عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - salman_dawood

صفحات: [1]
1
يمكن تشبيه احزابنا القومية بـ ( عزت الدوري ) الذي كان لا يحل ولا يربط ابان النظام السابق

2
احسن طريقة لأيقاف حمام الدم الذي يعاني منه ابناء شعبنا هو القيام بمثل مايقوم به الطرف الاخر من قتل وترهيب وتخويف. لكي يسلم ابناء شعبنا من القتل والتهجير

3
الحب وغريزة التملك

شيء اسمه الحب... وشيء اسمه غريزة التملك.. وبين الحب وغريزة التملك خيط رفيع... رفيع جداً... اذا ما تبينته تكشّف لك الفارق الكبير.
ان الحب عاطفة قد تسمو بك دائماً الى مرتبة الملائكة... والتملك غريزة تنحط بك دائماً الى مرتبة الحيوان... الحب يدفعك الى ان تضحي بنفسك في سبيل من تحب. وغريزة التملك تدفعك دائماً الى ان تضحي بغيرك في سبيل نفسك.
وعندما تحب تغار لمن تحب.. تغار لسعادته.. وراحته.. وسلامته والتملك يجعلك تغار لنفسك... لسعادتك... وراحتك... وسلامتك... وشهوتك!!
الحب... عطاء... سخاء. والتملك.. أخذ... انانية. ورغم ذلك فأنه من الصعب ان تتبين الخيط الرفيع الذي يفصل بين الحب وغريزة التملك. فأن الحب –حب الانسان لا حب الملائكة- مقرون دائماً بحب التملك فكل مَن يحب يتمنى ان يمتلك من يحب... وقد تتحقق له امنيته... فتكتمل له عناصر الحب.
فأذا لم تتحقق امنيته يبقى الحب فاقداً احد عناصره، ولكنه يبقى. فالتملك عنصر من عناصر الحب. ولكن الحب ليس دائماً عنصراً من عناصر التملك، فأنك تستطيع ان تمتلك دون ان تحب.. كل ما هنالك ان غريزة التملك قد تشتد بك وتعصف بنفسيتك حتى يخيل اليك انك تحب.
هذا هو الخيط الرفيع، ولكن الحذر واجب... حيث ان البحث وراء هذا الخيط يذهب سدىً.
قد يتساءل كل رجل ان كانت فتاته تحبه، او فقط تحرص على ان تمتلكه؟؟ او تتسـاءل كل فتــاة ان كان رجلهـــا يحبهـــا حقيقة ام فقــط يتباهـــى بأمتلاكهــــا
ليرضي غريزته؟؟
ويوم يبحث الجميع وراء هذا الخيط ويعم هذا التساول، تشقى النفوس!!
ويتبين ان 90% من الزيجات او العلاقات التي تبدو سعيدة ليس للحب اي دخل فيها. انما هي سعادة وهمية تقوم على حرص كل منهما على امتلاك الآخر!! وان كلاً منهما على استعداد ليخون الآخر مع حرصه على امتلاكه. فأن غريزة التملك لا تحول دون الخيانة بل تدفع اليها، فأنك عندما تمتلك امرأة تسعى لتمتلك ثانية وثالثة، وكذلك المرأة عندما تمتلك رجلاً تسعى لامتلاك ثانٍ وثالث، تماماً كأمتلاك المال او العمارات.
وهذا يفسر لنا...
لماذا تخون هذه الزوجة المحافظة التي تبدو سعيدة بزوجها وبيتها واولادها. لماذا تخون زوجها وقد وفر لها الشباب والمركز الاجتماعي وضمن لها المستقبل؟؟
ولماذا يخون هذا الفتى فتاته وقد وفرت له الشباب والجمال وحسده عليها الجميع؟؟
ولماذا تحرص الزوجة الخائنة على الابقاء على زوجها؟؟
ولماذا يحرص الزوج الخائن على الابقاء على زوجته؟؟
 ولماذا يقتل الرجل الخائن امرأته اذا خانته؟؟ او تقتل المرأة الخائنة رجلها اذا خانها؟؟
كل ذلك بأسم الحب... رغم ان الحب يحمل معنى الابقاء على من تحب... واسعاده.. ولو على حساب سعادتك وعواطفك... انه الخيط الرفيع.
فالحب هو الذي يحول دون الخيانة... ودون القتل... ودون الغيرة المجنونة الحمقاء.
والتملك هو الذي يدفع الى الخيانة والى الهدم... والى الانانية القاتلة.
ولذلك احذر من البحث وراء هذا الخيط... فأن كل مَن تنكشف له نفسه ونفوس الناس... يشقى بها وبهم.

