ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: صباح قيا في 22:34 01/04/2021

العنوان: دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
أرسل بواسطة: صباح قيا في 22:34 01/04/2021
دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
د. صباح قيّا
سألني زملائي من فرع الطب الباطني في كلية طب بغداد بعد عودتي من مدينة كيوتو اليابانية حيث شاركت في تقديم بحثي الموسوم  "حالة العلاج بالعقاقير في مجموعة من السكان المصابين بفرط ضغط الدم" ألذي سبق وأن تم قبوله كملصق في المؤتمر الدولي السادس والعشرون للطب الباطني الذي انعقد في مدينة كيوتو- اليابان- للفترة 26-30 مايس 2002.
سألني الزملاء: كيف وجدت اليابان؟. أجبتهم: وجدت الله هنالك... وجدت الإيمان وما ذكرته الأديان السماوية من فضائل وخصال إنسانية عند اليابانيين. أضفت: إنهم لا يؤمنون بالرب السماوي الذي نؤمن نحن به,  ولكنهم أشد التزاماً وتطبيقاً لتعاليمه من أي واحدٍ هنا.
بدت الدهشة على أوجه زملائي التي سرعان ما انقشعت بعد أن سردت لهم القليل من تجربتي مع الجنس الاصفر.
صعدت الباص مع من صعد من المسافرين بعد مغادرتي باحة مطار كيوتو الدولي لينزلني مع الجميع إلى وسط المدينة والساعة تجاوزت منتصف الليل. عثرت, لحس الحظ, على من يتكلم الإنكليزية بين المجموعة, وكانت فتاة من أصول كورية. رجوتها ان تستأجر لي تاكسي لإيصالي إلى الفندق الذي سبق وأن حجزت للمكوث فيه علماً بأني حاولت مع أكثر من سائق بدون جدوى لعدم فهم السواق اللغة الإنكليزية. أوقفت الفتاة إحدى سيارات الاجرة وبعد أن تكلمت مع السائق أخبرتني انه يرفض إيصالي. سألتها لماذا؟ قالت: أخبرها السائق بأن الفندق قريب وأستطيع ان أصل إليه مشياً على الاقدام بمجرد عبور أنفاق القطارات... بصراحة, ساورني القلق وخاصة بعد أن تذكرت الجرائم التي كانت تحصل في اليابان خلال مشاهدتي أفلام جيمس بوند, فتساءلت مع نفسي كيف لي أن أعبر الأنفاق شبه المظلمة وحيداً وأنا غريب لا أفقه اللغة ولا أعرف المكان ومن فيه من البشر وماذا سيحصل لي في تلك الليلة الحالكة؟... ثم اضافت الفتاة بان عداد التاكسي يستوفي عشرة دولارات قبل الحركة والسائق لا يرضى بأن يقبض مثل هذا المبلغ لإيصالك خلال دقيقتين أو ثلاث إلى مكان من الممكن أن تصل إليه مشياً ولا يكلف ثمناً.  قلت للفتاة: أخبريه بأنني راضٍ عن ذلك. جاءني الجواب: حتى لو أنا راض فهو يصر على الرفض كونه يعتير ذلك عملاً غير عادل... وبين ذهولي وصمتي بدأ أحد الشباب الواقفين في موقف الباص بتبادل الحديث مع الفتاة. بعدها توجهت الفتاة لي بابتسامة مشرقة لتخبرني أن ذلك الشاب يعمل بالفندق المجاور لفندقي وهو مستعد للسير معي عبر الانفاق إلى الفندق. شكرتها على حسن صنيعها. ثم مضيت مع الشاب الذي حمل حقيبني الكبيرة لنعبر الأنفاق صعوداً ونزولاً إلى أن وصلنا الفندق بعد حوالي عشر دقائق. عندها نطق لأول مرة باليابانية التي لم افهم منها ولا كلمة إطلاقاً, وأشار إلى الفندق المجاور لفندقي فاستنتجت أنه يعمل فيه. أخرجت من جيبي عدداً من أوراق الين الياباني, ولكنه رفض بشدة حسب فهمي لتعابير وجهه وإشاراته لا لكلماته... إستعرضت هذا المشهد وقارنته بما حصل لي في الهند, وأيضاً بما حصل لي في مصر, حيث سأعرج على الحدثين عند سردي "دردشة هندية" و "دردشة مصرية" إن سمح الظرف.
توجهت في المساء إلى موقع انعقاد المؤتمر. إستقبلتني موظفة التسجيل ببشاشة. فتشتْ عن إسمي ضمن قوائم المشاركين, ثم طلبت مني تسديد ثمن الإشتراك في المؤتمر بعد ان عثرت على الإسم. أكدت لها بأن الشركة المكلفة بإيفادي قد حولت المبلغ عن طريق المصرف من عمان قي الأردن. إنهمكت في البحث والتمحيص, ثم رفعت رأسها قائلة: لم يصل المبلغ. أكدت لها دفع المبلغ من قبل الشركة وإني لا أحمل وصل المصرف لإثبات ذلك. عندها سلمتني حقيبة المؤتمر وأومأت لي بالتوجه إلى قاعة افتتاح المؤتمر. سألتها: وماذا عن مبلغ الإشتراك؟ قالت لي: أنت تمتع بوقائع المؤتمر ولا تشغل بالك, ونحن سنتابع الامر. لا أعلم ماذا حصل ولم يتطرق  أي من مسؤولي التسجيل لبدل الإشتراك طيلة فترة المؤتمر... قارنت الأسلوب الحضاري المضياف الذي تعاملت به موظفة التسجيل معي وبين نفس التجربة التي صادفتني في تونس و سأسردها عند كتابة "دردشة تونسية".
