عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - IRAQI HAWK

صفحات: [1]
1
حبيب العربنجي

هالمرة شنو راح تگول وزارة الدفاع العراقية عن البوگ والقشمرة !!

الخبر عن (سي إن إن CNN)..يگول إن العراق راح يشتري طائرات F-16  من أميركا، وعدد الطيارات في الصفقة هو (18) طيارة رقماً.. وكتابة ثمنطعش طيارة...وكلفة الصفقة هي ثلاثة مليارت دولار أمريكي !

يعني كلفة الطيارة الوحدة هي 166 مليون دولار..فقط لا غير

بس دقيقة يمعودين...لأن سعر هذه الطيارة في كل الصفقات الامريكية السابقة لغير دول ما تجاوز في أسوأ الصفقات فساداً ورشوة أكثر من خمسة وخمسين مليون دولار...يعني بالصفقة العراقية أكو أكثر من مائة مليون دولار فساد ورشوة...بجيب منوووووووووو!

وبعدين لويش هاي الصفقة !! أشو إحنا دولة ديمقراطية ما عدنا أعداء ...إلى درجة ضايجين من السلام وفاتحين بلدنا ساحة مجانية للحروب بين الأعداء وإحنا نتفرج على أفلام الأكشن بين إيران وأميركا وتركيا والسعودية وسوريا وحتى بين باكستان والهند وسيلفا كير وعمر البشير...وبعدين إحنا عدنا جيش آل ممة كفو يقاتل بالچفچير ...والچفچير لو يذبح روحه ما يوصل سعره إلى 150 مليون دولار للچفچير الواحد...إلا إذا الچفچير عنده  يدتين بدال يدة وحدة.

أشو إحنا أمورنا عدلة وي الجارة المسالمة إيران المقدسة (صلوات يا أمة الخميني)..يضربونا ونگول ضرب الحبيب مثل شرب الزبيب...وتركيا دا تاكل وتشرب من نفس المائدة وي كاكاوات الشمال وماكو خوف...وسوريا غرگانة بمشاكلها...والأردن همين...والسعودية هسة هي مشغولة بالملك إللي راح يجي بعد عبدالله... والكويت مشغولة وي النائب وليد الطبطبائي إللي كل أشوية طلع بلنتيقة وأسقط الحكومة الكويتية....بس يجوز تصير إلنا عدواة وي دولة جنوب السودان خاصة بعد ما أعترف  شمال العراق بجنوب السودان  بس الخارجية العراقية لحد هسة ما طلعت بيان الإعتراف بالجنرال  سيلفا كير أبو الشفقة رئيساً لدولة جنوب السودان.

 
وإذا وزير المالية العراقي دا يگول أن الاموال إللي راحت على مشاريع الكهرباء في العراق  من 2003 ولحد هسة تكفي لشراء كل عائلة عراقية شقة فخمة بأوروبا (الظاهر الوزير يعرف سعر الشقق الفخمة بأوروبا)...وإللي هي 30 مليار دولار أمريكي...فأعتقد أن صفقة طيارات F-16  تكفي بناء وتأهيل بلديات العراق بلكن اشوية توگف على حيلها وتشتري سيارات زبالة وتخلص الناس من الغارات المعادية لحلف الذبان والبگ والحرمس.

يمعودين إحنا محتاجين نبني دولة...خلونا نبني دولة...مدارس...نشرع قوانين تمنع عمل الأطفال تحت 16 سنة...نبني مسارح وسينمات...متنزهات ومساحات خضراء مو نروح نجيب طيارات...وبعدين 18 طيارة منو راح يطير بيها...طيارين أكراد لو السنة لو الشيعة لو المسيح مثل منير روفا لو شلون...لو يجوز ننطي لكل محافظة طيارة بحسب المحاصصة ويطيروها فوق أجواء أقليم المحافظة ويمنع منعا بتاً أن تطير في الأجواء الإقليمية لباقي المحافظات ؟

وخلونا نتعلم ونشوف باقي العالم شلون عدهم أفكار...مشروع هاي-لاين بنيويورك...عبارة عن سچة قديمة بطول كيلومترين بنص نيويورك يعني تماما مثل ما چانت سچة قطار الصرافية بنص بغداد...سكان نيويورك إللي يحبون مدينتهم سووا جمعية حماية هاي السچة لأن تمثل تاريخ لمدينتهم وگدروا يحصلون على تخصيصات مالية من عمدة نيويورك للإستفادة من هاي السچة بمشروع جمالي يخدم جمالية مدينة نيويورك.

أعلنوا عن مسابقة وشاركت كبرى مكاتب الهندسة العالمية حتى العبقرية زهاء حديد...والمشروع فاز به مكتب هندسي لأن قدم فكرة مبتكرة وهسة هاي السچة هي أجمل متنزه بنص نيويورك...متنزه عالي مثل جسر معلق بأرتفاع ثمانية أمتار على طول كيلومترين وأماكن گعدات وسوالف مباشرة على النهر...ولو إحنا عدنا أوادم...وأرجو الأنتباه إلى كلمة أوادم مثل سكان نيويورك ونحب بغداد ونحب مدننا حالنا حال سكان نيويورك...إشگد مشاريع مثل مشروع (هاي لاين) چنا نگدر نسوي وخلوا ببالكم إن كلفة مشروع هاي لاين ما تجاوزت سعر طيارة وحدة من طيارات الصفقة العراقية الاميركية لطائرات F-16..هسة نريد وزير المالية يحچي مو يحچي من تضيع الفلوس ويصير براسنا فهمان بالإقتصاد على طريقة إكسر وإجبر إعتمادا على خبرته في طب العظام !وشجاب الدفرة عالتفلة ؟؟  ما تدري شنو الموضوع في العراق الغشيم.

إحنا عدو لكل شي جميل بمدننا وببلدنا...ما حد گلبه محروگ عالبلد...الكل دا يشوفوها فرصة للبوگ ما تتكرر...بوگوا ببركات الائمة والصالحين ودعوات الامهات...بوگوا يحبكم الله ويحببكم في خلقه...بوگوا ..بس خلونا بالتاتا وياكم...لان هاي الفرصة ما حد سواها إلكم غيرنا...بغشمتنا وغبائنا.ولا زم تاخذونا وياكم..لو إحنا مو أغبياء چنتوا ما تگعدون  بهالمكاتب وتبوگون هالبوگات...يعني رد الجميل إلنا ما بيه شي...ذكرونا ببوگة وحدة والله وياكم....آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ خ خ خ عالغباء.....يقتل بالحسرة.

ويا ستار من الصفقات الجاية....ومو بعيدة نسمع أن العراق راح يوقع على شراء خمسين فرن صمون حجري من ألمانيا بسعر خمسين مليار دولار...علما أن العراق هو الوحيد إللي يتعامل ويعرف تكنولوجيا الصمون الحجري...لا ألمانيا ولا التكنولوجيا اليابانية تگدر تنتج صمونة وحدة بحسب المواصفات العراقية....وألف عافية.

وبعدين...منو راح يوقع صفقة الطيارة إذا ما عدنا وزير دفاع...أويلي إذا يروح أبو جاسم العسكري ويوقع الصفقة....لأن هذا ما يعرف شنو F-16 وشنو M-16، وأخاف الفلوس كلها تروح ويجيب إلنا بنادق M-16 بسبب خطأ مطبعي في الصفقة...وبدال ما يكتبون F-16، صار M-16..وماكو واحد ما يغلط....خاصة إذا الشعب غشيم وضارب دالغة.

2
نشرت وكالة الصحافة الفرنسية الاثنين
تقريرا كشفت فيه  محتويات تقرير  للاستخبارات التشيكية أن صدام حسين أمر المخابرات العراقية عام 2000 بمهاجمة مقر إذاعة أوروبا الحرة التي تمولها الولايات المتحدة وتتخذ من براغ مركزا لها. وجاء في التقرير، أن صدام حسين أصدر أمرا باللجوء إلى العنف لوقف البرامج التي تبثها المحطة للعراق وتسببت بإثارة غضبه،

مشيرا إلى أن صدام خصص مبالغ كبيرة لهذه العملية. وأوضح التقرير أن المخابرات العراقية بدأت بمراقبة مكاتب الإذاعة في براغ في آذار 1999، مشيرة إلى أن الاستخبارات التشيكية لاحظت في تلك الفترة سائحا يرتدي سترة قصيرة قاتمة اللون وقبعة من صوف وهو يصور مباني الإذاعة. وأضافت الاستخبارات التشيكية أن أحد مخبريها داخل السفارة العراقية في براغ أخبرها في عام 2000، أن صدام أمر بشن هجوم على الإذاعة.

واحتجت السلطات التشيكية رسميا في نهاية عام 2000، لكن الجواسيس العراقيين واصلوا مراقبة مقر الإذاعة. وقالت الاستخبارات التشيكية إن براغ طردت عندئذ القنصل العراقي الذي كان عميلا للمخابرات العراقية.  وبعد بدء الحرب في العراق في آذار 2003، طردت براغ أربعة من موظفي الاستخبارات العراقية إضافة إلى دبلوماسي، واعتبرت أن القضية أغلقت.

 وبعد سقوط نظام صدام ، عثرت الاستخبارات التشيكية في مقر السفارة العراقية في براغ على 11 مسدسا وستة رشاشات وقاذفة صواريخ مضادة للدبابات (آر بي جي-7).

 جدير بالذكر أن إذاعة أوروبا الحرة التي تستخدم ألف صحافي وتبث في 28 لغة وتدير عددا من مواقع الانترنت، انتقلت قبل شهر إلى مقرات جديدة في براغ تحظى بإجراءات أمنية خاصة.  وكان المقر الرئيسي للإذاعة قد أقيم في العاصمة التشيكية في 1994 بعد نقله من ميونيخ في ألمانيا التي بثت منها إبان الحرب الباردة.

3
حذّر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في حديث إلى برنامج "ساعة حرة" عبر قناة "الحرة" في واشنطن، من إقرار القائمة المغلقة للانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلاً إن ذلك سيشكّل "كارثة للعراق وربما يعيد "تدهور" الأوضاع الأمنية". واستبعد إرجاء موعد الانتخابات "لأن لا أحد يستفيد من التأجيل"، نافياً وجود أي ضغوط إيرانية عليه لدفعه إلى دخول "الائتلاف الوطني العراقي" "لأن إيران لا تعمل بهذا المنطق ونحن لا نقبل الضغوط".

وفي شأن الأزمة مع سوريا قال إن وساطة تركيا وجامعة الدول العربية "لم تصل إلى نتيجة لأنها اصطدمت بقناعتنا المطلقة بصحة أدلّتنا والردّ السوري بنفي أي شيء قدّمناه"، لكنّه أكد أن وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو أبلغه أن الأدلّة التي قدّمها العراق على إيواء سوريا متورطين في تفجيرات بغداد هي أدلّة "قوية".

ورداً على وصف الرئيس السوري بشار الأسد الاتهامات العراقية بأنها "غير أخلاقية" قال المالكي "إن سكوتنا عن محاولات إسقاط العملية السياسية هو بالنسبة إلينا غير أخلاقي"، مؤكداً أن "ما يحصل ضدّ العراق منذ 2003 ينطلق من سوريا".

ونفي أي مسعى لديه إلى "إقامة دولة شيعية على حساب السنّة" في العراق، لكنه رأى أن "هناك إرادة سياسية موجودة عند بعض الدول تريد أن تؤشر سلباً إلى الوضع القائم لوجود شيعة في مواقع متقدمة في المسؤولية في الدولة".

الانتخابات البرلمانية

وعن احتمال تأجيل الانتخابات بعد إخفاق مجلس النواب العراقي في إقرار قانون الانتخاب قال: "لخطورة التأجيل ولأن لا طرف يستفيد من التأجيل. أستبعد أن يتجه مجلس النواب والكتل السياسية إلى تأجيل الانتخابات لأن ذلك يعني فقدان شرعية الدولة ومجلس النواب وبالتالي الحكومة تتحوّل إلى حكومة تصريف أعمال ولا أحد يدري ماذا بعد. ولأن الكلّ يدرك خطورة التأجيل كان هناك تشديد من قبلنا ومن قبل المكوّنات السياسية وحتى المرجعية أن لا تأجيل للانتخابات عن موعد 16" يناير - كانون الثاني المقبل.

وعن احتمال إقرار القائمة المغلقة رغم تأكيد معظم الأطراف تأييدها القائمة المفتوحة قال: أستبعد ولا أريد أن أناقش حتى هذا الاحتمال لأنّه يشكّل بالنسبة لي وللعراق كارثة، وأنتم تسمعون التحذيرات الكبيرة التي تصدر من مختلف مواقع المسؤولية وحتى من الحوزة العلمية والمرجعية العليا بأن العودة إلى القائمة المغلقة سيعني استمرار ظاهرة المحاصصة والطائفية وستنتقل إلى الجانب الأمني وربما تعود الأوضاع الأمنية بسبب القائمة المغلقة، ولكن القائمة المفتوحة هي علاجات لكل هذه الظواهر السلبية".

وعزا الخلاف مع شركائه السابقين في الائتلاف الشيعي الذي أوصله إلى رئاسة الوزراء بأنه "تباين وجهات نظر في إطار الديموقراطية والحريات" مؤكداً أن "إئتلاف دولة القانون" بزعامته و"الائتلاف الوطني العراقي" باتا "كيانين انتخابيين" متحدثاً عن طرح "جبهة انتخابية بينهما تحفظ لكليهما استقلاليتهما" الانتخابية.

وعن الضغوط الإيرانية لدفعه إلى دخول الائتلاف قال: "لا أعتقد أن إيران تتعامل بمنطق كهذا ولا نحن أيضاً نقبل أن تكون هناك ضغوط، وفي الحقيقة لم يكن هناك مثل هذه الضغوط".

الأزمة مع سوريا

وفي شأن الأزمة مع سوريا حذّر من وصول العراقيين "إلى مرحلة اليأس وفقدان الأمل من إيجاد حل"، قائلاً إن "كل ما يحصل ضدّ العراق منذ 2003 ينطلق من سوريا". وقال: "الموقف من الذين يتحركون على الأرض السورية ليس ابن ساعته. ما حصل من استهداف لوزارتين أساسيتين سياديتين هما الخارجية والمالية قد قرّب لنا ما كنّا نتابع من توجهات نحو إسقاط العملية السياسية برمّتها ولم يكن عملية أمنية إرهابية فقط. فكان المؤشر هذه المرة يعطي المصداقية عن توجهات الجهات التي تتخذ من سوريا منطلقاً لها وتريد أن تسقط العملية السياسية الديموقراطية، بل ويتحدثون صراحة عن عودة النظام السابق وإن كانت هذه أوهام وأحلام . المعلومات أشارت إلى توجهات نحو تصعيد أمني لإعاقة العملية الانتخابية في العراق وكانت هذه التفجيرات هي البداية، بموجب معلوماتنا الاستخبارية حتى تعوّق العملية الانتخابية ويحصل فراغ دستوري ويُنزع الغطاء الشرعي عن الحكومة والبرلمان وبالتالي يُراهَن على أنه انهيار لكلّ العملية السياسية".

وهل يرى أن سوريا منخرطة في مشروع "إسقاط العملية السياسية"؟ قال: "نحن لم نتّهم بل قدّمنا بموجب أدلّة وإثباتات واعترافات أن الذين قاموا بالعملية لهم امتداد داخل الأراضي السورية. نحن لم نقل إن الأجهزة الأمنية السورية هي التي دخلت وفجّرت لكن الذين قاموا بالعملية يتخذون من الأراضي السورية منطلقاً ومراكز تدريب وتأهيل ويتحركون علانية".

ورداً على وصف الرئيس السوري الاتهامات العراقية بأنها "غير أخلاقية" قال المالكي: "لا أريد أن أعلّق على أنها أخلاقية أو غير أخلاقية، لكن سكوتنا عن دماء الشعب العراقي يُعتبر عملاً غير أخلاقي وسكوتنا عن محاولات إسقاط العملية السياسية بالنسبة إلينا هو عمل غير أخلاقي، وعلى الآخرين أن يتحمّلوا مسؤولياتهم".

وعن أن توقيت التصعيد فُهم على أنه يستهدف سوريا وخصوصاً بعد التلويح بمحكمة دولية ثانية في وجهها على غرار محكمة الحريري قال: "ما حصل أنه قبل يوم (من تفجيرات بغداد 19 آب) كنت في سوريا ووقّعت مع الحكومة السورية 11 اتفاقية تعاونية في مختلف المجالات وهذا تعبير عن رغبة حقيقية من العراق تجاه سوريا (...) لكن إذا كانت هناك ثمة مسؤولية في العراق تجاه قوات دولية أو احتلال فالشعب العراقي هو المسؤول عن تدبير أمره، وليس من حق الآخر أن يفكّر نيابة عن العراق وإلا جاز لنا أيضاً أن نفكّر نيابة عن الآخرين في شؤونهم.

