننا . 
    يا اخينا ليس المهم أن تكتب ليتظايق منك الاخرون لان سؤالك :- ما هي هوية السريان ؟ والنتيجة ماذا ؟ وانما اكتب بمصداقية وبكل فخر واعتزاز عن هذه الهوية من بدايتها والي اخر ما توصل اليها المصادر الموثوقة والغير المزيفة بحقيقة هذا القوم خطوة بعد خطوة وبثقة النفس والاخلاق الادبية والثقافية والتاريخية العلمية وبدون عناد ولا لف ودوران ( اذكر الحقيقة كما يقال المثل الشعبي اعمل حتى على قطع عنقي ) . ونحن نعتقد بأن اجراء مؤتمر تاريخي حول التسمية السريانية هو الحل الانسب واكثر ايجابي ليشارك الجميع فيه ليقدموا وقائعهم وتثيقهم العلمي حوله ، وليس فقط لمثل هذه الحالة وأنما  تطبق المؤتمرات على كل الحالات التي تمزق هذه الامة . واذا الغيرة والدفاع عن وحدة وحقوق السريان ليس لاحد منا الصلاحية لبث في هذه الهوية ، أذن من يكمل هذا التشتت بينا وله مثل هذه الصلاحية فقط آانت طيب ارينا هذه الصلاحية وهذا البث عن هذه الهوية بطريقتك وكما تراها علميا ؟
  والكل يعلم بأن مشكلة التسمية السريانية هي في قمة النزاع بين الاطراف المعنية لما تعنيه هذه التسمية من الاختلاف في الاراء ومنذ زمن لاطلاقها الحقيقي لحد الان والغموض المكتنف لفهم حقيقتها :-
  1- اشور جاءت التسمية من اسم اشور بن سام بن نوح أو مدينة اشور في شمال بلاد ما بين النهرين واصبح قوم ودولة .
  2- كلد جاءت من مدينة الكلدايا في بابل العلمية واصبحوا قوم ودولة .
  3 –  اكاد جاءت من مدينة اكد واصبحوا قوم ودولة . 
 4 – ارام جاءت من اسم ارام بن سام بن نوح أو من القوم الذي انحدر من الجبال واصبحوا قوم ودويلات صغيرة .
 5- عرب جاءت من سكان الصحراء والبيداء واصبحوا اقوام ودول .
           اما تسمية السريان لم تاتي وتعرف كما اعلاه وانما حسب الاعتقاد الكل جاءت من تحول أو تحدر جزء من قوم لشعب معروف - اشور - الي تسمية قومية اخر جديدة بهذا الاسم ( ترجمة اسيريان لاسم اشور بالاغريقي ) بعد تحريف أو حذف احد احرفه ، فرضت عليها من الاغريق كان معهم في الارض المسكونة ، وعلى لسان هيرودويت بين سنة 300 – 225 ق.م وقبل الجميع اعلن عنها ، وأن من نطقوا لاحقا باي ادعاء أو رأي حول الموضوع لا واقعة حقيقية بيننا وهي حالة نعتبرها ترادف لهذا القول وتضاده ، وهو الخصم لهذه التسمية وكلاتي (  أن جميع الشعوب البربرية تسمى هذا الشعب المقاتل بالاشوريين ألا أننا نحن الاغريق نسميهم سريانا ) .
             ونحن أن اختلفنا معكم حول أن الاغريق اخذوها من شعب الاشوري الموجود في سوريا في ذلك الوقت أو من اشتقاق من التسمية الادارية الفارسية ( اسورستان ) تعطي لنا نتيجة واحدة فقط  كما وضحتها استناد الي قول هيرودويت . لانها من ادارة دولة لشعب اشور جاءت ومن الشعب الاشوري في سوريا حصلت . وبغلاف اين اختفى الشعب الاشوري في سوريا الاكثر نسبة فيه من بعد سقوط  دولتهم ومن بعد اطلاق هذه التسمية عليهم ، أن لم يدخلوا فيها وظهروها الي الوجود بعد ذلك . لان الاراميون في بلادهم منهم من قتل واخر من اسر والباقون بنسبة كبيرة هربوا الي بلاد اشور وبابل ولم تبقى لهم فيها ذات الاهمية التاريخية ولا الكثرة الشعبية . واذا لم تكن من الشعب الاشوري ، فما علاقة الاراميين بهذه التسمية لكي يختارهم الاغريق ليسموهم بالسريان وهل الي درجة بدون سبب يقنع بها هؤلاء الاراميين لهذا التحول وهوالشئ الذي لا يقبل النقاش عليه ، هل النصوص التي بحوزة اليونانيون الاغريق التي تعني بها بلاد اشور هو خطا أذا لمن تعود هذه النصوص هل باعتقادك الشخصي تعود الي اسبان أو الاراميين . وترادف التي تقصدون بها بين السريان والاراميين لم تاتي لان التسمية السريانية اطلقت على الاراميين من بدايتها ولا على لغة بينهم وانما بعد دخول الاراميين الي المسيحية ثم نشرالسريانية بينهم لانبذهم الوثنية لان المسيحية بمفهومها ذلك الوقت لم تقبلهم بين الايمان الجديد بوثنيتهم لذا انخرطوا في المسيحية السريانية وكان بعد اعلان الترجمة السبعينية للتوراة في 90 ميلادية والتي فيها كل شئ ارامي حول الي سرياني . أن الدكتور صوما ليس له أي رأي ولا بحث في هذا التخصص لانه حاول جمع كل هذا الكم من التسميات الغير الحقيقية ومع أن ضم اليها قول هيرودويت وقدمها لهذا المؤتمر ، ومن امثالهم الذين ظهروا في الاونة الاخيرة يقفون لتمزيق هذا الشعب لانهم بحقيقتهم يعرفون كل المعلومات عنه ولكن في الخفاء لا يريدون الا تنصلهم  منه بأي طريقة لان مصالحهم أوشكت على الانتهاء لان المستور ظهر الي السطح ، لذلك تقول مشكلة السريانية ( أن وجدت ) هي مشكلة مصطنعة وسياسية وغير اكاديمية ( من صنعها هل لم يكونوا الاغريق هم صانعيها كاول تمزق في صفوف الاشورين من بعد سقوط دولتهم ) وحاول أن تثبت كونها مصطنعة أو سياسية وغير اكاديمية ونحن اثبتنا لكم ذلك . وبالمعجزات اطلبها من الجميع أن لم تحدد كل هذه 2300 سنة الهوية السريانية وكل هذه المعلومات عنها ، فهل بكتاباتي وكتابات والتواء الاخرين عليها يتعين منها هذه الهوية يا للحلم والمعجزة  ، نعم وحقيقة نحن نركض وراء السراب !
     وانت يل سيد كيفا واخينا في الايمان تطالبنا وتأمرنا بالرجوع ومطالعة التاريخ السرياني وكتاباتهم لمعرفة هويتهم ، نحن نوافق ونعتقد معك من هذه الناحية والبحث عن المصادر السريانية وحتى الارامية والكلدية في التاريخ وخاصة من بعد انتشار الديانة المسيحية بيننا لم نجد أي باحث أو مؤورخ أو كاتب بين هذه الاقوام خدم هذا التاريخ بكتاباته وسجل الاحداثها بالطرق التاريخية العلمية الحقيقية التي مرت عليهم ، وانما تم الاستناد الي مطارنة ورجال الدين للقيام واتمام هذه المهمة ، وهؤلاء الرجال مع كل احترامي لهم لانهم بطريقتهم قدموا هذه الخدمة لنا وبدونهم ما نكن نحصل على أي شئ يذكر ، وهم كتبوا حسب ما كان يملى عليهم الايمان من القضايا والاحداث هذا التاريخ بطريقتهم الخاصة وفكرتهم المطلوبة لكي لا تكن ضد الايمان ، وهذه الحالة سببت تقليل كبير بين وقائع ومفاهيم هذا التاريخ وبين ما وصل الينا منها وبرعاية هؤلاء المؤمنين ، لذا عندما نطالعها نعترض عليها بأن كل شئ ينعطف بأتجاه كنسي وغير قومي ولا فيه من نقاوة التاريخية الحقيقية التي تمكننا استوعابها لملئ الفراغ الشاغر في حياتنا المعاصرة وريط الاقوام على ضوءها بالمجتمع الموحد خالي من الابتزاز هؤلاء الرجال المستغلين قدراتهم لحصولهم على المبتغى الايماني الذي يرغبون الحصول عليه حسب متطلباتهم الكنسية والشخصية ثم الانسانية , ولاجل ان لا اطول لكم الحديث فأنك يا اخي آلم تقول في كل من هذه الحالات التي لم تقنعك أو مخالفة لرأيك بأن المطران الفلاني ورجل الدين الفلتاني ليس ملم بعلوم التاريخ الحقيقي والعلمي لذا لا يمكن اعتبار كتاباته هذه اساس لهذا التاريخ ،وانت بنفسك آلم تستنقي الجمل والعبارات من بين هؤلاء الرجال الذي يناسب موضوعك ترحب به والذي يمجد اراميتك تبتهج وتشتهر به ، ومن نفسهم الذي لا يناسب موضوعك أنه ليس من التاريخ ولا علاقة بينه وبين التاريخ العلمي ، فأذن من أين لنا بهم ضمن هذا التاريخ لكي يفوا بهذا الغرض والاعتماد عليهم ، واكررها وبنفسك تستلقط الذي يخصك وتستند عليه من نفس المطران والذي لا يخصك تطلق علية هذه العبارة اعلاه وتنفي كتاباته أليس هذا هو دليلك التاريخي الحالي .
   ونحن في عدة قراءات عن مار افرام السرياني ( الملقب بالملفان وليس السرياني حسب تعبير كنيسة الشرقية الرسولية ) الذي نقدسه بمكانته وعلمه ونوره كبطل الذي مد كنيستنا الانطاكية والشرقية التي كانت موحدة ايمانيا في ذلك الوقت كان يسمونه بالسورايا وانتم تعرفون معناها التاريخي العلمي لها ، وكما كانت سائدة بين كل الصفوف لهذه الامة . ونحن كشعب قلتها واقولها وقالوها كل الاشوريين اننا امة واحدة وكنيسة واحدة ولغه واحدة وكيف يفرضها هذا المؤمن علينا فنحن معه لا نخالفة في الرأي  وهذا هو رأينا بالموضوع لان كل شئ لا يخصكم تريدون تهميشه والذي يخصكم تهبيشه لاجل ان يكون ملك لكم لاعلاء تاريخكم به ، ولكن نحن نقول كل شئ هو من املاكنا ومقدساتنا لهذه الامة الممزقة ، وهو واحد من غيرة الاكاديميين على توحيد السريان لانه يوما لم نسمع منك كلمة في مثل هذه الحالات لزيادة التوحيد بيننا .
      نحن وبمعرفتنا لم نعتمد لا على مطران منا ولا على غيره وانما هو اعتمد على الذي هو صاحب المقولة الحقيقية هيرودويت وعاد الحرف الالف الي  السريان ليرجعها الي اصلها اسيريان ثم الاشوري  ، منذ ان سمو سريان ما بعد 300 ق.م وكانو اشوريين ولكن الاراميون خارجين عنهم أي ليسوا ضمن هذه التسمية الجديدة ، والسريان ( كان عليك أن تلقبهم باليعاقبة لان كنيستهم كانت تسمى بهذه التسمية في زمن هذه الاطلاق نسبتا الي مار يعقوب البرادعي )  الشرقيين والغربيين هي تسمية كنسية طائفية لمجتمع ديني اطلقت لتميز بين الاشوريين والكلد والاراميين في شرق فرات ( ( والراي الاخر هو فقط لتمييز بين اليعاقبة في العراق عن اليعاقبة في سوريا ) ) ونفس هذه الاقوام على غرب فرات في حدود القرن السابع تقريبا عندما انقسمت الكنيسة الانطالية الي فرعيها في القرن الخامس كما اعلاه ، وليس لها علاقة اطلاقا بالتسميات القومية ولا تقرب منها لاي غرض غير الكنسي فقط ، ولنترك تشويش الحقائق جانبا حسب ما يتطرق اليها سبستيان بروك وغيره من الذي يزيدون بيننا هذه التسميات . واذا ترغب بأن تمحوا الاسم القومي الاشوري من خلال التسمية الكنيسية بالسريان المشارقة هذا حلمكم ، لماذا لم تمحي اسم الارامي الذي اولا اذاب وانصهر واختفي في السريانية من بعد اعتناقهم المسيحية ومن ثم بالتسمية السريان المغاربة . ونحن قانعين كما هي حكمة الله بيننا بأن الذين يسمون انفسهم الان الاراميون هم يحدثون هذا التزوير في تاريخ ومجريات السريان وهم يدعون بان اجداد السريان كانوا يفتخرون بجذورهم الارامية ولكن في حقيقتهم لا يعنون بها ذلك لانهم فعلا يعرفون بعدم حصول ذلك ولم يفتخروا بها لان هذه الجذور لا تدعمهم لكي يشعرون بامانتهم وسلامتهم الانسانية ولا الايمانية . وانتم القلة المصرين على معرفة هذه الهوية والتي مرت عليها 2300 سنة ولم تعترفوا بها لحد الان ولا بقول هيرودويت اعلاه ، وحاليا بكتاباتكم هذه توضحون لنا هذه الهوية لقد فاتكم القطار يا احبه ، انت تحتقرون هذه الهوية لانكم ترغبون التنصل عنها بعد غزوا امريكا للعراق وبالتظامن بين قوميتيكم المستحدثتين باسم الكلديين والاراميين فقط لضرب هؤلاء الاقوام لتوضيح امامهم الموقف لهذه الوحدة .
            نعم يا سيد كيفا انت تطالنا دائما بالرجوع ومطالعة المصادر والكتب السريانية في التعرف الحقيقي لهذا القوم ، وتطالبنا دوما عند اثبات معلومة تاريخية ان نرجع ونستشهد بالمصدر لاثبات هذه المعلومة . ولكن الذي ينقصك ويقلل من هيبتك العلمية  هو عنادك ومناغصاتك  للفكر الاشوري واطلاقك بكل اسرار وتبرير بأنه المزور لتاريخ وهوية السريان وانت تقصد في اعماقك السريان الاراميين فقط . لذا نحن نطالبك لاثبات النقاط  فقط الاساسية لهذا التزوير لانها ادعاء فقط منك بدون تثبيتها وطالعنا كل مقالاتك المنشورة وهي خالية كليا من الاشارة الي اي نقطة من نقاط التزوير وفقط ادعاء به لفهمنا بوجود هذا التزوير ادرجه رجاءا . وغلاف ذلك ادعائك باطل ولا قيمة له تاريخية ولا علميا وانما اقولها بصراحة  حقد ضدنا لانك لا ترغب بالاشم الاشوري بيننا لغاية في نفس يعقوب .
  وسؤالي الوحيد لك ، ارجوا الرد علية بكل تواضع كما طلبت منك اعلاه ليتوضح الهوية السريانية من خلاله :-
    متى وكيف دخلوا ونشروا الاراميون السريانية بينهم واسبابها ؟   
               مع تمنياتنا بالتوفيق للجميع . أمين .

187
أين موقع الكلديين من التاريخ الحديث

              من بعد التوكل على الله ومن بعد اطلاعي على المقالات كل من السادة :-
       1-  حبيب تومي مقالة بعنوان  شعبنا ضحية تصادم وتضارب مصالح احزابنا القومية وعلى الرابط الاتي :-
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,202934.0.htm
     
       2-  نزار ملاخا مقالة بعنوان الأستاذ زهير كاظم عبود المحترم الكلدان الآشوريين السريان  ؟؟؟ وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,203267.0.html

       3–  وديع زورا مقالة بعنوان هل سمعتم بشعب تخلى  عن هويته القومية . وعلى الرابط الاتي :-   
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,204174.0.html


واخرون غيرهم ما اكثرهم يباركهم الرب في كل عمل خير يتم انجازه من قبل الجميع وليس فقط منهم ، والمنشورة في موقع الاممي عينكاوا كوم المؤقر الذي من خلاله وكل ابناءنا فيه يسحرون ليلا ونهارا لمواصلة الركب العالمي والتاريخي العلمي . وبعد ترددي في الرد لمدة طويلة وعدم الرغبة في كتابات بالاسلوب الذي لا بد منه ولا غيره ( اما أن يكون كما الله وانا اوضحه أو أن لا اكتب عنه ) وفي اخر المطاف انجبرت نفسي التي اصبحت حسب ارادتي تحت طلب من كلنا وتؤكلت عليه مقررا في نفسي بأن هذه الكتابات ليس لها تاثير نفسي سيئ على شعبنا وفقط التفاف حوله لمعاينته التاريخية والانسانية والايمانية ، ولا هي نقد أو اساءة لاحد من ابناءنا البررة وانما توضيح وتفسير لكلمات غير راضي عنها بمفهومها الخاص . لتقديم خدمة حسب رويتي لها أن اكتب واناقش واحاور بكل اسلوب العلمي والتاريخي والادبي والثقافي ولم - أن شاء الله لاني عليه توكلت -  بأن اكتب شئ مغاير لما انا في الحقيقة اصول واجول .
       في البداية ولخصم الموضوع تسمية كلدواشور ولاحقا ( كلدواشورسريان ) اود توضيح النقطة الاتية ومع انها تم تكرارها لعدة مرات ولكن بدون فائدة من هذا التكرار وارجوا ان تكون هذه هي نقطة النهاية لها بعون الله : - في مؤتمر بغداد عام 2003 ومن بعد الغزو الامريكي لعراق لتحرير شعبنا من ما كان يسمى بالدكتاتور غزونا مصاصي الدماء والخيرات ليفتوا ما ابقى هذا الدكتاتور عليها في عراقنا الحبيب ، في هذا المؤتمر الذي مثلته الحركةالديمقراطية الاشورية وبرئاسة الاستاذ يونادم كنا من الاطراف الاشورية وغيرهم بدون أن يكون لهم دور فعال بينهم ، وحضرها من الكلديين بصفة الكنيسة فقط المطران مار ابراهيم ابراهيم القادم من امريكا ومن عند مار سرهد جمو وما في جعبتهم من التوجيهات ، في المؤتمر كما هو معلوم برنامج مسبق عن ما يدور فيه . واهم شئ طرح من قبل الوفد الكنسي الكلدي هي  تسمية كلدواشور التي لم ينطق اي اشوري بها منذ زمن اول من نطقها هو البطل القومي الاشوري وتابع الي كنيسة الكاثوليكية اغا بطرس ايام حرب العالمية الاولى لانها تسمية اوربية ومن الكاثوليك فرنسا وصلت اليه ، وبقيت في سباتها كل هذه السنوات وتم ذكرها في مقالة سيادة المطران الجليل سرهد جمو بعنوان كنيسة المشرق بين شطريها والمنشورة في مجلة بين النهرين العدد 95 / 96 السنة 24  1996 ، وفي هذا المؤتمر تم تغذيته بهذه التسمية وطبعا عرضت الي الحركة مقدما مع كل الامور السرية المحيطة بها والتي الي الان لم تفصح مضمونها ، وفي تصريح الاستاذ كنا نفسه اعترف على ندمه لقبوله وتبنيه هذه التسمية ( اي بالمفهوم العام بأنه عرضت اليه وقبلها ومن ثم تبناها لامور تتعلق بتوحيد الاقوام ) فاذن ما علاقة هذه التسمية بالاشورين مع أن جميع الاشورين لن ولم يقبلوا بها مع عدا القليل منهم لانتماءهم الي الحركة اصبح بينهم قبول ولكن ببرودة ورغم عنهم . هنا اقول هذه الحقيقة اما السكوت عنها وكما قبلت كانت والان كما حسمت اصبحت ، وكل شئ عنها في طريق الي النهاية أي بمعنى اخر قبرت تقريبا ، وكل الذين شاركوا في المؤتمر هم الان تحت رحمة الله الواسعة على قيد الحياة ، والذي لا يصدق أو يؤمن أو يتخاذل عن حقيقيتها عليه بالرجوع الي المشاركين في هذا المؤتمر لخصم الشك عنده وعدم استمراره بتوجيه التهم التي ليس للحركة علاقة بها ، الا قبولها وتبنيها لاسباب ظهرت في الاخير لتشويش على الاشوريين وتنصل الكلد الحاليين حتى عنها والتزمت الكلدية في الدستور وهي بذاتها اكبر مؤامرة حصلت والتفت على الحركة واقصته عن مسيرتها الطبيعية القومية .
     وفي خصم هذه الظروف العصيبة والمتوترة والمتشتتة التي تمر على جميعنا كعراقيين ونحن كاقلية مسيحية والجيران يقاتلوننا ويهجروننا من ارضنا المعياء ، وبين اقوامنا المسالمة بروح محبة السيد المسيح له كل المجد وبدون دعاء هي حقيقة ضد الحرب والعصيان متناحريين وحرب الاعلام بدون هوادى بيننا ، السؤال :- ماهو الحل لهذه الحالة ؟ ونترك الجيران لمستقبل الذي يخططون له مع المحتل والان لاجابة على السؤال فيما يخص وضعنا المسيحي ( الكلداشورسريان ) وحتى لا يزعل المتطرفين من ابناءنا نكتبها لهم ( الكلدان ، الاشوريين ، السريان ) ، لاجابة على السؤال له مني عدة هائل من الاجوبة والردود ولكن قدر الامكان اختصره كما اراها لوضعنا الان ومع عدم التطرق الي اكثر الجوانبه المهمة لان لبعض المخلصين منا اعطوا الاشباع لها حتى الطوفان وبدون نتيجة من ذو العلاقة .
               لكل الاحزاب لها مبأدئ ومتطلبات عمل ونظام داخلي وتوجيهات واراء وقادة لادارة هذه الاحزاب ودعم مالي ، ولايصال فكرتهم الي شعبهم لا بد لهؤلاء القادة ان يوغزوا افكارهم واعمالهم الي قلوب ابناء شعبهم لقبولهم بهذ المبأدئ وتحوطهم فيما بعد ( اعمل ليرى الشعب عملكم ثم يوالون ركبكم ) وهذه الحالة لم تحصل بين احزابنا الا في قليل منهم وضمن بعض النشاطات فقط . الاحزاب بدون مبأدئ تقويمية واهداف راسخة لا فائدة منها وهذه حالتنا . فما العمل ؟ لم يحيط بهم الشعب ، لم يرض بهم الانصار في كثير من مواقعهم . انتقاد ونقد لاذعة وطلبات لتغير مسارهم والتنصل حسب معرفة الشعب بهم من المناصب والاموال ( شراء ذمم ) لانها ليست خدمة قومية ولا وطنية ، كيف نحكم على الوضع لمطالبة بحقوقنا ومن من ؟ هذة الحالة توصلنا الي طريق مسدود . لكن في طريق يطالب به هذه الاحزاب شعبهم لتقديم الاموال والمساندة لاغراض كل العمليات التي يتطلبها العمل السياسي ، فهل هذه الحالة متوفرة بيننا  ؟ لبعض القليل منهم ولا تسد 10 % من هذه المطلبات . لذا الاموال ضرورية لمسأندتهم لانجاز اعمالهم ، واذا توفر في زمن ومكان معينين نرى انها تذهب سدى ايضا وتبدأ الاقاويل والاستفسار عن مصيرها. الشعب هو المصدر بنظري وهو الاساس في تسير الاحزاب والحياة بصورة عامة وهو الركيزة لان الجميع يعمل لاجله وهو أن غابت وجوده بيننا اصبح هش كما حالتنا الان ، لان شعبنا هش ومتفتت الي جزيئات حتى لا ترى الا بالمجهر الالكتروني الذي قوة تكبيره تزيد عن مليون . آلم تكن حقيقة هذا الشعب التي تسيره هذه الاحزاب ، التي بنظري هي اقل ما نسميها حاليا بالاحزاب الكارتونية أو المصلحية . ولكن بالحقيقة اقولها واطالب بها هو لان الاحزاب التي بدون مبادئ واقعية بين ابناءهم تبقى مكتوفي الايدي أن لم يدعموهم ابناء شعبهم بما هم فيها بالسير الي الامام ويقولون لهم بالايمان القومي هذه مطالبنا بالمبادئ التي وضعناها بين ايديكم تطلبونها من الحكومة ونحن سيوف بتارة مساندة لكم تقدموا ونحن ومن وراءكم نار يحترق الجبان منا ومن غيرنا بهذه السيوف التي لم ترى الا وجه الحق، هل حصلت هذه الحالة لاي حزب بيننا ؟ الاحزاب بدون الشعب كان هناك ينبوع وانقطع عنه مياهه ، عمل شعب اما على تفعيل الاحزاب الذي يقدمون لهم المبادئ المطلوبة  أو حصر الاحزاب في زاويا مظلمة لكي لا يروا هذا الشعب في حالة تعقاسهم عن المهمة المناط به وغير قادرين على حصولهم على رغباتهم من خلالهم ، ومن ثم يستنجدون بكم لان باعتقادهم لاحقا يتصورون بالضبط شعبهم تخلوا عن حزبهم ، ولماذا  نبذل معهم كل هذه الجهود ما دام الشعب غير قانع ولا راضي باعمالهم ولا يقبل بهم ( ترك الاحزاب في زاويا مظلمة تلتحم بين اعضاءه بعد الظلام افكار ومبأدئ جديدة لينور ما فقده ويستعدون من وجه جديد لملاقاة شعبهم حسب متطلبات المتفق عليها ، وحتى احيانا بعد تغير اسم حزبهم وهي حالة حدثت كثيرا في التاريخ  ) .التاريخ الحديث يعلمنا بين الاحزاب يظهر حزب قائد لزمن معين ويرئسه قائد جذير به لذا الشعب يلتف ويحيط به لاجل الانتخابات والمطالب الغير المنجزة لهذا الشعب ، لذا نهيب بشعبنا الالمام بهذه الخصالة لاحزابنا وتقديم المرشح المفضل بينهم هذا الدعم .
                وهنا اوضح هذه الامور بالنسبة الي كنائسنا كلهم ولكن لم تعتبر حالة تحريض ولا تنديد وهي لتوضيح الراي امام واقعنا الذي يتحتم هذا الموقف بيننا الا بتوحيد كنائسنا لاجل توحيد شعبنا ( كنائسنا فتتونا وكنائسنا توحدنا) ، ومادام رجال الدين هم ممثلين للسيد المسيح له كل المجد على هذه الارض ، فالواجب عليهم تنفيذ كلامه قال اني انا في الاب وان الاب في ونحن معه في هذه الوحدة وبدونها فنحن لم نكن معه مطلقا ، لنتبع لاي كنيسة بتسمية واحدة وبأي اسم وضمن اقوال السيد المسيح وانجيله وغلاف ذلك فنحن ( اذا الشعب قبل بها واتحد - وهذه المشكلة بعدم وجود هذا الاتحاد - وتكون الارادة والعزيمة واحدة موحدة يمكن بارادة الرب ان تفرض حتى بالقسرى عليهم ولمن لا رغبة له بها الي وراء دور والحياة  لا تجدها بيننا ) . واذا كانت فعلا الحالة تصل بنا الي درجة المعزرة التي نحن الان فيها فنقول لهم هذا الابنية لكنائس لكم ونحن في بيوتنا قاعدين وبدون مساندة حتى صغيرة تقدم لهم . وهنا نطبق قول اليهود لنبيهم موسى ولكن ضمن السياسة أي الاحزاب اولا ثم رجال الدين _ اذهب انت وربك وقاتل ونحن هنا قاعدون _ شكرا لمن يعترف بالكتابة بالفهم لها وليس تفسيرها بالمتاهات الشريرة .   
    لا اعرف عن هذا المصطلح المنبوذ والمنبور الجديد كلدان جبال كيف خلق ومن اي كوكب نزل في جبال اشور العاصية لان حتى بعد سقوط اشور لا احد تجرئ ووصل اليها في ضل الحروب الا في ضل السلام حسب اعتقادنا الدينية من قبل المبشرين بالاسم وجواسيس بالمناصب ( سياسة فرق تسد ) ، وانما اقرأت عنها  من بعد الغزو الامريكي لعراقنا ( هل ولدت التسمية مع ولادة القومية الكلدية بعد 2003 ) . وليكن الكلديين الحالين على علم وبينى حقيقية وتواضع كامل مع التاريخ وسيرته بأن جميع الكلديين القدماء الذين تم اسرهم في الحروب ضدهم من قبل دولة اشور فنوا في بلاد اشور على مدار الزمن بدون ان يترك لهم اي اثر لانسابهن ولم يتركوا ليتزوجوا ويخلفوا لان هؤلاء الاسر هم مجرمين بنظر الدولة وانهم في خدمتهم لاغراض العمل فقط  ، ومن بعد الموت احيانا لم يدفنوا حسب الشرع في كل العالم القديم لعدم تلويث باطن ارضهم بجرائهم وانما يترك في العراء للحيواتات والجوارج . ومن جانب اخر لم تصل الي مسامعنا بأن الاشوريين في حروبهم التاريخية ضد الكلديين القدماء في بابل بأن سبوا شعبا منهم الي بلاد اشور ( انا لم تصل الي مسامعي هذه الاخبار التاريخية اذا توفرت لكم شئ موثوق بها اعلنوها لنعلم بها  لنتخلص من شك وادعاء فقط ) . وليكن واكررها هنا ايضا بأن سقوط اشور وامبراطوريتهم تمت تحت عمالة بين الكلد القدماء والميديين    ( العمالة بالنسبة لنا هي حقيقة وبالنسبة الي الطرف الاخر يسمى بالتحالف ) وكان اثر الفيضانات هو المسبب الحقيقي لهذا السقوط وليس قوة الاعداء ، ومن بعد هذا السقوط توزع الشعب من مدن الكبرى التي تعرضت الي هذا الهجوم الي الاتي :- الاسرى هم الاشورين الذين اخذوهم كل من الميديين الي عاصمتهم في ايران والكلد الي بابل لبناء امجادهم بهم ( نحن الان نعلم فترة الاسر كانت قصيرة وقريبة الي الانفتاح لخروجهم منها الا اننا نعرف مسيرهم المحتوم لذا ساكتين عنها ما عدا الاشورين المقيمين فيها من ازمنة طويلة ) . الحاربين منهم اولا الملك وحاشيته ومجموعة كبيرة من قادة جيشه والنبلاء والتجار والمتمكنيين هربوا الي عاصمتهم الجديدة المستحدثة من بعد هذا الهروب في حران ، واخرون وهم القادة العشر الذين بمجموعتهم توجه الي اعالي الجبال العاصية في الاناضول والمناطق الشرقية منها وبنوا لهم مدينة اورهاي وكونوا فيها فيما بعد دولة اشور المصغرى ، واخرون من هم لا علاقة لهم بالحروب أي الشعب الامن فقط هربوا لتدمير المدن الاربعة التجئوا الي جبال الابيض في اطراف نبنوى وجبال سنجار وبقوا الاخرون في مدنهم وقراهم على اطراف نينوى ولم يهربوا منها لانهم عرفوا بان الحرب هذه ليست لابادة وانما لتخلص من ملوك الاشوريين ولان اغلب فلاحي الاشورين كانت لهم رغبة لتخلص من هذه الاوضاع القتالية المستمرة عليهم وعلى اولادهم . وعادوا جميع أو اغلبهم الي مدنهم بعد انتهاء هذه الحالة الشاذة وسكنوا على بقايا مدنهم واطلالها واعيدت الحياة اليها ولكن تحت سيطرة الغير من الاخمينيين .
              بعد هذا الوصف لسقوط نينوى لنتابع الاحداث اللاحقة ، كما تعلمون بان الملك الاشوري هرب الي حران وهنا اتخذ منها عاصمة له لتجميع قواته ضد خصومه . وعند علم الميديين تركوا نينوى بعد حصولهم على مبتغاتهم من الثروة الطائلة وتركوا ادارتها لقواتهم الامنية . والجيش الميدي اتجه الي متابعة الملك الاشوري وجيشه الي حران ، ومن بعد احتدام الصدام بينهم لم يوفقوا في انتصارهم عليهم لوحدهم وطلبوا من عملائهم الكلديين اللتحاق بهم لمساعدتهم ، وفي الحال امر الملك نبولاصر ابنه ولي العهد لتشكيل قواته والرحيل من عموم بلاد اشور الي حران لمناصرة الميديين ومن بعد ان اخذوا حصتهم من الاموال نينوى ومدن الاخرى المتبقى عن الميديين من المنصهرات ونقلوها الي بابل وبها بنوا مجدهم فيها ، فاذن لم تسيطر الكلديين مطلقا علي بلاد اشور فقط كانت سيطرتهم علي بلاد بابل ومناطقها واصبحت غرب فرات وسوريا ولبنان وفلسطين تابعة لهم وبلاد اشور الشمالية شرق فرات تحت حكم الميديين ( لاننا نعرف عندما قدم الاخمينيين الي بلاد اشور ، التاريخ يعلمنا بأنهم طردوا اجدادهم الميديين من بلاد اشور الي وراء حدودهم في ايران ومنها نزحوا الي بلاد بابل واحتلوها ) ولاهمية هذه الذكرى اود الاشارة الي ان الميديين فقط رغبوا باسقاط نينوى لانتقام منهم لمقتل الملك الميدي افرويت في زمن الملك اشور بانيبال ولم تعنيهم البقاء فيها من بعد حصولهم على الكنز الاشوري لذا تركوا المدن بدون تعميرها . وايضا الكلديين لم يسيطروا اليها لانها اولا تحت الحكم الامن الميدي اثناء المعاهدة ولم تدل على ترك اي وثيقة بأنهم سيطروا عليها ولم يبنوا مدنها لانها لم تكن تحت حكمهم ، عكس ما حدث في زمن الملك سنحاريب عندما فتح مياه الفرات على بابل واخلى شعبه منها لانتقام من الانتفاضات المتكررة للكلديين ، لكن لان هذه المدينة تعود الي الاشوريين بالملكية والشعب ثم قرر ابنه أسرخدون اعادة تعميرها وبناءها باحسن من قبل تدميرها واصبحت بهية البابلين بعد ذلك ، وهل حصل مثل هذه الحالة لدى الكلديين اذا كانوا قد حكموا على بلاد اشور بعد سقوطها وهل توجد وثيقة تعلمنا بوجود حاكم لكلد فيها ، لذا وكل الوثائق والمعلومات لعلماء التاريخ تعلق على كون بلاد اشور الشمالية تحت حكم الميديين كسيطرة امنية فقط ، وكذلك التاريخ يعلمنا بأن الكلد احتفظوا بكل سوريا ولبنان وفلسطين فقط بعيد عن فكرتهم حكم بلاد اشور لان اليهود كانوا خطر على سوريا لوجود تحالف مسبق بينهم وبين المصريين لكي لا يجتازوها ، ونحن نطلب من الكلديين الحاليين التعمق في التاريخ وخصوصا المواضيع التي يتعلق الامر في عدم فهم العلاقة المترابطة بيننا على مر الازمنة ومراجعة كتب التاريخية الاصيلة في ماهيتها وغير منحازين لاي طرف وغائرة في قدم تاليفهم لها وكمثل لهذه الحالات ، وكما تعلمون بان الاعداء حصل منذ بروز الكلد في بابل وتمردهم وانتفاضاتهم وثوراتهم وعمالتهم الدائمة مع عيلام والاراميين ضد دولة اشور وتحالفهم العدائي مع الميديين لاسقاط اشور لذا لم يتهيئوا مطلقا بان تسطيب لهم العيش بين الاشوريين  ولا حتى التقرب منهم الي زمن انتشار المسيحية بينهم لذا والحالة هذة وعلى مر الزمن لم يتجسروا على السكن بين الاشوريين ومناطقهم .
              ونحن على علم ويقين كامل بأن كثير من الاقوام قد تحولوا من قومية الي اخرى أو انصهروا فيها قسم من ابناءها ، وبيننا الكثر منها فنلاحظ بداية تحول اكثر الاراميين والكلديين الي المانديين في بابل ومن ثم في حران بالنسبة الي الاراميين ، وفي بابل تحول الكلثر من الكلديين الي عرب مسلمين . وفي لبنان وسوريا تحولوا الكثر من السريان والسريان الاراميين الحاليين الي عرب مسلمين ، وتحول كل الاراميين الي سريان ، وبعض السريان الي مارون والي ملكيين ، والحروب اذابت كثر من الاقوام أو بعضا منهم في القوم المنتصر ومنها الاشوريين في شمال شرق تركية ومناطق اخرى تبع لزمن الذي اجبرهم على اتخاذ هذه الحالة ، وتحول بعض الاشوريين اتباعوا نضم كنسية وخضوعوا له لزمن طويل مما افقدهم الانتماء القومي بينهم وكما حاليا ندعي بالكنيسة الكلدية الذي فرض علينا من فاتيكان وظهرت في 2003 القومية الكلدية . هذه القليل بيننا واما عالميا فاتركه لكم لمتابعته ، وفقط كتابتكم الانشائية ولادعائكم هي دائما وابدا حالتكم المتطفلى . ونطالب كل ابناءنا بعدم الكتابة وخاصة مثل هذا التطرف بدون امعان النظر على جوانه من عمق التدقيق لتكون كتاباته مقنعة وليس انشائية بحثة . 
  واعلموا علم " الابن الضال وعاد الي احضان ابيه " ، هذه التصور في كون الفواصل بين التسميات لا وجود لها بيننا حقيقة وحتمية هذه الامة مهما تعالت الاصوت الغير المرغوبة بها بيننا ، فاننا امة واحدة والذي يخالفنا فاليظهر نقاط الاختلاف بيننا بوضوح واقتدار وليس بالادعاء لوحدها ، ولان السريان اصلهم منحدر من الاشوريين التمواجدين في سوريا والاغريق بظروف خاصة اطلق عليهم السريان وبعد المسيحية انصهروا واذابوا بهم الاراميين وهذه الحقيقة لا احد من الفكر الاصيل ينكرها . وكما هو معلوم بان بابا فاتيكان قال مقولته السرطانية كل من يتحول من كنيسة الشرقية الرسولية الي كاثوليك يطلق عليه تسمية الكنيسة الكلدية بدل النسطورية ، ولذا كان علينا ان نحتفظ  بهذه الحقائق الي الوقت المناسب لاظهارها بيننا لانها اصبحت حقيقة واقعة لدينا واظهرنا الان . وهنا اطرح عبارة على شكل مزاح وعندما تتنصل كليا عن الفاتيكان ستعرف حقيقتك الكلدية من عدمها ، والغريب يشعر بها ويقتنع بها واهل الدار يبعدها عنه لانها لا تلائم اسياده الذين خلقوها بيننا لاجل التشتيت والتمزق صفوفنا لذا يوبخه لانه غير منصف له وهذا لم يسمى بالنشاط وانما بالكشاط . ولان العرب والاكراد والتركمان لكل واحد منهم اصله المختلف كليا عن بعضها الاخر في كل شئ الا الدين الاسلامي فهل هذا التشبية يمكن ان يقوله مثقف يعترف بالتاريخ أو لان مثل هذه الاقوال والمقارنة لم تخرج الا من شخص صفر اليدين في العلم .
   نعم ان القوش يمكن ان تكون - لانها أم القرى - اشورية الاصل لكل ابناءنا ( بدون نقاش ولا تسيب بها ) وادخلت التسمية الطائفية الكلدية ومنها انطلقت سنة 1778 ميلادية وأقرأ اعلاه لربط  حالة الخاصة بالعامة ، وان تكون سريانية وكلدية واشورية لان
جميع القرى كل حسب وضعها ومكانتها لها خصوصيتها التاريخي . ولماذا تحتقر الاشوريين فيها واولهم نفسك وتقول يا نفر الضال بان ليس فيها اي اشوري هل هذا هو اسراءك ورأيك الشخصي أم ماذا تعني به ، وانا شخصيا اعرف عوائل كثيرة اشورية في القوش ما رايك بتهميشهم بهذه السهولة ولا تحترم لا مشاعرهم ولا احساسهم ولا تضعهم بين نصب عينيك ، وانا فقط لك اقول بأستطاعتي القول بدون مبالات باحد ومع المعذرة لهم مقدما بأن لا احد في بلاد وارض اشور من اللكلديين الحاليين يعيش عليها ، آليس السان هو حصان لنا ، احترم لكي تحترم . آلم تقرأ التاريخ بان القوش كانت مصيف ملكتنا الاشورية شميران ومن قبلها كانت ومن بعدها صارت ايضا . واقول لك ولكل من يضن عكس التاريخ بان لم تطئ تصل قدم ( رجل ) اي كلدي خلق في هذه الدنيا من يوم سموهم الاشوريين البابليين في بابل بالكلد لاسكانهم في مدينة العلمية كلدايا سنة 900 ق.م والي هذا اليوم ، نعم وبالفعل سكانها تحولوا الي كنيسة الكلدية والان اغلبهم يسمى بالقوم الكلدي فهي حالة خاصة في الوقت الحاضر . لان الكاتب دائما يكتب عن موضوع الذي يعالجه بطريقته الخاصة ويعبر عن افكاره على ضوء ما يناسبه ، وعلى القارئ الذي يرغب بالرد عليه أن يفهم بأن كتاباته صادرة عنه بالقسوى أو مخالطة  ويكون رده له بالاقسى واذا تكرر يكون الاقسى من ( ومن هذه النقطة تبرز الامور بشكلها الشخصي وليس التاريخي )  ولكن الكل ملتزم ضمن الادب والتاريخ وهو ليس تهديد مطلقا وانما اعتبره اخويا طلب رجاء وثناء لتنحي هذه المواقف المحرجة بيننا لان تكرارها هي اساء لجميع .
     وتعلمونا بأن من جراء التعتيم على التاريخ الحقيقي واستحداث تاريخ جديد للعراق فكانت أن غيبت القوميات الكلدية والاشورية والسريانية واستبدلت بكلمة مسيحي . طبعا هذا الكلام هو واقع ولكن ليس في زمن استحداث لعراقنا الجديد وانما منذ بزوغ الايمان المسيحي بيننا ولماذا قبلوا هذه الاقوام بهذا الاستبدال لان الايمان بالسيد المسيح في ذلك الوقت يأمرهم بها ونفذوه . والان لماذا لم نكن مثل هؤلاء المؤمنيين لنقبل بتوحيد اقوامنا بتسمية واحدة لزيادة المودة بيننا ونحصل على حقوقنا بدون تشوش . حسب معرفتي بالزمن فانه يعيد نفسه بعد دورة معينة لما فاتته من السلبيات على اقوام التي لا تزال تعيش واقعها من خلاله ، لماذا لم نستغل هذه الاعادة لنستفيد منها الان أم لنتركها الي دورة اخرى هي افضل . 
  واذا كان الاثوريين اخوتكم في الدم والدين وهم عفوا لم يكونوا متحدرين من مصطلح المنزل من الاسرى كلد وتسمونهم ( كلدان جبال ) لان هثل هذا التشويش والتمويح ليس بين الاثوريين في تاريخهم العتيد واغسلوا لا لسانكم وايديكم وانما جسمكم منه وصفوا افكاركم من الباطل كليا . لان مثلك وامثالك الذي لا يميزون بين التسمية الاثوريين والاشوريين فهم لا واقعة لهم لا في التاريخ ولا في اللغة .الواجب فرض علينا ومع تكرار هذا التوضيح لكن عندكم انتم المتعندين في الباطل لا يفيد معكم حتى لو تم تكراره مئات المرات وامام المرأة . الاثورية هي نفسها الاشورية بترجمة احد اللغات الشرقية منها الاكراد والفارس والاتراك ولهجات اشورية ايضا حيث في كثير منها تبدل حرف ( ث ) الي ( ت ) وتصبح اتوريين والاكراد اكثر الاقوام يتعاملون بها ، وان كان الاثوريين اخوتكم في الدم والدين فليس الاشورين بينكم وتعني به حسب قولك انتم والاثورين فقط . وان لم تقبل بالاثوريين ان يكونوا من الاشوريين ، ايضا نحن لم نقبل ان يكون الكلدان من الكلدييين لان اصل تسمية الكلدان مشتقة بترجمة وتصرف من الاسم الكلد نسبتا الي مدينة كلدايا في جنوب العراق باللغات الاوربية وبابا روما فرضها علينا واستحبت من قبلنا ، وليس كلمة الكلدان بيننا اي واقع لا قومي ولا طائفي ولا ولا لانها ترجمة من الاسم الكلد القدماء وهذه التسمية لم تمسككم بها وانتم اصبحتم خارجها . وقول العلمي لكل فعل له رد فعل يساويه بالمقدار ويعاكسه في الاتجاه . اذن ! وحتى انا لا اعرف جواب غيري كتحدي ضدي ولماذا لم نتعلم من مفول هذا القول لنخفف عنا هذا التحدي . وهؤلاء المؤرخين الذين يقولون باننا لسنا من الاشوريين القدماء وكما تقول المطران ويكرام وهو جاسوس ومدني وليس له علاقة بالتي تذكرها لان الكل ذكر هم اشوريين من كانوا من سكنة المنطقة من زمن الاشوريين ودولتهم ومن هجر اليها من بعد سقوط دولتهم ، وكا تقول اعلاه تعتمت الحالة المسيحية علينا وسمينا انفسنا بالسورايي ( وهي تسمية اشور باللغة الحيثية ) لتجنب امام الايمان ذكر تسمية اشور وبقيت كامنة واحيانا مذكورة في اكثر مراسلاتنا . ولكن الانكليز حاولوا افهامنا الفرق بينهما وكنا نعرفها ولكن الكنيسة لم تقبل بها ولكن عندما فرضت على الكنيسة قبلها واشتهرت فيما بعد وافهمنا بعد ذلك ايضا الفكر الاشوري القومي ( علما بان مطرانك وكرام كان من نزلاء الزنزانات في سجن الاتراك من بعد وصوله الي مناطق اشور في هكاري تركية العثمانية وان معلوماته اخذها مباشرة من الاهالي من بعد خروجه من السجن وكان الاشوريين في ذلك الوقت قد وصل بهم المطاف الي البيوت البيضاء في بعقوبة ، افهموها ولا تكرروها واقرأوها ولا تعيدوها .  وبالفعل ليست شخص تاريخي لكي تعرف معنى تسمية سورايا وحتى تسمية سورايا أو سورايي فرضت على واقعنا في مؤتمر عينكاوا هم الكلديين ممثلين عن غبطة ابينا البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي كل من عبدالله النوفل وحكمت حكيم  وتفسيرها كما اعلاه . ومع شديد الاسف على ذكر كون الكلديين يملكون اللغة ولا حتى اللهجة حاول اعادة قراءة التاريخ حول الموضوع لانهم بعد وصولهم الي بابل كانوا على معرفة باللغة الاكادية وهي نفسها الاشورية في بابل وحاليا هؤلاء الكلد بما يتكلمون نعم انها لغتنا الاشورية الجملية التي تصفها بهذا الجمال فعلا . واما اختلاف في العادات والتقاليد بيننا فهو شئ جزئي وموضعي ليس بيننا مقاييس مختلفة ابدا . وعلينا مهما طال الزمن وفرق بيننا فأن الله يجمعنا ولا بدا منها ولانك تعترف بان الاثوريين لا ضير من تسميتهم بالاشوريين ما دام هم مؤمنيين بها هكذا نحن نؤمن بوحدة هذه الامة ولا بد من الخارجين عنها ان يعودوا اليها ويعترفون بها والحالة هي موجودة ومستمرة للم شملنا بتتابع بعون الله  .

188
توضيحات حول كتابات السيد منصور ياقو المحترم



النعمة والمحبة والسلام مع ولكل بشر مؤمن بعقيدته وايمانه الديني والقومي وبعيدا عن الاذى  للبقية  الذين يعيشون معه . السيد منصور ات بمثل أو معنى لكي يعطيعنا منه حكمة وهي الحقيقة ونشكرك عليها ولكن هل يقيد نفسه بها ، وها انا اقدم لك نكتين ، ولكن مقدما المعذرة من الاخوة الكرد لربما يعتبرها طعن بهم ولكن في كل الاحوال هي نكتة ولا اكثر من نكتة واقدمها لكم بالشكل الذي ارتئيها . يقال ان احد الاخوة الذين لا يكلم العربية استدعى الي الخدمة الزامية في الجيش العراقي ، وأنفرد احد عرفاء بتعليمة اصول التدريب واللياقة والتكلم ، وبعد جهد معه قال له اخبرني بسرعة أين اذنك ، ورفع اليد اليمن ومن خلف رأسه مدها الي اذنه اليسر ، وطلب منه بان يلف أو يدور اليدين مع بعضها وبسرعة ثم ليبين احد اليدين الذي يطلب منه ، وفعل ، والعريف طلب منه اليد اليمن ، فتوقف الرجل محرا بهذا الطلب لانه لم يعرف يمناه من يسراه وهو يلف اليدين ، وقال للعريف الله لا يعرف اليمين من اليسار وبهذا الدوران فكيف لي ذلك ، يعنى لنا جميعا بان كل ما يكتب عن اي موضوع يعتبر من قبل الاخر خطأ ويحاول الرد اليه ويزيد من الطين بلة ، وكلما نقول له هذه الحقيقة وبها نقصر الطريق اليها وانه يلفنا الي متاهات الذي بمعرفتنا بها الرب نفسه لا يعرفها حسب قول صاحب النكتة ، والذي يقنع ويتكلم عادة بقضيته وله التبريرات الخاصة بها كيف يتنحى عنها ، وبالرغم من كل الاساليب عن الحقيقة الكلدية والكاثوليكية فنبقى نؤشر كما في النكتين اعلاه .
       انا لم اهتم للكلمات التي تكتبوها ضد ابرم شبيرا - وعليه القيام بالرد عليكم كما ينبغي له ولكن على الكاتب احترام مهنته - . وفي مقولتك " ففي هذه المقالة نجد هذا النموذج ينعت الكنيسة الكاثوليكية للكلديين بعدم تدخلها في المسائل السياسية والقومية ".

            لم نرى اي نوع من النعت صدر من قبل السيد ابرم ضد الكنيسة الكاثوليكية الكلديين بعدم تدخلها في المسائل السياسية والقومية بأنها كلمات تعبيرية وجدانية حول الموضوع فهي كلمات نضيفة في التعبير وعفيفة في المعنى وطاهرة ايمانيا  ، ولكنك انت من تنعت كل الكنائس الاشورية النسطورية بغرافتك لكي تبرر من هجومك ، واقراء الفقرة الخيرة بالكامل ماذا يستنتج منها حتى رجال الدين الكاثوليك اذا وضعوا الايمان بين طيات قلوبهم الا وقد وصفوها التجحيف بحق هذه الكنيسة  ، ارينا العبارة التي نعت بها الكنيسة وماذا فهت من قصده لها وماذاومدى فهمك وقصدك بها  .                             
       واذا كان بابا الفاتيكان قد حرم النساطرة من دفن موتاهم في مقابر الكاثوليك لكوننا نساطرة ، لماذا قبل بهؤلاء البشر المتحوليين الي كثلكة من النسطورية بين ابناء كنيسته واذا مات كاثوليكي أين يقبر ؟ آلم يقبر بين اشلال هؤلاء الباريين الذين يوما كانت هذه القبور وارضها باسمهم النسطوري ، ألم يكن هم قد حرمهم ، ونحن نسمع بان كل مقابر الكثوليك في عموم اوربا مفتوحة لدفن الموتى لاي بشر يكون ومن اي دين أو مذهب .
 العراق تأسس كدولة مستقلة الشأن في 1921 ، وكانت ولاية الموصل ( وانت بنفسك تقولها ولاية وليس لا محافظة ولا لواء كما كانت العادة تطلق اليها قبل التقسيمات الاخيرة في زمن البعث ) هذه الولاية كانت تحت الحكم العثماني بدون حدود ادارية وكانت تشمل مع دهوك حاليا كل الاراضي الاشوريين التي كانت شبه مستقلة الذي تقصدها ( الان هي اجزاء من ديار بكر وبحيرة وان ) اقتطعت موصل عن البقية لان الاتراك يعلموا بان الانكليز لم يحتلوها قبل سقوط امبرطوريتم وكانت تابعة لهم الي بعد انتهاء الحرب وبعد ذلك سحبت القوات العثمانية منها واستلمت من قبل الانكليز ، ولان الترك بعد هجرة الاشوريين عن ارضهم لم يقبلوا بهم بينهم لذا تم الاتفاق بين الطرفين بان يعمل حدود بين هذه المناطق لفصلها وتقطيعها لمنع الاشوريين العودة اليها وفعلا وضع الحدود كما هو الحال حالية ، لان لو تبعت كل ارض ولاية الموصل الي العراق باستطاعة الاشوريين العودة الي ديارهم لانها ضمن بلادهم العراق ولم تستفيد منها تركية بالمرة ، وفي حالة تسليمها الي تركية بالكامل فاستطاعة الاشوريين العودة اليها ايضا لانها ضمن وطنهم الاصلي ، وهذا الحدود منع عودة الاشوريين الي ديارهم . وما قام به المرحوم مار يوسف عمانوئيل هو فقط لصالح الجميع اذا لم يقدم مثل هذه المستندات والوثائق لربما كانت ولاية الموصل الان ضمن تركية وافهم الحقيقة بعد ذلك  ولانه كان على علم بقساوة حكم العثمانيين لهم .
     نعم شغل البطريرك مار يوسف عمانوئيل منصب عضو في مجلس الاعيان ( ومن اسمها عليك ان تعرف ماذا تعني بها ) ، لانها مجلس لرؤوساء القبائل والمذاهب لكافة الاطياف العراقية وهو له الحق في ذلك الوقت ان يمثلم فيها لان الملك هو الذي يختار شخصية قبلية معروفة لهذ المجلس . واما عن نشاطات الكلديين الذين كانوا ولا زالوا يشغلون كل مفاصل الدولة كنواب أو وزراء أو مدراء وغيرها لا تعني لنا بانهم كانوا سياسيين ولا قوميين وانما هذه الوظائف الذي شغلوها كانت بالنسبة لهم وظائف ادارية حكومية فقط نتيجة الخبرة والعلم والموهبة ولا علاقة بها عن الحالة الساسية ولا القومية ما دام لم يكن وراءهم لا تنظيم سياسي ولا قومي كحزب .
    واما بخصوص الاسئلة التي طرحتها فبامكاني الاجابة عليها حسب علمي التاريخي حولها وان لا تؤثر الاجاباتي على بقية الكلديين .

1- هل يعلمنا الأخ متى تنصلوا الكلدانيين من تسميتهم الكلدانية  او قالوا نحن لسنا كلدانيين ؟

لاجابة على تفاصيل هذا السؤال يأخذ منا كتابات مطولة لكن الاختصار اقولها بان تقراء تاريخ بلاد ما بين النهرين من بعد الغزو المغولي لها وبالاخص من بعد سنة 1300 ميلادية لتعلم بأن هؤلاء المغول عندما رفض الاوربيون والبابا دخول المغول في المسيحية وكشرط مسبق لهم بأن ينتموا الي الكاثوليكية فقط أو ان يبقى هذا الشرق اسلامي ضعيف امامهم وليس شرق قوي بمسيحيته ، واستغربوا من هذا الامر ، وبعد المؤمرات بين ملوكهم ات الالغاني محمود غازان الي صدرة الحكم ودخلوا الاسلامية والذي جرى على ايديهم انت بنفسك طالعه من مصادر واقعية ما الذي جرى لاحقا بالمسيحيين وخاصة المنطقتين الوسطى والجنوبية من العراق ولم يبقى احد على قيد الحياة ، وانت ادناه تشير الي مثل هذه الابادة ، الا ثلاث مجاميع هربت وهاجرت اثنان منها خارج العراق احدهم الي في قبرص ( بلاء التسمية الكلدية منهم اتت ) والاخرى الي الهند ، وانت ابحث عن مصيريهما ، والمجموعة الثالثة مع البطريرك وبعض رجال الدين والاشوريين الذين اتوا لخدمة الكنيسة من  خارج هاتين المنطقتيين اخذوهم الي الجهات الامنة في بلاد اشور وجبالها ومناطقها التي لم تصل ولا وصلت يد الاثم اليها . اذا من هذه المقدمة البسيطة والمتواضعة ان كل الاشوريين والكلديين والاراميين من هاتين المنطقتين افنوا . ومنها تنصلوا الكلديين عن اسمهم الكلدي.

  2 – هل يعلمنا متى قالوا الكلديين ان اللغة التي يتحدثون بها ليست اللغة الكلدية ؟

              ليس الشخص الذي تعنيه هو الذي سيعلمك ولا حتى انا أو غيري وانما التاريخ هو علمنا ونحن نقرأه وابسط مطالعة لك بان تقراء كتاب العراق في التاريخ الفصل المخصص لدولة الكلد لمؤلف الدكتور سامي سعيد الاحمد وعلى الصفحة 163 ستجد هذه الجملة – وفي الوقت الذي اخذت اخبارهم تردنا لاول مرة كانوا على معرفة باللغة الاكادية – ومن هذه العبارة أو الجملة تعلم بانهم عندما وصلوا الي جنوب بلاد بابل ( ما بين النهرين ) كانت بحدود القرن العاشر ق.م لم يكن لهم قومية ولا لغة قومية وانما يتعلمون لغة القوم التي من خلالهم يتحركون وقاصدين المنطقة اعلاه ، وحتى السيد كيفا الاختصاصي في الارامية يثبت لنا بأن الكلديين لم يملكوا لغة ، وكذاك يعلمنا هذا التاريخ بانهم طيلة مدة بقائهم في بابل والي فنائهم كما قلت اعلاه كانوا يتكلمون الاشورية , هي نفس اللغة بالتسمية لاهل بابل الاكادية . وانتم يا عزيزي لم تملكوا حتى لهجة فكيف لكم لغة ، وهل استبدال اللغة الاشورية التي الكل يتكلم بها وانتم تكسرونها الي اقرب من الكلمات العربية .
    واما بقية الاسئلة الباقية فاعتذر عن الاجابة عنها لانها ليس لها اية اهمية لا في الشأن القومي ولا السياسي وانما اسئلة عابرة وتم الاجابة على قسم منها خلال الرد.
   خيانة الوطن ومن عدمه لم تصل بنا هذه الحالة الا من خلال القوة الاجنبية المسلطة علينا وكيفية تفاديها وقادة هذه الاقوام ، والكلدييين الذين لم يملكوا زمام المبادرة في مثل هذه القضايا لم يكن لهم ادارة ولا قوة ولا قيادة وغلاف لذلك بدونها يحتموا تحت احضان الغير بحجة لهم فيها من التبريرات عدم خيانة الوطن ، ولكن عندما خانوا قومهم وكنيستهم وباعوا كل شئ لدينا مقابل حفنة من الفرنكات لكاثوليك فرنسة الفاتيكانيين لم تعتبر نوع من الخيانة لانها ايمانية . وهذه الحالة اي تبرير بعدم خيانة الوطن هي فعلا مقبولة من اكثر الحالات المصتعصية امام قوم تحت تاثير قوة اجنبية أو داخلية دخيلة . وماذا هي نظرتك الان الي كلديتك ومعك اخرون يسيرون بنفس هذه السيرة هل لم يخلق حب الوطن والقومية مشاعر انانية والتعصب بين افراده ، وانا منذ مدة اقراء لكم المقالات وافهم الانانية والتعصب الاعمى الذي بينكم بالرغم  من قصر مدتها تفوق جنح الظلام في سيرتها مع حداثتها في 2003 وبين يدي ارشيف منها كردود لهذه المقالات ومحتفظ بها لوقت الحاجة . وان الايات الانجيلية التي تشيرون اليها هي لكل المسيحيين وليس لمذهب معين والباقي متروك كل قوم منا كيف يفكر بتطبيقها حسب ظروفه ، نعم للذي لا يملكون زمام القوة ولا يمكنه استعمال واستخدام السلاح ويقفون متفرجين ضدالاخرون  لعدم امكانية لردعهم ، فعليهم ان يقال ليس هو الطريق الامثل لنتبعه فعلا ، ولكن للذين يعرفوا متى واين وكيفية امتلاكه واستعماله واستخدامه وصولا به الي غايتم فأنه نفع وهازوا الي كرامتهم به ، آلم يتبع هذا السلاح في غير المواقع التي سردها وهي ايضا كثيرة واعطى النتيجة المرجوة منه . وان استعمال السلاح في سميل سنة 1933 أن لم نحصد منه المطلوب ولكن الحالة مفروضة وبعدم استعماله هل يمكنك ان توقع نتائجه اللاحقة ، لا اعتقد احد يعرف ذلك لانها من اسرار ما بعد الغيب ، ونحن كشعب واحد أن استعملوا بعضا منا السلاح والبعض الاخر لم يستعملوه ما هي النتيجة المؤوله لنا ولم نرضى بها ، ولكن نرضى بكل تواضع واحترام بالتسميات المقيتة التي يفرضها الاجنبي وبعضنا ضد البعض الاخر ونكون مهازل بعيون الاخرين مرة الاولى كمسيحيين واخرى بثلاث قوميات واخرى مذهبية كنيسة الشرقية الرسولية ، كاثوليكية ، نسطورية ،  سريانية ، مشارقة ومغاربة ، كلدية ، اشورية ، وشرقية قديمة وغيرها الكثير الي يعجز حتى العقل الالكتروني من الاشارة اليها بالطرق التي خلقت وتبعت بيننا . هذه وجة نظري لاغراض التوضيح فقط وليس منطقي الاساسي في التفكير بها ، والكلمات التي استخدمتها مثل الفاسد والحقد والبغيض والتخبط وتناقضات اللاعقلانية والتعصب والمنهاج المهزوزة وغيرها من الكلمات تعبر في وجه المقابل الذي تشير اليهم بنوع من الاسلحة التي تمزق اللفة بيننا كشعب واحد .
  وانقل لكم هذه الفقرات من كتابات المحترم الذي يتفنن بالعلم اللاهوتي بوهم الخباثة وكيف يتصور الحقائق الدامغة بعجرفية واهمة :-
ولا اعتقد ان السيد شبيرا لا يعلم ان النسطورية ظهرت في بلادنا بعد ان اصطف بعض  اساقفة المشرق مع نسطور واعتمادهم لتعاليمه المخالفة للعقيدة المسيحية الأصلية ومن ثم لجوء اولئك الاساقفة  الى المناطق التي كانت تقبع تحت الاحتلال الفارسي وأسسوا بدعم من الفرس  الوثنيين كنيسة خاصة بهم " الانشقاق الأول " وقد سموا تلك الكنيسة بأسم الهرطوق نسطور فعرفت باسم الكنيسة النسطورية ومن ثم وتحت عاقبة الموت والاضطهاد فرضوا تلك التسمية على ابناء شعبنا الذي سرعان ما لفظها وتناساها ولم يبقى فيها إلا بعض الاخوة الذين نتمنى لهم الهداية والعودة الى المنبت الأول لكنيسة المشرق الموحدة  والمتمثلة اليوم بالكنيسة الكاثوليكية للكلدان التي هي حقآ كنيسة الأم الحاضنة للجميع .

 وانت أو غيرك اذا عرفوا أو لحد الان لم يعرفوا بكون البطريرك القسطنطينية مار نسطورس هو من اصل اشوري سوري وتعلم اللاهوت من رجال كنائسنا منذ كان رجل يرغب الانتماء الي سلكه ، ورسم اخيرا بطريرك لبزنطية في قسطنطينية تابع لرومان وهو لم يخلق النسطورية وانما المفاهيم لدى كنيستنا الانطاكية والشرقية الرسولية الجامعة هي التي علمته هذه المفاهيم هو قام بالرد على قرليوس الاسكندراني في مصر على الالهية الربانية لمريم العذراء وعلاقته بتجسيد شخصية اليسوع الالهية . ونظرا ان هذه المفاهيم لم تكن فاتيكان على علم بها لايمانها المستحدث القريبة لم يتم استيعابها بالشرح الاهوتي لها من قبل نسطورس وبعد جدال ونقاش لم يتم الاعتراف باقوال نسطورس وحرم ونفى عن طريق دولته البيزنطية الي ليبيا ثم توفى في مصر  هو لم يخلق الانشقاق ولم تكن لكنيستنا أي اليد ضلوع فيها لانهم لم يحضروا الاجتماعات . ولكن لعلم الفاتيكان والرومان بأن هذه المفاهيم هي من صلب كنيستنا فالقوا التهم على كنيستنا  وسميت كنيسة الام الشرقية الرسولية بالكنيسة النسطورية الهرقطية لان الايمان المسيحي الشرقي لم يترجح ولم يهتز امامهم في اول البادرة لاطلاق هذه التسمية ورفضت بالاساس ، ولكن بعد ان اعلن الامبراطور الروماني والكنيسة التابع له بانهم اوصياء على كل المسيحيين في الشرق وفي كنيسة الشرقية الرسولية ، ومع الاضطهاد الفرس لهم لانهما امبراطوريتان متخاصمتان تنحى الكنيسة عن الارتباط بهم لانقاذ شعبهم من ويلات الفرس اللاحقة حسب ادعائهم بها وتقبلوا التسمية النسطورية لكنيستهم مقابل شر الفرس ضدهم ( وفي بعض الاحيان كان تسمى بالكنيسة الفرس لان موقعها في ارض خاضعة لامبراطورية الفرس ) .
   من اي مصادر يا اخ منصور اشتقيت هذه الكتابات الانشائية الخرافية بان مجموعة من الاساقفة اصطفوا مع نسطورس واسسوا كنيسة النسطورية في الفرس وتحت عاقبة الموت و الأضطهاد فرضوا تلك التسمية على ابناء شعبنا ( اذا كانت فكرتك هذه صحيحة فالسيد ابرم له الحق وكل الحق ان يسمي هذه الكنيسة بالام لانها خلقت وتكونت من قبل اساقفة معزوليين عن الكنيسة الام الشرقية الذي انت تشير اليهم ) . ولكن حقا السيد ابرم يشير الي كنيسة الشرقية الرسولية الام  ثم بعد ذلك كهامش لها يضيف اليها النسطورية ويسميها تبع ذلك بتجرد والاحترام بالام .