في أحد أيام المؤتمر, إقتربت مني فتاتان لا يظهر من جسميهما إلا وجهيهما. عرفت من النظر إلى بطاقة المؤتمر التعريفية المعلقة على صدر كل منهما بأنهما من جمهورية إيران الإسلامية. والظاهر بانهما انتبهتا إلى بطاقتي التي تشير إلى كوني من العراق. علمت بأنهما من سلك التمريض, وذلك ما اثار عندي بعض الشكوك حيث ان المؤتمر طبي تخصصي ولا أجد تفسيراً مقنعاً لتواجد ممرضتين في مؤتمر بهذا المستوى. ما قالته أحداهن خلال الحديث العمومي الذي دار بيننا بأن اليابانيين أناس سيئون. إستفسرت منها: لٍمً هم سيئون؟. أجابت: لأنهم يحتسون الكثير من الخمر. سألت: وهل الخمرة هي المقياس للإنسان الجيد أو السيْ؟. قالتا سوية: طبعاً. عبرت لهما عن رأيي الصريح باليابانيين من خلال مشاهداتي في المدينة وتجربتي في المؤتمر. ألظاهر أن رأيي قد أذهلهما وفعل فعله المثمر بحيث أنهما لم يقتربا مني بعد هذا اللقاء وإلى الأبد.
حزمت حقائبي وأنا أهمُّ بمغادرة الفندق والرحيل. توقفت عند أمينة الصندوق لأسدد ما بذمتي. لاحظت من خلال تدقيق قائمة الحساب أن المبلغ الذي عليّ دفعه يتضمن اليوم الأول أيضاً والذي سبق وأن تم تسديده من قبل الشركة المكلفة بإيفادي حسب تعليمات الفندق بدفع مبلغ اليوم الأول عند الحجز. شرحت لأمينة الصندوق ذلك. أخبرتني بعد التدقيق والمراجعة بأن المبلغ لم يصل. بالرغم من ذلك لاحظت أسفها بادٍ على تعابير وجهها ونبرات صوتها. إعتذرت أكثر من مرة. ثم اتصلت بالمصرف الياباني, وبعد اتصالات بين هذا الجانب وجوانب اخرى متعددة تأكد تحويل المبلغ من عمان. تكلمت معي إحدى موظفات المصرف الياباني فأخجلتني بعدد مرات اعتذارها. ثم ودعتني امينة الصندوق وكلمات الإعتذار تتكرر بلا انقطاع... أسأل نفسي: من أي كوكب جاء هذا الشعب؟. يعتذر ويعتذر وهو لا ذنب له بل لمجرد شعوره بأنه ربما قد قصّر تجاهي أو جرح مشاعري. حقاً كما كتب الناقد الساخر داود الفرحان عن اليابان: بلد صاعد بلد نازل.
بعد هذا الإستعراض الوجيز لكل مدهش غريب في بلد استفاق من اندحاره في الحرب الكونية ليصنع كل ما هو عجيب, لا بد وأن أعرج على الدقائق المخصصة لتقديم ومناقشة بحثي المشار إليه أعلاه.
حضرت اللجنة العلمية المكلفة بمناقشة وتقييم البحث. بعد أن انهيت عرض البحث والإجابة على استفساراتهم المقتضبة. بادرني أحدهم معاتباً بابتسامة لعدم إشارتي للصور الملصقة اسفل متن البحث وطلب مني  شرح مضمونها... بدأت التعريف بحضارات وادي الرافدين: ألسومرية, ألاكدية, ألبابلية, ألآشورية , والكلدانية. أخبرتهم عن أصل الكتابة, وعن مسلة حمورابي والجنائن المعلقة وعن مكتبة آشور بانيبال. كنت اشعر بالزهو والفخر كلما ألاحظ تعابير الإعجاب وشوق الإستماع على وجوه الحضور. بعد أن انهيت ما تذكرته عن مهد الحضارات علّق أحد أعضاء اللجنة قائلاً: ينبغي أن نأتي نحن لنتعلم منكم ونستمتع بهذه الآثار التاريخية في بلد الحضارات... أجبت أهلاً وسهلاً.
حينما طرقت فكري لصق ما يشير إلى حضارة وادي الرافدين حاولت أن أجد ما يدل على كل الحضارات. ربما لم افلح في العثور على ما رميت إليه كاملاً  لكن ما عرضته كان كاف لجلب الإنتباه. لم يخطر ببالي إطلاقاً أن أغفل حضارة وأبرز أخرى أو أميز بين هذي وتلك. ماكان يهمني هو إظهار تأثير بلدي العراق بتاريخه الحضاري على التقدم الإنساني والتطور البشري. لم يختلف عندي اسد بابل عن الثور المجنح, ولن تفرق عندي إن كان الحديث عن أور أو أكد أو بابل أو آشور. جميعها من تربة بلدي العراق, وأهلها هم شعب العراق... هذا ما كان في العام 2002, فإن تغيّر ذلك المفهوم في العام 2003 وبعده إلا أنه لم ولن يغير من وجهة نظري بأن الإنسان ليكن أصله ونسبه ما يكن لكن المهم أن يظل متمسكاً بفضائل الإنسان.
ألإعتزاز ظاهرة صحية وضرورية للتمسك بما جُبل عليه المرء, أما التعصب أو التطرف فإنه مظهر مرضي بامتياز.
وكما قال الشاعر:
كُن اِبنَ مَن شِئتَ واِكتَسِب أَدَباً       يُغنيكَ مَحمُودُهُ عَنِ النَسَبِ
فَلَيسَ يُغني الحَسيبُ نِسبَتَهُ          بِلا لِسانٍ لَهُ وَلا أَدَبِ
إِنَّ الفَتى مَن يُقولُ ها أَنا ذا        لَيسَ الفَتى مَن يُقولُ كانَ أَبي
(https://i.imgur.com/QydINPE.jpg)
(https://i.imgur.com/nuk1CQN.jpg)
 (https://i.imgur.com/aGnRVb7.jpg)
 (https://i.imgur.com/M9MS9h9.jpg)
 