لذلك لم تكن هذه رغبتنا والمسألة لم يكن مخططاً لها أن يكون الهدف منها الإضرار بسوريا ومحكمة ثانية بعد محكمة الحريري. نتمنى أن لا تصل الأمور إلى استمرار حالة الإنكار أو استمرار حالة الاحتضان لهذه العناصر، لأننا نعتقد أنه ليس لمصلحة سوريا أن تحتضن قتلة ومطلوبين للعدالة والأنتربول الدولي وهذه سابقة غير طيبة أن تحتضن دولة جارة صديقة شقيقة معارضين لدولة أخرى جريحة تريد أن تنهض"، مميزاً بين المطلوبين العراقيين المقيمين في سوريا وبين المعارضة التي كانت مقيمة في سوريا في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، والتي كان هو جزءاً منها كونها "لم تكن معارضة تستخدم التفجيرات بل كانت منضبطة وحين اقتربت سوريا حينذاك من العراق طلبت منّا وقف طبع الصحف في دمشق فالتزمنا"، مؤكداً أن بغداد لم تطلب من دمشق تسليم "كل المعارضين البعثيين، لأن المعارضة موجودة أيضاً داخل العراق".

وعن الاحتمالات المطروحة في حال استمر التوتر مع سوريا قال: "العلاقات بين البلدين ستصل إلى طريق مغلق إذا وصلنا إلى مرحلة اليأس. وإذا فقدنا الأمل لن تبقى هناك علاقات ديبلوماسية ولا تعاون اقتصادي ولا استثماري ولا تكاملي ولا امتداد ولا عمق ولا جغرافيا... لكن بالمراجعة يمكن أن تبقى هذه العلاقات وهذا الامتداد، وأنا أؤكد أن العراق بكافة فئاته يريد علاقات طيبة مع سوريا ودول الجوار، لأن العراق بسبب المغامرات السابقة مع دول الجوار فقد كل شيء وأصبح بلداً منبوذاً بسبب هذه السياسات".

"أوغلو أبلغني أن أدلّتنا قوية"

وهل فشلت الوساطة التي قامت بها تركيا وجامعة الدول العربية؟ قال: "لم تصل إلى نتيجة لأنها اصطدمت بقناعتين: قناعتنا المطلقة بصحة أدلّتنا، والردّ السوري المطلق بنفي أي شيء قدّمناه". وأكّد اطلاع الوسيطين على الأدلة وقال: "حين زارني وزير الخارجية التركية الأخ أحمد أوغلو وأعطيناه الأدلة والصور والخرائط الجوية لمعسكرات التدريب والاعترافات والأشرطة المسجّلة لاعترافات الذين لهم علاقة بالعمليات قال إن هذه أدلة قوية . لكن الموقف التركي اصطدم بالرفض السوري".

وعن احتمال العودة إلى التفاوض مع سوريا قال: "لا بد من خطوة سورية ومن دون اعتراف بأن المتّهمين الموجودين على الأرض السورية قد ارتكبوا مثل هذه الجرائم ستكون أي وساطة بلا قيمة، لأننا نعود بذلك إلى الجدل مرة أخرى: نحن نجزم بصحة أدلتنا وهم يجزمون بنفيها، فما الفائدة من الحوار؟".

ونفى أي دور إيراني في الأزمة بين العراق وسوريا. وعن اتهامه من قبل البعض بأنه يتهم سوريا بالتدخل ويتجاهل التدخل الإيراني قال: "أنا لا اسكت عن أي تدخّل من أي دولة وما حصل في العراق ينبغي أن يكون دليلاً على أن موقفي وموقف الحكومة العراقية ضدّ أي تدخّل، وما حصل في البصرة وفي مدن أخرى كان واضحاً وينبغي أن يُقرَأ هذه القراءة.

لكن في الحقيقة ليس عندي من المعلومات أن ثمة من يتحرّك في إيران لإسقاط العملية السياسية ولإسقاط الديموقراطية والدليل على ذلك أن إيران تعاملت مع المستجد العراقي منذ البداية ففتحت سفارتها واعترفت بمجلس الحكم. نعم ثمة من ينطلقون من الأراضي الإيرانية للقيام بعمليات في العراق لكن الحمد لله السيطرة على الحدود وصلت إلى مستوى لا بأس به".

المحكمة الدولية

وفي شأن المحكمة الدولية التي يطالب بها العراق أكد أن بغداد أرسلت رسالة إلى الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون "طلبنا فيها أن يحضر محقق دولي للعراق لكي يفتح ملف الجرائم التي حصلت ويحقق فيها وبالتالي لمجلس الأمن أن يتخذ قراراً بتشكيل المحكمة في وجه الجهات التي تورطت بهذه الجرائم".

الحوار الأميركي - السوري

وعمّا إذا كانت هناك مخاوف عراقية من أن يكون العراق ورقة تفاوض بين الولايات المتحدة وسوريا قال: "أبلغنا الجميع أننا نرحّب بأن تكون هناك علاقة طيبة بين أميركا وسوريا وأن تتجه نحو إيجاد حالة من التهدئة للتشنجات والتوترات الموجودة في المنطقة، ولكن أي اتفاق يحصل بين أميركا أو سوريا مع أي طرف لا يمكن أن يكون على حساب القضية العراقية. نرفض أن يكون العراق على طاولة المفاوضات بين أي دولتين".

"لا نسعى إلى دولة شيعية"

وعن تخوّف لدى دول عربية سنّية من قيام دولة شيعية قوية في العراق قال: "الجواب واضح من خلال سياق إدارة الدولة التي مارسناها بحيث لم نقف بجانب الشيعي ضدّ السنّي ولا بجانب السنّي ضد الشيعي ولا بجانب حزب ضدّ حزب آخر، إنما وقفنا موقفاً وطنياً مع العراق والمواطن العراقي والمصالح الوطنية والسيادة والاستقلال. هذه السياسة طمأنت الشارع العربي السنّي في العراق والكثير من الشارع العربي السنّي وغير العربي في الخارج، لكن هناك إرادة سياسية موجودة عند بعض الدول تريد أن تؤشر سلباً إلى الوضع القائم لوجود شيعة في مواقع متقدمة في المسؤولية في الدولة.

يريدون أن يؤشروا أن هذا يتجه إلى إقامة دولة شيعية وفي الحقيقة ليس هناك أي توجّه لا عندي ولا عند الآخرين أن يقيموا دولة شيعية على حساب السنّة وعلى حساب المكوّنات الأخرى، إنما يبقى الشيعي شيعياً والسنّي سنّياً والدولة تبقى دولة العراقيين، دولة مدنية يشترك فيها السني والشيعي، الكردي والعربي، المسلم والمسيحي".

4
حجز صهر المالكي في مطار دبي ومعه اثار عراقية مهربة.

 نقلت مصادر مطلعة في دولة الامارات العربية المتحدة ان اجهزة امن مطار دبي الدولي تحتجز صهر رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي وحارسه الشخصي المدعو ابوعلي الاصفهاني بعد ان مسكته متلبسا في تهريب اثار عراقية تعود الى العصر السومري وكان ينوي تهريبها الى اميركا لكن سلطات الكمارك القت القبض عليه قبل ان تقلع الطائرة التي كان يروم المغادره على متنها الى اميركا بنصف ساعة تقريبا وبحوزته الاثار المهربة وتشير المصادر ان صادق الركابي سفير العراق السابق في قطر والمستشار السياسي لرئيس الوزراء بمعية اعلي الدباغ والدكتور موفق الربيعي المستشار السابق للامن القومي في خضم إجراء محادثات مع اللواء منصور بن علي العتيبي مديرامن المطار لاخراج صهر رئيس الوزراء العراقي من جريمة يعاقب عليها القانون الاماراتي بالحبس الشديد لمدة عشرسنوات وعثرت سلطات امن المطار لدى المهرب اربع جوازات سفر صادرة من اميركا وسوريا وايران والعراق وتجدر الاشارة الى ان المدعو ابوعلي الاصفهاني هو نجل الميرزا الشيخ اغا برويز اصفهاني احد خدمة ضريح الامام الحسين عليه السلام في مدينة كربلاء المقدسة وتوفي في منفاه بعد ان تم تهجيره ايام النظام السابق الى ايران ويعتبر ابو علي الاصفهاني ابن خال زوجته اسراء كريمة رئيس الوزراء ويقيم معها في الولايات المتحدة الامريكية ويتخذ من منزل قصي صدام حسين الواقع في المنطقة الخضراء دار استراحه له ويلقب الاصفهاني في المنطقة الخضراء بمستر ياسين نسبة الى صهرصدام حسين ارشد ياسين الذي ساهم بتهريب العديد من الاثار العراقية الى الخارج .

5
هااااي كايز هذه اول مشاركه الي بالمنتدى وانشاء الله نحو القمه  فأول مشاركه حتكون صلاه حتى الله يبارك هل منتدى






IN THE NAME OF THE FATHER OF THE SON
AND OF THE HOLY GHOST



OUR FATHER


Who art in heaven
Hallowed be the name
Thy kingdom come
The will be done on earth as it in heaven
Give us this as our daily bread and
 Forgive us our trespasses
As we forgive those who
Trespass against us
And lead us not into
Temptation but
Deliver us from evil

AMEN


الترجمه

أبنا الذي في السماء
ليتقدس اسمك
ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذالك ع الارض
وهذا يعطينا خبزنا كفاف يومنا و
  اغفر لنا ذنوبنا
كما نحن نغفر
للمذنبين إلينا
ولاتدخلنا في التجربه
ولاكن نجنا من الشرير..


آمين


مع خالص ودي ومحبتي

تحيتيــــــــــــ
 

6


عرب وزير الموارد المائية عبد اللطيف جمال رشيد عن اعتقاده بان تركيا وايران ليس لديهما الرغبة في ابرام اية اتفاقيات لتنظيم استغلال المياه مع العراق.

 وقال رشيد لموقع الاتحاد الوطني الكردستاني ان الجانبين التركي والايراني ورغم المناقشات والاجتماعات المستمرة معهما ، فليس لديهما رغبة في اية اتفاقيات ، وتركاا الامور كما هي واستحواذا على المياه في بلديهما.

وشدد رشيد على ان العراق اكد وبصورة مستمرة على اهمية تفعيل التعاون الدولي وتوقيع الاتفاقيات المشتركة لمعالجة النقص في المياه الواردة والحد من التنافس على المياه وتغليب لغة الحوار والتعاون في حل المشاكل التي تنجم عن نقص المياه وشحتها في الوقت الحاضر ومستقبلا وايجاد طرق ناجحة في ادارة المياه المشتركة بعد التوصل الى قسمة عادلة ومنصفة بين الدول المتشاطئة .

7
إن المشهد الأمني-السياسي-الاجتماعي في الجنوب لا يخلو من قلق واضطراب وفوضى وفساد، خاصة أن الأسلحة والمخدرات مازالت تتدفق الى محافظات الناصرية والمثنى وميسان والبصرة ومدن أخرى عبر ثغرات الحدود مع السعودية وإيران، بهذه العبارات تصف الزميلة ليلى فاضل مراسلة صحيفة ميكلاتشي الاميركية في العراق، الوضع في وسط وجنوب العراق.

 وبحسب ضباط عراقيين وأميركان تحدثوا لمراسلة ميكلاتشي فإن (العدو رقم 1) في الجنوب هم (أصدقاء إيران القدامى) الذين كانوا زمن صدام منفيين فيها ولا يستطيعون الآن الوقوف ضد تدخلاتها في الشؤون العراقية. وازاء انتشار عناصر الميليشيات في القوات الامنية لاسيما ما يعرف عراقياً (ضباط الدمج) أبدى مسؤولون أمنيون مخاوف من اختراق الميليشيات أجهزة الأمن، وأكدوا أن بعض عناصر أفراد الشرطة والجيش في المدينتين ينتمي إلى المجموعات الخاصة. ففي ذي قار قال قائد شرطة المحافظة اللواء صباح الفتلاوي: ((لا أستطيع أن أكذب، أنا قلق جداً بسبب حضور الميليشيات في الشرطة)).

وبالرغم من ان عددا من الضباط العراقيين والأميركان المشاركين في لواء المساعدة والاستشارة، يقولون إن القوات العراقية تتطور كل يوم، لكن ما يحدث أحياناً أن ذلك التقدم لا يأتي على مرام الإرادة السياسية في بغداد، وهذا بسبب أن العدو رقم واحد في الجنوب هو إيران، والسياسيون العراقيون الحاكمون الذين كانوا في السابق منفيين الى إيران خلال حكم الرئيس السابق صدام حسين، يتردّدون في تحدّي أصدقائهم السابقين في طهران بسبب تدخلاتها في الشؤون العراقية، كما تقول الصحيفة الاميركية. وفي بابل يقول المقدم مثنى المعموري آمر فوج الطوارئ إن "قوات من الشرطة والجيش اعتقلت أحد أفراد الشرطة الذين ينتمون الى المجموعات الخاصة في عملية دهم لمنزله في قضاء المسيب (45 كيلومتراً شمال بابل) بناء على معلومات استخباراتية".

وأشار الى أن أجهزة الأمن في بابل تشن حملة لتطهير القوات الامنية من عناصر الشرطة المخترقين من الميليشيات والمجموعات الخاصة. ولفت الى أن التحقيقات كشفت وجود عدد من أفراد الشرطة يقدمون المعلومات الى المجموعات المسلحة. وقال الديوانية افادت مصادر امنية ان قائد الشرطة اللواء صفاء كاظم عكموش من وزارة الداخلية بصدد وضع خطة لتصفية أجهزة الشرطة من عناصر المليشيات المسلحة. وأضافت المصادر أن "أعداداً كبيرة ينتمون إلى قيادة شرطة الديوانية هم من الميليشيات المسلحة والجماعات الخاصة، وهناك معلومات زودتنا بها القوات الأميركية تفيد أن عناصر الشرطة تزود المسلحين بالمعلومات".

وتؤكد القوات الأميركية في الديوانية أن "هناك معلومات استخباراتية تفيد أن المسلحين يحاولون إعادة تنظيم صفوفهم بعد الضربات الموجعة التي تعرضوا لها في عملية وثبة الأسد في المدينة العام الماضي".يشار الى ان قاعدة "ايكو" تعرضت منذ تسليم السيادة للعراقيين في الثلاثين من حزيران الماضي الى عشر ضربات بالصواريخ راح ضحيتها جندي أميركي واحد فقط، ما يعني إن الهجمات الصاروخية كانت غير دقيقة ما شكل خطراً على أرواح المواطنين، اذ سقط بعضها على أحياء سكنية في الديوانية. لكن المثير في الامر كله الاميركيين يؤكدون أن

"الصواريخ المستخدمة في قصف "ايكو" من عيار 107 ملم الايرانية، وهي حديثة الصنع، وتهرّب من طريق الحدود مع إيران وتدخل الديوانية من منافذها الشرقية".ويقول مراقبون محليون ان أجهزة الأمن في محافظات الوسط والجنوب العراقي ما زالت مخترقة، وأن معظم الجرائم تُرتكب بتعاون من بعض المندسين في أجهزة الأمن، منوهين الى تقصير المؤسسة العسكرية في "كشف هؤلاء وطردهم أو احالتهم الى القضاء".ويقول الاهالي ان شوارع مدنهم تجوبها أرتال ومواكب مسؤولين لا يعرفهم أحد لأنهم يمرون بسرعة بعدما يقطعون الطريق ويطالبون السيارات التزام الجانب الايمن، مشيرين الى ان سياراتهم غير مرقمة ولا تحمل لوحات تسجيل أو شعار. ويقولون ايضاً أن حراس هذه المواكب المجهولة مدججون بالسلاح، وبامكانهم اختراق أي مكان، اذ ليس هناك اية ضوابط تحد من حركتهم.

وشهدت مدينتا الحلة والعمارة خلال الأيام الأخيرة حوادث أمنية مختلفة بعضها اصطبغ بطابع الجريمة والسرقة مثل أعمال السطو المسلح وسرقة مكاتب الصيرفة، والآخر أعمال مسلحة تستهدف المدنيين وأجهزة الأمن، بالاضافة الى عمليات الدهم الغامضة، والتي دفعت عضو مجلس محافظة ميسان الى الاعتراف باختراق الاجهزة الامنية، وقال: اننا لا نستطيع التمييز بين القوات الامنية والعصابات لان كلاهما ينشط ليلاً!.

