ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: انطوان الصنا في 06:38 30/11/2018

العنوان: ازدواجية مواقف قيادة زوعا من تجربة حكومة إقليم كوردستان لماذا ؟ لمصلحة من ؟
أرسل بواسطة: انطوان الصنا في 06:38 30/11/2018
ازدواجية مواقف قيادة زوعا من تجربة حكومة إقليم كوردستان لماذا ؟ لمصلحة من ؟
----------
صرح الدكتور دريد زوما عضو المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الاشورية زوعا مستشار محافظ نينوى لشؤون المسيحين بتاريخ 29 - 11- 2018 لموقع (رووداو)  تصريحا شفافا وواقعيا وموضوعيا ومقنعا واصاب كبد الحقيقة بالاستناد للوقائع والمعطيات الحقيقية لتواجد وعيش وعمل شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في اقليم كوردستان حيث قال  (في عموم الشرق الأوسط المسيحيون يشعرون بالأمان في إقليم كوردستان فقط) واضاف الدكتور دريد زوما الاتي : (نصف المسيحيين الذين نزحوا إلى إقليم كوردستان، قرروا عدم العودة إلى الموصل، حيث أنهم وجدوا وظائف وسجلوا أولادهم في مدارس إقليم كوردستان) للاطلاع الرابط الاول ادناه وبصدد ما تقدم اوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - شكرا للدكتور دريد زوما على تصريحه المنصف لتجربة حكومة اقليم كوردستان الفتية بعيدا عن بعض شعارات ومزايدات وخطابات قيادة زوعا المتشنجة وغير الواقعية والمنصفة بحق الاقليم خاصة ان مواقف حكومة الاقليم الايجابية تجاه شعبنا يعرفها القاصي والداني حيث يتمتع شعبنا بالامان والاستقرار والحرية والكرامة وبقسط من الحقوق في الاقليم منذ 1991 ولغاية اليوم واحتضن الاقليم اغلب ابناء شعبنا المهجر ترغيبا او ترهيبا من كافة المحافظات العراقية بدون استثناء بعد 2003 وكذلك احتضن اغلب موجات المهجرين منهم قسرا من الموصل وسهل نينوى عام 2014 بعد اجتياح داعش الارهابي رغم ظروفه الامنية والمالية والاقليمية الصعبة والمعقدة واليوم اغلب ابناء شعبنا يرفض العودة الى الموصل وبلداته التاريخية في سهل نينوى لفقدان الثقة بالاجهزة الامنية والحشد الشعبي وبالاجراءات السلحفاتية للحكومة العراقية في اعادة الاعمار وبسط الامن وتعويض المتضررين لانه ينعم بالامن والاستقرار والحرية والكرامة في الاقليم كما اكد ذلك الدكتور دريد زوما في تصريحه انف الذكر اعلاه

2 - زاد في الكلام الدكتور دريد زوما في تصريحه أعلاه قائلا : (تضع قوات الحشد الشعبي في سهل نينوى الكثير من العقبات في طريق عودة النازحين، كما أنهم يعملون على تشييع المنطقة، ويحتلون ممتلكات المسيحيين ويقومون بتغيير سندات ملكيتها ويبيعونها لغيرهم. لهذا يستشعر المسيحيون الخطر ولا يعودون إلى ديارهم كما يجب) كلام الدكتور دريد في هذه الفقرة عجيب غريب خاصة اذا ما عرفنا ان قوات زوعا المسلحة منضوية إداريا وماليا ولوجستيا تحت قيادة الحشد الشعبي الشيعي !!