العنوان: رد: دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
أرسل بواسطة: بولص آدم في 23:15 01/04/2021
شكرا جزيلا د. صباح قيا المحترم،
愛の平和
لانستغرب لماذا الأسكندر اوصى بأن يحمل نعشه الأطباء وهو الذي روض في صبابته ماعجز في ترويضه ابرع المروضين، الحصان الوحشي،فقد وجه الحصان نحو قرص الشمس فقط، بعيد اكتشافه أن الحصان ارتعب في كل مرة من ظله بين قائمتيه الأماميتين! هذه اشارة الى مهارتك في ادارة دفة الردود بنفس إنساني على مواضيعك ايضا! محطة يابان التحضر والمودة الأنسانية تلونت بعبق حضارتنا النهرينية العطر فكنت خير سفير لها وشوقتنا الى المحطات القادمة.. اعجابي وتثميني بتواضع للربط الهارموني و بث الشغور الأيجابي اخي الشاعر. اعياد مباركة مع التقدير.
العنوان: رد: دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
أرسل بواسطة: نيسان سمو الهوزي في 23:46 01/04/2021
السيد الدكتور صباح قيا : دوماً أُركز في سخرياتي على مهاجمة المذاهب وخاصة الذين يركعون تسعه عشر مرة باليوم والكلانشموف بجانبهم والرمانه بجيبهم والناسف على خصرهم ! الانسان احقر مخلوق إن لم يتحلى بالإنسانية والياباني والكوري وغيرهم لم يتعلموا المذهبية بل تعلموا الانسانية وهذا هو الفرق الرهيب ! لهذا اكرر لا يمكن ................ دون البدأ من نقطة الصفر !
حسب الصورة وهي قبل عشرون عاماً فهذا بعني إنك في عقد الثمانينات او قريب منها ، اتمنى ان يطول العمر وان تنقشع الغمة عليكم بسلام وكل عام  وايامكم  خير وسعادة وصحة !
تجربة جميلة يتعلم منها العاقل الكثير والكثير ! افضل من مليون كتاب ومليار مصدر مزيّف ! تحية سيدي الكريم !
العنوان: رد: دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
أرسل بواسطة: اخيقر يوخنا في 04:32 02/04/2021

مشاركة: 4690
مشاهدة الملف الشخصي  البريد الالكتروني  رسالة شخصية (متصل)

رد: دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
« رد #3 في: اليوم في 03:31 »
اقتباستعديلحذف
رابي صباح قيا
شلاما
تقول ( لم يخطر ببالي إطلاقاً أن أغفل حضارة وأبرز أخرى أو أميز بين هذي وتلك. ماكان يهمني هو إظهار تأثير بلدي العراق بتاريخه الحضاري على التقدم الإنساني والتطور البشري. لم يختلف عندي اسد بابل عن الثور المجنح, ولن تفرق عندي إن كان الحديث عن أور أو أكد أو بابل أو آشور. جميعها من تربة بلدي العراق, وأهلها هم شعب العراق... هذا ما كان في العام 2002, فإن تغيّر ذلك المفهوم في العام 2003 وبعده إلا أنه لم ولن يغير من وجهة نظري بأن الإنسان ليكن أصله ونسبه ما يكن لكن المهم أن يظل متمسكاً بفضائل الإنسان.
ألإعتزاز ظاهرة صحية وضرورية للتمسك بما جُبل عليه المرء, أما التعصب أو التطرف فإنه مظهر مرضي بامتياز.) انتهي الاقتباس

