ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: الدكتور غازى ابراهيم رحو في 18:42 12/03/2019

العنوان: 13/3/2008 يوم مشؤم على مسيحي الموصل باستشهاد شيخ الشهداء المطران فرج رحو
أرسل بواسطة: الدكتور غازى ابراهيم رحو في 18:42 12/03/2019
13/3/2008 يوم مشؤم  على مسيحي الموصل
باستشهاد شيخ الشهداء المطران فرج رحو
 

 
أ.د غازي ابراهيم رحو

في مثل هذا التاريخ من عام 2008  كانت الموصل  وشعبنا المسيحي  وابناء الموصل كافة يتابعون القنوات التلفزيونية والاخبارية  لمعرفة  توضيحات عن ما تم اعلانه باستشهاد  مثلث الرحمات شيخ شهداء كنيسة العراق  المطران فرج رحو بعد ان تم تعذيبه منذ يوم اختطافه في 29/2/ 2008  واستشهاد ثلة من شبابنا المسيحي المرافقين للمطران الشهيد  , في هذا اليوم المشؤم والمحزن خيم على الموصل  مدينة الكنائس وقرى سهل نينوى بالذات وعلى ابناء شعبنا في العراق والعالم   الحزن والالم يرافقه الخوف من المستقبل بعد استشهاد شيخ الشهداء المطران فرج رحو  الرجل الذي كان يحمي شعبه ببقائه في مقدمتهم في مدينته  واصراره  على عدم الخروج منها وترك شعبه وابنائه بمفردهم   وقدم روحه الغالية من اجل المكون المسيحي  الذي كان يمثله  فقد وقف بشجاعته المعهودة ولم يطاطا راسه للمجرمين القتلة ,, ولم يتنازل عن ايمانه ومبادئه,,  فبقى مرفوع الراس,,  كنخلة العراق الشماء  لانه كان مع شعبه صادق صدوق غير متلون ارائه ثابته لا تتزعزع مع تغيرات المواقف .. كلماته واحدة.. قلبه كبير يسمع  ويستمع للاخرين,,  ويناقشهم ويقنعهم او يقنعوه.. غير متزمت  بارائه,, محب للجميع  صغيرهم وكبيرهم  لا يبحث عن الشهرة  بقدر بحثه عن رفع الالام عن ابناء شعبه ,,,,تعلق به الشباب والشياب لصدقه ,,,  احبه الاطفال والكبار لشفافيته ..لا يكره احدا  ,  حتى اعدائه صلى لهم  عندما فجروا كنيسته ووقف كشيخ مرفوع الراس لا يهاب التهديدات وخطب خطبته الشهيرة  قبل استشهاده ..وقال  باننا سنبقى في مدينتا الموصل ولن نتركها حتى اون كلفتني حياتي  وقال ( نحن ليس اعداء لاحد .. وان وجد  احد عدولنا .. فنحن ليس اعداء احد ..يسوع يوصينا بان نصلي  لهم ..فتعالوا نصلي من اجل هؤلاء ليعطي الرب الرحمة في قلوبهم  وليشفقوا على هذا الشعب العراقي الجريح .. تعالوا نصلي  من اجل الاخرين لانهم لا يعرفون ما يفعلون) لهذا بقي رجل الايمان وشيخ التسامح الشهيد المطران فرج رحو  شامخا مؤمنا يصلي للجميع  حتى استشهاده  فقد كان محبا ولم يتنازل عن محبته لاهله ولابناء الموصل  ولم يركع للمجرمين القتلة ولم يساوم ,,هكذا هو الشهيد المطران فرج رحو,,, لهذا  كان يوم 13 اذار 2008 وسيبقى  يوم حزن وبكاء شديد في مدينة الموصل وقرى سهل نينوى ومحبي السلام في العراق والعالم وفي عيون كل مسيحي في ارض العراق على هذا الشهيد ,,  لانهم وجدوا في قلب شيخنا بل شيخ شيوخ شهداء كنيسة العراق قلبا رائعا محبا لارضه ووطنه.. فقد احبه الجميع  لصدقه الواضح  وصراحته المعهودة .. وثقته بنفسه... وبمن معه.. ولم يختلف عليه احدا مطلقا ..