189
الـدور القومي الاشوري / الرد على مقالة السيد ضياء



نشر السيد ضياء عابد اسمرو مقالة بعنوان الاشوريين والدعوة القومية على موقع عينكاوا كوم المؤقر وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=197115.0

يقول السيد ضياء في مقدمة مقاله بأن الاشوريين في الفترة الاخيرة كثرة الاقلام بالكتابة عن القومية ، وهو بذلك  يحاول ان يقول بانهم كانوا قبل هذه الفترة الاخيرة مصابين لا سامح الله بمرض مقعد وتم شفاءهم منه وعادواالي حالتهم الصحية وعرفوا من كانوا هم ليعودوا الي هذه الكتابات ، لانه فعلا بعيد عن الكتابات الاشوريين ، وهو فعلا بعيد عن كل ما كتب من قبل الاشوريين وخاصة بعد الحرب العالمية الاولى عن القومية والفكر القومي ، واضافتا الي الحروب وخسارة الارض وتهجير والمصائب الجمة والكوارث المتعددة التي مرت عليهم كلها في سبيل هذه القومية وهو يخاطبنا بهذه الطريقة التي فيها العقم ، لا يا اخي هذا الكلام ليس معقول بان تريد معرفة ماهية المبادئ واهداف لهذه القومية  ولم تجدها فجوابي لك هو كل من جد وجد .ولكن لتبسط علمك بها اقول اهم هذه المبادئ والاهداف التي تخص القضية الكلدية الحالية ، وأن تفضلت بالاطلاع عليها أم لا ؟ عندما الفوا مجموعة من المثقفين الاشوريين في سنة 1991 كتيب عنوانه هل الكلديين هم طائفة أم قومية واعيد نشره قبل فترة اقل من سنه واحدث بعض ردور الفعل بين الكلديين الحاليين . اذا كانت فعلا هذه المقالات او الدراسات تعطيك فقط التشكيك بوجود قومية كلدية مسيحية اخرى فابقى بهذه الشكوك احسن لك من معرفة حقيقتها لربما تخرجك عن مسارك الحقيقي ، نحن لم نوجه الاتهامات بجهودكم للقيم القومية نحن نقدم لكم دراسات متاخية في المحبة لاننا قوم واحد والاجانب فصلوا بيننا واصبحنا اليوم بقوميتين ، نحن لم نقم بتخوين الكنيسة الكاثوليكية ولا الكلدية الكاثوليكية ولا حتى أي كنيسة كانت لان ايماننا لا يسمح لنا بها نحن نكتب الحقيقة عن الكنيسة ومفهومها القومي للذين انتسبوا اليها ، ولكن لكونكم غير سياسيين ولا قوميين ولا تريدون ان تفهموا اسس كتاباتنا وتردون طيبتنا عن هذه الكنائس ضدنا بحجة التخوين ،  واشبهكم بالضبط مثل بعض الاسلام المتطرفين عندما احد من اوربا عمل مخالطة ضد الدين فتقوم القيامة ولا تعقد ، وآلم تلاحظ كتاباتنا في بعض الاحيان توجه لبعض رجال الدين من الاشوريين لان احيانا يوجد خلل يحاول الكاتب توجيه اليهم مثل هذه الكتابات ، وهل هذا بنظر الاخرون هو تخوين ، اعلمنا اين هو الكلمات التخوينية في مقالاتنا ودراساتنا ، وهل لانكم فعلا خنتم الايمان الكنيسة الشرقية الرسولية وبعتم انفسكم لفاتيكان بحفنة فرنكات واصبحتم طائفة كلدية تابعة لمذهب كاثوليكي تخافون حتى من هذه الكتابات ، وفي 2003 دخل اسم الكلد في الدستور العراقي واصبحتم تحت هذا الحكم بالقومية ، تردون هذه التهم ضدنا في سبيل النجاة بنفسكم لان كل شئ امام الواقع اصبح مكشوف ، وبهذه الكلمات البذيلة والاسلوب المعجرف والمنطلق الطفولي لبعض كتابكم يجيبون الكتاب واصحاب المقالات لان النجاة في الادب والثقافة لديكم انتهت والي الابد ( يا اخ ضياء الكاتب كما هو يسمي نفسه بها مهما يكن علمه ومكانته علية ان يلتزم بصفة الكاتب وانا لا اقول بالمرة لا يخلط ، حاشة لمن لا يخلط ولكن الرزانه في التعبير بالكلمات واسلوب توجيه التهم والانتقاصة من شخصية الكاتب المقابل ، علية ان يبين مكانة الخطأ وثم يصحح هذه الاخطاء ويوضحها بكل طيبة خاطر ،واعلم ويعلم الاخرون بان عدم الرد على مثل هؤلاء الكتاب هو احتقارهم لهذا الاسلوب ، ردت عليك وانت القوشي لان اسلوب كتاباتك فيها نوع من الاستفسار وحتى لو قنعوك الاخرون ببعض من عباراتهم ولانك مشكوك فيها أو تظهر لك بانها مشكوكة فتحاول الاستفسار عن هذا الشك ليكون لديك القناعة عنها ) .
   اذن يا اخ ضياء انت واغلب كتاب الكلديين من كتبوا ضد هذه المقالة قالوا بان اغلب العبارات التي اوردها السيد ابرم شبيرا هي من صميم ارض الواقع وحتى الذين لا يؤيدونها ولكن يقولون بان اغلب الكلام الصادر منه هي صحيحة ولكن لا يعترفون بها لانهم يعتبر ذلك التشهير بالقومية والكنيسة الكلدية الذي لا علاقة تربط بينهما مطلقا ، وتنقيص من شخصية الكاتب لانهم لا يريدون مصارحتم بالحقائق ، فاذا مادام الاغلبية لصالح السيد شبيرا فنقول له الف مبروك لمعلوماتك القيمة والكثير منها بالاسلوب التاريخي العلمي اكثر دقة ليرضي حتى المعارضين لك . نعم ايها الاخ الكريم عندما تعطي المعلومات الدقيقة عن الكنائس ورجالها وسلطتهم هي حقيقة ليس فيها تخوين لهم ولا لكنيسة ومادام تفاصيلها هي جاءت من ارض صلدة وحسب الدرايا لهذه الاحداث ، وحتى لو ذكر فيها اي نوع من الانحرافات أو مخالطات فهي واقع لابد من ذكرها ليعلم الذي فاتته الاحداث أن يتعرف عن واقعها الان .
            عزيزي ضياء مع كل احترمي لك ولكل من يعتقد بفكرتك بأن تحاولون تلفيق بالاشوريين امور هم مجريدين منها ولكن في خانة اخرى فرضت عليهم قسرا ، وترد عليهم على ان سمعة الاشوريين الوطنية مفقودة في الوطن وانهم من اجل حقوقهم تمسكوا في اثناء الحرب العالمية الاولى ببريطانيين وبعد فشلهم وخيانة بريطانية لهم والان جاء دور مع الامريكيين ليلعبوا نفس اللعبة ، ( انا لا اعتقد بأن أي قومية كبيرة في الاوضاع الدولية الحالية تستطيع الحصول على حقوقها لوحدها بدون مساعدة احد الدول المتمكنة لتقديم لها المساعدة مقابل التعهداتها لها ، ( جرد الخيانة والامور التي تقع وراء الخطط لهذه الدولة أو ذاك ) وفعلا هذا الشئ حصل للاكراد عندما استنجدوا باسرائيل عندما وشك انفصالهم عن الدولة العراقية على الانتهاء ، وهل ترى ما حصل بينهم كان لسبب هذا التنسيق الاستنجادي ، لعدم حصول بينهم خيانة . لان افكارك هذه ليست لها أي حقيقة ولا ارتباط بهذا الواقع الذي فيه ظهروا الاشوريين كحمام والبريطانيون كالثعالب وهو ايضا نعتبره تهريض ضد اقوامنا المتاخية بالطرق المتاحة لهم مع بعضهم . وليس معقولا بأن تفتح صدر وفكرتك كما تظن وتكتب وكأنما الاسرار لم تبقى بيننا وكل شئ مباح ولا حتى الاحترام للاقوام بيننا .
           الذي يأتيك من تلقاء ذاته أو بارجله هو غير الذي تذهب اليه وتطلب منه المساعدة ليأتي ويقدمها حسب الاتفاق . ولم تستطيع الكنيسة الكاثوليكية في فاتيكان من تحول افراد كنيسة الشرقية الرسولية الي كنيستهم مع كل الجهود والاموال الا عندما اتوا بانفسهم الينا وجرت هذا التحول حسب رغبتهم منا وليس حسب رغبتنا منهم وهذه الحقيقة اكيدة . والان امريكا هي موجودة بيننا رغم عنا وهي السلطة رغم عنا فلماذا نجرد قومنا منهم ونعزل حياتنا السياسية عنهم وعن الاخرون .   
    وانت يا اخ ضياء قسمت الاشوريين الان الي ثلاث مجاميع وهي المشاكل التي جنوا ثمارها من بعد الدعوة القومية الاشورية ، وانا معك في ما ذهبت اليه ولابد من ظهور مثل هذه المشاكل بين الاقوام لان امرهم أو سيطرة الغير مفروضة عليهم ، ولكن الكل يعلم في حالة حدوث تنسيق قويم بكل معنى الكلام وتم تنسيق لحكم ذاتي أو اي حكم غير معزول عن الجسد العراقي وبحرية الشخصية المحترمة ، وقضية المهاجرين فانا من قبل اكثر من اغلبهم اعلمكم بأنهم سيعودون الي ارضهم والعيش فيها لان حتى الحرية في الدول الغربية المعنية الكثيرون منا تعقدوا منها ومن روتينها الممل واختلاط  كل الشعوب فيها مما جعلت المعيشة فيها اكثر صعوبة من القبل أو مشاكلها تفاقمت السيطرة عليها وتطبيق القانوني فيها اصبح اكثر قساوة من سابقه . وليس لعلاقة الانصهار فيها ولا تراجع الشعور القومي ولا حتى المصالح الخاصة والتي فعلا ستقتصر على البعض المتمكنين فقط ، وانما الحياة اصبحت تقرأ لنا في ايامها الاخيرة والحرية والديمقراطية متواجدة بطرق التي البعض يقتدي بها ضد الاخر وكلام السيد المسيح له المجد قد اشرفت الي التقرب من بابها .
         فتقول بكل جراءة بان خيال الاشوريين ذهب الي سهل نينوى آلم يكن تاريخيا موطن الاجداد ؟ ولكن اغلب سكانها من اتباع كنيسة الكلدية . بالحقيقة كما تقول هي ارضنا رغم احتلالها ومادام فينا النفس فاننا متمسكين بها وبغيرها حسب كثافة السكانية فيها ، لذلك هذا ليس خيال وانما نرأوه حلم قديم عفى الزمن عنه لفترة ولكن الاستمرار بالمطالبة به لم يسقط كما سقطت امبراطوريتنا ، ولو لم نقتدي بالتجزئة مع الاخرون ولكن السكن باستقلالية النفس والذات والكرامة بعزلة غير مجزئة هي المفضلة لدينا الان ، وانت تقول بأن اغلب سكان هذا السهل هم من اتباع الكنيسة الكلدية ، ولا نبالي بان اغلب سكانها من اتباع الكنيسة الكلدية الكاثوليكية لانهم من قومنا الاحرار ، والذي يغذي حقيقة افكارنا هو هذا السياق التي يتبع منكم لان اتباع هذه الكنيسة باتقاد الحقيقي لفكرنا هم من الاشورين لظهورهم الفجائي وفي منطقة المبحوث عنها من بعد اتباعهم الكنيسة المذهب الكثوليكي بالطائفة الكلدية من بعد تحول المطران مار يوخنا هرمز الي هذا المذهب في 1778  م . لا تبخل بأحد منا لان اعتقادنا السائد بكل جدارة هو نحن شعب وقوم وأمة واحدة مهما حاولوا من يحاولون قطع هذا الفصام من بيننا ، كشف الحقيقة هي الطريقة المثلى بيننا لنقنع من نحن . اما تبريرك عن اسباب أو الدوافع لانخراط بعض الكلديين بين صفوف الحركات الاشورية ، وحرية الاختيار السياسي لمن يرغب الانخراط  فيها كان ولازال مفتوح امام الجميع وليس فقط الكلديين الحاليين ولمن رغب بها من اي قوم في السابق ، وتقول هم على عدد اصابع اليد الواحدة ومتذبذبين بيننا لانهم كما قلت لهم انتهازيين وطماعين فقط لم يخدموا لا الاشوريين ولا الكلديين الحالين الا مصالحهم ، لم يلاحظ اي اثر سبلي لهم ضد انتسابهم السياسي ضدنا بالمرة وهم مواطنيين صالحين يقدمون ما عندهم للجميع . واما من انخرط لرغبته في الاحزاب الاشورية لانه يعترف بالحقيقة التي رسمتها له الكنيسة الكاثوليكية واتباعها وانحرط في كيانها الذي يعتز بها لاحقا ككنيسة ايمانية ولكنه ملئ النقص السياسي الذي يشعر به لرغبته الخاصة بهذا الانتماء لاحزابنا ، واما القضية القومية الاشورية فبقت ترادفه في سيرته كثقافته كلما هو حي . ونرأ هنا تناقض بين فكرتين تقدمها لنا أحدهم تقول بان الاشوريين استطاعوا ان يقنعوا اعداد من الكلديين الحالين بانهم من الاصول الكلدية وفي الفكرة الثانية لان التحول من الكلدية الي الاشورية كان نسبة قليلة لتمسكهم بالكلدية لذا بدأوا اتخاذاسلوب ثاني وهو التحجم عليهم وعلى كنائسهم وبقية الاسباب التي بينتها لنا وانا لم افهم قصدك بهما أو كيف تحدث مثل هذه التناقضات بيننا . ونحن لم نهاجم ( نتحجم ) ولكن نكتب الحقائق كما هي تاريخيا .
            واما من الناحية تعاطي النوادي الكلدية من بعد منح الحقوق القومية الكحول ولعبة البنكو ، يا اخ ضياء كان عليك أن تملك من اللباقة في الفهم والتفسير كاللبيب وتلقط الكلام من منبعه ، لان الاشارة الي العلاقة بين كل هذه المواضيع هو كنور المشع لماذا تحاول بكل هذا اللف والدوران  بربطه بقضايا لا صلة لها بالموضوع ، والذي يطلع عليه يعتبرك من الرجال الغير مبالين بتحليل الخبرالمعروض امامهم ، هو يقصد بها فقط بان النشاط فيها كان يعتمد على الحضور الشخصي لبعض الاعضاء وزوارهم الي هذه النوادي وقضاء سهرتهم بالشرب . وفي ايام معينة مع العوائل في لعبة البنكو أو لحفلات الزفاف ولا تتعدى هذه الانشطة ، بعيدا كل البعد عن النشاطات المطلوب للقيام بها من النواحي القومية والسياسية مثل الندوات العلمية التاريخية والمحاضرات الاجتماعية الثقافية التي تعرف شعبكم بكل الجوانب المحيطة به تاريخيا وثقافيا وادبيا وتراثيا, وكذلك السفرات الترفيهية والعائلية الخاصة بالقوم وهي النوادي التي تمثلهم في مثل هذه المحافل مع التركيز على الاحتفالات والسفرات وحفلات الاستقبال والوداع لطلبتكم في الجامعات لانهم قدوى لكم ولاجيالكم في المستقبل . هل جرت كل هذه ولكن نوادينا وانشطتنا الاجتماعية والسياسية كانت تطلب الترخيص من الجهة الحكومية وتقام كما كنا نرغب بها مع مراعات للظروف والاحداث فقط ، هذا هو فعلا قصد السيد ابرم من تعاطي الخمور والبنكو في نواديكم وكما تفهموها بعد هذا التوضيح افهموها وهي طريقتكم لهذا الفهم .
   في الفقرة النتائج السلبية من تجنب المطالبة بالحقوق القومية أن ما ذكرته في اول فقراته الي حد الاغلبية منه هو حالة صحيحة وحدثت كل هذه التفاصيل الي اقرب من الواقع المذكور ، وكلام السيد ابرم حول موضوع جواب الكلديين عن هويتهم القومية هي اكثر شمولية من ما تعتقده لانهم كانوا يقولون كلدي عندما يسأل عن الطائفة أو المذهب الديني  ، واعلم علم اليقين بان ليس اغلب ولكن الي حد 95% من الكلد لم يميزوا بين الشعب التي تطلق دائما وابدا على الحالة القومية لهم وحتى بعد سنة 2003 . وفي المؤتمر الاول لحزب الاتحاد الكلدي تم نشر الاعلان لتفهيمهم الفرق بين الشعب المتمسكين بها والقومية التي لا اعتراف بها لانهم لم يمارسوها في حياتهم السياسية والقومية . اعتقد بان التكلم باللغة كان اغلب المواطنين من  الكلديين في المدن وحتى بعيني شاهدتهم وسمعتهم بأنهم يستنكفون التكلم بها وخاصة امام الاختلاط او مع بعضهم الاخر الا النفر القليل واغلبهم هؤلاء من القوش والمسنيين كانوا يتكلمون بها وحتى التحدي لمن يوقفهم عن هذا الكلام .
             لكل الاطياف بامكانهم الاشتراك في اي حزب او جبهة تناسبه ، وان الانخراط الكلديين الحالين في الاحزاب الغير القومية لشعبهم وعدم تمكن من تاسيس احزاب بهم هذا بالنسبة لنا هو تبريرك الخاص لانقاذ الموقف فقط لاي سبب بسيط اقوله لك لانه يشتركون في الاحزاب الثورية الوطنية حسب وصفك لها لربما كانت الحماية لهم افضل أو اقتناعهم بهذه الاحزاب لعدم الشعور القومي الكلدي بينهم لتأليف مثلها أو احيانا نسميها اختفاء عن الانظار لكثرة الانتساب اليها من مختلف الاقوام . وأن كنا اشوريين أو جمعتنا الاخوية لفكرنا القومي بأننا أمة وقوم واحد وبهذه الوصفة اقولها للجميع نحن نعتقد ونؤمن باننا نعمل لصالحنا بوسع قدرتنا والنتيجة كما في المناطق الشبة المستقلة وهكاري نترك الامر لله ليقررها ونقول امين . ولكن بالحقيقة بموجب ما تم اطلاعي على كتابات اغلب الكلديين الحاليين بعد 2003 واثناء التناقش حول التسميات وجد سببين رئيسيين لعدم الاعتراف الكلديين بقوميتهم وانما ضلت الفكرة محصورة بينهم من اجل الطائفية ، واذا رغبت بمراجعة لهذه المقالات التي انا لا استطيع ارشادك اليها ولكن تجدها في منابر ومنتديات الموقع العزيز على قلبنا عينكاوا كوم ، حيث يبينون لنا هاذان السببان كما ياتي .
اولا :- من الدراسة المستفيضة حول الموضوع بأن ادارة بابا في فاتيكان كانت ولاتزال ترفض الشعوب بين كنائسها بالتسميات القومية الاثنية أي الذين لا يمكلوا الدولة ، واكثر الحالات لتهرب الشعوب الاوربية من الدين بعد ظهور بينهم النزعة القومية كان هذا التصادم بين الفكرتين . ولاحضت هذه الحالة ايضا بين الابناء المتحولين من كنيسة الشرقية الرسولية الي الفاتيكانية الكاثوليكية بالتسمية الكلدية البديلة عن النسطورية ، وبعد كل فشل يصيب هذا التحول تعود الابناء الي قومهم وكنائسهم الاصلية ، ولكن في زمن تحول مار يوخنا هرمز الي الكثلكة فطنوا الكاثوليك بهذه السياسة وتم دراستها وبعدها ربطت هذا التحول بالقومية لان التراجع عنه يصبح اكثر عسير للمتحولين ونجحت فعلا ، وعندما استببدت الحالة سحب البساط القومي من تحت ارجلهم واحتفظوا بالقضايا الكنسية الايمانية وتقويتها والصرف عليها ، وهو اقوى هذه الاسباب لابتعاد الكلديين بعد انتسابهم الي الكنيسة الكاثوليكية بالتسمية الكلدية .
   ثانيا :- يقول الكلديين الحاليين بان قرى سهل نينوى مقر اغلب تجمعاتهم السكانية هو فيها ، هي عبارة عن اراضي سهولية منبسطة تسهل على الحكومات التي تريد بنزع فتيلة اي نزاع بينهم وبين هذه الحكومات وتدميرهم في الحال لذا احتفظوا لكيانهم الكنسي بدل القومي لعدم اثارة مثل هذه النزعات ( الخوف من السلطات لانفتاح الارض في قراهم ومدنهم الرئيسية ) ليست محمية كقرى الاشوريين الواقعة في الجبال والوديان العاصية .
  هذان السببان المذكوران كان الحاجز في سبيل القومية الكلدية وليس بانهم مخلصين ولعدم رغبتهم لتخوين للوطن ومع انها ايضا حقيقة ملتحمة للجميع ( بعيدا عن اليد الاجانب ) . ولكن الانضمام الي غير احزاب لم يشملهم هذه التبريرات لانها احزاب ثورية وطنية والاحزاب التي كان بالامكان تألفها من قبلهم لم تكن لا ثورية ولا وطنية ، واين هي الوطنية والثورية الانتفاضية لكلديين القدماء التي كانوا يتمسكون بها ضد الاشوريين فيما اذا كنتم من ذلك الاصل ولكن مع ذلك اتراجع لان حتى الاشوريين فقدوا صفاتهم عن الاشوريين القدماء وامام الايمان المسيحي لوحده .

190
الفكر الاشوري ليس كما تشوشون عليه
[/color]


    خبا وشلاما لمحبوبنا كيفا  :-
     نشرت اغلب المواقع لابناء شعبنا مقالة للسيد هنري بدروس كيفا بعنوان  الفكر الأشوري بين" جسر الدجاج " و " الجسر الجديد " وهنا على موقع محبوبنا المؤقر عينكاوا كوم وعلى الرابط الاتي :-
  http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=196898.0
 
             اردت ان اسطر لكم بعض من التاريخ المعاد في مقالاتي السابقة ولكن لانها موثوقة ومثبتة تركت هذا الاتجاة ، ولكن الله اهداني الي تغيير هذا الاسلوب بهذه الطريقة . وانا لا يهمني بماذا تعتقد بانه اسمي الحقيقي أومستعار أو مؤقت ، ان المنطق الشعبي لتفسير بين تسمية الجسر القديم اوالجديد هو نفسه يطبق على منطقكم وتاريخ التي تتمسك به لان الامريكان قد وصلوا قبل ايام من تاريخ كتابة هذه المقالة الي المريخ وانت متمسك بالتاريخ الذي عاف الزمن عليه وتريد منا ارجاعنا الي الوراء بحدود 5- 6 الف سنة لنبدأ وننطلق منها ، وترك تاريخنا لبعض المختصيين قد تكون انت احد منهم ولكن ضمن التاريخ الارامي ولكن انا هاوي له ، نعم الفرق بين اختلاف منطق الشعبي لتميز التسمية بين الجسرين( هنا في مقالتي هذه اعتبر الجسر بالمعنى التسمية ) القديم والجديد هو يقع بنفس الواقع التي فعلا تذكره لنا ،انتم في فرنسا ولبنان عالميين به لانه بعيد عن تفكيرنا ، ولكن اقوله بصراحة تامة لان اليهود في ترجمة السبعينية للتوراة الي اللغة اليونانية في زمن البطالسة عبركم بين الجسرين ( الدجاج والجديد أي بين الارامية والسريانية ) واقنعوكم بين التسمية الارامية القديمة والتسمية السريانية والسورية الجديدتين ، ومدوا لكم بساطهم الي أن مهدوا لكم الطريق بدون متاعب الي كلا الجسرين ( كلا التسمتين ) ومنها كما تقول بان المنطق والاعتقاد كان سائد فان البعض يعتقد بان الدجاج في المنطقة لكثرتها في المزارع القريبة منها كانت تعبر من فوقه لهذا سمى بجسر الدجاج أو الدجيج ، ومع انه تم تشيده في الثلاثينات من القرن الماضي وهذه هي الاخطاء المزمنة لانهم من البشر الذين لا يمكنهم حفط الاحداث لذلك نسوا حقيقة تسميته أو ترجمته ، فاذا كيف لا ينسوا تاريخهم من الالف السنوات ، ولهذا وهكذا ساقكم اليهود بالعودة من فوقه كالدجاج التي عبرت عليه ، وعبوركم بالرجوع الي الارامية في هذه المرة فقط بتغير او التنصل عن السريانية الي ارامية ، وليس كما في السابق بتغيير كل شئ ارامي الي سوري وسرياني ومن ثم المسيحية التي خطفت منكم تسميتكم الارامية كل هذه الفين سنة متواصلة لا تاريخ لكم مستقل ولا ذكر قومي وانما اراميون مندمجون ومنصهرون في السريانية وشاهرين نفسكم باللغة الارامية التي هي لغة الجميع وبقايا اللغات الشرقية ، وبعد الغزو الامريكي للمنطقة تتنصلون بهذه السهولة والسرعة عن سريانيتكم وبمجرد ان تم تأسيس لكم في سنة 2006 كحركة أو شبة حزب بأسم التنظيم الارامي ، لان العداء يعتقدون لابد ان يجعل سبيلا احتياطي لهم من الظروف القادمة لاعتقادهم يوما ما سيلتحم الجسد الاشوري والكلدي الحالي لانهم قوم واحد ولم يبقى لهم ما يقتدوا به ، الا فكرة الانشقاق بين الاراميين والسريان لانه المنطق الواقعي لعدم التحامه ثانيتا لان العرق القومي بينهم اصبح مكشوف ، ولكي يأخذ مكانة لهم بين اعداء الاشوريين كما فعلوا كل هذه الازمنة ومن كتاباتك نقتدي به لتفسير هذا الواقع . الفكر الاشوري منذ يوم خلق بنى على صلادة ومتين بالاسس والمنطق ، لانهم رأوا لوحدهم لا يمكنهم بسط قوتهم ضد الاعداء المتراصة والمترابصة والكثيرة العدد متسلحين ونحن متناحرين مذهبيا وقوميا . وافهمت القوة المسيحية بان التوحيد الكنسي والقومي يجب ان يكون سبب لتخلص من هذه التناحرات ، وهم لحد اليوم يناضلون من اجل هذه الاهداف ضد استمرارية المميتة للاعداء ضدنا وبدون تقائس وما دام الاعداء ومازالوا مترابصين بهذا النهج .
               نعم ما قلته هو منقول لكم تاريخيا عن هذه الاحداث التي دارت بين الملك سرجون وهذا الكاتب الارامي في أور ، بعلمي التاريخي حوله هو الواقع وتفسيره من قبلي هو الاساس وكل الحقيقة . وهل تعلمنا من هم الاشوريين السياسيين ( لكل قوم فيه من الخونة ) الذين يخافون سمعتهم ويتحربون من التسمية لغتهم بالاشورية ، وهذا اعتقادي لكوننا من الاقوام السامية ولغتنا سامية ولا فرق بين الاقوام واللغات لاشتراك بين الجميع وهو شعارنا لاغراض التوحيد لذا هذا الحب يكمن في قلب هؤلاء الذين لا يفرقون بين اللغات وانت ترد عليهم بهذا الاسلوب .
    واذا عثر على كتابات عديدة في حضر واشور هل يعني بان هذه الكتابات اظهرت انصهار الاشوريين في الارامية التي محيت الاراميين عن بلادي اشور وبابل الي الابد والاشوريين لازالوا في خلد ربهم ، وهل لتواجد الكتابات بالابجدية الارامية التي ليست ابجديتكم وهي ايضا ابجدية الاشورية تستدل على هذا الانصهار واسمي هذه الحالة من قلة سوء الادراك والمنطق . وهل تنسى بان الامبراطورية الاشورية اخذت تتعامل مع اللغة الارامية فيها كلغة بعد الاشورية لتخفيف حدة التوتر بين الشعبين ، والاشوريين اعطوا لكل شعب له اللغة بان يكتب بها ويمارسها بحرية ضمن مقاطعاته والقوانيين التي تتعامل بها الامبراطورية . نعم يا أخ كيفا ان السريان المشارقة اطلقت حسب علمي في القرن السابع الميلادي ويقصد بهم ابناء كنسية الشرقية الرسولية ( الاشويين والكلد والاراميين ) وليست تسمية قومية لهم ، لان بعد هذا القرن انقسمت الكنيسة الواحدة الانطاكية الي يعقوبية وشرقية ولتمييز بين ابناءهم كالسابق جرت اطلاق هذه التسمية ( سريان مشارقة ومغاربة لان السريانية في ذلك الوقت كانت تعني للجميع الترادف المسيحي ) ، والنسطورية هي تسمية مقيتة اطلقت على كل كنيسة الشرقية الرسولية من قبل الرومان باسناد بابا فاتيكان في القرن الخامس تقريبا . وختام هذه المقالة لكم مني هذا التعبير -  لا علاقة له بالصحة -  كل من هو عنودي ومتصلب في رايه فهو لا يدرك ولا يتفاهم مع الحقائق ولا مع الاخرين وكل من هو متعصب ومتزمد فهو صاحب الحق والحقيقة ولكن ضعيف نوعا ما مع الاخرين .

191
تعقيب على" البحث عن القومية "



على موقع لابناء شعبنا المؤقر السرياني الحر تم اطلاعي في الاونى الاخيرى على مقالة للاب البير ابونا بعنوان البحث عن القومية وعلى الرابط الاتي :-
   http://www.freesuryoyo.org/index.php?option=com_content&task=view&id=1068&Itemid=2
             وادناه الملاحظات التي باستطاعتي التنويه عنها لتوضح معالم هذه المقالة من جهة وبيان الاتجاهات الغير مرغوبة بها من قبلنا لان فيها اوجه الاختلاف بين الحقيقة التاريخية وتطلعات الاب البير . آلا تعتقد يا اب البير ومعك الجميع بان الديانة تضم بين اكنافها مجموعة اقوام حتى لو اشترك بعضها بمقومات قومية متعددة ، ولكنهم في اتجاهات متباعدة عن الفكر القومي الوحدوي الذي فرقته الكنيسة ورجالها والسياسة ورجالها كيف اليوم بهذه السرعة ان يوحدوا ، وانت اولهم تنادي بان تكون الارامية البدوية هي القومية بيننا . وانا اقول ما فرقه الزمن والتاريخ والايمان لا يمكن ان يجمعه احدا مهما تكن سياستهم من الاصالة وكثرت الاجتماعات والندوات ونتيجتها الي الوراء دور ، وانت كما اتيت اذهب ، الا بالقوة المخططة لها مسبقا كما فعلوا اليهود والارمن . نعم يا اب البير لا نريد فئة مذهبية ملتحقة بالخارج من جميع كنائسنا وتهيمن على اهل الداخل بدون معرفة المشاعر والاحاسيس لديهم ، وانت تطلب العون من فرعون لا تريد التسميات ولكن عكس ذلك بأنها في زيادة بالغد كلدواشور ( كلد سريان اشور ) واليوم دخلت تسمية سورايا وغدا تدمراياونبطيايا وبعد غدا كنعنايا والي غيرها ، ماذا تتوقع من شعب سلطته بيد غيره ؟ بكل فخر يا ابتي ولك منا فائق الاحترام وجزيل الشكر لجهودكم لانك قمت بهذه المحاولة لتوضيح بعض النقاط التاريخية وتسليط الاضواء على الاقوام أو الشعوب التي لعبت دور مهما في بلاد بين النهرين منذ الالف الثالث قبل الميلاد ، وسنرى توضح هذه النقاط وكيف تستغل الواقع التاريخي لصالح من تنهاز اليهم وتتضارب مع اقرب عبدك .
 1- الاشوريون :-  بكل تواضع تقول بان الاشوريين اقوام سامية ظهروا في بلاد ما بين النهرين واحتلوا ( الافضل منها ان تقول سكنوا أو استوطنوا لانهم ضمن البلاد ولم ياتوا من خارجها لاغراض هذا الاحتلال )  القسم الشمال منها وليس الشرقي منها ، ولم تنقرض السلالات الكبيرة امثال أور ، لكش ، ألاكاديون ولان الاشوريين خروجوا من هذه المناطق وكانوا متعاشون معهم في نفس البلادوالزمن وان الامبراطورية الاكادية وسلالة بابل الاولى  بسطتا نفوذهما على بلاد اشور قبل انقراضهما في سنة 2200 ق.م و 1595 ق.م على التولي .
 وتقول هذاالكلام :- و في سنة 1900 ق.م.، تمّ تأسيس بابل، في حين ظهرت الدولة الآشورية الاولى في الشمال ( 1815 – 1782 ق.م.) ، بزعامة شمش اداد الأول. و في تلك الغضون، كانت الدولة البابلية الاولى تنعم بالاستقرار .     يا ابتي العزيز تقريبا منذ 4750 ق.م التاريخ الاشوري يعلمنا بانهم سكنوا أو استوطنوا هذه المناطق وكان لديهم ما يقرب 17 ملك يحكمون بلادهم وكيفما كانت احواءها تدار ، وهم اسسوا دولتهم وخططوا لها وبنوا اساسها ووضعوا لها الاسوار وهذه الفترة كانت تسمى بمرحلة أو عصر التبعية السومرية – الاكادية ، وما من الملك الاشوري ( الاموري ) شمش ادد الاول الا ان وضع وأسس هيكل وكيان الدولة الرصين على هذا الاساس وكانت كما قلت 1814 – 1782 ق.م .وهو الدور أو المرحلة الثانية من سيرة الدولة الاشورية المسمى بالعصر الاشوري القديم وتمتد من 2000 – 1521 ق.م .ولاجل اقناع البعض الذين لا يهمهم سوء البحث وراء المعجزات هنا حادث قبل الملك شمش ادد حيث كان يحكم بلاد اشور الملك ايلو شوما سنة 1962 – 1942 ق.م وكان من القوة الي درجة بان قاد حملة الي بلاد عيلام والخليج العربي وقد حرر مدينتي اور ونفر السومريتين ، وفتح الطريق التجاري بين بلاد اشور وبلاد عيلام والخليج ، فهل يبقى فعل وعمل هذا الجبار كتهميش اركانه الاساسية من تأسيس جذور هذه الدولة الفتية في زمنه وقبله وبعده بهذا العمل العظيم ، واما بسط السيطرة المتأينية على بلاد اشور خلال مدة حكمهم ما كانت هذه السيطرة الا احتلال فقط لان الملوك المحليين الاشوريين كانوا مسيرين لامور دولتهم . وان لم تكن الحالة كهذه لما استطاعوا من ازاحتهم والقضاء عليهم ، وهل تزال هذه الحقبة من تاريخ بلاد اشور الفتية ، وهل يمكن بأن نتصور احتلال الامريكي الحالي لم يكن للعراق حكومة وان مدة بقاء هذا الاحتلال بحالته المستمرة نعتبر هذه المدة خارجة عن استقلال العراق . ولربما - اذكرها هنا عن طريق المزاح والملاطفة فقط - بأن ابونا ابراهيم ( ابرم ) خرج من اور بعد أن حررها هذا الملك وفتح الطريق امامه لمواصلته الرحلة الي حران ثم فلسطين تبع لهذه الظروف ، لان احداث هاتين الحالتي وقعت في نفس الزمن . الحيثون عندما احتلوا بابل لم يبقوا مدة طويلة فيها بل انسحبوا منها بعد فترة قصيرة تاركين المجال لقبائل الكيشيين من احتلالها لاربع قرون متواصلة ، بالنسبة الي التدمير الاول في سنة 1234 ق.م كان يحكم اشور الملك توكلتي ننورتا ( 1244 – 1208 ) ق.م والكيشيين يحكمون بابل مما ادت الي اساءة العلاقات بينهم واهل بابل ارادوا التخلص منهم لانهم غرباء عنهم لهذا السبب نشب حربا بينهما الي ان تم القضاء عليهم وتخليص بابل منهم ، واما العلاقة بين الاشوريين واهل بابل فكانت قوية ومرضية . واما التدمير الثاني في سنة 1087 ق.م لم اسمع عنه ولا معلومات لي حوله .
  وهنا ايضا انقل لكم فقرة من مقالتك يا اب البير :- إلا ان الدولة البابلية الحديثة استيقظت من غفوتها سنة ( 646 -  539 ق.م.) ، واستطاعت ان تستولي ، بمساعدة جيرانها الآراميين ، على نينوى عاصمة الآشوريين الكبرى ، وان تدمّرها سنة 612 ق.م.،  وبذلك قضت على الامبراطورية الاشورية الشهيرة قضاء مبرماً ، ريثما تسقط بابل بدورها سنة 539 ق.م. بأيدي الفرس الذين لقوا بدورهم مساعدة فعّالة من الدويلات الآرامية المنتشرة جنوبي ما بين النهرين .
     الدولة البابلية الحديثة ( الكلدية ) لم تستيقظ من غفوتها وانما استيقظت من عمالتها ( بعد ان قطع الاشوريين عمالتها مع الاعلاميين ) ولم تكن في سنة 646 – 539 ق.م وانما في سنة 626 – 539 ق.م ولكن بداية لحكمهم الحقيقي كان منذ 605 – 539 ق.م لان الدولة الاشورية اعتبر قد انتهى حكمها بالمرة في هذه السنة حسب التاريخ ، وأن كان قسم من المؤرخيين يعتبيرون السقوط النهائي لها في 602 ق.م . وان كان الاراميين من سكنة بابل قد ساحموا في تغذية الجيش الكلدي بالجنود لاسقاط نينوى فهذا شئ بديهي لانهم يعيشون معا ، وقد كانت علاقة بينهم وثيقة ضد الاشوريين ، ولكن عندما تطرح الحدث بأسلوبك  وبكل فخر واعتزاز يتبين لنا بان الاراميين اصبحوا بحكم هذه المشاركة من الخونة والعملاء أيضا ، لانهم لم يرضوا بهذه العلاقة الوثيقة بينهما وانما ايضا خانوا الكلديين مع الفرس ( هل كما وصفهم الاشوريين في الوقت المناسب لها بانهم قطاع الطرق والبدوالصحراء ) لا يمكن الاعتماد عليهم ولا الاتكال بثقتهم المزيفة وهذه الحالة ايضا بعد ثقة الاشورين بهم وتقريبهم الي كراسي الحكم وتفضيل لغتهم على غيرها وحتى زواج الملك سنحاريب بامراء ارامية ولكن في الاخير راينا بانهم قدموا الخدمة الخيانية للميديين من النواحي العسكرية ( واسميها هنا بالخيانات الارامية الثلاثة ) ، وهل لانهم يعرفون ان يتكيفوا مع مختلف الشعوب التي تعاقبت في احتلال هذه المناطق هو اسلوب الوطني المخلص لقوم يعيش بيننا كجيران كل هذا الزمن ( بهذا الوصف صدقت يا ابتي بانهم جيران الكلديين وليسوا من جلدهم كما يدعي بها البعض لاعلاء شأن الشعبين ) أم التضحية في سبيل وصولهم مع من يعيشون معهم الي الغاية المرجوه منهم ، ولكن بالله عليك يا ابتي العزيز هل تخبرنا ما هو مصير هذا الشعب الخائن لجيرانهم التي احتموا بين احضانهم كل هذه السنوات بمرها وحلاوتها ، اين هم من بلاد اشور بعد سقوط نينوى هل مصيرهم فعلا وبدون ان يتحداني احدا هو الفناء ، وكذلك نفس الشئ حصل لهم على يد المغول في بلاد بابل ( اليهود يقولون لها بعد 500 ق.م بيت أو بلاد ارامايي ) ، الله يمهل ولا يهمل لان الخيانة اخرتها لكل الشعوب هي الفناء المحتم وحتى لو كانوا قسم منها في مناطق المنفصلة عن مناطقهم الاصلية التي تظهر فيهم هذه الخيانة لوحدها ، ولكن لماذا يا ابتي تنعزف عن ذكر العمالة بين الكلد والميديين لاسقاط نينوى وحصرتها بين الكلد والاراميين ، ومع العلم الافضلية الاول والاخير لهذا الاسقاط  كان للميديين ، هل في افكاركم غاية معينة أو تشهير بقوة هذان الطرفان وتستثني منهم الميديين وتقلل من قيمة الاشوريين مقارنتا بهم  لانهم القوة القاهرة لهم ، اذكر لكم فقط حالتين حاول الكلديين في نفس الفترة التقرب الي اقرب حد لتواجد الجيش الاشوري عند مواجهتهم هربوا من امامهم كجرذان المذعورة . لو لم يكن هذه العمالة مع الميديين لم استطاعوا حتى النظر الي بلاد اشور وكانوا ينتظرون من الاشوريين الي حين  استقرار اوضاعهم ومن ثم زحفهمم الي بابل لاكساءهم كما في السيرات السابقة لها .

وماذا عن مصير الاشوريين بعد سنة 612 ق.م :-

     ادناه انقل لكم فقرة حول الموضوع وكالاتي :-

           لقد اراد البابليون ان يقضوا على جيرانهم الشماليين قضاء مبرمّا ، انتقامّا لما اقترفوه ضد بابل في القرنين الثالث عشر و الحادي عشر قبل الميلاد . فلم يكتفوا بتدمير عاصمتهم الشهيرة نينوى ، بل شرّدوا الشعب الاشوري الذي كان يفتخر يوماً بكونه شعباً لا يُقهر .
      نعم ونعم النعم ارادوا البابليين أم العملاء والخونة ( الكلديين والاراميين ) القضاء على جيرانهم الشماليين ، ليس انتقاما لاقترف الاشوريين التدميرين ضد بابل في القرنيين الثالث عشر والحادي عشر ق.م ، نظرية ليس لها اي اساس من الصحة لان الشعب أو بالاحرى قبائل الكلدية لم تكن متواجدة في بابل ضمن القرنين فكيف تريد ان ينتقموا من امر ليس لهم ضلع فية ولا علاقة به والزمن قد عفى عليه ، لان القرون الثلاثة يمكن ان تنسى حتى من الاجيال والابناء اللاحقين وليس من الغرباء ككلديين ولم يشتموا روائحها ، وهم مقرفيين من حب الشعب البابلي الاصيل لهم ، واشرت الي الحدثيين في اعلاه . ومن فمك الرحوم تنطق وتعلمنا بان الكلد لم يتواجدوا الا في القرن العاشر ق.م وادناه فقرتك الشاهدة على ذلك :-
   2- الكلد :-
   ظهر في الألف الاول قبل الميلاد أقوام أُطلقَ عليهم اسم "الكلدانيين"، و كانوا يشكّلون جزءا من المملكة البابلية و يسكنون منطقة تقع جنوبي بغداد الحالية سُميت " كلدو" او كلدي .
    اذا يا اب البير كيف تسطيع ان تبرر مثل هذه المواقف انا اعتبرها فيها نوع من المدح للذي تميل اليه وطعن للذي تحدق له المعوقات . واحيانا قد يفتخر جيل في زمن معين بانهم لم يقهروا مستندين بقوتهم واتحادهم ، لكن اذكركم بخاطرة لحكماء نينوى من بعد انتهاء بناء اسوارها قالوا ( ان نينوى لم تسقط بقوة بشر ان لم يخوننا الله بالفيضانات )  وكل الذين اطلعوا من اهل التاريخ على احداث سقوط نينوى يقرون ويعترفون بان قدر الفيضانات وباستثناء حصارها وصل الي حد 70 – 80 % من قوة المستعملة لاسقاط نينوى والبعض يفند اسقاط نينوى من قبل الاعداء عندما كانت محاصرة والاشوريين لم يبالوا بهم وعندما حدث الفيضانات وفاض نهر خوصر ( خواصر ) وسقط السور الشمال الشرقي للمدينة وتذكروا اهلها هذا القول تركوها بدون حرب وكل في حال سبيله . وان الملك وحاشيته وقادة جيشهم والشعب المتمكن هربوا بدون قتال كل منهم الي جهته المختارة . ونفس الحكمة قيلت في زمن بعد سقوط بابل بيد الفرس الاخمنيين عندما حاصرهم في بابل داخل اسوارها الملك داريوس ( قال احدهم أيها الفرس لماذا أنتم جالسون هنا دون أي عمل ، عاطلين باطلين ؟ انقلعوا الي بيوتكم . لن تأخذوا مدينتنا الا عندما يضع النغل مهرا ) . وفعلا حدث  احداث الحكمة وسقطت بابل . الاشوريين لم يذوبوا في الاقوام كليا فالاكثرية منهم تحولوا الي الكاثوليك من ثم الي ما يسمى بالقومية الكلدية المستحدثة في 2003 ، واخرون ضمن السريان كاشوريين ولكن بالتسمية السريانية , القليل منهم بمرور الازمنة ونتيجة الحروب المستمرة عليهم تحولوا الي الاسلام في مختلف اقوامهم حسب السكن لهم وحالهم حالة بقية الاقوام المضطهدة .                لا ليست حقيقة مطلقا بان لم تبقى لدينا ذكر في التاريخ ( لان الادعاء بكل ما تذكرونه ضدنا هو ادعاء فقط بدون ادنى حد من التوثيق لان بعض المزيفين الاجانب ارادوا هذه الحالة ان تلحق بنا ففعلوها وادعوا بها ولكن بعد فوات اوانها الا ان الذي لا يرغبون بنا ايضا بداوا يستذكروها الان بسلطان وفرض من قبل غيرهم ) واذا غسلتهم قلوبكم من افكار التي تحبسكم فيها لرأيت بان كل شئ بالنسبة للاشوريين منذ سقوط دولتهم ولحد اليوم كان فوق العادي . يا ابتي العزيز باي لغة كل العراقيين المسيحيين والسريان يتكلمون هل لم تكن اللغة الاشورية الاصيلة التي مرت بمراحل وتتطورت الي التي بين ايدينا الان ، فهل هي حقا تختلف عن الارامية والسريانية النمحدرتين بالاصل من الاشورية قبل وبعد ترك الكتابة بالخط المسماري . وحتى لو اشتركت او غيرها اشتركت معها ليس بيننا اي اهمية لان اللغة بيينا منذ القدم هي مشتركة والاختلاف حصل تبع وبفارق الازمنة والجغرافية فقط ، وهذه الحالة ايضا سائدة في اغلب لغات العالم ، لا تكونوا الي هذا الحد قاسين معنا في مثل هذه التعاملاات أو الخدمات ، اتركوا الشعب يأخذ طريقه الي السبل القويمة له ، والف نعم العرق الاشوري واصل وسيواصل وجوده واستمراريه ما دام الرب العلى اوعز لنا بها . نعم يا ابتي العزيز بهذه الفئة كما ذكرتها من الاوصاف البذيلة والفئات الكثيرة التي بقيت في مواقعها وقرآها من بعد الحرب لاسقاط نينوى لانها لم تمسها اية اذى - فخارج بعض المراكز الحضارية المدمرة استمرت الحياة كالمعتاد -  لان هذه الحرب لم تكن حرب لفناء الشعب الاشوري اينما كان وانما كانت حرب لاسقاط دولة اشور وحكمها فقط ، وتم تدمير ما دمر منها ونهب ثرواتها ، هذه هي الحالة الحقيقية لهذا الشعب من بعد هذا السقوط ، وبقية الافكار الشريرة من يفكروا بها هم المسؤوليين عنها . وحينما لا يقدر لنا الرب هذه الدولة فلا احد منها يستطيع ان يؤسسها ، ولكن قدمنا الشهداء لارواء هذه الدولة بدمائهم الزكية الطاهرة والنتيجة فعلا بدون ارادة الله كانت خسارة ، لا تلومنا على ذلك ولكن هيهات فعلا ، وانت كرجل ديني هل بأمكانكم وبقية الرجال الدين المسيحيين في الشرق بأن توحدة الكنائس كما كان في السابق عهدها ( كنيسة المشرقية الرسولية ) ، وانت قارن بين الحدثين . واقولها لكم بكل جراءة واقتدار بان لم نرى الوحدة الكنسية ليس بامكان توحيد الخطاب السياسي لاقوامنا مادام الشعب تسيطر عليه المذهبية الكنسية ولم نتوحد الا من بعد توحيد الكنائس ، ولكن رغم كل هذه المعانات نكتب ونطلب بتوحيد كلهما في ان واحد رغم عناد المعاندين لهاتان الوحدتان، الله هو الذي يسمع ويستجيب وبمجده نعتصم ، وهو حلم يراودنا بتوحيد الاقوام أن لم توحد قبلها الكنائس . وتطالبون الاثباتات لدلالة على اشوريتنا ، وكل هذه البراهين التي امامكم لا تكفيكم لاثبات باننا اشوريين ، فهل بامكانكم بان تقدموا ولو برهان واحد بان الاشوريين قد فنوا وانهم ليسوا هم من اصل الاشوريين القدماء ومن زمن وقوع هذه الاحداث وموثوقة بالاستنادات القاطعة لهذا الفناء ، وان لغتهم ليس هذه اللغة التي نتكلم بها ، وهل تستطيعون ان تبرهن بانكم من اصل الارامي والكلدي القدماء ، افعل ما طلبته منكم لعل يكون بين جميعنا خير وبركة اذا كل واحد منا عرف اصله وعادة اليه .
 واما بالنسبة الي فقرة 2 من الكلد فقط اشرت علية اعلاه ، وبالنسبة الي شروحاتك عن تحول بعض ابناء كنيسة المشرق الي كاثوليك وسموا باكلد والاسباب الموجبة التي طرحتها كتبرير لموقف البابا فهي في زاويا معتمة من الحقيقة لان ليس كل من تحول الي كاثوليك اصبح كلدي ، وبابا في روما لم يعلم بكل صغيرة وكبيرة بين كنيستنا ، وانما ارادوا التفرقة بين ابناء الكنيسة وشق الصفوف لاستحواذ على شعبها بالخضوع القسري له وليس بالخضوع الايماني التي على مر الازمنة طالبنهم بها وهم رفضوه . 
    3- الاراميون :-  ليس صحيحا يا اب البير بان يكتب الشخص الامور الغير الواضحة والغير الحقيقية ولكن في مواجهة الاخرين يقول بأنه لا يرمي اثارة الاحاسيس ونعرات المذهبية ، واذا كنا جميعا بغنى عن مثل هذه المواقف السلبية علينا الوقوف بالتساوي على توزيع الحقائق بين الاقوام كل حسب عملة وليس مدح قوم وتلفيق امور لا اساس لها من الصحة بقوم اخر . وهذه الطريقة واضحة من كتاباتك لمختلف القضايا التي تعالجها .
     وادناه فقرة من مقالتك التي تصف الاراميين بطريقة لم اقراء عنها في كل خطابات الاراميين الاصلاء حسب ادعائهم بها  :- أجل، لقد ظهر الآراميين على مسرح التاريخ قبل ظهور الآشوريين والبابليين. و تمكنوا من تكوين دويلات عديدة في مختلف انحاء الشرق الأوسط، ابتداء من دولة سمأل و عاصمتها زنجرلي في أعالي سوريا. 
       آلا يقل الجميع بان الاراميون القدماء ( حسب رأيهم وليس رأيي ) هم من الاقوام السامية ( الشرقية ) واول ذكر لهم ولابد منها هم احفاد ارام بن سام بن نوح وهو الابن الرابع لسام ، وان اشور بن سام بن نوح اخو ارام الذي منه انحدر الاشوريين هو الابن الثاني لسام حتى في هذه تحكم علينا بغير الحقيقة بان الاراميين اتوا من قبل الاشوريين والبابليين فكيف لا تخلق اثارة للاحاسيس ، وحتى كما قلت لكم اعلاه بان اغلب الاراميين لا يدعون بالتي تدعي حضرتك المحترمة بها بأنهم ظهروا في التاريخ قبل الاشوريين والبابليين ( هل في ذكر اي معلومة حتى أن لم تكن هي المقصودة بها من قبل اي جهة في القديم كانت تحكم ويعني لنا بان القوم هم المقصوديين ، آليس التاريخ يذكرنا بامور مثلها واختفت عنها لاحقا ، وابسط مثال لذلك اقدمه لكم عن معاهدة سفيرة الارامية عند ذكر فيها كلمة بكة وترجمت من قبل البعض أو العرب بالاحرى الي مكة لان كاتب مثل هذه الكلمات هو يعنى بها في ذلك الوقت ولا غيره وحتى أن لم تكن واضحة المعالم اساسا ) ، يا حضرت الاب آلم يعلمنا التاريخ بأن الاشوريين في قرون بين المنتصف الالف الثاني ونهايته تواجهوا معهم في صحراء سوريا كبدو رحل وكانوا يسمونهم في البداية بالاحلامو ( الاخلامو ) وفي زمن تغلت فلاسر 1115 ق.م ثبت لهم الاسم الارامي لانهم نزهوا اصلا من الجبال وكل هذه المعلومات التي بحوزتي حصلت عليها من كتابات الاراميين . وبقية المواضيع لم اعلق عليها لانني لم ارى الا عكس الوصف الذي طرحته في سبيل تقليل من حد النعرات المذهبية ولكن بنظري الخاص هو تبرير لها لكي تقنع القارئ بها . وفي كلمة الاخيرة نشكر جهودكم الجبارة لتقريب وجه النظر الي هذه الوحدة .
      وهنا ارفع يدي معلنا يمين الله بان الفكرة فكرتي فقط لا معلومات قدمت أو حصلت اليها من احد وانما هي تقييمي للحالة الراهنة .  
        من متابعتي واستمراري في المطالعة والقراءة وسماع اخبار ونشاطات ابناء شعبنا للامور الدينية بصورة عامة والقومية والسياسية تبين لي بدون ادنى شك أو ظن أو اثم وفقط  معلومات استنتاجية ببراءة تامة وكفكرة استقلالية شخصية ومن هذا الواقع بوجود ادوار موزعة بطريقة تلقائية على الكهنة التي اختارتها هذه المعلومات من سيرت كتاباتهم الانتمائية أو الاختيارية ، كل واحد منهم يمثل الدور المناط به لاجل ضرب الاتجاهات الاشورية بجميع انواعها ومفرداتها .
    اولا :- الاب البير ابونا الذي انيطت به القضايا الارامية وهي طريقة صرفة مضادة للاشوريين التي تجلى من كتاباته .
    ثانيا :- المطران لويس ساكو انبطت به القضايا السريانية وهي ايضا مضادة للاشوريين والكلديين وحدثت مشادات بينه وبين كاتب كلدي حالي .
    ثالثا :- المطران سرهد جمو انيطت به القضايا الكلدي وهي الحالة الاكثر تعقيدا في هذه المسيرة لان كتاباته تربط بين الكنائس والقومية في آن واحد ، وكل شئ كنسي قديم يحوله الي قومية صرفة بطريقته الخاصة .
    رابعا :- الاب المرحوم يوسف حبي . هذا الشخص المجاهد الماجد رأي في سيرة هذه الحياة امور عجيبة وغريبة واراد بكل الطرق والوسائل اجراء تعديلات عليها بالسبل الكفيلة لحلها ولكن القدر وقف امامه وسجلت قضيته ضد مجهول ، رحمك الله واسكنك فسيح جناته . .....   امين 

192
 
                                                                 توضيح لمقالة اسم ومصير واحد
        نشر موقع عينكاوا كوم المؤقر والغالي علينا مقالة بعنوان اسم واحد ومصير واحد للدكتور رامو وعلى الرابط الاتي :-
     http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,189851.0.html
               ويطلب من الجميع الردود والتوضيح لمقالته لتكتمل له الغاية التي يبحث عنها بقدر المستطاع ، في البداية اوضح رأي حول الموضوع الذي طرحه الدكتور رامو لكوني لست سياسيا ولا من رجال الدين ولا من متخصصين بالتاريخ وفقط اكاديمي لي المعلومات وممارس في خدمته منذ ازمنة بعيدة ولهوايتي بالتاريخ ، وانا مع شعبي في الذراء والسراء ضمن ظروفي التي اعيشها في الوقت الحاضر والتي تتطلب مني مستقبلا . ومع الاراء ايضا بامكاني تقديمها لما اشعر فيها الصائب بمقدوري العلمي والعملي .
            أود اعلامكم بأنه ليس للتسميات القومية أو الشعبية أو الدينية أي علاقة بنيل حقوقنا سواء في الحكم الذاتي أو الادارة الذاتية أو أي مطلب اخر( ولكن كلما كانت مثبتة في تسمية واحدة لنا افضل ولهم قطع دابر حجتهم حولها ) ، فقط الذي يقف في صد هذه المطاليب هو فرقتنا وعدم اجراء النقاش الحر والبناء مع بعضنا الاخر  وعلى المائدة المستديرة الواحدة كما يقال للحالات السياسية والاتفاق على المبدأ الكل يتفق علية ، وكل واحد منا يريد لنفسة الشهرة والمناصب اولا قبل حتى لقومه وحتى احيانا يقول لقومه الي حيث ، فيما اذا يريد باسم قومه يطالب بهذه الحقوق وهل نجد لها اثر بيننا الان وطيلة خمس سنوات المنصرمة ، التفرقة هي السبب الاول والاخير بيننا لان الذي لا يريدون منحنا هذه الحقوق والمطاليب عندما رأوا السائب والسائد هو عدم الاتفاق وتشتت وتمزيق صفوف اقوامنا لذا كانوا افهم منا بكثير فطلبوا منا هذا التوحيد بالتسمية لانهم يعرفون المستحيل يحصل الان والتوحيد في التسمية بيننا لم تحصل ، وهم على درايا بأن الحكم اصبح بين متناول ايديهم وكذلك مطالبنا ، وعلى الاطراف المعنية ان تنفذها ، وكان الفأس بالراس ، ولو نستمر بالمناقشات والجدلات لمدة ليس فقط خمس سنوات اخرى ولكن لعشرون سنة اخرى فنحن مكاننا راوح ، والكل يعلم ما نصبوا اليه من خلال الاعلام المنشور أو المتداول بيننا ، وحتى لو اتفقنا على ادارة ذاتية ففي المستقبل القريب بالتوحيد يمكن التحول في ظروف بناء الي الحكم الذاتي , واذا حصلنا على حكم ذاتي مباشرة فهذا خير للجميع ومباركة للاتفاق المقنع الذي قد يحصل بعد دراسة جدية لجميع الاوضاع المحيطة بنا وبأسلوب سياسي تاريخي علمي وعملي وبالسرعة المستطاع .
     أود اعلامكم بأمور جرت في الحياة لكثير من الاقوام أو الشعوب ، هل كانت التسميات لوحدها العائق لوصولهم الي اهدافهم المنتخبة بالنسبة لهم ، اليهود كمثل مميز بيننا هل لم يسمونهم كل هذه التسميات عبرانيين ، يهود ، اسرائيل ، يهوذا ، صهاينة وغيرها من التسميات البسيطة الغير المهمة بين الكل حاليا ، ولكن هل حصلوا ليس فقط  على حقوقهم السياسية وانما على الدولة وهل يعلم الجميع المدة بين المطالبة بها وبالوقت التي حصلوا عليها ، اذن هل انواع التسميات اثرت على نهجهم السياسي الوطنى الموحد في المطاليب . هل الاكراد الذين حصلوا على اقليم لهم لان اسمهم هو واحد تحت تسمية كرد فقط ولم يكن لهم عدة تسميات ومنها بهدينان وسوران وفيلية ومنقسين سياسيا ، ولكن حينما تطلب الامر منهم جمعوا تحت خيمة واحدة بكل هذه التسميات لينالوا مطاليبهم الشرعية وهذا ما حصل لهم فعلا . وهذان المثلان من بين واقعنا التاريخي علينا الانصياء لفهم الذي نحن فيه الان وليس بالتبريرات والاتهامات والتنديدات وغيرها من اساليب التمرد على الذات ، واللتفاف على واقعنا الحقيقي الموحد ( اذا اصبح الكلام موحد فالاقوام حتما هم موحدين بدون الطلب لهذا التوحيد ) رغم انف الاعداء والرتل الخامس بيننا والذين يضعون ايديهم الخبيثة سياسيا أو دينيا أو اقتصاديا بيد العملاء والاجانب والمأجورين لحصولهم على نفق لحياتهم المتطرفة .
   قبل تطرقي الي اهم المقومات القومية الموحدة بين اطيافنا التي لا يتطلب منا التوجه الي توحيد التسميات لاننا بها نحصل على حقوقنا وليس بالتسميات ، اود ان اشير الي التسميات التي اخترتها بدل التسميات الحالية :-
        اولا :- التسمية النهرنيين ، هذه ليست تسمية لاقوام وانما تسمية لبلاد العراق قديما ميسوبوتيميا وان الاغريق اليونانيين هم اطلقوها وتعني باللغة العربية كترجمة لها وادي الرافدي ، وبالغات لاقوامنا مرة بيت نهرين واخرى ما بين النهرين ، وهي حضارة عريقة لقوامنا القديمة واللاحقة ، لا تصلح كتسمية قومية لان تضمن مع اقوامنا الاقوام القديمة من الكيشيين والحوريين ولاحقا الميديين والاخمينيين  والفرشيين والساسانييين وحتى المقدونيين ، لان جميع هذه الاقوام حكموا فيها لزمن يختلف من دور الي اخر وهذا طبعا رأي العلمي حول هذه التسمية ، فان كنت قد أخطت في تفسيرها ارجو من الجميع المعذرة ، واعتقد لكل منا له تفسيره الخاص حسب فهمه لها .
       ثانيا :- سورايا ، شرت اكثر من مرة في مقالاتي يا دكتور رامو وانا هنا اعطيك وعد قاطع وجازم بان هذه التسمية تعني لنا باللغة الحيثية اشور ( اشوري ) نفسها لان الحثيين كانوا قد ترجموا اشور الي سور ، ومنها لغة سورث ، وتم التركيز عليها في سوريا وبالاخص السريان والاراميون الذين عاشوا مع اخر جلاء لهولاء الحثيين من سوريا ، اخذ هذه التسمية وتداولت بين اوساطهم وتناقلت الينا عبر الاجيال واحترمت في زمن بداية انتشار المسيحية لانها بعيدة عن الاسم الوتني الذي يعنيه اسم اشور ، ثم ماذا تقول للذين يطرحون اليك مجموعات هائلة من الاسئلة والاستفسارات عن :- ماذا تعني سورايا ،ومتى ظهروا وحكموا ، واين ، والي اي دولة هو انتماءهم ، ومن هم ملوكهم ومتى سقطت دولتم ، ومع استمرارية الحالة بطرح كل الاسئلة والاستفسارات التاريخية . هنا ماذا يكون جوابك التاريخي والعلمي لهم ؟ والموضوع متروك للجميع .
           * طيب نحن شعب مسيحي دينيا وبجميع طوائفة هل هذا يكون عائق أو مانع لتوحيد القومي لمثل هذه المطاليب ، وان الديانة المسيحية ليست لها علاقة بالحدود بين الاقوام وحدودها كل العالم ، والبشر الذين في خدمة الدين هم يعملوا لكل البشرية مهما كان انتمائهم القومي والطائفي وبعد الشعب عنهم وفي أي بقعة يتواجدون فهم يصلون اليهم ( أي بالاحرى الدين أي كان هو لعموم البشرية ولكل الاقوام اينما تواجدوا ) ففي هذه الحالة علينا أن نفصل الدين عن الدولة أو بالاحرى عن القضايا السياسية بيننا ، ونتمسك بالدين كاحد مقومات القومية فقط ( يخدم ويشتشير ويقدم العون في عموم مجالاته الانسانية والايمانية ) ولا اعتراض على رجال الدين عن مثل هذه المطالب مهما قيل بان العراق هي لكل المسيحيين فهو فعلا وليس العراق فقط وانما العالم ايضا ، ونحن نطالب المراتب الاعلى من رجال الدين المسيحيين والبقية بأن يعتبروا كل كنيسة في أية منطقة سكنية هي ملك لاهل المنطقة المحيطة بها وحولها ، كيفما اتفق انتماءهم الطائفي أو القومي ( الكنيسة جسم السيد المسيح الواحد لتبقى ايضا واحدة ) وهذه كخطوة اولى وبداية نحو التقارب في فهم بعضنا البعض والاختلاط  ثم الانسجام بمرور الوقت على استمرار هذه الحالة ، وأقترح وكطلب من جميع كنائسنا بان يتخلوا عن اللقب القومي المفروض على كنائسنا ، وترك اسم الكنائس كالسابق شرقية رسولية لاغراض الانتماء والتبشير .
       * اللغة ، هل الجميع لا يستطيعون التكلم باللغة التي هي موحدة بيننا مع اختلاف اللهجات حسب المناطق وهي حالة لعموم لغات العالم ، التاثير السلبي علينا من جانب اللغة هو الظلم الحاصل علينا منذ العهود السابقة التي منع علينا الحرية والحقوق القومية والثقافية ، وتكلم اغلبنا باللغات لغيرنا واستعمال المصطلحات والمفردات من هذه اللغات وترك لغتنا في زاوية مظلمة وفقط اصبحت ضمن الكنائس ولبعض المتمسكين بها في الجبال والمناطق الاخرى الشعبية ، ومع كل هذا وذاك فهي لغة واحدة لجميع اقوامنا مهما كانت تسميتهم  ومنتشرة بيننا في ارجاء بقاء العالم والكل حاليا والغالبية يمارسون اعمالهم بها ذاتيا ، ولذلك بالثقافة الواحدة نطالب جميع اطيافنا ممارسة الاعمال بها وايضا ضمن حقوقنا . 
           * الوطن ، هو واحد للجميع وبين جميع القوميات لا اختلاف في الرأي مطلقا ( العراق للكل حاليا ، وبيت نهرين تاريخيا يملكه الجميع ايضا ) .
           * التاريخ والثقافة والعادات والجغرافية ، منذ القدم هي واحدة موحدة لجميعنا ولا فرق بين أي طيف منا ، والذي ينادي بعكس ذلك فليتقدم ويثبت عكس هذا .
           *  التسميات ، مهما كثرت فانها تهدم كياننا اكثر فاكثر نحو التشتت اقوامنا وعلينا تقليلها وشطب التسميات التي خلقت وفرضت علينا قسرا أو لاغراض تمزيق صفوفنا ولا لزيادتها سواءا على صعيد الكنسي أو القومي أو الطائفي أو حسب المناطق الجغرافية احيانا ، ( اذا لم نستطيع توحيد الكلام بين الاطياف جميعا فكيف يقبلوا بالتنازل عن قومهم المتزمتون به طوال الدهور أي منهم كان ) . ولم تؤثر حالات التسميات علينا مطلقا لنيل حقوقنا ومطالبنا ، اذن فقط  لو ( اداة التمني فقط ) جمعنا وتوحدت هذه المطاليب ووضعنها بين ايادي من فئة مخلصة من بشرنا وما اكثرهم ونلتف حولهم باسناد ودعم قويين الي النهاية ، وبكلام موحد ضمن جميع هذا الاقوام بأننا امة وشعب واحد مهما كانت هذا التسميات لان كل الشعوب في العالم تقريبا لها نفس خصوصيتنا التي نحن نتمثلها الان وحصلوا على مبتغاتهم القومية والثقافية وووو....الخ . ولماذا نحن لا ... لان لدينا تسميات قومية عديدة كحجة لديهم ( طيب اعطونا مطالبنا وحقوقنا لكوننا بشر بينكم ولنا كل مقومات هذه البشرية موحدة واتركوا لنا التسميات نحن نفصل فيما بيننا ) . لماذا نقبل بالغش والخداعة والاكذيب والمساومة لكي يطلب منا تغيير تسميتنا القومية أو توحيدها في ظروف كهذه وبأي شرعية لان المنتفعيين من دون شئ حصلوا على الذي رغبوا بها ، وان تم تغيير القومية فاسم كل الاقوام المسيحية سوف يمحو من عراقنا في الوقت المناسب لان هذه التسميات بقيت لنا كأصالة ورصيد لاغراض المطالبة بحقوقنا المشروعة وما علينا الا بالتركيز على توحيد كلمتنا معهم حول حقوقنا . ومع كل هذا فان الاراء جميعها نضعها في مهبة الريح  ( لان رغبتهم هي التسمية الموحدة ) لان لابد من ان تجمعنا تسمية واحدة موحدة وبدونها لا تمييز بيننا وبين الذي نعيش ضمنهم ولا حقوق لنا بينهم لانها رغبتهم الواقعية ، كيف نميز انفسنا مع العربي والكردي والتركماني واليزيدي والصابئة والشبك مها قلنا بأننا امة وشعب واحد ، بأي تسمية يسمى هذا القوم وهذا الشعب وتمييزه بين اقرانه من الشعوب لهذه الدولة وأنهم لم يصدقون الان . فمن هنا ايضا تبين لي باني خلقت لكم طرفين متناقضين ، الطرف الاول هم الذين لا يريدون لنا اعطاءنا حقوقنا بحجة التسمية الموحدة أو تغيير التسمية وهم الحكومة المركزية واقليم كردستان ومن في فلكهم ، والطرف الثاني هم نحن الذين لا نريد توحيد لا صفوفنا في قومية واحدة ولا توحيد كلامنا لنيل حقوقنا المشروعة ، فالطرف الاول حققوا امالهم لحد الان وهم ينظرون علينا ويتلاعبون بعواطفنا لانهم دقوا مسمارهم بالعمق المقدر لهم وفي الزمن والمكان المناسبين بتقديرهم . اما الطرف الثاني فالنقاش والجدل لايزال ساريا بينهم وينفش افكارهم ويؤخر ازدهار وحياتهم ويأخذهم الي النفق المظلم لا مخرج منه ، ولكن بالله عليكم هل يرغب ويرضى الله باعمالنا هذه ونحن نقول الحق باننا اوفياء واولياء لوعده معنا ، ومع دس الحاقدون بيننا سمومهم ومن اي زمن كان فأن الله لا ينسى عبده مطلقا ، ولا بد من بعد هذه المعانات والمصائب أن تفرج ويفتح لنا بابه الايماني وينظر الينا برحمته وشفقته اللانهاية لها بيننا  . وهنا تظهر الفجوة بين تشتتنا وتمزيقنا وبين نهاية مطافنا ( دخولنا في نفق المظلم ) وهل لنا الخروج منة باتجاة تحقيق اهدافنا وغاياتنا في كل مطالبنا وحقوقنا الشرعية والدستورية منها ، وهذه الفجوة لا احد منا يستطيع تقديرها الا الله وحده من بعد تؤكلنا علية لاجل توحيد صفوفنا الايمانية والقومية فقط . ولكن الكلمة الاخيرة بيننا هي هذه شروطنا وهذه تسمياتنا وعليكم القبول بها دستوريا لاننا مهما نكن من عدة قوميات فاننا امة واحدة في الاساس القومي العرفي الوطني .


