المشاركات الحديثة

صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10
1

شكرا لك
نعم هذا كان السبب ولكنك اجبت على التعقيب
احترامي واعتذاري

وهل ممكن اعادة نشره من قبلي؟ اعتقد اتمكن من ذلك
2
المنبر الحر / الذاكرة وثقافة الاعتذار
« آخر مشاركة بواسطة عبد الحسين شعبان في الأمس في 22:33 »
الذاكرة وثقافة الاعتذار


 عبد الحسين شعبان



 أدانت الجمعية الوطنية الفرنسية ( البرلمان)، يوم 28 آذار / مارس 2024، المذبحة التي ارتكبتها شرطة باريس بحق تظاهرة سلمية جزائرية، يعود تاريخها الى يوم 17 تشرين الأول / أكتوبر 1961. وأصيب فيها نحو 200 شخص بين قتيل وجريح، ورُميت جثث بعضهم في نهر السين.
 وندّد القرار بالقمع الدامي والقاتل بحق الجزائريين، ووضع المسؤولية على موريس بابون مدير الشرطة، الذي اتخذ قرار إطلاق النار على المتظاهرين. وخصّص القرار يومًا لإحياء ذكرى المذبحة ضمن جدول الأيام الوطنية والمراسم الرسمية.
 تقدّم "حزب الخضر" بالمقترح، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، وعارضه مجموعة من اليمينيين المتطرّفين. واعتبرت النائبة صابرينا صبايحي هذا التصويت تاريخيًا، ويشكل محطة أولية لإدانة هذه الجريمة الاستعمارية، التي قامت بها الدولة، ولعل بقاء الأمر دون حل يؤثر على العلاقات الجزائرية -  الفرنسية، حيث ظلت الجزائر تطالب بإدانة الجريمة والاعتذار الرسمي وتعويض الضحايا، وفقًا لمعايير العدالة الانتقالية، التي تقتضي كشف الحقيقة والمساءلة وتعويض الضحايا وجبر الضرر المادي والمعنوي وإصلاح الأنظمة القانونية والقضائية والأمنية، وصولًا إلى المصالحة.
 وجاء قرار الجمعية الوطنية بعد أسابيع قليلة من إعلان قصر الإليزيه، عن زياره الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى باريس ( أواخر أيلول / سبتمبر وبداية تشرين الأول / أكتوبر 2024).
    الجدير بالذكر، أن الرئيس فرانسوا هولاند كرّم ضحايا القمع الدامي في العام 2012، الذين تظاهروا من أجل استقلال الجزائر، واعتبر الرئيس ايمانويل ماكرون، أن تلك الجرائم لا تغتفر، وأوعز إلى اتخاذ خطوات رمزية تهدف إلى تعزيز المصالحة، لكن ذلك لم يرضِ الجزائر، التي تطالب باعتذار صريح وواضح، وتحمّل مسؤولية ما حدث.
    والعدالة الانتقالية، سواء على المستوى الوطني أو على المستوى الدولي، تعني كيفية استجابة الأطراف المعنية في المجتمع أو الدول على نطاق العلاقات الدولية، كما هي الحالة التي نحن بصددها، المتعلّقة بإرث الانتهاكات الجسيمة الصارخة لحقوق الإنسان، علمًا بأنها تطرح أسئلة في غاية الصعوبة عن مدى تشرّب الأطراف المعنيّة بالثقافة القانونية، وقناعتها بمدى تحقّق مبادئ العدالة والإنصاف، واستعدادها للوصول إلى كشف الحقيقة، وتحمّل مسؤوليتها، وخصوصًا ما ترتبه من تعويضات مادية ومعنوية، وبالتالي وضع حدّ لعدم تكرارها بإجراء إصلاحات دستورية وقانونية لضمان ذلك .
