ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: شليمون اوراهم في 02:34 04/02/2016

العنوان: من الثرى إلى حيث الثريا
أرسل بواسطة: شليمون اوراهم في 02:34 04/02/2016
من الثَرى.. إلى حيث الثُريا

في مثل هذا اليوم قبل إحدى وثلاثين سنة، عُلـّقت ثلاثة هامات عالية.. وقامات شامخة.. على أعواد المشانق في سجن أبو غريب ببغداد، والتهمة: قضية وحقوق شعب.. ذي تاريخ زاهر، وارث أمة ذات حضارة عريقة.

وقد ظن النظام وجلاّدوه.. أنهم بذلك قد أعدموا القضية.. وقضوا عليها، وما علموا (أن حبة الحنطة ما لم تقع في الأرض وتمُت.. بقيت وحدها، وإذا ماتت.. أخرجت حباً كثيرا).

وهكذا.. فإن مواراة هذه الأجساد الثلاثة الطاهرة الثَرى، كانت بمثابة رفع رسالتهم وقضيتهم إلى حيث الثـُريا، فكانوا حبة الحنطة التي وقعت في الأرض.. فتهادت إليها لاحقا دماءٌ أخرى اختلطت بمثيلاتٍ لها كانت قد سبقتها.. لتسقي الأجساد الثلاثة بغزارة، فتُخرج حباً كثيرا: المزيد من الإيمان بالقضية، ورفدها بالمزید من الزخم.. لتمنح المؤمنین بها الدفع الكبیر للسیر علی ذات النهج.

تحية إجلال وإكبار لأرواح اللآليء الثلاث التي تزين جيد هذا الشعب وهذه الأمة: يوسف، يوبرت، يوخنا.. في حضورهم بيننا، أقول.. في حضورهم.. لا في الذكرى الحادية والثلاثين لاستشهادهم، فهم حاضرون على الدوام وليسوا مجرد ذكرى، لأن الذكرى وإن كانت تتجدد.. فهي لا تُضيف جديدا سوى إحيائها، أما الحضور فهو التواجد الدائم.. سواءً بروح وصور التضحية.. والرمز والمعنى.. والقيم والمباديء السامية.

 
(http://uploads.ankawa.com/uploads/145454221245771.jpg) (http://uploads.ankawa.com/)
العنوان: رد: من الثرى إلى حيث الثريا
أرسل بواسطة: Ashur Rafidean في 06:55 04/02/2016
الشهداء يوسف ويوبرت ويوخنا شخصيات لن ننساهم فهم صعدوا درجات المشانق بكل فخر لأجل حقوق امتنا وشعبنا ومقولتهم الخالدة (ستبقى رؤوسنا معلقة على مشانقكم حتى تكون رؤوسكم تحت اقدامنا )اثبتت ذلك حيث رحل ممن أعدمهم الى الجحيم ولم يبقى احد يذكر نظامه الا وقد لعنه على ولادة اكبر مجرم ودكتاتوري عرفه العراق لكن شهداء زوعا وامتنا لازالوا خالدون في قلوبنا وهم شجرة التي لا تموت والتي لازالت مسيرة زوعا تعطي ثمارها لأجل تحقيق كل حقوق شعبنا وامتنا .و انتميت الى زوعا لمعرفتي بقضية شهداء زوعا وهم يدافعون عن مبادئهم وأهدافهم لأجل تحقيق حلم شعبنا وهم على مشانق الإعدام ولم يتراجعوا وحتى لم يفكروا لثانية بارواحهم فصعدوا المشانق وهم يترددون باسم امتنا وشعبنا .افتخر بأنني انتمي الى مدرسة زوعا والى مدرسة الشهداء يوسف ويوبرت ويوخنا وسنسير على دربهم ودرب كل شهداء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري .الخالدون لن ننساهم فهم الشجرة المثمرة ونحن أغصانها وسنبقى مع زوعا لأجل تحقيق كل حقوق شعبنا وبما اننا في المهجر لكن فكرنا وقلبنا مع شعبنا في العراق والبلدان المجاورة ليكون لشعبنا صوت لتحقيق حلم أبناء شعبنا .شكرا للمقالة وبارك الله فيك
العنوان: رد: من الثرى إلى حيث الثريا
أرسل بواسطة: قشو ابراهيم نيروا في 08:41 04/02/2016
(http://uploads.ankawa.com/uploads/145456439488751.jpg) (http://uploads.ankawa.com/)
العنوان: رد: من الثرى إلى حيث الثريا
أرسل بواسطة: opdito في 10:55 04/02/2016
الف تحية لشهدائنا الابرار لهم المجد و الخلود
و سيبقون دوما و ابدا في نفوسنا+يوبرت+يوسب +يوخنا.
اوديشو موشي تورخان
العنوان: رد: من الثرى إلى حيث الثريا
أرسل بواسطة: Odisho Youkhanna في 16:40 05/02/2016
(http://uploads.ankawa.com/uploads/145467954017281.jpg) (http://uploads.ankawa.com/)

رابي شليمون قابل ايقاري