8
عقد الرئيس باراك اوباما مساء الثلاثاء مع الرئيس العراقي جلال الطالباني اجتماعا لم يعلن عنه أكد خلاله التزام واشنطن بالتنسيق مع العراقيين في شؤون الأمن والتقدم السياسي،

 وأشاد خلاله بالطالباني لتعزيزه الوحدة الوطنية وشجعه على مواصلة جهوده في هذا المجال. وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس اوباما فاجأ اجتماعا بين مستشاره للأمن القومي جيمز جونز مع الطالباني الذي كان اوباما قد سبق أن تحدث معه هاتفيا الاثنين.

 وأكد التزامه بسحب القوات الأميركية المقاتلة كافة بحلول أغسطس/آب من العام المقبل، وبالانسحاب الكامل لكل القوات مع نهاية عام 2011.

9
نشرت صحيفة السياسة الكويتية  تقريرا عن اعترافات جاسوس   من عرب الاحواز  كان يعمل  لـ "الحرس الثوري" في دول مجلس التعاون  ادلى بها  ل"العربية نت" يكشف المستور جاء فيها بان هناك : مرتزقة ونظاميون تحاك خلاياهم بالمهارة نفسها التي تحاك بها السجادة الفارسية وان  "فيلق القدس" وضع خطة للاستيلاء على سفارات عربية فور توجيه ضربة عسكرية لإيران .

 وكشف الجاسوس السابق لـ "الحرس الثوري", أمس, أن عدد العملاء الإيرانيين في الخليج يصل إلى نحو 40 ألفاً, من بينهم 3000 في الكويت وحدها, مؤكداً وجود "خلايا استخباراتية واعية تماماً وليست نائمة" يقدر عددها بالآلاف في معظم الدول العربية و"تحاك بالمهارة نفسها التي تحاك بها السجادة الفارسية", وتنشط خاصة في منطقة الخليج التي تحظى بأولوية نظراً لقربها من إيران ووجود عدد كبير من الشيعة فيها.

وأوضح الجاسوس السابق وهو إيراني من عرب الأحواز, رافضاً الكشف عن اسمه, في تصريحات إلى موقع "العربية.نت" الالكتروني, أنه بدأ العمل جاسوساً ل¯"الحرس الثوري" أثناء الحرب العراقية - الإيرانية قبل عامين من وقف إطلاق النار, مبرراً ذلك بأنه "خُدع في البداية بالشعارات التي ترفعها الجمهورية الإسلامية حول دفاعها عن الإسلام".

وأضاف "قررت التوقف عن العمل التجسسي بعدما رأيت العنصرية الإيرانية في التعامل مع الأحوازيين ذوي الأصول العربية الذين كانوا يقاتلون مع إيران ضد العراق, حيث كان يوضع الجرحى الأحوازيون على الأرض, بينما يوضع الإيرانيون أصحاب الأصول الفارسية على الأسرة", مشيرا الى أنه تمت مراقبته لمدة 5 سنوات بعد قبول استقالته التي كان قد "قدمها أكثر من مرة وكان يتم رفضها", حيث تم السماح له ب¯"الإقامة خارج إيران بعد انتهاء فترة مراقبته".

وأبرز الجاسوس السابق وثائق تثبت تلقيه مهاماً وتكليفات من "الحرس الثوري", إلا أنه طلب عدم نشرها خوفاً من أن يشكل ذلك "تهديداً على حياته", كاشفاً أن عدد العملاء الإيرانيين في الخليج يصل إلى نحو 40 ألف عميل, وفي الكويت وحدها يوجد 3000 عميل إيراني.

وأوضح أن هذه "الخلايا تتكون من مخبرين مرتزقة يتلقون مبلغاً مالياً نظير كل خبر يقدمونه لمسؤوليهم في الحرس الثوري", فضلاً عن "جواسيس نظاميين ينتمون للسلك العسكري".

وذكر أن مهامه التجسسية كانت متابعة عدد من العناصر في المعارضة الإيرانية خاصة أصحاب الدور الفعال, مشيراً إلى أنه كلف, بالتنسيق مع عملاء آخرين, بمتابعة عدد من رموز المعارضة المقيمة في الدول الخليجية, غير أنه أضاف "بعد ذلك علمت تلك الرموز أنهم متابعون فرحلوا عن الدول الخليجية", و"مهمتي كانت محددة في دراسة حالة هؤلاء المعارضين ومن ثم محاولة التقرب إليهم بناء على نقاط القوة والضعف في كل منهم".

ورفض العميل السابق تسمية الخلايا الإيرانية في الدول الخليجية ب¯"النائمة", باعتبار أنها "خلايا واعية تماماً وليست نائمة, وتقوم بجمع المعلومات عن المنشآت العسكرية والمؤسسات الاقتصادية والبنى التحتية", مضيفاً "هذه الخلايا تحاك بالمهارة نفسها التي تحاك بها السجادة الفارسية, فهي خلايا خماسية تتكون كل منها من أربعة أشخاص, ولهم قائد يسمى "آمر الخلية", وأفراد الخلية الواحدة لا يعلم أي منهم شيئاً عن طبيعة المهام الملقاة على عاتق رفيقه".

وأوضح أن عناصر تلك الخلايا قد يكونون عرباً أو إيرانيين, مؤكداً أن طهران تنفق مبالغ طائلة عليها, وتدربها في معسكرات خاصة عند الضرورة, محذرا من أن "وضع النظام الإيراني سيجعله يرتكب حماقات تضر الدول الخليجية بشكل بالغ".

وأضاف ان "الخلايا الإيرانية الموجودة في الخليج بعضها متخصص في ضرب المنشآت والبعض الآخر متخصص في تصفية بعض الأشخاص المطلوب تصفيتهم".

وفي ما يتعلق بوجود فروع ل¯"حزب الله" اللبناني في دول عربية مختلفة, أوضح الجاسوس السابق أن "نشر أيديولوجية الحزب من الستراتيجيات الثابتة للحرس الثوري", مشيراً إلى أن حجم التمويل الإيراني للحزب "بلغ 150 مليون دولار سنوياً".

وأكد أن جميع السفارات الإيرانية لديها مكاتب استخبارات وتُستخدم كمراكز لتجميع المعلومات, مشيراً إلى أنه من ضمن المهام الموكلة لتلك المكاتب تجنيد الإعلاميين في الدول المختلفة لخدمة السياسات الإيرانية.
وعن علاقة "فيلق القدس" بالمهام التجسسية على الدول العربية, أشار إلى أن الفيلق له فروع في كل من العراق ولبنان وسورية, كاشفاً أن قائده الجنرال قاسم سليماني كان قد وضع خطة للاستيلاء على سفارات 22 دولة داخل إيران وخارجها, من بينها سفارات عربية, في حال تم توجيه ضربة عسكرية لإيران.

يشار إلى أن الجاسوس السابق (في الأربعينات من العمر) بدت عليه بوادر سمنة عزاها إلى توقفه عن ممارسات التدريبات العسكرية التي اعتاد عليها, وتردد كثيراً قبل قبوله الحديث الى موقع "العربية نت" غير أنه أبدى استعداده للقيام بأي شيء يسلط الضوء على "الظلم الإيراني للأحواز" التي شهدت مولده.

10



قال هادي العامري ٬ رئيس اللجنة الأمنية في البرلمان العراقي ورئيس مليشيات بدر في العراق والقائد في المجلس الاسلامي الاعلى والمحارب البارز في الجيش الإيراني ضد العراق أثناء حرب الخليج الاولى لوكالة "خبر" بان ليس هناك تدخل من الجانب الإيراني في الشان العراقي وان كان هناك تدخل فانه سيفضحه .

فيما وصف رئيس مجلس النواب اياد السامرائي علاقة العراق مع ايران "بالحساسة"، موضحا ان للمجتمع العراقي اراء متباينة حول هذه العلاقة، أشر مراقبون ومعنيون بالوضع العراقي ظاهرة (الحج) الى طهران، بدلاً من ظاهرة الاحتماء بالمرجعية التي سادت المشهد الانتخابي عام 2005 .

 وبينما مازال بعض السياسيين يؤكدون وجود تدخلات اجنبية واضحة في الشأن العراقي، الا ان المراقبين قالوا في تصريحات لـ (اور) ان التدخلات الاقليمية موجودة في المشهد العراقي، لكن الاستعدادات للسباق الانتخابي الذي ابتدأ مبكراً غابت عنه مشاهد تصريحات المسئولين من ازقة النجف الضيقة، حيث بيت المرجع الشيعي الاعلى، بعد ان نأت المرجعية بنفسها عن الموضوع برمته.

وقال النائب احمد العلواني ان "التدخل الايراني لا يحتاج الى جهد او دليل لنبحث عنه بل هو ظاهر وواضح لاسيما وان بعض الأحزاب التي أتت للحكم بعد عام 2003 تربت في كنف إيران وحتى ان البعض منهم رشح لمناصب سيادية لكنهم رفضوا حتى لا يخسروا الجنسية الإيرانية".

 وأضاف ان ايران لديها اجندة واضحة في التدخل بالانتخابات البرلمانية. واعرب عن قلق الكثير من السياسيين بخصوص هذا الامر، لاسيما وان تدخل ايران واضح من خلال الدعم المادي لبعض الجهات ومن خلال نفوذها الواسع ، لافتاً الى انه وبرغم تغير الوضع والقضاء على الطائفية الا ان القرائن والوقائع التي حصلت على ارض الواقع اثبتت ذلك التدخل، مستدلاً على ذلك بان الكثير من اهل الجنوب يعلنون عن خطر التدخل الايراني في مناطقهم فضلا عن مناطق اخرى كالنجف وكربلاء.

 لكن النائب حسن السنيد عضو ائتلاف دولة القانون يرى ان الانتخابات شأن داخلي بحت ولايحق لاية جهة خارجية التدخل في الامر، انما هناك انتماء سياسي وانتماء قومي وفئوي وليس هناك اختناقات او شد طائفي بين الكتل السياسية.

واوضح : اننا نطمح ان تكون علاقاتنا مع دول الجوار علاقات مبنية على اسس المصالح المشتركة والتعاون ولاسيما مع الجارة ايران والتي نامل ان تكون علاقاتنا معها بعيدة عن الموروث العلاقاتي بيننا وبينهم. ولفت الى ان اي تدخل من قبل اي طرف خارجي مرفوض مئة بالمئة من قبل شعب وحكومة العراق، لاسيما وان الشعب العراقي لا يقبل ان تكون فعالياته السياسية والادارية معرضة للتدخل من قبل اية جهة كانت.

وبين السنيد ان المفوضية تراقب هذه الانتخابات فضلا عن مراقبي الكتل السياسية وايضا المراقبين الدوليين الذي سيشاركون في المراقبة ونامل ان لا يسجلوا اي خرق من قبل اية جهة. وعبر عن امله بان لا تكون انتخابات مجلس النواب المقبل مدعاة لتدخل من قبل دول الجوار جميعا ومن دون استثناء. من جانبه قال النائب محمد تميم عضو البرلمان عن جبهة الحوار: "حتى الان لم تبدأ الانتخابات ولم يتم حتى هذه اللحظة تاشير اي شيء ملموس او وثيقة تثبت التدخل الايراني فيها".

واضاف: "لكننا لا ننكر وجود هوى لبعض الاطراف في ايران للتدخل في الشان العراقي باتجاه فوز شخصيات او جهات معينة لكن مع ذلك لا نملك الوثائق والدلائل التي تمكننا من مواجهة تلك الجهات .

اما النائب عمر الجبوري عضو البرلمان عن الكتلة العربية المستقلة فيرى ان جزءاً من مصالح ايران يقوم على الاخذ بنظر الاعتبار النزاع او الصراع التاريخي مع العراق، الذي ياخذ اشكالا كثيرة وواحد منها محاولة التدخل الايراني من خلال مفاهيم فكرية معينة لتحقيق مصالحها. واضاف الجبوري الجميع يعرف الان ان العراق دولة لها مصالحها الخاصة بها وبعيدا عن المذهبية برغم تشابهنا مع ايران في المذهبية الا اننا لدينا مصالحنا الخاصة ونرفض اي تدخل لاي دولة فيه وهذا هو الراي المتبلور الان.

 واشار عضو الكتلة العربية المستقلة الى ان اي تدخل ايراني في الشان العراقي ولاسيما في الانتخابات البرلمانية يعد ضرباً لمصالح العراق السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، مشيرا الى ان الكثير من الدول تتدخل من خلال خلق الذرائع المختلفة حتى لا تكشف نياتها التدخلية، لافتا الى انه قد تكون هناك حركات سياسية او احزاب او اشخاص يعتقدون انه من اجل مصلحة العراق وفي الحقيقة هو عكس ذلك. وعبر الجبوري عن اعتقاده بان ايران سوف لن تكف عن تدخلها بالشان العراقي كون ايران لها مصالح خاصة والتاريخ ليس ببعيد عما حصل من صراع في الشارع العراقي، مشيرا الى ان تحجيم هذا التدخل يتوقف على مدى توفر الوعي لدى الشعب العراقي بشكل عام وللسياسيين بشكل خاص.

واعرب عن امله بان يدرك المتوهمون من تدخل ايران بانه لصالح العراق انه على العكس مما يتوقعون وايضا على السلطات الايرانية ان تدرك ان محاولات الاضرار بالعراق ربما لاتخدم مصالح الشعب الايراني ومن الافضل لهم ولنا ان نعيش جيرانا من دون اجندات تدخل، لاسيما وان العراق وبعد التغيير الذي حصل فيه لن يكون مصدر خطر على اي دولة جارة، بل بالعكس ان استقرار العراق هو استقرار للمنطقة باكملها، وعلى الايرانيين ان يدركوا ان عراقا امنا موحدا افضل من عراق مجز

11
 نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في مكتب المرجع   الديني اية الله علي السيستاني الاثنين بمقاطعة الانتخابات التشريعية في حال عدم اقرار القائمة المفتوحة الكفيلة "بمشاركة اوسع للناخبين.
وانه  يؤيد القائمة المفتوحة.

وفي حال استمر الموضوع على اساس القائمة المغلقة قد لا يكون للمرجعية الدينية العليا دور كبير في دفع الناخب العراقي للمشاركة في العملية الانتخابية. واثيرت هذه المسالة في اطار اللقاء الاخير لدى زيارة ممثل الامين العام للامم المتحدة (آد ملكيرت) و في وقت لاحق نقل مكتب الاتحاد الوطني الكرستاني تصريحا لمسؤولا في المكتب ينفي فيه تهديد السيد السيستاني لمقاطعة الانتخابات.

 

12



أظهرت صور قمر صناعي التقطت الأحد وأفرج عنها الثلاثاء 29-9-2009 ما يعتقد أنه منشأة تخصيب يورانيوم في قم. الصورة التي افرج عنها تشير الى مدخل المكان واحتمال وجود منشأة تخصيب تحت الارض .



 وتبدو في الصورة مداخل أنفاق وانشطة المبنى في منشأة عسكرية. بدورها نشرت منظمة جلوبال سكيورتي التابعة لجمعية العلماء الأمريكيين على موقعها الالكتروني صورة لما قالت انه مفاعل نووي ايراني سري في قم وأشارت الى ان مدخل المكان يؤشر الى احتمال وجود منشأة تخصيب تحت الأرض بحجم ملعب كرة قدم.

وقبل يوم قامت طهران باجراء تجارب على صواريخ بعيدة وقصيرة المدى مستفزة الرٲي العام العالمي ودافعة دول المنطقة الى سباق تسلح مخيف لخوفها ما يضمره النظام ضد الدول المجاورة .

وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قال إن هذا الموقع يبرهن على ما سماه النمط المقلق للمراوغة التي تنتهجها إيران بخصوص ملفها النووي.

13
اجتمع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي (GCC)، ومصر، والأردن، والعراق، والولايات المتحدة في مدينة نيويورك لتنسيق الجهود بغية تعزيز رؤيتهم المشتركة حول شرق أوسط مستقر ومسالم ومزدهر، وبغية تكثيف مشاوراتهم كشركاء وأصدقاء.