ولعل الاحتلال الفرنسي للجزائر، الذي دام 132 عامًا، ما يزال لا يريد مغادرة الذاكرة الجمعية، والأمر لا يتعلق فقط بمجزرة باريس، بل بمئات الآلاف من الضحايا، الذين ذهبوا ثمنًا للاستقلال، خصوصًا في ظلّ مماطلة وتسويف وعبارات عمومية لإبداء الأسى، لا تشفي الغليل، ولا تعلن اعتذارًا، وهو أضعف الإيمان كما يُقال.
 وكانت أزمة فرنسية – جزائرية قد اندلعت عام 2021، إثر تصريحات أدلى بها الرئيس ماكرون خلال لقائه بمجموعة من الطلبة الجزائريين ومزدوجي الجنسية، وفرنسيين من المعمرين السابقين من بقايا الإرث الاستعماري. وأشار فيها إلى أن الجزائر تستغل ذكريات الحرب الدموية بسبب هيمنة العسكر على السلطة لنظام متحجر، وهو ما أثار ردود فعل شديدة من جانب الجزائر، التي أكدت شرعية الكفاح الوطني، والذي واجهته السلطات الفرنسية المحتلة بجرائم إبادة جماعية وجرائم ضدّ الإنسانية، وهي جرائم لا تسقط بالتقادم.
    إن عزوف الدول الاستعمارية عن الاعتذار بخصوص ماضيها الاستعماري، يُبقي ملف العلاقات الدولية بينها وبين الدول التي كانت مستعمَرة (بالفتح)، شائكًا ومعقدًا وملتبسًا، لاسيّما بخصوص مسار العدالة المنشودة، والأمر أحيانًا يتعلق برأي عام مضلَّل، عاش على أمجاد بلاده الاستعمارية، وهو ما يمكن ملاحظته من وجهات نظر وآراء لليمين المتطرّف، والاتجاهات الشعبوية الجديدة.
    وكانت الهيئة العامة المصرية للكتاب، قد نشرت ترجمة لكتاب بعنوان "زمن الاعتذار -  مواجهة الماضي الاستعماري بشجاعة" في العام 2019، لمجموعة مؤلفين غربيين، جاء فيه على لسانهم: إن الدول الاستعمارية الغربية تستنكف الاعتذار عن ماضيها، ويلتجئ بعضها تحت ضغط الرأي العام، والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان، إلى الاكتفاء بكلمات غامضة وعمومية، مثل إبداء الأسف إزاء الدول الضحية، دون الإقرار رسميًا بحدوث ارتكابات جسيمة، وتقديم اعتذار واضح وصريح، الذي يقتضي تحمّل المسؤولية، في إطار مبادئ العدالة الانتقالية، تلك التي تستتبع التعويض المادي والمعنوي عن الأذى الجسدي والنفسي لما أصاب الضحايا وذويهم من الأبناء والأحفاد، ناهيك عن الأجيال اللاحقة، فضلًا عن جبر الضرر الجماعي، بما فيه إبقاء الذاكرة حيّة.
لقد كابدت الدول المستعمَرة (بالفتح) من الإذلال لكرامتها الوطنية، إضافة إلى نهب ثرواتها على نحو ممنهج، الأمر الذي ترك ندوبًا كبيرةً وجروحًا فاغرةً على تطور مجتمعاتها، فضلًا عن إعاقة تنميتها، وإذا كان مؤتمر ديربن (جنوب افريقيا 2001) قد طالب الولايات المتحدة الاعتذار عن حرب الإباده للسكان الأصليين، فإنه وجّه رسالةً إلى المجتمع الدولي دعاه فيها إلى ضرورة إدانة الجرائم العنصرية، التي ارتُكبت تحت عناوين تفوّق "الرجل الأبيض" و"المدنية" و"التحضّر"، وغيرها من المسوغّات الآيديولوجية، التي تعكزت عليها الدول الاستعمارية، سواء بريطانيا أم  فرنسا أم بلجيكا أم هولندا أم البرتغال أم إيطاليا أم المانيا أم إسبانيا أم غيرها.
 ولعل مثل هذا الأمر يصبح أكثر إلحاحًا وراهنيةً، لما يجري اليوم في غزة وعموم فلسطين، تلك التي تقوم بها سلطة الاحتلال من مجازر وحرب إبادة جماعية، وهو ما أكدّته محكمة العدل الدولية كموقف قانوني وأخلاقي وإنساني.

