موفق نيسكو / مختصر تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية ج2 (الكنيسة الكلدانية)
لقرءاة المقال بي دي اف وبشكل اكبر واوضح أو تحميله، يُرجى فتح الملف في نهاية المقال، وشكراً
(http://uploads.ankawa.com/uploads/1390503478921.jpg)
(http://uploads.ankawa.com/uploads/1390503478992.jpg)
(http://uploads.ankawa.com/uploads/1390503479063.jpg)
(http://uploads.ankawa.com/uploads/1390503479134.jpg)
(http://uploads.ankawa.com/uploads/1390503479185.jpg)
ولقرءاة المقال بي دي اف وبشكل اكبر واوضح ارجو فتح الملف ادناه
الأخ العزيز أبو سنحاريب المحترم
شكرا جزيلاً لتعليقك، وأشكرك على نصيحتك الجميلة لي وأطمئنك باني سألتزم بها لاني تعلمتُ الكثير من الموقع.
وشكراً.
الأخوين العزيزين Catholic و lucian المحترمين
أنا أعطي رأي الشخصي وحسب ما عندي من معطيات وأنظمة وسياقات كنسية معمول بها في كل العالم واحترم أرائكما.
أتفق مع الأخ Catholic بان التسمية الكنسية يجب أن تتجاوز أسماء القوميات، وبنفس الوقت اتفق مع الأخ بان كلمة مشرقي غير كافية للتعبير عن اسم الكنيسة، هذه كلمة عامة وليست تخصصية، كل كنائس آسيا وشرق أوربا ومصر هي كنائس شرقية. وكل كنائس الغرب الكاثوليكية أو الأنكليكانية أو اللوثرية هي غربية.
لقد أوردت بأن جميع آباء الكنيسة الكلدانية يقولون إنها كنيسة سريانية شرقية، ومن حسن حظنا أن اغلبهم لا زال على قيد الحياة أطال الله عمرهم، فلماذا لم يتم التركيز على هذا الاسم؟، علماً أن أعلى قيادة في الكنيسة قالته وبوضوح، وهكذا ورد اسمها في كثير من المصادر، ومن ناحية ثانية إن لغة الكنيسة هي السريانية، وإن الكل يقول أنا سورايا.
ومع هذا رأي، ومع انه مستند إلى التاريخ والى أقوال آباء الكنيسة الذين يقرّون أن تسميتها فيها خطأ، وإذا كان اسم السريانية الشرقية الكاثوليكية غير جيد أو مقبول، فليكن، فأنا احترام رأي أبناء الكنيسة في اختيار اسمهم كما يريدون، علماً أن اسم الكنيسة هو من صلاحيات قيادة الكنيسة، لأن الكنائس التقليدية الرسولية مرتبط بما يُسمى التقليد الكنسي، وهو عنصر مهم تدخل فيه المسائل الإيمانية والعقائدية أيضاً، أي أنه غير خاضع لرغبات العلمانيين القومية والسياسية، مثلما أن الكنيسة ليس لها دخل في تسميات العلمانيين القومية والسياسية، وهناك سياقات كنسية وتاريخية تحكم أسماء الكنائس، وليس من المعقول أن كنيسة المشرق بثلاث أقسامها (الآشوري والكلداني، والجاثليقي) هي فقط من دون كل كنائس العالم يختلف تحديد اسمها الشرقي.
إن الكثير يتصور أن هذه مشكلة صغيرة أو عابرة، ولكنها ليست كذلك، بل هي مشكلة تصدم مع النظم والسياقات والتقاليد الكنسية والتاريخية بسبب:
1: إن أسماء جميع الكراسي الأسقفية في العالم مرتبط باسم أول كرسي أسقفي في عاصمة الدولة التي تأسس فيها الكرسي ذاك الكرسي الأسقفي سوا كان رسولي أو جاثليقي أو مطراني، ومنها ينحدر رؤساء الكنيسة (البطاركة)، فهناك خمس كنائس رسولية رئيسه في العالم لا يختلف عليها اثنان وهي أنطاكية، روما، الإسكندرية، القسطنطينية (روما الجديدة) والقدس، وجميع هذه الكنائس اسمها مرتبط باسم مدينة كانت عاصمة الدولة التي كانت قائمة حين تأسس الكرسي، وهذا ينطبق على الكنيسة السريانية الشرقية بفروعها، فهو كرسي ساليق قطسيفون (المدائن)، عاصمة الدولة الفارسية الساسانية، وقد قال غبطة البطريرك لويس ساكو بكل وضوح أنه لا علاقة للكنيسة للكلدانية بكرسي بابل (أي بابل الكلدانيين قرب الحلة)، وكذلك غبطة البطريك دلي، وهذا الأمر لا يختلف عليه اثنان من ذوي المعرفة والاختصاص.