رحّب الوزراء بالاجتماع الثلاثي بين الرئيس أوباما، ورئيس الوزراء نتنياهو، والرئيس عباس في 22 أيلول/سبتمبر وأعربوا عن أملهم في حصول تقدم سريع باتجاه معاودة المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ورحب الوزراء بالبيان الهام الذي أدلى به الرئيس أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يدعو إلى إعادة إطلاق المفاوضات - دون شروط مُسبقة - التي تعالج قضايا الوضع النهائي: الأمن للإسرائيليين والفلسطينيين، الحدود، اللاجئون، والقدس. وكرّر الوزراء دعوتهم لتجميد نشاطات الاستيطان. وأعربوا عن دعمهم المتواصل من أجل قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة وديمقراطية جنباً إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل، ولديها أراضٍ متصلة جغرافيا تنهي الاحتلال الذي بدأ سنة 1967، وفقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وخريطة الطريق، ومبادرة السلام العربية. وكرّر الوزراء دعمهم الكامل للسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية التي يقودها رئيس الوزراء سلام فياض وجهودهما لبناء مؤسسات الدولة المستقبلية. وكرّر الوزراء أيضاً دعمهم لتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط.

ويشجع الوزراء إيران على المشاركة بصورة إيجابية وأعربوا عن أملهم بأن الاجتماع المخطط له بين إيران والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وألمانيا في الأول من تشرين الأول/أكتوبر سيشكل بداية عملية تضع حداً للهواجس الدولية في ما يتعلق بنشاطات إيران النووية

ويدرك الوزراء بأن العراق حقّق مكاسب هامة خلال السنة الماضية وأعربوا عن دعمهم للشعب العراقي وللحكومة العراقية في مواجهة التحديات، مثل الهجمات التسع عشرة الفظيعة التي تعرضت لها وزارتا الخارجية والمالية، ودعوا إلى مقاضاة الجناة المرتكبين. واستنكر الوزراء بقوة كافة الهجمات الإرهابية وأعربوا عن دعمهم لأية جهود تهدف إلى استعادة السلام والأمن والاستقرار في العراق. وأعرب الوزراء أيضاً عن دعمهم للعراق وهو يستعد للانتخابات الوطنية سنة 2010. وشدّد الوزراء على أهمية الدعم الإقليمي للحكومة العراقية وللشعب العراقي في جهودهما لتحقيق عراق مزدهر، ومُوحّد، وديمقراطي يعيش بسلام مع نفسه ومع جيرانه ويحترم التزاماته الدولية. وشدّد الوزراء على مبدأ عدم التدخل في شؤون العراق الداخلية.

وأعرب الوزراء أيضاً عن هواجسهم بالنسبة للوضع في اليمن، وعن دعمهم الكامل لحكومة علي عبدالله صالح، ولوحدة وأمن واستقرار اليمن، وللجهود من أجل الحوار السلمي. ونوه الوزراء بأهمية ضمان أمن المدنيين وعمال الإغاثة، وتأمين المرور الآمن لإمدادات الإغاثة الطارئة إلى المدنيين المتأثرين بالنزاع. وكرّر الوزراء دعمهم لمبادرات الحكومة اليمنية الخاصة بالإصلاحات الاقتصادية وتركيبة الحكم، ورغبتهم في مواصلة مساعدة اليمن في تحسين حياة شعبه.

وإذ ذكّر الوزراء باجتماعات المجموعة السابقة، شدّدوا على أهمية مواصلة هذه الاجتماعات مع هذه التشكيلة من الدول من أجل تبادل وجهات النظر ودراسة المقاربات المشتركة بالنسبة للقضايا الأساسية التي توثر في أهدافهم المشتركة

ايلول/سبتمبر29  2009 نيويورك

14
قال السفير الأميركي في العراق كريستوفر هيل انه تعامل مع اسلحة طهران بشكل مباشر حين وجد أجزاء من صاروخ إيراني في فناء منزله بعد هجوم على المنطقة الخضراء في وقت سابق من العام الحالي.

ويزور هيل واشنطن منذ ايام، لاطلاع الكونغرس على اخر تطورات الاستراتيجية الاميركية في العراق، وأدلى بشهادة امام لجنة العلاقات الخارجية حسب محطة "سي ام بي سي" الأميركية التي نقلت عنه تجديد اتهامه ايران بالتدخل في الشأن السياسي العراقي ولعب دور سلبي في العراق.

وفي تصريحاته المتلفزة وصف هيل العلاقات العراقية الايرانية بأنها مليئة بالضغينة مشيرا الى وجود حساسيات بين البلدين اذا استثنينا علاقات بعض الساسة الشيعة بإيران.

وأضاف ان لديه تجربة مباشرة مع الاسلحة الايرانية التي تستخدمها جماعات عراقية متمردة، وأوضح: "وجدت واحدا من الاسلحة الايرانية في فناء منزلي" مشيرا الى صاروخ سقط وسط المنطقة الخضراء في بغداد حيث يقيم، والحادثة تعود الى وقت سابق من العام الحالي.

ووصف هيل التدخل الايراني بالعراق بأنه حقيقة واقعة وان على اميركا ان تتعامل معها. واضاف: "مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية العراقية، ستراقب اميركا عن كثب ما اذا كانت ايران ستحترم السيادة العراقية، وما اذا كانت ايران ستتفهم العلاقة طويلة الامد بين العراق واميركا".

وتابع في شهادته التي أحيطت بتعقيبات عديدة أدلى بها نواب اميركيون بارزون "ان الاشهر الاثني عشر المقبلة ستكون حرجة للغاية على صعيد استتباب الامن في العراق" قبل انسحاب غالبية القوات الاميركية المزمع في 2010.

15
يعود استوديو (الممثل ) بحلّة مسرحية جديدة بعنوان ( خارج الزمن ) مأخوذة عن رواية ( حفلة التيس ) للكاتب (ماريو بارغاس يوسا) وهي من إعداد الشاعر عواد ناصر وروناك شوقي ويشترك في تمثيلها مجموعة من المسرحيين المقيمين في المهجر وهم : رسول الصغير، مي شوقي ،علي فوزي ، سلوى الجراح ، هند الرماح ، فارس شوقي و كاوا رسول والمسرحية من إخراج روناك شوقي .

الفكرة تدور حول إمرأة تعود من مهجرها إلى بلادها بعد سقوط الدكتاتور ألذي حكم أكثر من خمسة وثلاثين عاما وتلتقي بأبيها الذي كان واحداً من رجال السلطة وتحاول أن تحاكمه على كل الجرائم ألتي ارتكبت بحق الناس والعرض يحمل الكثير من المواقف الإنسانية والقصص ألتي تحاول أن تحرك ذاكرة المشاهد من أجل أرشفة تأريخنا بشكل صحيح والتأسيس لفكرة التسامح مع الماضي ، وسيكون العرض على مسرح الكوكبيت في لندن إعتبارا من يوم الخميس 1 الى 4 يوم الأحد من اكتوبر 2009 في الساعة الثامنة مساءا .

يعتبر المسرحي رسول الصغير من المسرحيين العراقيين الذين اثبتوا وجودهم وبصمتهم الإبداعية من خلال منجزه المسرحي الذي تنوع بين التمثيل والتأليف المسرحي ، حيث قدم العديد من الأعمال المسرحية داخل القطر وخارجه نذكر منها :

الأعمال التي قدمت في العراق:

1-مسرحية كليوباترا/ كلية الفنون الجميلة /بغداد 1985 (ممثل)
2-مسرحية حلاق بغداد/ كلية الفنون الجميلة/بغداد 1986 (مدير مسرح)
3-سوناتا الركام /كلية الفنون الجميلة/بغداد 1987 (مخرج)
4-مسرحية ألف رحله ورحله /القاهرة 1988 (ممثل/مدير مسرح)
5-الخادم الأخرس لهارولد بنتر/بغداد 1989 (مخرج)
6-القبطان دعدع /للأطفال تلفزيون العراق 1985 (ممثل)
7-برامج إذا عيه متنوعة للإذاعة بغداد 1984---1991 (مساعد مخرج)
8-كتب أشعار مسرحية ألف أمنيه أمنيه للفرقة القومية للتمثيل العراقية 1989 (مؤلف)
9- مسرحية قطط للفرقة القومية العراقية /بغداد 1990 (مخرج مساعد)
10-غادر العراق عام 1992 وعمل في اليمن لغاية1996

الأعمال ألتي قدمها في اليمن:

1-مسرحية المهرج ينظر في المرآة للمسرح المدرسي (مخرج)
2-مسرحية تداعيات صالح بن زغير (تأليف و إخراج)
3-مسلسل عمر بن الخطاب لإذاعة المكلا (تأليف)
4-مجموعة أغاني للفنان جعفر حسن (تأليف)
5- عمل مدرسا للمسرح في المكلا وصنعاء
6- رحل إلى هولندا في عام 1996

الأعمال ألتي قدمها في هولندا :

1-مسرحية البهلوان للشاعر عبد الرزاق الربيعي /معهد المسرح العالي / كامبن / (ممثل و مخرج)
2- أوبريت ليله عراقية 1999 (تأليف وتمثيل)
3-مسرحية عبور المحيط لبرخت/فرقةDrang /باللغة الهولندية 1999 (ممثل)
5-البهلول /مع الناقد ياسين النصير/بلجيكا 2000 (مخرج وممثل)
5-الصف البابلي لفرقة Alba theaterhuis باللغة الهولندية 2000 (ممثل)
6-مسرحية kerst&co /فرقة Drang باللغة الهولندية 2001 (ممثل)
7-التوازن القلق لإدوارد ألبي /فرقة Drang باللغة الهولندية 2001 (ممثل)
8-النقود القذرة /فرقة Drang باللغة الهولندية 2002 (ممثل)

9-ليلة الزواج /فرقة المسرح الحديث باللغة الهولندية 2002 (إخراج)
10-مسرحية rasoul s للمخرج الهولندي مارسيل روياردس باللغة الهولندية 2003 (ممثل)
11-مسرحية اليوبيل/فرقة Drang باللغة الهولندية 2003 ممثل/مساعد مخرج)
12-مسرحية ليلة الوفاة /فرقة المسرح الحديث باللغة الهولندية 2003 (مخرج)
13 مسرحية فاقد الصلاحية للكاتب الهولندي خرت تايسن 2004 (مخرج)
14 مسرحية الخادمات للكاتب جان جنيه 2005 (اخراج)
15 مسرحية باك سبيس لمارسيل رويارد 2007 (تمثيل)

اما المهرجانات والملتقيات التي شارك فيها فهي :

1- مهرجان مسرج الشباب بغداد 1987
2- مهرجانات بغداد للمسرح من 1985-1992
3- مهرجان القاهرة التجريبي 1988
4- مهرجان المسرح المدرسي صنعاء
5- مهرجان المسرح اليمني -صنعاء 1995
6- مهرجان إيتلاجه للمسرح -لاهاي 2001-2002
7- مهرجان المسرح العراقي -برلين 2001
8- مهرجان المسرح الاوربي /جمهورية الجيك 2004
9- مهرجان االمسرح المغاربي /مكناس /المغرب 2005
10- مهرجان المسرح الجامعي/الدار البيضاء/المغرب 2005
11- مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي/مصر 2005 -2006
12- مهرجان ايام الجامعة التونسية/باجة 2005



16
من خلال الحديد الملتوي لبرجي مركز التجارة العالمي، ومن بين جدران البنتاغون المتصدعة، ووسط الدخان المتصاعد في حقل في جنوب غرب بنسلفانيا شعّت ساطعة وطنيةُ الشعب الأميركي ومرونته يوم 11 أيلول/سبتمبر 2001. فقد وقفنا شعبا واحدا متحدين في إنسانيتنا المشتركة وآلامنا المشتركة. لقد تألمنا حزنا على أولئك الذين أُزهقت أرواحهم وتذكرنا ما ألّف بيننا كأميركيين.

واليوم نكرم ذكرى الأرواح التي فقدناها قبل ثماني سنوات. ففي نهار يوم من أيام أيلول/سبتمبر استقل رجال ونساء وأطفال أبرياء طائرات قاصدين شؤونهم كما اعتادوا مرارا من قبل. غير أن أعمالا إرهابية لم تكن تخطر على بال جلبت المأساة والخراب والألم والخسارة للناس في كل أرجاء وطننا وفي العالم.

وإننا إذ نكرم ذكرى الأحبّاء والأصدقاء والإخوان المواطنين وكل الذين لقوا نحبهم، نجدد تأكيد التزامنا بالأفكار والمثل التي وحّدت الأميركيين بعد الهجمات. ويتحتم علينا أن نلقي القبض على كل أولئك الذين ارتكبوا تلك الجرائم الشنيعة ونسعى في سبيل العدالة من أجل أولئك الذين قتلوا وندافع للحماية ضد كل الأخطار التي تهدد أمننا الوطني. كذلك يجب علينا إلزام أنفسنا من جديد بالمبادئ التي تأسست عليها بلادنا. يوم 11 أيلول/سبتمبر يذكّرنا بأن مصيرنا كأفراد مرتبط بمصير بلدنا. وديمقراطيتنا تتقوى عندما نتمسك بالحريات التي بُنيت عليها بلادنا، وهي المساواة والعدالة والحرية والديمقراطية. فهذه المبادئ تجسّد الوطنية والتضحية التي نحيي ذكراها اليوم.

بروح تلك الوطنية ذاتها أدعو كل الأميركيين إلى الانضمام لخدمة المجتمع وتكريم الأرواح التي فقدناها والأبطال الذين استجابوا في ساعة حاجتنا والرجال والنساء الشجعان في الخدمة العسكرية الذين يواصلون حماية بلدنا في الداخل والخارج . في نيسان/أبريل، كنت فخورا وأنا أوقع قانون إدوارد إي كينيدي لخدمة أميركا الذي شارك في وضعه الحزبان ويعلن 11 أيلول/سبتمبر يوم خدمة وطنية وذكرى. ويوم الخدمة الوطنية والذكرى الذي انبثقت فكرته عن أفراد الأسر التي فقدت أحبائها في 11 أيلول/سبتمبر، هو فرصة لتحية أبطال 11 أيلول/سبتمبر واستحضار روح الوحدة والتعاطف التي كانت مصدر إلهام لبلادنا بعد الهجمات، ولتكريس أنفسنا من جديد للخدمة المستدامة لمجتمعاتنا.

لقد التقى في الصيف أناس من كل الأعمار والمشارب واتحدوا معا في مد يد المساعدة في مجتمعاتهم من خلال برنامج "نخدم متحدين." وإذ يوشك صيف الخدمة هذا على نهايته، فإننا نجدد الدعوة للجميع كي يشاركوا في نشاطات خدمية هادفة وذات مغزى، وأن يظلوا مشاركين في تلك المشاريع طوال السنة. فبعملنا معا نبشر ببدء عهد جديد يشكل فيه العمل التطوعي والخدمة أسلوب حياة بالنسبة لكل الأميركيين. فباستمدادنا القوة من المأساة نستطيع كتابة الفصل التالي الباهر من تاريخ بلدنا ونضمن استمرار أجيال المستقبل في التمتع بالوعد الأميركي.

بموجب قرار مشترك (القانون العام 107-89) الذي تمت الموافقة عليه في 18 كانون الأول/ديسمبر 2001 أعلن الكونغرس يوم 11 أيلول/سبتمبر من كل عام "يوما وطنيا" وطلب بموجب القانون العام 111-13 الذي تمت الموافقة عليه في 21 نيسان/أبريل 2009 الاحتفال بيوم 11 أيلول/سبتمبر سنويا باعتباره يوما معترفا به كيوم قومي للخدمة والذكرى.

والآن، وبناء على ذلك ، فإنني باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، أعلن هنا يوم 11 أيلول/سبتمبر 2009 يوما وطنيا ويوما قوميا للخدمة والذكرى. وأدعو كل وزارات ووكالات الولايات المتحدة ودوائرها إلى تنكيس علم الولايات المتحدة في اليوم الوطني واليوم القومي للخدمة والذكرى تكريما للأشخاص الذين فقدوا حياتهم نتيجة للهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة التي وقعت في 11 أيلول/سبتمبر 2001. وأدعو حكّام الولايات المتحدة وكومنولث بورتو ريكو والمؤسسات المعنية والأشخاص المعنيين إلى المشاركة في هذا التكريم. وأدعو شعب الولايات المتحدة إلى المشاركة في الخدمة المجتمعية تكريما لأولئك الذين فقدتهم بلادنا وإحياء هذا اليوم باحتفالات ونشاطات أخرى بما فيها الصلوات والمشاركة في لحظة صمت ابتداء من الساعة 8:46 صباحا بالتوقيت الصيفي لشرق الولايات المتحدة تكريما للضحايا البريئة التي قضت نتيجة للهجمات الإرهابية في 11 أيلول/سبتمبر 2001.

بشهادة الشهود، أضع بيدي توقيعي هنا في هذا اليوم العاشر من أيلول/سبتمبر في السنة الألفين وتسع ميلادية، والسنة المئتين والثالثة والأربعين لاستقلال الولايات المتحدة الأميركية .