3
الدنمارك: من الرفاهية إلى التسلّح والحرب
بقلم : هنريك ستامر هيدين(١)

 نشرت جريدة الشيوعي التي يُصدرها الحزب الشيوعي الدنماركي في عددها الرابع نيسان - 2024 المقال التالي :

في مقابلة مع صحيفة Berlingske Tidende (٢)
قِيلَ أن رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن قالت عن الحرب المستمرة في أوكرانيا: "أنا لا أستخدم مصطلح الحرب العالمية الثالثة، ولكن ...".

 وتُقارن رئيسة الوزراء الوضع في أوروبا الآن بالفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية في عام 1938. وأنّ بوتين هو هتلر ، وإذا لم يتم إيقافه في أوكرانيا، فإن بقية القارة في خطر.

لا تعتقد ميتي فريدريكسن أنه من الصواب مقارنة الوضع الحالي بالحرب الباردة، وتقول رئيسة الوزراء: "هذه حرب ساخنة".

 لا شك أن رئيسة الوزراء على حق فيما يتعلق بالمسألة الأخيرة. فهذه الحرب فعلاً ساخنة، ومما زاد من سخونتها هو خطأ الدنمارك.  فالدنمارك، إلى جانب بقية دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، هي التي تزود الحكومة العميلة في كييف بالأسلحة التي، على الرغم من احتمال الهزيمة المؤكدة لأوكرانيا، تجعل من الممكن لزيلينسكي ورفاقه تحقيق ذلك.  بإطالة أمد الحرب وإرسال آلاف الأشخاص إلى الموت  الذي لا مبرر له.

 ولكن عندما تُقارن رئيسة الوزراء الوضع بعام 1938، فهي تسير على المسار الخاطئ.  ما تُلمّحْ إليه هو خيانة ميونيخ، حيث قامَ تشامبرلين البريطاني ودالادييه الفرنسي، في مفاوضات مع هتلر وموسوليني في المدينة الألمانية، بإهداء ألمانيا منطقة السوديت التشيكية على أمل أن يوجه هتلر بعد ذلك عدوانه نحو الشرق - ضد الإتحاد السوفييتي.

 وهنا أُعرج على ذكر شيئين.  فأولا، لم تقف أوروبا اليوم كما كانت أوروبا في عام 1938. فقد أَشعلتْ خيانة ميونيخ شرارة الحرب العالمية الثانية، ولكن الحرب لم تكن قد بدأت حينذاك، إذ جاءت الحرب بعدَ عام .  أمّا اليوم فالحرب قائمة ومستمرة منذ عشر سنوات.

 ثانياً، تقوم رئيسة الوزراء بتغيير أدوار المُمثلين.  إن الدور الذي لعبه بوتين في الفترة التي سبقت الحرب الحالية لم يكن دور هتلر، بل دور تشامبرلين ودالادييه.  لقد كانت روسيا ورئيسها بوتين هما اللذان اعتقدا، في اتفاقيتي مينسك بعد وقت قصير من انقلاب الميدان في عام 2014، أنهما قادران على التخفيف من عدوان الإمبريالية على روسيا من خلال تقديم تنازلات: السماح لكييف بالاحتفاظ بالمنطقتين الانفصاليتين اللتين يسكنهما الروس، لوغانسك ودونيتسك. عِبر منح حكم ذاتي موسع للمنطقتين وَ وعد بعدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو.

 بالطبع لم تنجح هذه المساعي.  إن القوى الإمبريالية، التي وقفت بخوف وراء اتفاقيات مينسك (كما اعترفت هي نفسها لاحقاً)، لم تحلم بوقف عدوانها على بقايا الاتحاد السوفييتي، مُمثلاً في المقام الأول بروسيا بوتين، التي، على الرغم من الثورة المضادة والمسار  العام، لا يزال يُنظر إليه على أنه عقبة أمام هيمنة الولايات المتحدة على العالم وأمام سياسة Drang nach Osten (٣)
للاتحاد الأوروبي.

 لقد رأت الإمبريالية في اتفاقيات مينسك وسيلة للمُماطلة  لإعادة تسليح أوكرانيا.  ومثلما حدث في عام 1938، كانت التنازلات الروسية تعني "السلام في عصرنا".

 في 19 شباط/فبراير 2022، تحرك جيش نظام كييف المُجهز حديثاً لاستعادة السيطرة على منطقة دونباس المتمردة، وبالتالي كانت الحرب قد بدأت. أَعلنت ذلك صحيفة الإذاعة الدنماركية قبل يوم من تدخل روسيا.  لذا، عندما تُريد رئيسة الوزراء مِنّا "الرد" على "العدوان غير المبرر" من جانب روسيا، فإنها لا تُغيّر الأدوار فحسب، بل تُغيّر أيضا تسلسل الأحداث.

ويُواصل الكاتب حديثه:  بالطبع، كل هذا لا يهم، لأن النقطة المهمة هي أننا يجب أن نكون خائفين - "الروس قادمون!"  خائفون معنى هذا علينا أن نقبل زيادة الضرائب.  وتقول رئيسة الوزراء إن "الدفاع عن الحرية" يُكلّف أموالاً.  وسوف تكون مُكلِفة.  هناك شائعات عن فرض «ضريبة الحرب» بنسبة 5 بالمئة، ويجب تخصيص 200 مليون كرونة دانمركية (٤) لتحديث مصنع الذخيرة (Krudten) في Elling بالقرب من مدينة فريدريكسهاون Frederikshavn.