سلمان داود
استراليا

4
                                 الزواج .... مشاكلــهُ.... وسر السعادة الزوجية


انَّ الحب هو ذروة انفعالات الإنسان العقلية والروحية, حب الآباء لأبنائهم, حب الأبناء لآبائهم, وحب الرجل والمرأة الذي يتّوج بالزواج, نعمة الحضارة السامية.
وغالباً ماتتوقع النساء من ازواجهنّ ان يحبونهنّ بالطريقة التي يحببنهم بها, والازواج يتوقعون من زوجاتهم ان يبادلنهم النوع نفسه من الحب, ولكن الرجال يحبون بطريقة تختلف عن طريقة النساء. ومااكثر البؤس الذي يمكن تجنبه فيما لو عرف الرجال والنساء هذه الحقيقة.
وقد قيل (الزواج بدون مشاكل.. كالطعام بلا ملح), هكذا وصف الناس على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم وثقافتهم الزواج, فالنسبة العظمى منهم تؤكد بأن الزواج لا يمكن ان يدوم بدون وجود ولو نسبة قليلة من المشاكل الزوجية التي لا حصر لها ولا عد.
ومع استمرار الحياة الزوجية تتحقق السعادة لكلا الطرفين بعد معرفتهم لأساس مشاكلهم والتوصل معاً الى انجع الحلول التي تُرضي الطرفين, ولابأس لو تنازل احدهما للآخر, ولايُعد هذا انتقاصاً لكرامة احدهما, حيث لا يوجد في الحب الحقيقي اي مجال لعدم الاحترام, وللنقد, والانانية, او الاهمال, لأنَّه وببساطة اثمن من كل شيء. انه تحقيق القانون, ويستحق معرفتنا وكدّنا واجتهادنا للحفاظ عليه وحمايته من الدمار والتلوث والأذى. ومثلما هي المنارة التي تهدي السفن الى بر الأمان للتخلص من البحر المضطرب, كذلك هو الحب, انه مثل المنارة, وهو الدليل على اننا أحياء اذا استطعنا الاحساس به, والخروج من العزلة بفضله.
نشر البروفيسور الاميركي (لويس ترمان), استاذ علم النفس في جامعـــة ستـانـفــورد,
كتابا يضم نتائج تحقيق دقيق عن السعادة الزوجية في الولايات المتحدة الاميركية. امـــا
عنوان الكتاب فكان (العوامل النفسية في السعادة الزوجية).
وزع الاستاذ المذكور كراريس الاسئلة, على الف زوج وزوجة منتمين الى مختلف الطبقات الاجتماعية, وذوي اعمار متفاوتة, وطلب اليهم الاجابة عنها بصراحة تامة, بعد أن تعهد لهم بحفظ هذه الاسرار.
وقد اسفر الاستفتاء عن إن سر السعادة الزوجية يتوقف على الطبائع والبيئة, اما الشقاء الزوجي فسببه في رأي العالم النفساني, سرعة التأثر, وقلة الاحتمال, والتكبر, والحماقة, وسوء التربية, والميل الى تقديس اراء الاخرين, وفقدان الثقة بالنفس, وانعدام المبادئ في امور الدين, والمزاج المتقلب والميل الى الاخذ بالاوهام. اما حالة الزوجين المالية, وحرمانهما من الاولاد, والفرق بين عمريهما او ثقافتهما, فلا اهمية لها كلها, وليس لها تأثير في تنغيص حياتهما )رغم ان المال اصبح في ايامنا هو اساس السعادة الزوجية!!).
والمعروف ان السعادة الزوجية يمكن الا تشيخ, الا ان هناك فترتين حرجتين تكتنفانها (حسب رأي الدراسة) الاولى منهما: موعدها حوالي العام الثامن للزواج, والاخرى حوالي السنة الخامسة عشرة له.