17
ملت صوتها وهي تطوف البلدان ، وكأنها تحمل رسالة الرحالة ابن فضلان وتمد الجسور الرافدينية الى العالم ..

 حملت صوتها وكأنها تتعقب رحلات زرياب ..وعثمان الموصلي بكل ارث الموسيقى الشرقيه الخالصه ، مقتفية الأثر من الشرق الحاني ومن ضفاف الرافدين الى قصور الأندلس.

ومن بيوت الحنين حيث تميل اليها الروح وهي تقول كلام القلب ، وتمضي الى بيوت الأغتراب التي تطل شرفاتها بزهور الحنين والتذكر الحميم فريدة الأنسانه العميقه والفنانة الدارسه وقد حملت ولع بيتها البغدادي، الكربلائي الجذور، بكل فنون الأداء والموسيقى ..وحملت صوتها والمقام العراقي لتختصر كل صوت اصيل يكرّس المعنى .. ويطلق مقام الجمال في ترقيش لحني وحنوّ ادائي يمثل فريده العراقيه واهلها في كل مكان من هذا العالم ..

كان صوتها عنوان لكل مهرجان دولي ، من كندا الى اليابان، حيث تلتقي الثقافات والفنون.

وكانت أعمالها وألبوماتها محط إهتمام وتزكية اللجان الفنيه والنقاد والمختصين ..

ترشح وتزكّى بين الأصوات النادره ..وبين الفنون الأصيله .. و تكتب سيرتها الفنيه المتجدده رفقة محمد كمر الفنان والأنسان ورفيق الدرب الطويل ..

هنا في ستوكهولم ، تنزرع الكف مثل زهرة وهي تلوّح لليلتها الرمضانية
أُمسية اللقاء بفريدة ورفيق حياتها محمد كمر الفنان الباهر والمضحي الكبير من اجل روح الموسيقى والمقام ، حيث تطلق فريدة صحبة فريقها الموسيقي كل اداء صعب وكل نغم فريد ليلة 12 ايلول 2009 في قصر الثقافه وسط ستوكهولم ويلتم من حولها الصحب والمحبون والمهتمون من كل كون ومن كل هويه ليتعلموا فنون الأصالة والعمق.

هل ستؤدي فريده مقام المخالف

هل ستأخذنا مع مقام خنبات .. ام مع مقام حجاز بكل بكائيات الروح ام مع مقام المدمي بكل الجراح والأسى والشجن الحميم !! أسئلة الروح وهي تلوب لتتفاعل .. او تنوح عند ليلتها الجميله

انها الفنانة التي تعودت كل صعب ..وكل شجيّ من الألحان ..وكل اصيل من مقامات بلاد الرافدين وقد ورثتها من تراتيل معابد سومر .. واصوات شارع الموكب ببابل ودعاء الأولين عند الزقوره وشجن الصوت الجبلي الآشوري عند نينوى وقلعة اربل كما كان يطلق قديما على قلعة ( اربيل )..


فريدة محمد علي الصوت المثقف ، وهي تؤدي مقامات عراقيه ، تمثل الفنانه التي تعمقت في دراسة الموسيقى ، والمقام العراقي لسنوات في معهد الدراسات الموسيقيه ، مثلما قامت بتدريسهما كليهما يوم انشغلت قرابة عقد من الزمان في تدريس مادة المقام العراقي في معهد الدراسات النغمية ببغداد .

هي ورفيق الدرب، ورمز العشرةِ الحميمة الفنان محمد كمر، شكّلا ثنائية امتزاج القلب بالقلب ..واللحن بالصوت ، والرسالة بالأنتماء حيث اخذتهما الأيام الى خرائط البلدان والمحطات ..

هو الباحث والموسيقي المتقن لكل فن ..وهي الصوت الذي يحمل روح الطرب والتعبير والأداء الرفيع بكل درجه وكل تلوين ..

انا اعتبرهما ظاهرة فنية نادره في عصرنا هذا.. انهما يختاران الصعب الذي يتطلب التضحيه..
انهما يمسكان بقوة بالأصالة ، وطقوسها ، وقوانينها الفنية وتقاليدها ، بغية الحفاظ على موروث نادر من المقامات والبستات البغداديه والوان الأداء القديم كمن يمسك روحا نادرة يحفظها في الأعماق ، مثل صوفي يتجلى ..ومثل روح تنخطف من السمو ..

وفي ليلة فريدة الرمضانية في ستوكهولم ، يصير اللقاء مثل صلاة حيث يلتم المحبون ليقولوا مقام المحبة لبلاد تحتاج الى ذلك القلب ، وفريدة الفنانة ..والأنسانة اختصرت كل ذلك لتصير هذا القلب المحب .. وتلك الروح وهي تقرأ
بلادي وان جارت عليّ عزيزة .... واهلي وان شحوا علي كرام

اقول ان فنانة مثل فريدة وقد عاشت زمن منير بشير وشعوبي ابراهيم وروحي الخماش وعباس جميل واحمد الخليل وطالب القرغولي وعشرات من الفنانين وأاساتذة الموسيقى لهي احق بحفظ هذا الفن واصوله واخلاقياته وقد عبرت فريده عبر سيرتها الفنيه عن وفائها وعرفانها وهي تحافظ على تلك الأصول والقيم الجمالية اليوم .. كما تشكل هي والفنان محمد كمر نوذجا للفريق الذي يعمل ويضحي ويبتكر بهدوء يثير الأعجاب
تحيه لفريده في ستوكهولم .. في ليلتها الرمضانية 2009
ومحبه لمحمد كمر وهو يثري تجربة المقام العراقي .. وسلاما لمجموعتهما الفنية وهم يمثلون الفن الرفيع والأصالة.

ومن الجدير بالذكر أن سيدة المقام وبعد حفلة ستوكهولم ستنتقل الى باريس مع فرقتها الموسيقية بقيادة الفنان محمد حسين كمر لأحياء الليلة العراقية الكبيرة على مسرح اليونسكو الكبير في باريس يوم الخميس المصادف 17 سبتمبر .

والحفل الأخير ضمن نشاط جولتها سيكون في مسرح الكونسرت خباو أحدىأهم وأكبر مسارح مدينة أمستردام الهولندية في الخامس من شهر أكتوبر المقبل .

18
:نشرت مواقع إيرانية محافظة صوراً لوزير العلوم في حكومة أحمدي نجاد السابقة يلتقي بنظيره الاسرائيلي، حيث قام موقع "جهان نيوز" بنشر صور لمحمد مهدي زاهدي يجلس الى جانب الوزير الإسرائيلي راغب مجادلة، ما أثار شكوك أوساط سياسية إيرانية محافظة وإصلاحية عن الشعارات المعادية لإسرائيل التي يطلقها الرئيس الايراني بين الحين والآخر.

 .يذكر أن المسؤولين الايرانيين كانوا يؤكدون دائماً أنهم لن يحضروا جلسات او اجتماعات تحضرها شخصيات اسرائيلية، وخلال السنوات التي تلت ثورة 1979 التي اطاحت بالشاه حرص حتى الرياضيين الايرانيين على عدم المشاركة في السباقات التي يشكل فيها الفريق الاسرائيلي الجهة المنافسة للفرق الايرانية.

 كما اشتهر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بخطاباته الداعية لـ"محو اسرائيل من الخارطة"، بالرغم من الضجة التي اثارتها تصريحات صهره ومساعده السابق ومستشاره الحالي اسفنديار رحيم مشائي التي اعتبر فيها الشعب الاسرائيلي صديقاً للشعب الايراني.وحسب تقرير موقع "جهان نيوز" فإن الوزيرين كانا قد التقيا عام 2008 في مؤتمر "سزامي" في الأردن ودخل الوزير الايراني في نقاش مع وزير العلوم الاسرائيلي السابق، وأكد الموقع أن زاهدي اجتمع بالوزير الاسرائيلي بعيداً عن أعين الكاميرات ووسائل الاعلام خلف الأبواب المؤصدة.

 وجاء في هذا التقرير أنه بالرغم من المحاولات المبذولة لعدم تسرّب النبأ الى وسائل الاعلام من قبل حكومة احمدي نجاد إلا أن الموقع المحافظ اشار إلى أن الاشاعات التي تدور حول تعيين زاهدي كسفير لايران في احدى البلدان دفعت الموقع لنشر صور هذا الاجتماع بالمسؤولين الاسرائيليين بغية مساعدة المسؤولين الايرانيين على التدقيق في انتخاب الاشخاص المناسبين.

من ناحية اخرى أكد موقع قريب من الإصلاحيين أن اللقاء الذي جمع الوزيرين الايراني والاسرائيلي لم يكن من باب المصادفة؛ لان الصور تبيّن حضوره الى جانب أشخاص آخرين في غرفة الاجتماع.

 تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الاولى الذي يقوم فيها مسؤول في حكومة احمدي نجاد بعمل يتعارض والعرف المعلن للجمهورية الاسلامية تجاه اسرائيل، فتصريحات مشائي الايجابية تجاه اسرائيل كانت قد أثارت ضجة لم تهدأ إلا بتدخل المرشد علي خامنئي. وذلك بعد أن ندّد كبار المراجع في قم و200 من 290 في البرلمان و50 عضواً من 88 في مجلس خبراء القيادة بتلك التصريحات.

19
دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اليوم الاربعاء طهران إلى عدم رفض العرض الأميركي بالحوار لحل مشكلة برنامجها النووي. وقال في الاجتماع ذاته إن "الولايات المتحدة تقدم عرضا دون شروط مسبقة وعلى أساس من الاحترام المتبادل ومن ثم فإن ذلك العرض لا ينبغي رفضه.

" واعتبر أنه "من دون الحديث إلى بعضنا البعض فإنه لن يكون بالإمكان المضي قدما للأمام،" معبرا عن أمله في أن تقدم إيران ردا إيجابيا على العرض الأميركي. ومن جانبها، حثت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا طهران على الدخول في مفاوضات جادة بهدف إيجاد حل دبلوماسي شامل لبرنامجها النووي المثير للجدل. وقال ممثلو الدول الثلاث في اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران مستمرة في عدم تعاونها أو تقديم توضيحات حول القضايا العالقة في برنامجها النووي.

وأكدت فيه الولايات المتحدة اليوم الأربعاء أن إيران أضحت قريبة من امتلاك القدرة على تطوير قنابل ذرية عبر تصنيع المزيد من اليورانيوم المخصب وتخزينه. وقالت المبعوثة الأميركية إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية غلين ديفيس في اجتماع لمجلس حكام الوكالة في فيينا إن "الولايات المتحدة لديها مخاوف جادة من أن إيران تتعمد على الأقل محاولة الاحتفاظ بخيار التسلح النووي قائما لديها."

واعتبرت ديفيس أن "إيران في الوقت الراهن قريبة للغاية أو لديها بالفعل كميات كافية من اليورانيوم منخفض التخصيب لإنتاج سلاح نووي واحد في حال اتخاذ قرار بمواصلة التخصيب إلى المستوى العسكري،" على حد قولها. وشددت ديفيس على أن ذلك يقترب بإيران بشكل أكبر من امتلاك ما وصفتها بالقدرات الخطيرة والمزعزعة للاستقرار. .

وفي نفس الوقت  سلمت إيران اليوم الأربعاء ممثلي الدول الكبرى الست المكلفة ببحث برنامجها النووي المثير للجدل اقتراحاتها من أجل استئناف المفاوضات بهذا الصدد، تزامنا مع تحذيرات أميركية جديدة أكدت اقتراب طهران من امتلاك القدرة على صنع قنابل نووية.

وجرى توزيع نسخ من المقترحات الإيرانية الجديدة في حفل صغير أقيم في مقر وزارة الخارجية الإيرانية في العاصمة طهران بحضور ممثلي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وسفيرة سويسرا المكلفة تمثيل المصالح الأميركية في إيران، فضلا عن ممثل ألمانيا.

20
تحتفل أوركسترا "ديوان الشرق والغرب" التي تضم إسرائيليين وعرباً بمرور 10 أعوام على تأسيسها على يد الراحل الكبير الفلسطيني إدوارد سعيد والموسيقار العالمي اليهودي دانيل بارنبويم. هذه الأوركسترا شكلت محطة مهمة في تعزيز قيمة السلام في الشرق الأوسط والعمل على إشاعة جو من الأمل بالمستقبل. سمير جريس في نظرة على هذه الأوركسترا.

"الأوركسترا أنجزت الكثير من الأشياء. هذه الأوركسترا خبرة، إنها نوع من خلق أجواء لغتها الموسيقى"
بعد عشرة أعوام من تقديمه آخر حفلاته في بايرويت جنوبي ألمانيا، يعود الموسيقار دانيل بارنبويم اليوم إلى مهرجان فاجنر ومعه أوركسترا "ديوان الشرق والغرب" ليقدم مقتطفات موسيقية من أوبرا فاجنر "تريستان وإيزولده"، وذلك في إطار الجولة التي تقوم بها أوركسترا "الديوان" بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها. وهذه هي المشاركة الأولى "للديوان" الذي يضم عازفين إسرائيليين وعرباً في مهرجان بايرويت العريق.

وكان بارنبويم - الذي ولد في بوينوس ايريس لوالدين يهوديين من أصول روسية - قد أسس الأوركسترا عام 1999 مع الناقد الأمريكي الفلسطيني الأصل إدوارد سعيد بهدف تعزيز قيمة التعايش السلمي في منطقة الشرق الأوسط، والتقريب بين العازفين العرب والإسرائيليين عن طريق الموسيقى الكلاسيكية. فماذا أنجزت الأوركسترا حتى الآن، وهل قرّبت بالفعل بين العرب والإسرائيليين؟ أم أن الموسيقى لا تستطيع أن تُصلح ما أفسدته السياسة؟ عن هذه الأسئلة أجابت مريم سعيد، أرملة الراحل الفلسطيني الكبير، والرئيسة الفخرية لجمعية "بارنبويم / سعيد" في حديث خاص لدويتشه فيله بقولها: "الأوركسترا أنجزت الكثير من الأشياء. هذه الأوركسترا خبرة، إنها نوع من خلق أجواء لغتها الموسيقى. وعندما يعزف الشبان العرب والإسرائيليون معاً فإنهم يتخطون هويتهم كأفراد ينتمون إلى دولة ما. لم تتغلب الموسيقى على الخلافات السياسية، ولكن كل عضو من أعضاء الأوركسترا تغير نوعاً ما، دون أن يغير آراءه بالضرورة."

"أسطورة في أوروبا"


"الذهاب إلى فلسطين، إلى الأراضي المحتلة برفقة فنانين إسرائيليين وسوريين ولبنانيين وأردنيين ومصريين شكّل حدثاً تاريخيا"
هذا ما عبّر عنه دانيل بارنبويم أيضاً مرات عديدة أمام وكالات الأنباء. في إطار هذا المشروع - يقول بارنبويم - "يحق للجميع التعبير عن رأيهم، ونحن لا نتوقع أن يقتنع كل شخص بوجهة نظر الآخر. ولكن على كل فرد أن يفهم أن فكر الآخر يستند إلى منطق ما، وينبغي عليه احترامه". ولا تخلو يوميات الأوركسترا من مشاجرات صاخبة بين أعضائه في بعض الأحيان، رغم ذلك يقول بارنبويم إن "الديوان" أنجز "تقدماً كبيرا". ويروي المايسترو حدثاً يعتبره "انتصاراً"، وذلك عندما قام بجولة موسيقية مع "الديوان" في يناير (كانون الثاني) في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. آنذاك جمع بارنبويم الموسيقيين ليقرروا ما إذا كانوا يريدون المضي في الجولة. يقول الموسيقار: "ظننت أني سأجد الإسرائيليين في جهة والفلسطينيين في الجهة المقابلة، غير أن الجميع كان له رأي واحد. وكان هذا الوعي المشترك الانتصار الذي حققه الديوان".