 قالت رئيسة الوزراء لصحيفة فايننشال تايمز: "لم ندفع ثمن حريتنا طوال الثلاثين عاماً الماضية"، وأضافت أننا أنفقنا الأموال على الرعاية الاجتماعية وتخفيض الضرائب، والآن قد حان الوقت للحكومات الأوروبية مُناقشة مواطنيها بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي.

 وبعبارة أخرى: التخلّي عن الرفاهية - وإتباع سياسة  التسلّح والحرب.

 كانت ميتي فريدريكسن منذ مدة طويلة محسوبة على الجناح اليساري للإشتراكيين الديمقراطيين.

 (١) هنريك ستامر هيدين هو سكرتير الحزب الشيوعي الدنماركي بالتناوب مع رايكه كارلسون

 (٢) Berlingske Tidende
 هي صحيفة يومية وطنية دنماركية مقرها في كوبنهاكن.  وتُعتبر صحيفة تاريخية..
(٣) مفهوم Drang nach Osten
 كان عنصراً أساسيا في القومية الألمانية وعنصر رئيسي في الأيديولوجية النازية. كما قال أدولف هتلر في 7 فبراير 1945، «إنه شرقاً، فقط ودائماً شرقاً، يجب أن تتوسع عروق جنسنا.
(٤) تُعادل 29 مليون دولار أمريكي.

ترجمة: د. شابا أيوب
الدنمارك ١٠ نيسان ٢٠٢٤


4
المنبر الحر / رد: لدغات بعض الأفاعي
« آخر مشاركة بواسطة جان يلدا خوشابا في الأمس في 19:33 »
‏حضرة الدكتور والصديق  صباح قيا المحترم
تحية ومحبة
‏أولا أشكرك على الاطلاع والمتابعة و الإطراء والاحترام الذي  تكنه لي ولكتاباتي البسيطة المتواضعة
‏رغماً  إنني انتقد الواقع والمجتمع والناس في امور تعلم واعلم  أنها لا تخدم المجتمع ولا تخدم العلاقات الإنسانية والاجتماعية فنحاول تصحيح
المسار ان امكن
‏أما موضوع الفرق بين الافعى أو الحية فهذا لا يقدم ولا يؤخر عندي من شيء لأن الاثنين يلدغون   
ولكن مع الزمن تعلمنا ان لدغات بعض الناس اسوأ واسوا بكثير من لدغات الافعى او الحية .
تحياتي

والبقية تأتي
5
سويسرا تعلن استضافة مؤتمر للسلام حول أوكرانيا.. وروسيا تعلق
وكالات - أبوظبي

قالت الحكومة السويسرية، الأربعاء، إنها ستستضيف مؤتمرا دوليا رفيع المستوى في يونيو المقبل للمساعدة في رسم طريق نحو السلام في أوكرانيا بعد أكثر من عامين من الحرب، معربة عن الأمل في أن تنضم روسيا إلى عملية السلام يوما ما.

وأضافت، في بيان: "تم تحقيق الشروط اللازمة لعقد المؤتمر لإطلاق عملية السلام.. كخطوة أولى، سيكون من الضروري تطوير تفاهم مشترك بين الدول المشاركة في ما يتعلق بسبيل المضي قدمًا نحو سلام شامل وعادل ومستدام في أوكرانيا".

وأعلن وزير الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس في مؤتمر صحفي أن روسيا "لن تحضر المؤتمر".


وقال إن موسكو "لم تخطط للحضور"، لكنه أكد أن "عملية السلام لا يمكن أن تتم بدون روسيا، حتى لو لم تكن موجودة خلال اللقاء الأول".
ومن المتوقع أن يستضيف منتجع بورغنشتوك الاجتماع في الفترة من 15 إلى 16 يونيو. ومن المنتظر أن يجذب كبار المسؤولين الحكوميين من عشرات الدول، في أعقاب الخطة التي وضعها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية السويسري في الأشهر الأخيرة.

وذكرت صحيفة "نويه تسورخر تسايتونغ" اليومية السويسرية، الأربعاء، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي من المتوقع أن يحضر قمة مجموعة السبع في إيطاليا المجاورة يومي 13 و15 يونيو، قد يحضر.