193
لنكون اشوريون ببراهين صائبة



نشر السيد هنري بدروس كيفا مقالة بعنوان كيف نكون " اشوريون " ببراهين خاطئة

وعلى المواقع ابناء شعبنا المؤقرين كل من عينكاوا كوم وباطوفا وقنشرين وهنا اعلن لكم الرابط  في موقع عينكاوا كوم ليكون اقرب الي الكل من حيث الاطلاع عليه وكلاتي :-
                  http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=182714.0
        وما كنت ارغب الرد عليه لان اكثر من عشر مقالات لي عالجت هذه القضية التي افتعلها مجددا وهي منشورة في المواقع المذكورة اعلاه بكل طيبة خاطر لهم ، ولكن الذي حفزني على الرد هو طلب الاخت شميرام منه ان ينشر  دراسات علمية عن ابناء شعبنا المستعربين في سوريا ولبنان بالدرجة الاساسية لان التسمية الاشورية لم تشكل خطرا مثل سياسة التعريب في لبنان ، فانه بدل تلبية هذا المطلب اعتبر التزوير الاشوري لهم من حيث اللغة وبعض المعلومات اكثر اهمية من هذا الاستعراب ، وينتظر عندما يكتمل الوعي لدى الكلديين والمارونيين لياتي خلاص الشعب التي ليس بينهما اي علاقة لان الوعي القومي هو حالة النمو في ازدهار المفاهيم القومية السياسية والتاريخية معا للوثب على الموقع المختار لهم وليس الاختصاص والطرق على باب واحد فقط بان الاشوريين زوروا تاريخنا .
       وشكرا لك يا اخ كيفا لنقلك هذه المقالة للسيد مالك ياقو مالك اسماعيل ليتمكن الذين لم يحلفهم الحظ من الاطلاع عليها بان حققت لهم هذه الامنية ، وانا هنا اترك المقالة وصاحبها ولم اعلق عليها لان برأي الخاصة هو مطلبي منه ولم ارى أي مغالطة  أو مغاير لمضمون كتابته ضد اي من ابناء اقوامنا ، ومعك نعالج النقاط التي بينت من خلالها التزوير ضد الاراميين ولغتهم . وقبل البدء بهذا النقاش انا ايضا اشكر معك السيد ادم دانيال هوميه لترجمته هذه المقالة لانه قرب الصعوبة اللغوية لبعضنا من اطلاع كل ابناء عشبنا عليها وهي باللغة الاشورية ( السريانية حسب ارادة الشعب في سوريا ) ، هو-  صاحب المقالة -  واخرون معه قاموا فعلا بتجديد الوعي والفكر القومي السياسي الاشوري بيننا بمثل هذه الكتابات الواعية والملتحة بالعرق الاشوري القديم  والحديث وبكل ابناء شعبنا ولازالنا نسير معه وحسب طلبهم منا .
               اولا :-  المسلة التي وجدت في الصين في مدينة سينغان - فو مكتوبة باللغة  السريانية و الصينية و ليس باللغة الاشورية  . 
                   قبل كل شئ اود اعلام الاخوة بان التسمية الاشورية التي تحولت الي سريانية في سوريا الحالية وفي زمن احتلال الاغريق اليونانيين لها وبترجمة هذه التسمية بلغتهم الي اسيريان بحدود 300 – 307 ق.م ، واول شخص يوناني اعلن هذه الحقيقة قبل الكل هو الكاتب والمؤرخ وابو التاريخ هيرودويت اليوناني ، ومعهم كانت لغتهم الاشورية أوبلهجتها الاشورية اذا صح التعبير عنها لربما قد طرئ أي تغيير بينهم عليها في ذلك الوقت وخاصة بعد سقوط دولتهم كما حصل معهم في كثير من المناطق بتغيير معاني بعض الكلمات ولكن الكلمة الاصلية لازالت موجودة في قاموسنا اللغوي ، وهم الذين كانوا يتكلمون اللغة الاشوريين الوريثة لهم والسائدة بينهم من بعد سقوط  دولتهم ويتداولوها قبل وبعد تركهم الكتابة بالخط المسماري وهي مستمرة معهم لحد هذا التاريخ . وكيف يتكلمون لغة الغير ولغتهم موجودة بينهم والاراميون لم يدخلوا ولم ينشروا السريانية بينهم الا بعد دخولهم المسيحية لعدم قبلوهم فيها الا بعد تخلصهم من اسمهم الارامي الذي يعني للمسيحيين في ذلك الوقت الوثنية ولا قبول لهم بين المسيحية الا بالتخلى عنه وهذا ما جرى لهم فعلا ودامت هذه الفترة بحدود 390 سنة ( الفترة بين اعلان عن التسمية السريانية ودخول الاراميون فيها ) . لذلك لان الشعب الاشوري ولغته في سوريا اصبحت سريانية وان الاغريق اليونانيين هم اصحاب هذه البدعة وهم نقلوا هذا المعلومات الي عموم اوربا لذا وجب الالتزام بها كل الاوربين ولحد هذا اليوم ولذا وجب عليهم ان يطلقوا على الشعب ولغة الاشورية في سوريا بالسريانية وكل شئ فيما بعد اصبح سرياني لان الاوربيون تعاملوا بها منذ البداية وعليهم ان يستمروا بها ما دام ليس هناك درع يثنيهم عنه .
    ومادام معروف لدينا بان جميع اللغات التي يتكلم بها هذا الشعب بكل اطيافة ومذاهبه واينما كانوا تجمعهم لغة واحدة اصلية سامية هي المنبعثة من النبي نوح واولاده واحفاده ثم القبائل والشعوب التي انتحلت صفات خاصة بهم وتسميات متغايرة حسب المناطق التي سكنوا فيها وسموا باسمائهم تبع لهذه الظروف ، ومادام الابجدية ومن أي مصدر كانت قد اشتقت وجميع هذه الشعوب التزموها وهم بها يكتبون ويقرؤون وبها يراسلون لذا فاي شعب منا يكتب بها لا يعني لنا بان هذه الكتابات هي ارامية أو سريانية ( لانها حقيقة لم تستحدث من قبل الاراميون وانما ايضا تبنوها كالبقية )  لكون هذه الابجدية استحدثت في سوريا القديمة ، واذا كتبوا بها الاشوريين في العراق وباي من انواعها  لا يعني لكم بان هذه الكتابات من الاراميين أو السريان لانكم والجميع كما قلت اعلاه ايضا يكتبون بها ولا تجعلوا ادراككم لها في مدار ضيق ( لم اسمع ضمن الكنيسة الشرقية الرسولية اي سرياني أو ارامي من سوريا وصل الي مكان هذه الكتابات في زمن هذا التبشير ) .
     وانا اقول لك لوحدك وبكل ابسط من البساطة أن لم يكن للشعب الاشوري لغة لا قديما ولا حديثا لماذا تقول بان اللغة الاكادية هي اشورية هل يعني ان اللغتين لم تكن واحدة في الاصل ، اللغة الاشورية سميت تبع الشعب الاشوري باللغة الاشورية واللغة الاكادية سميت تبع الشعب الاكادي باللغة الاكادية فقط  ولا غير ذلك . وهل في سنة 1000 ق.م عندما تكوين اللغة الارامية في سوريا لم تدخلوا 300 كلمة أو اكثر ومن ثم الكلمات الادارية والادبية والعلمية والعمرانية في لغتكم من اللغة الاشورية ، هل كان  في سوريا الاكاديون ولغتهم موجودون في ذلك الوقت ام الاشوريين ولغتهم لابد من التمييز بين الحدثين ، ولكن ليس الشر وحده الذي يعمي بصيركم وانما الحقد الاعمى الذي لم يصدر منكم وانما صدر من الاجنبي وحاليا تعتمدون عليه لشرخ المودة بيننا . 
            ثانيا ـ في القرن السابع الميلادي لم يكن اسم الكنيسة اشورية بل سريانية شرقية و ان المبشرين في الصين لم يكونوا اشوريين بل من الشعب السرياني .    
                   الاجابة على هذه الفقرة تم الرد عليها كما موضح ذلك في الفقرة الاولى اعلاه .
    ثالثا ـ لا يوجد اي علاقة بين حمورابي و الدولة الاشورية ، الكلدان كانوا من الاراميين و الملك نبوخدنصر الكلداني ليس له علاقة بالشعب الاشوري القديم فهو الذي قاوم مع والده ثم دمر امبراطورية الاشوريين الظالمة لاجدادنا الاراميين  
            الذي لا يفهم العلاقة بين حمورابي والدولة الاشورية عليه مطالعة هذا التاريخ من بدايته ولا ينطلق بشئ لا علم له به ، التاريخ يعلمنا بان سلالة بابل الاولى الذي اسسها ملوكها قبله وتبع اليها حمورابي وملوكهم اللاحقين من بعده والتي حكمت بابل سنه ( 1894 – 1595 ق.م ) بسطت نفوذ حكمها على بلاد اشور ايضا وكان بين بابل واشور دوما الخاضع والمخضوع أي بمعنى اخر التابع والمتبوع لشدة العلاقة الاصلية الصميمية بينهما منذ بدء الزمن ، ومسلة أو شريعة حمورابي لم تكن قد انشاءها لوحده وانما جمعت محتوياتها من جميع الدول والدويلات في الشرق القديم ومنها النسبة العالية من هذه المعلومات من بلاد اشور نتيجة هذا الخضوع . بمنتهى الدقة اعلمك بمقالة كتبتها بنفسك وقلت فيها بان العالم الماني برنكمان يفسر الكتابات لملوك الاشورين حول الموضوع علاقة اصل الكلديين بالاراميين يعلمنا بوجود ميزة بين الاراميين والكلديين مع وجود صلة بينهم ( هذه الميزة تدلنا على عدم وجود الاصالة بينهم بكل جلاء والصلة هي علاقة نتيجة التزاوج بينهما ) منذ البدء حسب قول الاراميين انفسهم هو تواجدهم في الاراضي المرتفعة في شمال سوريا الحالية ومنها نزهوا الي الصحراء السوريا ومنها الي بقية البلدان لطلب الترزق ، والكلديين نزهوا الي العراق من جنوب غرب الجزيرة العربية ، فاين يحكم الاصل بينهم تاريخيا ومع ان الاراميين وصلوا الي بابل بقرن قبل الكلديين  ( لذلك يقبل ان يعود الكلد الي الاراميين ) . وبقية الكليشة صحيحة ما عدا بان الاشوريين لم يظلموا احد اذا لم يعيش معهم في الخيانة وهي صفة الارامين معهم .
       رابعا ـ  ان اسم العراق قد اطلقه العرب على بلادنا التي كانت تسمى  = بيت ارامايي =  اي بلاد الاراميين .  اسم العراق لم يطلق على بلاد ما بين النهرين الا في بداية القرن 19 عشر.  بيث نهرين التاريخية هي الجزيرة .
        العرب والانكليز حسب فهمي لها هم اطلقوا تسمية العراق على الخارطة التي تمثل الان هذا البلد من مجموعة استنادات تاريخية سنة 1921 أي بعد استقلال العراق من الحكم العثماني ، وكان الساسانيون يسمون هذا البلد بالعراق وقد استندوا على هذا الرأي في هذه التسمية . واما تسمية بيت اراماي ( بلاد اراميين ) المحصورة بنطاق ضيق في بعض المناطق البابلية فقط  فان هذه التسمية اطلقت عليكم من قبل اليهود قبل مغادرتهم بابل وبسبب كثرتهم فيها ولكن لا مردرد ولا فائدة حصدهم لهذا التوجد والكثرة ، فاستهزءوا اليهود بكم للوضعية التي كنتم تعيشونها فيها لكونكم الي ذلك الوقت كنتم بحالة البداوى وبعيدين عن الحضارة ، وتركوكم بيد المغول لاحقا لملاقاة مصيركم المحتم وهذه من الحقائق التاريخية التي لا احد منها ينكرها . ولتكن الجزيرة حسب رغبتك ورغبة التي سماها بيت النهرين هدية لكم . 
          خامسا ـ اليهود بعد السبي الذي قام به الملك نبوخدنصر الذي عرف بسبي بابل ، صاروا يتكلون لغتنا الارامية و ليس الاشورية .  الشعب الاشوري لم يتكلم لغة خاصة له ، بل اللغة الاكادية اسوة بقيية الشعوب القديمة مثل الفرس الحثيين وغيرهم . 
            ليس المهم بان اليهود كانوا في بابل يتكلمون اللغة الاشورية فحسب بل انت قلت لعدة مرات من خلال مقالاتك بان عندما وصلوا الاراميين والكلديين الي بابل كانوا يتكلمون اللغة الاكادية التي في اعماقك تعني بها الاشورية الحقيقية لان الحكم الاشوري كان هو سائد في بابل عند هذا الوصول لكلاهما فكيف اليهود كانوا يتكلمون الارامية ( لان في بابل كانت تسمى اللغة بالاكدية لتعودهم عليها لمرور الزمن عليها ) . نعم يوجد دراسات حول تكلم اليهود في العراق اللغة الاشورية وهذه احدهما ، ولكن توجد دراسات بالادعاءات بان اليهود المقيميين في العراق تكلموا باللغة الارامية فقط ليس مهم بيننا لانه كما قلت لك بانها ادعائية وبدعة مزيفة لمحو الاسم الاشوري ولا غيره . واجدادنا واباءنا الذين عاشوا معهم ( يهود العراق ) يعرفون هذه الحقيقة تم نقلوها الينا مباشرة ونحن على علم يقين بها وخصوصا في شمال العراق . ومن اي جهة تنتظر ان تقدم مثل هذه الدراسات مادام لديكم مثلها لماذا لا تقدمها لنستفيد منها الممكن ونحن نشكرك عليها مقدما لانها خدمة انسانية وتاريخية قدمها رجاءا وكيف القارئ يستطيع ويتأكد منها وهي غير معلنة ومعرفة بمحتوياتها وغير متوفرة بين يد القارئ .
    سادسا :- لم اقم بنقل نص الفقرة لطولها واكتفي بالتعليق علية وعلى القارئ الكريم ان يرجع اليها ليفهم العلاقة بين ما اكتب وما جاءت وفق هذه الفقرة من عنده .
           نعم وهذه حقيقة بان الاسماء القومية لجميع الشعوب الداخلة في المسيحية قد اختفت بين اطياف الايمان وظلوا جميعا شعب كنسي واحد وهي الحقيقة والسيد مالك ياقو يشير اليها بكل صراحة لان التسمية اسورياي( التي جاءت من اسم اشور باللغة الكنعانية )  أو سورايا ( الذي جاءت من اسم اشور من اللغة الحيثية والتي كانت تترجم الي سور ومنها سورايا ) حسب مناطقها بسطت مفهومها الديني على الجميع . وقدم التبرير لها ودعم الاصل الاشوري بعد انجلاء زيف هذه التسميات اسورايا أو سورايا التي في مفهومها القومي ايضا تعني الشعب أو القوم الاشوري كما وضحت اعلاه ، لاننا كنا واعين عليها ونقلناها بمرور الزمن الي حين جاء حجر في اطنا ليثبت ذلك جازما كل حقيقتها ، مقالة للسيد افرام بار يعقوب ( اكتشاف تاريخي جديد يؤكد الارتباط بين التسميتين سرياني واشوري ) . ومثل هذه التسميات ( اسورايا وسورايا وغيرها ما اكثرها بيننا ) عند ترجمتها من لغة القوم الاصلي لها الي لغة القوم اخر لتعطي المعنى لهم ، وبعد مرور زمن عليها ونتيجة الاختلاط  بين الاقوام هذه المناطق ومع القوم الاصلي بينهم تنتقل معني المترجم بين القوم الاصلي وتكون مستساغة من قبلهم لان المعنى عن الكلمة الاصلية بينهم تختلف باللفظ ومع بقاء المعنى نفسه ، لذلك تنتشر بيهم بسرعة وتأخذ طابع لغتهم في بعض الاحيان وبمرور الزمن على تداولها بينهم ، وتصبح كالعادات والموديل ، وهكذا تستمر بتداولها على الاجيال القادمة بنفس الصيغ  ولكثير منهم لا يعرفون معنى لهذه الكلمة  ولكن من مفهومها هم يدركوها ويعبروا عنها حسب الجاري بينهم . واذا اليونانيون اخذوا هذه التسمية اسورايا من الفرس بعد ان اجتازوا مصدرها في سوريا فليكن لان في اصل الانسان عليه ان يبحث وليس فقط من جهة واحدة وانما من اي جهة سهلة يستطيع اخذه لهذه المعلومات أو الوصول اليها لان طرقها متعددة ولها نفس الغاية أو الهدف الا لغايات في نفس يعقوب . واما كلمات المغرضة التي تنلقها عن الموضوع في اخر مقالتك ليس لها اي قيمة بيننا لا سياسية ولا قومية ولا فكرية لانها هجوم انشائي تكتيكي بزمن يرفض المقابل هذه التأويل المصطنعة ، والغرض منها لحجز وحجب الوقائع عنها ولم ( جمع ) الابرياء حوله لانه مستنجد بهم لافلاسهم سلفا لاي حقيقة أو واقع يتمسكون بها حاليا ونحن نقرا لهم الاحداث والاستغاثة ضمن نشاطاتهم الاعلامية .

194
اكيتو 6758 أو 7308 ومعاناته القومية الحالية


ان الغاية من كتابة هذه المقالة ليس الا دراسة لوضعية بعض الكتاب خصوا اكيتو بنوع من المعلومات وهنا سوف اوضح بعض الالتباسات أن صح القول لها حول الموضوع نفسه لعل في الفهم تكون ارادة اقوى وانسيابية مطمئنة لدى القراء ايضا ، عندما اطلعت على مقالة كتبها السيد شيروان شابي بهنان بعنوان اكيتو حزين وجريح لكن برؤوس عالية وقامات شامخة في نوهدرا وهو على الربط في موقع عينكاوا كوم المؤقر كالاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,180954.0.html
        وهو باحث اكاديمي وناشط قومي كلدي فهو وبطريقته ينظر الي المسيرة البنفسحية التي اندلعت في نوهدرا يوم 1 – 4 – 2008 يوم عيد قومي ووطني لكل العراقيين والمسيحيين بجميع اطيافهم اطلعت على مضمون محتوى مقالته حول الموضوع وكيف يصف المسيرة وطرق تنظيمها والجهة المشرفة على هذا التنظيم واسباب اتخاذ القرار لها في مثل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العراق وشعبنا بصورة خاصة ، ولكن في كل الاحوال هي مسيرة قومية عزيزة على قلوبنا كما الشهداء هم بهذه الدرجة أو اكثر منها وليست حالة الاحتفال كما كانوا يمارسوها في السنوات السابقة لها ولابد للمسرة بان تاخذ قسطا من فترة هذه المسيرة في حياتنا ، وبالرغم من كل هذه الاحداث الدامية والمتاحات الارهابية على يد القتلى المأجورين وكان اخرهم المطران الراحل شهيد الكنائس مار بولس فرج رحو فان الفرحة من بعد هذه الالام لا بدا منها وخصوصا القومية وكهذه المناسبة للم الشمل في آن واحد ، فأن من قام بتنظيمها وطريقة توجيهها ليس من الضرورة للاستخفاف بالحدث ولابد من جهة ان تعمل على متابعها وان تعمل على الاشراف عليها ، وحتى لو كان قد وصف هذه الجهة بطريقته الخاصة وحسب رأيه فهو مخير بها وله كل الحق لهذا الوصف لانها مسيرة صميمية قومية للجميع ، وتشكر كل الجهود المبذولة لانجاحها ونشكر بدورنا الجهات المشاركة فيها والاشخاص المساهمين فيها لهذا المنظر المنقطع النظير . وهو ضمن المقالة يطلب الجميع المشاركة والمساهمة في مثل هذه المسيرات الوطنية والقومية من اجل لم الشمل والتقارب التوحيدي للاطياف التي تدخل البهجة والفرح والسرور من بعد المعانات الدموية الي قلوب العام من ابناءنا .
       وكتب السيد سعد عليبك مقالة بعنوان اكيتو وسذاجة بعض الكلد بعد يوم من المقالة اعلاه ( حسب كل الاعتقادات كان كرد على المقالة اعلاه ولكن بشكل مبهم ) ونشرت على موقع عينكاوا كوم المؤقر ايضا وحسب هذا الرابط :-
     http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,181093.0.html
   والسيد سعد هو ايضا من الطائفة الكلدية وطبيعي كمقدمة يقدم كل انجازات من العلوم والمعرفة الذي انجز من قبل الكلديين في بلاد بابل وبعدها التكأفئ في وحدة الاحتفال بعيد اكيتو القومي الكلدي وتبادل التبريكات بينهم وهذا شرف للجميع ، ومن ثم يصف بعض الكلديين بأنهم لسبب أو لاخر شذوا عن الجمع الكلديين والخروج عنه عن دراية أوعن قصد ، وواصفا لهم هذه الحالة بانهم ممن باعوا انفسهم للغير مقابل المناصب السيادية والمال ( وتعليقي على هذه الحالة فقط لوقف مثل هذا التشهير في المستقبل أن لم تمر عليكم هذه الحالة ما كنتم تلصقوها بغيركم ) والمعروف للجميع بان الشعب الكلدي هو دائما اغنى الشعب المسيحي في العراق والعالم والله يزيدها للجميع ونحن بامس الحاجة لها حاليا ، اذن كيف يحدث عكس هذه الواقعة ، وبنظر اغلب المعنيين بهذه الحالة الموصوفة ليست فيها أي نوع من الحقيقة والمصداقية لان الكل ينساق الي هدفه بطريقته الخاصة . وليس بيننا في الخلق شؤون ولا للاموال في النفوس شجون لاننا اتين من امة واحدة مهما فرق بيننا الاعداء وصرخات المؤمنيين بهذا الشأن هو دليلنا المتواصل ، لا نرضى كما تقولون لاقصاء الكلد عن العيد اكيتو القومي مطلقا ولا نرضى بالنقد ضد جهود التوحيد لهذه الامة التي اساسها واحدة بل وضع الايدي متشابكة الي النهاية . وانت تصف هذا البعض من الكلد بطريقة التي يمثلها الشاعر التي مفهومها ( المعنى بقلب الشاعر ) ولكن هذا ليس شعرا وانما مقالة والكل يفهم ما تعنيه ولمن تقصد يا عزيزنا ، ولكن الرجاء الرجوع الي تاريخ عيد اكيتو الحقيقي وحسب السنيين التي مرت علية وحسب احتفالات الكلديين كاخر دولة في بلاد الرافدين وبعد ذلك اجري عليه الانحراف ، وكما حدث الانحراف ولاسباب المبينة بين التقويميين الميلاديين ( اليوليوسي أو اليولي والغريغوروسي أو الغريغوري  )  وما جرى للعالم من الانقسامات في كل مناسباتهم القومية والدينية لا تدعوا ان تحدث في مناسبة وحيدة وعزيزة علينا مثل هذه الانقسامات لان بعد الندم لا فائدة منها وكما حصل بيننا نتيجة اعلاه في كنائسنا المنقسمة على بعضها البعض وما فائدة الصراخ ولم يجب احد عليه . وساوضح لكم علاقة الكلد الاوئل بالعاصمة اريدوا عند دراسة مقالة السيد حبيب تومي لوجود ربط بينهم .
           ومقالة السيد حبيب تومي المعنونة اكيتو البابلي الكلدي لماذا لا يكون عيدا رسميا للدولة العراقية وهو ايضا منشور على الموقع العزيز عينكاوا كوم وعلى الرابط الاتي :-
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,181288.0.html
           والسيد حبيب تومي الذي يطلب ويقترح بأن نجعل من عيد اكيتو البابلي في فاتح نيسان عيدا رسميا للدولة  العراقية وعطلة لجميع العراقيين هو اقتراح تاريخي ومطلب سيادي لنا فاننا معك يا سيد حبيب ونقف في الصفوف الاولى لدعم هذا الاقتراح ونطالب كلا من الدولة المركزية والاقليم لتحقيق والاخذ بزمام هذا المطلب التاريخ والقومي للعراقيين على وجه العام والمسيحيين على وجه الخاص .
             ويشير السيد حبيب تومي الي موسوعةالخليج العربي :- محمود شاكر ج 1 ص 43 ونقتضب منها الاتي { يقول الخليجيون ان الكلديين خرجوا من الخليج باتجاه بلاد ما بين النهرين } ولكن بدون ذكر زمن لهذا الخروج ومن اين اتوا لانهم فعلا لم يكونوا بالاصل خليجيون حسب المفهوم من هذا الخبر ، وهذا تأكيد ليس فقط من قبل الخليجيين لوحدهم وانما التاريخ يقول ذلك ، وقبل خروجهم من هذا الخليج فأن قدومهم اليه كان من جنوب غرب الجزيرة العربية ( كتاب العراق في التاريخ باب الكلديين ) أي من يمن وحضرموت وعدن حتى وصولوا الي هذا الخليج منه انتشروا في مناطق بلاد ما بين النهرين الجنوبي ثم الوسطي . وكانت هذه المناطق خاضعة لحكم الدولة الاشورية وكانت ذلك حسب ما يذكره التاريخ وكذلك ما يذكره لنا سيادة المطران الجليل مار سرهد جمو كان في القرن العاشر ( 900 سنة ) قبل الميلاد واسكنوا في مات الكلد ( مدينة كلدايا ) وسموا تبع هذه المدينة بالكلديين لانها كل من يسكن فيها ويمارس الفلك والتنجيم وحتى في القدم السحيق كان يسمى بالكلديين تبع مهنتهم العلمية وتبع اسم هذه المدينة المشتق من هذه العلوم . واذن عندما تشيرون الي الكلد القدماء أو الاوائل لم يقصد بهم هؤلاء الكلد الذي نبحث عنهم والذي منهم نبوخذنصر الثاني ملك الكلديين في السلالة البابلية / 11 .
            فاذن عندما وصلوا هؤلاء الكلد الي بابل سنة 900 ق.م كان كل من البابليين والاشوريين قبل تعارفهم بالقبائل الكلدية الجدد يحتفلون فعلا بهذه المناسبة العظيمة وكانت تجري بينهم منذ البدأية لان اصل الاشوريين هو بابلي ( ارض شنعار ) الذي كان ابوهم حسب التوراة التكوين / الاصحاح العاشر اشور بن سام بن النبي نوح ، ولدوا فيها وكونوا قبائل وبعدها هاجروا الي شمال بلاد ما بين النهرين واستقروا في مدينة سميت باسم جدهم اشور ومنها جاء اسم القوم والالة واللغة والوطن وكل شئ فيما بعد . ولهذه الاسباب لا احد يمكنه اللغاء هذا العيد من بين القوم الاشوري قديما وحديثا لانه ليس بقدرة القادر وليس محض وانما سيرة ذاتية تلقائية واجبارية علينا التمسك بها ، اذن كيف يمكننا الفصل بين بابل واشور عندما كانتا خاضعة ومخضوعة بعضهم لبعض منذ الوصف اعلاه وعلى مر الازمنة وهما كشعب ولغة واحدة وجنس بشري اصل سامي واحد ( لم ندخل ضمنهم البشر من الساكنين بابل بالهجرة أوالغزو ) . وهل من المعتاد الان بأن نرفض اسم عيد اكيتو البابلي الاشوري ونسميه بتسمية اخرى وكما هو طلبكم بالعيد البابلي الكلدي ( وهل نحن مانعين عليكم هذا فعلا وان وجد لان فيه انحراف زمني ) ولسنا بحاجة لكي نأخذه منكم ولم نأخذ شئ من احد لان العالم تأخذ منا وتشتهر باسمنا وهو ملكنا قبل الكل وملككم ايضا لانه لكل العراقيين كما تقوله بنية صافية ودافئة وصادقة وستكون كما تريد بعهد من الله أن لم تحقق لحد الان ، لانه ليس من حق الاشوريين ان يحتكروا شئ أن كان لهم أو مشترك بينهم مع الاخريين ولم يحتكروا في حياتهم الا ما هو بالاصل لهم فقط ولكن مع ذلك فانه مباح للاخرين .
        ومع شعوري بالخجل عندما اذكر مثل هذه الحالات لكن مضطر ان اذكرها لعل هذا الخجل يعمل عمل طيب للجميع ، السؤال :- كيف نميز عيد اكيتو البابلي ؟ هل نسميه عيد اكيتو بابلي فقط ؟ هل يستفيد منه المرء الذي لا يعرف عنه اي شئ بهذا التوضيح ؟ وهل ان مثل هذا العيد الذي يعتبر قومي ووطني نسميه بالعيد بابلي فقط ؟
    للاجابة على كل هذه الاسئلة اقول :- ان معنى الشمولة لكلمة اكيتو هو عيد رأس السنة فقط ولا يعني لنا شئ اخر ولكن مراسيم هذا العيد كانت تجري في بابل بالدرجة الرئيسية الي زمن سقوطها في 539 ق.م وكانت بابل واشور يحتفلان به كل حسب ظروفه ولكن بنفس العادات والتقاليد تجرى مراسيمه . ولم نستطيع بان نسميه بالعيد اكيتو فقط ( لانه يعطي لنا معنى كما قلت اعلاه عيد رأس السنة فقط ) وننسبه الي بابل لانه فيها ظهر لاول مرة ولكن لوحدها الان غير مقبول لان لا احد من الشعوب  القومية السامية القديمة باقية فيها ويتمسك به . اذن لابد من اضافته الي قوم يتعين من خلاله وضوحية هذا العيد ولم يبقى من الشعوب الاصلية والتي احتفلوا به في تلك العصور الا الاشوريين والكلدين لاحقا . لذلك عندما نسمية بالعيد اكيتو البابلي الاشوري فقط يغضب علينا الكلديين ويقولون لنا باننا نهمشهم ويتم اقصاءهم عن هذه المناسبة من قبل الاشوريين لذلك وجب عليهم بان يسموا هذا العيد بالعيد اكيتو البابلي الاشوري الكلدي . ومن هذه النقطة لابد من ان تظهر لدينا في المستقبل القريب مشكلة اخرى حيث السريان يرغبون مشاركتنا بالعيد ويدعون بانهم ايضا من القوم الاشوري بالاصل والكلد بالتعايش على مر الازمنة فعلينا بان نسميه بالعيد اكيتو البابلي الاشوري الكلدي السرياني . ولم نكتفي بهذا القدر بل نتعداه الي مطالبت الاراميين به ايضا ويقولون لنا باننا ايضا عشنا في بلاد بابل منذ زمن الكلد أو قبلهم بقليل ( مع اننا لم نحكم فيها )  لكن نطالب بأن يشملنا عيد اكيتو ، ولذلك نضطر من ان ندخلهم في التسمية ايضا ونسمي هذا العيد بعيد اكيتو البابلي الاشوري الكلدي السرياني الارامي.
          الي هنا يتنهي مني هذا الخجل فهل اكون صادق معكم اذا حدث مثل هذه الاحداث ونحن لم نخلوا من مثل هذه المفاجئات السارة لا الان ولا قديما ، انظروا الي واقعنا كم عدد هائل من التسميات موجودة بيننا لم نستطيع من حصرها . نعم بانها ستكون مهازل وهي الان مهازل وقد اكون انا من النوع الغريب بينكم لمثل هذه الكتابات . ولكن ما هو الحل فقط الي هذا الوقت قبل ان تستفحل للاخرين وهي الحالة الان محصورة بين الاشوريين والكلديين ؟ والحل من عندي هو عيد اكيتو البابلي فقط وبعد ذلك كل من هذه الاقوام يعبر عنه كما يشاء ولكن بتحفظ ونبل وشرف الكلمة وهي الحالة الان متبعة فعلا بيننا .

195
اكيتو 6758 أو 7308 ومعاناته القومية الحالية


ان الغاية من كتابة هذه المقالة ليس الا دراسة لوضعية بعض الكتاب خصوا اكيتو بنوع من المعلومات وهنا سوف اوضح بعض الالتباسات أن صح القول لها حول الموضوع نفسه لعل في الفهم تكون ارادة اقوى وانسيابية مطمئنة لدى القراء ايضا ، عندما اطلعت على مقالة كتبها السيد شيروان شابي بهنان بعنوان اكيتو حزين وجريح لكن برؤوس عالية وقامات شامخة في نوهدرا وهو على الربط في موقع عينكاوا كوم المؤقر كالاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,180954.0.html
        وهو باحث اكاديمي وناشط قومي كلدي فهو وبطريقته ينظر الي المسيرة البنفسحية التي اندلعت في نوهدرا يوم 1 – 4 – 2008 يوم عيد قومي ووطني لكل العراقيين والمسيحيين بجميع اطيافهم اطلعت على مضمون محتوى مقالته حول الموضوع وكيف يصف المسيرة وطرق تنظيمها والجهة المشرفة على هذا التنظيم واسباب اتخاذ القرار لها في مثل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العراق وشعبنا بصورة خاصة ، ولكن في كل الاحوال هي مسيرة قومية عزيزة على قلوبنا كما الشهداء هم بهذه الدرجة أو اكثر منها وليست حالة الاحتفال كما كانوا يمارسوها في السنوات السابقة لها ولابد للمسرة بان تاخذ قسطا من فترة هذه المسيرة في حياتنا ، وبالرغم من كل هذه الاحداث الدامية والمتاحات الارهابية على يد القتلى المأجورين وكان اخرهم المطران الراحل شهيد الكنائس مار بولس فرج رحو فان الفرحة من بعد هذه الالام لا بدا منها وخصوصا القومية وكهذه المناسبة للم الشمل في آن واحد ، فأن من قام بتنظيمها وطريقة توجيهها ليس من الضرورة للاستخفاف بالحدث ولابد من جهة ان تعمل على متابعها وان تعمل على الاشراف عليها ، وحتى لو كان قد وصف هذه الجهة بطريقته الخاصة وحسب رأيه فهو مخير بها وله كل الحق لهذا الوصف لانها مسيرة صميمية قومية للجميع ، وتشكر كل الجهود المبذولة لانجاحها ونشكر بدورنا الجهات المشاركة فيها والاشخاص المساهمين فيها لهذا المنظر المنقطع النظير . وهو ضمن المقالة يطلب الجميع المشاركة والمساهمة في مثل هذه المسيرات الوطنية والقومية من اجل لم الشمل والتقارب التوحيدي للاطياف التي تدخل البهجة والفرح والسرور من بعد المعانات الدموية الي قلوب العام من ابناءنا .
       وكتب السيد سعد عليبك مقالة بعنوان اكيتو وسذاجة بعض الكلد بعد يوم من المقالة اعلاه ( حسب كل الاعتقادات كان كرد على المقالة اعلاه ولكن بشكل مبهم ) ونشرت على موقع عينكاوا كوم المؤقر ايضا وحسب هذا الرابط :-
     http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,181093.0.html
   والسيد سعد هو ايضا من الطائفة الكلدية وطبيعي كمقدمة يقدم كل انجازات من العلوم والمعرفة الذي انجز من قبل الكلديين في بلاد بابل وبعدها التكأفئ في وحدة الاحتفال بعيد اكيتو القومي الكلدي وتبادل التبريكات بينهم وهذا شرف للجميع ، ومن ثم يصف بعض الكلديين بأنهم لسبب أو لاخر شذوا عن الجمع الكلديين والخروج عنه عن دراية أوعن قصد ، وواصفا لهم هذه الحالة بانهم ممن باعوا انفسهم للغير مقابل المناصب السيادية والمال ( وتعليقي على هذه الحالة فقط لوقف مثل هذا التشهير في المستقبل أن لم تمر عليكم هذه الحالة ما كنتم تلصقوها بغيركم ) والمعروف للجميع بان الشعب الكلدي هو دائما اغنى الشعب المسيحي في العراق والعالم والله يزيدها للجميع ونحن بامس الحاجة لها حاليا ، اذن كيف يحدث عكس هذه الواقعة ، وبنظر اغلب المعنيين بهذه الحالة الموصوفة ليست فيها أي نوع من الحقيقة والمصداقية لان الكل ينساق الي هدفه بطريقته الخاصة . وليس بيننا في الخلق شؤون ولا للاموال في النفوس شجون لاننا اتين من امة واحدة مهما فرق بيننا الاعداء وصرخات المؤمنيين بهذا الشأن هو دليلنا المتواصل ، لا نرضى كما تقولون لاقصاء الكلد عن العيد اكيتو القومي مطلقا ولا نرضى بالنقد ضد جهود التوحيد لهذه الامة التي اساسها واحدة بل وضع الايدي متشابكة الي النهاية . وانت تصف هذا البعض من الكلد بطريقة التي يمثلها الشاعر التي مفهومها ( المعنى بقلب الشاعر ) ولكن هذا ليس شعرا وانما مقالة والكل يفهم ما تعنيه ولمن تقصد يا عزيزنا ، ولكن الرجاء الرجوع الي تاريخ عيد اكيتو الحقيقي وحسب السنيين التي مرت علية وحسب احتفالات الكلديين كاخر دولة في بلاد الرافدين وبعد ذلك اجري عليه الانحراف ، وكما حدث الانحراف ولاسباب المبينة بين التقويميين الميلاديين ( اليوليوسي أو اليولي والغريغوروسي أو الغريغوري  )  وما جرى للعالم من الانقسامات في كل مناسباتهم القومية والدينية لا تدعوا ان تحدث في مناسبة وحيدة وعزيزة علينا مثل هذه الانقسامات لان بعد الندم لا فائدة منها وكما حصل بيننا نتيجة اعلاه في كنائسنا المنقسمة على بعضها البعض وما فائدة الصراخ ولم يجب احد عليه . وساوضح لكم علاقة الكلد الاوئل بالعاصمة اريدوا عند دراسة مقالة السيد حبيب تومي لوجود ربط بينهم .
           ومقالة السيد حبيب تومي المعنونة اكيتو البابلي الكلدي لماذا لا يكون عيدا رسميا للدولة العراقية وهو ايضا منشور على الموقع العزيز عينكاوا كوم وعلى الرابط الاتي :-
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,181288.0.html
           والسيد حبيب تومي الذي يطلب ويقترح بأن نجعل من عيد اكيتو البابلي في فاتح نيسان عيدا رسميا للدولة  العراقية وعطلة لجميع العراقيين هو اقتراح تاريخي ومطلب سيادي لنا فاننا معك يا سيد حبيب ونقف في الصفوف الاولى لدعم هذا الاقتراح ونطالب كلا من الدولة المركزية والاقليم لتحقيق والاخذ بزمام هذا المطلب التاريخ والقومي للعراقيين على وجه العام والمسيحيين على وجه الخاص .
             ويشير السيد حبيب تومي الي موسوعةالخليج العربي :- محمود شاكر ج 1 ص 43 ونقتضب منها الاتي { يقول الخليجيون ان الكلديين خرجوا من الخليج باتجاه بلاد ما بين النهرين } ولكن بدون ذكر زمن لهذا الخروج ومن اين اتوا لانهم فعلا لم يكونوا بالاصل خليجيون حسب المفهوم من هذا الخبر ، وهذا تأكيد ليس فقط من قبل الخليجيين لوحدهم وانما التاريخ يقول ذلك ، وقبل خروجهم من هذا الخليج فأن قدومهم اليه كان من جنوب غرب الجزيرة العربية ( كتاب العراق في التاريخ باب الكلديين ) أي من يمن وحضرموت وعدن حتى وصولوا الي هذا الخليج منه انتشروا في مناطق بلاد ما بين النهرين الجنوبي ثم الوسطي . وكانت هذه المناطق خاضعة لحكم الدولة الاشورية وكانت ذلك حسب ما يذكره التاريخ وكذلك ما يذكره لنا سيادة المطران الجليل مار سرهد جمو كان في القرن العاشر ( 900 سنة ) قبل الميلاد واسكنوا في مات الكلد ( مدينة كلدايا ) وسموا تبع هذه المدينة بالكلديين لانها كل من يسكن فيها ويمارس الفلك والتنجيم وحتى في القدم السحيق كان يسمى بالكلديين تبع مهنتهم العلمية وتبع اسم هذه المدينة المشتق من هذه العلوم . واذن عندما تشيرون الي الكلد القدماء أو الاوائل لم يقصد بهم هؤلاء الكلد الذي نبحث عنهم والذي منهم نبوخذنصر الثاني ملك الكلديين في السلالة البابلية / 11 .
            فاذن عندما وصلوا هؤلاء الكلد الي بابل سنة 900 ق.م كان كل من البابليين والاشوريين قبل تعارفهم بالقبائل الكلدية الجدد يحتفلون فعلا بهذه المناسبة العظيمة وكانت تجري بينهم منذ البدأية لان اصل الاشوريين هو بابلي ( ارض شنعار ) الذي كان ابوهم حسب التوراة التكوين / الاصحاح العاشر اشور بن سام بن النبي نوح ، ولدوا فيها وكونوا قبائل وبعدها هاجروا الي شمال بلاد ما بين النهرين واستقروا في مدينة سميت باسم جدهم اشور ومنها جاء اسم القوم والالة واللغة والوطن وكل شئ فيما بعد . ولهذه الاسباب لا احد يمكنه اللغاء هذا العيد من بين القوم الاشوري قديما وحديثا لانه ليس بقدرة القادر وليس محض وانما سيرة ذاتية تلقائية واجبارية علينا التمسك بها ، اذن كيف يمكننا الفصل بين بابل واشور عندما كانتا خاضعة ومخضوعة بعضهم لبعض منذ الوصف اعلاه وعلى مر الازمنة وهما كشعب ولغة واحدة وجنس بشري اصل سامي واحد ( لم ندخل ضمنهم البشر من الساكنين بابل بالهجرة أوالغزو ) . وهل من المعتاد الان بأن نرفض اسم عيد اكيتو البابلي الاشوري ونسميه بتسمية اخرى وكما هو طلبكم بالعيد البابلي الكلدي ( وهل نحن مانعين عليكم هذا فعلا وان وجد لان فيه انحراف زمني ) ولسنا بحاجة لكي نأخذه منكم ولم نأخذ شئ من احد لان العالم تأخذ منا وتشتهر باسمنا وهو ملكنا قبل الكل وملككم ايضا لانه لكل العراقيين كما تقوله بنية صافية ودافئة وصادقة وستكون كما تريد بعهد من الله أن لم تحقق لحد الان ، لانه ليس من حق الاشوريين ان يحتكروا شئ أن كان لهم أو مشترك بينهم مع الاخريين ولم يحتكروا في حياتهم الا ما هو بالاصل لهم فقط ولكن مع ذلك فانه مباح للاخرين .
        ومع شعوري بالخجل عندما اذكر مثل هذه الحالات لكن مضطر ان اذكرها لعل هذا الخجل يعمل عمل طيب للجميع ، السؤال :- كيف نميز عيد اكيتو البابلي ؟ هل نسميه عيد اكيتو بابلي فقط ؟ هل يستفيد منه المرء الذي لا يعرف عنه اي شئ بهذا التوضيح ؟ وهل ان مثل هذا العيد الذي يعتبر قومي ووطني نسميه بالعيد بابلي فقط ؟
    للاجابة على كل هذه الاسئلة اقول :- ان معنى الشمولة لكلمة اكيتو هو عيد رأس السنة فقط ولا يعني لنا شئ اخر ولكن مراسيم هذا العيد كانت تجري في بابل بالدرجة الرئيسية الي زمن سقوطها في 539 ق.م وكانت بابل واشور يحتفلان به كل حسب ظروفه ولكن بنفس العادات والتقاليد تجرى مراسيمه . ولم نستطيع بان نسميه بالعيد اكيتو فقط ( لانه يعطي لنا معنى كما قلت اعلاه عيد رأس السنة فقط ) وننسبه الي بابل لانه فيها ظهر لاول مرة ولكن لوحدها الان غير مقبول لان لا احد من الشعوب  القومية السامية القديمة باقية فيها ويتمسك به . اذن لابد من اضافته الي قوم يتعين من خلاله وضوحية هذا العيد ولم يبقى من الشعوب الاصلية والتي احتفلوا به في تلك العصور الا الاشوريين والكلدين لاحقا . لذلك عندما نسمية بالعيد اكيتو البابلي الاشوري فقط يغضب علينا الكلديين ويقولون لنا باننا نهمشهم ويتم اقصاءهم عن هذه المناسبة من قبل الاشوريين لذلك وجب عليهم بان يسموا هذا العيد بالعيد اكيتو البابلي الاشوري الكلدي . ومن هذه النقطة لابد من ان تظهر لدينا في المستقبل القريب مشكلة اخرى حيث السريان يرغبون مشاركتنا بالعيد ويدعون بانهم ايضا من القوم الاشوري بالاصل والكلد بالتعايش على مر الازمنة فعلينا بان نسميه بالعيد اكيتو البابلي الاشوري الكلدي السرياني . ولم نكتفي بهذا القدر بل نتعداه الي مطالبت الاراميين به ايضا ويقولون لنا باننا ايضا عشنا في بلاد بابل منذ زمن الكلد أو قبلهم بقليل ( مع اننا لم نحكم فيها )  لكن نطالب بأن يشملنا عيد اكيتو ، ولذلك نضطر من ان ندخلهم في التسمية ايضا ونسمي هذا العيد بعيد اكيتو البابلي الاشوري الكلدي السرياني الارامي.
          الي هنا يتنهي مني هذا الخجل فهل اكون صادق معكم اذا حدث مثل هذه الاحداث ونحن لم نخلوا من مثل هذه المفاجئات السارة لا الان ولا قديما ، انظروا الي واقعنا كم عدد هائل من التسميات موجودة بيننا لم نستطيع من حصرها . نعم بانها ستكون مهازل وهي الان مهازل وقد اكون انا من النوع الغريب بينكم لمثل هذه الكتابات . ولكن ما هو الحل فقط الي هذا الوقت قبل ان تستفحل للاخرين وهي الحالة الان محصورة بين الاشوريين والكلديين ؟ والحل من عندي هو عيد اكيتو البابلي فقط وبعد ذلك كل من هذه الاقوام يعبر عنه كما يشاء ولكن بتحفظ ونبل وشرف الكلمة وهي الحالة الان متبعة فعلا بيننا .

196
لماذا فرضت التسمية السريانية على اللغة


اللغة السريانية هل هي لغة اشورية قديمة أم ارامية ؟

قبل ان يعرف احدا بالغاية التي تحوم بين طيات افكاري عن هذا الموضوع وما القصد منه ، اود ان اسلط ضوء بسيط كمقدمة له حول احداث وقعت في هذا العالم التي تقارب فكرتي حول العنوان اعلاه . يا ترى هل التاريخ في هذه البقاء التي الان نسميها بقرية صغيرة تخفي بين اسرارها مثل هذه الاحداث وخصوصا بأنها وقعت وهذه الدول هي من اكبر الدول الداعية والداعمة للحرية والدمقراطية وحقوق الانسان ( هذا اذا جردت المصالح والمادة من تطلعاتهم السياسية ) ، كما يعلمنا التاريخ الانكليزي انه من بعد اكتشاف امريكا التي كانت قد ابانت للمكتشف عندما رأها هي خالية من البشرية ما عدا الهنود الحمر باعداد كشعوب اصلية لهذه الارض منتشرين بين اصقاءها ( ارجاءها ) ، نعم بعد كل هذه المنجزات قرر من قرر بان يرحلوا من يحضى بهذا الرحيل الي امريكا وحدث ما هو الان ، ونترك كل شئ على جانب ونتكلم حول عنوان الموضوع ، هل هؤلاء الانكليز عندما وصلوا واستقروا وشكلوا حكومة في امريكا لم يكونوا اصلهم في البدء من الانكليز بالدرجة الاولى وفي المراحل البدائية لهذة الهجرة وتشكيل الدولة لهم في امريكا . اذن باي لغة تكلموا من بعد هذا الاستقرار هل اختاروا وصنعوا أو خلقوا وكونوا لهم لغة غير اللغة التي اخذت معهم من وطنهم الاصلي أي بريطانية ( الانكليز ) ، آلم تسمى لغة الاصلية ( الام ) الحالية بين عموم امريكا باللغة الانكليزية  ( نترك اللغات التي دخلت لاحقا وعددها بعدد الشعوب الداخلة في امريكا الان ) ولكن الشعب الذي تاسس في امريكا فيما بعد لم يسمى بالشعب البريطاني كما سميت به اللغة وانما الشعب الامريكي ( القوم الامريكي ) .
        ونفس هذا الحدث والطريقة والاسلوب حدث بين بريطانية وكل من استراليا ونيوزلندا وغرب كندا . ولازالت كل ما ذكرته عن امريكا يطبق في هذه الدول . ونفس هذه الاحداث حصلت الي فرنسا واسبانية والتاريخ شاهد عليها ولا داعي للخوض بين متاهاتها ، اذا المقدمة المطلوبة قد انتهيت من سردها وحسب فهمي لها فقط ، ولكن هنا ايضا اريد ان اضيف الي الموضوع توضيح اخر لتقريب مادة الموضوع من فهم القارئ وهذه مجملها أو بعضها أو التي اعرف عنه عند ما قمت بكتابة هذا الموضوع وتاركا تكملته لمن يعرف الحقائق عنه لتوضيحا لنا بكل احترام وتقدير وادناه هذا التوضيح :-
      1- الكل أو حسب التاريخ لمن لا علم لهم به بان الدولة الاشورية بسطت سيطرتها بعد 1400 ق.م على شمال سوريا ومناطق اخرى من الجزيرة السوريا الحالية واصبحت ملك لدولة اشور وبشهادة الدكتور امير حراق التي وضحها في مقالته ( ) * وتم تكملة هذه السيطرة بعد 737 ق.م ، وتحولوا اعداد كبير من الاشوريين بمختلف درجاتهم لسكن فيها لادارة مرافق الحياة من جميع نواحيها حسب رغبة الدولة الاشورية تبع لهذا التوسع بالاراضي .
     2- الكل يعرف بان اعداد كبيرة جدا من ارامي سوريا ومن بعد هذة السيطرة للاشوريين على سوريا وتمتع الدولة بالخيرات واحتياجاتها الي الايدي العاملة وخاصة الاسر الذين وقعوا بين ايديهم ومع نسبة معينة من المهاجرين والمسيبيين اليها واكثرهم من الارامي سوريا ، ونظرا بانهم كانوا يعيشون في الصحراء كبدو رحل وابواب العيش انفتح امامهم فهاجروا الكثير منهم الي بلاد اشور وباعلى نسبة الي بلاد بابل في بداية القرن الاول ق.م ، وهذه الحالة قللت من نسمة الاراميين في سوريا عموما .
    3-  بعد سقوط دولة الاشورية بقى نسبة عالية من الاشوريين كمواطنيين في سوريا .
   4 -  قام اسكندر المقدوني ( الاغريقيون أو اليونانيون ) بغزو بلدان الشرق ومنها العراق وسوريا في القرن الرابع ق.م ( 300 سنة قبل الميلاد ) .
  5 - اثناء هذا الغزو وبين اعوام 300 – 307 ق.م (+ ، -  ) اطلق الاغريق اليونانيون على شعب من شعوب سوريا في ذلك الوقت تسمية جديدة لهم وسموهم بالشعب السريان .
   6- كان معروفا بان اسم قوم أو شعب الاشوري في عموم اوربا وفي اليونان قديما ولحد الان كان يترجم بالتسمية اسيريان  .
   7-  كتب المؤرخ والكاتب ( ابو التاريخ ) هيرودويت في عام 350 ق.م يعلن قوله الاتي (أن جميع الشعوب البربرية تسمى هذا الشعب المقاتل بألاشوريين الا اننا نحن الاغريق نسميهم سريانا )
    8- وعكس أو بالمفهوم الطعن المعاكس وبالنفي لقول المؤرخ هيرودويت يعلن الاراميون بان العالم الجغرافي اليوناني سترابو في سنة 63 – 24 ق.م  وهم خارج السريانية في هذا الوقت كتب الاتي ( ان هؤلاء الذين يطلق عليهم اليونانيون اسم السريان فانهم يسمون انفسهم بالاراميين ) .
   9-  تطابق وتشابه 100 % التسمية الاشورية بترجمة الاوربية ( اليونانية ) اسيريان الي نفس التسمية السريانية بعد حذف الالف ( أ ) من بداية الاسم لامور كثرة ومتعددة ومفهومة حتى على مستوى اللغة والقواعد الاشورية في ذلك الوقت ، كابسط مثال لذلك هو أخوني أي بالعربي اخي والضرورة اللغوية والقواعد لا تمنع من رفع الالف ( ا ) من اول الاسم لتصبح خوني وتعطينا نفس المعنى للاسم الاول اخي .
    10- لا يوجد تقارب ولا تشابه بالمرة بين تسمية سريان وتسمية الارامية ولا تطابق معانيها لكي تطلق علية والدوافع المطلوبة لاطلاق هذه التسمية عليهم  مادام الاسم الاشوري هو اقرب منه الي التسمية والشعب الاشوري عائش بينهم في ذلك الوقت ، لا نعرف أي تأويل وكذلك الغرابة لمثل هذا الاطلاق على الاراميين وتحوليهم الي سريان .
     11- الاراميون يعلنون بان السريانية ادخلت وانتشرت بينهم من بعد نشر محتويات الترجمة السبعينية للتوراة التي جرت حسب اكثر الاراء بين سنين 280 – 250 ق.م ولكن مفهومها ومحتوياتها بقيت محتفظ بها اليهود بين شعبهم ولم يعلنها الي غير اليهود الا من بعد 90 ميلادية وعلموا الاراميون في ذلك الوقت بان كل شئ ارامي لمحتوى هذه الترجمة عن الاصلية قد بدل وغير وسموهم بالتسمية السريانية ( بالنسبة لي غير معروف الاسباب التي دعت باليهود الي تغير كل شئ ارامي الي سرياني في هذه الترجمة ) ، ولم تسمح الكنسية المسيحية في ذلك الوقت بدخولهم ديانة المسيحية الا من بعد ان يتنهوا عن اسمهم الارامي الذي يعني للمسيحية الاسم الوثني الغير مقبول بين صفوف ايمانهم ، وعندما توفير الشرطين ( تغير كل اسم ارامي في الترجمة السبعينية الي سرياني وعدم حصل القبول لهم الدخول المسيحية بالاسم الارمي الوثني ) اظطروا الي التنحي عن اسمهم الارامي ونشروا السريانية بينهم ليتحولوا اليها ليستعدوا في الدخول الي الديانة المسيحية . وبقوا قسم منهم بدون هذان التغييران وظلوا على اراميتهم الي ان وصلت الدعوة الاسلامية وتحت شروطهم دخلوا الاسلام . 
     12 – اذا كانت الترجمة السبعينية حدثت بتاريخ المبين اعلاه وتم نشرها لغير اليهود في 90 ميلادية ، هذه الفترة بين تسمية السريان بالتاريخ المبين اعلاه وبين دخول الارامية في السريانية يكون مجموعها بحدود 390 سنة ( هذه معلوماتي واطلاعاتي التاريخية حول الموضوع ) فاين كانوا الاراميين من التسمية السريانية طيلة هذة المدة ، وكيف تفسر الحالة هذه لمن اطلق التسمية السريانية والاراميين خارجها الي ان دخلوا المسيحية وانظموا الي السريانية في نفس الوقت ، وكل هذه المعلومات بشهادات وكتابات الاراميون بانفسهم منذ حدوث هذه الوقائع بيننا .
      13 – اذا قارنا الفقرة ( 7 ) اعلاه مع الفقرتين ( 11 و 12 ) اعلاه نرى وضوحا بان اليونانيون اطلقوا هذه التسمية على ابناء الشعب الاشوري المتواجد في سوريا ( ونحن ما كنا نريدها ولم نتمنى اطلاقها وهي اول انقسام اجنبي يحدث بين الاشوريين منذ سقوط دولتهم ) .
      14 – اذا حكمنا على انفسنا تحت هذه الظروف فان هذا الشعب المتحول الي التسمية أو بالتسمية السريانية لابد من ان كان يتكلم بلغته الاصلية الاشورية القديمة أو كما البعض منا يقولون لها باللغة الاشورية المعاصرة ( هي الفترة بين ترك الكتابة بالخط المسمار وتبني الابجدية الجديدة والي ما بعد سقوط دولتهم ) .
       15 – يدعوا الاراميون من بعد دخولهم المسيحية والسريانية بان لغة السريان هي الارامية وهي مترادفة لها وفي الفترة الاخيرة لافلاسهم يدعون بانها اختها بالضبط .
      16 – ما هي العلاقة بين اللغة الارامية التي وجدت اصلا في سوريا واللغة التي يتكلم بها المسيحين في معلولا والاسلام في القريتين جبعدين وبخعة التي اكثر المطلعين عليها يدعون ان تكون هي اللغة الارامية الاصلية . ولان الشعب السرياني في سوريا وفي هذا الوقت لا يفهموا ولا يستطيع التفاهموا معهم .
      17 – نترك كل المستجدات والمستحدثات التي طرءت على الوضعية من بعد دخول الاراميين المسيحية والسريانية على جانب لان الانصهار والاذابة للاراميين في السريانية طيلة هذه السنوات ال 2000 سنة لا بد ان يكون بينهم نوع من التاثير ومن جميع النواحي . وحتى اذا ادعوا بها بعد هذا التاريخ فان القبول بها واجب . ولكن علينا ان نميز ونقرق بين الاحداث من اطلاق التسمية السريانية  300 ق.م والي ما بعد دخول الاراميون الي السريانية في 90 ميلادية .
     18 – اذا توفقنا جميعا حول الموضوع فمنذ البداية باي لغة تكلموا السريان عندما سموهم الاغريق اليونانيون بالسريان ، وان المعلومات عن الموضوع يغنينا بانهم من الاشوريين ، ولماذا اذن السريان لم يبقواعلى لغتهم الاشورية كامريكان واستراليين ونيوزلنديون وغيرهم كما ذكرت اعلاه وابقوا على لغتهم الاصلية بدون تغيرها تبع تغيير تسميتهم الانكليز ية عندا تحولوا الي تاسيس دول وشعوب اخرى ولكن احتفظوا باللغة الاصلية ( الام الانكليزية ) بينهم لحد اليوم .
      19 – لا احد يعير الاخر بالابجدية اللغوية لانها موحدة لجميع هذه الاطياف ( الاشوريون والسريان والاراميون ) ولا باي نوع من انواعه لان الحالة معتمدة بينهم منذ القدم ايضا .
     20 – لانهتم كمسيحيين بالقضايا الايمانية الكنسية ومذاهبها وانشقاقاتها لاننا كلنا من عبادة الله وفي المسيح المخلص الواحد ولا نختلط بين الامور التاريخية الدينية والتاريخية القومية أو السياسية . وحتى لو حدث في اي موقع منها اي اشكال فعلى الاخريين توضيحها لاجل الفهم وتتنهي عنه بكل بساطة .  ودمتم في رعاية الرب  ....   امين .