طيب يا دكتور دريد لماذا لا تقدم قيادة زوعا شكوى لقيادة الحشد الشعبي لمعالجة العقبات وموضوع التشيع والتغير الديمغرافي وبيع ممتلكات شعبنا في الموصل وسهل نينوى بالتزوير طالما قواتكم جزء من هذه المنظومة المشبوهه وغير المتجانسة ؟ ثم هل قيادة زوعا تخاف على مصالحها الخاصة مع حكومة بغداد والحشد الشعبي ام ماذا ؟ بدليل ان النائب السابق عماد يوخنا تم تعينه موظفا في مجلس النواب العراقي !! اليس ذلك عيبا اهكذا تمثلون شعبنا وتبحثون عن المناصب والمغانم الشخصية والله عيب !! وهذا يؤكد بالادلة ان إرادة قيادة زوعا مسلوبة وقرارها غير مستقل ويوميا ينفضح امرا في مواقفها المخادعة !! ندينكم من تصريحاتكم كما انتم تدينون الاخرين كذبا لخداع شعبنا

3 - بالله عليك يا دكتور دريد لو كانت حكومة الإقليم هي من فعلت ذلك بشعبنا الم تقيم قيادة زوعا الدنيا ولم تقعدها وتسخر ماكنتها الإعلامية في الوطن والمهاجر لتضليل المجتمع الدولي وخداع شعبنا المسكين بالشعارات والمزايدات المعلقة في الهواء بدون ترجمة على الأرض هنا ليس دفاعا عن حكومة الإقليم لكن هذه حقيقة تاريخية يعرفها اغلب ابناء بلداتنا التاريخية في سهل نينوى حيث عندما كانت هذه البلدات (بغديدا وبرطلى وتلكيف وبطنايا وباقوفا وتلسقف وكرمليش وبعشيقة وغيرها) تحت السيطرة الامنية المؤقتة للبيشمركة وقوات الاسايش الكوردية بعد 2003 ولغاية اجتياح داعش 2014 كانت هذه البلدات تنعم بالامان والسلام لكن اليوم الظروف مختلفة لوجود قوات الحشد الشعبي والتي تنفذ اجندة ايران المشبوهه في المنطقة

4 - الحركة الديمقراطية الاشورية زوعا ومعها حزب ابناء النهرين والحزب الوطني الاشوري صدر عنهم بيان مشترك متناقض تماما مع تصريحات الدكتور دريد زوما وفيه كثير من التجني والتشكيك والمغالطة بحق تجربة حكومة الاقليم ومثل هذا التناقض ليس المرة الاولى التي تقع فيها زوعا بشكل خاص وهنا لا بد من التأكيد بانه صحيح هناك تأخير في بعض اجراءات الاقليم لحلحلة وتسوية وتلبية بعض حقوقنا وبشكل خاص موضوع الشراكة والتجاوزات على بعض قرانا وارضنا التاريخية حيث يتحمل النظام الشوفيني السابق الجزء الاكبر في هذه الجريمة والمسؤولية الاخلاقية والقانونية بسبب سياسته العنصرية الرعناء التي اقترفها ضد شعوب ومكونات اقليم كوردستان القومية والدينية وفي مقدمتها الكورد وابناء شعبنا بدون اي معنى ومبرر

وكانت اشدها شراسة وشوفينية التي نفذها النظام الدكتاتوري خلال عمليات الانفال العسكرية سيئة الصيت والسمعة بين عامي 1987 - 1988 عمليات الارض المحروقة وتهديم القرى وتسويتها بالارض وتهجير سكانها قسرا الى مجمعات سكانية خارج ارضهم نعم حصلت بعض حالات التجاوزات الفردية بعد 1991 في ظل حكومة الاقليم لكن حكومة الاقليم جادة في ايجاد حل لكافة التجاوزات على ارضنا للاطلاع على البيان المشترك الرابط الثاني ادناه

5 -  اليوم اغلب شعبنا يعيش  في الاقليم واصبح هذا هو قدرنا اصبحنا شركاء بعد ان كنا اصحاب الارض والدار لذلك يجب ان نتعامل بروح ايجابية مسؤولة مع حكومة الإقليم بدون مزايدات وتشنج وبمطاليب موحدة بطريقة الحوار والتفاهم من اجل الحصول على ارضنا وحقوقنا حيث ان حصول شعبنا على حقوقه كاملة كشريك حقيقي في الوطن لا يتحقق الا بوحدة عمل تنظيماتنا ومؤسساتنا بروح العائلة الواحدة والفريق الواحد وذلك بتوحيد خطابها ومطالباتها بارادة جماعية مؤمنة حيث ان ذلك مفتاح الحل