وعموماً يقيّم المايسترو بارنبويم حصيلة ما تم إنجازه في السنوات العشر الماضية تقييماً إيجابياً، ويضيف قائلاً: "على المستوى الموسيقي عزفنا أصعب المقطوعات الموسيقية في أهم الأماكن في العالم"، فضلاً عن أن "الاوركسترا صارت أسطورة في أوروبا، سمحت ببزوغ نمط تفكير بديل في شأن الصراع في الشرق الأوسط". ويتذكر الموسيقار حفل رام الله الموسيقي في عام 2005، موضحاً أن "الذهاب إلى فلسطين، إلى الأراضي المحتلة برفقة فنانين إسرائيليين وسوريين ولبنانيين وأردنيين ومصريين شكّل حدثاً تاريخيا"، ما كان لينفذ لولا "الحكومة الاسبانية التي منحت جميع الموسيقيين جوازات سفر دبلوماسية إسبانية".
القنطرة

21
المنبر الحر / في محبة العراق
« في: 13:40 09/09/2009  »
"ان المحبة تكتفي بالمحبة" جبران خليل جبران يمنحنا الفنان المبدع ناظم رمزي (1928) بين فترة وآخرى متعة الاطلاع على اصداراته الفنية المتعلقة بفن التصوير الفوتوغرافي، الفن الذي بلغ عبر عدسته الذكية مستوى عال من الجمالية والحذاقة الفنية المنطوية



دوما على إقتناص اللحظة العفوية في اوج تآلفها المبدع. وها نحن الآن نتصفح، ونتفحص، صوره الجميلة عالية الاحترافية في كتاب صادر حديثاً عنوانه <العراق: لقطات فوتوغرافية لبعض ملامح الحياة في القرن العشرين>، بعد ان كنا قد تمتعنا بمشاهدة صور كتابه الآخر <من ذاكرتي> (بيروت،2008)، وانبهرنا بجودة صور كتابه الثالث: <العراق: الارض والناس> (لندن، 1989)، ذلك الكتاب الذي لم يحظ، مع الاسف الشديد، باهتمام جاد من قبل المتابعين والنقاد، رغم فرادة مضمونه وتميز تصميمه وجودة طبعه، وما صادفه من سوء في التوزيع.

 انه الكتاب الذي اطلعنا من خلاله، وتعلمنا منه عن احوال بلدنا ومدنه وعمارته وعن ناسه الطيبيين، الذين يكنّ الفنان لهم كثيرا من المحبة وكثيرا من التبجيل. ويذكر كثر من المهتمين بان ناظم رمزي سبق وان نظمّ لاول مرة بالعراق معرضاً خاصاً بالتصوير، وذلك عام 1959. وقد عرض فيه صوره الفوتوغرافية. وكان موضوعه الرئيس كما هي جميع مواضيع كتبه الاخرى: العراق وما يخص ناسه: متعددو الاعراق والثقافات.

نعرف بان "رمزي" (وهو اسم الفنان الثاني الذي غلب اسمه الاول، وبه يُعرف ويناديه، تحبباً، جميع اصدقائه ومعارفه)، يمتلك ارشيفا مهما ونادرا للقطات صوّرت العراق ابان نصف قرن تقريبا من تاريخه، بدأت من نهاية الاربعينات وحتى التسعينات، وهي لقطات نادرة لامكنة تغيرت معالمها ولرجال عاشوا وعملوا على اثراء منتج المشهد الثقافي بارض مابين النهرين، انها في الاخير لقطات ذاكرة العراق التى لا تنسى، والتى "إجتهد" غير قليلين في تغييبها واقصائها، لكنها ستظل، وبفضل جهد كثر، بضمنهم عدسة فنه المميز عصية على المحو والنسيان. ولئن كان البعض الان كما في السابق، لم يقدّر ولا يعير اهمية لطبيعة الثروة المعرفية التى تمثلها تلك الصور للعراق ولتاريخه .. ولمستقبله ايضاً، فان ذلك يدخل في باب الجهل والتجهيل الذي ابتلى به البلد على مدى عقود كثيره. وسيأتي يوم، عاجلا ام آجلا، يقرّ به العراقيون، ولا سيما الباحثيين والمصوريين على وجه التحديد، بالدينّ الذي "لرمزي" عليهم.

يحتوي كتاب "العراق: لقطات.."، الصادر هذا العام (2009)، في بيروت عن الدار العربية للعلوم ناشرون، على 158 صفحة من القطع الكبير (23.5 x 29 سم)؛ وتتضمن لقطات في المشهد العراقي حصراً: من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه. ثمة "بورتريهات" لشخصيات ثقافية، معظمها يعود الى فنانين تشكيليين بالاضافة الى معماريين عراقيين هم اصدقاء الفنان ومعارفه، تشغل الصفحات الاخيرة من الكتاب، الذي دعاه المؤلف " بعضاً من التراث الفني العراقي".

وفي هذه الصفحات نجد صورا لفنانيين وهم منهمكون في عملهم بلقطات تعبر عن طرائق متنوعة لاسلوب حياتهم اليومية.

 وفيها ايضا نجد تخطيطين كرافيكيين للرسام فيصل لعيبي، يتراءى لنا بان وجودهما هنا خارج سياق صور موضوعة هذا القسم. ولم ندرك، حقيقة، مسوغات حضورهما بين صور شخصية للفنانيين وعوائلهم واصدقائهم.
تظهر صور الكتاب مدن العراق وسكانه. ويعود تاريخ تصويرها الى فترة زمنية تمتد من الخمسينات وحتى منتصف الستينات. ومعظمها، ان لم تكن جميعها، "تجمد" مشاهد اللحظة المعاشة الآنية.

 اي انها صور حية ملتقطة بمكانها وتعكس مفردات ذلك المكان. فهي ملتقطة في الطريق وفي الازقة، لناس اثناء عملهم، وفي اثناء راحتهم، انها تبين مشاهد مدن العراق المختلفة، مثلما تجسد طبيعة جغرافيته المتنوعة. وتوزعت موضوعة تلك الصور على مشاهد مدينة بغداد وجوارها، وعلى مدن وبلدات عراقية آخرى؛ كما اشتملت على صور لاطفال ولعاملات ولعمال ولمناطق مختلفة بالعراق. فضلا على "بورتريهات" لشخصيات ثقافية وسياسية عراقية.



 زقاق قرب جسر المسيب، 1958

تدهشنا مقدرة ناظم رمزي في جعل المألوف المرئي، يرتقي الى مصاف اللوحات الفنية المكتنزة بقيم ابداعية عالية. فرؤية العادي المعاش من خلال عدسته توفر لنا امكانات جديدة لرؤية ما لا نراه.

 انه يحيلنا الى مناطق لرؤى آخرى، رؤى تنجم عنها صوراً مليئة بالدلالات ومترعة بحسّ جمالي عال. عندما اشاهد صور كتاب <العراق: لقطات..>، ادرك ان "مواقع" التصوير ليست بغريبة عليّ. اني اعرفها جيداً.

 وسبق وان مررّت عليها، كما مرّ عليها الكثيرون. انها علي سبيل المثال لا الحصر: "ساحة التحرير ببغداد" و" خالد الرحال في الصويرة" و"مضيق كلي علي" و" اطفال مدينة الكفل" و"مخزن اعاشة مندلي" و"سوق علاوي الحلة" و "منارة سوق الغزل" و"باعة الخبز في الكاظمية" و"استراحة العاملين في العلوة" و"نهر الحلة" و"عاملات نقل الطابوق" و"سوق في مدينة العمارة" و"مضيف الشيخ في سنجار" وغيرها من الامكنة المعروفة والمألوفة والاليفة؛ لكنها تضحى جميعا عند رمزي بمثابة لقطات فنية بقيمة جمالية عالية. انها منسجمة تكوينياً و"مفرداتها" موزعة باتساق، وكلها متضمنة جميع الاشتراطات التى تجعل من فعل "ومضتها": لقطة ناجحة وجميلة. واظل اتساءل، كيف تسنى له الامساك بناصية الابداع، بتلك السهولة وبتلك التلقائية، التى تؤكدها صور الكتاب العديدة؟، الصور التى ما انفك ارجع اليها واتصفحها بتروٍ واتمعن في جمالياتها، مستحضرا مقولة روسية غير شائعة كثيرا، لكني اجدها جد فطنة. واذ كان في وسعي ترجمتها فستكون كالآتي "وكأن الطرائد بنفسها، تتراكض نحو الصياد الماهر!".

 كناية عن سبب وجود فرائس عديدة لدى هذا الصياد، بالضد من بؤس حظ الصياد "الغشيم"، الهاوي وغير الخبير؛ هو الذي لا يكل عن تطبيق جميع "لوائح" التسديدة الصحيحة وقواعدها، ولكن من دون جدوى!. اذ تستحيل لدى رمزي، مثله مثل ذلك الصياد الماهر اياه، اللقطات "العشوائية" السريعة والمباغتة الى صور فوتوغرافية بهيّة، تثير لدينا المتعة والانشراح.

 وهي وأن بدت عفوية، لكنها مشغولة بفنية عالية، وظلالها شفيفة متدرجة بهدوء تشي بالراحة، وهي لهذا تغوي مشاهدها الى "جر" نفساً عميقاً؛ فهواء صوره الفوتوغرافية ملء بالاوكسجين!.



 محمد غني حكمة وبابه المنحوت، 1966

لا يفتعل رمزي "مشاهد" صوره الفوتوغرافية، او هكذا تبدو لنا لقطات الكتاب العديدة، انها مفعمة بالحيوية والتلقائية المضاف اليهما "ديناميكية" اللحظة الملتقطة وآنيتها. ففي صورة "زقاق قرب جسر المسيب، 1958" في صفحة 34، تغدو سطوح العناصر المعمارية للبيوت الشعبية العتيقة، وكأنها مفردة التكوين الاساسية، باشغالها غالبية مساحة فضاء الصورة، وتميزها باسلوب اضاءة ساطع، تلك الاضاءة التى تزداد حضورا جراء تعارضها الضوئي مع ظل الارضية وظلال البيوت البعيدة.

لكن هذا كله لم يقنع الفنان بالاكتفاء في المرئي والرضى عنه؛ ما حدا به ان "يستعين" بمجموعة اطفال يلعبون، ابتغى بهم كسر حدة الضياء وضديته من جانب، ومن جانب آخر، وظف وجودهم كموازنة بين "ضجيج" العناصر المعمارية في اعلى الصورة مع الانتشار التلقائي لمواقع الاطفال في الاسفل. ان انهماك شخوص الصورة الصغار في لهوهم وحديثهم، فضلا عن مشهدية "بوزاتهم" المختلفة، عزز من تأكيد عنصر التضاد مرة آخرى بين كتلة العمارة الساكنة، ونشاط الاطفال المتوقع، ما جعل من الصورة التى بدت وكأنها لقطة عفوية، لان تمتلك جميع مكونات التكوين المميز الخاص باللوحة الناجحة.

 والحال ذاتها يمكن ان نراها ايضا في صورة "زقاق في الكاظمية، 1959" او في صورة "دار سكن في مدينة العمارة، 1960". اما صورة "زقاق في مدينة كركوك، 1959"، فان "موتيفها" التكويني الاساس يعكس ولع رمزي في جعل عنصر التضاد يعمل باقصى فعاليه واعمق تاثير، من خلال حضور ثناءيات الضوء والظل، والاسود والابيض والافقي والعمودي والثابت والمتحرك في تكوين الصورة الملتقطة.

في صوره البانورامية للمشهد المديني، يتمكن ناظم رمزي باقتدار من تجميع عناصر متنوعة في وظائفها وعديدة في اشكالها، ويجعلها تتعايش بحصافة ضمن اطار اللقطة المصورة. وهو اذ يدعو المتلقي لمتابعة مفردات المشهد "المرسوم" امامه، والمستل من سيناريو الحياة اليومية، فانه ايضا يشركه في مهام التعرف على المدينة وانشغالات سكانها المعاشية.

 في صورة "مكاتب ومخازن في جانب الكرخ ببغداد، 1960" الضاجه بتنوع مفرداتها وثراء مواضيعها، العاكسة بواقعية شديدة اهتمامات شخوص "مكاتب ومخازن جانب الكرخ" وشجونهم، يقسم الفنان صورته بشكل واضح الى قسمين متساويين: اعلى واسفل. الاعلى، القسم المنير والهادئ، المتسقة تقسيماته بايقاع مكرر من المساند المشغولة خشبيا؛ والاسفل: المعتم الغاص بالحركة وتقاطعات الاشخاص المتواجدين في الصورة مع السيارات الواقفة امام دكاكين اصحابها. وهذه الدكاكين التى يدعوها الفنان "بالمخازن"، تتعامل مع بضائع متنوعة لا تمت بصلة الواحدة بالاخرى. فمن "عذوق" الموز المعلق بحبل قصير في اقصى دكان يسار الصورة، تفاجئنا فوانيس الاضاءة النفطية واوانٍ مصنوعة من "الفافون" في دكان/ مخزن وسط الصورة. وفيه ايضا نلحظ "ليفة حمام" وثمة "زنبيل" نهجس انه لحبوب.

 في حين ظل دكان الجهة اليمنى غارقاً في عتمته والتى منها يتراءى بياض يشماغ صاحب المخزن الجالس بداخله، هو المحجوب عنا وعن المصور بجزء سيارته القديمة الواقفة امام دكانه تماماً!. انها صورة "تسرد" يوميات المدينة، لكن سردها البصري المفعم بالحيوية والنابض بالحركة، بمقدوره ان يثبت، ان لقطة الحياة اليومية، عبر عدسة فنان متمرس، يمكن لها ان تتحول الى لوحة فنية متميزة.

بالطبع ليس في نيتي الاشارة الى جميع صور الكتاب، فهدف المقال ومبتغاه غير ذلك. رغم ان صور الكتاب جميعا تستحق الوقوف عندها طويلا. وهي في آخر الامر، تؤكد مرة آخرى مقدرة رمزي الفنية، وعلو شأن ابداعه في هذا المجال. لكني مع هذا، اود ان اشير الى صورتين منشورتين في قسم التراث الفني العراقي من الكتاب. وهاتان الصورتان هما: "خالد الرحال في الصويرة" و " محمد غني حكمت وبابه".





شارع الرشيد، بغداد، 1960


يعود تاريخ الصورة الاولى الى سنة 1952، ويظهر بها الشاب خالد الرحال على خلفية جدار مشغول بالآجر، مقفل نهايته بستارة، تعلوها اربعة ملاقف "بادكيرات" بوضعية تتناوب واجهاتها بين الامامية والجانبية. وثمة مزاريب تعمل ظلال طويلة على الجدار الذي تبرز منه.

لكن الامر المثير بالطبع ليس رؤية جدار طابوقي بملاقف هوائية في مدينة ريفية، المثير هو كيف "سجلت" عدسة الفنان كل هذا، كيف اقتنصت لحظة مواقع مفردات الصورة، وكيف اصطفت مقدار مساحة السطح الآجرى، وكيف تم التعاطي الموفق مع نوعية ظلال المزاريب وشكل الملاقف المميزّ، بالاضافة الى نقاء اللقطة واحترافيتها الفنية.

لقد بدت وكأنها تحمل قوتها التكوينية في ذاتها، وفي الصيغة التى نراها هندسية تماما، ومتسقة تماما، ومختزلة تماما، تشي بجمالية خبيئة، يدهشنا كيف ان "رمزي" تمكن بمهنية عالية من التعبير عنها؛ ما جعل من الصورة اياها لتكون، في رأيي، واحدة من اجمل صور الكتاب، بل واعتبرها احدى روائع فن التصوير العراقي الحديث؛ مع ان تاريخها يعود الى بداية فترة اعمال رمزي الشاب. جدير بالاشارة ان الفنان سبق وان نشر هذه الصورة في كتابه "العراق: الارض والناس"، من دون "بنية" Figure الفنان وقوامه. ورغم هذا ظلت الصورة محتفظة بقوة تكوينها المعبر.

تنزع الصورة الآخرى الخاصة بمحمد غني حكمة وبابه، والتى صُورت عام 1966، الى تشديد الاحساس في العلاقة بين النحات ومنحوتته، وبالتالي فهي مهيئة جدا لاستحضار مفردتي الدال والمدلول فيها، وما يمكن لهما ان يوحيا برموز واشارات عديدة. ففيها، في الصورة، يظهر النحات وهو يطل برأسه فقط علينا من فتحة الباب، ليضحى بصريا جزءا من "ارابسك" الحفريات الغائرة والبارزة للباب المنحوتة، رامزا المصور/ الفنان في ذلك الى مدى التماهي الحاصل بين شخصية النحات ومنجزه الابداعي.

 نادرة هي الصور الفوتوغرافية التى بمقدورها ان توضح طبيعة "ثيمتها" على قدر كبير من الاختصار. وصورة محمد غني حكمة وبابه، واحدة من تلك الصور.

يهدى ناظم رمزي كتابه "العراق: لقطات فوتوغرافية لبعض ملامح الحياة في القرن العشرين" الى <العراق- وطن الجميع>. وهذا الاهداء الى العراق من قبل الفنان ليس هو الاول، اذ ان كتابه "الارض والناس" مهدى ايضا <الى وطني>.