ويستمر هذا العالم في دراسته بالقول: ان سر السعادة الزوجية كما يعتقد الكثيرون لا يتوقف على الزواج المبكر او المتأخر, وطول عهد الخطبة او قصره, فسعادة الزوجين ابعد من ان تتأثر بهذه الامور, بل هي (اقصد السعادة) تتوقف على التربية التي يتلقاها الزوجان في الصغر, واهتمام الوالدين بالفتى والفتاة عندما يتفتح قلباهما للحب ونتائجه للمرة الاولى.
وهذه هي العوامل الاربعة الرئيسة للسعادة الزوجية كما يُستدل من التحقيق المذكور:
• محيط عائلي ينشأ فيه الاولاد نشأة طيبة.
• طفولة مرحة وسعيدة .
• حب الاولاد لامهاتهم .
• تربية جيدة صارمة لا تقوم على القسوة والعنف والاكراه .
ويختم الاستاذ (ترمان) كتابه بهذه الخلاصة وهي: ان الزوجة تكون في اكثر الاحيــان
اسعد من زوجها, ولا تعليـــل لهذه الظاهــــرة, وان سعـــادة احــد الزوجـين لا تتوقف على سعادة الاخر, فهي مُستقلة عنها تمام الاستقلال, فلايُستبعد ان تعيش الزوجة الى جانب زوجها الذي قسا عليه الدهر , والعكس بالعكس .
ولكي تتحقق السعادة بين الزوجين, أٌقدم للازواج بعض الكلمات, وابدأ بالرجل وما يستطيع ان يفعله لأجل زوجته. فعليك ياأخي ان تقبّل عنق زوجتك من الخلف مرة كل يوم, ولاتعتقد بأنك مضطر دائماً للاحتفاظ بكبريائك, إبكِ قليلاً, فإنها ستحب ان تعاملك بحنان الامومة. كما يمكنك وبدون اي تكلّف ان تمتدح طريقة ظهورها ولو كنت متزوجاً منذ زمن بعيد. احضرْ لها الزهور, وهي مازالت قادرة على التمتع بعبيرها, اضافة الى بعض تسجيلات الاغاني التي لكم معها حلو الذكريات, اطلب نصيحتها ومشورتها في بعض مشاكل اعمالك, وخذ بها احياناً.
ويمكن للزوجة ان لا تتذكر مشاكلها على مائدة الطعام وان تفهم كيف تُترجم عبارات زوجها فإن قال لها: (إنك تبدين على مايُرام) فإنه قد يعني (إنك تبدين رائعة هذه الليلة), واحذرك من ان تجعلي من زوجك بعبع الاسرة, لا تقولي للاطفال (انتظروا حتى يرجع ابوكم!!!) او  ( كنت اريد ذلك, ولكن البابا يقول لا), وعليك ان تكوني في البيت عندما يعود اليه, كما ليس اثقل على مسمع الزوج من كلمة (هات...هات) صحيح انه ملزم بك وبكل ماتطلبين, ولكن ليكن طلبك في الوقت المناسب, ولا تندفعي في غيرتكِ والا افسدتِ حياتكِ, واياك ان تفتشي جيوب زوجك لأن هذا دليل الشك.
هناك بعض الزوجات الجاهلات (مع احترامي لجميعهن) يعتقدنَ ان الزواج هو نهاية لهن, ولذلك لا يعتنينَ بتجميل انفسهنْ. فالمرأة العاقلة تستطيع ان تُطالع زوجها كل يوم بموضة جديدة وجمال جديد. واياك ان تقابلي زوجكِ بوجه عابس بل تذكري دائماً ان الابتسامة اجمل شيء في الحياة , وليكن شعاركِ دائماً ان العمر له قيمته ولايجب ان نُضيعّه بالتوافه، وعلى قدر بساطكِ مدّي رجليكِ, كوني مرحة بشوشة يكون البيت جنةً ونعيماً. على الزوجين ان يعامل احدهما الاخر وكأنهما يلتقيان لأول مرة, وعليهما ان لايناما ابداً على مشكلة دون الوصول الى حل لها او اتفاق بشأنها, وليحترم كل منكما حياة الاخر الخاصة, ولايقل احدكما للاخر: لقد فعلت من اجلك كذا وكذا, واخيراً.... ليقل كل واحد منكما للاخر انه سعيد بالزواج منه, وانه لو عاش ثانية لما تزوج سواه.

