عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - يعقوب ميخائيل

صفحات: [1]
1
لا تجعلوها (قصة عنتر) ؟!
** يعقوب ميخائيل ..
لا اعرف لماذا تصر بعض وسائل الاعلام ومنها مواقع التواصل الاجتماعي تحديداً على الاستمرار بالشخصنة والمحاولة لتحويل خطأ قد يحصل خلال المباريات الى مشكلة كبيرة دون ان تعي هذه الوسائل والمواقع ان اللجوء الى اساليب غير مهنية انما هي اساءة الى اللاعبين خصوصاً عند وصفهم بمفردات غيرلائقة ! ، بينما الخطأ قد يحدث مع اي لاعب بمختلف المستويات ولا يستوجب (حملات) لا تليق بنجومنا ! ، لاننا لا نرغب بل نرفض ان يكون (الفيس بوك) خاصة سبباً في التأثير على معنويات اللاعبين قد ينسحب على مستوى اداؤهم ايضاً ! ..
** مهند علي (ميمي ) اللاعب الذي عندما شاهدناه للوهلة الاولى وهو يداعب الكرة في صفوف المنتخب انما اشعرنا بأنه المهاجم الفذ الذي سيخلف ( السفاح ) ؟! ، .. بل وعقدنا امالا كبيرة على مستقبله مع المنتخب .. ولكن لسوء الحظ ان (ميمي) وللحقيقة نقول لربما استعجل في قرار الاحتراف لذلك لم يحقق طموحاته كلاعب يشق طريقه في مقتبل العمر وفي نفس الوقت لم يستفد منه حتى المنتخب بعد ان توالت عليه الاصابات التي حرمته من العودة للملاعب فترة ليست بالقصيرة ..
** حرمانُنا من خدمات (ميمي) في اكثر من مناسبة وبطولة جعلتنا نتّحسر على حجم الخسارة التي لحقت بمنتخبنا جراء فقدانه لاحد نجومه الشباب الجدد ! ، بحيث جعلت كل وسائل الاعلام تترقب شفاء ميمي أملاً في عودته السريعة للملاعب بعد ان ترك غيابه فراغاً كبيراً في تشكيلة المنتخب !..
** في الجانب الاخر وجدنا كصحافة واعلام ان اصابة (ميمي) انما كانت اشبه بدرس مفيد برغم قساوته !، بحيث بدأ التثقيف اعلامياً على ضرورة ان تكون خيارات الاحتراف لاسيما بالنسبة للاعبين الشباب متقنة وان تخضع الى دراسة مستفيضة كي لاتتكرر مع لاعب اخر بعد (ميمي) ؟!!

** لقد حصل ما حصل مع (ميمي) في رحلته الاحترافية غير الموفقة ! ، .. وقد استبشرنا خيراً بعودته الى الملاعب بل بأخذ فرصته (المستحقة) مع المنتخب !.. وقد وقف جمهورنا الوفي دائماً بجانبه كي يؤازره دعماً له من اجل عودته الى الملاعب معافى .. وها هو (اليوم )يعود ميمي الى صفوف المنتخب .. بل يحقق (انجازاً) متفّرداً مع زملائه في المنتخب بضمان الوصول الى المرحلة النهائية من تصفيات المونديال قبل دورين اي قبل مباراتين مع (اندنوسيا وفيتنام) من نهاية هذه المرحلة من التصفيات .! 
** لقد نجح (ميمي) ان ينتزع الفوز من فيتنام في الوقت القاتل بهدف رائع جعل حتى مدرب فيتنام فيليب تروسيه (استقال مؤخراً من منصبه بعد خسارة فريقه مع اندنوسيا " صفر-3 " ) يجن جنونه بحيث لن ينسى تلك اللحظة التاريخية طوال حياته وهو يتقبلها كحلمٍ وليس حقيقة !! ، .. ومن ثم عاد (ميمي) ليُدخل الفرحة في قلوب 40 مليوناً عراقياً ومنهم اكثر من 65 الفاً تواجدوا بشوق على مدرجات ملعب البصرة ليشاهدوا ميمي وهو (ينقذ) المنتخب من تعادل غريب كاد يلحق بنا لولا براعته في هز شباك منتخب الفليبين في اخر 6 دقائق من زمن المباراة !
** ست نقاط اغلى من كنوز الدنيا وليس (ذهباً) فحسب اسهم في (صناعتها) ميمي الذي ملاً قلوبنا فرحاً وسروراً بعودته للملاعب وفي نفس الوقت متألقاً ومساهماً بفاعلية في تحقيق فوزين على قدر كبير من الاهمية في تصفيات المونديال ..نقول مع كل الذي حققه (ميمي) هل يُعقل ان نعود (نُجازي) ميمي بعبارات غير منطقية بل ومنافية للخلق الرياضي من خلال اتهامه (بالانانية) لمجرد ان الحظ لربما لم يسعفه في تمرير مناولة واحدة لزميله سواء بسبب عدم التركيز او الاستعجال او حتى ان كان خطاً وقع فيه وهي حالة حصلت وتحصل بشكل عفوي مع عشرات بل مئات النجوم على مختلف المستويات في العالم !
لا ابداً .. ليس انصافاً ان نلجأ الى اساليب غير مهنية بل غير اخلاقية في (التعامل) مع نجومنا بهذه الطريقة وبالذات في هذه الفترة الحرجة والمهمة من (حياة) منتخبنا الذي يجب بل ان المسؤولية تقتضي ان نقف وبقوة معه ومع جميع لاعبينا من اجل تحقيق الهدف الذي طالما انتظرناه وهو حلم الوصول الى نهائيات كأس العالم مرة اخرى ، والله من وراء القصد ؟!



2
بعد الفليبين .. المُهمّة بدأت ؟!
** يعقوب ميخائيل
لم اكن راغباً في العودة الى تذكير الكثير من متابعي مباريات منتخبنا في التصفيات المؤهلة الى كأس العالم بأن المطالبة المتكررة (بالاستقرار) على التشكيلة قد لا تنفع (منطقياً) مع التطور والحاجة التي تقتضيها منافسات كرة القدم في عالمنا (اليوم) !! ، الا انني ارتأيت في هذه المرة ايضاً ان اعود الى ايام الراحل الخالد عموبابا لاسباب فرضتها مباريات منتخبنا في هذه الرحلة من التصفيات واستوجبت التشكيلة ان تخضع للمد والجزر (ان صح التعبير) في اكثر من مرة وفي اكثر من مباراة ؟  ..
** لقد سبق لنا القول ان المنتخب الذي يخوض غمار منافسات تصفيات المونديال حالياً يختلف عما كان منتخبنا او بالاحرى عن الظروف التي جرت فيها منافسات الكرة في حُقبة الثمانينيات او حتى قبلها .. والاسباب  ببساطة معروفة حيث لم يكن في وقتها احتراف ولا غياب متكرر بسبب الاصابات التي تفرضها كثرة المنافسات ! ، ولا تحديد مشاركة المحترفين  مع المنتخب واقتصارها على ايام (فيفا دي) ! ، .. كل هذه الاسباب وغيرها تجعلنا ان نتفق الى حد كبير مع تصريح المدرب كاساس الاخير  الذي اكد هو الاخر ما ذهبنا اليه من قبل بالقول .. ، أن لكل مباراة ظروفها !، .. وكل مباراة تحتاج الى اسلوب مغاير عن الاخرى سواء في التشكيلة او في خيارات قد تكون اضطرارية تُجبرنا على (العمل) او الخضوع على وفق متطلباتها وتداعياتها !
**حديث المدرب بعد مباراتنا الثانية مع الفلبين انما كانت اشبه برسالة واضحة تشير الى  ضرورة التخلي عن مفردة (الاستقرار) التي مازالت تتكرر هنا وهناك عبر وسائل اعلامية مختلفة !!..،  كما ان تصريح المدرب يوحي في الجانب الاخر ان (سياستنا) .. ،  اي سياسة المدرب تمضي لفرض المنافسة بين اللاعبين على الدوام ، بل مع كل مباراة يخوضها المنتخب .. أي بتوضيح ادق .. ان المدرب قد اقدم على فرض المنافسة بين اللاعبين من خلال الايحاء بالقول .. ،  ليس  هناك ضمانة لاي لاعب في صفوف المنتخب .. وانما اللاعب الاحق هو الذي سيأخذ موقعه في التشكيلة ؟!..
** كل هذه الامور وغيرها قد نتفق فيها الى حد كبير مع رأي المدرب وقراراته .. بل لربما ماحصل من فوارق في الاداء والنتيجة خلال مباراتي الفلبين قد اوصلت المدرب  ايضاً لقناعة مفادها ان خياراته في المباراة الاولى بالبصرة لم تكن موفقة !! ، وان البقاء بالمراهنة على بعض العناصر التي نالت مايكفي من فرص ولم تكن قادرة على العطاء لم يكن مجدياً !! ، لذلك وجدنا ان اسلوب الاداء والتشكيلة التي لجأ اليها كاساس اختلفت بنسبة كبيرة  في المباراة الثانية التي مهدت لنا الطريق في ايجاد (الحلول) بعد ان ظلت غائبة في البصرة حتى الدقيقة 84 من زمن المباراة !
** ان منح الفرص للاعبين هو الاخر قرار لاغبار عليه !! ، ولكن تلك الفرص لايمكن منحها سوى الى لاعبين  قد يفتقرون للخبرة التي تمنحهم المزيد من الثقة ومن ثم تسهم في اخذ موقعهم الطبيعي بين تشكيلة المنتخب !! ، وليس ادل على ذلك من حالة التطور التي بدأنا جميعاً نتلمّسها من خلال اداء المدافع زيد تحسين الذي نتمنى ان يكون واحداً من اعمدتنا الدفاعية المتميزة في قادم الايام !
** اخيراَ وليس اخراً نقول .. بعد مباراتي الفلبين يتوجب ان يبدأ (العمل) الحقيقي دون الانتظار لما بعد مباراتي اندنوسيا وفيتنام !! ،  .. والسبب اننا حققنا المطلوب ولابد ان ينصب الجهد والتخطيط للمرحلة الحاسمة من التصفيات والتي ستكون مختلفة حتماً ولابد من توفير (الادوات) الصحيحة لخوض غمار منافساتها وليس التعكز على اسماء لمجرد انها كانت (اسماء) يوما ما  ! ، ولكن عطائها قد اصبح من الماضي ،  بل وقد اكله الدهر وشرب .. فهل وصلت الرسالة ياترى ؟!!

3
كتاب " السيد النائب " ؟!!
** يعقوب ميخائيل
بدلا ان ننتظر من لجنة الشباب والرياضة البرلمانية ان تقدم لنا دراسة او مقترح او (مشروع) أو اي شيء من هذا القبيل يخص سواء قطاع الرياضة او الشباب .. فوجئنا بل فوجئ الوسط الرياضي عامة والكروي على وجه الخصوص برسالة النائب ( المهندس ) عامر عبد الجبار  عضو لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي وهو يتساءل في كتاب موجه الى اتحاد الكرة عن مدى صحة الاهداف التي سُجلت في مرمى نادي الميناء في مباراته مع القوة الجوية !!، ويسترسل بالقول .. هل قرارات الحكم ضد (الميناء) كانت صحيحة .. اي هل ان الهدف (الفلاني) كان صحيحاً ولم يكن لاعب الجوية  في حالة تسلل ؟!!
ومع ان كتاب النائب البرلماني كان غريباً وغير متوقعاً بالمرة كونه (حالة) تحصل لاول مرة في تأريخ العراق !! ، بل حتى بدا الوسط الرياضي يتساءل مستغرباً .. (معقولة) نائب في البرلمان العراقي  يّوجه مثل هذا الكتاب الى اتحاد الكرة .. اي .. أليست من السذاجة ان يقدم عضو برلماني على مثل هذه الخطوة غير المنتظرة  ؟!! ، وفي ذات الوقت تساءل الكثيرون .. ألم يكن الاجدر (بالعضو البرلماني) وهو يبدي هذا الحرص على الاهداف المسجلة .. ألم يكن الاجدر ان يبوح عما قدمته لجنته الى قطاع الشباب الذي نجده اكثر حاجة من اي قطاع اخر الى الرعاية والاهتمام في الوقت الحاضر أو في الجانب الرياضي  يتساءل (مثلاً)  عن كيفية اعداد المنتخب لتصفيات المونديال او اسباب خروجه من بطولة اسيا بدلا من البحث عن قرار حكم في مباراة ما ان كان صحيحاً أم (تسللاً) ؟!!
للوهلة الاولى لم يكن الامر واضحاً !!.. أي اننا ومعنا لربما المئات من المتابعين لم يدركوا (هدف) هذا الكتاب حتى عرفنا ان (السيد النائب) هو احد نواب محافظة البصرة !! ، وقد منح لنفسه (الصلاحية) في الدفاع عن فريق الميناء بهذه الطريقة (المخجلة) التي لم تكن سوى (دعاية انتخابية) أراد من خلالها ان (يدغدغ) مشاعر البصريين عامة وجمهور الميناء خاصة بعد ان اُستُبدلت  طريقة (صّورني واني ما ادري ) الى (انتخبني واني ما ادري) فأنني الوحيد (المدافع)  عن حقوق اهل البصرة والميناء  سواء في ركلات الترجيح او في حالات التسلل ؟!
النائب عامر عبد الجبار تناسى للاسف ان جمهور الميناء لا يُخذل بهذه الطريقة .. وان اسم الميناء هو (تاريخ)  يدافع عنه كل العراق .. وعشق الميناء لا يقتصر على ابناء البصرة فحسب وانما يمتد الى جميع محافظات العراق قاطبة ؟..
ليس مبالغة القول ان فريق نادي الميناء هو الفريق الوحيد من المحافظات التي يحظى بشعبية وجماهيرية واسعة بين عموم جمهور العراق في مختلف المحافظات .. وهذه الشعبية او العشق لم يأت اعتباطاً .. وانما من خلال الحضور الرائع التي سجلته الكرة البصرية والميناء  خاصة عبر تاريخها الناصع في مشاركاتها ببطولات الدوري .. ويكفيها فخراً ان تكون كرة الميناء هي الاولى التي تربعت على عرش بطولة الدوري دون فرق المحافظات الاخرى ..
لا ابداً . الميناء بأسمه وتاريخه وبأسماء نجومه الافذاذ ليس بحاجة الى  مثل هذه المزايدة الرخيصة التي لم تكن مقبولة ! .. بل لم تكن منتظرة من (نائب) اختير ليدافع عن حقوق الشعب عامة .. بل والانكى من ذلك .. ان هذا العضو البرلماني سبق له ان شغل منصباً وزارياً في الحكومة العراقية (وزير النقل بين عامي 2008 – 2010) .. فهل  هذا الوزير ومن هم على شاكلته قد جاءوا  (مدافعين) عن حقوق العراقيين ، أم انهم  أتوا كي يكشفوا لنا ان كان الهدف (اوف سايت) أم لا ؟!!Outlook for Android

4
المنبر الحر / لا هذا .. ولا ذاك ؟!
« في: 12:28 09/01/2024  »

لا هذا .. ولا ذاك ؟!
** يعقوب ميخائيل
هناك من قال لم تكن ركلة جزاء صحيحة ؟!.. والاخر تساءل كيف اصبحت المفرقعات (تصطاد) حتى اللاعبين وحارس المرمى ؟! .. ناهيك عن قناني الماء الفارغة التي (تطايرت) من على المدرجات بأتجاه الملعب الذي تحول الى "هرج ومرج" ؟!! .. بل  حتى ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم تأخر في تنفيذها أيمن حسين بعد ان (انشغل) الحكم بأعتراضات لاعبي فريق النجف وبالبطاقات الصفراء .. ومن ثم البطاقة الحمراء التي لم (ينجُ) منها حتى مدرب فريق النجف ايضاً ؟!!
لا نختلف هناك الكثير من الشكوك حول صحة ركلة الجزاء المحسوبة للقوة الجوية ان لم نقل لم تكن صحيحة بالمرة !، بل ان الاخطاء التحكيمية باتت تتكرر واصبحت مؤثرة على النتائج ايضاً وهو الشيء الذي يحتاج الى اكثر من وقفة من قبل لجنة الحكام في اتحاد الكرة  برغم وجود تقنية (فار) التي مازال حكامنا يفتقرون الى الخبرة الكافية في (التعامل) معها ؟! ، ولكن في المقابل  الخطأ التحكيمي لا يعني منح بعض المحسوبين على جمهور النجف (الحق) باللجوء الى تصرفات مرفوضة وسلوكيات هي بعيدة عن الخلق الرياضي الذي طالما عرف به جمهورنا  من خلال تحويل الملعب الى فوضى ؟!!
** لا ابداً ..  لا يصح ان نرى تلك المشاهد المؤسفة التي رافقت المباراة بعد احتساب ركلة الجزاء والمحاولة لايذاء اللاعبين من خلال استعمال المفرقعات او تكسير المقاعد في المدرجات .. وكأن (المقاعد) هي السبب في احتساب ركلة الجزاء ؟!!..
** لا هذا .. ولا ذاك ؟.. اي لايمكن القبول بالاخطاء التحكيمية التي تتسبب في قلب النتائج رأساً على عقب برغم القناعة المطلقة التي تفيد بأن الحكم (بشر) !! ، ويُمكن ان يتخذ قراراً خاطئاً ؟!ا.. وفي المقابل لايمكن ان نرى المفرقعات وتصرفات بعيدة عن السلوك الرياضي يمارسها بعض المحسوبين على جمهورنا بحيث تعكس هذه التصرفات صورة سلبية عن دورينا وجمهورنا لاسيما وان مباريات الدوري باتت منقولة لاكثر من دولة .. والاهم من كل ذلك ان ملعب النجف او اي ملعب اخر هو مُلك الجمهور .. أي انه ملعبكم ؟!! .. وهو جزء من ممتلكات الدولة .. وان الواجب يحتم عليكم كجمهور وعلينا جميعاً المحافظة على هذه الممتلكات بل انها من صلب مسؤوليتنا كجمهور قبل ان تكون مسؤولية الحكومة والدولة ؟!
احبتي الافاضل .. المسألة لا تتعلق بالوقوف (مع او ضد ) هذا الفريق او ذاك وانما  (هدفنا) هو عكس صورة جميلة عن التشجيع الحضاري الذي طالما عرفنا به .. ومن ثم لا نريد ان نُدخل رياضتنا في نفق مظلم اخر ( لاسمح الله) فيكفي ما عانيناه لسنوات طوال في ضوء الحظر المفروض على ملاعبنا دون مبرر ؟!! ..
(وهنا) بات يراودنا ايضاً اكثر التساؤلات الحاحً ؟.. ياترى  اين دور أمن الملاعب اولا .. وألاجهزة الامنية ثانياً  من كل الذي حصل ؟!! ..أم ان مسؤوليتهم باتت مجرد شكلية وليس بأمكانهم السيطرة او الحفاظ على امن الملاعب !! ، بدليل هذا الكم الهائل من المفرقعات التي تم ادخالُها من قبل الجمهور الى الملعب دون مُساءلة  او محاسبة .. أم هناك رأي اخر ؟!!
[/quote]

5

منتخبنا بين " كبار اسيا " وسقف الطموحات ؟!
** يعقوب ميخائيل
لا اعرف لماذا كلما جرى الحديث عن المنافسة في القارة الاسيوية سواء عن البطولة القارية المرتقبة او تصفيات المونديال يرى الكثير من المراقبين او بالاحرى يجري تصنيف منتخبنا (بتوجس) واضح (خلف) منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا والسعودية وايران .. واحياناً يمتد هذا (التخوف) ليشمل تصنيفنا بعد منتخبات اخرى يعتبرها بعض النقاد افضل منا مستوى كقطر واوزبسكتان والامارات وعمان  والصين ولربما منتخبات اخرى ايضاً ؟!
نحن هنا لانتحدث على وفق التصنيف الشهري الذي يعتمده الاتحاد الدولي لكرة القدم ! ، وهو التصنيف الذي يجري شهرياً ويُعتمد في ضوء نتائج المنتخبات في ذلك الشهر ضمن ايام (فيفا دي) !! ، .. نقول لا نتحدث عن الترتيب سالف الذكر ، وانما عن مؤشرات مهمة تخص مشاركتنا الاسيوية اولا ، ومن ثم الاستمرار في التصفيات (المونديالية) سعياً وراء الارتقاء الى الدور الثاني (النهائي) الذي يحدد هوية المنتخبات المتأهلة الى نهائيات كأس العالم !
لانريد (هنا) ان نغالي في طرحنا أي نتفاءل بصورة غير منطقية ! ،  ولكن في نفس الوقت لا يمكن ان يجري تقييم مستوى منتخبنا (بروح) التخوف الذي يجعل المنتخبات التي اعتدنا تسميتها (كبار القارة) وكأنها (بعبعاً) لايمكننا حتى مجاراتها مع استثناء بسيط لربما يشمل المنتخب الياباني ليس اكثر ؟!
لا ابداً .. لايمكن ان ندخل المنافسة وكأننا (خاسرون) امام المنتخبات سالفة الذكر ومثلما قلنا قد نستثني المنتخب الياباني الذي هو الاخر لايمكنه ان يدخل مباراته معنا (بروح) الفريق الضامن للفوز؟!! ،  بل نستطيع ان نجزم ان جميع المنتخبات التي ننافسها تحسب لمنتخبنا حساباً خاصاً ! ،  بل تعتبر المنتخب العراقي  (الحصان الاسود) وفرس الرهان سواء في بطولة اسيا او في التصفيات المونديالية !!
منطقياً .. وعندما تحاول ان تلقي نظرة عابرة على مستوى المنتخبات الاسيوية وبالتحديد التصفيات التي جرت في الاشهر القليلة الماضية تجد هناك الكثير من النتائج التي تجعلك تقترب الى حد كبير مع حقائق تشير الى تقارب منتخبنا سواء في المستوى او النتائج مع معظم المنتخبات الاسيوية ! ، فالمنتخب الايراني الذي يُعد من كبار القارة واجه صعوبة بالغة في مباراته مع اوزبكستان وخرج متعادلا معه بهدفين لكل منهما  !! ، والمنتخب الاسترالي الذي لايقل شأناً عن المنتخب الايراني خرج فائزاً بهدف يتيم مع منتخب فلسطين الذي تطوّر مستواه هو الاخر ولم يعد من المنتخبات السهلة او الضعيفة !
بلا شك هناك الكثير من الظروف التي تتحكم بالمباريات على اختلاف مستويات المنتخبات المتنافسة ولكن في ذات الوقت يجب ان نقر ايضاً ان المنافسة سواء في البطولة الاسيوية او في الادوار اللاحقة من تصفيات كأس العالم لن تكون المنافسة فيها مقتصرة على المنتخبات التي جرى نعتها بـ (كبار القارة) .. أي ان منتخبات اوزبكستان وقطر وفلسطين والصين والامارات والبحرين والكثير من المنتخبات الاخرى لم ولن تأتي للبطولة من اجل النُزهة او المشاركة لاجل المشاركة ! ، فسقف الطموحات لايمكن ان يتوقف عند حد لاي منتخب يشارك سواء في البطولة الاسيوية او تصفيات المونديال ..؟!
ليس صحيحاً ان (نرى) منتخبنا أقل شأناً من المنتخبات الاسيوية وبضمنها طبعاً التي سميت (بكبار القارة) !! ، فالمنتخب العراقي يجري اعداده بصورة منتظمة لربما لم يسبق اعداده بهذه الصورة النموذجية التي وُفرت له الاستقرار من خلال كادره التدريبي الاسباني الذي يشرف عليه منذ فترة ليست بالقصيرة وسبق ان ظهر بمستوى مشرف مع منتخبات رفيعة المستوى كالمنتخب الكولومبي الذي لم نخسر معه سوى بهدف لم يأتِ سوى من خطأ فردي فادح !! ،  وهو اي المنتخب الكولومبي يقف في المرتبة (14) في تصنيف (فيفا) الاخير !! ،  .. بل ان الخيارات المفتوحة والتواصل المستمر من قبل طاقم التدريب يجعلنا متفائلين للغاية بظهور منتخبنا بمستوى مشّرف في البطولة الاسيوية التي حتماً تمتد طموحاتنا فيها (للذهاب) بعيداً في المنافسة التي تعد افضل فرصة رائعة لمنتخبنا للوقوف على مستواه الحقيقي الذي يُمَهد لكادره التدريبي الاستقرار على تشكيلته قبيل تكملة مشوار التصفيات المونديالية ؟!..
اخيراً وليس اخراً نقول .. مهما جاءت نتائج منتخبنا في بطولة اسيا التي نعول عليها كثيراً ! ، الا ان نتائجنا فيها تأتي في (المقام الثاني) بعد طموحنا الاول الذي يتجلى بالوصول الى نهائيات كأس العالم !.. وهو امر يُسهِم بشكل كبير في رفع الضغوط عن اللاعبين والمدرب الذي نعتقد ان تصريحاته الاخيرة انما كشفت عن (احترافيته) في (التعامل) مع الاحداث المهمة وليس (تهَرباً) كما يعتقد البعض عندما قال ؟!.. نحن نطمح ان نحقق (شئ) في بطولة اسيا يجعلنا نواصل التطور مع المنتخب ؟.. كلام مُتَزن (يحمل) الكثير من المصداقية التي قد لا تجد اذاناً صاغية  من بعض (العقول) غير القادرة على استيعابها .. واللبيب من الاشارة يفهم ؟!!


6
كاساس (وتسريبات) القائمة ؟!
** يعقوب ميخائيل
انشغلت معظم وسائل الاعلام خلال الايام القليلة الماضية بما وصفته (تسريبات) قائمة المنتخب برغم عدم اعلانها من قبل المدرب كاساس حتى هذه اللحظة ؟!!، ويبدو بل بحكم المؤكد ان قائمة المنتخب تعد مادة (دسمة) لكل وسائل الاعلام حتى ان كانت مجرد تكهنات ! ،  لان ليس هناك ما يؤكد حقيقة (تسريب) القائمة سواء من اتحاد الكرة او مكتبه الاعلامي وهو دليل على ان كل الاحاديث التي دارت حول القائمة التي ستضم 50 اسماً انما هي توقعات واجتهادات لا اكثر ولا اقل ؟!
شخصياً .. ولربما يتفق معي الكثيرون ان القائمة التي سيعلنها المدرب كاساس لااعتقدها ستختلف كثيراً عن القائمة التي اعتمدها خلال مباراتي اندونوسيا وفيتنام ؟، فالمدرب قد وصل بعد كل التجارب والتجريب الذي اجراه للاعبين قد وضع في حساباته الشكل (شبه النهائي) للتشكيلة التي لربما سنجد فيها بعض الاسماء المضافة بحسب ما تقتضيها الحاجة والجاهزية ؟،  .. وعندما نقول الحاجة والجاهزية انما نعني توفير البدائل وتأمين كل مركز في تشكيلة الفريق في ضوء الحاجة التي طالما فرضتها الاصابات التي لحقت بلاعبينا وحرمتهم من المشاركة وهو الامر الذي سنظل نعاني منه لربما بأستمرار .. أي مع كل منافسة او مباراة  ؟!!
وفي هذا السياق .. ،  اي عند الحديث عن توفير البدائل وتأمين كل مركز في التشكيلة يقودني للتذكير بأننا جميعاً وعلى مدى فترة ليست بالقصيرة .. كنا نطالب المدرب كاساس بضرورة الاستقرار على التشكيلة ؟، .. فتجد الاصوات تنادي هنا وهناك مطالبةً المدرب بالاعلان عن تشكيلته النهائية (المستقرة) ! ،  بل ان تلك المطالبات (ذهبت) دائماَ للقول .. الى متى يبقى منتخبنا عديم الهوية ؟!! ، .. والى متى لن نجد تشكيلة منتخبنا مستقرة ؟.. ومن ضمن التساؤلات ايضاً .. ان منتخبنا ظل غير مستقراً على التشكيلة منذ سنوات ..؟ ، وهو السبب الذي ادى الى ظهوره بشكل متذبذب بأستمرار وخرج بنتائج سلبية في معظم مشاركاته .. كل هذه التساؤلات وغيرها كانت منطقية .. ولكن في نفس الوقت كنا نجهل ان المدرب يعمل بأحترافية على وفق المتغيرات التي حصلت في كرة القدم (الاحترافية) ان صح التعبير !.. فاللاعب (اليوم) له ارتباطات كثيرة بأنديته سواء اللاعب الذي يلعب في الدوري المحلي او المحترف في الخارج .. وهذا الارتباط جعله يخوض مباريات عديدة  ويكون عرضة للاصابة ! ، و لذلك فأن غياب اي لاعب مؤثر في التشكيلة بات امراُ وارداُ في كل لحظة .. وهو السبب الرئيسي الذي يجعل المدرب يبحث دائماً عن (تأمين) كل مركز بحيث يجعله غير محرجاُ في توفير البديل جراء اي حادث طارئ وهو الامر الذي لمسناه سواء قبل التصفيات التي بدأت بمباراتي اندونوسيا وفيتنام او حتى قبل ذلك ..
نعم .. نظام الاحتراف يختلف (اليوم) عن السابق .. فنحن لسنا حالياً في (زمن) الراحل عموبابا (طيب الله ثراه) حيث لم يكن يعاني المدرب يومها من غياب اللاعبين ، فالكل متواجدون في الدوري المحلي بل حتى تدريبات المنتخب كانت تجري على هامش المسابقات المحلية ايضاً .. بينما (السيناريو) مختلف في الوقت الحاضر كلياً .. فبالاضافة الى ارتباطات اللاعب بالاندية .. لايسمح لهم بالتواجد مع المنتخب الا قبل 72 ساعة من المسابقة .. وبالتحديد المسابقات المقامة في ايام (فيفا دي) او البطولات المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم .. ولذلك نرى ان المدرب كاساس ومعه الكادر التدريبي يدرك تمام الادراك ما يجري حوله حول هذه الامور وغيرها ! ، لاسيما وان تشكيلة المنتخب اصبحت تضم الكثير من اللاعبين المحترفين بأختلاف شبه كلي عما حصل في السابق ! ، وتحديداً في فترات المدربين السابقين الذين لم يتم حينها دعوة اكثر من لاعبين اثنين او ثلاثة من المحترفين في خارج القطر بينما التشكيلة الحالية تضم ارقام مضاعفة عن السابق وهو السبب الرئيسي الذي يجعل (حسابات) المدرب تخضع لادق الجزئيات الفنية التي كثيراً ما نختلف معها خصوصاً في عملية المفاضلة بين اللاعبين ولكن يبقى اهل مكة ادرى بشعابها كما يقولون ؟!!
التشكيلة ستعلن سواء اليوم ام غدٍ !! ، ولا نرى اي ضير منها بقدر ما يهمنا ان تسهم على وفق قناعات المدرب وكادره الفني المساعد في توظيف اللاعبين بالشكل الصحيح ! ، وهي المشكلة الابرز  التي عانت منها تشكيلات منتخبنا على مدى سنوات طويلة .. بل نعتقدها ذات المشكلة التي جعلت المدرب كاساس يمضي في اختياراته (بهدوء) ودون عجالة كي يتمكن من تسخير كل امكانات اللاعبين  بالشكل الذي يسهم في ظهور تشكيلة المنتخب بأفضل حالٍ ومستوى .. ،  وفي ذات الوقت لم يتوقف .. اكرر القول .. ،  لم يتوقف عن المتابعة المستمرة للكثير من لاعبينا سواء من يلعبون في الدوري المحلي او المحترفين في الخارج اخرها تجواله في اوربا خلال الايام القليلة الماضية  .. لم يتوقف عن متابعتهم المستمرة لانه يبحث عن (التجديد) وعن ايجاد عناصر افضل خصوصاً عندما يرى ان الحاجة مازالت قائمة في البحث عن عناصر اخرى بأمكانها ان تقدم مستوى افضل وهو الشيء الذي نبقى  نتفق به معه (قلباً وقالباً) حتماً .. والله من وراء القصد ؟!

7
من يحمي رياضتنا الاولمبية  اكثر من شخوصها ؟!
** يعقوب ميخائيل
رعد حمودي ليس الاول ولن يكون الاخير بين المسؤولين المُتشبثين بالمنصب حد النخاع !! ، كي يفهم (ثقافة) منح الفرصة للاخرين وعدم (الالتصاق) بالكرسي وكأنه (طابو) لايمكن ان يكون من نصيب شخص اخر طالما ان المصالح الشخصية والامتيازات هي الاهم في مفهوم المسؤول وليس مصلحة الرياضة بالبلد ولتذهب كل (مشاريع) او (صناعة) البطل الاولمبي الى الجحيم ؟!
اربعة عشر عاماً .. ؟! ، أليست كافية للبرهان على فشل منظومة اللجنة الاولمبية بأكملها وليس بشخص رئيسها فحسب ؟!! ، ألم يكن الاجدر بالسيد رعد حمودي تقديم استقالته او الاكتفاء بدورة او دورتين انتخابية وفسح المجال لشخصيات رياضية او اكاديمية اخرى .. تتولى ادارة الاولمبية .. أم ان العمل وكما اشرنا قد اصبح (طابو) ومن يتولى المنصب فلا يمكن (انتزاع) المنصب منه الا من خلال المحاكم والمنظمات الدولية !!
تناقضات حادة كانت ومازالت قد ضُربت معظم مفاصل الرياضة ، وتحديداً الاتحادات الرياضية التي لاتقل معاناتها عن معاناة اللجنة الاولمبية ! ، بعد ان فَرض الكثير من رؤساءها نفوذهم ومن ثم هيمنتهم على مناصبها بفترات زمنية فاقت الـ 14 عاماً التي تولى خلالها السيد رعد حمودي رئاسة اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ..
نعم .. بعض رؤساء الاتحادات امضوا اكثر من عشرين عاماً في رئاسة اتحاداتهم فلما الغرابة من بقاء رعد حمودي 14 عاماً دون اي منجز اولمبي ؟!!
لا اعتقد ان ماجرى في اروقة اللجنة الاولمبية بحجب الثقة عن رئيسها سيمر مرور الكرام لاسيما وان التصويت قد جرى بغياب رئيس اللجنة الاولمبية بعد ان ترك قاعة الاجتماع بل وانهى الاجتماع دون الانصياع الى التصويت الذي جرى بعد مغادرته القاعة !! ، حيث صّوت 25 عضواً من اعضاء الجمعية العمومية لصالح سحب الثقة برئيس اللجنة الاولمبية مقابل 3 اصوات فقط  لصالح رعد حمودي !
لا نتمنى ان ندخل في نفق مظلم جديد تتبنى (سيناريوهاته) اطراف دولية قد تمتد الى عقوبات لم نكن نتمناها !! ، بينما لانستبعد ان يعتبر قرار حجب الثقة غير قانوني كما حصل من قبل عندما فاز السيد سرمد عبدالاله برئاسة اللجنة الاولمبية ( بغض النظر ان اتفقنا او اختلفنا معه ) ! ، ويومها كان ابرز (المتحالفين) مع السيد رعد حمودي هو السيد خالد كبيان الذي (قاد) حالياً حملة حجب الثقة عن رئيس اللجنة الاولمبية  !! .. ومن ثم اعتبرت الانتخابات غير قانونية وبعدها اُعيد انتخاب السيد رعد حمودي مرة اخرى بتأثير من المجلس الاولمبي الاسيوي وهو ذات (السيناريو) الذي يمكن ان يعاد ثانية طالما اننا نفتقد (في عملنا) الى مصَوغ قانوني يحمي رياضة البلد اكثر من شخوصها ! ، ونفتقد ايضاً  الى (قوة) القانون الذي يفرض ارادته على جميع مفاصل الحياة في العراق وليس الرياضة فحسب !!.. ولذلك لا غرابة ان تمر رياضتنا بمراحل اسوأ طالما ان الفوضى هي قاسمها المشترك  وان القانون مازال مركوناً على الرفوف ؟!!

8
أيوب اوديشو .. قاهر الكبار ؟!
** يعقوب ميخائيل
لايمكن ان يكون فوز فريق القوة الجوية على فريق الاتحاد السعودي فوزاً تقليدياً عابراً ؟! .. بل ولايمكن ايضاً ان يقتصر الاحتفاء به من قبل مشجعي وعشاق الجوية فقط ! ، بدليل ان الفرحة عمت جميع ارجاء الوطن لما حمله الفوز من تحدٍ اولا ! ،  ومن ثم (القيمة الفنية) لفريق يتمتع بمستوى رفيع بل ومنافس على اعلى الدرجات في الدوري السعودي وبطل الدوري السعودي للموسم الماضي الذي يمكن اعتباره واحداً من افضل الدوريات في المنطقة ان لم نقل في القارة الصفراء قاطبة .. ومن ثم ضمه لنجوم استقطبهم من ارفع الاندية الاوربية يتقدمهم الفرنسي كريم بن زيما وصرفت عليهم ميزانيات تفوق بأضعاف مضاعفة على ميزانيات لربما كل الاندية العراقية وليس القوة الجوية فحسب ..
للوهلة الاولى نقول ان فريق القوة الجوية الذي خسر مباراة الذهاب بالوقت القاتل من المباراة لم يكن يستحق يومها الخسارة ؟! .. ومنذ تلك اللحظة اي بعد تلك المباراة سُخِرت كل جهوده من اجل التعويض في مباراة الاياب التي كانت بحق اختبار حقيقي له وتحدٍ اراد من خلاله اثبات احقيته في المنافسة مع فريق كبير بحجم نادي الاتحاد .. وفي نفس الوقت اكد ومن خلال حنكة مدربه القدير ايوب اديشو على ان كرة القدم تبقى لعبة جماعية .. ومهما ضمت من اسماء او نجوم .. فالنجاح قلما يتحقق من خلال جهد لاعب واحد او اثنين بقدر تحقيقه عن طريق اداء الفريق كمجموعة دون الاعتماد على اسم واحد فقط مهما اعتلت شهرته ومهما مّثل ارفع الاندية الاوربية ؟!!
في الجانب الاخر هناك الكثير من الاستنتاجات التي خرجنا منها ازاء الفوز المتحقق للجوية الذي شهدت تشكيلته استقراراً منذ انطلاق مباريات الدوري وتفرده بالصدارة وفي مقدمة هذه الاستنتاجات .. ان المدرب لايمكنه النجاح او تحقيق افكاره طالما افتقر الى (الادوات) التي تسهم في ترجمة تلك الافكار داخل المستطيل الاخضر! ، ولذلك فأن ماهو متوفر من لاعبين مميزين في تشكيلة الجوية والاسلوب المتبع في استقطاب اللاعبين ودقة الخيارات هي واحدة من الاسباب التي تسهم (اليوم) في نجاحات الفريق ! ، وهو الكلام ذاته الذي ينسحب لربما لفريق الشرطة من ناحية التعاقدات واستقطاب اللاعبين بعكس بعض الفرق الجماهيرية الاخرى وفي مقدمتها فريق الزوراء الذي لم يحسن في خياراته بل حتى محترفيه لم يكونوا سوى (بضاعة رخيصة) لم يستفد منها الفريق ولذلك عانى ما عاناه ومازال .. نعم ومازال .. ولم يكن في حينه للمدرب ايوب اوديشو اي ذنب او مسؤولية في تحمل نتائج الفريق السلبية بدليل كما اسلفنا الذكر ما يحققه الكابتن ايوب هذا الموسم مع فريق القوة الجوية !
لا نختلف ان (الاموال) اصبحت تلعب دوراً كبيراً ومؤثراً في تعاقدات اللاعبين، ولكن في الكثير من الاحيان ان ادارات الاندية وقعت في اخطاء كبيرة جراء فقدانها الى مختصين فنيين بأداراتهم تدير عملية استقطاب اللاعبين ذات الجودة الفنية العالية !! ، وهو بحد ذاته واحدٍ من اكبر الاخطاء وابرزالاسباب التي جعلت الكثير من الاندية ومنها الجماهيرية تتراجع بمستوياتها وتجعل جمهورها لايطيقها بل اصبح يطالبها بالرحيل اليوم .. بل وكل يوم ؟!
كثيرون تحدثوا عن الفوز بل حتى عن بروز او بالاحرى التطور المفاجئ الذي حصل في اداء بعض اللاعبين ؟! ، وفي مقدمتهم الحارس محمد حميد او الاشادة بأبراهيم بايش او علي جاسم وغيرهم من اللاعبين بينما تناسوا ان هذا التطور الذي يحصل في اداء اللاعبين ومثابرتهم من اجل الارتقاء بمستوياتهم انما (خلقته) المنافسة (الشرسة) التي باتت تحصل في صفوف المنتخب الوطني ؟! .. الكل يطمح بتمثيل المنتخب .. والجميع يطمح بأرتداء فانيلة المنتخب .. ومثل هذا الشيء لن يتحقق بسهولة بعد ان اصبحت الخيارات مفتوحة امام المدرب كاساس لانتقاء الافضل .. ولذلك فأن من يسعى لان يكون له موقعاً في تشكيلة المنتخب عليه ان يثابر ويثابر ويثابر !!، كي يقنع كاساس بأنه يستحق ان يكون ضمن تشكيلة المنتخب !!
اخيراً وليس اخراً نقول .. بل نذّكر بعض المنتقدين لدوري المحترفين الذي بدأ هذا الموسم .. نعم لم يخلُ الدوري من بعض السلبيات ولربما هناك بعض الاراء التي يُمكن ان تؤخذ بها لتقويم العمل بأتجاه تطوير دوري المحترفين في المواسم المقبلة ، ولكن مع كل الاراء التي اختلفت مع اقامته هذا الموسم وبرغم كل السلبيات التي رافقته الا ان (الاصرار) على اقامته انما كان قراراً سليماً لا غبار عليه ! .. لاننا دون ان نسعى لتطوير مستوى الدوري الذي نشاهده سواء في اداء معظم فرقنا .. اكرر القول معظم فرقنا او بنوعية الملاعب المتطورة  ليس بأستطاعتنا (الحصول) على منتخب متطور أيضاً ينافس على صعيد المستويات العليا .. وبأعتقادنا ان ما يزخر به العراق من مواهب وطاقات بأمكانه ان يُنظم دوري بمستويات توازي ارفع بطولات الدوري المقامة في معظم دول المنطقة حينها سيكون بأمكان فرقنا ومنتخباتنا ليس فقط العودة الى المنافسة بل في تشكيل حتى اكثر من منتخب واحد وعلى جميع المستويات والفئات وهو الشيء الذي نتمناه ونطمح له حتماً .. والله من وراء القصد ؟!

9
نعم .. بغديدا احترقت ؟!
** يعقوب ميخائيل

بغديدا تحترق .. نعم احترقت ؟! ، ولكن هل تكفي الدموع وكلمات الرثاء كي تزيل هموم الفاجعة ؟! .. وهل التحقيقات التي توعدت بالمتسببين ستكتشف خلال 72 ساعة ؟!! ..
 الموضوع او بالاحرى الكارثة ليس مسؤولا عنها صاحب القاعة فقط بل هناك جهات متنفذة ومستفيدة هي التي تجاوزت على القانون سواء من خلال بناء القاعة وهي أصلا(تجاوز ) ومرورا  بعدم خضوعها الى قوانين وشروط السلامة العامة ،  وانتهاءا  بمنحها اجازة الترخيص بممارسة العمل دون سند قانوني .. اي ان القانون (ضرب)  بعرض الحائط لمرتين ..مرة في التجاوز واخرى في تنفيذ شروط السلامة ؟!
في خضم هذه التساؤلات المنطقية المطروحة نقول .. اكشفوا  عن خيوط الجريمة ومن يقف وراءها !! ..اي لا نريد أن تكتفي التحقيقات بالقاء اللائمة على صاحب القاعة ؟! .. لان لربما صاحب القاعة انما هو مجرد (چرچوبة) استخدمته جهات متنفذة سياسية كي يكون (كبش فداء) جراء الحالة او الكارثة التي حصلت !!،  او يكون غطاءا للوجه الحقيقي لاصحابها الحقيقيين لهكذا مشاريع تجارية ضخمة (ينهبون) من خلالها ملايين الدولارات تحت ذريعة الإستثمار !!
عليكم ( يا حكومتنا الرشيدة ) ان تفتشوا عن الحقيقة وتعلونها امام الملئ والراي العام العراقي ولا تحاولوا ان ترموا الرماد في العيون او تضحكوا على ذقوننا كما اعتاد (قانونكم) المزيف ؟!!
لننتظر نتائج تحقيقاتكم اذن ..حينها سيكون لكل حادث حديث حتما  ..؟!
** گوبي



10
عندما لا تريد المباراة ان تنتهي ؟!
** يعقوب ميخائيل
لربما جمهور وعشاق " مان سيتي" هم الوحيدون الذين ارادوا ان تنتهي المباراة خلال الدقائق السبعة العصيبة التي اضافها الحكم الى وقت المباراة الاصلي ! .. بينما نحن عشاق الكرة او بالاحرى المحايدون في مثل هذه المواجهات لم نرغب ان تنتهي المباراة بهذه العجالة .. كيف لا ؟! ، وهل تتمنى النهاية لمتعة كروية طالما اقترنت بها مباريات الدوري الانكليزي على الدوام ؟!..
في احايين كثيرة نتكلم هنا او هناك عن هذا الدوري او ذاك .. ولكننا في النهاية بمجرد متابعتنا لمباراة في الدوري الانكليزي نعود ثانية الى الحقيقة التي لايمكن ان تحجب بغربال وهي ان الدوري الانكليزي يبقى القمة في المتعة ! ، وان لمبارياته طعم ومذاق خاص مختلف تماماً عن اي مباراة او منافسة اخرى ؟!

لربما كثيرون انتقدوا (مساعد غارديولا) ليلو عندما تأخر في زج فودين بالمباراة .. ومّرد هذا الانتقاد يُكمن بتساؤل منطقي مفاده .. ماذا يمكن ان يفعل فودين في الدقائق الثلاث المتبقية من زمن المباراة .. ولكن يبدو ان (حسابات) مساعد المدرب ومعه غارديولا (الغائب الحاضر) ! ، كانت مختلفة بل راهن على (الوقت القاتل) حتى جاء الهدف القاتل (بصاروخية) رودري الذي وضع حداً لطموحات شيفيلد في الخروج ولو بنقطة واحدة في غاية الثمن من حامل اللقب برغم هدف التعادل الذي احرزه في (الدقائق العصيبة) !

نعم .. في اعتقاد الكثيرين كان " مان سيتي" يتمتع بأرجحية للفوز بالمباراة ! ، وهل لعب " مان سيتي" مثلاً امام "مان يونايتد" او "ليفربول" او غيره من الفرق المتنافسة على الدوام كي لا تميل الارجحية لصالحه ؟! ولكن ياترى هل فريق شيفيلد يونايتد كان صيداً سهلاً امام منافسه .. ، وهل استسلم لحامل اللقب بالسهولة التي مالت اليها التصورات ؟!
نعم .. شيفيلد يونايتد هو الضيف الجديد في دوري الكبار !! ، وهو الذي قَدَم لتوٍ كي ينظم الى قافلة المنافسة بين الاندية الـ 20 في الدوري الانكليزي الذي طالما اتحفنا بمباريات يبقى قاسمها المشترك هو المتعة وجمالية الاداء ومنافسة شديدة حتى صفارة الحكم النهائية دون تهاون او (التنازل) عن فرصة تحقيق الفوز ؟ .. نقول لا غرابة ان نرى فريق جاء بموسمه الاول في المنافسة يقدم مستوى رائع لا يختلف كلياً عن مستويات تلك الفرق الكبيرة التي طالما عُرفت بأسمائها (الرنانة) في منافسات الدوري .. انه الدوري الانكليزي ايها الاخوة ؟! ... وانه الدرس (المتجدد) في امتحان الكرة الانكليزية الذي يقترن بعنوان وحيد لاغيره .. لا صغير او كبير في " البريمر ليغ " وان (الاستقتال) من اجل تحقيق الفوز يبقى قائماً حتى " الرمق الاخير" حتماً ؟!
** هامش .. غارديولا مدرب (مان سيتي) غاب عن المباراة كونه مازال يخضع للراحة بعد ان اجريت له عملية جراحية في الظهر ولكن بحسب تصريح مساعده (ليلو) ان غارديولا كان متواصلاً معه طوال المباراة .. ، ولذلك اقتضى التنويه ؟!!

11

الشرطة .. التجربة .. واستنتاجات لم تعد خافية ؟!
** يعقوب ميخائيل
التجربة الجديدة التي يخوضها فريق نادي الشرطة في بطولة الاندية العربية أوصلتنا الى استنتاجات كثيرة  لربما بعضها ظل خافياً عن الكثيرين من متابعي كرتنا والمهتمين بشؤونها ! ، لاسيما وان فرقنا ظلت لفترة ليست بالقصيرة بعيدة عن المنافسة التي كان يستوجب ان تحظى بها الفرق العراقية في مشاركاتها من هذا النوع .
لا نريد ان نبالغ في طرحنا او نتفائل اكثر مما يمكن ان ندرس من خلالها سواء المستوى او النتائج بواقعية !! ، .. وهذه الواقعية تقودنا بلا ادنى شك الى المزيد من التطور واللحاق بركب التنافس على صعيد المستويات العليا بكافة مسمياتها المختلفة !
الشرطة يقدم مستوى اثلج من خلاله صدور جمهورنا الكروي العراقي بشكل عام وليس جمهور الشرطة فحسب .. وهذا المستوى لم يأتِ اعتباطاً انما هو نتاج جهد بُذل من قبل فريق العمل والمتمثل بالكادر التدريبي الذي يقف في مقدمته الكابتن احمد صلاح ومعه جميع لاعبي الفريق الذين اثبتت التجربة ان هناك اكثر من لاعب سيأخذ مكانه بين النجوم الكبار وليس في تشكيلة المنتخب فحسب ؟!.. اضافة الى جهود ادارة النادي التي لها حتماً (حصة) في نتائج ومستوى الفريق أيضاً ..
ما نود التأكيد عليه في هذه التجربة .. ، او بالاحرى الاجدر بالقول .. ، ما يمكن ان نستنتجه من هذه التجربة هو مخالف للكثير من الاراء التي تقول ان ملاعبنا او دورينا المحلي خالٍ من المواهب !! ، .. بينما نعتقد ان نجوم امثال احمد فرحان وامير صباح وغيرهما من اللاعبين لم نأت بهم من كوكب اخر ؟! ، .. وفي المقابل فأن التجربة الناجحة للمدرب الشاب احمد صلاح هو الاخر استنتاج بأننا نمتلك الكثير من الكوادر التدريبية الشابة التي  يمكن الاعتماد عليها واناطتها مهمات تدريبية دون التوجس من فشلها كما يعتقد اخرون ايضاً !! ..
من المهم جداً ان تكون تجربة الشرطة واحدة من اهم التجارب التي تسهم وبشكل فعال لردم الفجوة التي طالما اصبح الكثيرون يرددها والمتمثلة بوضع فوارق بين اللاعب المحلي والمحترف !! ،  بينما يجب ان يبقى (شعارنا) الدائم هو "البقاء للافضل" !! ،  مع استثمار كل امكانات لاعبينا سواء من هم داخل القطر او خارجه .. وبالذات لاعبينا الذين يلعبون في دوريات خارجية وهي فرصة لنا كي نستثمر هذه الطاقات بدلا من التفريط بها ! ، في وقت تتمنى بل (تحلم)  العشرات من الدول وخاصة دول المنطقة ان تحظى بمثل هذه الفرص بين ابناء شعوبها وهي تلعب في دوريات اوربية مختلفة !.
في الجانب الاخر عندما نتحدث عن نجاح المدرب احمد صلاح فأن الحديث لابد ان يؤخذ من منظار اعداد كوادرنا التدريبية وبالذات الشابة منها ! ، خصوصاً عندما جرى في مناسبات عديدة سابقة الحديث او بالاحرى المقارنة بين المدرب المحلي والاجنبي!! ،  حيث يرى الكثيرون ان بمجرد ميل الاكثرية الى الاستعانة بالمدربين الاجانب انما هو تقليل من شأن المدرب المحلي ! ، .. في الوقت الذي نعتقد بل نجزم ان منح تلك الافضلية للمدرب الاجنبي انما جاءت في ضوء الظروف التي مر بها البلد .. هذا اولا .. ومن ثم بقاء المدرب المحلي بعيداً عن الدورات والورش التدريبية التي تجعله يلحق بكل التطورات التي باتت تحصل في علم التدريب الحديث .. ولهذا السبب ولاسباب اخرى نرى (اليوم) من الضروري جداً ان يكون لمدربينا الشباب (من الذين نجحوا في تجاربهم التدريبية) كأحمد صلاح ولؤي صلاح وعباس عبيد وغيرهم حصة بل اهتمام استثنائي في منحهم فرص الاحتكاك من خلال الدورات التدريبية اوالمعايشة مع فرق واندية متطورة كي يستطيعوا تطوير امكاناتهم وقدراتهم التدريبية كما نتمناها جميعاً ..
اخيراً وليس اخراً .. لربما يستغرب البعض عندما نقول كلما حاولنا تطوير مستوى انديتنا كلما اسهمنا بشكل فعال في تطوير منتخباتنا الوطنية .. (واليوم) ونحن نبدي ارتياحنا لنتائج الشرطة .. لابد ان يقترن هذا الارتياح بخطوتنا الجديدة المتمثلة بالدخول في دوري المحترفين !! .. لان سواء الشرطة او غيره من انديتنا سنرى مستوياتها افضل وانجح في اي تجربة مستقبلية تخوضها من هذا النوع او في بطولات ارفع !!
.. نعم .. لا بأس ان تكون هناك معوقات ولربما لن يصل دوري المحترفين في بدايته الى المستوى الذي نتمناه ! ، ولذلك تعرض الى انتقادات كثيرة !.. ولكن في المجمل لابد ان نبدأ ؟! ، ولابد ان نضع الخطوة الاولى مهما تعددت المبررات او المشكلات التي تعترض اقامته .. لانه في النهاية سيخدم فرقنا وانديتنا وسيجعلها تقارع افضل الاندية ولن تكتفي بمجارات او التفوق على اندية من تونس او دول المنطقة التي تصرف عليها المليارات وليس الملايين فحسب (ولنا في التجربة مع السد خير مثال ) !! ،  وانما سيكون حينها ملاقاة فرق يتواجد فيها لاعبون امثال كريم بنزيما ورونالدو  أشبه بتجربة طبيعية ! ،  خصوصاً واذا ما عرفنا ان انديتنا ليس بأمكانها ان تتعاقد مع لاعبين من الخارج من هي منتخبات بلدانها تحتل المركز (90) فما فوق في ترتيب لائحة (فيفا)  ! ،  وهي الاخرى خطوة ( برغم اعتراض الكثيرين عليها خصوصا الاندية التي ستواجه بعض المشكلات جرائها) .. الا انها في النهاية تعد ناجحة وستصب في مصلحة انديتنا ومن ثم منتخباتنا حتما ! .. والله من وراء القصد !

12
رسالة الى يونس محمود من عشاق (عرفه) ؟!!
** يعقوب ميخائيل
لا اعرفك .. ولم التقيك من قبل برغم انك (ابن ولايتي) ؟!! .. فبين (عرفه ودبس) شمرة عصا سيدي الكريم !! ، ولكن هذه المسافة يمكن ان نقتصرها اكثر بكلمات تضع الكثير من (الامور) في مسارها الصحيح اذا بحثنا نحن جميعاً !! ..، اي انا وانت ومعنا الجمهور وقبلنا ايضاً الكابتن عدنان درجال الذي لابد ان يكون (ذراعك الايمن) في (المشروع) الذي صدعتم به رؤوسنا لكنه تحول الى صِدام غريب وغير مسبوق أيضاً ؟!
نعم .. مازلنا ننتظر(المشروع) الذي وعّدتم به جمهوركم ! ، ولا نريده ان يصبح في خبر كان لمجرد شعور( لا نعرف من اين انتباك ) ولاوجود له اصلاً !! ، يتمثل بأن (النجومية) باتت تُسرق منك ! ، في وقت طالما تمنينا جميعاً ان تسهم نجوميتك التي حَفَرَتَ من خلالها بأحرف من ذهب تاريخاً ناصعاً في مسيرتك الكروية عندما وّحدت الشعب العراقي بأكمله في العام 2007 وهو يمر بأحلك الظروف واعنفها !! .. تمنينا أن تكون عوناً من اجل انجاح العمل وليس ان نعيش في ازمة " لي الاذرع " بين النجوم سعياً وراء القول (ها انا فقط وليس هناك غيري ) ؟!!
لا ابداً .. مسؤوليتك اكبر من التي قد تتصورها في بعض الاحيان !! .. ، كما ان الجمهور اصبح يفهم ويعرف تمام المعرفة ما الذي جرى من قبل ويجري حوله بالوقت الحاضر ؟!! ، ولذلك من المهم جداً ان تستفيد من التجارب لاسيما واننا اصحاب الشأن الكروي نمر بمرحلة نستطيع ان نصفها (بالانتقالية) برغم بعض السلبيات التي لايخلو اي عمل منها !!.. أي اننا امام منعطف خطير قد ندفع (لاسمح الله) ثمنه باهضاً اذا تركنا او بالاحرى فسحنا المجال امام بعض اصحاب النفوس الضعيفة التي تحاول بشكل او بأخر ان تقف حجر عثرة امام اي محاولة ترمي الى اعادة الكرة العراقية الى المكانة التي تستحقها !!.....؟! ،
نعم جمهورنا معروف بثقافته ! ، وبأمكانه ان يميز بين " الزين والشين " .. وقبل هذا وذاك قد منحَكم (ثقة عمياء) .. وهل هناك من يختلف حول نجوم طالما تغنى بهم الجمهور كيونس او عدنان او غانم عريبي ؟!..
لا تجعلوا من الاختلافات في وجهات النظر (فرصة) للمتربصين كي ينجحوا في تحريض احدكم ضد الاخر ! ، انهم يسعون بل اصبحوا يتشبثون من اجل ان يبقى التصادم قائماً بين عدنان ويونس الى مالا نهاية ! ، .. ويفشل كل مسعى يخدم المنتخبات والكرة العراقية بشكل عام !
نعم يريدون ان تبقى خلافاتكما قائمة بل ان تصل الى مرحلة العراك الذي يدمر (المشروع) !! ، وهو (هدفهم) الاسمى ! ، كي يقولوا لنا وللجمهور (تفضلوا اغاتي) .. (شوفوا) هؤلاء هم الذين عولتم وراهنتم عليهم .. انظروا الى تصرفاتهم ؟! ، هل يستحقون كل هذه الثقة ؟! ،
نعم يريدون ان نعود الى (الحرس القديم) بجميع مفاصله (الادارية ) وليس فقط الفنية التي بات يروج لها هذا الكم الهائل من المنتفعين الذين ضُربت مصالحهم ؟!.. فهل وصلت الرسالة ابا ذنون .. وهل باتت المسافة قصيرة بين (عرفه ودبس) ..؟!!
تحياتي لك من معشر (الكانتين) واهلها الطيبين .. ومن كل محافظاتنا الجميلة ؟!!
** هامش ... (عرفه) هي واحدة من اجمل مناطق مدينة كركوك ,, و(الكانتين) هو مجمع تسويقي (اشهر من الشهرة) في المنطقة ذاتها ! ..

13

متى تتركوا المدرب كاساس (يعمل) ؟!
** يعقوب ميخائيل
لم نعد نفهم الى متى .. وماهي الغاية من هذه الحملة غير المنصفة بحق مدرب منتخبنا الوطني الاسباني كاساس ؟!!.. هل هي حملة ممنهجة لها اهدافها المعروفة على اختلاف انواعها التي تأتي من شخوص تحمل هي الاخرى عناوين مختلفة بينها نكرات لا علاقة لها بالجوانب الفنية لا من قريب ولا من بعيد .. ام هناك غايات اخرى تأتي في وقت اصبح المنتخب على مقربة من الاستقرار مع كادره التدريبي؟!
قد تكون هناك وجهات نظر بل وحتى انتقادات تطرح هنا او هناك ، ولكن يجب ان تكون مثل هذه الطروحات او الانتقادات تستند على اسس موضوعية يمكن ان تؤخذ بها وتُحترم ايضاً من قبل متلقيها !! ،  .. اما ان تأتي الطروحات بصيغة الانتقاص لمجرد الانتقاص والاساءة او تبرير الانتقاد بأسباب اقل ما نصفها ببعيدة عن الواقع !. ، فأن الغاية من تلك الانتقادات لا يمكن تفسيرها سوى انها جاءت للنيل من الاتحاد او (نكاية) برئيسه الكابتن عدنان درجال الذي لن نختلف قد ترافق عمله او عمل الاتحاد بشكل عام بعض الاخطاء ولكن هذا لايعني ان الاخطاء او السلبيات تفوق على الايجابيات .. بل بالعكس فأن عمل الاتحاد الحالي وبوجود الكابتن عدنان درجال نجح في تحقيق الكثير من الجوانب الايجابية في مسيرة الاتحاد بشكل عام والمنتخب الوطني بشكل خاص ..
شخصياً .. لااعرف ماذا يرغب منتقدوا كاساس .. هل يريدون من الاتحاد ان يستغني عن الكادر التدريبي بأكمله ويأتي بمدرب اخر(محلي) بديلاً عنه ؟، وهل مثل هذه المطالبات يجدونها (السادة المنتقدون) منطقية ؟!
ان منتخبنا ومدربه بل وجميع طاقم التدريب الذي يعمل معه يؤدون واجباتهم بصورة احترافية !.. وهم متواجدون عن قرب سواء مع لاعبينا في الدوري المحلي او من خلال متابعة لاعبينا المحترفين ، ولذلك فأن معظم خياراتهم(حتى ان اختلفنا مع بعضها)  جاءت وفق قناعات فنية بحتة لايمكن ان نتدخل فيها ! ، وفي نفس الوقت مازالوا مستمرين في عملهم لاجل الوصول الى الاهداف التي خططوا لها وبالتنسيق مع الاتحاد والمتمثلة بالوصول فيما بعد الى الاستقرار بالتشكيلة والمضي في الاستعداد الى بطولة اسيا ومن ثم السعي للارتقاء نحو الهدف الاهم والمتمثل بالتأهل الى نهائيات كأس العالم ..
من المعيب ان نستمر بالاساءة  او (فبركة) اخبار او امور هي غير موجودة اصلاً والمحاولة لترويجها ضد مدرب المنتخب  !! ، كما لا نرى ضرورة لاعادة وتكرار (القوانة المشروخة) التي توجه من خلالها اتهامات باطلة للمدرب من قبل بعض المتضررين من وجود الاتحاد الحالي او بعض اللاعبين الذين لم تتم دعوتهم الى صفوف المنتخب ؟!!..
نعتقد من الافضل ان تكرمونا بسكوتكم  ! ، لان طروحاتكم الساذجة  لن يكون لها اي تأثير سواء على المدرب او مسيرة المنتخب ! ، فالحقائق اصبحت مكشوفة وان الجمهور ومعه الاعلام (المهني والمنصف) يقف وبقوة مع كل خطوة وجهد بذل من اجل انجاح مسيرة المنتخب  ليس فقط من خلال الفوز ببطولة الخليج وانما التطور الذي اتضح جلياً في مباراتنا الاخيرة امام كولومبيا .. وهي بلاشك الخطوة (الجادة) الاولى التي يحدونا املاً من خلالها ان نرى منتخبنا يقف بين كبار المنتخبات ليس على الصعيد القاري فحسب وانما على صعيد المستويات العليا ايضاً .. والله من وراء القصد ؟!


14

ما الذي يجري في احواض الجزائر ؟!
** يعقوب ميخائيل
بلا مقدمات او رتوش .. اعتقد من حق اي متابع للرياضة العراقية ان يتساءل ماذا يجري في الجزائر ، وبالتحديد ما الذي جرى لسباحينا في الجزائر ؟!
وقبل الاجابة على مثل هذا التساؤل نقول .. من المفترض بل كان يتوجب قبل ان نقرر المشاركة بدورة الالعاب الرياضية العربية ان تكون هناك معايير مشتركة لجميع الفعاليات التي تشارك في منافسات الدورة .. وهذه المعايير توجب ان تقترن بأمكانية تحقيق الانجاز وليس المشاركة من اجل المشاركة او الخروج بنتائج هزيلة كتلك التي كانت من نصيب سباحينا !!
بحساب تقليدي بسيط وفي رياضة السباحة بالذات بأمكاننا ان نعرف امكاناتنا وقدرتنا على تحقيق الانجاز او الاقتراب منه على اقل تقدير وهو اضعف الايمان !! ، من خلال العودة لارقام سباحينا بالمقارنة مع الارقام العربية او تلك المسجلة في منافسات عربية سابقة .. اما ان تقبع في المراكز الاخيرة وتكون بعيداً بل بعيداً جداً عن المنافسة ! ، فهذا يعني ان اتحاد السباحة ومعه لجنته الفنية (تعيش) في عالم لا علاقة له برياضة السباحة لا من قريب ولا من  بعيد !
التساؤلات تبقى قائمة .. واذا كنا قد حددنا اكثر الاخفاقات وضوحاً بمنافسات السباحة فأن المشاركة بالفعاليات الاخرى او اقتصار حصولنا على وسام هنا او هناك في بعض الالعاب الاخرى لا يشفع للقائمين على شؤون تلك الالعاب اطلاقا !! ، بل لايلغي الوقوف بجدية هذه المرة ازاء اخفاقاتنا المتكررة في الكثير من الالعاب وفي اكثر من بطولة !! ، والتي كانت ومازالت للاسف بعيدة عن انظار الاعلام الذي ظل مشغولاً بكرة القدم فقط ، تاركاً الالعاب الاخرى واتحاداتها تحديداً دون تقييم لعملها الذي تحوم حوله الكثير من الشكوك في غالبية مفاصله ! ،  بحيث اصبحنا ومعنا كل الجماهير الرياضية على يقين وقناعة تامة بأن معظم اتحاداتنا الرياضية وفي مقدمتها اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ايضاً (تعيش) في ذات (العالم) الذي تعيشه رياضة السباحة !! ، .. اي ليس لها علاقة بالرياضة لا من قريب ولا من بعيد بقدر علاقتها وحرصها في المحافظة على مناصبها التي اصبحت اشبه (بالطابو) ولتذهب الرياضة العراقية الى الجحيم .. ؟!


15
شتان بين اعلامُنا واعلامهم ؟!!
** يعقوب ميخائيل
الى متى نبقى نتربص ونبحث عن (زلة) ؟!!.. ومتى نتخلص من (عُقد) تفضيل مصالحنا الشخصية الضيقة على المصلحة العامة ! ،  او نحاول (حشر) الرياضة في دهاليز مظلمة من خلال تطبيق (اجندات) بعيدة عن وسطها  في مسعى يائسِ لارضاء اصحاب هذه الفضائية او تلك ؟!.. انها بين اكثر التساؤلات التي اصبحنا (نعيش) معها كلما (ساءت حظوظنا) واُجبرنا على الجلوس امام التلفاز؟!!
 بالامس (انشغلنا) بمن رفع الكأس ومن (نزّل) الكاس ؟! ، وقبلها (زعلنا) بسبب دعوات الحضور !.. حتى جاء موعد (التكريم) ليزيد الطين بله ؟!! .. وماذا بعد ؟ .. لم نتريث ولو لوهلة حتى اصبحت (الاستقالات والخلافات في اتحاد الكرة) ومن ثم (المؤامرات) على درجال  شغل اعلامنا الشاغل فور انتهاء بطولة الخليج مباشرة ؟!
للحقيقة اصبحنا لا نعرف  متى يعي الاعلام مسؤوليته (ويدرك) انه جزء من نجاح العمل الرياضي .. وفي المقابل نتساءل ايضاً ..، متى ستكون لنا روئ ووجهات نظر تسهم في تقويم عمل اتحاد الكرة  بأتجاه تطوير اللعبة وليس البحث عن اساليب رخيصة للنيل من هذا العضو الاتحادي او ذاك !! ، بينما الكرة العراقية ومنتخبنا بل وجميع منتخباتنا بأمس الحاجة الى طروحات موضوعية وجادة من اجل اعادتها الى دائرة المنافسة على الصعيدين الاقليمي والدولي ؟!..
لااعرف كيف نتحدث عن طموح يتجلى في تجديد لقب بطولة اسيا مرة اخرى او  الوصول الى نهائيات  كأس العالم بينما لا نرى او نقرأ ولو رأي عابر عن الكيفية التي يمكننا ان نستعيد (نشوة) اللقب الاسيوي 2007.. او السبل التي تساعدنا في تحقيق حلم التأهل الى المونديال مرة اخرى؟! .
لماذا لا نريد ان نستفيد من التجارب التي  خاضها المنتخب القطري مثلاً قبل مشاركته في كأس العالم الاخيرة (بغض النظر عن نتائجه في المونديال !! ) ؟! ، .. او الى اي مدى يمكن ان نستعين بتلك التجارب  بأتجاه اعداد منتخبنا للتصفيات المونديالية؟!!  .. نتساءل ..  هل هناك مثل هذه الطروحات تناولها اعلامنا الرياضي ؟!
اين نحن من محاولات (العمل) للمشاركة في (كوبا – اميركا) مثلاً ؟.. او في اي بطولة اقليمية اخرى .. مع توفير مباريات ودية رفيعة المستوى مع منتخبات قوية ، وماذا بشأن المنتخبات الافريقية التي لربما يمكن ان ندخل في تجارب معها ونخرج بفائدة كبيرة .. كل هذه الامور وغيرها نراها (متروكة) من اعلامنا (المؤقر) وتجد طروحاتنا وللاسف ترتكز على جوانب لا فائدة منها ! ، بل بعيدة كل البعد عن السبل التي يمكن ان ننهض من خلالها برياضتنا عامة وكرتنا بشكل خاص .. فالى متى نبقى نسير على هذا النهج الاعلامي الفاشل ياترى ؟!!.. 
نحن هنا لا نتحدث عن (تكميم الافواه) التي قد يوهم البعض في اعتقادها ! .. ولكن عندما يستمر النقد غير البناء او بالاحرى التشويه لاجل الاساءة والشخصنة والتسقيط فيجب ان يكون هناك رادع قانوني يحاسب الشخوص التي تحاول بمناسبة او بدونها نفذ سمومها والاساءة الى اعلامنا الرياضي اولا قبل اساءتها الى رياضتنا بشكل عام ؟!!
لقد بات مكشوفاً وخلال بطولة الخليج تحديداً ! ، ان البرامج الرياضية في القنوات الخليجية تتفوق تفوقاً واضحاً وكبيراً  على برامجنا الرياضية !! ، بحيث حظيت بمتابعة غير مسبوقة من قبل جمهورنا العراقي .. وبالتحديد برنامج (المجلس) الذي يقدمه الاعلامي خالد جاسم الذي اكد بل ويؤكد يومٍ بعد اخر.. ،  ان نجاح اي برنامج لا يتوقف على الدعم المالي فقط كما يتصور البعض !! ، وانما في خيارات (المادة) الاعلامية التي يلعب من خلالها (المعد والمقدم) معاً وليس احدهما دون الاخر دوراً كبيراً في انجاح البرامج الرياضية ؟!! ... (استضافة فيصل نجل الراحل احمد راضي و فهد ناظم شاكر في حلقة .. ومن ثم تضييف المنتخب العراقي في حلقة بعد تتويجه باللقب ) انما كانت (ضربة معلم) ايها السادة ؟!!
 
نعم .. تبقى الخيارات من اهم المميزات التي تسهم في انجاح اي برنامج رياضي وليس (التكرار) في الاساءة وشخصنة الامور لغرض التسقيط  بعيداً عن المهنية والتزاماتها التي يتوجب ان تقترن بأخلاقيات المهنة وشرف مسؤوليتها أولاً واخيراً .. والله من وراء القصد ؟!


16
 
فزنا بلقب الخليج .. ولكن ؟!!
** يعقوب ميخائيل 
** دعونا نطوي صفحة الخليج كي نبدأ ... ؟!!
**كيف نستفيد من تجربة عُمان ؟!
** التأخير في زج (قوقية) كاد يكلفنا لقب البطولة ؟!
** نبارك لبايش تألقه ونيله لقب الافضل ؟!
** جلال حسن كان الاحق في نيل لقب افضل حارس مرمى في البطولة ؟!
**البحث عن مباريات (على شاكلة) المكسيك والاكوادور من اهم مسؤولياتنا  ؟!
   
من المهم جداً ان تقترن بطولة الخليج التي توج فيها منتخبنا الوطني العراقي باللقب بمراجعة الكثير من الجوانب التي تخص مسيرته كي تكون الافادة كبيرة وشاملة ، ومن ثم  تخدم تطلعاته المستقبلية التي نأمل ان يشهد مستوى اداؤه المزيد من التطور وان لا يطغي الفوز بالبطولة على بعض النواقص او السلبيات التي لربما ستؤثر عليه خصوصاً اننا نتطلع لمشاركات  ولقاءات ارفع من التي حظيت بها بطولة الخليج ؟!.. 
** (مباراة صعبة ) ؟
لم يكن امراً مستبعداً ان يلاقي منتخبنا صعوبة في حسم المباراة النهائية وهو يواجه المنتخب العُماني ! ، فالملاحظ ومنذ انطلاق البطولة انه .. ،  اي المنتخب العماني قدم مستوى رائعاً امام منتخبنا في مباراة الافتتاح وامضى في تحقيق نتائج ايجابية حتى ارتقى الى المباراة النهائية عن جدارة واستحقاق ، بل كان قريباً ايضاً من احراز اللقب لولا تداركنا للامر في الدقائق الاخيرة من الوقت الاضافي الثاني من المباراة ؟!!..
** (استقرار الكادر التدريبي) ؟!
قد يتساءل البعض عن الاسباب التي جعلت المنتخب العُماني يظهر بهذه الصورة الايجابية ليس في هذه البطولة فحسب وانما في مناسبات اخرى سابقة .. وهو امربات واضحاً لجميع المتابعين للمنتخبات الخليجية ، وتعززفي ضوء الاستقرار التدريبي الذي يشهده الفريق بوجود مدربه الكرواتي برانكو .. وهو السبب الرئيسي الذي يقودنا (اليوم) للقول .. ان الاستقرار مع الكادر التدريبي مهم .. بل ومهم جداً .. ويجب ان يحظى بمنحه .. أي المدرب ( المساحة) الكافية .. اي الفترة الزمنية المناسبة التي تجعله يرتقي بالفريق تدريجياً نحو الافضل ..
** (العلاقة بين المدرب واللاعبين) ؟!
نتفق الى حد كبير مع احاديث المدرب الاسباني كاساس حول تأكيده المستمرعلى انه ليس هناك لاعب اساسيٍ او احتياط في التشكيلة !! ، .. وهو شيء يبعث على الارتياح حتماً !! ، .. هذا من جانب .. وفي الجانب الاخر نثمن ايضاً  العلاقة التي اصبحت تتضح يومٍ بعد اخر وترتبط  بينه مع طاقمه المساعد من جهة ، واللاعبين من جهة اخرى برغم الفترة القصيرة التي امضاها مع اللاعبين ، وهي بلاشك ستسهم في احتواء بعض السلبيات التي قد تظهر هنا او هناك عندما يشعر الجميع انهم (عائلة) واحدة قبل ان يكونوا تشكيلة لمنتخب واحدٍ ؟!
وطالما ان الحديث قد ساقنا للاشارة الى علاقة المدرب باللاعبين نقول ..، 
 بحكم العلاقة التي بدأت ترتبط الكادر التدريبي مع اللاعبين لابد ان تكون الفترة المقبلة اكثر وضوحاً من ناحية تقييم مستوى اللاعبين من الناحية الفنية كي لا تغيب بعض الجزيئيات المهمة التي قد تكون مكلفة كثيراً وندفع ثمنها غالياً  اذا ما اغفل المدرب معالجتها خصوصاً في مباريات مهمة ومصيرية كتلك التي لعبناها امام المنتخب العماني !
** (ابقاء قوقية على دكة الاحتياط .. كارثة) ؟!
وفي هذه الجزيئية تحديداً نود التنويه .. ،  الى ان المدرب كاساس تأخر الى حد كبير في اشراك اللاعب حسن عبد الكريم (قوقية) ومعه اسو رستم  في الوقت الذي ادرك الجميع  ان المهاجم ايمن حسين ليس بمقدوره تعزيز القدرة الهجومية للفريق برغم تقدمنا بهدف دون مقابل في وقت مناسب من الشوط الاول !! ،  بينما كنا بأمس الحاجة الى لاعب مراوغ يتميز بمهارة عالية وسرعة تجعله يمنح فريقه زيادة عددية ويشكل خطورة دائمة داخل منطقة الجزاء سواء بالتسجيل او من خلال تعرضه للاعثار والحصول على ركلة الجزاء وهو الشيء الذي حصل بالفعل ؟!!..
** (ملاحظات جديرة بالاهتمام ) ؟!
عندما نتحدث عن خطأ ما حدث لا يعني اطلاقاً الانتقاص من قدرة المدرب بقدر ما نسعى لتقويم العمل من خلال تأشير بعض الملاحظات الجديرة بالاهتمام ، لاسيما وان البطولة برغم بعض الاحاديث او وجهات النظر التي ذهبت ال غياب المنتخب السعودي الاول عن البطولة او اقتصار مشاركة المنتخب القطري على بعض اللاعبين  المشاركين في بطولة كأس العالم الاخيرة ! ، الا ان ذلك كله لايلغي الافادة التي خرجنا منها  سواء فنية او تنظيمية ، وفي نفس الوقت كانت فرصة لاثبات الجدارة لبعض  لاعبينا وفي مقدمتهم ابراهيم بايش الذي استحق لقب افضل لاعب في البطولة  اضافة الى نجاحات امجد عطوان الذي يعد اكثر لاعبينا استقراراً في المستوى على الدوام ، مضافاً لهما بروز الاي فاضل وعبد الامير العماري ومعظم اللاعبين الاخرين الذين قدموا مجهوداً طيباً وفي مقدمتهم الحارس العملاق جلال حسن الذي اعتقد كان الاحق في نيل لقب افضل حارس في البطولة من زميله العماني ولكن ؟!!
** (مباريات رفيعة المستوى )  ؟   
اخيراً وليس اخراً نقول .. ان بطولة الخليج كانت تجربة ناجحة ولكن يجب ان نطوي صفحتها على عجل !! ، لاننا مقبلون على بطولات ارفع مستوى وهذا بحد ذاته يحّملنا مسؤولية اكبر ؟!.. اي اننا (من الان) يجب ان نبدأ بخطوة جادة على شاكلة اللقاءات التي خضناها مع المكسيك والاوكوادور ؟!.. 
نعم .. يجب ان نستثمر ايام (فيفا دي) بمباريات على مستوى عالٍ تقترن بوجود لاعبينا المحترفين في الاندية الخارجية .. ونبحث عن لاعبين شباب (تأسسوا) بشكل صحيح كي (نبني) منتخباً قوياً قادراً على تقديم كرة قدم حقيقية ومتطورة تعتمد على المناولات القصيرة واللعب المنظم بعيداً عن (شوت وجلاق) التي ما زلنا نعاني منها ولم يكن بمقدورنا (تحّملها) على الاطلاق ؟!!


17
** حديث المونديال يطول ... ويطول ؟!
يكتبها / يعقوب ميخائيل 
** منتخب كرواتيا .. الرقم الاصعب في المعادلة المونديالية 
** النجوم الشباب .. رهان فرنسا المستقبلي .. امبابي نموذجاً ؟!!
** التجربة الاحترافية لا نريدها (بالطريقة العراقية) ؟!
منذ  ان وضع مونديال (ريو) 2014 في البرازيل اوزاره ! ، طوت معه المانيا كل ثقلها (وجبروتها) الكروي في تلك البطولة بضمنها طبعا (السباعية) التاريخية في مرمى السامبا ! ، ولم يكن بأستطاعتها المحافظة على (الهيبة) الالمانية التي اعتادت ان تفرضه .. نعم تفرضه فرضاً في كل البطولات العالمية التي تلتها  قاطبة .. 
نعم .. لقد ظل المنتخب الالماني رقماً صعباً في المعادلة المونديالية على الدوام ؟!!، وعندما نقول (رقماً) صعباً لانعني ايضاً انها فازت بكل بطولات  لكأس العالم ؟!! .. ولكن اكدت حضورها  بل فرضته (بشخصية) منتخب راقٍ  لايمكن ان يمنى بالخسارة بسهولة ؟!! .. بل ان منتخبها اعتاد على عدم (الاستسلام ) حتى صفارة الحكم النهائية .. هذه هي الحقيقة التي درسناها بل حفظناها عن ظهر قلب عن منتخب المانيا وتاريخه الكروي الناصع .. ولكن ؟!!
نعم ...ولكن هل ظلت المانيا ومنتخبها بتلك (السمعة التاريخية ) 
بعد مونديال (ريو) ؟!
لقد (ضاع) المنتخب الالماني في موسكو  خلال بطولة كأس العالم 2018 .. وفي النسخة الحالية بقطر كان في وضع لايحسد عليه ايضاً !! ، فغادر البطولة مرة اخرى مبكراً حاله حال المنتخبات الاخرى كالبرتغال واسبانيا ومعهما بلجيكا واخيراً (السامبا) البرازيلية .. جميعها غادرت  ولم يبق من اسمائها سوى (التاريخ) كي يُحفظ في الارشيف  ؟!
**من الذي يعوّض هذا الغياب ياترى ؟!!
يبدو انه اكثر التساؤلات الحاحاً .. نعم .. ، من سيعوّض هذا الغياب (غير المتوقع) بل الصدمة .. ياترى ؟!
نعتقد في المقدمة يقف المنتخب الكرواتي بقيادة (المايسترو) مودريتش ؟!.. فهو المنتخب الذي اكد في كل مباراة خاضها  في المونديال انه ليس رقماً سهلاً في (المعادلة) أيضاً .. !! ، وتكفي نجاحاته ان يعززها اخيراً بفوز رائع على ابرز المرشحين للفوز بلقب كأس العالم وهو المنتخب البرازيلي (المتخم) بالنجوم الذي اقصاه من البطولة وسط ذهول كل عشاق (السامبا) في العالم وليس البرازيليين فحسب ؟!
كرواتيا منتخب منظم للغاية .. ويقف وراء نجاحاته حنكة مدربه (داليتش) الذي خاض امام البرازيل اصعب مباراة في البطولة وسبق له ان قاد المنتخب الكرواتي الى المباراة النهائية في النسخة الماضية 2018  ! ، كما انه يعرف كيف يوظف لاعبيه بالشكل الصحيح وكيف ومتى يستخدم (اوراقه الرابحة ) ؟!!..  ويكفي انه لمجرد اقدامه على تبديل لاعب واحدٍ (برونو بيكوفيتش) في مباراة فريقه مع البرازيل  أسهم في تغيير  مجرى المباراة بأكملها ومن ثم تحقق التعادل عن طريق نفس اللاعب البديل  الذي تعززبعدها  بفوز ملفت حيال حسم (الموقعة) بركلات الجزاء الترجيحية !
حنكة المدرب باتت في غاية التأثير في بطولة رفيعة المستوى بحجم كأس العالم .. بل ان اي خطأ تدريبي سيكون مكلفاً بل قد يؤدي الى ضياع البطولة برمتها !!.. واقرب الامثلة هي المدرب الارجنتيني الذي كاد يفرط بكأس العالم لمجرد تبديل خاطئ(دي ماريا) .. بينما ينضم المدرب الفرنسي دوشامب الى جانب زميله مدرب كرواتيا في كيفية استثمار قدرات لاعبيه بل تفعيل دورهم من خلال التغييرات التي اجراها في نهائي المونديال واحدث (ثورة) في الاداء بفترة لم تتجاوز سوى عشر دقائق كان بطلها واحدٍ من ابرز نجوم الكرة العالمية حالياً وهو امبابي الذي مازال في مقتبل العمر وامامه مستقبلاً باهراً ؟! ..
لقد خسرت فرنسا .. كما اكتفت كرواتيا بالمركز الثالث .. ولكن يقيناً ان المنتخب الفرنسي بعناصره الشابة (الرهيبة) سيبقى ذو شأن عالٍ في اية بطولة قادمة !.. وهو ذات الكلام ينسحب على منتخب كرواتيا شريطة الاحتفاظ بمدربي الفريقين .. لان التفريط بهما سيكون من اكبر الاخطاء التي سيكون ثمنهما باهضاً بل باهضاً جداَ ؟!
** من الصعب ان ينتهي الحديث عن المونديال لاسيما انه يحوي الكثير من الجوانب التي لابد ان (تنفعنا) اذا كنا فعلاً ماضون من اجل الافادة كي نرى منتخبنا العراقي يحظى بفرصة اخرى في التأهل وان لا نكتفي بمشاركتنا اليتيمة في مونديال المكسيك 1986 .. 
** سر نجاح المغرب ؟!
كثيرون تحدثوا عن منتخب المغرب وكيف تألق ومن ثم تمكن من الوصول الى المربع الذهبي .. وبأعتقادنا ان هذا النجاح انما هو محصلة عمل دؤوب اعتدنا ان نلمسه من معظم منتخبات المغرب العربي واقصد بالتحديد منتخبات الجزائر وتونس والمغرب ، اذ  كلما توفرت الفرصة لهذه المنتخبات في التأهل وجدناها تحقق نتائج ايجابية  حتى ان لم تتمكن من الوصول الى الادوار النهائية  ؟!.. وفي هذه المرة نجحت المغرب بعد ان بات منتخبها من المنتخبات التي لا تقل شأناً عن المنتخبات الاخرى التي تتنافس على المراكز الرحبة في المونديال ..
معظم لاعبي المنتخب المغربي محترفون في ابرز الاندية الاوروبية .. وفي نفس الوقت حتى مدربهم (المحلي) وليد الركراكي هو من مواليد فرنسا أيضاً .. وله خبرة تدريبية كبيرة كسبها من خلال الاحتكاك وقاد الكثير من الفرق للتتويج ، ابرزها الوداد البيضاوي الذي احرز معه بطولة الدوري وبطولة دوري ابطال افريقيا أيضاً ..اي انه ليس مدرباً (نكرة) كما  يتصور البعض او يسعى لمقارنته بمدربينا المحليين ؟!! من خلال توجيه التهم جزافاً ضد الصحافة والاعلام عندما ظلت تطالب بمدرب اجنبي للمنتخب العراقي متّهمين (السلطة الرابعة) بالوقوف في الضد من المدربين المحليين !! ،  في تفسير بل في  تفسيرات لا تمت للحقيقة بصلة بقدر ما هي محاولات غير مجدية هدفها  التجني على الصحافة والاعلام الذي يطالب بتطوير امكانات المدرب المحلي قبل تسلمه اي مهمة تدريب للمنتخبات الوطنية التي لا نريدها بل نرفض وبشدة ان تبقى اسيرة وحقلٍ لتجارب مدربين لايمكنهم تطويرها او الارتقاء بها للتنافس على صعيد المستويات العليا ؟!!..
 
** تجربة احترافية ولكن ليس (بالطريقة العراقية)  ؟!
تجربة المنتخب السعودي تكاد ان تكون منسية بعد (الهالة) الاعلامية التي (تعاطف) فيها معظم الجمهور ليس فقط في الارجنتين وانما كل عشاق (البرغوث) في العالم  بأسره بعد فوز (التانغو) بكأس العالم ؟!! ... نقول ان تجربة المنتخب السعودي هي الاخرى لا يمكن ان تمر مرور الكرام ! ، لاسيما ان بمجرد الفوز على المنتخب الارجنتيني انما اعد انجازاً كبيراً للكرة السعودية ويحسب لمدربه الفرنسي هيرفي رونار .. ولكن في نفس الوقت لايمكن ان نقارن بين التجربة السعودية والمغربية وفق معايير مشتركة .. لا ابداً .. ؟ ، من غير المنصف بل من غير المعقول ان تجري مثل هذه المقارنة .. لان الكرة المغربية لها باع طويل وتجربة احترافية تختلف كلياً من حيث المقارنة مع التجربة السعودية ؟..
السعوديون راهنوا على منتخبٍ ارتقى للمستوى الذي افصح عنه في المونديال من خلال دوري محليٍ راقٍ بالاضافة طبعاً الى مدرب صاحب خبرة وتجربة .. فاللاعبون السعوديون لم يطرقوا باب الاحتراف بالمرة ! ، ولذلك وجدنا ان واحدٍ من الاسباب الرئيسية التي ادت الى خسارة المنتخب السعودي في مباراتيه اللاحقتين مع بولندا والمكسيك هو افتقارهم للخبرة .. وتحديداً الخبرة الاحترافية التي يجب .. اكرر القول .. يجب ان تطرق الكرة السعودية بابها !! ،  .. ولكن ليس (بالطريقة العراقية) الفاشلة التي اقتصرت على احتراف نستطيع ان نصفه (بالوهمي) كونه لم يتعد سوى دول (المنطقة) ولم نجنِ  منه سوى الخيبة (والترهل)  الذي لم يخلُ من تراجعٍ في المستوى أيضاً .. فحذارٍ ؟!!


18

** احاديث من المونديال ..
** يكتبها / يعقوب ميخائيل 
 **  دموع دي ماريا .. والحراس ؟!
سنبدأ مع الحراس .. ولا يمكن ان يسبق اي حديث اخرعن المونديال ما قدمه حراس المرمى في هذه البطولة التي رافقتها الكثير من المفاجأت بعد ان شهدت مبارياتها منافسة محتدمة لم تحسم نتائجها الا بركلات الجزاء الترجيحية ! ، بدليل حتى المباراة النهائية لم تحسم الا بركلات الجزاء ، بعد دقائق دراماتيكية شهدتها المباراة كاد فيها يهدر المنتخب الارجنتيني فرصة الظفر بكأس البطولة بعد التغيير المفاجئ الذي طرأ على مستوى المنتخب الفرنسي الذي قلب موازين المباراة في الدقائق العشرة الاخيرة مدركاً التعادل برغم تأخره بهدفين .. ولولا براعة الحارس الارجنتيني مارتينيز الذي انقذ فريقه من هدف محقق في اللحظات الاخيرة من الوقت الاضافي لكان للمباراة حديث اخر .. وهي ذات البراعة التي قاد من خلالها فريقه للتتويج بلقب المونديال بعد تألقه في صد ركلات الجزاء !
نهائي المونديال حفل بالكثير من الاحداث ابرزها (دموع) دي ماريا ! ،التي انهمرت ليس فقط بعد تسجيله لهدف فريقه الثاني بل حتى بعد تبديله في الشوط الثاني في تصرف غريب من مدرب الارجنتين سكالوني الذي لا نعرف لماذا اقدم على تلك الخطوة غير الموفقة وغير المدروسة اطلاقاً ، في الوقت الذي كان دي ماريا يقدم واحدة من افضل مبارياته بالشوط الاول والذي ساهم بشكل كبير مع ميسي في تقديم المنتخب الارجنتيني شوطاً مذهلاً بل وخرافياً .. ولكن ؟!
عندما تتنافس مع  منتخب كبير كالمنتخب الفرنسي لايمكن ان (تطمئن) على النتيجة بمجرد ان يتقدم فريقك بهدفين ! ، وتلجأ الى الاستغناء عن افضل اللاعبين في وقت مبكر بينما تدرك قبل غيرك .. ان منتخب بوزن المنتخب الفرنسي الذي حصل على لقب البطولة الماضية ويقف (اليوم) لينافس على الاحتفاظ باللقب مرة اخرى بأمكانه ان يعود للمباراة في اية لحظة ؟!.
** لا تخلطوا  الاوراق ؟!
الحديث عن نجم البطولة الاول ميسي لايمكن ان يأخذ طابعاً غير منصفاً ! ،  سواء جرى الحديث عن مستوى الاداء او حتى عن استحقاق طالما ان منتخب بلاده تمكن من الاعتلاء الى المباراة النهائية ! ،  وان الفوز بلقب المونديال انما سيخلد بأسمه كواحد من ابرز الاساطير التي انجبتها اللعبة في تاريخها !.. وفي المقابل .. ، ووفق هذا المفهوم ايضاً لايمكن تجري المقارنة بينه .. ، اي بين ميسي والنجم البرتغالي رونالدو وفق ميول تشجيعية قائمة على (مع او بالضد) ؟! ، .. لا ابداً .. فمهما حاول البعض لربما ازاء هذه الميول للنيل من النجم البرتغالي او وفق رأي صائب يميل الى انخفاض مستواه وعدم قدرته على الظهور بمستوى يوازي اسمه وتاريخه في المونديال  ، يبقى رونالدو نجماً ساطعاً في سماء الكرة العالمية ولايمكن محو تاريخ هذا الاسطورة الكروية .. اذن لا تخلطوا الاوراق رجاء ؟!   
** تقنية الفيديو (فار) .. نائمة ؟!
.. قد تكون هناك الكثير من الملاحظات حول مستوى التحكيم وتحديداً عن بعض الاخطاء التي رافقت  بعض المباريات في البطولة .. وبأعتقادنا ان التحكيم لم يكن موفقاً في الكثير من المباريات بسبب حكام تقنية الفيديو (فار) .. حيث الملاحظ ان الكثير من الاخطاء التي حصلت غض النظر عنها (حكام الفار) في الوقت الذي استوجب اشعار حكم الساحة بها وهي واحدة من ابرز سلبيات البطولة بل اثرت حتى على النتائج ! ، ولايمكن ان تغّطي (تكنلوجيا) احتساب الوقت بدل الضائع واضافتِه الى الوقت الاصلي من المباراة (بعد نهاية دقائق كل شوط )على اخطاء حكام تقنية الفيديو (فار) المتكررة ؟!..
** ركلة الجزاء ولمسة اليد ؟!
** الاخطاء التحكيمية تقودنا للاشارة ايضاً الى ان هناك الكثير من مفردات القانون لابد من مراجعتها واعادة النظر بتطبيقاتها ! ، وبالتحديد ما يخص (لمس الكرة باليد) داخل منطقة الجزاء ! ،والتي تحتاج الى ادخال بعض الفقرات عليها وتعديلها بدلا من خضوعها الى (اجتهاد شخصي) من قبل الحكم في كيفية احتساب ركلة الجزاء التي تتعرض من خلالها  بعض الفرق الى الغبن  خصوصاً وان توفر تقنية الفيديو سيكون عاملاً مساعداً لحسم الحالات التي تثير الشكوك حولها   ؟! .. 
** وللحديث بقية .. كًوبي ؟!


19

الموهبة لا تُشترى من (الاسواق) ..  ولا (تُصنع) في المعامل ؟!

** يعقوب ميخائيل 
اكثر ما يشد الانتباه مع انطلاق منافسات كأس العالم ان تجد الكثير من الاراء التي تعبر عن وجهات نظر مختلفة حول النتائج من جهة ،  ومستوى المنتخبات المتبارية من جهة اخرى،  ومن ثم المحاولة للوصول الى قناعات تفضي بترشيح بعض المنتخبات التي تجدها هذه الاراء الاحق للوصول الى الادوار النهائية بل حتى الظفر بكأس العالم هذه المرة ؟!
التوقعات والتشجيع لهذا المنتخب او ذاك لا يلغي اطلاقاً استنتاجاتنا التي حتماً تقف في مقدمة البحث اولا ،  ومن ثم المقارنة بين ما تفصح عنه بعض المنتخبات المتأهلة وتحديداً المنتخبات الاسيوية .. وبين منتخبنا العراقي الذي فقد الفرصة مرة اخرى مثلما ظل يفقدها في كل مرة منذ العام 1986 وحتى هذه اللحظة !
اوجه الشبه والمقارنة لايمكن حصرها فقط بمباراة الافتتاح التي اسفرت عن فوز الاكوادور على قطر بهدفين دون مقابل !! ، بل تذهب الى ابعد من ذلك مع اختلاف نسبي حول الفارق في المستوى من جهة والتاريخ من جهة اخرى !، خصوصاً عندما (ننظر) الى الخسارة القاسية التي منى بها المنتخب الايراني امام انكلترا بستة اهداف مقابل هدفين ! .. وهي (دلالة) على ان المتصدر الاسيوي بالمجموعة مازال بعيداً بل بعيداً جداً (مع استثناءات بسيطة) عن التطور الكروي الذي يحصل في القارة العجوز  وهو امر يقودنا لتساؤل اخر نراه منطقياً ومفاده .. هل تستحق قارة اسيا اكثر من ثلاث مقاعد في اسيا بأفضل الحالات .. أم انها مجرد مجاملات وتطييبٍ للخواطر ؟!!
وبالعودة الى فحوى حديثنا نقول .. نعم .. منطقياً .. ، عندما تخسر الدولة المضيفة للبطولة امام منتخب الاكوادور بينما يكون منتخبنا العراقي قد خرج متعادلا معه قبل اسبوع واحد فقط انما تبرز (هنا) اي في ضوء هاتين النتيجتين الكثير من التساؤلات التي تقترن بالاسى عن منتخب توفرت له مالم يتوفر (حتى استطيع القول)  لجميع المنتخبات التي تشارك حالياً في المونديال كمنتخب قطر ويعجز عن الفوز بل وحتى الخروج متعادلا معه !! ،  بينما المنتخب العراقي الذي فقد حتى هويته منذ اكثر من ثمانية اشهر وظل دون مدرب ون ثم لم يتجمع سوى قبل اسبوع واحد من (انطلاق) مبارياته التجريبية ينجح في تحقيق التعادل معه انما تُعد نتيجته مبهرة مهما سعى البعض للتقليل من شأنها تحت تبريرات لايمكن ان تكون مقنعة البتة !
نفهم جيداً ان الاكوادور لم تلعب معنا بكامل نجومها! ، ونفهم ايضاً ان المباريات التجريبية والودية لايمكن مقارنتها بالمباريات الرسمية ! ، فكيف بمباراة افتتاح لاكبر تجمع كروي في العالم يحصل مرة كل اربعة اعوام ؟!! .. 
نعم نفهم كل ذلك ونقره بل حفظناه عن ظهر قلب !! ، بعد ان تكررت الانتقادات والمحاولة للتقليل من شأن (التعادل)  على السنة الكثير من (المنّظرين) وما اكثرهم في هذه الايام حيث يتنقلون بين الفضائيات وبرامجها التي بغالبيتها تبتعد عن المهنية (كبعد الارض عن السماء ) وباتت تنجر وللاسف نحو تنفيذ اجندة لا علاقة لها بالرياضة لا من قريب ولا من بعيد !! ، بل اصبح هدفها مكشوفاً وهو الميل الى الشخصنة بل التسقيط والنيل من هذه الشخصية الكروية او تلك وتحديداً الكابتن عدنان درجال وكأن المنتخب هو (مُلك) لدرجال وحده ! ، بعد ان ضُربت مصالحها الشخصية واصبحت خارج عمل منظومة اتحاد الكرة ولذلك ارتضت ان  ترمي نفسها في احضان (الدولار) بدلا من الوطن ومنتخبه !!
لقد امضت قطر فترة ليست بالقصيرة في معسكرات متعاقبة استعداداً للحدث الذي تضيفه (اليوم) .. ومع كل الاستعدادات التي اقترنت بالمشاركة في بطولة كوبا – اميركا .. ومن ثم الكونكاكاف (الكأس الذهبية) وبعدها المشاركة في منافسات تصفيات اوربا ضمن مجموعة (البرتغال) .. كل هذه الاستعدادات عدا المباريات الودية الاخرى التي احتوتها مفكرة اعداد المنتخب الى كأس العالم لم تنفع كي تقدم ولو الحد الادنى من المستوى الذي يفترض تقديمه بمباراة الافتتاح بغض النظر عن النتيجة السلبية التي هي الاخرى اقترنت بتبريرات تحت ذريعة الضغط والخبرة ؟!! .. ولا نعرف ان كانت كل المشاركات التي اسلفنا ذكرها لم تنفع اللاعبين في كسبهم للخبرة المطلوبة .. فكيف بمنتخب مماثل يقابل هكذا منتخبات ويتعادل معها ولم يجرٍ اعداده سوى لاسبوع واحدٍ فقط وبغياب ابرز محترفيه زيدان اقبال ؟!!
الدرس الجديد بل دروساً كثيرة سنتعلمها من المونديال الجديد اهمها ان (الموهبة) لايمكن شراؤها من (الاسواق) .. ولا حتى (صنعها) في المعامل ؟!.. وهو السبب الذي يقودنا للتساؤل والالم يعتصر قلوبنا .. متى سنستثمر مواهبنا التي سواء  تزخر بها ارض العراق او تلك التي تمتد في كل ارجاء المعمورة  وتكفي لتشكيل عشرات المنتخبات الوطنية وليس فقط منتخب واحدٍ اذا ما توفرت له ولو نسبة متيسرة ما هو  متوفر سواء لمنتخب قطر او اي منتخب اخر في العالم ؟!


20

الخسارة مع المكسيك افضل من (نشوة) الفوز على النيبال ؟!!
** يعقوب ميخائيل 
** الاصرار على تجاهل قدرات لاعبينا المحترفين .. غرور لابد من وضع حدٍ له ؟!
لسنا بحاجة الى  مستشارين او (مساعدين) محليين ! **  ..
** اتركوا الخيارات للكادر الاسباني الجديد دون تدخلات (وتنظيرات) بعيدة عن الواقع ؟!
 
الحديث عن مباراة منتخبنا مع المكسيك لايمكن ان يأخذ طابعاً كلاسيكياً في التقييم .. اي يجب ان يكون التشخيص في عوامل السلب والايجاب التي افرزتها المباراة  في غاية الدقة   ! ، وفي نفس الوقت نبتعد فيه عن المجاملات التي كانت واحدة من اهم الاسباب التي ادت الى هذا التراجع المخيف الذي اصاب مستوى منتخبنا وجعله (مترهلاً) حتى هذه اللحظة !!
المباراة انتظرناها بفارغ الصبر لاننا كنا نعرف بأنها ستكون مختلفة تماماً عن مباريات اخرى اعتدنا التباري فيها مع دول المنطقة والجوار .. كما ان نتيجتها لم تكن هي الاخرى مفاجأة بقدر ما كانت متوقعة برغم مرارتها التي لايمكن ان تثنينا عن التواصل في رسم (سياسة جديدة) للمنتخب على وفق منظور مستقبلي يمتد الى اربع سنوات مقبلة غير خاضعة للمد والجزر ان صح التعبير .. أي ان نمنح الفرصة للطاقم التدريبي الاسباني الجديد كي يتولى المهمة ويعمل وفق رؤيته التي حتماً ستنقلنا الى (بناء) منتخب جديد طالما تمنيناه !
لا ابداً .. لم يكن امراً مستغرباً ان نرى ذلك الفارق الشائع سواء في المكونات الجسمانية اولا ومن ثم القدرة البدنية والمهارية بالمقارنة بين لاعبينا ولاعبي المنتخب المكسيكي برغم التغيير الذي حصل (بغض النظر عن النتيجة) !! ،  للوهلة الاولى التي اشرك في التشكيلة الثلاثي امير العماري وهيران احمد والاي فاضل .. ولا نعرف لماذا اصر الكابتن راضي شنيشل على اخلاء التشكيلة في شوطها الاول من لاعبينا المحترفين الذين كان يفترض منح بعضهم الفرصة منذ بداية المباراة وليس التأخير في اشراكهم لحين جاء هدف المكسيك الثاني في الدقائق الثلاث الاولى من الشوط كما حصل الامر في الشوط الاول عندما سجل المكسيكيون هدفهم الاول مع بداية الدقائق الثلاث الاولى في سيناريو تكرر خلال الشوطين دون اية معالجة تذكر ؟!!  ..
نعم .. لا نعرف لماذا تأتي حلولنا دائماً متأخرة بحيث نضع انفسنا في موقف حرج نكون من خلاله غير قادرين على العودة للمباراة ! ،  بل ان مهمتنا حتى بجانبها النفسي تزداد سوءاً وتؤثر على المستوى اداءاً ونتيجة وليس الواحدة دون الاخرى  !!.. (وهنا) اي عند الاشارة الى  الدقائق الاولى من الشوط الثاني التي تم اشراك فيها الثلاثي سالف الذكر في تشكيلتنا اود ان اتسأل .. هل كنا ننتظر ان يسجل المكسيكيون هدف اخر  كي (نفطن) بلاعبينا المحترفين الذين اشركناهم بعد دقائق معدودة من الشوط اي بعد ان تلقت شباكنا الهدف الثاني ..؟!!
لم نعد نفهم لماذا اصبحنا دائماً (نطٌّبق) افعالنا عكس اقوالنا !! ، نتحدث عن اللاعب الجاهز وعن اللاعب الذي (تأسس) صحيحاً .. ومن ثم نأتي لنبقيه جليس دكة الاحتياط بل نأتي به عبر البحار والمحيطات ومن ثم اما نشركه في اخر ثلاث دقائق من المباراة او لا نشركه ابداً ، وهذا السيناريو ليس جديداً علينا فقد سبق ان (شاهدناه) من قبل في اكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة ! 
منتخبات تحلم ان يكون بين صفوفها لاعبون من طراز زيدان اقبال الذي تم ضمه الى الفريق الاول بواحد من اشهر الاندية الانكليزية (مان يونايتد) بينما نحن نبقيه اما على دكة الاحتياط او حتى على المدرجات بحجة (الاستقرار) على التشكيلة يقدمها لنا مدربونا المحليين في سابقة لاتنم سوى عن غرور وتعالٍ ومن ثم مجاملة وارضاءٍ للاعبين لايستحقون ان يكونوا ضمن صفوف المنتخب ؟!! ..
نحن هنا لا نريد ان نفتح (دفاتر قديمة ) كما يقولون !! ،  او  ندخل في متاهات المقارنة بقدر ما ننوي الافصاح عن حقائق اصبحت واضحة وضوح الشمس امام الجمهور والصحافة والاعلام ! ،  بل امام الذي لايفقه حتى الف باء كرة القدم بينما لايستوعبها مدربنا المحلي !! ، والا هل يمكن ان نغفل حالة التغيير التي حصلت بالاداء ابان اشراك امير العماري  وهيران احمد  في المباراة ! بل حتى اصبح فريقنا هو المبادر في بناء الهجمات وتحديداً في خط الوسط  لولا الخطأ الذي ارتكبه المدافع علي فائز وتسبب في تسجيل منتخب المكسيك لهدفهم الثالث ومن ثم احتساب ركلة جزاء غير صحيحة لصالحهم ايضاً جراء ارتطام الكرة بظهر امير العماري وليس بيده كما اعتقدها الحكم مخطئاً ؟!
خلاصة القول .. يبدو اننا سنبقى نعاني من توظيف اللاعبين بالشكل الصحيح برغم وجود الكثير من اللاعبين لاسيما من يلعبون في الدوريات الاوربية لاسباب لانريد العودة لتكرارها ثانية ! ، كما اننا مازلنا نعاني ايضاً من عقم هجومي جراء (اصرارنا) على الابقاء على (مخلفات) المحروس كاتانيتش الذي اعتاد اللعب بمهاجمه الاوحد ايمن حسين حتى ان لعب مع النيبال وجزر الواق واق !! ، وكأن حالة الارباك التي عاشها ويعيشها المنتخب لايمكن ان تنتهي او لايمكن تحديداً ان نضع حداً لها الا بعد ان يستقر (العمل) مع الكادر الاسباني الجديد الذي نرى لزاماً ان نذّكر ببعض الجوانب المهمة التي يتوجب ان تقترن مع وجود الكادر الفني الجديد لمنتخبنا لاسيما بعد ان لمسنا الكثير من (التنظيرات) عبر البرامج التلفازية  التي لا اساس لها من الصحة ولا تمت للحقيقة بصلة بل ولا يمكن ان تخدم منتخبنا ومنها ..
** لا نرى ضرورة  لوجود اي مستشار او كادر تدريبي محلي يعمل بمعية الكادر الاسباني الذي نريده بعيداً عن التدخلات الجانبية التي طالما جاءت سواء من المساعدين او الدائرة المحيطة بالمنتخب وتسببت في احداث شرخ ومشاكل في صفوف المنتخب في اكثر من تجربة  سابقة !
** الكادر التدريبي الاسباني جاء ليعمل مع المنتخب ولم يأت من اجل ان (يفتح) لنا ورش تدريبية لمدربينا المحليين .. علينا ان نفهم بل ان نعمل بأحترافية ، فكرة القدم (اليوم) ليست كما كان الحال قبل اربعين عاماً .. 
مدرب المنتخب كاساس ليس معنياً (بالورش) كما يعتقد البعض !! .. بل نريده ومعه الكادر المساعد ان ان يخصص جُل عمله من اجل (بناء) منتخب جديد وعن (هدف) مستقبلي يتمثل بالتأهل الى كأس العالم 2026 ؟!!.. اما من يتحدث عن (ورش تدريبية) فعليه الاستعانة بالمدير الفني الذي يعمل في اتحاد الكرة وينظم معه او مع اتحادات خارجية في دول متقدمة بكرة القدم وبمعية اللجنة الفنية بالاتحاد .. ورش فنية او (معايشات) لمدربينا مع اندية خارجية  ..
اخيراً وليس اخراً نقول .. ان توفير المزيد من المباريات التجريبية مع منتخبات قوية حتى ان خرجنا منها بنتائج سلبية فهي افضل بكثير من مقابلة فرق ضعيفة لا نجني منها اية فائدة فنية .. ولذلك فأن الخسارة مع المكسيك حتى ان جاءت ثقيلة فهي افضل من (نشوة) الفوز على النيبال حتماً .. فهل وصلت الرسالة (للمتضررين) ؟!! .. 


21

•   باسل كوركيس .. امتداد لتاريخ عموبابا ودوكلص عزيز ؟!

**يعقوب ميخائيل 

انتظرنا طويلا !! ، وفي كل مرة حاولنا اقناع الذات بأننا لابد ان نمنح (مساحة) مقبولة من الوقت كي (يعمل) النجوم الذين وعدونا خيراً بل صدعوا رؤوسنا  (بالمشروع ) الذي سيضع حداً لكل (احلامنا) التي تبددت في كل مرة من خلال احداث ثورة كروية منتظرة وغير مسبوقة تقودنا الى المونديال كل اربعة اعوام بلا جدال او نقاش ولا حتى (حسد) من دول المنطقة والجوار ؟!!
نعم .. انتظرنا طويلاً دون ان نعرف ان تلك المشاريع وليس مشروع واحدٍ فحسب ليس اكثر من وعود عرقوب واقاويل  ظلت مجرد تصريحات !.. بل تصريحات متناقضة في اتحاد اصبح مضرب للامثال لما  يسوده من تناقض بتصريحات اعضائه في ظاهرة غير مسبوقة بل وحتى مفضوحة ايضاً !!
السؤال الذي حيرنا بل حيّر حتى الشارع الرياضي .. هذا الكم الهائل من التصريحات المتناقضة بين الرئيس واعضاء الاتحاد وكأن احدهم لايفهم الاخر .. ولكن الحقيقة هي ان احدهم لا يجرؤ كي يقول لزميله .. كفى !! ، نعم كفى وقوفكم امام (المايكروفات) بلا جدوى لمجرد الظهور الاعلامي!! ،  كي تدلو بدلو متناقض بين ساعة واخرى وليس حتى بين ليلة وضحاها ! ،  بحيث  اصبحت هذه التصريحات المتناقضة مصدر استهزاء دائم من قبل الاعلام والجمهور بعد ان ظلت متضاربة ومتناقضة (حد النخاع) ؟!
استبشرنا خيراً يوم جئتم رافعين شعار الاصلاح (والمشاريع) !! ، كيف لا؟! .. وان النجوم (تقدمت) الصفوف ؟.. وهل من اسماء لامعة بغير درجال ويونس محمود كي نضع كامل ثقتنا بهما من اجل ان يُصلحان المسار ونبدأ بمرحلة جديدة ؟! .. 
يوم اقيل باسل كوركيس من منصبه التزمنا الصمت برغم قناعتنا المطلقة انه كان من بين انزه الشخصيات التي عملت و تولت ادارة المنتخب ! ، وان كل الضجة الاعلامية التي افتعلت ضده انما كانت (حسد عيشة) لا اكثرولا اقل ؟!! .. ولكن لم نكن راغبين في الدفاع عن طريقة اقالته برغم الجهد الذي بذله على مدى سنوات طويلة والتي افتقرت الى ابسط القيم الاخلاقية التي يتوجب ان يتحلى بها (النجوم) بسبب جدال او خلاف حصل مع رأي (السيد الرئيس) ؟! ... وهو الشيء الذي اكده زميل دربه الكابتن غانم عريبي برغم انه عضو في اتحاد الكرة لكنه كان صريحاً وشجاعاً كما عهدناه لم يدافع عن (الباطل) مثلما لم يخشَ لومة لائم يوماً ..  عندما قال ..
لا بأس ان تناط مهمة ادارة المنتخب بشخص اخر .. ولابأس ايضاً ان يبحث الاتحاد الجديد عن عناصر جديدة (تعمل) معه او له وجهة نظر مختلفة يريد من خلالها تجديد العاملين سواء في اروقته او مع المنتخبات مؤكداً بالقول  .. ولكن ليس مقبولا ان يتم اقالة باسل كوركيس بهذه الطريقة غير اللائقة التي لاتنسجم اطلاقاً مع نجوميته وتاريخيه اولا ..، ومن ثم مع عطاءه كمدير للمنتخب الوطني على مدى سنوات طويلة ؟!
نعم .. وكما اسلفنا ..، لم ننتقد عملية التغيير التي طالت المدير الاداري للمنتخب دون العودة الى الاسباب الرئيسية والمتمثلة بالاسباب  الفنية التي كانت وراء الفشل ... لم ننتقد كي  لا يحاول البعض ولغاية في نفس يعقوب تفسيرها وفق سياقات بعيدة عن المهنية ! ، بل حتى قد  يدُخلنا من خلالها في متاهات عدم الانصاف بحق من يبحث عن (مصلحة) الكرة العراقية (ومشاريعها) المستقبلية  حتى ان كانت على حساب (المغدور ) باسل كوركيس ؟!!.. وكأن نتائج المنتخب السلبية او خروجه المخيب من تصفيات كأس العالم انما يتحملها فقط .. نعم فقط (المدير الاداري) دون غيره من الشخصيات الفنية ؟!! .. 
لقد اصبح واضحاً ان تداعيات التخبط المستمر في العمل  دون خضوعه للدراسة انما القى بظلاله على الواقع المرير الذي (تعيشه) كرتنا العراقية التي لا نجد مفردة تناسبها (اليوم) سوى نعتها بالفوضى ؟!!  ،  هذه الفوضى التي  طالما يسعى لتبريرها اتحاد الكرة بمحاولات يائسة ليس هدفها سوى ايهام الرأي العام اولا ومن ثم  البحث عن طوق للنجاة من اخفاقات باتت تتكرر بأستمرار ولم يكن ضحيتها منذ البداية سوى من هم (بلا ظهر) وفي مقدمتهم باسل كوركيس ؟!!..
نعم .. لقد بات  مكشوفاً  كل شيء .. ولم يعد خافياً على احد ؟!.. واخرها التصريحات المتناقضة بخصوص الدوري بالموسم المقبل بعد ان (فطّن) اخيراً  الاتحاد ان اقرار صيغته النهائية ستتبناه وتقرره الهيئة العامة في قرار غريب ليس الهدف منه طبعاً  البحث عن افضل السبل لتطويره وانما ارضاءاً لبعض الاعضاء من الاندية المهددة بالهبوط والذين يمكن ان يكون لهم دوراً  وتأثيراً في حالات (الطوارئ) التي تقتضيها الانتخابات وصناديق الاقتراع  في المستقبل  ؟!
المضحك المبكي .. ان (الدوامة) التي عاشها الوسط الكروي بالفترة الاخيرة من جمهور وصحافة واعلام وادارات الاندية جراء التخبط الذي لازم عمل اتحاد الكرة  بتصريحاتهم المتناقضة بشأن الدوري اصبح اخيراً في خبر كان ! ، وان صيغته الجديدة باتت حصراً  من صلاحيات الهيئة العامة !! .. ونخشى ان لايكون التناقض في صيغة اقامة الدوري سببه (باسل كوركيس) هذه المرة ايضاً  ، مثلما كان سبباً في عدم تأهلنا الى كأس العالم .. ؟!! ،
باسل كوركيس .. هو امتداد لتأريخ اولا ومن ثم نزاهة لنجوم حفرت اسمائها بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة العراقية ابتداءاً بشيخ المدربين عموبابا (رحمه الله) ومروراً بالجنرال الرائع دوكلص عزيز " اطال الله في عمره"  وانتهاءاً بأسماء لامعة اخرى امثال كوركيس اسماعيل ويورا ايشايا وارام كارم وكلبرت سامي وخوشابا لاو وعشرات اخرون .. كل هذه الاسماء وغيرها ستبقى محفورة في ذاكرة الكرة العراقية ولايمكن لمن يبحث عن تمجيد او تجيير ان (يصنع) بتخبطاته (مجداً) مزيفاً سواء له او لغيره من خلال تصرفات غير مسؤولة وارتجالية في العمل لا تأتي سوى بنتائج مخيبة للامال كالتي (تعيشها) كرتنا العراقية كواحدة من اسوء المراحل التي مرت بها في تاريخها .. فالشمس لا تحجب بغربال ايها السادة ؟!!

22
عذراً كركوك .. لستِ حبيبتي ؟!
**  يعقوب ميخائيل 
في كل مرة نلتقي وتقترب معها ساعات الوداع .. يبدأ احبتي بالتساؤل .. (گوبي .. شراح تكتب هالمرة ؟!) .. وللحقيقة لا اعرف ماذا اكتب وماذا اقول عن ايام وساعات تمضي حتى الصباح بسهرات لا تفارق فيها وجوهنا سوى الابتسامة التي تقترن بأستذكارات جميلة (وقفشات) يكون سيدها (فاكهة) لقاءاتنا العزيز (جمعة) .. الكركوكي الاصيل الذي حرص دائماً على جعل هذه اللقاءات وكأن ذكرياتها عبارة عن  (شريط) يعود بنا من خلالها الى استذكار  ليس فقط (حبيبتنا) كركوك .. بل لاستذكار كل حدث او مناسبة فيها  بحيث لايمنحنا فرصة ولو للحظة كي نبقى دون ان تتواصل معها (قهقهات) ضحكاتنا التي  طالما استمرت حتى بزوغ شمس الصباح ؟!
حقاً .. لم نعد نتحمل ان تنتهي هذه اللقاءات بهذه العجالة ؟! ، نعم ..  لانريد ان نغادر احضان اعز الناس والاصدقاء الاوفياء الذين (نحمل) معهم كل ذكريات العمر التي تقترن بالمحبة التي طالما كانت السمة التي تجمع اهلنا الطيبين في كركوك ..
لا .. لا .. ابداً .. ليس سهلاً ان نودع بعضنا بعضاً .. ولا نرغب ان يتوجه كل منا  الى دياره الجديد ! ، هذا الى شيكاغو .. وذاك الى تورونتو .. والاخر باقٍ لوحده (اسير) في ديترويت .. لا ابداً لم نعد نتحمل مثل هذا الفراق الذي يجبرنا ان نترقب ومنذ لحظة الوداع .. نترقب .. بل نتساءل وبكل اندفاع ولهفة .. متى سيكون اللقاء القادم .. وأين ؟!
مع كل يوم يمر .. ومع كل لقاء نلتقي فيه مع احبتنا اهل كركوك الذين حرصوا على تعزيز محبتهم واحترامهم لبعضهم  من خلال حرصهم على اقامة مثل هذه الملتقيات بأستمرار بل سنوياً دون ملل وكلل .. انما يؤكد مدى حرصنا ، ومدى (تعلقنا) بالمحبة التي جعلتنا نعشق كركوك واهلها ونتهافت دائماً لاستذكار ايامها الجميلة ..
مع الفنان جيمس اوديشو الذي اعتاد ان يطربنا بأغان جميلة انما يعود بنا دائماً الى ابداعات الراحلين ايوان شمدناني ومالك مرزا .. وعندما يصف شمدناني (بالمدرسة) فأنه يمنح هذا الفنان  ما يستحقه من رفعة ً بين  ابناء كركوك واهلها الطيبين ..
في الملتقى الاخير في ديترويت .. ومع كل جهد بذل من قبل اصدقاؤنا ومحبينا في توفير كل مستلزمات واسباب نجاحها .. العزيز .. سلام .. وسامي ابو داود .. وجميع احبتنا الذين لا اريد ان اسرد اسمائهم كي لا يفوتنا نسيان احدهم .. حاولنا قدر الامكان ان يكون اللقاء فرصة طيبة للاتصال بالكثير من الاصدقاء الاحبة من ابناء مدينتنا للاطمئنان على صحتهم وفي مقدمتهم الكابتن القدير عماد جرجيس (عماد كولجي) والعزيز الكابتن (مومي) .. وهما رمزان من رموز فريق شباب الاثوري الذي يعد جزءاً مهماً من تاريخ شعبنا في كركوك الحبيبة مع تمنياتنا لهما بالصحة والسلامة الدائمة .. 
ومثلما (طاف) بنا الهاتف الى نيوزيلندا كي نتبادل الاحاديث مع اصدقائنا ومحبينا كانت فرصة ايضاً ان نتحادث مع شقيق (مومي) الاخ العزيز سركون .. (سكي) الذي بادلنا مشاعره الطيبة بل حرصه على تشجيعنا لتعزيز محبتنا من خلال هذه اللقاءات بأستمرار ..
ملتقى ابناء كركوك لا يعبر  سوى عن (معدن) اهل هذه المدينة  الذين سيبقوا دائماً نموذجاً مطرزاً بكل عناوين المحبة والالفة  التي للاسف باتت مفقودة في ميادين اخرى وبالذات بين من (اصدعوا رؤوسنا) بخطب المحبة والسلام ؟!! ،  لكن الحقائق اثبتت عكس تلك الاقاويل والخطب التي امتدت منذ بداية الستينيات  ، اي منذ كنا اطفالاً في المدرسة الاشورية بكركوك وحتى هذه اللحظة .. ولم تكن سوى شعارات مزيفة تغطي على الاستقتال من اجل الاستحواذ على  (الكرا سي والدولارات ) ؟!
صدقاً .. لقد (اقسمنا) نحن (كركونايي)  .. كلما واجه شعبنا تحديات وصعوبات على الفراق والتشتت .. تزيدنا اصراراً على الالفة والمحبة التي اقترنت بعشق مدينتنا كركوك ..
.. عذراً .. لستِ حبيبتي .. كركوك قلبي ؟!

اخوكم
گوبي
.. يعقوب ميخائيل 

23
 
عذراً اساتذتي الافاضل ؟!!
يعقوب ميخائيل 
عندما استذكر ايام الدراسة الجامعية واعود بشريط الذاكرة الى مقاعد الدراسة في كلية التربية الرياضية بجامعة بغداد في بنايتها القديمة بمنطقة الكسرة .. لا (اتعّطش) فقط الى ايام – الشباب-  التي جعلت من (المرحلة الجامعية) احلى مراحل العمر ، بل امني النفس ان تمضي مع العمر تلك الصورة البهية التي طالما اقترنت بأساتذتنا كشخصيات اكاديمية  لم تكن سوى صفوة مختارة حافظت على جمال ورونقة  الحرم الجامعي الذي منح تلك الخصوصية لاسماء لامعة بل نجوم سطعت في سماء الرياضة العراقية بمختلف ضروبها 
عن اي شخصية اتحدث ياترى .. وهل ان حديث او مقالة لا تتعدى بضعة كلمات يمكن ان تفي بتاريخ العشرات من اساتذتنا الافاضل الذين كنا نتفاخر بهم قبل ان  نخشى حتى  الاقتراب والحديث معهم ؟ .. ،  ليس خوفاً !.. بل احتراماً لتلك (الهيبة) التي منحت كليتنا (شخصية) كنا نفتخر بل نتغنى بها بين جموع من الطلبة من مختلف الكليات الاخرى عندما نلتقيهم !..
كيف لا ؟ ، .. ونحن نتحدث عن شخصيات اكاديمية مرموقة امثال الدكتور اموري اسماعيل .. ونجم الدين السهروردي .. والاستاذ مؤيد البدري وثامر محسن ونجم الدين العراقي .. وغالب رنكة .. وماجد الكحلة ,, ومهدي نجم التكريتي .. وباسل عبد المهدي وعلي تركي  وغسان صادق ..وناهضة الجبوري  والدكتور جمال صالح ومنذر الخطيب وسامي الصفار وصباح عبدي وكمال عارف وسعد محسن .. وعشرات اخرون حفروا اسمائهم بأحرف من ذهب في ذاكرة الاف من تلامذتهم الذين تخرجوا من تلك الكلية العريقة بكيانها وثقافتها والاهم نضج كادرها التدريسي الرائع ؟! ..
معقولة (تشوفون ) مؤيد البدري كل يوم ؟! ، بهذه الجملة اعتدنا ان نستقبل تساؤلات العشرات من اصدقائنا من الكليات الاخرى عندما نلتقيهم ونُعلِمهم اننا طلبة كلية التربية الرياضية ؟!! 
تصوروا .. ان الجميع ينتظر اطلالة البدري مساء كل ثلاثاء عبر برنامجه الاثير  الرياضة في اسبوع  ونحن (المحظوظون) طلبة كلية التربية الرياضية نلتقيه كل صباح في (الممر) نحو العمادة  تارة وفي (نادي الكلية) على انغام (صباحات فيروز) تارة اخرى ؟!!
يالها من ايام لم ولن تعوّض حتما ؟! ، بل ما يزيد فخرنا بأساتذتنا ايضاَ هو ذلك الدور الرائع الذي لعبه الغالبية منهم في نيل ما يستحقونه من مناصب في مختلف الاتحادات العربية والاقليمية والدولية .. ومدى تأثيرهم بل الدور الكبير الذي لعبوه في ابراز دور العراق في تلك المحافل والاتحادات بل ان العراق كان يترأس العديد من تلك الاتحادات وينضم الى عضويتها بفعالية وتأثير كبيرين .. وشتان بين تلك الحقبة التاريخية المتميزة التي تبقى محط فخرنا جميعاً .. وبين دخلاء ومحسوبين على (اساتذة الكلية)   تجدهم (اليوم) يتصرفون (كالصبيان) في هذا الملعب او ذاك بمواقف يندى لها الجبين استحوذوا يوم ما ( لانعرف كيف) ؟ حتى على (عمادة الكلية) بحيث اصبحت المقارنة (بين الامس واليوم) لاتطاق في جميع مفاصل الرياضة ومنها صرحها العلمي الرائع .. كلية التربية الرياضية ؟!
** هامش .. تم تغيير اسم الكلية الى .. كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة !

24

المنتخب ليس مُلكاً لهذا او ذاك ؟!!
** يعقوب ميخائيل



البقاء للافضل شعارنا .. والمنتخب ليس مُلكاً لهذا او ذاك ؟!
لا مكان في صفوف  المنتخب الا لمن يستحقه ؟!
كفى المراهنة على ادوات غير قادرة على العطاء ؟!
امنحوا الثقة للعناصر الشابة .. ويكفى تهميش (وقتل) للمواهب ؟!
الى متى يبقى الحديث القائم (هذا محلي ... وذاك محترف) ؟! 
  لانريد ان نبدأ الحديث مع زيدان او جستن او علي الحمادي ومهند جعاز .. ولا حتى امير العماري ؟! ، لان على مايبدو هناك من يعتقد او يظن ان الاعلام بدأ يكرس او يسلط الضوء على لاعبينا المحترفين دون الاشارة بل الاشادة ببعض لاعبينا الذين برزوا في الدوري المحلي .. بينما الحقيقة ليست كذلك .. وانما قبل الحديث او الاشادة بلاعبينا المحترفين الذين تم تهميشهم (والاصرار) على تغيبيهم انما سبقه الاشادة بل المطالبة بمنح الفرصة للعديد من نجومنا الذين استحقوا ليس فقط الدعوة الى تشكيلة المنتخب وانما حتى اشراكهم ضمن القائمة الاساسية ايضاً
** ضغط الاعلام 
أليس محمد قاسم واحداً من افضل النجوم التي برزت واستحقت تمثيل المنتخب ؟! .. كم عانى هذا اللاعب من تهميش وعدم منحه الفرصة التي يستحقها سواء من قبل المدربين الاجانب او المحليين ؟! .. وكم مرة طالب به الاعلام بل شكّل عامل ضغط كبير على الجهاز التدريبي كي يُشرك في المباريات خشية التهميش الذي قد يكون سبباً في (قتل) موهبة بينما تعد واحدة من اهم الركائز الاساسسية في تشكيلة المنتخب المستقبلية ؟!
**  تهميش وشكوك ؟!
ألم نتحدث ايضاً عن الموهبة الجديدة حسن عبد الكريم (قوقية) الذي وصفناه بـ (نجم المستقبل) كونه يؤكد في كل مباراة يلعبها انه لن يكون اقل شأناً من زميله محمد قاسم .. بل زادت الشكوك ايضاً جراء اهمال  هذا اللاعب حتى  بعد المجئ بالسيد عبد الغني شهد مدرباً للمنتخب  الذي لم يشركه في مباراتي الامارات وسوريا الا لدقائق معدودة زادت الشكوك بتهميشه ايضاً  .. وكأننا على (موعد) مع ااقصاء وتهميش كل موهبة وعنصر يخدم منتخبنا تحت ذرائع مختلفة !! ،  وبالذات العناصر الشابة الجديدة التي تستحق ان تُمنح فرصة اكثر من غيرها .. وان لا نبقى نراهن على بعض العناصر غير القادرة على العطاء والتي اصبحت مجرد (اسماء) ليس اكثر ؟!
نعم مثلما نقول ان هناك تهميش واقصاء متعمد بالضد من اللاعبين المحترفين فهو ذات التهميش الذي مورس ايضاً ضد بعض النجوم الجدد الذين برزوا في الدوري المحلي ؟!
 
** منتخب جديد ؟!
منطقياً .. لا يمكن ان تسير الامور (بالمقلوب) ؟! ، .. اي مهما حصل من اخطاء جراء تراكمات لعبت من خلاله بعض العناصر (المتنفذة) بمقدرات المنتخب وحاولت ابعاد العناصر التي استحقت تمثيل المنتخب سواء عبر اقصائها او عدم ايصال المعلومة بالشكل الصحيح للمدربين الذين توالوا على تدريب المنتخب خلال فترات طويلة سابقة !!.. فأن هذه المحاولات اليائسة التي لا تنم سوى عن الانانية بعيداً عن مصلحة الكرة العراقية ومستقبلها ؟! ، .. نقول ان هذه المحاولات يجب ان يضع الاتحاد حداً لها هذه المرة ، من خلال الاستفادة من الاخطاء التي حصلت في السابق اولا .. ومن ثم يرسم خطة عمل واضحة (لبناء) منتخب جديد قادر على تمثيل الكرة العراقية بما ينسجم مع اسمها وتاريخها ؟! ..
** المنتخب بين الفرصة والمراهنة ؟!
صحيح ان الفرصة قد فاتت هذه المرة ايضاً ! ، .. ولكن يجب ان يكون فشلنا هذه المرة درساً نستخلص منه العبر! ، ونحاول ان نمضي بالطريق الذي يخدم كرتنا العراقية ومنتخباتها بشكل عام والمنتخب الوطني الاول بشكل خاص ..
نعم .. اننا سنراهن بل سنمضي بممارسة الضغط الاعلامي لابراز كل موهبة وكفاءة تستحق تمثيل المنتخب وفي نفس الوقت لن نسكت على العناصر التي نراها غير قادرة على العطاء ولن تخدم منتخبنا ؟! .. سنبقى ننادي بل ونطالب وبقوة اهمية منح الفرصة  لزيدان اقبال وعلي الحمادي وجستن ميرام وامير العماري ومهند جعاز ومعهم احمد ياسين ايضا اذا استحق الدعوة للمنتخب .. وكل من يبرز في الدوريات الاوروبية .. وفي نفس الوقت نستقتل من اجل ان يكون محمد قاسم وحسن عبد الكريم واحمد فرحان وبسام شاكر ووكاع رمضان وغيرهم من اللاعبين الشباب الذين برزوا او من يبرز  لاحقاً خلال منافسات الدوري ضمن تشكيلة المنتخب ! ، وسيبقى شعارنا دائماً البقاء للافضل .. وهو النهج الذي نتمنى ان يسير عليه اتحاد الكرة دون تلكؤ او مجاملات كي نضع حداً لكل السلبيات التي كانت سبباً في ايصال كرتنا الى هذا المنحدر الخطير الذي اصبحت فيه حتى بطاقة الملحق (حلم) يراودنا دون ان يتحقق .. والله من وراء القصد ؟!!

25

البكاء على اللبن المسكوب ؟!!
** يعقوب ميخائيل ..
------------------------------------------
 
بعد ان تكررت الاخطاء وباتت الحلول الترقيعية غير مجدية
الى متى نستمر بالبكاء على اللبن المسكوب ؟!
** يعقوب ميخائيل .. 
مرة اخرى يخفق منتخبنا في الحصول على ثلاث نقاط مهمة كانت تضعه في موضع الاطمئنان على اقل تقدير خصوصاً وان نتيجة مباراة ايران والامارات تحديداً قد انتهت بخسارة المنتخب الاماراتي ! .. وهي نتيجة جاءت في صالح منتخبنا ، برغم كل المؤشرات السلبية التي رافقت مباراتنا مع لبنان التي خرجنا منها بنقطة التعادل اليتيمة ! ، كوننا فرطنا بهدف الفوز الذي حققناه في الشوط الاول عندما  اخفقنا في المحافظة على شباكنا نظيفة في اخر 40 ثانية من زمن الوقت بدل الضائع من الشوط الاول عندما ادرك اللبنانون التعادل ؟! .. 
** طغيان اللعب العشوائي ؟!
واكثر ما  زاد من  معاناتنا في شوط المباراة الثاني هو استمرار فشلنا في طرق مرمى المنافس بسبب تردي المستوى وطغيان اللعب العشوائي المصاحب مع طرق كلاسيكية قديمة في الاداء !! ، علاوة على التبديلات غير الموفقة  للمدرب (المقال)  بيتروفيتش مرة اخرى ! ، بحيث بات واضحاً لابسط متابع ان المدرب افتقد الى الرؤية الفنية التي تمّكنه من قراءة المباراة اولا! ،  ومن ثم ايجاد الحلول البديلة ، خصوصاً في مثل هذه المباريات الحساسة التي تكون لحسم نتائجها تأثير كبير على مواقف الفرق في لائحة المنافسة ؟! ، .. وهو دليل اخر بل تأكيد بات واضحاً ايضاً ومكشوفاً لدى القاصي والداني ان بيتروفيتش لم يكن يستحق ان يتولى تدريب منتخب بحجم منتخب العراق ولذلك جاء قرار اقالته (المتأخر) فور انتهاء مباراتنا مع لبنان ؟!! 
** تلافياً لتكرار نفس الخطأ ؟!
 واضح ايضاً .. ، ان عملية اسناد مهمة تدريب المنتخب (بالمساعد) بيتروفيتش انما جرت على عجل و تلافياً لحالة الاحراج التي مر بها اتحاد الكرة ازاء القرار المفاجئ الذي اتخذه المدرب السابق ادفوكات بعدم استمراره في المهمة ؟! ، .. فأصبح على اثره اتحاد الكرة في موقف لايحسد عليه ؟!.. كما لم يرغب .. ،  اي الاتحاد .. في تكرار نفس الخطأ الذي ارتكبه من قبل عندما اقال المدرب الاسبق كاتانيتش في وقت قصير من بداية المرحلة الثانية من التصفيات وتأخره في التعاقد مع ادفوكات ؟! ،  لاسيما وان الاتحاد كان يعقد امالا كبيرة على التعاقد مع المدرب البرتغالي كيروش .. ولكن بسبب رفض الاخير تولي المهمة (بعد مماطلة استمرت لايام) اصبح ملزماً بالموافقة على التعاقد مع ادفوكات بل حتى تنفيذ شروطه ومنها على وجه التحديد الموافقة على عدم حضوره الى بغداد !
** احلام وردية ؟!
لا ينفع البكاءعلى اللبن المسكوب كما يقولون ؟! .. كما اننا لايمكن التنصل أو المحاولة لابعاد حالة الاحباط  التي نمر بها جراء النتائج في فترة التصفيات بالحديث عن (التخطيط) او (المستقبل) ؟!! ، .. وانما يتوجب علينا مصارحة الجمهور بكل ما حصل اولا .. ومن ثم لابد من الاستمرار في السعي او بالاحرى التشبث بالبطاقة الثالثة لاسيما وكما اسلفنا الذكر ان حظوظنا وفي ضوء خسارة الامارات امام ايران .. اصبحت متساوية مع منتخبي لبنان والامارات  في الظفر ببطاقة الملحق ..  وبتوضيح اكثر ان اي منتخب من المنتخبات الثلاث (العراق – الامارات -  لبنان) سيحظى بالبطاقة الثالثة اذا تمكن من الفوز في مباراتيه  القادمتين !!
** هذه هي الحقيقة ؟!
منطقياً .. بل اعتدنا دائماً على الحديث (بلغة) التفاؤل مهما تعثرنا في طريق التصفيات ! ، .. ولكن يبدو اننا  ومع  الواقع الذي (يعيشه) منتخبنا تبدو فرصتنا بالتأهل  في غاية الصعوبة حتى في حالة حصولنا على  المركز الثالث في المجموعة (الملحق)  كوننا سنواجه صاحب المركز الثالث في المجموعة الاخرى والذي سيكون في الغالب منتخب استراليا بين (الثلاثي) ..  استراليا – اليابان – السعودية  .. .. ومن ثم تزداد مهمتنا صعوبة عندما نقابل صاحب المركز الخامس في الملحق احد منتخبات قارة امريكا الجنوبية  والذي لم يتضح حتى هذه اللحظة  حيث مازالت المنافسة قائمة بين منتخبات بيرو وشيلي واورغواي للهيمنة على المركز الرابع دون الهبوط الى المركز الخامس الذي (نقابله)  لو ........... ، لو زرعت ولم تخضر ؟!!
نعم ... هذه هي الحقيقة التي اصبحت مكشوفة  للجميع ! ،  ولا يمكن ان نستمر في الايحاء لجمهورنا  بأن (الامل) مازال قائما ؟!! ، في وقت نعرف جميعاً ان حظوظنا ضئيلة بل يجب ان نصارح انفسنا بأن منتخبنا وبوضعه  الحالي لايستحق اطلاقاً ان يكون ضمن المنتخبات المتأهلة الى المونديال ؟!! ، .. وان كل الاجراءات التي جرت او التي تجري في هذه الفترة تبقى مجرد اجراءات مؤقتة وترقيعية لا تشفع لمنتخبنا ولكرتنا العراقية بشكل عام التي تحتاج الى (ثورة) وتغييرات جذرية كي تعود الى سابق عهدها .. والله من وراء القصد ..

26
الاعلام بين المهنية والقضاء ؟!
** يعقوب ميخائيل 
الى اي مدى يمكن ان تستمر بعض وسائل الاعلام بأنتهاج اسلوب  بعيداً عن السياقات المهنية في التعاطي مع الاحداث بحيث انعكس  سلباً ليس فقط على عمل بعض المؤسسات الرياضية.. بل على لاعبي منتخبنا الوطني الاول بكرة القدم تحديداً ! بعد ان عانوا من  ضغوط غير مسبوقة بحيث اصبح بعضهم حتى لا يتمنى دعوته الى صفوف المنتخب بسبب هذه الضغوط التي بات في ضوئها لاعبونا غير قادرين على الارتقاء بأدائهم خلال اهم مرحلة من رحلة المنتخب وبالمتمثلة بتصفيات كأس العالم ؟!!..
يا ترى الى متى يبقى بعض المحسوبين على الاعلام الرياضي يتصرفون دون مسؤولية ؟ ، ويستمرون في الترويج لكل ماهو سلبي في مسيرة المنتخب بحيث اصبح من الصعب توفير الظروف او الحد الادنى من العوامل التي تقود المنتخب للنجاح او تحقيق نتيجة ايجابية ولو في مباراة تجريبية وليس في تجربة دولية او منافسة على شاكلة السعي للتأهل الى كأس العالم ؟!
منطقياً .. اي عمل في اي مفصل من مفاصل الحياة وليس بالضرورة في الرياضة يفرز بعض السلبيات ولكن في نفس الوقت لابد ان يقترن ببعض الايجابيات ايضاً ولو بحدودها الدنيا ؟!! ، بعكس ما تنقله لنا بعض وسائلنا الاعلامية التي اصبحت كل احاديثها تكرس لعشرات السلبيات دون الاشارة ولو الى نقطة ايجابية واحدة ؟!
 .. هل يُعقل  ان كل (العمل) الذي ينتهجه اتحاد الكرة انما هو عبارة عن سلبيات مكررة دون ان تبرز في عملهم  اية نقطة ايجابية بحيث يشير لها الاعلام او على الاقل يمر عليها مرور الكرام ولن نطالبه اكثر من ذلك او  ان يلجأ الى الاشادة بها  ؟!!
لا ابداً .. لا يمكن ان يستمر الاعلام بهذا التخبط او بالحال الذي هو عليه دون مسؤولية او رادع  برغم قناعتنا ان الشارع الرياضي لايمكن ان يقتنع   هو الاخر بهذا (التهريج) الاعلامي الذي لا يمت للحقيقة بصلة !!.. والذي هو عبارة عن تسقيط وتشهير ونيل من شخوص بعضها نجوم حققت انجازات لربما تبقى اجيال واجيال متعاقبة تفتخر بتلك الانجازات لاسيما تلك التي كانت سبباً في توحيد شعب بأكمله في وقت كانت (الطائفية) تفتك بهذا الشعب بل تنحره من الوريد الى الوريد ؟!!..
هل ياترى بهذه الطريقة نجازي النجوم ؟! .. ونقف معهم (اليوم) كي نوفر لهم سبل النجاح في عملهم .. وهل (يستحقون) ان نحاول ابعادهم عن المشهد الرياضي لاسباب بل لمنافع شخصية ! ،  او لمجرد ان هدفنا هو تحقيق اجندة ليس لها علاقة بالرياضة لا من قريب او بعيد !
لقد وقع هؤلاء (المروّجون) لاشياء مفتعلة  بعيدة عن الحقائق في الفخ ؟!.. نعم وقعوا في فخ العدالة .. وبات القضاء يلاحقهم ؟! ، ومن ثم ما لبثوا ان تسارعوا (للاستجداء)  بطريقة او بأخرى من اجل ان يحظوا (بالتنازلات) ؟! ،  متناسين الدور الذي اقل ما نصفه غير الاخلاقي الذي مارسوه من اجل النيل من نجومنا من خلال الترويج لاقوال غير صحيحة  وحجج مفتعلة لا اساس لها من الصحة اصلاً  .. بل ابتعدوا من خلالها الى الحد الادنى من المهنية التي يفترض ان يتحلى (بألتزاماتها) من يقف امام كاميرات الشاشة الصغيرة ؟!
 
هناك من يقول انها مجرد رياضة  ! ... ولا يمكن لمشكلاتها ان تصل الى المحاكم ودور القضاء .. ولكننا نقول العكس تماماً؟!! .. لان الرياضة هي حب- وطاعة – واحترام - .. وعندما يتخلى البعض عن (مبادئها) السامية  فلابد ان يواجه  القضاء ليس فقط من اجل ان ينال جزاؤه العادل .. بل لاننا لايمكن ان نرضى او نتقبل (اعلاماً مزيفاً) يحاول الاساءة والتنمر والتجاوز دون رادع قانوني  وبالتالي يؤثر سلبياً وبشكل مباشر على رياضتنا وحتى على مستقبلها ؟..
نحن لا نقول .. لاتنتقدوا ؟! .. بل انتقدوا بشدة كل ما هو سلبي في العمل من اجل تصيح المسار .. فنحن كنا وسنبقى بالضد من سياسة تكميم الافواه التي يريدها البعض ؟!.. ولكن في نفس الوقت فأن اي انتقاد يجب ان يكون بناءاً والاهم من ذلك ان يقترن بالاحترام اولا ثم المسؤولية  بعيداً عن الشخصنة او الاساءة ؟!!
لا ابداً .. فالقضاء اصبح الحل الوحيد لوضع حد لتجاوزات هؤلاء العناصر غير المهنية التي دخلت معترك الاعلام من الشباك وليس من بابها الرئيسية !، برغم قناعتنا بانهم سيخرجوا من ذات الباب يوماً  مهما طال الزمن .. والله من وراء القصد ؟!!

27
(الملحق) ... حقيقة أم حلم يتبدد؟!!

** يعقوب ميخائيل
 
مسعى التشبث بالبطاقة الثالثة هل هو حقيقة ام مجرد حلم سيتبدد  ؟!
الطاقم المساعد .. هل يبقى (رقماً) تكميلياً أم يقترن بكفاءة فنية عالية الجودة ؟!
ما الفائدة ان تزخر ملاعبنا بالمواهب لكننا  نعجز عن انتقاء الافضل ؟!
 
** يعقوب ميخائيل 
مهما سارت التوقعات .. ومهما اتفقنا او اختلفنا حول مسيرة المنتخب في التصفيات وتحديداً بفقدان امل التأهل مباشرة الى نهائيات المونديال والاكتفاء بالمنافسة او بالاحرى التشبث بالبطاقة الثالثة سعياً وراء ايجاد موطئ قدم في الملحق .. نقول مهما تضاءلت فرصنا الا اننا لابد ان نمضي في مسعانا من اجل الظهور بمستوى مختلف في مبارياتنا المتبقية من التصفيات وهو الامل الذي نتقاسمه مع المنتخبات الاخرى سوريا والامارات ولبنان ويصب في ذات الهدف ..
** مرحلة مفصلية ؟!
عموماً اهم مانود التطرق اليه في هذا السياق او تحديداً ما نحتاجه في هذه الفترة التي تعتبر مفصلية واستثنائية في نفس الوقت .. مفصلية كونها ستحدد هوية الفريق الذي سيتأهل الى الملحق .. واستثنائية .. كوننا اسندنا مهمة تدريب المنتخب بعد استقالة ادفوكات بمساعده بيتروفيتش ..
** المدرب بحاجة الى استشارة ؟!
لم نكن مع الرأي القائل اوالذي مال الى تغيير المدرب في هذا الوقت  ، فقرار اتحاد الكرة الذي افضى بالابقاء على بيتروفيتش نجده افضل الحلول كي لانقع في نفس الخطأ الذي ارتكبناه من قبل !! .. فالفاصل الزمني لايخدم تغيير المدرب لاسيما وان بيتروفيتش اصبح على بينة من مستوى الكثير من لاعبينا سواء المحليين منهم او المحترفين .. ولكن في المقابل يجب ان نعرف  ان المدرب  لايمكن ان يعمل بمفرده ! ،  دون استشارة او مساعدة من مدربين او كفاءات تدريبية تساعده في كيفية توظيف امكانات لاعبينا بالشكل الصحيح وفقاً لمتطلبات ما تبقى من منافسة في التصفيات بل حتى ان جاء قرار ابقاء بيتروفيتش مقترناً بنتيجتي مباراتينا الاوليتين فقط وليس (الذهاب) ابعد من ذلك ؟؟! ..
** فقدان الرؤية الفنية ؟!
ومع ان بيتروفيتش قد منح فرصة اختيار مساعديه  الا ان الضرورة تقتضي (وبالتشاور مع المدرب طبعاً) ان يصار الى تسمية (مساعد او طاقم فني مساعد )  من الكفاءات التدريبية الشبابية التي يمكن ان تسهم في توظيف اللاعبين خلال مبارياتنا القادمة .. لاننا وللحقيقة التي بات حتى جمهورنا على بينة منها ايضاً ان المدربين سواء كاتانيتش او ادفوكات لم يستطيعوا الوصول الى الخيارات المناسبة للاعبينا اولا !! ، ومن ثم توظيف تلك الخيارات بالشكل الصحيح طيلة الفترات السابقة ! .. وهو الخطأ الذي يتحمل جزءاً كبيراً منه المدرب المساعد (المحلي) أيضاً كونه افتقر الى الرؤية الفنية الدقيقة في اختيارات اللاعبين وتقديمها بالصورة الصحيحة  للمدرب وهو السبب الذي يجعلنا (اليوم) نطالب بأهمية اضافة(مساعد او مساعدين محليين) للسيد بيتروفيتش من الكوادر الكفوءة التي (تعرف) كيف تنتقي اللاعبين وفي نفس الوقت تدرك كيف توظفهم بالمباريات بعد ان ظلت عملية توظيف اللاعبين من بين الاسباب الرئيسية التي اوقعتنا في مشكلة الظهور بمستوى متدنٍ وبالتالي انعكست على نتائجنا التي جاءت هي الاخرى سلبية بحيث اصبحت مسيرتنا بالتصفيات   في موقف لا نحُسد عليه  ؟!!
** محاولات الرمق الاخير ؟!
صحيح اننا نمر بأزمة حقيقية  ! ، وصحيح ايضاً اننا فرطنا بنقاط كثيرة خلال التصفيات بسبب الاخطاء والارتجالية في العمل !! ،  ولكن برغم كل الظروف التي مررنا بها يجب ان نُبقي محاولاتنا قائمة حتى الرمق الاخير !! ،  ونشد من ازر لاعبينا برغم اقرارنا بصعوبة المهمة ! .. كما ليس تبريراً القول ان منتخبات عريقة كالبرازيل وانكلترا وهولندا وايطاليا مرت بظروف عصيبة وقاهرة ايضاً !! ،  .. البرازيل التي لن تغيب خسارتها امام المانيا في نهائي مونديال 2014  مازالت تعاني من عدم الوصول بمستوى منتخبها الى الجودة التي تقنع به جمهورها برغم  مرور اكثر من  ثمان سنوات على (كارثة السباعية ) مع المانيا !!
..( انظروا)  الى برشلونة  أيضاً ..  أم نسيتم  الخسارة (الفاجعة ) بثمانية اهداف مع بايرن ميونخ ؟!!  .. وحتى البرتغال وايطاليا مهددتان (اليوم)  بالخروج من كأس العالم بينما ايطاليا فازت ببطولة اوربا برغم غيابها عن مونديال موسكو ؟!!.. 
** اعادة تنظيم المنتخب ؟!
اكرر القول ليس تبريراً .. ولكن تبقى سواء المنتخبات او الاندية معرضة الى ازمات وبالمقابل لابد من تسخير الجهود من اجل عبور مثل هذه الازمات خصوصاً بالنسبة لمنتخبنا الذي يختلف بصفات كثيرة عن منتخبات اخرى من دول  المنطقة  كوننا نمتلك  مواهب بل كنز من المواهب سواء لاعبينا في الدوري المحلي او المحترفين بالدوريات الاوربية !! .. واننا مجرد بحاجة الى (اعادة تنظيم)  في صفوف وتشكيلة المنتخب كما يقولون  !! ، مع الاستعانة بمدرب كفء (بعد التصفيات طبعاً !! ) وكادر فني مساعد نوفر لهم (الاستقرار التدريبي ) وفق ستراتيجية عمل بعيدة المدى كي ينجحوا في مهمتهم  ! ، وقبل كل شيء يعرفوا  كيف (يقرأوا) امكانات اللاعيين ومن ثم توظيفها  بالشكل الصحيح ؟!! ..
** العراق يزخر بالمواهب ؟!
منتخبات كثيرة من الذين كنا نفوز عليهم بسباعيات وخماسيات حتى ان تفوقوا علينا برغم كل الاموال التي سخروها لصالح منتخباتهم الا انهم مازالوا (يحلمون)  بمواهب وطاقات شابة كالتي يزخر بها العراق بل يعد كنز في وفرة من المواهب ؟!!..
نعم ..  ان الكادر التدريبي يحتاج ان يكون في دقة متناهية ازاء استثمار امكانات لاعبينا امثال مناف يونس واحمد فرحان وحسن عبد الكريم  ومحمد قاسم وشيركو كريم وياسر قاسم  مضافاً لهم المحترفون علي الحمادي وامير العماري ومهند جعاز وزيدان اقبال ولربما نكتشف اخرين .. مع استثمار هذه المجموعة سنصل الى تشكيلة نموذجية تقود منتخبنا للظهور بمستوى مختلف يقودنا لضمان التأهل الى (الملحق) الذي لربما سيكون الانطلاقة الحقيقية لمنتخبنا التي طالما انتظرناها برغم صعوبة المهمة  ..
نعم ان المهمة باتت في غاية الصعوبة لكنها ليست مستحيلة حتماً ..   والله من وراء القصد  ؟!

28
** .. قراءة هادئة في اوراق المنتخب
(المحروقة) ؟! ..

     يعقوب ميخائيل

اكثر التساؤلات الحاحاً .. وماذا بعد بطولة كأس العرب ؟!! 
النتائج تكشف واقعنا المرير الذي جعلنا (نحصد ما زرعه)  كاتانيتش ؟!
الحلول تبدأ بالتعامل مع الواقع  وليس (العيش) على امجاد الماضي ؟
اتركوا (النتائج) جانباً ! ، .. وتقبلوا (المنطق) بعيداً عن العاطفة ؟!!
** يعقوب ميخائيل 
اعصابنا محروقة !! .. والخروج المبكر من بطولة كأس العرب بل الخسارة مع قطر بثلاثية زادت من همومنا  هموماً ! ، وضاعفت من حجم الاذى الذي يلحق بنا في كل مباراة يخوضها المنتخب مصحوباً بالاسى الذي يخيم على جمهورنا ولسان حاله يقول ... هل بات منتخبنا في وضع سيئٍ بحيث اصبح غير قادرٍ على تحقيق الفوز في اي مباراة يلعبها بل ان الفوز اصبح مجرد (حلم) يراودنا ليس اكثر  ؟!
من المهم جداً وفي هذه الفترة الحرجة التي يمر بها المنتخب ان نقرأ الاحداث بمجملها بهدوء ! ، وبعيداً عن (حرق الاعصاب)  او العاطفة التي باتت تفوق على المنطق الذي (عاشته وتعيشه) كرتنا العراقية ! ، بحيث صُدمنا اخيراُ بهذا الواقع المرير الذي يحتاج الى حلول جذرية وليس ترقيعية كما اعتدنا عليها ! ، او يمكن معالجتها في ليلة وضحاها  ؟!
** بيتروفيتش والعصا السحرية ؟!
وكي نكون اكثر وضوحاً في طرحنا نقول .. عندما ذهبنا الى بطولة كأس العرب لم يكن يحمل (بيتروفيتش) مفتاحاً سحرياً كي يقلب الامور رأساً على عقب !! ،  بل ليس بمقدور سواء بيتروفيتش او غيره ان يُحدث ذلك التغيير الكبير الذي ننتظره جميعاً بحيث نحقق الفوز بعد الاخربمجرد اجراء بعض التغييرات في تشكيلة المنتخب !
لا ابداً .. وقبل الحديث عن هذا الموضوع فأن (الرجل) اي بيتروفيتش ومن خلال الفترة التي قضاها مع المنتخب  قالها دون مغالاة  وبصريح العبارة .. اننا في طور (التجديد ) ومسعانا يتجلى في  (بناء) منتخب جديد ومثل هذا الشيء لن يتحقق بسرعة  وانما يحتاج الى وقت ! ، وبأعتقادنا ان المدرب عرف قبل غيره ان مهمته صعبة بل في غاية الصعوبة وان (التركة ثقيلة) وهي التي اوصلت المنتخب الى هذا المنحدر الذي اصبح على اثره يظهر بهذا المستوى المتواضع  في اكثر من مباراة وبطولة  ! ، .. وان الحلول والمعالجات  تحتاج ليس فقط لوقت كافٍ بل لتظافر الجهود مع كل (منظومة)  اتحاد الكرة ان صح التعبير بلجانه (وكشافيه) واخيراً جمهوره كي يبدأ المنتخب بالعودة تدريجياً الى مستواه المعهود ، وعندما نشرك الجمهور طرفاً في هذه (المنظومة) انما نعني يجب ان يتحلى بالصبر حتى ان تجاوز صبره صبر ايوب !! ،   ويتعامل مع الوضع القائم بواقعية اكثر من العاطفة التي غالباً لا ترضى سوى بالفوز ؟!! 
** البكاء على اللبن المسكوب ؟!
منطقياً .. اذا كنا نبغي التطور واللحاق بركب العالم المتقدم فلا يمكن ان (نعيش) على امجاد الماضي ! ، اي لايمكن ان نبقى نقارن مستوانا بالمنتخب العماني عندما كنا نفوز عليه بسبعة اهداف اوعلى منتخب البحرين بخمسة اهداف  قبل اربعين عاماً ؟ّ!! ، 
لا ابداً .. لا يمكن ان يجري التقييم بهذه الطريقة ولايمكن ان نستمر بهذه المقارنة ايضاً .. ؟! ، لان جميع الدول المهتمة بهذه اللعبة التي تعد اللعبة الشعبية الاولى في العالم انما خططت ومنذ عشرات السنين من اجل تطوير كرة القدم  في بلدانها بينما (نحن) تراجعنا بخطوات كثيرة الى الوراء بحيث استطاعت سواء عمان او حتى منتخبات لدول اخرى كانت على شاكلة المنتخب العماني او غيره ان تتفوق علينا (اليوم)  في المستوى والنتائج !!.. وهذا التفوق لم يتحقق بليلة واخرى وانما احتاج الى (عمل) امتد لسنوات طويلة واقترن بالتخطيط  السليم ايضاً !!..
 
** ويبقى التساؤل قائماً ؟!
وبالعودة الى مجريات الاحداث ازاء ما حصل من اخفاقات متكررة سواء في تصفيات المونديال او بطولة كأس العرب .. نقول   .. عندما تم  دعوة العديد من لاعبينا المحترفين الى تشكيلة المنتخب راود جمهورنا الرياضي ومعه الاعلام والصحافة تساؤل مفاده .. اين كنا من هذا (التغييب) القسري والغبن الذي لحق بلاعبينا المحترفين ؟!.. وهو ذات التساؤل الذي يقودنا اليوم لتكراره ايضاً  ولكن عن بعض لاعبينا المحليين هذه المرة  ومنهم تحديداً احمد فرحان وحسن عبد الكريم ومناف يونس و حسن رائد  الذين تم  (اكتشافهم) من قبل بيتروفيتش نفسه وليس من غيره ؟!
 
** بين المساعد وكاتانيتش ؟!
لن نذهب بعيداً الى (عهود) سابقة !! ، .. وانما سنكتفي بالسنوات الثلاث الاخيرة التي تولى خلالها (المحروس) كاتانيتش تدريب المنتخب !!.. وطوال هذه الفترة هل يعقل المرء او اي متابع بسيط ان يقتنع بالابقاء على اكثر من 70% من اللاعبين في التشكيلة وهم غير قادرين على العطاء ويصار على ابعاد جميع المحترفين (مع سبق الاصرار والترصد) !! ، حتى اصبحنا اليوم  نجني ما (زرعه ) كاتانيتش على مدى ثلاث سنوات  بمعية (المساعد)  !!.. وبالتالي اصبحنا نبحث عن الحلول الجذرية ونريدها ان  تتحقق في غضون (أيام) ؟!!  بل نريد ان نحل كل هذه (العُقد) والمشكلات التي عصفت بالمنتخب .. نريد حلها بليلة وضحاها .. ومن ثم نطالب او نريد ان نفوز بكأس العرب من جهة وفي نفس الوقت نتأهل الى كأس العالم من جهة اخرى !! .. وكأن التتويج بالبطولات او الوصول الى المونديال انما هو طريق مفروش بالورود يمكن ان (يصنعه) سواء بيتروفيتش او اي مدرب اخر بهذه العجالة او بسرعة البرق ! 
** مدربون شباب بحاجة الى انصاف ؟!
.. خلاصة القول  .. يكفي ما عانيناه .. وتكفي المجاملات ايضاً  ؟! .. لاننا لم نعد قادرين على تحمل المزيد من الاقاويل (المفبركة) وغير المجدية التي لاتمت للحقيقة بصلة ! ،  وفي المقابل نتساءل .. مثلما نرى في (تجديد) صفوف المنتخب ثمة امل في " غد مشرق" لمنتخبنا بعناصره الشابة الجديدة ..أليس من الانصاف ان نمنح (مدربينا الشباب ) من الذين اثبتوا كفاءتهم فرصة الانضمام الى (الكادر التدريبي) كوننا نرى في افكارهم وطروحاتهم ما يسهم  في  اكتشاف المزيد من النجوم الجدد امثال مناف يونس وحسن عبد الكريم واحمد فرحان  ومحمد قاسم كي يشكلوا مع المحترفين  امير العماري وعلي الحمادي ومهند جعاز وزيدان اقبال وغيرهم تشكيلة طالما (حلمنا) بها !! 
لا ابداً .. التجديد (الترقيعي) لن ينفع وانما يجب ان يكون شاملاً وحقيقياً وبلا (رتوش) هذه المرة .. فهل وصلت الرسالة  ؟!!



29

عندما يصبح المنتخب (مسرحاً) لتصفية الحسابات !!

يعقوب ميخائيل

عندما يصبح المنتخب ( مسرحاً) لتصفية الحسابات ؟!

**  أرفعوا الضغوط عن المنتخب .. واكرمونا بصمتكم .. وليس سكوتكم !!!
** فوضى التبديلات .. هل هي قرار مدرب أم (مشورة) ؟!!
** ابحثوا عن مقترحات منطقية وليس اسباب (تسقيطية) جراء تضارب مصالحكم الشخصية !
** دعونا نبحث عن مواهبنا في جميع بقاع العالم وابتعدوا عن (الشخصنة) غير المنطقية !
** الحلول تبدأ (بمعالجة)  الدوري .. حينها سنجد (العشرات) امثال علي الحمادي !!

** يعقوب ميخائيل
اكرمونا بصمتكم .. ولن نقول بسكوتكم  فالمهنية واجب ومسؤولية !!.. وارفعوا الضغوط عن المنتخب كونه يحتاج الى فترة (نقاهة) بعد حالة  الارباك التي لازمته أمام كوريا وادت به الى هذه الخسارة الموجعة التي افقدته حتى هويته  !  .
 لا نريد القول ان البعض بدأ يلتجأ الى  (تنظيرات)  بعيدة كل البعد عن الواقع الذي (يعيشه) المنتخب  خصوصاً عندما يبتعد هذا البعض عن قول الحقائق  ! ، لاسيما وان الغالبية من هؤلاء (المنتقدين)  يدركون الحقيقة بكل تفصيلاتها لكنهم يبحثون بأية وسيلة من اجل الانتقاص او الاساءة الى هذه الشخصية الكروية او تلك لمجرد اختلاف  او خلافات ليس لها علاقة بمصلحة المنتخب بقدر علاقتها بتضارب مصالحهم الشخصية التي تجعلهم يحاولون (وبكل سبلهم المتاحة) من اجل استغلال اي ثغرة في العمل من اجل التشهير !! ، متناسين ان المنتخب ليس ملكاً (لهذا او ذاك ) ولن يجُيّر (انجازه)  او تأهله الى المونديال بأسم عدنان درجال او يونس محمود او اي شخص اخر كما يتوهمون !! ، وانما  التأهل الذي( اصبح صعب المنال) اذا تحقق هو (انتصار) ومفخرة للعراق ولشعبه ولجمهوره الذي لم يكن يوما بعيداً بثقافته وادراكه بكل التفاصيل التي تعرفها لعبة كرة القدم !! وبمقدوره الفرز بين (الزين والشين) وبين (الصالح والطالح) في كل خطوة وعمل ! ، وليس بحاجة الى  (تنظيرات)   كي يعرف كيف يقيم المستوى او النتائج بمجمل التغييرات التي حصلت في صفوف المنتخب  ؟!!

** كاتانيتش .. والقوانة المشروخة ؟!!

*  في البدء نقول من (يدافع) عن (المحروس) كاتانيتش يجب ان يدرك ان المدرب السابق كان  واحداً من ابرزر الاسباب التي تقف وراء استمرار ظهور منتخبنا بهذا المستوى المتدني ! ،  بعد ان ارتكب (جُرماً) بحق لاعبينا المحترفين وبعد ان ظل يردد وعلى الدوام  (قوانته المشروخة ) سيئة الصيت !! ، انه ليس بحاجة الى اي لاعب محترف وعلى مدى اكثر من ثلاث سنوات  !! ، في حين (رأى) كل الشعب العراقي وليس الجمهور الكروي فحسب ! ،   الفارق  الذي حصل بمستوى اداء الفريق بعد اشراك المحترفين حتى ان كان (نسبياً) كما يحلو للبعض وصفه !! ،
.. ، ريبين سولاقا وامير العماري وعلي الحمادي وفرانس بطرس ومهند جعاز وسيلحقهم حتما زيدان اقبال  اضافة الى لاعبين اخرين شاءت ظروف الاصابات ان تبعدهم عن التشكيلة وفي مقدمتهم (ميمي)  اصبح المنتخب بأمس الحاجة الى احداث تغيير جذري في صفوفه الذي ظل يراهن على لاعبين لايستحقون اطلاقاً ابقائهم في صفوف المنتخب تبعاً للمجاملات وتطييب الخواطر التي تأثر بها الى حد كبير (الممرن) كاتانيتش من قبل كل (المستفيدين) سواء بوجوده او بوجود بعض اللاعبين غير القادرين على العطاء .. أما الحديث  او البحث عن فوارق فنية كبيرة في المستوى جراء التغييرات التي حصلت  فأن مثل هذا الفارق لا يمكن ان يتحقق في مباراة واحدة او اثنتين ولا حتى بليلة وضحاها كما يقولون وانما (المسألة ) تحتاج الى وقت  وللمزيد من التجارب التي تضع المنتخب في الطريق الصحيح !! ،
** ادفوكات .. واللغز المحير ؟!!

في الجانب الاخر  حتى عندما تريد الحديث عن مستوى منتخبنا بالمقارنة مع المنتخبات الثلاثة الاخرى وهي لبنان وسوريا والامارات التي باتت الامور تتضح انها ..  اي هذه الفرق ستقتصر منافستها على البطاقة الثالثة .. نقول .. انصافاً للحقيقة ان منتخبنا ليس افضل منها وبفوارق فنية كبيرة بحيث يمكن الفوز عليها بسهولة خصوصاً وان تواضع مستوى الاداء اقترن ايضاً بالاخطاء (الكارثية) التي وقع فيها الكادر التدريبي جراء فشله في توظيف اللاعبين بالشكل الصحيح ولا نعرف من يتحمل هذه (الفوضى) في التبديلات التي حصلت طيلة مبارياتنا السابقة .. هل هي (قرار) المدرب أم مازالت (مشورة) ؟!! .. لا سيما واننا وخلال جميع مبارياتنا مع  لبنان والامارات وسوريا استنتجنا انه ليس هناك قراءة فنية صحيحة من قبل الكادر التدريبي !!  .. لقد أغفلنا عن التشكيلة لاعبين مؤثرين وفي مقدمتهم امير العماري ومحمد قاسم  ولم نعالج الموقف الا في وقت متأخر وفي اكثر من مباراة !!! ،.. بل وحتى في مباراتنا الاخيرة مع كوريا لم نعرف الاسباب التي دعت (الطاقم التدريبي) عدم اشراك جيلوان حمد في المباراة !! ، .. ومن ثم الاسباب التي (قادتهم) الى الاكتفاء بمهاجم واحد او اخراج محمد قاسم ومن بعده امجد عطوان ومحمد علي عبود .. بينما (الثلاثي) المذكور كان يؤدي دوره على اكمل وجه برغم تأثرنا الواضح جراء تعرض مهند جعاز للاصابة وكأننا اصبحنا (على موعد) مع حرمان الكثير من اللاعبين الاساسسن والمؤثرين اما بسبب الاصابة او نتيجة نيلهم البطاقات الصفراء  !!

**الترويج لتفسيرات خاطئة ؟!

في تفسيرات مماثلة نرى  بعض مدربينا يتحدثون عن (الثورة) التي حصلت  في صفوف المنتخب ويسعون لوصفها او  للترويج على انها (حرب) ضد  اللاعب (المحلي) !! ، في تفسير مغالط  كما اعتادوا من خلاله الدفاع عن انفسهم كمدربين محليين عندما (تُضرب) مصالحهم ويُبعدوا عن تدريب المنتخب !! ، وكأن المنتخب يجب ان يبقى (اسير) المدرب المحلي الذي كنا دائماً نحن كأعلام وصحافة ندافع عنه ونفهم ان الظروف التي مر بها البلد كانت سبباً في ابقاءهم بعيدين عن حقل التطور التدريبي الذي حصل برياضة المستويات العليا ولابد من زجهم وتطوير مستوياتهم لاننا بحاجة لهم ولأمكاناتهم .. ولكننا وبسبب نفس الظروف سنبقى بحاجة الى مدربين اجانب اكفاء يتولون تدريب منتخبنا بل جميع منتخباتنا وفق ستراتيجية وخطط بعيدة المدى بأستثناء ما حصل مع المدرب الهولندي ادفوكات الذي شاءت الظروف الاستثنائية التعاقد معه !! ..
**  اوهام ليس الا  ؟!

وفي ذات السياق نتفق الى حد كبير  ان   (توقيت ) التعاقد مع ادفوكات لم يكن مناسباً وتأخر بحيث اصبح المنتخب في موقف حرج بل بلا مدرب مع اقتراب موعد التصفيات .. ، ولكن  موضوع  المدرب البرتغالي (كيروش) كان هو الاخر سبباً اخر جراء ما حصل بعد ان اُجبرنا على  انتظار قرار قبوله تدريب منتخبنا من عدمه !! .. نعم  .. كل هذه الامور حصلت ولايمكن اغفالها .. ولكننا (اليوم)  في موقف مختلف !!.. أي في (قلب) التصفيات .. ولنا الرغبة حتماً ان يكون الكادر التدريبي اكثر (قراءة ) وادراكاً لمستوى اللاعبين وكيفية توظيفهم بالشكل الصحيح! ولكن الغريب بل الامر المحير هو اننا (نرى) مايحصل العكس تماماً وكأن هناك لغزا سواء في التشكيلة او التبديلات التي افرزت لنا اكثر من علامات استفهام ؟!!

** (بناء) المنتخب .. والحلول الناجعة ؟!

وماذا بعد ؟!.. لم تخل الاحاديث او الانتقادات  من المدافعين  عن لاعبينا في الدوري المحلي ويفسرون ابعادهم عن المنتخب (بالمؤامرة)  !! ،  في وقت حري بهم بل ندعوهم للتفكير ملياً بالطرق التي تسهم في تطوير لاعبينا المحليين !!  ... ومن ثم بالطرق التي تجعل (بناؤهم) صحيحاً كما لمسناه من اداء علي الحمادي وامير العماري ومهند جعاز والاخرين !! ... نعم طالبوا بل ابحثوا عن مقترحات جدية تكون حلول ناجعة من اجل تطوير الدوري المحلي !! ، .. اقترحوا وفق اراء( ناضجة ) عن الكيفية التي تجعل انديتنا بعيدة عن العمل الارتجالي الذي يلزمها ابرام تعاقدات (متهالكة ) مع لاعبين وبمبالغ طائلة ومن ثم تجد نفسها عاجزة عن تسديد تلك المستحقات ولن تراها في ما بعد  سوى في المحاكم سواء المحلية او في محكمة الكأس واخيراً وليس اخراً لجنة التراخيس تلاحقها ؟!!

** الدوري و (صناعة) النجوم ؟!

قدموا مقترحات منطقية تسهم في تطوير الكرة العراقية وبالكيفية التي (نصنع) من خلالها النجوم عبر تنظيم الدوري بأساليب جديدة تتلخص بتقليص فرق الدوري الممتاز الى 10 فرق او 12 فريقاً ليس اكثر !!.. كي نستطيع (حصر) المواهب ونتمكن من تطوير مستوياتهم شريطة ان يقترن الدوري (بحلته الجديدة المقترحة) القائمة على تقليص الفرق بالاهتمام الاستثنائي بالمنتخبات الاخرى الناشئة والشباب والاولمبي واجلبوا لهم مدربين متخصصين بالفئات العمرية كي يشرفوا على اكثر من مدرسة تخصصية !! .. ومعها استحداثوا منتخب (الرديف) حينها سنجد (العشرات)  امثال (علي الحمادي) تزخر بها ملاعبنا !!... بهذه الطرق والمقترحات وغيرها من الاراء البناءة نطور كرتنا ومنتخبنا (ونبني) لاعبينا وفق ما تسير عليه دول العالم المتطور وليس بحُجج مفتعلة او تبريرات غير منطقية قائمة على ان هناك حملة بالضد او بمحاربة  اللاعب المحلي ؟ ... فهل وصلت الرسالة ياترى ؟!!


30
المحترفون كشفوا (جريمة) أبعادهم عن المنتخب العراقي ؟!!
** يعقوب ميخائيل
 
بعيداً عن خلط الاوراق وبعثرتها ..
مازلنا نبحث عن التعويض برغم مرارة التعادل مع سوريا !
مباراتنا المرتقبة مع كوريا تحسم فرصتنا في التنافس على البطاقة الثالثة ..
المحترفون كشفوا عن تخبطات المدرب السابق  غير المنصفة  بل (جُرماً) بحقهم !!
** يعقوب ميخائيل 
قبل الخوض في الكثير من التفصيلات الفنية حول مباراتنا مع سوريا التي كنا نمني النفس ان نخرج منها فائزين سعياً وراء تعزيز فرصنا في المنافسة من خلال كسب النقاط الثلاث من المباراة الا ان الذي حصل اننا اكتفينا بنقطة التعادل مرة اخرى بل كادت الخسارة تلحق بنا بعد ان تأخرنا بهدف في الدقيقة 79 قبل ان يدرك امير العماري التعادل بهدف سجله بركلة جزاء  في الدقيقة 86 من المباراة !
** النتيجة شيء .. والمستوى شيء اخر ؟!!
نفهم ان ما الت اليها الامور او ان الخروج بنقطة التعادل اليتيمة كانت مخيبة للامال ولكن في نفس الوقت لابد ان نتعامل او بالاحرى نكون اكثر انصافاً في تقييم المباراة وتحديداً ان نفّرق بين المستوى من جهة والنتيجة من جهة اخرى كي لانخلط (اوراق) المباراة او نبعثرها !!
للحق نقول .. اننا لم نكن محظوظين بالمرة في هذه المباراة التي كنا نستحق ان نخرج منها فائزين ! ،  لاسيما وان لاعبينا اهدروا بعض الفرص التي كانت ستقلب موازين المباراة لولا براعة الحارس السوري الذي كان نجم المباراة الاول بأنقاذه اكثر من هدف محقق ! ، وفي الجانب الاخر افتقرنا نحن من الناحية الهجومية الى التركيز الذي يقودنا لطرق مرمى السوريين بعد ان اخفق بشار رسن في اكثر من محاولة بينما وجد المتألق علي الحمادي نفسه اسيراً امام بعض المحاولات التي كاد منها ان يمنح منتخبنا هدف التفوق لولا الضغط الذي مورس ضده من قبل المدافعين السوريين الذين تفوقوا عليه بقوة (مكوناتهم الجسمانية) بالمقارنة مع البنية الجسمانية للفتى صاحب الـ 19 عاما (حمادي) الذي اثبت انه سيكون واحداً من نجوم المنتخب العراقي خلال المراحل المقبلة ..
** الخطأ والضربة الموجعة ؟!
قد نتفق الى حد كبير الى ان منتخبنا او بالاحرى مدربنا قد وقع في خطأ ! ، وبالذات في الشوط الاول من خلال الاكتفاء مرة اخرى بمهاجم واحد برغم العقم الذي عانيناه خلال المباريات السابقة ! ، بالاضافة الى الغياب القسري الذي مازلنا ندفع ثمنه بسبب اصابة (ميمي) وعدم جاهزية علاء كاظم الذي لم تتم دعوته فضلاًعن  الضربة الموجعة الاخيرة قبيل مباراتنا مع سوريا عندما تعرض حتى شيركو كريم للاصابة التي منعته من المشاركة في هذه  المباراة ايضاً ..
** تعنت .. أم ماذا ؟!! 
الشيء الاكثر استغراباً حول التشكيلة التي مثلتنا في هذه المباراة هو العودة ثانية (وبأصرار) دون مبرر او قناعة بأبقاء امير العماري ومحمد قاسم جليسي دكة الاحتياط  !! ، في الوقت الذي كنا بحاجة الى امكانياتهما منذ بداية المباراة وهذا الخطاً اخذ يتكرر في كل مباراة بينما نرى وفي كل مرة ايضاً ان امير العماري هو الذي يمنحنا التفوق بدليل ماحصل بعد اشراكه في مباراة الامارات ومن ثم حصوله على ركلة الجزاء في هذه المباراة ايضاً والتي نفذها بنجاح !! 
** اختلاف كبير في الاداء !
من المهم جداً وبرغم كل علامات عدم الرضا التي حتما تبدو واضحة على وجوه جماهيرنا التي كانت تبحث عن ثلاث نقاط من هذه المباراة ! ،  الا اننا وكما اسلفنا الذكر يجب ان نقر ومن باب الانصاف ان مستوى اداء لاعبينا في هذه المباراة اختلف كلياً ان لم اقل جذرياً بعد زج هذه التوليفة التي ضمت الكثير من لاعبينا المحترفين وشكّلوا اضافة مهمة  بل فارق كبير في الاداء الذي كشفوا من خلاله ايضاً ان (بناؤهم) المهاري الصحيح تبعاً للاندية التي يمثلونها والتي جاءوا منها انما هو السبب الرئيسي الذي (صنع) الفارق في الاداء عبر المناولات الارضية والتي كثيراً ما تعززت باللمسة الواحدة وهو الشيء الذي طالما اقتقدناه في اداء المنتخب منذ فترات ان لم نقل سنوات طويلة  !!..
مستوى (بطعم) جديد ؟!
نعم .. (اليوم) شاهدنا كيف اصبح تأثير وجود خمسة لاعبين وهم ريبين سولاقا ومهند جعاز وعلي الحمادي وامير العماري وفرانس بطرس اضافة  الى لاعبينا الاخرين في الوصول الى توليفة لانقول مثالية كي لانميل للمغالاة في طرحنا !! ،  وانما نقول بأنها كانت متجانسة ومترابطة في الخطوط الى حد كبير باستثناء علتنا الوحيدة المتمثلة بطرق شباك المنافس !! ، .. هذه التشكيلة او بالاحرى هذه الاسماء مضافاً لها جيلوان حمد الى جانب لاعب الاولمبي  اقبال زيدان الذي لايقل قدرة عن زميله علي الحمادي ! .. كل هذه الاسماء ظلت مغيبة في عهد المدرب (غير المنصف) كاتانيتش الذي نحمله المسؤولية بالكامل عبر قناعاته سواء ان كانت شخصية او بتأثيرمساعديه في  الدائرة المحيطة به جراء قرارات لا اصفها سوى (بجُرم) ارتكب بحق لاعبينا المحترفين الذين ابعدوا قسرياً بل (وبتعمد) عن تشكيلة المنتخب !! ، بحيث اصبحنا ندفع الثمن من خلال (انتصارات)  وهمية تحققت على فرق متواضعة جداً !! ، سواء خلال التصفيات التمهيدية للمونديال ، او عبر لقاءات تجريبية لم تكن سوى ضحك على ذقوننا جراء مطالبات (المحروس) كاتانيتش بمقابلة النيبال او طاجكستان وغيرها من الفرق الهزيلة التي لم تنفعنا بشيئ بقدر ما كانت سبباً في الحاق المزيد من الاذى والتدهور بمستوى منتخبنا بحيث اصبحت الغالبية من عناصره غير مؤهلة للبقاء في التشكيلة !! ..
** ادفوكات .. وغياب الخيار البديل ؟!
نعم .. نكررها وللمرة الالف أن (كاتانيتش) سيبقى المسؤول الاول عن كل التداعيات السلبية التي القت بظلالها سواء على مستوى الاداء او بحرمان المحترفين من الدعوة الى تشكيلة المنتخب بحيث اوصلتنا هذه المرة  الى موقف حرج بل من الصعوبة ان نبحث عن حلول عاجلة خلال فترة قصيرة جداً من استلام المدرب الهولندي ادفوكات الذي قد لايتفق معه الكثيرون جراء ما اقدم عليه من تغيير كبير في التشكيلة !! .. لكننا نعتقد انه خيار لابد منه بغياب (الخيارالبديل) الذي يجد نفسه اي المدرب ملزماً باللجوء اليه وهو  انتقاء اللاعب الجاهز كونه في (قلب) المنافسة كي يخرج (بأقل الخسائر) في النتائج ريثما يصل الى التشكيلة او التوليفة المناسبة التي تمكنه من الاستمرار في المنافسة اولا وثم  الاستقرار الذي يفتح طرق (بناء) منتخب جديد ثانياً .. 
** واقع مرير ولكن ؟!
نعم .. نتفق ايضاً ان التعادل كان بطعم الخسارة مع سوريا !! ، ولكن يجب ان نتقبل الواقع ولو على مضض !! ، مع التذكير بأن امالنا مازالت قائمة في السعي من اجل الظفر بالبطاقة الثالثة ! ، ليس من خلال النتيجة الايجابية التي ننتظرها حتما في مباراة الثلاثاء المقبل مع كوريا .. وانما (كأستنتاج) يوحي الى تقارب مستوانا مع منتخبات الامارات ولبنان وسوريا التي تتمتع بفرص متساوية وتسعى هي الاخرى لذات الهدف الذي (من يدري) بل من المرجح ان يخضع الى تغييرات كثيرة في ضوء النتائج التي لانستبعد ان تصاحبها مفاجأت غير متوقعة اشبه بمباراة لبنان وايران التي اضاع فيها اللبنانون فرصة الفوز في الوقت بدل الضائع !! .. وحتى ايضاً منتخب كوريا الذي اكدت الوقائع انه ليس (بعبعاً) وقد فاز في مباراته الاخيرة على الامارات (بشق الانفس) بهدف يتيم جاء نتيجة ركلة جزاء ؟!
 
 
 

 
 

31
•   هل يعّوض الاولمبي (مأساة) الوطني ؟!!
** يعقوب ميخائيل
لست ادري ان كنت مخطئاً ام لا ولكن لم اكن اتمنى ان تقام بطولة غرب اسيا متزامنة مع تصفيات كأس العالم لسبب رئيسي مفاده ان الجمهور بغالبيته ان لم اقل بأكمله يحرص كل الحرص على متابعة المنتخب الوطني ونتائجه في مسيرة التصفيات اكثر من المنتخب الاولمبي برغم ان الاخير بات ورقتنا المستقبلية الرابحة !
دعونا نترك الحديث عن المنتخب الاول خصوصاً بعد (الفاجعة) مع لبنان ؟!! .. ونحاول ان نلقي الضوء ولو بشكل عابر على المنتخب الاولمبي الذي حقق الفوز الثاني في بطولة غرب اسيا والذي جاء على حساب منتخب الامارات بهدفين دون مقابل !
لن اقول ان الاولمبي قد ارتقى الى مقام رفيع كونه فاز على فلسطين ومن ثم كرر فوزه على الامارات وبات اكثر ترشيحاً بل تأهيلا لللانتقال الى الدور المقبل .. لاننا وبحكم التجارب المريرة التي مررنا بها من قبل لا نبحث عن منتخباتنا بالفئات العمرية وبضمنها الاولمبي طبعاً لا نبحث في مشاركاتهم الخارجية عن النتائج بقدر حرصنا على الالتزام بالاعمار القانونية اولا ! ، ومن ثم  مشاهدة منتخب يظهر بمستوى لائق يؤهله ان يكون نواة المنتخب الوطني في المستقبل ..
نعم .. هذه هي الحقيقة ، وهذه يفترض ان تكون فلسفتنا في عهد اتحادنا الجديد لاسيما وان المنتخب الاولمبي يشرف عليه مدرب اجنبي (جيكي) ويعمل بمعية اثنين من ابرز مدربينا المحليين وهما عباس عبيد وسعد حافظ !
فزنا على الامارات بجدارة وبتفوق وبسيطرة شبه كاملة ، ولكن هل ان الفوز جاء دون وقوعنا في اخطاء لابد من تأشيرها كي تفيدنا في قادم مبارياتنا في  البطولة !!
موضوعنا او بالاحرى طرحنا (اليوم) لايتحدد بمباراة او مباراتين ولا حتى بالبطولة بأكملها وما يمكن ان نحقق فيها من نتائج بقدر ما يتجلى سعينا فيها ان نرى منتخب نعول عليه في المستقبل ويكون بحق رافداً اساسياً لمنتخبنا الاول الذي ندرك جميعنا حجم النواقص التي بات يعاني منها في تشكيلته (المتعرجة) التي تقدم مستوى هزيلا في تصفيات كأس العالم ولم تعد تنفع هذه التشكيلة بغالبية عناصرها  لاسباب لسنا في صددها بهذا التقرير !
في مباراة الاولمبي الاولى مع فلسطين وبرغم الفوز الا ان منتخبنا ارتكب اخطاء كثيرة وهي ذات الاخطاء التي تكررت حتى وان كانت بنسب اقل الا انها اصبحت شبه ملازمة للاداء بحيث اثرت على المستوى الفني لمنتخبنا بشكل عام برغم قناعتنا ان الاولمبي مازال بحاجة للمزيد من الوقت كي تظهر على ادائه ملامح الانسجام او تطبيق الكثير من المفردات سواء المهارية او التكتيكية التي يتوجب توفرها بمنتخب بحجم منتخب العراق !
لن نبالغ في طرحنا بالقول .. ان اللعب الفردي مازال طاغياً على الاداء الذي اقترن احيانا بالاكثار من الكرات العشوائية التي لجأ اليها اللاعبون كيف ما اتفق .. أي ان ناحية (الانسجام) بين اللاعبين مازالت في بداياتها ! .. كما ان بصمة المدرب من ناحية الاداء الجماعي (كتكتيك) مازالت هي الاخرى غير واضحة المعالم !
نعم .. من السابق  لاوانه ان نحكم على المستوى لان الاولمبي يحتاج الى المزيد من الوقت كي يتم معالجة اخطائه  ولكن للحقيقة نقول وبغض النظر عن الشكوك التي تساورنا  حول مصداقية التزام منتخب الامارات  بأعمار لاعبيه  !! ، نقول اننا وجدنا الفريق الاماراتي  اكثر تنظيماً من الناحية التكتيكية ولذلك شكلت هجماته التي وان اعتمد في غالبيتها على الكرات المرتدة الا انها شكلت خطورة دائمة على المرمى العراقي الذي استبسل امامه خطنا الدفاعي وبتجانس مع خط الوسط في اداء مكنه من المحافظة على هدف التفوق طيلة الشوط الثاني حتى جاءت دقائقه الاخيرة التي اضاف فيها هدف ثان وضعت الفريق في حالة اطمئنان بضمان الظفر بالنقاط الثلاث التي قادته لاعتلاء صدارة المجموعة !
انها حتما بدايات (عمل) مشجعة وصحيحة برغم وكما اسلفنا الذكر بعض الهفوات التي لا يمكن ان يخلو منها اي عمل ، ونتوسم من خلالها ان تكون مرتكزاً اساسياً  لبناء (قاعدة) كروية يقيناً انها ظلت غائبة  عنا وعن ملاعبنا لسنوات طوال !! ،  وهاهي (اليوم) ترى  النور  بغض النظر عن النتائج وعما ستسفر عنها المنافسة في قادم الايام .. لاننا كما اشرنا الى انه  لا تهمنا النتائج بل لم نأت لهذه البطولة من اجل الفوز بها برغم انه طموح شرعي ! ،  بقدر ما ينصب اهتمامنا على عملية اعداد و(بناء) هذا المنتخب الذي نتمنى ان يكون حقاً رافداً اساسياً لمنتخبنا الوطني الاول الذي يكفي ما تعانيه تشكيلته (التعبانة) التي اخفقت في تقديم ولو الحد الادنى من المستوى المنتظر منها خلال تصفيات المونديال هذه الايام  .. والله من وراء القصد !
 

32

لا مجال للتفريط بالنقاط !
يعقوب ميخائيل

قبل مواجهتي لبنان والامارات ..... لامجال للتفريط بنقاط الفوز !
** خيارات المدرب  تضعه في اختبار حقيقي هذه المرة ؟..
** نتفق ونختلف مع الكابتن يونس محمود ؟!!
** التجديد لن يتحقق في ليلة وضحاها ؟!
** الاشراف مسؤولية .. ولن نقبل بالمجاملات على حساب المنتخب ؟!
** يعقوب ميخائيل
مع اقتراب موعد مباراتي لبنان والامارات بات الجمهور والصحافة وكل المتابعين يترقبون اهم مباراتين تنتظرنا في غمار التصفيات المونديالية كون نتيجتهما تشكلان منعطفاً حاسما في مسيرة منتخبنا بالتصفيات ..
صحيح اننا دخلنا في نقاشات وتقويمات كثيرة حيال ماحصل بعد مباراة ايران ! ، الا اننا وبرغم تأشير الكثير من نقاط السلب خلالها اصبح لزاماً (اليوم) التحدث عن الفوز وعن النقاط الثلاث في مواجهتنا مع لبنان والامارات لان بدون الفوز وكسب ست نقاط اخرى ستزيد امورنا تعقيداً في التصفيات وتجعلنا لربما في موقف صعب في خضم المنافسة مع بقية المنتخبات التي تسعى لاحكام قبضتها على مراكز الصدارة سواء لضمان الانتقال الى المونديال مباشرة او حتى المحاولة لايجاد موطئ قدم في (الملحق) ! ..
** المدرب والخيارات المتاحة ؟!
منطقياً .. وعندما نتحدث عن الفوز وعن السعي لاضافة ست نقاط الى رصيدنا فهو ليس بالامر السهل او في متناول اليد حتما !.. وانما يتطلب بل يستوجب توفير مستلزمات تحقيق ذلك الفوز من خلال اختيار التشكيلة المناسبة اولا ومن ثم تقديم اداء يسهم في تحقيق الفوز ايضاً ..
لا نختلف ان الفترة الماضية وحيال قدوم المدرب الجديد لم يكن بمقدور الكادر التدريبي الوصول الى قناعات نهائية بشأن الكثير من الامور الفنية التي تخص معظم اللاعبين !، ولكن بأعتقادنا ان الوقت قد حان الان كي تتضح الصورة امام المدرب ومساعديه عن كل المزايا الفنية التي يتمتع بها اللاعبون بعد ان امضوا قرابة شهر كامل بعد مباراة ايران وحتماً ان التشكيلة واختياراتها  ستلعب دوراً كبيراً في ايصالنا للنتائج المرجوة في هاتين المباراتين لاسيما وان ضم بعض اللاعبين الجدد وتعافي من تَعَرض للاصابة خلال الفترة الماضية ستسهمان ايضاً في تعزيز قناعات المدرب باللاعبين والمفاضلة بينهم لاختيار الذين هم اكثر تأهيلاُ لتمثيلنا في هاتين المباراتين ..
** نرفض الاساءة والتنّمر ؟!
وبرغم الانتقادات التي وجهت ضد بعض لاعبينا بعد مباراتنا مع ايران والتي امتدت حتى  للمطالبة بأبعاد الغالبية منهم عن تشكيلة المنتخب نقول .. منطقياً .. يجب ان نتعامل مع اي حدث مهما كان سلبياً بأدراك ومسؤولية وان لا نقسو على اللاعبين بأنتقادات سيئة او تكريسها للتنمّر وفق اهواء خارجة عن الخلق والاحترام  وما اكثرها للاسف هذه الايام في وسائل التواصل الاجتماعي وهو الشيء الذي نرفضه جملةً وتفصيلاً  .. بل يجب ان ننتقد بموضوعية من اجل تصحيح المسار وتقويم الاداء وفق رؤية لا تخرج عن اطارها الفني البحت .. ووفق هذا التصور يجب ان ندرك ايضاً وهي حقيقة قائمة   .. ان عملية ضم او ابعاد اللاعبين عن التشكيلة هي مسألة فنية بحتة وهي من اختصاص المدرب .. هذا اولا .. كما لايمكن وفي هذه الفترة الحرجة بالذات (تسريح) جميع او معظم اللاعبين عن المنتخب والاتيان بلاعبين جدد ! ،  فهو الاخر كلام غير منطقي بل هو ضرب من الخيال ولا يمكن ان يكون مقبولا أيضاً ، لان (التجديد) في صفوف المنتخب (اي منتخب) اذا ما اقتضت الضرورة لتنفيذه فهو يحتاج الى فترة زمنية مناسبة والى دراسة فنية مستفيضة ولايمكن ان يتحقق على عجالة او  في ليلة وضحاها !..
** ثغرات وحلول ؟!
صحيح ان ثغرات كثيرة في الاداء اصبحت واضحة خصوصاً في بعض المراكز المهمة ولابد ان يكون لها حلول ومعالجات ولكن هذه الحلول يجب ان تتماشى مع قدرة اللاعبين بحيث لا تؤثر سلباً على الاداء بشكل عام .. وهو الشيء الذي ننتظره حيال تعزيز صفوف الفريق بعناصر جديدة لربما ستشكل احد المفاتيح الهامة في تشكيلة المنتخب خلال مباراتي لبنان والامارات المرتقبتين  !
** لا نختلف مع (السفاح) ولكن بشرط ؟!
وهنا .. أي عندما نتحدث عن الثغرات الفنية التي حصلت والهبوط المفاجئ في مستوى بعض اللاعبين لابد ان نتوقف عند نقطة في غاية الاهمية لاسيما انها اثيرت بعد ان تولى الكابتن يونس محمود مهمة الاشراف على المنتخب ! ، وبالتالي جاءت تصريحاته بشأن اللاعبين وضرورة احتضانهم وهو قول قد لانختلف عليه شريطة ان يخضع لضوابط فنية تقتضيها مصلحة المنتخب وليس تطييب خواطر او المجاملة لهذا اللاعب او ذاك ؟!!
** خيارات الطريق الصحيح ؟!
نعم .. صفاء هادي او همام طارق او بشار رسن  او اي لاعب اخر .. نحن جميعاً نكن لهم كل الحب والتقدير .. ونحن مع الرأي القائل بأنهم ثروة وطنية ويجب احتضانهم ولكن في نفس الوقت فاننا لسنا ملزمين بقبول عطائهم المتواضع والهابط او نفرط بالمنتخب ومصلحته  من اجلهم ..بل يتوجب ان نسلك الطريق الصحيح (لاحتضانهم) والمتمثل بأشعارهم انهم باتوا غير قادرين على العطاء وعليهم مراجعة انفسهم لان مستواهم الحالي لايوازي امكانية استمرارهم مع المنتخب ؟!!..
** ويبقى شعارنا (البقاء للافضل) ؟!
ندرك .. ،  بل سنعود ثانية للقول ان عملية ابعاد او ضم اي لاعب هو من اختصاص المدرب  ولكن تعقيباً على ما تطرق اليه الكابتن يونس محمود مؤخراً في الاعلام بصفته مشرفاُ على المنتخب ارتأينا المداخلة  بل التأكيد على  ان هبوط مستوى اي لاعب يجب ان يقابله ابعاد عن التشكيلة لحين تمكنه من العودة الى سابق مستواه والا بعكسه فلابد من الاستغناء عنه وهو اسلم القرارات خصوصاُ مع حرص المدرب على توفير عامل المنافسة بين اللاعبين والالتزام بشعار (البقاء للافضل) !!..
** تنويه ؟!!
ما نتمناه للكابتن يونس محمود وهو يشق طريقه وعمله الجديد مع المنتخب كمشرف ان يدرك ان مسؤوليته ليست سهلة وتتطلب برغم علاقاته المتميزة والواسعة  مع اللاعبين والتي ستخدم مسيرة المنتخب ومع الوسط الكروي بشكل عام تتطلب احياناً اتخاذ مواقف حازمة ازاء بعض القرارات وتحديداً عندما تفرض مصلحة المنتخب على اتخاذها حتى وان جاءت على حساب الصداقة والمجاملات  ولذلك اقتضى التنويه .. والله من وراء القصد ؟!!
Get Outlook for Android

33
بين المهم والاهم .. تساؤلات على طاولة اتحاد الكرة الجديد

**  يعقوب ميخائيل
بين المهم والاهم .. تساؤلات على طاولة اتحاد الكرة 
نائبا الرئيس بلا منافس .. حقيقة أم مجاملة ؟!!
بين ادفو كات  ودرجال .. ( شعارنا )  البقاء للافضل ؟!
سارعوا لردم الفجوة (المخفية) التي دفعنا ثمنها غالياً ؟!   
المنتخب اكبر من كل الاسماء .. ولا  اسم يعلو على اسم العراق ؟! ..
لا .. للتكتلات والتسميات المصطنعة .. نعم .. لمصلحة المنتخب ؟!
** يعقوب ميخائيل
لا نختلف ان كل عملية انتخابية لا تخلو من اتفاقات او تكتلات ! ، كما قد تتخللها الكثير من المفاجأت التي تبعد بعض العناصر التي تكون مرشحة للفوز في حين تجد ان صندوق الاقتراع يحسم نجاح اسماء اخرى يعدها اهل الشأن او الكثير من المتابعين من غير المرشحين للفوز !
ومهما اتفقنا او اختلفنا على الكثير من الاسماء التي نالت ثقة الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم فأن الانتخابات قد حسمت مجئ الكابتن عدنان درجال على سدة الاتحاد بمعية بعض النجوم ابرزهما الكابتن يونس محمود ومعه الكابتن غانم عريبي واعضاء اخرون اكملوا التشكيلة برغم تباين قناعات الوسط الكروي بين مؤيد او معارض عن  بعضهم لاسباب قد تكون هي الاخرى مختلفة  .. الا اننا سواء كصحافة او اعلام لا شأن لنا بهذه القناعات التي قد تختلف بأختلاف العلاقات والاتفاقات !! ، وفي ذات الوقت تحتم علينا المسؤولية  الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين حتى عند عدم توفر القناعة ببعض الشخوص الفائزة  لان القرار انما جاء على وفق (قناعة) الهيئة العامة التي طالما كنا بل واصرينا على مطالبتها بضرورة ان ترتقي لمسؤولياتها خلال الانتخابات وتسعى في خياراتها  لانتخاب  الرجل المناسب في المكان المناسب ..  ولكن ؟!
** تنازلات خلف الكواليس ..أم ماذا ؟!!
نعم ..  لن نجامل احداً .. ولن (ننتصر) لطرف دون الاخر ! .. ولكن في المقابل يجب ان لا نغض النظر بل نؤشر اي سلبية حصلت في الانتخابات ! ،  وتحديداً عندما نجد  عدم توفر عنصر المنافسة (الحقيقي) على بعض المناصب في مشهد يوحي للقاصي والداني عن اتفاقات او بالاحرى (تنازلات) حصلت خلف الكواليس    ! ، وهنا .. اتحدث عن منصبي النائب الاول والثاني اللذين اقتصر الترشيح عليهما على السيدين علي جبار والكابتن يونس محمود دون منافس في امر مستغرب للغاية !! ،  في الوقت الذي كانت رئاسة  الاتحاد تحظى بمنافسة شديدة بين الكابتن عدنان درجال والكابتن شرار حيدر برغم فارق الاصوات في نهاية المطاف!!،   ومثلها عضوية الاتحاد التي (اكتضت) بالعديد من المرشحين !! ، بينما لانعرف لماذا او تحت اي ذريعة او  تبرير  لم نرَ اي من هؤلاء المرشحين للعضوية  قد وجد نفسه (مؤهلاً) للترشح  سواء لمنصب النائب الاول او الثاني ؟!!
** الاولوية للمنتخب وليس غيره ؟!
عموماً .. الانتخابات انتهت  !! .. ولايمكن ان نبقى ندور في دوامتها او في حلقتها المفرغة ! ،  بل يجب ان نطوي صفحتها لان ما ينتظرنا هو اكبر واهم بكثير !! ،  لاسيما وان مفكرة العمل تحوي على العديد من الالتزامات التي لابد للتشكيلة الجديدة للاتحاد ان تبدأ وعلى الفور باعداد برامج  عملها وفق الاولوية التي تقتضيها الضرورة  ..وفي مقدمة هذه الاولويات هي مهمة المنتخب طبعا  ومسيرته في التصفيات المونديالية والتي تحتاج الى جهد استثنائي من اجل العودة مجدداً الى دائرة المنافسة بعد التفريط غير المتوقع بنقاط المباراة الثلاث في مباراتنا الاخيرة مع منتخب ايران !! .. 
نعم .. الاولوية يجب ان تمنح للمنتخب  ! ، وفي الكيفية التي تسّهل عمل المدرب بحيث ينجح في الوصول الى قناعات نهائية بخصوص التشكيلة التي كان عليها اكثر من علامة استفهام بعد مباراتنا مع ايران ! ...
** المدرب .. قناعات مختلفة ؟!
ندرك تمام الادراك ان مدرب من طراز ادفوكات لايمكن التدخل في عمله او فرض ارادات عليه ! ، ولكن في نفس الوقت يجب ان نعرف ان متغيرات كثيرة لربما ستحصل في مفكرته وفق قناعاته الفنية ! .. وهذه القناعات لربما بل في الغالب ستتجه ثانية الى بعض لاعبينا (المغتربين) في الخارج بعكس ما حصل مع سلفه كاتانيتش الذي ظل (يصر) على ابعادهم بشكل نهائي في وقت نرى الحاجة ما زالت قائمة لبعض اللاعبين الذين سيكونوا حتما اضافة جديدة للمنتخب ! ..
** لا ..  لاخفاء الحقائق ؟!
وهنا .. اي في سياق الحديث عن موضوع (المغتربين) وهي تسمية لا نحبذ تداولها ! ،  كونها للاسف قد احدثت شرخاً و فجوة بين اللاعبين (المحليين والمغتربين) ومنذ فترة ليست بالقصيرة ! ،  اي في عهد الكثير من المدربين السابقين بحيث تحولت الى مشكلة وليس فجوة فحسب ! ،  الا ان المعنيين بشأن المنتخب ظلوا يحاولون ابعاد الشكوك حول هذه المشكلة ! ، والسعي في نفس الوقت  لتضليل الحقائق امام الصحافة والاعلام والرأي العام  حولها ! ، ونكران وجودها  بحيث افرزت حتى (تكتلات) من حيث لاندري ! ، ومن ثم اصبحت اخيراً مكشوفة ولا يمكن التستر عليها ! ،  خصوصاً وان تصرفات بعض لاعبينا المحليين مع اقرانهم المغتربين باتت هي الاخرى مكشوفة وظهرت خلال (التدريبات)  في مشاهد تابعها  الملايين من على شاشات الفيديو سواء من خلال التلفاز او شبكات التواصل الاجتماعي !! ، وهو اثبات يبرهن حقيقة ما اشرنا اليه على وفق مفهوم  او بالاحرى  اعتقاد وهمي ان لم يكن تسلط (دكتاتوري)  يستند عليه للاسف بعض لاعبينا مفاده .. ،  ان اللاعب المغترب يجب محاربته لانه سيسحب البساط من تحت اقدام اللاعب المحلي  (وسيأخذ) موقعه ويحل محله في تشكيلة المنتخب ؟ !!
** حقائق !
نعم .. هذه الحقيقة  ؟!!.. وهي قائمة ولايمكن اخفائها او التستر عليها !.. وهي بأعتقادنا كانت السبب في تدني مستوى بعض لاعبينا ومن ثم هبوط مستوى المنتخب بشكل عام بعد ان اصبحت (المراكز) في المنتخب شبه مضمونة جراء عدم توفر عنصر المنافسة بين اللاعبين وعدم ابقاء شعار (البقاء للافضل) الذي يفترض ان يبقى قائماً على الدوام  في انتقاء اللاعبين الى تشكيلة  المنتخب ! 
** المنتخب ليس (طابو) ؟!!
لقد ان الاوان كي نضع النقاط على الحروف !! ، لاسيما بوجود مدرب عالمي كبير يشرف على المنتخب من جهة .. ووجود الكابتن عدنان درجال على رأس الهرم في اتحاد الكرة من جهة اخرى !! .. نعم ..  آن الاوان كي نقول ان المنتخب هو ملك لجميع اللاعبين العراقيين  دون فوارق او مسميات !! ،   .. كما انه ..  اي المنتخب ليس (طابو) بأسم هذا اللاعب  او ذاك  كما يتصور بعضهم ؟!! .. و ان اسم العراق هو اعلى وارفع من اسم اي لاعب مهما  ارتقت نجوميته لاسيما هؤلاء الذين باتوا مجرد (رقم) في المنتخب دون فعالية ! .. مع وجوب التذكير للاخوة في اتحاد الكرة الجديد بل نتوسم فيهم الاسراع في معالجة هذه المشكلة  التي اسلفنا ذكرها ! ، ونعتقد انها تحتاج الى رجل متخصص بعلم النفس سواء كان طبيباً  او من الاساتذة المتخصصين بعلم النفس ينظم الى الكادر الفني للمنتخب ! ، مع ضرورة ان يتولى ايضاً الكابتن عدنان درجال بنفسه مهمة ارشاد اللاعبين وتوجيه النُصح لهم حول اهمية ردم هذه الفجوة غير المستحبة والمرفوضة بين اللاعبين بل محاسبة وابعاد اي لاعب يحاول ترويجها والتي تحولت الى مشكلة كبيرة بينما وللاسف ظلت غائبة عن بال اصحاب الشأن والمسؤولين السابقين سواء بقصد او بدونه .. والله من وراء القصد ؟!!

34

•   قبل البكاء على اللبن المسكوب ؟!!
** يعقوب ميخائيل 
 
كي لا نبكي على اللبن المسكوب بعد فوات الاوان
المعالجات الفورية تبدأ (بالغربلة) ؟!!
قساوة الخسارة مع ايران تضع ادفوكات امام مسؤولية مضاعفة !
لا  للتوصية .. نعم  للمتابعة الميدانية ؟!
التعويض لن يأتي الا بحلول جذرية ؟!
نعرف ان الخسارة مع منتخب ايران بثلاثة اهداف كانت نتيجة قاسية لم يكن يتوقعها الكثير من المتابعين والجمهور خصوصاً وانها جاءت بعد ايام قلائل من مباراتنا مع كوريا الجنوبية التي قدم فيها منتخبنا عرضاً متميزاً ادهش في ضوئه كل الجماهير الرياضية التي اصبحت تراهن عليه في الخروج فائزاً في مباراة ايران وعدم الاكتفاء حتى بنقطة التعادل التي كسبها مع الكوريين !! ، الا ان الذي حصل كان العكس تماماً حيث حصلت المفاجأة ليس بنتيجة المباراة فحسب وانما بمستوى الاداء ايضاً الذي جاء سلبياً ولم يجعلنا قادرين على تحقيق ولو نقطة التعادل كأضعف الايمان ؟! ..
** ليس تبريراً ؟!
قد يكون الارهاق واحداً من الاسباب التي ادت الى الخسارة خصوصا بعد الرحلة الطويلة والشاقة من كوريا التي استمرت 14 ساعة .. ومن ثم ظرف المباراة الذي لم يخدم منتخبنا ازاء الهدف المبكر الذي سجله المنتخب الايراني !! .. الا ان ذلك لايمكن ان يكون تبريراً للخسارة   ويلغي حقيقة  الاستسلام للفريق المنافس بمجرد تأخرنا بهدف لاسيما وان المباراة كانت في دقائقها الاولى وكان بأمكان منتخبنا العودة للمباراة واحداث التغيير في النتيجة التي طالما انتظرناها ولكن ؟!
** تعويض !
في المقابل .. اي بعد الخسارة مع ايران يجب ان نعرف ايضاً بأن المنافسة مازالت في بدايتها وان هناك ثمان مباريات اخرى بأمكاننا تعويض الخسارة اذا نجحنا في تلافي الاخطاء التي كانت وراء اخفاقنا امام المنتخب الايراني وبهذه النتيجة القاسية ! ، كما ان نتائج المنتخبات الاخرى ستلعب دوراً كبيراً في تغيير خارطة المنافسة وهو الشيء الذي يجعلنا نبقى في دائرة التفاؤل ولكن بحدود المنطق وليس المغالاة ؟!
** مراجعة الحسابات ! 
نعم .. من المهم ان نقول يجب ان نطوي صفحة الخسارة ونبدأ مرحلة التهيئ لمباراتنا القادمة مع لبنان ! ، والتي نرى ان قرابة شهر كامل تعد فترة زمنية كافية لمراجعة حساباتنا والافادة من اخطائنا كي تكون الخسارة مع ايران درساً لربما تخدمنا في قادم مبارياتنا في هذه المنافسة التي لايمكن ان نتهاون اونتخلى عن ايلاء الاهمية لبقية مبارياتنا في المجموعة .. أي ان منتخبات سوريا والامارات ولبنان جميعها تطمح في التأهل حالها حال كوريا وايران برغم لربما بعض الفوارق الفنية بينها ! ، الا ان ذلك لايلغي ايلاء الاهمية لهذه المباريات وبشكل اكبر اذا كنا نبحث عن نقاطها كاملة كي تبقينا في دائرة المنافسة للتأهل الى المونديال .. 
** تذبذب المستوى 
منطقياً .. ، لا نختلف حول التذبذب او عدم استقرار مستوى بعض اللاعبين وهو بحد ذاته قد اربك عمل المدرب ايضاً  !، ولكن كما هو معلوم ان الفترة القصيرة التي قضاها المدرب مع المنتخب تجعله غير قادرٍ على الوصول الى قناعة متكاملة حول مستوى معظم اللاعبين .. ولذلك فان المدرب سيحتاج للمزيد من الوقت ..أو بالاحرى كلما توفر له وقت كافٍ كلما استطاع اجراء (غربلة) في التشكيلة حتى يستقر اخيراً على التشكيلة النهائية ! .. كما ان الاسلوب الذي بات يتبعه المدرب يختلف كلياً عن الاسلوب الدفاعي (العقيم) الذي ظل متمسك به المدرب السابق كاتانيتش لقرابة ثلاث سنوات وهو بحد ذاته يحتاج الى فترة زمنية كي يتأقلم اللاعبين عليه ليس من النواحي الفنية او التكتيكية فحسب وانما حتى في الجوانب البدنية ايضاً بدليل حجم الاصابات التي تعرض لاعبونا (غير المتعّودين) على تدريبات شاقة كما اعتاد على اجرائها المدربون المحترفون لفرقهم ومنتخباتهم !!!.
** الاولوية لمن يستحق ؟!
بديهياً  ..لابد ان يكون حتى المدرب ادفوكات قد استوعب الدرس ايضاً ! ، ولذلك بات لزاما عليه التحري والمتابعة بنفسه عن بعض اللاعبين الشباب الذين يمكن ان يكونوا اضافة فنية الى التشكيلة خصوصا وكما اسلفنا الذكر هناك بعض اللاعبين باتوا في مستوى لايحسدون عليه !! ،  ولابد من الاستعانة باخرين سواء من اندية الدوري المحلي او اقرانهم المغتربين شريطة ان تقترن الدعوة هذه المرة بقناعة المدرب نفسه وليس بتوصية او قناعة المساعد او اي شخص اخر ! ، وهو امر يتطلب متابعة شخصية وميدانية من قبل المدرب الذي لانشك في قدراته وخبرته مطلقاً .. وهو السبب الذي جعلنا جميعاً نقّدر ونتفهّم حقيقة ما جرى في المباراة و لم  نلقِ بالائمة على المدرب جراء الخسارة برغم بعض الاخطاء التي صاحبت التشكيلة التي لربما تأثرت حتى بالاصابات من جهة وعدم اجراء بعض التغيير الذي استوجب بالتشكيلة على نحو تعزيز القدرة الهجومية للفريق من جهة اخرى !! ......
** الهجمات المرتدة .. (سلاحنا) المفقود ؟!
وفي هذا السياق تحديداً .. ، الملاحظ ان ايمن حسين لوحده لم يكن قادراً على تشكيل خطورة على مرمى المنتخب الايراني سواء بالهجمات المنظمة او عن طريق  الهجمات السريعة  التي راهن عليها المنتخب الايراني  واثبت تفوقه الواضح  من خلالها  ! ، اثر نجاحه في تسجيل الهدفين الثاني والثالث !!،  بينما مازال منتخبنا بمعظم ان لم اقل جميع لاعبيه يفتقرون الى عنصر السرعة والذي بدونه سيبقى منتخبنا يعاني بل وسيتعذر على لاعبيه المراهنة على الهجمات المرتدة التي اصبحت واحدة من اهم (الاسلحة) التي تراهن عليها الفرق والمنتخبات على صعيد المستويات العليا !!!
اخيراً وليس اخراً نقول .. نعم .. من الانصاف ان لا نُحّمل المدرب المسؤولية هذه المرة جراء ما حصل  ! ، ولكن حتما سيكون  هو المسؤول لوحده في قادم الايام   ( وليس غيره) سواء على دعوة من يستحق ان يكون ضمن تشكيلة المنتخب او على النتائج التي لانتمنى ان توقعنا  في (الفخ) في هذه المرة ايضاً  ومن ثم لن ينفعنا البكاء على اللبن المسكوب لاسمح الله بعد فوات الاوان ؟ !!.. والله من وراء القصد ..
   

35
 
ادفوكات (يغلق) الابواب ؟!!
** يعقوب ميخائيل 
 

في اجراء احترافي اثنى عليه " الشارع  الرياضي " ..
مدرب منتخبنا ادفو كات (يغلق) المنافذ نحو المنتخب من جميع الاتجاهات ؟!!
 (اللاعب الجاهز) .. ضرورة فرضه ظرفنا الاستثنائي ؟!
تخطيط المدرب شيئ .. " وعواطف"  الجمهور شيئ اخر؟!
حراسنا  جديرون في الدفاع عن مرمى الاسود ؟!
 
يبدو ان وسطنا الرياضي عامة والكروي خاصة ادرك النهج الاحترافي الذي ينتهجه مدرب منتخبنا الوطني الهولندي ادفوكات حيال ابقاء كل ما يخص منتخبنا في الفترة المتبقية من انطلاق التصفيات موضع السرية التامة ! ،  عندما  قرر ليس فقط  ان  يكون  معسكر تركيا ومبارياته التجريبية مغلقة امام وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ، بل منع جميع اعضاء الوفد سواء الكوادر التدريبية او الادارية من التصريحات الصحفية ايضاً !.. وهو اجراء لم يسبق ان اتخذه اي مدرب من قبل  سواء كان محلياً او اجنبياً في وقت تقتضي الضرورة وفي هذا التوقيت بالذات ان تحتكم السرية على كل الامور التي تخص المنتخب وهو يدخل غمار التنافس في تصفيات المونديال بأهم مباراتين تتمثلان بلقائي كوريا الجنوبية وايران وما يتطلبه من واجبات  واجراءات احترازية تسهم في توفير الاجواء المناسبة للاعبين بعيداً عن الضغوط التي قد تحصل لاسباب عدة  قد تؤثر على عملية الاعداد والحالة النفسية للاعبين .. وفي نفس الوقت توفر لهم  كل  مستلزمات  الظهور بمستوى ناجح ومن ثم  الخروج بنتائج ايجابية في  هاتين المباراتين اللتين تعدان الاهم في رحلة استئناف تصفيات المونديال !
** ليست مفاجأة ؟!!
ومع اتخاذ هذه التدابير اللازمة والمهمة التي رافقت معسكر تركيا الاخير وفي نفس الوقت تزامنت مع بدء العد التنازلي لموعد مباراتنا الاولى مع كوريا الجنوبية ثمة قراءات لربما فوجئ بها بعض المعنيين او المتابعين في وسطنا الكروي وتحديداً بعض قرارات المدرب الذي ابعد خلالها بعض اللاعبين المغتربين في وقت كانت قد ترددت اسمائهم على السنة الكثير من اصحاب الاختصاص او الاعلام معتقدين أنهم سيكونوا ضمن خيارات المدرب .. 
نقول .. قبل كل شيء لابد ان ندرك بأن القناعة او الافضلية التي تمنح لهذا اللاعب او ذاك  تبقى اولا واخيراً من اختصاص المدرب .. هذا اولا .. اما المسألة الاهم ومثلما اسلفنا الذكر ان الفترة الحالية (الحرجة) التي لم تفصلنا فيها سوى ايام معدودة عن التصفيات  ليس هناك متسع من الوقت كي يقضيه المدرب في (اختبار) اللاعبين ! ، بل انه يبحث عن (اللاعب الجاهز) الذي يمكن ان يؤدي الدور الذي يُنتظر منه ، ولذلك .. ،  فان مسألة عدم القناعة ببعض اللاعبين ليس امراً مستغرباً وفي نفس الوقت لايمكن ان نتصوره .. أي قرار الابعاد .. قراراً نهائياً او ابعاداً الى مالانهاية بحق هذا اللاعب اوذاك !! بقدر ما هو اجراء استثنائي ان صح القول لابد ان يلجأ اليه المدرب في الوقت الحاضر اي قبل مباراتنا الفاصلة مع كوريا ومن ثم ايران نظراً لضيق الوقت .. ومن ثم .. أي عندما يتوفر عند المدرب المزيد من الوقت خلال الاشهر المقبلة التي سنقابل فيها المنتخبات الاخرى .. حينها بالامكان ان يكون مجالا اوسع للاختبار او لانتقاء المزيد من اللاعبين الذين لربما من بينهم لم تتم دعوته اصلاً  واجراء المفاضلة بينهم لمعرفة من يراهم الاحق في تمثيل المنتخب !.. 
** تقليص العدد ؟!!
نعم .. هذه هي الحقيقة التي نعتقد قد دارت في مخيلة الكادر التدريبي وتحديداً المدرب ادفوكات  قبيل مباراتنا المرتقبة امام كوريا الجنوبية ،  ولذلك جاء قراره  بابعاد بعض اللاعبين المغتربين ، وهو ابعاد سيشمل ايضاً الكثير من اللاعبين الاخرين ! ، ولا يمكن ان يكون اجراء مستغرب ايضاً ! ، لاننا وفي كل الاحوال لايمكن ان نذهب الى كوريا بمعية جميع اللاعبين الذين انتظموا في معسكري اسبانيا وتركيا وانما حسم العدد بـ 25 لاعباً  اي ان الابعاد شمل لاعبون اخرون أيضاً !
** الاصابات والطوارئ ؟!
ومع وجوب تقليص عدد اللاعبين ومسؤولية المدرب في توفير البدائل وفق المراكز التي يحتاجها الفريق ثمة حقيقة اخرى قد تغيب عن بال الجمهور الذي نراه احياناً (متعاطفاً) مع هذا اللاعب او ذاك حين يصار الى عدم دعوته للمنتخب او يتم استبعاده !! .. نقول ان توفير اللاعب البديل (بحسب المراكز)  يعد من الاولويات التي يرتكز عليها المدرب تحسباً لحالات الطوارئ التي تفرضها الظروف ! ، وبالتحديد الاصابات التي قد تحصل في اي لحظة وتحرم بعض اللاعبين الاساسيين من المشاركة في التشكيلة كما حصل مع محمد داود والحارس محمد حميد وقبلهما جلال حسن  .. 
** وماذا عن عرين الاسود ؟!
اخيراً يبقى لدينا القول..،  اننا  وفي الوقت الذي صُدمنا جميعاً بخبر تعرض الحارس جلال حسن الى الاصابة  ومن ثم زميله محمد حميد ولحقهما اللاعب محمد داود   والتي  ستمنعهم من المشاركة في مباراتي كوريا وايران ، الا اننا في المقابل كلنا ثقة ببقية اللاعبين ومعهم الحراس الثلاث فهد طالب ومحمد صالح واحمد باسل  الذين هم جديرون في التعويض والدفاع عن عرين الاسود ببسالة وبالشكل الذي يقود منتخبنا الى الخروج بنتائج ايجابية تقودنا للمضي قدماً نحوتحقيق حلم التأهل الى المونديال مرة اخرى ان شاءالله ..   
 

36
من المسؤول عن مشاركتنا المخجلة في اولمبياد طوكيو؟! ..
** يعقوب ميخائيل 
 
التخطيط (يصنع) لنا بطلا اولمبياً وليس الامنيات ؟!
ماجدوى الامكانات عندما تفتقر الى ادارة ناجحة ؟!
اكشفوا الحقائق كما هي .. وصارحوا الجمهور عبر مؤتمر استثنائي ؟!
اعتدنا ان نتحدث كثيراً ولكننا نعمل قليلاً دون تخطيط مبرمج يقودناالى تحقيق الانجاز !، وهذه البديهية بل الحقيقة  ليست وليدة اليوم في حقلنا الرياضي انما امتدت لعقود حتى اصبح الفشل يلاحقنا في كل مرة ! ، بعد ان تأخرنا عن ركب التطور بمراحل !! ، بل ان الكثير من الدول ومنها الدول العربية تحديداً التي كنا بالامس القريب نتفوق عليها بالكثير من الالعاب الرياضية ان لم نقل بجميع الالعاب اصبحت تسبقنا بمراحل بعد ان عرفت الطرق السالكة التي تمهد لها النجاح ومن ثم  تعززه  بتحقيق الانجاز  !
** أحلام وردية ؟!
ليس جديداُ القول ان كل شيء عندنا في الرياضة اصبح مجرد (حلم) يتبدد مع كل مشاركة ومنافسة على اكثر من صعيد ، اما المونديال والدورات الاولمبية فحدّث ولا حرج !!
في العام 1986 تأهلنا الى كأس العالم في المكسيك .. ومنذ ذلك التأريخ اي ما يقارب الـ 35 عاما  اصبح التأهل ثانية (حلم) يراود جماهيرنا الكروية برغم بصيص الامل الذي بدأ ينتابنا هذه المرة مع قدوم الهولندي (ادفوكات) مدرباً لمنتخبنا الذي لاتخلو مهمته من صعوبة الا انها ليست مستحيلة حتما ً!
وعلى نفس منوال الكرة  تتوالى علينا الصدمات اثر فشلنا المستمر في (صناعة) بطل اولمبي واحد قادر على استعادة امجاد الراحل عبد الواحد عزيز صاحب الوسام الاولمبي الوحيد المتحقق للعراق منذ العام 1960 وحتى هذه اللحظة !
** الوسام اليتيم ؟!
تصوروا .. 61 عاما مر علينا دون ان نتمكن من الفوز ولو بميدالية اولمبية يتيمة واحدة !! ،  برغم كل الامكانات المتوفرة للعراق طيلة الفترات الماضية  التي لايمكن خلالها ان نبرئ جميع اللجان الاولمبية التي تولت المسؤولية من اخفاقاتها المتكررة حيال تقديم ولو بطل اولمبي واحد نحو منصة  التتويج !
** مبارك للاشقاء ؟!
بالامس القريب ونحن نتابع دورة طوكيو الاولمبية وهي تختتم منافساتها .. ينتابنا اسفاً كبيراً هذه المرة ازاء مشاركتنا الفقيرة بالدورة والتي اقتصرت على ثلاثة رياضيين في مشهد لم يكن سوى ضحك على الذقون ليس اكثر !!  ، في وقت نرى (الاشقاء) من قطر ومصر وتونس والمغرب والاردن والسعودية والكويت وسوريا والبحرين !.. كل هذه الدول يعود رياضيوها وصدورهم تزين بأوسمة اولمبية في وقت نستطيع القول ان معظم هذه الدول مع جل احترامنا وتقديرنا لها لا تمتلك ولو الحد الادنى من الامكانية سواء المادية او بوفرة المواهب وبجميع الالعاب الرياضية الاولمبية قاطبة بالمقارنة مع المواهب العراقية التي تمتلا بهم ليس فقط مدننا وقرانا وانما ازقة شوارعنا ايضا!!
** اجتماعات وتصريحات فقط ؟!
نعم .. لايمتلكون امكاناتنا ولا تتوفر لديهم المواهب ولكن يعرفون ماذا تعني مفردة (التخطيط) !!، فهم ليسوا مثلنا ، (أبطال) في الاجتماعات والتصريحات فقط !! ، وانما يعملوا بصمت وعلى وفق دراسة مستفيضة ومناهج تدريبية طويلة الامد بحيث جعلت رياضييهم مؤهلين ليس فقط لخوض غمار المنافسة في الاولمبياد وانما في احراز اوسمة التفوق ايضاً !..
** المضحك المبكي في تدابيرنا ؟!
واكثر ما يدعو للدهشة والاستغراب بل المضحك المبكي في الامر اننا ومع انتهاء كل دورة اولمبية نعود الى اسطوانتنا  المشروخة التي سئمنا منها مفادها !! ..،  .. اننا يجب ان نبدأ التخطيط منذ الان للدورة الاولمبية المقبلة ؟!.. وبعدها .. ، لن تمضي سوى ايام معدودة ويصبح التخطيط وكل ما يتعلق بالدورة الاولمبية مجرد كلام عابر للاستهلاك الاعلامي ليس اكثر! ، في وقت كان يتوجب وبالتحديد بعد انتهاء دورة طوكيو الاخيرة ان تكون هناك وقفة جادة ازاء مشاركتنا المخجلة في الاولمبياد! ،  بل ان الضرورة حتمت ان يصار الى عقد مؤتمر نتمنى ان تتبناه وزارة الشباب والرياضة بشخص الكابتن عدنان درجال لمعرفة كل الخبايا التي كانت وراء عجز اتحاداتنا الرياضية بجميع مسمياتها سواء اتحادات الالعاب الفردية او الفرقية والكشف عن الاهمال الذي ادى الى هذا التراجع في النتائج ومصارحة الجمهور من خلال كشف الحقائق عن العمل الاولمبي برغم الفرص والاموال التي صرفت على معظم الاتحادات الرياضية التي نراها تستقتل من اجل المطالبة بالاموال بغية دعم اتحاداتها ، ولكن عندما يتم مساءلتها عن فشلها في اعداد الرياضيين الابطال نراها تتسارع الى دفن رؤسها كالنعامة في الرمال تهرباً من الاجابة على سؤالنا المنطقي الذي نقتصره بالقول ؟
** ونحن نتساءل ؟!
 .. ماذا فعلت اللجنة الاولمبية واتحاداتها الرياضية طيلة السنوات التي مضت وهي تبذر بل وتبذخ في صرف الاموال على وفودها لكنها وقفت عاجزة عن اعداد ولو بطل اولمبي واحد يشرفنا بمشاركته في الاولمبياد ويكون قادراً على الفوز بوسام اولمبي ؟!
أليس من حقنا ان نتساءل الكابتن رعد حمودي الذي فطن اخيراً واجتمع مع رؤساء اتحادات الالعاب الفردية كي يبدأوا بالتخطيط الى اولمبياد باريس 2024 !! .. ما الذي عملته لجنته الاولمبية والاتحادات الرياضية المنظوية تحت لوائها   منذ توليه رئاسة اللجنة الاولمبية في العام 2009 وحتى هذه اللحظة .. 
نعم .. ما الذي قدمته  اللجنة الاولمبية لرياضتنا على مدى 12 عاماً .. انه سؤال يبحث من خلاله جمهورنا على اجابة لم ولن تكون مقنعة حتماً مهما تعددت التبريرات التي طالما كانت جاهزة حيال اخفاقاتنا المتكررة ؟!!

37
هل جئنا بـ (ادفو كات ) مدرباً أم عداءً ؟!

** يعقوب ميخائيل 

 
بعد ان تكررت الانتقادات غير المنطقية دون مبرر !..
هل جئنا بـ (ادفو كات) مدرباً أم عداءً
** صبراً .. امنحوا المدرب ولو فرصة ؟!
** المدرب لن يخضع للضغوط .. فأطمئنوا  ؟!
** مهلاً .. فاختيار اللاعبين ليس برنامج (ما يطلبه المشاهدون) ؟ّ!
 
لا نريد ان ندخل في مناقشة او بالاحرى نعّقب على بعض الطروحات غير المنطقية التي تزامنت مع الاتفاق مع مدرب منتخبنا الوطني الجديد الهولندي (ادفو كات) الذي تكفي سيرته الذاتية ان تثبت انه واحداً من المدربين الكبار الذين طالما كنا بأستمرار نطالب (وبأصرار) ! ، نطالب  بضرورة التعاقد مع مدرب من طراز كبير كي يشرف على تدريب منتخبنا   كي يكون بمقدوره  ان يضيف " شيئاً جديداً"  الى مستواه   بعد ان ادركنا  ان منتخبنا لايمكن ان يرتقي الى مصاف مستويات دول العالم المتطور دون الاستعانة بمدربين اجانب (حقيقيين) وليس (نص ردن) كما اعتدنا التعاقد مع الكثيرين منهم وبالتالي ظلت تلك التعاقدات مجرد ضحك على الذقون ليس اكثر كونها لم تحقق ولو الحد الادنى من الطموحات التي كنا نتأمل ان يرتقي اليها مستوى منتخبنا !
** ( الطاقم) .. خبرة احترافية ؟!
نقول بعد التعاقد الاخير مع الهولندي ادفوكات .. ، وبدلا من البحث عن الوسائل والاسباب التي تسهل عمل المدرب برغم التأخير الذي حصل وهو بحد ذاته اقلق الشارع الرياضي كون المدة الفاصلة عن مباراتنا الاولى بالتصفيات مع كوريا الجنوبية باتت قريبة ،  لوحظت بعض الطروحات غير المنطقية من قبل البعض وانتقادات لا تمت للحقيقة بصلة كونها حاولت الانتقاص من المدرب ليس لاسباب فنية وانما بسبب (عمر المدرب) وكأننا تعاقدنا معه (عداءاً) وليس مدرباً متناسين ان للمدرب سيرة ذاتية محترمة ويعمل بمعية طاقم تدريبي يساعده في الكثير من الجوانب الهامة التي لربما ستكون حتماً جديدة على لاعبينا كونها (تطبق) لاول مرة من خلال مدربين محترفين لهم الخبرة ما يكفي للوصول بالمنتخب الى الجاهزية المطلوبة قبيل انطلاق التصفيات !
** (ادفو كات) والرقم القياسي ؟!!
نعم .. لم نأت بـ (ادفو كات) عداءً كي (يحطم) رقم العداء سامي الشيخلي بركضة 100م  اطال الله في عمره  ،   أو كي يشارك بالاولمبياد ويستعيد لنا (امجاد) الراحل عبد الواحد عزيز طيب الله ثراه  ! ،  خصوصاً ونحن نتلقى الضربة الموجعة في اولمبياد طوكيو الاخير  بعد ان اقتصرت مشاركتنا على (ثلاث نفرات) واعتبرت من اسوأ المشاركات عبر التأريخ !
** قصر الفترة الزمنية ؟!
نعم .. المدرب  سيحتاج الى وقت كي يستقر على التشكيلة !! ، ولا يمكنه الوصول الى افضل القناعات عن اللاعبين في ليلة وضحاها ! ، ..كما  يجب ان ندرك ايضاُ  ان تداعيات التأخير في التعاقد مع المدرب  وقصر الفترة الزمنية التي تفصلنا عن انطلاق التصفيات جعلته يكتفي ببعض الاسماء التي قد يراها البعض غير منصفة لاسيما انها خلت من بعض اللاعبين الذين لربما استحقوا التواجد في معسكر اسبانيا  !! ، ولكن للاسباب سالفة الذكر قد تكون عملية الاستدعاء استثنائية في هذه الفترة ! ، وانها ستخضع  للتغيير في قادم الايام حتماً ،  وتحديداً بعد مباراتي كوريا وايران او خلالهما ! ، بعد ان تكون الصورة قد اتضحت   حول المستوى الحقيقي  لجميع اللاعبين !  .. وهو الشيء الذي اكده (ادفو كات) في اول تصريح صحفي حين قال . .. 
** (معقولة) ؟!!
 
انني شاهدت (أشرطة فيديو ) جميع اللاعبين ولكن تبقى مشاهدتهم (بصورة مباشرة)  افضل للتعرف على مستوياتهم !! ، وهذا الكلام يدل  بل اننا واثقون بأن المدرب لن يكتفي بهذه العناصر وانما سيصار الى تغيير الكثيرين اذا اقتضت الضرورة واختلفت القناعة الفنية !!.. ولكن في المقابل ووفق هذا التصور  لايعني ان بمجرد اعلان الاسماء التي تم دعوتها الى معسكر اسبانيا ان تتعرض  التشكيلة الى حملة واسعة من الانتقادات بحيث تحولت بعض الاجهزة الاعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي الى مدربين من (طراز)  غارديولا !! ، بعد ان حّولوا هذه المواقع الى برنامج  (مايطلبه المشاهدون) في منح الارجحية لهذا اللاعب على حساب الاخر دون ان (يمنحوا) او يمهلوا  حتى المدرب فرصة الخيار منذ اول وحدة تدريبية له مع المنتخب  ... (غريبة) ؟!
** ادفو كات .. صاحب القرار ؟!
منطقياً .. وكي يكون (الشارع ) الرياضي اكثر اطمئناناً نقول .. ان (ادفو كات) لن يكون مدرباً خاضعاً للاجتهادات او لضغوط قد تأتي من هنا او هناك !،  بل ان قراره سيكون حاسماً على وفق القناعة الفنية في ضوء ما يفرزه اداء كل لاعب وبالذات في موضوع اللاعبين المغتربين الذين طالما اصبح الجمهور يتوجس من قضية ابعادهم قسرياً كما حصل في عهد المدرب السابق كاتانيتش ؟!
 
** الحلم .. والتأريخ ؟!
اخيراً وليس اخراً نقول .. من المهم ان نطوي صفحة الاختلافات والخلافات التي حصلت من قبل  ! .. ،  خصوصا واننا ندرك مدى اهمية الفترة التي تفصلنا عن التصفيات وما يستوجب منا جميعاً فعله من اجل توفير كل اسباب النجاح لمنتخبنا ولمدربه ، فالمنتخب ليس (زيد اوعمر) من الناس ! ، ولا يمثل الوزير او التطبيعية او اي شخصية اخرى مع جل احترامنا وتقديرنا للجميع ! ، .. وان حلم وصوله الى كأس العالم مرة اخرى  لن يجّير بأسم هذا او ذاك كما يخطأ البعض في تفسيره ! ،    وانما هو انجاز سيسجله التأريخ بأحرف من ذهب في سجلات تألق الكرة العراقية ..  هذه هذه الحقيقة وبغيرها محال .. والله من وراء القصد !
 
 

38
على بعد خطوة .. ولكن ؟!

**  يعقوب ميخائيل 
المتفاؤلون بنتائج قرعة المرحلة الاخيرة من تصفيات المونديال كثر ! ،  ان لم نقل هم الاغلبية الذين يرون ان وقوع منتخبنا في مثل هذه المجموعة قد لا يتكرر حتى في (الاحلام) كي ننجح من خلالها التأهل الى المونديال ؟!.. ومرد هذا التفاؤل نراه منطقياً بل نضم صوتنا ايضاً الى هؤلاء المتفائلين الذين وصفوا مجموعتنا (بالمتوازنة) اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار نوعية المنتخبات التي سنتبارى معها ومستوياتها الفنية بالمقارنة مع (حظوظنا) التي جعلتنا نكون بمنأئ عن الوقوع الى جانب منتخبي استراليا واليابان ومعهما السعودية في المجموعة الاخرى !!
ياترى .. هل نعد مجموعتنا سهلة وفق هذه المقارنة بحيث تجعلنا نتفاءل حد التفريط ؟! ،  أم الاجدر القول اننا وقعنا في مجموعة ليس من الصعب التأهل من خلالها اذا ما سارعنا لاخذ التدابير اللازمة وتوفير مستلزمات هذا التأهل ؟! ..
نعم ..نعرف جيداً ان ايران ليست (بعباً) كما ان كوريا الجنوبية ليس فريقاً (جنونياً) كي يصعب الفوز عليه !!.. ولكن في نفس الوقت لايمكن حصر المنافسة مع هذين المنتخبين فقط ! ، فالمنتخبات الاخرى التي سنتنافس معنا هي الاخرى برغم تباين مستوياتها بين منتخب واخر الا انها منتخبات جديرة بالاحترام ولا يمكن الاستهانة بها بل لربما ستحقق الكثير من المفاجأت التي تغيب عن البال وتكون خارج الحسابات ؟!
نعم .. هذه هي الحقيقة التي لايمكن اغفالها ؟! ، .. فمهما حاولنا العودة بالتقييم حول مستويات منتخبات مجموعتنا فاننا في خلاصة القول يجب ان ندرك بأن المنافسة ستكون محتدمة بين جميع الفرق وليس هناك فريقاً صعباً واخر سهلاً !!.. بل ان كل منتخبات المجموعة ستسعى من اجل خطف احدى بطاقتي التأهل او الوصول الى الملحق (كأضعف الايمان) كونها جاءت من اجل تحقيق ذات (الحلم) أيضاً ولم تأت للنزهة حتما ؟!
لن نستبق الاحداث ! ، .. ولن نتحدث عن منتخب يريد التأهل الى كأس العالم لكنه يخشى مجابهة فرق قوية او يرى في اجتياز المنتخب الكوري الجنوبي او ايران او حتى المنتخبات الاخرى صعوبة ؟! .. واذا كان الامر كذلك .. فماذا بعد التأهل ياترى ؟! .. هل سنلاعب النيبال وطاجكستان ثانية ً  ؟! .. ام ان المونديال سيضعنا في مواجهة انكلترا والبرازيل واسبانيا .. ومنتخبات عالمية اخرى .. حينها ماذا سنفعل  ؟!!
لنترك المهم  ونبدأ مع الاهم !!.. فالوقت كالسيف ! ، وانه يمر بسرعة البرق دون ان يحسم (ملف ) المدرب حتى هذه اللحظة في وقت نعده من الاولويات ! ، كما ان فترة الاعداد المتبقية تستوجب تأمين مباريات مع منتخبات بأعلى المستويات ، ولايمكن العودة لملاقاة منتخبات ضعيفة كما حصل قبيل تصفيات الدور الثاني !.. ومثل هذا الامر يستوجب التحري والعمل مع الشركات التي تؤمن هذه المباريات !
ومع اننا مازلنا نجهل ان كان الاتحاد الاسيوي سيمضي في اقامة منافسات التصفيات النهائية بطريقة الذهاب والاياب ام انه سيلجأ الى اقامتها بطريقة التجمع !! ، في وقت كان يتوجب عليه اقرار الصيغة النهائية لاقامة التصفيات بوقت مبكر! ، الا انه على مايبدو يواجه مشكلة كبيرة مع الشركات الراعية  اضافة الى ظروف الجائحة وموضوع تقنية الفيديو (فار) غير المتوفرة في بعض الدول المتنافسة ! ، ولا ندري الى متى سيبقى الموضوع معلقاً برغم انه لم يتبق سوى اقل من شهرين على انطلاق التصفيات التي يحدونا املا في اقامتها بطريقة التجمع لانها بأعتقادنا  ستخدم منتخبنا بشكل كبير كونها ستبعد المنافسة الى شهر شباط او اذار المقبلين !.. ومثل هذا التأجيل لموعد جديد  سيسهم بشكل كبير في توفير المزيد من فرص الاستعداد اذا ما علمنا اننا ماضون في التعاقد مع مدرب اجنبي جديد  نأمل ان يكون قادراً على تحقيق (حلمنا) المؤجل منذ مونديال مكسيكو 1986 وحتى يومنا هذا ؟!!
 
 

39

شكراً كاتانيتش .. رافقتك السلامة ؟!!
** يعقوب ميخائيل 
 
في ضوء تواضع مستوى اداء منتخبنا برغم التأهل
هل حان الوقت للقول .. (شكراً) كاتانيتش .. رافقتك السلامة ؟!
اتركوا العاطفة جانباً .. وابحثوا عن حلول حقيقية وليس ترقيعية ؟!
منتخبنا بحاجة الى اسم تدريبي كبير .. ولا مفر من المدرب الاجنبي ؟!
تساؤلات عن غياب دور الكادر الفني المساعد ؟!
برغم تأهلنا الى المرحلة الثالثة والحاسمة من تصفيات المونديال الا ان المؤشرات السلبية على اداء الفريق لايمكن غض النظر عنها خصوصاً وان هذه السلبيات تكررت في اكثر من مباراة خلال التصفيات الاخيرة بل وحتى في المباريات التجريبية التي سبقتها الا ان المستوى بات اكثر وضوحاً بعد مباراتنا الاخيرة مع ايران ولابد ان تكون هناك وقفة ومراجعة حول الاسباب التي ادت الى هذا التراجع في مستوى المنتخب بحيث اصبحنا غير مطمئنين البتة على المرحلة الحاسمة التي تحتاج الى معالجات كثيرة كي يتمكن منتخبنا من العودة الى مستواه المعهود وينجح في المنافسة مع كبار القارة اولا ومن ثم يسعى للتأهل الى نهائيات المونديال ..
** رب ضارة نافعة ؟!!
لربما جاءت خسارتنا مع المنتخب الايراني بمثابة جرس الانذار الذي يضعنا امام حقائق كثيرة لربما كانت تغيب عنا في حالة الفوز! ،  في وقت نرى ان منتخبنا وكادره التدريبي معاً بحاجة الى معالجات حقيقية وليس ترقيعية من اجل تأهيله بما يتناسب مع مستوى المنافسة مع افضل المنتخبات الاسيوية  في المرحلة النهائية من التصفيات ..
ليست المرة الاولى التي يقع فيها المدرب كاتانينش في اخطاء ساذجة يتحمل الى درجة كبيرة مسؤولية المستوى المتدني الذي بات يظهر عليه المنتخب بعد الحاحه على اتباع طرق غير صحيحة في الكثير من المباريات وبالذات التركيز على النواحي الدفاعية التي كانت سبباً في تقويض اداء المنتخب وعدم منحه الثقة للاعبين في مقارعة المنافس وكأن تطوير الناحية الدفاعية يقترن بالزيادة العددية وليس في تطوير المستوى فنياً وهو من اكبر الاخطاء التي وقع فيها خلال المباراة الاخيرة مع ايران التي كان يتوجب به انتهاج الطابع الهجومي بحثا عن الفوز وليس التراجع  واتباع اسلوب دفاعي فاشل منح على اثره فرص المبادرة والهيمنة على مجريات الامور للمنتخب الايراني الذي برغم تفوقه الفني الا انه لم يكن (بعبًعا) خصوصا واذا ما سعى مدربنا لهز شباكه في وقت مبكر يجعله في موقف حرج ومهزوز كونه يلعب بأحتمال واحد وهو الفوز بالمباراة ؟!
** ولماذا العتب ؟!
هناك من يعتب على (ميمي) ويقول ان ميمي لم يفعل شيئاً !! ، في وقت لانعرف كيف نطلب من مهاجم يؤدي دوره بنجاح دون مساندة ووفق خطة فاشلة يعتمدها المدرب باللعب بمهاجم واحد فقط  !!، والانكى من ذلك يلجأ الى تغييره بمهاجم اخر والفريق متأخر بهدف في وقت كان يتوجب تعزيز قدرة الفريق الهجومية بمهاجم ثانٍ؟!!
** قراءة المباراة ؟!
لقد جاء هدف المنتخب الايراني في الدقيقة 35 .. اي ان المدرب كان له متسع من الوقت وبالتحديد 55 دقيقة  كي يبحث عن معالجات ويحقق التعادل على اقل تقدير .. وبالذات طوال الشوط الثاني (شوط المدربين) الذي وللاسف لم يكن المدرب كاتانيتش قادرا على قراءة المباراة بدليل افتقاره للقدرة على اجراء التبديلات الصحيحة وفي الاوقات المناسبة بحيث يلجأ الى اخطاء كارثية من خلال اشراك محمد قاسم وشيركو كريم في الدقيقة 86 من المباراة  .. اي قبل نهاية المباراة بأربع دقائق .. وهذه الاخطاء (التبديلات) اصبحت تتكرر بأستمرار وفي اكثر من مباراة وكأن المدرب في وادٍ والمباراة في وادٍ اخر ؟!
** ثلاثة اعوام تكفي للتجريب ؟!
لقد مر قرابة ثلاثة اعوام على عمل المدرب كاتانيتش مع المنتخب الا انه عجز عن الاستقرار على التشكيلة بحيث ظل مستمراً في عملية تجريب اللاعبين وكأن المنتخب حقل للتجارب  وهو واحد من الاسباب الرئيسية التي جعلت مستوى الاداء متأرجحا وغير مستقراً بأستمرار وهي دلالة واضحة على فشله في توظيف امكانات اللاعبين بالشكل الصحيح وهذا ما اتضح جليا سواء من خلال التشكيلة او من خلال التبديلات (الكارثية) الخاطئة ؟!
** تعنت كاتانيتش مع سبق الاصرار ؟!!
ولعل ابرز الاسباب التي ادت الى ابقاء تشكيلة المنتخب منقوصة هو تعنت المدرب واصراراه على عدم الاستعانة ببعض اللاعبين المغتربين الذين نرى ان المنتخب كان بأمس الحاجة لامكاناتهم .. وقد ظل المدرب يبرر اسباب الابعاد (بالناحية الفنية)  في وقت تساءل المعنيون والمحللون ومعهم الجمهور .. ( ليس معقولا ان لايكون ولو لاعب واحد من المغتربين مؤهلا للعب ضمن تشكيلة المنتخب) ؟!
** لن ينفعنا في المرحلة الحاسمة ؟!
لا ابداً .. لن ينفعنا كاتانيتش في المرحلة الحاسمة لانها صعبة بل صعبة جداً ، وتحتاج الى مدرب عالمي ومن طراز المدربين الكبار الذي بأمكانه يستطيع ان يوظف امكانات اللاعبين بالشكل الصحيح والاهم من ذلك ان يطور الناحية التكتيكية (الخططية) في الاداء بعد ان ظل المنتخب (فقيراً) تكتيكياً في عهد كاتانيتش اثر اعتماده على محاولات ومهارات اللاعبين الفردية ليس اكثر ! ..
** غياب دور المساعد ؟!
واكثر ما يثير الاستغراب خلال الفترة الماضية هو فقدان دور الكادر الفني المساعد بالوقت الذي كنا نتمنى ان يكون للكابتن رحيم حميد رأي حول الاخطاء الكارثية التي ارتكبها المدرب سواء بعملية توظيف اللاعبين او بأجراء التبديلات غير الصحيحة والتي جاءت اغلبها وفي اكثر من مباراة ومناسبة بأوقات غير مناسبة ، (فالمساعد)  لا يعني الخضوع كلياً الى رأي المدرب وانما يجب ان يتمتع بصلاحية او بالمشاركة في الرأي  في بعض القرارات خصوصا في المباريات المصيرية ؟!
** مهمة درجال استثنائية ؟!
لقد اصبحت مهمة الاستعانة بمدرب اجنبي من طراز كبير ضرورة قصوى ! ، ونعتقد ان الكابتن عدنان درجال يجب ان يلعب دوراً في هذه المهمة بحكم موقعه الحكومي خصوصاً وان التعاقد مع مدرب يحمل اسم تدريبي كبير يتطلب دعم حكومي ولن يتحقق بالسهولة ! مع التأكيد على اننا لا نريد تكرار الاخطاء السابقة سواء بالعودة الى المدرب المحلي او المجيئ بمدرب اجنبي لمجرد ان اسمه اجنبيا ؟!!
 
 

40
حوار الذكريات مع الكابتن القدير ارا همبرسوم
** حوار / يعقوب ميخائيل
 
** الجوية (عشقي) .. ولست مسؤولا عن (ليش ليش .. ليش يا ارا ........ ؟)
** الدوري متذبذب ولكن المستوى متقارب .. وهذه هي الاسباب ؟!
** الاستقرار التدريبي والاحترافية منح الصقور الصدارة ؟!
** فرصتنا في التأهل للمونديال مواتية ولكن بشرط ؟!
** مع عادل يوسف خضت المعترك التدريبي بنجاح .. واكرم سلمان يبقى معلمي الاول ؟! ..
** لااسم يعلو على  (صانع النجوم) شيخ المدربين الراحل عموبابا ؟!.
** اشتقت (لبغدادي) وسأزورها قريباً ؟!
** حوار/ يعقوب ميخائيل 
ارا همبرسوم .. أسم لا يمكن ان تمحيه ذاكرة عشاق الصقور ! ، فقد كان (الماكنة )التي لا تهدأ ! ، والنجم الذي اقترن اسمه بالكثير من البطولات التي اعتلى من خلالها مع نجوم الجوية  منصات التتويج ليس فقط لاعباً وانما ضمن كادره التدريبي كمدرب مساعد  ايضا .. حيث  عمل مع خيرة المدربين الذين تشرفوا في تدريب الصقور وحققوا الكثير من الانجازات التي خلدها التأريخ الرياضي لهذا النادي العريق ..
اهزوجة ستظل (ترن) في اذان عشاق الفريق الازرق على مدى التأريخ مهما مرت حقب الازمان .. (ليش ليش .. ليش يا ارا .. ما تكًول على التجارة )؟؟ ، ياترى كيف ومن اين بدأت هذه الاهزوجة التي اقترنت بأسم الكابتن ارا همبروسوم الذي نلتقيه اليوم ونستذكر معه احلى ايام (الجوية) في حوار الذكريات بين الامس واليوم ..
* من اين نبدأ ياترى .. من ليش ليش .. ليش يا ارا .. أم من ابتسامتك العريضة التي (تملاْ الدنيا ) لان الجوية في الصدارة  ..؟!!
لقد حان الوقت كي  نغير الاهزوجة ونجعلها .. ليش ليش .. ليش يا ارا .. الجوية في الصدارة ؟!! ، قصة (ليش ليش .. ليش يا ارا ) ابتدعها جمهور الجوية الطيب الاصيل  وعلى أنغام أغنية ليش يا جارة للفنانة المحبوبة مي اكرم ،وذلك بعد إهدار زميلي المرحوم كاظم كامل طيب الله ثراه  ركلة جزاء في مباراتنا مع التجارة 79-80 ، والذي كان يرتدي الرقم 5 بينما كنت ارتدي الرقم 15 فحصل التباس حيث سار الاعتقاد بأن ارا هو الذي اضاع الركلة وليس الراحل كاظم فظلت الاهزوجة قائمة يومها واستمرت لسنين طويلة !!
*عرف ارا همبرسوم كأحد ابرز لاعبي القوة الجوية ولكن له محطات في بدايات مسيرته الكروية مع نادي الامانة ايضا .. ؟.
 
نعم .. تنقسم حياتي الرياضية بين محطتي  الامانة (الاسالة) اولا  والجوية ثانيا ،وفي القسم الثاني اي مع الجوية كنت لاعبا ومن ثم دخلت معه في المعترك التدريبي ولي الفخر بمسيرتي الرياضية مع الفريق الجوي وهو فريق عريق و يتبع اسلوب الاحترافية سواء في عملية اعداد الفريق او التعامل مع الرياضيين وكان ولا زال يضم لاعبين موهوبين يرفد بهم  المنتخبات الوطنية ، 
ويضيف الكابتن ارا همبرسوم .. والرجل الذي له الفضل الاكبر على (الرياضة الجوية) بكافة ألعابها وبخاصة  كرة القدم هو اللواء عبد الاله محمد حسن(ابو عماد) اطال الله في عمره ومن ثم العميد الطيار المرحوم غانم ناظم مشتاق طيب الله ثراه ومن اللاعبين الافذاذ يقف المرحوم ناظم شاكر في المقدمة والمرحوم كاظم كامل والمرحوم سعدي يونس والحارس الطائر كاظم شبيب (ابو الغيرة)  وحميد سلمان وحسين ثجيل وهشام مصطفى و حنون مشكور وعماد جاسم ومهدي جاسم خالد فاضل عبد المجيد والمدفعجي خليل علاوي وباسم قاسم وسعدي توما والقائمة تطول !!
 
*ومشوارك مع الصقور كيف بدأ ؟! 
 
لعبت في الجوية ثلاثة مواسم. في اول  موسم ٧٩ - ٨٠ كان الفريق يعاني من نقص كبير في المراكز نتيجة انتقال بعض اللاعبين بعد تأدية الخدمة العسكرية ، ومن الاصابات ايضا التي أدت ولأول مرة في تاريخ الفريق الجوي  إلى احتلاله المرتبة السابعة في الدوري ! ، .الا ان التعاقد بعد ذلك مع المدرب اليوغوسلافي فويا كارداشيفج وبالادارة الناجحة للعقيدغانم(انذاك) استطاع الفريق ان يستعيد عافيته في الموسم الذي تلاه  واحتل المركز الثاني وبفارق الأهداف . عن الطلبة .
 
وما قصة المدرب ليومين فقط ؟!!
 
 
 تعرضت للاصابة  بكسر في أسفل الظهر فاضطررت مكرها التوقف عن اللعب ولفترة طويلة دون أن ألقى العناية اللازمة فقررت اعتزال اللعب نهائيا دون تراجع .وفي ضوء ذلك اقترح المدرب  فويا ان اكون مساعدا له كوني امتلك مواصفات المدرب الناجح من خبرة دولية وشهادة البكالوريوس في علوم الرياضة وبدرجة عالية. وبعد آخر مباراة يقودها فويا اقترح على الهيئة الإدارية الجديدة على تعييني مدربا للفريق الأول وتم ذلك فعلا ولكن بعد يومين شاهدت بأن مدربا آخرا يقود الفريق دون علمي.فقررت الابتعاد عن اسوار الجوية نهائيا !!
 
 *وكيف بدأت مسيرة الاحتراف في الاردن ؟ 
 
مسيرة الاحتراف التدريبي ابتدأت في الاردن مع نادي الجزيرة في الموسم 91-92 ، بعدها  وعندما كنت اقضي اجازتي في بغداد التقيت المدرب عادل يوسف الذي طلب مني العمل معه فوافقت وتم تشكيل طاقم تدريبي ضم عادل يوسف مدرباً وكل من صلاح عبيد وارا همبرسوم مساعدين للمدرب والكابتن كاظم شبيب مدرباً لحراس المرمى ونجحنا بجهود الخيرين من الهيئة الادارية والجمهور والمؤازرين في احراز لقب الدوري .
 
*وابرز المحطات ؟!
- مع منتخب شباب العراق في بطولة اسيا بالكويت في العام 1975 ، ومن ثم مع المنتخب في بطولة الخليج الخامسة في بغداد واحراز لقب الدوري مع فريق الاسالة في العام 1973 ، ومع نادي هومنتمن النادي الارمني مدرباً حيث نجحت في قيادة الفريق للوصول الى دور الثمانية بعد خسارتنا مع نادي الميناء بهدف اثر ركلة جزاء (ظالمة) ؟!. 
.
*واهداف يصعب نسيانها ؟! 
كثيرة ! ، ولكن اعتز بهدفي مع الجوية  في مرمى الزوراء واخر مع الامانة في مرمى الشرطة ، كما لا انسى هدفي مع منتخب الشباب في مرمى فريق اصفهان الايراني والذي قادنا لنهائي بطولة ولي عهد شاه ايران في العام 1974 !
.
** واسماء تبقى محفورة في ذاكرة الكابتن ارا همبرسوم ؟
- حسن فرحان اصعب مدافع واجهته ، وفتاح نصيف افضل حارس الى جانب كاظم شبيب !
- سلام علي كان (مشروعاً) لحارس مرمى لكن حظه العاثر اوقعه في زمن (العمالقة) ؟!.
-  وعمو يلدا لاعب  فريق صلاح الدين كان بين اكثر اللاعبين  تقارباً مع اسلوب ادائي 
- وواين روني هو نجمي المفضل .. ويبقى فريقي المفضل مان يونايتد حتى بغياب السير اليكس ؟!
** لنعد الى الجوية .. ماهو سر تفوقه هذا الموسم واقترابه من التتويج باللقب ؟!
الكادر التدريبي زائداً الادارة ومعهم الطموح وثقة اللاعبين كلها عوامل ساعدت الفريق على تخطي بعض العقبات في بداية الدوري ومن ثم المحافظة على الصدارة ؟!..
 
** وكيف تقّيم مستوى فرق الدوري بشكل عام ..
متذبذب وفي ذات الوقت متقارب ! ، والسبب يعود الى التغيير المستمر في عدد المدربين خلال الموسم الواحد وهو من اكبر الاخطاء التي وقعت فيه ادارات الاندية ومازالت ؟!
 
** وهل ترى ضرورة للمدرب الاجنبي في الاندية ايضا ؟!
انها الحقيقة المره التي قد لا يتقبلها بعض اخوتي المدربين ! ، ولكننا اصبحنا بأمس الحاجة الى التطور الحاصل بعلم التدريب على صعيد المستويات العليا ، والمدرب الاجنبي سيضيف حتما الكثير للعملية التدريبية لكن بشرط ان يكون من اصحاب الكفاءة وليس لمجرد ان اسمه اجنبياً ؟ّ! 
 
** وماذا  نفتقر هذه الايام ؟!
 قبل كل شيء اقول ان الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص هي الارض الخصبة التي يستطيع اللاعب من خلالها اكتساب ثقافة عامة من خلال  التعاون واسلوب العمل الجماعي وهو بحد ذاته يدفع الرياضي لتعلم الكثير من الامور الهامة في حياته سواء الشخصية او الرياضية  كأحترام المدرب والالتزام بتوقيتات التدريب  والتعاون والتواضع وتحمل الصعاب والتفاني من أجل المجموعة.، مؤكدا الكابتن ارا همبرسوم على ان عملية التدريب ليست مجرد الجري وراء الكرة او تسجيل الأهداف.! انما هي قبل كل شيء  بناء الإنسان قبل تعليمه ماذا يعني الفوز او الخسارة 
** وما اوجه الاختلاف بين لاعب الامس واليوم ؟!!
بالامس كنا نلعب حباً باللعبة ولم نفكر يوما بالناحية المادية وانما جل جهدنا كان يصب في كيفية الوصول الى مستوى ارتداء فانيلة المنتخب وتمثيل الوطن خير تمثيل في حين اصبح اللاعب (اليوم) يبحث عن (المادة) اولا واخيرا ؟!
 
** وكيف تجد فرصة منتخبنا في التأهل الى المونديال ؟!
اولا يجب ان لانستهين بالمنافس خلال هذه المرحلة كي نضمن الانتقال الى المرحلة الثانية والاخيرة .. ومن ثم نتهيأ لمنافسة الفرق الاسيوية الاخرى .. وهنا اود الاشارة والكلام للكابتن ارا همبرسوم قائلا ...
.
 
قد يظن البعض أن فرق المنتخبات الآسيوية كاستراليا وكوريا واليابان وايران لا يمكن قهرها وهذا مفهوم خاطئ فالفرصة امام منتخبنا متاحة بنسبة عالية والمدرب كاتانيتش لمساته واضحة على الفريق وثقتي به عالية فوق التصور!! ، وهو يصلح ان يكون قدوة للمدربين وما نحتاجه هو فقط الدعم المعنوي اضافة الى المادي لأن الامور النفسية دائما ما تؤثر ايجابيا على توازن الفريق وقدراته وبالتالي على نتائجه ايضاً.
 
**وكيف تقرأ تأثير الاعلام على لاعبينا وبالذات وسائل التواصل ؟!
وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين فيها نواح ايجابية وأخرى سلبية .اللاعب المحترف يجب ان لا يتواصل مع السلبية منها، بل مع الايجابية فقط وينصت لتطبيق تعليمات المدرب ومحاولة تجاهل كل كلام يؤثر سلبا على أداء الفريق !
 
** محطات سريعة في حياة الكابتن ارا همبرسوم ؟!
- بدأت بمداعبة الكرة منذ العام 1963 في فريق اشبال الكَيارة بأشراف المربي ولاعب النجدة الاسبق يوسف بنيامين .. وثم مع ناشئة الكَيلاني فالجمعية الخيرية الارمنية وبعدها مع النادي الرياضي الارمني حيث دعاني المدرب القدير الراحل اديسن ايشايا للانظمام الى صفوف الفريق الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية واعدها المحطة الرئيسية في بروزي وتألقي في عالم المستديرة ,
- مع نادي الاسالة حيث مثلته في ثلاث مواسم بدوري الدرجة الاولى قبل التأهيل الى دوري الممتاز ..بعدها تم استدعائي للعب ضمن صفوف منتخب الشباب وثم المنتخب الوطني مع قبولي في كلية التربية الرياضية والانتقال الى القوة الجوية الذي مكثت في صفوفه عشر سنوات لاعباً ومدرباً ..
- اكرم سلمان يعد معلمي الاول وهو الذي اشرف على بروز الكثير من اللاعبين ، اما على صعيد المنتخب فلا يمكن ان يعلو اسماً على اسم (صانع النجوم)  شيخ المدربين الراحل عمو بابا .. ولا ننسى ايضا (مهندس) الكرة العراقية الراحل ثامر محسن !
** وكيف تقضي وقتك بعد التقاعد ؟!
امارس هوايتي المفضلة الرسم  وامضي معها ساعات طوال .. وها انا اقدم لقراء الرياضي الاحبة .. صورة سولشاير مدرب (فريقي المفضل ) مانشيستر يونايتد التي رسمتها في الايام الاخيرة !
** بغداد تناديك .. هل اشتقت لها ؟! 
•   كيف لا .. انه الحلم الذي يراودني دائما  .. وكنت قد قررت الزيارة بالعام الماضي لولا ظروف الجائحة 
•   لقد طال الانتظار .. واشتقت (لحبيبتي) بغداد التي فارقتها على مدى 26 عاما على امل العودة لزيارتها في اقرب فرصة ان شاءالله ؟!
.
.
سؤال تمنيت ان يكون ضمن الحوار ..؟!
لعبت للهومنتمن موسم واحد ودربته موسمين وفزت معهم ببطولة الدوري الدرجة الثانية بلاعبين لا تتجاوز اعمارهم ١٨ سنة .وانا فخور بذلك ، ومازال اللاعبون على اتصال معي وهم يستذكرون كل صغيرة وكبيرة حدثت في تلك الايام
** وكلمة اخيرة .. لمن توجهها ؟!.
للكابتن القدير ايوب اوديشو مدرب الجوية الذي اثني على جهوده مع كادره المساعد حمزه هادي وباسم غلام والمشرف الكابتن مهدي جاسم وادارة الجوية   متمنيا لهم التوفيق والنجاح  على حسن التخطيط الذي اوصل بالفريق الى المكانة التي نفخر بها نحن (الجويون ) جميعا !
 
 

41

ويتحدثون عن مصلحة الرياضة العراقية ؟!
** يعقوب ميخائيل
هل هي وراثة ؟! ، نعم .. تبدو كذلك ، بل انهم يتشبثون بكل الوسائل من اجل الابقاء ليس فقط على كراسيهم وانما الاستحواذ على كراسي الاخرين ايضا ؟!
يتحدثون عن القوانين وعن مصلحة الرياضة في البلد لكنهم بعيدون بل بعيدون جداً عن الالتزام بأبسط القوانين واللوائح التي تضع ولو الخطوة الاولى للعمل بالاتجاه الصحيح ؟!
اعوام مضت على تمسكهم بمناصبهم في الاندية وكأن هذه الاندية قد ورثت لاجلهم ولاجل عوائلهم واقربائهم واصدقائهم ، ولم يكتفوا على مدى هذه السنوات الطوال من تحقيق مصالحهم فراحوا هذه المرة يسعون لاجل ايقاف التصويت على قانون الاندية الجديد لانه يتضارب مع مصالحهم !!
لايرغبون بالفقرة التي تمنع ازدواجية المناصب لانهم يريدون ان يبقوا في مناصبهم بالاندية وفي نفس الوقت يترشحوا الى عضوية او رئاسة الاتحادات الرياضية !!، ولا يتفقون مع  فقرة عدم جواز الترشيح لاكثر من دورتين اي ثمان سنوات ! ، (تصوروا) انهم لايشبعون من (الكعكة) لثمانية اعوام بل يريدون بالمزيد اي يريدون الاندية ان تتحول الى (طابو) وتسجل بأسمائهم .. وفوق كل هذا وذاك تجدهم عندما يقفون امام الاعلام ووراء المايكروفونات يتحدثون (وبلا حياء) عن مصلحة الرياضة وعن مصلحة البلد وعن مصلحة هذه الاندية التي أبتلت بهم ومن هم على شاكلتهم !
عجبي ان يقف السيد عباس عليوي رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية مع كل احترامنا وتقديرنا لشخصه الكريم .. ان يقف امام البرلمان ويطالب البرلمانيين بعدم التصويت على قانون الاندية تحت ذريعة ان هناك الكثير من الاندية قد اعترضت على بعض فقرات القانون في وقت ان السيد عباس عليوي يدرك تمام الادراك ان هؤلاء المعترضين يريدون تفصيل القانون وفق مقاساتهم وبما ينسجم مع مصالحهم ! ، الا ان تطييب الخواطر والمجاملات تجعله يتناسى مسؤوليته اولاً ويقدم على مثل هذه الخطوة غير الموفقة ثانيا والتي لايمكن تصنيفها سوى  واحدة من الاسباب الكثيرة الاخرى   التي ادت الى هذا التراجع المخيف بالرياضة العراقية بعد ان ضربت المصلحة العامة بعرض الحائط على حساب ارضاء الكابتن (الفلاني) والنجم (العلاني) ولتذهب الرياضة الى الجحيم !   

42
الاستاذ العزيز يعقوب المحترم

تحليل جميل و رائع جدا ..لكن لدي ملاحظة صغيرة..
أتصور أنك وقعت في خطأ تسمية لاعب برشلونة كريزمان  Griesmann
فقد سميته كلينسمان..وفي جملتين ولاأعرف هل هو خطأ مطبعي وجاء من غير قصد أم أنا خاطيء ؟؟

( ولا يمكن ان نقول ان كلينسمان او ديمبلي هو المسؤول عن الذي حصل ؟! )
( بوسكيس .. (والعجوز) بيكيه لم يكونا افضل من كلينسمان وحتى ديمبلي .. )

والصحيح هو كريزمان بينما كلينسمان هو المدرب الالماني
الذي كان مدرب المنتخب الالماني في ٢٠٠٦ و في السنوات الأخيرة كان مدربا لفريق أمريكا لكرة القدم قبل أن يتركها ويرجع الى المانيا..

فقط أردت التنويه وتصحيح المعلومة ..
تحياتي و مودتي
 
**  الاستاذ الفاضل الاخ  نصير بويا المحترم .. 
نعم .. لقد سقط سهواً اسم لاعب برشلونة الفرنسي كَريزمان خلال المقال السابق .. وقد ارسلت التصحيح الى الموقع ولكن يبدو ان المقال كان قد اخذ طريقه للنشر فتعذر تصحيحه  .. مع خالص شكري وتقديري 
•   جل
•   
•   نيسان سمو الهوزي
•   
•   
o   

 

رد: شكراً نيمار .. شكراً دي ماريا !! غيابكما انقذنا من فضيحة جديدة ؟!!

« رد #2 في: اليوم في 12:27 »

السيد يعقوب : هل تُصدق ادا قلتُ لك بأنني احارب الاولاد يومياً ومنذ اكثر من سنه بقولي لهم إن كومان ( مدرب برشلونة ) هو مدرب غير ذكي وحتى غبي حتى يكون مدرب لبرشلونة ! انا مصر على قولي ذلك حتى لو وصل برشلونة الى المريخ ! بَس مو يروحون يشترون افضل لاعبي العالم ومن ثم  يقولون بأن النتائج بسبب كومان ( هسة  راح يجي واحد ويگول اسمه مو كومان لكن كويمان ) هههه
وصادقاً تحاربت مع إبني والذي هو برشلوني لأنني أصريت على النتيجة قبل المباراة والتي قلت له ستكون ثلاثة صفر لباريس !
وعندما انتهت  اربعه واحد قلت له اطرح واحد من اربعة تكون  النتيجة ثلاث صفر ! ألم اقل لك ذلك !
هذا الذي حصل  قبل المباراة تماماً ! المدرب غير ذكي وغير كفو . شوف حتى بالرياضة سخري !  تحية طيب


 

** الاخ الاستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم  .. اعتقد ان لغة التعقيب في الحوارات والمداخلات الصحفية تحتاج الى مفردات اكثر حضارية تنم على الاحترام المتبادل بين المتحاورين كأن تكون الاخ .. أو الاخ العزيز .. الخ... بعكس (السيد فلان ..أو السيد يعقوب) ؟!! ، نعم مدرب برشلونة قد يكون احد الاسباب (ياسيد نيسان )  .. تحياتي  ؟!!

 

43
شكرا نيمار .. شكرا دي ماريا !!
غيابكما انقذنا من فضيحة جديدة ؟!!
 
** يعقوب ميخائيل
هكذا تبدو الاقاويل المتداولة بين انصار البرشا ، وهكذا تبدو الحقائق على المستطيل الاخضر بعيدا عن العاطفة والميول التشجيعية ؟!!
هل كانت النتيجة متوقعة ..او بالاحرى هل ان الارجحية كانت تميل حتى قبل المباراة الى سان جيرمان حتى بغياب ابرز لاعبين في التشكيلة نيمار ودي ماريا ؟! ، ياترى ماذا كان سيحصل بوجود نيمار ودي ماريا ايضا ؟!، 
نعم .. لربما كانت الفضيحة قد تكررت مرة اخرى كما حصلت مع بايرن ميونخ ؟!! ، وقبل كل هذه التساؤلات واخرى غيرها نقول ..،  هل ان مشكلة البرشا اقتصرت على هذه المباراة ام انها باتت واضحة في كل مباراة يخوضها مع اختلاف بسيط بحسب نوعية المنافس الذي يقابله !
العلة ليست  في الخط الهجومي فقط ولا يمكن ان نقول ان كّريزمان او ديمبلي هو المسؤول عن الذي حصل ؟!.. لا ابداً ، فالمشكلة تكمن في تركيبة الفريق بشكل عام وليست مقتصرة على هذا اللاعب او ذاك او على هذا الخط  او غيره ..
بوسكيس .. (والعجوز) بيكيه لم يكونا افضل من كّريزمان وحتى ديمبلي .. كما ان اخطاء اخرى وقع فيها لاعبون اخرون ولكن المشكلة الاساسية تكمن في الفارق الفني الكبير في المستوى ..أي بتوضيح اكثر بات فريق برشلونة في وضع مأساوي من حيث المستوى اذا رغبت بمقارنته بفرق اخرى رفيعة المستوى على شاكلة بايرن ميونخ وباريس سان ومعظم ان لم اقل جميع الفرق الانكليزية قاطبة !
وهنا ..  أي كلما نعود بالحديث عن الدوري الانكليزي نرى الفارق الكبير والشاسع في اسلوب وطريقة اداء الفرق الانكليزية بالمقارنة مع الدوري الاسباني تحديدا ! ، واعتقد من تابع اداء برشلونة بالامس شعر الى درجة كبيرة ان المباراة تسير بطيئة بحيث اصبحت مملة في معظم دقائقها برغم كثرة الاهداف التي انقذت ولو جزءاً قليلاً من جماليتها!!
نعم .. البرشا في تراجع مستمر بل مخيف ويحتاج الى (ثورة) لاتقتصر فقط على جلب المزيد من اللاعبين وانما في تغيير الكثير من الجوانب الفنية والبدنية وتنمية حتى الذكاء الميداني لبعض اللاعبين الذين اصبحوا غير قادرين على تحمل الفارق في التركيبة الجسمانية ايضا بالمقارنة مع لاعبي الفرق الاخرى !
هناك من ينتقد ديمبلي الذي تراه كثيرا يهدر الفرص ويكون عاجزا عن اتخاذ القرار المناسب سواء في التسديد او في صناعة الفرص .. فهل هذا يعني ان ديمبلي لايتمتع بمهارات فنية عالية ؟!!..
لا ابداً .. ديمبلي بحاجة الى تنمية القدرة الذهنية اكثر من الجوانب الفنية الاخرى  او كما نصفها في الصحافة (الذكاء الميداني ) للاعب ! ،  وهو ذات الشيء الذي يعاني منه وبدرجة اقل كّريزمان !.. ولذلك عندما نرى ان ميسي برغم كل امكاناته لايمكنه احداث التغيير في النتيجة فان المشكلة تكمن في (المنظومة) الهجومية التي تعاني منها البرشا !.. وهو ذات الكلام الذي ينسحب على اداء خط الوسط والدفاع .. وكلاهما بحاجة الى نمط جديد في الاداء وليس فقط في تغيير بعض اللاعبين الذين اصبحوا غير قادرين على تقديم ولو الحد الادنى من مستواهم السابق ! ..
نعم .. هناك بعض اللاعبين الشباب الذين رفدوا التشكيلة بأمكاناتهم التي سيكون حضورها اكثر فعالا في قادم الايام الا اننا لانرى ايضا المدرب كويمان الذي يتحمل جزء من المسؤولية .. لا نراه يمنح الثقة لهؤلاء اللاعبين الذين بأمكانهم احداث تغييير ولو جزئي في الاداء وسبق ان تطرقت في هذا السياق في مقالات سابقة عن ريكي وفاتي وترينكاو اضافة الى المدافع ديست الذي برغم خبرته القليلة الا انه (استقتل) ونجح في مراقبة النجم امبابي صاحب (هاتريك) في المباراة !.. ولا اعتقد من السهل ان تحد من تحركات لاعب من طراز امبابي الذي يعد واحداً من افضل النجوم في العالم حاليا ان لم يكن افضلهم !! 
أعرف بل اقدر عاليا حجم الاسى الذي اصاب جمهور البرشا جراء التراجع غير المسبوق في ادائه ! ، فكلما تلقى خسارة في مباراة ما خصوصا الخسارة المثقلة بالاهداف تزداد هموم مشجعي هذا الفريق الذي من الصعب العودة به الى زمن التألق ونيل الالقاب ،  الا من خلال احداث تغيير جذري يضعه في البدء .. ، ومنذ اللحظة الاولى لانطلاق الكرة ان يحجب على حارس مرمى منافسه تنفيذ مناوله لزميله عبر تطبيق دفاع ضاغط  اشبه بطريقة الدفاع رجل لرجل في لعبة كرة السلة  !! ، كما هو الحال الذي نراه يحصل في كل مباراة بالدوري الانكليزي الارقى والاروع بين دوريات العالم  !! ، .. وليس الاكتفاء بالمناولات الدفاعية العرضية ومن ثم العودة بالكرة (خفيفة) وبطيئة الى قدمي (شتيغن) في عرض باهت وممل يجعلنا (نتحسر) على ايام (سمفونيات) البرشا التي اعتاد عزفها وتعلمنا من خلالها ماذا تعني (الجمال والمتعة) في كرة القدم ؟!! 

44
الازدواجية .. الى متى ؟!!
** يعقوب ميخائيل
على مدى عقود طويلة ظلت عملية التداخل بين عمل وزارة الشباب من جهة واللجنة الاولمبية من جهة اخرى قائمة ومازالت ! ، ولم يكن بالمستطاع فك هذا الارتباط  والازدواجية في العمل بعد ان ظلت القوانين السائدة .. هي .. هي ، دون ان تحرك ساكنا ودون ان يسعى القائمون على تنظيمها لايجاد منافذ للتخلص من ازدواجية العمل التي القت بظلالها ليس فقط على تنظيم العمل ومن ثم اقراره كل على حدى وفق سياقات قانونية .. بل انعكس سلباً حتى على تحقيق  المنجز الرياضي ايضا ! ..
واكثر ما زاد الامور تعقيدا بحيث اختلط (الحابل بالنابل) في ازدواجية العمل بين مؤسستين كان يفترض فصلهما عن بعضهما اي وزارة الشباب من جهة واللجنة الاولمبية من جهة اخرى ، هو القرار الذي صدر مع بداية تسعينيات القرن المنصرم عندما الغيت وزارة الشباب واصبحت عائديتها تابعة الى اللجنة الاولمبية التي باتت في حينه هي (الآمر والناهي) في كل  الامور الشبابية والرياضية معا !! .. ومعها تداخلت كل الانظمة والقوانين الشبابية والرياضية بحيث لم يكن بمقدورنا التخلص من الاخطاء المتراكمة سواء بسبب قرار الغاء الوزارة من جهة وبين عدم تحديد واقرار القوانين الرياضية التي تؤّمن انسيابية العمل الرياضي بمعزل عن الشبابي! ، أي ما يخص قطاع  الشباب والمؤسسات التي يفترض ان تكون تابعة لها ..
لقد عانى قطاع الشباب والرياضة معا ! .. وبالذات ما خلفتها الظروف التي مر بها العراق وتسببت في انزواء الشباب ومن ثم توجههم الى ممارسة افعال لم نكن نتمنى ان يكون للمجتمع العراقي حصة فيها !! ، كالمخدرات وجرائمها اضافة الى اسباب اخرى في مقدمتها  البطالة وانعدام فرص عمل للكثير من الشباب وهذا  بحد ذاته يتطلب التوجه نحو  (مشروع) لابد ان تتبناه الدولة وتسعى من خلاله  لاعادة احتضان شريحة الشباب التي اصبحت بحاجة الى مراكز ترفيهية وثقافية يمكن ان يكون لها دورا كبيرا وفعالا في توفير ليس فقط فرص ممارسة الهوايات والفعاليات بمختلف انواعها وتوجهاتها ، بل في احتضان عوائل الشباب  ايضا  من خلال تكريس الفعاليات الاجتماعية فيها .. نقول ان مثل هذا المشروع الذي لايختلف بأهميته عن قطاع الرياضة  يدعونا للمطالبة بضرورة ان يصار الى اناطة قطاع الشباب مايستحقه من اهمية تتجلى في تكريس عمل وزارة الشباب للقطاع الشبابي فقط  !!، والبدء بأستثمار المراكز الشبابية وتوسيعها بحيث تصبح مؤسسات فعالة وتسهم في نقل الواقع الشبابي الى حيث نتمنى ان يرتقى اليه ويصيبه الازدهار ! ، وفي نفس الوقت نكون قد منحنا الفرصة لهذه المراكز الشبابية ان تكون واحة لاحتضان المواهب ومركزا لتوفير المئات من فرص العمل ، بل وفوق كل هذا وذاك  ستفتح هذه المراكز الشبابية افاق رحبة امام فعاليات ثقافية وفنية توفر ارضية مشتركة للتنسيق المشترك بينها وبين المؤسسات الثقافية والفنية الاخرى التي نرى ان الضرورة تحتم ان  تكتمل حتى من الناحية الادارية تحت مسمى واحد كأن يكون وزارة الثقافة والشباب اشبه بما كان معمولا به في احدى الفترات السابقة بوزارة الثقافة والفنون !
ان تخليص الرياضة وتحديدا اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية والمحاولة لفك ارتباطها وازواجية عملها مع وزارة الشباب نعده واحداُ من اهم الاسس التي ستنهي الكثير من المشكلات التي تعترض العمل الرياضي وتضعه في المسار الصحيح الذي طالما تمنياه جميعا ! 