استمتعت بالقراءة لمكارم اخلاق اليابانيين من دون دين الابراهيميات  فيما يطبقون ويتمتعون بفضاءل وصفات كرز بها الانبياء في ارضنا
ولم تفلح تلك التعليمات في خلق انسان يتمتع بها ويتصرف بموجبها الا ما قل ودل
استاذي الكريم
نعم العجيب ان الكثيرين من ابطال الكمبيوتر قد ظهروا. بعد السقوط فجاة واصبحوا يتصرفوا كاصحاب القول والقرار الحاسم في اختيار ما يحلو لهم وفرضه عل المساكين
وايضا  شخصيا اعتقد ان تواجد واستمرارية الوجود القومي  الاشوري هو اثبات لوجود الكلداني وغيره من اسماء شعبنا بسبب اعتناقها الديانة المسيحية التي امتزجت فيها ذواتنا الحضارية في بودقة انسانية  واحدة لتسير ببوصلة  واحدة نحو المستقبل الواحد حيث نلتقي دوما بما حملناه عبر الاجيال من قيم حضارية مشرفة بدءا باكد وبابل  وانتهاءا  باشور في وطن واحد يضمنا جميعا
تشكر وايامكم سعيدةً
العنوان: رد: دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
أرسل بواسطة: شوكت توســـا في 13:50 02/04/2021
الاستاذ والصديق  دكتور صباح المحترم
تحيه طيبه
دردشاتكم الرافدينيه  الامميه , بدأتموها بجماليه يابانيه جذابه فكانت جدا ممتعه , سنصاحبكم  بشوق في دردشات بقيةرحلاتكم  الى الهند والى تونس واماكن اخرى, مؤكد انها لن تكون اقل متعة  من اليابانيه, لكني يؤسفني ان اقول  بان المتعه التي سنحظى بها في مصاحبة دردشاتكم القيّمه  ستعكرّها رفقة مشاعرنا التي ستعيدناالى استذكارالحيف الذي لحق بنا  و مااصابنا من ظلم ثقافي واجتماعي وسياسي وديني , تسبب في حرماننا من البقاء والتمتع  بخيرات وطننا الام التي قلما  نجدها في  أماكن أخرى,  وبسبب هذا الحيف رحل مئات الألوف  من  الكوادر ومنهم جنابك  عن موطن أبائهم الأصلي ليحكوا  في بلدان  الشتات عن تاريخ حضارتهم الرافدينيه  .
بانتظار البقيه
تقبلوا تحياتي
العنوان: رد: دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
أرسل بواسطة: بهنام موسى في 19:02 02/04/2021
هدية يابانية للسيد صباح قيا
تحية
مقاللتك (دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية) جميلة وفيها عِبرْ كثيرة، والحقيقة أن كثيراً من الكتاب يكتب موضوع يعتقد أنه إيجابي وهو الدواء ولا يدري أنه سلبي وهو الداء ومنها موضوعك هذا الذي هو الداء وسبب تخلفكم ككلدان وآشوريين وما وصلتم إليه، كما يثبت عدم وطنيتكم لبلدكم، وسأثبت لك ذلك.
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1013611.0.html

أنت في اليابان اعتزيت بقسم من حضارات بلدك العراق الذي يبدو أن حضاراته توقفت عندكم سنة 539 ق. م.

وأنا  لن أقول لك أين الحضارة الميدية ولا الآرامية- السريانية المتمثلة بالملك بلادان الآرامي، ولا مدينة الحضر، ولا ملايين المخطوطات السريانية ومنها في ألقوش، ولا أقدم أديرة المسيحيين في التاريخ كدير متى وبهنام، ولا الحضارة العربية المسيحية في المناذرة ولا غيرها.

 بل أقول لك أين اعتزازك  بالحضارة العربية  العباسية التي لم تصل إلى رقعة توسعها الجغرافي حتى بريطانيا التي لا تغيب عنها الشمس؟ وأين اعتزازك بهارون الرشيد الذي تسمى عاصمة بلدك بغداد الشهيرة باسمه؟، و90 بالمئة من كتب التاريخ واللغة والفقه والشعر وغيرها التي كتبها العرب المسلمون ودار الحكمة، والجامعة المستنصرية الشهيرة، وغيرها هي بنت الحضارة العباسية العربية ، لا كلدانية ولا آشورية ولا  سومرية.

أم أن اعتزازك بالأشوريين والكلدان الوثنين، باعتبارهم حمائم سلام الإنسانية، أفضل من العرب العباسيين المسلمين!!!!!!!! وهل تعلم أن الآشوريين والكلدان بعدم اعتزازهم بالحضارة العباسية يثبتون عدم وطنيتهم؟ فلماذا المسلمون يفتخرون بكل حضارات بلدهم القديمة منها الآشورية والكلدانية، إلى جانب حضارتهم العربية الإسلامية، بينما لم نجد يوماً أن افتخر أحدكم بالحضارة العباسية، عدا إنكم تتجنبون ذكر اسم العراق فتذكرون بلاد الرافدين وبين النهرين، والحضارات إلى سنة 539 ق.م. فقط، وتشبثكم بتلك الأسماء القديمة فقط، والزعم زوراً إنكم تنحدرون منها؟ أليس هذا دليل على عدم وطنيتكم العراقية؟.