2: بما أن المقصود ببابل هي قطسيفون عاصمة الدولة التي بناها الفرس الساسانيون وليس بابل كلدان نبوخذ نصر، ولذلك إذا أرادت هذه الكنيسة أن تسمي نفسها فحسب رائي:
1: الكنيسة السريانية الشرقية
2: إذا لم يعجبها الاسم السرياني (وهو يعجب جميع آبائها ويقرُّون بذلك ويُسمُّوها بذلك)، ولكن إن أرادت أن يبقى اسمها مرتبط ببابل يجب أن تُسمَّى الكنيسة الفارسية الساسانية على بابل، وهذا الاسم قد ورد كثيراً في التاريخ حتى انه طغى على بقية الأسماء في كثير من العهود (الأب يوسف حبي، كنيسة المشرق الآثورية– الكلدانية ص 196ي).
3: أمّا إذا كان المقصود ببابل هو مدينة بغداد فيجب أن يكون اسمها (الكنيسة العباسية على بابل).
أمَّا اخذ اسم الكلدان أو الآشوريين وربطه ببابل، بشكل خاطئ، فحتماً ستجد من يقول لك فسِّر لي كيف ارتبط كلدان نبوخذ نصر ببابل الفرس أو بابل العباسيين.
4: وهناك خيار آخر وهو أن تعلن الكنيسة بقرار رسمي واضح، أن اسم الكلدان قد اختير بطريقة أو أخرى من احد أسماء حضارات العراق القديمة فقط، وهو ليس اسماً قومياً، ولا علاقة لكلدان الكنيسة الكلدانية بكلدان نبوخذ نصر لا من قريب ولا من بعيد.
5: إن اسم الكنيسة لا يجب أن يكون له مدلول قومي، وحتى عندما نقول الكنيسة الفارسية على بابل فهو اسم تميزي تعريفي لا قومي، لان الاسم القومي ينزع عنها صفة الجامعة، أن معنى كنيسة هو جماعة المؤمنين بغض النضر عن جنسهم، من حق العربي والكردي، والهندي، والصيني والمغولي أن ينتمي للكنيسة الكلدانية أو الآشورية فهل سيصبح كلدانياً أو آشوريا، الم تكن الحيرة من أهم معاقل الكنيسة الشرقية، فهل كانوا آشوريين أم كلدان، أم عرب أقحاح؟.
وشكراً
الأخت الكريمةsoraita المحترمة
إن العلاقة بين جميع الكنائس ليست موجودة من القرن 12 أو 13 فحسب، بل موجودة منذ القرن الأول الميلادي بطريقة أو أخرى.
من ناحية ثانية إن البابا لم يخترع كلمة كلدان، بل أن طيمثاوس استعملها والبابا اوجين صدر مرسوم بذلك، ولو كان طيمثاوس قد استعمل لقب السومريين أو الأكدين أو الآشوريين، لكان البابا قد وافق، كان مطلب روما تغير اسمه النسطوري لأنه مرتبط بنسطور المحروم سنة 431م، والذي يدل اسمه على هرطقة من قِبل روما، ولو لم يكن ذلك لوافقت روما على اسم النساطرة الكاثوليك أسوةً بالكنيسة المارونية المرتبط بالقديس مارون. والتي كانت أرثوذكسية في عهد مارون.
ومن جهة أخرى لنفرض جدلاُ أن الاسم الكلداني كان في القرن 12 أو 13، فأين المشكلة، يبقى السؤال أين كانت الكنيسة الكلدانية قبل هذا التاريخ، نحن نتحدث بصورة متخصصة عن مؤسسة كنسية معروفة لها كرسي أسقفي واكليروس ورعية وليس اسماً عاماً.