45

كيف (أختفت) القناعة الفنية بين ليلة  وضحاها ؟!!
** يعقوب ميخائيل
لا نريد العودة مرة اخرى لاستذكار ماحصل حول موضوع اللاعبين المغتربين وما تطرق اليه المدرب كاتانيتش في حينه .. ومن ثم كيف جاءت ردود الفعل ازاء تصريحاته والتي  اعدَها الغالبية من جمهورنا الرياضي ومعه الاعلام بشتى قنواته بأن ما تحدث به المدرب  مجاف ٍ للحقيقة ! ،   وان خياراته التي غضت النظر عن اللاعبين المغتربين لم تستند على وفق اسس صحيحة  !، وان سبب الابعاد لم يكن  فنياً بحتاً كما يدّعي ! ،  بعد ان وجد ليس فقط الجمهور والمهتمين بالشأن الكروي بل وقبلهم المحللين واصحاب الاختصاص وجدوا  احقية تواجد بعض اللاعبين في تشكيلة المنتخب ! ، بينما ظل المدرب كاتانيتش يدافع عن خياراته (المحلية) ويصف عملية ابعاد اللاعبين المغتربين ومنهم تحديدا احمد ياسين وجستن ميرام وبعدهما جيلوان واسامة  .. ، يصفه (بقرار فني) بحت وليس لاي سبب اخر كما (يروج) له الجمهور ووسائل التواصل ، أو حتى  بعض الاجهزة الاعلامية الاخرى !
وكي لا ندخل في بعض المتاهات التي لانرى ضرورة لحشر موضوع المنتخب واستدعاء اللاعبين في (دهاليزه) ! ، وبالذات في هذا  الوقت الذي لا نريد ثانية ان نلقي اللوم او نكرر انتقادنا للمدرب كاتانيتش الذي وصفنا  بعض خياراته السابقة وبالذات ما يخص اللاعبين المغتربين بغير المنصفة وبالذات عندما ارتكز بتبريراته على (أسباب فنية) !! .. نقول كي لاندخل في مثل هذه المتاهات سنكتفي بتساؤل في غاية الاهمية بل ونضعه امام جمهورنا الكروي كي يكون الحكم الفيصل اولا وثم اكثر اطلاعاً على التفاصيل بالقول ..
اذا كان السيد كاتانيتش قد عبر بتصريحاته عن اسباب ابعاد اللاعبين المغتربين (بالفنية) بل (ختم عليهم بالشمع الاحمر) قبل عدة ايام وتحديدا قبيل مباراة الكويت الاخيرة !! ، .. كيف اصبحوا بعد مرور اقل من عشرة  ايام عن تلك التصريحات  ؟ .. كيف اصبحوا (مؤهلين) فنيا وتم دعوتهم ثانية وبهذه الفترة القياسية غير المسبوقة ؟!! ..
عسى ان يكون المانع خيرا كما يقولون  ؟! وكما اشرنا ..، لسنا بصدد الدخول في مناقشات قد لاتخدم منتخبنا وبالذات في هذه الفترة الحرجة التي تُعد ضمن مراحل  استعداداتنا لتكملة مشوار التصفيات المزدوجة !، فالمهم انه تم دعوة الكثير من لاعبينا وبضمنهم المغتربين الذين نتمنى ان يقدموا كل ما لديهم من امكانية بغية ان يكون الاختيار النهائي من نصيب  من هم احق بأرتداء فانيلة المنتخب  ؟!
من المسائل البديهية التي نراها في غاية الاهمية وتدخل بالتحديد ضمن واجبات الكادر الفني المساعد للمنتخب ايضا ان موضوع (الدعوة للمنتخب)   لايتحدد فقط سواء باللاعبين المغتربين او بقية اللاعبين الاخرين الذين يلعبون في الدوري المحلي! ،  بقدر ما يصب  في اهمية  توسيع مجال الخيارات الكادر التدريبي ! ، أي بتوضيح اكثر .. كلما كثرت (الادوات) اي عدد اللاعبين كلما تسنت الفرصة واسهمت هذه الزيادة في تسهيل  مهمة الكادر التدريبي التي في ضوئها تصبح  الخيارات وعملية الانتقاء الى التشكيلة النهائية افضل واسهل ايضاً !
خلال الفترات القليلة الماضية وفي ضوء متابعتنا لمباريات الدوري تحديدا وجدنا تعرض الكثير من لاعبينا الى الاصابات ! .. وهذه الاصابات هي امتداد للظروف الطارئة التي مرت بها رياضتنا بشكل عام اسوة بالظروف التي مر بها العالم اجمع ، وفي مقدمتها الجائحة التي تسببت في توقف تدريبات الكثير من اللاعبين عن التدريب لفترات طويلة ومن ثم تأخر انطلاق الدوري مما ادى الى زيادة ضغوط التدريبات ولربما الزيادة الحاصلة في الحمل التدريبي ايضا.. ،   كلها اسباب ادت الى تعرض الكثير من لاعبينا وبضمنهم لاعبو المنتخب الى اصابات وهو الشيء الذي يدعونا لتذكير الكادر الفني بأن المنتخب سيبقى بحاجة الى (ادوات) كثيرة كي يتوفر البديل في حالات الطوارئ وبالدرجة الاساس جراء الاصابات التي قد يتعرض لها  بعض اللاعبين ! ..
الظروف صعبة  ! ، وظروف الجائحة جعلتها اكثر صعوبة لاسيما من ناحية  تأمين حتى المباريات التجريبية مع فرق قوية نستفيد منها .. ولكن مع ذلك .. ، يجب ان نُبقي على محاولاتنا قائمة ! ،  سعيا وراء توفير مستلزمات  تخطي المرحلة الاولى من التصفيات وهو هدفنا (الاني) حالياً ! ،  .. اما الحديث عن المرحلة الثانية والاخيرة فلربما من السابق لاوانه التطرق اليه لانه يحتاج الى مناقشة اوسع كونه سيكون اكثر شموليةً وقد يضم جميع (الاطراف) المعنية بالمنتخب ولا يقتصر على اللاعبين او المغتربين منهم فحسب ؟!
اذاً .. دعونا نعبر هذه المرحلة (بأمان) !!.. وسنتريث عن (طموحاتنا) الاخرى لحين الاقتراب من موعد المرحلة الثانية .. ، حينها سيكون لكل حادث حديث ؟!!
 
 

46
وماذا عن حقوقنا ؟!!

** يعقوب ميخائيل 
صدقاً .. انت لست كغيرك من ممارسي هذه المهنة التي نتشرف جميعنا ان نحتمي تحت مظلة اخلاقها !.. وتحت  قبة وهيكل قدسيتها قبل ان يحاول اصحاب (اللامهنة) سرقتها في وضح النهار ؟ ! ، وعندما نقول انت لست كغيرك لانك جزءا من ذلك التاريخ الذي نعتز به كقلم اتخذت من قدسية المهنة طريقا للحفاظ على رفعتها ! .. 
نعم .. انت لست كالاخرين .. لاتهمنا الاسماء ! ، ولا تهمنا المناصب ايضا ولا حتى المواقف ، فالاسماء اصبحت مجرد دمى  ! ، والمواقف أضحت تباع وتشترى بأبخس الاثمان  .. اما المناصب فحدث ولا حرج  .. فهي (عروش)  لايتحكم بها الا اصحاب (الدفاتر) ! ، فأطمئن لا نصيب لنا فيها .. لا من قريب ولا من بعيد ؟!! .. 
صدقاً يا زميلي العزيز  لاتنتظر منصبا ولايمكن ان ينتظر من هم  امثالك على منصب طالما كان (العالم) من حولنا يدور (بالمقلوب) في كل شيء بحيث اصبحنا غير قادرين على التمييز بين الصالح والطالح .. وبين مصلحة الوطن و(القسمة والنصيب) من تحت الطاولة ؟!..
نعم .. هكذا يريد من يسيء لنا ولمهنتنا ان يستحوذ (عنوة )على القبة والهيكل ! دون ان يلتزم بحرم  المقدسات !! .. فها هو قد اصبح يصول ويجول كيف ما يشاء في (بيتنا) دون حساب ودون رادع ولا حتى قانون  تحت يافطة الديمقراطية المزيفة ! .. يعتدي وفي وضح النهار على رموزنا الرياضية دون وجه حق وانما بتحريض من اسياده سعياً وراء التشهير وتشويه السمعة والتسقيط .. فهل هذه هي قدسية المهنة التي (نؤمن) بها سيدي الكريم ؟! .. وهل يستحقون هؤلاء ان ندافع عنهم وعن كياناتهم تحت ذريعة الزمالة ؟!!..
لا ابدا ..  نحن لن ندافع عن المحسوبين على صاحبة الجلالة ! ..  وعن الذين يسيئون اليها ويتاجرون بها على حساب الحق ؟.. سنبقى نقف مع الحق وندافع عنه بقوة ! .. ولن نقف مع المسؤول اذا سلك طريق المجاملة مهما تبوء من منصب حتى ان كان في اعلى الهرم و(محسوبا) علينا وعلى مهنتنا ؟! .. 
نعم ..  لقد سرقوا حقوقنا وحقوق مهنتنا ؟ ، واذا كان هذا المسؤول اوغيره او ذاك (النكرة) المحسوب على الاعلام او غيره  قد (أستغل) الفرصة فدخل كالسارق من الشباك الى (ربوعنا) فسيطرد بذات الطريق الذي اتى به عاجلا ام اجلا  ؟!!..
وفقكم الله في خدمة الكلمة الجريئة  .. فالرجال  بأقلامهم الحرة (مواقف)  ؟!

47
عصفور في اليد ...... ؟!!
** يعقوب ميخائيل 
هل اصبح الحديث متأخرا عن ودية الكويت بعد الغاء معسكر الامارات ؟! ، واذا كان الامر كذلك فاننا نعتقد قد ارتكبنا خطأً فادحا في عدم تلبية دعوة الكويت ! ، فالاجدر كان اقرار الذهاب الى الكويت منذ البداية طالما ليس هناك شيء ضامن لاقامة مباراة تجربية لها قيمة فنية في  ضوء ظروف الجائحة التي اصبحت تقترن بأجراءات صحية تكاد تزداد تعقيدا يوم بعد اخر اثر التطورات الحاصلة بشأن الجائحة نفسها من جهة والزيادة الحاصلة في عدد الاصابات في بعض الدول من جهة اخرى ! ، .. ووفقا لهذه التطورات التي باتت تستجد من يوم لاخر  اصبح من المستبعد تأمين اقامة المباريات الودية وفقاُ لتصوراتنا او تطلعاتنا الفنية التي قد تُبنى على السعي لمقابلة منتخبات رفيعة المستوى في هذه الفترة !! ،  بدليل حتى منتخب  اذربيجان اعتذر عن ملاقاة منتخبنا لذات السبب ! ،  في الوقت الذي لم نكن بصراحة نرى اي فائدة او قيمة فنية للقاء منتخب اذربيجان الذي يقف  في المركز 139 بلائحة ال (فيفا) !!... وهو نفس الظرف الذي مر بنا من قبل ايضا عندما كنا في صدد المشاركة ببطولة رباعية في الامارات وتأملنا خلالها لقاء منتخبي ايسلندا ولربما الكونغو ايضا الا ان ظروف الجائحة حالت دون اقامت البطولة اصلا ومن ثم اكتفينا بلقاء الامارات فقط !
ما نود التأكيد عليه في ضوء هذه الظروف المستعصية التي اصبح من الصعب  تأمين اقامة المباريات التجريبية كان من المفترض ان نستغل فرصة دعوة الكويت  للقاء منتخبهم  خصوصا وان الزيارة كانت تحقق لنا فائدة من الناحية المعنوية اولا وهي رد الجميل لدعوة الزيارة التي قاموا بها مؤخرا الى البصرة  ،.. كما ان اللقاء لا يمكن ان يخلو من فائدة فنية حتى ان لم يرتق ( لطموحاتنا) ! ،  الا ان شيء افضل من لاشيء  ! ،  او عصفور في اليد افضل من عشرة على الشجرة كما يقولون! .. طالما اصبحت المباريات التجريبية واحدة من اصعب الامور التي يمكن تأمين اقامتها في الوقت الحاضر .. أما موضوع المعسكر التدريبي في الامارات  .. فبأعتقادنا ان كان المعسكر خالٍ من اقامة مباريات تجريبية لها منفعة فنية .. فياترى ما جدوى اقامته اصلا ! ، خصوصا وان المعسكر قد يكون سببا حتى  في حصول ارباكات بجدول مسابقة الدوري ؟!.. وان اي معسكر يجب ان يقترن بخوض لقاءات تقف من خلالها على مستواك ، اما بغير ذلك فيبقى مجرد (تغيير جو)  أي سفرة ترفيهية لااكثر ولا اقل ؟!

48
مع (عراق ايدل) .. سنغرد خارج السرب ؟!!
** يعقوب ميخائيل ..
نعم .. سأغرد خارج السرب هذه المرة كما يقولون !! ، وسأترك الحديث عن المنتخب والرياضة وكرة القدم ! ، وسأنطلق الى عالم الفن برغم ايماني المطلق ان الرياضة وكرة القدم هي قمة الفن والفنون !! ، الا ان ذلك لا يلغي تطرقنا ولو بشكل عابر وهامشي بين حين واخر الى جوانب فنية خصوصا عندما تجد ان الضرورة تحتم الاشارة الى احداثها خصوصا اذا اقترنت بأستثناءات تجعل  متابعتها ضرورة ليس فقط من اجل  الاشادة بها اعلاميا كأستحقاق  وانما الثناء عليها بكل ما تحملها الكلمة من معنى طالما كان الفن العراقي بكل الوانه وتفاصيله وحيثياته يستحق الاشادة والثناء ضمن (الاستثناء) الذي اسلفنا ذكره ؟!! 
عن (عراق أيدل) اتحدث !.. ،  الذي جرى تقديمه خلال اليومين الماضيين من على شاشة (أم بي سي العراق) .. حيث شوهد اختبارات للعشرات من الشباب العراقيين الذين انتظموا لنيل احقية النجاح في هذا البرنامج الذي ارى (وبحسب وجهة نظر شخصية) سيحقق نجاحا كبيرا ومنقطع النظير ليس بسبب انحيازي للاغنية العراقية والوانها (لااتفق مع من يطلق او يحدد الفن العراقي بلون واحد من خلال تسميته - اللون العراقي - )!! ،  لان الفن العراقي وتحديدا الغناء العراقي يتميز بأحتوائه على الوان مختلفة وهو السبب الذي جعله متميزا بل متفوقا على الكثير من الالوان العربية الاخرى !!
ما يهمني في هذا البرنامج الذي يضم ثلاثة من نجوم الغناء العراقي وهم الفنان الكبير حاتم العراقي والفنانة المتألقة رحمة رياض احمد والفنان الشاب سيف نبيل .. وقد استطاع هذا الثلاثي من خلال الخبرة والمهنية التي يتمتعون بها ان يختاروا أفضل الاصوات وان يتميزوا الى حد كبير بالتفوق على اللجان التي قدمت ذات البرنامج او مشابه له بعد ان اساء اعضاء لجنة الاختيار والاختبارات (سميها ما شئت) الى تلك البرنامج بسبب اسلوب بعضهم غير الحضاري حتى امتد الى حدوث مشاحنات بين لجنة الاختبار كتلك التي حصلت بين احلام وراغب علامة بل ان احلام كانت نقطة سلبية في هذه البرامج قاطبة وارادت فرض نفسها من خلال نفوذها المادي على البرنامج حيث شوهد انتقالها من برنامج عرب ايدل الى برنامج ذي فويس حتى اساءت الى برنامج (ذي فويس) ايضا واجبرت فناني لجنته على مغادرته  حيث اعتذر عن تقديمه والمشاركة فيه حتى فناننا الكبير كاظم الساهر ومعه الفنانة المصرية القديرة شيرين ومعهما الفنان التونسي صابر الرباعي .. وشتان بين الثلاثي المذكور(كاظم وشيرين وصابر الرباعي) في برنامج (ذي فويس) وبين ذات البرنامج الذي (سرقته) .. نعم سرقته احلام واستولت عليه (بقوة المال) بعيدا عن الفن وعن الاحقية بل استطيع ان اجزم ان احلام لا علاقة لها بالفن الغنائي لا من قريب ولا من بعيد !!
 نعم .. شتان بين الفنانة شيرين أوحتى القديرة  نانسي عجرم .. وبين احلام  ليس فقط من حيث الامكانية الفنية بل حتى في اسلوب المداخلة والحديث خلال فقرات البرنامج وهو الشيء الاهم الواجب توفره بمن يرغب المشاركة في لجان الاختبار في هذه البرنامج !.. أي بتوضيح اكثر .. ، المسألة ليست فقط امكانية فنية (وهو شي لا تستحقه احلام) ولكن في اسلوب التعقيب خلال الحديث او المداخلة عن المستجدات التي تحصل خلال البرنامج ! (وكما نصفه في الرياضة بـ ظروف المباراة !! ).. وهو الشيء الذي وجدناه بل تميزت به الفنانة الصاعدة رحمة رياض احمد التي اضافت (بساطتها) واسلوبها الرائع (والسلس) في الكلام والمداخلة سواء مع المشاركين او مع لجنة الاختبار .. روعة الاداء وتفوق كبير كفنانة تستحق التقدير بثقافتها وبخلقها الرفيع هي والفنان سيف نبيل اللذين وصفا الفنان الكبير حاتم العراقي .. بالاخ والفنان والاستاذ الكبير الذي نتعلم منه كل شيء .. وهو الشيء الذي يقودنا للعودة للقول .. شتان بين رحمة وسيف بخلقهما من خلال احترام اساتذة الفن وبين احلام التي تشاجرت بل (وتعاركت) مع راغب علامة طيلة (موسم كامل) من تقديم برنامج عرب ايدل !!
نعم .. (عراق ايدل)  اضافة جديدة بل متميزة للفن العراقي الجميل الذي سيسجل نجاحا كبيرا بأمكانات لجنته المختارة اولا ومن ثم بأمكانات الشباب المشاركين فيه الذين جاءوا حتى من خارج القطر بينهم ( جوليانا اكرم  التي جاءت من السويد ونجحت في اداء اغنية جميلة للفنانة الاشورية الكبيرة شميرام ) وتوزعوا بقدراتهم الفنية حيث جمعت كل الوان الفن العراقي بأطيافه الجميلة ولغاته الاجمل التي طالما جسدت عراقة هذا الشعب الاصيل بحضارته وتاريخه وفسيفساء مجتمعه الرائع ..
نعم .. دعونا نتابع (وبشوق) عراق ايدل !!،.. في الاسبوع المقبل من على (ام بي سي العراق) .. مع الود .. وعذراً مرة اخرى ان كان صحفي رياضي قد دس انفه في شؤون فنية هذه المرة !!
 
 

49
مباراة العراق والكويت في الميزان !!..

*** يعقوب ميخائيل 
 
** كي لا يطغي الفوز على نقاط الضعف ؟!! 
** (اللولب) محمد قاسم والمهاجم محمد داود يكشفيان الحقيقة (المُرة) ..
**هل نعرف ماذا يعني .. نحن في المركز 69 والكويت 148 ؟!!.. 
** مدرب الحراس .. أين موقعه من الاعراب ؟!
اعتقد ان مباراة العراق والكويت افرزت الكثير من الامور التي اصبحت واضحة للجمهور وحتى للاعلام حول الاخطاء التي حصلت من قبل وتحديدا ما يخص توظيف امكانات اللاعبين بالشكل الذي يوفر للفريق مستلزمات نجاحه في الاداء ومن ثم تحقيق الفوز !! ..
وكي لانبتعد كثيرا عن بعض المزايا الفنية التي نرى الواجب التطرق اليها نقول .. ندرك اننا لم نولي اهمية الى نتيجة المباراة بقدر اهتمامنا بتجربتها ، وهذا يعني اننا اصبحنا ملزمين بمكاشفة السيد كاتانيتش على اصراره غير المبرر في غض النظر عن امكانات لاعبين اثبتوا بما لايقبل الشك اننا نخسر طاقاتنا  جراء اصرار المدرب على تهميشهم لاسباب مازلنا وسنبقى نجهلها وهي بتقديرنا بعيدة كل البعد عن الحسابات الفنية التي اعتاد السيد كاتانيتش التعكز عليها حين تبرير بعض خياراته غير الدقيقة ولن نقول بالخاطئة !!
دعونا نتساءل عن التغيير الجذري الذي حدث في مجرى المباراة بمجرد مشاركة محمد قاسم الذي الذي اصبح يؤكد يوم بعد اخر انه (لولب) خط الوسط ولا يمكن غض النظر عن امكاناته التي تخدم التشكيلة بشكل كبير .. ومن ثم نأتي لنعرج على المهاجم الشاب محمد داود الذي لم يكن اصلا ضمن التشكيلة ( تصوروا .. وهذه هي الكارثة)  !! ... ولولا غياب  علاء عبد الزهرة بسبب الاصابة لظل محمد داود (قابعا) في ناديه دون ان يكون له حضورا لربما في حتى قادم الايام  ؟!!.. 
كثيرا ما يختلف معنا  بعض الاحبة القراء او المتابعين جراء انتقادنا لبعض المزايا الفنية التي يفتقر اليها الفريق ليس بسبب اخطاء لاعبينا بل بسبب اخطاء المدرب الذي مازال وللاسف غير قادر على استعمال (أدواته) بالشكل الذي يسهم في ظهور منتخبنا بشكل افضل بكثير من المستوى  الذي يقدمه خلال مبارياته التجريبية !! .. وهذه هي نقطة الخلاف الجوهرية  بيننا وبين المدرب الذي يحتاج الى مشورة سواء من كادره المساعد الذي لايمكن ان يبقى مجرد      ( رقما) ضمن الكادر التدريبي لكن دون فعالية ان لم نقل مركونا على دكة الاحتياط  فقط ليس اكثر !! ... ليس هذا فقط بل حتى اللجنة المعنية (الفنية) لايمكن لها السكوت جراء اغفال احقية بعض اللاعبين في المشاركة او ابعادهم وعدم منحهم الفرصة خلال المباريات التجريبية بينما تدرك هذه اللجنة ان هؤلاء اللاعبين   يتمتعون بأحقية حجز مقعدهم في صفوف المنتخب !!
وماذا بعد ؟! .. وحتى التغيير الذي جرى اثر مشاركة همام طارق بدلا من حسين علي هو الاخر جاء متأخرا (الدقائق العشرة الاخيرة) .. بينما كان يتوجب زج همام بوقت مبكر! ، خصوصا وان اللاعب حسين علي  برغم اقرارنا بأمكاناته الا انه لم يظهر بمستواه في هذه المباراة وافتقر الى التركيز الذي انسحب سلبا على ادائه وبالذات جراء تسرعه في التسديد الذي غلب عليه طابع العشوائية!! ، ... وهو ذات الكلام الذي ينسحب في الجانب الاخر على اداء الحارس محمد حميد الذي نؤشر في ادائه نقطة سلبية باتت تتكرر بأستمرار بل تكررت في معظم ضربات الهدف في هذه المباراة  !! ، .. وهي لجوئه الى الضربات العشوائية العالية  .. اي ضربة (لا على  التعيين) .. وهو واحداً من الاساليب القديمة الذي كان يلجأ اليه حراس المرمى في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي !! ، وليس في عالمنا الكروي المعاصر الحالي الذي اصبحت كرة القدم فيه علم من علوم الرياضة بكل تفصيلاتها واساليبها الفنية !! ،  وهو خطأ نعتقد يتحمله مدرب حراس المرمى ضمن الكادر التدريبي للمنتخب والذي لانعرف ماهو (موقعه من الاعراب)  جراء (اصرار) حارس المرمى على تنفيد ضربات المرمى بشكل عشوائي اي منحها بشكل (مجاني) للفريق المنافس وبشكل مستمر طوال المباراة .. فتصوروا ؟!
من المهم جدا ان لايطغي الفوز على السلبيات التي رافقت الاداء وهو السبب الذي يجعلنا نؤشر مكامن القوة والضعف في الاداء لاننا ومثلما اسلفنا الذكر لم نولي اهمية على نتيجة المباراة بقدر حرصنا على الخروج بأعلى درجات الافادة الفنية منها ... وهنا لابد ايضا ان نتوقف ولو قليلا كي نستعرض (هوية ) الفريق الكويتي ومدى تأثير (المدرسة) الاسبانية على ادائه الذي برغم انه لم يكن متفوقا على منتخبنا من حيث الاداء الا انه كان اكثر تنظيما في اسلوبه التكتيكي الذي يحسب على (عقلية) مدربه الاسباني  .. وبالذات خلال الشوط الاول الذي احسن فيه تطبيق دفاع منظم من خلال سد منافذ الاختراق عبر خطي الدفاع والوسط والاعتماد على الهجمات المرتدة التي من خلال فرصة واحدة فقط جاء منها هدفه الوحيد بينما اضاع لاعبونا العديد من الفرص التي افتقرت الى التركيز اولا .. ومن ثم الى المساندة الحقيقية التي يحتاجها المهاجم (أيمن حسين) الذي برغم جهوده واداؤه الطيب الا انه ظل غير قادرا على طرق مرمى الكويت وهو ذات الكلام الذي ينسحب على فاعلية بقية اللاعبين الذين تناوبوا في اهدار الفرص بأستثناء احدى محاولات امجد عطوان الناجحة خلال شوط كامل ؟!..
من اهم مزايا الدفاع هي قدرة اللاعبين على كيفية التحرك (بدون كرة)  ومراقبة الزيادة العددية التي يلجأ اليها الفريق المنافس عند انتقاله للهجوم من خلال المحاولة لاخماد  تلك الزيادة داخل منطقة الجزاء تحديدا ً  .. هذه الخاصية تكاد ان تنعدم في اداء الفريق العراقي !!.. بل ان جميع محاولات لاعبينا في الاداء الدفاعي يطغي عليها طابع الفردية دون اي يقترن بأية جملة تكتيكية واضحة  ... وهو ليس انتقاصا او انتقاداً يتحمله اللاعب بقدر ماهي خاصية تكتيكية يجب ان لاتغيب عن بال الكادر التدريبي وباتت واضحة في اكثر من مباراة بدليل ان الفريق الكويتي الذي احسن في ايجاد ثغرات جراء توفر المساحات (فراغات) في خطنا الدفاعي كاد ينجح في تحقيق التعادل حتى بعد ان تفوقنا عليه بهدفين مقابل هدف  في الدقائق الاخيرة من المباراة .. 
اخيرا وليس اخرا نقول .. منتخبنا يحتل المركز 69 في ترتيب الاتحاد الدولي بينما المنتخب الكويتي يحتل المركز 148 ؟!! ،  اي اننا نتفوق عليه بفارق 79نقطة ! ، وهذا بحد ذاته يجب ان يوصلنا الى قناعة مفادها  ان الفوز على الكويت في جميع الاحوال لايمكن اعتباره تفوقاً كبيرا خصوصا وان الاخير هو في طريق (بناء) منتخب جديد ! ، وبرغم ان مستوى ادائنا كان افضل بكثير من المباراة السابقة مع الامارات الا ان ذلك لايمكن ان يكون جواز مرورأيضا نحو (الاطمئنان) كليا على المستوى الذي نتمنى ان يشهد منحيا تصاعديا في قادم الايام .. وتلك الامنيات لايمكن ان تتحقق الا من خلال اختبارات (حقيقية) مع منتخبات اقوى وارفع منا مستوى كي نقف على حقيقة مستوانا قبل تكملة مشوار التصفيات المؤهلة الى المونديال القادم .. والله من وراء القصد ؟!
 
 

50


مباراة العراق والكويت في الميزان !!.



** يعقوب ميخائيل 

.

** الفوز لن يطغي على نقاط الضعف ؟!

** (اللولب) محمد قاسم والمهاجم محمد داود يكشفيان الحقيقة (المُرة) ..

**هل نعرف ماذا يعني .. نحن في المركز 69 والكويت 148 ؟!!.. 

** مدرب الحراس .. أين موقعه من الاعراب ؟!


اعتقد ان مباراة العراق والكويت افرزت الكثير من الامور التي اصبحت واضحة للجمهور وحتى للاعلام حول الاخطاء التي حصلت من قبل وتحديدا ما يخص توظيف امكانات اللاعبين بالشكل الذي يوفر للفريق مستلزمات نجاحه في الاداء ومن ثم تحقيق الفوز !! ..

وكي لانبتعد كثيرا عن بعض المزايا الفنية التي نرى الواجب التطرق اليها نقول .. ندرك اننا لم نولي اهمية الى نتيجة المباراة بقدر اهتمامنا بتجربتها ، وهذا يعني اننا اصبحنا ملزمين بمكاشفة السيد كاتانيتش على اصراره غير المبرر في غض النظر عن امكانات لاعبين اثبتوا بما لايقبل الشك اننا نخسر طاقاتنا  جراء اصرار المدرب على تهميشهم لاسباب مازلنا وسنبقى نجهلها وهي بتقديرنا بعيدة كل البعد عن الحسابات الفنية التي اعتاد السيد كاتانيتش التعكز عليها حين تبرير بعض خياراته غير الدقيقة ولن نقول بالخاطئة !!

دعونا نتساءل عن التغيير الجذري الذي حدث في مجرى المباراة بمجرد مشاركة محمد قاسم الذي الذي اصبح يؤكد يوم بعد اخر انه (لولب) خط الوسط ولا يمكن غض النظر عن امكاناته التي تخدم التشكيلة بشكل كبير .. ومن ثم نأتي لنعرج على المهاجم الشاب محمد داود الذي لم يكن اصلا ضمن التشكيلة ( تصوروا .. وهذه هي الكارثة)  !! ... ولولا غياب  علاء عبد الزهرة بسبب الاصابة لظل محمد داود (قابعا) في ناديه دون ان يكون له حضورا لربما في حتى قادم الايام  ؟!!.. 

كثيرا ما يختلف معنا  بعض الاحبة القراء او المتابعين جراء انتقادنا لبعض المزايا الفنية التي يفتقر اليها الفريق ليس بسبب اخطاء لاعبينا بل بسبب اخطاء المدرب الذي مازال وللاسف غير قادر على استعمال (أدواته) بالشكل الذي يسهم في ظهور منتخبنا بشكل افضل بكثير من المستوى  الذي يقدمه خلال مبارياته التجريبية !! .. وهذه هي نقطة الخلاف الجوهرية  بيننا وبين المدرب الذي يحتاج الى مشورة سواء من كادره المساعد الذي لايمكن ان يبقى مجرد      ( رقما) ضمن الكادر التدريبي لكن دون فعالية ان لم نقل مركونا على دكة الاحتياط  فقط ليس اكثر !! ... ليس هذا فقط بل حتى اللجنة المعنية (الفنية) لايمكن لها السكوت جراء اغفال احقية بعض اللاعبين في المشاركة او ابعادهم وعدم منحهم الفرصة خلال المباريات التجريبية بينما تدرك هذه اللجنة ان هؤلاء اللاعبين   يتمتعون بأحقية حجز مقعدهم في صفوف المنتخب !!

وماذا بعد ؟! .. وحتى التغيير الذي جرى اثر مشاركة همام طارق بدلا من حسين علي هو الاخر جاء متأخرا (الدقائق العشرة الاخيرة) .. بينما كان يتوجب زج همام بوقت مبكر! ، خصوصا وان اللاعب حسين علي  برغم اقرارنا بأمكاناته الا انه لم يظهر بمستواه في هذه المباراة وافتقر الى التركيز الذي انسحب سلبا على ادائه وبالذات جراء تسرعه في التسديد الذي غلب عليه طابع العشوائية!! ، ... وهو ذات الكلام الذي ينسحب في الجانب الاخر على اداء الحارس محمد حميد الذي نؤشر في ادائه نقطة سلبية باتت تتكرر بأستمرار بل تكررت في معظم ضربات الهدف في هذه المباراة  !! ، .. وهي لجوئه الى الضربات العشوائية العالية  .. اي ضربة (لا على  التعيين) .. وهو واحداً من الاساليب القديمة الذي كان يلجأ اليه حراس المرمى في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي !! ، وليس في عالمنا الكروي المعاصر الحالي الذي اصبحت كرة القدم فيه علم من علوم الرياضة بكل تفصيلاتها واساليبها الفنية !! ،  وهو خطأ نعتقد يتحمله مدرب حراس المرمى ضمن الكادر التدريبي للمنتخب والذي لانعرف ماهو (موقعه من الاعراب)  جراء (اصرار) حارس المرمى على تنفيد ضربات المرمى بشكل عشوائي اي منحها بشكل (مجاني) للفريق المنافس وبشكل مستمر طوال المباراة .. فتصوروا ؟!

من المهم جدا يجب ان لايطغي الفوز على السلبيات التي رافقت الاداء وهو السبب الذي يجعلنا نؤشر مكامن القوة والضعف في الاداء لاننا ومثلما اسلفنا الذكر لم نولي اهمية على نتيجة المباراة بقدر حرصنا على الخروج بأعلى درجات الافادة الفنية منها ... وهنا لابد ايضا ان نتوقف ولو قليلا كي نستعرض (هوية ) الفريق الكويتي ومدى تأثير (المدرسة) الاسبانية على ادائه الذي برغم انه لم يكن متفوقا على منتخبنا من حيث الاداء الا انه كان اكثر تنظيما في اسلوبه التكتيكي الذي يحسب على (عقلية) مدربه الاسباني  .. وبالذات خلال الشوط الاول الذي احسن فيه تطبيق دفاع منظم من خلال سد منافذ الاختراق عبر خطي الدفاع والوسط والاعتماد على الهجمات المرتدة التي من خلال فرصة واحدة فقط جاء منها هدفه الوحيد بينما اضاع لاعبونا العديد من الفرص التي افتقرت الى التركيز اولا .. ومن ثم الى المساندة الحقيقية التي يحتاجها المهاجم (أيمن حسين) الذي برغم جهوده واداؤه الطيب الا انه ظل غير قادرا على طرق مرمى الكويت وهو ذات الكلام الذي ينسحب على فاعلية بقية اللاعبين الذين تناوبوا في اهدار الفرص بأستثناء احدى محاولات امجد عطوان الناجحة خلال شوط كامل ؟!..

من اهم مزايا الدفاع هي قدرة اللاعبين على كيفية التحرك (بدون كرة)  ومراقبة الزيادة العددية التي يلجأ اليها الفريق المنافس عند انتقاله للهجوم من خلال المحاولة لاخماد  تلك الزيادة داخل منطقة الجزاء تحديدا ً  .. هذه الخاصية تكاد ان تنعدم في اداء الفريق العراقي !!.. بل ان جميع محاولات لاعبينا في الاداء الدفاعي يطغي عليها طابع الفردية دون اي يقترن بأية جملة تكتيكية واضحة  ... وهو ليس انتقاصا او انتقاداً يتحمله اللاعب بقدر ماهي خاصية تكتيكية يجب ان لاتغيب عن بال الكادر التدريبي وباتت واضحة في اكثر من مباراة بدليل ان الفريق الكويتي الذي احسن في ايجاد ثغرات جراء توفر المساحات (فراغات) في خطنا الدفاعي كاد ينجح في تحقيق التعادل حتى بعد ان تفوقنا عليه بهدفين مقابل هدف  في الدقائق الاخيرة من المباراة .. 

اخيرا وليس اخرا نقول .. منتخبنا يحتل المركز 69 في ترتيب الاتحاد الدولي بينما المنتخب الكويتي يحتل المركو 148 اي اننا نتفوق عليه بفارق 79نقطة وهذا بحد ذاته يجب ان يوصلنا الى قناعة مفادها  ان الفوز على الكويت في جميع الاحوال لايمكن اعتباره تفوقاً كبيرا خصوصا وان الاخير هو في طريق (بناء) منتخب جديد ! ، وبرغم ان مستوى ادائنا كان افضل بكثير من المباراة السابقة مع الامارات الا ان ذلك لايمكن ان يكون جواز مرورأيضا نحو (الاطمئنان) كليا على المستوى الذي نتمنى ان يشهد منحيا تصاعديا في قادم الايام .. وتلك الامنيات لايمكن ان تتحقق الا من خلال اختبارات (حقيقية) مع منتخبات اقوى وارفع منا مستوى كي نقف على حقيقة مستوانا قبل تكملة مشوار التصفيات المؤهلة الى المونديال القادم .. والله من وراء القصد ؟!

 

 

51

منتخبنا بين تجربة واخرى  ؟!

** يعقوب ميخائيل
لا نختلف على ان تأمين المباريات التجريبية لمنتخبنا اصبح صعبا بسبب جائحة كورونا بدليل حتى ان مباراتنا الاخيرة مع الامارات كان متفق ان تكون بطولة رباعية توفر لنا فرصة التباري مع ايسلندا ومن ثم لربما مع منتخب الكونغو ايضا الا ان البطولة الغيت واقتصر الامرعلى الودية الوحيدة التي خضناها مع منتخب الامارات التي كثر عنها الحديث سواء بالسلب  او بالايجاب ! ..
ومع كل المؤشرات التي افرزها اللقاء مع الامارات الا ان ذلك لايمكن ان يدخل ضمن التقويم الحقيقي لمستوى المنتخب ! ،  فبرغم  الغياب الكبير في عدد اللاعبين الذين لم تتوفر فرصة مشاركتهم وبغض النظر ايضا عن الطريقة او الاسلوب الذي اعتمده المدرب في المباراة .. نقول برغم كل ذلك الا اننا سنبقى بحاجة بل بأمس الحاجة الى خوض مباريات مع فرق قوية نتمنى ان تتفوق علينا ليس فقط في الترتيب الذي يعتمده الاتحاد الدولي لكرة القدم شهريا بل حتى من حيث المستوى .. لان (المراوحة) في مقابلة فرق على شاكلة المنتخب الاماراتي او حتى قبل ذلك حين قابلنا منتخبي الاردن واوزبكستان .. فان هذه اللقاءات لايمكن ان تكون معيارا حقيقيا عن المستوى بقدر ما تسهم لربما في رفع مستوى الاعداد البدني الذي سيكون على حساب المستوى الفني حتما !! .. وهو السبب الذي كنا ومازلنا نطالب برغم صعوبة الامر وبرغم اقرارنا وكما اسلفنا الذكر بان تأمين مباريات مع منتخبات رفيعة المستوى بات غير متيسرا في الظروف الحالية الا اننا نتأمل بالهيئة التطبيعية ان لا يغيب عن بالها العمل بهذا الاتجاه ! ،  لانه المخرج الوحيد الذي يمكن من خلاله ان نقف بشكل اكثر تفصيلا على اداء اللاعبين من جهة ومستوى المنتخب بشكل عام من جهة اخرى !
**كنا ومازلنا بعيدين جدا عن تطوير قنوات الاتصال بالمنتخبات الافريقية برغم التأكيدات التي اشرنا اليها في اكثر من مناسبة سابقة والتي تتلخص بضرورة  فتح مثل هذه القنوات خصوصا وان التطور الذي حصل بمستوى الكرة الافريقية من جهة وتفوق لاعبيها ببعض المزايا الفنية والمكونات الجسمانية ايضا سيسهم في مساعدتنا على اكتساب المزيد من الخبرة جراء الاحتكاك بمنتخبات القارة السوداء نحن احوج اليها ،  وفي نفس الوقت لربما يكون ايضا  تأمين مباريات مع الفرق الافريقية اسهل بكثير من تأمينها مع منتخبات بقية القارات و بالتالي فان مقابلة او اجراء مباريات من هذا النوع ..، أي على مستوى عال سيسهم حتما في تطوير امكانات وقدرات لاعبينا لاسيما في هذه الفترة المهمة التي تدخل ضمن استعدادات منتخبنا لاكمال مشوار التصفيات المونديالية .. 
نعم ان الضرورة باتت تحتم البحث عن (النوعية) وليس فقط (الكمية) التي في اغلب الاحيان لا تجدي نفعا ولا تعود لنا بالفائدة المرجوة  كما نعتقد او قد تميل تصوراتنا ؟!.. 
           

52

 

الحنين الى زمن البدري ؟!

** يعقوب ميخائيل 


 

لم تكن مجرد مقدم برنامج عابر .. بل اصبحت محبوب الملايين من الجماهير العراقية التي اعتبرت برنامجك الرائع (الرياضة في اسبوع) ظاهرة لن يتكرر ! ، كيف لا ؟!، .. ومقدمه قد جمع كل الصفات التي تجعله اعلاميا من الصعب  ان يرتقي لمقامه غيره من الاعلاميين الذين اصبح بعضهم لا يرتقي ولو للحد الادنى من الالتزام بشرف المهنة وقدسيتها !

مؤيد البدري عرف صحفيا قبل ان يكون اعلاميا وهي اهم صفة يتوجب ان يقترن بها من يحاول الدخول الى المعترك الاعلامي الذي اصبح (مسرحا) اليوم لكل من هب ودب بضمنهم من لايجيد حتى كتابة ولو جملة مفيدة واحدة !! ، .. (يا له من زمن اغبر)  انعدمت فيه كل معايير التقييم الحقيقية التي طالما اعتمدت عند انتقاء الشخصيات للعمل في اي مجال وليس المجال الاعلامي فحسب ؟!

مؤيد البدري .. الاستاذ الجامعي المتخصص والحاصل على شهادة الماجستير في التربية الرياضية والخبير في العمل الاداري والتحكيمي .. وعشرات الصفات الاخرى التي اهلته للنجاح في عمله الاكاديمي والاعلامي والاداري كان ومازال محط اعجاب الوسط الرياضي بجميع مفاصله ونجومه الذين كانوا يرون في شخصيته وثقافته مثالا للشخصية الرياضية التي تستحق ان تحظى بأعلى درجات التقدير والاحترام .. وشتان بين البدري الاعلامي اللامع الذي استقتل طوال حياته وطوال عمله الاعلامي من اجل سمعة العراق ومنتخباته ونجومه الذين يبقوا اعلاما ناصعة في تاريخ الرياضة العراقية وبين الطارئين على اعلامنا الرياضي الذين باتوا لا يكترثون على بيع شرفهم قبل الوطن للغرباء من اجل حفنة من الدولارات ارضاءاً لاسيادهم الذين هم جزء من البلاء الذي اصاب الوطن والمواطن !! . 

تحية للبدري ولجميع نجومنا الرياضيين الذين يقفون (اليوم) كالاسود بوجه كل المحاولات التي ترمي للنيل منهم ومن جهودهم التي تبذل من اجل خدمة العراق والرياضة العراقية التي ستستعيد عافيتها بعونه تعالى مهما حاول الاشرار النيل منها وان غداً لناظره قريب !


53
المنبر الحر / عقم كاتانيتش ؟!
« في: 18:51 13/01/2021  »
عقم  كاتانيتش  ؟!
** يعقوب ميخائيل
في عرض باهت ومستوى ابتعد عن تقديم ولو الحد الادنى من مقومات تحقيق الفوز خرج منتخبنا متعادلا مع نظيره الاماراتي بدون اهداف في مباراته الودية اتي اقيمت ضمن سلسلة استعداداته لتصفيات المونديال !
المشكلة لم تكن لمجرد الغيا ب الكبير الذي طال التشكيلة !.. لان برغم  ذلك الغياب الا ان المدرب من واجبه ان يبحث عن توفير بدائل لتقديم مستوى مرض ولو بدرجاته الدنيا ! ، وليس الاستمرار في تجريب اللاعبين وكأنه (مسلسل) مستمر له بداية ولن تكون له نهاية مهما اقتربنا من (خطر) تصفيات المونديال بمراحلها النهائية! ..
نعم .. المشكلة ليست في العقم الهجومي .. وانما في تقويض الاداء وهي الصفة السلبية التي باتت ملازمة لاداء الفريق العراقي وكأن الفريق (ليست له الرغبة في تحقيق الفوز) ! ،  بل حتى الاقتراب من مرمى الخصم بقدر ما يصب كل الجهد في تطبيق خطة دفاعية مستميتة (تقتل) حتى الابداع في الاداء الذي يوفر بل  يسهم في السيطرة او منحه التفوق على الفريق المنافس !!
كرة خطرة واحدة من دربكة داخل المرمى انتهت بأرتطام كرة سجاد جاسم  بالعارضة .. كانت كل الحصيلة التي خرج منها منتخبنا في المباراة .. تصوروا .. المنتخب يلعب على مدى  تسعين دقيقة لكنه غير قادر ليس فقط التسديد على مرمى الخصم بل حتى الاقتراب من منطقته الدفاعية بعد ان بدا واضحا ان (الهدف) مرة اخرى هو الخروج متعادلا أو بالاحرى عدم الخسارة في  المباراة كي تتوفر تبريرات النتيجة وتكون جاهزة مرة اخرى من خلال التعكز على غياب اكثر من ستة لاعبين عن التشكيلة ؟!
سيل من الكرات المقطوعة وبالذات في الشوط الاول انما هي دلالة اخرى واضحة على فقدان الانسجام بين اللاعبين وهو كما ذكرنا يدخلنا في متاهات تجريب اللاعبين ومنح الفرصة للاعبين الجدد الذين لا نريد القاء اللوم عليهم بقدر ما يقودنا للتساؤل ايضا .. كيف تريد الفريق ان يحقق الفوز والمدرب  اصبح يخشى حتى من اشراك مهاجم واحد بالمباراة ؟! ، ومن ثم ما جدوى اللجوء الى اشراك مدافع في الدقيقة الاخيرة سعيا للمحافظة على التعادل في تغيير لم نجد اي تبرير له سوى القول .. هل حقا يدرك كاتانيتش ماذا يفعل ؟!! ، وقبل هذا وذاك وفي سياق (التجريب) ايضا هل يعقل ان يستغني المدرب عن محمد قاسم وهو الافضل بالتشكيلة ويغض النظر عن زج  مازن فياض  كلاعب مهاجم يتمتع بأمكانية قد تعوض غياب ميمي وعلاء عباس تحديداً ؟!!
التعادل مع الامارات لايعني انها نتيجة ايجابية مهما حاول حتى المدرب تبريرها لسبب بسيط مفاده ان مستوى اداء الامارات كان افضل منا بكثير برغم ان الفريق عانى الكثير بل ولم يستقر حتى على مدرب واحد ولكن عندما يتولى مدرب بكفاءة عالية من طراز الهولندي فان مارفيك تدريبه حتما سيرى المتابع فارقا في الاداء وبالتحديد من الناحية التنظيمية التي قادته للظهور بمستوى افضل من منتخبنا !
وماذا بعد .. في قادم الايام ستكشف الحقيقة عندما نصدم بمنتخبات اسيوية قوية لن يكون بأمكاننا مجاراتها طالما بقينا نلاعب فرق منتخبات (المنطقة) التي هي ادنى منا مستوى ولن نستفيد منها اطلاقا كحال مباراتنا مع الامارات .. وعندها ستُكشف ايضا حقيقة كاتانيتش الذي لم يستقر على تشكيلة حتى هذه اللحظة ! ، وهي واحدة من اهم المشكلات التي عانى ويعاني منها المنتخب .. وفي نفس الوقت لم ينجح في توفير اللاعبين البدلاء الذين يفترض بل يتوجب ان يكونوا بذات مستوى اللاعبين الاساسيين بحيث لن يكون غيابهم مؤثرا عن أية مباراة ودية كانت أم رسمية !!..
نعم .. هذه هي الحقيقة وعلينا تقبلها (برحابة صدر) اولا ! ،  ثم البحث عن حلول حقيقية قبل فوات الاوان كي لا يصبح التأهل الى كأس العالم في مهب الريح مرة اخرى حينها لا تنفع لا التبريرات ولا التصريحات ( الرنانة) غير المسؤولة كالتي صدرت قبل عدة سنوات من احد رؤساء اتحاداتنا السابقين حين برر اخفاقنا بالقول ... (يعني شنو) حتى افضل المنتخبات بالعالم لا تنجح دائما  في الوصول الى نهائيات كأس العالم ؟!!




54


كيف (نقحم) أسوار الطارئين على الرياضة ؟! 


** يعقوب ميخائيل

في خضم الانتقادات التي طالت العمل الرياضي بجميع مفاصله في السنوات الاخيرة ومن ثم الاتهامات التي وجهت ضد الكثير من الشخوص التي تبؤات مواقع في الكثير من الاتحادات الرياضية واعتُبرت طارئة على الوسط الرياضي برزت تساؤلات عدة عن اسباب عزوف الكثير من الشخصيات الرياضية وابتعاد الكوادر والكفاءات الاكادييمية وبالذات التدريسسين في كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة عن الوسط وعدم السعي للعمل في مفاصل الرياضة المختلفة بحكم اختصاصاهم الذي يسهم بلا ادنى شك في تقويم العمل الرياضي اولا ومن ثم يكون له دور في تحقيق الانجاز ..

** تناحرات حد التسقيط ؟!

نعم مثل هذه التساؤلات ترددت هنا وهناك ومازالت ولكن في نفس هناك الكثير من العوائق التي جعلت هذه الكوادر والكفاءات تبقى بعيدة عن المشهد الرياضي بل ان معظمها وجدت ان الوسط الرياضي اصبح للاسف (موبوئا) بعد ان بات معظم العاملين في اروقته لايكترثون الى مصلحة الرياضة وسمعة البلد بقدر ما ينصب جُل جهدهم لاجل تحقيق مصالحهم الذاتية ! .. ليس هذا فقط بل ان الصراع من اجل تحقيق تلك المكاسب الذاتية جعلتهم في تناحرات دائمة امتدت الى حد التسقيط بعيدة بل وبعيدة جدا عن مفاهيم الرياضة السامية وعن قيمها !! ، وهو السبب ان لم نقل من اهم الاسباب التي ارغمت الكثير من كوادرنا الرياضية الى الابتعاد عن العمل في وسطنا الرياضي احتراماً لتأريخهم سواء الرياضي او الاكاديمي دون تلويثه بما يدور في دهاليزه من ظواهر سلبية قائمة على التكتلات وخصوصا في الخيارات الانتخابية التي لم تكن هي الاخرى اقل سوءاً في الممارسة وتسببت في المجئ بالكثير من العناصر التي لم ولن تخدم الرياضة ولايمكنها ان تضع ولو الحد الادنى من المعالجات التي تنقذها من واقعها المزري ؟!!

** أين الحل؟!

ياترى ما هي الحلول .. والى متى .. وهل ان كوادرنا بمختلف مسمياتهم ومعهم كفاءاتنا الاكاديمية ستبقى بهذا الحال ؟!، اي تستمر في موقف المتفرج دون ان تحاول او تقحم نفسها في هذا المشهد غير المرضي لاجل التغيير حتى ان كان جزئيا ؟!!

** الطريق ليست مفروشة بالورود ؟!

ليس معقولا ان نرى جميع محافظات القطر تعج بالعشرات من كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة والمئات من الكوادر والكفاءات الاكاديمية لكنها بعيدة عما يحصل في وسطنا الرياضي كونها ادركت بلا ادنى شك ان طريق العمل في هذا الوسط ليس مفروشا بالورود !!.. بل وانها اي هذه الكوادر ليس مرّحباً بها من قبل (المتكتلين) أي اصحاب الكتل من الطارئين الذين يصرون على البقاء في مناصبهم دون فسح المجال لاصحاب الخبرة والكفاءة كي تأخذ دورها الحقيقي والمنتظر لاجل الارتقاء بواقعنا الرياضي الذي اصبح في حالة يرثى لها !

** المعقول .. واللامعقول ؟!

نعم ..، ان (عملية الاقتحام) والمحاولة لادخال هذه الكوادر والكفاءات لمعترك العمل ليس متيسرا ! ، ولن يكون طالما استحوذ الطارئون في معظم مفاصل العمل الرياضي على مقاليد الامور دون فسح المجال لغيرهم .. ولكن اللامعقول ايضا ان نترك الحالة تستمر كما هي  دون أي مسعى ودون ان نحرك ساكنا من اجل تحقيق ولو تغيير جزئي  في البداية قد يسهم فيما بعد في توسيع فسحة الادراك للكثير من العناصر التي ستكون عونا لاحداث تغيير شمولي طالما انتظره الجميع !

** (السيناريو) لن يتكرر  ؟!

قد تكون معظم الاتحادات الرياضية ليس المركزية فقط بل الاتحادات الفرعية ومعها الاندية بحاجة الى تغيير جذري أشبه بما حصل في اتحاد الكرة !!، بل ان معظم كوادرنا وكفاءاتنا لربما (تنتظر)  حصول ذات السيناريو في جميع مفاصل الرياضة !! ،  ولكن بأعتقادنا ان ماحصل في اتحاد الكرة انما كان استثناءاً ولربما من الصعب ان يتكرر في اروقة اتحاد او نادٍ اخر !! .. ولذلك يجب ان نعرف ان ملامح التغيير الذي ننشده لن تتحقق بالفرجة وانما في المحاولة بل في تكرار محاولات عدة حتى يتحقق الهدف الذي نسعى من اجله جميعا وهو العودة برياضتنا العراقية الى سابق عهدها والله من وراء القصد ؟!!


55


عدنان حمد بين الرأي .. والرأي الاخر ؟!!

** يعقوب ميخائيل

 

 ** الاجدر القول .. لن نصل الى المونديال ..أم ان المهمة صعبة ؟!

 ** بين القول لدينا لاعبون متميزون لكن لن ينفعنا حتى غارديولا ومورينيو .. ثمة تناقض ؟!

 ** الواقع شيء والتشاؤم شيء اخر ؟!!

 ** نعم .. التخطيط مفتاح النجاح .. ومع استذكار ايفرستو ثمة حقائق  لايمكن اغفالها !

 

ردود فعل متباينة ظهرت هنا وهناك عقب الحوار الذي تحدث فيه الكابتن عدنان حمد في برنامج هاتريك وأظهر ملامح التشاؤم من امكانية وصول المنتخب العراقي الى مونديال قطر 2022 مستندا الى بعض الحقائق التي وصفها انها الواقع ويجب التعامل معها بعيدا عن العواطف !.

** لا ..للتشاؤم ؟!

ومع اننا قد نتفق الى حد ما مع بعض النقاط الرئيسية التي تحدث بها الكابتن عدنان حمد الا اننا في نفس الوقت لايمكن ان نتوجس او ننظر بعين التشاؤم الى الحد الذي نقطع فيه الامل ونحطم حتى معنويات الجمهور وليس اللاعبين فقط بعدم القدرة على التأهل تحت ذريعة (هذا هو الواقع) !! ، او بسبب سوء التخطيط او التفوق الذي تسجله المنتخبات الاسيوية الاخرى وتحديدا تلك التي سنتنافس معها في المرحلة الثانية والاخيرة من التصفيات اذا ما عبرنا هذه المرحلة !.. 

** (روح) المنافسة ؟!

نقول برغم اننا قد نتفق بان اعداد الفرق الاسيوية الكبيرة كاليابان وكوريا الجنوبية واستراليا وحتى السعودية وايران قد يكون بشكل افضل حتما ، او انها دأبت على التخطيط بصورة مستمرة ومبكرة منذ فترة ليست بالقصيرة الا ان ذلك لايعني بالمرة اننا نفقد جميع الفرص المتاحة للمنافسة معهم او ان نصاب بالتشاؤم الى الدرجة التي تجعلنا نفقد ولو الحد الادنى من الدافع المعنوي الذي يوفر لنا (روح) المنافسة معها !!

** (بناء) المنتخب ؟!

نعم .. هناك الكثير من المزايا الفنية التي تنقصنا ! .. وهذه المزايا سببتها الظروف التي مرت بنا وجعلتنا بعيدين عن التخطيط المبرمج الذي يمتد الى سنوات طويلة تجعلنا (نبني) منتخبات للفئات العمرية كي نستطيع بعد ذلك الوصول الى تشكيلة لمنتخب وطني راقٍ يكون قادر على المنافسة والوصول الى المونديال .. ولكن في المقابل .. ومع كل الظروف التي احاطت بنا الا ان لاعبينا ومنتخبنا بشكل عام ظل رقما صعبا في المعادلة الاسيوية ! ، وكنا دائما نراهن على مواهبنا وامكانات لاعبينا التي تتفوق في الكثير من الجوانب البدنية والمكونات الجسمانية على نظرائهم من الدول الاسيوية الاخرى (هذا ما سأشير اليه في أقوال المدرب البرازيلي ايفرستو في نهاية المقال ! )  .. وهذا بحد ذاته يدعونا للتفاؤل من جديد بأننا لسنا اقل مستوى كتشكيلة تضم مجموعة جيدة من اللاعبين .. لسنا اقل مستوى فنيا من معظم الفرق الاسيوية وان الشيء الوحيد الذي لربما ينقصنا هو في كيفية استثمار هذه الامكانات سواء المحلية منها او اللاعبين المغتربين .. ومن ثم كيفية توظيفها بالشكل المناسب والصحيح ؟!..

** كيف (سنأتي) بغارديولا أو موينيو ؟!

لا ابدا .. ليس منطقيا القول ان كاتانيتش او حتى غارديولا ومورينيو ليس بأمكانهم فعل شيء لمنتخبنا او ايصالنا الى المونديال ؟!! ..أما السبب او بالاحرى  لماذا لا نتفق مع هذا القول لاننا نرى أن المدرب الكفء بأمكانه ان (يصنع) الانجاز ويغير ميزان التوقعات عندما تتوفر لديه (ادوات) وأعني هنا لاعبين يتمتعون بامكانات فنية رفيعة  .. وهنا سأركز في حديثي على نقطتين هامتين الاولى تخص لاعبي المنتخب الذين عندما يصلوا الى مرحلة المنتخب الوطني يجب ان يكونوا قد اكتملوا اعداداً من الناحية المهارية (الفنية) !، كي يتفرغ في هذه المرحلة (المدرب) أي مدرب المنتخب لتطوير امكانية اللاعب أو لاعبي المنتخب بشكل عام من الناحية التكتيكية ! ، وهذه حقيقة علمية يقرها علم التدريب وادركنا حقيقتها كما تدركها سيدي الكريم الكابتن عدنان حمد منذ ان كنا طلاباً في كلية التربية الرياضية بجامعة بغداد وتتلمذنا بأشراف اكفئ التدريسيين وهذه الحقيقة تقودنا للقول بل التأكيد على نقطة اخرى في غاية الاهمية وهي ..

** نحتاج الى (رجل المرحلة) ؟!

نفهم ان المرحلة الثانية من التصفيات ستكون صعبة ولابد من ايجاد مدرب يوازي بأمكاناته مستوى لاعبينا كي يكون قادرا على الايصال بهم الى مستوى تكيتيكي عال ٍ بات منتخبنا بأمس الحاجة اليه ! ، لان المرحلة الاخيرة (الثانية) بأعتقادنا تحتاج الى (رجل المرحلة) مدرب من طراز عالمي قادر على التعامل مع امكانات لاعبينا اولا ، وقراءة مستوى المنتخبات التي تنافسنا ثانيا  ، وكما فعلنا قبل 35 عاما عندما تم اعارة  (ايفرستو) يومها الذي كان واحدا من ابرز المدربين في العالم في تلك الحقيبة الزمنية !

 

** ماذا قال ايفرستو ؟!!

وهنا .. سأعود للحديث عن ايفرستو ثانية والذي جاءنا يومها مدرب (طوارئ)  أيضا ! ،  واشرف على منتخبنا قرابة 50 يوما .. وكيف فوجئ بمنتخبنا .. وماذا قال للاعبينا يومها ؟!!

يوم اتى ايفرستو ليتولى تدريب منتخبنا لم يكن يحمل اية فكرة عن اللاعب العراقي وعن امكاناته وقدراته الجسمانية ! ، لان تدريباته اقتصرت على دول الخليج وتحديدا في قطر،  ولم يكن يتصور ان قدرة اللاعب العراقي تختلف كليا عن قدرات لاعبي هذه الدول ولذلك قالها وبالحرف الواحد ( لو كنت قد اشرفت على تدريبكم قبل ستة اشهر من الان لحققت بكم مفاجأة في كأس العالم) ؟!! ..

** في الكلام اسرار ؟!

 ياترى ماهو السر الذي استند عليه ايفرستو عندما نطق بمثل هذا الكلام ؟!! ، .. هل جاء اعتباطا أم استند على حقائق كشفها في قدرة اللاعب العراقي وامكاناته .. وهو الشيء الذي نرغب بتأكيده على ان منتخبنا يضم امكانات وطاقات جيدة وهو بحاجة الى مدرب يعرف كيف يستثمر هذه الامكانات! ،  كما اننا نقر بل يتفق معنا معظم  المتابعين على ان المرحلة الثانية لن تكون سهلة بل هي في غاية الصعوبة ولذلك يجب ان تقترن ايضا بايجاد مدرب لمنتخبنا يوازي بقدراته وامكاناته تلك الصعوبة !!

** (ادوات) ؟!

ان خلاصة ما قاله ايفرستو يومها تقودنا لحقيقة مفادها ..  ان المدرب وفي (مرحلة)  الاشراف على المنتخب الوطني الاول له تأثير كبير على تغيير مستوى الفريق وطريقة ادائه وكيفية استثمار وتوظيف لاعبيه بالشكل الذي يقودهم للنجاح ومن الخطأ  القول ان المدرب ليس بأمكانه فعل شيء ؟!!.

ندرك ان المدرب لا (ينزل) الى الساحة ويسدد الكرة الى الهدف !! ، ولكن اذا توفرت له (الادوات) فأن نجاحه سيُكشف ان كان قادرا على استثمار تلك الطاقات من عدمه ؟!!

اذن .. بأعتقادنا اذا  توفر لدينا مدرب من طراز رفيع  حتى ان كان بمستوى اقل من غارديولا او مورينيو فيمكنه ان يحدث التغيير الذي نتمناه ونحن متفائلون وسنبقى كذلك دون كلل اوملل !، وكما اكدنا في بداية الحديث .. كان الاجدر القول .. انها مهمة صعبة جدا ولكنها ليست مستحيلة ؟!!

** التخطيط وبرمجة العمل ؟!

اخيرا وليس اخرا نقول بل نذّكر جميع المعنيين الذين يهمهم مستقبل الكرة العراقية ! .. بأن التخطيط هو عنوان النجاح ! ، وما اشار اليه الكابتن عدنان حمد بأن انجاز اسيا 2007 هو امتداد لجيل اعد مايقارب ثمان سنوات وبرزبشكل لافت في اولمبياد اثينا عندما احتل المركز الرابع  هو عين الحقيقة !، وهو ذات الشيء الذي تحقق من قبل وفق تخطيط لربما لم يكن بتلك الصورة المرجوة في فترة الثمانينيات حتى تمكنا من التأهل الى مونديال مكسيكو .. ولكن في كلا الانجازين كانت هناك ثمة عملية تخطيط مقبولة الى حد ما ومسابقات للدوري منظمة على مختلف المستويات   اسهمت في تحقيق هذين الانجازين المثاليين ؟!

فياترى كيف سيكون الحال  اذا بدأنا ببرمجة عملنا وتخطيط بشكل مستمر .. وهذا التخطيط اقترن بالموهبة والامكانية التي تتوفر لدينا وتزخر بها ملاعبنا في كل شارع (ودربونة) .. ألم تتفقوا معي بالقول ان مقعدنا سيكون محجوزا في كل بطولة لكأس العالم ؟!!

اذن (ابحثوا) عن هذا التخطيط ؟!!!

 

 

 

 


56

هل يترك ميسي (الامبراطورية) الكاتالونية ؟!!

** يعقوب ميخائيل


لا افضلية لغارديولا  على حساب عائلته .. (والبرغوث) يختلف كليا عن نيمار

ميامي  .. قد تكون محطة الاستقرار الاخيرة ؟

كلهم اسبان (وان لم ينتموا ) ؟!!


يبدو ان احاديث الانتقالات وسوق اللاعبين يبقى مادة دسمة للاجهزة الاعلامية حتى اصبحت تفوق على بعض المفاجأت الحاصلة في دوريات العالم المختلفة وتحديدا التي تتمتع بعلو كعبها جماهيريا وتحظى بمتابعة الملايين برغم ان هذه المتابعة مازالت بحكم الظروف  تقتصر على الشاشة الصغيرة !،

تارة ميسي واخرى محمد صلاح ومن ثم رونالدو ومثله راموس وقبلهم نيمار حتى جاء اخيراً دور امبابي الذي تصاعدت حدة الاقاويل بأمكانية انتقاله الى ريال مدريد من اهم الصفقات التي (يحلم) بتحقيقها رئيس النادي .. (المحروس) بيريز ؟!

** المصداقية في نقل المعلومة !!

احاديث لها بداية في كل يوم وليس لها اية نهاية بل تتجدد احيانا بالاشارة الى (طلبات) يتلقاها النجوم (كل يوم) ومن اكثر من نادٍ هنا أو هناك ، وهذه الاحاديث تأتي عبر الصحف المنتشرة في هذه الدول .. وتبدو الصحافة الاسبانية اكثر ترويجا لهذه الاخبار التي لربما تكون في الغالب بعيدة عن المصداقية أو منقوصة من تفصيلاتها بحيث تجد في اغلب الاحيان ان هذه (الاخبار) فقدت اهتمامات  الجمهور في المتابعة بعد ان ادرك اي الجمهور ان معظم هذه الاخبار هي مجرد شائعات او اقوال عابرة لا تستند على حقائق بقدر ماهي تكهنات تهدف من خلالها الصحف الى توفير عامل الاثارة اكثر من هدفها في نقل الحقيقة او مصداقية المعلومة !!

(كارثة) بايرن التأريخية ؟!

كم من خبر..  وكم من حديث وقول روج هنا وهناك منذ (كارثة) بايرن ميونخ التي الحقت اقسى هزيمة بتأريخ برشلونة حول مصير ميسي .. ؟!! ، بل وحتى هذه اللحظة لم تسلم هذه الاخبار التي تتحدث عن انتقال البرغوث الى مان سيتي تارة وعن باريس سان جيرمان تارة اخرى وقبل ذلك عن يوفانتوس .. أي التواجد سوية مع رونالدو واخيرا المفاجأة التي اطلقها احد الصحفيين الاسبان والتي سجل من خلالها (سبقا صحفيا) المح من خلال حواره مع ميسي بان وجهته المقبلة ستكون ميامي .. النادي الامريكي الذي يملكه نجم الكرة الانكليزية الاسبق ديفيد بيكام !

** اتهامات ؟!

بالامس طالت الانتقادات ميسي كونه ظل ساكتا عن الاخطاء التي حصلت في مسيرة النادي الكاتالوني !، واُتهم بانه جامل بأستمراره صديقه المقًرب سواريز الذي حسبما قيل قد هبط مستواه ولم يكن ينفع بالاستمرار في صفوف برشلونة الا ان ميسي كان (مدافعا) عنه حتى حصل ما حصل مع البايرن !! ،  ومن ثم جاء المدرب الجديد كويمان الذي ابلغه بأنه خارج حساباته فاُجبر على الرحيل الى اتلتيكو الذي كان ومازال سعيدا بضمه الى صفوفه وبشهادة مدربه الارجنتيني سيميوني !!

** دموع سواريز (الصادقة) ؟!

وفي سياق الحديث عن سواريز وما اثير في حينه عن مستواه ورفض كويمان ابقاءه برغم انه اي سواريز لم يكن راغبا في الرحيل بل فضّل وارتضى حتى بالجلوس على دكة الاحتياط من الرحيل الى نادٍ اخر ولم يكن اصدق من الدموع التي ذرفها يوم ودّع جمهور البرشا  !! ، لانه اراد ان تكون نهاية مسيرته مع برشلونة وليس مع نادٍ اخر الا ان جميع محاولاته باءت بالفشل !!  .. نقول برغم كل الذي اثير حول مستوى سواريز الا ان ما حصل بعد ذلك اصبح كثيرون وفي ضوء النتائج غير المستقرة للبرشا بل وحتى بسبب التذبذب الحاصل بمستوى بعض لاعبيه .. عاد بعضهم للقول .. ان سواريز كان افضل بكثير من بعض ممن ابقاهم كويمان برغم ميله للتجديد وكان بأمكانه الافادة من خدماته ولو بأشراكه لدقائق محدودة عند الحاجة الماسة !! ، كما يحصل مع الكثير من النجوم التي يتم زجهم في الاوقات الحرجة التي تستوجب تغيير النتائج في الدقائق الحاسمة من المباريات !! .. هكذا قالوا الكثير من المحللين  والفنيين !! ، بل حتى الصحافة الاسبانية لوّحت بهذه الحقيقة خصوصا بعدما اثيرت تساؤلات جمة حول مطالبات كويمان للاعبه الفتي (ريكي) بالانتقال الى نادٍ اخر كي يجد له فرصة اكبر في الاشتراك بالمباريات ( ومن ثم العودة مجددا الى برشا) ! ،  بينما الاخير رفض وفضّل هو الاخر البقاء على دكة الاحتياط .. ومازال ملازما لها حتى في معظم الاوقات  حاليا !!

** (امبراطورية) ميسي ؟!!

وللحقيقة  ان الجمهور لايهمه سواء موضوع ريكي ولا حتى سواريز الذي اصبح شيء من الماضي   بقدر اهتمامه بمصير ميسي .. وهل انه مازال عازما على ترك برشلونة والبدء بـ مرحلة (حياة) جديدة  في نادٍ اخر؟!!

ميسي يختلف عن اللاعبين الاخرين ! ، وميسي الذي يتمتع بحياة بل (بأمبراطورية)  لربما سيفقدها في مكان اخر من الصعب ان يتخذ قراره على نحو متسرع كما حصل قبله مع (الفتى المدلل) نيمار الذي وللحقيقة لم يكن بنفسه صاحب قرار الانتقال الى باريس سان جيرمان بقدر ما تحكم بالقرار والده الباحث عن "المزيد من الاموال" على حساب "جماهيريته" !!

** (الاسبان) يختلفون عن الاوربيين ؟!

لا ابدا .. ميسي يختلف معه في نقطة جوهرية مفادها ان قراره او بالاحرى مصير بقاءه في برشلونة لايتخذه لوحده وانما مع زوجته !.. وهذا القرار لن يأتي اعتباطا خصوصا وان سكان امريكا الجنوبية ومنهم الارجنتيون الذين يعتبرون (أسبان) حالهم حال جميع سكان امريكا الجنوبية يميلون بنمط الحياة الذي هو اقرب الى الطابع (الشرقي) أو الشعبي والذي يختلف كليا عن طبائع الشعوب الاوروبية  كالانكليز او الفرنسيين او الدول الاسكندنافية الاخرى !!، ولذلك تبقى افضلية العيش له ولعائلته في دولة شبيه لطبائع بلاده كأسبانيا التي تكاد ان تكون متطابقة الى حد كبير مع طبائع الارجنتين وهم جميعا (اسبان وان لم ينتموا !!!) كما قلنا مهما اختلفت تسمياتهم وتسميات اوطانهم !!

** رفاهية ؟!!

اذن .. قد يكون غارديولا من المدربين المقربين الى ميسي .. لكن من المستبعد ان  يمنحه الاولوية على حساب عائلته واطفاله الذين (ينعمون) برفاهية في برشلونة من الصعب ان يجدونها تحديدا في بلدان اوربية اخرى يختلفون معها بالثقافة واللغة وجوانب حياتية اخرى مهمة !!

** الرئيس الجديد  ؟!

نعم .. ان الانتقال الى ميامي واللعب في دوري الولايات المتحدة الامريكية قد يكون واحدا من خياراته وقرارات ميسي الاخيرة هو (وعائلته) ولكن بأعتقادنا ان مثل هذا القرار انما سيتخذ عندما ينهي مسيرته الاحترافية ويلجأ الى (التفكير) بالعيش ولربما حتى (الاستقرار) في الولايات المتحدة  الامريكية ! ،  كما فعل لاعبون نجوم اخرون من قبله وليس في الوقت الحاضر خصوصا في ظل المتغيرات التي ستحصل برئاسة النادي ايضا  وطالما له القدرة للمزيد من العطاء .. وهذا العطاء لا نعتقد سيكون خارج القلعة الكتلونية  ؟!!..

انه مجرد رأي قد يصيب وقد يخيب ؟!!


57


تريد أرنب أخذ أرنب ... تريد غزال .. أخذ ارنب ؟!!

** يعقوب ميخائيل
قراءة في (كتاب) الكعبي ؟!!

لا اعرف ماهي الاسس او المفاهيم التي استند عليها السيد حسن الكعبي نائب رئيس مجلس النواب عندما وجه كتاباً الى هيئة النزاهة مطالبا الوقوف على حيثيات العقد الذي ابرمته الهيئة التطبيعية مع شركة الاضواء وفي نفس الوقت التقصي على تفاصيل العقد ان كانت هناك عروض اخرى للغرض ذاته وهل جرت العملية بصيغ قانونية أم لا ؟ !! .. 

وعندما يستعرض المرء  (مطالبات) السيد نائب رئيس مجلس النواب انما توحي قبل كل شيء بالتشكيك في قضية العقد وكأن هناك لربما (صفقة) تحت الطاولة هي التي رجحت كفة شركة الاضواء على القناة (التي يقصدها السيد حسن الكعبي) وهي العراقية الرياضية !! ، في وقت لا نرى ان الهيئة التطبيعية ملزمة بتطبيق (أملاءات) السيد الكعبي او غيره بهذا الخصوص!! ،   أي  ان تمنح الهيئة التطبيعية حقوق النقل التلفزيوني للقناة التي (يرغب) بها بل (يفرضها) السيد حسن الكعبي وفق امزجة لامبرر لها ! ،  بل بعيدة عن ابسط الطروحات الموضوعية التي تقتضي الالتزام بها كهيئة تشريعية يفترض ان لاتميز او يجري تفضيل بين هذه القناة العراقية على حساب الاخرى الا وفق سياق العطاءات التي تفرضها عملية منح حقوق النقل التلفازي لمباريات الدوري  ؟!.. بل بالعكس كان من واجب السيد الكعبي ان يشيد بتجربة التطبيعية  كونها عملت بأحترافية مع هذا الملف .. اي ملف النقل التلفزيوني واستطاعت ان تسوق له بشكل رائع بحيث اصبح متيسرا عندها حتى في توفير اموال للاندية المشاركة بالدوري ... لا ان يلجأ الى طرق (ملتوية) وهو الذي يمثل اعلى سلطة تشريعية بالبلد الى انتقادها والسعي لافشال الجهود التي تبذلها التطبيعية في هذا الصدد تحت ذريعة عدم منحها الى قناة (الوطن) ؟!!

ياترى ما الفرق بين قناة (الوطن) التي يدعي بها السيد الكعبي  وقناة عراقية اخرى تنقل مباريات الدوري ؟! ، وهل هذه هي قناة (الوطن) .. والاخرى قناة (عدو) الوطن ؟!! ، أي حجج وهمية هذه سيدي الكريم ؟!!

التطبيعية ليست معنية ان كانت القناة الرياضية العراقية لا تتوفر لديها الاموال الكافية التي تجعلها قادرة للظفر بحقوق النقل التلفزيوني ..، اما التعكز على انتقادات او اعتراضات الجمهور فهي الاخرى مبررات وحجج تفتقر وللاسف الى المصداقية لاننا لا نجد فرقا لدى الجمهور ان كان يتابع المباراة من خلال هذه القناة او تلك ؟!!

وهنا قد يبرز تساؤل في غاية الاهمية مفاده .. اذا كان السيد حسن الكعبي (حريصا) على نقل مباريات الدوري وبشكل حصري لقناة (الوطن) لماذا لم يسارع الى اتخاذ التدابير المالية اللازمة وبالتعاون مع الحكومة من اجل تذليل تلك العقبات التي تسهم في حصول القناة العراقية الرياضية على  حقوق النقل التلفزيوني  .. أم انكم تريدون حتى الهيئة التطبيعية التي لم تستلم حتى هذه اللحظة ولو دينار واحد من الحكومة وقد استطاعت ان تمضي بأنشطتها من خلال الاعتماد على التسويق الرياضي .. تريدونها هي الاخرى .. تسير الى الهاوية لاسمح الله وتعلن الافلاس حالها حال الحكومة وقناة (الوطن) !! ،   

نعم ... هل تريدونها كذلك  ؟! ، بدلا من اعتمادها على التمويل الذاتي والاكثر من ذلك ان نجاحها في التسويق الرياضي قد اسهم وكما اشرنا حتى في توزيع منح مالية الى الاندية المشاركة بالدوري ! ..

لا ابدا .. نقولها وبمرارة ان السيد حسن الكعبي لم يكن موفقا في التعاطي مع هذا الموضوع ولم يكن حياديا بالمرة !!.. بل الادهى والاغرب من ذلك ان يغض النظر عن نجاح تحققه مؤسسة رياضية كالهيئة التطبيعية في هذا الظرف المالي العصيب  من خلال التمويل الذاتي .. وبدلا من ان يثني على تجربتها ويشيد بها يحاول وضع عراقيل غير مستساغة وغير مقبولة اطلاقا ! ، لاسيما واننا حتى مازلنا نجهل ان كان (كتاب) السيد الكعبي الذي وجهه الى هيئة النزاهة قد حظى بموافقة مجلس النواب ام انه مجرد تصرف شخصي اقدم عليه  ارضاءاً لاطراف لربما هي من خارج الوسط الرياضي حتما !!

ويا أسفاه .. لقد اصبح (المسؤول ) يقف بالضد ويُحارب كل شيء ايجابي يحصل في هذا البلد .. فألى متى سيبقى العراق ياترى يسير (بالمقلوب) على وفق اهواء وأمزجة  كهذه ؟!

 

 


58
كي لا تتحول ملاعبنا   الى فوضى ..؟!

** يعقوب ميخائيل

دكة الاحتياط  .. لا تتركوها بعيدة عن " الانظار"  ؟!!
العودة الى المدرجات بحاجة الى ضوابط قبل الانسيابية ؟!!

منذ ان اجتاحت جائحة كورونا العالم وتحديدا بعد ان استؤنفت الانشطة الرياضية في معظم دول العالم  لاحظنا ان جميع الفرق المشاركة في البطولات المقامة على مختلف الاصعدة اصبحت ملزمة بتطبيق شروط الوقاية الصحية !، ولذلك لجأت الى تقليص عدد اللاعبين البدلاء المتواجدين على دكة الاحتياط  وفق ضوابط التباعد الاجتماعي بحيث اصبح معظم اللاعبين  يأخذوا من المدرجات مكانا لجلوسهم ، وهو الامر الذي شمل ايضا عدد من مرافقي الفريق بأختلاف اسمائهم وعناوينهم !!
** لا نريدها موضة !!
ومع ان هذا التواجد لم يجعل ملاعبنا خلال الدوري عبر المواسم السابقة  وحتى قبل ظروف الجائحة وبرغم تزامنه مع الحضور الجماهيري الكبيرعرضة الى تحويل دكة اللاعبين البدلاءالى(هرج ومرج  ) مع استثناءات بسيطة ومحدودة !! ، ادت احيانا الى تواجد بعض الاداريين مع الفريق الا ان الحالة لم تتوسع بحيث اصبح العدد يفوق الحد المعقول لبعض الاداريين الذين طالما دأبوا على الوقوف بالقرب  وعلى امتداد الخط الجانبي بحيث تجاوزوا في احايين كثيرة حتى على المستطيل  (المنطقة)  التي يسمح تواجد المدرب فيها !! ، كما هو حاصل في بعض مباريات الموسم الحالي وكأن هذا التواجد (وقوفاً) انما  اصبح  أشبه بالموضة اعتادت عليه تحديدا بعض فرقنا (المتخمة) بالاداريين على حساب  الكادر الفني  !!
**  من المسؤول ؟!!
ياترى ماهي اسباب هذا التجاوز .. ومن المسؤول ؟،.. هل ان المسؤولية يتحملها الحكم الرابع لوحده فقط ؟! ، أم ان المهمة تكاد ان تكون مشتركة كونها تحمل صفتين ! .. ، الاولى قانونية ويتحملها الحكم الرابع !، والثانية تنظيمية نراها ضمن حدود مسؤولية رجال امن الملاعب !، الذين يفترض بهم ان يسهموا  في المحافظة على  النظام  داخل وخارج الملعب ويسعوا لمنع كل ما يعكر صفو المباريات كي لاتظهر دكة الاحتياط  و(المناطق المحيطة) بها بحالة اشبه بالفوضى نكون قد تجاوزنا فيها الخطوط الحمراء من الناحيتين القانونية والتنظيمية ؟ !!
** مشكلات ثم فوضى ؟!
لا نريد (هنا) ان نعود بشريط مباراة او بالاحرى الى بعض المباريات التي غاب فيها الالتزام بضوابط التواجد على دكة الاحتياط ! ، والتي كانت سببا  في بروز بعض المشكلات التي اساءت الى الحكم الرابع اولا ، وثم الى امن الملاعب ثانيا ، بل وامتدت الى اصدار عقوبات من لجنة الانضباط طالت اللاعبين والاداريين معا  !! ، ناهيك عن تداعياتها السلبية التي القت بظلالها على سمعة الدوري  خصوصا وان مبارياته منقولة لمختلف بلدان العالم !! ، نقول  .. ففي الوقت الذي يتوجب على الحكم الرابع عندما يرى هناك تجاوز في عدد الاشخاص المتواجدين على دكة الاحتياط بل واصبح منظر وقوفهم بالقرب من الساحة   وعلى امتداد الخط الجانبي متجاوزين القوانين واللوائح أمرا غير مقبول بالمرة  !!.. يجب عليه  ان يُشعر حكم المباراة كي يصار الى ايقاف المباراة واتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المخالفين !!..، وهو ذات الكلام الذي ينسحب على رجال امن الملاعب ايضا الذين يفترض بهم ان لايسمحوا أن تتحول (دكة الاحتياط وحولها) الى مكان لتواجد كل من هب ودب وكأنها أشبه بـ (كافيتريا) وليس دكة للاعبين البدلاء وكادرهم التدريبي حصرا  !
**كيف ستعود الجماهير ؟!
لا نريد ان ننظر بعين التشاؤم الى قادم الايام  ونتوجس من مخالفات او تجاوزات كالتي اسلفنا ذكرها  ؟! لاسيما وان  المطالبات بعودة الجماهير الى مدرجات الملاعب باتت تتردد هذه الايام وهو الشيء الذي نتمناه جميعا شريطة ان يقترن بالالتزام وفق الضوابط الصحية والتعليمات التنظيمية أيضا  ! ، لاننا بالفعل اشتقنا لملاعبنا ان نراها وهي تزهو بجمال جمهورها بعد ان ظلت هذه  المباريات بل منافسات الدوري بمجملها  بلا طعم اثر غياب الجمهور الذي طالما وصف بملح المباريات والبطولات وهو كذلك حقا  !، كما ان  قرار السماح للجماهير بالعودة هو قرار صادر من الجهات الصحية ولا بد من الانصياع  لتوقيتاته ، ولكن  في نفس الوقت  يمكن ان نتساءل بالمقابل خصوصا ان مايشاع في هذه الفترة حول هذا الموضوع هو ان قرار عودة الجماهير الى الملاعب سيقترن بتحديد عدد الحضور في كل مباراة ! .. أي لن يسمح بحضور جماهيري كبير كما كان معمولا به بالسابق قبل  ظروف الجائحة  !؟ ،
** بيع التذاكر ؟!
ياترى كيف ستجري اجراءات تحديد عدد الجمهور ؟! ، وهل اننا كجهة تنظيمية وامن ملاعب بأمكاننا (السيطرة) على عملية ادخال الجماهير وفقا للضوابط  والعدد ؟!
في كل دول العالم التي بدأت أو التي  تنوي ان تستأنف الحضور الجماهيري في ملاعبها وفق اعداد معينة ستلجأ الى بيع التذاكر عن طريق الانترنيت ! ، اما نحن فلا اعتقد بأمكاننا بيع التذاكر بذات الطريقة لاسيما وان مايباع عبر الانتريت او كما يصفونه (اون .. لاين) سيحتاج الى بطاقات ائتمان وهو الشيء الذي لايتوفر عندنا ؟! ،
** من يترك الملعب ؟!
ياترى ماهو البديل .. أو بالاحرى كيف ستباع التذاكر .. ولنفترض جدلا انه جرى الاتفاق على بيعها بأية طريقة سواء في الاتحاد او اثناء الدخول الى الملعب.. هل سيقتنع المشجع في حال نفاذ التذاكر .. ان عليه المغادرة (بهدوء) والعودة الى البيت بعد ان فقد فرصة الحصول على تذكرة الدخول ؟!
** دراسة قبل ارتكاب الاخطاء ؟!
عمليا .. قد نواجه صعوبة بالامر خصوصا اذا ما عرفنا اذا ما نفذت تذاكر الدخول فسيكون هناك المئات ان لم نقل الاف من المشجعين الذين لم يكن بأمكانهم الحصول على التذاكر لاسيما في المباريات التي يكون اطراف المنافسة فيها الفرق الجماهيرية الكبيرة !
الموضوع قد يحتاج للمزيد من الدراسة التي تجعلنا بمنأى عن الاخطاء وتسهم في  توفير انسيابية وتنظيم في دخول الجماهير الى الملاعب ! ، وفي ذات الوقت كي  لا تسبب لنا احراجا مع جمهورنا الكروي الذي يبقى رصيدنا الاول والاخير حتما ؟!

59
 

صدقا  .. لم يرحل الاب  (ايزريا) ؟!!

** يعقوب ميخائيل

كلمات الرثاء لا تكفي .. وكل مظاهر الاسى والحزن لن تفي .. جميعهم عبروا عن حزنهم العميق وعن فقدانهم لاغلى طيب القلب ..  الراحل العزيز القس ايزريا ورده .. لكن جميعهم تناسى لماذا رحل (ايزريا) .. بل لماذا استعجل الرحيلا ؟!!

دعوه يرحل رجاءً .. فقد اختار طريق الرحيل وعلى عجل لانه والحق قد اشتاق لابي الحق !،

ادرك .. ان الخوري ايزريا لم يكن مجرد كاهنا تقليديا بل تحدى الصعاب وفي احلك الظروف .. وكان ينتقل (كالملاك) كي يكرس خدمته في هذه الكنيسة وتلك ومن هذه الرعية الى تلك مؤديا رسالته السامية والمقدسة ! ، ولم يكترث ابدا  للعواقب ولا حتى لكل المفاجأت التي قد تكلفه حياته لانه اقتبل بأسمه المقدس كل التحديات وأرتضى ان يكون فدائا قبل ان يضحي بحياته ويجعلها قربانا تحت اقدام الجميع قبل ابناء جلدته !!

لقد تعلم (ايزريا) ومنذ ان ترعرع في طفولته وحتى في ريعان شبابه التي تربى خلالهما في احضان (أبن عمه) الراحل العزيز شمايل ننو .. تعلم وتربى في  ذات (المدرسة) التي جعلته نبراسا يضيئ بها دروب ابناء شعبه على وفق المبادئ التي سار بها وارتقى اليها  كي تجعل من صليبه المقدس عنوانا لكل معاني القيم الانسانية والاخلاقية التي تحلى بها وها هي مفخرته التي نتغنى بها (اليوم) جميعا !.. 

نعم .. لم يرحل (ايزريا) .. صدقاً ..  لم يرحل .. وانما أشتاق للعزيز شمايل ننو كما اشتقنا لهما جميعا في هذا الزمان الذي ضاع فيه الاشتياق للاصدقاء والمحبين !!.. 

رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته .. ولاهله واشقائه وشقيقاته الاحبة ولجميع اصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان ....   


60


لن تقنعوا حتى الطفل الرضيع  ؟!!

** يعقوب ميخائيل

لم اكن راغبا في العودة للحديث عن انتخابات اللجنة الاولمبية وما الت اليها الامور بعدها ! ، لانني وللحقيقة كنت قد تطرقت الى هذا الموضوع بأسهاب ولن يحتاج الى اي اضافة كونها لن تنفع ولن تضيف اي جديد الى قناعاتنا وقناعات الشارع الرياضي الذي يدرك تمام الادراك  ان ما يجري من (مهاترات) او بالاحرى ما جرى من مهاترات طيلة السنوات السابقة من عمر المكتب التنفيذي الذي تواجد فيه رعد حمودي وسرمد عبدالاله  معا وليس احدهما دون الاخر انما اوصلنا جميعا لقناعة مفادها (لافائدة من الكلام) !! .. فالحال سيبقى على ماهو عليه شاء من شاء وابى من ابى ؟!!!

اللُعُبة وللاسف اكتملت وفق (فصول) مختلفة وكما (خُطط) لها من قبل طرفي النزاع !!! ، وكل طرف في كتلتي (رعد وسرمد) حاول ان يمارس شتى انواع الخدع من اجل احكام القبضة على (الكرسي) !! ، اي كرسي رئاسة اللجنة الاولمبية ! ،  .. فالسيد رعد حمودي لم نرَ منه وللاسف اي موقف نزيه يوحي الى استعداده للتخلي عن كرسي الرئاسة برغم اخفاقه طيلة اثنا عشر عاما من تسيده المشهد الاولمبي بعد ان بدأ (بمسرحيته) الجديدة عندما اشرف على كتابة النظام الداخلي الجديد للجنة الاولمبية وسعى لتفصيله وفق المقاسات التي تسهم في تربعه مجددا على رئاسة اللجنة الاولمبية ! ، لانه (جمع بين الاشراف على كتابة النظام الداخلي والترشح لرئاسة اللجنة الاولمبية .. فتصوروا) !!،  وكأن اللجنة الاولمبية اصبحت (طابو) وماركة مسجلة بأسمه أو أشبه بحكم وراثي يأبى الترشح من جديد لدورة ثالثة ! ، والاكثر من ذلك لجأ الى اساليب لم يخطر في بال احد ان يلجأ اليها (أستقتالا) من اجل ضمان الفوز بكرسي الرئاسة من خلال استقدام اعضاء كتلته واجبارهم على اداء القسم قبل عملية الانتخابات  وبرغم كل ذلك خسر الانتخابات بعد ان تخلى مؤدوا القسم عن وعدهم ! ، أما السيد سرمد عبدالاله .. فيبدو انه كان يدرك ان المهمة صعبة بل وصعبة جدا ولكن برغم صعوبتها اراد ان يلعب (ورقته الاخيرة) التي صُدمت  اخيرا بقرار اللجنة الاولمبية الدولية التي نستطيع ان نجزم انما هو اتفاق حُيك في دهاليز المجلس الاولمبي الاسيوي بمباركة حسين المسّلم الذي أوعد على مايبدو (رعد حمودي) بل جعله (يطمئن) بأن (الكرسي) سيبقى مضمونا له مهما الت اليها النتائج !! ، .. ويبدو في الجانب الاخر ايضا ان السيد سرمد عبدالاله برغم التبريكات التي انهالت عليه من مؤيدي كتلته (والاحتفالات) التي عمت اروقة القاعة الانتخابية بعد قرار فوزه .. نقول برغم تلك التهاني الا ان الشكوك ظلت تساوره بأن الامور لايمكن ان تكون على مايرام وان رعد حمودي سيعمل المستحيل وليس فقط الاستقواء بالغرباء من اجل مصالحه الشخصية .. وها هي الحقيقة تلوح في الافق بعد ان اصبح القضاء العراقي ملزما بالانصياع الى قرار اللجنة الاولمبية الدولية .. وهنا .. أي في سياق الحديث عن ما اقدم عليه السيد رعد حمودي نقول ليس دفاعا عن السيد سرمد عبد الاله  لاننا وكما اكدنا  من قبل انهما اي رعد وسرمد ليس بمقدورهما اقناع ولو طفل رضيع بأنهما سيخدمان الرياضة العراقية بعيدا عن مصالحهما الشخصية بعد تجربتنا المريرة معهما لسنوات طويلة ماضية !!،  .. ولكن السؤال الاهم الذي نطرحه امام اللجنة القضائية التي اشرفت على الانتخابات .. كيف حدثت الخروقات كما تدعي اللجنة الاولمبية الدولية بشخص ممثلها  السيد حسين المسُلم في وقت كان المسّلم يتابع الانتخابات عبر الفيديو !! ... وفي نفس الوقت كيف سمحت ايضا اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات للسيد سرمد عبدالاله بالترشح اذا كان غير مؤهلا من الناحية القانونية ؟!

اخيرا وليس اخرا نقول .. بل نكرر القول ان الاثنان رعد حمودي وسرمد عبدالاله لن ينفعان العمل الاولمبي (فالمجَرب لايجرب ) الى الابد !! ، انما الحل الوحيد للمحافظة على ماء الوجه كما يقولون في حال عودة رعد حمودي ثانية واستمراره بالعمل لحين اعادة الانتخابات .. نقول ان الحل الوحيد الذي يحفظ ماء وجه هو بعدم الترشح للانتخابات وفسح المجال امام شخصيات اكاديمية رياضية اخرى ستكون قادرة حتما على احداث ولو تغيير جزي في عمل الاولمبية بدلا من الاتكال على ذات الوجوه التي سنبقى بوجودها (مكانك راوح) ،   .. لا تطور .. ولا انجاز .. ولا هم يحزنون ؟!!   


61


ذكرياتنا مع مارادونا ؟!

** يعقوب ميخائيل 

 

** كيف اذهل مارادونا (العالم) ..  فأقترن المونديال بأسمه ؟!!

**  مارادونا ظاهرة يصعب تكراراها !!

** المنتخب العراقي حاضرا في مونديال مارادونا !..

** غياب عدنان درجال (فاجعة) منتخبنا قبل كأس العالم 1986 

غيب الموت اسطورة الكرة العالمية الارجنتيني دييغو ارماندو مارادونا ، بعد معاناته من ظروف صحية صعبة مر بها خلال سنوات طويلة ماضية  لم يكن قادرا خلالها على المعافاة والعودة للعيش حياة طبيعية نتيجة تلك المعاناة التي كانت امتدادا لما افرزه ادمانه على تناول المخدرات التي اودت اخيرا بحياته عن عمر ناهز الـ 60 عاما اثر تعرضه لجلطة قلبية بعد ان كان قد اجرى خلال الاسابيع الاخيرة عملية جراحية في رأسه جراء تعرضه الى جلطة دماغية ايضا .. ويعد النجم الارجنتيني الراحل مارادونا واحدا من ابرز النجوم التي انجبتهم ملاعب الكرة العالمية على الاطلاق وقد اقترن اسمه بفوز منتخب بلاده أو بالاحرى قد أسهم وبشكل لافت في فوز منتخب بلاده ببطولة كأس العالم التي جرت بالمكسيك في العام 1986 .. ويومها اقترنت البطولة بأسمه والتي اطلق عليها (مونديال مارادونا) !!..

(مارادونا المتعة) ؟!

ولعل اهم مايميز المحطات التأريخية البارزة في حياة النجم الاسطوري مارادونا هو ان الكثيرين من متابعي تلك الحقبة الزمنية اي خلال ثمانينيات القرن المنصرم يؤكدون على ان التألق الذي سجله مارادونا في مونديال المكسيك 1986 انما كان متعة البطولة بأكملها وفي ضوء ذلك اجمع النقاد والمراقبين على ان مارادونا هو لوحده من احرز كأس العالم وليس بمعية المنتخب الارجنتيني وهي الصفة التي جعلت البطولة تقترن بأسمه !!

(بين مارادونا وميسي .. مقارنة) ؟!

وماذا بعد .. وطالما ان ملاعب الكرة العالمية وتحديدا الملاعب الارجنتينية قد شهدت ولادة نجم اسطوري اخر وهو نجم برشلونة ليو ميسي .. نقول بعد بروز وتألق ميسي اعادت الكرة الارجنتينية الى الاذهان أبداعات نجومها وابرزهم الراحل مارادونا .. واصبح الاثنان معا محط مقارنات كثيرة سواء بين الجمهور أو الصحافة ليس على مستوى الارجنتين فحسب وانما في سائر انحاء العالم قاطبة ! ..

ومع اننا نؤمن بالقول المأثور (لكل زمان رجاله) ! ، كما ان الجيل الذي (يعيش) أبداعات ميسي (اليوم)  لربما لم يحالفه الحظ مواكبة ابداعات مارادونا في وقتها .. ولكننا نرى بل وسبق ان اكدنا من خلال مقالات في هذا السياق على ان وجه الاختلاف بين مارادونا وميسي هو ان مارادونا لم يكن مجرد لاعب او اسطورة بل كان ظاهرة  !! .. ، لربما .. نعم (لربما) من الصعب ان تتكرر ! ،  لان اللاعب اي لاعب من الصعب بل من الصعب جدا ان يكون قادرا على احراز كأس العالم (بمفرده) وهو الشيء الذي حققه فقط مارادونا وليس سواه !

نحن هنا لسنا أو لا ننوي التقليل من شأن ميسي الذي أعد واحدا من المع نجوم الكرة العالمية وبشهادة مارادونا نفسه .. ولكنه لم ينجح في تحقيق ما سبق ان حققه (ابن جلدته) مواطنه  مارادونا (الظاهرة) !

 

هناك ايضا من يسعى للمقارنة بين البرازيلي بيليه ومارادونا ! ،.. وهي مقارنة طالما حظيت بأهتمامات الجمهور والصحافة بل شاهدنا حتى تراشقات وصدامات بين عشاق هذين النجمين في فترات جرت فيها استفتاءات كثيرة ! .. ومع اننا نرى احقية لكلاهما  ان تمنح صفة الاكثر نجومية لكل منهما ولكن كما اشرنا يبقى القول (لكل زمان رجاله) اكثر منطقيا عند الحديث عن اساطير كروية على شاكلة بيليه ومارادونا !

منتخبنا العراقي ومونديال المكسيك ؟!

وتبقى ذكرياتنا هي الاخرى تقترن مع الاسطورة مارادونا ؟!! ، كيف لا وان حلمنا (المونديالي) الوحيد الذي تحقق حتى الان انما جاء في ذات (الموعد) الذي سطع نجم مارادونا ومعه سطعت اسماء نجومنا الكروية التي مثلت منتخبنا في نهائيات كأس العالم بالمكسيك في العام 1986 .. وهي المشاركة الوحيدة التي مضى عليها 34 عاما ومازلنا نمضي بذات الحلم عسى ان  نستيقظ مرة اخرى  على حقيقة التأهل الى مونديال قطر 2022  ؟!  .. 

( الخبر الفاجعة ) ؟!

في المكسيك .. لنا ذكريات مفرحة ومؤلمة ايضا ! ، فقبل المشاركة وتحديدا خلال معسكر البرازيل الذي اقيم لمنتخبنا لمدة شهر واحد بمعية المدرب البرازيلي ايفرستو الذي اشرف على منتخبنا في كأس العالم جاءنا الخبر الصادم  عبر رسالة زميلنا  الرائد الصحفي صكبان الربيعي (اطال الله في عمره) الذي رافق منتخبنا موفدا صحفيا للمعسكر مفاده ان الكابتن عدنان درجال تعرض للاصابة خلال تدريبات المنتخب وسيغيب عن المشاركة مع المنتخب في كأس العالم ؟!

تصوروا ردة فعل الشارع العراقي وهو يتلقى خبر غياب عدنان درجال صمام امان المنتخب عن المشاركة في كأس العالم وانه سيعود الى بغداد فورا !!... الخبر الذي تصدر مانشيتات الصحف العراقية وعلى اثره خيم الحزن على جمهورنا الكروي وصعق به وكأن لسان حاله يقول ماذا سنفعل بلا عدنان درجال .. وكيف سندافع أمام بارغواي والمكسيك وبلجيكا ؟!!

نعم .. ان غياب درجال عن المنتخب كان حزنا كبيرا بل امرا غير متوقعا ، ولكن كما نعرف ان منتخبنا ظهر بمستوى مقبول خلال مبارياته الثلاث برغم ذلك الغياب  كونه ضم في وقتها الاحتياطي الوفير في تشكيلته وفي جميع المراكز وليس كما هو الحال في الوقت الحاضر حيث نمضي في مشاركات عدة ومازلت تشكيلتنا مبهمة وغير مستقرة !!

(الحكم يلغي هدفا لمنتخبنا)؟!

ويقف (غدر) الحكم المورشيوسي الذي قاد مباراتنا الاولى مع بارغواي واحدة من استذكاراتنا السيئة والمؤلمة ايضا في (مونديال ماردونا) !! ، فقد الغى الهدف الذي سجله منتخبنا من ضربة الزاوية التي دخلت مرمى بارغواي الا ان الحكم (أصر) على الغائها بحجة انتهاء وقت الشوط الاول مع انطلاق الكرة وليس بعد دخولها !!

ومع ان منتخبنا قد خرج من الدور الاول في بطولة كأس العالم 1986 ،الا ان نتائجه تركت انطباعا حسنا لدى الجمهور والصحافة ، في ضوء ما قدمه من مستوى اضافة الى نتائجه المقبولة حيث خسر بهدف دون مقابل امام منتخبي بارغواي والمكسيك بينما خسر امام بلجيكا بهدفين مقابل هدف واحد سجله الراحل احمد راضي .. 

ومع ان رحيل مارادونا قد اعاد لنا استذكارات جميلة عن تلك  المشاركة الوحيدة لمنتخبنا في كأس العالم ، والتي يحدونا املا ان تتكرر ثانية برغم ضياع اكثر من فرصة في مناسبات سابقة وهو الشيء الذي لا نتمناه ان يحصل ثانية خصوصا في هذه الفترة التي تدخل ضمن مراحل اعداده لاستئناف تصفيات المونديال والتي من المرجح ان تبدأ خلال شهر اذار من العام المقبل !

( التعنت لن نجني منه سوى الخيبة) ؟!

ومع اننا سنبقى متفائلين بأمكانية تأهلنا الى كأس العالم مرة اخرى ، الا ان التفاؤل لوحده لن يكفي لتحقيق تلك الامنيات وانما تحتاج للمزيد من العمل الجاد الذي يصل بمنتخبنا الى قمة الجاهزية التي تقوده للتفوق على منافسيه اولا ومن ثم تحقيق امال جماهيرنا الكروية المتعطشة لان ترى منتخبها ثانية في نهائيات كأس العالم ..

نعم .. الجاهزية ومعها الوصول الى استقرارٍ في التشكيلة هي التي تقودنا لمنتخب قادر على تجاوز التصفيات بنجاح ! ،.. أما التخبط أو بالاحرى (التعنت)  ومن ثم غض النظر عن بعض العناصر الاساسية وتحديدا المحترفين الذين يشكلون ليس فقط دعامة للمنتخب وانما الاحتياطي الوفير في كل المراكز انما هو السبيل الاوحد الذي يرتقي بمنتخبنا للمستوى الذي يؤهله للتأهل الى المونديال ..

الرحمة لمرادونا .. الراحل الذي جعلنا نتمتع بمهاراته الفنية على مدى فترات زمنية طويلة  .. مع الامل ان يكون استذكار (مونديال مارادونا) بطولة كأس العالم في المكسيك 1986 .. خير (مناسبة) لان يسعى اصحاب القرار (التدريبي) المشرف على منتخبنا لمراجعة الذات والتخلي عن التعنت وأن ينصاعوا للامر الواقع الذي تفرضه وجود بعض الاسماء المهمة التي غُيبت عن تشكيلة المنتخب للاسف ودون اي مبرر فني مقنع بعد ان اصبحنا (نأخذ الشور من رأس الثور) كما يقول المثل  في جميع استشاراتنا الغائبة عن (حقيقتها) الفنية ؟!!   

 

 


62

كاتانيتش في مساعدة .. (خميس وجمعة ) ؟!!

** يعقوب ميخائيل

ألم تكفِ اكثر من سبعة اشهر قضيتها في اجازة طويلة كي تعود ثانية وفور انتهاء المباراة مع اوزبكستان في اجازة اخرى قصيرة ؟! ، أليس من حقنا ان نتساءل .. انك لم تمضِ حتى شهر واحد في العراق حتى عدت ثانية الى بلدك ، فهل بهذه الطريقة ستمضي تدريباتك مع المنتخب الذي هو بأمس الحاجة الى وجودك معه ؟!..

لا نريد ان نقسوا كثيرا على مدرب منتخبنا كاتانيتش !، ولكن في المقابل لا نريد ان يكون الفوز على اوزبكستان (زينة) يطغي او يغطي  على مهام ومسؤوليات كبيرة تنتظرك بأتجاه اعداد المنتخب والوصول بجاهزيته الى اعلى المستويات قبل الدخول في غمار التصفيات !

نعم ..  هل من حقنا ان نتساءل .. لماذا هذا (الاستخفاف) أو بالاحرى  لامبالاة ؟!! ،   وكأن التعادل مع الاردن ومن ثم الفوز على اوزبكستان انما تعتقده (انجاز) وبمثابة الفوز (بكأس العالم) ؟!! .. 

سيدي الكريم .. هناك الكثير من المهام التي تنتظرك !! .. وقبل ان نتحدث عن هذه المهام يجب ان نُذّكر الاخوة في الهيئة التطبيعية الذين نكن لهم كل الاحترام على مجمل العمل الذي يقومون به منذ توليهم لمهمتهم وحتى هذه اللحظة ! ،  ولكن في نفس الوقت نرى من الضرورة  افهام المدرب ان مسؤوليته تفرض عليه بل تستوجب التواجد وبأستمرار ، خصوصا وان مسيرة عمله لم تكتمل حتى من ناحية الاستقرار على التشكيلة !.. وهذه التشكيلة التي يعتمد في معظمها على لاعبينا المحليين لابد من متابعتها من خلال مباريات الدوري .. وان الغياب .. اي غيابه سيكون مكلفا لانه لربما سيفوت الفرصة امام انتقاء بعض العناصر التي تنفع أو تستحق ان تكون ضمن تشكيلة المنتخب !!

المتابعة أو الوقوف على مستوى اللاعبين وفي نفس الوقت متابعة لاعبي الدوري يجب ان تجري بصورة مباشرة كونها السبيل الاوحد الذي يوصل المدرب الى قناعات ذاتية حول من يستحق تمثيل المنتخب من عدمه وليس عن طريق الاخذ بأراء من (هنا وهناك) قد تفرضها حالات الغياب المتكررة للمدرب !!

لقد عانينا كثيرا من تجربة سابقة ومريرة للمدرب البرازيلي زيكو (طيب الذكر) !! ، ولذات السبب ايضا .. ،  اي لعدم تواجده وغيابه المتكررحتى اصبحت  قيادته للمنتخب عبر (البريد الالكتروني) !! ، بل ان تلك المعاناة أوصلتنا الى صِدام لم تنتهِ فصوله الا من خلال محكمة الكأس التي كلفتنا ليس فقط الاخفاق في التأهل الى بطولات رفيعة المستوى بضمنها المونديال فحسب وانما اموال كثيرة لاسباب لسنا بصدد التطرق اليها في هذا التقرير ! ، ولذلك لانريدها ان تتكرر ثانية ومن ثم لن يكون هناك خاسرا سوانا نحن العراقيون الذين سنبكي ثانية لاسمح الله (دماً )على ضياع فرصة التأهل بينما اصحاب (العقود) وبضمنهم كاتانيتش سيقبض (المقسوم) ولن يترك لنا سوى ابتسامة حزينة مقرونة بكلمة (اسف) .. لم يحالفنا الحظ؟!! 


63

بين رعد حمودي وسرمد عبد الاله ضاع الخيط والعصفور !!



**  كتب / يعقوب ميخائيل

 

 (حرب) الانتخابات تكشف خبايا التكتلات والاختلافات !!

الاكاديميون بين مطرقة الخضوع وسندان التهميش ؟!!

من يسترد (حقنا) الاولمبي المسلوب .. ؟!


واخيرا ودع الكابتن رعد حمودي (كرسي) رئاسة اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية مجبرا وليس مخّيرا بعد ان خسر الصراع مع منافسه سرمد عبد الاله في انتخابات المكتب التنفيذي التي ازيح فيها (ابو طلال) وكتلته في منافسة تقاسم فيها الطرفان اصوات الهيئة العامة التي انقسمت هي الاخرى وكما هو واضح لجميع متتبعي سير الانتخابات الى كتلتين .. (رعد وسرمد) الا ان الاخير كسب التفوق بفارق ثلاثة اصوات من زميل الامس وبذلك نجح ليس فقط في العودة مجددا الى المكتب التنفيذي بل في احكام القبضة على رئاستها ايضا وبطرق قانونية أي من خلال الانتخابات مهما (اتفقنا او اختلفنا ) حولها وفي نفس الوقت وضع حدا لمسيرة رعد حمودي الذي تسيد المشهد الاولمبي لفترة امتدت سنوات طويلة وتحديدا منذ العام 2009 وحتى الامس القريب التي خرج من الانتخابات خالي الوفاض  هذه المرة بعد ان اصبحت الرئاسة من نصيب(رفيق الامس .. عدو اليوم )  سرمد عبد الاله !!..

** الصراع بين هذا الرئيس وذاك ؟!

لايمكن لاحد ان يجافي هذه الحقيقة ، فالكل يعرف ان سرمد عبدالاله قد مضى على عمله كرئيس لاتحاد السباحة وامينا ماليا للجنة الاولمبية بمعية الكابتن رعد حمودي فترة ليست بالقصيرة تمتد هي الاخرى سنوات طويلة .. ويبدو ان الخلافات التي عصفت بعملهما ظلت هي الاخرى  بعيدة عن (عيون) الاعلام فترة طويلة ايضا  حتى تفاقم الامر خصوصا بعد ان استُبعد سرمد عبدالاله عن رئاسة اتحاد السباحة واجريت انتخابات جديدة التي جاءت  بالسيد خالد كيبان الى رئاسة اتحاد السباحة وفق سياقات أعتبرت قانونية واعلن عنها في حينه !.. وعلى اثر الخلاف بل الخصام الذي حصل بين طرفي الصراع (رعد حمودي .. سرمد عبدالاله ) خصوصا وان رئيس اللجنة الاولمبية السابق تعامل مع (الحدث) وكأنه راضٍ (ضمنيا) عما يحصل من تغييرات حتى انه مر دون تلويح او اشارة الى كل المعطيات التي افرزتها عملية ابعاد سرمد عبد الاله من اتحاد السباحة ومن الامانة المالية للجنة الاولمبية وهو الشيء الذي على ما يبدو  اثار حفيظة الاخير(سرمد عبدالاله)  الذي اعتبره موقف مضادا حتما  واراد العودة (وبأية طريقة) وفق السياقات القانونية المتبعة في الانتخابات من اجل هدف واحد لاغيره ( ازاحة رعد حمودي والاستيلاءعلى كرسي الرئاسة) !!

** صراع الاخوة الاعداء ؟!!

هذه هي الحقيقة التي لايمكن اغفالها مهما حصلت او تحصل تبريرات (دبلوماسية) من اي طرف سواء كان ضمن كتلة حمودي أو سرمد لاسيما وان الاخير نجح (وبأمتياز)  وفي غفلة من الزمن في تشكيل كتلة مناوءة بل وقوية حققت ما كان يصبو لتحقيقه رئيسها المنتخب !!

ياترى ما الذي جعل رعد حمودي وسرمد عبدالاله يتحولان الى (الاخوة الاعداء) بين ليلة وضحاها ؟!! .. وماهو السر الذي دفع بكل منهما لاجل ازاحة الاخر عن المشهد الاولمبي !!، وما هو شكل الاتهامات التي على اثرها تأزمت العلاقة  بينهما ؟!!

هل هي مصلحة العمل الاولمبي  ..انه  أمر مشكوك ؟!.. أين السبب ياترى .. وهل ان المشكلة بدأت بعد ان وقف رعد حمودي موقف (المتفرج) وصف من قبل السيد خالد كيبان (بالمحايد)  ازاء قضية اتحاد السباحة وابعاد سرمد عبد الاله .. أم ان المشكلات تراكمت بين الطرفين من قبل ؟!

** طوق النجاة ؟!!

ان الانتقادات التي طالت الاولمبية حول اخفاقها بالعمل وابتعاد رياضييها عن تحقيق اي منجز طيلة الفترة التي تولى رئاستها رعد حمودي  ، وفي المقابل ملفات الفساد التي أتهمت بها اللجنة الاولمبية والمطالبة بخضوع ملفات امانتها المالية  للتدقيق من قبل الجهات المختصة سواء هيئة النزاهة او الرقابة المالية وما شابه .. ، "(برغم ان الوسط الرياضي اصبح يشك حتى بهذه الهيئات التي تُتهم بعدم الحيادية كونها لم تعلن حتى هذه اللحظة عن الامساك بأية حالة فساد هنا او هناك ليس فقط في اللجنة الاولمبية بل في جميع المؤسسات الرياضية قاطبة )".. نقول بين هذا وذاك اصبح طرفا المعادلة الاولمبية (رعد حمودي وسرمد عبدالاله ) أمام موقف لا يحسدان عليه  ولابد ان يسعى كل منهما على حدى للتخلص بل النجاة من سيل التهم التي تلاحقهما من خلال ازاحة احدهما للاخر!!

(قوافل) السفريات ؟!!

رعد حمودي اراد ان يبعد تهم الفساد عن اللجنة الاولمبية من خلال ابعاد سرمد عبدالاله الامين المالي لكنه (تناسى)  أي الكابتن رعد حمودي ان مثل هذا الفعل لايجدي نفعا  لان القاصي والداني يدرك تمام الادراك   ان الامور المالية لايمكن ان تمر(مرور الكرام) أمام (قلم) رئيس اللجنة الاولمبية دون مصادقة بحيث ضاعت الميزانية بعد ان  اصبح اكثر من 60% من قيمتها الاجمالية  تصرف لرواتب موظفي اللجنة وليس للانجاز الاولمبي الذي اصبح هو الاخر مجرد (قوافل) من المشاركات الخارجية التي  لاتعد ولا تحصى ولكن معظمها كانت مجرد مشاركة لاجل المشاركة او في حقيقة الامر مشاركة لاجل (تحقيق) سفريات سياحية ليس الا ؟!!

** فضيحة ايران  ؟!!

والى جانب الاسباب المذكورة يرى اخرون ان الكابتن رعد حمودي قد اصبح في موقف حرج للغاية بعد قضية ادانة سرمد عبد الاله بقضية تحرش بحق مواطنة ايرانية وصدور امر قضائي في ايران بحقه ومن ثم وصول القضية وتبعاتها الى لجنة الاخلاق في اللجنة الاولمبية الدولية والذي جاء فيه ..   

(على خلفية قضية التحرش والازعاج بحق المواطنة الايرانية حليمة جعفري وصدور امر قضائي من الجمهورية الاسلامية في ايران بحق رئيس اتحاد السباحة والامين المالي للجنة الاولمبية سرمد عبد الاله.
لجنة الاخلاق في اللجنة الاولمبية الدولية تشعر السيد رعد حمودي بإيميل رسمي بان السيد سرمد عبد الاله موقوف عن العمل حتى البت في قضيته في لجنة الاخلاق.
الاولمبية الدولية طلبت من حمودي اتخاذ قرار بحق سرمد عبد الاله ".
نص الرسالة عبر البريد الالكتروني

Dear FINA Family Member,

Reference is made to the situation of the President of the Iraq Swimming Federation.

By the present email, we would like to inform you that Mr. Sarmad Abdulellah Mohammed, President of the Iraq Swimming Federation, is temporarily suspended with immediate effect, until the FINA Ethics Panel review and determine the case.

Yours sincerely,

 Cornel MARCULESCU
fina EXECUTIVE DIRECTOR
Office+41 21 310 47 10
Fax+41 21 312 66 10

 

 

وفي خضم ما حصل في انتخابات اللجنة الاولمبية نقف جميعا كوسط رياضي وجمهور واعلام مستغربين بل مندهشين ازاء المشهد الانتخابي الذي خلفته انتخابات اللجنة الاولمبية بجميع تفاصيلها .. ومرد هذا الاستغراب يكمن باقتصار الترشيح على رئاسة اللجنة على شخصين فقط وابتعاد العشرات بل المئات من الكوادر والكفاءات الاكاديمية عن هذه الانتخابات وانزوائها بعيدا عن هذه (المعمعة) ان صح التعبير ! ..

** أين الكفاءات المهّمشة ؟!!

عشرات من كليات التربية الرياضية (كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة) التي تعج بها معظم محافظاتنا ومئات الكفاءات الاكاديمية نجدها (اليوم) بعيدة عن هذا المشهد بعد ان ظلت  ومازالت منذ فترة ليست بالقصيرة تاخذ موقف المتفرج فيه .. نعم من حقنا ان نتساءل لماذا .. ولماذا هذا الغُبن والتهميش .. وهل ان (الامية) والتكتلات التي تتبع لجهات اخرى خارجة عن الوسط الرياضي او الاولمبي باتت تتحكم بالرياضة وبمفاصلها !! 

** الرأي .. والرأي الاخر ؟!!

في موجة الانتقادات الكثيرة التي طالت الكابتن رعد حمودي برز بالمقابل كثيرون دافعوا عنه  بالقول في اكثر من مناسبة (يُشكر رعد حمودي على عمله في هذه الظروف الصعبة التي تتحكم فيها جهات غير رياضية بمصير وقرارات اهل الشأن الرياضي) !! ، فهل ياترى يمكن الاتفاق مع مثل هذه الطروحات المدافعة عن عمل رئيس اللجنة الاولمبية السابق رعد حمودي ؟!

شخصيا لا اتفق مع هذا الرأي .. أما السبب   فيمكن ايجازه بالقول ..  ان كان رعد حمودي قد واجه صعوبات من هذا النوع اي اجباره على  الخضوع الى اجندات جهات غير رياضية انما وقع في اكبر الاخطاء كونه سكت عنها في الوقت الذي  كان الاجدر به تقديم استقالته منذ البداية واشعار الشارع الرياضي والاعلام بكل التفاصيل التي حالت دون تمكنه من العمل! ،  لان الاستقالة لهذا السبب يعد موقف مشرف اولا وثم نراه  (أشرف) بكثير من الخضوع لهذه الجهات ومن ثم التفريط بتأريخ كروي حافل تحمله شخصية رياضية كالكابتن رعد حمودي !!

وبالعودة الى كفاءاتنا الغائبة او المغيبة التي تراقب (الحدث) عن بعد كونها تفتقر الى ايجاد الحلول ولا تريد ان تكون تابعة او خاضعة الى (اجندات) غير رياضية ولو بصورة غير مباشرة !! .. بحيث اصبح مشهدها الى حد كبير لايختلف كليا عن حصيلة (السيناريو) الذي شاهدناه (بالامس) في اتحاد الكرة يوم اصبح نجوم الكرة وبضمنها عدنان درجال (طارئا) على الكرة العراقية ومنع من الترشيح للانتخابات حتى لاحت فرصة (العدالة) وحصل ما حصل ! ، نقول ازاء ماحصل باتحاد الكرة هل  ان اللجنة الاولمبية ستبقى بهذا الحال او مرهونة هي الاخرى  لحين تحين فرصة مماثلة كتلك التي بدءها وانتهى بها عدنان درجال ؟!!

** الاستثناء ؟!!

اخيرا وليس اخرا .. ؟!! ، أي بعد ان مرت كل هذه السنوات الطويلة من عمر اللجنة الاولمبية بلا عمل حقيقي يقودنا لتحقيق انجاز يشفع لكل العاملين في اللجنة الاولمبية وليس سواء رئيسها السابق او الحالي فحسب ... لان الاثنان اي رعد حمودي وسرمد عبدالاله مضافا لهما معظم العناصر التي فازت بعضوية المكتب التنفيذي الجديد انما هي ذات الوجوه القديمة التي كانت جزءا من مشكلتنا الاولمبية ولايمكن ان نعتبرها انتقالة او منعطف جديد تمر به اللجنة الاولمبية بمكتبها التنفيذي الجديد او عملنا الاولمبي المرتقب  .بأستثناء .. نعم بأستثناء ان كان هناك مستجدات او ملفات (ساخنة) مازلنا نجهلها أو حقائق ظلت غير معروفة ومجهولة ادت الى بقاء عملنا الاولمبي مكانك راوح والتي لابد ان تخضع للمسألة والمحاسبة القانونية كي يُسترد حقنا الاولمبي الذي ظل (مسلوبا) كل هذه السنوات العجاف .. والله من وراء القصد  ؟!!

 


64

الى كاتانيتش ..لاتزعل ؟!!

** يعقوب ميخائيل

قامت الدنيا ولم تقعد لان كاتانيتش او (من حوله) أستدعى اللاعب ايمن حسين ولم يستدع ِ لاعبين اخرين يرى بعضهم هناك اسماء غُبنت بل غُيبت من الدعوة لمباراتي الاردن واوزبكستان !

القائمة التي اطلقها كاتانيتش تعرضت الى انتقادات كثيرة وفي المقابل هناك من انتقد هذا الهجوم اللاذع الذي تعرض له المدرب بل اعتبره تدخلا في شؤونه الفنية التي لربما حتى قرأها هذا البعض انه (خطا احمرا) لا يمكن تجاوزه بل حتى المساس به !

دعوه يختار من يشاء .. فهو المسؤول اولا واخيرا عن هذه الدعوة ..!، اما انتم كجمهور وصحافة عليكم الاقتناع بهذه الخيارات حتى على مضضٍ !! .. فهو المدرب والقرار يبقى بيده اولا واخيرا .. والا .. ماذا ترغبون ؟!! ، .. هل تريدون ان نعفيه من منصه .. ونأتي بالجمهور والصحافة مدربين بدلاء عن كاتانيتش؟!

لا هذا .. ولا ذاك ... نعم لانريد من الصحافة او الجمهور ان يكونا بديلان عن المدرب ولكن في المقابل لايمكن السكوت عن اخطاء فادحة يقع فيها المدرب في خياراته بل غير منطقية قد تدلل الى حد كبير انها ليست قناعات شخصية بقدر ما هي اراء استشارية ؟!!

لن نلغي الاستشارة او نغض النظر عنها !! ، بل نحن من اشد المطالبين بتفعيلها أولا ومن ثم احترامها !! ، ولذلك رغبنا دائما ان تُمنح لجنة المنتخبات الدور المهم الذي تضطلع به وان لاتبقى دائما مجرد لجنة غير فعالة ان لم نقل (مركونة) على الرفوف لاطائل لوجودها بعد ان ظلت ولسنوات طويلة غير معار لها اية اهمية من قبل الاتحادات السابقة التي ضربت بمعظم فتراتها عمل لجانها بعرض الحائط غير مكترثة لكل الاذى الذي لحق بالكرة العراقية عامة ومنتخبنا الوطني الاول على وجه الخصوص !

بالامس القريب انتقدنا غياب المدرب عن منتخبنا لفترة طويلة ووصفنا هذا الغياب بالسلبي بل المؤثر جدا على استعداداته لاهم مشاركة تنتظرنا وهي تصفيات المونديال !! ،  .. وقلنا لايهم ان التصفيات مازالت غير محددة ولكن الاهم ان يكون المدرب (قريبا) من المنتخب كي يكون على بينة من ادق التفاصيل حول مستوى اللاعبين !!.. أي ان الحاحنا المتكرر على تواجده انما كان نابعا من حرصنا على ضرورة وقوفه بنفسه على المستوى الذي يفصح عنه مستوى اللاعبين خصوصا وان الدوري قد بدأ وهو الشيء الذي يخدمه كثيرا في سلسلة خياراته التي نريدها ان تكون دقيقة بل دقيقة للغاية كي لايقع في اخطاء لن نرحمه سواء كجمهور اوصحافة !

يقولون .. وما اكثرهم .. دعوه يعمل الرجل .. ولا تتحولوا جميعكم الى مدربين .. ؟!!، فنحن بحاجة الى مدرب واحد كي يشرف على المنتخب وليس العشرات بل المئات من المدربين ؟!!

نعم .. لاغبار على مثل هذا الطرح ولا نختلف معه ايضا !! .. ولكن من المهم جدا ان يعرف سواء كاتانيتش او غيره .. ان عمل المدرب اي مدرب وليس بالضرورة كاتانيتش !! ، لايمكن ان يجري في الخفاء او بعيدا عن انظار الجمهور او الصحافة بل ان لكلاهما رأي .. والرأي هذا ليس عابرا ولايمكن ان يكون كذلك طالما هناك متابعات على قدر كبير من الاهتمام من كلا الطرفين ولن نسكت عن اي خطأ بسيط يرتكب هنا او هناك فكيف في خيارات مدرب ان جاءت غير دقيقة وبعيدة عن مساراتها الفنية التي طالما نتمناها !

المونديال لايقام كل يوم !!... وهي فرصة لن تتكرر الا كل اربعة اعوام ؟!!.. وطالما وقعنا في اخطاء متكررة جعلتنا نبتعد عن هذا (الحلم) منذ العام 1986 وحتى هذه اللحظة .. ولذلك  قد يكون متيسرا لمدربٍ ما مهما كان يتطلع لاهداف الوصول الى كأس العالم ان يرتكب خطأ يكون مكلفا ولكن هذا الخطأ لسنا مستعدون لتحمله هذه المرة!! ،  وسنبقى نؤشره بمسؤولية وشجاعة منذ البداية ليس انتقاصا من المدرب وانما في مسعى لاجل تقويم مسارات العمل الصحيح التي تجعل حلم مونديال قطر حقيقة وليس مجرد وعود أو احلام وردية فحسب ؟! ..

نعم .. لن نسكت (فالعمل) يجب ان يكون محسوبا بأدق تفصيلاته الفنية  .. فحذارٍ ؟!!

 


65
المنبر الحر / درجال في الحوض !
« في: 22:44 28/10/2020  »

درجال في الحوض !

**يعقوب ميخائيل

قد تهمنا زيارة الكابتن عدنان درجال الى مسبح الشعب بل الغوص حتى في احواضه  اكثر بكثير من زيارته الى اي ملعب كروي اخر او حضوره لاية مباراة بكرة القدم !! ، بل يحدونا املا كبيرا ان نرى وزير الشباب والرياضة (غدا) يحضر مباراة بكرة اليد وكرة السلة ويتفقد ما يجري في اروقة اتحاد الجمبار ومثله الدرجات والعاب القوى !!

نعم .. لقد مللنا القول ومنذ سنوات عديدة خلت لايمكن ان تبقى رياضتنا كرة القدم فقط !!.. ولا يمكن ان يصب الاهتمام شبه الكلي بكرة القدم وانما يجب ان نمنح الالعاب الرياضية الاخرى حصة من هذا الاهتمام الذي اصبح منسيا بالمرة !

السباحة واحدة من الالعاب الفردية المهمة حالها حال الالعاب الفردية الاخرى التي طالما (حلمنا) ان يبرز من خلالها نجوم ينجحوا في الوصول بأرقامهم الى تلك التي تؤهلهم للمشاركة اولا وثم تحقيق انجاز اولمبي جديد للعراق في الدورات الاولمبية بعد ان بقينا منذ العام 1960 (نتغنى) بالوسام الاولمبي الوحيد الذي حققه الراحل عبد االواحد عزيز في دورة روما وحتى يومنا هذا !

الوسام الاولمبي لن يتحقق بالمصادفة أو بحوض سباحة يفتقر حتى الى لوحة تسجيل !! ، ، وانما يحتاج الى مدربين اكفاء (حان الوقت للتعاقد مع مدربين اجانب )! وعمل استثنائي وجهد شاق يستمر سنوات طوال كي يمكن بعد ذلك الظفر به ، وقبل هذا وذاك يحتاج الى تخطيط وبرمجة عمل كي يمكن الوصول الى مثل هذا الهدف !

لانريد ان نكرر ذات الاسطوانة المشروخة التي اعتدنا على سماعها ابان انتهاء كل مشاركة مخيبة في كل دورة اولمبية عندما نعود منها  بخفي حنين !! .. حينها تبدأ التبريرات ومعها تصريحاتنا (الرنانة) هنا وهناك والجميع يتحدث (بعبقريته)  المعتادة حول ضرورة اعداد رياضيينا (من الان) للدورة الاولمبية المقبلة !!.. أو علينا  ان نفعل (كذا .. وكيت) كي نكون مؤهلين لحصد وسام اولمبي !!.. وغيرها من الاقاويل التي لاتعد ولا تحصى بل تكررت لعشرات المرات لكنها في النهاية ظلت مجرد زوبعة في فنجان أو كلام جرايد كما يقولون دون ان تتحول الى واقع فعلي لا من قريب ولا من بعيد !

نعم .. نريد اهتماما اكبر بالالعاب الفردية التي هي الاخرى بحاجة الى ملاعب ومسابح وصالات خاصة بها على نحو لايختلف عن ملاعب كرة القدم !! ، شريطة ان نرى في المقابل أي من الاتحادات المعنية عملا جادا من اجل تطوير هذه الالعاب .. وعندما نقول عملا جادا انما نعني ان يصار الى اعتماد عناصر كفوءة واكاديمية في لجانها العاملة وجعلها (عاملة) عن حق وحقيقة وليس مجرد اسماء محفوظة في سجلات الاتحاد !!.. فاللجان الفنية ولجان المنتخبات حري بها ان يخضع عملها لمنهجية ينسجم مع التطور الحاصل بالعابها على صعيد المستويات العليا .. ويكون خاضعا لاسس ودراسة تفصيلية عن مستوانا من خلال اللجوء الى المقارنة (بالارقام) بينه وبين المستويات الاخرى على الصعيد الخليجي اولا وثم العربي بشقيه (الاسيوي والافريقي) ومن ثم قاريا واخيرا على الصعيدين العالمي والاولمبي !!..

كل هذه الامور وغيرها يجب ان تأتي بالمقام الاول عند الحديث عن امكانية تحقيق الوسام الاولمبي الغائب عن (ديارنا) منذ العام 1960 !! .. ، وياحبذا ان يصار الى مطالبة هذه الاتحادات عن (نوع) الانجاز الذي يمكن تحقيقه عند الشروع بمثل هذا (المشروع الاولمبي) ان صح القول ومحاسبتها ايضا في حالة الاخفاق !.. لاننا لايمكن ان نبقى نصرف اموال طائلة على مشاركات لاجدوى منها  وكأننا أشبه بـ (البقرة الحلوب)  نوفر الدعم ولكن بلا فائدة !! ، وانما يتوجب ان تخضع كل مشاركاتنا الخارجية بأختلاف انواعها الى ضوابط ومساءلة كي لايستمر (مسلسل) "مشاركة لاجل المشاركة" كما حصل بمعظم مشاركاتنا بعد 2003 وحتى هذه اللحظة .. فهل نحن فاعلون ياترى ؟!! 

 


66

الكلاسيكو اليتيم  (يبتسم) للملوك ؟!

** يعقوب ميخائيل


برغم ان جمهور البرشا والريال انتظرا الكلاسيكو بأحر من الجمر  الا ان التوقعات لم تسرِ بمشاهدة مباراة ممتعة كالتي شاهدناها بغض النظر عن نتيجتها اولا وما رافقها من احداث غريبة ومثيرة ثانيا !، والسبب ان الفريقين معا لم يرتقيا لمستواهما خلال لقاءاتهما الاخيرة ، فالفريق الكاتالوني تعادل مع اشبيلية وخسر مع خيتافي .. ، بينما فوجئ الريال جمهوره بخسارته المذهلة امام قادش الصاعد لتوه الى دوري الاضواء ثم عاد ليخسر ايضا امام شاختار الاوكراني في منافسات دوري الابطال بثلاثة اهداف مقابل هدفين !! ,, ، نقول ان النتائج السلبية لطرفي الكلاسيكو جعلتنا جميعا وليس فقط جمهور البرشا والريال نتوجس من مستوى الاداء الى حد ما خصوصا وانه يقام لاول مرة في تاريخه (يتيما) بلا جمهور ! ، ولكن يبدو ان الفريقين قد عقدا العزم على ايلاء الكلاسيكو ما يستحقه من مستوى واداء فني رائع من قبل الطرفين وليس احدهما دون الاخر !

لا نختلف ان الخطأ يحصل !!.. ولولا الاخطاء التي يرتكبها اللاعبون لايمكن ان تحسم النتائج !!، ولكن هناك فرق كبير وواسع بين خطأ يقع فيه اللاعب وبين تصرف (أحمق) لايتسبب فقط في حصول المنافس على ركلة ترجيح وانما في منحه الفوز ايضا وعلى طبق من ذهب !!

هكذا تصرف لينكليت داخل منطقة جزاء فريقه عندما سحب قميص راموس الذي لم يتوان في اسقاط نفسه على الارض مجبرا حكم المباراة على لفت الانتباه ومن ثم جعله يقدم على الاستعانة بتقنية الفيديو (فار) وبالتالي منح ركلة جزاء صحيحة  لا غبار عليها  سجل منها راموس هدف التفوق الثاني لريال مدريد !

تساؤلات عدة اثارها جمهور البرشا حول ما يحصل في الدوري الاسباني من تناقض في قرارات استخدام تقنية الفيديو !! ، .. ويبدو ان مباراة اليوم كانت هي الاخرى (مناسبة) كي يجري التأكيد من خلالها ان هذه التقنية قد أصبحت( مسّيرة) وليس (مخّيرة) ، يلجأ اليها الحكم متى مايشاء ويغض النظر عنها متى مايشاء !! ، 

لانريد ان ندخل كثيرا في متاهات التحكيم  كي لا تفسّر بالانحياز لهذا الطرف او ذاك ! ، ولكن للحقيقة نؤكد ولن نكتفي بالقول فحسب !!.. ان حكم مباراة الكلاسيكو قد اغفل دون وجه حق اللجوء الى استخدام تقنية الفيدو في حالتين كانتا ستمنح فريق برشلونة ركلتا جزاء واضحتين بالوقت الذي اوقف المباراة وبالذات في الحالة الاولى عندما تعرض ميسي الى اعثار واضح بحيث اصبحت الشكوك تساور جميع متابعي الدوري الاسباني حول نزاهة التحكيم وبالذات عندما يكون فريق برشلونة طرفا !! ،  وهو الشيء الذي اكده (اليوم) المدرب كويمان في احدث تصريح صحفي له عقب المباراة متسائلا .. لا اعرف كيف تعمل تقنية الفيديو  (فار) في أسبانيا ؟!!

وبالعودة الى (حلاوة) الكلاسيكو نقول .. من الصعب ان يخسر فريق ولكن حارسه ينال لقب نجم المباراة ! .. هكذا كان الحارس نيتو الذي برغم تلقيه ثلاثة اهداف في المباراة  الا انه كان حارسا بارعا انقذ مرماه من اهداف محققة ولكن الحظ عبس في وجهه وبالذات عندما تلقت شباكه الهدف الثالث بعدما اخفق في السيطرة على الكرة التي تلقاها مودريتش فسجل منها الهدف الثالث (القاتل) للفريق الملكي !

نقطة التحول الرئيسية التي احدثتها ركلة الترجيح ومن ثم تفوق الريال بهدفين مقابل هدف أصبح لزاما على برشلونة ان يرمي بكامل ثقله على الهجوم دون ان يكترث من عواقب وخيمة قد تعمق جراحه !!، فراح لاعبوه يميلون بأندفاعهم نحو مرمى منافسهم في وقت كان ومازال الفريق يعاني من أهم نقطة ضعف اساسية في خطوطه وهو خط الدفاع الذي يزداد سوءا يوما بعد اخر بل ان التغيير الجزئي الذي حصل سواء بالتشكيلة من خلال الاعتماد على عناصر شابة جديدة في مقدمتهما فاتي وكوتينيو او بمستوى الاداء فانه لم يشمل اطلاقا خط الدفاع وعلى رأسهم بوسكيتس ومن ثم (الكارثة) لينكليت ومعهما (أفضل السيئين) بيكيه الذي تحمل هو الاخر مسؤولية الهدف الاول !!

ثلاث تبديلات دفعة واحدة لجأ اليها مدرب برشلونة في الدقيقة الثمانين من المباراة ..أي قبل عشرة دقائق من انتهاء وقت المباراة انما جاءت متأخرة للغاية !! ، بل والادهى من ذلك انه اقدم على تبديل فاتي افضل لاعبيه في وقت ظهر مدرب ريال مدريد زيدان اكثر حنكة في التعامل مع ظرف المباراة فسعى الى الافادة من خبرة مودريتش الذي اشركه واسهم في تسجيل الهدف الثالث بمهارة فردية متقنة منحته خبرته  النجاح في مراوغة الحارس نيتو ايضا ومن ثم تسديد كرته نحو الشباك كي تقضي على اخر (أحلام) البرشالونيين في العودة ثانية الى المباراة !!

 

رد على هامش ..

** الاخ العزيز الاستاذ (كنارا  دروخا) .. شكرا لمداخلتك الجميلة وتعقيبك القّيم على موضوع المعلق يوسف سيف .. لقد استمتعنا بالكلاسيكو برغم اقامتها يتيمة وبلا جمهور لاول مرة في التاريخ .. والاحلى من ذلك تابعناها بهدوء في ضوء تعليق المعلق حفيظ الدراجي (يمكن قرأوا المقال) كما تفضلت مشكورا .. محبتي ؟!!

 

67
يوسف سيف .. تعدٍ صارخ على (الطرشان) !!
يعقوب ميخائيل
لا احاول ان اسرد مقدمات لا ارى يحتاجها القارئ العزيز!! .. ولا ارغب في زيادة معاناة كل مشاهد يتابع مجموعة قنوات بي ان سبورت عن كثب على معاناة حاسة سمعه التي مازال يرن فيها صراخ يوسف سيف الذي يسبب له صداعا مريبا على مدى تسعين دقيقة عدا الشوطين الاضافيين والركلات الترجيحية !! .. ولكن وجدت نفسي مضطرا للحديث عن هذه المأساة وليس المعاناة فحسب ! ، بعد ان وصلت مسامعنا (نتمنى ان تكون اشاعة) انباء تفيد بأن يوسف سيف هو الذي سيعلق على مباراة الكلاسيكو بين البرشا والريال !!

ان مجموعة قنوات بي ان سبورت التي تسيطر سيطرة كاملة على حقوق النقل التلفازي حصرا بمعظم الانشطة الرياضية في ارجاء المعمورة لايمكن ان تستمر في خيارات سيئة عند تكليف معليقها بالتعليق على المباريات ! ، فالعملية تحتاج الى برمجة متقنة في هذه الخيارات ولايمكن ان يتسيد مشهدها او يتحكم بها اصحاب الخبرة (كالمدير – الرئيس) ، وانما يجب ان تخضع لمعايير الكفاءة والاهلية وبحسب اختلاف نوع المباراة ونوع المنافسة !! ، فموضوع التعليق والمعلقين بات يعاني منه المشاهد بسبب سوء خيارات المعلقين عند توكيلهم بمهمة التعليق على المباريات وبالذات مباريات الدوريات الاوروبية التي تحتاج الى حد ما الى نوع من الاختصاص .. وعندما نقول الاختصاص نعني بذلك ان تتوفر لدى المعلق خلفية رياضية عن الفرق التي يعلق على مبارياتها أي ثقافة رياضية واسعة ومتشعبة وهو الشيء الذي يكاد ان يكون شبه معدوما في بعض خيارات معلقي مجموعة بي ان سبورت غالبا وليس احيانا فحسب !
لاضير في بعض ان لم نقل جميع مباريات الفرق والمنتخبات العربية ان جاء اختيار المعلق عشوائيا برغم اننا لايمكن ان نتفق ايضا مع بعض هذه الخيارات التي تأتي هي الاخرى غيرموفقة خصوصا عندما تكون المنافسة فيها شديدة وتستوجب معلقا محنكا يعرف كيف يتعامل مع (المايك) قبل المشاهد سعيا وراء اضفاء (روح)المتعة المطلوبة على المباراة وليس مجرد (الثرثرة) المستمرة التي كثيرا ما خرج فيها المعلق حتى من (جو) المباراة بأستذكار بعض الحقب التأريخية التي لاعلاقة لها بالمنافسة او المباراة لا من قريب ولا حتى من بعيد !!
لا ابدا .. لن نتفق مع الاراء التي ترجح عامل الخبرة كفة بعض المعلقين على اقرانهم من المعلقين الاخرين حديثي العهد لاننا نعتقد وفي ضوء التطور الذي يشهده فن التعليق ان الخبرة لوحدها غير كافية لامتاع المشاهد الذي اصبح يبحث عن كل ماهو جديد وعن كل ابداع يتميز به المعلق ! ، ... وبالتحديد اصبح يبحث عن ثقافة المعلق التي تكون غنية بالمعلومات وتسهم في انجاح مهمته في واحدة من اصعب فنون الاعلام المرئي التي لايمكن ان يتقنها بعض ممارسيها حتى ان كانوا من اصحاب الخبرة !! ، فهم لربما قد نجحوا في فترات زمنية سابقة الا انهم باتوا غير مرغوبين بهم في الوقت الحاضر بسبب شحة معلوماتهم اولا ومن ثم عدم قدرتهم اللحاق بأمكانات الكثير من المعلقين الجدد الذين تفوقوا عليهم قدرة وامكانية وحتى اداءاً !!...
سنقولها بالقلم العريض وبلا تردد او مجاملة !!... فالشوالي او حفيظ الدراجي سجلا علامة فارقة بالتفوق في التعليق على مباريات الدوريات الاوربية بالمقارنة مع المخضرم يوسف سيف برغم خبرة الاخير في مجال التعليق !! ، .. الا ان الخبرة وكما اسلفنا الذكر لم تعد كافية لتحقيق النجاح في الوقت الحاضر .. فالعملية بحاجة الى وفرة من المعلومات وهو الشيء الذي يفتقر اليه السيد يوسف سيف الذي لا اعرف لماذا أصرت مجموعة قنوات بي ان سبورت مرة اخرى على توكيله مهمة تعليق مباراة الكلاسيكو المرتقبة بين البرشا والريال في تعدٍ صارخ على حاسة سمع المشاهد لانرى تفسيرا او تبريرا له سوى مجاملات وتطييب خواطر السيد رئيس المعلقين او مدير المعلقين (سميه ماشئت) .. لا اكثر ولا أقل ؟!


68
عاجل



يوسف خوشابا مدير العلاقات باللجنة الاولمبية الوطنية العراقية في ذمة الخلود






** يعقوب ميخائيل












ببالغ الاسى والحزن تلقينا خبر رحيل الاخ والصديق العزيز يوسف خوشابا المتاوي الذي وافته المنيه صباح أمس بعد ان كان قد عانى بالفترة الاخيرة من ظروف صحية صعبة اجريت له على اثرها عملية جراحية ..



والراحل (أبو يعكوب) عمل لفترات طويلة في المجال الرياضي وتحديدا في النادي الاثوري الرياضي في منطقة كراج الامانة (شارع الصناعة) بالعاصمة بغداد .. حيث تبوء منصب مدير ادارة النادي ونائبا للرئيس بمعية الدكتور
 تيرس اوديشو الذي شغل منصب رئيس النادي لسنوات طويلة . وقد عرف الراحل يوسف خوشابا بنشاطه الرياضي الدؤوب ومواظبته للعمل الاداري حتى وقع عليه الاختيار للعمل في دائرة العلاقات باللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ومن ثم مديرا للعلاقات العامة فيها منذ فترة ليست بالقصيرة
 ..



والجدير بالذكر ان الراحل يوسف خوشابا الذي قد يجهل الكثيرون تاريخه الرياضي كلاعب سبق له ان استدعي لتمثيل منتخب العراق للناشئين بكرة القدم خلال سبعينيات القرن المنصرم وقد شارك ضمن تشكيلة المنتخب في العديد
 من البطولات بضمنها البطولات الخارجية التي كانت منتخباتنا  بالفئات العمرية تشارك فيها ابرزهما بطولتي هلسنكي وغوتا الدوليتين



الرحمة للراحل العزيز يوسف خوشابا ولاهله وذويه جميعا الصبر والسلوان

69

تجربة اليابان قد تنفعنا ؟!!


 

** يعقوب ميخائيل

كنا نترقب مباراتي عمان واوزبكستان كي يدخل منتخبنا من خلالهما في تجربة اختبار هو بأمس الحاجة اليها لاسيما بعد فترة التوقف الطويلة والراحة السلبية التي تعرض لها معظم اللاعبين بسبب جائحة كورونا !.. نقول كنا نترقب هاتين المباراتين ولكن يبدو ان المنتخب العماني قد اربك بعض من حساباتنا بعد ان  اعتذر عن ملاقاتنا ولكن رغم ذلك تم تعويض اللقاء بمقابلة المنتخب الاردني في الثاني عشر من الشهر المقبل ! ،  أي اننا في كل الاحوال سنخوض مباراتين تجريبيتين خلال الشهر المقبل امام الاردن ومن ثم اوزبكستان .. وفي المقابل  كنا للحقيقة نترقب مجيئ وحضور المدرب كاتانيتش اكثر من ترقبنا للمباريات التجريبية والذي لله الحمد  سيصل اخيرا  كي يباشر بمهمته عن قرب  !!،  لاننا وبسبب غياب المدرب لايمكن ان تسري الامور على مايرام  كما يقولون ! ، خصوصا واننا على ابواب انطلاق الدوري ويهمنا جدا ان يتواجد المدرب ويقف على مستوى لاعبينا الذين وقع عليهم الاختيارللانظمام الى تشكيلة المنتخب  .. ومن يدري لربما ان مباريات الدوري قد تكشف له اي للمدرب عن طاقات شبابية جديدة لاتختلف عن احمد باسل ومازن فياض وكرار محمد !! ..

ومع اننا كنا ومازلنا نطالب بضرورة  تأمين مباريات تجريبية يمكن الافادة منها  بأعلى درجات التحضير والاعداد .. وان مثل هذا الشيء لن يتحقق الا من خلال مواجهة منتخبات رفيعة المستوى ، الا اننا لربما نخضع احيانا الى (الظروف) التي طالما وقفت حائلا امام تحقيق مثل هذه التجارب المفيدة !..

ومع ان الظروف التي يمر بها العالم حاليا اثر جائحة كورونا هي الاخرى  قوّضت الحركة بشكل او بأخر حتى بات من الصعب احيانا تأمين مباريات مع فرق نتأمل مواجهتها كي تعم الفائدة لمنتخبنا بصورة اكبر واشمل الا اننا في المقابل يجب ان نعترف بتأخرنا نوعا ما عن استئناف التدريب بل حتى فاتت علينا فرصة استثمار ايام (فيفا دي) أيضا كان بالامكان استغلالها كما سعت لاستغلالها الكثير من المنتخبات الاخرى !

عموما .. هكذا جرت الامور .. وهكذا  لربما يجب ان نرتضي بالواقع حتى ان جرى على  مضضٍ وليس عن  قناعة طبعا ؟  !! ،  ولا بأس بعد كل  فترة الركود التي مر بها المنتخب ان نحصل على موافقة المنتخبين الاردني والاوزبكي لمقابلتهما  برغم اننا كنا نتطلع لمقابلة منتخبات افضل مستوى  كي لاتكون مرحلة استعداداتنا فقيرة بالمقارنة مع بقية منتخبات مجموعتنا وبالذات المنتخب الايراني الذي يكون قد استعد مبكرا  في ضوء انطلاق بطولة الدوري المحلي في بلاده  بينما نحن مازلنا ننتظر الموعد بشغف ؟!!

على العموم  لابأس ان نبدأ مرحلة الاعداد بتجربتي الاردن واوزبكستان في الوقت الحاضر،  ولكن في نفس الوقت لايمكن التعكز على هاتين المباراتين فقط !!.. خصوصا وان امامنا كما هو معروف متسع من الوقت لتأمين مباريات تجريبية اخرى خلال الفترات المقبلة التي تسبق استئناف التصفيات التي هي الاخرى مازال موعدها  غامضا وغير معروفا وسيخضع الى التطورات التي تفرزها ظروف جائحة كورونا !! ..

نعم .. ان الفترة المقبلة يجب ان يكون التحرك خلالها لاجل تأمين لقاءات تجريبية على مستوى ارفع ! ،   وبأعتقادنا اصبح الامر متيسرا اذا ما عرفنا بأن منتخبات كثيرة التقت في الاونة الاخيرة وسعت للافادة من مبارياتها التجريبية التي تدخل حتما في مراحل الاعداد لتصفيات كأس العالم .. وبضمنها المنتخب الياباني الذي يتنافس ضمن المجموعة الاسيوية ايضا وهو الذي قابل منتخبي الكاميرون وساحل العاج .. ومثله منتخب قطر الذي لعب مع منتخب غانا  والذي برغم خسارته الكبيرة بخمسة اهداف الا ان  الفائدة من المباراة قد تكون اكبر من مقابلة فرق هي دون مستواه !!... 

(أنظروا) الى تجارب الاخرين ؟!! .. ألم يحن الوقت كي نقتدي نحن ايضا بمثل هذه التجارب ونفتح ابواب تأمين المباريات التجريبية مع المنتخبات الافريقية التي فاقت علينا بتطورها ويمكننا الافادة منها ؟! ... أو التحرك على المنتخبات الاوروبية التي هي في المستوى الثاني ان صحت التسمية كأن تكون منتخبات بلغاريا واوكرانيا ورومانيا وغيرها التي تأتي بالمقام الثاني بعد منتخبات المانيا وفرنسا واسبانيا .. أليس افضل من بقائنا (مصرين) على ملاعبة فرق (المنطقة) التي (شبعنا) من مقابلاتها ولم نجن منها الفائدة المرجوة ان لم نقل  التراجع بعشرات الخطوات للوراء! .. 

لقد حان الوقت  كي نفكربجدية اكثر هذه المرة ونمنح (القارة السوداء) مزيدا من الاهتمام الذي سيعود لنا ولمنتخباتنا بفائدة لربما لم نكن نتصورها حتى في( الاحلام ) !! .. 

 


70
زيا اسحاق .. (مدرسة) كروية يحلو استذكارها ؟!!

** يعقوب ميخائيل

قد يكون موضوع الملاكات التدريبية للمنتخبات الوطنية واحدا من الموضوعات التي طالما يتداولها الكثير من مدربينا المحليين بل يسعوا بشكل او باخرللايحاء  بالتذمر من عدم انصافهم في منحهم (فرصة) تدريب المنتخبات الوطنية لاسباب وصفوها ببعيدة عن المعايير االمهنية !!
ومع  اننا قد نتفق بشكل او باخر حول غياب الاسس او المعايير الصحيحة في اختيار المدربين او مساعديهم لمهمة تدريب منتخباتنا على مختلف مستوياتهم ، الا اننا في نفس الوقت نختلف كليا مع الطروحات التي تتحدث عن هذه (الفرصة) كما يحلو لمدربينا نعتها !!، لسبب بسيط مفاده ان تدريب المنتخب لايمكن تصنيفه ضمن  (الفرص) التي يمكن اتاحتها للمدربين  !! ،  فالمنتخب  لايمكن ان يصبح حقلا لتجارب مدربينا المحليين مع جل احترامنا لهم ! ،   فالتجربة تكررت في اكثر من مرة ولم يكن مصيرها سوى الفشل !! ، الا اننا وللاسف لم نتعظ من تلك الاخفاقات المتكررة بعد ان اعتدناعلى العودة اليها ثانية في كل مرة ؟!!

في معظم دول العالم هناك العشرات بل المئات من الكفاءات التدريبية التي تتولى تدريب الاندية بمختلف درجاتها وفئاتها !.. ولكن لانجد هؤلاء المدربين يطلون علينا بين فترة واخرى عبر التلفاز للتشكي عن غبن لحق بهم اثرعدم نيلهم فرصة تدريب منتخبات بلدانهم سواء المنتخب الاول او المنتخبات الاخرى التي هي بدرجات او فئات ادنى  !
ومع اننا لا نريد ان نقسوا على مدربينا لاننا اصلا نختلف مع بعض الطروحات التي تخص العملية التدريبية وبالذات في موضوع تدريب المنتخبات الوطنية التي نعتقد اننا اصبحنا بأمس الحاجة لكوادر اجنبية تتولى تدريب جميع منتخباتنا قاطبة وليس الواحد دون الاخر لاسباب فنية بحتة تتعلق تحديدا بعدم تمكننا من اللحاق بركب التطور الذي حصل في دول العالم مقارنة بأمكاناتنا وامكانات كوادرنا المحلية !! ، ولكن رغم ذلك لابأس ان تسري بعض المناقشات الموضوعية التي قد نصل من خلالها الى نتائج او على الاقل تقربنا من " الواقع"  حتى ان اختلفنا في وجهات النظر !
نعم .. لاغبار على الادعاءات التي تصف ان عملية توكيل مهمة تدريب المنتخبات ليست صحيحة وغابت عنها المعايير المهنية منذ العام 2003 وحتى هذه اللحظة ! ،   ولكن في المقابل هل يصح او بالاحرى كيف يمكن توفير مثل هذه الفرص لعشرات المدربين برغم  معرفتنا اننا مهما حاولنا تسليم مسؤولية تدريب منتخباتنا بكوادرنا المحلية فان هذه المهمة لايمكن في افضل الحالات ان تتجاوز سوى عدد محدد من هذه الشخصيات التدريبية !!
ان مسؤوليتنا تحتم الشروع بوضع حجر  اساس  (لبناء) الموهبة الكروية في ملاعبنا الرياضية وهذا العمل يحتاج الى كوادر تدريبية وفنية تمهد سبل انجاح مثل هذه التوجهات او المشاريع المستقبلية المهمة ،  وان الفرصة الحقيقية التي يتحدث بها بعض مدربينا تكمن في الاندية وفي تولي تدريب الفئات العمرية وفي التوجه نحو المدارس الكروية بمختلف انواعها واشكالاها .. هذه هي الفرص الحقيقية الواجب البحث عنها وليس فقط فرص تدريب المنتخبات الوطنية وكأنها الفرصة التي لن تتكرر أو (الحلم) الذي تبدد برمشة عين   ؟!
زيا اسحاق .. قد يكون اسما غريبا لدى البعض لكنه اشهر من الشهرة بل (تاريخ) كروي مشهود ! ،  خصوصا من عرفه وعمل معه عن قرب .. نعم انه المدرب العراقي الذي كلما حاولت استذكاره امام الكثير من نجومنا بفترات مختلفة من السبعينيات والثمانينيات .. فترى هؤلاء النجوم سرعان ما يدينون بالفضل للمدرب القدير زيا اسحاق على صقل موهبتهم ...
نعم ...انه المدرب الابرز الذي شرع بوضع الحجر الاساس (لبناء) الموهبة الكروية في الملاعب الرياضية .. ولم يطمح يوما ان يتولى تدريب المنتخب .. فكل طموحه ظل في كيفية صقل وتطوير المواهب ضمن مراحل الفئات العمرية بحيث اعتاد على تقديم اللاعب (الجاهز) الى صفوف المنتخب الوطني الاول !!
نعم ... اللاعب الجاهز الذي يكون قد اكتمل مهاريا خلال الفترات التي يقضيها ضمن صفوف البراعم والناشئة والشباب قبل ان يصل الى مرحلة المنتخب الوطني التي يفترض ان ينتقل خلالها اللاعب  الى اتقان الجانب التكتيكي (الخططي) مع مدرب المنتخب الاول !!
هكذا اعتادت كرتنا العراقية ان تسير بمناهجها التدريبية .. وبهذه الطريقة اعتمدت على كفاءاتها التدريبية !!...  انه استذكار ورسالة قد تحمل الكثير من المعاني التي نراها مفيدة وقد تنفع بعض مدربينا (اليوم) وليس جميعهم طبعا !! .

71

واخيرا .. الرقابة المالية في (بيتنا) ؟!!
يعقوب ميخائيل
كي لا تُخلط الاوراق أو تأتي بعض التصريحات أو الاتهامات التي تطلق هنا اوهناك في غير محلها !.. نقول أن قرار ديوان الرقابة المالية بمتابعة حسابات المؤسسات الرياضية انما يمكن اعتباره واحدا من اهم القرارات التي طال انتظاره من قبل وسطنا الرياضي بعد سيل الاتهامات المتبادلة بين هذه المؤسسات من جهة .. وبين فضائح المتنازعين على المناصب في ذات المؤسسات من جهة اخرى !!
لقد بات واضحا ان الفساد الذي يستشري في كل مؤسسات الدولة لايمكن ان يستثني المؤسسة الرياضية على اختلاف مفاصلها وعناوينها ! .. وكان يفترض ان تكون هذه المؤسسات خاضعة للمتابعة من قبل ديوان الرقابة المالية منذ فترة ليست بالقصيرة! ،  خصوصا بعد ان ازدادت الشكوك بوجود ملفات فساد بين اروقتها ، وبالمقابل اثارت بعض التصريحات  لشخوص عملت في هذه المؤسسات اكثر من علامة استفهام حول هذا الموضوع ، لاسيما بعد تأكيدها وبأصرار على  أن هناك هدر في المال العام وبلا انصاف ! ولابد من ايقافه من خلال الجهات الحكومية المسؤولة والجهات القضائية ! .. الا ان هذه الدعوات والمطالبات ظلت وللاسف مجرد زوبعة في فنجان! ،  و (تأملات) لم تر النور الا خلال الايام القليلة الماضية التي اعلن فيها ديوان الرقابة المالية انه سيقوم بمتابعة المؤسسات الرياضية بجميع مسمياتها للكشف عن حساباتها ..وها نحن نستبشر خيرا بالقرار الذي  وبرغم مجيئه متأخرا  الا انه افضل من ان لايأتي ابدا  كما يقولون ؟!!
ان زيادة المطالبة من قبل الصحافة  بمراقبة المال العام في جميع المؤسسات الرياضية بدءأ بوزارة الشباب والرياضة ومرورا باللجنة الاولمبية الوطنية العراقية وانتهاءا بالاتحادات الرياضية ومعها الاندية الرياضية ... نقول ان هذه المطالبات  لاتعني اطلاقا بأنها نابعة من الوقوف بالضد من شخوص تعمل في هذه المؤسسة او تلك كما يتصور البعض، ! وانما هو جزء من واجبنا المهني شريطة أن يقترن ذلك أيضا بتحديد مسؤوليتنا كوسائل اعلامية وكيفية التعاطي مع هذه الملفات كي لاتفسر انها محاولات للنيل أواستهداف هذه الشخوص  لاسامح الله أو أنها خلافات حول امور شخصية !!  ..لاننا سبق وان اشرنا وفي اكثر من مناسبة وبالتحديد عند الحديث عن موضوع الفساد وهدر المال العام ..أننا كصحافة واعلام لسنا جهة قضائية كي نلجأ الى المحاسبة !! .. بقدر ما يتحدد عملنا في كشف وايضاح كل الامور التي تحصل في الوسط الرياضي سلبا كانت ام ايجابا بل من واجبنا ايضا ان نكشف خفايا الامور التي تحصل او الشكوك التي تحوم حول ملفات فساد وهدر في المال العام ! .. أما كيفية التحقيق حول هذه الملفات ومحاسبة المسؤولين عنها  او الجهات الضالعة فيها فانها مسؤولية جهات الرقابة المالية والقضاء وهيئة النزاهة وليس مسؤوليتنا ؟!
وازاء ذلك .. ،  أي في سياق الحديث سواء عن موضوع محاسبة الجهات او الشخوص التي قد تكون ضالعة  في هدر المال العام او في قضايا فساد فمن الواجب ايضا التذكير أو بالاحرى التأكيد على نقطة في غاية الاهمية وهي .. ، ليس صحيحا اطلاق التهم جزافا دون اي اثبات أو دليل   ! ، لان مثل هذا التصرف (الاتهام)  من قبل الصحافة دون ان يكون هناك اثبات أو براهين تؤكد صحة هذه الاتهامات انما يدخلنا في متاهات التشهير بل والتسقيط ايضا وهو الشيء أو الطريق الذي لا نتمنى ان تدخل اجهزتنا الصحفية والاعلامية في نفقه المظلم  او تكون طرفا فيه !!.. بل نريدها على الدوام ان تحتكم للعقل الذي يقودها  للحيادية في عملها كي تحافظ على المهنية وتجعل طروحاتها دائما محط  تقدير واحترام الوسط الرياضي عامة  والقارئ او اي متلقى لارائها خاصة.. والله من وراء القصد   !! .. 


72
من يوقف هذه المهازل ؟!!
** يعقوب ميخائيل

العراق في (اولمبياد) النزاع والفصل العشائري ؟!!

يوم بعد اخر تزداد محنتنا ونشعربمرارة الاسى على الكثير من الامور التي حصلت وتحصل في بلدنا ، في وقت لم نكن (نتخيل حتى في الاحلام) ! ، ان شعب كالعراق يتمتع بتلك الرفعة من الثقافة ينحدر اليوم الى هذا المستوى في التعامل مع الكثير من القضايا التي ليست سوى حالات شاذة في المجتمع العراقي الذي طالما تمنت كل الشعوب العربية والاقليمية بل الكثير من دول العالم ان ترتقي لثقافة هذا الشعب الذي وللاسف استسلم اخيرا للطائفية ومن ثم جرته الطائفية الى ظواهر بل و منزلقات اخرى طارئة على مجتمعنا بل والادهى من ذلك ان هذه المنزلقات والتصرفات تجري امام مرأى ومسمع الطبقات المثقفة من مجتمعنا التي اصبحت هي الاخرى على مايبدو لا حول لها ولا قوة .. لاتدري ماذا تفعل .. واين تشرح معاناتها .. ومهما فعلت .. من المستجيب ... كله هراء في هراء ؟!!
سأكتفي بهذا القدر لانني لااريد الاطالة في الحديث عن مقطع مصور ارسله لي مشكورا صديق العمر واخي العزيز ابو انس حول بطولة العشائر بكرة القدم !! ... نعم لا تستغربوا .. بطولة العشائر بكرة القدم !! ، وانا بدوري اشكره على هذه المبادرة لانه حتما ارسل هذه المعلومة أو (السبق الصحفي) كما نطلق عليه في لغة الصحافة الى الشخص المعني (المناسب) !!.. تماشيا مع الاختصاص اولا ومن ثم عدم تفويت هذه (الفرصة الذهبية) على الرأي العام (العالمي) كي يطَلع على هذه (التجربة الرائعة والرائدة ) والتي لامثيل لها عسى ان تتمكن بعض الدوريات العالمية والاوربية الاستفادة منها وادخالها الى حيز التطبيق في مجتمعاتها (المتخلفة) !!
في كل الازمنة التي عشناها .. كانت ومازالت تقام بطولات للفرق الشعبية ... وبطولات للمناطق .. ومثلها في الكثير من قرانا الجميلة .. اعتاد أهلنا في هذه القرى على اقامة مباريات واحيانا بطولات رياضية بين شباب هذه القرى التي تكون مجاورة وغالبا لم تقتصر على كرة القدم فقط وانما امتدت لتشمل العاب اخرى كالكرة الطائرة والمنضدة وغيرها من الالعاب .. واليوم عندما نسمع لاول مرة اقامة بطولة للعشائر .. فقد يكون الامر للوهلة الاولى حتى في هذا الاتجاه مقبولا اذا كانت البطولة تقام وفق مبادى الرياضة المعروفة (حب .. وطاعة .. واحترام) .. أما ان تقام بطولات للعشائر (ويطل ) علينا شيخ العشيرة (بأطلالته الزاهية) كي يُعلمنا بان البطولة ممكن ان يحصل فيها كل شيء ... واذا ما حدث ذلك ... فان الامر سيحتاج الى فصل ... أي ان البطولة تحولت الى (نزاع عشائري وتتطلب فصل) ... تصوروا ... ويمضي في حديثه السيد رئيس العشيرة بالتأكيد على موضوع (الفصل العشائري) !!.. بأنه سبق وان حصل مع أبنه لمرتين !! .. مشيرا الى انه دفع في الفصل العشائري الاول ثمانية ملايين .. وفي الفصل العشائري الثاني ثلاثة ملايين !!! ... أما رئيس العشيرة الاخر الذي منح لنفسه الافضلية بالاشراف على فريق العشيرة كونه (خبير في الاتحاد الدولي لكرة القدم لمدة 30 سنة) !! ، .. اسف كونه رئيس العشيرة وهذا يعني هو الذي يتمتع بالصلاحيات المطلقة بالاشراف على الفريق وليس غيره ازاء اي مستجدات تحصل ويعني بها (النزاعات والفصل العشائري ) وما شابه ؟!!
ياله من أمر مؤسف .. ولن اقول امر مستغرب .. لاننا اصبحنا نتوقع كل شيء في هذا البلد .. وهذه المرة بطولة أو بالاحرى من الافضل ان نسميها (اولمبياد) .. العشائر للنزاعات والفصل العشائري ..!! ، ولا اعرف ماذا سيكون موقف الحكومة من هذه البطولة الغريبة بتفصيلاتها !! ، وبأعتقادنا من حق الحكومة التدخل لمنعها بل البحث ومحاسبة منظميها ايضا لانها لاتمت للرياضة بصلة .. طالما انها تسبب مشاكل و نزاعات بين العشائر ومن ثم تمتد الى الفصل العشائري .. وهذا يعني ان (قضية البطولة) ستتطور في ما بعد وتصبح عرضة ( للقاتل والمقتول) .. فتصوروا ؟!!
... نرفق الفيديو الذي يوثق ما اشرنا اليه في المقال .. محبتي !!

73
اسرار وخفايا يكشفها (فهد) نجل الكابتن الراحل ناظم شاكر ..
فأين الحقيقة ياترى ؟! 

 
يعقوب ميخائيل
ماذا نستنتج من كلام فهد نجل الكابتن الراحل ناظم شاكر وكيف فوجئت الاوساط الرياضية بتصريحاته الاخيرة للاعلام عقب وفاة والده وهي التصريحات التي اعادت الى الاذهان ذات الاسرار التي مازالت غامضة في قضية الراحل احمد راضي وتحديدا قضية ضياع طبيبة التخدير بعد منتصف الليل وعدم عودتها !، وكيف ظل (اهل ابو هيا) يستنجدون من اجل الاتصال والاتيان بها في محاولة لانقاذ حياته  الا انها تاخرت وتاخرت الى حيث لاموعد لعودتها !!
واليوم وفي صدمة جديدة اثارت تصريحات( فهد ناظم شاكر) للاعلام  تساؤلات عدة تعيد الى الاذهان  السيناريو الجديد الذي تكرر مع والده الراحل ناظم شاكر ولكن بوجه مختلف لم يكن يعرف احدا بتفصيلاته الا بعد الادلاء بها لوسائل الاعلام  وعنوان هذا السيناريو يبدأ بـ  ..
 الطبيب الذي جاء من بغداد الى اربيل وزرق ابرة في ظهر ناظم شاكر!! (هذا الطبيب وللتوضيح وكي لا يكون خلطا بالموضوع ليس ضمن اللجنة الطبية الخاصة التي ارسلت من قبل رئيس الوزراء) ...ولا نعرف حقيقة ان كان هذا الرجل (طبيبا او سحارا او مشعوذا) او قد جمع بين الصفات الثلاث سوية !! ، حيث لم يكتف هذا (الطبيب السحار) بزرق الابرة في ظهر ناظم شاكروانما اقدم على عمل اشياء تؤكد لنا فعلا انه اما (سحارا او مشعوذا ) ؟!! ، والا كيف نفسر ان يلجا الى وضع بصل .. نعم بصل  في جهاز تنفس الراحل ناظم شاكر !! ... ومع اننا في هذا الموقف نلوم ايضا اهل الراحل كونهم سمحوا لهذا الشخص الدخول الى غرفة ناظم ومن ثم اقدامه على مثل هذه التصرفات الا انه على مايبدو قد اقنعهم بانه يتحمل مسؤولية شفائه خلال يومين او ثلاثة وفي نفس الوقت يتحمل التبعات القانونية حسب ما جاء في تصريح فهد  !!وهو السبب الذي دفع به .. أي بفهد نجل الراحل ناظم شاكر بالموافقة على ادخاله حتى كشف اخيرا تصرفاته وافعاله غير المنطقية وبعيدة عن اجراءات العلاج التي يقدم عليها الاطباء  حتى قام باخراجه وعدم السماح له بالاستمرار في افعاله !! .. ومع عتبنا الشديد وكما اسلفناعلى اهل الراحل ناظم شاكر الذين سمحوا لهذا الشخص بالدخول ومن ثم  القيام بما فعله برغم قناعتنا ان السماح له انما جاء بعفوية وفي وقت حرج كانوا ينتظرون ولو بصيص امل لانقاذ حياة والدهم   ! ،  لكننا  في نفس الوقت  نتساءل ايضا كيف سمحت ادارة المستشفى لهذا الشخص حتى ان كان طبيبا ..  كيف سمحت له بالدخول والقيام بالافعال التي اسلفنا ذكرها !! .. وقبل هذا وذاك .. من هو هذا الطبيب .. وكيف جاء .. وهل هي مبادرة منه شخصية حرصا وحبا بالراحل ناظم شاكر .. أم لربما هناك جهة معينة قد أرسلته ؟!!.. 
كل هذه الاسئلة وغيرها .. وجميع الملابسات التي رافقت مجيئ هذا الشخص الذي يدَعي صفة طبيب واقر على تحمل المسؤولية وكل التبعات القانونية ازاء افعاله وما قام به ،  نضعها على طاولة وزير الشباب والرياضة الكابتن عدنان درجال كي يتقصى الحقائق ويصل الى النتائج التي تنتظرها الجماهير الرياضية التي بدات تساورها الشكوك ازاء وفاة اي نجم احتسب مماته على فايروس كورونا اللعين في حين ان الحقيقة تبدو ليست كذلك .. والله من وراء القصد ؟!
 

74
من جديد .. الاختصاص (يُضرب) بعرض الحائط ؟!!
يعقوب ميخائيل
اثار تعيين السيد عبد الرحمن اللوزي بمنصب وكيل وزير الشباب والرياضة اكثر من رد فعل سلبي في الوسط الرياضي ليس انتقاصا من شخصه لاسامح الله أو المحاولة للتسقيط الذي للاسف اصبح (نهجنا) في معظم جوانب حياتنا العملية ان لم نقل جميعها !! ، وانما بسبب تجاهل رئاسة الوزراء الكثير من الشخصيات والكفاءات الاكاديمية التي يمكن الافادة منها ومن امكاناتها وخبرتها اكثر بكثير من تعيين شخصية لا علاقة لها بالرياضة في هذا المنصب !!
نعم هناك من قال .. وهل كان من سبقوه أبطال في المصارعة او العاب القوى ؟!! ..أو انهم حملوا شهادات اكاديمية في الرياضة ... وبين هذا وذاك نقول.. نعم .. لم يكونوا جميعا سواء الوزراء او الذين تولوا مناصب ادنى هم من حملة الشهادات العليا .. ولكن أليس الاجدر بنا ان نطوي صفحة التعيينات وفق المحاصصة المقيتة التي دمرت البلد .. ونبدأ بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفق أولويات تعتمد على الكفاءة والاختصاص ؟!!
اجمل ما قرأته عندما اختير الكابتن عدنان درجال وزيرا للشباب والرياضة ... ان "عدنان درجال فوق الطائفية" !!... نعم .. كنا نعلم مثلما يعلم الجميع ان ترشح السيد عدنان درجال لمنصبه الوزاري انما جاء عبر الكتل السياسية .. ولكن الاجمل في ترشيحه انما اعتمد على نجوميته كلاعب مثَل المنتخبات الوطنية لسنوات طوال وعلى تخصصه الاكاديمي كحاصل على شهادة البكالوريوس في التربية الرياضية .. ووفق هذا التصور ردد الكثيرون ومنهم معشر السياسة ايضا !! ، بأن اختيار عدنان درجال لمنصبه الوزاري كان انتصارا للحق ولارادة الشعب الذي (يقاتل) من اجل تخليص البلد من المحاصصة والطائفية التي لم نجن منها سوى الفساد الذي دمر البلد بكل مفاصله !
ان مجيئ درجال للوزارة انما استبشرنا من خلاله خيرا بأننا أصبحنا ندرك أهمية ايلاء الكفاءات الرياضية الفرصة التي يستحقونها في تولي مناصب يسهموا من خلالها البدء في بناء البلد الذي هو احوج الى البناء في كل مفاصله !! .. وان اهل الرياضة الذين كانوا دائما سباقين في توحيد الشعب واسعاده عبر بطولاتهم وانتصاراتهم الرياضية انما سيكونوا ايضا اول الشرائح التي ستشرع في (بناء) القطاع الشبابي من خلال منشاءاته الشبابية التي هي الاخرى بحاجة الى احتضان شبابنا الذين هم بأمس الحاجة الى الرعاية والاهتمام بدلا من تركهم في متاهات الحياة الاخرى وما اكثرها هذه الايام !!
كنا نعتقد ان مجيئ درجال انما هي الخطوة المكملة لذلك الانجاز الرائع الذي تحقق في العام 2007 عندما حلق الاسود ولاول مرة على منصات التتويج بالبطولة الاسيوية فوحدوا الشعب الذي كان يمر بأحلك الظروف واصعبها حيث كانت تطحنه الطائفية وحولوا شوارع العراق من شماله الى جنوبه الى كرنفالات فرح وسعادة لا توصف .. نعم .. كنا نعتقد انها بداية النهاية !! ، ولم يخطر في البال .. كلما خطونا خطوة الى الامام تراجعنا عشرات مثلها الى الوراء وكأن التفاؤل اصبح مجرد مفردة لا نرتقي اليه سوى في الاحلام ؟!

75
وداعا ناظم شاكر
.. وداعا ابن (حي الاثوريين) البار !
** يعقوب ميخائيل
احزنت العراق من شماله الى جنوبه ,, ولم يكن رحيلك حدثا عابرا ! ، كنا نعرف انك تمر بأيام عصيبة .. وانك تصارع الموت في كل لحظة .. لكننا بقينا نتأمل !! .. وبقى العراق يعيش مبتهلا كي تعود معافى الى احضان( فهد ) مرة اخرى .. تعود الى اهلك كي نرى أطلالة ناظم شاكر ذلك الجبل الشامخ الذي يزهو على ارض العراق التي منحها كل شيء ولم يأخذ منها سوى محبة وعشق شعبه الذي يودعك اليوم بعد ان ابكيته دما برحيلك !!..
ماذا سنقول للدورة ولاهلها ... وكيف سيودعك اهلك في حي الاثوريين !... حزننا اليوم يفوق احزان العراقيين جميعا ليس لاننا نحبك اكثر منهم!.. وليس لاننا نعتز بك بل ونفخر بما قدمته من عطاء ونجومية لوطنك .. فيكفي انك ذلك النجم الكبير الذي سطع الى جانب النجوم الاخرين في مونديال مكسيكو 1986 ... بل لان عشرتك اختلفت معنا  فكنت اخاْ لنا قبل ان تكون صديقا تصول وتجول بين شوارع حي الاثوريين كما في الملاعب .. لا ننسى طفولتك التي ترعرعت معنا حتى اصبحت تتحدث الاشورية افضل منا ! ... وكم من مرة فوجئت محبيك بأجادتك المطلقة للغة الاشورية عند التحدث في محيط عشرتك .. حتى بات الجميع يتساءل مازحا ... (هذا ناظم أشوري) ؟!!
لن ننسى قفشاتك ومشاكساتك مع الراحل الكبير شيخ المدربين عموبابا الذي كثيرا ما كان يعاني من تلك المشاكسات لكنه اخيرا كان يرضخ لبراءتك وصفوة قلبك الذي لم يحمل يوما سوى الطيبة التي عرفها ويعرفهاعنك كل من عاشرك عن قرب .. 
في حي الاثوريين بالدورة التي بدأ فيها مشوارك الكروي الرائع .. وفي فترة الثمانينيات تحديدا بعد ان سطع نجمك في صفوف المنتخب العراقي كنت دائما تسعى لتشجيع صديقك المقّرب  وابن منطقتك اللاعب ايشو يوخنا الذي طالما كنت تنتقده لعدم جديته والتزامه بالتدريب في وقت كنت تعرف امكاناته المهارية الرائعة التي تصنع منه نجما .. كنت تنتقده (بالاشورية ) لغيابه المتكرر عن تدريب المنتخب بالقول (قم  قاطلي  أوا  ايشو ... لي اتي تمرين) ؟!   
اجادتك اللغة الاشورية جعلتك تتحدث بها بل تدلي بتفاصيل كثيرة عنها في مناقشة كانت مفاجأة من العيار الثقيل لنا جميعا في برنامج المجلس و بحضور النجم يونس محمود .. ويومها قلت مصححا مفردة تداولها يونس وهي كلمة  (تعال) فقال يونس .. هيو .. فأجبته بالقول .. الاشوريون يقولون  (تا .. وليس هيو) ... أي كنت تتقن حتى لهجاتنا المختلفة !
لم تكن اشوريا يا ناظم .. بل عشت في قلبوب الاشوريين كما في قلوب جميع العراقيين بلا استثناء ، وستبقى كذلك طالما لم تترك برحيلك سوى العطاء الثر الذي منحته لوطنك .. وهو اسمى وارفع وسام يخلده تاريخك ناصع البياض في سجلات التألق والنجومية التي تحمل اسم ابنها البار ناظم شاكر ... رحمك الله واسكنك فسيح جناته .. ولاهلك واصدقائك ولجميع محبيك ولعموم شعبنا العراقي العزيز الصبر والسلوان بهذا المصاب الجلل .. امين .. 
 

76
نزار احمد  يسعى للعودة الى الاضواء 
  ودرجال يقف بالمرصاد ؟!
** يعقوب ميخائيل
فوجئ الوسط الكروي بزوبعة اعلامية جديدة ان صح القول اثارها (محامي) اتحاد الكرة السابق السيد نزار احمد الذي اطل على الصحافة مجددا عبر شكوى تقدم بها الى الاتحاد الدولي لكرة القدم مفادها أو بالاحرى حسب وصفها (بالتدخل الحكومي) !! . 
ولا نعرف كيف منح السيد نزار احمد نفسه أحقية مرافعة دعوى قضائية لم يمنحها اياه اتحاد الكرة الحالي المتمثل بالهيئة التطبيعية ؟!! وبتوضيح أشمل  ..،  عندما تكون هناك مرافعة دعوى ما ،  انما تصدر من الجهة المتضررة ( المشتكية) .. أي الهيئة التطبيعية !! ، .. أما ان تصدر من (محام) لا علاقة له .. بالاتحاد الحالي(الهيئة التطبيعية) لا من قريب ولا من بعيد  أو يصف الدعوى أوالشكوى (بالتدخل الحكومي) في حين لم تخوله الهيئة التطبيعية (الجهة المتضررة)  مثل هذه الشكوى فتلك مسألة تبرز امامها تساؤلات كثيرة تبحث عن اجابة وافية ودقيقة  ؟!
.. في المقدمة .. ، لا نعرف كيف منح السيد نزار احمد  لنفسه حق الدفاع .. ووفق أي صلاحية لجأ الى مرافعة الدعوى .. ؟! ،  واين هي البراهين التي تثبت التدخل الحكومي في وقت لم يصدر مثل هذا الادعاء من الهيئة التطبيعية وهي الجهة الوحيدة التي بأمكانها اشعار الاتحاد الدولي بشكوى ان كان هناك تدخلا حكوميا في شؤونها أم لا ؟!!
ولعل اكثر ما يثير الغرابة في موضوع شكوى السيد نزار احمد انها تحمل تواقيع بعض الاندية التي تؤيد شكواه  في وقت لا نعرف ما علاقة هذه الاندية بموضوع (التدخل الحكومي) .. والانكى من ذلك  .. ان الاندية التي يدعى السيد نزار احمد قد أمضت الشكوى بتواقيعها اكدت بأنها لم تمضِ (توَقع) على طلب الشكوى .. وان جميع هذه التواقيع مزورة .. نعم اكدت ان تواقيعها مزورة ؟!!
ويبدو ان هذه الشكوى قد اثارت حفيظة الجهات الحكومية العراقية وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة بشخص وزيرها الكابتن عدنان درجال الذي رفع دعوى قضائية ضد السيد نزار احمد لدى القضاء العراقي ومثلها لدى محكمة الاتحاد الدولي لكرة القدم .. كونها شكوى مغَرضة لاتمت للحقيقة بصلة هدفها الوقوف حجرة عثرة امام منجز الهيئة التطبيعية من جهة .. ومسعى الوزارة القاضي لتوفيركل اسباب نجاح عمل التطبيعية بشكل يطوي كل السلبيات التي رافقت عمل الاتحاد السابق .. نقول .. في الوقت الذي لانرى تبريرا لشكوى السيد نزار احمد التي نعتقدها مجرد زوبعة في فنجان لا اكثر ! ، ينبري تساؤل اخر أهم في هذا الاتجاه يفرض نفسه مفاده ...  هل ان السيد نزار احمد ينضم الى قائمة السادة المتضررين من عدم وجود (الاتحاد السابق) .. وهل كان ضمن المستشارين العاملين في اروقته ؟!!
لقد سبق وان طالبنا  الهيئة التطبيعية في اكثر من مرة وعبر اكثر من مقال بضرورة كشف جميع الاسماء التي اعتمدها الاتحاد السابق بصفة مستشارين الذين تضررت مصالحهم !! ،  الا ان الهيئة التطبيعية اصرت على عدم كشفها لاسباب مازلنا نجهلها حتى كتابة هذه السطور!! .. ولا نعرف ما الغاية من عدم كشفها اذا كانت هذه العناصر الاستشارية وبضمنها طبعا السيد نزار احمد .. مازالت لاتبحث عن مصلحة الكرة العراقية ومستقبلها بقدر بحثها عن مصالحها الشخصية وما الت اليها الامور اخيرا بالاتحاد السابق حيث تسببت استقالة جميع الاعضاء ومن ثم تشكيل الهيئة التطبيعية .. تسببت بأضرار جسيمة على مصالحهم ومنافعهم الشخصية بحيث جعلتهم حتى هذه اللحظة يتشبثون بكل الطرق من اجل ايجاد منافذ للعودة من جديد لا  حبا بالكرة العراقية  او سعيا لبناء ما سببه الاتحاد السابق من دمار لها وانما لاجل تحقيق مصالحهم الشخصية !! ، وهو السبب الذي يجعلنا الاستمرار بالمطالبة بكل الاسماء (الاستشارية) التي عملت مع الاتحاد السابق .. وهو الموضوع الاهم الذي نضعه اليوم على طاولة الكابتن عدنان درجال وزير الشباب والرياضة كي يجري تحقيقا عن الاموال والرواتب التي (تبعثرت) في ايدي (المستشارين) بل يتوجب تحويل جميع ملفاتها الى هيئة النزاهة كي تأخذ دورها الحقيقي في كشف كل الملابسات التي حصلت في فترة الاتحاد السابق .. بل جميع الاتحادات السابقة منذ العام 2003 ولحد الان  كي نسترد  كل حقوق (الكرة العراقية) دون أية مجاملة أو لف ودوران .. والله من وراء القصد  ؟!!

77


يعقوب ميخائيل

يوم غابت ايطاليا عن كأس العالم في موسكو 2018 .... قلنا خلال منافساتها  مازلنا نفتقد الى (ملح) البطولة !! .. أو  الى (الكعكة) التي تضيف مضاقا خاصا للمونديال!! .. (لاضير .. سمها ماشئت ) .. !، فالمنافسة باتت مختلفة هذه المرة  ، والموازين تغيرت ولم تعد كالسابق ! ،   وبدا جمهور العالم يراقب كرواتيا عن كثب بعد ان سرقت الاضواء واصبح يراهن عليها حتى وجدها اخيرا طرفا في النهائي !!

هكذا سارت الامور في اخر نسخة لكأس العالم ! ،  التي فوجئنا فيها بمستوى منتخبات العالم التي قدمت ما كان بعيدا عن التوقعات وخارج الحسابات التقليدية ! ، بل وحتى روسيا نفسها التي ضيفت البطولة ظهرت بمستوى اكثر من رائع اشاد به ليس فقط المتابعون والجمهور بل حتى رئيسهم بوتين الذي كان حريصا على الحضور للملعب برغم عدم (تشوقه) لاحتضان (زميلته) رئيسة كرواتيا فاكتفى بمصافحتها في كل مرة !! ،  بعكس الرئيس الفرنسي الذي اعتاد على تبادل القبلات معها في كل مباراة (دون قصد) بعد ان (أجبرتهما) البطولة ووضعت فريقهما  على طرفي المنافسة في النهائي ؟!! 

ما يعنينا اليوم ليست فرنسا ولا حتى كرواتيا او (قبلات) الرئيس لزميلته الرئيسة !!  ، وانما ايطاليا التي تعرضت في حينها هي الاخرى الى (زلزال مدمر) بعد ان اقصيت من الملحق على يد السويد !!

زلزال كروي هز هو الاخر عروش (المافيات الكروية) التي كانت وراء ذلك المستوى المتدني الذي جعل المنتخب الايطالي يخفق في التأهل الى كأس العالم ! ، وهو الشيئ الذي لم يكن يوما في الحسبان لدى جمهوره على الاطلاق  فأبكاه (دماً) وخَيم الحزن عليه وعلى كل اركان  الدولة الايطالية في سابقة لم تحصل من قبل على مدى ستون عاما .. نعم 60 عاما بالتمام والكمال ؟!! ..

 لاابدا .. لا يمكن ان تمر مثل هذه (الفاجعة) مرور الكرام !! .. وبينما اختلطت حالة الحزن من ضياع فرصة التأهل الى المونديال  والغضب على سوء الادارة والمسؤولين الذين تسببوا في انحدار المنتخب نحو الهاوية ! ، كان لابد من اجراء فوري ومتفرد ينتشل المنتخب من واقعه المرير الذي عاشه وهو يتعكز على أسماء لاتستحق البقاء في تشكيلة المنتخب وبين مدربين لايحملوا فكر تدريبي قادر على التخلص من الطابع الروتيني الذي اعتادت  المنتخبات الايطالية اللعب عليه  على مر سنوات طويلة  وليس عقب  مدرب واحد او اثنين !!!!  (  تراباتوني ) خرج من ثمن نهائي مونديال كوريا واليابان 2002 .. ومن ثم ..( ليبي) تعرض  لانتقادات كثيرة عقب الخروج المبكر من كأس العالم    في العام 2010 برغم نجاحاته من قبل !! .. ولكن بعد الاخفاق في تصفيات 2018 على يد (جيان بييرو فانتورا) ..،   كان لابد من ايجاد منقذ للكرة الايطالية التي كانت بأمس الحاجة اليه فكان الخيار روبيرتو مانشيني الذي يسعى اليوم لاعادة هيبة المنتخب الايطالي في دوري الامم الاوروبية !

ياترى ما الذي جلب الانتباه في مباراة اليوم مع المنتخب الهولندي التي كانت مباراة في غاية الصعوبة وكاد التعادل ان يتحقق حتى في الدقائق الخمس الاخيرة من الوقت بدل الضائع؟!! ،  لولا تلك القدرة التي اظهرها المنتخب الايطالي في مجاراة خصمه !!  ... وأي خصم ؟! ، المنتخب الهولندي الذي كان يدرك هو الاخر  ان مهمته سوف لن تكون سهلة في هذه المباراة بعد كل هذا التغيير الجذري الذي احدثه مانشيني في اسلوب اداء المنتخب الايطالي !

نعم .. فالمنتخب الايطالي مع مدربه الجديد لم يعد منتخبا  مملا يطغي عليه طابع الرتابة الدفاعي الذي اعتاد عليه مدربو المنتخب الايطالي السابقين !!

ايطاليا تظهر بحُلة جديدة اسمها (تكتيك) رائع في بناء الهجمات مع الاعتماد الكلي بتناسق بين خطي الوسط والهجوم منح في ضوئه الفريق  افضلية ساحقة  في تشكيل خطورة دائمة على الخصم مع تعزيزقدرة الفريق عن طريق الاجنحة معتمدا على ثلاثة لاعبين في الوسط ومثلهم في الهجوم والذي شكل خطورة دائمة على المرمى الهولندي ومن ثم اثمر عن تحقيق هدف التفوق في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول !

ومع الافضلية او بالاحرى الاستحقاق في النتيجة التي الت اليها المباراة بشوطها الاول وهي خروج االمنتخب الايطالي متفوقا بهدف ! ،  فان معظم التوقعات سارت الى حدوث منافسة اكبر في الشوط الثاني الذي حاول خلاله كل طرف تقويض  تحركات منافسه سعيا وراء تحقيق التفوق وحسم المباراة لصالحه !،  الا ان المنتخب الايطالي نجح في كسر جميع محاولات المنتخب الهولندي الذي كان قريبا من تحقيق التعادل في كل لحظة لاسيما في الدقائق العشرين الاخيرة من المباراة الذي زاد من ضغطه وسيطرته على مقاليد الامور الا ان يقضة لاعبي المنتخب الايطالي حالت دون منحه الفرصة للتسجيل مؤكدين  بذلك ومن خلال هذه المباراة بالذات  مستوى ونتيجة وليس نتيجة فحسب !! ، ان الكرة الايطالية قادمة هذه المرة وستكون رقما صعبا كما اعتادت ان تكون في جميع البطولات الكروية التي طالما اجمع المحللون على نعتها (بملح) البطولات على اختلاف منافساتها وعناوينها ؟!!


78
درجال بين العنكوشي والاستثمار ؟!

** يعقوب ميخائيل


*** لا استثمار بلا تأمين .. ولكن ؟!!
*** تسألون عن المستثمر .. ولكن أين هي الضمانات ؟!!
*** المستثمر لن يأتي كي يرمي أمواله (في البحر) ؟!
*** هذه هي سياقات عمل المستثمرين في دول العالم المتطور ؟!
*** المستثمرون قد يضعوا حدا للمنتفعين واصحاب المصالح الشخصية ؟!!

لن اضيف اكثر مما تحدث به الكثيرون عن السيد حسين العنكوشي رئيس نادي الديوانية الذي اصبح حديث الشارع الرياضي في الفترة الاخيرة .. كيف لا ..؟! ، وهو الذي احدث (ثورة) بتجربته مع نادي الديوانية بعقود لاعبيه الذين سيأتوا لتمثيل الاحمر الديواني من كل حدب وصوب !! ..اضافة الى جوانب استثمارية اخرى ينوي القيام بها و يريد من خلالها الرجل ان يضع الحجر الاساس لبناء اندية احترافية صحيحة طالما غابت عن الرياضة العراقية بعد ان ظلت انديتنا وعلى مدى عقود طويلة سواء حكومية كانت ام اهلية متعكزة على الدعم الحكومي لا غيره !
سحب البساط من تحت اقدام المنتفعين ؟!!
نقول لا نريد ان نذهب اكثر مما ذهب اليه الكثيرون في هذا الموضوع ، ولكن عندما نرى ان السيد حسين العنكوشي قد اشعل فتيل المنافسة في المجال الاستثماري لابد ان نقرأ مضامين هذا الاستثمار كي يصار الى تعميمه والافادة منه وفي ذات الوقت تكون تجربة الديوانية الخطوة الاولى بأتجاه تقويم العمل الاستثماري بالشكل الصحيح .. وليس العكس .. خصوصا بعد ان وصلت الى مسامعنا بعض الشائعات التي بدأت ترّوج من قبل بعض هيئاتنا الادارية للاندية هدفها النيل من تجربة العنكوشي أو التقليل منها لاسباب تكاد ان تكون معروفة وهي توجسها من هذه التجربة التي حتما ستهدد مواقعها ومصالحها اذا ما عُممت لاندية اخرى كونها أي هذه الشخصيات ستجد نفسها يوما خارج الهيئات الادارية وهو الشيئ الذي لا تتمناه طبعا ؟!!
خطوة التعاقد مع مشاور قانوني !!
ولعل ابرزما لفت الانتباه في تجربة نادي الديوانية الحديثة .. هو اقدام السيد حسين العنكوشي بالتعاقد مع مشاور قانوني وهو السيد طارق الشرع .. وهي الخطوة التي اكاد ان اعتبرها الاروع في طريق البدء بمسيرة النادي الجديدة كونها ستخضع الى الطرق القانونية الصحيحة التي تجعلها بمنأى عن كل المشكلات التي تعترض عملها والتي قد تدخلها في متاهات هي في غنى عنها ..
كيف نعمم تجربة (العنكوشي) ؟!
وماذا بعد .. نعم هناك اكثر من تساؤل يبرز هنا وهناك مفاده .. ، الى اي مدى ستستمر هذه التجربة ؟!!.. وكيف يمكن لتجربة العنكوشي ان تعمم بمساندة الدولة وهو الشيء الذي نبحث عنه جميعا .. وعندما نقول نبحث عنه انما نريد ان تقتدي الكثير من انديتنا بذات التجربة حتى الاندية الحكومية كي تكون الفائدة اشمل واوسع ونكون قد وضعنا الخطوة الاولى بأتجاه الاحتراف الذي طالما تمنياه لانديتنا التي ظلت تعاني الكثير والكثير بسبب حاجتها للناحية المادية بأستمرار ؟ !!
(المساطحة) قد تكون أفضل الحلول الانية ؟!
بالامس التقى العنكوشي بالوزير درجال وتحدثا عن امور كثيرة بضمنها ملعب الديوانية .. وهنا اود المداخلة في فحوى احد الركائز الهامة في موضوع الاستثمار الذي يتوجب ان تنظر اليه (الدولة) بمنظار أخر ونعني بذلك كيفية استثمار امكانات المستشمرين المادية لصالح بناء منشاتنا الرياضية بما يضمن مصلحة الطرفين ..أكرر القول بما يضمن مصلحة الطرفين !!.. اي الدولة والمستثمر وليس احدهما على حساب الاخر!! .. كي نوفر اسباب النجاح لمثل هذه التجارب التي حتما لن تقتصر بالمستقبل على نادي الديوانية .. وانما ستشمل ملاعب ومنشاءات رياضية تابعة لاندية اخرى لابد ان نتساءل بالقول .. صحيح نريد أن نبدأ بالاستثمار ولكن في نفس الوقت يجب ان نوفر اسباب نجاح الاستثمار .. ياترى ماهي هذه الاسباب ؟!..
ماهي الضمانات ؟!!
وهنا .. اي في سياق الحديث عن ملعب الديوانية وما ينوي السيد حسين العنكوشي الاقدام عليه بتطويره بما ينسجم مع المنشاءات الرياضية التي يشار لها بالبنان ، لابد ان تتوفر له ضمانات للاموال التي سيصرفها لهذا الغرض .. ومثل هذه الضمانات لابد ان تتكفل بها الدولة ، ولذلك نرى ان افضل الطرق التي يمكن اللجوء اليها بهذا الخصوص .. أي في تجربة نادي الديوانية وملعبه هي ان يصار الى اعتماد مشروع (المساطحة) بين الطرفين ! .. أي بين الحكومة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة .. وبين المستثمر .. كأن يستمر الاتفاق اي المساطحة لمدة عشرين او خمسة وعشرون عاما وفق سياقات قانونية تضمن حصة وافادة الطرفين من حقوق هذه المساطحة بالاضافة الى الجوانب المادية الاخرى التي لربما تتضمن الاعلانات التجارية وغيرها من الامور التي يحددها اهل الاختصاص والقانونيون منهم على وجه التحديد .. أو بأية طريقة أو صيغة قانونية لربما تكون مختلفة لكنها تضمن وكما اسلفنا الذكر حقوق الطرفين !!
التأمين .. هو الضامن الوحيد للمستثمر وليس سواه ؟!
وفي هذا السياق .. اي الحديث عن فرص الاستثمار لابد من التأكيد على ناحية في غاية الاهمية .. بل يجب ان تكون من اولويات العمل الذي لابد ان تبنى عليه قوانين الاستثمار وهو قانون التأمين .. أما كيف .. ؟!! ، وهنا يبرز التساؤل الاهم الذي طالما تردد على السنة الكثير سواء من العاملين في الحقل الرياضي او خارجه ؟! ....
لماذا لا يستثمر العراقيون في المجال الرياضي ... ولماذا لايأتي الكثير من المستثمرين أصحاب رؤوس الاموال من الخارج للاستثمار بأي مجال ومنه المجال الرياضي في داخل القطر سواء في الاندية الرياضية او في المنشأت والمجالات الرياضية الاخرى .. ؟!!
السياقات المعتمدة في دول العالم !
وللاجابة على مثل هذه التساؤلات نقول ... ان الاستثمار بل المستثمر بالتحديد لايمكنه المجازفة بأمواله والاقدام على فعل عمل استثماري معين مهما كان حجمه وكميته دون ان يكون هناك ضامن لامواله !! ... لايمكن للمستثمر ان يستثمر امواله في أي مشروع دون ان تتوفر له ضمانات من خلال شركات التأمين .. أي ان التأمين هو لوحده من يفتح الابواب على مصراعيه أمام المستثمرين للعمل ولجلب أموالهم واستثمارها في البلد .. وهو الشيء الذي تعتمده كل دول العالم .. ولذلك نقول ...لا استثمار .. دون تأمين .. لان المستثمر لن يجازف أو يأتي (ليرمي امواله في البحر) !! ، دون ان توفر له الدولة ضمانات لامواله المستثمرة ؟!! ،
وطالما اننا لم نصل الى تلك المرحلة من الاستقرار التجاري التي يمكن لشركات التأمين ان توفر ضمانات للمستثمرين !! ، فلابد ان تتولى الدولة هذه الناحية وتأخذ على عاتقها المسؤولية وفق اتفاقات قانونية بين الطرفين أي ( التأمين الحكومي– المستثمر) كي نستطيع ان نبدأ بالخطوات الصحيحة بأتجاه جلب المزيد من المستثمرين الذين يمكن ان ينتشلوا ليس فقط انديتنا بل رياضتنا بشكل عام من واقعها المرير الذي تعيشه .. والله من وراء القصد ؟!

79
قبل الاجتماع .. كاتانيتش الى أين ؟!!
يعقوب ميخائيل
فوجئ الوسط الكروي خلال الايام الاخيرة بأخبار مختلفة حول مصير المدرب كاتانيتش مع منتخبنا الذي تنتظره  المباريات المتبقية من الجولة الاولى في تصفيات المونديال .. هذه الانباء  التي تحدثت أو بالاحرى  امتدت بين الفبركة والمصداقية ان صح القول فُسرت بعشرات التفسيرات (الفيسبوكية) التي معظمها كانت تبحث عن اكبر عدد ممكن من (اللايكات) قبل بحثها عن صحة الخبر او مصداقيته!! 
ويبدو ان الهيئة التطبيعية قد ادركت حجم التناقض الحاصل في صحة ماورد حول موضوع كاتانيتش !!.. وارادت في نفس الوقت ان تفند الاخبار غير الصحيحة التي نسبت الى اللجنة التطبيعية !! .. فجاء الرد من اعضاء التطبيعية وتحديدا من الدكتور اسعد لازم عضو الهيئة التطبيعية الذي قال .. نحن ملتزمون بالمدرب ولا نريد التفريط به !، .. وسيكون لنا اجتماع مع وكيل اعماله خلال الايام المقبلة كي نضع الخطوط العريضة لعمله في الفترة المقبلة .. وزاد  الدكتور لازم بالقول .. ان الهيئة التطبيعية تتفق ايضا مع رأي الشارع الكروي الذي يرغب بغالبيته في الابقاء على المدرب  ولا صحة للانباء التي روَجت بأن الهيئة التطبيعية تنوي اناطة مهمة تدريب المنتخب بالمدرب المحلي !!
ومع هذه الفورة الاعلامية التي حصلت !! .. وبرغم هذه التناقضات في الانباء المتناقلة نقول .. مهما ترددت الانباء هنا او هناك فلا يمكن للشارع الرياضي تصديق هذه الاخبار ان لم تصدر من مصدرها الرئيسي واقصد هنا  الهيئة التطبيعية .. لان ما يشاع خارج نطاق المؤسسة المعنية  أي الهيئة التطبيعية لايمكن تصديقه اولا واخيرا كونه لم يصدر من الجهة المسؤولة عن الخبر!! .
وفي الوقت الذي نعتقد ان الهيئة التطبيعية تدرك تمام الادراك ان عملية استقرار المنتخب من الناحية التدريبية تعتبر من اولويات العمل ! ،  ولايمكن ان يكون اي المنتخب حقل لتجارب المدربين خصوصا في هذه الفترة بعد كل الذي عانيناه من هذه الناحية في الفترات السابقة !! .. نقول من المهم جدا في هذه المرحلة ان تسعى لحل كل القضايا العالقة مع المدرب بحيث توفر اسباب استمراره ولكن وفق ما تقتضيها مصلحة المنتخب وما يترتب القيام به خلال الفترة المقبلة ..
وهنا .. اي عندما نتحدث عن الفترة المقبلة وبرغم ان توقيتات استئناف التصفيات مازالت غامضة وغير معلومة ، الا اننا  لايمكن ان نُبقي المنتخب ومعه الكادر التدريبي "متفرجا" او نجعله "مكتوف الايدي" دون ان تُتخذ بعض الخطوات الهامة التي تخدم مسيرة استعداداته  للتصفيات !.. فالفترة التي مضت كانت حرجة بل حرجة جدا وقد رجحت معظم التكهنات  ان التصفيات ستؤجل ، وبالفعل تم تأجيلها الى العام المقبل .. وبأعتقادنا ان هذا التأجيل قد جاء لصالح منتخبنا الذي كان ومازال بعيدا عن التدريبات (الحقيقية) .. ولكن الحال لايمكن الاستمرار على ماهو عليه برغم ومثلما اسلفنا الذكر عدم معرفتنا بالتوقيت الجديد لاستئناف تصفيات المونديال .
وفي الوقت الذي تشير المعلومات الى ان المنتخب بصدد استحصال موافقات استئناف تدريباته . فاننا نرى ضرورة تواجد المدرب مع المنتخب والوقوف على احتياجاته عن قرب وعدم الاكتفاء بالمخاطبات الالكترونية كالتي تجري حاليا !! .. كما ان الظرف الاستثنائي الحالي بسبب الجائحة الذي فرض على المدرب ابتعاده عن المنتخب لفترة تزيد على سبعة شهور .. لايمكن ان تتكرر ومن ثم تمضي شهور اخرى دون تدريب ودون استعداد مبكر وبالتالي فاننا سنفقد فرصة الافادة حتى من التأجيل الذي حصل بموعد التصفيات !!
هناك من يشيرأو بالاحرى ما صدر عن بعض المصادر المقربة من الاتحاد الاسيوي الى ان قرار تأجيل التصفيات قد يستمر حتى شهر اذار المقبل !! ، وهذا يعني ان هناك ستة اشهر اخرى تفصلنا من الان حتى التصفيات ... ومثل هذه المدة الطويلة لا يمكن ان يبقى خلالها منتخبنا (جالسا) دون تدريب وفي نفس الوقت ليس انصافا ان يبقى المدرب قرابة عام كامل او اكثر لا يزاول عمله بينما يتقاضى راتبه ؟!!
كل هذه الامور وغيرها التي تدور في مخيلة الهيئة التطبيعية من جهة ومعظم المهتمين والصحافة وجمهورنا الكروي من جهة اخرى نتمنى ان تكون ضمن اجندة  المناقشة بين الهيئة التطبيعية ووكيل اعمال المدرب كاتانيتش خلال الاجتماع المرتقب الذي من المقرر عقده في اربيل  كي نوفر الارضية الخصبة التي تدعم مسيرة منتخبنا في المرحلة القادمة من التصفيات المونديالية .. والله من وراء القصد .. !
 
 

80
كادت تحصل المفاجأة ولكن ؟!!
يعقوب ميخائيل
خمس دقائق من الوقت بدل الضائع كادت ان تُحدث التغيير الذي طالما أنتظره لاعبو باريس سان جيرمان لتحقيق التعادل ! ، الا ان الحظ لم يحالفهم في طرق مرمى نوير الذي كان سدا منيعا في الذود عن مرماه ليس فقط في الدقائق الاخيرة فحسب وانما طوال شوطي المباراة ان لم نقل كان من أهم العناصر التي أسهمت في تحقيق الفوز لبايرن والتحليق بكأس البطولة للمرة السادسة في تاريخه !
ياترى ما الذي حصل .. وكيف سارت التوقعات قبيل ان يطلق الحكم الايطالي صفارة البداية ؟ ، هل ان حساسية المباراة ووفرة الهدافين الذين ضمتهم تشكيلة الفريقين أوحت للمتابع ان المباراة ستشهد تسجيل الكثير من الاهداف ؟!
لربما هكذا سارت التوقعات برغم ان الغالبية اجمعوا على ان المباراة لن تكون سهلة للطرفين ، وصعوبتها تكمن في التقارب الحاصل بمستوى الفريقين اللذين لايمكن المراهنة على احدهما في تحقيق الفوز على الاخر الا بالتفوق الذي يأتي نتيجة هفوة بسيطة او خطأَ ساذجآُ يتسبب في تسجيل الهدف لهذا الفريق او ذاك !! ..
وقبل الدخول في بعض التفصيلات الفنية لمجرى المباراة نقول .. ، لربما كان أمرا مستبعدا ان ينتهي شوطها الاول سلبا وبدون أهداف في وقت تعج تشكيلة الفريقين بأبرز النجوم والهدافين وفي نفس الوقت توفرت للفريقين فرص عدة للتسجيل الا انها أهدرت الواحدة تلو الاخرى .. ياترى لماذا .. وماهي الاسباب ؟!!
منذ الوهلة الاولى لبدء المباراة ظهرت علامات الارباك واضحة على الفريقين برغم ان بايرن كان اكثر تنظيما ليس فقط في الشوط الاول وانما طوال شوطي المباراة !! ، فقد ظهر لاعبو الفريقين بحالة ارباك (أرتباك) اقترنت بتسرع غير مسبوق انعكس سلبا بشكل او باخر على مستوى الاداء الذي انصب مسعى اللاعبون فيه للحصول على هدف مبكر يجعل فريقهم بحالة أطمئنان أو فرض التسيد على المباراة منذ دقائقها الاولى ، وهو الشيئ الذي لم يتحقق!! .. ولذلك .. أي نتيجة ذلك التسرع أهدرت جميع الفرص المتاحة من جهة .. وفي ذات الوقت ظلت الكرات المقطوعة والاخطاء الشخصية تبعد المنافسة عن عنصر التشويق بعد ان طغت على الاداء وجاءت على حساب المستوى الفني بمعظم دقائقه !
ليس بالضرورة ان تكون نسبة الاستحواذ على الكرة عاملا أساسيا في تحقيق الفوز !! .. ولكن في نفس الوقت عندما يكون الفارق في الاستحواذ بنسبة كبيرة كما حصل في هذه المباراة (بايرن 62% وباريس 38%) سيمنح الفريق أفضلية في السيطرة على مقاليد الامور خصوصا فريق بحجم بايرين ميونخ الذي ظهر بأداء متكامل من جميع النواحي .. وأستطاع مدربه أن يقرأ المباراة بكل تفاصيلها ونجح في وضع الخطط المناسبة التي جعلت من بايرن يتميز ليس فقط في ترابط خطوطه أو بلجوئه الى حالتي الدفاع والهجوم معا أي بتفوق عددي واضح .. ( الفريق يدافع ويهاجم في نفس الوقت) !! ، بل بفرض الرقابة الفردية التي كثيرا ما امتدت الى لاعبين اثنين وحتى ثلاثة ضد اخطر مهاجمي باريس (امبابي ونيمار) وبالذات الاخير الذي عانى كثيرا ولم (يتمتع) بتلك الحرية التي طالما وجدها عند اللعب مع فرق أخرى !!
نعم ... أن مدرب بايرن نجح في تقويض حركات مهاجمي باريس الذين سعوا من اجل بناء هجمات سريعة وهو سلاحهم الابرز خصوصا بوجود ثلاثي (نيمار وامبابي ودي ماريا) قد تحسده الفرق الاخرى .. الا انه استسلم للامر الواقع الذي فرضته خطة بايرن القائمة على تقويض حركة المهاجمين وعدم فسح المجال للاستئثار بزمام المبادرة وتحديدا في بناء الهجمات وهو الحل الوحيد الذي من خلاله فرض بايرن تفوقه ومن ثم نجح في استغلال واحدة من الفرص التي لاحت للاعبه المبدع كومان الذي لم يكتف فقط بهدف الفوز بل ترك بصمة رائعة بأداء مذهل أستحق ان يكون نجم المباراة الاول ! .
واذا كان الحارس نوير يتقاسم مع كومان نجومية المباراة خصوصا وان خبرة الحارس الالماني قد انقذت مرمى فريقه من فرص محققة فاننا فوجئنا بقرار المدرب هانز فليك ؟! ، ففي الوقت الذي كان يمضي لاعبه كومان بأدائه الرائع وهو في قمة العطاء عند الدقيقة 70 ... نقول فوجئنا بقرار تبديله بينما كان منافسه سان جيرمان يحسب له حسابا استثنائيا ومن المبكر جدا الاقدام على مثل هذا(الاجراء) ! .. أي التغيير الذي لربما يكون سببا في توفير فرصة تحقيق التعادل في كل لحظة بدليل ان (خطر) التعادل ظل قائما حتى الدقائق الاخيرة من الوقت بدل الضائع وليس فقط منذ ان ترك كومان المباراة في الدقيقة 70!!
على العموم .. لكل مدرب تحليلاته وقراءاته الخاصة التي لربما تكون بعيدة بل وغير منظورة لدى المتابعين واجهزة الاعلام !!.. ولكن رغم كل ذلك نقول .. ان بايرن فاز بالمباراة لانه كان الافضل ونجح مدربه في وضع العلاج المناسب لكل ماتميز به منافسه فنال مايستحقه وجعل نيمار ورفاقه يذرفون الدموع بعد ان ضاعت الفرصة وتبدد حلم التتويج !!

81
المنبر الحر / من سيفوز؟!!
« في: 09:51 22/08/2020  »
من سيفوز؟!!
يعقوب ميخائيل
انتهت مغامرة ليون هو الاخر حاله حال لايبزك الذي ودع البطولة من قبل بعد خسارته امام باريس سان جيرمان .. وبذلك طوا الاثنان اي ليون ولايبزك صفحة مشاركتهما الرائعة في هذه البطولة بعد تأهلهما الى منافسات الدور نصف النهائي الذي من حسن الصدف ان يشهد نتيجة مماثلة( 3- صفر) التي لربما من الصعب تكهنها ايضا حالها حال المفاجأت التي عصفت بها الكثير من مباريات البطولة ! ..
وبتقديرنا ان وصول باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ الى المباراة النهائية انما هو أستحقاق قد يتفق عليه معظم المتابعين لمجريات البطولة في ضوء المستوى الذي افصحا عنه بحيث جعلهما قادرين في المضي قدما نحو المباراة النهائية ..
ومع ان التكهنات عن الفريق الذي سيتربع على عرش البطولة تبقى هي الاخرى غير واضحة المعالم اذا عرفنا أن لكل فريق مزايا فنية وتكتيكية تختلف عن الاخر !!.. وفي نفس الوقت هناك أفضلية في بعض الجوانب الفنية قد تمنحها لهذا الفريق على حساب الاخر .. ولكن بشكل عام يبدو ان المشهد يظل ضبابيا ازاء ترشيح اي منهما  ومن سيقول الكلمة الفصل مع صفارة الحكم النهائية وهو امر سيتحكم به حتما الفريق الذي ينجح في استثمار امكانات لاعبيه اولا ومن ثم استغلال نقاط ضعف أو أخطاء غريمه ثانيا !! 
ووفق هذا التصور لابد ان تأتي قراءتنا لبعض التفصيلات الفنية ومعها التكتيكية مختلفة ايضا مع افضلية قد تميل لصالح  بايرن ميونخ حتى ان سار الاختلاف مع من يرى وجود نيمار وامبابي مضافا لهما دي ماريا قوة هجومية فاعلة الا ان تلك الفاعلية الهجومية قد تتفوق مهاريا .. أي كأداء يقتصر على لاعب واحد أو لاعبين اثنين الا انه لايتخطى الاسلوب الهجومي الذي يتمتع به بايرن ميونخ كقوة ضاربة تتعزز احيانا بأربعة مهاجمين (ليوندويسكي –مهاجم – وثلاثي الوسط  مولر وايفان بيريسك وسيرج جنابري ) يتقنوا التمركز داخل منطقة الجزاء بشكل مذهل يجعل لحظة أستلامهم الكرة ومواجهى الحارس لاتتعد ثوان معدودة  ، مضافا الى ذلك ما يشكله الظهير الفونسو ديفيز من خطورة دائمة بأنطلاقاته التي تعزز قدرة الفريق الهجومية.. أي بتعبير ادق ان البايرن يراهن على تكتيك جماعي في الهجوم اكثر منه أعتمادا على المهارة الفردية التي هي السمة الابرز لدى لاعبي باريس سان جيرمان .. 
وفي الجانب الاخر .. اي اذا حاولنا القاء نظرة شاملة على مستوى الاداء الدفاعي لدى الفريقين نرى ان  مميزات بايرن ميونخ لاتقتصر على تضييق وغلق المسافات التي يفرضها الترابط بين خطي الدفاع والوسط بل يضاف لها سرعة الانقضاض على الخصم .. وهذا يعني ان عنصر السرعة وهو الجزء الهام من عناصر اللياقة البدنية  والذي أصبح المدربون يراهنون عليه بأعتباره  من ارفع المزايا التي جعلت معظم فرق المستويات العليا تسهم في تقويض هجمات الخصوم من خلال  تنمية سرعة المدافعين... نقول ان تنمية عنصر السرعة انما اسهمت بوضع حد  حتى للهجمات السريعة التي يلجأ اليها الخصوم .. وهي من اهم الخصائص (أي السرعة) التي يمتاز بها الخط الدفاعي لفريق بايرن ميونخ ..  بينما في المقابل يعاني احيانا فريق باريس سان جيرمان من هذه الناحية ومن وضع دفاعي متذبذب بالمقارنة ..أكرر القول بالمقارنة مع بايرن حتى رأى المراقبون انه كان سببا في جعله بموقف حرج امام فريق اتلانتا الذي كاد يفجرالمفاجأة ..  ولكن ؟!
وهنا .. أي في سياق الحديث عن مميزات فريق بايرن ميونخ لايلغي اطلاقا قدرة باريس سان جيرمان  في الاقتراب منه بصفات كثيرة من حيث امكانات لاعبيه الفنية بل حتى بالتفوق عليه من حيث ضمه لوفرة من اللاعبين البدلاء المتميزين !،  .. والاكثر من ذلك .. ، اي بين هذا وذاك  لربما المدرب توماس توخل سيكشف عن اسلوب مغاير في الاداء هذه المرة مختلفا كليا عن المباريات السابقة !،  لانه وببساطة  يدرك حتما ان بايرن يختلف  عن الاخرين !! ، ولابد من وضع الحلول الناجعة التي تجعله بمنأى عن وصول لاعبيه  الى شباك ريكو ! ، فهل سيكتفي ب 4-3-3 كما فعلها مع لايبزك ام هناك تحوير يعزز من خلاله الوضع الدفاعي للفريق سعيا وراء جعل ( المسافات)  أقصر للتقليل من خطورة مهاجمي الخصم !   
الخصائص والمزايا الفنية كثر  !.. اي مهما تحدثنا عن خصائص بايرن او سان جيرمان نرى ان معظم الاستنتاجات الفنية لاتعني شيئا في كرة القدم عندما تكون المباراة خاضعة لعنصر المفاجأة والذي يتحكم به ظرف المباراة ! .. أي مايستجد ولم يكن في الحسبان أو خارج التوقعات ! .. حينها سيُجبر المدرب على الخضوع لتلك الظروف الانية المُستجدة ويلجأ الى تغيير الكثير من الخطط التي رسمها بعد ان كانت خارج الحسابات التقليدية !! 
ياترى ماذا تخبئ لنا (المدرسة) الالمانية في نهائي الابطال ! ، وكيف سيتعامل كل من توماس توخل مدرب سان جيرمان ونظيره هانز فليك مدرب بايرن مع هذه المباراة التي تحمل (حنكة) تدريبية المانية تريد اثبات الوجود بعد تخطيها كل العقبات وصولا الى الاقتراب من لحظة التتويج التي لايريد اي منهما ان يتخلى عنها بعد كل الجهد الذي بذل لاسيما وان صعوبتها لا تكمن في مواجهتها الشرسة وغير التقليدية بل في نتيجتها ايضا التي لاتقبل القسمة على اثنين !!
 
ويبقى الحارس نصف الفريق كما يقولون ! .. ولكن مع كل الخصائص الفنية والخبرة التي  يتميز بها الحارس نوير الذي يدافع عن شباك منتخب بلاده المانيا ايضا ... فان نظيره الحارس البديل سيرجيو ريكو المعار من اشبيلية  قدم هو الاخر مستوى طيبا .. وهو الذي تولى الدفاع عن الخشبات الثلاث لسان جيرمان بعد تعرض حارسه  الاول نافاس للاصابة في مباراة اتلانتا والتي من المرجح ان تبعده حتى من المباراة النهائية !!.. نقول ان حارس المرمى سيلعب دورا كبيرا ومؤثرا في تغيير النتائج .. بأستثناء ؟! .. نعم .. بأستثناء انه سيدفع الثمن عندما يكون خط الدفاع متلكأ ًوسببا في حصول اخطاء (كارثية)  وهو الشيء الذي حصل بالامس مع شتيغن حارس مرمى برشلونة ! .. ومن يدري  .. لربما يتكرر في النهائي ايضا .. فأية هفوة صغيرة قد تكون مكلفة بل وباهضة الثمن ..فحذارِ؟!!   

82
المنبر الحر / برشلونة للبيع ؟!!
« في: 21:07 18/08/2020  »
برشلونة للبيع ؟!!
يعقوب ميخائيل

بعد زلزال لشبونة وما الت اليها الامور في النادي الكاتالوني اثر الخسارة الموجعة التي لحقت به .. اصبح البرشا مادة اعلامية دسمة ليس فقط في اسبانيا او في برشلونة فحسب وانما في جميع ارجاء العالم !!..
ومع ان اكثر ما تناولته وسائل الاعلام المختلفة ارتكز على مستوى اللاعبين الذين بات معظمهم غير قادرا على تقديم العطاء الذي يوازي مع مستوى الفريق الا ان ذلك لم يلغِ الخطأ الكبير الذي وقعت فيه ادارة النادي الكاتالوني عندما تعاقدت مع مدربها "سيتين" الذي تعرض لانتقادات كثيرة حتى قبل الخسارة الثقيلة التي منى بها فريق البرشا امام بايرن ميونخ في ضوء افتقاره الى تلك الشخصية التدريبية التي تفرض شخصيتها وفي نفس الوقت غياب تلك الامكانية التدريبية التي توازي مدرب يستحق ان يتولى مهمة تدريب فريق بحجم برشلونة !!

وفي الوقت الذي اصبح موضوع الاتفاق أو بالاحرى الاعلان عن المدرب الجديد الذي سيتولى تدريب البرشا خلفا لسيتين بين اكثر المواضيع اهتماما ليس فقط من قبل الصحافة والاعلام بل من جمهور البرشا نفسه الذي مازال يصب جام غضبه على ادارة النادي التي يراها السبب في كل الذي حصل .. نقول ..، برغم كل ذلك .. ، الا ان المدرب الهولندي كويمان ظل صاحب القدح المعلى في خيارات النادي لاسباب كثيرة في مقدمتها اصبحت ادارة النادي تخشى من ردود فعل الشعب البرشلوني ازاء اي قرار خاطئ يؤدي الى اختيار مدرب نكرة ومبهم كالمدرب السابق سيتين لاتوازي امكاناته التدريبية مع قدرة الفريق ومكانته .. وفي نفس الوقت غير قادرا على التغيير شبه الكلي الذي يحتاجه الفريق وتجديد صفوفه بعناصر شابة وليس التفريط بها كما حصل مع الكثيرين !! ،
كويمان الذي يعد (أبن النادي الكاتالوني) حيث مثله في ست مواسم أصبحت كفته الارجح لتولي قيادة الفريق برغم تباين منحني نتائجه مع الفرق التي تولى تدريبها ! .. ففي الوقت الذي فشل في تجربتي فالنسيا الاسباني في العام 2008 .. ومن ثم مع ايفرتون الانكليزي 2017 .. الا انه نجح مع المنتخب الهولندي الذي تأهل الى نهائي كأس اوربا .. والاهم من ذلك النجاح .. أي مع المنتخب الهولندي .. هو اقترانه (ببناء) منتخب يعتمد في غالبيته على عناصر شابة جديدة لاتتجاوز اعمارها على الـ 25 عاما !! .. وهو السبب الاهم الذي بات برشلونة يبحث عنه في هذا الوقت الذي يصح ان نطلق عليه بـ (التغيير الشمولي ) كونه بحاجة الى تجديد اكثر من 80 % من تشكيلته التي اعلن عن عرض معظم عناصرها للبيع بعد انتفاء الحاجة لهم وهو القرار الذي احتاجه منذ فترة ليست بالقصيرة ولكن ؟!!





83


* يعقوب ميخائيل

نحن نبحث عن (قوة) القانون .. وليس القانون فحسب ؟!!

كل ملفات الوزارة والاولمبية لابد من خضوعها لتحقيق الجهات القضائية !!

مقترح امام الوزير الكابتن عدنان درجال ؟!!

بهذه الطريقة سنعبر حالة الطوارئ والاستثناء !!

يبدو ان ماحصل بوزير الشباب والرياضة السابق الدكتور احمد العبيدي ينطبق عليه المثل القائل اذا سقط الثور تكثر عليه السكاكين !! ، ولذلك وجدنا بعد قضية( شركة الطيران) التي اثيرت حولها الشكوك  وانبرت بالضد جميع الاطراف التي كانت ومازالت تنتقد وتقف بالضد من الوزير السابق مطالبة رئيس الوزراء مصطفى الكاضمي بضرورة فتح تحقيق حول الموضوع والتحري عن حيثيات الوضوع وفق شعار طالما تمنى العراقيون ان يكون قاسما مشتركا لكل المسؤولون الذين تبوؤا مناصب رفيعة واصبحوا يملكون الملايين بين ليلة وضحاها .. يطالبونه بتنفيذ شعار .. " من اين لك هذا "...؟!

فساد !

وكي تتضح الصورة امام القارئ الكريم وفي نفس الوقت يأخذ طرحنا الحيادية اولا ثم الانصاف خصوصا عند التعاطي مع مواضيع حساسة ومهمة تخص اموال الدولة وبالذات في هذه المرحلة المهمة من حياة العراق حيث يتعرض لاكبر موجة فساد يشهدها تاريخه !!.. نقول ان المطالبة بفتح تحقيق حول الموضوع من قبل اعضاء اللجنة الاولمبية تحديدا وهي الجهة التي وقفت بالضد من الوزير السابق السيد احمد العبيدي في ضوء مطالباته بالكشف عن اموال ضائعة في اللجنة الاولمبية  اضافة الى امور مالية اخرى !.. نقول ان هذه المطالبات التي كانت متوقعة من اعضاء اللجنة الاولمبية ومن يعملون فيها !! .. لا تلغي اطلاقا تبرئة ذمة الاولمبية من تهم الفساد الموجهة ضدها بل بالعكس .. فان مجرى التحقيق يجب ان يشمل الجهتين دون احدهما دون الاخرى .. لان ماحصل او بالاحرى اذا كانت شبهات فساد تثير القلق في وزارة الشباب والرياضة  فهي ذات الشبهات التي على اثرها وجهت اصابع الاتهام ضد اللجنة الاولمبية وموضوع الفساد المستشري في اروقتها 

 

أسباب !

ومع اننا قد نعتبر تلويح الدكتور احمد العبيدي بالترشيح لرئاسة اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية خلال الانتخابات المزمع اقامتها خلال الفترة القصيرة القادمة خصوصا وان ترشيحه يهدد استمرار بقاء الكابتن رعد حمودي في منصبه بل والكثيرين سواء من اعضاء المكتب التنفيذي ولربما حتى رؤساء واعضاء الاتحادات المركزية حين اجراء انتخاباتهم .. وهومن ابرز الاسباب التي يحاول من خلالها اعضاء اللجنة الاولمبية التأكيد على ما يسمونها

 ( بفضيحة شركة الطيران) !، الا اننا وللامانة نقول وبحكم أقوال وتصريحات الكثير من الشخصيات المحترمة في اسرة كرة اليد كالكابتن القدير عبد الوهاب محمود وظافر صاحب والتي امتدت علاقتهما به ابان كان السيد احمد العبيدي لاعبا ضمن صفوف المنتخب الوطني بكرة اليد .. انه ينحدر من عائلة غنية تملك عشرات المحلات التجارية في سوق الشورجة والسوق العربي .. وله من الامكانية المادية التي تؤهله للدخول شريكا في الكثير من الحقول التجارية وليس الشراكة في شركة طيران فحسب ! ..

تسقيط !

على العموم ان موضوع (تسقيط) الشخوص ليس جديدا في وسطنا العراقي عامة والرياضي على وجه الخصوص .. ولكن مع ذلك .. اي برغم كل الاقوال نقول ان التحقيق يجب ان يأخذ مجراه كي تُكشف الحقائق للرأي العام سواء ما يخص الدكتور احمد العبيدي وحتى وزارة الشباب والرياضة بشكل عام وكل ما يتعلق بملفات فسادها التي قد تمتد الى ما بعد التغيير السياسي الذي حصل في العراق 2003 وحتى يومنا هذا !!.. وفي المقابل فان ذات التحقيق المماثل لابد ان يقترن بكل ملفات اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ايضا كي تصبح الحقيقة واضحة امام الجميع حول ما جرى ويجري في هاتين المؤسستين وليس الواحدة دون الاخرى؟! 

قوة القانون وليس القانون فحسب ؟!

وفي خضم ما حصل ويحصل من شبهات بمؤسساتنا الرياضية قاطبة لاسيما في موضوع الفساد الذي وللاسف لم نر اي اجراء جاد من قبل الجهات القضائية المسؤولية قد اتخذته للكشف عن ملابساته وعن الجهات او الشخوص التي تقف وراؤه !! ، وهي بلاشك (حيتان) كبيرة ليس بالسهولة ملاحقتها في ظل غياب (قوة) القانون !! .. نعم قوة القانون وليس القانون فحسب ! .. لان القانون وبنوده أو لوائحه موجوده في كل مؤسساتنا الحكومية وغير الحكومية ومن السهولة الاطلاع عليها !! ، .. ولكن هذا القانون مازال يفتقد الى القوة التي تأتي به الى حيزالتطبيق الفعلي !! .. ولهذا السبب اصبح البلد تائهاَ وتعرضت امواله وكل خيراته للسرقة حتى امام رجال القانون الذين كثيرا ما تخلوا وللاسف عن قدسية مهنتهم ولم يحكموا بالعدل فزادوا من الطين بله بعد ان اصبحوا جزءا من الفساد وحيتانه !!

الحل الاستثنائي والوحيد !!

نعم .. ان ما يحصل (اليوم) في وسطنا الرياضي يجعلنا ان نطالب عبر مقترح نضعه امام وزير الشباب والرياضة الكابتن عدنان درجال .. هذا المقترح قد لايتفق معي حوله الكثير من الاحبة لانهم يعتبرونه نوع من التشابك او التداخل في العمل الذي يجعل وزيرالشباب غير قادرا على اللحاق بمتابعة او تولي اكثر من منصب وهو ذات الكلام الذي جعل البعض يشك في موضوع قدرة درجال على الجمع بين الوزارة ورئاسة اتحاد الكرة !!... ولكننا نرى ان حلنا (الاستثنائي والوحيد)!! .. أكرر القول انه الحل الوحيد والاستثنائي !! ،  ولو في الفترة الحالية التي يقتضي الامر ان نتجه نحو هذا المقترح الذي نطالب به ان لايكتفي الكابتن عدنان درجال بالترشح لمنصب رئيس اتحاد الكرة فقط وانما حتى لرئاسة اللجنة الاولمبية ايضا ... وان هذا الترشح بأعتقادنا سيخدمنا ويخدم رياضتنا بشكل عام وفي القضاء على (حيتان) الفساد الذين اصبح من الصعب تشخيصهم وملاحقتهم قضائيا الا بوجود رجل قوي يطبق القانون بحذافيره  ولا نراه الا في شخص الكابتن عدنان درجال !!

طوارئ واطمئنان ؟!

نعم .. ان المهمة صعبة وتتطلب الكثير من الجهد ! .. ومثلما اسلفنا الذكر ستكون متشابكة بل وحتى معقدة !!... ولكن دعونا جميعا نقضي على اصحاب المصالح وبؤر الفساد اينما كانت ونسعى جميعا (لتنظيف) وسطنا الرياضي من هؤلاء الطارئين على الرياضة واصحاب الضمائر الميتة ... بعدها ولحين (الاطمئنان) على هذه المؤسسات والعاملين فيها !! .. يمكن أناطة المسؤولية اينما كانت بشخصية اخرى تتولى المهمة بعد ان نكون قد عبرنا حالة (الطوارئ والاستثناء) التي أستوجبت وجود الكابتن عدنان درجال على رأس الهرم الرياضي دون أية شخصية اخرى ؟!!


84

يعقوب ميخائيل
هناك من يرى ان ما حصل لبرشلونة اليوم امام بايرن ميونخ انما هو استذكار بتلك الخيبة التي لحقت بالبرازيل أبان مونديال ريو أمام المانيا !!.. وكي نكمل الحديث عن فصول المأساة التأريخية التي لحقت بفريق البرشا في دوري الابطال نقول .. ان المهزلة لم تبدأ اليوم وانما أكتملت .. نعم أكتملت بالثمانية التي هزت كل اركان (كامب نو) !! .. بعد ان كانت قد بدأت مع روما .. ومن ثم تكررت مع ليفربول .. ولكن ظل القائمون على شؤون الفريق يراهنون على (العجائز) وكأن كرة القدم او بالاحرى ان (سمفونيات) البرشا انما ستستمر الى مالانهاية !!، ظنا منهم ان التأريخ سيبقى مقترنا بالاسماء (القديمة) في وقت ظلت تشكيلة البرشا بحاجة بل الى أمس الحاجة الى وجوه شابة جديدة تسهم في تجديد قدرة الفريق وليس الابقاء على ذات العناصر التي عبرت الثلاثين واصبحت غير قادرة على (الانتاج) بل حتى اصبح بعضهم وعلى اثر الهبوط الكبير بمستواه اشبه (بالمتفرج) !! ، خصوصا الخط الدفاعي الذي ظهر امام بايرن اليوم في أسوء حالة !! ، ولم يكن حارسه شتيغن أسوء منه بل استطيع القول انها المرة الاولى التي ارى فيها هذا الحارس بهذا الارباك غير الطبيعي بحيث لايعرف ماذا يفعل ولا يدري اين يوَجه كراته المقطوعة بحيث كان سببا مضاعفا في (الكارثة) التي لحقت بفريقه !
نعم .. اذا كنا نرغب بالحديث عن هزالة المستوى الذي ظهر عليه فريق برشلونة فاننا يجب ان نمنح حارس مرمى الفريق شتيغن حصة الاسد في هذا الحديث !! ، لان اداؤه الذي لم يقترب ولو بحدوده الدنيا من المستوى الذي طالما عرفناه كحارس يتمتع بخبرة ما يكفي ودافع ببسالة عن مرمى فريقه فوجئنا ليس فقط بتواضع مستواه بل بحالة الهلع التي انتابته فراح يكرر الخطأ تلو الاخر وكأنه يريد فقط التخلص من الكرة بأية طريقة !!! ، ولكن يبدو هو الاخر قد استسلم للواقع بعد ان كان مدركا ان بايرن ليس (نابولي) .. وان اجتيازه بالامس لايمنح فريقه وبالذات خطه الدفاعي جواز المرور نحو سد المنافذ امام فريق متكامل بخطوطه وبأمكانات لاعبيه كبايرن ميونخ الذي وللحق قدم عرضا رائعا يضعه في مقدمة المرشحين للتأهل الى نهائي البطولة !
لم اكن راغبا بالتعليق على بعض العناوين التي تناولتها الصحافة خلال اليومين الاخيرين عن مباراة برشلونة وبايرن ميونخ والتي اشارت بالقول (قمة تسبق اوانها) !!. والسبب لانني وللحقيقة منذ فترة ليست بالقصيرة لست مقتنعا بأداء برشلونة الذي أخفق في الفوز بلقب الدوري .. ومثلما أسلفت الذكر ان مستواه غير المستقر بل المتراجع جدا قد بدأ مع روما ومرورا بليفربول .. واليوم اكتمل واصبح مستواه الهزيل واضحا امام رئيس ناديه (المحروس) بارتيميو !! ، الذي لا نعرف كيف سيكون رد فعله من هذا المستوى وهذه النتيجة والاكثر من هذا وذاك كيف سيقَيم لنا مدربه (سيتين) الذي كان هو الاخر اشبه بالمتفرج خلال المباراة حاله حال معظم لاعبيه !!
كثيرون تحدثوا عن براعة المهاجم البولندي ليفاندوفسكي ! ، بل راحوا يقارنون بينه وبين ميسي وما يمكن ان يحصل من منافسة عنيدة بينهما .. الا ان واقع الحال كان مختلفا كليا !!.. فالبرغوث كما كررنا القول في اكثر من مناسبة ليس قادرا لوحده على فعل شيء !! ، وبالمقابل فان اكتمال صفوف بايرن وتنظيمها جعلت الفريق يكمل مهمته بأداء جماعي رائع وزع مدربهم الكفء هانز فليك بين لاعبيه أدوارهم التكتيتية الناجحة ، بحيث تقاسموا اهدافهم الثمانية دون عناء ودون حاجة لقدمي ليفاندوفسكي كي يضع الكرة في المرمى الا من خلال هدف واحد ليس اكثر !! .. فيكفي مولر والبارع الفونسو ديفيز الذي اذهلنا بأدائه وبمهاراته العالية التي حتى كادت تقترب بالمقارنة مع أسلوب امبابي نجم بارس سان جيرمان .. واخيرا وليس اخرا كوتينيو (المعار من برشلونة) !! ، الذي أشرك بديلا فعزز التفوق من خلال تسجيله لهدفين وصناعته لاخر الذي كان من نصيب ليفاندوفسكي !.. بينما هذا اللاعب ظل الى حد كبير ليس من الاسماء التي حاول فريق برشلونة استثمارها بالشكل الصحيح !! .. حاله حال انسو فاتي الذي زُج في الدقائق الاخيرة ولا نعرف ما جدوى (عبقرية) سيتين باشراكه بعد ان كان مرمى شتيغن مثقل بالاهداف !! ، وريكي اللاعب الشاب الذي ظل جليس دكة الاحتياط طوال المباراة دون ان يمنحه المدرب هو الاخر الفرصة في هذه المباراة !
لقد كانت بحق مباراة كارثية .. لكنها في نفس الوقت ضرورية !! ، لان لولا هذا (الزلزال) لما اصبح المدرب سيتين اول المقيلين وسيتبعه الكثير من اللاعبين حتما .. حيث جاءت تصريحات بيكيه فورية بعد المباراة بالقول .. مستعد للرحيل اذا يتطلب الامر .. فالفريق بحاجة الى دماء جديدة !!.. وبالفعل او بالاحرى .. اخيرا فَطنوا ان البرشا بحاجة الى دماء شابة يجدد من خلالها تركيبته التي اصبحت لاتطاق لاسباب كثيرة معظمها تبدو مخفية في دهاليز (كامب نو) لا يعرف اسرارها سوى (الرئيس) بارتيميو ولربما بعض (المتنفذين) الذين كانوا سببا في ابقاء نصف الفريق (عجائز) غير قادرة على (الانتاج) فأوصلوا بالفريق الى هذه المأساة التي لاتستحق وصفا غير (المهزلة التأريخية) ؟!

85

يعقوب ميخائيل
الى الكابتن عدنان درجال !
تعرض الكابتن ناظم شاكر خلال الساعات الماضية للاصابة بفيروس كورونا اللعين .. وتشير الانباء ان حالته الصحية في وضع حرج جعلت عائلته تطالب عبر وسائل الاعلام الكابتن عدنان درجال وزير الشباب والرياضة الاسراع بالتدخل والمحاولة لتوفير مستلزمات عبوره هذه المحنة التي باتت تهدد الكثير من الرياضيين والشعب العراقي عامة خصوصا بعد الزيادة الحاصلة في عدد الاصابات خلال الايام الماضية ..
ويعد الكابتن ناظم شاكر الذي تولى تدريب الكثير من الاندية وعمل بفترات مختلفة ضمن الكادر التدريبي للمنتخب الوطني العراقي .. يعد واحدا من ابرز اللاعبين الذين مثلوا المنتخب الوطني خلال فترة الثمانينيات .. وتميز ناظم شاكركواحد من افضل المدافعين الذين انجبتهم الملاعب العراقية في تلك الفترة أي خلال الثمانينيات الى جانب (رفيق دربه) الكابتن عدنان درجال .. حيث كان ضمن تشكيلة المنتخب العراقي المشارك في نهائيات كأس العالم بالمكسيك في العام 1986 .. بينما تعذر مشاركة عدنان درجال في نهائيات المونديال بعد تعرضه للاصابة خلال المعسكر التدريبي الذي اقيم للمنتخب في البرازيل قبيل انطلاق بطولة كأس العالم ..كل الامنيات والدعاء للكابتن ناظم شاكر بالصحة والسلامة ان شاءالله
...

86
كلام غارديولا .. اكثر من درس !!
يعقوب ميخائيل
سأقتبس جملة واحدة فقط قالها مدرب مان سيتي غارديولا بعد أنتهاء مباراة فريقه مع ريال مدريد والتي نجح في اقصاء منافسه بعد فوز فريقه على ريال مدريد بهدفين مقابل هدف واحد !
الكل يلقي بالائمة على المدافع فاران برغم ان الاخير لم يتلق انتقادا من مدربه زيدان ! ، فالاخير أي المدرب أمتدح فريقه وقال انه قدم ما مطلوب منه ولكن منافسنا كان في أفضل حالة واستفاد من أخطائنا !!
ومع اقرارنا ان غياب المدافع راموس شكل العلامة الفارقة في اداء ريال مدريد وبالذات في خطه الدفاعي الا انه في نفس الوقت كان يمكن للريال اي يحدث تغييرا في النتيجة اذا ماكان نجح في استثمار بعض الفرص المتاحة .. ولكن في كل الاحوال هذه هي كرة القدم كما يقولون .. تنجح عندما تستثمر الفرص ! .. وفي المقابل تنجح ايضا بالافادة من اخطاء الفريق المنافس .. وهو الشيء الذي حصل مع مان سيتي الذي تمكن من استغلال اخطاء خط دفاع منافسه وبالذات اللاعب فاران الذي لسوء الحظ تسبب في دخول مرمى فريقه هدفين قد تجعل اصابع الاتهام تبقى موجه ضده لفترة ليست بالقصيرة !
عموما .. وبقدر تمتعنا بالمباراة وبحلاوة اداء الفريقين بغض النظر عن النتيجة نقول .. أكثر ما شد الانتباه فور اعلان الحكم بصفارته نهاية المباراة ان مدرب مان سيتي قد طوى صفحة المباراة وراح يبحث عن المنافسة المرتقبة مع خصمه الجديد ليون الذي اقصى هو الاخر يوفنتوس برغم فوز الاخير وكيف سيستعد لها في غضون الايام الثمانية المقبلة .. فقال .. تحدثت مع فريق الاستكشاف حول ليون ويجب ان نكون حذرين !!.. اكرر القول .. (فريق الاستكشاف) وليس المساعدين .. أرجو الانتباه !!
نعم .. هكذا تبدو فرق واندية دول العالم المتطور .. لها فريق متكامل يعمل (كخلية النحل) سوية من اجل نجاح الفريق ! .. المهمة لاتقتصر فقط على المدرب ولا حتى على مساعديه برغم دورهم الكبير في تحقيق اي انجاز يحصل هنا او هناك !! ، نعم هذه هي الحقيقة التي يجب ان نعرفها .. ويجب ان ندرك ان من خلالها نستطيع ان نرى انديتنا بتلك الامكانية والمستوى الذي يجعلها ترتقي الى اندية دول العالم المتطور !!
لست بحالم كما قد يتصورني البعض !!، وقد يكون كذلك ولربما في هذه الفترة بالذات !! .. ولكن لابأس ان نضع تجارب العالم وتجارب انديتها تحت الانظار ونستفيد قدر الامكان !!.. لربما يوما سنكون مع (الحريصين والمخلصين) من اجل كرتنا العراقية .. نكون قد طرقنا باب الاحتراف الذي يوفر لانديتنا ليس فقط المدرب ومساعديه .. وانما يكتمل عملهم بفريق من الكشافين حينها سنعرف اننا فعلا في الطريق الصحيح !

87

المنافسة لاتعني التشهير .. والنزاهة هي الحكم الفيصل ؟!!
الحيادية تستدعي الاستماع الى طرفي المشكلة !!
لا تفضيل هذا على ذاك .. ونحن مع تعدد المتنافسين ؟!!
لا لتبعية الصحافة ... نعم لاستقلاليتها .. ولكن .. كيف ؟!!

يعقوب ميخائيل
يبدو ان تصريح وزير الشباب والرياضة الاسبق الدكتور احمد رياض الذي أبدى من خلاله عن رغبته بالترشيح لمنصب رئيس اللجنة الاولمبية قد أشعل ليس فقط فتيل المنافسة على منصب رئيس اللجنة الاولمبية .. أنما اثار الكثير من الامور التي ظلت غير واضحة المعالم للوسط الرياضي ولا نريد القول الكثير من الملفات العالقة والتضارب (القديم – الجديد) بين اللجنة الاولمبية والوزارة و الذي كان ومازال قائما بين هاتين المؤسستين ازاء التفاطعات المتشابكة في العمل بحيث اصبح من الصعب فصل عملهما وفق صيغة قانونية نستند عليها بنظام اساس جديد دون العودة الى كل الانظمة القديمة التي جعلتنا بعيدين عن المعرفة الحقيقة لمسؤولية وواجب كل مؤسسة على حدى دون تقاطعات ودون حلول ترقيعية بنيت وفق اجتهادات هنا وهناك دون ان تخضع لتشريع قانوني يمكن ان يكون الخطوة الاولى المتوخاة لانجاح عملهما سوية ولكن بتحديد مسؤولية كل منهما على حدة!
المنافسة على رئاسة اللجنة !
لا ضير ابدا ان يكون هناك اكثر من مرشح لرئاسة اللجنة الاولمبية .. بل نحن مع دخول الكثير من الكفاءات التي نتمنى ان تأخذ دورها ومسؤوليتها في البيت الاولمبي الذي يحتاج حتما الى الى بناء وتقويم الكثير من مفاصله التي مابرحت غير موفقة في عملها بل تحتاج الى تجديد يضعها في الطريق السليم .. وهذا التجديد لن يتحقق بمداورة العناصر ذاتها التي سبق ان عملت ولكنها اخفقت في تحقيق ولو الحد الادنى من النتائج المنتظرة منها !!
لا ابدا .. ،  فالولوج في العمل الاولمبي ليس الهدف منه الاستحواذ على الكراسي والمحاولة للاستئثار بمعظم السفريات الممنوحة سنويا سواء لاعضاء المكتب التنفيذي أو ضمن حصة هذا الاتحاد اوذاك !!.. وانما المسؤولية تحتم ان يقترن المنصب بتحقيق الانجاز .. أما بغير ذلك فلابد ان يخضع المسؤول مهما حمل من رفعة او منصب  ان يخضع للاستجواب عن الاسباب الموجبة لذلك الاخفاق !!
وكي نكون اكثر انصافا في طرحنا نقول .. مثلما نتمنى ان تحظى انتخابات اللجنة الاولمبية بدخول المزيد من الكفاءات في خضم منافساتها نجد من المناسب التذكير .. أن تجربتنا مع الكثير من الكفاءات الرياضية فيما مضى من الزمن كانت غير موفقة بل مريرة بحيث انعكست سلبا على واقعنا الرياضي  وجعلت جماهيرنا ووسطنا الرياضي بشكل عام يتساءل وبمرارة بعد تكرار اخفاقاتنا في اكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة بالقول ... (هل هم هؤلاء الذين تراهنون عليهم)؟!! .. نعم لا نريد من تجاربنا الفاشلة ان تتكرر ثانية .. فحذارٍ؟!!
لجنة 140؟!!
ومع اننا نتفق قلبا وقالبا مع لجنة القرار 140 برغم عدم اكتمال عملها ! .. الا ان بمجرد البحث عن الاموال .. أي اموال للدولة وتسليم امر التحقيق في طريقة صرفها أو ضياعها بل وهذه المرة أختفائها !! ،  لهيئة النزاهة انما نعده اجراء قانوني أقدمت عليه وزارة الشباب والرياضة ويحسب لها مهما اتفقنا او اختلفنا مع الوزير السابق الدكتور أحمد العبيدي.. وهنا أي في صدد الحديث عن كل الكشوفات المالية التي تخص عمل الوزارة كنا نتمنى على كل وزير تسلم مهمته ان يبرئ ذمته من الفساد المستشري من خلال احالت جميع الملفات التي يكتنفها الغموض والشبهات بقضايا فساد الى هيئة النزاهة كي لا تبقى هذه الملفات عالقة من حقيبة وزارية الى اخرى ودون اتخاذ اجراءات رادعة بحيث تثار على اثرها الشكوك حتى بالوزارء انفسهم بأنهم يسعون الى (طمطمة) الملفات المشبوهة من وزير لاخر !!
الاستماع الى طرفي المشكلة !
وفي الجانب الاخر .. عندما نتحدث .. أو بالاحرى عندما توجه اصابع الاتهام من جهة أو مؤسسة الى اخرى خصوصا عندما تكون هاتين المؤسستين توءمتان كاللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ووزارة الشباب والرياضة لايمكننا سواء كصحافة او اعلام أن نتوصل الى نتيجة عادلة  دون التحري او الاستماع الى طرفي المشكلة !! .. فالمحاولة لاخذ برأي طرف دون الاخر يفقد طرحنا على اثره الحيادية التي نرغب من خلالها ايصال المصداقية الى القارئ  وفي نفس الوقت يبعدنا عن المهنية التي قد تساور البعض شكوكا في طروحاتنا !!
نعم .. من الافضل عندما يتهم وزير الشباب والرياضة السابق اللجنة الاولمبية  بخروقات او بأي تهم اخرى يستند من خلالها على وثائق رسمية .. لابد لنا كصحافة ان نبحث عن حقيقة هذه التهم من خلال التوجه الى الطرف الاخر ايضا اي اللجنة الاولمبية لمعرفة كل التفاصيل التي اثارتها التهم عندها يكون بأمكاننا كشف الحقائق للجمهور وبأدق تفاصيلها !
الصحافة ليست جهة قضائية !!
ماحصل في الفترة الاخيرة من مناوشات واتهامات بين الوزارة والاولمبية تدخلنا ليس فقط في متاهات الاتهامات المتبادلة بين الطرفين حول الفساد برغم معرفتنا بأستشرائه في كلتا المؤسستين وليس الواحدة دون الاخرى !! .. ولكن ما يوصلنا لنتائج في هذا الجانب أي مايخص الفساد فنحن كصحافة واعلام لسنا الجهة القانونية التي تحاسب الفساد والمفسدين !!.. وانما كل هذه الامور وغيرها هي شأن قضائي ويقتضي العمل بل الواجب يحتم  تحويلها الى لجنة النزاهة !! .. اما التراشقات الاعلامية والاتهامات المتبادلة التي نستطيع ان نجزم قد اثيرت بسبب التلويح بالترشح لمنصب رئيس اللجنة الاولمبية فلا نرى تبريرا لها مع جل احترامنا لكل الشخوص التي (تدافعت) للنيل من هذه الشخصية او تلك .. فالانتخابات ستقوم .. سواء اليوم ام غدا .. وان المنصب سواء في اللجنة الاولمبية او في اي اتحاد اخر ليس (لصقة جونسن الشهيرة) كي يبقى حكرا على شخصية معينة دون تغيير الى الابد !!
لغز جريدة الملاعب !!
ويبقى موضوع جريدة الملاعب وصرف رواتب منتسبيها يحمل الكثير من التساؤلات التي لربما يتفق البعض معنا حولها بينما يختلف اخرون .. ومرد هذا الاختلاف هو بالدرجة الاساس تبعية الجريدة من الناحية القانونية !!
أدرك تمام الادراك أن جريدة الملاعب هي تابعة للجنة الاولمبية وان اللجنة الاولمبية لم يكن بمقدورها صرف رواتب منتسبيها كونها تفقد صلاحية الصرف بأعتبارها كيان منحل !!.. وفي المقابل (وهنا يبدو ان المشكلة قد بدأت) ارادت الاولمبية ان تتولى الوزارة الامر بمخاطبة وزارة المالية لاستحصال موافقة صرف الرواتب كون وزارة الشباب والرياضة هي الاخرى غير قادرة على صرف مرتبات لاشخاص هم ليسوا من منتسبي وزارتها .. كل هذه الامور ولربما غيرها باتت معروفة للجميع .. ولكن اعتقد ان مشكلتنا لاتتحدد في عملية صرف الرواتب بالرغم من ان الاولمبية ومنذ ان اعتبرت كيانا منحلا تفتقد الى سند قانوني يسمح لها بصرف الاموال .. سواء لمنتسبي الجريدة او غيرهم من موظفي الاولمبية .. وهنا اي في سياق الحديث عن جريدة الملاعب تحديدا اتسأل .. كيف ومتى سنحافظ على استقلالية الصحافة وننهي تبعيتها سواء للجنة الاولمبية او وزارة الشباب والرياضة !!
ألم اقل لكم بأن قوانيننا جميعها قديمة وخاطئة ولا تصلح للتنفيذ وكل شيئ يحتاج الى تجديد واستقلالية وبالذات في موضوع الصحافة ؟!!
الى متى ستبقى الجريدة او الصحيفة الرياضية الوحيدة تابعة كي تفقد مصداقيتها واستقلاليتها في طروحاتها !!.. ففي الفترة التي سبقت التغيير اي قبل 2003 .. وعندما كانت جريدة الرياضي الجريدة الرياضية الوحيدة التي صدرت لسنوات طوال عن وزارة الشباب لم يكن بأمكانها النطق ولو بكلمة واحدة بالضد من الوزارة او الاولمبية خصوصا في تلك الفترة التي جمع وزير الشباب منصب رئاسة اللجنة الاولمبية ايضا .. وأصبحوا رؤساء تحرير الجريدة .. من أموري اسماعيل وكريم الملا ونوري فيصل شاهروعبد الفتاح محمد امين واخرين أصبحوا (منّزلين من السماء) لا احدا يستطيع انتقادهم  .. وبعد التغيير جاءت (الملاعب) لتصدر عن اللجنة الاولمبية بحيث اصبحت تابعة لها بكل منتسبيها وبذلك سارت عليها نفس السياسة التي سبق 2003 بحيث ان انتقاد اللجنة الاولمبية انما هو (خط أحمر) لا يمكن تجاوزه !! .. وبذلك ظلت صحافتنا هي هي .. تخضع لتبعية المؤسسة الرياضية التي كانت ومازالت لا تفهم من لغة الصحافة سوى كلمات المديح والاطراء   .. فما الذي تغير بعد 2003 ياترى ؟!!
 
استقلالية الصحافة !
يوم الغيت وزارة الاعلام كان يتوجب ان يصار الى ايجاد بدائل تحفظ للصحافة والاعلام هيبتها واستقلاليتها كي يحترمها القارئ والمشاهد معا ! ، والا  ما جدوى الصحافة الحرة او الاعلام الحر   اذا كانت هذه الحرية مزيفة وخاضعة لهذا المسؤول او ذاك صاحب القناة الفضائية ؟!!
ماجدوى الصحافة الحرة عندما تكون بالتسمية فقط بينما الحقيقة هي التبعية لهذه الجهة او تلك او لهذا الحزب او ذاك كما هو الحال بفضائياتنا المنتشرة بالعشرات ان لم نقل بالمئات وهي تروج ما يحلو لاصحابها فقط حتى في الشأن الرياضي برغم ان معظم هذه الفضائيات توجهاتها سياسية وليست رياضية ؟!! 
الى متى ؟!!
نعم .. الى متى تبقى هذه التبعية قائمة .. والى متى تظل صحافتنا الرياضية المسكينة ترتمي نفسها في احضان رئيس اللجنة الاولمبية تارة ووزير الشباب تارة اخرى !! وتتبع اهواء ومزاجيات مسؤولي هاتين المؤسستين .. بل والاكثر من ذلك اصبحت بعض الميلشيات هي التي تتحكم هذه المرة  بشؤون الصحافة والصحفيين  وتهدد العبد الفقير من زملائي الذين اختاروا هذه المهنة بشرف ومهنية وهم قلة قليلة نكن لهم الاحترام برغم قساوة الظروف التي يعملون فيها بالمقارنة بالكثيرين الذين اساؤا الى هذه المهنة النزيهة بعد ان باعوا صدق الكلمة واخلاق المهنة بأبخس الاثمان اثر تحولهم الى ابواق تكيل بكلمات المديح والاطراء بهذا المسؤول او ذاك دون وجه حق وكأن الصحافة او الاعلام هي مهنة مسح الاكتاف وليست (سلطة) الشرف والمصداقية المتوّجة بكلمة الحق وبأخلاق المهنة وحياديتها !!
نعم ابحثوا عن حلول بديلة .. أستشيروا نقابة الصحفيين أو اهل القانون .. ما الضير ان تكون الصحيفة الرياضية تابعة الى الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية !! ، حاولوا التخلص من (عباءة) الاولمبية ووزارة الشباب ! .. أبحثوا بصيغ قانونية عن بدائل في التمويل .. في الاستثمار على صفحاتكم لشركات بمختلف مسمياتها .. فاتحوا وزارة المالية بالامر .. ؟!!
ياترى ما الفرق ان كانت الصحيفة تابعة الى وزارة المالية او اي وزارة او هيئة حكومية اخرى ؟!!، على الاقل تبعيتها الى وزارة المالية لاتفرض عليكم اجندات الاولمبية ووزارة الشباب !! ويكون بأمكانكم التخلص من عبء التبعية المفروضة عليكم وعلى الوسط الصحفي منذ اكثر من نصف قرن !!
نعم .. دعونا نتخلص من هذا العبء الثقيل الذي اهلكنا وجعلنا للاسف مجرد عناوين وظيفية لدى المسؤول لانختلف عن كتّاب العرائض امام دائرة الجنسية  او موظف البلدية الذي يرّقم كتب الصادرة والواردة .. لا أكثر ولا أقل ؟!!
 
 

88


من الاثوري الرياضي .. الى " نالا - أشور"
.. المستقبل (لنا) برغم الاقدار؟!
يعقوب ميخائيل
في كل يوم يمر نحاول استذكار بعض الذكريات الجميلة التي مازالت عالقة في مفكرتنا التي تحوي الكثير لاسيما في تلك الحقبة الزمنية التي كنا ننظرالى المستقبل وكأنه يتجلى في خطواتنا الاولى نحو حياة يسودها الامن والامان والاستقرار ! .. هذا الطموح ظل (ينضج ) معنا حتى شاءت الاقدار ان يتلاشى بين ليلة وضحاها !! ، بعد ان أصبح مستقبلنا مجهولا وأجبرنا ان (نعيش) حلاوة الماضي بذكرياته فقط ! .. ، لا يتسع لما الت اليه الاقدار .. ولا يتوسع كي نكون قادرين على تعويض ما فات ولو بحدوده الدنيا !
كلما مر الزمن عدت الى (معشوقتي) كركوك .. عذرا انها ستبقى كذلك !! ، وليس بمقدوري تفضيل أي فسحة أخرى عليها لانها حملت كل طفولتي وأحلامي !! .. وها هي تنضج اليوم حتى تجعلني أشعر برغم كل الصعاب التي مرت وتمر .. تجعلني أستعيد عافيتي واعود متفائلا بأن المستقبل هو لنا حتى ان عجل الشيب على مفرقي !! .. وسياتي (اليوم) الذي نجعل من (كركوك) وايامها .. نسمة جديدة نستنشق هوائها حتى ان اختلفت البقعة في ارض النهرين الطاهرة !
في الرياضة ..حيث سيبقى حديثي محددا بها ولن اتجاوز الخطوط الحمراء كما عهدتموني !! ،من الانصاف الاشارة تاريخيا الى تفوق النادي الاثوري في بغداد أولا بممارسة الرياضة النسوية الى جانب اندية اخرى فيما بعد كالهومنتمن والاعظمية .. وفي محافظتي البصرة والموصل ايضا اللتين تفوقتا على محافظتنا كركوك .. الا ان النادي الاثوري في كركوك كان قد نال من المقبولية الكثير في احتضانه فرق نسوية بالكرة الطائرة وكرة السلة الى جانب النادي الارمني (هومنتمن) .. وبنسبة أقل نادي الثورة الرياضي ..
ومع الميل الكبير لمعظم شبابنا في تلك الفترة (السبعينيات) بممارسة الرياضة في النادي الاثوري وبمختلف الالعاب الرياضية كثيرا ما كان المرء بمجرد دخوله الى اروقة النادي يشعر ان ثمة مهرجان رياضي يومي قد اخذ فسحة واسعة على ملاعب النادي !! .. توزرع رياضيوه من الجنسين في ممارسة تدريباتهم هنا .. وهناك .. فتجد كرة السلة هنا .. والكرة الطائرة بنات هناك .. ومثلهما تدريبات في زاوية اخرى بالمنضدة .. وفي القاعة الداخلية ثمة نشاط بالمصارعة على البساط .. وفي الجانب الاخر .. ملاكمون .. وفي طرف بزاوية أخرى (دراجة ثابتة) يمارس فيها فريق الدرجات تدريباتهم !! ،
نعم .. لقد كان أشبه بكرنفال رياضي يومي .. يعيشه النادي الاثوري كل يوم حتى صادف في احد الايام عندما كان يتولى الراحل ابرم بيت بنيامين (أبو رمسن) رحمه الله رئاسة النادي .. كان النادي على موعد مع زيارة لمسؤول رفيع المستوى من وزارة الشباب .. حيث حضر الدكتور أموري أسماعيل الذي كان يتولى في حينها منصب وكيل وزارة الشباب برفقة عدد من المسؤولين في الوزارة .. وفوجئ بذاك العدد الهائل من الرياضيين والرياضيات في النادي .. اذ (وحسبما نقل لنا بعد الزيارة) .. لم يكن يتوقع أن ناد (من المحافظات) لها مثل هذا الحضور وبالذات حضورا نسويا في أروقته !!! ..
ياترى ما الذي اعادني الى هذا الاستذكار الجميل الى النادي الاثوري في كركوك ؟!! .. والى نشاطات الفرق النسوية تحديدا .. وهو استذكار لابد أن يعيد الكثير من أبناء مدينتي الجميلة كركوك الى تلك الايام خصوصا من تشرف بممارسة لعبة من الالعاب الرياضية التي كانت تمارس في أروقة النادي ..
عدت بذكرياتنا في النادي الاثوري من خلال الصور والمادة التي بعثها لي الاخ العزيز البرت اسحاق خامس وهو ابن كركوك أيضا من اريزونا .. في ضوء ما نشره الاخ ميخائيل بنيامين .. عن فريقين نسويين بكرة القدم في منطقة نالا( نالا – اشور ..و هزار جوت) بمحافظة دهوك .. حيث يعرج المنشور على مبادرتهما التي هي فعلا رائعة وتقتضي ليس فقط اشارة أعلامية عابرة بل أهتمام أوسع من قبل جهات معنية تسعى لاحياء هذه الفرق كي يتم تطويرها في مناطقنا وقرانا .. وللحقيقة اننا في الوقت الذي نرفع القبعة احتراما للجهود التي بذلت من اجل انجاح فكرة اقامة هذه المباراة وللمرة الثانية وبالذات اللاعبة والمدربة القديرة فرجين كيوركيس وبرغم هذه الظروف الصحية الصعبة التي أحدثتها جائحة كورونا وما ترتب من دعم من قبل منظمة اشوريتو ، نود التأكيد أن الرياضة هي واحدة من المجالات الرحبة التي نعول عليها الكثيرمن اجل أستقطاب شبابنا من كلا الجنسين ، وان مثل هذه المبادرة يجب ان تقترن بأفكار أكثر تطورا تخدم الشباب في قرانا في تلك المناطق .. وما الضير ..
نعم .. وما الضير ان تتطور الفكرة نحو تأسيس ناد رياضي يحتضن شبابنا ويكون ملاذا امنا لهم لممارسة جميع مواهبهم وهواياتهم الرياضية ، ولا بأس ان تولي المنظمات على أختلاف أنواعها ومسمياتها ومعها الجهات ذات العلاقة ومنها الجهات الحكومية تحديدا التي تستوجب التحرك نحو اصحاب القرار في مؤسساتها ان تتولى دراسة فكرة تأسيس ناد رياضي في المنطقة يسهم في أحتضان الشباب من كلا الجنسين في مناطقنا كي يكون النادي مؤهلا لممارسة مختلف الالعاب الرياضية وان لا يقتصر على فعالية لأو فعاليتين حينها سنكسب ونحقق الكثير الذي ظل بحاجة اليه شبابنا في نالا والقرى المجاورة .. وفي الوقت ذاته يعود بنا النادي (الجديد) الى أستذكاراتنا الجميلة مع (أيام) النادي الاثوري الرياضي في كركوك !!
• الصورة من منشور الاخ ميخائيل بنيامين مع الشكر

89
عاجل ..
رحيل نجم الكرة العراقية الاسبق  أحمد راضي


يعقوب ميخائيل

انتقل الى رحمة الله  نجم الكرة العراقية الاسبق احمد راضي بعد صراع لم يمهله طويلا مع فايروس كورونا بعد عودته الى بغداد في الفترة الاخيرة من محل اقامته مع عائلته في العاصمة الاردنية عمان ..
وكان النجم الكروي الاسبق قد اصيب بالفاروس قبل عدة ايام نقل على اثرها الى المستشفى .. وبرغم تحسن صحته خلال اليومين الماضيين وخروجه من المستشفى ، الا ان معاناة الفيروس عاودته ثانية الامر الذي تطلب عودته ثانية الى المستشفى بعد شعور بضيق مستمر في التنفس ..
ويبدو ان الكابتن احمد راضي قد عاني من مضاعفات اخرى في التنفس جراء الفايروس اللعين حتى فارق الحياة اخيرا..
ويعد النجم الكبير احمد راضي واحدا من اشهر اللاعبين العراقيين الذين برزوا وتألقوا في فترة الثمانينيات من القرن المنصرم بعد اكتشافه من قبل شيخ المدربين العراقيين الراحل عموبابا .. وقد مثل مع المنتخب العراقي في بطولات دولية عديدة أبرزها مشاركته ضمن تشكيلة المنتخب العراقي الذي تأهل الى نهائيات كأس العالم في المكسيك في العام 1986 ...
ويعد النجم احمد راضي صاحب الهدف العراقي الوحيد في نهائيات كأس العالم والذي سجله في مرمى المنتخب البلجيكي في مباراة انتهت لصالح بلجيكا بهدفين مقابل هدف واحد ..
الرحمة للراحل احمد راضي .. والصبر والسلوان لاهله واصدقائه وجمهور الكرة العراقية ولجميع محبيه ... أمين .
 


90
الكابتن أيوب أوديشو .. أسرار وخفايا
*يعقوب ميخائيل
لماذا لم يتسلم أيوب أوديشو مهمة تدريب المنتخب الوطني ؟!



أيوب .. بين الابتسامة (المصطنعة) ودماثة الخلق

•   ايوب اوديشو .. المدرب الذي من الصعب ان ترى الابتسامة واضحة المعالم على
•   وجهه !! ،  لا  في الملعب .. ولربما حتى خارجه ولو لبرهة من الزمن ! ،  خصوصا عندما يكون غير راضيا على اداء لاعبيه فيكتفي بأبتسامة (مصطنعة) يبسط من خلالها أسارير وجهه ليس مجاملة  أو تمييعا لحالة الغضب التي تنتابه !!.. وانما حرصا على العمل ومسؤوليته التدريبية التي طالما عرف بها كواحد من اكثر المدربين التزاما بمفردات العمل التدريبي وجديته بل صارما في تنفيذها!
•   هناك من يراه يحمل ذات الصفات التي حملها الراحل عموبابا ! ،  بل يعده خليفة لشيخ المدربين الذي ترك لنا ارثا  تأريخيا من الصعب الارتقاء اليه ! ،  بل ويتمناه  كل مدرب حتى بالاقتراب من انجازاته التي خلدتها مسيرته الناصعة في تاريخ الكرة العراقية !
•   أيوب .. الذي غالبا ما وجدناه عصبيا "ومتنرفزا" في الملعب غير راضيا على لاعبيه  الا بتطبيق كل تعليماته بحذافيرها !! ،  وغاضبا حتى على دكة الاحتياط التي لم نراه يوما ولو للحظة جليسها !! ، .. نراه شخصية مختلفة بل عكسية تماما عندما تعاشره وتبحث عن (أيوب أوديشو) الانسان فلاتجد منه غير روائع الخلق التي تجلت في شخصيته جامعا كل الصفات الانسانية التي جعلت منه شخصية محبوبة قاسمها المشترك أبتسامته التي ظلت مرتسمة على  محياه حتى في احلك الظروف واصعبها ؟!!
•   
•   بالامس جدد المدرب القدير ايوب اوديشو ثانية للقوة الجوية الذي طالما تمسك به في ضوء نتائجه مع الفريق ،  بعد أن اثبت الكابتن اوديشو احقيته كواحد من المدربين الذين لايمكن التفريط بأمكاناتهم خصوصا من قبل اندية جماهيرية كبيرة عندما تبحث عن مدربين  تتوافق قدراتهم مع مستوى فرقها التي طالما ضمت لاعبين رفيعي المستوى تمكنوا من الوقوف في المقام الاول بحقل المنافسة في بطولات الدوري ..
•   وكي نكون أكثر أنصافا في منح المدرب القدير ايوب اوديشو ما يستحقه كمدرب كفئء اثبت نجاح كبير خلال مسيرة تدريبية امتدت فترات طويلة نقول .. ان جميع الاندية الجماهيرية قاطبة تتمنى دائما وتطمح ان يكون ايوب اوديشو على رأس الكادر التدريبي المشرف على فرقها لما يتمتع به من امكانية يشار لها بالبنان بالاضافة الى نجاحاته وتحقيق نتائج باهرة خلال مسيرته التدريبية مع معظم هذه الاندية ، وهو احد الاسباب الرئيسية التي جعل الكابتن أيوب اوديشو  يتمتع بشعبية كبيرة خلال عمله مع جميع الاندية الجماهيرية كالزوراء والجوية ومعهما (بيته) الثاني .. الطلبة الذي ترعرع فيه ولا يمكن ان ينسى ذكرياته معه خصوصا   ابان كان لاعبا بارزا في صفوفه !!
•   *ويبقى بيته الطلابي المحطة الاكثر اشراقا في مسيرة الكابتن ايوب اوديشو عندما كان يلعب في صفوفه الى جانب نجوم كبار مثلوا فريق الطلبة(الجامعة) سابقا امثال حسين سعيد وجمال علي ونزار اشرف وواثق اسود ومهدي عبدالصاحب ووميض منير ويحيى علوان وغيرهم الذين كانوا ايضا يمثلون صفوة مختارة في تشكيلة المنتخب الوطني
•   
•   *ومع ان ايوب اوديشو كان عمره قصيرا في الملاعب بعد تعرضه للكثير من الاصابات وخلال فترات زمنية طويلة ومتعاقبة الا انه استطاع تعويضها بعد أعتزاله اللعب من خلال نجاحاته التدريبية التي تشهد له نتائجه مع معظم الاندية التي تولى تدريبها
 
*ولعل ابرز ما لفت الانتباه خلال فترات طويلة وتحديدا في السنوات الاخيرة الماضية ،وفي خضم االتغييرات التي طرأت على كوادر منتخبنا الوطني خصوصا وان اتحاداتنا كانت قد (حوّلت ) المنتخب الى حقل للتجارب في اكثر من بطولة ومناسبة !! ، بعد ان وجدت من هذا التغيير منفذا للتغطية على اخفاقاتها .. فراحت في كل مرة تلجأ الى تغيير المدربين في محاولة يائسة  بألقاء اللائمة  على شماعة المدربين جراء اي اخفاق حصل .. ظنا منها ان بأستطاعتها اغفال الجمهور عن مسؤوليتها المباشرة في تلك الاخفاقات ..
 نقول في ضوء تلك التغييرات في صفوف المدربين    .. وخلال فترات طويلة ظل الجمهور العراقي يتساءل على الدوام .. ما هو السر في عدم اناطة مهمة تدريب المنتخب الوطني  بالمدرب ايوب اوديشو الذي وجد الجمهور بأمكاناته وشخصيته ما يؤهله للمهمة التي لربما ستكون افضل وانجح من توكيلها لمدربين اخرين ؟!! ، .. وهذا الامرأو التساؤل  ليس انتقاصا بقدرة مدربينا المحليين الاخرين !! .. ولكن للحقيقة نقول ، مهما حاولنا تقريب الامكانات الفنية بين مدربينا المحليين تبقى هناك فوارق بنسب بسيطة تجعل المتابع والجمهور بشكل عام يتداول على الدوام عن الاسباب التي تجعل الاتحاد يمنح الافضلية لهذا المدرب او ذاك دون اناطتها بالمدرب ايوب اوديشو الذي لربما سيكون افضل بكثير من المدربين  الذين تولوا تدريب المنتخب ، بل والادهى من ذلك أن بعضهم تولى تدريب المنتخب في أكثر من مرة ؟!!
نعم .. لربما يكون اكثر التساؤلات الحاحا التي راودت الجمهور في حينه !  ، ظنا منه  ان الاتحاد لا يرغب في اناطة مهمة تدريب المنتخب بالمدرب أيوب أوديشو !! ،   بينما في حقيقة الامر لا يدرك كثيرون ان ايوب هو الذي رفض المهمة في أكثر من مرة  !! ، لانه كان يدرك ماذا يجري في  (البيت الكروي)!! ،  وماهي طبيعة  الاجواء (الموبوئة) التي تسود منظومتنا الكروية !!، ولذلك لم يكن مستعدا للتفريط بأسمه وسمعته التدريبية جراء العمل مع شخوص نستطيع ان نقول معظمها طارئة على الوسط الكروي واعتادت على العمل وفق أرتجالية ومزاجية مفرطة بل لعبت دورا غير مسبوقا حتى بفرض أجندتها في عملية أختيار اللاعبين الى صفوف المنتخب .. فتصوروا ...  ؟!!
نعم .. هذه هي الحقيقة التي غابت عن أذهان الجمهور الذي لربما قد راوده مثل هذا التساؤل كلما مررنا بانتكاسة .. ولنا في ذلك أمثلة قد لا تعد ولا تحصى  ؟!!
 

91
يعقوب ميخائيل

تفقد الكابتن عدنان درجال وزير الشباب والرياضة قبر شيخ المدربين العراقيين الراحل عموبابا التي نعدها لمسة وفاء من تلميذ لمعلمه ! ، واوعز بالمباشرة في صيانة وترميم القبر والمنطقة المحيطة بها التي عانت من أهمال كبير طيلة السنوات السابقة التي تلت رحيل المدرب الكبير عموبابا ..

وشدد الكابتن عدنان درجال على ضرورة الاهتمام بالمنطقة المحيطة بقبر الراحل عموبابا وأعادة ترميمها بالشكل الذي يوازي مكانته كواحد من ابرز المدربين العراقيين الذي نجح في تحقيق نتائج باهرة للكرة العراقية أبان توليه تدريب المنتخبات العراقية لفترات طويلة ، ويحظى بمكانة خاصة في قلوب جميع العراقيين ..

وتأتي زيارة الوزير عدنان درجال الى المنطقة التي شيد فيها قبر الراحل عموبابا بالقرب من ملعب الشعب الدولي سعيا لاعادة تأهيلها كي تضم أيضا متحفا رياضيا ونصب تذكاري لابطال المنتخب العراقي الذين فازوا ببطولة اسيا في العام 2007 ..، كي تحظى بزيارات لوفود سواء من داخل القطر أو خارجية في المستقبل كواجهة حضارية تمثل جزءا من تاريخ الكرة العراقية ..

وفي الوقت الذي نثمن مبادرة الوزير عدنان درجال وأهتمامه بالموقع لاسيما وان التوجهات تشير الى تحويل المنطقة الى متحف رياضي فاننا نرى ان المتحف لايمكن ان يقتصر على الانجاز الاسيوي المتحقق في العام 2007! ، برغم تقديرنا العالي لمنتخبنا الذي نجح في تحقيق ذلك الانجاز المتفرد الذي تميز بطعم خاص لاسيما في تلك الظروف العصيبة التي كان يمر بها العراق من حرب طائفية طاحنة .. فجاء أنجاز 2007 ليوحد الشعب من شماله الى جنوبه ..نقول برغم تقديرنا العالي لذلك الانجاز الا اننا وللانصاف نرى أن يحظى منتخبنا المتأهل الى نهائيات كأس العالم بالمكسيك 1986 بذات الاهتمام .. وان تجمع تشكيلته مع تشكيلة منتخبنا الفائز بالبطولة الاسيوية بذات المتحف الذي طال انتظاره ونتمنى ان يرى النور قريبا !

(للامانة الصحفية .. الصور منقولة من موقع فرات نيوز ).