                                                                           سلمان داود - استراليا

5
الموفقية والنجاح بين التمني والواقع


مما لا شك فيه اننا جميعا نتطلع الى النجاح، ونتمنى ان نتخطى سلم حياتنا بالشكل الذي يرضي طموحنا.
فالنجاح هو مبتغى وهدف كل واحد منا، وان اختلفت درجته من شخص الى اخر، ولعل جانب الدراسة والتعلم يحتل حيزا كبيرا ومهما في حياة كل فرد. فاللحظات التي يحتفل بها الوالدان بتخرج اولادهم وحصولهم على درجات التفوق في المراحل الدراسية المختلفة، هي لحظات يتوج فيها جهد الوالدين، واكليلا يضعه الابناء فوق رؤوسهما. فهذه الثمرة هي جزء يسير من الدَين الذي يطوق اعناق الابناء ليردوه.
فالثقافة والدراسة والاجتهاد علامات الانسان الناجح واحدى الطرق الكفيلة للوصول الى المستقبل المشرق، على الرغم من عزوف الكثير عن الدراسة في الوقت الحاضر تبعاً للظروف الاقتصادية والاستثنائية التي نعيشها. لكن هذا لايعني اهمال الدراسة والتعليم ووضعها على الرفوف. لان الثقافة هي زينة الفرد ونور الحياة ودربها المضيء.
السؤال الذي يطرح نفسه الان : كيف السبيل الى هذا النجاح؟وما هي العوامل التي تؤثر في تقرير مصير ما يتمناه المرء؟
وللاجابة على ذلك نحاول من خلال هذه الاسطر ان نحدد المسارات الصحيحة التي تلعب دورها الفعلي في خلق طالب مجد وناجح وذلك في ثلاثة اتجاهات وهي:
1. العامل الوراثي:
يلعب هذا العامل دوراً مهماً وفعالا في تحديد اتجاهات الشخص ورغباته وسلوكـه
الفردي. فكثير من العادات والممارسات والقابليات التي يمارسها الفرد او يمتلكها هي لا شعورية ونابعة من الفطرة، وكثير من هذه العادات والقابليات هي موروثة وليست مكتسبة. ولذلك نحن لا نستغرب عندما نشاهد عائلة جميع افرادها متفوقين في الدراسة او في مجال اخر، والعكس صحيح ايضاً. وكذلك الحال بالنسبة لقدرة استيعاب الطالب، فللوراثة دور كبير في تحديد مستوى الطالب في الاستيعاب عبر خلايا فسلجة دماغه. وهناك تشابه بين افراد العائلة في هذا الجانب. ولكن هذا لا يمنع من اختلاف درجات الاستيعاب والتفكير والذكاء من اخٍ الى اخر وطبقا لمقتضيات اخرى. ان النقطة الجوهرية في هذا العامل هي التأكيد على الجانب الفسيولوجي للتكوين العضوي في خلق انسان لديه القدرة على الاستيعاب والفهم السريع والقدرة على التذكر من شخص الى اخر.
2. التربية البيئية والمتابعة الجادة:
هذا الجانب يلعب دورا مهما في خلق طالب مجتهد وناجح. فالاب الذي يرى ابنه قد تعود على اهمال واجباته المدرسية لا يعني مطلقا تركه لحاله وكأنه لاحول ولاقوة لاصلاحه. فمهما كانت طبيعة الابن ومهما كانت سمات عائلته الوراثية فلابد من القيام بواجباته التربوية، ومسؤوليته الاسرية على اكمل وجه، وذلك من خلال المتابعة الجادة والرصينة لمستوى ولده، والسعي الحثيث لتغيير سلوكه، وايجاد الطرق التربوية الناجحة والتي تلائم وطبيعة تكوينه، والعمل على خلق جو نفسي واجتماعي كفيل بالتاثير على سلبيات الابن، وتغييره نحو الشعور بالمسؤولية واهمية الدراسة والتعليم.
