لماذا ينتقدون الاحزاب الاشورية ؟
ابو سنحاريب
للتعرف على تاريخ اواسباب نشؤ ا لاحزاب الاشورية لا بد لنا من معرفة اهم الاحداث التاريخية التي مر بها ابناء العشائر الاشورية اثناء الحرب الكونية الاولى وما تلاها من تاسيس الدولة العراقية وعدم تحقيق المطلب القومي الاشوري في تاسيس وطن قومي خاص بهم .
ونحن في هذة الايام نقترب من الذكرى الاليمة لابشع جريمة ارتكبها الجيش العراقي ضد الاشوريين والتي تعرف بمذبحة سميل
حيث وجدنا انفسنا ملزمين لتوضيح بعض معالم تلك الاحداث للقارئ الكريم
ولذلك سنقتبس من ويكيبديا الحرة بعض ما كتب عن مذبحة سميل
مذبحة سميل (بالسريانية: ܦܪܡܬܐ ܕܣܡܠܐ پرمتا د سمّيلِ) كانت مذبحة قامت بها الحكومة العراقية بحق أبناء الأقلية الآشورية في شمال العراق في عمليات تصفية منظمة بعهد حكومة رشيد عالي الكيلاني ازدادت حدتها بين 8-11 آب 1933. يستخدم المصطلح وصف المذبحة في بلدة سميل بالإضافة إلى حوالي 63 قرية آشورية في لواء الموصل آنذاك (محافظتي دهوك ونينوى حاليا)، والتي أدت إلى موت حوالي 600 شخص بحسب مصادر بريطانية،[1] وأكثر من 3,000 آشوري بحسب مصادر أخرى.[2][3] كان الشعب الآشوري قد خرج لتوه من إحدى أسوأ مراحل تاريخه عندما أبيد أكثر من نصفهم خلال المجازر التي اقترفت بحقهم من قبل الدولة العثمانية وبعض العشائر الكردية التي تحالفت معها أبان الحرب العالمية الأولى.[4]
كانت لهذا الحدث تأثير كبير على الدولة العراقية الناشئة، حيث صورت هذه المجازر على أنها أول انتصار عسكري للجيش العراقي بعد فشله في إخضاع التمرد الشيعي في الجنوب وثورة البرزنجي في الشمال، ما أدى إلى تنامي الروح الوطنية وزيادة الدعم للجيش العراقي.[5]
تمت صياغة عبارة "Genocide" أي "إبادة الشعب" لوصف عمليات الإبادة المنظمة التي تهدف لإبادة شعب ما من قبل رافايل لمكين بعد دراسته لهذه المجازر في إحدى أطروحاته
خلفية[
غالبية الآشورية المتأثرين بالمذابح كانوا من أتباع كنيسة المشرق الآشورية (عرفوا أحيانا بالنساطرة)، الذين سكنوا أصلاً في منطقتي حكاري وبرواري الجبلية التي تغطي أجزاء من محافظتي هكاري وشرناق ووان في تركيا ودهوك في العراق، وتراوحت اعدادهم ما بين 75000 و 150000.[7][8]
قتل معظم هؤلاء الآشوريين خلال مذابح سيفو خلال الحرب العالمية الأولى على يد العثمانيين والأكراد. بينما كان على الباقين القيام بمسيرتين شتائيتين إلى أورميا في عام 1915 وهمدان في عام 1918. نقل العديد منهم بعدئذ إلى معسكرات للاجئين في بعقوبة، ولاحقا إلى الحبانية، وقد قام البريطانيون بتجنيد الذكور من الآشوريين في اللواء الذي عرف باللواء الآشوري أو الليفي على أساس تدريبهم من أجل تكوين لواء عسكري قادر على حمايتهم لدى عودهم إلى قراهم. وبالفعل عاد معظم آشوريي حكاري إلى قراهم غير أن قيام ثورة العشرين دعت البريطانيين إلى استعمال هذا اللواء من أجل إخضاع التمرد، فأصبح من تبقى منهم بدون أي قوة دفاعية فعادوا ونزحوا إلى العراق مجددا لدى عودة الجيش التركي للمنطقة بقيادة مصطفى كمال أتاتورك سنة 1920.[9] أعيد توطين معظم آشوريو حكاري بعد عام 1925 في مجموعة من القرى في شمال العراق.[10] كانت ملكية بعض تلك القرى تعود إلى الحكومة العراقية، بينما أمتلك إقطاعيون وأغوات أكراد قرى أخرى، وبحسب العقود الموقعة كان لهم الحق في طردهم منها في أي وقت.[11]