92
جستن وأحمد .. أين موقعهما من (الاعراب) ؟!
يعقوب ميخائيل
كي لا تُخلط الاوراق
التكهنات شيئ .. وقرار كاتانيتش شيئ اخر ؟!!
لا أرى أي تفسيرا مغلوطا حول ما أثير بعد الاتصال الهاتفي الذي جرى بين السيد اياد بنيان رئيس الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم وبين لاعبنا جستن ميرام .. كالذي يروج في بعض الوسائل الاعلامية!،
المعروف ان جستن ميرام وحتى أحمد ياسين تم أبعادهما عن التشكيلة ! .. وان الابعاد قد جاء بقرار من المدرب وفق قناعاته التدريبية كما قيل في حينه !!، ولا أعتقد ان المكالمة لها علاقة حول موضوع دعوته ثانية للمنتخب من عدمه ! ، فالسيد بنيان أوضح الامر وقال ، أن الاتصال جرى حول توضيح بعض الامور الادارية ولا نعتقد ان الاتصال أو التشاور هو ضمان لعودة سواء جستن أو احمد ياسين الى صفوف المنتخب كمايشاع هنا أو هناك !! .. مضافا الى كل ذلك ان السيد بنيان أكد أيضا .. على ان قرار دعوة هذين اللاعبين أي جستن ميرام وأحمد ياسين هو قرار فني ويخضع الى قناعة المدرب أولا واخيرا ! ، ولا دخل للهيئة التطبيعية ولا حتى أي شخصية أخرى في الجانب الفني الذي هو من أختصاص المدرب فقط وليس سواه !
(تكهنات)..
نعم .. هذه هي حقيقة التصريح الذي جاء به السيد رئيس الهيئة التطبيعية أياد بنيان حول هذا الموضوع ونعتقد ان الرجل كان واضحا وفي نفس الوقت صريحا ولا يمكن تأويل الحديث أو تفسيره بصيغة مغلوطة أو عكسية !!.. ، أما مايدور في فلك التكهنات والاراء التي تبرز هنا وهناك تبقى مجرد اراء لها تفسيراتها التي قد يراها البعض صائبة والبعض الاخر على العكس !! ،
وفي الوقت الذي نرى ان معظم الاراء تتجه نحو الاتفاق على ضرورة ضم هذين اللاعبين ، كونها تجد ان وجود اللاعبين جستن ميرام واحمد ياسين ضمن صفوف المنتخب من خلال دعوتهما ثانية ، سيسهم في توفير المزيد من (الادوات) التي يحتاجها المدرب كاتانيتش في أوقات الطوارئ التي كثيرا ما تخضع لها أي منافسة، وليس بالضرورة أن تكون فقط تصفيات كأس العالم .. نقول في الوقت الذي تتفق معظم الاراء على هذا الرأي هناك من يختلف أيضا ويعتقد ان هناك بدائل بالامكان تعويض غيابهما ؟!!
(تجربة جديدة)..
وهنا .. أي في سياق الحديث عن موضوع (جستن واحمد ) وعن لاعبينا المغتربين في الخارج بشكل عام ، سبق وان أشرنا منذ فترة ليست بالقصيرة وبالتحديد منذ أن برزت بعض المشاكل مع اللاعب ياسر قاسم !! .. أكدنا على ان تجربتنا مع لاعبينا المغتربين تجربة جديدة .. وعلينا المحاولة لتلافي بعض الاشكالات التي تحصل هنا وهناك ، وعلى مدربينا المحليين أيضا أن يدركوا ، ان الغاية من الموضوع ليس للدفاع عن اللاعبين المغتربين أو تفضيلهم على لاعبينا المحليين بالصيغة التي حتى راح البعض يفسرها بطريقة غريبة وبنظرة ضيقة بالقول مثلا .. ولماذا نفضّلهم على لاعبينا المحليين .. (وهل هم قد جاءوا من المريخ) ؟!!
(ثقافة)..
.. لاأبدا .. لم تكن الغاية من طرحنا أن يجري تفسيره وفق هذا المفهوم الخاطئ ، وانما الهدف كان تماشيا مع الاختلاف الحاصل في التنشئة والبيئة التي ترعرعوا فيها .. ومن ثم التباين الحاصل في ثقافة المجتمعات الغربية بالمقارنة مع ثقافة مجتمعاتنا .. نقول .. كنا ننظر الى الكيفية التي يمكننا ان نجعلهم أي اللاعبين المغتربين أن يتطّبعوا مع لاعبينا المحليين مع مرور الوقت كي تصبح حالة عامة وطبيعية .. الان .. وفي المستقبل ..
نعم .. المسعى كان يتجلى لتحقيق هذا الهدف وليس غيره !! ، لاننا كنا وسنبقى نطمح لاجل البحث عن جميع طاقاتنا الرياضية التي هي خارج الوطن والمحاولة لاستثمارها كي نستفيد منها ، حالنا حال كل بلدان العالم التي لاتفوت الفرصة الا وتستثمر كل نجومها بالخارج لصالح فرقها ومنتخباتها !!..
(أصرار)!
نعم .. مازلنا نسير بذات المسعى.. ولم نفقد الامل !! ، بل سنزيد اصرارا في قادم الايام ونتطلع لتحقيق هذا المسعى ليس فقط في لعبة كرة القدم بل بجميع الالعاب الرياضية .. كما اننا ننظر الى اهمية تشكيل لجان خاصة تتولى أمر متابعة اللاعبين في الخارج كي يتسى لنا يوما ليس فقط ضم لاعبين الى تشكيلة منتخبنا الاول !! ، بل سيكون بمقدورنا الافادة حتى من لاعبين على مستوى الناشئة والشباب كي يتم متابعتهم وبرمجة أعدادهم بالشكل الذي يقودنا لاعداد منتخباتنا المستقبلية بطرق احترافية تنسجم مع التطور الحاصل بمستوى دول العالم في رياضة المستويات العليا !.

93



يعقوب ميخائيل

عن  ماذا نكتب .. وماذا نستذكر من الاسم الذي عشقه العراقيون حتى الجنون  !!.. بالامس مرت ذكرى رحيل شيخ المدربين عموبابا الذي حفر أسمه بأحرف من ذهب عبر مسيرة حافلة طرزت  بأنجازات  نادرة بل لامثيل لها سطرها سجله التأريخي لاعبا ومن ثم مدربا حتى لُقب بشيخ المدربين العراقيين قبل ان ينال لقب (مدرب القرن) عبر أستفتاء لجنة المحررين الرياضيين بنقابة الصحفيين العراقيين !

من عاشر جيل الراحل عموبابا خلال فترة الخمسينيات والستينيات يدرك تماما ماذا كانت تعني نجومية عموبابا في ذلك الوقت !  ..فبرغم  بروز العديد من اللاعبين النجوم أبان تلك الحقبة الزمنية من تاريخ الكرة العراقية الا ان عموبابا ظل الاسم الابرز بين نجوم كبار أمثال يورا ايشايا وارام كرم وجبار رشك واديسن وصاحب خزعل وجمولي وعموسمسم وكلبرت سامي وغيرهم  ..

وبرغم ان الحديث عن مسيرة عموبابا التأريخية لايمكن اقتصارها بمقال .. بل انها موسوعة بحد ذاتها ! ،  لما تحمله من أنجازات رائعة الا انني سأتوقف عند بعض المحطات الهامة في تأريخ هذا الاسطورة الذي ترك أرثا تأريخيا سيبقى يستذكره الاجيال المتعاقبة حتى برغم أهماله من قبل الحكومات العراقية المتعاقبة حاله حال الكثير من المبدعين الذين ركنوا على الرفوف بعد أن أصبح زمن (عراقنا الجديد) حضيرة للسراق والمزورين وأصحاب النفوس الضعيفة ولتذهب مصلحة البلد الى الجحيم!

(ستصبح أشهرمن نار على علم يوما ما) ؟!! ، هذه الجملة أطلقها الراحل أسماعيل محمد الذي أكتشف موهبة عموبابا الكروية ، ففي العام 1950 عندما كانت تجري بطولة المدارس الكروية جلب عموبابا الفتى الذي جاء ليمثل مدرسته الابتدائية من الحبانية بمحافظة الانبار .. ، جلب  أنتباه المدرب أسماعيل محمد .. فأستدعاه متسائلا ما أسمك أبني .. فأجابه (عمانوئيل) !! ، وطالما جرت العاده على اختصار الاسماء بدأ أسماعيل محمد يناديه عمو .. واستمر بعد ذلك عموبابا لاعبا حتى جاء موعد البطولة العربية المدرسية التي اقيمت في مصر بالعام 1951 حيث أشركه أسماعيل محمد لاول مرة بالمباراة أمام منتخب مصر ... وبعد أنتهاء البطولة  وفي ضوء المستوى الرائع الذي قدمه عموبابا خلال مباريات البطولة عبر مدربه أسماعيل محمد عن سعادته بأداء عموبابا قائلا .... ستصبح أشهر من نار على علم يوما ما ؟!!

وهكذا أصبح بعدها عموبابا أشهر من الشهرة !!.. بعد أن تصدر قائمة نجوم المنتخب الوطني العراقي لفترة أمتدت على مايقارب ستة عشر عاما ، وتحديدا في العام 1966 حيث توجه الى عالم التدريب ليصبح لاول مرة مدربا لفريق المواصلات

.

ان السجل الذهبي الناصع الذي حمله عموبابا كلاعب .. ازدان بدخوله الى معترك التدريب كي يصبح أشهر شخصية تدريبية مرت في تاريخ الكرة العراقية ، وقد سعى لتطوير أمكاناته التدريبية منذ بدايات عمله في الحقل التدريبي اضافة الى الخبرة التي أكتسبها كلاعب حاول أن يوظفها في بودقة عمله فراح (يقتنص) اللاعبين ويكتشف أبرز المواهب الكروية التي مثلت الكرة العراقية .. مثلما كان (يقتنص) الكرات ابان كان لاعبا مرموقا ويضعها (برمشة عين) في الشباك !! ، كيف لا .. وهو اللاعب الابرز الذي أشتهر بضربات (المقص )

.. !! (double kick)

تجربة عموبابا التدريبية أقترنت بوجود واحدا من اشهر المدربين الاجانب الذين عملوا مع المنتخب العراقي في حقبة السبعينيات وهو الاسكتلندي داني ماكلنين .. وقد عمل عموبابا مساعدا له وقد أستفاد من خبرته التدريبية التي كرست في عمله أبان توليه فيما بعد مهمة تدريب المنتخب الوطني والعسكري ..

أنجازات عموبابا التدريبية تبقى خالدة ..وقد لا تعد ولا تحصى .. قاد العراق للفوز في بطولات العالم العسكرية  وثلاث بطولات للخليج والتأهل الى ثلاث دورات اولمبية  ، وحصد لقب دورة الالعاب الاسيوية بالهند وبطولة كأس العرب ....  وقد عرف مدربا من طراز خاص .. يتمتع بشخصية تدريبية قوية قل نظيرها .. لايسمح لاحد في التدخل بعمله حتى ان كان في أعلى هرم المسؤولية .. وهكذا ترك تاريخا ناصعا بكل شيئ !! ، جعل الشعب العراقي برمته يعشقه وليس فقط الجماهير الكروية !!

لقد مضى احدعشر عاما على رحيل شيخ المدربين .. ومدرب القرن عموبابا .. الا انه يبقى حاضرا في قلوب العراقيين دائما .. فقد كان مثالا رائعا للعراقي الشهم الذي أفنى حياته من اجل خدمة الكرة العراقية .. حتى وصفه الشعراء بالوطن  .. فقالوا

(انت الوطن ... والوطن ما يرهم يموت)  ؟!!

(شلون تموت .. وانت هم .. عمو.. وهم .. بابا) ؟

 


94

بين هذا وذاك .. ماهو البديل ؟!!
يعقوب ميخائيل
نفهم من حديث السيد أياد بنيان رئيس الهيئة التطبيعية لاتحاد الكرة العراقي .. خلال برنامج 3-1 الذي يقدمه الاعلامي القدير طه أبو رغيف .. أن حرص الهيئة على أستئناف الدوري وأنهائه هذا الموسم انما ينطوي على مصلحة المنتخب الذي له استحقاقات مهمة .. وحسب تعبير السيد بنيان ان بقاء اللاعبين بعيدين عن اجواء المنافسة لغاية شهر أيلول / سبتمبر القادم حيث موعد بدء الموسم الكروي الجديد سيكون له تأثير سلبي بلا شك على أعداد اللاعبين الذين تنتظرهم تصفيات المونديال ..
قد نتفق الى حد ما مع وجهة السيد أياد بنيان حول موضوع أنعكاسات الغاء الدوري على عملية أعداد لاعبي المنتخب .. وبالفعل فان جل أهتمامنا يجب أن ينصب حول عملية أعداد المنتخب وايصالهم الى أعلى مستوى من الاستعداد قبل دخولهم معترك التنافس في أستكمال مشوار تصفيات كأس العالم .. نقول قد نتفق مع هذا الرأي .. ولكن في نفس الوقت ليس هناك ما يضمن أن الدوري سيستأنف فعلا في الموعد الافتراضي الذي حددته الهيئة التطبيعية .. أي ان أحتمالات رفضه وعدم موافقة خلية الازمة على أستئناف الدوري ستبقى قائمة .. وحينها سنهدر المزيد من الوقت حتى في عملية أعداد المنتخب لتصفيات المونديال .. فياترى ماهي الحلول البديلة .. بل ان السؤال الذي يفرض نفسه هو .. أليس الاجدر ان نضع الحلول البديلة حول عملية أعداد المنتخب من الان كي نبكر في عملية الاعداد بدلا من الاتكاء على الموعد الافتراضي الذي لربما لن يتحول الى (موعد حقيقي) ان صح التعبير ؟!!
اننا وبحكم المتابعة نرى ان تدريبات بعض الاندية في مختلف بلدان العالم حتى تلك التي لم تستأنف دورياتها .. قد بدأت بتدريبات انفرادية لفرقها ولاعبيها ..كما ان الحالة لربما هي ذاتها عند بعض فرق الاندية عندنا أيضا (حسب ما يشاع) ! ، ولابأس ان تكون ضمن الحلول البديلة في عملية اعداد المنتخب ! ، أي أن يستأنف منتخبنا تدريباته بشكل أنفرادي وبأشراف الكادر المساعد اذا تعذر عودة و حضور المدرب كاتانيتش في هذا الوقت مع أمكانية تأمين الاتصالات معه الكترونيا بالوقت الحاضر كما سار الحال مع معظم مدربي أندية العالم ولاعبيهم خلال فترة الحجر الصحي .. أما اذا جرى تأمين عودة المدرب والبدء بالتدريبات مع المنتخب فسيكون بلاأدنى شك حلاْ متميزا ..
ندرك جيدا ان الاتحاد الاسيوي لكرة القدم وحتى هذه اللحظة لم يحدد موعد العودة لاستئناف التصفيات المؤهلة الى كأس العالم .. وهذا الشيئ بحد ذاته يجعلنا بعيدين عن التكهن بموعد بدء التصفيات من جديد .. وبالمقابل اذا تعذر بدء الدوري عندنا بقرار خلية الازمة وهو الشيئ الذي نتوقعه فاننا يجب ان نبحث عن حلول بديلة لاستئناف أعداد لاعبي المنتخب وليس أبقائهم بعيدا عن التدريب !! ، .. لان هذا الابتعاد سيكلفنا لربما كثيرا وسيؤثر على مستوى اعدادهم اذا استأنفت التصفيات بشكل مفاجئ أو بفترة غير كافية ، وهو امر ليس مستبعدا لربما بحكم الضغط على جدول المباريات جراء التأخير الذي حصل بسبب أزمة كورونا ! ، وبالتالي يجعلنا في وضع حرج بل غير قادرين على العودة بمستوى اعداد لاعبينا بالشكل المطلوب وهو الشيء الذي نخشاه ولا نتمناه حتما ؟!!

95

نداء لايحتمل التأجيل !!
*هل سيكون درجال المنقذ في هذه المرة أيضا ؟!!
*الى متى نستمر بالخروج من مشكلة والدخول في اخرى مماثلة ؟!!
*أتهامات بين الاولمبية والاتحادت الرياضية مشكلتها الابرز (الشرعية القانونية ) ؟!

 

 يعقوب ميخائيل*


هل يمكن أن يستمر عملنا بالخروج من مشكلة والدخول في أخرى جديدة ؟!! ، وكأن الواقع قد فرض علينا (بالعيش) في دوامة المشكلات دون أن يكون لنا مخرجا حتى نرى منه النور ولو في نهاية النفق ؟!

لقد عانينا ما عانيناه من أوضاع غير مستقرة في اتحاد الكرة .. تناقضات وتكتلات وتزوير ومحاكم وسجون ولم ننتهي من هذه المشكلة الا (بطلعان الروح) !! حتى استقرت الامور ولو بشكل مؤقت !!.. وبعدها .. أي في الوقت الذي مررنا بنوع من (الراحة) أثراجتيازنا لمحنة كرة القدم !.. ومعها زاد تفاؤلنا بمجيئ الكابتن عدنان درجال وتوليه وزارة الشباب والرياضة أملا في البدء بمرحلة جديدة في العمل الذي أقترن ببعض النشاطات والفعاليات التي يشار لها بالبنان .. نقول بعد أن عبرنا هذه المرحلة .. كنا ننظر بأهمية بالغة الى ضرورة تنسيق العمل ومنذ البداية بين الوزارة واللجنة الاولمبية سعيا وراء تفعيل الجهد والسعي لتنسيق العمل المشترك بينهما ..
• تقويم العمل
وبالفعل فقد جاءت زيارة السيد الوزير عدنان درجال الى اللجنة الاولمبية والاجتماع مع السيد رعد حمودي رئيس اللجنة و بحضور الكابتن فلاح حسن نائب رئيس اللجنة الاولمبية و السيد عباس عليوي رئيس لجنة الشباب والرياضةالبرلمانية والسيد اياد بنيان رئيس الهيئة التطبيعية للاتحاد الكرة العراقي وكأنها لبت ما كان يدور في خلدنا وما تمنيناه كوسط رياضي ندرك أهمية تقويم العمل المشترك بين هاتين المؤسستين؟!!
• تقاطعات
.. لقد تمخض هذا الاجتماع عن تقارب وجهة النظر حول مرحلة العمل المقبلة وضرورة التنسيق وانهاء (التقاطعات) بين الوزارة والاولمبية من جهة وفض الاشكالات العالقة أيضا بين اللجنة الاولمبية نفسها والاتحادات الرياضية .. لاسيما وان تقاطعت كثيرة قد حصلت من قبل وعلى مدى فترات زمنية طويلة ومازالت !! ، ؟!! ،نقول بعد هذه الزيارة وفي ضوء ما اشير الى ان موضوع اللجنة الاولمبية وحتمية خضوعها للشرعية القانونية وفق القوانين العراقية أمر لابد منه خصوصا بعد صدور قانونها ! ، وازاء ذلك كان من بين اولويات المناقشة مع الوزير درجال هو أيجاد حلول حول موضوع اللجنة الاولمبية ... لاسيما وان الشرعية القانونية لايمكن حسم ملفها الا بحل اللجنة الاولمبية الحالية وتشكيل هيئة مؤقتة .. نقول ان ما دار في الاجتماع وما تحويها مفكرة كل الاطراف سواء المعنية أو الاخرى التي تعمل ضمن السياقات القانونية تدرك بأن الحلول حول هذا الموضوع تبدأ بهذه النقطة .. ولا نعرف لماذا هذا التأخير في التطبيق ؟!! ، أي لماذا لا نسرع بحل هذا الاشكال القانوني كي نضع عملنا في جادة الطريق !! أما لماذا التسرع .. ؟! ، لاننا بدأنا نكشف ثمة صراعات أخذت تظهر للعيان واتهامات بين بعض الاتحادات الرياضية من جهة واللجنة الاولمبية من جهة اخرى حول موضوع الانتخابات لبعض هذه الاتحادات .. وتحديدا .. اتحادات الفروسية والرماية والجودو والسباحة ، ففي الوقت الذي وصف السيد وهاب الطائي نائب رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية أنتخابات هذه الاتحادات بغير الشرعية .. جاء الرد من هذه الاتحادات عكسيا تماما حيث وصفت السيد الطائي من جانبها بفاقد الشرعية القانونية استنادا الى احكام القضاء العراقي ولا يحق له الحديث سواء عن موضوع الانتخابات أو غيره كونه لايحمل الصفة القانونية أصلا ؟!!.
ياترى أليس الاجدر ان نضع حدا لهذه المشاكل القائمة التي يجب أن تكون من أولويات عملنا ؟!! ، وياحبذا أن يولي السيد عدنان درجال أهمية أستثنائية لهذا الموضوع الذي لربما ليس طرفا فيه بشكل مباشر !! ، ولكن نعتقد أن الاسراع بفك طلاسمه سيقود عملنا للمزيد من الاستقرار والتخلص من الكثير من العلل والمعانات التي لانراها تختلف من حيث الفحوى عن معاناتنا التي حصلت من قبل مع اتحاد الكرة ؟!! ..
نعم ..انه نداء لا يحتمل التأجيل فحذارِ؟!!


96
كل شيئ ممنوع .. كيف (سترقص) المدرجات  ؟!!
يعقوب ميخائيل
ممنوع المصافحة .. ممنوع الاحتفال بالهدف .. ممنوع  الاقتراب من البعض .. ممنوع قدوم الفريقين معا من الممر .. ممنوع التجمهر .. ممنوع ان يقترب المدرب من اللاعب اثناء الحديث معه ..ممنوع اقتراب الجمهور من الملعب .. كل هذه الممنوعات وغيرها يجب الالتزام بها مع انطلاق الدوري الالماني !
طبعا المانيا ليست دولة متخلفة ! وهي في نفس الوقت تفكر بشعبها وبصحة الملايين قبل التفكير بأي شيء اخر وبضمنها كرة القدم ايضا !! ، ولكن السؤال هو كيف أقرت أستئناف الدوري .. وهو نفس الكلام الذي ينطبق على بريطانيا واسبانيا .. سيتبعان نفس الشيء أي  استئناف مباريات الدوري حسب ما تشير الانباء  الى انهما مصران على الاستئناف وتكملة الدوري  !
كلنا أشتقنا للكرة .. واشتقنا الى منافساتها .. ولكن هل تعتقدون في ظل هذه (الممنوعات).. ،  هل ستعود (الكرة) الى الحالة التي كانت من قبل ؟!! .. نفهم ان هذا الاصرار يتماشى مع حجم الاموال الطائلة التي باتت تستثمر في ملاعب الرياضة وكرة القدم بالذات .. انها ترليونات وليس مليارات فحسب .. وكم من خسائر حصلت جراء هذا التوقف .. كل هذا نفهمه .. ولكن السؤال الاهم هو .. هل ان قرار العودة هو قرار صائب وليس متسرع ؟!!
شخصيا لا ارى ان عودة الكرة بلا جمهور .. هو أجراء يخدم متعة اللعبة .. اكرر القول متعة اللعبة .. وليس المنافع التجارية الاخرى !! .. كما انه مهما تحدثنا عن (الممنوعات) التي سترافق المباريات .. هذا اذا نجحت خطة تطبيق الممنوعات واستمر الدوري ! .. نقول مهما استمرت الدوريات سواء في المانيا او انكلترا او اسبانيا .. فان المباريات تبقى بلا طعم طالما ظلت المدرجات فارغة !!.. وطالما ظل جمهور  الريال والبرشا وليفربول  ومان يو  ومان سيتي وارسنال .. كل الجمهور ملازما للجدران الاربعة دون ان نسمع الصراخ  قبل الاهازيج ؟!!
أي متعة يمكن ان نتحدث بها عن (الساحرة) كرة القدم و قد تحولت الملاعب  الى مأتم صامت لاتحركها حتى أخف  الرياح !!.. أنه امر صعب للغاية لا نعرف ان كانت ستنجح وتستمر التجربة أم لا؟! ،
وقبل هذا وذاك ، كيف سيداعب ميسي وسواريز وفيدال وبنزيما وراموزومودريتش الكرة ، ومعهم ماني واغويرو وراشفورد وجيمي فاردي وداني انجس .. والاخرون .. نعم.. كيف سيداعبوا الكرة ويسجلوا .. وهل في تسجيلهم للاهداف طعم و متعة وفرحة دون ان يشاهدوا المدرجات (تنقلب) رأسا على عقب ؟!! ..
لا ابدا .. أنها ليست كرة القدم .. انها مجرد تحصيل حاصل .. وتكملة لمشوار (تجاري)  بأي طريقة وبأي ثمن ؟!
لم نعرف كرة القدم بهذا الحال ولم نكن نتمنى ان نراها بهذا الحال ؟!.. واليوم بلا ادنى شك أدركنا طعمها وحلاوتها !! .. وأدركنا ان قواميس كرة القدم كانت خاطئة عندما وصفت الجمهور باللاعب رقم 12 ؟!!.. نعم كانت خاطئة لان الجمهور هو الرقم الاول والثاني والثالث حتى الرقم 12 .. لا ميسي ولا غيره اذا  طرق المرمى  هناك متعة .. لا ابدا ..لا متعة دون ان نرى المدرجات ترقص .. نعم هذه هي الحقيقة وبغيرها محال ومحال ومحال   ؟!! ..

97
الصحافة لم (تصنع) عموبابا !! ..

يعقوب ميخائيل
•    الاعلام لن ينجح في فرض (النكرات) عنوةَ
من أين حصل  الراحل الكبير عموبابا كل هذه الشهرة ؟!!، هل لانه كان ضيفا بين أسبوع لاخر على برنامج الرياضة في أسبوع لمقدمه الاستاذ مؤيد البدري أطال الله في عمره ؟!!.. أم ان أنجازات عموبابا عندما كان لاعبا ومن ثم مدربا قديرا هي التي جلبته النجومية بحيث أستحق لقب شيخ المدربين !!.. وفي (عصر) عموبابا .. كيف عرف الجمهور كوركيس أسماعيل وارام كرم ويورا ايشايا وخوشابا لاوومن ثم صاحب خزعل وستار خلف وطارق عزيز وحامد فوزي وعادل بشيروشدراك يوسف وعمو يوسف وجلال عبد الرحمن وغيرهم ؟! ، هل  أشتهروا من خلال البرامج الرياضية .. أم ان نجوميتهم سطعت من خلال تألقهم في الملاعب !!..
الصحافة وبرغم محدوديتها في ذلك الوقت أسهمت بشكل أو بأخر في تسليط الضوء على هؤلاء  النجوم الا ان نجوميتهم وشهرتهم بين الجمهور قد فرضوها بأدائهم وليس من خلال ظهورهم المستمر واحيانا بين ليلة وضحاها في محطات التلفزة ولا حتى عبر الاثير !!
والكلام نفسه ينسحب ايضا على الاجيال التي تلت .. رعد حمودي ومجبل فرطوس وحسن فرحان وعبد كاظم ودكلص عزيز ... ياترى كيف لُقبَ الراحل عبد كاظم بالسد العالي ولماذا سمي دكلص عزيز بالجنرال؟! ،  ومن أين جاء لقب الثعلب للمتألق فلاح حسن ومعه زميله الراحل علي كاظم ؟!!وماذاعن الجيل الذهبي في الثمانينيات .. الجيل الذي تأهل الى كأس العالم .. أمثال فتاح نصيف وعدنان درجال وناظم شاكر وخليل علاوي وكريم علاوي والمرحوم ناطق هاشم وغانم عريبي وباسل كوركيس وحسين سعيد وأحمد راضي وغيرهم .. هل هؤلاء اللاعبين كانوا قد أخذوا من قناتي (سبعة وتسعة) الشهيرتين ملاذا لشهرتهم ؟!! ، أم ان نجوميتهم  قد جاءت عبر تواجدهم اليومي في أذاعة (صوت الجماهير) الشهيرة؟!
لا أبدا أحبتي .. هؤلاء النجوم صنعوا أمجادا للكرة العراقية بعطائهم وبمستوياتهم التي أجبرت حتى( المدرجات ) ترقص على الحان أدائهم قبل الجمهور ؟ !
النجومية ياسادة ياكرام لايمكن أن يفرضها الاعلام عنوة !! ، صحيح أن الصحافة أخذت فسحة من التوسع منذ ثمانينيات القرن المنصرم الا انها كانت منصفة في خياراتها .. أي انها لم تولي أهمية أو تسلط الاضواء على لاعب دون وجه حق أو  لا يحمل صفة النجومية !! ، .. كان هناك أولا احترام لقدسية المهنة ومن ثم الرقيب .. والرقيب ليس (الحكومة) أو من كان يتولى زمام الهيمنة على مقاليد الامور في معظم المؤسسات الصحفية !.. بل الرقيب كان المسؤول الصحفي .. أي سكرتير التحرير .. نعم .. كانت هناك تقاليد صحفية يلتزم بها المحررون في الصحف .. اذ لا يمكن تمرير أي مادة صحفية لـ (نكرة ) ما في الملاعب من خلال "عمالقة الصحافة" في ذلك الوقت  سكرتيرو التحرير أو رؤساء الاقسام الرياضية في الصحف أمثال أساتذتنا  الراحلين شاكر أسماعيل وضياء حسن وعبد الجليل موسى ويحيى زكي واساتذة أخرين  .. وانما منح النجومية من خلال الصحافة انما كانت تبنى وفق قناعات الاستحقاق تتبناها الصحيفة عبر محرريها وكما اشرنا الملتزمون بشرف المهنة واخلاقها !!
نعم ..ليس صحيحا أيضا المغالاة بالقول.. لم تحصل  هناك وفي تلك الفترة بعض الحالات الشاذة أو الاستثنائية مما أشرنا اليه ، نعم .. حصلت بالتأكيد ، ولكن في الغالب وبمجمل العمل الصحفي كان يجري على وفق الالتزام المهني بكل تفاصيله وبكل ماتحملها كلمة الصحافة من معنى أخلاقي قبل المهني !
في بعض وسائل الاعلام نرى اليوم الحالة مختلفة تماما .. بل حتى غريبة ، ومرد هذه الغرابة تكمن في تكرار وجوه الضيوف بشكل مستمر !! .. والادهى من ذلك ان هذه البرامج لم تضيف يوما شخصية اكاديمية تتحدث عن الجانب العلمي في تطوير الرياضة أومفاهيم واسس  العملية التدريبية أو ماشابه من جوانب علمية وعملية  اخرى تخص التطور الحاصل  بالرياضةعامة وكرة القدم خاصة  .. وانما أعتادت على تكرار بعض الوجوه التي لاتحمل حتى صفة النجومية وتحاول فرضها .. نعم فرضها على المشاهد عنوة !! ، وكأن هذه (النكرات) ترتقي بأسمائها لنجومية وشهرة فلاح حسن وحسين سعيد وعدنان درجال وغيرها من النجوم المعروفة !! .. وهو نفس الشيئ ينسحب على تضييف الصحفيين ؟!!
ياترى أين القامات الصحفية أمثال علي رياح وخالد جاسم والدكتور هادي عبدالله والدكتور عمار طاهر وسعدون جواد وعدنان لفته وأياد الصالحي .. والقائمة تطول .. أين هؤلاء من هذه البرامج ؟!!
كما ان الكليات المتخصصة بالرياضة أصبحت تقريبا موجودة في معظم المحافظات وتزج بعشرات الاساتذة والاكاديميين .. يا ترى أليس هناك شخصيات من بين هؤلاء الاكاديميين واصحاب الكفاءة ممكن أن يضيفوا بل يسهموا في تطوير هذه البرامج الرياضية عبر تضييفهم واجراء حوارات بناءة معهم !
من غير المعقول ان تدور هذه البرامج في نفس الفلك دون تطور بعد ان أصبح طابع الرتابة يغلب عليها وبالذات من قبل ضيوفها ... أليس كذلك ؟!!..
انه مجرد رأي ..قد يكون صائبا .. وقد لا ؟!!

98
اترك الوزارة يا عدنان .. وأمضي في (مداعبة) الكرة ؟!
يعقوب ميخائيل
تردد اسم الكابتن عدنان درجال خلال الايام الثلاثة الاخيرة كمرشح لمنصب وزير الشباب والرياضة في الحكومة الجديدة ، برغم ان هذا الترشيح لربما سيكون قابلا للتغيير في كل لحظة .. كما حصل من قبل عندما ترددت اسماء اخرى منها احمد راضي ومن ثم حسين سعيد واخيرا عدنان درجال !
ويبدو ان التغييرات التي حصلت انما خضعت ومازالت تخضع  لامور سياسية بحتة ولذلك نحن كمعشر الرياضة لا اعتقد بأمكاننا تغييرهذه القرارات مهما جاءت الخيارات النهائية التي كما أشرنا مازالت غير واضحة المعالم ليس من جانب أختيار الشخصية التي ستتولى وزارة الشباب والرياضة فحسب .. وانما حتى الحكومة برمتها وتلك هي الطامة الكبرى!
اكثر ما يهمنا في هذا الطرح هو موضوع الكابتن عدنان درجال الذي نرى ان الغالبية في وسطنا الكروي كان يترقب دخوله معترك المنافسة على رئاسة اتحاد الكرة في الانتخابات المقبلة حتى جاء طرح اسمه كمرشح لوزارة الشباب والرياضة !
ومع اننا قد نختلف او نتفق مع اراء الكثيرين في وسطنا الرياضي حول هذا الموضوع .. أي ان البعض قد يرى في توليه منصب وزارة الشباب والرياضة افضل ، بينما يفضل اخرون بقائه في حقل الترشيح لرئاسة اتحاد كرة القدم نظرا للحاجة الملحة في احداث تغيير جذري في منظومة اتحاد كرة القدم كمايتطلع لها اهل اللعبة وجمهورها  ..
وكي نكون اقرب الى الواقع  نقول اننا نقف مع الرأي الثاني .. أي أننا نريد الكابتن ابو حيدر يستمر في تكملة مشواره مع (الكرة) بالترشيح لرئاسة الاتحاد والسعي لبدء بمشوار ومرحلة جديدة في مسيرة الكرة العراقية التي هي بالفعل بحاجة للكثير من العمل الذي قد يفوق بتفاصيله حتى على عمل وزارة الشباب والرياضة !
وهنا .. اي عندما نقول قد يفوق العمل في اتحاد الكرة على الوزارة لا نعني بذلك شكليا وانما في مضامين العمل ، اذ ان اتحاد الكرة بحاجة الى عمل دؤوب .. وجهد كبير .. لاعادة ترتيب البيت الكروي وهذا لن يتحقق بفترة قصيرة انما يحتاج الى خطة عمل مستقبلية يساهم فيها الكثير من اهل الاختصاص ..
عموما نحن هنا لسنا بصدد سرد التفاصيل .. ولكن عندما نضم صوتنا الى المطالبين بأبقاء الكابتن عدنان درجال في (خانة) تولي رئاسة اتحاد الكرة .. لاننا نعلم  وبعد ان نجح في وضع حد لكل التجاوزات التي حصلت من قبل الاتحاد السابق ومن ثم اجبره  على تقديم الاستقالة الجماعية انما حتما له العديد من الافكار والخطط التي نتأمل ان تنقل بكرتنا العراقية الى واقع جديد ! ،
نعم .. نحن مع بقاء الكابتن عدنان درجال مرشحا ساخنا لرئاسة اتحاد الكرة !!.. والذي قد يسهم في تفعيل سبل التعاون مع المؤسسات الرياضية الاخرى ومنها وزارة الشباب والرياضة بصورة أفضل ..
أخيرا وليس اخرا .. أي قبل ان نختم مقالنا هذا يراودنا تساؤل لربما يقفز في أذهان الكثيرين في وسطنا الرياضي عامة والكروي خاصة  وبالذات في موضوع الترشيح لمنصب وزارة الشباب والرياضة ، فالملاحظ ان أسماء ثلاثة نجوم كروية ترددت في الترشيح وهم احمد راضي وحسين سعيد وعدنان درجال .. ياترى هل  ان  الترشيح للمنصب الوزاري هو حكرا على نجوم الكرة دون نجوم أو رياضيين من الالعاب الاخرى  أو بالاحرى هل يفتقد الوسط الرياضي الى شخصية رياضية ممكن استيزارها ؟!! أليس هناك العشرات من الكفاءات الاكاديمية المؤهلة لتولي هذا المنصب ... أليس هناك العديد من عمداء كلية التربية الرياضية واساتذتها (كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة)  يمكن ان تتولى المنصب الوزاري .. أنه حقا أمر محير ؟!
 

99
وياأسفاه ..أين العراق من هذه التجارب ؟!!
يعقوب ميخائيل
بعد الانفتاح الذي شهدته السعودية في الفترات الاخيرة .. شمل هذا الانفتاح القطاع الرياضي .. وبالتحديد في مجال الاستثمار الرياضي حيث اصبح الان  صندوق الاستثمارات العامة السعودي قريبا من شراء حصة كبيرة من نادي نيوكاسل الانكليزي تمتد الى 80% ..أي ان النادي سيدخل طرفا جديدا في حقل المنافسة في الدوري الانكليزي   ..
وقبل ان نأتي الى التفاصيل أو الكيفية التي سيبدأ بها صندوق الاستثمارات  السعودي طريقة عمله أو التعاقدات التي يجريها مع اللاعبين أو مدرب الفريق المرتقب .. كل هذه الامورقد لا تهمنا !!  .. بقدر ما يهمنا بل لابد لكل متابع رياضي عراقي أن تستوقفه تساؤلات عدة ممزوجة بحسرات الاسى عن الاسباب التي تجعلنا نحن العراقيين نبقى مكانك راوح في هذا المجال .. ولم أقل جميع المجالات ؟!! ،  لاننا هنا نتحدث  عن الرياضة .. وما يهمنا في طرحنا هو المجال الرياضي تاركين المجالات الاخرى لاصحاب الاختصاص !!!
لربما ينتقدني كثيرون .. أو بالاحرى قد يصفني البعض  خياليا في هكذا طروحات وهم في ذلك محقون ؟!!  ، لان موضوع الاستثمار الخارجي  بالفعل يكاد ان يكون خارج عن أرادتنا ،  وفي هذا الوقت على أقل تقدير !! ، أن لم نقل انه امر مستحيل .. ليس هذا فقط .. بل اننا لم نحاول حتى ان كانت محاولة يائسة بأتجاه (الاستثمارالداخلي) ! ،  والسعي لانتشال أنديتنا الرياضية من واقعها المادي المزري .. فكيف نجرؤ بالحديث عن مشاريع كبيرة على شاكلة الاستثمار في اندية انكليزية أو أندية أوروبية أخرى ؟!!
أدرك تماما ما يجري حولنا !!.. وادري المشكلات التي يعصف بهذا القطاع الرياضي !! .. ولكن الشيئ الذي نأسف عليه هو أننا قادرون على عمل الكثير من الاشياء التي تنقل رياضتنا الى عالم التطور ، لكننا نقف عاجزين عن التفكير ولو بالحد الادنى من جزئيات العمل الذي يقودنا لهذا التطور بسبب زحام المشاكل التي جعلتنا نبحث فقط عن المنافع الشخصية بعد ان غرقتنا الامواج في بحر الانانية  ؟!!
ياترى عن أي استثمار على شاكلة (نيوكاسل) نتحدث ؟!! ، بينما نحن غارقون في قضايا فساد حتى الثمالة !!، مشغولون بالتسقيط  !! ، بحيث كل منا يريد ليس فقط أزاحة الاخر بل الانتقام منه!! .. الاعلام بجميع مفاصله قد أوجد الارض الخصبة لتأجيج التناحرات الحاصلة بين هذا الطرف أو ذاك ! ،  وفق مقاييس المحسوبية والتبعية بعيدة عن أخلاق المهنة وألتزاماتها بعد ان نحر جسدها  أفواج من المنتفعين وما أكثرهم .. .. اخلاق المهنة  ضُربت بعرض الحائط .. أما التزوير .. ليس فقط في الاعمار!! .. وانما الوثائق هي الاخرى لم تنجُ من (فنون) الفساد التي أصبحنا محنكين في طرق تزويرها .. عشرات المزورين لاوراق ثبوتية يتقاضون رواتب بعد أن أصبحوا من (المحسوبين) على الرياضين الرواد .. وهم لم يمثلوا حتى فريق (الدربونه) بالدعبل ؟!!!
(نحن فين ... والحب فين) !! ... نعم .. أين نحن من صفقات نيوكاسل أو  مانشيستر ستي أو باريس سان جارمان !! ،
نعم .. قد يرانا البعض ..، غارقون في الخيال عند أجراء مثل هكذا مقارنة ؟!! ،  .. أي بين صفقات أستثمارية من هذا النوع .. وبين (حالنا) ؟!! ،  .. بينما هذا الفارق الذي نعتقده خيالا انما لا يتعدى بحدوده سوى مفردة واحدة أسمها (القانون) !  ،  الذي هو خيمة الشعوب،   بينما  ضاع  عندنا منذ أن  اصبح عراقنا  (جديدا)  وحتى هذه اللحظة ؟!!

100
نور صبري ... من أين نبدأ ؟!!
يعقوب ميخائيل
قد يكون تساؤل غريب لدى البعض ... ولكننا وجدناه منطقيا .. بل منطقيا للغاية ..!! ، لاننا بالفعل لا نعرف من أين نبدأ بالحديث عن تأريخ ناصع يزهو بأنجازات رائعة طالما كان بطلها حارسنا الامين نور صبري ؟!
نعم ... هذه هي الحقيقة التي لاغبار عليها .. وكلمة الحارس الامين لا تأتي أعتباطا ولايمكن أيضا أن تطلق جزافا على أي حارس للمرمى !!!..
في فترة الثمانينيات تحديدا وعندما سطع نجم الحارس الكبير رعد حمودي أستحق نيل صفة الحارس الامين من جمهورنا الذي كان وبلا مغالاة يشعر بأمانة تامة حين يرى رعد حمودي واقفا بين الخشبات الثلاث .. وللامانة أيضا  فان نجاحات فتاح نصيف كواحد من أبرز حراس المرمى الذين تألقوا في فترة الثمانينيات جعلت الجمهور يشعر دائما بالاطمئنان على المرمى العراقي! ، وبالذات في الفترة التي سطع فيها بريق المنتخب العراقي أبان التأهل الى كأس العالم التي جرت بالمكسيك  بالعام 1986 .. بل والاكثر من ذلك فاننا جميعا كجمهور وصحافة وفي ضوء النجاحات التي طالما سجلها كل من الحارسين رعد حمودي وفتاح نصيف أصبحنا لانرى اي فارق فني بين مستواهما بحيث حالة الاطمئنان التي اشرت اليها انما  أصبحت قائمة سواء كان رعد أو فتاح في المرمى  !!
ليس سهلا أبدا أن ينال الحارس ثقة الجمهور!! ، ولا يمكن أيضا  أن تتحقق هذه الثقة  بليلة وضحاها !! ، وانما هي حصيلة  تجارب تمتد لسنوات عديدة حتى يصبح (مؤهلا) لنيل صفة (نصف الفريق) !! ، هكذا كان الحال مع رعد حمودي وفتاح نصيف !!  .. ولكن ماذا عن بقية حماة الهدف الذين برزوا في تلك الفترة ؟!! ، انهم كثر حتما .. ، وقد تألقوا وبرزوا بشكل كبير وفي مناسبات عدة  ... ولكن ؟!!
في مقابلة قبل فترة تمتد الى عام أو عامين مع حارس مرمى الطلبة الاسبق سهيل صابر عاد في حديثه بشريط الذاكرة الى فترة (الثمانينيات) التي برز فيها ونجح في الذود عن مرمى الطلبة .. قال وبصريح العبارة .. لم نكن محظوظين  ... أنا وعدد اخر من حراس المرمى في تلك الفترة لاننا لم نكن قادرين على نيل فرصة لتمثيل المنتخب .. وأستطرد في حديثة بالقول .. كيف تجد فرصة بالمنتخب .. وهناك رعد حمودي وفتاح نصيف ؟!!
مرمى المنتخب العراقي ظل يشهد تألقا ببروز العديد من حراس المرمى حتى سجل الحارس نورصبري علامة فارقة بنجاحاته بل بتألقه في الذود عن مرمى منتخبنا ...
انها مناسبات وبطولات قد لاتعد ولا تحصى .. ولهدا السبب أرتأينا التساؤل في بداية الحديث ... من أين نبدأ ؟!!
حتما ان بطولة اسيا تبقى قمة التألق التي اقترن الانجاز فيها بأسماء نجومنا بينهم الحارس الامين نور صبري .. فالانجاز الاسيوي الذي تحقق لاول مرة في تأريخ الكرة العراقية لعب فيه حارسنا نور صبري دورا كبيرا في تحقيقه بعد ان دافع عن مرماه ببسالة وانقذ منتخبنا من أهداف محققة !
لن أتحدث عن المباراة النهائية!! ، وانما سأكتفي بالاشارة لمباراتنا مع كوريه الجنوبية في الدور قبل النهائي التي انتهى وقتها الاصلي والاضافي بالتعادل مما تتطلب الامر حسم نتيجتها بركلات الجزاء التي كان  فيها نور بالمرصاد!!! ، فنقلنا وبجهد أستثنائي منه ومن جميع اللاعبين الى المباراة النهائية !
أنها مناسبات كثركما قلنا !! .. وفي بطولة غرب أسيا 2005 .. وفي المباراة النهائية مع سوريا .. هي الاخرى لاتختلف فصولها عن مباراتنا مع كورية الجنوبية في بطولة اسيا 2007 ؟!! ، ففيها لايكتفي نور صبري في الذود عن المرمى ببسالة ، بل كان واحد من المسجلين في المرمى السوري ايضا عندما  نفذ ركلة جزاء ناجحة وببراعة .. !!
هكذا عرفناه نورصبري منقذا للمرمى .. وفي الوقت نفسه طارقا لمرمى الخصوم كلما استوجبت الضرورة ؟!!
هنيئا للمرمى العراقي الذي ظل امينا بوجود الحارس المتألق نور صبري عبر مسيرة تاريخية ناصعة تكللت بأنجازات رائعة سيشهد لها التأريخ ، مع تمنياتنا (لابي زينب) كل التوفيق في مسيرته الجديدة التي سيدخل من خلالها الحقل التدريبي متخصصا بتدريب حراس المرمى .. وهو أفضل الخيارات التي سيجعله قريبا منا وحاضرا في قلوبنا قبل أن يجدد حضوره في ملاعبنا !!!

101
من (المكون المسيحي ) الى الحكمة ثم النصر
وزارة الشباب والرياضة  الى أين ؟!!
يعقوب ميخائيل
برغم ان أسماء عديدة تسربت الى بعض وسائل الاعلام عن الوزراء الجدد الذين سيتولون الحقائب الجديدة في حكومة مصطفى الكاظمي الا ان أسم وزير الشباب والرياضة ظل مبهما !!.. ويبدو ان الكتل السياسية اختلفت الى حد كبير ليس فقط في تسمية وزير الشباب الجديد بل في (التصارع) من أجل الاستحواذ على هذه الوزارة المهمة !! ..
ومع  أن بعض الانباء ترددت خلال اليومين الماضيين  حول أمكانية منحها الى شخصية رياضية  من( المكون المسيحي) حسب وصفهم !! ،  ، الا ان تلك الانباء على مايبدو كانت مجرد تكهنات لسبب أساس مفاده .. ان وزارة الشباب والرياضة تواجه شبهات كثيرة حول استشراء الفساد فيها ، لاسيما في العديد من العقود المبرمة .. وطالما ان الكتل السياسية تستقتل من أجل ان تكون من حصتها .. رأت بعض الاطراف ان اناطتها (بالمكون المسيحي)  هو أفضل الحلول!! ،  كي تزال تلك الشكوك أولا أي ليس حبا (بالمكون ) !!  .. ومن ثم ان اي شخصية مستقلة مسيحية لربما تكون قادرة على حل المشكلات التي تعصف بالوزارة !!
وبرغم اننا نختلف قلبا وقالبا مع توجهات الحكمومة !! ،  ليس فقط في موضوع وزارة الشباب والرياضة بل بالحكومة برمتها ! ،  .. الا ان العصابات السياسية .. أسف .. أي الكتل السياسية !! ، لم تكن مقتنعة بتلك المقترحات أي بتسليم الوزارة  الى كما يصفونه (المكون المسيحي) !! ، لذلك اخذت هذه الكتل وكعادتها "تتصارع" من اجل الاستحواذ على وزارة الشباب والرياضة ! ،  فعاد الى الاضواء ثانية الوزير السابق عبد الحسين عبطان كمرشح عن تيار الحكمة لتولي المنصب مرة أخرى ، وفي الجهة الاخرى برز أسم الكابتن أحمد راضي الذي عاد الى بغداد خلال هذا الاسبوع قادما من محل أقامته في العاصمة الاردنية عمان !! ، في وقت يبدو بالمقابل ان هناك جهات أخرى تحاول سحب البساط من تحت أقدام تيار الحكمة ولذلك جاءت الانباء هذه المرة لتشير الى ان حصة وزارة الشباب أصبحت من نصيب كتلة النصر التي يرأسها حيدر العبادي !! ... وان هذه الكتلة أي كتلة النصر قد أختارت حسين سعيد هذه المرة للمنصب الوزاري ، برغم ان حسين سعيد سبق وان أعتذر عن تسلم الوزارة عندما كان المكلف السابق بتشكيل الحكومة محمد علاوي قد أختاره ضمن كابينته  كوزير للشباب والرياضة !  ...
 ومع ان هذه الانباء جميعها على مايبدو قابلة للتغيير في كل لحظة تماشيا مع الصراعات الحاصلة بين الاحزاب المتنفذه من اجل الاستحواذ على الوزارات التي تجد فيها نفسها (أكثر استحقاقا) من غيرها !! ،  وفق  معاييرها  غير النزيه التي بنيت ومنذ العام 2003 وحتى كتابة هذه السطور .. ، بنيت على  وفق معايير الطائفية والمذهبية وبالتالي (طمعا) بمنافعها الشخصية التي لم يجن منها البلد سوى التهلكة والدمار حتى يومنا هذا !!.. نقول .. مهما جاءت الترشيحات الوزارية ... ومهما اختلفوا أو اتفقوا على الشخصية التي ستتولى وزارة الشباب والرياضة سواء كانت من (المكون المسيحي) أو من الاحزاب الطائفية الاخرى .. فاننا بلا ادنى شك نختلف معها جذريا ... أكرر القول جذريا  !! ، وسيكون لنا رأينا الواضح والصريح  حول ذلك عبر مقال خلال الايام القليلة القادمة .. ؟!!


102
بعد التزوير .. منشطات  ؟!!
يعقوب ميخائيل
في اكثر من مشاركة في بطولة للفئات العمرية وعلى مدى فترات طويلة متعاقبة ظلت تساورنا الشكوك (بالانجازات) الوهمية التي تحققت لمنتخباتنا العراقية بالفئات العمرية ؟!! ، وفي كل مرة كنا نرى دفاعا مستميتا من قبل سواء المدربين أو الاتحاد عن تلك الانجازات (الوهمية) محاولين دائما بنعت المنتقدين بمختلف الصفات السلبية التي تقلل من شأنهم ومن أنتقاداتهم حتى باتت صفة (التسقيط) هي المفردة الاكثر تداولا على ألسنة الاتحاد بحق المنتقدين لتلك (الانجازات المتحققة) في وقت كان أكثر التساؤلات حضورا حول (انجازات) الفئات العمرية ... لماذا يتحقق الانجاز بالفئات العمرية بينما يغيب بل يتراجع وبشكل مذهل عن المنتخب الوطني الاول ؟!! ،  حتى أصبحنا في حيرة أزاء ما يجري حولنا !! ، خصوصا بعدما بات منتخبنا عاجزا عن مجارات منتخبات كالفلبين واليمن وفيتنام !!
لقد أستمر الحال على نفس المنوال حتى جاءت (فضيحة) المطار!! ... عندها كُشفت الاوراق واتضح الامر للقاصي والداني ! ،  ولم يعد أمام مسؤولي الاتحاد مفر للتهرب من تلك المسؤولية ، بل الفضيحة سوى بتوجيه التهم للمدرب ظنا منهم ان الوسط الرياضي والكروي خاصة لايعي الالاعيب التي طالما لجأ اليها من خلال تبرئة موقفهم ازاء فضائح من هذا النوع !
لقد أختلف الامر في ما بعد .. بعد أن أصبحت (الحديدة حارة) !! ، واصبح الجميع يخشى القانون وتبعاته .. ولذلك جاءت مشاركاتنا بالفئات العمرية بعدها بأحتراسية تامة !!
كنا نعتقد أن (فضيحة المطار) ستكون درسا بليغا ليس لاتحاد الكرة فحسب !! ، لاننا لم نكن يوما كجمهور أو صحافة نبحث عن نتائج وهمية قائمة على التزوير لاننا ندرك لا يمكن ان تخدمنا ولاتخدم مستقبل الكرة العراقية ..  نقول كنا نعتقد ستستفيد كل الاتحادات  الرياضية من تلك السلبية دون تكرارها .. ولكننا فؤجئنا بتكرارها (بوجه مختلف) من قبل رباعينا هذه المرة !! ، وها هو
الاتحاد الدولي لرفع الاثقال يقرر ايقاف ثلاثة رباعين من العراق بسبب تعاطيهم المنشطات وهم صفاء راشد وسلوان جاسم واحمد فاروق
وفي الوقت الذي نأسف لحصول هذه الحادثة التي تسيئ الى سمعة البلد قبل ان تسئ وقد تُنهي حتى حياة هؤلاء الرياضيين نتمنى أن تأخذ التحقيقات مجراها القانوني لان حسبما أشار أمين سر الاتحاد أنهم تعاطوا مادة محفزة يستمر مفعولها لمدة 15 دقيقة !!! ، فياترى ألم يدركوا بها ؟!! أم هناك تفسير أخر
نعم نريد التحقيقات ان تجري  دون " لف أو دوران " كي تُكشف جميع الحقائق أمام الرأي العام الرياضي هي الاخرى دون لف أو دوران ؟!!
 


103
كورونا .. واستراحة البرشا ؟!
يعقوب ميخائيل
برغم توقف الانشطة الرياضية قاطبة بسبب جائحة كورونا الا ان اخبار النجوم والاندية الجماهيرية مازالت تتصدر العناوين الرئيسية لمختلف وسائل الاعلام على اختلاف انواعها .. وتحديدا أخبار الاندية الاوروبية والظروف المحيطة بها سيما ان معظم بلدان العالم مازالت تستبعد استئناف الانشطة الرياضية في وقت قريب في وقت مازال العالم بأسره غير قادر على السيطرة على الوباء حيث مازال الجميع يخشى العودة بتسرع لممارسة الانشطة الرياضية قد يكون سببا في أحداث المزيد من الاصابات بل وصفه البعض بالتهور لانه سيضاعف من احتمالية فقدان السيطرة عليه ..
واذا كانت جميع الاندية ومنها الاوروبية تحديدا تسعى للتخطيط من اجل ابرام صفقات مستقبلية تسهم في تقويم مسيرة انديتها .. فان البرشا قد تكون بين هذه الاندية التي اخذت مساحات واسعة من اهتمامات الصحافة والاعلام حول ما يمكن ان تقدم عليه في قادم الايام لاسيما وان هناك بعض الاقاويل التي تشير الى خلافات حادة بين اعضاء الهيئة الادارية للنادي خصوصا في ضوء تداعيات كورونا التي القت بظلالها على الكثير من الالتزامات المالية للنادي والتي قد تصل الى الاستغناء عن بعض اللاعبين، في وقت يرى (البرشلونيون) ان النادي بحاجة الى صفقات جديدة تقود الفريق للظهور بمستوى مختلف .. وهذه الصفقات لربما لا تقتصر على اللاعبين فحسب انما قد تمتد لتشمل حتى المدرب كيكي سيتين الذي مازال عاجزا عن اظهار قدراته التدريبية التي يُقنع من خلالها جمهور النادي أنه قد احدث تغييرا ما او تقدما بمستوى الفريق بعد الاستغناء عن مدربه السابق فالفيردي !!
واذا كانت بعض وسائل الاعلام ترشح لاعب برشلونة السابق تشافي الذي يتولى حاليا تدريب فريق نادي السد القطري ليكون بديلا عن سيتين .. وهو أمر يتمناه بل يحلم به تشافي نفسه الذي اكد ذلك في اكثر من مرة وفي اكثر من تصريح ، الا ان معظم المراقبين يرون ان تشافي مازال قليل الخبرة في المجال التدريبي كي يتولى تدريب فريق بمستوى برشلونة ! ،  بأستثناء ان كانت هناك قناعات لدى ادارة النادي بأن تشافي سيكون اقرب الى اللاعبين وقد تعلم الكثير من غارديولا الذي يعد وصفه تشافي بأفضل مدرب بالعالم وقد تعلم منه الكثير من فنون التدريب في كرة القدم ... ليس هذا فقط بل ان تشافي يقف وبصلابة مدافعا عن عودة نيمار الى ديار النادي الكاتالوني ويصف ذلك بأن النادي بأمس الحاجة له وسيحدث تغييرا طالما احتاجه البرشا .. فياترى هل يمكن ان تحتل اناطة مهمة تدريب البرشا بنجمه السابق تشافي مكانة في عقول القائمين على شؤون الفريق الكاتالوني بحيث تسهم ايضا في صفقة عودة نيمار التي تكاد ان تكلف الاستغناء عن ثلاث لاعبين برشلونيين دفعة واحدة !!!

104

ميمي .. بين الاحتراف و "القال والقيل" ؟!!
يعقوب ميخائيل
قد تكون الكثير من الامور رافقت المسيرة الاحترافية لنجمنا الصاعد مهند علي الذي استقر أخيرا في الدوري البرتغالي الذي لربما سيكون بداية نجاح المسيرة الاحترافية لهذا اللاعب الواعد مهما أتفقنا أو أختلفنا حول خياره الاحترافي الاخير !
هناك الكثير مازال ينتقد أو يلقي بالائمة على مهند حول خياره (البرتغالي) !!.. أو يحاول الانتقاص من مستوى الدوري في هذا البلد ! .. أو يعتقد أن" ميمي" من الصعب أن يجد فرصته الحقيقية في هذا البلد وتحديدا في ناديه بورتيمونينسي ، مستندين على موقع النادي في لائحة الدوري أو تكهنات لربما معظمهاخالية من  أسس علمية  أو حتى  واقعية تنم عن دراسة أو تحليل بل هي مجرد تكهنات كما أشرنا  عابرة قد لا تشبع أو تسمن من جوع !
نعم .نتفق كليا أن عملية الاحتراف التي مر بها نجمنا الصاعد "ميمي" كانت تنقصها  "الاحترافية" ان صح التعبير !.. ولكن السؤال الذي يبقى قائما في ذات الوقت .. هل أن السبب هو "ميمي" الذي يفتقر ولو الى "الف باء" الطريق الذي يقوده نحو الاحتراف الصحيح ؟!!،  .. أم ان العملية الاحترافية (عندنا) كانت ومازالت عبارة عن مزاجيات وأجتهادات أثرت ومازالت على مسيرة معظم ان لم نقل جميع لاعبينا ونجومنا الذين احترفوا في أندية خارجيةبسبب غياب لائحة المحترفين !! .. وان تداعيات هذا الغياب  القى بظلاله على خيارات الاسس الصحيحة التي في ضوئها يمكن أن يبدأ بها لاعبنا المحترف خطوته الاولى كي لايصبح أسير الاجتهادات ومراهنات سماسرة (الوكلاء)الذين من الصعب أن نقرأ توجهات معظمهم غير البحث عن مصالحهم الشخصية وما تمليها صفقاتهم  (وضربات العمر ) !! ، من فوائد مادية  لا تعوض بل لربما حتى يخشون ان لا  تتكرر !!
أذن .. لا ذنب لميمي أحبتي !! ، فمهما حاول أو بالاحرى أعتاد بعض المنتقدين توجيه أصابع الاتهام ضده حول ما حصل من ثغرات او تعثرات  خلال مسيرته الاحترافية (الفتية)،  ! والتي بدأت من خلال  العروض التي توالت عليه ، بحيث أصبح لربما حائرا في البدايةحتى عن الجهة التي سيقصدها أو النادي الذي سينفعه من أجل تطوير مستواه حتى استقر به المطاف أخيرا في النادي البرتغالي .. نقول .. أن ماحصل لا ذنب له فيه ! ، انما هو نتاج الجهل الذي يطغي على منظومتنا الكروية في جميع المجالات ومنها المجال الاحترافي طبعا !!
نعم .. هكذا سارت الامور مع "ميمي" !!.. ولذلك علينا التأني والانتظار .. ولربما يكون انتظارنا طويلا  ! ، لان  رحلة الميل تبدأ بخطوة كما يقولون !! .. وان مشوار ميمي قد بدأ لتوه .. فلا تحاولوا بعثرة أوراقة الاحترافية أن صح القول!! .. فالمسيرة الاحترافية لاتحقق نجاحاتها بين ليلة وضحاها !!.. وانما تحتاج الى وقت .. بل وقت طويل كي يأخذ "ميمي" فرصته الحقيقة في هذا النادي .. ولربما فيما بعد في أندية أفضل تحقق لنا وللكرة العراقية ما نتوخاه جميعا وهو المضي في خيارات الاحتراف الصحيحة وليس المبهمة بل والكاذبة التي وللاسف طالما لجأ اليها لاعبونا ولسنوات طوال خلت ولم تدفع ثمنها سوى (المسكينة) كرتنا العراقية  ، فحذارِ مرة أخرى ؟!!     







105

 
الكلاسيكو..  يبحث عن ما ينقصه ؟!

  يعقوب ميخائيل
  أنتظرنا " الكلاسيكو" بشغف .. وكل مشجع ريال كان أم برشلوني كان يحدوه أملا كبيرا أن يرى فريقه   يقتنص نقاط المباراة الثلاث التي قد توازي بأهميتها الفوز ببطولة الدوري ؟! ، كيف لا ؟! .. وان المواجهة هي بين "البرشا والريال" ،  وان المنافسة بين هذين الفريقين يعني (حرب) كروية غير معلنة بين (الاصل) والانفصاليين ؟!! .. وان الانتصار فيها انما له طعم ومذاق خاص يختلف قلبا وقالبا عن جميع الانتصارات الاخرى التي قد تتحقق على بقية الفرق المتنافسة في الدوري الاسباني !!
 لم تكن مباراة تقليدية على الاطلاق !! ، ولم يرافقها التوجس أو التردد من كلا الفريقين حسبما أعتقد بعض  منا معللين ذلك على قوة المباراة وأهميتها !!.. بل كانت واحدة من أجمل مباريات الكلاسيكو،  ان لم تكن   الاكثر اثارة ومتعة،  لما تميزت به من أداء فني رفيع المستوى من كلا الفريقين أظهر فيها ريال مدريد أفضلية شبه مطلقة أستحق على أثرها الفوز .. وكأن لسان حال اللاعبين يقول .. لايمكن تفويت الفرصة هذه المرة على ملعبنا وبين جمهورنا !!  .. بل ان الفوز سيكون أجمل هدية نقدمها لصانع مجد الكلاسيكو والريال .. النجم البرتغالي رونالدو الذي حضر المباراة وقطع مسافات طويلة كي يشد من أزرنا فتحقق لرونالدو وللريال ما كانوا يصبون لتحقيقه معا !!
(حضر رونالدو كي تفوز الريال) ؟!!
 ومع ان المباراة قد شهدت أهدار الكثير من الفرص على مدى الشوطين .. الا ان المتابع قد أستمتع بجمال أداء الفريقين حتى ببقاء شباك الفريقين نظيفة ودون تسجيل أي هدف طيلة سبعون دقيقة من زمن المباراة ،
واكثر ما زاد المباراة حلاوة هو تألق حارس مرمى الفريقين .. كورتوا .. وتير شتيغن اللذان دافعا عن مرميهما ببسالة وانقذا أكثر من هدف .. حتى جاءت الدقيقة 71 التي سجل خلالها فينيسيوس هدف الترجيح الاول للريال الذي زاد من فرض هيمنته على مجريات الامور في ضوء نجاح دفاعه بتقويض حركات نجم برشلونة ميسي الذي على مايبدو قد عانى الى حد كبير من غياب (رفيقه) سواريس الذي تجدد غيابه عن الكلاسيكو بسبب الاصابة .
لقد قدم الفريقان مباراة كبيرة وممتعة وسجل لاعبو الريال وبرشلونة حضورا فنيا متميزا الذي أضفى للمباراة طابعا فنيا رفيع المستوى بعكس التوقعات التي طالما قادتنا بالتشكيك حول صعوبة عودة الكلاسيكو بل حتى الدوري الاسباني برمته الى سابق عهده بغياب نجم نجومه رونالدو الذي طالما كان مع منافسه ميسي يشكلان قمة الاثارة وروعة المتعة التي تتمتع بها (الملعونة) كرة القدم !
لقد اتحفنا رونالدو وملئ بحضوره ذلك النقص الذي طالما بحث عنه "الكلاسيكو"  حتى وان أقتصر الحضور على المدرجات !!!.. فيكفي أنهما أي "رونالدو وميسي" قد حضرا الى ملعب " سانتياغو برناباو" وهو حضور زادنا متعة بمعشوقتنا "المستديرة" بعيدا عن ترتيب الصدارة وحسابات الربح والخسارة !!     
 

106

* كي لا تتكرر أخطاء " الخليج" مرة أخرى ؟!

يعقوب ميخائيل
بعد أن وضعت بطولة الخليج أوزارها .. وحصل ما حصل !! ، ومن ثم تم تأشير الكثير من الملاحظات بخصوص أداء منتخبنا أيجابية كانت أم سلبية لابد يتفق الكثيرون ان لم نقل معظم المتابعين لكرتنا العراقية وعشاقها .. يتفق على ان بطولة الخليج وبرغم عدم تحالف الحظ معنا في التأهل الى المباراة النهائية وخروجنا بفارق ركلات الترجيح أمام البحرين .. الا ان المشاركة لم تخل من أيجابيات كثيرة .. وفي مقدمتها الكشف عن الكثير من اللاعبين الذين سيعول عليهم حتما بالمستقبل في صفوف منتخبنا الذي نرى من الضرورة أن يطوي صفحة الخليج ويبدأ بالاعداد وبأفضل السبل لتصفيات كأس العالم المنتظرة ..

وماذا بعد ؟!! هذا هو محور التساؤل الذي يشغلنا الان .. أي كيف ستجري عملية الاعداد المنتظرة خلال الفترة التي تفصلنا عن أستئناف مباريات التصفيات مرة أخرى !!
لقد كشفت بطولة الخليج عن عدم أستقرار المستوى وأتضح ذلك جليا في مباراة البحرين .. وتباين واضح في مستوى اللياقة البدنية بحيث أنسحب سلبا على الاداء مما تسبب في فقدان  التركيز أحيانا  وبالتالي كثرت أخطاؤنا .. وتعرض لاعبونا الى الاصابات .. ومن ثم اخطاء فردية . ومثلها مخالفات قانونية لم نجن منها سوى الكرت الاصفر !! .. كمجادلة مراقب الخط أو الصعود الى المدرجات للاحتفال بفرحة تسجيل الهدف!! .. نقول بعد أن كشفت بطولة الخليج كل هذه الامور وغيرها بسلبها وايجابها .. يتوجب علينا ان نضع الحلول الناجعة التي تجعلنا بمنأى عن تكرارها في تصفيات المونديال المقبلة !

ومع ضرورة الاخذ بنظر الاعتبار كل الملاحظات القيَمة لابد لنا أن نتسأل .. كيف ستمضي عملية الاعداد خلال الفترة التي تفصلنا من الان وحتى أستئناف تصفيات المونديال !! .. وهي فترة ليست بالقصيرة وتمتد بنحو أكثر من ثلاثة أشهر لحين خوضنا أول مباراة مع هونك كونك في الحادي والثلاثين من شهر أذار المقبل .. ؟!! ،
لا نتفق .. أو بالاحرى لا يمكن أن نهدر هذا الوقت الثمين الذي يفصلنا عن مباراة هونك كونغ هباءا ودون برمجة أو تخطيط لاسيما وان الدوري متوقف حاليا وهذا سيؤثر كثيرا على لاعبينا اذا ما ظلوا بعيدين عن التدريب طيلة هذه الفترة !! .. لاننا وللحقيقة اصبحنا نتوجس من عدم أكتمال لياقة لاعبينا البدنية .. ومن كثرة الاصابات .. وهذا يعني هناك خلل في عملية الاعداد .. فاذا ما كان مدرب اللياقة هو السبب فلابد ان تكون هناك معالجات ومنذ الان حتى وان كُلف الامر الاستعانة بمدرب لياقة أكثر كفاءة .. لان مدرب اللياقة لايقل أهمية عن مدرب المنتخب .. بل ان أهميته تفوق على الكادر الفني الاخر الذي يرافق المنتخب !!
نعم .. نريد مصارحة من اتحاد الكرة ومعه الكادر التدريبي أيضا  .. وياحبذا لو بادر الطرفان أي اتحاد الكرة والكادر التدريبي على عقد جلسة عمل مشتركة تشارك فيها جميع وسائل الاعلام .. لبيان البرنامج المنتظر لمنتخبنا في الفترةالمقبلة وبالذات خلال الفترة التي تفصل أستئناف منافسات المونديال مرة أخرى .. ومن الله التوفيق !

 !همسة أخيرة في أذن الشاطر!!

* النجومية لا تقتصر على تسجيل الاهداف .. بل على " صناعتها"  أيضا ؟!!

107
لاضير أن تنتقدني .. " أنظر الى نتائجي" ؟!!
يعقوب ميخائيل
برغم كل الاقاويل والترجيحات التي كانت تميل طبعا لصالح المنتخب القطري بالفوز على منتخبنا العراقي في البطولة الخليجية المقامة حاليا في الدوحة .. كيف لا .؟!! ، وهو بطل اسيا ومن ثم يلعب على أرضه وبين جمهوره .. نقول برغم كل تلك الترجيحات والتي مازالت تراهن على المنتخب القطري بالوصول الى المباراة النهائية وهو أمر مستحق بالمقارنة مع مستويات المنتخبات الاخرى الا ان منتخبنا استطاع ان يقلب جميع الترجيحات رأسا على عقب بل نجح في تغيير خارطة المنافسة بحيث أصبح معظم ان نقل جميع المراقبين والنقاد يرشحونه ليس فقط للوصول الى الادوار النهائية بل لان يكون طرفا في نهائي البطولة الا جانب المنتخب القطري الذي اجده وكما أسلفنا الذكر أكثر المنتخبات المشاركة أستحقاقا لمقابلة المنتخب العراقي في نهائي البطولة!
نحن هنا لانريد أن نستبق الاحداث برغم السعادة التي تغمرنا جميعا كجمهور وصحافة في ضوء النتائج التي خرج بها منتخبنا خلال مباراتيه الاوليتين مع قطر والامارات .. وبالذات مباراتنا الاولى مع المنتخب القطري .. ومن ثم نجاحه في فرض تفوقه بالمباراة الثانية مع الامارات التي خطف منها ايضا نقاط الفوز الثلاث بحيث جعل مباراته الاخيرة مع اليمن مجرد تحصيل حاصل  !
ولعل أبرز ما احتوته مفكرة منتخبنا في هذه البطولة هوذلك الموقف الحرج الذي رافقنا قبل مباراتنا الاولى مع قطر حيث غاب أبرز لاعبينا الاساسسين عن التشكيلة وهو السبب الاضافي الذي جعل كل الترجيحات تميل لصالح المنتخب القطري في وقت بدا مدرب منتخبنا كاتانيتش أكثرهدوئا في التعامل مع تلك الحالة بل الاستثناء الذي حصل !! .. فأصر على المراهنة على مجموعة من اللاعبين الشباب الذين كانوا على قدر كبير من المسؤولية ، فقدموا مباراة أكثر من رائعة بل أبهروا كل المتابعين بمختلف عناوينهم وكأن لسان حالهم يقول ,, انه منتخب العراق .. الذي طالما يزخر بالمواهب ولايمكن ان (يستلم) حتى وان غابت التشكيلة الاساسية برمتها عنه .. فهناك (أبطال) بأمكانهم أن يعوضوا .. وبالفعل أثبت لاعبونا الشباب أنه أهل للمسؤولية وفي التعويض حيال اي طارئ أو غياب يقتضيه الظرف الطارئ!
قد تكون لدينا قناعات مختلفة .. بل وقد نتفق أو نختلف مع وجهات نظر المدرب !.. ولكن في المحصلة تبقى للمدرب الرؤية الفنية الدقيقة التي كثيرا ما لا يستوعبها ليس فقط الجمهور المتابع بل حتى النقاد والمحللين لاسيما ان الكادر التدريبي يتعامل وبدقة متناهية .. أكرر القول وبدقة مع ظروف كل مباراة يلعبها ويسعى لتأمين مستلزمات أنجاحها بل الخروج منها بنتيجة أيجابية تسرني .. وتسركم جميعا !!
أعتقد .. هذه هي فلسفة كاتانيتش التي لربما لم يفهمها معظمنا .. الفلسفة تقول .. " لاضير ان تختلف معي أو تنتقدني .. أنظر في المحصلة الى نتائجي" ؟!!
نعم .. لم تكن فقط النتائج  بل حتى المستوى .. وللحقيقة نقول .. انها المرة الاولى التي نشعر من خلالها ان منتخبنا بات قريبا من الاستقرار بمستواه .. وأخذت تشكيلته تضم مجموعة من اللاعبين اللذين جمعوا بين الخبرة والشباب .. وهو شيئ لطالما أفتقدناه منذ فترة ليست بالقصيرة !
  لقد ظلت معاناتنا مع الدفاع لاتضاهيها  معاناة !!.. في وقت أصبح اليوم الجميع يشيد بمستوانا الدفاعي وبكفاءة حراس المرمى .. وحتى ببقية  اللاعبين في المراكز الاخرى ! ، والاكثر من ذلك ان كاتانيتش يلعب بطرق وبأساليب يجعل الفريق المقابل حائرا أمام فيض من تغييراته المبهمة وغير المكشوفة وهو أحد أسرار نجاحه طبعا!
قالوا كيف ستراهن على اللاعبين الشباب .. أنك ستخسر أمام قطر وبفارق كبير من الاهداف؟!! .. وقالوا .. لماذا تُخرج محمد قاسم وهو الذي سجل هدفين في مرمى قطر ! ، كما قالوا .. لماذا تلعب بمهاجم واحد (ميمي) ؟!!... وقالوا (في مباراة الامارات) أيضا .. (معقولة) ميمي جليس دكة الاحتياط ؟!! .. وهل تريد المراهنة على (العجوزالجديد) علاء عبد الزهرة !! .. بل وحتى أعترضوا على أخراج علاء عباس في الوقت الذي حصل على أنذار ولا يريد أن يفرط به المدرب اذا ما حصل على أنذار ثان !!.. وقالوا .. وقالوا .. وقالوا الكثير .. ولكنهم لم يتسألوا .. كيف خلط كاتانيتش كل حسابات مدرب الامارات الهولندي المخضرم فان مرفك وهو الذي كان ينوي تقويض كل تحركات (ميمي) الا انه فوجئ بعدم أشراكه بالتشكيلة الاساسية !!... ولم يكن بأمكانه أي مدرب الامارات التعويض طالما تأخر فريقه بهدفين مع أشراك مهند بالمباراة .. أنها حنكة مدرب حتما !!   

108

لا أبدا يا (سيد) كاتانيتش  .. لم تفهم اللعبة ؟!!
يعقوب ميخائيل
عندما تنتزع الفوز انتزاعا من منتخب ايران .. نعم تنتزعه انتزاعا !! ، ومن ثم تأتي لتقدم عرضا أقل مانصفه غير مقنعا بل باهتا أمام البحرين كي تخرج متعادلا فحتما من الصعب استيعابه وليس فقط تقبله ؟!!
ولكن هل هذه هي الحقيقة برمتها .. أو بتعبير ادق .. هل ان الفوز على ايران قد منحنا جواز المرور نحو تحقيق الفوز (وبرهاوة) كما اعتقد معظمنا على البحرين ؟!!
لا ابدا .. في كرة القدم .. وفي منافساتها التقليدية هناك مقولة تكاد تتردد الى مسامعنا بأستمرار وهي ان لكل مباراة ظروفها .. نعم .. ان لكل مباراة ظروفها .. ولكن .. هل يسلم كاتانيتش من الاخطاء التي وقع بها في هذه المباراة برغم تقديرنا العالي وتفهمنا بشكل كبير بأن مباراتنا مع البحرين أختلفت جملة وتفصيلا عن مباراة ايران !!
نعم .. وسنقولها للمرة الالف .. ان ظروف مباراتنا مع ايران كانت مختلفة كليا .. وان المنتخب كان يمر بظروف صعبة وبضغوط غير تقليدية بل غير مسبوقة .. لاننا كنا ننتظر الفوز .. نعم الفوز فقط في تلك المباراة وليس سواه .. وعندما تحقق ذلك الفوز .. كان يفترض ان نكون بحالة أكثر ايجابية واستعداد لتكرار الفوز ثانية على منتخب البحرين ولكن ؟!!
ياترى لماذا تعادلنا مع البحرين ؟!.. ولماذا قدمنا مستوى غير مرضيا جعل جمهورنا (وهو محق بذلك) تساوره الشكوك بأننا وفي ضوء هزالة المستوى الذي افصحنا عنه مع البحرين غير قادرين على تقديم ولو مستوى منافس في المرحلة الثانية والاخيرة من التصفيات .. لان .. اكرر القول لان المرحلة الثانية من هذه التصفيات ستكون صعبة بل صعبة للغاية .. فيا ترى ان كنا غير قادرين على تقديم ولو الحد الادنى من المستوى في المرحلة التمهيدية من التصفيات .. فكيف سنكون قادرين على مجابهة كوريا واليابان واستراليا والفرق الاسيوية الاخرى المعروفة بعلو كعبها على صعيد القارة الصفراء كي نحقق مانصبو اليه وهو التأهل الى نهائيات كأس العالم !!
رب ضارة نافعة !!.. ولربما لو تحقق الفوز على البحرين لكان قد خذلنا الفوز بتغطيته لعيوب كثيرة كان ومازال يعاني منها المنتخب ولم يكن بأمكان المدرب أن يجد حلولا لها !!
المشكلة ليست بالمدرب فقط برغم كل السلبيات التي افصحت عنها مباراتنا مع البحرين التي لم تكن سوى مباراة اشبه بالفرق الشعبية !!.. فقد بدأت وأنتهت دون ان نرى ولو جملة تكتيكية واحدة يطبقها لاعبو منتخبنا اللذين انهكوا انفسهم في التسرع وفي المناولات  العشوائية الطائشة التي أدت الى تهدير جهد مضاعف في لياقة اللاعبين البدنية دون مبرر بسبب المناولات غير المتقنة التي كلفتنا الكثير بل ابعدتنا عن تقديم ولو الحد الادنى من المستوى الذي كنا ننتظر مشاهدته من منتخبنا الذي "ضاع دون هوية" .. ان صح التعبير .. بل اصبح غير قادرا حتى من مواجهة المرمى البحريني ولو بكرة خطرة واحدة على مدى تسعون دقيقة بأستثناء كرة علاء عباس التي ارتطمت بالعارضة وأصرت على عدم دخول المرمى !
ألم يكن شوطا كاملا  كافيا لمدربنا كاتانيتش كي يقتنع بأن منتخب البحرين ماض في خطته الدفاعية المحكمة وقد سد جميع المنافذ خلال شوط كامل وانه يسعى من اجل التعادل؟!! .. كي يلجأ الى تغيير طريقة الاداء بل يحاول الى زعزعة المنطقة الدفاعية بالكف عن المحاولات الهجومية التقليدية البائسة من خلال تحويل الكرات العالية عبر الجناحين الى العمق البحريني .. تلك المحاولات التي تكررت لعشرات المرات دون جدوى ؟!!
وماذا بعد يا كاتانيتش ؟.. لقد أشركت بصفاء هادي مع بداية الشوط الثاني  .. وما الذي حصل بعد هذا الاشراك .. ألم يكن الاجدر ان تلجأ الى  تسريع تعزيز قدرتك الهجومية من أجل توفير زخم أكبر واقوى من خلال زج بمهاجمين قادرين على تغيير النتيجة في وقت مبكر من الشوط الثاني وليس الانتظار دون جدوى حتى الدقائق الخمسة عشر الاخيرة .. وكأنه (موضة) لايمكن تغييره الا مع الربع ساعة الاخير من المباراة !!
بالله عليك .. ألم يكن بشار من أفضل اللاعبين في المباراة .. ألم يكن صانع العاب الفريق .. ؟!! ، ما الذي فعلته يا كاتانيتش ؟!! .، تستغني عن خدمات بشار كي تزج بعلا ء عباس ؟!!
انه أجراء غير موفق بالمرة .. نعم كان يفترض الابقاء على بشار .. وزج علاء عباس بديلا عن علاء مهاوي الذي كان دوره بل مستواه هو الاخر غير مقنعا وليس أخراج بشار الافضل ؟!!
الشوط الثاني هو شوط المدربين كما يقولون .. وهذه ليست المرة الاولى التي يفشل فيها كاتانيتش في اقناعنا بأنه يعرف ماذا يفعل .. ؟!! لقد أمضينا دقائق عصيبة في مباراة كنا فيها الافضل فنيا ولكننا افتقرنا الى (العقل) الذي يقودنا للفوز !
أخيرا وليس اخرا سنقول .. ان التشكيلة بحاجة الى (ادوات) اخرى مبدعة لربما اذا كانت موجودة لخرجنا بنتيجة مختلفة مع البحرين  !! فيكفي التعنت (وبعنجهية ) يا سيد كاتانيتش ؟! ، لان الاصرار على الاستغناء عن اهم لاعبين كان المنتخب بحاجة الى خدماتهما وهما جستن ميرام واحمد ياسين لا جدوى منه !!..  فالتعنت لن يرفع من (مقامك) التدريبي الذي مهما أختلفنا أو اتفقنا حوله سواء كجمهور أو صحافة فأنك تبقى مدرب من تلك الدرجات الدنيا التي لا توازي بأمكانياتك وقدراتك الفنية ما يحتاجه المنتخب العراقي من أسم تدريبي عالمي كبير قادر على احداث تغيير جذري بمستواه وهو رأي طرحناه لعشرات المرات من قبل ولكن للاسف لم يجد الاذان الصاغية ولحد هذه اللحظة ؟

109

يعقوب ميخائيل
لم تكن مجرد مباراة بكرة القدم .. ولم تكن حتى منافسة من اجل المضي نحو الوصول الى كأس العالم !! ، ففرحة الفوز الذي حققها المنتخب العراقي لاتضاهي الاف الانتصارات الرياضية وليس الكروية فحسب ..بل لاتضاهي حتى فرحة التأهل الى كأس العالم !!
صدقوني .. فالفوز على ايران .. انما كان حلما يراود الملايين من العراقيين في جميع أرجاء المعمورة !!.. لقد أنتظرناالمباراة  بشغف وترقب وبأحر من الجمر ومنذ فترة ليست بالقصيرة !!.. وطالما تمنينا الفوزحتما  .. نعم الفوز وليس سواه ! ، لانه الوحيد الذي يشفي غليل الملايين .. وينتصر للشهداء قبل الحق .. نعم وينتصر لللايتام والارامل ولكل الابطال الرابظين في ساحة التحرير وفي كل المدن العراقية الباسلة
عذرا احبتي .. خرجنا اليوم عن النص !! ، ولم يكن بمقدورنا التحدث عن الرياضة وكرة القدم فحسب كما عهدتمونا ! ، لقد أصبحنا اليوم نغرد خارج السرب كما يحلو للسياسيين نعت أقرانهم من المعارضين أو المختلفين معهم في الرؤى ؟!!
..نعم .. لقد اصبحت المعارضة جُرما .. بل حتى التظاهر !.. والا كيف يمكن ان نفسر ما يحصل في بلادنا من جرائم بحق شعب مسالم .. قالها ومازال وبملئ الفم .. انها سلمية .. نعم انها سلمية ولكن ؟!!
ولكن ... هل أستجاب المجرمون لسلمية المظاهرة .. أم اقدموا على ارتكاب أحمق جريمة نكراء بحق هؤلاء الابرياء ؟!!
لقد أنتصرت ارادة الله جلت جلالته للحق .. ولاصحاب الحق .. واستجاب لدعاء الملايين من العراقيين وفي مقدمتهم أمجد عطوان الذي نقل للعالم عبر الشاشة الصغيرة دعاء العراقيين بالانابة فتحقق لهم مرادهم .. وحلقوا بالفوز في دقائق المباراة الاخيرة بل في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع !!!
نعم .. لم يكن فوزا تقليديا .. فالفوز اذا ما كان قد جاء خلا ل دقائق المباراة (التقليدية) انما كان اعتبره معظمنا فوزا تقليديا .. ولكن عندما ينتزع الفوز أنتزاعا وفي اللحظات الاخيرة وفق ضغوط ومشاعر تنتابها الانتظار وكأن الانتصار يلوح في الافق في تلك اللحظات العصيبة بل الحلم يقترب من الحقيقة .. فانما نتوقف هناك نحن أصحاب الاقلام .. نعم نتوقف عن الكتابة .. لان الكلمات لن يكون بأمكانها التعبير أو الايفاء بما حصل .. لانه كان حلما أقرب الى المستحيل .. ولكن كما أعتدنا فالعراقيون دائما اثبتوا  "انهم الاستثناء من المستحيل "؟!!..
كيف جمعتنا القرعة مع أيران في مجموعة واحدة .. ؟!! ، لقد حصل ذلك قبل ثورة تشرين بأشهر عديدة ، وكيف شاء القدر ان تضرب مباراتنا مع ايران موعدا متزامنا مع هذه الثورة المباركة .. هل هي صدفة .. ؟!!
لا أبدا .. صدقوني وكما قلت انها ارادة الله جلت جلالته التي ارادت ان تنتصر للحق ولاصحاب الحق .. للدماء الزكية التي دافعت ومازالت عن ثورة تشرين الخالدة ..
مبارك لنا جميعا الفوز ..وللملايين من العراقيين النجباء الذين لايستحقون سوى الخير والفرحة والعيش الكريم ان شاءالله ..مع الامل ان يكون الفوز على منتخب ايران دافعا معنويا للظهور بمستوى افضل في مباراتنا المرتقبة مع البحرين .. ولنا عودة في الحديث عن الجوانب الفنية التي لانريد من الفوز ان يطغي على الكثير من الجوانب السلبية التي يعاني منها المنتخب !! 
...

110

عار عليكم ياأتحاد الكرة ؟!!
يعقوب ميخائيل
لم اكن راغبا في التطرق الى موضوع المنتخب لانني وللحقيقة لا اجد أي مستوى يؤهله لان يكون منافسا حقيقيا للفرق الاسيوية التي ستتنافس في المرحلة الاخيرة أي التالية من التصفيات كونه مازال يعاني الكثير من المستلزمات التي تتوفر لدى منتخب يسعى للوصول الى نهائيات أرفع بطولة عالمية تقام مرة كل اربعة اعوام والمتمثلة بنهائيات كأس العالم ..
الموضوع .. او بالاحرى الحديث عن مستوى المنتخب لا يقتصر على الاداء امام هونك كونغ او كمبيوديا .. فالفوز على هذين الفريقين لايعني في الحسابات الفنية ان منتخبنا قد ظهر بمستوى يؤهله للمنافسة ليس بسبب ان الفريقين المذكورين هما اضعف فرق المجموعة وانما بسبب هزالة الاداء وعدم استقرار التشكيلة وتغلب الاداء الفردي على الجماعي وسيادة العشوائية واللعب الفردي مضافا الى كل ذلك فان الكادر التدريبي مازال يفتقر الى نظرة فنية صحيحة في كيفية توظيف اللاعبين واستخدامهم بالصورة الصحيحة بحيث مازلنا حتى هذه اللحظة غير قادرين على استيعاب ليس فقط خطة المدرب وانما معرفة هوية المنتخب التي هي الاخرى مازالت مجهولة بل وحتى ضائعة !!
ادرك تماما اهمية مباراتنا القادمة مع ايران .. واعرف ايضا ان الفوز او المستوى الذي ظهر المنتخب في مباراتي هونك كونغ وكمبوديا لايمكن ان يكون مقياسا لاهم مباراتين تنتظرنا امام ايران ومن ثم مع البحرين .. كما انني وفي ضوء الظروف التي يمر بها البلد في هذه الفترة سيسعى منتخبنا ومعه جمهورنا الوفي الذي سيزحف نحو البصرة من شمالنا الحبيب والى جنوبنا المعطاء .. سيزحف لمؤازرة الاسود في أهم مباراة يخوضها المنتخب في هذه التصفيات كي يحقق انتصاره المنتظر .. بل انه يوم النصر الذي ينتظره جميع العراقيين سعيا وراء ضمان التأهل الى المرحلة الثانية من التصفيات !
وبأستثناء مباراتنا مع ايران بل وحتى مع البحرين !! ، قد يراني البعض متشائما في هذا الطرح كغير عادتي في طروحاتي عن المنتخب الذي دائما نسعى ومازلنا نقف معه ونحاول ان نشد من ازره .. كيف لا ؟.. وهو يخوض غمار تصفيات كأس العالم .. ولكن الذي نراه في الواقع الذي يعيشه المنتخب ومعه تعيشه الكرة العراقية بشكل عام تجعلنا لا نرى من خلاله أي تطور ينسجم مع أستعدادات المنتخبات الاخرى التي تنوي المنافسة من اجل التأهل الى نهائيات المونديال ..
الوصول الى كأس العالم لايتحقق بالتمني !! ، ولا يتحقق بوجود أتحاد فاشل لايأبى غير مصالحه الشخصية على حساب المنتخب والكرة العراقية .. وها هي قضية اللاعب عدنان درجال تبرز في الافق بحيث جاءت لتكشف كل اقنعة التزوير التي كانت سببا في ابعاده عن الانتخابات .. وبالتالي أثرت حتى على استعدادات المنتخب بحيث انشغل اتحاد الكرة بهمومه الشخصية ومشكلاته التي نتمنى ان يضع القضاء حدا لها في اقرب فرصة !
لقد عانت الكرة العراقية الكثير نتيجة التخبط الذي لازم عمل القائمين على شؤونها ، بحيث اصبحنا غير قادرين على ايجاد مخرج او حلول للواقع المرير الذي عاشته لسنوات طوال خلت .. والسبب يتحمله بالدرجة الاساس الهيئة العامة .. نعم  لقد أشرنا في اكثر من مرة ان الهيئة العامة للاتحاد التي تخلت عن ابسط التزاماتها وراحت تنتخب في كل مرة اناس غير مؤهلين لتبوء المناصب التي يستحقونها في اتحاد الكرة تتحمل المسؤولية الاكبر لما حصل بكرتنا العراقية من تدهور وتراجع في مستواها على جميع الاصعدة .. ! 
نعم .. لقد اصبحت الكرة العراقية في موقف لاتحسد عليه .. فالى متى سننتظرياترى  .. أليست انتفاضة الشباب هي البداية التي طالما انتظرناها .. لقد روى شباب العراق وجمهور الكرة العراقية بدمائه ارض الرافدين الزكية رافضا الفساد المستشري في كل مكان وفي كل بقعة من ارض العراق الطاهرة ؟!!
عار عليكم يااتحاد الكرة .. نعم عار عليكم ان تستكثروا حتى الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء انتفاضة تشرين  خلال مباراتي هونك كونغ وكمبوديا .. هل تخشون الحكومة ان تجردكم من  مناصبكم .. ؟!
وياأسفاه .. (مبروك) لكم مناصبكم !!.. وهنيئا لنا وللمنتخب ولجمهورنا الوفي .. بشرى أقتراب ساعة الصفر ... وقديما قالوا .. لو دامت لغيرك .. ما وصلت اليك ؟

111
( كركوكنايي) .. رسموا لوحة متجددة ..واوديشو اوديشو يطفئ(النار الأزلية) بدموع المحبة !!

*** بقلم ..يعقوب ميخائيل

عندما اعتدنا القول ان ملتقى أبناء مدينتنا العزيزه كركوك ليس مجرد حفل يقام في هذه المدينة او تلك انما كنا صادقين ليس مع انفسنا فحسب وانما مع كل مشاعرنا واحاسيسنا التي تجلت من خلالهما روح المحبه التي زرعتها فينا هذه المدينه واهلها الطيبين ..
لقد تعلمنا من كركوك كل معاني الطيبه والاخلاق والثقافة التي تاصلت من خلال بناء جذور المحبة بين اهلها ..فهاهي هذه المحبة تتجدد من عام لاخر كي تصبح عنوانا لاحترام طا لما كتبه أبناء كركوك في كل عام تلتقي فيه قلوبهم قبل وجوههم

وماذا بعد ... وهل تكفي كل كلمات الشكر والامتنان لاحبتنا اللجنة التي نظمنت ملتقى أبناء كركوك الاخير في شيكاغو .. لا ابدا فوالله يعجز القلم عن التعبير عن الجهد الكبير الذي بذلوه من اجل اخراج الملتقى بذلك المستوى الرائع .
لقد بذلوا مجهودا استثنائيا من اجل اسعادنا جميعا .. وتوفير كل اسباب نجاح الملتقى ابتدأ بمسعاهم لتقليل تكاليفه المادية ..وهنا لابد من الإشادة بل توجيه الشكروالتقدير للاخوه. اصحاب القاعة
Crystal Palace Banquets
التي نظم فيها الملتقى ... ومرورا بمبادرات تكريم بعض الوجوه المبدعة حÙ �ث شمل التكريم واحدا من بين ابرز الشخصيات الكركوكيه المعروفة التي عملت لسنوات طويلة في الهيئة الإدارية للمدرسة الاثوريه التي نتشرف الغالبية منا ان نكون من بين طلبتها وهو السيد اويشا سخريا ..كما كرم الفنان جان دشتو الذي قدم الكثير للفن الغنائي الاشوري على مدى مسيرته الفنيه التي تمتد ل 45 عاما واشتهر بواحدة من اشهر اغنياته ( شقولي بارقلي ) ..وعلى هامش الإشادة والتكريم كرمت الفنانة القديرة ندا يعقوب خنينيا التي صممت شعار الملتقى لهذا العام logo ..  وجهود ابن كركوك الرائع زيا ليوي الذي طالما كان حريصا على نقل احداث الملتقى وجميع فعالياته نقلا مباشرا Ù �بمساهمه ايضا من الاخ العزيز جارلس برندارو. اضافه الىكادر (Atur Net work) ممثلا بالسيدين نينوس ورافي اللذين قدما مشكورين من اريزونا لتغطيه وقائع الملتقى
وإزاء مبادرات التكريم التي يستحقها الكثيرون من أبناء كركوك ومن مختلف المجالات والاختصاص التي نتمنى ان تستمر وتحظى بالاهتمام في كل ملتقى نتمنى .. وهو مقترح لربما يتفق معنا الكثيرون من أبناء مدينتنا العزيزة كركوك ان نمنح الأولوية لبعض الشخصيات التي استطيع ان اعتبرها رموزا قومية لهذه المدينة بينها الراحل رابي اختيار بنيامين ..وشماشا كيوركيس صومو .. وشماشا يوخنا بنيامين صاحب مطبعة كركوك .. هذه الشخصيØ �ت ولربما هناك شخصيات اخرى جديره بمنحها الاولويه في التكريم لانها وضعت اللبنة الأساسية لنشر لغتنا الاشوريه والكتب المدرسية التي صدرت وطبعت في كركوك ..وقبل هذا وذاك جهودهم الاستثنائية في شراء وصنع احرف لغتنا الاشوريه .. التي اثمرت هذه الجهود عن طبع ونشر الكثير من الكتب والمؤلفات التي كانت وفرت لنا امكانيه تدريسها في مدارسنا وحتى في كنائسنا .. هذه الأسماء ولربما بجانبهم شخصيات عديده اخرى نستطيع ان نعتبرهم جنود مجهولون ساهموا بشكل كبير في بناء ثقافتنا وهاهم يحصدون اليوم ما زرعوه بالامس حتى اصبحنا نفتخر وحتى هذه اللحظة بل نقيم ونرفع لهم القبعة لان هم كانوا سببا في ايصالنا لهذه الثقافه التي في ضوئها نشأة معنا التربية القومية التي مازلنا نعززها دائما بملتقياتنا

الفنانون .. .. دائما هم( ملح) ملتقياتنا .. الأعزاء عمانويل بيت يونان واوكن شمويل واشور مايكل واوديشو اوديشو وسالم سيفو وجورج جندو وجيمس اوديشو  وعازف السكسفون جونسن بابلو زادوا الملتقى محبة ليس فقط من خلال مساهماتهم الفنية عبر اغانينهم المختارة والرائعة بل بمساهماتهم وكما روى لي صديقي وعزيزي الفنان جورج جندو .. اننا عندما نساهم في هذا الملتقى وكل الفنانين المساهمين لا يمكن مجازاتهم بقيمة مادية معينة ..فهم اكبر بكثير من اي قيمة مادية مهما كان ثمنها ولذلك استحقوا منا ومن كل أبناء كركوك المشاركين في الملتقى بمدينة شيكاغو كل كلمات الشكر والامتنان

لقد امضينا ثلاثة ايام اخرى لا تقدر بثمن مع أبناء مدينتنا العزيزة كركوك!! ..وكان مطربنا الرائع اوديشو اوديشو مسك ختامها !
لقد( احرق) اوديشو اوديشو  المسرح !!!!.. فاختلطت دموعه مع دموع المشاركين عبر انشودته الرائعة (مديتا دمديناتي كركوك ..) فالهب مشاعرنا وكأن لسان حالنا يقول ..ثلاثة ايام لم تعد تكفي!!! ..اوقفوا الزمن رجاء ..مشاعرنا لم تعد تتحمل المزيد !!!!


112
يعقوب ميخائيل /

في كل عام يتجدد لقاؤنا الذي أستطيع أن اجزم انه ليس لقاءا تقليديا ولن يكون ابدا مجرد لقاء عابر كما يحصل أو يحدث هنا وهناك بين أحباب وحتى بين أخوة غابت لقاءاتهم لفترات زمنية طويلة ..
لا أبدا .. انه لقاء من نوع اخر حيث يحمل معه صفات ومزايا تختلف مع اختلاف كل زهور مدينتنا الجميلة كركوك !
في العام المنصرم وقبله بأعوام خلت .. مر علينا اللقاء وكأنه لحظات ! ، نعم ثلاثة أيام مرت بسرعة البرق وكأن لسان حالنا يقول .. (معقولة) هل مضت الايام الثلاثة بهذه العجالة !!
لقد اصبحنا غير قادرين على الاشباع من محبتكم يا احلى واعز الناس .. لقد اصبحنا تواقين للقائكم في كل لحظة .. صدقا .. مرة كل عام .. لربما اصبحنا نعدها فترة طويلة بل وطويلة جدا كي يتجدد اللقاء معكم يأاحبابي اهل كركوك ..
صدقا لست مغاليا في طرحي .. بل ان عين الحقيقة تبرهن على اننا اصبحا نلتقي (وعلى هامش) اي فرصة سانحة كي نجدد المحبة التي جمعتنا معكم في اكثر من مرة كل عام !
انها ايام قلائل وسنلتقي مرة اخرى في شيكاغو هذه المرة .. لقد اصبحنا ننتظر بفارغ الصبر بل وبأحر من الجمر لهذا اللقاء الذي طالما تمنيناه!!
لانريده يطول حتى بأيام .. بل نريده يقتصر بساعاته حتى نحتضن كل اعزائنا واصدقائنا واحبابنا الذين لم ولن نشبع من محبتهم التي زرعت بذورها مدينتنا العزيزة كركوك !
لقد شاء القدر ان يحرمنا خلال الاشهر الماضية من احباب واخوة لم نكن نتمنى غيابهم عن لقائنا.. لقد كان فراقا مؤثرا ومؤلما تعجز كل كلمات الاسى والاسف التعبير عنه ..
نيراري الغائب .. الحاضر في قلوبنا جميعا وليس في قلب شاعرنا الرائع نينوس نيراري .. وصديقنا وعزيزنا الراحل ادم .. (ملح) لقاءاتنا ورمز صداقتنا التي لا نستذكر منها سوى طيبته وصفاء قلبه ورفعة اخلاقه .. فهو ابن كركوك الاصيل .. لم نتمنى غيابه .. لا ابدا .. ولكن .. انه القدر؟!!
جئنا اليوم الى شيكاغو من اجل استذكار محبتنا نحن اهل كركوك .. واستذكار محبة كل الغائبين عنا في هذا اللقاء ... غياب الاب .. وغياب الام .. الانسانه الرائعة التي لا تعوض ابدا .. لقد غابوا عنا احبة واعزاء كثر .. فهل ستغيبوا انتم (يا أهلنا) عنا ايضا ؟!!
صدقوني .. نحن قادمون اليوم الى شيكاغو كي نجدد المحبة التي تأصلت في ضمائرنا نحن أهل كركوك وليس من اجل (الرقص او الطرب) !! ، جئنا كي نكون جزءا من سعادتكم وجزءا ولو يسيرا نعوض من خلال لقائكم هموما كبيرة ندرك جيدا مازالت تعتصر قلوبكم ..
لا ابدا .. لستم وحدكم .. نحن جميعا كنا شركاء احزانكم .. واليوم جئنا لاحتضانكم فلا تبخلوا عنا ابتسامتكم .. تعالوا وشاركوا معنا محبتكم .. فبدونها لن تكتمل .. لا سعادتنا .. ولا حتى سعادتكم ؟!!

113
في عالم "المستديرة" .. لا ضمان ولا امان  ؟!!
يعقوب ميخائيل
قبل ان نتحدث عن خاتمة الدوري الانكليزي .. وتتويج " مان سيتي" باللقب لابد من القول .. بل الاقرار !! ،  بأننا مهما تحدثنا عن الدوريات المحلية الاوربية ، ومهما حاولنا ايلاء بل المتابعة والعشق الذي انتابنا في السنوات الاخيرة .. ولاسيما متابعاتنا للدوري الاسباني .. وما الت اليها الامور عقب التألق الذي سجله الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد بوجود .. اثنان من ابرز نجوم العالم ميسي ورونالدو .. نقول برغم كل هذا العشق والمتابعة الا ان الدوري الانكليزي يبقى صاحب القدح المعلى في المتابعة والتقييم وتحديدا في هذا الموسم الذي شهد تنافسا رائعا ومستوى يشار بالبنان ليس فقط على صعيد المنافسة في الدوري المحلي وانما النجاح المبهر الذي سجلته الاندية الانكليزية في دوري الابطال وكأس الاتحاد الاوروبي حتى اسفر عن اقصاء برشلونة من جهة ومن ثم اياكس امستردام من جهة اخرى .. كي تكون الخاتمة الاوربية سواء في دوري ابطال أوربا  أو حتى كأس الاتحاد الاوروبي  "أنكليزية بحتة" .. فهنا .. أي في نهائي دوري الابطال .. ليفربول مع توتنهام .. وهناك في بطولة كأس الاتحاد الاوربي ارسنال مع جيلسي !!
نعم .. فقد ظلت معالم بطل الدوري الانكليزي غير واضحة المعالم حتى اليوم الاخير أي حتى المباراة الختامية الاخيرة للمتنافسين على اللقب .. مان سيتي وليفربول .. فقد كان يتوجب على "مان ستي" الفوز كي يضمن اللقب .. بينما كان ينتظر ليفربول المتألق بالامس امام البرشا والساعي وبأصرار للخروج بنقاط الفوز أمام وولفرهامبتون اليوم .. ينتظر أي تعثر لمنافسه "مان ستي" امام برايتون كي يخطف اللقب ويجعل الفرحة .. فرحتان .. كما يقولون !!
ثوان معدودة فقط .. هي كل الفترة الزمنية  التي اثلجت صدور عشاق ليفربول والتي فصلت بين الهدف الذي سجله برايتون في الدقيقة 27 عن طريق موراي وبين هدف سيرجيو اغويرو في الدقيقة 28  الذي حقق فيه "مان ستي" هدف التعادل !!.. وكأنه أدرك ان مدربه غارديولا قد جن جنونه الذي لجأ الى انتزاع حتى (قمصلته) في مشهد .. التقطته الكاميرا وهو يعَبر عن غضبه جراء تقدم برايتون بهدف!!
الحنكة التدريبية التي يتمتع بها غارديولا ومعه كادره المساعد الذي طالما ظل يعالج مقاليد الامور في ادق تفاصيلها .. وهي الحالة التي طالما تحدثنا بها عن أهمية (طاقم) التدريب واهمية الاستشارة في العملية التدريبية !!  .. منحت الارجحية لفريق "مان سيتي" كي يهيمن على مجريات الامور تباعا ويحقق فوزا بمنتهى التفوق بأربعة أهداف مقابل هدف واحد والذي في ضوئه استحق اللقب وعن جدارة .. وفي المقابل فان جمهور ليفربول الذي وقف ليحيي فريقه المتألق هذا الموسم بعد الفوز على وولفرهامبتون .. فانه مازال يعيش بل يستمتع بنشوة الفوز والانتصار غير التقليدي المتحقق على برشلونه !!.. والذي كان أشبه بالمستحيل .. الا اننا نعرف وكما يدرك الجميع .. ان لا مستحيل في عالم (المستديرة) .. لان ما تحقق لفريق ليفربول بقيادة (عقله المدبر) المدرب الالماني يورغن كَلوب  .. عاد ليتحقق ايضا مع توتنهام الذي اقصى هو الاخر اجاكس في اللحظات القاتلة !! .. فمنحا أي توتنهام وليفربول .. نكهة وطعم خاص للمنافسة بعد ان قلبا النتائج رأسا على عقب وأخرجا البطولة عن تلك التوقعات التي طالما (تتحدث)  عن  طابعها التقليدي  وكأن للكرة (ضمان وامان) !!
 

114

قبل القرعة .. الحديث يبدأ مع (الشوالي) ؟!! 

يعقوب ميخائيل   
برغم انشغال الفرق الاوروبية عامة والمتأهلة الى دور الثمانية في منافسات دوري ابطال اوربا خاصة في هذه الايام بمباريات الدوري .. الا ان بطولة دوري الابطال تبقى في مقدمة اهتماماتهم .. بل الهدف الذي تسعى هذه الفرق لان تثبت الجدارة في منافساتها التي تبدو الى حد كبير غير واضحة المعالم برغم القرعة التي من خلالها اصبح المتابعون يجتهدون في ترشيحاتهم وفي منح الارجحية لهذا الفريق أو ذاك ..كما لم تخل هذه الترشيحات من وضع بعض هذه الفرق في خانة المحظوظين .. وكأن (الحظ) سيحسم الموقف في التأهل الى الادوار الحاسمة من المنافسة ! .
لا ابدا . ياسادة يا كرام .. ليست القرعة بهذه السهولة التي قد نتصورها .. لان التوقعات والتصورات شيء .. وارض الواقع التي ستشهده منافسات هذه البطولة التي ينتظرها الملايين بشغف كبير تبقى واحدة من ارفع البطولات الاوربية المنتظرة ..، شيئ اخر !!
الحديث عن هذه البطولة .. وعن النتائج التي الت اليها مباريات الادوار التمهيدية طويل .. وطويل جدا .. ولكن ياترى .. من اين نبدأ .. أو بالاحرى من اين يجب ان نبدأ ؟!!
لربما يستغرب البعض ان قلت .. سأبدأ مع (الشوالي) .. نعم سأبدأ مع المعلق الكبير الشوالي .. الذي اصر على تكرار جملته المعهودة .." لقد تحرر بنزيمة من زنزان رونالدو" !!.. وكرر القول هذا في اكثر من مباراة لعبها ريال مدريد !! ، ليس فقط في منافسات دوري الابطال وانما في مباريات الدوري ايضا وكأن بنزيمة يصنع المعجزات وليس المنجزات للريال منذ ان رحل الاسطورة رونالدو ؟!!
وقبل هذا وذاك نقول ومن باب الانصاف في ضوء ما حصل وما الت اليها الامور في أروقة النادي الملكي .. لقد تلقى (الاحمق) بيريز رئيس النادي درسا بلغيا قبل ان يتلقاه سواء المدرب السابق سانتياغو سولاري لريال مدريد الذي رحل غير مأسوفا عليه ومن ثم ادارة النادي وليس اللاعبين الذين دفعوا ثمن (الحماقة) التي اشرنا اليها فخرج الفريق الملكي خالي الوفاض هذا الموسم .. أخرها امام اياكس امستردام!! .. فأصبح .. أي" بيريز" أمام واقع مرير لا يدري ماذا يفعل على اثره !! .. بل أدرك ان السعي .. بل الاستقتال من اجل العودة للاستعانة بخدمات زيدان انما هو الحل الوحيد والاسلم الذي يحفظ ماء وجه ازاء التهور الذي دفعه للاستغناء عن زيدان ورونالدو دفعة واحدة .. وكأن ما تحقق للريال من انجازات انما يمكن ان يتحقق بغيابهما أيضا !!
لقد ودع الريال بطولة أمم اوربا في "يوم مشؤوم "
تلقى خلالها رباعة أمستردام التأريخية كانت كافية لان يرفع المتهور بيريزعلى اثرها الراية البيضاء ويعلن عن الخطأ (الكارثة) التي كلف النادي وجمهوره الكبير الكثير والكثير !!
الحديث لايمكن ان يختصر على ريال مدريد بل يشمل اتلتيكو مدريد الذي جاء الى تورينو للنزهة وليس من اجل المنافسة في دوري الابطال !! .. نعم ليس مزحا القول ..، ان اتلتيكو لم يكن الفريق الذي طالما عرفناه في جميع المنافسات وليس في هذه المنافسة فحسب !! ، بل حتى مدربه سيميوني الذي نكن له احتراما كبيرا كواحد من افضل المدربين في الدوريات الاوروبية وليس على مستوى الدوري الاسباني فحسب خيب الظنون !!، وظهر ضعيفا بل ضعيفا للغاية ، فودع هو وفريقه البطولة بخفي حنين اثر ذلك المستوى الهزيل بل الهزيل جدا الذي قدمه امام يوفنتوس الذي استحق ليس التأهل فحسب بل الاصرار على الفوز بقيادة نجمه البارع رونالدو الذي صنع "المستحيل" في تلك الليلة التأريخية التي اكد من خلالها ان (الريال ) سيبقى يدفع ثمن "الاسطورة" الغائب عن صفوفه ؟!!
وماذا بعد ؟!.. هل انتهى الامر بمجرد ان الريال واتلتيكو عادا بأنتكاسة الى ديارهما .. أم ان الحديث سيستمر طالما هناك (مسرحية) جديدة يقودها (الممثل البارع) سواريز ؟!!
ياترى ماذا حصل وماذا جرى في مباراة البرشا وليون .. ؟!! ،نعم .. يقف المرء مستغربا ازاء ما حصل وكيف نجح سواريز في خداع حكم المباراة بفعلته التي لم تكن سوى (مسرحية) طالما استخدمها ليس في هذه المباراة وانما في مباراة عديدة حصل على اثرها ضربة جزاء (مصطنعة) وغير صحيحة !!.. نعم غير صحيحة سجل منها (الداهية) ميسي هدف السبق الاول للبرشا الذي واصل في ما بعد تألقه .. فجاء الهدف الثاني بين قدمي سواريز وكوتينهو !!..
التقدم بهدفين جعل البرشا يتسيد الموقف برغم ان ليون قلص الفارق بهدف كاد يسهم في تقليب موازين القوى في اي لحظة .. لولا حنكة (الداهية) ميسي الذي تبقى المراهنة على امكاناته قائمة على الدوام !! ، فجاءت أهداف البرشا (تغزو) مرمى ليون الواحدة تلو الاخرى فحسم الامر بخماسية غير متوقعة ؟!!
الكلام لن ينتهي حتما .. بل يحتمل تساؤلات وتفاصيل كثيرة بضمنها ..!!.. ياترى ماذا سيجري في المنافسة المرتقبة .. ومن هو صاحب الحظ السعيد في اجتياز دور الثمانية والوصول الى المربع الذهبي في دوري الابطال .. وهل حقا أن الحظ قد حالف ليفربول الذي اوقعته القرعة مع بورتو .. هذه الاسئلة وغيرها تبقى قائمة في مخيلة المتابعين وعشاق المستديرة لحين اكتمال المنافسة حينها سيكون لكل حادث حديث ؟

115
ضربة الجزاء التي قصمت ظهر( الشياطين) !!
يعقوب ميخائيل
بخلاف ما كان يسعى من خلاله لاعبو مانشيستر يونايتد لادراك التعادل بعد خروج فريقهم متأخرا بهدف في نهاية الشوط الاول من مباراتهما امام ارسنال .. ، جاءت ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم لصالح ارسال لتقصم ظهر "الشياطين" الذين كانوا يتطلعون بل يحدوهم الامل لاستكمال فرحة أقصاء باريس سان جيرمان بالاسبوع الماضي عندما حققوا انتصارهم الكبير عليهم في (القصرالاليزيه) ! ، معلنين احقيتهم في الانتقال الى الدور المقبل في منافسات دوري ابطال اوربا !!.. ولكن يبدو ان الحظ قد وقف عابسا في وجههم  هذه المرة ، ! وفي الوقت ذاته لربما لم يحسنوا استغلال الفرص التي لاحت لهم في اكثر من مرة حيث افتقرت الى التركيز بلمستها الاخيرة حتى بات الفريق في وضع غير محسود عليه لاسيما بعد ان عزز فريق الارسال تفوقه بهدف ثان اثر ضربة جزاء لربما كانت هناك شكوك في صحتها الا اننا نعتقد كانت صحيحة ولا غبار عليها بعدما تعرض الكسندر لاكازيت الى اعثار داخل منطقة الجزاء .. !!
في كرة القدم يجب ان نؤمن بالقول المأثور .. لكل مباراة ظروفها !! .. وهذه الظروف لاتقتصر فقط على مستجدات معروفة ابرزها الاصابات التي تؤثر بشكل كبير على الفرق وبالتالي على النتائج بل تدخل ضمنها حتى (حظوظ ) الفريق !! ، فنرى الكثير من اللاعبين وفي معرض تعليقهم على خسارة تلحق بفرقهم وقد تكون سواء غير متوقعة في مباراة ما أو من باب تبرير الخسارة   .. يلقون باللائمة على (الحظ) الذي لم يخدمهم جراء الخسارة بالمباراة !
العارضة أولا .. ومن ثم القائم .. وقفا عابسين بوجه لاعبي مانشيستر يونايتد !! .. الى جانب تألق حارس مرمى ارسنال لينو الذي لعب دورا كبيرا في الحفاظ على شباكه نظيفة طوال المباراة ان لم نقل أسهم في صناعة الفوز لفريقه !
نعم الدقائق الثمانية الاولى كادت تمنح المان يو فرصة التفوق لولا العارضة !! .. وحتى بعد ان تقدم الارسال في الدقيقة 12 من المباراة بهدف تشاكا " الصاروخي " لاحت فرصة اخرى للتعادل الا  ان القائم انقذ مرمى ارسال في هذه المرة ايضا !
* الاشارة الى الفرص التي توفرت لـ " مان يو " لا يعني اطلاقا منح ارجحية التفوق لهم من حيث مستوى الاداء على حساب ارسنال الجاد في كل شيء !! .. ففي شوط المباراة الاول كان من الصعب منح الافضلية لهذا الفريق على حساب الاخر .. بل ان الاداء تميز بجمالية واضحة من الطرفين وتحديدا في سرعة الاداء والانقضاض الهجومي الذي طالما وفر فرص الهجمات السريعة ..
ومع ان مانشيستر يونايتد نزل ومنذ اللحظات الاولى لانطلاق الشوط الثاني .. نزل مندفعا نحو مسعى تحقيق التعادل في اقرب فرصة أملا في اعادة التوازن للمباراة من خلال تحقيق التعادل !! ،  الا ان ذلك الاندفاع كان يفتقر الى التركيز والى سرعة البديهية التي كانت سببا في اهدار المزيد من الفرص دون استغلال ولو واحدة منها كي يتحقق ما كانوا يصبون اليه !!
وهكذا مرت الدقائق عصيبة  حتى جاء الخطأ "الكارثة" في الدقيقة 68 !! .. مُنح على اثره ارسنال الفرصة الذهبية لتعزيز تفوقه فسجل هدفه الثاني من ضربة جزاء أعلن من خلالها تسيده لمجرى الامور بشكل شبه كامل مع وضع الشياطين في موقف حرج لاسيما في الدقائق الاخيرة التي ادرك فيها فريق مانشيستر يونايتد ان العودة للمباراة باتت صعبة ان لم نقل مستحيلة !! ،  فأستسلم للامر الواقع الذي فرض عليه بالتخلي " ولو مؤقتا" عن (المربع الذهبي) في قائمة ترتيب الدوري  التي يقف في مقدمتها على التوالي مان سيتي وليفربول .. بفارق كبير من النقاط (74 – 73) .. عن  توتنهام وأرسنال (61 -60 ) .. بحيث نرى صعوبة في اللحاق بركب المتصدر والوصيف !!..
 نعم انه أمر صعب .. وصعب للغاية ..   ولكن تبقى كرة القدم حاضرة بمفاجأتها ..لا صعوبة .. ولا مستحيل في قاموسها ..  أنها (أم) المفاجأت ؟!!

116
لافائدة من تجارب مستهلكة ؟!!   

يعقوب ميخائيل       
عندما بدأت المعلومات تشير الى ملامح أقتصار مشاركة منتخبين فقط في بطولة الصداقة الثانية التي من المقرر اقامتها في البصرة خلال شهر اذار المقبل .. أدركنا ان (صداقتنا) الحقيقية ستكون مفقودة في هذه المرة أيضا  !! .. أما السبب .. فلاَننا  وبصراحة  أصبحنا نمر بحالة من اليأس  جراء الاخفاق وللمرة الثانية في تأمين مشاركة اكبر واوسع للمنتخبات في هذه البطولة ! ، واقتصارها على  المنتخبين السوري والاردني بعدما تعذر .. أو بالاحرى  اعتذر المنتخبان الكويتي واللبناني !! ، .. فيما تبدو قضية مشاركة المنتخب اللتواني هي الاخرى  غامضة ! ،  في ضوء تصريحات الاخوة في اتحاد الكرة والتي جاءت مقتضبة واقتصرت على القول (أبدى المنتخب اللتواني رغبته بالمشاركة ) في تصريح مبهم لم نفهم ان كان سيشارك بالبطولة أم لا ؟!!
ومهما جاءت الاخبار في الايام القليلة المقبلة حول مشاركة المنتخب اللتواني من عدمه في هذه البطولة التي ستشهد على الارجح أعتذاره هو الاخر حاله حال المنتخبين الكويتي واللبناني !!، نقول ان بمجرد أقتصارها على ثلاثة منتخبات  فاننا نجدها بطولة غير ملبية لطموحاتنا !!، .. ولا تنسجم ابدا مع تطلعات جماهيرنا في أستقطاب منتخبات هي افضل وارفع مستوى من المنتخبات سالفة الذكر مع جل احترامنا لها  والتي اشرنا الى مفاتحتها لاجل المشاركة في هذه البطولة !!
لربما يكون الاخوة في اتحاد الكرة معذورين  ازاء اقتصار البطولة الاولى على مشاركة منتخبين فقط في ضوء الظروف التي كنا نمر بها في تلك الفترة ، خصوصا وان هدفنا بالدرجة الاساس كان لاجل تضييف البطولة ورفع الحصار عن ملاعبنا واعادة البسمة من خلاله على وجوه الملايين من جماهيرنا ،.. الا ان الامر يختلف هذه المرة .. ولا يمكن القبول بأقتصار المشاركة على منتخبين فقط في هذه المرة ايضا .. ليس هذا فقط وانما اقتصارها على دول (المنطقة) ، دون الانفتاح على دول اخرى متطورة كي نجني منها ثمار أستقطابها للمشاركة في هذه  البطولة !..
وقبل المطالبة بالقول .. ، كان الاجدر  الاستعداد والتهيئة لهذه البطولة منذ ان انتهت نسختها الاولى .. وليس بالطريقة الارتجالية التي حصلت بدليل  أقتصار مشاركتها على منتخبي الاردن وسوريا .. من حقنا أن نتسأل ..  الى متى نبقى ندور في فلك التجارب (المستهلكة) التي لاتنفع كرتنا بشيئ .. متى سنقدم على التفكير .. ولو التفكير بأستقطاب منتخبات ممكن ان نخرج من ملاقاتها بالحد الادنى من الافادة ؟!! ،
لم نطالب ان تجلبوا لنا منتخبات البرازيل .. أو المانيا .. أو فرنسا .. !! ، وانما ابحثوا عن منتخبات يمكن ان تحقق لنا ما اسلفنا ذكره.. ،  وهو " الحد الادنى من الافادة" !! ،  .. أليس الاجدر ان تكون هناك لجنة خاصة بهذه البطولة أم أنها مجرد لجنة شكلية !! ،  .. أليس الاجدر ان توجه وقبل عام من الان .. نعم قبل عام من الان ..الدعوة لمنتخبات من افريقيا .. أو منتخبات اوربية بدرجات ادنى مستوى كمنتخبات  بلغاريا ورومانيا وهنكاريا  أو اخرى من الامريكيتين ..  والسعي بكل الوسائل من اجل تأمين مشاركتها !!  ...
لقد أرهقتنا الارتجالية .. فمتى نضع حدا لها ...؟!، ومتى نتعلم .. أو بالاحرى متى نستفيد من تجارب العالم ياترى .. ؟!!..


117
 
  نريد الحقيقة بلا رتوش ؟!!
يعقوب ميخائيل
لا اعتقد ان اي متابع لحديث  المدرب كاتانيتش .. أو بالاحرى لتبريراته  حول اسباب أخفاق منتخبنا في بطولة اسيا الاخيرة تبدو مقنعة !! ،  ..  بل حتى "الاجراء الوقائي" ان صح القول حول المحاولة لرمي أسباب اصابة علي حصني على طبيب الفريق لوحده أو تذمره من تصريحات الطبيب للصحافة لا نراها هي الاخرى  مقنعة أيضا !! .. لسبب بسيط مفاده ان الاصابة لم يعاني منها فقط اللاعب علي حصني .. بل عانى منها ثلاثة لاعبون ، وهم بالاضافة الى علي حصني ..، فقد ظهر همام طارق وعلاء مهاوي غير قادرين على تكملة المباراة بسبب الاصابة .. وهذا يعني .. اي عندما تكون مشكلة الاصابات حالة شبه عامة يعاني منها اكثر من لاعب في التشكيلة ، انما يعني بلا ادنى شك هناك قصور في العملية التدريبية وتحديدا في لياقة اللاعبين البدنية !! ،  ولا يمكن لكاتانيتش أو غيره ان يقنع الشارع الرياضي بتبريرات غير واقعية !! ،  بل هي محاولة لذر الرماد في العيون  والسعي للتهرب  من الواقع وبالذات في موضوع لياقة اللاعبين البدنية وكأنه يبحث عن طوق لنجاة ابنه (كاتانينش .. جلب معه ابنه مدربا للياقة البدنية.. فتصوروا ) !!! ومدرب اللياقة الاخر السيد سردار محمد من تهم تحمل مسؤولية ماحصل للاعبينا وما الت اليها الامور أخيرا في مباراتنا مع قطر !!
كان حري بالمدرب كاتانيتش ان يتحلى بالشجاعة ويعلن مسؤوليته بالدرجة الاساس عن الاخفاق الذي حصل ! ، ويوضح في نفس الوقت الاسباب الحقيقية  التي كانت وراء الاخفاق وليس اسباب ترقيعية لا تمت للحقيقة بصلة !
نحن لم ننصب مقصلة على رقبة كاتانيتش جراء ما حصل !! وكنا ندرك أيضا ان الوصول الى المراحل النهائية من البطولة ليس بالامر السهل !،  قياسا بما توفر للمنتخب من اعداد فقير بالمقارنة مع استعدادات المنتخبات الاخرى ! ، وأنما اردنا  ان يعترف المدرب بأسباب الاخفاق الحقيقية .. لانها .. أي الوقوف على الاسباب الحقيقية للاخفاق  هي التي تمهد لنا طرق النجاح في المستقبل  .. وليس التبرير أو التشبث بأسباب وهمية   وكأن  الجمهور أو الاعلام لا يفقه شيئا بما حصل ؟!!
لماذا لا تجرؤ على اعفاء ابنك (المدلل) من تدريبات اللياقة ! ،  وتعلنها بصريح العبارة .. انه لا ينفع ولا يصلح لهذه المهمة !! .. ولماذا لاتطالب بكادر لياقة بدنية جديد بمستوى المدرب الاسباني السابق كونزالو رودريكاس .. أم ان هناك اسباب اخرى تدعوك لتجاهل هذا الامر؟!! ..
كن شجاعا ياكاتانينش .. وقبلها نريدك مستقلا في قراراتك وليس تابعا !! ، لانريدك ان تكون خاضعا وتُفرض عليك تعليمات من أناس لا علاقة لهم بالجوانب الفنية والتدريبية لا من قريب ولا من بعيد !!  .. أعلن الحقيقة كما هي دون تزييف أو رتوش  !! ، لاننا اذا كنا قد أرتضينا ولو على مضض عما حصل في بطولة اسيا .. فاننا لن نقبل بتأويلات مماثلة في مناسبات أخرى ، وان الضحية لن يكون (الطبيب) لوحده هذه المرة حتما .. فحذارٍ؟!! 

118
الشياطين تسقط في عقر دارهم ؟!!
يعقوب ميخائيل
ماذا حدث في الشوط الثاني ؟ .. وماهو السر الذي كان وراء التغيير المفاجئ الذي حصل بمجريات الامور حتى انقلبت النتيجة راسا على عقب . وكيف قرأ المدرب الالماني توخيل أوراق "مان يو" الذي أستسلم بشكل أو بأخر للتفوق الذي فرضه سان جيرمان الذي توفرت له فرصة التفوق حتى بأكثر من هدفين  في ثمن نهائي دوري أبطال اوربا ؟!!
هنا .. يكمن سر التفوق التدريبي .. وهنا يطلق على الشوط الثاني " بشوط المدربين" !! ،  ..لان المتابع لمجرى المباراة لم يكن يرى أفضلية واضحة للفريق الفرنسي على غريمه الانكليزي طيلة الشوط الاول .. بل بالعكس فان خطوط فريق "مان يو" المترابطة خلال هذا الشوط .. أي في الشوط الاول مع أفضلية في بعض أوقات المباراة رجحت استمرارية التنافس بين الفريقين حتى في الشوط الثاني الذي كان فيه لمدرب سان جيرمان كلام أخر .. بل  ورؤية جديدة في سير دقائقها من خلال ظهور دفاع فريقه بقوة متناهية وبوجود "العملاق الايطالي العجوز" المخضرم بوفون بين الخشبات الثلاث !! ،  .. أغلق من خلالها كل الثغرات التي لربما تمنح الفرصة" لمان يو" في تعزيز قوته الهجومية .. وفي الوقت نفسه عزز امكاناته بالتفوق الهجومي من خلال هجمات سريعة كان قائدها المخضرم (دي ماريا) الذي نجح في صناعة الهدفين لفريقه .. مؤكدا من جديد انه لاعب من طراز خاص  .. ولربما نقول .. (ولربما)  .. !! ، يكون "الريال " قد وقع في خطأ الاستغناء عنه .. ؟!! ، قلنا (لربما) ؟!!
دي ماريا .. كان واحد من المع نجوم المباراة .. واكد من خلال ادائه أمام مانشيستر يونايتد .. ان سان جيرمان لديه وفرة من اللاعبين من طراز متميز بأمكانهم تعويض غياب نيمار وكافاني .. اللذين مازالا يعانيان من الاصابة !!
نعم .. لقد توجس الكثيرون من عشاق الفريق الفرنسي من أمكانية الخروج بنتيجة ايجابية من هذه المباراة الصعبة بغياب أثنين من ابرز نجومه ! .. في الوقت الذي ظن عشاق "مان يو" ان الطريق سالكة أمامهم ليس فقط بسبب غياب نيمار وكافاني .. بل لانهم يلعبون على ارضهم وبين جمهورهم الذي صب جام غضبه  وبالذات على "دي ماريا"  حتى أسمعه بكلمات بذيئة من على المدرجات وهو الذي كان يدافع عن الوان " الشياطين" من قبل  !!.. نعم .. لقد صبوا جام غضبهم عليه .. ، قبل ان يقرر مدربه الالماني توماس توخيل تبديله قبل نهاية المباراة بعشر دقائق بعد أن اطمئن على نتيجة المباراة !!.. فاراد ان يطمئن على دي ماريا ايضا خشية تعرضه للاصابة ..فالحذر يقيك الخطر كما يقولون ؟!!

119
عموبابا والمنتخب .. هرولة من بعقوبة الى بغداد ؟!!

      يعقوب ميخائيل

 مازالت تداعيات خروج المنتخب العراقي لكرة القدم من البطولة الاسيوية تلقي بظلالها على الجمهور الرياضي والاعلام وجميع اصحاب الشأن الذين قد يختلفون حول تقييم المشاركة لكن الغالبية تتفق الى حد كبير على قدرة المنتخب على تحقيق الافضل لولا التقصير الذي حصل في الية تنظيم عملية اعداده لهذه البطولة،  وبالذات من الناحية الفنية .. ، بعد ان برزت في الافق سلبيات كثيرة وفي مقدمتها النقص الحاصل في لياقة اللاعبين البدنية التي أسفرت عن تعرض الكثير من اللاعبين الى الاصابات لاسيما في المباراة الاخيرة أمام قطر التي كانت المباراة الاخيرة لمنتخبنا في هذه البطولة بعد ان تلقى الخسارة بهدف دون مقابل كانت كافية لاقصائه من الدور 16 من هذه البطولة !

لقد اشرنا في مناسبة سابقة وتحديدا بعد أخفاق منتخبنا في هذه البطولة أي عقب الخسارة مع قطر ، وما رافقها من احداث غريبة وبالذات في جانب لياقة اللاعبين البدنية ! .. أشرنا الى ضرورة بل واهمية الطاقم الفني الذي يعمل مع المدرب السلوفيني كاتانيتش وبالذات مدرب اللياقة البدنية ..  ولكن الاغرب في هذا الامر اي في موضوع مدرب اللياقة ان المنتخب يضم مدربين أثنين للياقة البدنية !! ، .. أحدهما هو أبن المدرب كاتانيتش الذي جلبه معه كمدرب للياقة بينما هو يفتقد ولو للحد الادنى من امكانات فنية  بهذا الجانب !! ، .. ولا ادري كيف تم التعاقد معه كمدرب للياقة .. او بالاحرى كيف وافق اتحاد الكرة على العقد بينه وبين المدرب كاتانيتش الذي ضم (طاقمه) على مايبدو ... (المدلل) ابنه كمدرب للياقة !! ، وهو حسب ما وصفته الكثير من وسائل الاعلام العراقية  بمدرب (بايسكلات) !! ، في اشارة الى فقدانه الى اي خبرة في هذا الجانب لصغر سنه !! .. نقول بالاضافة الى هذا الذي يطلقون عليه صفة " مدرب لياقة" .. هناك مدرب اخر وهو السيد سردار.. !! أي اننا وبرغم امتلاكنا لمدربين اثنين في اللياقة البدنية الا اننا خرجنا من "المولد" بلا حمص كما يقولون وبالتحديد في مباراتنا مع قطر التي ادت الى اقصائنا من البطولة !!

وازاء ما حصل لمنتخبنا في هذه البطولة وبالذات في موضوع افتقارلاعبينا الى اللياقة البدنية عاد بي شريط الذاكرة الى الراحل شيخ المدربين عموبابا .. الذي كان يولي اهمية استثنائية للياقة البدنية عندما تولى تدريبات المنتخب لفترات طويلة وحقق معه نتائج باهرة .. حتى صارت في حينها تصفه بعض الوسائل الاعلامية بـ (مدرب لياقة) !! ، بينما كان" رحمه الله"  يصر اصرارا كبيرا على التزامه بموضوع اللياقة البدنية وكثيرا ماردد في معرض تعليقه على منتقديه في هذا السياق .. (اذا ماكو لياقة .. ماكو منتخب ) !! ، كما ان معظم لاعبي المنتخب في ذلك الوقت  كانوا ينزعجون من تدريباته الشاقة !! .. نعم الشاقة والصعبة في اللياقة البدنية  حيث أعتاد كما هو معروف للكثير من المعنيين بالشأن الرياضي في ذلك الوقت .. وفي تمارين المطاولة تحديدا (المطاولة ..تعني الهرولة لمسافات طويلة) .. أعتاد   أن يجري للمنتخب هرولة من مدينة بعقوبة الى بغداد !!  ... نعم .. كان المنتخب بأجمعه يهرول من بعقوبة الى بغداد كجزء من تدريبات اللياقة البدنية التي اعتمدها الراحل عموبابا !!.. بهذه الطريقة .. وبطرق ووسائل أخرى تدريبة وانظباطية ايضا والتي تميزت بها شخصية المدرب القدير عموبابا استطاع ان يصنع للعراق ليس فقط منتخبا كبيرا وانما كوكبة رائعة من النجوم التي مازالت تستذكر

120
المنبر الحر / بالدموع ودعنا اسيا
« في: 08:46 23/01/2019  »
بالدموع ودعنا اسيا

وكاتانيتش .. لن يصبح غارديولا   ؟!

يعقوب ميخائيل

ليس بالحزن او العواطف وحدها تأتي المعالجات الصحيحة في تقويم مسيرة المنتخب العراقي الذي ودع بالامس البطولة الاسيوية بدموع لاعبيه وجمهوره معا ... اللاعبون الذين ثابروا بل واستقتلوا من اجل ادخال الفرحة في قلوب الملايين من العراقيين  لم يحالفهم الحظ في حسم نتيجة المباراة لصالحهم .. فيما مر الجمهور العراقي في سائر ارجاء المعمورة بلحظات مريرة عندما ادرك مع دقائق المباراة الاخيرة ان حلم الوصول الى الادوار النهائية من البطولة قد تبدد في مشهد حزين لم يكن يتمناه !

نعلم جيدا  ان الرياضة .. فوز وخسارة .. ولابد من تقَبل الخسارة بروح رياضية عالية .. ولكن الاهم من ذلك يجب الوقوف على اسباب الخسارة كي تكون درسا بليغا نستطيع من خلاله وضع معالجات حقيقية في بناء هذا المنتخب الذي ادى مباراة كبيرة برغم خسارته وخروجه من منافسات البطولة الا انه قدم مستوى يشار له بالبنان بل نستطيع ان نستبشر خيرا بولادة منتخب جديد سيكون له شأن كبير اذا عرفنا كيفية توفير سبل اعداده بالشكل الصحيح من اجل انجاح مسيرته المستقبلية وتحديدا تأهيله الى تصفيات كأس العالم المقبلة.

في مناسبات سابقة تعرض المنتخب الى انتقادات كثيرة خصوصا عندما كان يظهر بمستوى متواضع .. أو عندما كنا نجده منتخب يفتقر الى ابسط مستلزمات الظهور بمستوى يليق بسمعة وتاريخ الكرة العراقية .. ولكن في هذه البطولة الامر اختلف كليا برغم ان المنتخب لم تتوفر له سبل الاعداد الصحيحة كسائر المنتخبات الاخرى المشاركة في البطولة .. وهذا ليس تبريرا للاخفاق الذي حصل .. ولكن المتابع فوجئ وفي مباراة قطر تحديدا مدى الانخفاض الذي حصل في لياقة اللاعبين والاصابات التي أدت الى فقداننا الى خدمات ثلاثة لاعبين اساسيين لاسباب بدنية ونفسية ايضا .. وهنا أجد من الضرورة التوقف عند هذين السببين .. اللياقة اولا والحالة النفسية ثانيا التي أدت الى خروج لاعبينا من المباراة وهم قد اجهشوا بالبكاء واحد تلو الاخر .. أتوقف كي أهمس في اذن المعنيين بالقول .. عندما نتحدث عن الكادر الفني فاننا لانتحدث عن كاتانيتش المدرب  فقط !! .. وانما عن (طاقم) فني متكامل يجب ان يكون بمعية المنتخب .. وفي مقدمة هذا الطاقم .. مدرب اللياقة اولا الذي يتحمل المسؤولية بالدرجة الاساس  ومعه طبيب نفسي يعالج الحالات التي مر بهما همام طارق وعلي حصني ..خصوصا الاخير  الذي عانى ليس من الناحية النفسية وانما الاصابة ايضا حيث  نزل بديلا الا أنه سرعان ما اجبر  المدرب على استبداله وهو اللاعب البديل ؟!!!

ياترى أين طبيب الفريق أيضا من هذا (الطاقم) الذي نتحدث عنه .. واذا كان اللاعب يعاني من الاصابة اصلا فكيف يتم اشراكه بالمباراة ؟!!!

كثيرون أنتقدوا اداء الفريق من الناحية الهجومية وأقروا بأن المنتخب العراقي عانى من عقم هجومي ومن القدرة على انهاء الهجمات بنجاح برغم توفر العديد من الفرص !..، وهنا لست بصدد الدفاع عن اللاعب الصاعد مهند علي أو حتى محمد داود الذي اشرك ايضا بالمباراة .. ولكن في نفس الوقت يجب ان ندرك اننا كلما تقدمنا في المنافسة كلما نواجه منتخبات أقوى .. أي ان المهمة ستزيد صعوبة .. ولايمكن وضع معيار ثابت لمستوى اللاعب في جميع المباريات مع ماقدمه مع منتخب اليمن !! ، منتخب اليمن مع جل احترامنا له شيئ والمنتخبات الاخرى شيئ اخر.. كما ان لعامل الخبرة دور كبير .. وان هذين المهاجمين يحتاجان للمزيد من الوقت كي يكتسبان الخبرة ... وعلى وفق هذا التصور .. كنا نركز دائما بان المنتخب بحاجة الى لاعبين من اصحاب الخبرة .. وكررنا القول ان كرار جاسم واحد من اللاعبين الذين لهم خبرة كبيرة وسيسهم في دعم صفوف الفريق بل بأعتماده ورقة رابحة ولابد من تواجده ضمن التشكيلة! ،  .. ولكننا مع كل تلك التأكيدات لم نتلق سوى الاذن الطرشى حول عملية أستدعاء كرار  للمنتخب !!

ومع تعرض علاء مهاوي للاصابة في المباراة  توجب  بالمدرب كاتانيتش تعزيز قدرة الفريق الهجومية بدلا من الاحتفاظ بأمكاناته الدفاعية خصوصا وان الفريق مازال متأخرا بهدف ودقائق المباراة تمضي !! .. ولذلك لم نجد ضرورة لاشراك المدافع ريبين سولاقا بديلا في وقت كانت التشكيلة بحاجة الى خدمات علاء عباس سعيا وراء تعزيز قدرته الهجومية ..

وهنا .. أي عندما نشخص بعض الملاحظات الفنية حول الاداء لاتعني البتة انتقاصا من قدرة المدرب الذي بأعتقادنا مازال في طور البداية مع المنتخب !!، اذ ان فترة الاشهر الثلاثة التي قضاها مع المنتخب مازالت غير كافية لاعطاء الحكم النهائي حول فحوى التغيير الذي حصل بمستوى الاداء ، ولكن في نفس الوقت يجب ان نعرف ان المنتخب ومنذ ان تسلم هذا المدرب مهمته بدأ يظهر بمستوى أفضل وباتت تشكيلته اكثر استقرارا برغم بعض الهفوات .. أما الشي الاخر الذي يجب الاقرار به .. ان كاتانيتش ليس (غارديولا ) ولا يمكن ان نطالب بتغييرات (خيالية) في مستوى المنتخب مثلما حصل بمستوى مانشيستر ستي ! .. وان الهفوات لحين الاستقرار على التشكيلة النهائية لربما ستستمر ولكن الاهم من كل ذلك اننا نرى منحني اداء المنتخب في تصاعد مستمر وهو مايدعونا للتفاؤل بمستقبله الذي نتمنى ان يمضي نحو تعويض ما فاته في هذه البطولة كي يكون مؤهلا لخوض غمار تصفيات المونديال المقبل  على اكمل وجه !.


121

مفاجأت  كأس اسيا .. " شلع قلع" ؟!

يعقوب ميخائيل

قبل كل شيئ يجب القول اننا وفي خضم المنافسة بين فرق مجموعتنا في البطولة الاسيوية كنا نولي اهمية استثنائية لمباراتنا مع ايران التي انتهت بالتعادل .. ومرد هذا الاهتمام ليس لمجرد اننا كنا نريد تحقيق الفوز في تلك المباراة ، وانما لحاجتنا الماسة الى اختبار حقيقي نستطيع من خلاله معرفة قدرة منتخبنا على تجاوز السلبيات التي رافقت مباراتينا الاوليتين امام فيتنام واليمن .. وفي نفس الوقت كان يحدونا الامل لان نرى منتخبنا وفي تلك المباراة بالذات اي مع ايران ان يطل علينا بحلة جديدة يقودنا من خلاله المراهنة عليه في المضي نحو الادوار المتقدمة من المنافسة في هذه البطولة ..

مستوانا بل وحتى نتيجتنا مع ايران كانت مقنعة ومرضية ايضا .. برغم ارجحية التفوق التي فرضها منتخبنا على مجريات الامور وبالتحديد في شوط المباراة الثاني .. الا ان النتيجة بشكل عام لم تكن سيئة بل بالعكس اكدت على احقية منتخبنا في استمراره والمواصلة نحو تحقيق المزيد من النجاحات التي تجعل منافسيه يحسبون له حسابا استثنائيا بعكس مايشير اليه بعض المحللين (العباقرة) الذين مازالوا يهّمشون عن قصد وللاسف مشاركة وامكانية المنتخب العراقي دون الاقتراب ولو بالحد الادنى من الرأي المنصف الذي يضع منتخب العراق بين المنتخبات المرشحة للوصول الى المراكز النهائية من هذه البطولة ..

عموما لايهمنا ما يقوله الاخرون بتحليلاتهم غير المنصفة وغير المنطقية !!.. بل الذي يهمنا ان نرى منتخبنا وبالذات بعد ان خرجنا بنتيجة ايجابية من مباراتنا مع ايران التي خضعت لربما لظروف استثنائية ورافقتها ضغوط كثيرة،  لاسيما وان المنتخب الايراني يعد من ابرز المنتخبات الاسيوية واكثرها تطورا بل وحتى حضورا في نهائيات كأس العالم ..،  نقول بعد ان اجتزنا هذه المباراة ومعها الادوار التمهيدية .. نتطلع لمباراتنا مع قطر لان نرى منتخبنا بمستوى يؤهله لتحقيق الفوز والارتقاء الى الدور ربع النهائي من البطولة .. وعندما نقول او نطمح لتحقيق الفوز على المنتخب القطري ليس لاننا ننتقص من قدرة وامكانية الفريق الشقيق بل بالعكس فنحن نحترم جميع منافسينا وبضمنهم المنتخب القطري الذي تطور مستواه كثيرا وظهر في هذه البطولة تحديدا بمستوى راق اهله لاعتلاء قمة مجموعته خصوصا بعد فوزه الرائع على المنتخب السعودي .. نقول برغم هذا التفوق الذي سجله المنتخب القطري .. الا ان منتخبنا الذي نستطيع ان نعتبره يمر بأفضل حالاته النفسية والبدنية ويعيش الى حد كبير بعيدا عن الضغوط التي لربما شكلتها بل فرضتها مباراته السابقة مع ايران ، نجده قادرا على تحقيق الفوز لان مهما حاولنا المقارنة بينه .. أي بين المنتخب القطري وبين المنتخب الايراني  من حيث المستوى والامكانات الفنية فان الارجحية ستكون حتما لصالح المنتخب الايراني الذي نجح هو الاخر بخبرة لاعبيه أولا ومن ثم التفوق بأمكانياتهم الجسمانية من حسم المنافسة في دور الـ 16  مع منتخب عمان الذي غادر البطولة اثر خسارته بهدفين مقابل لاشيئ بعد ان فرط بضربة جزاء في الدقائق الاولى من المباراة التي كادت تقلب كل موازين المباراة ولكن ؟!

اذن نستطيع القول .. وبأعلى درجات الثقة !!  .. نعم ... ان كل الاجواء والظروف هي مهيئة لتحقيق الفوز في مباراتنا مع قطر التي تزيدنا تفاؤلا بمنتخبنا كي يقدم مجهودا استثنائيا يقوده للعبور الى الدور الربع النهائي من منافسات هذه البطولة !!

**********************

أخر الكلام .. شلع قلع ؟!!

**********************

منذ الوهلة الاولى لانطلاق البطولة اشرنا الى ان المنافسة الاسيوية ستشهد الكثير من المفاجأت .. وعندما تحقق فوزنا بصعوبة على فيتنام .. قلنا ان فيتنام منتخب متطور لايستهان به .. "واليوم" .. ، اكد ذلك بعد ان نجح في اقصاء المنتخب الاردني الذي كان قد حقق واحدة من اكبر مفاجأت البطولة بفوزه على منتخب استراليا حامل اللقب .. ويبدو ان مسلسل المفاجأت سيستمر في هذه البطولة لاسيما في أدوارها الحاسمة التي لربما تشهد (شلع وقلع) المزيد من المنتخبات البارزة بل المرشحة للفوز بالبطولة من قبل منتخبات أسيوية مغمورة كنا نستهين بها بالامس القريب ؟!!


122

هل جئنا بـ (ميمي) من المريخ ؟!!
يعقوب ميخائيل
بين مباراتي فيتنام واليمن ثمة فارق واضح في المستوى الذي ظهر عليه منتخبنا مع الاقرار في نفس الوقت ان فارق المستوى بين منافسيناكان هو الاخر واضحا وضوح الشمس !! .. اي ان مستوى التفوق الذي سجله منتخب فيتنام بأدائه ووقوفه ندا لمنتخبنا لايمكن مقارنته بمستوى منتخب اليمن المتواضع الذي نعتقد يعتبر من الفرق الضعيفة في هذه البطولة ان لم يكن اضعفها !
لانريد هنا ان نعود الى سلسلة الانتقادات التي تلت مباراتنا الاولى مع فيتنام وبالذات عن التشكيلة ومعها طريقة اللعب .. ولكن من المهم الاشارة ايضا ان منتخبنا الذي خاض مباراته الثانية مع اليمن لم يواجه صعوبة في تخطي منافسه .. أي انه لم يخضع الى اختبار حقيقي كالذي يمكن ان يخضع له خلال مباراته المرتقبة والمهمة مع منتخب ايران !
ان المواجهة المنتظرة التي تفصلنا عنها ساعات قليلة ستكون اختبارا حقيقيا كما اجاد الكثير من النقاد والمتابعين وصفها .. وهذا الاختبار لن يكون سهلا بلا ادنى شك لكنه ليس مستحيلا ايضا ! ، فالفريق .. أي منتخبنا بات الى حد كبير يستعيد عافيته ..وأخذت تشكيلته تقترب من الاستقرار وهو أهم الاشياء التي أفتقدها المنتخب منذ فترة ليست بالقصيرة !..ووفق هذا التصور يحدونا املا كبيرا ان نرى منتخبنا يظهر في مباراته مع ايران بمستوى يفوق بكثير عن مستواه في المباراتين السابقتين مع فيتنام واليمن .
لقد تعرض المدرب كاتانيتش الى انتقادات كثيرة لاسيما بعد مباراتنا الاولى مع فيتنام المتطور .. ولكن نعتقد ان المدرب وبرغم وقوعه في بعض الاخطاء الا انه قادر على تجاوزها حين تكتمل لديه بعض التصورات سواء عن اللاعبين او الطرق المناسبة في الاداء التي تتلائم وقدرة الفريق سواء كمجموعة او افراد !! ،
نعم .. قد يعتقد الكثيرون ان المدة التي قضاها كاتانيتش مع المنتخب تكفي للفرز او لاكتمال الصورة الحقيقية عن مستوى اللاعبين بحيث تجعله قادرا على الوصول الى التشكيلة المثلى وبهذه العجالة ؟!!
لا أبدا .. الامر ليس سهلا خصوصا عندما تفتقد الى اي خلفية عن اللاعبين ومستواهم وتعتمد في بداية العمل على المشورة من الاخرين لحين اكتمال القناعة الذاتية التي تحتاج هي الاخرى الى وقت .. بل لوقت طويل !
لقد تحدثنا كثيرا عن معاناتنا الهجومية بعد غياب يونس محمود ! .. وهاهي بطولة اسيا تكشف لنا (ميمي) مهاجم بارع من طراز خاص .. ؟!!
هل جئنا بمهند علي من المريخ ؟!!.. أم انه عزف سيمفونيته على انغام القيثارة الخضراء ؟!!
عراقنا كنز بمواهبه الكروية ، وسنكتشف المزيد من اللاعبين المبدعين .. فلا تيئسوا ..فقط أمنحوا المدرب المزيد من الوقت ..  أنها رحلة الالف ميل التي تبدأ بخطوة كما يقولون ؟!!     

123
فرص المنتخب العراقي في

 البطولة الاسيوية ..الى أين ؟!!

يعقوب ميخائيل

يولي الاعلام هذه الايام اهتماما بالغا بالمنتخبات الاسيوية التي تسعى لاستكمال مراحل أعدادها الاخيرة قبل ولوج منافسات البطولة الاسيوية .. ومع مساعي هذه المنتخبات التي تحاول الوصول الى اعلى مراحل الجاهزية ، تبدي في المقابل معظم ان لم نقل جميع المفاصل الاعلامية المهتمة بهذا الحدث الاسيوي الكبير ..،  تولي اهتمامها بالحديث عن التوقعات وترشيحات ابرز الفرق التي تراها مؤهلة للوصول الى الادوار النهائية من البطولة ..

 ومع اختلاف وجهات النظر والاراء لمعظم المشاركين في ابداء الرأي في هذا الموضوع سواء محللين وخبراء  أم لاعبين قدامى أو مدربين وحتى من اللاعبين الذين سيشاركون ضمن منتخبات بلدانهم في بطولة أسيا المرتقبة ..، نقول مع تباين وجهات نظرهم الا ان الشيئ الاهم في هذه الترشيحات انها تستند على أسس واقعية بعيدة كل البعد عن اسباب لربما تكون أقرب الى الخيال كالنظر الى تاريخ المشاركات أو العودة الى ما تحقق لبعض المنتخبات الاسيوية من انجازات في بطولات سابقة !!..

نعم قد يعني التأريخ شيئ بل الشيئ الكثير بالنسبة للعديد من المنتخبات المشاركة ، الا ان ذلك لايمكن ان يكون مقياسا حقيقيا عن الواقع الذي باتت تعيشه الكرة الاسيوية بشكل عام ، حيث تشهد تطورا كبيرا في مستوى العديد من المنتخبات التي لم نكن نعير لها ولمستوياتها أهتماما بل نستطيع القول كنا نعدها من منتخبات المستوى الثالث والرابع في القارة الصفراء !! ، بيد ان الامر تغير كليا خلال البطولات الاخيرة حتى اصبحت المراهنة على تفوق هذا المنتخب او ذاك في غاية الصعوبة في ضوء التطور الذي حصل بمستوى غالبية منتخبات القارة الاسيوية !

الترشيحات كثر .. والتصريحات لم تتوقف حتى من بعض مدربي هذه المنتخبات الذين يختلفون حتما حول طبيعة المنافسة في هذه البطولة التي نعتقد انها ستختلف كليا عن البطولات السابقة ليس من حيث حجم المشاركة فحسب وانما حتى من ناحية المستوى الفني والندية التي سترتقي فيها المنافسة بين المنتخبات المشاركة ...،  وبين هذا وذاك .. أي بين ترشيحات المحللين وتصريحات بعض المدربين الذين ابتعد بعضهم عن الواقعية نقول !!،  .. أن أهم ما يهمنا في الامر أن مدربنا كاتانيتش قد أخذ جانب الصمت الى حد ما  في هذه المعادلة ان صح التعبير !! .. فهو ووفقا لما أسفرت عنه نتيجة منتخبنا في مباراتي الصين وفلسطين جاءت تصريحاته متزنة وواقعية ولا يريد ان يبني وعودا خيالية بعيدة عن المنطق !!  .. وهي نقطة ايجابية تحسب له الرجل ونتوقع ان يتحول هذا الصمت الى مفاجأة من العيار الثقيل كان ومازال جمهورنا الوفي ينتظرها بشغف ، كي تشكل انطلاقة جديدة لمنتخبنا في طريق الاعداد لمنتخب مستقبلي يكون هدفه التأهل الى نهائيات المونديال ..

* لست بحالمٍ ؟!! ،  .. بل اني متفاؤل بحدود المنطق !! ، وان واقع الحال يشير الى ان منتخبنا اصبح يظهر ومنذ تسلم مدربه الجديد مهمته التدريبية  بمستوى افضل من تجربة لاخرى،  بما يدعونا للتفاؤل (وبحدود المنطق أيضا) !! ، بتقديمه مستوى يفوق التوقعات .. ! وحينها سنكتشف ان صمت كاتانيتش كان أبلغ من كلام الكثير من المحللين والخبراء !!


124
المنبر الحر / ضغط الاعلام !
« في: 14:01 31/12/2018  »
ضغط الاعلام !
يعقوب ميخائيل
منذ ان بدأ منتخبنا أستعداداته للبطولة الاسيوية .. بدأت معه اهتمامات الشارع الرياضي والاعلام على اختلاف مفاصله بالتشكيلة النهائية التي ستحويها قائمة المدرب كاتانيتش .. ومع ان الاعلام قد لايكون محقا في بعض الاحيان في التدخل في بعض التفاصيل الفنية الدقيقة حول عملية ضم اللاعبين كونها من اختصاص الكادر التدريبي او المدرب حصرا .. ولكن يبقى للاعلام رأي وطروحات قد تختلف الى حد ما مع وجهات نظر المدرب لكنها حتما تخدم مسيرة المنتخب وبالذات عندما يشعر الكادر التدريبي ان هذه الطروحات هي واقعية ولابد من الاخذ بها خصوصا عندما تصب في مصلحة المنتخب وليس في مصلحة الترويج لهذا اللاعب او ذاك بدوافع هي خارج أخلاق المهنة والتزاماتها المهنية وما اكثرها هذه الايام !
لقد اثار موضوع استبعاد اكثر من لاعب عن التشكيلة سواء الاولية أو النهائية لمنتخبنا المشارك في نهائيات اسيا أكثر من ردود فعل على مختلف الاصعدة والاتجاهات .. وكان من بين اكثر ردود الافعال استغرابا هو ابعاد اللاعب سعد عبد الامير !! ،  الذي لم نجد مبررا حول عملية استبعاده حتى هذه اللحظة ، في وقت مازال منتخبنا بحاجة بل بحاجة ماسة الى اللاعب (القائد ) في التشكيلة  ..،  فيما شكل قرار أبعاد المهاجم محمد داود قبل مباراة منتخبنا مع منتخب فلسطين امتعاضا لدى الجمهور والصحافة معا لسبب بسيط مفاده ان منتخبنا وكما هو معروف يعاني من نقص حاد في خطه الهجومي وهذا الامر اصبح معروفا بل ومكشوفا لدى الجميع ! ، .. وان الخط الهجومي بحاجة الى خدمات هذا اللاعب الواعد كي يشكل مع مهند علي ثنائيا أقل ما نصفه .. " ثنائيا مقبولا "  في ضوء ما يحتاجه المنتخب من قوة في هذا المركز وهو يواجه عمالقة القارة .. !! ، ويبدو ان كاتانيتش قد ادرك اخيرا حقيقة ما طرحه الاعلام في الايام الاخيرة حول موضوع محمد داود وما شكله من ضغط كبير حول عملية ابعاده التي كانت غير منصفة اطلاقا ، حتى أصبح المدرب ملزما بأشراكه في مباراة فلسطين الاخيرة التي أوصلته أي المدرب الى قناعة مفادها أن الاعلام كان محق في طروحاته !! ،  وان محمد داود يستحق ان يكون ضمن التشكيلة التي ستشد الرحال الى الامارات لخوض غمار المنافسة في البطولة الاسيوية المرتقبة ! 

125

ولماذا ربع النهائي ..(غريب عرب .. عجيب عقلية) ؟!!
يعقوب ميخائيل
عندما أستخدمت تقنية الفيديو في نهائيات كأس العالم الاخيرة في روسيا .. أنقسم سواء المتابعون أو النقاد بين مؤيد ومعارض ! ، .. حيث رأى المعارضون بالذات ، ان ايقاف المباراة واللجوء الى مساعدة الفيديو سيؤثر كثيرا على المباراة وجماليتها ! ،.. وبالتالي ستفقد اللعبة حلاوة المتابعة التي اعتدنا عليها !! ، دون أن يأخذ هؤلاء المعترضون بعين الاعتبارمدى الغبن الذي لحق بالفرق جراء الاخطاء التي ارتكبها حكام الساحة ودفعت على اثرها الكثير من الفرق والمنتخبات الثمن غاليا ! ، نقول برغم هذه الاعتراضات أو التوجس الا ان التواصل في استخدام هذه التقنية خلال مباريات المونديال أكد بما لايقبل الشك ان العملية هي ناجحة بل وناجحة جدا !! ، حيث تم من خلالها وضع حد للاخطاء التحكيمية التي ظلت بين الشك واليقين من خلال تشخيصها بالفيديو واتخاذ القرار الصائب والصحيح ازاء الحالات المستعصية او تلك المشكوك في امرها ، حتى اصبحت اخيرا عملية أستخدام تقنية الفيديو مقبولة بل ستصبح ملزمة حتما في قادم الايام على مختلف الاصعدة والبطولات !
واليوم ... ونحن نقترب من موعد اقامة بطولة اسيا التي ستجري في الامارات خلال شهر كانون الثاني المقبل استبشرنا خيرا بقرار استخدام تقنية الفيديو في هذه البطولة ! ، ووجدنا ان من الضرورة ان تقترن هذه البطولة ايضا بأستخدام تقنية الفيديو لتشخيص جميع الحالات الخاطئة التي تحصل وتكون سببا في بعض الارباكات التي تحصل جراء اتخاذ قرارات تحكيمية غير دقيقة بل وحتى خاطئة أسوة بما أعتمد في بطولة كأس العالم الاخيرة .. نقول في الوقت الذي استبشرنا خيرا بهذا القرار فوجئنا بأمر سريان تطبيقه أبتداءا من منافسات ربع النهائي وليس منذ بداية البطولة !! ، ... ولا نعرف ماهي الاسباب أو المبررات التي دفعت الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بالاكتفاء في تطبيق هذه التقنية في المراحل شبه النهائية من البطولة فقط وليس منذ ادوارها الاولى والتمهيدية ؟!! ، .. في الوقت الذي توجب الامر ان يجري تطبيقه منذ بداية المنافسة خصوصا وان حتى حجم المشاركة في هذه البطولة سيختلف عن البطولات السابقة حيث يشارك 24 منتخبا في هذه البطولة وليس 16 منتخبا كما كان معمولا في البطولات القارية السابقة ، وهذا بحد ذاته يستوجب المزيد من الحرص على الوصول بالمنافسة الى اعلى درجات الانصاف بحق المنتخبات تحاشيا من بعض الاخطاء التحكيمية التي قد تحصل هنا أو هناك وتكون سببا في الحاق الغبن بها جراء هذا (الغياب) الذي فرض على المنتخبات في الادوار الاولى من البطولة عنوة ... !! ، نعم عنوة ، دون ان نجد له أي مبرر مقنع (بأستثناء) ان كان الاتحاد الاسيوي يهدف الى توفير فرص اكبر (للعرب) في الوصول الى الادوار النهائية من خلال تحاشي بعض الاخطاء التحكيمية التي قد تنفعهم وتأتي لصالحهم بعيدا عن (أنظار) الفيديو .. وغريب عرب (المسؤولون في الاتحاد الاسيوي) .. عجيب عقلية !! ؟


126
كفى مزاجية وتدخلات .. كاتانيتش يحتاج الى وقت  ؟!!
يعقوب ميخائيل
ندرك تماما ان مهمة مدرب منتخبنا الجديد كاتانيتش ليست سهلة وبالذات في بدايتها حيث يجهل الكثير من الامور الفنية التي تخص اللاعبين والتشكيلة والخيارات التي قد تخضع الى تغييرات مع مرور الزمن .. ووفقا لهذه الاسباب وغيرها التي طالما واجه فيها صعوبة الكثير من المدربين في العالم  اللذين تولوا تدريب فرق ومنتخبات جديدة  لابد ان نعرف ونعي في نفس الوقت ان المدرب سيحتاج لوقت كثير كي تكتمل عنده الكثير من التصورات حول التشكيلة واللاعبين .. وازاء هذه الحقيقة ليس معقولا ان نقف ونطالب على الفور المدرب الجديد بتحقيق نتائج ايجابية وكبيرة منذ بداية مشواره وكأنه يحمل عصا سحرية وبأمكانه ان يحقق المستحيل لمنتخبنا منذ البداية و في ليلة وضحاها !!
لقد عانى منتخبنا ولفترات زمنية طويلة من حالة عدم الاستقرار وبالذات في جهازه التدريبي .. وانعكس ذلك سلبا على مستواه الذي أخذ بالتراجع وبالتالي اصبح غير قادرا على الظهور بمستوى يؤهله للارتقاء  في الكثير من البطولات وابرزها تصفيات المونديال حيث اقصى في اكثر من مرة وكان سبب الاقصاء هو افتقاره الى كادر تدريبي مؤهل وقادر على انجاح مهمته
لقد اجمع الغالبية من المتابعين والنقاد  ان منتخبنا بحاجة الى مدرب اجنبي .. ولكن ليس كل اجنبي كما اخطأ البعض .. وانما من الاسماء الكبيرة والمعروفة التي تتلائم بأمكاناتها ومؤهلا تها مع قدرة وامكانية المنتخب العراقي .. لاننا وكما كررنا القول في اكثر من مرة .. لقد مررنا بتجارب فاشلة كثيرة  مع مدربين اجانب .. ولا نريد بل ولم يعد جمهورنا قادرا على تحمل المزيد من الخيارات الفاشلة التي حصلت من قبل !!
لقد وقع الاختيار على السلوفيني كاتانيتش الذي لربما لن نتفق الى حد كبير مع سيرته الذاتية الا ان الواقع على مايبدو قد فرض علينا التعاقد معه وبالذات من الناحية المادية التي قد تكون سببا رئيسيا اضافة الى اسباب اخرى ومنها التواجد الدائم في العراق ... نقول ان هذا الاختيار لم يكن سيئا ولا يمكن ان نتعامل معه بالسلب لاسامح الله سواء كجمهور او الصحافة .. بل بالعكس فاننا يجب ومثلما اسلفنا الذكر ان نقف مع المدرب الجديد وندعمه ونوفر له كل اسباب النجاح .. وقبل هذا وذاك والاهم من كل شيء ان نمنحه الفرصة الحقيقية للتدريب .. وهذه الفرصة تتجلى في توفير اسباب الاستقرار التدريبي لمنتخبنا الذي هو بأمس الحاجة لها وليس البدء بالبحث عن النتائج الانية التي لربما لن تنفع بشئ في المستقبل !
اذن .. من المهم جدا ان نمنح المدرب كاتانيتش الوقت الكافي لتحقيق الاستقرار التدريبي الذي ننشده لمنتخبنا .. لانه اي المدرب بحاجة للمزيد من الوقت كي يحقق مثل هذا الاستقرار ولا بأس وكما ذكر بنفسه .. لابأس ان تكون بطولة اسيا المقبلة تحضيرية لهدف أرفع والمتمثل بالوصول الى المونديال وفي نفس الوقت نبتعد عن التدخلات (غير الشرعية) أن صح التعبير في شؤون المدرب ! .. اي ليس من حق كل من هب ودب أن يدس انفه في خيارات اللاعبين حتى ان كان في اعلى هرم المسؤولية في اتحاد الكرة أو من بين الاعضاء .. فالمدرب هو لوحده المسؤول عن أختيار اللاعبين الى تشكيلة المنتخب وليس من حق أي مسؤول مهما كان (حجمه) التدخل في شؤونه لان التدريب والعملية التدريبية لايمكن أن تخضع لامزجة واهواء بعض المسؤولين اللذين تحولوا في ليلة وضحاها الى  (خبراء) بعد أن ابتلت الرياضة العراقية عامة بهم وامثالهم من الفاسدين اللذين أوصلوا الرياضة العراقية الى هذا المنحدر الخطير الذي على أثره اصبحنا غير قادرين على مجاراة أسوء الفرق واضعفها مستوى


127

منتخباتنا المزورة والانجازات (الكارتونية) ؟!

يعقوب ميخائيل

قضية تزوير لاعبي منتخب الناشئين اصبحت مفضوحة وبالدليل القاطع (وبلزمة يد) كما يقولون .. ولذلك اتعضنا هذه المرة !! .. وأول من اتعظ طبعا هو اتحاد الكرة .. فسارع وعلى الفور لاتخاذ اجراؤه الحازم والفوري بأقالة المدرب علي هادي الذي اصبح كبش فداء هذه الفضيحة التي وللاسف  يعتقد فيها اتحاد الكرة .. ، نعم يعتقد واهما  انه افلت منها كما اعتاد ان يفلت في كل مرة من اي مشكلة تواجهه بعد ان يكون قد وضع في حساباته ان لكل مشكلة حل !! ، ولكن ليس بالطرق الصحيحة والمقبولة وانما بالمناورة وتعليق الفشل على شماعة الاخرين !! ،  وها هو علي هادي اول ضحايا الاتحاد هذه المرة ولن يكون الاخير طبعا  طالما انه اي الاتحاد يبقى مصرا على السير بذات النهج الذي اعتاد عليه دون الاخذ بالمشورة التي تقوده للعمل الصحيح الذي يخدم مسار الكرة العراقية !!

لا ابدا لن ينفع التبرير ولن تنفع الحجج ! ..،  ولا يمكن ان يقبل الشارع الرياضي او يقتنع بمحاولات الاتحاد أو بأجرائه الذي يريد من خلاله ان يحَمل المدرب المسؤوليه لوحده ازاء ماحصل !! ، .. أما السبب فلاَن موضوع التزوير ليس جديدا ، وان جميع منتخباتنا للفئات العمرية عانت من هذه الافة منذ فترة ليست بالقصيرة ، وان الاعلام ركز بأستمرار واشار الى ان هناك تلاعب في اعمار لاعبينا بالفئات العمرية ومهما حققت هذه المنتخبات من نتائج ستكون انية  لن تخدم مستقبل كرتنا .. لانها نتائج مزيفة  وانجازات وهمية ستنعكس سلبا  عاجلا ام اجلا وبشكل كبير على  قاعدة اللعبة وعلى مستقبل مواهبنا الكروية وبالتالي تؤثر على مستوى منتخبنا الاول .. و لكن وللاسف فان اتحاد الكرة .. ومع كل هذه التأكيدات المستمرة الا انه ظل يعطي الاعلام والصحافة الاذن الطرشى حول هذا الموضوع وما النتائج الهزيلة التي خرج منها منتخبنا الوطني الاول في جميع المشاركات التي تلت بطولة أسيا 2007 الا تأكيد على صحة ما ذهبنا اليه .. واليوم ها قد اصبحت قضية التزوير فضيحة لايمكن ان تمر مرور الكرام .. لانها سمعة بلد قبل كل شيئ.. فهل ياترى  ستقف وزارة الداخلية التي تصدر جوازات السفر من خلالها !! ، وجميع الجهات الحكومية المعنية موقف المتفرج امام هؤلاء  المزورين ومن يحتمي خلفهم طمعا (بالمقسوم) من تحت الطاولة أولا ومن ثم  بأنجازات (كارتونية) ثانيا .. ، أم سيصار الى اتخاذ اجراءات صارمة ينتظرها الشارع الرياضي بأحر من الجمر كي تضع حدا لهذه المهازل  ؟!!

 


128
المونديال بين (الرئيسة والحراس) ؟!!
يعقوب ميخائيل
متعة كرة القدم هي بمفاجأتها ومفارقاتها التي تكون سببا في تغيير النتائج التي تأتي احيانا غير متوقعة أو حتى غريبة لكنها تبقى قائمة وتحصل في عالم المستديرة طالما انها أي الكرة لاتخضع لقوانين ثابتة بقدر خضوعها الى عطاء يقترن (بعقل) قادر على مداعبتها ومن ثم وضعها في الشباك ...!
أحيانا .. أو في احايين كثيرة قد تخضع المباراة أي مبارة وليس بالضرورة ان تكون نهائي كأس العالم .. تخضع لظروف تطلق عليها الصحافة (ظرف المباراة ) .. وهذا الظرف يلعب دورا كبيرا في حسم الكثير من النتائج لاسيما عندما يقف الحظ أيضا عاثرا أمام فريق قد كرس كل جهده وطاقته للسيطرة على مجريات المباراة الا ان خطأٌ بسيطا يدفع ثمنه الفريق ويكون سببا في تبدد حلم لم تتمنى كرواتيا ان تستيقظ عليه !! .. الا انه اصبح واقعا مؤلما مع اطلاق الحكم الارجنتيني صفارته معلنا نهاية المباراة النهائية لمونديال روسيا الذي معه وضعت فرنسا حدا لامال الكرواتيين اللذين كانوا يتطلعون وبقوة للفوز بأول لقب عالمي بكرة القدم !
كرواتيا خسرت النهائي .. لكنها كسبت(مع رئيستهم) احترام العالم بأسره !.. بأدائها واستقتالها من اجل المضي عبر التصفيات التمهيدية ومن ثم النهائية حتى أرتقت الى المباراة النهائية وهي تسجل انجازا غير مسبوقا للكرة الكرواتية التي استطاعت بعد عناء وتخطيط رائعين ان (تصنع) منتخبا سجل حضورا متميزا في مونديال روسيا .. وهو امتداد لسجل منتخب كرواتيا الذي تميز على الدوام بالافصاح عن مستوى متميز في معظم البطولات التي شارك فيها الا انه وفي كل مرة كان يغادر تلك البطولات بعد اصطدامه (بالعمالقة) الكبار حينها .. المانيا واسبانيا والبرازيل وغيرها من المنتخبات التي طالما استحوذت على المراكز الرحبة في بطولات كأس العالم .. لكنه أي المنتخب الكرواتي جاء هذه المرة بحلى جديدة وضعته طرفا في النهائي عن جدارة واستحقاق ..!!
في المقابل نقول ان المنتخب الفرنسي كان الى جانب المنتخب البلجيكي بين اكثر المنتخبات التي قدمت مستوى كبيرا في كيفية توظيف الامكانية الفردية ومهارة اللاعبين لصالح اللعب الجماعي .. اي انهما قدما مستوى رائعا في ترابط خطوط الفريق (الجانب التكتيكي) .. وهو أمر افتقدته معظم المنتخبات الاخرى التي غادرت المونديال بعجالة بعد ان راهنت على المهارة الفردية للاعب ولكن على حساب اللعب الجماعي !! .. وهنا يبرز التساؤل الذي اصبح محيرا أمام الكثير من مشجعي السامبا تحديدا عندما راهنوا على منتخب البرازيل في مونديال روسيا وهم محقون طبعا ؟!!
عندما تمتلك تشكيلة تضم نايمار وكوتينو ومارسيلو وكاساميرو ودانييلووتياغووغيرهم من النجوم العمالقة وتكون غير قادرا على تقديم مستوى يوازي سمعة الكرة البرازيلية ويعوض اخفاقة 2014 ..فهذا يعني بلا ادنى شك .. ان المنتخب أو بالاحرى اللاعبين قد لجأوا الى أستعراض مهارتهم الفردية اكثر من توظيفها لصالح اداء الفريق كمجموعة .. وهنا يتحمل المدرب المسؤولية الاكبر في خروج السامبا ومعها المنتخبات الاخرى التي اصبحت بحاجة ماسة الى عقلية تدريبية متطورة جدا ومختلفة كليا عن السابق .. أي عقلية جديدة قادرة على بناء المنتخبات تكتيكيا وليس مهاريا فحسب !!
أخيرا وليس اخرا نقول .. ان مونديال روسيا يستحق ان نطلق عليه بـ (مونديال الحراس) ؟!! .. لانه شهد تألقا مشهودا لمعظم حراس المرمى اللذين كانوا دائما سببا في منح الفوز لفرقهم ... نعم لقد كان حارس المرمى اكثر من نصف الفريق .. وليس فقط نصف الفريق كما اعتدنا نعته في مونديالات سابقة ؟!!


129
المونديال .. فنون وجنون ؟!!
يعقوب ميخائيل
لم يكن المنتخب الارجنتيني مؤهلا لتحقيق الفوز في مباراة اليوم التي خاضها امام فرنسا في مسعى للنجاة من طوق دور الـ 16 في منافسات المونديال التي جاءت لصالح الفرنسيين اداءا ونتيجة برغم الصحوة التي جاءت متأخرة وتحديدا في الوقت بدل الضائع التي سجل فيها الارجنتيون هدفهم الثالث الا ان الوقت المتبقي من زمن المباراة  لم يكن كافيا لاكمال مسعاهم نحو تحقيق التعادل وهو اضعف الايمان الذي ضاع اخيرا واصبح الفوز من نصيب الفرنسيين كأستحقاق لااختلاف عليه مهما اتفقت او اختلفت وجهات نظرنا حوله !
الملاحظ ومنذ الادوار التمهيدية في منافسات المونديال ان المنتخب الارجنتيني لم يفصح عن مستوى يوحي من خلاله انه قادر على الانتقال الى  الادوار النهائية برغم ضمه واحد من المع نجوم الكرة العالمية ميسي .. بل ان تواضع مستوى المنتخب الارجنتيني خلال فترة التصفيات جعل اغلب مشجعيه تساورهم الشكوك ان منتخبهم غير قادر على فعل شيئ في المونديال .. وخير دليل على صحة مانشير اليه هو عدم ضمان انتقاله الى الدور الـ 16 الا بشق الانفس !
ندرك تماما ان مشجعي الارجنتين ومعهم ايضا مشجعو (البرشا) كان يحدوهم الامل ان تكون الكأس العالمية هذه المرة من نصيب الارجنتين وان يعتلي بها ميسي على منصة التتويج .. الا ان هذه الاحلام الوردية تبددت لان الحلم شيئ والواقع شيء اخر!! .. أي ان المنتخب الا رجنتيني او بالاحرى ان ميسي في تشكيلة منتخب الارجنتين هو ليس ميسي نفسه في تشكيلة برشلونه .. واذا كان الاسطورة مارادونا قد حقق للارجنتين مالم يحققه غيره عبر فوزه (لوحده) .. اكرر القول لوحده بكأس العالم بالمكسيك في العام 1986 .. فاننا يجب ان نعلم ان مارادونا هو (ظاهرة) من الصعب ان يتكرر ولا يمكن لغيره ان يحقق ذلك حتى بوجود لاعب من طراز ميسي الذي يبقى بحاجة الى مجموعة تصنع معه الفوز وهو شيئ غير متوفر حاليا في التشكيلة التي جاء بها منتخب الارجنتين  الى روسيا .. واليوم حزم حقائبه ليعود الى دياره بخفي حنين بعد ان وضعته (الرباعية الفرنسية) خارج منافسات المونديال !!
في المقابل مازالت تداعيات خروج ابطال العالم المنتخب الالماني من المونديال تلقي بظلالها السلبية على مشجعي الكرة الالمانية ومحبيها .. كيف لا ..؟!! وان المنتخب الالماني الذي هو جدير بالاحترام حتى وان غادر البطولة في هذه المرة .. الا انه يبقى المنتخب الذي اكد بأستمرار انه الوحيد الذي ظل متواجدا في الادوار النهائية عبر تاريخه .. ولم يقدم عبر هذا التأريخ فريقا او بالاحرى تشكيلة كتلك التي اصر عليها المدرب لوف الذي يتحمل ليس فقط وزر هذه (الكارثة) التأريخية ان صح التعبير بل انه خسر كل تاريخه التدريبي ليس فقط بسبب اخفاق المنتخب الالماني بل حتى بقبوله مرة اخرى ومنذ البداية قبوله بتدريب المنتخب الالماني مرة اخرى !!
لوف الذي حقق كاس العالم لالمانيا 2014 وحقق فوز مذهل على البرازيل بسباعية تاريخية .. اقول بعد ذلك النجاح ماذا ينتظر لوف كي يحقق اكثر او المزيد للالمان وللجمهور الالماني .. ألم يكن الاجدر به ترك الفريق والانتقال لتدريب فريق او منتخب اخر ؟!!
اليوم خسر لوف كل شيء .. لم يعد احدا يتذكر (السباعية) على البرازيل .. لقد خسر تاريخه التدريبي بيد انه كان قد حقق انجازا وصف على اثره كواحد من افضل مدربي المنتخبات في العالم .. وهو نفس الخطأ الذي وقع فيه من قبله المدرب البرازيلي سكولاري الذي حقق للبرازيل كاس العالم في العام 2002 في كوريا واليابان .. الا انه عاد وبعد مضي سنوات ليتولى تدريب البرازيل ويلحق بهم الكارثة السباعية في مونديال البرازيل 2014 .. وبذلك أنقرض سجله التدريبي هو الاخر .. وذهب ليدرب احد الاندية في اوزبكستان .. ؟!! نعم لقد كانت نهاية حزينة لسكولاري في مونديال البرازيل .. واليوم يقع مدرب المانيا لوف في ذات الخطأ لتكن له قصة حزينة اخرى يبقى يرددها عشاق المانشافت لاجل غير مسمى  ؟!!


130
كركوك ... كل عام وانت حبيبتي ؟!!
يعقوب ميخائيل 
لم اجد عنوانا انسب من الذي اخترته كي أعبر عن احاسيسي ومشاعري اتجاه اهلي واغلى احبابي أبناء كركوك اللذين امضينا معهم ثلاثة ايام وليالٍ في كرنفال المحبة الاخير الذي التئم شملنا فيه بمدينة تورونتو حيث استقبلنا فيه المئات من ابناء هذه المدينة التي نبقى نستذكرها في كل عام بمحبة من الصعب وصف ايامها الثلاثة وساعاتها التي مضت وكأنها ثوان معدودة !!.. المئات من اعز الناس اللذين افترقناهم لعشرات السنين التقيناهم بمحبة لاتضاهيها محبة .. وكأنه حلم يتحقق بعد ان ظل يراودنا لسنوات طوال مضت ؟!!
ياترى ما السر في هذا العشق الذي يسري بدواخلنا .. وما السر الذي يجعلنا نشعر بكل احاسيسنا اننا لسنا مجرد ابناء مدينة واحدة وانما اهل واخوة وابناء عائلة واحدة .. صدقوني لست مغاليا في طرحي وفي التعبير عن مشاعري .. لا ابدا انها الحقيقة التي طالما عشناها وعشقناها حد الجنون بعد ان سرقت هذه المدينة كل احاسيسنا !
كركوك .. طفولتي .. وريعان شبابي .. وثقافتي .. فمنها تعلمت الف باء الحياة .. ولكن  اي حياة ؟!! .. أختلفت ليس فقط كليا وانما جذريا عن الحياة التقليدية التي مرت وتمر .. انها الف باء المحبة التي تجلت معها ذكرياتنا الجميلة التي لايمكن نسيانها يوما بعد ان اصبحت جنتنا .. نعم انها كركوك جنتنا على الارض !
 كلمات عتاب كثيرة وتساؤلات من احبة تلقيتها هذه الايام .. أين انت من كأس العالم ؟!! .. انك غائب عن المتابعة والتحليل .. المانيا تخسر امام المكسيك .. والبرازيل تتعادل مع سويسرا .. وتعقبها الارجنتين بالنتيجة ذاتها مع ايسلندا .. وانكلترا لم تفز الا بشق الانفس .. كل هذه (الكوارث) تحصل وانت لم تنطق ولو بكلمة واحدة ؟!!!!
عذرا احبتي .. كنت مشغولا بمعشوقتي كركوك !!!.. انتقلت مع احبابي واصدقائي واغلى الناس اللذين عاشرتهم .. انتقلت معهم هذه الايام الى جنة احلامي .. مدرستي .. المدرسة الاشورية الاهلية .. ثانوية السريان .. النادي الاثوري الرياضي .. النادي الوطني .. نادي عرفه .. نعم انتقلت مع احبابي بين شوارع وازقة منطقتي عرفه .. والماس .. وتبه .. وها انا مع اخي واعز اصدقائي ادمون زومايا في مطعم حمورابي في شارع الجمهورية ؟!!...فهل يعقل المرء ان اتخلى عن هذه الجنة ؟!!
انها كركوك التي لا تضاهيها كل كنوز الدنيا .. ولا حتى كل الكؤوس في العالم !! ..
كركوك .. عشقي الازلي .. كل عام وانت حبيبتي ؟!! 
 
 


131
من " قتل"  الكلاسيكو ؟!!
يعقوب ميخائيل
عندما استغنى زيدان عن نجم ريال مدريد رونالدو في شوط المباراة الثاني بدأ كثيرون بالتساؤل .. ماذا يفعل هذا المجنون الذي اسمه زيدان ؟!! .. أليس من المفترض  ان يستغل التفوق العددي الذي حصل جراء طرد لاعب برشلونه سيرجي روبيرتو .. أم انه يفكر أي زيدان بطريقة اخرى ويخشى ان لايتعرض رونالدو للاصابة التي قد تكون مكلفة جدا لاسيما وان الريال بات يركز على مباراة الحسم في نهائي كييف المنتظر مع ليفربول ؟!!
هل حقا اصبح زيدان لايعير اهمية لنتيجة المباراة لانها برغم كل ما يمكن وصفها انما هي مباراة تحصيل حاصل كون البرشا قد حصد اللقب .. وان ما ستسفر عنه النتيجة في مباراة اليوم تبقى مجرد رقما مركونا على رفوف "تاريخ" الكلاسيكو ؟!!
لا ابدا .. لم يكن قرار زيدان مزاجيا او حتى ارتجاليا كما يعتقد الكثيرون ؟!!.. انما قرار ابقاء رونالدو جليس دكة الاحتياط في شوط المباراة الثاني كانت له مبرراته ، فقائد كتيبة الملوك قد تعرض لاصابة حسبما ذكر الاعلام الاسباني فور انتهاء المباراة .. وخشية تفاقم الاصابة خصوصا وان الريال ينتظر موقعة كييف المهمة أجبرت زيدان على اتخاذ قراره ولو على مضض !!
الكلاسيكو جرى بعيدا عن متعة طالما كان يُشعرنا بها اداء الفريقين بغض النظر عن الطرف التشجيعي سواء الريال أم البرشا ... ولكننا وللحقيقة اقول لم (نتذوق) طعم  هذه المتعة التي طالما انتظرناها وبشغف من قبل  .. اما لماذا ؟.. فلنا مبرراتنا ايضا ؟!!
من الصعب ان تكون متشوقا لمشاهدة مباراة قمة تجمع  ريال مدريد وبرشلونه لايكون لنتيجتها أية اهمية أو تأثير على المسابقة ؟! فهذا بحد ذاته سبب يمتص الكثير من متعة المنافسة التي طالما تميز بها كلاسيكو الارض ! ، انها وكما اشرنا كانت مباراة تحصيل حاصل .. أما هدفها الاسمى فتجلى في مسعى الطرفين لاجل تأكيد الافضلية مع تطبيق سياسة لوي الذراع ان صح القول !!.. الريال اراد عبر هذه الموقعة  ان يؤكد بأنه الافضل حتى ان كان غريمه قد حسم ملف الدوري قبل نهايته .. فيما اراد الفريق الكاتالوني ان يعوض غيابه عن نهائي دوري الابطال بفوز يكُرم من خلاله جمهور الكامب نو الـ 96 الفا اللذين طالما احتشدوا في كل مرة لمؤازرته !!
وبين هذا وذاك .. أي بين مسعى الريال وطموح البرشا ضاع حتى الاداء في معظم دقائقه بعد ان أشتدت اعصاب اللاعبين  .. بل حتى أحترقت !! ،  وباتت الخشونة سيدة الموقف بعد ان أسهم حتى الحكم في افساد متعة المباراة بل (قتلها) !! اثر اتخاذه قرارات خاطئة كانت ستقلب نتيجة المباراة التي على مايبدو قد اقتنع اخيرا كلا الطرفين بها على وفق مثلنا الدارج ...  خير الامور اوسطها ؟!!!



132
متى نرفع الحظر عن المدرب الاجنبي ؟!
يعقوب ميخائيل
بعد ان جرت قرعة بطولة اسيا وبعد ان عرفنا المجموعة التي سنتنافس فيها .. بدأت الاراء تطرح هنا وهناك عن مستوى المجموعات عامة ومجموعتنا خاصة .. وكيف يمكن لنا المنافسة أو بالاحرى اين تقف حظوظنا من المنافسة في مجموعتنا الرابعة التي تضم ايران واليمن وفيتنام !!، ومع اختلاف وجهات النظر سواء عن مجموعتنا او فرصنا في التأهل فاننا نختلف كليا عن الاراء التي تطالب بتوفير المباريات التجريبية او المعسكرات او ضرورة ملاقاة منتخبات رفيعة المستوى .. وغيرها من المطالبات التي لابد ان يوفرها اتحاد الكرة للمنتخب والكادر التدريبي وهي مطالبات واقعية وصحيحة .. الا ان جميعها لا نراها  تفي بالغرض المطلوب طالما نحن كمنتخب نفتقر الى المميزات او الصفات التي تجعلنا قادرين على المنافسة  في هذه البطولة ! ، أما السبب ..  لكوننا وفي ضوء العديد من التجارب العديدة وطوال الفترات السابقة لم نظهر بمستوى يدعونا للتفاؤل بأننا قادرون على الظهور بمستوى جيد أولا .. ومن ثم تحقيق نتيجة متقدمة في بطولة اسيا ثانيا !!
لا اريد هنا ان اكون متشائما في طروحاتي .. ولكن في المقابل اي في الوقت نفسه لا يمكن ان اغالي في هذه الطروحات أو اصف المنتخب بمواصفات هو بعيد بل بعيد جدا عنها  وهو السبب الذي يجعلني غير متفائلا بالمرة بمستوى المنتخب الذي لايسر العدو قبل الصديق !
لقد مررنا بأكثر من تجربة .. وشاهدنا مستوى منتخبنا خلال هذه التجارب .. وفي نفس الوقت مررنا بأكثر من تجربة مع مدربينا المحليين بدءأ بتصفيات كأس العالم ومرورا بالبطولات واللقاءات التي اعقبتها وانتهاءا ببطولة الصداقة الاخيرة !..وعلى مدى جميع تجاربنا قاطبة لم نجد منتخبنا بمستوى يدعونا للتفاؤل ولو على قدر بسيط بأن ثمة تحول او تطور قد طرأ على مستواه .. وان حصل ذلك في رأي البعض فانه حتما تطور بسيط وجزئي لا يمكن ان نبني عليه امالا كأن تكون الظفر بكأس اسيا المقبلة بل ولا حتى الاقتراب من منافساتها بالادوار النهائية !
لست هنا ايضا بصدد الانتقاص من امكانيات مدربينا المحليين .. وتحديدا جميع المدربين اللذين تعاقبوا على تدريب المنتخب اخرهم الكابتن باسم قاسم الذي اكن له كل الاحترام والتقدير واستطيع ان اعتبره واحد من افضل مدربينا المحليين .. ولكن في الواقع ان تجربتنا الطويلة مع جميع مدربينا المحليين اثبتت فشلها بعد أن تسيد الطابع الكلاسيكي على اداء لاعبينا بشكل شبه كلي تقريبا واقتصاره على محاولات فردية بعيدة عن الجوانب التكتيكية التي اصبح من المستحيل ان نجدها في اداء منتخبنا طالما اصبح بمنأئ عن مدرب اجنبي كفوء يتلائم بخبرته مع حجم وامكانات المنتخب العراقي !! .. ولم تأت مطالباتنا السابقة بضرورة العمل على التعاقد مع مدرب اجنبي كفوء قادر على احداث التغيير الذي ننشده بمستوى المنتخب .. نقول لم تكن تلك المطالبات التي ها نحن اليوم نعود اليها مجرد أوهام أو محاولات العمل بالضد مع المدرب المحلي كما ساد الاعتقاد لدى البعض !! ،  وانما جاءت في ضوء تجارب عديدة مع المدرب المحلي الذي لانلقي باللائمة عليه أيضا بعد ان ظل بعيدا وبسبب ظروف البلد عن التطور الذي حصل بالحقل التدريبي على صعيد المستويات العليا كونه لم يدخل او بالاحرى لم يُزج بدورات خارجية تُطَور امكانياته بل ظل اسير المعلومات التدريبية المحدودة التي لايمكن ان توازي تدريبيا مستوى منتخب وكما قلنا بحجم منتخب العراق !!

 لقد ظل  اتحاد الكرة غير قادرا على التعاقد مع مدرب اجنبي حتى هذه اللحظة برغم كل المناشدات التي حصلت ومازالت .. فهل ستستمر ياترى  في هذه المرة ايضا ؟!! .. ، أن الامر يبدو كذلك لاننا جميعا اصبحنا مجرد فئة معترضة في حسابات اتحاد الكرة لايعير لها اية اهمية بل والادهى من ذلك  نراه مهددا ومستقويا  بالاتحاد الدولي ازاء طرح اي قضية على طاولته لاتنسجم مع (توجهاته) التي ادت الى هذا التدهور  الذي حصل بمستوى الكرة العراقية .
نعم .. هذه هي حقيقة منتخبنا .. وهذه هي حقيقة مستواه الذي مهما تحدثنا أو بالاحرى مهما حاولنا الضحك على انفسنا ازاء المطالبة بمباراة تجريبية هنا او معسكر يتيم هناك تبقى مجرد اوهام لاتفي بالغرض المطلوب كونها معالجات شكلية وترقيعية بعيدة عن الواقع المرير الذي يعيشه منتخبنا الذي يحتاج الى ثورة حقيقية كي يستعيد مستواه الحقيقي وهو أمر من الصعب ان يتقبله اتحادنا الكروي المؤقر كونه يؤكد يوم بعد اخر على انه يعيش في كوكب اخر لا يدري ما الذي يجري حوله ؟!
 * اخر الكلام .. عذرا لانشغالكم بالانتخابات .. فالانتخابات أولى حتما من المنتخبات ؟!
 



133

الرياضيون والبرلمان.. باسل كوركيس نموذجا ؟!

يعقوب ميخائيل
تساؤلات كثيرة انبرت بعد ترشح اكثر من شخصية رياضية  للانتخابات البرلمانية بضمنها النجم الكروي باسل كوركيس  الذي حتما اختلفت الكثير من الاراء حول ترشيحه .. فهناك من يتفق مع هذا الترشيح كونه يرى ان شخصية رياضية معروفة ليس فقط لدى ابناء شعبنا وانما  في  الوسط الرياضي العراقي عامة كباسل كوركيس انما يعني مكسب كبير لابناء شعبنا سيخدم الكثير من تطلعات شعبنا الذي هو بأمس الحاجة اليها  الى جانب هدفه الرئيسي من الترشح الذي نعتقد انه يرتكز غالبا على الرياضة ومشكلاتها التي لاتختلف عن الجوانب الاخرى التي يعاني منها الشعب العراقي !! ..وهناك من يختلف مع هذا الرأي  وفق تساؤل مفاده ما جدوى اقحام الرياضيين انفسهم في السياسة ؟!! ..برغم اننا نختلف جملة وتفصيلا مع هذا الرأي .. ،  اي الرأي القائل ان دخول الرياضيين الى قبة البرلمان يعني اقحام أنفسهم في السياسة .. في وقت لا يعلم هذا البعض ان اللجان البرلمانية تشمل جميع المجالات .. وان لجنة الشباب والرياضة واحدة من اللجان التي عانت وتعاني من عدم تفعيل دورها الحقيقي في رسم الكثير من المتغيرات التي كانت ومازالت بحاجة اليها خارطة الرياضة العراقية
نعم .. لقد ظلت لجنة الرياضة والشباب في البرلمان العراقي عاجزة عن اخذ دورها الحقيقي في تشريع الكثير من القوانين التي هي بأمس الحاجة اليها الرياضة العراقية .. والسبب الرئيسي في هذا الاخفاق يعود الى تولي أناس غير متخصصين بالرياضة .. بل لا علاقة لهم بالرياضة لا من قريب ولا من بعيد   وان المحاصصة المشؤومة ان صح القول قد جاءت بهم الى هذه اللجنة .. والادهى من ذلك ان رئيس اللجنة السيد جاسم محمد جعفر كان يشغل من قبل منصب وزير الشباب والرياضة في حكومة المالكي .. وعندما عاد (اليوم) ليتولى رئاسة لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان .. بدأت الصراعات بين هذه اللجنة من جهة .. وبين وزارة الشباب والرياضة  ومعها اللجنة الاولمبية من جهة اخرى .. حتى اصبحت الكثير من القوانين الرياضية مركونة على رفوف البرلمان دون ان تتمكن هذه اللجنة من تشريعها عبر السلطة التشريعية المتمثلة بالبرلمان ..ومنها تحديدا  تشريع قانون الاندية الرياضية .. ومن ثم تشريع قانون اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية  .. بحيث وصلت (المحاربة) بين الطرفين ذروتها حتى تم اعتبار اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية اخيرا كيانا منحلا كونها ادخلت ضمن قرارات (المحروس بريمر) في وقتها !!.. وتحولت القضية الى القضاء العراقي في وقت كان يتوجب منذ امد بعيد ان تشَرع (بتشديد الشين) مثل هذه القوانين بينما ظلت غائبة بسبب هذه الصدامات والصراعات التي كانت ومازالت قائمة بسبب المحاصصة والمحسوبية .. ومن ثم السعي حتى للتسقيط الذي اصبح شعار هؤلاء المتصارعين ؟! ..
هناك من يتسأل ايضا .. لقد سبق للنجم الكروي احمد راضي ان شغل عضوية البرلمان العراقي ولم يكن قادرا على فعل شيئ ان صح القول .. ومثل هذا التساؤل لاغبار عليه .. ولكن بأعتقادنا ان لكل شخصية رياضية خصوصية تختلف عن الاخرى وبدرجات قد تكون متفاوتة ايضا بتأثيرها على اعضاء البرلمان واقناعهم  وفق معايير يتفق حولها ليس فقط اعضاء البرلمان ولا حتى جمهور الكرة وانما الجمهور الرياضي العراقي قاطبة ..وهذا الاتفاق او القناعة تتجلى  بأن النجم الكروي باسل كوركيس شخصية وطنية لها ثقلها وجماهيريتها المعروفة وهو يتولى بنجاح ادارة المنتخب الوطني العراقي كمدير للمنتخب منذ سنوات عديدة وهو بعيد عن التأثيرات السياسية وتداعياتها السلبية ..، وما يتطلع  اليه  ويصبو لتحقيقه هو خدمة الرياضة العراقية ولذلك كان ومازال محط احترام وتقدير الوسط الرياضي بشكل كبير وهو أمر يقودنا للقول أن  بأمكانه ان يلعب دورا كبيرا ومؤثرا في لجنة الشباب والرياضة البرلمانية أيضا وتحديدا بالمساهمة في تشريع الكثير من القوانين الرياضية وفي ذات الوقت يُقنع (بضم الياء) حتى بعض البرلمانيين (الجهلة) اللذين لا يعيرون اهمية للرياضة أو لقوانينها ويعتبرونها مجرد لهو او مضيعة للوقت بعد ان تكررت اعتراضاتهم بالقول (هي طوبة ... شكو خابصينه) ؟!! .. نقول بأمكانه اقناعها كي تدرك ان دول العالم المتطور تصرف الملايين من اجل التعاقد مع مدربين اكفاء سعيا وراء الوصول الى كأس العالم وليس كما هو حالنا حيث اصبحت منتخباتنا حقل تجارب للمدربين  المحليين  دون جدوى!!، كما ان هذه الدول تخطط وفق ستراتيجية بعيدة المدى للدورات الاولمبية لانها تعي اهمية الفوز في هذه الدورات او اهمية  الفوز بوسام اولمبي .. وان الرياضة ليست مجرد (هرولة وراء الكرة ) .. كما يعتقدون ؟!!
لقد عانينا الكثير  من تداعيات الاحداث المؤلمة  التي مزقت بلادنا   .. وبالتحديد الطائفية ومن اتى بها .. اكرر القول  ومن اتى بها !!  .. فالطائفية لم تختلف عن داعش ومن اتى به ؟!! ، وهنا يبرز التساؤل امام الكثير من ابناء شعبنا اللذين يرون في عدم المشاركة بالانتخابات حلا .. معللين ذلك .. لاننا  اصبحنا مهمشين ومواطنين من الدرجة الرابعة وليس الدرجة الثانية فحسب ؟! .. وازاء مثل هذا الطرح  نقول .. وهل ان الحل يكمن في ابقاء الفاسدين؟!!
ان عدم المشاركة بالانتخابات انما يعني تشجيع الفاسدين على البقاء في مناصبهم بل والاستمرار في سرق قوت الشعب العراقي !! .. لاننا وبالعودة الى كل الاحداث التي مر بها العراق بعد احداث 2003 .. فاننا لا يمكن ان ننتظر حلولا من الخارج .. فالحل يبقى من الداخل .. والحل يبقى مرهونا بالشعب العراقي اولا واخيرا فقط .. ووفق هذا المنظور .. يجب ان ندرك ان من سرقنا من الفاسدين هم الكتل الكبيرة من السياسيين  اللذين يسعون لتهميشنا وشراء اصواتنا والاستحواذ على مقاعدنا وليس ابناء شعبنا العراقي الذي يحترمنا ويحترم حقوقنا وهو اي الشعب العراقي قد عانى بغالبيته من فساد السياسيين كما عانينا نحن ايضا !
اننا اليوم وكما في المرات السابقة نتحدث عن الرياضة كأختصاص بعيدا عن كل الخلافات او الاختلافات الاخرى التي لاتعنينا مهما اختلفنا او اتفقنا معها !!.. لاننا نحترم الاختصاص !! .. وندرك اهميته  في بناء الدولة الحديثة .. دولة المواطنة ..لان الدولة الحديثة ودولة المؤسسات لاتبنيها سوى الكفاءات واصحاب الاختصاص كي نتمكن فعلا من اختيار ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ..وفي الوقت نفسه نبرهن ايضا للجميع بأننا عندما نراهن على نجم كروي كباسل كوركيس كي يأخذ الدور الذي يستحقه في لجنة الرياضة البرلمانية  انما نراهن على استحقاق وطني تعززه الكفاءة والاختصاص وليس مراهنات المحاصصة والطائفية التي دمرت البلد وعانى ما يعانيه حتى هذه اللحظة .. والله من وراء القصد ؟!!

 

134

وداعا ارمينك كوجو ..
رفيق درب عموبابا

يعقوب ميخائيل

بقلوب يعتصرها الاسى والحزن ودع ابناء شعبنا في مدينة تورونتو .. اللاعب الدولي الاسبق ارمينك كوجو عن عمر ناهز الـ  86 عاما بعد معاناته من مرض في الفترة الاخيرة حتى فارق الحياة يوم التاسع من شهر اذار الجاري في احدى مستشفيات تورونتو ..
والراحل ارمينك كوجو الذي ولد في مدينة الحبانية في الخامس عشر من شهر اب في العام 1932 .. يعد واحدا من بين ابرز نجومنا بكرة القدم اللذين برزوا في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن المنصرم الى جانب العديد من نجومنا اللذين سجل تألقهم في تلك الحقية الزمنية تأريخا ناصعا في سجلات الكرة العراقية ..
واذا كانت ابرز محطات التألق للراحل ارمينك كوجو قد مرت خلال فترات متعاقبة عبر تمثيله للمنتخب الوطني ونادي القوة الجوية .. فان اسمه برز في تشكيلة المنتخب العراقي في العام 1961 حيث مثل منتخبنا الى جانب ابرز اللاعبين اللذين تألفت منهم تشكيلة المنتخبالعراقي حينها  وهم .. جميل عباس وحامد فوزي وجبار حسن وارمينك كوجوواديسن ايشايا وشامل فليح ويورا ايشايا وعموبابا وكوركيس اسماعيل وقاسم محمود وعادل عبدالله
وفي السياق ذاته .. وفي الوقت الذي قام منتخب تونس في زيارة الى العراق في العام 1960 . وخوضه مباراتين .. الاولى مع المنتخب العسكري والثانية مع النادي الاثوري .. فاز منتخبنا على المنتخب التونسي بثلاثة اهداف مقابل هدفين .. وفي المباراة الثانية فاز المنتخب التونسي بهدفين مقابل هدف واحد للاثوري كان قد سجله لفريق النادي الاثوري الراحل ارمينك كوجو
واذا كان نجومنا قد سجلوا حضورا متميزا عبر تمثيلهم للعديد من الاندية العراقية رغم محدوديتها في تلك الفترة فان الراحل ارمينك كوجو يعد واحدا من هؤلاء النجوم اللذين مثلوا فريق القوة الجوية اضافة الى لاعبين بارزين اخرين امثال ناصر جكو ويورا ايشايا واديسن ديفيد وبنوئيل بابا وهرمز ميخائيل وعموبابا وكاكو كيوركيس واخرون
وفي هذا الصدد فقد حظي نادي السي سي والحرس الملكي ببروز وتألق النجمين عمو سمسم وارم كارم .. فيما سجل كيوركيس اسماعيل وكلبرت اويقم وشدراك يوسف تألقا تأريخيا مشهودا في صفوف فريق الفرقة الثالثة .. فيما يدون التاريخ الكروي لفريق المصلحة بصمات خوشابا لاو والبرت خوشابا وزيا شاؤل وكاكو كيوركيس وهرمز جبرائيل ويوئيل كيوركيس وسركيس شمشون وبنيامين سركيس ووليم شاول ودانيال كيوركيس ولورنس بطرس وبنوئيل بابا ..
والقائمة تطول .. والتألق ظل مستمرا عبر بوابات مختلفة أمتدت بين المنتخبين الوطني والعسكري من جهة  .. وبين أندية عراقية توالى النجوم من ابناء شعبنا في تمثيلها خلال تلك الفترة .. ومع استذكار هذا التألق تبقى مباراة النادي الاثوري مع تاج الايراني العنوان الابرز في سجلات التألق المشهودة في تاريخ نجومنا الابطال الذين فازوا في تلك المباراة بخمسة اهداف مقابل اربعة اهداف .. تلك المباراة التاريخية التي جرت في العشرين من شهرمايس في العام 1956 .. فيما اعتلى ابطال النادي الاثوري منصات التتويج في اول بطولة لكأس العراق نظمت في العام 1960 .. بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق القوة الجوية بثلاثة اهداف مقابل لاشيء ..
انه استذكار طالما نفخربه ..لما يحمله من تاريخ رائع ومتألق طرزه نجومنا بأحرف من ذهب في التاريخ الناصع لسجلات الكرة العراقية ..
الرحمة للراحل (ابا سركون ) رفيق درب شيخ المدربين وعلم من اعلام الكرة العراقية عموبابا  ولجميع نجومنا اللذين غادرونا .. لهم الرحمة .. ولاهلهم وذويهم الصبر والسلوان
 
 

135
هل ينجو زيدان من المقصلة ؟!!
يعقوب ميخائيل
تكاد ان تكون مباراة ريال مدريد وباريس سان جيرمان المنتظرة يوم الاربعاء واحدة من اهم المباريات التي يترقبها جمهور الكرة هذه الايام .. ، فالمتابعة لا تقتصر  على جمهور الريال حتما انما تمتد الى جمهور الكرة في العالم اينما كان ومنه  على وجه الخصوص جمهور برشلونة المنافس الغريم للفريق الملكي !
وازاء هذا الترقب لابد ان يكون للصحافة حصة الاسد في خياراتها التي تمهد الطريق نحو ايلاء المباراة اهمية خاصة والمكانة  التي تستحقها في منافسات دور الـ 16 في دوري ابطال اوربا .. وفي الوقت ذاته يسعى الاعلام ايضا لتوفير الارضية الخصبة التي تجعل من جمهور -غريمه - التقليدي برشلونة- اكثر تواقا لمتابعتها او بالاحرى للوقوف على نتيجتها التي ربما تهم جمهور برشلونة اكثر من جمهور الريال ؟!!
رقبة زيدان معلقة بقدمي رونالدو !!.. ابرز عنوان كتبته جريدة ماركا الاسبانية في معرض تعليقها على مواجهة الريال مع باريس سان جيرمان .. حيث تدرك الصحيفة ان موسما حزينا يمر على جمهور الريال ازاء نتائجه المخيبة للامال والتي وضعته في موقع غير محسودا عليه اثر ابتعاده عن المنافسة التقليدية مع غريمه برشلونة الذي مازال يتصدر الدوري وبفارق كبير من النقاط ..
بالامس وخلال مباراة الريال مع ريال سوسيداد تنفس جمهور الفريق الملكي الصعداء  بالنتيجة ومستوى نجمه رونالدو الذي سجل لوحده ثلاثة اهداف.. بعد ان استعاد الثقة بفريقه الذي كان هو الاخر بحاجة الى دافع معنوي قبل مباراة القمة التي ستجمعه مع باريس سان جيرمان !
ويبدو ان الانتقادات الشديدة والمتكررة التي طالت المدرب زيدان لابد ان تجبر الاخير على اتخاذ بعض القرارات حتى وان كان غير مقتنعا بها الا انه على مايبدو قد اصبح امام الامر الواقع ومضطرا على قبولها حتى على مضض  !!
سيل الانتقادات التي طالت بعض اللاعبين ومنهم بنزيمة وفي بعض الاحيان حتى رونالدو لم تأت من فراغ .. ولكن قبل ان يحصل مثل هذا التغيير او قبل ان يتم زج الكثير من الاسماء التي ظلت تعاني من ابقائها تركن على دكة الاحتياط .. نقول قبل احداث مثل هذه التغييرات يجب ان تقترن بمسائل جوهرية مهمة قد تغيب عن بال الجمهور .. وفي مقدمتها السعي لارضاء اصحاب رؤوس الاموال المستثمرة فهي التي تتحكم بمسيرة بل بمصير ريال مدريد او حتى الكثير من الاندية العالمية الاخرى !!
نعم .. وهل تعتقدون انه من السهل ابقاء رونالدو لاعبا احتياطيا في تشكيلة الريال ؟!!.. وهناك المليارات من الدولارات قد صرفت من قبل مئات الشركات العالمية  للاستثمار والرعاية والاعلان عن طريق هذا اللاعب الذي يعد واحدا من اساطير الكرة او حتى غيره اللذين مازلنا غير مقتنعين بأدائهم ؟!!
الامر ليس بهذه السهولة ايها الاحبة .. ففي اسوأ الحالات يحتاج الى وقت بل للمزيد من الوقت  .. فالقرار ليس قرار زيدان أو حتى فلورنتينو بيريز رئيس النادي يمكن ان يُتخذ بليلة وضحاها !!.. ولن يكون كذلك حتى تحدث الكثير من المتغيرات التي ترضي المستثمرين واصحاب رؤوس الاموال اولا كونه زمن الحديث عن الفلوس فقط والتي تأتي بالعروس !! ، ومن ثم يبدأ التفكير بالعبد الفقير المشجعين من امثالي وامثالكم ؟!..



136

من ينتشل الاندية من ركام المنتفعين؟!!
يعقوب ميخائيل
هل ان تغيير الوجوه في الانتخابات هي التي ستضع حدا لمعاناتنا الكروية ؟.. أم هناك اسبابا اخرى رئيسية هي التي جعلتنا نعاني من اخفاقات متككرة حتى اصبحنا غير قادرين على استيعاب هذا الكم الهائل من المشكلات التي أدت الى هذا التراجع المخيف بمستوى الكرة العراقية ؟!!
كثيرا ما نتحدث عن كل شيء بينما نحن نجهل عن ابسط شيئ يمكن ان يسهم في وضع الحلول الناجعة التي هي بأمس  الحاجة لها كرتنا العراقية ..!! لقد اعتاد الجميع التحدث عن الانتخابات .. وعن مشاريعه المستقبلية لانقاذ ما يمكن انقاذه في حالة فوزه بالانتخابات وتولي مقاليد الامور !!.. حتى اصبح هذا البعض يلجأ احيانا وللاسف للتسقيط وفي احايين اخرى لنشر الغسيل وهو سلاح المرشحين الجدد او اللذين ينوون ترشيح انفسهم للانتخابات وكأننا في حالة تأهب لدخول حرب وليس في منافسة انتخابية يفترض ان تكون شريفة من اجل ايجاد غد افضل لكرتنا العراقية !
لا نعتقد ان تغيير الوجوه يمكن ان يُحدث التغيير الذي ننشده .. فطالما تغير الرؤساء .. أي رؤساء الاتحاد على مدى سنوات عديدة الا اننا لم نجد اي تغييرجذري طالما تمنيناه ؟!
لقد كررنا الحديث في اكثر من مرة وقلنا ان المشكلة ليست فقط في الشخوص ولا حتى في الرؤساء وانما في الية العمل .. وهذه الالية لا يمكن ان  يجد لها حلا مجموعة اشخاص كأدارة الاتحاد .. وانما (العقلية) الجديدة التي تضع الخطوة الاولى بأتجاه بناء الكرة العراقية وفق ما يوازي البناء الذي تسير عليه دول العالم المتطور !
اتحاد الكرة لايمكنه ان يعمل دون لجان فاعلة ودون هيئة عامة ترتقي لمسؤوليتها في انتخاب اناس يستحقون تولي ادارة الاتحاد .. أي تكون قادرة على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .. بعدها اي بعد ان نكون قد وضعنا الخطوة الاولى لانتشال الهيئة العامة للاتحاد وبالدرجة الاساس  انديتنا من تحت ركام المنتفعين واصحاب المصالح الشخصية حينها ستتوفر لدينا الامكانية  أو بالاحرى الارضية التي تقودنا للحديث عن الاستثمار والرعاية والاعلان التجاري التي جعلت امكانات الاندية في العالم ترتقي لامكانات دول وليس كحال انديتنا التي لاتسر العدو قبل الصديق !

137
الشحماني  "طرزان زماني"!!
يعقوب ميخائيل
لا اعرف كيف ابدأ الحديث عن ظاهرة قد لا تكون الاولى من نوعها لكن لربما ستتجدد لعشرات المرات اذا ظل منفذوها بعيدون عن المحاسبة القانونية وبعيدين عن الاحالة الى القضاء كي ينالوا الجزاء الذي يستحقونه جراء ممارساتهم الوحشية !!..
نعم عندما يلجأ أي فرد كان الى اشهار السلاح بوجه اللاعبين ويقدم على فعل شنيع بأطلاق النار عليهم فلا وصف يتناسب مع مثل هذا التصرف غير الوحشية ! !
لقد سئمنا من قبل من بعض التصرفات التي لم يعتد عليها جمهورنا وحتى ملاعبنا من قبل .. حيث شاهدنا وفي اكثر من مرة بعض المحسوبين على جمهور هذا الفريق او ذاك يقدموا على تصرفات خارجة عن السلوك الرياضي وطالبنا بمحاسبتهم ووضع حد لمثل تلك التصرفات من خلال السعي لفرض القانون في الملاعب من قبل رجال امنها   وحماياتها لاسيما واننا جميعا نسعى وفي هذه الفترة بالذات الى اخراج مبارياتنا المحلية بصورة حضارية تعكس الواقع الايجابي الذي اعتادت عليه ملاعبنا على مر الازمنة وتسهم في نفس الوقت بتوجيه المزيد من الرسائل الى الاتحاد الدولي لكرة القدم من اجل رفع الحظر عن ملاعبنا التي مازالت تعاني منه منذ فترة ليست بالقصيرة .. نقول بدلا من تلك المحاولات وبدلا من تلك المساعي جميعها اصبحنا نشاهدحالات اغرب من تلك التي تحصل احيانا من قبل نفر ظال محسوب على جمهور هذا الفريق وذاك .. وهذه الحالة تمثلت اخيرا .. بقيام شخص يدعو علي الشحماني .. وهو عضو هيئة ادارية في نادي الشرطة .. بأطلاق النار على حافلة نادي الزوراء كادت تؤدي الى مالايحمد عقباه بسبب شجار حصل بينه او بين رئيس رابطة مشجعي نادي الشرطة ورئيس رابطة مشجعي نادي الزوراء !!
تصوروا ايها الاخوة .. ان حادث اطلاق النار قد جرى من قبل عضو في الهيئة الادارية لنادي الشرطة .. وهو المشرف على فريق النادي بكرة القدم !! .. ويبدو ان هذا (الطرزان الشحماني) لم يعجبه العجب .. اي حتى لم يكن راضيا على نتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل .. حيث اراد الفوز لفريقه بأي طريقة او وسيلة كي يلحق فريقه بالمتصدر الزوراء !!! ،  ولم يجد (أفضل) وسيلة للتعويض سواء عن التعادل التي الت اليها نتيجة المباراة او عن المشاجرة التي حصلت بين رئيسي رابطة مشجعي ناديي الشرطة والزوراء .. سوى (بالانتقام) واطلاق النار على حافلة فريق( العدو)  نادي الزوراء ..  فتصوروا ؟!!
ويا اسفاه .. أي زمان هذا الذي اوصل هؤلاء النكرات امثال الشحماني وغيره من الدخلاء بل المستهترين في وسطنا الرياضي كي يلجأوا لمثل هذه التصرفات الوحشية التي تنال من الرياضة التي اصبحت اليوم تعج بالعشرات ان لم نقل المئات من الدخلاء اللذين دخلوها من الشباك عنوة وليس من بابها الرئيسية !! .. والادهى من كل ذلك .. ان هذا (الشقاوة) اقدم على هذا التصرف الوحشي في الملعب في وقت حضر المباراة وزير الداخلية السيد قاسم الاعرجي الذي نتمنى ان يتدخل شخصيا في احالة الشحماني الى القضاء لمحاسبته بأقصى العقوبات القانونية التي يستحقها كي يكون عبره لامثاله من المستهترين اللذين ابتلت بهم الرياضة العراقية حتى هذه اللحظة ومازالت ؟!!




 



138

الاحتراف المزيف .." يقتلنا "؟!
يعقوب ميخائيل
في اكثر من مرة اشارت الصحافة الى موضوع الاحتراف ووجوب خضوعه لاسس وضوابط قويمة  لان تداعياته السلبية لا تنعكس فقط على اللاعب نفسه وانما على الكرة العراقية بشكل عام ،  وان فقدان هذه الاسس ستؤدي الى هبوط  مستوى اللاعب المحترف خصوصا عندما يأتي الخيار في غير محله ويلجأ اللاعب الى الانظمام لاندية فقيرة بمستوياتها الفنية تكون سببا في تدني مستوى اللاعب وليس العكس كما نتمناه ..  اي  الارتقاء بأمكانياته التي تصب في ما بعد في مصلحة الكرة العراقية ومستقبلها !!
لقد خسرنا الكثير من اللاعبين !! ، وهذا الامر ليس مغالات بقدر ما كان الحقيقة برمتها !! ، فقد لجأ اكثر من لاعب عراقي تحت طائل الظروف المختلفة التي مر بها البلد الى الاحتراف في اندية متواضعة بمستوياتها الفنية اثرت بشكل كبير على مستويات لاعبينا بل تدنت مستوياتهم الى درجة كبيرة وقل عطاؤهم حتى اصبحوا غير مؤهلين مستوى واداءا لتمثيل منتخباتنا الوطنية وبالتحديد المنتخب الوطني الاول !
لقد قلناها مرارا وتكرارا نحن لسنا ضد موضوع الاحتراف !.. بل بالعكس فاننا نتمنى ان يحظى لاعبونا بعقود تسهم في تطوير حياتهم المعيشية ولكن هذه العقود يجب ان لاتكون على حساب المستوى بحيث يؤدي الى قتل مواهبنا بل وحتى تدميرها بحيث يصعب بعد هذه الاحترافات المزورة ان صحت التسمية ان يحجز اللاعب مقعده في تشكيلة المنتخب الوطني !
لا اريد ان ادخل في التفاصيل كما لست راغبا في التعليق على موضوع احتراف اللاعب همام طارق الذي يلعب حاليا لاحد ابرز الاندية العراقية وهو فريق القوة الجوية وقد لجأ الى الاحتراف في ناد تركي في الدرجة الثانية في الوقت الذي كنا ننتظر من همام وهو الذي اثبت في اخر مشاركة له في صفوف المنتخب  ببطولة الخليج الاخيرة انه واحد من لاعبينا الشباب المتميزين .. كنا ننتظر ان يكون خياره الاحترافي لجهة  تسهم في الارتقاء بأمكانياته وليس العكس .. والادهى من ذلك ان التعاقد قد حصل دون علم ناديه القوة الجوية الذي رفض العقد وهدد باللجوء الى الطرق القانونية ؟!  !
ان عملية الاحتراف وعدم خضوعها لضوابط جادة وموضوعية تبقى واحدة من المشكلات التي تعاني منها  الكرة العراقية ، لانها ليست مجرد مشكلة عابرة بل اصبحت تهدد مستقبلها .. وليس معقولا ان نبقى بموقف المتفرج ازاء موضوع الاحتراف الذي يخضع ويراعي  مصالح اللاعبين وحقوق الاندية فقط .. بينما لا يعير احدا اهمية لمصلحة وحقوق الكرة العراقية التي ظلت وماتزال رهن المزاجية والاجتهادات وبالتالي اصبحت مصالحها وحقوقها من الثانويات ان لم نقل مضروبة بعرض الحائط ؟

139
منتخب اولمبي أم فريق شعبي ؟!!
يعقوب ميخائيل
قبل ان نتحدث عن ما جرى في مباراة منتخبنا الاولمبي والمنتخب السعودي والتي انتهت بالتعادل لابد من القول ان النتيجة كانت خيبة امل ليس لاننا كنا الافضل واكثر استحواذا على الكرة  ولكن لاننا لم نعرف الطريق الذي يقودنا للفوز ..  أما لماذا ؟!! ... فقد طغى على اداء معظم اللاعبين ان لم نقل جميعهم اللعب العشوائي غير المنظم وكأن الفريق الذي يلعب هو اشبه بفريق شعبي وليس منتخبا اولمبيا يطمح للفوز اولا ومن ثم الذهاب الى الاولمبياد !! !
لا ابدا .. فمهما حاولنا تبرير تفوقنا على المنتخب السعودي الا ان ذلك لن يلغي الحقيقة المرة التي تشير الى ظهورنا بمستوى غير مشجع ابدا لاسيما وان اهدار بعض الفرص المتوفرة في التسجيل ضاعت هي الاخرى بعد ان ساد التسرع على الاداء بل كان من بين ابرز النقاط السلبية التي لازمت اداء اللاعبين ؟
لقد كان واضحا ان منتخبنا وبحكم تفوقه على مجريات الامور وبالذات في شوط المباراة الثاني .. كان بأمكانه حسم النتيجة لصالحه وكسب نقاط المباراة الثلاث والتي كانت تقوده للاطمئنان في التأهل بغض النظر عن نتيجته في المباراة الثالثة والاخيرة في المجموعة والتي سيلعبها مع المنتخب الاولمبي الاردني الا انه اختار الطريق الاصعب .. حيث اصبح ملزما بتحقيق التعادل في مباراته المقبلة على اقل تقدير كي يضمن التأهل .
لا نريد ان نكون متشائمين جراء ما حصل في مباراة السعودية واهدارنا فرصة الفوز بالمباراة ولكن في نفس الوقت لا يمكن ان نغض النظر عن اداء متواضع قد يتسبب حتى في فقداننا لفرصة التأهل (لا سامح الله) اذا اصبحنا غير قادرين على تلافي كل نقاط الضعف التي برزت في المباراة من اجل تلافيها اولا ومن ثم الظهور بشكل منظم يوفر للاعبينا  اللعب بأسلوب تكتيكي ناجح نتمنى ان لايغيب عن مخيلة  الكادر التدريبي !! ، وليس اللعب الفردي والعشوائي غير المنظم الذي يؤدي الى التسرع واهدار الفرص الواحدة تلو الاخرى التي لن تنفعنا ابدا وبالتالي ستؤدي بنا في نهاية المطاف الى الخروج من المولد بلاحمص !




140
قبل مواجهة البحرين ؟!!
يعقوب ميخائيل
نجزم ان ماحصل في مباراتنا الودية الوحيدة امام الامارات قبيل انطلاق منافسات بطولة الخليج لم يكن امرا مستبعدا !.. اي ان الخسارة مع الامارات وبرغم اننا لم نكن نتمناها .. بل كنا نتطلع للخروج منها بأضعف الايمان من خلال تحقيق التعادل ! ، الا ان بعض الاسباب حالت دون ذلك ليس فقط بسبب الغياب الكبير الذي شهدته التشكيلة من قبل ابرز اللاعبين المحترفين ولكن بسبب فقدان التركيز من جهة والتسرع من جهة اخرى علاوة على بعض التغييرات التي لربما لانتفق فيها  مع وجهة نظر المدرب برغم ان الكادر التدريبي لربما قد اولى اهمية لها .. أي للتغييرات التي شملت التشكيلة بأكملها تقريبا ! ، وبنسبة حتى لربما فاقت على نتيجة المباراة الا اننا نرى ان تغيير التشكيلة بالكامل لايمكن ان يرتقي الاداء من خلالها على نحو يسهم في قيادة الفريق لتحقيق التفوق او الاتيان بهدف طالما تمنياه .. أي تحقيق التعادل !
عموما .. المباراة ومهما اتفقنا او اختلفنا حول مستوى ادائنا فيها او نتيجتها فانها تبقى مباراة ودية او بالاحرى تجريبية كشفت الكثير من الامور الفنية للكادر التدريبي الذي كان حتما بحاجة كبيرة لها وفي نفس الوقت كانت محطة مهمة لتجريب الكثير من اللاعبين خصوصا وان بعضهم يشارك لاول مرة في تشكيلة المنتخب الذي باتت ساعات قليلة تفصله عن الدخول في منافسات البطولة الخليجية التي تبدأ مغامرتنا فيها بلقاء منتخب البحرين !
ومع بدء مشوارنا في البطولة الخليجية نتطلع حتما لان نكون احد اقطاب المنافسة في هذا العرس الخليجي بل كلنا امل ان ينجح اسود الرافدين في تعويض مافاتهم بالبطولة الماضية والسعي للعودة بالكأس الخليجية الى بغداد الحبيبة هذه المرة برغم ادراكنا المطلق بأن المهمة سوف لن تكون سهلة ابدا لاسيما واننا نفتقد الى مجموعة مؤثرة من اللاعبين في التشكيلة وان غيابهم كان واضحا حتى في مباراتنا التجريبية الاخيرة مع الامارات ولكن برغم ذلك نقول .. اننا نبقى متفائلين بأمكانيات لاعبينا الاخرين جميعا ويحدونا امل كبير انهم على قدر المستطاع والمسؤولية في الظهور بمستوى مشرف في هذه البطولة يستعيدوا من خلالها امجاد الكرة العراقية التي كانت على الدوام فرس الرهان في تاريخ مشاركات العراق بالبطولات الخليجية . 



141
يافطات هذه المرة ؟!!
يعقوب ميخائيل
منظر نشاز ومرفوض حتى من جمهور الجوية الحقيقي وليس من النفر المزيف والمحسوب على جمهور هذا الفريق العريق بتاريخه وانجازاته ورفعة منزلته .. ، عندما شاهدنا هذا النفر الظال  يرفع يافطة اقل ما نصفها بـ "غير الاخلاقية" اتجاه غريمه التقليدي نادي الزوراء ! ، فبدلا من الحفاظ على كل الامكانات التي تجعل من لقاءات الصقور والنوارس الواجه الحقيقية للمكانة والمنزلة التي ارتقت اليها المنافسة في الدوري العراقي .. راح هذا البعض يدخل كرتنا العراقية او بالاحرى المؤازرة والتشجيع في منحدرغيراخلاقي وفي متاهات نحن في غنى عنها في وقت تتظافر جميع الجهود قاطبة لانهاء معاناتنا من الحظر المفروض على ملاعبنا منذ سنوات من خلال السعي لعكس صورة ايجابية اثناء المباريات التي جرت وتجري هذه الفترة اي قبل ان تتم مناقشة قرار رفع الحظر عن ملاعبنا بشكل نهائي !
الاستياء والرفض ومن ثم  ردود الافعال التي حصلت سواء اثناء المباراة او بعدها انما جاءت لتؤكد حقيقة الرفض وفي الوقت نفسه الاصرار من جميع المعنيين على وضع حد لمثل هذه التصرفات الشاذة التي لايمكن ان تكون لها مكانة في ملاعبنا اطلاقا !!
من حق الجمهور ان يعبر عن تشجيعه لفريقه بشتى الطرق والوسائل ولكن هذا التشجيع يجب يقترن بالاخلاق اولا ومن ثم ان يكون حضاريا لانه المراة العاكسة لثقافة الشعوب ! ، وطالما ان اي تصرف بعيد عن الروح الرياضية وعن مبادئ الرياضة السامية تنعكس سلبا علينا جميعا وليس على جمهور هذا الفريق او ذاك فاننا لابد ان نكثف جهودنا جميعا ووفق كل ما تقتضيها الصيغ والطرق  القانونية ليس فقط من اجل وضع حد لها بل لقطع دابرها واجتثاثها بالمرة !!
نعم .. ان امن الملاعب لاتقتصر مسؤوليتها فقط على الحفاظ على الممتلكات وتوفير السلامة وعدم السماح بنزول المتفرجين الى الساحة برغم اهميتها ! .. بل عليها ان تكون حازمة بأتجاه مثل هذه التصرفات كتلك اليافطة التي رفعها بعض المحسوبين على جمهور الجوية  خلال مباراة القمة بين الزوراء والجوية لانها اي اليافطة انما هي اعتداء صارخ على الاخرين في وضح النهار ويجب ان يحاسب عليه القانون !!


142
المنبر الحر / (لا تفهمونا.. غلط)!!
« في: 07:21 13/11/2017  »
(لا تفهمونا.. غلط)!!

يعقوب ميخائيل

في اكثر من مناسبة تكرر الحديث ليس فقط عن حاجتنا للمدرب الاجنبي، بل عن ضرورة الارتقاء بقدرة المدرب العراقي، الذي ظل وبسبب الظروف التي مر بها البلد، بعيدا عن مواكبة التطور الذي حصل بعلم التدريب في جميع النواحي والمجالات.. وفي كل مرة، أي ابان الحديث سواء عن المدرب الاجنبي وحاجتنا التي تبقى قائمة اليه أو عن قدرات المدرب المحلي والذي لم يكن القصد من تفضيل المدرب الاجنبي هو الاساءة او التقليل من قدرة المدرب المحلي بقدر ما كان قول الحقيقة بكل تفاصيلها التي تشير الى ان الكرة العراقية تحتاج الى نقلة جديدة وخطوة بإتجاه اجراء تغييرات جذرية في سلسلة (بناء) جميع المنتخبات الوطنية قاطبة، أي ان الامر لا يقتصر على المنتخب الوطني الاول فحسب، وانما على جميع المنتخبات، وفي ضمنها منتخبات الفئات العمرية التي هي الاخرى اصبحت بأمس الحاجة لتخطيط حديث يواكب ما يحصل من تطور تدريبي على صعيد المستويات العليا.
إذن ما يجري من التأكيد على هذا الموضوع لا يمنح الارجحية للمدرب الاجنبي لأسباب وهمية وغير منطقية كما يراها البعض!.. وفي الوقت نفسه ليس انتقاصا من امكانات مدربينا المحليين سواء الذين يتولون تدريب منتخباتنا وفرقنا او الذين هم خارج العمل التدريبي ايضا، وانما يخص آلية العمل التي يتوجب الاتجاه والعمل بها، ومثلما اسلفنا الذكر، كي يتسنى لنا الشروع ببناء منتخباتنا الوطنية بناءً حقيقيا على وفق صيغ علمية تضعها في الطريق الذي تكون فيه قادرة على المنافسة في البطولات الدولية والعالمية رفيعة المستوى.
لقد مررنا في اكثر من تجربة وعلى صعيد اكثر من منتخب، اخرها تجربة منتخبنا للناشئين في بطولة كأس العالم، ومن ثم مشاركة المنتخب نفسه في التصفيات الاسيوية لمنتخبات الشباب، وخلال مونديال الناشئين انقسم جمهورنا والصحافة ايضا الى معسكرين، معسكر مقتنع بالوصول الى دور الـ 16، ومعسكر غير راض على خسارتنا الثقيلة مع انكلترا ومن ثم مع مالي ايضا، ويومها أي عقب خسارتنا مع انكلترا تحديدا اشرنا في مقال عن الخسارة الى ان البون بيننا وبين منتخب انكلترا كان شاسعا، فالاخير كان يلعب كرة حديثة ومنظمة، بينما نحن كنا نفتقر الى مزايا اللعب الحديث كوننا ما زلنا نعتمد على الكرات الطويلة التي اكلها الدهر وشربها، ومع ذلك، أي ومع ذلك الفارق الواضح في المستوى، تطرقنا ايضا الى ان منتخب انكلترا يعد واحدا من افضل المنتخبات المرشحة ليس فقط للوصول الى المربع الذهبي بل في الفوز بالبطولة، وفعلا تمكن اخيرا من الفوز بالبطولة، حيث جاء فوزه ليبرهن على ان الفارق حقا بيننا وبينه كبير، بل وكبير جدا!
يا ترى ماذا تعلمنا من درس كأس العالم؟، او بالاحرى ماذا استنتجنا بعد تلك المشاركة، وتحديدا عقب مشاركتنا الاخيرة بالمنتخب نفسه في التصفيات الاسيوية الاخيرة لمنتخبات الشباب التي برغم تأهلنا، إلا اننا لا نرى مستوى منتخبنا الشبابي (الجديد) يوازي طموحاتنا وطموحات جمهوره!
لا أبدا، فمن الصعب ان نراهن على منتخبنا الشبابي الجديد إذا ما ظل على وضعه الحالي، فالتغيير مطلوب، ونعتقد ان الفترة الزمنية التي تمتد الى عام كامل كافية وكفيلة بوضع استراتيجية عمل جديدة تجعل منتخبنا الشبابي يظهر بمستوى مغاير يعتمد على اسلوب اللعب الحديث بعيدا عن اسلوب الكرات الطائشة والعشوائية !!

143
بعد "كارثة" الاستفتاء
امريكا (تحترق) .. والارجنتين تنجو من "الموت" ؟!!
يعقوب ميخائيل
لايهمنا سواء كنا نشجع ريال مدريد او برشلونه ماذا ستكون نتيجة استفتاء (أقليم كاتالونيا) !!، ولا يهمنا ايضا من المنتصر ومن الخاسر !! ..كما لا تهمنا المصالح الاقتصادية التي تفاقمت وادت الى مطالبة الاقليم الكاتالوني بالانفصال عن اسبانيا .. وانما كل الذي يهمنا كعشاق المستديرة ان نتمتع بالكرة وسحرها وحتى (بساحرها) سواء كان رونالدو او ميسي .. ؟!! ، هكذا نفهم من لقاءات البرشا والريال .. وهكذا اضاف الدوري الاسباني نكهة خاصة الى المنافسات الكروية في جميع ارجاء العالم قاطبة .. بل اصبح دوريا محسودا بين الكثير من اقرانه .. بل ان المؤامرات حيكت ضده بدليل ما حصل في صفقة (الساحر الجديد)  نيمار الذي وجدناه فجأة قد شد الرحال و(طار) الى باريس سان جيرمان !!.. ومن يدري .. لربما قادم الايام سيشهد المزيد من المفاجأت غير المستحبة التي تعكر صفو  المشجعين عندما يجدون نجومهم قد انتقلوا الى اندية ليس الهدف منها سوى تكديس المزيد من الدولارات في الخزائن !!
نعم .. كل الذي يهمنا ان لا نحرم من لقاء يجمع بين الريال والبرشا ويكون سببه (الاستقلال) !! ، لان الرياضة وكرة القدم خاصة هي ارفع بقيمها ومبادئها من "الصفقات" السياسية التي (ذبحت ) الشعوب قبل الاوطان ؟!!
في المقابل وبينما كانت اوربا .. وبخاصة اسبانيا مشغولة "بالاستفتاء والاستقلال" .. (احترقت) امريكا بنيران ترينيداد حيث خسرت معها بنتيجة (1-2) .. بعد ان كان يكفيها التعادل كي تتأهل عن قارة امريكا الشمالية (الكونكاكاف) .. وفور خسارة امريكا وفشلها في التأهل الى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018 .. اعترف رئيس الاتحاد الامريكي لكرة القدم بفشل عمله واتحاده الذي كان سببا في اخفاق منتخب بلاده في الوقت الذي اعلن المدرب ايضا استقالته من تدريب الفريق واعترافه بمسؤوليته عن الاخفاق
وكان الاتحاد الامريكي لكرة القدم قد اناط مهمة تدريب المنتخب بالامريكي بروس ارينا خلفا للاماني يورغن كلينزمان .. ولا ندري حتى هذه اللحظة لماذا اقدم الاتحاد الامريكي على هذا الفعل السيء عندما استغنى عن خدمات كلينزمان في الوقت الذي قدم كلينزمان مجهودا استثنائيا في بناء المنتخب الامريكي واصبح خلال السنوات الاخيرة من المنتخبات القوية ولكن لمجرد اخفاقه في بعض المباريات خلال التصفيات الاولية تخلى عنه وهو بأعتقادنا من افضح الاخطاء التي وقع بها الاتحاد الامريكي وادى اخيرا الى اقصاء منتخبه من تصفيات كأس العالم !!
وفي الوقت الذي كانت الكثير من المفاجأت تعصف بالتصفيات المونديالية كان واضحا للعيان مدى التدهور الذي حصل ايضا في مستوى المنتخب الارجنتيني خلال تصفيات كأس العالم حتى اصبح امر تأهل الارجنتين الى نهائيات كأس العالم مرهونا بالمباراة الاخيرة التي لعبها امام الاكوادور وفاز بها (3-1)  حيث كان ملزما بتحقيق الفوز خارج ارضه والا سيكون المنتخب الارجنتيني ومعه ميسي خارج بطولة كأس العالم المقبلة في روسيا .. فتصوروا كأس العالم بلا (المحروس) ميسي ..؟!!
لقد كان حقا الفوز على الاكوادور بمثابة طوق نجاة من "الموت" ليس  للكرة الارجنتينية فحسب بل لعشاق ميسي (المجانين) ايضا ؟!!
   



144

كي لا نكرر ذات الخطأ مرة اخرى ؟!!
يعقوب ميخائيل
بعد ان انهى المنتخب الاولمبي مشاركته في التصفيات الاسيوية والنجاح الكبير الذي حققه خلال تلك المشاركة التي توجها بتصدره المجموعة وتأهله الى نهائيات القارة الصفراء بات واضحا ان هذا المنتخب هو نواة  منتخبنا المستقبلي .. ولتوفير مقومات استمرارية نجاحه في الاستحقاقات المقبلة انما يتطلب اعداده بشكل مثالي لان مهمته لاتقتصر على البطولة الاسيوية فحسب وانما تمتد نحو استحقاقات اخرى مقبلة !! ،
وعندما نقول "استحقاقات اخرى مقبلة"  انما نعني ان هذا المنتخب او بغالبية لاعبيه سنعول عليه كثيرا في المستقبل المنظور بل انه المنتخب الذي يجب (بناؤه) بالشكل الصحيح اذا كنا فعلا نتحدث عن "بناء" منتخب جديد للمستقبل ! .. وبطبيعة الحال ان توفير مستلزمات النجاح لهكذا منتخب تبدأ بتخطيط مبرمج واستراتيجية عمل تجعله مؤهلا لتمثيلنا بعد انتهاء البطولة الاسيوية ببطولات اخرى مقبلة  كدورة طوكيو الاولمبية 2020 التي حتما ستكون هي الاخرى قاعدة الارتكاز الاساسية نحو المشاركة في ما بعد في تصفيات كأس العالم 2022 !!
نعم ..  ان التأهل الى نهائيات المونديال يتطلب عمل مبرمج وتخطيط وفق استراتيجية اعداد تمتد لفترات زمنية طويلة وليس العمل الارتجالي غير المنظم الذي طالما كان سببا في ابتعادنا في اكثر من مرة عن التأهل الى نهائيات المونديال اخرها ما حصل في تصفيات كأس العالم الحالية !
لسنا هنا في صدد البحث عن دفاتر قديمة كما يقولون !! .. ولكن الواجب بل المسؤولية تحتم علينا التذكير بكل خطأ وقعنا فيه من قبل كي نستفيد منه اولا ونتجب تكراره مرة اخرى لاننا اعتدنا وللاسف على تكرار الكثير من الاخطاء بل وقعنا في اخطاء ساذجة دفعنا على اثرها الثمن غالبا بعد ان كلفتنا تلك الاخطاء الاقصاء من تصفيات كأس العالم وفي اكثر من مرة !!
لقد قلناها مرارا وتكرارا عندما انهى المنتخب الاولمبي مشاركته في اولمبياد البرازيل .. ان هذا المنتخب اي المنتخب الاولمبي هو في قمة استعداداته ..وانه مؤهل من جميع الجوانب كي يمثلنا في تصفيات المونديال مع تطعيمه ببعض من لاعبي المنتخب الوطني .. لكن الاخوة في اتحاد الكرة اعطونا الاذن الطرشى وحصل ماحصل .. !!
عموما .. تبقى امالنا معلقة على المنتخب الاولمبي ولكن مثل هذه الامال او بالاحرى كل طموحاتنا ستذهب ادراج الرياح اذا ما كررنا ذات الاخطاء التي وقعنا فيها من قبل دون ان نسهم وبشكل جدي وفعال في اعداد المنتخب الاولمبي الذي نعول عليه كثيرا في اهم استحقاقاتنا الخارجية المقبلة ! 



145

" العروس"  تجهش بالبكاء ؟!!
يعقوب ميخائيل
مرت بطولة العرب الاخيرة بالعاب القوى التي اختتمت في تونس بهدوء وصمت !! ، بل حتى لم نمر  على نتائج منتخبنا فيها ولو مرور الكرام كما يقولون !!
ندرك ان النتائج لربما جاءت غير مقنعة لدى الغالبية من متابعي عروس الالعاب ! .. كما نعرف ايضا ان الترتيب العاشر في اللائحة النهائية انما يعني وجوب التوقف ومراجعة الذات عن واقع هذه الرياضة التي يجب ان تحظى بالمزيد من الاهتمام والرعاية برغم اننا نرى ان النتائج التي تحققت في هذه البطولة لم تكن سلبية بالمرة اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار محدودية المشاركة واقتصارها على فعاليات معينة .. هذا من جهة .. ومن جهة اخرى فان حجم الاستعداد بل حتى الفارق في المستوى والارقام بين رياضيينا والدول الاخرى اصبح الى حد ما  كبيرا في ضوء الظروف التي مرت بنا والتي جعلتنا نبتعد ليس فقط عن المشاركة بل اصبح حتى البون شاسعا بيننا وبين الكثير من الرياضيين العرب وبالذات اقطار المغرب العربي .. المغرب وتونس والجزائر اللذين حصلوا على المراكز الثلاثة الاولى على التوالي في هذه البطولة ؟!!
سبعة اوسمة كانت كل حصيلتنا في هذه البطولة .. وقد حقق الرياضي حسين فلاح الوسام الذهبي الوحيد للعراق في فعالية القفز العالي عندما سجل رقما مقداره 16. 2 م .. في ما حصلنا على اربعة اوسمة اخرى فضية ووسامان نحاسيان .. وهذه الحصيلة بأعتقادنا جاءت منسجمة مع حجم المشاركة في هذه البطولة وكما اسلفنا انها اقتصرت على فعاليات محددة ؟!!
ياترى هل ستبقى عروس الالعاب .. كماهو حال الالعاب الفردية الاخرى  .. كالسباحة والجمباز والعاب القوة فعاليات منسية لا نعير لها اهمية بل لانستذكرها الا حين نجد نتائجنا لا تلبي طموحاتنا اثر اي مشاركة خارجية نزج بها رياضيينا في هذه الالعاب ؟!!
اجزم اننا لم نستذكر عروس الالعاب الا عندما عدنا من اولمبياد لندن !! .. وحينها عدنا نكرر ذات القوانة المشروخة التي اعتدنا عليها كلما اخفقنا في بطولة ما .." يجب الاهتمام بالالعاب الفردية لانها مصدر تحقيق الاوسمة وتحقيق التفوق في لوائح الترتيب " ؟!!
لا ابدا .. لن يكون بأمكاننا اللحاق بركب التطور طالما كنا غير جادين في الاهتمام بالالعاب الفردية عامة وليس بفعاليات العاب القوى فحسب .. لقد ان الاوان كي يكون هناك تخطيط مبرمج يتولاه خبراء متخصصون .. بل يجب ان تكون هناك دراسة حول (مشروع البطل الاولمبي) .. وهذا المشروع يشمل جميع الالعاب الفردية قاطبة لاننا نمتلك العديد من المواهب التي اذا احتضنت حقا  فانها قادرة على تحقيق الانجاز (الاولمبي) الذي اصبح حلما يراودنا منذ "أيام" بطلنا الاولمبي الراحل عبد الواحد عزيز !!
اذاٌ .. لا ذنب لـلرياضيين  حسين فلاح ودانه حسين وبيجان احمد ودلسوز عبيد والاء حكمت بما حصل ويحصل بواقع رياضة العاب القوى  كونهم حققوا نتائج يستحقون عليها الاشادة وليس الصمت !!
لا ابدا .. لن نقبل بالصمت الذي جعل "العروس" تجهش بالبكاء بعد ان استكثرنا عليها حتى كلمة " مبروك" ؟!!       



146
ماذا جنى شاكر .. كي يجنيه مهاوي أو سولاقه ؟!!
يعقوب ميخائيل
ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة حتما تجربة الاحتراف التي غالبا لا نتفق معها برغم تكرارها من قبل نجومنا الكرويين بأستمرار ! ، ومرد هذا الاختلاف ليس لاننا لانريد للاعبينا ان يشقوا طريقهم نحو النجومية ونحو تطوير الذات بالولوج في حقل الاحتراف وانما في خياراتهم التي غالبا ما جاءت غير صحيحة بل اثرت وبشكل سلبي على مستواهم الفني بحيث انسحب على ادائهم خلال تواجدهم في ما بعد في تشكيلات المنتخب الوطني !!
نعم .. ليس جديدا القول ايضا .. ان خيار الاحتراف من قبل الكثير من لاعبينا قد جاء عشوائيا ودون دراسة بل طغت عليه الارتجالية في احايين كثيرة .. ، اخره الذي اقدم عليه لاعبنا علاء مهاوي وواجه انتقادات كثيرة كونه اختار ناد مغمور في الدوري السعودي الا وهو "حفر الباطن "!!
نحن هنا لسنا بصدد التركيز او التأكيد على الجانب المادي وتحديدا قيمة العقد الذي على مايبدو قد اخذ الكثير من اهتمامات الصحافة وكأن ما يهم في موضوع انتقال علاء مهاوي الى (حفر الباطن) هو فقط " قيمة العقد" !!..
لا ابدا .. مهما اتفقنا او اختلفنا حول قيمة العقد يبقى الجانب المادي حسب وجهة نظرنا ثانويا بالمقارنة مع حرصنا على نجاح وتطور مستوى لاعب واعد ينتظره مستقبل كبير ولامع على شاكلة علاء مهاوي !!
نعم .. ومثلما اشرنا قد تكون هناك اسباب اخرى دفعت بعلاء مهاوي للقبول بعرض "حفر الباطن" .. ومن يدري .. لربما اصبح في حيرة من امره بما يجري من " فوضى" في مسابقة الدوري .. تأجيلات وتأخيرات لاتعد ولا تحصى .. ومازال الدوري قائما حتى هذه اللحظة وكأن لجنة المسابقات تجهل مدى تأثير ذلك سلبا على الفرق واللاعبين ؟!!
ومن يدري ايضا .. لربما تكون الملاعب ونظاميتها هي الاخرى سببا .. برغم تفاؤلنا الكبير بان البنى التحتية وفي ضوء مانراه ونتابعه بأستمرار سيكون سببا زائلا " ان شاءالله " بعد ان باتت تكتمل الكثير من ملاعبنا واخيرا ملعب النجف وقبله ملعب ميسان !
لا نريد ان نطيل في كلام " احتراف" علاء مهاوي الذي اقل ما نصفه بـ "غير المقنع" ليس فقط من جانب  الصحافة فحسب وانما حتى الجمهور الذي لا يريد ان يرى يوما قد هبط مستواه ويمحو من ذاكرته المباراة التأريخية التي لعبها مهاوي مع منتخبنا الاولمبي ضد البرازيل وهو يشد "الخناق" على النجم البرازيلي نيمار ؟!!
لقد تحدثنا من قبل وفي هذا الموضوع بالذات اي الاحتراف عندما احترف نجمنا السابق سلام شاكر في الخليج  برغم ان سلام لربما كان معذورا في حينها بسبب الظروف التي مر بها بلدنا .. ولكن الذي حصل مع سلام شاكر نخشى تكراره مع علاء مهاوي " لا سامح الله " !!..
نعم .. من المناسب التذكير بالقول .. شتان بين سلام شاكر المدافع الصلب في بطولة كأس القارات 2009 وتحديدا في مباراة اسبانيا التي خرج منها منتخبنا خاسرا بهدف يتيم امام ابطال اوربا اللذين اصبحوا في ما بعد ابطال العالم ايضا !!.. شتان بين مستوى سلام شاكر في تلك المباراة التي من الانصاف نعتها (بالتأريخية) لمنتخبنا ولسلام شاكر تحديدا الذي كان اول المعجبين بأدائه النجم الاسباني فرناندو تورس .. وبين ما حصل من تدهور في مستواه بدوري " نجوم قطر" المحترفين !!!
* في الوقت بدل الضائع ؟!!
في الوقت الذي كنت منهمكا في كيفية الربط بين ما حصل من قبل بنجم منتخبنا السابق سلام شاكر وما اقدم عليه اللاعب علاء مهاوي مؤخرا بالتعاقد مع (حفر الباطن) !!!.. أطل علينا خبر (طازج) مفاده .. ان المدافع العراقي الجديد ريبين سولاقه قد ترك ناديه ايلفيرون النرويجي .. وتعاقد مع (المرخية) القطري  الصاعد لتوه الى دوري (نجوم قطر) !! .. حينها ادركت .. ان المشكلة ليست .. لا دوري .. ولا ملاعب .. ولا هم يحزنون ؟!!



147
التجيير لن يستكمل (الُلعبة) ؟!! 
يعقوب ميخائيل
في البدء نقول لا يمكن ان نطلب من المدرب باسم قاسم ان يصنع لنا المستحيل ؟!! ، لان ما اهدرناه من فرص خلال مرحلة التصفيات لم يتبق منه حتى المستحيل بعينه كي نحققه .. فكيف ياترى نطالبه بالمستحيل ؟!!
يقينا ان الكابتن باسم قاسم نعده واحدا من الكفاءات التدريبية المشهود لها .. وبرغم انه كان يستحق ان يتولى مهمة تدريب احد منتخباتنا الوطنية منذ فترة ليست بالقصيرة الا ان الرجل ظل مهمشا من قبل اتحاد الكرة لاسباب لانرى اي تفسيرا لها سوى انه ظل مختلفا وغير متفقا بالمرة مع عمل الاتحاد بل كان على الدوام يوجه انتقاداته اللاذعة للاتحاد ولذلك ظل من المدربين غير المرغوبين بهم !.. أما اليوم .. فيبدو ان التسمية قد جاءت للتقليل او بالاحرى لامتصاص بعض الضغط الذي واجهه الاتحاد ابان ضياع فرصتنا بشكل رسمي في التأهل الى نهائيات كأس العالم .. ناهيك عن تلاشي (مورفين) التعاقد مع المدرب الاجنبي بعد ان تنصلت جميع الجهات المعنية في توفير الغطاء المادي للتعاقد سواء اللجنة الاولمبية او وزارة الرياضة والشباب .. ولذلك وفي هذا الموضوع بالذات تمكن اتحاد الكرة ان يفلت كالشعرة من العجينة من كل الضغوط التي واجهها بعد فقدان فرص تأهل منتخبنا الى المونديال بعد ان القى باللائمة على الجهات الحكومية التي تكفلت بتوفير الاموال للمدرب الاجنبي ؟!!
شخصيا لم اكن متفائلا بأمكانية التعاقد مع مدرب اجنبي برغم كل الهالة الاعلامية التي استخدمها اتحاد الكرة والتي كان الهدف منها معروفا وهو امتصاص الغضب الجماهيري وردود الفعل التي امتدت الى خروج الكثير من الكفاءات ونجوم الكرة في تظاهرات تطالب بتغيير مسار الكرة العراقية !! ، بل طالبت اتحاد الكرة بالاستقالة وهو امر يكاد ان يكون مستحيلا هو الاخر لاننا مازلنا بعيدين بل بعيدين جدا عن ثقافة الاعتراف بالخطأ  او ثقافة منح الفرصة للاخرين عندما نشعر اننا غير قادرين على تطوير العمل .. اي عمل وليس بالضرورة ان يكون في المجال الرياضي فحسب ؟!!
ابان الخسارة مع السعودية .. تفرد (اعلام) اتحاد الكرة بطرح (الوان) مختلفة من المدربين الاجانب على طاولته وعلى طاولة لجنة المنتخبات !!.. بل ذهب اكثر من ذلك بالقول ان لجنة المنتخبات ستتخذ قرارها بتحديد المدرب القادم للمنتخب خلال 48 ساعة ؟!!
بالله عليكم ... وهل من ارتجالية اكثر من التي (نعيشها) اليوم في عمل اتحاد الكرة ؟..أي تخبط هذا الذي ننتقي فيه المدرب وندرس (ونمحص ونفحص) !! السيرة الذاتية لاكثر من خمسة او ستة مدربين ومن ثم نقرر اختيار احدهم وبهذه العجالة في مدة اقصاها 48 ساعة !!
نعم .. هذا هو السبب الذي جعل كرتنا تنحدر الى هذا المستوى المخيف .. لان كل عملنا كان ارتجاليا وبعيدا عن الدراسة والتخطيط ومثلما قلنا ان الهالة الاعلامية التي تلت الخسارة مع السعودية انما جاءت لامتصاص غضب الشارع الرياضي لا اكثر !!
وبين هذا وذاك .. اي بين خيارات المدرب الاجنبي .. وتظاهرات المعترضين .. برز في الافق موضوع مناقشة رفع الحظر عن الملاعب العراقية .. وهكذا تناسينا المنتخب .. وتناسينا المدرب الاجنبي !! .. ليس لاننا لانراعي المصالح الوطنية العليا التي تأتي في مقدمتها رفع الحظر وانما استكمالا (للعبة) التي اعتاد اتحاد الكرة تمريرها عشية اي اخفاق من خلال المحاولة لتمزيق اوراقها وجعلها في طي النسيان !!.. وهاهي المبررات قد توفرت .. فعاد اتحاد الكرة ليصبح (بطلا) من جديد يتحدث فقط .. نعم فقط عن رفع الحظر بعد ان طوى موضوع المنتخب والمدرب الاجنبي !!.. واخذ يروج لرفع الحظر متناسيا ان رفع الحظر ساهمت فيه جميع الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة وشخص السيد الوزير تحديدا وكذلك اللجنة الاولمبية وبعض من نجومنا القدامى ولن ينفع التجيير الذي يحاول من خلاله ان يغطي على اخفاقاته المتكررة وبخاصة  مع المنتخب الذي اقصي اخيرا من تصفيات المونديال ؟!!


148

رعد حمودي واتحاد الكرة .. وجهان لعملة واحدة ؟!!
يعقوب ميخائيل
قبل ان نتحدث عن موضوع هام يخص عمل اللجنة الاولمبية وكيفية تعاطي رئيسها تحديدا السيد رعد حمودي مع عمل الاتحادات الرياضية نقول ان تأشير بعض  الحقائق او انتقاد اللجنة الاولمبية في طريقة عملها او تعاملها مع الاتحادات الرياضية لا علاقة له بشخص رئيس اللجنة الاولمبية او تاريخه الرياضي الحافل بالانجازات ! ، وكي لا تخلط الاوراق كما يقولون .. نريد التأكيد من خلال هذا الحديث على وجوب التفريق بين  عمل رئيس اللجنة الالمبية اليوم كمسؤول رياضي رفيع المستوى يتبوء الموقع الاول في اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية وبين تاريخه الرياضي كنجم لامع نكن له كل الاحترام والتقدير والذي يبقى مدونا وباعجاب قل نظائره في تاريخ الرياضة العراقية وكرة القدم على وجه الخصوص
لقد مرت فترة ليست بالقصيرة على ترأس السيد رعد حمودي رئاسة اللجنة الاولمبية .. ومنذ توليه هذا المنصب كنا نتطلع ان يسعى الكابتن حمودي الى احداث طفرة في عمل الاولمبية ليس فقط في تحقيق الانجاز الذي طالما تمنيناه وانما في تصحيح مسارات عمل الاتحادات الرياضية لاسيما عندما تبرز الكثير من السلبيات التي تسبب في انتكاسات للرياضة العراقية والتي القت بظلالها حتى على سمعة البلد في واحدة من اهم الرياضات واكثرها شعبية وهي لعبة كرة القدم !!
لقد كان رعد حمودي (شاهد عيان)  لكل الاخفاقات المتكررة التي حصلت برياضة كرة القدم !!.. وان السيد رئيس اللجنة الاولمبية ظل موقفه غير محسودا عليه بل ظل متفرجا ازاء ما يحصل من تدهور وانحدار غير مسبوق بمستوى الكرة العراقية دون ان يحرك ساكنا ودون ان يكون له اي موقف كمسؤول في اعلى الهرم الرياضي ولا من لجنته الاولمبية كمكتب تنفيذي تجاه ما يحدث من انتكاسات وفشل بل والانكى من ذلك ان اللجنة الاولمبية ممثلة برئيسها حاولت هي الاخرى من جانبها اللجوء الى اجراءات اقل ما نصفها بأجراءات ترقيعية لاتشبع او تسمن من جوع كتلك التي اقدمت عليها مؤخرا بعد خسارة المنتخب مع السعودية واجتماع (الاصلاح) الذي جمع الاولمبية مع اتحاد الكرة في مشهد "مضحك .. مبكي" اصبحت الغاية منه  واضحة  وضوح الشمس لا تتعدى سوى امتصاص نقمة الشارع الرياضي !! ..
اما اتحاد الكرة فنجده في المقابل يدور في ذات الحلقة الفارغة التي اعتاد عليها في كل انتكاسة (لم نكن محظوظين .. الظلم التحكيمي .. اخطاء اللاعبين الفردية) !!! ، وغيرها من المصطلحات (الدبلوماسية) التي اكل عليها الدهر وشرب سواء من خلال تصريحات اعضائه او التلويح ولو بصورة غير مباشرة باللجوء الى الاتحاد الدولي - فيفا- وهي وسيلة كل المنتفعين من اعضاء هذا الاتحاد للتحذير اولا وللاستقواء ثانيا بالمنظمة الدولية حيال اي اجراء يمكن اتخاذه ضد اتحاد الكرة الذي لانعرف الى متى سيبقى بعيدا عن انظار (القانون) وهو يمضي في تخبطاته غير المسبوقة وبالذات في موضوع الشرط الجزائي الذي اصبح موضة يدفعه "اتحادنا المؤقر" لكل المدربين اللذين توالى التعاقد معهم سواء محليين كانوا ام اجانب وكأن هذه المدفوعات تدفع من جيوبهم الخاصة وليست اموال الشعب العراقي والفقراء كي يتصرفون بها دون ادنى مسؤولية ودون اي مراقبة او مسائلة قانونية ؟!!
ان اللجنة الاولمبية وبالتحديد رئيسها واتحاد الكرة اثبتا وللاسف انهما وجهان لعملة واحدة !! ،  يحاولان بل يتشبثان بشتى الطرق من اجل احتواء كل الازمات الناجمة  عن فشل عملهما تحت ذريعة القانون وعدم التدخل ليس خوفا من العقوبات الدولية بل حفاظا على مصالحهم  الشخصية والاستمرار في التمسك (بالكراسي) التي كانت سببا في هذا الانحدار غير الطبيعي في مسيرة الرياضة العراقية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص !!
 



149
الحل الجذري يبدأ بالتخلي عن (الكرسي) ؟!!
يعقوب ميخائيل
لم يكن قرار اعفاء راضي شنيشل امرا مستغربا لدى الشارع الكروي العراقي بعد كل الذي حصل خلال تصفيات كأس العالم التي ودعناها بشكل رسمي بعد الخسارة الاخيرة امام السعودية .. وعندما نقول لم يكن قرار اعفاءالمدرب بعيدا عن التوقعات كوننا نعرف مثلما يعرف جمهورنا ان اتحاد الكرة يحاول امتصاص غضب الشارع الرياضي عبر اجراءات يبرئ من خلالها نفسه من الاخفاق الذي حصل ويحصل لكرتنا العراقية اخرها في تصفيات مونديال الحالية !!
شماعة المدرب التي يعلق عليها الاتحاد سلسلة اخفاقاته المتكررة ليست جديدة !!.. فهل سلم من قبل حكيم شاكر واكرم سلمان ومن ثم يحيى علوان .. كي يسلم راضي شنيشل هذه المرة ؟!!
قلناها مرارا وتكرارا ان المدرب المحلي لن ينفعنا .. وانه ليس قادرا على تطوير المنتخب مهما تعددت التبريرات .. فالحل من الناحية الفنية يكمن باستقدام مدرب اجنبي يتمتع بسيرة ذاتية وتاريخ كبير يجعله قادرا على احداث التغيير والتطور الذي تحتاجه كرتنا العراقية .. ولكن في كل مرة وحتى من قبل..  اي في الفترة التي تولى فيها مدربون اجانب قيادة المنتخب .. لم تكن خيارات الاتحاد حينها تتمتع بأحترافية ووفق اسس علمية في اختيار جميع تلك المدربين اللذين كان اغلبهم اما عاطلا عن العمل او ان الاتحاد قد لجأ الى تفضيلهم كونهم (بضاعة) رخيصة ولذلك لم نجن منهم سوى المزيد من الفشل في مسيرة منتخبنا بعد ان اصبحوا لنا مجرد حلول ترقيعية وليس حلول حقيقية طالما كنا نبحث عنها!
وماذا بعد ؟!!.. لقد بدأت (قوانة) المدرب الاجنبي مرة اخرى .. وبدأت معها التصريحات الرنانة التي تلي اخفاقاتنا الكروية في كل مرة ؟!!.. حيث امتلئت مواقع التواصل الاجتماعي والكثير من الاجهزة الاعلامية على عشرات التصريحات التي تشير الى البدء بمفاتحة الاسماء الاجنبية المرشحة لتدريب المنتخب .. والاكثر من ذلك فان اتحاد الكرة فطن هذه المرة !! .. نعم فطن بتقديم ورقة اصلاح بعد ان ادرك ان ردة الفعل لدى الجمهورالكروي ليست كالمرات السابقة ؟!!.. وان الغضب وعدم الرضا على عمل الاتحاد لن يمر مرور الكرام هذه المرة .. فالمطالبة باستقالة اعضاء الاتحاد قد ابتدأت بالمظاهرات التي لا نريدها ان  تتوقف شريطة استمرارها بشكل منظم وسلمي دون الوصول الى حلول جذرية وانقاذ الكرة العراقية من المحنة التي تمر بها .. وهذه الحلول تبدأ بالتخلي عن (الكراسي) واستقالة جميع اعضاء الاتحاد الذين اساؤا للكرة العراقية وتاريخها وليس فقط فشلوا في عملهم  بحيث اصبحنا غير قادرين على مجارات فرق كانت بالامس القريب تحلم بمنافستنا بعد ان استأثرت (الامية) بمقاليد الامور في اتحاد الكرة وبمباركة الطارئين من اعضاء الهيئة العامة اللذين باعوا الضمير قبل الوطن في صندوق الاقتراع (المزيَف ) تحت يافطات "الديمقراطية" ؟!!
   



150

الشوالي .. الى مستشفى المجانين ؟!!
يعقوب ميخائيل
(مش ممكن ) .. (مش ممكن)
.. وبعدها ..(مش ممكن) ابدا .. انها الجملة الوحيدة التي ظل يرددها المعلق عصام الشوالي حيال ما حصل في الدقائق الاخيرة من مباراة البرشا وباريس سان جيرمان ؟!!
.. لقد جن جنون الشوالي .. !! ، واصبح هو الاخر في حيرة جراء ما يحصل على ارض المباراة .. فاذا كان جمهور (كامب نو) يعتقد انه مازال يحلم ازاء مايحصل في الدقيقة 95 .. من عمر المباراة !! .. فان الشوالي لم يكن اقل استغرابا ودهشة عما حصل في الدقائق الاخيرة التاريخية من عمر هذه المباراة التي تصلح .. نعم تصلح لكل العناوين التي تأبى الصحافة والصحفيون ان يختارها لها !!
نعم لقد خرجت المباراة عن الطابع المألوف .. حتى الدقيقة 82 .. البرشا بحاجة الى ثلاثة اهداف .. والدقائق تمضي .. فهل يعقل ان يتحقق المستحيل في الدقائق المتبقية ويعوض برشلونه هدف كافاني بثلاثية متتالية في غضون الدقائق المتبقية من وقت المباراة ؟!!
انها مباراة المستحيل .. نعم .. انها المباراة التأريخية .. بل هي المباراة التي لن تتكرر؟!! .. نعم .. لقد قلناها انها تصلح لكل العناوين الاستثنائية بل حتى التعجيزية !! .. لانها اكدت من جديد ان كرة القدم لم ولن تعرف المستحيل .. وان كل شيئ فيها جائز وممكن حتى صفارة الحكم النهائية ؟!!
كثيرون قالوا .. انها مباراة لربما مدَبرة.. هناك مراهنات كثيرة ومافيات مؤثرة .. قد تفعل ما ذهب اليه البعض في اعتقاداته؟!! .. نعم لربما يكون مثل هذا الكلام جائزا وممكنا اذا كان الحكم (عبدو) او من بعض الدول الاسيوية التي تبحث عن "منقذ " من تحت الطاولة ؟!!  .. اما ان يقود المباراة حكما المانيا ونشك في نزاهته فانه المستحيل بعينه ؟!! ، لا ابدا لايمكن ان يكون اي شكوك عما حصل بنتيجة المباراة بقدر ما جاءت فصولها دراماتيكية !!.. وجدنا فيها ولربما لم نرى ومنذ زمن بعيد اصرار (برشلوني) على العودة للمباراة بل استطيع ان اجزم ان برشلونه بأدائها يوم امس انما اعادت لنا ذكريات "الزمن الجميل"  بأدائها في عهد غارديولا؟!! ..
نعم لقد ادت البرشا مباراة (الزمن الجميل) وهو احلى مصطلح اصبحنا نحن العراقيون توَاقين لسماعيه بل حتى اصبح جزءا حيويا من استذكارات حياتنا التي مضت بعد ان فقدنا الجمال والجمالية في كل شيء ؟!!
اما جمهور البرشا .. فقد مات  (برصاصة الرحمة ) التي اطلقها كافاني في الدقيقة 62 .. عندما سجل هدفا اعلن فيه ان حلم البرشالونيين قد تبدد .. ولا مجال للتعويض الا (بسداسية) ؟!!
هدف كافاني .. اسعد كثيرون مثلما جعل مدرجات كامب نو تبكي وتذرف الدموع بمرارة ؟!! .. نعم لقد بكى الجمهور الكاتالوني (دما) !!  لان البرشا قد اصبحت "خارج المنافسة"وتبدد الحلم  ولا مجال في ما بعد للانتظار ؟!!.. اما السعادة فانها كانت من نصيب نجوم الريال قبل جمهورها ؟!!
ياترى ماذا قال راموس ؟!!.. المدافع الريالي الرائع وصاحب الرأسية الذهبية التي سجل هدفان في مرمى نابولي .. ان سعادتي لن تكتمل الا بخروج برشلونه من المنافسة ؟!!
لاابدا .. لم يكن يوما سعيدا  لراموس حتما ولا حتى لجمهور الريال الذي تمنى ان يواصل المنافسة بلا منافسه التقليدي" البرشا"  .. لكننا نحن كنا اكثر سعادة!! .. لان المنافسة ستلتهب .. ولربما قادم الايام ستجعل مبارياتها اكثر اثارة خصوصا اذا ما تحقق (حلمنا) والتقيا البرشا والريال في النهائي .. عندها سنعلن حالة الطوارئ .. بعد ان يكون المعلق المبدع عصام الشوالي .. قد نقل الى مستشفى المجانين حتما ؟!!
 



151
ياسر قاسم مرة اخرى ؟!!
يعقوب ميخائيل
لن نذهب الى الشعارات البراقة التي لربما لا تشبع او تسمن من جوع حول قضية اللاعب ياسر قاسم والاسباب التي جعلته يبتعد عن المنتخب لاي سبب كان سواء كان محقا او مخطأ في موقفه ولكن الاهم من كل ذلك ان نترك كل الاسباب والخلافات التي حصلت مع هذا اللاعب .. نتركها ونطوي صفحتها ونسعى لبناء صفحة جديدة معه كلاعب يستحق اللعب ضمن تشكيلة المنتخب شريطة الالتزام بما تمليه عليه المسؤولية حاله حال بقية اللاعبين الاخرين دون اية مفاضلة او تمييز الا على على حساب المستوى الذي يفصح عنه وهو امر يقره بلا ادنى شك الكادر التدريبي للمنتخب !!
نعم ان اللاعب ياسر قاسم يتمتع بأمكانية جيدة وانه لاعب مؤثر في صفوف المنتخب ومثلما قلنا يستحق اللعب في صفوف المنتخب ولكن في نفس الوقت لايمكن ان يحظى اي لاعب مهما نال من شهرة ونجومية  بمكانة اعلى وارفع على حساب سمعة الوطن ومنتخبه .. فالمنتخب ومثلما جاء على لسان المدرب راضي شنيشل لن يتوقف على لاعب  مهما تتمتع بأمكانيات كبيرة !  .. كما ان اسم العراق هو اكبر وسيبقى اكبر من جميع الاسماء مهما سرقت الاضواء ونالت الشهرة والنجومية ؟!!
نعم .. قد يحتاج ياسر قاسم الى نوع من المعاملة قد تختلف عن بقية اللاعبين .. اكرر القول ( المعاملة) تبعا للبيئة التي نشأ فيها فهو كما نعرف مولود خارج العراق .. ودرس وتعامل وترعرع هناك بعيدا عن بعض تقاليدنا او ممارساتنا التي لربما تكون جديدة اذا ما واجهها ولذلك يتطلب بذل ولو جهدا استثنائيا في التوعية قبل التعامل ليس مع اللاعب ياسر قاسم بل لربما حتى مع بقية اللاعبين المغتربين اللذين قد يواجهوا ذات المشكلة في طبيعة التعامل او الممارسات التي اعتادوا عليها في بلاد الاغتراب والتي تختلف عن ممارساتنا وطبيعة تقاليدنا التي ربما تشكل عائقا لديهم !
 املنا كبير ان تزول كل الاسباب التي ادت الى ابتعاد اللاعب ياسر قاسم عن المنتخب .. وان يلبي الدعوة هذه المرة فهو تشريف لكل لاعب يحظى بدعوة لتمثيل منتخب بلاده .. وان تكون المرحلة الثانية من التصفيات فاتحة خير ليس لياسر فقط بل لمنتخبنا -ان شاءالله -على امل ان يعوض ما فاته برغم التلكؤ الذي حصل ويحصل في عملية اعداده حتى هذه اللحظة ؟!! 



152
هزيمة برشلونه .. درس جديد ؟!!
يعقوب ميخائيل
خسر برشلونه !! .. بل اذل بشكل لايطاق ؟!!.. اربعة اهداف نظيفة (عفيفة) كانت كافيه لان تعلن عن حالة الطوارئ التي يمر بها الفريق !! .. هذا الكلام ليس نقلا عن لسان مشجعي الريال برغم انهم  عاشوا اجمل ليلة في حياتهم ؟!! كيف لا ..  وهم يرون مرمى غريمهم يتلقى الهدف بعد الاخر حتى يرتقي الرقم الى الاربعة ؟!!
لا يهمنا حزن البرشلونيين .. ولا تهمنا ايضا سعادة (أهل) الريال ؟!!..فالاثنان اي جمهور البرشا والريال اعتادا على تبادل الفرحه والحزن تبعا للنتائج التي طالما تعرضت للمد والجزر بين كل موقعة واخرى !.. ولكن ما يهمنا ان نستفيد من تجارب اندية كبيرة وعريقة كبرشلونه أو غيره وكيف يجب ان نأخذ بها اذا كنا فعلا جادون في بناء كرتنا العراقية وفق اسس تتماشى وتوازي ما يحصل من تطور في كرة القدم العالمية
لماذا خسر برشلونه .. وهل كان غائبا ميسي ونايمار وسواريز؟!! .. وهل يعقل المرء ان يتلقى البرشا مثل هذه الخسارة القاسية ؟!! ..لا غرابة  ابدا  أحبتي الافاضل ؟!! .. برشلونه كأي فريق اخر في العالم اذا يعجز عن تقديم ولو الحد الادنى من مستواه .. وعندما يغيب عنه (العقل التدريبي) فانه سيتعرض للهزيمة بل لاقسى الهزائم  حتى وان كان بوجود الثلاثي (المخيف) ميسي نايمار ووسواريز؟!!
منذ ان ترك غوارديولا البرشا وتولي مدربه الجديد انريكي المهمة  ظل الفريق يعاني كون مدربه  مازال بعيدا عن القدرة التدريبية التي تمكنه من توظيف امكانات لاعبيه النجوم بالصورة التي تجعل الفريق متفوقا على منافسيه في الكثير من المنافسات !.. الفريق لا يمكن ان يكتمل بلاعب واحد او اثنين .. بل ان التشكيلة بجميع خطوطها يجب ان تؤدي دورا واحدا اي دورا مكملا للاخر كي يتحقق الفوز المنشود للفريق .. اما بعكس ذلك فان خطوط الفريق تتلاشى ومن ثم تنهار وهو الامر الذي حصل بفريق برشلونه في مباراته الاخيرة بل حتى في مباريات عدة سابقة وهي حالة اكدت بما لا يقبل الشك ان هنا ك نقصا وضعفا واضحا في الخط الدفاعي للفريق اضافة الى عدم تماسك خطوط الفريق بشكل عام بحيث انعكس ذلك سلبا ليس على اداء البرشا الذي طالما وصفه النقاد بـ (اللوحة الفنية) ؟!! .. انعكس سلبا على النتائج ايضا ؟!!
نعم ان حقيقة ما يواجهه فريق برشلونه هو ضعف قدرة مدربه في كيفية استثمار امكانات لاعبيه وجعلها بشكل يستعيد بها (اللوحة) التي سبق وان اشرنا اليها ؟!!
انريكي لا يوازي بأمكانياته التدريبية فريق برشلونه ؟! .. وما عليه اي فريق برشلونه ان يبحث عن مدرب بديل قادر على استعادة مكانة الفريق  (الحقيقية) ؟!!.. اما بالنسبة لنا .. فقد تعلمنا دروسا كثيرة من هذه الخسارة برغم اننا لسنا (من جماعة) ريال ولا حتى برشلونه ؟!! .. اما الدرس الحقيقي الذي تعلمناه هو اننا سنبقى بحاجة الى عقلية تدريبية تحمل مزايا احترافية تستطيع ان تعرف كيف تستثمر امكانات اللاعبين لصالح تحقيق النجاح للفريق .. أي لفرقنا ومنتخباتنا .. فمتى ياترى .. (بالمشمش ) ؟!!



153
المنتخب العراقي في طي النسيان ؟!!
يعقوب ميخائيل
في كل مرة نكرر الخطأ الذي سبق وان وقعنا فيه من قبل في مفكرة عملنا الكروي وبالذات في موضوع اعداد المنتخب الوطني الاول للاستحقاقات الخارجية .. والا بماذا نفسر هذا الاهمال غير المنطقي الذي يحصل جراء عدم تأمين مباريات تجريبية للمنتخب  قبل دخوله المنافسة في المرحلة القادمة (الثانية) من تصفيات المونديال ؟!!..
نحن هنا لسنا بصدد الحديث ان كان المنتخب سيتأهل ام لا ؟! ، او ان حظوظه باتت ضئيلة او شبه معدومة  في ضوء نتائجه السلبية في المرحلة الاولى من التصفيات .. ولكن برغم ذلك ليس معقولا ان يبقى المنتخب ومنذ ان خاض مباراته مع الامارات اي مايقارب شهرين ونيف .. كل هذه المدة وحتى هذه اللحظة دون ان يصار الى تأمين مباريات تجريبية له بل حتى مباراة (يتيمة) واحدة قبل ان يدخل معترك المنافسة المقبلة في التصفيات  بدءأ بمباراته الاولى التي سيخوضها امام استراليا في الثالث والعشرين من الشهر المقبل ؟!!..
واكثر ما يثير الدهشة في هذا الموضوع هو التسابق الذي يحصل في التصريحات الصحفية التي اصبحت مكررة في كل مرة ولم تكن سوى وعود تطلق هنا وهناك ومن هذا العضو الاتحادي او ذاك وبالنتيجة فان هذه الوعود تبقى مجرد حبر على ورد او (كلام جرايد) كما يقولون ؟! .. والادهى من ذلك ان تبريرات هذه الوعود نجدها بعد ذلك جاهزة هي الاخرى بالقول (ماذا نفعل اذا كانت الفرق تعتذر عن ملاقاتنا)؟!!
طيب اذا كانت بعض الفرق او المنتخبات لا ترغب باللعب او ان ظروفها او لاي سبب اخر تعتذر عن ملاقاتنا .. لماذا لايصار الى مفاتحة عدد اكبر من هذه الفرق والمحاولة لتوفير الامكانات والتدابير التي تسهم في موافقتها على اللعب كأن يكون تحديد الدول والاماكن التي تقام عليها هذه المباريات ومعها  مراعاة الفترات الزمنية او التوقيتات التي تلائم هذه الفرق كي يتسنى لها او يكون الامر اسهل لها للموافقة  ..لا ان يقتصر الامر على مفاتحتها فقط  .. لان موضوع تأمين المباريات التجريبية مع المنتخبات ليس بالسهولة التي غالبا ما نتصوره في الوقت الحاضر .. لان غالبية المنتخبات لها ارتباطات .. ومثلما نعرف انها اي ان هذه المنتخبات لها لاعبين محترفين في الخارج ايضا يصعب احضارهم وبالذات في المباريات الودية .. اي بتوضيح اكثر يجب ان تكون عملية مفاتحة الدول حول اقامة المباريات التجريبية خاضعة للمزيد من التهيئة والدراسة المستفيضة خصوصا عندما تفاتح فرقا تتمتع بعلو كعبها بمستوياتها على صعيد المستويات العليا لاننا وللحقيقة لانريد اجراء مباريات ودية مع فرق ضعيفة لا تفي بالغرض المطلوب كما حصل بالسابق وبالتحديد قبل بدء التصفيات المونديالية وبالتالي لم يكن الهدف من تلك المباريات سوى (مورفين) هدفه تخدير الشارع الرياضي الذي لا يقل غضبا اليوم ازاء فشل اتحاد الكرة في تأمين ولو مباراة تجريبية واحدة للمنتخب قبل استئناف مباريات المرحلة الثانية من تصفيات المونديال ؟!!
 ياترى ماذا سيكون التبرير هذه المرة ؟!! وهل سيقف التقشف والعامل المادي في المقدمة ايضا ؟!! ، أم ان مشاغل الاتحاد باتت كثيرة او بالاحرى  المشكلات التي تواجهه بدءاً بانسحاب نادي اربيل وبعض الاندية الاخرى التي تلوح هي الاخرى بالانسحاب من الدوري ومرورا  بالفوضى التي أخذت تعصف بالملاعب جراء الشغب وهي سابقة خطيرة  بل  اصبحت مشكلة المشكلات بعد ان عجزت الاجهزة الحكومية ومعها الامنية من ايجاد حلول بل رادع لها وانتهاءا  بموضوع اللعب في السعودية  !وكأن الامر يوحي لنا بانه كلما واجهتنا مشكلة يبقى المنتخب يدفع الثمن بأهماله وابقائه في طابور الانتظاران لم نقل في طي النسيان  لحين حل المشكلات الاخرى ؟!!
 



154
(48)

فريقا في كأس العالم
هل انتم موافقون ؟!!

يعقوب ميخائيل
سواء وافقنا أم لا ؟!!.. او حتى ان اعتبرنا القرار "فوضويا"  له اهداف مادية على حساب المستوى فان ذلك لن (يقدم او يؤخر) من حتمية اعتماد الصيغة الجديدة في منافسات كأس العالم واعتبارا من البطولة التي ستقام في العام 2026 والتي تقضي بتوسيع حجم المشاركة فيها الى 48 منتخبا بدلا من صيغتها الحالية 32 منتخبا
في البدء نقول .. مهما وصل اعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم الى قناعات يحاولوا من خلالها اقناع عشاق المستديرة من ان مشاركة 48 فريقا في نهائيات كأس العالم ستزيد من حجم المنافسة او تمنح البطولة طابعا اخر او مثاليا او اي وصف اخر يريدون وصفه !!  .. نقول مهما حاولوا وفي مقدمتهم الرئيس الجديد السويسري انفانتينو تبرير قرارهم فانهم غير قادرين على اقناع الرأي العام بان الزيادة العددية التي ستحصل لها مردوداتها الايجابية على المستوى الفني تحديدا !! .. نكرر القول من الناحية الفنية لمستوى البطولة بغض النظر عن الجوانب الاخرى ومنها الجانب المادي الذي بكل تأكيد سيكون له مردودا ايجابيا وهو السبب الذي دفع بـ (فيفا) وبجميع "اقطابه" واعضائه للموافقة على الزيادة العددية حتى وان كانت على حساب المستوى الفني !!
واذا كنا نحن (كأسيويين) نبدو الى حد كبير محظوظين في ضوء القرار  بل يفترض بنا ان نكون مسرورين جدا بقرار (الزيادة) خصوصا وان قارة اسيا ستحصل وفق الصيغة الجديدة ستحصل على ثمانية مقاعد بدلا من اربعة مقاعد ونصف المقعد .. وهذا يعني ان القارة الصفراء تبدو (مدللة) لدى (الرئيس الجديد) بالمقارنة مع جميع القارات الاخرى قاطبة !! .. وهو امر نختلف معه جملة وتفصيلا ايضا !!..  لانه .. أي القرار  ليس سوى قرار (مجاملات) وعلى حساب المستوى  الفني !!.. لان الزيادة لايمكن ان تجري وفق صيغة (الحصص ) لجميع القارات لان في ذلك سيكون ليس فقط غبنا على القارات وانما تأثير سلبي على الجانب الفني ايضا .. وبتوضيح ادق .. مثلا .. يريدون زيادة منتخبات قارة اوربا من 13 منتخبا الى 16 اي بزيادة ثلاث فرق فقط  وبنسبة 32% تقريبا بينما تبدو الزيادة في اسيا 100% تقريبا او بدرجة اقل نسبة الى زيادة المقاعد من اربعة ونصف الى ثمانية مقاعد !! .. وكذلك الحال فان قارة امريكا الجنوبية تستحق اكثر من سبع مقاعد وفق الصيغة الجديدة التي يريد اعتمادها الاتحاد الدولي لكرة القدم !!.. بينما منحوا مقعدا كاملا لقارة اوقيانوسيا .. اي ان نيوزيلندا ستضمن 100%  وصولها الى نهائيات المونديال كل اربعة اعوام كونها ستلاعب (وبلا وجع راس) منتخبات الجزر المحيطة بها وهي منتخبات ضعيفة كما هو معروف للجميع كمنتخبات فيجي وتاهيتي وفاناتو وجزرالسولومون !!!  خصوصا في حال بقاء استراليا ضمن قارة اسيا (وهذا موضوع اخرجدير بالمناقشة) في مناسبة اخرى لاسيما بعد هذه الزيادة الحاصلة في عدد المنتخبات المتأهلة الى نهائيات كأس العالم ؟!!
قد يقول قائل .. لماذا تريد ان تحجم حق القارة الاسيوية من الزيادة الحاصلة والتي تمنح اكثر فرص لمنتخبات القارة في الوصول الى نهائيات كأس العالم .. ؟!! ومثل هذا التساؤل لابد ان يراود الكثيرين اللذين نختلف معهم في مثل هكذا طروحات !! ، لاننا سبق وان اشرنا في سياق الحديث عن التأهل الى نهائيات كأس العالم .. لانريد منتخباتنا ان تتأهل الى نهائيات المونديال وهناك تصدم بالمستوى المتطور للمنتخبات الاخرى وبالتالي تخرج بنتائج هزيلة حينها ستكون المشاركة (فضيحة) لم نكن نتمنى حصولها اصلا .. ؟!! 
اذا لا تبحث عن كأس العالم .. دون ان تعد منتخبا يستحق مستوىً ان يلعب في نهائيات كأس العالم ؟!!