197
   
                      
  الدفاع عن المسيحية   

                          سلام الرب على جميع المشاركين في كل حوار بناء والي كل القراء وكل ابناء العراق العظماء .
                  في المقدمة تحياتي الي الاخ اسكندر بيقاشا والي كل المشاركين الكرام ، كل قول ومن اي من الكتاب صدر هو في قمة الصواب لان الفكر هو راحة النفس والتعبير الذي اذا نقصه شئ معين فان الافكار بحاجة اليه وليس فقط اليه ولكن الي الكثير منه واما في الوقت الحاضر فحاجتنا الي السلام والامن قبل كل شئ ، كل شئ نحن بامس الحاجة اليه وحمل السلاح هو ايضا نحن بحاجة له لدرع الاخطار عنا ولدفاع عن النفس اولا وعن الشعب العراقي ثانيا وشعبنا المسيحي ثالثا .
                     والي الذين يرغبون حل هذه الصعوبات والمشاكل بالسلام والامن وهي من الطرق الاصوب جميعا فيما اذا كان لها حلول عاجلة حسب الاعتقاد ، ولكن في حالة المقابلة بأنها لا شعاع امل في حلها فما العمل هل نترك شعبنا بهذه الوضعية ؟
   والي هؤلاء البشر من هذا القطاع أو الفئة لكي تفهموا ابناء الشعب بكل اطيافه ما هو عملكم ومن هم هؤلاء المؤمنيين للقيام بدورهم لحل هذه المشاكل ، ندعوكم ايها المؤمنيين الي اجراء الترتيبات وحتى المفاوضات تحت اي غطاء مع هؤلاء القتلة ( مع انها فكرة فقط لانها مستحيلة ) لان الطرق غير المباشرة لم تفيد ولم تجدي معهم شئ مطلقا رغم التوسلات والدعاء ، لان بتقديري الخاص بان عددكم من هذه الفئة بين اطيافنا يصل بين 60 - 70 % ونطالبكم بضمان حقوق العيش لنا تحت راية السلام والمحبة في بلدنا لان الفناء الهادئ هذا ما استطيع ان اسميه يلاحقنا تدريجيا واغلب هؤلاء البشر الذين يرغبون هذه الطريقة هم من رجال الدين وكل الشعب معهم الا عندما تشذ الحالة عنها فأن قسم من هؤلاء البشر يطالبون بحمل السلاح ولكن بالكلام فقط . اذهبوا الي هؤلاء القتلة وفاوضوهم لوقف هذا النزيف عنا .
       هل فادت مثل هذه الطرق مع من كانوا يحاربوننا من قبلهم ( هم اصبحوا تراب وكنائسنا لا زالت قائمة لحد اليوم ، المطران مار عوديشو اوراها ) هل اصبحنا عندما كنا ملايين ومن بعدها اصبحنا مئات الالف وثم عشرات الالف والان كم تقدروننا ، لماذا منذ ذلك الوقت لم تبنوا لنا سبيل قويم لاستقرارنا مع مطالب عقيدة السلام الكنسي والمجتمع الموحد ، وانما , مع كل الظروف التي مرت علينا تركتمونا متفرجين في ازمنة معينة واخرى استشهاد وفريسة سهلة في لقمة واحدة ( هي المسيحية ) بيد هؤلاء القتلة ابتداءا من الفرس الفرشيين وكل هذه المدة التي هي الفي سنة ( ومع هذا القتل ولكن كنا متوحدين بالايمان وقد اوصلوا ايماننا الي ادنى الشرق الي الصين واليابان ) وبدلا من ان نلم شملنا ونتوحد حاولتم وتحاولون تفتيتنا وتشتيتنا وتمزيقنا بالانقسامات الكنسية الي طوائف متزمتة وقوميات متناحرة ومتشرذمة ، وهل انتم متأكدين بأنكم حجزتم مكانة في ملكوت الله لكم ولنا بموجب هذا الايمان الاخير . واذا دعت الحاجة الي فناءنا كمؤمنيين من أو في هذا الشرق الواسع فمن سوف يخلفنا فيه في مثل هذا الايمان الذي فعلا لا نظير له مع الذي نحن فيه من المصائب هل يرضى الله لهذا الفناء أو له اخرون يعوضون عنه بدلنا لاحقا .
                 هل هجرة المسيحين ( اقولها بهذا الاسلوب لارضاء المشاعر ) من المقاطعات الشبة المستقلة في هكاري وتيار واورمية كان السبب يعود فقط اليهم لوحدهم لانهم يتصفون بمجموعة صفات لم يستطيعوا حماية انفسهم في مناطقهم هذه ، ام السبب الرئيسي يعود الي قدوم الانكليز اليهم بدون دعوة وانما نذالة منهم لتدخلهم في حياة الشعوب المطمئنة في مناطقهم وبلدانهم وحياتهم العامة والخاصة واستعمال سياسة فرق تسد لتفريق الشعب فيما بينهم ثم استعمالهم سلاح ضد عدوهم ، وفعلا انهم لم يحاربوننا بالسلاح وانما استعملوا سلاح غيرهم لقتلنا وهم الاتراك والاكراد ومن معهم الي ان صفوا حسابهم معنا ( معهم ) وتركونا بعد ذلك كما نحن عليه الان . واليوم هل جاء دور الامريكان ابناء الانكليز نسلا لكي يطهروا ما تبقى من ارضنا في سهل نينوى ، وهم يستعملون معنا نفس السياسة التي استعملوها قبلهم اجدادهم الانكليز وهل لجميعنا طريقة لانقاذنا منهم لكي لا تلمون الذين تورطوا قبلكم في هكاري ، وهم ايضا لم يقاتلونا بسلاحهم وانما هناك جيش لهم من المتطرفين العرب والاكراد هم الذين يقاتلوننا لكي يسحبوا ما تبقى لنا من ارضنا في سهل نينوى والي الابد ، وهنا نلاحظ بان الاكراد هم مشتركين في الحربين ضدنا وان محصلة أو هم القاسم المشترك في الحرب السرية حاليا لان ارض هكاري اصبحت لهم والان ارض سهل نينوى يريدونها ايضا لهم .
    اماله          واما بالنسبة الي القاطع أو الفئة التي تطالب بحمل السلاح ( ميليشيات ) لدفاع عن النفس والمقومات شعبنا فما عليهم الا بعد اخذ زمام الحكمة الالهية التي اعطاءها الله عندما اختارها الملك اليهودي سليمان بن داود من بين كل الاختيارات الاخرى لان بها تحققت والترتيبات النهائية خطوة خطوة وحسب الموضح في المقالة السيد اسكندر وردودها والمقالات التي سبقتها ضمن هذا السياق ، وعليكم ايها المنادين بها ان تتواجدوا في ارض ما بين النهرين لاستلام المهمة وانتم في المقدمة وليس بالكتابة لحل هذه المعاضل ، واذا كنت انا منهم فاكون اولهم  وهي فكرتي ايضا ( لان بدون توحيد الكنائس لم نلقى خير من رجال هذه الكنائس مطلقا وبوحدتهم يتوحد الاقوام والساسة وهي حالة اكيدة اذا هم ايضا جردوا انفسهم من الدخلاء والاجانب ) .
       وبغلاف المطلبين نطالبكم بالكف عن سرد مثل هذه الامور التي تجلب لنا الويلات والويلات واتركونا وشأننا لا نريد مثل هذا النقاش ولا غيره لم نلمس منه عمل بناء لاطيافنا ولا نريد مقالات حامشية واخرى زيفية خداعية وهي كثرة لا يسطيعوا اصحابها الجمع بين ما هو خير وما هو شر ، اتركونا تحت رحمة الرب ومشيئته ونستمد منه مسيرتنا الي الهدف الذي هو ( الله ) يريدها لنا ، وايضا ومن قبلنا الذين اختاروها لنا ، كما كنا وسنكون في حالة عدم انجاز شئ ثابت يخدم الجميع ، انا لم اقل لا تكتبوا اكتبوا ما هو نافع للجميع ومن أى شئ ترونه من الصالح العام أو حتى الخاص في ظروف اخرى  ومع مراعات الاسرار لاقوامنا وكنائسنا بشكل عام .          مع تقديري للجميع     
    ملاحظة :- لم استطيع ارسال هذه المقالة كرد لمقالة الاخ اسكندر لطول المقالة والمساحة أو الكلمات المسموح به لنا ضمنها .

198
مايكل سيبي الانسان والمؤمن



بدايتا تحية اخوية ايمانية صميمية :-
           اخي العزيز من الاخطأ الجسيمة ان يقع الانسان فيها سواءا كانت انسانية أو ايمانية أو تاريخية هي عدم درايته بنتائجها عندما يباشر بتقديمها الي الاخرين ومدى تقبلهم بها ( حالة عامة ) ومع اقراره بها الا انه لا يعترف بها ( لان الاقرار ليست الاعتراف ) وتحدث معه مشكلة ، واحيانا للاقرار دوافع فردية تظهر من قبل الشخص ومع ذلك لم يعترف بها لاحقا لان هذه الدوافع تسبب له مثل هذه الاخطأ ، ولكن الاسرار على الاقرار والحروب من الاعتراف يصبح الخطا بشكله الجسيم .
      وقبل دخولي في صميم الموضوع أود ان ابسط طريقك وخطوات سلوكك الانساني الذي تسكله بطريقتك الخاصة ونحن نتمنى لك التوفيق ، وكما يبحر حبك للشخص أو قبيلة أو قوم ثم العالم باكملها فهنا اشخاص كثيرون يملكون هذا الميل مثلك وهو الشعور تجاة الهدف الذي الكل يرومون الوصول اليه ، ولكن الطريقة أو الاسلوب الامثل المتبع لكل شخص لوصوله الي هدفه يختلف تبع شخصيته وعلمه ودرايته وفهمه ... والخ ، وانت يا سيد مايكل تمدح نفسك ونحن معك اذا كانت حقيقة ونحن نؤمن بها لان حالة الصدف كثيرة ومتنوعة ما هي الا حقيقة تأخد مكانتها كما تصفها ، ولكن لا تتاباه بها الي درجة تسبق حدودك الشخصية وتلوم مشاعر قوم غيرك كما سنرى . 
   لذلك تقبل مني توضيحين لك :-
   التوضيح الاول :- مقالتك المعنونة الاسقف مار باوى شعلة في مسار الكنيسة وتحت هذا الرابط على موقع العزيز عينكاوا كوم :-

http://www.ankawa.com/forum/index.php/board,9.0.html

اولا :-   هل قراءت مقالة ما صدرت من اشوري ( رجل ديني أو مدني ) مها كانت شخصيته واسلوبه ومكانته في يوما ما هاجم بطريقة غير اصولية أي ملتوية الكنيسة الكاثوليكية في فاتيكان أو توابعها في العالم ومنها الكنيسة الكلدية ، انا غير مطلع على هذه المقالة اذا وجدت دلني عليها قد تكون الفرصة فاتت علي من عدم الاطلاع عليها ، ما عدا وصف الكنيسة الكلدية بانها طائفية .
ثانيا :-  ما هي علاقتكم سواء من قبل رجال الدين الكاثوليك الكلديين أو المدنيين منهم بالقضية اعلاه ، والمحتاج لكم برجله ياتيكم ولا داعي ان تذهبوا اليه ، ولماذا تكتبون لمساندته وتقديم الدعم له ما دام هو هدفه باتجاهكم ، وقرأت لبعض كتابكم في مقالاتهم حول الموضوع كيفية الاساءة الي رجال كنائسنا ( الشرقية والمشرق ) وحتى وصفوا مقدساتنا بأتفه الالفاظ ، ومعها فنحن شاكرين لكم ذلك لان العبادة لله فقط .
 ثالثا :- وهل تتذكر المتاحة أو عدم الخضوع  الايماني بين القيادة البطريركية في السنهدس المنعقد في القوش سنة 2007 وبين ست مطارنة لابريشيات الشمال ( وهي من التسميات المحلية التي تختلف عن الاجنبية رحمتا وشفقة بكم ايها التسميات ) فهل تدخلنا بينكم لاغراض الاساءة من قبل رجال كنائسنا أوالمدنييين منا وكتب ولو مقالة واحدة تحريضية لزيادة الفتنة بين الطرفين ، لا لم يحصل وترك الامر بينكم ( رجال كنائسكم والمدنيين ) الي ان حلت المشكلة ، ولربما لو تم التدخل بينكم كما انتم فعلتم مع قضية مار باوى لكانت قضيتكم طال حلها وانفصمت عن بعضها ولكن كفانا شر الانقسامات الدينية لان ايماننا يمنعنا من هذه العبثات ، وهنا يظهر الفرق بيننا ويظهر الايمان بصورة جلية وواضح امام المرء .
      فاذا كان مار باوى الاسقف الموقوف من الخدمة في كنيسته المشرقية تمهدون له الطريق الي الوصول الي ربوعكم كما نسمع منكم فالطريق هو عارفه ورسم من قبلكم عندما كان طالب في روما . وعندما تخاطبونه بانه الطريق أو الصوت في البرية كما هي حقيقة بين يوخنا المعمدان والسيد المسيح له كل المجد ، فلماذا اذن بعد كل الذي حدث وكتب عنه من قبلكم لا تقبلوه بين اساقفتكم ورجال دينكم بدون لا قيد ولا شرط  ولا مفاوضات ، لان هذا الوصف يعتبر فوق كل الاعتبارات ، وليس فقط بان يؤسس ابريشية بالتسمية كما وصفتها اعلاه ابريشية كنيسة الاشورية الكاثوليكية الكلدية بشكلها الصوري لان الاعتراض عليه لازال قائم من قبل المقر الرئسي ، ونحن من جانبنا نعتبرها من المهازل الايمانية لاننا تعودنا عليها من الازمنة الاولى لانتشار المسيحية بيننا ولحد الان ومن رجال الكنائس المتحولين سابقا بين مذاهبهم والنتائج المغزية التي اوصلون اليها والتشتت التي نحن فيها الان . 
       نعم اقبله واقبلوه في كنيستكم الكلدية وبكل رحابة الصدر لانه الشخص المناسب بينكم وهو مرفوض من كنيسته الاصلية وحسب مدحكم ووصف لشخصته وايمانه ونحن نقول لكم هو بالفعل وبالضبط كما توصفوه ، فان عدم قبول كنيستكم به وهو يرغب الانضمام اليها ، واستناد الي كل ما يتصف بها من شخصية الرجل الديني المتوفرة فيه عليكم في الحال الموافقة على هذا الانضمام   ( وانا هنا انقل لكم اقوالكم  ومطالبكم من كنيستكم ومدنيين واتمثل بها واحولها كنما صادرة مني ) ، وانه الصوت المنادي في البرية فما عليكم الا ان تجعلوا وتوافقوا عليه في الحال وفي الوقت المناسب له اجعله بطريرك لكنيستكم ان لم يتربع الي كرسي البابوية في المستقبل لان اعتزازكم به الي هذه الدرجة تجعله وتقربه الي هذا السلم الكنسية وقولي هنا يعتبر بدون استهزاء بهذه المشاعر وهو حسب وصفكم له واستحقاقه بينكم وهو مطلبكم منه لانه بالفعل تليق به كل هذا الوصف والمدح والدرجة الايمانية ، ومن عنوانك اعلاه لكونه الشعلة المضيئة في مسار الكنيسة المتفق عليه دائما ان توضع الشعلة في الامام كما هو المتفق عليها منذ الازمنة وهو مطلبكم  من هذا الايمان لهذا المؤمن . ونحن كنا نعتز به كرجل ديني ايماني نشط وله ذلك العلم والعمل الفريد في مقاطعته ولكن في الاخير لم يكن مناسب وجوده بين رجال كنيسته لذلك تم رفضه من بينهم . وهنا اسئلكم هذا الاسئلة :- اين كنتم من مار باوى عندما كان اسقف ضمن كنيسته المشرق ؟ آلم يوعظ فيها ولم تسمعوا به ، آو ليس بنفس هذه المواعيظ  كان يكرز قبل وبعد رفضه أو تجميده من خدمة في كنيسته الاصلية ؟ لماذا لم يكن له صوت المنادي في البرية قبلها ؟ هل رفع اسم السيد المسيح والكنيسة عندما طالب بالتوحيد الغير النافع مع اي جهة الا من خلال الخضوع التام والسير من وراءهم ، وهذا ما سنراه لاحقا بعون الله . 
     هل تعلم يا سيد مايكل كم عدد المرات التي مدت ايدي رجال كنيستنا الشرقية الرسولية منذ تأسيسها ولحد الان الي الكنيسة الكاثوليكية في فاتيكان لغرض الوحدة الايمانية كطلب السيد الميسح منا ، ولكن في كل مرة طلبنا لم ينظر به لانهم لا يريدون منا الوحدة الايمانية وباعتقاد الجميع بان الايمان هو موحد بيننا ، والمشكلة يريدون منا ان تكون كنيستنا وشعبها خاضعون ومطيعون لهم بدون منازع  أي طاعة عمياء وغلاف ذلك لا وحدة كنسية ولا ايمانية ولا حتى التقارب بين كنائسنا . لذا ومنذ 431 ميلادية والي يومنا هذا الفاتيكان تطارد كنائسنا الشرقية بصورة عامة وبدون ككل ولا ملل لكسب خضوعنا الكامل لهم وتحت قيادتهم الدينية المنهازة في عمقها الي السياسة الدولية ( سياسة فرق تسد ) . وتم بالفعل النجاح في هذا المسعة بكسب اكثر من 60 – 80 % من كنائسنا وشعبنا حسب مناطقها وهم لازالوا مستمرين لاحواء البقية الباقية وقضية مار باوى واحدة من المتبقة وحتى لو كانت بحجمها العددي القليل حاليا ، وجميع الكنائس والشعب المتحول الي طرفهم اذا لم يحصلوا منهم على هذا الخضوع والطاعة العمياء لم يقبلوهم بين صفوفهم ، والذي حدث في العراق وبين قومنا في سنة 1778 وعلى يد المطران مار يوخنا هرمز ابونا عندما تحول وسلم الكنيسة الي كاثوليك الفرنسيين المدارون من قبل بابا فاتيكان ، اقرأ عن حالته وحالة جميع المؤمنيين المتحولين معه الي الكثلكة وما رأت عيونهم من ظلم وغضبهم الي ان اخضعوا جميعا الي سيادتهم ثم اطلقوا مع ذلك حريتهم المقيدة . ونفس هذه الاجراءات يعملوها ويفعلوها مع الاسقف الموقوف مار باوى وجماعته ان لم يقدم لهم هذه الطاعة وهذا الخضوع الاعمى لم يرى نور كنيسة فاتيكان ولا غيرها من رغباته الانشقاقية الوحدوية ، ونحن بانتظار الموقف بعون الله .
           ونصيحتي الايمانية كاحد المؤمنين كما نحن معنا ومن ضمنهم الاشوريين من هم ضده أو معه ( مار باوى ) بان يتم التركيز على هذه الاحداث وتركها بين رجال الدين وتقديم المشورات والمواقف عن طريق المراسلات معهم وليس على المواقع الالكترونية لابناء شعبنا لانها مفضوحة امام الجميع وفيها احيانا نقاط  حساسة وسلبية على الكنيسة والايمان ، وتخلق بعضا من المقالات لبعض من كتابنا روح المنازعات بيننا وتصعيدها وتنتشر الاشمئزاز والكئابة بين افراد هذه الامة الواحدة وتقلق راحتهم النفسية والايمانية تبع ذلك ، والرجاء بالكف عن الكتابة في مثل هذه الحالات ولانها لا تأثير على سيرة هؤلاء الفئة من رجال الدين الغائرين في الحقد بعضهم ضد البعض الاخر وليس لهم لا اذان ليسمعوا المقابل ولا توصلاته ولا وقت لقرأءة وسماع الاخبار حول الموضوع  وحتى اذا وصلت عن طريق مقالة معينة لا رد عليه ولا تغيير مسارهم مطلقا ، ولكن المراسلات المباشرة الاستشارية قد تفيد بعض الشئ معهم واذا توثق معهم الزمن والمكان المناسبين ومن بعض الشخصيات المعروفة على نشاط الكنسي والقومي أو الشعبي وتبع اعدادها ايضا ، انتم ايها الاخوة من مواقعكم ومسؤلياتكم وعلى الانفراد أو جماعات راقبوا الكتابات في هذه المواقع وقارنوا كم حل يتم اخذها من قبل الجهة الموجه اليها هذه الكتابات وكيفية الرد عليها وانا اعتبرها صفر فقط بالامور السلبية والشخصية التي لا قيمة لها بيننا يتم اخذ اجراء أو الرد عليها والبقية الي اصحابها تعود والذي يستفيد منها لا بأس به .

التوضيح الثاني :-   في ما يخص القضية القومية ومداخلتك في الرد على المقالة للسيد منصور توما ياقو بعنوان المؤتمر الاشوري الموسع ، الحقوق الشروط   والمنشور في موقع المؤقر نادي بابل الكلدي وادناه الرابط مع ردك المحترم :-

http://www.nadibabil.com/nadibabil//1825

      كتب بواسطة مايكل سيبي 2008-02-17 02:59:38    أخي العـزيـز منصـور ما كـنـتُُ أرغـب بهـذا العـوان من التعـليق ولكـني لم أرَ غـيره أفـضل منه . أخي : لا صحـوة لـمَن تـنادي ، إنهـم نائمون حالمون ، دعـهـم يستمتعـون بحـلمهـم وعـندما بستيقـظون سيعـرفـون أنهـم كانوا في غـيـبوبة . أو إنهـم يقـدّمون لنا مسرحـية فـكاهـية فـما عـلينا إلاّ الإستمتاع بتمثيليّـتهـم . دمت سعـيداً . وأتمناهـم أن يعـرفـوا كـيف يسـعـدوا .

تقول ما في افكارك وقلبك ولكن بدون استدراك لهذه الاقوال وتصفنا بأننا ( الاشوريون ) من النائمون والحالمون ، وهنا سأدخل في النقاش بدون مقدمات ولا اوليات ، اقول لك هل انت فعلا من الكلديين القدماء ويجري دمائهم في دمك ، فعلا اذا كانت هذه هي حقيقة لك فاقبل مني هذا التوضيح البسيط والمتواضع ، اذا كنا من نائمون وحالمون وانت عرفت واطلعت على هذا الامر بأية طريق كانت وحتى من المؤتمر المبحوث عنه ، ولكن انا اقولها لك لا ليست هذه حقيقة ادعاءك لكونك من الكلد فان مار افرام السرياني يعني اسمكم بمفسري الاحلام والسحرة ( عرافة ) ومن هذه الحقيقة توصلت اليها باننا نائمون وحالمون ، واطالبك بمراجعة سيادة المطران مار جبرائيل كساب جزيل الاحترام المتواجد في استراليا وتطلب منه هل كان قبل 2003 في العراق وبين الكنيسة الكلدية قومية الكلدية أم طائفية وهو يجيبك وانا فقط اطلب منه ان يضع كلمة سيده المسيح بالعدالة الايمانية بيننا قبل اطلاقها ولا داعي بعد ذلك لتخبرني بها . وعلى كيفك واتقي الله في كل كتاباتك ولا تتطرف الي اعماق الحق والحقيقة وانت غالي منهما وفاضي اليدين وكل ما تملكه هو القلم والفكر الانشائي ولكن بدون علم ولا درايا لانك لا تلاقي برجل يهيدكم ويقدم لك هذا الفهم التي انت وصديقك صاحب المقالة تكتبون لا درايا لكم بما يكتب من قبلكم .
             أسئلك بالله عليك هل كانت لديكم هوية قومية كلدية وانا هنا فقط انقل لكم اقوالكم ولا آتدخل فيها التي تم نشرها في جميع مواقعنا والتي صدرت من قبلكم قبل غيركم وفي زمن البعث وانتم تقولون بملئ فمكم اننا همشنا من قبل ازلام (رجال ) البعث وكسبنا هوية قومية عربية في مناطق العربية وقومية كردية في مناطق الكردية آليس هو كتاباتكم وليس لي دخل فيها ، والان لم يطلق الاكراد على الجميع باننا اكراد مسيحيين ، ما هو جوابكم عليهم ، وهنا تذكرى اخرى بسيطة هل كنتم تميزون بين كلمتي الشعب والقومية لو كنتم على علم ودرايا بها كقوميين ما كان منكم اطلاق كلمة الشعب على القومية والشعب من دون التمييز بينهما وفي مؤتمر الحزب الاتحاد الديمقراطي الكلدي تم افهامكم والتمييز بينمها بعد تلقي العديد من التوضيحات من الجهات الاخرى لكي تدركوا ما تعنوا بهما . ونحن نطالب للجميع هذه الحقوق وبدل مناصرتنا ووضع الايدي بالتشابك بين ايدينا هكذا نسمع منكم ومن غيركم وبهذه الكلمات البذيلة تطالبون بحقوقكم ، وبروح مرحة وبقلب دافئ واعصاب باردة متهدلة واستهزاء تقدمون الطاعة والعون الي اقرب الناس اليكم  آه يآسفاه والف آسفاه ولننتظر غيره وافضل منه ومنكم في المستقبل بعون الله ، وهل بيد واحدة يتم التصفيق أم بكلا اليدين وليباركنا الله في اعمالنا ولماذا الانزواء عنا ولكن حتى لوحدنا لابد من مطالبة بالحقوق ويكفي ان جميع الاشراف في مناطق تواجدهم ان يكونوا معنا ويشاركوننا ويدعمون مسيرة هذه الامة الموحدة رغمنا عنكم وتمردكم عن الواجب الملقاة على عاتقكم ، منذ بداية اول انشقاق كنيسي في قلب الكنيسة الشرقية الرسولية سنة 1778 والي 2003 . وهل اخفت فاتيكان عنكم هويتكم الحقيقة وحتى لقبكم طيلة هذه السنوات وكانت حركاتكم ايمانية ضمن تعاليم الكنسية والمسيحية فقط  واخيرا تقدمها لكم هوية طائفية كلدية بالتسمية القومية ووضع النصاب الباطل في مكانته لان من المحال الرجوع الي الاصل لان اعمالهم تذهب هباء منثورة لطيلة كل هذه السنوات من العمل في تمزيق الصف القومي والكنسي .
          واقول لك بان مثل هذه الكتابات اعلاه وبالخط الاحمر اذا صدرت منك لتعتبرها كتأديب للاشوريين فنحن نشكرك وبامتنان لافكارك المهتزة ولكن من جانبنا نعتبرها بحالة تهذيب للكلدييين الخارجين عن الطاعة التوحيدية لهذه الامة لان كتاباتكم مضمونها تحريفي وانشائي بحث ، وفي نفس هذا الوقت اعلمكم بها بان روح القومية والوطنية التاريخية الحقة لحد الان لم تغزوا حياتكم بالطريقة المطلوبة ولان مدة احداث قوميتكم وبين مثل هذه المواقف المسلوكة من قبلكم هي فترة قصيرة وقليلة خبرتكم  فيها وبينكم لا تسمحكم حالتكم هذه بان تسبحوا بعمق الحقوق كما هي حالة مع بقية اقرانكم .
    وقولك أنهم كانوا في غيبوبة ، في هذه الحالة يجد الانسان نفسه مريض فقط وبمرض معين يسبب له هذه الغيبوبة فهل في اعتقادك الشخصي ان تصفنا بهذه الحالة وجميع الاشوريين مريضين بهذه النوع من المريض ، الله يرضى عليك وعلى افكارك التي لا تستدرك ماذا تعبر عنها ، لان كل حالة مريتم بها تريدون الان ان تكيلونها علينا لكونكم مجربينها وليس امامكم غيرها .
   نعم الاشوريين في حياتهم القومية والسياسية قدموا ولا زالوا يقدمون كثير من المسرحيات ولكن ليس فكاهية كما تصورها انها قومية اصيلة فقسم منها اطلعوا عليها الكنيسة الكلدية وشاركوا بها ونحن شاكرين جهودهم على كل ما قدم لنا باعتباره هم جزء منا ولم نمسحهم من حساباتنا مطلقا واما غيرها فكانت تجرى لوحدنا وانتم اطلعتم على كتاباتها فقط ، ونحن لا نسمح لكم بان تستمتعوا بمشاهد هذه المسرحية وانما نطالبكم بمشاركتكم في تمثيل دوركم القيادي في هذه المسرحيات وليس متفرجين لان المتفرجين ما اكثرهم . ونحن وانتم معنا نكون اسعد من السعداء عندما نتوحد كنسيا وقوميا وحقوقنا بين ايدينا بتكاتفنا الجماعي . ودمتم برعاية الله وبقوة صلوات سيدة الكون .
 ويا اخي مايكل سيبي قبل ساعات معدودة من ارسال هذه المقالة للنشر اطلعت على مقالتك الجديدة بعنوان القوش – والموقر ابرم شبيرا العزيز وها رابطها على الموقع نيركال كيت :-

 ويا اخي مايكل سيبي قبل ساعات معدودة من ارسال هذه المقالة للنشر اطلعت على مقالتك الجديدة بعنوان القوش – والموقر ابرم شبيرا العزيز وها رابطها على الموقع نيركال كيت :-

http://www.nirgalgate.com/asp/v_articles.asp?id=1656
وكذلك منشورة على موقع نادي بابل الكلدي ويمكن الاستفادة من الرابط اعلاه .

لا يسترعي انتباهي كتاباتك لانها موصوفة في هذه المقالة ولا تعني لنا شئ ، ولكن الذي انتبهت له هذه الجملة ضمن هذه المقالة :-
نعـم إن لفـظة إيل هي بابلية تعـني إله ، ولكـنها بابلية فـقـط ، مثـلما هي كـلمة آشور بابلية أيضاً وتعـني ثـور .

ويا اخي ان كنت كما تعني بها كلمة اشور فهذا يخصك فقط ، ولكن نقول لك بان الكثيرون من قليلي الفهم بهذه الكلمة يعنوها كما انت تعنيها وكسبتها منهم ، وهم يعرفون معناها واصلها وتاريخها العلمي ولكن يحاولون اطلاقها بهذا المعنى لتقليل من اصل الاشوريين وان فصل التكوين من التوراة والاصحاح العاشر منه هي سدة منيعة لتقف ضد هذه الممارسات الخاطئة من تفكيركم . ولكن يا اخي افهمك ماذا تعني كلمة اشور وقد تكون اخر مرة تشيرون اليها بهذا المعني التي لا تعنيها بالمرة ، ان كلمة اشور جاءت من اسم اشور لابن سام ابن النبي نوح وتعني اله الشرارة والخير التي ترجمت الي البداية ( والاشوريون يعنون بها كشعار لهم الصياد الي يحمل في يده قوس النشاب موجهة الي صيد نور الشمس ( الشرارة والخير الذي يصدر منه ) لعموم البشرية ، واذا لا يعتريك  تفسيرنا ففسرها كما تريد فجزاءك من الرب . واما كلمة شورو باللغة الاكادية – الاشورية البابلية هي تعني الثور ، والفرق اللفظي بين لكمة شورو التي تعني الثور وكلمة اشور التي تعني البداية واضح للفاهم اللغوي والفرق بينهما كبير ولا تطابق لفظي ومعنى بينهما مطلقا . كما هو موضح لك بهذا التعبير فقط ( هل يمكنك ان تطابق كلمة شورو مع ما يعني لك مايكل ) ونفس الشئ التطابق بين معنى كلمتي اشور وشورو من حيث اللفظ والمعنى ، وكما هو معروف في جميع اللغات بان اضافة أو حذف أو تغيير موقع اي حرف في اي كلمة فان معنى هذه الكلمة تتغيير تبع هذا الحرف وموقعه فيها ، فكيف حذف حرف الالف ( أ ) من بداية الكلمة اشور واضافة واو ( و ) في اخر الكلمة شورو بعد حذف ونقص الالف منه واضافة واو الي اخر الكلمة شورو هذا التغيير واضح في المعني واللفظ  بين الكلمتين ...... أمين

199
هل اللغة الاكادية هي اشورية


نشرت مواقعنا الاغراء مقالة سابقة بتحـوير جديد للسيد هنري بدروس كيفا تحت عنوان لغة اكادية أم اشورية وعلى هذا الرابط في موقع عينكاوا العزيز :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/board,11.0.html والسيد كيفا يعلمنا في احد المناقشاته بأن القوميين الاشوريين ابتعدوا عن التاريخ العلمي وانهم الان مبتعدين ايضا عن المثقفيين السوراي ( والمقصود هنا بالسوراي يعني لنا التسمية الاشورية بلغات الحيثية والكنعانية ولا تعني مطلقا الشعب الذي انتم تقصده ) ولكن ردنا على هذه المزاعم بأن هناك فئة معينة منا يعملون جاهدين وبتفاني وباختصاص في الحقل التاريخي وانتاجهم بين ايدنا . وكذلك فئة اكبر منها تجاوزت هذه الحالة وتخطت لها نتيجة تعاملها مع الاجانب على مر هذه الدهور في الفكر السياسي القومي الاشوري ، وأن كلا الحالتين تسيران معنا ولكن ليس بدرجة المطلوبة .
وهنا انقل لكم فقرة من قول صاحب المقالة وارجو منه بيان اسم المحاورمعه علي كتابته وعنواني المقالتان والروابط والرد عليه :-
عندما كتبنا الى احد الأخوة المحاوريين ان الشعب الاشوري القديم لم يكن له لغة خاصة اشورية فيتسرع و يتشاطر كاتبا = و هل كان الشعب الاشوري العظيم اخرس .
لم يبين لنا حقيقة القول وانما اختصر الحدث لبيان التشويش الذي يريد زجه بيننا ، وما اعتقد بأن اشوري كتب هذا الحدث الا انا شخصيا ، ولكن التسيب كان هو الخطأ . قلت بان تاريخ الاشوري بدأ في 4750 ق.م في مدينة اشور شمال بلاد ما بين النهرين قرب شرقاط الحالية ، وان تاريخ اول انشاء المدينة التي سميت لاحقا باكاد كان في حدود 3750 ق.م وهنا حصل فرق بينهما بحدود ادنى ال 1000 سنة وباي لغة كانوا الاشوريين يتكلمون خلال هذة الفترة آلم تعلمنا وهل كانوا شعب اخرس ، ولماذا لم تعلمنا باي لغة كان الاشوريين يتكلمون قبل بزوخ اللغة الاكادية عليهم ؟ وهل عندما قدموا الاكاديين اعطوهم لغتهم وبدأوا يتكلمون بها ، وانت بنفسك ذكرت بان الاراميون تكونوا لغتهم في بداية الالفية الاولى قبل الميلاد . وانا قلت وفهمكم بان قبل هذه الفترة كانوا الاراميين يتكلمون اية من اللغات الجوار منها الحورية أو الحيثية أو الكنعانية والاكادية ( الاشورية ) أو حسب اللغة التي كانت سائدة عندهم وهنا حكماء من بينهم قرروا كيفية التكلم الي حين تكوين لغتهم ، هل هذا التوضيح لم يلق بك وانت تحوره قولي حسب مزاجك وان الكلمتان فيتسريع ويتشاطر فهما غيرلائقة ادبيا .
أولا :- انتشار اللغة الاكادية .
ومن ناحية قدم اللغات فان من بين اللغات السامية اللغة الاشورية هي اقدمهم لانهم من الاوائل الاقوام السامية التي تذكرها لنا التوراة بان قوم اشور بن سام بن نوح هاجروا ارض شنعار الي شمال بلاد ما بين النهرين واسسوا مدينة اشور لهم ومارسوا لغتهم التي كانت موجودة بينهم قبل الهجرة ، وان لم تؤمن بالتوراة ( كلمة السامية اخذت من التوراة من اولاد سام ابن نوح وليست من تقسيمات التوراتية وان المستشرق الالماني سلوتزر عام 1781 اطلق هذا المصطلح على هذه اللغة ) فاقرأ اعلاه لبيان المناصفة بيت ظهور اللغتين علميا وتاريخيا .
وتقول بان الاكاديين دخلوا الي بلاد سومر وحاملين معهم لغتهم الشرقية ( السامية ) . لنتوقف هنا قليلا لبيان متى وكيف ومن اين اتوا ودخلوا بلاد سومر؟ وهناك نظريتين لهذا الدخول :-
الاولى :- الاكاديون اصلهم لم يذكر في انساب النبي نوح حسب التوراة لانهم انتشروا وكانوا اصلا موجودين من بين الاقوام الشرقية في ارض شنعار( بلاد بابل لاحقا )، ومنها تسربوا نتيجة الاضطهدات السومرية ضدهم وهاجروا الي القسم الشمالي من وسط وجنوب بلاد ما بين النهرين ( اسكندرية ولطيفية ويوسفية ومحمودية والمسيب ) وبنوا لهم مدينة وسميت بالاكد واصبحت في 2350 ق.م عاصمة لسرجون الاكدي الذي اسس اقوى امبراطورية دام حكمهم بحدود 120 سنة وخضعت بلاد اشور لهم ، ولذلك فان لغة هذا القوم في هذه الحالة تكون سامية أو شرقية كما كانت الاشورية قبل هجرتهم أي لغة موحدة بكل معانيها اللغوية .
الثانية :- وتقول النظرية التاريخية ( وانت يا سيد كيفا اشرت اليها في احد مقالاتك ولكن بنوع من الخموض وعدم التفتح حولها ) بان قبائل اشورية من سكنة منطقة سنجار في شمال الغربي لبلاد ما بين النهرين اصابهم القحط وانحباس الامطار لعددة سنوات متتالية , وفكروا بترك هذا المنطقة والبحث عن اخرى يتوفر فيها مستمسكات الحياة الضرورية ، وبدأوا بهذا البحث عن المنطقة وكانت في الاخيرة هذه المنطقة التي ذكرتها اعلاه وبنوا فيها لهم مدينة سميت بالاكاد والتفاصيل كما اعلاه . واذن لغة هذا القوم يجب ان تكون اشورية لانهم من القبائل الاشورية في سنجار ومنها خرجوا وكونوا لهم حضارة – ولكلا النظريتين لكون الاصل واحد فاللغة ايضا تبع ذلك تكون واحد واذا حاولتم التقريق بينهما فان اللغة الاشورية من حيث التداول البشري هي اقدم من اللغة الاكادية. وهل لنا مطالبتك بان تعطى لنا تفاصل اصل الاكاديون والمعلومات الضرورية المتعلقة بهم ؟ ومن بعد ذلك تقول بان الملوك الاشوريين تركوا لنا كتابات كثيرة اغلبيتها الساحقة بالاكادية . وهل تستطيع بان تعلمنا بأن اغلبيت هذه الكتابات كانت بالاكادية ولكن الاقلية القليلة الباقية باي لغة كتبت ؟ والجواب من عندي لك هدية كانت باللغة الارامية آليس صحيح ؟ ولاخ العزيز بار سوريويو الذي طال انتظاره ومع البقية من ابناء شعبنا لمعرفة ماذا تعني ومن أين جاءت هذه التسمية ارض شنعار هنا لعلاقة الموضوع بها ساقوم بتفسيرها حسب المعلومات المتوفرة لدينا [ ذكر السيد طة باقر في كتابه مقدمة في تاريخ الحضارات على صفحة 164 بانه ( ارض شنعار ) ليس في جنوب العراق وانما في شمال غربه وارض شنعار ليست الا مدينه سنجار الحالية (حسب النظرية التاريخية الثانية اعلاه لاصل الاكاديين ) . وملخص القول بان الاشوريين كانوا يسكنون في سهل شنعار ( س – ايل أي اله القمر ) ] .
ثانيا :- من اين وقعت المشكلة ؟
الشعب الاشوري لم يتكلم الاكادية لعدم تواجد هذا القوم قبلهم والاكاديين تكلموا الاشورية لانهم اسبق منهم تاريخيا وحقيقتها لغة واحدة ، ولكن الظروف التي اجبرت ان تسمى اللغة الاشورية بالاكادية هي كون الاكاديين اخضعوا بلاد اشور لسيطرتهم الزمنية وكونوا معهم نفس اللغة لذلك كما نشاء ان نسميها فالنسميها ، وفي الوقت الحاضركون الشعب الاكادي ولغته انقرضت وبقيت اللغة الاشورية في الميدان الشعبي كوريث لكلاهما فالافضل ان نسميها حاليا باللغة الاشورية تجنب للهفوات أو الفجوات وعدم الفهم من قبل الجميع . واما من الناحية العلمية والتاريخية ( العلماء والتدريس للتاريخ ) بأي تسمية تسمى لا نبالي بهم وتم التركيز على اللغة الاكادية لان الجميع يفهم الحقيقة لهما . { وهنا اشارة شخصية ومن اغلب ابناءنا يقولون ونقول كون الشعب أو القوم الاشوري من الاقوام العمومية ( مع التأثير الوراثي فيه ) لذلك فانه يملك كل لغات شعبه لخضوعهم له لازمنة طويلة احترامنا للجميع } .
ليس معقولا فعلا كامبراطورية مترامي الاطراف وهائلة بالنفوس وخرجت من ارض شنعار أو كونت لنفسها هذه التسمية كما تشائون ان تطلقوها عليها ، بان لا تملك لغة وطنية وهم قبل الكل تأسيسا بشريا ومن البشر الشرقيين ، لماذا تكتنفون هذا الوضوح بالكتمان وعدم الدقة في تفسيره ، واذا كانت اللغة السريانية ليست من الاشورية فلماذا تقول ادناه بان الاشوريين ( السريان ) في ارميا وهكاري عاشوا بين اقوام ليس بالشرقيين وحافظوا على اللغة السريانية ، كيف لقوم يملك لغة لا يحافظ عليها ويأتي قوم اخر يحافظ عليها هل لانه يعتبرها من مصدر لغته الاصلية وهذا اكبر اقرار لك به ولكن لا تعترف به لأمور في نفس يعقوب . كيف الاشوريين ( السريان ) يحافظون على لغتهم بين هؤلاء الذئاب ومع تعددهم ومحصوريين بينهم من كل جهة وانتم لم تستطيعون الحفاظ على لغتكم بين قوم واحد هم العرب لوحدهم واستعربتم وتركتم لغتكم ونحن الاشوريين نحافظ عليها لانها بالحقيقة لغتنا قبلكم . ومن أين اتوا هؤلاء المفكرين الاشوريين بهذه النصوص لكي يقنعوا القوميين الاشوريين بها أن لم تكن متواجدة من السابق تاريخيا واطلعوا عليها ونشروها بينهم ليحصل هذا القناع لهم بها ، انا استغرب من كتاباتك بهذا التوضيح المبهم .
نعم بانك في كل شئ تقصد ولكن ليس امامك اي واقعية تسند عليها غير هذا القصد وعلى المؤرخيين المزيفين اينما وجدوا ، والاحرف الاشورية والمراسلات بين الفرس واليونانيين اتركها لكم وانها الان اتفه شئ بيننا اذا نظرنا اليها . بالله عليك وعلى كل ارامي يحضن فكرتك هل حقا لكم احرف أو ابجدية ارامية بكل صراحة ربنا تطلق مثل هذا الادعاء الباطل . وانت والنخبة التي لا ترغبون بالحقائق ان تنجلي امامنا وعن طريق هؤلاء المنقبيين عن الاثار وسموا اللغة بموجبها باللغة الاشورية وياتوا من بعدهم غيرهم ليعرفوا بان الاشوريين كانوا يتكلمون الاكادية ولكن بتغير كتابي مختلف عن الاكادية ( افهمنا بأن اللغة الاشورية اقدم تكلمنا من الاكادية بحدود 1000 سنة فكيف يحدث العكس لو لم تكن موحدة ) . وعدم تواجد أي اكادي لتطالبه باسم العلمي للغة اجداده هذه واقعية ولكن هنا بينك المليون اشوري يمكنك مطالبت احدهم باسم العلمي للغة اجداده وهو مستعد لتقديمها لك .
لم يقل الفكر السياسي الاشوري الحديث بان جميع اطياف شعبنا من المسيحين هم من الاشوريين أو من الامة الاشورية وانما عليهم قيادتهم وبنفسك تعترف بعدم الوعي القومي بين السريان والكلديين الحاليين ( الكلد القدماء والاراميين ليس اصلهم اشوري ) وانما يوضحوا لنا بان هذه الاطياف لكونها تملك كل الخصائص المتوفرة بيننا ولجميعنا بالتساوي ولا يمكن التمييز في خصائصها على انفراد من حيث الوطن واللغة والدين والتاريخ المشترك والثقافة والتقاليد والعادات .. الخ لماذا لم نتوحد في رابطة قومية أو شعبية أو تسمية تلوق بنا لاجل القوة لان الاشورين جربوا لوحدهم لنيل الحقوق ولكن قوة الشر للاجانب اقوى من حبنا لنيل لهذه الحقوق لوحدنا ، وهذه الخسارة تعود الي قلتنا وتشتتنا وبنفس تلك الطريقة يتبعون اطيافنا من غير الاشوريين مسيرتنا كما كنا في السابق ولازلنا . ولابدا لهذه الوحدة ان تاخذ مجراها بيننا على امد البعيد ولكن ليس البعيد جدا وانما القريب . وكل واحد من كتابنا الحاليين له فكرة بالمساس باي شئ - اللغة والثقافة والادب والتاريخ والسياسة والكنائس - وما يراه مناسب له حسب رغبته ولكن للاداب حدود وضمانات وقوانيين عليهم الالتزام بها . وبالفعل كل الاجيال يدعون بان لغتهم الاشورية هي لغتهم الوطنية والقومية وبضمان الي اللغة السريانية - الاشورية في الوقت الحاضر وهوالحالة التي تسميها المبكي والمضحك . وان راي المثقفين السوراي ( الاشوريين ) اليوم هو كما ذكرت اعلاه اللغة القومية الاشورية – السريانية والمختصصين في شؤون اللغة الاكادية متروك لمن يريد الاهتمام به ، لاننا نعتبرهم مزيفيين بالنسبة لنا ، اعتمادنا حقيقة تاريخية علمية لا تفريط بها اضافة الي ما صرحوا به المنقبين وعلم الاشوريات والي الوقت حالي .
وانا مع هؤلاء العلماء المجتمعون واقول لهم نعم اللغة الاكادية والاشورية واحدة وكانت في اغلب الاحيان يسمونها باللغة الاكادية في كل محافل التداول وفي زمن تواجد الاكاديون اما بعد انقراضهم فيما بعد اصبحت هذه اللغة بصفة خاصة ورثة اشورية بالكامل وانتهى الموضوع الي الابد ولا جدال بيننا . واما رد الملك الاشوري سرجون على رسالة الارامي من أور لماذا لم يكتب بالاكادية لان المفهوم اللغوي لدي بابل في ذلك الوقت كان ما زال اللغة فيها اكادية لذلك عبر عنها الملك سرجون بنفس المفهوم العلمي السائد عندهم وليس دليل بأن اللغة الاشورية هي اكادية مع انهما واحدة .

200
لماذا سمى الانتماء الكنسي بالطائفية


المقدمة
من اهم الامور التي تشغل بالنا حاليا من الناحية الكنسية هي الطائفية لماذا وكيف تواجدت وخلقت بيننا وكيف لبعضا منها حولت أو ترقت الي القومية وهل دوافعها الذاتية أو من وراء هذا التحول والترقي ايداي اجنبية وخصوصا في مجتمعاتنا الشرقية والمبتلي بهم هم اطيافنا المسيحية في هذا الشرق ؟ لذا بوسعنا وبكل حرية التعبير عن هذا الموضوع بدون جرح اي من كان ولا لاي كان ، ولكن قبل كل شئ يجب ذكر اهم سبب هو بعد دخول الاجانب الي شرقنا واولهم الاغريق اليونانيين وبعدهم كل اوربا ( الاوربيين ) من بعد سقوط الدولتين الاشورية والكلدية اصبح كل شئ نملكه أو نريد عمله أو ابداع رأينا به يقود تفكيرنا الي طلب الاراد من هؤلاء الاجانب لانهم اصبحوا اسيادنا العلميين والتاريخيين والكنسية وحسم امرنا بيدهم كليا باستثناء الحالات الشخصية والامور الخاصة بنا ، اصبح هؤلاء البشر يسيروننا من اجل حبهم في تكوين مستقبلهم على حساب الشعوب التي فقدت اعز شئ لهم وهي الهوية القومية والتاريخية ، واصبحنا كمقود بين ايدهم وهم مشرفين علينا وخاصة من بعد دخول الديانة المسيحية بيننا واصبحنا امامهم سلم الارتكاز والارتقاء على اكتافنا لغرض وصولهم الي ما يبتغون الوصول اليه . ولكن بالمناسبة اقولها لهم الحق في كل ما يفعلوا ضدنا لان لهم القدرة والطاقة لكل اعمالهم ونشاطاتهم السياسية والدبلوماسية والاقتصادية ( المالية ) وتبع لهذه الاحداث مرة اخرى اصبحنا اللعوبة بين ايديهم .
وكجزء من حقنا أن نعبر عن هذا الموضوع الشاذ وحسب عنوان موصوعنا ومع عدم ذكر الاحداث التي تمر بنا حاليا وفي ظرف لم نخطط له مسبقا ولكن الدلائل والاحداث التي كانت تحيط بنا تعلمنا بها ولكن ما كنا نتوقع منها ان تصل الي هذا الحجم من الرعب والتنكيل بنا وبالشعب العراقي على العموم ، وهذا الجزء من حقنا يمكننا استعماله هنا لغرض بيان الاحداث القديمة التي اوصلتنا اليوم الي هذا الوضع الشاذ لما يتوفر لدينا قسم متواضع من المعلومات والامكانيات والدرايا العلمية الحقيقية المبسطة والمختصرة نتيجة مطالعاتنا ومشاهداتنا والاستماع الي الاخبار العالمية والمحلية والاحداث السينمائية والتلفازية والصور المرئية وكثير غيرها من وسائل الاعلام ضمن هذه الاحداث وبمرور الزمن عليها .
 
كيفية التخلص من هذه التسميات
 
أمكننا التخلص من الطائفية النسطورية التي فرضت وانتشرت في 484 م ودامت الي سنة 1994 ميلادية ومجمل سنوات فرضها كان بحدود 1510 سنة حيث رفعت بعد قناع بابل يوحنا بولص السادس ومناقشته مع البطريرك الكنيسة المشرقية الاشورية مار دنخا الرابع . علمنا بانه في سنة 1968 حدثت انقسام اخر بين صفوف الكنسية الشرقية الرسولية من بعد انقسامات الكلدية واخرى كانت في سنة 1778 م ، ومنها اصبحت لدينا كنيستان احدها سميت بالكنيسة المشرق الاشورية سنة 1974 لتخلص معنويا من التسمية النسطورية والثانية سميت بالكنيسة الشرقية القديمة وبطريركها الحالي هو مار ادي الثاني ومنذ تاسيسها لم تعترف بالنسطورية ولذا حجبت عنهم ، واصبحت متعلقة بالكنيسة المشرقية ومع التنصل منها من جانب واحد فان ازالتها يجب ان تزكى من بابا الفاتيكان ولهذا جرى الحدث كما ذكرت اعلاه .
وهكذا علينا التخلص من الطائفية الكلدية في تسميتها الكنسية الحالية والتي بدأت بوادرها بالظهور في قبرص سنة 1445 وعلى يد المطران مار طيما تيوس عندما فرضت علية الدخول بالكثلكة ( عليه ان يبدل هويته ... الخ ) وحصلت فاتيكان منه على هذا الخضوع الاجباري وعوض عن الكنيسة النسطورية بالكنيسة الكلدية الكاثوليكية ، ومن بعدها جرت الاحداث الاحقة ليوخنا سولاقا سنة 1552 والانقسامات التي احدث في شرخ الكنيسة كخطوة اولى مباشرة في قلب الكنيسة في موصل ، ومن ثم احداث مجموعة البطاركة المسمين باليوسفيين ومدتها من سنة 1681 – 1828، وتلتها احداث انقسام لمار شمعون دنخا في اورميا بايران سنة 1681 ولحد الان والكنيسة المشرق الاشورية والشرقية القديمة هما امتدادان لها . واخيرا وختمها مار يوخنا هرمز ابونا سنة 1778 عندما بالمرة سلمت الكنيسة لاحقا بيد الكاثوليك فرنسا الذي كانوا تحت امرالفاتيكان واصبحت تسمى من قبلهم ( البابا ) بالكنيسة بابل على الكلد وشعبها المنفصل من الكنيسة الشرقية الرسولية النسطورية بالشعب الطائفي الكلدي بدلا أو عوضا عن الشعب النسطوري المتفق عليه سابقا والا فان التسمية الطائفية الكلدية ستكون هي العاملة والمصدر بين ابناء هذه الكنيسة والي يوم التخلص منها بأي وسيلة أو طريقة . وهنا اشارة اخرى على حصول انقسام بين صفوف الكنيسة المشرق الاشورية يقودها مار باوى سورو الا ان نتائجها لم تحسم بالمرة لحد كتابة هذه المقالة ( نتمى الخير والبركة بصفاء النية من عند الله ) .
 
ما هي الطائفية
 
لم اقوم بتعريف الطائفية وانما استند على ثلاث مقالات منشورة في موقعنا عنكاوا كوم العزيز لاجل الاطلاع عليها لانها تفسر التعرف تاريخيا وعلميا ومن جميع جوانه كما اعتقد .
الاستناد الاول من قبل الدكتور عبدالله مرقس رابي بعنوان التصور الخاطئ ان الكلدية طائفة دينية وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/t ... 184.0.html
يعتبر مفهوم الطائفة من المفاهيم الاساسية التي يهتم بها علم الاجتماع ، ففي القرون الوسطى اطلق على الجماعات الحرفية مثل طائفة النجارين ، طائفة الحدادين وغيرهما. وفي الهند تعني الطائفة طبقة اجتماعية مغلقة لا تعطي لافرادها حق الانتقال الاجتماعي من طبقة الى أخرى ولكل طائفة واجباتها واعمالها الوظيفية المعينة ، لكن التعريف السائد للطائفة واكثرهم انتشارا هو:- تعني جماعة دينية تعتقد بأفكار وتقيم ممارسات وطقوس دينية لتميزها عن الجماعات الاخرى ، وتدعي ان افكارها ومعتقداتها هي الاقوم والاصح من الافكار والمعتقدات الدينية للطوائف الاخرى ، واحيانا تنقسم الطائفة الواحدة على نفسها مكونة اكثر من جماعة دينية . وعليه ان كل جماعة دينية يمكن أن تسمى طائفة ... ألخ .
والاستناد الثاني من قبل الاب ابريم اوراها بثيو بعنوان الاباء الافاضل في مجلس رؤساء الطوائف المسيحية / بغداد وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/t ... msg2964730
أنا لست متبحرآ في الثقافة والعلم ولكن الذي أعرفه عن معنى الطائفه هو الشيء الذي يطفو إما على سطح الماء أو على سطح أي سائل آخر . بمعنى أن الشيء الذي يطفو هو اقل كثافة أو وزنآ من الشيء الذي يطفو على سطحه والأنكى من ذلك أن الشيء الذي يطفو ليست له جذور ، والشيء الذي ليست لديه جذور فأنه في يوم من الأيام ـ لا محاله ـ سيجف ويتقصف وتذريه الرياح ، ولا يستطيع احدآ أن يرى أثره ولا بصماته .
والاستناد الثالث من قبل السيد سالم ايليا بعنوان :- مهلاً يا شعبنا ـ ـ ـ فإنّ إطلاق تسميّة ( طائفة ) علينا لا يعيبنا بشئ ، وعلى الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/t ... 391.0.html
كلمة ( طائفة ) تدل على ان معنى الكلمة هي مجموعة أو جماعة من الناس تحيا في مكان ما ويجمع معظمها خصائص وصفات مشتركة وليس من الضروري أن يكون َ لَهم نفس المستويات الثقافية أو الإنتماءات العشائرية أو يكون لديهم نفس العادات والمعتقدات ، كما وإنّ كلمة ( الطائفة ) يُمكن إطلاقها على السَلـَفْ بغض النظر من أي مكانٍ إنحدرَ ذلك السَلـَفْ . وبعد ان بينت لكم الاستنادات الثلاث في تعريف الطائفية وكل حسب معرفته بها ، اود هنا التكلم عن الطوائفنا الكنسية المسيحية العراقية وتوابعها ومنذ بدايتها الاولى وأي تعريف منها مناسبة ليشمل طوائفنا من هذه الاستنادات الثلاث . واذا عدنا ونظرنا الي سنة 431 ميلادية عندما نوقش في مجمع الذي عقد فيه نقاش حول هل السيدة مريم العذراء هي أم الله أو أم السيد المسيح ( لم اتطرق الي الاحداث ) والمنازعات التي حدثت بين كل من قورلس من الاسكندية من جانب بابا ونسطورس البطريرك من قسطنطينية ( استنبول حاليا ) الذي يمثل الفكر الالهوتي لكنائس انطاكية والشرقية والنتائج النهائية التي توصلوا عليها والي مجمع خلقونية سنة 451 تم تصفية كل شئ ضد نسطورس المؤمن بالفكر الكنيسة الانطاكية والشرقية بكون السيدة العذراء أم السيد المسيح الذي لم يقبل هذا الفكر من قبل الجهة الاخرى المسيطرة على زمام الامر وتم وتجريد نسطورس من كل صلاحياته ونفيه الي ليبيا ومصر وهنا مات قريح العيون وحامل صليب سيده الاعظم .
مرت الاعوام اذ بابا روما يطلق على الكنيستين الانطاكية والشرقية بالتسمية النسطورية ومن ثم الهرقطية لزعزعة معنوياتها وتذليل شعبها ( اقوامها ) مع انهما لم يشتركان في هذان المجمعان لاسباب خاصة بهم . واستطاعت الكنيسة الانطاكية من تغيير وجهة نظرها حول الموضوع واعتراف ببعض بنود المجمعان واعفت من هذان اللقبان ، وبينما اسرت الكنيسة الشرقية الرسولية باعتماد هذا المبدأ مع اطلاق عليها هذان اللقبان ولا تعتيرهم بال ، وصدر بعد ذلك مرسوم امبراطوري روماني يعلن فيه بان جميع المسيحين في الامبراطورية الفارسية هم تحت حماية البيزنطيين الرومان ، مما سبب مشاكل جمة بين المسيحين في الامبراطورية الفارسية وهيمنة حكامها ، والي ان صفى لنا الوقت لنعلن بان كنيستنا الشرقية قبلت المبدأ الطائفي النسطوري لتخلص من اجحاف الرومان بحقوقهم في فارس وكان في سنة 484 م .
وهكذا بعد هذا الاعلان اصبحت كنيستنا مستقلة عن روما ( الفاتيكان ) وانطاكية التي كانت تجمعهم عاصرة التوحيد الايماني المسيحي الي هذه السنة . ومن ذلك الوقت عزلت أو عامت وطافت كنيستنا بين الكنائس الاخرى واعتمدت مبدأ الطائفة النسطورية طوعيا وبدون غضب شعبها من رجال الدين فيها . وحقيقة هذا العزل أو الطوف الذي اعتبر بدون جذور مع المدة الطولة لاطلاقه استطاعت كنائسنا المنقسمة عن الكنيسة الام الشرقية الرسولية من كشط هذه الطائفية عنهم حسب الزمن والمكانة المناسبة والوسائل المتاحة لها كما ذكرت اعلاه ، واول الجماعة من ابناء هذه الكنيسة خرجوا أو انفصلو الي كنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية بالتسمية الطائفية الجديدة وهي الكلد وبابا هو من اطلقها عليهم كم ذكرت اعلاه وتخلصوا من النسطورية ، ثم تبعتها الكنيسة التي انشطرت غن الشرقية الرسولية بالتسمية الكنيسة الشرقية القديمة ولم تقر مطلقا بالتسمية النسطورية وتخلصت هي ايضا من هذه التسمية ، وظلت الكنيسة الاساسية التي سميت نفسها كنيسة المشرق الاشورية لنبذ هذه التسمية عنها ولكن عدم تزكيتها من فاتيكان ظلت التسمية مسايرة لهم ، مم استوجب على بطريركها مار دنخا الرابع في سنة 1994 لمقابلت بابا يوخنا بولس السادس وعرض عليه الموضوع وبعد مناقشة بينهما تم تزكية الكنيسة من هذه التسمية بالمرة . وهكذا كشطت التسمية النسطورية من كل اطيافنا الكنسية الام الكنيسة الشرقية الرسولية .
بعد هذا الاستعراض لمسيرة الطائفة النسطورية داخل كنيستنا الشرقية الرسولية وكيف تم التخلص منها بعد هذا الزمن الطويل نعود بكم الي استعراض اخر لطائفة الكلدية الكاثوليكية التي اطلقت على كل من خرج من المسيحيين من كنيسة الام الشرقية الرسولية وتبع الكنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية واطلق عليها البابا تسمية كنسية جديدة باسم كنيسة بابل على الكلد وشعبها الخارج بالشعب الكلدي لتميز بينه وبين اصله وبعدها ليتنصلوا عن التسمية القديمة التي لم تروق لهم بينهم لانها لا تحدث انشقاق قومهم اذا بقيت معهم ، فنرى في قبرص بعد وصول جماعة من ابناء كنيسة المشرق النسطورية اليها الهاربة من بطش المغول سنة 1300 ومع جماعة من الاسرى والمنفيين من قبل دولة فارس اليها ، نلمس من موقف المبشرين الفاتيكان بانهم طيلة هذا الزمن الطويل كان يستعمل ضدهم كل اساليب القمع والتهديد والامور المالية لاقناعهم بالانضمام الي كنيستهم والي سنة 1445 تم قبول المطران مار طيماتوس مطران قبرص انذاك مرغما وخاضعا ( وكان عليه ان يبدل هويته ... الخ ) لقرار البابا اوجين الرابع وسلم كنيسته الي فاتيكان اولا بتسمية الكلدية وثانيا بانصهار شعبهم بشعب قبرص وثالثا عزلت هذه المجموعة عن شعبها الاصلي وطافت فوق الكنيسة. الشرقية ومن ثم الكاثوليكية وبتسمية طائفية جديدة هي الكلدية ، ومن هذا الخيط بدأت الايدي الخفية للمبشرين الكاثوليك تعمل اقرب الي قلب كنيستنا .
وفي سنة 1552 ارسل رئيس دير ربان هرمز في القوش / الموصل الي روما لرسامته بطريرك لكنيسة اشور في موصل مدعيا بان البطريرك الكنيسة الشرقية انتقل الي اعناء السماء وهو حي يرزق وعندما رسم ارسل الي موصل ولكن الخوف من الشعب والبطريرك منع عنه هذا الوصول وغير رأيه وقصد ديار بكر ( امد ) وكون له امارة كاثوليكية هناك وبهذا الحدث وصلت فاتيكان الي قلب الكنيسة الشرقية . وما مجموعة المطارنة المسمين باليوسفيين الخمسة ومنهم لاول مرة في تاريخ قلب الكنيسة الشرقية خرجت بعد قبرص التسمية كنيسة بابل على الكلد ( الطائفة الكلدية ) لانهم تبعوا قول بابا اعلاه . ولبثت بعد ذلك بان مار شمعون دنخا اسس كنيسة كاثوليكية في اورميا وسلامس وباسم الكنيسة الكلدية ايضا بعد فشل الاعتماد المبشريين الكاثوليك على مطارنة اليوسفيين الخمسة ، وعندما علم الشعب الاشوري بكل نوايا المبشرين الكاثوليك حتى انتفضوا ضدهم واعادوا الكنيسة الي اصلها الشرقية الرسولية والتي منها كلا الكنيستين المشرق الاشورية والقديمة الشرقية . واما مار يوخنا هرمز ابونا سنة 1778 كان خاتم كل هذه الاحداث وسلم الكنيسة بالمرة الي المبشرين الفرنسيين الكاثوليك الذي هم تحت امرت الفاتيكان ، ومن ذلك الوقت اعلن رسميا بان كل من خرج من الكنيسة الشرقية وتبع الكنيسة الكاثوليكية سميت كنيسته بكنيسة بابل على الكلديين وشعبه المنفصل عن الاصل بالشعب الكلدي ، هذا بكل بساطة وسهولة وباختصار تام كيف اطلق فاتيكان التسمية الطائفية على الشعب الطافي والخارج من الاصل اليهم وعلى مراحل حسب الظروف العصيبة التي اددت الي هذه الاحداث المؤسفة لشعبنا وتشتتنا بهذه السهولة. ولاعطاء الموضوع اكثر اهمية من حيث المعلومات المستفيضة عنه والخاص بالكنيسة الكلدية يرجى تفضلكم بمطالعة كتاب الاستاذ هرمز ابونا صفحات مطوية من تاريخ الكنيسة الكلدية .
والاسباب التي دعت الفاتيكان بان تدخل في شؤون كنيستنا اولا بالتسمية النسطورية لارغامنا للخضوع التام والكامل تحت ارادتهم وادارتهم ونحن لم نرضى بهذه الحالة الا ضمن الخضوع الايماني فقط . واما اللجوء التي تسمية الكلدية فهناك احتمالين قويين ، اولهم كون الشعب المسيحي في وسط وجنوب العراق ( الكلديين والاراميين والاشوريين من سكنة هذه المناطق وما عدى ثلاث مجاميع من افراد الكنيسة هاجروا خارجها ) قد فنوا بالمرة من قبل المغول بعد دخولهم الاسلام سنة 1300 م { هل امكن الاحصاء منذ 1300 الي 1921 ميلادية بتواجد المسيحين في وسط وجنوب العراق } ولم يقبى سوى الاشوريين الذين لم تصل يد الغدر اليهم في شمال موصل وكركوك واربيل وغيرها من المناطق الاشورية الجبلية العاصية ، فكروا ايضا لانهم من اتباع الكنيسة الشرقية عليهم القيام بتفتيتهم وتمزيقهم وحسب طلب الصهاينة واتفاقهم معهم لانتقامهم منا على اليهود المسيبين الي بلاد اشور منذ سنة 722 ق.م ، ولازال هذا الحقد لليهود مستمر ضدنا الي يومنا هذا ، وراوا بان التسمية الكلدية التي فنت من العراق هي اكثر ملائمة لتاسيس كنيسة جديدة وان بين الطرفين اعداء منذ اسقاطهم الدولة الاشورية لاستمرار العداء بين الجماعة المستحدثة والباقيين وهذا ما حدث فعلا على هذه الساحة منذ اطلاقها والي الان واقولها بكل صراحة ولا خوف منها . والاحتمال الثاني هو ان دول اوربا بالكامل تحولت الي العلمانية ولم يبقى لديهم مؤمنيين سوى القليل من الشعب ورجال الدين واكثر الشعب انشق عنهم لذا قرروا بان القيام بالتبشير بين مسيحي الشرق وكسبهم الي جانبهم بكل وسيلة وطريقة هو الاضمن والاسهل لهم لمد كنيستهم بالمؤمنيين الجدد وذو الايمان الذي لا يلين ، ولانهم لم يستطيعون ان يبشروا بين الشعوب الغير المسيحية لصعوبات كثيرة .
ومن هذه المعلومات استنتج بان الدولة ذات الشأن الكنسي والسياسي والمالكة للقوة والمال والنفوس مثل الفاتيكان لها الصلاحية باطلاق التسميات الطائفية لكل من تشاء من الشعوب التي تراها مستضعفة وتريد الخضوع اليها وفي الحالات الاحقة تحولها الي قومية لاستحكام الموقف عليهم . وفي نفس هذا السياق اود تقديم رأي شخصي على عدم ذكر التسميات القومية على كنائسنا لتقويضها بشعبها فقط كما الحالة في كنيسة المشرق الاشورية والكلدية لان الايمان هو للشعوب وليس حصر بقوم لربما هنا شعوب أو اقوام ترغب الانضمام الي اي كنيسة ترى بان مبادئ الكنيسة الايمانية المعنية مناسبة لهم ولكن كون خاضع للقوم معين يبتدوا عنها ( عن الكنيسة ) ونترك كنائسنا مفتوحة ايمانية كالسابق .