لم يكن للآشوريين علاقات ودية مع جيرانهم. حيث يعود على عداءهم التاريخي مع الأكراد، الذي بلغت ذروته في عام 1915، إلى عدة قرون مضت. وتعود المرارة بين الآشوريين والعرب بحسب مؤرخين بريطانيين، إلى أوائل العشرينات من القرن الماضي.[12] وفاقم في ذلك تفضيل الضباط البريطانيين الآشوريين على العرب.[12] أدى هذا، إلى جانب استخدام البريطانيين للواء الآشوري عند فشل الجيش العراقي الحديث في قمع الثورات الكردية إلى تكون شعور بالدونية بين بعض الضباط العراقيين تجاه البريطانيين والآشوريين.[5]
تسبب إنهاء الانتداب البريطاني على العراق في استياء كبير بين الآشوريين الذي شعروا بالخيانة من قبل البريطانيين. فبالنسبة لهم، كان يجب على أي معاهدة مع العراقيين أن تأخذ في الاعتبار رغبتهم في حكم شبه ذاتي مشابه لنظام الملل تحت الإمبراطورية العثمانية.[13][14] من جهة أخرى رأي العراقيون، أن مطالب الآشوريين، إلى جانب الاضطرابات الكردية في الشمال، ما هي إلا مؤامرة بريطانية لتقسيم العراق عن طريق تهييج أقلياته.[15] بالمقابل لم يكن للآشوريين ثقة بقدرة الحكومة العراقية على حفظ الأمن، واعتقدوا أن غياب بريطانيا سيمنح الفرصة لجيرانهم الأكراد لتنفيذ مذابح كما حدث خلال الحرب العالمية الأولى.[16]
المسألة الآشورية واستقلال العراق[
مع استقلال العراق، قرر بطريرك كنيسة المشرق مار شمعون الثالث والعشرون المُطالبة بحكم ذاتي للآشوريين في شمال العراق وسعى لحشد الدعم البريطاني من أجل ذلك. كما عرض البطريرك هذه القضية إلى عصبة الأمم عام 1932.
استلمت عصبة الأمم في الفترة بين 1931 و 1932 خمس وثائق من الآشوريين في العراق حددوا فيها مطالبهم قبيل إنهاء الانتداب البريطاني على العراق. جاءت ال وثيقتين في 20 و-23 تشرين الأول 1931 من مجموعة من القادة من ضمنهم مار شمعون طالبوا فيها بنقل اللاجئين إلى دولة تحت سيطرة قوة أوروبية، وفضلوا بذلك سوريا التي كانت لا تزال تحت الانتداب الفرنسي. لم تعترض بريطانيا أو العراق على هذا الطلب غير أنه لم يتطوع أي طرف لتحقيق هذه المطالب.[17] جاء الطلب الثالث في 16 حزيران 1932 حيث التقى البطريرك مع قادة الآشوريين في العمادية ورفع المجتمعون وثيقة إلى الحكومة العراقية وعصبة الأمم تدعو إلى الاعتراف بالآشوريين كملة (شعب) ضمن العراق وتطالب بإعادة ترسيم الحدود مع تركيا بحيث تضم منطقة حكاري بالإضافة إلى العمادية وبعض أطراف اقضية زاخو ودهوك والعمادية. كما حثت الوثيقة على إنشاء منطقة حكم ذاتي لهم أما في مناطق حكاري الواقعة تحت السيادة التركية حينئذ أو في المناطق الجنوبية المتاخمة لها في زاخو والعمادية ودهوك.[18] كما طالبت هذه العريضة بالاعتراف بمار شمعون زعيما روحيا ودنيويا عليهم، وإعطاءه صلاحية لتعيين عضو يمثلهم في البرلمان العراقي. غير أن الحكومة العراقية سرعان ما رفضت هذه المطالب خشية تلقي دعوات مماثلة من قبل مجموعات عرقية ودينية أخرى كالأكراد والعرب الشيعة.[19] وتحجج نوري السعيد بأن الآشوريين (بعض حصرهم بأتباع كنيسة المشرق الآشورية) لا يشكلون سوى ربع مسيحيي لواء الموصل ولذا لا يحق لهم بالمطالبة بمقعد في البرلمان. كما رفضت تركيا إعادة ترسيم الحدود أو السمح للاجئين بالعودة لقراهم.[17]