155
بحضور نيافة الاسقف مار عمانوئيل يوسف
حفل تأبيني على روح الراحل شمايل ننو في تورونتو - مصور 
بحضور نيافة الاسقف مار عمانوئيل يوسف .. اسقف ابرشية كندا لكنيسة المشرق الاشورية وممثلوا احزاب شعبنا وجمع من ابناء شعبنا اقام اصدقاء الرحل شمايل ننو حفل تأبيني على روحه الطاهرة في قاعة شاروكين ، وقد استهل الحفل بالوقوف دقيقة اكراما لروح الفقيد وشهداء شعبنا ..ومن ثم الصلاة الربانية فكلمة رثاء لنيافة الاسقف مار عمانوئيل .. تلتها كلمات وقصائد من قبل ممثلي احزابنا والحضور استعرضوا خلالها المسيرة النضالية للراحل شمايل ننو التي امتدت لاكثر من اربعين عاما في خدمة شعبنا وقضيتنا القومية 



156
حفل تأبيني على روح فقيد الامة شمايل ننو في مدينة تورونتو الكندية
اعتزازا بالدور الريادي الكبير الذي لعبه فقيد الامة المناضل شمايل ننو بنيامين وتثمينا للقدسية التي ظلت تجسدها مواقفه القومية والوطنية طيلة مسيرته النضالية نشاطر نحن اصدقاء  الراحل المقيمون في مدينة تورونتو الكندية احزان ابناء شعبنا بهذا المصاب الاليم وفي الوقت نفسه نمنح صديقنا ورفيق دربنا شمايل ننو الرفعة التي تستحقها العشرة والصداقة التي امتدت معه لاكثر من ثلاثين عاما بأقامة حفل تأبيني على روحه الطاهرة وذلك مساء يوم الاحد المقبل والموافق للسابع والعشرين من شهر نوفمبر  Nov. 27 . 2016
في قاعة شاروكين (قاعة كنيسة مريم العذراء التابعة لكنيسة المشرق الاشورية ) الكائنة على العنوان التالي
161 sky way ave.
من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة السابعة مساء .. حيث سيتخلل الحفل التأبيني القاء كلمات واستعراض مسيرته النضالية طوال حياته .. والدعوة عامة لجميع ابناء شعبنا افرادا ومؤسسات كنسية وتنظيمات قومية وحزبية
للمزيد من المعلومات او للمشاركة في القاء الخطب والكلمات على روح الفقيد الاتصال
باللجنة المشرفة على الحفل التأبيني المكونة من السادة
اشور قرياقوس ...
416-262-4525
اندريوس دانيال
 416-930-7857
يوئيل ديفيد
647-291-5877
يعقوب ميخائيل
416-917-0372



157

وداعا شمايل ننو
وداعا ايها العزيز (بابا دخورا)

يعقوب ميخائيل 


لقد نزل الخبر كالصاعقة على رأسي ومازلت غير مصدقا سماع خبر رحيل صديق العمر واحد ابناء امتنا البررة الرفيق العزيز شمايل ننو الذي وافته المنيه يوم امس في عنكاوا بمدينة اربيل
لقد عاشرنا الراحل لسنوات طوال وبالذات في ثمانينيات القرن المنصرم عندما كنا مجموعة من الطلبة الجامعيين في بغداد من مختلف الكليات والمعاهد ولم نعرف من عشرته سوى الطيبة ووفاء الصداقة بل والاكثر من ذلك تعلمنا منه الكثير عن الالتزام القومي وقضية شعبنا التي لم يكن شاغل له سواها
لقد كان الراحل حازما في مواقفه حتى كان يميل الى العصبية عندما كانت تأخذ الاقاويل والاحاديث التي تخص شعبنا وامتنا جانب المجاملات .. لقد كان حقا كالسيف في مواقفه .. هكذا عرفناه من عشرته التي استمرت لاكثر من عشرين عاما
كان صديقا وفيا بحق .. يميل الى روح النكته دائما .. لا ترى من وجهه المبتسم سوى قهقهات الضحك والابتسامة حتى في احلك الظروف واشدها ..
واذا كانت بغداد .. وكراج الامانة .. منطقتنا العامرة بخيرة الشباب المثقف من الطلبة الجامعيين في ثمانينيات القرن المنصرم ..فكان في مقدمتهم الراحل شمايل ننو الذي كان دوما متواجدا بين جموع غفيرة من هذه الطلبة وتحديدا بالمنطقة القريبة من تسجيلات براق التي كانت تشهد مناقشات عن قضيتنا بين هذه الجموع وكان على الدوام ينبري العزيز شمايل ليكن في مقدمة المتناقشين او المتحاورين مع الجميع
لقد استعجلت الرحيلا يا (بابا دخورا) .. لم نكن ننتظر رحيلك ونحن مازلنا لم نكمل الطريق .. فالطريق مازال طويلا وكم تمنينا ان نكمله بعشرتك وبطيبتك وبقوة مبادئك
نعم لن نحزن ... لا ابدا .. لن نحزن لاننا تعلمنا الكثير من اخلاقك .. ولن نحزن لاننا تربينا في مدرستك .. فقد كنت حقا مدرسة جمعت بين الاخلاق والمبادئ .. فنم قرير العين ايها العزيز لانها مشيئته جلت جلالته
نعم اليوم تودعنا جميعا .. في المقدمة رفيقة دربك زوجتك الاخت العزيزة ليديا بابا .. وابناؤك وبناتك وجميع افراد عائلتك
اليوم تودع جميع رفاقك اللذين يعبرون عن الاسى في كل لحظة على مرارة فراقك .. واليوم تودع ايضا جميع اصدقائك اللذين عاشروك خلال المرحلة الجامعية
اليوم تقول وداعا لنا .جميعا .. وداعا اديسون هيدو ودانيال ايشايا وامير اوراها .. وداعا ارم اوراها واشور قرياقوس وادور يارو .. وداعا نوئيل سخريا وروميو كيوركيس (روميل) وامينو بيجن واسحق بيجن واشور سمسون وليون سمسون وسركون سمسون وروميل وروبرت شمشون 
وداعا نوئيل هسدو وسلام سيامندو وتيدي سادا وروبين تيدي ووليم دنخا ويوسف دنخا اوشانا وتيري كنو ونمرود يوسف وكيوركيس يوسف
وداعا يوسف اسطيفان واثيل وفيدي (فريدون) ونينوس اغاوس .. وداعا للجميع 
رحم الله عزيزنا شمايل ننو واسكنه فسيح جناته ولاهله وذويه ورفاقه واصدقائه وجميع محبيه الصبر والسلوان   

158
ابتسامة فرطوس العريضة ؟!!
يعقوب ميخائيل
قبل ان نهنئ جمهور ومؤازري فريق القوة الجوية لابد ان نهنئ انفسنا ومعنا كل الجماهير الكروية العراقية على الانجاز الكبير الذي حققه الصقور بأحرازهم لقب كأس الاتحاد الاسيوي وهو انجاز نفخر به جميعا كونه يتحقق لاول مرة في تأريخ مشاركات انديتنا في هذه البطولة التي تألق فيها الجويون وتمكنوا اخيرا من اعتلاء منصة التتويج عن جدارة واستحقاق ..
لقد قدم فريق القوة الجوية جهودا استثنائية خلال البطولة حتى ارتقى الى المباراة النهائية وتكلل بنجاح كبير وقف من خلفه اولا الكادر التدريبي للفريق بقيادة الكابتن باسم قاسم ومعه جميع لاعبي الفريق ومن ثم جمهور الفريق وادارته التي سخرت هي الاخرى جهودها من اجل توفير كل مستلزمات انجاح مهمة فريقها في هذه البطولة
واذا كانت علامات السعادة والفرح قد غمرتنا جميعا وفي المقدمة جمهور الجوية فان لرواد الجوية وابنائها حصة الاسد في هذه الفرحة التي وجدناها حاضرة عبر ابتسامة ابن النادي البار الكابتن مجبل فرطوس الذي لم يخف عن سعادته من خلال تحليله للمباراة عبر قناة بي ان سبورت بأنجاز (فريقه) القوة الجوية حتى ملاءت  الشاشة الصغيرة ابتسامته العريضة التي كانت كافية لتعبر عن الفرحة بـ (فرحتين) !! .. الاولى كونه انجاز عراقي .. والفرحة الثانية تمثلت بانجاز يحققه فريقه (القوة) الذي ترعرع في احضانه لاعبا ومدربا لاكثر من عشرين عاما فالف تحية حب وتقدير للجوية على انجازه وللكابتن مجبل فرطوس على ابتسامته التي ملئتنا شوقا وحنانا للوطن .. لعراقنا العزيز!
  -----------
بلا عنوان
-----------
* .. ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة حتما عندما نتحدث عن كفاءة الكابتن باسم قاسم التدريبية  !! .. فقد سبق ان اشرنا اليها في اكثر من مناسبة .. وفي كل مرة استغربنا من عدم منح هذه الكفاءة استحقاقها في تولي تدريب احد منتخباتنا الوطنية .. فهل ياترى سنستمر في هذه المطالبات بينما يستمر الاخوة في اتحاد الكرة منحنا الاذن الطرشى ؟!!
* .. حمادي احمد تفرد بلقب افضل لاعب بالبطولة .. وقد جاء هدف الفوز بالبطولة بأمضائه ايضا ولكن عبر زميله امجد راضي الذي (صنع) له الهدف من خلال تمريرة رائعة
نعم .. لقد كان امجد رائعا كبقية زملائه اللاعبين ونتمنى ان يستمر في توظيف امكانياته الفردية  لصالح اللعب الجماعي باستمرار لان ذلك   قد (يثمر)  حتى في دعوته للعب في صفوف المنتخب .. فهل وصلت الرسالة ؟!!
* .. قبل ان نتحدث عن التكريم وما يمكن ان يناله سواء الكادر التدريبي ام اللاعبين عن انجازهم الاسيوي لابد ان نتساءل .. ومعي كل جمهور الجوية .. هل يعقل على ناد كالقوة الجوية يحقق مثل هذا الانجاز على المستوى القاري بينما يفتقر الى ملعب تتوفر فيه ولو الحد الادنى من المواصفات التي توازي ليس فقط الانجاز الذي حققه بل سمعته وتاريخه كواحد من اعرق الاندية العراقية ؟!!
 
 



159

يعقوب ميخائيل


بات جمهورنا الكروي يترقب مباراة منتخبنا مع المنتخب الاماراتي (بأحر من الجمر) !! ، اما السبب فانه يدرك مدى الاهمية القصوى لهذه المباراة وتحديدا نتيجتها التي نريد ان نقتنص منها النقاط الثلاث التي وحدها ستكون كفيلة لان تضعنا في قلب المنافسة !!
نعم .. ان تخطي منتخب الامارات في هذا الدور وكسب نقاط المباراة الثلاث انما يعني الاقتراب جدا من بقية المتنافسين في المجموعة بعد ان نكون قد اضفنا ثلاث نقاط اخرى الى رصيدنا كي نجمع ست نقاط نصبح من خلالها قاب قوسين او ادنى من التنافس على مركزي التأهيل مع بقية المتنافسين
بلا شك ان المباراة لن تكون سهلة ابدا بل لربما تكون في غاية الصعوبة ولن تختلف اطلاقا عن المباريات الاخرى التي خضناها مع المنتخبات المتنافسة معنا في المجموعة كوننا نلعب على ارض المنافس وبين جمهوره .. ولكن في هذا السياق تحديدا نرى ان  لمنتخبنا اكثر من تجربة سابقة سجل فيها نجاحات متكررة وبأمتياز  بل اعتاد على التحدي باستمرار ولم يضع في حساباته ابدا الاستسلام لعاملي الارض والجمهور .. كيف لا .. وهو الذي سلبت حقوقه وبات يلعب خارج ارضه ودون جمهوره منذ سنوات طويلة .. فهل يصح ان يصبح عاملي الجمهور والارض عائقا امامه في هذه المرة ؟!!
ان منتخبنا الذي مهما قيل عنه وعن مستواه خلال مسيرته بالتصفيات .. الا اننا وللحقيقة نرى مؤشر مستواه اخذ بالتصاعد من مباراة لاخرى بغض النظر عن النتائج التي الت اليها معظم مبارياته ان لم نقل جميعها قاطبة !!..اضافة الى انه وكما اشرنا يدرك بان الحصول على النقاط الثلاث في هذه المباراة انما ستضعه على خط مواز مع المنتخبات الاخرى المتنافسة بل ان حظوظ منتخبنا ستتضاعف خلال مبارياته المقبلة التي ستميل كفة الارجحية لصالحه كونه سيلعب على ارضه المفترضة وليس على ارض منافسيه بأستثناء مباراته مع المنتخب السعودي التي نجهل حتى هذه اللحظة ما الذي سيحصل حول موضوع (الاعتراض السعودي) وماذا سيكون موقفنا بشأنه ان لم يأت القرار لصالحنا ؟!!
عموما ما يهمنا في هذه الايام التي تفصلنا عن مباراتنا مع الامارات ان نوفر كل الاجواء الايجابية لكادرنا التدريبي وللاعبين وندعم مسيرتهم كي تستكمل تحضيراتهم سواء من خلال مباراة الاردن التجريبية او مع الاهلي القطري التي تلي مباراتنا مع المنتخب الاردني .. لاسيما وان الكادر التدريبي يسعى الى اشراك بعض المحترفين الجدد في التشكيلة وتحديدا اللاعبين بروا نوري وريبين سولاقا اللذين سيشاركان لاول مرة في مباراة الاردن الى جانب زميلهم جستن ميرام كي يصل المدرب الى توليفة مناسبة وباعلى درجات الجاهزية تسهم وبعونه تعالى في ظهور منتخبنا بمستوى يؤهله للتفوق ومن ثم تحقيق (اغلى ) فوز ننتظره بفارغ الصبر جميعا في هذه المرحلة المهمة من التصفيات ؟!

160

لا (تظلموا) الشباب ؟!!
يعقوب ميخائيل
كنا ننتظر جميعا تأهل منتخبنا الشبابي الى نهائيات كأس العالم المقبلة كما حصل ذلك من قبل مع منتخبنا للناشئين الذي لم يكتف بالتأهل فحسب وانما نجح في تأكيد تسيده على القارة الصفراء فأحرز الكأس الاسيوية لاول مرة وعاد بها بكل فخر الى بغدادنا الحبيبة
نعم .. كلنا انتظرنا ذلك اي الفوز على المنتخب السعودي لضمان الوصول الى مونديال الشباب المزمع اقامته في كوريا بالعام المقبل الا ان ذلك وكما قلنا لم يتحقق بعد ان اخفقنا في كسب المباراة التي انتهت لصالح المنتخب السعودي بفارق ركلات الجزاء الترجيحية !
وحالما خسرنا المباراة بدأت الكثير من الاراء تطرح هنا وهناك عن اسباب الخسارة وفي مقدمتها طرح العديد من  الامور التي تخص الجوانب الفنية ابتداءا بالتشكيلة ومرورا بكيفية اشراك اللاعبين وانتهاءا بالتبديل الذي حصل في حراسة المرمى ناهيك عن الانتقادات حول  خيارات المدرب للاعبين منفذي ركلات الترجيح وغيرها من الاجتهادات والاقوال التي لربما لاتعد ولا تحصى والتي وجد اصحابها اسبابا لربما جوهرية كانت وراء خسارتنا امام السعودية !! ،  ومن ثم توديعنا للبطولة دون ان نحجز لنا مكانا او بالاحرى مقعدا بين المنتخبات الاسيوية الاربعة التي ستمثل قارتنا في بطولة كأس العالم المقبلة
صحيح لكل خسارة اسبابها !! ، واننا خسرنا المباراة ليس فقط للاسباب الفنية المذكورة او غيرها التي لربما تناسى المحللون ذكرها بل لاننا لم نكن افضل مستوى من المنتخب السعودي مستوى واداءا برغم عودتنا للمباراة بعد تأخرنا بهدفين !!
نعم .. لقد اجتهد منتخبنا كثيرا عندما نجح في تحقيق التعادل بعدما كان متأخرا بهدفين وليس بهدف واحد فحسب !!.. ولكن بدلا من مواصلته الضغط على المنتخب السعودي والسعي للهيمنة على مجريات الامور وجدناه متراجعا بل فاقدا للتركيز بحيث عاد ثانية كي يستمر ولفترات طويلة باللعب وفق اسلوب رتيب لم نجن منه سوى كرات طويلة وعشوائية بعيدة كل البعد عن الاسلوب التكتيكي الحديث الذي طالما نجده في اداء الكثير من الفرق المتطورة التي تتقن المناولات القصيرة بدلا من اسلوبنا الكلاسيكي القائم على المناولات الطويلة التي اكل منه الدهر وشرب !!
لقد افتقدنا للكثير من المميزات التي تضعنا بين افضل اربع منتخبات اسيوية ولذلك غادرنا البطولة بخفي حنين .. ولكن بالمقابل .. وحينما ننتقد الاداء واسلوب لعبنا وبالذات مع المنتخب السعودي لايعني اطلاقا الانتقاص من قدرة وامكانات هذا المنتخب الذي نعول عليه كثيرا في المستقبل .. فالتشكيلة قاطبة تضم العديد من العناصر الجيدة والطاقات التي يشار لها بالبنان .. واذا كانت الظروف التي احاطت بالبطولة بل بالمباراة الاخيرة مع المنتخب السعودي والتي لم يسعفنا الحظ فيها من تحقيق الفوز فان المشاركة لايمكن وضعها في خانة الاخفاق بل بالعكس كانت ايجابية ولكن الاهم يجب ان تخضع لدراسة مستفيضة من قبل جميع الاطراف المعنية وبالذات اتحاد الكرة ومعه لجنة المنتخبات كي لاتمر مثل هذه الاخفاقات مرور الكرام وتحرمنا مستقبلا من الوصول الى معترك منافسات رفيعة المستوى كتلك التي هي من طراز بطولات كأس العالم !!
---------
بلا عنوان
-------------
* مرة اخرى تثبت الاحداث ان كرتنا العراقية بحاجة الى (عقلية) تدريبية حديثة تواكب التطور الحاصل في رياضة المستويات العليا .. وهذا لا يعني ابدا انتقاصا من المدرب المحلي بل بالعكس فانه اي المدرب المحلي يقدم كل ما بوسعه ويشكر على كل جهد يبذله ..فهذه هي امكانياته بعد ان ظل وبسبب الظروف محروما من (العقلية) التي نتحدث عنها ..فالذنب ليس ذنبه .. ولكن هل يعني بالمقابل ان تبقى المنتخبات ضحية تحت ذريعة
المدرب الاجنبي لايقبل بالعمل في العراق ؟!!
* لقد عانينا في الفترة الاخيرة من ظلم الحكام  .. عرب كانوا ام اسيويين !! ، ولكن مهما تحدثنا عن مباراة منتخبنا الشبابي مع السعوديةوعن اسباب الخسارة فاننا لايمكن اطلاقا ان نتهم فيها الحكم لانه كان منصفا ونزيها للغاية !! ، اما السبب فيكفي انه كان حكما يابانيا ؟!! .. فمتى ياترى يرتقي سواء العرب او الاسيويين بل حتى الافارقة الى مستوى الحكم الياباني وينصفوا (العالم) ولو في الساحة فقط ؟!!
 



161

مشوار المونديال يكتمل " بالنقاط" ؟!!
يعقوب ميخائيل 
بعد الخسارات الثلاث المتتالية لمنتخبنا في مشواره بالتصفيات لم يكن امامه سوى التفكير بالنقاط الثلاث امام تايلند التي اعادته الى المنافسة حتى وان كان على حساب الاداء الذي يبدو ان الكثير من المتابعين غير راضين على مستوى اداء المنتخب بل راح اخرون الى ابعد من ذلك وحاولوا المقارنة بين المستوى مع تايلند وما سبق ان قدمه المنتخب امام اليابان برغم الخسارة !
واقعيا لا يمكن ان يجري التقييم عن المستوى بهذا الشكل اي بالمقارنة بين مباراتي تايلند واليابان ! ، لاننا جميعا نعرف ان لكل مباراة ظروفها التي تختلف عن الاخرى بالكثير من الامور لاسيما الفنية بالاضافة الى المستجدات التي تحصل بل حتى المفاجأت التي كثيرا ما تكون بعيدة عن حسابات الفرق والمدربين !!
نعم .. لربما كنا افضل مستوى في مباراة اليابان .. لكن الفوز سرق منا في وضح النهار ومنح للمنتخب الياباني في الوقت بدل الضائع بمباركة الحكم الكوري الذي كان سيئا للغاية بل نستطيع القول وبلا مغالات كان سببا في خروجنا بلا نقاط من تلك المباراة التي كنا نستحق ان ننال منها ولو على نقطة واحدة وهو اضعف الايمان ولكن ؟!!
كنا على ثقة ان موقعة اليابان وما قدمه منتخبنا فيها من مستوى مقنع برغم خسارته فيها !! .. كنا واثقون انه في طريقه للتعويض عنها وتحديدا في مباراته مع منتخب تايلند الذي برغم التطور الكبير الذي حصل بمستواه الا انه لا يمكن ان يرتقي لمستوى منتخبنا اذا ما استطاع منتخبنا ان يظهر بأداء يليق به وبأمكانيات لاعبيه اللذين نرى ان قدراتهم (اليوم) تؤهلهم للتفوق حتى على بقية الفرق المتنافسة معنا في المجموعة اذا ما تم توظيف هذه الامكانيات بالشكل الصحيح من قبل الكادر التدريبي !
لقد انتهت مباراتنا مع تايلند ايضا !! .. ومع انتهائها يجب ان نطوي صفحتها ايضا !! ، لان القادم اهم واصعب وبالذات مباراتنا المقبلة مع الامارات التي تفصلنا عنها فترة زمنية قرابة شهر وهي فترة مناسبة جدا ان نعد العدة لها بشكل مناسب ليس لان الفريق الاماراتي هو (بعبعا) كما قد يتصور بعض منا بل بالعكس فان الفريق الاماراتي هو الاخر لانراه في مستوى مختلف كثيرا عن المنتخبات الاخرى ان لم يكن اقل مستوى منها بدليل الخسارة الثقيلة التي مني بها بالامس امام المنتخب السعودي بثلاثة اهداف مقابل لاشيء
عموما وكما اسلفنا الذكر ان من ضرورات هذه المرحلة اي خلال مبارياتنا المقبلة من التصفيات والتي معظمها ستجري على ارضنا المفترضة في ايران لايمكن ان يكون شعارنا فيها غير الفوز .. نعم فالفوز وحده هو الذي سيقصر المسافات بيننا وبين منافسينا وبالتالي سيعيدنا الى حقل المنافسة سعيا وراء تجديد ثقة الحصول على بطاقة التأهل الى مونديال  موسكو المقبل
-------------
بلا عنوان
-----------------
* انخفاض مستوى الاداء وبالذات اللياقة البدنية وظهور علامات التعب على لاعبينا تجعلنا نهمس في اذان الكادر التدريبي بان المنتخب بحاجة الى خدمات مدرب اللياقة الاسباني غونزالوا الذي طالما تميز (بعمله) من قبل سواء مع المنتخب الوطني او اخيرا مع المنتخب الاولمبي ؟!!
* هل تتفقون معي ان احمد ياسين يكاد ان يكون من بين اكثر لاعبينا استقرارا في المستوى ؟! 
* توفير بعض المباريات التجريبية (المحترمة) اي مباريات مع فرق قوية ورفيعة المستوى في غاية الاهمية قبل مباراة الامارات .. (بالله عليكم) غضوا النظر عن ملاقاة اندية هندية وماليزية من الدرجة الخامسة .. (فنحن) منتخب وطني
اسمه منتخب العراق ؟!!



162

معسكر أم سفرة (عالريحة) ؟!!
يعقوب ميخائيل
ليس غريبا ان يولي كل متابعي كرتنا .. كرتنا العراقية .. جل اهتمامهم بمنتخبنا الوطني والاولمبي اللذين يستعدان لاهم مشاركتين تنتظرهما .. الدورة الاولمبية .. وتصفيات المرحلة النهائية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم .. وهذه المتابعة تتجلى في قراءة مفردات المعسكرات التدريبية المقامة (هنا وهناك) للمنتخبين .. وما تم توفيره من برامج تدريبية (حقيقية) بغية استكمال التحضيرات للمنافستين سالفتي الذكر ؟!!
نعم .. جميعنا يتابع وعن كثب .. كما ونحن جميعا نطمح ونتمنى .. ولكن في خضم هذه المتابعات والطموحات .. ما الذي لمسناه على المدى القريب  من تحقيق في (الميدان) وهو اضعف الايمان كما يقولون ؟!!
لاشيئ ابدا  .. نعم .. لاشيئ .. سوى تصريحات رنانة بل تصريحات غير متوقعة واحيانا تجدها (فجائية) اي انها تأتي بلا اي توقع مسبق او حتى تدخل (وتدوخ) الادمغة بلا  استئذان ؟!! ،  معسكر هنا .. ومباراة تجريبية هناك .. والاجواء مثالية .. بل واكثر من مثالية .. ومن ثم بذل جهود (جبارة) في تأمين مباريات للمنتخب الفلاني .. وللمنتخب العلاني .. مع المنتخب الفلاني والنادي العلاني (الشهير) ؟!! ..
وهل تريد عزيزي القارئ ان تعرف المزيد من التفاصيل عن النادي (العلاني) الذي سيقابله منتخبنا الذي تجري استعداداته على (قدم وساق) للاستحقاقات الدولية المقبلة التي تنتظره ؟!!
تصريحات في تصريحات .. بل تصريحات رنانة تأتيك من كل حدب وصوب ؟!!.. ولكن هل (ترجمت) او تحولت هذه التصريحات الى واقع ملموس تجعل المتابع او الجمهور الكروي يشعر ولو قيد انملة بحالة اطمئنان على مرحلة اعداد التي تجري لمنتخبنا الاولمبي الذي لانسمع سوى عن تنقلاته من بلد لاخر بين اسبوع واخر دون جدوى سوى (تصريحات) صحفية تشير بأن الاجواء (مثالية) ولا داعي للقلق ..ويبدو ان الذي كنا نحتاجه في معسكراتنا هي (الاجواء المثالية) وليس المباريات التجريبية ؟!!..
اما في اربيل .. فأخبار منتخبنا قد اصبحت هناك اشبه بأخبار (المطارات) وحركة الطيران ؟!! .. هذا وصل .. والاخر سيصل . . والاخر غادر .. بعد ان اكمل الحصول على جوازه .. اما الاخر فينتظر منحه الجواز كي يتسنى له السفر ؟!!
لا فائدة من معسكر اربيل .. هذا الكلام لم تشر اليه  الصحافة برغم قناعتها به !! ، .. انما جاء على لسان اعضاء الاتحاد انفسهم .. فهم اللذين قالوا بالامس ان معسكر اربيل بلا فائدة وان كل الذي حققه كان مجرد تجميع اللاعبين وان معظمهم لن تتوفر لديهم الفرصة لتمثيل المنتخب لان مستواهم الفني اقل بكثير عن الكثير من اللاعبين الاخرين وبالذات اللاعبين اللذين هم مع المنتخب الاولمبي حاليا .. نعم هذا الكلام جاء على لسان اعضاء الاتحاد وليس غيرهم ؟!!
لا ابدا ايها الاخوة .. هذه ليست الطريق الصحيحة التي نكمل من خلالها استعداداتنا للدورة الاولمبية او للتصفيات النهائية المؤهلة الى كأس العالم .. وعندما نقول ليس صحيحا انما نعني اننا لا يمكن ان نستعد باهدار المزيد من الوقت دون ولو الحد الادنى من توفير الوقت الواجب استثماره لخوض المزيد من المباريات التجريبية التي (تخدم) المنتخب سواء الوطني او الاولمبي
لا ابدا ايها الاخوة .. برشلونة او غير برشلونة او حتى ميونخ ماذا ستنفع اذا كانت مجردة من مقابلة فرق قوية كي يستفيد منها  منتخبنا الاولمبي .. هل انتم ذاهبون للسياحة .. فاذا كانت اجابتكم بـ (نعم) .. فلابأس ؟!! .. استمروا .. وعندما نرى النتائج امام الدنمارك والبرازيل في الدورة الاولمبية حينها سنذكركم بمعسكر برشلونة  الذي كان مجرد سفرة (عالريحة ) وليس معسكر كما خدعتم انفسكم قبل ان تخدعونا  ؟!!

 .. 



163
المنبر الحر / هو المسؤول ؟!!
« في: 10:19 06/06/2016  »

هو المسؤول ؟!!
يعقوب ميخائيل
جاء شنيشل .. راح شنيشل .. وصل شنيشل .. من سيختار شنيشل .. وهل يونس في تشكيلة شنيشل ؟!! ، .. وحتى بعد الانتهاء من اختيار تشكيلته فان الرجل لم يسلم ليس فقط من التساؤلات بل من الانتقادات التي تعرضت لها تشكيلته المختارة ؟!!
الكابتن راضي شنيشل وكما هو معروف للجميع يتمتع بأستقلالية خاصة في شخصيته وفي رأيه ايضا  ! ، ولا اعتقد هناك اي تدخلات في عمله وبالذات في عملية انتقاء اللاعبين الى تشكيلة المنتخب .. نعم لربما تكون هناك طروحات او وجهات نظر جانبية من هنا او هناك بهذا الخصوص الا ان تلك الاراء او الطروحات لايمكن ان تكون مؤثرة في اتخاذ القرار النهائي الذي لم يأت اخيرا سوى عن قناعاته التدريبية والتي جاءت في ضوء عطاء اللاعبين وما قدموه خلال مباريات الدوري !!
مهمة قيادة المنتخب ليست سهلة كما تعلمون احبتي ؟!! .. وان الكابتن راضي شنيشل قد تسلم المسؤولية في وقت حرج للغاية لاسيما وان واقع الحال فرض عليه التخلي عن بعض الاسماء الكبيرة والمؤثرة في التشكيلة  بسبب ارتباطها بالمنتخب الاولمبي .. اي ان عملية فصل لاعبي الاولمبي عن الوطني .. زادت من مهمة الكابتن راضي شنيشل تعقيدا حيث توجب به الامر البحث (وفي فترة قياسية) عن لاعبين بدائل عن تلك التي اصبحت خارج حساباته بسبب الاتفاق الذي جرى بينه وبين الكابتن عبد الغني شهد مدرب المنتخب الاولمبي حول هذا الموضوع !!
عموما ..  الكابتن راضي شنيشل قد اعلن عن تشكيلته !.. ومهما اختلفنا او اتفقنا مع اسماء اللاعبين اللذين تم دعوتهم فاننا لابد بل يجب ان نحترم في ذلك رأي المدرب !! .. فهو صاحب القرار الاول والاخير وهو الذي يتحمل المسؤولية بالدرجة الاساس ! ،  ولذلك فاننا في هذه الفترة ليس المطلوب منا ان نبقى ندور في فلك التشكيلة فهي مسألة وكما ذكرنا فنية بحتة وتخص المدرب !!  .. بل المطلوب ان نقف وندعم المدرب بكل اشكال الدعم الذي يحتاجه .. فالرجل بحاجة الى المزيد من الوقت كي يستقر على التشكيلة .. واعتقد ان ابرز مشكلة ظل يعاني منها المنتخب لفترات طويلة تمثلت بعدم استقرار تشكيلته بسبب تعدد المدربين بحيث اصبح المنتخب حقل تجارب للعديد من المدربين سواء كانو محليين أم اجانب ! ، حتى دفعنا الثمن ليس في عدم تأهلنا وخروجنا المبكر من الكثير من البطولات بل في التدني والانحدار الكبير الذي اصاب مستوى المنتخب ايضا !!  ..
اذا .. لنترك انتقاداتنا جانبا .. "فالمرحلة" .. هي مرحلة دعم واسناد للمنتخب ومدربه من اجل توفير المزيد من الاجواء التي تسهم في تحقيق الهدف الذي ننشده جميعا وهو الوصول الى نهائيات كأس العالم ان شاءالله .





164

الشرطة شيئ .. والمنتخب شيئ اخر ؟!!
يعقوب ميخائيل
برزت ردود فعل متباينة ازاء الاستقالة التي تقدم بها الكابتن راضي شنيشل من تدريب نادي الشرطة .. فالبعض اعدها غير منطقية كونها جاءت في وقت حرج وغير مناسب .. خصوصا جمهور الشرطة الذي وجد في حيثيات الاستقالة نوع من التهرب من المسؤولية .. فيما بدا في المقابل الجمهور.. ،  ليس فقط جمهور الشرطة وانما جمهورنا الكروي بشكل عام متوجسا من السيد شنيشل لاسيما انه اي السيد شنيشل قد تسلم مهمة المنتخب ولا نريده ان يكرر ذات (المشهد)  مع المنتخب ايضا اذا ما وجد ان هناك بعض من اللاعبين غير قادرين على العطاء او تحت اي طائل او مبرر اخر !!
نعم .. نحن نكن كل الاحترام للسيد راضي شنيشل .. ولكن هذا لايعني اننا نقف او سنقف (مكتوفي الايدي) ازاء اي قرار يضر بمصلحة المنتخب خصوصا واننا مقبلون على مهمة في غاية الصعوبة ولايمكن القبول بأي تنصل من المسؤولية في (منتصف الطريق) ؟!!
لقد كنا غير مقتنعين ومنذ البداية مع قرار السيد شنيشل بقبول مهمة تدريب فريق الشرطة .. لاننا كنا ندرك مدى صعوبة المهمة لاسيما وان الفريق مر بظروف استثنائية بل ان النادي بأكمله كان يعاني من مشكلات كثيرة وكان من الصعب تدارك الموقف الحرج الذي مر ومازال يمر به فريقه الكروي .. ولكن قلنا لربما (السيد) بأمكانه ان يعيد المياه الى مجاريها بين اهل القيثارة ويعيد البسمة على وجوه جمهوره الا اننا فوجئنا بأستقالته وتركه المسؤولية محملا اللاعبين المسؤولية بالدرجة الاساس !
رب ضارة نافعة !! ، لربما جاءت استقالة السيد راضي شنيشل متماشية مع مصلحة المنتخب حتى ان كانت على حساب نادي الشرطة !! ، ولكن الاهم وهو يمضي مع المنتخب !! ، ان يصب تركيزه على خيارات صحيحة ليس في اختيار العناصر التي فعلا تستحق تمثيل المنتخب !! ، وانما في اعداد برنامج تدريبي مكتمل يصل بالمنتخب الى اعلى درجات الجاهزية قبل ولوجه غمار المنافسة في المرحلة النهائية من التصفيات .. وهذا البرنامج لن يحقق النجاح طبعا بمعزل عن جهد استثنائي لابد ان يقوم به اتحاد الكرة من اجل توفير مستلزمات الاعداد الصحيح للمنتخب وبالذات في مسألة التبكير في توفير المباريات التجريبية التي تنفع المنتخب حقا وليس مجرد اللقاء بالفرق التي تستجيب اللقاء !!!
لقد سئمنا حقا وفي تجارب مريرة كثيرة من وعود في مقابلة فرق ومنتخبات (مرموقة) ومن الجهات الاربع دونما استثناء !!.. ولكننا في كل مرة لم نجن من تلك الوعود سوى تصريحات (وقول بلا فعل) .. فهل ياترى ستتغير (الصورة) في هذه المرة .... لربما ؟!! 



165

افضحوهم وبلا تردد ؟!!
يعقوب ميخائيل
لربما كنا نعتقد (واهمين) ان الاتحاد الدولي لكرة القدم وبعد انتخاب رئيسه الجديد سيكون منصفا او في الاقل يوحي ولو من باب "المجاملة" بوقوفه على مسافة واحدة من جميع الاتحادات المنظوية تحت لوائه !! ، لكنه وللاسف الشديد لم يكن يختلف بالمرة عن نظيره الاتحاد الاسيوي الذي كشف هو الاخر عن حقيقته المزيفة وراح يكيل بمكيالين في تعامله مع اتحاداته القارية بل خضوعه لمزاجيات الاتحاد السعودي  بعد اتخاذه قرارا غريبا بل غير مسبوقا  بحق العراق بحرمانه من اختيار الملاعب الايرانية كأرض بديلة له خلال المرحلة الاخيرة من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم في محاولة مشبوهة  لفرض الاملاءات التي يرغب بها المسؤولون في الاتحاد السعودي الذي كان ومازال متشبثا من اجل تطبيقها لاسباب لاتنم سوى عن حقد قد اعمى قلوبهم قبل عيونهم   ضد العراق وشعبه ويحاولون بأبخس الطرق من اجل ابعاد منتخبه عن فرصة التأهل الى نهائيات كأس العالم المقبلة !
هل من مشكلة حدثت خلال مبارياتنا مع منتخبات مجموعتنا على الاراضي الايرانية؟!!، وهل من منتخب سواء تايوان او تايلند او فيتنام قد اعترض عن مشكلة ما حصلت خلال مبارياتهم معنا في الملاعب الايرانية  ؟!! أين كان سواء الاتحاد الدولي (فيفا) او الاسيوي خلال تلك التصفيات التي خلت من اية مشكلة او اعتراض ؟!!.. لماذا لم يحرمنا في تلك المرحلة ويريد ان يحرمنا في هذه المرحلة القادمة ؟!! ..
 يوم هاجم الاعلام السعودي اتحادنا العراقي وشخص رئيسه بأساليب رخيصة وبعيدة كل البعد ان ابسط اخلاقيات المهنة !! ، اطل علينا مسؤولو الكرة في السعودية ليبرؤا انفسهم من (طرطرة) صحافتهم بالقول !! ،  ان ما قيل في الصحافة السعودية لا يمثل وجهة نظر اتحاد الكرة السعودي ؟!! .. ولا نعرف على من يضحكون هؤلاء الاقزام اللذين يريدون ان يظهروا لنا وللعالم بان (الديمقراطية) قد وصلت الى اوج عظمتها في (مملكة النرويج) ..  اسف في المملكة السعودية !! .. بحيث (يتكلم) الاعلام السعودي كل ما يريد او يشاء دون وصايا او رقيب  ؟!!
لانريد ان نطيل الكلام .. لاننا وللحقيقة لم ولن نتفاجئ بهكذا مواقف اعتدنا عليها من بعض (الاشقاء) !! ، ولكن الاهم ان يكون لنا موقفا موحدا وجادا هذه المرة كما لاحت بشائره ولمسناه من (الوزارة والاولمبية واتحاد الكرة) على السواء ونريده موقفا   غير قابلا  للتنازل عن حقنا في اختيار ملعبنا البديل اطلاقا بل المضي في التحرك الدولي وعلى أرفع المستويات لفضح هذا التأمر  الخسيس وبلا تردد برغم شكوكنا حتى بمحكمة الكأس اذا ما اضطررنا اللجوء اليها والتي نتمنى ان لا تكون ضعيفة بقراراتها  اذا ما (تناثرت) عليها الريالات السعودية ؟!!


166

الواقع بلا " رتوش"  ؟!!
يعقوب ميخائيل
لا اختلاف على تسمية المدرب راضي شنيشل مدربا للمنتخب الوطني في ظل استحالة التعاقد مع المدرب الاجنبي تحت اي تبرير او مصوغ اصبحنا على اثرهما مرغمين على التعاقد مع المدرب المحلي ! ، ولكن على حساب حاجتنا الماسة لمدرب اجنبي كفء  بامكانه تطوير قدرات منتخبنا  والارتقاء بها بما يوازي التطور الذي يحصل في مستوى المنتخبات على صعيد المستويات العليا ! .
لسنا بحاجة للعودة مرة اخرى للحديث عن القوانة المشروخة او بالاحرى الى تبرير التعاقد مع المدرب الاجنبي بأن الظرف صعب والبلد يمر  في  حالة (تقشف) !! ، ولاندري  لماذا تنسحب تداعيات التقشف  كلما برز في الافق موضوع التعاقد مع المدرب الاجنبي بينما نرى بالمقابل الميزانية (مفتوحة) للسفريات السياحية التي تبدو مستثناة من هذه (المفردة)  التي وجد من خلالها بعض من اعضاء الاتحاد (منفذا) لتبرير تلك السفريات ليس الا ؟!!
ولنفترض جدلا ان (التقشف) حال دون قيامنا بالكثير من الامور التي تخدم اللعبة وهذا يعني  لابد من ترشيد الانفاق وليس التبذير طبعا .. ، وطالما انتم اي الاخوة في اتحاد الكرة ماضون في (التقشف) وطالما اصبح واضحا ان غالبية لاعبي المنتخب الوطني غير قادرين على تقديم المستوى الذي يحافظ على سمعة الكرة العراقية وهو اضعف الايمان !! .. نقول .. وتماشيا مع حالة (التقشف) التي فرضتها الظروف التي تستوجب تقليل النفقات والصرفيات  ألم يكن الاجدر التفكير مليا بتلبية النداءات  الكثيرة التي وجدت في الاعتماد على (الاولمبي) بديلا (للوطني) مع اضافة بعض اللاعبين من المنتخب الوطني افضل الحلول في هذه الفترة .. نكرر في هذه الفترة !! بعدما اتضحت صورة (الوطني) في التصفيات ومعها يمكننا تقليل الانفاق وتقليصها على اثر (التقشف) ! ، بعد ان نكون قد (دمجنا) الوطني والاولمبي بمنتخب (واحد) فقط ؟!!
 وهنا قد يأخذ طرحنا مسار اخر بل ولربما يختلف معنا الكثيرون  من الاساتذة والخبراء حول موضوع (الدمج الاستثنائي) ان صح التعبير بين المنتخبين الوطني والاولمبي في ضوء تواضع مستوى الوطني  خلال التصفيات حتى جاء تأهله (بقدرة قادر) !!  ..
نعم .. ، قد لا يتفق معنا الكثيرون ولكن نستطيع ان نجزم بأننا  لم نكن بحاجة الى هذا (الدمج) في هذه المرحلة لولا وصولنا لقناعة مفادها  ان المنتخب الوطني غير قادر بعناصره الحالية على  مجاراة منافسيه في المرحلة الاخيرة من التصفيات !! ، ولذلك فان الاجراء السليم يكمن في الاعتماد على لاعبي الاولمبي بالدرجة الاساس  مع اضافة بعض من لاعبي (الوطني) ممن يستحقون ارتداء فانيلة المنتخب كي نخرج (بتوليفة) تكون قادرة على تمثيلنا خلال المنافستين القادمتين اي في اولمبياد ريو ومن بعدها تصفيات كاس العالم !!
 هذه هي الحقيقة التي يجب تقبلها (وبرحابة صدر ) !! نقولها  وبملئ الفم وفي اعلى درجات الحرص والمسؤولية (اننا لانملك منتخبا وطنيا ) !! نعم .. لا نملك منتخبا وطنيا يمكن ان نعول عليه في تصفيات المونديال المقبلة فلما التهرب من هذه الحقيقة التي نعرف انها مرة ولكن لابد من تقبلها وفي نفس الوقت يجب التعاطي معها بكل صراحة وموضوعية ؟!!
تصوروا .. ان المدرب عبد الغني شهد (سيأخذ) معه كل لاعبي الاولمبي .. مضافا لهم في الوقت الحاضر سبعة لاعبين اخرين من الوطني ريثما يتم تقليصهم الى ثلاثة لاعبين !!  ياترى ماذا سيتبقى من لاعبين اخرين كي نطلق عليهم منتخبا وطنيا (ونسلمهم) الى الكابتن راضي شنيشل .؟!!.. وكي تكون الصورة اوضح .. كم هو عدد اللاعبين اللذين سيكونوا بمعية الكابتن راضي شنيشل (كمنتخب  وطني) طيلة فترة اعداد الاولمبي ومن ثم منافسات الدورة الاولمبية !!
لو كنا (لو زرعت ولم تخضر) في زمن !! نمتلك فيه منتخبان وطنيان (الف وباء) ومنتخب رديف وعشرات المنتخبات الاخرى !! ..  .. لم نكن بحاجة الى هذا (الدمج) الذي لا نرى منه مفرا اليوم ؟!!.. ولكن الامور وللاسف اصبحت اليوم مغايرة تماما بل وحتى عكسية !! ومثلما قلنا يجب التعاطي معها بموضوعية وحكمة كي نكسب منتخبا قويا قادرا على خوض غمار المنافسة في البطولتين معا (اولمبياد البرازيل .. وتصفيات كأس العالم)؟!! 
نعم .. هذا هو الواقع الذي لايحتاج الى (لف أو دوران) ! ، وليس بحاجة ايضا الى (دراسات وبحوث) او عقد (مؤتمرات) للوصول الى الحلول التي لربما تبدو خيالية عند البعض ؟!!
لا ابدا .. نحن نمتلك الان اثنان من افضل مدربينا المحليين وقد اسندت لهما مهمة تدريب  المنتخبين  وهما .. (راضي شنيشل وعبد الغني شهد) .. فليكن شهد مدربا ويعمل بمعيته شنيشل كمستشارا او بأية صفة او تسمية ترونها مناسبة !!.. وكل ما نحتاجه ان ندعوهما  لمناقشة الامر سوية  من خلال اجتماع (صغير وبسيط)  !! ، ونحن على ثقة سنصل الى حلول رائعة تخدم المنتخبين معا ... فهل نحن  فاعلون ياترى ؟!! 


167
بعد فيتنام .. يبدأ الكلام ؟!!
يعقوب ميخائيل
ليس في اليد حيلة !!!.. فمهما ارتفعت اصوات الغضب وحالة الغليان التي اصابت  الجمهور فلا جدوى منهما سوى حرق الاعصاب ) 
مع اناس لا يعرفون قيمة  هذا الجمهور الذي عجز و لا يعرف كيف يتخلص من هذه (الزمرة)الجاثمة على صدور الجمهور العراقي وللاسف ان هذا العجز يأتي طبعا بمباركة الهيئة العامة للاتحاد التي نرى انها تتحمل المسؤولية  بالدرجة الاساس لما حصل ويحصل من تدهور للكرة العراقية جراء انتخابها والاتيان بعناصر غير مستحقة كي يسيطروا على مقاليد الامور في اتحاد الكرة !
نعم..  لن ينفع الكلام ؟!!.. بل الاجدر ان نطوي كل الصفحات في هذا الوقت الحرج الذي لم يتبق منه سوى مباراة فاصلة ومصيرية واحدة تحتم علينا التركيز على توفير كل الدعم الذي يستحقه الكابتن عبد الغني شهد كي يحسم نقاط المباراة الثلاث لصالحنا على امل ان تتوفر فرصة التأهل الى الدور الثاني عبر افضل اربع منتخبات من الحاصلين على المركز الثاني في التصفيات.. ،  ومن ثم .. اي بعد الانتهاء من هذه المهمة سيكون لنا حتما وقفة جادة وحديث مختلف تماما عما جرى ويجري من تخبطات يبقى (ابطالها) اعضاء اتحاد الكرة اللذين كانوا ومازالوا يسيرون بل يصرون على العمل وفق نهج ارتجالي لا يمت للتخطيط بصلة لامن قريب ولا من بعيد
عموما .. وقبل ان يلقي اتحاد الكرة اوبالاحرى قد القى بالمسؤولية على المدرب يحيى علوان !! ، وهو اي اتحاد الكرة الذي اعتاد ان يقدم لنا كجمهور وصحافة في كل مرة (كبش فداء) جديد !! ، كي يفلت من الانتقاد اثر اي فشل او اخفاق يلحق بمنتخبنا لم يكن امره جديدا ان يقدم لنا يحيى علوان هذه المرة ككبش فداء جديد وعلى (طبق من ذهب ) !! متوهما ان بأمكانه (النجاة) في هذه المرة ايضا من الغضب الجماهيري الذي سيلاحقه في كل مكان حتى ان تأهل المنتخب الى المرحلة الثانية من التصفيات !!
لا ابدا .. اننا نتريث الان ونكتفي بما اسلفنا ذكره لاننا نبحث عن مصلحة المنتخب ونرغب بكل قوة واصرار في  توفير الدعم الكامل للكابتن عبد الغني شهد الذي لنا ثقة كبيرة به وبأمكانياته انه قادر على قراءة المباراة المقبلة بكل تفاصيلها التي تسهم في تحقيق الفوز الذي ننتظره جميعا
نعم .. عبد الغني شهد لايحمل عصا سحرية !! ، لكنه قادر من خلال حنكته التدريبية الوصول الى توليفة مناسبة وقادرة في ذات الوقت على الفوز في مباراتنا الحاسمة مع منتخب فيتنام الذي لا نريد ان نراه (بعبعا)جديدا .. فيكفي اننا خُذلنا والالم يعتصر قلوبنا جراء فشلنا في "التعامل" مع البعبع التايلندي ؟!!

168

لا علاقة لهما (بأدوات الحلاقة) ؟!!
يعقوب ميخائيل
بعد كل الذي حصل مع نجمنا الكبير كرار جاسم .. والحالة التي قلما كنا نجدها في ملاعبنا من قبل ان لم نقل كانت معدومة اطلاقا .. كيف لا؟!! .. ومن كان يجرؤ "كالصبي" الذي (تغلغل) بين الجمهور الذي يبعد ببضعة امتار عن الساحة وليس الجمهور الذي يتابع المباراة (خلف السياج) ! .. نعم "تغلغل" .. وبلا حياء بل دون أدنى درجة من المسؤولية وامام "مرأى ومسمع" جميع الاجهزة الامنية وامن الملاعب واعتدى تعديا صارخا على نجمنا الكبير كرار جاسم لان نتيجة المباراة لم تنسجم مع (أهوائه ومزاجه) ؟!!!
نعم.. صدقوني .. فالمزاجية اصبحت كل شيء في حياتنا وليس في تصرفاتنا فحسب ؟!! ، من اين (اطُل ) علينا هؤلاء "الشواذ" بين جمهورنا الذي كان من بين اكثر الجماهير الرياضية التزاما وثقافة لا يكتفي في احترام "قدسية" الملاعب فحسب انما في منح عشقه لنجوم الكرة العراقية اللذين كانوا ومازالوا وسيبقوا اعلاما للعراق وللرياضة العراقية ؟!!
تصوروا احبتي .. ونحن نتابع لحظات (المأساة) في الاعتداء على نجمنا كرار جاسم ونقارنه بالمحبة التي كان يكنها جمهورنا لنجومنا الابطال عموبابا وفلاح حسن وعلي كاظم ودوكلص عزيز ورعد حمودي وعدنان درجال وحسين سعيد وغانم عريبي والقائمة تطول ولن تنتهي حتما ؟!! .. وبين نفر ضال بل فرد احمق لا يعرف اصلا معنى النجومية .. (يقفز) وبلا رادع كون ملاعبنا معدومة امنيا الا بعد (خراب البصرة)!! ، يقفز ليس فقط كي يعتدي على كرار جاسم الذي هو (تاج ) على راس هؤلاء الحثالة اللذين ابتلت بهم ملاعبنا دون ان ينالوا جزاؤهم العادل بعد ان فقدت ملاعبنا ولو الى الحد الادنى من الحماية الامنية ؟!!
بلا مجاملات .. او رتوش ؟!! .. لا يمكن ان تمر حادثة كرار جاسم مرور الكرام .. واول المقصرين في هذه (الكارثة) .. نعم انها كارثة وليس اعتداء فحسب ؟!!.. فهي وزارة الداخلية التي مازالت وللاسف لاتعرف المعنى الحقيقي (لقوة حماية وامن الملاعب) كي ترتقي لمسؤوليتها ؟!! ، فهذه المأساة .. ليست الاولى .. ولن تكون الاخيرة طالما ان (الداخلية) مازالت في سبات دائم ؟!!
نعم .. كلنا مع كرارجاسم  وفي ذات الوقت كلنا نحيي الوقفة الشجاعة لحارسنا الامين نور صبري الذي لم يكن اقل تأثيرا بل صدمة لما حصل لزميله كرار جاسم .. بينما في الوقت الذي شجبت بل اشمئزت الصحافة الرياضية من هذا الاعتداء وطالبت بمحاسبة الاطراف المقصرة بأقصى العقوبات .. (يطل) علينا وللاسف الشديد احد (المحسوبين) على الاعلام الرياضي ومن خلال قناة الرياضية العراقية واثناء اللقاء التلفازي مع كرارجاسم  حول الحادثة بالقول .. ألم تكن قاسيا مع الحكم .. عندما اشهر البطاقة الحمراء في وجهك ؟!!
هكذا يعيش بعض الاعلاميين في (عالمهم المزيف ) اي عالم اخر بعيدا كل البعد عن الحقيقة وما يحصل في الواقع !! ولذلك تأتي أسئلتهم (للضيف) في غير محلها متناسين بل حتى لا يعرفون حالة (الهيجان ) وردة الفعل التي حصلت في الساحة لحظة الاعتداء الصارخ على كرار جاسم او كما نسميها (بالعراقي) .. ""فقدان الاعصاب"" .. بينما في حقيقة الامر لم يكن يعرف حتى حكم المباراة ماذا حصل من (الاعتداء - الكارثة) اصلا ؟!!
نعم .. بمجرد مشاهدته كرار يدافع عن نفسه وببراعة (نثني عليها من صميم القلب)!! اشهر الحكم بطاقته (الحمقاء) .. اسف .. بطاقته الحمراء بوجه كرار!!،  .. فاثبت الحكم .. ومن بعده (اعلامي) الرياضية العراقية .. انهما كانا بعيدان عن الحقيقة .. او كما نقولها "وبالعراقي الفصيح" .. لا علاقة لهما (بأدوات الحلاقة) ؟!!
* اخر الكلام .... قرارات لجنة الانضباط جاءت مخيبة للامال وكانت غير منصفة اطلاقا.. بل كانت منحازة ومجاملة بالمرة وتحديدا في معاقبتها  اللاعب كرار  جاسم بينما تجاهلت حقيقة ماجرى وحقيقة اخفاق رجال امن الملاعب من القيام بواجباتهم والارتقاء لمسؤوليتهم دون اية اشارة ولو عابرة عن تلك المسؤولية وبذلك اثبتت لجنة الانضباط بان اجراءاتها كانت وللاسف روتينية هدفها مجرد ذر الرماد في العيون ليس اكثر ؟!!
 


169

الفوز الذي انتزع انتزاعا ؟!!
يعقوب ميخائيل
قبل ان نتحدث عن الفوز والبطاقة التي انتزعها منتخبنا الاولمبي انتزاعا في التأهل الى اولمبياد البرازيل نقول مهما كانت ستسفر عنها نتيجة مباراتنا مع قطر .. أي حتى في حالة الخسارة لا سامح الله وعدم التأهل !! ، الا ان الجمهور والاعلام بشكل عام قد منح منتخبنا الاولمبي العلامة الكاملة في هذه المشاركة الاسيوية الرائعة التي توجت اخيرا وبجدارة واستحقاق عن نيلنا المركز الثالث الذي قادنا الى التأهل الى اولمبياد البرازيل
نعم .. كنا نتمنى اللعب في نهائي هذه البطولة بل كان منتخبنا الاحق خصوصا بعد ذلك المستوى الرائع الذي قدمه امام المنتخب الياباني .. ولكن عندما لم يحالفنا الحظ ( هذا حال كرة القدم ) !!  في تلك المباراة بسبب بعض الاخطاء  التي قادت المنتخب الياباني الى تسجيل هدف التفوق في الوقت بدل الضائع ومن ثم تحقيق الفوز !.. فان المتابع .. أي متابع لم تثنيه النتيجة (الخسارة) من الثناء على المستوى الذي قدمه منتخبنا ليس في مباراة اليابان فحسب وانما في جميع المباريات الاخرى التي قادته للوصول الى المراحل النهائية من البطولة
التفاؤل كان الصفة الابرز لدى جمهورنا بأمكانية التعويض عن الخسارة امام اليابان .. بل ان الخسارة (غير المستحقة) امام اليابان ان صح القول زادتنا ثقة بلاعبينا على امكانية نجاحهم في التعويض خلال الفرصة الاخيرة امام منتخب قطر برغم صعوبة الموقف وتعقيداته !!
وهنا .. نعتقد لسنا بحاجة لتفسيرماذا يعني مواجهة قطر في مباراة حاسمة ومصيرية تتحكم نتيجتها بالتأهل الى اولمبياد البرازيل من عدمه وهي اي قطر تلعب على ارضها وبين جمهورها وصرفت (ماصرفت) من نفقات لتضييف هذه البطولة التي ارادت ان تكون لها (حصة) من خلالها في اولمبياد ريو ... ولكن ؟!!
نعم .. اننا لم نكن نخشى المنتخب القطري .. لانه و مع كل احترامنا وتقديرنا له وللمستوى الذي قدمه خلال البطولة الا انه لم يكن افضل مستوى من المنتخبين الياباني او الكوري الجنوبي اللذين قابلناهما من قبل ولم يحصلان على الافضلية مع منتخبنا من حيث المستوى بقدر ما كنا نتمنى عدم مقابلة المنتخب المضيف للبطولة والذي حتما يستفيد الى درجة كبيرة من عاملي الارض والجمهور .. ولكن  ومثلما اعتاد منتخبنا اللعب ومنذ سنوات طوال خارج ارضه وبعيدا عن جمهوره .. لم يعد يعير تلك الاهمية للمنتخبات التي يواجهها حتى ان كانت مضيفة للبطولات !! ، وهكذا كان ابطال الاولمبي  على موعد مع انجاز تاريخي جديد ادخلوا من خلاله الفرحة في   قلوبنا وقلوب  الملايين من العراقيين الذين كانوا بأنتظار (وبأحر من الجمر)!!،  فرحة الفوز والتأهل الى الاولمبياد فاستحقوا منا الف تحية وتحية ؟!


170
قانون الاندية .. .. وشهادة (سوق مريدي) ؟!!

يعقوب ميخائيل

قبل ان نثني على الجهد الذي تستحقه لجنة صياغة قانون الاندية الجديد نرى انفسنا مضطرين للاشارة الى حجم الاهتمام الكبير الذي اولاه الوسط الرياضي عامة والاعلامي خاصة بهذا الحدث اي بقانون الاندية الذي وجدناه في الايام الاخيرة يطغي من الناحية الاعلامية حتى على اهم مشاركتين خارجتين تنتظرنا !! ،  الاولى مشاركة منتخبنا الاولمبي في تصفيات الدورة الاولمبية والثانية مراحل اعداد منتخبنا لمباراتي تايلند وفيتنام ضمن تصفيات كأس العالم !!
لا بأس ان ينال مثل هذا الحدث الذي طالما انتظره الوسط الرياضي الاهتمام الذي يستحقه !! ولكن الاهم ان تجري عملية تفعيله بصورة حازمة دون اي مراوغات او مجاملة لاسيما في تنفيذ شروطه وتحديدا من ناحية المؤهلات العلمية للمرشح خصوصا وان الشهادات الصادرة من (سوق مريدي) اصبحت تطغي (هذه الايام) على شهادات الجامعات العراقية !! ، ولابد من وضع حد لها في انتخابات الاندية حتى ان تم تحويلها الى لجنة النزاهة اذا اقتضت الضرورة ؟!!!
 ، ومع  تقديرنا العالي للجهد الذي بذلته لجنة صياغة واعداد قانون الاندية  ومعها  وزارة الرياضة والشباب نقول انهما ومن خلال قانون الاندية الجديد قد وفرا الارضية الخصبة للاصلاح الحقيقي الذي تحتاجه انديتنا  كي تتم انهاء حالة (الدكتاتورية) التي طالما عاشته الكثير من هذه الاندية وفي الوقت نفسه نجحا في فتح  الابواب مشرعة  امام الكفاءات كي تأخذ دورها الحقيقي في تبوء المناصب الادارية في انديتنا والعمل على احداث تغييرات جذرية فيها يكون هدفها المصلحة الرياضية العامة وليس المصالح الشخصية التي كانت سببا في تدهور ليس فقط انديتنا الرياضية وانما الرياضة العراقية بجميع مفاصلها عامة !!
هناك اراء تدعو وخصوصا بعد صدور قانون الاندية في وزارة الشباب والرياضة الى حث اللجنة الاولمبية للشروع بأصدار القانون الاولمبي !! .. وبأعتقادنا ان التريث في الوقت الحاضر وبالذات لحين استكمال تنفيذ قانون الاندية الجديد في الانتخابات المقبلة افضل من التسرع في اصدار قانون الاولمبية حاليا !! ، .. والسبب يكمن في ان علتنا الحقيقية والاساسية تكمن في الاندية اولا ومن ثم في الاتحادات الرياضية التي تنظوي تحت خيمة الاولمبية .. فلولا (جهل) ادارات الاندية التي شكلت الغالبية من الهيئات العامة للاتحادات الرياضية لما اوصلت اناس غير كفوئين الى مواقع لاتستحقها في معظم ان لم نقل في جميع الاتحادات الرياضية المركزية قاطبة ؟!!!
اذا دعونا للاصلاح (وتنظيف) الاندية اولا !! .. ومن ثم يكون العمل اسهل بكثير في تحقيق (الاصلاح ) الذي طالما ننتظر تحقيقه في الاتحادات الرياضية المركزية ؟!!


171
بعد تايوان .. نخشى (الطوفان) ؟!!

يعقوب ميخائيل

اذا كان بعض منا  يريد ان يتحدث بمجرد العواطف التي تنتابه اتجاه المنتخب او يبتعد في الجانب الاخر عن انتقاد الكادر التدريبي او بالاحرى يجامله كما هو حال بعض (العباقرة) اللذين اصبحوا اليوم (محللين) في القنوات الفضائية ؟!! .. نقول اذا كنا نتحدث عن العواطف والمجاملات فاننا سنكتفي بالاشارة الى ان اهم ما كنا نتمناه في مباراتنا مع تايوان هو احراز (النقاط الثلاث) ؟!!.. وقد تحقق المطلوب !! ، .. وان (الكادر التدريبي) له متسع من الوقت اي قرابة ثلاثة اشهر التي تفصله عن المباراة المقبلة مع تايلند ومن ثم مع فيتنام .. كي (يعالج) الاخطاء التي رافقت اداء المنتخب (ويعمل) على تقويمها ؟!!
لا ابدا ايها الاخوة ففي مثل هذا الكلام او اي كلام اخر على شاكلته انما هو ضحك على الذقون  بل استخفاف وعدم احترام مشاعر الملايين من العراقيين اللذين يعشقون المنتخب بل وفوق هذا وذاك مجافاة الحقيقة عن مستوى المنتخب الذي ظهر بحالة سيئة امام تايوان برغم الفوز الذي تحقق كاشفا اي المنتخب الحقيقة التي لايمكن لاحد التهرب منها باننا مهما حاولنا التبرير حول مستوى الاداء فان منتخبنا يمر بأسوء مرحلة في تأريخه وان الابقاء على جهازه التدريبي انما هو (انتحار) بعينه حتى ان تحقق الفوز في المبارتين المقبلتين امام تايلند وفيتنام .. فان الحصول على ست نقاط اخرى وتصدر المجموعة و من ثم التأهل الى المرحلة الاخيرة من التصفيات المشتركة لا يعني ابدا ان منتخبنا قادر على الوصول الى نهائيات المونديال بل حتى في مواجهة الدول الاسيوية الاخرى التي سنقابلها في المرحلة المقبلة من هذه التصفيات كاليابان وايران وكوريا وغيرها من المنتخبات الاسيوية الاخرى !!
لقد اشرنا من قبل وكما هو معلوم وواضح لدى جميع الاحبة القراء اننا ومن حسن حظنا قد اوقعتنا القرعة مع اضعف الفرق في هذه التصفيات وان مجموعتنا ضمت اضعف المنتخبات الاسيوية ومع ذلك واجهنا صعوبة ومازلنا في تخطي هذه الفرق .. فياترى ماذا او كيف سيكون الحال في المرحلة النهائية من التصفيات عندما لربما سنقع في مجموعة تضم ايران او اليابان .. !! ، ام اننا تناسينا وبهذه العجالة (رباعية) اليابان الشهيرة ؟!!
يقينا اننا اصبحنا في حيرة ازاء ما نشاهده او بالاحرى ما يحصل لمنتخبنا الذي افتقد ولو لجملة تكتيكية واحدة في مباراته الاخيرة امام تايوان بعد ان طغى اللعب الفردي على معظم محاولات لاعبينا اللذين نجد بعضهم قد اخذ حتى مستواه بالهبوط ازاء عدم توظيف قدراتهم بالشكل الصحيح وهذا ما انعكس سلبا على مستوى الاداء بشكل عام ؟!!
لااريد ان اكون متشائما ولكن اتصور ان المراهنة على المدرب المحلي مهما (تغير) اسمه لن يكون حلا طالما كنا نحن غير قادرين على ايجاد حلول توافقية في التعاقد مع مدرب اجنبي بحيث لا(نحصره) بشروطنا التعجيزية التي لن يكون مصيرها سوى الفشل كما حصل من قبل ومن ثم سنعود (كما عادت حليمة) !! .. بعدها لن ينفع عض اصابع الندم بعد ان نكون قد غرقنا بالطوفان ولم نستفد من درس تايوان  ؟!!
 


172

شكرا فيتنام ..( أنصفتم) كرار ؟!!
يعقوب ميخائيل
المطالبة بضم اللاعب كرار جاسم الى صفوف المنتخب لم تكن جديدة بل امتدت لفترات بعيدة جدا .. وفي كل مرة وتحديدا كلما تولى كادر تدريبي جديد مهمة تدريب منتخبنا تتكرر مطالبات الصحافة والجمهور بضرورة ضم هذا اللاعب الى صفوف المنتخب لانه يستحق ذلك وليس منطقيا بل ليس انصافا بالمرة استبعاده في الوقت الذي تراه الصحافة والجمهور معا مؤهلا ومستحقا للعب في صفوف المنتخب
لقد تكرر هذا المشهد اي ابعاد كرارجاسم عن صفوف المنتخب  بل غض النظر عنه وطوي صفحته كليا لاسباب فسرت بانه (ابو المشاكل) حسبما نقل عن مسربي هذه (الانباء) وليس لاي سبب  فني اخر في الوقت الذي ظهر كرار جاسم بل اكد وبأستمرار ان امكانياته وقدراته الفنية تؤهله لان يكون ضمن اللاعبين اللذين تضمهم تشكيلة المنتخب ... كيف لا وانه واحد من ابرز اللاعبين ان لم يكن الابرز بين اللاعبين المحترفين في الدوري الايراني ضمن فريقه نادي الاستقلال !!
مثلما اسلفنا الذكر .. كلما توالى المدربون الجدد مهمة تدريب المنتخب الوطني استمرت عملية غض النظر عن هذا اللاعب دون وجه حق ودون اي سبب فني سوى لانه على مايبدو ليس من (حاشية) الاتحاد ؟!! ، حتى اثروا بشكل كبير على كل مدرب تولى تدريب المنتخب واجبروه !! ، نعم اجبروه ليس فقط على ابعاده بل حتى لمجرد (التفكير) بضمه تحت طائل تبريرات وهمية مفادها " هناك الكثير من اللاعبين اللذين بأمكانهم تعويض كرار في مركزه" !! ،  بينما في الحقيقة هي ان كرار ليس مرغوبا به لانه وكما اشرنا القول ليس من (الحاشية)؟!!
وكي نكون اقرب الى الواقع ! ،  ونفترض جدلا ان ثمة مشكلة حصلت بوجوده او بينه وبين اي شخص اخر لاعب كان ام مدرب او عضو الاتحاد !! .. اليس الاجدر حل هذه المشكلات والسعي للافادة من هذه "الثروة الوطنية"  بدلا من التفريط بها تحت اي مبرر كان ؟!!
 لقد جاءت نتيجة مباراتنا (الكارثية) الاخيرة مع فيتنام لتكشف (المستور) فوقع الفأس بالرأس ؟!! .. وعلى اثرها وجد اتحاد الكرة  قبل الكادر التدريبي ان امتصاص هذا الزخم الهجومي الذي شنته الصحافة والجمهور ضد الاتحاد والمدرب لابد ان يبدأ (بأستدعاء) كرار جاسم !! فتم اخيرا دعوة كرار جاسم كواحد من اللاعبين (المنسيين) اللذين غدر بهم الاتحاد ومدربي المنتخب معا طوال الفترات الماضية التي ظل خلالها بعيدا عن تشكيلة المنتخب !! .. فشكرا .. الف شكر .. لمنتخب فيتنام الذي برغم نتيجتنا السلبية معه (التعادل) الا انه اسهم وبشكل فعال في (تذكيرنا) بكرار جاسم !! ، وقديما قالوا رب ضارة نافعة .. أي لربما يكون التعادل مع فيتنام سببا ليس فقط في دعوة كرار وانما في تحقيق الفوز بالمباريات الثلاث المقبلة .. وهو .. أي الفوز كما تعلمون لوحده سيؤمن لنا الطريق في الانتقال الى المرحلة الثانية من التصفيات ..
نعم ... رب ضارة نافعة ؟!!
-------------------------
(اشارة الى ردود )
* الاستاذ الفاضل شيرزاد شير .. شكرا لمداخلتكم الجميلة على مقالنا (فقدان منتخب) .. وكما تعلم هكذا اصبح حال الرياضة عندنا .. لك مني اجمل التحية
* الاخ العزيز البرت المحترم .. ما تفضلت به في تعقيبكم على مقالنا السابق " فقدان منتخب " هو عين الحقيقة .. تقبل محبتي


173
المنبر الحر / (فقدان) منتخب ؟!!
« في: 14:25 09/10/2015  »
(فقدان)  منتخب ؟!!
يعقوب ميخائيل
صدمة .. خيبة امل .. مهزلة .. وغيرها من المصطلحات السلبية كانت (عناويننا) جميعا جمهور وصحافة ازاء الاداء السيئ الذي ظهر عليه منتخبنا في مباراته مع فيتنام التي لعب فيها الحظ دورا كبيرا في  ان نكسب منها نقطة التعادل الذي تحقق في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع عندما لمست الكرة يد اللاعب الفيتنامي داخل منطقة جزائهم فنفذها يونس محمود بنجاح منقذا الفريق العراقي من خسارة اكيدة !
لقد ظل منتخبنا عاجزا ليس فقط في تحقيق التعادل طوال الوقت الاصلي من المباراة كأسوء الاحتمالات ! ، بل في تقديم ولو الحد الادنى من المستوى الذي كنا جميعا ننتظره خصوصا بعد تفريطه بالفوز على تايلند بعد ان كان متقدما بهدفين ومن ثم خسارته المخيبة للامال امام الاردن بثلاثية (تاريخية) ؟!!
  ولكن يبدو ان الخسارة امام الاردن انما كانت ايذانا (بالخطر) الذي يواجه منتخبنا  وبالانحدار غير الطبيعي الذي اصاب  مستواه بحيث اصبحنا جميعا نشكك في قدراته وفي امكانية تخطيه لمنافسيه في هذه التصفيات !!
سنعود مرة اخرى للقول اننا محظوظون جدا لان القرعة قد جمعتنا مع هذه المنتخبات التي هي اضعف المنتخبات الاسيوية .. !! ومع ذلك فاننا مازلنا نواجه صعوبة في مقارعتها حتى بات التعادل معها لايتحقق الا بشق الانفس ؟!!
في احدى المقابلات الصحفية منذ فترة ليست بالقصيرة مع الكابتن القدير والخبير الكروي انور جسام وتحديدا خلال تصفيات كأس العالم الماضية التي جرت نهائياتها في البرازيل .. وصف منتخبنا بمنتخب (عديم الهوية) في اشارة الى عدم استقرار تشكيلته .. ويومها كان منتخبنا كما هو حاله اليوم يعاني من تغييرات مستمرة في تشكيلته وفي جميع خطوطه قاطبة وكانت سببا مباشرا في تذبذب وعدم استقرار تشكيلته حتى اثرت اخيرا على  نتائجه ايضا فدفع الثمن غاليا مودعا التصفيات في وقت مبكر ؟!!
ياترى ما الذي حصل من تغيير منذ تصفيات مونديال 2014 وحتى يومنا هذا الذي اصبحنا غير قادرين على تحقيق الفوز على فيتنام او تايلند ؟!!
المشكلة ليست جديدة .. ولا يتحملها فقط خطنا الدفاعي (المنهار) !! .. ولاحتى  (العقم) الهجومي الذي عانينا منه في مباراتنا مع فيتنام ؟!!.. نعم مشكلتنا ليست فقط في تدني مستوى سلام شاكروعدم اهليته للعب في صفوف المنتخب ؟!! ، او  تواضع مستوى سواء مصطفى ناظم او سامح انما مشكلتنا في (التخطيط) والعشوائية في العمل التي لم تختلف عن الضربات العشوائية التي كانت السمة الابرز في اداء لاعبينا ؟!! ، وفي خياراتنا الخاطئة (والمحسوبيات) التي (قتلت) المنتخب حتى اصبح ليس فقط عديم الهوية بل مفقودا بالمرة .. فياترى من .. وكيف سنعثر عليه .. الله أعلم ؟!!     


174

المستوى (مخيف) .. ياسادة يا كرام ؟!!
يعقوب ميخائيل
اذا نعتقد ان المستوى (المخيف) ..  الذي ظهر عليه المنتخب ومني على اثره بخسارة ثقيلة امام الاردن بثلاثة اهداف يجب ان نمر عليه مرور الكرام او بالاحرى (نغطي) عليه بحجة ان المنتخب امامه مباراة (مصيرية) امام فيتنام فهذا خطأ كبير ؟!! .. واذا عدنا ايضا الى قواتنا المشروخة  "يجب الوقوف مع المنتخب" التي اعتدنا على سماعها في كل مرة واثر اي (مهزلة) تلحق بالمنتخب اخرها ما حصل مع الاردن فهي الاخرى لم تعد مقبولة اطلاقا !! ..
نعم هذه الاعتقادات بل الاوهام ليست في محلها بل اصبح جمهورنا لا يطيقها ابدا !، لانه اي الجمهور يدرك كانت سببا في هذا الانحدار  بل وكما اسميناه المخيف في مستوى المنتخب !! .. وهو دليل واضح واكيد على اننا اي منتخبنا اصبح يخضع لامرين هامين .. الاول من المستحيل بأمكان المدرب المحلي قيادته وهو بالوضع السئ الحالي .. والامر الثاني يتحدد بعدم قدرة المنتخب على الوصول الى توليفة مناسبة بغياب اللاعبين المحترفين
ما يخص النقطة الاولى فان اغرب ملاحاظاتنا على السيد يحيى علوان انه غير قادر على قراءة المباريات التي يخوضها منتخبنا بدليل انه اخفق وفي اكثر من مرة ليس بالنتائج فقط وانما حتى في اختيارات  اللاعبين ووقع في اخطاء التبديلات في وقت لربما لايرتكبها حتى مدرب (مستجد) ؟!!، اما في الامر الثاني فعلينا ان ندرك ان الوصول الى التشكيلة المناسبة التي (نخلق) من خلالها منتخبا منسجما يقدم المستوى الذي طالما انتظرناه من منتخبنا لا تأتي بالمزاجية أو بالاحرى (بالعناد) !! ، بأننا قادرون على الظهور بمستوى جيد حتى بغياب المحترفين .. لا ابدا !! ، فمثل هذا الاعتقاد انما هو الخطأ بعينه .. ولذلك علينا ان (نبني) منتخبا قويما يجمع بين لاعبينا المحترفين دوليا وبين من هم لاعبون في الدوري المحلي وفق صيغ بل (عقلية) اكثر متفتحة تستطيع ان (تفهم) قبل ان (تجمع)  بين الاثنين وفي نفس الوقت تزيل الفجوة التي طالما حصلت بين (المحلي والمحترف) ان صح التعبير كحالة تبدو جديدة في صفوف منتخبنا وتحتاج الى وقت لازالتها اذا ما حصلت ولكن كما اسلفنا تحتاج الى (عقلية) وادراك خاص من قبل المدرب يعرف كيف يتعاطي و(يتصرف) معها ؟!!..
الخسارة مع الاردن لم نكن نتمناها ولو بدافع معنوي !! ، خصوصا واننا مقبلون على مباراة مهمة مع فيتنام  لكنها حصلت وليس امامنا سوى طوي صفحتها ولو (لايام معدودة) !! ، املا في اجتياز عقبة فيتنام وهو امر نعده اهم من كل شيئ في هذه المرحلة بعدها لابد ان يكون الحديث بل الموقف (حازم) هذه المرة مهما جاء الحادث بحلوه او مره !! ، لان بأعتقادنا حتى الفوز على فيتنام لايعني التأهيل الى كأس العالم ولن يشفع  حتما ياسادة (اعضاء اتحاد الكرة) .. ياكرام ؟!! 


175

فيتنام .. لا تحتاج الى (موسوعات ).. أو (بحوث) ؟!!
يعقوب ميخائيل
 
مواجهة فيتنام لربما تضعنا امام احتراس او يقظة اكثر بكثير من قبل !! ، ليس لان فيتنام .. هي (البرازيل) او حتى (المانيا) وانما لاسباب منطقية اخرى ؟!!.. في مقدمتها اننا نلعب على ارضهم وبين جمهورهم وهذا يعني ان المسؤولية تحتم علينا اليقظة كما اسلفنا الذكر بل وبأرفع درجاتها !!.. ومن ثم ان المنتخب المضيف قد حقق الفوز بالامس القريب على تايوان بينما نحن تعادلنا معه .. وهو اي فوزه على تايوان بحد ذاته يعد حافزا كبيرا له لتقديم المزيد بل التطلع لتحقيق الفوز ثانية وهذه المرة على العراق وتصدر المجموعة ! ، .. وبأعتقادنا قد يكون العامل المناخي هو الاخرعاملا مساعدا ان لم نقل حافزا مضاعفا نحو السعي لكسب (أهم) ثلاث نقاط ينتظرونها بشغف بل هم تواقون لتحقيقها حتما اذا ما كانوا هم فعلا يخططون اكثر منا من اجل تحقيق الفوز في هذه المباراة التي هي بتقديرنا من اهم واصعب المباريات التي نخوضها خارج ارضنا (المفترضة) ؟!!
مهما حاولنا الخوض في تفصيلات اللقاء المرتقب او تحليلاته فاننا لانرى بل ليس هناك اي مجال للافتراض ان اقل من الفوز هو شعارنا الاوحد الذي من خلاله نحط اقدامنا على ارض (هانوي) هذه المرة ؟!!
كنا نتأمل ولكننا تأملنا الكثير بل الكثير من قبل ولكن دون جدوى ؟!!.. تأملنا ان تكون محطة اعدادنا التي تسبق مباراتنا التي لربما (الزمن) قد فرض علينا حتى تسميتها(بالمصيرية) !! ، لان فيتنام مع جل احترامنا لها لم تدخل يوما في حساباتنا (التنافسية) .. ولكن كما اسلفنا القول انه (الزمن) الذي جعلنا نغير كل (حساباتنا) ونجعلها (بالمقلوبي) .. او بالعربي الفصيح .. رأس على عقب ؟!!!!..
تأملنا خوض تجربة ودية مع منتخب وعلى ارض تتمتع بأرتفاع درجات الحرارة فيها .. أي ان مباراتنا التجريبية مع الاردن لم تكن ضرورية بقدرماكان يفترض بنا البحث عن مباراة تجريبية اخرى مع منتخبات تتمتع بلدانها بأرتفاع نسبي في درجات الحرارة .. أي ان مقابلة اي من المنتخبات الخليجية كان افضل بكثير من مقابلة المنتخب الاردني .. عموما مثل هذه الامنيات ليست الاولى ولن تكون الاخيرة حتما ؟!!
وبالعودة لتكملة حديثنا نقول .. لن نحتاج الى (موسوعات) او الى (بحوث استراتيجية) كي (نكشف) او نستكشف الطرق والوسائل التي تقودنا للفوز على فيتنام !! ، فالمنتخب الفيتنامي هو الاخر منتخب (نكرة) في القارة الاسيوية .. لايختلف اطلاقا عن نظيره التايواني .. وما نحتاجه قليل .. نعم .. جل ما نحتاجه هو جزء متيسر من التنسيق الفني الذي يقودنا الى  استثمار قدرات لاعبينا بالشكل الصحيح وتوظيف التشكيلة بالصورة التي تسهم في تحقيق الفوز الذي لا نراه صعبا البته .. فهو "  في متناول اليد"  اذا كنا بالفعل (اذكياء) في اختيار الطريق السالكة نحو تحقيقه ؟!!       


176
المنتخب ليس (طابو) ؟!!
يعقوب ميخائيل
ما حصل بعد مباراتنا الاخيرة مع تايلند وتعادلنا المثير الذي فتح الكثير من (الملفات) الغامضة !! اثار الكثير من التساؤلات في الشارع الرياضي العراقي بعد ان اصبحت سواء نتيجة المباراة او الاحداث التي رافقت الرحلة الى تايلند  مادة دسمة للاعلام الذي مازال يبحث عن حقيقة ماجرى في تايلند وماحصل بين اللاعبين وماهي اسباب رفض مشاركة ياسر قاسم في مباراة تايلند .. نقول برغم كل الذي حصل ومابحثت عنه ومازالت  الصحافة الا ان الجواب الوافي والحقيقي ظل غامضا بل مبهما لاسباب لاتعد ولا تحصى ؟!!.. وعندما نقول لاتعد ولا تحصى لانها حقا اسباب باتت "متشابكة " وكأن من الصعب ايجاد حلولا لها !! ، بأستثناء ان كانت هناك قدرة وهو امر نشك فيه طبعا ؟!!.. ، القدرة على  قطع دابر المجاملات هذا اولا ومن ثم منح الكادر التدريبي (حرية) اكبر في التصرف وليس استضعافهم (مع جل احترامنا لهم)  بأخضاعهم  لرأي اعضاء الاتحاد  !! ، او الاستخفاف باللاعبين من خلال( زجهم )  في خانتين مختلفتين !! بين محترف ومحلي كدليل قاطع على ضعف شخصية الكادر التدريبي !! ،  وانتهاءا بضعف الاتحاد نفسه وعدم قدرته على فرض السيطرة على المنتخب الذي بات يغرق في مشكلات كثيرة انعكست بشكل او بأخر على نتائجه حتى اصبح من الصعب المراهنة عليه في قادم الايام .. كيف لا .. واذا كنا عاجزين عن اجتياز  تايلند وفي هذه المجموعة التي هي اضعف المجموعات في منافسات القارة الاسيوية؟ ... ،  فياترى  كيف سيكون الامر في الجولة المقبلة ونحن نقابل كوريا واليابان او ايران وغيرها من الفرق التي هي معروفة بعلو كعبها بالمنافسة وطالما تنافست بل سجلت حتى حضورها في نهائيات كأس العالم ؟!!
الحلول ليست بالتصريحات الصحفية !!.. والحلول لن تأتي ايضا من خلال اخفاء الحقائق حفاظا على المصالح الشخصية ؟!! .. وانما بوضع حد للمهزلة التي حصلت في تايلند !! وللحقيقة نقول ..  من حسن حظنا نحن عشاق المنتخب كجمهور وصحافة ان ماحصل مع ياسر قاسم انما جاء في وقت سيجعل بل يجب ان يكون للاعلام ومعه جمهور الكرة موقف موحد لابد ان تحسم من خلاله الكثير من الامور المهمة التي هي بحاجة الى معالجات فورية دون تأخير او مماطلة ! ، والا بعكس ذلك فان المنتخب سيواجه مشكلات اكبر من التي حصلت في تايلند ومن ثم تتكرر لا سامح الله  ذات (المأساة) التي حصلت من قبل خلال تصفيات كأس العالم الماضية حين ودعناها بقلوب اعتصرها الاسى والحزن بينما خرج علينا في وقتها رئيس واعضاء الاتحاد " وبلا ادنى شعور بالمسؤولية " جراء العمل العشوائي والارتجالية التي ضربت اطناب عملهم وبالذات مشكلة زيكو ومارافقها من (سيناريو) محرج ومخجل في نفس الوقت !!.. ، حتى  خرج جميعهم بعدها  ليفتونا (وبعبقرتهم المعتادة) .. ! ،  (وبكل برود) بالقول ..وهل نحن اول منتخب نخسر او لانتأهل الى كأس العالم ؟!!
نعم .. لن نتأهل الى كأس العالم !! ،  اذا كان ومازال يونس محمود هو الذي يتحكم بمقدرات المنتخب بينما كان عليه ومنذ فترة ليست بالقصيرة .. كان عليه احترام تأريخه والمحافظة على اسمه وعلى عشق الجمهور له من خلال ماحققه هو وزملائه في بطولة اسيا 2007 .. والاعتزال دوليا وليس التشبث بكل الطرق والوسائل من اجل البقاء بينما يعرف هو نفسه قبل غيره ان للعمر احكام .. وان المنتخب يجب ان تتجدد صفوفه بنخبة جديدة امثال ياسر قاسم وجستن ميرام وعلي عدنان وضرغام والبقية الباقية .. وان المنتخب ليس حكرا ولا يمكن ان يبقى (طابو) بأسم اي لاعب مهما علت شهرته .. والا اين عموبابا وجمولي وارام كرم ويورا ايشايا وحامد فوزي وجلال عبد الرحمن وهشام عطا عجاج وحسن بله وصاحب خزعل ؟!!.. واين مجبل فرطوس  ودوكلص عزيز وعلي كاظم وفلاح حسن واين النجوم التي سجلت تأريخا مشرفا في سجلات الكرة العراقية عبر تمثيلها العراق في المشاركة الوحيدة بنهائيات كأس العالم بالمكسيك 1986 !!  .. نعم أين رعد حمودي وفتاح نصيف وحسين سعيد واحمد راضي والراحل ناطق هاشم .. واين عدنان درجال وناظم شاكر وباسل كوركيس وغانم عريبي واسماعيل محمد وخليل علاوي وباسم قاسم وكريم محمد علاوي  .. ألم يودع جميعهم الملاعب .. كي يمنحوا الفرصة (ليونس) وغيره ..من اللاعبين كي يحصلوا على فرصتهم .. أم انهم قد حولوا المنتخب الى (طابو) بأسمائهم ؟!!
صدقا  ابا ذنون .. كنت ومازلت تتمتع بمكانة خاصة في قلوب جميع عشاق الكرة العراقية .. وللمحافظة على تلك المكانة والمحبة اعلن وبشجاعة اعتزالك قبل فوات الاوان ولات ساعة ندم ؟!!
 



177

لا.. (مساومات) على التشكيلة امام تايلند ؟!!
يعقوب ميخائيل
لا اعتقد ان اي متابع لمباراتنا مع الصين تايبيه (تايوان) يقتنع بالمستوى الذي افصح عنه منتخبنا برغم الفوز الكبير المتحقق بخمسة اهداف مقابل هدف واحد وبالذات خلال نصف الساعة الاولى من المباراة التي كاد خلالها منتخب تايوان ان يحقق التفوق في اي لحظة عندما توفرت له ثلاث فرص حقيقية للتسجيل لربما كانت تقلب كل موازين الشوط الاول تحديدا لولا يقظة حارسنا المخضرم نور صبري الذي لعبت خبرته دورا كبيرا في ابعاد تلك الكرات ومن ثم المساهمة في تحقيق الفوز في نهاية المشوار !!
في البداية وجدنا التشكيلة وقد غاب عنها ابرز اللاعبين المحترفين وفي نفس الوقت كان الاداء رتيبا وقد طبع على اداء معظم اللاعبين الفردية ومن ثم حتى العشوائية في التسديد حتى اصبحنا في حقيقة الامر مصدومين من المستوى السلبي الذي يقدمه معظم اللاعبين وهو السبب الرئيسي الذي جعلنا نتسائل وبأستغراب .. أين هم ياسر قاسم واحمد ياسين وجستن ميرام ورابين سولاقا وهمام طارق .. هل يعقل المرء ان يبقى هؤلاء جليسي دكة الاحتياط ومرمى نور صبري يتعرض لخطورة كبيرة لثلاث مرات ؟!!
صحيح.. انها المباراة الرسمية الاولى لمنتخبنا الذي ظل بعيدا عن التدريبات لفترة ليست بالقصيرة .. وصحيح ايضا ان اعداد المنتخب كان هو الاخر فقيرا بل فقيرا للغاية ولايمكن ان نقتنع البتة بالمباراة الودية اليتيمة التي خضناها مع المنتخب اللبناني .. اوقبلها  بمباراتي لخويا وشركات محترفي قطر ؟!!
يقينا اننا كنا نفتقر للكثير من المعلومات عن منتخب تايوان الذي يتفق معنا الكثيرون انه من المنتخبات الاسيوية غير البارزة بل الضعيفة ولذلك لربما كان سببا في لجوء الكابتن يحيى علوان للاحتفاظ ببعض اللاعبين الاساسيين  كأحتياط  وعدم زجهم خلال بداية المباراة برغم اننا لانتفق مطلقا مع هكذا توجه بل بالعكس فان الضغط على المنافس بافضل تشكيلة منذ البداية والسعي للتفوق بوفرة من الاهداف تجعلك في موقف (الاطمئنان)  وليس اللعب بتشكيلة غير واضحة المعالم ان صحت التسمية بحيث يجعل الفريق (يرتكز) بجهده على لاعب واحد او اثنين وكما حصل معنا اذ تفرد علي عدنان بأدائه المميز بشكل اسهم حتى في تحقيق التفوق خلال الشوط الاول !
لا يخفى على احد مدى التغيير الكبير الذي حصل في الاداء بل في مستوى المنتخب بشكل عام بمجرد اشراك الثلاثي تباعا احمد ياسين وهمام طارق وجستن ميرام حتى اصبحنا ندرك ان وجود هؤلاء اللاعبين في التشكيلة الاساسية باتت لاتقبل (مساومة) !! على حساب اسماء اخرى حتى ان كانت (رنانة) في يوم ما ؟!! لكنها (اليوم) اصبحت غير قادرة على (الانتاج) !! وعلى الكادر التدريبي ادراك هذه الحقيقة بل حتما يدركها !!! ..لاننا مقبلون بعد ايام على اهم مباراة في هذه التصفيات .. فمنتخب تايلند ليس تايوان .. هذا اولا !! ، فهو اي المنتخب التايلندي له ست نقاط من مباراتين وسيلعب على ارضه وبين جمهوره وهذا يعني انه سيستقتل من اجل الخروج بنتيجة ايجابية من المباراة وهذا يحتم على كادرنا التدريبي التعاطي مع هذه المباراة بأقصى درجات الاهمية والمضي في اختيار التشكيلة المثالية التي تسهم في تحقيق التفوق ومن ثم خطف اهم ثلاث نقاط نحن احوج اليها في هذه المرحلة من التصفيات التي نحن واثقون ان الكابتن يحيى علوان سيتعامل مع (مفرداتها) !! وبالذات في اختيار التشكيلة بأعلى درجات الحرص والمسؤولية؟!!


178
وجاء حاجي .. كي يأكل الدجاج ؟!!

يعقوب ميخائيل
بعد مخاض عسير ينتظر عشاق الكرة العراقية وصول مدربه الجديد البوسني جمال حاجي .. ومع قدومه والتعاقد معه وتقديمه الى وسائل الاعلام مازالت الاراء مختلفة بشأن القدرات التي يحملها هذا المدرب .. او بالاحرى عن امكانية نجاحه مع منتخبنا في التأهل الى نهائيات كأس العالم ؟!!.. وقبل الخوض في بعض النقاط المهمة التي تخص التعاقد مع هذا المدرب نقول .. من حق الجمهور الرياضي بغالبيته ان ينظر بعين التشاؤم ازاء التعاقد مع حاجي .. وهذه النظرة لم تأت  اعتباطا بكل تأكيد  وانما جاءت في ضوء التأريخ الذي يحمله كمدرب .. وهو تاريخ على مااعتقد يخلو من اي انجاز يذكر أو بتوضيح اكثر .. فالرجل ليس اكثر من مدرب عادي قدم من البوسنة باحثا عن عمل في (الخليج) فوجد في قطر ضالته ؟!!  .. وحاول بل وسعى اكثر من مرة ومع اكثر من فريق لكنه فشل بل فشل فشلا ذريعا .. اما ان يسعى البعض وبضمنهم الاخوة اتحاد الكرة لتلميع صورة حاجي فنعتقد ان مثل هذه المساعي لايمكن ان تكون مقبولة اطلاقا .. بل والاكثر من ذلك فاننا لايمكن ان (نعيش) على اوهام فارغة او نريد ان يحقق لنا اعجاز وهو الذي مازال (في الطريق) بينما مباراتنا الاولى مع تايوان هي في الثالث من شهر ايلول المقبل .. فمتى سيصل ياترى .. ومتى سيتعرف على اللاعبين .. ومتى سيختار التشكيلة ... ومتى ومتى ؟!!
نعم .. هذا هو الواقع .. و هذه هي الحقيقة التي نتلمسها حتى هذه اللحظة ؟!! .. أما من ينادي بأننا لايمكن ان نستبق الاحداث او نقارنه بغيره من المدربين الاجانب .... فان مثل هذه المناداة لايمكننا الاتفاق معها قطعا!! .. لان الحديث عن امكانية المدرب وقدرته بالقياس الى تأريخه لاعلاقه له بالاقاويل التي تتردد هنا او هناك ومفادها نحن يجب ان نقف مع المنتخب ونؤازره وندعمه وغيرها من الاقاويل التي لا فائدة منها لانها تبتعد عن الحقيقة التي نتوخاها جميعا وبالذات في موضوع التعاقد مع المدربين الاجانب!!
لقد عجز اتحاد الكرة مرة اخرى في التعاقد مع مدرب اجنبي يوازي بأمكانياته قدرة وامكانية المنتخب العراقي .. فمنتخبنا الذي يستحق ان يكون مدربه احد المدربين العالميين الكبار وهو يروم الدخول في معترك التنافس الدولي سعيا للتأهل الى نهائيات المونديال .. كما حصل قبل مونديال مكسيكو 1986 عندما تعاقدنا مع (الداهية) ايفرستو .. نراه ظل ومازال اسير التعاقدات مع مدربين (خرده) ان جازت التسمية!! .. اخرها كانت مع (النكرة) بيتروفيتش الذي كان هو الاخر "عاطلا عن العمل" ومن ثم جئنا به كي يكون سببا في توالي اخفاقات منتخبنا حتى اهدرنا فرصة الوصول الى مونديال البرازيل فأفسخنا عقده .. وتسَلم (المقسوم) حتى جاء دور (النكرة) الجديد جمال حاجي هذه المرة كي يأكل (الدجاج) !!! كوننا  لا نجد في امكانياته (وأنجازاته) سوى ما  وجدناها من قبل عند (المحروس) بتروفيتش؟!! .. 


179
سواريز .. والاستشارة .. واشياء اخرى ؟!!

يعقوب ميخائيل
برغم كل الشائعات والاقاويل والتصريحات التي تتسرب من اعضاء اتحاد الكرة بين دقيقة واخرى !!،  عن هوية المدرب الاجنبي الجديد الذي سيتولى مهمة تدريب منتخبنا الا اننا لايمكن تصديق هذه الاقاويل طالما ان المفاوضات مازالت مستمرة ولم يعلن رسميا بان المدرب الاجنبي سواء الكولومبي سواريز او غيره قد اصبح مدربنا الجديد الذي سيقود منتخبنا في المرحلة (الحرجة) المقبلة من تصفيات كأس العالم !!
المشكلة القائمة هي حول قيمة العقد واذا ما استمرت .. ! ، يعني ان احتمالات الغاء المفاوضات مع سوارز قد يكون امرا واردا عندها ستتحول الانظار نحو البوسني جمال حاجي او الصربي ميلوفان رافيتش كونهما (ارخص) من الكولومبي سواريز الذي  يطالب مع طاقمه بـ مليون و300 الف دولار بينما اتحاد الكرة قد عرضه 900 الف دولار !!
ومع ان المفاوضات يجب ان تحسم سلبا او ايجابا سواء تعاقدنا مع سواريز او غضنا النظر عنه كي ندخل في مفاوضات مع مدربين اجانب اخرين نقول !! .. برغم ان السيرة الذاتية قد رجحت سواريز على الاخرين بقناعة اتحاد الكرة ومعه لجنتي المنتخبات والفنية !! ، الا ان المدرب الجديد اي كان لايحمل اي معلومات عن اللاعبين !! ، وكي تكتمل (الصورة) امامه حول قدرات اللاعبين ومن يستحق منهم ان يكون ضمن التشكيلة تحتاج الى وقت ولربما ستتحقق ولكن  بعد فترة من المتابعة خصوصا وان المدرب الكولمبي تحديدا قد ابدى استعداده للعمل في بغداد او المحافظات .. ولكن لحين اكتمال قناعاته حول اللاعبين يحتاج الى مشورة من اناس متخصصين .. وكي لا يصبح سواريز هو الاخر ضحية تدخلات اعتدنا عليها من قبل ودفع ثمنها المنتخب اولا ومن ثم الجمهور فاننا نرى ضرورة تسمية مستشارين لاعانة المدرب الجديد في القيام بمهمته .. وهنا نجد ان ابرز شخصيتين يمكن ان تؤديان هذه المهمة هما الكابتن عبدالاله عبد الحميد والدكتور كاظم الربيعي فهما من اكثر اساتذتنا المتابعين لشؤون الدوري وسيكونان خير عون للمدرب الاجنبي الذي كما قلنا يفتقر في بداية مهمته الى الكثير من المعلومات عن لاعبينا ولحين ان تكتمل الصورة امامه فهو يحتاج الى مشورة من متخصصين ومتابعين وليس (أمرا) من (كل من هب ودب ) كي يأتي ويفرض على المنتخب اسماء وفق اهوائه ومزاجياته مستغلا (صفته الاتحادية) والتي اوصلت بنا الحال الى هذه المرحلة التي تعد من اسوء المراحل التي تعيشها كرتنا العراقية ومنتخبها على السواء ؟!!   


180
من سيعثر على (هويتنا) المفقودة ؟!!

يعقوب ميخائيل
بعد (كارثة) اليابان .. وبسبب المستوى الهزيل الذي ظهر عليه منتخبنا جاء اعتذار المدرب اكرم سلمان عن الاستمرار في مهمته التدريبية .. ، ويبدو ان الرجل قد ادرك ولو متأخرا ان الخسارة الكبيرة التي مني بها منتخبنا امام الساموراي من الصعب ان تمر مرور الكرام بل ان المطالبة بأقالة المدرب ستعود من جديد كما كان الحال عندما جاءت التسمية منذ بدايتها !!لا ابدا لن نلقي بالائمة على  الكابتن اكرم سلمان .. فنحن سواء كصحافة او الجمهور  يدركان مدى الخبرة والامكانية التي يتمتع بها سلمان ولكن في المقابل جاءت كل التأكيدات منذ البداية ان قدرة المدرب المحلي سواء كان الكابتن اكرم سلمان او غيره ليس بأمكانها في هذه المرحلة تحديدا من قيادة المنتخب وتأهيله للوصول الى نهائيات كأس العالم !! .. فالتأهل الى المونديال لن يأتي بالسهولة التي يتصورها الاخوة في اتحاد الكرة ؟!! ... نعم وحينما نؤكد او بالاحرى نحَمل اتحاد الكرة مسؤولية ما يحصل من فشل يليه فشل في مسألة تسمية مدرب المنتخب انما هي الحقيقة برمتها لان الاتحاد وحده الذي تعاطى مع هذا الموضوع (ببرود) مضافا الى ذلك فانه ظل غير قادرا على اختيار الشخصية التدريبية التي فعلا ستكون قادرة على توفير الاستقرار للمنتخب  حتى عاد منتخبنا ليصبح مرة اخرى مفقود الهوية وبلا مدرب ؟!!وماذا بعد ؟!! .. وكيف يفكر الاتحاد هذه الايام ؟ .. هل سيعود الى  الحلول الارتجالية التي اعتاد عليها ام انه واخيرا اصبح مقتنعا هذه المرة بان المدرب الاجنبي هو الحل مهما خضعنا لظروف التقشف ؟!! ،
الوقت يدركنا كما تعرفون وكي لايقع الفأس بالرأس ونودع التصفيات لابد ان تتم تسمية المدرب الاجنبي بسرعة بل وعلى الفور ولكن في ذات الوقت لانريد هذه العجالة تكون على حساب خيارات لاسماء تدريبية مبهمة بحجة (العامل المادي) !! .. نعم .. اذا كنتم تنوون التعاقد مع مدربين اجانب على شاكلة بيتروفيتش .. فأنتم بذلك تعودون ثانية الى (المربع الاول) ولن يكون المدرب الجديد (فارس الاحلام) الذي طالما انتظرناه مع التذكير بأننا متعبون من الارتجالية في عملكم ولسنا قادرين على تحمل المزيد من التخبطات رجاءا ... فحذار ؟!!


181
يومان مع الاحبة ابناء كركوك في ديترويت ؟!!

يعقوب ميخائيل
انتظرنا اللقاء بشغف .. بل كنا لانصدق ان نلتقي احبابنا من اهل كركوك الذي شاء القدر ان يحرمنا من وجوهم الطيبة على مدى سنوات طويلة .. لقد ابتعدنا حقا عن كركوك .. ولكن (طيبة) كركوك .. وكل ما تعلمناه من هذه (المدرسة) العريقة كانت ومازالت بل وستبقى (تعيش) معنا وفي ضمائرنا ابد الدهر ؟!! ، لم تفارقنا ذكرياتها للحظة .. كيف لا .. وهل كانت مجرد مدينة كلاسيكية نعيش في دورها ونسير بين شوارعها .. أم انها كانت المدينة التي قبل ان نتعلم فيها الف باء القراءة تعلمنا منها الالتزام ورفعة الاخلاق والتربية الصادقة التي وضعت اساسا لبناء مجتمع يتمتع بميزة وكأنه عبارة عن عائلة واحدة .. نعم .. لقد كنا (وسنبقى) عائلة واحدة ؟!! ، هكذا عشنا ايامنا الجميلة بل اجمل ايام العمر في عروس المدن العراقية .. حبيبتنا كركوك .. فكيف تريدوننا ان ننسى ذكرياتها ؟!!
في اللحظة الاولى لوصولنا الى مدينة ديترويت أستقبلنا  الكابتن العزيز (عماد كولجي) نجم نجوم فريق الشباب الاثوري .. ومعه عدنا بذكريات تألق هذا الفريق العريق  الذي كان بحق مفخرة لنا لما سجله من تألق رائع عبر مسيرته الكروية وهو ينجب خيرة من نجوم الكرة اللذين تشرفوا بتمثيله ..
واذا كان الحديث قد ابتدأ بفريق الشباب الاثوري فانه لم يخل من المئات من الاحاديث التي اشتملت العديد من الجوانب والانشطة التي تميز بها ابناء شعبنا في هذه المدينة والتي سأحاول قدر الامكان تقريب صورة كل ما جرى من احاديث خلال هذين اليومين عن ذكريات مدينتنا العزيزة كركوك حرصا منا ان (يعيش معنا) كل ابناء مدينتنا العزيزة كركوك اينما كانوا في جميع ارجاء العالم وهي ابسط هدية متواضعة نقدمها لهم وبالذات ابناء شعبنا اللذين مازالوا حتى هذه اللحظة يعيشون في مدينتنا العزيزة كركوك فالف تحية لهم من جميع ابناء كركوك اللذين شاركوا في الملتقى الاخير لمدينتنا الذي اقيم مؤخرا في مدينة ديترويت
* لقد استذكرنا الراحل مالك مرزا الذي جمع بين الفن والرياضة فحرص كل من مطرب كركوك جيمس اوديشو .. واشور هرمز ان يغنيان اغانيه الجميلة من بينها ...( من خوبو خليا .. داخي بارشينا) ..
النادي الاشوري .. وذكريات تألق فرقه بمختلف الالعاب وبالذات فريق الدرجات الذي حاز على بطولة الجمهورية في سبعينيات القرن المنصرم هو الاخر كان من اجمل الذكريات التي استذكرناها وبفخر
المدرسة الاشورية الاهلية .. وثانوية السريان اعادا بنا الى سنوات الشباب لاسيما وان معظم المشاركين في الملتقى هم من خريجي هاتين المدرستين
شاعرنا الكبير نينوس نيراري كما كان شأنه بأستمرار كان اول المشاركين في الملتقى واغنى الحضور بأحاديثه الجميلة كما نقل لنا تحيات الاخ ابن كركوك روميل جميل كريم (اومي - شارع الماس) والاخ كوليت (صهر الاب الراحل قاشا بولص ) عن الحفل الذي يقام في كاليفورنيا لابناء كركوك خلال شهر تموز القادم
حديث الذكريات عن كركوك طبع عليه روح النكتة وهي الصفة التي طالما تميز بها ابناء عزيزتنا كركوك .فياترى ماذا عادت بنا الذاكرة عن تلك الذكريات (نختصر منها )؟!
* حسن ابو الصمون .. كومبيوتر ايام زمان ؟!!!
في جميع انحاء عرفه كان حسن ابو الصمون قد (حفظ عن ظهر قلب) .. كم هو عدد الصمون الذي يجب ان يضعه في (العلاكة) المعلقة على يدة الباب الرئيسية لكل بيت؟!!
* داي الله ويردي (ابو المخضر) الذي كان يتميز بصوته الجهَوري كان يصلح مذيعا في وقتها !!! ، وهو ينادي في شوارع عرفه (يلّه ... تماتة .. وخيار) ؟!!
* علي علو ... طويل القامة الذي كان يبيع (بعربانته) حامض حلو
* كريمستي ... ولكن بشرط ان تكون (سيد عزيز) فهي ماركة مسجلة ؟!!!!!!!!!!
على مدى يومين الابتسامة وقبلات المحبة والطيبة لم تفارقنا جميعا .. فكان بحق ملتقى رائعا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .. وهناك العشرات من الاحاديث الجميلة الاخرى التي مررنا بها وخاصة ما يتعلق منها بأنجازات الرياضة ولكننا اثرنا في هذه المقالة ان لا نذكر الاسماء خشية نسيان اسم ما على امل العودة بها عند اكتمال الحديث او الاشارة الى كل منجز تحقق ضمن ذكرياتنا الجميلة عن مدينتنا العزيزة كركوك
اخيرا وليس اخرا نقول ارجو ان نكون قد وفقنا في نقل ولو صورة مصغرة عن ملتقى ابناء كركوك في مدينة ديترويت وما جرى خلاله مع التذكير بالاعزاء من ابناء مدينتنا اللذين شاركوا في هذا الملتقى وهم الكابتن عماد كولجي واشقائه صباح واحسان  وسامي ابو داود والاستاذ شاعرنا الكبير نينوس نيراري (ورابي يوسف) احد اعضاء الهيئة الادارية للنادي الاثوري والمطرب جيمس داود اوديشو والمطرب اشور هرمز وشقيقه روميل هرمز والاعزاء مخلص وخالص ومحب ومحسن والاخ العزيز ابن عرفه سلام ابو روعة وجلبي وجورج (شقيقا المطرب جان دشتو) والاخ سامي يونان وجميل وادم عرفه ! وكيوركيس (ططي) (ونادي)  يونادم وسركون لوكو لولب  الكعدة !! .. والعزيز جمعة صندو شقيق جميل .. الذي كان بحق (جوكر الكعدة) والعزيز جارلس برندارو .. والاخ الشماس (جسي) والعزيز صبري (انضباط) والعزيز اشور ليلو والاخ العزيز ابرم (شقيق الشهيد شمايل والفريد - افي- والياس) والاخ ادور (حلاق) والاخ عمو .والاخ سركون (سمو) من كندا ومعه العزيز شموئيل (شوي) شقيق الاعزاء نيسان وشمعون .. والاخ صباح ارشد والاخ نيسان دمومن شيكاغو والعزيز سركيس قمبر لاعب فريق واحد حزيران والعزيز يوسف لازار شقيق شاعرنا الكبير اوراهم لازار الذي تفضل مشكورا بالاتصال هاتفيا والحديث مع المشاركين في الملتقى والعزيز بشي ومنذرمن ديترويت والاخوة اندريوس دانيال وداود وسمير .. واخيرا كاتب السطور اخوكم (كوبي) .. يعقوب ميخائيل ..     


182
المنبر الحر / لا داعي للقلق ؟!!
« في: 18:36 23/05/2015  »
لا داعي للقلق ؟!!

يعقوب ميخائيل
بحكم السياقات التدريبية ومن الناحية الفنية تحديدا لايمكن التدخل في شؤون المدرب في اختياراته حتى ان كانت خاطئة !!، نعم قد تكون هناك ملاحظات حول هذا اللاعب او ذاك ولكن كتحصيل حاصل فأن المدرب يبقى صاحب القرار الاول والاخير في عملية ضم اللاعبين الى تشكيلة المنتخب .. وهو وحده .. نعم وحده يتحمل مسؤولية النتائج في ما بعد اذا ما جاءت سلبية لاسامح الله او كان سببها بعض من اللاعبين غير المؤهلين اللذين تم ضمهم الى تشكيلة المنتخب !!واذا كان بعض من المتابعين سواء الجمهور او الصحافة قد وصفوا عملية استدعاء اللاعبين الاخيرة الى تشكيلة المنتخب بالغريبة فان الغرابة لاتكمن من ناحية المفاضلة بين هذا اللاعب او ذاك وانما من خلال الاقاويل (المتسربة)  التي اكدت على ان  هناك اسماء قد فرضت فرضا على تشكيلة المنتخب !! ، بل ذهبت هذه (الانباء) ابعد من ذلك بالقول ان جهات (وكتل) قد فرضت هذه الاسماء على تشكيلة المنتخب في الوقت الذي لاعلم للمدرب بها حتى هذه اللحظة ؟!!هل يعقل المرء ان تحصل كل هذه المفارقات الغريبة والعجيبة في عملية استدعاء اللاعبين الى تشكيلة المنتخب بينما المدرب اكرم سلمان (ساكت) ؟!! ، دون ان يكون له موقف من خلال وضع حد حول ما يدور حوله من تدخلات لايمكن ان يقبل بها حتى مدرب مبتدأ وليس محترف يملك من الخبرة ما يكفي لفرض ما يراه مناسبا ومنسجما مع مصلحة المنتخب ؟!!لانريد مدربا (تابعا) الى الاتحاد !! ، .. ونحن هنا لانطلب من المدرب ان يشن(حربا) ضد الاتحاد ؟! ، ولكن في الوقت ذاته يجب ان يتمتع بأستقلالية تامة وبالذات في عملية اختيار اللاعبين الى صفوف المنتخب دون القبول مطلقا بأي تدخل في عمله حتى اذا كلفه ذلك ترك المهمة ؟!! .. اما القول او مخاطبة الجمهور بعبارة (لا داعي للقلق) ؟!! ..فان مثل هذا الكلام لا يجدي نفعا حتما ! ، لان الشكوك باتت تساورنا جميعا ان هناك تدخلات كثيرة في عملية ضم اللاعبين بدليل الاسماء التي تم الاعلان عنها ولا تحتاج الى كتمان او سرية بقدر حاجتها الى (غربلة) وانتقاء من هو حقا يستحق تمثيل المنتخب بلا مجاملات او (رتوش) !! .. لانك وحدك يا كابتن سلمان .. نعم .. لوحدك ستكون مسؤولا عن النتائج ولن تنفع حينها كل التبريرات مهما حاولت تعليقها على هذه الشماعة او تلك .. فحذار ؟!!


183
أموالنا المسروقة بين زيكو (والحرامية) ؟!!

يعقوب ميخائيل
قبل كل شيئ نقول ان الدعوة المرفوعة ضد شركة الحكاك قد جاءت متأخرة !! ، فالمطالبة بالاموال التي سرقتها هذه الشركة او الاشخاص السبعة المتورطون في هذه القضية انما توجب رفعها الى محكمة الجنايات منذ ان بدأت مطالبات زيكو بمستحقاته المالية !! ، بينما كان اتحاد الكرة في حينها يتهرب تارة (ويتملص) تارة اخرى من الاجابة عن التساؤلات؟!! ،  وبالتحديد تساؤلات الصحافة التي كانت تريد معرفة الحقيقة من اتحاد الكرة حول تلك المطالبات ! ، اي مطالبات زيكو بأمواله بينما اتحاد الكرة لم يعلن تورطه بالقضية اي انه لم يدفع تلك المستحقات لزيكو وانما دفعها الى شركة الحكاك التي على مايبدو قد أخذت (المقسوم) الذي لايمكن ان يبرأ احدا نفسه منه !! ، اي من تلك الاموال حتى زيكو نفسه الذي لربما قد استلم المبلغ الا انه ليس هناك دليلا واحدا يؤكد ذلك فأستغل العملية (بحماقة ذكية ) ان صح القول !! ، فقدم شكوى الى الاتحاد الدولي الذي طالب (قانونيا) دفع مستحقات زيكو لان ليس هناك دليل (رسمي) بأن اتحاد الكرة العراقي قد دفع تلك المستحقات .. وان القانون لا يحمي المغفلين كما تعلمون ؟!!
 نعم .. ان قضية شركة الحكاك والاموال التي سرقت واجبر على دفعها اتحاد الكرة في حينها والبالغة 600 الف دولار لا يمكن ان تبرأ احدا ؟!! .. ولا يمكن ان تتحدد فقط بشركة الحكاك ايضا!! ،  بل يجب معرفة جميع (الخيوط) المتشابكة والمرتبطة بهذه الشركة !! ، أي يجب معرفة كل التفاصيل المتعلقة بهذه القضية التي تخضع لاسئلة عديدة توجب ان يكون في مقدمة الاشخاص التي يتم استجوابهم في محكمة الجنايات رئيس اتحاد الكرة السابق ناجح حمود كي يطلعنا هذه المرة ولو (بعد فوات الاوان) ؟!! ، على كل التفاصيل التي تخص هذه السرقة التي اراد من اراد (طمطمتها)!! ،  أبتداءا بحيثيات عملية العقد التي ابرمت مع زيكو وماهي تداخلات هذه الشركة أي شركة الحكاك والجهات المتنفذة او التي لها ضلع بعقد زيكو ؟!! ، كي يتم الاعلان وبالتفاصيل بعد التوصل الى النتائج النهائية عن حقيقة ماجرى حول هذه السرقة من قبل المحكمة المختصة عن جميع الاسماء المتورطة في هذه القضية بغية فضحهم امام الرأي العام العراقي والشارع الرياضي والاعلام  قبل استرجاع هذه الاموال وتقديم المتورطين فيها للعدالة


184
عمان .. لن تنفعنا ياسلمان؟!!

يعقوب ميخائيل

قد تراها مناسبة وبحسب وجهة نظرك لانك عشت فيها في السنوات الاخيرة ودربت فرقها وتعتقد (واهما) انها مكان مناسب لمنتخبنا كي نلاعب  او نتنافس مع المنتخبات التي وقعت في مجموعتنا بتصفيات المونديال !! ..   اما نحن فنقول بل نصر ان  مثل هذا الاعتقاد هو غير صحيح وليس في محله اطلاقا ولا يمكن ان نتفق معه بل نختلف معه جملة وتفصيلا !! ، اما لماذا فهذه هي الاسباب ؟!!
 
بالامس القريب ومن خلال هذا المنبر الاعلامي اكدنا (وبأصرار) بأن اختيار ملعبنا البديل جراء الحظر المفروض على ملاعبنا يجب ان يكون  ايران واوضحنا الاسباب الموجبة لذلك الاختيار بل الاصرار !!، كي يتماشى مع مصلحة منتخبنا اولا ومن ثم جمهوره الذي نريده حاضرا وبفعالية كبيرة في جميع مراحل التصفيات  !!، ولذلك زدنا تأكيدا  على أختيارايران ملعبنا البديل لاننا ندرك مدى سهولة توافد العدد الاكبر لجمهورنا الى  ايران دون اي قيود قد تفرضها تاشيرات الدخول اذا ما اخترنا دول اخرى كملعب بديل ومن ضمنها طبعا العاصمة الاردنية عمان !!
هناك من يختلف معنا في هذا الطرح وفي الوقت نفسه قد ينبري في مخيلته تساؤل مفاده .. وماذا اذا اوقعتنا السحبة في المرحلة الاخيرة من التصفيات مع ايران .. اي اننا في هذه الحالة سنخوض مباراتينا أي (الذهاب والاياب) مع ايران .. في ايران؟!!
نعم ان مثل هذا الكلام صحيح بل صحيح جدا ولا غبار عليه !!... ولكن في المقابل .. هل تستبعدوا احتمال وقوعنا في المرحلة النهائية من التصفيات مع الاردن ؟!! اي اننا سنخوض مباراتينا مع المنتخب الاردني في عمان .. وماذا اذا اوقعتنا القرعة  مع منتخبات عربية اخرى وهو اكثر الاحتمالات حدوثا كأن تجمعنا القرعة مع السعودية او قطر او الامارات .. أليس الافضل لنا ان نلاعب هذه المنتخبات في ايران ام  تريدون ان توفروا لهم اجواء (السياحة والسفر والاستجمام) في عمان بمنتهى (المطاطية) ومن ثم تخرجوا من التصفيات بكل (مطاطية) ؟!!
وقبل هذا وذاك .. نريد ان نتساءل ..بالله عليكم .. وهل من ملعب في عمان يصلح لان نلاعب منافسينا في تصفيات المونديال عليه !!
وقبل مشكلة الفيزا والجمهورنقول ايضا وبكل صراحة ووضوح  اننا نخشى على لاعبينا من الاصابات .. نعم .. ان الملاعب الاردنية غير نموذجية بل هي غير صالحة !، وليس مستبعدا ان تسبب لنا الكثير من المشكلات في جانب الاصابات وهذا مالا نتمناه للاعبينا بل سيكون واحدا من اكبر المشكلات التي تواجهنا اذا ما اخترنا الملاعب الاردنية (غباءا) ملعبنا البديل؟!!
لا ابدا يا كابتن سلمان.. !! ،  فملاعب عمان لن تنفعنا واياك ان تختار خيارات (عاطفية) على حساب مصلحة المنتخب ؟!! .. كما لا تنسى (فالفجوة) بينك وبين الجمهور لم تردم بعد !! ،  ... فحذار من (المجازفات) غير المنطقية بل العشوائية !، فنحن نريد الذهاب الى كأس العالم هذه المرة .. فهل وصلت (الرسالة) ؟!!.. 


185

كلمات .. في رحيل رمزنا القومي والديني
قداسة البطريرك مار دنخا الرابع
يعقوب ميخائيل
لن نضيف اي جديد على كل كلمات الاطراء التي استحقها قداسة البطريرك الراحل ماردنخا الرابع لما حققه من مكانة وهيبة لكنيستنا العريقة بل تقف كل كلمات المديح عاجزة عن التعبير لما حفلت مسيرته وهو على رأس الهرم الكنسي لكنيستنا المشرقية المقدسة من التزام لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب وانما تزامن مع مواقفه القومية الاصيلة والراسخة التي تجلت بالمحافظة على هويتنا الاشورية التي طالما كانت محط فخر واعتزاز لجميع ابناء هذه الكنيسة المعطاء بتاريخها المقدس
لقد تحدث كثيرون بل ان التأريخ يشهد على حرص قداسته من خلال خطاباته على التأكيد دوما على ضرورة المحافظة على كنيستنا وتأريخها وفي الوقت نفسه كان رحمه الله يجدد التأكيد على الاعتزاز بالهوية القومية ولذلك طالما وجدناه يردد وهو مخاطبا ابناء الكنيسة في كل مناسبة.. لا تخجلوا .. بل  (افتخروا بقوميتكم الاشورية) ..
واذا كنا جميعا ابناء هذه الكنيسة نشعر بفخر لاننا جزءا منها ومن اتباعها فاننا في ذات الوقت يحدونا شعورا مماثلا بان قداسة البطريرك مار دنخا الرابع سيبقى حاضرا في قلوبنا وضمائرنا طالما تجلى مسعاه من اجل ابراز كل ما يجسد هذا الحضور على وجودنا القومي من خلال اصراره على منح كنيستنا المشرقية (الروح) القومية التي تستحقها (ان جاز التعبير) !! ،  عندما اشرك التراتيل القومية بنغمات كنسية واصبحنا نرددها في جميع قداديسنا في بادرة قل نظائرها في جميع كنائس العالم قاطبة حتى اضحت هذه الترنيمة واحدة من اروع الترانيم المنتظرة التي طالما رددناها بمعزة وافتخار ..
بابن دشميا ..قديش بخيانن ..
وتسترسل الترنيمة
ود رخمي لبنوني د اتور  بوربزي .. بكل اترا دأينا بيشي موريزي
وتختتم الترنيمة ....
دري خوبا وشلاما بيل بنوني د أومتن    د  عودي خويادا و  رخقي من بولاغا
ويمكنكم احبتي الاستماع الى الترنيمة من خلال الرابط التالي
https://www.youtube.com/watch?v=a1ebh92vwkQ
  او بمجرد الايعاز الى (بابن دشميا ... قديش بخيانن) .. في اليو توب ..
رحم الله قداسة البطريرك مار دنخا الرابع .. واسكنه فسيح جناته .. ولاهلنا وشعبنا وابناء كنيستنا الصبر والسلوان ..


186
كرار جاسم .. (قضية) لايمكن اهمالها ؟!!

يعقوب ميخائيل
مع دخول منتخبنا الوطني فصل جديد من مرحلة الاستعداد لتصفيات كأس العالم ..، ومثلما يسعى كل مدرب للافادة من امكانيات اي لاعب يراه يستحق ان يرتدي فانيلة المنتخب فان الكابتن اكرم سلمان لابد ان يتطلع لذات الهدف وبمعاونة مساعديه طبعا .. وفي هذا السياق وبرغم كل الخلافات او الاختلافات التي حصلت بشأن اللاعب كرار جاسم وبرغم كل الاقاويل التي لربما تختلف معنا في هذا الطرح حتى هذه اللحظة الا اننا نعتقد ان كرار وان اخطأ في مواقف معينة الا ان تقويم مسيرته الشخصية وليس الفنية طبعا ليس بالامر المستحيل لاسيما عندما يتولى مدرب له من الخبرة التدريبية ما يكفي كي يعالج بعض الاخطاء التي ارتكبها اللاعب وأدت الى حرمانه من فرصة اللعب في صفوف المنتخب
لا نشك اطلاقا بان مدرب مخضرم من طراز اكرم سلمان سيصعب عليه معالجة بعض الامور التي لربما هي سهلة بل سهلة جدا والتي تخص مسيرة اللاعب كرار جاسم الذي نعتقد بل نجزم انه يستحق منحه الفرصة مجددا للعب في صفوف المنتخب
نعم قيل عنه الكثير ؟!! ، ولكن في نفس الوقت كثيرا ما يصار الى (تضخيم)  الاقوال اكثر مما يجب !!! ،  او في احايين اخرى تكون في معظمها مجرد شائعات ولا ينصب هدفها سوى الاساءة الى اللاعب  ومحاولة تسقيطه او حتى ابعاده عن صفوف الفريق بطريقة او بأخرى !!
لانريد ان ندخل في تفصيلات كثيرة لربما نحن في غنى عنها !! ، ولسنا بحاجة اليها اطلاقا وبالذات في هذه المرحلة التي نستطيع ان نعتبرها مرحلة (تجديد) او تقويم مسار العمل مع المنتخب الوطني .. وهذا التقويم لابد ان يسير وفق اتجاهات صحيحة من خلال استثمار كل طاقاتنا من اللاعبين النجوم وتسخير امكانياتهم لصالح المنتخب الوطني .. ونرى ان كرار جاسم هو احدهم الذي طالما كان ورقة رابحة في صفوف المنتخب شريطة ان (يستغلها) بأيجابية كي يؤكد للجميع ان (القيل والقال) كان مجرد سوء فهم او شائعات ليس اكثر ؟!!!



187

بين كاصد  وعلي عدنان ..
معالجات هاشم وسلمان ؟!
يعقوب ميخائيل

قبل ان نتحدث عن دعوة محمد كاصد مجددا للدفاع عن عرين الاسود نقول ان الكابتن عماد هاشم مدرب حراس المرمى لمنتخبنا لم يقدم على مثل هذه الخطوة اي دعوة كاصد مرة اخرى لو لم يكن الاخير قد استحق ذلك كونه يقدم مستوى رائعا مع فريقه الشرطة في بطولة الدوري .. وفي المقابل اكد الكابتن عماد هاشم من خلال هذه الدعوة على احترافيته في العمل بعد ان  وجد ان محمد كاصد بالفعل استحق بل كان يستحق منذ فترة ليست بالقصيرة ان يكون من بين الحراس المدافعين عن مرمى المنتخب العراقي .. اذ ليس معقولا انهاء(حياة) حارس مرمى بحجم محمد كاصد لمجرد اخفاق في مباراة ما حتى ان كانت ضمن تصفيات كأس العالم ؟!! .. أي مباراتنا مع الاردن (سيئة الصيت) ؟!!
عموما اننا في الوقت الذي نثني على قرار مدرب حراسنا السيد عماد هاشم لايسعنا في الوقت ذاته ان نثمن تشديده بالقول اننا (ذاهبون الى كأس العالم) !! ، في اشارة الى ان الدفاع عن مرمى منتخب يروم التأهل الى نهائيات المونديال لن يتحقق بسهولة !! .. وليس هناك في الوقت ذاته مكان (لمقاييس) تعتمد على المجاملات (والضغوطات) وانما للجدارة فقط ؟!! .. نعم .. !! فتأكيد الجدارة هي وحدها التي تشفع لاي حارس يريد الدفاع عن الوان الكرة العراقية التي يرتقي طموحها لان تحجز مقعدا لها في مونديال موسكو !!
الى جانب حارسنا محمد كاصد هناك دعوة مماثلة لحارسين محترفين في دوريات (الخارج) .. شوان جلال وراني دوشان !! ، أي ان المدرب قد اشعل فتيل المنافسة بين حراس المرمى ؟!!.. والمطلوب من الجميع اثبات الاحقية في حراسة عرين الاسود .. والبقاء للافضل طبعا  .. كما تعلمون ؟!!
**عدنان .. ومعالجات سلمان ؟!!
اجمل ما قرأته قبل ان يتولى الكابتن اكرم سلمان مهمته كمدرب للمنتخب العراقي عندما اولى اهمية خاصة لموضوع اللاعب علي عدنان ..، بالقول ..  نحن المسؤولون عن معالجة الامور من الهجمة الشرسة التي يتعرض لها هذا اللاعب !! ، .. وبالفعل انها مسؤوليتنا أي مسؤولية الكادر التدريبي؟ نعم انه حقا كلام جميل .. ونحن هنا لسنا بصدد الدفاع  عن   اللاعب علي عدنان الذي كنا نتوسم من احترافيته في تركيا مستوى افضل بكثير من الذي افصح عنه حتى في بطولة العالم للشباب !! نعم كنا نتمنى ذلك  بل والى ابعد من ذلك كان يرتقي طموحنا ولكن ؟!!
لربما يكون علي عدنان قد وقع في اخطاء !! ، .. وفي نفس الوقت تسببت تلك الاخطاء في انخفاض مستواه وبالتالي تعرض وزنه الى زيادة مفرطة ؟!! .. ولكن مع كل ذلك يبقى علي عدنان ثروة وطنية كسائر اللاعبين الاخرين يجب عدم التفريط بهم !! ، .. ونحن على ثقة كبيرة بأن المدرب بل الكادر التدريبي لمنتخبنا سوية كفيل بمعالجة الموضوع بما يسهم في اعادة نجمنا الكبير علي عدنان الى مستواه المعهود كواحد من ابرز لاعبينا في تشكيلة المنتخب العراقي وهو امر طالما تمنيناه جميعا كجمهور وصحافة معا ؟!!       


188
المنبر الحر / رجل المرحلة ؟!!
« في: 00:28 04/03/2015  »

رجل المرحلة ؟!!

يعقوب ميخائيل

لم يسبق ان حصل رفضا قاطعا من الشارع الرياضي ومعه الاعلام الرياضي ايضا كما يحصل هذه الايام مع المدرب اكرم سلمان الذي جاءت تسميته مؤخرا مدربا للمنتخب العراقي خلال الفترة المقبلة !
ومع ان هذا الرفض يقابله اشارات الى ان الجمهور ومعه الصحافة ايضا يكنان كل الاحترام والتقدير لشخص السيد سلمان ولتأريخه التدريبي وخبرته الا انهما اي الجمهور والصحافة يجمعان بان التسمية قد جاءت خاطئة وان السيد اكرم سلمان ليس بمقدوره تقديم اي جديد للمنتخب الوطني او ليس برجل المرحلة كما وصفته اغلب عناوين الصحافة ؟!!
وبعيدا عن القبول اوالرفض الحاصل لمجيئ السيد اكرم سلمان على رأس الكادر التدريبي لابد ان نتسأل ايضا .. ياترى من هو (رجل المرحلة) كما جاءت (وصفتنا) الصحافية ؟! .. وهل فعلا هناك مدرب (محلي) اخر بأمكانه ان يحقق (معجزات) غير منتظرة تقود منتخبنا الى نهائيات مونديال موسكو اذا ما اختير بديلا عن اكرم سلمان ؟!!
لانريد ان نقلل من مكانة وامكانيات جميع مدربينا المحليين .. ولكن نعتقد ايضا وهي الحقيقة التي يجب ان ندركها جميعا سواء كجمهور او صحافة وهي .. ، من الصعب المراهنة على اي مدرب محلي اخر يمكنه ان يرتقي بمنتخبنا للمكانة التي تؤهله للمنافسة او بالاحرى التأهل الى نهائيات كأس العالم المقبلة !!
وضمن السياق ذاته  انبرى بالمقابل اكثر من رأي يقول ان التسمية كان يتوجب تحديدها بمدرب (قريب) من الدوري المحلي !! ، وهنا اود التساؤل ايضا .. وماذا عن محاولتنا التعاقد مع لازاروني ؟!! .. فهل كان الاخير (قريبا) من الدوري ؟!! ..
لا نعتقد ان في مثل هذا الطرح .. اي في تسلم احد مدربينا المحليين من  العاملين مع الاندية المحلية هو الاخر حلا لمشكلتنا (المتجددة) مع مدرب المنتخب الوطني .. ، ففي الوقت الذي قامت الدنيا ولم تقعد على اثر تسمية السيد سلمان حتى امتدت المطالبات بالضغط على المسؤولين في وزارة الشباب واللجنة الاولمبية ومعهما اللجنة البرلمانية كي يلعبوا دورا بل في التدخل من اجل الضغط على اتحاد الكرة سعيا وراء التراجع عن قراره .. نقول كنا نتمنى ان يمارس مثل هذا الضغط في سبيل التعاقد مع مدرب اجنبي وتوفير كل السبل التي تجعله قادرا لتولي مهمته مع اسود الرافدين برغم الظروف التي جعلت جميعهم يرفضون تدريب منتخبنا
نعم .. هناك الكثير من المدربين الاجانب وتحديدا من اوربا (الشرقية) سابقا كرومانيا او صربيا وحتى من دول امريكا الجنوبية يتمتعون بأمكانيات تدريبية رفيعة المستوى وبأمكان اقناعهم بالعمل مع منتخبنا اذا ما كان هناك بالفعل (تخطيطا) مبرمجا للتعاقد مع احد من هذه المدربين ولكن ؟!!
 في كل مرة نمضي في مضيعة الوقت !! ، .. وفي كل مرة نهدر المزيد من الجهد هباءا وبالتالي نصبح غير قادرين على توفير ولو الحد الادنى من الجاهزية التي يتوجب توفيرها لمنتخبنا الذي مابرح حقلا لتجارب مدربين (اكل الدهروشرب) من امكانياتهم التي تسببت في اضاعتنا لفرصة التواجد بالمونديال في اكثر من مرة وستكرر في هذه المرة ايضا اذا ما استمرت (الامور) على حالها ؟!!
 
 


189

(اقليم) كرة القدم .. وسماسرة العقود ؟!!
يعقوب ميخائيل
رب سائل يسأل .. معقولة .. ولماذا يريدون الانفصال ؟!! .. وما الغاية او الهدف من هكذا توجه .. هل فعلا سيخدم (الانفصال) الكرة العراقية ؟!! ، ام هناك نيات سيئة مخباة وراء هذا الطلب الذي اصبح اخيرا مرفوضا وبتبرير قانوني ؟!!
اللجنة الاولمبية (قالت) .... ليس بأمكان اتحاد كرة القدم (الانفصال) عن اللجنة الاولمبية !! ، .. لانها اي اللجنة الاولمبية بررت قولها استنادا للقانون .. مشيرة الى ان اللوائح والقوانين لا تجيز ذلك ولايمكن ان يعمل اتحاد الكرة الا تحت (أمرة) اللجنة الاولمبية !!
لا نريد ان ندخل في تفصيلات كثيرة عن القوانين او البنود ولا حتى كيف ولماذا لا تجيز القوانين او ان تجعل الاتحادات الرياضية (تعيش) في وضع (ديمقراطي) يجعلها بعيدا عن (دكتاتورية) اللجنة الاولمبية ؟!!.. ولكن الذي يهمنا في هذا الطرح .. لما هذا الالحاح من اتحاد الكرة من اجل الانفصال عن (غطرسة) اللجنة الاولمبية والعيش في فضاء (الحرية) دون مراقبة او رقيب ؟!!
لربما توصلنا هذه المرة الى بيت القصيد ؟!! ، .. فأتحاد الكرة الذي يعاني حتى هذه اللحظة عن المصادر التي تموله او التي تسَهل من مهمته في الكثير من الامور فكر وبدون (عنان) عن الانفصال (والعيش)  بمعزل عن اللجنة الاولمبية او اي جهة اخرى سواء كانت حكومية او لا .. بغية (التنصل) من الكثير من الالتزامات التي لربما قد وضعته بالسابق في وضع حرج جراء مساءلات  قد تبدأ (بالتحقيقات) ومن ثم تمر  (بالرقابة المالية) ولا تنتهي اخيرا الا في (لجنة النزاهة)؟!!
لا نريد ان نتهم احدا ؟!! ، .. ولا نريد ان ندخل في الكثير من (المعمعات) التي لربما يعتبرها بعض منا هي مجرد محاولات تسقيط او البحث عن دفاتر قديمة قد تكون حتى (مدبلجة) !! ، ولكن واقع الحال او الحقائق لا تشير الا على حقيقة ذلك !! ،   بل بالعكس فان تسديد ما تبقى من مستحقات زيكو انما كان امرا لايمكن السكوت عليه لا في اللجان التحقيقية ولا حتى في ارفع لجان النزاهة ولكنه مر وكما نعرف مرور الكرام بلا مساءلة او تحقيق ؟!!!! ،  .. كما ان دفع المستحقات المتبقية للمدرب الصربي بيتروفيتش جراء فسخ العقد معه جاءت هي الاخرى لتزيد الطين بله بعد ان دفعنا ثمن عقد فاشل لم يستفد منه الا سماسرة العقود اللذين وللاسف يلعبون هم ايضا دورا قذرا في ايذاء الكرة العراقية وهو موضوع سنتطرق اليه في تقارير خاصة مقبلة بل في نيتنا ان نشن حملة اعلامية واسعة النطاق من اجل قطع دابر هذه (المؤامرة) الكبرى التي تحاك ضد الكرة العراقية تحت مسميات مختلفة بل امام انظار (لصوص) محنكين ومخضرمين يحملون يافطات مشبوهة اسمها (وكلاء اعمال)؟!!
لقد طفح الكيل حقا ؟!! .. فاذا كان بعض في اتحاد الكرة ولن نقول جميع اعضاء الاتحاد ينوون (التخلص) بأي طريقة من (مراقبة) اللجنة الاولمبية او الحكومة لتحقيق غايات شخصية مشبوهة وكي يتصرفوا كما يشائوا لغاية في نفس يعقوب فاننا نرفض (قلبا وقالبا) مثل هذا الانفصال الذي لا هدف له سوى تحقيق مصالح شخصية ضيقة او ادخال الكرة العراقية في نفق مظلم ليس اقل وقعا من ذلك النفق الذي يسعى وللاسف المتاجرة به سماسرة العقود ووكلاء الاعمال ؟!!


190
الى اين انتم بنا سائرون ؟!!

يعقوب ميخائيل
مهما حاولت ان اجد تبريرا للاجراء الذي اقدم عليه اتحاد الكرة بتسميته للكابتن يحيى علوان مدربا للمنتخب الاولمبي فلم اكن قادرا على الكشف عن خلفية القرار وما هي الغاية او الهدف منه حتى ان صحت الانباء التي تناقلت في الايام الاخيرة حول هذا الموضوع  والتي تقضي بان الكابتن راضي شنيشل هو الذي طلب ان يتولى علوان مهمة تدريب الاولمبي (بحُجة ) كي تجري عملية التنسيق بصورة اكثر (مطاطية) في ضم اللاعبين بين الاولمبي والوطني ؟!!
واذا توقفنا للحظة عند هذه الانباء سواء كانت شائعات ام اخبار صادقة !! .. نقول .. ولنفترض جدلا ان الكابتن راضي شنيشل قد تقدم بهذا الطلب .. فهل يعقل المرء ان يكون الكابتن يحيى علوان قادرا على (التنسيق) في مهمته الجديدة كمدرب للاولمبي ومستشارا للوطني قبل عملية (التنسيق) التي يتحدثون عنها بين لاعبي الاولمبي والوطني وكما تناقلتها هذه الانباء (غير الرسمية) ؟!!

لماذا نريد من الكابتن يحيى علوان ان يبذر جهده (ويوزعه) بين منتخبين بحيث ينعكس سلبا على عمله سواء في الاولمبي او الوطني ؟!! ، .. لماذا لا نتركه (يتفرغ) للعمل مع المنتخب الوطني .. خصوصا وان منتخبنا الوطني مازال حاليا بلا مدرب .. بل وحتى اذا تم التعاقد مجددا مع الكابتن راضي شنيشل فان الاخير ليس بأمكانه (التفرغ) للمنتخب كونه مرتبطا بنادي قطر .. وان مهمة التدريبات الحالية سيتولاها المدرب (المستشار)  يحيى علوان ومعه نزار اشرف ؟!! ، ام اننا سنبقى مصرين على تكرار  الاخطاء  كي نربك عملنا وبالتالي تنعكس سلبا  على مسيرة اعداد منتخباتنا وجاهزيتهم كما كان شأننا على الدوام ؟!!
الم يكن الاجدر ان يتولى مهمة تدريب المنتخب الاولمبي مدرب اخر من بين مدربينا المحليين اللذين ترددت اسمائهم من بين المرشحين للمهمة .. وهل من صعوبة سيعاني منها مدرب المنتخب الوطني في عملية (التنسيق) او ضم لاعبي الاولمبي اذا ما اوكلت المهمة لمدرب اخر غير يحيى علوان ؟!!
نرجو ان لا يفسر طرحنا بالسوء مرة اخرى .. !! ، فنحن نريد ان تكرس جهود الكابتن يحيى علوان ضمن الكادر التدريبي لمنتخبنا الوطني كمستشار دون جعل عمله مربكا بين الاولمبي والوطني ؟!!
لقد اصبحنا حقا غير قادرا على فك ألالغاز في جميع  مفاصل العمل بالوسط الرياضي !! ، بعد ان اصبحت المفاجأت شبه اليومية تعصف بنا من كل صوب بعد ان تعذر ان يكون (للمنطق)  مكانا في قاموسنا ... فالى اين انتم بنا سائرون ياترى ؟!! 


191

لا تضحكوا على ذقوننا  ؟!!
يعقوب ميخائيل
اذا اردنا ان نتحدث عن مشاركتنا الاسيوية الاخيرة فلايمكن اطلاقا ان نسعى (للموازنة) ان جاز التعبير بين طموح ارتقى للتأهل الى المباراة النهائية .. وبين تبريرات(جاهزة) حتى عند الاخفاق امام الامارات !! .. بحجة ان المنتخب بمجرد وصوله الى المربع الذهبي انما كان انجازا كبيرا لم يكن يتوقعه احدا في ضوء الظروف والاستثناءات وغياب المدرب المحلي من جهة ومن ثم المدرب الاجنبي ونقصد لازاروني (أنظروا الى التبريرات الجاهزة ) !! ،  الذي رفض التعاقد معنا في اللحظة الاخيرة حتى اصبحنا مجبرين ان نوكل المهمة لراضي شنيشل الذي لم يتوان في القبول بالمهمة برغم قساوتها وبرغم حراجة الموقف !!
اذا .. وكما قلنا .. لم نتأهل الى المباراة النهائية بل حتى خسرنا المركز الثالث !! ، فياترى في خضم (التبريرات الجاهزة) .. ماذا لو كنا تأهلنا (لو زرعت ولم تخضر) !! الى المباراة النهائية ؟!!انها حتما (اعجوبة) غير منتظرة وغير متوقعة اطلاقا وقد تحققت ؟!!
.. اما في حالة الاخفاق .. سواء تأهلنا الى المربع الذهبي او حتى خسرنا قبل ذلك امام ايران فان التبريرات ومثلما اسلفنا الذكر قد اعدت .. وكانت جاهزة .. ولا تحتاج سوى الى (سيناريو) كي يتم تقديمها لجمهورنا المسكين  على (طبق من ذهب ) !! ..نعم .. هكذا كانت ستجري الامور وهكذا تصبح (لغة) الحديث بل الاحاديث الصحفية التي لها بداية ولكن دون نهاية (منطقية) ؟!!
 لقدعملنا (بالممكن .. ولم ننس الطموح) !! .. ، وهذا هو قدرنا ؟!! .. ولا تنسوا ان بمجرد وصولنا الى المربع الذهبي انما كان انجازا كبيرا بل (غير متوقعا) ؟!! ، ولا حتى يمكن ان يخطر في بال اي متابع او محلل ولا حتى جمهورنا الكروي ؟!!
هل يعقل المرء ان نستمر في الضحك على عقولنا قبل الضحك على انفسنا ؟!! ، وهل يعقل المرء ان نبقى نبحث عن تبريرات جاهزة حيال اي مشاركة كي (نقشمر) الناس والجمهور بأننا حققنا (انجازات )بل وحتى (معجزات)  تحت طائل تبرير (الظروف الاستثنائية) التي اصبحت قوانة مشروخة ليس اكثر ؟!!
بالله عليكم .. هل هي حقا ظروف استثنائية  ام هو انعدام التخطيط ؟!! ، الذي كان  السبب في كل الذي حصل ويحصل بمنتخبنا حيال اي مشاركة خارجية .. بعد ان اصبحت حالة الطوارئ لا تقترن الا مع منتخبنا دون غيره بين سائر منتخبات العالم قاطبة !!
اذا كنتم تطالبون بأبقاء راضي شنيشل مدربا حتى تصفيات كأس العالم فانكم مخطئون ؟!! ، واذا كنتم تعتقدون ان بمجرد الوصول الى الدور قبل النهائي في بطولة اسيا (انجازا) .. فانتم مخطئون ايضا؟!! .. واذا كنتم تظنون ان راضي شنيشل مع كل احترامنا وتقديرنا لامكانياته وللجهد الذي بذله خلال بطولة اسيا بأنه (المنقذ) للكرة العراقية وهو الذي (سيصنع) امجادها من خلال قيادة المنتخب خلال تصفيات كأس العالم ومن ثم تأهيله الى نهائيات المونديال .. فانتم واهمون ايضا .. ولا يمكن ان تخدم هذه (العواطف) منتخبنا الذي اصبح بأمس الحاجة الى مدرب متمكن اجنبي .. ولكن اجنبي من طراز كبير .. يستطيع ان يستثمر طاقات لاعبيه بالشكل الصحيح بحيث (يبني) منتخبا يكون فعلا قادرا على مقارعة كبار المنتخبات في العالم
الحقيقة التي لا يمكن ان تغيب عن بالنا بغض النظر عن (عواطف الانجاز) المتحقق في اسيا اوتلك التي يروجها البعض وكأنها بضاعة يمكن تسويقها للجمهور مفادها ان التأهل الى الدور قبل النهائي انما طوى صفحة بطولة الخليج أو بدأ بصفحة جديدة مع المنتخب انما هي افتراءات غريبة لا تمت للحقيقة بصلة .. في الوقت الذي يعجز هذا البعض عن تفسير اسباب ذلك الفارق غير الطبيعي الذي طغى على مستوى ادائنا من مباراة لاخرى ؟!! .. كما لم يفسرنا هذا البعض من ان الفوز الذي حققناه على ايران انما لم يكن يتحقق لولا حالة الطرد التي حصلت مع المنتخب الايراني في الوقت الذي استطاع الاخير ان يجارينا بعشرة لاعبين لحين جاء وقت حسم نتيجة المباراة بفارق ركلات الجزاء الترجيحية ؟!! ، كما لم يفسر لنا هذا البعض افتراضا .... ماذا لو ان ايران لعبت مع كوريا في الدور قبل النهائي ؟!! .. الم يكن باستطاعتها التغلب على الفريق الكوري الذي ظهر ليس فقط متوجسا بل مرتعشا منذ اللحظة الاولى لمباراته معنا ؟ !! ، بينما وقف لاعبونا عاجزين عن مجاراته بلا ادنى مبرر والادهى من ذلك انه جاء بعد ذلك ليمطر مرمانا بهدفين امام (مرى ومسمع)  مدافعينا (الاشاوس) وحارسهم الذي ظهر مهزوزا واصبح بحاجة للكثيرسواء (جلال او محمدحميد)  كي يستعيد مستواهما الحقيقي ويعيدوا لنا ذكريات نور صبري .. ومحمد كاصد .. نعم كاصد الذي اصبح ضرورة ملحة ؟!!
 لانريد ان نلوم احدا بقدر ان نلوم انفسنا في كل مرة لاننا حقا  المقصرون بأتجاه المنتخب ؟!!.. اما موضوع الكابتن راضي شنيشل فنعتقد انه قدم كل ما بوسعه ويشكر على جهده وعلى قبوله للمهمة التي وللحقيقة لم يكن لدينا بديلا عنه في تلك الحالة الاستثنائية والحرجة التي مر بها منتخبنا ؟!! ، .. أما بعد ؟!! .. أي بعد ان انتهت بطولة اسيا (ولله الحمد) طوينا معها (كما روج عنها في الايام القليلة الماضية) طوينا معها صفحة الخليج (المشؤومة ) .. نتمنى نحن (العبد الفقير)صحافة وجمهور ان (يفكر) الاخوة في اتحاد كرة القدم ولو (لمرة واحدة) .. يفكروا بما يمكن ان يخدم كرة القدم العراقية ومستقبلها وتحديدا تهيئتها لتصفيات كأس العالم المقبلة ؟!!
قد ينفع الكابتن راضي شنيشل للعمل مع مدرب اجنبي (كمساعد) شريطة ان يتم اختيار مدرب اجنبي من طراز رفيع المستوى يوازي بقدراته وامكانياته مستوى المنتخب العراقي .. ولكن هل سيرضى السيد شنيشل بمثل هذه المهمة ؟!!
لا بأس ايضا ان يصار الى الافادة من قدرات (المستشارين) !!، .. يحيى علوان ونزار اشرف .. نعم لا بأس ان يعملان هما ايضا مع مدرب اجنبي ولكن كما اشرنا شريطة ان يكون مدربا من طراز المدربين العالميين وليس على شاكلة (بيتروفيتش) ؟!! .. فيكفي ماعانيناه؟!!
 اخيرا وليس اخرا .. يجب ان نقر بأن حراس المرمى كانوا في اسوء حالة خلال بطولة اسيا .. وهو دليل على ان المدرب (الاسبق) عبد الكريم ناعم قد ترك فراغا كبيرا بين الكادر التدريبي  !! ، بينما لم نر  المرمى العراقي يعاني من (فراغ) وتواضع بالمستوى طيلة الفترة التي اشرف عليها ناعم على تدريب (حراسنا)  .. فياترى ماذا حصل بمجرد قدوم عماد هاشم ؟!!


192
الفوز لايطغي على العيوب ؟!!

يعقوب ميخائيل

مازال جمهورنا يعيش نشوة الفوز على المنتخب الاردني في اول مباراة لعبها منتخبنا في بطولة اسيا .. وبقدر اهمية الفوز الذي تحقق خصوصا انه قطع نصف بطاقة التأهل الى الى الدور الثاني ان صح (التفاؤل) !! ،  لان كسب النقاط الثلاث في اول مباراة كان في غاية الاهمية ، ولكن بالمقابل يجب ان لا تنسينا النقاط الثلاث او بالاحرى الفوز الكثير من العيوب التي افرزها اداؤنا بالمباراة ! .. ،  لان الفوز لا يمكن ان يطغي  على العيوب وعلى السلبيات التي رافقت الاداء وبالذات في شوط المباراة الاول الذي لم يقدم فيه منتخبنا ولو الحد الادنى من المستوى الذي طالما كان منتظرا منه ، خصوصا بعد سلسلة مباريات تجريبية  ودية لعبها مع كادره التدريبي الجديد والاكثر من ذلك ان التشكيلة التي زج بها المدرب راضي شنيشل كانت هي الاخرى غير مقنعة وانعكست بشكل كبير على اداء المنتخب في الشوط الاول ..!!
لم نر مبررا ابدا ان يتم ابقاء اربعة لاعبين !! ..،  نعم اربعة لاعبين متميزين وهم علي عدنان وجستن ميرام واحمد ياسين واسامة رشيد .. يتم ابقاءهم اسيري دكة الاحتياط دون اشراك بعضهم على اقل تقدير منذ بداية المباراة او مع تواصل دقائق الشوط الاول 
واذا كانت لدى المدرب قناعات خاصة حول عملية زج اللاعبين وتحديدا اللذين اسلفنا ذكرهم الا ان المستوى الذي كشف عنه المنتخب خلال الشوط الاول اكد بما لايقبل الشك ان حسابات شنيشل لم تكن دقيقة اطلاقا لان اي تقدم لوكان قد حصل للمنتخب الاردني خلال الشوط الاول لدفعنا على اثره الثمن غاليا ولكن للحقيقة نقول .. لقد "وقف الحظ" بجانبنا اضافة الى ان المنتخب الاردني هو الاخر عانى من اداء فقير ولم نر في مستوى ادائه  ما سبق ان شاهدناه من قبل خلال تصفيات كأس العالم 2014 !!
لن ننكر ايضا ان مستوى منتخبنا تغير في شوط المباراة الثاني وتحديدا بعد اشراك جستن ميرام واحمد ياسين وكيف تمكنا من قلب موازين القوى في المباراة لصالح منتخبنا حتى توفرت الفرصة الذهبية للمتألق ياسر قاسم الذي تمكن ومن مجهود فردي تسجيل هدف الفوز الوحيد بالمباراة !!
لقد فزنا بصعوبة على الاردن ..ومهمتنا المقبلة مع اليابان لن تكون سهلة ابدا وهو امر يعرفه كادرنا التدريبي (جملة وتفصيلا) !! ، ولابد ان (يتعامل) مع مباراتنا المرتقبة (بحسابات) مختلفة كليا عن تلك التي بدأ بها مباراتنا مع الاردن !! .. وهنا نجد من الضرورة التذكير والقول اننا في الوقت الذي نكن  كل الاحترام للكابتن يونس محمود لما قدمه ومازال للمنتخب ولكن برغم ما يقال ان وجوده له دافع معنوي ايجابي لدى لاعبينا وبالمقابل تأثير سلبي على الفريق الخصم الا اننا لانرى في مثل هذا القول اي خطوة ايجابية نحو منح لاعبينا الاخرين الثقة التي يفترض ان يتمتعوا بها وهم يؤدون ادوارهم وواجباتهم في الساحة !!
نعم .. من الممكن (استعمال) قدرات يونس محمود كورقة رابحة تبعا لظروف المباراة !! .. لان ما لمسناه في مباراة الاردن تحديدا وجدنا ان (ابا ذنون) ظل مراقبا  من قبل اكثر من لاعب اردني ولم يكن بأستطاعته توفير ثغرات في دفاع الخصم حتى ايقن كادرنا التدريبي ان لامفر من اجراء تغيير فوري اذا ما كنا نبحث بالفعل عن تغيير في نتيجة المباراة !!!..
ان المراهنة على الوجوه الشابة في صفوف المنتخب اصبحت في غاية الاهمية اذا كان كادرنا التدريبي يبحث عن (بناء) منتخب جديد!! .. فالتشكيلة اذا ما ظلت تفتقر الى خدمات علي عدنان وجستن ميرام واحمد ياسين واسامة رشيد .. فياترى عن اي تغيير او (بناء) منتخب جديد نتحدث .. او تتحدثون ايها السادة  ؟!!!
ان تحديد مكامن القوة والضعف وبالذات قبل مباراتنا المرتقبة مع اليابان تبقى في غاية الاهمية ونرجو ان لا يفسرها بعض من عشاق المنتخب بأنها محاولة للنيل من المنتخب .. بل بالعكس فكلما استطعنا تشخيص الاخطاء حتى في حالات الفوزكلما  نكون قادرين على تقويم مسيرة المنتخب في البطولة التي نتمنى ان يكون منتخبنا فيها قادرا على التأهل للدور الثاني كخطوة اولى نحو استمراره في المنافسة

193
انطقوا .. ولو (كفرا) ؟!!
يعقوب ميخائيل
لااعرف كيف ابدأ الحديث عن التبريرات والحجج واوهام التقشف .. نعم  (التقشف) والتي ادت اخيرا الى اغفال دور الصحفي وعدم اشراكه ضمن وفدنا المشارك في نهائيات اسيا .. تصوروا ايها الاخوة .. دولة بحجم العراق تشارك في نهائيات اسيا .. وبدلا ان تبعث ببعثة صحفية كبيرة ترافق المنتخب .. تقف عاجزة عن ايفاد ولو صحفي واحد (وهو اضعف الايمان)  كي يتولى تغطية وقائع اهم بطولة قارية يشارك فيها منتخبنا !!
هذا يقول .. والاخر يصرح .. والثالث يأسف .. اما رابعهم .. فكان يتمنى !! .. نعم فالسيد رئيس اتحاد الكرة الملا مسعود جاء تصريحه الاخير بعد كل هذه (الهالة) من  التبريرات التي (لا تشبع ولا تسمن من جوع) .. بأنه تمنى ان يكون صحفيا ضمن الوفد ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه (كما تعرفون) ؟!!
وهل من مهزلة اكثر من التي حصلت ؟!!.. .. اللجنة الاولمبية من جهة !!ووزارة الشباب من جهة اخرى ومعهما اتحاد الكرة طبعا !!.. وكل جهة  تحاول ان تبرر او تطل علينا بتصريح (دبلوماسي) سعيا وراء تبرئة ذمتها من الذي حصل ؟!!  ، حول عدم ايفاد ومثلما قلنا ولو صحفي واحد الى بطولة اسيا بحجة التقشف الذي لم يقع الا (براس) الصحفي ؟!!
(قصة)..  قد تبدو جديدة لدى البعض .. ولكنها باتت (مهزلة المهازل) ومعروفة لدى غالبية المتابعين من وسطنا الرياضي والكروي منه تحديدا !!
.. وهل تعلموا احبة القراء ان عدد الاداريين اللذين يرافقون المنتخب الى استراليا لا يعد ولا يحصى !!   ، .. بدءأ  برئيس الوفد ومرورا بنائبه ومن ثم مسؤول العلاقات  (والنائب الثاني لمسؤول العلاقات) !! ، .. ومن ثم المشرف على المنتخب (ومساعد) المشرف !! ، ومن بعدهم المستشار.. ليس المستشار الفني كما انتم واهمون !!!! ، لا ابدا .. فهناك منصب جديد استحدثه اتحاد الكرة .. وهو مستشار المنتخب لشؤون (الامن القومي) ؟!!
(كتيبة) من الموفدين لا تعد ولا تحصى لم يشملها (التقشف) !،  ولكن .. (المكرود) الصحفي .. قامت الدنيا ولم تقعد من اجل ايفاده وبالتالي قرر السادة (المسؤولون) ان مشاركة الصحفي سيؤثر على التقشف ومن ثم سيتطلب منا ان نقطع (البطاقة التموينية ) عن المواطنين لسنوات عديدة كي (نعوّض) عن هذا التقشف ؟!!
كي لانطول الحديث او ندخل في ذات الخدع (لا سامح الله) التي يحاول ان يصطنعها اتحاد الكرة او اللجنة الاولمبية بمختلف (الدمى) التي يمثلونها !! ، او حتى وزارة الشباب ايضا التي نتمنى ان لاتأخذ (طابع) التبريرات منفذا للتغطية على الاخطاء التي تحصل لدى (نظيراتها) من المؤسسات الاخرى كاللجنة الاولمبية او اتحاد الكرة بحجة ردم (الهوى) بينها وبين هذه المؤسسات !! .. نقول  ان صحافتنا الرياضية لا يمكن ان تبقى بهذا الحال .. لا نريد  منة من رعد حمودي او الملا عبد الخالق !! ، نحن امام مسؤولية كبيرة .. وان المشاركة الصحفية في بطولة اسيا انما هو استحقاق وطني ومسؤولية لا يحتملان (التملق) او المراوغة لهذه (الشخصية) المزيفة او تلك  في وسطنا الرياضي حتى ان كانت في اعلى الهرم سواء اللجنة الاولمبية او اتحاد كرة القدم !! .....
 الموفد الصحفي .. لا يذهب الى استراليا .. كي يتابع اعضاء اتحاد الكرة اللذين تعدوا (الرقم القياسي) .. اين (ينامون) او (يستيقضون) .. أو في  اي ناد ليلي يسهرون .. كما (يعتقدون) واهمين!!  .. انما يذهب لاداء مهامه  الوطنية وواجبه الاعلامي الذي تفرضه عليه المسؤوليه في تغطية وقائع البطولة والتي ينتظرها منه الملايين من الجمهور والمتابعين ؟!!
عيب والله .. ان توفدوا (رتل)  من (اعضائكم) الى استراليا بصفة (اداريين) .. ولا يجيد احدهم التحدث باللغة الانكليزية !!! .. (نعم .. خمسة او ستة من اعضاء اتحاد كرة القدم العراقي يتواجدون في استراليا  .. ولا احد منهم يتحدث الانكليزية .. ياترى كيف وبأي لغة ستتحدثون مع الوفود المشاركة .. لربما (بالهندي ) ؟!!
الى نقابة الصحفيين .. مع التحية ؟
في الوقت الذي نكرر اسفنا حول عدم اشراك الصحافة في بطولة اسيا فاننا نضع هذا الاغفال امام نقابة الصحفيين العراقيين ورئيسها تحديدا السيد مؤيد اللامي .. لان موضوع اغفال دور الصحافة وعدم اشراكها في بطولة اسيا حالة لم تحصل للمرة الاولى بل كثيرا ما تكررت ولن تكون الاخيرة حتما !!  .. ولذلك فاننا ومثلما سبق القول ان ايفاد الصحفي ليس منة لا من رئيس اللجنة الاولمبية ولا من رئيس اتحاد الكرة ولا حتى وزارة الشباب !!.. وانما هو استحقاق وطني يفرضه الواجب ولابد من الارتقاء لمسؤوليته .. ولهذا نطالب من هذا المنبر الاعلامي فك ارتباط ايفادات الصحفيين بالمؤسسات الرياضية التي وللاسف مازالت لاتعي اهمية ودور الصحافة  .. والسعي بكل جهد لربط هذه الايفادات بل نقابة الصحفيين بمجملها بمجلس النواب او رئاسة الوزراء او اي جهة حكومية اخرى تعي وتحترم دور واهمية الصحافة في المجتمع  وليس في الرياضة فحسب .. والله من وراء القصد !


194

(الطائر) لازاروني .. فرحة لم تدم؟!!

يعقوب ميخائيل
لازاروني .. الاسم الذي استحوذ اسمه على كل وسائلنا الاعلامية خلال الايام القليلة الماضية  بحيث اصبح كل منا ومن خلال هذه (الضجة) الاعلامية التي اقترنت بموعد وصوله الى اربيل ومن ثم (طيارانه) الى بغداد وانهاء اجراءات عقده والمباشرة(مباشرة) بالتدريب استعدادا لبطولة اسيا !! .. نقول اصبح كل منا يتصور ان الامر قد حسم وماهي الا (سويعات) حتى يباشر (المحروس) لازاروني بمهمته .. حتى جاءت (الصفعة) عندما علمنا ان المباحثات مع المدرب البرازيلي قد فشلت وان (الصفقة) لم تتم .. وان الفرحة هي الاخرى لم تدم؟!!
في حقيقة الامر لم يكن قرار رفض لازاروني العمل في بغداد مستغربا برغم  وكما قلنا كل الضجة الاعلامية التي اقترنت بموعد وصوله الى اربيل ومن ثم بغداد ، والتي كانت توحي للمتابع ان لازاروني قد وافق مبدئيا على كل الشروط بضمنها طبعا العمل في بغداد !! ،  وان اتحاد الكرة من جهته لم يقع بل لم يكرر ذات الخطأ الذي ارتكبه من قبل في عقده مع البرازيلي زيكو حول الموضوع نفسه اي العمل في بغداد !!.. ولكن الغرابة تكمن في سرعة انهيار وفشل المباحثات بين الطرفين اي بين لازاروني واتحاد الكرة والتي اكدت بما لايقبل الشك ان موضوع العمل مع المنتخب في بغداد لم يكن مطروحا اصلا حتى جاء رفضه من قبل المدرب اسرع من سرعة البرق !!
ليس سهلا وفي هذه الظروف تحديدا التعاقد اوبالاحرى فرض شرط تدريب المنتخب في بغداد على مدرب اجنبي !!.. كما ان فشل تجربتنا مع المدرب زيكو حول هذا الموضوع لايمكن ان تكون  المقياس او نعتبرها معيارا او شرطا كلما اردنا التعاقد مع اي مدرب اجنبي جديد !!  لا ابدا .. التشنج وفرض شروط قد يراها المقابل اي المدرب الاجنبي لربما قاسية قد تزيد من مهمة تعاقداتنا مع المدربين الاجانب تعقيدا !!.. فالمسالة وكما قلنا تحتاج للمزيد من المرونة برغم ان مثل هذا الطرح قد لايتفق حوله معي الكثير من الاحبة القراء !!.. ولكن ظروفنا الحالية وكما هو معروف للجميع تختلف .. ولذلك اذا اردنا وتبعا لهذه الظروف ان نبرم تعاقدات مع مدربين خصوصا من هم يتمتعون بامكانيات وقدرات تدريبية على مستوى عال وليس على شاكلة (بيتروفيتش) طبعا!! ، فعلينا توفير بعض الشروط التي تسهم في انجاح هذه التعاقدات ومنها في هذا الصدد تحديدا (تبادل) التدريبات او اجرائها مشتركة بين العاصمة بغداد ومدينة اربيل وكذلك الحال الاتفاق على صيغة مقبولة في تواجد المدرب ومتابعة الدوري سواء في بغداد او المحافظات  للكشف عن المزيد من اللاعبين اللذين بالامكان ضمهم الى تشكيلة المنتخب !!
لقد انهارت مباحثاتنا مع لازاروني ولكن لايعني انها نهاية العالم !! ، برغم حاجتنا الماسة لمدرب يتولى تدريب المنتخب الذي بات الوقت يدركه ولابأس ان نعجل في عملية اعارة راضي شنيشل لاننا من الصعب توفير بديل في هذا الوقت بالذات كمدرب طوارئ وهو امر اعتدنا عليه بأستمرار وليس جديدا ؟!! ، ولكن نبقى نتأمل ان تكون بطولة اسيا المقبلة هي خاتمة لجوئنا الى مدربين طوارئ في (الاوقات العصيبة) عسى ان  نبدأ بعدها  العمل وفق منظور (الاستراتيجية) .. ولكن استراتيجية (الاحلام) طبعا وليس الحقيقة ؟!!

195

يعقوب ميخائيل

لم تكن نتيجة مباراتنا مع منتخب الامارات مفاجأة لدى الغالبية من  متابعي وعشاق المنتخب العراقي ! ، فالخسارة كانت متوقعة ولم نكن ننتظر ان يتحقق المستحيل برغم ان المستحيل امرا واردا في كرة القدم !، ولكن نستطيع القول  ان الظروف التي احاطت بالمنتخب بشكل عام حيال هذه المشاركة جعلتنا غير متفائلين الى حد كبير بل بعيدين جدا عن التأمل بأمكانية الفوزعلى الامارات اولا خصوصا في غياب بعض اللاعبين الاسايين في التشكيلة ومن ثم ارتباط هذه التأهل بحدوث تغييرات او بالاحرى مفاجأت في نتائج الفرق الاخرى لاسيما  وان فرصة تأهل منتخبنا لم تكن تتحقق من خلال الفوزعلى الامارات فقط وانما (ارتبطت) بنتيجة مباراة عمان والكويت ايضا وتحديدا كان يتوجب ان تخسر او تتعادل عمان مع الكويت!!  . بينما جاءت النتيجة عكسية تماما حيث نجح المنتخب العماني في تحقيق فوزمتميزمن خلال تفوقه على المنتخب الكويتي بخمسة اهداف نظيفة ودون مقابل !!
    اخفاقنا في بطولة الخليج بل وخروجنا منذ الادوار التمهيدية ولد ردود فعل غاضبة في الوسط الرياضي العراقي عامة والكروي خاصة . وبدأت (السيوف) تشهر بوجه المدرب بأعتباره المسؤول الاول والاخير (شاء ام ابى)عن نتائج المنتخب لاسيما عندما يكون الاخفاق هو (العنوان) الرئيسي للمنتخب ؟!!
من الخطأ ان نتعامل مع الحدث الذي حصل في الخليج اي مع الاخفاق في هذه البطولة بتسرع  . ومن الخطأ ايضا ان نلقي اللوم على المدرب ونبرء الجهات الاخرى !!..وفي مقدمتها اتحاد الكرة الذي بات اعضاؤه (يتفننون) في التصريحات وبمزاجية غير مسبوقة كشفوا من خلالها ان اعضاء الاتحاد قد تقاسموا الى (معسكرين) . معسكر مؤيد لحكيم شاكر . واخر رافضا له . وكأن التعاطي مع مهمة  المنتخب هي الاخرى مجرد (مزاجيات) لاتختلف عن غيرها من (الملفات) الكروية التي لاتؤكد سوى ان التخبط والارتجالية هو شعارنا ومسألة (تقييم) المدرب انما هي الاخرى ترتبط (بالعلاقات) وبـ قضية (يعجبني .. وما يعجبني) ؟!!
الطاولة المستديرة ومناقشة ماحصل في بطولة الخليج هي افضل الحلول . ولكن بشرط ان تفرض المصارحة (نفسها) على هذه الطاولة !! ، وهذه المصارحة تكمن اولا في عملية ضم اللاعبين الى المنتخب .. لقد اثبتت الوقائع ان المدرب وقع في اخطاء كثيرة عندما ضم لاعبين هم لايستحقون اللعب في تشكيلة المنتخب!!
ليس معقولا ان يبقى المنتخب العراقي (يعتمد) على لاعبين في اعمار لا تؤهلها للعب في صفوف المنتخب بينما نغض النظر عن مواهب شابة حتى ان كانت دون المستوى ولكن بالامكان تطوير قدراتها الفنية تدريجيا ووفق استراتيجية عمل فنية !!
وفي هذا الاطار أي في سياق الحديث عن (العمل الفني) !! ، ياترى الى أي مدى يمكن تفعيل دور اللجنة الفنية في الاتحاد؟!! . .او بالاحرى السنا بحاجة الى لجنة استشارية تعطي المشورة للمدرب عن امكانية (هذا اللاعب او ذاك) من اجل ضمه الى المنتخب . ام ان هذه اللجان ونقصد سواء الفنية او المدربين او المنتخبات وحتى المستشارين قد اصبحت مجرد حبر على ورق لاتصلح سوى لـ (كلام الجرايد) ؟!!
(التغيير) الذي يتحدث عنه البعض بل لربما الغالبية وفي هذا الوقت الحرج بالذات سوف لن يجدي نفعا !!. بل والاكثر من ذلك فان الحقيقة الاخرى التي يجب ان لاتغيب عن بالنا هي ان ظروف هذه البطولة لم تخدمنا برغم كل السلبيات التي احاطت بها مشاركتنا . وهذه الظروف ابتدأـت تحديدا منذ مباراتنا الاولى التي غُدرنا بها بقرار تحكيمي ادى الى حصول (الكارثة) في الوقت القاتل !!.فأهدرنا ثلاث نقاط كنا نستحقها وكانت تجعل من موقفنا ونتائجنا حديث اخرعن البطولة ؟!!
اذا لا بأس ان نتريث ونتعامل مع الاخفاق الذي حصل في بطولة الخليج (بهدوء) !! ،  وبعقلية (متفتحة) فالوقت حرج جدا ولدينا مشاركة اهم بكثير من بطولة الخليج !! ، وعلينا دعم المنتخب والمدرب مع ضرورة (التفكير) بالوصول الى التشكيلة المثالية التي تسهم بالفعل في تمثيلنا خير تمثيل في البطولة الاسيوية المرتقبة ؟!!.

196
المنبر الحر / مباراة الغد ؟!!
« في: 08:41 20/11/2014  »

يعقوب ميخائيل

خيبة امل كبيرة اصابت الشارع الرياضي العراقي وهو يتابع مستوى اداء او بالاحرى النتائج التي الت اليها مباراتي منتخبنا مع الكويت وعمان ، حتى اصبحنا نتسائل انفسنا وبغرابة كبيرة . ياترى ما الذي حل بمنتخبنا ؟!! ، وهل يعقل المرء ان نكون نحن (منتخب العراق) قد اصبحنا غير قادرين على مجاراة معظم ان لم نقل جميع المنتخبات الخليجية وبضمنها طبعا منتخب (اليمن السعيد) ؟!!
شخصيا استطيع ان اقر بان منتخب اليمن برغم انه ليس في مجموعتنا !!، قد فاق ليس منتخبنا فحسب وانما جميع المنتخبات الخليجية المشاركة بالبطولة . قد فاق عليهم في التخطيط وبشكل غير متوقع البتة بدليل انه يقدم (اليوم) اروع مستوى يدلل على حسن التخطيط والبرمجة التي باتت تحتاجها جميع المنتخبات الخليجية وفي مقدمتها المنتخب العراقي الذي خيب امال جماهيره اثر مستواه المتواضع والذي يؤكد يوم بعد اخر ان الكرة العراقية مازالت بعيدة كل البعد عن التطور الذي كان يفترض ان ترتقي اليه بينما ظلت اسيرة التخبط اولا ومن ثم التعنت غير المبرر الذي مازال يتزمت به الكادر الفني المشرف على المنتخب عندما يصر على ابعاد بل عدم الاعتراف بقدرات لاعبينا المغتربين وكأن العراقيين اللذين شاءت ظروفهم على الهجرة قد اصبحوا بل باتوا ينتمون لكوكب اخر وليسوا عراقيون بل يستحقون كل مشاعر الاحترام لاسيما عندما يصرون على تمثيل الوطن بيد ان تمثيل منتخبات البلدان التي يقطنونها هي في متناول اليد مضافا لها الاغراءات المالية التي لربما تسيل لعاب الكثيرين اللذين باعوا في هذا الزمن الارعن . باعوا ليس فقط الاوطان وانما حتى الضمير من اجل حفنة دولارات قذرة ؟!!
اليمن .. لم تكن التجربة النموذجية الوحيدة التي اجبرتنا على الحديث عن مستوى منتخبها وما يقدمه من اداء في هذه البطولة التي تؤكد يوم بعد اخر ان الافتخار بأزمان الماضي لم يعد ينفع بل اصبح حقا جزءا من الماضي ولا يمكن ان نبني عليه امال طالما بل اذا كنا بالفعل نتطلع لمستقبل افضل للكرة ​​الخليجية عامة والعراقية خاصة !!
لم نر مستوى مقنع لللاعبينا جميعا .. بأستثناء احمد ياسين وجستن ميرام . والاخير (بالمناسبة) لم يشترك ولو في وحدة تدريبية واحدة مع المنتخب كونه التحق قبل يوم واحد فقط من انطلاق البطولة واثبت بلا ما لايقبل الشك انه استحق اللعب في تشكيلة المنتخب ومعه ايضا احمد ياسين الذي وللاسف كان (مشواره) مع المنتخب يخضع للمد والجزر دون مبرر بينما هو الاحق لان يكون على الدوام بين التشكيلة الاساسية؟!!
لسنامتفائلون  بما يمكن ان يحققه المنتخب ليس فقط في مباراة الغذ مع الامارات وانما حتى ان شاءت الظروف او تحققت المفاجأ’ ة غير المتوقعة وتأهل منتخبنا .. لسنا متفائلون البتة لان مستوى منتخبنا اصبح غير مقنعا واننا على دراية ن الاخفاق في هذه البطولة قد اصبح واقعا حقيقيا ولذلك يجب ان نتقبله كدرس ونستفيد منه كي لا يتكرر في بطولة اسيا المرتقبة ؟!!
بالامس القريب اشاد جميعنا بتجربة منتخب الجزائر الرائعة .. تجربته في مونديال البرازيل 2014.... نعم ..  قدم الجزائريون مستوى قمة في الروعة . وان التشكيلة مثلت ليس باغلبيتها وانما بكامل صفوفها . لاعبون جزائريون من مختلف بلاد الاغتراب  اصروا بل كانوا خير سفراء للكرة الجزائرية في المونديال برغم عدم تأهلهم ؟!!
ياترى ما الضير ان نخطو خطوة الجزائر.. او نستفيد من تجربتها ؟!!.. أم  اننا سنظل كما اعتدنا (محرومين) من التجارب الناجحة بل نصر على تكرار (سيناريوهات) التجارب الفاشلة .. وكأننا لانريد اللحاق بركب التطور مع (سبق الاصرار والترصد)؟


197
لا يعملون الا من اجل المناصب
.. احمد راضي نموذجا ؟!!
يعقوب ميخائيل
في الوقت الذي يحتاج العراق وشعبه الى كل وسائل التضحية ونكران الذات خصوصا في خضم الظروف التي يعيشها حاليا يطل علينا وللاسف الشديد بعض من رياضيينا بل نجومنا اللذين كنا نقيم الدنيا ولا نقعدها من اجل الهتاف والتمجيد بأسمائهم التي كانت يومها تستحق ذلك التمجيد والاطراء لما قدمته من خدمة وابداع في الملاعب العراقية  والذي تجلى بأروع الانتصارات للكرة العراقية عبر تمثيلها لمنتخباتنا الوطنية في ارقى وارفع البطولات الدولية . .نقول تطل علينا (اليوم) وكأنها تعيش في جزر (الواق واق) لا ناقة لها ولا جمل بما حصل ويحصل في هذا البلد !! ، وبدلا من ان تتحدث هذه (الشخصيات) عن اسباب او طروحات منطقية من شأنها تطوير الرياضة العراقية عامة وكرة القدم خاصة . نراها وللاسف الشديد تتشبث من خلال احاديثها حول كيفية الحصول على المناصب والمكاسب الادارية . وكأننا اصبحنا في كل مجالات الحياة  وليس في المجال الرياضي فحسب لانطيق العمل الا بمنصب؟!!  .. واي منصب .. رفيع المستوى يبدأ بوكيل الوزارة وليس أقل رفعة منه ؟!!
جميعنا يتحدث عن تطوير الكرة العراقية وكلنا يبدي حرصه على التضحية بالغالي والنفيس من اجل الكرة العراقية ومستقبلها ؟!! ، ولكن في حقيقة الامر ان كل هذا الكلام الذي يصدر من بعض من (نجومنا) السابقين انما هو هراء وخداع للنفس قبل ان يكون مخادعة الاخرين ومنهم تحديدا الجمهور الرياضي الذي ومثلما اسلفنا الذكر كان قد صفق يوما لهؤلاء النجوم لكنهم اليوم يخذلوننا (بمطامعهم ) .. ،  أسف بمطالبهم الشخصية التي اصبح من خلالها همهم الوحيد هو المنصب وكيفية الاستحواذ على (الكرسي ) !!  .. اما الرياضة العراقية او كرتها فلتذهب الى الجحيم ؟!!
وقبل اختم سطور هذه المقالة الرياضية المتواضعة اتوجه بسؤال متواضع ايضا للكابتن احمد راضي الذي كان بالامس القريب عضوا في لجنة الرياضة والشباب في مجلس النواب العراقي .. ماذا قدمت للكرة العراقية في حينها (ياسيادة النائب)!! ،  اي عندما كنت عضوا في مجلس النواب كي تعود لنا اليوم و(بحلةجديدة) كي تقول ان هناك عناصر كثيرة لعبت دورا في ابعادي عن (منصب) وكيل وزارة الشباب؟!!  . تصوروا ايها الاخوة .. الجميع يستقتل من اجل المناصب فقط!! .. ولا هدف او هم غير (الكرسي) .. ألم يكن الاجدر بك .. عزيزي الكابتن احمد راضي ان تقدم لنا دراسة حول كيفية تطوير منتخباتنا الوطنية؟!! ،  اوفي اعداد مدربينا الشباب وتأهيلهم لتدريب الاندية او المنتخبات او  اي شيء اخر مشابه يخدم الكرة العراقية بدلا من الاصرا ر او هذا التهافت من اجل منصب لا (يشتريه) الرياضيون العراقيون ولو بـ (عانه) ؟!!نعم بـ (عانة) ولا حتى بخمسة فلوس ؟!!...
ملحوظة... (عانة) عملة عراقية قديمة قيمتها اربعة فلوس وليس حتى خمسة فلوس ؟!!!
 


198
من وحي المونديال .
وللكرة .. اسرار ؟!!
يعقوب ميخائيل
* واخيرا وضع المنتخب الالماني حدا لتطلعات الارجنتينيين بعد ان خطف كأس العالم للمرة الرابعة في تأريخيه .. وقد سجل المنتخب الالماني قصب السبق في المباراة النهائية قبل سبع دقائق فقط من نهاية الوقت الاضافي الثاني كحالة اصبحت مكررة في المونديال وهي تسجيل هدف التفوق قبل نهاية المباراة بدقائق معدودة بحيث لم تقتصر على مباريات الادوار التمهيدية بل امتدت لتكن هذه الدقائق اي الدقائق الاخيرة هي الحكم الفيصل في تحديد هوية بطل كأس العالم ايضا !!
ان حسم نتيجة المباراة النهائية بوقتها الاضافي جاء افضل بكثير من حسمها بركلات الترجيح حتما ؟!!
*
قبل ان يخوض المنتخب الارجنتيني المباراة النهائية فان مدربه سابيلا كان قد قرر ترك الفريق حيث قال انه سيغادر ويترك مهمته لمدرب اخر  مهما الت اليها نتيجة المباراة النهائية وان نهائي المونديال هي المباراة الاخيرة التي تجمعه مع المنتخب الارجنتيني .. وللحقيقة فان مدرب منتخب الارجنتين سابيلا قد نجح وبتفوق كبير في قيادة التانكو الى المباراة النهائية وهو بحد ذاته يعد انجازا كبيرا للكرة الارجنتينية التي غابت عن طرفي نهائي المونديال ل24 عاما .. نقول برغم النجاح الكبير الذي حققه هذا المدرب مع منتخب الارجنتين الا انه على مايبدو ايقن بانه حقق افضل مايمكن مع فريقه وليس بأمكانه تقديم المزيد ولذلك قرر المغادرة!! .. بعكس المدرب البرازيلي سكولاري الذي برغم الاهانة التي كان سببا في الحاقها بالمنتخب البرازيلي الا انه مازال مستقتلا من اجل البقاء .. والغريب ان اخر تصريحاته جاءت لتؤكد ذلك عندما قال ان امر بقائي مرهون بقرار الاتحاد البرازيلي وكأن هذا الرجل لا يفهم من (ثقافة) الاعتراف بالخطأ او حتى الاستقالة بشيئ !!..
*
اذا كان مونديال البرازيل قد اعد من بين اكثر بطولات كأس العالم التي شهدت مفاجأت كثيرة سواء من خلال مغادرة اسماء منتخبات تحمل تأريخا كبيرا منذ الادوار التمهيدية كأسبانيا وانكلترا والبرتغال وايطاليا او في بروز منتخبات اخرى كادت تقترب من الادوار النهائية لولا حظها العاثر الذي حال دون بلوغها لتلك الادوار كمنتخبات كولومبيا وشيلي وكوستاريكا والجزائر فان ماحصل في مونديال البرازيل انما يؤكد على التطور المذهل الذي طرأ على مستوى معظم  المنتخبات المشاركة بحيث اصبح من الصعب المراهنة او المفاضلة بين هذا المنتخب او ذاك على حساب (الاسم) او (التأريخ) !! .. كما بات من المرجح ايضا ظهور منتخبات اخرى بحلة متجددة في البطولات المقبلة ومنها تحديدا مونديال موسكو 2018 بحيث ليس امرا مستبعدا ان نرى منتخبات (جديدة) تفجر مفاجأت غير مسبوقة ببلوغ المربع الذهبي وحتى الفوز بكأس العالم !!..
اذا .. لا غرابة ان نرى كوستاريكا مع كولومبيا تخوضان نهائي المونديال ؟!! .. لقد اصبح كل شيئ ممكنا .. انها (الملعونة) كرة القدم التي (تلعب) بمشاعرنا   (وتحرق) اعصابنا !!! ، لكننا جميعا نعشقها .. واي عشق ..  حد الجنون .. وهذا حتما هو سر نجاحها ؟!!


199
ليلة (زفاف) السامبا ؟!!
يعقوب ميخائيل
دموع الملايين جرت كالانهار حزنا على تلك الخسارة (الكارثية) التي لحقت بالمنتخب البرازيلي امام منتخب المانيا بنتيجة غير متوقعة ولايمكنها ان تخطر بالبال!! .. بسبعة اهداف مقابل هدف يتيم واحد في مشهد ظنه الالاف من البرازيليين الذين طغت بهم مدرجات الملعب .. ان مايجري في الساحة انما هو (حلم) وليس حقيقة !!.. فالسامبا التي تضيف البطولة ويقف ليؤازرها الملايين ليس من البرازيليين فقط وانما من جميع ارجاء المعمورة اللذين اعتادوا الاستمتاع بجمال وفن الاداء  البرازيلي الرائع.. هؤلاء الملايين جميعا كانوا يتوقعون ان السامبا ستمضي (بسهولة) نحو نهائي المونديال بينما ماحصل كان العكس تماما حيث حلت (الكارثة) وخرجت البرازيل بنتيجة مخيبة للامال بل بهزيمة تأريخية من الصعب نسيانها ؟! .. اما لماذا وكيف حصل ذلك .. فبرغم ان الاسباب متعددة وكثيرة .. ولكن يمكن تلخيصها بجوانب هامة برزت بشكل او باخر من خلال المستوى غير المقنع الذي كشف عنه المنتخب البرازيلي منذ انطلاق البطولة ونتائجه التي حتى في حالة الفوز التي حققها وارتقى الى المربع الذهبي الا انه كان بعيد بل بعيد جدا عن مستواه الذي اتفق المتابعون والنقاد انه لم يستحق الوصول الى هذه المرحلة اصلا ..!!
لانريد ان ندخل في تفاصيل المباريات التي خاضها المنتخب البرازيلي في المونديال .. ولانريد العودة للحديث عن نجاته من توديع البطولة في اكثر من مرة وبالذات في مباراة شيلي .. ولكن واقع امر المنتخب البرازيلي يشير الى ان المدرب سكولاري هو السبب الاول والاخير عن المستوى المتواضع اولا والخسارة المذلة ثانيا التي لحقت به امام المانيا .. ولا مجال او تأثير غياب نيمار او تياغو سيلفا قائد المنتخب البرازيلي في المباراة الاخيرة لان الخسارة لم تحصل بفارق هدف او او هدفين كي نقول ان غياب اللاعب الفلاني او العلاني كان مؤثرا بينما وجدنا المنتخب الالماني وكأنه يجري تدريبا وليس مباراة مصيرية امام اصحاب الارض .. البرازيل !!
هناك من يقول ان سكولاري كان مدربا للبرازيل التي توجت بلقب مونديال 2002 .. فهل يعني انه مدرب فاشل ؟!! .. نعم .. يصبح فاشلا عندما يريد ان يطبق (العقلية التدريبية ) التي يحملها في العام 2002 مع تطورات العملية التدريبية او(العقل التدريبي) في العام 2014 ...!!
نعم ... اثنا عشر عاما ليست فترة قصيرة كي تسير البرازيل بنهج سكولاري الذي اكله الدهر وشربه !!.. فقد وقع المدرب في اخطاء كارثية لانه غض النظر عن (الخبرة) التي كانت ستضيف دافعا فنيا كبيرا ومؤثرا في اداء المنتخب البرازيلي بينما تعنته واصراره على الاستغناء عن لاعبين كبار امثال كاكا وروبينو ومجموعة اخرى من اللاعبين التي تمتلئ بهم بلاد السامبا كان بامكانها ان تحدث تغييرا كبيرا في اداء المنتخب البرازيلي بينما لا نعرف حتى هذه اللحظة ما جدوى اصراره .. نعم اصراره على ضم (فريد) الى التشكيلة بينما كان هو الاسوء في تأريخ التشكيلة البرازيلية!
(العقلية التدريبية)  عندما تبقى جامدة وغير مستعدة للتجديد  بما يتماشى التطور الحاصل بلعبة كرة القدم .. (كعقلية) سواء سكولاري او (المستشار المخضرم غير المجدي) كارلوس البرتو الذي كان هو الاخر مجرد رقما في (طاقم) سكولاري التدريبي !! ستؤدي الى نتائج ليس سلبية وانما كارثية خصوصا بمنتخبات لها باعها وتاريخها كالمنتخب البرازيلي !
ماحصل بمنتخب البرازيل لم يكن اقل وقعا بما حصل بمنتخب اسبانيا ايضا الذي اصر هو الاخر مدربه العجوز ديل بوسكي .. في الاعتماد بشكل شبه كلي على لاعبين كبار في العمر دون ان يفسح المجال في تشكيلته للاعبين شباب ظنا منه ان (النجوم) التي حصلت على بطولة اوربا لمرتين ومعها بطولة كأس العالم ستمضي اي هذه النجوم في حصد الالقاب لاسبانيا الى مالا نهاية .. حتى حصلت الكارثة بالمنتخب الاسباني ايضا وودع المونديال منذ الادوار الاولى !!
الكرة تتطور في كل لحظة !! ، وقد اصبح تدريبها علما يحتاج الى تجديد يتماشى مع هذا التطور ! ، (فالعجوز) سواء كان مدربا او لاعبا لايمكنه (مداعبة) الكرة الى مالانهاية .. فللعمر احكام وعلى الجميع ان يستفيدوا من هذه (الدروس) جميعا .. وبالذات (العرس) أسف الدرس الالماني الذي (زف) السامبا في ليلة ظلماء لن تنسى لربما حتى على مر اجيال ؟!!


200
كوستاريكا ...
بين مصيدة التسلل وذكرياتنا مع ايفرستو ؟!!

يعقوب ميخائيل
لم تختلف مباراة هولندا وكوستاريكا عن الكثير من المباريات الاخرى التي شهدت ندية وتنافس حميمين لم تحسم نتيجتها اخيرا الا بفارق ضربات الجزاء الترجيحية ..
لربما يرى البعض ان المنتخب الهولندي كان الافضل طيلة وقت المباراة .. ولربما يذهب هذا البعض الى القول ان المنتخب الهولندي كان الاحق والاجدر بالوصول الى المربع الذهبي في منافسات المونديال .. نعم .. نقول ان كل هذا الكلام لا غبار عليه ولكن نرى ايضا ان منتخب كوستاريكا الذي وصفته الصحافة بالحصان الاسود في المونديال قدم من جانبه عرضا كبيرا واستطاع بفضل تألق حارس مرماه تحديدا الى جر المنتخب الهولندي الى تنفيذ ركلات الجزاء الترجيحية .. ظنا منه اي المنتخب الكوستاريكي .. ان تألق حارس مرماه الذي انقذ العديد من الاهداف المحققة وابقى شباكه نظيفة طيلة 120 دقيقة كان قادرا على الاستمرار في ذلك التألق ومن ثم احباط محاولات منتخب هولندا في الفوز من خلال ضربات الجزاء .. ولكن يبدو ان بعض الظن اثم كما يقولون .. وقد استطاع مدرب هولندا لويس فان كال ان يقلب مجريات الامور لصالح فريقه عندما قرر استبدال حارس مرماه الاساسي بالاحتياط تيم كرول الذي حسم الامر للمنتخب الهولندي بعدما نجح في ابعاد ركلتي جزاء كانتا كافيتين كي تمنحا الفوز للمنتخب الهولندي في التأهل الى المربع الذهبي من البطولة !
لم يكن تألق حارس مرمى كوستاريكا كيلور نافاس في التصدي لمحاولات عديدة من قبل المنتخب الهولندي سببا في استمرار الندية ومن ثم التعادل قائما بين المنتخبين طيلة الوقت الاصلي والاضافي من المباراة وانما كان لتميز الاداء في الدفاع وتحديدا في تنفيذ مصيدة التسلل بنجاح قل نظيره .. وهي ميزة ليس من السهولة اتقان تطبيقها لان اي خطأ دفاعي جراء ذلك سيؤدي الى (كارثة) اي يكون  سببا في تسجيل هدف !.. نقول ان الدقة في تنفيذ مصيدة التسلل أسهمتبشكل كبير  في افشال محاولات عديدة للمنتخب الهولندي ..!
وهنا .. يستحضرني حديث مع الكابتن باسل كوركيس عن بعض الذكريات التي يحملها عن مشاركة العراق الوحيدة في نهائيات مونديال مكسيكو 1986 .. وتحديد ا في المعسكر التدريبي الذي اقيم حينها في البرازيل قبيل انطلاق مونديال المكسيك .. اذ ان المدرب البرازيلي ايفرستو الذي تولى قيادة المنتخب العراقي (بالاعارة) من منتخب قطر.. وفوجئ اي ايفرستو حينها بأمكانيات اللاعب العراقي حيث قال (للاسف) انني استلمت الفريق بوقت متأخر اي (شهر واحد) لااكثر !!!.. وليس لي الوقت الكافي كي اركز على الكثير من الامور الفنية التي كان بأمكاني ان (اعمل) بكم مفاجأة في كأس العالم !! ، ولذلك والكلام لايفرستو سأسعى بكل جهدي لان نخرج من المونديال نتائج مرضية (وبأقل الخسائر) في اشارة الى مسعاه لان تأتي نتائج المنتخب العراقي بأقل فارق في الاهداف .. وبالفعل جاءت نتائج المنتخب العراقي حينها مع البارغواي والمكسيك وبلجيكا مرضية ومقنعة ايضا
وفي هذا السياق روى لي الكابتن باسل بان ايفرستو حاول معنا لايام عديدة خلال التدريبات في معسكر البرازيل لتنفيذ مصيدة التسلل بأتقان .. واستمر (والحديث للكابتن باسل) ايفرستو في ضغطه علينا من اجل اتقانها وتطبيقها بالصورة الصحيحة .. لكنه عرف بعد ذلك ان منتخبنا ليس بامكانه تطبيق مصيدة التسلل بدقة .. كونها بحاجة الى تدريبات مكثفة ولمدة طويلة ولذلك غض النظر عنها وقال لنا بالحرف الواحد (انسوا الموضوع ) ؟!!
عندما شاهدت منتخب كوستاريكا يطبق مصيدة التسلل وبهذه المهارة ضد منتخب كبير كالمنتخب الهولندي ايقنت كم كان ايفرستو محقا في حينها عندما قال للاعبي منتخبنا (انسوا الموضوع) ؟!!
     

 


201
المنبر الحر / عشر دقائق عصيبة !
« في: 17:19 05/07/2014  »
عشر دقائق عصيبة !
يعقوب ميخائيل
عندما حصلت كولومبيا على ضربة الجزاء قبل نهاية مباراتها مع البرازيل بعشر دقائق .. انما كانت ايذانا ببدء الصراع الحقيقي بين منتخبي البرازيل وكولومبيا !! .. (الصراع  من اجل البقاء) " ! ،  برغم  الاولوية التي تمتع بها السامبا وهو يتقدم بهدفين مقابل لاشيئ حتى الدقيقة الثمانين من المباراة !
صحيح ان المنتخب البرازيلي ظهر بمستوى مغاير في مباراته (المصيرية) امام كولومبيا بالمقارنة مع جميع المباريات التي خاضها في المونديال! .. ولكن ذلك الظهور لايعني ابدا في المقابل انه كان متفوقا على منافسه العنيد منتخب كولومبيا بدرجة كبيرة بل ان الشوط الثاني تحديدا قد منح التفوق في احايين كثيرة لمنتخب كولومبيا الذي سعى بكل قوة وامكانية من اجل تحقيق هدف التعادل لكنه اخيرا دفع ثمن وقوعه في اخطاء ساذجة برغم ان حساسية المباراة كانت لربما تستوجب ذلك !!.. ولكن اللجوء الى الخشونة المتعمدة والتسرع احيانا دون مبرر ومن ثم الوقوع في مصيدة التسلل في اكثر من مرة وبالذات عندما تمكن من تسجيل هدف التعادل اثر (دربكة) حصلت في منطقة الجزاء الا ان الحكم الغى الهدف بسبب وقوع لاعبين اثنين في حالة تسلل مع لحظة تنفيذ الضربة الحرة التي سجل من بعدها الهدف الملغي !.. نقول كل هذه الاسباب ادت الى اخفاق منتخب كولومبيا في تحقيق ولو هدف التعادل الذي اصبحت احتمالاته قائمة طيلة الدقائق الثمان الاخيرة ومضافا اليها الدقائق الخمس من وقت بدل الضائع !
نعم .. لقد ضاع الحلم الكولومبي الذي سجل حضورا متميزا في المونديال بعد ان جاءت اخفاقته امام اصحاب الارض ليمنح السامبا املا جديدا في المنافسة بالدور قبل النهائي حيث تنفس البرازيليون الصعداء في هذه المرة ايضا ! وعندما نقول في هذه المرة ايضا انما نعني ان مهمتهم امام كولومبيا لم تكن سهلة بل كانت اصعب بكثير من سابقاتها وعاشوا في الدقائق الاخيرة من المباراة لحظات عصيبة لم تختلف اطلاقا عن لحظات حسم مباراتهم مع شيلي بركلات الجزاء الترجيحية !
لقد تأهل البرازيليون الى المربع الذهبي ليكونوا هذه المرة في مواجهة الماكنة الالمانية التي طالما كانت الرقم الاصعب في معادلات المونديال ..! ، فالمنتخب الالماني الذي كان حاضرا في الدور قبل النهائي في بطولات كأس العالم الاربعة الاخيرة سيسعى كما كان شأنه على الدوام من اجل ازاحة " السامبا " عن المباراة النهائية والتعويض على اقل تقدير عن ابتعاده عن نهائي مونديال جنوب افريقيا امام اسبانيا من خلال كسب بعض من افضلية التفوق التي قد تميل لصالحه برغم ان مواجهة اصحاب الارض لن تكون طريقا مفروشة بالورود !! ، ولكن غياب نيمار بسبب الاصابة التي تعرض لها في مباراة كولومبيا والتي ستحرمه من المشاركة مع منتخب بلاده حتى نهاية المونديال ! ، ومعه ايضا كابتن المنتخب البرازيلي تياجو سيلفا الذي تلقى بطاقة صفراء في المباراة وسبق له ان نال مثلها في مباراة المكسيك ايضا .. فان غيابهما سيشكل حتما ليس فقط نقصا في التشكيلة فحسب وانما مشكلة كبيرة تواجه  المدرب البرازيلي فيليب سكولاري .. ولا نعرف ان كان المدرب الالماني (لوف) قادرا على استغلال مثل هذه الفرصة وسحب البساط من تحت اقدام البرازيليين والنجاح في الوصول الى نهائي المونديال  ام ان (السامبا) ستعوض وستمضي في تحقيق اهم فوز تنتظره الملايين من عشاقها حتى ان جاء (بشق الانفس) في هذه المرة ايضا ؟!! 


202
(حرامات)  .. منتخب الجزائر لم يكن محظوظا ؟!!

يعقوب ميخائيل 
لن نضيف شيئا الى جميع الاراء التي اشادت بالمستوى الرائع الذي قدمه المنتخب الجزائري امام منتخب المانيا برغم خسارته وخروجه من منافسات المونديال .. ولكن الشيئ الوحيد الذي يمكن ان نضيفه في ضوء المستوى المذهل الذي قدمه الجزائرون في هذه المباراة هو .. سوء حظهم العاثر الذي اوقعهم مع المانيا في هذا الدور اي في دور الـ 16 ..وليس مع اي منتخب اخر من المنتخبات  التي تأهلت لهذه المرحلة من المونديال !! اما لماذا ؟ .. فلآن المنتخب الالماني وبرغم انه فوجئ بل حتى كاد لا يصدق مدربه لوف مع صفارة الحكم النهائية انه قد حسم الموقعة لصالحه الا انه كان ومازال الرقم الاصعب في معادلة المونديال ؟!.. وهو اي منتخب المانيا كما اسلفنا الذكر من قبل وفي مناسبات عديدة ماضية ليس فريقا سهلا .. هذا اولا .. كما انه من الصعب ان يهزم حتى (الرمق الاخير) ان صح التعبير بل يسعى بكل ما يحمله من امكانية وجهد لتحقيق الفوز حتى في الاوقات (القاتلة) !!
نعم .. لم يكن المنتخب الجزائري الذي كاد يحقق المفاجأة بأقصاء حتى الالمان من المونديال محظوظا لان القرعة قد جمعته مع المانيا وليس مع اي منتخب اخرمن المنتخبات التي تأهلت الى هذا الدور وبضمنها طبعا الفريق المضيف البرازيل الذي مازال (الغائب - الحاضر) في هذه البطولة !!..وعندما ننعت المنتخب الجزائري بـ "سيئ الحظ"  لان امكانياته وقدراته اللتين اظهرهما في جميع مبارياته بالبطولة وليس امام المانيا فحسب تؤكد تفوقه سواء على تلك المنتخبات التي تنافست في دور ال16 او حتى تلك التي ودعت البطولة تاركة وراءها مجرد (اسماء وتأريخ) بدأ بابطال العالم .. منتخب اسبانيا ..، ومرورا بأنكلترا وايطاليا وانتهاءا .. بمنتخب البرتغال ؟!!
في المقابل .. كثيرون تعاطفوا مع منتخب المكسيك الذي ودع هو الاخر البطولة في هذا الدور(16) امام هولندا التي فازت هي الاخرى بشكل او بأخر (بسيناريو) لم يختلف الى حد كبير عن الفوز الذي حققه الالمان على منتخب الجزائر برغم ان المنتخب الهولندي يبقى على الدوام بين اكثر المنتخبات التي تحظى بأحترام المتابعين والجمهور قاطبة في جميع ارجاء العالم ليس فقط بسبب مستواه بل كونه يعد ايضا من المنتخبات غير المحظوظة التي لطالما فقدت فرصة الفوز بلقب المونديال في اكثر من مرة !! ، .. كما ان (العاطفة) ذاتها لربما انسحبت حتى لصالح منتخب اليونان الذي كافح امام منتخب كوستاريكا الذي برغم تألقه في هذه البطولة الا ان ركلات (الحظ) قد جعلته اخيرا ينجو من الخسارة امام اليونانيين  !!
اذا .. المانيا تأهلت !! ومعها منتخبات هولندا وكوستاريكا ومن ثم فرنسا .. وقبلها كولومبيا والبرازيل التي نجت هي الاخرى من خسارة كادت تؤدي (بحياة) المونديال على حد وصف الصحافة لمباراتها امام شيلي !!! ، في وقت ينتظرون اصحاب الارض موقعتهم الجديدة يوم الجمعة المقبل امام (سارق الاضواء) الجديد منتخب كولومبيا الذي اصبحت المراهنة عليه ليس فقط واردة بل متوقعة ايضا في اقصاء (السامبا) هذه المرة! ،  كون معظم الاراء تشير الى ان " البرازيل .. ليست البرازيل" ..في اشارة الى تواضع مستوى المنتخب البرازيلي وعدم استحقاقه  الوصول الى الادوار النهائية وتحديدا الى المباراة النهائية !! بل وتذهب هذه الاراء الى ابعد من ذلك بالقول .. ، ان ما حصل امام شيلي من الصعب ان يتكرر امام كولومبيا ولربما يصبح امرا معقدا بل في غاية التعقيد عند مواجهة الفائز من مباراة المانيا وفرنسا؟!!


203

انا مشجع (ياباني ) ؟!!
يعقوب ميخائيل
نستطيع ان نعتبر مباراة اليابان وكوت ديفوار (ساح العاج) اكثر المباريات متعة واثارة لحد الان ..، بل انها فاقت بدرجة المنافسة حتى على بقية المباريات التي كنا نعتقد انها ستشهد منافسة ضارية كمباراة اسبانيا وهولندا تحديدا التي شهدت سقوط ابطال العالم بشكل مذهل ولكن عن استحقاق طبعا !!
ولعل اكثر ما يهمنا استذكاره بعد اخفاق منتخب اسبانيا .. ان مدربه ديل بوسكي قد خضع لاختبار حقيقي في مونديال البرازيل وفي اول تجربة كشف لنا عن حقيقته التي تشير الى انه غير قادر على صنع الانجاز طالما لم يتوفر له منتخبا (جاهزا) كما حصل في مونديال جنوب افريقيا 2010 او في بطولة اوروبا 2012 !!
اليابانيون خسروا مباراتهم المثيرة امام كوت ديفوار لكنهم سيبقوا فرس الرهان في هذه المجموعة .. والخسارة في ضوء المستوى الذي افصحوا عنه اليابانيون لا يعني ابدا انهم فقدوا الامل في الاستمرار بالمنافسة بل بالعكس .. فالمراهنة على المنتخب الياباني الذي يعد اكثر الفرق الاسيوية استحقاقا في تمثيل القارة الصفراء بالمونديال تبقى قائمة خصوصا عندما تتضح صورة اداء (هوندا وزملائه) بأنهم فعلا مصرون  على تقديم مستوى يفخر به كل ابناء القارة الاسيوية قاطبة بحيث تجعلنا جميعا نتباهى ونشجع المنتخب الياباني كممثل لقارتنا اولا ومن ثم بالكيفية التي اعد بها الفريق وارتقى لهذا المستوى الذي برغم صعوبة مهمته الاانه يبقى من بين اكثر المنتخبات عزما على المضي ليس في تقديم مستوى اكثر روعة في قادم ايام البطولة  بل في الانتقال الى الادوار اللاحقة من المنافسة ايضا !!
في المقابل .. كل الدلائل تشير الى ان القارة السوداء ستكون حاضرة هذه المرة !! .. بل لربما هي عنصر المفاجأة في هذه البطولة التي مازلت فيها صورة اداء معظم المنتخبات التي تحمل (تأريخا) مشرفا في منافساتها .. مازالت صورتها غير واضحة المعالم ان لم نقل ان هذه المنتخبات لم ترتق بمستوياتها ما يوازي سمعتها التأريخية ..! ، فمنتخب الارجنتين برغم فوزه على منتخب البوسنة الا انه لم يقدم ما كان منتظرا منه على الاطلاق بل جاء فوزه باهتا بحيث حتى جمهوره لم يكن راضيا على ادائه .. اما البرازيل التي تضيف البطولة .. وبرغم ان مباراة الافتتاح ليست مقياسا حقيقيا للتقييم الا اننا كجمهور افتقدنا الى اللمحات الفنية الجميلة التي طالماكانت الصفة الابرز في اداء السامبا التي لربما تعرضت الى ضغوط جعلت هدفها الخروج من مباراة الافتتاح بنقاط الفوز مهما كان الثمن حتى وان جاء على حساب المستوى !
اكثر المنتخبات الاوروبية اطمئنانا كان المنتخب الايطالي الذي جاء فوزه على انكلترا بمثابة قطع نصف تذكرة التأهل الى الدور التالي من البطولة ! .. ولعل المتابع يكشف ولو من المباراة الاولى للمنتخب الايطالي ان ثمة تغيير كبير قد حصل في مستوى اداء الايطاليين اللذين تبدو فرصتهم وهم يتنافسون الى جانب اورغواي وكوستاريكا مواتية كثيرا في الوصول الى الادوار اللاحقة بالمقارنة مع فرص المجاميع الاخرى وتحديدا مجموعة الموت التي تتنافس فيها المانيا والبرتغال وغانا والولايات المتحدة
في مجموعة (الموت) حلت (الكارثة) بالبرتغاليين .. كيف لا ؟ .. ومنتخبهم يمنى بخسارة قاسية بل بدرس بليغ من الالمان قوامه اربعة اهداف نظيفة لم يختلف عن ذلك الدرس البليغ الذي سبق ان لقنه منتخب هولندا بـ(ابطال العالم)  منتخب اسبانيا  !!
منتخب المانيا كما عرفناه يبقى المنتخب الاكثر محافظا على مستواه عبر تأريخ مشاركاته في بطولات كأس العالم .. وفي مونديال البرازيل سيبقى حتما بين اكثر المنتخبات التي يمكن المراهنة عليها في الوصول الى الادوار النهائية وليس فقط الانتقال الى الدور التالي من البطولة ..
اخيرا .. وبعكس ما سارت التوقعات فقد ظهر منتخب غانا بعيدا عن المستوى الذي صاحب الهالة الاعلامية التي سبقت مشاركته بالمونديال ! ، فجاء عرضه متواضعا امام منتخب الولايات المتحدة برغم ان الاخير ليس هو الاخر فريقا سهلا بل قد اعد بشكل متميز ويشرف على تدريبه واحدا من ابرزنجوم المنتخب الالماني الاسبق يوركن كلينزمان .. ففي الوقت الذي نجح منتخب الولايات المتحدة فرض تفوقه منذ الدقيقة الاولى للمباراة عندما سجل هدف مبكر في مرمى غانا  .. لم يستطع منافسه العودة الى اجواء المباراة الا في اخر ثمان دقائق من وقت المباراة الاصلي عندما سجل منتخب غانا هدف التعادل .. ذلك الهدف الذي لم تدم فرحته طويلا بعد ان عاد منتخب الولايات المتحدة ونجح في تسجيل هدف ثان في اقل من اربع دقائق كان كافيا لسحب البساط من تحت اقدام منتخب غانا الذي نعتقد انه مني بخسارة استحقها ؟!!

 
 

204
الاخ الاستاذ امير المالح المحترم
ببالغ الاسى تلقينا نبأ رحيل الاستاذ سعدي المالح .. رحمه الله واسكنه فسيح جناته
لشخصكم الكريم .. ولاهله وذويه الصبر والسلوان
اخوكم / يعقوب ميخائيل


205
هل انتم جادون هذه المرة ؟!!

يعقوب ميخائيل
لانعرف كيف يريد اتحاد الكرة (المنحل) ان يتعاطى  مع موضوع الانتخابات والذي هو جزء من القرارات  الدولية ؟!! ، هل باتت المزاجية تطغي على عمله حتى في هذا الموضوع اي الانتخابات وهو يعرف تمام المعرفة ان هذه المزاجية ستضر بالبلد وسيكون عرضة الى عقوبات جديدة (فوق) عقوبة الحظر المفروضة على ملاعبنا منذ فترة ليست بالقصيرة !
كنا نعتقد واهمين ان (مسلسل) تأجيل الانتخابات وتعرضها للمد والجزر انتهى منذ ان قدم الرئيس الاسبق لاتحاد الكرة العراقي حسين سعيد استقالته ! ،  .. اي خلال الدورة الانتخابية الماضية التي اصبح فيما بعد السيد ناجح حمود رئيسا لاتحاد الكرة .. ولكن يبدو ان سيناريو التأجيل عاد (ليطل) علينا من جديد كي يُدخل معه كرتنا العراقية في متاهات جديدة نخشى ان تعكس سلبا على التزاماتها اتجاه المنظومة الدولية المتمثلة بالاتحاد الدولي لكرة القدم  اذا ما اصر الاخوة في اتحاد الكرة (المنحل) على التعامل (ببرود) مع موضوع الانتخابات التي اجلت بالمرة الاولى 
سيناريو التأجيل ابتدأ  منذ ان سارع(مجبرا)  ممثل الاتحادين الدولي والاسيوي الدكتور شامل كامل والمكلف بالاشراف على الانتخابات سارع الى مغادرة البلاد اثر تعرضه الى تهديدات بالتصفية الجسدية في حالة غريبة تحصل في وسطنا الكروي بل وغير مسبوقة !!
لن نقول ان اللجنة الاولمبية يجب ان تتدخل في حسم موضوع الانتخابات  كي لا يبدأ اتحاد الكرة بأشهار سيفه (كما اعتاد) بان تدخلا (حكوميا) يلوح في الافق !! ، ولكن بالمقابل لايمكن ان تقف سواء اللجنة الاولمبية العراقية او حتى وزارة الرياضة والشباب موقف المتفرج ازاء  تصرف غير عقلاني يتسبب في تعرض البلد وكرته  الى عقوبات دولية  بل من الاجدر اتخاذ خطوات عملية مناسبة وجدية تتماشى مع مصلحة الكرة العراقية التي (نتمنى) ان لا تعلو عليها اي مصلحة شخصية او (انتخابية) ؟!! ،
ان الموعد الجديد الذي حدد في نهاية شهر ايار الحالي حسب اخر تصريحات السيد طارق احمد امين سر اتحاد الكرة (المنحل) كموعد جديد اتفق عليه بين الطرفين أي بين اتحاد الكرة العراقي والاتحاد الدولي .. نقول ان الموعد الجديد يجب التعامل معه (بأحترام) لانه وحسبما نعتقد الموعد (الاول والاخير) الذي يجب ان تجري فيه الانتخابات !!.. وقبل ذلك يتوجب ايضا (احترام)  المندوب الدولي الذي سيأتي للاشراف على الانتخابات وتوفيره كل الاجواء الايجابية المناسبة التي تسهم في انجاح مهمته .. كي تقام الانتخابات في موعدها وتجنب كرتنا من عقوبات جديدة تحرمنا من استحقاقات خارجية كثيرة تنوي منتخباتنا المشاركة فيها وفي مقدمتها البطولة الاسيوية التي ستقام في استراليا بالعام المقبل

206
بـ (شق الانفس) .. كي نطوي صفحتها ؟!!

يعقوب ميخائيل
على مدى الايام القليلة الماضية عشنا (على اعصاب) برغم قناعتنا المطلقة ان اجتياز المنتخب الصيني لم يكن  امرا مستحيلا كونه اي المنتخب الصيني فريق عادي جدا .. واذا كان قد فاز علينا في مباراة الذهاب فان فوزه في حينه قد جاء في ظرف استثنائي جدا لا نريد ان نكرر اسبابه مرة اخرى!!  .. ولكن مع الفوز الذي تحقق هذه المرة وبجدارة والذي ضمن لنا التأهل الى نهائيات اسيا الا ان حاجتنا تبقى ماسة لمراجعة كل سواء الظروف او السلبيات التي رافقتنا ليس في مباراة الصين فحسب وانما طيلة المرحلة الماضية التي سبقت مباراتنا مع التنين! ،  لان الفوز وفرحته يجب ان لا يطغيان على الكثير من النواقص التي اذا ظلت كما هي ولم يتم معالجتها فان مسيرتنا في النهائيات القارية في استراليا هي الاخرى ستكون صعبة بل اكثر صعوبة خصوصا اذا بقيت  عملية اعداد المنتخب بعيدة عن المنهجية والتخطيط كما كان شأنها على الدوام !!
المنتخب ليس حقلا للتجارب .. قلناها مرارا وتكرارا !! ، ولذلك لايمكن ان تجري عملية تبديل مدربي المنتخب  وفق اهواء ومزاجيات تعكس بشكل كبير سلبا على مسيرته في الاستحقاقات الدولية  وكما حصل ذلك من قبل ودفعنا ثمنه غاليا وتحديدا في تصفيات المونديال التي اصبحنا فيما بعد خارج منافساتها !! ، ..كما (لاننسى) اننا لم نتأهل الى نهائيات اسيا الا (بشق الانفس) !! ،  ولذلك نرى من الافضل في هذا الاتجاه ان يصار الى وضع خطة اشبه بـ (خطة خمسية) يتم من خلالها التعاقد مع الكابتن حكيم شاكر كي يتسنى له وضع الخطوط العريضة لعمله الذي بلاادنى شك سوف لن يكون مثل هذا التخطيط مقتصرا على بطولة اسيا وانما سيشمل حتما مفاصل عمل عديدة اخرى في مقدمتها البدء بالتخطيط ومنذ الان لتصفيات كأس العالم المقبلة !!
الملاحط ايضا ان عملية جمع اللاعبين أو التحاقهم بصفوف المنتخب حين قدوم موعد الاستحقاقات الدولية اصبح واحدا من الامور الصعبة التي نعاني منها والسبب طبعا هو  ارتباطات اللاعبين بأنديتهم خصوصا المحترفين في الخارج .. نعم فالاحتراف اصبح واقع حال وهذه مشكلة لا يعاني منها منتخبنا فقط بل هي مشكلة رئيسية تعاني منها ابرز المنتخبات العالمية قاطبة حيث نرى معظم  لاعبي هذه  الاندية يصعب التحاقهم بمنتخبات بلدانهم في اية منافسة الا قبل فترة قصيرة جدا من موعد انطلاق تلك المنافسة او المسابقة
وهنا لابد ان يبرز تساؤل في غاية الاهمية مفاده .. ياترى ما هي الحلول ازاء مشكلة المحترفين .. بل اننا وخلال مباراتنا الاخيرة مع الصين لم يتسن لمحترفي اوروبا حتى المشاركة في المباراة التجريبية (اليتيمة) التي خضناها مع كوريا بعد ان تعذر حضورهم حتى الايام الثلاثة الاخيرة قبل مباراتنا الحاسمة مع الصين !!
نعم .. ان السعي للاكثار من فرص الاحتكاك اي العمل على منح المنتخب فرصة المباريات التجريبية باستمرار وعدم اقتصارها على مباراة واحدة في احسن الاحوال كما هو حاصل عندنا بالوقت الحاضر !! ، سوف يوفر للاعبينا المزيد من فرص التأقلم وخصوصا المحترفين ومن ثم الانسجام مع تشكيلة المنتخب بأكملها .. وهنا نريد  التأكيد ايضا بالقول .. اذا كنا قد وجدنا علامات الرضا والارتياح ولو بنسب مختلفة على اداء المحترفين مع تشكيلة منتخبنا وهم اللذين لم يلعبوا كمجموعة سوية على الاطلاق فياترى كيف سنرى او بالاحرى الى اي مدى سيرتقي مستوى اداؤهم من جهة وانسجامهم فيما بعضهم من جهة اخرى لو توفرت العديد من الفرص والمباريات التجريبية قبل استحقاقات المنتخب الدولية المقبلة ؟!!


207
المنبر الحر / (الثورة) ؟!!
« في: 17:04 23/02/2014  »

(الثورة) ؟!!

يعقوب ميخائيل
نجزم باننا كنا بحاجة بل بأمس الحاجة لاكثر من مباراة ودية واحدة قبيل دخولنا المباراة الحاسمة والمصيرية مع الصين !، .. ولكن يبدو ان موضوع تأمين المباريات التجريبية وكما اعتدنا قد اصبح واحدة من اكبر المشكلات التي نعاني منها حتى في اقامتها  خارج العراق وليس داخل العراق فحسب! ،  ولذلك نستطيع ان نعتبر اقامة مباراتنا الودية مع كوريا اشبه بمفاجأة لربما حتى كانت غير متوقعة قياسا بالوعود والامنيات  التي طالما انتظرنا تحقيقها او تحولها الى واقع وفي اكثر من مناسبة من قبل الااننا لم نجن منها سوى تصريحات ووعود عرقوب ليس الا ؟!!
عموما .. لابد ان تكون تجربتنا مع كوريا مفيدة الى حد ما ..! ، ليس لللاعبين فحسب وانما للكادر التدريبي ايضا الذي كان هو الاخر بحاجة لمثل هذه التجربة التي من خلالها يستطيع ان يضع اللمسات التدريبية الاخيرة قبل مواجهة الصين برغم اننا كنا جميعا نتأمل توفر فرصة مشاركة بعض اللاعبين الاخرين ايضا ومنهم تحديدا اللاعب همام طارق و من ثم اللاعبين المغتربين .. الا ان الظروف اولا ومن ثم ارتباطات اللاعبين المغتربين بأنديتهم قد حالت دون مشاركتهم في هذه  المباراة على امل ان ينجحوا في تعويضها بالمواجهة المرتقبة مع الصين !
لقد فزنا على كوريا بهدفين نطيفين !! .. وهذا الفوز الذي كنا بحاجة اليه فعلا سيمنح بلا ادنى شك لاعبينا المزيد من الثقة والاندفاع نحو الظهور بمستوى يسهم في تحقيق الفوز الذي ننتظره جميعا في لقائنا المرتقب والحاسم مع منتخب الصين !
لا اريد ان اكون متفائلا الى حد المبالغة او التفريط !! .. ولكن كل الحقائق تدلل وتشير الى ان منتخبنا يتمتع بمؤهلات يستحق ان نمنحه الافضلية في تحقيق الفوز على المنتخب الصيني ! ، وهذه الحقائق لم تأت من فراغ وانما جسدتها حتى القدرة الفنية بالمقارنة بين الفريقين !
صحيح اننا خسرنا مع الصين في مباراة الذهاب! .. ولكن تلك الخسارة صاحبتها ظروف جوية قاسية !! ، فالجو الممطر الذي صاحب تلك المباراة اثر بشكل كبير على لاعبينا واداؤهم ! ، ومع ذلك لم نخسر الا في اللحظات الاخيرة!! ،  اي ان المنتخب الصيني لم يحقق الفوز علينا الا بشق الانفس ! .. ، كما ان ظروف منتخبنا الفنية في وقتها وخضوعه للمد والجزر في عملية تسمية مدربيه وبالذات بوجود الصربي بيتروفيتش الذي استطيع ان اعتبره افشل مدرب اجنبي تولى تدريب منتخبنا كان هو الاخر سببا في اخفاقنا امام الصين بل وفي مسيرتنا خلال التصفيات قاطبة!
عموما منتخب الصين..  ومثلما قلنا ليس (بعبعا)  بل هو فريق (عادي) !! ،  حتى وان كان من بين المنتخبات الاسيوية التي تطور مستواها !! ، ولكن وللحقيقة نقول ان هذا التطور لايمكن ان يقارن او يوازي ما تحقق على سبيل المثال بمنتخبي كوريا الجنوبية او اليابان على مستوى القارة الاسيوية ! .. ولذلك فاننا لهذا السبب او لاسباب اخرى وفي مقدمتها ثقتنا العالية بالاعبين وكادرهم التدريبي تجعلنا ان نبقى متفائلون حد النخاع باننا سنعود من الامارات ومعنا نقاط المباراة الثلاث التي تضمن لنا المقعد الذي نستحقه وبجدارة في النهائيات الاسيوية باستراليا في العام المقبل ان شاءالله
(اشارة غير عابرة ) ؟!
علي حصني ..لاعب الميناء ،  لربما كان بحاجة الى فرصة فقط !! ، .. خمس دقائق قد لا تكفي لاثبات الجدارة .. ولكن كان (لحصني)  حصة الاسد فيها !! ، فقد صنع فرصتان ذهبيتان اكدتا ان (حصني) هو صانع العاب نحن بأمس الحاجة اليه مع (المغترب) ياسر قاسم !! ، الذي هو الاخر بات بارعا في صناعة الاالعاب .. نعم .. حكيم شاكر بحاجة للمزيد من الوقت كي يصل الى التوليفة بل (الثورة) التي ننتظرها في تشكيلة المنتخب ؟!! 


208
ابعدوا المنتخب عن موضة (التجييَر) ؟!!

يعقوب ميخائيل
تصورات كثيرة يمكن ان تبرز في الافق ازاء ما يفرزه المشهد الكروي العراقي قبل اجراء الانتخابات التي من المزمع اقامتها في العشرين من الشهر المقبل .. وبضمن هذه التصورات طبعا ان يرى البعض ان الاجواء تبدو الى حد كبيرمشحونة بين الاطراف المتنافسة على مقاعد الاتحاد الجديد الذي تبقى تشكيلته المتوقعة مبهمة لربما حتى اللحظة الاخيرة التي يمكن ان تحصل فيها الكثير من المفاجأت !! ،
ليس المهم ما يحصل الان من تطورات او بالاحرى اتفاقات تجري خلف الكواليس بين هذه الاطراف اي بين الاطراف المتنازعة على (سلطة) الاتحاد !! ، وعندما نقول لايهمنا ذلك انما نعني ان جمهورنا الكروي لاتهمه وفي هذا الوقت تحديدا نتائج (الانتخابات) بقدر ما تهمه نتائج (المنتخبات) وبالذات منتخبنا الوطني الذي تنتظره مباراته المصيرية مع الصين لان نتيجتها اهم بكثير عما ستؤول اليها نتائج الانتخابات سواء فاز (زيد) أم خسر (عمر) ؟!!
وبقدر ما تصب اهتمامات الوسط الكروي في متابعة المنتخب الذي استأنف التدريب استعدادا لمباراة الصين لانريد الانتخابات او بالاحرى افرازاتها ومايجري خلف كواليسها كما اسلفنا الذكر ان تلقي بضلالها على سير العملية التدريبية لمنتخبنا الوطني الذي وجدناه غير مكتمل الصفوف مع بداية تدريباته بعد ان غاب بعض لاعبيه من  الاندية التي ترتبط باستحقاقات خارجية ..
لانلوم هذه الاندية .. ولانريدها  ان تبقى ايضا بدون نجومها مع اي استحقاق خارجي ترتبط به .. ولكن من الضروري ايضا ان تكون هناك عملية تنسيق تسودها اجواء ايجابية بين الطرفين وتصب في مصلحة الاندية والمنتخب معا !! ، بل والاهم من ذلك ان تكون بعيدة كل البعد عن التخندق الذي قد تفرضه الانتخابات ويحسب  لطرف في هذه الاندية ولكن على حساب المنتخب !! ، لان منتخبنا الذي يروم الدخول في مباراته المصيرية مع الصين يجب منحه الاولوية في كل الاحوال بل ولايمكن اي يكون اي استحقاق خارجي اخر افرض أو أهم منه !
.. نعم .. فالاولوية يجب ان نمنحها للمنتخب ونسعى جميعا لتوفير كل الاجواء التي تقوده لتحقيق الفوز وكسب نقاط المباراة الثلاث التي من خلالها نضمن التأهيل الى نهائيات اسيا ، وبالتالي نكون قد نجحنا جميعا في ارفع مهمة كانت ملقاة على عاتقنا بعيدا عن (التخندق او التجيير)  اللتين اصبحتا وللاسف الموضة الابرز في المشهد الرياضي العراقي قاطبة وليس الكروي فحسب ؟!!


209

بين امجد وجلال .. تألق لا محال ؟!!

يعقوب ميخائيل
لن ادافع عن انجاز تحقق بفضل (الشباب ) جميعا ودونما استثناء !! ، ابتداءا بالمدرب ومرورا بالاعبين وانتهاءا بكل كادر او مساهم كان له دور في تحقيق الانجاز الكبير الذي حسمه ابطالنا( الاولمبيون ) ! ، وهم يتوجون ابطالا لاسيا بعد فوزهم المستحق على المنتخب السعودي بهدف دون مقابل
لن نتحدث عن المستوى او المجهود الذي بذل من قبل جميع اللاعبين قاطبة ! ، .. ولن نغوص في بعض التفاصيل الفنية التي لربما تجعلنا بعيدين بل غير منصفين بحق جميع لاعبينا الذين شاركوا في تحقيق هذا الانجاز الاسيوي الجديد للكرة العراقية ، ولكن عندما نريد ان ننصف  بعض من هؤلاء المبدعين الذين لربما كان دورهم استثنائيا  واسهم بشكل كبير في انتزاع ذلك الفوز الصعب من المنتخب السعودي فلابد بل يتوجب علينا ان ننصفهم ايضا ولو بكلمة حق على اقل تقدير وليس اكثر؟ !!
جلال حسن لم يكن مجرد حارسا يدافع عن مرمى المنتخب او يحاول ان يتصدى لهذه الكرة او تلك !! .. بل كان (اسدا) بين الاسود التي تزأر وتدافع عن عرينه ببسالة!! ،  .. لقد فاق جلال بتألقه  كل التصورات بعد ان ظهر بمستوى يستحق عليه كل كلمات الثناء والاطراء !!
يبدو ان حارسنا (الامين) جلال حسن  .. وحينما نقول او نصفه بالامين فهو يستحق هذه الصفة حتما لانه لم يكن متألقا فحسب بل زاد تألقه من جهة واعجابنا به من جهة اخرى من خلال  حرصه ومسؤوليته في الحفاظ على مرماه  نظيفا طوال شوطي المباراة بلا اي مغالاة او حركات (استعراضية) طالما مارسها او كانت نصيبا من بعض  اقرانه حتى فقدوا على اثرها (الاحترام) الذي كانوا يستحقونه من جمهورنا الذي اصبح لايثق او بالاحرى لايحترم الحركات المصطنعة والاستعراضية التي بدأ يلجأ اليها بعض حراسنا برغم انهم مازالوا في بداية مشوارهم الكروي !!
الى جانب نجاح حارسنا جلال حسن في هذه البطولة .. لم يدع نجمنا الصاعد امجد كلف الا ان يترك بصمات التألق فيها !! .. فجاء اختياره كأفضل لاعب بالبطولة الا تأكيد واكبر دليل على ان هذا اللاعب ظل لفترة ليست بالقصيرة (مغبونا) كونه استحق (ومنذ زمن ) !! ، ان يكون واحدا من بين لاعبينا الذين توجب ضمهم الى تشكيلة المنتخب !! .. ولكن لا بأس كما يقولون ان يأتي الاختيار متأخرا فهو حتما افضل من ان لايأتي ابدا !! ،  .. خصوصا وان (الاختيارالمتاخر) ! ، قد اثبت جدارته الاسيوية بعد ان انصفه اي  امجد كلف (الاسيويون) قبل ان نمنحه نحن ولو الحد الادنى من الانصاف ومنذ فترة ليست بالقصيرة كلاعب يستحق ان يلعب في صفوف المنتخب عن جدارة واستحقاق وليس مجرد في صفوف الشرطة فحسب ؟!!! 


210
لن تساورنا الشكوك هذه المرة ؟!!

يعقوب ميخائيل
لا اعتقد ان مباراة اليوم ستكون كسابقاتها ؟!! ، فاذا كانت شكوك البعض تجري وفق اعتقاد لربما اصبح مألوفا لديهم وهو اننا سنخسر النهائي في كل مرة !! ، كما حصل معنا من قبل في بطولة غرب اسيا 2011ومن ثم نهائي شباب اسيا 2012 وبعدها في ذات العام ببطولة الخليج !! ، حتى ذهب هذا البعض للقول  ان المدرب حكيم شاكر ليس باستطاعته حسم النتائج لصالح فريقه في المباريات النهائية فان مثل هذا الكلام او الظنون قد لاتكون في محلها !
صحيح ان (الموقف) تكرر في اكثر من مرة الا انه لايمكن ان يبقى (نظرية) ثابتة !!! ، فلكل مباراة ظروفها !، ولكل تجربة كروية افرازاتها سواء كانت سلبية او ايجابية ليس فقط بالنسبة للاعبين بل حتى المدربين ! ، .. فهم اي المدربين .. ،  يتعلمون من تجاربهم السابقة ويستزيدون خبرة سواء في كيفية التعامل مع المباريات او في قراءة اوراق الفريق المنافس وغيرها من الامور الفنية التي تخص المباريات واجواء المنافسة !!
نحن هنا لسنا في صدد الدخول في تفاصيل بعض  الاحداث الكروية التي مرت بها منتخباتنا بوجود المدرب حكيم شاكر على راس الكادر التدريبي! ، ولكن الحقيقة اثبتت انه اكفئ مدربينا المحليين وبدليل النتائج وليس بمجرد الاقوال او الافتراضات !! ، مع جل احترامنا وتقديرنا لجميع مدربينا الاخرين والاكثر من ذلك انه اكد نجاحه في اكثر من بطولة وبكفاءة مشهودة بل وبتقديرنا تفوق حتى في استثمار قدرات اللاعبين والتعامل معهم ومن ثم تهيئتهم واعدادهم من جميع النواحي التي تصب في مصلحة  منتخباتنا وبشكل فاق حتى على المدرب الاجنبي ولذلك ليس من الانصاف ان نستمر في التقليل من امكانيات هذا المدرب او نبقى نكرر قوانة (المدرب الاجنبي) المشروخة  !!
في هذه البطولة بالذات كشف الكابتن حكيم شاكر حنكته التدريبية في جميع المباريات التي لعبها منتخبنا حتى الان وتمكن من تحقيق الفوز فيها بالاضافة الى اكتشافه  بعض اللاعبين الجدد الذين سيكونوا حتما اضافة جديدة وناجحة في تشكيلة منتخباتنا بالمستقبل
نعم..  لقد سررنا بنجاح منتخبنا وبكادره التدريبي في الاولمبياد الاسيوي ! ، والذي قلب كل موازين التوقعات بمستوى الاداء والنتائج على السواء بينما ظلت نتائجه تخيفنا حتى وقت قريب جدا وتحديدا في بطولة غرب اسيا الاخيرة !!!.. ولذلك لايساورنا الشك ولو قيد انملة هذه المرة ان يتخلى منتخبنا على اللقب الذي يستحقه اليوم في مباراة الحسم النهائية  ! ، ليس لاننا فزنا على المنتخب السعودي في الادوار التمهيدية فحسب بل لاننا افضل منه مستوى وسنسعى للخروج بفوز كبير حتما كون (موقعة) النهائي في هذه المرة وكما قلنا لن تكون كسابقاتها برغم معرفتنا التي لاتقبل الشك ايضا ان مدربنا ولاعبينا جميعا لن يقللوا من امكانية الفريق السعودي برغم فوزنا عليه بثلاثة اهداف مقابل هدف في هذه البطولة بل بالعكس فهم كعادتهم يحترمون الفريق المنافس لكنهم بالمقابل يتطلعون وبشغف لتحقيق الفوز واسعداء الملايين من جماهيرنا الكروية التي تنتظر البشرى على امل ان يزفها لهم ابناؤهم اليوم من مسقط ان شاءالله . 


211
عندما ينتزع الفوز انتزاعا ؟!!

يعقوب ميخائيل
نجزم ان مباراتنا مع اليابان لم تكن مباراة سهلة ابدا بل لربما كانت من اصعب المباريات التي خاضها منتخبنا الاولمبي في مشواره بالبطولة .. كما ان حالة التعادل السلبي التي استمرت تقريبا حتى الدقائق الاخيرة من المباراة كانت هي الاخرى توحي ببقاء النتيجة ذاتها حتى نهاية المباراة ! ، ولكن يبدو ان الاصرار على انتزاع الفوز انتزاعا والذي كان الشعار الابرز الذي رفعه جميع لاعبينا قاطبة قد حسم النتيجة لصالح منتخبنا عندما سُجل هدف الارجحية في الدقيقة 84 اي قبل نهاية المباراة بست دقائق فقط لا غيرها وجاء بأمضاء امجد كلف هذه المرة ؟ !!
لقد حققنا الفوز الرابع على التوالي حتى حجزنا لنا مقعدا في المربع الذهبي .. وبأعتقادنا ان منتخبنا وبلا مجاملة يستحق ليس الوصول الى هذه المرحلة من منافسات البطولة فحسب بل ان يكون طرفا في النهائي ايضا والذي يتطلب تخطيه لمنافسه الجديد وهو منتخب كوريا الذي سيقابله يوم الخميس المقبل في مهمة ستكون هي الاخرى صعبة للغاية خصوصا وان المنتخب الكوري الذي سبق ان التقيناه في اكثر من مناسبة يتمتع بامكانيات فنية متميزة وهذا ما يتطلب منا منحه الاحترام الذي يستحقه كواحد من ارفع المنتخبات المشاركة بالبطولة وهو امر لانعتقده بعيد عن مخيلة الكادر التدريبي لمنتخبنا !
في تجربة نستطيع ان نعتبرها مريرة مع المنتخب الكوري التقيناه في نهائي اسيا للشباب بالامارات حيث اذاقنا طعم الخسارة بعد ان سجل هدف التعادل في الدقيقة 93 من المباراة .. اكرر في الدقيقة 93 !! ، ومن ثم حسم الموقعة لصالحه  بفارق ركلات الجزاء كي يتأهل كبطل لاسيا الى نهائيات كأس العالم للشباب .. بيد ان منتخبنا الشبابي عاد ليعوض عن تلك الخسارة في مونديال الشباب عندما واجهه وانتهى الوقت الاصلي والاضافي من المباراة مرة اخرى بالتعادل الا ان منتخبنا  حسم الفوز لصالحه هذه المرة بفارق ضربات الجزاء ايضا !!
ومثلما اسلفنا الذكر ان مباراة الحسم من اجل نيل بطاقة التأهيل الى النهائي مع المنتخب الكوري ستكون على قدر كبير من الاهمية بل تستحق ان نصفها بانها المباراة النهائية التي ستسبق اوانها !!، ولذلك فالمسؤولية بلاشك قد اصبحت كبيرة على منتخبنا ان لم نقل تضاعفت ! ، ونحن على ثقة ان لاعبينا ومعهم كادرهم التدريبي هم اهل لهذه المسؤولية بل سيزيدون اندفاعا واصرارا لتحقيق الفوز الذي سيضعهم على اعتاب التتويج بالقب القاري الذي يستحقونه


212

المحاكم بانتظارنا .. (زبونا) دائميا ؟!!

يعقوب ميخائيل
يبدو ان ما جرى من تطورات خلال الايام الماضية ازاء قرار محكمة الكأس وما تبعها من اجراءات حول الانتخابات تكشف لنا بما لايقبل الشك ان مشهدنا الكروي يزداد تعقيدا يوما بعد اخر وان (التناحر) بين اكثر من طرف سيستمر سواء جرت الانتخابات في موعدها المحدد (حتى الان) أم لم تجر ؟!! .. ليس هذا فقط بل ان (زحام) التصريحات بين ماهو قانوني وغير قانوني يقودنا هوالاخر لقناعة واحدة مفادها  ..  اننا سنكمل كل (مشاويرنا) الكروية بالعودة الى المحكمة الدولية التي على مايبدو قد توفر لها (زبونا) دائميا  على مدار السنة في حالة يندر حصولها ان لم تكن الاولى من نوعها ؟!!
وبين التطورات او بالاحرى الاجراءات التي حصلت ابان قرار محكمة الكأس بحل الاتحاد الحالي برزت اكثر من مشكلة اتجاه الانتخابات وتحديدا ما اقدم عليه الاتحاد (المنحل) بتشكيله لجنة للاشراف على الانتخابات (بحسب كتاب - فيفا- ) حسبما يدعي اتحاد الكرة العراقي .. بالوقت الذي اعتبره طرف المعترضين اجراء غير قانوني مما دفعهم لرفع شكوى جديدة الى لجنة الانضباط حول الامر بأنتظار قرار اخر لربما سيصدر من لجنة الانضباط خلال الايام القليلة المقبلة يكشف (من جديد) ماهو قانوني وغير قانوني وما يتوجب اجراؤه قبيل اجراء الانتخابات ؟!!
وازاء الشكوى الجديدة لطرف المعترضين اللذين يعولون (قانونيا) على قرار لجنة الانضباط تطل علينا التصريحات الصحفية الاخيرة التي ادلى بها الدكتور شامل كامل(المحاضر في الاتحاد الاسيوي لكرة القدم)  حول عدد الهيئة العامة والذي حدد بـ  54 عضوا .. ومن ثم الكشف بان الانتخابات ستكون تكميلية لعام ونصف العام مبينا ان الاتحادين الدولي والاسيوي قد سماه مشرفا على الانتخابات .. أي ان اقامة ومن ثم موعد الانتخابات قد حددا وتقررا في ضوء التصريحات الصحفية التي ادلى الدكتور شامل الخبير والمشرف على الانتخابات !
الى هنا .. ، والامور برغم (تعقيداتها) الا انها تسير وفق مشهد بان الانتخابات قائمة في موعدها بيد ان قرار لجنة الانضباط في (فيفا) وفي المقابل لربما (محليا) يصدر قرارا اخر من مجلس شورى الدولة بعدما يشار الى ان اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية قد اشعرت الاخير بتفاصيل وتطورات الموقف نقول لربما سيقلب كل الاجراءات والتوقعات راسا على عقب سواء (دوليا .. أو محليا) !! ومن ثم تزداد الامور تعقيدا بل لربما ستكون نهاية لاسامح الله غير سعيدة لنا جميعا لانها اولا واخيرا ستضر بالكرة العراقية التي على مايبدو قد دخلت نفق المحاكم الدولية دون اي فسحة امل بان يكون لها مخرجا ولو على المدى المنظور على اقل تقدير ؟!!

213
حكيم يحلم .. ونحن نائمون؟! 
يعقوب ميخائيل
لم يكن امرا مستغربا بقدر ماكان طلبا واقعيا لمدرب منتخبنا الوطني حكيم شاكر ان يطالب باجراء اربع مباريات تجريبية قبيل ولوج فريقه المنافسة مع غريمه الصيني سعيا وراء اجتيازه وضمان التأهل الى نهائيات اسيا دون التفريط مرة اخرى بفرصة الحضور في نهائيات القارة وهو اضعف الايمان بالمقارنة مع الفرصة اتي فرطنا بها وهي التأهل الى نهائيات كأس العالم في البرازيل بالعام المقبل !!
يقينا ان الكابتن حكيم شاكر يدرك  انه من الصعب بل من الصعب جدا تأمين اربعة مباريات ودية للمنتخب قبيل مباراة الحسم مع الصين !!.. ولكن يبدو ان شاكر الذي هو قريب بل قريب جدا من واقعنا الكروي يدرك تماما ان المطالبة بخوض اربع مبارايات لن يجن منها سوى واحدة في احسن الاحوال خصوصا وان ظرف الانتخابات (سيء الصيت) ان صح التعبير!! ،  قد تزامن مع اهم حدث نعتقده ينسجم مع طموحات الشارع والجمهور الكروي وهو التأهل الى نهائيات اسيا في استراليا بينما قد يصبح صراع الانتخابات سببا مباشرا في التفريط ليس فقط بفرصة التأهل الى نهائيات اسيا بل في ادخال كرتنا العراقية بمطب قد ينسحب سلبا حتى على مستقبلها جراء المزايدات التي اعتدنا تسخيرها وللاسف الشديد على حسابها بينما في حقيقة الامر لم تكن تلك المزايدات الا عناوين لشعارات مبهمة تصب في نهاية المنوال في جعبة المصالح الشخصية ليس اكثر؟!
من سيفوز في الانتخابات .. ومن سيكون الرئيس .. ؟!! هكذا بل هذا هو السؤال الذي يشغلنا جميعا ؟!! ، بينما لا نعرف بأننا نجابه خطر عدم التأهل الى نهائيات القارة في الوقت الذي  كنا بالامس القرب ابطالها ؟!! .. فهل يصح ان نبقى نائمون على حساب الحقائق .. والى متى ؟!!.. بل ونطالب حكيم شاكر ان يحقق لنا (احلام وردية) بينما نحن غير قادرين على توفير ولو الحد الادنى مما يستوجب توفيره له أي للمنتخب .. كي (يتصارع) مع الصين من اجل الوصول الى (اسيا) ؟!!
انه تساؤل بل اكثر التساؤلات الحاحا في خضم ظروف الساعة ؟!!


214

فقط عندنا .. كل نائب يصبح رئيسا ؟!!
يعقوب ميخائيل
في الوقت الذي استمرت العلاقة بين ناجح حمود ونائبه عبد الخالق مسعود اشبه بـ (دهن ودبس) لفترة ليست بالقصيرة بعد ان اعتاد الاثنان على  الدفاع عن (منظومتهما الكروية) اتحاد كرة القدم مهما كلف الثمن !! ، تحولا فجأة وبين ليلة وضحاها الى (الاخوة الاعداء)!! ،  كي يدخل عبدالخالق مسعود الانتخابات (المنتظرة) منافسا (لرئيسه) على منصب الرئاسة ومتوعدا بل ومطمئنا انصاره بحتمية الفوز على حليف الامس ومنافس اليوم ناجح حمود ! مع طمئنتهم ايضا برفع شعار رفع الحظر عن الملاعب العراقية كأول اهداف (رئيسنا الجديد) مع اخر (قصاصة)ورق انتخابية تعلن فوز مسعود على غريمه حمود !!
كثيرون تسألوا .. ماهو التأريخ الرياضي للسيد عبدالخالق مسعود كي يتبؤء مثل هذا المنصب .. اي رئيس اتحاد كرة القدم ؟!!.. ونعتقد ان مثل هذا التساؤل او حتى غيرها من التساؤلات في هذا الاطار قد تكون متأخرة في الوقت الحاضر ليس لان باب الترشيح في الانتخابات (المعادة) قد انتهى واغلق (بالشمع الاحمر) !!! ، بل لان مثل هذا التساؤل كان يفترض بل يتوجب طرحه حتى عندما ترشح من قبل لمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة .. لان (التأريخ الرياضي) الذي يبحث عنه البعض يجب ان لايقتصر على منصب الرئيس بل جميع المناصب الاخرى في الاتحاد الذي على مايبدو قد اصبحت طريقة العمل فيه اشبه بموضة نجدها سارية عندنا فقط وهي .. ان كل نائب يجب ان يصبح رئيسا !! ليس لانه كفء او يستحق هذا المنصب بل حتى  (يتقاضى) كل امتيازات الرؤساء اللذين سبقوه !! ،ـ فليس معقولا ان يتخلى عن تلك (الامتيازات) وهو الذي  سخر كل (جهده) حتى تبؤء منصب نائب الرئيس ومن ثم ينسحب في الوقت الذي اصبح (كرسي) الرئاسة على بعد خطوة؟!!  ..أي التفريط بمنصب طالما كان (حلما) تتمناه "قوافل" من (الحالمين) وليس مجرد شخوص لا تتعدى اصابع اليد الواحدة !!! ..والاكثر من هذا وذاك .. بل ان التساؤل الاهم في مثل هذه الطروحات هو ... هل فعلها احد من قبل ؟ أي تخلى نائب عن طموح (القفز) على كرسي (الرئاسة)  ؟!! .. ابتداءا بحسين سعيد ومرورا بناجح حمود وانتهاءا به..  أي عبد الخالق مسعود ؟!!
نتمنى الموفقية لكل المرشحين !! ولكل المتنافسين على جميع المناصب الاخرى !!.. فلا فرق لدينا مهما كثرت الانتقادات لهذا المرشح او ذاك !! سواء من هو مرشح لرئاسة الاتحاد او لعضويته لاننا لسنا طرفا في الانتخابات ولن نكون يوما كذلك بقدر حرصنا على مجيئ اناس يعرفون كيف يرتقون بمستوى الكرة العراقية من خلال التعاطي مع مفردات العمل بصيغ مدروسة وعلمية مع السعي لجذب وتسخير كل الامكانيات والطاقات التي تراها تستحق المشاركة في تقويم عمل الاتحاد بعيدا عن الارتجالية او المصالح الشخصية الضيقة التي كانت على الدوام سببا في تدني مستوى كرتنا العراقية وتراجعها !


215
الموعد .. في العشرين ؟!!

يعقوب ميخائيل
ماذا سننتظر ؟!! .. وعن اي انتخابات معادة سنتحدث بعد ان امضى الاتحاد (القديم) اكثر من 75% من فترته الانتخابية حتى جاء قرار محكمة الكأس كي (يبشرنا) بان الانتخابات كانت باطلة وان الاتحاد المُنتخب غير شرعي ويجب اعادة الانتخابات مرة اخرى .. كي ننتظر مجيئ التشكيلة (الشرعية) هذه المرة ؟!!
لا اعرف هل انتم صادقون عن ما تتحدثون عنه ..!!  ، ام انكم تريدون رمي الرماد في العيون .. وكأنكم تشاهدون (العملية الديمقراطية) وفي الرياضة بالذات من منظار اقل ما نصفه (حلزوني) اي لا يمت للحقيقة والواقع بصلة ؟!!
اي ديمقراطية .. واي محكمة كأس .. واي انتخابات تتحدثون عنها ايها السادة ؟!! .. وهل هناك ولو فسحة بقدر (شبر) نستطيع ان نمارس عليها تلك (الديمقراطية) التي تتحدثون عنها ؟!!
صراعات حتى النخاع .. واسماء مكررة .. وتنبؤات من جميع الجهات .. بدأ (بالخبراء) وانتهاءا بكبار المستشارين والفنيين .. والكل يدلو بدلوه .. وكأن مفاجأة .. لا بل .. وكأن معجزة ستحل في العشرين من شهر كانون الاول الجاري على (أهل) الكرة بحيث سيتم ليس فقط انتخاب بل (انتقاء) التشكيلة المثلى كي تمثل كرتنا المغلوب على امرها !!.. وسيتحقق الحلم .. بل سيتحول الحلم الى حقيقة واقعة وتنتهي مع انتخاباتنا(الديمقراطية) كل انواع البيزنطية والبيروقراطية .. بحيث تستعيد كرتنا العراقية عافيتها ونصبح بعدها على بعد (خطوة ) من كأس العالم (موسكو 2018) !!
هل مازلتم تحلمون .. أم قد استيقظتم على (قرار) محكمة الكأس ؟!! .. وهل تعتقدون ان ثمة تغيير سيحصل .. ولنفترض جدلا .. ان تغيير ما (كما تعتقدون) قد حصل .. وهل سنكون قادرين على (بناء) كرتنا العراقية؟!!
لاابدا .. فالحقيقة .. نعم فالحقيقة كلها تشير الى انكم مازالتم تعيشون على احلام الوهم !! ، لان ما تتحدثون عنه ليس مجرد وهم بل افتراء في افتراء !!.. فالديمقراطية او قرار محكمة الكأس الذي تتحدثون عنه لا يمكن ان يحدث تغييرا كما تتصورون طالما ان (عقول) الهيئة العامة مازالت هي .. هي .. !!بل ولا تنظر ابعد من انفها لانها تعتقد كما يعتقد اتحادنا المؤقر !!.. بأن اخفاقات المنتخب في تصفيات المونديال ومن ثم (مهزلة) الناشئين في مونديال الامارات انما هي حالة (طبيعية) .. فالاخفاق حالة حدثت وتحدث بأفضل المنتخبات في العالم ؟!!
اتحادنا المؤقرلايجرؤ ولو لمرة واحدة على قول الحقيقة! .. ولن يتحلى بتلك الشجاعة التي تقوده للقول باننا كنا السبب !! .. نعم من المستحيل ان يقر بالواقع بل الواقع المرير الذي اصر (فرضه) علينا وعلى جميع عشاق الكرة العراقية عنوة .. نعم عنوة لانه يحاول بكل طرقه (ومناوراته) ان يتهرب من (مزاجياته)واجتهاداته الشخصية التي لم تقم على اي علمية او دراسة في عملية انتقاء وتسمية المدربين اللذين تولوا تدريب منتخبنا الوطني فتعاقد مع مدربين اجانب (خوردة) ان صح التعبير !! والذين كانوا سببا في تدهور كرتنا ومن ثم عدم تأهلنا الى نهائيات المونديال بينما كانت قد توفرت لنا  افضل فرصة ذهبية  في التأهل ؟!!
سيبقى اتحادنا (المؤقر) يشهر (سيفه) الوحيد بوجه منتقديه !!.وهو (منتخب الشباب ) الذي حصل على المركز الرابع في مونديال الشباب وهو (السلاح) الوحيد الذي يمكنه من خلاله ان يغطي على العشرات بل (المئات) من سلبياته وعيوبه .. بينما تناسى أن الغياب عن البرازيل انما هي (وصمة) حتى ان عادت (الهيئة العامة) بعد ايام الى وجهها (المتنكر) وليس الحقيقي كما كان شأنها وللاسف في كل مرة ؟!!!!


216
المنبر الحر / اورغواي (درس) جديد
« في: 01:17 18/11/2013  »
اورغواي (درس) جديد
يعقوب ميخائيل
لا اي مقدمات او رتوش سندخل في صلب الموضوع الذي نود الحديث عنه .. وهو الخسارة التي مني بها المنتخب الاردني امام اورغواي في تصفيات الملحق عندما هُزم بخمسة اهداف دون مقابل .. ومع ان الخسارة جاءت ثقيلة الا انها كانت الى حد بعيد متوقعة و لكن لربما بأقل عدد من الاهداف !!..
وبرغم الانتقادات التي قد توجه الى المنتخب الاردني والى شخص مدربه تحديدا المصري حسام حسن الا انني اعتقد ان المنتخب الاردني قد وصل الى مرحلة متقدمة في تصفيات المونديال وهو بحد ذاته انجاز كبير ان لم يكن غير مسبوق في تاريخ الكرة الاردنية
ما نريد طرحه في حديثنا لايخص المنتخب الاردني او الكرة الاردنية فقط بقدر ما يشمل موضوعنا الكرة الاسيوية بشكل عام ومنها الكرة العربية على وجه التحديد خصوصا بعد ان اصبحت المنافسة في (الملحق)  صعبة بالنسبة لقارة اسيا في ضوء اقرار مقابلة المنتخب المتأهل الى (الملحق) للتنافس مع المنتخب الذي يحتل المركز الخامس في مجموعة امريكا الجنوبية كما حصل مع المنتخب الاردني الذي واجه اورغواي (الخامس) في مجموعته!
بلا شك هناك اصوات منتقدة لقرار الاتحاد الدولي الذي جمع بين (ملحق) القارة الاسيوية مع (خامس) في مجموعة امريكا الجنوبية بدلا من بطل (اوقيانوسيا) التي غالبا ما مثلها منتخب نيوزيلندا !! الذي واجه نفس (المعاناة) التي واجهها (ملحق اسيا) ! ، ويكاد لا يختلف من حيث المستوى عن الكثير من المنتخبات الاسيوية وهو السبب الذي دفع بالاتحاد الدولي لكرة القدم لان يجمعه في (الملحق) مع منتخبات قارة امريكا الشمالية بدلا من (المحروسة) قارتنا الصفراء !.. وقد وقع منتخب نيوزيلندا مع منتخب المكسيك .. فخسر هو الاخر بخمسة اهداف مقابل هدف بالتمام والكمال!! ..
نعم .. المنتخب الاردني خسر بخمسة اهداف امام اورغواي .. ونيوزيلندا خسرت امام المكسيك بخمسة اهداف ايضا !!.. وهذا يعني ان الفارق في المستوى كبير جدا (بيننا) اي بين منتخباتنا ومنتخباتهم !!.. بل حتى استراليا التي طالما اعتبرنا قرار ضمها الى القارة الاسيوية (غبنا )على اساس انها اخذت مقعدا من مقاعدنا الاسيوية !! ، .. نقول حتى استراليا لم تستحق في ضوء مستواها في التصفيات التأهل ولكن قد خدمها الحظ لانها تأهلت مباشرة دون العودة الى (الملحق) الذي لو كان من نصيبها لخرجت بنفس النتائج التي الت اليهما مباراتي الاردن ونيوزيلندا (وبلا رتوش) ؟!
لقد اقروا ان يلعب المتأهل الى (الملحق) من قارة اسيا مع (خامس) في مجموعة امريكا الجنوبية لانهم لايرغبون بتأهل فرق لاتستحق الوصول الى النهائيات وهي دون مستوى التأهيل!! .. نعم يريدون فرق ومنتخبات قوية تأخذ نصيبها في التأهل .. والقرار لم يشمل القارة الاسيوية كما اسلفنا الذكر بل شمل قارة اوقيانوسيا التي هي الاخرى اذا ما ارادت ان تسجل حضورها في المونديال فعليها ان تجتاز منتخبات قوية ورفيعة المستوى من قارات اخرى وليس بمجرد تخطي احد المنتخبات الاسيوية كما كان يحصل في السابق !! ..
ان بطولة كأس العالم اضحت (تجارة) كبيرة بل كبيرة جدا !!.. وان الاتحاد الدولي بشخص السيد بلاتر قد جعلها واحدة من اقوى واغنى المنظمات العالمية ! ، وان اعلانات التسويق فيها تجاوزت الملايين بل المليارات وليس معقولا ان يصار الى تأهل او بالاحرى قبول وصول بعض المنتخبات وهي دون مستوى بطولات كأس العالم !! .. بل وكي تتضح الصورة امامنا بشكل اوضح واشمل لابد ان يتبادر الى اذهاننا تساؤل مفاده .. لماذا لم يفعل (فيفا) ذات الشئ مع قارة افريقيا وشتان بين مستوى المنتخبات الافريقية وما قدمته ومازالت تقدمه في تصفيات المونديال وبين (الغالبية) من منتخبات اسيا بضمنها منتخبنا العراقي طبعا !! .. فهل استوعبنا الدرس سواء من اورغواي او حتى المكسيك في هذه المرة  ؟!


217

انها مسؤوليتك .. اولا واخيرا ؟!
يعقوب ميخائيل
مباراتنا المرتقبة مع السعودية هي اهم مايشغل الشارع الرياضي العراقي .. فتكاد تكون نتيجتها مصيرية ولا تقبل القسمة على اثنين .. اما السبب فهو معروف للجميع .. لان منتخينا الذي حاز على اللقب القاري في العام 2007 اصبح اليوم مهددا بعدم التأهل الى نهائيات البطولة .. فهل من توجس اكبر من هذا الذي نخشاه ونتمنى ان شاءالله بعدم حصوله !!
خسرنا في مباراة الذهاب .. ولربما كانت لتلك الخسارة ثمة تبريرات !! .. ولكن هل من المعقول ان نتقبل ذات التبريرات او حتى أسوء منها في هذا المرة ايضا ؟!!
قد يتهمني البعض .. بالمنضوين تحت لواء المتشائمين ؟!! .. لا أبدا لست كذلك برغم ان جميع (الصور) التفاؤلية تبدو احيانا قاتمة  عندما تبتعد فيها معايير الانصاف وبالذات في عملية اختيار اللاعبين بل حتى في (الحاجة) لزجهم في هذه المباراة او تلك ؟!!
كنت ومازلت احترم رأي وقرار المدرب مهما اتفقنا او اختلفنا معه لاسيما في موضوع اختيار اللاعبين .. بل في كثير من الاحيان نتردد في الدخول بأدق التفصيلات واعني بذلك في تسمية (المسميات بأسمائها ) خشية ان لا تفسر بان (الاعلام) بات يدس انفه حتى في المسائل الفنية الدقيقة وهي موضة اصبحت مألوفة هذه الايام ؟!!
تجمعني زمالة تمتد لاكثر من ربع قرن مع الكابتن حكيم شاكر .. وقد ابتدأت منذ ان جمعتنا (الرحلة) سوية وفي صف واحد بكلية التلربية الرياضية بجامعة بغداد .. عندما كانت بنايتها في منطقة الكسرة (كلية التربية الرياضية للبنات حاليا) !! ، وسررت حتما ان ارى اليوم زميل الامس يشق طريقه بنجاح .. واي نجاح باهر في المجال التدريبي .. فها هو يعتلي مع (كتيبة) الشباب المربع الذهبي في بطولة كأس العالم الاخيرة في تركيا .. ومن ثم ينال بل يتشرف في منحه الثقة بتسلم مهمة تدريب المنتخب الوطني العراقي الذي كنا ومازلنا اكثر المتحمسين لان يولي الكابتن شاكر جل اهتماماته به كي يعيده الى المكانة التي يستحقها كمنتخب وطني عراقي اولا .. وككرة عراقية بشكل عام تستحق ان ترتقي للمكانة التي طالما اعتادت ان يكون لها نصيبها في الملتقيات والبطولات الدولية ثانيا !!
نعم .. كان النفاؤل ومازال شعارنا الاول والاخير ,, كما اعتدنا ومثلما اسلفنا الذكر على عدم التدخل في الشأن الفني مهما اتفقنا او اختلفنا مع رأي او قناعة المدرب !!.. ولكن عندما نرى ان غبنا واضحا قد لحق ليس بلاعب واحد بل بمجموعة لاعبين الذين اعتدنا تسميتهم (بالمغتربين) وكأنهم جاؤا من جزر الواق واق وليسوا ابناء العراق الذين شاءت الظروف ان تسحبهم الى بلاد الشتات والى ابعد زوايا المعمورة .. واليوم يُنظر .. نعم ينظر اليهم وكأنهم ينتمون الى قبائل (الهوتو والتوتسي ) وليس  (للحمة) العراقية فتلك ليست مجرد مشكلة عابرة ! ، بل معاناة ان لم تكن  كارثة  يعاني منها رياضيو (الخارج ) .. حتما ؟!!
لن نتحدث عن احمد ياسين الذي مازال الاصرار بل التعنت قائما عل استبعاده ولا عن ياسر قاسم الذي لعب بمواجهة لاعبي نادي شيلسي بقدرة متميزة وقد اغلقت ابواب المنتخب امامه وامام غيره من عراقيي الخارج بينما كانت (الابواب) ومازالت مفتوحة  امام بعض اللاعبين المخضرمين الذين مع( جل احترامنا وتقديرنا لتأريخهم الرياضي وما قدموه للكرة العراقية ) الا انهم اصبحوا غير مؤهلين (اليوم) لتمثيل المنتخب !!
قد نكون متسرعين ولربما حتى مخطئين في الرأي الذي قد يختلف مع وجهة نظر المدرب ! .. ولكن مع ذلك .. تبقى هذه الاختلافات او حتى (التقاطعات) في وجهات النظر قائمة وهي حالة نعتبرها صحية طالما تصب في مصلحة المنتخب برغم اننا وكما كررنا القول لا نبغي التدخل في الشؤون الفنية البحتة التي هي من اختصاص المدرب اولا واخيرا .. لان المدرب هو الذي سيتحمل المسؤولية لوحده .. وبلاشك مع انتهاء مباراتنا المرتقبة مع السعودية (ستغلق) كل منافذ التبرير .. حينها سيكون لكل حادث حديث ؟!!


218
دكة الاحتياط ..( تقتلني ) ؟!!

يعقوب ميخائيل
وتكرر المشهد مرة اخرى .. ولكن في هذه المرة اختلف سينارو المشهد الذي لعبه حارسنا نور صبري الذي اكد وبما لايقبل الشك او الجدال انه حارس من الصعب ان (يتقبل) الجلوس على دكة الاحتياط !!.. وما حصل في بطولة القارات من قبل يوم  انيطت مهمة حراسة الشباك العراقية بمحمد كاصد هي ذات القصة التي تكررت في مباراتنا مع السعودية مع محمد حميد هذه المرة  والتي لم يجد فيها ابا زينب (مفرا ) في الهروب من دكة الاحتياط التي (قتلته) طوال شوطي المباراة سوى بالاعلان عن اعتزاله  بعد ان ادرك على مايبدو انه سيظل ملازما لها في قوادم الايام ايضا ولن يقتصر الامر على المباراة مع السعودية فحسب ؟!!
سنقول في هذه المرة كل التوفيق للحارس الامين نور صبري ! ، الذي برغم سوء توقيت قرار اعتزاله الا اننا نبارك له خطوته تقديرا لتأريخه والانجازات التي تحققت للكرة العراقية بوجوده ضمن واحدة من افضل التشكيلات التي انجبتها المنتخبات العراقية ،  ويكفي انه كان واحدا من الاسود الغيارى الذين ادخلوا الفرحة في قلوب الملايين من العراقيين يوم اعتلوا منصة التتويج الاسيوية في العام 2007 محرزين اللقب القاري لاول مرة في تأريخ الكرة العراقية .. نعم سنبارك لنور الذي يبقى اسمه محفورا في ذاكرة الجمهور الكروي العراقي كواحد من نجوم الكرة الابطال الذين انجبتهم الملاعب العراقية ودافعوا عن شباكها ببسالة !!
قد نعتب ولو قليلا عندما لانتفق ومثلما اسلفنا الذكر مع توقيت اتخاذ القرار الذي جاء بشكل او بأخر متسرعا من الكابتن نور صبري ! ، ولربما اشبه بما حصل في بطولة القارات ولكننا حتما سنكتفي (بالعتب) ليس اكثر ! ، لان ابا زينيب سيبقى في حدقات عيون محبي وجمهور الكرة العراقية قبل قلوبهم !
نعم .. ومثلما ندرك جميعا وكما قالها نور صبري ونكررها نحن للمرة الالف !! ، .. ان منتخبنا يمر الان في مرحلة (بناء) .. ، وبأعتقادنا ان خطوة اشراك محمد حميد في مباراتنا الاخيرة مع السعودية كانت واحدة من افضل الخطوات والاجراءات التي اقدم عليها المدرب حكيم شاكر! ،  خصوصا وان التجربة اكدت  بما لايقبل الشك ان محمد حميد توجب منحه الفرصة وكان جدير بها وتحمل المسؤولية بنجاح كحارس اساسي برغم الخسارة فاستحق الثناء والاشادة ومن ثم التشجيع بأرفع صوره من قبل الكابتن (نور صبري) اولا  ومن ثم  الجمهور وعشاق الكرة العراقية ؟!!
 


219
المنبر الحر / جهل أم مجاملات ؟!!
« في: 14:54 30/10/2013  »
جهل أم مجاملات ؟!!

يعقوب ميخائيل
لانريد ان نقسو على منتخبنا للناشئين الذي خرج خالي الوفاض من مونديال الامارات ولكن في نفس الوقت لابد من معالجة او وضع الحلول التي من شأنها تشخيص الاخطاء والاسباب التي ادت الى اخفاقنا في بطولة كأس العالم الاخيرة .. ومن ثم لابد من تقويم مسيرة هذا المنتخب الذي نستطيع ان نعتبره نواة منتخبنا الاول في المستقبل وان لانفرط بامكانيات لاعبيه وقدراتهم الفنية التي وبحسب اعتقادنا لاتحتاج سوى الى المزيد من الاهتمام الذي يسهم في تطويرها ومن ثم تسخيرها لصالح اللعب الجماعي !!..
الملاحظ خلال البطولة ان شباكنا تلقت 12 هدفا خلال المباريات الثلاث التي لعبها منتخبنا .. وبرغم قساوة الخسارات الثلاث التي توحي بان ثمة فارق كبير بين المنتخبات الثلاثة هذه .. ، وهي السويد والمكسيك ونيجيريا وبين منتخبنا الا  ان حقيقة الامر وما لاحظناه من خلال المتابعة لم يكن كذلك برغم الانهيار الذي كان يصيب المنتخب مع استمرار دقائق كل مباراة لعبها ناشئونا والتي انتهت بنتائج قد نستطيع ان نعتبرها غير معقولة !!
هل ياترى كان منتخبنا ضعيفا واستحق ان يتذيل القائمة .. ؟!! ، او كما اسلفنا الذكر هل بالفعل ثمة فارق كبير بيننا وبين المنتخبات الاخرى التي لعبت في مجموعتنا ؟!!
لا ابدا .. لم يكن الامر كذلك فمنتخبنا يضم مجموعة جيدة من اللاعبين الذين يمتلكون امكانيات فنية ومهارية عالية ولكن المشكلة ان تلك الامكانيات افتقرت الى تسخيرها بالشكل الصحيح والى ضعف ترابط خطوطها مما ادى الى اقتصارها على محاولات فردية دون ان تتضح اي صورة تكتيكية ترسم خطوط الفريق بشكل متجانس   وبالذات الخط الدفاعي الذي ظهر بأسوء الحالات في جميع المباريات وليس واحدة دون الاخرى !!
لقد صدمنا حقا بنتائج منتخب الناشئين ؟!! ، .. ويبدو ان الغالبية منا كنا ننظر نظرة تفاؤل مماثلة وكبيرة ازاء مشاركتنا بمونديال الامارات ظنا منا بان ماحققه من قبل منتخب الشباب في مونديال تركيا بأحرازه المركز الرابع قد يتحقق ويتكرر هذه المرة مع منتخب الناشئين ايضا !! ، ولكن الواقع كان بالعكس تماما .. فقد اثبتت التجربة ان التأهل الى النهائيات شيئ .. وخوض غمار منافساتها مع منتخبات القارات الاخرى المتأهلة شيئ اخر ..
 ولذلك كان ينبغي منذ ان صعد منتخبنا الى نهائيات المونديال كان ينبغي ايجاد الطرق الصحيحة التي تجعله قادرا على الظهور بمستوى  مشرف بالبطولة خصوصا واننا منذ التصفيات اكتشفنا بان ثمة ضعف يعاني منه المنتخب برغم ضمه الكثير من اللاعبين الذين يتمتعون بقدرات فنية جيدة وهذا الضعف يكمن في الناحية التكتيكية ولابد من الاستعانة بكادر تدريبي يتمتع بأمكانية فنية تجعله قادرا على تطوير مستوى الفريق بحيث يرتقي الى مستوى التنافس الحقيقي وليس الوهمي كما حصل في نهائيات البطولة ؟!!..   
نحن هنا لسنا بصدد الانتقاص من الجهود التي بذلها الكادر التدريبي والذي اسهم في بلوغ المنتخب الى نهائيات كأس العالم ! ، .. ولكن في المقابل يجب ان نعرف وبالذات عند الدخوك في معترك منافسات رفيعة المستوى .. وهل من منافسة ارفع من كأس العالم ؟!!.. علينا ان نعرف ان مقارعة المنتخبات في المونديال لن يتحقق بالسهولة التي قد يتصورها البعض !! ، وانما تأتي من خلال الاعتماد على كادر يتمتع بحنكة تدريبية سواء كان محليا او اجنبيا يكون بأمكانه قراءة المباريات بشكل جيد  وله من الخبرة التي تجعله قادراعلى استثمار مهارات اللاعبين وتوظيفها بالشكل الصحيح في صالح اللعب الجماعي !!
لقد اخطأنا مرة اخرى ومع منتخب الناشئين هذه المرة ؟!!..  بل في حقيقة الامر لم نكن حتى جادين  في اختيار الشخصية التدريبية المؤهلة لقيادة منتخبنا في نهائيات المونديال .. ولا نعرف هل ان (المجاملات) هي السبب في هذه المرة ايضا أم (جهلنا) سواء في
التشخيص أو في المعالجات ؟!! 


220
ماذا نريد من الكابتن حكيم شاكر ؟!!

يعقوب ميخائيل
قد يكون اكثر التساؤلات الحاحا في هذا الوقت بالذات بعد ان تلقى الوسط الرياضي وبأرتياح كبير خطوة اناطة مهمة تدريب المنتخب بمدربنا حكيم شاكر وهي الخطوة بل المطلب الذي طالما ركزنا وطالبنا به بعد سلسلة الاخفاقات  التي رافقت مسيرة منتخبنا وتحديدا تعثره  في التأهل الى نهائيات مونديال البرازيل المقبل ..
نعم .. ماهو المطلوب من الكابتن حكيم شاكر .. وهل ان مهمته ستقتصر على السعي للتأهل الى نهائيات اسيا بعد تفريطنا بالهدف الاكبر والمتمثل في الوصول الى نهائيات كأس العالم !!
قد يكون مسعى التأهل الى نهائيات اسيا جزء من الهدف الذي يحاول تحقيقه مدربنا شاكر كأول اهدافه الانية ضمن مسيرة عمله الجديدة ، ولكن نعتقد ان الهدف الاسمى والاكبر من المهمة الاسيوية تكمن بلا ادنى شك في الكيفية التي تمكنه من ايجاد الية واسس تجعله قادرا على (بناء) منتخب ظل غير مستقرافي تشكيلته ومستواه على السواء  لفترة ليست بالقصيرة مما انعكس ذلك سلبا على نتائجه التي خيبت الامال وبات في وضع لايحسد عليه !
(البناء) الذي ننشده لا يقتصر على الناحية الفنية وانما على الجانب النفسي والمعنوي ايضا .. كي تأتي المعالجات سليمة وصحيحة !! ، وعندما نطالب جميعا كجمهور وصحافة البدء بخطو جديدة نحو بناء منتخب جديد فان مثل هذه المسؤولية او الواجب لايمكن ان يحققه المدرب لوحده .. وانما يجب ان تتظافر الجهود مجتمعة لتحقيق مثل هذا الهدف .. وفي مقدمتها تقع المسؤولية على اتحاد الكرة من خلال اعطاء المدرب حكيم شاكر الوقت الكافي والمناسب للنجاح في  مهمته .. أي اننا لا نريده مدرب طوارئ كما حصل من قبل وانما يفترض ان يسري التعاقد معه وفق ستراتيجية عمل بعيدة المدى بغض النظر عن النتائج التي ستتحقق في المهمات الانية القريبة !! ، فالعمل الذي ننتظره في هذه المرة نريده مبنيا على اسس صحيحة وليس على التخبطات والارتجالية ولابأس حتى ان كان  هدف التأهيل الى مونديال موسكو 2018 واحدا من تلك الاهداف الاستراتيجية كي نطوي صفحة ابقاء منتخبنا اسير حقل التجارب لمدربين اجانب لم يحملوا ولو الحد الادنى من الكفاءة التي تؤهلهم لقيادة منتخب بحجم منتخب العراق !!
* اشارة غير عابرة ؟!!
اختلفت وجهات نظر المتابعين حول الاسماء الـ (32) التي دعاها الكابتن شاكر للاتحاق بتدريبات المنتخب .. ومرد هذا الاختلاف لربما يكمن في دعوة بعض اللاعبين من اصحاب الخبرة التي قد يراها البعض اصبحت غير قادرة للعب ضمن تشكيلة المنتخب !! ، بينما نعتقد ان مفكرة المدرب قد تحمل ملاحظات واسس اكثر دقة في الاختيار بل لربما ايضا تخضع لاهداف (مرحلية ) غير معلنة في الوقت الحاضر  ولذلك على الجميع التأني !! ..
 الكابتن حكيم شاكر الذي عايش اللاعبين عن قرب سواء الشباب منهم ام اصحاب الخبرة قادر على وضع جميع الحلول والمعالجات السليمة التي تقوده اخيرا لاختيار التشكيلة النهائية سواء التي تمثلنا خلال التصفيات الاسيوية المرتقبة او في المستقبل ضمن الاستحقاقات الخارجية الاخرى .


221
احتفال تأبيني في تورونتو لمناسبة مرور اربعين يوما على
رحيل الشاعر القومي الكبير نينوس احو

كتب / يعقوب ميخائيل
اقامت المؤسسات الثقافية الاشورية في مدينة تورونتو الكندية حفل تابيني لمناسبة مرور اربعين يوما على رحيل شاعر الامة نينوس احو الذي وافته المنية في الثالث عشر من شهر تمموز الماضي في مدينة شيكاغو بعد معاناته  من مرض عضال ظل يلازمه منذ فترة  ليست بالقصيرة 
وبدأ الاحتفال التابيني الذي اقيم في قاعة شاروكين التابعة لكنيسة المشرق الاشورية بالوقوف دقيقة من قبل السادة الحضورعلى روح المرحوم وروح شهداء امتنا التي عانت ماعانته عبر تأريخه القديم والحديث ..
وفي مستهل البرنامج الاحتفالي الذي ضم العديد من الفقرات الثقافية المتميزة التي نالت اعجاب واستحسان الحضور ابتدأت عريفة الحفل السيدة وردية اوشانا بالحديث عن الماثر القومية والمواقف الشجاعة التي تبناها الراحل نينوس احو والذي اعد انموذجا للشاعر القومي الملتزم الذي طالما عبر من خلال قصائده بأنتمائه القومي  وبعمق ارتقائه للمسؤولية التي جسدها عمله الادبي والشعري بأستمرار ..
وفي الوقت الذي تواصلت  فقرات برنامج الحفل التأبيني  الذي ضم العديد من الانشطة استهل السيد يكدان نيسان في كلمته  الحديث عن الشاعر نينوس احو من خلال أستعراض مسيرة حياته الثقافية التي زخرت بأنتاجات لا تعد ولا تحصى بل اعدت من افضل النتاجات الثقافية لتي جسدت المأثر التأريخية لامتنا وفي الوقت ذاته نظرته التي طالما اقترنت  بتفاؤل كبير حول مستقبلها ومستقبل اجيالها حتى وصفها في احدث قضائده قبل رحيله بانها الامة التي ولدت ,, قبل ان يلد ليس فقط التأريخ وانما حتى الزمن ؟!!
الاشوري الجديد !!
وكان الراحل نينوس احو قد عبر في احدى قصائده المأثورة .. حيث يصف (الامة) بالاشوري الجديد .. قد عبر من خلالها عما يحمل في دواخله من مشاعر وهاجة تجسد ايمانه العميق بأمته وشعبه ,,
 
وشاركت فرقة انكيدو للتمثيل التي رأت النور مؤخرا في مدينة تورونتو .. بمسرحية (العودة الى القمة) حيث  اوجزت فقراتها عن حياة شاعرنا الراحل نينوس احو .. وشارك فيها بنجاح السادة موريس متي وابراهيم برخو وشمايل ادم وروبرت اسحق
واضفت الطفلة الموهوبة جنيل يوسف جوا رائعا من البهجة بين الحضور عندما تألقت بأدائها الفني وهي تؤدي اغاني (الاوبرا) بأمكانية قل نظيرها كانت تكفي لان تلهب مشاعر الحاضرين بعاصفة من التصفيق ..
واكثر ما زاد الحضور ارتياحا ان يكون من بين المشاركين في الحفل التأبيبي مجموعة من ابنائنا الشباب الذين نتوسم بهم مستقبل بل في تولي مسؤولية قيادة دفة مرسساتنا القومية وبالذات في بلاد المهجر .. نقول اكثر ما زادنا ارتياحا من خلال الاستماع الى كلمة السيد ديفيد نيسان وهو يحث ابنائنا الشباب من جيله لان يسهموا وباستمرار بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات التي لابد ان يكون لهم اي لابناء الجيل الجديد من شعبنا الدور في استلام مهام قيادة دفة مؤسساتنا على اختلاف فعالياتها وفعالياتها ..
وكان السادة اسحق شمعون وسابر توما ومن ثم قصيدة اضافية للسيد يكدان نيسان قد شاركوا جميعا  بكلمات معبرة عن المكانة التي ارتقى اليها الراحل بين ابناء شعبنا وامتنا في الوقت الذي تم عرض فلم وثائقي ايضا عن المسرة الثقافية الرائدة لشاعرنا الغائب الحاضر نينوس احو
  ... 






















222
رؤية بيتروفيتش .. (ستة) على ستة ؟!!