صحيح أن الدولة السومرية والأكدية والآشورية والبابلية والكلدانية وغيرها سقطت وانتهت، لكن أسماء السومريين الأكديين والبابلين والآشوريين الكلدان وحتى العباسيين وغيرها، أسماء تُطلق على سكان بين النهرين بصورة عامة كأحفاد لتك الحضارات بغض النظر عن دينهم أو عرقهم، ولكنها أسماء غير تخصصية، ولذلك فان بعض كُتاب التاريخ عندما يتحدثون عن تاريخ العراق يجعلون كل تاريخ بابل كلداني وكل تاريخ شمال العراق أشوري، فيتحدثون عن حمورابي ونمرود والكاشيين وغيرهم بأنهم كلدان من منطلق عام، أمَّا المؤرخين المتخصصيين فيسمون الأشياء بمسمياتها لأن الدولة الكلدانية دامت 73 سنة فقط 612.ق.م.-539.ق.م. وهي السلالة الحادية عشر من سلالات بابل وما قبلها هو بابلي وليس كلداني، أمَّا بالنسبة لكُتَّاب الكنيسة من الكنيستين الكلدانية والآشورية في العصر الحديث فبعد أن تأسست الكنيسة الكلدانية سنة 1830م، ثم انتشار الاسم الآشوري بعد سنة 1876م، وتسمية الكنيسة الآشورية في 17 تشرين أول 1976م.
فان كُتاب الكنيستيين ومن المتشددين فقط فإنهم يبدِّلون اسم السريان الشرقيين أو النساطرة او غيرها من الاسماء التي تدل على أبناء كنيسة المشرق يبدولونها من كتب التاريخ إلى كلداني وآشوري. هذا ما يحصل بالضبط وليس غيره.
وشكراً
الأخ العزيزEddie Beth Benyamin المحترم
نحن ليس موضوعنا تفصيل مقتل يوحنا سولاقا، وأن حاكم العمادية كان تابعاً لديار بكر صحيح، وان سولاقا استُقدم أولاً إلى ديار بكر ثم قتل في العمادية..الخ.
لكن إذا أكون قد فهمت قصدك، فواضح أنك تريد أن تنفي ضلوع برماما في قتله، وهذه القضية ثابتة في التاريخ وفي جميع المصادر المختصة بالموضوع، ولم اكن امسك كتاب يتحدث عن سولاقا إلاَّ وذكرها ومن حسن حظك أنه قد طلب مني احد الأصدقاء الأعزاء تصوير له بعض المصادر المختلفة حول الموضوع، وإذا تحب أن أرسلها لك فانا حاضر لأنك أنت أيضاً وكل القراء هم إخوة أعزاء، ولكن أريد أن أرسلها على عنوانك الخاص، حيث لا أريد أن أرفع وثائق من بعد اليوم، لأنها تتعبني وتأخذ من وقتي، إلاَّ إذا رأيت أنا ضرورة لذلك كما في صورة بطاركة الكلدان، أنا اكتب مقال وأشير فيه إلى مصادري، من يقتنع أنا اشكره ومن لا يقتنع أنا اشكره أيضاً.
والمهم أن هذه المصادر كلها تشير إلى أن برماما حرَّض ودفع رشوة على قتل سولاقا، ومنها مصدر فرنسي مقارب لتلك الفترة حيث لم يكن الأب ألبير أبونا والأب بطرس الكلداني وغيره من الكلدان موجودين، وقسم من المصادر هي:
1: المعلم لومون الفرنساوي (1724–1794م / مختصر تاريخ الكنيسة 1873م ص 602
2: الارشمندريت اغناطيوس ديك/ المسيحية في سوريا تاريخ واشعاع ص 474.