جاء الطلب الرابع في 21 أيلول 1932 وقد وقع عليه 58 من الأعيان ممثلين 2395 عائلة، وبحسب المصادر البريطانية فقد صدرت هذه الوثيقة من مطران بروار والعمادية. اعترضت هذه الوثيقة على الوتيقة الثالثة بحجة أن مار شمعون لا يمثل جميع الآشوريين وذكرت أن الآشوريين باختلاف مذاهبهم ممتنون للحكومة العراقية. وفي اليوم التالي أصدر مار شمعون وثيقة يؤكد فيها على حقوق الآشوريين في المطالبة بعودة حكاري إلى العراق أو توطين الآشوريين في المناطق المحاذية لها. كما ذكر الحكومة أن الآشوريين صوتوا بضم لواء الموصل إلى العراق في استفتاء 1925.[17]
استقالة أتباع مار شمعون]
قرر أتباعه تقديم استقالتهم الجماعية من اللواء الآشوري (الذي كان تحت السيطرة البريطانية ويخدم المصالح البريطانية)، والتحول إلى ميليشيا والتمركز في منطقة العمادية بشمال العراق.[20][21]. كما شرع مار شمعون بإعداد خطة يتمركز بموجبها المستقيلون في المنطقة الواقعة ما بين مدينتي دهوك والعمادية كي يتسنى لجماعتهم الانضمام إليهم. وقد اجتمع المعتمد البريطاني في العراق بالمجندين الذين قدموا استقالاتهم في حزيران في نفس السنة وأنذرهم بإن إقدامهم على هذه الحركة سيحرمهم من أي عطف في المستقبل ونصحهم بإعادة النظر في إنذارهم ووعدهم بالعفوا مقابل تخليهم عن هذا الأمر ولكن المجندين الآشوريين في قوات الليفي اجابوا المعتمد البريطاني بأنهم لايستطيعون مخالفة رئيسهم الروحي.[21] فاضطرت السلطات البريطانية إلى جلب الفوج الأول من مصر ليحل محل المستقيلين من قوات الليفي. أربك وصول الفوج البريطاني الأفراد الذين استقالوا من الخدمة فعدلوا هؤولاء المتواجدين في كل من الموصل وديانا والسليمانية وكان يبلغ عددهم حوالي 1300 شخص. بينما أصر العاملون في قوات الليفي في بغداد على استقالاتهم وكان يبلغ عددهم 200 شخص وقد أعيد الفوج البريطاني الذي تم استقدامه جوا من مصر إلى مقره وذلك لإنتفاء الحاجة إليه.[21]
في ربيع عام 1933، عكف ياقو مالك، أحد ضباط اللواء الآشوري الذين قدموا استقالتهم، على قيادة حملة دعائية لصالح مار شمعون تحاول إقناع الآشوريين برفض دعوة الحكومة العراقية بتجنيسهم وإسكانهم في قرى متفرقة من دون التوافق مع زعيمهم الروحي. ورافق ياقو 200 رجل مسلح ما اعتبرته الحكومة المركزية تحديا لسلطتها.[22] تسبب أنشطته في ظهور توترات مع الأكراد والحكومة العراقية فقامت الأخيرة بإرسال جيشها إلى منطقة دهوك بهدف تخويف ياقو وردع الآشوريين من الانضمام إلى قضيته.[23]
اجتمع كل من المعتمد السامي همفري ووكيل رئيس الوزراء جعفر العسكري ووزير الداخلية ناجي شوكت، وبعد أن اطلعوا على مطالب مار شمعون قرروا إصدار تعليمات إلى متصرفيتي الموصل وأربيل بإنذار ياقو مالك. وإعادة تشكيل مخافر الشرطة في لواء الموصل بحيث لايبقى مخفر يؤلف من آشوريين فقط [24] وإرسال مفتش إلى الهنيدي لضبط البنادق التي هي في حوزة قوات الليفي الآشورية وأن تكون لديهم إجازة رسمية بحملها[25]
دعي مار شمعون بعد ذلك إلى بغداد للتفاوض مع حكومة حكمت سليمان في حزيران 1933، واحتجز هناك بعد أن رفض أن التخلى عن مطالبه.[26] ونفي في نهاية المطاف إلى قبرص ) انتهى الاقتباس من ويكيبديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B0%D8%A8%D8%AD%D8%A9_%D8%B3%D9%85%
ويمكننا بعد قراءة جزء من هذة المأساة الرهيبة ان نعرف مدى التاثيرات النفسية والمعنوية والمادية الاخرى التي رافقت وتلت تلك الاحداث من مشاعر الخوف من انتقام السلطات الحكومية وغيرها في اي لحظة لاسباب تحيكها بدقة ضدهم
اضافة الى تشتت افراد الكثير من تلك العوائل حيث رحل قسم منهم الى سوريا وقسم عاد الى اورميه وقسم رجع الى قراهم المحروقة او المسلوبه .