يعقوب ميخائيل
لانريد ان نقسو على المدرب الصربي بيتروفيتش بعد الخسارة المؤلمة الاخيرة التي مني بها منتخبنا امام تشيلي ! ، ولكن أستمرار (مسلسل) الخسارات بوجود هذا المدرب وفي مقدمتها الخسارات الثلاث في تصفيات كأس العالم والتي اقصتنا من مونديال البرازيل ، ومعها ايضا الخسارة مع الصين في تصفيات اسيا وهو اهم موضوع يخصنا في الوقت الحاضر ويتوجب ان نتعامل معه بجدية وليس بمزاجية كما حصل في اقرار (وديتنا) مع تشيلي دون أي استعداد يذكر !! ، بل ان منتخبنا لم يستأنف تدريباته منذ انتهاء مشوار ه  في تصفيات كأس العالم وكان يمضي في ذات (الاجازة) التي امضاها السيد بيتروفيتش في بلاده !!.. نقول ان الواقع المرير الذي يعيشه منتخبنا الاول هو الذي يجعلنا نقسو على المدرب بعد ان كشف لنا جميع اوراقه وعبراكثر من تجربة ! والتي تؤكد يوم بعد اخر انه فقير بل فقير جدا من الناحية الفنية وانه يحتاج للكثير من الجوانب التدريبية التي تمكنه او تقوده للنجاح في مهمته التي اصبحت في مشوار تصفيات كأس اسيا اكثر خطورة بل اصبحنا وفي ظل هذا الواقع المأساوي لمستوى المنتخب اقرب للخروج بخفي حنين من تصفيات القارة ايضا لانه اي هذا المدرب لانراه مؤهلا لقيادة منتخب بحجم منتخب العراق مهما اوهمنا البعض بسيرته الذاتية .. لان ما لمسناه على (المستطيل الاخضر) لم يتناسب مع (اوراق ) الذاتية !! ،  .. اسف ... !! ، مع السيرة الذاتية التي قد تنفع (للحفظ) على الرفوف  ليس اكثر ؟!
الغريب في تصريحات المدرب ليس فقط قبيل مباراتنا (الفاجعة) مع تشيلي التي كان (ينظر) لها بتفاؤل كبير حتى صدمنا برؤيته التي وجدناها  بالفعل (ستةعلى ستة) !! ، بعد ان دخلت مرمانا ستة اهداف نظيفة دون ان نتمكن من طرق مرمى منافسنا ولو لمرة واحدة !! .. نعم الغريب في الامر ان بيتروفيتش وفور انتهاء اجازته اعلن بأنه يحمل (تصورات) جديدة عن المنتخب !! ، بينما الواقع الذي عشناه خلال المباراة مع تشيلي اكد بأن هذا المدرب لايحمل اي تصورات او رؤية عن المنتخب بل ان التعاقد معه كان اصلا خطأ كبير اخر وقع فيه الاتحاد كي يكرر ذات الخطأ لمرتين والذي ارتكبه عندما تعاقد من قبل  مع (المحروس) زيكو ؟!!
الوقت اصبح يدركنا .. وبأعتقادنا ان التجارب اثبتت بان المدرب الاجنبي لايمكن ان ينفع منتخبنا في الوقت الحاضر على اقل تقدير !! .. ليس لاننا لسنا بحاجة الى الخبرة الاجنبية التي تطور مستوانا ومستوى منتخباتنا بل لاننا لانعرف ان نختار المدرب المؤهل لقيادة منتخبنا !! ، وان جميع المدربين الذين توالوا مؤخرا تدريب المنتخب انما كانوا (نكرات) بل وتسببوا حتى  في اضعاف مستواه وليس تطويره!
لقد بات واضحا بل يكاد الشارع الرياضي ومعه حتى معظم وسائل الاعلام ان لم نقل جميعها ، يتفق على  ان انجح تجربة تدريبية  لمنتخباتنا كانت مع مدربنا القدير حكيم شاكر الذي نجده المدرب الاكفئ الذي يستحق ان يمنح الثقة وعلى الفور .. نعم وعلى الفور !! ، في تكملة مشوار منتخبنا في تصفيات اسيا قبل ان يصبح حتى التأهيل الى نهائيات اسيا (حلما ورديا) باصرارنا في المراهنة على بيتروفيتش دون ان نعترف (ولو لمرة واحدة ) بأننا اخطأنا ولابد من الاسراع في معالجة الخطأ قبل فوات الاوان  ؟!..
 


223

ولو تكريم ( معنوي) ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
 
بلا شك ان الانجاز الذي حققه منتخبنا الشبابي في بطولة كأس العالم الاخيرة لايمكن ان يقدر بثمن ! ،  ولايمكن ايضا ان يوازي اي تكريم  مع ماقدمه منتخبنا من جهد متميز ساهم في تحقيق هذا الانجاز التأريخي للكرة العراقية .. .. والاكثر من ذلك نجاحه في الايفاء لجمهوره بعد ان عقد العزم وزاد اصرارا على الوصول لمرتبة متقدمة من المنافسة وبذلك وللحق اعاد من خلال ذلك النجاح والتألق  اعاد البسمة على وجوه جمهورنا العزيز الذي طالما كان هو الاخر وفيا بوقفته مع جميع منتخباتنا قاطبة،  وتحديدا هذه المرة مع منتخب الشباب الذي عزز تلك السعادة بالتفوق على منتخبات رفيعة المستوى ومن مختلف قارات العالم ومن ثم التأهيل الى المربع الذهبي !..
 نعم .. نقول ان هذا الانجاز لايمكن ان يقدر بثمن !! .. ولذلك لا نريد نرى حدوث بعض الاخطاء التي تعكر صفو بعض المبادرات التكريمية التي تقدم عليها بعض مؤسساتنا سواء الحكومية منها او غير الحكومية حتى وان كانت تلك الاخطاء عفوية وغير مقصودة  !! ،لان الخطأ قد يحصل  لكنه سيعطي انطباعا ومردودا سلبيا عن الجهة المبادرة للتكريم وبالتالي يؤثر على حجم ونجاح مثل هذه المبادرات !
نعم .. نتفق تماما بالقول ان اي انتصار يتحقق انما هو خلاصة جهد المدرب فهو الذي لعب الدور الرئيسي في تحقيق ذلك الانتصار !،  الا انه في ذات الوقت لابد ان يكون  للكادر التدريبي المساعد (كطاقم) ! ،  دورا بل دورا رئيسيا ومكملا لعمل ونجاح هذا المدرب ايضا !! ، ولذلك ليس منطقيا  التغافل او نكران هذا الدور اي دور (المساعد) !!،  بل تعتبر نقطة سلبية لاي جهة او مؤسسة تقدم على تكريم اي منتخب من منتخباتنا بينما تغض النظر في ذلك التكريم (المساعد) !! ، مما يدل على تجاهل دور(المساعدين) سواء مدرب اللياقة او مدرب حراس المرمى !
 قد يكون الامر مقبولا اذا بدر ذلك من مؤسسة او وزارة غير معنية او تجهل ببعض التفاصيل التدريبية الدقيقة في تقييم جهد المدربين (كطاقم) تدريبي !! ، ولكن كيف الحال  اذا كانت هذه الجهة رياضية بحتة كوزارة الرياضة والشباب فان المردود السلبي سيكون مضاعفا هذه المرة حتما كون الوزارة وهي (صاحبة الاختصاص) عندما تتجاهل ولاتعير الاهمية المطلوبة بما يوازي الجهد المبذول من قبل الكوادر الفنية العاملة ككوادر تدريبية مع المنتخبات الرياضية  فلا عتب على مؤسسات او وزارات اخرى تجهل اصلا ماهو دور او موقع مدرب  اللياقة او مدرب حراس المرمى من (الاعراب) ؟!!
ان الواجب يحتم علينا منح المبدعين من رياضيينا ما يستحقونه من تكريم !!.. بل ان المسؤولية تفرض علينا  ان (نبحث) عن هؤلاء المبدعين  على الدوام ونسعى لاحتضانهم .. فالمسألة .. اي التكريم ليس سوى دافعا معنويا نمنحه لابنائنا كي  يزيدوننا ابداعا ! .. ولهذا عندما نثني على براعة الحارس المتألق محمد حميد في مونديال تركيا لابد ايضا ان نفتش عن (الجندي المجهول) الذي ساهم في ارتقائه لهذا المستوى !! .. وكذلك  عندما نرى المنتخب (كمجموعة) يتصاعد مستواه واداؤه بذات الوتيرة خلال شوطي المباراة ومن ثم يستكمل اداؤه بنفس المستوى في الشوطين الاضافيين ايضا  فلابد ان نمنح مدرب (اللياقة البدنية) ولو جزءا (معنويا) يسيرا من الثناء الذي يستحقه ؟!


 


224
صفقة غلطة سراي .. ليست (غلطة) ؟!
يعقوب ميخائيل
منذ سنوات بل سنوات عديدة ..  تمنيت ان يبرم لاعب عراقي عقدا مع فريق او ناد متطور في اي ناد من الاندية الاوروبية المتطورة .. وهذه الامنية لم تكن مجردعاطفة بل استحقاق فرضه اللاعب العراقي منذ فترة ليست بالقصيرة ولكن الظروف التي احاطت بالبلد جعلتهم في الغالب يرتضوا  بعقود سميت (احترافية) ولكنها وللاسف لم تكن كذلك ولم يكن لها احيانا صلة بالاحتراف لا من قريب ولا من بعيد !! ، بقدر ما كانت طوق (للنجاة) من الظروف التي مر بها البلد
لربما نكون  مقتنعين من (قرار) يتخذه او يلجأ اليه اللاعب بخصوص الاحتراف  .. اي لاعب من نجومنا (بسبب) تلك الظروف التي اشرنا اليها سعيا لاجل توفير ولو جزء من الاستقرا ر الذي يبحث عنه هو او غيره لعائلته بغض النظر عن النجومية ان كانت (ستسطع) أم لا من خلال الانتقال والاحتراف في هذا النادي الخارجي ام أم ذاك ؟!!!!
امثلة وتجارب عديدة بل حتى  لاتعد ولا تحصى !! ، لنجوم بل لنخبة من افضل اللاعبين العراقيين الذين برزوا سواء ابان  الفوز اللامع الذ حققه منتخب العراق اثر ظفره ببطولة اسيا في العام 2007 او حتى قبل ذلك التأريخ !!.. اسماء كثيرة وكبيرة حملت لواء الكرة العراقية امثال يونس محمود وهوار ونشأت وكرار والاخرين وجميعهم ارتضوا .. نعم ارتضوا (الغالبية) ان يكون مشوارهم الاحترافي مجرد (متقوقعا) في المنطقة ليس اكثر ولم يتعد اندية اوروبية بأستثناء تجربة قصيرة لهوار ومثلها لنشأت الا ان حتى هاتين التجربتين لم تحققان الفائدة المرجوة كتلك التجارب التي طالما وجد فيها الكثير من اللاعبين سواء المصريين او الجزائريين او من دول عربية اخرى موقعهم في الاندية الاوروبية !
عموما .. نحن هنا  لانريد ان نعطي فقط الصورة السلبية  عن تجارب الاحتراف السابقة للاعبينا ولكن في نفس الوقت يجب ان نعرف ان تلك التجارب  لم تأت بالفائدة المرجوة لانها ظلت محددة اي اقتصرت على تمثيل الاندية في  بعض دول المنطقة ولا نريدها تتكرر بذات الحالة نفسها بل لانريدها اصلا ان تكون سببا في  سحب المزيد من لاعبينا لذات التجارب التي اقل ما نقول عنها  كانت فاشلة (فنيا) حتى ان نجحت (ماديا) !! ، كي لا نرتكب  المزيد من الاخطاء بل (الكوارث) ان صح التعبير بحق لاعبينا اولا ومن ثم بحق الكرة العراقية من خلال الاحتراف في اندية من اندية (المنطقة) التي اثرت سلبا على مستوى لاعبينا ومن ثم على كرتنا العراقية بشكل عام

سنقول مبروك .. بل الف مبروك .. لعلي عدنان اللاعب بل النجم الابرز في صفوف منتخبنا الشبابي خلال بطولة كأس العالم الاخيرة .. كيف لا ؟!!.. وهو قد اقترب من الاختيار الصائب بل حتى الاصوب في خيارات اللاعبين العراقيين الذين لا نريدهم حتما  يراهنون هذه المرة على احتراف شكلي وغير حقيقي من خلال الانتقال الى اندية هي دون مستواهم مثلما حصل من قبل
نعم .. لا نريد ان تتكرر مثل تلك التجارب سواء لعلي عدنان او غيره من لاعبينا الشباب لاننا واثقون  بان عشرات الفرص ستتوفر لهم للاحتراف في اندية نموذجية ومرموقة ولها وزنها سواء في اوروبا او حتى في قارات اخرى .. ولذلك سنكرر ترديدنا بالقول 
 نعم .. لغلطة سراي .. فهو خيار صائب لعلي عدنان  .. وليست غلطة .. كما حصلت من قبل  مع الكثير من نجومنا الاخرين ؟!


225
لن ينفعكم الاحتراف المزيف .. فحذار ؟!!

yacoubgubi@hotmail.com
يعقوب ميخائيل
النتيجة المشرفة التي حققها منتخبنا الشبابي والتي تعد انجازا تأريخيا يتحقق لاول مرة في تأريخ الكرة العراقية جعلنا جميعا عشاق الكرة العراقية ننظر بتفاؤل كبير ازاء مستقبل كرتنا التي وبحق تبقى زاخرة بالمواهب والنجوم التي لم تحتاج سوى الى استثمارها بالشكل الصحيح كي تأتي بثمارها .. وها نحن اليوم نقطف ثمار هذا الجيل الرائع من اللاعبين بعد ان استطاع مدربهم القدير حكيم شاكر ان (يبني) فريقا نتطلع ان يكون ممثلا حقيقيا للكثير من الاستحقاقات الدولية المقبلة في ضوء النجاح الكبير الذي تحقق في مونديال تركيا بتأهله الى المربع الذهبي عن جدارة واستحقاق ..
تساؤلات كثيرة تدور في مخيلة المتابعين كجمهور وصحافة .. وهذه التساؤلات حتى وان اختلفت في صيغها  الا انها كتحصيل حاصل لا تختلف في فحواها عن التساؤل الذي اصبح اكثر الحاحا ومفاده .. ماذا بعد كأس العالم ؟!!..
سؤال بل مطلب جماهيري عن الكيفية التي سيتم التعامل بها مع هذا المنتخب الفتي في ضوء انجازه الكبير والمتميز في مونديال تركيا ؟!!
هناك (سيناريوهات) كثيرة ولربما قد تكون اجتهادات تخضع لوجهات نظر مختلفة .. ولكن نعتقد ان منتخباتنا وبالذات منتخبنا الاول الذي اخفق بالامس القريب من التأهيل الى مونديال البرازيل كان ضحية حقل تجارب واجتهادات .. ولا يمكن بل من المستحيل ان يتقبل او يكون مستعدا جمهورنا لتقبل اي عمل يؤدي الى عدم مواصلة الاهتمام والدعم لهذا المنتخب والاهم من كل ذلك المحافظة عليه برفقة .. نعم برفقة مدربه حكيم شاكر الذي يؤكد يوما بعد اخر انه الاكفئ والاجدر في قيادة هذه المجموعة المتميزة من اللاعبين الذين حولوا حلمنا الى حقيقة من خلال تلك النتائج المتميزة التي حققوها في بطولة كأس العالم الاخيرة ..
لابأس اذا كانت النية تتجه نحو اعداد هذا المنتخب وبذات الكادر التدريبي المشرف عليه (المنتخب الاولمبي) كي تكرس الجهود لمواصلة اعداده لتصفيات الدورة الاولمبية .. وهي الخطوة الاقرب في استمرار (بناء) هذا المنتخب بأتجاه (الهدف) الاكبر والاسمى والمتمثل بمونديال 2018 !!
نعم ..هكذا يجب ان يكون التخطيط في اعداد المنتخبات كي تكون الفرصة لها سانحة في التأهيل الى كأس العالم ... يبدأ (التخطيط) من الان اي بعد انتهى مونديال الشباب مباشرة !!
لانريد (خلط) المنتخبات !! ، فقد كانت تجربة مريرة اختلط فيها الحابل بالنابل وظلت التشكيلة
خاضعة للمد والجزر بأستمرار دون ان نصل الى الى (نتيجة) ونعني الى توليفة مناسبة بعد ان جربنا الكثير والكثير من المخضرمين وتحدثنا عن ضرورة (الخلط) بين الخبرة والشباب .. الا ان تلك التجارب جميعا لم تكن موفقة ولا يمكن القبول بتكرارها مرة اخرى !!
نعم .. نريد بل نصر على ضرورة (المحافظة)  هذا المنتخب!! .. ليس فقط من خلال ما اسلفنا ذكره وانما ايضا من الاحتراف المزيف الذي نخشاه .. وهو (افة) بدأ يبرز هنا وهناك خلال مونديال تركيا !!!! .. ويبدو ان التألق الذي سجله لاعبونا خلال مونديال تركيا قد جعلهم محط انظار الكثير من الاندية الخارجية ! ، ولذلك نرى في هذا الموضوع اهمية وخطورة كبيرة في نفس الوقت !! ، على هؤلاء اللاعبين الشباب ويتوجب ان يؤخذ موضوع احتراف هؤلاء اللاعبين محمل الجد من قبل اتحاد الكرة !! ..،  لاننا ومن خلال التجارب الاحترافية السابقة للكثير من نجومنا في دول (المنطقة)  لم تكن تلك التجارب مجرد تجارب احترافية فاشلة بل ادت الى هبوط مستوى لاعبينا  لانهم احترفوا في (دوريات - هلكانة ) وليس (تعبانة) واقل مستوى بكثير من الدوري العراقي .. ولذلك .. ، نأمل ان لا تتكرر تلك التجارب التي لا تجدي نفعا بل تضر بالكرة العراقية ويتوجب ان يتصدى لها اتحاد الكرة من خلال وضع ضوابط للاحتراف كأضعف الايمان  وعندما نقول كأضعف الايمان انما نعني اذا كان اتحاد الكرة غير قادرا في الوقت الحاضر على تطبيق (الاحتراف )  كقانون !! وهو اهم ما  تحتاجه الكرة العراقية .. فأننا لانريد (الاغراءات المالية) ان تجر نجومنا نحو دوريات (تعبانة) بينما لربما بل بحكم المؤكد قد تتوفر ان لم نقل توفرت لهم عروض للاحتراف في تركيا او في اندية اوروبية اخرى تسهم بشكل فعال في تطوير مستواهم ومستوى الكرة العراقية .... ، وشتان بين الاحتراف الحقيقي وبين (المزيف) الذي وللاسف نتهافت عليه بلا مبرر في دول (المنطقة) ؟!!   


226
ابتسامة حكيم شاكر !!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com


لن اتحدث عن اعصاب العراقيين التي احترقت طوال مباراتنا مع كوريا الجنوبية !! .. لان هذه المباراة وبرغم صعوبتها وليس اهميتها فحسب .. كنا جميعا .. وعندما نقول جميعا انما نعني الجمهور اولا قبل الصحافة واصحاب الشأن قد ادركوا ان اجتياز منتخب كوريا الجنوبية .. لن يكون امرا سهلا بالمرة بل ان هذه المباراة ستكون اصعب بل اصعب مباراة لنا في هذه المنافسة بحيث تتفوق حتى على كل (المعاناة) التي عانينا منها في مقابلة الفرق والمنتخبات الاخرى التي تنافست معنا في هذه البطولة !!
هناك من وصف بل نستطيع ان نجزم بان الغالبية اجزم على ان  نتيجة المباراة وبالتحديدعندما سجل الكوريون هدفهم الثالث في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الاضافي الثاني بان الغلبة ستكون للكوريين (المحظوظين) حقا !! ليس لانهم كانوا افضل من منتخبنا بل لاننا لم نجد تبريرا لان يصار الى اضافة دقيقيتين للوقت بدل الضائع من الشوط الاضافي الثاني كي يمنح الحكم مثل هذه الفرصة (الذهبية) للكوريين كي يسجلوا هدف التعادل !!.. حالة غريبة بل وعجيبة ايضا لم تحصل خلالها تأخيرات تستوجب ان يمنح الحكم وقتا اضافيا يمتد الى اكثر من دقيقتين كي يسجل الكوريون هدف التعادل وسط انبهار بل (جنون) العراقيين  وكأن ما يحصل في تلك الدقائق انما هو نسج من خيال وليس  ؟!!حقيقة يجب تقبلها من (الغدارة) كرة القدم !!
اجزم اننا لم نكن نتمنى ان تحسم المباراة بالركلات الترجيحية !!.. لاننا (كمنتخبات عراقية) لا نرى انفسنا محظوظين بضربات (الحظ) التي غالبا لم تكن منصفة (الا في هذه المرة) !! التي ارادت ان تنصفنا لاننا وللحق كنا الاجدر في الفوز والوصول الى المربع الذهبي ؟!!ا !!
لا نجامل ابدا .. ولا يمكن ان نتحدث عن اوهام او نحاول ان نقلب الحقائق !!.. بل بالعكس فاننا يجب ان نقر بان منتخبنا الشبابي الذي خاض اصعب مباراة له بالبطولة لم يخل اداؤه من اخطاء وفي مقدمتها كثرة المناولات الخاطئة التي افتقدت للتركيز من قبل لاعبينا وكانت سببا في تكرار اخطائنا التي دفعنا على اثرها ثمن دخول مرمانا هدفين كانا من     السهل جدا تجنبهما لولا حالات التسرع التي لازمت في معظم الاحيان اداء لاعبينا !!
موقفا (مرعبا)  بل مخيفا حقا ولايمكن وصفه البته  .. عندما دخلت كرة المنتخب الكوري  مرمى محمد حميد في الوقت بدل الضائع من الوقت الاضافي الثاني محقا الكورييين التعادل وكأن ما يحصل .. انما هم مجرد حلم وافتراء بل كذبة نيسان ليس الا ؟!!
تصورا .. نعم تصورا احبتي عشاق الكرة الكرة العراقية .. اذا كنا جميعا قد (احترقت) اعصابنا ولم نبق نتأمل حتى ضربات الجزاء قد تنصفنا .. فياترى .. كيف كان حال حكيم شاكر .. وهو الذي يتطلب بل يستوجب منه ان يتصرف تصرف(الابطال) كي يستعيد الامل ويجدد الثقة بان هدف التعادل الثالث للكوريين لايعني (نهاية العالم) بقدر ما يعني بل يزيدنا اصرارا على حسم (الموقعة) برغم صعوبتها في ركلات الجزاء !
هكذا .. ابتسم وجه حكيم شاكر برغم ان قلبه كان (يغلي) حرقا!! .. فجمع اللاعبون جميعا .. وأشعر بل واشعرهم جميعا بأن كل الذي حصل يجب ان لا يكون سببا في التقليل من معنوياتكم كي تحققوا ما ينتظره الملايين  من العراقيين منكم ..
نعم لقد كانت .. ابتسامة الوفاء المنتظرة بحق الملايين من العراقيين النجباء الذين طافوا شوارع المدن العراقية جميعا حتفاءا بالانجاز التأريخي المتفرد الذي نتمناه ان تستكمل فصوله اليوم بالتأهل الى المباراة النهائية .. فمسك ختام ا  مونديال تركيا .. نراه اكثر انصافا عندما يكون احد طرفي المنافسة فيه ابناء النهرين !!



227
الليوث .. سيثأروا من الحكم (المورشيوسي) ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
بعد التألق الكبير الذي سجله منتخبنا الشبابي في رحلته بمنافسات كأس العالم المقامة حاليا في تركيا أرتفع حجم التفاؤل لدى جميع المتابعين بأمكانية تقديمه المزيد من النجاحات التي تؤهله للانتقال الى الادوار النهائية في هذه البطولة !
انتزاع نقطة التعادل من منتخب شباب انكلترا في المباراة الاولى والتي اعدت نقطة الانطلاق الرئيسية لمنتخبنا بأتجاه فرض هيمنته على فرق المجموعة ضاعفت من مسؤولية الفريق بل وفرت الارضية الخصبة التي جعلته يدخل المباراة الثانية مع منتخب شباب مصر وهو في اعلى مراحل الاستقرار النفسي وبمعنويات عالية جدا سعيا وباصرار وراء  كسب نقاط المباراة الثلاث .. تلك النقاط التي نالها عن جدارة ايضا مرة اخرى فرفع رصيده الى اربع نقاط قادته لان تكون مباراته الثالثة والاخيرة امام شيلي الفيصل في تحديد هوية بطل المجموعة !
نعم .. فبدلا من الاقاويل او الاراء التي كانت تضع منتخبنا ضمن (احتمالات) التأهل بين افضل الثوالث .. اكد الليوث انهم جديرون باعتلاء قمة المجموعة .. فمثلما ظهروا بتلك الامكانية التي قادتهم لتحقيق التعادل في مباراة انكلترا ومن ثم الفوز على مصر لم يجدوا تبريرا لان يكون منتخب شيلي (بعبا) امامهم كي يتوجسون منه خشية فقدان نقاط المباراة الثلاث التي تحرمهم لاسامح الله من تصدر المجموعة ..!! وبالفعل قدم منتخبنا الشبابي مستوى كبيرا في مباراته الاخيرة مع تشيلي .. ولم يمنح المجال امام منافسه ان (يتهنئ) بهدف التعادل لانه اي منتخبنا سرعان ما عاد ليسجل هدف التفوق الثاني الذي في ضوئه انهى المباراة متفوقا على غريمه منتخب شيلي ومؤكدا احقيته في التربع على قمة المجموعة كي يواجه اليوم منتخب البارغواي في منافسات دور الستة عشر من البطولة ؟!!
لقد ازدادت طموحاتنا حتما ولا يمكن ان تتوقف عند هذا الحد بل تحديدا في دور 16 عندما نواجه منتخب البارغواي ..  لاننا وببساطة نرى منتخبنا الذي يعد او بالاحرى اعده مدربنا القدير حكيم شاكر منتخب المستقبل والبذرة الاساسية لبناء منتخب يمثلنا في مونديال 2018 .. وكم تمنينا  ان يكون هذا المنتخب قد خاض المباريات الثلاث الاخيرة في تصفيات كأس العالم ولكن ماجدوى الحديث عن هذا الموضوع بعد ان اصبح متأخرا  برغم صعوبة نسيان احداثه القاسية !!!
عموما نحن نتطلع اليوم لان يقدم منتخبنا عرضا ومستوى اكثر متميزا امام البارغواي كي يستمر في اسعاد جمهوره الوفي والمتعطش لان يرى منتخباته بهذا النجاح وبهذا المستوى الذي يجعلنا جميعا كمتابعين وصحافة وجمهور نطمئن على مستقبل كرتنا العراقية .. نعم .. نتطلع اليوم وبرغم مغادرتنا لمونديال البرازيل ان يعوض شبابنا ما الحقه بنا الحكم (المورشيوسي) من غبن كبير قبيل 27 عاما وتحديدا في اولى مباراتنا في نهائيات كأس العالم بالمكسيك في العام 1986 والتي كانت مع البارغواي أيضا عندما الغى هدفا صحيحا للمنتخب العراقي جاء من ضربة زاوية سجله احمد راضي الا ان الحكم اعتبر صفارته قد انهت الشوط الاول مع انطلاق الكرة من قدم احمد راضي وقبل دخولها في مرمى البارغواي في قرار غريب وغير منصف اطلاقا وبذلك خسرنا تلك المباراة (صفر – 1) على امل ان يعوضها اليوم وبعد 27 عاما ليوثنا بدلا من المنتخب الاول ؟!!!
اشارات غير عابرة ؟!
* نجاحات منتخب الشباب في مونديال تركيا لا يمكن ان تكون غطاءا وتبريرا لما حصل بمنتخبنا الاول في تصفيات مونديال البرازيل !!.. فالتبريرات التي اشارت من بعض المعنيين  الى ان 32 منتخبا فقط يتأهل الى كأس العالم وليس كل منتخبات العالم !! اوبالقول  ان حتى الصومال وجزر الواق واق لم يتأهلا الى مونديال البرازيل!! ،  تبقى (قوانة مشروخة) يعاد تكرارها  كلما تقتضي مصلحة (الكراسي) ؟!!..
  * الكارثة التي ادت بحياة مدرب كربلاء الراحل محمد عباس رحمه الله واسكنه فسيح جناته لايمكن ان تمر مرور الكرام بل يتوجب انزال اقصى العقوبات القانونية التي يستحقها هؤلاء (الوحوش) ازاء جريمتهم النكراء ..

228
الورقة الاخيرة بعد (مهزلة)  مسقط  ؟!
يعقوب ميخائيل
لا نريد ان نضيف اكثر من الذي قيل عن مباراتنا مع عمان .. فالكلام او بالاحرى الحديث عن ذلك المستوى الهزيل الذي ظهر به  المنتخب وادى الى تلك الخسارة التي حرمنا على اثرها من ثلاث نقاط كنا احوج اليها في هذه الفترة المهمة من المنافسة .. نقول ان الحديث لم ولن ينفع اذا ما جرى تغيير جذري على مستوى الاداء في مباراتنا مع اليابان وهو امر نشك به طالما ان (التغيير) الذي كنا ننتظره بل نتوقعه منذ مباراتنا مع الصين في التصفيات الاسيوية  ظل كما هو ولم نجد في (مفكرة) المدرب ما استطاع اضافته على مستوى اداء المنتخب .. بل وجدناه اي المنتخب في حالة يرثى لها في ضوء المستوى المتواضع الذي قدمه امام عمان وانكشفت الحقيقة المرة التي يجب تقبلها بل اقرارها باننا وفي ضوء تلك المهزلة التي اظهر نا بها امام منتخب (عادي) بل عادي جدا كمنتخب عمان ولم نستطع ولو الخروج حتى متعادلين معه فاننا وللحقيقة لا نستحق التأهيل الى كأس العالم !! ، .. لاننا لسنا مستعدون ان نمر بذات الحالة التي مر بها المنتخب السعودي في مونديال 2006 عندما خسر امام اصحاب الارض بثمانية اهداف مقابل لاشيئ .. !!
لا ابدا .. لا نريد ان نتأهل الى المونديال ومن ثم نصبح اضحوكة امام انكلترا او المانيا او الارجنتين او غيرها من المنتخبات العالمية التي ستتنافس في نهائيات كأس العالم !!
قد يتصور البعض باننا عندما نقول لم يحصل اي تغيير في مستوى اداء منتخبنا ولم يتطور اطلاقا وتحديدا منذ نهاية بطولة الخليج التي اثبتت ان المدرب القدير حكيم شاكر كان ومازال افضل (الحلول) في تكليفه بمهمة تدريب المنتخب !! ، ... نعود للقول ان تراجع مستوى منتخبنا لايتحمله المدرب برغم اقرارنا بانه قد يتحمل جزء من المسؤولية ولكن المسؤولية الاكبر لايمكن للاتحاد ان يعلقها في هذه المرة ايضا على  شماعة هذا او ذاك وحتى بضمنهم المدرب !! .. فهو اي الاتحاد يبقى السبب الرئيسي والمسؤول الاول والاخير عما يحصل بمنتخبنا في هذه التصفيات نتيجة فشله في التعاطي مع اهمية هذه التصفيات دون ان يوفر ولو الحد الادنى من الكثير الذي توجب عليه توفيره من ناحية الاستعدادات اضافة الى الكثير من الامور الاخرى التي باتت مكشوفة في مقدمتها تدخلاته (غير المباشرة) حتى في التشكيلة حيث نرى مشاركة العديد من اللاعبين الذين لا يستحقون تمثيل المنتخب بينما تم ابعاد بعض من الذين كان يتوجب ان يكونوا في صفوف المنتخب لانهم لا يتوافقون مع (مزاجية) بعض من اعضاء الاتحاد !! ، حتى انعكست كل هذه الامور وغيرها   بشكل سلبي وبحالة غير مسبوقة اطلاقا على مستوى منتخبنا الذي فوجئت به كل الاوساط الرياضية والمتابعين بمستواه الهزيل الذي قدمه امام عمان في الوقت الذي انتظرنا ظهوره بمستوى جديد يسهم في كسب نقاط المباراة الثلاث الا انه خيب امالنا وخيب امال جمهوره الذي بات امله الوحيد هو تخطي اليابان وهي الورقة الاخيرة التي سيراهن عليها اذا ما كان هناك قد ظل ولو بصيص من الامل كي نراهن عليه ؟!!
 -----------------------
هامش .. العزيز الدكتور سيمون المحترم .. اسف لتأخري في الرد .. تأهل المنتخب العراقي سيرتبط هذه المرة بنتائج الفرق الاخرى ولكن بشرط (قطعيا) ان يفوز في المباراتين المقبلتين على اليابان واستراليا .. فهل ياترى هو قادر على ذلك ؟!!!


229

 الفوز .. الفوز .. ومن ثم الفوز ؟!!

يعقوب ميخائيل

مع بدء العد التنازلي لمباراتنا الحاسمة والمصيرية امام عمان لانرى سوى تحقيق الفوز والعودة بنقاط المباراة الثلاث هدفا وحيدا لابديل عنه مهما شاءت ظروف الاعداد في هذه المرة ايضا !! ، .. وعندما نقول في هذه المرة ايضا انما نعني تحديدا عدم قناعتنا بل عدم قناعة الغالبية من جمهورنا الكروي بالطريقة التي استعد بها منتخبنا لهذه المباراة ، اذ تأملنا  ان تشمل فترة اعداده على الكثير من المباريات التجريبية الا ان الذي حصل اننا اكتفينا بمباراة واحدة امام ليبيريا التي لم تتحقق هي الاخرى الا (بطلعان الروح) ؟!!

عموما . .. ، لربما قد ادركنا الوقت  !! ، بل ولم يعد حتى ينفع الحديث او بالاحرى  تكرار الحديث عن عملية اعداد المنتخب !! ، فالاعداد مرة اخرى جاء فقيرا ومربكا ولم يواز اهمية مبارياتنا المتبقية في التصفيات .. ولكن تبقى امالنا كما كانت على الدوام معقودة على (الاسود) بعد ان اثبتوا وفي اكثر من مرة انهم اهل للمنازلة خصوصا في المنازلات الصعبة والاستثنائية ولذلك يحدونا الامل وكلنا ثقة بانهم لن يبخلوا جهدا  الا من اجل تحقيق  الفوز  وهم يدركون ان  بغير الفوز لا يمكن ان تكون النتيجة مرضية او مقبولة !! ،  فالفوز وحده ليس في مباراة عمان وانما حتى في مباراتي اليابان واستراليا  هو ضماننا الوحيد الذي نستطيع ان (نبني) عليه امال التأهل والوصول الى نهائيات كأس العالم ..

اذاٌ .. لا فائدة من الحديث عن السلبيات او المجادلة حول اسبابها ؟ .. فالذي حصل قد حصل !! ..، وما هو المطلوب الان ان نطوي كل تلك الصفحات التي مضت بسلبها وايجابها بحلوها ومرها !! .. ونسعى  للوقوف بقوة مع المنتخب لمؤازرته والشد من عزمه كي يكون مهيئا من جميع النواحي لمبارة الثلاثاء (التأريخية) ! .

قد يكون هناك من يرى  بعين عدم الرضا او عدم الاطمئنان على اداء بعض اللاعبين خصوصا بعد مباراتنا الاخيرة مع ليبيريا التي حفلت (بمهرجان) من الفرص الضائعة !!.. ولكن في ذات الوقت ان الاخفاق في التسجيل وفي مرات عديدة  لابد ان يكون في مقدمة الامور التي سجلتها مفكرة مدربنا الصربي بيتروفيتش !!، .. ولابد ايضا ان تكون خياراته في الوصول الى التشكيلة المثلى لمباراة عمان دقيقة وتقترن بحجم المستوى الذي قدمه كل لاعب سواء في مباراة ليبيريا او حتى قبل ذلك !! ، وفي ضوئها  مضافا الى العديد من الامور الفنية الاخرى التي هو ادرى بها كمدرب حتما يأتي خيار التشكيلة النهائية التي نريدها ( دقيقة ) بكل ما تعني هذه المفردة من معنى !! ، لان المباراة بأهميتها وحساسيتها كما يدرك بيتروفيتش قبل غيره لا تقبل نتيجتها القسمة على اثنين !! .. ولذلك نبقى نعول بل نعول كثيرا !! على خيارات المدرب  اضافة الى اهمية التحاق المحترفين وفي مقدمتهم الكابتن يونس محمود ومن ثم سلام شاكر واحمد ابراهيم اللذين سيكونون بلا ادنى شك عاملا مهما للمدرب كي يكون اكثر قدرة على توسيع  مداركه في الوصول الى التشكيلة النهائية التي نريدها بحق (تشكيلة الفوز)  فهو شعارنا الوحيد في هذه المباراة وليس اي بديل او تبرير اخر سواه ؟!



230
المنبر الحر / (القاتل) .. روبن ؟!!
« في: 00:49 27/05/2013  »
(القاتل) .. روبن ؟!!
يعقوب ميخائيل
الليلة الجميلة التي عاشها جمهور ويمبلي لم تكن نهايتها جميلة للفريق الكناري حتما وهو الذي استعاد الانفاس من خلال هدف التعادل الذي سجله ( الكاي غوندوغان  ) من ضربة جزاء صحيحة منحها الحكم الايطالي (نيكولا ريزوني) لفريق بروسيا دورتموند .. نقول ان النهاية الدراماتيكية لمباراة نهائي اندية اوربا بين بايرن ميونخ وبروسيا دورتموند لم تكن سعيدة لجمهور الفريق الاصفر لان (القاتل) روبن كان لهم بالمرصاد فقتل احلامهم في الوقت القاتل !! ، وسط انبهار ودهشة جمهور بروسيا الذي خابت اماله وهو يرى نجم نجوم بايرن ميونخ أريين روبن الذي صنع الهدف الاول لفريقه بمهارة عالية  عاد ليضع حدا لطموحات غريمه دورتموند عندما نجح وببراعة في تسجيل هدف الفوز الثاني قبل دقيقتين من انتهاء وقت المباراة محققا التقدم الذي طالما انتظره وكافح من اجله فريقه فتحقق ومتى ؟!! .. في الوقت (القاتل)  ايضا بحيث لم يكن بوسع منافسه الفريق الكاناري ان يفعل شيئا طالما لم يبق في متناول اليد سوى الدقائق بدل الضائعة التي انهت كل احلام جمهور دورتموند الذي ازادات طموحاته وتأملاته يوم تأهل فريقه الى النهائي ولكن ... ؟!!
في المقابل فان كرنفال الاحتفال والبهجة امتد حتى الصباح في شوارع ميونخ بعد ان عاد الفريق البافاري الى ناصية التتويج الاوروبية وحتى ان كانت عن طريق (شقيقه) !! ، ولم يخيب امال جمهوره بل استطاع التعويض عما حصل امام تشيلسي بالعام الماضي  فنجح حقا في انتزاع اللقب هذه المرة  عندما ظهر لاعبوه جميعا وكأنهم اكثر عزيمة واصرارا  على الفوز مهما كلفهم الامر !! ، برغم عدم سهولة تخطي منافسهم دورتموند الذي لم يستسلم وقدم هو الاخر مستوى رائع ولكن الفريق البافاري اوقف كل طموحاته بل   ووضع حد لها فحقق بذلك البايرن حلمه الوردي وتحولت دموع الحزن التي ذرفها لاعبوه امام تشيلسي  (بالامس) الى دموع فرح غامر وسعادة لاتوصف (اليوم) امام بروسيا دورتموند  ؟!!


231
المنبر الحر / ويمبلي (يحترق) ؟!!
« في: 18:48 24/05/2013  »
ويمبلي (يحترق) ؟!!
يعقوب ميخائيل
وهل يكفي (التأريخ) كي يرجح كفة بايرن ميونخ على غريمه بروسيا دورتموند للفوز في نهائي ابطال اوربا اليوم ؟!! ، أم ان الفوز بل تحقيق انتصارين لامعين على (البرشا) قد تمنحه جواز المرور نحو لقب البطولة هذه المرة ؟!
لم تكن مهمته سهلة وهو يمضي في الوصول نحو قمة المواجهة كي يكون طرفا فيها خصوصا عندما شاء قدره ان يكون في مواجهة الفريق الكاتالوني !! ، .. وهل ياترى مهمة اصعب من ذلك ؟!!
نعم .. لم تكن مهمته باليسيرة ، ولكن عندما نجح في تحقيق المفاجاة ومن العيار الثقيل بايقاع غريمه برشلونه (نجم نجوم) الاندية الاوروبية في مصيدته .. اصبح  مرشحا ساخنا للفوز باللقب هذه المرة بعد ان  ادهش ليس فقط عشاق البرشا بل حتى جميع متابعي هذه البطولة قاطبة وكأنه اكد من خلال ذلك اصراره على تعويض اللقب الذي اهدره امام تشيلسي في الموسم الفائت  .. ؟!
لقد اذاق بايرن ميونخ جمهور برشلونه المر !! ،  بعد ان اصبح حتى غير قادرين على تقبل مثل تلك الخسارتين الموجعتين اللتين لحقتا بفريقهم وكأن لسان حالهم يقول .. انه حلم وليس حقيقة ان تتلقى شباك (فكتور فالديز) الكرة واحدة تلو الاخرى (وكتيبة ميسي) تقف مكتوفة الايدي عما يجري حولها دون ان تحرك ساكنا ودون ان تنجح خلال مباراتين وليس واحدة فقط في تسجيل ولو هدف واحد في مرمى الفريق البافاري ؟!!
 
 
حقا كان خروجا مذلا حسبما وصفه الكثيرون حتى من عشاق البرشا ذاتهم  !! ، وهذا ما جعل البايرن ان يكون مرشحا قويا للظفر بلقب البطولة هذه المرة دون العودة الى اي (اعتبارات) اخرى حتى ان كانت ( تأريخية) ؟!!
 
وفي المقابل هل سيكون بروسيا دورتموند صيدا سهلا ويخضع الى تلك الاقاويل او الاجتهادات التي تتحدث عن علو كعب منافسه للفوز بمباراة اليوم كونه يتمتع (بأرجحية تأريخية)  كما يحلو للبعض تحليلها . !! ، وهل  سيرفع الراية البيضاء   لمجرد انه لم يفلح في الظفر بلقب هذه البطولة سوى مرة واحدة بينما كسبها البايرن اربع مرات أو لانه وبرغم فوزه الكبير في مباراة الذهاب على الفريق الملكي بأربعة اهداف الا انه عاد وخرج خاسرا في مباراة الاياب ولم ينج سوى بفارق الاهداف التي  جعل منها النهائي المانيا بحتا !
لانعتقد ان  "السجلات التأريخية" ستشفع اليوم سواء لبايرن ميونخ او غد  لغيره من الفرق !! ، فكرة القدم اصبح فرس رهانها (المستطيل الاخضر ) وما تقدمه الفرق من مجهود يقودها لتحقيق حتى " المستحيل"  احيانا ؟!!  ..وازاء ذلك فان بايرن ميونخ ومعه بروسيا دورتموند  عندما ينجحان في  ابعاد فريقين (بوزن)  برشلونه وريال مدريد (مكرهين)  عن نهائي هذه البطولة فلا يمكن ان نستبعد  ان تتحول موقعة اليوم الى حرب (اهلية) تمتد (نيرانها) كي (تحرق) ملعب  ويمبلي ؟!!
الفرق الانكليزية غائبة عن النهائي!! ومعها ايضا طرفا المنافسة الاسبانية (البرشا والريال) اللذين سقطا امام (نجمي) ويمبلي اليوم الذي يبحث عن بطل متوج يأتي بالكأس التي طال انتظارها كي تعانق (البيت الالماني) الذي افتقدها منذ العام 2001 وهي المرة الرابعة والاخيرة التي احرز لقبها فريق بايرن ميونخ !
من الصعب ان يفرط بايرن اليوم باللقب ليس للاسباب التي اسلفنا ذكرها فحسب وانما لكونه يسعى للتعويض  .. نعم للتعويض عن حظوظه السيئة والنحس الذي ظل يلازمه وطالما كان سببا في ابعاده عن لقب البطولة وهو الذي ظل قاب قوسين او ادنى منه في المواسم الثلاثة الاخيرة  !!
لو استثنينا العام 2011 الذي لم يفلح فيه البايرن من الوصول الى النهائي بعد ان اكتفى بالمنافسة في دور الـ 16 حيث خسر يومها مع الانتر بهدفين مقابل لاشيئ .. نقول ان بايرن ميونخ  قد فرض نفسه في نهائي البطولة في الموسم الفائت وقبله في منافسات العام 2010 فهل من السهولة  التفريط  باللقب في هذه المرة ؟!!
امام جيلسي في العام الماضي غدرته ضربات (الحظ) فخسر بفارق ركلات الترجيح 3-4 !! ، بعد ان انتهى الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل بهدف لكل منهما .. وفي العام 2010 اذاقه انتر ميلان طعم الخسارة عندما امطر مرماه بهدفين نظيفين في ملعب برنابيو الشهير! ،  فجرده للمرة الثانية عن اللقب الذي مهما تحدثنا اليوم عن حظوظ غريمه بروسيا دورتموند فان الاولوية تبقى تميل لصالح الفريق البافاري باستثناء كل (الاستثناءات) التي تفرضها كرة القدم التي تظل مفاجأتها قائمة وقلب نتائجها واردة دون ان تخضع يوما هذه (الساحرة) الى التوقعات او التنبؤات بعد ان اسقطت حتى (النظريات)  ؟!!
 
 


232
سعادتنا (تكتمل ) في مقابلة  اليمن السعيد ؟!!
يعقوب ميخائيل
اجزم ان جمهور الكرة العراقية ومعه كل المتابعين غير راضين بل صُدموا جراء الحالة التي يمر بها المنتخب هذه الايام حيث مازالت استعداداته مقتصرة على التدريبات فقط برغم اقتراب موعد مباراته مع سلطنة عمان دون ان يخوض  حتى هذه اللحظة اي مباراة تجريبية تجعل مدربه على اقل تقدير قادرا على فرز امكانيات اللاعبين ومن ثم اختيار التشكيلة الاكفئ التي تمثلنا في المباريات المتبقية من التصفيات ..!
تأملنا لقاء فرق كبيرة ورفيعة المستوى الا ان الذي جرى لم يكن في الحسبان اصلا !! ، .. فحتى موريتانيا اصبحت تستكثر اللعب معنا  بعد ان اصبحت (سعادتنا) مرهونة من قبل ( باليمن السعيد ) !! ، التي هي الاخرى لم ترض بمقابلة منتخبنا في الوقت الذي لا اعرف كيف دخلت هذه النكرات من المنتخبات في قاموس خيارات اتحاد الكرة كي تقابل منتخبنا في الوقت الذي سنكرر القول للمرة الالف .. نعم سنكرر القول حتى للمرة المليون كان يفترض ان تجري عملية اعداد المباريات التجريبية من وقت مناسب ومبكر وليس في الوقت بدل الضائع ان صح القول  اذ  لم يتبق سوى ايام قلائل على مباراتنا الاهم في مسيرة التصفيات مع سلطنة عمان ونحن (نعيش) في دوامة التصريحات غير الدقيقة وغير المؤكدة التي (تتراوح) بين ايران وافريقيا الوسطى بينما في حقيقة الامر ليس هناك ما يوحي او يؤكد على صحة هذه التصريحات والانباء !
هل نسينا قضية زيكو ولم نتعلم حتى من درسها  ؟!! ، لقد عانينا ماعانيناه في وقتها من سوء الاعداد بسبب غياب المدرب فترات طويلة عن المنتخب وعندما جئنا بالمدرب الجديد ووقعنا معه العقد وفق (احترافية) اختلفت عن نظيره السابق زيكو والقائمة على تواجده المستمر مع المنتخب لم يشفع اجراؤنا الجديد بعد ان ظلت مهمة بيتروفيتش هذه المرة ومنذ انتهاء مباراتنا مع الصين مقتصرة على التدريب في ملعب الشعب !!
نحن هنا لانلقي بالائمة على الاتحاد لان بعض المنتخبات حتى ان كانت (تعبانة) رفضت اللعب وديا مع منتخبنا !! ، وانما نوجه له الانتقاد لانه عجز عن تأمين مباريات تجريبية حقيقية ومع منتخبات رفيعة المستوى حتى ان جرى الاتفاق على اقامتها في اربيل ودهوك او في دول عربية وخليجية قبيل استئناف مبارياتنا في التصفيات .. لان من المفترض ان يكون اي الاتحاد قد بدأ باعداد مثل هذه المباريات وتهيئتها في وقت مبكر كي يكون قادرا ويتوفر له الوقت الكافي في البحث عن بديل اذا ماقابلت دعواته بالاعتذار وهو الامر الذي حصل بالفعل ووضعنا في موقف حرج حتى باتت عملية تأمين ولو مباراة تجريبية واحدة غير مؤكدة حتى هذه اللحظة ؟!!
 


233
التصريحات بين "الافتراءات"
 وشاشات التلفاز؟!
يعقوب ميخائيل
ليس منطقيا ان نصفها بحالة غريبة كونها تحدث كل يوم بل في كل ساعة ! ، فالاخوة في اتحاد الكرة او المسؤولون الاخرون في (منظومة) اتحاد الكرة اعتاوا على التصريح بكل ما يرونه مناسبا وفق ما هو متداول اومروًج في وسائل الاعلام !!
، وبأعتقادنا ان الاخوة سواء اعضاء الاتحاد او (المحسوبين) عل الاتحاد او حتى المنظوين" تحت خيمته " بمسمياتهم المختلفة ومنها (منظومة) اتحاد الكرة كأحدث مصطلح "دبلوماسي" اصبح متداولا في الصحافة والاعلام هذه الايام !! ، من حقهم ان "يصرحوا" في هذا الاتجاه "وينفوا"  في الاتجاه الاخر بعد ان اصبحت (التصريحات) لاتعد ولا تحصى بل اسرع من سرعة البرق بحيث ان تضارب هذه الانباء والتصريحات التي معظمها لا اساس لها من الصحة قد جعلت الوسط الرياضي يعيش في دوامة من تضارب في الانباء عن كرتنا العراقية ومنتخباتنا الوطنية  بفئاتها المختلفة !!
انه حقا امر محير ؟!! ، بل حالة غريبة جدا قلما يندر حصولها في جميع اتحادات العالم قاطبة !! ، نعم .. استطيع ان اجزم ان الذي يحصل عندنا من الصعب بل من المستحيل حصوله في سائر ارجاء العالم !!
تريثوا لوهلة ومن ثم طالعوا .. وعن أية مطالعة نتحدث ايها الاخوة ؟!! ، لقد اصبح خبرا (قديما)  بعد ان  مضى عليه قرابة شهر (بالتمام والكمال) أي  اكثر من فترة بل اسابيع عديدة ونحن نترقب موعد مغادرة منتخبنا الى البصرة الفيحاء كي يبدأ معسكره (الداخلي) هناك ؟!!  .. وقد جاءت التصريحات حول المعسكر من اكثر من مصدر (اتحادي) كما تناولته اجهزة الاعلام بأسلوبها الصحافي (الرومانسي ) ؟!! .. وها هي بل جاءت (الضربة القاضية) اخيرا من امين سر الاتحاد طارق احمد ليفند تلك الافتراءات .. اسف .. تلك (التصريحات) بالقول  ان كل الذي نشر وقيل  وتداول وصُرح !! .. حول اقامة معسكر لمنتخبنا في البصرة انما هو مجرد تصريحات ..  أسف .. (شائعات)  لا اساس له من الصحة !! ، وان المنتخب سيستمر ويواصل مشوار تدريباته في بغداد لحين ان  يشد الرحيل الى الامارات كي  يواجه نظيره الايراني في دبي استعدادا لموقعة عمان ضمن تصفيات المونديال ؟!!
ياترى ما (الهدف) من هذه التصريحات المتضاربة التي اغلبها لا تمت للحقيقة بصلة ؟!! ، ولمَ لا تصدر من مصدرها الحقيقي وهو اتحاد الكرة ؟ ومن ثم .. ، أليس الاجدر ان يكون هناك اتفاق في اتحاد الكرة بالكف عن مثل هذه التصريحات من قبل السادة اعضاء الاتحاد او الاتفاق على تسمية (منسق) اعلامي تتحدد من خلاله جميع المعلومات التي ينوي الاتحاد نشرها في وسائل الاعلام ؟!! ،  أم اننا سنبقى بعيدون عن التنسيق لان (هدفنا)هو الوقوف امام (المايك) والظهور من على شاشات التلفاز لمجرد التصريح حتى ان كان (افتراء) وليس معلومة تفيدنا وتفيد جمهورنا المتعطش لسماع اخر اخبار المنتخب؟!! ..
انه حقا زمننا (الجديد ) الذي سيبقى مجرد زمن (التصريحات والوعود ) ليس الا ؟!!


234
(خبطة ) بيتروفيتش ..
 والعودة الى المربع الاول ؟!!
يعقوب ميخائيل
منذ ان تولى المدرب الصربي بيتروفيتش مهمة تدريب منتخبنا الوطني كنا جميعا نترقب متابعات بل خطوات هذا المدرب باتجاه ما يمكن ان يضيفه لمنتخبنا الذي عانى كثيرا  وامضى فترات حرجة في مراحل اعداده وبالذات في تصفيات المونديال التي برغم تفاؤلنا الكبير بأمكانية تأهله الى النهائيات الا اننا غير مقتنعين بما الت اليها نتائجه حتى الان الامر الذي تسبب في بقائه بالمركز الاخير في سلم المنافسة بمجموعته !.
ومع اقرارنا ايضا بحقيقة  ضعف عملية اعداد المنتخب  التي كانت واحدة من الاسباب التي  أثرت بشكل كبير ليس فقط على مستوى ادائه  بل حتى على نتائجه  وانسحبت بشكل او باخر على استقرار تشكيلته لاسيما في الفترة التي تولى خلالها المدرب البرازيلي زيكو مهمة تدريب منتخبنا نقول ،  ان ضعف الاعداد او بالاحرى تعثره اضافة الى غياب مدربه لفترات طويلة  زادت من حالته سوءا  بحيث عجز عن تحقيق نتائج تنسجم سواء مع امكانياته او مع تطلعات جمهوره فارتضى اخيرا (ودون حسد ) بالمركز الاخير  في جدول الترتيب على امل ان ينجح في تعويضها خلال المباريات الثلاث المتبقية التي سيخوضها خلال شهر حزيران المقبل على التوالي مع عمان فاليابان واخيرا استراليا ؟! .
يقينا اننا  كجمهور وصحافة  بل وكل عشاق الكرة العراقية استبشرنا خيرا  مع قدوم المدرب الصربي الجديد بيتروفيتش كي يتولى تدريب منتخبنا !! ، ولكن يبدو ان (الانباء) المتناقلة وتحديدا  خيارات المدرب الاخيرة في انتقاء اللاعبين الى تشكيلة المنتخب  جعلتنا في العكس من ذلك تماما  !! ، (فالخبطة) الجديدة ان صحت التسمية أوحت باننا في طريق العودة الى  التشكيلة (القديمة – الجديدة ) سواء بأرادة المدرب او  لربما بأرادة (الاتحاد) وهو الاحتمال الاكثر ترجيحا الذي نراه اكثر تأثيرا على التشكيلة الاخيرة التي اختارها المدرب قبل استئناف التدريبات  "بالامس " في ملعب الشعب ؟!!
نعم .. كنا في غاية التفاؤل ؟!! و استبشرنا خيرا  منذ الوهلة الاولى لقدوم  بيتروفيتش خلفا لزيكو.. كيف لا؟!!  .. وان المدرب الجديد   برهن ليس بالكلام فقط  بل بالدليل القاطع  انه يتصرف بالعكس تماما من سلفه !، ففي الوقت الذي استغل (ابو الزيك) كل مناسبة بل كل لحظة كي (يفلت) من مسؤوليته و يتهرب من مهمته التدريبية تحت اي طائل او تبرير !! ،   وجدنا بيتروفيتش يلغي كل المناسبات التي يحتفي بها  بل حتى رفض اخيرا واستبعد فكرة العودة الى بلاده من اجل الاحتفاء بعيد القيامة المجيد حرصا منه على البقاء (قريبا) من المنتخب وسعيا من اجل استغلال الفترة المتبقية التي تفصلنا عن التصفيات في المتابعة الميدانية والكشف عن مواهب جديدة قد تأخذ موقعها في تشكيلة المنتخب !
لقد احترمنا حقا موقف بيتروفيتش ! ، كما لابد من احترام خياراته في انتقاء اللاعبين ايضا لانه صاحب الرأي الاول والاخير ! ، و قد يحمل رأيا اخر وقناعة تحتلف مع الكثيرين  في تلك الخيارات  ؟!!  .. وهذا الرأي او القناعة لربما هي تحصيل حاصل   لمتابعاته الاخيرة لمباريات الدوري التي في ضوئها اختار تشكيلته الملتحقة اخيرا بالتدريبات  ؟!! ،
نعم من واجبنا احترام رأي المدرب ! ،  فمهما اتفقنا او اختلفنا معه فيبقى هو صاحب القرارالاول والاخير    ولكن في نفس الوقت والاهم من كل  ذلك نتمنى ان تقترن تلك الخيارات بابقاء الابواب مفتوحة امام انظمام المزيد من اللاعبين الى صفوف المنتخب شريطة خضوعهم   طبعا الى  الاختبار أوالدراسة التي يفترض ان يجريها مدرب محنك كالصربي بيتروفيتش للوقوف على امكانية كل لاعب يجده يستحق ان يرتدي فانيلة المنتخب  ؟!! ، .. خصوصا  وانه اي المدرب قد صرح "بالامس القريب" وامام الملآ ان المباراة الواحدة لن تكفي للكشف او تقويم مستوى اي لاعب يتم ضمه الى  تشكيلة المنتخب بينما وجدناه قد (ارتكز) وعلى الفور على بعض "المخضرمين" منذ اول مشاهدة والذين  لا نعتقد ان بأمكانهم ان (يجددوا) او يضيفوا شيئا على قدرة وامكانية المنتخب  بقدر تأثيرهم الذي (لا نتمناه) ان يكون  سلبيا على المنتخب  وبالتالي قد يؤدي اخيرا الى اعادتنا  الى (المربع الاول) لا سامح الله  ؟!!
 


235
المنبر الحر / (ثورة) الطلاب ؟!!
« في: 18:50 10/04/2013  »
(ثورة) الطلاب ؟!!
يعقوب ميخائيل
لا يمكن ان نرى او بالاحرى ان نقييم تجربة السيد نبيل زكي مدرب الطلبة الجديد منذ الوهلة الاولى ! ، اي من اول مباراة يخوضها فريقه ويمنى بخسارة قاسية امام الميناء ! ، .. كما لا نريد ان نقسو على الانيق بمجرد خوضه مباراة واحدة فقط برفقة مدربه الجديد ! ، او نكون متشائمين من امكانية انقاذ الفريق من خطورة الهبوط الى دوري (المظاليم) !! ، وهو امر وضعه المدرب الجديد بل اهم نداء وجهه  المدرب مطالبا الجميع وفي مقدمتهم جمهور الانيق بمساندة الفريق والوقوف معه في المحنة التي يعيشها سعيا وراء تحقيق ما تتأمله (العائلة) الطلابية وهو البقاء ضمن منافسات دوري الكبار بالموسم المقبل كأضعف الايمان طبعا !!
نحن نقدر عاليا موقف بل حتى استجابة السيد نبيل زكي للمهمة التي كلف بها لانها حقا "مجازفة " ان صح القول !  ، فليس من السهل القبول بمسؤولية قيادة الفريق الطلابي وفي هذا الوقت الحرج وهو اي الفريق  يعاني من مشكلات عديدة ادت الى تراجع مستواه وبالتالي نتائجه حتى ركن في موقع لايحسد عليه في لائحة الدوري .. فمهمة المدرب الطلابي الجديد ستكون في غاية الصعوبة حتما و ان الفريق يحتاج الى مساندة من قبل جمهوره الذي لا اظنه سيتخلى عن فريقه برغم محنته وبرغم ظروفه المستعصية ولكن التساؤل الاهم الذي يدور في اذهان ليس فقط جمهور الطلبة بل جمهورنا الكروي عامة وبمختلف ميوله (التشجيعية)!! ، .. وهل تكفي المساندة ؟ .. وهل بمجرد الاكثار من الاهازيج في الملعب يعني ان مشكلات الطلاب  في طريقها للحل ؟!! ..
لا نريد ان نعتبر تجربة نادي الشرطة مثالا !! ، بل حتى نموذجا يجب ان يقتدى بها اذا ما كنا جميعا حريصون فعلا على انقاذ الانيق من معاناته ! ، فالفريق الطلابي بحاجة الى (ثورة) !! ، وهذه الثورة لابد ان يشرع بها ابناؤه المخلصين (وتبدأ) بنكران الذات وتفضيل مصلحة النادي على جميع المصالح الاخرى!،  مع السعي لتوفير الدعم الحقيقي للنادي وليس (الوهمي)  من اصحاب الشأن !! ، حينها  سيسهم الجميع في اعادة ترتيب اوراقه وتطويره  وفق صيغ مبنية على (روح) التجديد التي  حقا يحتاجها ! ،   كتلك التي كان "بالامس القريب" بأمس الحاجة اليها  نادي الشرطة  كي يستعيد (عافيته) !!  وها هو اليوم يبرهن (القيثارة)  وبالدليل القاطع حينما يقف  وبكل فخر متنافسا على  قمة الدوري .. فهو حتما  خير دليل وبرهان ؟!


236
رفقا بـ (الترامبولين) قبل المدربين.. يا اصحاب (السيادة) ؟!!
يعقوب ميخائيل
كثيرة هي امنياتنا في المرحلة الثانية من الدوري !!، .. وهذه الامنيات قد تبدأ بمستويات الفرق ومدى استقرار كوادرها التدريبية بعد ان ظل(مسلسل) اقالتهم مستمرا وخاضعا للمد والجزر كونهم مازالوا يدفعون  ثمن اي اخفاق أو خسارة تلحق بفرقهم حتى وان لم يكونوا هم السبب في تلك الخسارة اوذلك الاخفاق ؟!!
قلناها مرارا وتكرارا ؟!! ،  ولكن ما جدوى التكرار .. ؟ ، طالما ليس هناك اذان صاغية  أو اناس تحمل شجاعة الاقرار بالواقع ولو بحدودها الدنيا ؟ !، فنراها تتهرب من كشف الحقائق فتارة بالمراوغة وتارة اخرى  باللجوء الى " اللف والدوران" !! ، في محاولة لطمس تلك الحقائق  حتى زادت حال وواقع انديتنا سؤاَ بعد ان باتت تعج بعناصر لا هم لها سوى مصالحها الذاتية كونها اعتادت على  تزييف الحقائق وانكارها واخيرا رميها في سلة المهملات ؟!!
ان هذه العناصر التي تشكل الغالبية في هيئاتنا الادارية استطاعت  ان تهيمن  على مقاليد الامور في الاندية ومازالت   دون ان ان تتوفر لها ولو الحد الادنى من الامكانية التي تؤهلها لتبوء مثل هذا المركز  ؟!!
ياترى كيف نريد انديتنا ان تتطور ؟! ،  وكيف نطالب هذه العناصر  ان  ينقلوا انديتنا الى ناصية التطور بينما معظمهم طارئون على الرياضة بل وقد ابتلى وسطنا الرياضي قبل هذه الاندية بهم  بعد ان اعتادوا على ممارسة ارقى انواع الخدع لا هدف لهم منها سوى  القاء اللائمة على "العبد الله الفقير" المدرب كلما تعرضت فرق انديتهم  لكبوة ! ، .. لا لشيئ .. وانما في محاولة يائسة للنجاة من التهم الموجه ضدهم ازاء اية خسارة او مسبباتها التي لهم فيها مسؤولية اكبر  من التي قد يتحملها المدرب ؟!
عشرات من (الاميين) قد فرضوا هيمنتهم بقوة (الديمقراطية) المزيفة على مقاعد الهيئات الادارية لانديتنا وفق نظرية (شيلني ... واشيلك) والمبنية على العلاقات الشخصية وبيع حتى الضمائر التي اصبحت رخيصة  بل قد لا تتعدى لقاء سفرة واحدة الى الخارج ؟!! .... والانكى من ذلك ان هؤلاء الاميين قد اصبحوا اصحاب القرار في تقرير  مصير مدربين اكفاء لا يتحملوا لربما ولو الجزء اليسير من الاخفاقات التي قد تحصل بفرقهم في الوقت الذي نرى  ان  مزاجيات الادارة وتخبطاتها بل الارتجالية التي باتت الصفة الابرزفي عمل هذه الادارات كانت على الدوام سببا حقيقيا  وراء تراجع نتائج فرقهم  بينما لم تجرؤ ولو هيئة ادارية واحدة على الاعتراف باخطائها  وتعلن بانها المسؤولة عن تلك الاخفاقات وتنسحب بكل شجاعة ومسؤولية كي تفسح المجال امام غيرها لربما يخدموا النادي وفرقه الرياضية بشكل افضل ؟!!
نعم اننا مازلنا نفتقر الى مثل هذه (الثقافة) ؟ !! ، .. ثقافة الاعتراف بالخطأ  ! ، وثقافة الاقرار باننا غير قادرين على تطوير عمل ما ولابد من فسح المجال امام الاخرين؟! ،  .. وثقافة منح صوتنا الانتخابي للرجل المناسب كي يحتل المكان المناسب ؟!! ، ... وكم من (ثقافات) اخرى ياترى لاتعد ولا تحصى  نحتاجها كي يتسنى لنا التخلص من هذه الموجات العارمة من "الاميين" الذين دخلوا الوسط الرياضي من شباكها (المكسورة) وليس من بابها الرئيسية ؟!! ، ويحاولون بطريقة او بأخرى بل يستقتلون كل يوم!! ،  .. نعم كل يوم  ؟! ،  من اجل الاختفاء والتستر  خلف المدربين الذين اصبحوا شماعة يعلقون عليها اخفاقاتهم في جميع مفاصل العمل ! ، بعد ان  ابتلت بهم رياضتنا  وهي منهم  براء .. كونهم فرضوا عليها عنوة ولا لهم فيها ناقة او جمل بل ان  بعضهم حتى لا يعرف ان كانت لعبة الجمناستك او كرة السلة بحاجة الى (الترامبولين) بقدر معرفته عن موعد سفرياته المرتقبة في جدول الايفادات ؟!!
انها حقا مأساة  .. اسف (امنيات)  ؟!!! ،  بل اسمى الامنيات في المرحلة الثانية والجديدة من الدوري؟!! ،  ان نشهد فيها مدربونا " المغلوبين على امرهم " وقد اصبحوا اكثر استقرارا في انديتهم ومع فرقهم واقل تعرضا للطرد والاقصاء بسبب او بدونه من قبل اصحاب (السيادة) اعضاء الهيئات الادارية ؟!!

237
لا تنتظروا الوقت (بدل الضائع) ؟!!

يعقوب ميخائيل
القرعة التي جمعتنا في نهائيات كأس العالم للشباب مع انكلترا وشيلي ومصر ألزمتنا ليس فقط في البدء بأستحضارات مبكرة بل بوجوب تنويع برنامج الاعداد وجعله شموليا يحيث يتضمن مواجهة فرق من مختلف القارات  اسوة بفرق مجموعتنا التي تضم انكلترا من القارة الاوربية وشيلي من امريكا الجنوبية واخيرا مصر من القارة الافريقية !!
قد يصف البعض مجموعتنا بالصعبة وهي لربما كذلك ولكنها في ذات الوقت لانعتقدها تختلف من حيث الصعوبة مع بقية المنتخبات والمجموعات الاخرى .. فالبطولة هي نهائيات كأس العالم كما نعرف !! ، وجميع الفرق التي تأهلت انما تتمتع بأمكانيات وقدرات ساهمتا في تحقيق ذلك التأهل ! ، ولم يأت وصولها لنهائيات المونديال بالصدفة او بضربة حظ ! .. ولذلك لاغرابة اذا جمعتنا القرعة مع فرق قوية لانها كذلك حتى في المجموعات الاخرى التي قد تتباين مستويات  فرقها الا ان هذا التباين  لن يكون  سوى نسبيا ولا يشكل اي فوارق كبيرة كما نتصورها بل لربما ان مثل هذا الفارق لن يكون سوى بـ  (الاسماء) ليس الا ؟!!
ان القرعة ومثلما اسلفنا الذكر قد جمعتنا مع منتخبات  من مختلف القارات اي اننا سنتنافس مع (مدارس) مختلفة و التي نتوقع ان تشهد مبارياتنا معها منافسة محتدمة في مسعى للظهور بمستوى لائق و مشرف .. هذا اولا ومن ثم المحاولة بل وضع هدف اكبر ضمن طموحات التأهل الى المونديال والمتمثل في الوصول الى المراحل النهائية من البطولة ومثل هذا الشيئ طبعا لايمكن تحقيقه ا لا بتوفير جميع مستلزمات الاعداد التي توازي اهمية وحجم البطولة  واثبات الجدارة في خضم منافساتها  !!
لا تهملوا  برنامج اعداد منتخبنا الشبابي وتتركوه  حتى الوقت (بدل الضائع) ان صحت التسمية !! ، اي لانريد ان يمر الوقت هباءا دون اعداد منتظم ومبرمج وقائم على اسس صحيحة تشتمل معسكرات ومباريات تجريبية تضمن لنا الافادة التي فعلا يحتاجها المنتخب قبل ولوجه باب المنافسة في هذه البطولة ..
لن نقبل ان يطل علينا المدرب حكيم شاكر ويبدي امتعاضه من سوء الاعداد و يطالب بتوفير ولو الحد الادنى من المستلزمات الواجب توفيرها لمنتخبنا الشبابي وفي وقت مبكر؟ ..... لا ابدا .. لن نقبل بذلك ..؟!!  فنحن على اعتاب المشاركة في بطولة تنعت (كأس العالم) وليست مجرد بطولة للنزهة او للراحة والاستجمام .. فحذارٍ ؟!!
 
 


238
الضمان في " اقدامنا " ؟!!
يعقوب ميخائيل
قلب فوز المنتخب الاردني على المنتخب الياباني جميع موازين مجموعتنا في تصفيات المونديال ، فقد جاءت المفاجأة الاردنية لتخلط اوراق الفرق المتنافسة بحيث اصبح من الصعب التكهن بما ستؤول اليها الامورأو ما تسفر عنهاالنتائج  في قادم المباريات التي تنتظرها فرق المجموعة !!
نعم .. كانت بحق مفاجأة ! ، لان الخسارة التي الحقها اليابانيون بالمنتخب الاردني بل (الكارثة) ان صح التعبير! بستة أهداف  في مباراة الذهاب كان يصعب على المتابع التكهن بانه اي المنتخب الاردني بأمكانه ومع المنتخب الياباني بالذات ان يواجههم بروحية واندفاع جديدين حتى  اذاقهم  طعم الخسارة ولاول مرة في التصفيات وهي الخسارة التي تأجل على اثرها ولو الى حين الاعلان رسميا عن تأهل اليابانيين الى المونديال ؟!
في كرة القدم كل شيئ جائز ! ،  والمفاجأت هي صفة تكاد ان تلازم معشوقة الملايين على الدوام ،.. فليس  هناك فريق صغير او كبير في قاموسها ؟! ، ولذلك فان ماحصل في مباراة الاردن واليابان يمكن ان يحدث في اي مباراة اخرى مقبلة ايضا ؟!! ، .. فالفرق جميعها ومنها منتخبنا تطمح من اجل التأهل والوصول الى كأس العالم وتدرك ايضا ان هذا الطموح لن يتحقق بسهولة بل في كسب المزيد من النقاط في المباريات المتبقية والمحاولة للافادة القصوى من دروس الاخفاقات السابقة التي على اثرها اهدرت الكثير من النقاط ايضا  ؟!!
واذا كان الحديث بل النتيجة الايجابية التي حققها المنتخب الاردنى قد استحوذت على اهتمامات الشارع الرياضي   في هذا الدور فان ماحصل في مباراة استراليا وعمان كان هو الاخر امرا غير متوقعا في ضوء مجرى دقائق المباراة وظروفها ! ، خصوصا وان بمجرد تقدم المنتخب العماني بهدفين كان يكفي لمنح الافضلية في كسب نقاط المباراة الثلاث للمنتخب العماني بينما لم يدع الاستراليون فرحة المنتخب العماني ان تدوم طويلا فسرعان ما عادوا فطرقوا مرماهم  لمرتين محققين التعادل في نهاية مشوار المباراة !!
وبالعودة الى نتيجة المباراتين وما يمكن ان تسهم او بالاحرى كما تجري التساؤلات هذه الايام هل تصب هاتين النتيجتين في مصلحة المنتخب العراقي ؟!! ، نقول ..  اننا لا يمكن ان نعول كثيرا على نتائج فرق مجموعتنا برغم تأثيرها في نهاية الامر على الترتيب العام  .. نعم فان اهم ما نفكر به او تحديدا المطلوب منا في مبارياتنا المتبقية هو تحقيق الفوز في جميع المباريات الثلاث التي سنخوضها ، أي ان نتائج جميع مبارياتنا المقبلة لا تقبل القسمة على اثنين اذا ما كنا فعلا جادون بالتأهيل ؟!! .. فالفوز وحده في جميع المباريات هو (الضمان) الذي نرتكز عليه في الوصول الى مونديال البرازيل  ! ، ولذلك اهم ما يهمنا في هذه الفترة ان نبتعد عن (حسابات) نتائج الفرق الاخرى؟ ،  و(نقترب) من اعداد برنامج مكثف يسهم في الارتقاء بمستوى الجاهزية وفي مقدمتها اعداد مباريات مع منتخبات رفيعة المستوى والتي تقودنا لكسب جولاتنا الثلاث المتبقية كي نضمن (بأقدامنا) التأهيل  دون انتظارالنتائج  او حتى (مِنة)  من الاخرين ؟!!
 
 
 


239
المنبر الحر / لو ... علي عدنان ؟!!
« في: 21:42 24/03/2013  »
لو ... علي عدنان ؟!!

يعقوب ميخائيل
لو .. عرف علي عدنان كيف يستفيد من خطأ زميله الذي نال البطاقة الصفراء قبل لحظات من نيله البطاقة الحمراء لما تغير مجرى المباراة رأسا على عقب بعد ان لعبنا بعشرة لاعبين طوال شوط كامل .. ؟!!
ولو .. نجح علاء عبد الزهرة في استثمار الفرصة التي لاحت له عبر التمريرة الرائعة لهمام طارق لربما كان للمباراة حديث اخر ؟!!
ولو ان التغييرات التي اجراها المدرب كانت صحيحة ولم يقدم على اخراج يونس محمود وعلاء عبد الزهرة واحمد ياسين .. لربما كانت قد توفرت لنا فرص هجومية اكثر ولم (نتقوقع) على انفسنا في المنطقة الدفاعية مانحين الفرصة للمنتخب الصيني لتكثيف ضغطه الهجومي حتى جاء هدفه الوحيد بالوقت بدل الضائع والذي انتزع في ضوئه الفوز من (الاسود) في الوقت القاتل ؟!!
ولو .. لم تهطل تلك الكميات الغزيرة  من الامطار لما تحولت الساحة الى حوض للسباحة وباتت الكرة ومعها حتى اللاعبين غير قادرين على الحركة ؟!!
ولو..  لم يكن الحكم قاسيا في بعض قراراته لما فقدنا فرصة الفوز بنقاط المباراة الثلاث ؟!! .. ومع كل هذه التساؤلات والافتراضات التي  هناك لربما عشرات التساؤلات الاخرى التي نعتبرها اسبابا حالت  دون خروجنا بنتيجة ايجابية في مباراتنا مع التنين الصيني .. نقول .. ان الخسارة مع الصين لا تعني نهاية العالم فبالامكان تعويضها اذا ما استطعنا  ان نستفيد استفادة قصوى من قساوة درسها ان صح التعبير !! ، كي لانقع في نفس الاخطاء مرة اخرى ونمر بذات المطبات التي لربما ستؤدي بنا اخيرا خارج نهائيات اسيا لاسامح الله ونحن بالامس القريب كنا ابطالها (الميامين) ؟!!
لانريد ان نلقي بالائمة على اي لاعب سواء علي عدنان الذي تسبب في فرض ظرف طارئ على المباراة والتشكيلة معاعندما نال البطاقة الحمراء في وقت مبكر من المباراة وتحديدا مع الدقائق الاخيرة من الشوط الاول .. ففرض علينا اللعب بعشرة لاعبين طوال شوط كامل  .. نقول لانريد ان نلوم اللاعب او غيره من اللاعبين او حتى الظروف الاخرى التي احاطت بالمباراة وادت الى خروجنا خالين الوفاض ولكن من المهم جدا تطوير الذكاء الميداني لللاعب شريطة ان يرتقي لمسؤوليته ازاء ما يمكن ان يسفر عنه اي تصرف او خطأ يبدر منه ويتسبب في اهدار جهود الفريق بالكامل .. وهو الامر الذي حصل بالفعل .. فلو ادرك اللاعب علي عدنان مع جل احترامنا لامكانياته وما قدمه من جهد بل جدارة استطاع خلال فترة قصيرة ان يثبت بل يفرض نفسه في صفوف المنتخب ولكن ما كان يعوزه في هذه المباراة هو الارتقاء لمستوى الادراك الذي يسهم تجنيبه الطرد منذ ان اشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه في وقت مبكر من المباراة مما يعني قد اصبح منتخبنا  مهددا في كل لحظة من خطورة  تكملة المباراة بعشرة لاعبين فكيف اذا حصل ما كان متوقعا حتى قبل انتهاء الشوط الاول ؟!!
درس بليغ ليس فقط لعلي عدنان وانما لجميع لاعبينا ومنهم الشباب الذين يفتقرون الى الخبرة مقارنة بأقرانهم يجب ان نستفيد منه كي لاتذهب جهودهم وجهود المنتخب هباءا بل تمحي لربما حتى  الكثير من (الصور) الرائعة التي تبرز في مستوى ادائهم  ؟!!
 


240
لا( تركنوا) كاصد على الرفوف ؟!!

يعقوب ميخائيل
يوم تألق محمد كاصد في بطولة القارات .. استبشرنا خيرا بميلاد حارس عملاق جديد يدافع عن شباك الكرة العراقية ! ، ومثلما زاد تفاؤلنا بقدرات هذا الحارس من مباراة لاخرى في تلك البطولة صُدمنا بالمقابل وتأسفنا لما بدر من زميله الحارس الامين نور صبري الذي تركنا (لوحدنا)  ونحن في منتصف المشوار !
تألمنا كثيرا من تصرف نور وقلنا في حينها ان اية عقوبة تصدر بحقه وتبعده عن تشكيلة المنتخب انما يستحقها برغم الضغوطات التي كان يمر بها والتي لربما كانت سببا في اجبراه على تصرفه الذي لم يكن مقصودا بالمره !
الخطأ الذي ارتكبه نور برغم افرازاته السلبية الكبيرة على سمعته كلاعب ونجم كبير خصوصا وانه اعد من ابرز نجوم منتخبنا الفائز ببطولة اسيا  لم يكن سببا كي يجرنا نحو نسيانه ونسيان ما قدمه في بطولة اسيا وما اسهم به مع بقية زملائه في تحقيق ذلك الانجاز التأريخي المتفرد .. لا ابدا؟! .. فتلك الحادثة لم تجرنا نحو نسيان تألقه وهو يدافع ببسالة عن شباك منتخبنا  كي نستمر في اشهار السيوف ضده !! ، ووضع حد  لنهاية نجم كبير بحجم نور صبري او حتى الوقوف موقف المتفرج ازاء (قتل) موهبة مازالت قادرة على تقديم المزيد من العطاء في خدمة الكرة العراقية من خلال الدفاع عن شباكها بحرص وامان كبيرين !
لقد طالب الاعلام في حينه بضرورة عودة  نور الى صفوف المنتخب !!.. فالظروف التي احاطت به خلال بطولة القارات كان لابد من طوي صفحتها لاسيما بعد ان اتضح  ان المنتخب فعلا بحاجة بل بأمس الحاجة الى خدماته وانه مازال قادرا على العطاء وتقديم المزيد والمزيد للكرة العراقية .. وها هو نور صبري يعود الى صفوف المنتخب ويسجل تألقه من بطولة لاخرى حتى تميز عطاؤه في بطولة الخليج الاخيرة ليعتلي منصة التتويج التي استحقها بعد ان اختير كأفضل حارس في البطولة !
قد تكون الصورة مختلفة تماما لو اردنا الحديث عن زميله محمد كاصد الذي يبدو اننا قد نسيناه هو الاخر !! ، ونسينا جهده ونجاحاته في اكثر من بطولة ومناسبة !! ، فأبعد عن تشكيلة المنتخب  لاسباب لربما تبدو للكثيرين غير مقنعة ابرزها ما رو ج عن الهبوط الذي حصل في مستواه الفني حتى مالت بعض الاراء ان لم نقل معظمها الى انه لم يعد بذات المستوى الذي افصح عنه في بطولة القارات ؟!!
لانريد الدفاع عن حارس نعده من افضل الحراس اللذين نالوا شرف تمثيل المنتخب .. ولا نريد ان نعود بالذاكرة الى ذلك التألق المشهود الذي سجله في بطولة القارات ؟! ,, ولكن الحقيقة التي يجب ان نقرها  ايضا هي ان منتخبا مر بفترة ليست بالقصيرة عانى خلالها من تذبذب وهبوط في المستوى وقد لازم التواضع اداء لاعبينا ومنهم المخضرمين تحديدا الذين غادروا معظمهم فيما بعد تشكيلة المنتخب !! .. وقد تأثر او بالاحرى قد اظهر كاصد دون مستواه ايضا لربما نتيجة ذلك التراجع في اداء منتخبنا بشكل عام وخطنا الدفاعي بشكل خاص؟!!  .. نعم فخطنا  الدفاعي  عانى ماعاناه !! ، و وصل في مراحل عديدة الى مستوى متواضع للغاية جعلت على اثره  المطالبات الجماهيرية وحتى الصحافة تزداد يوم بعد اخر بضرورة تجديد صفوفه بعناصر شابة (وعلى الفور )  بعد ان اصبح المخضرمون غير قادرين على تقديم المزيد من العطاء ؟!! ، .. فهل تعتقدون ان ذلك التواضع في مستوى اداء خط الدفاع وبتلك الصورة الغريبة لم ينعكس على الحارس او بالاحرى لم يتحمل عبئهم ومن ثم حتى دفع الثمن بسببهم ؟!!
لقد حصل الامر بالفعل فدفع كاصد الثمن غاليا !! فاُبعد عن التشكيلة في وقت لربما لم يكن مسؤولا عن الكثير من الاخطاء التي احتسبت عليه او (جيرت) بأسمه ؟!! ،  ولذلك نرى من الضرورة اعادة النظر بمستوى تقييمه خصوصا من قبل الكابتن عبد الكريم ناعم لاننا نرى  كاصد جدير بمنحه الفرصة من جديد فهو مازال حارسا كبيرا وقادرا على تقديم المزيد من العطاء بل سيكون اضافة جديدة الى حراسة المرمى في تشكيلة منتخبنا التي تجمع بين (الخبرة والشباب) ولايمكن التفريط بهذه الامكانية او ابقائها مركونه على الرفوف كما هو حالها بالوقت الحاضر ؟!!

241
لانريدها مواعيد عرقوب
هذه المرة  ؟!!
يعقوب ميخائيل
اذا ما استثنينا مباراتنا المرتقبة مع الصين برغم اهميتها واهمية نتيجتها في مشوار التصفيات الاسيوية .. نقول اذا استثنينا هذه المباراة من الناحية الفنية والتي كان يفترض ان يجري الاعداد لها بصورة افضل وبشكل مختلف !! ،  .. لا ان يقتصر على معسكر داخلي ؟!! .. ولكن يبدو ان ظروف التعاقد مع المدرب الصربي فلاديمير بيتروفيتش ومباشرته لمهمته التدريبية في وقت متأخر اذ  لم يمض عليها سوى ايام قلائل قد حالت دون ان تجري عملية الاعداد لهذه المباراة وفق ما تمنيناه جميعا .. ولذلك ومع قصر فترة الاعداد لهذه المباراة نتطلع وكلنا ثقة ان يتمكن منتخبنا من اجتياز العقبة الصينية في مستهل مشواره الاسيوي وينجح في خطف نقاط مبارته الثلاث التي ستزيده اندفاعا وتعزز  من مسيرته في تصفيات كأس العالم التي لم يبق سوى شهرين ونيف على استئنافها ..،  أي ان شهرين فقط باتت تفصلنا عن مونديال البرازيل وهذا يعني ان هذه الفترة مع اهميتها القصوى لا يمكن التفريط بها اطلاقا او جعلها تمر دون استغلال كل لحظة فيها  من اجل الاعداد  بالشكل الصحيح لاسيما من ناحية توفير المباريات التجريبية مع منتخبات قوية تزيدنا خبرة وتسهم في رفع درجات الجاهزية قبل خوض لقاءات الحسم في تصفيات المونديال !!
لم يعد هناك مبرر أو حُجة  ؟! ، .. فالمدرب الصربي بيتروفيتش بات (يدعبل) الكرة مع لاعبي منتخبنا في ملعب الشعب ؟!!.. ويجلس متفرجا على المدرجات كي يتابع (الجوية والصناعة) !! ، وهذا بحد ذاته يعني ايضا ان (زمن ) المشوره الذي قد لجأ اليه مجبرا مع الايام الاولى لوصوله سينتهي او انه في طريقه للزوال!! ،  لان المدرب اصبح قادرا على المتابعة الميدانية وبأمكانه انتقاء كل عنصر يراه مؤهلا لارتداء فانيلة المنتخب ! ، مع الاخذ بنظر الاعتبار ان اكثر من ستين يوما اي خلال الفترة التي تفصلنا عن استئناف تصفيات المونديال تبدو هي الاخرى مناسبة لمدربنا كي يصل الى التوليفة المناسبة التي تمثلنا شريطة ان تتماشى جهود المدرب وطاقمه المساعد مع حرص اتحد الكرة على توفير كل التسهيلات له من اجل اكمال برنامجه التدريبي الخاص بالاعداد لتصفيات المونديال وخصوصا من ناحية  توفير المباريات التجريبية التي لانريدهها ان تبقى مجرد تصريحات او مواعيد عرقوبية كما حصل ذلك من قبل وفي اكثر من مرة  ؟!!
 
 
 


242
بيتروفيتش .. ليس زيكو ؟!!

يعقوب ميخائيل
يبدو ان تجربتنا المريرة مع زيكو قد جعلتنا نخشى  اي عقد جديد يبرم مع مدرب اجنبي؟!!  ، فالتجربة مع المدرب البرازيلي ارهقتنا وارهقت مسيرة منتخبنا الذي تعرض ليس فقط الى مطبات كثيرة بل حتى الى اخفاقات ونتائج غير موفقة عبر تصفيات كأس العالم لا يتحمل مسؤوليتها سوى زيكو  الذي ظل متهربا من مسؤوليته  باستمرار دون ان يواجه اي رادع يستحقه ؟!
نحن هنا لسنا بصدد العودة لفتح دفاتر عتيقة كما يقولون !! ، بل ان طوي تلك الصفحة المؤلمة تمنينا قطع دابرها ووضع حد لها منذ البداية ولكن تأخرنا بشكل او بأخر عن اتخاذ قرار مناسب وجرئ بحق المدرب السابق حتى اعلن اخيرا انسحابه الرسمي من مهمته وهو الشيئ الذي توقعناه منذ البداية ولكن ظل غير مقنعا بالنسبة الى الاخوة في اتحاد الكرة حتى فوجئوا اخيرا بل من الاصح القول كشفت امامهم الحقيقة المرة باعلان زيكو عن تخليه لمسؤوليته في تدريب المنتخب دون حياء ودون ادنى درجات الالتزام التي تفرضه عليه شهرته كواحد من ابرز نجوم الكرة البرازيلية ولكن ؟!!
شخصيا ولربما يتفق معي الكثيرون ان تلك التجربة الفاشلة مع المدرب او بالاحرى( المحسوب على التدريب) زيكو ..وهي اصح تسمية يستحقها زيكو !! ، نقول بعد تلك التجربة ..، وما الت اليها الامور في ما بعد خصوصا بعد استلام المدرب حكيم شاكر مهمة تدريب منتخبنا وخوضه تجربتين ناجحتين مع المنتخب  ،  سارت  معظم الاراء لصالح ابقاء الكابتن حكيم في مهمته وعدم جرنا الى تجربة فاشلة مماثلة مع مدرب اجنبي اخر وكأن لسان حالنا يقول .. لا ثقة بمدرب اجنبي بعد تلك المعاناة مع (المدلل) زيكو الذي لم يتولى تدريب منتخبنا الا عن طريق الايميلات والسيديات ولربما حتى التلفونات  فقط  ولكن عن طريق المترجم سلام  ؟!!!!!!!
ما حصل مع زيكو لا نظنه قد يتكرر مع المدرب الصربي الجديد بيتروفيتش  !! ،( فالمحروس) زيكو استغل صياغة العقد المبرم معه والتي خلت من بند تواجده في بغداد بينما ادراجه اي بند التواجد لربما قد فات على الاخوة في اتحاد الكرة في حالة غير مقصودة اطلاقا بينما استغلها زيكو استغلال (الثعالب) كي يضعنا في موقف حرج لم نألفه من قبل حتى لاحت ساعة الهروب ؟!!
لا ابدا .. ليس كل مدرب اجنبي بـ  زيكو ؟!! ، فبتروفيتش  الذي يحمل تأريخيه التدريبي مميزات عديدة تجعلنا نعول عليه الكثير ونمنحه الثقة شريطة ان تقترن تلك الثقة بالتزامه اولا بواجبه المكلف به . وهو واجب ليس منة وانما هو عبارة عن عقد تتناثر عليه من خلاله( الملايين) !! ، ولذلك بالمقابل فان اقل ما يمكن المطالبة به هو استعادة امجاد مونديال مكسيكو من خلال التأهل الى نهائيات البرازيل ؟!! ، اما بغير ذلك فيبقى مجرد هراء في هراء بل الضحك على الذقون بعينه ؟!!.. 


243
المنبر الحر / وفاء المايسترو؟!!
« في: 13:50 20/02/2013  »
وفاء المايسترو؟!!
يعقوب ميخائيل
 
لم تكن جماهير نادي الشرطة فقط سعيدة بعودة ابنها البار نشأت اكرم الى صفوف فريقها ، بل ان السعادة غمرت كل عشاق الكرة العراقية ونجمها البارع نشأت اكرم وهو يعود من جديد لتمثيل القيثارة الخضراء ! ، وبعودته يكون الدوري العراقي وليس فريق الشرطة فحسب قد كسب نجما سيضيف بخبرته وامكانياته الكثير من المتعة الى الدوري العراقي الذي نجده يسجل في هذا الموسم تحديدا صورة مختلفة جدا عن المواسم السابقة في ضوء التطور المشهود الذي تقدمه فرقه من ناحية وتزايد حجم المنافسة بينها من ناحية اخرى .
واذا كان فريق نادي الشرطة يؤكد حضوره المتميز في منافسات الدوري هذا الموسم حيث يقف بين الفرق المتنافسة على المراكز الاولى فان تعزيز صفوفه بامكانية لاعب كبير من طراز نشأت اكرم سيضاعف من قدرة وامكانية الفريق الذي يتطلع حتما للظفر بلقب الدوري وهو اقل ما يطمح اليه برغم المنافسة التي تشتد من قبل اكثر من فريق يوم بعد اخر!
وفي الوقت الذي  اعتبرت عودة نشأت الى صفوف القيثارة جزءا من وفاء هذا اللاعب الكبير لناديه الذي كان وسيبقى واحدا من اعرق الاندية التي انجبت نجوما كبار مثلت منتخباتنا الوطنية خير تمثيل في مختلف البطولات الدولية فان مبادرته خلال المؤتمر الصحفي الذي اجري خلاله تقديمه كنجم جديد في صفوف نادي الشرطة باهداء قميصه الى الزميل الاستاذ علي رياح رئيس التحرير انما جاء ت تعبيرا عن وفاء وعرفان ليس بحق العزيز أبي زيد وانما بحق الصحافة الرياضية العراقية والاعلام العراقي عامة ولم تكن مفاجأة خصوصا عندما تأتي من نجوم كبار عرفوا بدماثة خلقهم من طراز نشأت اكرم ويدركوا الدور الكبير الذي طالما لعبته الصحافة والاعلام في تعزيز نجاحات الرياضيين خصوصا النجوم منهم بشكل ساهم في تقويم مسيرتهم الرياضية   نعم .. لقد اوفى المايسترو (للثلاثة).. ؟!! لعشاقه جمهور الكرة العراقية ولناديه الام الشرطة وللصحافة العراقية ايضا فاستحق من الجميع المحبة .. كل المحبة التي نكنها لنجومنا الافذاذ ومنهم  المايسترو نشأت اكرم !!

244
كرة القدم .. ليست (نظرية فيثاغورس ) ؟!!
يعقوب ميخائيل
كثيرون وصفوا فوزنا على اندونيسيا بالباهت بعد ان اكتفى لاعبونا بتسجيل هدفهم الوحيد الذي جاء بامضاء الكابتن يونس محمود .. وبأعتقادنا ان مثل هذا الوصف للفوز المتحقق على اندونيسيا جاء بسبب ميل معظم التوقعات الى فوزنا بعدد اكبر من الاهداف متخذين من فوز الاردن على ذات الفريق بستة اهداف اساسا للمقارنة وكأن كرة القدم تخضع لنظريات ثابتة كنظرية فيثاغورس !! ، فطالما ان الاردن قد فاز بسداسية فاننا سنحقق الفوز بذات السهولة وبثلاثة اهداف على اقل تقدير !!!
لا ابدا.. لا يمكن ان نبني توقعاتنا على اسس غير صحيحة !! ، برغم معرفتنا ان منتخب اندونيسيا لا يتمتع باي انجاز تأريخي سواء على صعيد قارة اسيا ولا حتى على اي صعيد اخر! ، ولكن الاصح ان نمنح المنافس الاهمية التي يجب ايلائها لاي منتخب يتنافس معنا لاجل الفوز او تحقيق نتيجة ايجابية تسهم في استمراره بحقل التنافس سعيا وراء التأهل الى نهائيات اسيا المقبلة .
ومثلما جاءت النتيجة لربما بعيدة عن التوقعات ؟!! ،  وعندما نقول بعيدا عن التوقعات انما نعني ان فوزنا تحقق بهدف وحيد وليس بوفرة من الاهداف كما توقع الكثيرون !! ، لابد ان تؤخذ سواء النتيجة او المستوى الذي ظهرنا به في المباراة محمل الجد ونسعى لاحتواء كل ما لايخدم مسيرة منتخبنا بالفترة المقبلة لاسيما واننا نواجه اكثر من مهمة صعبة سواء في تصفيات كأس العالم او التصفيات الاسيوية !
لقد بات واضحا وفي ضوء المستوى او تحديدا الخبرة التي يتمتع بها قائد منتخبنا الكابتن يونس محمود .. بات واضحا ان المنتخب مازال بامس الحاجة لخبرته التي كان لها القول الفصل في حسم نتيجة مباراتنا مع اندونيسيا وهو ذات السبب الذي يجعلنا ان نطالب بأستمرار ان "الخبرة" التي يتمتع بها بعض نجومنا لايمكن التخلي عنها فجأة او دفعة واحدة كما حصل من قبل في عهد البرازيلي زيكو وانما لابد ان تجمع التشكيلة بين عنصري الخبرة والشباب معا ! ، واذا كانت بعض خطوطنا قد اقتربت من حالة الاستقرار في الجمع بين "الاثنتين" اي بين حالتي الخبرة والشباب  فان "الهجوم" مازال ينقصه الى جانب (السفاح) نجوما اخرون يعززوا من قدرة المنتخب العراقي في ضوء امكانياتهم التي لا نريدها تهدر لهذا السبب او ذاك بعيدا عن مصلحة المنتخب سواء من اصحاب الخبرة ككرار جاسم او "الشباب" من امثال أحمد ياسين ؟!!  ..


245
بورا .. ليس من هذا (الزمن) ؟!!

يعقوب ميخائيل
 
لانختلف مع من يجد في قدرة المدرب الصربي بورا امكانية جيدة ليس في قيادة منتخبنا بل في تدريب اي منتخب اخر خصوصا وان سمعة بورا ومعها خبرته في قيادة خمسة منتخبات في كأس العالم تكفي لان يقع عليه الاختيار عن قناعة فضلا عن تجربته التي نستطيع ان نجزم على نجاحها مع منتخبنا خلال بطولة القارات عندما تولى مهمة التدريب (بالاعارة) وخرجنا منها بنتائج مقبولة برغم عدم تأهلنا الى الدور الثاني ..
واذا كان موضوع التعاقد مع المدرب بورا قد عاد لاضواء المناقشة من جديد سواء ان كان في نية الاتحاد التعاقد معه مرة اخرى ،  او لربما يكون واحدا من ضمن الاسماء الاجنبية المرشحة لتولي تدريب منتخبنا طالما ظلت عملية التعاقد مع المدرب حكيم شاكر غير واضحة المعالم سواء ببقاءه مع المنتخب الاول او بعودته الى تدريب منتخب الشباب برغم (السيناريوهات) المتعددة التي تتردد يوميا حول هذا الموضوع !! ، الا ان عملية التسمية النهائية على مايبدو مازالت غير محسومة بشكل نهائي ولهذا تبقى اسماء الكثير من المدربين الاجانب ضمن الخيارات المقترحة والمترددة على السنة اعضاء الاتحاد وبضمنها طبعا المدرب الصربي بورا !
وبتقديرنا لو ان منتخبنا ظل بذات الحالة غير المستقرة التي استمر بها خلال تولي مدربه السابق زيكو مهمة التدريب التي بقى غائبا عن اداء مهمته بالصورة الصحيحة  وتخلى عن مسؤوليته لفترة طويلة مما انعكس ذلك سلبا على منتخبا  .. نقول لو استمر المنتخب بذات الحالة لكنا بل لربما زدنا اصرارا على المطالبة بالاستغناء عن زيكو كما حصل من قبل حتى يتولى اي مدرب اجنبي اخر محله ولم نكن نستبعد ان يكون بورا واحدا من تلك الاسماء البديلة التي ومثلما قلنا ترك انطباعا حسنا لدينا بعد تجربته الناجحة معنا في بطولة القارات .. ولكن باعتقادنا الحالة بالوقت الحاضر تختلف كليا بعد ان اثبتت التجارب الاخيرة وتحديدا بطولة الخليج ان مدربنا حكيم شاكر نجح وبتفوق ان يقود منتخبنا ليس في تحقيق نتيجة ايجابية بالتأهيل الى نهائي البطولة بل في الوصول بمنتخبنا الى توليفة جمعت بين الخبرة والشباب واقتربت الى حد كبير من حالة الاستقرار التي كان المنتخب احوج اليها !!
لن نقول ان منتخبنا ليس بحاجة الى كفاءة تدريبية اجنبية من طراز مميز كتلك الاسماء المتداولة هنا وهناك !! ، ولكن ياترى هل لنا الامكانية في التعاقد مع مدربين من طراز سكولاري أو السويدي اريكسون أو  هيدينك اوالفرنسي فيليب تروسيه وحتى  مينزيس مدرب منتخب البرازيل السابق الذي يطالب بمبالغ خيالية   .. أم انها مجرد زوبعة في فنجان ؟!! ، وبالمقابل هل تجدون بورا بديلا مناسبا يوازي (مستوى) المنتخب العراقي الذي طالما اكدنا انه اي المنتخب يحتاج الى مدرب اجنبي ولكن ليس كل  اجنبي  ؟!! وقبل هذا وذاك من حقنا ان نتسأل ايضا .. اذا كان بورا قد امضى سنوات وسنوات عديدة في منطقة الخليج فلما لم يقع عليه الاختيار من قبل اي من المنتخبات الخليجية حتى هذه اللحظة ؟!! ..
لربما (عقلية) بورا التدريبية كانت تنفع في ذلك (الزمن) !! ، والتي نراها مختلفة في هذا (الزمن) الذي تسجل فيه انتصارات الكرة العالمية لمدربين شباب ولكن بعقول حديثة و مبدعة !! .. فيكفي ان نرى غارديولا الذي اذهل العالم ومعه (مساعده) فالانوفا الذي يقود البرشا اليوم ومعهما الداهية مورينيو مدرب الريال .. (فالزمن ) اختلف حقا !!.. واذا كنا نبغي التطور فلابد ان نبحث عن مدربين اجانب (حقيقيون) وبشرط ان يكونوا من هذا (الزمن) وليس من الازمنة الماضية ؟!!
 
 


246
لآنهما الزوراء والجوية ؟!!

يعقوب ميخائيل
مع اطلالة صباح بغداد اليوم وصدور عددنا الجديد تكون جماهيرنا الكروية من مشجعي الزوراء والجوية قد بدأت بالزحف نحو ملعب الشعب الدولي في (تسابق) طالما كان الصفة الابرز في لقاءات القمة التي ظلت تجمع بين  اعرق فريقين في الدوري العراقي يتمتعان بابرز واوسع جماهيرية وهما الزوراء والجوية !!
ليس المهم اين هو موقع الزوراء ؟!! .. ولا اهمية ايضا للمركز الذي يحتله الجوية!! ،  .. فمهما كان موقعهما او موقفهما في اللائحة ! ، ومهما جاءت نتائجهما في المباريات السابقة فان تلك النتائج لا يمكن توازي في اهميتها (النقاط الثلاث) التي يحلم كل منهما لان يكسبها في اروع كلاسيكو منتظر ينتظره جمهورنا بشغف في كل لحظة ؟!!
دهوك في الصدارة بقيادة جمال علي والشرطة بمركز الوصيف في عودة موفقة للمنافسة من جديد ومن ثم نفط الجنوب ومعه كربلاء !! .. جميع هذه الفرق مازالت تسجل حضورها الدائم في منافسات الدوري في مسعي لربما يعده البعض مفاجأة بل مفاجأة من العيار الثقيل عندما تقف هذه الفرق وبالاخص نفط الجنوب الضيف الجديد في الدوري يقف وبجدارة بين ابرز الفرق المتنافسة على المراكز الرحبة في الدوري !!
 ليس جديدا ان يراهن جمهور الكلاسيكو على فريقهما ولكن يبقى السؤال الاهم ؟.. ،  الى اي مدى يمكن ان تستمر هذه المراهنة طالما ظل الجوية ومعه الزوراء  غير قادرين على القفز على قمة المنافسة كما كان شأنهما في هذه المنافسة التي  اصبح فيها عنصر المفاجأة قائما بأستمرار !!
هل نراهن على الجوية في هذه المرة .. ؟ ، اي في الموسم الحالي املا في ان يستعيد اللقب الى خزانته ؟!ّ.. ،  أم ان الزوراء اجدر بالمنافسة ؟!! ، وهل ان دهوك سيغير موازين القوى بعد ان وجد نفسه غائبا عن اللقب منذ فترة ليست بالقصيرة وتحديدا منذ (زمن) باسم قاسم !! ، ام ان نفط الجنوب يريد ان يقول كلمته الفصل .. أي ان الضيف الجديد سيكون المفاجأة غير المحسوبة هذه المرة .. وماذا ياترى عن اربيل (الغائب – الحاضر) بسبب تأجيل الكثير من مبارياته ؟!!
لربما من السابق لاوانه المراهنة على هذا الفريق او ذاك ؟!! ، وفي المقابل  ومثلما تبقى كل الاحتمالات قائمة في قمة لقاء اليوم بين الزوراء والجوية .. فانها ذات الاحتمالات التي تظل رهن المفاجأة في قادم الايام من عمر المنافسة برغم ان لقاءات (القوة والنوارس) تختلف (قلبا وقالبا) عن جميع مباريات الدوري بعد ان اكتسبت ليس فقط صفة "الكلاسيكو " بل ارفع ما تتمتع به المنافسة من خصوصية وذوق لربما يندر ان (نتذوقه ) في مباريات فرق اخرى لسبب بسيط وهو انهما (الزوراء والجوية ) ؟!!
 


247
الاختلاف في الرأي ..... ؟!!

يعقوب ميخائيل

بغض النظر عن نتيجتنا في نهائي بطولة الخليج لابد من استعراض مستوى اداء منتخبنا  كي نسعى بقدر او بأخر الاقتراب من حقيقة ما جرى خلال شوطي المباراة وتقويم الاداء بموضوعية حتى لا نبني تقييماتنا على اسس غير صحيحة تغلب عليها  العاطفة اكثر من الواقع الذي افرزه سواء مستوى الاداء او نتيجة المباراة !!

السؤال الذي نجده اكثر الحاحا هو هل قدمنا ما كان منتظرا منا في المباراة النهائية ؟.. وهل كنا حقا الافضل بل كنا نستحق الفوز اكثر من الفريق الاماراتي !!

اذا جاءت الاجابة باننا كنا الافضل وكنا نستحق الفوز اكثر من المنتخب الاماراتي فاننا نكون قد خرجنا عن التقييم الحقيقي للمباراة  بل سنكون مغالين في طرحنا ونبتعد بل نبتعد جدا عن الحقيقة التي لربما صُدمنا بها بعد ان ظهرنا وبالذات في الشوط الاول بمستوى لم يرتق الى ما قدمه منتخبنا طيلة مبارياته بالبطولة ومن ثم ارتكبنا اخطاء ادت الى تأخرنا بهدف .. وهو الهدف الذي دفعنا على اثره في نهاية المباراة ثمنا غاليا ففرطنا اخيرا بكأس البطولة !!

وقبل ان تختلف معنا بعض الاراء التي لربما لاتتفق مع طروحات كهذه قد تجدها لاتصب في مصلحة المنتخب !! .. نقول ان مثل هذا الاختلاف  في الروئ لا يفسد للود قضية حتما !! ، ولذلك عندما نشير الى ان منتخبنا غلب عليه طابع الارباك خلال الشوط الاول ولعب كرة بطيئة وافتقر الى الثقة بالنفس التي تدفعه للاستحواذ على مجريات الامور ومن ثم الاندفاع نحو ساحة الخصم  بدلا من التراجع بالكرة والاحتفاظ بها دون مبرر بل وتعريضها للخطورة ازاء مناولات مربكة قريبة من مرمانا!! ،  .. كلها اسباب حالت دون تقديمنا لما كان منتظرا من منتخبنا وبالتالي عجزنا عن  التفوق خلال الشوط الاول الذي كنا باحوج فيه الى هدف مبكر يقودنا لكسب الارجحية وتغيير مجرى اللعب  قبل تغيير حتى  الحديث عن نهائي نريد تأكيد تفوقنا فيه من خلال هدف مبكر منذ دقائقه الاولى ولكن ؟!!

مرة اخرى نكرر القول اننا ومع تقديرنا العالي لما قدمه منتخبنا في هذه البطولة وما سخره الكادر التدريبي من جهد اثمر عن ولادة منتخب جديد نعول عليه كثيرا لاسيما انه يضم الكثير من الاسماء (الشبابية) التي نعدها مستقبل الكرة العراقية .. نقول مع النجاح المتحقق لمنتخبنا ووصوله الى المباراة النهائية في بطولة الخليج الا ان ذلك لا يلغي تأشير مكامن السلب في الاداء سعيا وراء معالجتها بأسرع وقت لاننا جميعا وبقدر حرصنا على منتخبنا  واشادتنا به بما اظهره من مستوى خلال البطولة والذي اثنى عليه كل المهتمين والمتابعين فلابد في الوقت نفسه ان نتحلى بذات الشجاعة في الاعتراف باخطائنا كي يجري تقويم تجربتنا بصورة صحيحة تسهم بشكل كبير في تعزيز مسيرتنا في استحقاقات اهم تنتظرنا والمتمثلة تحديدا بتصفيات كأس العالم حيث يبقى الوصول الى نهائيات المونديال مرة اخرى الحلم الذي طال انتظاره ولا توازيه او تساويه اي احلام وردية أخرى ؟!!

 

248
رأي امام اتحاد الكرة ؟!!

يعقوب ميخائيل
لا نريد ان نكون منحازين  لمنتخبنا في معرض تقييمينا  لمستوى المنتخبات المشاركة في بطولة الخليج الحالية برغم ان منتخبنا وبحيادية تامة يستحق مثل هذا الانحياز  كونه قدم مستوى طيبا لربما اختلف ليس من حيث المستوى عن بقية المنتخبات بل حتى في النتائج ايضا حيث اثمر مستوى ادائه عن تحقيق اثمن فوزين الاول على منتخب السعودية والثاني على منتخب الكويت
 واكثر ما يزيدنا سعادة ان الاشادة بمستوى اداء المنتخب العراقي لم تقتصر على الشخصيات الفنية والاعلامية العراقية فحسب وانما امتدت لتشمل معظم المراقبين والمتابعين لمجريات البطولة وفي مقدمتهم مدربي المنتخبات الاخرى ، .. فبعد مباراتنا الاخيرة مع الكويت اعرب الصربي كوران مدرب المنتخب الكويتي بان الخسارة امام منتخب محترم كالمنتخب العراقي ليس عيبا !! ، ومن ثم جاء بعده مدرب المنتخب السعودي الهولندي ريكارد الذي اكد على ميزة اداء المنتخب العراقي واختلاف مستواه الذي وصفه بالمقارب مع الكرة الاوربية مؤكدا علو كعبه وتفوقه على بقية المنتخبات الخليجية الاخرى !!
المتابع لمستوى منتخبنا يكتشف وعلى الفور ان منتخبنا وبعد ان تجانست خطوطه بتشكيلة جمعت بين الخبرة والشباب ظهر بقدراته الحقيقية التي طالما عرف بها بينما افتقدها طيلة الفترة الماضية وتحديدا خلال كل الفترات التي مرت في (عصر زيكو) وهو التجانس الذي كان منتخبنا  بامس الحاجة له  وانسجام لربما افنتقده اداء لاعبينا قرابة فترة بل فترة طويلة جدا !!
قد يتشعب الحديث عن المنتخب ليس من حيث تقويم مستواه فحسب بل  قد يشمل بشكل خاص الحالة التي يمربها حاليا والتي نعتقدها  من افضل الحالات من حيث الاستقرار والانسجام الكلي تقريبا سواء بين اللاعبين انفسهم او بينهم وبين كادرهم التدريبي الذي يبذل جهودا استثنائية من اجل الخروج بافضل نتيجة خلال هذه المشاركة بل ترتقي طموحاتنا جميعا  للظفر بكأس البطولة التي حتما   تجعلنا نجدد المطالبة لان يصار الى اعتماد صيغة توافقية في عملية اعداد سواء منتخبنا الاول او منتخب الشباب من قبل الكابتن حكيم شاكر كأن يصار الى تسميته مديرا فنيا للمنتخبات الوطنية يشرف من خلال ذلك على المنتخبين الاول والشباب يساعده طاقم فني يضم مستشارين ومساعدين ونجد في مثل هذا الرأي الذي نضعه امام الاخوة في اتحاد الكرة ما يسهم في تعزيز مسيرة منتخبنا وفي الوقت نفسه لربما نضع ايضا  حدا  لمصطلح (المدرب المؤقت)  بعد ان بات اعتماد الكابتن حكيم شاكر مدربا (دائميا ) مطلبا جماهيرا وليس مجرد اقتراح او رأي عابر  ؟!!
 


249
المنبر الحر / الساحة امامكم ؟!!
« في: 18:53 04/01/2013  »
الساحة امامكم ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
ارتفاع عدد اللاعبين المستدعين الى صفوف المنتخب قبل الدخول في معترك المنافسة ببطولة الخليج انما نعتبره اجراء سليما كونه يعني منح الفرصة لاكبر عدد من اللاعبين لاثبات احقيتهم في تمثيل المنتخب .. ولكن في المقابل نرى برغم المطالبات التي تركزت على منح التشكيللة الشبابية التي مثلتنا في بطولة غرب اسيا اهتماما اكبر وفي الوقت نفسه تسخير الجهد من اجل استقرارها كي يأخذ ادائها مستوى ثابتا بل ومتصاعدا الا ان ذلك لا يلغي تجاهل احقية اي لاعب اخر يثبت انه مازال قادرا على العطاء وبالذات لاعبينا الذين اصبحنا نطلق عليهم صفة (القدامى) خصوصا وان بطولة غرب اسيا الاخيرة كشفت بما لايقبل الشك ان منتخبنا وبرغم المستوى الناجح الذي قدمه بالبطولة وارتفاع درجة الانسجام بين لاعبيه من مباراة لاخرى الا انه يظل في بعض الاحيان بحاجة الى لاعبين اصحاب الخبرة من اجل تعزيز قوته وتفعيل مستوى ادائه وهذا ما اتضح جليا في خط الهجوم وفي اهدارنا للكثير من الفرص وفي اكثر من مرة ؟!!
لن يكون امرا مقبولا بل حتى منطقيا ان يتم(تسريح) جميع لاعبينا اصحاب الخبرة دفعة واحدة !! ..، واذا كنا نعتقد ان ما افصح عنه منتخبنا في بطولة غرب اسيا كاف كي نعول على ذات التشكيلة في بطولة الخليج ايضا فاننا لربما سنقع في خطأ غير محسوب كون بطولة الخليج تختلف كليا عن غرب اسيا وتحتاج الى توليفة متجانسة تجمع بين الخبرة والشباب ولايمكن الاستغناء عن الواحدة دون الاخرى كون المنافسة ستختلف وفي الوقت نفسه فان مستويات المنتخبات المشاركة هي الاخرى تتمتع بمستوى ارفع يقضي مواجهتها بتشكيلة مناسبة ومنافسة في ذات الوقت كي نخرج اخيرا باكثر من هدف رئيسي من المشاركة ..
واذا كان الاستئثار باللقب الخليجي اول اهداف مشاركتنا ، الا ان المشاركة ينطوي عليها اهداف اخرى جديرة بالاهتمام خصوصا بعد التغييرات شبه الجذرية التي حصلت في تشكيلة المنتخب والتي جعلت لاعبينا سواء الجدد منهم أم اصحاب الخبرة يعدوا بطولة الخليج اهم محطة لهم بل اسمى هدف يسعون من خلاله لتأكيد احقيتهم بالبقاء في التشكيلة ، ولابأس ان تكون كذلك .. ، طالما ظل هدفنا جميعا كجمهور وصحافة ومهتمين استقرار تشكيلة المنتخب شريطة ان يقترن ذلك بأختيار كل من يثبت جدارته على المستطيل الاخضروهو الطريق الذي نتمنى ان يكون الوحيد دون غيره في انتقاء اللاعبين الى تشكيلة المنتخب ...
اذا (الساحة امامكم) .. وعليكم تأكيد الجدارة ؟!!
 


250
 
أستعدوا لالتقاط الصور ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
يبدو ان اتحاد الكرة قد اصبح اخيرا امام الامر الواقع بل  لربما  لا يعرف حتى كيف يخرج من ورطته او بالاحرى مصيبته التي وقع فيها برغم انه المسؤول الاول والاخير عنها كونه تجاهل بقصد او بدونه الكيفية أو الصيغ الكفيلة التي تجعل عقده مع زيكو يسري وفق القوانين واللوائح التي تعتمدها الاتحادات في كل انحاء العالم عندما تتعاقد مع مدربي منتخباتها !!
القوانة المشروخة حول عقد زيكو واستحقاقاته المالية لم تكن سوى قصة الف ليلة وليلة !!!.. بدأت منذ فترة ليست بالقصيرة وظلت مستمرة  حتى انتهى منوالها باعلان زيكو استقالته فوضع الاتحاد في وضع حرج بحيث اصبح حائرا لا يدري ماذا يفعل ازاء قرار المدرب الذي لم يكن مفاجأة بقدر ما كان امرا متوقعا في ضوء الملابسات التي ظلت قائمة بين زيكو من جهة واتحاد الكرة من جهة اخرى حول استحقاقاته المالية وهو الامر الذي اصبح ليس فقط محيرا بل لغزا مبهما لم يكن باستطاعتنا سواء كجمهور او صحافة فك طلاسمه حتى  وضع حد له زيكو بالاستقالة بل الهروب وهو المصطلح الاقرب الى الواقع تاركا منتخبنا هو الاخر في احرج موقف وفي احرج  توقيت لاهم مرحلة يخوضها ضمن  تصفيات كأس العالم !
.. لقد حصل ما حصل ؟!! ، ولربما نكون محظوظين الى حد ما كون الاستقالة  جاءت مبكرة بالقياس الى الفترة التي تفصلنا عن مباراتنا المقبلة مع عمان !! ، وهذا يعني مازال امامنا وقتا كافيا لاختيار مدرب جديد بامكانه اعداد المنتخب قبل مواجهته القادمة في تصفيات كاس العالم  ولكن الاهم من كل ذلك  يجب ان لايمر الخطأ الذي ارتكبناه في التعاقد مع زيكو مرور الكرام وانما يتطلب معالجته بتأني وموضوعية وبالذات في موضوع اختيار المدرب البديل ..
هناك اسماء تدريبية كثيرة متداولة هذه الايام كي تتولى تدريب منتخبنا  سواء كانت هذه الاسماء محلية او تشمل المدربين العرب والاجانب  .. وفي الوقت الذي تشير المعلومات الى ان الافضلية مازالت ترجح المدرب الاجنبي بحسب تصريح اكثر من مسؤول اتحادي فاننا نرى من الضرورة بل الواجب ان لايخضع قرار تسمية المدرب الجديد الى التسرع او التفرد دون خضوعه لدراسة مستفيضة نتمنى ان يكون (لخبرائنا) من كبار المدربين واصحاب الخبرة دور ورأي في تلك الاسماء !! ، خصوصا ومثلما تضم بعضها تاريخا تدريبيا كبيرا كالسويدي ايريكسون مدرب منتخب انكلترا الاسبق او المدرب السابق للمنتخب المصري حسن شحاتة او سعدان مدرب المنتخب الجزائري الاسبق فان القائمة تضم ايضا النجم الارجنتيني السابق  مارادونا الذي لا نعتقد انه سينفع منتخبنا بشيئ بعد ان اثبت فشله مع منتخب بلاده (الارجنتين) في كأس العالم  ومن ثم تعرضه للاقصاء اخيرا حتى مع نادي الوصل الاماراتي !! ، نقول لن ينفعنا مارادونا بشئ بقدر ما يكون التعاقد معه انما معالجة الخطأ بخطأ افدح كونه لا يختلف فنيا عن زيكو بل ان كلاهما اثبت فشلهما في الحقل التدريبي وقد سعى كل منهما للترويج عن (بضاعته) التدريبية عبر نجوميته (ايام زمان) عندما كان يلعب ضمن منتخب بلاده !
اذا .. لا فائدة مرجوة او منتظرة من مارادونا لانها لن تختلف عن زيكو بل سيكون التعاقد معه بمثابة التعَند  بتكرار ذات الخطأ لمرتين ومن ثم اللامبالاة بل الاصرارعلى (تبذير) ملايين اخرى جديدة من خلال نثرها فوق رأس (المحروس)  مارادونا هذه المرة لمجرد ان نلتقط معه صور لربما لن تنفعنا فيما بعد حتى للذكرى ؟!!!
 
 


251
المنبر الحر / اعصار (حمادي) ؟!!
« في: 13:33 12/12/2012  »
اعصار (حمادي) ؟!!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
 
اهم ما كان يحتاجه المنتخب وهو يبدأ رحلته في بطولة غرب اسيا هو الظهور بمستوى يطمئن من خلاله جمهوره الذي وللحقيقة بدأ يشعر بأن تداعيات مشكلة زيكو قد تؤثر بشكل او بأخر على المنتخب بحيث تجعله غير قادرا على الظهور بمستوى ينسجم مع ما يتطلع اليه جمهور الكرة العراقية خصوصا بعد التغييرات شبه الجذرية التي حصلت في تشكيلته !!
لم يكن يهمنا الفوز على الاردن برغم اهميته القصوى ؟!! ، بقدر ما كنا نتطلع لان نرى منتخبنا وهو يرتدي حلة جديدة بمستواه الذي اسعدنا لمرتين !! ، للمرة الاولى لانه بدأ يثبت من مباراة لاخرى ان التشكيلة الشبابية لم تكن بحاجة سوى للمزيد من الوقت والمزيد من المباريات التجريبية التي تجعلها تستقر ومن ثم تستمر في عطائها على نحو متصاعد .. وفي الناحية الاخرى فان منتخبنا ظهر وكأنه عازم على الخروج بنتيجة ايجابية بعد ان تألقت تشكيلته ليس في تقديم مستوى اشاد به جميع المراقبين بل لانه فرض حتى سيطرته في معظم دقائق المباراة حتى جاء هدف الفوز عن طريق حمادي احمد (وبصناعة) بارعة من المتألق احمد ياسين !! ..
قد لا يولي الكثير من المتابعين والجمهور اهمية لحجم بطولة غرب اسيا بالمقارنة مع الهدف الاهم الذي نتطلع اليه وهو التأهل الى كأس العالم !! ، ونعتقد ان في مثل هذا الرأي نوع من الصحة ولكن في نفس الوقت فان المشاركة في هذه البطولة وبالتشكيلة التي تمثلنا فيها .. ومن ثم المشاركة بعدها في بطولة الخليج انما تعدان اروع فرصتين لمنتخبنا كي يصل من خلالهما الى اعلى ليس فقط درجات الاستعداد في مشوارنا المتبقي في تصفيات كأس العالم وانما في استكمال حالة الانسجام بين لاعبيه وخطوطه جميعا !
اذا...  لم تعد تهم منتخبنا (الاعاصير)  !! ، بل كل الاعاصير التي تهب هنا او هناك وتريد ان تجرفه بل زادته اصرارا (حمادي وزملائه) على ايقافها ووضع حد لها ومن ثم اجتيازها !! ، حتى في ظل (تقلبات) الكادر التدريبي غير واضحة المعالم !!! ،  .. فجميعها لم ولن تؤثر على عزيمته التي يبقى الاصرار على تقديم المزيد من النجاحات اهم عناوينها !! ، .. فلربما بل ان الحقائق تؤكد على انه يندر ان تسمع عن منتخب يمر بأحرج مرحلة يخوض خلالها غمار منافسة حامية من اجل الظفر بالتاهل الى نهائيات كأس العالم بينما يتعرض بصورة شبه مستمرة الى مشكلات بل تغييرات من جهة وغيابات من جهة اخرى بكادره التدريبي الذي جعل من المزاجية في العمل (شعار) لم تألفه من قبل ملاعبنا الكروية ... لامن قريب ولا من بعيد ؟!!


252
اسحق يعقوب .. حارس مرمى المنتخب العراقي في الخمسينيات في ذمة الخلود


تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
بقلوب اعتصرها الاسى والحزن ودع ابناء شعبنا في مدينة تورونتو الكندية الراحل اسحق يعقوب حارس مرمى المنتخب العراقي في خمسينيات القرن المنصرم الذي لعب الى جوار الكثير من ابرز عمالقة الكرة العراقية انذاك امثال الراحل عموبابا وويورا ايشايا وارم كارم وكوركيس اسماعيل وخوشابا لاو وغيرهم
و الراحل اسحق يعقوب أو (ايزك .. كوج ) كما كان يحلو لابناء شعبنا نعته  ،ولد في الرابع عشر من شهر شباط في العام 1931 .. ووافته المنية في السابع عشر من شهر تشرين الثاني – نوفمبر الجاري 2012 .. وترعرع في مدينة كركوك خلال السبعينيات قبل ان يهاجر الى كندا .. حيث عانى في الفترة الاخيرة من ازمة مرضية حتى فارق الحياة في احدى مستشفيات تورونتو يوم الثلاثاء المنصرم ..
وقد حرص الراحل اسحق يعقوب حتى بعد مجيئه الى كندا ان يكون قريبا من الرياضة وكرة القدم خاصة وقد تولى تدريب الكثيرمن الفرق لابناء شعبنا في مدينة تورونتو اضافة الى اصراره على تدوين اسمه في السجلات التاريخية ليس كواحد من ابرز لاعبي الكرة العراقية خلال الخمسنيات حيث عاشر الكثير من نجوم الذين تعاقبوا في تمثيل المنتخب والاندية انذاك  بل في استذكار ابرز الرياضيين ولاعبي كرة القدم الذين برزوا من ابناء شعبنا استذكارهم من خلال مؤلف دونه بكتاب عن تأريخ شعبنا وابرز الرياضيين الاشوريين الذين مثلوا منتخباتنا وانديتنا في فترات متعاقبة من تأريخ الكرة العراقية ..
رحل الفقيد اسحق يعقوب .. الا ان ابتسامته ودماثة خلقه جعلت محبته لاتعلوها محبة من قبل جميع من عاشروه بعد ان كانت روح النكتة تمتزج على الدوام مع احاديثه المشوقه التي لم يكن عنوانها غير عنوان المحبة والاحترام فاستحق منا كل مشاعر تلك المحبة والاحترام ..
رحم الله  الراحل اسحق يعقوب واسكنه فسيح جناته ولاهله وذويه واصدقائه وجميع محبيه الصبر والسلوان ..
 


253
دفاتر قديمة .. لسنا بصدد فتحها ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
برغم صعوبة مباراتنا مع الاردن وحساسيتها الا اننا استطعنا ان نخرج فائزين ومعنا نقاطها الثلاث التي كنا بأمس الحاجة اليها  ، فلولاها .. اي بدون تلك النقاط الثلاث  لما كان بأمكاننا العودة للمنافسة  وانتعاش امالنا من جديد في مسعي لاقتناص البطاقة الثانية عن هذه المجموعة الى نهائيات مونديال البرازيل !!
لم تكن المباراة سهلة ابدا ؟!!  ، خصوصا وان المنتخب مر بفترة حرجة للغاية قبيل المباراة وباتت تشكيلته غير مستقرة بل امتدت للمد والجزر لاسيما بعد الخسارة التي تلقيناها من استراليا وانعكاساتها السلبية على اللاعبين انفسهم قبل الشارع الرياضي الذي خاب ظنه خصوصا وانه بات غير قارا على حل اللغز الذي ادى بالمنتخب الى تأرجح مستواه بين مباراة واخرى !!  ،  بل  وفي الوقت نفسه وقف الجمهور عاجزا عن تفسير (عقلية) المدرب ازاء عدم استقراره على تشكيلة معينة وبالتحديد التشكيلة التي مثلتنا امام اليابان !! ، .. فمعظم التوقعات سارت لان يمضي زيكو في الاعتماد على تلك التشكيلة في مباراتنا مع استراليا  دون غيرها ! ..  بينما وجدناه لم يفعل ذلك !! ، فعاد  ليزج بتشكيلة غير مقنعة ادت اخيرا الى تعرضنا لخسارة قاسية وغير متوقعة خصوصا ونحن الذين كنا قد بدأنا التسجيل وتفوقنا بهدف حتى الربع الاخير من المباراة قبل ان تتلقى شباكنا هدفين متتاليين !!
نحن هنا لسنا بصدد فتح دفاتر قديمة كما يقولون !! ،  .. ولكنها  الحقيقة التي اشعرتنا ومعنا الشارع الرياضي بان ثمة لغزا او امرا محيرا هو الذي جعل زيكو يتراجع عن دفعه  بالتشكيلة الشبابية مع استراليا كما فعلها وزجها مع اليابان ؟ !! ، ويبدو ان مباراتنا (المصيرية) مع الاردن لم يكن ظرفها يقبل بعض (المجاملات) التي لطالما كانت سببا في تذبذب مستوى المنتخب !! ، ولذلك عاد زيكو ليكن هذه المرة اكثر حزما في اتخاذ قرار المراهنة على التشكيلة الشبابية التي نجحت وبامتياز ان تؤكد بانها قادرة على التعويض ولكن شريطة ان تمنح الفرصة اولا؟! ...  ومن ثم أن نسعى جميعا لتوفيرها المزيد من الوقت الذي يساهم  بقدر كبير على تطوير مستوى الانسجام بينها ويجعلها قادرة على تحقيق المزيد من النتائج التي تقود منتخبنا للتأهل الى نهائيات مونديال المقبل !!
اهم مايدور في خلدنا بالوقت الحاضر وتحديدا بعد الفوز على الاردن هو التساؤل عن الكيفية التي سنعد فيها المنتخب لمبارياته المقبلة في  التصفيات ؟!! ، .. وقبل الاجابة على هذا التساؤل نقول .. ؟  ، لم يكن الفوز على الاردن هو وحده الذي فتح امامنا افاق جديدة في معاودة التنافس في تصفيات المونديال فحسب ، بل ان حتى خسارة عمان امام اليابان هي الاخرى قد جاءت نتيجتها في صالح منتخبنا كي تبقى حظوظنا متساوية مع كل من عمان واستراليا في المنافسة على وصيف بطل المجموعة بعد ان اصبح رصيد كل منا خمس نقاط  بالتمام والكمال !! ..
 ان امامنا متسع من الوقت لحين موعد مباراتنا المقبلة مع عمان في شهر حزيران المقبل !! ، اي هناك ما يقارب سبعة شهور تفصلنا عن تلك المباراة .. تسبقها اكثر من فرصة للاعداد .. الاولى  بطولة غرب اسيا  في كانون الاول القادم ومن ثم بطولة الخليج في شهر كانون الثاني المقبل بالاضافة الى مباريات تصفيات اسيا !! ،  .. وباعتقادنا ان المشاركة في البطولتين المذكورتين فضلا عن فرص اخرى نتمنى توفرها للمنتخب قبيل استئناف رحلة تصفيات المونديال .. نقول ان هذه الفرص انما تعد فترات مناسبة جدا كي تزول كل انواع التبرير التي طالما كانت شماعة علقنا عليها اخفاقاتنا من قبل بل ان مثل هذه الفترة النموذجية للاعداد يندر توفرها خصوصا عندما تتزامن مع المشاركة في بطولتين مهمتين .. ولذلك نرى من المهم جدا ان يصار الى استثمارها بالشكل الصحيح من قبل كادرنا التدريبي هذه المرة كي لا نقع بذات الاخطاء التي جعلت موقفنا حرجا للغاية حتى طوق النجاة الذي احاطنا به حمادي بمعية الحارس الامين نور وبقية الاسود مع الاردن في موقعة الدوحة الاخيرة .... فحذاري ؟ !!
 


254
أرفعوا القبعة لمن يستحقها ؟!!
يعقوب ميخائيل
لم يكن فوزنا على منتخب شباب اليابان والتأهل الى نهائيات كأس العالم مجرد انتصارا تقليديا برغم اهميته التي تجلت في الوصول الى نهائيات مونديال تركيا .. فالفوز حمل دلالات كثيرة وافرز معطيات لابد من التوقف عندها ودراستها باسهاب لانها كشفت الكثير.. بل  والكثير من الحقائق التي تؤكد يوما بعد اخر حقيقة قد اعتبرها البعض غائبة عن مستوى الكرة العراقية جراء حصول تعثر ما احيانا في مسيرة منتخباتنا !! ، وهذه الحقيقة تكمن في  ان ملاعبنا تبقى زاخرة  بطاقات ونجوم ليست سوى منجم للذهب !! ، قد تحلم الكثير من الدول ان (ترى) يوما ما ملاعبها تضم ولو بالحد الادنى من هذه الطاقات الشبابية كي تمثلها على مستوى المنتخبات !! ، ... والاكثر من كل ذلك ان فوزنا على اليابان والتأهل الى نهائي مونديال تركيا للشباب وقبله تأهل منتخبنا للناشئين الى نهائيات كأس العالم ايضا .. انما جاء تأكيدا على ان العراق لم ولن يبقى عاجزا او قد يفتقر الى قاعدة كروية لهذا السبب او ذاك كما قد يتصورها البعض حتى وقت قريب !! ، وانما يظل من بين افضل الدول التي تزخر بقاعدة كروية واسعة وكبيرة تضم الكثير من الامكانات التي لها القدرة على رفد منتخباتنا عن كفاءة مستحقة باستمرار !!
هناك من توجس من مباراتنا مع اليابان ؟!!  .. ومرد هذا التوجس لربما جاء امتدادا لما حصل مع منتخبنا الاول في تصفيات كأس العالم ...   وهو الاحتمال الاقرب الى الواقع  !! ،  ولكن في حقيقة الامر ان منتخب شباب اليابان برغم امكاناته التي لا يمكن الاستهانة بها ، الا انه لم يكن بعبعا بل بالعكس فان اي عودة لتقييم مستوى  المباراة بشكل عام يتضح  ان منتخبنا تفوق في معظم وقت  المباراة وسجل تسيده في معظم دقائقها بحيث جاءت النتيجة النهائية منسجمة تماما مع مستوى اداء الفريقين بل  اكدت على اننا اعددنا منتخبا شبابيا كبيرا بعطائه ومتميزا بأدائه وهو تتويج كمحصلة   لجهد تدريبي رائع بذله الكابتن القدير حكيم شاكر طيلة الفترة التي تولى فيها تدريب المنتخب من اجل الوصول بالمنتخب  الى هذا المستوى الرفيع فجنى ثمار هذا الجهد بالتأهل الى نهائيات كأس العالم المقبلة !
لقد فزنا عن جدارة بعد ان تفوقنا في كل شيئ ... ! ،  وعندما نقول ان منتخبنا تفوق بكل شيء انما يعني ان البصمات التدريبية كانت واضحة  من خلال اللمسات التكتيكية في اداء اللاعبين وفي تطبيق مفردات العمل التدريبي سواء كمجموعة او افراد  وقد اتضح ذلك من خلال تنفيذ (الجمل) التكتيكية سواء في التغطية الدفاعية المتميزة او في بناء الهجمات المنسقة وارتفاع مستوى الانسجام في رسم تلك الهجمات !
حقا .. انه انجاز كبير يحسب لكفاءة تدريبية عراقية  تستحق منا ان نرفع لها القبعة !! ، لانها نجحت في تحقيق الفوز وقيادة المنتخب للوصول الى نهائيات كأس العالم .. هذا اولا .. ومن ثم  المستوى الذي قدمه الفريق ولم يكن سوى جهدا متميزا واستثنائيا تقاسم فيه  جميع اللاعبين مع كادرهم التدريبي بعطائهم المتفرد فنالوا على اثره تقديرنا ومحبتنا القلبية قبل ان ينالوا بطاقة التأهيل المستحقة الى نهائيات المونديال !


255
أنقذوا  ما يمكن .. انقاذه ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
انتهت مباراتنا مع استراليا بنتيجتها المخيبة للامال .. وفور انتهائها وبدلا من من الوقوف على كل الامور التي افرزتها المباراة وبدلا من الاسراع للبحث عن حلول فورية بشأن هزالة المستوى الذي ظهر عليه المنتخب والسعي لمعالجة الموقف حتى مع تضاؤل فرص التأهيل .. نقول وبدلا من كل ذلك لاحظنا وللاسف الشديد سارت الامور بشكلها الطبيعي والمعتاد أيضا !! ، ولم نسمع سوى بان (المحروس) زيكو وطاقمه المساعد غادروا الى البرازيل وسيعودون  قبل مباراتنا المقبلة مع الاردن سواء قبل اسبوع او يومين او ثلاثة (وكما حصل من قبل ) !! ، كي يكملوا ماتبقى من فصول هذه المسرحية الهزلية التي اسمها "التلاعب بمشاعر الملايين من جمهور الكرة العراقية"  وامام مرأى ومسمع الاخوة في اتحاد الكرة الذين لم يحركوا ساكنا حتى هذه اللحظة جراء ما حصل  طيلة فترة التصفيات واخرها مباراتنا مع استراليا التي اكدت من جديد بان (السير) زيكو لايحمل في مفكرته التدريبية سوى تاريخه كلاعب " ايام زمان" !! ،   وقد استغل اسمه كي يجعل منا البقرة الحلوب يستقوى بعقده الذي ظل مبهما وسريا  دون محاسبة او رادع لحين ان تنتهي مهمته  ومن ثم لن نتلقى حتما اي جواب سوى .... عذرا .. ليس بامكاني فعل اكثر مما فعلت ؟ !!!
في معظم الفترات السابقة من "عمر"  التصفيات ومن خلال متابعتنا المستمرة لاحداثها  لم يكن الجمهور وحتى الصحافة راضيان  على المدرب زيكو .. وفحوى الانتقادات التي وجهت ضده انما جاءت بسبب الطريقة الغريبة التي استمر في تدريبه  للمنتخب العراقي وطريقة تواجده التي وصفت (بالاقساط) في اغلب الاحيان !! ،  بعد ان حَول  العملية التدريبية وكأنها اشبه بالمراسلات او  ( البريد الكتروني) !! ..  يحضر متى ما شاء او يغادر كيف ما شاء ولم يشرف على الفريق سوى قبل المباريات بيومين او ثلاثة .. وهي صيغة تدريبية لم تكن مقبولة بل لم تحصل او نألفها من قبل مع اي منتخب في جميع انحاء  العالم !!
في المرحلة الاخيرة من التصفيات وفي اربع مباريات لم نحصل منها غير نقطتين !!  .. .. ولم  يثبت خلالها المدرب  زيكو أيضا  اي دليل على تمتعه ولو بالحد الادنى من  خبرة كمدرب محنك بعد ان وقع في اخطاء ساذجة لايتوقعها حتى الذي لايفهم الف باء التدريب وبالذات  في اجراءات التبديل التي تقتضيها ظروف المباريات وهاهي مباراتنا الاخيرة مع استراليا تؤكد من جديد بان زيكو مدرب فاشل ولا يحسن اطلاقا قراءة التغييرات التي تحصل خلال المباريات بدليل انه عجز عن اتخاذ اي خطوة او اجراء فوري عندما تقدمنا بهدف برغم الطريقة المكشوفة التي اعتاد المنتخب الاسترالي اتباعها بالاعتماد على الكرات العالية والعاب الهواء والتي من خلالها حصل على هدفين متتاليين بعد ان عجز زيكو ومعه خطنا الدفاعي المنهار من توفير التغطية المطلوبة التي تحد من خطورة هجمات المنتخب الاسترالي  !!
لقد كررنا القول ان هناك الكثير من اللاعبين الذين يحلوا للبعض ان ينعتهم (بالمحترفين)  وهم من هذه التسمية براء حتما ؟!!  .. قلنا انهم لم يعد يصلحوا لتشكيلة المنتخب ويجب الاستعانة عنهم بلاعبين شباب .. ولكن ظل زيكو مصرا على المراهنة عليهم دون ان يستفيد حتى من تجربتنا في مباراة اليابان (اداءا وليس نتيجة) !! ،  والتي خاطر بها من خلال زجه بلاعبين شباب ولكنه عاد ثانية وابقى معظمهم في خانة الاحتياط في اجراء اكد يوم بعد اخر بان عملية التعاقد مع مدرب بالمراسلة على شاكلة زيكو انما كانت من اكبر الاخطاء التي وقع بها الاتحاد ومازلنا سواء كمنتخب أو جمهور وحتى صحافة ندفع ثمن ذلك الخطأ ومرارة نتائجه غاليا بل وغاليا جدا !!
بقي اخيرا القول .. اذا كان البعض بل الغالبية قد أَغروا بالتشكيلة التي دفع بها زيكو في مباراتنا مع اليابان انما تلك التشكيلة لم تكن من (صنع) زيكو بقدر ماهي من صناعة الدوري العراقي !! هذا اولا .. برغم كل السلبيات او الانتقادات التي اصبحت مألوفة  عن الدوري بسبب سوء الملاعب او افتقارنا للبنى التحتية ... اما في الجانب الاخر والاهم  الذي غاب عن بال الجمهور بل لربما حتى الصحافة وهو ان تلك التشكيلة التي خاض بها زيكو مباراتنا مع  اليابان لم يكن اقرارها  من قبل المدرب زيكو كونه افتقر الى ابسط المعلومات عن قدرة اللاعبين كونه لم يلتحق بالمنتخب الا في معسكر كوريا وانما القرار جاء بمشورة من مدرب اللياقة سانتانا الذي يعتبر صاحب الفضل الاول والاخير في اختيارتلك التوليفة التي مثلتنا امام اليابان لانه ادرك ان اللاعبين (المحترفين) والاخرون الذين ظلوا بلا اندية  ليس بأمكانهم تكملة شوطي المباراة في مباراة تستوجب اعلى درجات اللياقة البدنية ولابد من الاستعانة بلاعبين شباب ممن هم اكثر قدرة على مجاراة المنتخب الياباني طيلة الشوطين !! ،  ولم يكن امام زيكو حينها سوى خيار المجازفة بزج تشكيلة شبابية قدمت مستوى مرضيا برغم الخسارة الا انه عاد ثانية الى تغييب معظم تلك العناصر دون أي مبرر؟!! .. ،  فهل ياترى بقى لدينا مبرر كي نراهن على مدرب لم نجن منه سوى الخيبة ام حري بنا ان نسارع لانقاذ ما يمكن انقاذه ولو في " الرمق الاخير" ؟!!


256
تأجيل الحديث ...  ولو لحين ... ؟!!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
كثر الكلام عن مباراتنا الاخيرة مع المنتخب البرازيلي .. فهناك من وجد في نتيجتها خيبة امل كبيرة للكرة العراقية اضافة الى تأثيرها حسب وصف هذا البعض على الجانب المعنوي للفريق خصوصا وانه  أي المنتخب على ابواب خوض مباراة في غاية الاهمية امام استراليا ، بينما يرى البعض الاخر اننا واجهنا واحدا من اقوى الفرق العالمية وهو المنتخب البرازيلي "غني عن التعريف " !! ، ولاحظنا في ضوء النتيجة التي الت اليها المباراة مدى الفارق الكبير بين مستوى فرق اعتادت على تبوء مراكز متقدمة في بطولات كأس العالم وبالذات المنتخب البرازيلي الذي يختلف عن الكثير من الفرق العالمية الاخرى وبالذات الفريق الحالي الذي يراهن عليه البرازيليون كونه سيمثلهم في البطولة التي سيضيفونها ولا يمكن ان تكون طموحاته بلا ادنى شك اقل من احراز لقبها هذه المرة !!
لو عدنا قليلا الى بطولة القارات التي شاركنا فيها بالعام 2009 ومررنا من خلالها شريط مباراتنا مع اسبانيا التي خسرناها فقط  بهدف دون مقابل نرى ان ماحصل امام البرازيل (اليوم) اختلف كليا عما جرى من قبل امام اسبانيا والتي خرج منها منتخبنا بخسارة وصفت عن حق بالمشرفة !!
لربما هناك فارق في المستوى والاداء وحتى في  اسلوب اللعب أو قدرات اللاعبين بين البرازيل وبين اسبانيا ولكن الحقيقة الاخرى التي لمسناها في مباراتنا التجريبية الاخيرة مع البرازيل تؤكد بان مستوانا الحالي لايوازي ما ظهرنا به في بطولة القارات التي ضمت تشكيلتنا في وقتها معظم النجوم التي احرزت كأس اسيا 2007 .. بينما  تشكيلتنا الحالية وبالذات التي بدأ بها المدرب زيكو المباراة اختلفت تماما بمستواها اولا ومن ثم فوجئنا بها جميعا ولم يكن ينتظرها معظم المراقبين كونها خلت من الكثير من العناصر الشبابية التي بالامس القريب وتحديدا في مباراة اليابان الاخيرة تألقت وقدمت مجهودا ابهر جميع المتابعين  بل اجمع معظم النقاد بانها التشكيلة التي طالما افتقدها منتخبنا وظل بحاجة لها اي بحاجة الى تجديد صفوفه بها والتي اخيرا كشفت من خلال هذه المباراة وبرز بها بعض العناصر  التي فعلا استحقت ان تكون ضمن تشكيلة المنتخب !!
لقد اصبح واضحا (وضوح الشمس) من الصعب ان نراهن  على بعض العناصر التي اصبحت غير قادرة على تمثيل المنتخب بأستثناء الحارس المتألق نور صبري الذي بالفعل جدد تألقه .. نقول من الصعب المراهنة على بعض اللاعبين الاخرين الذين اصبحنا وكأنه نريد ان نفرضهم عنوة بالبقاء في تشكيلة المنتخب !! ، بينما قد حان وقت مغادرتهم ليس (بسبب) مباراة البرازيل وانما بسبب مستواهم الذي تراجع وكشفوا عنه   حتى في مباريات اخرى سابقة ومع فرق اقل مستوى من السامبا بكثير !!
من المهم جدا ان نؤجل الحديث سواء عن مستوى اداء الفريق بشكل عام او  اداء بعض اللاعبين في مباراتنا الاخيرة مع البرازيل !!! ، لان هناك من يرى ايضا ان (فلسفة) زيكو لربما هي التي دفعت به لاجراء تغييرات بل العودة بغالبية التشكيلة (الاساسية) في بداية هذه المباراة بعكس ماحصل في مباراتنا مع اليابان  !!  ... ولربما تكون مثل هذه التكهنات (واردة) في سياق سعي المدرب لخلط اوراق المدرب الاسترالي اوسك ..
قد يكون من الافضل بل من مصلحة منتخبنا تأجيل الحديث في الوقت الحاضر !! ، فلننتظر اذا ،  فهي مجرد  ايام قلائل تفصلنا عن مباراتنا مع استراليا التي  ستكشف فيها كل الاوراق وحينها سيكون حتما لكل حادث حديث ؟!!
 


257
وحتى ان كانت البرازيل ؟!!
يعقوب ميخائيل
  yacoubgubi@hotmail.com
 
بعد طول انتظار توفرت لمنتخبنا اخيرا فرصة الاحتكاك التي طالما احتاجها ويحتاجها باستمرار مع منتخب رفيع المستوى وهوالمنتخب البرازيلي الذي يعد واحدا من افضل المنتخبات العالمية التي طالما اقترن اسمه ونتائجه بارفع بطولات العالم وابرزها !
بلاشك ان توفر مثل هذه الفرصة اي اللقاء بالمنتخب البرازيلي لم تكن تتحقق لولا وجود المدرب زيكو على رأس الجهاز الفني  للمنتخب وهو الذي جرت من خلاله بالتأكيد كل الترتيبات التي جعلت من المباراة ان ترى النور وتقام كما كان مقررا لها دون ان تبقى مجرد وعود لم ينل منها سواء منتخبنا او حتى الجمهور على الخيبة جراء بقائها  مواعيد عرقوب  ليس الا   ؟!!
هناك رؤى عديدة ومختلفة ليس من حيث اهمية المباراة ولكن حسب تلك الاراء حول توقيتها ايضا ! ، ولكن نعتقد ان مواجهة منتخب بمكانة المنتخب البرازيلي لايمكن تفويتها كفرصة اولا ! ،  ومن ثم فان التجربة سنجني منها في كل الاحوال فائدة كبيرة خصوصا وان تشكيلة منتخبنا وبعد التجربة الاخيرة مع المنتخب الياباني  قد اكدت ان تطعيم تشكيلتنا بالكثير من العناصر الشابة الجديدة انما تحتاج لمثل هذه المواجهات الصعبة والحساسة كي تكتسب هذه العناصر المزيد من الخبرة التي تساعدها على مواجهة منتخبات بذات المستوى في مناسبات وبطولات رفيعة كالتي نخوضها حاليا ضمن تصفيات كأس العالم ونترقب من خلالها هذه الايام مواجهة على قدر كبير من الاهمية عندما نقابل المنتخب الاسترالي في مباراة قد وصف نتيجتها معظم المراقبين بانها لاتقبل القسمة على اثنين ؟!!
ان اهم ما نتأمل بمنتخبنا وهو يواجه "السامبا " البرازيلية هو استعادة الثقة بقدراته  التي لانراها اقل شأنا او مستوى من الكثير من المنتخبات الاخرى التي تتميز بعلو كعبها في مختلف قارات العالم ... كيف لا ... ؟!! ، وهو الذي اعتلى منصة التتويج الاسيوية عن جدارة  ولانجده اقل امكانية او شأن  كي يكون غير قادرا على مقابلة منتخبات كبيرة وعريقة حتى ان كان من بينها المنتخب البرازيلي !! ،  بقدر ما نتوقع ان يظهر بمستوى ينسجم مع سمعته كبطل للقارة الصفراء !! ،  بل ان طموحاته سواء كفريق او كأفراد لابد ان ترتقي  للخروج بنتيجة مشرفة تساهم على قدر كبير في تعزيز اندفاعه نحو استكمال تحضيراته الاخيرة قبل مواجهة  استراليا والتي تبقى المراهنة على نقاطها الثلاث حتما هدفه الاول والاخير  ؟!!  .


258
انصفوهم ولو قليلا !!؟

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
 
هل يصح ان نقسو عليهم لانهم خسروا امام اليابان ولم يتاهلوا الى المباراة النهائية ؟! .. يبدو ان السيناريو الذي حصل مع منتخب الناشئين في بطولة العرب عندما خسروا في المباراة النهائية مع تونس تكرر هذه المرة في البطولة الاسيوية ايضا ! ولكن هذه المرة مع اليابان وجاءت الخسارة ثقيلة بل غير مقبولة بحيث كادت ان
تمحو تلك الصورة التي افصح عنها منتخبنا في المباريات الاخرى التي قادته للتأهل الى المربع الذهبي وحجز مقعده في نهائيات كأس العالم المقبلة   
نعم لم تكن نتيجتنا مع اليابان مقبولة ابدا.. بل لم يكن حتى مستوى الاداء مرضيا بحيث فوجئنا جميعا بذلك المستوى المتواضع الذي ادى الى خسارتنا وبخمسة اهداف هذه المرة !
رب ضارة نافعة !! بل ان الخسارة كشفت لنا الكثير من العيوب التي لربما كانت قد تغيب عن بالنا بمجرد تمتعنا بنشوة الفوز والتأهل الى نهائيات المونديال ! ، ولكن في نفس الوقت ليس انصافا ان نجعل من الخسارة امام اليابان سببا لان نقلل من حجم الانجاز المتحقق بل بالعكس فان ما تحقق على يد ناشئتنا انما كان بحق انجازا كبيرا ورائعا يستحقون عليه كل كلمات الثناء والتقدير .. اما الخسارة امام اليابان فانها في الجانب الاخر قد كشفت لنا فعلا حقائق كثيرة وافرزت الكثير من الجوانب الفنية المهمة التي يجب التوقف عندها ومعالجتها خصوصا ولنا وقت كاف كي نعالج جميعاخطائنا لان ما يهمنا بعد التأهل ان نظهر بمستوى رفيع في المونديال خصوصا واننا سنقابل افضل المنتخبات العالمية في النهائيات .
من المهم جدا ان يأخذ اتحاد الكرة موضوع تأهل منتخب الناشئين الى المونديال وهو انجاز يحسب له مثلما يحسب لللاعبين وكادره التدريبي مهما اتفقنا او اختلفنا سواء مع الاخوة في اتحاد الكرة او غيرهم في بعض الامور التي تخص العمل ولكن هذه الاختلافات تصب حتما جميعا في مصلحة الكرة العراقية ولذلك فان موضوع تأهيل منتخب الناشئين بما يوازي مستوى بطولة كأس العالم يتطلب اعداد نموذجي نتمنى ان لايجري بالطريقة التي حصلت مع مدرب منتخبنا الاول زيكو!! ، خصوصا واننا نرى ان الاستعانة بكفاءة اجنبية رفيعة المستوى ضرورة بل ضرورة ملحة لاعادة ترتيب الكثير من الاوراق (الخططية) التي مازال يحتاجها الفريق كي يتخلى عن اللعب العشوائي والكرات الطائشة كما افرزتها مباراتنا مع اليابان !! .. وهنا نتمنى ان لا يفسر طرحنا انتقاصا من قدرة المدرب القدير موفق حسين ولكن في ذات الوقت فان الكابتن موفق حاله حال جميع مدربينا المحليين الاخرين ظلوا وبسبب الظروف التي مرت بالبلد بعيدين عن مواكبة التطور الذي حصل في الجانب التدريبي على صعيد المستويات العليا ولابد من الاستعانة بخبرة اجنبية على مستوى كبير تضيف للكثير مما ينقصه اداء منتخبنا ولابأس بل من المهم جدا ان يكون الكابتن موفق حسين الى جانب تلك الكفاءة التي سيتم اختيارها لاننا لا نريد في تقييم او بالاشادة بحجم الانجاز الذي حققه مدرب الفريق  وكادره المساعد ان يكافؤا
بالاقالة او بالاعفاء من مهمتهم كما كان نهج بعض انديتنا في تقويمها لانجازات مدربيها ؟!!
 
 


259
المنبر الحر / موعد مع التأريخ ؟!
« في: 12:04 02/10/2012  »
موعد مع التأريخ ؟!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
لم يأت تفاؤلنا بأشبال الاسود من فراغ ولم نكن اطلاقا مفرطين بتفاؤلنا عندما راهنا على هذا الفريق الذي رسم ملامح منتخب المستقبل منذ بطولة العرب التي جرت في تونس وحصل فيها منتخبنا على المركز الثاني بالبطولة بعد منتخب الدولة المضيفة تونس التي فازت علينا بثلاثة اهداف دون مقابل في المباراة النهائية !
هناك من وجد في تلك الخسارة اي في المباراة النهائية امام تونس وبثلاثة اهداف وجدها مثقلة في حينها بحيث جعلت هذا البعض يشكك حتى في امكانية ظهور منتخبنا بمستوى يوازي مستوى البطولة الاسيوية الجارية حاليا في ظهران!! ، بينما حقيقة الامر لم تكن كذلك بل كانت عكسية تماما اذ ان الخسارة مع تونس حينها كانت بمثابة ناقوس خطر حاول منتخبنا وبجهود استثنائية من كادره التدريبي بقيادة الكابتن موفق حسين ان يجعل من تلك الخسارة درس يستنبط منها العبر كي لاتتكرر اولا ومن ثم يستطيع الافادة منها كي يستثمر كل ما يمتلكه منتخبنا من قدرة وامكانية متميزة افصح عنهما لاعبينا من اجل تحقيق الهدف الاسمى والمتمثل بالوصول الى المربع الذهبي في البطولة الاسيوية كي نضمن مقعدا في مونديال الامارات بالعام المقبل !
لقد بدا واضحا ومنذ المباراة الاولى التي لعبها منتخبنا في البطولة مدى عزمهم واصرارهم على تحقيق الانجاز التأريخي الذي كانوا على موعد معه ! ، فلم يتوان اندفاعهم المبهر الذي اقترن باداء متميز في المباريات الثلاث الاولى التي حقق فيها الفوز واحد تلو الاخر ابتداءا مع عمان ومرورا بتايلند وانتهاءا باستراليا ! ، حتى جاء موعد مباراتنا الحاسمة مع الكويت وفيها قلب اشبال الاسود موازين القوى بالمباراة في شوطها الثاني برغم حساسيتها واستمرار حالة التعادل سواء مع انتهاء الشوط الاول او مع بدايات دقائق الشوط الثاني التي فيها ادرك المنتخب الكويتي التعادل بعد تقدمنا بهدف للوهلة الاولى! .. ولكن ومثلما تابعنا وتابع معنا الملايين كيف ان حنكة المدرب وقراءته الصحيحة لمجرى المباراة وتحديدا في عملية اشراك البدلاء بالوقت المناسب من اجل احداث تغيير في النتيجة .. كيف ساهمت تلك (القراءة) في تسجيل اسرع هدف بامضاء البديل سليمان علي الذي لم يمض حتى ولو دقيقة واحدة بين زمن اشراكه بالمباراة وبين عناق كرته لشباك منتخب الكويت! ، ليس هذا فقط بل ان تبديل اخر ساهم في تعزيز التفوق الذي فرضه منتخبنا فجاء الهدف الثالث كي يضعنا جميعا على اعتاب (الاطمئنان ) بان اول بطاقة المونديال الاسيوية قد اصبحت من نصيب اشبال الاسود الذين دخلوا التأريخ من اوسع ابوابه محققين انجازا كبيرا استحقوا ومعهم كادرهم التدريبي كل التحية والاشادة والثناء .. فالف مبروك لهم ولنا جميعا هذا الانجاز التأريخي الرائع!


260
المنتخب العراقي للناشئين يحقق انجازا تأريخيا بالتأهل الى نهائيات كأس العالم
كتب / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
حقق المنتخب العراقي للناشئين انجازا تأريخيا بتأهله لاول مرة الى نهائيات كأس العالم اثر بلوغه الدور نصف النهائي من بطولة اسيا الجارية حاليا في ايران بعد فوزه الكبير والرائع الذي سجله على المنتخب الكويتي بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد ..
وسعى المنتخب العراقي منذ بدء منافسات البطولة الاسيوية لاجل الوصول الى المربع الذهبي الذي كان الطريق الاوحد الذي يكفل له التأهيل الى نهائيات المونديال التي ستقام في الامارات بالعام المقبل 2013  بسبب نظام البطولة الذي يضمن للفازين الاربعة الاوائل في البطولة الاسيوية التأهل مباشرة الى نهائيات كأس العالم .. ، وبذلك كان منتخب العراق للناشئين اول المنتخبات التي حجزت لها مقعدا في المونديال المقبل بعد فوزه على الكويت 3-1 جاءت جميع الاهداف في الشوط الثاني من المباراة التي انتهى شوطها الاول بالتعادل السلبي بدون اهداف ..
وكان المنتخب العراقي للناشئين قد لعب مع انطلاق البطولة في المجموعة التي ضمت ايضا كل من منتخبات عمان وتايلند واستراليا .حيث حقق الفوز في جميع المباريات التي لعبها على عمان بهدفين مقابل هدف وعلى تايلند بهدفين مقابل لاشيء ومن ثم على استراليا بفارق ضربات الجزاء الترجيحية بعد ان انتهى الوقت الاصلي والاضافي للمباراة بالتعادل بدون اهداف ..
وسيلعب المنتخب العراقي مباراته المقبلة مع الفائز من مباراة اليابان وسوريا وفي حالة فوزه يتأهل الى المباراة النهائية للبطولة الاسيوية التي سيكون طرفها الاخر الفائز من مباراة ايران واوزبكستان ..


261
البكاء على اللبن (الياباني) المسكوب ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
لم تأت نتيجة مباراتنا مع اليابان خارج التوقعات .. فكل الترجيحات مالت لصالح المنتخب الياباني ليس لان المنتخب الياباني هو بعبعا ولايمكن الفوز عليه او ان التفوق عليه يكاد ان يكون امرا مستحيلا .. لا ابدا لم تكن هذه الاسباب التي منحت الارجحية للمنتخب الياباني في تحقيق الفوز و انما السبب الرئيسي كان الاختلاف الكبير والواضح في عملية استعداده للمباراة بالمقارنة مع اعداد منتخبنا كونه اي المنتخب الياباني  اراد من خلال هذه المباراة ضمان كسب نقاطها الثلاث باية وسيلة او طريقة دون ان يهمه حتى ان لم يظهر بمستواه المعهود ولكن الاهم من كل هذا وذاك هو ضمان اضافة اهم .. نكرر أهم ثلاث نقاط الى رصيده  الذي اصبح عشر نقاط متفوقا وبفارق كبير بل كبير جدا عن منافسيه الاخرين وهذا الابتعاد والانفراد بالتصدر انما زاد من تأكيد احقيته لان يكون اول المتأهلين عن هذه المجموعة الى مونديال البرازيل
لااختلاف ان منتخبنا وبرغم خسارته بهدف الا انه قدم مباراة جيدة المستوى وفي الوقت نفسه فان التشكيلة التي فوجئ بها المتابع وغاب عنها سبعة من اللاعبين الاساسيين اصحاب الخبرة خلال الشوط الاول راهن عليها المدرب زيكو في مسعى لخلط اوراق زاكاروني وبتقدرنا انه نجح في توظيفها لصالح منتخبنا الذي تسلم زمام الامور منذ انطلاق الشوط الاول وكان هو المبادر في الوصول الى مرمى منافسه ولكن الاندفاع الذي بدأ به الفريق تراجع بعد ان دخلت كرة المنتخب الياباني مرماه وتقدم بهدف في الدقيقة 25 من المباراة !
ان التأخر بهدف ومنذ منتصف الشوط الاول تقريبا كان يفترض ان يقابله اجراء فوري من قبل المدرب .. لان الفريق ليس امامه اي خيار او بديل عن السعي لادراك التعادل في اقل تقدير ولذلك وبرغم ان كل التوقعات قد مالت الى ان التشكيلة التي شرع بها  زيكو في الشوط الاول ومثلما احدث فيها تغيير شبه جذري سيسرع الى ذات الاتجاه اي في اتخاذ خطوة واجراء مماثل حتى قبل نهاية الشوط الاول بزج لاعبي الخبرة من اجل زيادة الفاعلية في اداء الفريق ولم نر اي  جدوى من الانتظار وعدم الافادة  من الوقت المتبقي للمباراة !!
قد يكون امرا غريبا القول اننا خسرنا نتيجة المباراة مع اليابان لكن شعورنا اتجاه الخسارة لم يكن كالخسارات السابقة او التي لحقت بمنتخبنا من قبل ؟!! .. بل نستطيع ان نجزم كنا مسرورين بأداء لاعبينا الجدد الذين اكدوا ان لم نقل جددوا التأكيد بان الملاعب العراقية فعلا تزخر بالنجوم ولكن مشكلتها تكمن في عدم استغلال هذه الطاقات والامكانيات بالشكل الصحيح وبالشكل الذي يجعلنا قادرين على (بناء) عشرات المنتخبات الرديفة لمنتخبنا الاول وليس منتخب واحد فحسب !
نعم .. لقد خسرنا المباراة مع اليابان ليس لاننا لم نقدم مباراة جيدة وكبيرة بل لاننا لم نعط المباراة الاهمية التي استحقت ولم نستعد لها بالشكل الصحيح فتصورا لو ان اعدادنا كان مغايرا وجرى بادنى درجات الاعداد الطبيعي لاي منتخب اخر ولعبنا بهذه الروح القتالية فهل كنا نجني نفس النتائج ؟!!
لاابدا .. لقد حصدنا ما زرعنا   ؟!! ،  ولتكن المباراة مع اليابان درسا نستخلص منها العبر للمباريات المقبلة  وتحديدا مباراتنا المرتقبة مع استراليا التي نرى  نتيجتها اهم بكثير من مباراتنا  الاخيرة مع اليابان ومن المهم ان نستعد لها بقوة استثنائية ونطوي على الفور صفحة اليابان لاننا حتما لن نجني اي فائدة اذا بقينا نبكي على اللبن (الياباني) المسكوب ؟!!


262
المنبر الحر / لستم وحدكم ؟!!
« في: 14:57 04/09/2012  »
لستم  وحدكم ؟!!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
نعم .. لستم وحدكم  !  ، وانما جميعنا كنا وسنبقى معكم في السراء والضراء !! ، وليس معقولا ان يجري تفسير ما تحدث عنه النقاد او الجمهور والاعلام في الايام الماضية بانه موقف ضد المنتخب لاسامح الله بقدر ما كان حرص من جميع الاطراف قاطبة على المنتخب ومسيرته في التصفيات التي لم نكن نتمنى ان تجري بالكيفية التي جرت  .. ولكن ؟!!
امامنا ايام معدودة وسيكون منتخبنا على موعد مع مباراته المرتقبة والمهمة مع المنتخب الياباني ! ، ونعتقد  مثلما يرى الغالية من المتابعين ان المباراة لن تكون سهلة ولكن في نفس الوقت كسب نقاطها الثلاث او الخروج بنقطة التعادل في اقل تقدير  ليس امرا مستحيلا ايضا !! ، فكل شيئ جائز في كرة القدم وهناك المئات بل الاف الامثلة التي تشير الى حدوث مفاجأت طالما كانت غير متوقعة  وبعيدة عن تحليلات الخبراء !
ولو افترضنا جدلا ان النتيجة جاءت بغير صالح منتخبنا لاسامح الله فهل يعني ذلك نهاية العالم ؟!! .. لا أبدا ..  فمهما الت اليها النتيجة فان ذلك لايعني فقدان جميع الفرص التي تقودنا للتأهيل بل بالعكس فمشوار التصفيات مازال طويلا بل يمكننا القول  ان مباراتنا او تحديدا نتيجتنا  في المباراة التي تليها  مع استراليا لربما تحمل اهمية اكبر بكثير في حسابات الاقتراب من فرص التأهيل خصوصا اذا ما عرفنا ان المنتخب الياباني قد نجح الى حد كبير في تأكيد احقيته بصدارة المجموعة وضمان التأهيل بعد ان ابتعد عن اقرب منافسيه بفارق قد يكون واسعا في حسابات  ترتيب المجموعة  !
ان حالة التوجس التي انتابت الكثيرين من مباراتنا مع اليابان  انما جاء بسبب ابتعاد المنتخب عن اعداد يتناسب مع اهمية المباراة وليس لسبب اخر ! ،  وفي الوقت ذاته ابتعاد مدربه عن اداء واجبه بل مسؤوليته كمدرب يشرف على تدريب منتخب يتنافس من اجل التأهل الى نهائيات كأس العالم وبالتالي فان عدم توفر فرصة خوض اي مباراة تجريبية كان هو الاخر سببا مضاعفا تراكم على الاسباب التي  القت بضلالها على عملية الاعداد وانعكست بشكل سلبي على حالة القلق التي عاشها الشارع الرياضي العراقي طيلة الفترة والايام الماضية
لن نعول على غياب ثلاثة من ابرز لاعبي المنتخب الياباني برغم تأثره الكبير بهذا الغياب لكننا على ثقة بان لاعبينا عازمون على تقديم كل ما بوسعهم تقديمه في مباراتهم المرتقبة من اجل الخروج بفوز يعوضون من خلاله النقاط التي فقدناها في مباراتينا من قبل وفي الوقت ذاته يرسمون البسمة على وجوه محبيهم وجمهورهم الذي لم ولن يتخلى عنهم ابدا وسيبقى بانتظار البشرى من ارض الساموراي فهو يستحق اكثر من بشرى بل بشائر الدنيا كلها !
 


263
في كل لحظة .. متعة .. ؟!!

يعقوب ميخائيل

برغم تفوق البرشا في مباراة الذهاب وبرغم ان حتى الترجيحات لربما مالت لصالح الفريق الكتلوني وهو يخوض مباراة الحسم الاياب على كأس السوبر الاسباني خارج ارضه وبعيدا عن جمهوره الا ان الريال ابى هذه المرة بل اصر مدربه مورينيو على احداث تغييرات جذرية في اسلوب اداء فريقه بحيث نجح في ابقاء شباك فريقه نظيفة طيلة الشوط الثاني من المباراة التي شهدت دقائقها الاخيرة منافسة كبيرة امتزجت بمتعة الاداء الرائع من قبل الطرفين حتى كادت امكانية حدوث تغيير بالنتيجة قائمة في كل لحظة حتى في الوقت بدل الضائع الذي شهد اكثر من هجمة خطرة على المرميين وانعدم " الاطمئنان" على النتيجة حتى صفارة النهاية التي اعلن في ضوئها الحكم عن تتويج الفريق الملكي بلقب كأس السوبر ، وبذلك نجح مدرب ريال مدريد البرتغالي مورينيو نجح بما كان يتطلع اليه ويرغب من خلاله اسعاد جمهوره وهو تحقيق انجاز مبكر يعزز من مكانة الفريق مع بداية مشوار الدوري فتحقق له المراد !!

ياترى هل جرت المباراة من طرف واحد بحيث جعلت فريق ريال مدريد ان يتقدم وبتلك العجالة بهدفين جاءا بسرعة البرق ؟!! ، لا ابدا لم يكن الامر كذلك بل والادهى من ذلك ان يتعرض البرشا الى اقصى عقوبة استحقها البرازيلي ادريانو عندما نال البطاقة الحمراء في وقت مبكر وتحديدا في الدقيقة 28 من الشوط الاول لربما كانت سببا واضحا بل ورئيسا لان يدفع فريقه في نهاية المشوار الثمن غاليا !!

لن نقول ان برشلونة وقف متفرجا ازاء تأخره بهدفين !! ، ولن نقول ايضا ان الفريق الكتلوني سلم زمام الامور لمنافسه التقليدي بمجرد تعرض احد لاعبيه للطرد بل بالعكس فقد زاد اصرارا على التعويض ولم يأت الهدف الوحيد الذي جاء بتوقيع نجمه ميسي من ضربة حرة رائعة الا تاكيدا على مواصلة البرشا في سعيه لتحقيق التعادل في اقل تقدير املا في الفوز بكأس السوبر ولكن ؟!!

ومثلما يطلق على الشوط الثاني بشوط المدربين فانه كان كذلك في هذه المرة ايضا ؟!! ، .. كيف لا وانها قمة الكلاسيكو ولابد ان تبرز ميزة التفوق من خلال القراءة الصحيحة لمجرى المباراة من قبل كلا المدربين معا ؟!

لقد زاد فريق برشلونة اصرارا واندفع منذ اللحظات الاولى لانطلاق الشوط الثاني !!، .. اندفع من اجل هز شباك كاسياس قبل فوات الاوان !! ، بل ان هجماته المتكررة واستحواذه على مجرى الامور لاسيما على اثر التغيير الذي اجراه مورينيو باداء الريال عندما بدأ الشوط الثاني منتهجا الاسلوب الدفاعي لربما اسهم بل زاد في ظهور برشلونة وكأنه اكثر عزما على تأكيد قدرته في التعويض مهما تعرض للكبوات التي فرضها ظرف المباراة سواء كانت الاخطاء الدفاعية التي ادت الى التأخر في النتيجة او بتكملة المباراة بعشرة لاعبين !! .. نقول ان هذا الاندفاع جعل مورينيو ان يعيد النظر في (حساباته) بعد ادراكه على مايبدو فيما بعد ان خير وسيلة للدفاع هو الهجوم !! ، ولذلك لم يتوان في تغيير نستطيع وصفه بالجذري في اسلوب اداء فريقه مراهنا على ضيفي الريال الجديدين .. الكاميروني الكسندر سونغ القادم من الارسنال والكرواتي لوكا مودرتش المنتقل توه من توتنهام هوتسبير فتناوب لاعبو الريال في شن هجمات لم تكن اقل خطورة من تلك التي طالما كانت من نصيب لاعبي البرشا !! وتزامن اداء الفريق مع تقديم جهد استثنائي ليس فقط من اجل المحافظة على ذلك التفوق الذي حققه قبل نهاية الشوط الاول بل حتى كاد يبعد الفارق ايضا من خلال تلك (القنبلة) التي سددها هيكواين في الدقيقة 79ومرت بجانب القائم !!

لحظات مثيرة عاشها عشاق قمة "الكلاسيكو"ومتعة لاتضاهيها متعة بكل فصولها واحداثها بعد ان شهدت المنازلة ارقى تنافس طالما عرف به طرفا(العشق) برشلونة وريال مدريد ، فظلت معها حتى النتيجة قابلة للتغيير في كل لحظة وفي اي "لحظة " ؟!!

264
واخيرا جاء زيكو . ..  ولكنه فجأة "اختفى" ؟!!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
 
بعد طول عناء وانتظار مصحوب بقلق غير مسبوق  جراء ماحصل   بين طرفي "معادلتنا" الكروية التي ظلت مبهمة وغير معروفة بنتائجها  !! ، اي بين   زيكو من جهة واتحاد الكرة من جهة اخرى وصل اخيرا المدرب البرازيلي زيكو الى بغداد لاسئناف (عمله) كمدرب للمنتخب العراقي في وقت تبدو نسبة التفاؤل لدى الغالبية من المتابعين الكرويين ضئيلة ان لم نقل معدومة بامكانية ظهور منتخبنا بمستوى مرض يساهم في الخروج بنتيجة ايجابية في مباراته التي يقابل فيها المنتخب الياباني في الحادي عشر من شهر ايلول المقبل !
انعدام الاستعداد بشكل كلي تقريبا وبالتحديد منذ انتهاء بطولة العرب  في السعودية ومن ثم انشغال الوسطين الرياضي والاعلامي بقضية رواتب المدرب زيكو التي استحوذت على اهتمامات الشارع الرياضي وبشكل فاق على استعدادات المنتخب والكيفية التي يواجه بها منافسيه بالتصفيات جعل عملية الاعداد مركونة  في زاوية لم نفطن بها الا في الوقت الضائع ان صح القول بعد ان اصبح من الصعب الارتقاء بجاهزية المنتخب للمستوى الذي يساعده في مواجهة اقوى فرق المجموعة وهو المنتخب الياباني !!
 قد يرانا البعض متشائمين حد الافراط !! ،   ولكننا لسنا كذلك بقدر ما نتوخى قراءة الواقع كما هو دون (لف او دوران) !! ،أو مغالاة كمحاولة لطمس الحقائق التي باتت مكشوفة ومعروفة ايضا لدى الجمهور وكل المتابعين   !! ، ولعل  اكثر التساؤلات التي نراها منطقية في هذه الايام التي لانريد فيها من (عشاق) زيكو ايضا التفريط في حبهم حد الجنون الذي يجعلهم يعولون على وصوله اكثر من انصياعهم للمنطق الذي يفترض الاحتكام عليه  وتحديدا سوء الاعداد بل انعدامه كليا في الوقت الذي كان يتوجب ان تشهد الفترة التي تلت بطولة العرب مرحلة اعداد نموذجية بل استثنائية تنسجم مع مستوى المنافسة في هذه التصفيات !! ،  ... نقول ان اكثر هذه التساؤلات التي تبحث عن اجابة وافية هي الكيفية التي يمكن ان يكرس فيها  ما تبقى من وقت لايعدو سوى ايام قلائل جدا نراها جميعا غير كافية اطلاقا للاعداد  لمباراتنا مع اليابان
ان عملية الاعداد لاستئناف مشوار التصفيات والمنافسة  سواء مع المنتخب الياباني او المنتخبات الاخرى لا تجري بهذه الطريقة الغريبة والمملة !! بل كان يفترض ان تختلف كليا عن اي عملية اعداد لمنافسة اخرى كونها تختلف من حيث اهميتها ولايمكن مقارنتها بتصفيات كأس العالم .. فهذه المنافسة  لايمكن ان  تقاس وفق مقاسات العاطفة او المغالاة !! ، وكأن الفوز سواء على المنتخب الياباني او على اي منتخب اخر بالامكان ان يتحقق بسهولة بقدر ما كان يستلزم الامر بل المسؤولية عدم التفريط بكل هذه  المدة الطويلة التي امتدت اكثر من 45 يوما دون اي استعداد او خوض ولو مباراة تجريبية واحدة حتى مع منتخب من جزر( الواق واق)  كي نصل ولو للحد الادنى من القناعة باننا كبقية (خلق الله) نقوم باجراءات مماثلة كتلك التي تقدم عليها بقية المنتخبات المشاركة في تصفيات المونديال !!
لقد حصل ماحصل بل ولربما تنتظرنا مفاجأت اخرى في قادم الايام !! ، بدليل ان زيكو جاء الى بغداد وفجأة سمعنا بمغادرته على الفور دون ان يمكث حتى  يومين او ثلاثة ولو من باب المجاملة !! ولا نعرف ماجدوى قدومه ومغادرته بهذه العجالة  فهل كانت الزيارة مجرد دعاية اعلامية أم ماذا .. ولماذا المغادرة ثم العودة ثانية بعد ثلاثة او اربعة ايام حسب اخر تصريحات الاتحاد ؟!!
يقينا اننا اصبحنا امام واقع مؤلم للغاية  لم يكن يتمناه احدا وبالذات لاعبينا الذين حتما سيتحملون عبئا مضاعفا جراء ما يجري (حولهم) ؟ ! ،  ..  ولكن سنترك امر المتسببين للزمن بعد ان اصبحت (الظروف) شماعة نعلق عليها تبريراتنا كوننا غير قادرين على وضع حد لما يجري لمنتخبنا  في سابقة خطيرة لم نألفها من قبل على مدى  تاريخ الكرة العراقية ؟!! ،
 نعم .. كل شيئ يجري بغير ارادتنا و خارج (حساباتنا) ايضا !! ، ولذلك يبقى املنا الوحيد معلقا على نجومنا الاسود فقط وليس سواهم !! ، والذين طالما اثبتوا انهم اهل للتحدي ولانستبعد ان تكون موقعة اليابان المرتقبة مفاجأة تقودنا  لارتداء ثوب التفاؤل من جديد وهو ما يتوسم جمهورنا  بأسود الرافدين املا في النجاح بتحقيقه في هذه المرة كما كان شأنهم في اكثر من مرة  !!

265
بين اليورو والدولار ... ماذا تخبئ لنا الاقدار
         
 
يعقوب ميخائيل

كنا نتمنى ان يكون الحوار الذي اجراه مقدم برنامج (سحور سياسي) مع رئيس اتحاد الكرة اكثر شموليا في الاسئلة المطروحة وبالذات في (موضوع الساعة) الذي خص المدرب زيكو بعد ان ظلت ومازالت اجهزة الاعلام غير قادرة على حل لغزه المحير بينما (خصم) امره السيد ناجح حمود وبكل (شفافية) بجملة واحدة لخصت بأن "بنك" السيد زيكو رفض استلام الراتب لشهر واحد فقط .. اكرر لشهر واحد فقط بسبب ان الحوالة (جاءت) بالدولار وليس اليورو .. !!

ولا نعرف كيف اقتنع مقدم البرنامج باجابة السيد رئيس الاتحاد دون ان يتسأل ... اذا كان زيكو يتقاضى رواتبه السابقة باليويو فلماذا تحولت هذه المرة الى الدولار .. ؟!!، أو هل يعقل المرء ان يرفض مصرفا وفي البرازيل التعامل بالدولار ؟!!، ولماذا يثير زيكو مثل هذه الضجة اذا كان فعلا يعرف بان عملية تحويل مستحقاته المالية هي مجرد اختلاف في نوعية العملة وبالامكان ان يجرى تغييرها وبكل (شفافية) أيضا !!، ولما كل هذا التطبيل والتزمير بل والتذمر الذي ابداه زيكو وعبر من خلاله لاكثر من وسيلة اعلامية خلال الاسابيع الماضية حول هذا الموضوع .. واخيرا وليس اخرا ماجدوى حضور محامي زيكو والمترجم سلام الى بغداد (للتباحث) مع الاتحاد اذا كانت الامور وحسب وصف رئيس الاتحاد (بالطبيعية) !!
ومع ان السيد رئيس الاتحاد لم يكن قادرا على اقناع المشاهد حول موضوع تواجد المدرب زيكو في بغداد او البقاء بمعية المنتخب باستمرار وليس الحضور قبل المباريات بمدى قصيرة لاتتجاوز ايام معدودة كما حصل او يحصل لحد هذه اللحظة فقد ظل الامر هو الاخر لغزا مهما حاول السيد ناجح حمود الابتعاد عن الاجابة الحقيقية وهي ذات الاجابة التي امست سرا عجيبا عن موضوع المستحقات المالية سواء للمدرب زيكو او حتى مساعديه البرازيليين ايدو وسانتانا بدليل غيابهما (طويل الامد) الذي امتد حتى قبل معسكر تركيا !

كنا نتمنى ان تشمل اسئلة السيد عماد العبادي ايضا (السر) الذي يجعل كل عضو في اتحاد الكرة يطلعنا كل يوم بتصريح جديد عن المباريات الودية التي سيلعبها منتخبنا قبل خوض لقاء التصفيات مع اليابان ! .. فتارة مالي ومن ثم هاييتي وبعدها تايلند !! .. ولكن فجأة نقرأ ..... اعتذار الاولى .. وغض النظر عن الثانية .. و(نسيان) الثالثة !!، واخيرا لا مباراة تجريبية ولا هم يحزنون !! والاكتفاء بمعسكر السليمانية ومن ثم التوجه الى كوريا (على امل) اللقاء باحد الفرق الكورية هناك !!!

كل هذه التصريحات المتناقضة بل (المورفين) .. لتخدير اعصاب الجمهور تطلق هنا وهناك ..، ومنتخبنا مازال (يعيش) في سباته (الاجباري) الذي فرضه عليه زيكو منذ انتهاء بطولة العرب وحتى يومنا هذا اي مايقارب اكثر من شهر ونصف الشهر كي يمضي في اغرب حالة استعداد (يشهدها العالم) لمنتخب يروم المنافسة من اجل التأهل الى كأس العالم ويخوض غمار تصفياتها لكنه بعيد عن التدريب قرابة شهر ونصف نخشى ان لا يصفها زيكو هذه المرة بـ (الراحة الايجابية ) حينها (يكتشف) لنا ما تبَقى من اوراقه التدريبية غير المكشوفة ؟

266
يوم الشهيد في كندا .. " صور"  تستحق الاحترام !

يعقوب ميخائيل
الاحتفال التأبيني الذي اقيم في مدينة تورونتو لمناسبة يوم الشهيد الاشوري ترك انطباعا رائعا لدى كل من حرص على الحضور للمشاركة في استذكار هذا اليوم الخالد في تأريخ امتنا وشعبنا وتجلى من خلال تلك الصورة الرائعة التي جسدها الحضور الكبير الذي حظي به الاحتفال
ان الواجب الذي  فرضه الالتزام القومي وكجزء من المسؤولية  الزم ابناء شعبنا  على الارتقاء الى اعلى درجات الوعي الذي يستوجب احترام يوم الشهيد  كذكرى معطاء واستذكار لاناس يحتلون مكانة لايمكن ان يرتقي اليها الا من حمل روح هذه الامة فعبر عن عنفوانها بصدق المبادئ فكانت الشهادة اكبر هدية يقدمونها نذرا لها حفاظا على وجودها وهويتها ومستقبل ابنائها .
ومثلما نتلمس بل نشعر بفخر واعتزاز عندما نجد اليوم  جميع مناسباتنا واحتفالاتنا قد اصبحت تحمل صفة جديدة  وصورة متميزة اختلفت كثيرا عن السابق بعد ان سخرت مؤسساتنا واحزابنا جهودها من اجل العمل القومي المشترك فاضفت ليس صفة او خصوصية متفردة لهذه الانشطة فحسب بل ولدت ايضا اندفاعا كبيرا لدى ابناء شعبنا على الحرص والتفاعل معها وفي الوقت ذاته السعي لتسجيل حضور متميز فيها لاسيما في المناسبات التي تحمل خصوصية كيوم الشهيد الذي نرى المشاركة في استذكاره انما يعد واجبا قوميا  يحتم الالتزام به من قبل جميع ابناء شعبنا قاطبة ؟!!
اننا على يقين بان الاحتفال الذي اقيم في السابع من اب الجاري (يوم الثلاثاء) كان لربما يحظى  بضعف عدد الحضور اذا ما نظم خلال عطلة نهاية الاسبوع لاسيما وان الغالبية من ابناء شعبنا يتعذر حضورهم خلال ايام الاسبوع بسبب ارتباطات العمل ولكن مع كل ذلك فاننا نسجل تقديرنا واحترامنا الكبيرين لذلك الحضور المتميز الذي تجاوز المئات وامتلئت بهم قاعة شاروكين التابعة لكنيسة المشرق الاشورية .
وفي الوقت نسجل تقديرنا للنجاح والحضور اللذين سجلهما الاحتفال في يوم الشهيد وفي مقدمتهم ممثلوا جميع احزابنا ومن بينهم السيد يونادم كنا الذي حضر الاحتفالية من خلال وجوده في مدينة تورونتو وخص الاحتفالية بكلمة بالمناسبة  لابد ان نعبر ايضا عن خالص تقديرنا لنيافة الاسقف مار عمانوئيل يوسف  اسقف كنيسة المشرق الاشورية الذي ترأس قداسا الاهيا في كاتدرائية مريم العذراء بمدينة تورونتو وعبر مشكورا خلال كلمته التي القاها خلال الاحتفالية بالمناسبة عن تأييده وحرصه على كل الجهود التي تبذل من اجل وحدة مؤسسات واحزاب شعبنا مشيرا الى المواصلة في دعمه  لعمل هذه المؤسسات وتوفير كل ما يمكن توفيره من اجل تيسير عملها بما يخدم مصالح شعبنا وامتنا ..

267
لاتسرع يا زيكو .. نحن بأنتظارك ؟!!

يعقوب ميخائيل
مهما حاولنا الابتعاد ولو قليلا عن موضوع منتخبنا الوطني وقضية مدربه زيكو سرعان ما نجد انفسنا ولربما بصورة (لا ارادية)  قد عدنا الى قضية  المنتخب وتحديدا مدربه والملابسات التي حصلت خلال الفترة الاخيرة حول موضوع عدم استلامه لمستحقاته المالية بعد ان ولدت هذه التصريحات  وفي اكثر من مرة استغرابا بل صدمة في وسطنا الرياضي وهو يتلقى مثل هذه الانباء الغريبة بل المتناقضة بحيث اضاع على اثرها حقيقة ما يجري ازاء مطالبة زيكو بمستحقات مالية مع تأكيده على عدم  استلامها بينما في المقابل يزيد اعضاء الاتحاد يوم بعد اخر اصرارا وتأكيدا بان كل الذي اثارته وتثيره الصحافة انما هو شائعات بل وصل الحد باحد اعضاء الاتحاد لان يصف تصريحات زيكو (بالمفبركة) وتسأل مستغربا .. ، من اين جاؤا بهذه الاخبار وزيكو لايملك حتى موقع الكتروني ؟!!
ولا ادري ماهي مصلحة الجمهور والصحافة العراقية ان يروج اخبار غير صحيحة وبالذات في موضوع المدرب زيكو اذا كانت بالفعل (الامور) تسير بوضعها الطبيعي ودون اي رتوش أو  (خدوش) !! ، ولا ندري ايضا كيف (تروج) الصحافة حسب " قول العضو الاتحادي " اخبار غير صحيحة اذا لم يكن المدرب زيكو وبنفسه قد ادّعى  بان الاتحاد العراقي لم يوفي بالتزاماته المادية ومثل هذا الادعاء لم يكن ضربا من الخيال بل هو موثق (بالصوت والصورة ) ولا يحتاج الى تبرير او انكار !! ، .. واذا كان زيكو فعلا لم يتطرق لهذا الموضوع حسب رأي الاخ (الاتحادي) فليتم مصارحته حين يكون قد وصل الى بغداد خصوصا بل ومن حسن الصدف ان يكون موعد وصوله يتزامن مع صدور صحيفتنا "البطل" !!
نعم .. اذا كان زيكو قد اثار موضوع حول مستحقات مالية بينما اتحاد الكرة قد اوفى بتلك الالتزامات فما الضير ان يصارحه أم ان مثل هذه التساؤلات قد تثير أيضا حفيظته ولربما ليست مدرجة في (بنود ) العقد بين الطرفين ؟!!
نتمنى ان تكون كل الاخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام عن مدربنا زيكو مجرد شائعات !! ، بل ونتمنى ان تكون هي نفس الشائعات التي روجت ايضا عن مساعديه البرازيليين ايدو وسانتانا !! ، الغائبان منذ معسكر تركيا ومرورا ببطولة العرب وحتى هذه اللحظة !! ، ولكن غيابهما لايلغي طبعا بانهما حاضران في (القلب) وهذا هو الاهم  !!! ، كما هو حال زيكو الذي نترقب هو الاخر (اطلالته) لمناسبة اقتراب موعد مباراتنا مع اليابان ولسان حالنا يقول.. لاتسرع يازيكو  .. نحن بأنتظارك ؟!!!


268
لندن .. لن تكون اخر (الاوهام )  ؟!!

يعقوب ميخائيل
لن نتحدث او نهدر الوقت بالحديث عن مشاركتنا الحالية في اولمبياد لندن لان في حقيقتها لاتختلف عن جميع المشاركات السابقة وسوف لن تختلف حتى عن المشاركات اللاحقة ايضا طالما نحن براء من مفردة  (التخطيط)التي يتعذر تطبيقها من قبل مسؤولينا (الاولمبيين) بأستثناء اذا ما اقتضت ضرورات التبرير عن الفشل في (المناسبات) واهمها مع انتهاء كل دورة اولمبية او حين الاخفاق في التأهيل الى نهائيات  كأس العالم !!
وكي نختصر الطريق في الحديث ولا ندخل في بعض التفصيلات المملة التي لاتجدي نفعا من حقنا ان نتساءل .. ماذا فعلتم خلال السنوات الاربع الماضية ؟!! ، وماهي (بذرة) نتاجكم منذ الدورة الاولمبية الماضية في بكين 2008 وحتى ساعة انطلاق اولمبياد لندن 2012 !!
اربعة اعوام بالتمام والكمال مضت ونحن نقف متفرجين فقط لن نحرك ساكنا في تطوير العابنا الرياضية ومنها الالعاب الفردية خاصة كي (نصنع) ولو لاعبا واحدا يكون مؤهلا للمنافسة على احد الاوسمة الاولمبية برغم (القوانة المشروخة)  التي اعتدنا سماعها كلما جاء موعد الدورات الاولمبية ومنذ سنوات مضت بان (الانطلاق) يجب يبدأ بالالعاب الفردية !! ، وهي الالعاب التي لطالما سعت الدول من خلالها للحصول على اكبر عدد من الاوسمة بالدورات الاولمبية بالمقارنة مع الالعاب الجماعية !!،
ياترى اين نحن من تطبيق هذه (الجمل والمصطلحات) التي تتحدث عن (الانطلاق) ؟!! .. ومتى سيأتي موعد هذه (الانطلاقة) التي ظلت مبهمة ونحاول من خلال ترديدها في كل مرة ان نخدع أنفسنا قبل خداع الاخرين  ؟!!..
 لقد مضى اكثر من نصف قرن على الميدالية الاولمبية الوحيدة التي احرزها المرحوم عبد الواحد عزيز في دورة روما في العام 1960 !! ، ومنذ تلك الدورة ونحن نتحدث عن (الانطلاق) الذي ظل مجرد كلام في كلام !! ، بل اصبح في السنوات الاخيرة من الصعب ان لم نقل امرا مستحيلا تحقيق وسام اولمبي في ضوء ضحالة تقويم مسيرتنا الاولمبية بالاستناد على واقع ومستوى العابنا وجميع فعالياتنا الرياضية قاطبة  والتي لربما اصبحت الان تمر في اسوء مراحلها التاريخية وتحتاج الى (ثورة) حقيقية كي يتم انتشالها من واقعها المزري كونها تعاني بالدرجة الاساس من سوء التنظيم والادارة ومن ثم هيمنة عناصر دخيلة على الرياضة اسهمت "الظروف" في تبؤها مناصب لاتستحقها فتسببت  في جر الرياضة بمختلف ظروبها  الى الهاوية والى هذا  الواقع المرير الذي هي فيه الان !!
ان تقويم المسيرة الاولمبية لابد ان تبدأ  بمساءلة  المسؤولين عن (انجازاتهم )  المتحققة خلال اربعة اعوام من (العمل والجهد المضني) ! ، فاذا كانت الحقيقة واضحة وضوح الشمس جراء بقاء  (خزينتهم ) خاوية كما هو الواقع المؤلم الذي تعيشه رياضتنا  أليست الاستقالة (وأحترام الذات)  افضل الحلول قبل ان تجري المطالبة برحيلهم كجزء من رد اعتبار (لنتائج) أوهامنا في اولمبياد لندن    ؟!!
 


269
المنبر الحر / (المقسوم) أولا ؟!!
« في: 23:06 27/07/2012  »
(المقسوم) أولا ؟!!

يعقوب ميخائيل
اذا كنا نتعامل مع العقود بطريقة (اذا مو اليوم ... فبعد اسبوع ) أو (روح .. تعال باجر) !! ، وكأننا في مراجعة لدائرة حكومية او اخرى روتينية اعتدنا عليها (محليا) !! ، فتلك المعاملة او العقود لا يمكن ان يسري مفعولها بيننا وبين اي اجنبي على شاكلة المدرب البرازيلي زيكو عندما لايستلم مستحقاته المالية (ولحد الفلس) وفي اللحظة المقررة وليس حتى الوقت المناسب !!
هذه الحقائق قد تبدو بعيدة كل البعد عن مخيلة الكثير ليس من اعضاء الاتحاد بل حتى جمهورنا الرياضي الذي لربما يتفاجئ عندما يعرف ان المدرب زيكو بصدد استئناف حقوقه لدى المحكمة الرياضية التابعة الى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كونه لم يستلم مستحقاته المالية من لدن اتحاد الكرة العراقي وكما هو مقرروضمن الاتفاق المدرج بين الطرفين ومن حقه بل بحكم المؤكد انه لن يلتحق في استئناف او مواصلة التدريب مع منتخبنا طالما ان مستحقاته المالية لم يتسلمها بالتمام والكمال وبدون اي نقص ومثلما ذكرنا (ولحد الفلس) ؟!!
قلنا هناك اشكالات قائمة حول العقد بين المدرب البرازيلي واتحاد الكرة فجاء تصريح زيكو الاخير بانه لم يستلم مستحقاته المالية ليؤكد تلك الحقيقة !! ، .. واكدنا ان البرازيلي زيكو يبدو ممتعظا من طريقة تسديد مستحقاته المالية التي لربما تسير وفق اهواء ومزاجيات (شرق اوسطية) غير مقبولة من قبل الطرف الاخر اي من قبل المدرب زيكو الذي يريدها تسير ومثل (عقرب الساعة) دون اي تأخير او مماطلة !! ، ولذلك فان خضوع عملية تسديد مستحقاته للمزاجية او تأخير لاي سبب كان لايمكن ان يكون مقنعا سواء لزيكو او لاي شخص اخر اراد ان يدربنا دون ان (يقبض) مقدما ومن ثم يبدأ مشوار عمله سواء كان في الحقل التدريبي او اي مجال عمل اخر !!
وبين مماطلة الدفع والتي قد لا تكون مقصودة اصلا ولربما تخضع الى روتين طالما تلمسناه ولا اعتقد قد نجا منه احدا في كل المجالات وليس في المجال الرياضي فحسب !! ، فان الالتزام بالعقود الاجنبية وبالذات مع المدربين لايصح ان يتلكأ فيها الطرف (الاتحادي) اي اتحادنا الكروي ولايمكن ان تخضع للمرونة التي قد تحصل لربما بين عقود مماثلة مع مدربينا المحليين كأن تكون بصيغة (انتظر .. فد اسبوعين.. المحاسب مجاز ) !! ، فمهما يكون المدرب الاجنبي المتعاقد معه حريصا أو كما وصفه البعض مدربنا زيكو بـ (ابو الغيرة) كونه تشاجر مع الحكم السعودي في بطولة العرب الاخيرة !! ، فان ذلك (الحرص) سيختفي برمشة عين وليس حتى بين ليلة وضحاها !! ، طالما لم يستلم زيكو (المقسوم)وهو أهم (فقرة) في العقد ومن ثم تأتي(الثانويات) سواء الحرص او " ابو الغيرة" بل وحتى الوصول الى نهائيات كأس العالم ؟!!
 
 


270
ضياع (الوصل) من جيب مارادونا ؟!!

يعقوب ميخائيل

لن نحاول الدخول في الكثير من التفاصيل التي في ضوئها جرى العقد المبرم بين نادي الوصل الاماراتي والنجم الارجنتيني مارادونا !! ، لان حتى الدخول في فحوى العقد لن ينفع طالما ان ادارة الوصل قد ادركت ولو في وقت متأخر انها قد وقعت في خطأ كبير عندما تعاقدت مع مارادونا لمجرد ان أسمه مارادونا !
لا يهمنا ما حصل للوصل او كيف ولماذا تعاقد نادي الوصل مع النجم الارجنتيني ومن ثم عاد وباقصى درجات السرعة لمعالجة الخطأ الذي ارتكبه بحق النادي واللاعبين ومشجعيه فقرر وعلى الفور اعفاء مارادونا من منصبه بعد ان اكتشفوا الحقيقة  وهي انه دخل المجال التدريبي من (الشباك) وليس من الباب الرئيسية كما يفعلها معطم المدربين المحترفين !!
نعم .. ،لا يهمنا الخطأ الذي ارتكبته ادارة الوصل ! .. ولن نحاول الدخول ايضا في التفاصيل او بالاحرى التساؤل عن الاسباب التي لم تجعل ادارة الوصل ان تستفيد اصلا من مرارة التجربة التي مر بها الاتحاد الارجنتيني مع مارادونا عندما اوكل له وبمجازفة غير محسوبة بل قائمة على المجاملات  مهمة تدريب المنتخب الارجنتيني في نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا 2010!! ،  .. وكيف كشف في وقتها مارادونا عن جميع اوراقه (التدريبية) التي لم تكن سوى (عواطف) عبر عنها الارجنتيون رأفة مع سمعة مارادونا كلاعب متناسين ان المنتخب أي منتخب سيبقى اعلى وارفع من اي اسم مهما تعالت نجوميته و شهرته !
لن نتحدث عن الملايين التي اهدرت من اجل (عيون) مارادونا !! ولكن من المفيد جدا ان يستفيد ليس نادي الوصل او جمهوره من تلك التجربة المريرة التي لم تكن سوى (نفخة) اعلامية ليس من ورائها اي هدف اطلاقا   ولذلك  سيعتبر النادي هذه  التجربة درسا بليغا يعود بالفائدة الى الكثير من الاندية بل حتى  الاتحادات الوطنية التي مازالت تراهن على نجومية (الاسماء)  اكثر من منطق العقل في عقودها المبرمة مع المدربين ومنهم المدربين الاجانب تحديدا !!
صدقا ان الوصل الاماراتي عرف ان بمجرد الاستمرار مع مارادونا الذي تسلم الفريق وكان سببا في هبوطه الى المرتبة الثامنة .. نعم الثامنة في المنافسة بين المحترفين .. نقول أيقنوا  ان التعاقد معه لم يكن سوى ضحك على الذقون  !! فالرجل لا  علاقة له بالتدريب لا من قريب ولا من بعيد حاله حال النجم البرازيلي الاسبق زيكو الذي لابد من اتخاذ خطوة مماثلة معه كالتي اتخذتها  ادارة الوصل ولكن ما نخشاه ان تأتي الخطوة متأخرة  ولن تنفعنا حينها كل الحلول والمعالجات ؟!!
(الزبدة) ؟!!
قبل عام وتحديدا عندما تعاقد مارادونا مع نادي الوصل كتبنا مقالة بعنوان (الوصل في جيب مارادونا)!! ،  واليوم بعد ان انهى الوصل خدمات مارادونا لم نرعنوانا مناسبا لمقالتنا غير نفس العنوان الذي استخدمناه قبل عام مع تغيير طفيف في ترتيب (تقديم وتأخير) الكلمات !!  .. أي بتفسير أدق  .. تيتي .. تيتي ... ؟!!


271
ويمضي زيكو في شهر عسل جديد ؟!!
تقرير كتبه / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
 
                                                                      *****  قراءة هادئة في اكثر الملفات سخونة !!! *****
 
 * بعد انقضاء عام على رحلته المبهمة مع المنتخب ..
من يطفئ شمعة ميلاد زيكو ؟!!
* ماذا قدم زيكو لمنتخبنا(المتعرج) في تصفيات كأس العالم ؟
* حلول المدرب ... في حل المنتخب ... "دبلوماسية" مفضوحة ؟!!
* اعلنوها وبشجاعة .. خُدعنا ... وخُدعنا ... ومن ثم خُدعنا ؟!!
* ماجناه الارجنتيون من مارادونا (المدرب).. سنجنيه من زيكو ؟!!
* اسف لم يسعفنا الحظ .. أنتظروا 2018 ..هل هذه هي الاجابة التي ينتظرها ناجح حمود ؟ !!!
 
 
كتب / يعقوب ميخائيل
 
خمس مباريات بالتمام والكمال كانت حصيلة تجربتنا الاخيرة في بطولة كأس العرب التي احرزنا فيها المركز الثالث اثر فوزنا على المنتخب السعودي بهدف دون مقابل في المباراة التي لم يختلف فيها مستوى اداء منتخبنا من حيث عدم استقراره على وتيرة واحدة عن جميع المباريات الاخرى التي خاضها بالبطولة وتعرضه للمد والجزر ليس بين مباراة واخرى وانما حتى من شوط لاخر بحيث اصبح من الصعب بل من الصعب جدا المراهنة سواء على منتخبنا (كمجموعة) او كأفراد  بعد ذلك المستوى المتواضع وغير المقنع الذي افرزه اداء معظمهم قاطبة  وانعكس حتى على نتيجتنا في البطولة التي لايمكن ان تكون هي الاخرى مقنعة لاسيما وان منتخبنا قد نجا  حتى في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع قد نجا وبأعجوبة من التعادل في اقل تقدير بعد ان ساهمتا القائم والعارضة في رد أهداف محققة للفريق السعودي وتحديدا في الشوط الثاني من تلك المباراة التي ظهر فيها  بمستوى متواضع وهي صفة بل موضة ظلت تلازم اداء المنتخب بين شوط واخر طيلة مباريات البطولة !!!
لكل قاعدة أستثناء !
ومع ان تجربتنا في كأس العرب لم تمنحنا تأشيرة (الاطمئنان) على مستوى المنتخب الا ان التجربة لم تخل من فوائد حتما بعد ان كشف معظم اللاعبين الجدد منهم وحتى المخضرمين عن معظم اوراقهم التي لم تبعث غالبيتها على الاطمئنان لاسيما بغياب بعض المحترفين الذين اكدت التجربة ان وجودهم انما يشكل دافعا معنويا بالدرجة الاساس قبل ان يكون تأثيره واضحا وفعالا في ترابط خطوط الفريق !
وهنا .. نود التأكيد على واحدة من اهم المشكلات التي عانينا منها في هذه البطولة وهي مشكلة كادت ان تكون مزدوجة وانسحبت على ادائنا بشكل عام ... ففي الوقت الذي عانينا كثيرا من لعنة الاصابات التي لحقت لاعبينا وادت الى غيابهم عن مباريات مهمة وبالتالي ادى ذلك الغياب الى وجود (فراغ) واضح في التشكيلة فان اكثر الماّخذ على هؤلاء اللاعبين هو ارتكابهم للاخطاء المتكررة دون مبرر ومن ثم نيلهم البطاقات الصفراء واخص بالذكر سلام شاكر الذي تسبب غيابه في ظهور خطنا الدفاعي بأسواء حالاته في مباراة المغرب في الوقت الذي يتوجب على سلام ان يكون اكثر حرصا في الابقاء بمنأئ عن الانذارات خصوصا في هذه البطولة التي كان واحدا من (اهدافها) تجريب مجموعة من اللاعبين ومنهم اللذين  أختُبروا ضمن المراكز الدفاعية كحسام كاظم ووليد بحر وحتى ابراهيم كاظم ... فان هؤلاء اللاعبين ومعهم الاخرون في تشكيلة المنتخب يبقوا بحاجة الى وجود سلام شاكر كلاعب يتمتع بخبرة وفي نفس الوقت بأمكانية تجعل زملائه الاخرين يشعرون (بأطمئنان)  بل يعد وجوده سندا لهم كلما ظلت مشاركته قائمة بعكس غيابه الذي يؤثر حتى على الجانب المعنوي لجميع اللاعبين قاطبة !!
ولم تنج خطوطنا الاخرى من الاصابات وكان لكرار هو الاخر حصة حرمته من بعض المباريات في الوقت الذي كان هو الاخر وجوده ضمن خط الوسط مركز ثقلا اساسيا في التشكيلة التي عانت ما عانته من نقص واضح في مراكز خط الوسط والذي لم يكن بمقدور البدلاء مثنى خالد وفريد مجيد ان يعوضا ماكانت التشكيلة بحاجة اليه !!!
لا فرق بين نور وكاصد !!
وبقدر التوجس الذي كان ينتاب الكثيرين بان الحارس نور صبري سيكون غير قادرا على  الدفاع عن عرين الاسود لاسيما بعد غياب لفترة ليست بالقصيرة فان التجربة اكدت ان نور مازال ذلك الحارس الامين الذي بأمكانه ان يتبادل مع زميله محمد كاصد الدفاع عن مرمى المنتخب كلما اقتضت الضرورة بشرط ان يتخلى عن بعض الحركات (الاستعراضية) التي لانعتقده بحاجة اليها بل بالعكس فانها تسبب في اهدار جهده ومن ثم قد تكون حتى مكلفة الثمن ولابد من تداركها بأسرع وقت لاسيما وان ماعرفناه عن نور هو الحارس الذي طالما تّقبل اي نقدا بناءا طالما جاء في مصلحته وبالتالي أنصب في مصلحة المنتخب !
احمد ياسين .. والاخرون ؟!!
وبين بروز أحمد ياسين كواحد من بين أهم (الثمار) التي قطفناها من هذه البطولة كلاعب واعد له القدرة على التطور اذا ما حاول المدرب السعي نحو اضافة ما يمكن اضافته لامكانياته  كي يمكن ان توظف تلك الامكانيات لصالح المنتخب وبالذات في استخدامها كورقة رابحة جديدة في صفوف المنتخب وهو ذات الكلام الذي لربما ينسحب ايضا ولو بنسب متفاوتة على الكثير من اللاعبين الاخرين الذين كانوا في عداد الاختبار والتجربة ان صح التعبير كحسام كاظم  وحمادي احمد ووليد بحر .. نقول ان ما افصح عنه هؤلاء اللاعبين برغم اختلاف مستوى التقويم كان ينتظر ان تخضع مستوياتهم من خلال تجربة البطولة مضافا لهم لربما اخرون ممن لربما يستحقون منحهم لفرص مماثلة  كان ينتظر ان يلجأ المدرب وبأسرع وقت لاتخاذ كل التدابير التي من شأنها توسيع مداركه في كيفية استثمار الوقت المتبقي الذي يمر بسرعة البرق قبل استئناف التصفيات وليس ان يزيد من (همومنا هموما) !! ،  ازاء المستوى الهزيل الذي اظهره المنتخب في هذه البطولة بتصريحات بل بأجراء ليس سوى محاولة يائسة من المدرب زيكو لتبرئة ذاته مما حصل وما افرزه الاداء المتواضع لمنتخبنا من خلال رمي الكرة في ملعب اللاعبين واتهام بعضهم بأنهم غير مؤهلين للعب في تشكيلة المنتخب وكأنه بذلك يكتشف لنا سرا فيعلن ضمنيا حل المنتخب برغم ان الاتحاد رفض مصطلح الحل وفَضل عليه مصطلح ابعاد بعض اللاعبين !! بينما لم نجد اي فرق في التسمية من حيث (الفحوى) ؟!!
وفي هذا الصدد لانعرف ان كان المدرب زيكو يعرف مدى تأثير مثل هذا التصريح و في هذا الوقت الحرج بالذات على الحالة النفسية للكثير من اللاعبين الذين لربما سيعيشون في (دوامة) كونهم لا يعرفون من المقصود بعملية الابعاد وبالتالي فانهم يجهلون  مصيرهم  مع المنتخب  و لربما سيبتعد حتى بعضهم عن التدريب ويفرطوا بالمدة التي منحها زيكو منذ الان وحتى بداية شهر اب المقبل أي قرابة شهر منحها اجازة لنفسه قبل ان يمنحها لجميع لاعبي المنتخب في الوقت الذي كانت كل امالنا وتطلعاتنا تنصب حول كيفية استثمار هذه المدة بل توجب الامر تحويلها من قبل المدرب زيكو الى (ورشة عمل) لتقويم مسيرة المنتخب بينما وجدناه لم يحرك ساكنا ففضل اجازات ( الراحة والاستجمام) وراح يمضي هذه المرة في (شهرعسل)  جديد تاركا المنتخب كعادته الى مطلع الشهر المقبل ؟!!................................
التجديد لا يجري بعشوائية ؟!!
ألم يكن الاجدر بالمدرب وهو الذي اتضحت صورة منتخبنا امامه من خلال بطولة العرب أن يبدأ (بمهمته) في اختيار التشكيلة المناسبة ويحاول الوصول الى توليفة معقولة تجمع بين الخبرة والشباب بعد ان افرزت التجربة الاخيرة ان (التجديد) في صفوف المنتخب لا يمكن ان يجري بهذه الطريقة العشوائية بحيث يصار الى تغيير اكثر من نصف الفريق دفعة واحدة وانما يجب ان تقوم بشكل تدريجي بحيث لانصدم بذلك المستوى الهزيل الذي افرزته مشاركتنا الاخيرة ببطولة العرب وهو مستوى لربما لم نشاهد المنتخب العراقي بهذا الاداء المتواضع عبر تأريخه ؟!!
وازاء المشهد الكروي المليئ بالضبابية لانعرف كيف يرى الاخوة في اتحاد الكرة او بالاحرى ماهي الاستنتاجات التي خرجوا منها في ضوء المستوى او النتائج التي الت اليها مشاركتنا الاخيرة في بطولة العرب .. وهل انهم مقتنعون بان المدرب زيكو قادرا على تحقيق احلام الملايين اللذين يحدوهم الامل في تأهل منتخبنا الى المونديال ولكنهم يدركون ايضا ان الامنيات لاتتحقق بالتمني !! ، وما افرزه اداء المنتخب طيلة العام الكامل تقريبا والذي اشرف عليه المدرب زيكو لم يكن مقنعا بل جاءت المشاركة الاخيرة في بطولة كأس العرب لتقصم ظهر البعير ويظهر منتخبنا ومعه زيكو على حقيقتهما غير المقبولة اطلاقا ، فأكثر ما يقلقنا هو ليس فقط  تواضع مستوى الاداء وانما وقوع المدرب وفي اكثر من مباراة بأخطاء ساذجة كشف من خلالها زيكو بانه لايختلف عن مارادونا (المدرب) ونخشى لا سامح الله ان يتكرر (مشهد) مباراة الارجنتين والمانيا في مونديال جنوب افريقيا عندما امطر الالمان مرمى الارجنتين برباعية لم يتخذ على اثرها مارادونا سوى موقف (المتفرج) وهو ذات الموقف الذي نعتقده (ينتظرنا) طالما اصر الاخوة في اتحاد الكرة على المراهنة على زيكو (كمدرب) دون الانصياع لمنطق العقل والاعلان بكل شجاعة باننا أخطأنا بل وخُذلنا بزيكو الذي  لم يأتينا سوى حاملا معه نجوميته كلاعب حاله حال مارادونا !! ، ولذلك فان المحاولة لطمس او تجاهل الحقيقة سيكلفنا كثيرا ولن ينفعنا حينها الندم طالما ارتضينا لانفسنا عدم مجابهة الخطأ بمعالجة وقرار شجاع قائم على اعفائه وبأسرع وقت  قبل ان يطل علينا زيكو ويقول (بكل برود) ...  أسف لم يسعفنا الحظ .. انتظروا 2018 ؟!!! .
 


272
عاجل ....
بعد مغادرته المستشفى
موقعنا يجري اتصالا هاتفيا مع الكابتن باسل كوركيس .. الان

هاتفيا / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
اجرى موقعنا اتصالا هاتفيا الان مع الكابتن باسل كوركيس للاطمئنان على صحته اثر ورود انباء عن تعرضه لازمة قلبية في السعودية حيث يتواجد ضمن الكادر التدريبي المساعد للمنتخب العراقي المشارك في بطولة كأس العرب الجارية حاليا هناك
وقال الكابتن باسل كوركيس( لكاتب هذه السطور) .. انه  غادر المستشفى قبل قليل وانه يتمتع بصحة جيدة جدا بعد ان اجريت له كل الفحوصات والمستلزمات الطبية  اللازمة بعد ان احيط برعاية خاصة  بايعاز من سمو الامير نواف بن فيصل بن فهد رئيس الاتحاد العربي والرئيس العام لرعاية الشباب معبرا عن شكره ثانية لالتفاتته  الكريمة  وللمهندس محمد السراج مدير البطولة الذي حرص من خلال اتصاله الهاتفي بسمو الامير نواف ومن ثم زيارته شخصيا الى المستشفى حرص للاطمئنان على صحته ..
واوضح الكابتن باسل كوركيس بانه شعر بألالام صدرية وصداع حيث نقل الى المستشفى وتبين انه بحاجة الى قسطرة ولم تستوجب حالته اجراء عملية قلبية كبرى مشيرا الى انه ولله الحمد يتمتع الان بصحة ممتازة
واكد الكابتن باسل كوركيس لموقعنا انه سيكون حاضرا اليوم مع الطاقم التدريبي في المباراة التي تجري بين منتخبنا والمنتخب السعودي لاحراز المركز الثالث في البطولة
وعبر كوركيس في ختام حديثه عن شكره وتقديره لموقع عنكاوا المؤقر ولابناء شعبنا العزيز وجمهور الكرة العراقية على  حرصهم في المتابعة للاطمئنان على صحته متمنيا للجميع الصحة والسلامة مقرونة بالخير والسلام


273
المنتخب العراقي يهدر فرصة التأهيل الى نهائي كأس العرب
بخسارته امام المنتخب المغربي بهدفين مقابل هدف

كتب / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
اهدر المنتخب العراقي فرصة التأهيل الى المباراة النهائية في بطولة كأس العرب الجارية حاليا في المملكة العربية السعودية بعد خسارته امام منتخب المغرب بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي انتهى شوطها الاول بتقدم المنتخب المغربي بهدفين مقابل لاشيئ..
ولم يظهر المنتخب العراقي بمستوى مرض خلال هذه المباراة وبالذات في الشوط الاول الذي تلقى خلاله لهدفين متتاليين   في النصف الساعة الاولى من المباراة اثر ارتكابه لاخطاء دفاعية قاتلة بل بسبب ضياع الخط الدفاعي بشكل كلي تقريبا الامر الذي اسهم في استغلال تلك الاخطاء والثغرات  بصورة ناجحة من قبل لاعبي المنتخب المغربي الذي تمكن من مضاعفة زخمه الهجومي في ظل غياب ابرز مدافعي الفريق العراقي سلام شاكر الذي حُرم من المشاركة في هذه المباراة لتلقيه انذارين وبذلك لم يكن اللاعبون البدلاء وتحديدا في الشوط الاول قادرين على  تعويض ذلك الغياب لاسيما وان الظهيرين سامال سعيد وباسم عباس لم يظهرا ايضا بمستواهما المعهود الامر الذي تسبب في تذبذب مستوى اداء المنتخب من الناحية الدفاعية ، ولم ينفع التبديل الذي اجراه المدرب زيكو فيما بعد بأشراك احمد ياسين  بدلا من سامال سعيد في خطوة لتفعيل دور الخط الهجومي  لطالما جاءت اجراءات المعالجة متأخرة بعد تلقي شباك نور صبري لهدفين متتاليين منذ الشوط الاول في الوقت الذي كان يفترض بالمدرب  ان يحسب للخط الدفاعي بالذات حسابات خاصة لاسيما وانه (سيد العارفين) !! ، ويدرك ان غياب سلام شاكر سيشكل فراغا كبيرا في المنطقة الدفاعية  ولابد ان يجري اختيار الاكفئ بصورة اكثر دقة لاشغال مراكز الخط الدفاعي في هذه المباراة التي ولد حتى ابقاء المدافع (الجديد) حسام كاظم اسير دكة الاحتياط استغرابا لدى الجمهور والمتابعين وهو الذي قدم مستوى طيبا خلال اشراكه بالمباريات السابقة في البطولة !!
ومع ان الارجحية قد مالت في الشوط الثاني في اغلب الدقائق  لصالح المنتخب العراقي الا ان تلك الارجحية لم تسفر عن تسجيل اي هدف مبكر يسهم في تغيير مجرى المباراة برغم التبديلات التي اجراها المدرب زيكو وتحديدا عندما فاجئ جميع المتابعين  بأشراك كرار جاسم الذي جرى الاعتقاد بانه مازال يعاني من الاصابة التي تعرض لها وتتعذر مشاركته في هذه المباراة ايضا  .. الا ان كرار لعب بديلا لحمادي احمد واستطاع ان يحدث تغييرا وفي الوقت نفسه يضاعف من فاعلية الهجوم العراقي لاسيما وان مساندة  كرار مع احمد ياسين قد ساهمت في تفعيل الدور الهجومي لمصطفى كريم ايضا الذي لم يحالفه هو الاخر الحظ في طرق المرمى المغربي برغم توفر العديد من الفرص السانحة للتسجيل ابرزها تلك الضربة التي سددها من خارج منطقة الجزاء الا انها ارتطمت بالقائم دون ان تسفر عن هدف كان بأمس الحاجة اليه المنتخب العراقي لتقليص فارق الاهداف بينه وبين المنتخب المغربي وكان يساهم ايضا في زيادة الفاعلية سواء بالاداء او في الهيمنة على مجريات الامور سعيا وراء تحقيق هدف التعادل !! ، الا ان جميع تلك  المحاولات باءت بالفشل ولم تنفع حتى ضربة الجزاء التي حصل عليها المنتخب العراقي بالدقيقة الاخيرة اثر اعثار تعرض له كرارجاسم  وسجل منها مصطفى كريم هدف العراق الوحيد بعد ان جاء الهدف متأخرا ولم يكن الوقت المتبقي من المباراة بل الوقت بدل الضائع كافيا لاحداث أي تغيير في نتيجتها !.
وفي ضوء نتيجة مباراتي الدور نصف النهائي من البطولة فقد تأهل المنتخبان المغربي والليبي لخوض المباراة النهائية بعد فوز الاخير على المنتخب السعودي بهدفين مقابل لاشيئ فيما يلعب المنتخبان العراقي والسعودي غدا الخميس مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ..


274
النتائج شيئ .. و(الاطمئنان) على مستوى المنتخب شيئ أخر ؟!!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
مثلما ولدت التجربة التي اجراها المدرب زيكو ارتياحا لدى جمهورنا الرياضي وهو يتابع اجراءات رفد المنتخب بلاعبين جدد .. وما افرزه اداء المنتخب جراء ذلك من تطور نسبي من مباراة لاخرى بعد ان اكدت تجربتنا في بطولة العرب ان التشكيلة كانت بحق بحاجة ماسة الى تجديد صفوفها وفي اكثر من مركز وصولا الى التشكيلة المثالية التي تجمع بين الخبرة والشباب فان ما افصح عنه لاعبونا امثال حمادي احمد واحمد ياسين وحسام كاظم من مستوى اقل ما نصفه بالمقنع في هذه المرحلة !! ، لان هؤلاء اللاعبين مازالوا بحاجة للمزيد من مثل هذه المباريات التي تكسبهم خبرة وتسهم في الوقت ذاته في استقرار مستوى ادائهم .. نقول ان ما افصح عنه هؤلاء اللاعبين انما يجب ان يكون بداية منعطف جديد في احداث بعض التغييرات التي باتت تحتاجها التشكيلة وصولا الى التوليفة المناسبة التي بامكانها ان تظهر بمستوى يوازي .. نكرر بمستوى يوازي مستوى المنتخبات المتنافسة معنا في مجموعتنا المتنافسة للتأهيل الى نهائيات كأس العالم  !! ،
فمثلما يدرك مدربنا زيكو ان المهمة ليست سهلة  وبالذات في هذا الجانب أي في اختيار التشكيلة الانسب كي تتبارى مع منتخبات اليابان او استراليا وحتى عمان والاردن !! ،  فان الامر ذاته ليس غائبا عن بال الجمهور ايضا بل وكل المتابعين سواء المتخصصين والخبراء أو اجهزة الاعلام المختلفة ، فمشاركتنا في بطولة كأس العرب برغم قناعتنا المطلقة بأنها تعد محطة اعداد هامة للمنتخب وقد ساهمت بشكل كبير في اختبار الكثير من لاعبينا الجدد الا ان  النتائج برغم انها جاءت ايجابية ابتداءا من مباراتنا الاولى مع لبنان ومن ثم مع مصر بل وحتى مع السودان التي انتهت بالتعادل ومنحتنا تأشيرة العبور نحو الدور نصف النهائي فان هذه النتائج لايمكن ان تطغي  على مستوى الاداء لو تم (وهو مايحصل من حيث التقييم حسب قناعات الجمهور) المقارنة بين ما يفصح عنه منتخبنا من مستوى في هذه البطولة .. وبين ما يمكن ان يسهم مثل هذا المستوى في الوقوف ندا امام اليابان أو استراليا !!!
نعم .. انه السؤال الاكثر الحاحا الذي يراود مخيلة الجمهور في كل مكان ولذلك فاننا يجب ان نصارح الذات بحقيقة امرنا وبحقيقة مستوى منتخبنا قبل مصارحة الاخرين !! .. لان النتائج في بطولة العرب على مانعتقد تعد (حتى الان) شيئ ... (والاطمئنان) على مستوى المنتخب شيئ اخر ؟!!


275
التجربة الايطالية قد تنفعنا "يوما " ؟!!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
نستطيع ان نقول ان نتيجة مباراتنا مع (الاولمبي) المصري في بطولة العرب أفرحتنا لسبب بسيط وهو اننا لم نكن نصدق ان نرى منتخبنا بهذا المستوى المتواضع بل السئ وهو ينهي الشوط الاول من المباراة متأخرا بهدف !
الفرحة المصحوبة بحذر ان صح القول   غمرتنا ! ، لان المنتخب استطاع ان يقلب النتيجة في الشوط الثاني ولكننا مازلنا غير مطمئنين على المستوى .. فالفوز شيئ والمستوى شيئ اخر !! نقول ان تغيير النتيجة جاء منسجما مع الاداء الذي اختلف كليا عما كان عليه في الشوط الاول .. ولا ندري لماذا التزم منتخبنا بتلك الطريقة الدفاعية المستمينة خلال الشوط الاول بحيث ظهرت جميع خطوطه غير مترابطة بل حتى بدا لاعبوه بحالة ارباك غير مألوفة بحيث اصبح ارتكاب الاخطاء سمة تلازمهم دون مبرر بعد ان فقدوا زمام اي مبادرة تقودهم للسيطرة على مجرى المباراة برغم ان الاولمبي المصري لم يكن بذات المستوى الذي يؤهله لان يفرض تلك الهيمنة على مدى غالبية دقائق الشوط الاول !!..
نعم ان الاجراء الفوري الذي لجأ اليه زيكو مع بداية الشوط الثاني باشراك احمد ياسين وحمادي احمد تمخذ عن تغيير كلي في اسلوب ومستوى اداء المنتخب الذي استطاع ان يتعادل اولا ومن ثم يحقق هدف التفوق الذي قاده لنيل النقاط الثلاث التي كان بامس الحاجة لها سعيا وراء الاستمرار في منافسات البطولة !
مرة اخرى تكشف هذه المباراة وبالتحديد في شوطها الثاني ان نجومنا الجدد اصبح لديهم ليس فقط موطئ قدم في التشكيلة الاساسية بل باتوا ورقة رابحة بالامكان ان تلعب دورا كبيرا في تغيير حتى النتائج !!..، وكما اشرنا من قبل كلما سنحت الفرص لهم وتزامنت مع الاحتكاك المستمر مع منتخبات وفرق رفيعة المستوى كلما سيشهد مستواهم اكثر استقرارا في ضوء اقترانها بالخبرة التي مازالوا بأمس الحاجة لها !!
في ذات السياق .. اي في حالة تكون مشابهة  او تقترب منها الى حد كبير (انظروا) ماذا يفعل المنتخب الايطالي في بطولة امم اوربا هذه الايام !! ، انه بحق مفاجأة البطولة  !! ، وعندما نقول ذلك فلايعني اننا (نسينا ) ان المنتخب الايطالي قد احرز لقب بطولة كأس العالم 2006 في المانيا !! ، ولكن ما الذي حصل بعد ذلك التأريخ ؟!! ، ... وكيف (سقط) المنتخب الايطالي بل ظهر هزيلا في كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا ؟!! ، بعد ان ظل يراهن على معظم افراد التشكيلة التي مثلته في مونديال 2006 وكأن تلك التشكيلة التي احرزت بطولة كأس العالم ستستمر في احراز بطولات كأس العالم (الى مالا نهاية ) !! ، في حين ادرك الايطاليون ان (للعمر احكام )!! ،  وانهم قد ارتكبوا في حينها خطأّ فادحا ولابد من الاستعانة بلاعبين شباب يستعيدوا (عافية) المنتخب ولايمكن البقاء او الاستمرار في المراهنة على اللاعبين القدامى امثال كانافاروا وجلاردينيو  ولوكا توني وتوتي وزامبروتا الذين اصبحت اعمارهم لا تؤهلهم لتمثيل المنتخب !.. وهاهو المنتخب الايطالي بأستثناء حارسه المخضرم بوفون  يقدم (اليوم ) في بطولة امم اوربا منتخبا مغايرا كليا عن ذلك المنتخب الذي ظهر في مونديال جنوب افريقيا بالاضافة الى حنكة مدربه الجديد برانديلي بدلا من العجوز ليبي !! ، وهو على مانعتقده خير دليل  بل درس لربما نستطيع نحن ايضا الافادة منه عندما ندرك ان التشكيلة التي احرزت لنا (مع كل تقديرنا ومحبتنا الصادقة) لجميع نجومها .. التي احرزت لنا كأس اسيا في 2007 ليس معقولا ان يكون بامكانها (ذات التشكيلة) الاستمرار في الفوز( الى مالا نهاية)  سواء بذات البطولة او في بطولات اخرى  ؟!!
 


276
لا تظلموا احدا ..
ومصطفى كريم اثبت ( براءته ) ؟!!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
نستطيع ان نعتبر التغييرات التي اجراها المدرب زيكو بالتشكيلة أهم ما كان يحتاجها المنتخب في هذه الفترة وتحديدا خلال مشاركته في هذه البطولة التي بدأنا مشوارنا فيها بفوز على المنتخب اللبناني .. هذا الفوز الذي لايمكن ان يجري تقييمه بمعزل عن معالجة الاخطاء والثغرات التي افرزها مستوى الاداء  خصوصا وان  هذه البطولة نعدها (بروفة) مناسبة للوقوف على مكامن القوة والضعف بالفريق كي يمكن الافادة منها حال استئناف مشوارنا في تصفيات كاس العالم !
نعم .. لقد فزنا على لبنان ولكن الفوز لا يمكن ان يطغي على العيوب ولا يعني ايضا اننا راضون على المستوى بشكل عام! ،  ليس بسبب ان الفوز قد جاء بشق الانفس وفي الدقائق الاخيرة بل لان الاداء مازال دون مستوى الطموح ودون ما ينتظره الجمهور من منتخبنا ومازال بحاجة الى تصحيح في اوجه كثيرة يحتاجها الفريق سواء كأفراد او مجموعة ويتطلب ليس جهدا مضاعفا فحسب بل وحتى استثنائيا كي نكون بشكل او باخر قادرين على استثمار فترة الثلاثة اشهر التي تفصلنا عن موعد استئناف تصفيات المونديال  للوصول الى التشكيلة المُعَدة اولا والمناسبة ثانيا !!..
لانختلف اطلاقا ان معظم اللاعبين الجدد الذين تم زجهم خلال مباراتنا الاولى مع لبنان يحتاجون الى المزيد من الوقت كي يكشفوا عن قدراتهم ! ، وللكثير من التجارب كي تساعدعلى الارتقاء بمستوى الانسجام بينهم كمجموعة ... هذا من ناحية .. ومن الناحية الاخرى فان المواصلة في منحهم الفرصة سيسهم من مباراة لاخرى في تجاوز الكثير من الاخطاء التي افرزها اداؤهم ، ولذلك ليس انصافا ان نلوم علي صلاح او اي لاعب اخر عندما يتكرر اخفاقه في اكثر من مرة في تسجيل الاهداف !! ،  وهو الذي تنقصه الخبرة وفي الوقت ذاته قد يكون الاخفاق سببه جانب مهاري يحتاج للمزيد من الوقت كي تصقل تلك المهارة التي يفترض ان تكون مكتملة عندما يرتقي اللاعب اي لاعب لمستوى تمثيل المنتخب الوطني الاول ... ولكن ؟!!
عموما .. ان المباراة افرزت في بعض دقائقها مايوحي بامكانية فنية جديدة بين هؤلاء اللاعبين وبالامكان تطويرها على نحو افضل ! ، ... ولكن السؤال الاهم الذي يراودنا في هذا الوقت بالذات .. الى اي مدى يمكن ان نستثمر هذه البطولة ومعها الفترة المتبقية قبل استئناف التصفيات في ايصال تشكيلتنا الى مجموعة متجانسة قادرة للظهور بمستوى مختلف كليا ... نعم كليا وابتداءا من مباراتنا المقبلة في التصفيات مع اليابان !
لربما يتهمنا البعض بعدم ايلاء اهمية لمشاركتنا الحالية في بطولة العرب بقدر مانتوخاه هو استثمار المشاركة في هذه البطولة لصالح تصفيات المونديال!! ... نعم انها الحقيقة برمتها احبتي القراء والتي لايختلف بأمرها حتى الجمهور الذي يتطلع لان تكون هذه المشاركة خير فرصة لتصحيح كل ما يمكن تصحيحه من اجل الهدف الاهم والمتمثل بتصفيات المونديال  !
التجربة الاولى امام لبنان قد لاتكفي لان يجري في ضوئها تقييم المستوى بشكل مسهب .. ولربما المباريات المقبلة كفيلة بان تضعنا امام خيارات او احداث تستجد من خلال المستوى او النتائج حينها حتما سيكون لكل حادث حديث !!
____________
في اخر الكلام .. تساؤلان ؟!!
= عاد نور صبري ليدافع عن عرين الاسود بعد غياب لربما طال انتظاره !! ، وقد ساهمت خبرته ليس في ابقاء شباكه نظيفة وانما حتى في (التغطية) على بعض العيوب الدفاعية خصوصا عند (التكدس) امام المرمى وبتفوق عددي واضح ولكن بلافائدة .. فهل انتبهنا لهذه الثغرات الدفاعية التي كدنا ندفع ثمنها غاليا !!
= لم يكتف مصطفى كريم في تسجيل هدف المباراة الوحيد برغم صعوبة الحالة من الناحية الفنية و كان (لولب) الفريق طيلة شوطي المباراة بعد ان قدم مجهودا جيدا وصنع اكثر من فرصة خطرة وكأنه خرج عن (التقويض) الذي طالما اشعرنا به خلال ادائه من قبل !!!.. والاكثر من هذا وذاك ان تجربة (لبنان) اكدت ان مصطفى قد حُرم حتى من امكانياته المتميزة في تنفيذ الضربات الحرة !!! ، فهل من تلك المحاولة التي ارتطمت بالقائم من ضربة بديعة اكثر من برهان ؟!!
 
 


277
وفاء حتى الثمالة ؟!!
يعقوب ميخائيل
برغم ان المفاجأت التي عصفت بمباريات بطولة امم اوربا تعد كثيرة ! ، ولربما تستمر حتى في ادوارها النهائية الا ان هذه المفاجأت قد لاتعني شيئا لو تم المقارنة بينها وبين مشاهد لجمهور يصر على مؤازرة فريقه ويزحف الالاف منه ليشد من ازره في مباراة لاقيمة لنتيجتها ولا فائدة حتى من كسبها في (حسابات)الربح والخسارة او التأهيل من عدمه كحال منتخب ايرلندا الذي لعب اخر مباراة له مع منتخب ايطاليا !! ..
قد نجهل او نعد مثل هذا الحضور المتميز للجمهور الايرلندي مفاجأة بينما في حقيقة الامر ليس كذلك بل له حتما اسبابه الجوهرية ويحمل معان ودلالات كثيرة ولذلك حرص على هذا الحضور الكبير لمتابعة مباراة فريقه مع ايطاليا وكأنه يخوض نهائي البطولة !! ، برغم ان النتيجة مهما انتهت اليها المباراة لاتعني شيئا بالنسبة لمنتخب ايرلندا الذي ودع البطولة حتى قبل مجيئه للملعب لخوض تلك المباراة !
ياترى هل هو مجرد عشق جنوني لجمهور اعتاد على مؤازرة منتخب بلاده ؟!! ، وهل ان منتخب ايرلندا استحق كل هذا العشق كي تطوف المدرجات بمشجعيه وجمهوره وهم يشدون من ازره املا في تحقيق الفوز على ايطاليا وهو اي الفوز لربما كان (يوازي) في حسابات الجمهور احراز لقب البطولة !!
لم يعد الجمهور وفي معظم بقاع العالم غير مدركا بما يجري حوله ! ، او غير واعيا للمستوى الذي يقدمه او يفصح عنه فريقه !! ، فهو اي الجمهور بات يعرف كل كبيرة وصغيرة تحصل هنا او هناك !!بل اصبح (المحلل) رقم واحد من خلال متابعته المستمرة والدقيقة ودرايته بكل ما يخص سواء فريقه او منتخب بلاده !! ، ولذلك فان الجمهور الايرلندي (تقّبل) مستوى منتخبه في البطولة بكل روح رياضية وهو يدرك بانه اضعف فرق المجموعة الا ان ذلك لم يمنعه من مضاعفة حضوره للوقوف معه بحثا عن اي نتيجة ايجابية قد يحققها مع المنتخب الايطالي وتعد نجاحا كبيرا لهذا المنتخب الذي يقدر جمهوره ايضا حجم المعاناة التي ظل يعاني منها طيلة العامين الماضيين من صدمة(الاغتيال) التي تعرض لها من قبل الحكم السويدي مارتن هانسون عندما حرمه من التأهيل الى نهائيات مونديال جنوب افريقيا على حساب منتخب فرنسا اثر تسجيل فرنسا لهدف التعادل من كرة هيأها تيري هينري بلمسة يد لزميله جالاس !!
لقد كان حقا حضور (الوفاء) ان صح التعبير بل وفاء (جنوني) حتى الثمالة  !! لجمهور يعشق الكرة الى حد مفرط  كجمهور ايرلندا الذي عبر عن بهجته وسروره برغم خسارة فريقه بينما في المقابل لم يقنع المنتخب الايطالي جمهوره بما قدمه من مستوى في المباراة رغم الفوزوالتأهيل حتى انبرى احد مشجعيهم قائلا .. لقد فازوا وتأهلوا ولكنهم لم "يلعبوا "؟!!
 


278
أين يقضي زيكو "العطلة الصيفية" ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
من حق الجمهور ان يبدي استيائه من نتيجة مباراتنا مع عمان برغم انها جاءت متطابقة مع مستوى ادائنا ومنسجمة تماما مع الواقع الذي افرزته المباراة بعيدا عن(لغة) العواطف !!،فالعودة الى شريط المباراة والمحاولة لتقييم مجرياتها بحياد تام نرى ان النتيجة لم تكن سيئة بالقياس الى المستوى الذي ظهر عليه منتخبنا بل جاءت متطابقة مع ما قدمه من اداء غير مرض ادى اخيرا الى تفريطنا بثلاث نقاط اخرى بعد ان كنا نعيش في (احلام) الحصول على ست نقاط من مباراتي الاردن وعمان !!
المنتخب بحاجة الى (ثورة) قبل فوات الاوان ؟!!
لانريد ان نكرر مرة اخرى الحديث عن الاخطاء والمستوى المتدني الذي قدمه المنتخب في مباراته الاخيرة مع عمان ولكن يبقى السؤال الوحيد ..نعم الوحيد الذي يفرضه الواقع الذي لمسناه من خلال اداء المنتخب وهو ... اذا كنا غير قادرين على الفوز على الاردن او عمان فهل نستحق اللعب في نهائيات كأس العالم ..ومن ثم كيف سنواجه البرازيل والمانيا وانكلتراوالارجنتين واسبانيا في النهائيات ؟!!
هل تريدون ان نذهب الى البرازيل كما ذهب المنتخب السعودي الى مونديال 2002 ومنى بتلك الخسارة (الشهيرة) امام المانيا بثمانية اهداف ؟!! ، لا ابدا .. فعدم التأهل افضل بكثير من الظهور بمستوى يوحي باننا لو بقينا على المستوى الذي نحن فيه الان لربما نتلقى ضعف الاهداف التي تلقاها المنتخب السعودي سواء بمقابلة المانيا او اي منتخب اخر !
لا مجال للتهاون ... وزيكو كشف جميع اوراقه ؟!
الذهاب الى نهائيات كأس العالم انما يجب ان يقترن بمستوى يؤهل المنتخب لتقديم مايوازي مستويات المنتخبات الاخرى المتأهلة وليس الظهور بمستوى متواضع كي يتعرض لانتقادات شديدة ان لم نقل لاستهزاء من قبل كل من هب ً ودًب ؟!!
لربما يتهمنا البعض بقساوة الطرح او يفسر انتقاداتنا بعدم الوقوف الى جانب المنتخب.. وهي موضة اصبحت دارجة هذه الايام وسلعة يسعى لترويجها من هو السبب في تدني وظهور المنتخب بهذا المستوى المتواضع في تصفيات كأس العالم !! .ولكن مهما اعد طرحنا قاسيا فاننا نعتقد من الافضل ان نكشف كل الاوراق حاليا فهي افضل بكثير من كشفها بوقت متأخر وتحديدا حين تستأنف التصفيات مرة اخرى بعد ثلاثة اشهر حينها لن يفيدنا الندم ولن ينفع حتى عض الاصابع بعد ان يكون التأهيل قد اصبح في خبر كان !!
ان ما نطرحه اليوم ليس سوى اختلاف في الرأي ونتمنى ان لايفسد هذا الاختلاف الود قضية لاننا وبصراحة لم يكن بمقدورنا كجمهور او متابعين ان نتقبل بل نتحمل المزيد من الصدمات او نغض النظر عن تراكم السلبيات في بعض مفاصل (العمل) وبالتحديد ما يخص منتخبنا الوطني ورحتله في تصفيات المونديال !!
التدريب في واد ..... وزيكو في واد اخر !!
لقد استبشرنا خيرا بقدوم المدرب زيكو واعتقدنا (واهمين)ان زيكو سيُحدث (ثورة) عملاقة في صفوف المنتخب بحيث نطوي كل صفحات التذبذب وعدم استقرارمستوى المنتخب ان كان قد حصل من قبل.. ولكن الصدمة كانت كبيرة وغير متوقعة عندما جاءت نتائجنا الاخيرة مخيبة للامال وكشفت حقيقة المدرب المره وهي انه أي زيكو قد جاءنا بنجوميته كلاعب (ايام زمان) ولا يحمل (عقلا) تدريبيا بامكانه ان يحدث التغيير الذي طالما انتظرناه بمستوى المنتخب !!
لقد توفرت كل الظروف المناسبة لمنتخبنا بل كنا محظوظين للغاية حتى في قرعة التصفيات بحيث اكد كل المراقبين والخبراء ان الفرصة هذه المرة انما تعد ذهبية لمنتخبنا في التأهيل الى المونديال .. ولكن يبدو ان علامات تلك التفاؤل اصبحت تتلاشى يوم بعد اخر حتى اصبحنا اخيرا مجبرين على تقبل حقيقة مستوى منتخبنا بعد ان ادركنا ان زيكو لم يكن بأستطاعته وطوال الفترة الماضية ان يجري اي تغييرا ملموسا في اداء الفريق الذي كان اساسا بحاجة بل بأمس الحاجة الى (بناء) جديد يسفر عن ظهوره بحالة جديدة في جوانب عديدة سواء فنية كانت ام تكتيكية مضافا الى ذلك حاجة الفريق الماسة لان يرفده ببعض العناصر الجديدة بينما في هذه الناحية بالذات وقف زيكو عاجزا عن (انتقاء) ولو لاعب واحد يضمه الى التشكيلة سواء من لاعبي الدوري مرورا بمنتخباتنا الاخرى وانتهاءا حتى بالمغتربين بل والاغرب من كل هذا وذاك وجدنا المدرب مصرا على زج بعض العناصر غير المؤهلة ايضا ناهيك عن (التخبطات ) التي حصلت في عملية تبديل اللاعبين سواء في مباراتنا مع الاردن او الاخيرة مع عمان ... تلك التبديلات التي قطعنا من خلالها الشك باليقين بعد ان اوصلتنا لقناعة مؤكدة ان التبديلات التي يقدم عليها المدربون من اجل تغيير مجرى المباريات هي في واد ..وزيكو في واد اخر !!!
متى ننتقي مدربا على شاكلة ايفرستو ؟!!
قد يرانا البعض متشائمين للغاية بحيث لم نعط ولو بصيص من الامل لتغيير قد يحصل خلال الاشهر الثلاثة المقبلة !! ، وللحقيقة فان كل الدلائل تقودنا للخضوع للامر الواقع الذي يشير بل يؤكد انه من الصعب على (المدرب) زيكو تغيير الكثير مما يحتاجه المنتخب بعد ان عجز عن اقناعنا بانه قدم ولو جزءا يسيرا من الكثير الذي يحتاجه المنتخب !! ، ولهذا فان الاستمرار في (تسليم) الامور بيد زيكو انما تعد مجازفة حقيقية بل تهاون بسمعة ومستقبل المنتخب بينما اي اجراء فوري لربما سيمنح منتخبنا فرصة تجدد تقوده لتعويض مافاته لاسيما وان فترة ثلاثة اشهر انما تعتبر نموذجية اذا ما انتقينا كفاءة تدريبية على شاكلة (ايفرستو) الذي تولى تدريب المنتخب قبيل مونديال مكسيكو 1986 ..او حتى الصربي بورا الذي عرف كيف (يتعامل) مع المنتخب في بطولة القارات الاخيرة2009 في وقت كان منتخبنا (منهارا) نفسيا اثر عرضه الهزيل في بطولة الخليج 19 وهو يمنى بخسارة تلو الاخرى امام البحرين بثلاثة اهداف ومن ثم مع عمان بأربعة اهداف!! .. نقول ان بورا نجح في فك طلاسم المنتخب برغم عدم تأهله للدور الثاني من البطولة لان نتائجه كانت مقبولة .. وهنا لا اريد العودة لاستذكاربعض الانتقادات التي واجهناها عندما وصفنا خسارتنا امام اسبانيا بهدف (بالمشرفة) بعد ان وجهت لنا انتقادات من قبل بعض(فطاحل) التدريب متهمين بورا بـ(تقويض) اداء منتخبنا من خلال اللجوء الى خطة دفاعية بحتة بينما كان بالامكان (حسب وجهة نظرهم) الفوز على اسبانيا ؟!!! ، في الوقت الذي( لعبت) خبرة بورا ومن خلال قيادته لمنتخبات عدة في كأس العالم قادته لاجراء مماثل اي اللعب بطريقة دفاعية وكما فعل المدرب البرازيلي القدير ايفرستو من قبل حيث تمكنا (ايفرستو وبورا) برغم قصر الفترة التي اشرفا من خلالها على المنتخب في اظهاره بمستوى جيد ليس من خلال الاداء فقط وانما حتى في النتائج !! .
أين الاجواء (المثالية) .. بين برودة تركيا ورطوبة الدوحة ؟!!!
ان ماجنيناه من التصفيات حتى الان انما هو محصلة طبيعية لحالة المد والجزر التي تعرض لها المنتخب في عملية اعداده للتصفيات وتحديدا في مسألة تواجد مدربه ومعايشته للاعبين ومن ثم البحث عن عناصر جديدة لرفد المنتخب ! ، بل حتى معسكره الاخير الذي اقيم في تركيا لم يتم مراعاة جوانب في غاية الاهمية فيه وبالاخص مسألة الاختلاف في درجات الحرارة !! .. تصوروا ايها الاخوة نقيم معسكرا في بلد اوروبي درجات الحرارة فيه منخفضة حتى الان بينما تجري مبارياتنا في الدوحة التي تجدها هذه الايام (غارقة ) في الرطوبة ويصف الاخوة في الاتحاد بان اجواء المعسكر مثالية ؟!! ... كل هذه الامور وغيرها من جوانب تدريبية اخرى لايمكن معالجتها شكليا او بليلة وضحاها وانما تحتاج الى (عقلية) تدريبية باستطاعتها ان تستثمر قدرة اللاعب او المنتخب العراقي كمجموعة كي ترتقي بأمكانياته الى مطاف المستويات العليا وهي (حلقة) ظلت مفقودة حتى هذه اللحظة في عملية انتقاء وليس الاختيار ... اكرر في انتقاء المدرب المناسب الذي بأمكانه ان ينقل بمستوى المنتخب الى حالة افضل من التي كان عليها في بطولة اسيا 2007 .. ومثل هذا الطموح لايتحقق بعشوائية في اختيار المدرب وانما من خلال دراسات مستفيضة كما فعلها اليابانيون الذين يوم استغنوا عن خدمات زيكو لم يأت قرارهم عشوائيا وفي نفس الوقت عندما اختاروا (المدرسة) الايطالية لان تتولى مهمة تدريب منتخبها هي الاخرى لم تأت اعتباطا وانما من خلال دراسة والحاجة التي فرضتها امكانية وقدرة المنتخب الياباني وما علينا الا المقارنة بين مستواه في كأس اسيا 2007 وما حصل من تغيير جذري بل نقلة نوعية نكتشفها هذه الايام في تصفيات كأس العالم بقيادة مدربه الايطالي زاكيروني .. لابل عندما تتابع مستوى المنتخب الياباني من جهة .. وبالمقابل (تتمتع) بمتابعة بطولة امم اوربا ومنتخباتها خلال هذه الفترة انما تكتشف بما لايقبل الشك ان المنتخب الياباني بات بذات مستوى ان لم نقل افضل من الكثير من هذه المنتخبات ولذلك لاغرابة ان يراهن عليه كحصان أسود في مونديال البرازيل ايضا !!
اذاّ .. الدول تبذل جهودا استثنائية من اجل تطوير منتخباتها وهذه الجهود تقترن بعمل جاد ودراسات مستفيضة بالاعتماد على (شبكات) من الخبراء وذوي الاختصاص حتى في عملية انتقاء المدربين الاجانب وكيفية خضوعها لمعايير علمية وفق حاجة تختلف من منتخب لاخر .. فهل نتعلم من تجارب (العالم) ام نحن ماضون في تخبطاتنا في هذه المرة ايضا بل وسنستمر على نفس المنوال حيث يغيب زيكو مرة اخرى خلال فترة الاشهر الثلاثة المقبلة ومن ثم يطل علينا قبل استئناف التصفيات بأيام كي نسأله ... كيف قضيت العطلة الصيفية يازيكو ؟!!!


279
 
قداسة البطريرك مار ادي الثاني يبدأ زيارته الرعوية الى كندا
ويقيم قداسا في مدينة هاملتون ..

هاملتون / يعقوب ميخائيل ..
اقام قداسة البطريرك مار ادي الثاني بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة قداسا الاهيا في كنيسة القديسة شموني بمدينة هاملتون الكندية في مستهل زيارته الرعوية التي بدأها قبل ايام قلائل وتشمل الولايات المتحدة الامريكية وكندا
وشارك في القداس بمعية قداسته الاب الفاضل بنيامين كيوركيس راعي كنيسة مار كوركيس في اريزونا للكنيسة الشرقية القديمة الذي حضر للمشاركة مع قداسة البطريرك مار ادي الثاني في قداس استذكار شقيقهما المرحوم ايشو كوركيس لمناسبة الذكرى السنوية لرحيله .
وبعد انتهاء قداسته من كرازته حول الانجيل المقدس تطرق الى  الاوضاع العامة في وطننا العراق بشكل عام وشعبنا بشكل خاص موضحا بان استباب الامن والسلام في الوطن يساهم بشكل كبير في توفير الاستقرار وهو ما نتمناه ونصلي من اجله باستمرار
وقال قداسته مخاطبا ابناء الرعية على ضرورة التواصل المستمر بين ابناء الرعية في الخارج مع اخوتهم من هم في داخل الوطن لاننا والحديث لقداسته نشعر ولله الحمد حاليا ان ظروف البلد اصبحت افضل بكثير من السابق وهو امر يزيدنا سعادة لانه العامل الاساس في توفير الامن والسلام لابناء شعبنا اولا ومن ثم يساعد في الحد من الهجرة التي لانتمناها اطلاقا ونسعى ونصلي من اجل ايقاف نزيفها حفاظا على تاريخنا ووجودنا في ارضنا ووطننا ارض الاباء والاجداد بلاد الرافدين الى جانب جميع اطياف الشعب العراقي الاخرى
وتطرق قداسته الى زيارته الرعوية الاخيرة التي شملت ابناء الرعية في بعض مناطق سهل نينوى وشمال الوطن مشيدا بالتعاون الكبير بين ابناء الرعية في محافظة دهوك الذي اثمر عن افتتاح مؤخرا واحدة من اكبر كنائس الرعية في هذه المحافظة التي يقطنها في الوقت الحاضر نسبة كبيرة من ابناء كنيستنا  .
وفي ختام حديثه وجه قداسته ونيابة عن شقيقه الاب الفاضل بنيامين كيوركيس وعائلة المرحوم شقيقه ايشو كيوركيس بشكره وامتنانه الكبير لابناء الرعية في كندا بشكل عام ومدينة هاملتون بشكل خاص ولراعي الكنيسة الاب الفاضل نينوس اوراها على مشاركتهم في القداس الذي اقامه لمناسبة الذكرى السنوية لوفاة شقيقهم متمنيا لهم الخير والسعادة وان يجنبهم من اي مكروه
وكان الاب الفاضل نينوس اوراها راعي كنيسة القديسة شموني في هاملتون للكنيسة الشرقية القديمة قد عبر نيابة عن ابناء الكنيسة بترحيبه وسعادته بالزيارة الرعوية التي يقوم بها قداسة البطريرك مار ادي الثاني الى كندا ولقائه بابناء الرعية فيها كما عبرعن  شكره  وامتنانه لجميع احزابنا ومؤسساتنا الذين شاركوا في القداس وفي مراسم استقبال قداسته   .



280
التبريرات .. من الصعب تقبلها هذه المرة ؟!!
يعقوب ميخائيل
اذا كان المدرب البرازيلي زيكو راض على منتخبنا الذي خرج متعادلا مع المنتخب الاردني بهدف ! فأنه لابد قد اعد العدة للمباراة الثانية مع منتخب عمان التي حتما يطمح فيها لان يقتنص منها نقاط المباراة الثلاث !! .. وبلاشك ان مثل هذا الطموح لايتحقق بالتمني وانما يحتاج الى جهد ومثابرة بل واصرار على تقديم المزيد من الامكانية التي تساهم في تحقيق الفوز !
قد يكون الحديث عن مجمل تصفيات هذه المجموعة متشعبا الى حد ما ، خصوصا بعد ان اتضح للجميع مستوى الفرق المتنافسة وتحديدا المنتخب الياباني الذي عزف (سمفونية) في مباراتيه اللتين خاضهما حتى الان ! ،  واسفرتا عن الفوز في الاولى على منتخب عمان بثلاثة اهداف مقابل لاشيئ فيما ضاعف النتيجة في المباراة الثانية عندما اودع في مرمى الاردن ستة اهداف نظيفة دون رحمة !! ، نقول ان الحديث عن سمفونية اليابان بالامكان تأجيله ولو بشكل مؤقت لانه قد لايعنينا بالوقت الحاضر او على اقل تقدير  لحين الانتهاء من مباراتنا مع عمان !! ،  خصوصا وان فترة ثلاثة  اشهر التي تفصلنا عن موعد استئناف التصفيات التي ستجري مع بداية شهر ايلول المقبل تكفي سواء للاستعداد اوحتى  للحديث عن المباراة بينما لايحتمل حاليا اي تأجيل عن مباراتنا المرتقبة امام عمان !
لقد امكثف منتخبنا ومنذ ان انتهت مباراته مع الاردن فترة مناسبة للاستعداد لمباراته المقبلة مع منتخب سلطة عمان ، في الوقت الذي تعذر توفر مثل هذا الوقت لبقية المنتخبات وبالذات المنتخب العماني الذي سنقابله يوم الثلاثاء المقبل وهو الذي انهى لتوه مباراته مع استراليا التي انتهت نتيجتها بالتعادل وهي نتيجة نراها بشكل عام قد جاءت هي الاخرى لصالح المنتخب العراقي الذي وضعته المنافسة بالمركز الثاني في المجموعة بعد المنتخب الياباني ! .
اذاًّ .. لم يكن المنتخب العراقي محظوظا فقط  جراء انتظاره في الدور الثاني من هذه المنافسة فحسب !! ، وانما حتى التعادل الذي حصل بين فريقي استراليا وعمان قد منحه بالاضافة الى الوقت الكافي لاعادة ترتيب اوراقه الارجحية لان يقف في مركز الوصيف  في هذه المجموعة التي ستكون لنتيجة مباراته مع عمان تأثير بل هي التي تحدد معالم المنتخب الذي يحتل المركز الثاني ولو بشكل مؤقت لحين استئناف التصفيات مرة اخرى خلال شهر سبتمبر المقبل .
وفي الوقت الذي نولي اهمية كبيرة لمباراتنا مع منتخب عمان فاننا نتطلع لان يكون للاعبينا القول الفصل فيها! ، لان اي تهاون سيكلفنا كثيرا بعكس الفوز الذي يعزز من موقفنا ويوفر لللاعبينا دافعا معنويا كبيرا للمضي نحو ما يصبون اليه وهو الوصول الى نهائيات كأس العالم !
ندرك ان هذه المباراة هي الاخرى ليست سهلة  ! فالفرق جميعها قد جاءت بذات الطموح وهو التأهيل الى نهائيات المونديال ! ، .. وعندما تفرط بنقطة في هذه المباراة او تلك انما تسعى للتعويض في المباراة التي تليها !! ، وهذا يعني ان المنتخب العماني الذي خرج بخسارة مثقلة امام اليابان ومن ثم (يرى) ان الحظ لم يحالفه في كسب النقاط الثلاث  في مباراته مع استراليا وهو الذي خاض المباراة على ارضه وبين جمهوره فانه يحمل ذات التطلعات والطموحات التي تعزز من موقفه بين فرق المجموعة من خلال السعي لتحقيق الفوز الذي يضيف ثلاث نقاط اخرى الى رصيده وبالتالي يقوده  (للقفز) نحو المركز الثاني في المجموعة !
قد تكون المباراة الاخيرة التي لعبها العمانيون مع استراليا اكثر وضوحا من سابقتها مع اليابان !! ، ونعتقد ان كادرنا التدريبي قد اصبح الان مطلعا بشكل كلي تقريبا على كل المميزات ونقاط القوة والضعف التي ظهرت باداء المنتخب العماني الذي لايمكن اطلاقا الاستهانة بامكانياته بل بالعكس نستطيع ان نعتبره واحدا من اكثر الفرق الخليجية تطورا في السنوات الاخيرة برغم تلكؤه في بطولة كأس الخليج 20 التي جرت باليمن بينما سبق له ان اعتلى منصة التتويج لاول مرة في تأريخه عندما ضيف خليجي 19 وفيها ابعد المنتخب العراقي مكرها من البطولة بعد تحقيقه الفوز التأريخي عليه بأربعة اهداف مقابل لاشيئ !
لانختلف في القول مرة اخرى ان لكل مباراة ظروفها !! ، ولكن نعتقد ان  جميع المستلزمات التي تساهم في الاعداد المناسب والجاد لهذه المباراة هي الاخرى توفرت من اجل الظهور بمستوى يساعد للخروج بنتيجة ايجابية بل في تحقيق الفوز ! ،  لانه اي الفوز وحده الذي يجعلنا نحن ومعنا الملايين من الجمهور الذي يترقب المباراة بشغف الاطمئنان على مستوى المنتخب بينما يصعب تقبل اي اعتذارات جراء اي تلكؤ قد يحصل لاسامح الله مهما اختلفت التبريرات هذه المرة ؟!!
 

281
كيف فقدنا الورقة الرابحة أمام المنتخب الاردني ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
حالة التفاؤل التي انتابت مشاعر الغالبية من جمهورنا الكروي صُدمت لربما بالنتيجة التي الت اليها مباراتنا الاولى مع الاردن بالوقت الذي تأملنا وتأمل معنا الشارع الرياضي قاطبة ان ينهي منتخبنا المباراة وفي جعبته نقاط المباراة الثلاث ؟!
ياترى هل ان المباراة كانت سهلة كي تجعلنا مفرطين بالتفاؤل الى هذه الدرجة ؟!! ..وهل حقا كان المنتخب الاردني ادنى منا مستوى كي نتفاءل الى الدرجة التي تجعلنا وكأننا قد ضمنا النقاط الثلاث مسبقا وحتى قبل ان تجري المباراة ؟!!
قبل كل شيئ نود القول .. من الخطأ ان نعتقد بمجرد اننا فزنا على الاردن في اخر مباراة لنا معهم بثلاثة اهداف ان بامكاننا ان نعيد (سيناريو)الفوز بسهولة مرة اخرى !! ، لان لكل مباراة ظروفها التي تختلف كليا طبقا لمجرى وطبيعة المنافسة بين الفريقين المتباريين .. وهذا ماحصل او بالاحرى كشف خلال مباراتنا مع الاردن التي غلب عليها طابع الحساسية حتى قبل انطلاقها في ضوء اهميتها واهمية النتيجة بالنسبة للفريقين اللذين سعيا من اجل ان تكون النقاط الثلاث من نصيبهما الا ان ظرف المباراة اختلف واختلفت معه حتى النتيجة التي انتهت اخيرا بالتعادل كي تكون النقطة اليتيمة الواحدة هي نصيبهما على السواء وجاءت حتى مرضية بالنسبة لمدربي الفريقين اللذين اعترفا بعدالة النتيجة !
لن نحاول ان نكثر من الحديث عن مباراة الاردن لان كلما تعجلنا في طي صفحتها كلما استطعنا نسيان دقائقها كي يبدأ التركيز على مباراتنا المقبلة مع سلطنة عمان التي نعتقد ان نتيجتها هذه المرة لايمكن ان تقبل القسمة على اثنين !! ، اي ان التفريط بأي نقطة من نقاطها الثلاث انما يعني زيادة موقفنا صعوبة في المجموعة وهو امر لانتمناه بلا ادنى شك !! ، لان اهدار المزيد من النقاط وبالتحديد قبل مقابلة منتخبي اليابان واستراليا انما يعني الوقوف في موقف لن نحسد عليه بين الساعين للوصول الى مونديال البرازيل !
من الضروري جدا ان نعيد حساباتنا قبل مباراة سلطنة عمان او بتعبير ادق ان نستفيد قدر المستطاع من الاخطاء التي رافقتنا في مباراة الاردن كي نتمكن من تلافيها في مباراتنا المقبلة التي اصبحت اهميتها تفوق بكثير على مباراتنا الاولى مع الاردن !! ، والضرورة هذه تكمن في وضع حلول سريعة ومعالجات تضعنا بمنأى عن ارتكاب اخطاء (قاتلة) نهدر على اثرها الفوز وهو في متناول اليد ! ، وهنا لسنا بصدد تكرار الحديث او العودة لتوجيه التهم للحارس محمد كاصد الذي تحمل المسؤولية الاكبر في دخول مرماه الهدف الاردني ! ، لان حارس مرمانا حتى وان اخطأ التقدير وتسبب في هدف التعادل الا انه قدم مستوى مرضيا وانقذ مرمانا من كرات خطرة لربما لولا صحوته وبالذات في الدقائق الاخيرة التي انقذ فيها هجمة في غاية الخطورة لانقلبت حتى النتيجة راسا على عقب ! ، ولذلك فان تقييم مستوى الاداء بشكل عام يجب ان يكون شموليا ومعالجة الاخطاء هي الاخرى لايمكن ان تقتصر على جانب كأن تتحدد بخطأ ارتكبه حارس المرمى بينما في حقيقة الامر ان (النتيجة) يتحملها الجميع سواء اللاعبين وحتى كادرهم التدريبي !
من الضروري ان نتسأل انفسنا عن السبب في فقداننا لزمام الامور بمجرد تسجيل المنتخب الاردني لهدف التعادل !! ، بينما الهيمنة واستحواذنا على مجرى المباراة بشكل كلي تقريبا قد ظهروبوضوح منذ تفوقنا بالدقيقة 14 التي سجلنا فيها هدف الترجيح المبكر ! ، كما من الضرورة ان نتسأل ايضا هل فعلا كنا غير قادرين على تغيير النتيجة برغم ان التعادل قد حصل مع نهاية الشوط الاول ؟!! .. أي ان شوطا كاملا لم نستطع خلاله من احداث اي تغيير في مجرى المباراة ؟! ، وهنا قد يبرز تساؤل اهم .. هل ان التبديلات التي جاءت في الدقائق الثلاث الاخيرة كانت موفقة من قبل المدرب زيكو .. ام كان يفترض ان يجري التبديل بوقت مبكر من الشوط الثاني؟!!
في مسألة التبديلات .. قد تكون لدى المدرب حسابات تدريبية خاصة به ولكن نعتقد ان عدنان حمد قد قرأ اوراق المباراة بامعان اكثر من زيكو ! ، ففي الوقت الذي استطاع ان يفرض الفريق الاردني ملازمة فردية مشتركة ضد يونس وكرار بعد ان ادرك ومنذ المباراة الاخيرة التي فزنا فيها على الفريق الاردني بثلاثة اهداف ان كرار هو(الورقة الرابحة) بالمنتخب العراقي الى جانب قدرة وخبرة يونس وان فرض الرقابة اللصيقة ضده ستشل من حركته كان يفترض ... نقول كان يفترض (استعمال) كرار كورقة رابحة في هذه المباراة ايضا سعيا وراء تغيير مجرياتها لاسيما وان (ظرف) التعادل قد فرض على المنتخب العراقي وجوب اجراء تبديل (نافع)وليس شكلي كالذي جرى في الدقائق الثلاث الاخيرة !! .
نعم .. ان الاحتفاظ بورقة الفريق الرابحة واستعمالها بالوقت المناسب بل في الوقت الذي يصب المسعى لتغيير نتيجة المباراة تبقى مسألة في غاية الاهمية وهي افرض خصوصا عند فقدان البديل المناسب الذي يكون سببا في اغفال حتى المدرب لعملية التبديل اصلا برغم حاجة الفريق القصوى لها ؟!!
اوأ اوراق أ


282
لماذا اختير باسل كوركيس
مساعدا لمدرب المنتخب ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
بعد ان انهى معسكره في تركيا وتخلله مباراتين تجريبيتين مع سيراليون وبوتسوانا اصبح المنتخب الوطني العراقي على مقربة للبدء في مهمته التي نعدها مصيرية وهو يخوض غمار تصفيات المرحلة الاخيرة  المؤهلة الى نهائيات كأس العالم !!
لقد انتهى معسكر تركيا ولم تعد تفصلنا عن مباراتنا الاولى امام الاردن سوى ساعات قليلة يبدأ خلالها المنتخب رحلة السعي لحجز احدى بطاقتي التأهيل الى مونديال البرازيل وهذا يعني ان الضرورة بل المسؤولية تحتم على الجميع ان يتركوا   كل الانتقادات  او الطروحات التي اختلفت سواء مع عملية الاعداد او عن تقييم تجربة خوض المباراتين الوديتين مع سيراليون وبوتسوانا !! .. نقول ان الواجب والمسؤولية تحتمان نسيان كل الامور التي لاتخدم مسيرة المنتخب في هذه الفترة والسعي بالمقابل لتوفير العوامل والاسباب التي من شأنها ان تزيد لاعبينا وكادره التدريبي اندفاعا وحرصا على المضي باتجاه مايصبون اليه وهو تحقيق  حلم الوصول الى نهائيات كأس العالم مرة اخرى  كما فعلها منتخبنا في العام 1986 عندما تأهل لاول مرة الى نهائيات مونديال مكسيكو !!
 
ومن حسن الصدف ان يبدأ المنتخب مشواره في رحلة تصفيات كأس العالم وهو يحظى بوجود احد نجومنا السابقين الذين مثلوا منتخبنا في نهائيات كأس العالم بالمكسيك وهو اللاعب باسل كوركيس الذي اختير مساعدا للمدرب زيكو والذي نتمنى ان تكون تسميته  فأل خير على المنتخب ويسعى لتسخير جهده مع بقية الطاقم التدريبي لتحقيق الهدف الذي ينشده الجميع وهو الـتأهيل الى نهائيات المونديال !
قد تتوجس بعض الطروحات والاراء من تسمية المساعدين (المحليين) للمدرب البرازيلي زيكو !! ، لاسيما وان اكثر من تجربة سابقة اثبتت فشلها  وتحديدا مع المدربين الصربي  بورا والالماني سيدكا ولكن باعتقادنا ان عملية الاختيار هذه المرة انطوت على امور كثيرة بل جاءت بناءا على طلب كادر التدريب البرازيلي لاسيما وان المساعد ايدو على اطلاع ومعرفة بجميع نجومنا الذين مثلوا منتخبنا خلال الثمانينيات من القرن المنصرم وبالاخص التشكيلة التي مثلتنا في نهائيات كأس العالم بالمكسيك .. ولهذا السبب فان ايدو الذي عمل مع منتخبنا في تلك الفترة وعاد حاليا ليعمل مع شقيقه زيكو كان خلال تواجده مع المنتخب على دراية واتصال مع اكثر من نجم من نجومنا السابقين وتحديدا الى جانب باسل كوركيس زملائه الاخرين كريم محمد علاوي وغانم عريبي والاخرين .. وهذا يعني عندما وقع الاختيار على احد هذه النجوم كي يكون مساعدا لم يكن عشوائيا ولم يأت اعتباطا كما يتصوره البعض وانما عن قناعة بان هؤلاء النجوم قد امضوا فترات طويلة تحت اشراف مدربين كبار اخرهم المدرب البرازيلي ايفرستو الذي كان يعد في وقتها واحدا من افضل المدربين في العالم وان المنتخب العراقي قد اعاره من المنتخب القطري خلال الفترة التي سبقت نهائيات كأس العالم بالمكسيك ، كما ان هذه التسمية لابد ان تكون قد عرضت للمناقشة مع اتحاد الكرة الذي هو الاخر لايقل حرصا على توفير كل المستلزمات التي يحتاجها المدرب سواء كمساعدين او الجوانب التدريبية الاخرى ووجد بما لايقبل الشك ان دفع بباسل كوركيس لهذه المهمة لربما تشكل منعطفا حاسما بل النموذج الذي طالما انتظره في بناء العلاقة المتوخاة بين المدرب الاجنبي ومساعده (المحلي) !! ، .. وهذه العلاقة لابد ان ترى النور لما لها من اهمية في انعكاساتها على مدربينا المحليين الذين سيبقوا بحاجة للاستزادة بالخبرة جراء العمل مع مدربين عالمبين على نمط مدربنا البرازيلي زيكو او غيره من المدربين العالميين   .
نحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن اختيار نعتقده صائبا لاسباب عديدة وجوهرية في مقدمتها ان مهمة المساعد تختلف كليا عن المدرب وهي اي مهمة (مساعد المدرب) لربما اصبح الكثيرون من مدربينا المحليين لايتقبلونها بل يعدونها استخفافا بأمكانياتهم وهم الخطأ الجسيم الذي طالما وقعوا فيه بل لربما كان اهم الاسباب التي ادت الى اخفاقات متكررة وفقدان التفاهم بين المدرب الاجنبي ومساعده المحلي !! ، كما ان تجربة النجومية التي تمتع بها نجومنا في تلك الفترة مضافا لما اكتسبوه من خبرة جراء احتكاكهم بأكثر من مدرب اجنبي رفيع المستوى كان سببا اخر في الاختيار لانه يساهم في تقريب لربما حتى وجهات النظر الفنية سواء بين زيكو كمدرب من جهة ومساعديه او بين المساعدين ايدو وباسل الى جانب مدرب اللياقة سانتانا ناهيك عن (عامل) اللغة الانكليزية التي يجيدها الكابتن باسل ويفتقدها الغالبية من مدربينا هو الاخر قد رجح كفة كوركيس في هذا الاختيار !
لاابدا .. باسل كوركيس ليس طارئا على اللعبة .. !! ، ولذلك عندما نتحدث عن عملية اختياره كمساعد للمدرب يجب ان يقترن حديثنا وطرحنا بالموضوعية حتى ان اختلفنا معه في بعض المواقف !! ، ولكن المواقف المبدئية التي ترتكز دعائمها على الاحترام والالتزام باخلاقيات المهنة وثوابتها تستوجب اليوم ان نرتقي لمسؤوليتنا وبكل تجرد كي نمنح باسل كوركيس ما يستحقه كنجم نفتخر في اختياره ضمن طاقم تدريب المنتخب العراقي !
 
 
 


283
زيكو .. الاسم الاكثر ترددا على السنة العراقيين ؟!!


يعقوب ميخائيل
 
شغلنا الشاغل بحيث اصبح من الصعب ان يفارق احاديثنا التي"تدور" جميعها حول المنتخب !
هناك من تراه متفاءلا للغاية بمهمتنا في المرحلة الاخيرة وتحديدا في اولى المباراتين مع الاردن ومن ثم عمان وهناك من تراه متوجسا ويسعى بكل ما يحمل من قوة "المشاعر" طبعا ان يصبها في صالح المنتخب ويقنع ذاته بان منتخبنا هو الاجدر والافضل ولابد ان يخرج بنتائج تقوده للتأهل !!
مشاعر جياشة من الجمهور والمتابعين والاعلام اتجاه المنتخب .. الكل يتابع والكل حريص على ان يعرف اخبار المنتخب بل كل ما يجري من"صغيرة وكبيرة " وعن كل لحظة يقضيها بمعسكره في تركيا !!
جاء زيكو .. ووصل ايدو .. ذهب سانتانا .. ووصل المحترفون!!! .. وهكذا استمرت المتابعة بلا انقطاع حتى هذه اللحظة !! ، .. والغالبية نقرأ في وجوههم علامات التفاؤل مضافا لها ما يأتينا من اخبار تبدو هي الاخرى سارة ومفرحة عن لاعبينا الذين نجد في احاديثهم كل يوم المزيد من التفاؤل بل الاصرار على تحقيق "حلم" الوصول الى مونديال البرازيل ..
لن نقف اقل اندفاعا عن التفاؤل الذي يساور الجميع ولكن في نفس الوقت ان التفاؤل يجب ان يقترن بالمنطق ويكون واقعيا اكثر ! .. وهذا الواقع الذي نريد التحدث عنه هو قدرة منافسينا الذين لن يكونوا اقل اصرارا منا في تحقيق ما نحن نريد تحقيقه وهو الوصول الى نهائيات كأس العالم !، ولذلك فقبل كل شيئ يجب ان لانكون مفرطين او مبالغين في تفاؤلنا بل يجب ان يكون هذا التفاؤل مصحوبا بحذر بل بحذر شديد جدا وبالذات في اولى الخطوتين مع الاردن وعمان !
كسب اول جولتين والحصول على ست نقاط في اول مباراتين يعني الكثير والكثير في "حسابات" التصفيات بل ان الفوز الذي نتمناه وننتظره في مباراتينا مع الاردن وعمان سيوفر دفعة معنوية هائلة للمنتخب في طريق التصفيات ان لم نقل يضعه على اعتاب التأهيل !! ، ولذلك بل وعلى هذا الاساس نرى ان كل الجهود والمساعي يجب ان تكرس لهذا الهدف وهو عدم التفريط باي نقطة خلال هاتين المباراتين !
نعرف ليست مهمة سهلة ابدا ولكنها ليست مستحيلة ايضا فالفوز على الاردن او عمان لا يعني تحقيق انجاز قل نظيره !! ، وهذا ليس انتقاصا او المحاولة للتقليل من شأن او قدرة منافسينا ولكن هو واقع الحال بلا مغالاة او رتوش !! .. فالمنتخبان الاردني والعماني لم يكونا افضل من منتخبنا برغم اقرارنا بالتطور الكبير الذي حصل بمستواهما وهذا اي التطور هو الذي يجعلنا ان نكون حذرين في المواجهة المرتقبة ونسعى لتكرار القول يجب ان لانكون مفرطين بالتفاؤل لان توخيك الحذر يقيك الخطر كما يقولون !
ثقتنا كبيرة بامكانيات المدرب زيكو وبقدرته على قراءة حجم وامكانية جميع منافسينا في المجموعة قاطبة وليس فقط منتخبي الاردن وعمان ! ، وبلاشك ان مثل هذه الامور بل الطروحات التي تمتد بين التفاؤل المصحوب بحذر هي الاخرى ليست بعيدة عن باله بل تأتي في مقدمة اهتماماته وتنصب عليها جهوده وطموحاته ايضا ! ، فهو يدرك مدى اهمية مباراتينا الاوليتين في التصفيات ويعرف ايضا مدى اهمية كسب ست نقاط في اولى هاتين الجولتين !!
لقد اصبح زيكو الاسم الاكثر ترددا على السنة العراقيين الذين مابرحوا يعولون عليه الكثير من اجل قيادة المنتخب الى نهائيات كأس العالم ..واذا ما نجح في تحقيق الحلم الذي لطالما انتظرناه فتصورا الى اي مدى يرتقي زيكو بمكانته ومقامه بين العراقيين ... نعم كل العراق (يحجي) زيكو ؟!


284
ميسي ورونالدو ..  على المدرجات ؟!!
يعقوب ميخائيل
قد لا يكون النهائي اليوم منتظرا من قبل عشاق "الطرفين" ونعني بهما عشاق البرشا والريال معا لان فريقهما هو خارج اسوار المنافسة ولكنه يبقى يوما مشهودا في تأريخ الكرة الالمانية بالذات التي استطاع فريقها البايرن ان يزيح ريال مدريد في مباراة ماراثونية انتزع فيها الفوز انتزاعا بعد ان ابعد الفريق الملكي مكرها عن النهائي بفارق ضربات الجزاء الترجيحية وسط ذهول جمهوره قبل مدربه مورينيو الذي تأمل يومها ان ينجح في الوصول الى نهائي البطولة كانجاز يحققه ويضيفه الى انجاز الفوز بلقب الدوري خصوصا بعد ان كان غريمه برشلونه قد ودع قبله النهائي على يد تشيلسي وهو ما سعى له مدرب الريال اي ان يحقق الفوز كي تصبح الفرحة (فرحتان) !! ، الفوز والتأهل الى النهائي ومن ثم التمتع بنشوة (الانتصار) في ظل  غياب الفريق الكتلوني عن النهائي ؟؟!!
التأملات شيئ وما حصل على المستطيل الاخضر في ملعب "سانتياغو  برنابيو" شي اخر !! ، .. فالتأملات ظلت مجرد احلام تبددت اخيرا مع اخفاقات لاعبي الريال راموس وكاكا ورونالدو حين اضاعوا ضربات الترجيح الواحدة تلو الاخرى فودعوا البطولة مكرهين كما هو شأن "البرشا" الذي لم ينجح في كسب جولة الاياب (فسقط ) كغير عادته  بعد ان اطلق عليه فرناندو توريس "طلقة " الرحمة في الوقت القاتل  !!.
اليوم ومثلما يتطلع النادي البافاري للظفر بالكأس الاوروبية يسعى غريمه اللندني تشيلسي لتحقيق انجاز طالما تمناه ولكن ظل بعيدا عن متناول يده  برغم كل الجهود والاموال التي وفرها صاحبه الملياردير الروسي ابراموفيتش الذي احدث نقله نوعية بالفريق منذ ان اغدق عليه بامواله في العام 2004 وحتى يومنا هذا !
خمس مرات وصل تشيلسي الى نصف نهائي البطولة وفي العام 2008 ارتقى الى النهائي لكنه ظل يحبس انفساه وهو يرى الكأس تذهب في خزانة مانشيستر يونايتد بعد ان خسرها بفارق ركلات الجزاء الترجيحية ايضا !!
الاثنان معا تشيلسي وبايرن ميونخ قد يحتفظان بنسب متساوية اذا ما حاولنا المقارنة او المراهنة على احدهما على حساب الاخر !! ، .. فكل منهما يريد ان يحقق انجاز لطالما حلم به منذ فترة ليست بالقصيرة ويجد ان الفرصة قد اصبحت مواتية اليوم لاسيما ان بمجرد غياب ابرز فريقين وهما برشلونه وريال مدريد عن نهائي البطولة انما يعد دافعا معنويا كبيرا بل كبير جدا وقد لايضاهيه اي حافز معنوي اخر سواء للاعبي  تشيلسي او البايرن عندما يتقابلان في "القمة" بينما يجلسان ميسي ورونالدو على المدرجات متفرجان هذه المرة ليس اكثر ؟!!


285
الى اتحاد الكرة ... "عبدو" مرة اخرى ؟!!
يعقوب ميخائيل
قد يتفق معي كثيرون اننا لسنا مع تعيين الحكم القطري عبد الرحمن عبدو  حكما لمباراتنا مع سلطنة عمان ولكن هل يعني اننا "نستسلم" سواء لعبدو او لغيره ونحن قد عقدنا العزم على المضي نحو التأهيل الى كأس العالم !
ارجو ان لا تعتقدوا اننا بدأنا نبحث عن مبررات او حجج وهمية !! ، لاابدا .. ! ، فبرغم اننا لن تثنينا عزيمتنا عن المضي نحو تحقيق طموح التأهيل الى كأس العالم الا ان هناك اسبابا في بعض الاحيان تقف حائلا امام تحقيق مثل هذه الطموحات .. ومثل هذا الامر لايقتصر على تجربتنا اي تجربة منتخبنا العراقي  الذي عانى ما عاناه من الحكم القطري عبد الرحمن عبدو في مباراته مع استراليا في كأس اسيا وكان سببا رئيسيا  في خسارتنا بعد ان ظهر رديئا وغير نزيها في قراراته بتلك المباراة التي على اثرها انقلبت اخيرا نتيجتها راسا على عقب !
لن ينفع التبرير الذي اشار اليه "عبدو" وفي اكثر من مرة عقب تلك المباراة (المشؤومة) ؟ !! ، والتي كان "بطلها "يومها عبدو مثلما لم تنفع كحالة مماثلة التبريرات بل الاعتذارات التي تقدم بها جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الى انكلترا والمكسيك يوم غدرهما قرار تحكيمي جائر في مونديال جنوب افريقيا وتسبب في عودتهما الى ديارهما بخفي حنين ولذلك مثلما يصعب على انكلترا والمكسيك نسيان احداث مهزلة التحكيم التي حصلت معهما في كأس العالم الاخيرة فان المنتخب العراقي ومعه جمهوره ووسائل اعلامه لايمكن ان ينسوا تلك المهزلة التحكيمية التي كان وراؤها الحكم محمد عبدو في مباراتنا مع استراليا في بطولة كأس اسيا !!
لانريد ان نولي الموضوع اكثر مما يستحق من اهمية ولكن من حقنا ان نطالب اتحاد الكرة اذا كان بامكانه التحرك حول هذا الموضوع والعمل كل ما بوسعه من اجل تغيير طاقم التحكيم المقرر ان يدير مباراتنا مع عمان فانه يكون قد احترس من اي عامل مؤثر او سلبي  قد يعكر صفو مباراتنا مع عمان وبالذات من الجانب التحكيمي !! ، فالاحتراس واجب والوقاية خير من العلاج كما يقولون !! ، بل من الواجب على الاتحاد ان يسعى بمحاولاته وتحركاته في اروقة الاتحاد الاسيوي وتحديدا في لجنة الحكام  من اجل اقناعهم برغم قناعتنا ان المهمة ليست سهلة بل هي صعبة للغاية ولكن عندما تتوفر ادلة قاطعة كالاحداث التي رافقت مباراتنا مع استراليا وفي نفس الوقت تزامنت مع جهود "دبلوماسية" ناجحة يمكن ان يتبناها بعض اعضاء الاتحاد خصوصا بعد النجاح الذي حققته دبلوماسيتنا "الكروية" بزيارتها الاخيرة الى مقر الاتحاد الدولي واللقاء بشخص رئيسه بلاتر لربما تساهم مثل هذه الجهود في اقناع الطرف المعني بضرورة ان يصار الى تسمية طاقم تحكيمي غير الحالي يدير مباراتنا مع عمان !!
قد يجد الاخوة في اتحاد الكرة نوعا من الحرج ازاء هذا الطرح لاسيما وانه اي الاتحاد قد اختار قطر (ملعبنا) ، ولكن نعتقد ليس هناك اي رابط بين خيارنا للملعب  وبين رفضنا لعبدو حكما يدير مباراتنا ! ، فالحالتان مختلفتان تماما ولا نرى اي سبب للاحراج طالما كان هدفنا توفير كل المستلزمات التي تخدم منتخبنا من اجل الوصول الى كأس العالم وما نؤكد عليه "اليوم" هو حقيقة واقعة وليس ضربا من الخيال !!