3: المطران ميشيل يتيم، تاريخ الكنيسة الشرقية ص358
4: المطران يوسف الدبس 1872-1907/ تاريخ سوريا الدنيوي والديني مج 7 ص 70-71
5: الخور أسقف اسحق أرملة ص 392
6: ألبير أبونا تاريخ/ الكنيسة السريانية الشرقية ج3 ص141
7: القس نصري بطرس الكلداني، ذخيرة الأذهان في تواريخ المشارقة والمغاربة والسريان ج2 ص142-143/ 1913
8: تاريخ الكنيسة، الكنائس الشرقية الكاثوليكية ج2 ص226. مجموعة مولفين، لجنة الاشراف المطران يوسف ضرغام وآخرين، مراجعة الأب صبحي اليسوعي
9: أمّا المصدر الأخير فسأرفعه لك وللقراء الأعزاء لأنه مهم وينطبق عليه القول (وشهد شاهد من أهلها)
والمصدر هو للمطران، إيليا أبونا، تاريخ بطاركة البيت الأبوي ص46 كما ارجو ملاحظة كلمة نص الهامش (بالسرياني وليس بالاشوري)
(http://uploads.ankawa.com/uploads/1390939063612.png)
أمّا قولك وللتصحيح فقط، فهو خطأ ورأي هو الصحيح، شمعون هو اسم أبوي أمّا برماما فقد ذكرته أنا.
وللعلم فقط إن سلسلة الشمعونيين واليسوسيفين والإيلين، ونتيجة لاضطراب الفترة والمشاكل بينهم، فقد أتت سلسلتهم متداخلة جداً ومرتبكة في كل المصادر، وبكل ثقة وتواضع إن أول من فصَّل وبشكل واضح سلسلة البطاركة هو أنا في ملاحق كتابي السريان الاسم الحقيقي للآراميين والآشوريين والكلدان، فقد قضيت 4 سنوات من البحث والمقارنة في جميع المصادر وفي كل اللغات، كما زرت أضرحة البطاركة في دير ربان هرمز للتأكد من ميلادهم ووفاتهم، واكتشفت أخطاء وخلط بالأسماء وفي تواريخ الميلاد وسنة الجلوس، لذلك رأي وبتواضع هو أن تعتمد على ما أقوله أنا وليس غيري في هذا الموضوع. (على الاقل لغاية الآن أو الى ان تظهر وثائق جديدة موثوقة).
أمّا بالنسبة لقولك: هل من المعقول بطريرك لقبه الكنسي شمعون برماما الذي ولد وعاش وترعرع في أحضان عائلة بطاركة كنيسة المشرق في القوش أن يقوم بعمل شنيع يخزي لسمعة العائلة البطريركية؟
جوابي: نعم: فنحن لا نتعامل بعاطفة يا أستاذ Eddie وباختصار: انك لو قرأت تاريخ الكنيسة وتاريخ البطاركة بشكل مفصَّل ومنهم بطاركة الكنيسة السريانية الشرقية (المشرق) وكيف يكون الصراع على الكرسي، ستقول أن برماما كان أفضل من غيره. علماً أن برماما كان قد رُسم وعمره 8 سنوات، وعندما قُتل سولاقا كان عمره 12 سنة، ومن خلال سيرته التي ذكرها المطران إيليا يبدو انه لم يكن مسالماً حيث يقول (صحيح أنا صغير السن وعدوي قوي كالأسد ولكن الم تقرؤوا أن دواد انتصر على جوليات الجبار). (للعلم فقط ومن خلالي معلوماتي بالتاريخ إن كرسي الرئاسة الكنسية اعز واجمل من كرسي الرئاسة المدنية، على الاقل الاسقف تُقَّبل يدهُ، ولا يخاف من انقلاب عسكري).