http://www.rudaw.net/mobile/arabic/middleeast/iraq/291120188

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=914725.0

                                         أنطوان الصنا
                         antwanprince@yahoo.com
العنوان: رد: ازدواجية مواقف قيادة زوعا من تجربة حكومة إقليم كوردستان لماذا ؟ لمصلحة من ؟
أرسل بواسطة: خوشابا سولاقا في 17:28 30/11/2018
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب والمحلل السياسي الكبير الأستاذ انطوان الصنا المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا الصادقة
مقالكم رائع في عرضه وسرده لواقع الحال بما تعانيه من تناقضات وتقاطعات الأحزاب والحركات السياسية التي تدعي تمثيل مصالح أمتنا وقضاياها القومية في العراق والأقليم زوراً وبهتاناً من دون أن تُقيم الأمور على حقيقتها على الأرض فكل قيادي يصرح أما بما يراه حقيقة على الأرض مثل تصريح الأخ الدكتور دريد زوما أو كما تقتضي المصالح والمنافع الشخصية والفوز بالمناصب لبعض القيادات المتنفذة كما تفعل قيادة زوعة يونادم كنا من أمثال النائب السابق عماد يوخنا .
إن حكومة الأقليم مقصرة الى حدٍ كبير بخصوص تنفيذ مطالب المسيحيين من الكلدان والسريان والآشوريين فيما يخص الأعتراف بحقوقهم القومية كما ينبغي أن يكون الأعتراف كمكون قومي أصيل في أرضه التاريخية وقد يكون ذلك عملاً متعمداً بدفع من القوى القومية والدينية المتطرفة والشوفينية الكوردية في الأقليم ، ولكن ذلك لا ينفي أن هناك إيجابيات حصلت لصالح أمتنا والتي ساهمت في تثبيت وبقاء وجودنا القومي في أرضنا مثل مشروع إعادة إعمار العشرات من القرى المدمرة وعودة أهاليها إليها بدعم وإشراف الأستاذ سركيس آغاجان والمتعاونين معه في حكومة الأقليم ، والتي لولاها لكان هؤلاء الناس من أبناء أمتنا اليوم في المهاجر أو في محطات الهجرة في تركيا والأردن ولبنان وسوريا وغيرها .
اليوم بحسب تقديري يعيش أكثر من 75 % من أبناء أمتنا في العراق في الأقليم وهذا بات أمراً واقعاً يتطلب من الجميع ممن صَدّعوا رؤوسنا بخطاباتهم اللاقومية التعاطي والتعامل معه بعقلانية ومنطق الأمر الواقع وليس بمنطق العواطف والأحلام الفارغة التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع ... اما التناقض والتقاطع في الخطابات السياسية للأحزاب والحركات السياسية التي ذكرتموها في مقالكم لوسائل الأعلام المختلفة فإنه إن دل على شيء فإنما يدل أما على عدم نضوج وعيهم السياسي ليمكنهم من تحديد ما يريدونه من حقوق قومية تجسد هويتهم القومية في كل من العراق والأقليم أو أنهم يقدمون مصالحهم ومنافعهم الشخصية على مصلحة الأمة وفي الحالتين تكون النتيجة ذاتها كما هي اليوم يا أستاذنا العزيز انطوان الصنا ..... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                             محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد       
العنوان: رد: ازدواجية مواقف قيادة زوعا من تجربة حكومة إقليم كوردستان لماذا ؟ لمصلحة من ؟
أرسل بواسطة: Kamal Anwiya Rayes في 19:26 30/11/2018
الانسان عندما لايملك ذرة من المبادئ وليس له هدف او أتجاه معين تراه مرة يتخبط في الكتابة فمرة يكتب ضد الكنيسة الكلدانية وتارتة اخرى يكتب ضد رؤساء ومطارنة هذه الكنيسة واحيانا اكثر ضد الحركات الاشورية وهو ساكن في الولايات المتحدة والكل يعرف تاريخه الاسود الذي ان دل على شئ يدل على ازدواجية في جميع الاتجاهات. وووو كثير من المقالات الفارغة نوعيأ لكنه يكثر من الكلام والكمية بتصوره انه كلما كتب اكثر سوف يحترمه الناس اكثر لاكنه لايعرف ان خير الكلام هو ماقل ودل.
على رأى المثل "دع الكلاب تنبح كما تشاء فلا يهز الاسود نباح الكلاب فالاسود اسود والكلاب كلاب مهما حاولو تقليد زئير الاسود تبقى الكلاب تنبح مهما فعلو". يتصور ان قال شئ سلبيأ عن النظام السابق سوف يقولون عنه انه كان من معارضين ذلك النظام المقبور لكن العكس هو الصحيح فكل ارائه وافكاره هي افكار عفلقية وشوفينة.
 القارئ العزيز اذا اردت ان تعرف معنى الشوفينية: هي الإعتقاد المغالي والتعصب لشيء والعنجهية في التعامل مع خلافه، وتعبر عن غياب رزانة العقل والإستحكام في التحزب لمجموعة ينتمي إليها الشخص والتفاني في التحيز لها؛ وخاصّة عندما يقترن الإعتقاد أو التحزب بالحط من شأن جماعات نظيرة والتحامل عليها، وتفيد معنى التعصب الأعمى
العنوان: رد: ازدواجية مواقف قيادة زوعا من تجربة حكومة إقليم كوردستان لماذا ؟ لمصلحة من ؟
أرسل بواسطة: سـركيـس كـانـون في 21:31 30/11/2018
السيد انطوان الصنا المحترم