286
زيكو ... بين القرار الاول والاخير ؟!!

يعقوب ميخائيل
لاعبون جدد سينتظمون في  تشكيلة المنتخب مع استمرار مراحل الاعداد للمرحلة الاخيرة من تصفيات المونديال سواء كانوا من لاعبي الدوري المحلي او حتى المغتربين العراقيين من مختلف بلدان العالم  ! ، وهذا يعني ان خيارات زيكو حول تجديد تشكيلة المنتخب تبقى مفتوحة على الدوام بل في كل لحظة ! ، اي في اي وقت يشاء او يرى عن قناعة ان هناك لاعبا ما يستحق ان يرتدي فانيلة المنتخب !
في اكثر من مرة ومناسبة ترددت احاديث واقاويل كثيرة نستطيع وصفها "بسيناريوهات" وجدناها احيانا غير مقبولة بل غريبة اراد اصحابها سواء بقصد او بدونه الاساءة سواء الى الاتحاد واعضائه او الى بعض المقربين وتحديدا من العاملين في "الحلقة" المحيطة بالمنتخب واتهامهم بالتدخل في عملية اختيار اللاعبين !!، ولم تكتف تلك الاقاويل بتوجيه التهم ضد الاتحاد واعضائه بل امتدت لتشمل احيانا حتى مساعدي المدرب بينما فسرها اخرون بـ (مؤامرات) تحاك ضد المدرب نفسه من قبل " اقرب المقربين" مما جعلها محصورة بين "المساعد والاداري"وفق اسرار مازلنا غير قادرين على فك طلاسمها !!
لا نشك اطلاقا ان مثل هذه الامور اوبالاحرى هذه التناقضات او المفاضلة غير المنطقية لربما كانت موجودة من قبل ولو" بنسب ضئيلة" !!، لاسيما عندما يفتقر المدرب سواء كان محليا او اجنبيا الى قوة الشخصية التي تمكنه من اتخاذ قراراته عن قناعة تامة ومطلقة دون اي تأثير او الخضوع لرأي الاخرين في اهم امر يخص مسيرته التدريبية كمدرب يحافظ على مكانته وتقديره وهو (اختيار اللاعبين الى تشكيلة المنتخب) !! ، ولكن مثل هذه الامور لايمكن حتى ولو التشكيك بها في الوقت الحاضر لان مدرب كبير يحمل سمعة ونجومية كتلك التي يحملها مدربنا زيكو لايمكن وفي هذا الشأن بالذات اي في اختيار اللاعبين ان يكون القرار النهائي غير قراره لانه حريص على سمعته التدريبية حتما قبل ان يكون حتى حريصا على منتخبنا !!
هذه هي الحقيقة نتلمسها بشخص زيكو مضافا لها ما اشار اليه مؤخرا السيد ناجح حمود رئيس الاتحاد حول عملية اختيار اللاعبين والتي اكد بانه لا يمكن ان يتدخل اي شخص في اختيار اللاعبين بمن فيهم حتى المساعدين باستثناء بعض ضرورات الاستشارة التي لربما يقتضيها العمل التدريبي كطاقم موحد يساعد المدرب في بعض مهامه !.
اذا .. فليطمئن الجميع ان زيكو ليس كغيره من المدربين الاجانب الذين سبق لهم ان اشرفوا على تدريبات منتخبنا في السنوات الاخيرة !! ولذلك من المهم جدا ان نترك القلق الذي يساورنا جانبا اذا ما كانت هناك شكوكا في عملية اختيار اللاعبين!! ، فالقرار الاول والاخير يبقى في (يد) زيكو وليس هناك من يجرؤ هذه المرة للتلاعب باعصابنا قبل "اعصاب" زيكو كأن يحاول ان يدس انفه في مجال هو غير اختصاصه !!
 


287
"البرشا" .. لايحتاج الى مدرب ؟!!
يعقوب ميخائيل
واخيرا اعلنها بصريح العبارة وامام الملاّ بانه راحل عن البرشا ولن يجدد عقده مرة اخرى فعم الحزن جميع اللاعبين وفي مقدمتهم ميسي الذي لم يستطع حتى حضور مؤتمره الصحفي الذي اعلن فيه غارديولا بانه يقضي موسمه الاخير مع البرشا وان مغادرته بات قرارا نهائيا لا رجعة فيه !!
ومهما تعالت اصوات المطالبة ببقائه وبالذات من قبل اللاعبين الا ان غارديولا يبدو لم يكن مقتنعا بالبقاء هذه المرة برغم اختلاف الاسباب او تحديدا التفسيرات التي استند عليها سواء المراقبون او المحللون لمسيرة نادي برشلونه بوجود المدرب غارديولا على راس الطاقم التدريبي منذ العام 2008 !!
قد لا تكون نهاية سعيدة لغارديولا او تحديدا قد لا يكون توقيت الاعلان عن رحيله مناسبا خصوصا بعد ان خيب امال جماهير البرشا في الوصول الى نهائي دوري ابطال اوربا وفي نفس الوقت بات امر المزاحمة على لقب الدوري الاسباني هو الاخر في مهب الريح فيما سيبقى امله الوحيد و الاخيرفي المحافظة على ماء الوجه  هو فقط  المحاولة للفوز بلقب كأس الملك عندما يقابل غريمه اتلتيك بلباو خلال الشهر الجاري !
  لم يكن يتمنى حتما غارديولا ان ينهي مشواره مع البرشا بحصيلة من النتائج المؤلمة ان صح القول! ،الا انه في ذات الوقت يبدو قد اقتنع بان موعد الرحيل قد حان وان القرار الذي لربما تأجل في اكثرمن مرة لابد من اتخاذه هذه المرة حتى ان كان صعبا بل صعبا للغاية  ؟!!
الفوز بلقب الدوري لثلاثة مواسم واحراز لقب دوري اندية اوربا لمرتين ومثلهما الفوز ببطولة كأس العالم للاندية بالاضافة الى لقب كأس الملك الاسباني هي حصيلة النتائج التي احرزها برشلونه بوجود مدربه غارديولا الذي على مايبدو قد ادرك اخيرا انه غير قادر على تقديم المزيد مما قدمه للبرشا وبذلك لابد ان يضع نهاية حتى ان كانت غير سعيدة عند الغالبية من عشاق البرشا لبقائه مع الفريق الكاتلوني !
 لقد انتهى عهد غارديولا !!.. وبات البرشا على مقربة لطوي لربما واحدة من اروع صفحاته التاريخية مع مدرب من طراز خاص يصفه كثيرون كأفضل مدرب في العالم وليبدأ "خليفته" تيتو بعهد جديد لربما يترك بصمات تفوق ما تركها غارديولا مع "كتيبة" ميسي والتي يرى حتى كثيرون ان روعة الاداء التي يفصح عنها برشلونه كل مرة انما يؤكد من خلالها انه فريق قد لايحتاج حتى الى مدرب .. (معقولة) ..   ؟!!


288
من اجل مستقبل طلبتنا وشبابنا ..
مقترح رياضي ؟!!

يعقوب ميخائيل
 
                                                                                                                                                                                  *استوقفني خبر بطولة اشور الاخيرة التي اقيمت في قصبة سرسنك ونظمها اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدو اشوري بمشاركة 12 فريقا كرويا لما يحمل تنظيم مثل هذه البطولة بل الاستمرار في الاهتمام الجدي في تنظيم مثل هذه البطولات الكروية من تأثير فاعل وكبير على مسيرة شبابنا الرياضي وتحديدا في مناطق قصبة صبنا والقرى المحيطة وبالتالي يساهم في بروز وتألق الكثير من اللاعبين الذين لربما سيكون لهم موقع ومكانة في المستقبل . حتى في صفوف المنتخبات الوطنية  
ان النشاط الرياضي بين صفوف الطلبة والشبيبة يعد مفتاحا رئيسيا للكشف عن مواهب قد تكون مغمورة وتحتاج لمن يمهد لها الطريق الذي يساهم في استثمار هذه الطاقات الشبابية ومنحها الفرصة التي بلاشك ستأخذ مكانتها بين فرق الاندية والمنتخبات مستقبلا  وهو نشاط يجعلنا نشعر بسعادة فائقة بل ان فرحتنا  لاتوازيها فرحة عندما نرى ان قصبة صغيرة مثل (صبنا) تحظى بمشاركة اثنا عشر فريقا في بطولة كروية (مصغرة ) وبأمكانيات مادية متواضعة حتما لان ايلاء قدر اكبر من الاهمية لهذه البطولات يقودنا للتفاؤل بامكانية توسيع  وتطوير هذه البطولات وهو طموح يقودنا لتساؤل اهم مفاده ياترى كيف ستحظى هذه البطولات من اهمية
                                                                                                                                                                                 ومتابعة اذا استقطبت مستقبلا شتى الفرق من مختلف المدن والمحافظات التي يقطنها ابناء شعبنا ؟!!
ان توسيع حجم الانشطة الرياضية التي ينظمها اتحاد الطلبة ضرورة ملحة برغم امكانياته المحدودة ، لان تفعيل الانشطة الرياضية
وفي هذا المنطقة بالذات (قصبة صبنا) انما يوفر امكانية لان تجري في القريب العاجل المطالبة ليس بانشاء اندية نموذجية تستحق
ان تقام في هذه المنطقة التي تتمتع بموقع جغرافي رائع  وطبيعة خلابة تساعد على انجاح ليس مشروع رياضي قائم او محدد بناد
رياضي نموذجي بل ان المنطقة تستحق باسرها ان تحظى بانشاء مدينة رياضية متكاملة ستكون ليس فقط صرح عمراني يستغله
لطلبة والشبيبة في المنطقة لممارسة فعالياتهم الرياضية بل سيحظى بتسابق الكثير بل ارفع الفرق والمنتخبات بمختلف الفعاليات الرياضية
. سيحظى بالتسابق من اجل اقامة معسكرات تدريبية فيها اذا ما رأت المدينة الرياضية ( المقترحة) النور !! ، حينها سنرى مدى نجاح مشروع
استثماري رياضي قد ساهم اولا في توفر كل السبل التي بالامكان ان نستغل من خلالها طاقاتنا الشبابية والطلابية بين ابناء شعبنا وفي
الوقت نفسه فا ن مدينة رياضية متطورة اذا ما انشأت في هذه المنطقة واقترنت بتطوير حجم المرافق الخدمية والسياحية بما يتماشى
وينسجم مع حجم التطور الذي تستوجبه وتوفره الخدمات السياحية في دول العالم المتطور فان مثل هذا المشروع انما سيكون نموذجيا
في تحقيق الكثير من "الاهداف" التي لربما قد تغيب  عن البال في وقتنا الحاضر لكن انعكاساتها وتأثيراتها الايجابية  ومن خلال (الرياضة)
سيكون كبيرا ومؤثرا بشكل قد لايصدق على ابناء شعبنا ومنهم طلبتنا وشبيبتنا تحديدا !!
لابأس ان يحظى مثل هذا المقترح باهتمام الاخوة في تجمع تنظيماتنا السياسية التي نتمنى ان يكون من بين لجانه (الفاعلة) لجنة الرياضة
حتى ان كانت غائبة في وقتنا الحاضر لاسباب قد تكون خارجة عن ارادته او بسبب الاولويات التي تقتضيها الجوانب الاخرى التي تخص
مسيرة شعبنا ومستقبله في الوطن ، ولكن  ايلاء الاهتمام الاستثنائي  للرياضة وفي ضوء تجارب اكدت  عن مدى تأثيرها بين
الطلبة والشبيبة من ابناء شعبنا تجعلنا نطالب بضرورة مواصلة الجهود التي   تنصب على  السعي لايقاف الهجرة ونعتقد ان الاهتمام
بالرياضة والمحاولة لتوسيع انشطتها بين شبابنا انما يعد عاملا مؤثرا بل اساسيا في الحد من "النزيف" الذي نخشاه على مستقبل شعبنا في الوطن !! ..


289
المنبر الحر / فضيحة اولسن ؟!!
« في: 11:33 24/04/2012  »
فضيحة اولسن ؟!!

يعقوب ميخائيل

رغم المشاغل المنصبة على عملية اعداد المنتخب وضرورة توفير كل الاجواء والظروف المناسبة  التي تساهم في تأهيله الى نهائيات كأس العالم الا ان هذه المشاغل والعمل الذي ينصب كله لصالح المنتخب لايلغي حقيقة المطالبة بحيثيات ما حصل بعقد مدرب منتخبنا السابق  النرويجي اولسن خصوصا بعد ان فوجئت الاوساط الكروية بقرار الاتحاد الدولي الذي في ضوئه  اصبح الاتحاد ملزما بدفعه غرامة مالية تقدر بـ 400 الف يورو !!
ويبدو ان تصريحات بعض اعضاء اتحاد الكرة الاخيرة فور الاعلان عن القرار انما جاءت اما للتهرب من المسؤولية او للتغطية على واحدة من الاخطاء ان لم نقل الفضائح  التي يتحملها الاتحاد السابق وهو امر توجب على اي مسؤول في الاتحاد اراد التعليق على نص القرار الذي  الزم اتحاد الكرة العراقي بدفع غرامة وهي  مستحقات مالية جاءت نتيجة اقدام الاخير على فسخ العقد الذي ابرمه مع المدرب المذكور لمدة ثلاث سنوات بينما لم يستمر او يشرف اولسن على تدريب المنتخب سوى لثلاث مباريات !! ، نقول كان الاجدر ان يتحلى العضو الاتحادي بالشجاعة ويعلن للملآ بان الاتحاد قد ارتكب يومها خطأ كبيرا عندما تعاقد مع المدرب النرويجي وعاد ليفسخ العقد معه وبذلك اصبح لزاما عليه دفع غرامة وهي مستحقات مالية ينصها العقد بين الطرفين حتما وتخلى عنها اتحاد الكرة العراقي وبذلك اصبح ملزما بدفع المستحقات المالية !!
من يتحمل ثمن هذه الاخطاء ومن المسؤول عن اهمال او بالاحرى لا مبالاة في عقود تبرم وتفسخ بين ليلة وضحاها ومن ثم تكون خزينة الدولة هي المسؤولة عن دفعها في الوقت الذي كان يفترض ان تستثمر مثل هذه الاموال المهدورة للعديد من المشاريع التي تخدم الكرة العراقية ومستقبلها !
وداعا علي الصفار
بالامس فقدت اوساط كرة السلة العراقية رائدها علي الصفار الذي لّقب " داينمو"  كرة السلة العراقية لما قدمه من جهد استثنائي وكبير في خدمة اللعبة على مدى عقود طويلة كان فيها "لولب" اللعبة لاسيما في ثمانينيات القرن المنصرم عندما تولى سكرتارية الاتحاد لفترة ليست بالقصيرة وكان مثالا  للحرص والتفاني من اجل انجاح جميع انشطة لعبة كرة السلة  ومسابقاتها ..
رحم الله الحاج علي الصفار واسكنه فسيح جناته ولاسرة كرة السلة العراقية ولاهله وذويه الصبر والسلوان
 
 

290
لولا الخشونة المصرية "المتعمدة" ؟!!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
نستطيع القول ان منتخبنا الذي خرج متعادلا مع نظيره المصري في اول تجربة له قبل خوض المرحلة النهائية من تصفيات المونديال قدم مستوى جيدا بل واكثر من الذي سارت عليه التوقعات وكان بامكانه حسم اللقاء لصالحه لولا سوء الطالع الذي عبس في وجه لاعبينا وحال دون تسجيلهم  لاي هدف رغم توفر العديد من الفرص السانحة للتسجيل ..!، ولا ننسى ايضا فان الحارس المصري عصام الحضري لعب هو الاخر دورا كبيرا بل مميزا في انقاذ مرماه من اهداف محققة و نجح في توظيف كل خبرته من اجل ابقاء شباكه نظيفة حتى نهاية المباراة !
جوانب مهمة وايجابية افرزها هذا اللقاء الذي يجعلنا نتفاءل بقدرة منتخبنا على الظهور بمستوى مشرف في التصفيات النهائية فقد تميز منتخبنا  باداء رفيع توج عن  تقديم لمحات فنية رائعة اثمرت عن تشكيل خطورة دائمة على المرمى المصري ، ولولا الخشونة المتكررة وغير المبررة التي اقدم عليها لاعبو مصر حتى اصبحنا نخشى على لاعبينا من الاصابة التي قد تكلفنا كثيرا ونحن على ابواب التصفيات النهائية لكان للمباراة و لنتيجتها ايضا حديث اخر !!  .. ولا ندري في هذا الصدد كيف اغفل الحكم الاماراتي عن تشهير البطاقة الحمراء وليس الصفراء في وجه اكثر من لاعب مصري استحقها وتحديدا عندما حاول علاء عبد الزهرة الانفراد بالحارس الا ان المدافع المصري منعه بسحبه من "فانيلته" في مشهد غريب اثار حفيظة اللاعبين والمتابعين معا  دون ان يحرك الحكم ساكنا !!
تجربة البدلاء وتطعيم تشكيلة المنتخب بلاعبين جدد ومنهم بالذات حمادي احمد ووليد بحر جاءت موفقة هذه المرة بل كان لاعبونا جميعا الذين زجوا بهذه التجربة لاول مرة على قدر كبير من المسؤولية وبلاشك ان الاستمرار في منح مثل هذه الفرص لهؤلاء اللاعبين ستساهم في زيادة خبرتهم وتأهيلهم لان يكونوا بدلاء مناسبين كلما اقتضت الحاجة لزجهم في التشكيلة
عموما سنبقى على قدر كبير من الثقة والتفاؤل بمنتخبنا على تقديم الافضل باستمرار لاسيما اذا اقترنت فترة اعداده بخوض المزيد من المباريات التجريبية مع منتخبات اخرى نرغب ان تكون ارفع مستوى وقد نتفق بصددها حتى مع وجهة نظر المدرب زيكو الذي لا يرغب في مقابلة فرق (عربية ) بقدر ما يتطلع لمواجهة منتخبات اقوى وارقى مستوى سواء اوربية كانت ام من "الامريكتين" تعود لنا بفائدة وخبرة وقد تجنبنا حتى من الاصابات التي قد نتعرض لها جراء الخشونة "المتعمدة" لا سامح الله ؟!!


291
الحارس .. كل الفريق وليس نصفه؟!!
يعقوب ميخائيل
من تابع مباراة ريال مدريد وفالنسيا يقتنع تمام القناعة ان الاستمتاع بلعبة كرة القدم ليس فقط من خلال مشاهدة تسجيل الاهداف بل في اضاعتها ايضا !! ، لان من غير المعقول ان تتوفر مثل هذا الكم الهائل من الفرص للاعبي ريال مدريد ولكن تهدر جميعها !! ، وفي الجانب الاخر اذا كان المثل الشائع ان حارس المرمى هو نصف الفريق فان حارس مرمى فالنسيا باناديرو قد اكد ان الاصح في القول ان الحارس هو الفريق باكمله وليس نصفه فحسب !!! ، فالتألق الذي سجله حارس فالنسيا في التصدي لمحاولات ريال مدريد انما اكد خلالها ان الحارس هو فعلا الفريق باكمله عندما يكون في افضل حالاته ويظهر بتلك الصورة المذهلة التي يقود فيها فريقه للخروج بنتيجة ممتازة كتلك التي حققها فالنسيا عندما تعادل مع الريال بدون اهداف ولكن التعادل قد جاء بطعم الفوز وكان بطله حارس المرمى بلا منافس !
لقد جن جنون مدرب الريال مورينيو وفعل المستحيل من اجل ان يستغل لاعبوه ولو فرصة واحدة تقودهم لكسب نقاط المباراة الثلاث وتبعدهم عن البرشا "بسبعة نقاط " الا ان تلك المحاولات جميعها لم يكتب لها النجاح برغم ا قدامه على اكثر من تبديل في التشكيلة و"الموجة" العارمة من المحاولات التي تناوب عليها لاعبوه الا ان جميعها سقطت في يدي حارس فالنسيا المتألق باناديرو الذي انقذ فريقه من خسارة اكيدة امام الريال فكان بحق نجم المباراة الاول !
عشرات الفرص التي حاول لاعبو الريال ان تجد ولو واحدة منها طريقها الى مرمى فالنسيا كلها لم تسفر عن شيئ حتى جاءت صفارة الحكم النهائية التي انهت معها امال الريال بالخروج فائزا من هذه المباراة مكتفيا بنقطة يتيمة واحدة جعلت موقفهم اكثر حراجة مع منافسهم التقليدي فريق برشلونة بعد ان تقلص فارق النقاط بينهما واصبح اربع نقاط فقط قد تكون قابلة لتغييرات جذرية خلال الايام المقبلة من"عمر" المنافسة وهو الطموح الذي ظل يبني عليه لاعبو البرشا امالهم في الاقتراب من المنافسة على لقب الدوري وها هو يقترب من الحقيقة بعد ان اصبحوا قاب قوسين او ادنى ان لم نقل بات في متناول اليد بعد ان قلص الفارق الى اربع نقاط وهذا يعني ان كأس الدوري الاسباني قد اصبحت مهددة !! ، فلا ضمان او اطمئنان طالما ظل"البرشا" طرفا في المنافسة ؟!!


292
سلاما للشيخ الربيعي ؟!!
يعقوب ميخائيل
اكثرمن خمسين عاما من العطاء الثري في بلاطها هو عنوان رمز من رموزها الذين  اقترن اسمه بتأريخ صاحبة الجلالة !! ، ... لم تدون في قواميسه مصطلحات الملل او الكلل من مهنة عشقها حد الجنون واوفى لمفرداتها بقلم ناصع حتى اصبح مدرسة لاجيال متعاقبة من الصحفيين الرياضيين عبر مسيرة اعلامية متميزة امتدت لاكثر من نصف قرن !!
صكبان الربيعي ... اسم لايعلو ه اسم في البلاط ! ، ابى ان لا يتخلى يوما عن معشوقته حتى في احلك الظروف واصعب المواقف بل حتى في اشدها قساوة عندما لم يجرؤ القلم ان "يبوح" بالحد الادنى مما يشاء  ؟!!
لم ولن توفي كل كلمات المديح او الاطراء بحق "ابي رامية"  بل يقف القلم عاجزا حتى عن التعبير او الوصف الذي يستحقه من صفات طالما تجلت بخلقه الرفيع  والاحترام الذي ناله من الصغير و الكبير   قبل ان يحمل تلك الرسالة الرائدة التي ظلت المصداقية واخلاق المهنة عنوانها قبل اكثر من خمسين عاما وحتى يوم "امس" في نهائي كرة اليد !!
لقد صعقني الخبر الذي تناولته "الملاعب" وتناقلته الصحافة العراقية حول تعرض زميلنا العزيز صكبان الربيعي لجلطة دماغية ، وبقدر الذي يرتفع دعائي مع كل من احب ابا راميه من اهله واصدقائه وزملائه لان يتماثل للشفاء ان شاءالله ويعود لعمله معافا باذنه تعالى تمنيت بل ظننت ان تمد يد العون له من الغريب قبل القريب  .. كيف لا وهو الذي افنى كل عمره خدمة للرياضة العراقية وصحافتها ؟!!
.
لا ابدا .. ليس معقولا ان نلجأ لنخاطب المسؤولين اي كانوا ونطالبهم بخطاب او نداء كي يرتقوا لمسؤوليتهم وواجبهم الانساني قبل الوطني بتوفير كل ما يمكن توفيره وباسرع وقت لانقاذ حياة احد اعلام الصحافة الرياضية العراقية ورموزها !!.
من عاشر العزيز (ابو رامية) عن قرب يعرف تمام المعرفة ما ذا تعني الصحافة الرياضية الى صكبان الربيعي وفي الوقت نفسه ماذا يعني صكبان للصحافة الرياضية بل للصحيفة التي يعمل فيها !!
 
نعم .. فمهما تحدثت عن عطاء هذا الرجل فان الحديث لم ولن يجازيه ولا يمكن ان يوازي ولو القليل من الكثير الذي قدمه للاعلام الرياضي العراقي عبر مسيرة صحفية رائدة عمل خلالها في العديد من الصحف العراقية وعاشر العشرات من الصحفيين الرياضيين الذين تعلموا الكثير من (مدرسته) الصحفية الرائدة  حتى اصبح جزءا من تاريخ الصحافة الرياضية العراقية وليس مجرد اسما صحفيا يطل علينا عبر كلمة او رأي ؟!!!
لقد اقترن اسم الربيعي ليس بالصحافة الرياضية فحسب بل بالخبر الرياضي تحديدا ! .. فالعاملون في الصحف الرياضية اليومية يدركون اهمية الخبر لمطبوع يومي يحتاج الى عشرات الاخبار المنوعة التي لايستطيع تأديتها او انجازها  عشرات الصحفيين  بينما ظل الزميل العزيز صكبان الربيعي متفردا في نقل عشرات الاخبار اليومية التي اعدها  واجبا مقدسا قبل ان يسطره قلمه المبدع عبر مسيرته الصحفية وهو مفتاح النجاح الذي حمل سر وجوده في اي مطبوع عمل فيه واصبح اوسع انتشارا بين الاعلام المقروء في وسطنا الرياضي  !!
سلاما "للشيخ"  صكبان الربيعي .. والف سلام لمن يحمل هموم مبدعي العراق فينبري لانقاذ حياتهم في ظروف مرضية قاهرة كجزء من وفاء لمسيرة صحفية لامعة وغير مسبوقة امتدت لاكثر من نصف قرن في حضرة صاحبة الجلالة  !!


293
في وداع ايوان شمدناني
رسالة محبة قبل الرثاء الى  أهلنا في كركوك ؟!!


يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
بالامس رحل الفنان ايوان شمدناني في بلاد الاغتراب والصقيع بعيدا عن دفىء الارض التي انجبته وبذلك فقدت اوساطنا الفنية واحدا من النجوم الموهوبين في مجال الغناء الاشوري والذي يعده ابناء شعبنا وخصوصا نحن ابناء كركوك رمزا للابداع والتاثير لطالما اشاع بغناءه الاصيل واحساسه المرهف البهجة والسرور او حتى الحسرات في قلوب سامعيه وخصوصا العشاق منهم في ذلك الزمن الجميل، الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي
رحل شمدناني الانسان قبل الفنان فهو لم يكن مستثنيا من تلك "الطيبة" التي كانت الصفة الابرز بل السمة التي غلبت على كل اهل كركوك قاطبة !!!
قد تعتبرونها مغالاة او انحياز لاني كاتب هذه السطور  من اهل كركوك   !! ، .. وطالما ولدت في عرفه وانتقلت بين (سكن كلاس) و( كمب المديون) وعشت في ازقة شاطرلو والماس وتبه ورحيم اوه فلا بد ان انحاز دائما وابدا الى  اهل كركوك بل الى تلك الطيبة والمحبة التي جمعتنا  سوية ودونما  استثناء !!
لم نعرف يومها من هو الكلداني ومن هو الاشوري ومن هو التياري اوالبازي او حتى العنكاوي !!! .. استميحكم عذرا احبتي .. فالحديث برغم خصوصيته الذي بدأ برثاء الراحل الفنان ايوان شمدناني الا انه ساقنا لاستذكار تلك الايام الجميلة التي ستبقى محفورة ليست فقط في ذاكرتنا انما في ذاكرة التاريخ لما تحمل من قيم اخلاقية وتربوية قبل ان تكون مجرد ذكريات عابرة عاشها ابنا شعبنا في تلك المدينة العزيزة التي اسمها كركوك وانجبت العشرات بل المئات من المبدعين بمختلف مجالات الحياة وهو كنز نظل جميعا نفتخر به لطالما كان ثمرة من ثمار تلك (الطيبة) التي احتمى تحت مظلتها اناس وقد غمرت المحبة والتسامح قلوبهم قبل ان يكونوا حتى مستعدين للتضحية والفداء من اجل قضيتهم .. وها هي ايام نيسان الاغر تستعيد ذكريات سيد شهدائها وعنفوان عزتها الشهيد الخالد يوسب توما زيباري .. فهل من عذر يبقى بمنأى عن انحيازي لمدينتي ؟!!
انها رسالة رثاء لكل ابناء كركوك اينما كانوا في بلاد الغربة او في الوطن بفقدان واحد من رموزها الفنية الراحل ايوان شمدناني ، وفي الوقت نفسه  تحمل في طياتها محبة لاتعلوها محبة لهؤلاء الاحبة النجباء من ابناء شعبنا الذين مازالوا سورا من اسوار مدينتنا العزيزة كركوك يملؤن شوارعها ومحلاتها وبيوتها حتى هذه اللحظة بذات المحبة التي تعلمنا بل تربينا عليها ولذلك جعلتنا حتى بعد ان اجتزنا العقد الخمسيني من العمر ان نقول ( ليت ايامك الجميلة يا عرفه تعود يوما)  !!
السعادة والامن والاستقرار لابناء الوطن جميعا ولاهل كركوك مدينتنا العزيزة خاصة .. والرحمة والسلوان للراحل العزيز ايوان شمدناني ... رحمه الله واسكنه فسيح جناته ..
 
هامش / صورتا الراحل ايوان شمدناني مهداة من الزميل والاخ العزيز اديسون هيدو / السويد ..
 

294
شكرا  .. لمن انصف 
الجنرال دوكلص عزيز ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
 
من الصعب جدا  ان توفي كلمات الاطراء والمديح بحق نجم كبير بمستوى دوكلص عزيز الذي قدم اجمل روائع الفن الكروي خلال مسيرته الرياضية في ملاعب الكرة العراقية حتى  جعلته واحدا من ابرز لاعبي المنتخب العراقي خلال فترة السبعينيات تحديدا بعد ان تمتع بمواصفات فنية ومميزات تفرد بها بين اقرانه فسطع نجمه واعتلى ناصية التألق   لينال لقب الجنرال عن جدارة واستحقاق
 وبرغم ان تلك الحقبة الزمنية كانت تزخر بالعشرات بل المئات من اللاعبين الذين برزوا وتألقوا ومن ثم تناوبوا في تمثيل الاندية والمنتخبات العراقية الا ان "ابو ستيلا" اختلف بل تميز عنهم جميعا ولذلك استحق وسام الجنرال الذي (قلده) جمهور الكرة العراقية  و لم يحظى به اي نجم من نجوم الكرة العراقية عبر التأريخ حتى هذه اللحظة ؟!!
بالامس بادرت رعية مار بنيامين في هولندا وبمباركة قداسة البطريرك مار دنخا الرابع  بطريرك كنيسة المشرق الاشورية بمبادرة نستطيع ان نصفها بالرائعة وهي تنصف واحدا من المع نجومنا في لعبة كرة القدم وتقدم على تكريمه امتنانا منها على الجهود التي بذلها هذا النجم  خلال مسيرته الرياضية كلاعب ومدرب مثّل خلالها اشهر الاندية والمنتخبات العراقية  وفي مقدمتها  فريق النادي الاثوري قبل ان يسطع نجمه في اليات الشرطة ومن ثم  فريق نادي الشرطة الذي تميز سجله التأريخي  بانجازات كروية رائعة اقترنت بتألق اشهر نجومه من بينهم الكابتن دوكلص عزيز
هناك من يظن  ان الكابتن دوكلص عزيز قد اقتصر تألقه في مجال لعبة كرة القدم فقط دون غيرها من الالعاب الرياضية بينما في حقيقة الامر ان دوكلص عزيز برز كلاعب متميز في لعبتي كرة السلة والكرة الطائرة ايضا قبل ان يحفر اسمه باحرف من ذهب في سجلات كرة القدم العراقية
اذكر ذات مرة وفي سبعينيات القرن المنصرم نظم النادي الاثوري في كركوك سفرة رياضية الى العاصمة بغداد للقاء الفرق الرياضية في النادي الاثوري بالمركز العام  ... وعندما جاء موعد لقاء الفريقين بالكرة الطائرة واذا بدكلص عزيز من بين ابرز لاعبي فريق النادي الاثوري - بغداد الذي كان علامة مميزة في الفريق ولعب دورا كبيرا في حسم نتيجة اللقاء لصالح فريقه الاثوري (البغدادي) ؟ !!
مباراة تاريخية تقترن باسم الجنرال ؟!
ومع ان الكابتن دوكلص عزيز يزخر سجله الرياضي بانجازات قد لاتعد ولا تحصى الا ان تلك الانجازات لابد ان تقترن  باحداث استثنائية ليس من السهولة نسيانها بل ستبقى محفورة في  ذاكرة عشاق الكرة العراقية عامة ونادي الشرطة خاصة !!
وهل ننسى (ملك) الضربات الحرة ؟!!  .. لقد ظل هذا "الاسم " او اللقب يتردد ايضا على السنة محبي الكابتن دوكلص عزيز  وعشاقه  كلما عانقت كرته شباك الخصوم من ضرباته الحرة بسبب تميزه عن جميع اقرانه لاعبي المنتخب العراقي قاطبة في تنفيذ هذه الضربات ! . 
انه موعد مباراتنا التاريخية التي لاتنسى وقد جرت في العام  1973 بين منتخبنا العراقي العسكري مع منتخب فرنسا العسكري ضمن منافسات تصفيات بطولة العالم العسكرية ، ففي الوقت الذي كان المنتخب الفرنسي متقدما على المنتخب العراقي بهدفين مقابل هدف لاحت الفرصة الذهبية لنجمنا الكروي  دوكلص عزيز وفي الدقيقة الاخيرة من المباراة ... نعم في الدقيقة الاخيرة التي تسلم فيها الكرة من خارج منطقة الجزاء فسددها قوية باتجاه المرمى الفرنسي فاستقرت في شباك الحارس الفرنسي معلنة هدف التعادل وسط انبهار جمهورنا الكبير الذي غطت به مدرجات ملعب الشعب وكان قد غادر معظمه يائسا من النتيجة حتى ارتفعت الصيحات ولم نر الا الجمهور وهو يتدافع عائدا مرة اخرى الى المدرجات والفرحة (الحلم) تغمره حال سماعه  ان (الجنرال)  قد وضع حدا لفرحة الفرنسيين مسجلا هدف التعادل الذي على اثره مدد وقت المباراة الى شوطين اضافيين ففاز العراق بالوقت الاضافي باربعة اهداف مقابل هدفين !!...
دوكلص عزيز والراحل عموبابا ثنائي تدريبي خالد في
السجل التأريخي للكرة العراقية

 
ومثلما سطع نجم دوكلص عزيز لاعبا في صفوف المنتخب العراقي ونادي الشرطة لم يكن اقل نجومية عندما دخل الحقل التدريبي كي يوظف كل الخبرة التي اكتسبها كلاعب لصالح الجيل الذي تلاه في ملاعبنا العراقية .. وتأكيدا لتلك الامكانية  التي تمتع بها الكابتن دوكلص عزيز فقد جاء اختياره ضمن طاقم تدريبي مساعد للراحل عموبابا للاشراف على منتخبنا الوطني الاول خلال المشاركة في تصفيات ونهائيات دورة لوس انجلس الاولمبية .. الى جانب الكابتن مجبل فرطوس نجم الجوية والمنتخب العراقي الاسبق الذي عمل هو الاخر مساعدا الى جانب دوكلص عزيز مع الراحل (ابوسامي) شيخ المدربين العراقيين ...
دوكلص عزيز حارسا للمرمى بدلا من رعد حمودي
وتبقى الاحداث الطريفة هي الاخرى عالقة في الذاكرة خصوصا عندما تؤكد على صفة فنية اخرى تضاف الى الصفات التي تمتع بها الجنرال دوكلص عزيز الذي اجبرته مباراة الشرطة والتجارة ضمن مباريات الدوري في العام 1978 ان (يتحول)  الى حارسا للمرمى بدلا من رعد حمودي الذي تعرض للاصابة في الدقائق العشرة الاخيرة من المباراة ولم يكن بامكانه مواصلة المباراة حتى نهايتها وقد كان نادي الشرطة قد استنفذ تبديلاته فلم يكن هناك خيارا سوى (بتحويل) دوكلص عزيز حارسا لمرمى الشرطة الذي دافع عن مرماه في تلك الدقائق ببسالة حتى نهاية المباراة التي انتهت لصالح الشرطة 5-2 !! .
قصة الهدف المسجل في مرمى الميناء
وفي الدوري العراقي لذات الموسم 1978- 1979 .. عاد نجم الشرطة دوكلص عزيز ليسجل هدفا رائعا ومن ضربة حرة ايضا في مرمى الميناء نفذها ببراعة من خارج منطقة الجزاء .. وقد احتسب الهدف من قبل الحكم الراحل صبحي اديب الا ان الذي حصل بعد ذلك لم يكن في الحسبان ابدا ..
لقد اكتشف ان الهدف قد سجل من ضربة حرة مباشرة بينما اعلنها الحكم عند التنفيذ بانها ضربة حرة غير مباشرة ... وسر الخطأ كشفه يومها الاستاذ مؤيد البدري خلال برنامجه الرائد "الرياضة في اسبوع " !!
اروع ما قاله المدرب الاسكتلندي
 داني ماكلنين عن دوكلص عزيز

وفي الوقت الذي يقر معظم المتابعين وخبراء الكرة العراقية بان المدرب الاسكتلندي داني ماكلنين يعد واحدا من افضل المدربين الذين تركوا تأثيرا كبيرا ببصماتهم  على الكرة العراقية علق على نتائج منتخبنا العراقي في تصفيات دورة مونتريال التي جاءت مخيبة للامال قائلا ... ان العراق بحاجة الى الف دوكلص عزيز !! ، وبلاشك ان مثل هذا القول لم يأت سوى تأكيد على اعجابه بقدرة وامكانية النجم دوكلص عزيز !
 
اخيرا ومثلما نقف بافتخار لنحيي مبادرة تكريم النجم الكروي دوكلص عزيز يزيدنا فخرا  ان يحظى العزيز " ابو ستيلا"  بمحبة وتقدير كل من عاصره من لاعبين ومدربين   ...  حكاما ام صحفيين في الوسط الرياضي  العراقي لما تمتع به من  دماثة الخلق   الذي ارتقت به الى ناصية "القلوب" لدى جميع محبي الكرة العراقية وعشاقها ! 

 
             الجنرال دوكلص عزيز الذي (اجبرنا) ان نعشق الشرطة كما المنتخب العراقي ..وليت الشباب يعود يوما ؟!!


295
توأمة بين "البرشا" وغارديولا ؟!!

يعقوب ميخائيل

ماهو السر الذي يجمع بين غارديولا المدرب وبين نجوم برشلونة ؟! ، ولماذا هذا الاصرار من قبل جميع اللاعبين قاطبة على ابقائه مع الفريق ؟!!، .. هل بات البرشا وغارديولا تؤمان لايمكن فصلهما ؟!!
قد يبدو الامر كذلك ؟ ،  .. لان حتى المتابعين وعشاق البرشا قد اصبحوا غير قادرين على تصور البرشا بلا غارديولا فهل مثل هذا السؤال او بالاحرى "اللغز" بحاجة الى تفسير اكثر  ؟ !!
ياترى كيف وصلت العلاقة بين المدرب واللاعبين الى مثل هذا "الحب" الجنوني بحيث يجعل احدهما لايستطيع التفريط بالاخر ؟!! .. هل هي مجرد علاقة  كأي علاقة اخرى تجمع بين المدرب ولاعبيه ؟
لاابدا .. انه السر الذي يكمن وراء نجاحات البرشا وحتما تفتقده الكثير  من الاندية والمنتخبات في العالم  !! ، فغارديولا الذي صنع امجادا لبرشلونه نجح في تقويم مسيرته التدريبية كواحد من المع وارفع المدربين في العالم في وقت مبكر جدا .. وحينما نقول في "وقت مبكر" انما نعني انه اكد تفوقه برغم انه مازال عمره لايوازي من حيث الخبرة ما يمكن مقارنته بأكثر من مدرب "عجوز" افنى عمره مع المحروسة كرة القدم  ابتدأ بالعجوز فيرغسون مدرب المانشيستر يونايتد ومرورا بالبرازيلي سكولاري ومن ثم مارتشيلوا  ليبي وكارلوس البرتو ومدرب منتخب اسبانيا فيسنتي ديل بوسكي ولن ينتهي حتى مع هيدينك الهولندي ... هؤلاء العمالقة الذين تركوا بصمات تدريبية بأكثر من فريق او منتخب في العالم لم يستطيعوا فعل ما قدمه غارديولا ذو الاربعين ربيعا مع فريق برشلونه والاكثر من ذلك نجاحه في "صتع" علاقة نموذجية بينه وبين اللاعبين حتى اصبحت واحدة من افضل المميزات التي ساهمت في نجاحاته مع البرشا بينما كانت سببا في اخفاق اخرين مع اندية ومنتخبات اخرى حتى ان تفوقوا عليه قدرة وخبرة !!
ان ما يجري من احاديث في اروقة البرشا وردود  الفعل الناتجة ازاء مايتردد عن قرب رحيل غارديولا انما تحمل معان ودلالات تؤكد على مدى تأثير  المدرب على نجاحات الفريق لاسيما عندما ترتقي فيها العلاقة الى القمة  وتصبح مفتاح انتصاراته كما هو حال البرشا ؟!!
ياترى هل بامكاننا الافادة من مثل هذه التجارب في "العلاقة" طبعا وليس المستوى !! ، وننجح في "خلق" علاقة كالتي نراها اليوم تجمع بين غارديولا المدرب ولاعبي برشلونه الذين وجدناهم يعبرون في كل "لحظة" عن مشاعر الاسى والحزن  كلما ترددت الانباء او الاقاويل عن قرب موعد رحيل غارديولا عنهم ؟!!
انهم لا يستطيعون " استصاغة" الامر حتما  بل انهم لربما غير قادرين على التواصل مع البرشا بغياب غارديولا وهو السؤال الذي يبقى اكثر محيرا في مخيلة القائمين على شؤون النادي الكاتلوني ؟!!
اخر الكلام .. اخر تصريح لميسي ؟!!
غارديولا أهم مني ؟!!



296
نريد لبنان "ملعبنا "؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
بعد ان جرت السحبة وعرفنا ان منتخبنا سيلعب في المجموعة الثانية التي تضم الى جانبنا كل من استراليا واليابان وعمان والاردن حري بنا ان نبحث عن ملعب ينسجم مع تطلعات جمهورنا الذي نراه حتما تواقا لمتابعة وحضور مباريات المنتخب العراقي خلال التصفيات طالما ان الحظر مازال قائماعلى ملاعبنا العراقية .. ، وبأعتقادنا ان منح الافضلية في هذا الاختيار للبنان بدلا من الدول الاخرى له  اسباب ومبررات عديدة في مقدمتها ان السحبة لم تجمعنا مع المنتخب اللبناني وهذا بحد ذاته عامل مهم واساسي في الاختيار اما السبب الاخر فيكمن في توفير فرصة للحضور الجماهيري سواء من ناحية الحصول على اجراءات الفيزا والتي تكون لربما اسهل بكثير من اختيارنا لملاعب قطر مع كامل تقديرنا للجهود التي بذلت وتبذل  من قبل الاشقاء القطريين في هذا الاتجاه وبالذات  ان مسألة مؤازرة الجمهور للمنتخب وفي هذه المرحلة المهمة جدا من التصفيات نعدها واحدة من العوامل الرئيسية الداعمة لمسيرة منتخبنا خصوصا وان مباراتنا الاخيرة التي جرت مع سنغافورة وبرغم الفوز الكبير الذي تحقق لمنتخبنا فيها انما ظلت تلك المباراة بعيدة عن اجواء المنافسة الحقيقية ان صح القول  بسبب افتقارها الى الحضور الجماهيري المطلوب بينما نجد ان تحقيق مثل هذه الفرصة لجمهورنا لاتقتصر على من يرغب في القدوم من العراق فحسب وانما حتى من دول المجاورة الى لبنان وتحديدا سوريا التي يقطنها حاليا جالية عراقية كبيرة جدا  والاهم من كل هذا وذاك وقوف جمهور الكرة اللبنانية نفسه في مؤازرة المنتخب العراقي !!! . ..
يقينا ان عوامل عديدة بل حتى "ضغوطات"  ان كانت اعلامية واخرى فنية او حتى غير "فنية" !! ، سنبقى بمنأى عنها اذا ما جاء اختيارنا للبنان ملعب لمنتخبنا العراقي  بدلا من الاراء التي تمنح الافضلية لربما الى قطر او الامارات برغم عدم اختلافنا على ان ملاعب لبنان قد لاترتقي من حيث الجودة والحداثة عن ملاعب قطر والامارات ولكن اعتقد ان لبنان فيه ملاعب مناسبة ويمكن ان تجري عليها منافسات التصفيات بدليل ان البلد نفسه سيخوض غمار التصفيات على ملاعبه !!! ،
لقد مررنا بتجارب كثيرة ماضية ولنا ان نستفيد من جميعها ومن اثارها سلبا كانت ام ايجايا !! ، اما "اليوم" فنحن نمضي في طريق نريد من خلاله ان نوفر وهذا حق شرعي   كل السبل واسهل الطرق التي تساهم في وصولنا الى المونديال بعيدا عن الضوضاء (ودوخة الراس) ولسنا مستعدون ان نواجه صعوبات او تبرز ثمة اسباب هنا او هناك او مسببات تعيق عملنا وتدخلنا في متاهات نحن في غنى عنها وفي هذه المرحلة بالذات لاسيما وان وصولنا الى المرحلة النهائية من التصفيات وما ترتب عليها من مسؤوليات جسام بالاضافة الى الفرصة التي يراها معظم متابعي كرتنا الفرصة التي نعدها ليست فقط ذهبية انما فرصة العمر التي لاتعوض نريدها ان تستغل باحسن صورة من اجل ان نرى منتخبنا حاضرا بقوة وباستحقاق في مونديال برازيل المقبل
لهذه الاسباب وغيرها ولمجمل الطموحات التي تبقى امال معلقة نتمنى ان تتحول الى حقيقة نرى اهمية كبيرة لهذا الطرح الذي نضعه امام الاخوة في الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم في اختيار الملاعب اللبنانية بديلة لملاعبنا التي مازالت تعاني من قرار الحظر وكلنا امل ان يتدارس الاخوة في الاتحاد الهدف من مثل هذا المقترح الذي نرى انه يصب في صالح  مسيرة منتخبنا الذي تعد مسألة توفير كل المستلزمات التي من شأنها تأهيله الى نهائيات كأس العالم ليست مجرد مسؤولية فحسب وانما امانة في اعناقنا جميعا !!




297
لامجال للتأخير او التلكؤ؟!

يعقوب ميخائيل
بلا مقدمات او تفسيرات  انتهت القرعة وعرفنا مع اي من المنتخبات سنلتقي في التصفيات النهائية ، فلاحاجة اذا التوجس  من بعض الفرق التي كنا لانرغب في مواجهتها وبالفعل ابتعدنا عنها (بفضل) السحبة !! ،  .. ولكن هل عندما جمعتنا القرعة في المجموعة الثانية مع استراليا واليابان والاردن وعمان يعني ان مهمتنا اصبحت سهلة ؟!! ، بالتأكيد لا ...ففي "الحسابات" الفنية لافرق بين هذه المجموعة او تلك لسبب رئيسي وجوهري هو ان اللوائح التي اقرت السحبة على اساس مستويات منتخبات القارة قد جعلت القرعة تتسم بالتوازن بين قوة ومستوى المجموعتين على السواء .. والدليل اذا كنا قد ابتعدنا عن مواجهة كوريا او ايران فاننا اصبحنا في مواجهة اليابان واستراليا اي ان اي حديث عن تقييم مستوى وقوة المجموعتين يوصلنا لقناعة مفادها اننا لايمكن ان نحقق التأهيل دون التفوق على منتخبات رفيعة المستوى كأستراليا او اليابان لاننا بدون ذلك كيف يمكن ان نحصل على فرصة الوصول الى المونديال .. هذا اولا .. ومن ثم اذا كنا غير قادرين او مؤهلين للفوز على اليابان او استراليا فكيف ياترى سنواجه (غدا) الارجنتين او البرازيل او المانيا في كأس العالم ؟!!
اذا ..  لاحاجة للدخول في تفسيرات او تأويلات حول القرعة ؟!!.. وانما الاهم من كل هذا وذاك هو كيف سيتم اعداد المنتخب  لاهم تصفيات تنتظره ؟ .. وكيف ستجري عملية تجميعه وماهو برنامجه التدريبي ومن هي الفرق والمنتخبات التي نلاعبها تجريبيا استعدادا للتصفيات كي نصل الى جاهزية مثالية ؟!!
هذه الاسئلة وغيرها هي اهم بكثير من الحديث عن المقارنة او النسب الفنية المتفاوتة بين مستوى منتخبات هذه المجموعة اوتلك .. او الدخول في تفسيرات لاجدوى منها كأن تكون لو وقعنا مع هذا المنتخب افضل من ذاك وغيرها من الاقاويل التي لاطائل منها سوى مضيعة الوقت !!
نعم الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك !! ، .. وهنا تبرز اهمية استغلال الوقت المتبقي لحين بدء التصفيات .. نعم يجب استغلال كل لحظة ومنذ ان اصبحت القرعة واضحة لجميع المنتخبات ومنها منتخبنا
لن نقبل باي تأخير في الاستعداد او التلكؤ ؟!! ... ولا اعتقد ان الجمهور هو الاخر سيرحم هذه المرة .. فالمسؤولية هي اكبر بكثير مما نتوقعها ولذلك لامجال لاي تهاون مع كائن من يكون غير قادر على تحمل تلك المسؤولية والعمل بجد من اجل اكمال الفرحة التي ينتظرها الملايين من العراقيين ! !
 


298
العراق في المجموعة الاسيوية الثانية في التصفيات النهائية المؤهلة الى كأس العالم

يعقوب ميخائيل

اوقعت السحبة المنتخب العراقي في المجموعة الثانية ضمن التصفيات النهائية لقارة اسيا المؤهلة الى نهائيات كأس العالم المقرر اقامتها في البرازيل في العام 2014 ..
وسيلعب المنتخب العراقي الى جانب منتخبات استراليا واليابان والاردن وعمان .. فيما ضمت المجموعة الاولى منتخبات كوريا الجنوبية وايران واوزبكستان وقطر ولبنان ..
وتتنافس الفرق الاسيوية العشرة التي قسمت على مجموعتين في القرعة التي اقيمت في مقر الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالا لمبور للتأهيل الى نهائيات المونديال تتنافس على اربعة مقاعد ونصف المقعد خصصها الاتحاد الدولي لكرة القدم لقارة اسيا في نهائيات كأس العالم
ويتعين على الفريق المتأهل الى النهائيات ان يحرز احد المركزين الاول والثاني في كل مجموعة بينما يتنافس الفريقان اللذان يحصلان على المركز الثالث فيما بينهما والفائز منهما يتعين عليه خوض غمار المنافسة في الملحق مع صاحب المركز الخامس في مجموعة قارة امريكا الجنوبية .
وبرغم التباين الحاصل في وجهات النظ حول قوة المجموعتين الا انها تبدو الى حد كبير منصفة بحق جميع الفرق خصوصا بالنسبة لمنتخبنا العراقي الذي نرى شأنه شأن جميع الفرق الاخرى ان تحقيق هدف الوصول الى نهائيات المونديال لابد ان يمر عبر  التفوق على فرق كأستراليا ا واليابان او غيرها من المنتخبات رفيعة المستوى
واذا كانت بعض المصادر الصحفية قد وصفت المجموعة الثانية (مجموعة العراق) بالحديدية فان الشارع الرياضي العراقي يبدو الى حد كبير مقتنعا بالسحبة بل حتى بالفرق التي يتبارى معها برغم ضمها ثلاثة منتخبات عربية وهي العراق والاردن وعمان   
زيكو يصف مجموعتنا (بالقوية) ؟!!
من جهته وصف مدرب المنتخب العراقي البرازيلي زيكو عقب الانتهاء من القرعة وصف  مجموعتنا (بالقوية) مشيرا الى انها  تضم خيرة المنتخبات في القارة الى جانب استراليا لكنه في الوقت نفسه عاد ليؤكد بان ثقته كبيرة بلاعبي المنتخب العراقي وهم  قادرون على التأهيل الى نهائيات كأس العالم .
وتنطلق التصفيات النهائية للمجموعة الاسيوية خلال شهر حزيران المقبل .. وسيخوض المنتخب العراقي اولى مباراته في المجموعة مع المنتخب الاردني بالعاصمة عمان في الثالث من الشهر نفسه .
 

299
المنبر الحر / السكوت من ذهب ؟!!
« في: 00:13 07/03/2012  »

السكوت من ذهب ؟!!

يعقوب ميخائيل

yacoubgubi@hotmail.com

لا نعرف لماذا يحاول البعض وفي هذه الايام التي عشنا فيها فرحة فوز المنتخب ونجاحه في امطارمرمى سنغافورة "بسباعية" ومن ثم تصدر مجموعته بجدارة وهو الهدف الذي كنا جميعا نتمناه .. أي تصدر المجموعة بعد ان كنا قد ضمنا  التأهيل قبل خوض الجولة الاخيرة ... نقول لانعرف لماذا يريد هذا البعض الانتقاص من حجم الانجاز المتحقق  لمنتخبنا  فيحاول التقليل من قدرة المدرب البرازيلي زيكو الذي بلاشك له بصمات على مستوى الاداء برغم عدم اتفاقنا الى حد ما مع اسلوب العمل الذي ينتهجه وتحديدا مسألة تواجده "بالقرب" مع المنتخب واقتصار حضوره على المباريات فقط !!

معقول  جدا ان ننتقد ما لانراه مناسبا في صيغة العمل التدريبي او اي شيئ اخر نراه يساهم في تقويم مسيرة المنتخب وليس ان نوجه اصابع الاتهام بل نشهر سيوفنا في وجه المدرب لمجرد انه "اجنبي" كوننا لا نفضله (وحسب وجهة نظرنا) على المدرب المحلي ؟!!

ان ننتقد زيكو بأسلوب علمي من اجل تصحيح العمل التدريبي لمنتخبنا شيئ والاتفاق او الاختلاف مع الراي الذي يفضل المدرب المحلي على الاجنبي  شيئ اخر !! ،  ولذلك فاننا  في هذه المرحلة المهمة التي يمر بها المنتخب لسنا بحاجة الى "مهاترات" او الدخول في مناقشات لاتمت للواقع بصلة  والاكثر بل الاغرب من ذلك  "التظاهر" بوجود  قدرات تدريبية  محلية مع المحاولة  لتفضيلها او وضعها في خانة التفوق بالمقارنة مع القدرة التدريبية الاجنبية وبالتحديد مع امكانيات زيكو بحيث اخذ  يحلو لهذا البعض حتى وصفه بمدرب متواضع المستوى بالمقارنة مع مدربينا "المحليين" ؟!!

نعم .. ان الواجب بل المسؤولية تحتم ومثلما ذكرنا تشديد الضغوطات وليس الاشارة فحسب الى مسائل نراها مهمة وتخص مصلحة المنتخب الذي نريده ان يكون في قمة الجاهزية في هذه الفترة خاصة كي يحقق الطموح الذي ننشده جميعا بالوصول الى نهائيات كأس العالم مرة اخرى ... نقول انها مسؤوليتنا جميعا  ولكن في ذات الوقت عندما يجري الحديث عن بعض الامور الفنية لايعني ذلك ان تخلوا  بعض هذه الطروحات ولو  للحد الادنى من الموضوعية بحيث تنعكس سلبا على اصحابها كونها لاتعبر سوى عن غايات شخصية هدفها الاساءة اكثر من كونها انتقادات !! .

اننا ملزمون جميعا بتوفير كل انواع الدعم الذي يحتاجه المنتخب وان نرتقي لمسؤوليتنا التي تساهم وبشكل فعال في توظيف كل الامكانيات من اجل ان يستكمل تحضيراته على نحو   يكون قادرا على التنافس في المرحلة الاخيرة من التصفيات وينجح في حجز احد مقعدي التأهيل في المجموعة كي  يحقق حلم الملايين بالوصول الى  مونديال البرازيل .. أنه حقا حلم بعد غياب استمر اكثر من ربع قرن  وقد حان الوقت كي يتحول الى حقيقة ؟!!


300
ايوب اوديشو يوقع على (بياض) مع الجوية  !!

كتب / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
وعلى صعيد اخر قدمت ادارة نادي القوة الجوية مدرب فريقها الكروي الجديد ايوب اوديشو الذي تولى المهمة خلفا للدكتور صالح راضي الذي اقالته الهيئة الادارية في وقت سابق من الاسبوع الماضي ..
وقال مدرب فريق القوة الجوية الجديد خلال المؤتمر الصحفي الذي قدمت ادارة الجوية مدرب فريقها الكروي لاجهزة الاعلام ان حبه للقوة الجوية يمنعه الحديث عن قيمة العقد ومدته مشيرا الى انه لم يوقع اي عقد مع ادارة الازرق تاركا الامر لها
وكان المدرب ايوب اوديشو قد وصل الى بغداد قادما من السويد لاستلام مهمته الجديدة كمدرب للقوة الجوية بعد ان كان قد قدم في وقت سابق استقالته من تدريب فريق نادي اربيل
وبرغم ان اندية عديدة كانت تنوي التعاقد معه الا المدرب ايوب اوديشو كان على مايبدو اكثر حرصا ورغبة على العمل مع فريق القوة الجوية احد الاندية التي سبق ان اشرف على تدريبه ويحمل معه ذكريات جميلة حسب وصفه في اكثر من مناسبة ..
وسيقود المدرب اوديشو فريق القوة الجوية في اول مباراة له مع نادي الحدود بعد غيابه عن المباراة السابقة في الدور الثامن عشر من الدوري التي لعبها فريق القوة الجوية امام التاجي وخرج منها متعادلا بدون اهداف
وبانتهاء مباريات دور الـ 18 من بطولة الدوري العراقي التي يشارك فيها عشرون فريقا وتجري وفق اسلوب الدوري لمرحلتين يقف فريق نادي اربيل في صدارة فرق الدوري برصيد 42 نقطة ويليه نادي الطلبة بمركز الوصيف وله 37 نقطة ومن ثم دهوك بالمركز الثالث وبعده فريق القوة الجوية فالشرطة فزاخو فالزوراء فالصناعة ومن ثم الكرخ .. ويحتل بغداد المركز 12 في الدوري تعقبه الفرق الاخرى على التوالي وهي كربلاء فالميناء والنفط فكركوك ومن ثم الشرقاط والمصافي والكهرباء وبعدهم التاجي في المرتبة 19 واخيرا الحدود في المركز العشرين .
 
 

301
(عموبابا) مسلسل تلفزيوني جديد .. 
كتب / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
 
في مبادرة وصفتها اجهزة الاعلام العراقية بفكرة رائعة يعكف الكاتب محمد الرشيد على الانتهاء من كتابة سيناريو لمسلسل تلفزيوني جديد يحمل اسم شيخ المدربين العراقيين الراحل عموبابا الذي يعد واحدا من المع النجوم التي شهدها تاريخ العراق الرياضي كلاعب ومدرب مثُل العراق خلال مسيرته الكروية كلاعب ابرز الاندية العراقية والمنتخبات وبعد اعتزاله اللعب ودخوله معترك التدريب اشرف على خيرة الاندية والمنتخبات العراقية وحقق معها افضل الانجازات العربية والقارية والدولية ...
وتأتي فكرة المسلسل الذي يخرجه المخرج المبدع صلاح كرم ويصف العمل الاعلامي علي رياح في معرض تعليقه على المبادرة التي نشرتها صحيفة الزمان بالقول ..  عموبابا نموذجا احب العراق واحبه العراقيون ويستحق ان نستعيده في ذاكرتنا ونضعه امام جيل يبحث بالفعل عن المثل الاعلى للسعي والاصرار والمكابدة والنجاح .. فكل هذه المفردات كانت تعيش عموبابا ويعيشها فليس اقل من عمل تلفزيوني يكرم (الشيخ) الذي نفتقده اليوم .. نفتقد صلابته وعنفوانه وحتى عناده ومساجلاته التي كان يخرج منها كالشعرة من العجين !!
ويضيف الاعلامي علي رياح من خلال اشادته بالمبادرة قائلا ... انها فكرة رائعة وتوجه انساني نبيل نحيي كل القائمين عليه والعاملين فيه وبانتظار اطلالة عموبابا من جديد ولكن على الشاشة ؟!!
 
 

302
حظوظ المنتخب العراقي في قرعة المرحلة الاخيرة للتصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم


تقرير كتبه / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
يترقب جمهور الكرة في القارة الاسيوية ومنه جمهور الكرة العراقية خاصة بشغف موعد اجراء قرعة المرحلة النهائية للتصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل من اجل الاطلاع ومعرفة  اسماء المنتخبات الاربعة الاخرى التي تتنافس مع منتخبنا في مجموعته بالمرحلة الاخيرة والحاسمة من التصفيات
وبموجب النتائج التي اسفرت عنها منافسات المرحلة الثالثة قبل الاخيرة من التصفيات تأهلت عشرة منتخبات اسيوية الى المرحلة النهائية التي يتم اجراء قرعتها في التاسع من شهر اذار الجاري في العاصمة الماليزية كوالا لمبور ويتم فيها تقسيم المنتخبات العشرة المتأهلة على مجموعتين تضم كل مجموعة خمسة منتخبات يتأهل الفائز الاول والثاني من كل مجموعة مباشرة الى نهائيات المونديال في البرازيل بينما يتنافس الفريقان صاحبي المركز الثالث فيما بينهما ومن ثم يتوجب على الفائز ان يخوض غمار منافسات الملحق مع المرشح من قارة امريكا الجنوبية
وستجري القرعة بموجب اللوائح التي تم اعتمادها وفق  مستويات المنتخبات في ضوء النتائج التي حققتها في اخر عملية التصنيف التي يقرها التصنيف الشهري  للاتحاد الدولي لكرة القدم في تصنيف المنتخبات العالمية قاطبة
وازاء النتائج التي اسفرت عنها منافسات المنتخبات الاسيوية خلال خوضها التجربة الاخيرة في تصفيات المرحلة قبل الاخيرة وعلى اثرها حصلت بعض التغييرات وبالذات في المستوى الاسيوي الاول .. ففي الوقت الذي سارت الترجيحات لان يكون المنتخب الياباني الحاصل على بطولة اسيا ضمن المستوى الاول جاءت خسارته في المباراة الاخيرة التي لعبها امام اوزبكستان ليكون في المستوى الثاني الى جانب ايران بينما قفزت كوريا الى المستوى الاول الى جانب استراليا ... وهذا يعني سيتم اعتماد استراليا وكوريا الجنوبية على رأس المجموعتين خلال القرعة التي تجري في التاسع من الشهر الجاري ..
ووفقا لتوزيع مستويات المنتخبات الاسيوية فان المستوى الثاني ضم منتخبا اليابان وايران اي ان اليابان ستقع اما في مجموعة استراليا او كوريا وهو ذات الكلام الذي ينسحب على منتخب ايران
اما في المستوى الثالث فقد اعتمد منتخبا العراق واوزبكستان اي ان كل منهما سينضم الى احدى المجموعتين اللتين يقف على رأسهما استراليا و كوريا الجنوبية ... فيما ضم المستوى الرابع منتخبا الاردن وقطر اي ان احدهما سيكون ضمن مجموعتنا وهو ذات الشيئ بالنسبة لمنتخبي عمان ولبنان اللذين جاءا في المستوى الخامس اي ان المجموعة التي سيلعب فيها المنتخب العراقي ستضم ايضا اما منتخب عمان او منتخب لبنان
والواضح من المستويات التي اعتمدتها اللائحة لايمكن للفريقين اللذين جاءا من ذات المستوى ان يكونان ضمن مجموعة واحدة اي بتوضيح اكثر ان منتخبي العراق واوزبكستان اللذين صنفا ضمن المستوى الثالث لايمكن ان تجمعهما القرعة في مجموعة واحدة وهو ذات الشئ ينطبق على بقية المنتخبات الاخرى وحسب مستوياتها
واليكم التفاصيل التي الت اليها عملية توزيع مستويات المنتخبات الاسيوية العشرة التي تأهلت الى المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم والتي بموجبها ستجري عملية القرعة لتوزيعهم على مجموعتين تضم كل مجموعة خمسة منتخبات ...
 
المستوى الأول: استراليا (868 نقطة) ، كوريا الجنوبية (751 نقطة
المستوى الثاني: اليابان (740 نقطة)، ايران (574 نقطة)
المستوى الثالث: أوزبكستان (502 نقطة)، العراق (443 نقطة)
المستوى الرابع: الأردن (420 نقطة)، قطر (388 نقطة)
المستوى الخامس: عمان (381 نقطة) ولبنان (310 نقطة
وكان المنتخب العراقي قد اعتلى صدارة مجموعته الاولى برصيد 15 نقطة بعد فوز كبير حققه على منتخب سنغافورة بسبعة اهداف مقابل هدف واحد فيما تأهل المنتخب الاردني ايضا بعد ان حل ثانيا في المجموعة برصيد 12 نقطة متخلفا عن منتخبنا بفارق ثلاث نقاط فيما غادر منتخبا الصين وسنغافورة التصفيات بعدما حلا بالمركزين الثالث والرابع على التوالي ...
وفي الوقت الذي تبدو حظوظ المنتخب العراقي كبيرة في التأهيل برغم ان مهمته ليست سهلة ولكنها في الوقت نفسه ليست مستحيلة وبامكانه ان يتبؤء احد المركزين الاوليين في المجموعة اذا ماسارت استعداداته بالصورة التي تمكنه الارتقاء بمستوى جاهزيته للتصفيات النهائية بالصورة المطلوبة
وينتظر مدرب المنتخب العراقي البرازيلي زيكو الذي سيحضر مراسيم اجراء القرعة ينتظر ما تؤول اليها نتائج السحبة التي في ضوئها تكشف اسماء الفرق التي تتنافس مع منتخبنا في المجموعة حينها سيسعى زيكو ومثلما افادت الانباء الصحفية الى المطالبة بتأميم مباريات تجريبية مع فرق رفيعة المستوى يتقارب مستواها ان لم نقل افضل مستوى من تلك التي سنباريها خلال التصفيات النهائية ...
ويعول المراقبون بعد تأهل المنتخب العراقي الى المرحلة النهائية من التصفيات يعول على امكانياته وقدرة لاعبيه الكثير لان يحجز احدى بطاقتي التأهيل في مجموعته الى نهائيات مونديال البرازيل بعد وصف منتخبنا الذي يضم ابرز النجوم التي ساهمت في احراز لقب بطولة اسيا في العام 2007 بانها التشكيلة الابرز التي بامكانها ان تستعيد تألق الكرة العراقية ابان تأهيلها الى مونديال المكسيك في العام 1986 ...

303
عندما "ترقص" شوارع بغداد ؟!!
يعقوب ميخائيل
عمت الفرحة جمهور الكرة العراقية وأمتلاُت شوارع العاصمة والمحافظات العراقية بالالاف المواطنين وهم يعبرون عن فرحتهم الغامرة بالفوز الكبير الذي حققه منتخبنا على منتخب سنغافورة بسبعة اهداف مقابل هدف واحد ..
واكثر ما اسعد جمهورنا هو ذلك العرض الجميل الذي قدمه المنتخب واثمر عن خروجه فائزا بوفرة الاهداف السبعة  التي قادته لاعتلاء قمة المجموعة ، لان مهما جرى الحديث عن المباراة فان اهم ماتحقق فيها هو النجاح في انتزاع صدارة المجموعة دون الاكتفاء بمجرد ضمان التأهيل اي باحراز المركز الثاني برغم ان التعادل فقط كان يكفي منتخبنا للوقوف في صدارة المجموعة بعد الخسارة التي مني بها منتخب الاردن  امام الصين بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد ..
ومع اننا مازلنا نتمتع بنشوة الفوز المتحقق عن جدارة واستحقاق  وقادنا للتأهل الى المرحلة الاخيرة من التصفيات الا ان اكثر ما يشغلنا بعد تخطي هذه المرحلة هو كيفية التخطيط والتركيز في اعداد منتخبنا للمرحلة المقبلة التي لن تكون اقل صعوبة ان لم نقل هي الاصعب من سابقتها من حيث الفرصة المتوفرة في التأهيل الى المونديال المقبل !!
واذا كنا نقر بان فرص التأهيل  تكاد ان تكون متساوية لجميع المنتخبات العشرة التي صعدت الى المرحلة النهائية فان اهم ما يجب ان نضعه في الحسبان بالنسبة لمنتخبنا هو كيفية اعداده بالشكل  الذي يوازي مع اهمية هذه المرحلة وفي نفس الوقت ان نولي الاهمية القصوى التي تستحقها جميع الفرق التي تنافسنا مهما الت اليها نتيجة القرعة في  المرحلة النهائية ... وحينما نقول من الاهمية ان نولي اهتماما يقترن في الوقت عينه باحترام جميع المنتخبات التي تنافسنا  انما نؤكد من خلاله ان لافرق بين قوة واهمية منتخب ما على حساب الاخر  ... لان جميع المنتخبات العشرة التي تأهلت انما جاء تأهيلها  عن استحقاق بعد جهد ومثابرة ولا فرق ان كانت السحبة تضعنا في هذه المجموعة او تلك بقدر اهمية الاعداد لهذه المرحلة التي يجب  يسير منهجنا فيها  وفق تخطيط مبرمج يساهم في وصول منتخبنا الى اعلى مراحل الجاهزية قبل ولوجه معترك التنافس الاخير الذي نتطلع خلاله لان تكون احدى  بطاقتي التأهيل الى مونديال البرازيل من نصيبنا
نعم .. ليس المهم مع من نقع او مع من نتنافس فلا فرق بين كوريا واليابان او استراليا وايران  ؟!! ، بل الاهم ان يكون شعارنا هو تصعيد كل وتائر العمل من اجل توفير فرص اعداد نموذجية تقودنا للانظمام   الى قافلة المتأهلين الى مونديال البرازيل وهو الحلم الذي طال انتظاره وها هو يقترب من الحقيقة هذه المرة ؟!!
 




304
مهرجان اهداف في مرمى سنغافورة يقود المنتخب العراقي
لتصدر مجموعته والتأهيل الى المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم

كتب / يعقوب ميخائيل
تأهل المنتخب الوطني العراقي رسميا الى المرحلة النهائية والاخيرة في تصفيات كأس العالم بعد فوز كبير حققه على منتخب سنغافورة بسبعة اهداف مقابل هدف واحد وقاده لتصدر مجموعته  الاولى جامعا 15 نقطة ومتفوقا على اقرب منافسيه  المنتخب الاردني الذي تأهل هو الاخر ولكنه حل ثانيا في المجموعة اثر خسارته امام منتخب الصين بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد ...
وانفرد المنتخب العراقي بتصدر المجموعة الاولى جامعا خمسة عشر نقطة ومتفوقا على المنتخب الاردني الذي اكتفى بـ 12 نقطة اثر خسارته امام منتخب الصين بثلاثة اهداف مقابل هدف
ومع انتهاء مباراة العراق وسنغافورة اكتمل عقد الفرق الاسيوية العشرة المتأهلة الى المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم المقرر اقامتها في البرازيل في العام 2014
وبموجب النتائج التي الت اليها المباريات الختامية في المجموعات الاسيوية المتنافسة فقد تأهل منتخبا العراق والاردن عن المجموعة الاولى فيما تأهل منتخبا كوريا الجنوبية ولبنان عن المجموعة الثانية واوزبكستان واليابان عن المجموعة الثالثة فيما خطف في المجموعة الرابعة  المنتخب العماني بطاقة التأهيل الى المرحلة النهائية الى جانب منتخب استراليا الذي ابعد المنتخب السعودي عن المرحلة النهائية من التصفيات اثر تسجيله فوز كبير عليه باربعة اهداف مقابل هدفين .. أما في المجموعة الخامسة والاخيرة فصعد منتخبا ايران وقطر فيما غادر منتخب البحرين التصفيات برغم فوزه المذهل على اندنوسيا بعشرة اهداف كونه انتظر خروج منتخب قطر خاسرا امام ايران في الوقت الذي انتهت مباراتهما بالتعادل فتأهل الاثنان معا دون ان تتوفر الفرصة للبحرينيين للانتقال الى المرحلة النهائية من التصفيات
ومن المنتظر الى ان تجري في وقت لاحق قرعة التصفيات النهائية التي تقسم خلالها الفرق العشرة المتأهلة الى مجموعتين تضم كل مجموعة خمسة فرق يتأهل منها فريقان الى مونديال البرازيل مباشرة فيما يتنافس الحاصل على المركز الثالث في كل مجموعة مع بعضهما ومن ثم يتوجب على الفائز ان ينتظم في مباريات الملحق .

305
  الطالح في اقالة صالح  ؟!!

يعقوب ميخائيل
لقد اقتربنا من تحطيم ارفع الارقام القياسية التي عرفها التأريخ الكروي بالعالم  في عملية تبديل المدربين!! ، بل اننا لربما سندخل موسوعة غينيس للارقام القياسية ، لان النسب المئوية سواء في عدد المدربين المستقيلين او المقيلين والتي اعتدنا الحديث عنها اصبحت هي الاخرى لاتنفع ودون اية اهمية خصوصا بعد المستجدات الاخيرة والطارئة التي حصلت في اروقة نادي القوة الجوية والمتمثلة  بالاجراءات العجيبة والغريبة التي فوجئنا بها ازاء اقالة مدرب القوة الجوية صالح راضي برغم ان الفريق يقدم مستوى اقل ما نقول عنه مرضيا ومقبولا وبرغم انه يستحق الاشادة ايضا كونه مازال يتنافس على احد المراكز الرحبة في الدوري ولم يتذيل القائمة كي تتسرع الهيئة الادارية للنادي وبهذه العجالة الى  اتخاذ قرار اقالته !!
وبرغم اننا لم نتفق اطلاقا مع معظم التغييرات التي طالت المدربين الا اننا في الوقت نفسه وقفنا احيانا مكتوفي الايدي جراء مايحصل ليس بسبب تبرير الاستغناء بالخسارة التي  لحقت بتلك الفرق ! ، بل لان معظم تلك التغييرات روجت في الصحافة على انها  استقالات بينما في حقيقة امرها  لم تكن سوى اقالات اجبر عليها المدربون الذين خضعوا للامر الواقع بعد ان تحملوا ان لم نقل (فرضت) عليهم اسباب خسارات فرقهم شاء من شاء وابى من ابى ؟!!
لااختلاف اطلاقا عندما تجد الهيئة الادارية ان المدرب هو السبب في الخسارات التي تلحق او تتكرر بالفريق وتلجأ على اثره على  الاستغناء عنه برغم اننا ومثلما قلنا بل ونكرر القول للمرة المليون غير مقتنعين ابدا ان يكون المدرب فقط هو السبب في تدني نتائج الغالبية من فرق الدوري التي نراها ( تتسابق) في الاستغناء عن مدربيها !!
ولنفترض جدلا ان المدرب كان السبب في تلك الخسارات ولذلك اقيل او استقال "سمها ماشئت" فانها لاتختلف سواء من حيث الحقيقة او  الجوهر !! ، ياترى ماذا سيكون تبرير اقالة صالح راضي هذه المرة ..؟!!
كيف ستطل علينا الهيئة الادارية لنادي القوة الجوية كي تطلعنا على الاسباب او التفاصيل ؟!! ... وهل يعقل المرء ان يعمل المدرب صالح راضي وفق اهواء ومزاجات الجمهور الذي هناك افراد منه يريدون منه ان يطبق (تعليماتهم) بحرفية ويلعب وفق طريقتهم وليس الطريقة التي يراها مناسبة كمدرب !!!  ليس هذا فقط بل هناك من بين (اسرة) النادي  من يسعى لافشال مهمته وليس التدخل في عمله فحسب بحيث امتد مثل هذا المسعى الذي لايمت الى ادنى درجات الالتزام الخلقي والرياضي بصلة الى من يتمنى من بين اعضاء الادارة ان يخسر الفريق نكاية بصالح راضي او لاجل افشال مهمته تحقيقا (لغايات)  انتخابية !! ، والادهى من هذا وذك هناك من يتحدث عن توتر في العلاقات بين لاعبين "مخضرمين" والمدرب ادت الى دفع الادارة الى اتخاذ قرارالاقالة  برغم تأكيدات المدرب ان علاقته باللاعبين تكاد ان تكون  نموذجية  ؟!!
سيناريوهات كثيرة وتفسيرات لاتعد ولاتحصى اخذ يتداولها الشارع الرياضي ومنهم (الجويون) تحديدا حول الاسباب ومن يقف وراء قرار  اقالة مدرب الجوية صالح راضي لاسيما وان مثل هذه المبررات لايمكن ان تكون مقنعة  طالما ان الفريق يمضي في واحد من افضل مواسمه ويقدم مستوى اكد من خلاله انه يقف بين الفرق المتنافسة على لقب البطولة وليس مهددا بالهبوط الى دوري المظاليم !!
لا ابدا .. فالاجراء او قرار ادارة الجوية لايمكن وصفه سوى بتخبط اداري اخر لايختلف عن تخبطات مماثلة مازالت  نهج معظم الهيئات الادارية والذي ادى الى  ان يصل حال الكرة العراقية الى هذا المنحدر الخطير بحيث تطرق على مسامعنا كل يوم قصص وروايات تكون احيانا اقرب الى الخيال  كتلك التي تقول ان هناك من بين اعضاء الادارة من يتمنى فشل المدرب كي ينجح في  الانتخابات وفي الجانب الاخر  نرى نفر من الجمهور وقد تحول الى الامر والناهي  في تقريرمصير المدربين .. انه حقا زمن اللامعقول وقد ابتلى به وسطنا الرياضي ؟!!
 




306
أخر (تقليعة) ... فوز معنوي ؟!!
يعقوب ميخائيل
لم يكن بودي الحديث عن مباراتنا الاخيرة التي فزنا فيها على اوزبكستان لسبب بسيط ان الفوز لا يعني شيئا في (حساباتنا) بالتصفيات سواء تحقق او لم يتحقق او جاء  بفارق هدفين او ثلاثة او حتى عشرة !! ، بل للحقيقة  ان الفوز قد اتى  ليزيد من همومنا وخيبة املنا بعد ان فرطنا بكل الفرص السهلة المتاحة للتأهيل او على الاقل المحافظة ولو على بصيص من الامل من خلال الاستمرار بالتصفيات اما ان يأتي الفوز بعد ان اصبحت المباريات التي نلعبها مجرد مباريات تحصيل حاصل فلا نجد منها اي فائدة على الاطلاق  !!
الفوز لا يقدم او يؤخر في  شيئ ... واذا كان البعض يريد ان يصفه "بفوز معنوي"  فاننا لانتفق ابدا مع مثل هذا الوصف لانه جاء متأخرا وبلا طعم او رائحة ولا ينفع بشيء حتى ان تحقق على منتخب البرازيل وليس اوزبكستان فحسب ؟!!
لقد كان الاجدر ان نقدم ولو الحد الادنى من مستوى في مباراتنا التي سبقت مجابهة اوزبكستان أي مع الامارات التي خسرناها بهدف لان الفوز في تلك المباراة ومن ثم الفوز الاخير المتحقق على اوزبكستان لربما كان ينفعنا جراء اي تغيير في نتائج الفرق الاخرى اما ان يتحقق الفوز بعد ان فقدنا كل الفرص والاحتمالات فاننا لم نفز الا لمجرد ان نقدم الفوز (هدية) لمنتخب الامارات الذي كان المستفيد الوحيد من فوزنا علىى اوزبكستان ... فالف مبروك له ؟!!
 
وبالعودة الى (التقليعة) الجديدة التي اصبحنا نكررها في صحافتنا هذه الايام كما يحلو للبعض وصفها بـ (فوز معنوي) !! كان الاجدر   ان يقدموا لنا هؤلاء الاخوة السائرون في "درب" الفوز المعنوي  ولو دليلا واحدا يقنعنا بان الفوز المتحقق على اوزبكستان هو بالفعل فوز معنوي لانني مازلت اجهل ما الذي ينفعنا مثل هذا الوصف او ماالجدوى منه ؟!!
نعم ... انه يفيدنا في شيئ واحد فقط لاغير وهو ...  "حفظه" بالارشيف !!! ، نعم فالارشيف وحده سينفعنا للتذكير يوما اننا فزنا (وبجدارة) على اقوى فرق مجموعتنا وهو منتخب اوزبكستان الاولمبي ولكن بعد "خراب البصرة " !!! ،  .. اي بعد ان فرطنا بكل فرص التأهيل بل والادهى من ذلك  ارتكبنا خطأ اداريا  وغير مسبوقا اعد على اثره  منتخبنا خاسرا امام الامارات في مباراته الاولى برغم الفوز المتحقق عليه وبذلك تلاشت كل امالنا وتطلعاتنا نحو التأهيل الى الاولمبياد
استميحكم عذرا ... وارجو ان لا تعتبروا طرحنا تحاملا على منتخبنا الاولمبي اوكادره التدريبي او  اتحاد الكرة او كل من له علاقة بما الت اليها امور  الاولمبي المخيبة للامال !!، ولكن نحن كجمهور من حقنا ايضا ان نعرف وفي نفس الوقت نتسأل عن الاسباب ومسبباتها ايضا !! ، لان (المنتخب) هو مُلكنا قبل ان يصبح مُلك الاتحاد او هذا  وذاك !! ، .. ومن حقنا ايضا  ان نعرف كل الخفايا التي لربما مازالت غير مكشوفة امام الجمهور ازاء رحلة الاولمبي في التصفيات ومن ثم الظروف والملابسات التي ادت اخيرا الى اقصائه !!  .. كما نرى  ان الضرورة تحتم بل المسؤولية لان تعلن للصحافة كل نتائج التحقيقات التي جرت او التي ستجري !! ، وان تسري بوضوح وشفافية والاهم من ذلك ان ترتكز بالدرجة الاساس على معاقبة كل من تقع عليه  مسؤولية الاهمال الذي حصل وتسبب في اهدار فرص تأهيل منتخبنا الى الاولمبياد !!

307
ولاقصاء المدربين .. (فنون) ؟!!
يعقوب ميخائيل
نستطيع القول ان الموسم الثاني على التوالي يمر على دوري النخبة .. والمنافسة تفرز اكثر الحالات غرابة والمتمثلة بسيل من الاستقالات التي يقدم عليها المدربون حتى اصبحنا في حيرة اذا اردنا الاجابة على هذا الكم الهائل من التساؤلات التي تنبري هنا وهناك سواء من قبل الجمهور او الصحافة حول اسبابها خصوصا وان المرء لايمكنه الاقتناع اطلاقا بان جميع الخسارات التي لحقت بالفرق انما سببها المدربون  ؟!! ،  ...
وللحقيقة الواضحة ايضا ان عدم رضا الجمهور خصوصا جمهور الفرق الجماهيرية الكبيرة شكل هو الاخر ضغطا كبيرا و مؤثرا على  دفع الكثير من المدربين الى تقديم  استقالاتهم  ، بعد ان تكررت نتائجهم السلبية ولم يكن هناك طرفا محايدا يدافع عن هؤلاء المدربين  الذين برغم عدم تحملهم لمسؤولية تلك الخسارات في بعض الاحيان الا انهم وفي ضوء الاتهامات التي وجهت ضدهم لم يكن باستطاعتهم في كل الاحوال "النجاة" من تلك الاتهامات بعد ان ظلت الخسارات التي لحقت بفريقهم معلقة على شماعتهم "دون رحمة" ؟!!
في احايين كثيرة تسعى الاجهزة الاعلامية  لايضاح الكثير من الامور التي قد تغيب عن بال الجمهور ومن بينها تحديدا ما اثير حول  المشكلة التدريبية التي تعاني منها  الفرق وانسحبت على النتائج التي كانت سببا في تقديم الكثير من المدربين لاستقالاتهم ،  نقول لم تكن الغاية من تلك الايضاحات الوقوف بجانب المدربين او المحاولة للدفاع عنهم وانما لاجل  توضيح الحقيقة التي لاتقبل الشك بان  النتائج السلبية لبعض الفرق لا يتحملها المدربون لوحدهم !
ان لجوء ادارة نادي الزوراء الى معاقبة بعض اللاعبين بسبب هبوط مستواهم ليس الهدف منه (تبرئة) المدرب يحيى علوان من سوء نتائج الفريق ! ، بقدر ما نجحت ادارة الزوراء في الكشف عن  بعض الملابسات والحقائق التي تكون خافية عن جمهور الاندية عامة والزوراء خاصة وسعت لاحتوائها اولا ومن ثم  وضع معالجات وحلول تفرضها مصلحة الفريق لاسيما عندما ترى الادارة ان  بعض اللاعبين لايمكن ان يكونوا بمنائ عن مسؤولية الخسارة التي لحقت بالفريق في مبارياته الاخيرة ؟!
في اكثر من مرة "نجح " بعض اللاعبين في (الاطاحة) بالمدرب مستفيدين من (جهل) ادارات الاندية التي وقفت عاجزة عن تحديد اسباب تواضع نتائج فرقها !! ، ولذلك لم تجد هذه الادارات حلا لتلك الاسباب الا من خلال ان تضع المدرب على (فوهة المدفع) وتحمله المسؤولية بالكامل بينما  فات على هذه الادارات    ان هناك بين اللاعبين  من يحاول ابعاد المدرب بعد ان اصبحت الحالة اشبه بالموضة حتى ان كانت بلا سبب او مبرر بل لمجرد ان المدرب الفلاني (ما يعجبني) ؟!! ، فراح هذا البعض من اللاعبين يتقاعس بالاداء  خلال مباريات فريقه الذي تعرض  لخسارات متكررة فانسحبت تلك الخسارات على المدرب الذي وقع على اثرها في "مصيدة"  الاقصاء بعد ان  خطط لها اللاعبون  (بذكاء) ونجحوا  في تنفيذها 
(ببراعة )؟!!
 


308
يحيى علوان تحت مطرقة الجمهور..والادارة تمنحه فرصة اخيرة



متابعات رياضية / وكالات ....          
 طالب الجماهير الزورائية ادارة النادي باقالة الكادر التدريبي للفريق وتعين كادر جديد يستطيع ان يعيد فريق الزوراء الى دائرة التنافس معربتا عن شكرها وامتنانا لاداراة النادي بتوفير نسبة كبيرة من عقود اللاعبين وصلت الى 90% من قيمة هذه العقود بالاضافة الى جلب خيرة لاعبي الدوري حيث جاء رد الادارة عن هذه المطالبات بالتمسك بالكادر التدريبي لان الفريق الان يمر بمرحلة حرجة خصوصا انه مقبل على بطولة كاس الاتحاد الاسيوي وستكون مباراته الاولى في هذه البطولة امام فريق الشرطة السوري يوم 3/9 ومن الصعوبة الان تغيير الملاك التدريبي


309
افضحوهم ... بلا تردد ؟!!
يعقوب ميخائيل
قضية الاولمبي التي شغلت الجمهور والصحافة وكل متابعي الكرة العراقية مازالت غير واضحة المعالم ليس من جانب التحقيقات التي جرت او التي تجري حول ملابساتها بل الاهم من ذلك في بروزبعض المعلومات التي نعتقدها قد تثير الكثير من التساؤلات اذا  ماجرت التحقيقات وفق ما تقتضيها المصلحة العامة وليس المصالح الشخصية الضيقة وما اكثرها في وسطنا الرياضي هذه الايام  .!!!
من المهم جدا ان تؤخذ بعض التصريحات التي جاءت من اناس هم  من اصحاب الشأن بل اكثرهم معنيين بما حصل .. نقول من المهم ان تؤخذ هذه التصريحات محمل الجد خصوصا عندما ترتكز على  اتهامات قد تكون سببا في ايقاع بعض ممن يعتبرون ضمن "الاسرة" الكروية ان صح القول في فخ العمل بالضد من تطلعات منتخبنا الاولمبي الذي كان يسعى للتأهيل الى الاولمبياد المقبل !
نعم ... فبقدر الذي اثارت تصريحات مدرب الفريق راضي شنيشل ردود فعل غاضبة من لدن جمهورنا الكروي لاسيما وانه اكد (وبلا لف او دوران)  ان هناك اياد خفية قريبة من الاتحاد ... اكرر قريبة من الاتحاد "لاتريد " ان نصل الى الاولمبياد  وتعمل بالوقوف ضد المنتخب الاولمبي فانها اي هذه التصريحات برغم خطورتها قد جاءت مبهمة ان صح القول كونها افتقرت الى تحديد "هوية"  من كان  يعمل بالضد من وصول المنتخب الى اولمبياد لندن ؟!!، ... ولا ندري لماذا تردد مدرب منتخبنا الاولمبي في تسمية المسميات بأسمائها وراح يتحدث "بالعموميات" التي لاتجدي نفعا بالوقت الذي كان لزاما عليه ومن المهم جدا تشخيص تلك العناصر ومن ثم فضحها امام الجمهور والصحافة !!
قد يكون السيد راضي شنيشل اكثر دراية من غيره بامور كثيرة تخص المنتخب ومسيرته خلال التصفيات وبضمنها  القضية التي استأثرت بأهتمام الجمهور والمتمثلة بالعقوبة التي لحقتنا في ضوء اشراك اللاعب فيصل جاسم بالمباراة وهو الذي سبق ان نال انذارين!!،  ... نقول حتى ان كان المدرب على دراية بـكل (صغيرة ا و كبيرة) حول المنتخب او مهما حصلت من احداث خلال فترة تسلمه مهمته التدريبية وله الكثير من المعلومات بل الخفايا واسرار حول الجهات التي تقف او تعمل بالضد من المنتخب الاولمبي على حد تعبيره !! ، ... فان مثل هذه المعلومات او الاسرار تبقى غامضة ولايمكن ان تقترن بمصداقية مع جل احترامنا وتقديرنا لشخص السيد راضي شنيشل طالما ظلت مجرد اتهامات عابرة دون ان تستند على حقائق او اثباتات او تشّخص بالاسماء !!!
لقد امتلى الوسط الرياضي عامة والكروي منه خاصة بعناصر دخيلة وهي ظاهرة لم تعد خافية حتى على الكابتن راضي شنيشل نفسه بل لربما هذه العناصر وغيرها هي التي طالما تقف حجر عثرة امام تطلعات فرقنا ومنتخباتنا بل هي ذاتها التي تعرقل العمل الرياضي في معظم ان لم نقل جميع مفاصله!! ،  ولذلك لاغرابة ان يكون من بين الساعين لعرقلة التطور وازدهار الكرة العراقية من يقف بالضد من تطلعات منتخباتنا في التأهيل  الى البطولات والمحافل الدولية  .. ومن يدري ؟!! لربما هي  ذات العناصر التي عملت بالضد من منتخبنا الاولمبي  ولكنها  ستبقى (محمية) قانونيا طالما ظلت الاتهامات تفتقر الى التشخيص الذي يستند على تحديد الهوية وتسمية الامور بمسمياتها بدلا من الحديث عن (العموميات) ؟!!

310
من المستفيد من (صفعة) حمادي ؟!!
يعقوب ميخائيل
لن نقف بالضد ابدا من قرار اتحاد الكرة بابعاد حمادي احمد من مباراتنا المقبلة مع سنغافورة !!، فالقرار اعد تأديبيا و صدر بحقه ولايمكن لاحد ان يكون موقفه بالضد من القرار مهما حمل اللاعب من شأن او مكانة بل حتى  تأثير على  مستوى الاداء ؟!!...
ومع اننا لانقف ايضا مع بعض الاهازيج الاستفزازية التي يطلقها نفر من جمهورنا ضد لاعبينا بل يجب محاربتها ومحاسبتها ايضا !!، ... لان لاعب واعد كحمادي احمد يجب ان يحظى باحترام اي جمهور من جماهير انديتنا ولا يعني ابدا عندما يلعب  بالضد من الفريق الذي نشجعه ان نبدأ بأطلاق شعارات مرفوضة وغير تربوية بل وحتى احيانا استفزازية !! ، لاننا بذلك نبتعد كل البعد عن اخلاقيات الجمهور العراقي الذي لن يجني مما حصل سوى (خسارة) يكون ضحيتها الاثنان معا اي الجمهور واللاعب نفسه
ففي الوقت الذي عولنا على مشاركته في مباراتنا مع سنغافورة الكثير كونها بداية قد تكون منعطف جديد في مسيرته الكروية فان جمهورنا الكروي هو الاخر سيحرم من مشاهدة احد العناصر الجديدة التي تم اختيارها لصفوف المنتخب !! ، وكم تمنينا المتابعة والاطلاع على مستواه وفي هذه المباراة بالذات التي نعتبرها فرصة لاختبار بعض اللاعبين الجدد كحمادي احمد الذي اقترن اسمه بالتألق خلال منافسات الدوري بعد ان اعتلى القمة في قائمة الهدافين ؟!
ياترى ما الذي جنيناه من هذا "الحادث " سوى العقوبة التي لحقت باللاعب  ؟!! .. فخسرنا جميعا ما كنا نتطلع اليه .. وعندما نقول خسرنا جميعا انما نعني المنتخب ومعه اللاعب نفسه ومن ثم الجمهور وحتى الصحافة ... اما الرابح الوحيد فهم الدخلاء على جمهورنا الرياضي الذين اعتادوا على اطلاق اهازيج صبيانية وغير مقبولة وبالتالي يكونوا سببا لان ندفع على اثرها ضريبة لانستحقها ؟!!
ومثلما لم نكن نتمنى العقوبة التي طالت هداف الدوري يؤلمنا ايضا  مشاهدة بعض الطارئين على الجمهور وهم يلجؤن الى  تصرفات شاذة ومرفوضة   بالضد من لاعبينا ونجومنا الذين طالما سعوا  لتقديم ما يسعد هذا الجمهور الذي يجب ان يبقى سباقا في دعمهم وتقديرهم من خلال  الادلاء بشعارات واهازيج تنم عن  ثقافة مبنية على الاحترام وتسري بروح رياضية عالية !!
اخيرا وليس اخرا نكرر القول لم نكن نتمنى ماحصل !! ،  ولكن في ذات الوقت لابد ان نهمس في اذن لاعبنا ونجمنا حمادي ان ما اقدمت عليه من حركات استفزازية لايمكن ان ترضينا هي الاخرى ابدا !! ... وطالما انك مازلت في بداية المشوار  الذي تريد ان تشق من خلاله طريقك  نحو النجومية  فلابد ان تكون هذه العقوبة خير درس تستفيد منه!!!.. فبدلا من اللجوء الى حركات استفزازية مرفوضة جملة وتفصيلا ازاء مثل هذه (المواقف) يتوجب الاقدام على تصرفات عكسية  تماما تؤكد من خلالها ترفعك عن مواجهة تصرفات بعض من الطارئين على التشجيع !!  .... فالتصرف المطلوب هو أداء التحية للجميع وبروح رياضية عالية  كي تصل رسالتك الى هذا النفر الضال المحسوب على جمهورنا عسى ان يكف عن مثل هذه التصرفات ويعود الى رشده وينظم من جديد الى جمهورنا الحقيقي !!
نعم .. فعندما تسعى ياحمادي  لان يكون رد فعلك لتصرفات مقرفة  بالعكس تماما وتقابله بثقافة متحضرة وسلوك ينم عن خلق رفيع طالما تميزت به انما تؤكد لهؤلاء الخارجين عن السلوك الرياضي بان لا مكانة لهم بين جمهورنا الرياضي لاننا لانريدهم ان (يعكروا صفو) مدرجات ملعب الشعب او ملاعبنا الكروية الاخرى  ؟!!! 

311
الخبرة  تكفينا للخروج من (العجين) ؟!!
يعقوب ميخائيل
لااعتقد ان بامكاننا التوصل الى اي نتيجة ازاء ما حصل بمنتخينا الاولمبي بوقوعه في الخطأ (الكارثة) الذي كان وراء اقصاءه من التصفيات ؟!! ، ... وعندما نقر بعدم قدرتنا على الوصول لنتيجة ما انما نعني  لاجدوى  من اضاعة الوقت حول موضوع اصبح في خبر كان ؟! ، ... بل حتى التحقيقات التي تجري حول الملابسات التي حصلت جراء اللامبالاة او  الجهل الاداري ان صح القول بحصول لاعبنا فيصل جاسم على انذارين انما لا نعتقدها توصلنا الى نتيجة بحتمية  تحمل اي طرف للمسؤولية ؟ !! ، أما السبب في ذلك ليس لاننا غير قادرين على تحديد الطرف المسبب بل لان كل طرف يعرف الكيفية التي تمكنه التملص من تلك المسؤولية !! ، فاما يحاول  القائها على ذمة الاخرين او يسعى للتبرئة من معرفته بالامر كونه ليس معنيا بها !! ، وكأن الوقوع في مثل هذا الخطأ الفادح انما يحتاج الى مؤتمرات و "ورش" عمل واجتماعات مكررة كي نصل عن طريقها الى النتائج المرجوة !! ، وليس واجبا اداريا بسيطا  لايمكن ان يغيب عن بال اي فرد في الوفد  وليس فقط من هم بعلاقة مباشرة مع المنتخب سواء ككادر فني او اداري !!
وازاء هذا المشهد الذي برغم تحمل جميع الاطراف بدأ باللاعب  نفسه ومرورا بالكادر الفني والاداري وانتهاءا بالاتحاد تتحمل جميع الاطراف المسؤولية فيما حصل ! ، نرى ان المسؤولية ستقع اولا واخيراعلى عاتق اللاعب نفسه وسيصبح "كبش فداء"شاء ام ابى كونه الحلقة الاضعف ان صحت التسمية في هذه "الدائرة" المعقدة التي يحاول فيها كل طرف ان (يفلت) من مسؤوليتها ؟!!
قد يكون من المضحك المبكي الربط بين ما حصل بمنتخبنا الاولمبي .. وما يحصل لانديتنا في كل دور من ادوار المنافسة ببطولة الدوري ، ففي الحالتين نرى فصول هذا المشهد ان الضحية يبقى من هو الحلقة الاضعف بين الساعين للنجاة من ورطة المسؤولية !! ، فمثلما تساقط ومازال العديد من المدربين  كاوراق الخريف كلما لحقت الخسارة بفرقهم  في الدوري !! ،" ويكفي ان يكون 15 فريقا قد اعفى مدربه اي مايوازي 75% من الاندية"  !! ، نقول مثلما تساقط هؤلاء المدربين واحدا تلو الاخر برغم قناعتنا ان المدرب لم يكن لوحده سببا في تلك الخسارات التي لحقت بتلك الفرق وانما  جهل ادارات الاندية ايضا بينما لم تجرؤ اي من تلك الادارات على اعلان مسؤوليتها حول اخفاق فرقها فراحت ترمي مسؤولية الفشل على المدرب كونه الحلقة الاضعف  لا نرى اي اختلاف في  فحوى القضية  بين مدربي الاندية ولاعب الاولمبي فيصل جاسم الحاصل على انذارين!! ، فالضحية سيكون اللاعب نفسه مره اخرى بعد ان يحاول كل طرف تبرئة موقفه  !! ، برغم عدم اختلافنا حول تحمله اي اللاعب جزءا من المسؤولية  ولكن في ذات الوقت لايعني تبرئة الاطراف الاخرى التي اكتسبت (خبرة) لاتضاهيها خبرة بالكيفية التي تجعلها تخرج كالشعرة من العجين ازاء جميع قضايانا الكروية (المستعصية)؟!!



312
باي باي شنيشل ... باي باي لندن ؟!!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
يقف المرء مستغربا ازاء تصريحات السيد راضي شنيشل عقب خسارة منتخبنا الاولمبي امام الامارات ...فقد حاول شنيشل تبرير الخسارة باسباب بعيدة كل البعد عن الواقع الذي افرزه اداء فريقه بل راح يرمي اسباب الخسارة على الدوري هذه المرة في سابقة لم نالفها من قبل متناسيا ان المنتخب الاولمبي الذي توفرت له فترة اعداد شبه مثالة يندر ان تمتع بها اي منتخب اخر كان يفترض به الظهور ولو بالحد الادنى من مستواه وليس ان يصدم جمهوره وعشاقه بعرض هزيل وغير متوقع .. وبدلا من اعتراف شنيشل بتواضع المستوى الذي قدمه منتخبنا الاولمبي الذي استحق الخسارة بشهادة جميع المتابعين والمحللين والاعلان بكل شجاعة عن مسؤوليته المباشرة عن الاخفاق برغم توفيره تجربة اعداد نموذجية تمثلت ببطولة دبي ومن ثم خوضه مباراة تجريبية مع المنتخب الياباني ... نقول بدلا من  الاعتراف وبشجاعة عن تحمل مسؤولية الخسارة راح في هذه المرة يلقي بالائمة على هذا السبب او ذاك دون ان يرتقي لمسؤوليته الحقيقية ويعترف بانه كان سببا بل السبب الرئيسي في خسارة الفريق كونه ظل غير قادرا ليس فقط في ايجاد معالجات وحلول ازاء الهدف  المبكر الذي سجله في الدقيقة الثانية من المباراة بل وقف عاجزا  عن احداث اي تغيير في  اداء الفريق بل ان عرض الفريق ازداد سوءا من دقيقة لاخرى بحيث فوجئنا جميعا بذلك العرض المتواضع الذي لم يختلف عن اداء اي فريق شعبي يغلب على ادائه طابع اللعب الفردي الذي لازم لاعبيه واكثارهم من  التسديدات العشوائية التي افتقرت الى ابسط مستلزمات اللعب الجماعي !!
وازاء تلك المهزلة التي اظهر عليها لاعبو منتخبنا الاولمبي في مباراتهم مع الامارات الذي تحول الى بعبعا ليس بسبب مستواه المتطور بل لان منتخبنا ظل عاجزا عن مجاراته بعد ان افتقر الى ابسط مقومات الواجب توفرها حين السعي لمجاراة اي فريق منافس مهما ظهر بمستوى متواضع ولذلك ضاعت عليه فرصة تحقيق التعادل التي لربما كان من خلالها يحافظ على ماء الوجه ان صح القول دون التفريط بنقاط المباراة الثلاث التي تخلى عنها مع سبق الاصرار ؟!!!
وكي نكون قريبين جدا من الوقائع التي خلصت اليها دقائق المباراة نقول ان الحالة الغريبة التي فوجئنا بها ازاء ذلك  المستوى المتدني الذي  ظهر عليه  لاعبونا فوجئنا بعدم تعرض  اي منهم  للطرد  بينما نال غالبيتهم البطاقة الصفراء واصبح كل واحد منهم معرضا لنيل البطاقة الحمراء  في كل لحظة !!! ، ... ولا نعرف من اين اتى لاعبونا بهذه (العبقرية ) في التصرف خلال المبارا ة عندما اصروا على اللجوء الى الخشونة ومنح الحكم فرصة اشهار الكارت الاصفر بوجههم متبعين  اسلوب (طرزاني) وليس فني في احتواء هجمات لاعبي الفريق المنافس وهو دليل قاطع على ضعف امكانياتهم البدنية قبل الفنية للحد من  قدرة اللاعبين الاماراتيين ؟!!!!
في اكثر من مناسبة سابقة اشرنا الى ان منتخباتنا لايمكن ان تبقى رهنا او حقلا لتجارب هذا المدرب المحلي او ذاك  ... وفي كل مرة  سار شبه اجماع على ان قدرة وامكانية المدرب المحلي اصبحت محدودة وغير قادرة على تطوير مستوى منتخباتنا !!  ، وعندما يجرى مثل هذا التأكيد ليس هدفه الانتقاص من امكانيات مدربينا المحليين كما يتصور البعض وانما بسبب كل الظروف التي احاطت بالبلد بشكل عام والقت بظلالها على العملية التدريبية قاطبة بعد ان ظل المدرب العراقي بعيدا عن مواكبة التطور الذي طرا على علم التدريب الحديث بعد ان تعذرت مشاركته  في تدريبات او معايشات مع فرق متطورة على صعيد المستويات العليا ولذلك اصبح من الصعب ان يساهم المدرب المحلي في تطوير اي من منتخباتنا التي ستبقى تدفع ثمن المجاملات تارة ، وفي تارة اخرى عدم قدرتنا على وضع حلول صحيحة والمتمثلة بالبدء في استقدام مدربين اجانب ومن مختلف المدارس الكروية العالمية كي تبدأ بمرحلة (عمل) جديدة مع منتخباتنا !!
يقينا ان التأهيل الى اولمبياد لندن اصبح صعبا بعد الخسارة مع الامارات باستثناء المفاجات التي تبقى احتمالاتها قائمة حتى اللحظة الاخيرة من التصفيات برغم قناعتنا المطلقة بان المستوى الذي افصح عنه منتخبنا الاولمبي وفي مباراته الاخيرة بالذات يجعلنا غير راغبين ... اكرر غير راغبين في تأهيله الى الاولمبياد اذا ظل بهذا المستوى المتواضع الذي قد يؤدي حتى الى خروجه بنتائج مخجلة ويكفي ان نستذكر اكثر من تجربة لمنتخبات عربية تأهلت الى الاولمبياد او المونديال وخرجت بنتائج هزيلة تمنت يومها عدم التأهيل الذي كان افضل بكثير من خروجها بتلك النتائج المخجلة ؟!!

313
غينيا الاستوائية .. "تدعوكم" لزيارتها؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
لا نعتقدها  مفاجأة عندما نرى في كل بطولة افريقيا (تقدم) القارة السوداء منتخبات جديدة في المنافسة دون اي تأثير في غياب ارفع الفرق مهما حملت هذه الفرق والمنتخبات من اسماء براقة ونالت ما نالت من اوسمة وصدارة على مدار تاريخ هذه البطولة !!
نعم ... فالمتابع البسيط لمجرى البطولة واحداثها يكشف وبدون عناء او تفحص ان كل بطولة لابد ان تظهر فيها منتخبات بمستوى تجده يطغي وعلى الفور على منتخبات لربما تصور البعض ان غيابها لربما سيكون مؤثرا على مجريات البطولة ومستواها بل حتى راح هذا البعض  يصف غياب بعض المنتخبات التي فقدت فرصة التأهيل الى النهائيات بانه قد يؤدي الى فشل البطولة ناسيا او بالاحرى متناسيا ان تقييم حجم ومستوى البطولة يجب ان لايستند على عواطف او الميول التي تفرضها الانتماءات الى هذه الدولة او تلك ؟!!
لا ابدا فمهما ارتقى اليه مستوى منتخبات مصر والجزائر ونيجيريا وجنوب افريقيا فان غيابهم هذه المرة قد  جاء طبيعيا ومتماشيا مع المستوى الذي قدموه خلال التصفيات !! ،... ولا يعني بالضرورة ان المنتخب اي منتخب مهما تمتع بتأريخ كبير في احرازه لبطولات هذه القارة  انما غيابه يعني "فشل"  البطولة ؟!!!
واذا كانت منتخبات غينيا الاستوائية او الغابون او انغولا او غيرها من المنتخبات الافريقية  قد  اعدت من قبل ضمن قائمة المنتخبات الافريقية التي لا يمكن ايلائها اية اهمية وفي هذه البطولة بالذات بل لربما كان يراها المتابع حتى وقت قريب انها منتخبات ضعيفة وليس بمقدورها ان تنهض كرويا  وبهذه العجالة !! ،  نقول برغم تلك التصورات والاراء الا ان الوقائع اثبتت يوم بعد اخر العكس تماما !!! ، ففي كل مرة وتحديدا في كل بطولة افريقيه التي اصبحت (منجما) للذهب الكروي ان صح التعبير تؤكد القارة السوداء انها ماضية في  احداث (ثورة ) كروية  بحيث تجعل البطولة تظهر بحلة جديدة تختلف عن سابقتها ليس من حيث المستوى التي تقدمه الفرق والمنتخبات المتأهلة وانما حتى في الناحية التنظيمية ايضا في ضوء تمتعها بارقى وادهش الملاعب الحديثة  !!
في البطولة الماضية التي نظمتها انغولا فوجئ المتابع  بحجم استعداد هذه الدولة للبطولة لما امتلكته من ملاعب متطورة  وجميلة بل ان ملاعبها كانت بحق مفاجأة غير متوقعة للكثيرين الذي اعتقدوا ان انغولا التي عانت هي الاخرى من ويلات الحروب بل مزقتها الحرب الاهلية انما من الصعب ان تنهض وبهذه السرعة من الناحية العمرانية والبنى التحتية وتجعل ملاعبها مهيأة و قادرة على تضييف بطولات رفيعة المستوى كبطولة افريقيا التي ضيفتها ونجحت نجاحا باهرا في تنظيمها ا!! ، ومثلما فعلتها انغولا "بالامس"  فان غينيا الاستوائية تقف اليوم بنفس مستوى التألق الى جانب الغابون لتسجل معها نجاحا مشتركا في تنظيم البطولة الافريقية الحالية هذا العام بل ينجح حتى منتخبهما  في تقديم مستوى متميز من خلال الخروج بنتائج ايجابية قد تضعهما بين المنتخبات التي تسعى للاستئثار باحد المراكز الرحبة في البطولة ؟!!
هنيئا لجمهور الكرة في غينيا الاستوائية (ولجارتها) الغابون  وقبلها انغولا ؟ !!!  ، نعم ... هنيئا لجمهورالكرة في هذه الدول وهو يستمتع بمتابعة البطولة الافريقية ومجرياتها  التي تستحق الاشادة لما حققته هذه البلدان  من تطورعمراني مشهود  في البنى التحتية قبل ان تقدم   منتخباتها  مستوى فنيا رائعا  جعله يسرق اضواء جميع متابعي البطولة  وعشاق الكرة في كل مكان ومنه جمهور الكرة العراقية الذي كلما تابع مباراة في هذه البطولة لابد ان يراوده تساؤل مفاده ... ياترى اين نحن من هذه الملاعب الحديثة ؟!


ملاعب غينيا
 
ملاعب غينيا
 
ملاعب غينيا

ملاعب غينيا
 
ملعب الجوية ..متصدر الدوري .. ل !!
 
ملعب الكوت .. المدرجات ..سياج ؟!!
 
ملعبنا1

314
زيكو...  ومواعيد "عرقوب"  ؟!!

يعقوب ميخائيل

الشيئ الذي اصبح مرفوضا في عملية اعداد المنتخب العراقي للمرحلة النهائية من تصفيات المونديال لايقتصر على غياب المدرب البرازيلي زيكو عن التدريبات او حضوره قبل يوم من خوض المنتخب  المباريات التجريبية كما حصل في اللقاء الاخير مع لبنان !!... بل حتى طريقة اختيار اللاعبين تبدو هي الاخرى عشوائية وغير خاضعة لاي اسس في الوقت الذي  يفترض بل يتوجب اقرارها من قبل المدرب نفسه وليس ان يتم انتقاء اللاعبن لربما من قبل الكادر المساعد او الاداري بل حتى اعضاء الاتحاد !! ، وكأن عملية الاعداد التي يفرضها غياب المدرب تجري وفق (اتفاقية) تقوم على اصطحاب مجموعة جديدة في كل مباراة تجريبية يجري اختبارها من قبل المدرب ومن ثم يقر اهلية بعضهم من عدمه ؟!!!
لا ابدا .. بل استطيع ان اجزم ليس هناك منتخبا في العالم يعد بل (يطمح ) للوصول الى كأس العالم وتجري عملية اعداده بهذه الطريقة الغريبة التي تثير غضب عشاق المنتخب من جمهور وصحافة ومتابعين وكل من يريد مصلحة المنتخب ويحلم بتواجده في مونديال البرازيل المقبل !! ، فمنذ ان انتهت الدورة العربية تأملنا خيرا بأستئناف تدريبات المنتخب ... وفي كل مرة يوعدنا الاتحاد بان زيكو سيحضر الى العراق كي يستأنف التدريب مع المنتخب وفي نفس الوقت سيقوم بمتابعة مباريات الدوري كي يقف على حقيقة مستوى الكثير من اللاعبين في الدوري !! ،  ولربما يقع الاختيار على لاعبين جدد كي يضمهم لتشكيلة المنتخب ؟!! ، .. نقول في كل مرة يوعدنا الاتحاد وتأتي التصريحات من هذ العضو الاتحادي او ذاك عن موعد وصول زيكو ... وبالتالي فان تلك التصريحات والوعود لم تكن سوى مواعيد عرقوب حيث ظل الجمهور والصحافة يتأملان وصول زيكو ولكن دون جدوى حتى اكتفى بالمجئ الى لبنان واستقبال منتخبنا هناك مع اجراء وحدة تدريبية (صارت زحمة)  قبل خوض مباراتنا الودية مع لبنان التي خسرناها بهدف دون مقابل  !!
ولا ندري ماهو برنامج الاعداد المقبل (ان وجد) بعد مباراتنا الاخيرة مع لبنان ؟!! ، او بالاحرى لانعرف اين سيتوجه زيكو هذه المرة ... الى العراق ... ام سيعود الى البرازيل وينتظر مباراة ودية اخرى يلعبها منتخبنا كي يحضر قبل يوم من موعدها ويجري له وحدة تدريبية اخرى ؟!!
هكذا تبرم العقود التدريبية وعمليات اعداد المنتخبات للمونديال والا فلا ؟!!
 

315
تساؤلات قد نجهل او نتجاهل الاجابة عليها ؟!!

 
البدري لم يطلقها جزافا .. وهذه هي الاسباب ؟!!
هل نعرف لماذا "اختار" زيكو منتخبنا دون منتخب اخر ؟!!
المنتخب العراقي "يقترب" من كأس العالم مرة اخرة ... "وايدو" شاهد عيان ؟!!
 
 
تقرير كتبه  / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
 
قد تبدو للوهلة الاولى "حيرة" حين الغوص في بعض التفاصيل التي تخص مراحل التصفيات التي يخوضها منتخبنا وهو يسعى بكل جهده من اجل التأهيل الى نهائيات كأس العالم مرة اخرى مثلما فعلها من قبل في العام 1986 عندما تأهل الى نهائيات مونديال مكسيكو ... والحيرة تكمن في التداخل الحاصل بين تصريحات صحفية تبدر من هنا وهناك سواء من مدربين او شخصيات رياضية او اكاديمية وحتى خبراء في شؤون اللعبة  وبين المسيرة العملية لاعداد المنتخب وأهمها فحوى التغيير الذي طرأ او الذي سيطرأ على التشكيلة ومدى تأثيره على مستوى الاداء في ضوء " الجديد" الذي ننتظره جميعا بعد ان تولى دفة "القيادة" البرازيلي زيكو !!
مازلنا كغالبية متابعة سواء اعلام او جمهور غير راضين على الطريقة التي يشرف عليها او بالاحرى يتواجد من خلالها زيكو مع المنتخب في الوقت الذي نعتبر وجوده مع التشكيلة والتواصل في التدريبات حتى في غياب بعض العناصر وان كانت اساسية ضرورة بل من اولويات المنهج الذي يتوجب ان تسير عليه العملية التدريبية وفي هذا الوقت بالذات الذي بدأ فيه العد التنازلي لموعد المرحلة الاخيرة من التصفيات " بالاختزال" !!
*تبرير
ثمة تساؤل بل تفسير لا نرى اي تبرير يقنعنا مهما تعددت الاعذار او التبريرات حول "برنامجنا" التدريبي الذي يفصل منتخبنا العراقي عن استئنافه لمباريات تصفيات المونديال  مرة اخرى ؟!!
بالامس طالعنا رئيس الاتحاد السيد ناجح حمود مبررا سبب عدم الموافقة على ملاقاة المنتخب الروماني بان ارباكا سيحصل بجدول مباريات الدوري !!
لا نختلف اطلاقا مع ضرورة استمرار منهج مباريات الدوري واهمية تواصله بصورة يضمن نجاحه على نحو أشعرنا في هذا الموسم بأختلاف كبير بل شاسع عن مواسم الدوري السابقة ولاندري هل ان "الحاح" الصحافة على اقامته بمرحلتين كما "عهدناه" انما ساهم في اعادة "الحياة" الى الدوري ان صح القول ام ان اسباب اخرى ساهمت في هذا النجاح الذي طالما انتظرناه ؟!! .. وطالما اننا جميعا حريصون على توفير مستلزمات نجاح الدوري فلابأس ان نساهم بهذا "الحرص" حتى وان كان على حساب ملاقاة المنتخب الروماني !
•      ابواب  افريقيا ؟!
لنترك "رومانيا"  ومنتخبها جانبا !!! فلربما يتبادر الى الاذهان تساؤل أهم .. هل ان منتخبنا سيبقى "أسير " لقاءات دول الجوار ولن يخطو خطوة "بعيدة" وهو الذي نراه بأمس الحاجة لان يلاقي منتخبات من افريقيا او امريكا الجنوبية وحتى اوروبية ؟!!
هل يعقل المرء اننا "نطمح" بالذهاب الى مونديال البرازيل .. ونكتفي بلقاء منتخبات لا نريد التقليل من شأنها ولكن لا نعتقدها تفيدنا في هذه المرحلة الحرجة التي نريد خلالها ان نصل الى ارفع مراحل الجاهزية ؟!!!
لماذا لا نطرق ابوا ب افريقيا .. ولماذا لا نريد ان نستفيد من تجاربها الرائعة التي تفوق بمراحل على تجارب منتخبات "المنطقة" ؟؟!!
هل سمعتكم .. يوما " مؤيد البدري الاستاذ والخبير الرياضي "يلح" واي الحاح يلح ؟!! ،  على ضرورة الاهتمام والاعداد الجيد لمنتخبنا الذي يراه وهو بحسب خبرته ان فرصته مواتية هذه المرة للتأهيل الى كأس العالم !
هل اطلقها البدري جزافا هذه المرة وهو الذي لم يدلوا بدلوه بهذه " النظرة" التفاؤلية منذ فترة ليست بالقصيرة ؟!! .. لاابدا .. فالبدري الذي يحمل من الخبرة والاكاديمية تكفيان لان نعول على كلامه الكثير فهو اي الاستاذ مؤيد البدري يدرك تمام الادراك ان القرعة قد خدمتنا كثيرا بل اننا كنا محظوطين للغاية عندما اوقعتنا القرعة بجانب الصين والاردن وسنغافورة !! ..  كما يعرف ايضا ان المرحلة الاخيرة من التصفيات وان ستقترن مبارياتها بمنافسة متوقعة الا ان حظوظ منتخبنا تبقى قائمة ليس بسبب تواضع مستوى هذه المنتخبات .. لا ابدا بل لان مستوى منتخبنا الذي لايقل شأنا عن هذه المنتخبات انما تعد فرصته مواتية لخطف احدى بطاقات التأهيل  ان لم نقل تتساوى مع جميع الفرق الاسيوية الاخرى التي تسعى لذات الهدف
•      صفقة ؟!
لقد اثنى البدري أيضا على أستقدام زيكو مدربا للمنتخب !! ... وهنا نود التاكيد على صواب اختيار المدرب حتى وان يعتقد البعض ان شقيقه ايدو قد لعب دورا في اتمام هذه "الصفقة" ؟!! ، ولكن باعتقادنا ان ايدو هو الاخر لم يدفع بزيكو نحو هذا الخيار لولا قناعته المطلقة بقدرة اللاعب العراقي وامكانية منتخبنا الفنية كمجموعة بالمقارنة مع الكثير من المنتخبات التي لربما تحلم ان يشرف على تدريبها زيكو ولكنه هو الاخر لا يجازف بأسمه على حساب تواضع مستوى بعض المنتخبات التي يعتقدها انه ليس باستطاعته "عمل"  شي معها !!!
•      بضاعة فاسدة ؟!!
لا اعتقد مطلقا ان زيكو كان يبحث عن عقد خيالي كي يشرف على تدريب منتخب ما ..!! ، فلو كان الامر كذلك لتوفرله ما كان يريده وبادنى درجات السهولة !! ، لا ابدا يتوهم من يعتقد ان زيكو يبحث عن الذي "يدفع" اكثر !!! ، لانه اي زيكو ليس بحاجة الى "المادة" كما هو شأن الكثير من المدربين الاجانب ومنهم البرازيليين الذين اصبحوا (بضاعة فاسدة) يجوبون بين الاندية الخليجية بحثا عن عقد حتى بأبخس الاثمان  !!
لاابدا .. لايمكن ان نقارن زيكو بأخرين بل حتى سنظلمه اذا ما اطلقنا جزافا مثل هذه التهم ضده !! ... بل بالعكس فان زيكو هو الاخر (وبمساعدة ايدو طبعا) في ضوء المعلومات التي نقلها له قد ادرك ان ( عمله) مع المنتخب العراقي بالامكان ان يثمر عن شيئ وبالتحديد الوصول الى كأس العالم قياسا وكما اسلفنا بامكانية وقدرة اللاعب العراقي ومكوناته الجسمانية وغيرها من المميزات الفنية والبدنية التي يتمتع بها اللاعب العراقي دون غيره من اللاعبين في ( المنطقة) !
نعم هذه هي الحقيقة التي يجهلها الكثيرون عن زيكو الذي هو الاخر حرص على اختيارمنتخبنا دون غيره املا في تحقيق طموحاته التدريبية وهو محق في ذلك بالتأكيد .. وهذه الطموحات تتجلى في السعي لايصاله الى نهائيات المونديال وهو مكسب تدريبي يتمناه اي مدرب في العالم حتما !!!

316
ميسي "يغني" .. لا تلوموني ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
الذنب ليس ذنبي !... فالفارق اصبح كبيرا بل شاسعا للغاية .. وليس لي كفرد بين احد عشر لاعبا ان أقلب كل شئ رأسا على عقب !! ، نعم .. لقد مر المنتخب الارجنتيني بمراحل صعبة بل صعبة جدا .. وخصوصا عندما ابتعد عن المنافسة في كوبا- امريكا وهو الذي ضّيف البطولة !!.. حتى اصبحتم جميعكم توجهون اصابع الاتهام ضدي وكأنني الوحيد المتهم باخفاق المنتخب !! لا ابدا اكرر القول اني فرد بين احد عشر لاعبا !!!، ... وعند الحديث عن المنتخب يختلف اختلافا كليا المقارنة بينه وبين  برشلونة ؟، .. المنتخب الارجنتيني شيئ وبرشلونة شئ اخر !! .. فما اقدمه مع برشلونة لم ولن يوازي ما استطيع تقديمه او فعله مع برشلونة والاسباب طبعا كثيرة !! ... فتشكيلة برشلونة التي اعتادت على اللعب سوية ليست ذاتها مع المنتخب !.. ومستوى الانسجام الذي ارتقى اليه فريق برشلونة من الصعب وجوده في فريق اخر ولذلك نرى حتى الصحافة لا تكتفي بالتأكيد على انه افضل نادي في تأريخ لعبة كرة القدم وانما اعتادت على وصف ادائه وما يقدمه ب(لوحة فنية) ومن الصعب  ان ينال  ناد اخر في العالم على مثل هذا الاطراء ؟.. فكيف بمنتخب لا يجتمع لاعبوه الا في (المناسبات) واعني البطولات .. هكذا اصبحت ظروف ( المنتخبات) صعبة وقاهرة بأستثناء بعضها ولربما يكون المنتخب الاسباني هو الوحيد الاستثناء من " قاعدة" منتخبات العالم في الفترة الحالية بعد ان شهدت  "غزوا" غير تقليديا من قبل الاندية على المع نجوم الكرة في العالم !!
كل ما قاله ويظل يقوله بل يبرره نجم برشلونة ميسي عن الاسباب التي تجعله لا يظهر عندما يلعب مع المنتخب الارجنتيني بذات المستوى الذي يقدمه مع ناديه برشلونة .. نقول كل ما يبرره انما هو محق فيه .. وبالفعل  فان المنتخب الارجنتيني ليس برشلونة !! مهما تعالت اصوات الانتقاد من لدن جمهور الارجنتين اتجاه ميسي الذي وصفوه حتى بالمتقاعس احيانا كونه لا يظهر بمستوى مقنع مع المنتخب بينما في حقيقة الامر ليس بمقدوره تقديم ما يمكن تقديمه بدون بقية "اجزاء " اللوحة الفنية التي اسمها برشلونة !!!
نعم هذه هي الحقيقة بشأن  ميسي ( المنتخب ) .. وميسي (برشلونة )  !! ،... اي ان ميسي الذي ينال لقب افضل لاعب في العالم "كل عام " !! ، لم يكن بمقدوره تحقيق "امجاد" للكرة الارجنتينية لوحده .. بينما الحقيقة الاخرى هي ان "ابن جلدته" الاسطورة مارادونا قد حقق لوحده بطولة كأس العالم عندما اقترن مونديال مكسيكو 1986 باسمه "مونديال مارادونا" وهنا يبرز الفارق ان لم نقل  الصعوبة في حل"المعادلة" بين ميسي ومارادونا ؟!!

317
أمنيات "برازيلية"  ؟!!
يعقوب ميخائيل
امنيات الرياضيين كثيرة في العام الجديد .. ومهما تحدثنا عن هذه الامنيات فنجد انفسنا احيانا نعيش في احلام وهمية كوننا عاجزين عن تحقيق كل الامنيات التي نتمناها كرياضيين .. لان التمنيات شيئ والواقع الذي غالبا ما نراه مريرا شيئ اخر خصوصا عندما تتراكم في عملنا سلبيات كثيرة تجعلنا احيانا نقر بان ما نتمناه ليس سوى نسج في خيال وهمي !!
 في العام الجديد تبقى امانينا الرياضية تتجلى في نجاح منتخباتنا في تحقيق المزيد من الانجازات ولعل في مقدمتها تأهل منتخبنا الى نهائيات كأس العالم في البرازيل
نعلم ان العام الجديد 2012 سيكون عام الحسم لمنتخبنا ان كان قادرا على تحقيق التأهيل الى المونديال من عدمه ، كونه يخوض المرحلة النهائية من التصفيات التي تقر حجزه مقعدا في مونديال البرازيل ام الانتظار اربع سنوات اخرى حتى يحين موعد تصفيات موسكو 2018 ؟!!
لانشك اطلاقا ان مهمة المنتخب ليست سهلة ولكن في الوقت نفسه ليست مستحيلة ايضا ، فبرغم المنافسة التي نتوقع بل تميل كل الترجيحات الى وصولها للذروة في الصراع بين الفرق المتنافسة من اجل تحقيق امنية الوصول الى كأس العالم تبقى لمنتخبنا حظوظا اوفر في تحقيق تلك الامنية بل الحلم الذي طال انتظاره ومضى عليه اكثر من ربع قرن دون ان يتحول الى حقيقة !!
قد يكون وقع الاخفاق ومن ثم الخروج المبكر  من الدورة الرياضية العربية مؤثرا ولكن في ذات الوقت لايمكن ان نبني تقييماتنا  على نتائج المنتخب في الدورة العربية الاخيرة !! ، لاننا بذلك قد نبتعد عن الحقيقة لاسيما وان ثمة ظروف قد حتمت على منتخبنا اثرت بشكل او باخر على مستواه وادائه اللذين افرزا نتائج غير متوقعة نتمنى ان لاتؤثر على مسيرته في الفترة المقبلة التي تفصلنا عن التصفات النهائية الى المونديال ...
لقد أشرنا في اكثر من مرة الى ضرورة تواجد مدربنا البرازيلي زيكو عن " قرب" مع المنتخب !! ، لان الحضور الذي يقتصر على المباريات او البطولات يبقى غير فعالا بل غير مؤثرا في تقويم مسيرة المنتخب خصوصا منتحبنا الذي نستطيع ان نعتبره بأمس الحاجة الى (المعايشة) مع المدرب ان صح التعبير في ضوء الظروف التدريبية القاسية التي مر بها جراء التبديلات المتكررة لجهازه التدريبي في اكثر من مرة ومن ثم المشكلات التي رافقت مسيرة المنتخب بين اللاعبين من جهة والمدربين من جهة اخرى حتى اثرت بشكل كبير ليس على مستوى ادائه فحسب وانما على نتائجه ايضا !!
ثمة فارق يشعر به لاعبو منتخبنا منذ ان تسلم المدرب زيكو مهمته وهذا الفارق يكمن بلا شك في مكانة زيكو العالمية كواحد من المع النجوم التي انجبتها المنتخبات البرازيلية ومن ثم قدرته التدريبية التي توجت باشرافه على الكثير من الاندية والمنتخبات وهذا ما بات يتلمسه اللاعبون في كل وحدة تدريبية يجيدون فيها فرقا بين ما يضيف الى امكانياتهم زيكو وبين ما اسفرت تجربتهم السابقة مع مدربينا الاخرين سواء المحليين منهم او الاجانب ؟!!
 وقبل ان يضع منتخبنا الخطوة الاخيرة في التصفيات المؤهلة الى البرازيل مازال بحاجة ماسة الى ثمة تجارب ودية مع منتخبات نتمنى ان تقر وفق حسابات الافادة القصوى منها  !،  اي مباريات تجريبية مع منتخبات عالمية رفيعة المستوى ومن مختلف المدارس .. فمثل هذه التجارب كفيلة في اعدادنا  بالشكل الصحيح وفي الوقت نفسه تكون غنية ويمكن لمدربنا ان يعول عليها كثيرا حتى وان اقدم على اختبار " دزينة" من اللاعبين !!! ، لان المباريات التجريبية مهما خرجنا منها بنتائج سواء ايجابية كانت أم سلبية تبقى تجارب " ودية"  في "حسابات" التقويم ولن تكون لنتائجها حتى ان جاءت سلبية وقعا مؤثرا كما يحصل خلال مشاركتنا  بالبطولات ؟!!
 




318
اعتداء صارخ في وضح النهار ؟ّ!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
منذ ايام والجمهور العراقي يترقب مباراة الزوراء والشرطة .. وعندما نقول "الجمهور العراقي" انتظر هذه المباراة انما نعني ان مباراة "قمة" تجري بين فريقين عريقين كالزوراء والشرطة لايمكن ان تقتصر متابعتها على جمهور الفريقين فحسب وانما كل عشاق الكرة العراقية الذين اعتادوا على متابعة مثل هذه المباريات الكبيرة والجميلة !!
ومع استمرار دقائق المباراة التي تفوق فيها الزوراء الا اننا ومن خلال متابعتها لم نكن نولي للنتيجة اهمية برغم التفوق الزورائي الذي اثمر عن تسجيل هدفين في الشوط الاول !! .. نقول لم نكن نولي لنتيجة المباراة اهمية بقدر ما كنا نأمل الاستمرار في" الاستمتاع"  بالاداء الجميل للفريقين خصوصا وان الحضور الجماهيري الكبير الذي زحف الى ملعب الشعب اضاف للمباراة خصوصية بل زادها جمالا ولم نكن نتوقع ان تلك "الجمالية" سيعكر صفوها فرد شاذ يقدم على اعتداء مشين اتجاه الحكم المساعد (مراقب الخط) حسين تركي ويتسبب الاعتداء الى تعرضه لاصابة  في رأسه تمنعه من مواصلة التحكيم بالمباراة  التي توقفت لاكثر من ثمان دقائق ؟!!
على من نعتب ... ولمن نشكي ... ومن المسؤول ؟!! قد " يحسب "الاعتداء على جمهور الشرطة لان فريقه كان متأخرا بهدفين حتى تلك اللحظة التي حصل فيها الاعتداء !!!.. ولكن هل من الانصاف ان (نحسب) الاعتداء على جمهور الشرطة بينما هذا الفعل قد بدر من فرد ضال يحاول بين حين واخر ان يلطخ جسد جمهورنا الطاهر بتصرفات مقرفة خارجة عن الذوق والخلق الرياضي
لا ابدا لن يرضى جمهور الشرطة ولا اي جمهور اخر من جماهيرنا التي تؤازر انديتنا وفرقنا .. لن يرضى بهذا التصرف الهجين الذي يبقى شاذا في ملاعبنا الرياضية !!
سنطلب حتما المزيد من الحماية للملاعب كلما حصل مثل هذا التصرف في ملاعبنا !! .. ونطالب الاتحاد المعني ولجنة الحكام بذات الشيئ وبعقوبات صارمة ضد هذا وذاك !! ، ... ولكن ما الفائدة من هذه العقوبات او الاجراءات كلها طالما يفتقر بعض من هؤلاء المحسوبين على جمهورنا  ادنى درجات الثقافة التي تجعلهم يتابعون المباريات من على المدرجات بروح رياضية بعيدة عن التعصب او التشنج الذي يقودهم الى اعتداء صارخ قد يتسبب في ما لايحمد عقباه اتجاه الحكام الذين لا يؤدون سوى رسالتهم الانسانية التي تسمو بمبادئ الرياضة السامية
لا ابدا لن نقبل بمثل هذه التصرفات ولا نريدها ان تمر مرور الكرام لانها قد تكون حتما سببا رئيسيا في ابقائنا تحت مطرقة العقوبات الدولية التي طالما كانت لنا حصة "الاسد" فيها بأستمرار !!! ،
نعم .. لقد اغفلنا عن تطبيق لوائح القانون  ولم نلجأ الى انهاء المباراة بعد تعرض احد الحكام للخطر برغم ان الحادثة حصلت امام "مرأى ومسمع" السيد طارق احمد رئيس لجنة الحكام وهو الحكم الدولي المخضرم الذي يعي بكل قوانين اللعبة " بصغيرها وكبيرها"  ولكنه رغب بعدم الانصياع لقانون اللعبة ولوائحه حاله حال بعض من "مسؤولينا" الذين بعتبرون "القوانين الدولية" مجرد زوبعة في فنجان !!! ولذلك مازلنا حتى هذه اللحظة ندفع ثمن مثل هذه "المزاجيات"في التصرف ازاء  تطبيق مفردات ولوائح القوانين الدولية حيث مازال قرار عدم اقامة المباريات في بلدنا ساريا وها هي الدلائل تؤكد  مرة اخرى ان  حتى الحكام اصبحوا مهددين  في ملاعبنا  ، فلاعتب اذاً ان نُحرم من اقامة المباريات الدولية على اراضينا ؟!!
 


319
الاولوية للاولمبي .. ولكن بشرط ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
قد نكون من اشد المتحمسين للاهتمام بالمنتخب الرديف  حيث سبق ان اشرنا  كما هو حال معظم وسائل  الاعلام الى ضرورة ايلاء  منتخبات الفئات العمرية الى جانب المنتخب الرديف الاهمية التي تستحقها كي تبقى رافدا اساسيا  لمنتخباتنا الوطنية  ... وازاء ذلك  اكثر ما اسعدنا هو اقرار مشاركة المنتخب الرديف  في بطولة دبي التي على مايبدو اصبحت المشاركة فيها اخيرا من نصيب المنتخب الاولمبي بعد ان (تراجع) مدربنا راضي شنيشل عن فكرة عدم المشاركة على اثر  تعذر اقامة اللقائين مع  سوريا في ضوء قرار الاتحاد الدولي
  لم يسعف الحظ منتخب الرديف لان يحظى بالمشاركة في بطولة دبي في هذه المرة  برغم  اهمية  اشراكه في مثل هذه البطولات ولكن في المقابل فان الاولوية يجب ان تمنح في هذه الفترة للاولمبي برغم قناعتنا ان "الاولويات" يجب ان لاتكون   لمنتخب على حساب الاخر !!  .. ولكن يبدو ان عجزنا عن التخطيط او برمجة اعداد المنتخبات هو الذي يجعل من الارتجالية سمة بارزة في عملنا تؤدي اخيرا الى منح افضلية لمنتخب ولكن على حساب الاخر ؟!!
ندرك تماما ان الاولمبي بحاجة بل بحاجة ماسة لمباريات تجريبية قبل استئناف رحلته في التصفيات الاولمبية وقد تكون بطولة دبي فرصة اكثر من مناسبة للقاء فرق يستفيد منها لاسيما عندما تكون بينها ... اي بين هذه الفرق اندية اوروبية طالما ابتعدنا عن الاحتكاك وخوض غمار المباريات التجريبية معها  !! ...ولذلك فان اقرار مشاركة الاولمبي  في هذه البطولة كان يفترض حسمه منذ البداية دون تفضيل (لقائي سوريا) الملغيين على هذه البطولة التي نعتقد ان الاولمبي سيخرج بافادة اكبر بكثير من اي لقاء ودي اخر كونها اي البطولة تتوفر فيها عنصر المنافسة في اقل تقدير  وهو اهم ما يحتاجه الاولمبي في هذه الفترة تحديدا !!!
الوقت يمضي ولا نريده يدرك منتخبنا الاولمبي الذي يجب ان يستغل الفترة المتبقية قبل استئناف مشواره بالتصفيات على اكمل وجه ونأمل ان تكون بطولة دبي المرتقبة خير فرصة له كي يستثمرها  بالشكل الصحيح كي يكمل مشوار اعداده على نحو يساهم في  نجاحه  بالتأهيل الى اولمبياد لندن؟!!!

320
منتخبنا بين
اعترافات زيكو ...  واستذكار حمود سلطان ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
من المهم جدا ان نقييم تجربتنا الاخيرة في الدورة الرياضية العربية بواقعية اكثر من العاطفة التي قد تجرنا لربما الى الوقوع في المزيد من الاخطاء التي لا تخدم المنتخب وفي هذه الفترة بالذات التي نعدها من اكثر الفترات اهمية في (حياة) المنتخب الذي نريد ان تسير عملية اعداده على نحو متميز كي يتحقق الهدف الذي نتطلع اليه جميعا كأعلام وجمهور بالتأهيل الى نهائيات كأس العالم بالبرازيل !
ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة عندما نقول  ان حلم الوصول الى نهائات كأس العالم مرة اخرى لن يتحقق بالتمني او  بالسهولة التي قد نتصورها في بعض الاحيان لاسيما عندما (نعيش) نشوة الفوز الذي قد يتحقق على اي منافس خلال التصفيات !!
لا ابدا فالتأهيل الى المونديال يحتاج الى جهود استثنائية وخصوصا في هذه المرحلة الاخيرة التي يسعى كل منتخب توفرت له فرصة الامساك بقبضتها يحاول ان يستثمر الفرصة (بأي ثمن) من اجل تحقيق الحلم .. وأي حلم ..التأهيل الى نهائي المونديال والذي قد لا يتكرر "مدى الحياة" ؟ !!
لا تصفوا طرحنا بالتشاؤم !! .. لاننا حينما نقول ان فرصة الوصول الى نهائيات كأس العالم قد لاتتكرر فاننا
نقولها بواقعية اكثر في ضوء مستوانا اولا ومن ثم تجربتنا التي ابقتنا غائبين عن كأس العالم منذ العام 1986 !! ، وبأعتقادنا ان 28 عاما اي لحين دخولنا العام 2014 تكفي كدليل واضح بان التأهيل الى المونديال او الحديث عنه انما يجب ان يقترن بواقعة ومصداقية اكثر لاننا نتحدث عن منتخبنا.. ولا نتحدث  عن منتخبات البرازيل و اسبانيا او المانيا التي نجدها حاضرة في كل بطولة !
لقد اشتركنا في الدورة العربية الاخيرة .. وبرغم الانتقادات التي وجهت للمنتخب ازاء الاخفاق الذي حصل في هذه البطولة وتحديدا الخسارة القاسية التي مني بها امام البحرين بثلاثة اهداف نقول برغم الانتقادات التي نال حصة الاسد فيها المدرب زيكو الذي اعتبر مسؤولا بدرجة اكبر عن الاخفاق الذي حصل فاننا نعتقد ان المشاركة اساسا لم تنم عن اي بعد نظر او تخطيط اقدم عليه الاتحاد عندما زج المنتخب في هذه البطولة  !!
قد يقول قائل ان المنتخب بحاجة الى مباريات تجريبية .. ويحتاج الى اختبار اكثر من لاعب ؟!!
ياترى ما الذي جنيناه من هذه البطو لة ؟!! ... هل جرى الاختبار (الحقيقي) الذي طالما انتظرناه ؟ .. وهل يعقل المرء ان يقع مدرب صاحب خبرة كالبرازيلي زيكو في خطأ تدريبي قد لايرتكبه حتى هواة التدريب عندما اقدم على اشراك اكثر من نصف الفريق دفعة واحدة في تشكيلة غريبة أهدينا من خلالها ثلاثية تأريخية للبحرين كي تعيش مرة اخرى  في دوامة انتصار ظلت تحلم به منذ (أيام) المتألق حمود سلطان !!
(العب يا البحرين) ... وحمود سلطان (ماكل خمسة) !!!! .. هكذا ظل يردد جمهور البحرين من على المدرجات يوم كان يلتقي المنتخب العراقي الذي اعتاد على امطار مرمى البحرين  باهداف لا تعد ولا تحصى باقدام نجوم الكرة العراقية انذاك .. فلاح حسن وحسين سعيد وعلي كاظم واحمد راضي وهادي احمد والاخرين ؟!!
نعم ... لقد ظل حارس مرمى البحرين حمود سلطان وبرغم براعته ..ظل عاجزا عن التصدي لذلك التفوق الذي طالما سجله نجوم المنتخب العراقي على اقرانه من فرق المنتخبات الخليجية  وليس البحرين فحسب ؟!!
بلاشك ان وقع الخسارة امام البحرين كان كبيرا بل لم يختلف عن وقع الخسارة التي مني بها منتخبنا في بطولة الخليج 19 في مسقط  عندما خسر امام مضيفه المنتخب العماني (بالرباعية) !! ، في "كارثة" كروية حلت يومها بمنتخبنا وفي مشهد كان اشبه بخيال وليس حقيقة وفترة مُرة مر بها المنتخب لانريد استذكارها اصلا بأستثناء ان كنا بحاجة للافادة من اقسى الدروس والعبر التي مرت في مسيرة المنتخب !!
نشكر زيكو لانه اعترف بالخطأ !!  ،فعملية اختبار اللاعبين لا تجري بهذه الطريقة غير المعقولة !!.. وانما يجب ان يقترن الاختبار بتطعيم التشكيلة بلاعب واحد او لاعبين اثنين للوقوف على المستوى وليس ان يجري تغيير ستة لاعبين دفعة واحدة كي نتفاجئ جميعا بمستوى غريب نجني على اثره نتائج كارثية !!!
الوقت يمضي .. وهو اي الوقت كالسيف كما يقولون لا نريده ان يقطعنا !! ، نريد ان نستغله بأمثل صورة
ونرغب في ان نرى تشكيلة متجانسة تقترب من الانسجام الذي يقودها لتقديم مستوى مرض وفي الوقت نفسه مقبول للدخول في معترك التنافس بالدور الاخير من التصفيات .. فهل نحن فاعلون ؟!!
 


321
مصارحة الذات أهم من العقوبة ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
انتهت الدورة العربية بمنافساتها التي اشتملت على جميع الالعاب الرياضية .. ومعها كُشفت (حساباتنا) ليس من خلال الموقع الذي احتله العراق(الثامن) في الترتيب وانما حسابات التقويم عن المشاركة التي جاءت في بعض الالعاب ايجابية وفي اخرى سلبية !!
من الطبيعي جدا ان يتباين مستوى المشاركة في كل لعبة رياضية !! ، .. وليس معقولا ان يتحقق التفوق في جميع الالعاب بأستثناء ان كنا على درجة عالية بل متميزة سواء في التخطيط للمشاركة او في تقدير حجم ومستوى منافسينا بحيث يجعلنا ان نتكهن او نقترب الى حدما من بعض النتائج التي هي الاخرى تبقى قابلة للتغيير وليس فيها اي ضمانات لاسيما وان (غدر) الحكام من جهة .. وآفة المنشطات من جهة اخرى بالامكان ان تلعبان دورا في تغيير النتائج لاسيما عندما يتعذر احتواء "كارثة " المنشطات تحديدا من قبل اللجنة الطبية المتخصصة بعد ان يكونوا "ابطالها" قد اختفوا بمجرد انتهاء المنافسة كما حصل مع حاملي "الذهب" في البعثة المصرية ؟!!
 ما يهمنا ان نقف اولا وقبل تقويم المشاركة والنتائج عند تثقيف رياضيينا بتأثيرات وعواقب تناول المنشاطات التي تنهي حياة الرياضي اجلا ام عاجلا !! ، ... وفي الوقت نفسه نرى من الضروري ان تتبنى اللجنة الاولمبية قرارا بتنزيل اقصى العقوبات بحق متناولي المنشطات الذين يسيؤون الى سمعة البلد قبل الاساءة الى الرياضة او سمعتهم الشخصية !!
لقد اخفقت الالعاب الفرقية ... وكشفت النتائج ان البون اصبح شاسعا بين منتخباتنا في هذه الالعاب والمنتخبات العربية الاخرى .. وبقدراهمية السعي للعودة مجددا الى مستوى التنافس العربي في هذه الالعاب يبقى الامر مرهونا ببرمجة العمل وفق نظرة بعيدة المدى تتبنى في اسسها اعتماد كوادر تدريبية اجنبية رفيعة المستوى قادرة على احداث تغيير شبه جذري باتت تحتاجه العابنا المنظمة !!.. وفي السياق نفسه هناك الكثير من الالعاب الفردية التي مازالت "منسية" لدينا ولا (نفطن)  بها الا مع كل اخفاقة تحصل عند مشاركتنا سواء في الدورات العربية او حين اقتراب موعد الدورات الاولمبية !!!
مهم جدا ان نتصارح ونتقبل حتى العقوبة (برحابة صدر) !! ، اثر اي اخفاق حصل وجاء بسبب عدم برمجة العمل بصورة صحيحة .. فمثل هذه المصارحة هي التي تقودنا للاقتراب من ترتيب الدول التي حصلت على المراكز المتفوقة الاولى في سلم ترتيب الاوسمة ولن نكتفي بالمركز الثامن برغم قناعتنا المطلقة بأن مشاركتنا بدورة الدوحة كانت ايجابية تبعا "لظروفنا" التي اختلفت كليا عن ظروف الفرق والمنتخبات الاخرى !!



322
فراس كامل شابا ...  يهدي الوطن  
( عيدية) من ذهب ؟!!
يعقوب ميخائيل
اذا كنا نفخر ونحتفي بابطال العراق الذين زينوا صدورهم باوسمة التفوق في الدورة العربية فمن حقنا ان نفرح ونحتفي لمرتين ببطلنا فراس شابا الذي احرز ذهبية السنوكر الفردي فزين صدورنا جميعا وبلدته برطلة خاصة بالذهب وهو يعتلي منصات التتويج في الدوحة !

منافسة اشبه بالتاريخية خاضها فراس قبل ان يتوج بطلا في الدورة ، وهذه المنافسة المحتدمة التي استمرت اكثر من ثلاث ساعات فاز فيها على واحد من افضل اللاعبين بالبطولة وهوالقطري احمد سيف بطل العرب والمصنف عالميا !!

لقد استعاد فراس ايام تالق ابناء شعبنا بمختلف الالعاب الرياضية ومنها كرة القدم على وجه الخصوص ولكن النجم فراس شابا زادهم اليوم تالقا بعد ان برز نجما لامعا ومتالقا قل نظائره في لعبة قد لايخطر في بال الكثيرين ان من بين المتألقين فيها نجوما من ابناء شعبنا ... واي تألق .. من طراز متميز حيث لم يكن فراس شابا مجرد رقما في صفوف المنتخبات العراقية كما كان حال الكثيرين  ممن شاركوا بالدورة العربية ومثلوا المنتخبات العراقية على اختلاف العابها  !! ، وانما ظهر اكثر من متالق فحصد الميدالية الذهبية ...

وها هو فراس الذي وشح صدر العراق بالذهب يعود الى ارض الوطن كي يمنح "برطلة " ومرورا بموصل الحدباء ومن ثم كل المدن العراقية العزيزة هدية عيد الميلاد المجيد التي تحمل رسالة محبة وسلام (مصقولة) بوسام من ذهب ؟!!

323
لاتصح التسمية .. يا ملعب الجوية ؟
يعقوب ميخائيل
لن نقول انه نداء استغاثة او ملعب الجوية يستغيث ؟!! .. وما شابه من عناوين قد تصلح لمعظم ان لم نقل جميع ملاعبنا التي هي في حقيقتها براء من هذه التسمية (ملعب ) ، !! كونها تفتقر لابسط مواصفات الملاعب التي تنتشر في مشارق الدنيا ومغاربها !! ،
ليس معقولا ان يفتقر نادي كبير وعريق بانجازاته وجمهوره كالقوة الجوية الى ملعب يخجل المرء القول انه ملعبا لواحد من اكبر الفرق العراقية جماهيرية ؟!!
الجمهور معلق على الاعمدة !!!.. والمدرجات (ان صحت التسمية) !! ، لاتستوعب الحد الادنى من الحضور الذي طالما حظيت به مباريات الدوري التي يكون فيها الجوية طرفا فيها !!
ياترى الى متى تستمر هذه المعاناة التي بطبيعة الحال لا تقتصر على ملعب القوة الجوية فحسب وانما معظم ملاعب الاندية والفرق الاخرى !!
ليس معقولا ان نبقى نعيش في احلام المقارنة بين التطور العمراني والبنية التحتية التي يشهدها قطاع الرياضة في دول الجوار بينما نحن لانملك الحد الادنى من مواصفات ملعب لبعض انديتنا الجماهيرية !
بالامس ونحن نتابع احدى مباريات الجوية التي جرت على ملعبه صدمنا بحالة الجمهور الذي وجدنا افرادا منه متسلقا على بعض الاعمدة المنتشرة هنا وهناك بين ما يطلق على تسميتها (مدرجات) !! ، وللحقيقة بقدر استياء الفرد حين مشاهدته لملعب الجوية بهذه الصورة المؤلمة ، فاننا كنا نخشى ايضا على حياة هؤلاء المتسلقين على تلك الاعمدة والذي لاقدر الله اذا ما سقط احدهم فقد يحصل ما لا يحمد عقباه لاسامح الله ! ..، والادهى من ذلك ان المباراة التي نتابعها من على شاشات التلفاز يتابعها الكثيرون من امثالنا في شتى دول العالم المختلفة؟!!!
ياترى كيف ستكون اجابتنا لو احدهم سواء (شقيق او صديق) .. سألنا ... (بربكم) هل هذا ملعب لواحد من اكبر الفرق العراقية جماهيرية؟!!
نعم ... ان المباراة جرت في ساحة مكشوفة (بشارع فلسطين) وليس في ملعب الجوية ؟!!

324
"مخاطر"  الطريق الى لندن  ؟!!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
هناك اكثر من تساؤل قد يراود مخيلة المتابع لمسيرة منتخبنا الاولمبي اثناء وبعد انتهاء رحلة الذهاب الاولمبية .. وهذه التساؤلات تدور في حيز عدم القناعة بمستوى المنتخب برغم وقوفه بالمركز الثاني بالمجموعة حاليا بل حتى شكوكا قد تساور هذا البعض ولربما يسطحبه حتى قلق وتوجس من الفترة  المقبلة  وتحديدا خلال مباريات الاياب   خصوصا وان غالبية المتابعين يتفقوا الى حد ما ان تقييم المستوى لايمكن ان يستند على مجرد الفوز  على الامارات ؟!!
هل نحن فعلا قادرون على الوصول الى اولمبياد لندن ؟!!.. وهل ان الفوز على الامارات يعني اننا اجتزنا المرحلة الصعبة وفي الوقت نفسه تجاوزنا العيوب والاخطاء واصبحنا مؤهلين لاجتياز منافسينا في مرحلة الاياب !!
اعتقد ان الاجابة على مثل هذه التساؤلات يجب ان لا تخلو في نفس الوقت من حقيقة مفادها ان منتخبنا وبرغم تصاعد مستوى أدائه من مباراة لاخرى الا انه مازال يعاني من نقاط ضعف كثيرة بل ان المركز الثاني الذي اعتلاه مؤقتا انما ساهمت به نتائج المباريات الاخرى بالمجموعة اي ان الحظ هو الاخر قد خدم منتخبنا بالوقت الذي فرط باهم ثلاث نقاط في رحلة الذهاب عندما وقف عاجزا عن طرق المرمى الاسترالي !!!
لانريد ان نكون متشائمين او نحاول التقليل من اهمية "الانجاز" المتحقق للاولمبي  حتى الان  !! ، ولكن الشيئ الذي لايمكن اغفاله ايضا ان منتخبنا الاولمبي ليس بمستوى يجعلنا نطمئن على ادائه بالفترة المقبلة "باستثناء" !! ،  اذا استطعنا تقويم مسيرته خلال مرحلة الاياب من خلال توفير كل مايحتاجه كي ينجح في تخطي منافسيه ومن ثم يعتلي  القمة التي تقوده للتأهيل الى الاولمبياد المقبل !!
ان توفير اسباب نجاح المنتخب الاولمبي قد تصطدم بحقائق كثيرة لا تسر بعضا منا
خصوصا عند الحديث عن  اهم ما يجب توفيره للمنتحب .. وهذه الاسباب قد لاتحتمل التأجيل او اي استثناءات  حتى ان اقتضت مصلحة المنتخب الاولمبي  الاستعانة او التعاقد مع مدرب اجنبي قدير يحمل اسما وسمعة تدريبية لانريدها اقل شأنا من مدرب منتخبنا الوطني زيكو !! .
أرجوكم .. لا تفسروا مثل هذا الحديث وقوفنا بالضد من الكابتن راضي شنيشل الذي نكن له كل الاحترام والتقدير بل ونعده من افضل من مدربين المحليين ... ولكن مصلحة منتخباتنا والحرص على توفير مستلزمات سواء تأهيلها او نجاحها بالمشاركة في محافل دولية رفيعة المستوى كالدورة الاولمبية لايمكن ان يختلف معها حتى راضي شنيشل نفسه خصوصا   وان اي متابعة تفصيلية ودقيقة لاداء  منتخباتنا بشكل عام وليس الاولمبي فحسب نرى ان منتخباتنا  باتت بحاجة الى قدرات تدريبية جديدة تضيف بل تجدد في امكانيات لاعبينا ومنتخباتنا بشكل يوازي ما يحصل من تطور  بمستوى كرة القدم على صعيد المستويات العليا .. ولنا في تجربة (زيكو) مع منتخبنا الوطني خير دليل على ذلك بعد ان كشفت الكثير من الحقائق التي تشير الى اننا بحاجة فعلية الى مدربين اجانب يحملون كفاءة تدريبية متطورة تنسجم مع حجم التطور الذي يحصل "كل يوم" في لعبة كرة القدم ! ، وليس لمجرد ان اسمائهم اجنبية كما حصل من قبل في تجربتنا (المريرة) مع الالماني سيدكا ؟!!
مهم جدا ان نتأهل الى اولمبياد لندن ولكن الاهم ان نظهر  بمستوى يليق بالكرة العراقية سعيا وراء تحقيق نتيجة توازي على الاقل ما حققه منتخبنا في اولمبياد اثينا بالوصول الى المربع الذهبي وهو باعتقادنا اضعف الايمان الذي يجب ان تصبو اليه طموحاتنا ؟!!

325
الزوراء والمدرب واشياء اخرى ؟!!
يعقوب ميخائيل
من الصعب جدا ان يتقبل جمهور نادي جماهيري كبير كالزوراء اكثر من خسارة تلحق بفريقه مع انطلاق الدوري ليس لانه يحمل اسما كبيرا في عالم الدوري العراقي فقط بل لان الزوراء قد حصل بالامس القريب على بطولة الدوري وهذا يعني ان الفريق يفترض ان يقدم عرضا ونتائج مقبولة ويبقى منافسا تقليدا على الصدارة كأضعف الايمان وليس ان يظهر بمستوى ونتائج توحي بهبوط منحني ادائه بالشكل الذي قد يتسبب في ابتعاده عن المنافسة كليا !
نحن لانريد ان نعلق كل اسباب الخسارات التي لحقت بالزوراء على شماعة كريم صدام ولكن مثلما نريد ان يستمر الزوراء في حقل المنافسة وهو ذات الطموح الذي يراود جمهوره ايضا لابد ان يقدم مستوى مرض يجعل المراقب متفائلا بامكانية عودته لسابق عهده حتى مع تعرضه الى كبوة او اخرى ان صح التعبير! ! ، ..
اما ان يبدأ مشواره بصعوبة تخطي الحدود بهدف يتيم ومن ثم الخسارة امام كركوك واخيرا عدم المحافظة على تفوق سجله على الطلبة في الدقائق الخمسة الاخيرة من المباراة .. فهذه النتائج لايمكن ان تكون مقبولة ابدا وتتطلب اكثر من وقفة ودراسة !
نحن نعلم ونقدر ايضا حجم الحرص الذي طالما أبداه ابن النادي البار كريم صدام على ناديه بل بيته الزوراء ونقدر ايضا انه لم يبخل جهدا يوما الا وكرسه لصالح الزوراء بل ان حتى قبوله بتدريب الزوراء انما جاء تلبية بل بالموافقة على (التوقيع على بياض) تقديرا منه والسعي للمساهمة في التقليل من العبء الذي يعانيه النادي حيث يمر بظروف مادية صعبة استوجبت لربما حتى المجازفة باسمه على حساب مصلحة النادي كونه ادرك ان مهمته لن تكون سهلة وهو يتسلم زمام قيادة اكبر نادي جماهيري وفي نفس الوقت يتطلب منه العمل بالمحافظة على اللقب الذي حصل عليه في بطولة الدوري بالعام الماضي !!
لقد أوفى كريم صدام بكل التزاماته اتجاه ناديه وجمهوره ! .. ولكن الزوراء كأي نادي اخر سواء في الدوري العراقي او دوريات العالم عندما تتعثر نتائجه لابد ان يبحث عن معالجات وحلول قد تساهم في اعادة ترتيب اوراق الفريق وهو امر لايختلف حتى كريم صدام نفسه معه طالما ان الجميع يبحث عن مصلحة وسمعة النوارس العريق حتما !

326
قبل فوات الاوان يازيكو ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
 
مازلنا (نعيش )نشوة الفوز الكبير الذي حققه منتخبنا على المنتخب الاردني بعد ان قدم عرضا كبيرا اثمر عن تسجيل ثلاثة اهداف في مرمى منافسه بعد طول غياب عانى منتخبنا من عقم في تسجيل الاهداف حتى اصبحنا غير قادرين عن الاجابة على اسئلة عديدة حول الاسباب التي ادت الى هبوط مستوى لاعبينا في الهجوم وبهذه الصورة (المخيفة) بحيث اصبحوا غير قادرين على طرق مرمى الخصوم بأستثناء بعض المباريات التي لم يتعد التسجيل فيها  سوى على هدف يتيم ليس اكثر ؟ !!!
واذا كانت الاهداف الثلاثة التي سجلها لاعبونا في مرمى الاردن ايذانا بعودة خطنا الهجومي ومثله بقية خطوط الفريق وتشكيلة المنتخب بشكل عام الى المستوى الحقيقي الذي طالما انتظرناه فاننا نرى في المقابل ان هذا التطور يضعه امام مسؤولية اكبر لانه ملزم بالافادة  من كل مباراة او مرحلة يمر بها خلال التصفيات كي تتواصل نجاحاته ومن ثم يتحقق  طموحه في الوصول الى نهائيات كأس العالم المقبلة
بلا شك كلما اجتزنا منتخب ما في التصفيات او انتقلنا لمرحلة اخرى زادت مهمتنا صعوبة وهذا يعني يجب قراءة كل التفاصيل التي تخص مستوى اداؤنا حتى في حالة تحقيق الفوز !! ، كي لايطغي الفوز على العيوب او الاخطاء التي يحسن حتما استغلالها منافسونا وبالذات في المرحلة الاخيرة حيث نواجه اقوى المنتخبات الاسيوية وجميعها تبحث عن فرصة الوصول الى نهائيات المونديال من خلال استغلال الثغرات او اخطاء الاخرين حتما ؟!!
ثمة اسئلة اخرى تراودنا هذه الايام وتحديدا  بعد مباراتنا الاخيرة مع الاردن ولابد ان نضعها على طاولة المناقشة مع مدربنا البرازيلي زيكو كي لا تغيب عن باله ! لاسيما وان اي تغافل عنها او عدم معالجتها في هذه الفترة التي نعتبرها اكثر الفترات حراجة ومناسبة في الوقت نفسه كونه  يتمتع بفترة كافية قبل مباراته الاخيرة مع سنغافورة في هذه المرحلة والتي ستجري خلال شهر شباط المقبل اي اكثر من شهرين ونيف تعد كافية في (الحسابات) التدريبية  لمراجعة اي خطأ أو تغرة قد حصلت في مباراة الاردن!
لقد بات واضحا اننا اصبحنا نعاني من مشكلة تنفيذ الكرات الثابتة !! .. وباعتقادنا ان جميع لاعبينا قد فشلوا فشلا ذريعا في تنفيذ الضربات الحرة التي سنحت لهم بل ان محاولاتهم انما جاءت عشوائية ودون تركيز بالمرة !! .. كما ان خطنا الدفاعي لا يخلو من ثغرات سببها عدم استقرار مستوى اداء لاعبينا في هذا الخط على وتيرة واحدة ولا ادري هل ان مباراتنا المقبلة مع سنغافورة او اخرى تجريبية نتمنى ان ينسق الاتحاد بشأنها تكون مناسبة في مسعى جديد لاحتواء اخطائنا الدفاعية التي يتقاسم في تحملها خطنا الدفاعي وحارس المرمى على السواء !!
وقبل الحديث عن محمد كاصد نرى ان ابقاء مهدي كريم جليس دكة الاحتياط اجراء غير صحيح ايضا بينما المحاولة لاشراكه في مركزه الذي اعتاد على اللعب فيه ولربما بالامكان ان يشغل حتى مركز المدافع الايمن اذا ما (رأى) زيكو ان دفع سامال الى الجناح الايمن قد يساهم الى حد ما في موازنه مطلوبة يحتاجها منتخبنا من اجل تعزيز قدرته  الهجومية من جهة وفي منحه ايضا بالجانب الاخر قوة مع خط الدفاع يساهم فيها سامال كلما اقتضى ظرف المباراة احتواء الهجمات التي يفرضها الفريق المقابل (الخصم) ؟ .
عموما ... وفي سياق الحديث عن هذه النقطة بالذات التي تخص اشراك مهدي وسامال كظهير وجناح على التوالي نقول ان الحديث بحاجة الى تجربة فعلية و قد تكون مباراة سنغافورة او اي تجربة ودية مقبلة خير فرصة لتطبيقها عسى ان تحدث  تغييرا لربما جوهريا يحتاجه المنتخب  ليس من الناحية الهجومية فحسب وانما في تعزيز قدرته الدفاعية ايضا !!  ... ،  بينما مازلنا نجهل حتى هذه اللحظة اسباب (الاصرار) على اشراك مصطفى كريم في تشكيلة المنتخب الاساسية بينما لا نرى في مستواه المتدني اي مبرر لابقائه  في صفوف المنتخب اصلا !!
ويبقى الحارس محمد كاصد (حديث الساعة) لان مستواه الذي مازال متذبذا يجعلنا غير قادرين على (الاطمئنان) في المرحلة النهائية من التصفيات !! ، .. وبأعتقادنا ان مدرب حراس المرمى عبد الكريم ناعم يتحمل المسؤولية الاكبر ازاء ما حصل  بمستوى محمد كاصد الذي لا اعرف كيف نبقى نصر على اشراكه كحارس اساسي في المنتخب  بينما ابعد عن ناديه اربيل بعد ان كان سببا في دخول مرماه خمسة من ستة اهداف في مباراتين فقط امام الكويت الكويتي !!
ان منح الثقة للحارس الشاب جلال والمحاولة لاعادة تجديد الفرصة لنور صبري تعدان من صلب عمل الطاقم التدريبي في هذه الفترة ريثما يعود كاصد لمستواه الحقيقي الذي نتمنى ان نراه بذات المستوى الرائع الذي دافع فيه عن عرين الاسود في بطولة القارات !!

327
الساحة (امامك) يازيكو ؟!!
يعقوب ميخائيل
سمعناها من زيكو وبملئ فمه ولم نقولها نحن كي نُتهم بالانحياز الى امكانية وكفاءة اللاعب العراقي !! ، فمدرب له خبرة وبالذات مع اللاعب (الاسيوي) عندما يشير الى افضلية اللاعب العراقي وتميزه بين اقرانه من اللاعبين في القارة انما تعني الكثير بل انه دليل قاطع على صحة ما كنا دائما  نردده بالقول ،  ان امكانيات اللاعب العراقي تختلف عن اقرانه ولولا (الظروف)  التي مر بها اللاعب العراقي وفي احايين كثيرة تحكمت به وجعلته حتى بعيدا عن تحقيق نتائج تنسجم وتتماشى مع هذه القدرات لنجح في تحقيق نتائج اكثر من خيالية بدليل ما تحقق في بطولة اسيا 2007 !
بلاشك عندما يؤكد مدرب كبير على شاكلة زيكو على مثل هذا القول فلا اعتقده يريد مجاملتنا او المغالاة في طرحه لانه باعتقادنا اي زيكو ليس  مجبرا لترديد قول كهذا بقدر ما يريد التحدث او الاشارة الى حقيقة يعرفها كثيرون لكن بعضهم ان لم نقل معظمهم  لاتدفعهم جرئتهم للتأكيد على هذه الحقيقة وهي الاشادة بقدرة التفوق التي يسجلها اللاعب العراقي بالمقارنة مع لاعبي (المنطقة) على اقل تقدير وليس على مستوى القارة بشكل عام كما وصفها زيكو ؟!!
ما يهمنا ليس فقط ما ذهب اليه زيكو رغم تقديرنا العالي واعجابنا بصراحته التي نتمنى ان تكون مفتاح الطريق التي يسلكها في عمله مع منتخبنا ..! ، فقدرات اللاعبين العراقيين بحاجة الى (خبرته) كي يصقلها بشكل افضل ويستثمرها لصالح المنتخب !!  .. ليس هذا فقط بل ان النجاح والمستوى الرائع الذي افصح عنه منتخبنا الشبابي في التصفيات الاخيرة انما جاء تأكيد لحديث زيكو  وما نتمناه من مدربنا ان يعتبرها فرصة له كي يبدأ بالكشف عن لاعبين جدد بعد ان ثبتت الوقائع ان  العراق حقا زاخر بالنجوم ... ! ، وطالما ان العقد معه يستمر حتى العام 2014 أي لحين مونديال البرازيل المقبل فان ذلك يعني ان بأمكانه ان يستثمر كل (طاقة) شبابية سواء من منتخب الشباب او الاولمبي وله متسع الوقت كي يختار من يراه يستحق تمثيل المنتخب لان (مشوارنا) حتى المونديال مازال طويلا وله (الحرية) كاملة لان (ينتقي) من يراه الانسب والافضل !! ..
نعم ... فالساحة اصبحت (امامك ) ؟!! .. وليس هناك من يمنعك من الاختيار بشرط ان يكون اختيارك صائبا وهو امر لا نشك به اطلاقا يازيكو ؟!
 



328
السيد سركون لازار وزير البيئة يلتقي ابناء شعبنا في تورونتو
 
تورونتو / يعقوب ميخائيل
وصل الى كندا السيد سركون لازار وزير البيئة عضو المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الاشورية في زيارة عمل حكومية استثمر خلال وجوده بمدينة تورونتو فرصة اللقاء بأبناء شعبنا من خلال ندوة مفتوحة حضرها جمع غفير  من ابناء شعبنا وممثلو الاحزاب ومنظمات ابناء شعبنا وفي مقدمتهم المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ممثلا بالسيد مظلوم مروكي رئيس المجلس وعدد من اعضائه
وتحدث السيد سركون لازار عن مجمل القضايا التي تخص الوضع العراقي بشكل عام وشعبنا بشكل خاص مستعرضا في بداية حديثه اهم محاور اهتمامات الشارع العراقي حول الانسحاب الامريكي من الاراضي العراقية بحلول نهاية العام الحالي
وتطرق السيد عضو المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الاشورية الى جوانب هامة تخص مستقبل شعبنا في الوطن والجهود التي بذلت من اجل توحيد الخطاب السياسي لابناء شعبنا من خلال التجمع الاشوري السرياني الكلداني الذي ضم جميع الاحزاب والتنظيمات السياسية لابناء شعبنا مشيرا الى الخطوات التي اتخذت بشأن الطموح الذي يتجلى بأستحداث محافظة في منطقة سهل نينوى تجمع جميع مكونات الشعب العراقي بجانب ابناء شعبنا
واشار السيد الوزير الى اهمية استحداث المديريةالعامة للتعليم السرياني في وزارة التربية العراقية اسوة بذات المديرية في اقليم كردستان العراق معتبرا ذلك بأهم مكسب ثقافي لابناء شعبنا في هذه المرحلة المهمة والصعبة التي يمربها الشعب العراقي عامة وابناء شعبنا الاشوري الكلداني السرياني خاصة
وعرج السيد سركون لازار خلال حديثه على ضرورة تكثيف ابناء شعبنا في المهجر جهودهم من اجل ديمومة العمل والتواصل مع ابناء شعبنا في الوطن مشددا على ان مثل هذا التواصل انما يساهم بشكل فعال في توفير الارضية الخصبة التي تزيد ارتباط شعبنا بأرض الاباء والاجداد وفي الوقت نفسه تقلل عن كاهلهم حجم الصعوبات التي فرضتها عليهم ظروف الوطن القاهرة .
وفي نهاية الندوة اجاب عضو المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الاشورية اجاب مشكورا على اسئلة الحضور التي اشتملت على محاور عديدة تخص ابناء شعبنا ومستقبله في ارض الوطن
وكان السيد سركون لازار  قد التقى ايضا اثناء زيارته الى مدينة تورونتو شخصيات من ابناء شعبنا تحدث خلال اللقاء عن مجمل القضايا المطروحة على الساحة السياسية العراقية واوضاع شعبنا بشكل خاص مستعرضا في اجابات تفصيلية على مجمل الاسئلة والطروحات التي تناولتها المناقشة التي انصبت هي الاخرى على الظروف التي يمربها العراق بشكل عام وشعبنا بشكل خاص ...


329
في زحام السياسة
نسينا (اكاد وسنحاريب) ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
كلما تمر بطولة او مسابقة رياضية كلما يمر اسم نادي اكاد عنكاوا او نادي سنحاريب من دهوك كطرف في نهائي تلك البطولات والمسابقات ، بل ان معظم البطولات المقامة في الاقليم وخاصة النسوية منها تجد ان هذين الفريقين يقفان في مقدمة الفرق المتنافسة على اللقب !
لا اخفيكم سرا ان التألق الذي يسجله هذين الناديين في العاب رياضية مختلفة يعيدنا بالذاكرة الى التألق الذي اعتادت ان تسجله فرق النادي الاثوري الرياضي (أيام زمان) بوقوفها على قمة التنافس في بطولات العراق المختلفة .
وبرغم اننا نطمح ان ترى فرق كرة القدم ايضا هي الاخرى مجالا رحبا ليس في ممارستها في هذين الناديين فحسب وانما في الوصول بالمستوى الى المكانة التي ارتقت اليه الفرق النسوية بالالعاب المنظمة تحديدا .. نقول برغم هذه الطموحات  الا اننا نعرف ونقدر ايضا ن كرة القدم (اليوم) اختلفت عن الماضي وتحتاج الى امكانيات لربما يقف هذين الناديين عاجزان عن توفيرهما كي يستطيعان تشكيل فرق كروية قادرة لان تجد لها مكانة بين دوري الكبار سواء في دوري الاقليم او في دوري العراق .. ولكن مهما حصلت او عانينا من صعوبات بهذا الخصوص لاسيما وان عقود لاعبي كرة القدم اصبحت في وقتنا الحاضر بالملايين واحيانا (مفتوحة) !! ،  وليس بامكان كل نادي توفيرها لفرقه ولاعبيه الاان ذلك لايلغي ان تسعى ادارة اكاد ومعها سنحاريب لاقناع الجهات ذات العلاقة بان هذين الناديين بحاجة لميزانية اكبر بكثير مما متوفر لهما من اجل توسيع حجم المشاركة في العاب رياضية اخرى وفي مقدمتها كرة القدم التي كانت وستبقى اللعبة الشعبية الاولى بين ابناء شعبنا مثلما هي بين شعوب العالم قاطبة !!
وهنا!! .. اجد من الضرورة التذكير ان الرياضة يجب ان لاتغيب عن بال سياسيينا خلال احاديثهم او الاتفاق على مسودات عمل يناقشون خلالها مستقبل شعبنا في الوطن !!
نعم ...فالرياضة والاهتمام بها انما تزيد ارتباط ابنائنا بالوطن خصوصا اذا كان من بينهم متألقون وبامكانهم تسجيل حضورهم في صفوف المنتخبات .. فمثل هذا التألق قد يكون سببا يبعد الرياضي ومعه عائلته عن شبح التفكير بالهجرة !! ، لان الرياضة تكون (مسيطرة) على عقلية الرياضي وبالذات في هذه المرحلة العمرية  "الشباب"  كونه يبقى يبحر  في (احلام) التألق الرياضي وتمثيل المنتخبات دون اي اهتمامات اخرى ولنا في ذلك تجارب عديدة سابقة برغم اختلاف " الظروف"  ابتداءا بالفرق الكروية في الحبانية ومن ثم اندية الاثوري الرياضي في كركوك وبغداد وحتى فرقنا الرياضية في محافظات اخرى كالبصرة والموصل في حينها
صدقوني ... لربما فاتكم امر "التفكير" بالرياضة واهمية الارتقاء بمستوى الاندية الرياضية وتأثيرهما على هجرة ابناء شعبنا ولكن اذا ما منحتم "الموضوع" جزءا من اهتماماتكم ومناقشاتكم ترون حقا ان الرياضة والاهتمام بالاندية الرياضية وتكريس الجهود لتوسيع حجم ممارسة الشباب لهواياتهم فيها سيكون واحدا من الاسباب التي قد تساهم الى حد ما ولو بشكل جزئي بايقاف  نزيف الهجرة ومن ثم توفير مستلزمات او اسباب الاستقرار في الوطن وهو الحلم الذي اصبحنا جميعا نتطلع لتحقيقه !
قبل النقر !!
قبل نقر (الفأرة) لارسال الموضوع الى الموقع قرأت
مسؤول رياضي في  نادي قره قوش يستغرب عدم أستدعاء اي لاعبة من فريقه  سواء الى صفوف المنتخب العراق النسوي او الخماسي  (وتحدى) بتحقيق الفوز وعن  "قناعة مطلقة" على منتخب العراق الذي يخلو من لاعبات فريقه طبعا!!
الخبر نشر في صحيفة مونديال العراقية بعددها 258 ... الثلاثاء 25/10/ 2011
كما اطلعت على انجاز فريق نادي القوش النسوي الحائز على بطولة العراق في مهرجان المرأة الخامس بخماسي الكرة بعد تحقيقه انتصارات متتالية وبفارق كبير من الاهداف 15-صفر ... ,و 16-صفر ... و22- صفر واخيرا في المباراة النهائية على فريق النجف 14/ 1
فهل من دلائل اخرى على حجم التفوق الذي تسجله لاعبات فرقنا النسوية على مستوى العراق برغم حيف التهميش الذي يلاحقهن حتى في الرياضة ؟!!! ..

330
جنتيلي ... يبحث عن النجوم  (زنكة.. زنكة) ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
قد تكون العاطفة سببا رئيسيا لقبول نجم يوفنتوس الاسبق والمنتخب الايطالي جنتيلي تدريب منتخب ليبيا الذي سجل تألقه بالتأهيل الى نهائيات امم افريقيا برغم الظروف التي تمر او بالاحرى مرت بها هذه البلاد .
وجنتيلي .. الذي يعد واحدا من المع نجوم المنتخب الايطالي الفائز ببطولة كأس العالم في العام 1982 يؤكد يوم بعد اخر على استعداده التام لتولي تدريب المنتخب الليبي وسط انبهار الكثيرين من متابعي الكرة دون معرفتهم الاسباب الحقيقية التي دفعت النجم الايطالي للاصرار على تولي تدريب المنتخب الليبي بالذات دون غيره من المنتخبات الاخرى في العالم برغم عروض مماثلة تقدمت بها فرق ومنتخبات تنوي التعاقد معه والافادة من خبرته وتجربته الكروية وتحديدا تجربة الكرة الايطالية التي تتماشى وتنسجم مع قدرات الكثير من الفرق والمنتخبات في العالم ! .
نعم .. فجنتيلي محق لان يميل بعواطفه لمنتخب ليبيا طالما ولد في هذا البلد و هو السر الذي يجهله كثيرون حيث يرد على المتسائلين بالقول .. احرص كل الحرص لان اتولى تدريب منتخب ليبيا لانني اريد ان استذكر مراحل طفولتي !! ، فبعد ولادتي في مدينة طرابلس عشت هناك ثمان سنوات ، اي ان طفولتي ترعرت في ليبيا ولم نغادرها الا مجبرين ! ، (لان ليبيا كانت في حينها مستعمرة ايطاليا !!)   .. واليوم احاول استذكار تلك الطفولة والعودة بذكرياتها الجميلة من خلال الاشراف على المنتخب الليبي الذي اراه قد ابلى بلاءا حسنا خلال التصفيات وسيكون كذلك بل اكثر خلال المراحل النهائية  !! ، لانني وحسبما يشير جنتيلي في حديثه .. ادرك ان بين صفوف المنتخب اللبيبي لاعبون من طراز خاص ولربما نكشف لاعبين اخرين جدد بالامكان ان يعززوا التشكيلة التي تكون قادرة على صنع مفاجأة بعيدة حتى عن مخيلة الليبين انفسهم !!
ياترى هل من مبالغة في تصريحات جنتيلي ؟! ، أم انه فعلا قادر على احداث تغيير جذري يساهم في اعلاء منتخب ليبيا لمنصات التتويج الافريقية هذه المرة ؟!!
كل الاحتمالات تبقى قائمة .. !! ، لان كل شيئ وارد في كرة القدم كما يقولون !! ، وهذا يعني ان جنتيلي الذي يراهن على منتخب ليبيا انما مراهناته لم تأت هباءا بل في ضوء نتائج الفريق التي حققها خلال التصفيات اولا ،  ومن ثم المستوى الذي افصح عنه خلالها  .. ومن يدري لربما جنتيلي "الاسطورة" الليبية التي يحلو للبعض لاسيما مشجعوا يوفانتوس .. يحلو لهم وصفه لربما قادر على تحقيق المزيد بل مفاجأة من العيار الثقيل  في بطولة افريقيا من خلال المنتخب الليبي بعد ان يكون قد فتّش عن نجوم جدد (زنكة.. زنكة) واختار افضلهم لتمثيل المنتخب الليبي لتقديم ارفع مستوى والظهور بأبهى صورة  !!

331
المنبر الحر / اعصابكم ؟!
« في: 17:31 19/10/2011  »
اعصابكم ؟!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
يوم تحقق الفوز على الصين قلنا ان الفوز واهميته يجب ان لا يغطي  على اخطاء  وقعنا فيها ولا نريدها ان تتكرر في مباريات الاياب التي اقترب موعدها وتحديدا مباراتنا المرتقبة مع الصين مرة اخرى  !
لقد فزنا وتمكنا من خطف ثلاث نقاط في غاية الاهمية جعلتنا نخطو خطوة مهمة في طريق التصفيات ولكن مازال مشوار التصفيات صعبا وتحديدا مباراتنا القادمة مع الصين والتي نعتقدها على قدر كبير من الاهمية بل ان المسعى يجب ان لايقل عن تحقيق الفوز ثانية كي نستطيع ضمان تأهيلنا الى المرحلة الاخيرة من التصفيات !!
نعم .. قد تكون ظروف المباراة المقبلة اقل صعوبة بكثير عن سابقتها ولكن في المقابل ان منتخب الصين هو الاخر لن يأتي الى قطر  من اجل النزهة !! ، فهو قادم من اجل التأهيل .. وان تأهيله لن يتحقيق الا بالفوز في المباريات الثلاث  وهذا يعني انه ومنذ اللحظة الاولى لدخوله المباراة لن يختار سوى الطريق التي تمكنه من الخروج فائزا من المباراة !! ، وبأعتقادنا ان النجاح في وضع حد امام مثل هذا المسعى يتطلب ترتيب اوراق الفريق بالشكل الذي يساعده للخروج بنتيجة ايجابية ان لم نقل ان الطموح يجب ان لايقل عن تحقيق الفوز مرة اخرى فهو اي الفوز هو (الضمان) الذي يجعلنا بمنأى عن اي مفاجأت قد تحصل خلال المباراتين الاخيرتين امام الاردن وسنغافورة !!
لسنا هنا بصدد التقليل من عطاء لاعبينا في مباراتهم التي فازوا فيها على الصين ، فقد قدموا مستوى رائعا ساهم في تحقيق الفوز ولكن ومثلما قلنا ان الفوز يجب ان لا يكون سببا في تغطية العيوب والسلبيات !! ، لان الخطأ قد يكون احيانا (قاتلا) ويتسبب في فقدان فرصة حقيقية لتحقيق الفوز ..!!
ان التعامل (بهدوء) مع ظروف كل مباراة تساهم على قدر كبير في تجنب  خطر الحصول على  البطاقات الملونة خصوصا (الحمراء) منها والتي تضعنا في موقف حرج قد يكون سببا ليس في خسارتنا للمباراة وانما في ضياع فرصة الوصول الى المونديال  ! ،  وهي فرصة لا تتكرر الا كل اربعة اعوام ومازلنا نحلم بها منذ اكثر من ربع قرن !! .. ولا تنسوا الى جانب (هدوء الاعصاب) يجب ان تسودنا روح  اللعب الجماعي  .. فالانانية لاتنفع بشئ وبالذات عند مواجهة المرمى ... ! ، لان هدف الفوز عندما يسجل في مرمى الخصم انما يقترن باسم المنتخب وليس باسم اللاعب ... أليس كذلك يا مصطفى ؟!!

332
عشر دقائق .. أم عشر سنوات ؟!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
 لن تفي كل كلمات الاطراء والمديح بحق منتخبنا الذي كان اكثر من متألق في مباراة الامس حيث عزف سمفونية رائعة توجها بفوز مستحق قطع من خلاله اكثر من نصف الطريق المؤدية الى المرحلة النهائية من تصفيات المونديال !
وكي لا نغالي الطرح ونكون قريبين من ظروف المباراة نقول ان معظمنا سواء جمهور ام صحافة اقتنع تمام القناعة ان بمجرد العودة من الصين بنقطة التعادل انما تعد نتيجة ايجابية، لاسيما اننا نلعب مع الصينيين على ارضهم وبين جمهورهم ناهيك عن مسعاهم الذي يرمي للتأثير على منتخبنا بهدف اخراجه خالي الوفاض من ملعب شينزن متناسين ان اسود الرافدين قد عقدوا العزم على العودة بنقاط المباراة الثلاث مهما حاول الصينيون (خلق) ظروف غير طبيعية امام منتخبنا بدأوا بإرغامنا على تغيير حتى لون الملابس التي يرتديها اللاعبون مرورا (بالتأثير) في اختيار طاقم تحكيم افسد المباراة بقرارات غير منصفة جامل في معظمها الجانب الصيني وانتهاء بالسعي (لمحاربة) اللاعبين حتى بتأثيرات الظروف الجوية حيث عدّوا ان هطول الامطار الغزيرة التي طالما شهدها جو هذه المدينة انما يؤثر بشكل كبير على اداء منتخبنا بعكس المنتخب الصيني الذي اعتاد على اللعب في مثل تلك الظروف الجوية !
وبرغم هدف التفوق الذي حققناه مع نهاية الشوط الاول الا ان الدقائق العشرين الاخيرة من المباراة وتحديدا بعد طرد باسم عباس لم تمر مرور الكرام بل كانت بحق دقائق عصيبة !!، فالنقص العددي توجب تغييرا كليا في المجرى التكتيكي للفريق علاوة على ضرورة بذل جهد مضاعف بل استثنائي للمحافظة على هدف التفوق الذي سجله يونس محمود،
لقد اقتربت الدقائق العشر الاخيرة من المباراة ولكن (ثقل) تلك الدقائق المتبقية امتد وكأنها عشر سنوات بنظر الملايين من العراقيين الذين تابعوا المباراة وقد انتابهم التوتر (وحرق الاعصاب) حتى صفارة النهاية للحكم الايراني الذي لم يكن منصفا حتى في احتساب الوقت بدل الضائع ؟!! .. فبدلا من الاعلان عن انتهاء المباراة بعد مرور ثلاث دقائق امتد الوقت الاضافي لاربع دقائق ونصف الدقيقة بالتمام والكمال ؟!!
لقد فزنا على الصين .. والفوز حمل معاني ودلالات كثيرة ليس لان المنتخب الصيني (بعبعا) ولا يمكن الفوز عليه وانما (الظروف) التي تحكمت قبل وخلال المباراة انما استوجبت التعامل معها بحنكة تدريبية اولا وبخبرة كالتي جسدها لاعبونا في ادائهم فتحقق ما كنا ننتظره وهو الفوز في المباراة شريطة ان لايغرينا هذا الفوز دون مراجعة بعض الاخطاء التي طالما غابت مع نشوة اي انتصار؟!!
نعم من حقنا ان (نعيش) فرحة الفوز .. ولكن لا تنسوا .. ان المشوار مازال طويلا .. اليس كذلك يازيكو ؟!!




333
النادي الاثوري الرياضي ..
الاسم الذي يظل مفخرتنا جميعا !
يعقوب ميخائيل
لن اتطرق الى انجازات النادي ولن اتحدث عن النجوم الابطال الذين تخرجوا من اروقته لان الحديث عما حققه النادي الاثوري عبر سبعينيات وحتى ثمانينيات القرن المنصرم لاتحتاج الى شهادة شاهد او ثناء شخص بقدر حاجته اليوم الى دعم قد يكون استثنائيا بسبب الظروف التي يمر بها الوطن عامة وشعبنا خاصة !
لقد ظل النادي الاثوري الرياضي " مدرسة " رياضية بمختلف الالعاب الرياضية لفترات طويلة وبرز في صفوف فرقه العديد من اللاعبين واللاعبات الذين شكلوا الدعامة الاساسية في صفوف المنتخبات الوطنية العراقية  اضافة الى وقوف فرقه باستمرار ضمن دائرة المنافسة مع  الاندية العراقية الاخرى في معظم  بطولات الدوري المحلية للكثير من الالعاب سواء الفردية منها او الفرقية ...
ياترى كيف نحافظ على ديمومة هذا النادي؟ ،  ونسعى بكل مانملك من قدرة وامكانية من اجل ابقائه كملتقى لشبابنا في عاصمتنا الحبيبة بغداد التي نتأمل ان تستعيد " عافيتها" من خلال استتباب الامن فيها كي يكون سببا بل يساهم وبشكل فعال في توفير المزيد من الفرص لاحتضان الشباب   من ابناء شعبنا في     المنطقة " كراج الامانة" وبغداد بشكل عام !!
ان النادي الاثوري يعاني من احتياجات كثيرة تقف حائلا امام ادارته التي قد تجد نفسها في الكثير من الاحيان غير قادرة على توفير ما يجب توفره كمستلزمات اساسية تساهم في  توسيع حجم ممارسات الالعاب الرياضية فيه ،  ومن ثم تطويرها نحو الافضل برغم الجهود التي نستطيع ان نعتبرها استثنائية التي بذلت ومازالت من هيئته الادارية التي تضم الكثير من العناصر الكفوءة وفي مقدمتها الدكتور تيرس اوديشو رئيس النادي والسيد يوسف خوشابا نائب رئيس الهيئة الادارية  ، فكلاهما ومعهما بقية اعضاء الهيئة الادارية وجميع اعضاء النادي ورياضييه ... جميعهم   لم يدخروا  جهدا الا وسخروه  من اجل تطوير النادي وفرقه الرياضية .. فتحية للنادي الاثوري الرياضي بأبنائه اعضاء الهيئة الادارية ومنتسبيه من الرياضيين والف تحية لكل مؤسساتنا التي تساهم قدر الامكان في دعم هذا النادي الذي نعتز به ونتشرف باسمه وبانجازات رياضييه كونه مفخرة لنا عبر تأريخ رياضي تجسد باسماء نجوم لامعة امثال عموبابا  وارام كرم واديسن وخوشابا لاو وكوركيس اسماعيل ودوكلص عزيزوفريدون فيليب(كرة السلة) وعشرات الرياضيين الاخرين في لعبة كرة القدم والالعاب الرياضية الاخرى
النادي الاثوري الرياضي .. انه حقا الاسم الذي يظل مفخرتنا جميعا !

334
انها مشكلتنا جميعا ؟!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
 معظم المتابعين لمنافسات كأس الاتحاد الاسيوي اجمعوا على ان مهمة دهوك اصبحت اقرب الى تحقيق معجزة كي يجتاز عقبة الوحدات !! ، ولم يأتِ طبعا ذلك الاجماع اعتباطا انما جاء في ضوء الخسارة الثقيلة التي مني بها دهوك في مباراة الذهاب عندما خرج خاسرا بخمسة اهداف !! ، وبأعتقادنا ان لم نقل باعتقاد كل المتابعين ومعهم الجمهور ايضا فان تعرض دهوك للخسارة ثانية في مباراة الاياب لم تكن هي الاخرى مفاجأة برغم بعض التصريحات التي سبقتها من لدن المدرب حيث توعد بالظهور بمستوى مغاير ولكن وللامانة فان تلك التصريحات لم تكن سوى محاولة لتوفير دافع معنوي للاعبين ليس إلا، بدليل ان الفريق لم يقدم اي جديد في مستواه بل بالعكس فقد وقف عاجزا عن مجاراة خصمه ولم تختلف نتيجة المباراة من حيث (ثقل ) الاهداف التي عانقت شباكه عن المباراة الاولى فكان نصيبه ثلاثة اهداف هذه المرة ليرتفع عدد الاهداف التي دخلت مرماه الى ثمانية اهداف خلال مباراتين !!
ان خروج فريق نستطيع ان نعده واحدا من الفرق رفيعة المستوى في الدوري كفريق دهوك .. خروجه خاسرا بنتائج هزيلة كما حصلت في مباراتيه مع الوحدات انما تحتاج الى اكثر من وقفة ومراجعة جدية لاسيما ان الفريق كان بالامس القريب بطلا للدوري فما الذي ادى بل السبب الذي جعل مستواه يتراجع بهذا الشكل المخيف !!!
انها ليست مشكلة نادي دهوك فحسب ... صدقوني احبتي انها مشكلتنا جميعا !! ، .. فالتراجع الحاصل في مستوى فرقنا يجعلنا نشعر بمرارة الموقف ازاء الفارق الذي اصبح شائعا بالمستوى بين انديتنا واندية عربية اخرى ومنها نادي الوحدات !! ، وهو دليل على ان مستوى الكرة في هذه البلدان ومنها الاردن تحديدا قد تطور بمراحل كبيرة وتفوق علينا بشكل جعل انديتنا غير قادرة على مجاراة الفرق الاردنية بالوقت الذي كنا قبل اعوام مضت لم نرَ اي وجه للمقارنة بين مستوى انديتنا والاندية الاردنية او الدوري ومستوى الفرق المتبارية فيه لاسيما ان الدوري الاردني ظل لاعوام متعاقبة مقتصرة منافساته على فريقي الوحدات والفيصلي ليس اكثر ؟!! نعم .. هذه هي الحقيقة ..وسنكرر قولها برغم مرارتها !! ، فالفارق في المستوى او المشكلة التي برزت اثر اخفاق دهوك لم تكن مشكلته كنادي دهوك لوحده وانما هي" مشكلتنا " جميعا .. فهل استوعبنا الدرس .. نتمنى ذلك ؟



335
تطبيق القوانين شيء ..والرضا عن (الرئيس) شيء اخر ؟!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
بمجرد انتهاء مباراتنا مع سنغافورة ساد الهدوء الوسط الكروي..(بنصفه) المتابع لمنتخبنا الاول المشارك في تصفيات كأس العالم وليس بـ (نصفه) الثاني المتابع لمنتخبنا الاولمبي !!!   ، لان الاخير اوقعنا في صدمة لم نكن نتوقعها وعسى ان يعوضها في المباريات المقبلة!، ولكن الهدوء الذي يصاحب المتابع لاعداد منتخبنا الاول لتصفيات المونديال وتحديدا مباراته المقبلة مع الصين تثير العجب!!، ففي الوقت الذي استبشرنا خيرا بمجرد انتهاء مباراتنا مع سنغافورة بان معسكرا ينتظر منتخبنا في كوريا ومن ثم مباراة ودية مع منتخبه وان رحلة الاعداد تستكمل على قدم وساق فوجئنا بالاخبار التي جاءت غير سارة هذه المرة!!، فهناك من يتحدث عن انباء تشير الى صعوبة عودة زيكو لتدريب منتخبنا وكأن العقد الذي ابرم معه انما هو (كارتوني) وليس رسميا كي يرفض التواصل في التدريب مع منتخبنا بمجرد (حرماننا) من فرصة اللعب على ارضنا ازاء قرار (فيفا) الاخير!!
وعلى ذكر قرار الحرمان هناك اكثر من تساؤل بل (تنظيرات) يتحدث بها اصحاب الشأن من جهة والجمهور من جهة اخرى مفادها ان (لعبة) تجري او بالاحرى جرت في هذا السياق ادت اخيرا الى حرماننا حتى من ملعب فرانسوا حريري وليس ملعب الشعب فحسب!!
لست مع (فيفا)!!، ولكن اعتقد ان الاتحاد الدولي لا يمكنه السكوت ازاء ماحصل في مباراتنا مع الاردن!!، فانقطاع التيار الكهربائي وتوقف المباراة وظهور علامات سوء التنظيم هي اسباب لا يمكن تجاهلها وهي اي الاسباب قد جاءت حقاً في تقرير مندوب الاتحاد الدولي، لذلك اتت العقوبة (فورية)!!، اي ان العقوبة لم تأتِ من فراغ ولا حتى من (حقد) فيفاوي قد يتصوره بعضهم ضد العراق!!
لا ابدا... فالمشكلة ايها الاخوة ليست في (فيفا) !! .....أو ان المسؤولين في هذه المنظمة الدولية لهم موقف سلبي مع العراق وانما المشكلة تكمن فينا.. فنحن الذين نجهل الكثير من الامور المهمة التي تهم الجوانب التنظيمية ونعتقدها (بسيطة) بينما هي في غاية الاهمية لدى الاتحاد الدولي ويجب على الاتحادات الوطنية تطبيقها حرفيا عند تضييفها للبطولات!.
ليس مقبولا ابدا ان يجري تعاملنا او تصرفنا ازاء بنود او التزامات تفرضها منظمات دولية باسلوب اشبه وكأننا نتعامل مع حدث محلي بعيد عن الرقابة او القانون الدولي!
لم يعد مقبولا ان نعد قراراً ما هو اجحاف بحقنا بينما لو جرى تفسير ذلك القرار انما نجده صحيحا من حيث البنود والالتزامات التي تفرضها اللوائح الدولية في حين نريد  ان نعده اجحافا (وغدر وخيانة ) لانه يتضارب مع مصالحنا واهوائنا ؟!!
لا ابدا فاللوائح او القوانين هي موحدة ولا تقبل القسمة بل تجري وفقا للانظمة وقوانين المنظمات الدولية بغض النظر عن مواقفنا ووجهات نظرنا بخصوص هذه المنظمات ان كانت نزيهة ويسري عملها مع توجهاتنا ام لا ؟!!
نعم.. فالاتفاق او الاختلاف مع الاتحاد الدولي لكرة القدم حيال تصرفات بعض اعضائه بل حتى رئيسه شيء وتطبيق قوانين الاتحاد والالتزام بلوائحه شيء اخر!!، فمتى ياترى نفهم ان هناك فارقا بين هاتين الحالتين

336
شنيشل بين التجربة مع بورا ..
و(حسابات) الدقائق العصيبة ؟!!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
مهما تعالت اصوات النقد على اداء  منتخبنا الاولمبي فان تلك الانتقادات لن تنفع بشئ ان لم نكن قادرين على  الافادة القصوى من اسباب الخسارة ونضع علاجا مناسبا يمكَننا  تلافي الاخطاء التي حصلت كي نستطيع  التعويض في مبارياتنا المقبلة في التصفيات ! .
صحيح انها ليست المرة الاولى التي يخسر فيها المنتخب اي منتخب خارج ارضه وهو امر يحصل وحصل مع افضل المنتخبات في العالم ، وللحقيقة  نقول ايضا  ان الارجحية مالت للفريق الاوزبكي مهما اختلفت التقييمات حول مستواه  كونه لعب على ارضه وبين جمهوره !!.. ولكن بالمقابل كان يفترض ان  يكون للطرف المنافس كمنتخبنا الذي تبارى  معه طموح كالخروج متعادلا في اقل تقدير كي يستفيد من نقطة التعادل الا انه عجز عن تحقيق ذلك   ففرط حتى بفرصة التعادل  بعد ان انهار في الدقائق العشرين الاخيرة فتلقت شباكه هدفين بل لربما كان منتخبنا (سعيد) الحظ لان الفريق الاوزبكي اضاع فرصة ذهبية اخرى كانت تقوده للخروج فائزا بثلاثة اهداف وليس بهدفين فقط !
وماذا بعد ؟! ، بل اهم سؤال يراود جمهورنا بعد الخسارة  عن  السبب الذي جعل منتخبنا عاجزا  عن  المحافظة على التعادل الذي ظل قائما  بينه وبين منافسه حتى الربع الاخير من المباراة ؟!! وهنا قد ينبري تساؤل اخر واهم  وهو بلاشك دليل واضح  على اخفاق راضي شنيشل  في (لعبة) المدربين التي طالما لعبت دورا في حسم النتائج خصوصا في مباريات كتلك التي لعبها منتخبنا الاولمبي مع اوزبكستان وسار فيها التعادل حتى الدقائق العشرين الاخيرة !
هل نلقي بأسباب الخسارة على ضعف اللياقة أم على  الارهاق جراء ساعات السفر الطويلة !.. وهل ان ضعف الاعداد هو الاخر سببا  لما حصل في نهاية المباراة  أم  ان  افتقار التشكيلة الى الانسجام قد افرز في احايين كثيرة أداءا سلبيا  وكأننا نتابع مباراة لفريق شعبي وليس منتخبا يريد التأهيل الى اولمبياد لندن ؟!!
هذه بعض من اسباب الخسارة وقد تكون هناك اسباب اخرى كثيرة  !!.. ولكن باعتقادنا ان السبب الاهم هو في  البون الحاصل بين امكانيات مدربينا من جهة والتطور الحاصل في لعبة كرة القدم من جهة اخرى فالفارق  الذي اصبح شاسعا بل شاسعا للغاية  بين قدراتنا التدريبية وبين ما يحصل من تطور على صعيد المستويات العليا انما هو الذي ابقانا مكانك راوح حتى هذه اللحظة  !!!  .. ولذلك  عندما نقول ان مدربينا هم بامس الحاجة الى  الاحتكاك والمعايشة والدراسة كي يتمكنوا من تطوير امكانياتهم ومن ثم اللحاق  بما يطرأ من تطور في  علم التدريب الحديث فاننا في تلك الطروحات  لانجافي الحقيقة ابدا ! ، كما اننا  لاننتقص (لاسامح الله) من قدرة مدربينا بقدر حرصنا على ضرورة مواكبتهم للتطور الحاصل في لعبة كرة القدم !! ..
 
ليس (عيبا) او انتقاصا من اي  شخصية تدريبية محلية   عندما تكلف بمهمة المدرب المساعد  لمدرب اجنبي  خصوصا مع من هو صاحب خبرة وباع طويل في الحقل التدريبي !! ، اي اننا لانجد ضيرا ابدا ان تكون (المعايشة) او الاشراف بصفة مدرب مساعد لمدرب كبير على شاكلة بورا على سبيل المثال لا الحصر !!، فبورا الذي قاد منتخبنا في كأس القارات تولى قبل ذلك الاشراف على خمسة منتخبات شاركت في نهائيات كأس العالم ... نعم خمسة  منتخبات بالتمام والكمال !! ، وقد تكون تجربة واحدة معه (كمساعد) غنية بمضامينها وفحواها وتأتي بثمارها حتما وبالذات عند الحاجة لوضع معالجات سريعة وفي اوقات عصيبة  كتلك التي حصلت معنا في الدقائق العشرين الاخيرة من مباراتنا مع اوزبكستان ؟!!!
 



337
ايوب اوديشو
كفاءة تدريبية بلا (واسطة) !!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
يوم تعاقد نادي كبير كنادي اربيل مع المدرب القدير ايوب اوديشو لم يكن تعاقده  معه اعتباطا او مجازفة بحق فريق يحتل مكانة مرموقة في الدوري وسبق له ان احرز لقب بطولة الدوري لثلاثة مواسم متتالية  .. بل جاء وفق دراسة مستفيضة اهمها قدرة المدرب على ابقاء الفريق ضمن دائرة المنافسة على الدوام .. وبالفعل فان مدرب محنك من طراز ايوب اوديشو استطاع من خلال الخبرة التي اكتسبها كمدرب محترف عمل في لبنان لفترة طويلة ومن ثم اصبح اسما تدريبا مطلوبا لدى اندية  عربية رفيعة المستوى اخرها نادي الجيش السوري قبل عودته الموفقة الى الوطن وتسلمه زمام المهام التدريبية في نادي اربيل  نقول انه نجح في ابقاء نادي اربيل كما عهدناه منافسا عنيدا على لقب الدوري حتى المباراة النهائية التي تمنيناها ان تكون ختامية ولكن ؟!
ان اهدار اربيل لفرصة تتويجه باللقب لم تكن نهاية العالم !! ، فنادي اربيل وبرغم خسارته امام الزوراء بفارق ركلات الجزاء الا انه قدم مستوى جديرا بلقاء القمة النهائي الذي جمعه مع النوارس .. والخسارة (نتيجة) لم تعن اطلاقا التأثير او التقليل من حجم الانجاز المتحقق لنادي اربيل بقيادة مدربه ايوب اوديشو !
بل بالعكس فان ضياع فرصة الفوز باللقب والاكتفاء بمركز الوصيف انما اعدت  تجربة مفيدة للفريق يستخلص منها الكثير من الدروس  و يعيد ترتيب اوراقه قبل الدخول في المنافسة ببطولة الدوري من جديد ، والاكثر من ذلك اكد على تركيز مسعاه لاجل الظهور بمستوى مشرف في منافسات كأس الاتحاد الاسيوي فمهمته الاخيرة امام (بيرسيبورا جايابورا) الاندنوسي لم تكن سهلة خصوصا وانه لعب على ملعب منافسه  وبين جمهوره  ولكنه برغم ذلك فقد انتزع منه الفوز وعاد من جاكارتا بثلاث نقاط في غاية الاهمية  قد تساهم بشكل كبير في اقتراب فريق القلعة الصفراء من تحقيق طموحه الذي يتجلى لان يكون طرفا في نهائي المسابقة الاسيوية !
مبروك لاربيل .. ومبروك لمدربه ايوب اوديشو الذي تؤكد التجارب يوما بعد اخر انه اختير عن كفاءة تدريبية تستحق الاشادة  بها وليس (بالواسطة) كما يفعلها اخرون؟!!

338
الانيق يستعيد " جماله " ؟ !!

يعقوب ميخائيل
اجزم ان الطلبة الذي مر بظروف صعبة بل قاسية خلال الموسم الماضي جعلته لا ينسى تلك اللحظات العصيبة التي اقترب فيها من شبح الهبوط الى دوري المظاليم بعد ان ذاق ما ذاق من مرارة الخسارات التي تراكمت عليها مشكلات  بل (اعاصير)  كادت تعصف  بالفريق الطلابي  وتجرفه  بعيدا عن الاضواء والمنافسة !
وطالما ان المرء يجب ان يستفيد من اي تجربة كتجربة الطلبة القاسية بالذات فكان لزاما على القائمين على ادارة النادي البدء بعمل جاد يستطيعون من خلاله اعادته قدر الامكان  وفريقه الكروي تحديدا الى مكانة يقف من خلالها عن استحقاق بين سائر الفرق المتنافسة الاخرى في دوري الكبار وهو اضعف الايمان !!
قد تكون اناطة مهمة تدريب الطلبة  بابن النادي البار جمال علي واحدة من افضل الحلول بل القرارات الجريئة التي نحن على ثقة انها لن تنسحب من حيث تأثيرها الايجابي الفاعل على الفريق الاول فحسب وانما ستساهم بلاشك في توفير ارضية مناسبة لاخذ بيد فرق النادي بجميع الفئات العمرية ومن ثم يصار الى وضع ستراتيجية عمل مستقبلية لفرق النادي كون الخبرة التي يحملها الكابتن جمال علي يسعى لتكريسها من اجل استعادة هيبة الانيق وفق مقاسات وطرق قد تختلف عن اساليب العمل القديمة التي باتت فرقنا وانديتنا بامس الحاجة الى تجديدها  وفق مايجري من تطور في العمل التدريبي الحديث ... ولكن مهما ارتقى مسعى المدرب القدير جمال علي ولاحت في الافق بوادر اخرى في مقدمتها تجديد صفوف الفريق بلاعبين محترفين اجانب جدد مضافا لهم بعض المحليين فان النادي يبقى بأمس الحاجة الى دعم استثنائي وزاري وحكومي يستعيد من خلالهما عافيته كواحد من اعرق الاندية العراقية التي انجبت العشرات ان لم نقل المئات من الرياضيين ليس على مستوى كرة القدم فحسب وانما في سائر الالعاب الرياضية الاخرى
ان عودة الطلبة لمقارعة فرق "الكبار" في الدوري كما كان شأنه عبر تأريخه الحافل بالانجازات والبطولات تبقى مقرونة بجهود  ودعم كل من يرى انه يساهم ولو بقدر ما من اجل ديمومته  ونجاحه كي يزيدنا تفاؤلا بموسم متجدد للانيق وهو يستعيد "جماله" مرة اخرى ؟!!

339
المنبر الحر / فوز مستحق ولكن ؟!!
« في: 09:51 07/09/2011  »
فوز مستحق ولكن ؟!!
يعقوب ميخائيل
عندما بدأت مباراتنا مع سنغافورة شعرنا من خلال متابعتها و منذ الدقائق الاولى ان ثمة اصرار من قبل لاعبينا على عدم التفريط بنقاط المباراة الثلاث ليس من خلال السيطرة التامة على مجريات اللعب فحسب وانما في اسلوب اداء المنتخب  الذي وجدناه مختلف كليا عن المباراة الاولى مع الاردن !
لقد ادرك لاعبونا ان مسؤوليتهم كبيرة  ولابد من انجاز (المهمة) التي هم فيها  على وجه يجعل امالهم تنتعش في المنافسة فقدموا واحدة من افضل المباريات التي شاهدناها خلال الفترة الاخيرة وتوجت بتحقيق الفوز بهدفين دون مقابل للفريق السنغافوري !
صحيح ان منتخبنا استحق الخروج متقدما منذ نهاية الشوط الاول ولكن مسلسل اضاعة الفرص تكرر مرة اخرى في هذه المباراة وكأن الكرة اصرت على عدم معانقة الشباك السنغافورية  !! ، برغم اكثر من سبع فرص لاحت امام لاعبينا الى ان جميعها اهدرت ولم تستثمر بشكل صحيح في الوقت الذي لعب حارس المرمى السنغافوري دورا كبيرا في انقاذ معظم تلك الفرص بعد ان دافع عن مرماه ببسالة برغم الخسارة التي لحقت بفريقه !!  .
ومع ان الحظ لم يحالف لاعبينا في تسجيل ولو هدف واحد كي يضع منتخبنا على اعتاب التفوق مع نهاية الشوط الاول الا اننا وللانصاف بحق لاعبينا جميعا نقول .. لقد كنا راضين للغاية بمستوى الاداء برغم نتيجة التعادل وفي الوقت نفسه واثقون بان لاعبينا سيعوضوا ما فاتهم في الشوط الثاني ولابد للمستوى الذي اظهروه خلال المباراة ان يسفر عن نتيجة ايجابية لصالحه .. وبالفعل لم تمض سوى خمسة دقائق على بداية الشوط الثاني حتى لاحت الفرصة الذهبية لعلاء عبد الزهرة فسجل منها الهدف الاول لمنتخبنا من ضربة رأس جميلة !
المأخذ الوحيد على لاعبينا هو حالة الارباك التي لازمت ادائهم خلال بعض دقائق الشوط الثاني وتحديدا بعد تسجيل هدف التقدم لعلاء عبد الزهرة ، فبدلا من الهدوء الذي توجب اللجوء اليه جراء التفوق الذي حصل بتسجيل الهدف الاول والسعي لامتصاص الزخم الهجومي للفريق المقابل وجدنا بعضهم متسرعين في ادائهم بلا مبرر بحيث فقدوا التركيز في احايين كثيرة  و انسحب ذلك على مستوى الاداء بشكل عام بالمقارنة مع ادائهم بالشوط الاول !
نعم .. فالنجاح في استثمار الفرصة الثانية التي لاحت لمنتخبنا جراء المناولة الطويلة  لسامال سعيد والتي اكمل من خلالها يونس محمود الكرة في مرمى سنغافورة معلنا تسجيل الهدف الثاني للمنتخب العراقي .. نقول ان نجاحنا في تسجيل الهدف الثاني لايلغي هبوط مستوى الاداء في هذا الشوط وهو امر لابد ان يضعه المدرب زيكو في مقدمة استنتاجاته من المباراة تحسبا للمباراة المقبلة مع الصين التي لن نرضى حتما غير الخروج منها بنقاط المباراة الثلاث شريطة (دراسة) مقومات تحقيق الفوز فيها ومنها الاستعداد الجيد الذي اصبحنا اكثر تفاؤلا به جراء (الطلب الفوري) الذي اقدم عليه مدربنا البرازيلي باقامة معسكر للمنتخب في كوريا الجنوبية وخوض مباراة ودية معها فهو لعمري اجمل (وارقى) طلب طالما انتظرناه بعد ان بقينا غائبين عن هكذا معسكرات (وطلبات) جراء تقوقعنا لسنوات وسنوات واقتصار  مبارياتنا الودية والتجريبية  على دول (المنطقة) التي جميعها عرفت كيف تستفيد جراء تباريها مع المنتخب العراقي المتفوق عليها في كل شيئء بينما لم يجن منها منتخبنا سوى (مكانك راوح ) كونه افتقر الى فرص المنافسة الحقيقية مع منتخبات كبيرة ورفيعة المستوى !!

340
الفوز على سنغافورة
أم احلام وهمية جديدة  ؟!!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
قد تختلف ظروف المباراة التي نخوضها مع سنغافورة اليوم  عن تلك التي خصناها مع الاردن  ولكن الشئ الذي لا خلاف عليه بل و نتفق .جميعا عليه  هو اننا سنلعب اليوم بشعار واحد وهو الفوز !!  .. فالفوز وحده هو الذي يكفل لنا استمرارية التواصل في المنافسة وفي الوقت نفسه يجعلنا نطمئن ان صح القول على موقف المنتخب  حيال التصفيات بعد فقداننا لاهم ثلاث نقاط في المباراة الاولى امام الاردن
مشقة الرحلة والظروف الجوية وتحديدا الرطوبة التي يعاني منها جو سنغافورة سيؤثر حتما على لاعبينا ولكن مثلما نعرف ان الظروف سواء الجوية او غيرها لابد من التغلب عليها مهما تفاقمت لان اي تلكؤ في هذه المباراة بالذات انما تجعل منتخبنا في موقف حرج للغاية بل قد تتبدد معه احلام التأهيل الى المرحلة النهائية من التصفيات اصلا !!
لانريد ان يخيم التشاؤم على فرصة الخروج بنتيجة ايجابية في مباراة اليوم ولكن بالمقابل لايمكن التفريط بالتفاؤل ايضا وكما حصل في ا لمباراة الاولى مع الاردن !
نعم .. من المهم جدا ان ندخل المباراة بروح معنوية جديدة وفي مقدمتها طوي صفحة المباراة الاولى والسعي للتركيز  على جوانب فنية كثيرة ظلت غائبة عن مباراتنا الاولى وتحديدا وجوب استثمار فرص التسجيل لان الفرصة الواحدة قد لاتتكرر كما يقولون !! كما يفترض  ان  يكون للمدرب زيكو دور اكبر في بعض الاجراءات الفنية  ليس في خياراته بالتشكيلة التي تمثلنا فحسب وانما في المحاولة لتوفير الطريق التي بامكاننا ان نسلكها من اجل كسب نقاط المباراة الثلاث التي تعد في غاية الاهمية لاستعادة توازننا في المجموعة !
لا نعتقد ابدا ان منتخب سنغافورة هو (غريب) على المدرب زيكو فقد سبق ومن خلال توليه مهمة تدريب المنتخب الياباني ان  تعرف الى حد كبير على اسلوب اداء فرق شرق اسيا ومنتخب سنغافورة تحديدا الذي لايمكن الاستهانة بقدرته وامكانيات لاعبيه بل بالعكس يجب ان يحسب له الف حساب ليس بسبب خوضنا المباراة على ارضه وبين جمهوره وانما لكونه تطور في السنوات الاخيرة بشكل لافت للنظر بدليل المستوى الرائع الذي قدمه في مباراته الاولى بالتصفيات قبل ايام امام الصين بعد ان ظل  خلالها متفوقا حتى الدقيقة 65 من المباراة قبل ان يقلب الاخير مجرى المباراة لصالحه وينجح في تسجيل هدفين قادته لفوز كان اشبه بحلم وتحول الى حقيقة ؟!!
ساعات قليلة تفصلنا عن لقاء نستطيع ان نصفه منعطفا حاسما في مسيرة منتخبنا خلال التصفيات ! ، فاما كسب المباراة ومن ثم نيل النقاط الثلاث التي تجعلنا نواصل مسيرة التصفيات بامال متجددة واما اهدار فرصة اخرى تضعنا في موقف اكثر صعوبة في مسيرة التصفيات  بل قد تسحبنا الى (حلم) وهمي اخر اسمه مونديال روسيا 2018  !!!!!

341
زيكو ليس (فتًاح فال ) ؟!!

يعقوب ميخائيل
صدمة كبيرة وذهول اصابا جمهور الكرة العراقية  وهو يرى المنتخب بتلك الحالة التي لم يحسد عليها في مباراته الاولى امام الاردن خصوصا وان المباراة جرت في اربيل اي اننا كنا نملك الافضلية وفق الحسابات التي ترجح عاملي الجمهور والارض لاصحاب  الدار ولكن يبدو ان مثل هذه الحسابات وان عول عليها الكثيرون وفي مناسبات عديدة الا انها لا يمكن ان تكون صحيحة على الدوام لاسيما عندما يكون الفريق المضيًف كحال منتخبنا الذي افتقد الى كل شيئ يستلزم توفره لمنتخب يخوض غمار تصفيات ارفع بطولة في العالم ... نقول افتقد الى كل شيء بأستثناء عاملي الجمهور والارض اللذين  لا يمكن ان يخدمان الفريق اي فريق طالما غابت عنه جميع الجوانب الفنية الاخرى التي استوجب توفرها في مرحلة الاعداد لتصفيات المونديال !
في غفلة سجل الاردنيون هدف التفوق .. وبدون اي ادراك لمستوى المسؤولية اضاع عماد محمد فرصة كانت تنقلنا الى منعطف حاسم في مجرى المباراة ولكن الانانية ... نعم الانانية ادت الى اخفاق تلك المحاولة التي سرعان ما تحولت الى هجمة مضادة فسجل منها الاردنيون هدفهم الثاني وسط انبهار اللاعبين انفسهم قبل الجمهور وكأن ما يحصل انما هو (حلم) وليس حقيقة واقعة  ضربت اصوات التفاؤل بمستوى منتخبنا عرضت الحائط لسبب بسيط هو اننا نتفاءل بالاستناد على (العواطف) وليس على الواقع الذي يمر بل يعيشه المنتخب !!
وكي لا يسيئ الفهم في طرحنا باننا نريد ان نلقي بالائمة على لاعب كونه اخفق في محاولة بتسجيل هدف بينما (الانانية) ظلت قائمة ومن نصيب اكثر من لاعب وبالذات كرار جاسم الذي اشرنا في اكثر من مناسبة الى ضرورة زجه ضمن التشكيلة ومنحه الفرصة التي يستحقها لكنه وللاسف مازال يلعب بروح الحرص على تسجيل هدف يجًير باسمه اكثر من حرصه على تسجيل هدف يقترن باسم منتخب العراق !!
لا نختلف ان منتخبنا ليس اول منتخب يخسر على ارضه وبين جمهوره بل ومن حسن الصدف ان تأتي الكثير من نتائج الفرق الاخرى التي تبارت في ذات اليوم بتصفيات المونديال جاءت نتائجها عكسية وشبيه الى حد كبير مع نتائج منتخبنا ولكن السؤال الذي راودنا منذ فترة ليست بالقصيرة بل ان الالم الذي يعتصر قلوب جمهورنا جراء ما حصل في مباراة الاردن هو اننا اصبحنا في واد والتخطيط لمثل هذه التصفيات او البطولات رفيعة المستوى في واد اخر!!
بالله عليكم هل هناك منتخب في العالم لا يعرف مدربه حتى قبل ثلاثة او اربعة ايام من دخوله معترك التنافس بالتصفيات .. واي تصفيات ؟ كأس العالم التي تكرس الدول جل جهودها وامكانياتها سواء الاعتيادية او الاستثنائية من اجل اعداد منتخباتها كي تظهر بمستوى لائق يساهم اخيرا في تأهيلها الى المونديال ؟!!
ياترى اين نحن من هذه (التوجهات) التي تعتمدها غالبية دول العالم ؟!!
لا تلقوا بالائمة على زيكو (ضيفنا) المدرب الجديد الذي وقف هو الاخر مذهولا جراء ماحصل بحيث لم يتقبًل  حتى (سترته) قبل النتيجة  فانتزاعها من شدة غضبه الذي لم ينفع بشيئ !! وانما بالجوء الى وضع حلول ومعالجات حقيقية طالما احتاجها اسود الرافدين وفي المقدمة منها ان يبدأ زيكو بحسم الكثير من الامور التي  توجب حسمها منذ فترة بل في احداث تغييرات ان لم نقل  ثورة في صفوف المنتخب ان كان قد عقد العزم على تأهيلنا الى مونديال بلاده !!
لقد اخفقنا في بداية المشوار ولكن الاخفاق ليس نهاية العالم بل لربما نستفيد من هذا الدرس القاصي الذي نتمنى ان يضع زيكو منتخبنا في الطريق الصحيح على (الطريقة البرازيلية )التي تقودنا للتأهيل الى المونديال وهي الطريقة التي لاتعترف بالاسماء بقدر اعترافها بالعطاء على المستطيل الاخضر !!

342
زيكو (عالخط السريع) ؟!

يعقوب ميخائيل
 
برغم ان المنتخب بامس الحاجة لان يتولى مدربه الجديد مهمته معه ولكن لا يعني ذلك ان نسمع او نقرأ عشرات التصريحات المتضاربة في اليوم الواحد.. اكرر في اليوم الواحد !!! .. عن هوية المدرب الجديد والاغرب من ذلك ان يعلن اخيرا ان الاتحاد تعاقد مع المدرب البرازيلي زيكو بينما ما اعلن ليس سوى مفاتحة المدرب المذكور من دون ان يكون هناك (حسم) نهائي في عقد مبرم بين الطرفين اي بين الاتحاد والمدرب !!
نعم ان المنتخب ومثلما اسلفنا الذكر بحاجة بل بحاجة ماسة لان يعلن مدربه ويباشر في تدريباته في اقرب فرصة لان المدة التي تفصلنا عن بدء التصفيات باتت قريبة ولكن في نفس الوقت ليس معقولا ان تتضارب الانباء والتصريحات حيال التسمية بهذا الشكل الغريب الذي يثير اكثر من علامة استفهام وفي الوقت نفسه يولد قناعة لدى المتابع او الجمهور وكأن (الموضوع) ليس سوى (سباق) بين اعضاء الاتحاد للكسب (الاعلامي) حيث يسعى كل منهم لان يكون الاعلان عن هوية المدرب الجديد من خلاله كي يصبح (بطلا) لاهم (تصريح) طال انتظاره !!
لا ابدا .. لا نريد من اعضاء الاتحاد ان يتحولوا الى (فريق) تصريحات متضاربة وكأن (اعصاب) الجمهور العوبة في ايديهم !! ، وانما يجب ان يجري عملهم وفق تنسيق مبرمج مبني على احترام الجمهور بحصر التصريحات لاسيما المهمة منها كتسمية مدرب المنتخب بالناطق الاعلامي او المنسق الاعلامي وبصيغة اكثر حضارية كأن تكون (بان هناك مفاوضات وفتح اكثر من قناة اتصال سواء بزيكو ام غيره من المدربين لكننا لم نتوصل الى اتفاق نهائي وفي حال الوصول الى اتفاق وعقد نهائي مع اي مدرب) يعلن بعدها (بشكل رسمي) للاعلام والجمهور وليس بهذه العشوائية والتناقض اللتين تضاربت معهما تصريحات اعضاء الاتحاد وكأن زيكو بات (عالخط السريع) في طريقه الى ملعب الشعب بينما في حقيقة الامر ليس هناك سوى مفاتحة دون اي اتفاق او عقد نهائي ؟!!

343
انور جسام أم (طره ... كتبه) ؟!!

يعقوب ميخائيل
لقد ادركنا الوقت ولم يعد يحتمل اي تأجيل او مماطلة بعد ان كشف اداء منتخبنا في مباراتيه امام اليمن الكثير من الحقائق التي ظلت غائبة عن الجمهور وبالذات عن مستواه الذي ظهر متواضعا للغاية ولايمكن الرهان عليه اذا كنا حقا عازمون على التأهيل الى كأس العالم !
سيدكا الذي لم نستفيد منه بل اضر بمنتخبنا بعد ان اخفق في اربع مشاركات متتالية اتفق معظم المعنيون بالشأن الكروي انه لايصلح لتدريب منتخبنا بل ان امكانياته هي دون مستوى منتخبنا اصلا !! ، وتلافيا للحالة او تحديدا للوقت الحرج الذي يفصلنا عن التصفيات فان مسألة تحديد المدرب الجديد لمنتخبنا لايمكن ان تتحول الى (حزورة) او اللجوء الى المراهنة بطريقة (طره .. كتبة) في اختيار المدرب !! ، وانما تتطلب الحرص كل الحرص على عدم التفريط بالوقت المتبقي عن موعد التصفيات والاسراع في تسمية المدرب وليس كما يحصل الان  حيث تتضارب التصريحات بين اختيار زيكو وفاندرليم ومن ثم تتحول خياراتنا الى (المحليين) فنبدأ بعدنان درجال ومرورا براضي شنيشل ويحيى علوان وانتهاءا برحيم حميد وكأن الامر كما اسلفنا عبارة عن (حزورة) نريد حلها!!
لقد جرت القرعة ونعتقد ان مجموعتنا الاولى تعد مناسبة جدا ان لم اقل ان بمجرد وقوعنا الى جانب الصين وسنغافورة والاردن انما تعد (فرصة العمر) بالنسبة لمنتخبنا في اجتياز عقبة (المرحلة الثالثة) من التصفيات التي اعتقدها اصعب بكثير من المرحلة النهائية !! ، ومثل هذه الفرصة اي السحبة التي خدمت منتخبنا كثيرا وابعدته عن الدخول في منافسة مع منتخبات اليابان   او كوريا الجنوبية او استراليا !!  يجب ان تستثمر بالشكل الذي يوفر كل المستلزمات والاعداد اللذين يساهمان في ضمان انتقاله الى المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم !
لقد اجمع كثيرون ان منتخبنا بحاجة الى مدرب اجنبي يحمل صفة "العالمية"  وله من الخبرة والكفاءة اللتين تجعله قادرا على معرفة الكيفية التي تمكنه استثمار قدرة وامكانية المنتخب العراقي الذي يعد واحدا من افضل المنتخبات الاسيوية ولكن في الوقت نفسه هل تعتقدون ان الوقت الذي يفصلنا عن موعد التصفيات كاف لاستقدام مثل هكذا مدرب ؟!
لو ان الفترة التي تفصلنا عن موعد التصفيات شهور عدة لاقتنعنا بالرأي الذي يرجح المدرب الاجنبي الذي نريده اجنبيا اسما  وفعلا وليس لمجرد انه اشقر وعيناه (زرقاويتان) !! ، اما في هذه الفترة التي نعتبرها حرجة وتستوجب اجراءات تربوية وتعامل يقترن بالاحترام المتبادل بين المدرب واللاعبين قبل ان تكون المهمة تدريبية بحتة وهو امر بات المنتخب بامس الحاجة اليه فاننا لايمكن ان نراهن في تحقيق هذه الامور وغيرها على المدرب الاجنبي وانما على مدرب محلي يحمل شخصية وكفاءة تدريبية وخبرة كالتي يتصف بها  مدربنا انور جسام ونراه مؤهلا لهذه المهمة التي نعتقد  بامكانه ان يضع  من خلالها منتخبنا في مساره الصحيح قبل دخوله بمعترك التنافس في  تصفيات كأس العالم  !
لقد عرفنا لمسات انور جسام التدريبية منذ (ايام) السكك ومن ثم الزوراء والنجاح مع منتخبنا في الدورة العربية بالمغرب 1985 و التألق اللافت للنظر مع منتخبنا الشبابي حيث الفوز ببطولة اسيا للشباب في العام 1988 ومن ثم النتائج المبهرة في نهائيات كأس العالم بالسعودية 1989 حيث الفوز على النرويج واسبانيا والارجنتين  !! .. وغيرها من النجاحات التدريبية مع منتخباتنا وانديتنا والتي تجعلنا نطالب بتكليف ابا فرح لهذه المهمة التي نراها قد اصبحت مطلب جماهيري اكثر من ان تكون  قرار (اتحادي) فحسب ؟!!

344
صارحوا انفسكم قبل ان تصارحوا  سيدكا ؟!!

يعقوب ميخائيل
وتجربة اخرى لمنتخبنا قبيل دخوله معترك التنافس في تصفيات كأس العالم وهي البطولة الرباعية التي اختتمت في الاردن وجاء ترتيبنا الاخير فيها !!
ياترى كيف نريد ان نقيم هذه التجربة (المريرة) ان صح التعبير هذه المرة  ؟ ، وهل نرمي اسباب الخسارة في هذه البطولة على (ضربات الجزاء) مع الاردن ونحاول (تمييع) مباراتنا الاولى مع الكويت التي قدمنا فيها مستوى هزيلا !! ، وهل ان بمجرد مجاراة منتخب الاردن لحين حسم نتيجة المباراة بفارق ركلات الترجيح انما نعده (انجازا) في البطولة ؟!!
كفاكم ضحكا على ذقوننا ؟ ، ويكفي ما حصل وما الت اليها نتيجتنا  في البطولة !! ، أم تنتظرون ان تحل بنا  (الكارثة) لاسامح الله بعد مباراتي اليمن كي ننزل بما انزله الله جلت جلالته من غضب على سيدكا ومن ثم ننسى (البرازيل) كما نسينا جنوب افريقيا من قبل ونستمر في حلم اجوف اخر ننتظر خلاله الوصول الى مونديال موسكو 2018 ونحن مازلنا في 2011 !!
لقد كشف سيدكا عن جميع اوراقه ولا اعتقد انه بحاجة للمزيد من الوقت كي يكشف لنا المزيد ! ، فالتجارب تعدت (المنطق) ولم يعد في حوزته ما تبقى تقديمه لمنتخبنا الذي نراه يتغير من (فريق شعبي) الى منتخب او بالعكس بين مباراة واخرى حتى وان لم يمض عليهما 24 ساعة ؟!!
هل نعود لنبرر غياب يونس ؟ ، أم نلقي بالائمة على نشأة ؟ ، والى متى نبقى نراهن على (المحترفين) دون ان نبحث عن بدائل برغم توفرها ولكننا غير قادرين على (استثمارها) بالشكل الصحيح ؟!
هل خلت الملاعب العراقية من لاعبين جدد يستحقون تمثيل المنتخب ؟!!
الم تتابعوا منتخبنا (الشبابي) ؟! ، لقد افرحكم ادائه حتما  بل لم تعيروا اية اهمية حتى لخسارته امام مصر فالجميع اثنى على مستواه بغض النظر عن خسارته الاخيرة  ؟!
ياترى من اين جئنا بهذا المنتخب ؟!!
هل استوردناه من جزر (الواق واق)  ؟!! ،  أليس اللاعبون  من الازقة البغدادية والمدن العراقية الاخرى التي تفتقر لابسط مستلزمات الملاعب النظامية حيث يكسوها الحجر والتراب بدلا من النجيل أوالعشب الطبيعي او الصناعي ؟!!
ولنذكركم ايضا !! ، الم تصَبوا جام غضبكم على حكيم شاكر يوم تسلم المنتخب الشبابي لكننا نراكم (ساكتين) اليوم على المستوى الذي يقدمه منتخبنا الشبابي في بطولة العرب ؟!!
اليس معقولا ان ننصف الرجل ونقول ان منتخبنا الشبابي  ظهر بحلة جديدة وليس بالمستوى المتواضع الذي ظهر عليه  بالامس القريب وقد أخطأنا التقييم !! ،  وهو ذات الكلام الذي ينسحب على ناظم شاكر مدرب الاولمبي  الذي تحول الى (بطل) بعد (موقعة) ازادي الاخيرة في ايران في حين (الجميع) طالب برحيله بعد مباراة الاولمبي الاولى في اربيل ؟!!
الغريب بل الغريب جدا في تقييماتنا اننا لمجرد هفوة واحدة يقع فيها مدربنا (المحلي)  نريد انزال اقصى العقوبات ضده  في حين ان  عشرات التجارب السيئة التي تجمعنا مع مدربين اجانب لا نريد تقويمها بالشكل الصحيح ؟!!  ، بدليل اننا منحنا سيدكا اربع (فرص) حقيقية بدأت من بطولة  غرب اسيا ومرورا بالخليج ومن ثم اسيا واخرها (رباعية) الاردن  !! ، كل هذه الفرص والتجارب التي خرج منها سيدكا بنتائج فاشلة لم تدخل في حساباتنا او تقييماتنا كدليل او على الاقل كمبرر   نبحث من خلاله  عن مدرب اجنبي اخر غير المدربين الاجانب الذين مازالوا يروجون عن (بضاعتهم)  الفاسدة في المنطقة فتراهم يطرقون بل (يحلمون) بعقد مع ناد ولو من الدرجة الثالثة  !! ، فكيف اذا توفرت لهم فرصة تدريب منتخب (بمستوى) منتخب العراق ؟!!
 

345
 
القرعة .. ظالمة ام (مظلومة) ؟!!

يعقوب ميخائيل

ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة ان نقع مع استراليا في مجموعة واحدة وهي الثانيه المؤهلة الى اولمبياد لندن  ، فقد سبق وان واجهنا استرليا في اكثر من منافسة وبطولة ولكن الغريب في الامر اننا وفي معظم المنافسات سواء الاسيوية او غير الاسيوية (يقع ) حظنا مع استراليا في سابقة نادرة الحصول بحيث تجعلنا نشك حتى بالقرعة التي لم تنصفنا ولو لمرة واحدة في اقل تقدير!!
لست مع من يصف مجموعتنا بالحديدية لسبب بسيط اننا اذا لم نقع مع استراليا فلا يمكن ان نتجنب اليابان او كوريا الجنوبية !!  .. وهذا يعني لا مفر من مواجهة فرق قوية في رحلة الوصول الى الاولمبياد وهي حالة نعتبرها طبيعية طالما نحن نريد التأهيل الى الاولمبياد لان (حلم) الظهور في الاولمبياد مرة اخرى لا يتحقق بالتمني او بمواجهة فرق على مستوى فرق شعبية وانما يقتضي الامر التفوق على منتخبات رفيعة المستوى كاليابان وكوريا الجنوبية وحتى الضيف الاسيوي الجديد استراليا !! 
لن نختلف قطعا ان مجموعتنا صعبة وتبدو اصعب بكثير من المجموعة الثالثة تحديدا التي تضم الى جانب اليابان البحرين وسوريا وماليزيا ولكننا  نرى في الوقت نفسه ان جميع المنتخبات  تكاد ان تتقاسم الصعوبة برغم اختلافاتها الجزئية التي قد تبنى على بعض الاسس الفنية التي تختلف من منتخب لاخر ! ، اي ليس هناك فارق بالمعنى التفصيلي بين اليابان او استراليا او كوريا االجنوبية !! .. بقدر وجود  بعض الاختلافات الفنية التي تدخل ضمن سياقات او تقييمات المدربين ولكن بشكل عام فان هذه الفرق تتمتع بعلو كعبها على مستوى القارة الاسيوية وهو السبب الرئيسي بل الحقيقي الذي جعلها ضمن المستوى الاول في القارة  فوضعت على رأس المجموعات الاسيوية الثلاث!
عموما .. لقد جرت  القرعة واصبحت واضحة وضوح الشمس بعد ان اوقعتنا الى جانب استراليا واوزبكستان والامارات ... وهذا يعني اننا يجب ان نحسب (الف حساب) في هذه الرحلة التنافسية لان المواجهة مع فرق مجموعتنا  ليست  بالسهولة التي قد يتصورها بعضهم ! ، بل ان المنافسة قد تصل ذروتها بعد ان الزمنا  حتى جدول مباريات التصفيات على خوض  مباراتنا الختامية (الاخيرة) في استراليا مع اصحاب الارض والجمهور ! ، وهذا يعني ان القرعة التي  (خذلتنا)  لم يحالفنا الحظ معها حتى في ترتيب جدول مبارياتنا في حالة قد تكون هي الاخرى غريبة ؟!!
  لاتظلموا المدرب ناظم شاكر اذا (اكثر) في  طلباته حول عملية الاعداد !!  ، فمنتخبنا الاولمبي بحاجة حقا الى استعدادات مضاعفة ولربما حتى استثنائية  تكون قد فرضتها (ظروف) القرعة التي اوقعتنا في مجموعة تكاد ان تكون اصعب من المجموعتين الاخريين   ولكن بالمقابل اذا توفرت مستلزمات الاعداد بشكل جيد ستساهم حتما  في ظهور منتخبنا بمستوى يحقق من خلاله نتائج قد تفوق حتى على تلك التي كانت اقرب الى الخيال يوم حقق (المستحيل) وفاز على المنتخب الايراني على ارضه  وبين جمهوره فقطع بطاقة الوصول الى منافسات المجموعات  ويريد ان يضمن بل يحقق من خلالها  مفاجأة قد تصل لتلك التي تحققت في اولمبياد اثينا 2004   .. ، ومن يدري لربما افضل ؟!!

346
انها كرة القدم ... ساحرة الملايين ؟!!

يعقوب ميخائيل
قالوا انها مباراة الافتتاح التي تكون دائما صعبة وبالذات لاصحاب الارض وكثيرا ما انتهت مبارياتها بالتعادل ، !!  فخضعنا للامر الواقع بل ولجميع الافتراضات التي تملاّ قواميس كرة القدم و تاريخ بطولاتها على السواء وعلى جميع الاصعدة والمستويات !
وقالوا ايضا ان التوجس هي الصفة التي تلازم  المباريات الافتتاحية التي غالبا ما انتهت بالتعادل !! ، فعدنا وخضعنا للامر الواقع ثانية  ! ، بل حتى  اقتنعنا بان تعادل الارجنتين مع بوليفيا انما سببه كونها مباراة افتتاح  وليس تواضع المستوى الذي ظهر عليه منتخب  الارجنتين ! ، فلمباراة الافتتاح اكثر من علة وليس واحدة فحسب  !! ، وعلاجها يكمن  بمجرد تخطي مباراة الافتتاح مهما انتهت نتيجتها !!  ، فنسينا ما حصل في مباراة الافتتاح على امل ان تعَوض( كتيبة)  ميسي في مبارياتها المقبلة  ! ، فجاء الموعد مع البرازيل هذه المرة ، فهل ان البرازيل تخوض هي الاخرى مباراة الافتتاح  كي تتعادل مع فنزويلا ؟!
لقد وقع التانجو في مصيدة التعادل مع بوليفيا ومن ثم جاء دور السامبا لان يصطادها الفنزويليون ويخطفوا منها نقطة ثمينة قد تنفعهم بل ستنفعهم حتما في مواقف قد تكون اكثر صعوبة خصوصا عندما تتحكم النقطة الواحدة في تقرير مصير التأهيل من عدمه في قادم ادوار المنافسة !!
 قد يصفها البعض كبوة جواد !! . ولربما تكون كذلك ولكن يبدو ان هذه البطولة التي ظل فيها كل من منتخبي البرازيل والارجنتين يحتلان قصب السبق في الظفر بكأسها  لربما ستختلف هذه المرة  ! فالمنافسة ليست على ما يبدو كسابقاتها  !! ، والمراهنة على (الاسماء) هي الاخرى تبدو غير مقبولة لان المنتخبات جميعها تتطلع لتحقيق نتائج متقدمة ومرضية ولايمكن ان تبقى (كوبا- اميركا) حكرا على فريقين او ثلاثة ! ، واقرب الدلائل  ان بوليفيا استطاعت ان تنتزع نقطة في غاية الاهمية من اصحاب الارض الارجنتين التي تسعى للفوز بالبطولة بل حتى  ان طموح نجمها ميسي يتجلى وحسب تأكيده في اكثر من تصريح صحافي بفوز يحققه لمنتخب بلاده اشبه بما يحققه لناديه برشلونه  ! ، فيما اكدت فنزويلا انها جاءت لتقارع الكبار ولم تأت لمجرد النزهة اوالمشاركة من اجل المشاركة !! ، ودليلها هي الاخرى انها أستقتلت في مباراتها الاولى بالبطولة مع البرازيل ونجحت في خطف نقطة ثمينة منها  ، في وقت لم يدر ببال اي متابع للبطولة ان ينجح المنتخب النزويلي في تحقيق التعادل مع السامبا بالقياس او المقارنة بين تأريخهما  الكروي ! ، ومن يدري  ؟ ... لربما تشهد الايام المقبلة  المزيد من التقلبات في النتائج التي اعتدنا على وصفها (بالمفاجأت ) !!!
لقد اكدت كوبا – اميركا  انها واحدة من ابرز البطولات الاقليمية التي طالما حققت نجاحا اضافت من خلاله متعة مزدوجة للملايين من عشاقها الذين حرصوا على متابعتها عن كثب  بعد ان  قدمت منتخباتها ارقى فنون اللعبة وهي تزخر (بمناجم من ذهب) لابرز  نجوم الكرة العالمية !!!  ..
عمالقة الكرة  ... بيليه ومارادونا وتوستاو وجيرزينهو وسقاط وباتيستا واخرون !!  .. ومن ثم فالدينهو وروماريو ورونالدو ورونالدينهو وكاكا وعشرات ان لم نقل مئات من النجوم التي ابدعت ضمن هذه المنتخبات واخيرا الارجنتيني ميسي قبل (اكتشاف) الفتى البرازيلي الجديد نيمار الذي يصفه كثيرون بـ (بيليه الجديد) !! ...
هؤلاء   العمالقة  وغيرهم اضافوا للمستديرة متعة لاتضاهيها متعة  !! ، فظل الملايين من عشاقهم  يترقبون حركاتهم  مع كل لحظة يداعبون بها الكرة  اينما حلوا او ترحلوا دون ان تهمهم احيانا حتى  نتائج فرقهم  !! ، فمهما وصفت تلك النتائج ومهما لحقتها (لعنات  ) يبقى العشق لنجوم المستديرة قائما لسبب بسيط هو
انها كرة القدم ... ساحرة الملايين ؟ !!

347
الاعتذار .. سلوك حضاري يانشأت ؟!

يعقوب ميخائيل
طبيعي جدا ان يستأثر موضوع ابعاد نشأت اكرم عن تشكيلة المنتخب باهتمام الجمهور والصحافة ، لان الابعاد عد مفاجأة للجميع ، ففي الوقت الذي كنا ننظر الى موضوع استعدادات  المنتخب الى تصفيات المونديال بمنظار (تفاؤلي)  اكثر من قبل خصوصا بعد (الاستقرار) الذي حصل في تشكيلة الاتحاد وانتهاء مشكلتنا (الازلية) الانتخابات !! ،  فوجئنا بقرار سيدكا الذي جاء بعيدا عن جميع التوقعات بل اننا وبرغم التصريحات التي ادلى بها نشأت اكرم بعد عودته الى بغداد الا اننا لم نصل الى الاسباب الحقيقية التي على اثرها توصل سيدكا الى قناعة بأتخاذ قراره (المرعب) كوننا لم نسمع بعد شيئا من الطرف الاخر اي من سيدكا حول اسباب الابعاد ؟!!
ومع ان سيدكا ليس ملزما بتوضيح اسباب ابعاد اي لاعب عن التشكيلة سواء كان نشأت اكرم او غيره الا ان هذا الموضوع بالامكان مناقشته مع المدرب عن طريق الاتحاد المعني وبلغة الحوار (المتحضر) الذي يخدم المنتخب وليس (العاطفة) التي قد تسحبنا الى (خلق) مشكلة جديدة نحن في غنى عنها برغم ادراكنا لاهمية الموضوع وافرازاته التي قد تكون لها ردود فعل سلبية حتى على لاعبين اخرين تؤثر بشكل او باخر على  العملية التدريبية التي نتمناها ان تسير بشفافية وبجو ايجابي يخدم ايصال المنتخب الى اوج استعداداته قبل الدخول في منافسات تصفيات كأس العالم .
ومع اننا لا نتفق  جملة وتفصيلا مع وصف (المتقلب) الذي نعته نشأت لمدربه سيدكا خصوصا وان مثل هذه (الوصفة) لا تنسجم مع الرجل كونه المانيا ولا نعتقد ان الشخصية الاوروبية والالمانية تحديدا تخضع لمزاجية كما هي مزاجاتنا (الشرق اوسطية) ؟!، ولكن قد يحتمل قرار سيدكا خطأَ كما حصل من قبل في قرارات عده وبضمنها تحديدا  اصراره على اشراك  (مهدي كريم) في الخط الدفاعي وتعنته بابقاء باسم عباس جليس دكة الاحتياط !!! ، ففي كلتا الحالتين اكدت الوقائع ان سيدكا قد ارتكب خطأَ بل اكثر من خطا فادح وتسبب حتى في احداث شرخ مع مساعده حينذاك ناظم شاكر الذي اختلف معه حول اسباب عدة لربما من بينها ما اسلفنا ذكرهما !!
لغة الحوار بل حتى الاعتذار عن خطأ غير مقصود يكون قد وقع فيه نشأت اكرم وبالذات في موضوع الاشتراك في مباراة بيشمركة انما هو سلوك حضاري وينم عن خلق رفيع طالما اتصف به نجمنا نشأت اكرم وهو اي الاعتذار نجده الخيار الافضل في اعادة المياه الى مجاريها بين (سيدكا واكرم) ولابأس ان يكون اتحاد الكرة  طرفا فعالا في ردم الهوة بين الطرفين لاننا وفي هذا الوقت بالذات لسنا بحاجة الى مشكلات جديدة تعصف بالمنتخب بقدر حاجتنا لاستثمار كل (دقيقة) في مراحل استعداداته  للمونديال الذي يبقى حلم التأهيل لاتعلو عليه اي احلام (وردية)  اخرى ؟

348
معجزة الاولمبي
تستعيد ذكريات ( الشباب) ؟!

يعقوب ميخائيل
كي نكون قريبين جدا من الواقع والظرف الذي مر به منتخبنا الاولمبي ازاء خسارته في مباراة الذهاب التي جرت في اربيل نقول ان معظم المراقبين واجهزة الاعلام وحتى الجمهور ابدى امتعاضه من تلك الخسارة بحيث استبعد بصورة شبه كلية امكانية خروج منتخبنا فائزا في مباراة الاياب لاسيما وانها تجري في ايران وانه اي منتخبنا بحاجة للفوز بفارق هدفين كي يضمن التأهيل وهو امر استبعده كثيرون بل حتى وصف احيانا (بالمعجزة) اذا ما تحقق !! .
ولكن يبدو ان منتخبنا الذي اجتاز في مناسبات عدة  اكثر من عقبة برغم اختياره الطريق الاصعب اراد تكرارها في هذه المرة ايضا  !! ، كي يمنح الفوز طعما خاصا ومتميزا بل وفريدا اقترب الى حد كبير من  ذلك الفوز التأريخي الذي حققه منتخبنا الشبابي في العام 1977 عندما ودع حسين سعيد الكرة في شباك المرمى الايراني برأسية جميلة في الوقت (القاتل) محرزا هدف التفوق الرابع الذي توج في ضوئه العراق بطلا لاسيا وسط انبهار الالاف من الجمهور الايراني الذي غطت بهم مدرجات الملعب !
لا نخفي سرا بالقول ان المهمة كانت اشبه بالمستحيلة ولكن بعزيمة (ابطال) الاولمبي واصرارهم على التغلب على جميع الظروف التي لم تخدم مسيرة اعداد الفريق نجحوا في تحقيق المستحيل !  وادخلوا الفرحة الى  قلوبنا فاستعادوا الامل  في تكملة مشوار التصفيات سعيا وراء التأهيل الى الاولمبياد
وكي لا تنسينا فرحة الفوز مسؤوليتنا اتجاه المنتخب الاولمبي نقول ان مهمتنا الان اصبحت اكثر صعوبة ولابد ان نضع في الحسبان ان المنتخب الاولمبي بحاجة للمزيد من الاهتمام خصوصا وان جميع المبررات التي كانت تقف حائلا امام توفر فرص الاعداد له ولجميع منتخباتنا الاخرى قد زالت هذه المرة !! ، فملف الانتخابات الذي اعد اعقد ملف رياضي في تاريخ الكرة العراقية قد اغلق وان تشكيلة الاتحاد قد استقرت فلم يبق الان مبررا لان تتلكئ عملية اعداد منتخباتنا للاستحقاقات الخارجية ومنه المنتخب الاولمبي !
لقد افرحتنا النتيجة حقا ،  وجميل جدا ان يتم الاعلان على الفور عن تكريم المنتخب  ، ولكن الاجمل ان توفر له فرص اعداد افضل ومباريات تجريبية (حقيقية) ومعسكرات خارجية يستطيع من خلالها تقويم مسيرته ومعالجه اخطائه ،  كي يكون قادرا على مواصلة نجاحاته وتحقيق الهدف الذي ننشده جميعا بالتأهيل الى الاولمبياد  ، فالمشوار (كما تعرفون) مازال طويلا وهو بحاجة الى جهود مشتركة  من الجميع ودون  استثناء ؟! .



349
و(للعرس) الانتخابي  .. ضحية ؟!!

يعقوب ميخائيل
قبل ان يباشر منتخبنا الاولمبي العراقي تدريباته للتصفيات الاولمبية قلنا ان الوقت يمر بسرعة ولابد من استغلاله فالوقت كالسيف ان  لم تقطعه قطعك ! ، وبعد ان تم تسمية المدرب ناظم شاكر عدنا للقول ان الوقت مازال يمضي بسرعة البرق ولابد من استثمار ه بشكل صحيح وحاولنا التذكير بان اعصابنا احترقت من قبل !! ،  فاياكم ان تحرقوا اعصابنا مرة اخرى وتجلبوا لنا فرق (تعبانة) نقابلها في مرحلة الاعداد وانما نريد فرقا نستفيد  منها لاننا بصدد الذهاب الى (لندن) وطريق بلاد الضباب ليست مفروشة بالورود كما تتصورون !! ، كما ان انجاز الحصول على المركز الرابع في اولمبياد اثينا 2004 ليس بالامكان تكراره بسهولة !! ، بل حتى التأهيل الى الاولمبياد انما يحتاج الى جهد استثنائي ولنا في ذلك اكثر من تجربة وبرهان  ؟!!...
ولكن ظلت تلك المطالبات مجرد امنيات (يحلم) بها الجمهور ولكنها لاتحرك ساكن ! ،  فكل الذي جنيناه من تجربتنا (الاستعدادية)كمتابعين او جمهور هي مقابلة الاولمبي الكويتي بينما كنا بحاجة للعديد من المباريات التجريبية التي تجعلنا على استعداد مقبول بادنى درجاته  قبل مباراتنا مع ايران !
لاتسردوا لي حكايات مللنا من كثرة تكرارها في كل حين ومناسبة !!! .. لقد سأمنا من عبارات  ان الواجب يحتم (الوقوف)  مع المنتخب !! ، طيب اية وقفة تريدونها ايتها الاحبة ؟ .. وهل ان الوقفة هي مجرد امنيات كي يتحقق التأهيل الى الاولمبياد ؟!!
ضحية اخرى (تُغتال) في وضح النهار بايدي حاملي هراوات (الكراسي)   !! ، ولله الحمد  ان (المعركة) حسمت برغم  (انكسار) الاولمبي الذي لم تكن هزيمته مفاجأة فكان اول ضحايا (عرسنا) الانتخابي !!!، بل ان النتيجة كانت اكثر من المتوقعة باستثناء ما يمكن ان تمنحه اولوية الارض والجمهور الا ان هاتين الميزتين لايمكن ان تساهمان في تحقيق الفوز طالما ظلت الكرات العشوائية وتفكك خطوط الفريق من بين ابرز السلبيات التي  اقترنت باداء اللاعبين في  معظم شوطي المباراة   وبالذات الخط الدفاعي الذي وجدناه ضائعا مع كل هجمة ايرانية مرتدة!!
فارق المستوى بيننا وبين المنتخب الاولمبي الايراني لم يكن كبيرا بالشكل الذي منحوه البعض الافضلية ولكن حينما يكون الفارق في الاستعداد كبيرا وفي الوقت نفسه ضعف القدرة على استثمار امكانيات اللاعبين وتوضيفها بالشكل الصحيح  لصالح الفريق ومن ثم العجز  على ايجاد حلول لمدة تمتد لاكثر من شوط كامل حيث سجل الاولمبي الايراني هدفه الوحيد بالدقيقة 30 من الشوط الاول !! ... فان تلك الاسباب وغيرها  تؤدي حتما الى  الحاق الخسارة بالفريق  الذي زادت  مهمته صعوبة  في مباراة الاياب وتضاءلت حظوظه وفرصه باستثناء اذا كان  قادرا على وضع بعض الحلول (السريعة) التي تجعله قادرا  (ولو)  !! على اجتياز العقبة الايرانية وهو ارفع هدف نتمنى تحقيقه في الوقت الحاضر دون اية مبالغة  بالحديث عن التأهيل الى الاولمبياد لان بمجرد التفكير بذلك انما يعني  ضرب من الخيال وليس مغالاة فحسب ؟!!
 
 

350

انها امنية الجميع ؟!!

يعقوب ميخائيل

قرار الاستقالة الذي اقدم عليه حسين سعيد قد يكون سببا رئيسيا لكشف اقنعة الكثيرين من اعضاء الهيئة العامة للاتحاد ممن اعتادوا على التقلب في مواقفهم  وبدرجة 180  كلما حل  موعد انتخابي من مواعيد (عرقوب) الانتخابية التي سار مسلسل تأجيلاته حتى هذه اللحظة !

لقد عانت الكرة العراقية كثيرا بسبب الظروف التي مرت بها وتحديدا عندما حاول البعض ومازال من اجل اخراجها وبالذات في موضوع الانتخابات اخراجها عن اطارها الرياضي البحت وظل موضوع الانتخابات معلقا بسبب التجاذبات التي حصلت ليس بين الاطراف المتنافسة فحسب وانما حتى بين اعضاء الاتحاد انفسهم الذين وجدناهم منقسمين حتى في التصريحات وليس في المواقف فقط !!

لم يبق الان مبررا لان (نبني) معسكرات جديدة حيال الانتخابات التي طال انتظارها برغم التكتلات التي حصلت والتي يصفها البعض (بالمناطقية ) بينما ينعتها اخرون بتقريب وجهات النظر بينما في حقيقتها هي (بناء) جبهات جديدة في مسعى بل الاستقتال من اجل كسب اصوات الناخبين باية وسيلة والاستحواذ على (الكرسي) وفق مفهوم ان الاخرين ليسوا افضل مني ؟!!

لسنا بصدد الانتقادات التي وجهت للكثير من اعضاء الاتحاد اذ ان تلك الانتقادات لم تقتصر على رئيس الاتحاد المستقيل وانما شملت الكثير من الاعضاء ايضا في الوقت الذي فوجئنا ان الترشيحات لبعض المناصب  اقتصرت على مرشح واحد ومن اعضاء الاتحاد الحاليين في مفارقة غريبة ليست سوى تأكيد على ان بعض المرشحين لا يختلفون عن الناخبين (بمواقفهم) المتعرجة !!

لقد زالت الاسباب الموجبة لان يسّير عمل الاتحاد بالبريد الالكتروني وبالهاتف النقال فهل يرتقي اعضاء الهيئة العامة لمسؤوليتهم التاريخية ويختاروا الرجل المناسب في المكان المناسب ؟!!

انها امنية الجميع ؟!!


351

الوصل في (جيب) مارادونا !!

يعقوب ميخائيل

لا اعرف لماذا نرغب نحن (الفضوليين) سواء متابعين ام اجهزة اعلام لمعرفة قيمة عقد مارادونا مع نادي الوصل الاماراتي !! ، فمنذ ان تسرب خبر عزم نادي الوصل الاماراتي على التعاقد مع مارادونا لم يتسأل احدا عن الا سباب التي دعت ادارة الوصل على التعاقد مع مارادونا دون غيره ؟ ! ، او اين يستقر الوصل في الدوري الاماراتي ؟ او لماذا اقيل مدربه واستعين بمدرب جديد ؟ ، او ماذا يمكن ان يقدمه مارادونا للوصل وعشرات الاسئلة الاخرى التي تخص مسيرة الوصل سواء في الدوري او خلال مشاركاته الخارجية ؟!! ، بل ان جميع الاسئلة بل جميع (العيون) اخذت ترنو صوب قيمة العقد وبتفسير ادق كم سيقبض مارادونا ؟!!! ،

ويقينا لولا مجلة سبورت الاسبانية التي تفردت بنشر قيمة افضل العقود التي ابرمها اشهر مدربي العالم حيث اعتلى البرتغالي مورينيو مدرب ريال مدريد القائمة تلاه مارادونا الذي تفوق حتى على مدرب برشلونة غارديولا لبقينا نحن الفضوليون (دايخين) حتى هذه اللحظة بسبب تجاهلنا قيمة العقد الذي ابرمه مارادونا مع ناديه الجديد الوصل وكأن ما يخصنا من موضوع تعاقد مارادونا هو قيمة العقد وليس اي شيئ اخر ؟!!

ياترى هل لنا (حصة) من العقد كي نلهث وبفضولية غير مسبوقة لمعرفة قيمة العقد ؟!! .. ولنفترض جدلا ان مارادونا قد تعاقد سواء بمليون او مليونين او عشرة او اكثر .. فما الفائدة التي نجنيها جراء اي زيادة او ( نقصان ) في قيمة العقد؟!!

الزبدة او بيت القصيد ليس في الاصرار على معرفة قيمة العقد وانما في استنتاجات افرزها العقد مع مارادونا الذي برغم فشله التدريبي الا انه ظل مطلوبا تدريبيا في اماكن متفرقة من العالم ومنها منطقة الخليج لسبب بسيط هو لانه (مارادونا) ؟!!

نحن نعلم ان مارادونا لن يجعل من فريق الوصل قادرا على الفوز على برشلونه ولا حتى على الريال او مانشيستر يونايتد ؟!!، ولكن السؤال الاهم هل يوازي ما ينفق على مارادونا مع اي تطور قد يشهده مستوى فريق الوصل ؟!

لا ابدا فمهما سعى كائن من يكون لايضاح اسباب تفضيل الاسطورة الارجنتيني على مدربين اخرين ومهما ارتقت (خبرته) في تقييم المدربين فلا يمكن اقناعنا بان مارادونا سيقدم لنادي الوصل ما يفوق ان يقدمه مدربون اخرون كان بامكان فريق الوصل التعاقد معهم بقيمة عقد اقل بكثير من العقد الذي ابرمته مع مارادونا !!

لن ينفع التقييم حتما لان مارادونا تسلم (الصك) بعد ان اصبح الوصل في (الجيب) ! ، شاء من شاء وابى من ابى ؟!!

352
انها البداية .. والقادم (الله يستر) ؟!!

يعقوب ميخائيل
منذ ان قالها رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر" لم يعد صديقي " في اشارة الى القطري بن همام !! ، عرفنا ان الازمة القائمة بين طرفي المنافسة على رئاسة فيفا قد خرجت عن الاسس الديمقراطية او ثقافة المنافسة بروح الصداقة التي جمعت هذين الرجلين يوم (اتحدا) بالضد مع السويدي يوهانسون في انتخابات العام
1998 ! !  ، خصوصا وان بن همام بالذات قد لعب في حينها دورا كبيرا في كسب الاصوات المؤيدة وتحديدا الاسيوية لصالح بلاتر الذي فاز برئاسة الاتحاد الدولي حتى يومنا هذا !
وبرغم توالي التصريحات المضادة بين الطرفين عقب ترشيح بن همام الى رئاسة فيفا الا ان المراقبين لم يتوقعوا ان " تتطور" تلك التصريحات كي تصبح " نشر غسيل"  فيما بعد ان صح التعبير !
لم نفاجئ بالاقاويل والانباء التي ترددت وبالذات من طرف جوزيف بلاتر حول امكانية نقل تنظيم كأس العالم في العام 2022 من قطر اذا ثبت ما اشارت الانباء الى وجود ما يؤكد شراء اصوات الناخبين !!، فتلك الانباء لم تأت اعتباطا وانما اقل مايمكن القول عنها قد جاءت في وقت ليست سوى تهديد لابن همام حول مسعاه (للاستيلاء) على كرسي رئاسة الاتحاد الدولي (ونكرانه) لجميل بلاتر الذي يجد نفسه اول المساهمين في اناطة قطر حق تنظيم كأس العالم في الوقت الذي وجد نفسه مطعونا من الخلف (بخنجر) صديقه القطري بن همام !!!
لم تقتصر (حرب) المنافسة على رئاسة (امبراطورية فيفا)  عند هذا الحد !! ، وانما  بدأت كل يوم بل كل ساعة  تطرق مسامعنا العديد من التصريحات والانباء التي اخذت طابع التشهير في سابقة خطيرة تحصل في اروقة اعلى مؤسسة كروية في العالم مما حدا بابن همام ان يعلن انسحابه من قطار المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي في الوقت الذي لم تتوان لجنة القيم في الاتحاد الدولي ان تمتثله امامها بتهمة الفساد حيث جاءت الاخبار الاخيرة (غير سارة) لبن همام ومعه نائب رئيس (فيفا)  جاك وارنر اللذين اوقفا عن العمل لحين انتهاء التحقيقات     بينما قررت اللجنة تبرئة بلاتر مبدئيا !! ، ومن يدري لربما تشهد الايام القادمة المزيد من التحقيقات التي تكشف خلالها المزيد من الفضائح التي لن نقول عنها سوى .. انها البداية .. والقادم ( الله يستر) ؟!!

353
في الساعات الاخيرة .....؟!!

يعقوب ميخائيل 
مثلما يتمناها الجميع فهي امنيتنا ايضا ان تجري الانتخابات كما هو محدد لها زمانا ومكانا في السابع من الشهر المقبل برغم شكوكي حتى هذه اللحظة من احتمالية عدم اجرائها في موعدها المحدد لاختلاف مكانها وليس زمانها طبعا ؟!
الجميع اقر باجراء الانتخابات في بغداد حصرا ولكننا مازلنا نجهل هل ان الانتخابات ستجري فعلا في بغداد في الموعد الذي حدد لها ام لا ؟ ، هذه الحقيقة التي لا يمكن اغفالها تسحب الكثيرين من امثالي للشك بامكانية اقامة الانتخابات في موعدها المحدد نتيجة التجاذبات التي حصلت وكانت سببا في تأجيلات حدثت لاكثر من مرة وهو ذات السبب الذي يجعلنا غير قادرين على معرفة  (مصير) الانتخابات حتى في الساعات الاخيرة ان كانت قائمة ام لا ؟!!
لقد اغلق باب الترشيح  !!.. وللحقيقة لا تهمنا الترشيحات او الاسماء التي ترغب ان تكون ضمن اي موقع في تشكيلة الاتحاد الجديد بقدر ما يهمنا ان ينجح  المتقدم للترشيح  وفق كفاءته وقدرته في تقديم المزيد من العطاء للكرة العراقية ويساهم في تطويرها نحو الافضل ، اما ان تجري المفاضلة بين هذا الاسم او ذاك او بين مرشح واخر وفق خيارات او اسس بعيدة عن منظورها او اطارها الرياضي البحت  وتبتعد عن النزاهة التي تفرضها الانتخابات فتلك مشكلة قد تفرض علينا العديد من التساؤلات ومن ثم حتى  تساورنا شكوكا   بان  اعضاء الهيئة العامة لربما ستختلف (مواقفهم) بين لحظة واخرى ! ،  وهذا  يعني ان صندوق الاقتراع قد يكون عرضة لتغيير جذري تفرضه الاهواء والمزاجيات التي تسير وفق معايير (شيلني ... واشيلك ) ؟!!
ان بامكاننا ان نلعب دورا في حسم مصير الكرة العراقية ان صح التعبير في الساعات الاخيرة من موعد الانتخابات ! ، فالعودة الى منطق العقل والتحلي بثقافة التسامح والسعي لتفضيل مصلحة الكرة العراقية على جميع المصالح الاخرى تجعلنا نخطو خطوات كبيرة باتجاه تضييق مسافات الخلاف التي ظلت تأجج الموقف بيننا لسنوات خلت !
يقيناَ .... ومهما اختلفنا و مرت اعوام دون ان نجد حلولا لمشكلة انتخابات اتحاد الكرة ومهما تسببت لنا مشكلات امتدت الى فرض عقوبات ضد كرتنا العراقية فاننا قادرون اليوم على وضع حد لتلك المشكلات والاختلافات في وجهات النظر اوالروئ بمجرد التخلي عن  مواقفنا ( المتشنجة) التي لا تخدم  كرتنا العراقية ومستقبلها من خلال العودة الى منطق الحوار والمنافسة في الانتخابات بروح الاخوة التي تجمع بين ابناء الوطن الواحد كي توصلنا الى (توليفة) متجانسة لهيئة ادارية جديدة تكون  كفيله وقادرة على انقاذ كرتنا ومنحها صورة جديدة طالما تمناها جمهورنا الذي يبقى بانتظار (الاخبار السارة) كي تزف له حتى ان جاءت متأخرة وفي الساعات الاخيرة !
 



354
انتخابات  طاقم  " السمّاجة" ؟!!

يعقوب ميخائيل
 
قد نتفق الى حد بعيد مع بعض الطروحات التي تنادي بضرورة كشف مرشحي الرئاسة في اتحاد الكرة عن مشاريعهم  كي يضعوا الهيئة العامة ومن ثم جمهور الكرة على بينة  من اجندة كل مرشح تحويها مفكرته وخطط عمله وهو يروم خوض غمار المنافسة الانتخابية .. ولكن في الوقت نفسه نرى ان هذه " المشاريع"
لن تكون سوى دعاية انتخابية يتبناها المرشح سواء ادلى بدلوه بها ام ظل دون التعرج على اي ورقة عمل ينوي ان تكون المدخل الاساسي لعمله وهو " يطمح" لتولي زمام الامور في اتحاد الكرة !
قد تتبلور العديد من " المشاريع" الكروية التي تخدم كرتنا العراقية في مخيلة اي مرشح لرئاسة اتحاد الكرة ولكن هذه المشاريع ظلت معلقة طالما افتقر عمل الاتحاد الى منهجية علمية  تعتمد على تفعيل عمل لجانه ، فاتحاد الكرة ليس " الرئيس " فحسب وانما هو "طاقم" لا يختلف عن الطاقم التدريبي او التحكيمي بمفهومه  العلمي والعملي على السواء لكنه تحول  الى طاقم " السماجة" بعد ان ظلت لجانه  مجرد حبر على ورق ودون ان تأخذ دورها ومسؤوليتها الحقيقية في العمل ! 
 
كثيرون انتقدوا عملية اختيار مدربي المنتخبات واخرون وجدوا في لجنة المنتخبات مايدعو للسخرية ! ، ففي الوقت الذي تتبنى لجنة المنتخبات اسس اختيار المدربين وجدنا اعضاؤها " تستقتل" من اجل الاستحواذ على تدريب المنتخبات .. وكأن منتخباتنا "غنائم" يسعى كل فرد للاستحواذ عليها !! ، بالوقت الذي نرى ان لجنة المنتخبات لوحدها بحاجة الى طاقم عمل وفريق يحوي العشرات من المتخصصين الذين لهم مهام عمل ضمن تلك اللجنة !!!..
لقد تخلفنا في العمل كثيرا  بالمقارنة مع التطور الذي يحصل في كثير من دول المنطقة .. واذا كنا قد عانينا من مشكلة الانتخابات الكروية التي اصبحت مشكلة ازلية حتى هذه اللحظة فان اغلاق ملفها واستقرارهيكلها الاداري  اصبح من الاهمية  بحيث لا يحتمل اي تأجيل يتسبب في تأجيج الموقف الذي لن يكون اي خاسر من ورائه سوى الكرة العراقية التي اصبحت اسيرة تصريحات متضاربة لا نرى في حيثياتها سوى  محاولات يائسة لا هدف منها سوى ا شغال الراي العام الكروي  بطروحات  وهمية  لا اساس لها من الصحة ان لم نقل لا اساس لوجودها اصلا  وانما كل ما تتبناه هذه الاطراف او اصحاب التصريحات انما تبقى مضيعة للوقت والجهد  معا  وكأن  المشهد  الكروي في بلادنا اصبح  يوحي وكأن " العالم" لم
يشهد انتخابات مماثلة كالتي نحن مارسناها من قبل او تلك التي نستقبلها بعد حين ؟!!!
 
 

355
"الريموت" ينقذنا من البرامج الرياضية ؟!!

يعقوب ميخائيل
يشعر المتابع احيانا بالتذمُر بمجرد متابعته لبعض البرامج الرياضية التي تطل علينا عبر الفضائيات كونها لاتحمل اي صفة رياضية باستثناء العناوين والاسماء ! ، اما الفحوى فلا علاقة لها باي مناقشة تدل على سعي سواء من قبل المعدين او المقدمين وحرصهم على " جذب" المشاهد نحو فقرات البرنامج بل بالعكس فكثيرا ما تجعل بعض الاسئلة المتداولة او تلك الموجهة الى "ضيوف" البرنامج تجعل من فقراته رتيبة تنسحب بلا شك على تواضع مستوى البرامج اعدادا وتقديما على السواء !!!
لا نريد كلما مر الحديث عن البرامج الرياضية التلفزيونية ان نقارنها ببرنامج الرياضة في اسبوع ، فبرغم الكفاءة التي لا تحتاج الى اشادة كالتي اتصف بها الاستاذ مؤيد البدري ولكن تبقى لكفاءة مقدم البرنامج دورا مؤثرا وكبيرا في انجاح اي برنامج رياضي حتما ! ، وليس معقولا ان يفتقر مقدم البرنامج الى الحد الادنى من القدرة على  اختيار سواء فقرات البرنامج  او في توجيه الاسئلة الى  ضيوفه الذين يشاركونه في " اغناء" البرنامج بمعلومات واراء اضافية بل ان تواضع مستوى التقديم انسحب احيانا على " مستوى " هذه البرامج بحيث جعلها وتحديدا في بعض فقراتها  توحي وكأن الغاية منها اطالة مدة البرنامج او "تغطية" دقائقه كيف ما اتفق دون ان تكرس دقائق  البرنامج لفحوى الموضوع او  القضية التي يتم مناقشتها وبذلك يبتعد البرنامج بل حتى تلك المناقشات عن الهدف الذي يريدون الوصول اليه عبر تلك المناقشة !
بالامس القريب ضيف برنامج رياضي مدربا وصحفيا للحديث عن مشاركة نادي الطلبة في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي وبدلا من الوقوف باسهاب على مستوى اداء الفريق وماهي سلبياته او ايجابياته لوحظ ان "المناقشة" اخذت ابعادا لاعلاقة لها باداء الفريق او مستواه بل ان "التحليل" ركز وبشكل حتى اثار انتباه المشاهد على التغيير الذي طرأ على الكادر التدريبي للفريق وبدأ معه التقييم حول افضلية المدرب الحالي بالمقارنة مع المدرب السابق وكأن الغاية من "موضوع" البرنامج هي لاثارة عملية تبديل مدرب الفريق وليس الوقوف على مشاركته بالبطولة الاسيوية ؟!!
ان الضرورة تقتضي اعادة النظر في الكثير من البرامج الرياضية التي يتوجب ان تجري مراقبتها من قبل اناس متخصصين في الرياضة لان بدونها تبقى هذه البرامج رتيبة بل تسئ حتى الى البرامج الرياضية التي اصبحت بعضها مملة لدرجة انه اصبح من الصعب  معالجتها الا "بالريموت" الذي ينقلنا الى قناة او فضائية اخرى ؟!
 

356
مورينيو .. واحلام "المستحيل" ؟!

يعقوب ميخائيل
لا يتفق كثيرون مع مصطلح "مستحيل" في  لعبة كرة القدم ، لان مفاجأتها كثيرة ولا يمكن المراهنة على نتائجها حتى في لحظاتها الاخيرة بحيث ظلت  دائما صافرة النهاية هي الحكم الفيصل في تحديد النتائج ، ولكن نعتقد ان مهمة المدرب البرتغالي مورينيو كانت قاب قوسين او ادنى من تحقيق "المستحيل" في لقاء الاياب الذي جمع فريقه ريال مدريد مع غريمه التقليدي "البرشا " !! ، والسبب الذي جعل مهمته اشبه بالمستحيلة انما فرضتها جميع الظروف التي لم تأت اطلاقا في صالح فريقه بدأ من المدرب نفسه الذي تابع المباراة من على شاشات التلفاز في الفندق بسبب العقوبة التي طالته ومرورا بالارض والجمهور وانتهاءا بالعقوبة التي حرمت  اثنين من ابرز لاعبيه من المشاركة بالمباراة هما بيبيه وسيرجيو راموس ! .. والاكثر من ذلك ان مفتاح الوصول الى النهائي  لا يمكن ان يتحقق بمجرد التعادل ولا  حتى بفوز " تقليدي" يقتصر على هدف يتيم  ! هكذا شاءت ظروف المباراة  فعليكم تصور حجم معاناة مورينيو وهو يقود الفريق الملكي عبر "النقال" من على الشاشة الصغيرة وليس حتى "المدرجات" التي تلي دكة لاعبيه الاحتياط !!
لا ابدأ ..... فالمهمة كانت اشبه بالمستحيلة !، وبرغم ان البرشا حقق التفوق في الدقيقة 54 من المباراة الا ان الفريق الملكي لم يتوان في فرض المواجهة  وتصعيد حجم المنافسة بل لم يدع فرحة منافسه تدوم طويلا ولم تمض دقائق معدودة  حتى جاء هدف التعادل لمارسيلو ؟! 
 ولكن ماذا بعد التعادل ؟!!
ثمة تساؤل بل طموح راود مورينيو في كل لحظة من اجل قلب موازين المباراة سعيا وراء تحقيق " المستحيل" الذي يجعل فريقه قادرا على الوصول الى نهائي امم اوربا ا لاان تلك الطموحات بل "الاحلام" تبددت مع كل لحظة مرت من عمر المباراة التي اقترب فيها البرشا من تحقيق التأهيل بعد ان ادرك وعن قناعة تامة ان التعادل هو مفتاح "الفرج" الذي يضعه على أعتاب "ويمبلي" بينما زادت مهمة مورينيو تعقيدا  بعد ان اصبح امر تسجيل هدفين متتاليين في مرمى البرشا اشبه بتحقيق "معجزة" وليس مجرد " المستحيل" بعينه ؟!!

357
أطردوا "الامريكي" فلاح حسن ؟!!

يعقوب ميخائيل
 
مرة اخرى اقترب موعد الانتخابات ومعه بدأت التأملات ومثلها محاولات لابعاد احد الشخصيات المنافسة لتبؤء رئاسة اتحاد الكرة العراقي  وهو النجم الكروي الاسبق فلاح حسن ، واغرب ما في المحاولة هذه المرة ، الكيفية التي تم فيها  "صياغة" التبرير الجديد والمتمثل "بالجنسية المزدوجة" !!
لقد  "فكر" اصحاب التبرير مليا قبل  اللجوء الى "استحداث" الحُجة التي من خلالها لربما تنفع في ابعاد فلاح حسن عن الترشيح ، ظنا انه السبب الوحيد بل "النموذجي" الذي لايمكن ان يوازيه حل اخر بجعل  "ابا تيسير"  خارج الترشيح ومن ثم خارج دائرة المنافسة عن طريق "التشبث" والاصرار على تحويل المبرر  الى "قرار" عبر الهيئة العامة !!!
وقبل ان يأخذ طرحنا اتجاها قد يمتد ربما حتى الى تفضيل هذه الشخصية او تلك في انتخابات اتحاد الكرة نقول ان الصحافة لاتملك اي ناقة او جمل في منح اولوية الترشيح لاي شخصية
تريد ان تخدم كرة القدم العراقية من خلال العمل في تشكيلة الاتحاد  ، كما ان  الواجب والالتزام الاخلاقي قبل المهني في اداء رسالتها الاعلامية  يجعلها تقف على مسافة واحدة مع اي مرشح لاي اتحاد رياضي وليس اتحاد كرة القدم فحسب خصوصا اذا احتوت قائمة الترشيح على اسماء تحمل في تأريخها من "النجومية" ما يكفي ولا فرق لديها بين فلاح حسن او حسين سعيد او غيرهما من النجوم كي تمنحه  الالولوية في الترشيح بقدر ما يهمها في  المرشح عطاؤه في خدمة رياضتنا العراقية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص
لقد توهم من حاول توجيه تهم "ازدواجية" الجنسية الى الكابتن فلاح حسن ان العائق الذي سعى "لصنعه" املا في ابعاد فلاح حسن عن الترشيح انما جاء (مغشوشا) ودون ان يستند الى اي حقيقة !! ، فالحقيقة التي يجهلها مروجو الجنسية المزدوجة او غيرهم ان فلاح حسن لا يحمل اي جنسية مزدوجة !!... لا جنسية امريكية ولا اي جنسية من اي دولة اخرى !!! ،.. وانما يحمل على اوراق "الاقامة" في الولايات المتحدة   !!!.. وهذه الحقيقة لا يعرفها سوى قلة قليلة من المقربين الذين عايشوا ابا تيسير عن قرب سواء في ولاية ميشيغن او في كندا التي لاتبعد عن مدينة ديترويت الحدودية سوى بمسافة  "  شمرة عصا" وليست بحاجة الى اوراق "ثبوتية" كالتي قد تطالبها "الهيئة العامة " ؟!! ... ، ومع كل ذلك نسأل ومن حقنا ان نتسأل من أراد ان يضع مثل هذه العراقيل او غيرها سواء امام ترشيح فلاح حسن او اي شخصية رياضية اخرى ؟
هل ترك فلاح حسن البلد وهاجر الى امريكا للنزهة كي يُرفض ترشيحه ؟!! ولنفترض جدلا انه يحمل جنسية مزدوجة ، اليس من الانصاف بل مصارحة الذات من قبل هؤلاء "المهرجين" أسف المروجين (للازدواجية) ان يكفوا عن "الازدواجية" في مواقفهم المخجلة ازاء الانتخابات قبل ان يتحدثوا عن "ازدواجية الجنسية" التي يحملها  فلاح حسن ؟!
لهم "الحق"   ان يخشوا قدوم فلاح حسن للانتخابات لانه بالفعل يحمل فيض من ازدواجية المشاعر والمحبة التي يكنها له اهل الكرة من جهة  وجمهورها من جهة اخرى وشتان بين ازدواجيتهم  "وازدواجية" فلاح حسن ؟!!!

358
الانتخابات .... حديث لا ينتهي ؟!!