ما قلته أنت عن اليابانيين أنهم مؤمنون ومتطورون أكثر من بعض المسيحيين والشرقيين رغم أن إلههم يختلف عن إلهنا هو صحيح، لكن هل تعلم انك  تمثل رمز هذا التخلف المسيحي؟ وسأقول لك لماذا
أنا سابقا كنت انتقد بعض الإخوة المسلمين عندما أرى مثقف كطبيب أو مهندس  يؤمن بالخيرة أو يقول إن إبراهيم شيَّد الكعبة وغيرها،  لكن منذ أن تعرفت على شخص مثلك جنرال عسكري وطبيب وشاعر يؤمن ويروج لخرافات غير علمية مثل إني كلداني وأور السومرية كلدانية لأن البطريرك الفلاني أو المهرج العلاني قال إنها كلدانية، وتقدم وتشجع من يزور حتى كتابك المقدس.

وعليه لقد ثبت لي أن أغلب المسلمين متطورون ومثقفون أكثر من بعض المسيحيين مثلك وأكثر وطنية أيضاً

رغم أن المسلمين ليست لديه الحرية والفسحة الكبيرة لنقد المفاهيم والتقاليد الدينية كالمسيحيين ورغم أن هؤلاء المسلمين من جنوب العراق الذين كانوا سيهللون بوجود بيت إبراهيم في منطقتهم أور أكثر ممن يُسمون أنفسهم اليوم كلداناً ويسكنون زاخو وألقوش في الشمال، لكن هؤلاء المسلمين لأنهم علميين وأكاديميين فقد رفض أغلبهم ذلك لأنه يتنافى مع الأكاديمية والعلم، ومنهم أستاذ السومريات وعضو المجمع العلمي وعميد كلية الآداب فاضل عبد الواحد الذي قال في كتابه من سومر إلى التوراة: إن الباحثين يشكون في صحة التوراة، وأور الكلدان هي في الشمال وهي حارن- الرها كما أكّدنا نحن ذلك سابقاً.
[/size]
(https://f.top4top.io/p_1918rnzb61.png) (https://top4top.io/)
(https://g.top4top.io/p_1918vxbtr2.png) (https://top4top.io/)

العلمية والأكاديمية أيها الجنرال الطبيب الشاعر هي أن يؤمن الجميع بحقيقة تاريخية موثقة علمياً، فاليابانيون البوذيون والمسلمون العرب وغير العرب، والصابئة الآراميون، والمسيحيون السريان والفرنسيون، واليهود العبريون، والهندوس الهنود، والملحدين، وكل أمم العالم تؤمن بسهولة أن حمورابي ملك حكم العراق ولديه مسلة وآثار وتؤمن أن هناك ملك آشوري اسمه بانيبال، لكنك لا تستطيع أن تقنع الآخرين أن أور الكلدان في العراق وأن النبي يونان زار نينوى أو أن الآشوريين والكلدان الحاليين ينحدرون من القدماء، أو أن القوش تاريخيا كلدانية، لأن هذه خرافات لا يدعمها دليل علمي واحد.

https://ankawa.com/forum/index.php?topic=1013111.0
مع تحياتي
العنوان: رد: دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
أرسل بواسطة: yousif hado في 01:31 03/04/2021
السيد بهنامً موسي
بعد الاستئذان من المحترم صباحً
اية عمل حضاري تركه الفرس والعرب والتركمان وغيرهمً
الفرس استفادوا وووظفوا الاشوريين في ادارة شؤون الدولة
وكذلك العرب لم يكونوا عل دراية باية امور ادارية للدولة فاستفادوا من المسيحيون
حتى قوي عودهم ونبذوا المسيحيون
وصدق أبن خلدون في وصفهم وانت تعرف بما وصفهم
فالحضارة العراقية هي سومرية  اكدية بابلية اشورية وما تلاها كان شاذا ومدمرا للحضارة العراقية
واتحداك ان تذكر شي حضاري قاموا به
كل الكتاب ومؤلفي القاموس العربي هم من الفرس وغيرهم
ونحن فقط سليلي الحضارة الاشورية وفيهم علماء الفلك والتنجيم والرياضيات 
العنوان: رد: دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
أرسل بواسطة: صباح قيا في 01:54 03/04/2021
الأخ الاستاذ بولص آدم
سلام المحبة
أسعدني مرورك الكريم وما خطه يراعك الثاقب من كلمات بليغة التعبير عميقة المعنى.
أعجبني ما ذكّرتني به عن القائد الموهوب " ألإسكندر المقدوني" الذي توفي في بابل فأضاف بذلكً للمدينة العتيدة أفقاً حضارياً عظيماً وتاريخاً مجيداً تكرره الاجيال على مر الأزمان.
أشكرك أيضاً على تثمينك للمقال وما اشرت إليه من معانٍ.
مبارك لك وللعائلة الكريمة عيد القيامة المجيد
تحياتي
العنوان: رد: دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
أرسل بواسطة: صباح قيا في 02:32 03/04/2021