وقالت الحكومة السويسرية إن المحادثات المبكرة بشأن ترتيب المؤتمر شارك فيها الاتحاد الأوروبي ومبعوثون مما يسمى بالجنوب العالمي، بما في ذلك البرازيل والصين وإثيوبيا والهند والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا.

ووصفت روسيا المؤتمر بأنه مشروع "الديموقراطيين الأميركيين" وحزب الرئيس بايدن. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، لوكالة الأنباء "تاس": "وراء كل هذا يقف الديموقراطيون الأميركيون الذين يريدون صورا ومقاطع فيديو لحدث كهذا للإشارة إلى أن مشروعهم +أوكرانيا+ لا يزال من قضايا الساعة"
6
أخبار العراق / نحن وإيران جيران ويا لها من جيرة
« آخر مشاركة بواسطة Janan Kawaja في الأمس في 18:40 »
نحن وإيران جيران ويا لها من جيرة
إيران اليوم ليست مجرد جارة سوء للعرب بل صارت جزءا من واقع مشؤوم وبغيض أطبق مثل كابوس عليهم من غير أن تظهر في الأفق صورة أخرى تبشر بخير قليل.
فاروق يوسف

قد يكون القادم أسوأ
حتى حين تُضرب إيران فإن العرب يدفعون الثمن. تلك حصة سيئة من قدر جغرافي صار يضغط على العرب فزادوه سوءا بسبب سياسات أنظمة لا تكترث بمصير الشعوب التي ابتليت بها وبجوعها إلى الحكم.

ليست سوريا وحيدة في ذلك. فما جرى في دمشق قبل أيام حين استهدفت الصواريخ بيتا يقيم فيه قادة فيلق القدس الإيراني يمكن أن يقع في لبنان والعراق من غير أن تقوى الدولتان على الدفاع عن سيادتهما على أراضيهما والتي هي سيادة ناقصة بسبب التغلغل الإيراني.

وكما تحارب إيران بالوكالة فإنها تتلقى العقاب بالوكالة أيضا. وهو ما تواطأت عليه إيران وخصومها، سواء كانوا في إسرائيل أو في الولايات المتحدة. حين قُتل قاسم سليماني فإن الضربة الأميركية وقعت على الأراضي العراقية أما حين سمحت الولايات المتحدة لإيران بالرد فإن الأخيرة وجهت صواريخها إلى الأراضي العراقية.

وفي ذلك يتساوى العراق وسوريا. فبعد أن صار البلدان قاعدتين عسكريتين إيرانيتين جاز لخصوم إيران أن يوجهوا الضربات إليهما من غير التفكير بسيادتهما التي جرى تعليقها بسبب ظرف موضوعي يقع خارج الإرادة الوطنية التي صارت جزءا من ماض لا يمكن استعادته.

ليست إيران اليوم مجرد جارة سوء للعرب بل صارت جزءا من واقع مشؤوم وبغيض أطبق مثل كابوس عليهم من غير أن تظهر في الأفق صورة أخرى تبشر بخير قليل. ومثلما أن الجغرافيا لا يمكن تغييرها فإن الأنظمة السياسية الخانعة أسقطت من حساباتها إمكانية الخروج من ذلك الكابوس أو هي لا ترغب في أن تُخرج شعوبها منه.

◄ ما جرى في دمشق قبل أيام حين استهدفت الصواريخ بيتا يقيم فيه قادة فيلق القدس الإيراني يمكن أن يقع في لبنان والعراق من غير أن تقوى الدولتان على الدفاع عن سيادتهما على أراضيهما

ذلك يعني أن المستقبل سيكون أسوأ. فلو لجأت إيران إلى التصعيد ردا على القصف الإسرائيلي فإنها لن ترد من أراضيها بل ستكلف ذيولها بالقيام بذلك الرد. ومن أجل تجنيب حزب الله عقابا قد يؤدي إلى إلحاق أضرار فادحة به وهو ما لا تتحمله إيران فقد يتم اللجوء إلى الميليشيات العراقية الجاهزة لتقديم خدمات من ذلك النوع على غرار ما فعلته حين تبرعت بقصف القواعد العسكرية الأميركية في العراق تحت شعار المطالبة برحيل القوات الأجنبية.