يعقوب ميخائيل
مرة اخرى يعود موضوع الانتخابات الى الواجهة ، وتبدأ معه التصريحات والاقاويل وحتى التنبؤات التي تأتي من جميع الاطراف التي تنوي الدخول في "المعمة" الانتخابية لاتحاد كرة القدم  والتي برغم تحديد موعد اجرائها خلال شهر حزيران المقبل الا اننا لم ولن نستطيع (ضمان) تنظيمها او اجراءها بموعدها المحدد كونها اي الانتخابات  قابلة لاي تغيير مفاجئ طالما حصل خلال "سلسلسلة" المفاجأت التي عصفت "بمواعيد" تأجيلاتها؟!!
واذا كان الوسط الرياضي عامة وكرة القدم بوجه الخصوص مهتم بهذا "الملف" الشائك فان ما يهمه  هو وضع حد للانتخابات وانهائها  باي شكل من الاشكال بغية ان تتضح صورة عمل الاتحاد في الفترة المقبلة وتبدأ معها اي صيغة جديدة يتبناها اتحاد جديد سواء ضم بين تشكيلته من اعضائه السابقين ام لا بحيث نستطيع ان نتلمس صيغة توافقية مقبولة بشأن التخطيط لمستقبل كرتنا العراقية التي مازالت خاضعة حتى هذه اللحظة الى المزاجيات والارتجالية التي تسببت ليس في فقدان مصداقية عملها فحسب وانما في العجز عن التوصل الى ابسط البديهيات التي يستوجب ان يستند عليها عمل اي اتحاد رياضي .
لقد ظلت الكرة العراقية بحاجة الى خضوع برامجها لمناهج حديثة تشمل مسابقاتها المحلية والخارجية على السواء اضافة الى ضرورة الارتقاء بكوادرها الفنية ومنها التدريبية بشكل خاص سواء مدربي المنتخبات او الاندية ناهيك عن عشرات "الملفات" الاخرى التي تقرها لجان الاتحاد التي يجب ان تكون فاعلة وتأخذ دورها الحقيقي في العمل وليس ان تبقى مجرد حبر على ورق !!!
لقد ارهقتنا التصريحات والاقاويل التي لم نجن منها سوى "مواعيد عرقوب"  التي لم تستند لاي صراحة او وضوح  تجعلنا نشعر بان هناك بوادر تلوح في الافق غايتها تفضيل مصلحة الكرة العراقية  على المصالح الشخصية التي  باتت  وللاسف ابرز"ثقافة" سائدة اليوم في مجتمعنا الرياضي ؟!!

359
بن همام .. "ينتظر" صوتنا ؟!!

يعقوب ميخائيل
لا نرى اي مبرر لان تعلن اي جهة او اتحاد وقوفها "مع اوضد " المنافس الاسيوي بن همام على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم خصوصا واذا جاء مثل هذا الموقف في وقت تزداد فيه الحملة الاعلامية "المضادة" لطرفي المنافسة(بلاتر – بن همام) كالتي تجري في هذا الوقت بالذات !! ... فمهما مال اي طرف او اتحاد لاي من المرشحين ورغب في منحه صوت "بلاده" خلال عملية الاقتراع فاننا لانجد مبررا للكشف عن تلك الرغبة لسبب بسيط مفاده ان العملية الانتخابية بمجملها تحتاج من الناخب ان يكون اكثر (دبلوماسية) في توضيح وجهات نظره او ميوله وبالذات مايخص الانتخابات التي تخضع للمنافسة من قبل اكثر من طرف ... علاوة على ان "الناخب" يجب ان يراعي مصالح بلده ويتحلى بتصريحات متوازنة ان صح التعبير بما يفرضه او قد يستوجبه حديث الانتخابات لانه اي الناخب ليس ملزما في كل الاحوال للكشف عن "ميوله " الانتخابية التي نرى من الافضل كتمان سرها كي لا تكون سببا في " خسارة" اي طرف متنافس بعد انتهاء الانتخابات مهما الت اليها النتائج خصوصا ان جل ما يعنينا نحن العراقيون من "العملية الانتخابية" هو العودة لنيل استحقاقاتنا الممنوحة كسائر الاتحادات الوطنية الاخرى المنظوية تحت لواء "فيفا" وهو بحد ذاته سببا رئيسيا وجوهريا يدعونا للوقوف على مسافة واحدة من اي مرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم !
ان "فيفا" لم يكن يوما حكرا على رئيس ما ولا يمكن ان يبقى كذلك كما ان لوائحه بحاجة هي الاخرى الى تجديد وتحديدا ما يخص مسألة الترشيح التي اجازت لرئيسه الحالي السويسري جوزيف بلاتر الترشيح للمرة الرابعة على التوالي ! وهي صيغة اقل ما يمكن وصفها قد اصبحت غير مستصاغة وغير مقبولة لان مهما قدمت الشخصية التي تتولى رئاسة الفيفا من خدمة للعبة الا ان تمسكها بالمنصب لفترة طويلة تمتد الى اربع دورات هي اشبه بانتهاج اسلوب (دكتاتوري) يرفضه الوسط الكروي كما الاوساط الرياضية الاخرى التي لاتتفق قطعا مع اي لوائح انتخابية لا تخضع الى تحديد فترة الترشيح بدورتين لا اكثر وهي اكثر البنود الانتخابية التي نراها معمولا بها في المجتمعات التي تؤمن بالديمقراطية "شعارا وتطبيقا" وليس شعارا فحسب ؟!!!
ان منح صوت العراق لاي مرشح في انتخابات "فيفا" يجب ان يخضع لاعتبارات كثيرة في مقدمتها مصلحة الكرة العراقية التي يفترض ان لا تضاهيها مصلحة اخرى مهما اختلفنا او اتفقنا نحن اصحاب الشأن الكروي العراقي بمسائل كثيرة تخصها لان الخلافات مهما حصلت فتبقى شأن "محلي" لايجوز ان تؤثر في اتخاذ قرار يهم مصلحة الكرة العراقية وبالذات في مسألة منح صوتنا خلال انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم ، فصوت "الوطن " انما يعني العراق من اقصى شماله الى اقصى جنوبه ولايمتثل لامر اي شخصية مهما وجدت في نفسها رفعة بالمنصب او المسؤولية .. فالشخصيات ماضية في الزوال حتما بينما البقاء والرفعة تظلان للوطن وليس سواه !!




360
لا  "تحرقوا" اعصابنا ؟!!

يعقوب ميخائيل
مهم جدا ان نستثمر الفترة المتبقية من انطلاق تصفيات اولمبياد لندن ، ولكن الاهم ان يأتي استغلال الوقت بما يمنح المنتخب الاولمبي المزيد من فرص المباريات التجريبية رفيعة المستوى بحيث تساهم في ايصاله الى مرحلة الجاهزية المتكاملة عند دخوله معترك التنافس امام نظيره الايراني !
لا نريد ان نعود الى " مسلسل" المباريات التجريبية التي لا تعود لمنتخبنا الاولمبي بفائدة !! ، اي لا نرغب ان يدخل منتخبنا مباريات تجريبية ودية مع فرق ومنتخبات "تعبانة" نهدر من خلالها وقتا وجهدا دون ان نكسب منها اي فائدة ... بل نريده ان يخوض مباريات تجريبية " حقيقية" مع منتخبات قوية ومن مختلف القارات "والمدارس" كي يجري اعداد ه بشكل ينسجم مع حجم المشاركة التي تنتظره لاسيما وان منتخبنا الاولمبي الذي حقق واحدا من افضل الانجازات التأريخية للكرة العراقية باحرازه المركز الرابع في دورة اثينا الاولمبية وينتظر منه  الظهور بمستوى  يقوده ليس بالتأهيل الى الاولمبياد فحسب وانما في تحقيق نتائج توازي ما تحقق لنا في اثينا او حتى افضل منها !! .. وبلاشك ان تطلعات لتحقيق نتائج متقدمة لا يمكن ان تأتي بضربة حظ او بمجرد التمني وانما من خلال توفير جميع المستلزمات التي تساهم في اعداده بالصورة التي تقوده للظهور بمستوى يساعده في تحقيق نتائج ايجابية وفي مقدمتها مباريات تجريبية مع فرق ومنتخبات رفيعة المستوى
لابأس ان يكون منتخب كوريا الاولمبي احد خياراتنا في ضوء التصريحات الاخيرة  للسيد رئيس اتحاد الكرة ، بل نتطلع لان يشمل برنامج اعداد المنتخب الاولمبي المزيد من اللقاءات مع المنتخبات التي نجني منها فائدة فنية كبيرة لاننا سواء كجمهور او صحافة اصابنا الملل جراء  متابعتنا لمباريات مع فرق متواضعة المستوى  نعرف مقدما لاطائل من مقابلتها خصوصا عندما تحكمت "الظروف" واجبرتنا  على مقابلتها بمناسبات عديدة  ولم نجن من تلك اللقاءات  سوى "حرق" الاعصاب التي جعلت جميع تلك الفرق والمنتخبات تخرج بفائدة كبيرة الا نحن " العبد الفقير " الذين كنا ومازلنا ندفع ثمن خوض مباريات مع فرق هي ادنى منا مستوى حتى هذه " اللحظة " ؟!!

361
أفرِحنا ... "أبا فرح " ؟!!

يعقوب ميخائيل
 
نستطيع ان نعتبر قرار افتتاح مدرسة كروية من قبل وزارة الشباب واناطة مهمة ادارتها التدريبية بمدربنا القدير انور جسام من القرارات الهامة التي تخص مستقبل كرتنا العراقية خصوصا وان تكليف شخصية تدريبية تتمتع بخبرة كالتي يحملها الخبير (ابا فرح) انما تزيدنا تقديرا للقرار الذي نعده بحق اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب ؟!
واذا كان مدربنا القدير انور جسام الذي نحن واثقون ان خبرته التي يكرسها في مهمته الجديدة ستضيف الكثير الى ما  تحتاجه كرتنا العراقية وتحديدا في هذه الفترة التي باتت فيها "قاعدة" اللعبة تعاني من نقص
انعكس بشكل او باخرعلى على مستوى مسابقاتنا المحلية من جهة وفي رفد منتخباتنا الوطنية من جهة اخرى ... نقول ان توفير عوامل ومستلزمات انجاح المدرسة تعد في غاية الاهمية التي تجعلها نموذجية
وتحقق الهدف الذي تأسست من اجله !
ان "المدرسة" تحتاج حتما الى كادر متخصص يجمع بين الخبرة والاكاديمية ، وهو امر لا يغيب عن بال خبيرنا ابافرح مثلما ليس بعيدا عن مخيلة الاخوة في وزارة الشباب والرياضة ، ولكن يبقى اختيار الكادر التدريبي للمدرسة  من اهم اسباب نجاحها ولابأس ان "تستثمر" الكثير من طاقاتنا التدريبية وتحديدا بعض من نجومنا القدامى ممن اصبحوا منسيين بل "ركنوا" حتى على الرفوف !! ، لاباس ان تمنح لهم الفرصة لان يوظبوا خبرتهم في مصلحة هذه المدرسة الفتية ، كما ان الضرورة تحتم ان يكون التفوق الدراسي والعلمي شرطا اساسيا في قبول " الطالب" اللاعب في هذه المدرسة مستوحين من تجارب المدارس الكروية في العالم التي تفرض شرط التفوق العلمي اساسا في قبول "طلبتها" لما للذكاء وثقافة اللاعب تأثيران على تطوير قدراته في مرحلة الفئات العمرية وانعكاساتهما على مستقبله الرياضي
فكرتان عابرتان قد لا(نشعر) بأهميتهما حاليا ولكن فائدتهما تعود لنا ولمستقبل كرتنا اذا نجحنا في وضع الضوابط الصحيحة وبالذات في عملية قبول الطلبة في مثل هذه المدارس كي تكون نواة حقيقية لمستقبل كرتنا العراقية !



362
ولما (التهجًم) على ناظم شاكر ؟!!

يعقوب ميخائيل
 
بعد ان جرت القرعة وعرفنا مع من نتبارى سواء في التصفيات الاولمبية او تصفيات كأس العالم نرى من المهم جدا ان نبدأ .. نعم ان (نبدأ) بالاستعداد للتصفيات لان الوقت يجري بسرعة البرق ! ، ولن تنفع جميع  الاراء والاختلافات التي بدأت ومازالت بشأن تسمية مدربي المنتخبات ، لان التسمية اقرت ولا نرى (ضرورة)  للنقاش الذي لايشبع اويسمن من جوع بقدر ما نجد من المهم ان يسرع الاتحاد في  توفير كل مقومات انجاح عملية الاعداد لمنتخباتنا التي تنتظرها الاستحقاقات الخارجية المقبلة .!!
قد يسأل البعض ولماذا لانناقش تسمية المدربين ؟!! ، صحيح  ان التسمية اقرت ولكن لا بأس ان يصار الى ابداء بعض الاراء او  وجهات النظر حول التسمية وبالذات موضوع تسمية السيد ناظم شاكر مدربا للمنتخب الاولمبي ؟!!
قد نتفق او نختلف مع الاتحاد حول تسمية المدرب لاي من منتخباتنا الوطنية ولكن الشيئ الذي لانتفق فيه مع الاتحاد (جملة وتفصيلا) ان يكون اول (المتهجمين) على ناظم شاكر ويصف اسناد مهمة المدرب المساعد له (بالخطأ الفادح) ومن ثم يعود ليقر تسميته مدربا للاولمبي في مفارقة غريبة لا تنم سوى عن تناقض في التقييم ؟!!
وكي لا يتصور البعض باننا نحاول الانتقاص من امكانيات المدرب ناظم شاكر الفنية التي لا نراها اطلاقا (تقل او تتفوق) على غيره من مدربينا المحليين الذين لايختلفون عنه خبرة  ، بل ان الكابتن ناظم شاكر الذي تولى تدريب الكثير من انديتنا المحلية لم يكن دخيلا على التدريب ايضا برغم ان هناك من يحاول ان يربط المهام التدريبية التي اوكلت لناظم شاكر بافتقاره للشهادات التدريبية الا اننا نراها المشكلة ذاتها التي يعاني منها غالبية مدربينا المحليين وليست مقتصرة على الكابتن ناظم شاكر فحسب !!... بل من المنصف القول لربما يحمل ناظم شاكر الكثير من المعلومات التدريبية التي تخزنها ذاكرته وزاد بها خبرة بينما يفتقر لها اخرون في ضوء تاريخه الكروي الذي تمخض عن معايشته لابرز المدربين سواء المحليين او الاجانب خلال فترة تمثيله للمنتخب لاسيما وانه يعد من لاعبي الجيل الذهبي في تشكيلة المنتخب الذي مثلنا في مشاركتنا الوحيدة بنهائيات كأس العالم في العام 1986 !!
من الضروري ان يصار حاليا الى تسهيل مهمة الكابتن ناظم شاكر الذي كلف بالمسؤولية بعد ان اعتذر اكرم سلمان المرتبط بنادي دهوك ... ومن ثم ترددت الاقاويل بان الدكتور صالح راضي فضًل تدريب فريق القوة الجوية بعد ان اعتبر تدريب الاولمبي في هذه الفترة (مجازفة) حسب تعبيره ، اي ان اختيار ناظم شاكر لم يكن في (أول) الخيارات  التي تبقى هي الاخرى قابلة (للمفاجأت ) في اي لحظة حتما  ؟!!

363
قنينة الماء (اهون ) من قنينة الغاز ؟!

يعقوب مخائيل
هل يصدق المرء ان (يكرًم ) ملعب الشعب يوم ارتدى ثوبه (المتجدد) بلقاء القوة الجوية والزوراء بقناني الماء الفارغة التي توالت في الرمي على الساحة من قبل نفر ضال من الجمهور الذي لم ترضيه قرارات الحكام؟، وعجب العجاب ان هذا (النفر) لم يكتف برمي القناني الفارغة بل امتدت به الوقاحة لان يلجأ الى الحاق اضرار كبيرة بمنشأت الملعب التي تعرضت للتكسير وكأن (شعار) الرياضة في ملاعبنا قد اصبح .. اما الفوز .... او الفوضى  وعلى شاكلة المثل الدارج ( لو العب ... لو اخًرب الملعب )؟!!!
ان الجمهور الرياضي عامة والكروي خاصة يشكل جزءا حيويا ومهما في انجاح المهرجانات الرياضية وبضمنها مباريات تتمتع فرقها بجماهيرية كبيرة كفريقي الزوراء والقوة الجوية كونهما يعدان من بين اكثر الفرق العراقية عراقة لما يحملان من سجل تاريخي حافل بانجازات حققهما ليس على المستوى المحلي فحسب وانما على الصعيد الخارجي ايضا اضافة الى ضم الفريقين ولفترات زمنية متعاقبة المع نجوم الكرة العراقية الذين شكلوا على الدوام الدعامة الاساسية في صفوف منتخباتنا الوطنية ... وطالما ان التشجيع يعد المرأة العاكسة لثقافة البلد الرياضية ومدى تحضره في تقبل النتائج مهما اختلفت مع ميوله ورغباته فلا يمكن ان تكون النتائج سببا في تعكير صفو المنافسة التي لا يرتقي لمقامها سوى (الحكماء) ممن يتقبلوا تلك النتائج ايجابية كانت ام سلبية بروح رياضية عالية !!! ، اما المحاولة للخروج عن الالتزام الذي يفرضه الحد الادنى من التشجيع المتحضر فلا ارى لوجوده مكاناٌ بين جمهورنا الرياضي العراقي ، والادهى من ذلك اقدامه وبلا حياء الى الحاق اضرار بمنشأت الملعب الذي لتوه انتهى العمل في مرافقه من اجل اخراجه بحلة جديدة
لانريد من ملاعبنا ان (تتحول) الى فوضى في ظل غياب ومتابعة الاجهزة المختصة التي تحافظ على امن الملاعب ونظامها ! .. فالتغاضي  عن متابعة المسيئين في الملاعب وعدم ملاحقتهم للمحاسبة قانونيا قد يوفر لهم فرص (طرزانية) تلحق المزيد من الاساءة الى سمعة جمهورنا اولا والاضرار بملاعبنا ثانيا بحيث يستعينوا يوما  بقناني (الغاز) بدلا من قناني الماء في (التعبير) عن غضبهم من قرارات الحكام عندما لاتأتي في صالح فرقهم ؟!!
 


364
(طرزان) في ملعب الشعب !!

يعقوب ميخائيل
مناسبتان عزيزتان انتظرهما جمهور الكرة العراقية بشغف ، الاولى اعادة افتتاح ملعب الشعب
والثانية لقاء (كلاسيكو) بين الزوراء والقوة الجوية ! ، وقد اضاف الحضور الجماهيري المذهل الذي امتلئ به مدرجات الملعب صفة خاصة للمناسبتين معا .. فبقدر سعادته للعودة الى متابعات مباريات الدوري من على مدرجات ملعب الشعب زاد جمهورنا فرحا ان يحظى بمتابعة قمة  الدوري العراقي في يوم الافتتاح
لم يكن غريبا ان يبدأ الزحف الجماهيري نحو ملعب الشعب الدولي قبل ساعات من بدء المباراة فلقاءات القمة بين الزوراء والجوية التي تحمل تاريخا عريقا في سجلات الكرة العراقية كأرفع قمتين منافستين في بطولات الدوري اضاف جمهورهما الكبير على الدوام نجاحات مضاعفة بحضوره ومؤازرته للفريقين ساهمتا في تعزيز ونجاح مسيرة الدوري العراقي بشكل عام وليس فريقي الزوراء والقوة الجوية فحسب
واكثر ما انتظرناه في لقاء (الكلاسيكو) ان نرى اداءا رفيعا بين اعرق فريقين يحملان سجلات رائعة في تاريخ مشاركاتهما بالدوري بغض النظر عن النتيجة التي تؤول اليها المباراة كونها اي النتيجة لا توازي سواء انتهت لصالح اي منهما توازي ذلك التقدير العالي الذي يفترض ان نكنه لجمهور الفريقين (ونجازي) به حرصه على الحضور الذي فاق على الخمسين الفا من خلاله صورة يندر مشاهدتها في معظم دوريات المقامة بالمنطقة قاطبة !! ، ولكن الذي حصل لم يكن متوقعا بل لم يدخل في الحسبان اصلا ليس لان الفريقين عجزا عن تقديم مستوى يعكس مكانتهما في الدوري العراقي بل لان تصرفا غريبا فوجئنا به من قبل لاعب الجوية جاسم محمد غلام ضد الحكم افقدنا (اعصابنا) حتى اصبحنا لا نصدق ان مثل هذه التصرفات اللامسؤولة والبعيدة كل البعد عن الخلق الرياضي تصدر من لاعب (دولي) يحمل من الخبرة ما تكفي وله سجل ناصع في مشاركاته ضمن تشكيلة المنتخب العراقي وابرزها التشكيلة التي فازت ببطولة اسيا 2007 فهل يعقل المرء ان يتحول وبرمشة عين جاسم محمد غلام (الاسم والنجم) الى (طرزان) في ملعب الشعب يلجأ الى اعتداء صارخ على حكم المباراة ومن ثم (يصر) على ملاحقة الحكم حتى بعد انتهاء المباراة في مشهد مقزز لا يمت الى اخلاق اللاعب العراقي بصلة في مباراة كان سببا في تعكير صفوة المباراة التي  شهدت تنظيما سيئا  من قبل مشرفي الملعب ومعهم  مشرفوا المباراة على السواء !
وفي الوقت الذي نثمن قرار ادارة نادي القوة الجوية بحرمان جاسم غلام حتى نهاية الموسم والذي جاء سريعا كرد فعل لتصرفاته فأننا نحمَل اتحاد الكرة مسؤولية اي تهاون ازاء انزال بجاسم محمد غلام اقصى العقوبات التي يستحقها كونه وللاسف الشديد خرج عن ابسط مفاهيم الالتزام الخلقي فأساء لنفسه ولناديه قبل ان يسئ لجمهوره و يخسر تاريخه الرياضي الذي انطوت صفحته بعد ان تعذر له احترام ذلك الجمهور الكبير الذي غطت به مدرجات الملعب وتناسى بانه يظل مدينا له .. فلولاه لما (حلم) جاسم او غيره يوما بمداعبة الكرة في ملعب الشعب !!
 

365
المنبر الحر / فقدان (طابو)؟
« في: 23:18 15/03/2011  »
فقدان (طابو)؟ 
 

يعقوب ميخائيل

يبدو ان السويسري جوزيف بلاتر عازم على تجديد ولايته لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم مرة أخرى لاسيما وان كل الدلائل تشير الى عدم بروز أي مرشح آخر ينوي منافسته على منصبه برغم ان احتمالات الترشيح تبقى قائمة لحين انتهاء الموعد للترشيح الذي حدد بنهاية الشهر الحالي.

وبغض النظر أن كانت الايام القليلة المقبلة قد تشهد بروز منافس لبلاتر يعلن ترشيحه لتولي منصب رئيس (فيفا) أم لا، لكن ما يهمنا ولربما يعد من بين أكثر التساؤلات ترددا في أوساط كروية مهتمة بهذه الانتخابات ما جدوى (إصرار) بلاتر على الترشيح مرة أخرى ؟

وكي لا يتهمنا البعض في الوقوف بالضد من رئيس الاتحاد الدولي الحالي او الانتقاص مما قدمه خلال فترة توليه رئاسة (فيفا) التي امتدت اثني عشر عاما أي لثلاث دورات متتالية نقول ان التطور الذي شهدته لعبة كرة القدم في جميع أرجاء العالم إنما جاء نتيجة حتمية لحجم التجديد والإبداع اللذين حرص على توفيرهما جميع البلدان التي سعت الى تطوير اللعبة في دولها ، ومثلما تبقى الاتحادات الوطنية بحاجة الى ذات التجديد في تولي المسؤولية بحيث تناط بعناصر شابة لها من الكفاءة على تقديم المزيد من الجهد لتطوير اللعبة فان (قمة) الهرم الكروي في العالم ليست مستثناة من ذلك التجديد الذي يخدم اللعبة ويطورها بل لربما هي بحاجة أكثر بكثير لكفاءات تحمل أفكارا وروى تسهم في دفع عجلة تطور الكرة العالمية بأساليب تختلف كليا عن تلك التي استخدمت من قبل على مدار 12 عاما الماضية !! وإزاء ذلك فان (التجانس) بين الشخصية التي تعتلي قمة الهرم الكروي في العالم وما يمكن ان يحققه باتجاه تطوير لعبة كرة القدم خلال السنوات الأربع المقبلة يبقى من أولويات اهتمام أصحاب الشأن الكروي في العالم مهما اتفقوا او اختلفوا مع الرئيس الحالي للاتحاد الدولي بشأن ما تحقق للعبة بوجوده على قمة(فيفا) وليس بالضرورة ان لم نقل ليس من مصلحة اللعبة في العالم استمراره بالترشيح للمرة الرابعة على التوالي ... (اكرر) للمرة الرابعة ؟!!!

وإذا كان النظام الداخلي للاتحاد قد أجاز الترشيح لأربع دورات متتالية وأكثر فان لوائحه وبنوده باتت غير مقبولة أصلا وتستوجب التغيير قبل تغيير (الرئيس) وبالذات إذا كان المرشح كالسويسري بلاتر الذي ناهز حاليا 75 عاما (أطال الله في عمره) ولا نرى بإمكانه وهو الذي سيقترب من عمر الـ(80) عاما حين انتهاء فترة رئاسته المقبلة بإمكانه أداء مهامه بالأسلوب الذي يحتاجه منصب رئيس اتحاد دولي للعبة تتمتع بأكبر شعبية في العالم بقدر ما تحتاج الى رجل في مقتبل العمر يتمتع بخبرة كافية وبحيوية تنشيط العمل في هذه (المنظمة) التي هي حتما بحاجة الى تجديد ينسجم مع مفاهيم متطورة تتبناها الكرة العالمية وفق التطورات الحاصلة تقنيا وتكنلوجيا في مجالات الحياة الأخرى.

لم يعد مقبولا ان يبقى (عجوزا) يتحكم بأفكار الكرة العالمية مع (كل التقدير) للجهود التي بذلها بلاتر في (خدمة) كرة القدم في العالم !!، فهناك حتما أناس قد تنقل (فيفا) الى مقام التجديد الذي يحتاجه للإسهام في توفير فرص ولربما إبداعات تتبناها شخصية تحمل أفكارا وطروحات قد لا تخطر حتى في بال رئيسه الحالي أصلا وتختلف كليا
عن تلك (المخزونة) في عقليته التي وجدناها لا ترتقي الى مقام الإدراك بحتمية منح الفرص لعناصر جديدة قد تخدم اللعبة وتطورها بشكل أفضل طالما ظل (مستقتلا) من اجل 
الترشيح للمرة الرابعة وكأن رئاسة (فيفا) هي أشبه بـ(طابو) يخشى  فقدانها اوالتفريط بها !!!  !


366
نقل جثمان الراحل الدكتور دوني جورج الى مدينة شيكاغو الامريكية



تورونتو / يعقوب ميخائيل
عبر نيافة الاسقف مار عمانوئيل يوسف جزيل الاحترام راعي ابرشية كندا لكنيسة المشرق الاشورية عن بالغ حزنه واسفه لرحيل عالم الاثار الدكتور دوني جورج الذي وافته المنية بعد دقائق من وصوله الى مطار تورونتو قادما من الولايات المتحدة الامريكية
وقال نيافته خلال قداس صباح الاحد امام الجمع المؤمن من ابناء الكنيسة بعد انتهاء موعظته عن الكتاب المقدس حيث خصص بعدها جزءا كبيرا من كلمته بالاشارة الى المكانة التي حظي بها الراحل الدكتور دوني جورج بين ابناء امتنا الاشورية في ضوء جهده العلمي والاكاديمي  في مجال الاثار والذي امتد لاكثر من ثلاثين عاما في البحث والتنقيب وفق دراسات متخصصة عن الاثار ودوره الكبير والمتميز في استرجاع اكثر من خمسة عشر الف قطعة اثرية تعود الى حضارات العراق التأريخية كانت قد تعرضت للسرقة بعد احداث التغيير التي تلت العام 2003  فضلا عن المكانة التي ارتقى اليها الفقيد على  الصعيد الدولي من خلال مشاركته في العديد من المؤتمرات الدولية المتخصصة التي كرست حول الاثار والمتاحف العراقية
واشار نيافة الاسقف مار عمانوئيل الى ان كنيستنا ورغبة منها ضمن  مسؤوليتها وواجبها على السواء حرصت على استكمال مراسم العزاء للراحل الدكتور دوني جورج في مدينة تورونتو الا انها اثرت على نقل جثمانه الى مدينة شيكاغو  استجابة لرغبة عائلته ومؤكدا في الوقت ذاته على انه من المؤمل نقل جثمانه خلال الايام القليلة المقبلة قبل اجراء المراسم الكنسية بنقله الى مثواه الاخير يوم السبت المقبل في مدينة شيكاغو التي ستحظى بمشاركة كبيرة من ابناء شعبنا الاشوري وفعالياته الكنسية والجماهيرية والمنظمات الحزبية لمختلف الفعاليات السياسية لابناء شعبنا في مدينة شيكاغو الاميريكية
وكان الاب الاركادياقون اوديشو اوديشو قد عبر عن اسفه ومواساته لعائلة الراحل ولجميع ابناء شعبنا خلال القداس ايضا بهذا المصاب الاليم ومشيدا في الوقت ذاته بجهود ابناء الكنيسة وفي مقدمتهم نيافة الاسقف مار عمانوئيل جزيل الاحترام الذي حرص على متابعة واستكمال جميع التحضيرات اللازمة فور ورود خبر رحيل  الدكتور دوني جورج بعد دقائق قليلة من وصوله الى مطار تورنتو دون ان يعرف الفقيد ان  يد المنية ستكون اسرع من المهمة التي جاء لاجلها لالقاء محاضرة عن الاثار تلبية لدعوة من الطلبة والشباب الاشوري فسرقته منا وسط اجواء حزن كبيرة تركها بين اهله ومحبيه وجميع ابناء شعبنا قاطبة
الرحمه للراحل الدكتور دوني جورج ولاهله وذويه الصبر والسلوان

367
المراهنة على (النصف الاخر) ؟!!

يعقوب ميخائيل
اذا كنا نبني كل امالنا في الوصول الى نهائيات كأس العالم على (نصف المقعد) الاخير الذي يجمعنا مع منتخب اخر من خارج القارة الصفراء كي نحصل على (النصف الاخر) من المقعد !!.. نقول اذا كان كل تخطيطنا ينصب حول ذلك فمن الافضل ان لا (نفكر) ابدا بكأس العالم اصلا بل يجب ان لا نضع في بالنا اننا سنتأهل (يوما ما) الى المونديال طالما اعتبرنا المقاعد الاريعة الاولى هي (مضمونة) ومحسومة سلفا لاستراليا واليابان والكوريتين ! ،
وباعتقادنا ان مثل هذا (الشعور) الذي ينتابنا هو ذاته الذي يشعر به من (يبني) اماله على نصف مقعد في جميع الدول العربية ذات (الاصول) الاسيوية !! ،  فمهما قسّمنا او ضربنا وجمعنا او طرحنا ففي النهاية لا نجد في (تحليلاتنا) سوى ان الفرق الاربعة المذكورة هي صاحبة الحظ الافر في الحصول على (كعكة) المونديال المخصصة لقارتنا   ولن يأتي يوما كي نصبح افضل منها وبالتالي فان حلم الوصول الى المونديال يصبح اشبه بضرب من الخيال !!!
هل يعقل المرء ان تبقى (طموحاتنا) محدودة بحيث لم يخطر في بالنا ان نتفوق على اليابان او كوريا (بشطريها) او استراليا ونتأهل (بأستحقاق وجدارة) دون ان يصب تبريرنا تارة على استراليا التي ادخلت الى قارتنا(عنوة) وتارة على نصف المقعد الذي كنا نخشى ان لا (يسرقه) الفيفا منا في اجتماعه الاخير !
لن نتفق اطلاقا مع من احتسب ضم الكنغر الاسترالي الى القارة الصفراء (مؤامرة) على حساب المنتخبات العربية وهو ذات الرأي الذي لانختلف فيه ايضا سواء ظل (نصف المقعد) الاسيوي في (حسابات) التأهيل الى كأس العالم ام لا ؟!!، لان منتخبنا اذا ما (اراد ) ان يتأهل الى المونديال فنريد تأهيله ان ينسجم مع قدرته وامكانياته التي تجعله قادرا على التفوق ليس على الفرق الاسيوية سالفة الذكر بل حتى على فرق اخرى من بقية القارات وبغير ذلك فاننا لسنا مستعدين لزج منتخب  يقدم عروض متواضعة ويخرج بنتائج سيئة ومثقلة بوفرة من الاهداف التي تجعلنا  ندرك ان عدم التأهيل هو افضل بكثير من الوصول الى كأس العالم بمستوى
هزيل نصبح على اثره اكثر من (اضحوكة) امام الملايين ولنا في بعض مشاركات المنتخبات العربية  اكثر من برهان وتجربة ؟!!

368
اليوم السلفادور ... وغدا نيكاراغوا ؟!!

يعقوب ميخائيل
بالامس استوقفني صديق من متابعي كرتنا العراقية وبالذات المنتخب فسألني على الفور (ماهي اخبار المنتخب) ؟ ، ومع اجابتي بانه سيلاعب السلفادور ارتفعت (قهقهات) ضحكته ظنا منه اني امازحه !!،فعدت للقول صدقا سيقابل السلفادور التي علمنا للوهلة الاولى انه لقاء ودي معها قبل تصريحات الاتحاد الاخيرة التي جاءت بان السلفادور سيشاركنا في بطولة رباعية تقام في دبي الى جانب منتخبي الاردن والكويت
فعاد صاحبي متسأئلا (وبأستهزاء) ... وهل ان مقابلة السلفادور تدخل ضمن استعداداتنا لكأس العالم ام للدورة الاولمبية ؟!! ، فقلت (علمي ... علمك ) فمضى بتساؤلات لا تختلف عن تلك التي يرددها بأستمرار الشارع الكروي مفادها كلما ترقبنا ان تزج فرقنا ومنتخباتنا بفرق قوية خلال مراحل استعداداتنا للبطولات يطلعنا اهل الشأن بمباريات مع فرق ليس لها اي موقع على الخارطة الكروية فكم تأملنا قبل بطولة اسيا ان نخوض مباريات مع فرق اجنبية رفيعة المستوى ممن لها تاريخ كروي مشهود لم نر منتخبنا الا وهو يلاعب الهند !! ، واليوم نحن امام استحقاقات لا تقبل المجازفة او التلكؤ فالمونديال او الدورة الاولمبية تتطلبان الى جهود استثنائية في عملية الاعداد وتوفير افضل فرص اللقاءات مع منتخبات لها (وزنها) نتفاجئ بمقابلة منتخب السلفادور الذي لم نسمع يوما ما قد حصل حتى على بطولة (التوكي) !!
وبعد ان صعق صاحبي من خبر اللقاء بالسلفادور اكد لي بالقول .. ليست مفاجأة ولا تستغرب لو سمعت اننا سنلاعب نيكاراغوا بعد السلفادور ليس لاننا متعاطفون او معجبون (بنجمهم) اورتيكا .. بل لاننا ماضون في (استكشاف) دول في اقصى بقع العالم لمعرفة ان كانت تمارس لعبة كرة القدم ام لا ؟

369
هذه فرصتي ... (شعارنا) ؟!!


يعقوب ميخائيل

 

لن نقول اننا بحاجة الى بنى تحية ؟!! ، ولن نتحدث عن نظام المسابقات او لائحة المحترفين او كيفية تطوير المدربين والاندية وغيرها من الامور التي تطور رياضتنا العراقية ، فيكفي ما اغناه اصحاب الشأن من اراء ومقترحات خلال العديد من الاجتماعات والدورات والمؤتمرات التي لا تعد ولا تحصى بحيث لم نبقِ طريقا إلا وسلكناها  لانتشال رياضتنا العراقية من واقعها المؤلم والمرير ! ، ففي كل مرة نوقش واقعنا الرياضي باسهاب بل (وبالتفصيل الممل) ظل من دون إيجاد حلول جذرية له بل ان معظم الاراء والمقترحات وحتى الدراسات التي كثيرا ما أتت من خبراء وأصحاب الاختصاص بقيت مركونة على الرفوف  بحيث اوصلتنا الى قناعة مفادها ان كل الذي نتحدث به انما هو مجرد (كلام جرايد) ولا ينفع سوى (للاستهلاك) الاعلامي  !! ،

ياترى ما السبب والى متى نبقى نتحدث ونقترح ونناقش ولكن بلا فائدة .. ومن دون ان تتحول الأقوال الى أفعال على (ارض) الواقع ؟

هل نحن السبب كوسط رياضي ام المسؤول ؟!! ...  الوزير أم الوزارة ... رئيس اللجنة الاولمبية أم رئيس الاتحاد ام غيره ؟!!

لا .. أبدا .. فاذا حاولنا ان نتهم هذه الجهة او تلك بالتقصير او  هذا المسؤول و ذاك ، فاننا اما واهمون او نحاول خداع أنفسنا بإلقاء اللائمة على  الآخرين  كي (نفلت) من عقوبة بل (ازاحة) نستحقها ؟!!

في وسطنا الرياضي اصبح كثيرون يتحركون (كالاخطبوط) سعيا وراء اقتناص الفرص !!!، فالحياة فرص كما يقولون ! ،.. وقد لا تتكرر ابدا  ،  (فالشاطر) يجب ان يعرف من أين تؤكل الكتف لاسيما ممن رفعوا (شعارهم) الجديد ..... هذه فرصتي .. ولتذهب الرياضة الى الجحيم ؟!!!





370
المنبر الحر / باي ... باي ... لندن؟!!
« في: 20:45 22/02/2011  »
باي ... باي ... لندن؟!!

يعقوب ميخائيل

منذ فترة ونحن كجمهور ام صحافة نتأمل كل يوم ان يصار الى حسم موضوع مدرب المنتخب الاولمبي كي (نرى) منتخبنا يبدء الاستعداد لتصفيات الدورة الاولمبية ، ولكن يبدو قد اعتدنا ان تكون (استعداداتنا) لاي بطولة او تصفيات في (الوقت بدل الضائع) كي نخرج من المولد بلا حمص !!

واذا كانت استعداداتنا قد غلب عليها طابع الارتجالية وهو امر ليس جديدا على وسطنا الكروي العراقي فلا نعتقدها تختلف في هذه المرة ايضا بل لربما تكون اسوء من سابقاتها فلا استعداد ولا تدريب ولا مباريات تجريبية ولا هم يحزنون !!!!.. والاكثر من ذلك ان موضوع حسم الكادر التدريبي المشرف على المنتخب الاولمبي هو الاخر مازال معلقا بل متأرجحا بين هذه الاسم او ذاك دون جدوى

واكثر ما يزيدنا تشائما بمشاركتنا في التصفيات الاولمبية هو سوء طالعنا الذي (جعلها) تتزامن مع (معمعة) الانتخابات التي اوشك موعدها على الاقتراب برغم انها اي الانتخابات مازلنا نشك باقامتها في موعدها (المتجدد ) دائما ولا نرى اي بوادر تؤكد على حسم هذا الملف الشائك الذي اصبح (قصة عنتر) ؟!!

يا ترى هل يعلم اهل الشأن ان منتخبنا الاولمبي الذي احرز المركز الرابع في اولمبياد اثينا اعدت نتيجته واحدةَ من افضل انجازات الكرة العراقية عبر تأريخها ؟!!... وهل يعلموا ايضا ان طريق المعاودة لتلك المنافسة قد يصبح ضربا من الخيال في ضوء ما نكتشفه خلال هذه الفترة وكأننا نعيش في (عالم) لا علاقة له بالاستعداد للتصفيات الاولمبية لا من قريب ولا من بعيد ؟!!

نتمنى ان لا تلقي الانتخابات بظلالها على مراحل الاعداد للتصفيات الاولمبية والتي كان يفترض التبكير بها منذ فترة طويلة لان (خلط الاوراق) بين الانتخابات وبين تسمية مدربي المنتخب الاولمبي قد تصبح هي الاخرى (قصة عنتر) بحيث تجعلنا غير قادرين على توفير الحد الادنى من الاستعداد للدورة الاولمبية التي حتما سيكون مصيرها في مهب الريح ونغادرها منذ التصفيات التمهيدية ولسان حالنا يقول
باي ..... باي .... لندن ؟!!!

371

وعند (رونالدو) الخبر اليقين ؟!!

يعقوب ميخائيل

مسيرة حافلة في النجومية طرزت بتألق قد يقترب الى حد كبير الى النجومية التي تمتع بها ابرز نجوم الكرة العالمية بشكل عام والبرازيلية بشكل خاص ... فاللاعب البرازيلي رونالدو اختلف بمواصفات وميزات عن كثير من اللاعبين وبضمنهم من ارتقى الى تمثيل السامبا في بطولات كأس العالم التي كانت محطات بارزة في مسيرته الكروية التي لم يخطر في البال ان تكون نهايتها قسرية اجبرت دموع رونالدو (الاعلان) عن سرها الذي ظل مكبوتا لسنوات طويلة !!

انتقادات شديدة بل لاذعة احيانا تعرض لها رونالدو سواء من عشاق فنه الكروي أم من المدربين بعد ان تراجع مستواه وتسببت الزيادة الحاصلة في وزنه الى وقوعه في موجة اتهامات تركزت في معظمها على اللامبالاة والترف كأسباب (جوهرية) لما آل إليه مستوى رونالدو بل ان الاتهامات امتدت لان تصفه الصحافة احيانا بعدم حاجته للكرة كونه حقق ما كان يطمح له ولم تعد المستديرة لها من الاهمية او مكانة في حياته !!

ومع ان رونالدو كان يسعى في كل مرة (للتهرب) من الاجابة على منتقديه وملوَحا بان الزيادة الحاصلة في وزنه لن تكون عائقا امامه لاستعادة مستواه بل راهن احيانا حتى في العودة الى صفوف المنتخب البرازيلي في مسعى لازالة الشكوك حول الاسباب (الحقيقية) التي كانت وراء تدني مستواه ، ولكن يبدو انه قد خضع للامر الواقع هذه المرة فلم يعد قادرا لان يلتزم الصمت ازاء معاناته من مرض الغدة الدرقية الذي اجبره اخيرا على اعلانه الاعتزال كاشفا لاول مرة الاسباب بل المعاناة التي ظلت اسرارا مكتومة في دواخله حتى ادرك اخيرا لا ضير من البوح بها طالما اصبح على مفترق طرق مع معشوقته التي (قتلها) المرض في وضح النهار فحُرم من (احلام) وردية لم ينتظر تبددها بهذه العجالة ؟!!



372
تريد منتخباً ... (خذ) زيا اسحاق ؟!!

يعقوب ميخائيل
كثيرون يعزون على مسابقة الدوري كواحدة من اسباب (المد والجزر) التي حصلت ومازالت تحصل في مسيرة منتخباتنا الوطنية العراقية خصوصا عندما يتعذر تعزيزها بعناصر شابة جديدة تساهم في  توفر البدلاء كواحدة من مشكلاته  بالمقارنة مع الوفرة التي ظلت تضمها قائمة منتخباتنا الوطنية على مر سنوات  طويلة .
ومع ان مسابقة الدوري ليست المشكلة الوحيدة التي تقف حائلا دون رفد منتخبنا بدماء شابة في السنوات الاخيرة بل هناك مسببات اخرى وفي مقدمتها غياب منتخبات (الظل) وعدم الاهتمام بدوري الفئات العمرية (ونسيان) دوري الشباب الذي ظل يقام بالتزامن مع دوري ( الكبار) بينما لم ير (النور) الا في الموسم الحالي فضلا عن عدم صلاحية الكثير من الملاعب وافتقارنا لمشاركات خارجية ببطولات رفيعة المستوى تساهم في تطوير مستوى انديتنا وفرقنا التي طالما كانت الرافد الاساس لمنتخبنا .. نقول كل هذه العوامل هي اسباب حقيقية اثرت ولربما تستمر في تأثيرها على مسيرة منتخبنا لفترة ليست بالقصيرة وتحتاج الى معالجات تساعدنا في البدء بعمل يستند على التخطيط الذي ينقلنا لمرحلة افضل من التي نحن فيها الان !
ان المنتخب العراقي ظل على مدى فترات طويلة لا تقتصر تشكيلته على المنتخب الاول فحسب وانما ضمت في نفس الوقت العديد من المنتخبات (الرديفة) التي استمرت في  رفد المنتخب الاول بعناصر جديدة على الدوام ، ولم يبق المنتخب العراقي يفتقر الى لاعب بمركز معين (يسد) فراغا في التشكيلة الاساسية كما يحصل اليوم حيث اصبحنا نخشى تعرض اي لاعب للاصابة لان (البديل) قد يكون غير قادرا على تعويض غيابه ؟!!
في احاديث كثيرة تناولتها الصحافة مع نجوم المنتخب القدامى روى كثيرون منهم حقائق ظل حتى الجمهور (يتلّمسها) عندما ضمت تشكيلة المنتخب ابرز النجوم التي مثلت الكرة العراقية وخصوصا (جيل) رعد حمودي وفتاح نصيف وعدنان درجال وناظم شاكر وباسل كوركيس والمرحوم ناظق هاشم وغانم عريبي واسماعيل محمد وحسين سعيد واحمد راضي وغيرهم ... نقول روى معظمهم ان المدرب انذاك لم (يعاني) من مشكلة اللاعب البديل لان التشكيلة ظلت تضم عدد كبير  من النجوم التي لم تحمل يوما (صفة) الاساسي او البديل نظرا لتقاربهم في المستوى اولا ومن ثم ادراكهم بان اللاعب سواء كان ضمن القائمة 11 التي تخوض المباراة او من يجلس على دكة الاحتياط ضمن اللاعبين الاحتياط  يؤدون واجبا لا يختلف احدهما عن الاخر بقدر ما تتم اختيار التشكيلة طبقا لما يقضيه ظرف المباراة  ولم تجر المفاضلة بين اللاعبين على اساس المستوى بحيث يصبح احدهم اساسيا في التشكيلة والاخر احتياط !،
ياترى كيف اصبح المنتخب حينذاك يضم مجاميع كبيرة من النجوم التي كانت بلا شك حصيلة  الاهتمام بدوري الفئات العمرية واناطة الاهمية الاستثنائية لمنتخبات الشباب التي ظل يدين ذات النجوم طيلة مسيرتهم لمدربين اكفاء ومن بينهم المدرب القدير زيا اسحاق الذي يعد واحداً من بين افضل المدربين العراقيين الذين ساهموا في تطوير امكانيات وقدرات لاعبينا  الفنية بل سعى في اعداد اللاعبين وايصالهم (جاهزين) الى مرحلة  المنتخب العراقي الاول  ، فاين نبحث اليوم عن مدرب من طراز زيا اسحاق كي (نستلم) لاعبين بل نجوما (جاهزة) في صفوف المنتخب العراقي  ؟!!
 


373
ابا بهاء .. " أستعجلت الرحيلا " ؟!

يعقوب ميخائيل
بالامس وافته المنية المغفور له النائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي لكرة السلة زهير محمد صالح احد رواد كرة السلة العراقية الذي امضى اكثر من اربعين عاما في خدمة اللعبة  كنجم بزغ في سمائها لاعبا ومن ثم حكما دوليا واخيرا اداريا في تشكيلة الاتحاد المركزي .
و قد عرف المرحوم ابا بهاء كواحد من بين ابرز نجوم كرة السلة العراقية التي مثلت منتخباتنا الوطنية والعسكرية الى جانب اسماء لامعة تظل محفورة في ذاكرة عشاق اللعبة كمحمد عربو والمرحوم مهدي علي اكبر وفريدون فيليب وحكمة نديم وغيرهم
وبعد اعتزاله اللعب ولج في عالم التدريب واشرف على تدريب منتخب الشباب مع المدرب علي خان ومن ثم دخل عالم التحكيم لينظم الى الصفوة المختارة من حكامنا الدوليين مؤيد سامي وعبد الغني الجميلي ويوسف طاهر الوهب وحارث شاكر واخرون ... حيث ساهم الى جانب زملائه في ارساء دعائم تطوير كرة السلة العراقية التي اضفى مستوى التحكيم على منافساتها طابعا مميزا جعل الندية القاسم المشترك في اغلب مسابقاتها
واكثر ما ميز الراحل زهير محمد صالح حرصه على اداء مسؤوليته التحكيمية على اكمل صورة ... واذكر خلال مسابقات دوري كرة السلة مدى تفانيه في اداء مهمته على احسن مايرام ، ففي كل مرة كلف بتحكيم مباراة مهمة وحساسة كنت  تجد المغفور له  ابا بهاء (مخبوصا) منذ الصباح الباكر في الاعداد والتهيئة للمباراة طالما رغب ان يكون طرفا في انجاحها !
عشق الراحل زهير محمد صالح لعبة كرة السلة حد الجنون ... كيف لا ؟ ، وهي التي فتحت له (ذراعيها) لتحتضنه واحدا من بين النجوم التي تبقى ذكراها خالدة بين (اهل ) اللعبة ومحبيها
ومن عرف ابا بهاء عن قرب يدرك صفاته الانسانية التي توجّها بممارسات خلقية نبيلة مع الرياضيين عامة ، لاعبون  كانوا او مدربين ... حكاماً .. أم  ..  اعلاميين ، فظل (يمد) قلبه الطيب لاحتضان كل الرياضيين وسعى لتسهيل كل ما يمكن تسهيله لهم في ظرف الوطن القاهر يوم كان يدفع بألاف العراقيين ومنهم الرياضيين الى (السواتر) ؟
في يوم رحيلك لم اتمن ان اجد نفسي اسيرا ً بين قضبان الغربة كي اشارك ولو بجزء يسير من "الوفاء" الذي تستحقه ، فمهما سالت دموع الالم فانها لن تفي لوجهك المليئ بالمحبة والطيبة التي حرصت على زرعهما بين (اهلك ومحبيك ) ممن وطئت اقدامهم "قاعة الشعب" حيث ينتظرون قدومك دون ان يدركوا بانك قررت الرحيل ؟!
لا يا ابابهاء ..فمازلنا بانتظارك ؟ ، ومازال الحاج علي الصفّار بانتظار "صافرتك" التي تركتها اجمل ذكرى لمحبيك ..... نعم .. فمازال الجميع بانتظارك ولكن " استعجلت الرحيلا" فالى جنان الخلد ؟
 

374
كيف (تحولت) جنوب افريقيا الى غانا؟!!

يعقوب ميخائيل
 
يوم ضيفت جنوب افريقيا بطولة كأس العالم كان يحدوها الامل ان تصل بمنتخبها خلال المنافسة الى ابعد ما يمكن ؟ ، ولكن منتخبها صدم (بالواقع) الذي فرضته قوة مجموعته ولم يكن قادرا على خطف احدى بطاقتي التأهيل الى الدور الثاني ، وحينها ظل متابعوا المونديال يخشون ان لا يتأثر الحضور الجماهيري بخروج المضّيف مبكرا ، ولكن ما اظهره الجمهور جاء بالعكس تماما ، فجنوب افريقيا التي حرصت على انجاح البطولة لم تقف احلامها التي تبددت باخفاق منتخبها منذ الدور الاول لم تقف حائلا في مواصلة مسعاها للتأكيد على ان القارة السوداء قادرة على تحقيق النجاح في تنظيم المونديال كأي قارة اخرى في العالم ، فراح جمهورها بل شعبها يقف ليؤازر منتخب غانا الذي واصل نجاحاته بالبطولة حتى الدور ربع النهائي وكأن (غانا) هي الدولة المضيفة وليس جنوب افريقيا !!!، فقد امتلآت الشوارع والمحال التجارية باعلام غانا والوان ملابس منتخبها فضلا عن الحشد الجماهيري الذي حرص على حضور جميع المباريات قاطبة وبالذات المباريات التي كان احد طرفيها منتخب غانا !!
لم يقتصر دافع التشجيع الحضاري الذي يعكس على ثقافة ووعي رياضي عاليين على (الافارقة) بل وجدناه في اكثر من مناسبة (شعورا) انتاب الجمهور  في اكثر من قارة وبقعة في العالم ، ففي اكثر من مرة عندما اخفقت البرازيل في كأس العالم سرعان ما (انقلب) جمهورها ليقف مشجعا مع ابناء (عمومتهم) منتخب البرتغال (الدولتان تتحدثان اللغة البرتغالية)  !! ، واذا منيت الاخيرة هي الاخرى بخسارة فتجد ليس البرازيليون وحدهم انما جميع ابناء قارة امريكا الجنوبية التي  تطلق عليهم تسمية (الاسبان) كون لغتهم جميعا هي الاسبانية بأستثناء وكما ذكرنا البرازيليون الذين يتحدثون اللغة البرتغالية ... فجميع المشجعين يقفون لمؤازرة المنتخب الذي يستمر في المنافسة من (قارتهم) لانهم يعدونها ممثلا لهم في البطولة وهي حقيقة لا يختلف عليها الا الذين (اتفقوا على ان لايتفقوا ) ؟!!!
تمنيت ان ارى مشاهد مماثلة لتلك التي حصلت في جنوب افريقيا او مع بلدان قارة امريكا الجنوبية في مناسبا ت رياضية تضيفها دول عربية دون ان يكون العكس صحيحا وكأن (ثقافتنا) الرياضية جئنا بها من (كوكب) اخر تختلف عن ثقافات الشعوب الاخرى في العالم ؟!!

375
حل مشكلة (المساعد)
توازي ( قفزة ) يابانية ؟!!

يعقوب ميخائيل
 
بعد ان انتهى مشوار البطولة الاسيوية من المفيد جدا الابتعاد عن توجيه سيل الاتهامات من قبل طرف ضد الاخر وكأن كل طرف يريد ان يبرئ نفسه من خروج المنتخب العراقي من بطولة آسيا قبل كل شيء يجب ان تعرف جميع هذه  الاطراف التي اخذت تتهم بعضها بعضا  ، ان المنتخب العراقي قدم مجهودا طيبا في هذه البطولة برغم خسارته الاخيرة مع استراليا وابتعاده عن المحافظة على لقبه  لان الجمهور قبل مسؤولي الكرة يقّدر ويدرك ايضا أن هناك فرقا بين خسارة واخرى !!.. اي ان الخسارة التي تفرز عن اداء متواضعا وبعيدا عن المستوى الحقيقي يختلف كليا عن خسارة تلحق بالفريق بينما يقدم الفريق الخاسر مستوى جيدا في الاداء ويحرم من نتيجة لسبب او لاخر ؟!!... وبتقديرنا ان المنتخب بجميع لاعبيه قدموا مجهودا جيدا  في هذه البطولة وان لم يحالفهم الحظ في الوصول الى الادوار النهائية وليس معقولا ان نبقى نتشبث بالاسباب او بما رافق مشاركتنا من سلبيات  في البطولة بقدر ما تستوجب المسؤولية طي صفحتها والسعي لتلافي كل ما حصل  كي تكون تجربة مفيدة لاي مشاركة مقبلة لاسيما ونحن مقبلون على تصفيات كأس العالم التي تقام بالبرازيل 2014 .
ان الضرورة تقتضي لان نراجع (حساباتنا) التي باتت بحاجة الى (جداول رياضية ) تختلف عن السابق لان تساؤلات كثيرة عديدة تتحدد محاورها حول  الاسباب التي جعلت من منتخبات كوريا الجنوبية او اليابان وحتى استراليا ... تسجل تفوقها الواضح اسيويا  بينما الكثير من المنتخبات العربية حظيت ومازالت تحظى بأفضل المدربين الأجانب لكنها مازلت غير قادرة على الوصول لمستوياتها ؟
قد تتوفر لدينا الفرص لاستقدام افضل المدربين ولكن لربما نحن اصبحنا لانعرف كيف نستثمر هذه الكفاءات التدريبية كي تفيد فرقنا ومنتخباتنا بشكل افضل اي لربما لم نعد نعرف ماذا تعني مفردة (التخطيط) كي نحقق (القفزات) الكروية التي تحققها اليابان او كوريا ؟!!
عند الخسارة امام اليابان او كوريا وهو حديث ( يشمل) جميع المنتخبات العربية التي شاركت في بطولة اسيا الاخيرة لايعني بالضرورة ان منتخباتنا هي سيئة بقدر ما تكشف مثل هذه المباريات ان تطورنا لايوازي التطور الحاصل بالمنتخبات الاخرى اي بتوضيح اكثر اذا كنا قد تقدمنا خطوة واحدة الى الامام فان كوريا الجنوبية او اليابان قد (قفزت) عشر خطوات وهو اساس الفرق الذي يحصل في المستوى ولا يريد ان (يفهمه) بعض المسؤولين عن الكرة العربية  عامة والعراقية خاصة ؟!ّ!
من جانبنا نجد ان الكرة العراقية اصبحت بحاجة ماسة الى خبراء واستشاريين (اجانب) كي (يخططوا) لها ؟! ، صّدقوني ليس عيبا  ولابأس ان ندخل في مثل هكذا توجه يخدم منتخباتنا ومستقبلها لاننا عندما نرى انفسنا غير قادرين على حل مشكلة (المساعد) بعد ان  اصبحت مشكلة (ازلية) كونها تحدث اكثر من مرة بين المدرب الاجنبي الذي نستقدمه لتدريب منتخبنا والمدرب المحلي المساعد  فكيف تريدون (بلا تخطيط) ان توازي خطوتنا الواحدة  (قفزة) يابانية او كورية ؟!!



376
(هوندا) ...
صنع في اليابان ؟!!

يعقوب ميخائيل
متى تًكشف كفاءة المدرب ؟ ، وكيف تجري المقارنة بين مدرب يحسن قراءة المباراة من غيره ؟ اليست الدقائق (العصيبة) في المباريات هي المقياس لترجيح خبرة وامكانية المدربين عندما ينجح في كيفية استثمار قدرات فريقه في (صناعة) الفوز ؟  وما الفائدة من اللاعب البديل الذي يشرك في المباراة قبل نهايتها بدقائق معدودة .. اليست من اجل (قلب) النتيجة ؟
لم يكن نهائي اسيا سهلا لطرفي المنافسة اليابان واستراليا ويكفي ان التعادل ظل قائما حتى الوقت الاضافي الثاني بل حتى دقائقها الاخيرة التي كادت تسحب المباراة الى ركلات الترجيح لحسم نتيجتها  ، ولكن المدرب الايطالي عرف كيف يوظف امكانية (البديل) تاداناري الذي زجه في الدقيقة 98  في (صنع ) الفوز ويفوت الفرصة امام منتخب استراليا الذي برغم الفرص التي لاحت له حتى في الدقائق بل الدقيقة الاخيرة لم يعرف استغلالها فسقط في فخ المنتخب الذي (صنع) في اليابان وبمهارة (هوندا) والبقية الباقية من لاعبي المنتخب الياباني !
لم يكن المنتخب الاسترالي سيئا في المباراة بل ان ان الندية هي الصفة التي غلبت على اداء الفريق مع الارجحية التي مالت لاستراليا في عدد الفرص التي سنحت لها وكان بمقدور لاعبيها  تحقيق الاسبقية وقلب النتيجة الا ان جميع الفرص اهدرت واحدة تلو الاخرى فدفع الاستراليون الثمن غاليا عندما اهدروا فرصتهم الذهبية في احراز اللقب (الاسيوي) لاول مرة
اما المنتخب الياباني فلا يمكن وصفه سوى (بالماكنة) التي لاتهدأ .!!!.. ومع استمرار حتى الدقائق المتبقية من الوقت الاضافي الثاني لم تجدهم الا وكأنهم يلعبون في دقائق المباراة الاولى .. والاكثر من ذلك الانقضاء السريع الذي طالما تميزوا به وساهم بشكل كبير في امتصاص زخم الفريق الاسترالي الذي احيانا لو امعنت النظر في اداء الفريقين لوجدت فارقا بينهما حتى في طريقة استلام الكرة وتسليمها !
من تابع اداء اليابان في هذه المباراة وقبلها منتخب كوريا الجنوبية الذي استحق احراز المركز الثالث ولربما (اكثر) !!! ، يجد الفريق وكأنه يكاد يختلف في اسلوب الهيمنة على اجزاء الملعب بالشكل الذي لايفسح المجال امام لاعبي الفريق المنافس للتحكم بالكرة اولا ومن ثم اتخاذ (القرار) بشأنها سواء بمناولتها الى زميل او تسديدها الى الهدف .. بل في اغلب الحالات تجد التفوق العددي لللاعبي منتخب كوريا مفروضا سواء في الدفاع او الهجوم وكأنك (تستنتج) بأن الفريق عندما يدافع عن مرماه يتراجع كليا وبالمقابل ينتقل للهجوم بكامل تشكيلته !
(سلاح) ياباني _ كوري من الصعب ايجاده ضمن مميزات معظم ان لم نقل جميع المنتخبات العربية المشاركة في البطولة ، ولذلك  فقد اصبح من الصعوبة مزاحمة هذه الفرق (شرق اسيوية) في بطولات القارة اذا ظلت معظم المنتخبات العربية تلعب  وفق الاساليب الكلاسيكية التي طالما غلب على ادائها  بينما عنصر السرعة لوحده  كجزء من اللياقة البدنية  يكفي لان يجعلنا نتخلف عن هذه المنتخبات بمراحل قد تتسبب في بطولات قادمة الى توسع الفجوة بيننا وبينهم  نظرا لما  تمتلكه هذه الفرق من مقومات (بناء) فرقها جاءت من خلال التخطيط المبرمج والقائم على (استراتيجيات) طويلة تساهم في (صنع) لاعبين لا يتراوح معدل اعمارهم عن العشرين عاما  بينما لم يدخل دوري الفئات العمرية في (قاموسنا) اصلا فكيف نريد ان (نصنع) لاعبين  من طراز اللاعب هوندا او تاداناري او كاواشيما او غيرهم ( المصنوعين) في اليابان ؟!!
 

377
شكرا للاعتذار ... ولكن ؟!!

يعقوب ميخائيل
جميل ان يوجه اتحاد الكرة العراقي اعتذاره لجمهور الكرة فهو دليل على احترامه وتقييمه لجمهور الكرة العراقية الذي طالما وقف سندا قويا بمؤازرته للمنتخب حتى في احلك الظروف  التي اتت احيانا نتائجها خارجة عن ارادته !! ، وبرغم ان الجمهور قد عانى وتأسف لخسارة المنتخب امام استراليا الا ان الخسارة لم تثنيه عن الثناء على ادائه  لان فرصة التأهيل التي اهدرت قد تكون في معظم اسبابها  هي الاخرى خارجة عن ارادته !! ،  وطالما ان كرة القدم هي لعبة (فوز وخسارة) فلابد لجمهورنا الذي طالما ادرك ان لكل مباراة ظروفها واتصف بثقافة رياضية عالية فلا يمكن  ان يقف موقف الضد مع المنتخب لمجرد اهداره لفرصة التأهيل خصوصا عندما (يشعر) الجمهور بان المنتخب قدم كل ما لديه من جهد الا (الحظ) ومعه (قدره) قد حالا دون ان يتمكن من الانتقال الى الدور قبل النهائي كأضعف الايمان !!!
ليس المهم ما اسفرت عنها نتيجتنا في بطولة اسيا بقدر ما يهمنا ويهم الجمهور العراقي الذي لابد ان يتسائل بعد ان طوى صفحة المشاركة الاسيوية يتساءل وماذا بعد هذه البطولة  لان مهما اختلفنا حول تقييم المشاركة الاسيوية الاخيرة فاننا نتفق على خروجنا بفائدة كبيرة بغض النظر عما الت اليها النتائج  لاسيما وان منتخبنا قد ظل لفترة ليست بالقصيرة وتحديدا منذ المشاركة في بطولة القارات دون توفر الفرص التي تساهم في تجميع لاعبيه وخوضهم منافسات بالاشتراك في بطولات كانوا بامس الحاجة اليها ، فجاءت الفرصة لان يبدأ بالاعداد قبل بطولة غرب اسيا ومن ثم المشاركة فيها وبعدها زج في بطولة الخليج وتوفرت له فرص خوض العديد من المباريات التجريبية قبل البطولة الاسيوية الاخيرة مع منتخبات سوريا والسعودية والصين حتى انهى مشاركته اخيرا في البطولة الاسيوية ... فكل هذه الفرص سواء كمباريات اعداد تجريبية او بطولات اعادت المنتخب الى (روح) المنافسات التي ظل يفتقدها! ،
وبالعودة الى مايدور من تساؤلات حول المرحلة المقبلة التي قد تنتظر منتخبنا من استحقاقات و في مقدمتها تصفيات كأس العالم لابد ان تبرز في الافق تساؤلات تبقى بحاجة الى اجوبة (مبكرة) لاتختلف عن اي استعداد مبكر يحتاجه المنتخب لاي استحقاق خارجي ؟ ،
لقد انتهت مهمة سيدكا في بطولة اسيا ولكن لم ينته عقده .. فبين توجيه اصابع الاتهام عن اسباب خسارتنا الاخيرة التي نال منها سيدكا  (حصة الاسد) وبين وصفه (بالعنيد) الذي لايقبل برأي غيره فوجئنا بتصريح يشير الى تمسك الاتحاد بسيدكا حتى العام 2014 !! ... ومع هذه (الفورة) الاعلامية التي لم نعد نفهم هل هي مقررات ام مجرد اجتهادات شخصية  (تأتي)  حسبما يراها (البعض) في (تحليلاتهم) للامور !! ، جاء تصريح (اتحادي) اخر .. يشير الى فتح (قنوات) الاتصال بمدربنا (القديم الجديد) بورا الذي اشرف على منتخبنا في بطولة القارات ... فبين (سيدكا .....وبورا) يقف المرء احيانا في (حيرة) ازاء موجة  التصريحات اولا ومن ثم الاستدراك للواجبات التي ستوكل اليهما برغم ان مهمة بورا لربما تكون هذه المرة اكثر شمولية قد ترتقي الى (مدير المنتخبات) اذا ما احتوت (الخطة الجديدة) الاشراف المباشر على جميع المنتخبات وليس المنتخب الاول فحسب !
اخبار تبدو سارة من قراءتها للوهلة الاولى ونتمنى ان تأخذ مجراها في التطبيق كي لاتصبح مجرد (مورفين) توجب (استخدامه) لحين انقضاء ما تبقى من (ذكريات) في الدوحة ؟!!!
 

378
مواجهة البرازيل (اهون) يا ابراموف ؟!!

يعقوب ميخائيل
 
افضل صفة يجب ان يتحلى بها اي مدرب هي (الدبلوماسية) وتحديدا عند التعامل مع وسائل الاعلام التي تسعى بشكل او بأخر ان (تخطف) مادة (دسمة) باستمرار وخصوصا اثناء  حدث رياضي كبير كبطولة اسيا الجارية في الدوحة ، فبعد ان تأهل منتخب اوزبكستان الى المربع الذهبي اراد مدربه ابراموف بشكل او بأخر ان ينتقص من امكانية   المنتخب الاسترالي الذي اثبت (ومازال) واحدا من افضل الفرق المشاركة بالبطولة فراح  يشير في تصريحاته قبل المباراة بان المنتخب الاسترالي فريق قوي ولكنه ليس البرازيل !!!... ولا ندري هل اراد المدرب الاوزبكي ان يشن (حربا) اعلامية مع نظيره مدرب استراليا ام حاول رفع معنويات لاعبيه كي يكونوا اكثر استعدادا من الناحية النفسية قبل البدنية لمجاراة الفريق الاسترالي !!
لقد حزن كثيرا مدرب اوزبكستان على نتيجة فريقه امام استراليا التي جاءت بعيدة كل البعد عن التوقعات فوصف يوم الخسارة بالحزين وبأسوأ يوم للفريق في البطولة ... كيف لا .. ؟ وان فريقه خرج (بفضيحة) بعد ان دخلت مرماه ستة اهداف نظيفة كانت كافية لان يكون اسوأ فريق دخلت مرماه (نصف دزينة) من الاهداف !!
من المهم جدا احترام الفريق المنافس في اي بطولة  مهما كان (حجمه) صغيرا ام كبيرا ، لان كرة القدم  هي لعبة المفاجأت لا تعرف (صغيرها من كبيرها) ولا يمكن ان تُحتمل نتائجها ابدا بدليل ان المستوى الذي ظهر عليه منتخب اوزبكستان خلال الادوار الاولى او دور الثمانية يصعب للمرء ان يتكهن خروجه بهذه النتيجة المتواضعة امام استراليا ؟!
لقد اخطأ مدرب اوزبكستان التقدير كونه لم يدرك بان منتخب استراليا (المتخم) بلاعبين بارزين يلعب بعضهم في افضل الفرق الاوربية سيلقنه درسا قد يفوق حتى ما يخشاه في مقابلة البرازيل  !!
نعم ... يا أبراموف  (لم تكن مخطئا) فقد واجهت   (البرازيل) وليس  استراليا ؟!!

379
( المنقذ) ... لا يستحقها سوى عموبابا ؟!!


يعقوب ميخائيل
كلما مر حدث رياضي يعيدنا بالذاكرة الى احداث قد تكون مماثلة ولكنها تختلف في النتائج ! ، لاسيما مايخص المدربين وما يتعرضون من ضغوطات خلال البطولات تمتد احيانا الى قرار اقالتهم من مناصبهم !
في بطولة اسيا الحالية اصبح البرتغالي بيسيرو مدرب المنتخب السودي اول (ضحايا) المدربين حيث (جاء) الى البطولة ولم يدرك ان المدة التي يقضيها مع فريقه هي تسعون دقيقة (بالتمام والكمال) !! ، فبمجرد خروج فريقه خاسرا في المباراة الاولى (تسّلم) قرار اقالته وعين بدلا منه المدرب السعودي ناصر الجوهر الذي لم يستطع ان يحقق اي نتيجة ايجابية مع  منتخب بلاده بل مني المنتخب السعودي بخسارتين متتاليتين (اثقلهما) مباراته مع اليابان التي خسرها بخمسة اهداف دون مقابل !
الاجراء (الفوري) السعودي اعادني الى حقبة الثمانينيات من القرن المنصرم حين وقع منتخبنا الوطني في اكثر من مرة بأخفاقات جعل المسؤولون حينذاك يستعينون بشيخ المدربين الراحل عموبابا الذي كان منقذا لمنتخبنا وكرتنا العراقية في اكثر من بطولة ، فبمجرد وجوده مع تشكيلة المنتخب مضافا لها حنكته التدريبية احدثت تغييرا جذريا طالما ساهم في تحويل خسارات المنتخب الى فوز ومن ثم التتويج بالكأس ؟!!
ان(قصص) عديدة رواها لنا لاعبو المنتخب الوطني القدامى بعد ان اجزموا على ان الدافع المعنوي والاستعداد النفسي اللذين ظل يفرضهما الراحل عموبابا بشخصيته (وقربه) من لاعبي المنتخب اتت بنتائج متميزة على الدوام ، فبرغم (الاصرار) غير المبرر الذي اقدم عليه (سلاطين) الكرة حينذاك بابعاد شيخ المدربين عن تدريب المنتخب في اكثر من مرة الا انهم في نهاية المطاف كانوا لا يجدون خيارا بديلا غير الراحل اباسامي الذي من الصعب ان (تتكرر) شخصيته رغم لجوء بعض المنتخبات للاستعانة بخدمات بعض مدربيها (المخضرمين) في حالات (مستعصية) كالتي حصلت مع المنتخب السعودي مؤخرا الا ان (ناصر الجوهر) او غيره من المدربين من الصعب ان يحملوا صفة (المنقذ) كالتي حملها الراحل عموبابا !

380
لم ( تطربنا) ياعبدو ؟!!
يعقوب ميخائيل
قبل الحديث عن حكم مباراتنا مع استراليا القطري عبد الرحمن عبدو نقول ان المنتخب العراقي خسر المباراة نتيجة ولكنه لم يخسر اداءا في ضوء ما قدمه من مجهود طوال المباراة
وهو امر لايمكن ان يغيب عن بال الجمهور العراقي ابدا والذي طالما عرف بتقييمه المنصف لاداء المنتخب في اي بطولة شاركة فيها
صحيح ان فرص عديدة لاحت لمنتخبنا  ولكنه لم يستثمرها بشكل ناجح  في الوقت الذي استغل لاعبو استراليا فرصة في الوقت القاتل سجلوا منها  هدف الفوز وبذلك ضاع كل الجهد المبذول من قبل لاعبينا طوال المباراة (الماراثونية) التي لم تحسم بالوقت الاصلي ومددت الى الوقت الاضافي
للخسارة اسباب حتما ولكن بالمقابل  فالمنتخب الاسترالي لم يكن صيدا سهلا بامكاننا اجتيازه بسهولة فالفريق يملك مقومات فريق متكامل ويضم لاعبين يمتلكون خبرة كبيرة كونهم يلعبون في اندية اوربية بالاضافة الى خبرة حارسه  الذي لعب هو الاخر دورا كبيرا في قيادة فريقه للفوز ... ولكن السؤال الاهم الذي يراودنا مفاده هل ان منتخبا لم يرتق للمستوى الذي يؤهله للفوز ؟!.. والجواب يأتي بالنفي طبعا لان المنتخب العراقي فرض سيطرته على مجرى المباراة وتحديدا في الشوط الثاني ولم يؤثر حتى الوقت الاضافي على ادائه رغم التخوف من ناحية اللياقة البدنية التي كثيرا ما تنعكس سلبا على المستوى والاداء وفي الوقت نفسه تقلل من تركيز اللاعبين !
قد يكون الاجهاد سببا ولكن في الوقت نفسه ان الفريق خسر المباراة لانه لم يستثمر الفرص التي لاحت في اكثر من مرة  لاكثر من لاعب !.. فالفرصة الواحدة غالبا ما تغير  النتيجة راسا على عقب ولكن منتخبنا اهدر ها جميعا دون ان يستغل ولو واحدة منها ؟!!
قد تضفي حساسية المباراة ظروفا استثنائية على مجرياتها وليس نتيجتها فحسب ولكن كتحصيل حاصل حسم النتائج يأتي في الغالب لصالح  المدرب الذي يعرف كيف يغير  مجراها لصالحه !  ، وهنا لم نختلف مع التبديلات التي توجب اللجوء اليها من قبل سيدكا ولكنها اي التبديلات لم تكن موفقة في (الاختيارات) باستثناء دخول احمد ابراهيم محل سلام شاكر الذي على مايبدو هو الذي طالب التبديل كونه عانى ثانية  من الاصابة التي تعرض لها في المباراة الاولى مع ايران ... اما اشراك مصطفى كريم  فلم يكن موفقا بالوقت الذي توجب زج كرار جاسم الذي طالما ظهر بقدرة اكثر على اشغال المدافعين مع وجوب الابقاء على هوار الذي ظل من افضل اللاعبين اداءأ خلال الشوط الاول برغم اتفاقنا مع اشراك علاء عبد الزهرة الذي كان يمكن اشراكه بديلا للاعب اخر وليس  هوار .؟!!.. وهو الخطأ ذاته الذي وقع فيه سيدكا في المباراة الاولى مع ايران عندما اخرج عماد محمد وهو في احسن حالاته !
نحن لسنا بصدد الانتقاص من قدرة سيدكا ولكن اي قراءة خاطئة لاوراق مبارا ة حاسمة كالتي خضناها مع استراليا لابد ان تكلفنا كثيرا وهو امر قد حصل بالفعل ؟ !
قد يتحمل المدرب جزءا من مسؤولية الخسارة وهي ذات المسؤولية التي تقع على اللاعبين ايضا برغم ماقلناه انهم قدموا مباراة كبيرة كانوا فيها قاب قوسين او ادنى من الفوز حتى دقائقها الاخيرة ولكن كما نعرف لايمكن الوصول في لعبة كرة القدم الى حالة (الاطمئنان) الا مع صافرة الحكم النهائية
وهنا اجد من المناسب جدا (طالما ان الحديث قد خص الحكم ) !! فلابأس ان نرى ضرورة بل من الاهمية جدا التطرق الى المستوى التحكيمي في مباراتنا مع استراليا خصوصا وان معظم الاعلاميين الذين يطلون علينا من على الشاشة الصغيرة (ومعهم) القنوات الرياضية الناقلة (بمحلليهم) الذين يتطرقوا لكل شيئ عن مباريات البطولة الا انهم  غضوا النظر هذه المرة في الحديث عن الحكم القطري بحيث حتى (المحلل المتخصص) الذي يبدي  وجهة نظره حول التحكيم لم يقدم فقرته (مبررا)  ذلك بان قرارات الحكم جاءت جميعها صحيحة ولا تستوجب (التحليل) ؟!!!!!
ياترى هل الفضائيات (ومحلل الحكام)) المتخصص قد انصف قوله (بالتهرب) من المسؤولية ؟
لانريد ان نلقي بالائمة على الحكم ولكن اشهار اربع بطاقات صفراء في وجه اللاعبين باسم عباس ونشأة اكرم ويونس محمود وعلي رحيمة واسرعها البطاقة التي اشهرت في وجه نشأة اكرم مع بداية الثانية العشرون من المباراة ... كلها كانت قرارات صحيحة  ؟!!!
وماذا عن ضربة الجزاء الصحيحة التي اغفل عن منحها للمنتخب العراقي في الوقت بدل الضائع عندما تعرض علاء عبد الزهرة الى اعثار واضح في منطقة الجزاء وهو في مواجهة الحارس الاسترالي
نعم .. فقد وقع الحكم القطري في اكثر من خطأ .. بل ان لاعبي الفريق الاسترالي استحقوا عقوبات اشد من انذار عندما لجأوا الى الضرب المتعمد ضد اللاعبين العراقيين ولكن الحكم القطري اغفل عنها ؟
لا نريد ان نلقي بالخسارة على شماعة التحكيم ولكن الحكم قد وقع في اخطاء لا نجد مبررا (للمحللين) الذين يجافون الحقائق دون الاشارة ولو (بشكل عابر) وهو اضعف الايما ن على الاخطاء التحكيمية في المباراة 
لا أبدا... لم (تطربنا) .. أسف ... لم تنصفنا ياعبدو ؟!!! 

381
المنتخب العراقي يودع بطولة اسيا (بمساعدة ) الحكم القطري
والجزيرة الرياضية (تتهرب) من تقييم مستوى التحكيم في المباراة ؟!!!

كتب / يعقوب ميخائيل
فقد المنتخب العراقي فرصة التأهيل الى المربع الذهبي في البطولة الاسيوية الجارية حاليا في قطر بعد خسارته امام استراليا بهدف دون مقابل سجل قبل نهاية الوقت الاضافي الثاني بدقيقتين في المباراة التي لم تحسم نتيجتها في الوقت الاصلي فمددت الى شوطين اضافيين
ولم يسعف الحظ المتخب العراقي في استثمار اكثر من فرصة لاحت له للتسجيل في الوقت الذي وقت ندا قويا امام المنتخب الاسترالي الذي لم يكن هو الاخر فريقا سهلا خصوصا وان تشكيلته ضمت لاعبون يتمتعون بخبرة كافية كونهم ينضمون في اللعب الى اندية اوروبية
ورغم الاجهاد الكبير الذي فرضته ظروف المباراة التي لم تحسم بوقتها الاصلي الا ان المنتخب العراقي كان اكثر سيطرة على مجرياتها وتحديدا في الوقت الاضافي الذي نفذ فيه مدرب منتخبنا العراقي الالماني سيدكا جميع تبديلاته بالوقت الذي الذي افترض به عدم الاسراع في انهاء جميع التبديلات خصوصا وان المباراة اخذت تقترب من نهايتها دون ان تحسم لاي طرف من الفريقين
واذا كانت تشكيلتنا بحاجة الى تبديل المدافع سلام شاكر الذي طالب بترك المباراة لسبب معاناته من الاصابة التي سبق ان تعرض لها في المباراة الاولى مع ايران فان ظرف المباراة اقتضى اشراك كرار جاسم في المباراة التي على الرغم من المحاولات التي اقدم عليها مصطفى كريم الذي نزل بديلا من مهدي كريم الا انها لم تسفر عن اي نتيجة
وبقدر حساسية المباراة التي فرضها اللقاء مع استراليا لم نر مبررا من لجنة الحكام في الاتحاد الاسيوي ان تنسب (نتمنى ان لايكون مقصودا) !! حكما قطريا لادارة المباراة التي لم نر قراراته قد جاءت موفقة وتحديدا عندما اشهر اربع بطاقات صفراء بوجه لاعبينا نشأة اكرم وباسم عباس ويونس محمود وعلي حسين رحيمة اسرعها الانذار الذي وجه ضد نشأة اكرم مع بداية الثانية العشرون من المباراة !! ، بالوقت الذي استحق اكثر من لاعب استرالي الى عقوبات اشد من الانذار لاسيما وانهم ارتكبوا اخطاء بالضرب المتعمد ضرب اللاعبين العراقييين بينما اغفل عنها الحكم الذي غض النظر في احتساب ضربة جزاء واضحة للعراق في الوقت الاضافي من المباراة عندما تعرض علاء عبد الزهرة الى اعثار متعمد من قبل المدافع الاسترالي ووهو بمواجهة  المرمى !!
الجزيرة الرياضية (تتهرب) من تقييم مستوى التحكيم ؟!!!
واكثر ما لفت انتباه المتابعين لقناة الجزيرة الرياضية التي نقلت المباراة ان ستوديو التحليلي الذي يلقي الضوء على المباراة بعد نهايتها (تهّرب) من تقييم مستوى التحكيم في المباراة بعد ان برر (محلل) التحكيم في القناة جمال الشريف الاجراء بان قرارات الحكم جاءت جميعها صحيحة ولم تستوجب اي حالة تدفعنا (لتقييم) مستوى التحكيم فيه ؟!!!!! .
 

382
قبل لقاء استراليا ..
قد نحتاج الى (مايسترو) ؟!!

يعقوب ميخائيل
لقد عشنا فرحة الفوز على كوريا .. فقد كنا بأمس الحاجة للفوز الذي يؤهلنا الى دور الثمانية بعد عناء الفوز الصعب الذي تحقق على الامارات وعشنا معه لحظات عصيبة كادت تبدد احلام اسود الرافدين  لولا الهدف المنقذ الذي جاء قبل ان يعلن الحكم نهاية المباراة بلحظات (فأنفجرنا) فرحا فاق حتى على الفوز الذي تلاه على كوريا  لان الفوز على الامارات اختلف (بطعمه) الذي تحقق وكأنه حلم وقد تحول الى حقيقة ؟!!!
لقد تخطى منتخبنا مرحلة في غاية الصعوبة وكسب الرهان بالحصول على ست نقاط وضعته ضمن (قافلة) المتأهلين الى دور الثاني .. ولكن السؤال الاهم الذي يراودنا الان ....وماذا بعد التأهيل ؟!! ، هل انتهى المشوار ؟!... لا .. ابدا فان المهمة باتت اكثر صعوبة من قبل فالمواجهة مع استراليا تستوجب حذرا شديدا من منتخب منافس ليس بالسهولة اجتيازه دون معالجة اخطاء  لربما غطت عليها فرحة الفوز ؟!!
لا اريد ان اغرد خارج السرب ! ، ولكن مهمة اجتياز استراليا لن تتحقق بالتمني وانما بدراسة كل الاخطاء التي رافقتنا خلال المباريات الثلاث التي خضناها حتى الان وتحديدا المباراة الثالثة مع كوريا التي لربما تضاعفت فيها اخطاء قد ندفع ثمنها اذا تكررت في مباراتنا المقبلة مع استراليا !!
لا نختلف ان اجراءات التبديل والتغييرات التي اقدم عليها المدرب الالماني سيدكا احدثت تغييرا في التشكيلة ولربما توصل المدرب لقناعات بعد لقاء كوريا ان التشكيلة كانت بحاجة الى تغيير شمولي اثمر عن نتيجة ايجابية ولكن تطبيق مفردات التبديل رافقتها سلبيات كثيرة وكأن تشكيلة المنتخب (تتحمل) المزيد من (التبديلات) ومنح فرص اكثر للاعبين لان الفرصة الواحدة  احيانا قد تكفي لاثبات الجدارة وتأكيد احقية المشاركة في التشكيلة الاساسية ؟!!!
من تابع المباراة مع كوريا (بأسهاب) يكشف بما لايقبل الشك ان خطوط منتخبنا مازالت غير (مترابطة) وحينما نقول ذلك فاننا لانجافي الحقيقة !!... فبمجرد العودة لشريط المباراة والذي اجد من الضرورة ان يقدم المدرب ومعه جميع اللاعبين على مشاهدته وهم يستعدون لمباراة استراليا حينها سيكشفوا  الكثير من الاخطاء التي جعلتنا نخرج فائزين بهدف يتيم كاد ان يطيح (باحلامنا) لولا اخفاقات اللاعبين الكوريين في استثمار الفرص التي اتيحت لهم وبالتحديد فرصتين (ذهبيتين) في الدقائق الاخيرة من المباراة !!!
من المهم جدا ان نعد عدد المناولات الخاطئة ؟... لربما لم يسعفكم (التركيز) على المباراة لعدها لانها لاتعد ولا تحصى !!! ،  ومن ثم نتسأل (خلال مشاهدة المباراة ثانية طبعا )  !! ما عدد الهجمات التي اهدرت ليس من خلال التهديف الخاطئ فقط وانما في ترك الكرة (تذهب)  الى الدفاع الكوري وبسهولة دون ان تستثمر بالاختراق الناجح لانها ظلت تفتقر الى المناولة الصحيحة التي تذهب الى (زميل) فاصبحت من نصيب اللاعب الكوري ؟!!
لا نريد ان نلقي بالائمة على لاعب دون غيره ولكن الحقيقة التي افرزها الاداء خلال سير المباراة تؤكد بان بعض لاعبي خط الوسط يتحملون المسؤولية الاكبر اذا ما استثنينا محاولات مهدي كريم الذي نعتقد ان سيدكا قد ادرك اخيرا انه يصلح لمركزه (القديم الجديد ) كونه يقدم عطاءا اكثر من مركزه السابق في خط الدفاع ولابأس ان يأتي الحل متأخرا فهو حتما افضل من ان لايأتي ابدا !!
بلا شك ان (الهدف) يتجلى بالوصول الى التشكيلة الامثل وتقديم مستوى افضل في مباراتنا المقبلة  والصعبة مع استراليا ولابأس ان تختلف الرؤى وتتباين وجهات النظر
طالما ان الجميع يتوخى مصلحة المنتخب ولا يمكن الاختلاف في الرأي ان يفسد للود قضية حتما !!!
اخيرا وليس اخرا نقول لقد اشركنا باسم عباس ومصطفى كريم وكرار جاسم فحصلنا على تشكيلة متجانسة ولم تقف التغييرات التي حصلت في الشوط الثاني بزج هوار وعلاء عبد الزهرة حائلا في  المحافظة على ذات (التجانس) الذي يبقى قابلا  للتغيير وفقا لظروف كل مباراة نخوضها .. ومن يدري ؟!  لربما تشكيلتنا  مازالت بحاجة لمنح فرص مماثلة قد نكشف من خلالها عن (مايسترو) جديدا اصبحنا بأمس الحاجة اليه؟!
 
 



383
وحدك (بالساحة) ؟!!

يعقوب ميخائيل
لم تبق سوى ساعات محدودة تفصلنا عن لقاء الحسم مع استراليا ، فالمباراة التي ينتظرها الملايين من العراقيين يعّولون على اسود الرافدين لتقديم ما لديهم من جهد سعيا وراء الوصول الى المربع الذهبي والاقتراب من فرصة المحافظة على اللقب
لقد عشنا لحظات جميلة بتخطي العقبة الكورية ، ولكن المهمة اصبحت الان اكثر صعوبة  ولابد ان نعرف الطريقة التي من خلالها نحسم الموقف لصالحنا. فالمنتخب الاسترالي الذي يعد من اقوى الفرق المشاركة بالبطولة قدم مايوازي سمعته بل اكثر خصوصا وان خبرة لاعبيه قد تتفوق علينا وهو الذي توج باخر مشاركاته بالتأهيل الى نهائيات كأس العالم الاخيرة في جنوب افريقيا .
لانريد ان (نعود) بالتأريخ  الى الوراء !!!، لان  الكره لاتعرف (التأريخ) مثلما لا يهمها (الاسماء) او النجومية !، فاذا كنا قد فزنا على استراليا في بطولة اسيا بنسختها الماضية فان الحذر يجب ان يكون (شعارنا) في لقائنا المرتقب ، ولا نعتقد ان اي فريق يتمتع بروحية جديدة  كالتي  (يعيشها) لاعبو المنتخب العراقي وهم يرومون الدخول في مباراتهم المرتقبة مع استراليا ، فبعد الخسارة امام ايران استعاد منتخبنا عافيته وحقق الفوز في مباراتين متتاليتين على الامارات ومن ثم كوريا
لقد فقدَ منتخبنا العراقي لخدمات سلام شاكر خلال المباراتين الاخيرتين ولكن بقية اللاعبين نجحوا في تعويض ذلك الغياب اضافة الى ان التشكيلة اصبحت اكثر استقرارا في المستوى في ضوء التغييرات التي اجراها المدرب ولربما تشهد تغييرات اخرى تختلف عن تلك التي لعبت سواء امام الامارات او كوريا ، فالمنتخب الاسترالي يختلف بأسلوب ادائه وقدرات لاعبيه عن المنتخب الكوري ولذلك ليس بالامر المستبعد ان يزج المدرب سيدكا بتشكيلة تنافس قدرة الفريق المنافس مضافا لها سلام شاكر الذي نتمنى ان يكون قد تعافى واصبح جاهزا للمباراة
واذا كان المنتخب العراقي يقف بين ثلاثة فرق عربية تأهلت الى دور الثمانية فانه قد اصبح الفريق الوحيد الذي يسعى لتأكيد الجدارة بالوصول الى المربع الذهبي بعد ان غادرها المنتخبان القطري والاردني وهذا يعني ان مهمته تضاعفت وجهده لابد ان يثمر عن سعادة ينتظرها جمهوره الوفي وعشاقه في كل مكان والذي بدأ بالزحف نحو الملعب من الان وهو يردد (وحدك بالساحة) .... العب ؟!!!
 

384
فوز رائع للمنتخب العراقي على كوريا الشمالية ينقله الى دور الثمانية


يعقوب ميخائيل
تأهل المنتخب الوطني العراقي الى دور الثمانية في بطولة اسيا الجارية حاليا في قطر اثر تغلبه على منتخب كوريا الشمالية بهدف مقابل لاشيئ سجله اللاعب كرارجاسم في الشوط الاول من المباراة .
وفرض المنتخب العراقي سيطرته على مجرى المباراة طيلة الشوطين وكاد ان يرفع رصيده لولا الفرص التي اهدرها لاعبوه  من جهة وافتقرت في احايين اخرى الى المناولات الدقيقة التي تقود الهجمات الى طرق المرمى بنجاح
ولعب المنتخب العراقي بتشكيلة اختلفت عن مباراتيه السابقتين في البطولة ، فمنذ بداية الشوط الاول اشرك المدرب الالماني سيدكا كل من كرار جاسم الذي بذل مجهودا طيبا خلال المباراة اثمر عن تسجيل الهدف الوحيد للعراق في الشوط الاول .. كما زج بمصطفى كريم الى جانب يونس محمود بالاضافة الى اشراك المدافع باسم جاسم في خط الدفاع الذي ساهم الى جانب زملائه في ابقاء المرمى العراقي بمنأئ عن المحاولات الكورية بعد ان سيطر المدافعون بامكانياتهم وتحديدا الجسمانية التي ساعدت على الحد من محاولات الكوريين لاسيما تلك التي جاءت من التسديدات العالية وعوضوا في الوقت ذاته  غياب اللاعب سلام شاكر الذي على مايبدو لم يتماثل للشفاء فلم يكن ضمن تشكيلة مباراة اليوم
واكثر ما لفت الانتباه المستوى الرائع الذي قدمه اللاعب مهدي كريم العائد الى مركزه القديم (الجديد) مما ساهمت تحركاته وبالتنسيق مع سامال سعيد في تعزيز القدرة الهجومية للفريق العراقي وشكلت مناولاته خطورة مستمرة في بناء الهجمات من الجناح الايمن
وفي الوقت الذي سار اللعب سجالا في الشوط الثاني الا ان الارجحية ظلت لصالح المنتخب العراقي الذي لم يستثمر الفرص المتاحة له في هذا الشوط ايضا رغم توفرها الا ان لاعبيه اخفقوا في تنسيقها بالشكل الذي يساهم في طرق المرمى الكوري ، وبالمقابل فان المنتخب الكوري الذي لم يظهر بمستوى يساعده للوقوف ندا امام منتخبنا فقد لاحت له اكثر من فرصة خطرة لاسيما وان محاولاته تركزت على التهديف من المناطق القريبة المواجهة للمرمى وقد تصدى   الحارس المتألق محمد كاصد على الكرة من اخطر محاولتين للمنتخب الكوري بالدقيقتين 76 و81 كادتا تغير نتيجة المباراة .
وكان المدرب سيدكا قد اجرى تغييرا في الدقائق العشرين الاخيرة من المباراة فزج بعلاء عبد الزهرة بدلا من مصطفى كريم في الدقيقة 72 فيما حل هوار ملا محمد بديلا لكرار جاسم في الدقيقة 74 .. الا ان التغييرين لم يسفران عن تسجيل اي هدف اضافي رغم التحركات الواسعة التي احدثتها مشاركة هوار الى جانب يونس محمود الذي ترك المباراة هو الاخر في الدقيقة الاخيرة من المباراة
العراق يلاعب استراليا
ويلعب المنتخب العراقي الذي حل ثانيا في المجموعة مباراته في دور الثمانية امام المنتخب الاسترالي الذي تصدر مجموعته فيما يلعب المنتخب الايراني الذي فرض هيمنته على المركز الاول بالمجموعة امام منتخب كوريا الجنوبية
فوز ايران وتبدد الاحلام الاماراتية
وكان منتخب ايران قد حقق فوزا كبيرا على المنتخب الاماراتي بثلاثة اهداف مقابل لاشئ قاطعا بذلك كل الامال الاماراتية في التأهيل بعكس المنتخب العراقي الذي كان  يضمن التأهيل حتى بتعادله مع كوريا في ضوء النتيجة التي اسفرت عنها مباراة ايران والامارات

385
جوهر الاختلاف ( اقدامنا ) ؟!!

يعقوب ميخائيل
الانطباع الذي تتركه البطولة الاسيوية المقامة حاليا في الدوحة هو ان المنافسة بين المنتخبات المشاركة اصبحت لاتختلف عن الكثير من البطولات القارية الاخرى ،فاذا كنا (نحسد) ولوقت قريب البطولات الافريقية للامم التي هي الاخرى شكلت منافساتها طفرة نوعية في المستوى فثمة شعور ينتابنا  ان لم يكن مماثل فيبدو الى حد كبير اقرب من اي وقت مضى  حول هذه البطولة التي استطاعت ان تثبت اقدامها كبطولة اقليمية لاتقل نجاحا ومستوى عن نظيراتها المقامة في قارات العالم الاخرى .
في المجاميع الاربع قاطبة ظلت نتيجة المباراتين الاخيرتين في كل مجموعة هي الحكم الفيصل في تحديد هوية المنتخب الذي يهيمن على المركز الثاني ، فهناك من خاض او (يخوض) الجولة الثالثة والاخيرة واحتمالات عدم تأهيله قائمة حتى في حالة الفوز تبعا للنتيجة التي تسفر عنها المباراة الاخرى في المجموعة في حين الحالة تختلف مع منتخبات مماثلة ومنها منتخبنا العراقي الذي يدخل مباراته المرتقبة مع كوريا الشمالية ومازال يتمتع  (بأستقلالية) في فرض التأهيل من عدمه !!، فالفوز على كوريا كفيل بضمان تأهيله بغض النظر عما ستؤول اليها نتيجة مباراة ايران والامارات وهو السبب الذي يجعلنا ندخل المباراة بشعور معنوي واندفاع يختلفان عن فرق اخرى لربما يتحكم مصير تأهيلها بنتائج فرق مجموعتها  وهو جوهر الاختلاف الذي نتطلع من خلاله لان يتحقق التأهيل  (بأقدامنا) وليس في أقدام  الاخرين ؟!!
فوز يختلف عن اخر؟!
اجمل ما في كرة لقدم ان (تقلب) الخسارة الى  فوز وخصوصا عندما لا ينفعك غير الفوز بديلا لتحقيق ما (تصبو) اليه! ، فالفريق الاردني الذي بدأ مباراته مع سوريا متأخرا بهدف حقق ليس فقط التعادل بل قلب النتيجة لصالحه ومن ثم حافظ على تقدمه بهدف حتى نهاية المباراة كي يخرج فائزا ويضمن التأهيل ... اي ان المنتخب الاردني استوجب عليه ظرف المباراة ان يحقق ثلاث (مهام) في مباراة واحدة ! ... الاولى ادراك الخسارة بتحقيق التعادل والثانية التقدم على المنافس بهدف .. اما المهمة الثالثة والاخيرة  في النجاح بالمحافظة على الفوز حتى صافرة النهاية وهي المسؤولية الاصعب التي واجهها المنتخب الاردني ومعه المدرب عدنان حمد الذي عرف بحنكته السبيل لخطف ثلاث نقاط وضعت فريقه  في لائحة المتأهلين الى دور الثمانية ومؤكدا  من مباراة لاخرى انه بات واحدا من افضل المدربين في القارة الاسيوية قاطبة !!
جدوى التغيير .. بين المعجزة (والخماسية ) ؟!!
لا نريد ان نزيد من (هموم) المنتخب السعودي  فيكفي ما (جناه) خلال البطولة الاسيوية  فبعد خساراتين متتاليتين جاءت الخسارة الاخيرة امام اليابان بخمسة اهداف لتضاعف من همومه وتزيد من موقفه الحرج امام جمهوره الذي ارتضى (شاء ام ابى) ان تلقى معظم اسباب الاخفاق ان لم نقل جميعها على المدرب (المخلوع) البرتغالي بيسيرو ؟!!
نحن هنا لسنا بصدد الخسارة (المثقلة) التي منى المنتخب السعودي امام اليابان ولكن السؤال المطروح الذي يدور في مخيلة الجمهور السعودي حتما ... ما جدوى تغيير المدرب .. وماهي (نتائج) الاقالة .. فهل من (معجزة) حققها ناصر الجوهر في المباراتين الاخيرتين ؟!!
ان الانتقادات التي وجهت ضد (توقيت) اعفاء المدرب البرتغالي انما  كانت في محلها ولم يجن منها المنتخب السعودي غير  المزيد من الاخفاقات التي اكدت ان (قرار ) الاقالة لم يكن سوى تغيير من اجل التغيير ؟!!
 

386
اخلاق المهنة ..  (والخرسان) ؟!!


يعقوب ميخائيل
لا نقبل بالمغالاة ولا نريد احدا ان يطّبل او يزَمر لاوهام او ان يسعى لتحويلها الى (حقائق) ولكن من المنصف بل ان واجب المهنة واخلاقياته يستوجب ممن دخلوا معترك صاحبة الجلالة سواء من بابها الواسعة ام من (الشباك) ان يدركوا بان الحقائق لا يمكن حجبها بغربال مهما تعالت الاصوات وسعت لان ترى الوقائع
(بالمكلوبي) !!
ان الواجب المهني يفرض نقل الحقائق كما هي  في كل مشاركة  لمنتخبنا الكروي في اي مباراة او بطولة وجرى التقييم  لمستواه حسبما يكشفه اداؤه  لان الصحافة وكما يعرفها ممن امتهنوها وساروا في دبرها وفق شرف المهنة واخلاقياتها يدركوا ان حبل الكذب قصير ولا يمكن للجمهور الذي يعي بكل (كبيرة وصغيرة) عن المنتخب وما يفرزه مستواه خلال المشاركات ان يقف موقف المتفرج  امام صحافة مزيفة تحجب الحقائق بل سيقف بالضد منها ولايمكنه تقبّل طروحاتها وبالتالي فلن يكون مصير (اقلامها) سوى سلة المهملات !!!
لست مدافعا هنا عن زملائي في تقييم مستوى المنتخب خلال مشاركته الحالية بالبطولة الاسيوية ، فالصحافة العراقية اعتادت ان تحترم قرائها ومشاهديها حين التطرق او الحديث لاداء المنتخب خلال البطولة بل ان الواجب المهني تحتم انصاف جميع الفرق المشاركة  دون تميز او تفضيل بل ان المنتخب العراقي واجه انتقادات كثيرة حين ظهوره بمستوى متواضع وبالمقابل فان الاشادة ظلت قائمة بحق اي منتخب تفوق او حقق الفوز عليه .. وليس ادل من المباراة الاولى التي لعبها المنتخب امام المنتخب الايراني فقد جرت التقييمات (وتحليل) المستوى بشكل منصف ولم يطرح رأي مبالغ في الطروحات بخصوص النتيجة او التلكؤ الذي حصل في اداء اللاعبين ؟
 
في اكثر من مرة او (مناسبة) ترفعنا عن انتقاد من   لا يستحق ان يحمل صفة صحافي اواعلامي او (محلل) في هذا الزمن (الاعوج) الذي اصبح فيه حتى (العربنجي) مع كل ا(لاحترام والمودة) لممارسي مهنة العربنجية .. اصبح (محلل) في كرة القدم ؟!!
لم يكن بودنا التحدث الى التجاوزات غير الاخلاقية  قبل المهنية للهجمة الاعلامية المتفعلة التي تشن بالضد على  المنتخب العراقي ، لكننا  تريثنا في كل مرة  عسى ان (يشعر.... عديموا  الشعور  ) ولو بالحد الادنى من المسؤولية وليس (شرف) المهنة !!.. ولكن وللاسف (نباحهم) لم يتوقف حتى هذه اللحظة  !!!
فقبل مباراتنا مع ايران حاولوا بكل الطرق الخسيسة من خلال  (محلليهم التحفة ) ان ينالوا من المنتخب العراقي باي وسيلة وراحوا يفتعلوا اشياء لاوجود لها (بالاساس)  .. فتارة يتحدثون عن (طبيعة) المباراة وهل ستكون (طبيعية) ؟ ومن ثم اخذوا ( يتفّننون) بتحليلاتهم بان المباراة تحمل  (حساسية) كبيرة  وكأنها ليست مباراة كروية وانما هي(حرب) تستمر (ثمان سنوات ) متناسين بقصد ان هناك الكثير من اللاعبين العراقيين يلعبون في الدوري الايراني بل ان (الوقاحة) وصلت بهم في (تحليلاتهم) لان ينقلوا لنا (اجواء) الفندق الذي يجمع فرق المجموعة الرابعة اي المجموعة التي يلعب فيها المنتخبان العراقي والايراني .. فكل ما قيل ويقال قبل مباراتنا مع ايران انما كرس للتحريض وافتعال اكاذيب لااساس لها من الصحة  وانما ظل هذا الاعلام (المزيف) الذي كان ومازال  يريد ان يجعل من كل (حبة ... كبة..)  وبتقصد واضح بغية التأثير على  المنتخب العراقي  (املا)  في ابعاده عن المنافسة على اللقب وكأن جلت جلالته (يُشعرهم ) بان الله والحق مع العراق وشعبه ولن تنفع كل المحاولات الدنيئة التي يحاولون التشبث بها او من  خلالها لازاحة المنتخب العراقي عن اللقب بل  تبقى  محاولات خسيسة لن ينالوا منها سوى صفعة على شاكلة الهدف الذي سجله يونس وستتوالى المزيد من الاهداف في المباريات القادمة التي تجعلهم (ينلصمون) قبل نقلهم الى (الشماعية) !!!
، فبعد ان خسر العراق مع ايران وارتاح (ضميرهم  الحي ) !!! ، بدأوا بحملة جديدة  قبيل المباراة مع الامارات .. فالجميع يتحدث عن المنتخب الاماراتي (والارجحية) التي تميل لصالحه .. وبعد ان انتهت المباراة وحولهم يونس محمود الى (طرشان وخرسان) .. اطل علينا (المحللون) واصحاب (المجلس المؤقر ) بان المنتخب الاماراتي تسيد المباراة .. اما المنتخب العراقي (فلا بالعير ... ولا بالنفير) فقد ظل (متفرجا)  طوال 96 دقيقة وليس 90 دقيقة ظل متفرجا حتى حالفه الحظ فادخل المدافع الاماراتي الكرة في مرمى فريقه بالخطأ  !!! لقد حان الوقت لان يتلقى هؤلاء (المحسوبين)  على الصحافة وهم منها براء (صفعة) جديدة باجتياز عقبة كوريا الشمالية والتأهيل الى دور الثمانية لنر اي اكاذيب جديدة (يفتعلونها) هذه المرة متناسين  ان اسود الرافدين قد عقدوا العزم على تحويلهم الى (خرفان  ) وليس (خرسان) فحسب في هذه المرة ايضا ... فأنتظروا  ؟!!

387
دمعة باسم ... أجمل (هدية) ؟!!

يعقوب ميخائيل
 
نستطيع ان نعتبر مباراتنا الاخيرة مع الامارات تجربة غنية قد تعود لنا بفائدة اكبر من النقاط الثلاث التي حصلنا عليها وجعلتنا نستعيد عافيتنا بالبقاء في دائرة المنافسة من جديد ! ، فالتجارب الصعبة تكون دائما مليئة (بالدروس) التي لابد ان تخضع صفحاتها للتقييم سلبا كانت ام ايجابا !
. لقد كشف مدربنا الالماني سيدكا قبل غيره ان التبديلات الصحيحة دائما تأتي بنتائج ايجابية وطالما ادرك ان تفعيل الخط الهجومي للمنتخب قد اصبح في غاية الاهمية فلابد من تعزيز قوة الفريق الهجومية على نحو يجعل اداء اللاعبين بعيدا عن التقويض او تحديد حركاتهم ، فالتجربة (الاماراتية) اكدت بما لايقبل الشك ان قدرة اللاعبين العراقيين ومكوناتهم الجسمانية قبل امكانياتهم الفنية (التكنيكية) تساعدهم على الاداء لاكثر من مهمة توكل لهم ، فبالاضافة الى استحقاق باسم عباس في التشكيلة الاساسية بغض النظر عما اقتضى ظرف غياب سلام شاكر عن المباراة بسبب الاصابة لوحظ مدى الفاعلية  في الاداء الذي فرضه وجود باسم بعد اشراكه في الشوط الثاني وفي الوقت نفسه التغيير الذي ساهم في تعزيز قدرات سامال سعيد الهجومية ايضا بالاضافة الى ان ظرف المباراة الذي اقتضى اشراك مصطفى كريم مع ابقاء الكابتن يونس محمود (الشغل الشاغل) لمدافعي الفريق المنافس لم يكن هو الاخر (قرارا) خاطئا  بقدر ما تأكد لدينا ليس بالضرورة ان يكون مصطفى بديلا عندما تتعذر مشاركة يونس محمود فحسب ؟!!
.ان التبديلات التي نجحت في قلب موازين المباراة مع الامارات ومن ثم النتيجة تضعنا امام خيارات مماثلة ونحن نروم الدخول في مباراتنا المرتقبة مع كوريا الشمالية والتي نتطلع من خلالها لتحقيق فوز ثان يضمن لنا التأهيل ، لان (الثلاثي) باسم وكرار ومصطفى حين ساهموا في صنع الفوز (وأتوا) بالفرحة لنا فهم مطالبون حتما بتقديم المزيد كي تكتمل افراحنا حين تختلط دموعنا (بدمعة) باسم عباس الذي احتضن زملاؤه
عندما سجل يونس الهدف احتضن بقية اللاعبين ولسان حاله يقول ... ها انا (عدت) لاقدم دمعتي اجمل (هدية )لجمهوري وشعب العراق العزيز !!
وكركوك احتفت لمرتين ؟!!
اذا كان العراقفيون قد طافوا الشوارع احتفاءا بالفوز فان ابناء كركوك من حقهم ان يحتفوا لمرتين ؟!!، فنشوة الفوز لم تقتصر على الفوز الذي انتزع انتزاعا !!، ولا كون العارضة والقائم ردتا اكثر من كرة كادت تغير نتيجة المباراة بل لان الهدف قد جاء بأقدام (كركوكية) !!، فابن كركوك نجم المنتخب يونس محمود الذي يفخر بمدينته قد جعل الفرحة فرحتان امتدت من زاخو حتى الفاو ! ، فبعد ان ظل الملايين يترقبون دقائق المباراة (باعصاب محروكة) أبى (ابا ذنون) ان يضع حدا (لمعاناة) كروية بل اصر على تحويلها لفرحة عراقية فتحقق المراد بدعاء الملايين من العراقيين الذين (أرى) ومشهد حالهم يوحي بوقوفهم (وقوفا) امام الشاشات الصغيرة ... (عين) على الحكم خشية ان تعلن صافرته نهاية المباراة (وعين) على الهجمة الاخيرة ولسان حالهم يقول ... يارب .. أجعلها فرحة عراقية.. يارب .......يارب .... (كول)  ... فجاء (الكول) !!
رجاء عماد !
نجم المنتخب عماد محمد وهو يهنئ الجمهور والشعب العراقي بالفوز طالب الجمهور ان يعبر عن فرحة الفوز بكل ما يلبي مشاعره !،الا انه وجه رجاؤه بعدم اطلاق العيارات النارية .. لانه ونحن معه جميعا لانريد ان نفقد اعزاء اخرون فيكفي ما نفقده كل يوم ؟!!
اجمل ما قرأت ؟!!
اجمل ما قرأته في منتدى الكرة العراقية  حين ترقب احد اعضائه مباراتنا مع الامارات بالقول ( يا اخوان  ... ما  جاي اكدر انام ... بانتظار اللعبة ؟؟!!)  فكانت بحق جملة معبرة عن حقيقة المشاعر العراقية الصادقة .!
 


388
الاسود تقهر  (الظروف) ؟!!

يعقوب ميخائيل
كي لا نغالي الطرح (ونذهب) اكثر من الواقع الذي  تشهده البطولة الاسيوية نقول  ان جميع متابعي الكرة العراقية ترقبوا مباراتنا مع الامارات (باعصاب مشدودة) لان   الغالبية اجمعوا على صعوبتها و حصل ما توقعناه  حيث شهدت المباراة دقائق عصيبة ولم تكن سهلة للفريقين معا وليس لاحدهما دون الاخر
التوجس من المباراة بطبيعة الحال لم يأت من فراغ وانما نتج عن(ظروف) المنتخب اولا ومن ثم ظرف المباراة اذ ان الخسارة مع ايران جعلتنا في موقف ليس صعبا فحسب وانما معقدا بحيث انسحب على امور كثيرة لم نجدها تسير في خدمة المنتخب !!.. وفي مقدمتها التبديل الخاطئ الذي ادى ليس فقط الى تسجيل الهدف الثاني ومن ثم الخسارة مع ايران وانما انسحب بتأثيره حتى على المنتخب بشكل عام وما ترتب من افرازات امتدت الى حصول سوء فهم بين المدرب ومساعده الذي طلب عدم تكملة المشوار ومن ثم الاراء التي (تقاطعت) بين المدرب واللاعبين او بين اللاعبين انفسهم جراء التبديلات  في التشكيلة والاكثر من ذلك تعرض ابرز لاعبي الخط الدفاعي بالفريق سلام شاكر للاصابة فزادت من الطين بله والذي غاب عن المباراة بحيث تداخلت المشكلات الفنية واصبحت محيرّة وفق وجهة نظر معظم المراقبين بان الخروج من المباراة مع الامارات بالنقاط الثلاث قد اصبح امر اقرب الى الخيال !!!
هذه هي الحقيقة التي راودتنا قبيل المباراة وتحديدا بعد ان اصبح غياب سلام شاكر امرا مؤكدا علاوة على (اصرار) سيدكا على عدم  قبول اعتذار باسم عباس ومن ثم اشراكه بالمباراة !! ، وفي الوقت الذي قلب منتخبنا التوقعات وتسيد على مجريات اللعب طيلة الشوط الاول وقف الحظ عابسا في وجه لاعبيه قبل القائم الاماراتي بعد ان رد اكثر من كرة كانت تغير مجرى المباراة ... وبالمقابل فان المنتخب الاماراتي الذي نجح في تقديم اروع عروضه كاد ان يحقق هدف التفوق من خلال اكثر من فرصة لاحت له وبالذات في الشوط الثاني الذي شهدت بدايته وحتى مرور اكثر من عشرين دقيقة من وقته تسيد اماراتي بحيث الزم مدرب منتخبنا الالماني سيدكا على التعجل في اجراء تغييرات جذرية في التشكيلة سعيا وراء قلب موازين المباراة قبل فوات الاوان حيث بات (بطل اسيا) في وضع لايحسد عليه مع اقتراب الدقائق الاخيرة من المباراة !!
فحوى الخلاف الذي لربما دار (خلف كواليس) المنتخب حول ضرورة اشراك باسم عباس قد ايقن سيدكا بان الدقائق المتبقية من زمن المباراة لا تحتمل المزيد من (التشنج)  في تكرار الخطأ بابقاء باسم اسير دكة الاحتياط !، فزُّج به في التشكيلة كما منح الفرصة لكرار ومعه مصطفى كريم فاحدث تغييرا كان بامس الحاجة اليه المنتخب من اجل تعزيز قدرته الهجومية التي اثمرت عن تحقيق هدف يونس (القاتل) الذي بدد الاحلام الاماراتية واعاد البسمة على وجوه الملايين العراقية !!

389
هدف (قاتل) في الشباك الامارتية ..
ادخل الفرحة في قلوب الملايين العراقية !!

يعقوب ميخائيل
نجح المنتخب العراقي في خطف ثلاث نقاط مهمة جدد من خلالها اماله في السعي للاحتفاظ على لقب البطولة الاسيوية اثر فوزه على المنتخب الاماراتي بهدف مقابل لاشيئ جاء في الوقت بدل الضائع من المباراة وسجله يونس محمود من تسديدة ارتطمت بالمدافع الاماراتي ودخلت المرمى الاماراتي وسط انبهار اللاعبين الاماراتيين الذين لم يفلحوا في اضاعة الدقائق الاخيرة من المباراة في الوقت الذي كثف المنتخب العراقي هجتماته في الدقائق العشرين الاخيرة من المباراة اثمرت عن تسجيل هدف جاء في وقت   احوج ما كانت عليه الجماهير العراقية في الوطن وبلاد المهجر التي عاشت دقائق عصيبة طوال تسعون دقيقة مضت دون ان تسفر عن تسجيل هدف  لاسيما وان المباراة بشوطيها وتحديدا الشوط الاول قد افرز العديد من الفرص الضائعة التي لم يحالف الحظ المنتخب العراقي لان تعانق ولو واحدة منها الشباك ... وبالمقابل فان المنتخب الاماراتي قدم هو الاخر مباراة كبيرة ولم يكن صيدا سهلا بالامكان اجتيازه دون عناء بل لاحت له اكثر من فرصة الا انه لم ينجح في استثمارها بالشكل الصحيح
ومع السيطرة التي فرضها المنتخب الاماراتي مع بداية الشوط الثاني من المباراة حيث ظهرت الارجحية لصالحه اصبح لزاما على مدرب المنتخب العراقي الالماني سيدكا اجراء تغييرات (جذرية ) في تشكيلة الفريق سعيا وراء استثمار الدقائق المتبقية من المباراة التي بدأت تمضي (بسرعةالبرق) ولم يبق امامه سوى
خيار تفعيل اداء الفريق من خلال ثلاث تبديلات متتالية حيث اشرك كل من باسم عباس وكرار جاسم ومصطفى كريم بدلا من عماد محمد وهوار ملا وعلاء عبد الزهرة ... تلك التبديلات التي غيرت من مجرى المباراة وبدأ المنتخب العراقي اكثر استحواذا وسيطرة على مجريات الامور حتى سنحت له الفرصة في الوقت بدل الضائع ضمن العديد من فرص بناء الهجمات التي لاحت للفريق العراقي  فتصدى لها (السفاح) يونس محمود الذي لم يتوان في التسديد نحو المرمى لتعانق كرته الشباك الاماراتية ومدخلا الفرحة في قلوب الملايين العراقية !!
 


390
بغياب المدرب المساعد ناظم شاكر
منتخبنا يخوض مباراة مصيرية امام الامارات اليوم  !


يعقوب ميخائيل
يخوض المنتخب الوطني العراقي اليوم مباراته الثانية في بطولة اسيا امام المنتخب الاماراتي بغياب مدربه المساعد ناظم شاكر الذي اعتذر عن مواصلة مشواره مع المنتخب فقرر الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم قبول اعتذاره في اجتماع طارئ عقد في الدوحة عقب الخسارة التي مني بها المنتخب في المباراة الاولى امام المنتخب الايراني صفر-1
وتعد المباراة الثانية المرتقبة للمنتخب العراقي امام الامارات مصيرية ولابد من كسب نقاطها الثلاث كي تمكنه من ابقاء حظوظه قائمة في المنافسة والسعي للانتقال الى دور الثمانية من البطولة .
ويسعى منتخبنا الحائز على لقب البطولة في نسختها السابقة بالعام 2007 للاحتفاظ باللقب برغم صعوبة المهمة في المنافسة الحالية التي شهدت تقلبات كثيرة في نتائج الكثير من الفرق الاسيوية التي عرفت بعلو كعبها في منافسات هذه البطولة وفي المقدمة منها المنتخب السعودي الذي غادرها مبكرا اثر تلقيه خسارتين متتاليتين امام سوريا والاردن فيما كان طرفا في المباراة النهائية بالبطولة السابقة مع المنتخب العراقي الذي فاز يومها بهدف مقابل لاشيئ سجله يونس محمود بضربة راس جميلة .
ويغيب عن تشكيلة المنتخب العراقي في مباراته اليوم ابرز لاعبيه في الخط الدفاعي سلام شاكر الذي تعرض الى اصابة خلال المباراة الاولى مع ايران ادت الى عدم مقدرته على تكملة المباراة بشوطها الثاني حيث تسبب خروجه حصول ثغرات كثيرة في الخط الدفاعي الذي تحمل بشكل كبير مسؤولية الهدف الثاني الذي سجله المنتخب الايراني اثر التبديل الذي اجري في صفوف الفريق باشرك اللاعب سامر سعيد بدلا من عماد محمد .
وبرغم الانباء التي ترددت بشأن مشاركة سلام شاكر في مباراة اليوم الا ان مصادر صحفية مطلعة اكدت من الدوحة في اتصال هاتفي مع موقعنا ان سلام لم يتماثل للشفاء بالشكل الذي يساعده على المشاركة في مباراتنا مع الامارات لاسيما وانه اكتفى خلال التدريبات التي اجراها منتخبنا مساء امس اكتفى باجراء تدريبات فردية ومنفردة حيث حالت الاصابة الى عدم القيام بالتدريبات الاعتيادية التي اجراها بقية اعضاء المنتخب باشراف المدرب الالماني سيدكا
واكدت هذه المصادر ان الارجحية تميل الى ان تشكيلة منتخبنا لمباراة اليوم لن تختلف عن التشكيلة التي مثلتنا في المباراة الاولى امام ايران برغم المطالبات بزج اللاعب باسم عباس في المركز الدفاعي الا ان
المدرب مازال يراهن على اللاعب مهدي كريم في اللعب كظهير ايسر وهو الذي اعتاد اللعب بمركز غير
مركزه الحالي وتحديدا في خط الوسط
اسباب استقالة شاكر !
وفي الوقت الذي اثارت استقالة المدرب المساعد ناظم شاكر شكوكا حول تقاطعه في الكثير من الافكار مع المدرب الالماني سيدكا اكدت صحيفة اماراتية حاورت السيد ناظم شاكر بعد اعفاءه من مهمته ان الاخير فضل الانسحاب وابقاء سيدكا في مواصلة مشواره وفق وجهات نظره الخاصة في مبارتي الامارات وكوريا المرتقبتين مشيرا الى الى مصلحة المنتخب والوطن اكبر من بقائي ضمن الكادر التدريبي حسب تعبير الكابتن ناظم شاكر للصحيفة !.
استراليا تعادل كوريا الجنوبية بهدف
ومن جهة اخرى تعادل المنتخبان الاسترالي والكوري الجنوبي بهدف لكل منهما ضمن منافسات المجموعة الثالثة من البطولة فيما سجل منتخب البحرين اعلى رصيد من الاهداف في المباراة الواحدة بالبطولة اثر تغلبه على المنتخب الهندي بخمسة اهداف مقابل هدف واحد ضمن المجموعة ذاتها ، وبذلك تصدر المنتخب الاسترالي المجموعة باربعة نقاط متفوقا على المنتخب الكوري الجنوبي بفارق الاهداف وله اربع نقاط ايضا يليه منتخب البحرين في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط فقط اثر الفوز على الهند وتنتظره مباراة مهمة مع استراليا يجب ان يحقق الفوز فيها كي يضمن التأهيل الى دور الثمانية من البطولة .
 
 

391
لم يعد هناك (بعبعا)؟!!

يعقوب ميخائيل
ليس معقولا ان نعتبر جميع النتائج التي الت اليها معظم مباريات بطولة اسيا (مفاجأت) !!! ، لان عنصر المفاجأة قد يحصل في مباراة ما او في شوط واحد من مباراة تأتي نتيجتها غير متوقعة او عكسية ! ، اما ان تنقلب النتائج في اكثر من مباراة راسا على عقب فليس معقولا ولا حتى منطقيا نعتها (مفاجأت ) ؟!! ، بل الاصح القول ان الفرق الاسيوية لم تعد فرق (ايام زمان)  ولذلك فان النتائج هي الاخرى لم تعد محسومة سلفا !!!
كثيرة هي التجارب التي نستخلص منها الدروس والعبر من (الملعونة) كرة القدم  او كما يصفها المعلق عصام الشوالي (غدّارة .... غدّارة ) !!! ، وابرزها ما يحصل في بطولات كأس العالم التي هي الاخرى لم تعد حكرا او  (ماركةمسجلة) باسماء فرق عالمية طالما تربعت على عرش المونديال !! ، ولو كان الامر كذلك  لما اطلقنا العنان في البحث عما حصل بنتائج البرازيل او فرنسا او ايطاليا ومن ثم الارجنتين وغيرها من الفرق (الكبيرة) في المونديال الاخير بجنوب افريقيا وقبله في بطولة كأس العالم التي جرت في المانيا 2006 ... بينما الحقيقة تشير الى ان معظم دول العالم بات اهتمامها بكرة القدم يختلف عما عليه في السابق ولذلك بدأت تطرق باب المنافسة مع فرق تقدمت وفاقت عليها بالمستوى وهو ما يحصل اليوم حتى بمستوى الفرق الاسيوية المتبارية في بطولة اسيا الجارية في قطر .
يوم لعبنا المباراة التجريبية الثانية امام سوريا قبل انطلاق البطولة لم نحسم الموقف لصالحنا الا بصعوبة فالفريق السوري خسر بهدف دون مقابل برغم ان منتخبنا خاض مباراته بتشكيلة شبه متكاملة اي ضمت جميع نجومه المحترفين بأستثناء باسم وكرار في الوقت الذي خسرنا المباراة الاولى التي جرت في السليملنية بهدف للاشئ وبالمقابل فانها  ذات النتيجة التي اسفرت عنها مباراتنا مع السعودية ايضا ! ، ولا ادري لماذا نعتبر تفوق المنتخب السوري على المنتخب السعودي (مفاجأة) !!! ، وهو ذات الكلام الذي ينسحب على المنتخب الاردني الذي تعادل مع  اليابان ومن ثم عاد ليفجر اكبر مفاجأة بالفوز على السعودية وهو اي المنتخب الاردني وقد امضى فترة ليست بالقصيرة وهو يحث الخطى من اجل تطوير الكرة في البلاد فقبل اناطة مهمة تدريب المنتخب بالمدرب عدنان حمد تعاقد مع المدرب المصري المخضرم   محمود الجوهري    كمديرا فنيا ومشرفا على الكرة الاردنية منذ العام 2002 ويسعى الاردن بمعاونة مدربين من دول الجوار وتحديدا من العراق الذين تولوا باستمرار تدريب معظم الفرق الاردنية ببطولة الدوري يسعى لبناء كرة قدم حديثة وها هو يجني ثمارها اليوم من خلال مايقدمه من مستوى في بطولة اسيا !.
اذاّ .. عنصر المفاجاة لم يعد مقبولا في (قاموس) كرة القدم بقدر ما اثبتت التجارب في اكثر من منافسة وعلى ارفع المستويات بان اللعبة قد اخذت الحصة التي تستحقها من الاهتمام وباتت تتطور في معظم البلدان ومنها البلدان الاسيوية ولذلك ربما تشهد الايام القادمة المزيد من النتائج التي تجعل الكثير من الفرق (المرشحة) تتساقط كأوراق الخريف بعد ان اثبتت(التجارب) ان معظم الفرق تحتفظ بحظوظ متساوية في المنافسة ولم يعد هناك منتخبا يمكن اعتباره (بعبعا) على حساب الفرق الاخرى ؟!!
 


392
(الانضباطية) في الدوحة؟!!

يعقوب ميخائيل

ليس معقولا ن نبقى (نعيش) في دوامة الخسارة مع ايران! ، وكأن احداثها ( المثيرة )سواء خلال المباراة او بعدها غير زائلة وغير قابلة للنسيان !، في الوقت الذي ندرك  لاجدوى سوى بطي صفحتها وتجاوز كل حالة سلبية رافقت اداء منتخبنا سعيا وراء توفير كل العوامل التي تساهم بالدخول في مباراتنا المرتقبة مع الامارات بروحية جديدة واداء مختلف يقودنا لكسب نقاط المباراة الثلاث التي لاخيار لنا سواها اذا كنا قد عقدنا (العزم) على الاستمرار في المنافسة بالبطولة ؟!!
. للخسارة اسبابها حتما... وقد تؤدي الى خلافات بين (هذا وذاك ) حتى بعد أنتهاءها !! ، ولكن المهم ان نحاول بكل ما نملك من امكانية لاجل تلافي تلك الاسباب التي اوقعتنا في الخسارة لطالما يتجلى هدفنا  في مواصلة المشوار الاسيوي سعيا وراء المحافظة على اللقب القاري الذي يعيد البسمة على وجوه جمهورنا العزيز الذي يستحق الابتسامة وهي (افرض) من الاستقالة التي يتقدم بها (زيد) .. او الخلاف الذي يحصل مع (عمر) ؟!
. لقد خسرنا المباراة ولكن الخسارة ليست نهاية العالم ؟! ، وقد يكون المدرب قد وقع في خطأ بل في اخطاء جعلته يدرك ان ثمة مسؤولية يتحملها ومهما تعددت الاسباب او مسبباتها فلا نرى حلا بديلا وفي هذا الوقت الحرج بالذات سوى توفير ما يمكن توفيره وتسهيل مهمة المدرب كي يكون قادرا على اجتيار (الجولة) الاصعب مع الامارات خصوصا وانه قد اصبح الان صاحب القرار (الاوحد) في جميع خياراته ؟!!
. ان الساعات القليلة المقبلة التي تفصلنا عن مباراتنا الثانية في البطولة يجب ان تكرس دقائقها لكيفية معالجة ما نعانيه في التشكيلة وبالذات الخط الدفاعي الذي يحتاج الى مجموعة متجانسة( قدر الامكان) ! ، تستطيع الظهور بمستوى يقلل من عبء مضاعف قد يتحمله الحارس محمد كاصد خصوصا واذا ما عرفنا ان غياب سلام شاكر الذي لم يتحدد قرار مشاركته في المباراة من عدمه سيشكل فراغا كبيرا في خط الدفاع ولابد من ايجاد حلول مناسبة تجعلنا بمنأى من تكرار اخطاء قد تكون افدح من تلك التي حصلت في مباراتنا الاولى !
. ان توفير كل مايساهم في تجاوز العقبة الاماراتية نعده اهم بكثير من اي سوء فهم حصل او قد يحصل جراء خسارة يمنى بها اي فريق !!، بل يتوجب احتواء كل خلاف لايخدم المنتخب في هذا الوقت الذي باتت حتى بعض وسائل الاعلام تستغل ترويجه لغاية في نفس يعقوب وكأن المنتخب العراقي اصبح بحاجة الى (انضباطية) في الدوحة تفرض (سيطرة) على مشكلاته (الادارية) التي فاقت بكثير على مشكلاته الفنية ؟!!
# (بالقلم العريض ) ؟!!
من حقنا ان نفخر بنتائج المنتخب الاردني في البطولة !، فبعد التعادل الايجابي مع اليابان حقق الاردنيون فوزا على المنتخب السعودي والذي يعد مفاجأة البطولة دون (لف او دوران) !!!.. وبلاشك ان نتائج المنتخب الاردني يقف وراؤها  مدرب قدير وهو عدنان حمد  الذي يزيدنا فخرنا به وبكل (طاقة) عراقية تنجح في مهمة تؤكد على حجم الامكانية التي يتمتع بها حمد او غيره من الطاقات العراقية التي غالبا ما بقيت  غير مُستغلة وظل (خيرنا... لغيرنا) لاننا  مازلنا نرى (ان مطربة الحي .. لا تطرب) ؟!!
  # اكثر ما لفت الانتباه المدرب الصربي غوران  الذي يشرف على تدريب منتخب الكويت ، فقد اعترف (ضمنيا) بعد الخسارة الثانية لفريقه بالبطولة اعترف ان المهمة مع الفرق الاسيوية تختلف عما كانت عليه مع الفرق العربية وتحديدا في بطولة الخليج ا لا انه عاد ليطمئن الجميع بان المنتخب الكويتي له مستقبل باهر وهو محق في ذلك لان  معدل اعمار لاعبيه 23 عاما وهذا يعني قد يكون الاخفاق في بطولة اسيا (التجربة) مفيدا لاستحقاقات اهم وفي المقدمة الاعداد  لتصفيات كأس العالم .. بعكس بعض (المنتخبات) التي باتت تعاني من مشكلة كبيرة في اللاعبين (البدلاء) بل في التشكيلة الاساسية ولاترى حلا الا باشراك اقرانهم الذين برغم اقترابهم من (الاربعينيات) فلا خيار سوى الاصرارعلى (رؤيتهم) وهم في عمر (الزهور) ؟!!
# خسر المنتخب السوري امام اليابان لكنه قدم عرضا مدهشا وكبيرا وظل احتمال تحقيقه التعادل حتى اللحظات الاخيرة من الوقت بدل الضائع فاستحق اكثر من ثناء وتحية !
# المدرب الفرنسي ميتسو وصف بعد اخفاق قطر في مباراة الافتتاح بانه (لايفهم من الكرة شيئ) !!
حتى باتت احتمالات اصدار قرار مشابه لما صدر بحق (زميله) البرتغالي بيسيرو مدرب المنتخب السعودي
قائمة في كل لحظة ولكن ميتسو تحول الى (طرزان)  زمانه بمجرد فوز قطر على الصين
وعجيب (عرب) غريب (تقييم) ؟!!
 

393
وعسى ان تكرهوا شيئا .. !!

يعقوب ميخائيل
 
قبل ان ندخل في تفاصيل مباراتنا الاولى في بطولة اسيا التي خسرها منتخبنا بهدفين مقابل هدف واحد لا بد ان يراودنا تساؤل مفاده .. هل كان منتخبنا يستحق الفوز بالمباراة ؟.. وهو سؤال لابد من طرحه امام المدرب سيدكا الذي لا اعتقده نجح في قراءة المباراة لذلك دفع ثمن النقاط الثلاث التي فرطنا بها برغم التقدم الذي حققه المنتخب بهدف في وقت مبكر من الشوط الاول
لقد انتظر الجميع ان يظهر منتخبنا بمستوى يوازي ليس سمعته فحسب وانما بما ينسجم مع الاداء الذي كشف عنه خلال بطولة الخليج وبعدها المباريات التجريبية التي لعبها وتحديدا المباراة الثانية مع سورية ومن ثم السعودية وانتهاءا بلقاء الصين الذي انتهى بالتعادل ... نقول كنا نتطلع لان نرى منتخبنا بمستوى افضل من الذي قدمه في المباراة الاولى التي لعبها بالبطولة الا انه وللحقيقة لم يرتق لمستواه الذي قد يكون لحساسية المباراة سببا ولكن نعتقد ان المدرب الالماني سيدكا يتحمل هو الاخر جزءا من المسؤولية كونه لعب بخطة واضحة اعتمدت على الكرات الطويلة طيلة شوطي المباراة ولم يجر اي تغيير في اسلوب الاداء على الرغم من تكرار الاخطاء التي ارتكبها اللاعبون العراقيون دون مبرر وتسببت في حصول المنتخب الايراني على كرات ثابتة كثيرة اثمرت عن تسجيل هدفي الفوز
ان الاعتماد على مهاجم واحد وتكرار المناولات الطويلة التي لم تجد نفعا ولدت ضغطا من جهة وارهاقا من جهة اخرى لمهاجمنا يونس محمود الذي اكتفى (بأكمال) الهدف الوحيد لمنتخبنا الذي صنعه عماد محمد ، وهنا اود الاشارة الى اننا لم نجد تبريرا في التبديل الذ ي اجراه سيدكا في الدقائق الاخيرة من المباراة باخراجه عماد محمد الذي كان في احسن حالاته بل نستطيع ان نعتبره من افضل اللاعبين بالمباراة ، زد على ذلك فان ما طرح من اراء بشأن خطنا الدفاعي وحصول ثغرات بين لاعبيه انما كشف بما لايقبل الشك تأثر خطنا الدفاعي وبالذات بعد خروج سلام شاكر
لقد اخطأنا التقدير وكثرت اخطائنا ليس في منح الكرات الثابتة للمنتخب الايراني فحسب وانما في حالة الارباك التي حصلت باداء اللاعبين والتوتر الذي لازمهم معظم الدقائق والذي ادى الى الاكثار من المناولات المقطوعة ايضا بل افرز اكثر من كرة خطرة لو احسن المنتخب الايراني استثمارها لخرج ربما متفوقا باكثر من هد ف !
عموما الخسارة في المباراة الاولى بالبطولة ليست نهاية المطاف بقدر ما هي تجربة يجب ان تكون غنية (بدروسها) وان تساهم  بل تضاعف من مسؤولية الكادر التدريبي واللاعبين معا لتجاوز الاخطاء الكثيرة التي وقعوا فيها خلال المباراة لان منافسهم المنتخب الايراني وبرغم الحملة الاعلامية التي رافقته لم يكن (بعبعا) بل ان اخطاء لاعبينا قد كلفتا كثيرا  وبامكاننا التعويض لان الفرصة مازالت قائمة لتجاوز الاخطاء خلال المباراتين المقبلتين مع الامارات وكوريا .. وقديما قالوا ... وعسى ان تكرهوا شيئا .................؟

394
النتائج لا (تغيرها) الاعتذارات ؟!!

يعقوب ميخائيل
 
كل التوقعات والترجيحات مالت قبل انطلاق البطولة الاسيوية الى ان البطولة الحالية المقامة في قطر ستختلف عن سابقاتها والسبب يعود طبعا الى المستوى التي بلغته معظم الفرق الاسيوية المتأهلة الى النهائيات فعلى الرغم من ميل الترشيح لهذا الفريق او ذاك من المنتخبات المشاركة للفوز باللقب الا ان الحظوظ تبقى متساوية لدى الجميع ومن الصعوبة تفضيل احدهما على الاخر برغم التطلعات والطموحات التي يتطلع لهما كل منتخب نجح في التأهيل الى النهائيات !
ومع التطور الذي حصل بمستويات الفرق وما انتظرنا مشاهدته من اداء ممتع ورفيع من قبل المنتخبات المشاركة تأملنا  ان يكون المستوى التحكيمي بالبطولة يوازي مستوى المنتخبات التي ارتقت اليه فرق القارة !!
لا نريد ان نكون متشائمين  من المستوى التحكيمي بالبطولة ولايمكن ان تكون الاخطاء التحكيمية التي رافقت مباراة الكويت والصين سببا لان نبدأ بتوجيه اصابع الاتهام ضد الحكام ولكن من الانصاف القول ان الحكم الاسترالي وليامز لم يكن منصفا بحق المنتخب الكويتي في مباراته مع الصين وبالذات عندما اغفل في احتساب ضربة جزاء صحيحة للمنتخب الكويتي الذي دفع ثمن ذلك الخطأ التحكيمي غاليا خصوصا بعد ان تعرض لاعبه مساعد ندا للطرد في وقت مبكر من الشوط الاول وتحديدا في الدقيقة 36 من المباراة بحيث تغيرت مجريات اللعب  راسا على عقب ومن ثم كلفت الفريق الكويتي ثلاث نقاط كان احوج اليها وهو يبدأ مشواره الاول بالبطولة !
ومثلما اسلفت لانريد ان نتشائم من المستوى التحكيمي منذ بداية (المشوار) بالبطولة ! ، ولكن في الوقت نفسه لا يمكن ان يقبل منظمو البطولة وتحديدا لجنة الحكام ان يكون التحكيم سببا في افشال البطولة لاسامح الله ! ، لان الاخطاء التحكيمية اذا ماتكررت في اكثر من مباراة فانها حتما تنسحب سلبا على مستوى البطولة عامة والمنتخبات المشاركة خاصة .. وبالتالي تفقد البطولة (حلاوتها) !!
كلنا يذكر ما حصل في نهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا عندما خرج رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر ليقدم اعتذاره لانكلترا ومعها المكسيك جراء الغبن التحكيمي الذي لحقهما بالدور 16 من البطولة !!، فالاولى لم يحتسب لها هدفا صحيحا في مرمى االمانيا والثانية دخل مرماها هدف ارجنتيني من وضع تسلل واضح  ولكن ما جدوى الاعتذار  ؟!!!
لقد (وعدنا) بلاتر في حينها بطرح موضوع استخدام التقنية الحديثة على اجتماع الـ (فيفا) مشيرا الى ان الامر بات (ضروريا) ولكن؟!!
ان الفرق الاسيوية المشاركة في البطولة الحالية هي الاخرى بذلت كل ما بوسعها من اجل الاستعداد لهذه المنافسة القارية رفيعة المستوى وجميعها تتطلع لان يكون االتحكيم ناجحا وعاملا مكملا لانجاح البطولة وليست مستعدة لان تفرط بكل ما اعدته من مباريات تجريبية ومعسكرات سعيا وراء تحقيق نتائج متقدمة جراء صافرة حكم (ظالمة) !! ولذلك  فانها لا ترضى  ان ترى  خلال الايام القادمة من البطولة ان يطل عليها مسؤول سواء في لجنة الحكام او الاتحاد الاسيوي وهو يقدم اعتذاره لهذا الفريق او ذاك جراء سوء التحكيم لان الاعتذار سيكون بلاشك متأخرا ولن يختلف عن اعتذار بلاتر في حينه الذي هو الاخر لم يكن سوى تصريح عبر عن (مجاملات) لم يجد منها منتخبا انكلترا والمكسيك نفعا بعد ان غادرا البطولة بخفي حنين
والنتائج ظلت (هي ... هي.. ) لم (تغيرها) الاعتذارات ؟!!!

395
المنبر الحر / أكثر من (سفاح) ؟!!
« في: 23:00 04/01/2011  »
أكثر من (سفاح) ؟!!

يعقوب ميخائيل
 
لا نريد ان نضيف لخبرة يونس ما يستحق ان نقوله كلاعب كبير يدرك مهامه ويعرف كيف يتعامل مع ضغط المدافعين ومن ثم يستثمر الفرص كي يقتنص الأهداف ؟!!، بل زاد يونس على أدائه وخبرته ما لم يخطر في بال الكثير من المهاجمين بان (المباراة) لن تكون سوى فرصة واحدة فقط ليس أكثر؟!
تسعون دقيقة قد تمضي ولن تلوح أمام المهاجمين فرصة حقيقية واحدة يسجلون منها هدفا (يتيما) بينما قد تكون فرصة ذهبية واحدة تستثمر بشكل ناجح تغير نتيجة مباراة (بأكملها) ؟ّ
خبرة السفاح هي التي تضعه في مقدمة المهاجمين الكبار المشاركين في بطولة آسيا المرتقبة ، فيونس محمود ليس مهاجما تقليديا كما يتصوره البعض وإنما بات واحدا من اخطر المهاجمين في القارة الصفراء بأجمعها !
ليس سهلا ان تباغت المدافعين ... وليس سهلا ان (تفلت) من رقابة تفرض على مهاجم من قبل أكثر من مدافعين اثنين وأحيانا ثلاثة وهو الشيء الذي يحصل مع يونس محمود باستمرار ولكن براعة المهاجم تكمن في (صناعة) الفرص وإيجاد (المربع) الخالي من الرقابة الذي يضعك في مواجهة المرمى.. وهذه هي (حنكة) يونس الذي يعرف كيف يهز الشباك (برأسيته)؟!!
وتكرر المشهد (برأسية) يونس مع المنتخب السعودي فبين نهائي آسيا 2007 واللقاء الأخير معه أربع سنوات خلت لكن (المشهد) ظل ذاته كما هي (النتيجة) !! ، فهل كانت بداية (الانطلاقة) نحو لقب متجدد ؟!!
 
لن نكون مغالين في الرأي ولا يمكن ان نبني آمالا على (أمجاد) الماضي !! ، فلكل بطولة ميزتها التي تختلف عن سابقاتها ، والبطولة الآسيوية التي أصبحت على الأبواب استعد لها (الصغار) قبل (الكبار) !! والجميع يتطلع لانجاز جديد يضاف الى سجل قد يكون (خاليا) لدى البعض  فلا فرق بين هذا وذاك إلا (بهز الشباك) !
آخر المشوار قبل المنافسة الآسيوية كان اللقاء مع الصين ... وبرغم الخسارة فاننا لا ننظر للنتيجة كتقييم للمستوى او الأداء فالأهم من ذلك ان يكون الكادر التدريبي قد توصل الى (النتائج) التي في ضوئها يتم اختيار اللاعب المناسب في المركز المناسب !، لان (الاختبار والتجربة) لم يعد لها مكان في المفكرة النهائية التي تسبق البطولة فها نحن نروم الشروع في معترك التنافس الآسيوي ولا نرى ما يبرر حصول تغيير او (مفاجآت) في إشراك (هذا) أو (ذاك) على حساب التوليفة التي أصبحت واضحة (وضوح الشمس) ولا تقبل (المجازفات) حتما !!
لقد توفرت العديد من الفرص (للتجربة والاختبار) وخضنا مباريات تجريبية ودية ورسمية ولم يعد ما يبرر الوقوع في خطأ الاختيار او (التبديل) ... أما (المستوى) فانه يبعث على (الاطمئنان) لان المنتخب ظل ومنذ مدة طويلة بحاجة الى (جو) المنافسة الحقيقية ، فبدأ المشوار قبل (غرب آسيا) ومن ثم (الخليج) وانتهاءً بالمباريات التجريبية الأخيرة مع سوريا والسعودية والصين .. (واكتشفنا) ان يونس لم يكن (السفاح) الأوحد بل هناك من يشاركه (اللقب) من بقية النجوم ابتداءً بهوار ومرورا بعلاء عبد الزهرة وانتهاءً بسلام شاكر والبقية تأتي !!
 
إذاً .. لا حاجة (للقلق) .. فاللقب أصبح مجرد (وقت) .. فتفاءلوا ؟
 
همسة ... لكل مباراة ظروفها .. والتبديل يقتضيه ظرف المباراة .. وفي أكثر من مباراة ودية أشركنا (مجموعة) بديلة لم نحصل على النتائج التي كنا ننوي تحقيقها  بعكس (التطعيم) التدريجي الذي وجدناه أفضل الحلول لان تبديلات (الجملة) وليس (المفرد) مازال مشوارها طويلا .. أليس كذلك يا سيدكا؟!!


396
عذرا  (سيدي) ادم
فلنبارك لهم حفلاتهم ؟!!

                                             
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
حين حلت بنا الكارثة في كنيسة النجاة اعتقدنا (واهمين)  ان (الزلزال) الذي ضربنا لا يختلف ان لم يكن  اكثر توحشا من صوريا وسميل ، ويوم فاضت شوارع العالم
(استنكارا وتنديدا) بما حصل في كنيسة النجاة اعتقدنا (واهمين) ايضا ان (حالنا) اختلف هذه المره وها نحن قد عدنا الى (رشدنا) باننا فعلا مهددون بالانقراض في بلد الاباء والاجداد ولم تعد تنفعنا (المهاترات) ولا التناقضات ولا (الفلسفات) التي لا تشبع او تسمن من جوع ، ولكن وللاسف كنا مخطئين بل واهمين مرة اخرى لان تلك الاستنكارات والمسيرات والمظاهرات انما ظلت مجرد مشاركات وهمية (استخدمت) وللاسف الشديد للاستهلاك الاعلامي الذي لا يشبع ولا يسمن من جوع ايضا وانما كانت  كما نقولها بالعراقي الفصيح مجرد (كلام جرايد) ؟!!!
واقترب العيد ... ولاحت رأس السنة الجديدة .. والكارثة لم تمض عليها سوى ايام .. فهل نثبت (للعالم) اننا حقا اناس اصحاب (قضية) وموقف ويجب ان نتحلى بالصبر على الرغم من التهديدات التي طالت الكنائس من انها ستتعرض لهجمات انتحارية لن تختلف عن تلك التي حصلت بسيدة الشهداء كنيسة النجاة .
وقفنا مبهورين من تقدم (الابطال ) اصحاب الرسالة السمحاء رؤساء الكنائس وهم (يتحدون) الارهاب ويقيمون قداديس اعياد الميلاد ... وكم شعرت بالفخر وانا اتصفح مراسم القداديس التي اقيمت في بغداد في مختلف كنائسنا  التي اعلنت للعالم  اجمع بان ايماننا ومعنا ابناء كنيستنا اقوى بكثير من تهديد ارهابهم الارعن  الذي لن ينال منا سوى المذلة والخسران ... وكأن منظر القداس يوحي بان المؤمنين ماضون في طريق ذلك (الوجه الملائكي) الذي تركه لنا سيد شهداء امتنا وكنيستنا الشهيد الخالد (الطفل ادم) .. الذي روى بدمائه الزكية صفحة مشرقة في تأريخ كنيستنا وامتنا
عذرا احبتي القراء .. فها انا استخدم مصطلح (كنيستنا) اجلالا واحتراما لـ (سيدي) سيد الشهداء الطفل ادم .. لان .. ما قدمه من تضحية على (مذبح القدس) ليس بامكاني ان انعت
اي كنيسة من المسميات التي (تختلفون) حولها سوى كنيستي وهو شرف لي ان كانت اشورية او كلدانية او سريانية !!!!!
ماذا نفعل .. وها قد جاءنا العيد ؟!!.. ماذا نفعل .. وها رأس السنة على الابواب ؟!!.. هل تمر
المناسبتان (مرور الكرام) دون ان (نطّبل ونرقص) ؟!
كثيرون ظنوا (ان بعض الظن اثم) ان مذبحة سيدة النجاة تجعلنا نمضي ونحن نستعد لاستقبال العيد والعام الجديد بمزيد من المراسيم الدينية والكنسية التي تحافظ على اهمية الاحتفاء بمولد سيدنا المسيح وفق مراسم تبنى على المزيد من الاحترام لشهدائنا الذين سالت دمائهم في كنيسة سيدة النجاة .. ولكن وللاسف كنا مخطئين مرة اخرى ؟!!!
نطلب من (العالم) ان يحترم (حقوقنا) وان يحترم حتى شهدائنا بينما نحن نرقص (كالشوادي)
على اشلاء وجثث شهدائنا الابرار ؟!!
عذرا احبتي .. لا تقنعوني بكلمات او بجمل اكلها الدهر وشربها ؟ ، الافراح او الاحزان تمضي ولكن (الحياة) هي الاخرى تمضي ؟!!
لا .. ابدا ... والف لا ... لهذه (الكليشة) التي اكلها الدهر وشربها ايضا ؟!!
(حالنا) هذه المرة لم يكن تقليديا كما يحصل او حصل من قبل ؟!!
قد تحدث الوفيات .. بل حتى الشهادة ولكن (الحياة لاتتوقف) .. فالافراح تستمر ومعها الاحزان ايضا .. ولكن الامر يختلف هذه المرة .. فقد حلت بنا (الكارثة ) ام اننا لا نريد ان نستوعب المحنة لاننا لا نرى الامور في (تحليلاتنا) ابعد من (خشومنا) ؟!!!
لم نطلب منكم سوى ان تحترموا (ولو لفترة) شهدائكم ؟ ، نعم (ولو لفترة) .. وليس لابد الدهر !! ، لان الحفلات التي اقيمت ونظمت  (بلا حياء) كان بالامكان تأجيلها لان التأجيل او الالغاء لا يعني نهاية العالم ام من الصعب اتخاذ قرار (يهز مشاعركم ) ؟!!
 
ياترى كيف تطالبون (العالم )ان يحترم شهداؤكم ... وانتم من شهدائكم براء ؟!!!
هل يعقل المرء ان شهداء سيدة النجاة .. يتغنون للشهادة في رحاب جنة العلا بين احضان سيدنا المسيح عليه السلام ونحن (نتغنى) على انغام شلالات نياغارا الكندية الشهيرة ؟!!!!
لماذا لم تجرؤا على الغاء حفلاتكم المخزية  ، هل توخيتم المضرة الاقتصادية كي لا (تتخلخل) جيوبكم ؟!!!
كنا بانتظار من رجال كنيستنا ان يكونوا اول الداعين الى الغاء جميع الحفلات (المخجلة) التي لا تنم سوى على عدم الارتقاء للمسؤولية وان تقتصر  على  المراسم الدينية والكنسية التقليدية ولكن وللاسف    كانوا من اوائل (المروجين) لها في خطاباتهم ؟!!
ويا اسفاه .. لم ينتهي (الاستهتار ) بقيمنا وشهدائنا في (بلاد الخارج) عند هذا الحد بل هناك من (تاجر) بقضية كنيسة سيدة النجاة فراح يلغي (حفلة العيد ) ويروج لسبب الالغاء بما حصل في سيدة النجاة بينما يعود لينظم حفل في ليلة راس السنة ؟!! .. فهل من وقاحة وانحدار في القيم ادنى من هذه التصرفات المشينة ..؟!!
عذرا سيدي ... وسيد الشهداء ادم  فان وجهك الملائكي الذي هز ضمير العالم وانت تخاطب الوحوش البشرية التي اغتالت براءتك بكلمة (كافي ... كافي ) استوجب مني ان اقدم (التهاني) لجميع الذين (رقصوا) على اشلاء شهداء سيدة النجاة .. فكل عام (وحفلاتكم)
بالف خير ؟!!!!

397
انغولا جديرة بالزيارة ؟!!

يعقوب ميخائيل
 
الاجتماع الذي دعت اليه وزارة  الرياضة والشباب من اجل الوقوف على تحضيراتنا لتضييف بطولة الخليج المقبلة له اكثر من اهمية خصوصا وانه شمل جميع المعنيين الذين نجد ان مسؤوليتهم تتقاسم مع الوزارة في استكمال منشات مدينة البصرة الرياضية ومن ثم الجوانب الاخرى التي تساهم في ان تكون مدينة البصرة قد اكملت كل التحضيرات لاقامة البطولة وفي وقت نتمناه مناسبا قبل اقامة البطولة وتحديدا حين تقوم لجنة مشرفة للوقوف على الاستعدادات النهائية لمدينة البصرة واقرار اقامة البطولة في ربوعها (بشكل نهائي) ودون اي تلكؤ قد يسبب الى نقلها لدولة البحرين (الدولة البديلة) .. نقول وبرغم اهمية الاجتماع ولكن الاهم من ذلك ان يتحول ما نوقش في الاجتماع الى واقع فعلي وتطبيقي وفي الوقت نفسه ان يُشمل برنامج العمل متابعات مستمرة كي لا يحصل اي تلكؤ لاسامح الله يؤدي الى عرقلة عملية اكتمال الاستعدادات وانجازها بفترتها المحددة
قد تكون خبرتنا جديدة العهد في بناء المدن  وتطوير المنشأت الرياضية فكل تجربة اذاافتقرت الى الخبرة قد تأتي بنتائج عكسية او على الاقل تظهر بشكل قد لا يوازي ما يتمناه او يتطلع له القائمون على شؤونه ! ، وللحقيقة فان تجربتنا في هذا المجال هي فقيرة اذا ما قورنت بدول اخرى نظرا للظروف التي مرت ببلدنا والتي لسنا بصددها في هذه المقالة ولكن بلد كالعراق الذي يفتقر الى ملاعب نظامية تجري عليها بطولات الدوري المحلية  فهو حتما يفتقر الى تجارب دول العالم المتطور في الولوج (بحقل) بناء المدن والمنشات الرياضية ..
لانشك في قدرة تواصل العمل بالمدينة الرياضية بالبصرة بل نرى في تصاميمها المعدة غاية في دقة الاختيار وروعة في جمالية المنشأت التي
وللحقيقة نقول اصبحنا نعد انفسنا لاستقبال يوم نعتبره يوما ليس تقليديا في حياة الرياضيين العراقيين ومنهم ابناء البصرة الفيحاء كي نرى هذا المنجز (الحلم)وغيره الذي تستحقه كل مدينة عراقية قد اصبح حقيقة كي يستقبل الاشقاء في بطولة الخليج المقبلة
من الطبيعي ان تكون المدينة الرياضية في البصرة قد اخذت الاولوية في اهتماماتنا ولكن في الوقت نفسه فان الانتهاء من انجاز المدينة نعتبره بداية الانطلاق نحو بناء مدن رياضية مماثلة في سائر انحاء العراق والتي لا تغيب  حتما عن بال اي مهتم بالبنية التحتية التي تحتا جها رياضتنا العراقية عامة وكرة القدم خاصة !
قد ننظر الى بعض الدول الخليجية التي حققت طفرة كبيرة بملاعبها ومنشاتها الرياضية من خلال الزيارات المستمرة التي تفرضها المناسبات والبطولات الرياضية بينما لم يدخل في الحسبان بان هناك بعض الدول ومنها الافريقية خاصة التي شهدت (ثورة) في البناء وتطوير منشاتها ومدنها الرياضية ، فبطولة افريقية التي اقيمت في انغولا فوجئ الكثير من رجال الاعلام والصحافة وكل من تابعها عن قرب بالطفرة النوعية التي حققها هذا البلد في منشاته وملاعبه الرياضية  بالرغم من انه اي البلد عانى الكثير والكثير جراء حروب اهلية دمرت شعبه ومزقته حتى وقت قريب من العام 2002  بينما نجح في تنظيم بطولة افريقيا التي لا نراها تختلف من حيث اهمية الاعداد لها وتوفير مستلزمات انجاحها عن بطولة كأس العالم ، ولولا حادثة منتخب توغو التي حصلت على الحدود بين البلدين لاعدت بطولة انغولا واحدة من افضل البطولات الافريقية التي اقيمت حتى الان !! ؟
ياترى ما الضير ان نستفيد من تجارب هذه الدول ؟ ! ، وما الخطأ في ان تقوم لجان فنية واستشارية وحتى هندسية ومثلها رياضية بزيارة هذا البلد والاطلاع على تجربته الرائدة التي ساهمت في انجاح ارفع بطولة اقيمت بالقارة السوداء
لان الدول التي تحرص في الوقت الحاضر على تنظيم البطولات العالمية والدولية تسعى لتقديم كل ماهو جديد من اجل تعزيز نجاحها ليس في التنظيم فحسب وانما في التأكيد على التفوق الذي ظل من نصيب الدول التي اعتادت تنظيم بطولات رفيعة المستوى ككأس العالم وكأن الدول التي لم تحصل على فرصة التنظيم ليس بمقدورها (يوما ما ) اثبات العكس وكما حصل في المونديال الاخير بجنوب افريقيا !
اجزم اننا (سنربح) الكثير من زيارة الى بلد كأنغولا تجعلنا نضع العشرات من علامات الاستفهام امام اسئلة تدور في مخيلتنا بينما لن نستطيع الاجابة عليها الاعندما نكون (جادين ) بالافادة من تجارب دول العالم الاخرى ؟!!!
 

398
نبحث عن (صوب) افضل من الهند  ؟!!


يعقوب ميخائيل

 

لم تعد تفصلنا عن بطولة اسيا سوى اسابيع قليلة وهذا يعني كلما يمر الوقت يجب استثماره بالشكل الصحيح خصوصا وان منتخبنا عانى من عملية الاعداد في اكثير من بطولة شاركة فيه ، ولذلك نرى ان المساهمة (كل من موقعه) ان صح التعبير في دعم المنتخب هو افضل بكثير من توجيه اللائمة او الاتهامات لهذا الطرف اوذاك بسبب خروجنا من بطولة الخليج دون الوصول الى المباراة النهائية كأضعف الايمان كما يحلو للبعض نعت المشاركة !!
لقد بات واضحا للجميع سواء الجمهور او اصحاب الشأن من الخبراء والاكاديميين بان المنتخب حتى وان لم يحقق نتيجة متقدمة في بطولة الخليج الا انه ظهر بمستوى افضل بكثير من مشاركاته السابقة وهذا بحد ذاته يحتاج الى وقفة بل الى الثناء الذي يجب ان يأتي من قبل اصحاب الشأن والمعنيين قبل الغرباء !
لا نختلف مع حصول الكثير من السلبيات الفنية خلال بطولة الخليج ولكن في الوقت نفسه هناك الكثير من الجوانب الايجابية التي افرزتها مشاركتنا الاخيرة ولابد من الاشادة بها بل المسؤولية تستوجب ان نسعى حتى بالمشورة من اجل تعزيز نواحي الايجاب التي اظهرها منتخبنا ولابأس بالمقابل من تأشير الاخطاء ايضا كي يكون الكادر التدريبي على بينة منها ويتمكن من معالجتها خلال هذه المدة قبل الولوج في منافسات البطولة .
فمثلما ظهرت ثغرات دفاعية امتدت الى توكيل بعض اللاعبين بمهمات لم يتمكنوا من اداء دورهم بالشكل المطلوب فيها فان بالمقابل كان لتألق سلام شاكر دورا متميزا في الدفاع العراقي ولابد ان ينال (حصته) من الاشادة عند الحديث عن مستوى خط الدفاع العراقي !!!، كما ان الثناء على الدور الذي لعبه علاء عبد الزهرة وضرورة منح الفرصة لمصطفى كريم فان ذلك لا يلغي ايضا
اهمية وجود يونس محمود الذي يبقى (الشغل الشاغل) للمدافعين حين يواجه المراقبة من قبل اكثر من مدافع واحد بالفريق المنافس ! .. ولذلك فان زج يونس او مصطفى لابد ان تقتضيها ظروف كل مباراة على حدة وهو امر لايمكن ان يكون بعيدا عن مدارك الكادر التدريبي !!
عموما .. ما يهمنا في هذه الفترة هو الوصول لاعلى مراحل الاعداد وهناك اكثر من فرصة سانحة لتجربة  اللاعبين والمحاولة للوصول الى التشكيلة الامثل من خلال المباريات التجريبية المعدة قبل البطولة ولكن في الوقت نفسه فان المشاركة ببطولة اسيا يجب ان تسبقها مباريات مع فرق رفيعة المستوى ، وهنا لسنا بصدد الانتقاص من مستوى المنتخب السوري او غيره من المنتخبات العربية التي سنقابلها ضمن مبارياتنا التجريبية التي تسبق البطولة ولكن المواجهة مع اليابان  (والكوريتين) واستراليا في بطولة اسيا تتطلب الدخول في تجارب تعود لنا بفائدة اكبر خصوصا وان مدربنا الالماني سيدكا هو الاخر مازال غير مستقرا على التشكيلة النهائية ولابد ان (تخدمه)  مثل هذه المباريات التجريبية التي يخوضها مع منتخبات اوروبية او افريقيه وحتى (الامريكتين) ؟!، فهل نتجاوز هذه المرة مراحل استعداداتنا التي طالما كانت
(فقيرة) ونتوجه صوب افضل من (الهند) ؟!!

399
قضية الحارس نور صبري !


يعقوب ميخائيل
يبدو ان بطولة الخليج وتحديدا مباراتنا مع الكويت قد تسببت في عودة موضوع الحارس نور صبري الى الاضواء بعد ان ظل منسيا منذ بطولة القارات اثر تصرفه الشخصي الذي تسبب في ابعاده دون ان يشمل (بمرحمة) حتى كتابة هذه السطور !
وبلاشك ان الاصابة التي تعرض لها الحارس محمد كاصد في مباراتنا مع الكويت ومن ثم تولي الحارس علي مطشر حراسة المرمى خلال الشوط الثاني وحتى تنفيذ ضربات الجزاء
قد فطن الجميع بان المنتخب مازال بحاجة الى خدمات الحارس نور صبري وليس معقولا ان يخطأ المرء ومن ثم يعتذر عن خطأه (واصحاب القرار) يصروا على عدم اخذ الاعتذار محمل الجد بل يستمروا في التعامل مع الحالة وكأن نور صبري قد ارتكب جرما ولن تشفع له الاعتذارات !
نحن لا نختلف اطلاقا مع قرار ابعاد نور صبري عن تشكيلة المنتخب منذ بطولة القارات لان التصرف الذي اقدم عليه حينها لم تواجه الكرة العراقية وعلى مر تاريخها مثيله قاطبة وقد استحق نور العقوبة وجنى ما جناه لان ترك المنتخب ومغادرته بتصرف شخصي انما توجب فرض عليه عقوبات صارمة وهو ماحصل فقد ظل نور ومنذ تلك الفترة مبعدا عن تشكيلة المنتخب والتي بدأت تؤثر حتى على (عمره الكروي) لان اللاعب وحينما (تقتل) طموحاته لابد ان يشعر يوما ما بان وقت الاعتزال قد حان وان كان مبكرا ، فالبقاء  اسير اللعب ضمن تشكيلات الاندية دون ان يلوح في الافق ولو بصيص من امل تمثيل المنتخب يوما ما انما تكون حتما بداية النهاية لحياة اللاعب وهي حالة لا نراها تختلف عن التي مر بها نور صبري طيلة هذه الفترة  !
وبالعودة الى الظرف الذي مر به منتخبنا في مباراته مع الكويت حينما استبدل محمد كاصد بعلي مطشر فان قرار التبديل حصل من قبل الفريق الطبي للمنتخب ولم يكن قرار المدرب ولذلك فان الغالبية الذين اعتقدوا بان استمرار وجود محمد كاصد في الشوط الثاني كانت ضرورة قصوى لاسيما وان المباراة امتدت حتى تنفيذ ركلات الترجيح ووجود محمد كاصد كان افضل بكثير من تبديله وهو رأي صائب لاغبار عليه ولكن مثلما اسلفنا الذكر ان قرار التبديل لم يكن (تدريبيا )وانما جاء من طبيب الفريق الذي يشخص الاصابة وفق وجهة نظر طبية و لاسباب قد تؤدي الى حدوث مضاعفات لاسامح الله وتكون سببا في ابعاد حارسنا محمد كاصد لفترة طويلة وليس في مباراة واحدة فحسب !!
ان الخبرة تلعب دورا كبيرا في حسم الكثير من النتائج وتحديدا في مباراة مهمة وحساسة كتلك التي خضناها مع المنتخب الكويتي ولكن في نفس الوقت كان يفترض بالكادر التدريبي ان لايجعل البون شاسعا في الخبرة بين الحارس الاساس والاحتياط منذ بدأت التحضيرات للمشاركة ببطولة الخليج بل توجب الامر التعامل مع قضية الحارس نور صبري ضمن الاطار ذاته مضافا له السلوك التربوي الذي طالما تميز به  كادرنا التدريبي المساعد سواء الكابتن ناظم شاكر او مدرب الحراس عبد الكريم ناعم وساهمت  خبرتهما في استعادة حالة الانضباط (المهزوزة) ان صح التعبير والتي عانى منها معظم لاعبي المنتخب وبضمنهم نور صبري وتسببت في خروجنا خالين الوفاض في الكثير من البطولات والمشاركات ، نقول ان نجاحهما اي الكابتن ناظم شاكر وعبدكريم ناعم في تحقيق الالتزام بين لاعبي المنتخب انما تجعلنا نتأمل ان تتزامن مع منح  الفرصة من جديد للحارس نور صبري الذي حتما يكون قد طوى كل ما بدر منه خلال بطولة القارات ولن يرى نفسه مع زميله محمد كاصد سوى ثنائي رائع يدافعان عن شباك المنتخب ولا فرق بينهما الا بالافضلية التي تفرضها ظروف المباريات  ومصلحة المنتخب خصوصا ونحن على ابواب الدفاع عن لقبنا الاسيوي ؟! 
 
 

400
مباراة كروية مع تنظيماتنا السياسية  !!


يعقوب ميخائيل
لا اخفيكم سرا مدى الفرحة التي انتابتني وانا اطالع خبر زيارة الاخوة في الحزب الوطني الاشوري لمقر الحركة الديمقراطية الاشورية وقبلها الاجتماعات (التنسيقية) الجارية بين مؤسسات واحزاب شعبنا ، فبرغم المأساة التي عانيناها وتحديدا افرازاتها الاخيرة اثر العمل الاجرامي التي اقدم عليه الارهابيون في كنيسة النجاة وحالة الغضب والهستيريا التي اصابتنا جراء ذلك العمل الوحشي الا اننا نبقى نتأمل مستقبلا مشرقا لشعبنا ومثل هذا (المستقبل) لا يوفر له الطريق الصحيحة الا ابناؤه !!
ترددت اكثر من مرة في الخوض بمواضيع سياسية كي لا اتعرض لانتقاد اقل ما يصفني البعض به  (هالمره جماعة الطوبة .. شجابهم عالسياسة ) ؟!! ، ولكني اثرت بل اصريت على التعبير عن فرحتي بما يجري من تعاون وتنسيق نتطلع ان يساهم في توحيد خطابنا السياسي الذي يعكس حتما مدى الادراك السياسي الذي ارتقى اليه جميع تنظيمات شعبنا دونما استثناء !
لقد مرت تنظيماتنا السياسية وابناء شعبنا بشكل عام بحالة من التناقضات والخلافات التي ابعدتنا على الدوام عن اهدافنا الجوهرية وبالذات موضوع التسمية الذي اخذ اكثر من حجمه الاعلامي وكأن شعبنا لا يعاني من شيئ سوى التسمية التي لم نعد نعرف من هي التسمية الصحيحة (والتأريخية) وهنا اود ان استذكر حديث المطران لويس ساكو جزيل الاحترام الذي انتقد موضوع الخلافات الحاصلة حول التسمية بوصفه ان (البيت خربان) ونحن (نقاتل) من اجل هذه التسمية او تلك !... ويبدو ان القدر الذي حصل في كنيسة النجاة قد اوصلنا لقناعة مفادها ان (بيتنا) ليس (خربانا) فحسب وانما في طريقه الى الانقراض ايضا وشلعه من جدوره ونحن مازلنا (نقاتل) حول التسمية !!!!
ان نسيان وطوي جميع الخلافات التي حصلت بين تنظيماتنا تعد واحدة من اهم المسؤوليات الملقاة على عاتق مسؤولي هذه التنظيمات كي تتوفر الارضية الخصبة لتوحيد خطابنا السياسي الذي نرى بالضرورة ان يطلق بصيغة تحالف حتى وان اتخذ صبغة دينية كأن يطلق
(تحالف المسيحيين العراقيين) من الكلدان والاشوريين والسريان او الكداني الاشوري السرياني (سميها ما شئت) بغية ان تأخذ اهتماما اكبر في الشارع السياسي العراقي اولا ومن ثم على الاصعدة الاخرى سواء العربية او الاقليمية ومن ثم الدولية  . والاكثر من ذلك فان مثل هذا (التحالف) لايحقق هدفه الرئيسي وبالذات على الساحة العراقية دون تكريس وسائل اعلامنا على العمل لايضاح اهدافه التي تصب في المصلحة الوطنية العليا وفي العيش بامن وسلام الى جانب جميع المكونات الاخرى من ابناء الشعب العراقي وهنا تقع المسؤولية بدرجة اكبر على فضائيتي اشور وعشتار كي تبدأن باعداد برامج تلفزيونية تكرس للغرض اعلاه ولابأس ان يتم اقرار التحالف من خلال  مؤتمر يقر عقده تشارك فيه جميع التنظيمات السياسية وتتم دعوة جميع الاطراف السياسية العراقية او الاجنبية او غيرها ممن يجد منظموا المؤتمر حضورهم ضرورة لانجاح اعماله
ان الوقت قد حان لان نزيل كل الخلافات والتهم التي ظلت تطلق على هذا الطرف او ذاك وتفسيرات امتدت الى ان الحزب او التنظيم الفلاني  يطبق اجندة (فلان) والاخر اجندة (فلتان) بل ان الضرورة تقتضي لان نستثمر كل ما هو لصالح شعبنا الذي يكفي ما عاناه جراء التقلبات السياسية التي حصلت في العراق ومازال ولابد من تقويم مسارات عملنا والسعي لتقريب  وجهات النظر في هذا الوقت العصيب الذي يمر به شعبنا وهو اضعف الايمان ! وبعكسه لن نجني سوى المزيد من الضرر والخسائر والضياع الذي بات يقترب من الانقراض!!
 مع الاعتذار  لجميع الاحبة القراء ان كان صحفي رياضي قد (دس انفه) في شؤون سياسية هذه المرة ؟!!
 
 


401
وتجربة اصعب يا سيدكا ؟!!

يعقوب ميخائيل
 
لن ندخل في تفصيلات كثيرة عن فقدان فرصتنا في التأهيل الى المباراة النهائية  في بطولة الخليج الاخيرة ، لان مهما حاولنا الوقوف على اسباب الخسارة فنرى ان الحظ لم يخدمنا في تنفيذ ضربات الجزاء ، وطالما ان حالة التعادل استمرت حتى انتهاء الوقت الاصلي والاضافي من مباراتنا مع الكويت فالنتيجة يجب ان تحسم باي شكل من الاشكال ولايمكن (المراهنة ) على تنفيذ ضربات الجزاء التي غالبا ما (غدرت) افضل الفرق العالمية وفي ارفع البطولات الدولية وفي مقدمتها بطولات كأس العالم
ليس مجاملة القول باننا مسرورين من مستوى منتخبنا ازاء ما قدمه في هذه البطولة بل والاكثر من ذلك اننا ومنذ فترة ليست بالقصيرة افتقدنا لمستواه الحقيقي الذي يوحي بانه بطلا لاسيا  !! ، ولكنه
  عاد في هذه البطولة ليؤكد من جديد بانه المنتخب الذي يستحق المراهنة عليه ومامر به من ظروف ادت الى تباين مستواه وبالتالي نتائجه فلم تكن سوى كبوة جواد وها هو يعود ليكشف عن مستواه الحقيقي الذي سيشهد تطورا اكثر اذا ما تم الاستمرار في اعداده وتجاوز السلبيات التي رافقته خلال هذه البطولة خصوصا وانه امام مشاركة اهم وهي بطولة اسيا المرتقبة .
لا ناتي بجديد القول ان بطولات الخليج اختلفت كليا في الوقت الحاضر عما كانت عليها بالسابق وهذا لايعني اننا (ندافع) عن منتخبنا ازاء عدم تمكنه من التأهيل الى المباراة النهائية ولكن حقيقة  مستوى البطولة اختلف في ضوء التطور الذي حصل بمستوى جميع الفرق المشاركة قاطبة حيث يصعب المراهنة او ترجيح كفة هذا المنتخب على ذاك مثلما كان يحصل بالسابق اذ ان معظم النتائج كانت معروفة وواضحة (وضوح الشمس) نظرا للتباين الحاصل في مستويات الفرق !!
وكي نكون اقرب للحقيقة فلابد من التأكيد ايضا ان الفرق الخليجية بشكل عام خرجت باستفادة قصوى من مشاركاتها في هذه البطولة  منذ انطلاقها بشكل فاق ما جناه منتخبنا  من تلك المشاركات فالفرق التي تتفوق بالمستوى لايمكنها ان تستفيد من الاحتكاك بفرق ادنى منها مستوى وهذا ما ظل يحصل دائما في بطولات الخليج  في دوراتها الاول حتى اصبحت جميع الفرق الخليجية تقترب من مستوى متطور واحد كالذي يحدث في البطولات الاخيرة بينما الفريق العراقي الذي كان يتفوق وبمراحل على هذه الفرق لم يشهد مستواه تطورا يجعله محافظا على ذات الفارق الذي ظل خلال فترة السبعينيات او الثمانينيات من القرن المنصرم !!
للظروف اسبابها وطالما نحن نسعى اليوم قدر الامكاك لاجتياز كل الظروف الصعبة بل المحن التي لحقت بنا وانسحبت على جميع  مفاصل الحياة  ومنه قطاع الرياضة وكرة القدم تحديدا فلابد من البدء حتى وان اعتبرت بدايتنا خطوة اولى فرحلة الميل تبدأ بخطوة كما يقولون !! ، ولتكن خليجي 20 في عدن الخطوة الاولى لمنتخبنا  الذي قدم مستوى طيبا في هذه البطولة واصبح مدربه الالماني سيدكا اكثر استيعابا لامكانيات لاعبيه وبالتالي فهو قادر على الوصول الى توليفة مناسبة لاقرب (هدف) متمثل ببطولة اسيا بعد ان كانت بطولة الخليج فرصة يمكن اعتبارها ذهبية في تجميع الفريق وخوضه مباريات بمستوى رفيع تجعله يسير بخطوات متقنة اكثر في الارتقاء بمستوى المنتخب واستكمال تحضيراته خلال الفترة المتبقية من بدء المنافسة القارية الجديدة .



402
المنبر الحر / ياسلام ...على سلام !!
« في: 12:07 27/11/2010  »
ياسلام ...على سلام !!

يعقوب ميخائيل
لا نريد ان نمتدح احد لاعبي منتخبنا دون الاخر لان الجميع قدم ما كان مطلوبا منه في المباراة بل تألقوا وبشكل ملفت للنظر بحيث كشف مستواهم  عن الصورة الحقيقية للمنتخب العراقي الذي اعادنا الى ذلك المستوى الرائع الذي قدمه في نهائي بطولة اسيا عندما ظفر باللقب عن جدارة واستحقاق
وعلى الرغم من ان منتخبنا ظهر بذات المستوى الذي قدمه في مباراته الاولى امام الامارات الا انه احسن وبشكل اكثر تركيزا في استثمار الفرص المتاحة له فنحج علاء عبد الزهرة في تسجيل هدفين اضافة الى هدف هوار الذي جاء عن طريق ضربة الجزاء بعد ان نفذها هو الاخر بنجاح لم يختلف عن نجاحات زملائه في تقديم مستوى رائع بالمباراة
واذا ما اردنا الاشادة بلاعبينا فلا يمكن ان نستثني احدا على الرغم من بعض الهفوات البسيطة التي لابد ان ترافق اداء اي فريق سواء خرج فائزا او خاسرا في المباراة نقول بالرغم من ذلك ولكن لابد ان نمنح المدافع الكبير سلام شاكر ما يستحقه من اشادة في هذا الاستثناء ، فقد بذل مجهودا رائعا منح في ضوئه قوة دفاعية مضاعفة للفريق بشكل جعلنا نحن متابعو المباراة نشعر ولاول مرة باطمئنان على مستوى خطنا الدفاعي الذي ظل غير مستقرا لفترة ليست بالقصيرة .بل والاكثر من ذلك فان اداء سلام ونجاحه في ابعاد الكثير من الكرات الخطرة امام المرمى العراقي وبالذات الكرات العالية التي تصدى لها بالعاب الرأس انما اعادنا من خلالها الى ايام تألق خطنا الدفاعي بنجومه من امثال عدنان درجال وناظم شاكر وغيرهما ممن حفروا اسمائهم من ذهب في تشكيلات منتخبنا المتعاقبة
وباعتقادنا ان مدافعنا سلام شاكر الذي توج مجهوده مع بقية لاعبي منتخبنا بفوز مستحق في المباراة مع البحرين انما جاء امتدادا لتألق هذا اللاعب الذي بدأ نجمه يسطع تحديدا منذ بطولة كأس القارات الاخيرة لان اي عودة لاستذكار مباراتنا  مع المنتخب الاسباني في تلك البطولة التي خسرها منتخبنا بهدف دون مقابل انما يتضح المستوى الذي قدمه سلام في تلك المباراة وبالذات في متابعته وملازمته لواحد من ابرز نحوم المنتخب الاسباني وفريق نادي ليفربول الانكليزي فرناندو توريس
لقد كان حقا يوما مشهودا للكرة العراقية من خلال تألق جميع نجومه امام البحرين وبضمنهم المتألق سلام شاكر الذي استحق منا الف سلام وسلام ؟!!

403
وهل للوحوش ضمائر ؟!!

يعقوب ميخائيل
المجزرة التي شهدتها (الشهيدة) سيدة النجاة لا يمكن ان يتصورها العقل البشري لان حتى الافلام لا يمكن ان تروي قصص عن تلك المأساة التي حصلت لمجموعة من ابرياء لم يقترفوا ذنبا سوى انهم ذهبوا في صباح الاحد كي يتقبلوا دم ولحم المسيح ولم يخطر في بالهم ان وحوشا بربرية يحملون جسد انسان قد توعدوا لهم كي يحولوا القداس المقدس الى كارثة كتلك التي حلت بهم من قبل مجموعة ارهابية تدعي انها (مناصرة) للدين وتقتل (الكفار) !!
اي دين تتحدثون عنه (ولغته) السلاح والقنابل اليدوية التي تفجرونها في بيت مقدس وتذبحون الانسان  البركة التي انعمها الله سبحانه وتعالى للبشرية وتذبحون الانسان كالخرفان بعد ان تجردتم من الضمير البشري !! ،  ولكن اي ضمير هذا الذي لم يحرك ساكنا في جسدكم المليئ (بالنكاسة) !!!
يكاد المرء لايصدق ما حصل في ذلك الاحد الذي حوله وحوش (الايمان) الى مأساة حقيقية ولربما لم يشهد التأريخ الحديث مثيل له في بلد  اختلط فيه الحابل بالنابل واصبح الخرق الامني فيه (نزهة) لاسباب لا يتحمل مسؤوليته بالدرجة الاساس سوى المتنازعون على الكراسي التي مازالت (مكسورة) منذ مايقارب اكثر من ثمانية شهور  !!
الناجون من الكارثة تحدثوا عن مشاهد لم تحصل حتى في الافلام البوليسية ، اما ما نقل عن احداث اللحظات المرعبة التي عاشها ابناء كنيسة سيدة النجاة فحدث ولا حرج ! ...
نعم ذهب (المؤمنون) البربر كي ينتقموا من المصلين في كنيسة سيدة النجاة لانهم مسيحيون (كفار) بينما هم مليئون (بالايمان) المتعطش للدم والذي ينقلهم الى  (جنة الحوريات) التي تنتظرهم !!! ، ذهبوا كي يقتلوا الاباء الكهنة والطفل البرئ الشهيد ادم الذي لم يتجاوز في عمره الثلاثة اعوام لكنه تحدث معهم وكأنه في العشرين حسبما روت شقيقته متناسين هؤلاء الوحوش ان ادم ذو الربيع الثالث  قد تحول الى ملاك وبدأ يخاطبهم لانهم كما يقول كتاب الله الانجيل المقدس ( لا يعرفون ماذا يفعلون )!
صرخة الطفل الشهيد ادم وبقية قافلة الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية كنيسة سيدة النجاة متى تهز(ضمير) العالم الذي مازال نائما على جثث الابرياء من ابناء العراق وهم يقدمون قوافل الشهداء كل يوم قربانا لعراقنا العزيز ؟!

404
سعيا وراء التأهيل الى نهائيات كأس العالم
منتخبنا للناشئين يخوض مباراة مصيرية امام اليابان


تعويذة مكسيك

يعقوب ميخائيل
 
يخوض المنتخب العراقي للناشئين بكرة القدم مباراته الحاسمة والمصيرية امام منتخب ناشئة اليابان وذلك يوم غد الاثنين ضمن منافسات دور الثمانية في البطولة الاسيوية الجارية حاليا في اوزبكستان
ويسعى منتخبنا للفوز في المباراة التي تؤهله للانتقال الى المربع الذهبي وضمان التأهيل الى نهائيات كأس العالم للناشئين التي تقام في المكسيك بالعام المقبل
وكان المنتخب العراقي للناشئين قد تصدر مجموعته في منافسات البطولة بعد ان حقق فوزين على منتخبي الصين والكويت ولم يتأثر موقفه في صدارة المجموعة على الرغم من خسارته المباراة الثالثة والاخيرة امام الامارات 1 -2   .
وتجري منافسات دور الثمانية في البطولة الاسيوية بطريقة خروج المغلوب حيث تتأهل اربعة فرق الى الدورشبه النهائي وهي ذاتها التي تقطع بطاقة التأهيل الى نهائيات كأس العالم بالعام المقبل
وفي الوقت الذي يترقب جمهور الكرة العراقية المباراة عن كثب يعول على منتخبنا الذي قدم مستوى طيبا في هذه البطولة حيث  تتكاثف الجهود مجتمعة من قبل اللاعبين وكادرهم التدريبي لاجل اجتياز العقبة اليابانية في المباراة المرتقبة والنجاح في تحقيق انجاز تأريخي للكرة العراقية بالتأهيل لاول مرة الى نهائيات كأس العالم للناشئين وتشكيل تؤأمة مع المنتخب الاول الذي حقق انجاز التأهيل الى المونديال في العام 1986 في البطولة التي اقيمت بذات البلد (المكسيك) ايضا 



405
فرصة العمر .. على بعد خطوة !!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
 
لم يكن بامكان منتخبنا للناشئين الخروج بثلاثة انتصارات متتالية على الرغم من ضمان تأهيله الى دور الثمانية في نهائيات البطولة الاسيوية فخسر مباراته الثالثة والاخيرة مع منتخب الامارات بهدفين مقابل هدف واحد بعد ان اخفق في المحافظة على التفوق الذي سجله بانتهاء الشوط الاول متقدما بهدفه الوحيد الذي جاء عن طريق اللاعب علي حسين فندي في الدقيقة 26 من الشوط الاول
وعلى الرغم من ان الجمهور العراقي قد يكون غير راضيا على نتيجة منتخبنا في مباراته الاخيرة الا انه اي الجمهور يرى في الوقت نفسه من الضروري مراجعة الاخطاء التي وقع فيها منتخبنا خلال المباراة وتحديدا في الشوط الثاني كي يستفيد من تلك الاخطاء ويسعى لتجاوزها في مباراته الحاسمة مع اليابان بعد ان اصبح على بعد خطوة من التأهيل الى نهائيات كأس العالم التي ستقام بالمكسيك في العام المقبل وباجتيازه العقبة اليابانية في مباراته المرتقبة يكون قد حقق انجازه التأريخي بالوصول الى نهائيات كأس العالم لاول مرة في تأريخه محققا توأمة مع نظيره المنتخب الاول الذي حقق ذات الانجاز في نهائيات كأس العالم بالعام 1986 التي جرت في ذات البلد المكسيك ايضا !!
وبالعودة الى تفاصيل مباراتنا الاخيرة مع منتخب ناشئة الامارات نقول ان منتخبنا العراقي لم يكن يستحق الفوز في المباراة لانه لم يظهر بذات المستوى الذي افصح عنه في مباراتي الصين والكويت بل انه لعب شوطا واحدا فقط وظهر بشكل مغاير تماما في الشوط الثاني الذي تسيد فيه منتخب ناشئة الامارات على مجريات اللعب في معظم دقائقه باستثناء بعض المحاولات التي لم تجد هي الاخرى نفعا ولم تتعد سوى لدقائق محدودة !
اعرف تمام المعرفة ان الغالبية من جمهورنا العراقي العزيز قد يكون حزينا على الخسارة ولكن باعتقادي ان الخسارة جاءت منسجمة تماما مع ما افرزه اداء منتخبنا بل بالعكس فالخسارة قد تكون عاملا مساعدا جدا لان يصار الى الاستفادة القصوى من الاخطاء التي رافقتنا كي لا تتكرر في مباراتنا المصيرية مع اليابان !
لقد خسرنا المباراة مع الامارات ولكننا لم نفقد فرصة التأهيل الى دور الثمانية بل كنا قد ضمنا التأهيل مسبقا ، وهذه الخسارة لاتعني شيئا اذا ما تجاوزنا الاخطاء التي وقعنا بها بل هي اي الخسارة امام الامارات افضل من ان تقع مع اليابان ونغادر لاسامح الله البطولة بخفي حنين !!!
نعم من الافضل اننا خسرنا المباراة امام منتخب الامارات الذي استحق الفوز وفي الوقت نفسه انتزع المركز الثاني في المجموعة وتأهل الى دور الثمانية عن جدارة ايضا ... نقول ان الخسارة قد كشفت لنا الكثير من العيوب التي لربما كانت تغيب عن البال لو خرجنا فائزين بالمباراة !! ،لان الفوز وفرحته طالما غطت وتغطي على الكثير من السلبيات التي حتى وان كشفت بعد مباراتنا مع اليابان فستكون متأخرة بل تأتي بعد فوات الاوان ولات ساعة ندم !!!
نعم ... لم (نلعب) مع منتخب الامارات سوى شوط واحد فقط اي الشوط الاول اما في الشوط الثاني فظهر منتخبنا بصورة عكسية تماما بل وجدناه اشبه بفريق شعبي غلب على ادائه طابع التسديدات العشوائية الطويلة التي لاتشبع ولا تسمن في عالم التدريب الحديث وانما هي مجرد محاولات فردية يلجأ اليها اللاعبون سعيا وراء تشتيت الكرات في محاولة لا تتعدى سوى تجنب المزاحمة مع اللاعب الخصم !... ، كما ان اللجوء الى التسرع بعد احراز هدف التفوق لم نجد له تبريرا ، في الوقت الذي كان يفترض بالفريق ان يسعى الى تهدئة الموقف والمحاولة لامتصاص الزخم الهجومي الذي اثمر عن ادراك التعادل الذي غيّر موازين المباراة رأسا على عقب وبدا فريقنا مربكا بمعظم خطوطه حيث افتقر الى ايجاد توازن في خطه الدفاعي الذي ظهر مجرد تكدس عددي دون ان يخضع الى اي توافق كان يساعده في كثير من الاحيان لاستغلال الاخطاء الحاصلة من خلال ترجمتها الى هجمات مرتدة سريعة التي هي الاخرى لم يكتب لها النجاح وان توفرت بعض الفرص منها !!!
ان اسلوب اداء المنتخب الياباني يختلف كليا عن اساليب اللعب التي تنتهجها الفرق العربية عامة بل حتى الكثير من الفرق الاسيوية ... فالفرق اليابانية اعتادت على ان يكون (سلاحها) الاول هو السرعة وهو الاسلوب الذي طالما اعتمدته في غياب المكونات الجسمانية الكبيرة التي يفتقرها لاعبوها ولذلك فان تفوقنا في القوة والمكونات الجسمانية يتطلب الانقضاض السريع على محاولات الخصم دون فسح المجال له للتحكم بالكرة ، كما ان الكرات المرتدة والسريعة سيعتمد عليها بشكل كبير ولذلك فان اقدامنا على الاحتفاظ بالكرة اكثر مما يجب وكما حصل في مباراتنا مع الامارات وانعدام تطبيقات اللمسة الواحدة يجب ان يحسب لهما حساب خاص فضلا عن ان الضرورة تقتضي في كثير من الاحيان ان تكون المناولة افرض من التسديد ة نحو المرمى حتى وان كان المهاجم بمواجهة الهدف وهي حالة تكررت هي الاخرى واهدرنا على اثرها بعض الفرص مع ادراكنا بان (الفرص) يندر تكرارها في لعبة كرة القدم !!
اخيرا وليس اخرا نقول ان مهمتنا في دور الثمانية مع منتخب ناشئة اليابان ليست سهلة ولكنها ليست مستحيلة ايضا !! ، وحينما نؤشر الاخطاء التي وقع فيها لاعبونا لانعني اطلاقا الانتقاص من امكانية وقدرة الفريق بل بالعكس فان منتخبنا للناشئين نتوسم بلاعبيه مستقبلا باهرا لكرتنا العراقية وما قدمه خلال النهائيات الاسيوية المقامة في اوزبكستان حاليا انما اثلج صدورنا وتحديدا في مباراتيه مع الصين والكويت مما قاده لتحقيق التأهيل الى دور الثمانية قبل خوضه المباراة الثالثة والاخيرة مع الامارات وهو السبب بل ان الجهد الاستثنائي الذي بذله اللاعبون وكادرهم التدريبي يضعنا امام مسؤوليتنا التأريخية في رحاب صاحبة الجلالة لان (ننقل) كل ما هو لصالح منتخبنا وهو الذي اوشك على دخول التأريخ الكروي من اوسع ابوابه ولم تبق امامه سوى خطوة اجتياز اليابان ويكون قد حول الشوارع العراقية من شمالها الى جنوبها الى مهرجانات فرح واعراس بالتأهيل ولاول مرة الى نهائيات بطولة كأس العالم للناشئين التي ستقام بالمكسيك في العام المقبل .


406
ذهبنا من اجل التصنيف
فاصبحنا (تصنيف) ؟!!

يعقوب ميخائيل

تشن الصحافة العراقية هذه الايام حملة اعلامية ضد مشاركة منتخبنا النسوي بكرة القدم
في البطولة العربية بالبحرين اثر الخسارات الثقيلة بل غير المعقولة التي مني  بها امام منتخبات الاردن (صفر- 20)
ومن ثم امام مصر (صفر -15) واخيرا مع لبنان (صفر -9) !!!
ومن حق الصحافة ان تصب جام غضبها على من اقر المشاركة لان الاعتذار عن المشاركة كان افضل بكثير من الخروج بهذه النتائج المتواضعة جدا والتي تدل على اننا لا نملك منتخبا نسويا بالمعنى الحقيقي لا من قريب ولا من بعيد !!!
هناك من يبر المشاركة على انها جاءت لاجل الحصول على تصنيف الاتحاد الدولي متناسيا ان عدم التخطيط و الارتجالية والتخبط  كلها اسباب جعلتنا نصبح (تصنيفا) امام الفرق المشاركة بالبطولة دون ان نحصل على اي تصنيف ؟!!.. ، والاغرب من ذلك ان لجنة المدربين اوصت بعدم المشاركة في هذه البطولة لانها وعلى مايبدو على دراية (بمستوى) منتخبنا الذي خرج من البطولة ليس فقط خالي الوفاض وانما مني بخسارات نعتبرها انتكاسة انعكست  سلبا ليس على سمعة الكرة العراقية فحسب وانما على الرياضة العراقية قاطبة .
والسؤال الذي يفرض نفسه ازاء الاستهانة  ان صح التعبير بمشاعر جمهور الكرة العراقية وسمعتها نتساءل خصوصا اذا ما علمنا ان فريق (الخماسي ) هو الذي زج بالبطولة وكأننا نعيش عصر (القرون الوسطى) لانعرف ان كان هناك فارقا بين مزاولة
الكرة في القاعات المغلقة بلعبة (خماسي) الكرة وبين كرة القدم (النظامية) التي تجري في الملاعب المكشوفة !!!  ... ، ولنفترض جدلا بل هو الحقيقة التي كشفتها المشاركة اننا لا نملك منتخبا او بالاحرى حتى فريقا بامكانه تمثيلنا في اي بطولة فلماذا الاصرار على المشاركة التي نعرف نتائجنا فيها سلفا؟!!
 ... ان الظروف التي مرت بالبلد  قد جعلتنا نهمل الكثير من الرياضات النسوية وهو امر بات معروفا للجميع  ولا يتعرض للانتقاد لو ان الاتحاد لم يكن  (مصرا )على المشاركة لاسباب نجهلها او لغاية في نفس يعقوب !! ، بل كان بالامكان البحث عن بديل معقول على اقل تقدير  لو توفر الحد الادنى من (التخطيط) للمشاركة كأن يصار الى الاستعانة  بالفرق والاندية النسوية في كردستان العراق اذ ان ظروف الاستقرار قد ساهمت بشكل او باخر في اعداد فرق نسوية افضل بكثير من فريق (الخماسي) الذي زَج به بالبطولة العربية الاخيرة وتعرض لمهزلة  لايدفع ثمنها سوى الجمهور وسمعة الكرة العراقية !!

407
المنبر الحر / (مشتاكين) والله ؟!!
« في: 11:24 22/10/2010  »
(مشتاكين) والله ؟!!


يعقوب ميخائيل

كلما شاءت الصدفه او مناسبة  لان يلعب المنتخبان العراقي والكويتي مباراة كروية كلما تنتابنا مشاعر ولهفة يوم بل ساعة بعد اخرى بانتظار لحظة اللقاء الذي يجمع بين المنتخبين الشقيقين
ليس المهم ان كانت المباراة ودية او دولية او على اي صعيد او مستوى فالاهم من كل ذلك انه  لقاء يجمع بين المنتخبين العراقي والكويتي ! ، فهل هي مشاعر تتولد بالصدفة ام ان التأريخ الكروي الرائع الذي خلدته لقاءات العراق والكويت وتحديدا بطولات الخليج هي التي تلهب مشاعر الجمهور منتظرا وبلهفة شديدة لقاءات العراق والكويت الكروية !
كيف لا ... ومازالت اللمحات الفنية الرائعة لجاسم يعكوب والعنبري وفيصل الدخيل والطرابلسي ومعهم فلاح حسن وعلي كاظم وهادي احمد وبقية نجوم المنتخبين العراقي والكويتي مازالت تلك اللمحات الفنية  حاضرة في ذاكرة الجمهور وعشاق الفريقين
وهل ننسى خالد الحربان ومؤيد البدري ؟!! وكيف اضاف تعليقهما
من ميزة جعل صوتهما (فاكهة)  تلك المباريات لما يملكان من قدرة وامكانية قلما نجدها اليوم بين اقرانهم من المعلقين الذين يتمتعون (بمتعة) التكنلوجيا الحديثة !!!
واذا كان جمهور المنتخب العراقي يترقب يوم بعد اخر استعدادات فريقه لخوض غمار بطولتي الخليج واسيا ويسعى لان يراه يكمل استعداداته على اتم وجه فالجمهور الكويتي هو الاخر يحدوه الامل لان تعاود الكرة الكويتية المكانة التي تستحقها ليس على الصعيد العربي وانما على المستويين القاري والدولي ايضا
بالامس ... وعلى الرغم من ان جمهور الكرة العراقية لم يكن راضيا على نتائج فريقه في بطولة غرب اسيا الا انه صفق وفرح للمنتخب الكويتي الشقيق الذي تألق في تلك البطولة وتمكن ليس من التأهيل الى المباراة النهائية وانما توج بكأس البطولة بعد ان حقق فوزا لامعا على المنتخب الايراني الذي يعد واحدا من افضل المنتخبات الاسيوية قاطبة ...
لقد كان الفوز الكويتي اشبه بالاعلان على ان الكرة الكويتية عائدة لسابق عهدها وهو ذات الكلام الذي نتمناه للمنتخب العراقي الذي وجدناه من خلال مباراته الاخيرة مع المنتخب القطري الشقيق يقدم مستوى مغايرا عن تلك التي قدمهما خلال مبارياته السابقة ونجح في اعادة  البسمه على وجه جمهوره الذي بدا اكثر تفاؤلا حتما بان اسود الرافدين في طريقهم لتعويض مافاتهم من اخفاقات كانت سببا في ابعادهم عن الكثير من البطولات الاقليمية والدولية !
 
كلنا بانتظار لقاء العراق والكويت .. وكلنا بانتظار ان يعود الفريقان الى سابق عهدهما  كي نستعيد ذكريات الامس التي طرزها نجوم الفريقين بلمحات ابداع جديدة يصنعها يونس محمود وعماد محمد وهوار وكرار ومحمد كاصد ومعهم نجوم المنتخب الكويتي خالد الرشيدي وعامر الفضلي ومحمد سند ويوسف سلمان ومساعد ندا وعبدالله الشمالي والاخرون
نقولها بملئ الفم (مشتاكين ) والله !! ،  فمرحى للقاءات العراق والكويت .. لقاء الفن والابداع بين اشقاء تجمعهما المحبة والاحترام
 
 

408
تعقيب من باسل كوركيس على توضيح النادي الاشوري في كندا

استجابة لرغبة الكثير من الاصدقاء واعضاء النادي الاشوري في كندا واحتراما للاعتذار الشديد الذي قدمه احد اعضاء الهيئة الاستشارية للنادي
والذي تسبب في تقديم الاستقالة فانني اثرت على عدم نشر اللقاء الصحفي الذي كان قد اجري معي  بعد تقديم استقالتي من رئاسة النادي
وعلى الرغم من ان ايضاح النادي لم يشر (لا من قريب ولا من  بعيد) الى الاسباب (الحقيقية)  للاستقالة !! بل وصفه بخبر مروج لم يرتق (للمسؤولية) فانني ومن حكم المسؤولية اقول بان الخبر لم يكن مروجا كما وصف وانما كان حقائق واقعة
اشرت اليها بوضوح تام لوضع الحقائق امام مؤسسات وابناء شعبنا  ولكن قد يبدو الامر غريبا ان تتناقله الصحافة لان النادي ومن هم في حكم المسؤولية فيه اعتادوا على تلقي العديد من الاستقالات من قبل ومرت مرور الكرام دون ان تكشف اسبابها امام  الملئ وهو واحدا من الاسباب الرئيسية الذي جعل النادي مكانك راوح وحكرا على مجموعة لاتتجاوز اصابع اليد الواحدة ولو ان الصحافة اخذت دورها الحقيقي لما ظل هذا الصرح العمراني الرائع (مثقلا بالديون) واسيرا لحضور لا يتجاوز العشرة اشخاص في حين ان عدد ابناء شعبنا في مدينة تورونتو لربما يتجاوز عن الثلاثين الفا ؟!!
ياترى الم تجرؤا ولو لمرة واحدة وتسألوا ذاتكم ... لماذا ؟!!!
اتمنى ان كل الذي ذكرتموه في ايضاحكم يقترب ولو للحظة من
 (ايمانكم ) !! بضرورة المحافظة على هذا البيت الذي يمثلنا جميعا
والله من وراء القصد !
 
 
                                                               باسل كوركيس
                                                              تورونتو – كندا 
 




409
في مسعى لمد جسور التلاحم بين الوطن ودول الاغتراب
السفارة العراقية في كندا تبدي استعدادا كبيرا لدعم الرياضة بين ابناء الجالية
 
السفير العراقي في كندا ...
سبّاقون لترجمة توجهات وزارة الخارجية التي تجري بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة
 

تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
 
 
في مسعى جديد وخطوة رائدة من شأنها تفعيل دور الرياضة في دول الاغتراب ومد جسور التلاحم بين الوطن والمهجر والعمل على استثمار كافة الطاقات والمواهب التي تساهم في بناء الوطن بمجالاته المختلفة ومنه المجال الرياضي بادرت السفارة العراقية في كندا الى تبني كافة المقترحات التي من شأنها الارتقاء بامكانيات وقدرات المواهب العراقية في كندا بغية توفير الارضية الصالحة التي من شأنها ان تساهم في تطوير هذه المواهب كي تكون في المستقبل رافدا حقيقيا لمنتخباتنا الوطنية العراقية بمختلف ضروب الرياضة وانواعها ..
ويأتي هذا المسعى من خلال الحديث الذي تناوله سعادة السفير العراقي في كندا الدكتور عبد الرحمن الحسيني اثناء استقباله لنجم الكرة العراقية الاسبق باسل كوركيس في مدينة تورونتو وبحضور كاتب السطور حيث اوضح سعادة السفير بان السفارة حرصت على ان تكون سباقة في ترجمة التوجهات التي تتبناها وزارة الشباب من خلال تنسيقها المباشر مع وزارة الخارجية التي اوعزت بضرورة ايلاء الجانب الرياضي الاهمية القصوى التي يستحقها من اجل احتضان المواهب العراقية في دول المهجر كي يتسنى استثمارها بالشكل الامثل ومن ثم
اعدادها وبجهود مشتركة كي ترفد فرقنا ومنتخباتنا بعناصر رياضية مؤهلة وفق دراسات وخطط مدروسة  يساهم بها ابناء العراق المقيمون في دول الاغتراب في عملية البناء التي يتطلع لها عراقنا العزيز
واكد الدكتور عبد الرحمن الحسيني الى ان السفارة كانت سباقة في ترجمة توجهات الوزارة حيث سارعت الى البدء بتنظيم المهرجانات والفعاليات الرياضية مشيرا الى ان العاصمة اوتاوا كانت قد شهدت خلال الاسبوعين الماضيين مهرجانا رياضيا بكرة القدم شاركت فيه ستة فرق عراقية من مختلف المدن والمقاطعات الكندية ...
وجرى خلال اللقاء استعراض وتوضيح لمقترح انشاء مركز رياضي  يتولى
احتضان جميع الطاقات الرياضية من خلال تنظيم واقامة العديد من البطولات الرياضية بمختلف الوان الرياضة ومنها كرة القدم خاصة بغية الشروع بعمل يساهم من اجل الوصول الى الاهداف التي ننشدها جميعا
وعبر الدكتور عبد الرحمن الحسيني عن سعادته وحرصه على دعم اي عمل او مشروع رياضي يساهم في انجاح  الخطوات التي من شأنها بناء قاعدة رياضية تزخر بمواهب جديدة والتي لابد ان تأخذ مكانتها الحقيقية مستقبلا في صفوف منتخباتنا الوطنية  العراقية
وتضمن اللقاء الاشارة الى الاسس الاولية التي يتبناها مشروع انشاء مركز رياضي وهو المقترح الذي ظل يراود نجوم الكرة السابقين ومعهم الصحافة الرياضية العراقية في المهجر حيث جرى ايضاح لسعادة السفير العراقي بعض النقاط الاساسية في صيغة المقترح والهدف الرئيسي منها والمتمثل بالحرص على احتضان الطاقات الرياضية العراقية وتحديدا في مرحلتي الناشئة والشباب كي يتسنى استثمارها لصالح الفرق والمنتخبات العراقية قبيل ولوجها في تشكيلات منتخبات البلدان التي يقطنونها انسجاما وتطبيقا للقوانين الدولية التي يتبناها الاتحاد الدولي لكرة القدم او الاتحادات الدولية الاخرى  من جهة وقوانين اللجنة الاولمبية الدولية من جهة اخرى .
 
 

410
منتخبنا العراقي
بين القاعدة والاستثناء ؟!!


يعقوب ميخائيل
قد يبرز خلال هذه الايام اكثر من رأي وتساؤل حول مستوى منتخبنا العراقي خلال مبارياته الاخيرة ابتدأ من مباراته التجريبية الاولى امام الاردن ومرورا ببطولة غرب اسيا وانتهاءا بلقاء قطر … وهذه الاراء تنصب حول امكانية المنتخب للظهور بمستوى يليق به كبطل اسيا خلال استحقاقاته المقبلة وتحديدا بطولة الخليج التي ستقام في اليمن ومن ثم البطولة الاسيوية
صحيح ان الشغل الشاغل للجمهور العراقي هو ان يرى منتخب بلاده بذات الصورة التي تركها ابان فوزه بالبطولة الاسيوية في العام 2007 ولا يرغب ان يتكرر لديه  ذلك المشهد الحزين الذي ودع فيه منتخبنا بطولة الخليج في مسقط  بعد ان توالت عليه الخسارات وباهداف وصفت بعضها بغير المعقولة !!
من حق الجمهور ان يتوجس شيئا ما ويبحث عن التشكيلة المناسبة او بالذات التشكيلة المؤهلة لتمثيلنا في البطولتين سالفتي الذكر .. ووفق ذلك التصور نراه اي الجمهور يختلف في تقييمه لاداء المنتخب من مباراة لاخرى على الرغم من قناعته المطلقة بان الاستقرار على تشكيلة معينة تحتاج للمزيد من الوقت وليس من السهولة على المدرب الالماني سيدكا ان يستقر على تشكيلة معينة من خلال خوضه المباراة الواحدة !
قد تكون مباراتنا الاخيرة مع قطر واحدة من المباريات التي استقبل نتيجتها جمهورنا بارتياح كبير
فهي المباراة التي اعتبرت الى حد كبير نقطة تحول في ادائه الذي يبقى بحاجة للمزيد من الاستقرار في المستوى … ولكن ضمن السياق ذاته يبقى التساؤل حول الاعتماد وبشكل كلي تقريبا على تشكيلة (المحترفين) هو الاخر قائما  فهل سيكتفي سيدكا بالمحترفين ؟ ، اليسوا ذاتهم الذين مثلونا في خليجي مسقط وتصفيات كأس العالم .. وغيرها من التساؤلات التي تمتد الى وماذا عن اللاعبين الجدد الذين تم اختيارهم من فرق الدوري … هل اثبتت التجارب انهم غير مؤهلين لارتداء فانيلة المنتخب ؟!!
انها تساؤلات عديدة قبل ان يتطرق اليها الجمهور فانها قد دخلت حتما في استنتاجات المدرب الالماني سيدكا حول التشكيلة الامثل لتمثيلنا في الاستحقاقات المقبلة .
ليس من السهل على اللاعب الذي يفتقر للخبرة ان يكتسبها بليلة وضحاها وفي المقابل لايمكن ان نقارن خبرة لاعبي الدوري الذين تم استدعاؤهم للتشكيلة بالخبرة التي يحملها جيل يونس محمود ان صح التعبير !!!
ولكن السؤال الذي يبحث عن اجابة مقبولة .. هل ان لاعبي الدوري المحلي باتوا في وضع لا يحسدون عليه بعد مباراتنا الاخيرة مع قطر ؟ الجواب ليس بالنفي حتما  ولكن نعتقد ان عملية زجهم بالتشكيلة الاساسية تتطلب قرارا (صعبا) قد يحتاج للمزيد من الوقت لسبب قد يفوتنا في هذه الفترة لان اهتماماتنا تنصب حول المنتخب وليس لاي شيئ اخر وهو مسابقتنا المحلية ( الدوري) التي اصبحت غير قادره على(بناء) و رفد المنتخب بعناصر تأخذ مكانتها الحقيقية في صفوف المنتخب …
لا نجزم ان لكل قاعدة استثناء وقد يكون من بين لاعبينا (المحليين) من هومستثنى من هذه القاعدة التي نأمل ان تعود مسابقاتنا المحلية الى نظام يساهم في تطوير اللعبة بشكل عام اسوة بدول العالم الاخرى ونتلافى المشكلات التي تدخلنا في دوامة( القاعدة والاستثناء )؟!!

411
متى (نرتقي) الى نقطة الصفر؟


يعقوب ميخائيل

بمجرد خروج منتخبنا الشبابي العراقي من البطولة الاسيوية بات الجميع مهئ لتوجيه الانتقاد الى (الجميع) !!، ونقصد الجميع بانه لم يسلم لا المدرب اولا الذي طالما كان كبش فداء لاي انتكاسة كروية ولا اللاعبين ولا الاتحاد ولا لجانه (العاملة) ! ، اي ان النقد وجه الى جميع (المفاصل الكروية) قاطبة دون استثناء لان الجميع يتحمل جزء من مسؤولية الاخفاق ولا يمكن ان يكون طرف بمنأئ من تلك المسؤولية دون الاخر ... ولكن قبل ان نلقي بالائمة على هذا الطرف او ذاك لابد ان نكشف حقيقة مستويات منتخباتنا بشكل عام ومنه المنتخب الشبابي الذي دفع ثمن تلك (الحقيقة) التي نريد التحدث بها لان باعتقادنا ان الفوز خلال التصفيات على افغانستان او غيرها من الفرق التي خضنا معها غمار التصفيات لا يعني اطلاقا ان الفريق اصبح مؤهلا لان يكسب البطولة الاسيوية .. ولا يعني ايضا ان الفريق بمجرد تأهله فان استعداداته قد اكتملت بالشكل الذي يؤهله لتحقيق نتيجة ولو مقبلولة وليس جيدة او متقدمة على الرغم من ان المدرب ظل ينادي ولفترة ليست بالقصيرة بضرورة ان يصار الى توفير مستلزمات اعداد جيد للمنتخب قبل دخوله معترك التنافس الاسيوي ... وباعتقادنا ايضا ان توفير مستلزمات اعداد منتخباتنا اصبحت واحدة من اهم المشكلات التي نعاني منها والسبب هو الاخر بات واضحا للجميع وهو الارتجالية في العمل الاداري الذي ينسحب بلاشك على العوامل الفنية الاخرى التي تخص عملية اعداد منتخباتنا التي باتت (تسقط) من بطولة لاخرى على جميع الاصعدة والمستويات !!
لقد عرفنا اخيرا بان السيد حسن احمد لم يكن مؤهلا لان يتولى تدريب منتخب الشباب ! وادركنا بان هناك الكثير من المدربين (المركونين) على رفوف اتحاد الكرة لا تناط اليهم مهمة تدريب المنتخبات لانهم يختلفون مع الاتحاد !! ،
وعلمنا بان دوري الشباب (مهم) ويجب ان يتزامن مع الدوري الممتاز واخيرا (اكتشفنا) باننا يجب ان نبدأ من نقطة الصفر في حين ان الحقيقة هي اننا
مازلنا دون نقطة الصفر ... فمتى ياترى(نرتقي) الى نقطة الصفر ؟!!!


412
بعد فوزه على فلسطين
المنتخب العراقي يواجه نظيره الايراني في (نهائي ) يسبق اوانه !!

تورونتو / يعقوب ميخائيل
 
تأهل المنتخب الوطني العراقي الى الدور نصف النهائي في بطولة غرب اسيا اثر تغلبه على المنتخب الفلسطيني بثلاثة اهداف مقابل لاشيئ بعد ان انتهى الشوط الاول من المباراة بتقدم الفريق العراقي ايضا بهدف دون مقابل .
ويلعب المنتخب العراقي مباراته المقبلة يوم الجمعة المقبل امام المنتخب الايراني في مباراة وصفها المحللون والصحافة الرياضية بالنهائي التي تسبق اوانها .
ومع ان مجر يات البطولة وما افصحت عنها الفرق المتأهلة الى الدور نصف النهائي من مستوى وهي العراق وايران والكويت واليمن لا يمكن ان يكون المقياس الحقيقي لما يمكن ان تسفر عنها نتائج الفرق في الدور قبل النهائي الا ان معظم الترجيحات تشير الى ان مباراة العراق وايران ستشهد منافسة قوية سعيا وراء الخروج بنتيجة ايجابية تؤهلهما للتأهيل الى المباراة النهائية .
وكان المنتخب العراقي قد تصدر مجموعته اثر تغلبه على المنتخب اليمني بهدفين مقابل هدف ومن ثم الفوز على المنتخب الفلسطيني
ورغم التأهيل الذي حققه المنتخب العراقي فان تشكيلته مازالت غير مستقرة  في ضوء التغييرات التي اجراها مدرب الفريق الالماني سيدكا الذي اشار الى انه مازال في مرحلة اختبار يجريها للاعبين للوصول الى التشكيلة  الامثل حيث زج بتشكيلات مختلفة خلال المباراتين اللتين لعبهما المنتخب العراقي امام اليمن وفلسطين وقبلها المباراة الودية التي خاضها  قبل بدء البطولة مع المنتخب الاردني وخرج منها خاسرا باربعة اهداف مقابل هدف واحد ! .
ويرى المدرب سيدكا ان بطولة غرب اسيا ومن ثم بطولة الخليج التي ستقام في اليمن تعدان من بين اهم محطات الاستعداد للمنتخب العراقي قبل دخوله اهم بطولة تنتظره وهي بطولة اسيا التي ستقام في قطر مطلع العام المقبل وفيها يسعى المنتخب العراقي للاحتفاظ بلقب البطولة الاسيوية التي حققها في العام 2007 .
 

413
النجم الكروي باسل كوركيس يستقيل
من رئاسة النادي الاشوري في كندا




 
تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
قدم النجم الكروي الاسبق باسل كوركيس استقالته من رئاسة النادي الاشوري في كندا ، وقال في احدث تصريحات صحفية ان سبب الاستقالة يعود الى تدخل اطراف من خارج هيئته الادارية لفرض
ارادتها على ادارة شؤون النادي مشيرا باننا ومنذ تولينا المسؤولية
انما توخينا منها خدمة النادي والسعي لاعادة استثماره كمرفئ اجتماعي يتمتع بصرح عمراني توجب استثماره لصالح شعبنا بجميع
مسمياته الجميلة دونما تمييز بل واضبنا جهدنا من اجل جعله محطة لاستقطاب كافة الفعاليات العراقية ايضا ايمانا والتزاما بمواقفنا الوطنية والقومية ولكن يبدو ان بعض المتصيدين في الماء العكر الذين دأبوا على مدى سنوات طويلة لابعاد كل الطاقات والمواهب التي سعت للارتقاء بهذا المرفئ الاجتماعي هي ذاتها التي تحاول بين فترة لاخرى لوضع عراقيل بل تستقتل من اجل فرض اراداتها الشخصية التي كانت ومازالت سببا في ابقاء النادي متقوقعا على ذاته لا يرتديه سوى عدة اشخاص لايتجاوزون اصابع اليد الواحدة
وسيوافيكم الموقع  بالحوار التفصيلي الذي اجريناه مع الكابتن باسل كوركيس الذي تحدث عن غيض من فيض المشكلات التي وقفت حائلا دون استمراره في العمل كرئيس للنادي مؤكدا بانه لن يتوانى مع تسمية المسميات باسمائها كي تكشف الحقيقة لابناء شعبنا عامة ومنهم في مدينة تورونتو الكندية خاصة  !!!! ....
 

414
طريق المنتخب مازالت طويلة !!

يعقوب ميخائيل

على الرغم من ان اداء المنتخب العراقي لم يخل من هفوات وتحديدا من اداء متذبذب وبالذات في الشوط الاول من مباراته مع اليمن في بطولة غرب اسيا الا انه تمكن ان يظهر بصورة مغايرة الى حد ما في شوط المباراة الثاني الذي حسم خلاله الموقف لصالحه بعد ان سجل هدفين متتاليين في مرمى اليمن قادته لخطف نقاط المباراة الثلاث
وباعتقادنا لولا التسرع واهدار الفرص وقلة الخبرة لدى بعض اللاعبين الجدد الذين يفتقرون للخبرة جراء المشاركة في مباريات دولية وبطولات خارجية لخرج المنتخب العراقي فائزا برصيد اكبر من الاهداف على الرغم من الدور الكبيرالذي لعبه الحارس اليمني الذي ذاد عن مرماه ببسالة ويستحق الاشادة على الرغم من الهدفين اللذين عانقا شباكه !!
والمتابع لاداء الفريق العراقي يرى ان التسديدات العشوائية والكرات العالية غير المتقنة مازالت تلازم اداء الفريق الذي نراه في كثير من الاحيان يفرط بجهده على الرغم من تفوقه الواضح على منافسه !!... ويبدو للمراقب ان قلة المباريات التجريبية كانت السبب الرئيسي الذي وقف حائلا امام استقرار اداء الفريق الذي بدا يتحسن من مباراة لاخرى بعد الاخفاق امام الاردن والتي نأمل ان تبقى هفوة جواد ينجح في تعويضها من خلال
تحقيق نتائج افضل في مشواره الغرب الاسيوي الحالي ومن ثم البطولات المقبلة التي تنتظره ضمن استحقاقات مشاركاته المقبلة
وعلى الرغم من ان المباراة الواحدة لا تكفي لتقييم الاداء خصوصا وان شكل وحجم المنافسة ستأخذان طابعا مغايرا في الادوار اللاحقة من البطولة ا لا ان الفوز المتحقق على اليمن لابد ان يساهم في توفير الاجواء النفسية التي تساعد الفريق لخوض مبارياته المقبلة بدوافع معنوية اكثر ايجابية من قبل لاسيما وانه اصبح على مقربة تامة من الكشف عن مستويات جميع الفرق المشاركة بعد ان خاضت معظمها غمار المنافسة بالبطولة
لقد اجتاز منتخبنا اليمن في اول المشوار ولكن تبقى امامه مهام قد تكون اصعب بكثير من المباراة الاولى وهذا يتطلب حتما جهدا مضاعفا وادراكا اوسع في استثمار الفرص التي تساعده للخروج بنتيجة تعيد البسمة على وجه جمهوره الذي مازال يبحث عن مستوى افضل من الذي افصح عنه في مشواره الاسيوي الجديد !

415
النادي الاشوري في كندا يستأنف نشاطاته   



 
تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
 
 
يبدأ النادي الاشوري في مدينة تورونتوالكندية باكورة انشطته الاجتماعية والفنية والثقافية بأفتتاح موسمه الجديد يوم السبت المقبل والموافق للخامس والعشرين من شهر سبتمر الجاري
وقال السيد باسل كوركيس رئيس النادي ان الهيئة الادارية قررت افتتاح النادي مساء كل يوم سبت
لاقامة نشاطه الاجتماعي بدلا من الاحد كما كان معمولا به في السنوات السابقة مشيرا الى ان قرار
تغيير موعد امسيته الاجتماعية الاسبوعية ليوم السبت بدلا من الاحد الهدف منه توفير المزيد من الفرص
لابناء شعبنا للمشاركة في انشطته خلال عطل نهاية الاسبوع
واضاف السيد رئيس النادي بان البرنامج الترفيهي لامسيات يوم السبت من كل اسبوع يتضمن العديد من الفقرات الترفيهية التي تساهم في توفير الاجواء المناسبة لاعضاء النادي وضيوفهم
وشدد السيد باسل كوركيس على اهمية مساهمة جميع ابناء شعبنا من الاشوريين والسريان والكلدان
وابناء شعبنا العراقي عامة في استثمار صرح النادي لاقامة جميع انشطتهم وفعالياتهم بمختلف مجالاتها
وكرر السيد رئيس النادي دعوته لابناء جاليتنا بالقول ان قلوبنا قبل ابواب النادي تبقى مفتوحة للجميع مؤكدا بان النادي الاشوري الذي يأخذ من صفته الاجتماعية طريقا لاقامة الانشطة الاجتماعية والثقافية يزيده فخرنا باحتضان جميع الانشطة التي تقيمها فعاليات ابناء شعبنا العراقي عامة وشعبنا من الاشوريين والكلدان والسريان خاصة  .
واشار السيد رئيس النادي في ختام حديثه الى ان الهيئة الادارية للنادي ستعقد يوم الجمعة المقبل اجتماعا تتدارس خلاله اهم مستلزمات انجاح فعاليات النادي ضمن برامج عمله في الفترة المقبلة
 


416
منتخبنا بين الواقع (والتسريح) ؟!!

يعقوب ميخائيل
لن نضيف على ماقيل عن منتخبنا في مباراته مع الاردن والتي خسرها بأربعة اهداف مقابل هدف ، فيكفي ان المستوى الحقيقي للاعبينا بشكل عام بات واضحا للجميع على الرغم من ان البعض مازال (ينظر) للمستوى او بالاحرى يحاول اقناع الذات بالقول ان المباراة تجريبية وقد خضعت لاختبارات اللاعبين؟!!!
صحيح ان اي مباراة تجريبية وبالذات مباراتنا مع الاردن التي جاءت بعد طول انتظار كونه اي منتخبنا غاب عن خوض المباريات سواء التجريبية او الدولية منذ فترة ليست بالقصيرة ، ولابد ان تخضع مثل هذه المبارة وان كانت متأخرة الى اختبار اللاعبين كي يتم انتقاء الافضل منهم لتمثيل المنتخب في الاستحقاقات المقبلة الا ان الحقيقة (المره) التي كشفها اللقاء ان معظم لاعبينا ان لم نقل جميعهم اصبح في مستوى لايحسدون عليه والسبب لا يتحمله اللاعبون لوحدهم وانما هناك من يشاركهم في الاسباب التي ادت الى انحدار مستوى المنتخب نحو هذه (الهاوية ) ؟!
ليس صحيحا ان( نبني) امالا من غير ان نستند على قاعدة صحيحة اي بتوضيح اكثر ليس معقولا ان نتحدث(بلغة) التفاؤل ونحن ندرك تمام الادراك ان مستلزمات نجاج المنتخب بالمشاركة في اي بطولة ليست متوفرة ولا يمكن ان تتوفر كي يكون قادرا على تحقيق نتائج جيدة
ان مشكلتنا الرئيسية تكمن في ضعف (المسابقة المحلية) التي القت بظلالها على مستوى اللاعبين بدليل ما افرزه اداؤهم في مباراتنا مع الاردن .. فالدوري الذي حاول القائمون على تنظيمه وانهائه باي شكل من الاشكال خرج من صفته الحقيقية (كبطولة) بل اصبح عبئا على الاندية واللاعبين معا !! ، وهو ذات الامر الذي ينسحب على لاعبينا (المحترفين) ان صحة التسمية !! ، كونهم حملوا هذه الصفة دون ان نرى بمستوى ادائهم ما يوحي بتلك الحقيقة  !! ، فتواضع المستوى دليل على بقائهم مجرد اسماء تحمل صفة (احترافية)دون ان يكون للواقع ما يؤكد ذلك بل ان حتى الذين غابوا عن المباراة فلا نعتقد ان بامكانهم ان (يصنعوا) عجائب التغيير سواء في التشكيلة او الاداء بل بالعكس فان الترهل وهزالة الاداء يؤكدان بما لا يقبل الشك على ان معظمهم اصبح غير مؤهلا لارتداء فانيلة المنتخب ؟!!
قد يتحمل الكادر التدريبي جزءا من المسؤولية ولكن قبل ان نلقي باللائمة على المدرب سيدكا ونوجه اصابع الاتهام ضده نتسائل .. ما الذي يمكن ان يفعله المدرب اذا غابت عنه (ادوات) اللعب ؟!!
المدرب ليس بامكانه فعل شيئ دون لاعبين تتوفر لديهم امكانية فنية تقودهم لتنفيذ ما يريده داخل المستطيل الاخضر ؟ ، ثم ان لاعبينا الذين انهوا لتوهم الدوري اليس من المفروض ان يكونوا في (قمة) لياقتهم البدنية ؟!!!
الحديث قد ينتهي عن اسباب الخسارة لكنه لن ينتهي عن الاسباب التي ادت الى الانحدار الحاصل بمستوى المنتخب الذي نعتقد اصبح امر (تسريح) لاعبيه واقعا حقيقيا لامفر منه ؟!
 
 

417
تصريحات سيدكا .. والرقم 20 ؟!!

يعقوب ميخائيل

قد تكون مفاجأة للبعض من متابعي الشأن الكروي العراقي عندما يتلقى تصريحا من مدرب منتخبنا الوطني الالماني سيدكا بان المنتخب سيخوض 20 مباراة تجريبية قبل المشاركة في بطولة اسيا !!، لان الرقم الذي ذكره سيدكا لا يمكن ان يدخل في ترتيب اي برنامج تدريبي للمنتخب الذي لم تعد تفصله عن بطولة اسيا سوى ثلاثة اشهر ، وبمعنى اوضح ان المنتخب سيخوض مباراة تجريبية واحدة كل اسبوع (بأستثناء)
ان لم يكن التعبير قد (خان) السيد سيدكا بوصف المباريات التي تدخل ضمن مشاركة العراق ببطولة غرب اسيا ومن ثم الخليج بمباريات (تجريبية) قبل بطولة اسيا !!
عموما ومهما اختلفنا او اتفقنا مع (وصف) المدرب حول نعت المباريات التي يخوضها منتخبنا (والمقدرة) بعشرين مباراة فاننا نعتقد ان ما ذهب اليه سيدكا انما يعني مجموع المباريات التي يلعبها منتخبنا سواء التجريبية او تلك التي تشمل مشاركته ببطولتي غرب اسيا والخليج والتي لربما ترتفع للرقم 20 قبل الولوج في البطولة الاسيوية وهو (الاحتمال)
الاقرب الى الصواب في تصريحات سيدكا !!
عموما .. ان الاتقاء بمستوى الاعداد وبالذات مايخص خوض المباريات التجريبية فلها
فوائدها المرجوة خصوصا وان منتخبنا يعاني من مشكلة تجميع اللاعبين منذ فترة ليست بالقصيرة وتحديدا منذ انتهاء مشاركته من بطولة القارات اذا ما استثنينا البطولة الدولية التي اقيمت بالامارات بعد انتهاء بطولة القارات مباشرة !  ، ولكن السؤال الذي يراودنا في هذه الفترة بالذات التي اعلن فيها الكادر التدريبي من ان (توليفة) المنتخب تجمع بين عنصري المحترفين والشباب .. وهم بحاجة لخوض المزيد من المباريات التي تجعل انسجامهم ودرجة استعداداتهم افضل لخوض البطولة القارية والسعي للمحافظة على لقبها .. نقول ان السوال الذي يراودنا ويراود جميع متابعي الكرة العراقية هل تبقى مبارياتنا
(الاستعدادية) مقتصرة على منتخبات كالاردن مثلا ... ومتى نسعى لان يعتلي (طموحنا) ونحن نروم المشاركة ببطولات خارجية خصوصا وان مهمتنا لاتقتصر على المشاركة في هذه المرة وانما نتطلع للمحافظة على اللقب ؟!!..
ياترى  متى تضم مفكرتنا مباريات تجريبية مع فرق ممكن ان تحقق لنا فائدة اكبر من تلك التي تحققها لقاءاتنا مع المنتخب الاردني الشقيق ؟ ،
نحن هنا لسنا بصدد الانتقاص من امكانيات المنتخب الاردني الذي نكن له كل الاحترام والتقدير وما اليه مستواه من تطورفي السنوات الاخيرة ولكن السؤال الذي ظل يحيرنا هو لماذا هذا الاصرار على عدم اللقاء بفرق اوروبية او من امريكا الجنوبية او افريقيا قبل خوض غمار البطولة الاسيوية ؟!
* كيف نريد من لاعبينا اكتساب الخبرة ؟!!
*هل ان الخبرة تأتي بضرب من الخيال او( العيش) في اوهام التفاؤل المفرط الذي لايستند على اي اساس واقعي ؟
واذا كنا قد استطعنا التعاقد مع مدرب الماني .. اليس بالامكان التنسيق مع المدرب
نفسه لترتيب مباريات مع فرق المانية تعيد لنا بفائدة اكبر ونحن في طريق (المحافظة)
على اللقب الاسيوي ؟!!!
خيال واوهام تجتمع في (تصريح) يبقى هدفه مجرد (تخدير) لاعصاب الجمهور الذي اعتادعلى مثيلاتها من التبريرات التي طالما كانت جاهزة بعد الانتهاء من كل مشاركة خارجية !!..
 
 

418
النادي الاشوري يشارك في مأدبة الافطار
 التي اقامتها السفارة العراقية في كندا

تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com

شاركت الهيئة الادارية للنادي الاشوري في كندا في مأدبة الافطار التي اقامتها السفارة العراقية في كندا بمدينة تورونتو ممثلة بالسيدين باسل كوركيس رئيس النادي ويعقوب ميخائيل الناطق الاعلامي للهيئة
وقد وجهت الهيئة الادارية للنادي الاشوري الدعوة للسيد السفير الدكتور عبدالرحمن الحسيني لزيارة النادي بغية لقاء اعضائه والاطلاع على منشأته
التي بالامكان ان تستثمر لصالح انشطة الجالية العراقية بشكل عام والسفارة العراقية بشكل خاص
وقد ابدى السيد السفير عن سعادته باللقاء الذي جمع جميع الجمعيات والتنظيمات وممثلي الاحزاب الذين شاركوا في مأدبة الافطار
وقال في كلمة رحب من خلالها بالجالية العراقية .. اننا سعداء جدا بلقاءابناء جاليتنا في مدينة تورونتو التي تقطنها اكبر جالية عراقية في كندا
واضاف سعادة السفير قائلا منذ ان تولينا مهمة العمل في السفارة كنا
حريصين على توفير مستلزمات العمل التي تساهم في مد جسور التواصل بين
السفارة وابناء الجالية في تورونتو مشيرا الى اننا حاولنا بقدر او باخر تخفيف
عناء السفر الذي ظل يعانيه المواطن العراقي بالقدوم الى العاصمة اوتاوا لانجاز معاملته من خلال لجوئنا الى ارسال موظفين من القنصلية الى تورونتو وفق جدول زمني يساعد ابناء الجالية العراقية على اتمام معاملاتهم في مدينة تورونتو دون الاضطرار الى السفر الى مقر السفارة في اوتاوا
وبخصوص امكانية فتح قنصلية عراقية في مدينة تورونتو اوضح سعادة
السفير العراقي بان موضوع فتح قنصلية في اي مدينة ليست من صلاحيات
السفارة او السفير وانما الموافقات القانونية تتطلب قرارا من مجلس الوزراء
المؤقر موضحا بان السفارة فاتحت وزارة الخارجية بالامر ومسألة الموافقة
على فتح القنصلية سيحتاج الى وقت ولذلك نحاول جهد الامكان التعويض عن هذا الامر من خلال ما سبق الاشارة اليه وهو ارسال موظفين من القنصلية الى تورونتو لانجاز معاملات المواطنين دون تأخير
وعلى الصعيد نفسه ذكر السيد السفير بان المواطن العراقي اذا كان يعاني من
انتظار شهر او شهرين في السابق كي تنجز معاملته فاننا الان وبعد ان اوكلت مهمة السفارة لنا نسعى بكل جهدنا من اجل ان لايتم تأخير اي معاملة اكثر من عشرة ايام ونعدكم بان
قادم الايام ستنجز معاملات المواطين دون حاجة حتى الى مواعيد اصلا !
وزف سعادة الدكتور عبر الرحمن الربيعي البشرى لابناء الجالية العراقية عند
قرب موعد وصول المنظومة الالكترونية الجديدة الى السفارة حيث سيتسنى
للسفارة اصدار جوازات سفر عراقية جديدة لجميع ابناء الجالية العراقية ووهو
الامر الذي ظل الشغل الشاغل لمعظم ابناء الجالية العراقية في كندا في ضوء
الغاء الجوازات القديمة والاستعانة باصدار جوازات عراقية جديدة .
وفي ختام حديثه كررسعادة السفير العراقي في كندا شكره وتقديره لابناء الجالية والجمعيات والفعاليات العراقية وممثلوا الاحزاب الذين لبوا الدعوة
معتذرا في الوقت نفسه لبعض الفعاليات العراقية التي تعذر دعوتها لمأدبة الافطار بسبب عدم وجود احصائية دقيقة عن هذه الجمعيات والفعاليات
معبرا عن امله بان السفارة ماضية في استقصاء جميع المعلومات والاحصائيات الخاصة بالجالية العراقية ومشددا بالوقت نفسه على ضرورة ان
يصار الى المشاركة الفعالة لابناء الجالية العراقية في التعداد السكاني المقبل
الذي يساهم بقدر كبير في توفير المستلزمات الهامة والضرورية لتقديم افضل الخدمات من قبل السفارة للجالية العراقية في كندا






419
وتبقى في ذاكرة ابناء كراج الامانة
وداعا ً زيا (جنبلاط )

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
لم تدم فرحتنا وفرحة جميع اصدقائه ومحبيه بوصوله الى تورونتو قبل بضعة اشهر ، فعلى الرغم من معاناة الاخ والصديق العزيز زيا بنيامين شموئيل الذي
عرف باسم زيا (جنبلاط) من قبل جميع محبيه واصدقائه في منطقة سكناه في كراج الامانة ببغداد ، نقول بالرغم من معاناته من مرض السكري الذي ادى الى بتر احد ساقيه في سوريا الا انه ظل ذلك الوجه الذي لم تفارقها الابتسامة ،فبعد مجيئه الى كندا حاول بشكل او باخر ان يتناسى معاناته المرضية من خلال لقاءاته المستمرة مع اصدقائه من ابناء كراج الامانة ومن عاشرهم خلال فترة الدراسة الجامعية وهو الذي عرف بحبه لروح النكتة وميله للمزح مع اصدقائه وزملائه على الدوام
نعم .. لم تدم فرحتنا بلقائه واستذكار الايام الجميلة التي مرت كالاحلام في كراج الامانة اذ كانت يد المنية اسرع فسرقته منا بعد تعرضه لنوبة قلبية مفاجأة فارق على اثرها الحياة في احدى مستشفيات تورونتو مودعا عائلته
زوجته الاخت الينا وابناءه العزيز يوسف وريتا   ومريانا   واهله واصدقائه وتاركا وراءه فيض من المحبة التي يكنها له كل من عرفه وعاشره كصديق واخ عزيز .
لقد كان العزيز ابا يوسف جزئا من المحبة التي جمعت بين ابناء شعبنا في كراج الامانة مثلما كان جزءا من الابتسامة التي طالما ظلت ترتسم على وجوه اصدقائه وها هو اليوم يودعنا والالم والاسى يعتصران قلوب كل محبيه بفراقه الاليم ...
 
لقد ودعنا جميعا  ......  وداعا لاشور قرياقوس وادور يارو وكني واويشا ، وداعا لامينو واسحق بيجن
وداعا لشمائيل ننو ودانيال ايشايا وداعا لـ روميو كيوركيس (روميل) ونوئيل
سخريا ونوئيل هسدو وسلام سيامندو .. وداعا لـ تيدي سادا ولسركون وبثيو
وداعا لـ يوسف اسطيفان واثيل وفيدي (فريدون) ونينوس اغاوس وداعا لامير اوراها واندي وايدي ويوسف ووليم دنخا وداعا لابن كراج الامانة الاخ والصديق لطيف ... وداعا للجميع وعذرا لمن فاتني ذكر اسمه .
لقد انتقل العزيز زيا الى الاخدار السماوية ورحل ليعانق زميله وصديقه العزيز المرحوم زكي اوراها احد طلاب الجامعة التكنولوجية والذي وافاه الاجل قبل سنوات عدة وهو في ريعان شبابه
رحم الله العزيز زيا واسكنه فسيح جناته ولاهله وذويه وجميع محبيه
الصبر والسلوان

اخوكم / كوبي – يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com

420
المنبر الحر / شتان بين هذا وذاك ؟
« في: 10:19 07/08/2010  »
شتان بين هذا وذاك ؟

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
مهرجان رياضي وتحديدا كروي يختلف عن المهرجانات الكروية المقامة هنا او هناك في مختلف أنحاء العالم ، هذا المهرجان يطلق عليه مهرجان مدارس الارسنال وتشارك فيه المدارس الكروية المنتشرة في بعض دول العالم بضمنها البحرين التي تشارك ببعثة تضم أربعة فرق لأربع فئات عمرية هي 11 سنة و13 سنة و14 سنة و16 سنة ، وعلى الرغم من ان المشاركة البحرينية تقتصر على أربع فئات إلا أن فعاليات المهرجان تشمل تسع فئات عمرية تتنافس فيما بينها لاجل اكتساب المزيد من الخبرة والاحتكاك بفرق قدمت للمشاركة في المهرجان من مختلف بلدان العالم حيث تتميز علاوة على إمكانياتها وقدراتها الفنية تتميز بميلها نحو واحد من ابرز الفرق الانكليزية وهو فريق الارسنال حيث يشرف على مناهج وتدريب فرق مدارس الارسنال الكروية كوادر تدريبية من النادي المذكور الذي بات لا يقتصر على بناء قاعدة كروية له في بلده الأم انكلترا بل يسعى لنشر ثقافة النادي قبل المهارة والتكتيك الكروي في سائر أنحاء العالم وهاهي البحرين تسعى للإفادة من هذه الفرصة كغيرها من الدول الحريصة على تطوير مستوى كرة القدم في بلدانها.
وإذا كنا سعداء بمشاركة البحرين التي تواظب حتما لبناء كرة قدم في بلدها وتسعى لتوسيع قاعدة اللعبة وفق أسس الغاية منها بناء قاعدة سليمة لها من خلال تشكيل فرق بفئات عمرية صغيرة وفتح مدارس تسير وفق التطور الذي تخطط له أندية أوروبية متطورة كنادي الارسنال الانكليزي نقول إذا كنا سعداء بل سعداء جدا بمثل هذه التوجهات البحرينية التي نأمل ان تحذو دول اخرى حذو البحرين فاعتقد اننا نقف ايضا من بين (عباد الله التي قد تسحبنا العديد من التساؤلات التي تهم مستقبل كرتنا العراقية حين المرور وليس (تطبيق) ولو مرور الكرام على مثل هذه العناوين في نشرات الأخبار كالذي اطلعنا عليه بشأن مشاركة مدرسة الارسنال في البحرين في المهرجان المقام في انكلترا ولكن وجدنا أنفسنا غير قادرين على الإجابة برغم قناعتنا المطلقة باننا قادرون على بناء مدارس ليس كتلك التي تحمل اسم الارسنال او مانشستر فحسب وانما حتى مدارس البرشا والريال ولكن الفارق هو بين (توجهاتنا) وتوجهاتهم وشتان بين ان يصب جهدك لبناء مدارس كروية وبين ان يكون شغلك الشاغل عاما بعد عام هو بناء أقطاب جديدة استعدادا (لمعارك) انتخابية؟.


421
اسبانيا والارجنتين في (نهائي) ودي!!!
يعقوب ميخائيل

بعد ان عم الهدوء وزالت حدة التوتر التي صاحبت
المشجعين قبل المدربين واللاعبين بعد انتهاء كأس العالم عادت
الفرق لتبدء( بمشاوير) كروية جديدة قد تكون في معظمها
ودية الا انها تريد من خلالها ان تشبع
رغبات الجمهور الكروي في جميع انحاء العالم وخصوصا
تلك الفرق التي سرقت الاضواء في المونديال الاخير كالمنتخب
الاسباني الذي فاز باللقب لاول مرة في تاريخه !
بلا شك ان منتخب اسبانيا مازال حديث الساعة (المونديالي)
في كل مكان ولابد انه سيحظى بمتابعة تفوق المنتخبات
الاخرى التي شاركت في المونديال عندما يواجه اي منتخب
من المنتخبات العالمية فكيف اذا كانت المواجهة مع منتخب
التانجو الذي يحمل قصة في المونديال قد لا تختلف عن (الف ليلة وليلة )!!
قد يتسأل المرء ما السر ان تختار الارجنتين المنتخب الاسباني
كي تقابله احتفاءا (بيومها الوطني) ؟!!
هل جاء الاختيار عفويا أم هناك اكثر من تساؤل يبرز في الافق حيال 
اختيار الارجنتين لبطلة كأس العالم كي تقابلها حتى وان حدد اللقاء بشهر
ايلول المقبل ؟
اللقاء بين الارجنتين واسبانيا سيكون ممتعا حتما لان الاحتفاء بالفريقين
لا يقتصر على الشعب الارجنتيني فحسب وانما يشمل الملايين من عشاق
الكرة الاسبانية والارجنتينية في سائر ارجاء المعمورة ، ولكن السؤال
الذي يفرض نفسه (وبألحاح)  لماذا وقع الاختيار على اسبانيا بالذات
وليس فريقا اخر ؟!!
هل يرغب المنتخب الارجنتيني ان (يجرب حظه) مرة اخرى  بقيادة مارادونا
الذي وافق على الاستمرار مع المنتخب امام ابطال العالم (عل وعسى) ان ينجح
في الخروج بنتيجة ايجابية تقلل من وقع الخسارة امام المانيا (بالرباعية) ؟!!
قد يكون امرا معقولا وترتيبا ذكيا ايضا اذا ما جاءت الرياح كما تشتهي السفن
(المارادونية) ؟ ولكن ماذا لو حصل العكس وخرجت الارجنتين بخسارة
لا نتمنى ان تكون اثقل من تلك التي مني بها امام المانيا في كأس العالم
ياترى ماذا ستكون اجابة مارادونا في موقف حرج لا يتمناه
المرء حتى (لعدوه ) ؟!!
 هل يكتفي مارادونا بالقول ان اسبانيا بطلة العالم والخسارة معها
طبيعية ام انه  سيصل لقناعة هذه المرة مفادها ان طريق التألق في مجال التدريب
لايتحقق بالخبرة كلاعب فقط وانما يجب جمعها مع (علوم) التدريب
ايضا وهو (مشوار) يحتاج لعمل شاق وكبير قبل التفكير بالتعويض عن الاخفاق
 الذي حصل في مونديال جنوب افريقيا ؟!!


422
الرقم 41 يكفي للفوز ؟!!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
برغم الاجواء المشحونة التي تمر بها الكرة العراقية هذه الايام بسبب اقتراب ساعة (الصفر) لبدء الانتخابات التي قرر الاتحاد الدولي اقامتها في اربيل بدلا من العاصمة بغداد ، وعلى الرغم من الاجتماع الذي حصل واجمع ممثلو 41 ناديا على اقامتها في بغداد وتوجيه كتاب الى (فيفا) لاشعار الاتحاد الدولي بقرار الهيئة العامة التي ترغب في اجراء الانتخابات في العاصمة ... نقول على الرغم من كل ذلك إلا أننا لا نعتقد ان الاتحاد الدولي سيأخذ برأي الهيئة العامة. كما ان حسم موضوع اجراء الانتخابات في اربيل هو الاخر من المستبعد ان يجري عليه اي تغيير او تراجع طالما ان ممثلي الـ(فيفا) قد وصلوا او انهم في طريقهم للوصول الى اربيل لاجراء الانتخابات !!
وطالما ان اي تغيير لايمكن ان يحصل في قرارات الاتحاد الدولي وهي حالة باتت واضحة وطبقت من قبل على الكثير من الاتحادات الوطنية من مختلف بقاع العالم فان المحاولة للوقوف بالضد من قرار (فيفا) انما يعني العودة الى مسلسل العقوبات مرة اخرى بغض النظر عن كل ما قيل ويقال بشأن ما جرى خلف الكواليس او الاتفاقيات التي امتدت بين (الداخل والخارج) سعيا بل استقتالا من اجل نقل مكان الانتخابات خارج العاصمة بغداد لان الساعات القليلة المقبلة لاتحتمل المزيد من التشنجات التي تسبب حتما في ادخال الكرة العراقية بنفق مظلم اخر بقدر ما يستوجب الامر الكثير من الحنكة في التصرف الذي يقود جميع الاطراف المختلفة تصل الى طريق واحدة هو الاحتكام الى الضمير ووضع مصلحة الوطن فوق كل الاهتمامات حين رمي الورقة الانتخابية في صندوق الاقتراع ، لان (الضمير) هو الوحيد الذي (ينتخب) الرجل المناسب في المكان المناسب ولا فرق ان كان صندوق الاقتراع في بغداد او اربيل ؟!!!!
41 ممثلا للاندية رفضوا اجراء الانتخابات في اربيل وفضلوا اقامتها في بغداد ... فهل من سبب يجعل الايدي (41) من مجموع الهيئة العامة البالغ عددهم 63 .. والمرفوعة في بغداد ان تبقى (ملصوقة) بفخذ الساق في اربيل!!!!
نعم ... 41 صوتا يكفي لتغيير مجرى الانتخابات ان كان ممثلو الاندية حقا صادقين في مواقفهم وبأمكانهم تأكيد تلك المصداقية باختيار من يستحق تبوء المركز الاتحادي حين التوجه الى صندوق الاقتراع ، اما بغير ذلك فان الرقم (41 ) يبقى رقما وهميا لا يعبر سوى عن التظاهر امام المسؤول بترديد كلمة (موافج) كلما اقتضت ضرورة المصالح الشخصية ولا فرق بين هذا المسؤول او ذاك سواء كان في بغداد ام اربيل ؟!!

423
للحب جنون ..
 ولعشاق مارادونا (فنون) ؟!!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
لماذا يصرون على ابقاء مارادونا مدربا للمنتخب الارجنتيني ؟
الم تفشل الارجنتين في الوصول الى الدور النهائي ؟ ،
اليس هو المدرب الذي خرج خاسرا امام المانيا باربعة اهداف
نعم .. بأربعة اهداف (كاملة ومكملة) بالتمام والكمال ؟!
وهل يحمل مارادونا سرا تدريبيا يجعله مؤهلا لقيادة المنتخب
الارجنتيني حتى مونديال البرازيل 2014 !!!
الكل يعلم ان مارادونا لا يحمل اي شهادة تدريبية ولم يدخل اي
دورة تدريبية منذ ان اعتزل اللعب مضافا الى ذلك اخفق في تحقيق
اي نتيجة ايجابية خلال مونديال جنوب افريقيا فما ياترى يجعل
الجمهور الارجنتيني يصر قبل الاتحاد على ابقاء مارادونا في منصبه
مدربا للمنتخب دون التفكير بمدرب اخر اكثر منه قدرة وامكانية في
تطوير المنتخب الارجنتيني ؟!!!
هل هو الحب الجنوني الذي يكنه الجمهور لهذا الرجل الذي يعتبرونه
ليس كغير المواطنين الارجنتينين ام ان دموع مارادونا التي اظرفها
بعد الخسارة المذلة امام المانيا هي التي جعلت الشعب الارجنتيني باكمله
يتعاطف مع مارادونا ؟!!
للحب جنون ولكن لدى عشاق مارادونا  (فنون) !! ، بدليل انه حتى  رئيس الاتحاد الارجنتيني
كشف عن احترامه ومحبته لمارادونا قبل غيره من مسؤولي الكرة في البلاد
او الجمهور حينما قال ان مارادونا هو
الشخص الوحيد الذي يمكنه ان يعمل مايريد في هذا البلد .. فكم من معان
ودلالات تحمل هذه الكلمات التي لا يتوقف تعبيرها على حب الاسطورة
الارجنتيني لمجرد الاصرار على ابقائه مدربا للمنتخب وانما على المكانة
التي يحظى بها لما قدمه لبلده ولجمهوره بحيث ان الفشل في كأس العالم
الاخيرة لم يثن من استقباله استقبال الابطال المنتصرين ... فتصوروا
لو .. (لو زرعت ولم تخضر) ان الارجنتين فازت بكأس العالم كيف
كانت تستقبل الارجنتين مارادونا ؟!!!
 


424
 
سيدكا ....والانتخابات ؟
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
 
 على الرغم من ان مسألة التعاقد مع المدرب الالماني سيدكا لم تحسم بعد ، وعلى الرغم من الاختلاف الحاصل في وجهات النظر بشأن اهلية سيدكا لقيادة المنتخب لان الجمهور والصحافة معا باتوا يختلفون بشأن امكانية هذا المدرب من عدمه في قيادة المنتخب لان الاراء التي ذهبت مع تفضيل المدرب الاجنبي ظنت ان المهمة ستناط بمدرب من طراز هيدينك وسكولاري ومورينو !!! بينما الامر اختلف في حقيقته فعاد مؤيدو المدرب الاجنبي لتفضيل المحلي بعد ان رأوا وحسب وجهة نظرهم ان اناطة مهمة قيادة المنتخب بمدرب محلي معروف افضل من اجنبي مغمور !!!
ومهما اختلفنا او اتفقنا مع هذا الرأي او ذاك فاننا نرى ثمة نقطة في غاية الاهمية تهم موضوع التعاقد مع المدرب الاجنبي الجديد وهي توفير الالتزامات المالية اتجاهه وهل ان مسألة العقد المالي قد ُاتفق عليها مع المدرب الجديد من قبل اطرافنا العراقية التي نتمنى ان لا تكون مسألة الاتفاق على العقد مرتبطة بالانتخابات التي (نشم) منها رائحة الاختلافات التي قد تحصل بشأن مكان اقامتها لاسيما بعد ان لاحت في الافق تأكيدات على ان الـ(فيفا) ينوي اجراءها في اربيل بدلا من بغداد!!
ومهما فضلت جميع الاطراف ومعها الجمهور بغداد او اربيل ،فبغداد هي عاصمتنا الحبيبة واربيل هي الاخرى مدينة عراقية وهو امر لااختلاف عليه اطلاقا لكن بيان اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية يشير بما لا يقبل الشك او الغموض الى ان الاتفاق ومع اتحاد الكرة قد جرى على موعد ومكان اقامة الانتخابات في العاصمة بغداد ، ولاندري في ضوء التطورات الانتخابية الجديدة
هل نستطيع - فصل - موضوع التعاقد مع المدرب الاجنبي عن الانتخابات لان منتخبنا وكما بقينا نشير اليه مرارا وتكرارا يمثل العراق شعبا وارضا وعلما وتاريخا فيما تبقى مسألة الانتخابات ثانوية حسب وجهة نظرنا ونظر الجمهور ايضا الذي لا يهمه ان كان زيد او عمرو من الناس يتولون دفة الاتحاد بشرط ان يكونوا اهلا للمسؤولية ويسهموا في الارتقاء بمستوى اللعبة بشكل عام ومنتخباتنا بشكل خاص بعد ان اصابنا الملل من تصريحات كثيرة في هذه المسألة التي ازدادت تعقيدا يوما بعد اخر ولم نستطع من وضع حد لها بينما كرتنا بحاجة للكثير والكثير الذي يجعلها ترتقي الى رياضة المستويات العليا ولنا في تجربة بطولة كأس العالم في جنوب افريقيا الكثير من الدروس التي تجعلنا نستفيد منها اذا كنا حقا راغبين بالافادة منها والعمل وفق اساليب باتت تتعامل معها الكثير من المنتخبات في العالم وأسهمت في وصول منتخباتها الى نهائيات المونديال فهل نحن على اعتاب مرحلة جديدة ينتظرها وبشغف جمهورنا العزيز الذي يتطلع لان تكون استعدادات منتخبنا لبطولة اسيا ترتقي لمكانة البطل الذي يسعى للمحافظة على لقبه ام اننا مستمرون في تكرار اخطائنا وماضون في (تشنجاتنا) التي لم نجنِ منها سوى وعود اقل ما يمكن وصفها انها تفتقر الى المصداقية!!

________________________________________

425
المنبر الحر / كنز الاسطورة !!
« في: 13:52 01/07/2010  »

كنز الاسطورة !!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com

يترقب جمهور الكرة المتابع لمنافسات المونديال مباريات الحسم في ادوارها النهائية وتشكل مباراة الارجنتين والمانيا واحدة من المباريات المهمة التي تستأثر باهتمام المتابعين ليس لانها تجمع بين فريقين تأهلا وقد خدمهما الحظ بشكل كبير بعدما ساهم سوء التحكيم في منحهما فرصة التفوق على غريميهما المكسيك وانكلترا على التوالي !! بل لان لقاء المانيا والارجنتين يختلف كليا من حيث التقييم من جهة وما ستؤول اليه
نتيجة المباراة من جهة اخرى بغض النظر عن مفاجأة التحكيم التي باتت تلعب دورا كبيرا في تأثيرها بل في قلبها للنتائج راسا على عقب بعيدا عن المستوى او الامكانية التي يفصح عنها اي من الفريقين وبعيدا عن الاستحقاق الذي يفرضه مستوى الاداء ايضا !

قد تتساوى فرص التفوق ، والترجيحات لا يمكن ان تذهب لطرف دون الاخر ولكن يبقى لظرف المباراة القول الفصل في حسم النتيجة ايضا فالمنتخب الارجنتيني الذي لم يصنف ضمن قائمة الفرق التي بامكانها التواصل نحو الادوار النهائية اثبت العكس تماما ومضى في نجاحاته من مباراة لاخرى بعد ان نجح مارادونا في قيادة فريقه على نحو مرض وهو الذي وصف بقليل الخبرة التدريبية بالمقارنة مع (الفطاحل)امثال ماتشالا ودومنيك وغيرهما اللذين سقطوا بالضربة القاضية وسط انبهار الجميع !! وكأن الوقائع تشير بل تؤكد على ان ما يخبئه مارادونا من سر في علاقاته مع لاعبيه وما تركه تاريخه يكفي لتحقيق ما يعجز عن تحقيقه غيره ممن يتفوقون عليه خبرة بعشرات السنين الا انهم يفتقروا للكثير الذي جعلهم يغادروا مكرهين ودون ان يتعاطف معهم حتى ابسط مشجع كروي لا يفهم الف باء التدريب !!! اما المنتخب الالماني فكعادته يبقى من بين المنتخبات الكبار االتي يندر ان يقع في مطبات كتلك التي وقع فيها اصحاب الاسماء الكبيرة في تاريخ المونديال كفرنسا او ايطاليا او انكلترا وغيرها من الاسماء البراقة !! ومع ان المنتخب الالماني فاجأ متابعي المونديال بعرضه السئ امام صربيا مما ادى الى تلقيه لهزيمة قاسية اعتبرت واحدة من اكبر مفاجأت البطولة خصوصا وانه قدم عرضا مبهرا امام استراليا وهز شباكها اربع مرات في اول تجربة له بالمونديال نقول الا ان تلك الخسارة لم تكن سوى كبوة جواد استعاد بعدها عافيته وها هو يقترب من الادوار النهائية كما كان شأنه من قبل بغض النظر عما تخبئه موقعته المرتقبة مع الارجنتين من مفاجأت قد تضع حدا لطموحاته ايضا ! اولاد لوف امام مهمة صعبة بل صعبة حدا ،وهي مهمة لا يختلف فيها ايضااصدقاء  الاسطورة مارادونا الذي مازال يراهن على ان كل الذي قيل عنه انما كان هراء في هراء ولم يمت للحقيقة بصلة ولا ندري هل ان نتيجة اللقاء المرتقب بين المانيا والارجنتين تجدد حقيقة ما يحمله مارادونا من كنز يفتقده
الاخرون ام سيكون لها حديث اخر ؟

426

وماذا تجني الفرق من الاعتذار ؟!!!
يعقوب ميخائيل
ماذا  ينفع التبرير الذي قدمه بلاتر الى انكلترا والمكسيك
وهل يعيدهما الى المنافسة في كأس العالم مرة اخرى
وهل يعوض لهما ما نفقوا له سواء عبر مراحل الاعداد
او خلال منافسات البطولة .. وهل تكفي كلمات الاعتذار
كي تعوض انكلترا ومثلها المكسيك ما فقدته من فرصة
للوصول الى المراحل الاكثر تقدما في منافسات المونديال ؟!!
جميع هذه الاسئلة  وغيرها تبقى بحاجة الى اجوبة كون سائليها

ليسوا من  فريقي المكسيك وانكلترا فحسب وانما
تتوجه ايضا من قبل منتخبات اخرى ذاقت مرارة التحكيم خلال
منافسات المونديال الذي يشهد اسوأ مستوى تحكيمي عبر
تأريخه !!!
لقد ظلت المطالبة باستخدام تقنية التكنلوجيا الحديثة منذ فترة
ليست بالقصيرة بعد ان استفحلت الاخطاء التحكيمية في اكثر
من بطولة دفعت على اثرها الكثير من الفرق الثمن غاليا
ولم ينصع الفيفا للغبن الذي لحق بتلك الفرق بل
اعطاهم الاذن الطرشى حتى باتت مهازل التحكيم
في بطولة كأس العالم الحالية لا تحتمل السكوت عليها
لما سببته من ضرر فادح بالفرق جراء التقلبات الحاصلة
في النتائج !!
من حق مدرب منتخب انكلترا كابيلوا ان يصب جام غضبه على
الحكام الذين اداروا مباراة فريقه مع المانيا
لان الهدف الثاني الذي الغي غدرا لو احتسب وعلى اثره تحقق التعادل
بهدفين لكل من الفريقين لتغيرت مجريات الامور راسا على عقب
بل لربما تغير الحديث عن المباراة كليا !!
وهو ذات الشئ الذي يمكن قوله عن مباراة الارجنتين والمكسيك
حيث احتسب الهدف الاول للارجنتين من وضع تسلل واضح
لقد جاء اعتذار بلاتر متاخرا وكانه يريد من خلاله ان يرمي
الرماد في عيون المنتخبات التي دفعت ثمن التحكيم بالقول
باننا سنناقش في اجتماع الفيفا المقبل امكانية استخدام
التكنلوحيا في تحديد اخطاء الحكام وهو موضوع بات
في غاية الاهمية لانه اي موضوع الاخطاء التحكيمية
بحاجة الى دراسة مستفيضةكي تخرج بنتائج لا تقتصر على اعتماد
تقنيات التكنلوجيا فحسب لان التكنلوجيا قد لا يمكن استخدامها في بعض الملاعب وانما في اعتماد البدائل عن تقنية التكنلوجيا ايضا باضافة طاقم تحكيمي الى جانب حكم الساحة
ومراقبي الخطوط باضافة مراقبي المرمى كي يتسنى
تحديد الاخطاء الحاصلة داخل منطقة الجزاء وما اكثرها والتي غيرت وماتزال العديد من النتائج
التي افقدت البطولة حلاوتها وجمال مبارياتها

427
المنبر الحر / (حق) المباراة !!
« في: 16:08 20/06/2010  »

(حق) المباراة !!


يعقوب ميخائيل
كل يوم يمر من ايام المنافسة في مونديال افريقيا نرى مستجدات وامورا كثيرة تهم الفرق ومستوياتها التي احيانا نراها تنقلب 180 درجة في مستوى الاداء بحيث نتساءل وبغرابة ما الذي جرى بالفريق الفلاني الذي خسر مباراة اليوم وكأنه ليس ذات الفريق الذي لعب بالامس وفاز (بأرتياح) ؟!!
ومع ان تذبذب مستوى الاداء قد يختلف تبعا للمباراة وظروفها بل حتى عندما يمنى الفريق بخسارة لكن الفارق الذي نجده في الحالتين ما نسميه بالعراقي الفصيح (حق اللعب) صحيح ليس غريبا ان يخسر فريق في كاس العالم بل حتى (البرازيل) لربما تخسر!!
وقد خسرت من قبل في بطولات عديدة ماضية ولكن هناك خسارة تحصل بسبب رداءة الاداء وتواضع المستوى بحيث نرى تباينا كبيرا يحصل بين ليلة وضحاها بمستوى اداء الفريق، كما كان حال المنتخب الالماني الذي وجدنا فارقا في مستوى ادائه في المباراة التي لعبها مع استراليا بالمقارنة مع سوء أدائه في مباراته التي خسرها مع صربيا والادهى من ذلك انه اضاع ضربة جزاء كان بالامكان ان تغير مجرى المباراة مثلما غيرت (البطاقة الحمراء) التي نالها كلوزه الامور رأسا على عقب!
لم نرَ لدى اي متابع منصف انحيازا للفريق الالماني بسبب خسارته على الرغم من ان الحكم قد اشهر البطاقات الصفر احيانا من دون وجه حق و(تمثيل) اللاعبين بادعائهم الاصابة ولاندري كيف يعالج (الفيفا) هذه الظاهرة من دون استخدام تقنيات التكنلوجية الحديثة بعد ان استفحلت بشكل (غير طبيعي)!!
وفي الوقت الذي نقول ان المنتخب الالماني استحق الخسارة امام صربيا التي تألقت وكسبت نقاط الفوز الثلاث، فاننا نرى في اداء المنتخب الامريكي حالة مغايرة تماما بحيث نجح في تحويل خسارته وتأخره بهدفين الى كسب نقطة التعادل الغاية في الاهمية من مباراته مع سلوفينيا ، ففي الوقت الذي شكل تقدم منتخب سلوفينيا بهدفين مقابل لاشيء عبئا وضغطا كبيرا على المنتخب الامريكي فان الاخير لم يتوانَ في مجاراة خصمه بل سعى لاجل الاستحواذ على مجريات الامور بكل ما حمله من ثقة واداء اثمر عن نجاحه بتسجيل هدفين قادته لتحقيق التعادل الذي جاء بطعم الفوز حتما ! ... وشتان بين اداء المنتخب الامريكي الذي اعطى ( حق) المباراة بغض النظر عن النتيجة بل حتى وان خرج خاسرا من تلك المباراة فلا اعتقده يتعرض لانتقاد مثلما وجهت انتقادات لاذعة للمنتخب الالماني الذي لم (يعطي) المباراة حقها فمُني بخسارة استحقها ؟

428
القيصر ليس منحازا ؟!!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
لن نذهب مع ترشيحات القيصر بيكنباور عندما رشح منتخب بلاده لان يكون
واحدا من المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم ! ، ولن ندخل في تفاصيل المباراة
الاولى التي لعبها الالمان مع استراليا وامطر مرماهم بالرباعية !! ، فقد يكون
بيكنباور (منحازا) بتقييماته لمنتخب بلاده !! ، وقد يكون الفوز على استراليا
طبيعيا بالمقارنة مع مستوى الفريقين خصوصا وان استراليا (الاسيوية) ظهرت
بمستوى لم تحسد عليه في المباراةلان المنافسة مع المنتخبات الاسيوية شيء
ومقابلة المانيا في كاس العالم شيئ اخر!!
وفي الوقت الذي اثنى نجم المنتخب البرازيلي الاسبق رونالدو على اداء المنتخب الالماني ووصفه بالمبهر فان مثل هذا الثناء يدل بل يؤكد على
ان بيكنباور لم يكن منحازا لمنتخب بلاده يوم
ولا يمكن ان يكون كذلك وانما
تحدث عن حقيقة مستوى المنتخب الالماني وما سار عليه اعداد الفريق قبل ولوجه في البطولة !!
وبالعودة للمقارنة بين مستوى منتخب المانيا مع سائر منتخبات العالم الاخرى التي اخذت نصيبها الوافر في
التأهيل الى بطولات كأس العالم نرى ان تاريخ مشاركات منتخب المانيا يكشف انه ظل على الدوام رقما صعبا في معادلات
المنافسة حتى وان لم يحرز اللقب في معظم مشاركاته فأهم مايميز اداءوه هو صعوبة الحاق الخسارة به بحيث لا يترك (للحظ) ان يكون عنصرا مؤثرا في نتائجه وانما مستوى الاداء وامكانية نجومه كانتا على الدوام الحكم الفيصل في قيادته
نحو حسم النتائج لصالحه بعكس المنتخبات الاخرى التي كثيرا ما ودعت المونديال في اوقات مبكرة  من بدء منافسات المونديال

فالفوز بالبطولة لثلاث مرات في اعوام 1954 ومن ثم 1974 واخيرا
1990 في ايطاليا واحرازه المركز الثاني في بطولة كاس العالم بانكلترا 1966
ومن ثم 1986 بالمكسيك وبعدها في مونديال كوريا واليابان بعد خسارته المباراة النهائية
امام البرازيل صفر / 2 اضافة الى الفوز بالمركز الثالث في العام 1970
 وبعدها بالعام 2006 في البطولة  التي ضيفتها بلادهم .. كلها نتائج تؤكد
ان المنتخب الالماني يبقى واحدا من افضل المنتخبات المشاركة في نهائيات
بطولات كاس العالم
وبالعودة لانطلاقته في مونديال جنوب افريقيا من خلال التفوق الذي افصح عنه في مباراته الاولى مع استراليا على الرغم من ان المباراة الاولى لايمكن ان تكون المقياس الحقيقي لمستوى الفرق الا ان كل الدلائل تشير ان المنتخب الالماني سيكون
واحدا من المنتخبات التي يستحق المراهنة عليه لانه قلما يخيب الظنون ولربما في هذه المرة سيسعى للتأكيد
على انه قادر على نيل ما يستحقه حتى وان لعب بدون افضل نجومه الذين لحقتهم لعنة الاصابة وفي مقدمتهم بالاك ولكنها
اي الاصابة لن تقف حائلا امام بقية نجوم المنتخب  لان يعوضوا مافاتهم في المونديال
الذي ضيفته بلادهم من خلال تحقيق نتيجة افضل من المركز الثالث حتما ؟!!

429
المنبر الحر / احلام (مارادونية) !!
« في: 10:01 13/06/2010  »
احلام (مارادونية) !!
يعقوب ميخائيل
على الرغم من ان مشوار المنتخب الارجنتيني الى المونديال
لم يكن سهلا وتعرض الى نتائج كادت تبعده عن التأهيل الذي
لو حصل بالفعل فانه كان يطيح بالاسطورة مارادونا وتاريخه
كلاعب وليس مدرب فحسب !! ، ولكن يبدو ان مارادونا قد
نجا من (الكارثة) التي كانت تلحق به كنجم تفتخر به الارجنتين
على مرالاجيال الكروية المتعاقبة فابتسم الحظ في وجهه وتمكن
من حجز مقعد لفريقه في نهائيات كأس العالم الجارية حاليا في جنوب افريقيا !!
ومع ان مارادونا قد عرف بالتعنت  وكثرت مشاجراته التي لم يسلم
منها حتى الصحفيين خصوصا ابان تعرضه لانتقادات شديدة ازاء
مستوى المنتخب خلال التصفيات فانه يقف اليوم بين مدربي الفرق
المتنافسة سعيا وراء تحقيق احلامه الوردية التي تختلف كثيرا عن
احلام المدربين الاخرين الذين يتطلعون لنيل لقب بطولة المونديال !!
ومرد الطموحات (المارادونية) تتجلى في كسب البطولة لسبب جوهري يريد من خلاله اسكات جميع الاصوات التي انتقدته
وفي مقدمتها الصحافة التي اشارت في اكثر من مرة بان مارادونا
يبقى لاعبا بل اسطورة بين المستطيل الاخضر لكنه ليس مؤهلا
لان يقود منتخب التانجو من على دكة الاحتياط كمدربا !
ومع ان الكثير من المراقبين يرون في خبرة مارادونا التدريبية
دون المستوى بالمقارنة مع الكثير من المدربين في العالم وتحديدا
الذين يقودون منتخبات الفرق المتأهلة الى المونديال الا ان مارادونا
يصر على ان ابداعاته التي سجلها في ملاعب الكرة ابان نال لقب
الاسطورة بكل استحقاق تكفي لان تسخر اليوم لصالح منتخب بلاده
ومن خلالها ينجح في محو الصورة (القاتمة) التي خلفها ابان اعتزاله
اللعب ودخوله (معترك) الكوكايين والمخدرات بدلا من المعترك التدريبي !! ، والاهم من كل ذلك فان ما يسعى لتحقيقه مدرب الارجنتين هو تحقيق (الثنائية) التأريخية التي ظلت حصرا باسم نجمي
البرازيل والمانيا زاغالوا ومن بعده القيصر الالماني فرانز بيكنباور ،
فهما اي زاغالوا وبيكنباور هما الوحيدان اللذين قادا منتخب بلادهما
للفوز بكأس العالم (كلاعب ومدرب) فهل يحقق (الثنائية) مارادونا
ويجمع بين مونديال مكسيكو 1986 الذي اقترن باسمه بعد ان حقق
الفوز لمنتخب بلاده كلاعب ومونديال جنوب افريقيا كمدرب ؟!!
انها احلام (مارادونية) قد تتحول الى حقيقة ، واذا ما اصبحت كذلك
فهل لنا ان نتصور الكيفية التي سيستقبل بها الشعب الارجنتيني
منتخب بلاده وتحديدا مارادونا ؟!!

430
المنبر الحر / شهر العسل !!
« في: 11:19 07/06/2010  »
شهر العسل !!
يعقوب ميخائيل

الملايين من عشاق الكرة اصبحت عيونهم ترنو صوب
عقرب الساعة لاحتساب الساعات المتبقية لانطلاق المونديال
والاستمتاع بشهرعسل يختلف عن شهر العسل (الطبيعي) كونه
يتكرر مرة كل اربع سنوات وليس (يوميه) حيث يفقد طعمه
وتتغير حتى تسميته من العسل الى البصل !!
شهرنا (العسلي) مع المونديال نترقبه من جنوب افريقيا هذه
المرة حيث لاندري حقيقة ما دافع رئيس الاتحاد الدولي بلاتر
عن جاهزية هذه الدولة من الناحية الامنية تحديدا وبين ما يحصل
خلال البطولة كي تكشف الحقائق التي قد تؤدي لربما الى فقدان
بلاتر للكرسي الرئاسي اذا ما واجه زوار بلاد مانديلا عكس ما روج
له !!
اثنا وثلاثون فريقا يدخلوا المنافسة مرة اخرى من اجل انتزاع لقب
ارفع بطولة كروية تقام في العالم
وعلى الرغم من اختلاف التقييمات والترجيحات حول هوية البطل
هذه المرة الا ان هذه التقييمات لا تخرج في غالبيتها عن ترشيح
(الكبار) للاستئثار باللقب ، فاي تقييم  او ترشيح للادوار النهائية
لا يخلو عن اسماء البرازيل وايطاليا وانكلترا واسبانيا وفرنسا
والارجنتين والمانيا، اي بتوضيح اكثر ان الترشيحات لا تتعدى قارتي
اوربا وامريكا الجنوبية ، فيما تجري تقييمات الفرق الاخرى
وكأنها منتخبات
ذاهبة للنزهة وليست منتخبات تنافس من اجل تحقيق
نتائج او الفوز بلقب فرس الرهان على اقل تقدير !!!
لم تجر بطولة لكأس العالم دون مفاجأت ولم يخل مونديال
على مر التاريخ من نتائج عكسية وبعيدة عن التوقعات
بل ان تأريخ بطولات كأس العالم يشهد على توديع فرق
منذ الادوار الاولى في الوقت الذي كانت مرشحة لنيل
اللقب !!
صحيح لا يمكن ان تجري بطولة لكأس العالم ولن تكون
البرازيل مرشحة لنيل اللقب .. وهل يعقل المرء ان تكون
البرازيل خارج الترشيحات ؟!! ، وليس معقولا اليوم ان
يكون المنتخب الاسباني خارج حسابات الوصول الى الادوار
النهائية وهو اضعف الايمان وكذلك الحال بالنسبة للمنتخب
الايطالي بطل النسخة السابقة او المنتخب الفرنسي وصيف
مونديال المانيا 2006 او المنتخب الالماني نفسه الذي يجده
النقاد من ابرز المرشحين للفوز بكأس العالم على الرغم
من اخفاقه في الوصول حتى الى المباراة النهائية في المونديال
الذي ضيفه في العام 2006 فجميع هذه الفرق مؤهلة لتحقيق
ما تتمناه وهو الفوز بكأس العالم ، ولكن يبقى التساؤل قائما
وماذا عن الفرق الاخرى التي تكمل العدد(32 ) المتأهلة الى نهائيات
كأس العالم !!
في (بروفا) لكأس العالم كما اعتاد مسؤولوا الفيفا نعت بطولة القارات
برز فريق الدولة المضيفة على الرغم من عدم نجاحه في الوصول الى
المباراة النهائية ولكن الحال قد يختلف هذه المرة وهو اي منتخب جنوب
افريقيا يشرف على تدريبه واحد من افضل المدربين البرازيليين (المحنكين)
كارلوس البرتو باريرا ناهيك عن ان بقاء منتخب الدولة المضيفة يعني
الكثير في حسابات توفير واحد من مقومات تعزيز نجاح البطولة لاسيما وان تذاكر حضور المباريات مازالت معروضة للبيع حتى
كتابة هذه السطور في الوقت الذي اعتادت ان تكون التذاكر قد
نفذت قبل شهور في جميع البطولات التي اقيمت من قبل على الرغم
من اصرار السيد بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم على ان بطولة جنوب افريقيا ستكون من انجح
بطولات كأس العالم تنظيميا (وامنيا) في الوقت الذي روى شهود
عيان ان المكوث بالفندق بعد الساعة الخامسة مساء هو افضل بكثير
من العودة (بجيوب مفرغة) بعد غروب الشمس !!!
عموما كلنا بانتظار ساعة انطلاق المونديال ومعها تبدأ المنافسة
حيث تكشف المنتخبات عن مستوياتها الحقيقية التي حتما تجعلنا
نفرق بين الذي ذهب للفوز بالكأس وبين من يكون ذهابه مجرد
(نزهة) يقضيها في بلاد مانديلا من اجل التأكيد على ان (نظرية)
بلاتر كانت صحيحة وكل ما قيل ويقال انما هي مجرد شائعات
اراد صناعها النيل من قرار بلاتر الصائب الذي لا يفرق بين (الاسود والابيض ) الا بالدولار الامريكي !!

431

من هو الاجدر لقيادة منتخبنا الوطني ؟!

يعقوب ميخائيل
 
اجتماع لجنة المدربين الذي ضم اساتذتنا الافاضل اضافة الى الخبير الدكتور باسل عبد المهدي توصل الى اتفاق يبدو انه الافرض
والاسلم في هذه المرحلة التي تسبق استعداد منتخبنا للمشاركة في استحقاقاته
الخارجية المقبلة وتتمثل في ثلاث محطات مهمة الاولى بطولة غرب اسيا
ومن ثم بطولة الخليج واخيرا المحطة الاهم في نظر الجمهور ومعهم جميع
المعنيين بالشأن الكروي العراقي بطولة اسيا
ومع تقديرنا الكبير لوجهة نظر الدكتور صالح راضي الذي اشار في اكثر
من مناسبة الى تفضيله للمدرب المحلي الا انه وحسبما عبر في الاجتماع الاخير للجنة بانه ضم صوته لبقية زملائه في اللجنة الذين فضلوا المدرب الاجنبي
وفق الشروط التي ُاعلن عنها فان ذلك يدلل على مستوى الادراك الذي توصل
اليه المجتمعون اعضاء اللجنة بان مصلحة الكرة العراقية فوق كل الاعتبارات
وان ما جاء في وجهة نظر الدكتور صالح لم يكن سوى الحرص الذي طالما تبناه من اجل دعم الكفاءة التدريبية المحلية باستمرار وهو امر لا يختلف عليه
اثنان اذا ما اقترن بتوفير الاسس والمستلزمات التي من شأنها الارتقاء بامكانية
المدرب العراقي كي يصل بمستواه وخبرته وامكانياته الى مطاف مدربي المستويات العليا
عموما.. الاسماء المطروحة كي تتولى تدريب المنتخب العراقي ليست اسماء
مبهمة وليست مجرد اجنبية فقط !!، فلكل مدرب
تاريخه التدريبي ويختلف عن الاخر وفق امكانياته وخبرته والاتفاق النهائي مع احد هم
لربما يتطلب المزيد من المشاورات ليس بين اعضاء لجنة المدربين
وانما مع اتحاد الكرة ايضا وهي حالة صحية جدا كي يكون الاتفاق
النهائي على التسمية مقترنا برأي الاغلبية من اصحاب الشأن ومقتربا في نفس الوقت
كثيرا من راي الشارع الكروي العراقي الذي نجده هو الاخر اكثر ميلا لتفضيل
المدرب الاجنبي على المحلي في هذه الفترة التي نرى كرتنا اصبحت بحاجة بل بحاجة ماسة لان تطرا عليها الكثير من التغييرات في الاساليب التدريبية الحديثة التي لانرى ان مثل هذه التغييرات بالامكان حصولها دون الاستعانة
بكفاءة تدريبية اجنبية ... واكرر بكفاءة  وليس لمجرد الاسم الاجنبي فحسب ؟!!
لابأس ان تشترط الاراء المطروحة  التعاقد لمدة سنة على اقل تقدير
اي اننا في صدد التعاقد مع مدرب لفترة طويلة وليس للطوارئ فحسب
ولابأس ايضا ان نسير وفق هذه الافكار التي تحولت الى امنيات في هذه الايام
عسى
ان يكون مدربنا المقبل على شاكلة الاسكتلندي ماكلنين (طيب الذكر)الذي
احدث في وقتها تغييرا جوهريا في مسار كرتنا العراقية بحيث جعلنا نتذكر
بصماته التدريبية حتى يومنا هذا على الرغم من مرور اكثر من اربعين عاما على توليه تدريب منتخبنا الوطني !!
طروحات جميلة واسماء تدريبية معروفة ضمتها مفكرة اجتماع لجنة المدربين
ولكن هذه الطروحات تبقى بحاجة بالمقابل الى توفير مستلزمات انجاحها ! ،فامام
هذه الافكار والطروحات تبرز مهمة اللجنة الاولمبية في توفير مستلزمات
العقد مع المدرب الذي ننوي التعاقد معه ... هذا اولا والشئ الاهم الاخر
هو توفير معسكرات تدريبية ومباريات مع فرق ومنتخبات رفيعة المستوى
ونتمنى ان تخضع هي الاخرى للمزيد من الطروحات من قبل لجنة المدربين !
واخيرا عملية (التوفيق) في تجميع اللاعبين بين المحليين والمحترفين والاشكالية
التي قد تحصل بسبب تواصل دورينا المحلي واستمراره لفترة تمتد بعد
انتهاء مواسم الدوري المحلية في جميع بلدان (المنطقة) التي يحترف فيها
لاعبونا وهي مسألة يجب ان يصار الى وضع حلول لها من الان كي
لا تخضع تدريبات منتخبنا للمد والجزر ويكون عدد (الغائب) اكثر
من (الحاضر) !!!
اخيرا وليس اخرا .. يسعدنا جدا ان يصار الى تسمية اكثر من مدرب محلي
يقوم بمهمة المساعد مع المدرب الاجنبي الذي ننوي التعاقد معه فمثل هذه
التسمية لا بد ان نجني منها الكثير وهنا  اعود للتذكير بالمدرب الاسكتلندي
ماكلنين مرة اخرى اذ تولى يومها المرحوم شيخ المدربين عموبابا  مهمة
المدرب المساعد معه وساهمت حتما امكانية ماكلنيين في اضافة الكثير من الخبرة
الى قدرات وامكانيات فقيد الرياضة العراقية الراحل ابوسامي بالشكل الذي
قاد المرحوم عموبابا لان يكون اسما لامعا في تاريخ المدربين العراقيين
الذين تولوا تدريب منتخباتنا الوطنية ، ونأمل اليوم ان تتكرر مع اكثر من مدرب محلي ولا نرى ضير من ان يكون الكابتن ناظم شاكر او غيره من مدربينا المحليين واحدا من الاسماء التي لابد ان تستفيد من مثل هذه التجارب
خصوصا نجومنا الذين سبق ان كانوا ضمن تشكيلة منتخبنا المتأهل الى نهائيات كأس العالم وتعاقب على تدريبهم افضل المدربين اخرهم ايفرستو
الذي قاد منتخبنا في كأس العالم بالمكسيك 1986 !!
بقي لنا القول التطلعات والامال شيئ وشروط العقود شيئ اخر ونخشى
ان لا تقترن عقود مدربنا (الاجنبي) المقبل بشرط (الطاقم) التدريبي
الذي يفرضه بعض المدربين الاجانب لان في ذلك لربما نخسر فرصة
ولوج واحد او اكثر من مدرب محلي في مهمة المدرب المساعد للاجنبي
الذي نريد ان تعود من خلاله الفائدة ليس لمنتخبنا فحسب وانما لمدربينا
المحليين ايضا وعسى ان ننجح في ضرب عصفورين بحجر واحد في هذه المرة ؟!!