ألأخ الكاتب الساخر نيسان سمو الهوزي
سلام المحبة
إجازة سعيدة وعودة ميمونة, فأهلاً وسهلاً بك على منبرك الحر والأمل أن تكون إجازتك تلك آخر الإجازات.
لا يقضي على الفكر إلا الفكر نفسه. من تهاجمهم في سخرياتك لن يُغير من واقع الحال. من يتمكن من ذلك هم من يحمل نفس الفكر. بوادر النهاية بانت في الافق. ألدولة التي أرست مبادئ الحرية للإنسان المعاصر هي نفسها التي ستحدد ذلك الأخطبوط وتحافظ على تلك المبادئ من خلال توضيب عقول نفس الفكر قانوناً.
أسعدني إعجابك بالتجربة وحتماً هنالك من سينزعج من تعبير "أفضل من مليون كتاب ومليار مصدر مزيّف".
أخي الساخر نيسان: هذه ليست المرة الاولى التي تتحرش فيها بسنوات عمري.
 للعلم, انني لا أزال أعمل في أكثر من جانب يخص اختصاصي. رغم أن جائحة كورونا أرغمتني على الجلوس في البيت ولكن لا ازال على ملاك المركز الذي أعمل فيه. وأضيف, أن جزءً من عملي يتعلق بالتعليم والتدريس. ليس سراً أن أقول بأن أول جملة أذكرها لوجبة الطلبة الجدد هي: إن تسألوني عن عمري أو عن تاريخ تخرجي من كلية الطب فلن أجيبكم أبداً,  ولكني على استعداد للإجابة على كافة أسئلتكم الاخرى... هل وصلت الرسالة؟.
أخي نيسان: لعلمك بأن شرايين قلبي الثلاث تحمل عشر شبكات. ثلاث منها وُضعت في بغداد الحبيبة عام 2001م. نسيت قلبي في لندن المملكة المتحدة لذلك أعشقها. أما في كندا فقد توالت عليّ النوبات القلبية فكانت حصة شرايين قلبي منذ عام 2011م: ثلاث شبكات, ثم شبكتان, وأخيراً شبكتان أيضاً عام 2019م . فأصبح المجموع عشر شبكات. سألت الكادر الفني في آخر مرة إن كنت سأدخل "سجل كينيس للأرقام القياسية" فكانت الإجابة بالنفي حيث وصل الرقم في مختبره إلى 16 شبكة.
 لذلك أشكر الرب عند نهوضي كل صباح وأكرر دوماً:
شكري للرب على نعمة العقل وعلى نعمة الوعي
الإمتنان العميق للرب أيضاً  لمنحه الإنسان عيناً بصيرة لتنظر بوضوح وأذناً خبيرة لتسمع بخشوع
هكذا خلق الرب الإنسان وأسبغ على كل امرءٍ ما يستحق, وللرب حكمته في كل شأن.
مبروك لك وللعائلة عيد القيامة المجيد
تحياتي

العنوان: رد: دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
أرسل بواسطة: صباح قيا في 04:51 03/04/2021

رابي أخيقر
بشينا
أسعدني مرورك الكريم وشكراً لإضافتك المهمة.
ألملاحظ عند التجوال في الشوارع الرئيسية للمدينة انتشار اللافتات والملصقات التي تشير إلى أقوال الحكيم "بوذا"  وجميعها تدعو إلى الالفة والمسامحة وقبول الطرف الآخر وما شاكل من الفضائل الإنسانية الرائعة. ذلك يدل على غرس ثقافة الأخوة بين أبناء الوطن الواحد من جهة  والتعامل الحضاري مع الاغراب من جهة اخرى منذ الصغر.
حينما  تطرقت إلى حضارات وادي الرافدين ذكرتها حسب تسمياتها,  والتي بتعددها لم تكن مؤشراً للإختلاف آنذاك أو حافزاً لصراع التسميات الذي برز بعد الإحتلال للأسف الشديد.
برأيي أن المحافظة على تعدد التسميات يعني التأكيد على الإرتباط بالجذور. أي ما معناه, وبصريح العبارة,  أنه لو استبدلت التسمية الكدانية والآىشورية بمسمى آخر بحجة الإتفاق على تسمية موحدة لإنهاء صراع التسميات الوهمي, فذلك يعني أن لا الكلدان الحاليون لهم علاقة بالكلدان القدماء, ولا الآشوريون اليوم لهم رابطة بآشوريي الامس أيضاً. لقد حافظت المسميات جميعها على أصالتها منذ مئات السنين, فلتظل كما هي سريان وآشوريون وكلدان.
أنا أتحفظ على كل تسمية تجردني من كلدانيتي التي أتمسك بها اعتزازاً لا تعصباً. وهذا يعزز رايك الذي جاء في مداخلتك بأن الوجود الآشوري هو إثبات للوجود الكلداني...إلخ.
تصور ماذا سيكون وقع شرحي عن حضارات الرافدين على اللجنة لو نطقت ما ليس بالمتعارف عليه تاريخياً؟.
مبروك لك وللعائلة عيد القيامة المجيد
تحياتي
العنوان: رد: دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
أرسل بواسطة: صباح قيا في 21:21 03/04/2021