في رأيي الشخصي ان ما تسميه انت ازدواجية
وتخبط هو في الحقيقة شجاعة واستقلالية في الرأي .

ان الحركة الديمقراطية الأشورية معروفة في كل الأوساط بأنها ذات قرار حر ومستقل ولا تتبع أية جهة مهما كان حجمها . وحين ترى الحركة أية بادرة ايجابية سواء من بغداد أو من أربيل فأنها تذكرها وتشجعها .

وبالمقابل اذا رأت الحركة أي تصرف سلبي تجاه شعبنا فأنها تنتقده وتحاول اصلاحه سواء كان الأمر صادرا من بغداد أو من أربيل .

بالمناسبة أنا لست منتميا لا الى الحركة الديمقراطية الأشورية ولا الى أي حزب أخر بل أنا حر ومستقل في أرائي ولا أستلم التعليمات من أحد .
العنوان: رد: ازدواجية مواقف قيادة زوعا من تجربة حكومة إقليم كوردستان لماذا ؟ لمصلحة من ؟
أرسل بواسطة: قشو ابراهيم في 11:05 02/12/2018
.
العنوان: رد: ازدواجية مواقف قيادة زوعا من تجربة حكومة إقليم كوردستان لماذا ؟ لمصلحة من ؟
أرسل بواسطة: قشو ابراهيم نيروا في 21:15 03/12/2018
                               ܞ 
ܩܪܝܢܐ ܡܘܚܒܐ ܩܐ ܝܘܡܐ ܕܬܪܝ ܩܪܐܠܝ ܐܗܐ ܡܠܘܐܝ ܐܝܢܐ ܓܘ ܡܨܠܝܬܐ ܐܝܘܢ ܚܠܝܛܐ ܦܐܬܐ ܕܐܪܒܥܐ 4 ܡܘܨܠܐܠܝ ܫܘܦܐ ܦܐܬܐ ܕܐܫܬܐ 6 ܘܦܐܬܐ ܕܐܫܬܐ 6 ܡܘܨܠܐܠܝ ܫܘܦܐ ܦܐܬܐ ܕܐܪܒܥܐ 4 ܗܕܟܐ ܒܛܠܒܐܝܘܢ ܡܢܘܟܘܢ ܡܦܚܠܬܐ ܩܪܝܢܐ ܚܒܝܒܐ ܕܠܫܢܐ ܐܬܘܪܝܐ ܩܐ ܕܐܗܐ ܚܠܛܐ ܙܥܘܪܐ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ ؟