432
المنبر الحر / خارطة طريق جديدة !!!
« في: 10:16 10/05/2010  »
خارطة طريق جديدة !!!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
 
التصريحات التي يدلي بها اعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم تكشف
بان الاتحاد سيمر بنفس الازمة التي مر بها اثناء العودة للتعاقد مع
المدرب فييرا ، فالمشكلة المالية التي واجهته حينها ، تواجهه اليوم
ايضا ولذلك نرى ان تصريحات اعضاء الاتحاد وبما فيهم رئيس
الاتحاد تشير الى ان استقدام المدرب الاجنبي او العقد معه يرتبط
بمدى الدعم الحكومي للاتحاد .... اي بتوضيح ادق ان التصريحات
توحي بان (ازمة) قد تبرز في الافق مرة اخرى (لاسامح الله) حول
هذا الموضوع وسنحتاج لربما الى (خارطة طريق) جديدة كي ننهي
المشكلة باسرع وقت ممكن لان (الوقت) ليس من صالحنا جميعا
ولا نرى بعد ان توفرت فرصة المشاركة للمنتخبات العراقية قاطبة
وليس المنتخب الوطني الاول فحسب تبريرا للوقوف امام احتياجات
جميع منتخباتنا التي تعاني من مشكلات مختلفة حول عملية الاعداد
للبطولات الاسيوية التي تنتظرها
منتخب الشباب الذي له مايعانيه لايختلف عن منتخب الخماسي الذي
يتدرب في الساحات المكشوفة وهو الذي يتنافس بالبطولة الاسيوية
في القاعات المغلقة !!! ، اما منتخب الناشئين فقد توفرت له فرصة
الفوز (بالتسعة) على منتخب ناشئة الاردن !! ..وللحقيقة استوقفني
خبر الفوز للوهلة الاولى حيث اعتقدت مخطئا ان المباراة كانت
بكرة السلة او كرة اليد ولكن بعد (التركيز) ادركت اننا فزنا
في مباراة بكرة القدم (بالتسعة) ؟!!
بالله عليكم  .. ماالذي يمكن ان نستفيد من فريق نفوز عليه بتسعة
اهداف ؟!! ، وهل نعتبر مثل هذا الفوز (مرحلة اعداد) ام
مرحلة (العودة للوراء) ؟!
ان خوض مباريات مع فرق ضعيفة بمستوياتها لا نجني منها سوى ضررا
كبيرا يلحق بلاعبينا بل ان مثل هذه المباريات تؤثر سلبا وبشكل
كبير على مستوى الاداء الفني والتكتيكي لمنتخباتنا اذ عدم الولوج
في مثل هذه المباريات (التعبانة) هي افضل بكثير من خوضها مع
فرق ضعيفة ومتواضعة المستوى !
ان ماتمر به منتخباتنا في المرحلة الحرجة من استعداداتها للاستحقاقات
الخارجية التي تنتظر مشاركاتها وتحديدا المشاركة في البطولات الاسيوية
تتطلب طي جميع (صفحات) الماضي وبضمنها صفحة (خارطة الطريق)
التي نراها معلقة في الوقت الحاضر ، ولابأس من ابقائها كذلك كوننا بحاجة
لان تكون استعدادات منتخباتنا وما يمكن توفيره لها اهم بكثير من اختلافاتنا
التي مهما تباينت في الروئ وفي وجهات النظر فتبقى مجرد شأن داخلي
يخصنا نحن العراقيون ، اما ما يخص منتخباتنا فيجب ان يكون في مقدمة
الاهتمامات لان المنتخب (اي منهم) اذا ما افتقر الى الاعداد الذي يتوجب الارتقاء اليه  فلن ينفع التبرير هذه المرة امام جمهورنا المتعطش
لان يرى منتخباته وهي تعتلي منصات التتويج في البطولات التي
تنتظرها ... وهو اي الجمهور يدرك
بان العلة ليست ( المنتخب) او عدم القدرة على توفير معسكرات او مدربين
بل ان (التشنجات) التي حصلت بين اطراف الشأن هي التي  جعلت من مشاكلنا تتفاقم ومن ثم ادت الى
البحث عن (خارطة) كي نصل الى الطريق التي اضعناها !!، ونخشى (لاسامح الله ) من
(ضياع) الطريق في استعدادات المنتخبات للبطولة الاسيوية ايضا لان
في هذه المرة لن ينفعنا حتى (الاطلس) في البحث عن طريق نحو تحقيق
النتائج وليس (الخريطة) فحسب ؟!!

433
مشكلتنا ليست القرعة ؟!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
لا اريد ان اضيف على ما ادلى به الكثير من المعنيين بشؤون الكرة عن
القرعة الاسيوية الاخيرة التي وضعتنا في المجموعة الرابعة الى جانب
ايران والامارات وكوريا الشمالية ، لان مقابلة هذا الفريق او ذاك خلال
البطولة الاسيوية المقبلة لايختلف جوهريا بقدر اختلافه فنيا اي بتفسير ادق
فاذا كانت السحبة لم تجمعنا مع كوريا الشمالية فانها كانت تضعنا مع فرق
اسيوية اخرى ولابد ان نقابلها فيما بعد اذا كنا حقا ذاهبون للمحافظة على اللقب
الاسيوي اي لا مفر من  اللعب سواء مع استراليا او كوريا الجنوبية
او السعودية او الصين او قطر او البقية الباقية !
، ولا ادري ماهي الفوارق (الفنية) التي نخشاها من هذا الفريق
دون ذاك ان كنا كما اسلفت الذكر قد عقدنا (العزم) على التربع على عرش
الكأس الاسيوية مرة اخرى ؟!!
لا يا احبتي فمناقشاتنا (المستفيضة) عن السحبة ومستويات فرق مجموعتنا
ليست المشكلة الاساس التي نعاني منها ، فقبل النظر الى الى مستويات فرق مجموعتنا
لابد ان نبدأ بالاعداد المبكر للبطولة ، وعملية الاعداد لايمكن الشروع بها
حتما دون ان ترسو سفينة مدرب المنتخب على بر ؟!!  ، فهل قررنا من
يتولى تدريب منتخبنا في بطولة اسيا المقبلة ان كان محليا أم اجنبيا ؟!!
هناك الكثير من الاراء المتباينة والمختلفة حول تسمية المدرب القادم
الذي يتولى تدريب منتخبنا فهناك من يرى ان المدرب المحلي افضل
من الاجنبي معللا السبب بضرورة منح المدرب المحلي الثقة في قيادة
المنتخب وكأن المنتخب يجب ان يصبح حقلا للتجارب بين (يدي)
مدربينا المحليين كي يستعيدوا ثقتهم بامكانياتهم !! ، متناسيا هذا البعض
ان (الثقة) التي يتحدثون بها توفرها الدورات التدريبية والمعايشة
مع اندية ومنتخبات على صعيد المستويات العليا كي يستزيدوا
بالخبرة  وباخر التطورات التي حصلت في مجال التدريب الحديث
وليس من خلال (المجازفة) بتولي تدريب المنتخب الاول وهو اي
المدرب المحلي قد ظل اسير المعلومات القديمة والكلاسيكية التي
باتت لا تتلائم مع مايحصل من تطور تدريبي سخر من اجل الارتقاء
بامكانيات الفرق العالمية
وعندما اشير الى هذه الحقيقة فهي ليست انتقاصا من امكانيات مدربينا
الذين لا حول لهم ولا قوة بما الت اليها الظروف وظلوا بعيدين عن
حقل التطور الذي من الصعب اللحاق به دون البدء بالطرق الصحيحة
التي من شأنها تطوير امكانيات مدربينا المحليين
بالامس كنت متابعا لاستعدادات منتخب كوريا الجنوبية الى نهائيات كأس العالم
وما يقوم المدرب (هوو جونج موو) الذي كان احد لاعبي المنتخب الكوري الجنوبي المشارك في نهائيات
كأس العالم 1986 اي في مونديال مكسيكو الذي كان منتخبنا احد المنتخبات
المتأهلة الى النهائيات .. والمدرب الكوري الذي يقود منتخب بلاده في كأس العالم
اليوم قد تولى تدريب المنتخب خلفا للهولندي هيدينك الذي قاد كوريا للمركز الرابع
في مونديال كوريا واليابان ويعتبر اي هيدينك اليوم واحدا من افضل المدربين في العالم
ولكن ها هي كوريا تمنح (الثقة) لمدربها المحلي لقيادة منتخبها في كأس العالم بعد
ان وفرت له (مالذ وطاب) !!من دورات ومعايشات مع فرق ومنتخبات عالمية رفيعة
المستوى جعلته مؤهلا لتدريب المنتخب بدلا من واحدا من افضل المدربين في العالم
في حين دعونا نبحث عن الذي وفرناه و قدمناه نحن لنجومنا فتاح نصيف وغانم عريبي
وناظم شاكر وباسم قاسم وشاكر محمود وباسل كوركيس وحارس محمد
والاخرين الذين مثلونا في مونديال مكسيكو و دخلوا معترك التدريب كي يرتقوا بامكانياتهم الى مستوى (المدرب الكوري) الذي يقود منتخب بلاده اليوم في كأس العالم .. اكرر في كأس العالم  ؟!!


434
المنبر الحر / تصريح خطير !!
« في: 16:55 27/04/2010  »
تصريح خطير !!

يعقوب ميخائيل

لو عدنا بشريط الذاكرة الى نهائيات كأس العالم التي جرت
في كوريا واليابان في العام 2002 ، ويومها فازت البرازيل
بالبطولة بقيادة مدربها انذاك فيليب سكولاري الذي كان
ومازال يعتبر من بين ابرز المدربين في العالم ، ففي الفترة
التي سبقت تأهيل البرازيل الى نهائيات المونديال عانت السامبا
من تذبذب في النتائج حتى كادت تفقد فرصة التأهيل الى النهائيات
وقد تعرض حينها المدرب سكولاري الى انتقادات شديدة ليس
من الجمهور والصحافة بل وصل الامر الى رئيس الجمهورية
الذي طالب المدرب بضرورة ضم روماريو الى تشكيلة المنتخب
البرازيلي الا ان المدرب لم يستجب لا لرأي الجمهور والصحافة
ولا حتى لطلب رئيس الدولة واعتبر روماريو حسب وجهة نظره
اي حسب وجهة نظرالمدرب غير مؤهلا للعب ضمن تشكيلة المنتخب واصفا اياه
بان زمنه اي زمن روماريو قد مضى وان هناك الكثير من اللاعبين
الذين هم احق في تمثيل المنتخب البرازيلي وثبتت الوقائع بان
المدرب  سكولاري كان رأيه صائبا في اختيار لاعبيه الذين
فازوا يومها بكأس العالم بينما كان الجمهور والصحافة ومعهم رئيس
الجمهورية على خطأ !! ، ولو افترضنا ان البرازيل اخفقت في حينها
بتلك البطولة فليس هناك من يتحمل المسؤولية بالدرجة الاولى سوى
المدرب ، اي ليس هناك احدا بامكانه التدخل في شؤون المدرب
اذا كان المدرب حازما في قراراته وبالذات في مسألة اختيار
اللاعبين الى تشكيلة المنتخب وبعكسه كثيرا ما نسمع عن مدربين
يفضلون الاستقالة على التدخل في شؤونهم التدريبية وما اكثرها
هذه الايام !!
بالامس تناول احد لاعبينا موضوعا عبر تصريح صحفي نعتبره خطيرا اذا  كان يمت الى الحقيقة بصلة !!، والتصريح يتحدث عن
تأثير (العلاقات) في مسألة ضم اللاعبين الى المنتخب ، فهل ان
واقعنا الكروي العراقي قد انحدر الى المستوى الذي تتحكم فيه (العلاقات)
في اختيار اللاعبين الى تشكيلة المنتخب وليس الكفاءة التي تؤهله
لارتداء فانيلة المنتخب !
لا اعتقد ذلك ؟.. لان المدرب لوحده من يتحمل النتائج وان المنتخب
هو ملك للوطن والجمهور وليس (لزيد او عمر) من الناس اما
اذا كان التصريح فعلا حقيقة فشتان بين ان يرفض مدرب الانصياع حتى
لرأي رئيس الجمهورية كما فعل المدرب البرازيلي سكولاري وبين
واقع حالنا الذي دخلت فيه (العلاقات) حتى في عملية اختيار لاعبي المنتخب !


435
هل نحن في حاجة الى مدرب (طوارئ) ؟!!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
تدور هذه الايام احاديث كثيرة عن اسماء متعددة تتردد هنا وهناك
قد تتولى تدريب منتخبنا الوطني الذي ظل عرضة لتجارب العديد
من المدربين سواء المحليين منهم او الاجانب عبر مشاركاته الخارجية
السابقة اخرها تولي بورا تدريبه خلال بطولة كأس القارات التي اختلف
التقييم ليس في ما افصح عنه بورا في ضوء نتائج منتخبنا وانما في طريقة الاستعانة
بالمدرب الاجنبي (الطوارئ) الذي يتولى تدريب المنتخب بفترة قصيرة
تسبق البطولة او  مدرب ( الاعارة ) الذي اطلق في حينها على المدرب الصربي بورا  !!
ومهما حاولنا ان نقيم مشاركتنا تلك اي في بطولة القارات فان ما يخص جانبها
التدريبي وتحديدا مسألة التعاقد مع بورا وما قدمه لمنتخبنا
هو ان مدرب (الطوارئ) ان صح التعبير خصوصا المدرب الذي هو من
شاكلة بورا الذي تولى تدريب العديد من الفرق خلال كاس العالم يحرص
قبل كل شي على سمعته التدريبة كي تبقى سمعته رائجة في (السوق)
التدريبي ولذلك فان كل الذي يسعى له ضمن خططه التدريبية ان يخرج
بنتائج تبقي (بضاعته) محافظة على (اسعارها ) في سوق المدربين !
وهنا اود ان اشير الى ان هناك الكثير من المتابعين سواء الجمهور
او الصحافة لم يتفقوا مع النتيجة التي خرج منها منتخبنا في مباراته مع اسبانيا
في بطولة القارات
فهناك من قال لو ان بورا اعتمد الخطة الهجومية بدلا من الدفاعية لامكن منتخبنا تهديد المرمى الاسباني !، وباعتقادي حتى وان كانت هذه
وجهة نظر صحيحة الا ان بورا لا يمكنه (المجازفة) بها او اللجوء لتطبيقهالان المنتخب الاسباني
الذي حصل على بطولة اوربا وهو يعد الان من افضل المنتخبات المتأهلة
الى كأس العالم بل المرشحة للوصول الى الادوار النهائية فان ما يدخل
في منهجه اي منهج بورا هو الخروج بنتيجة معقولة امام ابطال اوربا
ولذلك فان ما لجأ اليه من خطة دفاعية بحتة انما اراد من خلالها الخسارة
باقل مايمكن من اهداف ومن ثم فان الخسارة امام اسبانيا باقل الاهداف
يعني (انتصارا) لبورا ليس في تلك المباراة فحسب وانما  في
السوق التدريبي ايضا ! ... ولذلك وجدنا (ابتسامة) بورا تملئ شاشات التلفاز
خلال تصريحاته الصحفية بعد مباراتنا مع اسبانيا وهو يوكد بلا تردد
بان المنتخب العراقي خسر بهدف امام ابطال اوربا وهي نتيجة ممتازة
ويعني بها انه صاحب الفضل في تحقيق ذلك (الانجاز) الخسارة !!
قد تكون نتائجنا مقبولة في تلك البطولة  خصوصا وانها جاءت
عقب بطولة الخليج في مسقط  وما الت اليها نتائجنا ولربما
حتى جمهورنا كان اكثر تقبلا لنتائجنا في بطولة القارات
على اثر ما حصل لمنتخبنا في بطولة الخليج بل حتى الصحافة
العراقية بشكل عام ابدت ارتياحها لنتائجنا في بطولة القارات
ووجدت وهي محقة في ذلك ان من المسؤولية استعادة الجمهور ثقته
بالمنتخب ولم تجد في نتائجه في بطولة القارات ما يدعو للانتقاد
بقدر ما وصفته بانه  قدم ما كان مطلوبا منه في البطولة باستثناء المباراة
مع نيوزيلندا التي كنا متفائلين بها اكثر مما يقره (المنطق)
ولذلك اهدرنا فرصة التأهيل الى الدور الثاني من البطولة !!!

وبالعودة للحديث عن تجاربنا مع مدربين اجانب من طراز المستويات العليا تؤكد التجارب بان
مدرب الاعارة لفترة قصيرة او لهدف محدد كأن يكون المشاركة في بطولة
ما لا تحقق ما نبغيه لمنتخبنا من تطور نأمل ان يصل من خلاله
الى مصاف المستويات العليا وانما تجربة التعاقد مع المدربين الاجانب
لفترات طويلة ووفق خطط وبرامج الاعداد كأن تكون لبطولات كأس العالم
او الدورات الاولمبية هي افضل بكثير من البحث عن مدرب (طوارئ)
تقتصر مهمته على شهر او شهرين اي بفترة اقامة البطولة لا تسبقها
مرحلة اعداد سوى اسبوع او اسبوعين ايضا !! ، وفي هذا الصدد نرى من الضرورة
التذكير ايضا بالفترة التي عمل بها المدرب البرازيلي ايفرستو مع منتخبنا الوطني
عندما تأهل الى كأس العالم في المكسيك 1986 ، ولم تختلف مهمة ايفرستو
عن تلك التي اسندت لبورا ... وايفرستو هو الاخر قال للاعبينا الذين كانوا
من ضمن تشكيلىة المنتخب حينها وروى لي الحديث نجم منتخبنا الاسبق
باسل كوركيس الذي قال ان ايفرستو اكد لنا بان جل الذي يمكن ان (اعمله)
معكم هو ان اجعل الفريق يخرج خاسرا باقل الاهداف لان فترة (شهر)
لاتكفي للعمل اكثر من ذلك ؟!
نحن لسنا ضد التعاقد مع بورا او مع اي مدرب اجنبي اخر كفئ ولكن التعاقد
يجب ان يعتمد على اسس تأتي في مقدمتها التأريخ التدريبي للمدرب الاجنبي
ومن ثم الفترة الزمنية التي يتولى خلالها تدريب المنتخب .. ولا بأس ان
يتم التعاقد مع المدرب من الان استعدادا لبطولة اسيا ومن ثم المضي نحو
تصفيات كأس العالم او اي بطولة رفيعة المستوى تسبقها ولكن هذه التعاقدات
هي الاخرى نجدها غير مستقرة لا تختلف عن حالة اللااستقرار التي تعيشها
ادارة الاتحاد فمهما حاولنا الحديث عن جانب يخص (ملفنا) الكروي دون الاخر (الملف الكروي افضل من الازمة) !!!،
فنرى في النهاية ان العملية اشبه بـ (سلسلة) فبدون انهاء الملف الذي يوفر
عمل مستقر لادارة الاتحاد يعقبه ان تأخذ لجان الاتحاد دورها الحقيقي في العمل  وتقدم برامج في اعداد المنتخبات وغيرها من الامور التي تخص
عمل الاتحاد فاننا نرى انفسنا قد عدنا الى (المربع الاول) من حيث لا ندري
وتبقى احاديثنا مجرد اراء لا تقابلها سوى تصريحات متضاربة
فتارة يقال (ناظم شاكر) ومن ثم (يحيى علوان ) وبعدها يأتي
من ينفي الخبر (ويؤكد ) بان الاتحاد مازال ملتزما بالمدرب
ناظم شاكر مدربا للمنتخب .. وفجأة رئيس الاتحاد يتباحث مع بورا
لتدريب المنتخب ؟!!
ياترى اي من هذه التصريحات والاقاويل المتضاربة صحيحة او على الاقل
الاقرب الى الصواب ؟!!   

436
مدرب منتخب ام تاجر في الشورجة !

يعقوب ميخائيل

يوم سمي اتحاد الكرة  المدرب ناظم شاكر مدربا للمنتخبين الوطني
والاولمبي لم نر تلك التسمية صحيحة والتي على مايبدو جاءت هي الاخرى
بقرار متسرع لا يختلف عن الكثير من قراراتنا المتسرعة في الكثير من القضايا التي تخص رياضتنا العراقية وليس كرة القدم فحسب
ومرد الاختلاف في تسمية المدرب ناظم شاكر ليس بسبب الشك في امكانياته
او قدراته التدريبية  وانما على اثر توكيله بتدريب منتخبين في ان واحد
وهي حالة نعتقدهاغير مقبولة كونها لا تنسجم اطلاقا مع ابسط مقومات
التخطيط في اعداد المنتخبات الوطنية  كونها تسبب في توزيع جهد
المدرب بين منتخبين بحيث لا يمكنه ان يؤدي واجبه ومهمته بصورة
صحيحة ناهيك عن ان هذه الموضة التي من خلالها يتم تسمية مدرب
واحد لقيادة منتخبين ... واي منتخبين الوطني والاولمبي يندر ان حصلت
في جميع انحاء العالم باستثناء حالات الاعارة التي لاتتجاوز سوى
فترات قصيرة جدا تقتضيها ضرورات المشاركات الخارجية او غيرها
من الاستثناءات التي تحصل في بعض البطولات وتلجأ اليها بعض
الفرق المشاركة
لقد كان الكابتن ناظم شاكر صريحا في حديثه عن موضوع تسميته
مدربا للمنتخبين الوطني والاولمبي خلال اجتماعات اللجنة الفنية
الخاصة باعداد منتخباتنا للاستحقاقات الخارجية حيث يرى الرجل
انه من الصعب (ضرب عصفورين بحجر) ! ، اي من الصعب ان يتولى
تدريب منتخبين وانما من الافضل والاصح ان يتولى احد المنتخبين
وان تناط مهمة تدريب المنتخب الاخر باحد زملائه الاخرين اذا
كانت النية تتجه حاليا الاستمرار على تسمية مدربينا المحليين لتدريب
المنتخب سواء الاول او الاولمبي   !
اجتماع اللجنة الفنية الذي ضم  الكثير من الاساتذة المتخصصين وهو
شئ يدعو للفرح والتفاؤل في اّن واحد ! نأمل ان يكون نقطة انطلاق حقيقية
لعمل لجان الاتحاد ومنها اللجنة الفنية الخاصة في اعداد المنتخبات وهي
من اللجان التي تساهم ليس فقط في وضع دراسات وروئ تساهم في تقويم
عملية اعداد منتخباتنا وانما في تهيئة عمل الكوادر التدريبية التي تتولى تدريب
المنتخبات بحيث يكرس جهد الكادر التدريبي وفق عمل مبرمج يستند
على صيغ علمية تنسجم مع التطور الذي ننشده جميعا وليس القبول بتوكيل المدرب
بالقيام بتدريب اكثر من منتخب وكأننا نبحث عن تجار (جملة)
في سوق الشورجة وليس عن مدرب لمنتخبنا بكرة القدم !

437
مونديال لمارادونا واخر لميسي !

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
هل تكفي رباعية ميسي في مرمى الارسال كي تعلن الارجنتين انها خلفت مارادونا
جديدا وان مونديال جنوب افريقيا المرتقب (سيجير) باسمه مثلما حصل بمونديال
مكسيكو عندما لقب بمونديال مارادونا عن حق واستحقاق !
بالامس لم يكن منتخب الارجنتين ضمن الاسماء التي رشحها
بيليه للفوز بكأس العالم في جنوب افريقيا .. ولا نعرف هل ان بيليه استند
في عدم ترشيحه للارجنتين على نتائج الفريق في التصفيات ام
لغاية في نفس يعقوب !
قد يكون العداء الكروي ان صح التعبير بين الارجنتين والبرازيل سببا
في ابعاد بيليه الارجنتين من قائمة االمرشحين للفوز بكأس العالم ولكن
نعتقد ان لقب (لاعب القرن) هو السبب الاقرب الى الحقيقة في تجاهل
(ملك الكرة) للمنتخب الارجنتيني في الترشيح !!
لا احد ينكر بان منتخبات البرازيل والمانيا وانكلترا وايطاليا واسبانيا من اقوى
الفرق المرشحة على حد قول بيليه ولكن لانرى ان تاريخ المنتخب الارجنتيني
يمنعه هو الاخر لان يكون واحدا من المنتخبات المرشحة لنيل لقب المونديال
على الرغم من تعثره في التصفيات !! ... فالتصفيات ليست النهائيات مهما
حاولنا ابعاد المنتخب الارجنتيني عن شيئ يستحقه مضافا الى ذلك فان
تجارب المنتخبات في كأس العالم تؤكد مصداقية ماذهبنا اليه وتحديدا
المنتخب البرازيلي الذي كان قاب قوسين او ادنى من التأهيل الى نهائيات
كأس العالم 2002 في كوريا واليابان ولكن المدرب البرازيلي القدير
فيليب سكولاري استطاع ان يقود المنتخب البرازيلي للفوز باللقب
بعد ان كان فريقه مهددا في التأهيل الى النهائيات لاول مرة في تأريخه
وحتى اللحظة الاخيرة ! ، وليس معقولا ان بيليه تناسى ما حصل بمنتخب
بلاده انذاك اي في تصفيات 2002 بهذه العجالة التي جعلته يغض
النظر عن فريق يضم نجما باتت مجرد ايام قلائل ويقترن المونديال
باسمه  !!

438
(مصلحة) البرازيل .. فوق كل الاهتمامات !!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com

بالامس كنت متابعا لاحاديث المدرب البرازيلي دونغا

الذي وجدته اكثر تفاؤلابمنتخب السامبا (لاستعادة امجادها)
التي فقدتها خلال مونديال المانيا عندما خرجت مكرهة
واصبح طرفا النهائي(اوربيا) بين ايطاليا وفرنسا وكأن
نهائي كأس العالم لايكتمل جمالية  مهما ارتقت مستويات
الفرق المشاركة فيه ومهما قدمت اداءا رفيعا او افصحت
عن نجوم جدد
نقول الا انه لم ولن يكتمل جمالية الا
والمنتخب البرازيلي احد طرفي (المعادلة) في النهائي؟!!
ومرد تفاؤل المدرب البرازيلي بمنتخب بلاده
وما ذا يعني ان يكون المنتخب البرازيلي مرشحا قويا لنيل كأس العالم
في جنوب افريقيا هوبلا شك نتيجة ما (تنتجه) هذه الدولة(الساحرة)
من (مناجم) للاعبين سرعان ما يتمكنوا من عزف
سمفونيات كروية تدهش العالم برمته ليس في بطولات كأس العالم
وانما
في اي مناسبة (اسمها) كرة القدم !!!
لو امعنا النظر في جميع الاحاديث التي تخص المنتخب البرازيلي
ومشاركته في كأس العالم فاننا نجدها اولا تختلف كليا عن استعدادات الفرق
الاخرى للمونديال كما ان استطلاعات الرأي حول فرصه في الفوز بكأس العالم هي الاخرى تختلف ولا يمكن مقارنتها 
بالدول الاخرى في العالم لسبب بسيط يعرفه القاصي والداني وهو ان
المنتخب البرازيلي ترك بصمات كروية رائعة عبر تاريخ مشاركاته
في كأس العالم اختلفت كليا هي الاخرى عن الفرق والمنتخبات
التي حققت حتى نتائج متقدمة في المونديال !!ولذلك  نرى ان  دونغا له كل الحق عندما يقول
لو ان المنتخب البرازيلي جلب 11 طفلا الى المونديال فسيكون
من اقوى المرشحين للفوز بالبطولة !!
ياترى كم من معان ودلالات تنطوي عليها مثل هذه الكلمات
التي لا تدخل اصلا في قواميس الكثير من البلدان في العالم
على الرغم من عشق جمهورها الجنوني لكرة القدم ؟!!!
ودونغا الذي يقود السامبا اليوم لم يكن سوى تلميذا في
(مدرسة)  ايفرستو الكروية الذي نلنا (حصة) من امكانياته
التدريبية عندما قاد منتخبنا الوطني في نهائيات كأس العالم في المكسيك
بالعام 1986 ، ويومها اصبحنا نحن عشاق الكرة العراقيةنرى
بان ما حصل في مونديال مكسيكو انما هو (نقطة البداية) لانطلاق
منتخبنا نحو رياضة المستويات العليا ولابد ان يكون حاضرا في البطولات التي تليها ، ولم ندرك حينها اننا
كنا واهمين في (حساباتنا) بعد ان ظل ذلك التأهيل وحيدا وحتى بعد مرور  اكثر من 24 عاما دون ان نسعى لاستعادة الكرة العراقية الى
المكانة التي تستحقها دوليا وتحديدا التأهيل الى كأس العالم
بالامس وبين المتابعة لتصريحات دونغا (ومتعة) العودة لاستذكار شريط
الذاكرة في تأهيل منتخبنا الى مونديال مكسيكو في العام  1986 قرأت
في شريط الاخبار عبر فضائياتنا
ما حصل بما سمي (اجتماع النجف) وشتان بين احاديث دونكا والاستذكار بتأهيلنا
الى كأس العالم في مونديال مكسيكو 1986 وبين (طربكة) النجف !!

 ... وحينها ادركت الفارق بين (جهودنا الحثيثة) سعيا  وراء تطوير الكرة العراقية !!
 وبين جهود دونغا ومن قبله بيليه
وتوستاو وجيرزينهو وسقراط ورونالدو ورونالدينهو وايفرستو وسكولاري
من اجل ان تبقى كرة القدم بالقمة في بلادهم على الرغم من انني لم اسمع
احدهم وعلى مر التأريخ يقول (مصلحة ) البرازيل  فوق كل الاهتمامات !!!


439

الحكمة قبل المحكمة ؟!!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com

الغريب في المشهد الكروي العراقي انه يسير وفق ردود فعل متسرعة
غالبا ما جاءت خاطئة نتيجة التشنجات التي ارهقت واقع الكرة العراقية
المليئ بالخلافات والاختلافات وتباين وجهات النظر والروئ ؟!!!
ما ان يصدر قرار من جهة حتى تعلن في المقابل الجهة الاخرى رفضها
للقرار مع الاسراع في اتخاذ قرار مضاد اقل ما تصفه بالافضل كونه
يصب في مصلحة الكرة العراقية ؟!!!
هكذا ظلت كرتنا العراقية (اعانها الله) تعاني من التقلبات الحاصلة في
(مسيرتها) الانتخابية حتى كتابة هذه السطور .. واخيرا انسحابات الاندية
ومن ثم العودة للعدول عن الانسحاب .. وهو قرار لم يختلف عن الكثير من
القرارات المتسرعة او المتشنجة التي اتخذت بشأن سواء الانتخابات او حتى
مصير الكرة العراقية ومستقبلها وكأن العمل في مفاصل الرياضة عامة وكرة القدم خاصة انما هو اهواء ومزاجيات قد ارتبط بل اصبح (لزكة جونسن) مجير باسم هذا او ذاك متناسين ان  الفرد مهما حلق في عالم النجومية يوما ما
لايدري انما العراق الوطن والكرة العراقية والجمهور هم الذين صنعوا منه نجما وليس المناصب التي هي زائلة حتما !

ان الغالبية في الوسط الكروي العراقي وجدوا ان قرار الانسحاب من الدوري ليس حلا بقدر ما يزيد الازمة تعقيدا بل ان
الانسحاب يحول ازمتنا مع الفيفا الى ازمة داخلية ونحمد الله ان الاندية المنسحبة
ادركت ان قرار الانسحاب لم يكن سوى قرارا متسرعا يؤدي الى ارباك (العمل) الذي نروم انهاءه ،ففي الوقت الذي يهم الشارع الكروي العراقي استمرار
منافسات الدوري يسعى لان يرى فرقنا ومنتخباتنا تستعد لخوض المنافسات
الخارجية بعيدا عن العقوبات الدولية التي تحرمنا من تلك المشاركات وبالتالي
تجعلنا (بعبعا) امام انظار الهيئات والمنظمات الدولية ومنها الاتحاد الدولي
لكرة القدم مهما اختلفنا او اتفقنا معه حول تعامله مع قضية الكرة العراقية عامة والانتخابات خاصة !
لقد سرنا خبرعودة الاندية المنسحبة للتواصل مع بطولة الدوري بعد ان عرفت
بان الدوري في بلادنا يطلق عليه (الدوري العراقي) وليس دوري (حسين سعيد او
رعد حمودي ) !!!... فيما نرى ان الشفافية في التعامل مع قرار رفع الحظر
عن مشاركات العراق الخارجية يتطلب المزيد من (الدبلوماسية) فيما يخص
تحديد موعد الانتخابات وفق اللوائح التي يعتمدها الفيفا وليس التلويح برد فعل
متسرع بالذهاب الى المحكمة لان (الحكمة) اليوم افرض من المحكمة
التي لن نجني منها سوى ما جنيناه في قضية ايمرسون   والله من وراء القصد  !!...
 


440
القرار .... وصندوق الاقتراع !!
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com

قبل ان ندخل في حيثيات وتفاصيل قرار اللجنة الاولمبية العراقية الاخير والقاضي
بتعليق حل الاتحاد العراقي لكرة القدم نجد ان القرار مهما اختلفت وتقاطعات
الاراء بشأنه الا انه يصب في كل الاحوال في مصلحة الكرة العراقية التي
هي بحاجة لان تفرض وجودها وحضورها في الساحة الكروية الدولية
بغض النظر عن افرازات القرار الذي فسره البعض بانه جاء متسرعا
ولم يختلف كليا عن قرار حل الاتحاد وبغض النظر ايضا عن تفسيرات
القرار الذي اعده البعض انتصارا لجهة دون الاخرى او خسارة قد الحقت
بطرف دون الاخر متناسين ان الخاسر الوحيد من بقائنا اسيري الانشطة
المحلية هي الكرة العراقية التي لابد ان تأخذ المكانة التي تستحقها دوليا
وتقف بين سائر الاتحادات الوطنية التي تنضوي تحت مظلة الاتحاد الدولي
لكرة القدم وفق القوانين والاعراف الدولية التي يعتمدها دون العودة الى
اتخاذ خطوات تحرم العراق والكرة العراقية من استحقاقاته الدولية كعضو
فاعل ضمن الاسرة الكروية الدولية بل ان الحاجة تتطلب اليوم لان يكون
العراق اكثر التزاما بالقوانين الدولية كي يفرض الاحترام الذي يستحقه كبلد
ملتزم ومحترم للقوانين الدولية ، ليس هذا فقط بل ان الانصياع للقرارات
الدولية واحترامها تزيده رفعة بين اقرانه من الاتحادات الوطنية والاقليمية
التي باتت تنظر للعراق غير النظرة السابقة التي كان يتحكمها قرار فردي
طالما دفعت الكرة العراقية ثمنه غاليا وظلت الفرق العراقية محرومة
حتى من اقامة المباريات على ارضها بسبب قرارات متشنجعة افتقدت
الى الادراك الذي يفرضه التعامل مع المنظمات والاسر الدولية على
اختلاف اشكالها وهيئاتها
قد لا تتفق اراء كثيرة مع مايصدر من قرارات من منظمات دولية ومن
الاتحاد الدولي لكرة القدم تحديدا، ولكن مهما اختلفنا مع تلك القرارات فلايمكن
ان نتعامل معها باساليب (طرزانية) ان صح التعبير ! ، لان  (العالم) اليوم
يجتمع وفق اساليب التحضر والاحترام وبالذات مع القوانين الدولية التي لايمكن (ضربها بعرض الحائط) مهما زاد اختلافنا وتقاطعنا مع الشخصيات
التي تتبوء مراكز رفيعة في تلك المنظمات او مع من يمثلنا في التعامل معها
لان التمثيل الذي يحظى به اي شخصية وباي مركز كان انما هو تشريف ويتمثل باسم الدولة والوطن وليس بشخص مهما ارتقت نجوميته وبرعت
قدرته سواء في اتخاذ القرار او صنعه !
ما نقرأه بين سطور قرار تعليق حل الاتحاد العراقي لكرة القدم هو وضع الية
عمل قريبة لاجراء الانتخابات بعد قرار رفع الحظر عن مشاركات العراق
الخارجية  ... وهذا يعني ان انتخابات اتحاد الكرة لابد ان تجري قريبا دون
تأجيل او مماطلة ولذلك فان الازمة التي نراها ويراها كثيرون بانها في
طريقها للحل انما باتت في حكم المنتهية اصلا اذا ما توخينا الحذر من تحويلها
الى ازمة (داخلية) جراء الاختلافات الحاصلة بين مؤيد ومعارض لقرار
اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية والخاص بتعليق حل الاتحاد وتحديدا الاختلافات التي تقضي الى انسحاب بعض الاندية من الدوري وهو الامر
الذي لوحت به بعض اداراتها التي نرى ان التأني في اتخاذ مثل هكذا قرارات
متسرعة سيخدم كرتنا في هذه الفترة بالذات مهما اتفقنا او اختلفنا مع اتحاد
الكرة .. فالاهم من كل ذلك وبدلا من الانسحاب او التلويح بامور تضر بمصلحة
الكرة العراقية هو السعي للارتقاء بادراكنا الوطني حين التوجه الى صندوق
الاقتراع يوم الانتخابات لانتخاب من يستحق تبؤء المركز الاتحادي وفق
قناعة تخدم المصلحة العراقية وتحقق الشعار الذي طالما رددناه بان مصلحة
الكرة العراقية فوق المصالح الشخصية حينها نكون قد اوفينا لما انتظره منا
وطننا واخترنا الرجل الذي نراه مناسبا لخدمة الكرة العراقية ومستقبلها .


 

441
المنبر الحر / خسارة يا كابتن ؟!
« في: 15:00 25/02/2010  »
خسارة يا كابتن ؟!
تورونتو / يعقوب ميخائيل
منذ ان وضعت البطولة الافريقية للامم اوزارها والانباء تتناقل
حول رغبة نيجيريا التي وجدت في احرازها المركز الثالث في البطولة الافريقية
اخفاقا بالبطولة ولذلك سعت للتعاقد مع مدرب جديد لمنتخبها الذي يروم المشاركة في نهائيات كاس العالم
في جنوب افريقيا ، وفي الوقت الذي سجل المنتخب المصري حضوره المتميز
في البطولة باحرازه اللقب الافريقي للمرة الثالثة على التوالي وقع اختيار القائمين
على شؤون الكرة النايجيرية على المدرب المصري القدير حسن شحاته من اجل
اعارته خلال فترة بطولة كأس العالم كي يتولى قيادة منتخب نيجيريا في المونديال
ومع ان الاتحاد المصري لم يوافق على الاعارة في المرة الاولى الا انه وحسبما
وردت الانباء وافق فيما بعد على الاعارة ولكنه عاد مرة اخرى لينهي موضوع الاعارة
بعد انقضاء المددة المقررة للموافقة على شروطه من قبل الجانب النيجيري
وباعتقادنا مهما تكون الاسباب والمبررات التي حالت الى عدم توفر الفرصة للكابتن حسن شحاته
وطاقمه المساعد في تولي تدريب المنتخب النايجيري وقيادته خلال كأس العالم فانها
لا تصب في مصلحة الكرة العربية عامة والمصرية خاصة ... لان المنتخب المصري
الذي فقد فرصة التأهيل الى المونديال كان بأمكانه التأكيد على المكانة والقدرة التي
ارتقت اليها الكرة المصرية بدليل بروز اسم مدربها حسن شحاتى الى جانب ابرز
المدربين العالميين الذين تنوي نيجيريا التعاقد معهم لقيادة منتخبها في مونديال
افريقيا المرتقب ومن بينها الهولندي هيدينك والفرنسي ميتسيو ، اضف الى ذلك
فان مجرد تولي مدرب مصري لاحد المنتخبات المشاركة في كأس العالم
يعني ان المدرب المصري اصبح واحدا من المدربين الاكفاء والمطلوبين في
الساحة الكروية العالمية ناهيك من ان بطولة كأس العالم وفرصة الاحتكاك
بأفضل الفرق العالمية ومن ثم التعرف و الاستزادة بالخبرة مع مدربين من طراز
الذين يتولون تدريب المنتخبات في كأس العالم كانت تساهم بشكل كبير في اضافة
لربما الكثير من المستجدات التدريبية الحديثة في مفكرة الكابتن حسن شحاتة التي
تصب حتما في مصلحة المنتخب المصري اولا واخيرا !!
اتمنى ان اكون مخطأ في تقديراتي ولكن اعتقد انها كانت فرصة ثمينة ومن الخسارة التفريط
بها لان التعويض من الصعب تحقيقه ولا يوازي اي التعويض الاخفاق الذي يلحق ببعض
الفرق التي تفشل في التأهيل الى المونديال ويتوجب عليها الانتطار اربع سنوات على امل
الوصول مرة اخرى الى نهائيات كأس العالم
لان المدرب الذي يفرط في فرصة قيادة منتخب ما في كأس العالم قد لا تتوفر له الفرصة
مرة اخرى حتى لو انتظر اربعة واربعون عاما قادمة وليس اربعة اعوام فحسب ؟!!

442
يونادم كنا يلتقي ابناء شعبنا في تورونتو

تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
شارك المئات من ابناء شعبنا في مدينة تورونتو الكندية بالحضور في اللقاء الذي اقيم
لمناسبة زيارة السيد يونادم يوسف كنا عضو البرلمان العراقي السكرتير العام للحركة الديمقراطية
الاشورية ضمن سلسلة لقاءاته في شمال امريكا التي شملت كل من كندا والولايات المتحدة الامريكية
واستهل اللقاء بالوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء شعبنا والعراق وشهداء الحرية في كل مكان
ثم استهل اللقاء بحديث شامل للسيد السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية تضمن سير العملية
السياسية في البلاد والمصالحة الوطنية والانتخابات والوضع الامني وما يتعرض له شعبنا في مدينة الموصل
بعد عودة الارهاب لملاحقته
وقال النائب يونادم كنا ان لا العملية السياسية في البلاد والتي باتت تشكل الدعامة الاساسية لمستقبل العراق السياسي وضمان امنه واستقراره لايمكن ان يكتب لها النجاح مالم تقترن بالمصالحة الوطنية التي تعد من اهم الركائز الاساسية لنقل البلاد الى ما يسعى ويتمناه العراقيون بالعيش في وضع امن ومستقر تتوفر فيه شروط
العدالة وسلطة القانون .
واضاف السيد عضو البرلمان العراقي ان الوضع الامني في البلاد وعلى الرغم من قطعه شوطا كبيرا على صعيد الاستقرار بعد قطع دابر الارهاب الذي ظل يراهنون عليه اعداء الشعب العراقي واعداء الحرية الا انه
لم يتحقق بصورة مكتملة يتماشى مع مايطمح اليه الشعب العراقي موضحا بان المصالحة الوطنية التي تتجلى في ضوئها مساعي الوصول بالادراك والوعي بما يخدم مصالح العراق وشعبه تبقى السمة
الرئيسية في المساهمة لقيادة البلاد نحو تحقيق الامن والاستقرار .
وحول العملية الانتخابية التي يستعد من خلالها العراقيون للتوجه الى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمان العراقي حث السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية ابناء شعبنا على ضرورة المشاركة
الفاعلة في الانتخابات والسعي لاختيار من يجدونه يستحق تمثيل الشعب في البرلمان العراقي الجديد
وتطرق السيد عضو البرلمان العراقي الى ما يتعرض له شعبنا في مدينة الموصل وما عاناه من تهجير قسري اثر عودة الارهاب لملاحقته بعد ان اصبح رهينة الصراعات السياسية من جهة وتردي الاوضاع الامنية من جهة اخرى ، مؤكدا على موقف الحركة الديمقراطية الاشورية بالوقوف على مسافة واحدة
في التعامل مع القضايا الوطنية مع جميع ابناء الشعب العراقي على اختلاف اطيافهم ومكوناتهم الدينية
والقومية ومشددا في الوقت نفسه على ان الالتزام باستقلالية القرار السياسي يعتبر نهجا ثابتا
ومبدئيا اتخذته الحركة ومازالت ازاء ما يطرح حول الجهود الرامية الى توحيد المواقف
في جميع القضايا التي تخص شعبنا قوميا ووطنيا


443

الاجابة من (القلب) ؟!!
يعقوب ميخائيل
مرة اخرى (يقفز) جدو في الدقائق العشرين المتبقية من عمر مباراة مصر وغانا في نهائي
بطولة افريقيا للامم كي يحسم الموقف لصالح فريقه ويسجل هدف الترجيح لمنتخب مصر
كي يظفر بالبطولة الافريقية ويحقق انجازه التأريخي بالتتويج على عرش بطولة القارة
السوداء للمرة الثالثة على التوالي .
واذا كان جدو قد اثبت انه الورقة الرابحة في فريقه فانه في الوقت نفسه قد اكد بما لايقبل
الشك انه النجم الصاعد في صفوف المنتخب المصري الذي اكدت نتائجه في البطولة الافريقية
ان اخفاقه في التأهيل الى نهائيات جنوب افريقيا لم تكن الا كبوة جواد !
ومع ان المتابع لمنافسات البطولة الافريقية يقر ايضا بان هذه البطولة اصبحت واحدة من ارفع
البطولات القارية في العالم لما ارتقت اليه مستويات الفرق الافريقية المشاركة بعد ان اصبحت
منجما للنجوم التي باتت تشكل الدعامة الاساسية في الكثير من فرق الاندية الاوربية الا ان الملاحظ ايضا ان هذه الفرق اي الفرق الافريقية لم تستقر مستوياتها على وتيرة واحدة وفي الوقت نفسه لم يكن
بامكان المتابعين المراهنة على هذا الفريق او ذاك بعد ان اصبحت المراهنة هي الاخرى (مخاطرة)
في ضوء تكافؤ فرص الفوز لجميع الفرق ودونما استثناء ! فمثلما تجد في قدرات منتخب الكاميرون او
نيجيريا او ساح العاج امكانية في تحقيق الفوز في اي مباراة تخوضها هذه الفرق لاتستبعد بروز
او تألق مالي او مالاوي في الظهور بمستوى يقودهما لتحقيق الفوز وهو الامر الذي حصل فعلا في
اكثر من مباراة ولربما عنصر المفاجأة غاب الى حد كبير عن هذه البطولة بغياب توغو ايضا !!!
المنتخب المصري هو المنتخب الوحيد الذي حافظ على سجل ناصع بالبطولة ليس من خلال الفوز
في جميع المباريات التي خاضها بل بتغلبه على اربعة فرق من التي تأهلت الى نهائيات
كأس العالم   وهي نيجيريا والكاميرون ومن ثم الجزائر واخيرا غانا !! وهو انجاز بحد ذاته
يسجل للكرة المصرية ولجمهورها الذي استعاد البسمة وهو يحتفي بمنتخبه الحائز على اللقب
الافريقي عن جدارة دون العودة لاستذكار ما حصل في(نهائي) التأهيل الى المونديال لان السعي
لنسيانها مبكرا تجعله يعيش في نشوة الفوز الافريقي ويستبعد معها الاجابة التي قد تأتيه من
(القلب) وليس اللسان ؟!!!




444

وصبر ايوب ... صبر ايوب !!

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
على الرغم من نجاح اسمه التدريي ووقوفه بين طليعة المدربين
العراقيين الذين نجحوا في قيادة فرق واندية على مستويات مختلفة
الا ان المدرب القدير ايوب اوديشو لم ينل حقه التدريبي مثلما لم
ينل فرصته الحقيقية ابان كان لاعبا سواء في صفوف نادي
الطلبة او المنتخب !...
ومع انني استطيع الجزم بان السبب الرئيس وراء (قصرعمر)
الكابتن ايوب اوديشو في الملاعب هو الاصابة فكثيرا ما تعرض
للاصابة منعته من اللعب لفترات طويلة بل ان الاصابة قد جعلته
اخيرا يبتعد عن الملاعب كليا الا ان امره في المجال التدريبي
اختلف تماما ... ففي الوقت الذي نجح في قيادة اندية جماهيرية
كبيرة كالطلبة  والقوة الجوية ومن ثم نال فرصته في (الاحتراف)
حيث تولى تدريب
اكثر من ناد لبناني الا ان ايوب ظل بعيدا عن الاضواء الاعلامية التي يستحقها
كمدرب كفوء بين مدربينا العراقيين الشباب الذين خطو خطوات واثقة
في المجال التدريبي
قد تكون للظروف التي مرت به ايضا سببا اخر وقف وراء تحديد
تحركاته بين هذه الدولة اوتلك وهي معاناة بل ماساة عانى
منها العراقيون جميعا دونما استثناء ولكن يبدو ان الحظ قد ابتسم
في وجه (المبتسم) دوما هذه المرة !! ، فعاد بعد غياب طويل اثر
مكوثه في السويد لفترة ليست بالقصيرة عاد الى معشوقته ليمارس
المهنة التي يستحق امتهانها فتسلم مهمة تدريب فريق نادي الجيش السوري
الذي يقوده اليوم بنجاح اشاد به القاصي والداني ، اذ
ان فريق نادي الجيش السوري يقف اليوم كواحد من ابرز الفرق المتصدرة
في الدوري السوري الذي يسعى للاستئثار باللقب ، وقد اثنى المراقبون
والاعلام بل حتى زملاء الكابتن ايوب اوديشو من المدربين السوريين
الذين يتولون تدريب الاندية السورية الاخرى المتنافسة في الدوري
اثتوا على امكانياته وقدراته التدريبية التي ساهمت ليس في تطوير
مستوى فريق الجيش فحسب وانما في قلب
الكثير من النتائج التي جاءت احيانا في غير صالح فريقه !
لقد اسعدتنا حقا (اخبار) الكابتن ايوب اوديشو الذي نتمنى له
ولجميع مدربينا النجاح في مهمتهم التدريبية التي هي
جزءا من نجاحات الكفاءة التدريبية العراقية حتما ! .

445
من اعزي يامنذر ؟


يعقوب ميخائيل
جف القلم وارتجفت الكلمات وكانها لاتريد ان (تتكلم) عن رحيلك
يامنذر
لاتريد ان تقول ان منذر رحل بفعل الجبناء الاشرار
لا والله فجميعهم لا يعرفون من هو منذر علي شناوة
وما ذا يعني للعراق ؟
وهل يختلف عن الراحل عبد كاظم او عن الشيخ عموبابا
لا ابدا ... فقد كان احد اسوار العراق .. فكم سور يحمي العراق؟
من اعزي ... هل اعزي نفسي ام اعزي اهله .. واهله كل العراق
من اسأل من (اهل) السلة عن منذر علي شناوة ؟
واين ابحث عن الابتسامة التي ابت ان لاتفارق وجهه الطفولي الرائع
من اسأل الشيخ علي الصفار ام مؤيد سامي ام علي طالب ام الدكتور خالد
وماذا عنك ياعامر (عامر طالب) .. هل ذهبت الى بغداد للملتقى كي تودع منذر
؟
اين انتم احبابي ... وكيف ستودعون منذر
اين انت ايها العزيز صكبان الربيعي وزهير محمد صالح وفكرة توما وفريدون فيليب وغني الجميلي
وحارث شاكر .. كيف ستودعون منذر
نعم كيف تودع ابنك ايها العزيز مهدي احمد فهو الذي ترعرع بين يديك منذ ان سطع نجمه في ملاعب كرة السلة العراقية
لقد فعلوها الاشرار وسرقوا منا منذر  لكنهم سيهلكوا في حقدهم وغيهم  ولن يتمكنوا من
سرق  العراق ... لاننا ماضون في تقديم  الالاف من الشهداء قربانا على مذبح الوطن ...
العراق ارضا وشعبا وحضارة ومستقبلا
رحم الله الاخ والصديق منذر علي شناوة
واسكنه فسيح جناته
ولاهله وذويه واصدقائه وجميع محبيه ممن عايشوا الفقيد
من اهل كرة السلة العراقية الصبر والسلوان 

446

الدوري مازال( بخير) ... ؟!!!


يعقوب ميخائيل


مع استمرار منافسات الدوري العراقي ثمة شوق يكاد يسود الجمهور لمتابعة
الدوري على الرغم من (التكثيف) الحاصل في جدول مبارياته وكأنه
يجري (بسرعة البرق) حتى اصبحنا على (مشارف) الدور الخامس
(برمشة عين) !!
هناك نوع من الانتقاد في (تسريع) الدوري ان صح التعبير على اثر
التأخير الذي حصل في موعد انطلاقه لاسباب باتت معروفة ولسنا في صددها الان
الا اننا نتمنى في الوقت نفسه ان تسعى اللجنة المؤقتة لوضع الية تمنح من خلالها
فترة انسب في المنافسة من دور لاخر حتى وان شملت هذه (الالية) المرحلة الثانية من
المنافسة لان زيادة الحمل والشد العضلي يؤثران كثيرا على الاداء والمستوى
الفني ومن ثم تكثرالاصابات التي تلاحق اللاعبين لاسيما وان معظم الفرق تعاني
بالاساس من نقص في تشكيلاتها وليس بمقدورها توفير البدائل ويكفي ماتعانيه
جراء الاتربة المتصاعدة من الملاعب (وتعرجاتها) ولا نريد ان نضيف لمعاناتها
معاناة جديدة!!!
(والسر) في منافسات الدوري ليس سرا !! ، وانما بات مكشوفا للجميع .. فمع
ان خسارة الزوراء لثلاث مباريات متتالية لم يسر جمهور النوارس الا ان تلك
الخسارات جعلت (قضية) الزوراء تعود الى الواجهة الاعلامية مرة اخرى
بحيث قادت حتى وزارة النقل (تفطن) هذه المرة بان هناك فريقا جماهيريا
كبيرا اسمه الزوراء ولابد ان ينال الدعم الذي يستحقه كونه جزء ليس
من منافسات او بطولات الدوري العراقي وانما جزءمن تاريخ الكرة العراقية
باسرها .. وقديما قالوا ... وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ؟!!
وفي الوقت الذي نجح الزوراء في كسب نقاط المباراة الثلاث في مباراته
الرابعة في الدوري فان ثمة تفاؤل يسود وسط الجمهور من ان النوارس قد
يستعيد عافيته في قوادم الادوار من الدوري وهو الامر الذي نتمناه جميعا
(للمدرسة) التي لايسر تواضع مستواها حتى جمهور(الجوية) !!!!
وللحقيقة نقول ان نجاح فريق جماهيري كبير كالقوة الجوية في تحقيق
اربعة انتصارات متتالية مع انطلاق بطولة الدوري فان ذلك النجاح
لا يساهم في تعزيز مكانة الفريق بالدوري فحسب وانما يمنحه نكهة
خاصة من خلال الحضور الجماهيري الكبير ايضا .
وعلى الرغم من ان فريق القوة الجوية واجه صعوبة في بعض مبارياته الا انه
تمكن من حسمها لصالحه في ضوء نجاح لاعبيه ومعهم مدربه الكابتن صباح
عبد الجليل الذي يؤكد يوم بعد اخر قدرته على كيفية استخدام (الادوات) المتوفرة
له داخل المستطيل الاخضر او على دكة الاحتياط على السواء !!
ثلاثة لاعبين اساسيين في تشكيلة القوة الجوية وهم الحارس نور صبري ورزاق فرحان وجاسم محمد غلام ...اصحاب خبرة كبيرة ساهمت بقدر كبير في تعزيز صفوف
الفريق بعد ان اكتملت بالانسجام مع نخبة من اللاعبين الشباب فامتزجت الخبرة مع الشباب
في اظهار مستوى قاد الفريق ليس للوقوف في صدارة فرق المجموعة الشمالية فحسب
وانما في الافصاح عن عناصر جديدة قد تكون (مشروعا) مستقبليا ونرى في امجد
راضي نموذجا قد ينظم اليه اخرون في الادوار اللاحقة من الدوري !!
كثيرون ظنوا ان فرق المحافظات ستكون فريسة سهلة في منافسات الدوري خصوصا
عندما تواجه الفرق الجماهيرية الكبيرة واخرى (المتخمة ) بالنجوم ولكن الوقائع جاءت
عكسية تماما ، فالى جانب خروج القيثارة الخضراء بنتائج لم تحسد عليها ومازالت قيد
المناقشة سواء بين الجمهور او ادارته !! فان تألق فرق كالشرقاط وكربلاء والمصافي (والبقية تأتي) !!على الرغم من خسارة الاخير امام القوة الجوية   ،ولدت ارتياحا كبيرا لدى الجمهور لانه  ادرك بانه مهما قيل عن الدوري وما رافقته من بعض السلبيات التي
لا يمكن ان يخلو منها اي دوري في معظم البلدان فهو مازال (بخير) كونه على الرغم
من مشاركة 36 فريقا فيه وهو امر لا نتفق معه حتما ولابد ان يصار الى اعتماد العدد
المثالي في بطولات الدوري ... نقول على الرغم من ذلك الا اننا لم نشاهد فارقا كبيرافي المستوى بين فريق واخر بحيث تأتي النتائج (مثقلة)
بنصف دزينة او اكثر كما يحصل في (دوريات) نحن (محترفون) فيه!! .

447
نعم .. فشلنا في الاختبار ؟!!

بقلم / يعقوب ميخائيل

اعرف تمام المعرفة مدى الصدمة التي واجهها جمهورنا وهو يتابع عن كثب
المباحثات التي جرت بين الاولمبية والاتحاد المنحل وانتهت الى طريق مسدود
كونه ظل متفائلا حتى اللحظة الاخيرة بان النهاية لابد ان تكون
سعيدة ومهما اختلف الطرفان فلابد ان يتوصلان في النهاية الى حلول
وسطية تجنب العراق عقوبات نحرم على اثرها من مشاركات
لامد غير مسمى !
وعلى الرغم من ان كل طرف حاول تبرير موقفه الذي لا اعتقد ان الجمهور
قبل التبرير الذي يمكن القول ان ماترتب على العراق من عقوبات سيتحملها
جميع الاطراف دون استثناء ... اما السبب في عدم استثنائنا لطرف دون الاخر
فينصب بلاشك حول عدم قدرة هذه الاطراف في حل الازمة (داخليا) على
الرغم من توفر كل مقومات الحل !... سواء بتقديم اعضاء الاتحاد استقالاتهم
او بالغاء قرار حل الاتحاد ... فجميع هذه الحلول او غيرها التي اعتبرت
في نظر الطرفين (تنازلات) للطرف الاخر انما كانت حلول سهلة بل
بمنتهى السهولة لانها حتى وان اعتبرناها تنازلات ومن اي طرف انما
كانت تنازلات لصالح الكرة العراقية ومصلحتها وفي الوقت نفسه احتراما
لمشاعر الجمهور الذي كان ومازال متعطشا لسماع اخبار تسره
وتسعده وتنهي المشكلة والخلافات التي حصلت حتى وان تسببت في
فقدان بعض الاخوة من الطرفين لمناصبهم (ومكاسبهم) !... وهي مناصب
بلاشك تبقى وهمية ولا يمكن ان (تساوي) شيئا اذا تسببت في ادخال
الكرة العراقية بمشكلة تصل الى عقوبات كنا نحن جميعا في غنى عنها
وبالامكان تفاديها دون القبول باي تبريرات مهما كان شكلها ونوعها
الاختلاف في الراي لايفسد للود قضية !!!... وفق هذا المفهوم الذي لم يكن
حاضرا وللاسف الشديد في المباحثات التي جمعت بين الاطراف المختلفة
بالروئ برزت الكثير من الاراء التي كانت كتحصيل حاصل مدافعة عن
هذا الطرف اوذاك ... ولكن على الرغم من تقديرنا العالي لتلك الاراء
الا ان جميعها لم ولن تخدم الكرة العراقية ومستقبلها ... بدأ بالرأي القائل
باننا لسنا بحاجة الى مشاركات خارجية .. ودع العقوبات لعام او عامين
قائمة نستطيع خلال فترتها اي فترة العقوبات ان نبني فرقنا ونستعيد
قاعدة اللعبة ... وفي المقابل فا ن الطرف (الاتحادي) سعى من خلال
رفض الاستقالات (ضمنيا) او التخلي عن الكراسي سعى لمناشدة
المسؤولين في اكثر من مرة بضرورة عدم اللجوء الى اتخاذ قرارات
تودي في نهاية المطاف الى مواجهة عقوبات دولية من الاتحاد الدولي
لكرة القدم !!
ياترى .. اي طرف يسير في الاتجاه الصحيح .. واي منهما وقع في الخطا
الفادح!
لا يااحبتي القراء ... الجميع مسؤول مسؤولية مباشرة عن الذي حل بكرتنا
وفي الوقت الذي لانتفق مع الطرف الاتحادي الذي لم يجروْ على اتخاذ
قرار شجاع بالاستقالة (تنازلا) لمصلحة كرتنا العراقية واحتراما لذلك
الجمهور العزيز الذي طالما كان وراء كل الانتصارات التي تحققت للكرة
العراقية ... فان الحديث عن اننا وخلال فترة العقوبات سيكون بامكاننا (بناء)
قاعدة جديدة للعبة ... فان مثل هذا الكلام هو ضرب من الخيال ولايمت
ولو للحد الادنى من التخطيط و العلمية في تطوير الالعاب الرياضية ... وهنا لسنا
بصدد الدخول في نقاشات او الحديث عن السلبيات التي تودي الى
انعدام ( الهدف) في بناء الفرق والمنتخبات !
نعم ... لقد فشلنا ... في الامتحان الذي اختبرنا به جمهورنا العزيز وها
نحن (أي مشكلة الكرة العراقية) قد اصبحنا مادة صحفية دسمة لمختلف
وسائل الاعلام كي (تتفنن) في (تحليلاتها) وتقدم ما يحلو ويطيب لمشاهديها
الذين (تسعدهم) حتما غياباتنا( الدولية) ......فمبروك (لنا) ولهم ؟!!!

448
ازمتنا وحلاوة الدوري !
يعقوب ميخائيل



منذ فترة ليست بالقصيرة ظل جمهورنا الكروي يترقب انطلاق بطولة الدوري ،
فمع الظروف التي مرت بالكرة العراقية وما ترتب من قرارات سواء المحلية منها او الدولية !،
بدءأ بحل اتحاد الكرة ومرورا بتعليق عضوية العراق وانتهاءا بأجتماع السليمانية ! ، وما تمخض من
تصريحات وصفت (بالمفيدة) الا ان تلك التصريحات لم تكن مفيدة بالمرة وظلت الامور معلقة دون
ان يجد لها المعنيون (المختلفون) في الروئ اي حلول على الرغم من تكرار المطالبة بضرورة
اعادة النظر في الكثير من المواقف والطروحات سواء من الاتحاد المنحل او اللجنة الاولمبية (صاحبة) قرار الحل ! ، نقول على الرغم من تلك المطالبات الا ان حل ملموس لم يظهر في
الافق على الرغم من معرفتنا بان الحل لايخص اي طرف خارجي بل انه حل (محلي) يخصنا
نحن العراقيون المختلفون في وجهات النظر حول ازمتنا الكروية التي هي فعلا ازمة وليست
مجرد اختلاف في الاراء او وجهات النظر كما وصفها بعض مسؤولينا رفيعي المستوى !!
عموما (الازمة) مازالت قائمة دوليا ! ولا تخص نشاطنا الداخلي الذي بدأ بأنطلاق الدوري ولا نعاني من ( مشكلة) في شروعه سوى انسحاب بعض الفرق التي تجد في امكانياتها المادية المتواضعة تبريرا للاعلان عن الانسحاب على الرغم من قرار الاتحاد المؤقت بان عقوبات
ستطال الفرق المنسحبة من الدوري تمتد للهبوط الى دوري المظاليم !!! ، ولا ندري هل من
حلول او معالجات سريعة بامكان الاتحاد المؤقت وضعها من اجل معاودة الفرق المنسحبة
للمشاركة في الدوري ان كان (السبب) حقا هو المشكلة المادية  !! دون بروز كلمة (مؤجلة)
في جدول المباريات التي اذا ما تكررت فانها بلا شك ستؤثر بشكل او باخر على انسيابية
ومواصلة الدوري بشكل منظم ؟!!
الدوري العراقي انطلق بعد انتظار وصبر عانى منه جمهورنا العزيز فاق( صبر ايوب )
منتظرا معاودته للملاعب والتمتع بحلاوة الدوري !!، ولابأس ان يأتي الانطلاق متأخرا
فهو حتما افضل من ان لايأتي ابدأ كما يقولون !!! ، لاسيما وان اطلالة الدوري بدأت
بمباراة جمعت اكبر فريقين يتمتعان بجماهيريتهما المعهودة الزوراء والقوة الجوية
اللذين نجحا في اعادت البسمة على وجوه جمهورهما بغض النظر عن نتيجتها بل
انني على يقين بان عدد الجمهور الذي فاق عن عشرة الاف متفرج ليس الرقم الحقيقي
الذي يسجله الحضور الجماهيري الذي طالما شهدته مباريات الزوراء والقوة الجوية
الا ان اقامة المباراة على ملعب الصقور في ظل استمرا عمليات الترميم والصيانة
في ملعب الشعب حالت دون اكتمال الحضور الفعلي لتلك المباراة التي اعادت الى الاذهان
قمم المنافسة الكروية في اجمل واحلى دوري نريده ان يكون مفتاحا لحل كل ازماتنا
(المفتعلة ) ؟!!! .

 

____________________________________

449
وكركوك يستحق الاشادة ايضا !!


يعقوب ميخائيل

عندما يجري الحديث عن فرق المحافظات وبالذات حين
نجاحها في تحقيق نتائج في البطولات الرياضية نشعر
احيانا بل غالبا بسعادة اكبر من تلك التي تنتابنا من النجاحات
المتحققة لانديتنا البغدادية .. ومرد هذا (الانحياز) ان صح
التعبير ليس لاننا نميل الى تفضيل فرق المحافظات على
اندية العاصمة بل لاننا نرى في تطور اندية المحافظات حالة
صحية تبشر بخير نحو غد افضل لرياضتنا العراقية بشكل عام
وكرة القدم بشكل خاص
كثيرون وصفوا دوري الاقليم بانه يجري بعيدا عن انظار الصحافة ومنها
الصحافة المرئية خاصة على الرغم من ان العراق (يزخر) حاليا بعشرات الفضائيات
التي يفترض ان تولي اقسامها الرياضية(وبعضها رياضية بحتة) !! اهمية لدوري اقليم كردستان
كونه نشاط مكمل لانشطتنا الرياضية العراقية بل ان الدوري الذي
تشارك فيه  الكثير من الاندية ومن اربع محافظات هي اربيل ودهوك
والسليمانية وكركوك يستحق الاهتمام الاعلامي الذي يساهم في فتح
الكثير من قنوات الاتصال مع انديتنا الاخرى سواء البغدادية منها او
في محافطاتنا العراقية في عموم القطر
صحيح ان وضع الاندية حاليا اختلف عن السابق فهناك الكثير
من اندية المحافظات تتمتع بامكانيات فنية ومادية معا تتفوق على الكثير
من الاندية البغدادية وهي حالة باتت معروفة الا ان
السعي لابراز انشطة هذه الاندية ونقصد اندية المحافظات تعتبر من اولى
مهمات الاعلام الرياضي سعيا وراء ايصال (الرسالة) الاعلامية لمن يهمهم
الامر بان انديتنا البغدادية بحاجة للمزيد من الدعم كي يتسنى لها الارتقاء
بامكانياتها وقدراتها التي تساعدها على الاستمرار والمواصلة ومن ثم الارتقاء
لمستوى بعض اندية المحافظات التي كانت ولفترة قريبة تعاني
من الفارق الشاسع  بينها وبين الاندية البغدادية بينما تجدها اليوم بحلة جديدة
ومتفوقة على الاندية البغدادية
 لاسيما الاندية الجماهيرية التي كانت ومازالت تعاني من
مشكلات مادية حالت دون تمكنها من تقديم ما يوازي سمعتها
وتاريخها وجماهيريتها !
واذا كنا اليوم نقف لنشيد بما يحققه فريق كركوك في دوري الاقليم فان
الواجب المهني يحتم علينا الاشادة المضاعفة كون (الكركوكيين) ومهما
توفرت لهم مقومات الدعم فانها لربما لا ترتقي هي الاخرى الى المستوى
الذي توفرت للكثير من الاندية في اقليم كردستان
نعم فلنصفق جميعا لفريق كركوك ونقول انه يحقق نتائج يستحق عليها
الاشادة كونه يمسك بمقاليد الصدارة في الدوري
 مع الامل لان  نرى مستوى افضل سواء لكركوك او الفرق الاخرى في المرحلة اللاحقة من الدوري !

450
الغياب القسري

عن مؤتمر الكفاءات الرياضية !!
يعقوب ميخائيل

yacoubgubi@hotmail.com

لم يكن العناق الذي جمع بين قطبي الكرة العراقية السابقين رعد حمودي

وفلاح حسن خلال ملتقى الكفاءات المغتربة مجرد عناق اخوي او بين صديقين

فرضت عليهما الظروف كي لا يجتمعا لعقد من الزمن بل كان عناقا مليئا بالمحبة التي لم ترتق لها سوى محبة العراق .. الوطن الذي لم يرض ا لا ان يحقق حلمهما فجمعهما بين احضانه

لقد احتفت بغداد بابنائها جميعا وعاد من توفرت له الفرصة ليحتضن

الوطن الذي وجده مزهوا بالعمالقة من  ابنائه بعد ان غاب بعضهم وغيب البعض الاخر فتحقق الحلم بعد ان التئم شملهم في بغدادهم

 

العناق الدافئ الذي اختضنته بغدادنا لم يقتصر على رعد وفلاح وانما شمل احمد راضي وباسل كوركيس وكريم هادي ومهدي عبد الصاحب والاخرون

فالجميع استنشق هواء عاصمتنا العزيزة الا من فرضت عليه الظروف وكانت قسرية فحرم حتى من هذه الفرصة بعد ان ظل محروما (من الحياة) لامد ليس

بالقصير طالما ظل بعيدا عن احضان الوطن .. فاكتفى بدموع الالم التي

اعتصرت القلب وهو يتابع صور المحبة التي جمعت اهل الدار في

كرنفال (الجنة) ... كرنفال بغداد الحبيبة !

قد يكون تبريرا ... وقد يكون مببرا لا ينفع لدى من اجتهد وواظب من اجل

تحقيق هذا الملتقى الرائع ليس كرها بالذين لم يحضروا لاسامح الله

بل حبا وتقديرا واشتياقا للقاء احبة اخرين ظلوا بذكرياتهم حاضرون على

افواه والسنة  محبيهم كلما مر الحديث عن اغلى الناس

عذرا للديوان وعذرا للعزيز الدكتور باسل وللزملاء الاعزاء فالح الدراجي وحسام حسن وصفاء العبد وجليل العبودي وطارق الحارس وعلي رياح

وسعدون وخالد والاخرون .. فكم كنا تواقين ليس فقط لعناقكم بل لحملكم

بين حدقات العيون وهو القليل من الكثير الذي تستحقونه وتستحقه

محبتكم الصادقة الا ان ظروفنا العصيبة شاءت لان نكتفي بان يكون باسل

كوركيس (جزءا) من المحبة المرسلة اليكم فها نحن بانتطاره كي (نستنشق) منه هواء بغداد ونحتضنه بدلا عنكم  بعد ان حمل معه محبتكم التي لا تعلو

عليها الا محبة العراق العزيز  ..


451
في الطريق الى المونديال ...

بلاد العم سام لم تعد تكتفي بالركبي ؟!!

 

تورونتو / يعقوب ميخائيل

yacoubgubi@hotmail.com

 

لو دققنا النظر بأمعان في المجاميع التي تتنافس ببطولة كأس العالم المرتقبة في جنوب

افريقيا لاتفقنا مع معظم التصريحات التي ادلى بها مدربو الفرق المتأهلة والتي اكدت

بان ليس هناك مجموعة سهلة واخرى صعبة  ، بل ان جميع المجموعات تبدو صعبة

ولايمكن الاستهانة بالخصم (على حد قولهم )!

هذه التصريحات وغيرها التي تدخل في سياق (دبلوماسية الحديث)و التي غالبا ما يطلقها المدربون

ابان المشاركة بالبطولات تبدو الاقرب الى الواقع  في ضوء ما اسفرت عنها نتائج

الكثير من الفرق لاسيما في التصفيات التي شهدت تقلبات كثيرة في النتائج وهو الامر الذي من الممكن

حصوله او بالاحرى تكراره في منافسات المونديال ايضا !

وفي الوقت الذي مازلت متفائلا للغاية بما يمكن ان يقدمه المنتخب الجزائري في كأس العالم في ضوء

مسعاه الذي توج بالتأهيل اخيرا على حساب المنتخب المصري بعدما كانت فرصتهما متساوية في كل شي

حتى اللحظة الاخيرة ان صح التعبير الا ان ذلك لا يلغي القول بان المجموعة الثالثة تعد واحدة من المجموعات

التي ستبلغ المنافسة ذروتها بين فرقها على الرغم من ان انكلترا هو الفريق الوحيد الذي يتفوق على منافسيه

اعلاميا في ضوء تأريخه ونجومه بل وحتى (صدى) ملاعبه !!!

ومع ان المنتخب الانكليزي يستقطب الاضواء الاعلامية حاله حال المنتخبات التي طالما تميزت بعلو كعبها

في منافسات المونديال على الرغم من (تخلخل) مستوياتها كفرنسا او الارجنتين او البرتغال الا ان مستويات

الفرق المتأهلة وفي هذه المجموعة تحديدا تتضح بان  نوعا من المنافسة الحقيقية ستشهد مبارياتها بشكل

قد يكون الوصول الى دور ال16 من نصيب الفرق التي قد لم تدخل ضمن حسابات (المراهنة) !

 

صحيح ان المدرب كابيلوا قد احدث (ثورة) ليس في مستوى الفريق وانما في نتائجه ايضا وبات كل

من تابع مباريات منتخب بلاد الضباب لوجد فارقا كبيرا بين المنتخب الذي عجز عن التأهيل الى المونديال

ولمرات عديدة وبين المنتخب الحالي الذي كسر طوق الانتقادات التي طالما تعرض لها كونه بلد تجري

فيه اقوى دوريات العالم الا ان منتخبه يظل(عجوزا) وغير قادرا على تحقيق ما يوازي مستوى الدوري !!!

وفي الوقت الذي يبدو كابيلوا مصرا على تحقيق انجاز جديد للكرة الانكليزية وهو شيئ يتفق معه الكثير من

النقاد كونهم يرجحون كفة انكلترا هذه المرة ليس في التأهيل الى دور ال16 فحسب وانما في الوصول الى الادوار

النهائية الا ان ذلك لا يعني اطلاقا ان الطريق ستكون سهلة امام الانكليز في مواجهة منتخب امريكا ومعه سلوفينيا

بل حتى الجزائر !!!

الولايات المتحدة لم تعد تكتفي بالركبي .. فهي تلعب كرة القدم ايضا !!!!.. بل انها بدأت دق ناقوس الخطر منذ

تضييفها للمونديال في العام 1994 .. ففي الوقت الذي حققت المفاجأة ليس في المستوى الذي افصحت عنه بل في تأهيلها الى الدور الثاني الا ان حظها العاثر اوقعها مع السامبا التي قضت على احلامها عبر نجمها البارز حينذاك

بيبتو

بلا شك الخسارة امام البرازيل بهدف ومن قبل فريق (مغمور) كالولايات المتحدة كان بمثابة (انتصار) كبير يتحقق

لبلاد غيبها الاعلام الكروي دون وجه حق !!  فما لبثت ان عادت الى دائرة الاضواء في مونديال كوريا واليابان

رغم عدم تحقيقها لمراتب رحبة ولكن بمجرد الوصول الى دور الثمانية عد انجازا كبيرا لها

وجاءت اخيرا لتؤكد في بطولة القارات بجنوب افريقيا بأنها قادمة بقوة نحو

المنافسة بعد ان سرقت الاضواء عبر البوابة (الاسبانية) وسط اندهاش المتابعين والنقاد اذ لم يكن سهلا مرة اخرى

ان تجتاز بطل اوربا الذي كان ومازال بلا شك من اقوى المرشحين للمنافسة  على احد المراكز المتقدمة في المونديال المقبل ومن ثم التأهيل الى المباراة النهائية التي جمعها سوء حظها بالبرازيل مرة اخرى فخسرت لتكتف بمركز الوصيف وهو مركز سيحسب له الكثير من قبل فرق مجموعتها في المونديال حتما !


452
باسل كوركيس يتحدث عن مسيرته مع الكرة



باسل واويشا

في امسيةجميلة وفي حوار مشوق نظمه اتحاد الطلبة الاشوري
الكلداني السرياني في اروقة النادي الاشوري واداره الاعلامي
الرياضي يعقوب ميخائيل
تحدث نجم المنتخب العراقي الاسبق باسل كوركيس عن مسيرته
الكروية منذانطلاقته الاولى مع الكره واهم
المحطات التي مازالت عالقة في ذكرياته
وتطرق الى وصول المنتخب العراقي الى نهائيات كأس العالم في
المكسيك في العام 1986 اضافة الى هدفه المسجل بمرمى المغرب
في العام 1985 بالدورة العربية التي احرز فيها المنتخب العراقي
كأس البطولة اثر تغلبه على المنتخب المغربي بهدف دون لاشيئ
واستذكر خلال حديثه اهم المواقف الصعبة والحرجة التي مرت
في حياته الرياضية اضافة الى العديد من المحطات التي مرت
خلال مسيرته الكروية
وفي نهاية الحوار الذي استغرق الزهاء الساعة اجاب باسل
كوركيس على اسئلة الحضور الذين استمتعوا بامسية (رياضية)
جميلة خصوصا وان الحوار اشتمل على عرض لقطات لمباريات
المنتخب العراقي في نهائيات كأس العالم بالمكسيك ومباراة منتخبنا
مع المغرب فضلا عن المعرض الشخصي الذي احتوى على الكثير
من الصور والميداليات التي حصل عليها نجمنا الاسبق باسل كوركيس
والاجمل في ذلك المعرض صورة جامعة لتشكيلة منتخبنا التي مثلت
العراق في مونديال مكسيكو مع الزي الرياضي(التراكسوت) الذي ارتداه
باسل في المونديال وحمل الرقم 14 !!



صور وميداليات

453
رومراما  .....
 يا نشرا .... رومراما  !!!


تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
قد يوحي عنوان المقال باني قد اخترت كلمات مطربنا الاسطوري اشور
سركيس للحديث عن موضوع فني او عن اغنية (رومراما ... يا نشرا ..رومراما).... وهي واحدة من اغانيه الخالدة .. واي اغنية لاشور سركيس
ليست خالدة  ؟! .. وهل من (كاسيت) لاشور سركيس تسمعه للمرة الالف
ولم تشعر وكأنك تسمعه للمرة الاولى ؟!! ... أم نسينا (كل سموقي أم زردي)
والبقية من اغانيه التي تبقى محفورة في ذاكرتنا
بل تزداد شوقا لسماعها باستمرار كونها تجعلك تستعيد كل ما هو جميل
مر (برمشة العين) واصبح مجرد ذكريات من الماضي ... وياأسفاه!
والحديث عن رومراما اليوم هو رياضي وليس فني بل ان اقترانه بأغنية
اشورسركيس جعلنا ان نمنحه الاهمية التي يستحقها   .. فالحديث يخص
لاعبة نادي اكاد الرياضي (رومراما  شمايل ننو) التي اختيرت كأفضل
لاعبة كرة السلة في العراق ضمن فريقها المتوج اخيرا بطلا لكأس العراق
فبالاضافة الى القدرات التي تمتلكها والامكانية الفنية التي ارتقت اليها
مما جعلها ان تنال لقب افضل لاعبة بالقطر فان اسمها هو الاخر جعلها
متميزة كونه اسم ليس تقليديا بل يكون عرضة للتساؤل من قبل الكثير
من زميلاتها ما معنى (رومراما) ؟! ...
وفي الوقت الذي حرص الكثير من ابناء شعبنا على تسمية ابنائهم
بمسميات رائعة ارتبطت بتأريخنا وحضارتنا فبالاضافة الى رومراما
هناك اشورينا وباول وكلدو ونوهدرا(دهوك) وباويليتا  واربئيلو ورنيا (بكسر الراء) وغيرها
من الاسماء الجميلة التي تعتبر(غريبة) لدى البعض الا انها حقا مسميات تدعو
للفخر فكيف اذا ظهر من بينها متألقون في الكثير من مجالات الحياة ومنه المجال الرياضي
في لعبة كرة السلة هناك اسماء لامعة سجلها التأريخ الرياضي العراقي لابناء
شعبنا ومنهم فريدون فليب وزهير وادور متي ومارتن وفكرة توما اضافة الى
لاعبات النادي الاثوري المتألقات دوما ضمن صفوف النادي او المنتخب
فاننا اليوم نزداد فخرا بـ (رومراما) ولربما غدا بأسماء جديدة قد تكون
نوهدرا واربئيلوا كي تبقى التساؤلات المماثلة قائمة ... ماذا تعني نوهدرا
 ولماذا اربئيلو ؟!!!
لقد حلقت نجمة فريق نادي اكاد عنكاوا رومراما شمايل ننو كالنسر
(يا نشرا ... رومراما) !!! في سماء كرة السلة العراقية بعد ان اسماها
والديها تيمنا باغنية اشور سركيس فاكدت حقا انها اسم على مسمى !!


454
المنبر الحر / كلام جميل
« في: 23:54 06/11/2009  »
كلام جميل
تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
مع تواصل مباريات تصفيات القارة الاسيوية فان الاخبار
السارة هي الاخرى تتواصل من شمالنا الحبيب ليس
لاننا فزنا على الهند على الرغم من حقنا ان نفرح بالفوز
ونشد على ايدي لاعبينا بل نتطلع وكلنا امل لان ينجح
منتخبنا في خطف بطاقة التأهيل الى الادوار النهائية
من البطولة ... نقول ان الفرحة لم تقتصر على الفوز
بالمباراة وانما امتدت لتشمل الاستماع الى الاحاديث الجميلة التي جاءت
على لسان رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية السيد
رعد حمودي الذي اجاب وبدبلوماسية مشهودة على الاسئلة التي
كانت محور الحوار الذي اجراه الاخوة مراسلوا منتدى الكرة
العراقية ... وهو كلام يدلل على مدى حكمة السيد رئيس اللجنة
الاولمبية في السعي لتقويم جميع الامور التي قد تكون مستعصية
او المشكلات التي قد تعترض مسيرة الرياضة العراقية بشكل عام
وكرة القدم بشكل خاص
وللحقيقة نقول اننا اصبحنا اليوم اكثر تفاؤلا كجمهور وصحافة من
اي وقت مضى لان يصار الى وضع الحلول الناجعة
بخصوص ملف انتخابات الكرة ان لم نكن قد اصبحنا قاب قوسين او ادنى
 من الانتهاء من هذا الملف الذي كثيرا ما ظل شغلنا الشاغل
وفي الوقت الذي نأمل ان يكتمل (عرس اربيل) ببهجة وفرح لجميع
الفرق المشاركة بغض النظر عن النتائج فاننا نتطلع لانطلاق بطولة
الدوري باقرب فرصة من اجل اعادة البسمة على وجوه جمهورنا العزيز
الذي بات متعطشا للعودة الى مدرجات الملاعب والبدء بموازرة فرقه
المفضلة كل على طريقته الخاصة !
 ومع العودة لبطولة الدوري التي تعتبر فاكهة النشاط الرياضي في اي بلد
فانها لابد ان تفتح افاق رحبة لاعادة النظر في الكثير من الامور التي تحتاجها كرتنا العراقية لا سيما مايخص المناهج والاسلوب القائم عليه الدوري اضافة
الى موضوع المنتخبات الوطنية والكوادر التدريبية التي هي بحاجة ايضا
لاكثر من وقفة كي نبدأ بخطوات اكثر استقرارا في برامج الاعداد سواء
للاندية او المنتخبات الوطنية للاستحقاقات المقبلة خصوصا واننا اذا ما
نظرنا الى تصفيات اسيا الجارية حاليا في عراقنا العزيز وتمكنا من التأهيل
فاننا نكون امام مهمة اعداد منتخبي الناشئة والشباب معا لنهائيا ت القارة وهو
اول الغيث الذي يشمل كيفية السعي لاستكمال جاهزية هذين المنتخبين ومن ثم
النظر في البدء باعداد منتخباتنا الاخرى لمشاركات خارجية مقبلة
نعم .. كلام جميل صدر من السيد رئيس اللجنة الاولمبية
لاسيما وانه رفض حتى نعتها (بالازمة)
والاجمل ان تشهد الايام المقبلة اجراءات يشعر من خلالها جمهورنا العزيز
ان كرتنا العراقية حقا مازالت بخير !
 

455
فنانونا يخلدون فوز النادي الاثوري على التاج الايراني 1956
بعمل فني رائع


تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
في مسعي متميز وبجهود مشتركة جمعت بين الفنانين والشعراء
تمكن الفنان جاني صومو من تخليد الفوز الذي حققه فريق النادي الاثوري على التاج الايراني في العام 1956 باغنية
رائعة كرست لاستذكار تلك (الملحمة ) الكروية التي قادها بنجاح ابطال النادي الاثوري بتشكيلتها التاريخية التي ضمت
خيرة النجوم التي انجبتهم ملاعب الكرة العراقية في الخمسينيات من القرن المنصرم واكثر ما زاد في اخراج الاغنية بتلك الصورة الرائعة هي مساهمة الفنان جان دشتو في منحها لحنا متميزا في ضوء توزيعها الموسيقي الذي انسجم بشكل اروع مع الكلمات (الشاعرية) التي كتبها شاعرنا الكبير نينوس نيراري حيث الاشادة بعمو وارم ويورا ويوئيل والاخرون في
(سمفونية) شعرية اضفت على الاغنية جمالية خاصة .

وفي الوقت الذي حرص (فريق العمل) على تحويل الاغنية الى قصة تأريخية بالعودة لاستذكار تلك البطولات والمستوى الذي ارتقى اليه نجوم النادي الاثوري انذاك فان (لقطات) القصة توحي وكأن الالم يعتصر قلوب الجميع  بعد ان ظلت تلك الايام الجميلة ومعه الابداع الرياضي ومنه في كرة القدم خاصة مجرد ذكريات بعد ان فارقنا الشتات في دول المهاجر
تحية لجميع من ساهم في اعداد هذا (الفديو) الجميل ، فبالاضافة الى فنانينا جاني صومو وجان دشتو والشاعر نينوس نيراري لابد من الاشادة بالسادة ميليس ايشايا المساهم في انتاج العمل وبمساهمة السيد سامي اويشا في التصوير اضافة الى مجموعة من الشباب ضمن فريق شيكاغو الكروي وهم اشور كبريل وريمون اوشانا واوشانا اوشانا وفريد طليا ورايمون وهنري جمو ...

تحية لكل من يساهم في تخليد انجازات شعبنافي اي مجال متحقق يعكس من خلاله الصورة الناصعة التي يتمتع بها
تأريخ شعبنا في ارض الاباء والاجداد .. ارض بين النهرين (جنتنا) الى الابد !

                                اخوكم / كوبي ... يعقوب ميخائيل
                                            تورونتو / عرفه  !!

بالامكان مشاهدة الاغنية على الرابط التالي

http://www.youtube.com/watch?v=BityEFjfkdk


456
ملعب الشعب يحتفي
بـ (عمو) العراق ... و(بابا) العراق !!


تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com

تجري هذه الايام عمليات اعماروصيانة وترميم وتبديل ارضية
ملعب الشعب الدولي الذي كان بحاجة ماسة الى اعادة
(الحياة) له بعد ان ظل هذا الملعب مهملا منذ فترة ليست
بالقصيرة
ففي الوقت الذي كان يفترض المحافظة على ديمومة الملعب
منذ عشرات السنين نظرا لارتباط اسمه  بتاريخ العراق الرياضي
وبدلا من توسيعه واجراء الكثير من التغييرات التي كانت
تجعله يظهر بحلة جديدة اضافة الى الحاجة الماسة للكثير
من الملاعب والمنشاءات الرياضية المماثلة التي مازال
يحتاجها العراق كي يرتقى بالبنى التحتية الرياضية الى
مصاف دول التطور وتساهم هذه المنشاءات في تطوير
الرياضة العراقية ... فبدلا من كل ذلك ظل ملعب الشعب
بعيدا عن الانظار التي يستحقها ! بل انه اصبح ملعبا
لايصلح لاقامة اي بطولة على ارضه بل حتى مباراة
اذا ما اقترنت تلك البطولة او مباراة بتضييف فرق
خارجية .. لان ليس معقولا ان تستضيف فرق تجري
مبارياتها على ملعب يفتقر الى الكثير من ابسط المستلزمات
التي تحتاجها الملاعب الحديثة المقامة في غالبية دول العالم
ومنها(الفقيرة) قبل (الغنية) ؟!!
لقد سررنا حقا بالاخبار المتناقلة هذه الايام عن العمل المتواصل
لاعادة اعمار الملعب ... فالحصول او اجراء اي عمل وان
جاء متأخرا فهو افضل من ان لا يأتي ابدا كما يقولون .!
وفي الوقت الذي نثمن كل الجهود والامكانات الخيرة التي
بذلت لاستعادة ملعب الشعب
الى المكانة التي يستحقها والمتمثلة بمبادرة السيد نيجيرفان
البرزاني  فان المسعى يتجلى بلا ادنى شك
لابقاء هذا الملعب (حيا) كونه جزء من تاريخ العراق الرياضي
 بعد ان شهد  تاريخه ميلاد  المئات من النجوم الذين كانت ومازلت اسمائهم
محفورة في ذاكرة الكرة العراقية ... والاكثر من ذلك فان
هذا الملعب التأريخي يحتضن اليوم رمز العراق الراحل شيخ
المدربين عموبابا رحمه الله الذي قبل ان ينتقل الى مثواه الاخير
بيوم واحد ليس اكثر عاش ساعاته الاخيرة في ملعب دهوك
كونه (ولد) في الملعب وغادرنا الى رحمته تعالى وهو مازال
في (الملعب) الذي يحتفي به اليوم وهو يرتدي حلته الجديدة
مزهوا بالوان علم العراق العزيز ... ففي النيه وحسبما نقلها
لنا الاعزاء من متابعي الحدث في (منتدى الكره العراقية)
النيه تتجه الى اعتماد الوان العلم العراقي في تزيين مقاعد
الملعب فهل تبادر وزارة الشباب او الجهة المسؤولة الى
كتابة اسم الراحل شيخ المدربين في جهة او مكان بملعب
الشعب وحسبما تراه مناسبا ... انه مجرد اقتراح ووفاء
لرمز العراق الراحل عموبابا كونه ينام اليوم وهو قرير
العين لان ملعب الشعب يحتفي به كأبن بار ورمزللعراق
كيف لا  ؟؟ وهو الذي وصفه شعراء العراق
النجباء       (عمو).... العراق ...... و(بابا) .... العراق !!

457
تألق اكاد وسنحاريب
امتداد لنجاح (الاثوري )!!
تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
هناك مفهوم عام في الرياضة مفاده ان المحافظة على القمة
اصعب بكثير من الوصول اليها وهذا يعني ان اي فريق يمكن
ان يحقق فوز ما او الظفر ببطولة ولكن الصعوبة تكمن في
المحافظة على لقب ذلك الفوز في المرة التالية ..فكيف اذا
نجح فريق متألق كفريق نادي اكاد عنكاوا النسوي  من الفوز
ببطولة العراق وللمرة السادسة على التوالي وليس للمرة الثانية
او الثالثة !! فحتما ان مثل هذا الانجاز يعتبر متميزا ويستحق
اشادة تختلف عن اي ثناء او اشادة بفوز متحقق في بطولة رياضية
ست سنوات متتالية يتربع فريق اكاد عنكاوا على عرش البطولة
بنجاح قل نظيره ويشاطره في المنافسة (شقيقه) سنحاريب الذي
يستحق هو الاخر نفس كلمات الاطراء لان الحصول على مركز
الوصيف في البطولة يعد هو الاخر انجازا لا يقل بلا ادنى شك عن
الفوز بالمركز الاول في البطولة
ومع ان تألق سواء اكاد او سنحاريب في بطولة العراق بكرة السلة
النسوية لم ولن يكون غريبا او امرا مفاجئا بالنسبة لنا خصوصا
واننا نعرف تمام المعرفة مدى النجاح الذي ظلت تحققه الرياضة
النسوية بين اوساط شعبنا ففي فترات متعاقبة من السبعينيات
والثمانينيات من القرن المنصرم كنا على اطلاع تام بالمستوى
الذي ارتقت اليه فرقنا النسوية سواء بالكرة الطائرة او كرة السلة
وتحديدا فرق النادي الاثوري سواء (المركزي) في بغداد او (الفرعي)
في كركوك ومعهما للانصاف النادي الارمني (الهومنتمن) ... فقد
ظلت المنتخبات سواء منتخبات القطر او منتخبات المحافظات تزخر
بالعديد من لاعبات النادي الاثوري اللائي كن من افضل اللاعبات
في هاتين اللعبتين
لقد اسعدنا حقا تألق اكاد عنكاوا وسنحاريب بحيث اعادنا من خلالهما
شريط الذاكرة الى تلك الايام الجميلة التي قضاها ابناء شعبنا في اروقة
النادي الاثوري سواء في بغداد او كركوك ابان كان النادي وعصر كل
يوم يتحول الى خلية نحل يجمع المئات من الرياضيين والرياضيات
لممارسة مختلف الالعاب الرياضية التي قادتهم للبروز والتألق في اكثر
من بطولة شاركوا فيها ... ليس هذا فقط بل ان التألق في الالعاب
الفرقية لم يكن مقتصرا على فرقنا النسوية بل حتى فرق الرجال
ففي احدى المرات التي كانت تقام مهرجانات رياضية مشتركة
بين النادي الاثوري ببغداد (وفرعه) النادي الاثوري في كركوك
فوجئنا في مباراة الكرة الطائرة لان ابرز المتألقين بالمباراة كان
النجم الكروي الاسبق دوكلص عزيز ... اضافة الى الاسماء
اللامعة الاخرى في لعبة كرة السلة ومنهم تحديدا فريدون
فيليب الذي يعتبر واحدا من افضل نجوم كرة السلة التي انجبتهم
الملاعب السلوية العراقية مضافا له لاعب الكرة الطائرة
الذي اشتهر في فترة الثمانينيات اللاعب اسحاق يوخنا(شقيق )
لاعب الكرة الاسبق ايشو يوخنا  احد
نجوم المنتخب العراقي بالكرة الطائرة الذي نال لقب افضل
لاعب بالعراق في احد اعوام الثمانينيات الا انه وللاسف لم
ينل حقه الاعلامي الذي يستحقه كون الصحافة كانت وماتزال لا تولي
الاهمية المطلوبة للكثير من النجوم الذين يتألقون في الكثير
من الالعاب الرياضية بعد ان سرقت (الملعونة) كرة القدم
جميع الاضواء الاعلامية بلا منافس !!!
عموما لقد افرحتنا نتائج اكاد عنكاوا ومعه سنحاريب مثلما كانت
تسعدنا بالامس نجاحات الاثوري .. وهو بلا شك امتداد لنجاح ابناء
شعبنا في الحقل الرياضي بمختلف الالعاب الرياضية ، فبالامس
كنا ومازلنا نفتخر بعموبابا وارام كرم ويورا واديسن وكوركيس وخوشابا
لاو ومن ثم
زاد فخرنا بدوكلص عزيز وباسل كوركيس واليوم يجعلنا تألق اكاد وسنحاريب نستعيد ايام نجاحات الفرق النسوية بالنادي الاثوري ومعه
تألق لاعبينا بالالعاب الرياضية الاخرى امثال فريدون فيليب
وزهير واسحاق يوخنا وجميع من ساهم ويساهم في اعتلاء منصات التتويج
التي تزخر باسماء لاعبينا الذين يبقوا جزءا مهما وفعالا في تاريخ العراق
الرياضي ..
 

 

458
قبل ان (يحترق) الاتحاد ..
الكرة العراقية بحاجة الى (طباخ) ؟!!

 
تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
خلال ممارستنا للعمل الصحفي كنا نشعر غالبا ان الغبن يصيب زملاء المهنة
خلال مشاركات العراق الخارجية ومصدر الغبن يكمن في تجاهل تسمية الصحفي
المرافق للكثير من الوفود الرياضية بحجة ان الصحفي (غير مهم) في الوفد مقارنة
بـ (جيش) من الاداريين الذين في الغالب كانوا يشاركون ضمن وفودنا الرياضية
ومهمتهم السياحة والتبضع من الاسواق ومنذ لحظة الوصول الى المطار ابتدأ
بالسوق الحرة ومروا بالاسواق الاقرب الى الفندق وانتهاءا بـ (بعد  ساعة)
سوف نعود الى المطار (خل نلحك ) عالسوق !!!
ومع ان تشكيلة الوفود الادارية المرافقة لفرقنا ومنتخباتنا لا تخلوا حتى يومنا هذا
من (الاختصاصيين) في السياحة والتبضع الا ان (ادارة) اي وفد رياضي يجب
ان تكون متكاملة وبالذات المسألة المتعلقة بتغذية الرياضي التي يجب ان تخضع
للمراقبة الشديدة كونها تلعب دورا كبيرا في تحقيق الانجاز وتأتي ضمن اولويات
الاهتمام الذي يقره علم التدريب الرياضي وتعتمده دول العالم المتطور التي نرى
فرقها ومنتخباتها تولي اهتماما كبيرا ليس في استصحاب (طباخين) معهم خلال
المشاركة في البطولات ، بل حتى في نوعية الغذاء المقدم للرياضي وتجري
استشارته مع الطبيب المتخصص والمرافق للوفد  كي لا يؤثر على مستوى
الرياضي وهو يروم المشاركة بالمنافسة في البطولة
وفي الوقت الذي اثار موضوع تسمم لاعبي منتخبنا للناشئين المشارك بالبطولة الاسيوية
في اليمن الكثير من التساؤلات الا ان الزميل الموفد الصحفي للوفد والذي هو الاقرب
الى الحدث اشار في اخر تقاريره الصحفية الى ان اثنان من (طباخين) الفندق قد
اودعوا السجن بعد ان ثبت ان (الزلاطة) التي تناولها المنتخب في العشاء كانت
السبب في تسمم الوفد وليس وجبة الغذاء التي تناولها الوفد على شرف احد العراقيين
والذي تكرم بدعوة المنتخب لوجبة الغذاء في ذات اليوم الذي حصل فيه التسمم واشتملت
على اكلة (البرياني) العراقية الشهيرة ! ، ويسترسل الزميل الصحفي المرافق ان مدرب
المنتخب الذي نقل الى المستشفى لتسممه هو الاخر لم يتناول وجبة الغذاء (البرياني)
بل اكتفى بالسلاطة بالمساء وهو دليل على ان السلاطة هي السبب فيما حصل !..
وتأتي هذه الحادثة التي نتمنى الشفاء العاجل لمنتخبنا بعونه تعالى لتؤكد مدى اهمية
اكتمال وفودنا الرياضية من الناحية الادارية واحتوائها على كل (الطاقم) الذي
نراه واحدا يكمل الاخر وليس كما كان يصف البعض الصحفي بانه (غير  مهم )
في الانضمام الى الوفود الرياضية ليس لقناعتهم بعدم اهمية مرافقة الاعلامي للوفود
الرياضية وانما لخشيتهم (وما اكثرهم) من نقل الحقائق كي لا تتحول فيما بعد الى فضائح !!
ومع ردود الفعل التي اثارتها مشكلة تسمم لاعبينا من قبل وزارة الشباب واللجنة الاولمبية
ووزارة الخارجية واتحاد الكرة وهي ردود فعل طبيعية بل هي مشكلة خطيرة تحتاج الى اكثر
من وقفة خصوصا وان الشارع الرياضي بدأ يتسأل هل المشكلة قد حصلت عفوية ام
لها اسباب اخرى فان مسألة انتخابات اتحاد الكرة التي تتعرض هذه الايام الى الكثير
من (التقاطعات والصراعات والتجاذبات والتصريحات) جعلته اي الشارع الرياضي
يقف مكتوف الايدي جراء ما يحصل وما ستئول اليها النتائج ليس لانه طرفا ضد الاخر
ولا يمكن ان يكون كذلك بقدر ما تهمه مصلحة العراق والكرة العراقية التي هي فوق
 كل الاعتبارات الشخصية ولابد انه يرى الاكفأ والاجدر من يستحق  تبؤا
المنصب الاتحادي كي لا (يحترق) الاتحاد ومن ثم نصبح غير قادرين على معرفة
(الطباخ) الذي بامكانه الكشف ان ما حصل لنا هو ( الزلاطة ) وليس البرياني !!!!

 

459
هل هي مصادفة ام باتت عقدة؟!!


 
تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com

قبل الخوض في ردود الفعل التي الت اليها مباراة اربيل والكويت الكويتي
والنهاية الدراماتيكية التي اسفرت عنها نتيجتها التي لا نتفق ابدا مع بعض الاراء
التي ذهبت ابعد من الواقع بالقول ان النتيجة غير متوقعة وكأن اللعب بأحتمالي
الفوز او التعادل السلبي طالما كان من نصيب الفرق العراقية سواء الاندية او المنتخبات!!

نتسائل  .. هل هي مصادفة ان نخسر كلما لعبنا بأحتمالين ام باتت عقدة؟!!
وكي نكون اقرب الى واقع المباراة ونسعى في الوقت نفسه تحديد بعض الاسباب
الرئيسية التي ادت الى خسارة فريق اربيل نقول ان (الضمانات) وكما هو معروف
لا مكانة لها في كرة القدم .. فكل شئ جائز ومحتمل في اي مباراة ولا
يمكن التكهن بالنتائج الا مع صافرة النهاية التي يعلن فيها الحكم انتهاء المباراة بأكملها !

* وفي الوقت الذي نعبر عن تهنئتنا الخالصة للفريق الكويتي في نجاحه بتحقيق الفوز
بعدما تمكن من استثمار الفرصة التي لاحت له وصنع منها هدف الفوز نقول ان كرة
القدم هي لعبة جماعية وكلما تمكن اي فريق من استغلال الفرص المتاحة له وعدم تفريطها
فلابد ان يحقق التفوق على منافسه وهو الشئ الذي افتقر اليه فريق اربيل الذي اهدر لاعبوه
اكثر من فرصة كانت تساهم في تغيير مجرى الاداء بشكل عام قبل تغيير نتيجتها !

* وكي لا يتهمني البعض باللجوء الى فتح ( دفاتر عتك) ! حول اوجه التشابه بين خسارة
اربيل وما حصل بمنتخبنا في تصفيات كأس العالم عندما حدث ذات الشئ ونحن نلعب
باحتمالي الفوز او التعادل نقول ان اهدار الفرص وتكرارها في المباراة قد زاد من
(تشنج) لاعبي اربيل الذين فقدوا التركيز نتيجة التسرع فتناوبوا في اهدار الفرص الواحدة
تلو الاخرى وفي احايين اخرى اقدموا على ابعاد الكرات بشكل طائش (والتشويت) الذي
تكرر باستمرار بحيث
جعلوا المشاهد يشعر وكأنها مباراة للفرق الشعبية وليس لفريق حاصل على لقب
الدوري ولثلاث مرات  !  ... والاغرب من كل ذلك لا اعرف كي يلجأ اللاعب
وهو بمواجهة المرمى من داخل منطقة الجزاء الى التسديد( بالاقدام الى الانحناء الى الخلف
بدلا من الانحناء نحو الامام كي يتمكن من خفض مركز ثقل جسمه وبالتالي ينجح في التسديد بمستوى المرمى وليس اعلى منه بعشرات الامتار )!!!... وهي من بديهيات
التكنيك الفردي كما يصفها علم التدريب ويتوجب ان يتقنها لاعب الدرجة الاولى الذي يفترض
ان يكون جاهزا من الناحية الفنية (التكنيكية) قبل ان يسعى المدربون لتطوير ادائه الجماعي
(التكتيك) !! كونه الاقرب الى صفوف المنتخب الوطني ان لم يكن واحدا من تشكيلتها ؟!!!

ان الاشارة الى بعض الاخطاء التي رافقت المباراة لا تعني اطلاقا الانتقاص من امكانية
الفريق او اللاعبين بقدر ما نحاول جميعا الوقوف على الاسباب التي ادت للظهور بمستوى
لم يرتق الى طموح اي متابع للمباراة بل ان تساؤلات كثيرة قد تدور في مخيلة
الجمهور والتي لا تخص فريق نادي اربيل فحسب وانما الاندية العراقية بشكل عام ...

* هناك اكثر من رأي طرح عقب الخسارة مفاده ان نادي اربيل يعد من الفرق العراقية
التي بات متوفرا له كل الامكانات التي يحتاجها بالمقارنة مع الاندية الاخرى ومنها البغدادية
العريقة التي حتى كتابة هذه السطور تعاني ماتعانيه من ازمات مالية متكررة اضافة الى ان
اربيل توفرت له فرصة المشاركة في بطولة شباب الاردن التي خسر فيها مع الوحدات
وطالما ان الحديث قد ساقنا نحو بطولة شباب الاردن فلابد من الاشارة الى  ان الخسارة مع
الوحدات جعلتنا (متشائلين) بالفريق اي بالعراقي الفصيح (نص ونص) !! ... لان خسارة بطل
الدوري العراقي امام فريق الوحدات لابد ان نعيد على اثرها الكثير من (الحسابات) التي تخص
الكرة العراقية عامة وليس فريق اربيل فحسب !!

* صحيح ان الفرق العراقية ليست فرق نجوم (الزمان) امثال فلاح حسن وعلي كاظم
ورعد حمودي وفتاح نصيف واحمد راضي وحسين سعيد وناظم شاكر وعدنان درجال
وباسل كوركيس والاخرون ... وفي المقابل الفرق الكويتية ليست هي الاخرى
تلك الفرق التي مثل تشكيلاتها جاسم يعكوب وفيصل الدخيل والطرابلسي
فهي التي تعرضت الى كبوات قد تكون مشابهة لتلك التي مرت بها الفرق
العراقية نتيجة للظروف المعروفة ولكن الحالة لا تنطبق اطلاقا عند الحديث
عن مستوى الكرة الاردنية او الدوري الاردني
فالدوري الاردني ظل مقتصرا على الوحدات والفيصلي منذ فترات ليست بالقصيرة
ولم يكن هناك اي وجه للمقارنة بين الاندية الاردنية والعراقية ... فياترى في اي مستوى
تقف كرتنا اليوم وهي تخسر امام الوحدات الاردني ؟!!!

اخيرا وليس اخرا فهناك من يقول رب ضارة نافعة ونحن نقول ايضا وعسى
ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ... نعم وعسى ان تكون خسارة اربيل سببا
لان نعيد الكثير والكثير من الامور التي تخص واقع كرتنا الحالي وما يمكن فعله
من اجل استعادة مستواها الحقيقي سعيا وراء اسعاد جمهورنا العراقي الوفي على
امتداد ارض العراق العزيز وبضمنه  الجمهور الذي غصت به مدرجات ملعب
فرنسو الحريري ووقف طيلة المباراة مؤازرا لفريقه بل كان جمهورا مثاليا وهو
يتقبل الخسارة بروح رياضية عالية من خلال استقباله وتحيته للفريق الكويتي
الشقيق وهي الصفة التي طالما عرفناها
عن جمهورنا الحضاري الذي احتفى بذلك اليوم التأريخي وحول الملعب الى كرنفال للفرح
بغض النظر عن نتيجتها !

460
المنبر الحر / كلنا اربيل !
« في: 20:05 29/09/2009  »

كلنا اربيل !
 


تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail .com

من حق جمهور نادي اربيل والجمهور العراقي ان ينتظر
(العرس) الكروي الذي يقام اليوم بين فريقي اربيل والكويت
الكويتي .
فالجمهور الذي حرم ولاكثر من سبع سنوات من متابعة فرقه
ومنتخباته على ارضه سيدخل ملعب فرنسوا الحريري كي
ينال حقه الشرعي كسائر الجمهور الكروي في ارجاء المعمورة
يهتف ويشجع فريقه ويشد من ازره كي يحقق نتيجة ايجابية
ومن ثم يخرج والابتسامة تملئ وجهه على امتداد ارض العراق
العزيز لانه حقق ما كان يصبو اليه وهو الاحتفاء بفريقه
وهو يتخطى منافسه في الكرنفال الكروي المنتظر
المباراة لن تكون سهلة قالها المدرب ثائر احمد .. وفي الوقت
نفسه اكد مدرب اربيل بان اقالة مدرب الكويت الارجنتيني
نيستور كلاوسن
واناطة المهمة بالمدرب المحلي المساعد محمد عبدالله لا تعني ان الطريق
اصبحت سالكة او مفروشة بالورود وهو نهج طالما سلكه
المدربون في التصريحات الصحفية خصوصا في مباريات
حساسة من هذا النوع الذي تتطلب ان تأتي التصريحات الصحفية
وفق اسلوب الحذر الذي يقيك من خطر المغالاة او المبالغة وكأن
النقاط الثلاث قد اصبحت في ( الجيب) !!
ليس جديدا على ابوالعقل ان يتعامل مع هذه المباراة وفق خبرته التي
يسعى حتما لان يسعد جمهوره ويجعله واقفا طيلة الـ 90 دقيقة وهو
يصفق لفريقه الذي يريده ان يقدم اقصى مالديه من جهد
بغية تحقيق ما ينتظره منه جمهوره اعتزازا
وتكريما للجمهور الكبير الذي يزحف ان لم نقل قد بدأ بالزحف
نحو الملعب استعدادا (للعرس) الذي طالما انتظره !
وبقدر اعتزازنا بالجمهور الذي سيثبت مدى تمسكه بناديه اربيل
وهو يحث الخطى لتحقيق الفوز والمواصلة في التنافس الاسيوي
فان المسؤولية تحتم عليه الالتزام والارتقاء  لآعلى مستوى الادراك
في نقل الصورة الحقيقية عن جمهور العراقي الذي عرف بالتزامه
وحرصه على اضفاء المباراة الجمالية التي تستحقها من خلال المحافظة
على النظام  في الملعب والتشجيع بأسلوب حضاري طالما تميز به
هذا الجمهور الوفي خصوصا وانها التجربة
الاولى رسميا بعد (الحرمان) كي نثبت معا جميعا ان للعراق ولجمهور
العراق خصوصية في كل مهمة تناط به او تنظم على ارضه وبين
جمهوره .

461


سلاما .... دكتور سمير
والف سلام الى (الحبيبة) كركوك!



تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
منذ اكثر من اسبوع مضى وحال سماعنا لنبأ اختطاف الدكتور سمير
الذي نزل كالصاعقة على رؤوسنا نحن (اهل كركوك) ان صح التعبير
المتوزعون على ارض الله الواسعة . كنا نعيش حالة قلق لا توصف ليس
لاننا اقرباءا للدكتور سمير ... بل ولم نكن حتى من اصدقائه  ، فعلى الرغم من
الفارق البسيط في العمر بيننا وبينه الذي يزينا بضعة سنون الا اننا عرفناه
من خلال (العشرة) التي رافقت كل ابناء شعبنا الذين ولدوا وترعرعوا في تلك
المدينة الجميلة كركوك التي ظلت متأخية بجميع اطيافها
 فكيف ياترى بابناء
الشعب الواحد الذين ظلوا يتقاسمون المحبة والعيش سوية وكأنهم ابناء للعائلة
الواحدة وليس بشعب يجمع عوائل عدة .
في سبعينيات القرن المنصرم كنا نفتخر بالدكتور سمير (وزملائه) ونحن مازلنا
حينها طلاب في المرحلة الاعدادية ... كيف لا ؟ ... وهؤلاء هم مجموعة من الطبقة
المثقفة من ابناء شعبنا الذين التحقوا بالدراسة الجامعية في جميع جامعات القطر
وكانوا في العطل (نصف السنة او العطلة الصيفية ) بل حتى (خميس وجمعة)
يعودون الى اهلهم في كركوك  كي يملئوا شوارع عرفة والماس بمحبتهم وهم
يتجولون في محلاتها وازقتها فرحين بين اهلهم واصدقائهم ... بل انهم كانوا
النموذج الذي يحتذى به من قبل الاخرين وبالذات من قبلنا نحن الذين مازلنا
في المرحلة الاعدادية وطموحنا يتجلى في اجتياز (الاعدادية) والوصول
الى المرحلة الجامعية كي (نصبح) مثل الدكتور سمير (وجماعته) ونبدأ
بارتياد الزي الجامعي الموحد ( الازرق والرصاصي ... والقميص ابيض) !!
مجموعة رائعة من الشباب من ابناء شعبنا في كركوك جمعتهم الدراسة
الجامعية وبجانب الدكتور سمير .. زملائه  رمسن ودونالد (موجودان في
كندا) وعمانوئل ادم .. وقدعرف باسم (عمي داني ) لضخامة جسمه
والذي تميز على الدوام بـ (قائد ) تلك المجموعة من الشباب لما تمتع به من روح
النكتة والفكاهة وريمون
اثنيال وشقيقه سركون اثنيال واسحق زومايا والمرحوم الشهيد المهندس
ميخائيل سيرون الذي اغتالته يد الغدر في كركوك ... اضافة الى جيراني
(شواوي) المرحوم العزيز فريد الياس (المعروف ب فريد عنكاوي )..  بالاضافة الى مجموعة اخرى من الشباب الجامعيين الذين لا تسعفني الذاكرة لذكر اسمائهم
نعم فهؤلاء الشباب بضمنهم الدكتور سمير كانوا كنوزا انجبتهم مدينتنا الجميلة كركوك
فكيف اذا ما يصيب احدهم لا سامح الله باذى ..
لقد سرنا  خبر عودة الدكتور سمير الى اهله سالما معافى .. فبعد تخرجه ظل
الدكتور سمير  اخا وابا قبل ان يكون طبيبا لكل ابناء المدينة بعمله واخلاصه
وانسانيته التي فاقت حد التصور على حد تعبير اهل كركوك جميعهم
ودونما استثناء
نعم ... لقد روت شقيقته بان الدكتور سمير اقدم على التبرع بدمه لمرضاه
في حالات الطوارئ التي اقتضت معالجات اهل كركوك
فاي مكانه يستحقها مثل هذا الانسان الرائع ؟؟
نعم ان الدكتور سمير وغيره من كنوز كركوك هم امانه باعناق جميع
اهل كركوك الذين عرفناهم اخوة تجمعهم المحبة والطيبة العراقية ولم يفرقهم
يوما الاختلاف الديني او العرقي
سلاما ياسمير
والف سلام ومحبة لاهلي ابناء كركوك الحبيبة

اخوكم  ..
 يعقوب ميخائيل  / كوبي
تورونتو / عرفه ..... رقم الدار 253  !!!
yacoubgubi@hotmail.com

462
الاكاديمية .. بين ناظم شاكر و(العرس) الاولمبي ؟!


تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com



بالامس تابعت الندوة التي عقدتها الاكاديمية الرياضية التي احتضنت
اهل الكرة والكثير من اهل الشأن الكروي والخبراء الذين تعاقبوا على ايلاء
وجهات نظرهم بخصوص الدوري ونظامه وردود الفعل التي الت اليها
صيغة اقراره بمشاركة 43 فريقا وهو الاسلوب الذي تعرض عليه
الاتحاد لانتقادات عديدة ومازال
وفي الوقت الذي نثمن هذه المبادرة من الاكاديمية ونتمنى ان تتواصل
باستمرار لتأخذ على عاتقها جزءا من المسؤولية التي نجدها مفقودة
في معظم ان لم نقل جميع الاتحادات التي يتوجب ان تظم لجان خبراء
واستشاريين يساهمون من خلال خبرتهم في تقويم برامج وعمل الاتحادات
الرياضية ... نقول ..وفي الوقت الذي نثمن مثل هذه الانشطة فاننا
نتطلع لان تخصص الاكاديمية
ومن خلال موقعها الالكتروني حقلا عن انشطتها المستمرة كي يطلع الزوار
على ما تقدم عليه الاكاديمية من خدمة في هذا الجانب .. وبضمنها الندوة
التي اقيمت مؤخرا والخاصة بالدوري الكروي .. ولا بأس ان تعتمد الاكاديمية
على ناطقا اعلاميا بامكانه نشر التفاصيل وتحديث جميع الانشطة التي تقوم بها
الاكاديمية .
وبالعودة الى موضوع تنظيم الندوات التي تناقش الكثير من الجوانب التي تخص
 رياضتنا العراقية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص لاسيما تلك
الندوات التي تتبناها الاكاديمية الرياضية نرى بالضرورة ان تكون مثل
هذه الندوات قريبة او اشبه بالمؤتمرات التي تنهي اعمالها بصيغة
مقررات او توصيات كي يمكن للجهات ذات العلاقة الاستفادة منها خصوصا
وان الندوات الرياضية التي تنظمها جهة اكاديمية رفيعة المستوى كالاكاديمية
الرياضية تختلف كليا عن الندوات الاخرى التي غالبا ما تكون تقليدية
بل في الكثير من الاحيان لا يصار الى تطبيق ولو جزء يسير من مفرداتها
وتبقى مجرد مناقشات لاتشبع ولا تسمن !...
وفي الوقت يشغل الشارع الكروي العراقي موضوع الدوري
(بعد موضوع الانتخابات طبعا؟!!) فاننا نرى ان الوقت مازال مناسبا
كي نوفر جميع الفرص المتاحة لاعداد منتخبنا الاولمبي للدورة الاولمبية
المقبلة .. فمع  تواصل جهود الكابتن ناظم شاكر في
تدريبات الفريق والسعي لتشكيل (فريق) عمل من مساعديه كي يشرعوا
في متابعة مباريات الدوري والمحاولة لانتقاء اللاعبين الذين بالامكان
ان يقدموا مستوى خلال المباريات ويستحقوا تمثيل المنتخب الاولمبي
فاننا نرى ان الاكاديمية بامكانها ان تنظم مؤتمر حول استعداداتنا لاولمبياد
لندن وما يمكن توفيره لمنتخبنا الاولمبي الذي بلا ادنى شك سيبقى بحاجة
الى مباريات تجريبية رفيعة المستوى ومع فرق تزيده خبرة  قبل المشاركة
في الاولمبياد لاسيما وان تجربتنا في اولمبياد اثينا كانت خير شاهد على
 المستوى الذي ارتقت اليه كرتنا العراقية في حينها وفي الوقت نفسه لم يخف مستوى
الفرق التي تتنافس في الدورات الاولمبية وهي حتما تختلف كليا عن مستوى
الفرق التي نلاعبها وديا لاسيما واذا كنا (مصرين ) على ابقاء خوض
المباريات التجريبية قبل الولوج في كل بطولة .. ابقائها حصرا على لقاء فرق من دول
الجوار التي باتت لا تساهم في تقدمنا ولو خطوة !
ومع ان موضوع الاعداد للدورة الاولمبية لا يخص كرة القدم فقط وانما جميع
الالعاب التي ننوي المشاركة فيها الا ان كرة القدم قد تأتي بالمقدمة من حيث
اهتمام الجمهور وهو السبب الرئيسي الذي يقودنا للتبكير في قراءة الاستعدادات  ..
كما ان تضييف المدرب ناظم شاكر من قبل كادر الاكاديمية
والمحاولة لقراءة افكاره وتبادل وجهات النظر بينه وبين اساتذتنا الافاضل
في الاكاديمية الرياضية واخص بالذكر منهم الاستاذ الدكتور عبد الرزاق
الطائي رئيس الاكاديمية ومجموعة من اساتذتنا الخبراء الاعزاء كالدكتور
باسل عبد المهدي وضياء المنشئ حول مراحل الاعداد قد توفر الارضية الخصبة
لتنظيم ندوة او مؤتمر مصغر يناقش عن كثب استعدادات منتخبنا التي نريدها
هذه المرة ان تجري وفق دراسة وبرمجة اكثر من سابقاتها بعيدة عن التسرع
والارتجالية كي يظهر منتخبنا بمستوى يشار له بالبنان في العرس الاولمبي
المقبل .

463
قضية وطن اسمها مؤيد البدري !!


تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
في الفترة التي تم قبولنا في كلية التربية الرياضية
بجامعة بغداد كنا نلتقي باستمرار اصدقاء من مختلف الكليات والجامعات
وتبدأ التساولات بيننا  كطلبة جامعيين جدد (من اين انت) ؟!! فيبادر
هذا من (الزراعة) والاخر (الادارة والاقتصاد) والثالث (هندسة)
وعندما نجيبهم (تربية رياضية) سرعان ما يقفز الى اذهان جميع
من حولك (وهل يدّرسكم مؤيد البدري ) ... وحينما تجيب بكلمة
نعم ... تجد الاجابة ( هنيالكم والله) ؟!!! .. بينما ينبري تساول
مماثل من اخرين ( يعني انتو تشوفو مؤيد البدري يوميه) ؟!!
والقصد من التساؤل الذي جاء عفويا (تشوفو يوميه) يعني
اننا جميعا نرى الاستاذ مؤيد البدري يوم الثلاثاء فقط من خلال برنامجه الرائع
الرياضة في اسبوع بينما انتم (المحظوظون) طلبة كلية التربية الرياضية فتلتقوه يوميا !... هذه الاحاديث وغيرها كانت تجري خارج الكلية
اي مع الطلبة الذين هم ليسوا من طلبة كلية التربية الرياضية  ..
 فماذا يا ترى يحصل في ساحة كلية التربية الرياضية  عندما ياتي الاستاذ مؤيد كأن يتوجه الى قاعة المحاضرة او الى غرفة التدريسسين ؟،لا تجد الا
العشرات من الطلبة (تلزم طريقه) ويبدأ  الاستاذ مؤيد بابتسامته الرائعة والمألوفة بالاجابة على عشرات بل المئات من الاسئلة (بالدقيقة)
 التي تنهال عليه من كل حدب وصوب !!
هكذا عرفنا البدري استاذا واعلاميا واداريا متميزا فدخل قلوب العراقيين
جميعا قبل ان يدخل بيوتهم من خلال الشاشة الصغيرة عبر اطلالته الاسبوعية
الرياضة في اسبوع
ليس جديدا الاشارة بل تحديدا الاشادة بالامكانيات والقدرات التي يمتلكها
استاذنا العزيز مؤيد البدري فهو ليس بحاجة الى هذه الاشادة التي نالها
باستحقاق من الشعب العراقي قاطبة وليس الرياضيين او الوسط الكروي
فحسب .
ومع انني على اطلاع ومتابعة لجميع التصريحات الصحفية التي ادلى بها
استاذنا العزيز ابا زيدون من محل اقامته في الدوحة واعتذاره عن الولوج في
العمل الرياضي والكروي خاصة الا اننا وفي ضوء الاحداث القائمة في الوسط
الكروي العراقي وتحديدا ما يخص موضوع انتخابات اتحاد الكرة لا نرى اي
شخصية توافقية تحصل على رضا جميع الاطراف سواء المتنافسة او المختلفة في الرأي سوى الاستاذ مؤيد البدري الذي بامكانه ان يضع اللبنة
الاساسية لمرحلة عمل مقبلة بعيدة عن (التقاطعات والتشنجات) الحاصلة
والتي تساهم الى حد كبير في (اجتياز) هذه المرحلة المهمة والصعبة التي
يمر بها واقع الكرة العراقية
صحيح ان لابي زيدون ارتباطات في مكان اقامته واخرى اسباب صحية
(اطال الله في عمره) الا اننا نأمل الاستجابة من شخصه الكريم لان مطلبنا
هو مطلب شعبي بل ان الاختلافات الحاصلة بين اهل اللعبة تجعلنا مجبرين
المطالبة باحد رموزنا الوطنية المتمثلة بشخص الاستاذ مؤيد البدري كواحد من
ابرز اعلام الحركة الرياضية العراقية لان يسعى ومن خلال خبرته وعلاقاته
الواسعة مع مختلف الشخصيات الرياضية سواء الاقليمية او الدولية كي يساهم
في نقل كرتنا العراقية الى بر الامان الذي يتمناه جمهورنا الكروي بعيدا عن
الاطر التي قد تأتي احيانا بصيغ لم نألفها في الوسط الرياضي واحيانا اخرى قد تسبب في اللجوء الى اتخاذ قرارات متسرعة لا تخدم مصلحة الكرة العراقية
ولابأس اذا كان امر عدم قدرة الاستاذ مؤيد البدري على الدخول في العمل
الرياضي غير ممكنا للاسباب التي اسلفنا ذكرها .. فلابأس ان يجمع استاذنا
العزيز البدري جميع الاطراف المختلفة في الروئ من الحكومة والوزارة
واللجنة الاولمبية والاتحاد فالجميع هم ابناء هذاالوطن العزيز ويزدادون فخرا
واعتزازا عندما تجمعهم طاولة المحبة والتسامح مع معلمهم والمربي الفاضل الاستاذ مؤيد البدري لاجتياز هذه المرحلة الصعبة والبدء بمرحلة طالما ينتظرها بتهافت كبير جمهورنا الرياضي العزيز في كل مكان .
 

464


بدرجة 100 خرجنا من (البكالوريا) الكروية ؟!!


تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com




عندما تطالع حديث للمدربين العالميين الكبار ممن لهم تجارب
وخبرة كبيرتان في عالم الكرة لابد ان تتفحص حتى بين الكلمات التي
يدلون بها كونها تأتي عن خبرة ودراية واسعتين وليس لمجرد الكلام
(وصناعة) التحقيق الصحفي !!!
المدرب البرازيلي الكبير فيليب سكولاري الذي خفت بريقه بعد اعفائه
من مهمته مدربا لفريق النادي التشيلسي الانكليزي على اثر تدهور نتائج
الاخير خرج عن الاضواء التدريبية التي طالما حظي بها مدربو فرق
الدوري الانكليزي على الرغم من انه مدربا من الطراز الاول .. وهل يعقل
المرء ان يكون مدربا يقود منتخب البرازيل للفوز بكأس العالم او من يتولى تدريب
المنتخب البرتغالي مدربا ثانويااو مهمشا؟!
سكولاري وبعد (اخفاقة) تشيلسي ان صح التعبير اراد ان يبحث عن فريق يستعيد
من خلاله مكانته التدريبية من حيث تحقيق النتائج لان الاسماء التدريبية دائما نراها
تقترن بالنتائج اما بغيرها فلا ينفع شئ حتى وان كانت تلك الاسماء تملئ الدنيا كلها !!!!
عموما لم نر سكولاري الا مدربا لناد من اوزبكستان ... وعلى الرغم من ان النادي
بونيودكور الذي يتولاه يعد منافسا على لقب الدوري في البلاد مع منافسه باختادكور
حسبما يقيمهما سكولاري الا انه يشير في معرض تعليقه على مستوى الدوري في
اوزبكستان بان التطور سيحصل اذا ما توسعت المنافسة على اللقب بين اربعة
او خمسة فرق بدلا من فريقين كما هو الحال بالوقت الحاضر الا انه يؤكد بان
الامكانة متاحة لتوسع دائرة المنافسة بين اكثر من فريقين في الدوري معولا بل
مشددا على اهمية وصول منتخب شباب اوزبكستان دون 20 عاما الى نهائيات
كأس العالم في مصر وهو الامر الذي يساهم بشكل كبير على بروز لاعبين جيدين
ممن بالامكان ان يرفدوا فرق الدرجة الاولى في البلاد ويساهموا في رفع
مستوى الدوري في البلاد
نقطتان هامتان في حديث سكولاري تدعونا للوقفة والتأمل ... توسع دائرة المنافسة
بين فرق الدوري وعدم الاقتصار على فريق واحد او فريقين .. والنقطة الثانية
الامال الكبيرة التي يبنيها على منتخب اوزبكستان للشباب المتأهل الى كأس العالم !!!
فياترى اين نحن من هذه الاحاديث التي تخدم مسيرة كرتنا التي تعيد بنا الى مركز
يليق بكرتنا العراقية في ترتيب الفيفا .... فالمركز رقم 100 لا يناسبنا اطلاقا ولايمكن
للدوري ان يضم 42 فريقا يمتد الفارق في مستواهم كالفارق بين السماء والارض ان
يكون رافدا لمنتخبنا الاول لاسيما وان بطولات فرق الشباب التي كانت تصاحب
مباريات فرق الدوري الممتاز قد نسيناها اصلا ولم يعد لها مكانا في قاموسنا الكروي
فكيف يمكن ان نبني طموحات في كيفية تأهيل منتخباتنا الشبابية الى كأس العالم ؟!!!

465
رسالة الجمهور العراقي الى العالم !

يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
لم يكن يوم امس يوما عاديا وعابرا في تاريخ كرة القدم العراقية
ليس لاننا قابلنا ابطال كأس العالم او لاننا فزنا على فريق مرموق على الصعيد
الدولي وانما لاننا نجحنا واي نجاح ان نثبت للعالم ان كل الذي يروج عن ارض
السلام بغداد الحبيبة انما هو مجرد افتراءات بعيدة كل البعد عن الحقيقة الناصعة التي
برهنها جمهور نا الوفي للعالم اجمع وهي خير رسالة لان تفضح كل ما حيك ضد
العراق من اجل حرمانه من حق اقامة المباريات الدولية على ارضه وبين جمهوره
لا اعتقد ومعي كل الجمهور الكبير الذي استحق الف تحية وقبلة قد زحف الى ارض
ملعب الشعب الدولي كي يتابع تفاصيل المباراة بين منتخبنا ومنتخب فلسطين او تأمل
ولو للحظة بنتيجتها بل زحف من اجل نقل رسالة السلام التي حملها واراد ان يوجهها
للعالم باننا قادرون على استضافة مبارياتنا على ارضنا وليس هناك اي تبرير يحاول
البعض صنعه او تصنيعه من اجل ابقاء الحظر جاريا على الملاعب العراقية دون وجه
حق
انها ليست منـة ولا نطالب من اي مصدر او جهة اعلامية ان تروج شيئ هو بعيد عن
الحقيقة لان الجمهور العراقي كان ومازال وسيبقى جمهورا مدركا تمام الادراك لمسؤوليته الوطنية وهو جمهور واع ينصف ما ترى عينه الحقيقة ويرفض كل اشكال المجاملات على حساب الحق ولذلك لم نر قطعا يوما ما قف هذا الجمهور الوفي موقفا الا وكان حياديا في تقييم المستوى العام لمنتخب بلاده وانديتها
يوم خرجنا من تصفيات كأس العالم انتقد الجمهور اداء المنتخب ولم يكن راضيا
البتة على مستواه وهو الذي قالها وبالحرف الواحد لقد كنا الاحق من كثير من الدول
الاخرى التي تأهلت ولكن ؟!! ، وهو ذات الموقف الذي اتخذه جمهورنا عندما انتقد
المنتخب بسبب نتائجه في دورة الخليج الاخيرة في سلطنة عمان ... ومن ثم
جاءت بطولة القارات ... وخسر ايضا منتخبنا امام اسبانيا وقبلها تعادل في مباراة
الافتتاح مع الدولة المضيفة جنوب افريقيا قبل ان يهدر فرصة التأهيل الى الدور الثاني
بتعادله مع نيوزيلندا ويومها انتقد الاداء مع نيوزيلنها في الوقت الذي كان راضيا تمام
الرضى ومقتنعا بالنتيجة مع جنوب افريقيا اولا ومن ثم الخسارة المشرفة امام اسبانيا
ابطال اوربا بهدف واحد ليس الا
ومع ان الاعلام العربي وللاسف الشديد لم يكن منصفا في تقييم نتائج منتخبنا وتحديدا
نتيجته مع اسبانيا في بطولة القارات فاننا نأمل من هذا الاعلام ان ينصف مسؤولية
المهنة التي يمارسها وهو اضعف الايمان !!! سواء كان الاعلام مقروئا او مسموعا او مرئيا قبل ان ينصف
العراق بجمهوره والرسالة التي وجهها الى العالم باسره وليس للاعلام العربي فحسب
من اجل رفع كل انواع الحظر(المصطنع)الذي فرض ضد الملاعب العراقية بل ان
التأريخ سيسجل موقفا مشرفا لكل الاجهزة الاعلامية التي تسعى لحث دولها للمبادرة على شاكلة المبادرة التاريخية التي اقدم عليها المنتخب الفلسطيني باقامة مباراتين في
ارض العراق العزيز الاولى في اربيل والثانية في العاصمة الحبيبة بغداد .
اننا وفي الوقت الذي نقف وباحترام كبير لمبادرة الاخوة الفلسطينيين نوجه تحياتنا
وقبلاتنا مرة اخرى لذلك الجمهور العزيز الذي غصت به مدرجات ملعب الشعب
ففاق عدده عن ستين الف متفرج ومايقارب باكثر من خمسة وثلاثون الفا ممن كانوا
خارج اسوار الملعب بانتظار فرصة الدخول ولكنهم اكتفوا بالمشاركة في العرس
الكروي الذي توج بفوز المنتخب العراقي باربعة اهداف مقابل لاشيء للمنتخب
الفلسطيني .


466
خسارة مشرفة للمنتخب العراقي امام اسبانيا !

تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
خرج المنتخب العراقي بخسارة مشرفة امام المنتخب الاسباني بطل اوربا في المباراة
الثانية التي لعبها ضمن منافسات بطولة القارات الجارية حاليا في جنوب افريقيا
ونجح المنتخب العراقي في المحافظة على شباكه حتى الدقيقة الـ 55 من المباراة
قبل ان يسجل المنتخب الاسباني هدف الترجيح الوحيد في المباراة التي نستطيع وصفها
بالمثيرة طوال دقائقها لما تميزت بالندية وبالمستوى الذي قدمه المنتخب العراقي
الذي كان قاب قوسين او ادنى من تحقيق التعادل لولا اهدار لاعبيه بعض الفرص نتيجة
هفوات فردية افتقرت الى ناحية الانسجام االمطلوبة التي تحسم من خلالها الهجمات التي تنهي
الكرات في شباك الفريق المنافس .... ولكن وعلى الرغم من ذلك فاننا نقول ان منتخبنا لم يلعب امام فريق
مغمور وانما قابل بطل اوربا وخسر امامه بصعوبة بل انه اقلق المدرب الاسباني الذي
كان (يعيش) باعصاب مشدودة حتى اللحظات الاخيرة خشية ان ينحج الفريق العراقي في
تحقيق التعادل ويفوت الفرصة عليه من كسب نقاط الباراة الثلاث !!!
وعلى الرغم من صعوبة مهمة المنتخب العراقي في المباراة الا انه وقف منافسا وندا قويا
امام ابطال اوربا ونجح المدرب المخضرم بورا التعامل مع ظروف وواقع المباراة من خلال
التركيز على  الاسلوب الدفاعي في الاداء الذي ساهم بشكل او باخر في تحقيق او بالاحرى الخروج
بنتيجة مقبولة رغم الخسارة مضافا الى ذلك فان المستوى الناجح لاعبينا هو الاخر ساهم بقدركبير
في ابقاء التنافس قائما بين منتخبنا والمنتخب الاسباني حتى صافرة نهاية المباراة وتحديدا الجهد
الذي بذله حارس المرمى المتألق محمد كاصد وهو ذات المستوى الذي افصح عنه في المباراة
الاولى التي لعبها منتخبنا امام جنوب افريقيا في افتتاح البطولة والتي انتهت بالتعادل بدون اهداف .
ومع اننا لا يمكن ان نستبق الاحداث حول امكانية التأهيل الى المرحلة الثانية من البطولة الا اننا
نستطيع القول ان الخسارة المشرفة امام اسبانيا وبهدف واحد يعني انتعاش امالنا في تقديم
مستوى افضل في المباراة القادمة امام نيوزيلندا والسعي لتحقيق الفوز بغية الاقتراب من فرص
التأهيل التي لايمكن ان تقرها سوى  النتائج المقبلة لجميع فرق المجموعة .
ومع ان طموحاتنا تتجلى في ان ينجح منتخبنا في التأهيل وهو الامر الذي ينتظره الملايين من العراقيين
الذين يتابعون البطولة بشغف الا ان ذلك لا يلغي اطلاقا الاشادة بالنجاح الذي حققه منتخبنا في هذه البطولة
من خلال نتيجته المتميزة في المباراتين اللتين خاضهما امام جنوب افريقيا الدولة المضيفة للبطولة
ومن ثم امام اسبانيا بطلة اوربا بل ان مستوى منتخبنا قد كشف الكثير من الامور التي بالامكان
ان تخضع للدراسة ومن ثم تسهم في تطوير مستواه الذي يؤهله لان يقارع فرق بالمستوى
التي نشاهدها الان وهي تتنافس في بطولة القارات ...
نعم ان المنتخب العراقي يفتقر الى تجارب ومباريات من هذا الطراز .. فلو امعنا النظر بمستوى
المباريات واللقاءات التي لعبها في الفترات الاخيرة فاننا لا يمكننا ان نرى سوى بلقائه مع المنتخب
البولندي (مباراة تجريبية قبل بطولة القارات )فرصة لتحقيق اللقاءات التي يتوجب ان يزج بها منتخبنا كي يستزيد خبرة في الملاعب الدولية ويرتقي الى مصاف المستويات العليا .
هناك من كشف في مباراتنا مع اسبانيا بل الكثيرون من المتابعين سواء الجمهور او الصحافة بان
هناك تردد في الاقتراب من المرمى الاسباني بل واكدوا بانه يتوجب كسر مثل هذا الحاجز؟!!
ياترى كيف يمكن ان (يكسر) حاجز الفرق الكبيرة ؟!!
ان تخطي او الاقتراب على اقل تقدير من مستوى الفرق التي حققت بطولات رفيعة المستوى
كأسبانيا او ايطاليا او البرازيل لا يتحقق الا من خلال الاستزادة بالخبرة التي توفرها مباريات
تجريبية وبطولات يتنافس فيها منتخبنا مع فرق من هذا الطراز اضافة الى الاعتماد على مدربين كبار ممن لهم خبرة عالمية ... فبورا الذي يقود منتخبنا اليوم في هذه البطولة ليس مدرب (نكرة)
فالرجل قاد خمسة منتخبات في كأس العالم وهذا يعني له الخبرة ما يكفي لان يعرف كيف يستثمر
قدرات لاعبيه (وفق امكانياتهم) في مثل هذه البطولات .. وهو حقا نجح لحد الان في معرفة الكيفية التي تمكنه من ان يظهر المنتخب العراقي بمستوى مرض اولا ومن ثم يحقق نتائج مقبولة قبل
(المغالاة) بتحقيق نتائج قد تكون صعبة في هذه المرحلة قياسا لمستوى المنتخب العراقي من جهة
وبالمقارنة مع مستويات الفرق التي لها باع اكبر في الخبرة من المنتخب العراقي كمنتخبات
اسبانيا او ايطاليا او البرازيل ..
لقد كان واضحا ان اداء منتخبنا افتقر في احايين كثيرة الى اسلوب اللعب الجماعي او كما نسميها
بالانسجام حيث طغت الفردية على اداء لاعبيه ومازال يعتمد على الكرات العالية اكثر من المناولات
القصيرة وهي الحالة التي تكررت في مباراتنا الاولى مع جنوب افريقيا ايضا على الرغم من تفوق الافارقة
علينا بالقوة الجسمانية التي ليس حلولا لها سوى المناولات القصيرة المصحوبة بالسرعة ... ومع
اننا لا يمكن ان نلقي بالائمة على لاعبينا لافتقارهم للانسجام لان عملية تجميعهم  والسعي لتوفير
فرص التدريب سوية باتت صعبة جدا لاسيما في خضم الظروف الحالية التي يعيشها واقع الكرة
العراقية بشكل عام ولكن كلما مررنا بتجربة نكشف بان اجتياز (ازمة الادارة باتجاهاتها المختلفة)!!!
تبقى سببا رئيسيا من اسباب تلكؤنا بين فترة واخرى وكم تمنينا ان يكون مدربنا القدير راضي
شنيشل هو الاخر حاضرا ضمن الكادر التدريبي لاسيما وانه وضع اللبنة الاساسية للاعتماد على
الوجوه الشابة في تشكيلة المنتخب والتي اثبتت قدرتها وجدارتها اضافة الى انه كان بالامكان
ان يستفيد من خبرة بورا في بطولات من هذا الطراز وهو الامر الذي يظل يحتاجه جميع
مدربينا باستمرار وفي بطولة القارات التي كانت فرصة بل تعد فرصة من الصعب ان تقع
في متناول اليد بأستمرار !

467
باسل كوركيس وارا همبرسوم في الحفل التأبيني
المقام في كنداعلى روح المرحوم شيخ المدربين عموبابا

 
نظم الرياضيون العراقيون وبمشاركة الفعاليات ومؤسسات شعبنا في مدينة تورونتو
حفل تأبيني على روح المرحوم شيخ المدربين عموبابا ..
وبدأ المشاركون في الحفل التأبيني الذي حضره سماحة الاسقف مار عمانوئيل راعي
ابرشية كندا لكنيسة المشرق الاشورية والاباء الكهنة الاركدياقون  اوديشو اوديشو
والقس يوسف من كنيسة المشرق الاشورية ايضا والاب تيادورس راعي الكنيسة
الشرقية القديمة بالوقوف دقيقة صمت على روح المرحوم عموبابا  تلاه سماحة الاسقف
مار عمانوئيل بترتيل الصلاة الربانية على روح المرحوم شيخ المدربين مع الاشارة
بنبذة مختصرة على المكانة التي ارتقى اليها الراحل في قلوب العراقيين جميعا
لما حققه من انجازات رياضية تفتخر بها الاجيال
بعدها تعاقب نجما الكرة العراقية الاسبق باسل كوركيس وارا همبرسوم اللذين تقدما
رياضيو كندا بالمشاركة في الحفل التأبيني ومعهما حارس مرمى المنتخب العراقي
في الخمسينيات اسحق يعقوب  بكلمات رائعة وذكريات عن السيرة
التاريخية والانجازات والمواقف التي تحلى بها الراحل الاسطورة عموبابا مما
قاده لتحقيق تلك الانجازات الرائعة للكرة العراقية والمكانة التي حظي بها ليس
في الوسط الرياضي والكروي فحسب وانما في عموم الشعب العراقي الذي
اعتبره رمزا للوطنية والاخلاص والوحدة
رحم الله شيخ المدربين واسكنه فسيح جناته


468
المنبر الحر / ورحل رمز الوطن
« في: 23:27 28/05/2009  »
ورحل رمز الوطن
تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
لم يكن الخبر المحزن الذي تلقاه الملايين من الشعب العراقي برحيل شيخ المدربين
وابن العراق البار عموبابا مفاجأة ، فعمو الذي ودعنا جميعا بالامس ظل يعاني
ولسنوات طوال من امراض مختلفة بحكم تقادمه بالعمر وتعرضه الى وكعات
صحية في اكثر من مرة .. نقول خبر رحيله لم يكن مفاجأة بقدر ماكان امرا متوقعا
في كل لحظة من رجل تجاوز السبعينيات من العمر وعانى ما عاناه
ولكن .. رغم كل الذي عاناه عمو فقد ظل قريبا بل عاش في قلوب جميع
العراقيين الذين تمنوا بل
صلوا من اجل طوال العمر لعمو بابا كي يبقى على الدوام معافا وقريبا
من الكرة التي عشقها وكي تستمر سعادته في احضان الجمهور والملايين الذين
عشقوه لانه الشخصية العراقية الوحيدة التي استطاعت ان تدخل قلوب الملايين
فاستحق وبشهادة الشعب العراقي قاطبة وليس جمهور الكرة فحسب الالقاب
الرياضية والانسانية التي طالما نالها عن جدارة بل اعتبر الرمز الوطني وهو
اسمى وسام ناله العراقي الاصيل عمو بابا من شعب احبه بقدر ارض العراق
واليوم ذرف دموعا لرحيله لانه اي الشعب لم يكن راغبا يوما ما ان تصحى بغداد دون
عموبابا ولكن يد الباري جلت جلالته شاءت هذه المرة فرحل عموبابا الذي تجسدت
فيه الشخصية العراقية الاصيلة التي طالما عرفت بالحب والوفاء والحنان والطيبة
العراقية والوفاء للوطن الذي تمثل بشخص عموبابا حيث اصر على الدوام لان
يبقى قريبا من تربة العراق العزيز ولم تغريه الملايين من العروض التي انهالت
عليه كي يغادر الى بقاع الدنيا ويعيش في (بحبوحة) الغربة وانما ظل متزمتا على
العيش في بحبوحة ملعب الشعب ومدرسته الكروية وما اسعدهما بالمقارنة من جنان
الغرب ( والدنيا) كلها فاستحق منا هذه المحبة كلها !

469
بورا بين التقاطعات ... (والكلمات المتقاطعة) ؟!!
تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com

التعاقد مع المدرب المنتخب العراقي الجديد  الصربي بورا لا اراه قرارا خاطئا وان
جاء متأخرا بعض الشئ كون الوقت يدركنا ويتوجب العجالة في حسم موضوع المدرب
ومن ثم الاستعداد المبكر الذي تفرضه مشاركتنا في بطولة القارات ... لان الاعداد لاي
بطولة يتطلب ان يجري وفق برنامج تدريبي متكامل يشمل على خوض العديد من
المباريات التجريبية فكيف ببطولة رفيعة المستوى كبطولة القارات التي حتما تختلف
المشاركة فيها عن الكثير من البطولات الاخرى بل انها البطولة التي يجري تقييمها
على انها ثان افضل بطولة بعد بطولة كأس العالم
عموما بورا قد وصل الى بغداد وباشر بالتدريب مع المنتخب ولا نرى اي مبررات
للاختلاف حول التعاقد معه حسبما يختلف معنا الكثير من متابعي الشأن الكروي العراقي
لان الكرة العراقية وبالذات منتخبنا وفي ضوء مشاركته ببطولة القارات كان بامس
الحاجة لان يقوده مدرب على شاكلة بورا بعد ان ادركنا (الوقت) .. هذا من جهة
ومن جهة اخرى حينما نقول مدرب اجنبي من شاكلة بورا فنعني بذلك التعاقد
مع مدرب اجنبي له الخبرة وفي بطولات من هذا الطراز  ويكفي ان بورا الذي
قاد خمس منتخبات في كأس العالم له من الخبرة ما نجده مؤهلا لان يحصل على
(التزكية) التي تقوده لان يتولى تدريب منتخبنا في بطولة القارات ... وكي اكون
اقرب الى الواقع كي لا يفسر رأينا بشكل خاطئ او قد يعتبره البعض انتقاصا
من مدربنا المحلي وتحديدا مدربنا القدير راضي شنيشل الذي باشر منذ فترة
بالتدريب مع المنتخب واجرى التغييرات التي وجدها مناسبة في تشكيلة المنتخب
وسيستمر بمهمته مع بورا للوصول الى التشكيلة المثالية التي يراها (الطرفان)
مناسبة لتمثيلنا في بطولة القارات .
بلا شك ان راضي شنيشل يحمل افكار معينة وقد يختلف في الكثير من الامور مع
بورا ولكن هذه الاختلافات او كما سماها البعض بالتقاطعات يجب ان لا( تفسد للود
قضية) !!! ، فبورا ومعه شنيشل يشتركان في المهمة سوية وسيتقاسمان المسؤولية
حول النتائج ولذلك ليس من المنطق الحديث وفي هذا الوقت بالذات عن (التقاطعات)
او الذهاب الى ابعد من ذلك بحجة ان بورا من الشخصيات التدريبية التي (تصر)
على رأيها  وانه اوحى بالاعتماد على المحترفين بعكس شنيشل الذي اعتمد على
الوجوه الجديدة .. وكأن( التقاطعات) ستتحول الى (حرب) بين بورا وشنيشل
وكأن شنيشل قد اعلن (الحرب) مقدما على المحترفين؟!!
لا ... يا احبتي ... لا اعتقد ان المسؤولية التدريبية تسير بهذه (السذاجة) .. ومن
ثم من قال ان شنيشل هو ضد المحترفين ؟!!
نعم ان شنيشل قد لا يقتنع باللاعب الذي لايراه مؤهلا لان يمثل المنتخب .. وان بعض
المحترفين قد هبط مستواهم خلال تصفيات كأس العالم ومن ثم بطولة الخليج في مسقط
ولذلك جاء قرار المدرب شنيشل بعدم استدعائهم لحد الان قرارا سليما ولكن هذا لا يعني
ان المدرب شنيشل سيبقى (مصرا) على عدم استدعاء اي من المحترفين اذا ما وجد ان
مستواه قد عاد الى سابق عهده وانه مؤهل لان يمثلنا في كأس القارات ... فما هي
(التقاطعات) أو (الحروب) التي تحصل بين بورا وشنيشل في مثل هذه الامور التي
لا تحسم حتما الا بقناعة مشتركة بين طرفي الكادر التدريبي ؟!!
الاختلافات قد تكون موجودة ولكنها بلاشك ستحسم من خلال تبادل وجهات النظر وبقناعات
تدريبية مشتركة كي يظهر منتخبنا بمستوى يليق به كبطل للقارة الاسيوية  ويحقق ما ينتظره
منه جمهوره فيما سيكون لكل من شنيشل وبورا (حصة الاسد) فيما سيتحقق وان ما يروج
عن (التقاطعات والحروب) ولربما غدا (كلمات متقاطعة)  خارج الاطار الرياضي او الكروي انما يبقى
نغمة نشاز لا يهمها شنيشل او غير شنيشل وانما تبقى (تطبل وتزمر) من اجل
(خلق) تقاطعات  لغاية في نفس يعقوب لا علاقة
لها بمصلحة الكرة العراقية لا من قريب ولا من بعيد !!!

470
نحن وكوريا والحديث عن (عدنان درجال) لا ينتهي ؟!!


يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com

لا اعرف لماذا كلما جمعنا لقاء بكوريا الجنوبية نستعيد شريط الذاكرة
بالهدف التأريخي لعدنان درجال الذي قادنا للتأهيل الى اولمبياد لوس انجلس
يوم فزنا عليهم وفي عقر دارهم  بهدف دون مقابل ... ذلك الهدف
الذي (ارقص) جمهورنا حتى الصباح في الشوارع البغدادية وفي
جميع المدن العراقية ... بينما عاشت سيئول يوم كئيبا بعد ان عملها
منتخبنا (ظلمة عليهم) بتجريدهم من بطاقة التأهيل الى الاولمبياد!!
ومع ان الفترة التي تلت تلك الدورة الاولمبية وبطولة كأس العالم
التي اقيمت في كوريا واليابان في العام 2002 طويلة في (الحسابات)
 التأريخية الا ان المنتخب الكوري استطاع ان يصبح ومازال واحدا من
افضل الفرق الاسيوية لاسيما بعد المستوى المبهر الذي قدمه في مونديال
كوريا واليابان باحرازه المركز الرابع اثر تولي قيادته المدرب الهولندي
هيدينك .
ومع ان مباراتنا المرتقبة مع كوريا ليست (مصيرية) بل تدخل في اطار
المباريات التجريبية التي يخوضها منتخبنا استعدادا لبطولة القارات الا اننا
نولي وباستمرار اهمية كبيرة لمقابلاتنا مع المنتخب الكوري الذي ارى بأستمرار
اننا نخرج بفائدة اعم بكثير من بعض اللقاءات التي تجمعنا بفرق ومنتخبات
لا نجني منها سوى مضيعة للوقت !
وقبل الدخول في تفاصيل لقائنا الودي المرتقب مع كوريا لا اخفيكم سرا بالقول
ان جمهورنا ظل ينتظر قبل هذا اللقاء المباراة التجريبية الاولى التي لعبها منتخبنا
مع المنتخب السعودي ليس لانها هي الاخرى (مصيرية) بقدر
ما كانت بمثابة (دافع معنوي) يقودنا لنسيان ماحصل في مسقط وقبلها في تصفيات
كأس العالم وفي الوقت عينه اراد الجمهور ان يعرف او بالاحرى ان يكشف بعض
من التغيير (شبه الجذري ) الذي اجراه المدرب شنيشل في التشكيلة وهل انها اي
التشكيلة قادرة على مواجهة المنافسين ؟!!
نعم لقد انتظر الجمهور لمباراتنا مع السعودية بشغف كبير لانها اولا جرت مع فريق
يشار له بالبنان في المنطقة والذي يعد من المنتخبات المتميزة في القارة الاسيوية
بغض النظر عن نتائجه وموقفه في تصفيات المونديال حاليا والسبب الثاني هو مدى
قدرة لاعبينا الذين يفتقرون للخبرة بالمقارنة مع المنتخب السعودي على المواجهة
ومن ثم الخروج بنتيجة مرضية على اقل تقدير
وباعتقادنا ان التعادل الذي الت اليه نتيجة المباراة كانت مرضية للاطراف الثلاثة
المتمثلة بالجمهور واللاعبين والمدرب !... فالجمهور رأى  في نتيجة التعادل مستوى
مقنع لمنتخبنا بالمقارنة مع المستوى الذي قدمه منتخبنا في اخر مشاركة له ،فيما
سعى لاعبونا للخروج بنتيجة يتقبلها الجمهور وتكون موضع (قناعة) لديه بان
(البدلاء) سيحققوا الكثير الذي لربما حتى الجمهور مازال (يشكك) في امره !!! ،
فيما لا اعتقد ان (طموحات) شنيشل كانت تتعدى سوى التأكيد بأن (الثورة) التي
احدثها في التشكيلة انما هي الطريق الصحيحة التي يحتاجها المنتخب !
ومع بدء العد التنازلي لمباراتنا مع كوريا التي نأمل ان يظهر فيها منتخبنا
بمستوى افضل من مباراته السابقة مع السعودية فانها حتما ستكون فرصة
اخرى بل متميزة للمدرب راضي شنيشل كي تكتمل لديه القناعة بالتشكيلة
التي تستحق تمثيل منتخبنا في بطولة القارات ... هذا من جهة ومن جهة
اخرى فانه سيرى ايضا ان المستوى وطريقة اداء اللاعبين وفق امكانياتهم
والفرص التي توفرت لديهم هل هم قادرون جميعاعلى التعويض عن
المحترفين الذين لم يستدعوا للتشكيلة حتى الان !
ان مدربنا القدير راضي شنيشل مازال امامه المزيد من الوقت الذي قد
توفره مباريات تجريبية اخرى يدخل فيها منتخبنا وتساهم حتما في الكشف عن
مستوى جميع لاعبينا سواء من هم ضمن التشكيلة حاليا او( خارجها) !
ولا اعتقد كما اشرنا في مرات اخرى سابقة ان شنيشل سيغض النظر
عن بعض المحترفين الذين يستعيدون مستواهم الحقيقي خصوصا
ان الخبرة سيبقى منتخبنا بحاجة لها وهو يروم المشاركة في بطولة
ليست (كسائر) البطولات الاخرى وانما هي بطولة لابطال القارات ولا
يقل حجما ومستوى الفرق المشاركة فيها عن تلك التي اعتادت المشاركة
في كأس العالم !!!
نعم ان شنيشل قد ابقى الابواب مفتوحة للجميع ... وما على (الجميع)
اثبات الجدارة بانهم حقا اهل لتمثيل المنتخب من جديد !!! ولابد (بعضهم)
ان ينال الموقع الذي يستحقه؟! .

471
العراق يواجه السعودية وديا استعدادا لبطولة القارات

تورونتو / يعقوب ميخائيل

يخوض المنتخب الوطني العراقي مباراة ودية هامة امام المنتخب السعودي مساء
اليوم الاحد في الرياض استعدادا لبطولة القارات التي يشارك فيها ممثلا لقارة
اسيا بعد خطفه اللقب الاسيوي في العام 2007 بفوز تحقق على المنتخب السعودي
ايضا بهدف واحد دون مقابل سجله المهاجم يونس محمود من ضربة رأس جميلة
ويأتي خوض المنتخب العراقي لمباراته الاولى في طريق الاعداد لبطولة القارات
وفق متغيرات كثيرة حصلت بالمنتخب جراء التغييرات الجذرية التي شملت اللاعبين
والكادر التدريبي بعد اخفاق المنتخب في بطولة الخليج الاخيرة التي جرت في مسقط
وتعرضه الى انتقادات شديدة اجبرت الاتحاد على التخلي عن مدربه السابق البرازيلي
فييرا الذي قاد المنتخب للظفر بالكأس الاسيوية واناطة المهمة التدريبية بالمدرب العراقي راضي شنيشل
ومع ان المباراة المرتقبة مع السعودية ستكون التجربة الاولى للمدرب الجديد شنيشل
للوقوف على مستوى اداء الفريق الا انها لن تكون المقياس الحقيقي لمستوى المنتخب
حتما كون المباراة التجريبية الواحدة لا تكفي للكشف عن جميع الامور الفنية في الاداء
والمستوى بشكل عام
ويلعب المنتخب العراقي مباراته اليوم بتشكيلة تضم في معظمها لاعبي الدوري المحلي
اذ ان المدرب الجديد قد تخلى عن جميع اللاعبين المحترفين باستثناء الثلاثي مصطفى
كريم الذي يلعب في النادي الاسماعيلي المصري وعلاء عبد الزهرة وسلام شاكر
اللذان يلعبان في الدوري القطري
ومع ان وسائل الاعلام العراقية والشارع الرياضي العراقي لم يتطرقان الى التشكيلة
التي اختارها شنيشل كونهما بلا شك لا يريدان استباق الاحداث الا ان وجهات النظر
ستظهر حتما بعد اللقاء مع السعودية والذي تكشف من خلاله مستوى الكثير من اللاعبين
الذين وقع الاختيار عليهم لتمثيل المنتخب
وكان مدرب المنتخب العراقي راضي شنيشل قد اكد في اكثر من مرة بعد استلامه
لتدريبات المنتخب العراقي بان ابواب المنتخب ستبقى مفتوحة لجميع اللاعبين
الذين يثبتون من خلال مستوياتهم انهم اهل لتمثيل المنتخب
وتأتي تصريحات المدرب بين فترة واخرى للتأكيد على ان المنتخب سوف لن يتخلى
عن اللاعبين المحترفين الذين لم يشملهم الاستدعاء في هذا الوقت وكذلك اللاعبين
الاخرين الذين مثلوا المنتخب من غير المحترفين في الخارج خصوصا اذا ما تمكنوا
من استعادة مستواهم مرة اخرى وهو الامر الذي يتفق معه الكثير من المراقبين والنقاد
في شؤون الكرة العراقية والذين يرون ان المنتخب مازال بحاجة الى خدمات البعض
 من المحترفين كي تتجانس تشكيلته لاسيما وان الخبرة سيكون لها تأثير كبير على
مشاركتنا ببطولة القارات التي نخوض تجربتها لاول مرة ونقابل فيها فرق بمستويات
رفيعة وتحمل موقعا مميزا بين الفرق العالمية .
ويذكر ان العراق سيلعب في بطولة القارات بالمجموعة التي تضم جنوب افريقيا الدولة
المضيفة للبطولة اضافة الى اسبانيا ونيوزيلندا .

472
العزيز ابو جولين .. لم نكمل المشوار بعد ؟

لم يكن يوما منتظرا بل لم تكن الصاعقة منتظرة لان تنزل على رؤوسنا ونحن نستقبل
خبر رحيلك المفاجئ
لم اكن اصدق وحتى في هذه اللحظات التي احاول التحدث اليك عبر هذه الكلمات انك
قد رحلت ... ولم اكن الوحيد الذي يكاد لم يصدق الخبر الفاجعة ... فالعشرات بل المئات
من محبيك مازالت ابتسامتك ترتسم امامهم وكأنك تقول لهم وداعا جميعا فقد شاءت قدرة
الباري هذه المرة وكانت اسرع من نبضات قلوبكم التي اعتصرت بعد ان حان وقت الرحيل ولم
يبق في مفكرة الزمن سوى الذكريات الجميلة
ماذا نقول في يوم رحيلك العزيز جنان ... لقد سرقت الابتسامة من وجوهنا جميعا بعد ان
كنت تملئ الدنيا بالابتسامة التي لم تغب عن وجهك حتى في الايام العصيبة التي كنت تعاني
من مرضك اللعين .. فها انت تودعنا مسرعا ودون استئذان بعد ان دخلت
قلوب محبيك واصدقاؤك مسرعا ايضا ودون استئذان
عرفناك باخلاقك .. بطيبتك ...بصداقتك المخلصة .. فكنت اخا للجميع قبل ان تكون صديقا
او قريبا لهذا او ذاك ولذلك اعتصرت قلوب الجميع برحيلك بلا استثناء ...
لقد استعجلت الرحيل يا اباجولين ولم تمنح لنا الفرصة كي نستعيد معك احلى ايام العمر
وانت الذي (وعدتنا) باستعادة الايام البغدادية الجميلة ولو للحظة قبل الفراق الاليم
لم نكمل المشوار بعد يا اباجولين ... فمازال محبيك بانتظار قدومك الى كمب السارة
كي ينقلونك الى مكان البشرى في ارض الوطن حيث جزءا من ايمانك الراسخ بقضيتك
نعم يا اباجولين لم نكمل المشوار بعد
رحمك الله  واسكنك فسيح جناته
                                                              اخوك وصديقك  / كوبي
                                                                   يعقوب ميخائيل


473
هل الكرة (مصيبة)
  أم مصيبتنا مصيبة ؟!!

 
يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com

في احايين كثيرة يشعر المرء انه لا يستطيع الكتابة حتى وان تجمعت في مخيلته العديد من الافكار التي تخص الموضوع الذي ينوي الكتابة عنه او تداوله ؟!! ، ولا اعرف تحديدا هل السبب في ذلك
يعود الى ان الانسا ن الذي يمارس مهنة الكتابة يبقى في حيرة من اختيار الموضوع الاهم في الجانب
الذي ينوي التطرق اليه أم ان مداخلات عديدة تدخل في (سلسلة افكاره) بحيث يبقى اسير الكلمات التي يراها لا (تتقدم) كي يكمل بها ولو سطرا واحدا فقط!!!
واعتقد ان السبب الثاني هو الاقرب الى الصحيح بدليل اننا كلما ننوي الكتابة عن منتخبنا الوطني
فبامكاننا الكتابة مواضيع عديدة عنه وبالاخص في هذه الايام التي ينوي المشاركة فيها ببطولة القارات الا اننا نرى دائما كلماتنا (تتردد) بحيث من الصعوبة صياغتها بجملة مفيدة واحدة وليس
سطرا كما هو (طموحنا) ؟!!
هل حسم موضوع موسوفيتش أم ان كوزمين سيتولى تدريب منتخبنا ؟! ، وهل نكتفي بمباراة مع
السعودية أم سنتبارى مع دول بمستويات ارفع (حالنا حال العالم) عندما تنوي المشاركة في بطولات
مهمة وكبيرة !! ،وهل تتم دعوة بعض المحترفين ام سنكتفي بالهواة ؟؟ .. وهل ... وهل .. وهل ..التي لا تنتهي ومعها العشرات من التساؤلات الاستفهامية التي تبحث عما يدور عن مشاركتنا
ببطولة القارات التي قد تجمعنا لغة (التشاؤل) حولها ؟!!
وكي لا اكون بعيدا عن الواقع الذي تعيشه الرياضة العراقية وبالذات لعبة كرة القدم  كي لا يتهمني
بعض من الاحبة القراء انني اتكلم (عشرة بالشهر ) ؟!! ،الا ان كل الدلائل تشير بان الانتخابات
وتحديدا انتخابات اتحاد كرة القدم ستكون (بليه سوده) علينا هذه المرة ايضا وسيدفع جمهورنا الذي
اعتاد دفع الثمن مرة اخرى لان الوقت الذي يحترمه (الغالبية) في العالم ويقولون ان الوقت من ذهب
فنحن لا نعترف بهذا (الاحترام) لا من قريب ولا من بعيد !!! ، بل ما زلنا (مصرين) على اننا
ذاهبون الى جنوب افريقيا للنزهة وليس للمنافسة مع منتخبات كأسبانيا او نيوزيلندا او جنوب
افريقيا ... ولا نريد ان نأتي بـ (طاري) البرازيل او ايطاليا فتلك مصيبة !!!
الفرق المتأهلة تتسارع للتباري وخوض المباريات التجريبية مع فرق متقاربة في المستوى مع تلك
التي تتنافس معها في بطولة القارات .. ونحن مازلنا نجهل ان جمال الدين (المستعار) سيتولى التدريب ام غيره ؟ ،والفرق المتأهلة تسعى بكل مجهودها لمعرفة كل ( صغيرة وكبيرة ) بالفرق
التي تقابلها ونحن مشغولون بالتصويت لابن همام ؟!! ، والفرق المشاركة تخطط لاجتياز المرحلة
الاولى من البطولة ونحن منهمكون لمعرفة من يرشح ومن يصبح رئيس اللجنة الاولمبية ؟!!،
وهكذا فان (مصيبتنا مصيبة) لا دخل بجمال الدين ولا( فخرالدين ولا شمس الدين) بالموضوع !!
فنحن اعتدنا ان نأخذ (بوصات) أمام الميكروفونا ت والفضائيات وما اكثرها هذه الايام (وتسوه
واحد يأخذ بوص عليها) !! ونتحدث بشئ بينما نعمل في الواقع بشئ مغاير تماما !! ، اي ان
اقوالنا لا يمكن ان تتطابق اطلاقا مع افعالنا !!! ،
واذا كانت بطولة القارات قد اصبحت على الابواب فان تبريراتنا هي الاخرى باتت على الابواب
جاهزة ومجهزة !! ... فنحن افتقرنا الى الاستعداد الجيد .. ولم تتوفر مباريات تجريبية كافية  ولذلك
عدنا بخفي حنين .... وكان الله يحب المحسنين ؟!!

474
بطولة القارات بين شنيشل و(الاستعارة) ؟!!

يعقوب ميخائيل

في زحام الكثير من الامور التي تخص الرياضة العراقية تبقى لكرة القدم وشجونها حصة الاسد
في المناقشة والتحليل وطرح الاراء التي تخص مسيرتها ومن ثم مستقبلها الذي ارتبط بشكل
مرحلي مع بطولة القارات المرتقبة
الحديث عن راضي شنيشل المدرب المساعد للمنتخب الذي بدأ مهمته وبدأ بأنتقاء لاعبيه يكاد
يستحوث على اجهزة الاعلام العراقية هذه الايام لاسيما وان شنيشل يسير وفق افكار قد
تكون مختلفة في عملية اختيار اللاعبين الا انه يسعى بشكل او باخر ان يؤكد
بانه الرجل المسؤول الاول والاخير في انتقاء اللاعبين في الوقت الحاضر وله فلسفته
الخاصة بهذا الاختيار الذي بلاشك اصبح واضحا انه يستنبط الدروس والعبر من تجارب المنتخب
ولا يمكنه (العيش) بعيدا عن هواجس الجمهور الذي بكى ( دما) وهو يرى مهزلتنا في مسقط ؟ !!
ومع تقديرنا الكبير للخطوات الايجابية التي يسعى لارساء دعائمها شنيشل بين صفوف
المنتخب فان السيد لم يغب عن باله ايضا بان الطريق الذي يسلكه بل يسعى لايصال المنتخب
من خلاله الى المستوى الذي ينتظره منه الجمهور هو طريق قد بدأ برحلة (تربوية) قبل ان تكون
فنية بعد ان اكدت تجاربنا (المريرة) بان الفوز او الارتقاء الى منصات التتويج لا يتحقق الا من خلال
القضاء على الفوضى التي لا يمكن ان تنسجم اوتغطي على مفهوم الديمقراطية التي قد نكون غير مستوعبين الى حد ما على تطبيقه  بشكل يتكامل معه ادراكنا لمفاهيم الديمقراطية .. واين في الرياضة ؟!!!
ويبدو ان اولى الخطوات (التربوية) التي بدأ منها رحلته شنيشل هو عدم الانصياع وراء الاسماء
الرنانة حتى وان كانت في قمة مستواها الفني هذه الايام !! ، فالمستوى الفني مهما ارتقى للحالة
المطلوبة وظل بعيدا عن تكريسه لصالح المجموعة فلا فائدة منه سوى جني ما جانيناه
في مسقط  ولكن يبقى شنيشل المعلم والمربي الذي بلا شك قد يغير من فلسفته عندما يرى ان هناك
من ادرك ان المنتخب الوطني هو تشريف اولا وهو الذي يصنع النجومية وليس العكس ؟!!
ومع ان الطاقم التدريبي لم يكتمل بعد الا ان الدلائل تشير الى تفضيل جمال الدين موسوفيتش
في اناطته المهمة حتى من باب الاستعارة! .. وهو امر مرحب به من قبل شنيشل ان لم نقل
ان مفاتحة موسوفيتش من قبل الاتحاد جرت بالاتفاق مع مدربنا راضي شنيشل الذي
يفضله على غيره من المدربين بحكم العمل عن قرب معه في نادي السد
ومع اننا لا نختلف مع الشخصية التدريبية التي تتولى مهمة تدريب المنتخب خصوصا اذا كانت
مرحبة من قبل راضي شنيشل الذي يحتاج هو الاخر الى شخصية تدريبية يكون قادرا على الانسجام
معها خصوصا في هذه المرحلة الحرجة والصعبة التي تسلم فيها مهمة تدريب المنتخب وتنتظره
مشاركة رفيعة المستوى والمتمثلة بكأس القارات الا اننا يجب ان نعرف بان مهمة جمال الدين ووفق
مفهوم (الاستعارة) لاسيما وان عمله مرتبط بنادي السد كخبير كروي ... نقول ان (الاستعارة) يعني
توكيله للمهمة بشكل مؤقت وتحديدا لحين انتهاء بطولة القارات بعدها لابد من التفكير بمدرب جديد
للمنتخب مرة اخرى !!
صحيح ان ما هو المطلوب حاليا اكتمال الكادر التدريبي لمنتخبنا والسعي لتوفير كل المستلزمات
التي من شأنها اعداد المنتخب لهذه البطولة المهمة .. ولكن الاصح من كل ذلك هو ان تضع جميع
الجهات المعنية بعد الانتهاء من بطولة القارات ان تضع في حسبانها ان المنتخب لا يمكن ان يبقى
اسير القرارات الارتجالية وحقل تجارب للمدربين بل يجب ان تكون بطولة القارات التي مازلنا نأمل
ان يظهر منتخبنا بمستوى يرتقي الى مكانة البطولة وهو يشارك كبطل للقارة الاسيوية وهي فرصة
من الصعب ان تتوفر للكثير من المنتخبات في العالم ... نقول نأمل ان تكون بطولة القارات خاتمة
مشاركاتنا المبنية على التخبطات التي لحقت بالكرة العراقية بشكل عام وان نبدأ بعدها بمرحلة
جديدة تتوازى مع سمعة وتأريخ الكرة العراقية وهو امر يحتاج الى اعادة النظر بمعظم الامور التي
تخص ليس فقط كرة القدم وانما الرياضة العراقية بشكل عام  ويتطلب عقد مؤتمرات ووضع برامج
جديدة من شأنها النهوض بواقع الرياضة العراقية عامة وكرة القدم خاصة وعسى ان ندرك هذه المرة ازاء ما حصل برياضتنا وكرتنا العراقية ان بغير اعتماد الرجل المناسب في المكان المناسب لا يمكننا ان نصل برياضتنا الى رياضة المستويات العليا والله من وراء القصد !.

475

بين (سدير) الاتحاد والباب الشرقي (شمرة عصا)!!
تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com

ظن الكثير من الزملاء الصحفيين الذين حضروا المؤتمر الصحفي لاتحاد الكرة
انهم سيخرجون بمادة صحفية( دسمة) ازاء قرارات الاتحاد بعد ان طال الانتظار
وكأن الاتحاد سيخرج بقرارات (وردية) تقودنا لتحقيق بطولة القارات المرتقبة
من انطلاقة (جبارة) تبدأ من فندق السدير دون توقف !!! ، بيد ان القرارات وان
اعتبرها البعض قرارات ولكن حقيقتها هي تبريرات بل اصرار على رمي
الخسارة والاخفاق وكل الذي حصل في خليجي 19 على شماعة ( المكّرود)
فييرا بينما اعطى الاتحاد الاذن الطرشى (للمؤتمر الشعبي) الذي تجمهر في
(باب الشرجي) ابان خروجنا من بطولة الخليج  على الرغم من ان المسافة بين فندق السدير
في (رقم4)  و(الباب الشرجي) شمرة عصا ؟!!! .. وهكذا (ارغم) الاتحاد على اقناع
(ولد الخايبة) الصحفيين شاءوا ام ابوا  ان فييرا هو السبب الرئيسي للخسارة وان الاتحاد
برئ من كل الاتهامات وانه ماض في مسيرته (التقدمية) طالما السيد بلاتر (ذراعه اليمين)
ولتذهب الكرة العراقية الى الجحيم ؟!!!
نحن نعلم ان الاتحاد لا يمكنه ان يأتي بجديد في اطار ما حصل في بطولة الخليج ، واليوم
عندما يطرح عشرة ملفات لمدربين اجانب لتولي تدريب المنتخب العراقي هي الاخرى
عملية لن نجني منها سوى المماطلة والتأخير الذي يؤدي في النهاية اذا ما تعاقدنا مع
المدرب الاجنبي يؤدي الى تضييع المزيد من الوقت الذي يبقى منتخبنا غير قادرا على
معرفة من الذي يتولى مهمة تدريبه على الرغم من وعود استئناف التدريب قريبا تحت
اشراف راضي شنيشل الذي اختير ضمن الطاقم التدريبي ... ولكن طالما ان راضي ليس
المدرب المسؤول فان اختياراته سوف لن تكون قطعية لان القرار الاول والاخير سيصدر
عن المدرب الاول المسؤول الذي لا نعرف متى سنتعرف على هويته ومتى سنفاتحه
وهل سيقبل بالتدريب ام لا وكم هو مبلغ العقد ... وهل سيقبل( بالقيمة ) ام انها ستخضع
هي الاخرى الى المناقشة والمسائلة ولربما الى مؤتمرات صحفية !!... وفي حالة عدم القبول
سنعود مرة اخرى الى (الملفات العشرة) كي نبدأ (بالفرة) مرة اخرى ونختار (فطحل) اخر
من بين التسعة الباقين وليس العشرة (لان احدهم رفض العقد )!!!
تصوروا ايها الاحبة القراء .. كم من وقت يمضي ...  وكم من تأخير سيحصل في عملية التعاقد
ام اننا لم نعد نفهم (اختصارا للوقت ) ماذا تعني ؟!!!
نعم نعرف تمام المعرفة ان كرة القدم تطورت كثيرا ونحن بحاجة الى مدربين اجانب كبار يتولون
تدريبات منتخبنا كي نلحق بركب التطور ... ونحن لا يمكن ان نختلف مع الاراء التي تفضل المدرب
الاجنبي الكفوء وذو الخبرة الذي يساهم في تطوير كرتنا ومنتخبنا ... ولكن الوقت حاليا وبالذات في خضم الظروف التي تمر بها كرتنا العراقية من الصعب التعاقد مع مدرب من الطراز المتميز الذي نتمناه فهو لن يأتي من اجل (سواد عيون ) العراقيين وانما سيأتي ليفرض علينا عقود كبيرة ان لم
تكن خيالية ... وحتى ان كان في تفكيرنا التعاقد مع مثل هؤلاء المدربين فان المسألة بحاجة الى وقت
وكما ذكرنا ان الوقت يجري الان بسرعة وليس من صالحنا المماطلة او التأخير في عملية الاعداد
وتوفير المباريات التجريبية الحقيقية لاننا امام مهمة صعبة بل في غاية الصعوبة والمتمثلة بكأس القارات .. ولابد من الاسراع في اتمام عملية الاعداد وقبلها الاسراع وحسم  موضوع المدرب مع كادره المتكامل ولا نرى اي مبرر للتردد في تسمية مدرب محلي يمتاز بالخبرة والكفاءة التي تقوده لانجازالكثير من الامور التي تخص( اللاعبين والمنتخب )قبل البدء بالتدريبات الحقيقية استعدادا لبطولة القارات ! ..
نعم فالمنتخب بشكل عام بحاجة الى اعادة  (ترتيب اوراقه) قبل البدء بالتدريب !! .. ومثل هذا الشئ لا يحققه الا مدرب صاحب خبرة يجمع بين صفتي المربي والمدرب في ان واحد وهي الصفة التي عرف بها مدربونا على مر الازمان وفقدناها على مايبدو في الاعوام الاخيرة !!!
نحن نعلم ان الفارق في المستوى التدريبي بين مدربنا المحلي ومدربي الفرق المشاركة في بطولة القارات شاسع وكبير جدا ولكن (الظروف ) تفرض علينا حاليا ان نبدأ خطوة هامة على طريق بناء
منتخب جديد حتى وان جاءت مشاركته صعبة والمتمثلة بكأس القارات .. خصوصا وان المنتخب سيضم بلا ادنى شك الكثير من الاسماء الجديدة التي تريد ان تثبت جدارتها وان بطولة القارات خير
فرصة لتحقيق ذلك بل لتحقيق احلامهم التي يستحقونها ... ومن يدري لربما سيخلطوا الكثير من الاوراق التدريبية التي طالما اعتاد منتخبنا وفي اكثر من مناسبة يذكرنا بها السجل الذهبي للكرة العراقية في خلط اوراق تدريبية لمدر بين عالميين كبار ولربما ستكون بطولة القارات واحدة
منها  ونحقق مفاجأة بعيدة عن كل التوقعات ؟!!
 

476

انور جسام أم المدرب الاجنبي ؟!!

تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
لست مخالفا للرأي الذي يفضل المدرب الاجنبي كي يتولى تدريب
المنتخب الوطني لا سيما واذا كان الاختيار صائبا ودقيقا اي يأتي
التعاقد مع مدرب له اسم معروف في عالم الكرة وليس اجنبيا
لمجرد ان اسمه اجنبي !
ولا نختلف ايضا مع الاراء التي ترى ان الكرة العراقية بامس الحاجة
لان تواكب التطور الحاصل بمستوى الكرة العالمية ولابد من الاستعانة
بقدرات مدربين اجانب وبمستويات رفيعة ومعروفة كي يتمكنوا من تطوير
كرتنا العراقية التي ظلت بعيدة عن التطور الذي ينشده الجميع بالمقارنة
مع المستوى الذي حققته الكثير من الدول التي اعتمدت على مدربين اجانب
واستطاعت ان تتفوق على الكرة العراقية بينما بالامس القريب كانت تتخلف
وبمراحل واشواط كبيرة عن مستوى الكرة العراقية
عموما لا نريد ان ندخل في تفاصيل اخرى في هذا الموضوع وفي هذا الوقت تحديدا
الذي قد يراه الكثير من المتابعين محرجا للغاية في ضوء ما افرزته مشاركتنا
الاخيرة في بطولة الخليج وما اعقبها من ردود فعل ادت الى لجوء الاتحاد الى اتخاذ قرارات بضمنها اعفاء المدرب البرازيلي فييرا والتلميح بان النية
تتجه للتعاقد مع مدرب اجنبي بين عشرة مدربين يدرس الاتحاد ملفاتهم
قبل ان يقع اختياره على احدهم كي يتم مفاتحته ومن ثم التعاقد معه !
واذا كنا قد اشرنا الى ان الوقت يمضي سريعا والاجراءات وبالذات ما يخص
حسم موضوع المدرب يجب الاسراع به كي يباشر المنتخب تدريباته استعدادا
لبطولة القارات نخشى ان تصبح مسألة تسمية المدرب الاجنبي اشبه بصيغة
(كتابنا وكتابكم) التي اعتدنا عليها ومن ثم يتكرر التلكؤ في عملية اعداد المنتخب كما حصل في البطولات السابقة التي عدنا منها بخفي حنين !!!
لابأس ان يكون الاتحاد قد سمى المدرب راضي شنيشل ضمن الكادر التدريبي
الجديد للمنتخب ومعه مدرب حراس المرمى اضافة الى البرازيلي فرناندو
مدرب اللياقة البدنية ... ولكن بدلا من الدخول في (معمعة) العجالة في تسمية
المدرب الاجنبي خصوصا وان هناك عشرة اسماء مطروحة ولا نعرف كم الوقت يستغرق للاتفاق على العقد وهل سيوافق هذا المدرب ام ذاك على هذا
المبلغ او لا .. كان الاجدر في الوقت الحاضر ان يصار الى تسمية
كادر تدريبي محلي وهو الادرى بامكانيات لاعبينا لانه الاقرب الى احداث
الدوري اولا ومن ثم له الدراية الواسعة بامكانيات اللاعبين لاسيما وان
الاختيار قد يضم العديد من اللاعبين الجدد الذين يتم اختيارهم لتشكيلة
المنتخب
وفي الوقت الذي تزخر ملاعبنا العراقية بالكثير من الكوادر التدريبية العراقية
الكفوءة فاننا لم نر اي ضير من تشكيل كادر تدريبي مؤلف  من مديرا فنيا
للمنتخب بمساعدة ثلاث مدربين اكفاء بضمنهم راضي شنيشل وعامر عبد
الوهاب كي يتولى المهمة التدريبية للمنتخب ... وبأعتقادنا ان مدربنا القدير
انور جسام يعد واحدا من مدربينا المحليين من اصحاب الخبرة والكفاءة
لان يتبوء مسؤولية المدير الفني .. كما ان مدربين اخرين امثال ثائر
احمد وعدنان درجال لا نجدهما اقل كفاءة  في  الانظمام الى الكادر
التدريبي بجانب راضي شنيشل وعامر عبد الوهاب .
صحيح نحن بحاجة وكما اسلفنا الذكر الى كوادر تدريبية اجنبية لتطوير
امكانيات وقدرات منتخباتنا بشكل عام وليس المنتخب الوطني الاول فحسب
ولكن الاعتماد على مثل هذه الكوادر لا يمكن ان يقرها اجتماع (يتيم)
لاتحاد اللعبة وانما يجب ان تأتي وفق دراسة وخطة مبرمجة بعيدة الامد
وليس هدف اني كبطولة القارات التي تنتظرنا وتتطلب ان نبدأ بالاستعداد
لها في اقرب فرصة ممكنة ترافقها عملية اعداد (من الناحية النفسية) كي
يتم في ضوئها كسر الحاجز النفسي الذي حتما مازال يلازمنا اثر تكراراخفاقاتنا
الاخيرة !

477
اعفاء فييرا من تدريب المنتخب العراقي
وراضي شنيشل مساعدا للمدرب

تورونتو / يعقوب ميخائيل

قرر الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم اعفاء المدرب البرازيلي فييرا من تدريب
المنتخب العراقي على اثر النتائج السلبية التي خرج منها المنتخب اثر مشاركته الاخيرة
في بطولة الخليج التي اختتمت في مسقط  ، وقد شمل الاعفاء ايضا مساعد المدرب رحيم
حميد بينما ابقى الاتحاد مدرب حراس المرمى عامر عبد الوهاب والبرازيلي فرناندو مدرب
اللياقة البدنية ..
وقد جاءت قرارات الاتحاد العراقي في اجتماعه الاخير الذي عقد وتركز على مناقشة اخفاقات
المنتخب الاخيرة في بطولة الخليج واتخاذ القرارات الخاصة بها
وقد شملت قرارات الاتحاد ابعاد بعض اللاعبين من التشكيلة دون الاشارة الى اسمائهم بينما سيتم
دعوة العديد من اللاعبين الذين قد يمتد عددهم الى اكثر من اربعين لاعبا للاتحاق بصفوف المنتخب الذي يستأنف التدريب في العشرين من الشهر الحالي باشراف المدرب راضي شنيشل الذي تم تسميته
ضمن الكادر التدريبي للمنتخب حيث من المؤمل تسمية مدرب اجنبي جديد لتدريب المنتخب على ان
يعاونه راضي شنيشل واحمد جاسم كمساعدين ضمن الكادر التدريبي
وتشير الانباء الواردة من اروقة الاتحاد الى ان الاتحاد العراقي يدرس حاليا ملفات عشرة مدربين
اجانب سيتم اختيار احدهم ليتولى تدريب المنتخب الوطني الذي لابد ان يباشر باسرع وقت ممكن
بالتدريب استعدادا لبطولة القارات ممثلا لقارة اسيا كبطل لها والتي من المؤمل اقامتها صيف
المقبل في جنوب افريقيا

478
هل نحن بحاجة الى ملعب أم (طابوكة) ؟!!!

تورونتو / يعقوب ميخائيل

yacoubgubi@hotmail.com
 
استوقفني تعليق احد الاحبة القراء على بناء الملعب الرديف لملعب
الشعب في بغداد .. فقد عبر القارئ العزيز عن مشاعره الجياشة
اتجاه ما يحتاجه العراق في المجال الرياضي كسائر المجالات الاخرى
وتحديدا البنى التحتية ... فمهما تحدثنا عن حاجتنا للملاعب الجديدة
والمدن الرياضية نكون بعيدين جدا عن الايفاء بما يحتاجه العراق
حقا في المجال الرياضي
فهل يكفينا الملعب ... وهل تكفينا مدينة رياضية .. وهل يستحق العراق
ان يكون فقيرا من ناحية الملاعب والمدن والقاعات الرياضية ... وهل
يعقل المرء ان العراق ظل اسير ملعب الشعب لعقود من الزمن وهو البلد الاغنى في العالم وامكانياته تفوق الامكانية التي تتوفر لدى الكثير من
بلدان العالم التي تزخر بالملاعب والمدن الرياضية الحديثة
انه حقا امر مؤسف لان يظل العراق بعيدا عن التطور الذي ينشده ابناؤه
ولكن ؟!
ومع الظروف التي مرت بالعراق وشعبه فان الوقت قد حان الان لان ينهض ابناء العراق ويشرعوا ببناء بلدهم وها هو الحجر الاساس للملعب الرديف لملعب الشعب قد وضع وقبله الحجر الاساس
للمدينة الرياضية في البصرة التي ستحتضن بطولة الخليج ومثلها في كركوك وسائر المدن العراقية الاخرى والكثير الكثير من المشاريع الرياضية الاخرى التي تنتظر ان تعيد العراق الى المكانة التي
يستحقها
كلنا على اطلاع على الكثير من تجارب الدول التي تطورت بالسنوات الاخيرة من الناحية العمرانية ومنها تحديدا التطور الحاصل بمنشاتها ومؤؤسساتها الرياضية والدليل الاقرب لنا الدول الخليجية
ومنها الامارات والبحرين وعمان وقطر ... وبالمناسبة فان قطر تقدمت مؤخرا بطلب استضافة كأس العالم في العام 2018 .... وفي الوقت الذي تفخر ونبارك ما حققه الاخوة في الخليج من انجازات عمرانية رياضية بملاعبهم ومنشاتهم الرياضية فاننا يجب ان نعرف ايضا ان هذه الانجازات والتطور الذي حصل بالملاعب الرياضية الخليجية قد ساهم وبشكل فعال في تطوير الرياضة في
هذه البلدان بجميع مفاصلها ومنها كرة القدم وليس ادل على المستوى الذي ارتقت اليه هذه الفرق
في السنوات الاخيرة وما تحققه من نتائج ليس على الصعيد الخليجي فحسب وانما على المستويين
الاقليمي والدولي ايضا
ومع انني لا اود المقارنة بين القاعدة الشعبية التي تحظى بها كرة القدم في العراق والكثير من الدول
الاخرى على الرغم من قناعتي المطلقة باننا قادرون على تشكيل المئات من الفرق الشعبية في جانب
واحد من جوانب العاصمة بغداد فكم ياترى هذه الفرق بحاجة الى ملاعب ومدارس كروية كي نبني
من خلالها قاعدة كروية عريضة للمستقبل الرياضي الذي ننشده لعراقنا جميعا
حقا نحن لسنا بحاجة الى ملعب !! ، وانما بامس الحاجة الى العشرات من الملاعب والمدن الرياضية
التي تنسجم مع التطور الرياضي الذي نتطلع له جميعا وهو الحلم الذي بات قريبا من التحقيق ان لم
يكن قد تحقق بالفعل ويحتاج فقط لان نبدأ بأول (طابوكة) مبنية على المحبة والتسامح والطيبة العراقية التي طالما عرف بها ابناء هذا الوطن العزيز ومنها تبدأ عملية البناء !!

479
عاجل .. عاجل
غرق اكثر من عشرة عراقيين في بحر ايجه

تورونتو / يعقوب ميخائيل
في اتصال هاتفي افاد لنا عراقيون مقيمون في اليونان ان
اكثر من عشرة عراقيين غرقوا في بحر ايجه اثناء محاولتهم
اجتياز الحدود التركية باتجاه اليونان
وذكر ان هؤلاء العراقيين قد غرقوا بعد ان فقدوا السيطرة على القارب
الذي كان يقلهم اثر اقترابهم من الحدود اليونانية بعد ان كشفتهم شرطة
السواحل اليونانية وبدأت برمي الرصاص باتجاهم مما ادى الى فقدان
توازنهم وتوازن القارب الذي تسبب في غرقهم جميعا
ومع ان العدد الكلي الذي كان يقلهم القارب لم يتأكد بعد الا ان الانباء
تشير الى انهم لا يقلون عن 12 فردا دون الاشارة اذا كان القارب يحمل نساءا او اطفال من بين الضحايا
وعلى الرغم من ان بعض الاجهزه الاعلامية قد اشارت الى الخبر الا انها اكتفت بالتأكيد على ان شرطة السواحل قد انتشلت الضحايا دون
الاشارة الى هويتهم او الى تفاصيل اخرى

480
الجمهور الذي يستحق (ماء) العين !!


يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com

اذا ما استمر حديثنا عن الخليج وما حصل لمنتخبنا فيه فاننا نبقى نعيش في هذه الدوامة دون حلول تساعدنا على الخروج من المحنة التي نحن فيها الان .. وباعتقادنا ان طوي صفحة الخليج باسرع وقت هو افضل الحلول كي لا يتكرر ما حدث في بطولة القارات التي سنمثل فيها اسيا كوننا ابطال القارة الصفراء !!!

ادخال المنتخب واستعداداته في (معمة) انتخابات اتحاد الكرة او السعي للربط بين موقف اعضاء الاتحاد من رئيسه المقيم في الخارج وبين مهمة المنتخب الذي ينوي المشاركة في بطولة القارات .. نقول ان مثل هذا الربط سيزيد المسألة تعقيدا وبالذات في الوقت الحاضر لان كل الدلائل تشير الى ان الاتحاد الحالي مصر على التمسك بموقفه بينما حالة المراسلة التي يعيشها رئيس الاتحاد مع بقية الاعضاء كونه مقيم في خارج القطر هي الاخرى حالة لايمكن استمرارها على الرغم من الاعتراضات المتكررة للحكومة والتي خلقت الفجوة التي مازالت قائمة بين الطرفين ولا يمكن حلها في هذه الفترة القصيرة بعد ان ادركنا ان الاتحاد يسعى لاستخدام اوراق الفيفا للمحافظة على شرعيته ولذلك فاننا نرى ان الوقت ليس من صالحنا ان نربك استعدادات المنتخب وندخل في صراعات نحن في غنى عنها حاليا لان مصلحة المنتخب هي فوق كل شيئ والجمهور ينتظر حلول عاجلة واستعداد جيد لاننا في صدد مقابلة فرق عالمية كبيرة ولسنا ذاهبون للنزهة في جنوب افريقيا !!! اما بعكس ذلك فان نتائجنا لا سامح الله ستأتي وخيمة واتعس من تلك التي حصلت في بطولة الخليج

لقد بات واضحا ان عملية تطعيم المنتخب بعناصر جديدة وتجميع اللاعبين واجراء تدريبات مشتركة واقامة المباريات التجريبية مع فرق رفيعة المستوى وحسم موضوع المدرب كلها امور يجب التعجل بها لان الوقت يمضي سريعا ولم نر سوى والبطولة على الابواب واذا بمنتخبنا بعيد عن الاستعداد الذي يجب ان يرتقي اليه وهو ينوي المشاركة في بطولة القارات وباعتقادنا ان الاتحاد العراقي (بوجود رئيسه او بعدمه) يجب ان يسارع لتقديم خطة عمل حول استعداد المنتخب ويهئ المناخ المناسب لاستئناف تدريباته وفي الوقت نفسه توفير المباريات التجريبية التي نرى ان منتخبنا بامس الحاجة لها كي تتوفر مستلزمات الاعداد المطلوبة لهذه البطولة ومع معرفتنا المسبقة بان الاتحاد لا يمكن ان يكمل كل هذه الامور الخاصة باعداد المنتخب دون الدعم المطلوب من الحكومة والمتمثلة بوزارة الشباب فان المهمة بلا شك هي مشتركة ولا يمكن لاي طرف بل لايمكن ان يرتضي اي طرف من تفضيل المسائل الثانوية(العالقة) بين الطرفين على مصلحة المنتخب لان مهما اشتدت او تأزمت الخلافات فان تلك الخلافات يجب تداركها بل اهمالها في سلة بعيدة عن مصلحة المنتخب حاليا .

قد يكون وقع الخسارة في بطولة خليجية كما حصل لنا اهون بكثير من الوقوع في فخ فرق كبيرة كالتي تشارك في بطولة القارات ... وباعتقادنا ايضا ان التصريحات الاخيرة التي ادلى بها بلاتر رئيس الاتحاد الدولي بغض النظر عن اختلافنا او اتفاقنا معه حول الكثير من الامور التي تخص الكرة العراقية نقول ان تصريحاته الاخيرة لم تأت هباءا وانما جاءت في ضوء النتائج التي اسفرت عنها مبارياتنا في البطولة الخليجية وحتما له دراية بالفارق في المستوى بين بطولة الخليج وبين بطولة القارات التي تحظى بمشاركة ابطال القارات من جميع ارجاء المعمورة !

وفي هذا السياق اعتقد ان الكثير من الاحبة القراء يتفقون مع رأينا الذي كنا قد اشرنا اليه في مناسبات عدة سابقة وتحديدا في بطولات كأس العالم عندما كنا نرى بعض الفرق ومنها فرق عربية تخرج بخسارات مثقلة امام فرق اوربية او مع غيرها من القارات الاخرى وحينها كنا ننتقد تلك المشاركات السلبية بل كنا نذهب ابعد من ذلك بالقول ان عدم التأهيل الى كأس العالم بهذا المستوى المتواضع هو افضل بكثير من التأهيل ومن ثم الخروج بهذه النتائج المخجلة !!

اننا امام مهمة صعبة بل صعبة جدا وبالذات في هذه الظروف التي تمر بها الكرة العراقية وما هو مطلوب منا ان تتظافر الجهود مجتمعة كي نكون قادرين على تجاوزها بينما الامور الاخرى العالقة كالخلافات او الانتخابات فلابد ان نجد لها حلولا اجلا ام عاجلا لان العمل وبالذات عمل اتحاد الكرة لا يمكن ان يستمر بصيغة المراسلات بين الرئيس واعضاؤه وهي حالة ستنتهي حتما ونأمل ان تنهى بما يخدم مصلحة الكرة العراقية من اجل استعادة مستواه الحقيقي واعادة الفرحة على وجوه جمهورنا العزيز المتعطش لان يرى منتخب بلاده وقد عاد بحلة جديدة كي يحتفي به كما اعتاد من قبل بعد ان ظل يؤازره في كل الظروف والمحن ويستحق ليس الفرحة والابتسامة فحسب وانما (ماء العين) ايضا !

 

481
بعد مسقط .. لايسعدنا سوى القول
اطال الله في عمر عموبابا ؟!!

تورونتو / يعقوب ميخائيل
Yacoubgubi @hotmail.com
عذرا احبتي عشاق الرياضة ، فقد طال الغياب لاسباب (كومبيوترية ) جعلتنا


بعيدين عن تسليط الاضواء على بعض الاحداث الرياضية وان كانت غير
مفرحة ولكنها استحقت اكثر من وقفة لاسيما بعد تلك النتائج الهزيلة التي الت
اليها مشاركتنا في البطولة الخليجية الاخيرة التي اختتمت مؤخرا في مسقط !
فمع اكتفائنا بالنقطة الوحيدة التي تحققت في المباراة الاخيرة مع الكويت وخروجنا المبكر بعد خسارتين قاسيتين الاولى مع البحرين والثانية مع عمان
بدأت الضجة الاعلامية (كالعادة) مرة اخرى ومن جميع الاطراف
الكروية التي شاءت ان تبحث عن اسباب الاخفاق ومن يتحمل المسؤولية وجميع تلك الاراء ان لم نقل جميعها تبقى مجرد حبر على ورق كالمرات
السابقة لانها مجرد كلام في كلام لم يتحول الى واقع بدليل ما حصل في مسقط
وهو ذات الكلام الذي تكرر في البطولة الخليجية الماضية ومن ثم في تصفيات
كأس العالم وبعدها مسقط وسيبقى نفسه في بطولة القارات المقبلة ايضا!!!
لست مازحا في الكلام عندما اقول انه ذات الكلام الذي سيتكرر في
بطولة القارات اذا ما كتب لنا المشاركة فيها خصوصا وان بعض الاصوات ارتفعت هنا وهناك مطالبة بعدم المشاركة على اثر ما حصل في بطولة الخليج
ولكن الحقيقة هي كذلك ... فلولا خشية العقوبات الدولية لجاء قرار الاعتذار
سريعا وعلاجا ولو مؤقتا برأي البعض وهو امر افضل من الظهور بالمستوى
الذي قدمناه في البطولة الخليجية
كل طرف كروي يريد ان يبرر  نفسه من الخسارة ويسعى لرمي الكرة في
(مرمى ) منافسه الاخر وكأن مشاعر الملايين من جمهورنا العزيز العوبة
في يد هؤلاء الذين يسعون للاستحواذ على تلك المشاعر بتقديم كلمة اعتذار
بعد كل مهزلة كروية جديدة تلحق بالكرة العراقية !!!
هل فرغ العراق لا سامح الله من اللاعبين والمدربين والاتحاديين والمسؤولين
الحكوميين من اصحاب الخبرة والاختصاص كي نصبح اضحوكة امام الجميع
كون هؤلاء السادة (المسعولين) قد فرضوا انفسهم على كل شيء في الرياضة
وليس للجمهور رأي كي يقول للجميع ودون استثناء .. انكم جميعا لست مؤهلين لان تقودوا دفة الكرة العراقية بل الرياضة العراقية بشكل عام فغادروا
رجاء لاننا لسنا بحاجة الى خدماتكم (الجليلة) ويكفي ما عانيناه وكفى ؟!!!
السنا حاليا في زمن ( الديمقراطية الجديدة) التي جعلتنا ان نخرج مع عمان
محملين بالاربعة بعد ان اصبح كل واحد منا شيخا بين الشيوخ اذا كان يحلو
للبعض ان ينعت لاعبينا بالشيوخ !!... ياترى ماذا عن الاخرين سواء المدربين
او المسؤولين سواء في اتحاد الكرة ام الحكومة الذين مازالت (حلبة الملاكمة )تنتظرهم كي تبدأ جولة جديدة من النزال الذي لن ينتهي الا بوصول الرياضة
العراقية وكرة القدم خاصة الى منحدر اسوء من الذي هو عليه الان
كل طرف (يجر بالطول والعرض) وعندما تتحدث الى اي منهم فتراه (مينوتي) اخر زمان بدأ بفييرا الذي اقمنا الدنيا ولم نقعدها كي نعيده للمنتخب
بعد ان بقينا نعيش في احلام الظفر بالكأس الاسيوية  ومرورا بمن سبقوه
او رافقوه فلم يكونوا سوى عبأ على الكرة العراقية بل كانوا سببا من اسباب التي ادت الى ان نكون (اول) الخارجين من كل بطولة نشترك فيها !!
لم يسأل احدا كيف يتعرض اربعة او خمسة لاعبين للاصابة  مع الدقائق الاولى لبدء مباراتنا مع البحرين ... اين اللياقة البدنية ايها الاخوة ولنا
مدرب لياقة برازيلي يجلس بجانب فييرا !!! ، والطامة الكبرى هي ان الاصابة لم تكن من نصيب لاعبينا المحليين فحسب وانما (المحترفين) فهل
ان المحترف حقا محترف ؟!!! ، وماذا عن دورينا المحلي ... اين لياقة
لاعبينا الذين يتوجب ان تكون في القمة وهم في فترة المنافسات حاليا؟!!!
ما الذي حل بنا ... هل هي (الديمقراطية ) التي تحولت الى فوضى قد
(دمرت ) لياقتنا البدنية ايضا ؟!!!
، نعم انها الفوضى التي جعلت كل منا شيخا بين الشيوخ .. حيث ضاع الالتزام
وضاعت الضوابط ومعها ضاعت الكرة العراقية في الوقت الراهن على اقل
تقدير !!!
اطال الله في عمرك ياشيخ مدربينا عموبابا ، لقد كنت حقا الشيخ الاوحد الذي
فرض نفسه مدربا كبيرا بشخصيته وخبرته وحنكته التدريبية التي اثمرت عن
تحقيق ارفع النتائج للكرة العراقية
لم يكن يحلو للكثير في ذلك الزمان اسلوب وطريقة تدريباتك ومنهم لاعبي المنتخب ... فقد كانوا ينزعجون عند انتهاء الوحدة التدريبية في ملعب الشعب
واذا بابو سامي يطالب اللاعبين بـ (خمسين فره ) حول الملعب !!! ... او ينقل
لاعبي المنتخب الى مدينة بعقوبة ... وينطلقون (هرولة) من بعقوبة الى بغداد!!!!
نعم .. لقد تعرض عموبابا الى الكثير من الانتقادات حينها بل وصفه البعض
بمدرب لياقة وها هي تكشف لياقة لاعبينا الحقيقية في مسقط حيث (القهر)
يعتصر قلوبنا بعد ان تخلينا عن عموبابا صاحب الحنكة (التدريبية) ودخلنا عصر(الديمقراطية) !

482
الخليج على الابواب . والتبرير لاينفع !!

تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
لا اعتقد ان الحديث عن منتخب الشباب الذي اخفق مؤخرا في البطولة الاسيوية قد يجدي نفعا ،فمهما تحدثنا
او القينا اللائمة على هذا الطرف او ذاك او حاولنا تبرير الخسارة ومن المسؤول عن الاخفاق فان ذلك (لا يقدم ولا يؤخر)
كون الموضوع اصبح في خبر كان ولا يختلف عن الحالة التي مر بها منتخبنا الوطني الاول عندما فشل في تصفيات
كأس العالم مخيبا امال جمهور الكرة العراقية الذي كان يحدوه الامل لان يرى منتخبنا وهو يشارك في مونديال جنوب افريقيا
 ولكن ؟!!
لقد خسر منتخبنا الشبابي وخرج من التصفيات وفعلها قبله منتخبنا الوطني فهل ستستمر مشاركاتنا الكروية بهذه الشاكلة ... والى
متى ... وهل في كل اخفاق نسعى للتبرير ومن ثم يصبح الامر في قيد النسيان ونطوي صفحته ؟!!!
لقد اصبح الموقف محيرا حقا ليس لان فرقنا باتت غير قادرة على التنافس وبالامكانية التي تؤهلها لان تحقق نتائج ايجابية بل
لان الخسارات التي نتلقاها تكشف تواضع مستوى الاداء الذي جعل فرقنا تخسر حتى في المباريات التي تكون الخسارة فيها
بعيدة عن التوقعات على الرغم من معرفتنا كجمهور ومتابعين للكرة بان ليس هناك اي ضمانا ت في كرة القدم وبالامكان ان
تقلب النتائج راسا على عقب في اي لحظة من لحظات المباريات ؟
ان دراسة الواقع المرير الذي تمر به منتخباتنا اصبح من مسؤولية الجميع وبالتحديد فان مشاركات المنتخبات الوطنية
ولجميع الفئات لا يمكن ان يستمر بحالة من العشوائية الموجودة حاليا سواء من الناحية الادارية او الفنية او
غيرها من المستلزمات التدريبية الاخرى التي تساهم بقدر ما لظهورها بمستوى مشرف في هذه المشاركات وليس مجرد
 مشاركة لاجل المشاركة ! .
بالامس القريب وصل فييرا وسيستأنف التدريبات مع المنتخب ، ومثلما نعلم فان امام منتخبنا الوطني مشاركتان
مهمتان الاولى بطولة الخليج والثانية بطولة القارات ... ومع وصول فييرا نأمل ان تسعى الاطراف الكروية (باقطابها المختلفة)
الى التعاون مع المدرب بل السعي لتوفير جميع المستلزمات التي تساهم لان يكون اعداد المنتخب بشكل ناجح للبطولة الخليجية
المرتقبة ، كما يحدونا الامل نحن العبد الفقير عشاق المنتخب والكرة العراقية ان يكون الاجتماع الاخير بين الوزارة واتحاد
الكرة (بداية النهاية) لوضع حد (للخلافات والاختلافات)  التي اثرت بشكل كبير على مسيرة الكرة العراقية ومنها خاصة المنتخب
الوطني .... فالاعداد لبطولة الخليج يجب ان تقترن بدراسة احتياجات المنتخب ومن ثم توفير جميع المستلزمات التدريبية التي تجعله
 يكمل استعداداته للبطولة على اتم وجه سواء من خلال المباريات التجريبية اوالمعكسرات التي تسبق البطولة وضرورة التنسيق مع المحترفين الذين يجب ان يصار الى  الحاقهم بالمنتخب وبالذات خلال المباريات التجريبية قبيل الولوج في منافسات البطولة .. وعسى ان يكون الاخفاق في كأس العالم الاخير ومن ثم الخروج المبكر من تصفيات اسيا للشباب اسبابا تجعلنا اكثر ادراكا لمسؤوليتنا اتجاه
دعم المنتخب وتوفير كل ما يساهم من اجل نجاحه في الاستحقاقات المقبلة كبطل متوج وباستحاق للقارة الصفراء !
 

483
الكوتا ... بين مارادونا وفيدل كاسترو ؟!!

تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
* ليس سرا او مفاجأة ان يستحوذ مارادونا على وسائل الاعلام العالمية بمختلف انواعها واشكالها وقنواتها وفضائياتها ! ، فمارادونا
اشهر من الشهرة ولا يحتاج الى شهرة ! ، بل ان وسائل الاعلام تلاحقه اينما حل وترحل ... فمارادونا الذي وصف بالاسطورة
ليس سهلا لاي انسان ان تطلق عليه صفة الاسطورة وهو الذي وقف ومازال يتحدى نجم الكرة البرازيلية الاسبق بيليه لنيل افضل
لاعب كرة القدم في التأريخ !
 
*فعندما ينام مارادونا ... تتناقل وسائل الاعلام خبر ذهابه الى السرير ! ، وعندما يستيقض صباحا ليتناول (الباقلاء بالدهن)
تفعل ذات الشئ ! ، وعندما يصعد فوق السطح تجد كاميرات الفضائيات على سطوح الجيران ... وعندما يذهب الى العلوه
ترى مراسل الـ cnn يقف بجانب ابو عكله (الارجنتيني) ينتظر مارادونا كي يأتي ويبدأ بانتقاء الطماطا والخيار والباذنجان !!،
 
وهكذا ظل الاعلام يلاحق مارادونا منذ ان ترك الكرة لاعبا واصبح الصديق الحميم للرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو
(حفظه الله) ..بعد ان فتح (السيد الرئيس ) كاسترو الابواب على مصراعيها امام مارادونا كي يحافظ على (البوابة الشرقية)
الكوبية عبر السيكار (جرود) الكوبي الذي تطور فيما بعد بفضل جهد (القائد الضرورة) الكوبي الى كوكايين ومخدرات حيث
اصبح مارادونا من بين اشهر مدمني المخدرات !
  *.... فلا ليله ليل ... ولا نهاره نهار .... والاخبار مازالت تلاحقه ولكن هذه
المرة في المستشفيات .. فمن غرفة الطوارئ الى غرفة الانعاش ومنها الى العمليات بانواعها الكبرى والصغرى (والمتوسطة)!
وطالما ان السنوات الاخيرة كانت قد شهدت الكثير من التغيرات في بلدان العالم بدأًَّ (بجماعة ربعنا ) ومرورا (بالرفيق ) كاسترو
وانتهاءا بالرفيقة (كوتا) صاحبة الرقم القياسي في ركضة 50 متر موانع في مجلس النواب العراقي !! ، فان هذه التغييرات
الحيوية حتمت على مارادونا ان يستعيد سلسلة افكاره سعيا وراء استعادة بريقه عند جمهور الكرة الارجنتيني بعد ان فقد
الكثير ازاء (طربكته) منذ اعتزاله اللعب !!
 
* وللحقيقة ان الجمهور الارجنتيني قد تغيرت نظرته اتجاه مارادونا ... فالكوكايين قضى على امجاد مارادونا المتحققة تحديدا في
بطولة كأس العالم بالعام 1986 ... ذلك المونديال الذي اطلق عليه بمونديال مارادونا ... واليوم اراد ان يستعيد تلك الصورة الجميلة
التي مازالت ماثلة امام جمهوره فتحدى كل شيء بعد ان ترك الكوكايين والسكار وفيدل كاسترو وحتى (الامبريالية الرجعية)!!
 
وجاء ليجلس على دكة الاحتياط مع المنتخب الارجنتيني ولكن ليس لاعبا احتياطيا وانما مدربا يقود المنتخب في تحد جديد وصارخ
لكل ما قيل ويقال عنه  ! ، أما (القيل والقال) بشأن مارادونا هذه المرة ليس لانه الصديق الحميم لكاسترو .. فكل انسان له الحق
في اختيار صديقه ... وليس لانه يكرر كلمة (حفظه الله ) كلما زار كوبا !! ، فهناك شعوب باكملها رددتها شاءت ام ابت لاربعة
وثلاثون عاما دون انقطاع حتى لو انقطع التيار الكهربائي !! ، وليس لانه لا يؤمن بالديمقراطية .. فالديمقراطية موجودة في كل
برلمانات دول العالم المتطور بضمنها (المجلس الوطني) الصومالي ومجلس النواب في (مالي ) .. واخيرا برلماننا المؤقر الذي
رفع شعارا جديدا لركضة (50 ) متر موانع ينص على  ... تريد غزال ... خذ ارنب ... تريد ارنب ... خذ ارنب !!! ، ولتذهب
الكوتا  ( والمنكوته .. والكتكوته) الى الجحيم !! ..... فهذه الامور وغيرها لا تهم الجمهور (الارجنتيني) بقدر ما يهمها نجاح
مارادونا في قيادة المنتخب كمدربا يستعيد بها امجاد الكرة الارجنتينية ايام زمان متجاوزا لئم (الاخوان) ممن انتقدوه بسبب قلة خبرته
التدريبية بعد ان تربعوا على الكراسي واصبحوا اليوم اسوأ من ( الفارس المقدام ) ؟!!!

484
الزوراء ... المدرسة
اسم خالد في تاريخ الكرة العراقية

 
تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
 
لا ادري ماذا يعني تغيير اسماء الاندية ... ولنفترض ان هناك اسبابا موجبة للتغيير او اهداف وراء هذا التغيير الا ان المحاولة لتغيير اسماء اندية عريقة كالزوراء لا نرى اي مبرر له مهما تعددت الاسباب وكثرت المبررات والمقترحات !!
فبدلا من المحافظة على تاريخ هذا النادي والسعي لابراز انجازاته وما اكثرها ليس على الصعيد المحلي فحسب
وانما على الصعيدين العربي والقاري ايضا ، وبدلا من المحاولة لتعزيز مكانة هذا النادي الذي عرف بالمدرسة الكروية التي
تخرج منها خيرة نجوم الكرة العراقية .. وهو الذي مازال يرفد كل يوم منتخباتنا الوطنية بنجوم جدد .. وبدلا من وصفه بمسميات
ترتقي لتأريخ النادي الذي اصبح خالدا في سجلات الكرة العراقية خلص بنا التفكير الى الصاق مفردة  بالنوارس لا تنسجم اطلاقا
مع اسمه اللامع وتاريخه الرياضي العريق ...
نحن نعلم ان نادي الزوراء عرف بنادي السكك في بداية التأسيس .. ولكن الزوراء ظل اسما لامعا في سماء الكرة العراقية
منذ فترة ليست بالقصيرة وهو الاسم الذي يعتز به جمهور الكرة العراقية وليس جمهور النوارس فحسب .
لقد كان الاجدر التفكير في كيفية بناء هذا الصرح الرياضي الكبير الذي اسمه نادي الزوراء ... نعم فكروا بتطوير منشاته
وملاعبه ... فكروا ببناء مدينة رياضية تحمل اسمه وهو الامر الذي تستحقه جميع انديتنا التي تعتبر مفخرتنا جميعا .
الزوراء يحتاج لملعب يتسع لجمهوره الكبير ... والزوراء يحتضن العديد من الالعاب الرياضية الاخرى الى جانب
كرة القدم ... فهل فكرنا بتطوير ملاعبه وقاعاته كي نجعلها مراكز تدريبية حديثة وناجحة في العاب كرة السلة واليد والطائرة
والجمباز ؟!!
نعم .. لقد كان الاجدر التفكير بالمهم من الامور التي تخدم الزوراء كناد عريق وما يمكن التخطيط لتطويره الان وفي المستقبل
وهو الامر الذي يهم جمهور الكرة العراقية وليس البحث عن امور اقل ما يمكن القول عنها بانها مناقشات (تعبانة) لا تصلح
سوى للثرثرة ومضيعة الوقت !!!
تجتمعون من اجل (الصاق) مفردة غير مقبلولة بالنوارس لجعل اسمه مركبا دون مبرر !! ، واذا كان الاسم (المركب) المعلن
هو زوراء - نقل ... فربما هناك اسماء اخرى (مقترحة ) يضمها (جدول اعمال) السادة المجتمعون كأن يكون الزوراء - قطار
او الزوراء تكسي او الزوراء كوستر ؟!!!!
بالله عليكم هل ترضوا لهذه المدرسة ان تلصق بها مثل هذه المفردات التي (اقترحتم) تلصيقها بالنوارس ؟!!
قولوا  الزوراء ... المدرسة  وافتخروا فهو النادي المفخرة للكرة العراقية وتاريخها

485

افعلها يايونس .. الفرصة قد لا تتكرر ؟!!

تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
مازال جمهور الكرة العراقية يشعر بارتياح وهو يتلقى انباء نجاح تجربة احتراف نجم المنتخب
العراقي هوار بين صفوف ناديه القبرصي وما يقدمه من مستوى من مباراة لاخرى في البطولة
الاوربية حتى جاء هدفه الاخير ليسرق الاضواء الاعلامية التي وضعته في المكانة التي يستحقها
بين النجوم الكبار المتباريين في البطولة الاوربية
لقد ذكرنا في مناسبات عديدة سابقة ان الكثير من نجوم المنتخب العراقي باتوا بمستوى يؤهلهم لان
ينظموا الى اندية اوربية رفيعة المستوى تساهم بقدر كبير في تطوير مستواهم الفني وفي الوقت نفسه
ينعكس ذلك على مستوى تطور الكرة العراقية .. واشرنا بهذا الصدد الى بعض التجارب الاحترافية
للاعبينا في بعض الدول العربية التي لم تكن بالمستوى الذي كنا نطمح ان يرتقي اليه لاعبونا .. وها هي
تجربة هوار دليل واضح على ما تطرقنا اليه او اذا  اردنا اجراء اي مقارنة بين مستويات الاحتراف التي
حصلت من قبل والتجربة الاحترافية الجديدة لهوارنا المغوار !
وقبل ان ادخل في صلب الموضوع الذي يخص نجمنا الاخر يونس محمود اجد من المناسب جدا هنا التذكير
بان لولا التجربة الاحترافية الناجحة التي لجأ اليها اللاعبون الافارقة ... وجمهورنا العزيز على بينة بالدوري
الفرنسي الذي يزخر بعدد هائل من اللاعبين الافارقة الذين تطورت مستوياتهم بشكل بات واضحا للجميع وما ساهم
ذلك من تطور الكرة الافريقية بدليل المستوى الذي ارتقت اليه البطولات الافريقية نقول ... ان الفرصة التي سنحت
لهوار وكنا نتطلع لان تشمل الكثير من نجومنا الذين يستحقون لاخذ موقعهم في تشكيلات الاندية الاوربية ها هي
الفرصة تسنح هذه المرة لنجم منتخبنا يونس محمود الذي اصبح واحدا من اللاعبين الكبار الذين جلبوا انظار مدربي
الاندية الفرنسية !!
ليس المهم المركز الذي يحتله النادي الذي ينوي التعاقد مع يونس فالاهم من ذلك انه ناد يخوض غمار المنافسة في بطولة
دوري الدرجة الاولى الفرنسي ... نعم دوري الدرجة الاولى وهذا يعني انها فرصة ذهبية لان يستغلها يونس كونه يستحقها
اولا ولا يمكن التفريط بها ثانيا لانها ستفتح حتما افاق جديدة امام طموحاته الرياضية من جهة (والاحترافية) من جهة اخرى
وليس لدينا سوى القول افعلها يايونس .. انها الفرصة ... والحياة فرص . قد لا تتكرر مرة اخرى ؟!!

486
سوق الاندية بين الدوري ووزارة (التجارة) ؟!!



تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
 
بعد ان تم اجراء السحبة وتوزيع فرق الدوري العراقي استعدادا لانطلاق المنافسة باتت جميع الاندية
المشاركة في الدوري امام الامر الواقع سواء رضت بقدراتها وامكانياتها المادية التي قد تكفي وقد لا لتوفير مستلزمات المشاركة واحتياجاتها !!... كما هو حالها من جانب ضم لاعبين جدد الى تشكيلاتها
وهي اي الاندية تصرفت حتما وفق امكانياتها في عملية ضم اللاعبين الجدد .. فهناك من تمكن من ضم
لاعبين جيدين الى تشكيلته التي يراها متكاملة وهو يروم الدخول في باب المنافسة ببطولة الدوري بينما
اندية اخرى وقف الجانب المادي حائلا امامها لضم من كانت ترغب لاشراكه في تشكيلتها فارتضت
بما هو متوفر بعد ان ادركت ان العين بصيرة ولكن اليد قصيرة !!!
ومع المطالبات الكثيرة التي تتردد بخصوص دعم الاندية والمؤسسات التي من واجبها ان تزيد هذا
الدعم كي تستطيع انديتنا توفير مستلزمات مشاركاتها في البطولات المحلية ومنها مسابقة الدوري التي
تعتبر ارفع بطولة محلية نرى دائما ان معظم انديتنا لا تتلقى الدعم الذي يوازي احتياجاتها .. وهنا
لسنا بصدد القاء اللائمة على المؤسسات التي هي الاخرى ليس بمقدورها ان توفر لجميع الاندية ما
تريده بالتمام والكمال لان مثل هذا الامر قد يتطلب ميزانيات كبيرة وهي بالاصل لاتتوفر لديها مثل
هذه الميزانيات التي توفرها سواء لتغطية نشاطاتها ومنها المشاركة ببطولة الدوري او عملية التعاقد
مع اللاعبين الجدد
تجارب (احتراف) الاندية في العالم ان صح التعبير عديدة ومختلفة في نفس الوقت ولابد لنا ان نستفيد
من هذه التجارب لانه من غير الممكن ان يبقى اعتماد الاندية على وزارة الشباب او اتحاد كرة القدم
كي يوفر لها ما هي بحاجة له في كل موسم وفي الوقت نفسه عندما تكون انديتنا الكبيرة قد وفرت لنفسها
سبل الدعم بالاستثمار او التحول الى شركات تجارية وبالاعتماد على اصحاب رؤوس اموال تجارية وغيرها
من الامور التي توفر الدعم المادي المطلوب لها .. نقول تكون هذه الاندية قد ساهمت بشكل كبير في رفع
الثقل المادي عن الوزارة او الاتحاد اللذين بامكانهما فيما بعد توفير دعمهما للاندية التي ليس بامكانها التحول
الى مؤسسة تجارية
واذا كان لزاما علينا هنا الاشارة الى تجربة الاندية الانكليزية وما يتوفر لها من امكانيات وما ارتقت اليه في ضوء
شرائها من قبل اصحاب رؤوس اموال كبيرة في العالم فان ذلك لا يعني المقارنة بين انديتنا المحلية والاندية الانكليزية
او الرغبة لان تتحول انديتنا من حيث الدعم المادي الى اندية انكليزية بليلة وضحاها !! وانما نعتقد ان الاخذ بيد هذه
التجارب ستقودنا بعد فترة زمنية معينة الى تطوير مستوى الاندية بشكل كبير قد يفوق حد التصور ولابأس في هذا
الجانب اذا كنا نفتقر الى الخبرة في كيفية استثمار انديتنا في المجال التجاري... لابأس ان يتم استشارة خبراء في
وزارة التجارة او ان يصار الى تشكيل لجنة مهمتها استشارة الخبراء في وزارة التجارة من اجل الوصول الى صيغة
هدفها كيفية العمل على استثمار انديتنا تجاريا وصولا الى توفير المزيد من الامكانيات المادية لها

487



المحكمة الرياضية الدولية
قرار ام مهزلة ؟!!


تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com

ردود فعل غاضبة يشهدها الشارع العراقي عقب قرار المحكمة الدولية الرياضية الذي جاء لصالح قطر
ازاء قضية ايمرسون ... ومع ان القرار لم يكن غريبا اومفاجأة على الاطلاق بل كان متوقعا منذ البداية لاسيما بعد
التأخير الذي حصل في قرار المحكمة ولكن وجه الغرابة تكمن في تبريرات القرارات التي اقل ما يمكن
وصفها انها كانت ركيكة وضعيفة الى المستوى الذي وصفها البعض بالتافهة وهو الوصف الذي استحقه
قرار المحكمة لانه اي القرا ر لم يعالج القضية وفق قوانين الفيفا وانما جاء القرار تبريرا
لقطر وكأن المحكمة هيئة دفاع عن الجانب القطري وليست جهة محايدة تتخذ القرار بحيادية وفق قوانين
الفيفا !!!
صحيح ان الاتحاد العراقي تأخر في دفع الرسوم .. وهنا لست مدافعا عن الاتحاد الذي يتحمل المسؤولية في هذا الجانب
ولكن عندما نتحدث عن قرار محكمة دولية .. فا ن القرار يجب ان يرتكز على قوانين الفيفا اي ان الجانب القطري
قد اشرك لاعبا في صفوفه سبق له المشاركة مع منتخب اخر وهذا مخالف لقوانين الفيفا وفي ضوء ذلك ليس هناك
اي تبرير بل ليس هناك اي علاقة بين دفع الرسومات التي تأتي ضمن لوائح الاعتراض وليس القانون فهناك فارق
شاسع على ما اعتقد وهنا قد يتفق معي الكثير من القانونيين .. نعم هناك فارق شاسع بين اللائحة او قراروبين القانون .. فالقانون
(لايقبل القسمة على اثنين) وقطر خالفت قانونا من قوانين الفيفا ولذلك فان الغريب في امر المحكمة الدولية ان قرارها
المخجل لم يستند على اي شرعية قانونية وانما جاء مجرد تبريرا هشا للجانب القطري ليس الا مفسرا اي القرار بان
قطر لم تعلم بأيمرسون انه سبق له الاشتراك مع منتخب البرازيل !!!
وازاء هذا القرار (المهزلة) خصوصا وانه يصدر من جهة اعتبرت نفسها حيادية ولا تخضع الى تأثيرات الفيفا
لنفترض ان قطر ليس لها علم بالموضوع !!! .. اي انها لا تدري بان ايمرسون قد اشترك مع منتخب البرازيل
قبل ان يصبح قطريا وتشركه مع منتخبها !!! .. فماذا سيكون قرار المحكمة اذا اقدم منتخب (الواق واق) الى
ضم مايكل اوين ورونالدو ورونالدينهو وغيرهم في صفوف منتخب ( الواق ويقي ) !! بعد منحهم  الجنسية
(الواق ويقية) بغية التأهيل الى كأس العالم .. !! .. وهنا فان الاتحاد (الواق ويقي) هو الاخر سيقول باننا
لسنا على علم ان كان مايكل اوين قد اشترك مع منتخب انكلترا او رونالدو ورونالدينهو مع منتخب البرازيل
 ( وفضت المشكلة)!!! ... فالمحكمة مجرد دمى تصدر قراراتها وفق الاهواء والمزاجيات التي يريدها الفيفا
وليس كما يطبل ويزمر لها بانها جهة محايدة وقراراتها لا تتأثر الا بتأثيرات (حمدة ام اللبن) !!!
لقد سبق لنا القول ان القرار لم ولن يأتي من صالح العراق والسبب ليس لاننا لا نطالب بحق عراقي سرق في وضح
النهار وانما لاسباب باتت معروفة للجميع وهي ان كرة القدم اصبحت اليوم تجارة كبيرة (بزنس) واقطابها سواء
الرئيسية او الاقليمية يعرفون تمام المعرفة من اين يؤكل الكتف !!! ، وهؤلاء السماسرة لا يعرفون معنى (الحق)
على حساب مصالحهم الذاتية ... ولذلك فاننا اذا كنا مطالبين بتشهيرهم اليوم حتى وان جاء قرار المحكمة بغير
صالح منتخبنا فاننا كان لزاما علينا ان (نسكتهم بالكوالى ) كما يحلو للعراقيين قولها ولكن اهدرنا فرصتا الفوز والتعادل
فما علينا الا الاستفادة من هذا الدرس القاسي مرة اخرى ؟!!

488
هوار المغوار ... اسعد اهل الدار !!


تورونتو / يعقوب ميخائيل
من بين اهتمامات الشارع الكروي العراقي وجمهورنا العزيز هذه الايام هي المشاركة الفعلية لنجم المنتخب
الوطني العراقي هوار مع ناديه القبرصي (انورثوسيس ) في منافسات دورالمجموعات بدوري ابطال اوربا
ضد فيدر بريمن الالماني ..
 ومرد هذا الاهتمام ينطوي  بلاشك على النجاح الذي يحققه نجومنا الذين بات بعضهم مؤهلا لان يكون له نصيب
 وافر للاحتراف في اندية المستويات العليا ومنها الاندية الاوروبية تحديدا
*ليس جديدا القول ان طريق اللعب في الاندية الاوربية ليست مفروشة بالورود .. وانما تحتاج الى لاعبين يمتلكون قدرات
جيدة بل متميزة تؤهلهم لحجز مقاعدهم في هذه الاندية التي من الصعب ان تتعاقد مع لاعب لايرتقي بمستواه الى مستوى
الكرة الاوربية ... وهنا قد يختلف معي البعض  لاسيما ان الاندية القبرصية بل الكرة القبرصية بشكل عام لا ترتقي من
حيث المستوى اذا ما تم مقارنتها بدول اوربية اخرى كايطاليا او انكلترا او المانيا وهي الحقيقة التي يعرفها الجميع ، الا ان
ذلك لا يلغي اطلاقا ان تتوفر للاعبينا فرص المشاركة مع اندية اوربية حتى وان كانت اقل مستوى من الاندية في دول
من التي اسلفنا ذكرها ... لان المشاركة واثبات الجدارة في هذه الاندية التي تتوفرفيها الكثير من الفرص كالتي توفرت
للنادي الذي ينتمي اليه هوار ... نقول ان هذه الفرصة تعد خطوة مهمة على طريق فتح افاق جديدة في اندية بهذا المستوى
وبمستويات افضل ليس لهوار فحسب انما للاعبين عراقيين اخريين ايضا
* ان الاحتراف ومثلما نعتبره ركنا اساسيا من اركان تطور الرياضة وكرة القدم خاصة في بلدان العالم فانه قد يتحول الى نقمة
ان صح التعبير اذا ماتم اختيار النادي الذي ينتمي اليه اللاعب بشكل عشوائي او بدرجات ومستويات ادنى من مستوى الفرق والاندية
المحلية التي مثلها من قبل !!
* نحن ها لسنا بصدد تقييم مستوى احتراف لاعبينا في السنوات الاخيرة بالاندية العربية ، لان معظم هذه الاحترافات لربما جاءت
بسبب الظروف غير الطبيعية والحالة الاقتصادية للبلد مما دفع بلاعبينا الانخراط في اندية بعضها وكما يعلم الجميع كانت بمستوى
ادنى من فرقنا المحلية ولكن ؟؟!!
ان نظام الاحتراف الواجب توفره للاعبينا لابد ان تتوفر فيه لوائح الاحتراف وان يخضع لضوابط.. نعم لضوابط وليس
القيود ( ارجو ان لا تفسر  خطأَ ) !! .. فالائحة والضوابط لابد ان تساهمان بشكل فعال من اجل انجاح مسيرة اللاعب وفي الوقت
نفسه تساعد (العملية الاحترافية ) على النهوض بمستوى الكرة العراقية .
* ان لائحة الاحتراف يجب ان تتبناها لجنة فنية متخصصة تتألف من كوادر اكاديمية وفنية من اصحاب الشأن تودي واجبها
بل الغاية من تشكيلها بشكل سليم ... ومع تواصل عمل هذه اللجنة لابد ان نرى خلال الفترات او الاعوام المقبلة ان الاحتراف
قد حقق تطورا في مستوى اللاعب المحترف والذي ينعكس بلا شك ايجابا على تطور مستوى الكرة العراقية .. على الرغم
من قناعتنا بان توسع مجال الاحتراف  يبقى مرتبطا بشكل او باخر مع نتائج المنتخب المتحققة دوليا .
* واذا كان المركز الرابع في اولمبياد اثينا ومن ثم تتويج المنتخب بطلا لاسيا عاملان هامان على طريق نجاح
احتراف اللاعب العراقي فان اعتلاءمنصات التتويج في بطولات دولية مقبلة لابد ان تفتح افاق رحبة امام لاعبينا كي
تتوفر لهم المزيد من فرص الاحتراف الحقيقي وليس (المغشوش)الذي ليس سوى اهدار في الجهد واضاعة في الوقت
وتدني في المستوى !!

489

فييرا في بغداد .. والهدف في جنوب افريقيا !!

تورونتو / يعقوب ميخائيل
مازالت الصورة الجميلة التي تركها فييرا مع منتخبنا الوطني وهو يتوج بطلا لاسيا ماثلة امامنا ،بل وفي ضوئها نستطيع القول
اصبح اجماع شبه جماهيري للمطالبة بعودته لتدريب المنتخب وان جاءت العودة متأخرة فهي بلاشك افضل من ان لاتأتي ابدا
وكلما حاولن استعادة شريط الذاكرة للبطولة الاسيوية وما قدمه منتخبنا فيها من مستوى رائع قاده لاحراز كأس البطولة كلما برز في الاذهان التساؤل الذي تبقى الاجابة عليه في منتهى الصعوبة حتى الان ؟!!
كيف فرطنا بفرصة التأهيل الى المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم  ، ونحن الذين حققنا الانجاز الاسيوي بجدارة
وتفوقنا لى الكثير من الفرق التي هي تتنافس اليوم في مشوار تصفيات المونديال
كيف ... وكيف .... ولماذا .. مئات التساؤلات التي تقابلها علامات الاستفهام دون ان نجد جوابا شافيا بل مقنعا لها سوى القول
لكل مباراة ظروفها  ... والرياضة فوز وخسارة !!
لقد حصل ماحصل !! ، ومع قدوم فييرا الذي يبدأ مهمته من بغداد هذه المرة لابد ان تختلف الكثير من الجوانب التدريبية التي تخص المنتخب ومسيرته في الاعداد للاستحقاقات الدولية المقبلة .
بطولة الخليج ومن ثم الهدف الاكبر والمتمثل ببطولة القارات تعدان من اهم المحطات التي يتوجب ان يرتقي فيها مستوى اعداد
منتخبنا كي يقوده للظهور بشكل يدعونا للتفاؤل بان فييرا قد حقق ما كانت تنتظر منه جماهير الكرة العراقية .. والا ؟!!!
صحيح ان وقع الخروج من تصفيات كأس العالم قد جعل الكثيرون من متابعي المنتخب والجمهور بشكل عام لا يولي اهمية لبطولة
القارات !!! ، ولكن الحقيقة هي عكس ذلك تماما ، فبطولة القارات ليست اقل شأنا ومستوى من بطولة كأس العالم وانما تفتقر
الى المتابعة الجماهيرية بالمقارنة بالجماهيرية التي اكتسبها المونديال والسبب الرئيسي في ذلك يعود كما نعتقد الى ان بطولة
القارات تعد حديثة العهد وتحتاج لمدة طويلة كي تكتسب جماهيرية في المتابعة كما هو حال كأس العالم ، مضافا الى ذلك
فان مستوى الفرق المشاركة في بطولة القارات ليس مستوى متواضعا فيكفي انها ملتقى ابطال قارات العالم ، فما الضير
ان نقارع ابطال القارات ونستزيد بالخبرة مع منتخبات ايطاليا بطلة العالم والبرازيل بطلة كوبا - اميركا واسبانيا بطلة اوربا
ومصر بطلة افريقيا والولايات المتحدة بطل شمال اميركا ونيوزيلندا ومن ثم جنوب افريقيا البلد المنظم للبطولة ... ونحن
ابطال اسيا
لااعتقد انها فرق ضعيفة او متواضعة المستوى بل استطيع الجزم بان بطولات القارات سترتقي للمكانة التي تستحقها من بطولة
لاخرى ولكن كما اسلفنا الذكر مازالت حديثة العهد بالمقارنة مع بطولة كأس العالم وهذه هي الحقيقة برمتها وليست عملية
(تخدير اعصاب ) الجمهور لربما يتهمني البعض بها !
لقد جاء فييرا وسيبدأ بمهمته قريبا .. وما علينا الا توفير كل الاجواء التي تساهم في انجاح مهمته المقبلة وحينها نكتشف بشكل
اوضح مدى تأثير البصمات التدريبية لفييرا على اداء منتخبنا كونه يتولى عملية التدريب بشكل مبكر وبوقت نعتقده يكفي
لان تتم عملية الاستعداد على افضل صورة سعيا وراء تحقيق انجازات كروية جديدة على الصعيد الدولي كي نستطيع
تعويض مافاتنا في كأس العالم على اقل تقدير !!!

490
استجابة لما طرحه الكابتن فلاح حسن
لمؤتمر رياضي عام للمغتربين يضم جميع الرياضيين اصحاب الكفاءة في خارج الوطن



وجه وزير الشباب المهندس جاسم محمد جعفرالاجهزة المختصة في الوزارة  باقامة مؤتمر الرياضيين المغتربين الاول في العاصمة بغداد .واوضح مصدر مسؤول بأن دعوات رسمية ستوجه الى مجموعة كبيرة من الرياضيين العراقيين المنتشرين في المهجر حيث اصدرت اللجنة المختصة الوجبة الاولى من المدعوين على ان تلحق بها بوجبات اخرى .وختم المصدر تصريحه بأن الغاية الاساسية من عقد المؤتمر هي الاستئناس بآراء هذه الكفاءات التي اكتسبت خبرات مضافة نتيجة تواجدها في مختلف الدول وبالتالي الاستفادة من مختلف المدارس والاساليب الرياضية خصوصاً في مرحلة التأهيل والاعمار الذي تشهده الساحة الرياضية العراقية لاسيما وان الانتخابات الرئيسة بالنسبة للاتحادات المركزية ستجري في تشرين الاول المقبل ومن الممكن ان تستخلص  دروس عدة من هكذا مؤتمر لفائدة الاتحادات الرياضية وجميع اجهزة الرياضة.وفيما يلي قائمة بأسماء الوجبة الاولى من الكفاءات الرياضية المدعوة للمشاركة في المؤتمر :-
واثق ناجي وشامل كامل وقاسم حديد و ضاري توما و سعد جميل وثائر جسام وفائزة فرنسيس وسلوان فرنسيس وتونس مكي وحسن علي وخلف كريم وعمار علي و جمال صالح وجمال علي  وعبد الوهاب عبد القادر واثير محمد صبري وصلاح باقر وقتيبة احمد ومروان عبد المجيد و ريسان خريبط وسرمد احمد وعلي كاظم المبارك وكاظم شبيب ايمان الشيخلي وصادق موسى وحسن كمال ومؤيد البدري وعبد القادر زينل وسمير سعد الله وهشام عطا عجاج جبار رحيمة وعدنان درجال وفتاح نصيف ومجبل فرطوس وحارس محمد ويحيى علوان وعبد الوهاب عبد الحسين وجليل العبودي ومحمد العبيدي وصفاء العبد وعلي رياح وحيدر عبد الحق ومهند المعاضيدي ووميض منير ومحمد طبرة ودنخا ايشانا وماجد عزيزه ,ويعقوب ميخائيل وباسل كوركيس وسعد زاره وامير زاره و لقمان محمود عبد الكريم وياسين محمود عبد الكريم وعلي القلمجي وسهيل النقيب وموفق الشكره وفلاح حسن وثامر يوسف وباسمة  بهنام وفالح حسون الدراجي وحسام حسن  ضمد وهيثم محمد رشيد وممتاز توماس وضرغام الحيدري وعادل يوسف وجاسم كريم وقحطان عوني وصباح محاسن ومناضل داوود وارميناك ورنيس وصباح نور الدينوليلى يونس ومريم عدنان وعمار ياسر واسعد الساعدي و فيصل رشيد عياش وافتخار السامرائي وفيصل صالح وحازم ياسر وسعد قيس وكريم علاوي وخليل علاوي وحازم حسام ومحمد سعود ونصير احمد واميرعبد وهند ثامرونزار اشرف وسميرة عبد الرسول ومحمود اسد وعلي السامرائي وعامر طالب وفائزه الطائي وعلي الخطيب وسامي الزهاوي وماجد الكحلة ومحمد ثامرومناف النقيب وليث لويس وخالد هادي وعلي الحسناوي وناجي غازي وشاكر عنيد وعدنان لشخلي وساطع اسماعيل وسلمى الجبوري وعماد زبير وثائر عبد الوهاب وايمان صبيح ونصير حسن وسمير شاكر وحسن فرحان وهلال عبد الكريم وحسين علي العضاض واحمد  طابور وشبيب تعبان وراضي بروز ومالك فيوري ويوسف لازم وسعدون محمد ولؤي محمد يحيى وعبد الستار ضمد ووليد خالد محمد امين وباسم فاضل  وماهر محمد عواد وعبد الرزاق الرماحي ومنير الشيخلي ونجم الدين السهروردي وعبد الصمد اسد وصادق رافع وعلاء النواب ويحيى النقيب وعبد السلام الكعود وفلاح العيبي وعامر خليل وعبد العزيز نايف ووداد المفتي وقحطان الجبوري وعلي حسين محمود ودكلص عزيز وعصام عبد الله وفلاح المنفي ومحمد سعيد رشيد وعبد الامير احمد وثامر مصطفى

491
 
الكرة في (ملعب) الهيئات  العامة !!

تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
بعد ان اصبحت الانتخابات على الابواب فليس عذرا ان نلجأ الى توجيه النقد لهذا الطرف
او ذاك او لهذه الجهة او تلك بانها غير مؤهلة لان تتبؤء منصب ما في الاتحاد الفلاني !
فقبل انتقاد هذه الجهة او ذاك الشخص يجب ان ننتقد الهيئة العامة للاتحاد المعني التي
انتخبت الشخص الفلاني ووضعته في موقع اتحادي لا يستحقه !
لقد اصبحت الكرة الان في (ملعب) الهيئات العامة لجميع الاتحادات الرياضية ، فواجبها الوطني
يحتم عليها ان تختار الشخص المؤهل والكفوء لقيادة دفة الاتحاد اي اتحاد وليس اتحاد الكرة
فحسب !!
واذا كان اتحاد الكرة قد اخذ ويأخذ حصة الاسد في المتابعة للنتائج التي ستسفر عنها انتخاب
اعضاؤه فان الاتحادات الاخرى لاتقل شأنأ في ان تكون هيئاتها العامة في قمة الادراك
والحس الوطني الذي يجعلها لا تختار سوى الشخص المناسب لقيادة عجلة الاتحاد ممن
يحمل الكفاءة والقدرة على التطور بعيدا عن المحسوبية والعلاقات والمصالح الشخصية
وما اكثرها هذه الايام في الوسط الرياضي  !
لقد بات لزاما على الجميع الشعور بان العراق مقبل على قفزة نوعية بعون الله تعالى جلت
جلالته وفي جميع مجالات الحياة .. وما المجال الرياضي واحدا من اهم المجالات التي
نريد ان يسجل لعراقنا العزيز نجاحات مضاعفة يقوده للارتقاء الى رياضة المستويات
العليا في التنافس بالبطولات على اختلاف انواعها العربية والاقليمية والدولية ..
واذا كان الاعلام الرياضي العراقي يتحمل جزء من مسؤولية انجاح عملية الانتخابات وبشكلها
الصحيح فان مسؤوليته نراها اليوم مضاعفة في ضوء الظروف التي مر بها الوطن وهذا يعني
السعي لايصال رسالته المتوخاة والقائمة على ضرورة حث جميع المفاصل الرياضية والهيئات
العامة للاتحادات تحديدا من اجل انتخاب الرجل الذي يستحق ان يتبوء المركز الاتحادي كي
ننجح في انجاز مهمتنا الوطنية التي لابد ان تأتي ثمارها في وقت ليس ببعيد طالما وضعنا
مصلحة العراق العزيز فوق جميع المصالح والاعتبارات الاخرى .
اخيرا وليس اخرا نقول هنيئا للوسط الرياضي العراقي وهو يدخل تجربة انتخابية متجددة
وليس جديدة .. وما نأمله ان يتحقق (التجديد) من خلال نزاهة الاختيار وانتخاب كل من يستحق
ان يمثل رياضتنا العراقية بمفاصلها المختلفة وبذلك نكون قد انجزنا واحدا من افضل المسؤوليات
الوطنية الملقاة على عاتقنا وعلى أتم الانجاز  .. والله من وراء القصد 

492
لنستفد من (دروس) عموبابا الكروية ؟!!

تورونتو / يعقوب ميخائيل
Yacoubgubi@hotmail.com
 
 
لا نريد ان نقييم المشاركة العراقية في الاولمبياد الاخير بقدر ما يهمنا التذكير بالقول الذي اعتدنا تكراره حين انتهاء
كل دورة اولمبية ومفاده لنستفد من هذه التجربة كي يكون اعدادنا وتخطيطنا اكثر سليما وناجحا في الدورة الاولمبية المقبلة ، وكأننا
(على موعد ) مع الاخفاق في كل دورة كي نعيد (القوانة) ذاتها بالقول لقد اخفقنا ولابد ان نستفيد من هذه التجربة كي نظهر بصورة
مغايرة في الاولمبياد المقبل ولكن(الصورة) ذاتها ظلت منذ اولمبياد لندن 1960 التي فيها احرز المرحوم عبد الواحد عزيز الوسام
الاولمبي الوحيد للعراق وحتى كتابة هذه السطور وليس اولمبياد بكين الاخير فحسب !!!
* لم تكن مفاجأة للجميع من ان مشاركتنا الاولمبية في بكين لن تختلف عن سابقاتها ، ولكن الامر الذي نود التأكيد عليه هذه المره هو ان
الوقت قد حان للتخطيط للدورات الاولمبية وليس الاكتفاء بالاشارة الى  اسباب الاخفاق كلما مرت دورة اولمبية
وخرجنا منها خالين الوفاض دون وضع حلول حقيقية وعلاج يقودنا لتحقيق الافضل في الدورة التي تليها ، على الر غم من
انني لا اعتبر مشاركتنا في الاولمبياد الاخير سلبية تبعا للاستعداد والظروف التي مر بها رياضيونا !
* ليس جديدا القول ان الالعاب الفردية تعد العمود الفقري للدول في تحقيق النجاح واكتساب الاوسمة في الدورات الاولمبية .
وان الاهتمام بل الارتقاء بمستوى رياضة الالعاب الفردية لايمكن ان يجري وفق برامج تقليدية اكلها الدهر وشربها ، بل ان التخطيط
يجب ان يتماشى مع الاسس العلمية الحديثة التي ترتكز على الاخذ بيد الناشئة بعمر مبكر والتواصل التدريبي الذي يقودنا
للارتقاء الى رياضة المستويات العليا اما بغير ذلك فاننا نبقى في واد .. والتطور الرياضي في واد اخر !
بالامس القريب تابعت شيخ المدربين العراقيين عموبابا وهو (طاير) الى البصرة كي يفتتح مدرستين كرويتين هناك مثلما فعلها
من قبل في العاصمة بغداد حيث يشرف كما هو معلوم للجميع على مدرسة كروية ..راح (ابو سامي) هذه المرة ليعانق (نخيل
البصرة) ففوجئ بعناق الالاف من ابناء البصرة الطيبين !!!.. ففي الوقت الذي نكن الاحترام والتقدير للسيد محافظ البصرة على
تلك الكلمات الرائعة التي استقبل بها ابن العراق البار عموبابا بالقول انه رمز من رموز العراق ويستحق تمثالا تفتخر به
الاجيال يكفينا فخرا القول ان البصرة بشبابها وشيوخها ونسائها واطفالها
استقبلت واحدا من رموز الوطن النجباء الذين ضحوا بكل شيء من اجل مصلحة الكرة العراقية وها هو يرد الدين ليأت الى
بصرة الفيحاء ويفتتح مدرستين بدلا من الواحدة . فما الضير اذا ان نستفيد من (دروس) عذرا من مدارس عمو بابا الكروية في
مجال الالعاب الرياضية الاخرى وتحديدا الالعاب الفردية ؟!!!
ما الضير ان نبدأ .. ورحلة الميل تبدأ بخطوة . بافتتاح مدارس في السباحة والجمباز والعاب القوى ؟!!
انني على يقين بان مثل هذه  الطروحات والافكار ليست بعيدة عن بال القائمين على شؤون الرياضة العراقية .. فعراقنا العزيز
يزخر بالكثير من الكوادر الاكاديميو والاساتذة التي لها باع طويل بالخبرة في هذا المجال ولابد انها تخطط لمثل هذه الطروحات
التي بات العراق في الجانب الرياضي بامس الحاجة اليها
* اذا ... لقد خطا   (ابو سامي) من  البصرة هذ لمرة .. وهو الذي يحمل هموم الكرة العراقية  من شمالها الى جنوبها وليس
في البصرة فحسب .. ولابأس ان نخطو خطوة مماثلة بلعبة او لعبتين فرديتين على اقل تقدير .. كي نكون قد استفدنا من (دروس)
عمو بابا ( الكروية ) وفي الوقت نفسه (اقتربنا ) من منصات التتويج في الاولمبياد ؟!!!

493
خمسون الفا .. قبلة وقبلة الى ملعب الشعب !!


تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubgubi@hotmail.com
* لم يكن نهائي بطولة الدوري العراقي بين اربيل والزوراء مجرد مباراة تجري بين فريقين يتنافسان على لقب
بطولة كروية على الرغم من انها مباراة نهائية وكل فريق يريد ان يخطف الكأس ويعود بها الى داره !
* النهائي في هذه المرة كان له طعم خاص ... كيف لا ؟... والاف من عشاق كرتنا العراقية تزحف
نحو ملعب الشعب لتحتف في عرس كروي رائع بنهائي بطولة الدوري معيدة له الثوب
الذي طالما اعتاد ان يرتديه وهو يستقبل بطولات الدوري العراقي المعروفة بعلو كعبها مستوى واداءاً .
* ليس المهم من فاز في النهائي على الرغم من ان المباراة لم تحسم بوقتها الاصلي !! ، وليس المهم من خسر
لان لم يكن هناك خاسرا في المباراة الا بحسابات الترتيب النهائي!!!
لقد فاز اربيل وتوج بطلا للدوري بعد نجاحه في المحافظة على لقب البطولة ومعه فاز الزوراء ومن ثم
الجوية والنجف وجميع الاندية العراقية التي تنافست في هذه البطولة وقادته لمسك ختام رائع زاده روعة
ذلك الجمهور الكبير الذي جاء لينقل (رسالته )الى العالم باسره على اننا شعب صاحب تأريخ وحضارة
ونحن ماضون في التغلب على جميع الظروف القاهرة التي مرت بنا من اجل غد افضل لشعبنا وعراقنا
العزيز وها نحن في ملعب الشعب !
لقد فازوا جميع انديتنا المشاركة بالدوري ... فازوا بالمحبة التي زرعوها في قلب جمهورنا العزيز الذي
اكد كما عهدناه وفيا بعشقه ومؤازرته لانديتنا ومنتخباتنا على الدوام فاستحق منا خمسون الفا قبلة وقبلة
عراقية ومن (الكصة)!!!

494
          الكرة العراقية (بديرة)
                                      والجمهور في حيرة ؟!


تورونتو / يعقوب ميخائيل
Yacoubgubi@hotmail.com
منذ (فاجعة) قطر وبروز قضية ايمرسون في الافق اطّلعنا على الكثير من الاراء التي تلقي باللائمة على هذا
الطرف او ذاك معللين اسباب الخسارة وفق اراء مختلفة جميعها بلا شك تصب حسب وجهة نظر كتابها في
مصلحة الكرة العراقية ومستقبلها
وبعيدا عما يسفر عنه قرار المحكمة الرياضية الدولية بشأن قضية ايمرسون فلا يمكن ان نبقى نعيش في دوامة
توجيه التهم لاي طرف كان كونها لا تشبع ولا تسمن طالما اهدرنا فرصة ذهبية في التأهيل نتيجة اخفاقنا في
تحقيق التعادل الذي كان يكفينا لتجاوز قطر والانتقال الى المرحلة الثانية من التصفيات .
لقد خسرنا ودفعنا ثمن الخسارة باهضا والاجدر بنا ان نبحث عن الاسباب التي ادت الى خروجنا (غير المعقول)
من التصفيات على الرغم من ايماننا المطلق بان الرياضة فوز وخسارة !!
لقد رسم الغالبية منا صورة (مستوى) المنتخب الذي تقلد البطولة الاسيوية الاخيرة عن جدارة واستحقاق بيد
ان الحقيقة لم تكن كذلك في تصفيات المونديال ! على الرغم من الفوزين اللذين تحققا على استراليا والصين
قبيل المباراة الفاصلة الاخيرة مع قطر ، فعدم استقرار مستو ى المنتخب بدأ منذ ان تم التفريط بالمدرب فييرا
عقب البطولة الاسيوية واناطة المهمة بالنرويجي اولسن ومن ثم عدنان حمد الذي لم يكن هو الاخر موفقا في
اجتياز المرحلة الاولى من التصفيات والاكثر من كل ذلك فان المتابع بل الجمهور بشكل عام يشعر وكأن المنتخب
مازال بحاجة ماسة الى استقرار (اداري) كي يكون مؤهلا لخوض غمار اي منافسة يشارك فيها
ليس معقولا ان يبقى المنتخب رهن التصريحات الادارية للمسؤولين الاداريين التي على الدوام تراها متناقضة
كونها تصدر من جهة تعمل بالضد مع الجهة الاخرى !!
لم نعد نفهم متى نضع حدا ( للحرب ) الكروية العراقية التي فيها اصبح كل طرف (يجر بالطول والعرض) ويتحدث
عن مصلحة الكرة العراقية كونه (الممثل الشرعي) عن المنتخب بينما الحقيقة هي التشبث بالكراسي وكأن (بالكراسي)
تحيا الكرة العراقية ؟!!!
(لو دامت لغيرك لما وصلت اليك) شعار (شرق اوسطي) يعرفه العراقيون جميعا دون استثناء ولكن يؤسفنا القول
لسنا اناس نعترف بان الزمن في تطور وطالما ان الحياة مستمرة فلا بد من من التجديد بوجوه وبطاقات وبامكانيات
جديدة !!!
لقد ولىّ زمن الملفات والاضابير والصادرة والواردة ومعه زمن (روح تعال باجر) !!!.. وجاء زمن الكومبيوتر!
فهل ادركنا نحن معشر الكرة العراقية ان الدنيا (جاي تتطور) وان الارض (مدوره) والمنتخب بنتائجه هو ملك للشعب
العراقي العزيز وجمهوره الوفي وليس لهذا الرئيس او ذاك الوزير ولا لهذه الحكومة او تلك !
عذرا احبتي لقد اقتربنا من الدخول في السياسة وعلينا تجنبها لاننا لا نريد ان نضاعف من همومنا فتكفينا هموم المنتخب
والكرة العراقية (وما احلاها) فهي على اقل تقدير تداوي جروحنا وتجمعنا تحت مظلة العراق العزيز !!

495
المنتخب الذي عجزت عن وصفه كل كلمات الاطراء !!

تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubhirmiz@rogers.com

تعجز الكلمات عن التعبير واي تعبير واي كلام يرتق لما حققه اسود الرافدين في البطولة الاسيوية
فهل هو مجرد انجاز تأريخي ... وهل هو قمة التألق وروعة في الاداء انه حتما كل شيئ !!
المنتخب العراقي الذي عزف اروع سمفونية في جاكارتا ظهر حتما هذه المرة بمستواه الحقيقي الذي
طال انتظاره !
نعم احبتي القراء .. هذا هو المستوى الحقيقي للمنتخب العراقي .. لاعبون من طراز كبير لايمكننا
تفضيل احدهم على الاخر فجميعهم كانوا ابطالا رائعون قدموا اداءا اذهل جميع متابعي الكرة في كل مكان
وسيطروا سيطرة تامة على مجريات اللعب بل لو ان الحظ لم يخدم الفريق السعودي لخرج المنتخب
العراقي فائزا باكثر من هدف !.
كثيرون كانوا ينظرون بعين الحظر اتجاه مشاركة المنتخب العراقي في بطولة اسيا ... فالاخفاق الخليجي
ومن ثم التفريط بذهبية غرب اسيا وضعتا الكثير من علامات الاستفهام امام امكانية وقدرة الفريق العراقي
في تحقيق مثل هذا الانجاز لاسيما وانه يلعب في بطولة اسيوية وبمشاركة منتخبات رفيعة المستوى لها الخبرة
والاعداد ما يفوق المنتخب العراقي
فمنتخبات كوريا واليابان وايران مضافا لها الضيف الجديد استراليا الذي عاد (مسرعا) بخفي حنين الى دياره
ليس من السهل اجتيازها !! ناهيك عن ان الفرق الاسيوية الاخرى المشاركة لم تكن اقل شأنا في المستوى فالفريق
الفيتنامي اثبت علو كعبه في هذه البطولة وهي دلالة على ان حتى الفرق الاسيوية التي ظلت اسماء نكرة في القارة
الصفراء بدأت تخطو خطوات جيدة نحو التطور فضلا عن الفرق العربية والمتمثلة بالمنتخب السعودي خاصة الذي
تأهل الى النهائي لكنه وقف عاجزا عن مجاراة اسود الرافدين الذين قدموا مستوى فاق التصور بل استطيع القول
قلبوا كل التوقعات والنظريات الخاصة بكرة القدم فحققوا انجازا رائعا وفريدا قل نظائره
ونحن نعيش افراح الانجاز المتحقق لمنتخبنا لا اريد العودة للحديث عن الاعداد ومستلزمات الاعداد او عن المعسكرات
التجريبية التي توفرت لللاخرين بيد ان المنتخب العراقي جاء (لملوم) كما نقولها بالعامية ... فهذا اللاعب يصل اليوم
والاخر يلتحق بعد ثلاثة ايام وقصي منير (ينام) بالمطار ست اوسبع ساعات بانتظار الموافقة على دخوله !! .. ولن اتحدث
عن الظروف المحيطة بالوطن بشكل عام ودوري الكرة واسلوبه بشكل خاص
نعم المنتخب العراقي يلعب بدون دوري حقيقي كالذي يقام في الدول الاخرى التي تراها مشغولة في صرف الملايين على هذا
اللاعب او ذاك من اجل ضمه لانديتها كي ترتقي بمستوى الدوري الذي حتما يساهم في تطوير مستوى منتخباتها
اما نحن فلاعبونا افتقدوا لكل شيئ يدخل ضمن نظريات الاعداد والمباريات التجريبية والمعسكرات الا انهم حملوا اغلى ما في
القلوب الا وهو العراق العزيز فلعبوا بالغيرة العراقية فاظهرت كل امكانياتهم وقدراتهم التي قادتهم لمنصة التتويج ابطالا لاسيا
عن جدارة واستحقاق
لقد انستنا المشاعر والفرحة الكثير من الامور التي من الواجب الاشارة اليها في ضوء ما تحقق لمنتخبنا في هذه البطولة
فالفوز بالبطولة الاسيوية كما هو معروف قادنا لان نكون ممثلين للقارة في بطولة العالم للقارات اي اننا سنواجه ابطال
القارات الاخرى وفي مقدمتها ايطاليا بطلة كأس العالم وهو الامر الذي استحقه المنتخب العراقي دون غيره .. فخطوط
الفريق باتت شبه متكاملة وان المدرب توفرت له (مفاتيح) لعب كثيرة متمثلة بوفرة من اللاعبين الذين بالامكان الاعتماد
عليهم واجراء التغييرات وفقا لمقتضيات وظرف كل مباراة يخوضها الفريق دون الاحساس بان اللاعب الاساس هوالافضل
من اللاعب الاحتياط بل بالعكس فقد بات واضحا ان المستلزمات الفنية تقتضي احيانا في ابقاء اللاعب الاحتياطي حتى يحين
الوقت المناسب لاشراكه ولنا في (احمد مناجد) او غيره اكثر من مثال بل وحتى برهان !!
وقبل ان نختتم حديثنا الكروي الذي بات الشغل الشاغل للملايين من العراقيين النجباء الذين مازالو يعبرون عن فرحتهم الكبيرة
بانجاز منتخبهم ابطال واسود الرافدين لابد من التذكير بان اللمسات التدريبية للمدرب البرازيلي فييرا كانت واضحة على اداء
الفريق خلال البطولة سواء في تنقلاته او في تبادل مراكزه بل اصبح واضحا ان المنتخب بدا اكثر اتقانا للتكتيك في الاداء من مباراة لاخرى
لان المنتخب العراقي كان يفتقر الى عامل الانسجام الذي  توفره مشاركته بالبطولات وهو الامر الذي افتقده وسبق الاشارة اليه في
اكثر من مناسبة  بالوقت الذي اصبحت بطولة اسيا عاملا مساعدا لفييرا  في الاستقرار على تشكيلة المنتخب الذي واجه صعوبه
في تجميعه للتدريب بشكل متكامل في اي مشاركة او بطولة ماضية
لقد سجل المدرب البرازيلي فييرا نجاحا اضافيا الى جانب لاعبينا الابطال ومن المفيد هنا التذكير مرة اخرى بان المنتخب العراقي
لم يكن النادي الطائي كي يتأثر سجله التدريبي بنتائجه!! .. وهو امتداد لكلام ايفرستو الذي اشرنا اليه ايضا في مناسبة سابقة وحدثنا
عنه نجمنا الاسبق باسل كوركيس حين تولى
تدريب منتخبنا قبيل كأس العالم 1986 وقال في ضوء ما شهده من امكانيات وقدرات لاعبينا لو توليت تدريبكم بفترة مناسبة
لحققت بكم مفاجأة في كأس العالم
واليوم يقف فييرا ليحقق مفاجأة في بطولة اسيا ويقلب كل موازين التوقعات لانه راهن على نور وباسم وقاسم وهوار ونشأت ويونس
ومهدي وقصي والاخرين ولم يراهن على الفريق الطائي ! .. وسيراهن مرة اخرى لو توفرت الفرصة له في بطولة القارات التي نأمل ان تتوفر لمنتخبنا كل مستلزمات الاعداد المطلوبة كي يظهر بمستوى مشرف فيها كما ظهر في البطولة الاسيوية التي حقق انجازه
التأريخي فيها ..
 

496
                                              فناننا المبدع داود ايشا .. هل اصبح من (المنقرضين) ؟!

تورونتو / يعقوب ميخائيل

yacoubhirmiz@rogers.com

بين حين واخر ان لم اقل كل يوم نتابع من خلال المواقع الالكترونية لشعبنا العديد من الانشطة الاجتماعية

التي تقام في هذا البلد او ذاك بل في هذه المدينة وتلك من المدن التي يتواجد فيها ابناء شعبنا .. ومع التواصل

المستمر لبروز الكثير من مطربينا بين المخضرمين منهم والجدد نجد الكثير من الاسماء الفنية اللامعة التي

نعتبرها من الاصوات الخالدة في مسيرة شعبنا وثقافته غائبة عن هذه الفعاليات التي يبدو ان المسؤولين عن تنظيمها

نسوا او تناسوا واحدا من المع النجوم الفنية التي برزت في الساحة الاشورية الا وهو الفنان داود ايشا صاحب

الحنجرة الذهبية التي طالما غنت لهذا الشعب ومجدت هذه الامة وفي احلك ظروفها الا انها اصبحت منسية اليوم

في زحام الفن والفنانين الذين هناك الكثير منهم (وهذا ليس انتقاصا من امكانياتهم) لم ولن يكن بأمكانه بلوغ المستوى

الفني الذي ارتقى اليه الفنان داود ايشا

هل هاجر الغناء وابتعد عنه بالمرة ... قد .... وقد لا ؟!!

ومع الاعتزاز الكبير الذي يكنه ابناء شعبنا لهذا المطرب ارى من الضرورة تذكير الاجيال (الشبابية) او الطلبة

الجامعيين كما كان يحلو لنا تسميتهم التي رافقت مسيرة النادي

الثقافي الاثوري في السبعينيات .. وكيف كان داود ايشا يلهب جمهور النادي وشعبنا عامة باغانيه القومية الرائعة

فهل نسينا (يا اخوني قاتوخ بيدخ .. بايديت كاني سقيرالي ) أم ( يا .. امتي سوكول ... قاتخ بت زمرن) .. اناشيد قومية

خالدة لا يمكن نسيانها بل ستبقى محفورة في الذاكرة على مدى اجيال واجيال متعاقبة .. والاكثر من ذلك فان داود ايشا

وقف شامخا كسور من اسوار النادي الثقافي الاثوري وهو يدفع ثمن مواقفه القومية عبر الاغنية الاشورية الملتزمة اذ

لم يسلم من الطغاة ابان النظام السابق وكان من بين اول الفنانين الذين القي القبض عليهم من قبل اجهزة النظام وتم اعتقاله

في الامن العامة سيئة الصيت بل اجبر على عدم الغناء فيما بعد ... فهل معقولا ان يصبح مثل هذا الفنان المناضل منسيا وبهذه العجالة

نحن مطالبون جميعا افرادا ومؤسسات ان ننصف المبدعين من ابناء شعبنا في جميع المجالات .. واذا  كان المجال

الفني ومنه فن الغناء قد برز فيه العديد من النجوم  الذين قدموا الكثيرلشعبنا وقضيته فلابد ان يكون داود ايشا

من بين الاوائل الذين يستحقون منا انصافهم !!

497
العثور على جثة رئيس نادي الطلبة العراقي بعد يومين من اختطافه
[/color]

تورونتو / يعقوب ميخائيل ..

استشهد الدكتور هديب مجهول رئيس نادي الطلبة بعد ان عثر على جثته في الطب العدلي

بعد يومين من اختطافه اثناء مغادرة منزله في منطقة شارع فلسطين في بغداد

وتناقلت الانباء عبر بعض القنوات الفضائية  العراقية ان المغفور له اختطف من امام منزله

عندما كان يروم الخروج من البيت لحضور مجلس الفاتحة على احد المعارف في بغداد

وتقول المصادر الصحفية التي تناقلت الخبر ان جثة الدكتور هديب مجهول عثر عليها وهي

مضروبة باطلاقتين احدهما في الرأس والاخرى في الصدر ... فيما اكد خبر استشهاده

لاعب المنتخب العراقي الاسبق احمد صبحي الذي ادلى بتصريحات صحفية اشار فيها

الى انه اتصل بزوجة الفقيد فابلغته بان المغفور له قد غادر البيت ولم يعد موضحة بان

عائلته حاولت الاتصال به عبر هاتفه النقال الذي كان هو الاخر مغلقا

وقد تلقت الاوساط الرياضية العراقية والكروية منها خاصة نبأ استشهاد الدكتور هديب مجهول

بالم واسى شديدين لاسيما منتخبنا الاولمبي الذي يشارك حاليا في دورة الالعاب الاسيوية المقامة في قطر

وذكرت مصادر صحفية مقربة من مكان اقامة الوفد العراقي المشارك في الاسياد ان الوفد

اقام مجلس عزاء على روح الفقيد فيما بدأت الوفود الرياضية الاخرى ومنها الوفود العربية

بالتوافد على الوفد العراقي ومجلس العزاء الذي اقامه لتقديم التعازي على العائلة الرياضية العراقية

بهذا المصاب الاليم فيما سيرتدي المنتخب العراقي شارة سوداء خلال مبارياته المقبلة تعبيرا عن

حزنه الكبير لما اصاب باحد الشخصيات الرياضية العراقية المتمثلة باستشهاد الدكتور هديب مجهول

كونه احد اعضاء اتحاد الكرة اضافة الى منصبه كرئيس لنادي الطلبة

ومع استمرار حالة العنف التي تشهدها البلاد فان الرياضة العراقية لم تكن بمأى عن حالات الخطف

والاستشهاد ، ففي الوقت الذي يسعى الرياضيون العراقيون لتثبيت حضورهم في معظم المشاركات

الخارجية فان حالة القلق تنتابهم باستمرار نتيجة تردي الاوضاع الامنية وانعدام الاستقرار وكثرة

حالات الخطف التي طالت الرياضيين العراقيين ومنهم رئيس اللجنة الاولمبية احمد السامرائي والامين العام للجنة الدكتور عامر جبار وقبلهما فريق التايكواندو وجميعهم مازال مصيرهم مجهولا

على الرغم من مرور فترة ليست بالقصيرة على اختطافهم

وتأتي فاجعة استشهاد رئيس نادي الطلبة العراقي بعد اختطافه  في غضون اقل من يومين

من مطالبة رئيس اللجنة الاولمبية الدولية البلجيكي جاك روج الذي طالب خلال حضوره والقاء

كلمته في افتتاح الدورة الاسيوية المقامة في قطر  بالافراج عن الرياضيين العراقيين المختطفين

ومنهم رئيس اللجنة الاولمبية وامينه العام وبقية الرياضيين الاخرين .[/b][/font][/size]

498
بيان من الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم

عنكاوا كوم / تورونتو - متابعات رياضية
 
ان الظروف التي يعيشها بلدنا وشعبنا في هذه الفترة هي خارج ابسط القواعد يتمتع بها اي مجتمع على وجه الارض ولتلك الظروف اسبابها المعروفة للجميع والتي يكتوي بنارها شعب أصيل لا لذنب سوى حبه لتربة وطنه التي ضحى في سبيلها بالغالي والنفيس وكذلك لتمسكه بوحدته الوطنية التي يراهن على زعزعتها العديد ممن تلتقي اهدافهم ومصالحهم لاجل تحقيق هذه الغاية .
ان الاشخاص الذين تحملوا مسؤولية قيادة الحركة الرياضية في الظروف التي أشرنا اليها وحتى الذين هم خارج المسؤولية حالياً فأنهم عملوا جميعاً وحسب اجتهاداتهم على تسخير هذا القطاع الحيوي والمهم لدق الركائز على أسس سليمة للحفاظ على وحدة العراق وشعبه من أقصاه الى اقصاه عبر التفاف الجماهير ومتابعتها لنشاطات ونتائج المنتخبات الوطنية عامة وكرة القدم على وجه الخصوص ولا نبالغ هنا أن أشرنا ان القطاع الوحيد الذي وحد ابناء العراق العظيم في وجه محاولات النيل منها هو قطاع الرياضة حيث ترفع راية العراق بأكف ابنائه وخاصة في البطولات الخارجية بغض النظر عن القومية او الدين او المذهب .
أذن ان من يقود الرياضة الان يسعى لهدف نبيل رغم الاخطاء والاخفاقات التي حصلت والتي ستحصل على مبدأ من لايعمل لايخطئ وكذلك ان من يعارض ويعمل في خندق المعارضة الرياضية يسعى لتحقيق هدف نبيل ايضاً هو كشف السلبيات والاخطاء حسب قناعته ـ ويضع الحلول لمعالجتها وعلى هذا الاساس نصل الى حقيقة ملموسة وهي ان من يقود او من يعارض لديه هدف مشترك وكبير وهو الوصول بالرياضة العراقية الى مستوى الطموح والى الهدف الاسمى الذي اشرنا اليه فبارك الله بكل الجهود التي تسعى لتحقيق هذا الهدف .
سقنا هذه المقدمة لكي ندخل في صلب موضوع بيان اتحادنا الذي وجد انه من الضروري اعلانه امام الرأي العام لأهميته .. فبعد ان اطلعنا على ما بثته احدى القنوات الفضائية من تصريح منسوب للمدير الفني للمنتخب الوطني السيد اكرم احمد سلمان لاحدى الصحف الاماراتية حول اتهامه لمدرب منتخبنا الوطني السابق السيد عدنان حمد بالتزوير في اعمار لاعبي متتخبي الشباب والاولمبي اصابتنا الدهشة ممزوجة باستغراب شديد لاسباب عديدة منها :
 1. ان توقيت التصريح الذي نشرته الصحيفة الاماراتية يدخل ضمن الحملات الاعلامية المضللة التي تريد النيل من منجزات الكرة العراقية في ظروف العراق الأمنية والانسانية القاتمة التي حيرت حتى قيادات كرة القدم الدولية والآسيوية والعربية وخاصة بعد وصول منتخبنا للناشئين والشباب الى نهائيات كأس آسيا التي ستقام بعد اشهر قليلة في الوقت الذي اخفقت بلدانهم من الوصول الى النهائيات رغم الظروف والامكانيات المتاحة لهم فكيف لا يعملون على وضع العصي في عجلة انجازات العراق الرياضية ؟ وكيف لايشوهون نتيجة الصبر والغيرة العراقية ويذرون  الرماد في العيون ؟.
2. ان الوسط الرياضي يعرف تاريخ وسلوك وخلق المدربين اكرم سلمان وعدنان حمد فإنهما خدما الكرة العراقية وحققا معها نتائج ايجابية فليس من المنطق ان يكيل احدهما للآخر اتهامات باطلة وبدون مسوغ وهما يعلمان ان تلك الأباطيل سوف تصيب الكرة العراقية بالضرر وان مثل هذه التصرفات بعيدة عن الحكمة والتي يتصفان بها.
3. ليس هناك ما يبرر ما نسب الى السيد اكرم سلمان من اتهامات ضد السيد عدنان حمد فان كان من يقول بان السبب هو الاستئثار بقيادة المنتخب الوطني فهذا وهم من نسيج خيال مريض فان السيد عدنان حمد قاد المنتخب الوطني والاولمبي والشباب وعمل بجد وحرص معروفين وحقق نتائج ايجابية عديدة ولم تخلو مسيرته من اخفاقات ايضاً وهذه هي كرة القدم تحتمل الفوز والخسارة وغادر الرجل بعد خليجي 17 واحترف في لبنان وهو الآن يحقق نتائج باهرة على صعيد الدوري والكأس ..
وان السيد اكرم سلمان استلم مسؤولية المنتخب الوطني وحقق معه بطولة غرب آسيا وهو الآن في طريقه ان شاء الله للتأهل الى نهائيات امم آسيا فليس هناك ما يدعو لتشويه انجازات هذا الطرف او ذاك لكي يحقق هدف قيادة المنتخب الوطني باسلوب رخيص وهذا لايمكن ان يصدر لا من عدنان حمد ولا من اكرم سلمان .

4. ان الرياضة العراقية تتعرض كما تتعرض معظم مفاصل المجتمع العراقي لمحاولات التشويه من بعض وسائل الاعلام المدفوعة لتحقيق اهداف وغايات معروفة وكما أثبتنا للجميع بأننا عملنا وسنعمل على ان لاتكون الرياضة العراقية طرفاً في النزاعات السياسية او غيرها بل سنظل نعمل على رفع راية وحدة العراق ارضاً وشعباً وسوف نحطم كل محاولة تسعى لتشويه واقع الرياضة العراقية .
لقد حضر السيد اكرم سلمان المؤتمر الصحفي الذي عقده الاستاذ احمد الحجية رئيس اللجنة الاولمبية حيث نفى وبشدة كل مانسب اليه في الصحيفة الاماراتية من اتهام للسيد عدنان حمد حول التزوير مشيراً بذات الوقت ان هناك اختلافا في وجهات النظر في بعض النواحي وهذا الاختلاف لايفسد للود قضية ..
واننا على ثقة بان السيد اكرم سلمان يدرك جيداً بان المسؤولية الملقاة على عاتقه تستوجب منه الحكمة في أقواله وتصريحاته وافعاله وان ما نسبته اليه الصحيفة الاماراتية يتناقض كلياً مع ما نعرفه عن السيد سلمان سواء كان بالسلوك او التصرف وحتى باسلوب التصريحات وهذا ما يؤكد ان الاتهامات التي وردت فيها والتي نسبت اليه هي اتهامات ملفقة باطلة تفتقر الى الدليل والموضوعية ونشرت لاهداف معروفة وبتوقيت مدروس .
ان الاتحاد بذل جهوداً حثيثة للقضاء على ظاهرة تزوير الاعمار واصدر قراراً يقضي باعفاء أي مدرب تثبت الوقائع قيامه او مساعدته على القيام بهذا العمل وقد اصدرت اللجنة الاولمبية تعميماً لكافة الاتحادات تؤكد فيه على الجميع ان يبتعدوا عن الممارسات التي كانت سائدة في وقت من الاوقات وعمل اتحادنا وبجدية ونجح في مكافحة هذا الطاعون الذي كان يفتك في جسد الرياضة العراقية في حين من الزمن ولاندعي هنا اننا استطعنا ان نحقق الطموح في ذلك حيث لازالت بعض الحلقات تسعى لوأد هذا القرار ولكنها تعمل حالياً في أضيق الحدود ولكن الذي يسعدنا ويجعلنا نعتز في هذا الجانب بإننا قطعنا شوطاً كبيراً لقطع دابر هذا المرض الخبيث عن منتخباتنا وسنتواصل وبدون ملل في مكافحته معتمدين بعد الله سبحانه وتعالى على تعاون الخيرين من الاسرة الرياضية وفي مقدمتهم رجال الصحافة والاعلام الذين كان لهم دور ريادي في تشخيص العديد من السلبيات التي تترشح كنتيجة متوقعة لزخم العمل واستمراريته وكانت المحصلة الطبيعية لذلك هو اننا استطعنا ان نعالج العديد من أخطاء العمل مما يؤكد الاهمية التي يوليها اتحادنا للاعلام الرياضي العراقي وباستحقاق .
ان مدربي منتخباتنا الوطنية يحملون امانة تاريخية في ظروف استثنائية وعليهم ان يدركوا باستمرار هذه الحقيقة وان يتذكروا على الدوام بأنهم الوحيدون الذين يستطيعون رسم البسمة واشاعة الفرحة في وجوه وقلوب ابناء شعبنا الصابر العظيم من خلال تحقيق الانتصارات  مع منتخباتهم وعلى هذا الاساس يجد الاتحاد ضرورة ان يذكر بل يؤكد ان من يحمل هذه الامانة التاريخية ويضطلع بمسؤولية التأثير بمشاعر المواطن يجب ان يرتقي الى مستوى تلك الامانة والمسؤولية وهذه هي قناعاتنا وثقتنا بمدربينا الذين هم في مستوى المهمة التي أوكلت لهم ومع ذلك لابد لنا ان نشير الى حكمة معروفة والتي تقول (اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ) ويجب ان لايفهم من عرضنا لهذه الحكمة باننا نضع حظراً او نمنع المدربين من الكلام او التصريح .
ولكننا وجدنا ان بعض المدربين يشعر ومن خلال اطلالته اليومية في وسائل الاعلام ان ذلك حق مكتسب لابد ان يمارسه وهذا اعتقاد خاطئ حيث قد تبدر منه تصريحات اواشارات تفهم وتنشر بشكل يختلف عن مقصده عبر وسائل الاعلام وبدون ان يكون لوسيلة الاعلام قصد سيء مسبق لاسمح الله ولكن يمكن ان يحصل اجتهاد في النقل او التفسير ولذلك نأمل من مدربي المنتخبات الوطنية الذين هم المخولون فقط بالتصريح فيما يتعلق بمنتخباتهم وان يراعوا التوقيت والظرف الملائم للتصريحات التي تخدم مسيرة منتخباتهم لكي نفوت الفرصة على كل من يسعى الى صب الزيت على النار واننا على ثقة بان الافتراءات التي نسبت الى السيد اكرم سلمان على الرغم من تداعياتها ومرارتها ستكون درساً للآخرين بان هناك ومن وراء الحدود من يسعى الى الاساءة الى كرة القدم العراقية .
 حفظ الله العراق وشعبه العظيم ونسأل الله ان يوفقنا لخدمته.[/b][/size][/font]


صفحات: [1]