ولكن أثر القصف القادم من العراق سيكون محدودا على إسرائيل. وهو ما يعني أن الرد الإيراني سيكون صعبا بالمقاسات التقليدية. فلا حزب الله وقد استوعب مغزى الإشارات الإسرائيلية يقدر على تسخين جبهة إسرائيل الشمالية ولا حركة حماس التي شلتها الحرب المستمرة منذ شهور في إمكانها أن تصفع إسرائيل انتقاما لمقتل قادة فيلق القدس. لذلك لن يكون مستبعدا أن تتحول البوصلة إلى الأردن بعد أن تأكدت حركة حماس أن لها جمهورا هناك، تحكمه العاطفة ولا يملك قدرة على التمييز بين مصلحة الأردن والرغبة في الزج به في معركة، تعرف قيادته أنه سيخرج منها خاسرا.

لا تشكل التظاهرات التي شهدها محيط السفارة الإسرائيلية في عمان خطرا على إسرائيل. معظم سكان العاصمة الأردنية هم من أصل فلسطيني. ذلك مؤشر على رعاية أردنية غير محدودة. لكن الأردن كدولة له حساسية إزاء مسألة الولاء. تلك حساسية لا تتعلق بالقضية الفلسطينية بل بحركة حماس التي لم تتفاعل إيجابيا مع كل ما فعلته القيادة الأردنية من أجلها في مواجهة إسرائيل. لقد كان الأردن محقا حين شعر بأن التظاهرات المناصرة لحماس تشكل خطرا على أمنه القومي.

كان الأردن دائما مهددا بفكرة الوطن البديل. وليس مستبعدا أن تكون إيران وقد التقت مخططاتها مع أهواء حماس، مسؤولة عن اختراق جبهة صامتة لتضرب عصفورين بحجر واحد. فإذا كانت إيران قد عجزت عن اختراق النظام السياسي في الأردن من خلال حركة الإخوان المسلمين فإنها راهنت على الجمهور الفلسطيني الذي يناصر حماس تحت ضغط الكوارث التي تحدث في غزة. من جهة أخرى فإن إيران وقد أقرت بأنها لا تملك الأدوات التي تؤهلها للانتقام من إسرائيل فقد قررت أن تُلحق الأردن بقائمة الدولة الفاشلة.

أخطأ فلسطينيو الأردن حين انجروا وراء عاطفتهم ولم ينتبهوا إلى أن تلك العاطفة كانت فخا إذا ما تم النظر إليها بعين واقعية. ليس الأردن دولة حرب منذ توقيعه معاهدة السلام وهو لذلك ليس مستعدا لكي يكون جبهة حرب بديلة عن الجبهتين السورية واللبنانية اللتين احتمت إيران بصمتهما من أجل أن لا ينالها المزيد من العقاب.
7
مقتل ستة عناصر شرطة إيرانيين في ثاني هجوم خلال أسبوع
جماعة جيش العدل الجهادية المتمركزة في باكستان تعلن مسؤوليتها عن الهجوم.
MEO

إيران استهدفت سابقا قاعدتين لجيش العدل في باكستان بالصواريخ
طهران – قُتل ستة شرطيين إيرانيين الثلاثاء في محافظة سيستان-بلوشستان المضطربة (جنوب شرق) على أيدي جماعة جهادية سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن هجوم مطلع نيسان/أبريل، وتتسبب هذه الهجمات في توترات دبلوماسية بين باكستان وإيران.

وقالت وكالة تسنيم إن منفذي الهجوم فتحوا النار على سيارتين للشرطة بالقرب من بلدة سراوان القريبة من الحدود مع باكستان وأفغانستان. وقتل في الهجوم ستة شرطيين وأصيب آخر.

وأعلنت جماعة جيش العدل الجهادية المتمركزة في باكستان، مسؤوليتها عن هذا الهجوم بحسب الوكالة.

وفي 4 نيسان/أبريل، أعلنت الجماعة المتمردة السنية مسؤوليتها عن هجومين ليلا استهدفا قاعدة للحرس الثوري في مدينة راسك، ومركزا للشرطة في تشابهار في سيستان-بلوشستان. وقُتل 16 من عناصر الشرطة و18 مهاجما وفق حصيلة صادرة عن السلطات.

ونفّذ جيش العدل الذي تأسس عام 2012، عدة هجمات على الأراضي الإيرانية في السنوات الأخيرة. وتصنف إيران وكذلك الولايات المتحدة الجماعة “منظمة إرهابية”.

و"جيش العدل" هو جماعة مسلحة تنشط في جنوب شرق إيران وفي إقليم بلوشستان بغرب باكستان.

وفي كانون الأول/ديسمبر، أعلن جيش العدل مسؤوليته عن هجوم على مركز للشرطة في راسك، أودى بأحد عشر شرطيا.