كما ادت هذة التراجيديا الى زرع الياس من مجرد التفكير بالوطن القومي الاشوري
ولذلك فان مجرد التفكير بتاسيس احزاب اشورية لاعادة الامل في نفوس الاشوريين في اعادة المقارعة السياسية من جديد لتحقيق الحلم القومي الاشوري كان ذلك التفكير يحتاج الى مغامرة كبيرة وشجاعة وحكمة في التعامل مع مستلزمات اعادة الروح المعنوية في نفوس الابناء بعد ان فشل ابائهم في تحقيق الحلم الاشوري في اقامة وطن خاص بهم في ارض اجدادهم التاريخية .الا انه ورغم الخطورة التي كانت تحدق بهم من كل جانب وما قد يتعرض له القائمين بالحراك السياسي من انتقام رهيب من قبل السلطات التي تعاقبت على حكم البلاد انذاك فان النشطاء السياسيون الاشوريون استطاعوا بنجاح منقطع النظير ان يؤسسوا احزاب او حركات سياسية حيث استطاعت تلك الحركات في استقطاب اعداد صغيرة من ابناء شعبنا .
وبعد احداث الثورة الكردية في العقد السادس من القرن الماضي وما عقبها من تدمير القرى الاشورية القريبة من الحدود التركية بقرار القيادة السياسية للحكومة العراقية في اوائل العقد السابع من القرن الماصي تم هروب القرويين الاشوريين الى مدن الموصل وبغداد وكركوك والبصرة بحثا عن فرص للعمل .
وفي نفس الاثناء تقريبا اشتهرت الحركة الديمقراطية الاشورية كفصيل تشكل من شباب جامعيون ومثقفين من الشباب الاشوري والتحق ذلك الفصيل السياسي بحركة المعارضة الوطنية انذاك ونالت الحركة الدعم المعنوي والمادي من ابناء اشور في الداخل والخارج خاصة
واقل ما يمكن ان يقال عن اقدام شباب اشوري على تاسيس حزب اشوري في تلك المرحلة المخيفة حيث النظام الصدامي الدموي معروف عنه تعاملة البشع والعنيف مع المعارضة - ان هؤلاء الشباب امتازوا بشجاعة منقطعة النظير وحكمة وصبر وحب قومي كبير للتضحية بحياتهم في ظروف صعبة ومخيفة ومرعبة اضافة الى معاناتهم اليومية من تدبير امور حياتهم في الاكل والشرب مع شبه انقطاعهم عن ممارسة ابسط الامور الحياتية اليومية حيث البندقية هي الملاصق الوحيد لاجسامهم المفتقرة بدورها الى التغذية الكاملة .