 ومع ان كتاب "من ذاكرتي" خلو من فقرة الاهداء، فان متنه الكتابي وصوره العديدة ووثائقة المنشورة تشتغل على موضوعة "محبة العراق"، المحبة المسكون بها الفنان تجاه وطنه وناسه الطيبيين. انها محبة خالصة: لا تبتغي جزاءا، ولا تسعى وراء الحصول على ثواب. انها في معنى من المعاني تماثل "المحبة" التى اشار اليها جبران، واوردناها في مستهل مقالنا: "المحبة المكتفية بالمحبة".

 فالصور الرائعة الملتقطة، عالية الفنية والمهنية والمنشورة في الكتاب، لا بد ان يكون مصورها مترع بحب عمله المنهمك به، وواقع في هوى "ابطال" صوره، وفي محبة اماكنها وشخصياتها، الذين " .. كانت تأسرني ايامهم وممارساتهم في الحقول، والاسواق، واماكن اعمالهم وسعيهم في طلب الرزق.." كما كتب عنهم في تقديم كتابه؛ وهم ايضا الذين ".. تولدت لدي منذ الطفولة، الرغبة في معايشتهم والتسلي مع ابنائهم في اللعب وصيد الطيور..". (ص 13).



فائق حسن

ان الحديث عن صور كتاب <العراق: لقطات..>، يستدعي ايضاً الكلام عن نوعية اخراج الكتاب وتصميمه. فرمزي احد الفنانيين المهتمين في تصميم الكتب الانيقة، ذات المستوي الطباعي الفاخر. هل قلنا "احد" ؟، انه رائد التصميم الطباعي الفني الحديث، بحق، في العراق، وقامة استثنائية ضمن فناني هذا المجال بالبلدان العربية والاقليمية. وكتاب <العراق: لقطات..>، كما هي كتبه الآخرى تسر الناظر لمستواها المميز في الاخراج والتصميم ونوعية الحرف المبتدع واسلوب الطباعة.

وفي كل الاحوال، فان صور ناظم رمزي باستنطاقها للماضي، ونفض غبار النسيان عنها، واختزال المسافات الزمنية التى تفصلنا عنها، تبدو لمتلقيها صوراً طازجة تنبض بالحياة، تستحضر ذاكرة زمان مغيب، ومكان منسي . وهي اذ تتوق الى تمثيل العراق وبيئته تمثيلا صادقا ومخلصا؛ فانها قد تبدو، للوهلة الاولي، وكأنها، ولابأس من التكرار، صوراً سهلة المنال والتحقيق، بمقدور ايا كان ان يأتي بمثلها.

 لكنها في حقيقة الامر تتمتع بخاصية ذلك السهل ونكهته الذي يسميه العرب، بالممتنع. وهي ايضا احترافية، بيد ان احترافيتها مافتئت تشي دائما بالابداع، الابداع الذي ينتج المحبة، ويهديها الى العراق؛ الذي يفتخر بابنائه المبدعين.□□

22
تكشف مصادر في جهاز الاستخبارات في حكومة المالكي عن دخول وزير الدفاع الإيراني "احمد وحيدي" العراق قبل تفجيرات "الأربعاء الدامي" بعدة أيام في زيارة لم يعلن عنها من قبل.وبينت المصادر إن "وحيدي اجتاز منفذ بدرة وجصان في محافظة واسط وبعد جولة في معسكرات فيلق "القدس" الإيراني أجتمع مع المدعو "فرو زنده" في محافظة ميسان".وأضافت تلك المصادر "حيث يقود الأخير ما يعرف بـ"عصائب الحق" كما يقوم بتجنيد مجموعات من الشباب في المحافظات الجنوبية من العاطلين عن العمل وخاصة من البصرة وذي ‌قار والعمارة وإرسالهم إلى معسكرات في لبنان لتدريبهم على تفجير أنفسهم وزرع العبوات الناسفة وتفخيخ العجلات وإعادتهم إلى العراق للقيام بالواجبات المطلوبة وعند القبض عليهم تتهم احزب ومجموعات بتلك العمليات" على حد وصف المصدر.فيما أوضح "محمد الشهواني" الذي كان يرأس جهاز المخابرات الحكومي والذي أقيل أو استقال الشهر الماضي بسبب ما رآه من محاولات للمالكي لتقويض جهاز مخابراته، والسماح للجواسيس الإيرانيين الاشتغال بحرية في العراق.

ونقل عن مصادر في جهاز المخابرات الحكومي "إن المالكي حاول خلال السنوات الماضية تقويض الجهاز بهدف جعل العراق مكشوفاً للجواسيس الإيرانيين ليعملوا بحرية حتى إن العراق سيتحوّل إلى (مستعمرة إيرانية)".

وكان "إغناتيوس" وهو خبير سياسي أميركي كشف عن تفاصيل مثيرة عما وراء مذبحة التفجيرات الأخيرة في بغداد، مشيراً إلى (أدلة) تثبت تورّط "الإيرانيين" فيها.

وقال "إغناتيوس" إن" ظروف الفوضى في العراق والتي أوصلت الحال إلى استقالة الشهواني، تتضّح من خلال العديد من الأحداث، وكل واحدة منها تؤكد أن الأراضي العراقية هي الآن مكشوفة الغطاء ومعرّضة بشكل كبير للضغوط، وبشكل خاص من الجار الإيراني".

وكانت لحظة الإنذار المبكـّر كما يقول "أغاتيوس" "العملية الوقحة لسرقة مصرف الرافدين الحكومي في 28 تموز في وسط بغداد، والتي نفذت من قبل أفراد من القوات العراقية عندما كسر اللصوص كل الأبواب، وسرقوا 5.6 مليار دينار عراقي ، أو ما يعادل 5 ملايين دولار أميركي، وبعد قتل حراسه الثمانية ، هرب اللصوص إلى صحيفة يديرها "عادل عبد المهدي" أحد نائبي الرئيس في العراق".

وأستغرب الخبير السياسي أن "عادل عبد المهدي اعترف أن واحداً من اللصوص كان عضواً في المجموعة التي تحرسه شخصياً ولكنّه نفى تورّطه وأن المال يُعتقد أنه الآن في إيران، التي لجأت إليها المجموعة التي نفذ أعضاؤها عملية السطو على البنك".

وشدّد الخبير على أن "فاجعة الاستقرار الهش في العراق، كانت مثيرة جداً من خلال تفجيرات التاسع عشر من آب والتي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية ومؤسسات أخرى، وتركت مئات القتلى والجرحى.بعد أثبات تورط أطرف في القوات الأمنية التابعة للحكومة قد ساعدت منفذي التفجيرات!!، وكان هوشيار زيباري قال ((أنا لا أستبعد أن التفجيرات نتجت عن تعاون من قبل عناصر في القوات الأمنية ويجب أن نواجه الحقيقة ونعترف بان هناك تدهور واضح في الوضع الأمني خلال الشهرين الماضيين))".

ويتساءل إغناتيوس" من الذي يلام على ارتكاب المذبحة في عراق اليوم؟، هناك نافذة مفتوحة على نظريات المؤامرة الطائفية، وكانت حكومة "المالكي" قد كشفت الأسبوع الماضي عن اعتراف شخص يُدعى (وسام علي كاظم إبراهيم) الذي قال إن مؤامرة تفجير الشاحنات المفخخة الأخيرة دُبرت في سوريا، وأنه دفع لحراس عراقيين أمنيين 10,000 دولار لعبور نقاط التفتيش!!!!!!!!!".

لكن الدليل العدلي يشير" إلى أثبات (الدور الإيراني) في العمليات، طبقاً لمصادر عراقية أوضحت أن فحص بقايا المواد المتفجرةC-4التي وجدت في مواقع التفجيرات شبيهة بمواد متفجرة إيرانية الصنع جرى الاستيلاء عليها في الكوت والبصرة وفي مواقع أخرى من المدن العراقية منذ سنة 2006".

وأوضح الخبير السياسي أن"ارتباطات المالكي بإيران قوية جداً على عكس ما يحاول البعض إشاعته في الأوساط العراقية، طبقاً لمصادر عراقية، والتي ترى أن المالكي يستخدم طائرة حربية إيرانية (بطاقمها الإيراني) في رحلاته الرسمية!!!!!!! ، كما أن الإيرانيين قد أرسلوا إلى المالكي عرضاً لمساعدة "حزب الدعوة" في الفوز على الأقل بـ49 مقعداً في الانتخابات البرلمانية التي ستُجرى في كانون الثاني، إذا ما أجرى المالكي تغييرات تريدها إيران في حكومته!!".

23
في كلمته امام مجلس المحافظين الذي بدٲ اعماله اليوم في مقر الامم المتحدة تكلم المدير العام محمد البرادعي المنتهية ولايته عن  عدم تعاون سوريا مع الوكلاة الدولية في التحقيق الذي تجريه الوكالة بخصوص مفاعلها النووي السري المفترض الذي دمر في غارة إسرائيلية استهدفته في  أيلول 2007.

  وصرح البرادعي  بأن دمشق لم تبد حتى الآن التعاون اللازم لتتمكن الوكالة من تحديد مصدر جزيئات اليورانيوم الطبيعي البشري الصنع التي رصدت في موقع دير الزور."

 وأضاف أن سوريا لم تتعاون مع الوكالة لتسمح لها التدقيق فيما تؤكده بأن المبنى المدمر غير نووي الوظيفة ولم تسمح للوكالة بالوصول إلى المعلومات والمواقع والمعدات والمواد المطلوبة.  وسمح لمفتشي الوكالة بتفقد موقع دير الزور مرة واحدة، في زيارة تمت تحت قيود مشددة. وتتساءل الوكالة بشكل خاص عن مصدر جزيئات لليورانيوم رصدت في الموقع في أثناء الزيارة.

24
بدأت مئات العائلات العراقية القاطنة في مناطق أبو الخصيب والفاو والسنينا في محافظة البصرة جنوب العراق بترك منازلها, بسبب الإجراءات الإيرانية بتحويل مجرى نهر كارون وتصدير المياه الآسنة والثقيلة باتجاه شط العرب.
ودعا محافظ البصرة السابق محمد الوائلي, أمس, الحكومة العراقية للتوجه إلى الأمم المتحدة لإلزام إيران باحترام القانون الدولي, وقال ل¯"السياسة" إن على بغداد أن تعلن مناطق الفاو والسنينا وأبو الخصيب مناطق منكوبة, وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك لإنقاذها.
وأكد أن "الإجراءات الإيرانية العدائية بقطع مياه نهر كارون وبناء السدود وتصدير المياه الضارة عبر المجرى القديم لهذا النهر باتجاه مياه شط العرب داخل مدينة البصرة, يسهم في تهجير مئات العائلات العراقية من مناطقها, وان هناك أكثر من 120 ألف عراقي بدأوا ترك منازلهم بسبب عدم توافر المياه الصالحة للشرب والاستخدامات الزراعية والحيوانية".

وفي بغداد, انتقد برلمانيون الحكومة العراقية لصمتها حيال التعامل مع ملف تلويث شط العرب وسط معلومات عن أن إيران رفضت استقبال لجنة عراقية لبحث هذا الملف الخطير.

واتهم النائب عن "جبهة الحوار الوطني" محمد التميمي إيران بانتهاج سياسة حرب وإرهاب ضد العراقيين عبر إجراءاتها لتدمير شط العرب الذي يعد الركيزة الأساسية للزراعة في البصرة, وقال ل¯"السياسة" إن اللجنة العراقية المكلفة بحث هذا الملف مع الإيرانيين لم تحقق أي تقدم في اجتماعاتها السابقة وبدت غير فعالة في مواجهة التطورات الراهنة, وحذر من استمرار الصمت الرسمي العراقي حيال ما يجري في البصرة, داعياً الحكومة العراقية إلى اتخاذ مواقف حازمة تجاه إيران إلى حد مطالبتها بدفع تعويضات إلى المتضررين من السكان في المناطق المنكوبة.

من جهتها, دعت أوساط سياسية في "جبهة التوافق" السنية الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي إلى عدم انتهاج معايير مزدوجة وأن تفضح الدور الإيراني أمام الرأي العام العراقي, مشددةً على أن ما يحصل في شط العرب دليل على أن "إيران كانت دائماً أداة أذى وتخريب في العراق".

في سياق متصل, أكد المدير العام للمركز الوطني لإدارة الموارد المائية في العراق عوني ذياب عبد الله أن جميع الأراضي الزراعية ومئات الأحواض لتربية الأسماك في البصرة دمرت وهلكت تماماً بسبب الإجراءات الإيرانية بقطع مياه نهر الكارون وتحويل المياه السامة والثقيلة من مصفى عبادان النفطي الإيراني إلى مياه شط العرب العراقية.

وقال عبد الله ل¯"السياسة" إن "ملف المياه له بعد سياسي وانتقل من وزارة الموارد المائية العراقية إلى طاولة أصحاب القرار السياسي المعنيين بإجراء المفاوضات والاتصالات مع الإيرانيين لحل المشكلة", لافتاً إلى أن شط العرب تحول من مياه عذبة إلى مياه مالحة لا تصلح لحياة الإنسان والزراعة وتوطين السكان.

وبالتزامن مع حرب المياه التي تشنها إيران في البصرة, انتقلت هذه الحرب إلى محافظة ديالى, شمال شرق بغداد حيث تفيد المعلومات أن السلطات الإيرانية شرعت في تجفيف نهر الوند وهو ما قد يحدث كارثة زراعية في هذه المحافظة التي يعتاش معظم سكانها من الزراعة.

25
أكدت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي أن أوروبا على استعداد للمواجهة مع إيران في ملفها النووي إذا اقتضى الأمر. وقال وزير الخارجية السويدية كارل بيلت على هامش اجتماع لنظرائه الأوروبيين في ستوكهولم "إذا كان الإيرانيون مستعدين للتفاوض معنا، فنحن مستعدون.ولكن إذا قرروا الذهاب إلى المواجهة، فستحصل المواجهة."

 ووصف بيلت تعيين احمد وحيدي الملاحق من الانتربول وزيرا للدفاع في الحكومة الإيرانية الجديدة بأنه استفزاز. بدوره، انتقد رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفلت تعيين احمد وحيدي وزيرا للدفاع في إيران.وقال في لقاء مع عدد من الصحافيين إنه غالبا ما تحصل خطوات استفزازية في إيران، معتبرا أن هذا التعيين احد أمثلة الاستفزاز حيال الغرب. وأكد راينفلت على ضرورة أن يبقى موقف الاتحاد الأوروبي موحدا في رده على إيران من خلال رفض طموحاتها النووية.

 من ناحيته، قال وزير الدولة الألمانية للشؤون الأوروبية غونتر غلوزر "لا نريد عقوبات، ولكن ينبغي ألا يحصل سباق على السلاح النووي في منطقتي الشرق الأوسط والشرق الأدنى."

 وأكد أن بلاده تواصل النظر إلى طهران بقلق حيث لا يزال أشخاص يتعرضون للاعتقال لأنهم استخدموا حقهم في حرية التعبير. من جهته، تساءل وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير عن الفائدة من استمرار المفاوضات مع إيران حول الملف النووي إلى ما لا نهاية، وأوضح "نتحاور مع إيران منذ ثلاثة أعوام، ولم يؤد هذا إلى شيء على الإطلاق. ونواصل الحوار." وكانت طهران قد أعلنت أنها أعدت اقتراحات للدول الكبرى، الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، بغية استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي.

وأكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا لدى وصوله إلى ستوكهولم أنه لم يتلق بعد أي رد، لكنه أمل بأن يتصل هاتفيا بالقادة الإيرانيين في الساعات المقبلة.يذكر أن وحيدي حصل على أعلى عدد من الأصوات لدى التصويت على الثقة بحكومة احمدي نجاد في مجلس الشورى.

ويلاحق الانتربول وحيدي منذ 2007 لضلوعه في اعتداء في الأرجنتين عام 1994 أوقع 85 قتيلا و300 جريح.

26
أحال الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن طلباً رسميا تقدم به العراق لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في تفجيرات "الأربعاء الأسود" من دون ذكر سورية بالاسم, الا ان الرئيس السوي سارع إلى التنديد بالطلب العراقي وب¯"تدويل" القضية

وأظهرت وثائق نشرت الخميس في مقر الأمم المتحدة أن رئيس الوزراء العراقي, نوري المالكي, طلب رسميا من الأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية في الاعتداء المزدوج الذي استهدف بغداد في 19 آب وأوقع 95 قتيلا و600 جريح, وهي التفجيرات الأكثر دموية خلال هذا العام, والتي عرفت بتفجيرات "الأربعاء الأسود".