201
بعض الكتابات الادعائية الواقعية عن اللغة الارامية



في باب هذه المقالة سأروي لكم اعزاء القراء بعضا من النصوص لكتاب اراميين عن لغة الارامية وتعليقي المقتضب عليها من باب التفسير والرأي وسأترك بقية الاراء لكم لتحكموا بها على ضوء الذي ثبت فيها وبيننا ، ولكن القول هنا ان جميع اللغات هي للجميع ما عدا الانفراد بالتطرف الغير الحقيقي لبث التفرقة بين ابناء الشعب والقوم الواحد .

!- على هذا الرابط من موقع العزيز على قلبنا قنشرين :-

http://www.kenshrin.com/xmb/viewtopic.php?t=10417

وهذه الفقرة من كتابة السيد هنري بدروس كيفا عن بداية تكوين اللغة الارامية في موطنها الاصلي سوريا الحالية :-

السؤال ألذي يطرح : ما هي اللغة ألتي تكلمها أجدادنا الاراميون بين الألف الثالث والألف الأول قبل الميلاد ؟
من الصعب الإجابة على هذا السؤال ، و لكننا نؤكد أن
الأرامية اللغة قد بدأت " تتكون " في نهاية الألف الثاني . أذكر القارئ
اللغة الأرامية قد تأثرت باللغة الكنعانية ( الفينيقية ) حتى أن بعض النصوص
القديمة يختلف بعض العلماء في تفسيرها : منهم من يدعي أنها أرامية و منهم من
يؤكد أنها فينيقية!


اذن اللغة الارامية بدأية تكوينها اللغوي في بداية الالف الاول قبل الميلاد ، ومأخودة مبدأيا من نصوص اللغة كنعانية ( فينيقية ) لان اكثر العلماء يؤكدون على انها نصوص حقيقة تاريخية وان اقل من يدعي بانها ارامي ، ولكن أن لم تكن اللغة الارامية في ذلك الزمن موجدة  أو متكونة على وجه الارض فمن اين ياتي هذا الادعاء ، وهذه اللغة المتجمعة من بين شتات اللغات المجتمعات الشرقية القديمة نهاية الالف الثاني وبداية الالف الاول ماذا يتوقع الشخص الفاهم منها ان تكون بين اللغات القديمة ومطروها بالكلمات والمفردات . هل يتوقع الشخص بان تكون مفرداتها لها خصوصية ذاتية أم تبعية لغوية لغيرها ، اي بمعنى اخر لهجة من هذه اللغات . ولكن اقوى سبب لاشتهار هذه اللغة لاحقا بين اقوامها في سوريا كان السبب رئيسي هو ترك اللغة الكنعانية الكلمات التي اخذت منها اللغة الارامية بشكل عام وشامل وتلاشي اللغة الكنعانية من بعد هذا الاطاء مباشرة ومن بعد ذلك تأثير اللغة الاشورية عليها مباشرة ، ومع ذلك فان تاكيد العلماء على هذه الحقيقة اصبحت سجل تاريخي لهذه اللغة بان تكوينها البدئي هو كنعاني .وبلا تردد وبالامكان القول :- كيف لقوم يعدون بتواجدهم على الارض من 1200 سنة قبل الميلاد والي 1000 سنة قبل الميلاد لم يكن لهم لغة ولا كتابة ومن ثم يجمعون شتات غيرهم من الاقوام ويكونوا لهم لغة منها وبعدها ينكرون فضل هذه اللغات ويريدون حتى محيها من الوجود بالله عليكم هل يعقل هذه الادعاءات وماذا نريد ان نسميها ان لم نحترم اصحابها ولكونها جزء من لغتنا التي الكل يفتخر بها .

          وهذا نص اخر للسيد هنري بدروس كيفا يعلن فيه بان كل من الاراميين والكلدييين وهو يسميهم بالتسمية المركبة القبائل الكلديةالارامية كانوا في بلاد بابل منذ وصولهم اليها  بالنسبة الي الاراميين وصلوا اليها في 1000 ق.م قدموا اليها من بادية الشام ( جزيرة السوريا ) والكلديين في 900 ق.م قدموا من جنوب غرب جزيرة العربية وتلاقوا في بابل لاول مرة في التاريخ ، فكانوا يتكلمون الاكادية - الاشورية لكونهما لم يملكون لغة عند وصولهم بلاد بابل - لعدم امتلاك شعبيهم اللغة -  وحتى كتاباتهم كانت بالخط المسمار السومري المستعمل من قبل الاكاديين -الاشوريين حسب الالواح المنقب عنها في نيبورالبابلية 740 ق.م ، ويقول ادناه بان العادات والتسميات أو الاسماء كانت اكادية ، وكيف بلمحة بصر سبحانه تعالى يغير كل شئ وحتى الاحوال ويغيرها الي الارامية ومادام الاساس قد ثبت بكل ما هو اكادي – اشوري لان بابل خلال هذه الفترة كانت تابعة كليا الي دولة اشورلذلك بعد انتفاع حاجتهم واختفاء كل شئ اكادي - اشوري فبعدها اصبح باستطاعتهم الادعاء بان اللغة اصبحت ارامية وان تسميات القبائل الكلدية والارامية التي سموهم الاشوريين بها كان بامكانهم تغيرها الي التسميات ارامية لان السلطة غائبة عنهم ، ولان هذه المعاني لهذه التسميات أؤخذت مسبقا من اللغة الاكادية والتي هم سموها وهم يعرفون معانيها وان الاراميين منهم اخذوها . وكالمثل الذي يقول لنا تشترون منا وتبيعونه علينا ،  كل ما ينطق به لتغيير هذا الوضع هو فقط لان يكون في خدمتهم الارامية ، ومادامت التسميات هي بالاشورية كيف تقول بان الاسماء الكلدية والارامية هي ارامية فهل يستطيع العالم ليبنسكي ان يغير هذه الاسماء الاصلية من الاكادية ويهذه السرعة والبساطة الي تسميات ارامية وانت يا اخ كيفا تشير الي ان العالم ليبنسكي كان يوضح الاسماء من الاكادية ويعطي معانيها بالارامية كلي يفهمها الاراميين وليست معاني اساسها ارامية وهذا النص مع الرابط :-

و هذا ما نلاحظه ايضا عند القبائل الكلدانية الارامية التي استخدمت اللغة الاكادية و العادات الاكادية و الاسماء الاكادية و ذلك في حوالى سنة 1000 ق.م و لكن سرعان ما تغلبت الحضارة و اللغة الارامية في بلاد اكاد التي صارت تسمى ببلاد الاراميين .

http://www.aramaic-dem.org/Arabic/Tarikh_Skafe/Dr.Henyi/060826.htm

وهذه فقرة اخرى من ادعاءه بان هذه اللغة هي اقدم في العالم :-

  أخ أبو منير ، الرأي العلمي السائد هو أن بداية تاريخ اللغة الأرامية هو 1000
سنة ق.م إستنادا الى نصوص أرامية مكتشفة . أن اللغة الأرامية و اللغة
السنسكريتية ( في الهند ) هما أقدم لغتين
لا تزالان محكيتين في العالم !


 فقط لمحة بسيطة اقدمها له لارضاء مشاعره الهتافة ، هل تؤمن بان اللغة الاشورية هي اكادية أم ادعاء حسب تزيف المؤرخين المؤجورين لتشتيت هذه اللغة لهذا الشعب . ومدام البقاء للغة الاشورية فانا دائما اذكر الاشورية بالوضع الصيح لها واما يخص الاكادية ايضا اخصها في وضعها المناسب أو المطلوب . دع بان الاشوريين عاشوا في بابل كأصل لهم وانما منذ تواجدهم التاريخي المقرئ  في بداية حياتهم في مدينتهم الاولى المسمات ب اشور قرب شرقاط وكان الزمن يشير الي 4750 ق.م وكان الشعب يتكلم بلغة شعبه 100 % ولازال لحد اليوم وكم يكون الفرق بينهما ، هل هذا الفرق ب 3750 سنة فقط قبل تكوين اللغة الارامية لم يوغز احساسك الرحيف ولك القدرة على خلق مثل هذه الافتراءات ، أو بالحقيقة كل من يقرأ لك كانها قصة خرافية لتسلية فقط .

ومن هذه المقالة للسيد كيفا انقل لكم هذه الفقرة التي يبرهن بكل خصوصيتها بان اللغة الارامية اخذت القسط الاعظم من سوادها اللغوي من الاشورية أو كما يسميها ارضاءا لعدم جرح مشاعره اللغة الاكادية – الاشورية- البابلية وادناه الرابط مع النص بعنوان مقالته اشورية أم اكادية :-

  http://www.aramaic-dem.org/Arabic/Tarikh_Skafe/Dr.Henyi/060602.htm

ـ لقد اثرت اللغة الاكادية على لغتنا الارامية، و هنالك حوالي 300 كلمة من اصل اكادي . بعض اخوتنا السريان الذين يؤمنون بالتسمية الاشورية ، يدعون ـ بدون براهين علمية ـ ان اللغة الاكادية قد اثرت بقوة على اللغة الارامية لذلك يجب تسمية لغتنا = ارامو اشورية =. و البعض الاخر يدعي ان الابجدية الارامية متطورة من الكتابة المسمارية . طبعا كل هذه الدعايات الكاذبة من اجل اهداف سياسية زائلة .

 نعم فالنعتبر كل هذه الادعايات عن مضمون هذه اللغة واهدافها زائلة ، ولكن كيف تترجم دخول 300 كلمة من بداية تكوين لغتكم كنواة اليها وهي القليل من الكثير. واعلم العددية لتصاريف افعالها واشتقاقات معانيها ، وانا من جانبي لا افختر الا بجميعها ، ولكن لماذا انتم تهتمون بلغة ارام وتزولون من الوجود لغة لقوم اخر اخذتم منه هذا الكم الهائل من الكلمات والمفردات واجمالة ما راضين علينا  ( الحرف ج تحته ثلاث نقاط وليس واحد كم يظهر عند طبعه لطفا ) ويريدون محي لغتنا بعدما انقرضت اللغة الكنعانية الساعد الايمن لهذا التكوين البدائي.

وهناك مثل عربي والمثل يقال ولا يطبق فقط لايضاح المغزة منه ( موت يا حمار لم يجيك الربيع ) والسيد كيفا ومن حوله من مزيفي الحقائق عن اللغة الاشورية واعتبارها لهجة اكادية كما يروق عليهم ( أي عليه الانتظار الي ان تظهر امامه البرهين عن اللغة الاشورية ولكن لا يعرف بان هو الذي يكتب عن هذه البراهين ) ، وكما في موسوعة انسيكلوبديا كغيرها من الكتب التي لا تراعي الا خدمتهم في سرد المخالف لهم لجعل الحقيقة من غير الواقعية ، والجميع يعلم بان اللغة الاشورية حضاريا وتاريخيا وعلميا هي قبل اكثر من 1000 سنة تسبق اللغة الاكادية وانها لا زالت مستمرة بالرغم مما طرئ عليها من تغيرات لهجوية فقط ولانها قديمة ولانها حديثة لم توفق انسيكلوبديا التوافق بين قدمتها الي 4750 سنة قبل الميلاد ووضوحها بكتابات الالواح الطينية لتاريخ هذة اللغة العتيدة وبين استمراريتها لحد اليوم . والان ومنذ خلقت اللغة السريانية من اللغة الاشورية في سوريا لا احد فرض اللغة الاشورية على اللغة السريانية الا من اطلق عليها هذه التسمية على شعبها ولغتها ، وعليننا ان نستمر على ادامتها لحقيقتها التاريخية من الجانب الاشوري . والحقيقة التي يمكن قولها هنا بعدم جدوى أي حضارة سواء في القديم أو في الزمن الحديث بان تملك لنفسها حضارة ذاتية ، الا بالتعاون بين الحضارات والاقوام في هذه الدنيا بالتكاتف جميعا وهو واقع الحال لا يمكن انكارها من قبل اي بشرية تتدعي لنفسها حضارة مستقلة عن الاخرين كيفما كانوا ، وان ظهر شئ بسيط جدا بين الذين لا يملكوا الحضارة ويتعلق بها قد يكون السبب في اكتسابه من قبل الحضارة وتقدمها . وهل الدول الاوربية وامريكا اعتمدت كل دولة على حضارتها باستقلال عن الاخريات أم تداخلها مع بعضها ومع حضارات العالم القديم .   

        وهذا نص اخر من النصوص التي توضح اكثرعددا وكما من المصطلحات الادبية والثقافية والمعمارية والادارة دخلت الي الارامية من الاشورية ، وذلك من بعد التكون لهذه اللغة وعند اختلاط بينهما لان المصطلحات التي اشارة اليها د. امير حراق لم تمن متواجدة لدى الاراميين عندما تكونت هذه اللغة وانما اضيفت اليها بعد وخلال زمن سنحاريب الملك وقبله. ولكن بيانها لا يمر الا من الزاويا الغير المرئية لان تسلط الضوء اليها كما تستحق سيؤدي الي انهاء دور من الادوار لاحدى من هاتين اللغتين أو اندماجهما كما نقول نحن الاشوريين لان الاصل المنشأ اللغة الارامية والي تلاقي في سوريا وبلادي اشور وبابل كان كل كلمات اللغتين واحدة والاصل هو الغالب من الاشوري والبقية اما كنعاني اوقد يكون هناك قوم منهم استدركوا هذه اللغة كلاميا بأعداد قليلة من المفردات من بقية الاقوام العائشة معهم بفترة قليلة قبل هذا التكوين في 1000 ق.م .

 وهذا النص هو للدكتور الاستاذ امير حراق ومع الرابط :-

http://www.aramaic-dem.org/Arabic/Language/Amir_harrak/0.htm

تشمل الكتابات الأخرى أسماء ملكية ونصوص قصيرة لملوك آراميين وكتابات نذور وقبور. أطول نص هو الميثاق أو العهد بين بركئيا وملك آشور. تُظهر كلُّ هذه النصوص التأثير الكبير الذي فرضه الأدب الآشوري على الارامية فالعديد من العبارات الرسمية هي آشورية والأهم من ذلك، تبنّى الآرامي كل الأساليب الكتابية الآشورية ولو أن هناك بعض الكلمات الآرامية التي دخلت الآشورية وأصبحت ضمنا منها وأخص بالذكر كلمة  ايكرتا وهي "رسالة" رسمية كالتي سمّاها ا أي الآشوريون igartu ša šulmi   رسالة دبلوماسية لإرساء السلام بين دولتين. أما الكلمات الآشورية التي استعارتها الآرامية معظمها مصطلحات آشورية تخص البناء والعمارة والعديد من العناوين الادارية والتي تبناها أيضا الاخمينيون الايرانيون بعد أن أصبحت الآرامية لغة دولية .

والان وبعد هذا التوضيح نبين للقارئ العزيز راي الكاتب الاشوري يوحنانو قاشيشو حول كيفية تداعيات بان رجال الدين المسيحيين في كنيسة المشرقية قبل انقسامها عن الكنائس الاصلية لها ومنها الانطاكية والفاتيكان استعملوا هذه اللغة في طقوسهم الدينية لان اساس الدين المسيحي قدم الي مناطقنا من سوريا السريانية قبل دخول الارامية الي الديانة المسيحية .وادناه نص هذه الظاهرة :-
  " هذه الظاهرة درسها الكاتب الآشوري يوحانون قاشيشو الذي كتب عن عراقة إيمان الكنائس الأم التي تأثرت بالوصف السلبي للآشوريين في التوراة. فالعهد القديم كتب من قبل اليهود الذين كانوا يرون الآشوريين كأعداء ومن خلال هذه النظرة تحدثوا وكتبوا عنهم بصورة سلبية. وهذا هو السبب في أن الكنائس الأم المتأثرة بقوة بالتوراة اختارت رفض اسمها القديم الاشوري ِAssyrian وارتبطت بالاسم الارامي الذي كان له وقع ايجابي في كتاب المقدس .

وهنا يعلق على هذه الظاهرة السيد كوريه لحدو ويقول بهذا المعني الذي نسى بدون رجعة لهم عن ما حدث للاراميين عندما تحولوا الي السريانية :- هل بهذا الكلام تريدون اقناع شعبكم بأصل اشوري ؟ هل تتوقعون بأن أي كأئن كان سيرفض اصله – وكيف بالك بشعب كامل وباجماع ؟

   اذا كانت هذه كل الحقيقة لديكم ، فما بالك انت ومن يدعون بغير هذه الحقيقة ، هل تعلم بان كنيستنا الشرقية من بعد تاسيسها في كوخي / طيسفون عاصمة الفرشيين كان الرسل القادمين اليها هم مار توما الرسول ومار ماري وادي من الرسل 72 تلميذ وكانوا جميعا من اليهود المؤمنيين بالمسيحية وعليهم اطاءة اليهودية في الاخير لان مرجعهم اليهم ، وبعد هذا التاسيس بسط اليهود على مقر الكنيسة سيطرتهم لمدة 300 – 400 سنة الاولى منها بان لا يجوز ان يكون البطريرك الا من اليهود ويجلب لهذا الغرض من اورشليم . وهؤلاء ولمدة اعلاه افهموا رجال الدين كما يريدون وكان احد هذه الاساليب هي هذه الظاهرة التي درسها الكاتب يوحانون . وعملوا هؤلاء اليهود المسيحيين وبدرجة البطاركة على غسل ومسح الافكار كل اتباع الكنيسة من رجال الدين وبضمنهم الاشوريين الذين نسبتهم تفوق الجميع وحسب ما طوعتهم مطاليبهم الدينية لان الايمان يعمي الانسانية وخصوصا في ذلك الزمن .

  هذه مقدمة عن كيفية تحوليهم ولكن هل هذا التحويل اثر على الجميع طبعا نعم لان رجال الدين عندما يامرون على الجميع تنفيذ اوامرهم بدون نقاش ولازالت الحالة مستمرة لدى بعضنا لحد هذه اللحظة ، ولكن هذا التحول لم يشمل على جميع النواحي فقط اقتصر على اللغة باعتبار الارامية أو السريانية لكونها واحدة حسب هذا الفهم لدى الجميع وان الكتاب المقدس الذي بين ايدينا كان مكتوب بهذه اللغة لذا وجب التزام به ، وكان قرار كنسي والتزم بمضمونه .

      وان الاشوريين المدنيين ولو لم يستطيعوا مجارات ضد رجال الدين الا انهم على مدى هذا التاريخ كانت النقاشات بينهم جارية وغير راضين ولا راغبين بمثل هذه الاحداث التي تفرض عليهم من خلال رجال الدين ولكن ما في اليد حيلة ، وبمرور الزمن على استقلالية هذه الكنيسة عن الاصلية بدأ الشعب يطالب رجال الدين بالقيام على ترجمة الكتاب المقدس الي لغتنا الاشورية لعدم فهمه بالارامية أو السريانية لتغير بعض مفاهيم اللغة عن الارامية وحدثت هذه الترجمة ولكن ببطئ وتقصير من هؤلاء الرجال الذين لا يبالون لهذا الشعب الا من خلال مصالحهم الشخصية وعملية الترجمة لا زالت لحد هذا اليوم مستمرة والي النهاية الكاملة لابد من استمرارها .

              لهذا التوضيح نقول نعم وقع رجال ديننا في اخطاء ولازالوا مستمرين فيها بدون التوحيد التي بواسطتهم انقسم اغلب القوم الي اقليات قومية وسموا من قبل محتويهم بالجاليات وليس حتى بالاقليات وعرف اليهود ماذا يفعلوا ، ولكن الشعب أو بالاحرى الامة الاشورية عرفت طريقها من البداية وسكتوا عن حقهم ولكن بدون استسلام مطلقا ، أما الاراميون فبدون سبب مقنع فقط لان حسب ادعاءكم بان كل كلمة عمدوا اليهود بترجمتها في الترجمة السبعينية للتوراة من الاسم الارامي الي الاسم السرياني ، معتقدين بانهم لا قيمة لهم بين شعوب سوريا في ذلك الوقت ، وتحولوا الي التسمسة السريانية الاشورية وانها لا تمسهم باي نوع لا من الصلة بين الاسمين ولا تقارب بين الاجناس ولكن كان قدرهم وبدون ضغط في هذا الحدث لتقبلوا الانصهار في السريانية الاشورية تمحيدا لفنائهم ودخول المسيحية لاحقا أو الاسلام فيما بعد.وهل يا سيد كوريه لحدو بهذه السرعة تم اقناعكم من قبل اليهود لترك اصلكم بالاجماع وبالكامل 

  هل يمكن افهامنا ما الفرق بين اللغة الارامية في القرى الثلاث معلولا وبخعة وجبعدين  في سوريا واللغة السريانية في سوريا بصورة عام لاني سألت بعض السريان من سوريا حول الفرق بينهما ، فيعطى لي الجواب بان الفرق هو يكمن في عدم فهم الكلام اللغوي بيننا . هل تعتبر هذه اللهجة ( اللغة ) هي بقايا من اللغة الارامية أم الكنعانية التي تريدون الكلام عنها ولكن لعدم اهميتها تريدون اللغة السريانية الاشورية ترادفوها معها لكي تعلى شأنها اللغوي وتكيلون لها كل هذا المدح وانا هنا مرة اخرة اقولها كما هي لغتكم هي لغتنا ايضا .

    وبالمناسبة هنا رأي علمي ينقله لنا الاب المرحوم يوسف حبي وهذا نصه :- لنركز على الارامية لا على الاراميين لأننا نود أن يتجنب الباحثون الخلط بين الاراميين جنسا والاراميين لغة . فهؤلاء غير أولئك بمعنى عدم التساوي مع وجود تشابك واختلاط . الاراميون جنسا قبائل رحل موطنهم جنوب بادية الشام ... فالاراميين لغة ورثة الحضارات المشرقية القديمة .

 لا ارغب بالتعليق على هذا القول لمفهومته العلمية الرصينة . ولكن ليكن معروف لديكم كل هذه السنين مرت على هذا الشعب وهو لا يملك الخصوصية الشعبية وهو كما وصف به كجنسا ولا له مقومات لغوية الا بعد تجميعها من الكنعانية والاشورية . وهذه الحقيقة ذكرت بين اليهود وقيل بان كل قوم أو شعب لا يتكلم العبرية اليهودية بان لغته هي ارامية . وكل هذه العلاقات والمفاهيم يمكن ربطها مع بعضها البعض لتكون في الاخير ما يسمى اللغة الارامية بغير كلماتها وانما رسمت من كلمات اللغات الداخلة بين تكوينها اللغوي وزينت بطابعها وعلت شأنها بعد ذلك .

    لنستفيد من هذه الحكمة أو المثل أو النكتة بقدر التعلق الفهم بعلاقتها بالموضوع وانها حورت ونظمت من قبلي وعذرا على الذي يحاول ان يربطها ويمسها مع اي قوم اخر :- يقال بان شخص سأل صديقه من غير قومه وقال له :- أين اذنك ؟ فاشار الصديق بيده اليمنى ومن وراء أو خلف رأسه ومسك اذنه اليسرى وقال هذه هي اذني . ورد الشخص اليه وقال له دليني عليها من اقرب المسافة واسهل طريقة ؟ فمد الصديق يده اليسرى ومن وراء أو خلف رأسه ومسك اذنه اليمنى وقال له هذه هي اذني . فتعجب به الشخص على سلوك صديقه وسأله لماذا تختار هذه الطريقة البعيدة في الاستدلال عن اذنك ؟ فاجابه الصديق لانه هكذا علموني . وسكت الشخص وتحصر لهذا الاسلوب والموقف . 

 ومثل اخر بنفس المعنى ونسميه ( هذه الدبة ... وهذه اثارها ) :- صمم صديقان من قرية ما على مطاردة وقتل دبة تهاجم حيواناتهم ومحاصيلهم وخصوصا في ايام الشتاء ووقت سقوط الثلوج ، وقررا في احد ايام المثلجة ان يحزما الامر في المطاردة هذه ، وحمل كل واحد منهم سلاحه وخرجا الي الجبال والوديان ، ومن بعد جهد جهيد من المطاردة شاهد احدهم الدبة واقفة امامه وبالقرب منه ورفع السلاح فورا ومع الحالة هو يتكلم مع صديقه بانه رأى الدبة وهي امامه ، واما الصديق فكان ينظر الي الارض في اثناء هذه اللحظات وراى في نفس الوقت ومع كلام صديقه اثار الدبة  وهي ماشية من امامه ووضع يده فورا على السلاح صديقه المرفوع لنيشان على الدبة وليقتلها وقال له ان الدبة من هنا مشت لان اثار اقدامها هذه هنا . وطلب صديقه منه ان يترك السلاحه لاجل قتل الدبة ولكن الاخر اسر على ان الدبة من هنا مشيت الي الموقف التي يراها فيها ونتيجة هذا الجدال فرت الدبة من امامهم الي حيث لا احد يعثر اليها ، ورجعا غائبين الي القرية وكل واحد منهم يلوم الاخر ويجادله حول ما جرى لهم .

     وهذا المثلان اقولها لجميع اطيافنا واخص منهم بذات الاراميين ، فعندما نقول لهم ان لغة الارامية هي لشعب ارامي وهي للجميع ومن الجميع خرجت فانهم يسرون بانها لغة الادب والثقافة والحضارة وهي خاصة بهم ، فكيف نقنعهم ونستدلهم لكي يفهموا هذه الحقيقة من حيث الطريقة الاقصر والاسهل والافهم بيننا ، ولكي لا نضيع الوقت معهم في جدال لا اساس له بيننا الا تحطيمنا، ولكن هم يردون علينا بالالتواء واحيانا استناد الي زيف بعض العلماء الذين يطبق المغزة للمنع والاستدلال على تشبه احد الرجلين في كلا المثلين ومنع الحدث بالطريقة المعتادة . وكما يقول المثل اخر:- ان عرف السبب بطل العجب . لذا بهذا الالتواء يرغبون بأقناع الاراميين بان لغتهم هي اساس اللغات الشرقية ناسين ومتناسين بانها هي لغة كل الاقوام ومنها تكونت اساسها واستمدت الكلمات والمفردات والمصطلحات ، ولماذا هذا الف والدوران وراء السراب لان لا احد من الاقوام ياخذ لغتنا من ابنائهم لانها ملك صرف لهؤلاء الاقوام ولهؤلاء الابناء معا ، ومن هذين المثلين نستفيد حقائق جمة يرتبط بان الطريق أو الاسلوب القصير والسهل والافهم هو الذي يصلنا الي الاهداف أو الغايات بالسرعة المطلوبة وبالانحراف عنها تضيع الفرصة من امامنا ، علينا عدم السماح الي القوة المزيفة التي تحاول في طريقها الينا واثناء هذه الفرصة منعنا بخفة من اصابة الهدف وايصال الحقيقة بيننا ، ومن خلال المثل ايضا الشخص الذي كان يبحث عن اثار المشي ( الزيف ) لم يسمح للصياد الاخر متابعة الاصابة لانه لايريد له اصابة الهدف ، ولا بعد ذلك متابعة اثار الدبة بعدما هربت لكونه يرغب بالاذى للقرية ولربما لا يملك شيئا في القرية ويعيش بطريقة خاصة فيها، ولهذا السبب المزيفين يرغبون بالحقيقة ان تختفي من بيننا  .....   امين.

202
التعقيب على موضوع من هم الكلديين / القسم الاول

نشرت المواقع اللاكترونية الاغراء كل من عينكاوا كوم وباكوفة وقنشرين المقال بعنوان من هم الكلديين بقسمين وهنا الرابط الخاص بموقع عينكاوا كوم لاهمية هذا الموقع بين ابناءنا والكاتب هو السيد هنري بدروس كيفا وكالاتي :-

 القسم الاول رابطه هو http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=162487.0
 القسم الثاني رابطه هو :- http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=162483.0

              اعزاء القراء :- في بداية كل افتاحية لاظهار اي اصل يربط بالقوم أو الشعب المعني على الكاتب بيان المعلومات الاتية لربط مفهوم الاصل بالقوم أو الشعب من بدايته ،
 1- الموقع الجغرافي الاصلي لهذا القوم ومكانته على الخارطة من حيث البلد والاتجاهات الاربعة .
2- كيفية نشوء وترعرع هذا القوم في هذا الموقع الجغرافي .
3- من هم الاقوام الاكثر شهرة تاريخيا المحيطين به في هذا الموقع .
4- اللغة والثقافة والادب التي توصلوا اليه في موقعهم هذا .
5- الاسباب والدوافع للهجرة من هذا الموقع .
6- الانساب اذا وجدت بينهم قبل الهجرة .
7- طريق المسلوك من قبلهم من الموقع الجغرافي الاصلي حتى وصولهم الموقع الجغرافي الجديد .
  وقد توجد اكثر من هذه المعلومات ولكن اكتفي بهذا القدر منها .

هذا القول انقله لكم من قبل صاحب المقالة :-
  بعض الاخوة الكلدان ينشرون معلومات خاطئة عن تاريخ الكلدان ، فهم يؤكدون ان تاريخهم عمره 6000 سنة إ وكما راينا مؤخرا في موقع عنكاوا، البعض يدعي ان تاريخ الكلدان يعود الى 2000 سنة ق.م. وان لغتهم الام كات الاكادية إ نامل في بحثنا البسيط ان نعرف بطريقة علمية على بدء التاريخ الكلداني و دورهم الكبير في بلاد سومر و اكاد .


واما تعليقي على محتويات هذه الفقرة هو كالاتي :- نعم ان بعض من المتطرفين والمتزمتين من الكلديين الحاليين ومن بعد تسمية الطائفية الكلدية الكنسية بالقومية الكلدية وادخالها الدستور العراقي في سنة 2003 تنبهوا لاطلاق هذه المعلومات التي لا مكانه حقيقية بين التاريخ لا القديم منه ولا الحديث والتفاصيل لاحقا ، وسريانها هو لاجل اقناء انفسهم والاخرون بهذه الادعاءات الباطلة . وهو السهم القاتل لتاريخنا الحديث ، والاهم من كل شئ ان تاريخ الكلدييين القدماء في بابل بدأ في القرن العاشر أي 900 ق.م فقط ولا تجاوز عليه بالمرة . والمصادر التاريخية التي نستند عليها تعلمنا بان الكلديين عند وصولهم بلاد ما بين النهرين ( وادي الرافدين - العراق حاليا ) لم تكن لديهم لغة لقومهم وانما كانوا على معرفة باللغة الاكدية وهي الاشورية نفسها وتكلموا بها الي نهاية دولتهم في 539 ق.م ولاحقا.
 وهذا ايضا قول اخر لصاحب المقالة كالاتي :-
      الاغلبية الساحقة من المفكرين المنادين التسمية الاشورية ،يروجون افكارا خاطئة عن الكلدانيين منها :-
     ـ الكلدان هم فئة من الشعب الاشوري اشتهرت بالتنجيم و علم الفلك   
     ـ الكلدان هم الاشوريون الذين قبلوا الكثلكة منذ القرن ال16 عشر مع ان الكنيسة النسطورية كانت تسمى بالكنيسة السريانية الشرقية
    - اخيرا تلك التسمية المركبة = الكلدو ـ اشوري = كتسمية تاريخية قومية موحدة إ

               والرد على هذه الفقرة وبفروعها الثلاث كالاتي :-
      اذا لم يكن من باب الاحترام لاقوام القديمة في البلاد وهي الشحامة الاشورية المتئصلة بنا ونطلق عليهم جميعا بانهم من ابناء الشعب الاشوري لخضوعهم تحت سيطرتهم كدولة فقط  ولم اسمع من اي مفكر اشوري روجة مثل هذا الادعاء واحكم بان الكلديين اصلهم اشوري وهل لك بدليل موثوق وجازم عليه ، وانا انفي اي علاقة اصل بين الاشوريين والكلديين لانه لم يثبت في كتابات الاشوريين قديما . ونعم بانهم عملوا بالفلك والتنجيم ( ولكن مارسوا السحر لان اليونانيين والتاريخ وتاريخ التوراتي يذكر ذلك وقد يكون لحساب كسب المال ) واما مار افرام السرياني فيصفهم بانهم من مفسري الاحلام والسحر والعرافة . 
 اما الفقرة الثانية منها اقولها بكل صراحة نعم هي الحقيقة ولا اطول الكتابة عنها لانها موثوقة في تاريخ الكنائس الشرقية وبوضوح تام . واما التسمية الكنسية الشرقية الرسولية بكنسية السريانية الشرقية ، لا علاقة بينهم منذ اطلاقها لان جميع الكنائس كانت واحدة الي سنة 431  م ومن بعد هذا التاريخ الكنيسة الانطاكية التي هي مهد الكنائس في الشرق ما كانت تسمى بالكنسية السريانية في ذلك الوقت ، وبعد حصول الانشقاق ضمن الكنائس بصورة عامة ، سميت كنيسة انطاكية بكنيسة اليعاقبة وغيرها من الاسماء الي القرن العشرين ومن بعد منادات الاشورين بتوحيد الكنائس والاقوام ومعرفتهم حقيقة اسم السريان بدل التسمية الي كنيسة سريان الارذدوكسية ، واما الشطر الاخر من انشقاق الكنيسة الانطاكية فسمى بالكنيسة الشرقية الرسولية ، ونظرا بان الدعوة المسيحية اتت علينا من سوريا وانطاكية لذلك خضع الكنيسة الشرقية بالاسم لسلطتها الايمانية الطقسية . ولكن بالحقيقة لا علاقة تقاربية بين التسمتين مطلقا ، وانما اطلقت من قبل البعض لتغطية على الاسم الكنيسة ولا غير ذلك وهذا ما نراه لحد الان من اذلال الايمان لدى كنائسنا من قبل الاعداء الايمان بطلاق مثل هذه التسميات الشنيعة على كنائس الشرقية .
  واما الفقرة الثالثة لا اطول الحديث عنها لانها تسميات سياسية وكنسية دخيلة وليست تاريخية قومية فرضت على القوم الاشوري من الكنيسة الكلدية سنة 2003 لاجل ايضا تمزيق الصف الوطني الاشوري لايماننا بوحدة هذه الاقوام كقوم واحد موحد . وأطالبكم بكل معاني التسميات بان لا تسموا اطيافكم بالسريان الاراميين ولا الاراميين السريانيين ولا الكلدية الارامية ولا النساطرة الشرقية أو الغربية لانها كلها تسميات مفتعلة ومركبة وننشدكم بالرصانة التاريخية لمثل هذه التسميات ، هل وصلت الرسالة ؟ 
  اولا :- مشاكل المصادر :- يقول الاخ هنري ما يلي :-
      لم يترك لنا الشعب الكلداني القديم كثيرا من المعلومات ، السبب ان لغتهم الام كانت الارامية مع الكتابة بالاحرف الابجدية وكانت ثورة بالنسبة الى الكتابة بالمسمارية . 
         ولو قراء اي شخص علمي هذه الفقرة لاعتبر هذا الكلام من المهازل والمهاترة هل الكلديين لغتهم الام هي ارامية لهذا السبب لم يتركوا لنا معلومات تاريخية وماذا تعنينا من المفهوم التاريخي هل لان هذا اللغة لم تستطيع التعبير عن التاريخ لذا لم يكتبوا بها ، أم أنهم كانوا يتكلمون اللغة الاكادية التي هي نفسها الاشورية وايضا مع الاراميين الذين هاجروا الي بلاد بابل في سنة 1000 قبل الميلاد وبشهادتك وهذا نصك والرابط لها :-
    و هذا ما نلاحظه ايضا عند القبائل الكلدانية الارامية التي استخدمت اللغة الاكادية و العادات الاكادية و الاسماء الاكادية و ذلك في حوالى سنة 1000 ق.م و لكن سرعان ما تغلبت الحضارة و اللغة الارامية في بلاد اكاد التي صارت تسمى ببلاد الاراميين .
  http://www.aramaic-dem.org/Arabic/Tarikh_Skafe/Dr.Henyi/060826.htm
وهل بسبب كتاباتهم على الجلود الحيوانية فقدت هذه المعلومات ، وأن الاشوريين كتبوا على الالواح الطينية ظلت كتاباتهم قائمة ، هل بهذا الاسلوب الملتوي تعلم شعبك وتفسرالمفاهيم العلمية الاكاديمية التي لا يخلو لك مقال الا وان تنادي بها . وهل من زمن الملك سنحاريب نهايته 705 ق.م  والي سقوط الدولة الاشورية 612 ق.م لم يكن الاشوريين يكتبون بهذه الابجدية وعلى الجلود والمعلومات منها وصلتنا والتي كان الاراميون ايضا يكتبون بها لماذا كتابات الاشورية بقت والكلدية اندثرت . واذا كانت حسب ادعاءك بانها ثورة بالنسبة الي الكتابة المسمارية فاذن اين ظلت هذه الثورة من هذه الاحداث ولماذا قلت هذه المعلومات لدى الكلد وحتى بالنسبة الي الاراميين، وهل لان لغتهم الام هي ارامية لعدم امتلاكها المفردات والكلمات فقدت هذه المعلومات من بيننا . وهل الان تصدق بان الاشوريين هم اصحاب التاريخ وكل هذه المعلومات التي بين ايديكم جاءتكم من الاشوريين والان انتم لا تقيمهم ابدا . وهل الملك اشور بانيبال لم يجمع ويستنسخ كل الوثائق والمستندات ويحفظها في مكتبته التي اقامها لاجل حفظ التاريخ فيها .
وتعليقي على هذه الفقرة :-
  اللوحات التي تركها الملوك الكلدان بالكتابة الاكادية.ـ بعض اللوحات التي تركها الكلدانيون باللغة الارامية على لوحات الاحر .
   لا اعرف في اي من المتاحف العالمية هذه الالواح حفضت وكيف الوصول اليها ، المعروف بان مثل هذه الالواح وغيرها رماها الملك نبوخذنصر عندما تمرض في نهر الفرات ولم يبقي على احدا منها وفعل عكس الملك الاشوري اشور بانيبال . ويعلمنا التاريخ الكلدي في زمن الدولة والي وقت سقوطها بان جميع المراسلات والكتابات كانت تكتب باللغة الاكادية – الاشورية .
 ثانيا :- القبائل الكلدية :-
 وهذا نص اخر لكاتب المقالة ومع تعليقي عليه :-
      اقدم ذكر لبلاد الكلدان = مات كلدو = وردت في حملة الملك اشوربانيبال الاشوري سنة 878 ق.م . بعض اللوحات وردت فيها تسمية قريبة من التسميةالكلدانية تعود الى القرن ال11 عشر ق.م .
      لم يملك على بلاد اشور سنة 878 ق.م الملك اشور بانيبال ( 669 - 626 ) ق.م  وخلال هذه السنة كان الملك الاشور توكلتي ننورتا 890 – 844 ق.م .
   وبعد الفقرة اعلاه يكتب فقرة اخرى غير معروفة المعنى والربط بين العلاقات وهذا نصها :-
                و لكن المؤرخ ليبنسكي لا يعتقد بوجود علاقة مع القبائل الكلدانية من مات كلدو . راجين توضيح الربط والمعنى .
        ويعطي كاتب المقالة تفسيرات واماكن تواجد القبائل الكلدية وما تعنى اسم كل قبيله ولكن كعادته لا بدا من ان يرمي سهمه العلمي الارامي ضد الحقيقة ناسيا ومتناسيا كتاباته التي سبق ان كتبها حول الموضوع . وما هذا النص الا دليل وشك لنكران حقيقة كتاباته :-

جميع اسماء هذه القبائل لها معنى في اللغة الارامية . نعم اقول لك هذه الحالة صحيحة ومعترف بها وعلى مستوى جميع اللغات لان المفسر ليبنسكي ترجم هذه المعاني للقبائل من الاكدية - الاشورية الي لغته ومنها الي بقية اللغات ولا بدا للارامية ان تعنيها هذه الترجمة وليس لان اشتقاق معانيها هي من لغة الاراميين . ولكن اعلم بان الاسماء والعادات للكلدييين وحتى الاراميين كانت تطلق من قبل الدولة الاشورية عليهم وبكتابات ملوكهم وكما وضحت اعلاه . 

203
من هم الكلديين / القسم الثاني

هذه المقالة منشورة على الرابط لموقع عينكاوا كوم الاغركالاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=162483.0

هل كانت القبائل الكلدية ارامية

                   لا اعرف ما علاقة التي تربط بين معرفة اماكن تواجد قبائل الارامية بأصل الكلديين القدماء واعتقد بان مثل هذه السذاجة هي فقط لاعلاء الشأن لبعضهم البعض حاليا . واي جهل تقصد به من قبل سورايي حول تاريخ ودور الاراميين ، وهل هذا التاريخ وهذا الدور يقع ضمن ما اشاروا الاشوريين اليهم منذ الالتقاء بهم بانهم من قطاع الطرق والبدو الرحل (سكان الصحراء ) الذي لا ادب ولا ثقافة  يملكون الي سنة 100 ق.م ولا لغة وكونوها ملمومة من الكنعانية لبعض النصوص وكملوها من الاشورية لاتمامها . هل السورايي يجهلون هذا التاريخ وهذا الدور. لا تتأسف بشدة لربما هذا الاسف يضر بصحتك العامة واقول لك وبحكمة التاريخ نعم بلاد بابل اعتبرت وكانت ضمن الارض الاشورية منذ أو بحدود القرن الحادي عشر قبل الميلاد والي سقوط دولة اشور. لم اقل بأن سكان بابل كانوا جميعهم من الاشوريين الا أن نسبة عالية من هؤلاء السكان كانوا من الاشوريين واكثرهم من العسكر أو الحاميات العسكرية وحكام واداريين وتجارأو من انصهروا وخضعوا للاشوريين فيها ... والخ . 

ثالثا القبائل الارامية :-

نعم استفدنا من الفقرات هذا العنوان بان المعلومات عن الاراميين في كل من سوريا والجزيرة كانت مصادرها متعددة ولكن من بابل قليلة وما وصلت الينا كانت من ما تركها ملوك الاشوريين في حروبهم وتوسعهم في المنطقة . وفي بداية القرن العشرين تم تعرفكم بوجود الارامييين في بابل عن طريق علماء المانيين وبعد اكتشاف الارشيف عن مدينة نيبور 755- 732 ق.م والكشف عن العلاقات بين الكلديين والاراميين ، وبقية المعلومات لا قيمة لدينا بها لانها لا تدخل ضمن العنوان . ولان العالم برينكمان يقر بان العلاقة بين الارام في سوريا وبابل كانت غامضة فأن دل على شئ فأنه يدل بأن هؤلاء الاراميين الذين هاجروا الي بابل لطلب الرزق فيها لا تربطهم اي صلة علاقة لغوية بالاراميين في سوريا لانهم غير متماسكين ومتشتتين وغير متحدين الا بعد انتشارهم بتتابع في اكثر من المناطق وتم الاتصال بينهم لاحقا ووثقت هذه العلاقة حسب ما اشيرت عليه ارشيف نيبور .

 رابعا العلاقات بين القبائل الكلدية والارامية :-

وان صح القول بان القبائل الكلدية والارمية هجروا الي بابل كل حسب مناطق تواجده الاصلي ، فنرى بان الكلديين هجروا من جنوب غرب الجزيرة العربية قبل القرن الحادي عشر ووصلواالي بابل بين هذا القرن والقرن العاشر واسكنهم الاشوريين حكام بابل في ذلك الوقت مدينة كلدايا وسموهم بالكلديين سنة 900 ق.م واعطى لهم الحقوق الادارية والسياسية واعتبروا شعب بابلي ، وتيمنا بالذين سكنوا فيها من العلماء قبلهم وكانوا ايضا يسمونهم بالكلديين لانهم كانوا يعملون في علوم الفلك والتنجيم ومنها اخذت اسمها كلدايا ( لذلك نرى بعض من الكلديين الحاليين يشيرون بدون معرفة هذه الحقيقة الي وجود كلديين قدماء يحسبونهم منهم )  ولان هؤلاء الكلد لكثرتم العددية بقوا فيها وكل من حولها وخارجها وعائد لهم قبيليا سموهم ايضا بالكلديين . علما وبكل صراحة اقولها بانهم لم يكن يملكون اللغة القومية وكانوا على معرفة باللغة الاكادية وهي الاشورية نفسها واصبحت لغة الام لهم والي سقوط دولتهم في 539 ق.م وما بعدها .
           واما الاراميون فمن بعد حملات الملك الاشوري تغلت فلاسرالاول 1115 ق.م على شمال سوريا أو الجزيرية السوريا الحالية وكون بابل مفتوحة امام الكل لانها تعتبر ارض دولة اشور، وفيها كل وسائل العمل لذا نرى قبائل متعددة من الاراميين ينزحون جماعية الي بلاد بابل واشور لطلب الرزق فيها وكان بحدود 1000 ق.م . وكان في بابل ولاول مرة حدث اللقاء بين قبائل الكلديين والاراميين .
  ولتقليل الكلام الذي يمكن ان يربط بين قبائل الكلدية والارامية نختصر الموضوع في اقوال الاشوريين الذين يعلموننا بتواجد تمييز بين الاصل بينهما أي لا صلة الذرية والتجذر بينهما مطلقا وكل ادعاء مخالف له يعتبر باطل ومن اي مصدر يتم التنويه عنه ، لان كتابات الاشورية المعتمد عليها تشير الي هذا التمييز في الاصل وينقلها لنا العالم برينكمان ، واما صلة القرابة لا تعطي ابدا الذرية في الاصل للقوم وانما علاقة قد تدخل فيها الزواج والتحالفات أو اتحادات وهذا ايضا بدوره لا يعطي لنا بسمة للاصل بين الاقوام ،  لان الاتحاد بين الاقوام كثيرة جدا والتحالف موجود فهل كل قومتيين يتحدان أو يتحالفان ضد عدو مشترك لهم يعتبر تجذر لهم . فنحن سمعنا كثرا من هذه الانواع فقط لدى الكلديين القدماء بوجود تحالف مستديم مع العيلاميين وهل اصبحوا اصل واحد وسميناهم بالكلدوعيلاميين ، ونفس الشئ بينهم والميديين عند اسقاط نينوى فهل سموهم بالكلدوميدييين . فهل فقط في هذه الحالة عندما يتحالف الاراميين في سوريا والكلديين المتمثل بحاكمهم في نيبور واجراء اتحادات وتحالفات ضد الاشوريين يعتبر هذه اصل بينهم وتسمونهم بالكلدواراميين .
       وقد قراءت مقالة لسيادة المطران الاب  سرهد جمو جزيل الاحترام يعلمنا بكل تواضع بان اصل الكلديين القدماء هو اتي من احد فروع الاراميين . وهنا للعلم والمعلومات بان الاشوريين هم سموا التسمية للاراميين وقال بانهم اتوا من الجبال ( ارعة رمتا ) بجدود 1100 قبل الميلاد أو قبلها بقليل وكانوا يعيشون كقبائل بدوية رحل بدون لغة ولا كتابات الي ان استطاعوا كما قل اعلاه من تكون لهم لغة 1000 ق.م . ومن سوريا بعد احتوائها من قبل الاشوريين هاجروا الي بلاد بابل والتقوا لاول مرة بالكلديين فيها ، والقسم الاخر منهم هاجروا الي بلاد اشور والغرض منها هو لان بلادي بابل واشور كانت موحدة وهم اصبحوا ضمن الشعب والدولة وعليهم العيش حسب رغبتهم ولطلب الترزق فيهما . ولم يحدثنا التاريخ مطلقا بوجود فروع ارامية الا فرع واحد في سوريا وانتشارهم منها كقبائل بدوية الي بقية المناطق . والمقصود بالفرع هو نزوه بعض القبائل من القوم الي ارض قد يكون ضمنها وبانفصال عنها كحالة المتمثلة بالكويت عندما استقلت بارضها  وكيانها وسلطتها عن العراق ، أو الي ارض بعيدة عنها وكونوا بلد خاص بهم ، وهذه الحالة كما بين كل من الاصل بريطانية والنزوه منها الي امريكا واستراليا ونيوزلندا حيث كونوا كيان وارض وسلطة مستقلة عن اصلها مع محافظة على بقية المقومات ، وهل حصل اي من الحالتين لدى الاراميين ليكون لهم فرع أو فروع .
   وهل هجرة بعض الاراميون من سوريا الي بابل يعتبر هو فرع من فروع الاراميين وبمجرد التقاءهم بالكلديين القادمين اليها من جنوب الغربي للجزيرة العربية اصبح بينهم اصل ولماذا لم يحصل ذلك في سوريا قبل هذه الهجرة أو في بلاد اشور ؟ لان فعلا لم يتواجد فيها بشرا من الكلد . 
 وهنا انقل لكم نص من هذه المقالة والقول هنا للعالم برينكمان واقوم بالتعليق عليها حسب الرويا لها :-


و هذا صحيح ـ ان الملوك الاشوريين قد ميزوا بين القبائل الكلدانية والقبائل الارامية ! و قد اشار في كتابه ايضا ان القبائل الكلدانية قد تاثرت بالحضارة الاكادية فاخذوا اسماء اكادية و عادات اكادية و حتىاللغة الاكادية و عاشوا في داخل مدن قرى بلاد اكاد بينما القبائل الارامية عاشت بعيدة عن المدن في البداية و حافظوا علىلغتهم و حياتهم القبلية و عاشوا بعيدين عن السلطة .

واعلموا من هذه الفقرات بان الاشوريين من البداية اعطوا للشعب الكلدي حقوقهم الادارية والسياسية واعترفوا بهم كقوم داخل ارضهم البابلي واسكنوهم المدن والقرى وتمسكوا باللغة الاكادية – الاشورية ، والاشوريين ينفون صلة التأصل بين الاراميين والكلديين ويميزوا بين الاصلين بكل وضوح وكمالية . بينما لا في سوريا ولا في بلادي بابل واشور كان هناك اعتراف بالشعب الارامي منذ تسميتهم بالاسم الارامي من قبل الدولة الاشورية ، ما عدا اهتمام الملك سنحاريب بهم في بعض المدن داخل بلاد اشور. وليس لتشابه الاسماء البشر يعني وجود اصل بينهم ، فنرى الكلديين كل اسماءهم بابلية اشورية أو اكادية . ولم تشر اي من 129 لوحة أو ارشيف لمدينة نيبور الي تأصل بين الكلد والاراميين وهاتينا ولو بأحدهم تدل على ذلك وليس بالتحالف ينتمي الي الاصل . وتعترف حقا حتى في بلاد بابل عاشوا الاراميين كبدو بعيد عن الحضارة وبعيدين عن المدن والسلطة فكيف يتم الترقي الي هذا الكيل من المدح وهم تحت هذه الظروف من البداوى .

 خامسا البراهين على اخوة القبائل الكلدية والارامية :-

          كل ما سطرته من الفقرات والعبارات تحت هذا العنوان هو شئ طبيعي جدا لشعوب تحت حكم لا يرغبون به ويراد بتحالفهم واتحادتهم مع بعضهم نيل القليل من حريتهم التي فيها اعطيت لهم بالكامل لان حرية هذه الاتفاقيات والمعاهدات كانت موجودة بدون خوف من الاشوريين لان الدولة الاشورية اعطت لهم حق العيش الكريم بينهم كالبقية . ولكن من هم من اصل بدوي وخائن ومتمرد ما العمل معهم ، لانهم جاءوا من القوة وبالقوة يستديمون حياتهم ، هذا ما روأه لنا تاريخنا من كلا الشعبين في بابل واشور وسوريا . وكما نعلم بان اليهود هم اطلقوا تسمية بيت اراماي على بابل 500 ق.م لانهم لم يستطيعوا فعل ذلك في زمن الاشوريين ولا الكلديين ، وعندما تغيب القطة الفأر يرقص ويمرح براحته . وما العمل أو الفعل الجيد الذي قاموا بأنجازه الاراميين للكلديين في بابل ومن خلال دولة كلد ، ليقدمه التاريخ الكلدي لنا ويعلموننا به ، كانوا مهمشين الي ابعد الحدود بين الكلديين في زمن دولتهم الكلدية . سميت بلاد بابل باسم الاراميين من قبل اليهود قبل اخر رحيل لهم من بابل لخلق مشكلة فيها وانتقام وانتقاص من الكلديين لسبيهم اليها . وثانيا لان الكلد في زمن بعد سقوطهم ادركوا بان ثوراتهم المستمرة ضد الفرس الاخمينيين والفرشيين والساسانيين جعلتهم في الاخير على هامش الانفراد والانزواء والفقر وقلل عددهم الي حد كبير جدا وزادت نسبة الاراميين بينهم مما دع ذلك الي تسمية بابل بهذه التسمية الجغرافية خطا .
        كل كلامك في هذين الجزءين من مقالتك لم نفهم منهما اي رابط من هم الكلديين واصلهم ما عدا الاشارة الي ارشيف نيبور والمعاهدات والاتحادات بين الكلديين والاراميين وهي الحالة التي تنفي لاحقا بعدم حصول هذا الاصل بينهم لان الكتابات الاشورية التي بينها لنا الكاتب برينكمان تؤكد جازما بعدم حصول هذا التاصل بينهم لانهم ميزوا بينهم .
 

204
اصل الاراميون وتاريخهم القديم والحديث
[/u]

نشرت مواقعنا الاغراء كل من عينكاوا كوم وقنشرين وباكوفه مقالة للسيد نوري بطرس بعنوان تاريخ الاراميين القديم والحديث ونقله الينا السيد هنري بدروس كيفا  واكتفي بيان الرابط على موقع عينكاوا كوم  فقط لاهمية الموقع :-
     http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,163558.0.html
         كأول نظرة أو وهلة يرغب القارئ العزيز من كاتب الموضوع اصل القوم الذي يكتب أو يتكلم عنه تاريخيا من حيث التسمية والموقع الجغرافي واللغة والانساب وانسيابيتهم بين الاقوام الاخرى جغرافيا ، وبعدها المعلومات التاريخية التتابعية له ، حينما اقرأ تاريخ الاراميين أو اي قوم اخر وأن لم نفهم من هم ومن اي اصل انحدروا ماذا سيكون موقف القارئ من قرأة الموضوع .
     عندما جابه الاشوريين قوم غير معروف لديهم من السابق غرب الفرات واخرون يقولون في عقر دار الاشوريين ( وهذه العبارة غير صحيحة لان الاشوريين حاولوا الوصول الي المياه الدافئة على البحر المتوسط وبعد عبورهم نهر الفرات تواجه مع هذا الشعب الغير المعروف ) وبعد هذه المواجه بداوا بالرحيل عبر الفرات الي بلاد اشور ولاكثر من عشرون مرة يرجعونهم الاشوريين الي مناطقهم لكن يعودون الكرة مرة اخرى ، والي ان عرفوا الاشوريين غايتهم من اجل المعيشة والترزق فسمح لهم بالعبور والعمل فيها . ومن هذه السيرة وتتابع الاحداث بينهما عرفوا الاشوريين بانهم نزهوا من الجبال ( ارعة رمتا ) من شمال سوريا الحالية  وانتشروا بعد ذلك في بادية الشام التي كانت تسمى لحد اليوم بالجزيرة السوريا ، ولم يكن لديهم اي تسمية لا قومية ولا شعبية لذا اظطر الاشوريين ان يسمونهم بالاراميين اي الشعب النازل من الجبال وكانت ذلك بحدود1200 – 1100ق.م أو قبلهما بقليل ، ولم  يملكوا اي لغة قومية وانما كانوا يتكلمون باللغات السائدة في المنطقة أما كنعانية أو الاشورية كما يفضل البعض ان يسمونها باللغة الاكادية لانها هي كانت منتشرة في سوريا ( بلاد حاتي ) في ذلك الوقت لان الحوريين الميتأنيين والحيثيين وغيرهم من القبائل التي كانت متواجدة فيها كانوا يتكلمون بها ، والي ان جاء السنة 1000 ق.م بدأ الاراميين بتكون لغتهم من الكنعانية لبعض النصوص التي يؤكدها اكثر العلماء وبعدها من الاشورية – الاكدية الي ان تكاملت واصبحت تطلق عليها اللغة الارامية .
 ونظرا لكون الاراميين قبائل متشتتة وغير متماسكة وغيرمتحدة  وكانوا منتشرين في الصحراء لذا الملك الاشوري نيراري الثاني 911 - 890 ق.م سموهم بالبدو أو سكان الصحراء ، وقبلها سموهم بقطاع الطرق لفقرهم واعتداءاتهم المتكررة على قوافل التجارية الاشورية عبر سوريا والسطو عليها . ولابدا لهؤلاء أولاي قوم عندما يعتدى عليهم ان يقوموا بصد الهجوم مهما كانت تلك القوة المعادية لهم واسبابها كأمر طبيعي ، وبالمشاكل العديدة التي كانوا يسببوها للشعوب تم ارتباطهم بالشعوب المجاورة ولم تأتي هذه الارتباط  من قبل امور ودرايات حظارية أو ثقافية لكونهم بدو.
 وهنا اود ان انقل لكم قول لكاتب هذه المقالة وهو يعود به الي العالم دوبرنت سومرويقول فيه :-
  بان الاراميين هم قبائل سامية نزحت من الصحراء وراحت تغزو الاراضي الخصبة في بلاد مابين النهرين وسوريا حتى استطاعت استيطان هذه المناطق والاستيلاء على زمام الحكم فيها، ثم دخلت في صراع مع الاشوريين بعد ان استطاعت ان تكون لها موطىء قدم على شكل ممالك صغيرة .
  عرفنا بان القبائل الارامية هم من اصل سامي لسكنهم في مناطق سكن الساميين ( الهلال الخصيب ) ونهم نزهوا من الجبال وسكنوا الصحراء كأول خطوة أو بادرة ، ويقول الكاتب وراحت تغزوا الاراضي الخصبة ( شبهتهم بالقول الزراعي عندما يغزوا الجراد الاراضي الزراعية ويقضي عليها ) . واعلاه فهمتكم كيف حصلت الهجرة ، ولو داخل البلاد الواحد لم تحصل الهجرة ولان سوريا في ذلك الوقت لم تكن معتبرة ارض اشور لذلك يحق لنا بان نقول لها الهجرة أو النزوه وليس الغزوا واذا اعتبر الغزوا وفي هذه الحالة يطبق عليهم القول الزراعي اذ هم غزوا الاراضي الخصبة لاجل الترزق من وراءها وليس لغاية اخرى ، أو لان الغزو تجري عسكريا وهذه الحالة لم تجري مطلقا . نعم استطاعت استيطان هذه المناطق لان دولة اشور كانت تسمح بترحيل القبائل أو اختيار القوم السكن ضمن اي منطقة داخل البلاد وهذا ما حدث مع الاراميين الترحيل والاختيار معا . ولكن بالله عليك آلم تعلمنا كيف ومتى وفي اي منطقة استيطانية من بلاد ما بين النهرين استولوا على الحكم ( فقط قدموا للميديين الخيانة ومع الكلديين العمالة ونالوا جزاءهم العادل بعد ذلك ) . ولم يدخلوا في صراع مع الاشوريين في الفترات قبل وبعد تشكيلهم ممالك صغيرة ( قبائل غير متماسكة متناهرة ) وانما حروب الي ان صفى النصر للاشوريين ولاحقا في اكثر المناطق الاستيطانية لهم اصبحوا شعب اشوري متجانس وموحد ولكن الخيانة التي تجري في عروق لهذا القوم ماذا تسمى طبق للخدمة والتقدير الذي قوبلوا به في ارض اشور. وما هي العظمة والمنجزات الزاخرة التي تركوها الاراميين للاجيال الاحقة من بعد تلاشي نفوذهم السياسي ؟ والكل يعلم بان كل ما تشير اليه ادناه ويخص الاراميين هو من باب الحقيقة لا يفي بهذا المدح . وبعد ان ادرس جميع الجوانب عن اللغة الارامية وعلاقاتها بالجوار وما تكتبون عنها سأعمل دراسة مستفيضة حول الموضوع واني بدأت بها حاليا واجمع لها النصوص لهذا الغرض وكيفما تكون النتيجة التي احصل عليها ، وحاليا لي مقالة منشورة في كل المواقع الاغراء عينكاوا كوم وباكوفه وقنشرين بعنوان اللغة السامية بجزئين ومع غيرها من المقالات التي نشرتها والتي سوف انشرها قريبا ، ومهما تحاولون ان تقتربوا مع العبرانيين سواء بعلاقة قرأبة على ضوء اخبار يعقوب (اسرائيل ) او بصلات حضارية هذا الموضوع لا يخصنا بشئ لان الحقيقة دامغة بيننا ومعروفة للجميع وليس بالادعاء .
  وهنا ايضا سأنقل لكم نص من هذه المقالة واعلق عليها حسب رأيي بها وادناه النص :-

( احتلت القبائل الارامية (دور كوريكالزو) الواقعة جنوب بغداد واستطاع الاراميون قطع طرق الاتصال بين بابل وبورسيبا) .
         
 القبائل الارامية التي نزهت من سوريا الحالية الي بلاد بابل لم تحتل اي منقطة ( الاحتلال هو تعبير عسكري على اكثر اوجهه ) القبائل ارامية هاجرت ونزهت ورحلت عن ديارهم الصحراوية الي هذا المناطق لاجل الترزق من وراءها وليس احتلالها ولو كنتم قادرين على احتلال ارض اشور في بابل لماذا لم تصمد هذه القبائل في وجه محتلييهم الحقيقيين من الاشوريين  في بلادكم الاصلية عندما فعلا احتلوا بلادكم وانجبرتم لهذا الترحال وطلب للترزق وتقولون احتلال وهل بهذا الاسلوب تحاولون ان تغيروا مجر التاريخ ولكي يصنتوا عليكم الابرياء . وبعد ذلك تقول دور كوريكالزو ( هي منطقة عكركوف في ابي غريب ) الواقعة جنوب بغداد ، وهي لم تقع جنوب بغداد وانما موقعها هو غرب بغداد . وثم بكل صراحة ربنا يقول بان الاراميين استطاعوا قطع طريق الاتصال بين بابل وبورسيبا ، اي جددوا تسمية الاشوريين لهم عندما وصفوهم بقطاع الطرق كما في سوريا هكذا في بابل ايضا وابقي عليها بدون تعليق لان اللبيب يفهم من الاشارة . وعلى علمك يا اخ بان قبائل الكلديين انتشروا من جنوب العراق الحالي اي من رأس الخليج العربي الي اعالي بابل لان قدومهم من جنوب غرب الجزيرة العربية اوصلهم الي شمال خليج العربي ومنها الي بقية المناطق وليس عكس ما تقول ، ( جنوب بابل الي خليج الفارسي – كلدو ) .
 وكذلك أنقل لكم نص الاتي واعلق عليه بقدر الامكان :-
حاول الملك الاشوري ان يقابل القبائل الارامية والكلدانية ، وكان الكلدانيون وبنو جلدتهم الاراميين لا يزالون يسكنون 

وكان "مردوخ بلادان" قد شن حرباً على "سرجون" عندما تربع على عرش المملكة البابلية سنة (722) ق.م بينما ، 
بلاد بابل رغم الضربات القاسية التي انهالت عليهم ،
           
 وباختصار بعد اعتلاء الملك سرجون الثاني العرش كما ذكرت اعلاه لم يهتم ببابل لمدة عشر سنوات متواصلة بالرغم من نداءات الاستغاثة والنجدة من البابليين به ليخلصهم من هذا الحاكم ( مردوغ بلادان ) وهذا الحاكم لم يشن حرب على سرجون وانما اغتصب كل شئ بابلي له ولجماعته ، وفي زمنه اعتبر الكلديين من الدخلاء لانه وزع كل شئ بابلي والاراضي الي جماعته وهو غريب عن اصل بابل . والسبب في عدم استجاب سرجون لندأهم واستغاثتهم هو على طول الخط  كان يستعمل الدبلوماسية لحل الاشكالات في بابل الموالية لاشور، وكانت له قضايا في ارجاع البلاد اهم من بابل ، وعندما حل هذه القضايا واحدة تلو الاخرى تفرغ الي بابل وزحف بجيش جرار ، وما كان من مردوغ بلادان الا ان يستسلم ويقدم الطاعة والخضوع  له ويقبل اقدامه ويتوسل به ان يحفظ له درجته كحاكم بابل مقابل كل شئ يتم تصحيحه كما كان في السابق ، ويقبلوا اهل بابل به كحاكم لهم ووافق الملك سرجون بعد ذلك بما عرضه هذا الحاكم . ليس هنا اي علاقة بين الكلديين والاراميين من ناحية الاصل واما تعتبرهم بنوا جلدهم فالاراميين جلدهم من سوريا الحالية والكلديين جلدهم من جنوب غرب الجزيرة العربية هل بتلاقي بينهم في بابل لبسوا هذا الجلد .
   وقلت اعلاه باني لا اجيب على الردود التي تتعلق باللغة الارامية لان موضوعي الذي اعده لم يكتمل بعد ولكن المعلومات التي كتبتها أو التي ثبتت حول تطور هذه اللغة كثير منها مدح وليست حقيقة ، وذلك لان اساس اللغة الارامية هي ملمومة ومن بقايا اللغات الشرقية القديمة ، والذي يفهم مكوناتها يفهم هذه اللغة وما يراد الوصول بها أو اليها .