ألأخ والصديق الأستاذ شوكت توسا
سلام المحبة
أعجبني وصفك للدردشة بالاممية. من دون شك أن لهذا الوصف مدلولات عميقة ومتشعبة تصب جميعها في الجانب الإيجابي.
نعم وكما أوردت في مداخلتك البليغة بأن معظمنا غادر البلد الغالي مضطراً بعد أن اكتسب أغلبنا الخبرة والمهارة الضروريتين والكفيلتين بتقديم أفضل الخدمات لو قدر لنا البقاء هناك. لكن مع الاسف الشديد ركنت تلك الخبرة والمهارة بجوهرهما فوق الرفوف العالية. ورغم ذلك فالأمل أن تتمكن أجيالنا من شق طريقها والتأقلم مع مجتمعات الشتات لتحقق ما يعادل أو أكثر مما حققته أنت وأنا والآخرون في وطننا الام.
لقد عزمت على العودة لإكمال مشوار مهنتي في كردستان العراق, وبدأت بالفعل بالتخطيط لتنفيذ تلك الفكرة,  إلا أن دخول داعش الموصل وما تلاه أرجأ المحاولة وربما إلى الأبد.
تحياتي ومبروك لك وللعائلة الكريمة عيد القيامة المجيد

العنوان: رد: دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
أرسل بواسطة: جان يلدا خوشابا في 07:32 04/04/2021
حضرة الأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية
وعيد قيامة مجيد عليكم
حقاً أمتعتنا بهذه الراوية الجميلة الصادقة
ونحن نفتخر بمجهودك وشعورك   الإنساني  والعلمي أيضاً
أخذتني يا  سيدي  بحكايتك هذه إلى أيام بغداد حيث كنت أعمل في العطل الصيفية كمترجم لشركة بناء هولندية .
وكان لهم شركاء مهندسين ‏ ‏يأتون من اليابان
وحقاً استمتعت بهم  حيث كانوا هولاء   ‏ظرفاء وجديين بالعمل
ويحبون معرفة كل شي كل شي عن بغداد
عن التراث والتاريخ والناس وووو  حيث كنت اخذهم بجولات حول بغداد ومعالمها
على عكس الهولنديين كان متعتهم  كرة القدم والشراب والنساء   وطبعاً البناء .
تحياتي لكم .
جاني
والبقية تأتي 

العنوان: رد: دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
أرسل بواسطة: صباح قيا في 04:55 05/04/2021

ألأخ ألشماس بهنام موسى
سلام المحبة
شكراً على هديتك.
بالرغم من أنه قد جرت العادة أن يقال "معوضة انشالله" ولكني لا أخفي سراً إن قلت بأني لا أتمكن من إهدائك هدية مماثلة تحوي من الكلمات النابية والتعابير الجارحة والإتهامات الكيدية ما أحمد الرب إلى ما لا نهاية على نعمة العقل الواعي التي أسبغها عليّ مما تجعل المسافة بيني وبين قائلها كبعد الارض عن السماء السابعة.
شماسنا العزيز: هنالك مفاصل حياتية قد تكون داءً لشخصٍ ما ولكنها دواء لشخصٍ آخر. كمثل بسيط وواقعي أن الإشتراكية داء على البعض ودواء على البعض الآخر. وكذا مقالي.
أيها الشماس الموقر: أية حضارة أنت تفخر بها؟ حضارة النقلة التي لايُعرف لها اي اختراع وكل ما لها منقول من هنا  وهناك؟ أم الحضارة التي روادها من المسيحيين والأعاجم؟ أم حضارة القتل وسفك الدماء؟ أم الحضارة التي كانت تُجبر أجدادك أن يظهروا بمظهر معين تدل على ذميتهم؟ أم الحضارة التي أتت بلدك غازية وفعلت ما فعلت بدينك؟ حقا عجيب امور غريب قضية.
عزيزي الشماس: ماذا تتصور لو أنني شرحت للجنة ما يجول بفكرك وما تتطلع إليه نزوتك؟ هل تعتقد أنها غافلة عن التاريخ القديم ولا تعلم أن الحضارات التي أنت تتكلم عنها موجودة في مصادرك فقط؟
ألا تعتقد أيها الشماس الموقر أنه من الأفضل أن تظل أميناً على مبادئ المسيح كما جاءت في الموعظة على الجبل, وأيضاً وفياً لمواهب وثمار الروح القدس التي أشار إليها القديس بولس وتروج للمحبة والأخوة والغفران أفضل من الطعن بهذا وذاك واللجوء إلى إرهاب القلم لفرض ما أنت تتوهم به بالإكراه؟
ألأمل أنك قد اقتنعت الان بأني لا أستطيع أن أهديك كالذي أنت تهديه لي.
تحياتي ومبروك لك وللعائلة الكريمة عيد القيامة المجيد. قام المسيح حقا قام.