وشكراً
الأخ العزيز فريد وردة المحترم
أولاً أرجو الرجوع إلى جواب الأخت الكريمةsoraita المحترمة
وثانياً، إن المجمع اللاترني قد استغرق عدة سنوات، ولا تتصور إن هذا كان اتفاقاً مهماً جداً لروما وجلس طيمثاوس والبابا وغيرها، طيمثاوس قدَّم عريضة للمجمع ونوقشت، وصدرت قرارات المجمع، ولم يكن قرار طيمثاوس لوحده منفصلاً بل من ضمن قرارات أخرى، حتى أن مجموعة قوانين الشرع الكنسي بالعربية والتي تضم اغلب قرارات مجامع روما (الموجودة عندي) لم تتطرق إلى هذا الموضوع بالرغم من أنها تطرقت إلى الأرمن والسريان والأحباش وغيرها، وان الأب شمؤيل جميل كتب القرارات باللغة اللاتينية، وقد توصلت إلى الأب شمؤيل جميل أخذ القرارات من المكتبة الشرقية للعلامة يوسف السمعاني(1687–1768م) باللغة اللاتينية أيضاً، وترجموا القرارات الى العربية ولم أجد هذه الكلمة في الترجمات العربية، ولدى بحثي المعمق في الترجمة اللاتينية الطويلة، وفي المكتبة الشرقية للسمعاني المكتوبة بخط ناعم جداً) لم أجد هذه الجملة وتوصلت بالمقارنة مع ما كتبه نيافة المطران سرهد (ولكن ليس أكيد واحتاج وقت لتكبيرها وترجمتها حيث معها جمل سريانية لا اعرف إن كانت من الموضوع) إلى أنه في حيثيات القرار ربما هناك عبارة تقول إن المطران طيمثاوس الكلداني قدم عريضة لنا يُقرَّ بلسانه الخاص الكلداني وبأنه يريد اعتناق المذهب الأرثوذكسي لروما. (كلمة أرثوذكسي معناها مستقيم الرأي). وحتى لو وجدت هذه الجملة أو غيرها، فهي لن تغير من الموضوع شياً، لأن موضوع طيمثاوس ذكرته أنا كخلفية تاريخية للاسم الكلداني، وليس له علاقة باسم الكلدان الذي استقر سنة 1830، وثانيا ذكرت أن طيمثاوس لو اختار اسم الأكديين لقالت حيثيات القرار قدم لنا طيمثاوس عريضة بالأكدي ولأعطاه البابا اسم الأكديين، لا يوجد في التاريخ لغة اسمها الكلدانية بشكل مخصص ولكن تُطلق هذه الكلمة وكما قلنا بشكل عام احياناً على كل سكان بابل القدماء او كل العراقيين لان الحضارة الكلدانية مشهورة جداً.
وللعلم فإن سولاقا قدم عريضته بالسرياني ولكنه كان يتلكم العربية في مباحثاته، ويقوم مترجم بنقلها إلى الايطالي أو اللاتيني (ألبير أبونا تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية ج3 ص136).
وشكراً
الأخ العزيز samdesho المحترم
برغم إني قد أجبتك أكثر من مرة ولم تجيب أنت عن أسئلتي التي طلبت أن تذكر لي أسماء البطاركة قبل فافا، وأسماء البطاركة الذين حضروا المجامع المسكونية وغيرها كثير، وبرغم أن سؤالك الآن خارج الموضوع، ومع ذلك تدلل لأني وجدتً كتاب آخر مهم له علاقة بموضوع الكلدان وفي نفس الوقت لها علاقة بموضوعك أيضاً فأقول:
1: إن الأب ألبير أبونا يُسمي كنيسة المشرق بالكنيسة السريانية الشرقية دائماً، وخير دليل اسم كتابهُ لماذا لم يُسميها باسم آخر، وفي ص 94 المؤشرة يُسمِّي النساطرة بالسريان.
2: أنا قلت وأقول إن الكنيسة ضعفت علاقتها منذ سنة 363م، وانفصلت عن أنطاكية سنة 497م، ولذلك فان الأب البير ابونا وغيره يقصدون بعد سنة 497م.
واليك الدليل
هذا بحث تاريخي متكامل للأب ألبير أبونا في الكتاب المؤشر اسمه وفيه يسمي الاب البير أبونا الكنيسة (الكنيسة الكلدانية السريانية الشرقية الكاثوليكية)، ويشير الى انطاكية.
(http://uploads.ankawa.com/uploads/1390939063221.png)
وشكراً
الإخوة الأعزاء الكرام المتحاورون حول الرسولية والكاثوليكية
أتمنى أنكم قد وصلتم إلى نتيجة، ولو كان لي وقت مستقبلاً سأبيِّن بالتفصيل معنى رسولية وكاثوليكية وأرثوذكسية وخلقيدونية وغيرها.
أتمنى لكم التوفيق في حواركم لجمع الشمل.
وشكراً