و بقي ملازما اهله وابنائه ولم يتركهم لحظة ,,,  احبه الاطفال وبكى عليه الشباب وانتحبت عليه الشياب والكهول والنساء ,  واليوم اذ نستذكر  ذلك اليوم المشؤم  فاننا نرى ما يحصل لابناء شعبنا من جديد وخاصة في مدينة الكنائس  الموصل حيث  بعد ان عاش الغرباء  والمجرمون القتلة من الدواعش  فسادا  في تلك الارض الطاهرة  ومعهم  من ايدهم  وناصرهم   وبعد سنوات من الاحتلال لتلك المدينة والتي حررت بسواعد الرجال الابطال اللذين  روا بدمائهم ارض الموصل  وفتحوا للجميع  باب املا في العودة الى ارض الاجداد وبعد هدوء بسيط  عادت  الموصل هذه الايام لتتحرك فيها القوى الظلامية ويبدا من جديد فصلا  من فصول   الهجرة بعد ان لاح الامل بالعودة الى تلك المدينة فبدات صراعات بين مجموعات وضعت مصالحها الشخصية  فوق الجميع ...كما تحركت بعض القوى للسيطرة على اراضي شعبنا المسيحي  في قرى سهل نينوى  يرافقه صمت مطبق  مما يحدث من ..من هم بالمسؤلية  فبدات هجرة  عوائلنا وابناء شعبنا بشد الرحال من جديد  بعد  فقدان ضوء الامل بالعودة و ترتيب اوضاعهم لاعادة الاستقرار..  تحركت تلك القوى لتدفع ابنائنا واهلنا للهجرة من جديد بحثا عن التعايش و  الامان وبحثا عن حياة كريمه اساسها الامن والاستقرار مع اننا كنا قد فتحنا بابا لاعادة اسم شارع الشهيد المطران فرج رحو ليكون تاريخا على مدى الدهر ليذكر ابنائنا واجيالنا على ما جرى يوم 13/3/2008  وبعد حصولنا على الموافقة لاعادة اسم الشهيد  في ذلك الشارع كي يبعث برسائل اطمئنان الى العوائل العائدة بان العيش المشترك هو اساس المحبة في هذه المدينة ولكن للاسف الشديد  بدات من جديد هجرة قسرية  للهروب من ما يحدث في الموصل ؟؟؟فهل ستبقى مدينة الشهيد فرج رحو تعاني الاستشهاد وهجرة اهلها الاصلاء مرة اخرى ,, والى متى ؟؟؟ستبقى علامات شهادة شيخ الشهداء المطران فرج رحو علامه مظيئة في تاريخ كنيسة العراق وسيبقى يوم 13/3/2008 يوم حزين في كنائس العراق وكنائس الموصل وقراها وستبقى اجراس تلك الكنائس تدق حين ساعة الاستشهاد لتذكر  المخلصين والمحبين لشعبهم ومكونهم  المسيحي ان هنالك رجل شامخ بالعنفوان  قدم روحه الطاهرة ولم يتراجع عن ايمانه لانه حمل على صدره لونه الاحمر للشهادة ولهذا احبه الجميع دون استثناء ...دعوة لكل المخلصين ان يتذكروا اقول شيخ الشهداء المطران فرج رحو رحمه الله,,,
العنوان: رد: 13/3/2008 يوم مشؤم على مسيحي الموصل باستشهاد شيخ الشهداء المطران فرج رحو
أرسل بواسطة: يوحنا بيداويد في 17:04 13/03/2019
الاخ العزيز د. غازي رحو المحترم
حقا كانت مآساة وجرائم بشعة بحق المسيحيين والاقليات، وكانت جريمة الاكبر هي خطف وقتل المثلث الرحمة المطران الشهيد بولص فرج رحو على يد المجرمين الدواعش.