205
الرد على مناقضات تاريخية علمية

لموضوع هل يوجد ثقافة "اشورية "  في العصر العباسي ؟

نشر السيد هنري بدروس كيفا مقالة له في موقعي عينكاوا وباقوفا المؤقرين والمحبوبين بكل العاملين فيه من الابداع والاخلاص ، عن الموضوع اعلاه وبتاريخ 17 /12 / 2007 وهو رد على مقالة للدكتور وليم اشعيا المنشور في موقع عينكاو ملك الجميع بتاريخ 1 /4 / 2006 وكان بعنوان دراسة حول الاقليات القومية والدينية في الواقع العربي والاسلامي ( الاشوريين نموذجا ) . انا من موقعي اعتبر السيد هنري وضمن هذه المقالة بذات من اصحاب نباشي القبور ، لا لانه يكتب عن هذا الموضوع لانه دائما هو يكتب ولكن هذه الفترة اصبحت لدى اكثر الكتاب التاريخ نوع من الخمول لان ما ارادوه قد كتب وانتهي ولكن للبعض الاخر هو بداية لهم عن هذا التاريخ لان التحريف والاكاذيب عليهم كشفها والغائها . ولكن اسميه بهذه التسمية حاليا ليس له اعمال كتابية يتلهى بها لذلك عاد الي القديم وكل شئ منتهي منها من كل اطراف القضية ومتعلقاتها ونوقش الموضوع من قبل الكثرون من الذين اشتركوا في النقاش والان لماذا عاده وكما هوفي سابقه وبدون تجديد عليه وبدون تغيير لمجرياته لاجل النشر فقط .
يا اخ كيفا انت تعيش في فرنسا وهو بلد اوربي ماذا تشهد امامك من قضايا الأبحاث :- السياسية (القومية ) اكثر أم التاريخية ، وهل تعتقد بأن بلدان اوربا كانت تتقدم بهذه الخطوات لو لم يتبعوا القضايا السياسية ويتركوا التاريخ لاصحابهم من العلماء والدين ايضا لرجاله ، وكل الذين كانوا يعملون في الحقل السياسي هم المسؤولين عن هذا التطورالذي نعيشه الان ووصلوا الي هذا الرقي وليس لا رجال التاريخ ولا رجال الدين ، وهم بدورهم حصلوا منه على ما يرغبون به فقط . وبالنسبة لنا حاليا بان القضايا التاريخية نتركها للمختصين بها والقضايا الدينية  لرجال الدين لانهما تحدث في دائرة مغلقة وحولها الف والدوران اللامنتهى منه ، والجميع ان يعمل في الحقل السياسي لتطوير مجتمعهم المتشتت مقارنتا بالمجتمعات التي تركوا التاريخ  لرجال الدين ولكن نحن كشعب شرقي لاننسى هذا الايمان وانما يكون صليبه رايتنا الاولى .
لكل قوم مقتديات يسير علية خلال المد والجزر الذي يمر عليه ويحاول تحت الظروف اما باستطاعته المقاومة والتخلص منها أو الاستسلام لها طوعا ، وفي ظروف لاحقا أو من بعد اجيال لهم يمكن تغير المسار الذي فرض لهم قسرا من الاباء والاجداد ويعودون الي طريق الصواب ، وهذه المقارنة تمثلتها الان بالسريان الموارنه ، وهي حالة كل الاقوام الصغيرة التي كانت تسمى بالاقليات القومية في شرقنا الحالي وليس هم لوحدهم .
يا سادة الكرام اعلموا بكل صراحة بان الالقاب الدينية والجغرافية وبعدها القومية هي السبب في كل وجميع المعانات التي تحصل لنا الان ، ونحن بكل وقاحة نسير خلفها وبرحاب الصدر، وننشد هنا برفض التنابز بالالقاب بجميع اشكالها وتنوعها ومصادرها ومن أي زمن فرض علينا . ماذا تقصدون بالسريا ن المشارقة ومن اين خلقت واين البرهين التاريخية والعلمية التي تتبع من قبل السريان الارامين لاثبات هذا الناظور التي ترون الدنيا الان بها . اسف والف مرة اقولها اسف ليس لاني لم اؤمن بالسريان ولكن لم أؤمن بالالقاب هذه التي منها تفرض علينا انها الوجه القبيح بيننا علينا التخلص منها باسرع ما يمكن . ولهذا الاجل نود ان يكون الواقع هو سبيل الوحيد الذي نعترف به ولا نقول بأن المطران أو الكاتب أو الاديب الفلاني من ابناءنا أو أباءنا أو اجدادنا كتب كذا وهو من الاصل الحقيقي له ولكن ينسب الي قوم الذي يختاره له لكونه تابع الي كنيستهم ، وعلى الجميع الكتابة بما هي حقيقة الشخص وانتماءه القومي بدون تحوير انتماءه القومي لان في النهاية ننتمي الي قوم واحد وشعب موحد مهما غلبنا الشر، ولا نريد استغلال الامور الكنسية والدينية لما مرت علينا في السابق لاحكام القومية والتباهي بها لان الاقوام التي استحدثت في السنوات الاخيرة بدون مبادئ ومنها يستمدون اصلتهم القومية . وانا هنا اعرف علم اليقين بأنكم تقصدون بها (السريان المشارقة ) بدون ادنى شك الاشوريين ، اذن طيب لماذا لم تقولونها بالمعنى الحقيقي لها وينتهي كل هذه المعانات ، لماذا هذا اللف والدوران حول القضايا التي ليس لنا حكم ان نتحكم بها باتفاق. كيف يحق لكم بان تتعصبوا علينا باننا لم نذكر الكلديين والسريان ولكن انتم تحورون علنا كل شئ باسمنا وملكنا لكم وضدنا وبدون مراعات حتى درجة النبل الانسانية بيننا. ومن جانبي اقول لكم كما قالها السيد عوديشو ملكو من اين ومتى وكيف حصل ذلك وتواجدوا السريان في شرق نهر فرات وادناه قوله بين القوسين { هل يتفضل الخبير بالتاريخ السرياني ان يشرح للعالم اجمع ، متى وكيف زحف السريان ، والحالة هذه على جبال الاشوريين وعواصمها ومدنها مثل اربيل وساليق – طيسفون وكركوك .... الخ . هل جاءوا غزاة وفرضوا انفسهم على البلاد واهلها ، أم نازحين مساكين أو أسرى مخذولين ، واختلطوا باهل البلاد وغيروا دمائهم وثقافتهم ومن ثم لغتهم وهم نيام . أذ اخذهم هؤلاء القادمون الخارقون (سوبر ) على حين غرة وغيروا فيهم كل شئ } .
ومن بعد خوضك في لب الموضوع تقول للدكتور وليم بان دراسته هذه لا نفع لها لانه لم يتطرق الي ذكر الاسم السريان فيها وتشبه هذه الحالة كتشبيه سيارة قديمة بجاجة الي التصليح . وهذه هي وجه نظرتك الي الموضوع من جانب السريان ومع ذلك فانا ايضا اطالب بذكر مثل هذه القضايا في الدراسات لانها روح الاخوية بيننا ولكن وجه نظري الي اقوالكم التاريخية في مقالاتكم  بالنسبة الي الاشوريين فانها اذ ذكرالاسم الاشوري فالحقد الاعمى في مقدمتها فانا اشبهها بسيارة قديمة ومسكربة ولا تحتاج الي التصليح وانما الي التفليش . لانك بهذه الحالة ترجعنا الي العصور الحجرية القديمة ونبدأء منها الان . واما الضمانات من النبي محمد والخلفاء فانها موجودة وكانت لدى كنيسة مار زيا في قوجانس محفوظة والان هي في متحف استانبول محفوظة من بعد الهجرتنا للمنطقة . واذا تريد ضمانات عن القومية والشعب باننا اشوريين باللغة السريانية أوالعربية فاننا بدون هذا الطلب متواجديين وعلى لسان كل واحد منا مثبتة ومعلومة ولا تتطلب منا هذا الضمان،الاشورية من البداية ولحد اليوم تعني الهوية ( القومية ) والارض المغتصبة هي الوطن والحقوق واللغة شاهدان عليها.وهل تعرض لنا  براهينك عن السريان الاراميين نفس المطلب الذي تريده منا هل يتواجد ارينا رجاء.
هذا طبيعي لان لا يقبلوا السريان والكلد والروم والموارنة باسم الاشوري وبسبب ان كل من يخرج من صلب القوم فانه يخلق له المبررات الاكراه لقومه الاصيل لنبذه والتخلص منه وهذا فعلا حصل للاشوريين من بعد الانقسامات الكنسية بينهم وهي حالة معلومة ومطبوعة لكل فهيم عاشها مع اجداده واباءه لانها معاصرة لحياتنا . ولا احد زور اسم السرياني الارامي لان التاريخ الحقيقي يدلنا بان الارام انصهروا كليا في السريانية ولم يبقى لهم اي ذكر في تاريخنا الحالي من بعد الايمان المسيحي وهي كل القصة ومصدرها من( أ الي ت ) . ولمعرفة الحقيقة عن ما جرى للاشوريين من بعد سقوط دولتهم عليك الرجوع الي كتابات السيد دانيل بنيامين والرد على الدراسة موجود على نفس الرابط لمقالتك وكما موضح ادناه .
وما ذكرته عن رهينة التاريخ فحقيقة هذه الرهينه تعود لاهل القوم نفسه فان كان اهله متواجديين فان الرهين يبقى بيدهم وان لم يتواجدوا فلابد من انه يبقى بيد المستحق به ، واستعراب الاراميين السريان  اصبحت رهينتهم بيد العرب وليس بيد الاشوريين . وان اسراركم بالتفرقة هي الحالة المؤلمة امام طلب الاشوري التوحيد بين جميع الاطياف هو المسبب لضياء الجميع وليس للفكر الاشوري الوحدوي النقي الذي يشكل لنا هذا الخطر وسؤالي للجميع ( هل بالتوحيد يحدث الخطر أم بالتشتيت ) .
ويا سيد كيفا بان الجاهل هو الذي يصدر الكلمات الجارحة بحق الاخرين ويصفهم بجاهل وعندما يكون الشخص غير متعلم ولا مثقف قد يسامح على اعماله أو في حالة كرد الاعتبار، لكنك تطلق مثل هذه الكلمات على شخصية فكرية عقائدية مخلصة للجميع ماذا تعتبرها ، وباعتقادي أم ان يكون هذا جاهل الي ادناه درجة من الجهل أو اذا كان متعلم فانه فعلا غير طبيعي السيرة مع المتخالفين معه في الرأي . والان رغم كل الكتابات عن السورايي فانت لم تتعلم شيئا عن معناها اللغوي والقومي لما تعنيها الكلمة لذلك لا عتاب لك عندنا .
انا ليست مع الدكتور في مفهوم الانتماء للقوم بان يكون شأن حرلاختيار له الا في حالة الرغبة الشخصية أو الارغام بالقوة وحصل مع الاراميين عندما استعربوا الاكثر منهم لحد اليوم ، والان يقولون باننا نخالف الفكر الاشوري في هذه القضية ولا نؤمن بالاختياروانما الاعتماد على الحقائق التاريخية ، وحصل مع الطائفة الكلدية في العراق في زمن حزب البعث .
ويا صاحبي كيفا ان رد السيد دانبال بنيامين عليك بعد ما وضحت لنا بعضا من الافكارك اوفى بالغرض المطلوب لانك لم تستطيع المواصلة على الطعن به كالعاد المتبعة من قبلك ، فردك هذا  بعد كل التوضيحات لا اهمية له بيننا ، ومع هذا التوضيح فانه جاوبك بكل صراحة وتاملنا الخير ، واعتقد بان اعادة قراءته يشفي خليلك وتلقى الجواب الشافي لكل استفساراتك حول الموضوع . واعتقد بان من دفع دماءهم حدر للسريان أم يعاقبة في القرون الغابرة كان اكثره دوافع كنسية مسيحية وليس لكونهم حقا سريان القومية ، ونحن الاشوريين ضيعنا حتى قومنا ولغتنا وثقافتنا في سبيل هذا الايمان ، والرحمة لجميع شهدائنا بالتساوي . والذين قاموا بنقل الحضارة الي الاسلامية لم يكونوا فقط سريان الاراميين وماذا يفعلون هؤلاء في العراق وايران ومقرهم الاصلي في سوريا . ولكن تحت اسم السريان لوحده جرت كل هذة الامور . فان الفضل الاول والاخر فعلا اقوله هو للاشوريين لانهم الرأس المرفوع للمحبة والخير والتعاون والعلم لحد الان . ليس مقبولا بان تختاروا بطريقتكم وبطريقة اتباعكم الذي لا يريدون اسم الاشوريين بيننا وكل اعمال السابقة تنيطونها وتحتكروها بكم وتكون باسمكم ولم نهتم لقرار نفسنا بننا امة واحدة وبعدها بكل اسهاب وتنكرون للاشوريين مواقفهم النبيلة والمخلصة ضمن كل هذه النشاطات ، ماذا جرى لهم لكي لا تذكرونهم انتم ايضا ، هل باعتقادكم لان اسم السريان الاشوري اختفى لسوء الحظ ، ولكن عندما يختفي الشمس الاصيل هو في ذلك الوقت يختفي . اعتقد بانك تطالبنا بالمصادر والبراهين لو سمحت لك الفرصة ( خيال فقط وللاستدلال ايضا ) بان تغوص في نهر دجلة في بغداد وتبحث عن المصادر الاشورية التي رميت فيه في زمن المغول وفي زمن الدولة العباسية ستجد فيها الكثير منها والتي تهمك وتعنك وتسترشد بها .
واقولها لكم بدون مجاملات واطلبها منكم بدون عناء ايها السريان الاراميين ويا الكلديين الحاليين هل كان لديكم منذ اليوم الذي فيه تدعون بهذا التاريخ وبترويجكم على النحو المفتعل بوجود  بينكم مؤرخيين أو ادباء أو مثقفيين أو حتى ما يسمى بكتاب تاريخ لحد هذا اليوم قاموا بكتابة التاريخ لنا وعرفنا من خلالهم هذا التاريخ ؟ فهذا لم يحصل لكم مطلقا وهو جواب لكم مني بدلا عنكم  ولتكن معروفة هذه الحقيقة من قبل الجميع . آما المطارنة ورجال الدين يخلقون لكم هذا التاريخ وهو كنسي في 90 % منه و10 % منه هو اجتماعي سياسي للظروف الكنيسة ورجالها واليوم تحوله لفقركم اليه الي قضايا تاريخية بدون خجل من التاريخ ورجاله الميامين من ارجاء العالم ونحن ساكتين عنكم للظروف قاهرة تمر بنا ولكن الي متى نستمر بهذا السكوت يا فاقديين للوعي والاحساس ، آلم تحسون بالذي يصيبنا . وهل تاريخ والقاب الاجانب المفتعلة ضدنا لزيادة الانقسامات بيننا  هي رغبتكم بها لاظهار التاريخ الكنسي كهوية قومية لكم ؟ واخرون منا يسيرون خلف الاسياد والدخلاء لان المردود من وراءهم  مكسب مادي ومعنوي ، ولكن حياة شعبكم هو مجرد اضحوكة للسياسيين ولرجال الدين ومن جميع الاطياف لغرض الحفاظ على الكرسي  والمال والاسياد . الي متى سنبقى في هذه الحالة وهذا التشرذم وفقدان الوعي القومي والسياسي والديني والشعبي . آلم ينظر ويلتف واحدا منكم ايها السياسيون ويا رجال الدين الي شعبه ويتحصر الي حالتهم والي ما يكتب ويطلب منكم لتخليص هذا القوم من التشتت والتمزق ، وانهاء اعمال المنهازيين عن طريقنا الذين يريدون لنا هذه الحالة واستمرارها .
وادناه نص الرد للسيد دانيال بينيامين :-
السيد هنري بيدروس كيفا المحترم
بعد قرائتي للبحث وقرائتي لتعليقكم بدأت اتسائل ما الذي تريده بالضبط ؟والى متى ستكون اسير حساسيتك المفرطة؟ ما أن تقرأ اي بحث حول الحقيقة الآشورية إلا وتبدأ بالطعن بالآشورية ؟  نحن وانت والكل يعلم ان الشعب الآشوري بعد سقوط كيانهم السياسي تشتتوا واطلق عليه اسماء كثيرة وهناك من استعربوا واستكردوا بعد اسلامهم والغريب انت لا زلت تصر على ان السريانية هي امة وقومية منفصلة ؟ الحقيقة التأريخية ان الشعب الآشوري بعد الانقسامات الكنسية منذ القرن الخامس عشر وقبلها أيضاً اخذ يعاني من التسميات المتعددة مثل الكلدان والموارنة والسريان والغريب كيف لا تستطيع قبول الحقيقة في أن شعبنا اثناء الدولة الاسلامية وشمول الفتوحات الاسلامية كل رقعة بيت نهرين قبل بالاسم السرياني لاسباب منها ان اللغة السريانية كانت هي السائدة في المنطقة والسبب الثاني والمهم ان شعبنا قبل بالتسمية السريانية باعتبارها تشير الى المسيحية وتجنبهم الاسم الآشوري المرتبط بالوثنية وذلك لتجنب ظلم المسلمين وهكذا راجت التسمية السريانية اثناء الدولة الاسلامية وبعكس ذلك هل تستطيع ان تقول لي اين الآشوريين؟؟هل تبخروا؟ وحتى جغرافياً بقى الآشوريون متواصلين حتى يومنا هذا رغم المحن . الى متى البقاء في هذا التعنت الذي يزيدنا انقسامات وما الخطأ في وحدتنا؟ لقد انقسمنا الى كلدان وآشوريين في الدستور العراقي فهل تريد استحداث امة سريانية وعلم جديد؟ أما أن نرضخ لافكارك ولافكار الشعوب التي استعبدتنا واستعمرتنا ونقبل بالتسميات التي اطلقوها علينا فهذا مخجل حقاً؟ وهل تعلم لماذا يدفع البعض لاغتيال الاسم الآشوري واستخدام الكلدانية والسريانية ؟ انهم يريدون ابعاد الاشوريين عن نيل حقهم التأريخي في الارض والوجود وللأسف امثالكم يساعدونهم على ذلك . الحقائق التأريخية والجغرافية تؤكد ان السريان والكلدان والموارنة هم آشوريين لأنهم يشتركون في عوامل اللغة والتراث والتأريخ والأهم الجغرافيا . وهل من عرف السريانية بغير العامل اللغوي وهل من عرف الكنيسة الكلدانية المتفرعة من الكنيسة النسطورية(الشرقية القديمة) غير عامل الانقسام الكنسي .في الوقت الذي يحق لأبناءبابل(الحلة) بالادعاء بكلدانيتهم ولكن أن يدعي بها ابن قرقوش وبرطلة وبغديدة وقرى سهل نينوى الآشورية فهذا غير مبرر تأريخياً . أما سؤالك لماذا لا توجد وثائق تأريخية تشيد بالأسم ألاشوري اثناء الدولة والاسلامية واثناء حكم مستعمرينا فهي لنزع الشرعية من اصحاب الأرض وهذا ما قام به المؤرخون منذ الدولة الاسلامية ويتكرر اليوم ايضاً لأن الاشورية تعني الهوية والارض والتأريخ والحقوق وهي أمور لا يقبل بها البعض لأنها تعني لهم ارحلوا من ارضنا وعودا الى دياركم المقفرة. ارجوا ان تكون فهمت لماذا حاولوا اخفاء اسمنا الآشوري الحقيقي؟ كما ترى اليوم ان اغلبية المثقفين من أبناء شعبنا يفهمون الحقيقة  . اقرأ كتب مؤرخنا الكبير هرمز أبونا لتعرف المزيد .

مع التقدير
دانيال بنيامين / العراق
ولربط الموضوع مع البعض اليكم هذا الرابط :-

www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=15360

206
الرد على أثر كتابات رجال الدين في تشويه هوية الكلد القومية



      في البداية تحية اخوية ولانها اول مرة اناقشك لمثل هذا الموضوع ولضرورته ارتئت ان اقيم معك هذه المناقشة وابدي لك ارائي التاريخية وفق الافق التي املكها واتمسك بها لجميع الاطيافنا بدون المفاضلة بعضها على الاخر الا من حقيقتها وانا كاشوري لم اتنازل عن واقعه التاريخي والايماني قيد شعرة . ومن البداية اريد ان اعلمك بان الهوية الكلدية الموجودة حاليا بين ايديكم لو لم يكن رجال الدين لما تواجدت على هذه الارض مطلقا ، وبفضلهم وفضل البابوات في فاتيكان رجعت اليكم انتم الذين تسمون الان انفسكم بالكلد القومية منذ 2003 ، لان هذه الهوية انقرضت عنكم وعن كل الكلديين القدماء منذ عام 1300 ميلادية بيد المغول وملكهم اللغاني محمود غازان الذي دخل الاسلام  ومعهم الاراميون وكل اشوري كان ساكن في منطقة جنوب خط موصل واربيل وكركوك والي الخليج ، ما عدا ثلاث مجاميع هربت خارج هذه المناطق واسلمت من الفناء ، ولكن اثنان منها انصهرت في الاقوام لدول التي هاجروا عليه واحدهم هم كانوا السبب في اطلاق التسمية الكلدية الكنسية الطائفية علينا في قبرص سنة 1445 ميلادية من قبل بابا الفاتيكان عوضا عن النسطورية ، ومنها عادت الطائفة الكلدية على الوجة ومنها انتشرت بين ابناء كنيستنا وليس لان الذين يقول لهم كلد هم من الكلد القدماء وهذا الموضوع طويل ولي تفاصيل كاملة حوله يمكن من بعد نشره اليك مطالعته لاستفادة والتوضيح .
   هؤلاء رجال الدين كما تصفهم ليسوا متبحرين في زوايا التاريخية لاقوامنا وانما تسلموا قناعتم من الكنيسة ومطاليبه الانشقاقية ضد اطيافنا والاب البير ابونا اتخذ له طريق الانشقاق باللف الي اللغة والشعب الارامي كمبدئ له ، والاب لويس ساكو الي السريانية ولغتها كطريق ، وبها تضاربوا القوم والكنيسة الشرقية الاشورية من بعد 1300 ميلادية التي صفت اليها هذه الكنيسة ، وهل تستطيع ان تدلنا تاريخيا بوجود اي مسيحي من الاقوام الثلاثة التي ذكرت تواجدهم فيها المنطة الوسطى والجنوبية من العراق منذ 1300 – 1920 ميلادي . الا من بعد احتلال الانكليز للعراق وفتح الشركات النفطية وبعدها هرع المسيحيين للعمل فيها . وهؤلاء البشر ظهروا ومعهم الكثيرون لاجل طمرومسح مفهوم الاشورية حسب اعتقادهم الكنسي المخطط له من الاسياد في الفاتيكان والصهيونية ، لانه كان الايمان في السابق متبع في الاقوام داخل الكنيسة الشرقية حتى لو ذهبنا الي وقت انتشار المسيحية التي وصلت الينا عن سوريا ومن سريان الاشوريين لذا تبعت الكنيسة هذا المفهوم في عقائدياتها من جميع جوانه بان اللغة الارامية أو سريانية وان اساس الشعب لهذا الكنيسة هي يدعون سريان، ولك مع استمرار المحارب لهم والي حد الان لم نتخلص منهم رغم انقسامات الجمة في الكنسية الواحدة الي مجموعة كنائس وهم مستمرون على نهجهم القديم بدون مشاعر قومية ومسيرة العالم الحديثة ، والقوم لازال يحاربهم بشد الطرق والي يوم الصواب .
      الاخ العزيز عبد الله :- اذا ابحرت في التاريخ وخاصة الكلدي منه سترى بانهم عند قدومهم الي ارض بلاد ما بين النهرين في جنوبها كان في حدود القرن الحادي
عشر والقرن العاشر واعترف بهم الاشوريين لانهم كانوا حكام المنطقة في 900 ق.م واعطوا لهم لكثرتهم النسبية في المنطقة الحقوق الادارية والسياسية واعترفوا بهم كقوم من الشعب البابلي وليس الا هذه الحقيقة ، واسكنوهم في مدينة العلم والفلك التي خصصت لهؤلاء العلماء ومن سكن فيها ويعمل بعلومها كان يسمى بالكلدي أو بالمعنى العربي له الفلكي أو التنجيم ، لذا سموا هذا القوم منذ ذلك التاريخ بالكلديين كما كالسابق لابناء هذه المدينة التي كان اسمها على علمها كلدايا . الا ان الملاحظ من ما تركوا وحصلوا اليونانيين عليه من بعد غزوهم العراق  سنة 331 ق.م بان هؤلاء البشر لم يعجبهم العمل بالعلوم التي من اجلها اسكنوا وانما اليونانيين يعلمون بانهم كانوا من المعمقين في قضايا السحر والفال والعرافة لان مكسبهم والمردود المادي والمالي منه اكثر من العمل في العلوم الفلكية .
وان هؤلاء القوم عندما وصلوا الي جنوب هذه المنطقة لم يكن حسب ما يذكره التاريخ لهم لغة خاصة بهم وانما كانوا على معرفة باللغة الاكادية والتي عاشوا على ضفافها اثناء تقدمهم الي بيت النهرين الجنوبي لان اللغة اهل هذه المناطق كانت اكادية وهي اللغة الاشورية - البابلية أو السامية المنشأ وتكلموا بها الي اخر يوم فناءهم كما وضحته اعلاه . وهل لكم ان تميز خصوصية اللغة الكلدية في الوقت الحالي وبما تتميز عن غيرها وخاصة الاشورية منها ، كلمات اشورية ولبعضها سريانية باللفظ وحسب المناطق لكل قوم كلدي الساكن فيها ويتكلم باللغة المنطقة وافهمواالقصد منها والاخ سامي بلو له مقالة وضح فيها هذه الحقيقة ، وان اليهود عند ما تم سبلهم الي بابل ومن بعد سقوط الدولة الكلدية وقبل خروجهم منها اطلقوا على اللغة الاكدية وبدلوها الي اللغة الكلدية ، وكما قلت اعلاه لغرض طمر كل شئ اشوري ومنذ سقوط اشور يحاولون مثل هذه الاعمال وليس الا ان فناء الاشوريين كشعب صدرت منهم لاغراض هذه العداوة لسبي اليهود الاسرائليين الي بلاد اشور وعدم رغبتهم بالعود الي بلادهم لان مناطقهم كانت اجمل وأمن واربح تجاريا من التي عاشوا فيها قبل السبي . ويا اخي في الايمان فان كل سخص ديني ظهر في تاريخ الكنسي سواءا من بيننا أو من خارج وزار المنطقة يا ما اطلقوا من هذه التسميات واللقاب لشعبنا ولاجل هذا التمزيق والتشتت الذي نحن الان فيه .
نعم بكل اعتزاز وحق قالها البطريرك مار روفائيل بيداويد وامام بابا الفاتيكان بكل جرئ واقتدارولعدة مرات في 14 تشرين الاول 1994 بانها كنيسة كلدية وليس قومية لان بابا هو من اطلق عليها هذه التسمية لذلك سكت عن توضيح اي شئ عنها وكانت هي قناعته بها . ونعم والف نعم والجنة ان شاء الله تكون  تحت اقدامه عندما قال الحقيقة وكل الحقيقة للشعب الذي يؤمن بها الشعب بان الكلد هو مذهب اطلق من قبل فاتيكان على الكنيسة المرتدة عن الشرقية باسم بابل على الكلد وكل من انتسب اليها لاحقا سموهم البابا بالكلديين واطلق القومي عليهم في 2003 , وفعلا بان الشعب الذي اطلق عليهم البابا بالكلد هم جميعا اشوريين ولالف مرة اقولها بانه هو الوحيد الذي عرف حقيقة التي تفصل بين الطائفية الكلدية والقومية لانها لم تكن قد اخذت منا دهر طويل من الزمن الذي مرت على اطلاق هذا التسمية  ،  لماذا التطرف ضد الحقائق واعتبار القضية خارجه وبعيدة عن سيطرة الجميع  ومع اننا من البداية نعرف هذه
الحقائق ونطالبكم لعدم استفحالها مستقبلا ونناشدكم بالوحدة الكنسية قبل القومية وليس كما انتم تفكون بها باننا نريد الغاءكم وهو كتبرير لدفاع وعدم الرضى بالتوحيد لا الكنسي ولا القومي لان اسيادكم الفاتيكانيين لم يرضوا بها ، واين هم الباحثيين والمفكرين الكلد من بعد التسمية الكنسة بهذا اللقب من هو المفكر والباحث الذي كتب عكس ما قاله مارروفائيل هل بامكانك الاشارة الي واحد منهم ما عدا رجال الدين من الكلد والسريان هم كتب التاريخ الكنسي لهم ولقومهم المستحدث تبع هذه الانشقاقات ، ولماذا تشير الي كل رجال الدين ولم تشير الي واحد من هؤلاء الباحثين والمفكرين .             لا يا اخي هذه فرضيتك لان الاشورين ايضا مثلكم اصبحوا نساطرة وليس كل من دخل النسطرة هو اشوري فعلا لانها قضيتها طائفية ودينية لا تخص القضايا القومية المحصورة بالمقومات عكس الطائفية والكنيسة المباه للجميع ، ونفس الشئ ليس كل من تبع الكنيسة الكلدية هو كلدي القومية لانه قبل 2003 كان كنسي وطائفي وفيه اكثر من ثلاث ابريشيات كنسية من الاشوريين ، فاذن اين الحقيقة بين الطائفية الكلدية قبل 2003 والقومية الكلدية بعدها الان . وحاول ان تفهمني كما انا فهمتك بانك لم تقصر في هذا الجانب لان معلوماتك قيمة جدا ولكن تريد الدفاع عن نقص حقيقي الم بكم وتحاولون بيانه بطريقتكم لكسب الوقت لاجل غض النظر عن حقيقتكم ، وهذه القناعة لا تحدث الا بتحليل جميع المعلومات حول القضية  وبتفاصيلها المعقدة والعودة بها الي الاصل والبدء منها ، وليس بكتابة الكلمات والجمل اما لتشهير أو لازالة وتمويح هذه الحقائق . وكن على ثقة ودرايا كاملة بان الكلد القدماء لم تطئ اقدامهم ارض اشور ولا حدثت معهم تهجير ولا سبي واذا حصل على مجموعة من اسر الحرب فانهم كانوا في بيوت الاسرى ولم يتزوجوا ويختلطوا بالشعب فقط العمل وبعد الموت حتى في الدول القديمة كانت جثتهم ترمى في العراء للجوارج والمفترسات ولا تلوث بها باطن الارض لكونهم من مجرمي الحرب ضدهم هذه عقيدتهم وليسوا الاشوريين لوحدهم وانما الدول القديمة كما افهمتكم . الجيش الكلدي عندما حارب الاشوريين وانتهى مهمتهم عادوا ادراجهم لمتابعة مع عملائهم من الميديين في سوريا لان الملك الاشوري وحاشيته وقادة جيشه هربوا الي حران وارادوا قبل اعادة التنظيم لجيشه القضاء عليهم وهذا ما حدث فعلا ، وبعدها ابقيت القطعات العسكرية والجيش الكلدي في سوريا لمقاومة اليهود والمصريين لعدم احتلالهم سوريا وتركوا بلاد اشور لامن الميديين هذه مختصر للوضع انذاك . وفي تعبيرك عن رجال الدين لا يعد الالتزام برايهم عن امور غير دينية هذا صحيح ، ونحن الاشوريين لم نتخلص منهم بان ادعائهم بان اللغة الكنسية هي ارامية وان الشعب هو سرياني لان العقيدة التي سيطرت اليهم قد اتتهم من البطاركة اليهود لمدة 300 سنة تقريبا من بعد مار ادي ومار ماري . وقد اشارة اليها السيد يوحانونا قاشيشا في بحثة  حول الموضوع بالتفاصيل الحقيقية وهي موضحة في مقالتي اللغة السامية المنشورة في عينكاوا كوم وباكوفا وقنشرين الاغراء ، ومع اننا نملك المفكرين والباحثين الا انه لا تفيد معهم وكيف الكلد بعد الانشقاقات الذين لا يملكون مثل هؤلاء المفكرين والباحثين من غير رجال الدين . 
              وعندما التقيت يا اخي بثلاث مطارنة اجلاء من الكلديين الحاليين في عمان عام 1991 وسألتهم عن :- من هم الكلد ؟ احدهم من الاقوام العراقية القديمة لا يعرف عنهم اي شئ . ماذا يولج في خاطر صاحب السؤال والمستمعين اليه ؟ اذا كيف اصبحت كلدي ؟ هل لانهم تبعوا التوجية مع الايمان فقط . والاخر يقول بأنهم جزء من الشعب العراقي المسيحي . هذه هي براءة فعلا . والاخر كان فيه نوع من الوعي السلبي لانه ارجعهم الي اصل لا علاقة تربطهم به الا وهم الاراميين . حيث الكتابات ملوك الاشوريين في بابل تقرأ بعدم حصل اي تقارب بالال بين الكلدييين القامة والاراميين وينقلها لنا المؤورخ الماني ( برينكمان ) لان اصل الكلديين غير معروف تاريخيا لعدم توفر نظريات حوله وفقط يذكرنا التاريخ بانهم قدموا الي جنوب بلاد بين النهرين من جنوب الغربي للجزيرة العربية ( العراق في التاريخ / الكلد ) . نعم هذا فعلا ما يواجه رجال الدين وليس الكلد لوحدهم وانما السريان وباقل من الاشوريين لاننا لا نعتمد عليهم تاريخيا وعلميا منذ زمن بعيد اي بعد الحربين العالميين .
             ومن بعد انتهائي من توجية التوضيحات وفق معلوماتي عن اراءك في هذه المقالة ارجوا منك ومن الجميع وبروح التسامح المرحة ان يدور الحوار على الاجابة على هذه الاسئلة التي اطرحها امامكم حصرا. 
     اولا :- هل بامكانك ان تعلمنا شخصيا عن اصلك الكلدي التي تنحدر منه والذي  هجر الي شمال بلاد اشورأومن اي اصل اتيت منه ؟ وانحدار الاصل مطروح للجميع الاطياف لدراسته وان يتم مراجعته بكل الوسائل المتاه امامنا .
      ثانيا :- هل يوجد تسمية كلدية في قبرص منذ 1222 – 1445 ميلادي عندما الفاتيكان كانت ترسل مبشريها اليهم لتحويلهم الي كاثوليك لان المعروف عنها كانت مقر استيطان ابناء كنيسة الشرقية الرسولية لكل المسيحيين - اسرى ومطرودين والمنفيين - من الامبراطورية الفارسية الي الامبراطورية الرومانية أو البيزنطية ؟
     ثالثا :- هل التسمية الكلدي عندما ظهرت في قبرص سنة 1445 بعد ان اجبر المطران مار طيماتوس الي قبول الكثلكة تحت التسمية الكلدية كانت موجودة من قبل وصول المجموعة التي هربت من جهيم المغول ووصلت قبرص بحدود 1341 ميلادية في زمن مار ايليا ومع الجماعات التي اشرت اليها اعلاه في الفقرة الثانية اعلاه ، ومع ان نفس المجموعة ومن كان قبلهم يعيش في قبرص لم تظهر بينهم هذه التسمية الا بعد اعلان تكثلكهم وقبل فرض بابا أوجيـن الرابع عليهم . ما هو رايكم بها ؟ 
     رابعا :- هل كانت في زمن قبل تعيين وقبول يوخنا سولاقا بطريركا ، وايمان قسم قليل من الشعب بالكثلكة  بوجود التسمية الكلدية بين ابناء الكنيسة الشرقية التي كان مقر بطريركها في دير ربان هرمز في القوش قرب موصل ؟ وهل كانت الغاية من ارسال - بدون النظر الي اراء المبشرين الكاثوليك من الفرنسيين اصحاب الغدعة – بان تحول كنيسة الي كلدية لمذا لم يعلن عنها قبل سفره الي فاتيكان ؟ ولكن الرهبنة الثلاث المرسلين معه هيئوا لاسم الكثلكة والكلد وبامتداد التسمية في قبرص .
     خامسا :- بعد فشل محاولات المبشرين مع يوخنا سولاقا واتباعه عمل هؤلاء المبشرين في مناطق بعيدة عن سلطة الكنيسة الشرقية في جنوب تركيا باقامة مجموعة مطارنة الخمسة باسم مجموعة مار يوسف ومنها ظهر اسم تسمية الكنيسة الكلدية بين الاشوريين في هذه المناطق على اساس طائفي كنسي وليس تجريدهم عن قومهم .  وهل قبل هذا التاريخ تواجد حقيقي للكلد فيها ؟ وما هي المستمسكات الوصولية المتوفرة بين ايديكم حول هذا التواجدهم قبل المطارنة اليوسفيين ؟ 
    سادسا :- هل كان يتواجد الكلديين في اورمية ومناطقها قبل وصول مار شمعون دنخا اليها ورسمه بطريرك كاثوليكي باسم الكنسية  الكلدية لتمزيق الصف الاشوريين فيها وباشراف الجمعيات التبشيرية الكاثوليكية الامريكية والانكليزية ؟ علمنا من بعد معرفة الاشوريين بهذه الغدعة والبدعة ثاروا وتحلت الكنيسة الي اصلها الشرقي . ما رأيكم بها ؟
     سابعا :- وهي ختامة وبداية دور جديد في حياة المسيحيين وكنيستها الشرقية وذلك بتحول مار يوخنا هرمز ابونا الي كنيسة الكاثوليكية وسمى بعد اناطته السدة البطريركية بالكنيسة الكلدية الممتد كما اشرت اليها اعلاه من القبرص . ما رأيكم حول الموضوع وبامعان وبدقة تاريخية وعلمية ونظرة غير تطرفية ؟
   ثامنا :- في كثير من الحالات الخاصة يشير اصحاب السيادة من مطارنة وبعض كتاب الكلديين الحاليين الي الاية في سفر ايوب النبي 1/ 17 هل لي من تفسير لها وما تعنه من المغزة  وعلاقتها بالكلديين القدماء؟
   تاسعا  :- تقول المصادر التاريخية بأن عدد الكلد القدماء والبابليين في بابل قد تناقص الي 600 الف شخص عندما هجروا بابل الي مدينه فينيكس بناها لهم السلوقيين كعاصمة لهم ووصلت حالتهم العامة الي الانطواء في دورهم واحيط بهم الفقر من كل جوانبه حتى بان المواد البناء نقلوها معهم من بابل لبناء بيوتهم الجديدة . وان كثر منهم ومع الاراميين المؤسسين لمذهب الماندي دخلوا فيه ومصيرهم معروف بعد ذلك . وقسم منهم دخلوا الكرد الفيلية لتخلص من ملاحقة الفرس لهم . وقسم اخر في زمن المسيحية  دخلوا اليها لمن تخلوا عن وثنيتهم ، والذين لم يتخلوا عن وثنيتهم وفي زمن الاسلام دخلوا الاسلام مجبرين لعدم امكانهم دفع الجيزية للاسلام . وفي المراحل الاخيرة من حياتهم وحياة اكثر المسيحيين المتواجدين هناك سواء لاغراض خدمة الكنيسة او من سكان المنطقة وما الت اليهم المذابح الفرس وثم المغول . ما هو طابع التفسيري التاريخي والعلمي لهذه الحالات وما تعني لنا حاليا ؟
  عاشرا  :- لماذا ظهر المسمين حاليا باسم الكلد في بلاد اشور( سهل نينوى ) وقبلها لم يكن لهم موقع فيها وبالاعداد الهائلة بالنسبة الي شعبنا وبشكل يلفت النظر وفجائي من بعد تحول مار يوخنا هرمز الي الكثلكة والكنيسة الكلدية ، وضمن مناطق محدودة منها في البداية ثم توسعت الي الابعد منها تدريجيا ؟
    الحادي عشر :- لماذا لحد الان يتواجد اعداد من العوائل الذين يتمسكون بالاشورية القومية وكلدية الكنسية في سهل نينوى ومناطقها الاخرى ؟
      وانا على بين من هذه الحالة حيث يعلمنا الكثيرون من الاباء والرجال المعمريين واصحاب العلم في هذا السهل عندما يسؤولون عن الموضوع ، هل انتم من الكلديين ؟ في البداية بقلب خجول نعم . ولكن بالملحة والاستدراك وبتنهد يقول ويعترض عن قوله اجبرنا على ذلك .

       وفي ختام هذا الفصل من التوضيح والتعليق ارجوا ان تعلمون بان كل وليس بعض وانما اقولها لتأكيد كل ( جميع ) المعلومات عن الكلديين الحاليين جاءت من قبل البابوات فاتيكان حصا وتخص الطائفة الكنسية للمسمين من قبلهم لاحقا بالكلد عوضا عن النسطورية التي هم ايضا اطلقوها علينا لكن لم يقبلون بها فيما بعد لانها اذا قبلوها لم يستطيعون تفتيت لا الكنيسة ولا الشعب الاشوري المنتمي كله الي هذه الكنيسة . وتقبلوا فائق تحياتي واحترامي والرب يحمينا ....... امين  ....

207
الادعاء بفناء الاشوريون


كتبت هذا الموضوع بتاريخ 2006-11-02 من بعد أن سؤمت من بعض المقالات التي تكتب عنه زورا و بغتانا من غير توثيق كتاباتهم واقوالهم والغاية التي تسطر من اجلها واصبحت كليشة لبعض من هؤلاء الكتاب الجدد من المسمين انفسهم بالكلديين الحاليين والسريان الاراميين حيث لا تخلو من المعنى الشمولي وبالمسرى بان الاشوريين من بعد سقوط امبراطوريتهم في عام 605 ق.م وفي اي منطقة كانوا ساكنين أو قاطنين من حدود بلاد اشور المترامية الاطراف قد فنوا وابيدوا عن بكر ابيهم .
       ولكن هؤلاء البشر الجدد بالتسمية القومية الجديدة لا يدركون ولا يعرفون بالضبط ما الغاية منها ولا الهدف لها ومن اين اتوا بها ومن قالها وما هو دليلهم أو اقوالهم التي بها يمكنهم الاستناد عليها ، فان المصدر الرئيسي والاساسي الذي يمكن اثبات صحة والتوثيق به لهذا الفناء وحتى في هذه الحالة بدرجة معينة أو في مناطق محدودة فقط من الامبراطورية . واستنادنا على هذه المصادر بان تكون واقعية وغير منحازة وصدرت من قبل الجهات العسكرية لكل من الميديين والكلديين من بعد سقوط الامبراطورية مباشرة ويتظمنها الوثائق والالواح وسيرة اخبارهم اثناء العمليات العسكرية ، وهل ذكروا مثل هذا الدليل أو الاقوال ام لا ؟ فليس لنا معرفة بها . ليس بمقدور احد أو مفروض علينا بان نصدق الادعاءات أوالاقوال بدون استناد الي الوثائق التاريخية ومن موقع الحدث وزمنه فبدون هذة المستمسكات والوثائق لا دليل ولا اثبات ملموس عليها وانما نعتبرها ادعاء باطل وحاقد وزيف فرض على الواقع من جهة معادية ومعروفة في زمن مناسب له ونعتبره ايضا في حكم المرفوض وكذلك هي بحد ذاتها خياليات أو تلفيقات وهذه الجهة في حقيقتها عدوا ناقما ضدنا ، ولها القدرة والطاقة الاعلامية لبث مثل هذه الاقاويل والادعاءات والاستناد عليها لاغراض هذا الفناء وايدهم فارغة من اي من هذه المستمسكات بالمرة . وهذا البث كان له الاثر الفعال والوقت المناسب لكي يوصلوا هذه الاشاعات عن الحدث الي مسامع العالم في الوقت المطلوب لها وليس بعد فوات الاوان ويصبح هذا الدليل ( شائعة ) بعد ذلك بدون فائدة وبهذه الطريقة الحاقدة اثير انتباه كثير من سكان المعمورة فالذي يدعى بان الاشوريين قد فنوا عليه بالضبط البحث عن المصادر والوثائق الميدية والكلدية من موقع الحدث وزمنه اي من مصادر مباشرة من بعد سقوط الامبراطورية وليس قيام الكلد الحاليين باطلاق الحملات الاعلامية الشعواء ضدنا حول الموضوع . لكنهم ومع اعوانهم قادرون على اطلاقها لانهم يعرفون يقينا انها زيف مخلوق فقط . وماذا عن نتائج النهائية لهذه الحرب وهل اشأدت هذه المصادر والوثائق بثبات بان المهاجمين على الامبراطوية الاشورية المترامي الاطراف بانهم فعلا قضوا على الكيان الامبراطوري مع شعبها وتم ابادتهم عن بكر ابيهم اي هل ان الميديين والكلديين معا شنوا حربا ابادة على الامبراطورية وعلى جميع الجهات وهذا لم يثبته التاريخ بالمرة ام حرب لاسقاط الامبراطورية فقط وهي الحقيقة ، اما الجانب الادعائي اليهودي كما ذكرت اعلاه فنحن على علم باغراضه وسياسته المشينة ضدنا . والذي كانوا ينون ويراد عمله من بعد سقوط الامبراطورية ولازالوا لحد هذا اليوم يكيلون ويكبدون لنا مؤامرات تلو الاخرى ، مرة بادعائهم بالفناء واخرى ضمن الكنائس وبالاتفاق مع الفاتيكان واخرى غيرها ضمن القومية واستحداث قوميات ضمن الاشورية واخرى ضمن الاحزاب والدخلاء من المتواجديين في الوطن أو من المحتكين بنا في دول المهجر، ولكن لم تشير أو نجد اي نوع من انواع حتى الادعاء من نوعه مثبت في التوراة يؤكد أو يؤيد هذا الفناء وانما الحالة عكس هذه الظاهرة المفتعلة .

           واذا كانت هذه الظاهرة حقيقية وصحيحة لهذا الفناء فلماذا هب ودب كل المؤرخيين والاثاريين والمعنيين من المستشرقين بالتاريخ وذات العلاقة من ارجاء العالم بالقيام والاستقصاء الحقائق عن هذا الموضوع ضمن الموقع والاطلاع بانفسهم على حالة الادعاء والاشراف المباشر على سلوكية هذا الشعب لاحقا ونظالهم المرير من بعد سقوط امبراطوريتهم وكيف نقلوا هذه المعلومات وفندوا بها هذه الادعاءات ونفوها بالقاطع . ومن ينوي فعلا ويتحكم بالامور جازما فان امامه الفرصة الكافية والسانحة له للاطلاع وبامعان والدقة على كتب التاريخية ذات المصادر المنتصرة والغير المنحازة والامنة على التاريخ ، ليطلعوا على هذه الحقائق واثباتاتها وتفنيد المزاعم الخبيثة . وان المتوفر حاليا بين ايدينا وهو جامع فعلا لجميع هذه المصادر ومنسق باسلوب علمي وتاريخي وبحث موضوعي عن هذا الواقع المزيف الذي خلقته الادعاء الضالين ، للاطلاع يمكنكم مراجعة كتب : تاريخ الاشوريين والاشوريين والمسألة الاشورية المعاصرة ومعهم كتاب حضارة ما بين النهرين وكلها لمؤلف واحد هو روسي اشوري الاصل – متائيف .

               فعند قراءة محتوياتهم وما ذكر فيهم من الادلة والبراهين والشواهد والوقائق الحقيقية والملموسة في موقع الحدث لاحقا اي من بعد سقوط الامبراطورية والفترة اللاحقة من بعدها وبثت هذه الحقائق من قبل المؤرخين والباحثين والعسكرين من مختلف بلدان العالم زاروا المنطقة للوقوف بانفسهم على كثب عن هذه الحقائق وتم تفنيدها بالقاطع والبراهين الملموسة الصادقة بان الاشوريين لم ولن مسهم الاذى ولا السوء وتفادوا الغضب الاتي عليهم . ما عدا بعض السكان المقيمين في المدن الاربعة الرئيسية التي دمرت بالمرة ولم يستطيعوا النجاة بحياتهم ، والاغلبية الناجحة منهم من جحيم الهجوم خلصوا انفسهم بالهروب باتجاه جبال اشور والمناطق البعيدة عن الهجوم ، والتي لا قدرة لمد يد الجيوش الغازية والوصول اليهم ، وكانوا اغلب هذا الشعب من قادة العسكريين والنبلاء والكهنة والتجار والمتمكنين . واما الذين لم يستطيعوا الهروب والخروج من هذه المدن مع حاشية الملك والقادة بعد الهجوم مباشرة كانوا من القلة من الاشوريين الذين ماتوا أو اسروا والبقية كانوا من مات من الاسرى والغرباء والعاملين ضمن هذه المدن والتي استطاعت هذه القوة الغازية من تدمير هذه المدن ومعهم هؤلاء الاسر والغرباء الذين لم يسطيعوا الهروب لانهم جاهلين باسرار هذه المدن أو باعتقاد بعض منهم وهم من الخونة الغرباء ( الاراميين ) بانهم لم يتعرضوا الي الاذى لانهم قدموا لهم المعلومات العسكرية لهذه الخيانة .

          فان وثائق التاريخية للميديين والكلديين من بعد اسقاطهم للامبراطورية لم يدشنوا فيها ولم يذكوا عنها هذا الفناء ابدا ومطلقا ولا اي عناء أو اخبار وثائقية عن فناء عام للاشوريين وفقط اسقاط المدن الاربعة الكبرى وتدميرها بالمرة ومن قتل لاقى حذفه ومن تم اسره نقل اما الي بلاد بابل أوالي بلاد ميديا ومن هرب من هذا الجحيم تخلص حياته منها وبالاخص الملك وحاشيته وجيشه واتباعه ورحلوا الي حران ، وبعدهم لاحقا تابعوا هروب القادة في الجيش والباقين في هذه المدن وكما ذكرت اعلاه . ومن بعد حصول كل هذه الاحداث استطاعت القوة الغازية بعد ذلك من دخول الي هذه المدن وتدميرها ومن بعد التصفية القصيرة للسرقات والنهب تابعوا قوتهم جيش الملك الاشوري الحارب الي حران وتركوا هذه المدن بدون لا رعاية ولا خدمة لان هدفهم من هذا الهجوم هو فقط اسقاط الامبراطورية من اجل حصولهم على الاموال والثروة والانتقام من الاشوريين ، وهذه هي الحقيقة التاريخية المختصرة لهذا الفناء الذي لم يحدث مطلقا . حيث تركت اطراف المدن الكبرة والقرى في جميع اجزاء الامبراطورية ( العراق وسوريا وتركية وايران ) بدون ان تصلها يد الغزاة الغاشمة مطلقا ما عدا السلطة الامنية للميديين ، ومن بعد استقرار الوضع حافظ الشعب الاشوري على شخصيته التاريخية والانسانية المتمثلة بالكيان السياسي والاداري والاقتصادي حسب السيطرة السلطات عليه . ومن هذه النهاية لهذا الوصف يمكننا القول بحكمة واقتدار بان عشرات الابحاث عن عدم حصول هذا الفناء للاشوريين موجودة وبينما لا يوجد ولا بحث عن حصول فناء للاشوريين وحاولوا المقارنة بين الوصفين أو الحدثين .

          واما من جانب الديني المتمثل بكتاب التوراة فنرى باسهاب عدم وجود اي اشارة الي هذا الفناء من بعد سقوط الامبراطورية ( مع ان التوراة كانت بمكانها لو حدث هذا الفناء قد كتبت بالشكل النهائي من بعد سقوط الامبراطورية الاشورية وبامكن تدون هذا الحدث التاريخي فيها لان تدوينها حصل في القرنين السادس والخامس ق.م ولكن لانها لم تكن حقيقة لديهم لذا ابتعدوا عن ذكره أو الاشارة اليه ) . ولكن الادعاء اليهودي حول الموضوع جاء كما مر ذكره اعلاه ، ولنرى كيف ان النبي ناحوم الالقوشي كشاهد للاعيان عن احداث سقوط نينوى وكيف يصف المعارك والناجيين منها ، علما بانه من الانبياء اليهود المسيبين الي بلاد اشور ( سكن في اطراف العاصمة الاشورية نينوى في قرية القوش ) من بعد اسقاط دويلتهم اسرائيل في سامرة شمال فلسطين من قبل الاشوريين سنة 722 ق.م وهو كشاهد وكنبي قد يكون السبب السبي له هي من الامور الدالة على شهادته هذه ضد المغرضين لهذا الفناء. مع العلم بان سقوط دويلة اسرائيل هوالسبب الوحيد الحقيقي وراء هذا الادعا بفناء الاشوريين والذي اطلق من قبل اليهود انفسهم في الوقت المناسب لها .

حيث ورد في مقدمة سفر ناحوم ما يلي :- في القرن السابع قبل الميلاد عند سقوط الامبراطورية الاشورية وبوحي من الله تنبأ النبي ناحوم بدمار نينوى عاصمة مملكة اشور . وكان الاشوريين قد قضوا على دويلة اسرائيل في سنة 722 ق .م . 

    1- وفي الاصحاح الاول :- يصف لنا عظمة الله بكل ما يملك ويصف بكل اسهاب واعتدال وحقيقة قدرته وسخطه ووطائه ، ويقول ...وها الرب قد اصدر قضاءه بشأنك يا اشور لن تبقى لك ذرية تحمل اسمك واستأصل من هيكل الهتك منحوتاتك ومسبوكاتك واجعله قبرك لانك صرت نجسا .

     2- وفي الاصحاح الثاني / 8 ، نينوى كبركة نضبت مياهها أذ فراهلها وتعلوا الصرخة " قفوا ، قفوا " ولا من مجيب يلتفت انهبوا الفضة انهبوا الذهب لا نهاية لكنوزها ونفائس ثروتها .

     3- وفي الاصحاح الثالث / 18 ، قد نام رعاتك يا ملك اشور وغرق عظماؤك في سبات عميق ، تشتت شعبك على الجبال ولا يوجد من يجمعهم ....الخ .         

       ومن التحليل المقتضب لهذه الايات الثلاث نعلم بان ما صدر من فم النبي ناحوم للاصحاح الاول عن فناء الاشوريين كان طلب من الله لهذا الفناء كرد فعل ضدهم لاسقاط دويلتهم في سامرة ولاغراض انتقامية فقط بينما تم نفيه في الاصحاحين اللاحقين حينما يقول بان الشعب فر من المدينة ورعاة الملك نائمين والصرخة تعلو ولا من مجيب . اي ان الفارين من المدن الاربعة لا يمكن ايقافهم لان مياه الفيضان والعدو الغازي داهمهم وبدا بيدمير مدنهم وهذا يعني على لسان النبي ناحوم بان الشعب لم يفني وانما فروا خارج هذه المدن وتشتت على الجبال والاعداء بدأوا بسلب ونهب الفضة والذهب والنفائس .. الخ وهذه هي الاشارة الحقيقية ومن ارض وشاهد الواقع ومن نبي يهودي مسيب الي اشور ووقوفه على النحو لسقوط اشور نفسها .

     وكما ساقول لكم بان الذي لا يقنع بهذه الشهادة النبوية التاريخية وهذا الشاهد الديني فانه مهما نكتب ونثبت ونتكلم لهم ومعهم من الحقائق الاخرى لاجل اقنائهم بها لا نجدي معهم نفعا لكونهم ضامرون في قلوبهم وافكارهم حقد دفين ضد الاشوريين ورموا بانفسهم في احضان اليهود اصحاب البدعة والخدعة واسياد المشاكل العنصرية ضد الاشوريين منذ اسقاط لدويلتهم ولحد الان . فاذا لا احد منا ولا يمكننا بالوسائل الاعلامية التاريخية المتاحة لنا اقناعهم . وعليه يجب تركهم - وبحالتهم التي تعودوا عليها – للمستقبل مع الاحكام على وسائل الاعلام الي ان يصحوا ويتحكموا بعقولهم ووجدانهم على هذا المنضوم الذي يسلكونه ضدنا حاليا . والذي لا يؤمن باقوال هذا النبي من ارض الواقع لشهادته عن عدم فناء الاشوريين فانا اعتبره لا يؤمن ايضا بكل ما كتب في التوراة .

    وهل يعتقد اي انسان عندما كان الاشوريين أو غيرهم وحتى الكلديين انفسهم يكتبون تاريخهم كان من وقائع التاريخ ام من الخيال ؟ وهل كانوا يكتبونه بانفسهم ام يكتب من قبل غيرهم لهم ؟ ففي الحالة الاولى كانت الكتابة من مسؤوليتهم مع ان بعض الاحداث تصف أو تضاف اليها ولبعض الملوك نوع من الخيال أو المبالغة لغرض الردع والرعب وفرض السيادة فقط على المقاطعات . واما الحالة الثانية فمن كان يدقن الكتابة غير اصحابها . فهل حقا ان مثل هذه الاعمال والكتابات لم يتم القيام بها كل من الميديين والكلدييين لكي يحافظوا بها على تاريخهم ولهذا الاجل عليهم القيام بهذه الكتابات وبيان حدث سقوط اشوروفناء كيانها لكونهما من اهم واعظم الاحداث في ذلك الوقت في العالم . وكان يجب الاشارة اليه بوضوح لجمالية الحدث والواقع ، وفي حالة تركه من قبلهم من دون تدوينه ولا الاشارة اليه باي معلومات فان قيمة الحدث تسقط تاريخيا من بعد ذلك أي لا حدوث لها ، ولان الحرب اخذت من كلا الاطراف زمن طويل ابتدءا من سنة 614 والي 605 أو 602 ق.م حسب بعض المصادر فان المعارك والمطاردات بينهما بقيت بشكل شعور فاتر ولا طعم له من ذكره فيما بعد ولا حتى الامكان التطرق عليه لكونهم لم ينجزوا المهمة في الفترة المحدودة والمناسبة لها لكي يعلنوها للعالم ، لان الامبراطورية بشعبها وجيشها قاتل الغزاة طيلة هذة المدة بدون لا يأس ولا اشمئزاز . ولكن عندما تم القضاء أو الاستسلام الكيان الاشوري لهاتين الجهتين فكان لابد منهما الاعلان عن هذه النتائج لافهام العالم بما جرى وحصل والقرارات التي توصلوا اليها . اما ترك الموضوع بهذا الغموض وتاتي جهة اخرى معادية لنا اصلا لاعلان ذلك وهم من جانبهم لا علاقة لهم بالموضوع الا خلق الفتن بين هذه الامم وفي نفس الوقت يعتبر تزيف وليس فيها اي حقيقة تذكر لانهم بعيدين كل البعد عن ميدان الحدث ولم يشتركوا فيه .

        وانا هنا اقول فان الحقيقة التاريخية يجب ان تذكر من قبل اصحاب الحدث أو الواقعة وليس القيام فئة اخرى معادية لنا باعلان هذا الفناء بعد فواة الاوان ولكن باحتراس شديد وذكر الفناء اذا كان قد حصل كان مفروض عليهم ذكره مع الاحداث ومع سيرة المعارك والحروب بالتتابع وخلال زمن الحرب نفسه . وغلافا لما ذكرته اعلاه فعلى الذين ينطحون الغيوم ويريدون شرب من بخاره ماءا بان يعلموا ويكتبوا بالتفاصيل عن المصادر المنتصرة التي ادعت هذا الفناء ودعمه بالشكل الذي اعلن عنه من التاريخ نفسه ومن هم اصحاب هذا الادعاء وفي اي زمن نشر وفي اي مكان وجد ونشر لاول مرة وذكر كامل التفاصيل من كل جوانه واهدافه الدقيقة والصائبة والوافية التي بامكان ان تذكر وتدون في مقالاتكم لاقناعنا بالموضوع وغلاف هذا الطلب ان لم يتم هذا الذكر فالواجب يتحتم علينا رفض هذا الاقرار من اساسه . 

      وفي ختام هذة المقالة اود ان ابين لكم هذا القول لمستشرق فرنسي جان فياي فيقول ...." ان الاشوريين فقدوا الكثير فليس من الانصاف ان يحرموا من تسميتهم ايضا " وهذا الرد كان حقيقي بالمقابل ضد الاراء لكل المؤرخين والكتبة المأجوريين والمنحازين ضد الاشوريين لان كل اسم اشوري يحول الي اي اسم اخر حسب رغبتهم لطمس هذا الاسم من التاريخ والوجود ولكن هايهات .

     واذا اعتبرتم بان الاشوريين اصابهم حسب الادعاء الفناء والزوال فكيف تبرهنوا على ذلك واجبوا على هذه الاسئلة قبل كل شئ .

           هل كان الحرب الذي خاضوه كل من الميديين والكلديين المتحالفين أو نقولها كمعنى خاص متخندقين مع بعضهم :-

     أ- حرب ابادة شاملة ضد الامبراطورية الاشورية ككل [ عائلات المالكة والكهنة وعسكر بوجه عام ومعهم الشعب بكل طبقاته ومستوياته وحتى الذين لم تستطيع ايدهم الوصول اليهم بالمرة أي في ارجاع المترامية من الامبراطورية ] وهل  يعقل هذا العمل ؟ 

    ب- أم كان حرب انتقامي لتخلص من الامبراطورية واسقاطها وخاصة من جانب الميدي المتمثل بملكهم كي اخسارالذي كان يريد انتقام منهم لقتل اشور بانيبال لوالده  وكرف الخزائن من الثروة التي كانت متوفرة لدى الامبراطورية وشاركهم  الكلديين بمخلفات هذه الثروة لان اي واحد منهم بمعزل عن الاخر لم يتمكن التقرب والوصول الي الامبراطورية .

     ج- من بعد اسقاط اشور من كان يحكمها ، اذا كان الميديين ما اسم حاكمهم واذا كان الكلديين  ما اسم حاكمهم ، ولكن بصورة عامة بان الميديين كانوا حاكميبين على المناطق الشمالية والمدن الاربعة امنينا فقط ، والكلديين على بقية المناطق بشكل اسمي ورمزي والاكثر اقناء لهذا الوضع هو عدم اعمار المدن لانهم لم يحكموا فيها وكانت سلطتهم فيها امنية وخاصة الميديين لان الكلدييين لا تواجد فيها وكان اهتمامهم بفلسطين وعدم غزو المصريين لهم .

                علما بان الاشوريين لم يتركوا عاصمتهم نينوى عندما كانت محاصرة من قبل الاعداء ولا يبالون بهم  ولا بحصارهم ، الا ان النبوئ لبعض الحكماء التي صدرت عن الشعب الاشوري بعد انتاء بناء الاسوار حول العاصمة نينوى حيث قيل بان هذه المدينة لم يجرئ احدا الوصول اليها وهي محاطة بهذه الاسوارالا اذا لم يخونهم نهر دجلة وروافده ويضرب هذه الاسوار ويهدمها ويهاجم العدو من خلالها علينا ، وهذا ما حدث فعلا عند حصار المدينة من قبل كل من الميديين والكلديين وعدم المبالات الاشوريين بهم  وحدث الفيضانات  في زمن هذا الحصاروضرب السورالشمال الشرقي وانهاروتحطم كليا ، علم الاشوريين هذه النبوئ وبدوا ابتدا من الملك وحاشيته والقادة من بعده بالحروب من نينوى وتبعه اللاحقون من بعدهم وهكذا سقطت نينوى بدون مقاومة ضد الاعداء .