واستهدفت إيران في يناير/كانون الثاني قاعدتين للجماعة في باكستان بالصواريخ، فتعرضت العلاقات بين إيران وباكستان للخطر بشكل كبير وقالت باكستان إن طفلين قتلا وأصيب آخرون. وهو ما قوبل برد عسكري سريع من إسلام أباد التي استهدفت من قالت إنهم مسلحون انفصاليون في إيران.

ووجهت باكستان تحذيرا لإيران من "عواقب وخيمة" بعد أن انتهكت طهران المجال الجوي الباكستاني، ما أسفر عن مقتل باكستانيين اثنين وإصابة آخرين، بحسب ما ورد في بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية.

ولطالما تبادلت إيران وباكستان المسلحة نوويا الشكوك بشأن الهجمات المسلحة. وتزايدت الهجمات على قوات الأمن الإيرانية والباكستانية في السنوات الأخيرة، وألقى كل طرف باللوم على الآخر في غض الطرف عن المتشددين.

وتقول باكستان إنها تبادلت الأدلة مع إيران حول وجود الانفصاليين البلوش في إيران، حيث يشنون هجمات عبر الحدود على القوات الباكستانية.

وتصر باكستان على أن الجماعة ليس لها وجود منظم في الإقليم أو في أي مكان آخر، لكنها تعترف بأن بعض المسلحين ربما يختبئون في مناطق نائية في بلوشستان، وهو أكبر إقليم في البلاد من حيث المساحة والأكثر حساسية بسبب التمرد المستمر منذ فترة طويلة.

وقالت إنها اعتقلت بعض أعضاء جيش العدل لأنهم مسؤولون عن هجمات متعددة في إيران.

وغالباً ما تستهدف الجماعة قوات الأمن الإيرانية بالقرب من الحدود الباكستانية، ويدخل المسلحون إلى باكستان، حيث تحاول السلطات تأمين الحدود وإقامة المزيد من نقاط التفتيش.

ويشكو الانفصاليون والقوميون من التمييز، ويريدون حصة أكثر عدالة من موارد وثروات مقاطعتهم.

وتحارب الجماعة المناهضة لإيران من أجل استقلال إقليم سيستان شرق إيران وإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان. وهذه الأهداف تجعلها هدفاً مشتركاً لكلتا الحكومتين.

وتصنف نفسها على أنها "مدافعة عن حقوق السنة في إيران"، خاصة في إقليم سيستان وبلوشستان.

يذكر أن عدد البلوش في إيران يبلغ نحو 4 إلى 5 ملايين في محافظات شرقية وجنوب شرقية إيرانية، ويشكلون الأغلبية في محافظة سيستان وبلوشستان المجاورة لولاية بلوشستان باكستان، وتشهد هذه المحافظة اشتباكات دموية متكررة بين تنظيمات بلوشية والقوات العسكرية الإيرانية منذ عقدين ونيف.
8
واشنطن تزود كييف بأسلحة إيرانية مصادرة من الحوثيين
تعليق المساعدات الأميركية دفع قوات كييف إلى تقنين استخدامها للذخيرة، في ظل غموض يكتنف موعد استئناف الولايات المتحدة للدعم العسكري.
MEO

القوات الأوكرانيا بأمس الحاجة للسلاح
واشنطن – زوّدت الولايات المتحدة أوكرانيا أسلحة خفيفة وذخيرة تمّت مصادرتها أثناء نقلها من القوات الإيرانية إلى المتمرّدين الحوثيين في اليمن، وفق ما أعلن الجيش الأميركي الثلاثاء.

وجاء نقل الأسلحة الأسبوع الماضي في وقت تعاني أوكرانيا نقصا كبيرا في الذخيرة فيما  يعرقل الكونغرس تقديم مساعدات جديدة، لكنه لا يسد احتياجات كييف لمعدات أساسية مثل المدفعية والذخيرة المستخدمة في أنظمة الدفاع الجوي.

وقالت القيادة العسكريّة الأميركيّة الوسطى (سنتكوم) على وسائل التواصل الاجتماعي “نقلت حكومة الولايات المتحدة أكثر من 5000 (سلاح كلاشنيكوف) من طراز أيه كاي-47 ورشاشات وبنادق قناصة وآر بي جي-7 وأكثر من 500 ألف قطعة ذخيرة عيار 7,62 ميليميتر إلى القوات المسلحة الأوكرانية” الأسبوع الماضي.