نحن كاعضاء في الاتحاد الكلداني الاسترالي  في حينها  مع جميع المؤسسات الكلدانية من الجميعيات والنوادي اقمنا في حينها حفل تأبيني كبير حضره اكثر من 300 شخص والقيت كلمات واشعار وعرضت سيرته في هذه المناسبة

لمن يريد الاطلاع على فقرات تلك المناسبة يرجى فتح الرابط المرفق

الرحمة والراحة الابدية لروحه والصبر والسلوان لاهله ولابناء شعبنا المسيحي المضطهد من الكلدان والاشوريين والسريان والارمن والاقليات الاخرى.

يوحنا بيداويد

رابط التقرير
تقرير عن الحفل التأبيني الخاص بأربعينية الشهيد المطران مار بولص فرج رحو في ملبورن
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=186711.0
العنوان: رد: 13/3/2008 يوم مشؤم على مسيحي الموصل باستشهاد شيخ الشهداء المطران فرج رحو
أرسل بواسطة: باسمة يوسف زيعا في 19:10 13/03/2019

 *** المطران فرج رحو  كان مع شعبه
 و فبقى مرفوع الراس,
  كنخلة العراق الشماء 
لانه كان مع شعبه صادق صدوق
 غير متلون ، ارائه ثابته لا تتزعزع مع تغيرات المواقف ..
 كلماته واحدة........... دكتور غازي رحو
***اتفق مع طرح السيد كوركيس اوراها منصور
***كم يفتقر مجتمعنا الى انسان بصفات شيخ شهداء كنيسة العراق ......باسمة يوسف
العنوان: رد: 13/3/2008 يوم مشؤم على مسيحي الموصل باستشهاد شيخ الشهداء المطران فرج رحو
أرسل بواسطة: الدكتور غازى ابراهيم رحو في 09:12 15/03/2019
الاخ العزيز كوركيس اوراها المحترم
 تحياتي لكم وشكري لمروركم على المقالة وعلى ما قدمته من توضيحات وشكرا لك ايضا على مقترحاتك التي تعبر عن حرص  على ذكرى الشهيد ولكن مع محبتي لكم اقول لكم اليد الواحدة لا تصفق  نحن بحاجة الى وقفة يد واحدة من الاحزاب المسيحية ومن الكنائس ومن المسولين   اللذين هم في السلطة من المكون المسيحي لكي تكون لجميع هذه الجهات دورا في ما طرحت  نحن قلوبنا وعقولنا مفتوحة لكي نمد ايادينا لكل من له غيره على ابناء شعبه ولا تنسى ان المطران الشهيد فرج رحو هو ابن الكنيسة قبل ان يكون ابن عائلة ال  رحو وهذا ما كنا نسمعه ونقرئه  من تصريحات الكنيسة ؟؟؟؟؟؟التي نتمنى عليها ان تاخذ بمقترحاتك  علما ان الكنائس الاخرى وتضامنا مع مسيحي العراق اقامت قداديس بيوم الاستشهاد وذكرى الاستشهاد تضامنا ولهم كل الشكر ؟؟؟مع احترامي لكم
 
العنوان: رد: 13/3/2008 يوم مشؤم على مسيحي الموصل باستشهاد شيخ الشهداء المطران فرج رحو
أرسل بواسطة: الدكتور غازى ابراهيم رحو في 09:17 15/03/2019
العزي والاخ يوحنا بيداويد المحترم
 تحية اخوية لكم ولاهتمامكم بالموضوع وبذكرى شهادة شيخ الشهداء فرج رحو  وليس بغريب عليكم مواقفكم تجاه ما حدث من جريمة بشعة تجاه مثلث الرحمات فرج رحو رحو  كما ان شعبنا المسيحي الذي اطلق على الشهيد شيخ شهداء كنيسة العراق انطلق من وفائه للشهيد الذي ستبقى ذكراه  عبر التاريخ تحكي قصص عن شهادة هذا الرجل الشجاع صاحب الكلمة الواحدة وصاحب المباديء الذي احبه الجميع ولم يختلف عليه احد من شرفاء ومخلصي واوفياء مكوننا المسيحي خالص محبتي واحترامي لكم