فبدون شك ان التربية السليمة والمتابعة الجادة قادرة في المساهمة الفعالة لخلق طالب مجتهد ومثابر. لذا لأولياء امور الطلبة دور حساس وخطير في تربية اولادهم بالشكل السليم، ولا يجوز التماطل والتكاسل ابداً في تنفيذه.
3. التكوين الشخصي للفرد:
ان العامل او المحور الثالث هو طبيعة تكوين شخصية الفرد، وملامح هذه الشخصية، ومن المؤكد والمسلم به ان التكوين الشخصي لكل فرد يتبع الجو النفسي والاجتماعي والاقتصادي الذي ينمو فيه الفرد.
فهناك شخصية قوية واخرى ضعيفة او مهزوزة، ولكن الشيء الذي يدخل ضمن اطار الموضوع هو تلك العادات والسلوكيات التي يكتسبها الفرد من خلال معايشته مع المجتمع.
فالمرء ومنذ بلوغه المرحلة التي بأستطاعته اكتساب الخبرات والمهارات والمفاهيم من المجتمع لابد ان يركز على الاتجاهات والمفاهيم التي تخدمه نحو خلق الشخصية المرموقة، والمحبوبة من قبل اقرانه واصدقائه في العائلة والمدرسة، لينال اعجاب الاهل والاقارب، وفي الوقت نفسه يشرع برسم ملامح شخصيته الناجحة.
ويمكننا القول بأن المرء يتحمل دوراً كبيرا في صقل شخصيته، وجعل نفسه مجتهدا ومثقفا كي يصل الى ما يبتغيه من عالم الثقافة والتحصيل العلمي، بحيث يساير مجريات الحياة اليومية.
ولكي نضع النقاط على الحروف لابد من الجزم بأن هذه العوامل او الاتجاهات هي مكملة لبعضها البعض ويبطل مفعول اي منهم في حالة افتقارها للاخرى، وقوة هذه العوامل هي في مقدار تأثيرها، فلا يمكن تطوير طالب ناجح ومتفوق بالفطرة ولم يكن الى جانب هذه الفطرة نوع من التربية السليمة وقدر من محاولة الفرد لبلوغ النجاح. وكذلك قد لا تنفع نصائح الاب وتوجيهاته وحدها مع ابن اختار لنفسه طريق الظلام والضياع، مالم يكن هناك استعداد نفسي من قبل الابن لتقبل هذه التوجيهات. وكذلك قد لا يستطيع الشخص الموهوب بالفطرة من شق طريق حياته بنجاح مالم يكتسب خبرات ومهارات من اقرانه واصدقائه وافراد مجتمعه.
وقبل نهاية الموضوع من المفيد ان نذكر بأن عوامل عديدة اخرى قادرة على رفع مستوى التعليم عند اولادنا واحفادنا مثل تهيئة الجو النفسي الملائم في المدرسة، وكذلك تجانس المنهج الدراسي مع المستوى الفكري للطلبة، ثم طبيعة تعامل الاساتذة مع الطلاب ومدى استعدادهم للتضحية.
انها بطاقة دعوة لكل من يشعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، وكلنا امل بأن نرى اليوم الذي ارتفع فيه مستوى التعليم في مجتمعنا، ولنشد على الايدي لنشق الطريق الافضل نحو المستقبل الشرق.

سلمان داود - استراليا

صفحات: [1]