208
اللغـــــة الســـــامية / ( 2 ) تكملــــة للجزء الأولى

                                                                    " لماذا تبحثون عن الحي بين الاموات "
          ومن هذه الاية لوقا 24 - 5 اريد ان اهدي معانيها اللغوية الي الجميع ، انا أقر واعترف بالاقوام والشعوب التي ظهرت في بلاد بيت النهرين (الرافدين ) قديما ولاحقا ومتواصلا معها وعلى الكل ان  يتبنى هذا الاقراروالاعتراف كما انا . والا اصبحت النتيجة خسارة فادحة للجميع وبدون معنى لها اذا التزمها طرف واحد فقط ، ولهذا الاقرارهواعترافي الوحيد ولا غيره بان الشعوب التي عاشت في أرض شنعار (بابل ) وقبل 6757 سنة هي مستمرة  لحد الان لمن تبقى منها واختارها الله لهذا البقاء. فالاقوام بما كانو عليها من امتلاك لللغات والتقاليد والعادات والمناسبات والثقافات نقلت معهم الي اجيالهم اللاحقة حسب الظروف الزمنية والاماكن الاصلية التي اكتسبوها لذلك نقول بان اللغة السامية كانت ولا زالت لغتهم العامة والخاصة .
واذا كان الكلام عن اللغات السامية فيمكن القول بان الاقوام الذين سمو بالاكديين هم ساميين ايضا خرجوا من أرض شنعار الي الجزء الشمال من وسط وجنوب من بلاد الرافين وسكنوا مدينة اكد وسمو بعد ذلك بالاكديين وظهروا بحظارتهم من بعد حوالي 700- 1000 سنة من بعد هجرة الاشوريين منها ( ارض شنعار ) الي شمال بيت النهرين (نينوى) ، والاكديون كونوا لغتهم السامية نفسها اللغة الاشورية وبنفس الخط المسماري السومري الا ان اللغة الاكدية اختلطت بالسومرية وتطبعت بكثير من الفاظ  بينما الاشورية حافظت على نقاوتها وعظمتها كلغة اجدادنا المتواصلة ، والتاريخ الحديث يشير الي ان اللغة والشعب الاكدي اصبحوا من اللغات والشعوب المنقرضة والمنسية والمندمجة والزائلة عن الوجود ولكونها لغة شعب واحدة للاشوريين والاكديين واصبحت اللغة الاكدية بمضمون العام وريثة للاشورية بكل ما كانت تملك ووصلت عليها .
           فلا يجوز بان نسمي اللغة الاشورية التي ظهرت قبل 700 سنة من الاكدية من انتسابها و تابعة اليها وهذا اجحاف بان يقال بان اللغة الاكدية هي اقدم اللغات السامية ، وبالنسبة الي القول بان اللغة الاكدية في القرن السادس قبل الميلاد انقرضت وهذا صحيح ولكن الشعب الذي  ظهر الي الوجود وتكلم بما يسمى الارامية هو ذلك الشعب الذي اندمج مع الشعب الاشوري واتخذ من لغته لغة هذاالشعب المندمج ومن بعد سقوط الامبراطورية الاشورية وهروب الشعب الاشوري الي مناطق بعيدة عن العاصمة نينوى والقضاء على اغلب الشعب الباقي في المدن االاربعة الكبرى واغلبهم من الشعب الارامي المندمج بدأوا الغزات من الميديين باطلاق على الشعب الباقي بالشعب واللغة الارامية لنبذ الاشوريين بصورة عامة ولتكريمهم جراء خيانتهم التي قدموها الي الميديين من المعلومات العسكرية والسياسية قبل السقوط  وهم في قمة السلطة الاشورية للثقة بينهما وفنائهم هذا جاء تكريم الله لهم جزاء هذة الخيانة في المدن الاربعة الكبرى التي سكنت من قبلهم . ولكن من بعد عودة الاشوريين الي ديارهم نرى كيف سارت الامور عكس ما تشتهيه الرياح ومن بعد طرد الميديين من اشور من قبل احفادهم الاخمينيين فلم يبقى بقاء لا للاراميين كشعبهم  ولا كلغتهم بين العائدين والي هذا اليوم ، ولان اغلبهم من المتبقين كانوا بالاصل اشوريين ومعهم القلة الذين تخلصوا من الفناء كانوا من الاراميين ومن جراء الخوف قبلوا بهذا الاجراء الذي فرض عليهم من قبل الميديين وسموا انفسهم وقتيا بالاراميين.ونفس الشئ حدث في بابل لانهم اصلا لغتهم كانت اشورية (أكدية بابلية ) واعتنقت من قبل الفرس بالتسمية الارامية لوجود اعداد منهم فيها . وهل الان يعقل ومن بعد 700 سنة من بعد ظهور اللغة الاشورية نرجعها الي الاكدية ونحن نقول بانها منها وهي نفس اللغة ومن نفس المصدر، فان جاز ذلك لم يكن الا من باب الاحترام التاريخي كلاهما لكونهما سامية المصدر فقط ، وانما لزوما ان تصبح وريثة أوارث اشوري فلا غيرذلك وتدمج كلا اللغتين بلغة واحدة  ونسميها في الوقت الحاضر باللغة الاشورية وهي الحقيقة التي يجب على الكل مراعاتها ولاستدراك أو فهم هذة الفكرة ، كما هي الحقيقة بان الامة الاشورية لازالت مستمرة بالحياة مع لغتها فكيف يتجنى عليه ويلتزم بالعودة الي التزام لغة لشعب أو قوم- حتى لو كان منا- مندثرأومنقرض وتصبح لغة لقوم له نفس اللغة وهو حي والحق عليه ان يرثها فقط  وتصبح من ضمنها ولها ، وخلاف رأيي فالحالة الاخرى نسميها بالانحيازأوالخدعة أوالبدعة أوالحقد أوالزيف أوالتشتيت يراد بها ضد الامة الاشورية ، ولمن يريد أو يحاول فرضها علينا بالقوة - كما حدث في كثير من القضايا الاخرى- او بالرجوع عمدا لاستناد أو الاستنتاج العلمي لابحاث أو دراسات وهمية نظرية فنحن لا نقبل بها مطلقا ونعتبرهم بالاساس من المواصفات اعلاه . ( وهنا نقصد بالحي هي اللغة الاشورية والبحث بين الاموات هي اللغتين الاكدية والارامية.) وهل الاية اعلاه لا توصف هذة الحقيقة لللغات الثلاث ولكل منها وضع المناسب لها في الزمن والمكان .
لا اتوقع من الان فساعدا من قبل اي اشوري – الا من الذين على نياتهم الساذجة – وكذلك و بالاخص من رجال الدين الافاضل بان لا يلفظوا ولا يطلقوا بالمرة على اللغة الاشورية العتيدة باي تسمية اخرى وبالاخص اللغة الارامية لا في خطاباتهم الكنسية ولا في محافلهم الاجتماعية أوحتى في اجتماعاتهم الخاصة مادام نلاقي الدعاء الخطأ من قبل مادحي ومناصري هذه اللغة والتي بمضمونها العام والخاص من طرفنا نعتبرها لغتنا وبدون تمييز بينهما ، ولا يعيروا لنا اي اهمية ولا لوجودنا الانساني بينهم ويتجاهلون كيان لغتنا وتاريخها ل- 6757 سنة مضت عليها وهي تقدم كل ما لها وما عليها للبشرية اجمع واليوم هكذا يريدون لها هذا المصيرالمؤلم   ( وسوف القي على الموضوع بعض التفاصيل لاحقا ) وقد يجوز ذلك في الحالات الدراسية وبالتسمية السريانية لكونها منحدره من الاشورية ، وان لا نقول بان السيد المسيح علية المجد وكل المجد تكلم الارامية وانه لا يحتاج تكلم الارامية  المندمجة بالاشورية وهو فقط  ذكر الاقوام على لسانه الالهي شعب اهل نينوى ولا يحتاج  الي لغة ليتكلم بها ما عدا لغة اهل نينوى الاشورية ( ورجال الكنائس المتفهمين لهذا الوضع يسمونها حسب المصدر الاصل لها باللغة الاشورية القديمة أي قبل اندماج الارامية فيها ) وبها تكلم ( لوقا -11 / 29 -32 ) . وهذا الطلب اذكره ليكون من المستحيلات من الان فعله ما دام هذا الموقف المتشنج الجارف جاري ضدنا ونفعلها بالاساليب الانسانية مهما تطول مدتها  كما فعلنا للقضاء على المذهبية النسطورية التي الحقت بنا ظلما وقسرا وبختانا من قبل سياسة الفرق تسد الاقوى من الشر نفسه في الفاتيكان , وهومطلبي الملح والامين من عند الله ومن كافة ابنائنا الاشوريين ومع كونها الحقيقة فلا بدا ان تراع هذه الحقيقة من قبلنا كما هي فرضت علينا ومن الان فساعدا نعمل على الرد عليها والتخلص منها وما يتبقة علينا القضاء كليا على الانحرافات والخيالات والحواس والافكار المتطرفة السابقة ، لم ولن اوجه الي احد اي نوع حتى ما يسمى بالتوبيخ وانما النصائح والتوجيه من خلال كتاباتي وخاصة في اللغة لانها لا يمكن لاحد فصلها عن الاخرى وعن القومية الا المنحازين والحاقدين ولكل من يضاد له المضاد ، والان اللغة الارامية بوضعها الحالي اشبهه بجسم انسان على شكل تمثال هذا الجسم مغطي أوملابسه الخارجية من لبسات الاشورية ولسانه من مجموعة ملمومة من اللغات ( الاكدية –الاشورية البابلية) والان لغته الطقسية اخذ الاشوريين منها اكثر من 60% وترجمت الى الاشورية الحديثة التي اذا تكلمنا مع ارامي لا يفهمنا ولا نفهمهم ولم نفهم بلغته الطقسية وترجمت وستترجم البقية ان شاء الله وهو مطلبنا من رجالنا الدينيين ، واما انفسهم الاراميين فان القليل فقط على اكثر الحالات يفهمونها والكهنة منهم ، وان هذا الجسم أوالتمثال سيصبح أو اصبح اخرس وبالاشارات بدأوا البشر يفهمونه واللبيب من اشارة يفتهم . ومهمة تحاولون ايها البشر المتمرد على الاشورية ومهمة تقدمون لهذه اللغة من الدوافع والاسناد فان اللغة الاشورية هي في الواجة وستبقة هي ، لكون قومكم ولغتكم عربية وستبقى عربية في كل من العراق وسوريا ولبنان والدفاع عن اللغة الارامية الزائلة والمندثرة ( وبقراراتكم في كل مقالاتكم ) تاريخيا وبشريا لا تخدم احدا، ومها ايضا كثرت مقالاتكم حول بسط مفوم هذه اللغة ودرجة رقيها فالافلاس يرافقها لانها لا تستند الي الواقع الذي منها خرجت . لان دفاعكم عن اسيادكم اليهود والفاتيكانيين لا يضرنا على امد الطويل بل ينقص من حيبتكم كبشر قومي والايام ستكشف عنها قريبا ، ومهما زاد عدد المنضمين الي السريانية الارامية التسمية المركبة والقطارية والتي رفضت مثل هذ ه التسمية كل من الكلد والسريان في التسمية الكلدواشورسريان الذي بث بها الاشوريين فالان تعاد ولكن الكل قابل بها لانها الان ضد القومية الاشورية . وفي نفس الوقت علينا بان نصوخ في افكارنا عندما نعني بشئ ونريد تفسيره بان نفسره استناد موقعه المعنوي الي لغتنا الاشورية وليس استنادات الي اللغات الاخرى ( كالارامية أو السريانية او احيانا الكلدية مع كونهم لم يملكوا لغة أوالاكدية ) وان الشعب الاشوري اثبت علميا وعمليا وتاريخيا بان اللغة الارامية وشعبها قد اندمجوا في اللغة والشعب الاشوري اندماجا كاملا ( الانصهار) بين قرني العاشر والثامن  ق.م  في كل من سوريا والعراق واصبحا لغة وشعب واحد هو الاشوري  كما ذكرت في المقدمة ، والي جميع الاشوريين اينما يتواجدون يقينا الالتزام بهذه الطريقة والحقائق التي اوردتها لاجلكم و لخدمتكم . وتفسير هذاعنوان لهذا الموضوع هو كالاتي :- عن الحي اعني به اللغة الاشورية الحية ، وبين الاموات هي اللغات التي اصبحت لا يتكلم بها احد مثل الاكدية والكنعانية والارامية لاغراض الطقسيةفقط وجميعها زائلة عن الوجود .       
[center]"الكاتب الاشوري يوحنانا قاشيشا"[/center]
        ولايضاح المطلب اعلاه وما تيسر لدينا من المعلومات بامكاننا الرجوع الي ما كتبه الكاتب الاشوري يوخنا قاشيشا عن عراقة وايمان كنائس الام ،حيث يقول:-
آن كنائس ألام التي تأثرت بالوصف السلبي للاشوريين في التوراة ، فالعهد القديم كتب من قبل اليهود الذين كانوا يرون الاشوريين كأعداء ومن خلال هذه النظرية تحدثوا وكتبوا عنهم بصورة سلبية . هذا هو السبب في أن الكنائس الام المتأثرة بقوة التوراة اختارت رفض اسمها القديم الاشوري وارتبطت بالاسم الارامي الذي كان له وقع ايجابي في كتاب المقدس .
         فنرى من هذا السرد المبسط والقصير مفاهيم عالية من الدقة والتمييز بين حقيقة المطلب اعلاه ، والزيف الذي  يريد فرضه على هذه الحقيقة بأن لا تأخذ مجراها الطبيعي لا في السابق ولا حاليا ، بيدأ أن الاشوريين من بعد دخولهم الحياة الايمانية للمسيحية ولكونهم سابقا وثنيين ارادوا اليهود القادمون من اورشليم لاستلام مهام مناصبهم البطريركية في مقر الكنيسة المشرقية في طيسفون / العراق كالمعتاد عليه ، لمدة تقارب 300 -400 سنة متواصلة لهذا الغرض افهم اليهود رجال الدين الاشوريين في الكنيسة هذا الزيف وتبع لذلك وبمرور الزمن الطويل علية بدأوا بنبذ هذه التسمية أي الاشورية عنهم تدريجيا لكونهم مرتبطين سابقا بالوثنية ولانهم يعبدون الة اشور ولغتهم الاشورية ، لذلك ارتبطوا جبرا بالمسمى اللغة الارامية في الكنائس والتي أوضحت لهم بانها هي الوضعية الايجابية في الكتاب المقدس والعهد القديم وهذه الحالة حصلت فقط في العراق (بيت النهرين ) ولدى ابنأء الكنيسة الشرقية الرسولية القديمة .
              وهنا يتبادل الي ذهني هذا السؤال :- لماذا أطاعوا رجال الدين في كنيسة الشرقية القديمة هذا الامرالصادراليهم من اليهود ؟ وهل الديانة المسيحية لم تأتي للاغراض هذه الحالة وتحويل كل الوثنيين في الكون الي حالة ايمانهم المسيحية والقضأء على الوثنية من بين الآمم والاقوام والشعوب لآهدائهم الي هذا الايمان الجديد؟
           هذا هو الخطأ الفادح والكارثة التي المت بنا لحد هذا اليوم ونحن ندفع لها الضريبة بالدم وبالغالي والنفيس وحتى من قبل رجال الدين أيضا لخطأ هؤلاء المؤمنين الاوائل في هذه الكنيسة المقدسة ، وأن الشعب كان بعيدا عن تحمل اعباء مثل هذه المسوؤلية وتنصله عنها منذ اللحظات الاولى لها وحتى التاريخ العلمي الحديث للاشوريين هو متنصل منها منذ بداية هذه الكوارث ولكن لاغراض واحكام الكنائس ورجالها سكتوا وكبدوها بمرارتها وعلى مدار الزمن برزت ايضاحات هذا المطلب ومعاناته والذي من خلاله نطلب الالتزام به على جميع الاصعدة وحتى في الوقت الحاضر، ومن الازمنة الاولى لهذه القضية التاريخية والرجال المؤمنين باشوريتهم يحاولون بشد الطرق تصحيح هذا الخطأ ولكن بدون فائدة مرجوة منه لان هذا الايمان موروث ومطبوع في ادمغة رجال الدين صعبة القضاء عليه ومع استعمالنا كل الوسائل المتاحة امامنا وايضا بدون فائدة مرجوة ولازلنا نحاول معهم بدون لا ملل ولا كلل ظننا منا لاهدائهم الي الطريق الصواب بكل تأن ودقة ومع الجهود المتواصلة  لخدمة هذا الشعب المتسلط عليه الجميع ومن جميع الاطراف .
          وعلى عكس هذه الامور والاحداث في العراق ما حدث في سوريا كان مغاير تماما ففي ايام الايمان المسيحي فيها وعندما اعتنق قسم من الاراميين الوثنين والمندمجين بالاشورية الدين المسيحي تخلوا عن كل المعتقدياتهم وحتى اللغة وتحولوا الي اللغة السريانية أو الاشورية وضمن شعبها وذلك لسبب فهمهم واعتقادهم بان الوثنية التي هم فيها لا يقبلها الدين المسيحي الجديد ، ومن هذا المنطلق وقع رجال الدين في سوريا بنفس الخطأ الذي وقع فيه رجال الدين في العراق والنتيجة مفهومة لان اللولب اليهودي القوي والمتسلط على الجميع بدون استثناء قادة ايضا رجال الدين في كلا البلدين الي هذه الهاوية والأطاعة كانت موجودة للاعتقادات الايمانية القوية بالكتب المقدسة في ذلك الوقت ( نفذ ولا تناقش ) وما الحل لهذه القضية والكوارث الناجمة عنها ؟
         ومن هذه النقطة بدأوا رجال الادب والثقافة والتاريخ والمؤرخيين والسياسين وكل من حسب موقعه وعلاقته بالموضوع القيام بالبحث والتفحص والتنقيب عن هذه الاحداث لكي يهتدوا اليها رجال الدين بعد كل هذه الازمنة الطويلة لمسيرتهم الغير المستقيمة الي الطريق الصحيح لها ومن ابرز هذه الشخصيات هو الكاتب الاشوري يوخنا قاشيشا هو اول من نور البشرية في هذه الازمنة بهذه الحقيقة ، وحاليا الجهود مبذولة على جميع الاصعدة والاهداف التي نسعى  اليها وبمراعات الظروف والامكانيات لاعادة دراسة الاوضاع الشاذة السابقة والحالية لهذه اللغات ومعاناتها من جديد وبدقة ومن كافة جوانبها واظهار هذا البنيان والخلل الذي حصل فيها منذ البداية والي الوقت الحاضر ونأمل منها كل الخير .
                                                                                " الرأي السديد "
           من بعد قرأءتي ومعايناتي لاغلب المواقع اللكترونية لابناء شعبنا بمختلف التسميات لاحظ الحالات التي ساعالجها ادناه واعطيت من اجلها هذا العنوان ولكن مع عدم الاشارة من خلالها الي المصادر التي ساستند اليها في هذا التحليل والنقد لان هذه الاشارات ستكون مستندة على المقالات المنشورة في هذه المواقع والتي اخذت نصيبها ومكانتها بين افكاري .
     أولا : - رأيت من بعد القرأءات المتواصلة لمختلف هذه المواقع هناك تسابق مع تنسيق مقدما وبصغة واحدة مع اختلاف وسائله وطرقه ومعلوماته بين السريان الذين الان يسمون انفسهم بالسريان الاراميين والكلديين الحاليين ، وما يخص الاراميين السريان ( وهي تسمية مزدوجة – مركبة – قطارية – وغيرها مشابه للتسمية الكلدواشورسريان ) يطلقوها بعض المنحازيين حاليا الي التسمية الارامية المندثرة والمندمجة والمنصهرة في الاشورية كشعب ولغة واحدة منذ بداية القرن التاسع الي القرن السابع ق.م ويطالبون ويريدون احياءها الان . وتطابق هذه الحالة افكار وتصورات الكلديين الحاليين مع علم الجميع بانهم ليس ولا علاقة تربطهم بالكلديين القدماء وانهم من القومية الاشورية والذين انشقوا قسم منهم وهم الغالبية في سهل نينوى عن كنيستم الشرقية الرسولية وقنعهم المبشرين الفرنسيين (الانبياء الكذبة) بكل الوسائل والمال وانظموا الي كنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية وسموهم بعد ذلك  بكنيسة بابل على الكلد ( كنيسة الطائفة الكلدية ) .
            وهذه الصلة التي اريد ربط المصير بين الحالتين أو هذه الاحداث هو بالحقيقة وقوف جهة معادية لاغراض سياسية ودينية ومتخصصة في هذا الشأن ويمؤلون اتباعهم بمعونات مالية ومن ثم بالمعلومات التاريخية المنحازة والمخلوطة لاجل شق الصف الاشوري العتيد لانهم لا يرغبون باستمرارهذه القومية موحدة بشعبها خوفا على مصيرهم اذا توحدوا جميعا ، ومن هذه الحالة نستدل بانهم يكتبون بخط موازي لخط التاريخ ولكن بانهناء باسلوب من الغش والخداعة الانحيازية للخروج بهم الي الحالة أو الوضع المقبول لديهم لتغطية انتحازية واعمال هذه الجهة . فان هؤلاء الاراميين المسمين انفسهم حاليا بالاراميين السريان ( السريان الاراميين ) هم اصحاب هذه البدعة لهذه التسمية ولكن لننتظر في اخر المطاف حينما يتم التنصل عنها وهذه الحالة واضحة من سرد كلامهم من الان ويعودون الي اطلاق التسمية الارامية المستقلة على انفسهم ليبعدوا بقية السريان عنهم وسنرى بعد ذلك ماذا سيكون مصير السريان الاصليين والاراميين السريان اصحاب هذه التسمية المزيفة من اساسها ولفظتها المركبة .
          وللمقارنة لما حصل بين الكلد والاشوريين من بعد 2003 عندما اطلقت التسمية الكلدواشورسريان كيف تم تقديمها من قبل الكلديين الحاليين وقبولها من قبل الاشوريين المتمثل بالحركة الديمقراطية الاشورية ( مع رفض اكثر أو بقية الاحزاب الاشورية لها لانهم يعرفون حقيقة والغاية من هذه التسمية لاحقا ) ومن بعد مباركة الكلد لها وبسرعة البرق تنصلوا عنها لكون اسيادهم الفاتيكانيين لم يقبلوا بها لان جهودهم في التفرقة التي خلقوها بيننا على طول هذه السنين ستذهب هباء منثورة ( وسيكون لي مقالة كاملة حول هذه التسمية ) .
     ثانيا : - لاحظت بان جميع المقالات سواءا كانت – اشورية- كلدية – سريانية – تدعي بالاتي :-
                          ( كل فئة منا ولنفسها تدعي بامتلاك الحق للاستحواذ على بقية الفئات بان الامور الاتية تعود لها ):-
   1-    ان المدن الموجودة في الشرق القديم جميعها تابعة وأنشأت من قبل دولتهم أو مماليكهم أوفئتهم .
  2-   ان الشعب العائش حاليا هو شعب من اصل هذه الفئة أو القومية .
 3-   ان الارض التي نعيش عليها جميعا تعود الي الفئة أو القوم المقصودة .
 4-   ان اللغة التي نتحدث بها تعود أو تابعة لهذه الفئة أو القوم .
 5-   ان الثقافة والادب والعادات والتقاليد لهذا الشعب يعود الي الفئة المقصودة .
 6-   ان الدين والكنائس الموجودة حاليا هي بحد ذاتها اسست وانتشر هذا الايمان من قبل الفئة المعنية .
 7-   ان العلوم والعلماء خلفت من قبل الفئة المعنية .
              وباختصار تقول الفئة أو القوم المعني واحد من احدى هذه الاقوام الثلاثة بان كل شئ اعلاه هو يعود أو تابع أو منشئه من صنع ايدي اجدادنا . فاذا جميع هذة الاراء متفقة على انها تجمع في قوم واحد وكل واحد منهم يقول بانه صاحبها الاصلي أو الحقيقي ، فاذا لماذا هذه التسميات الثلاثة لاتجمع في تسمية واحدة وتعود الي صاحبها الحقيقي أو الاصيل  مادام الجميع متفقين على كلام واحد كما اعلاه ، فاذا وان لم يحدث هذه الوحدة والجميع يطالب بها ما عدا قسم من الخونة وبايعي الضمير من بيننا واصبحوا الرتل الخامس فلابد من وقوف هذه الجهة ضدنا وبالحزم والاقتدار لمنع هذه الوحدة ومن خلال هؤلاء الخونة من اي قوم كانوا وبأية طريقة يمارسون اساليبهم فنحن اليهم بالمرصاد ونكشفهم ونخزيهم ونعريهم  .
                                       
الترجمات والاشتقات من الاسم الاشوري
       
           ترجم الاسم الاشوري ( اشور) الي لغات العالم بكل لغاتها ولكن المهم لنا هنا نشير فقط الي الترجمات التي يتطرق الموضوع اليها ومنها:-                                         
 1- باللغات الاوربية الي اسيريان ( Assyrian ) وباليوناني وهو اسيروس (  Assyros ) ومنها كما اوضحت اعلاه جاءت التسمية السريانية للشعب الاشوري  المتواجد في سوريا الحالية وحتى من بعد سقوط الامبراطورية الاشورية عندما غزت هذة البلاد من قبل اليونان بحدود 300 ق.م .
 2- باللغات الايرانية والتركية والكردية الي اثور – اتور  كل واحد منهم حسب لغته ومنهم نحن الاشوريين لاختلاطنا بهم تعلمناها واستعملناها لحد هذا اليوم .
  ملاحظة : - ان بعض من الكلديين الحاليين لعدم معرفتهم باللغة التي نتكلم بها ولم تكن لهم اي معلومة بها لكونهم لم يتكلموا بها وانما تكلموا بالعربية ، حاليا لتقارب بين الكلمتين اتور واترا حيت بدون اي خجل من ذلك يكتبون عنها ويمثلون بها على اساس تعني الوطن أوالمواطنة أو الوطني ولا يعيرون الفرق بين اللفظتين  ولتوضيح ذلك فالقول (  اترا ) وتعني الوطن واشتقاقاته في حالة المفرد اترايا وفي الجمع اترايي وفي حالة التنسيب اترانايا ، واما ( اتور) فالتي تعني  باحد اللغات في الفقرة 2 اشور فاننا نلفظها بحالة المفرد اتورايا وفي الجمع اتورايي وفي حالة التنسيب اتورنايا .     
  3- باللغة الكنعانية ( الفينيقية ) والارمنية  اسور(  Assur ) ومنها اشتقت الكلمات  اسورويو ( Asuroyo  ) و اسورايي (Asuraye) . 
  4- باللغة اللوفيان ( الحيثية )   سور ( Sur ) ومنها اشتقت اسم بلاد سوريا الحالي suria وليس من اي تسمية مزيفة اخرى مهما كثرة هذه الاكاذيب وتعدد مصادرها. ومن كلمة سور( Sur ) عند تنسيبها الجغرافية لارض البلاد وحسب اللغة الاصلية لها اصبحت سوريا .   
       ومنها أي سور ( Sur) اشتقت كلمة سورث عند تنسيب الكلمة الي لغة القوم وحسب اللغة الاصلية اصبحت سورث وكما هي الحال مع اللغة الكردية ونسميها بالقرذث. ومنها أي سورايضا اشتقت الكلمات سورويو(  Suroyo) ومنها في حالة الجمع سوريويو (  Suryoyo   ) ومن كلمة سورويو اشتقت سورايي (( Suraye
 وفي حالة الجمع  سوريايي ( Suryaye ) .   
     وفي ختام هذه المقالة ارجو من جميع ابناء هذه الامة التي نعتبرها واحدة قبول اسفي الشديد بان كل كلمة صدرت مني ضد وتعتبر جارحة للمشاعر لاي لغة أو ثقافة أو سياسة لاي قوم منا وتعود لي في مضرتها لاني لم اريد ان اكتب مطلقا ضد اي منا بالاسلوب الجارح بالمعني الحقيقي له ، ولكن لكي يرى الذين يركضون وراء السراب بان اي شخص منا له القدرة على الرد عليهم وباي طريقة يحولون المراوخة ضد هذا شعب المتشت والذي يريدون ايضا تمزيقه اكثروكما لهم القدرة والطاقة على نهج هذه الاساليب فلنا ايضا مثلهم وزيادة ولكن عدم الرد على اساليبهم الغير المقبولة لدينا لا يعني بانهم على طريق الصواب ونحن هامشين امام احترامنا للاراءهم ، وسلوك طريقة غير مستقيمة في مثل هذه الامورلنا راي اخر يجب التحد لهم لافهامهم الصواب ..........      آمين
لمتابعة الجزء الأول أضغط هنا  http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=134858.0

209
                                                                       الفضائية الكلدية
        تحية مقرونة مع المحبة لاغراض اكمال أي نقص بين اطيافنا تحت ارادة الله لوحدة ونحن الخدم لتنفيذه ، وكل فكرة حول أي نوع من الكسب فيها الخير والتقدم للبشرية هو من الله . وحسب قرأتنا لموضوع انشاء فضائية باسم كلدية هو طريق مستقيم والف مبروك للعامليين فيها من و كـ أول خطوة ، وقد نجحت فكرة كندو في اول طرح له وثم تابعه السيـد تومي وما تحافت الاخرون لاشباع الفكرة بالمساعدات بأي نوع من أي خدمة مهما يكن هي ارادة وتصميم لانجاح هذا العمل الجبار والذي يخرج لنا من الصفر حسب معلوماتي له .
      ومن جانبي وجانب اكثر الافكار الخيرة لبقية الاشوريين نتمنى لكم ولنا كل الخير ( خطوة بداية مسيرة لالاف اميال ) في تفكيركم ومسيرتكم لفتح فضائية باسم الكلديين الحاليين ولا احد يمانع لكم ذاتكم لانها من حسابكم العام أو الخاص ( الزيادة في رؤوس الاموال لكل الاقوام يكن صرفها لاعمال الغير المناسبة ولكن مثل هذه الاموال لا يمكن صرفها لاعمال خيرية أو انسانية أو المحتاجين ، واطيافنا لم يقصروا ولكن نسمع النداءات وكم يدفع والنداءات تزيد أيضا ) . وانشاء هذه الفضائية شئ يخصكم وشاءنكم وحالكم حال الذين قبلكم قاموا بانشاءها حسب رغبتهم .
     ولكن أن لم اثقل بكلامي عليكم حاولوا بان تكون سيرتكم الاعلامية والكلامية واعداد البرامج وتقديمها بمنتهى الدقة والعناية والفهم حسب ما جاءت في مقالاتكم لهذا الدعم ، وكل كلمة أو حركة أو رسم أو ما شابه ذلك يتم بطريقة معاكس للفضائيات التي الان انتم والكثيرون لا يحبذونها كل منهم له اسبابه ما علينا بهم . ومع المصداقية في كتاباتكم حول الموضوع لكن الفهم منها لم يكن مقرون بالمصداقية المنشودة التي تحاك لاجل هذه الفضائية كالاستقامة والاهداف لان فيها التحدي والغيـرة والحقد ضد اطياف الذين يملكونها قبلكم . والموضوع ليس له علاقة لان الكلديين الحالين اينما يسكنوا فلهم مثل هذه القدرة المالية وهذا واضح من بعض المواضيع التي تنشر لهم في بعض المواقع الالكترونية . ولم تكن قبل هذا الوقت بالضرورة لانكم لم تكن لديكم مثل هذه المفاهيم القومية . ولكن الان كلما زادت فضائياتنا لربما يزداد ان لم اكن من الخأطيين العلم والادب والثقافة وتنوع البرامج نكسب منها المعرفة حتما ولكن بـ راية التعاون والمحبة والتفاهم بين الجميع .
             واعلموا علم اليقين بان أي مس مخالف لانسانية اطيافنا يطلق منها سيكون مصائبه بلا ثمن ، لان فيما بعد نقول ان الغاية منها كان لهذا الاجل ، وكما تعلمون الان بان الكتابة في المواقع الالكترونية يكون مدها محصور على اكثر الاحتمالات بين اطيافنا وليس لها اهمية نسترعي لها الاهتمام الكافي كما لاهمية الفضائية  . ولكن الفضائية تختلف كليا عن هذه المواقع الالكترونية لذلك عليكم القيام بدراستها ضمن هذه المواقف قبل ان يحصل توهم لكل أو لآي شئ يتم الاشارة عليه الان لاخذ وتنفيذ المهمة لاحقا ، ولا تحسبوا لا للقوة ولا مجابهه للاعلام بيننا غاية وانما الاحاطة بالحقائق قبل كل شئ وتنظيم الحياة بيننا هي مطلب الحياة لمجرياتها .  واعلموا من ان ما يتم بثه الان من الفضائيات التي تتصورونها بانها اشورية وهي من الامور التي لا يقبلها الكلديين الحاليين بها ، ما هي الا حقائق تاريخية وانتم بطريقتكم لا تريدون الاقرار ولا الاعتراف بها وانما الانعزال عنها لغاية في نفس يعقوب تحديدا ، وحسب المعلومات التي تشتق من مقالاتكم وتصوراتكم حولها بان هنا خيط رفيع ولكن متين يوقفكم عن هذه المشاركات التي لم تطلبوها ولم تنادوا بها يوما كي تحددون موقفكم منها سواء بالقبول أو رفض عرضكم ، والي يوم قالها لكم السيد صبري ايشو وقدم لكم الفرصة وانت يا سيد تومي بعدها تطالب الفضائيات بها وبدون برنامج معلنة ومحددة وبدون الاوليات ليس هذه هي الطريقة العلمية أو التفاهمية لانها تشير الي التحدي وانحراف ، ولكن بكل اعتقادنا بان السيد صبري ذكر الحقيقة الطائفية بدات لديكم الصراخ والعياط وهو الذي يخيفنا من الفضائية الكلدية في المستقبل .
     لذا ولمرة اخرى اطلب منكم الحيطة والحذر لكي لا تنجرفوا كما الفضائيات قبلكم انجرفوا ولم ترضوا بما ينشر بها  واخلقوا منها المحبوبة بيننا وليتابعها الكل عليها ويتركون البقية لاصحابها فقط . ويا سيد تومي لا تدع كما تقول بان طلقات سريعة( وكان من المفضل بان تكتب بدلها انطلاقات ) ومساهمة جادة في الفضائية وتفتخر بها حاليا ولكن هذه الطلقات في المستقبل  بأن لا تحولها الي طلقات حقيقية من التشتت والحقد الاضافي وغيرها من الاعمال الغير المستحبة بيننا لان الانسان الشرقي معروف بشخصيته وانحيازه للاسياد والمرواغة والمال .... ودمتم في محبة الايمان   آمين . 


210
الملكة شميران

ادناه سأقدم لكم مقالان عن الملكة الاشورية شميران التي حكمت وصية عن ابنها أدد نيراري الثالث لمدة خمس سنوات ضمن الفترة 810 – 782 ق.م . احدهما كتبه السيد بيير يواز بعنوان شميرام الملكة جمالية الارض والسماء بتاريخ 6 - 3 – 2007 ونشر على الموقع الاعلامي الموقر عينكاوة في باب اخبار شعبنا والتسميات . و الموضوع الاخر كتبه السيد الشماس كوركيس مردو ضمن مسلسل مقالاته المعنونة الحقائق والاوهام بين الاشورين والكلديين في الحلقة السابعة / العصر الامبراطوري الاول 911 – 745 وهي منشورة في اكثر المواقع الاعلامية وبالاخص في موقع الموقر كلدايا نيت حيث جمع كل الحلقات في خانة  واحدة .       
 
  شميرام الملكة جمالية الارض والسماء                                                                                     
بقلم بيير يواز
        ملكة الشرق القديم كله ، ملكة اشورية قوية وشجاعة ، وهي قد انطلقت من سوريا / بلاد آرام اسمها الاصيل الارامي ( شمو رامو ) اي الاسم الرفيع العالي _ الاسم السامي / شمو ، شيم / من الارض / ارعو – نحو اعالي السماء / شمايو - .
             قامت الملكة شميرام بتوحيد بلاد بابل واشور – قادت الجيوش في كل الاتجاهات شمالا وشرقا في بلاد آسيا الشاسعة الواسعة . ووصلت حتى تخوم ارمينيا شمالا في وادي جبال ( ارارات ) والتقت بملك ارمينيا انذاك ( آرا ) الجميل الوسيم . شميرام أو سميراميس ما قبل التاريخ بحوالي 8 قرون حيث قامت ببناء ( حدائق بابل المعلقة ) التي تعتبر من احدى عجائب الدنيا السبعة ، ذاع صيتها في اقاصي الشرق والغرب على السواء ، وتحدث عنها الكثيرون من المؤرخين والعلماء والباحثين ، ولها مكانتها الرفيعة في الادبيات العالمية . انها ترمز الي قوة الحضارة وحضارة القوة – تجمع تناغم الماديات والروحيات ما بين الارض والسماء في تمازج حضاري رائع بجمالية وقوة الحياة والارادة ....  والعنوان والبناء والعمران .
      شميرام الملكة الاشورية الاصلية في عمق هذا الشرق ، قادت جيوش الامبراطوريتين العظميتين الاشورية البابلية وذلك قبيل عهد الملك ( نبوخذنصر )  . انها رمز الجمال والشهرة والقوة والشجاعة . وارادة الحياة ، كما عشتار واورنينا – في حضارات شرقنا الحضاري القديم .

   وما كتبه السيد الشماس كوركيس مردو عنها وكما موضح ادناه : -

                     كانت شمورامات / شميرام فتاة كلدية بارعة الجمال من مدينة بورسيبا البابلية . هام بها الملك الاشوري شمس أدد الخامس وتزوجها ثم شاركها معه في الملك . وبعد وفاته اصبحت وصية ابنها وريث العرش الاشوري   ( أدد نيراري الثالث ) فحكمت مملكة اشور بكل اقتدار واخلاص وكفأوى . زوجة حافظت بامانة على ارث زوجها ، ادت دورها ( كملكة أم ) وطنيا وبمنتهى الاخلاص لاشور بالرغم من عرقها الكلدي ومولودها البابلي . لقد تأكد من المدونات الاثارية بان سميراميس ( شمورامات ) كانت اميرة كلدية ابنة بورسيبا البابلية مدينة الاله ( نانو ) بن الة الكلد البابلي ( مردوخ ) ولذلك اهتمت كثيرا بتكريم الاله نانو .
          يقول الباحث غسان زكريا بان شميرام كانت ابنة الامة الكلدية اميرة بابلية وليست كما وصفتها الروايات الخرافية ويضيف في موقع اخر من دراسته ( سميراميس ) بان مشارتها الحكم الي جانب زوجها الملك شمس أدد الخامس كان لها الاثر الكبير في نقل الحضارة البابلية ومنجزاتها الي دولة اشور نتيجة لحنها واخلاصها للدولة التي رحبت بها ما نادت ملكة عليها وما ساعدها على ذلك كان شعور الشعب الاشوري بمختلف اعراقه ةانتمائه واعترافه بعراقة بابل وتفوقها الفكري والحضاري . وبعد كل هذة الدلائل لازال منتحلي التسمية الاشورية المعاصرة يصرون وبمنتهى الجهل المتعمد بان شميرام كانت اشورية منكرين اصلها البابلي .
      وتعليقي الخاص بهذان المقالتان :-
 اولا :- لا يحق لاب ان يقول لاي ولد له بانه ابنه ما لم تعترف به امه بانه حقا ابنه وافهموا الحكمة منها كما تفهموها ؟
 ثانيا :- نحن الاشوريين لم ننكر اصل اي احد لكي ننكر اصل ملكتنا شميران وكما ثبت لنا تاريخنا هو الذي نقوله للجميع انها ليس ارامية ولا كلدية وانما هي بابلية الاصل والذرية وابوه الملك شلمنصرالثالث (   858 – 824 ) ق.م ) هو الذي رآها وتزوجها ابنه .
ثالثا :- اذا الان ظهروا الاراميين من بعد الالف السنيين ليقولوا لنا بان هذه الملكة هي ارامية وجاءت من سوريا والكلد يقولون بانها اميرة كلدية ابنة مدينة بورسيبا البابلية ( واين كانوا في ذلك الوقت الكلديين انفسهم ليكون لهم ملك واميرة وكانوا في طور البداوة يعيشون في الاحوار والمستنقعات وقسم منهم في الصحراء ، و سموهم بالكلد في سنة 900 ق.م وما هذه الخرافيات يا ترى؟ ) فعليكم التفهم مع بعضكم قبل كل شئ وهي من مشاكلكم المزيفة لا علاقة لنا مع كلاكما. 
رابعا :- قامت هذة الملكة حسب ادعاء الارامي ببناء الحديقة المعلقة في بابل أو بناه غيرها نحن نعرف من بناه والبقية متروكة لكلاكما ايضا .
خامسا :-  والباحث والاثار هي تخصكم فقط لان القول لوحده بدون استناد اليها بالواقع المسند لا فائدة مرجوة منها . 
 سادسا :- قبل قدوم الكلديين الي بابل نحن وبابل كنا شعب واحد ومن اصل واحد فالغريب بيننا هم الكلديين الذي اسكنهم البابليين والاشوريين معهما في بابل بعد قدومهم من جنوب غرب الجزيرة العربية سنة 900 ق.م وان حضارة بابل هي اشورية وحضارة اشور هي بابلية لا احد يميز بينهما . 
 سابعا :- اذا كنا قد انتحلنا التسمية الاشورية بكل اصرار وبمنتهى الجهل المتعمد فنحن من الاصل اشوريين وسنبقى كذلك الي القيامة ، ولكن انتم الاشوريين من انتحلتم التسمية الكلدية بضغط فاتيكاني بماذا تفسرونها  هل هو الشر بذاته ؟؟  

211
اللغة الساميه
المقدمة   
في البداية اريد الاشارة الي الصفحة 9 من كتاب الديانة عند البابليين للمؤلف البروفسور جان بوتيسرو/ فرنسي والمترجم الدكتور وليد الجادر
          حيث وردت فيه :-                                                                                                                                                                             
       ان المقارنة بين اللغات العبرية والارامية والاثيوبية والاكدية ادت الي اثبات ان كل هذة اللغات تطورت عن لغة واحدة تكلم بها شعب كان موحد اول الامر ثم انشق وتفرق في مناطق مختلفة . ولهذا الشعب ولغته اعطيت التسمية سامية اقتباسا من سفر التكوين الأصحاح العاشر على 21 .                                                   
     في البداية  اطلب من الله ان يساعدني و يهديني الكلمات والعبارات والجمل لغرض كتابة هذة المقالة كما فهمت وتعلمت محتوياتها من سيرة حياة للشعوب منذ بداية    التاريخ المسجل او المثبت الى الان . كما هو ( الله) امطر على الرسل بالكلمات التي كانوا يتكلمون بها في محافل اليهود والبلدان التي تم ارسالهم اليها للدفاع عن نهجهم ورسالتهم من بعد صعود السيد المسيح عليه المجد.
                اقول بان الحياة على هذا الكون صورت اشتقاقها من ثلاث نظريات واحدهم انا اخترت له التسمية وهي ( السر الالهي للتكوين ) و الثانية النظرية التوراتية والنظرية  الثالثة هي النظرية العلمية ( نشوء الانسان من الانواع من القرود ) .وضمن هذة النظريات الثلاث اخترت كتابة اسم هذا الموضوع من النظرية  التوراتية والتي منها زودت سيرة الحياة بالمعلومات عن هذا الكون . فالذي يجري المقارنة بين النظرية التوراتية مع المعلومات التاريخية حول نشوء اولى الحظارات البشرية نجدها بان في كلتا الحالتين بان البشرية بدأت حضارتها بحدود الاف الخامس قبل الميلاد وفي أرض شنعاروالنظرية التوراتية تحسبها من بعد الطوفان . ولهذا السبب فان العائلة الموروثة للبشرية والتي حسبت اوبدأت من بعد الطوفان تعود الي عائلة النبي نوح واولاده الثلاث ، ومنها خرجت أوتكونت الاسرة والعائلة والعشيرة والقبيلة وبعدها المماليك في الشرق الاوسط القديم ( الهلال الخصيب ) .عاش نوح واولادة الثلاث من بعد الطوفان مع احفاده في أرض شنعاروهي الاراضي الواقعة  في وسط  وجنوب ما بين النهرين ولاحقا سميت ببلاد بابل ، وعند  دراسة فحو أو محتوى التوراة لهذة القضية لكونها المصدر الرئيسي الذي يشير الى هذة السيرة من حيث بنيان المجموعة البشرية في أرض شنعار خلافا للتاريخ الذي ينقصه كيفية تتابع النسل لاولاد النبي نوح الثلاث ، ولان التوراة تحتوي على كافة التفاصيل حول الحدث اعلاه وعلى مدارالزمن اللاحق والدويلات المستحدثة من انسالهم  ونركز على الجوانب الضرورية لحياة هذة الكتل البشرية والتي عاشت في أرض شنعار من الجوانب التالية الديانة ، الوطن ، اللغة ، العلوم ، ألتاريخ ،التقاليد والعادات ، الثقافة ، الحياة الاجتماعية ، القضايا العسكرية ..الخ . ويتم التركيز بالدرجة الاساسية على لغة هذة الكتلة البشرية التي عاشت في أرض شنعاروالتركيز على  الموضوع  كبداية الحديث  تكون مركزة على ما سردته التوراة ولمن يريد المزيد من المعلومات حول الموضوع عليه الرجوع الي الاصحاح المذكوراعلاه في بداية المقالة . وتعطينا التوراة توضيح كامل عن نسل النبي نوح وكيف ترعرعوا في هذة االارض وكونوا عشائر وقبائل كبيرة ، وبعدها لزيادة نفوسهم في هذة الارض بدءوا قسم أوبعض القبائل (الاقوام) بالهجرة والبحث عن اراضي أواوطان جديدة لهم تناسب حياتهم الجديدة ولاغراض التوسع السكاني وطلب الرزق لضيق مجال التوسع في هذة الارض . وبعد كل هذة المقدمات فاننا هنا نتواصل معكم ونريد ان نسلط الضوء على النقطة الحساسة والمتناهية في الدقة وهي لغة هذة القوم . وساقوم بتوضيح ذلك لكم قدر امكاني وحسب علمي وادراكي واستوعابي وفهمي لها من المعلومات التي حصلت عليها وكذلك التفسيرات التي يمكن اشتقاقها من الاشارات الي الجمل التي تخص الموضوع.
ما هي اللغة ؟ هو الصوت أو الكلام الذي يخرج من فم أو حنجرة الانسان  ويسمعه المقابل ويفهمه ويمكنهما التعارف أوالتفاهم عن ما يقصدون به . عندما نتكلم عن اللغة فلابد من العودة الي اجدادنا الذين سكنوا أرض شنعارلان بدايتها كانت من هناك ، ولابد لهذة الاقوام أو القبائل من أن تكونت لهم لغة بها يستطيعون التفاهم  فيما بينهم ، ولان الوضع يتطلب من العلماء الذين اطلعونا على اثارهم لاحقا سموا هذة اللغة باللغة السامية تيمنا ب سام ابن نوح ، ونحن من خلال الازمن من بعد اطلاقها قبلنا بها . ونقولها بان جميع القبائل التي سكنت أرض شنعار ومن نسل النبي نوح كانوا يتكلمون اللغة السامية وقبل حدوث البلبلة بمدة طويلة. وان المستشرق الماني سلوتزر عام 1781  م هو الذي اطلق على هذة اللغة في المنطقة بالمصطلح اللغة السامية منسبة الي سام بن نوح .   
والسؤال هو:- كم من القبائل تكلمت بهذة اللغة وما هي الفترة الزمنية أو الزمن التي بسطت هذة اللغة سيطرتها على هذا المجتمع وهذة الارض واجبرتهم على التكلم بها ؟
والجواب على الفرع الاول من السؤال هو : جميع القبائل أو الاقوام وحتى الشعوب التي ورثت النسل للنبي نوح واولاده واحفاده والذين سكنوا أرض شنعار وقبل البلبلة كانوا يتكلمون بهذة اللغة (السامية ) الواحدة الموحدة ، ولكن التوراة اخبرتنا بانها حدث بلبلة عليها اثناء بناء برج بابل أي بحدود 1900 ق.م ، وبارادة اللة اصبحت هذة اللغة موزعة بين القبائل أو حتى بين الاشخاص العاملين في بناء برج بابل ، وهذة البلبلة لم تصيب أو تؤثر على الشعوب أوالاقوام أو القبائل التي هاجرة أوخرجت من أرض شنعار قبل البلبلة ( ومنهم الاشوريين والكنعانيين والاراميين  الخ ) . ومع استمرارالعمل في بناء برج بابل كانت بعض القبائل قد بدأت بالهجرة من بابل أوخرجت الي خارج المنطقة ولكن نسبة عالية من الاقوام والقبائل بقيت مقيمة وتعمل في بابل ( أرض شنعار ) ، وفي مراحل متقدمة من البناء حدثت البلبلة في بابل وتفرق الناس عن العمل لعدم فهم لغة الاخروبعدها توقف العمل عن تكملة بناء هذا البرج ومن بعدها أيضا تابع القبائل والاقوام الهجرة الي خارج بابل .                                     
والجواب على الفرع الثاني من السؤال : فالمدة أوالزمن الذي بسطت هذة اللغة الموحدة نفسها وسيطرت على القبائل الساكنة في أرض شنعارواجبرتهم بالتكلم بها كان   منذ الالفية الخامسة قبل الميلاد وهي اول فترة لتثبيت الحضارة وحتى زمن البلبلة ، ولازالت بعض الاقوام مستمرة بحياتها البابلية للمحافظة على هذة اللغة ومنهم      الاشوريين والاراميين . وهنا نصف لكم بمختصر مفيد بان الاقوام والقبائل التي  انحدرت من نسل النبي نوح واولاده الثلاث ( حافت وسام و حام) والذين سكنوا ارض شنعاروالتي سميت لاحقا ببلاد بابل وجميع هذة الاقوام هاجروا أرض شنعارالي مناطقهم اللاحقة الاصلية الجديدة . وجب معرفتنا بانهم وبالتاكيد كانوا يتكلمون لغة السامية وبعد الهجرة ايضا نقلوها أواحتفظوا بها معهم في مناطقهم الاصلية الجديدة  خاصة الاشوريين الذين رافقتهم اضافة الي لغتهم والخط المسماري السومري كل من                               العادات والتقاليد والمناسبات الدينية والقومية وامور اخرى وكيف تعلق القوم المعين بها فانه كان من اختياره وطرقه للتمسك ضمن ظروفه       وخصائصه             
ارتآي ان اسلط الضوء على اصل كافة الاقوام السامية التي عاشت في أرض شنعارأو لاحقا بابل والتي هاجرتها وبنوع خاص من الوضوح والهنكة .         
               الاشوريون
         الاشوريون كما يسمون انفسهم الاثوريون هم احد اقدم شعوب العالم و يرجع تاريخهم المكتوب لعدة الاف من السنين فهم ينتسبون الي مجموعة الشعوب السامية    ويرجعون الي البابليين مع الذين كان لهم لغة وثقافة وديانة مشتركة ( راجع الاية  اعلاه ) .                                                                                           
يعلمنا التاريخ التوراتي والتاريخ الاممي العلمي بان الاقوام  أو القبائل الاشورية المنحدرة من اصل حفيد نوح ( بن سام ) والمسمى اشور واليه تعود أوترجع  التسمية
     الاشورية نسلا وذريا واصلا ( والتفسير لمعنى كلمة اشور دينيا وقوميا هو باختصار الة الشرارة والخير) . هاجرة الاشوريون أرض  شنعارفي نهاية الالفية الرابعة أو
بداية الالفية الثالثة قبل الميلاد واختاروا لهم أرضا وسكنوها في شمال بلاد ما بين النهرين ( شمال العراق حاليا 4750 ق.م ) ، وفي مدينة بنيت من قبلهم وسميت باسم جدهم اشورتيمنا به وهي تقع الي الغرب من نهر دجلة قرب مدينة الشرقاط الحالية . وهم اول الاقوام السامية الذين هاجروا أرض شنعار الي خارجه وضمن بيت النهرين وكونوا لهم دولة كاملة مستقلة عن بقية الاقوام من احفاد النبي نوح .
وقد اقتبسوا الاشوريون قبل الهجرة اضافة الي لغتهم السامية الذي استمروا التكلم بها بعد الهجرة الخط المسماري السومري وكذلك الديانة والمناسبات القومية والعادات   
والتقاليد والعلوم والمصالح المشتركة وكل المفاهم الي كانت سائدة في ذلك الوقت في أرض شنعار، ونظرا بان الاشوريين لم يهاجروا خارج حدود بلاد ما بين النهريين
لذلك نرى بان الاتصالات بينهم وبين اقوام التي كانت ما تزال ساكنة في بلاد بابل كان اكثر تأهل وتوثيق وتفاهم ومن اجل ذلك بقيت كل من بلاد اشوروبلاد بابل لاحقا خاضعة ومخضوعة لبعضهم البعض على مر الازمنة ضمن الشعب والسلطة الواحدة ، ولحد سقوط الامبراطورية الاشورية لا يمكن الفصل بين الاشوريين واصلهم
الحقيقي الذي يرجع الي أرض شنعار ( بلاد بابل ) ولا يمكن فصل بين اللغة الاشورية السامية عن اللغة السامية البابلية اللاحقة التي سميت باللغة الاكدية والتي بقيت متأصلة في بابل.
             ان مشاكل الفهم الاشوري لتاريخه العلمي والثقافي ولغته هو موحد لدى جميع ابناء قومه على مختلف مستوياته وطبقاته ومن النواحي السياسية والدينية ، وان جميع ابناءهم يتفاهمون ويتفاخرون به بطريقة واحدة من حيث البراهين والماثيق . وان وجد مثل هذا الاختلاف بين فئة عن الاخرى فانها تقع ضمن الشروحات والطروحات والتفاسير لهم واحيانا وجهات النظر القصيرة لهذه الفئة لعدم تعمقهم فيها، ولابد ان تحدث مثل هذه الزلات أو الهفوات في ابناء اي قوم . لذا فان التاريخ العلمي الاشوري هو منبر منير لابناءه بدون اي براهين أو حتى مواثيق لانه كتب وسيكتب احرفه بنور من الدرايا الالهية ضمن ما خلفته لنا الاجيال السابقة من التاكيدات الموثوقة.     
الاكديون
ويرجح ان مجئ الاكديين الساميين واستقرارهم في اكد عاصمة الدولة الاكدية التي تأسست بين ( 3750 – 2370 ) قبل الميلاد في القسم الشمالي من وسط وجنوب وادي الرافدين قد جرى بعد نهاية الالفية الثالثة قبل الميلاد (2371 أو بين 2350 – 2159 ) قبل الميلاد كبداية تثبيت دولة لهم ، ولقد تسرب هؤلاء الي هذة المنطقة على حساب المحتلين الاوائل وهم السومريين ومن أرض شنعار اي بلاد بابل ، وكما ان لغتهم تعود في أصولها الي عائلة اللغات السامية ، ومن الملاحظات اعلاه ليس هناك اي فرق بين اللغتيين لكونهما سامية الاصل ومن منبع واحد ولا ايضا في الكيان العام أوالعطارها الخاص ولكن الفرق قد يكمن بين اللغتين من سيرة الزمن  والمكان والاحداث والتغيرات البشرية ومنها تعاقب الاجيال والنشاطات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحربية ولكن الاهم من كل هذة هو ما يكمن بالتلامس بين اللغة الاكدية والسومرية والتاثير القوي بينهما والاختلاط في كل شئ بينما ، واللغة الاشورية بقيت بعيدة عنهما وحافظت على نقاوتها اللغوية وسيرتها الذاتية وباستقلالية تامة . ولربما قد ظهرت عند البعض متغيرات  كالمصطلحات لغوية ونحوية وتعابير، اضافة الي بعض الاسماء اللغوية للاختراعات والاستحداثات التي ترافق لغة قوم دون اخر.
واذا نظرنا الي التاريخ فان فرق حوالي 700 - 1000 سنة بين هجرة الاشوريين وظهورالاكديين باللغة الاكدية لا يتطلب الامر الي اخضاع أوتسمية اللغة الاشورية كتابع الي اللغة الاكدية أو مشتقة منها وانما يؤخد الفعل المنطقي لها بانها من منشأ واصل وجذر واحد هو السامية بتغيير المواقع والزمن فقط ، ولانهما تطورتا كل واحدة منها بالانفصال البعدي عن بعضهما وحسب الظروف الي مرت بها المنطقة . لذلك توجب عدم ذكر بان اللغة الاشورية اشتقت من اللغة الاكدية لان هذا السياق حتما وحقا مبني على خطأ فادح وعدم الفهم والدرايا باساسه وكيف تكونت هاتين اللغتين اساسا ، وان مثل هذا الادعاء لبعض المزيفيين والحاقديين على التاريخ الاشوري بمثل هذا الرأي الخأطئ سيخلق حالة من التشويش والفتنة واضافتا الي خلق جو متوترضد الاشوريين ولغتهم لعلمنا بوقوف جهات مناؤة ومعادية لنا معهم . وعبر هذة الدهور والازمنة الطويلة نعتبر لغتنا خالدة وممجدة من قبل الخالق ، ولا يمكن اعتبار اية من اللغتين خاضعة للاخرى ولا ترادف لها وحتى الاشتقاق وكلا اللغتين تعود الي اللغة السامية الموحدة  (ولاحقا ساتوسع في توضيح هذة الفقرة بالتفصيل ).
ومن هذا السرد المبسط يمكن للقأرئ بان يفهم ويدرك مفهوم المقصود باللغة السامية وتاريخها وكيف الربط بين اللغتين الاشورية والاكدية ، واما بالنسبة الي الذين لا
يفهمون هذا الشرح المبسط فان عقولهم مغسولة من الفهم بالمرة ولا يمكن اقناعهم والاهتداء الي الطريقة الصحيحة مهما وضحنا لهم لان الحقيقة تعلمنا بوجود عاصرة
قوية بينهم وبين الاسياد من الاجانب أو الدخلاء أو لخيانتهم الذاتية تقف وراءهم وتمنعهم من هذا الفهم ويغذونهم حسب رغبتهم ، والاحسن منا ان نتركهم للزمن يفصل
بيننا ، علما بان الاكديين لم يتطرق التوراة الي ذكرهم في باب الانساب كأحد احفاد النبي نوح ، ومع كونهم متواجدين كغيرهم من القبائل البشرية في أرض شنعاروبعد
ان سنحت لهم الفرصة اسسوا دولتهم الاكدية وفي أرضهم الاصلية كما ذكرنا اعلاه ولان التاريخ الاممي يشير الي هذة الهجرة ومن ارض شنعار.
الاراميون
قبل الدخول في صميم  الموضوع عن اصل الاراميين ولغتهم اود الاشارة الي بعض النظريات التي اقتبستها من بعض المصادر أوالمقالات التي نشرت على               المواقع الاعلامية  الالكترونية وهنا ساسردها لكم بالايجاز ولكن من دون اقناعي بها .
     1- ان احدى النظريات التاريخية عن اصل الاراميين جاءت على الشكل الاتي : كانت في الجبال العالية في شمال سوريا الحالية شعوب قاطنة فيها ولكونها مرتفعات وعالية وكانت تسمى في ذلك الوقت بالاراضي المرتفعة وحسب اللغة السائدة انذاك ومعناها ( ارعة رمتا ) ، وهي تعني الارض المرتفعة أوالعالية ومن هذة التسمية اشتقت وسموا الشعوب الساكنة فيها بالشعب أو القبائل الارامية لاحقا .
     2-  وكذلك يوجد اعتقاد اخر مشابة له للاصل الاراميين ولكن بقدرة اضعف من الاول وهو ان أرض الروم الواقعة في شمال الشرقي تركية الحالية نسب هذا الشعب اليها لانه كان يعيش فيها ومنها نزهوا أوانتقلوا أو انتشروا في شمال سوريا الحالية . وبعد ان كونوا الاراميين من سكنة شمال سوريا دويلات صغيرة وغير مترابطة مع بعضها وعلى شكل مماليك صغيرة أوقبائل وبسطوا سيطرتهم على انحاء مترامية الاطراف من سوريا والعراق لاحقا والذين اعتبرهم التاريخ ارام جنسا وكما يشير اليها بهذا العمق وتفهم الاب المرحوم الدكتور يوسف حبي ، وقاموا بالتدخل في شؤون دويلة يهوذا في اورشليم وبمساعدة المصريين ودويلة الاسرائيل في السامرة  شمال فلسطين لذا كان اليهود يطلقون على كل من سكان سوريا ولبنان وفلسطين وحتى على الاشوريين من الذين يتكلمون باللغة الغيراليهودية ( العبرية ) بان لغتهم هي ارامية
وهوالتفسيرالتاريخ الثاني الذي بموجبه يعتبرالاراميين لغة ( أي ان تاريخ الاراميين يعتبر مرة جنس واخر لغة ) ، وهذة كانت سنة اليهود وقد جرت حروب بينهما على مدى الازمنة وبامكان الحصول على المزيد من المعلومات حول الموضوع القيام بقراءة التوراة .
       ومن اجل اثبات هذة النظرية الاخيرة ( نظرية الارامين لغة) نرجع الي التوراة ليكون اكبر دليل بيننا حول الموضوع ، فلو راجعنا الي التوراة / اشعيا الاصحاح
36 / 11 " فقال الياقيم وشبنة ويواخ لربشاقي ( القائد العام للجيش الاشوري ) خاطب عبيدك بالارامية لاننا نفهمها " وهنا جاء دور الاسئلة كالمعتاد عليه من قبلي .
لو اجابة ربشاقي لممثلي ملك حزقيا بالنفي بانه لا يعرف المخاطبة بالارامية ماذا كان موقف اليهود من هذا الجواب ؟ طبعا كان السكوت والمخاطبة باللغة التي يتعارفون بها . وهل كانوا ممثلي ملك حزقيا على علم بان ربشاقي يعرف المخاطبة بالارامية ليطلبوا منه ذلك ؟ لا جواب له من قبلي لانه لا اعرف هذة الحقيقة . وهل فعلا كان ربشاقي يعرف المخاطبة بالارامية ؟ والجواب كما اعلاه . وهناك اسئلة كثيرة ولكن اكتفي بهذا القدر واتحول الي شرح هذة النظرية من وجة نظري فقط . لو لم يطلقوا اليهود على جميع اللغات للشعوب التي لا تتكلم باللغة العبرية بان لغتهم هي ارامية لكان واضحا بعدم طلب ممثلي ملك حزقيا من ربشاقي المخاطبة بالارامية وانما كانوا يطلبون منه المخاطبة بلغته الاشورية مادام هم يفهمون كلا اللغتين وهي مدلولة عليها من النقاش بينهما . 
     3-  واما النظرية التوراتية لتاريخ الاراميين فهي تشير الي سفر التكوين وفصول الانساب للنبي نوح واولاده واحفاده الاصحاح العاشر /21-39 ، حيث تتطرق التوراة على ان احد احفاد النبي نوح كان اسمه ارام بن سام وهو شقيق كل من اشور وعيلام واخرون ، هاجروا قبائل التابعة له (ارام ) من أرض شنعار الي شمال سوريا الحالية وسكنوا فيها مع لغتهم واسسوا هذة القبائل الدويلات ومماليك خاصة بهم والتي تحمل في اطيافها الكنية الارامية ولم توضح التوراة ولا تشير الي متى هاجروا وكيف ولكن على الارجح قبل زمن البلبلة .               
          لذا فان اللغة التي كان الاراميون يتكلمون بها قبل الهجرة كانت نفس اللغة التي كان جدهم نوح وابوهم سام واخوتهم اشور (الاشوريون ) وعيلام (الاعيلاميون ) والاخرون يتكلمون بها في أرض شنعار قبل التسمية البابلية لها وقبل البلبلة ، ومن مجريات الحياة يلزم الامر اصحابه والحالة اكيدة من بعد الهجرة ان ترافقهم لغتهم الي حيث الاستقرار في الوطن الجديد الاصلي وهي الحالة الشبيه بحالة الاشوريين نفسها ، ولم تردنا اي الاشارة الي كونهم اخذوا معهم الخط المسماري السومري كما فعلوا الاشوريون لعدم ظهور لديهم اي نوع من الكتابات لا بالخط المسماري ولا باي خط اخرالا بعد القرن التاسع على ما يذكر. وكاي لغة بمرورالزمن والاحداث والظروف لابد من اجراء عليها بعض التغييرات أو التحويرات أوالتحسينات على مفرداتها كما اوضحت سابقا من حيث اكتساب مفردات من اللغات الاخرى المجاورة والقريبة لها أو اعطائها لهم مثل هذة المفردات وهكذا تستنبط اللغة مقوماتها الاساسية من سيرة حياة الجميع والمجتمع بحد ذاته .
وقبل كل  شئ احاول نقل نص لغوي كتبه الدكتور امير حراق في مقالة تحت عنوان ( الارامية ولهجتها السريانية ) ليكون بادئ الرؤية للقارئ العزيز وعليك النص :   
   1- نجد اول ذكر للاراميين في كتابة مسمارية للملك الاشوري تكلاتبلصر الاول سنة 1115 ق. م الذي واجه هؤلاء البدو الرحل في عقرالارض الاشورية                 2- تشمل الكتابات الاخرى اسماء ملكية ونصوص قصيرة لملوك الاراميين وكتابات نذور القبور. اطول نص هو الميثاق أو العهد بين بركنبا وملك اشور، تظهر كل هذة النصوص التأثير الكبير الذي فرضه الادب والثقافة الاشورية على الاراميين ، فالعديد من العبارات الرسمية هي اشورية والاهم من ذلك تبني الارام كل الاساليب الكتابية الاشورية ولو ان هناك بعض الكلمات الارامية التي دخلت الاشورية وصبحت ضمنا منها واخص بالذكر كلمة ايكرتا وهي " الرسالة " رسمية كالتي سماها الاشوريين "                                " اي الرسالة الدبلوماسية لارساء السلام بين الدول . أما الكلمات الاشورية التي استعارتها الارامية معظمها مصطلحات اشورية تخص البناء والعمارة " هندسية بالتعبير الحالي " والعديد من العناويين الادارية والتي تبناها ايضا الاخمينيين الايرانيين بعد ان اصبحت الارمية لغة الدولة .
وهذا نص اخر حول الموضوع اقتبسته من كتاب الاشوريين والمسألة الاشورية في العصر الحديث للمؤلف الروسي ماتفيف بارمتي على الصفحة 16.
           ان الانتصارات التي حققها الملوك الاشوريون " أشورناصر بال الثاني " سنة 884-860 ق.م  و" شلمنصر الثاني"ٍ سنة 860-825 ق.م وغيرهم في حروبهم ضد الكلديين في بابل و الاراميين في سوريا الحالية و كذلك في شمال ما بين النهرين عجلت من اندماج الشعبين الاشوري والارامي في شعب واحد ، سمئ هذا الشعب نفسه بالاشوريين حيث انه ترعرع على الثقافة الاشورية وكذلك على العاداتهم و تقاليدهم ، كما انه تكلم بلغة خليط من الاشورية البابلية والارمية "اقتبسوا الاشوريين منهم بعض الكلمات فقط " هذة اللغة التي اصبحت فيما بعد القاعدة التي تشكلت عليها اللغة الاشورية المعاصرة والتي تسمى كذلك بالارامية المعاصرة .ففي بلاد اشور ابان اخر السلالات الحاكمة ( سلالة الملك سركون ) تكلم بالاشورية البابلية الطبقات العلية من المجتمع والكهنة ، اما عموم الجماهير الشعبية فقد تكلمت بالارامية .
ويقول بعض الكتاب بدخول الارامية الي بلاد اشور اصبح الاشوريون يتاثرون بالارامية بشكل شديد ، بيدأ ان التدخل الثقافي كان متبادلا حيث ان الثقافة الاشورية الاعرق و الاعظم شأنا اثرت على الاراميين تأثير مباشر كما ان الاراميين الذين شكلوا فيما بعد القسم الاكبر من بلاد اشور فرضوا لغتهم الاسهل وكذلك ابجديتهم على جميع سكان البلاد ( هنا المقصود بها اللابجدية التي تبنيت من قبل الاشوريين والماخوذة بالاصل من الكنعانيين أو التي اخترعت لاحقا من قبل الاشوريون انفسهم في سوريا ) بذلك جرت كلتا العمليتان بشكل طبيعي ومتناضر ، ويذكر المؤرخ الاغريقي هيرودويت بان الاراميين كانوا يلبسون الالبسة الاشورية بدون اي مانع على ذلك وكانوا الاراميين يملكون بعض منهم المهن والصناعات البنائية والامور التجارية .
         فلو قارنا التاريخ القديم من بعد سقوط الامبراطورية الاشورية والحالة الحالية حسب المؤشرات ضمن هذة المقالة نجد بان القوم الارامي بالكامل اندمج بالاشورية في كل من العراق وسوريا بحدود 860الي 825 ق.م ، وتوجد نسبة كبيرة منهم قتلوا عندما تم اسقاط المدن الاربعة الكبرى في اشوروهذا الحدث بنسبة الي الاراميين المتواجين في بلاد اشور يعتبر فناء كامل لهم ، وباضافة الي اندماجهم في جنوب ووسط ما بين النهرين بالماندية والفيلية ومع الفناء الشبة التام في هذة المنطقة على يد ثلاث دول فارسية (الاخمينيون و الفرشيون و الساسانيون ) حكموا البلاد من بعد سقوط الدولة الكلدية ، ومن بعد المسيحية على يد المغول ومسحوهم من العراق . نرى من بعد دخول الاشوريين وغيرهم في الديانة المسيحية في كلا من العراق و سوريا الاتي : ففي العراق سموا اللغة الاشورية بالتسمية (اللغة الارامية )، وبينما في سوريا سموا اللغة الارامية بالتسمية (اللغة السريانية ) وهذا الموضوع ساوضحه بالتفصيل لاحقا.وبمرورالوقت الطويل على هذا الانحراف فان اللغة الارامية تقلصت واصبحت طقسية مع السريانية وانتهى مقوماتها ومفعولها كلغة للشعب ولازالت لغة الاشورية لوحدها بدون منازع كلغة معاصرة يتكلم بها كل الجموع .
              والخلاصة يطالبنا الاراميون اليوم بان نعترف باللغة الارامية ويجب ان نستند عليها كما هم يريدون ذلك ، ونحن كاشوريون معترفين بها منذ القرن التاسع قبل الميلاد بان هذة اللغة هي معاصرة للغة الاشورية القديمة اي عندما استعملنا الاحرف المسمارية ومن بعد تحولنا الي اعتماد وتبني الاحرف الابجدية الجديدة في كلا اللغتين واندمجتا معا ، وكونت لاحقا بالاشورية المعاصرة أو الارامية المعاصرة ، ولكن اشتهرت اللغة الارامية وشعبها اكثربهذه التسمية لظروف خاصة مرت على الشعب الاشوري من بعد سقوط امبراطويتهم 605 ق.م ، لذا فان اغلب رجال الدين من الاشوريين الذين يعترفون بهذه الحقيقة يسمونها باللغة الاشورية القديمة ومجازا بالارامية او تحديا الارامية لدى البعض منهم لعدم معرفتهم الكنية الحقيقية لبناءها وهي التسمية العلمية التي وصلت الي فهم الجميع . والمسيحيين بصورة عامة اعطوها الاسم العلمي لها باللغة الارامية الطقسية الدينية  .
           وهذا هو فهمنا وتقديرنا لها وهو من اكبر ما نستطيع تقديمه لها وهو كذلك اكبر من ما قدموه الاراميون بانفسهم لها منذ انحلالها امام اللغة العربية ونحن الحافظون لها قبل الاراميين الذين حتى ليس بين رجال الدين والثقافة علاقة بها لا من ناحية الكتابة ولا القراءة ولا حتى في طقوسهم الدينية الا ما قل وندر واحيانا من قبل بعض السريان لان اغلبهم ان لم يكن جميعهم استعربوا وتكلموا باللغة العربية ويعملون حتى فرائضهم الدينية باللغة العربية في الوقت الحاضر والسابق . وللاشوريين منا الفضل والتقدير على اننا قمنا باداء هذا الواجب الديني بهذه اللغة ولحد الان مع تقليل استعماله لعدم فهمه من قبل الاغلبية الساحقة الان ونحن نعتبر نفسنا المسؤولين عن ادامة واستمرارية هذه اللغة الي الوقت الحاضر بنسبة اكثر من 60 % منها من البقية المسيحيين وهذه هي شهادة لله والبشرية . 
"  الكلديون "
قامت الدولة الكلدية سنة 605 -539 ق.م في بلاد بابل في وسط و جنوب ما بين النهرين وعهدها آخر عهود الاستقلال السياسي والحكم الوطني في العراق .
اما اصل الكلديون فما يزال موضع جدل للصعوبات التي تكتنفه وندرة المصادرعنه ،ولا نعرف متى دخلوا العراق بالضبط ولم نسمع عنهم الا في وقت صاروا خلالها قوة سياسية ،وفي الوقت الذي اخذت اخبارهم تردنا لاول مرة كانوا على معرفة باللغة الاكدية . فعبارة في سفر ايوب من عهد القديم (1/ 14-17 ) تذكر ما يدل على ان مرابع الكلديين كانت قرب مساكن السبأيين ، فهل ان الكلديين كانوا يقطنون قرب السبأيين في بلاد العرب الجنوبية أو  السبأيين كانوا يسكنون الي جانب الكلديين في تخوم جزيرة العرب الشمالية خلال تقدمهم الي هناك .
فمن جنوب جزيرة العرب الغربي خرجت على الاغلب الموجة الكلدية في الوقت يصعب تقديره متبعة طريق البحر العربي ثم الخليج العربي الذي بسطو سيادتهم عليه وربما كان هذا سندا لمن اعتقد باحتمال هجرتهم الي العراق من عمان بالجنوب الشرقي من جزيرة العرب اعتمادا على وجود بعض الكتابات باللغة العربية الجنوبية الاولى في مواقع من جنوب العراق مثل أور و الوركاء و نفر . ولا تتوفر لدى العلماء لحد هذا الزمن اي نوع من المصادر التاريخية لتوثيق بوجود اي نوع من العلاقة يربط بين اصول الكلدية واي فرع من فروع الارامية وهي قضية تحاول بعض النفوس الضعيفة خلقها لاعلاء اصل الكلد الغير المعروف لحد هذا الزمن كما ذكر اعلاه
كنوع من الزيف وافتراء ، ولعدم تواجد اي فرع من الاراميين في مناطق ظهور الكلد الاصلية لهم وان مناطق اصل الاراميين كان محصور في سوريا الحالية  ومنها لاحقا زحفوا الي بلاد بابل واختلطوا مع الكلديين .
         أعزائي القراء :- أن بعض الاشخاص من الاطياف الغير الكلديين أوالكلديين الحاليين يحاولون ان  يخلقوا من انفسهم  الي هذة الدرجة من النيات الطيبة الغائريين في ايمان التاريخ  لكي تؤمنوا وتثقوا  بكل زيف أو كذبة ما يكتب من قبلهم وخاصا بعض الشخصيات الدينية ويقرئ  ومن جانبكم تثقون بها ثقة عمياء وتعتمدوها في حساباتكم الخاصة أو العامة ، لا بل ادرسوها من جميع جوانبها ومصادرها ودققوا فيها مليئا ومن بعد القناعة حاولوا ابدأء الرأي على مضمونها . واذا كان محتواها فيها اخطأ تاريخية حاولوا بشدة الطرق العلمية والتاريخية  الرد عليها وبيان هذة الخطأ وتوضيح  الزيف واعطاء الجواب الصحيح والحقيقي وبكل مصداقية .
1- سناقش الاية اعلاه بالتفصيل في موضوع اصل الكلد لاحقا .
2- في روأيا التاريخية الحقيقية بان الكلد لم تكن لديهم لغة خاصة بهم عند وصولهم الي جنوب العراق وكانوا على علم باللغة الاكدية ولم يدلنا التاريخ بانهم كانوا يملكون لغة خاصة ، لذا سنترك موضوع لغتهم ضمن اللغة الاكدية .
3- عند وصولهم بلاد ما بين النهرين واعطائهم الصبغة الادارية والسياسية كانت ذلك في 900 ق.م وكانوا لهم معرفة باللغة الاكدية .
 4 – نستنتج من ذلك بان الكلديين من البداية تكلموا الاكدية وهي الاشورية البابلية
" السريان "
لم يحدثنا  أو يعلمنا أو يسمعنا التاريخ سردا توراتيا أو الكتب التاريخية القديمة بان السريان خلقهم الله من نسل منفصل كعشائر أوقبائل كما تكلمنا عنها كالسابق للاصول التي تكلمنا عنها في أرض شنعار ، ولكن على عكس من ذلك فان التاريخ القديم يعلمنا بوجود صلة لهذة التسمية بالبشرية المتواجدة في الارض المخصصة لهم ، والتي خلالها كان اول بوادر ظهورهم بهذة التسمية من بعد سنة 300 ق.م اي في زمن الاحتلال الاغريقي لبلدان الشرق الاوسط القديم ، فاذا من اي من البشرية انحدروا ؟ ولماذا سمواانفسهم بالسريان ؟ وماذا تعني معنى كلمة السريان باللغة السامية ؟ وكيف ولماذا سموهم ( السريان ) الجهة أوالقصد الذي من وراء هذة التسمية ؟ . ولم نسمع في يوم من الايام في الازمنة القديمة عن معنى السريان ومفهومها اللغوي باللغات المنحدرة الي الاصل اللغات السامية ، وباللغة العربية التي تعني الجريان أو السيلان .
فاذا فلابد بان اشتقاق هذة التسمية ترجع أو تشير الي اسما ما لشعب ما ؟ فعند البحث والتحري لها لم نجد شئ  يناسب هذة التسمية سوئ الكلمة ( اسيريان ) التي تعني الاشورية باللغات الاوربية ( الاغريقية القديمة ) بعد حذف الحرف ( آ ) منها لثقله على الكلمة وتخفيفها لغويا . وهل وجدت لهم اثار قبل الزمن اعلاه ؟ والجواب طبعا لا . وهل ذكرهم التاريخ بوجة خصوصية واضحة المعالم قبل التاريخ المشار اليه اعلاه ؟ وايضا كلا ، وهل كانت لديهم دولة أو مدن عامرة ومن خلالها يمكن تمييزهم كشعب ذو كيان مستقل كما كبقية من الشعوب السامية ؟ وايضا طبعا كلا . انهم عاشوا مع الشعوب أو الاقوام التي عاشت قبلهم وعاصروهم ضمن الدول التي احتلتهم من بعد سقوط دول اشور التي نسبهم اليها . وكل هذة الاسئلة واسئلة كثيرة جدا ومتنوعة اخرى فيها من السلاسة والبساطة يمكن الاجابة عليها مهما كانت فيها من التعقيد ولا تحتاج الي جهد أو تفكير في التعمق والرد عليها لان اصل المنشأ ارضا وبشريا معروف ولذك يهون الجواب عليها بكل بساطة  .
          كما هو معروف للجميع بان تواجد الامبراطوية الاشورية ودولة الكلديين في بلاد ما بين النهريين أي الشرق القديم لم يتجرئ احدى من الدول الاوربية الاقتراب بهذا الشرق لا سياسيا ولا عسكريا ولربما لاغراض تجارية حدثت حالة من هذا القبيل ولكن باحتكاك مع السواحل الغربية للبحر المتوسط أي مع جنوب غرب تركية وسوريا الحالية ولبنان وفلسطين وبغلاف هذة الحالة لم تحصل أي مخالفة ضد هذة الحقيقة . ولكن بعد سقوطهما أي بعد سنة 539 ق . م  بدأ الاوربيين الغزاة تستقصي الحقائق عن بلاد ما بين النهريين وحصلوا على معلومات تاريخية مفادها كان الشرق القديم شبة فارغ من القوة العسكرية وتوفرت هذة المعلومات لدى الاغريقيين (اليونانيين ) كاول حضارة اوربية ظهرت على الوجود . وبادروا فورا بالقيام على غزوا هذة البلدان لامور سياسية وعسكرية وتوجهوا الي السواحل الشرقية للبحر المتوسط والاتصال مع الشعوب المتواجدة فيها كبادرة اولية وما لبث هذة الاحداث وشعورهم بان القوة السياسية والعسكرية لم تكن موجودة في هذا الشرق كما كانت الحالة في زمن الاشوريين والكلديين بدأوا فعلا بغزوا الشرق القديم وكان اول طلائعها الوصول الي هذة السواحل في جنوب غرب تركية وسوريا ولبنان وفلسطين ومنها بعد ذلك الي شرق نهر الفرات ( بلادي اشور وبابل ) والي جميع المناطق التي وصلوا اليها لاحقا وكان ذلك الزمن يشير الي 300 ق.م.
وخلال تقدم هذة القوات بقيادة اسكندر الكبير المقدوني اتهضحت لهم بان التسمية سوريا اطلقت على هذا البلد عن طريق كلمة Surالتي تعني باللغة الحيثية شعب اشور والتي حكمت هذة المنطقة لفترة محدودة ، وبعد تنسيب الشعب الي الارض الجغرافي يكتمل المعنى لها واصبحت سوريا والي هذا اليوم .
فعند احتلال سوريا من قبل الاغريق (اليونانيين ) وسكانها الاكثر من الشعب الاشوري المتبقى اصلا من السلالات الدولة الاشورية والتي كانت سوريا قبل سقوط الدولة الاشورية كل اراضيها وسكانها خاضع وعائد اليها بالكامل ، وكانت الدولة الاوربية  (الاغريقية ) التي احتلت سوريا في سنة ما بعد 300 ق.م تسمي الاشورية بال (آسيريان ) وبمرور الزمن وباستمرار التعامل مع الاغريق لاقوا الاشوريين في سوريا صعوبة لفظ كلمة اسيريان بلغهم لوجود اختلاف بين حرفي ( السين) الاغريقية  و ( الشين ) الاشورية مما اظطر الي التخلص من حرف ال ( آ ) لثقله في لفظ الكلمة الاشورية وامكانية الاجازة لغويا وقوائدها شطب أو حذف أو اسقاط هذا الحرف من اول هذة الكلمة سوءا كانت اصلية أو مترجمة أو مشتقة وتحافظ على المعنى الخاص بها ونفس اللفظة لا يتغير فيها موازيين القواعد ولا الاعراب ومن اجل تخفيفها لغويا وبدأوا قسم من هؤلاء الاشوريين باسقاط الحرف ( آ ) من اول كلمة اسيريان  وشطبه للحصول على  كلمة سهلة اللفظ  وعلى اثر ذلك تحولت الكلمة من اللغة الاغريقة اسيريان الي معنى اخر التسمية الجديدة له ( السريان ) ، وكذلك رأوا الاغريق هذة الحالة مقبولة اكثر لديهم خفيفة وسهلة اللفظ اكثر من اسيريان وبدأوا من جانبهم تبنيها واطلاقها على هؤلاء الاشوريين الساكنيين في جميع المناطق التي بسطوا السيطرة عليها والمشار اليها اعلاه ، وهكذا شاع استعمالها في سوريا اولا ثم بقية البلدان الذي يعيشوا فيها الاشوريون . وعندما وصلوا الاغريق الي بابل كانت اللفظة السريانية قد استبددت في سوريا ومناطقها واخذت قالب مميز لها ويختلف كليا عن التسمية الحقيقية لشعبها الاشوري.
ونظرا لان الاشوريين في سوريا كانوا مواجهين مع الاغريق والاتصال معهم وبهم متواصل مما اظطروا الي ابقاء هذا اللغز (التسمية السريانية ) متصل بينهم وبين الاغريق واحبوه واقتدوا به ، وخاصة بعد دخول الاشوريين بالديانة المسيحية السماح لهروبهم منها لاعتقادهم الخآطئ بان المسيحية لا تقبل الاشورية لكونها كانت وثنية المعنى استناد الي ( اله اشور ) حيث عزفوا عنها الي السريانية التي ليست لها علاقة بالوثنية لانها تسمية جديدة تليق بالمجتمع الجديد المسيحي . ولكون السلطة دولة الاشورية سقطت أو انتهت ولا قوة رادعة متواجدة بينهم ( اذا غابت السلطة غابت الشريعة ) ، لذلك اصبحت الظروف مآتية لهم للانفراد وقبول التسمية السريانية  ولمواصلة الحديث حول الموضوع فكل يعلم بان السريان لم يخلفوا من وراء حظارتهم لنا منذ التسمية ما عدأ الكنائس والاديرة وبعض القرى الاخرى ولهم كل الفضل الينا لقيامهم  بالمحافظة على اثارهم الاشورية في اي منطقة تواجدوا فيها .
واما بالنسبة الي اللغة السريانية سنتطرق اليها لاحقا بنوع من التفصيل والدقة عندما نناقش هذا الموضوع في باب المداخلات والاراء .
        تاريخيا لا يوجد اي تسمية بالسريان المشارقة أو المغاربة استنادا الي فصل نهر فرات بين سوريا والعراق بتسميتيهما اللاحقتين وخاصة الجهات الشمالية منهما فالذين على الجهة الشرقية من نهر الفرات سموا تبعا لها بالسريان المشارقة والذين في الجهة الغربية منه سموا بالسريان المغاربة ، حيث كلما هنا بان التسمية السريانية اطلقت على اشوريي سوريا في زمن الاغريق 330 ق .م ودخلوا فيها الاراميين في زمن المسيحية ، وفي هذا الزمن والذي قبله بقليل امنؤوا الاشوريين في العراق بالتسمية السريانية مع مرور الزمن وبالتتابع مناطق سكنهم بالقناعة بها مع انهم لم يشمل اطلاقها في زمن الاغريق عليهم في العراق ولكن الاندماج القومي بينهم  راوا فيها هذه الطريقة وخصوصا من بعد دخول كل الاقوام والشعوب في سوريا والعراق الاصلاء في المسيحية وخروج ووصول الايمان الينا عن طريقتهم ( السريان ) مما زادت هذه العاصرة بيننا من القوة والمتانة الايمانية قبلوا الاشوريين التسمية السريانية على هذه الخصائص العلمية والكنسية وليس من  جهة التاريخية والان يمكن ان نعتبرها تاريخيا لعبور الزمن عليه لفترة طويلة ، وبضمنها اللغة التي سميت باللغة السريانية .
             لا يجوز مطلقا ان يسمى اي شعب أو قوم بمعزل عن نفسه بالتسمية النسطورية ، لان البابوات اطلقوا التسمية النسطورية على كنيسة الشرقية القديمة بجميع اطيافها المندمجة فيه وهي المخصوص بها الكنيسة واتباعهم ومن بعد قبول الكنيسة لها لظروفهم الخاصة ، فلا يجوز ان نسمي لا الاشوريين ولا الكلديين ولا السريان ولا الاراميين بمفردهم نساطرة كالقول سريان نساطرة أو الكلديين النساطرة وحلما جرى ، وحتى لو قالوها لاحدهم بمعزل عن الباقية فان الكل مشمول بها فلا يمكن التمييز بينهما.
الاراء و المداخلات "
اللغة تعتبر من المقومات الاساسية ( بالدرجة الاولى ) لمكونات القومية ، فالنظرة الي هذا المصطلح – اللغة – تبان له اهميته الكبيرة جدا واتقان رصانته ضمن النشاط القومي ، فعندما نبحث عن مجموعات لغوية في هذة المعمورة فنجدها منتشرة في القارات والبلدان وكذلك اللغات لمجموعة قوميات ضمن البلد الواحد. ففي كل قارة الذي يتكون من مجموعة بلدان ، وضمن البلد الواحد قد يتواجد فيه اكثر من قومية ، وهذا يعني بان كل قومية تملك لغة خاصة بها وهذا يعني لنا بان في بلد واحد فيه اكثر من لغة واحدة ، احيانا اكثر من قومية - عدة قوميات – يملكون لغة واحدة – كلد واشوروسريان ، بريطانية وايرلندة وامريكا واستراليا ونيوزيلند، وغيرهم من الدول في امريكا الجنوبية – ولا نجد اعاقة بينهم ولايراد حصر لغتهم عن البقية كما نحن عليه الان ، واحيانا في بلد واحد فيه اكثر من قومية واكثرمن لغة واحدة قد تسبب مشاكل لهذا البلد وهذا ما شاهدناه في كندا لان فيه لغتين – الانكليزية والفرنسية - كان سبب للتقسيم البلد الي مقاطعتين بسبب اللغتين لولم تفادي ذلك عن طريق الانتخابات .
ولزياد المعلومات نتطرق الي الحالة في كل من بريطانية وامريكا واستراليا ونيوزلندة – وهناك دول ومستعمرات كثيرة – عند بداية الهجرة الي هذة الدول كان من بريطانية ، ونقلوا لغتهم و تقاليدهم وحتى تاريخهم معهم الي مناطقهم الاصلية اللاحقة واصبحت اللغة الانكليزية معتمدة من قبلهم لحد الان بالرضاء والتوافق ، واما من الناحية القومية فان القومية للبلدان الجديدة انفصلت عن بريطانية كليا . وفي بلدان اخرى نجد فيها قومية ولغة واحدة كما في بعض البلدان الاوربية ومنها فرنسا على سبيل المثال ، ومع تواجد قوميات ولغات متعددة اخرى نزهوا اليه لاحقا ، ولكن نريد حصرا في قومية ولغته منها فقط ضمن البلد كيف له لغة ويفتخر بها ولكن ابجديتها وكلماتها هي ملمومة من عدد لغات ومن عدد ابجديات ومن عدد دول ايضا ولكن في الحالة الاخيرة لهم  الفخر بها ولا احد من اصحاب هذة اللغات والابجديات والكلمات يعيرهم على ذلك وكمثال على ذلك مجموعة الدول الاسكندنافية .
               يراى ويعتقد بعض من كتاب الجيل الجديد من الكلديين الحاليين والسريان الاراميين عندما يكتبون مقالاتهم الانشائية عن اللغة وخاصة اللغة الاشورية حصرا وعن زمن الدولة والامبراطورية بان هذا الكم الهائل من البشرية الذي كان يعيش على آرض اشور لم يملك لغة خاصة به وانما كان يتكلم وينطق ويكتب بلهجة من  اللغةالاكدية البابلية أوالارامية فيما بعد،( اليست اللغة الاشورية هي سامية بابلية وما الفرق بينهما اذا كانت واحدة بالاساس من حيث مصدر الاشتقاق الموحد فاذا كانت هذة العقيدة المزيفة صحيحة بالنسبة لهم ويعتبرها مزيفة وعارية عن الصحة ، ونحن نعتبرهم من نكران الجميل وعديمي الفهم والتوقيت يأتي في محلها ) ، فهل يجوز لهذة الامبراطورية ولسكانها الهائل والمرتبط بها الكثير من البلدان والمقاطعات المجاورة والبعيدة عنها والتي تقع تحت سلطتها وادارتها وهم وبهذا الاسلوب يتكلمون عنها بانها لا تملك لغة وانما لهجة ولكن باي اسلوب أوطريقة كانت هذة الدولة تخاطب في كل مراسلاتها مع الدول والمقاطعات وكيف كتبت لوحاتها ونشراخبارها الي العالم القديم ، وثم تبني لها هذا المجد والتاريخ والاساطير وقبل بزوغ اللغة الاكدية بحدود 700 - 1000 سنة ( وسنأتي عليه ونناقشها بالتفصيل في باب خاصة لهذا الموضوع )           وهل كان الاشورين ومع بناء مجدهم يعيش شعب اخرس ومن بعد خروجهم من ارض شنعار( بابل ) وهل بنظركم ان من بعد ظهور الاكديين كما اعلاه وخضوع اشور لهم ازيل الخرس عنهم وفتح لسانهم واعطوا الاكديين لغتهم الي الاشوريين وتكلموا بها وكيف بالله عليكم تفسرون مثل هذة الحالات ولكم الجرعة بالكتابة عنها. ولغيظ الشبكة المناهضة للشعب الاشوري يحاولون بكل الطرق وبشت الاساليب التي تتاح لهم الوصول الي ادق النقاط واتفهها في حياة الشعب الاشوري لاجل فقط خلق حالة التضمر والتشويش وتفريق بين ابناء هذا الشعب لان العاصرة القومية اندمجت و شددت بين كيانه ونحن لانبالي بكتاباتهم الانشائية هذة مطلقا لمعرفتنا بان الحق مهما طال عليه الزمن فانه لا يرحم الزيف ولا يترك له مكان بين الحقيقة وبشكل مختصر نستطيع القول بانه اذا قمنا بالرد على مقالاتهم واظهار الحقائق لهم يزداد صخطهم علينا لذا تم تركهم على حقيقتهم هم يكتبون وهم يردون وهم بالاخير من تلقاء ذاتهم يكشفون حقيقتهم ، وهناك من القلة منا يردون عليهم لان الحالة تكون عصيبة يستوجب هذا الرد أو احيانا لشعور شخصي لاخفاء بعض الحقائق والاشارة الي زيف لايحتملة هذا الشخص أوهناك نصوص لكاتب وجب نشرها للمصلحة العامة .       ( راجع موضوع الاشوريون ) ،عن اللغة الاشورية والخط المسماري نرى في كثير من المقالات لدراسة موضوع اللغة المكتوب من قبل المعاديين أوالمناهضين للاشورية يطالبوننا بالانتفاح على العالم ويحتقروننا بوصفنا نعيش منعزلين و منفردين وفي ظلام دامس ولم نملك الفهم والتفاهم ومتعصبيين متزمتيين وحتى شوفينيين وليس لدينا القدرة لمتابعة مسيرات الحضارات المعاصرة وبعيد عن نورها ، ولاجل الرد على هذة الحالات جميعها ساترك الرد عن الجانب الاداري والسياسي لمقالة مستقلة لمعالجتها واما الان سأكتب عن الجانب اللغة بنوع من التوضيح فقط . ولكن من نظرة الاشوريين القدماء والحاليين لكونهم من نفس الاصل  ينظرون اليها من باب مغايير تماما فهم تحضروا في نقل اللغة والخط المسماري السومري ( السومريون ليس من قومنا واستعملنا خطهم المسماري لقرون متواصلة وان الذي اطلق تسمية الكتابة السومرية بالخط المسماري هو العالم الانكليزي البروفيسور ت . هايد من جامعة اكسفورد عام 1700  م ) ومن ثم  تبنوا - ان كان خطأ أو صحيح – الابجدية الكنعانية عن طريق الاراميون ، وكحالة

