عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - الاركذياقون خوشابا كوركيس

صفحات: [1]
1
تخرج د. هيلين ملكو من جامعة ستوني بروك في نيويورك وحصولها على شهادة الدكتوراه في الاثار

حصلت الدكتورة هيلين عوديشو ملكو على شهادة الدكتوراه في الآثار في جامعة ستوني بروك في نيويورك ، عن أطروحتها الموسومة " فترة حكم الكيشيون " في بابل مع مع مقارنة ذلك بحكم الأقلية للأكثرية في كل من الحكم العربي في الاندلس والحكم المملوكي في مصر ... وقد ناقش الدكتورة هيلين لجنة برئاسة البرفيسورة ايليزابيث ستون وعضوية البروفيسورة أيليزابيث ، والبروفيسورة زينب البحراني والبروفيسور بول زمانيوسكي ، وبعد ساعة من الدفاع عن الأطروحة في القاعة العامة بحضور الأساتدة والطلبة والمختصين ، تحولت المناشقة إلى جلسة مغلقة ، وبعد ساعة من الجلسة المغلقة أعلنت اللجنة منح الدكتورة هيلين عوديشو ملكو شهادة الدكتوراه بدرجة أمتياز . وقد حضر من عائلة الدكتورة هيلين ملكو كل من عمها الأب الدكتور خوشابا ملكو ، وأختها شمئيل ملكو .. ألف مبروك لشعبنا ولعائلة ملكو ، وللدكتورة هيلين على هذا الانجاز في مجال الآثار .

3
المسيحية في العراق
الحلقة الدراسية السابعة
أقيمت الحلقة الدراسية السابعة عن المسيحية في العراق يوم 24 نيسان 2010 ، في معهد الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS) التابع لجامعة لندن. وقد بدأت الجلسة الصباحية في تمام الساعة العشرة والنصف بكلمة الأستاذ هارولد والكر عن تجمع كنائس أورشليم والشرق الأوسط تبعته السيدة جوان بورتر مكيفر عن المعهد البريطاني للدراسات العراقية. ثم كلمة د. إريكا هنتر عن مركز المسيحية الشرقية الأرثودوكسية. ترأست الجلسة الصباحية د . إريكا هنتر، وتكلم أولاً الأب بيبي فاركيس (كيرالا / الهند) عن صورة المسيح في التقليد الليتورجي في الكنائس العراقية. وبعده ألقى د. آحو شمعون قشيشو (جامعة سالسبورك/فيينا) محاضرته عن التغيرات التي طرأت على الليتورجية السريانية في المهجر. ثم السيد ستيفن رينغ عن مكانة كتاب الحوذرا في ليتورجية كنيسة المشرق. وبعدها ألقى البروفيسور سيبستيان بروك محاضرة قيمة عن الشواهد الأولية للتقليد الليتورجي لكنيسة المشرق، ألقى نظرة على أمهات المخطوطات القديمة المتواجدة في المكتبات العالمية مثل مكتبة بريطانيا وبرلين وباريس والفاتيكان.
وبعد تناول طعام الغداء واستراحة قصيرة بدأت الجلسة المسائية والتي ترأسها الأب جاكوب ثيكيبارامبيل من معهد مار أفرام (كوطايم/ الهند)، تكلم عدد من الخبراء العراقيين عن وضع المسيحيين العراقيين واللاجئين منهم في كل من سورية والأردن. ورتلت جوقة مار بهنام للسريان الكاثوليك بعض التراتيل الروحية أعجبت الحاضرين. وألقت الآنسة تالا جرجور ( كامبرج/ بريطانيا) محاضرة عن الألحان في التقليد الليتورجي للكنيسة السريانية الأرثودوكيسة لأبرشية حلب. ثم تكلمت د. ليلى الرومي عن مأساة الصابئة المندائيين في العراق. ثم الكلمة الختامية من قبل د. إيريكا هنتر وتناول القهوة المسائية والانصراف.     


5
كلمة شكر وامتنان


(( أنا هو القيامة والحياة من آمن بي، وإن مات فسيحيا، وكل من يحيى ويؤمن بي لن يموت إلى الأبد )) يوحنا ( 11: 25 – 26 )
ألمت بكنيستنا الشرقية القديمة في بريطانيا العظمى، خلال الأسبوعين الماضيين عاصفة هوجاء من الأسى والألم والحزن لا مثيل لها منذ قدومنا إلى هذا البلد. وذلك أثر الحادث المروع الذي أودى بحياة حبيبنا الشماس نبيل قندو شيبا وعقيلته السيدة الفاضلة ليماء،  وإبنتهما العزيزة ساندرا. لم تشيع لندن شخصية مثلما شيعت الشماس نبيل وعائلته حيث تجمهر كل أبناء شعبنا من كهنة وشمامسة وشعراء وأدباء، يتقدمهم الأب الفاضل يوحنا ياقو راعي الكنيسة الشرقية القديمة، القادم من السويد والشمامسة الأفاضل الذين رافقوه. في موكب مهيب من دار الشماس نبيل إلى محل عمله ، ومحل عمل زوجته ، ثم إلى مدرسة العزيزة ساندرا ، إلى الكنيسة حيث جرت مراسيم الجناز حسب طقوس الكنيسة الشرقية القديمة ، وإلى مقبرة "جرين فورد" حيث وارى أجسادهم الثرى منتظرين صوت رب المجد سيدنا المسيح في اليوم العتيد. إن شخصية الشماس نبيل المحببة وعائلته الكريمة إلى كل من عرفهم كانت نتيجة تواضعه ودماثة أخلاقه ووداعته. نظر إليه أصدقاؤه ومعارفه نظرة تقدير وإكبار وقدروه حق قدرة، إذ وجدوا فيه الشماس الوديع وخادم الكنيسة الأمين .
وفي يوم حالك السواد ينقض الموت على فقيدنا الغالي فيتركه جسداً بلا روح لتنطلق روحه من عقال هذه الحياة إلى عوالم اللانهاية إلى الخلود لتنضم إلى أرواح الآباء العظام الذين سبقوه فأخرست المنية فيه لساناً كان ينطلق بتسبيح العزة الإلهية في الصباح والمساء وينثر من خطبه الرنانة على المنابر فيأخذ بمجامع القلوب. رحمه الله وجعله في عداد ما قدم للكنيسة والعلم من خدمات تذكر فتشكر.
بهذه المناسبة لا يسعنا نحن الضعيف راعي الكنيسة الشرقية القديمة في لندن، إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل والامتنان الوفير لكل من الحبر الجليل مار أثناسيوس توما دقمة مطران الكنيسة السريانية الأرثودوكسية الشقيقة في لندن ، والأب الفاضل حبيب النوفلي راعي الكنيسة الكلدانية الشقيقة في لندن، والأب الفاضل ماثيو جريشون كاهن الكنيسة الانجليزية الشقيقة ، والحركة الديمقراطية الآشورية في لندن، واللجنة الإدارية للنادي الآشوري في لندن، والمواقع الالكترونية لشعبنا نذكر منها موقع عنكاوة كوم ، وزهريرا ، وكاروزوتا، ونينوي، وغيرها ما فاتنا ذكر أسماءها ، وجميع الذين شاركونا المصاب الجلل وخففوا من آلامنا، جزاهم الله كل خير وجنبهم كل مكروه .

الاركذياقون الدكتور
خوشابا كوركيس

صفحات: [1]