 ووفقا لتلك الوثائق, وجه الأمين العام للأمم المتحدة, بان كي مون, رسالة إلى رئاسة مجلس الأمن الدولي, التي تشغلها حاليا الولايات المتحدة, يبلغها فيها بأنه تلقى من رئيس الوزراء العراقي رسالة مؤرخة بتاريخ 30 آب , ويطلب فيها تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في الاعتداء المزدوج الذي استهدف وزارتي الخارجية والمالية في بغداد.

وجاء في رسالة المالكي التي أرفقها الأمين العام برسالته أن "حجم هذه الجرائم وطبيعتها يستدعيان تحقيقا يفوق نطاق الصلاحية القضائية العراقية وملاحقة للمرتكبين أمام محكمة جنائية دولية خاصة". ولم تذكر رسالة المالكي سورية بالاسم لكنها قالت: "نعتقد أن جرائم منظمة بمثل هذا الحجم والتعقيد ما كان يمكن تخطيطها وتمويلها وتنفيذها من دون دعم من قوى وأطراف خارجية".

 وفي وقت لاحق قال مسؤول عراقي ان العراق بدأ في نشر قوات شرطة اضافية على الحدود مع سورية هذا الاسبوع.وقال اللواء طارق يوسف قائد شرطة محافظة الانبار بغرب العراق على الحدود مع سورية ان قوات الشرطة الاضافية هي قوات طوارئ من اجل الحدود لسد الثغرات واضاف ان المالكي شخصيا امر بنشرهموقال ان بعضهم تم نشره بالفعل والبعض الاخر في الطريق. ورفض اعطاء المزيد من التفاصيل.

27
تمركزت السفينة البحرية الامريكية يو اس اس ديكاتور على بعد ثلاثين ميلا مقابل السواحل العراقية في الخليج العربي لتوفير الأمن لمنصات تصدير النفط العراقي ، بينما يجري تدريب القوات البحرية العراقية لتأخذ مكانها.

وحسب المصادر الامريكية فان هذه السفينة تمتلك مجموعة واسعة من الأسلحة ولها القدرة على حمل صواريخ توماهوك مما يعطيها القدرة على الضرب بدقة متناهية من على بعد مئات الاميال كما انها تمتلك اسلحة ضد الصواريخ الباليستية.

28
جدد مجلس التعاون الخليجي في ختام اجتماعه الوزاري الدوري في جدة تأكيد موقفه في احترام وحدة العراق وسيادته وسلامته الاقليمية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية ودعوة الاخرين لاتباع النهج ذاته والحفاظ على هويته العربية والاسلامية.

 وشدد المجلس الوزاري فيما يتعلق بالوضع بين الكويت والعراق على ضرورة استكمال العراق تنفيذ كافة قرارات مجلس الامن ذات الصلة.وبشأن العلاقات مع ايران اكد المجلس اهمية الالتزام بمبادئ وسياسات حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل الخلافات بالطرق السلمية مشددا على اهمية التوصل الى "حل سلمي" لازمة الملف النووي الايراني.

29
  جاء من مصادر أمنية مطلعة ان استخبارات قوات التحالف الغربية عممت تقريرا سريا على أجهزة الأمن والاستخبارات في دول الخليج، توضح من خلاله ان العمليات العسكرية الأخيرة التي نفذتها الحكومة اليمنية ضد الجماعات المتطرفة في الجنوب اليمني، دلت على وجود تعاون ميداني بين فلول قوات تنظيم القاعدة المتمركزة في اليمن وعناصر أخرى أخرى متطرفة.

أسلوب جديد
واضاف المصدر ان التقرير كشف ان تلك الاجهزة الاستخباراتية دربت عناصر القاعدة على أسلوب جديد ومبتكر في تنفيذ عمليات الاغتيال وتفجير المواقع عن بعد وباستخدام اجهزة متطورة، مقابل ان يزودهم القادة الميدانيون للقاعدة بمعلومات ميدانية عن أماكن ومواقع قواعد قوات التحالف في أفغانستان والعراق ودول الخليج بالاضافة إلى تزويدهم بأسماء عملاء لوكالات استخبارات اجنبية تعمل في تلك المناطق ايضا.
واشار المصدر الى ان التقرير الاستخباراتي الصادر عن قيادة قوات التحالف وجه تحذيرا إلى الأجهزة الأمنية في دول الخليج واحدى الدول العربية، عن ان عددا من عناصر تنظيم القاعدة الذين اعتقلوا في افغانستان والعراق وجرى التحقيق معهم، اعترفوا على عدد من المخططات الإجرامية الحديثة لـ «القاعدة» التي قررت تغيير اسلوب إدارتها للمعركة ميدانيا وعدم الاعتماد على الخلايا النائمة، وشرعت في تجنيد عناصر جديدة، بالإضافة إلى خروج مقاتليها القدامى والمطلوبين للأجهزة الأمنية إلى ارض المعركة من جديد بعد ان تم تدريبهم من قبل احدى الاجهزة الاستخباراتية واحد الاحزاب المحظورة على عمليات التفجير عن بعد وباستخدام تقنيات حديثة.

اتصالات محظورة
وذكر المصدر ان هذا التقرير ربط ايضا بتقرير استخباراتي صادر من احدى الدول العربية تضمن اعترافات احدى الجماعات الإسلامية الحديثة في هذا البلد العربي، والذي اكد عناصرها انهم تلقوا تدريبا من اجهزة استخبارات احدى الدول الإسلامية من اجل بث فكر ديني متطرف واستخدام العنف وتنفيذ عمليات اغتيال لقيادات أمنية وشخصيات بارزة في حال لزم الأمر ذلك، لافتا الى ان اجهزة الأمن في تلك الدولة العربية كشفت ايضا عن وجود اتصالات بين قيادات الجماعة المتطرفة وعناصر استخباراتية .

انفلات أمني
وأوضح المصدر ان التقرير الأمني حذر الأجهزة الأمنية في دول الخليج من خطورة انفلات الوضع الأمني مرة أخرى في العراق، واستعادة فلول قوات القاعدة لزمام المبادرة مرة أخرى في أرض الميدان، ما سينعكس سلبا على الوضع الأمني في منطقة الخليج، لافتا الى ان التقرير ربط أيضا بين ما يجري في العراق والأوضاع الأمنية المتردية في جنوب اليمن، وكذلك في أفغانستان، ما قد يتيح لعناصر «القاعدة» تنظيم نفسها، ومن ثم شن هجمات أمنية تختلف عن سابقاتها من الهجمات بعد عمليات التدريب الأخيرة التي تلقاها عناصر «القاعدة» من قبل عناصر استخبارات إحدى الدول الإسلامية.

عناصر قديمة
ولفت المصدر إلى أن العملية الانتحارية التي استهدفت نائب وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف والهجمات التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد في الآونة الأخيرة، تؤكد صحة ما ورد في التقرير، وان عناصر القاعدة بدأوا في استخدام أسلوب مغاير في شهن الهجمات، وكذلك الاستعانة بالعناصر القديمة للحزب، وهو ما تم في عملية محاولة اغتيال نائب وزير الداخلية السعودي.
وأضاف المصدر إن التقرير تضمن أيضا إشادة بالأجهزة الأمنية في دول الخليج واحدى الدول العربية، التي تمكنت من ضبط وتفكيك خلايا تابعة لتنظيم القاعدة، وكذلك خلية تابعة لأحد الأحزاب المحظورة قبل ان تنفذ مخططاتها الاجرامية، التي كانت تستهدف تفجير مواقع حيوية، وكذلك تنفيذ عمليات اغتيال ضد قيادات بارزة في تلك الدول.

اجتماع أمني
وكشف المصدر عن ان اجتماعا أمنيا لوزراء الداخلية في مجلس التعاون الخليجي سيعقد قريبا لمناقشة آخر التطورات الأمنية والمستجدات في ضوء نجاح الأجهزة الأمنية في تفكيك بعض الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، والوضع الأمني في العراق وانعكاساته على الوضع الأمني في دول المنطقة.

30
واشنطن: وجه الرئيس الامريكي  باراك اوباما رسالة ٳلى العالم الاسلامي هذا نصها


: "باسم الشعب الأميركي - بمن في ذلك جميع المجتمعات الإسلامية في الولايات الأميركية الخمسين - أود أن أتوجه بأصدق التمنيات للمسلمين في أميركا وحول العالم. رمضان كريم..إن رمضان هو الشهر الذي يؤمن المسلمون أن القرآن الكريم قد أنزل فيه على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، بدءا بكلمة بسيطة هي "اقرأ". ولهذا فإنه وقت يتأمل فيه المسلمون في الحكمة والإرشاد اللذين يصاحبان الإيمان، والمسؤولية التي يتحملها البشر تجاه بعضهم البعض، وتجاه الله تعالى.

وكالعديد من الناس من أتباع الديانات والمعتقدات الأخرى الذين شهدوا رمضان من قبل عبر مجتمعاتنا وأسرنا، أعرف أن هذا الوقت هو وقت للاحتفال - وقت تجتمع فيه الأسر ويتم فيه تشاطر وجبات الإفطار. ولكنني أعرف أيضا أن رمضان هو وقت للتقوى والتأمل الشديدين - وقت يصوم فيه المسلمون طوال النهار ويؤدون فيه صلاة التراويح في الليل، إذ يقومون بقراءة كامل القرآن الكريم والاستماع إليه على مدى الشهر الفضيل.

إن هذه الطقوس تذكرنا بالمبادىء التي نتشاطرها جميعا وبدور الإسلام في الدفع قدما بقضايا العدالة والتقدم والتسامح وكرامة جميع الكائنات البشرية.

فعلى سبيل المثال، الصوم هو مبدأ تتشاطره الكثير من المعتقدات - بما فيها ديني المسيحي - كطريقة لتقريب الناس من الله، ومن أولئك الذين هم بيننا ممن لا يستطيعون اعتبار وجبة طعامهم التالية أمر مسلم به. وإن الدعم الذي يقدمه المسلمون للآخرين إنما يستدعي التفكير بمسؤوليتنا نحن بالدفع قدما بالفرص والرخاء للناس في كل مكان. ذلك لأن علينا جميعا أن نتذكر أن العالم الذي نريد بناءه - والتغييرات التي نريد إحداثها - يجب أن تبدأ في قلوبنا وفي مجتمعاتنا.

هذا الصيف عمل الناس عبر أميركا في مجتمعاتهم - معلمين الأطفال، ومعتنين بالمرضى، ومادين أيديهم إلى أولئك الذين يعانون من أيام عصيبة. إن المنظمات القائمة على الإيمان، بما فيها الكثير من المنظمات الإسلامية، كانت دائما في مقدمة المشاركين في صيف الخدمة العامة هذا.

وفي هذه الأوقات العصيبة، فإن هذه روح المسؤولية التي علينا الإبقاء عليها في الأشهر والسنوات القادمة.

وبما يتعدى حدود أميركا، فإننا ملتزمون أيضا بمواصلة تحمل مسؤوليتنا نحو بناء عالم أكثر سلاما وأمنا.

 ولهذا نقوم بإنهاء الحرب في العراق بطريقة مسؤولة. ولهذا نقوم بعزل المتطرفين العنيفين فيما نقوم بتمكين الناس في أماكن مثل أفغانستان وباكستان.

ولهذا فإننا ندعم بقوة ونشاط حل الدولتين الذي يعترف بحقوق الإسرائيليين والفلسطينيين في العيش بسلام وأمن. ولهذا ستقف أميركا دائما مدافعة عن الحقوق العالمية لجميع البشر المتمثلة في حرية الكلام وممارسة دينهم والمساهمة الكاملة في مجتمعاتهم وأن تكون لديهم الثقة في سيادة القانون.


كل هذه الجهود هي جزء من التزام أميركا بالتواصل مع المسلمين والدول ذات الأغلبيات المسلمة على أساس المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل. وفي هذه الفترة المتسمة بالتجديد، أود أن أكرر التأكيد على التزامي ببداية جديدة بين أميركا والمسلمين في جميع أرجاء العالم.

ومثلما قلت في القاهرة، فإن هذه البداية الجديدة ينبغي أن يتم تأكيدها عبر جهود مستديمة من إصغاء الواحد منا إلى الآخر، وتعلُّم كل منا من الآخر، واحترام كل منا للآخر، والسعي للتوصل إلى أرضية مشتركة.

وإنني أعتقد أن جزءا مهما من ذلك هو الإصغاء، وخلال الشهرين الماضيين، كانت السفارات الأميركية في جميع أنحاء العالم تتواصل، ليس مع الحكومات فحسب، وإنما مع الشعوب مباشرة في الدول ذات الأغلبية المسلمة. ومن جميع أنحاء العالم تدفقت علينا ردود الفعل حول كيف يمكن لأميركا أن تصبح شريكا مدافعا عن طموحات الشعب.

لقد استمعنا. ومثلنا مثلكم، فإننا ركزنا على القيام بالأفعال الملموسة التي ستُحدث الفارق مع مرور الزمن- بالنسبة للقضايا السياسية والأمنية على حد سواء، تلك التي تحدثت عنها، وفي المجالات التي أخبرتمونا أنها ستُحدث الفارق أكثر من غيرها في حياة الشعوب.

إن هذه المشاورات تساعدنا على تطبيق علاقة الشراكة التي دعوت إليها في القاهرة -- لتوسيع نطاق برامج التبادل التعليمي؛ وتعزيز روح المغامرة التجارية وإيجاد فرص العمل؛ وزيادة التعاون في مجالي العلوم والتكنولوجيا، وفي الوقت نفسه دعم برامج محو الأمية والتدريب المهني.

 وإننا نتحرك قدما في علاقة الشراكة مع منظمة المؤتمر الإسلامي والدول الأعضاء فيها من أجل القضاء على مرض شلل الأطفال، فيما نتعاون تعاونا وثيقا مع المجتمع الدولي لمواجهة التحديات الصحية المشتركة مثل فيروس الأنفلونزا إتش وان إن وان - الذي أعلم أنه مثير للقلق لدى العديد من المسلمين الذين يستعدون لموسم الحج.

كل هذه الجهود تستهدف دفع طموحاتنا المشتركة نحو الأمام - من أجل العيش في سلام وأمن؛ من أجل الحصول على التعليم والعمل بكرامة؛ من أجل أن نحب عائلاتنا ومجتمعنا وعقيدتنا.

 وهذا يستلزم جهدا صبورا ويحتاج إلى وقت. إننا لا نستطيع أن نغير الأمور بين ليلة وضحاها، ولكننا نستطيع أن نقرر بأمانة أن نفعل ما ينبغي فعله، فيما نتجه نحو اتجاه جديد - نحو الوجهة التي ننشدها لأنفسنا، ولأبنائنا. هذه هي الرحلة التي ينبغي أن نقوم بها معا.

إنني أتطلع قدما إلى مواصلة هذا الحوار البالغ الأهمية وتحويله إلى أفعال.

واليوم أود أن أعرب عن تمنياتي لجميع المسلمين في أميركا وفي جميع أرجاء العالم بشهر مبارك وأنتم تستقبلون بداية شهر رمضان. والسلام عليكم ورحمة الله."

31
سان خوسيه- رويترز

أصيب رئيس كوستاريكا أوسكار ارياس بفيروس "اتش 1 ان 1" مما يجعله أول رئيس دولة تعلن إصابته المرض وشعر ارياس "68 عاما" الحائز على جائزة نوبل للسلام بأنه ليس على ما يرام خلال عطلة نهاية الأسبوع وطلب الخضوع لاختبار الاصابة بالفيروس، الأربعاء 12-8-2009.

وقال رئيس الديوان الحكومي وشقيق الرئيس رودريجو ارياس "نتيجة لهذا الاختبار تم إخطاره أنه أصيب بفيروس انفلونزا اتش 1 ان 1"، ويلزم ارياس الذي قال مسؤول حكومي آخر إنه يعاني من الربو منزله وسيستريح حتى يوم الاثنين.

يشار إلى أن ارياس تولى الرئاسة لأول مرة بين عامي 1986 و1990 ثم اعيد انتخابه بعد ان تعهد بالقضاء على الفساد وقيادة البلد الصغير نحو ابرام اتفاق للتجارة الحرة لامريكا الوسطى مع الولايات المتحدة.

وحصل على جائزة نوبل في 1987 عن خطة سلام لانهاء الحروب الاهلية وصراعات العصابات في امريكا الوسطى وفي الاسابيع الاخيرة قاد ارياس محادثات لمحاولة انهاء الازمة السياسية في هندوراس بعدما اطيح بالرئيس مانويل زيلايا في انقلاب يوم 28 من يونيو/حزيران.

صفحات: [1]