وأضافت أن “هذه الأسلحة ستساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها في مواجهة الغزو الروسي” وهناك ما يكفي من المعدات لتسليح كتيبة.

وأفادت سنتكوم بأنه تمّت مصادرة الأسلحة والذخيرة بين أيار/مايو 2021 وشباط/فبراير 2023 من أربعة “مراكب لا تنتمي إلى أي دولة” أثناء نقلها من الحرس الثوري الإيراني إلى المتمرّدين الحوثيين في اليمن. وأوضحت أن “الحكومة استحوذت على ملكية هذه الذخائر في الأول من كانون الأول/ديسمبر عبر المصادرة المدنية من طريق وزارة العدل”.

ويستهدف الحوثيون سفنا في خليج عدن والبحر الأحمر منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023 في هجمات يقولون إنها للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، في تحد أمني دولي يهدد طريقا رئيسيا للملاحة.

وقالت سنتكوم إن “دعم إيران للجماعات المسلحة يهدد الأمن الدولي والإقليمي وقواتنا والدبلوماسيين والمواطنين في المنطقة، إضافة إلى شركائنا. سنواصل القيام بكل ما يلزم لتسليط الضوء على أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار وإيقافها”.

وسبق للولايات المتحدة أن قامت بعملية نقل مماثلة لصالح أوكرانيا في مطلع تشرين الأول/أكتوبر، ووفرت لها 1.1 مليون طلقة من عيار 7.62 ملم كانت قد تمّت مصادرتها في طريقها من القوات الإيرانية إلى اليمن.

إلا أن تقديم المساعدات العسكرية الثقيلة مثل قذائف المدفعية وذخائر أنظمة الدفاع الجوي ذات الأهمية المحورية في القتال الجاري حاليا، معلّق حتى إشعار آخر بعدما عرقل الجمهوريون في مجلس النواب منذ العام الماضي، إقرار حزمة دعم بقيمة 60 مليار دولار طلبتها إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن لأوكرانيا.

ودفع تعليق المساعدات الأميركية قوات كييف إلى تقنين استخدامها للذخيرة، في ظل الغموض يكتنف موعد استئناف الولايات المتحدة للدعم العسكري.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت تقديم مساعدات بقيمة 300 مليون دولار في آذار/مارس، كانت الأولى منذ كانون الأول/ديسمبر. لكن واشنطن حذّرت من أن هذه الحزمة التي تضمنت قذائف مدفعية وذخائر لأنظمة الدفاع الجوي وتلك المضادة للدروع، ستنفد سريعا.

وتمّ تمويل هذه الحزمة باستخدام أموال وفّرها الكونغرس على مشتريات أخرى، ما سمح للإدارة الأميركية بتقديم دعم لأوكرانيا رغم المأزق في الكونغرس.

والولايات المتحدة أكبر الداعمين الغربيين لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022، وقدّمت لها عشرات المليارات من الدولارات.
9

شكرا لك
نعم هذا كان السبب ولكنك اجبت على التعقيب
احترامي واعتذاري
10
القدير نبيل رومايا المحترم
تحية
مبروك الميلاء والتاسيس

(تسعون عاما.. من مسيرة النضال.. من اجل وطن حر وشعب سعيد، من اجل أن يستيقظ العامل ويرى المطارق تدق صروح الحياة المفعمة بالأمل والعدالة الاجتماعية والمساواة، من اجل الفلاحين لينشروا عطر الشلب ورائحة البرتقال في ربوع العراق، من اجل ان يكون للمرأة دورا متميزا في حياة المجتمع.
تسعون عاما من الادب والمسرح والتشكيل والغناء والقصيدة التي تدق ابواب القلب فتربت على اكتاف المضطهدين وتقول لهم " يومنا قريب لنرى دروب الحرية والعدل والتأخي القومي".)

اقول اين الفعل واين الفقراء من هذا واين تطبيق المبادئ 
هل سالت عراقيا يعيش على ارض العراق؟؟
لا تشاهد شيوعيا فقيرا ولا شيوعيا يمد يد المساعدة للاخرين، الكل الكل يبحثون عن الثراء والعيش الارستقراطي والحصول على قطع اراضي ليزدادوا ثراءا
هل سيبقى هناك من سيحتفل من الذين هم في شيكاكو وديترويت وكوبنهاكن واستوكهولم وامستردام بهذه المناسبات بعد خمسة وعشرون - ثلاثون عاما من الان
مبروك المناسبة وتحياتي
صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10