212
" السيرة الذاتية بين الدين و السياسة "

من اول وهلة أو نظرة عندما يحاول الشخص النظر الي هذا الكون سيستطلع الي الهة والمعابد وبيوت العبادة ،   فنرى بان اي شعب أو بالاحرى كل الشعوب القاطنة على هذة الارض لها رصيد قوي في نوع معين من العبادة حسب الغرض منه والمكان وتنوع البشر ، ونتيجة لهذة النظرية أو بامكان ان تشمل مجموعة نظريات ولكن نحب اختصارها في هذة المقالة  وجمعها في نظرية واحدة شاملة . نشاهد الانسان دائما يحاول تقديم الافظل ما عنده في سبيل خدمة عبادته أو الهه وحتى عندما يتطلب منه تقديم دمه هدرا في سبيله فهو لا يبخل به لاجله .
            واستمرت هذة الحالة باستمرارية حياة البشرية وتغيرت عندما رأى الانسان بان القديم  لا يناسب والاوضاع الحالية والمتغيرة ايضا ، ومنها ظهرت أو بانت عبادات جديدة مختلفة عن التي كانت موجودة لديهم في السابق فيحاولون خلقها ومواكبتها وتبع لهذا التغيير نراهم يتغيرون من حالة الي حالة اخرى قد تكون احسن من الاولى أو مساوية لها في امور معينة أو حتى بشئ قليل من هذا التغيير أو قد تكون ثورة في حياتهم كما حصل لكثير من الاقوام والاشوريين احدهم حيث تحولوا من العبادة اله اشور الي عبادة الرب السيد المسيح له المجد ، وفي جميع الاحوال وحتى لو كانت مفروضة عليهم فانهم كانوا يريدها وبانتظارها منذ الازمنة .
         وبمرور الازمنة وباختلاف الاجيال وتعاقبها نرى العبادات الواحدة تتغير في طرق عبادتها واسلوب تقديم العطاء لها وطرق خدمتها وبذلك يتم تبديل جوهر الحياة والمعطيات الاقتصادية والاجتماعية والدينية والسياسية وستظهر على هذا الوجة البسيط امور جديدة وتغتفي امور أو معالم قديمة تدريجيا ، وهكذا تتلاطم الامواج بين حياة الانسان القديمة والجديدة ومن بعده نسله وكل منهم يولد تاريخ خاص بهم يتذكره الاجيال القادمة من بعده وعلى المد البعيد .
           لا اريد الغوص الي اعماق هذا الموضوع لانه متشابك ومتفرع ويحتاج الي جهد ووقت كبيرين ومع المعروف لاكثر البشر الذين يتابعون هذة الحياة ومستجداتها يعرفون الكثير عنها ، ولان الغوص فيه لا يتطلب لسرده مثل هذة المقالة للالمام بكافة جوانبه وانما كتاب كامل، ولذلك احاول ان اوضح الحلقة الفارغة باعتقادي بين سمات الحياة العصرية ( السياسة ) والعبادة ( الدين ) . لعل اهم قطيعة طرحت حاليا على المنبر النقاش والتي تعيق كل من السياسة والدين لانها اصبحت كل واحدة منها خصم حقيقي للاخرى ، فالساسة يقوضون على رجال الدين أو العبادة بعدم التدخل في امور أو الكيان السياسة لاحزابهم وما عليهم الا تقديم ما عندهم من الخدمات الدينية للرب وترك القضايا الامة لهم ، ورجال الدين بدورهم ايضا يقوضون الساسة بنفس الطريقة . وكلا الحالتين نراها لمؤمني الامة تسير بخطة غير مستقيمة أو احيانا نسميها متعرجة على الارجح ، لان عدم التنسيق بينهما يسبب هذا الانحراف وفعلا ما حصل بين رجال الدين والساسة في اوربا كان نتيجة هذا النوع من عدم التفاهم ومن بعدهم عم على الجميع الشعوب التي حذت حذوتهم فحولوا الشعب الي الادارة الاعلمانية تاركين الكنيسة لوحدها ولمن يريد ادارتها . وهذا النمط من عدم التفاهم من البداية سبب توجيه الاتهام ضد الاخر كلا حسب ما يراها مناسب له ومن نظرة معرفتهم بالحقيقة له ، وبعد ان تتطورت الامورحصلت هذة القطيعة وكما حصلت في اوربا بالتتابع بدأ مدها الينا الان . وهذا الشعور اخذ بتنامي بين ابناء كنيستنا ان لم تدرك أو يحسم الامور من اولها أو بدايتها ويتم التفاهم بين الاطراف حول الموضوع كل حسب اختصاصه ولكن كجسم واحد في الامة ويعود السبب الي عدم املاكنا ادارة او سلطة كما في بلدان الاوربية ونحن الان ممزقين كنسيا وقوميا فكيف الحال اذا حدث مثل هذة الحالة ايضا وبعد ذلك يمكن القول ( فوق الحمل حلاوة ) .
           فهنا نستطيع ان نضع حدا لمثل هذة النزعات والتعصبات والتحزبات التي بامكان ان نطلق عليها بالنكرة وغير منطقية لعدم وجود امة من الخليقة لحد اليوم في شرقنا بالاخص فيها الدين والسياسة مفصولين عن بعضهما لان الانفصال أو الاستقلال أو المطالبة بعدم التدخل كليا في شؤون الاخر بحد ذاتها يعتبر غير شرعي لهذة الامة ، لان الامة تقام وتبني على مجموعة من الركائز الصلبة يكون فيها العبادة أو الدين احد اقوى هذة الركائز ( استثناء الحالة الاوربية الان ) من بعد اللغة والوطن وحاليا نحن لم نملك ارض للوطن ومحاربتنا حاليا من قبل الارهاب في ارضنا العراقية يعود بالدرجة الاساسية الي عنصر الدين واللغة والبقية من بعدها . وفي الوقت الحاضر يعتبر الدين لدينا من اهم مقومات الحياة لمسيرته معنا طيلة هذة المدة الطويلة ( 2000 ) سنة ويعتبر الدعامة لهذة الامة وبه تشتهر فاذا جرد السياسيون العنصر الدين من اعمال ومقومات  الامة تصبح امة اعلمانية ويحصل للدين حالة من الشلل ومريب والشعب لا يرتكز عليه وبذلك تفقد الامة اهم مقوماتها وخصائصها ومنها ستبدأ التناحرات والتأكل والصدأ يسري في جسم هذة الامة . لان في مثل هذة الحالات – الذي هذا الموضوع يطرح للاجلكم – تبقى الامة مجردة وبدون مقومات اساسية لها في الحياة والاوضاع الاشورية الحالية هي ايضا بدأت باحدى هذة الوضعية ، ونكون معرضين الي القتل والتهجير اكثر من الحالات السابقة لها في القدم ويطلب منا مرغومين بالدخول الي الاديان الاخرى اذا لم يحصل بينهما التكاتف المطلوب .
             لاجل مناقشة هذة الحالة التي ظهرت حاليا في امتنا الاشورية على مرام من الجماهير ، فنرى بصورة غير مباشرة ولكن الحالة المقصودة بها بان الاحزاب الاشورية المسيطرة على الوضع الحالي واكبرها هي الحركة الديمقراطية الاشورية يطالبون كما تروى لنا الاخبار، رجال الدين والكنائس بعدم التدخل في الشأ ن السياسي للامة . ومن جهة اخرى بادرت الكنائس بتضييق باب السياسة داخل الكنائس في وجة الساسة وتطالبهم ايضا بعد التدخل في شؤونهم الدينية ، وهنا اصبح الوضع له نقيضين في الرأي وضمن امة واحدة سارت كل هذة السنين حسب مشيئة الرب وحسب وضعها وتقبل الجماهير لها عبر الزمان والمكان . وعند النظر الي هذة الامة في الظروف التي فيها الان  والي اي مصير تؤل اليها سيواجهنا مجموعة من الاسئلة : -
      1:- ماذا سيكون مصير أو الوضع هذة الامة تحت هذة الظروف الجديدة وبهذة المسيرة ؟
      2 :- هل تزيد فيها الانشقاق والانفصال والتمزيق والتشتت والي غيرها من هذة النزعات التي تعلمناها من القدم ولم نداركها أو ناخذ منها لا عبرة  ولا دروس ولا فهم ؟
      3:- هل تزيد فيها الاغلال والعذاب والتنكيل والحوار أو النقاش الصماء ؟
      4 :- هل لا تزيد فيها المؤامرات الاجنبية وتطول علينا ايديهم عندما نفتح الباب بمصراعيه امامهم ؟
      5 :- هل لا تزيد التدخلات من الطامعين والدخلاء في شؤون الكنيسة والسياسة لنا .
            وهناك كثير من هذة الاسئلة ولكن المهم هو من يصل الاعماق والاحاسيس وينجز عمل والبقية نتركها للمعنيين بهذة الاحداث والامور .
                 وكل هذة الحالات حدثت في السابق ولازالت مستمرة وبشكل واضح للاعيان ولكل من يحاول التعرف ودراستها فالمصادر متوفرة . وها مؤامرة التي يقودها مار باول سورو كمثال للقضايا الدينية والحركة الديمقراطية الاشورية كمثال على القضايا الامة السياسية عندما تم ابعادها من تشكيلات الحكومة المركزية وحكومة اقليم الكردستاني ومن ثم قيسوا على ضوء ذلك .
                   لذا نطالب وندعو كلا الجهتين بان يعتبر كل واحد منهم نفسه مكمل للاخر ولكن بسيرة ذاتية تفاهمية ويعتبر نفسه يعمل كوحدة بدون التدخل في امور الجهة الاخرى بالاساءة . الا في الحالات التي يتطلب الامر من كلا الجانبين الاجتماع معا والارتقاع بعد المناقشة على  رأي واحد حول موضوع الحساس عندما يظهر في اوساط الامة وله علاقة بالجميع اي بالمصير للامة ويتطلب الامر للاجتماع بين الطرفين لحل وخصم هذة الامور أو المصائب وتقديم العون من كلا الطرفين لتسهيل الوصول الي الحل النهاية بالسرعة الممكنة وهو المطلب الجماهيري من الاطراف .
وكما هي الحالة في الوقت الحاضر والمعروفة لدى الجميع بان اغلب ابناء الامة اي اكثر من 80 % هم باي طريقة أو وسيلة خاضعين كليا أو جزئيا تحت وطئ الادارة الكنسية وان تمثيلهم السياسي هو قليل وفقط لفئة معينة من اعضاء الاحزاب السياسية لان ظهورها كان متاخر على هذة الساحة ولم يتقبل وخصوصا كبيري العمر هذة الحالة ولو لم ينتقصوا منها ، واوامر الكنيسة لا زالت لها صدى لابناءها فغياب قرار الكنسي من بيننا يشل جسم الامة لان الجميع متعودون عليه واذا كان القرار موحد بينهما فالجميع يلتفون حوله ويعلو من شأن الامة الي اعلى الدرجات  ، وعندما يحاول السياسيون فرض قرارهم  فقط عن طريقتهم على الامة بعيدا عن مشاركة الكنيسة ورأيها فيه فالوضع هنا سيختلف كليا واغلب الابناء لهذة الامة تتنافر منه وحتى لو كان واقعه بالدرجة الممتازة  .
ومن هذة النقطة يمكنني أو باستطاعتي الاشارة وابراز هذة الحالة بالوضع الانتخابي لسنة 2006 فلو كان لقرار الكنيسة موثوق بالقوة والقرار السياسي لكانت الحالة اكثر من الواقع الذي نحن فيه حاليا ولربما كان لدينا اكثر من نائب في البرلمان وهذة الحالة لا يمكن لاحد من انكارها . وعليه نرجو في الوقت الحاضر عدم الفصل التام بين قرار الكنسي والقرار السياسي . ولكن لا تدخل من قبل الكنيسة في القضايا السياسية الصرفة وانما الرؤيا في تقديم الاستشارة والعون لخدمة الساسة والامة في آن واحد ، ونفس هذة الطريقة تتبع بالنسبة الي القضايا الكنسية بالنسبة الي الساسة .
             وعلى الجميع توثيق الروابط بكل صيغها ومد الجسور على اساس التفاهم المنطقي ومبدئ الاحترام الاخر الي ابعد المدى وعدم المساس بالاهداف والغايات السامية والمرسومة لخدمة هذة الامة والواجب يتطلب بان كل واحد منا يقدم للاخر السند والدعم الوطني المبني على ايمان هذة الامة والوصول بها الي نقطة النهاية لان كل الهدف والغاية  لهذة القوة المخلصة بينهما وكذلك المحبة والسلام والفخر والمجد هو لهذة الامة الذي الكل يريد تقديم الخدمة المنتخبة اليها  . وهل يجب ان تستمر دور الحياة بيننا في هذة الظروف العصيبة من دون هذة الحلقة التي اشرنا اليها ولحد الان لم نحصد نتائج سنة 1933 ولتكون مثل هذة القطيعة من صنع ايدتنا لاننا بصراحة غير دبلوماسين ولا متفاهمين على خطة ضد خصمنا في الحالات القتالية بعيد عن استعمال الاسلحة .
           فكرة القطيعة بين الدين والسياسة لا تختلف عن اي فكرة ثانية حتى لدى الدول الاوربية لان مثل هذة الدول نرى بان الدولة هي المسيطرة لكل الاوضاع الخاصة والعامة في الوقت الحاضر وان الكنيسة اصبحت تابعة للدولة وخدماتها فقط اصبحت مرهونة بما يمكنها الحصول اليه من الدولة نفسها وعليها تقديم خدماتها الايمانية الاساسية لبعض افراد الشعب ومن يرغب بها (لها ) ، وليس لها اي دور سياسي كالسابق ضمن نشاط الحياة فيها تقدمه لابناءها . فهذة الحالة لا يمكننا تطبيقها لدينا ونقارنها مع حالة الدول الاوربية ، لان ابناء امتنا الاشورية بدون دولة ولا حتى اركان سياسية في الوطن لكي يكون لنا هذا الدور نفسه الذي نريد تمثيله  كما في الدول الاوربية وكما هو معلوم باننا نعيش بين الاسلام الذين في دينهم تسري شريعتهم وقوتهم .
          ومن ملاحظاتي الخاصة بمتابعة القضايا الدينية لرجال الكنائس للازمنة السابقة فانحصار السلطة الدينية والسياسية بيدهم لوحدهم ونفس الشئ حدث في اوربا فنرى حصول حالة التمزق في الكنيسة وتشتتها وحدثت في اوربا قبلنا بزمن طويل ونحن بدأنا الان لان السلطة الكنسية لا تستطيع مطلقا ان تلبي كل مطالب ورغبات الامة ومن كافة جوانبها لانها تكون مقيدة دينيا لان الشعب لا يطلب فقط القضايا الدينية وانما علية الحصول على رغبات وغايات خارج نطاق سلطته الدينية وهذا الاخير (السلطة الدينية) اما لا تريدها للشعب لانها مناهضة للقوانين الكنسية الدينية أو لا تقوم بتنفيذها لعدم توفير كل الامكانيات والخدمات لها وحتى في حالة امكان  توفيرها فلا تريد الشعب الحصول عليها لانها ممنوعة دينيا ولو كان ذلك باستطاعة الشعب صنعها أو استيرادها فان القانون الكنسي يرأها غير شرعية وممنوع استعمالها فيحرمها على الشعب ومن هذة البداية تبدأ التناقضات والتناحرات والانقسامات والتشتت في جسم الكنيسة وهذا اكثر وضوحا في المواقف الكنائس الاوربية في سابق العهد والتي تحول الايمان عنها الي الاعلمانية نتيجة تنصل روح الكنائس عن مطالب الشعب . وهذة الحالة لا نريدها ان تحدث في لا شعبنا ولا امتنا ونحن على هذة الشاكلة .
            وهنا استطيع توضيح كل أو مجمل هذة الافكار كالاتي :-   
   لو فرضنا بان كل من الساسة والدين هما خطان مستقيمان الي النهاية بدون تلاقي ، كالحالة أو التشبيه بالخطوط  سكك الحديد ، وان الامة أو الشعب هو القطار الذي يسير على هذين الخطين  . فعندما يحدث اي خلل في اي من المرافق الثلاثة فان الحياة أو السير تشل أو تقف الي حين اصلاحها وفي حالة عدم اصلاحها لاي سبب يكون الكارثة أو باحرى الفناء ، وما فائدة الخطوط ( الساسة والدين ) بدون قطار ( الامة أو الشعب ) وكذلك ما فائدة الامة ( القطار ) بدون الساسة والدين ( السكك ) . ولهذا اصبح مفهوم لدينا بان الامة لها مكونات اساسية والتي تنظم الحياة فيها وكل من الدين والسياسة ومجموعة المكونات الاخرى يكون الامة وبالتالي الشعب ولا فائدة من هذة الامة اذا حصل فيها عطل أو خلل ولم يصلح وفي هذة الحالة يكون احد مكوناتها ناقص ولم تكمل مقومات الامة في مفهومها العام .     
        وفي الختام تقبلوا مني هذة الكلمات :-
    اقبلوني في مواقعكم الايمانية والسياسية كابن واخ و صديق أو كاتب مبتدأ ولكوني احد ابناء الامة الاشورية وربيت تحت رعيتها ونميت تحت بركاتها ونعمتها وتثقفت بادبها لذا وجوب الدفاع عنها بالمستطاع من قبلي وهذا هو دفاعي :-
      من اهم اقوال السيد المسيح لنا وتناسب وضعنا هذة الايام هو    لا ترفس المناخس    انكم بي وانا بابي والجميع معا كوحدة واحدة .
           لذلك فهو يأمرنا بالعمل الدؤوب والمخلص مع بعضنا ومعه لانه ايضا يقول لنا ويعمل معنا ويعلمنا هذة الحكمة – الحركة منكم والبركة مني لكم ولابدا من الاخلاص في العمل لاجله ضمن الايمان والقومية بدون استثناء لانهما حاليا حلقة واحدة مربوطة ليس باصابعنا فقط ولكن حول اعناقنا ولا يمكن ان نتخلص منها مدى الحياة لان الاجيال السابقة منذ بداية الخليقة والي اليوم لم يستطيعوا التخلص منها ولا من الههم الصنم ولا من قوميتهم وامتهم وكيف لنا التخلص من الهنا الحقيقي الذي ظهر امام عيون الجميع في وقتها . وحتى لو فرض علينا التنصل من احدهما فهذا محال طبعا ولهذا السبب نعتصم بهما الي النهاية ولان القومية ايضا معنا من الخليقة ( 6757 ) سنة  لذلك لا يمكن التنصل عنا ايضا ومطلقا . ومن هذة العبارات والحكمة ايها الاخوة اريد ان ادخل معكم في هذة الحياة التي باركها الله لنا منذ معرفتنا به كالهة اشور ومن ثم الاله الرب الحقيقي الذي فديناه بكل ما نملك وحتى بارواحنا الزكية ولازلنا نواصل له المطلوب من دعمنا للارضاءه ايمانيا بكل الاعطاء ونطلب منه قبول صلواتنا وصيامنا لاجل توحيدنا بكل المقومات التي نحن فيها من اجله سائرون ومن بعد الايمان القوي لنا سيسمع الي مطالبنا لان هذة الوحدة قد دخلت بين طيات قلوبنا وليس فقط على لساننا كما نحن عليه الان لان الله لا يمكن ان يستجيب لدعواتنا مطلقا بدون هذة الوحدة الايمانية والقومية معا لانه دائما يقول لنا كونوا واحد كما انا وابي واحد .     امين

213
الي / المجلس الشعبي الكلدي السرياني الاشوري المحترم
                                                                                         
بواسطة :- موقع عينكاوا كوم المجاهد !
                      م / اراء واقتراح

                  لم نستطع ان نعرف بالضبط على كيفية ادخال كلمة سورايا أو سورايي بين قوسين في نهاية تسمية المجلس ( الكلدي السرياني الاشوري) المنبثق عن عقد مؤتمركم الشعبي اجتماعاته في عينكاوا بتاريخ 12 – 13 / 3 / 2007 والمقررات التي تم اتخاذها ، ومع الاستفسارات والبحث من السادة المعنيين في هذا المؤتمر عن هذا الحدث فلا احد منهم يرد الجواب الينا وظل هذا الحدث مبهم الي فترة معينة . واخيرا رد علينا حبيبنا العزيز جميل روفائيل بأشارة قوية والخارجة من صلب الحدث للمؤتمر الذي نقلها مشكورا بتاريخ 1 / 4 / 2007 لعنوان مقالته المعلوم والغير المعروف في مؤتمر عينكاوا . حيث انقل نص من فقراته عن ما يخص هذا الحدث :-
          ويقول :- وشخصيا أؤكد.. لا ادري كيف تم اقتحام كلمة ( سورايي ) في البيان ، فهي غير موجودة أبدا في ( مسودة البيان الختامي للمؤتمر ..... الخ ) التي تم توزيعها علينا بهذا العنوان رسميا في قيد رئاسة المؤتمر..... الخ .
         وثم في فقرة اخرى يواصل حديثه ويقول :- وحتى الان لا اعرف من هم الذين وضعوا مسودة البيان الختامي التي خلت من كلمة سورايي ومن هم اعضاء صياغة البيان الختامي الذين فرضوا كلمة سورايي استثناء السيدين حكمت حكيم وعبدالله النوفلي الذين تمت الموافقة على اضافتهما الي لجنة الصياغة في اللحظات الاخيرة خلال مناقشة مسودة البيان الختامي . وتررد بين المشاركين في المؤتمر انهما محسوبان على غبطة بطريرك الكنيسة الكلدية مار عمانوئيل الثالث دلي ، وانهما قاما باجراء التغيرات التي حصلت في ( مسودة البيان الختامي للمؤتمر ) واضافة كلمة ( سورايا ) . وفي فقرة اخرى يضيف :-
       والحقيقة ان ما يروجه البعض بتدخلات المشرفين على المؤتمر لاقتحام كلمة سورايا واضافتها لم المسه اطلاقا لابل وجدت كل المشرفين الذين التقيتهم لم يكونوا مرتاحين لاضافة كلمة سورايا وانهم قبلوا بها على مضض انطلاقا من امرين الاول تأكيد حيادية والثاني حرصهم على وقاية المؤتمر من اي فشل .
              وقد اطمئن قلبنا على ذلك ولكن بنوع من الغرابة كيف لهم بين لحظة واخرى ان يخترقوا المؤتمر ويعلنوا مثل هذا الحدث والامر وبعيدا عن معاينة الاخرون في المؤتمر ولا احد يقف ويمنع ذلك واذا كانت كما اوضحت بموجب هذه المقالة فاننا جميعا نعتبر هذا الحدث غير شرعي ونصفه بالضبط – كأشارة لاستخلاص الخبرة منه – كما حصل في مؤتمر بغداد سنة 2003 عندما فرضت التسمية كلدواشور فيه وكان الجانب الكلدي هو الذي بادرة لادخالها ، ومن بعد ان قبلوها وتبنوها الجانب الاشوري المتمثل بالحركة الديمقراطية الاشورية ، وبعد فترة تنصلوا عنها الكلد انفسهم منها ومن بعدها تمت مهاجمتها بكل الوسائل المتاح لهم عليها وعلى الحركة ( وهو من اهم اسباب ضعف النسبي للحركة ) وهذا التشابه ان لم يظهر حاليا من قبل الفئة المسؤولة عن ادخال كلمة سورايا في البيان الختامي للمؤتمر فانها حتما وسوف يظهر مع بوادر اعمال ومنجزات الحقيقية لهذا المجلس من القرارات ان شاء الله ، لان كل شئ واي شئ يتم فرضه بالقوة أو الخداع فان نتائجه تكون سلبية على الوضع العام .
وضمن وخلال الفترة الذي انعقد فيه هذا المؤتمر في عينكاوا اعلن في تقرير للبروفيسور روبرت رولينغر النمساوي وجماعة من العلماء معه بانه تم العثور واكتشاف صخرة في اطنة عمرها 2800 سنة من الان اي 800 سنة قبل الميلاد ومكتوب عليها باللغتين الكنعانية والحيثية بان تسمية كلمة سورايا وسوريايي والمبحوث عنها في هذا المقال مترجمة أو مشتقة من كلمة اشوري باللغة الحيثية  سور sur ولا اريد الغوض في مفاهيمها بهذا الصدد ولكم وللجميع يمكنكم مراجعة مقالة للسيد سوريان بعنوان بشرى رأس السنة : اكتشاف حجر روزيتا لاسم السريان والاشوري على موقع الموقر قنشرين باب المقالات السياسية على الصفحة الثانية وهو ايضا مكتوب باللغة الانكليزية وكذلك مقالة للاخ افرام بار يعقوب بعنوان اكتشاف تاريخي جديد يؤكد الارتباط بين التسميتين السرياني والاشوري وعلى الموقع بيث سورويوكوم ونينوى الموقرين .
          ومن هذه المعلومات المنشورة حديثا علينا ان نعرف مفهوم كلمة سورايا وسوريايي التي اضيفت الي البيان الختامي للمؤتمر في عينكاوا والتي تعني بكل صراحتها وحقيقتها الاشوري وكما مبين اعلاه ، فلا يجوز تكرار كلمة اشوري في اسم المجلس لمرتين ولانها تسمية بغير اللغة لاي من اللغات التي تشترك فيها تسمية هذا المجلس اي انها دخيلة على الوضع في المجلس ، ومع افتخاري بها لانها تعطي المعنى الاشوري الا انها تسمية اشورية بغير لغتنا ، كما لا نريد ان يكون الاسم لهذا المجلس كما هو مركب وهو طويل . والاهم من كل هذا وذاك وبمختصر مفيد بان لا يلف بنا الدهر ويسمى قسم منا لاحقا بالتسمية سورايا أو سوريايي وبلغة سورث ، كما سمى الاغريق قسم من شعبنا بالتسمية السريانية واللغة السريانية ، وقد شاع للبعض نور فاجئتها . والنقطة الاخرى ستكون عندما يفهم حقيقة هذة التسمية من قبل الغرباء والاجانب وثم قيامهم لتشهير بنا عمدا لاذلالنا والمجلس ، وقبل فوات الاوان عليكم ان تدرسوا هذا الموضوع من كافة جوانبه وبعمق وطول البال والتدقيق في صحة هذة المعلومات من مصادرها الاصلية ، وثم اخذ قرار اجماعي وشامل من قبل مجلسكم المؤقر وباستشارة الشعب بحذف وشطب ورفع كلمة سوراريا أو سوريايي من البيان الختامي له ، وفي الوقت المناسب لها بعون الله ، وكلنا امل لهذه الامة الناهظة .[/b]
[/size]

214
 
برج  بابل خارج سرب عجائب الدنيا السبع ؟
[/b][/color]
 

     نشر موقع باقوفا مقالة بعنوان اعلاه لكاتب سومر الاشوري بتاريخ 27 / 8 / 2007 ولم ارى من كلماته ما تشير الي الاستغراب بان لم يسجل لا برج بابل ولا احرامات مصر في السباق برتغال وهو مشكوك في امره من هذه القضية ويطلب من احد ان يعرف شئ عن الموضوع لاعلامه ، وثم يؤسف على الوضع الشاذ التي نمر به جميعا .

  قلت واوضحت في مقالتي السابقة الرد على النداء اسباب التي تفرض علينا بان نسمي الملك نبوخذنصر ملكا اشوريا وقم بمراجعته لعل تقنع في بعض مشاعرنا عنه . ولكن يا نزار ملاخا كلامك جدا قوي تريد الغاء التاريخ لحبنا لملك بلادنا وانا اقول فعلا بانك تقراء بالمقلوب 100% ، ولكن على خاطرك وانت كاشط كلدي وغير راضي بنا عن هذا الملك تبع رغبتك سأوصفه كما تريد انت . لا نريد ولا نحب هذا الملك لانه من اهل السحر والشعوذة والعرافة ، وكان يحلم بفناء البابليون ان لم يفسروا احلامه وخلصوا البابليون منه بجهود اليهود، لانه متعالي امام الله واقصية من الحكم وطرد من البلاط وراعى مع الثيران واصبح شعرهومخالبه مثل الريشومخالب للطيور ووحيدا ولمدة سبع ازمنة . وكان يقضي على الاسر من شدد اجبارهم على الاعمال المرحقة وبدون مراعات اي شرط لمسيرة حياة مثل هؤلاء الاسر . هل هذة الطريقة تريحك ولكن مع اعتزازي بكل الكلد الباقين اقدم لهم اعتذاري لهم من كل اعماق قلبي مع اني قلت كل ما هو مكتوب عنه في سفر دانيال والتاريخ  . اذا كانت العولمة تفسدنا فباعتقادي ان فينا عرق جديد نقبل هذا الفساد وهو مصير العالم المنتظر حسب رأي .

  ولماذا تحترقوا انتم ايضا كما تحترق العراق حاليا عن عمد أو سوء فهم أو استناد الي مصدرسفر يهوديت ،  وقال سومر بان نبوخذنصر هو ملك اشوري ، وهل بهذا الحب له يلغي التاريخ وهل كان نبوخذنصر هو التاريخ بنفسه هذا هو العجب وليس الاخ سومر العجيب . واسف اذا اقول لك بان سومر أو ارض شنعار( بابل ) هي بالاساس كما يقول المثل العراقي  مسقط راس الاشوريين بالاصل وانتم الكلديين جئتم من خارج الحدود وقبلوكم الاشوريين البابلين وهم يحكمون بابل وسومر قبل سماعكم عن ارض سومر التي رضيتم العيش فيها . وعلى علمك بان مقاطعة بابل اصبحت ارضا وبشرا تابع الي الاشوريين من قرن التاسع على ما اعتقد ان لم اكون قد ارتكبت توهم عن هذا التاريخ . يا غرباء انتم تطردون الاصلاء من ارضهم وهم لازالوا احياء فيها .وانت من هذا العلم الانشائي تعترف بتفسك بانك عليم بالتاريخ .

    ولا رغبت بان اكتب سطر واحد عن ردك لانه انت وغيرك لستم الا كتاب عرائض فقط  بهذا التعبير الذي يصدر مني وانا اعاتب نفسي على هذا الخطأ الذي ارتكبه بحق اخا لي في الايمان ، حاول بان تقراء المقالة مرات ومن بعد ذلك اعتبر المقالة مضحكة حقا واكتب بعد ذلك ما تريد لان  بين برج بابل وجنائن المعلقة لا تميز بينها فكيف اذا تكتب التاريخ وهو يقصد بان برج بابل لم يدخل بالمسابقة العلمية التي جرت في 7 / 7 / 2007 في برتغال . ماهو الذي يزيد الطين بلة هل التعصب الاعمى ونظريات المؤامرة المملة ام بان شخص منا متحير عن فكرة لم تحقق احلامه في دخول برج بابل وليس جنائن المعلقة المقصود بها الي هذةه المسابقات ويطلب السبب لعدم معرفته جوانب هذا الحدث من يساعده في هذه الحيرة . وهل تعتبر هذا السبب في طلب هذة المساعدة وفي هذة الحيرة هي التعصب الاعمى أو عدم فهمك لما يطلب هو سبب هذا الاشكال . واعتقد بانه لو كنت قد قراءة مقالة السيد وسام كاكي حول الموضوع ومن الرؤية هؤلاء الجلاوزة لعرفت اي من الاشوريين أم الكلديين هم دموين وبرابرة .

  وهنا يدخل في الرد على المقالة السيد هنري بدروس كيفا ليقدم خدماته العلمية بكل رحابة الصدر للمحتاج الي الرد على طلبه حول لماذا لم يدخل برج بابل في سباق برتغال الدولي وهو لا يعتقد بانه من عجائب الدنيا السبع وانما لماذا لم يدخل في المسابقة . هنا انا مع هؤلاء العلماء ضمن شكوكهم ببرج بابل ، واذا كان البناء موجود فعلا في بابل فان الاشوريين كقبائل في ارض شنعار قد شاركوا في بنائه لفترة قبل هجرتهم الي مدينة اشور وقلت احتمال . لا اعتقد بان هذا المقالة هو فيه اخطاء ولا يسيئ الي الفكر الاشوري وانما يعطي لنا قوة وتكافل في فهم ما يدور في عقلية هذا الشاب . وانا اقول له باني لا اعرف اسباب التي منعت دخول برج بابل في هذة المسابقة وقد تكون اكثرها لاسباب التي ذكرتها ولا تهتم بها مطلقا . نعم يا صاحبي بان الاخ سومر لصغر سنه قد يكون ينقصه قراءة هذا الحقل ولكن لنا معه كل الخير بان يواصل علمه في هذا الحقل ويحقق بعض احلامه الانسانية فيها . نعم وبالفعل يا صاحبي بان الفكر الاشوري هو متحجر,لكن فكرتكم هو حديد مصدأ ومزنجر حقا لا يمكننا ان نتعامل معكم ولذلك علينا ان نفرض قوة علمنا عليكم بالقوة الاجداد الذين لينوا البشرية الي يوم ارادها الله لهم لنزيل هذا الصدأ منكم وترتاح البشرية من مقالاتكم التافة.  وان كان الاشوريين يسكنون بابل أو لم يسكنوا فكانت بابل مقاطعة اشورية أم لا ولزمن اكثر من سبع قرون متواصلة وهل لم يكن لنا حاميات وموظفين وشعب مؤمن من الشعب البابلي منذ القدم ومن الاكديين الذين بقوا فينا وغيرها وهو كثيرة واذا لماذا لم يتعب نفسه بالموضوع وماذا انت يهمك من هذا القول هل لكونك فضولي فقط .

 أ- هو لم يخلط ولم يذكر جنائن المعلقة وانما ذكر فقط برج بابل كاقدم اثر في العراق وهو لم يقل بان برج بابل هو من عجائب السبع اسف على عدم انتباهك وعدم تمييزك بينهما . ب- وافتهمنا والله افتهمنا بان نبوخذنصر هو كلدي واول شئ اقول لك ولكل من لا يخطا لا يتعلم في اي شئ ولكن اسرارنا بعدم تصحيحها لانه في نظرنا هي صحيحا ولا تحتاج الي تصحيح وكما اعلا اعترفت بكلامك بان برج بابل مشكوك فيه كما علماءك يشكون - وهل هذا لم يكن تصحيح .    ج - والعلاقة بين برج بابل والشعب الاشوري موجودة وكما ذكرت اعلاه . وهنا تتكلم عن الفكر الاشوري وتصفه بالمتحجر وعديم الثقافة تاريخية وليس له معلومات علمية ولكن عندما يخلط شخص مثلك  هذة الاخطاء البسيطة في الفهم وعظيمه في المعنى وتقول بكل حيل الصدر بان عاصمة اكد هي بابل ومتناسيا بانها اكد فهل تعضر الاخرين على اخطائهم العفوائية وان اكد لم تحكم في دولتهم الا بجدود 160 سنة وان كنت تقصد بها دولة الاكد، وان بابل لم تكن حتى موجودة في زمن الاكديون.

     وهنا انقل لكم هذا المقطع من مقولته " وان اجدادنا ؛ سورايي ؛ أحفاد القبائل

 الكلديين الارامية قد دافعوا ببطولة ضد الملوك الاشوريين
 الظالمين " [ مرة شعب اشوري عظيم واخرى ملوك اشوريين ظالميين وهم خرجوا من هذا الشعب ]
      هل انت فعلا سورايا ؟ ان كنت كذلك فارجع الي مقالة للسيد افرام بار يعقوب

 بعنوان اكتشاف تاريخي جديد يؤكد الارتباط بين التسميتين ( السرياني والاشوري ) الذي فيها يبين الدكتور روبرت رولينغر بان اكتشاف صخرة عمرها 800 سنة قبل الميلاد في أطنة ومكتوب عليها باللغتين الكنعانية - الفينيقية ، والحيثية – اللوفيانية ، وفي زمن الملك المحلي آوريكي ومنها استدلوا بان الحيثين كانوا يسمون الاشوريين بلغتهم سور ومنها اشتقت كلمة
 سورايا وسورايي وسورويو وسوريويو . فاذا انت تحكم بان اجدادكم كانوا سورايي اي بالترجمة
 الحيثية اشوريين وان القبائل الكلدية والارامية هم من احفاد هؤلاء الاشوريين ( سورايي ) . ونحن من طرفنا نشكر هذة المعلومات العلمية القيمة التي تفضلت وقدمتها لنا في طبق لا مثيل له
 . ولكن اسف ايضا على دمجك بين الكلمتين الكديين والارامييين في التعاملات القبلية وتضر
 للمستقبل كما اضرت تسمية كلدواشور سريان بالتسمية وعليك بان تضع حرف – و- 
بينهما لكي الكلد منكم لا يقبلوها ولا يتأمروا عليكم . ونعم بان مدينة اور الاكديين صارت اور كلديين ولانها كانت في فترة اوراشوريين الا اننا لا نهتم بها لان الان اصبحت ناصرية العراقيين وعليه ان يعاد تغيير اللفظة في الكتابات القادمة في التوراة من اور الكلديين الي ناصرية العراقيين . 
 اخطاء سياسية وادبية :

        أ-  وانت لم تذكر بالمرة اي خطأ لا سياسي ولا ادبي له فقط زيف من الافتراءات وتنكيل به واذا اساءة الي الفكر الاشوري وهو ينور امثالك ويطلب منهم المساعدة في عدم ادخال برج بابل في المسابقة وانت ترد عليه  بهذه الانسانية ،  هل لا يتيقظ النائمون من السوراي ( الاشوريين ) ويبقي الكلد والاراميين كما كانوا نائميين فاليناموا . نعم تزوير لاننا نقول بكل ايمان باننا امة واحدة هذا هو جزاء سنمار .

        ب – كيف لا يؤمنوا الاغلبية السورايي ( الاشوريين ) بقوميتهم الاشورية فقط الكلد لانهم خرجوا من ضمننا وان السلطات العراقية تؤمن كل الايمان بان الجميع هم اشوريين ولكن يريدوننا ممزقين افضل لهم من ان نتوحد ويخسرون امور كثيرة امامنا .

       ج – كان يجب ان تكون صغة الجملة في هذة الفقرة كالاتي : - لقد سئم ( قرف ) المثقفون السورايي من نظرية المؤامرة الشعب الاشوري ضدنا . وان سئمتم فالافضل لكم بان لا تطالعوا كتاباتنا وارتاحوا في جنة هلي ، والاشوريين لم يؤذوا احد وهذا قرار مني للجميع ان لم تؤذونهم .

        د – اذا كانت هويتكم وتاريخكم هي المزورة والاشوريين يريدون اعطاءكم هويتكم الاصلية وانتم لا تؤمنون بنا فلماذا هذا التذبذب هل يليق بكم ان تكونوا من الاقوام غير المسيحية كما كنتم سابقا ولازال اكثركم الان .

              ولكن اقول لكم بان كاتب واحد من الاشوريين كتب موضوع لمقالته لم يقصد بها اي اساءة ولكن انتم اساءتم الي وضعكم ومقابل واحد كم من الكتاب المقالات من الكلد والاراميين ردوا عليه ( 7  ) كتاب ماذا تعتبرونها ادبيا ولا واحد منكم قدم السبب له حسب طلبه الذي كان يبحث عنه ، وانما الدك والمدكوك على انه ليس نبوخذنصر اشوريا وانما كلديا ونحن لم نسرقه منكم وعلى كيفكم من الذي يكتب حتى يتعمد عليها ، وافهموا الحقيقة بالطرق العلمية والادبية لكي نخلق باب جديد بيننا يستوعب الجميع والذي ايضا يرد عليكم يكون هادئ مثلكم واذا كان فريسة بينكم فلابد من النجدة وبالاسلوب الذي تشهرونه يشهر ضدكم .


صفحات: [1]