العنوان: رد: دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
أرسل بواسطة: صباح قيا في 05:16 05/04/2021

ألاخ الأستاذ yousif hado
سلام المحبة
شكراً على إضافتك وتوضيحك.
فقط للتنويه بأن الشعب العراقي هو عصارة الحضارة السومرية والأكدية والبابلية والآشورية والكلدانية.  مضافاً إلى تلك الحضارات ما غرسته الموجات الغريبة التي اقتحمت الوطن مروراً او التي غزته واستقرت فيه. هذا هو الواقع ولا يمكن الزوغان عنه. من لا يقتنع عليه الإستئناس بفحص "ألدي أن أي" كي يقف على هجينية أصله وتكوينه.
ألحل الأمثل أن يتمسك كل امرء بما ورثه من أبيه وأجداده المسجلين اعتزازاً وليس تعصباً, وأيضاً احترام قناعة الآخرين, فكل بما عتده راضٍ والرأي مختلفُ.
تحياتي ومبروك لك عيد القيامة المجيد

العنوان: رد: دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
أرسل بواسطة: صباح قيا في 21:07 08/04/2021

أهلاً وسهلاً بالاستاذ جان يلدا خوشابا وبإحساسك المرهف وشاعريتك البليغة, مع إعتذاري عن تأخر ردي.
نعم ما تقوله عين الحقيقة. أليابانيون يتميزون بالجدية بالعمل وقد لمست ممن التقيتهم الصدق والأمانة إلى أبعد الحدود. هنالك العديد من التجارب الأخرى التي عايشتها خلال الأيام المعدودة التي أمضيتها في مدينة كيوتو اليابانية ولكني ارتأيت ان أركز على ما دونته أعلاه فقط.
عزيزي جان: قبل فترة ليست طويلة استمعت إلى مقابلة في إذاعة "صوت الإرز" مع الإعلامية سعاد التي كانت تحاور من يحمل نفس إسمك. أتذكر أن المقابلة التي شدتني بعمق تطرقت إلى ديوان شعر صدر حديثاً والشاعر يحمل نفس إسمك... انا من خلال متابعتي لكتاباتك البليغة على الموقع لاحظت تمكنك من الشعر بجدارة. وقد حصلت عندي القناعة أنك أنت الذي كانت الإعلامية سعاد من تحاوره. هل حدسي صحيح أم اشتط فكري آنذاك.
تحياتي

العنوان: رد: دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
أرسل بواسطة: جان يلدا خوشابا في 02:02 09/04/2021
حضرة الأستاذ الدكتور صباح قيا  المحترم
كتبت لك رداً يحمل معه وداً وتركته في صفحتك في المنبر الحر وغادرت في رحلة بعيدة عن مسكني  .
وهنا حيث أتواجد إتصل بي أحد الاصدقاء وقال هنالك سوال متروك لك من الاستاذ صباح  قيا

وعند غروب الشمس هنا في البعد وبعد يوماً جميل وطويل    أطلعت عى ردك الأنيق .
ولك الإجابة
نعم سيدي الكريم أنا هو نفسه من كان على الهواء مع  الاعلامية المعروفة سعاد مسعود
وهي كثيراً ما  تتصل بي لقراءة الجديد وما أكتب لانها إنسانه واعية 

ونعم أنا هو  صاحب الكتاب الاخير الذي تحدثنا به  أنا والزميلة  سعاد مسعود
واسم  الكتاب  ... ليلى والبقية تاتي ...
ولي الشرف أن أهديك هذا الكتاب  لو قبلته هدية لشخص مثلك يعشق الشعر والأدب الذي أحبه  واعشقه أنا  ومنذ الصغر  .
ساجد طريقة إيصاله لو بعثت لي عنوانك
في كندا على المكان  الخاص بالمراسلات في هذا الموقع
اخيراً كل المنى والسؤدد لكم
وحتى اللقاء  شلاما
————

جاني
والبقية تأتي

العنوان: رد: دردشة يابانية مع الحضارات الرافدينية
أرسل بواسطة: صباح قيا في 05:03 11/04/2021

ألأخ الأستاذ جان يلدا خوشابا
سلام المحبة
أهلاً وسهلاً بإطلالتك الثانية, وأسعدني صحة حدسي عن مقابلتك مع الإعلامية سعاد.
أنا اتابع إذاعة صوت الإرز كل ما سنحت لي الفرصة وأتمتع بتنوع برامجها وإمكانية الإعلامية سعاد وأيضاً صوت المالح الهادر في أغلب الأوقات.
شكراً جزيلاً على إهدائك لي ديوان شعرك وحتماً سيشغل موضعاً رفيعاً في مكتبتي المتواضعة. وإنشالله "معوضة" كما يقول المثل.
تحياتي وتقديري