ومجرد رؤيتهم في الربيه العسكرية المكشوفة وغير المحصنة جيدا التي كانوا يعيشون فيها كل اوقاتهم في الصيف والشتاء والحر والبرد مع مشاركة الحشرات والعقارب والافاعي وغيرها من الحشرات التي تكثر في تلك المناطق الجبلية الوعرة - فان الناظر اليهم وكما رايتهم حين غادرت الوطن في صيف 1986 هربا عن طريق المهربين الى ايران وبمدة قاربت ثمانية ايام سيرا على الاقدام حيث كنا كمجموعة تتالف من اربعة عوائل وبعدد يقارب عشرين شخصا من رجال ونساء واطفال - نختفى في النهار ونسير في الليل وحسب اوامر المهربين . وكنا نشاهد حجم المعاناة التي كان هؤلاء الشباب يعيشونها وحجم المسؤولية الخطرة التي يتصدون لها والتي نذروا حياتهم لها وهم يشاهدون مجموعة عوائل بعد عوائل تهاجر الوطن وهم باقون عاقدي العزم على مواصلة العمل السياسي حتى واذا بقوا لوحدهم في الوطن .
ولذلك كان هؤلاء الشباب ينالون. بكل استحقاق عطف واستحسان وتعظيم من قبل جميع من راهم اضافة الى مشاعر الحزن لما قد يحدث لهم من مكروه في اي لحظة .
ولاختصار حديثنا ننتقل الى يومنا هذا
حيث نقرا بين فترة واخرى تجاوزات غير مبررة من ابطال اتخذوا من الانترنيت ساحة لابراز بطولاتهم بحق هؤلاء الابطال الذين لولاهم لما تكلم احدنا عن الحراك السياسي
فالنقد حالة طبيعية ومهمة اذا كان يلتزم باصول النقد لعمل سياسي ما ولموقف سياسي ما لرجل سياسي له مسؤولية او منصب سياسي مهم في المسيرة السياسية الاشورية
وما نقراءه من نقد او بالاحرى قسم منه هو شتم ومسبات لا تليق بقائلها
ويمكننا باختصار تحديد انواع الناقدين او الناقمين
فهناك من ينتقد من باب تصحيح المسار السياسي للاحزاب
وهناك نقد يصدر من منافسين من احزاب اخرى وتلك حالة مطلوبة بشرط ان لا تعتمد على الشخصنة بالدرجة الاولى
وهناك نقد من متطفلين غلى السياسية وكلامهم لا يؤخذ به
وهناك نقد الحاقدين من غير الاشوريين او من بعض منهم لاسباب شخصية او لفشل سياسي لهم او لاحقاد وافكار مريضة يعاني منها الناقد الناقم
وعلى كل حال نجد ان على الناقد من كل الانواع ان يسال نفسه ما الذي يقدمه هو لكي ينتقد السياسي ؟
حيث من المفروض ان ينخرط في العمل السياسي لاي حزب يشاء ويتنافس مع العاملين في الساحة السياسية والجمهور الناخب هو الذي سيقرر وموقفه هذا ينطبق عليه المثل العراقي لا يرحم ولا يخلي رحمة الله تنزل
ان عدد الذين انخرطوا في الاحزاب الاشورية عدد قليل جدا رغم امتلاك العديد منهم الوعي القومي وتلك الحالة بحاجة الى دراسة ميدانية للسياسيين الاشوريين لمعرفة اسبابها وسبل الاستفادة من هم في خارج الحقل السياسي
ومن جانب سؤالنا لماذا تحميل احزابنا اعباء فوق طاقتهم
حيث يشاهد الجميع المحيط الخطر الذي يعيش فيه السياسي الاشوري في الداخل اضافة الى حجمه الصعير مقارنه بالحيتان السياسية الاخرى والتي يصعب اقتلاع لقمة سياسية من مخالبهم الوحشية في تعاملها مع احزابنا في كل شئ يمس مصالحهم السياسية من قريب او بعيد .
لسنا بطبيعة الحال نغض الطرف عن اخطاء احزابنا في عملهم السياسي او ننزههم لان هناك اعمال او قرارت او اجراءات سياسية ربما قد اساؤا تقديرها او التخطيط لها او تنفيذها ولكننا نود ان نقول للناقدين اولا انضموا الى الاحزاب الاشورية لكي تستطيعون احداث التغيير المطلوب وليس الاكتفاء بالهروب من المسوؤليات السياسية واعتزال العمل السياسي بحجج لم تعد مقبولة
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,787930.0.html