-
معالجة السرطان خارج الجسم
الطبيب اخرج الكبد بالكامل من الجسم
عالج علماء شخصا مصابا بالسرطان بإخراج العضو المصاب تماما من الجسم، وتعريضه للأشعة، ثم إعادة زرعه في الجسم.
ويعتقد أن هذه هي أول مرة يعالج فيها السرطان بهذه الطريقة.
وتمكن هذه الطريقة من معالجة العضو المصاب بالأشعة خارج الجسم دون تعريض الأعضاء الأخرى لخطر الأشعة.
واستعملت هذه الطريقة في إيطاليا عندما عالج الأطباء رجلا في الثامنة والأربعين من العمر مصابا بأورام في الكبد.
وتقول مجلة نيو سيانتست إن الكبد عاد إلى العمل بشكل طبيعي بعد سنة من المعالجة. وأسفرت الفحوص الأخيرة عن ان الكبد خال تماما من الأورام.
ويؤمل أن يتمكن الأطباء من استعمال هذه الطريقة في معالجة السرطانات المستعصية في أعضاء أخرى مثل الرئة والبنكرياس.
وكان المريض المعالج مصابا بسرطان القولون، ولكن السرطان انتشر فأصاب الكبد.
وبينت الفحوص ان في الكبد اكثر من 14 ورما، كما أن الأطباء اكتشفوا مزيدا من الأورام اثناء العملية.
وهذه السرطانات المتعددة يصعب علاجها بالطرق التقليدية.
وقاومت الأورام المعالجة الكيماوية، ولم يكن هناك أمل في إمكانية قتل الخلايا السرطانية المنتشرة في الكبد بالأشعة التقليدية.
وللتغلب على المشكلة اخرج الأطباء الكبد من الجسم.
وسلطوا عليه حزمة من النيوترونات، ثم أعادوا زرعه في الجسم في عملية عادية.
وقال الدكتور تازيو بينيلي المشرف على العملية: "لم يكن من الممكن معالجة الكبد بالأشعة داخل الجسم دون إلحاق أذى بالمريض."
ويؤكد الأطباء أن التقنية الجديدة لا تزال في مرحلة الطفولة. وإذا ثبتت فاعليتها، فان من غير المحتمل أن تستعمل التقنية إلا في الحالات الخطيرة جدا. ولا تفيد هذه التقنية إلا في حال إصابة عضو واحد بالسرطان.
-
شكرا عزيزتي a7la_basma على المشاركــــة الرائعــــة تحياتي وردة ....
-
شكرا على الخبرية
-
شكرا هيوي على المشاركة الحلوة تحياتي وردة ....